You are on page 1of 16

‫خالصة‪ :‬الختوم السبعة واألبواق السبعة والجامات السبعة للرؤيا‬

‫‪،‬متداخلة‬
‫‪1‬‬
‫إنها متوازيات‪ ،‬إنها تكرارات‪ ،‬إنها رؤى تلخص نفس الحقائق من‬
‫وجهات نظر مختلفة وتؤكد عليها‬
‫هل تعتقد أنه ف الكتاب المقدس‪ ،‬عندما يصف األحداث الت‬
‫حدثت ف الماض أو الت ستحدث ف المستقبل‪ ،‬فإن ما يأت ف‬
‫صفحة واحدة يحدث ً‬
‫دائما قبل ما يأت ف الصفحة التالية؟ ما ه‬
‫الصفحات ف التسلسل التصاعدي الت تتعامل ً‬
‫دائما مع األحداث‬
‫ف تسلسل تصاعدي ف الوقت المناسب؟‬
‫ً‬
‫حسنا‪ ،‬قد يكون األمر كذلك ف الغالبية العظىم من الوقت‪ ،‬ولكن‬
‫هناك العديد من االستثناءات المهمة وف كثي من الحاالت‬
‫ً‬
‫المهمة‪ ،‬يحدث ما تم وصفه الحقا قبل ما تم وصفه من قبل أو‬
‫بالتوازي معه‬
‫مثال‪ :‬دعونا نركز عىل األناجيل األربعة ومن الذي يجعل من‬
‫‪،‬السخافة االعتقاد بأن أحداث األناجيل األربعة ه ف تتابع صارم‬
‫دون أي تكرار‪ ،‬دون أي تراكب‪ ،‬بحيث تكون جميع األحداث‬
‫الموصوفة ف مرقس مختلفة عن تلك الموجودة ف مت‪ ،‬ويبدأ‬
‫اإلنجيل الثات بالضبط بعد ذلك؟ النهايات األوىل؟ وهل تعتقد أن‬
‫كل األحداث ف لوقا تبدأ بالضبط بعد كل األحداث ف مرقس؟ وأن‬
‫نظن أن كل األحداث ف يوحنا تبدأ بالضبط بعد كل األحداث ف‬
‫لوقا؟!؟! عىل العكس من ذلك‪ ،‬فإن األناجيل األربعة ه ف األساس‬
‫‪:‬تلخيص لبعضها البعض‬
‫يبدأ مت بسلسلة نسب المسيح ً‬
‫بدءا من إبراهيم‪ ،‬ويصف الخدمة‬
‫األرضية الرائعة وإنجيل هللا المتجسد‪ ،‬وينته بإعطاء المسيح‬
‫المقام المأمورية العظىم لرسله األحد عش ف الجليل؛‬
‫يعود مرقس ويبدأ بخدمة يوحنا المغمور‪ ،‬بتغطيس يسوع‬
‫وبإغراءاته‪ ،‬ويلخص (من وجهة نظر مختلفة) الخدمة األرضية‬
‫‪2‬‬
‫الرائعة وإنجيل هللا المتجسد‪ ،‬وينته بعطاء المسيح العظيم‬
‫اإلرسالية إىل تالميذه األحد عش‪ ،‬أغلقت األبواب‪ ،‬وال تزال ف‬
‫القدس؛‬
‫يعود لوقا ويبدأ بإعالن ميالد يوحنا الغاطس‪ ،‬ويقدم نفس‬
‫التلخيص (من وجهة نظر أخرى)‪ ،‬وينته بصعود المسيح ف بيت‬
‫عنيا؛‬
‫‪"،‬يعود يوحنا أبعد من ذلك‪ ،‬إىل البداية‪" ،‬األبدية الت ال بداية لها‬
‫األبدية قبل خلق الكون‪ ،‬عندما كان الكلمة األبدي "كان هللا وكان‬
‫عند هللا"‪ ،‬ثم‪ ،‬مرة أخرى‪ ،‬يقدم يوحنا نفس التلخيص (تحت‬
‫عنوان واحد) وجهة نظر أكي) وتنته بظهور المسيح لتالميذه‬
‫طيية‬‫عند بحر ر‬
‫الكتات (علم التفسي) هو‬
