‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠ‬

‫‪Ministry of High Education and scientificResearch‬‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ اﻟ ﺸ ﺑﺮا ﻴ ﺑﺮج ﺑﻮﻋﺮ ﺮ ﺞ‬
‫‪Universty of Mohamed Bachir el Ibrahimi-bba‬‬
‫ﻠﻴﺔ ا ﻘﻮق واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬
‫‪Faculty of Law and Political Science‬‬

‫ا ﻘﻮق‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻧﻴﻞ ﺷ ﺎدة اﳌﺎﺳ ﻷ ﺎدﻳ‬

‫ﺗﺨﺼﺺ ﻗﺎﻧﻮن أﻋﻤﺎل‬
‫اﳌﻮﺳﻮﻣﺔ ﺑـ ـ‪:‬‬
‫ﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎر ﺔ اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫اﻟ ﺸﺮ ﻊ ا ﺰاﺋﺮي‬
‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﺪﻛﺘﻮر‪:‬‬ ‫ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﻄﺎﻟﺒ ن‪:‬‬
‫د‪ /‬ﻣﺎ ﻲ ﻋﺒﺪا ﻖ‬ ‫ﺑﻮﺳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺢ‬
‫ﺑﻦ ﺷﻴﺦ اﺣﻼم‬
‫ﻨﺔ اﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‬
‫اﻟﺼﻔﺔ‬ ‫اﻟﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﺳﺘﺎذ‬
‫رﺋ ﺴﺎ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺤﺎﺿﺮﻗﺴﻢ أ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮررﻓﺎف ﻀﺮ‬
‫ﻣﺸﺮﻓﺎ وﻣﻘﺮرا‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺤﺎﺿﺮﻗﺴﻢ أ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرﻣﺎ ﻲ ﻋﺒﺪا ﻖ‬
‫ﻣﻤﺘﺤﻨﺎ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺤﺎﺿﺮﻗﺴﻢ أ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرزاوي رﻓﻴﻖ‬
‫اﳌﻮﺳﻢ ا ﺎﻣ ‪2022/2021‬‬
‫ﻣﻘـــــــــــــ ﻣﺔ‬

‫‪1‬‬
 ‫ﻣﻘ ﻣــــــــــــــــــــــــﺔ‬
‫ﺎد‪،‬‬ ‫ﺗ ر اﻟ ﺎ اﻹﻧ ﺎﻧﻲ وﺣ ﺔ اﻻﻗ‬ ‫ﻧ ﺄة اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ‬
‫ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ‬ ‫ﺑ اول اﻷﻣ ال ﻓﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻫ ﻗﺎﻧ ن اﻟ وة اﻟ اوﻟﺔ ﻋ‬
‫ﻣ ﺗ اوﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺎزة اﻷﻣ ال أﻛ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻗﺎﻣ ا ﺑ ﺿﻊ ﻗ اﻋ ﺗ ﺎرﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺎﺑﻠ‬ ‫و ﺟﻊ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ ذﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ ﺎﺋﻔﺔ ﻣ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬
‫ﺎرة اﻟ ﺎﺑﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻌﺎت اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ ار ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬ﻟﻌ ف أﻛ‬
‫ﻌﺎﺗﻬ‬ ‫اﻟ ﺎة داﺧﻞ ﻣ‬ ‫ﻌﻲ‪ ،‬ﺑ‬ ‫ﻌﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ‬ ‫وﻣﻊ ﺗ ر اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻞ ﻣ ﺎﻻت اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻔ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻋ‬ ‫ﺗ ﺳ ﻗ اﻧ‬
‫ﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ‬
‫ﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق ﺗ‬ ‫ﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫واﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻫ ﺗ ﯾ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫أﺻﻞ‪ ،‬وأول ﻣﺎ ﻋ ف ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻩ اﺳ ﺎء ﻋ‬
‫اﻟ ﺎرﺔ ﻋ اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﻧ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎﻧﻪ‬ ‫ورﻏ أن اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﺗﻔ ع ﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﺻ ﺢ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬أو ﻣ ﺎدرﻩ‪ ،‬أو‬ ‫ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫ﻘﻞ ﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ ﺳ اء ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﺎدﺋﻪ‪.‬‬
‫وﻗ ﺎ ﻣ اﻟ ﻣ‬ ‫دﻓﻌﺔ واﺣ ة‪ ،‬وﻧ ﺎ اﺳ ﻐ ﻗ‬ ‫أن اﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻟ ﺗ‬ ‫ﻏ‬
‫ﺗ ﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺷ ﻞ ﺗﻘ‬ ‫ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﺑﻬﺎ‪ ،‬و ﻬ‬ ‫ﻓﻲ أذﻫﺎن اﻟ ﺎر اﻟ ﯾ‬ ‫ﺣﻰ ﺗ ﺳ‬
‫ﺻﻬﺎ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎة اﻟ ﺎرﺔ ﻓﻲ ﺳ ﺔ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ول‪ ،‬وﻣ ﺑ ﻬﺎ ﻓ ﻧ ﺎ اﻟ ﻲ ﺟ ﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎن ﺳﺎﺋ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻌ‬ ‫ﺗ ﺎر ﺳ ﺔ ‪ ،1808‬وﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫ر ﺗﻘ‬ ‫‪ 1807‬ﻟ‬
‫ﺗ ﺎر إﻻ ﻓﻲ ﺳ ﺔ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ﻘﻼل ﺳ ﺔ ‪1962‬م‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬‬ ‫ور اﻷﻣ ‪ 59-75‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪1975‬‬

