Professional Documents
Culture Documents
ﭑﭒﭓﭔ
ﱡ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙﱚ ﱛ ﱜ
ﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥ ﱦﱧﱨ
ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱠ.
ﱡ ﳇ ﳈ ﳉﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒﳓ ﳔ
ﳕ ﳖﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ ﱁ ﱂ ﱃﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈﱉ
ﱊ ﱋ ﱌ ﱍﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ
ﱠ .ﱡ ﲒﱠ، ﱝﱞﱟ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚﱛ ﱜ
ﱡ ﱕ ﱠ ،ﱡ ﱃﱠ ،ﱡ ﲴ ﲵ ﲶﲷﲸ ﲹ ﱡ ﱁ ﱠ،
ﲺﲻﲼﲽﲾ ﱠ.
ﱡ ﱥﱦﱧ ﱨﱩ ﱪ ﱫﱬﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ
ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ
ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃ ﲄﲅﲆﲇﲈﲉ
ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗﲘ ﲙ
ﲚ ﲛ ﱠ)3(.
الشاذلي-رحمه هللا تعالى- ِو ْرد البر -الكبير لسيدي أبي الحسن 48
لمن ل ي عرف ك؛ بل الوي ُل ُثَّ الوي ُل لمن أق َّر بوح دانيَّت ك ول ي رض
بحكامك.
اللَّ ُه َّم إ َّن القوم ق د حكم ت عليهم بل ذ ّل ح ََّت عزوا،
وحكم ت عليهم بلفق د ح ََّت وج ُدوا ،ف ُك ل عّز ين ُع ُدون ك
بف رحتك ،وُكل وجد ي ُج ُ ف نس ألُك بدلهُ ذُّل تص حبُهُ لطائ ُ
عنك ف نسألُك عوضهُ ف قدا تصحبُهُ أن و ُار مبَّتك؛ فإنَّهُ قد ظهرت
الش قاوةُ على من غيُك الس عادةُ على من أحب ب تهُ ،وظهرت َّ َّ
ملكهُ ،ف هب لنا من مواهب الس ع داء ،واعص من ا من موارد
الشقياء.
ثاللَّ ُه َّم َّإَّن قد عجزَّن عن دفع الض ّر عن أن ُفس نا من حي ُ
ث ل ن عل ُم ب ان عل ُم ب ا ن عل ُم ،فكيف ل ن عج ُز عن ذل ك من حي ُ
الصلح ل ن علم ،وقد أمرت نا وني ت نا ،والمدح و َّ
الذ َّم ألزمت نا ،فأ ُخو َّ ُ
يد ح ّقا من أغن ي تهُ
السع ُ
من أصلحتهُ ،وأ ُخو الفساد من أضللتهُ .و َّ
الشقي ح ّقا من حرمتهُ مع كث رة السؤال لك؛ عن السؤال منك ،و َّ
فأغننا بفض لك عن ُس ؤالنا منك ،ول ترمنا من رحتك مع كث رة
ُسؤالنا لك ،إنَّك على ُك ّل شيء قدير.
ي ش ديد البطش ،ي جبَّ ُار ،ي ق َّه ُار ،ي حك ُيم ،ن عُوذُ بك
من ش ّر ما خلقت ،ون عُوذُ بك من ظُلمة ما أبدعت ،ون عُوذُ بك
من كيد الن ُفوس فيما ق َّدرت وأردت ،ون عُوذُ بك من شّر الُ َّساد
الشاذلي-رحمه هللا تعالى- ِو ْرد البر -الكبير لسيدي أبي الحسن 50
على ما أن عمت ،ونس ألُك عَّز الدن يا واآلخرة ،كما س ألكهُ نبيك
س يّ ُدَّن ُم َّم د ﷺ ،ع َّز ال دن ي ا بلي ان والمعرف ة ،وع َّز اآلخرة
بللّقاء وال ُمشاهدة ،إنَّك سيع قريب ُميب.
فاللَّ ُه َّم إ ّن أُق ّد ُم إليك بي يدي ُك ّل ن فس ولمحة وطرفة ،يطر ُ
الس موات وأه ُل الرض ،وُك ّل ش يء ُهو يف علمك كائن با أه ُل َّ
كلّ ه( :ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ أو ق د ك ان ،أُق ّد ُم إلي ك بي ي دي ذل ك ُ
ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ
ﯝﯞ ﯟﯠ ﯡﯢﯣﯤ ﯥ ﯦﯧ ﯨﯩ ﯪﯫﯬ
ﯭﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲﯳ ﯴﯵ ﯶ ﯷﯸﯹ ﯻﯼ
ﯽ ).