‫ر‬ ‫‪:‬ولهذا كله فإن من قواني التأويل‬
‫قانون التلخيص"‪ :‬يمكن‪ ،‬بل ويجب‪ ،‬ف بعض األحيان التعرف"‬
‫عىل المقاطع المتعاقبة عىل أنها تلخيصات‪ ،‬وتكرار لنفس الحقيقة‬
‫‪:‬تحت تأكيدات مختلفة ووجهات نظر مختلفة (عىل سبيل المثال‬
‫‪:‬األناجيل األربعة؛ أحالم فرعون (حلم البقر والحلم) اآلذان)؛ تك ‪1‬‬
‫وروايات الخلق األخرى ف تك ‪ 31-2 :1‬و‪25-4 :2‬؛ السبعة ‪1‬‬
‫(ختوم ‪ 7 +‬األبواق ‪ 7 +‬جامات الرؤيا‪ ،‬الخ‬
‫إذا قارنا بعناية شديدة أوصاف الختوم السبعة واألبواق السبعة‬
‫ً‬
‫والجامات السبعة ف سفر الرؤيا‪ ،‬فسندرك أنها ليست ‪ 21‬حدثا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مختلفا‪ ،‬واحدا تلو اآلخر‪ ،‬بل ه متوازية‪ ،‬إنها التكرارات ه رؤى‬
‫‪:‬تلخص نفس الحقائق من وجهات نظر مختلفة وتؤكد عليها‬
‫الختم األول (بدون البوق أو الكأس المطابق)‪ ،‬والذي قد يكون قبل‬
‫أسابيع أو أشهر أو سنوات من اليوم األخي من األسبوع السبعي من‬
‫‪3‬‬
‫دانيال‪ ،‬من الضيقة العظيمة‪ :‬نهاية األسبوع السبعي من دانيال‪ ،‬من‬
‫‪:‬الضيقة العظيمة‬
‫الحصان األبيض‪ ،‬المسيح الدجال ينترص‬
‫رؤ ‪2-1 :6‬‬
‫ولما فتح الخروف واحدا من الختوم نظرت وسمعت واحدا من ‪"1‬‬
‫الحيوانات األربعة قائال كصوت رعد‪ :‬تعال وانظر ‪ 2‬فنظرت واذا‬
‫فرس ابيض والجالس عليه كان معه قوس وأعط إكليال‪ ،‬وخرج‬
‫»منترصا ومنترصا‬
‫البوق األول (بدون الختم أو الكأس المطابق)‪ ،‬والذي يمكن أن يكون‬
‫ف بداية األيام األخية من األسبوع السبعي من دانيال‪ ،‬من الضيقة‬
‫‪:‬العظيمة‬
‫واليوق والزالزل‬
‫نار المذبح تطرح من المذبح األصوات والرعود ر‬
‫اليد والنار بالدم‪ ،‬وأحرق ثلث األرض‪ ،‬وثلث األشجار‪ ،‬وكل‬
‫واختلط ر‬
‫العشب األخرص‬
‫رؤ ‪7-2 :8‬‬
‫ورأيت السبعة المالئكة واقفي أمام هللا‪ ،‬وقد أعطوا سبعة ‪"2‬‬
‫أبواق ‪ 3‬وجاء مالك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من‬
‫ذهب وأعط بخورا كثيا ليوضع مع صلوات جميع القديسي عىل‬
‫مذبح الذهب الذي أمام العرش ‪ 4‬فصعد دخان البخور مع‬
‫صلوات القديسي من يد المالك امام هللا ‪ 5‬فأخذ المالك المبخرة‬
‫ومألها من نار المذبح وألقاها إىل األرض وحدثت بعد ذلك أصوات‬
‫ورعود وبروق وزالزل ‪ 6‬فاستعد السبعة المالئكة الذين معهم‬
‫األبواق السبعة ليرصبوا بها ‪ 7‬ثم بوق المالك األول‪ ،‬فحدث برد‬
‫ونار مختلطان بدم وألقيا إىل األرض فاحيق ثلثها فاحيق ثلث‬