‫‪2‬‬
‫ﻌﺎت ﻓﻲ أﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻫ ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻪ اﻟ‬ ‫وأول ﻣﺎ اﻫ‬
‫ﻌﺔ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬أﺧ ﯾ ﻓﻲ ذﻟ أراء‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺎﻟﻌ ﻞ أو ﺎﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺷ‬ ‫اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫ﻓﻘﻬﺎء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬‬
‫إﻻ أن اﺧ ﻼف ﻓﻘﻬﺎء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﺣ ل ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر وﻣ د ﻫ ا‬
‫ﺔ ﻫا‬ ‫ﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬دون ﻏ ﻫﺎ و ﺎن ﻧ‬ ‫ﻣ ﻬ إﻟﻰ ﻧ‬ ‫اﻧ ﺎء آل ﻓ‬ ‫اﻻﺧ ﻼف ﻫ‬
‫اﻻﺧ ﻼف ﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﯾ اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫رﻏ أن ﺗ ﯾ اﻷﻋ ﺎ ل اﻟ ﺎرﺔ ﻟﻪ ﻣ اﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق ﺗ‬
‫ﻒ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫ف وﺧ ﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠ ﺎد‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠ‬ ‫وﺗ‬
‫ﺎص‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬ ‫ﺎم اﻹﻓﻼس‪ ،‬واﻻﺛ ﺎت‪ ،‬واﻻﺧ‬ ‫اﻟ ﻧﻲ‬
‫ع ﻓﻲ ﺗ ﯾ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ د ﻓﻲ‬ ‫وﻓ اﻟ‬ ‫وﻣ ﻪ ﺗ ح اﻻﺷ ﺎﻟ ﺔإﻟﻰ أ ﻣ‬
‫ﺎ اﻻﻧ ﻘﺎدات اﻟ ﺟﻪ ﻟﻠﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫اﻷﻣ ‪ 59-75‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺄن؟‬
‫ﻌﺔ اﻟ‬ ‫وﻟﻺﺟﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻪ اﻹﺷ ﺎﻟ ﺔ اﺗ ﻧﺎ ﻣ اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﺻﻔﻲ ﻣ ﻬﺞ أﺳﺎﺳﻲ ﻟ‬
‫ﯾ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎ ﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﻟ ﺎن اﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺿ ع اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻫ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻻﻟ ﺎم‬
‫ﺔ ﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ص اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺞ اﻻﺳ ﻘ اﺋﻲ ﻻﺳ ﻘ اء ﻧ‬
‫د‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎر ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫وﺗ ﻬ أﻫ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺗ ﯾ اﻟ راﺳﺔ ﻣ ﺎ‬
‫ﻬﺎ أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺻﻌ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗﻠ‬ ‫ة‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻌ ﺿﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ر اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﺎت اﻟﻔﻘﻬ ﺔ وﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻌ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟﻔ د ﺔ واﻟ ف إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺑ‬
‫وﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬

‫‪3‬‬
‫ﻧ ا‬ ‫ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎر‬ ‫رات واﻷﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫ﻓ ﺟ ﻧﺎﻩ أﺣ ﺎﻧﺎ ﻻ‬
‫ص‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ م ﻓﻲ ﻧ ﻧﺎ ﻣ اﺟﻌﺔ ﻌ‬ ‫ﻟﻠ ﻻت اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻰ اﻟ ﺎﻻت ﻣ ﺎ‬
‫ات اﻟ ﯾ ة‪.‬‬ ‫وﻋﺎدة ﺻ ﺎﻏ ﻬﺎ ﻐ ض اﺳ راك اﻟﻔ اغ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ واﻟ‬
‫ﻔﻬ م اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﺳ ﺎدا ﻟ ﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬ ‫ﻓﺎﻟﻔ ﻞ اﻷول ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫و رج ﻞ ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ر ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﻬ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟﻔ ﻧ ﻲ واﻟ‬
‫وأﻧ اع اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر‬ ‫ﺎﻫ ﺎ ﺣ ل أﻫ ﻣﻌﺎﯾ‬ ‫وﺧ‬ ‫ﺛﻼﺛ ﺎﻟ‬
‫ﺎﻩ إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣ ﺎﺣ ‪.‬‬ ‫اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ وﻗ‬ ‫ﻞﻋ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓ ﺎوﻟ ﺎ ﻪ ﺎﻟ ﻔ‬
‫ة واﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﻓﻘ أﻓ دﻧﺎﻩ ﻷﻫ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫واﻷﺧ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻷول‪ .‬وﻣ ﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫وﺛﻼث ﻣ ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻩ إﻟﻰ ﻣ‬ ‫ﺔ وﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬
‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ ﺑ ﺟﻪ ﻋﺎم‬

‫‪5‬‬
 ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬
‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ ﺑ ﺟﻪ ﻋﺎم‬
‫اﻹﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ 02‬إﻟﻰ اﻟ ﺎدة ‪ 04‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻋ د اﻟ‬
‫اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ ( ﻣ ﻠﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر اﻟ اﺋ ‪.‬‬
‫أن راح اﻟﻔﻘﻪ ﻔ‬ ‫ورود ﻫ ا اﻟ ﻌ اد ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻻ اﻟ‬ ‫وﻗ ﻧ ﺞ ﻋ‬
‫أو اﻟ ﻲ أﻏﻔﻠﻬﺎ أو ﻟ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎﻻت اﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺎر اﻟ‬ ‫ﻋ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎت ﻧ‬ ‫ﻣ ﺎوﻻت اﻟﻔﻘﻪ ﻋ ﻋ ة ﻧ‬ ‫ﯾ ﻗﻌﻬﺎواﻗﻌ ﻩ‪ .‬وﺗ‬
‫ق ﻪ إﻟﻰ أﻧ اع اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻼﺣ ﻓﺈﻧ ﺎ ﺳ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻷول‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﺎر اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر‬

‫ﺔ ﻟﻸﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬

‫ﺗ ﯾ داﺋ ة اﻷﻋ ﺎل‬ ‫اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﺳ ﺎء ﻋ اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﻪ وﺟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﯾ‬ ‫ﻟ‬ ‫أن اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻫﺎ ﯾ ﺎزع ﻣ ﺎر‬ ‫ص ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬و ﻬ ا اﻟ‬
‫ﺄﺣ‬ ‫ﻲ‪ ،‬إﻻ أن اﻷﺧ‬ ‫ﺎر اﻟ‬ ‫ﺎراﻟ ﺿ ﻋﻲ‪،‬واﻟ‬ ‫ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر وﻫ ﺎ اﻟ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫ﻌﻞ ﻣ ﻪ ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻣﻌ ﺎ‪ ،‬وﻟ ا ﻓﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣ ﻩ‪،‬‬ ‫ﺎر‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎر ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وﺿﻌﻪ ﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﺑ‬ ‫ﻣج ﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫وﻣ ﻬ اﻟ‬
‫ﺎر‬ ‫ﻔ ع أول‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎر اﻟ ﺿ‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻼث ﻓ وع اﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻠ‬ ‫وﻋﻠ ﻪ ﻧﻘ‬
‫ﻲ ﻓ ع ﺛﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪6‬‬
 ‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﯾ ﻧ ﺎق ﺗ‬ ‫ﺔ ﻣ ﻗﻔﺎ ﻟ‬ ‫أﺻ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﺗ‬
‫أن اﻟﻔﻘﻪ اﻵﺧ اﻧ ﻘ ﻫﺎ‬ ‫ﺣ ﺞ داﻣﻐﺔ‪ ،‬ﻏ‬ ‫ﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣ ﺿ ﻋﻲ ﻣﺎد ‪ ،‬ﻣﻘ ﻣ‬
‫ﺞ اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫ق إﻟﻰ ﻣﻔﻬ م واﺳﺎس اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﻋ ة زوا ﺎ‪ ،‬وﻟ ا وﺟ‬
‫ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﻟ ج ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻘﺎدات اﻟ ﻲ وﺟﻬ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔاﻟ ﺿ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻣﻔﻬ م واﺳﺎس اﻟ‬
‫أن ﺎﻓﺔ اﻻﻋ ﺎل اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠ ﺎة اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻧ ﻋﺎ ﻣ‬ ‫ﺟﺎء ﻟ‬ ‫ﻊ ﻷﺣ ﺎم ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ أﻋ ﺎل ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬وﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫أﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﺎﺋﻔﺔ اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل وﻻ ﯾ ﻌﻠ ﺑ‬
‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎﻟﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل ﻐ‬ ‫اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ ﻧﻔ‬
‫ﺎﻷوراق اﻟ ﺎرﺔ‪ ،1‬وﻟ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻣ ة واﺣ ة‪.2‬‬
‫ﯾ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ وﻣ ﻪ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌ ة ﺎﻟﻌ ﻞ ذاﺗﻪ ﻻ‬ ‫ﻟ‬ ‫وﻣ ﻪ اﻟ ﺎ‬
‫ﻋ اﻟ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋ ﺎل ﺗﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﺋ ﻪ ﺳ اء ﺎن ﺗﺎﺟ ا أم ﻣ ﻧ ﺎ‪.3‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻣﺿ‬ ‫ﻣ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻰ ﺗ ﯾ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر اﺳ ﺎدا اﻟﻰ ﻣﻌﺎﯾ‬ ‫ﯾ ﻪ ﺟﺎﻧ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﺎر‬ ‫ﺎرﺔ‪.‬وﻓﻘﺎ ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫ﺟ ﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎر اﻟ اول واﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺗﺎﺟ ‪ ،‬و‬ ‫ﺎن اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬﺎ ﻏ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ ﺣ ﻰ ﻟ‬
‫ﺎن اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬﺎ ﺗﺎﺟ ا‪.‬‬ ‫ﺣﻰ ﻟ‬