ت عليك ببس ط يديك ،وكرم وجهك ،ونُور عي ن يك، أقس م ُ
وكمال أعيُنك ،أن تُعطي نا خي ما ن فذت به مش يئ تُك ،وت علَّقت
به قُدرتُك ،وأحاط به عل ُمك ،واكفنا ش َّر ما ُهو ض د لذلك،
وأكم ل دين ن ا ،وأتم علي ن ا نعمت ك ،وه ب لن ا حكم ة الكم ة
البالغة ،مع الياة الطَّيّبة ،والموتة الس نة ،وت و َّل ق بض أرواحنا
بي دك ،و ُحل ب ي ن نا وبي غيك يف البزخ وما ق ب لهُ وما ب ع دهُ ،بنُور
ذاتك وعظيم قُدرتك وجيل فضلك ،إنَّك على ُك ّل شيء قدير.
ي للاُ ،ي علي ،ي عظ ُيم ،ي حل ُيم ،ي حك ُيم ،ي كريُ ،ي
ودُ ،حل ب ي ن نا وبي فت نة الدن يا
يب ،ي و ُد ُ
يب ،ي ُم ُ
يع ،ي قر ُسُ
الشاذلي-رحمه هللا تعالى- ِو ْرد البر -الكبير لسيدي أبي الحسن 51
الش هوة ،وظُلم العباد و ُس وء الُلُق ،واغفر لنا والنّس اء ،والغفلة و َّ
ذُنُوب نا ،واقض عنَّا تبعاتنا ،واكش ف عنَّا الس وء ،ونّنا من الغ ّم،
واجعل لنا منهُ مرجا ،إنَّك على ُك ّل شيء قدير.
اق ،ي قوي ،ي عز ُيز، يف ،ي رَّز ُي للاُ ،ي للاُ ،ي للاُ ،ي لط ُ
الرزق لمن تش اءُ وت قد ُر، ط ّ الس موات والرض ،ت ب ُس ُ يد َّ لك مقال ُ
الرزق ما تُوص لُنا به إىل رحتك ،ومن رحتك ما فاب ُس ط لنا من ّ
ول به ب ي ن ن ا وبي نقم ك ،ومن حلم ك ما يس عُنا به عف ُوك، تُ ُ
لس عادة الت ختمت با لوليائك ،واجعل خي أ َّيمنا واختم لنا ب َّ
الش هوة، وأس ع ده ا ي وم لق ائ ك ،وزحزحن ا يف ال دن ي ا عن َّنر َّ
الرحة ،واك ُس نا من نُورك جلبيب وأدخلنا بفض لك يف ميادين َّ
العص م ة ،واجع ل لن ا ظهيا من عُ ُقولن ا ،وُمهيمن ا من أرواحن ا،
وُمس َّخرا من أن ُفس نا؛ كي نُس بّحك كثيا ،ونذ ُكرك كثيا ،إنَّك
ُكنت بنا بصيا.
وهب لنا ُمش اهدة تص حبُها ُمكالمة ،واف تح أساعنا وأبص ارَّن،
واذ ُكرَّن إذا غفلنا عنك بحس ن َّا تذ ُكرَّن به إذا ذكرَّنك ،وارحنا
إذا عص ي ناك بتَّ َّا ت رحُنا به إذا أطعناك ،واغفر لنا ذُنُوب نا ما
ت ق َّدم من ه ا وم ا ت َّخر ،والطُف بن ا لُطف ا ي ُجبُن ا عن غيك ،ول
ي ُجبُنا عنك ،فإنَّك ب ُك ّل شيء عليم.
اللَّ ُه َّم إ ََّّن نس ألُك لس اَّن رطبا بذكرك ،وق لبا ُمن عَّما ب ُش كرك،
وبدَّن هيّنا ليّنا بطاعتك ،وأعطنا مع ذلك ما ل عي رأت ،ول
الشاذلي-رحمه هللا تعالى- ِو ْرد البر -الكبير لسيدي أبي الحسن 52
الري ان إىل النَّ ةوأرحن ا من ُهُوم ال دن ي ا وغُ ُمومه ا ،ب َّلروح و َّ
ونعيمها.