‫‪4‬‬
‫»األشجار واحيق كل العشب األخرص‬
‫الكأس ‪( 1‬ربما يساهم ف الكأس ‪ :5‬مع الزيادة الرهيبة ف األلم الناتج‬
‫(عن الجروح‪ ،‬يمكن للرجال أن يعضوا‬
‫‪(:‬ألسنة األلم والتجديف‬
‫جرح الش عىل عباد الدجال بعالمته‬
‫رؤ ‪2-1 :16‬‬
‫وسمعت صوتا عظيما خارجا من الهيكل قائال للسبعة المالئكة ‪1‬‬
‫اذهبوا واسكبوا جامات غضب هللا السبعة عىل االرض ‪ 2‬وهو‬
‫األول‪ ،‬وسكب جامه عىل األرض‪ ،‬فكان جرح خبيث ف الرجال الذين‬
‫لهم سمة الوحش والذين يعبدون صورته‬
‫الختم الثات (بدون البوق أو الكأس)‪ ،‬والذي قد يكون قبل أسابيع أو‬
‫أشهر من األيام األخية من األسبوع السبعي من دانيال‪ ،‬من الضيقة‬
‫‪:‬العظيمة‬
‫الحصان األحمر‪ ،‬الحرب عىل كل األرض‬
‫رؤ ‪4-3 :6‬‬
‫ولما فتح الختم الثات سمعت الحيوان الثات قائال هلم وانظر ‪"3‬‬
‫فخرج حصان آخر احمر وأعط للجالس عليها أن ييع السالم ‪4‬‬
‫ً‬
‫سيفا عظيماً‬ ‫ُ‬
‫»من األرض ويقتل بعضهم بعضا وأعط‬
‫‪:‬البوق ‪ =( 2‬الكأس ‪)2‬‬
‫مثل جبل نار ألق ف البحر‪ ،‬فثلثه يتحول إىل دم‪ ،‬وهلك ثلث خلقه‬
‫وسفنه‬
‫رؤ ‪9-8 :8‬‬
‫ثم بوق المالك الثات ومثل جبل عظيم متقد بالنار ألق إىل ‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫البحر‪ ،‬فصار ثلث البحر دما ‪ 9‬ومات ثلث الخالئق الت لها حياة‬
‫ف البحر وفقدت ثلث السفن ["المخلوقات" تشي إىل الحيوانات‬
‫والنباتات البحرية وأما رجال البحر فإن ‪ %100‬منهم يموتون ف‬
‫الجامة الثانية (رؤ ‪)3 :16‬‬
‫‪:‬الكأس ‪ =( 2‬البوق ‪)2‬‬
‫البحر يتحول إىل دم‪ ،‬وتموت كل حياة فيه‬
‫رؤ ‪3 :16‬‬
‫‪،‬ثم سكب المالك الثات جامه ف البحر‪ ،‬فصار دما كدم ميت ‪3‬‬
‫وماتت كل نفس حية ف البحر [الروح تشي إىل الرجال؛ أما‬
‫[حيوانات البحر فيموت ثلثها ف البوق الثات (رؤ ‪)9 :8‬‬
‫الختم الثالث (بدون البوق أو الكأس المطابق)‪ ،‬والذي قد يكون قبل‬
‫أسابيع أو أشهر من اليوم األخي من األسبوع السبعي من دانيال‪ ،‬من‬
‫‪:‬الضيقة العظيمة‬
‫الحصان األسود‪ ،‬نقص الغذاء‪ ،‬الجوع الشديد‬
‫رؤ ‪6-5 :6‬‬
‫ولما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائال هلم ‪"5‬‬
‫وانظر فنظرت وإذا بفرس أسود والجالس عليه معه حرشف ف‬
‫يده ‪ 6‬وسمعت صوتا ف وسط الحيوانات االربعة قائال ثمنية قمح‬
‫»بدينار وثالث ثمات شعي بدينار وال ترصوا الزيت والخمر‬
‫‪:‬البوق ‪ =( 3‬الكأس ‪)3‬‬