‫‪1‬‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪-‬اﻟ ﺎﺟ ‪-‬اﻟ ﻓﻲ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ‬ ‫ﻓ ﺣﺔ زراو ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻟ ﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬
‫ﺑ ﻋ ن‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،1995 ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪2‬‬
‫ﺔاﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻷردﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺟ‬ ‫ﺣ ‪،‬‬ ‫ﺎس‬ ‫زﻫ‬ ‫ﺣﻠ‬ ‫أﺑ‬ ‫ﺣﻠ‬
‫‪ ،‬ص ‪.17‬‬ ‫ﺻﻘ ﻟﻠ ﻣﺎﺗﺎﻟ ﻼﺑ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔاﻟ ﻣ ك‪،‬دوﻧ ﺔاﻟ‬ ‫واﻟﻌﻘ داﻟ ﺎرﺔ‪،‬اﻟ ءاﻷول‪،‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎر اﻟ ﺎﺟ واﻟ‬
‫‪3‬‬
‫ﺎت اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻊ‪ ،‬دون‬ ‫اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﺎﺟ اﻟ‬ ‫ﷴ اﻟﻐﺎﻣ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ ﻌ د‬ ‫ﻋ اﻟﻬﺎد‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪1441 ،‬ه‪ ،‬ص ‪.07‬‬ ‫ﻣ ﺎن اﻟ‬
‫‪7‬‬
‫ﺎر ﻗﺎﻧ ن اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻻ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‪.‬‬ ‫ﻌ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻓﻲ ﻞ ﻫ ا اﻟ‬
‫وﻣ أ ﺣ ﺔ‬ ‫اﻟ ا‬ ‫ﺗ ﺎﺷ ﺎ ﻣﻊ ﻓ ة اﻟ ﺎواة ﺑ‬ ‫ﺎر أﻧﻪ ﺎن أﻛ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻗ ﻞ ﻓﻲ ﺗ‬
‫ع ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ﻷﺣ ﺎم‬ ‫ﻠمﺧ‬ ‫ﺢ ﻟ ﻞ ﻓ د أن ﯾ اول اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ﻣ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎرة اﻟ‬
‫ﺣﻬ ﺄن اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻟ ﺗﻌ ﺣ ا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ .‬ﯾ ر أﻧ ﺎر ﻫ ا اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎﻷﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ا‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺑ‬ ‫اﻷﺧ ﺎﻷﺳﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎر ﻌ ﺗﻌ‬
‫ﻌﺔ واﺣ ة‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋ ﺎل ﻣ‬ ‫أن‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫واﺳ ﻌ ﺎل اﻷوراق اﻟ ﺎرﺔ اذ ﻟ‬
‫ﯾ ﻔ أﻛ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬﺎ وأن ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﻫ اﻟ‬ ‫د اﺧ ﻼف ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫أﺣ ﺎم ﻣ ﻠﻔﺔ ﻟ‬
‫ﻣﻊ ﻣ أ اﻟ ﺎواة أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻧﻘ اﻟ‬
‫أوﺟﻪ‬ ‫ﺔ‪ ،1‬إﻻ أﻧﻪ وﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﻋ ة اﻧ ﻘﺎدات‪ ،‬وﻣ ﺑ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫رﻏ ﺗ ﺟ ﺢ اﻟﻔﻘﻪ ﻟﻠ‬
‫ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﺟ د ﻋ ة ﻋﻘ د ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬دون أن‬ ‫أن ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧ ﻘﺎد اﻟ ﻲ ﻧ‬
‫ﺎد ‪ ،‬وﻣ ﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬﺎ ﺗ ﻌﺎ ﻟ ﺎ ﻪ اﻻﻗ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺷ ﻠﻬﺎ أو ﻏ ﺿﻬﺎ‪ ،‬إﻻ ﺎﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺔ‪.2‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ﻔﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﺟﻬ ﺎ ﻧ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ‬
‫ﺎ‬ ‫ﻔﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﻪ‪ ،‬وﻗ ﻣ ا ﺣ‬ ‫د‬ ‫ﺔ أن اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ﯾ‬ ‫أﺻ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫ﻠ ﻣ اﻻﻧ ﻘﺎد ﻋﻠﻰ ﻏ ار اﻟ‬ ‫أن ﻫ ا اﻟ ا ﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﻏ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔاﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻣﻔﻬ م واﺳﺎس اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺟ ‪ ،3‬ﻐ‬ ‫ﺎر ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺔ ﻻﺳ ﻼص أن دور‬ ‫ﻘ م ﻪ‪ .‬إن ﻫ ا اﻟ ح ﺟﺎء‬ ‫ﻌﺔ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻩﻋ ﻏ ﻩﻣ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻟ ﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺗ ﯾ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر وﺗ‬