اللَّ ُه َّم إ ََّّن نس ألُك ت وبة س ابقة منك إلي نا؛ لت ُكون ت وب تُنا تبعة
إلي ك منَّا ،وه ب لن ا التَّل ّقي من ك كت ل ّقي آدم من ك الكلم ات؛
الص الات ،وبعد ب ي ن نا لي ُكون قُدوة لولده يف التَّ وبة والعمال َّ
الش به ببليس رأس الغُواة ،واجعل س يّئاتنا وبي العناد والص رار و َّ
س يّئات من أحب بت ،ول تعل حس ناتنا حس نات من أب غض ت؛
بض ر مع الُ ّ فالحس ا ُن ل ي ن ف ُع مع البُغض منك ،والس اءةُ ل ت ُ
من ك ،وق د أبم ت المر علي ن ا لن ر ُجو ون اف ،ف آمن خوف ن ا ،ول
ُتيّب رجاءَّن ،وأعطنا ُس ؤلنا ،ف قد أعطي ت نا اليان من ق بل أن
نس ألك ،وكت بت وحبَّبت وزيَّنت وكَّرهت وأطلقت الل ُس ن با به
الرب أن ت ،ف ل ك الم ُد على م ا أن عم ت ،ف اغفر ت رج ت ،فنعم َّ
لس لب ب عد العطاء ،ول ب ُكفران النّعم وحرمان لنا ،ول تُعاقب نا ب َّ
الرضا. ّ
ض نا بقض ائك ،وص ّبَّن على طاعتك ،وعن معص يتك، اللَّ ُه َّم ر ّ
الش هوات ال ُموجب ات للنَّقص أو البُع د عن ك ،وه ب لن ا وعن َّ
بحقيقة اليان بك؛ ح ََّت ل ناف غيك ول ن ر ُجو غيك ول ُن َّ
غيك ول ن عبُد ش يئا س واك ،وأوزعنا ُش كر ن عمائك ،وغطّنا برداء
ص رَّن بليقي والتَّوكل عليك ،وأس فر ُو ُجوهنا بنُور عافيتك ،وان ُ
صفاتك ،وأضحكنا وب ّشرَّن ي وم القيامة بي أوليائك ،واجعل يدك
الشاذلي-رحمه هللا تعالى- ِو ْرد البر -الكبير لسيدي أبي الحسن 54
مب ُس وطة علي نا وعلى أهلينا وأولدَّن ومن معنا برحتك ،ول تكلنا
يب(3).
إىل أن ُفسنا طرفة عي ول أق َّل من ذلك ،ي نعم ال ُمج ُ
ي من ُهو ُهو ُهو يف عُلُّوه قري ب ،ي ذا اللل والكرام ،ي
ُميط ا بللَّي ال وال َّيم ،أش ُكو إلي ك من غ ّم الج اب ،و ُس وء
الس اب ،وش َّدة العذاب ،وإ َّن ذلك لواقع ما لهُ من دافع إن ل
ت من الظَّالمي(3). ت رحن ،ل إله إَّل أنت ُسبحانك إ ّن ُكن ُ
الس ل ُم) فخلَّص تهُ من ُحزنه،
وب (عليه َّ ولقد ش كى إليك ي ع ُق ُ
ورددت عليه ما ذهب من بص ره وجعت ب ي نهُ وبي ولده ،ولقد
الس ل ُم) من ق ب ُل ف ن َّجي تهُ من كربه ،ولقد َّنداك
َّنداك نُوح (عليه َّ
ض ّره ،ولقد الس ل ُم) من ب ع ُد فكش فت ما به من ُ وب (عليه َّأي ُ
الس ل ُم) ف ن َّجي تهُ من غ ّمه ،ولقد َّنداك زكرَّي
س (عليه َّ
َّنداك يُونُ ُ
ص لبه ب عد يس أهله وكب الس ل ُم) ف وهبت لهُ ولدا من ُ (عليه َّ
الس ل ُم) فأن قذتهُ من
س نّه ،ولقد علمت ما ن زل بب راهيم (عليه َّ
الس ل ُم) وأهلهُ من العذاب النَّازل َّنر ع ُد ّوه ،وأنيت لُوطا (عليه َّ
بقوم ه .ف ه ا أَّن ذا عب ُدك إن تُع ّذبن بميع م ا علم ت من ع ذابك
ف أَّن حقيق ب ه ،وإن ت رحن كم ا رحت ُهم مع عظيم إجرامي ف أن ت
ص وص ا بن أوىل ب ذل ك وأحق من أكرم ب ه؛ ف ليس كرُم ك م ُ
لس بق لمن ش ئت من أطاعك وأق بل عليك؛ بل ُهو مب ُذول ب َّ
خلقك ،وإن عص اك وأعرض عنك ،وليس من الكرم أن ل ُتس ن
ال الغن؛ بل من الكرم أن إَّل لمن أحسن إليك ،وأنت المفض ُ
الشاذلي-رحمه هللا تعالى- ِو ْرد البر -الكبير لسيدي أبي الحسن 55
ﱌﱠ)3(.