‫نجم "األفسنتي" ف النار يسقط عىل األنهار والينابيع‪ ،‬ثلث الماء‬
‫ساما]‪ ،‬ويموت كثي من الرجال‬‫مرا [ ً‬
‫العذب يصبح ً‬ ‫‪6‬‬
‫رؤ ‪11-10 :8‬‬
‫ثم بوق المالك الثالث فسقط من السماء كوكب عظيم متقد ‪10‬‬
‫كمشعل وسقط عىل ثلث االنهار وعىل ينابيع المياه ‪ 11‬واسم النجم‬
‫افسنتي والثالث صار بعض الماء أفسنتينا‪ ،‬ومات رجال كثيون من‬
‫الماء ألنه صار مرا‬
‫‪:‬الكأس ‪ =( 3‬البوق ‪)3‬‬
‫تحولت األنهار والينابيع [الينابيع] إىل دماء‬
‫رؤ ‪7-4 :16‬‬
‫‪،‬ثم سكب المالك الثالث جامه عىل األنهار وعىل ينابيع الماء ‪4‬‬
‫فصارت دما‪ 5 ،‬وسمعت مالك المياه قائال‪ :‬أبر أنت أيها الرب الكائن‬
‫والذي كان‪ ،‬ومن يكون‪ ،‬ألنك حكمت عىل هذه األمور ‪ 6‬ألنهم‬
‫سفكوا دم قديسي وأنبياء‪ ،‬وأعطيتهم أيضا دما ليشبوا ألنهم‬
‫يستحقون هذا ‪ 7‬وسمعت آخر من عىل المذبح قائال‪ :‬حقا أيها‬
‫الرب اإلله القادر عىل كل شء‪ ،‬أحكامك حق وعادلة‬
‫الختم الرابع (بدون البوق أو الكأس المطابق)‪ ،‬والذي قد يكون قبل‬
‫أيام من اليوم األخي من األسبوع السبعي من دانيال‪ ،‬من الضيقة‬
‫‪:‬العظيمة‬
‫‪ +‬الحصان الشاحب‪ ،‬الموت والجحيم عىل رب ع البشية (بالسيف‬
‫(المجاعة ‪ +‬الوباء ‪ +‬وحوش األرض‬
‫رؤ ‪8-7 :6‬‬
‫ولما فتحت الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائال ‪"7‬‬
‫هلم وانظر ‪ 8‬فنظرت وإذا فرس أشقر والجالس عليه يدىع الموت‬
‫ً‬
‫‪7‬‬
‫وتبعته الجحيم وأعطيوا سلطانا أن يقتلوا رب ع األرض بالسيف‬
‫»والجوع والوبا وبوحوش األرض‬
‫‪:‬البوق ‪ =( 4‬الكأس ‪)5‬‬
‫أصيب ثلث الشمس والقمر والنجوم‪ ،‬وأظلم ثلث النهار والليل‬
‫رؤ ‪13-12 :8‬‬
‫ثم بوق المالك الرابع فرصب ثلث الشمس وثلث القمر وثلث ‪12‬‬
‫النجوم حت يظلم ثلثها وال يضء ثلث النهار وكذلك الليل ‪13‬‬
‫ونظرت وسمعت مالكا طائرا ف وسط السماء قائال بصوت عظيم‬
‫واحشتاه! هناك! هناك! من الساكني عىل األرض! بسبب سائر‬
‫أصوات أبواق المالئكة الثالثة الذين سينفخون بعد‬
‫‪:‬الكأس ‪4‬‬
‫الشمس تحرق الرجال بالنار‬
‫رؤ ‪9-8 :16‬‬
‫ثم سكب المالك الرابع جامه عىل الشمس فأذن له أن يحرق ‪8‬‬
‫الناس بالنار ‪ 9‬واحيق الناس بحرارة عظيمة وجدفوا عىل اسم هللا‬
‫الذي له سلطان عىل هذه الرصبات ولم يتوبوا ليعطوه مجدا‬
‫الختم ‪( ٥‬قد يكون قبل البوق ‪ ١‬والجامة ‪ ١‬مباشة‪ ،‬والذي قد يكون‬
‫‪(:‬ف الجزء األخي من النصف الثات من األسبوع السبعي من دانيال‬