‫‪1‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻣ ﺄة اﻟ ﻌﺎرف ﺎﻹﺳ رﺔ‪ ،1988 ،‬ص ‪.41‬‬ ‫ﺎل ﻪ‪ ،‬اﻟ ﺟ‬ ‫ﻔﻰ‬ ‫ﻣ‬
‫‪2‬‬
‫ﻓ ﺣﺔ زراو ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪3‬‬
‫ﻋ اﻟﻬﺎد ﷴ اﻟﻐﺎﻣ ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.08‬‬
‫‪8‬‬
‫ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﺎر‪ ،‬ﻓﻬ ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ﻓﺎن اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﯾ‬ ‫أﻧ ﺎر ﻫ ا اﻟ ﻫ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرة و ﻟ ﻓﺎن ﻧﻘ ﺔ اﻟ ا ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ﺎ ﻣ‬ ‫اﻷﻋ اف اﻟ ﺎرﺔ‪ ،1‬ﻓﻬ ﻗﺎﻧ ن ﻣﻬ ﻲ ﯾ‬
‫ﺞ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎ‪ .‬وﻣ ﺑ‬ ‫ﯾ اﻟ ف اﻟ ﺎرﺔ واﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻫ‬
‫ﺎﻫﺎ أن ﻏﺎﻟ ﺔ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﻲ ﻗ رﻫﺎ‬ ‫ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻣﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎ أﻧ ﺎر ﻫ ا اﻟ أ‬ ‫اﺳ‬
‫ا ﻟﻬﺎ إﻻ ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،2‬ﺎﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻘ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻻ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻘ‬
‫ﻞ اﻟ ﺎر و ﻣ ﺎك اﻟ ﻓﺎﺗ اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬واﻹ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻊ اﻷﻟ ﺎﻧﻲ ﺳ ﺔ ‪ ،1897‬واﻟ‬ ‫ﺔ ﻼ ﻣ اﻟ‬ ‫وﻗ أﺧ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﺳ ﺔ ‪.31942‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻧﻘ اﻟ‬
‫ﺎ ﻣ اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻓﻘ وﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﻋ ة اﻧ ﻘﺎدات‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺗ ﻠ ﻫﻲ أ‬ ‫أن ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻓﻲ ﻧ ﺎم ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬وﻫ ا اﻣ ﻣ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔﺗ‬ ‫اﻻﺧ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﻠﻬﺎ أﻋ ﺎل ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﺎ أن اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﺋﻔﺔ اﻟ ﺎر ﻻ ﺗﻌ‬ ‫ﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻌ ﻬﺎ‪.4‬‬ ‫ﺎﺗﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ وﻣ ﻪ ﻫﻲ أﻋ ﺎل ﻣ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﺎ ﻣ ﺳ ﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﺟﻌﻠﻪ ﺄﺗﻲ أ‬ ‫إن ﺗﺄﺛ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬
‫ﺎن ﯾ و‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﻲ ﺟﺎء ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟﻔ ﻧ ﻲ اﻟ ﺎدر ﻋﺎم ‪ 1807‬واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬وﻣ أ ﺣ ﺔ اﻟ ﺎرة‬ ‫ﺎواة اﻟ‬ ‫اﻟ رة اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫أﻣﺎم واﺿ ﻪ أن ﻣ ﺎد‬
‫ﻘﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬ ‫ﻘﺎﻧ ن ﺎﺋﻔﻲ ﯾ ﺗ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺣ ﻔﺎ‬ ‫ﺎﻋﺔ ﻻ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﯾ ﻋ‬ ‫ص ﻗﺎﻧ ن اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ وﺗﻌ‬ ‫ن ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ‬ ‫أن‬
‫اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫ﯾ ﺎﺷ ﻩ ﻣ أﻋ ﺎل‪ .‬ﯾ و ذﻟ واﺿ ﺎ ﻣ ﻧ‬
‫ة واﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ وﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻔ دة ﺎﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ واﻟ‬ ‫ﺟﺎءت ﺑ ﻌ اد ﻌ‬
‫‪1‬‬
‫ﻓ ﺣﺔ زراو ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪2‬‬
‫اﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎرﺎﻟ اﺋ ‪،‬اﻟ ءاﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻌﺔ‪، 1980‬ص‪ 16‬ص ‪.17‬‬
‫‪3‬‬
‫ﺎل ﻪ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ اﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪.41‬‬ ‫ﻔﻰ‬ ‫ﻣ‬
‫‪4‬‬
‫ﻓ ﺣﺔ زراو ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪9‬‬
 ‫ﺔ‬ ‫ع ﺎﻟ‬ ‫ﻘ م ﺑﻬﺎ‪.‬أﺧ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻌ ﻟﺔ ﻓﻬﻲ ﺗ ﺎرﺔ ﻣﻬ ﺎ ﺎﻧ‬
‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻧ ﺔ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اذ ﺗ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‬ ‫ﻊ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬رﻏ‬ ‫ورﻫﺎ ﻣ ﺗﺎﺟ ﻟ ﺎﺟﺎت ﺗ ﺎرﺔ وﺗ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻌﻪ‬ ‫ﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬ ﻩ اﻷﻋ ﺎل ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ د‬ ‫أن ﺷ‬ ‫ﺢ ﻣ ذﻟ‬ ‫ﻓﺎت ﻣ ﻧ ﺔ‪ .‬ﯾ‬ ‫ﺗ‬
‫أﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ أو اﻟ ﻧ ﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌ م‪ ،‬أﺧ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎد ﺔ ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺔ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﯾ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دة‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫اﻟ ﺿ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﯾ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎ اﻟ ﺎر ون‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺿ‬ ‫إن اﻟ ﻌﺎﯾ‬