وم ،ي من ُهو ُهو ُهو ،ي ي للاُ ،ي للاُ ،ي للاُ ،ي رح ُن ،ي ق ي ُ
ُهو ،إن ل ن ُكن لرحتك أهل أن ن نالا ،ف رحتُك أهل أن ت نالنا.
ي رَّبهُ ،ي مولهُ ،ي ُمغيث من عص اهُ ،أغث نا ،أغث نا ،أغث نا ،ي
الس موات رب ي كريُ ،وارحنا ي ب ر ي رح ُيم ،ي من وس ع ُكرس يهُ َّ
ودهُ حفظُ ُهما ،وُهو العلي العظ ُيم ،أس ألُك اليان والرض ،ول ي ُؤ ُ
الرزق ،وخوف اللق ،واق رب بفظك إياَّن يس ُك ُن به ق لب من ه ّم ّ
م ّن ب ُق درت ك قُرب تح ُق ب ه ع ّن ُك َّل حج اب مقت هُ عن إب راهيم
الس ل ُم) ،ف لم يتج لبيل ر ُس ولك ،ول ل ُس ؤاله خليلك (عليه َّ
ب عن مض َّرة منك ،وحجب تهُ بذلك عن َّنر ع ُد ّوه ،وكيف ل ُيج ُ
العداء من غيَّب تهُ عن من فعة الحبَّاء ،ك َّل إ ّن أس ألُك أن تُغيّبن
س ب ُقرب ش يء ول ببُعده ع ّن، ب ُقربك م ّن؛ ح ََّت ل أرى ول أُح َّ
إنَّك على ُك ّل شيء قدير.
ﱡ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥﲦ ﲧ ﲨ
ﲩ ﲪﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ
ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ
ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﱠ.
الشاذلي-رحمه هللا تعالى- ِو ْرد البر -الكبير لسيدي أبي الحسن 56
ﲩﲫﲬﲭ
ﲪ ﱡ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦﲧ ﲨ
ﲮﱠ.
ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ
ﱮ ﱯﱠ.
اللَّ ُه َّم ص ّل وس لّم على س يّدَّن ُم َّمد ،وعلى آل س يّدَّن ُم َّمد،
وارحم س يّدَّن ُم َّمدا وآل س يّدَّن ُم َّمد ،وبرك على س يّدَّن ُم َّمد
وعلى آل س يّدَّن ُم َّمد ،كما ص لَّيت ورحت وبركت على س يّدَّن
إب راهيم وعلى آل سيّدَّن إب راهيم يف العالمي ،إنَّك حيد ميد(3).
الص ّديق
الراش دين أب بكر ّ اللَّ ُه َّم وارض عن س اداتنا الُلفاء َّ
وعُمر وعُثمان وعل ّي ،وارض اللَّ ُه َّم عن سيّدَّن السن ،وعن سيّدَّن
الص حابة الزهراء ،وعن َّ الس يّدة فاطمة َّ الُس ي ،وعن أُّمهما َّ
أجعي ،وعن أزواج نبيّ ك أَُّمه ات ال ُمؤمني ،وعن التَّ ابعي
الدين ،وارض اللَّ ُه َّم عن سيّدَّن عل ّي بنوتبعيهم بحسان إىل ي وم ّ
ل وأت باعه أجعي ،واجز عنَّا أش ياخنا الش اذ ّ
عبد للا أب الس ن َّ
ب العالمي ،ول حول ول قُ َّوة إَّل بلل العل ّي العظيم. خيا ي ر َّ
ﳐﳑﳒﳓﳔ ﳏ ﱡﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ
ﳗﱠ ﳕﳖ
وصلَّى للا على سيّدَّن ُم َّمد وعلى آله وصحبه وسلَّم ،والم ُد لل ر ّ
ب العالمي.
=======