‫رصخة الذين استشهدوا (عىل محبة كلمة هللا وعىل الشهادة الت‬
‫قدموها) والذين سيظلون ف السماء‬
‫رؤ ‪11-9 :6‬‬
‫ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح ‪"9‬‬
‫نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة هللا ومن أجل الشهادة الت‬
‫‪8‬‬
‫قدموها ‪ 10‬ورصخوا بصوت عظيم قائلي‪ :‬حت مت أيها الرئيس‬
‫الحق القدوس‪ ،‬ال تقض وتنتقم لدمائنا من الساكني عىل األرض؟‬
‫فأعط كل واحد منهم ثيابا بيضا‪ ،‬وأمرهم أن يسييحوا زمانا ‪11‬‬
‫قليال أيضا‪ ،‬حت يكمل عدد العبيد رفقائهم وإخوتهم الذين يقتلون‬
‫»مثلهم‬
‫‪:‬البوق ‪ =( 5‬الكأس ‪)5‬‬
‫ً‬
‫مفتاحا‪ ،‬ويفتح حفرة الهاوية (الدخان يظلم‬ ‫يسقط اسييال‪ ،‬ويعط‬
‫الشمس والهواء)‪ ،‬حيث يرون الجراد (الملك = أبادون = أبوليون)‬
‫الذي يعذب لمدة ‪ 5‬أشهر فقط أولئك الذين لم ُيختموا‪ ،‬الذين‬
‫يبحثون ولكن ال يستطيعون العثور عىل الموت‬
‫رؤ ‪12-1 :9‬‬
‫ثم بوق المالك الخامس فرأيت كوكبا ساقطا من السماء إىل ‪1‬‬
‫األرض وأعط مفتاح بي الهاوية ‪ 2‬وفتح بي الهاوية‪ ،‬فصعد دخان‬
‫من البي كدخان أتون عظيم‪ ،‬ومن دخان البي أظلمت الشمس‬
‫والجو ‪ 3‬ومن الدخان خرج جراد عىل االرض وأعطيوا قوة مثل‬
‫سلطان لعقارب األرض ‪ 4‬وقيل لهم أن ال يؤذوا عشب األرض وال‬
‫أي نبات وال شجرة ما‪ ،‬إال للناس الذين ليس لهم جباه ختم هللا ‪5‬‬
‫وأذن لهم ال أن يقتلوهم بل أن يتعذبوا خمسة أشهر وكان عذابه‬
‫كعذاب عقرب عندما صدم إنسانا ‪ 6‬وف تلك األيام سيطلب الناس‬
‫الموت وال يجدونه فيغبون أن يموتوا‪ ،‬فيهرب الموت منهم ‪7‬‬
‫وكان منظر الجراد كمنظر خيل مهيأة للحرب وعىل رؤوسهم تيجان‬
‫شبه الذهب ووجوههم كوجوه الناس ‪ 8‬وكان لهم شعر كشعر‬
‫النساء‪ ،‬وأسنانهم كاألسود ‪ 9‬وكانت لهم دروع كدروع من حديد‬
‫وصوت أجنحتها كصوت مركبات خيل كثية تجري إىل القتال ‪10‬‬
‫ولها أذناب مثل العقارب وف أذنابها لدغات وسلطانه أن يؤذي‬
‫‪9‬‬
‫العيية كان‬
‫الناس خمسة أشهر ‪ 11‬وكان عليهم ملك الهاوية ف ر‬
‫اسمه أبدون‪ ،‬وف اليونانية أبوليون ‪ 12‬الماض هو بالفعل ويل؛‬
‫هوذا بعد هذا يأت ويالن آخران‬
‫‪:‬الكأس ‪ =( 5‬البوق ‪ 4‬و‪/‬أو ‪)5‬‬
‫الظالم عىل عالم الوحش‬
‫بسبب الجروح واأللم‪ ،‬يعض الرجال ألسنتهم‪ ،‬ويكفرون‪ ،‬وال‬
‫يتوبون‬
‫رؤ ‪11-10 :16‬‬
‫ثم سكب المالك الخامس جامه عىل كرش الوحش‪ ،‬فأظلمت ‪10‬‬