‫ﺗﺎﺟ ‪.‬‬ ‫اﻻﻋ ﺎر ﺻﻔﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﻪ إن آﻧﺎ ﺗﺎﺟ ا أم ﻏ‬ ‫اﻷﺧ ﻌ‬
‫ك‬ ‫أن اﻟ ﺢ ﻫ اﻟ‬ ‫ﺎرﺔ أ‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﺎء‪ 1‬أﻧﻬﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ ﻓ ة اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻵﺧ أن ﻓ ة اﻟ اول ﻫﻲ أﺳﺎس اﻟﻌ ﻼﻟ ﺎر ‪ ،‬وآﺧ ون‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻟﻠ ﺎ اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﯾ‬
‫ﺎرﺔ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫و ﻌ ﻬ دﻣﺞ ﻓ ةاﻟ اول واﻟ‬ ‫ﺎر اﻷﻧ‬ ‫ﯾ ون أن ﻓ ة اﻟ ﺳﺎ ﺔ ﻫﻲ اﻟ‬
‫ﺎر ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻧ‬
‫اﻷﺳ ﺎذان ‪LyonCaen‬و‪Renault‬إﻟﻰ أن ﻣ ﺎر اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ﻫ ﻓ ة‬ ‫ﻟﻘ ذﻫ‬
‫ﺎرﺔ‪.2‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎرﺔ وذﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺢ ﻋ‬ ‫ﻓﺎﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ﻫ آل ﻋ ﻞ ﯾﻬ ف إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬
‫ﻋﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ﺈﻟﻰ‬ ‫وأﻧ ﺎرﻫ ﺎ ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻣ‬ ‫اﻟﻔﻘ ﻬ‬ ‫ﻫﯾ‬ ‫أﻧﺎﻟ ﺎرة ﻓﻲ ﻧ‬
‫ﻼﻟ اد اﻷوﻟ ﺔ أو‬ ‫ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺎت ﻫ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻫ‬ ‫اﻟ ﺢ‪ ،‬واﻟﻌ‬ ‫ﺗ ﻘ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻫ ا اﻟﻘ‬ ‫ﻋﺔ وﻋﻠﻰ ﻧ ﻘﻠﻬﺎ أو ﺗ ﺎدﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫ﷴﻓ اﻟﻌ‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪26‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫‪1‬ﺷﺎذﻟ راﻟ ﯾ ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر ‪،‬داراﻟﻌﻠ ﻣﻠﻠ‬
‫‪، 2000‬ص ‪ 34‬وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪،‬داراﻟ ﺎﻣﻌﺔاﻟ ﯾ ةﻟﻠ‬ ‫دو ار‪،‬ﻣ ﺎدﺋﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر اﻟ‬
‫‪2‬ﷴﻓ اﻟﻌ ﻲ‪،‬وﻫﺎﻧ و ار‪ ،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪. 34‬‬
‫‪10‬‬
‫ﻫﻩ‬ ‫ﯾﻓ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ اﻟ ﯾ وﺣ ﻰ أن اﻟﻔﻘﻪ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺔ ﺟ ﻬ‬ ‫إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أن ﻫ ﺎك أﻋ ﺎﻻ ﺗﻬ ف إﻟﻰ‬ ‫ﺎر ﻋﺎم ﻟﻠﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫اﻟﻔ ةﻛ‬
‫ون‬ ‫اﻟ ة ﻘ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻼ‪ :‬آل أﺻ ﺎب اﻟ ﻬ‬ ‫أﻋ ﺎﻻ ﻣ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫ﺎرﺔ‪،‬وﻣﻊ ذﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ﻣ ﻐﻠﻲ اﻟ ارع‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫أوﺟﻪ اﻟ ﺎ اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻣﺎ ﺎﻧ ﻬﺎ‬ ‫ذﻟ أن اﻟ ﻌﻲ وراء اﻟ ﺢ ﺎ ﻌﺎ ﻣ ا ﻷﻏﻠ‬
‫ﻊ‬ ‫ﻌ ﻪ ﯾ ﻌﺎرض وﻓ ة اﻟ ﺎرة‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ﻓﻬ ﺎك ﻣ اﻷﻋ ﺎل ﻣﺎ ﻌ ﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬و‬
‫ﺎرة‬ ‫اﻟ ﺢ ﺎﻟ ﻊ‬ ‫اﻟﻐ ض ﻣ ﻬﺎﺗ ﻘ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻟ‬
‫وﻋﺎت‬ ‫ﻫ ا أن اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓ ‪ ،‬واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ﺔ‪.‬وﻓ ﻼ ﻋ‬ ‫ﻘ‬
‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻬ ف أﺻﻼ إﻟﻰ‬ ‫ﻊ ﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎرﻌﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗ‬ ‫اﻻﻗ‬
‫اﻟ ﺢ ‪ ،‬وﻧ ﺎ إﻟﻰ أداء ﺧ ﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻘ‬
‫اﻟ ﻗ ف ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟ ﯾ ﻐﻲ اﻟ ﻠ ﺄن‬ ‫إن ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺢ أﻣ ﻧﻔ ﻲ داﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻻ‬
‫ﻔ ض إﻟ اﻣﺎوﻗ‬ ‫أن اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر‬ ‫ﻘﺔ‪ ،‬ذﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺟﺎﻧ ﺎ ﻣ‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻘﺎﻟ ﺢ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺗ ج‬ ‫وﺟ د أﻋ ﺎل ﺗ ﺎرﺔ ﻣ دون ﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎرﺔ‪1‬وﻧﻪ ﻣ ﻏ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺢ‪ ،‬آﻣﺎ ﻫ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ ﻲ ﻻﺗ ﻬ ف ﺗ ﻘ‬ ‫ﻣ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬آل اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻻﻗ‬
‫ﺎرﺔ وﺣ ﻫﺎ ﺿﺎ ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺄن ﻓﻲ اﻹﻋ ﺎل اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟ ﺎرة‪.‬ون ﻟ ﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر‬ ‫ﻓﻲ أﻧﻬﺎ أﺣ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻫ ﺔ ﻟﻠ ﻔ ﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻟﻠﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ﻓﻠ‬
‫واﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻧﻲ‪.‬‬
‫ﺔ اﻟ اول‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻧ‬
‫ﻬﻠ وأﺑ ز‬ ‫اﻟ ﺞ واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺳﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺗ اول اﻻﻟ اﻣﺎت ﺑ‬ ‫ﻫﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬
‫ﺗ ﺎرﺎ إذ ﻟ‬ ‫ﻪ أن اﻟﻌ ﻞ ﻻ ﻌ‬ ‫ﺔ اﻟﻔ ﻪ اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﺗﺎﯾﻠ ‪Thaller‬وﻣﻔﺎد ﻧ‬ ‫رواد ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن آﻣﺎ ﻓﻲ اﻻﻗ‬ ‫ﻬﻠ ‪ ،‬وﻫ ﯾ‬ ‫ﯾ ﺳ ﻓﻲ ﺗ اول اﻟ وات واﻟ ﻠﻊ ﺑ ﺎﻟ ﺞ واﻟ‬