‫مملكته ‪ 11‬ومن آالمهم ومن جراحاتهم جدفوا عىل إله السماء‬
‫ولم يتوبوا عن أعمالهم‬
‫‪:‬الختم ‪ =( 6‬البوق ‪ = 7‬الكأس ‪)7‬‬
‫زلزلة عظيمة‪ ،‬شمس سوداء كالمسوح‪ ،‬قمر كالدم‪ ،‬نجوم تسقط‬
‫‪،‬عىل األرض‪ ،‬السماء مطوية مثل كتاب‪ ،‬الجبال والجزر قد أزيلت‬
‫من ملوك إىل عبيد يختبئون ف الكهوف "أخفينا من غضب‬
‫" الخروف " يوم غضبه العظيم‬
‫رؤ ‪17-12 :6‬‬
‫ولما فتحت الختم السادس نظرت واذا زلزلة عظيمة حدثت ‪"12‬‬
‫وصارت الشمس سوداء كالمسح وصار القمر كالدم ‪ 13‬وسقطت‬
‫نجوم السماء إىل األرض كما أخرجت شجرة التي فجها إذا هزتها‬
‫ري ح شديدة ‪ 14‬وانسحبت السماء كدرج ملتف وأزيلت جميع‬
‫‪10‬‬
‫الجبال والجزر من أماكنها ‪ 15‬وملوك األرض والعظماء واألغنياء‬
‫والعظماء واألقوياء وكل عبد وكل حر اختبأوا ف الكهوف وف‬
‫صخور الجبال ‪ 16‬وقالوا للجبال والصخور اسقط علينا واخفينا‬
‫عن وجه الجالس عىل العرش وعن غضب الخروف ‪ 17‬ألنه يأت‬
‫يوم غضبه العظيم ومن يستطيع البقاء عىل قيد الحياة؟‬
‫‪:‬البوق ‪ =( 6‬الكأس ‪)6‬‬
‫‪ +‬مالئكة الفرات [لتجفيفه] ثلث الرجال تقتلهم المالئكة بالنار ‪4‬‬
‫الكييت من أفواه خيول ‪ 200‬مليون فارس الكثي من‬ ‫الدخان ‪ +‬ر‬
‫الرجال ال يتوبون‬
‫رؤ ‪21-13 :9‬‬
‫ثم بوق المالك السادس‪ ،‬فسمعت صوتا خارجا من القرون ‪13‬‬
‫األربعة لمذبح الذهب الذي أمام هللا‪ 14 ،‬قائال للمالك السادس‬
‫الذي معه البوق‪ :‬أطلق المالئكة األربعة المسجوني ف الرب النهر‬
‫الكبي الفرات ‪ 15‬فانفك االربعة المالئكة المعدون للساعة واليوم‬
‫والشهر والسنة ليقتلوا ثلث الرجال ‪ 16‬وكان عدد جيوش الفرسان‬
‫اثني مائة مليون؛ وسمعت عددها ‪ 17‬وهكذا رأيت الخيل ف هذه‬
‫وكييت ورؤوس‬ ‫الرؤيا وكان للراكبي عليها دروع من نار وأصفر ر‬
‫وكييت ‪18‬‬‫الخيل كرؤوس األسود ومن أفواههم خرج نار ودخان ر‬
‫والكييت‬
‫ر‬ ‫من هؤالء الثالثة قتل ثلث الرجال‪ ،‬أي من النار والدخان‬
‫الت خرجت من أفواههم ‪ 19‬ألن ف قوة الخيل أفواههم وعىل‬
‫ذيولهم ألن أذنابهم مثل الحيات ولهم رؤوس وب ها يؤذون ‪20‬‬
‫والرجال اآلخرون الذين لم يقتلوا بهذه‬
‫ولكنهم لم يتوبوا عن أعمال أيديهم‪ ،‬حت ال يسجدوا للشياطي‬
‫وأصنام الذهب والفضة والنحاس والحجر والخشب‪ ،‬الت ال‬
‫‪11‬‬
‫‪،‬تستطيع أن تبرص وال تسمع وال تمش‪ 21 ،‬ولم يتوبوا عن جرائمهم‬
‫وال من سحرهم وال من زناهم وال من شقتهم‬

‫‪:‬الكأس ‪ =( 6‬البوق ‪)6‬‬

‫[يجف الفرات‪ 3 ]،‬أرواح نجسة تجمع ملوك األرض ف هرمجدون‬


‫للحرب‬
‫رؤ ‪16-13 :16‬‬

‫النت الكذاب‪ ،‬رأيت ‪13‬‬‫ومن فم التني‪ ،‬ومن فم الوحش‪ ،‬ومن فم ر‬


‫‪،‬ثالثة أرواح نجسة‪ ،‬مثل الضفادع‪ ،‬تخرج‪ 14 ،‬فإنها أرواح شياطي‬
‫الت تفعل المعجزات؛ الذين يخرجون للقاء ملوك األرض‬
‫والمسكونة كلها ليجمعوهم للحرب ف ذلك اليوم العظيم‪ ،‬يوم هللا‬
‫طوت لمن يسهر‬‫ر‬ ‫القادر عىل كل شء‪ 15 ،‬ها أنا آت كاللص‬
‫ويحفظ ثيابه لئال يمش عريانا فال يرى خزيه ‪ 16‬فجمعوهم إىل‬
‫بالعيية هرمجدون‬
‫ر‬ ‫الموضع الذي يقال له‬

‫(أقواس)‬

‫رؤيا ‪( ٨ -١ :٧‬ال ‪ ١٤٤‬ألف يهودي ( ً‬


‫حرفيا) تحولوا ف الضيقة)؛‬
‫رؤ ‪( 17-9 :7‬عدد ال يحض من الذين خلصوا واستشهدوا ف‬
‫(الضيقة‬
‫‪12‬‬
‫رؤ ‪ 1 8-1 :7‬وبعد هذه األمور رأيت أربعة مالئكة واقفي عىل أرب ع‬
‫زوايا األرض‪ ،‬يمنعون رياح األرض األرب ع‪ ،‬حت ال تهب ري ح عىل‬
‫األرض‪ ،‬وال عىل البحر‪ ،‬وال عىل أي شجرة ‪ 2‬ورأيت مالكا آخر‬
‫طالعا من جانب المشق معه ختم هللا الح فنادى بصوت عظيم‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫إىل المالئكة األربعة الذين أعطيوا سلطانا أن يرصوا األرض والبحر ‪3‬‬
‫ا‬
‫قائل‪ :‬ال تؤذوا األرض وال البحر وال األشجار حت نختم عىل‬
‫جباههم عبيد إلهنا ‪ 4‬وسمعت عدد المختومي‪ ،‬وهم مئة وأربعة‬
‫وأربعون ألف مختوم من جميع أسباط بت إشائيل ‪ 5‬من سبط‬
‫يهوذا اثنا عش ألف مختوم ومن سبط رأوبي اثنا عش ألف‬
‫مختوم ومن سبط جاد اثنا عش ألف مختوم ‪ 6‬من سبط أشي اثنا‬
‫عش ألف مختوم ومن سبط نفتاىل اثنا عش ألف مختوم ومن‬
‫سبط منش اثنا عش ألف مختوم ‪ 7‬من سبط شمعون اثنا عش‬
‫ألف مختوم ومن سبط الوي اثنا عش ألف مختوم ومن سبط‬
‫يساكر اثنا عش ألف مختوم ‪ 8‬من سبط زبولون اثنا عش ألف‬
‫مختوم من سبط يوسف اثنا عش ألف مختوم ومن سبط بنيامي‬
‫‪ ACF2007‬اثنا عش ألف مختوم‬

‫رؤ ‪ 9 17-9 :7‬بعد هذا نظرت وإذا جمع لم يستطع أحد أن يعده‬
‫من كل األمم والقبائل والشعوب واأللسنة واقفون أمام العرش وأمام‬
‫الخروف البسي ثيابا ثياب بيضاء مع النخيل ف أيديهم؛ ‪10‬‬
‫ورصخوا بصوت عظيم قائلي الخالص إللهنا الجالس عىل العرش‬
‫وللخروف ‪ 11‬وكان جميع المالئكة حول العرش والشيوخ‬
‫والحيوانات األربعة وخروا عىل وجوههم أمام العرش وسجدوا هلل‬
‫قائلي‪ :‬آمي‪ ،‬التسبيح والمجد والحكمة والشكر والكرامة ‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫والقدرة والقوة إللهنا إىل أبد اآلبدين آمي ‪ 13‬وكلمت واحد من‬
‫الشيوخ قائال هؤالء الالبسي الثياب البيض من هم ومن أين جاءوا‬
‫فقلت له يا رب انت تعلم فقال ىل هؤالء هم الذين أتوا من ‪14‬‬
‫وبيضوا ثيابهم ف دم الخروف‬ ‫الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم ّ‬
‫لذلك يقفون أمام عرش هللا ويخدمونه نهارا وليال ف هيكله ‪15‬‬
‫والجالس عىل العرش يظللهم ‪ 16‬لن يجوعوا بعد‪ ،‬ولن يعطشوا‬
‫بعد إىل األبد ال تقع عليهم شمس وال أي هدوء ‪ 17‬ألن الخروف‬
‫الذي ف وسط العرش يرعاهم وي هديهم إىل ينابيع الماء الحية‬
‫‪ ACF2007‬وسيمسح هللا كل دمعة من عيونهم‬