‫‪1‬ﺷﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪27‬‬

‫‪11‬‬
 ‫ﺎﺋﻊ واﻟ ﻘ د‪ ،‬وأن ﺟ ﻊ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﺎت واﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ اول اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺄن اﻟ ﺎرةﺗ ﺗ‬
‫ﺎم ﺗ ﺎﻧ‬ ‫رﻏ ﻋ م‬ ‫ﻬﺎ ﻣ أ واﺣ ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫اﻟ ﺎر‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ اﻟ‬
‫ﺗﻌ ادﻩ ﻟﻬ ﻩ‬ ‫ع ذاﺗﻪ إﻟﻰ اﻷﺧ ﺑﻬ ا اﻟ أ ﻋ‬ ‫اف ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻬﺎورﻏ ﻋ م اﻧ‬
‫اﻟﻔ ع ﻣ‬ ‫ﻌ ﻲ ﻟ ﻪ ‪ ،‬ذﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل‪،‬و ﻠ ر ﻫ ا اﻟ أ ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ اول‪.‬واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫ﻌ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺞ ﻻ ﺗ ن ﻗ دﺧﻠ‬ ‫اﻟ اول‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟ ﻔﺎﻟ ﻠﻌﺔ ﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬
‫ﻊ ﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬‬ ‫ﻬﻠ ﻟ ﺗﻌ ﻗ ﻔﻲ داﺋ ﺗﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻻ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرة ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﻬﻠ ‪ ،‬ﻌ ﺗ اوﻟﻬﺎ‬ ‫وج اﻟ ﻠﻌﺔ ﻣ ﯾ اﻟ ﺞ ووﺻ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﯾ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ة ﻣﺎ ﺑ‬
‫إﺧ ﺎﻋﻪ ﻷﺣ ﺎم‬ ‫ﻞ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ وﺟ‬ ‫ﯾ إﻟ ﺄﺧ ‪ ،‬وﻫ ذاك اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻪ وﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ‬
‫ﻬﻠ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺞ إﻟﻰ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻠﻌﺔ ﻣ‬ ‫‪ Thaller‬ﻌ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻓﺎﻟ اول ﻓﻲ ﻧ‬
‫ﺔ ون ﻓ ﺗﺎﻟ ﻔﺔ‬ ‫أن ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫‪،‬ﻏ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫واﻟﻌ ﻼﻟ ﺎر ﻫ آل ﻋ ﻞ ﯾ‬
‫اﻷﻋ ﺎل إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻠ ﻣ اﻟ ﻘ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ ﻟ ﻌ‬
‫ﺣ دﻩ ﻟﻬﺎ ‪Thaller‬ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ أﻧ د‬ ‫ﺔ إذا ﻣﺎ أﺧ ت ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ‬ ‫وذﻟ أن ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﺎﻋﺔ‪ ،‬رﻏ أن اﻟ ﺎرة ﻌ ﺎﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﺗ ﻞ‬ ‫ﺗ ج ﻣ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺎرة‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﻞ اﻟ ﺎ واﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗ دﯾﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠﻊ‪ ،‬وﻟ ﻬ‬ ‫ﺎﻋﺔ‪ 1‬وآﻣﺎ أن اﻟ اول ﻻ ﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺟﻌ ﻞ اﻟ ﺞ ﻣ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻣﻊ أن‬ ‫ﺎر‬ ‫اﻟ ﻬ اﻟ ة‪ ،‬وأن اﻷﺧ ﺑﻬ ا اﻟ‬
‫ﻟ ﺎ أن ﺣ ﺔ اﻟ اول وﺣ ﻫﺎ‬ ‫ﺔ واﻟ اول‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ ﯾ‬ ‫اﻟ ﺞ ﻫ أول ﻣ ﯾ ﻓﻊ اﻟ ﻠﻌﺔﻟﻠ‬
‫ﻞ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎ اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ﺗﻌ ﻗﺎﺻ ة ﻋﻠ ﺎﻟ ﺎرة‪ ،‬و إﻧ ﺎ اﻟ اول‬

‫‪3‬‬ ‫ﺎﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫‪1‬ﷴﻓ اﻟﻌ‬

‫‪12‬‬
 ‫ﺎر ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اول ﻘ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﻧ‬
‫‪1‬‬
‫ودﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎر واﺣ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫ﺎر‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻊ ﺑ‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﺎ ء‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻧﺎد‬
‫ﺢ ﻣﻔﻬ م اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر )ﻫ ذﻟ اﻟﻌ ﻞ‬ ‫اﻻﻧ ﻘﺎدات اﻟ ﺟﻬﺔ ﻟﻬ ﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫وذﻟ ﻠﻠ ﻠ‬
‫اﻟ ﺢ( ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺳ ﻓﻲ ﺗ اول اﻟ وات ﻘ‬
‫اﻻﻧ ﻘﺎدات‬ ‫اﻟ ﺢ ﻗ ﺣﻞ ﻣ ﻠﺔ ﻌ‬ ‫أن ﻣ ﺎر اﻟ اول ﻘ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ‬
‫ن ﻣ ﺎراﺟﺎﻣﻌﺎ‬ ‫ﯾ ﻘﻰ ﻋﺎﺟ ا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺎر اﻟ ﺎ ﻘ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ وﻣﻊ ذﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺟﻬ‬
‫ﻣ‬ ‫وع اﻟ ﻘﺎوﻟﺔﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ أﺗ‬ ‫رﻩ وﺗ ﺎﻫﻠﻪ ﻟﻔ ة اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓﺔ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬وذﻟ ﻟﻘ‬
‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬
‫ﺎر ﺟﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋﻲ ﻻ ﺗ ﻠﺢ‬ ‫اﻟ ﻫ‬ ‫ﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﯾ‬ ‫أن‬ ‫وﻣ ﻞ اﻟﻘ ل ﻫ‬
‫ﯾ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻟ ﺳ داﺋ ة اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.2‬‬ ‫ﻣﺎﻧﻌ ﺣ ﻟ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﯾ‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻗﺎﻧ ن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺿ‬ ‫ﻼف اﻟ ﻌﺎﯾ‬
‫إﻟﻰ‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫ﺻﻔﺔ اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻐ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺎﻟ ﺎر‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ او ﺔ ﻣﻌﺎﻛ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎ ﻟ ﺎ ﻘ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻲ ﻌ ون ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔاﻟﻘﺎﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﺄﺻ ﺎب اﻟ ﻫ‬
‫ﻬ ﺔ اﻟ ﺎر‪ ،‬ﻓﻬ‬ ‫ﺑ ﻠ اﻷﻋ ﺎل أ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻓﻲ ﻧ ﻫ ﻫ ﻗﺎﻧ ن ﯾ‬
‫ﺗ ن اﻟ ا ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرة ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺣ ﻓ ﻬ ‪،‬و ﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻧ ﺎ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﻣﻬ ﻲ‬
‫ﻌﺔ اﻟﻌ ﻞ ﻘ ر ﻣﺎ ﯾﻬ ﻪ ﺻﻔﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬ ا‬ ‫ﻫﻲ ﺗ ﯾ اﻟ ف اﻟ ﺎرﺔ‪3‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﯾﻬ ﻬ‬ ‫اﻟ ﻫ‬
‫ﻊ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ ون ﺎن ﺗﺎﺟ ا ﻓﺈن‬ ‫ﺗﺎﺟ ﻓﺈن ﻋ ﻠﻪ‬ ‫ﻏ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ ﻓﺈن آان ﻫ ا اﻟ‬

‫‪29‬‬ ‫‪1‬ﺷﺎدﻟ راﻟ ﯾ ﺎﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬

‫‪2‬ﺷﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪29‬‬
‫‪3‬ﺷﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪.30‬‬
‫‪13‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ وﻧ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻘﻣن ﻧ‬ ‫ﻊ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪،‬وأﻧ ﺎر ﻫ ا اﻟ ﻫ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ‬
‫اﻟ ﻓﺔ‪.‬‬
‫وع‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ أو اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻧ‬
‫وع‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﺗﻌ ﻔﺎ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺎ ﻟﻠ ﻘﺎوﻟﺔ أواﻟ‬ ‫وﻻ ﺣ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ﯾ‬
‫ﺔ ﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹ ﺎﻟﻲ وﺗ ﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻔ ﻧ ﺎﻷﺳ ﺎذ ﻻﺳ ﺎر‪.‬‬ ‫وأﺻﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻬﻲ‬ ‫ﻓﻌ ف اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ) ﺄﻧﻬﺎ ﺗ ار اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻻﺣ اف ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﺗ‬
‫‪1‬‬
‫ﺳﺎﺑ ‪(.‬‬
‫ز‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر واﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻧﻲ ﻻ‬ ‫اﻟ ﻔ ﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﻫ ا اﻟﻔ ﻪ ﻓﺈن ﺿﺎ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧ‬ ‫ﻓ‬
‫ﻞ ﺧﺎص‪ ،‬أ ﻣ ﺎﺣ اﻓﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﻌﺔ اﻟﻌ ﻞ وﻣ ﺿ ﻋﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ ﻣ ﺎرﺳ ﻪ‬ ‫ﻣ‬ ‫أن‬
‫ﺗ ﺎرﺎ إذا ﺗ ﻣ ﺎرﺳ ﻬﻌﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ار‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ﻧ ﺎ أو ﺗ ﺎرﺎ ﻻ ﻟ اﺗﻪ‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻌ‬ ‫ﻌ‬
‫وع‪ ،‬وﻻ ﺗﻬ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎاﻟ‬ ‫ﻓﺈن اﻷ ﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻫﻲ ﺗﻠ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻘ ‪ 2.‬و ﻋ أﺻ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺎ أم ﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻟﻌ ﻞ أو اﻟﻐ ض ﻣ ﻪ ﺣﻘﻘ‬ ‫ﻌ ذﻟ‬
‫وﺟﻬﺔ ﻧ ﻫ ﺎﻷﺳﺎﻧ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬
‫ﺎرس‬ ‫آل ﻋ ﻞ‬ ‫أن اﻟﻘﺎﻧ ن ﻌ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻫ‬ ‫*‪-‬أن اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫ﺗ ﯾ ﺗ ﺎر ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﺄﻧﻪ ﻋ ﻞ ﺗ ﺎر ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻔ دة ﻓﺈﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻌ‬
‫اﻟ ﻘﺎوﻻت اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻔ ق ﻌ دﻫﺎ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ع ﻗ ﻧ‬ ‫*‪-‬أن اﻟ‬
‫ﯾ‬ ‫ﻔ ة اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ ﻟ‬ ‫اﻷﺧ‬ ‫ع إﻟﻰ ﺗﻐﻠ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬‬
‫ﻋ ة اﻧ ﻘﺎدات ﻣ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺗﻠﻔ‬ ‫ﺔ ﻫﻲ اﻷﺧ‬ ‫وﻣﻊ ذﻟ ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﺎد ﻻ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪.‬‬ ‫ر اﻗ‬ ‫ﺔﻫ ﺗ‬ ‫ﻪ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫أﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫*‪-‬اﻟ ﻌ‬

‫‪1‬ﺷﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪31‬‬

‫‪2‬اﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎرﺎﻟ اﺋ ‪،‬اﻟ ءاﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻌﺔ‪، 1980‬ﻓﻘ ة‪، 35‬ص‪.45‬‬
‫‪14‬‬
‫ﺔ ﻻ ﺗ ﻠﺢ ﻷن ﺗ ن أﺳﺎﺳﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر ﻷن‬ ‫ﻊ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫*‪-‬ﻓﻲ‬
‫ﻣ ة واﺣ ة‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن وﻟ وﻗﻌ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫ﻫ ﺎك أﻋ ﺎﻻ ﺗﻌ‬
‫وع‬ ‫وع اﻟ ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣ ﺎر اﻟ ﻔ ﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﺔ ﻘ دﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫*‪-‬اﻷﺧ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬
‫اﻹﺷ ﺎﻟ ﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺻﻌ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎوﻟﺔ ا ﺎد ﻣ ﺎر ﻟﻠﻌ ﻞ‬ ‫اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬وﻫ ﺎ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎر ‪.‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻧ‬
‫‪1‬‬
‫ﻌ ﻰ أﻧﺎﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﺟ رج ر ﺎ ر إﻟﻰ أن اﻟ ﻓﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﻫﻲ ﻣ ﺎر اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر‬ ‫ذﻫ‬
‫ر ﻣ اﻟ ﺎﺟ ﻟ اوﻟﺔ ﺣ ﻓ ﻪ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬أو ﻌ ﺂﺧ ﻓﺈن اﻟ ﻓﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ﺎر ﻫ ذﻟ اﻟ‬
‫ﻞ ﻓﻲ‬ ‫رة أﺳﺎﺳ ﺔوﻣﻌ ﺎدة ﻟ ﺄد ﺔ ﻫ ا اﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫ةو‬ ‫ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎ ﺎت اﻟ اﺻﻠﺔ واﻟ‬
‫ﺔ أن‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻷﺳ ﺎذ ر ﺎر ﺻﺎﺣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺢ‪.‬و ﻌ‬ ‫اﻟ ﻬﺎم‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻘﺔ ﺣ ﻓﺔ أو ﻣﻬ ﺔ ﻣﻌ ﺔ‪.‬إن‬ ‫اﻟ ﻘﺎوﻻت ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻣﻬ ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻓ ﻠ ﻘﺎوﻟﺔ ﻣﻌ ﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻌ ﺔ ﺗ ﯾ ﻣﻌ ﻰ‬ ‫ﻟﻪ ﻋ ة اﻧ ﻘﺎدات‬ ‫ﻠ ﻫ اﻵﺧ ﻣ اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻓﻘ وﺟﻬ‬ ‫ﺎر ﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬
‫ﺟﻬﺔ أن اﻟ ﺎﺟ ﻫ‬ ‫ﻌﻠ ﺎ ﻧ ور ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔ ﻗﺔ ﻓ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﺎر ‪ ،‬أو اﻷﺧ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﻔﺔ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫أن اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ﻫ اﻟ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻘ م ﺎﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ‪ ،‬وﻣ‬
‫اﻟﻘﺎﺋ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫آل‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ‪،‬ﻟ‬ ‫ﻻ ﻔﻲ ﻟ ﻌ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎر ﻋﻠﻰ ﺣ‬ ‫وﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘ ل إن اﻷﺧ‬
‫ﻬﻠ ﻬ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣﻞ‬ ‫ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬وﺗﻌ د اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﯾ‬
‫اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻌ وﺿﺔ أﻣﺎﻣﻪ‪.‬‬
‫ﻪ‬ ‫ﺣﺎول‬ ‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻧ ﻩ ﻗﺎﻧ ن ﺣ ﯾ‬ ‫وﻋﻠ ﻪ إذا ﻧ ﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫ﻌﺎت‬ ‫إﻟ ﻬﺎﻟ‬ ‫ﺎت واﺟ ﻬﺎدات اﻟﻔﻘﻬﺎء وﻣﺎ وﺻﻠ‬ ‫ﺎﺳ آل اﻟ‬ ‫اﻷﺧ‬ ‫ﻋﺎﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺈﺣ‬ ‫ﻌ أو ﻗ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻗ ر ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻊ أﻛ‬ ‫ﻊ أن‬ ‫اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ‬