‫(أقواس)‬

‫رؤ ‪ :2 :11-1 :10‬كتاب نزله مالك من السماء‬

‫رؤ ‪ 14-3 :11‬الشاهدان‬

‫رؤ ‪ 17-1 :12‬المرأة والتني‬

‫رؤ ‪ 10-1 :13‬الوحش الذي يخرج من البحر‬

‫رؤ ‪ 18-11 :13‬الوحش الصاعد من األرض‬


‫رؤ ‪ 13-1 :14‬الخروف ومفديه ف جبل صهيون‬
‫‪14‬‬
‫رؤ ‪ 14-14 :14‬الحصاد‬

‫(أقواس)‬

‫رؤ ‪ - 18 :17‬سقوط بابل‬

‫الختم ‪[ :7‬يمكن أن يكون بعد ‪ 1000‬سنة من ملك المسيح باللحم‬


‫‪،‬والدم عىل األرض ف تلك اللحظة‪ُ ،‬يطلق الشيطان‪ ،‬لفية قصية‬
‫محارصا فيها لمدة ‪ 1000‬عام‪ ،‬ويصمت جميع‬ ‫ً‬ ‫من الهاوية الت كان‬
‫القديسي والمالئكة ف السماء لمدة نصف ساعة ليالحظوا ما إذا‬
‫كان الرجال الذين هم كثيون أم قليلون الذين ما زالوا عىل األرض‬
‫بأجساد غي ممجدة (مثل أجسادهم) سوف يستسلمون لخداع‬
‫[ العدو لينضموا إليه ف تمرده النهات ضد هللا‬

‫صمت ف السماء لمدة نصف ساعة تقريبا‬


‫رؤ ‪1 :8‬‬

‫ولما فتح الختم السابع حدث صمت ف السماء نحو نصف ‪"1‬‬
‫" ساعة‬
‫‪15‬‬
‫‪:‬البوق ‪ =( 7‬الختم ‪ = 6‬الكأس ‪)7‬‬

‫ممالك العالم تصي مملكة إلهنا ومسيحه‬


‫برق‪ ،‬أصوات‪ ،‬رعد‪ ،‬زالزل‪ ،‬برد عظيم‬
‫رؤ ‪19-15 :11‬‬

‫ثم بوق المالك السابع فحدثت أصوات عظيمة ف السماء ‪15‬‬


‫قائلة‪ :‬قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه‪ ،‬فسيملك إىل أبد‬
‫اآلبدين ‪ 16‬واألربعة والعشون الشيوخ الذين جلسوا عىل كراسيهم‬
‫أمام هللا‪ ،‬خروا عىل وجوههم وسجدوا هلل ‪ 17‬قائلي‪ :‬نحمدك أيها‬
‫الرب اإلله‬
‫القادر عىل كل شء الكائن والذي كان والذي يأت الذي أخذ قوتك‬
‫العظيمة وملك ‪ 18‬فغضبت األمم وجاء غضبك وزمان األموات‬
‫ليدانوا و الوقت لتعط االجرة لعبيدك االنبياء والقديسي‬
‫والخائفي اسمك‪ ،‬الصغار والكبار‪ ،‬والوقت لهالك الذين كانوا‬
‫يهلكون االرض ‪ 19‬وانفتح ف السماء هيكل الرب وظهر هللا‬
‫وتابوت عهده ف هيكله وحدثت بروق وأصوات ورعود وزالزل وبرد‬
‫عظيم‬

‫‪:‬الكأس ‪ =( 7‬الختم ‪ = 6‬البوق ‪)7‬‬

‫"تم التنفيذ"‬
‫أصوات‪ ،‬رعد‪ ،‬برق‪ ،‬زلزال عظيم لم يسبق له مثيل‬
‫‪16‬‬
‫المدينة الكبية مقسمة إىل ‪ 3‬أجزاء‬
‫مدن األمم تسقط‬
‫يسكب هللا غضبه عىل بابل‬
‫كل جزيرة تهرب‪ ،‬ولم يتم العثور عىل الجبال‬
‫حائل بوزن الموهبة (‪ 55-30‬كجم)‬
‫رؤ ‪21-17 :16‬‬

‫ثم سكب المالك السابع جامه ف الهواء فخرج صوت عظيم ‪17‬‬
‫من هيكل السماء من العرش قائال قد تم ‪ 18‬فحدثت أصوات‬
‫ورعود وبروق وحدث زلزلة عظيمة لم يحدث مثلها منذ صار الناس‬
‫عىل االرض هكذا كان هذا الزلزلة العظيمة ‪ 19‬وانشقت المدينة‬
‫العظيمة إىل ثالثة أجزاء‪ ،‬وسقطت مدن األمم وذكر هللا بابل‬
‫العظيمة ليعطيها كاس خمر سخط غضبه ‪ 20‬وهربت الجزيرة كلها‬
‫والجبال لم توجد ‪ 21‬ونزل عىل الناس من السماء برد عظيم حجارة‬
‫اليد ألن‬
‫ثقيلة مثل الوزنة وجدف الناس عىل هللا بسبب رصبة ر‬
‫ً‬
‫رصبته كانت عظيمة جدا‬

You might also like