‫‪1‬ﷴﻓ اﻟﻌ ﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪. 36‬‬

‫‪15‬‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻘﻪ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﺎﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺻ رﻩ اﻟ اد ﻣ اﻷوﻟﻰ ﺣ ﻰ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻲ ﻧﺎد‬ ‫اﻟ‬
‫ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ ا ﻌﺔ ﻟﻼﺗ ﺎﻫ‬
‫ﻣ ﺎﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻓﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﺄﺧ ﺑ‬ ‫ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎر اﻟ ﺿ ﻋﻲ‪ ،‬و ز ﺎﺋﻔﺔ ﻣ اﻷﻋ ﺎﻻﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺄﺧ‬
‫ﺎرﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎرﺔ واﻟ اول ﻘ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻧ‬
‫وع‬ ‫ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ أواﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ﯾ ز ﺎﺋﻔﺔ أﺧ‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أ وﻓ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫أﻧ اع اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دة‬
‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺣ ﻰ اﻟ ﺎدة اﻟ ا ﻌﺔﻣ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻓﻲ اﻟ اد ﻣ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻋ د اﻟ‬
‫ﻌ ﻬﺎ‬ ‫عﺗ ﯾ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ ‪ ،‬وﻣﻌ ﻰ ذﻟ أن ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺣ ﺎﻟ‬
‫ﺻ ﺢ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ‬ ‫عﺑ‬ ‫أﺻ ﻐﻌﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔ ﻬﺎ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫وﻟ ﻌ ﺛ ﺔ ﻣ ﺎﻻ ﻟﻠ‬
‫ع أراد‬ ‫ز ﻟﻸﻓ اد ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻫ ااﻟ ﺻﻒ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﻌ ض ﻟﻠ ﻼن‪ ،‬ﺎﻋ ﺎر أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﺔ‪ ،‬وﻻ‬
‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬وذا ﻧ ﻧﺎ إﻟﻰ ﻣ ﻠ اﻟ‬ ‫إﺧ ﺎع اﻟﻌ ﻞ ﻟ ﺎﻣﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻣﻌ‬
‫اﻟﻌ ﻞ ﺗ ﺎرﺎ وﻟ وﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌ ادﻩ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔﻧ ﻩ ﻟ ﯾ ﻊ ﻣ ﺎ ار ﺛﺎﺑ ﺎ ﻓ ﺎرة ﻌ‬
‫ن ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ﻣ ة واﺣ ة ﻣ ﻔ داوﺗﺎرة أﺧ‬
‫ص اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎرﻬﻲ ﺗﻠ‬ ‫وح ﻫﻞ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ اردة ﻓﻲ ﻧ‬ ‫اﻟ ال اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫؟‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻌ ﺔ ﺑ ﺎر ﻬﺎ ﻓﻘ أم أﻧﻬﺎ واردة ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻻ ﻋﻠ‬
‫ﻷن اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﺎء إﻟﻰ أن ﻫ ا اﻟ ﻌ اد وارد ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ذﻫ‬
‫ﻩ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﯾ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وﻋ م اﻟ ﺳﻌﻔﻲ ﺗﻔ‬ ‫ﻩ ﻓﻲ اﻟ ود اﻟ ﻲ وﺿﻌ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﺳ ﺎﺋﻲ‬
‫ز اﻻﺟ ﻬﺎد ﻓﻲ اﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ‬ ‫ﺄن ﻫ ا اﻟ ﻌ اد وارد ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻵﺧ‬ ‫اﻟ ﻌ‬

‫‪16‬‬
‫أوﺟ ت أﻧ اﻋﺎ ﻋ ﯾ ة وﺻ ارﺟ ﯾ ة‬ ‫ﺎد‬ ‫ر اﻻﻗ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬وﺿﺎﻓﺔ ﻏ ﻫﺎ إﻟ ﻬﺎ ﻷن ﺣ ﺔاﻟ‬
‫ﻣﻌ وﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﺳ ﺔ‪.18071‬‬ ‫ﻣ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎرﻠ ﺗ‬
‫ع‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ اﻟ اد ﻣ ‪2‬إﻟﻰ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬
‫اﻷﻋ ﺎﻻﻟ ﺎرﺔ إﻟﻰ‪:‬‬ ‫ﻗ‬ ‫اﻟ اﺋ‬
‫اﻟ ﺿ ع اﻟ ﺎدة )‪(2‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫‪-1‬‬
‫اﻟ ﻞ اﻟ ﺎدة )‪(3‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫‪-2‬‬
‫ﺔ اﻟ ﺎدة )‪(4‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪-3‬‬
‫اﻟ ﺿ ع ﺗ ﻞ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔاﻟ ﻔ دة‬ ‫أن ﻓ ﺔ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫واﻟ ﻼﺣ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻫﺎﻟ‬ ‫اﻟﻼﺣﻘ‬ ‫اﻟ راﺳﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻠ‬ ‫وﻫﻲ اﻷﺳﺎس اﻟ ﻲ ﺳ‬
‫ﻣ اﻷﻋ ﺎل وﻫﻲ اﻟ ﻘﺎوﻻت اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ﺎول إ ﺎزﻫﺎ ﻘ راﻹﻣ ﺎن ﻣﻊ‬ ‫وﻓ ﺔ أﺧ‬
‫ﺢ اﻟﻔ ق ﺑ‬ ‫اﻟ اردة ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ ( )‪3‬و‪ (4‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ‪،‬ﺣ ﻰ ﯾ‬ ‫ﺔاﻷﻋ ﺎل اﻷﺧ‬
‫ﺎﻗﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻷﺧ ‪.‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻔ دة ﻋ‬

‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫ﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دة اﻟ ﺿ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬ﻌ‬ ‫ﻧ ﻫﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬
‫ﻣ ﺿ ﻋﻪ‪:‬‬ ‫ﻋ ﻞ ﺗ ﺎرﺎ‬
‫ﻠﻬﺎ وﺷﻐﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﺷ اء ﻟﻠ ﻘ ﻻت ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ ﻌ ﻬﺎ أو‪ ،‬ﻌ ﺗ‬ ‫‪-1‬‬
‫ﻛﻞ ﺷ اء ﻟﻠﻌﻘﺎرات ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﻟ ﻘ ﻻت أو اﻟﻌﻘﺎرات‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻟـ ﺄﺟ‬ ‫‪-3‬‬
‫ﻞ أو اﻹﺻﻼح‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻹﻧ ﺎج أو اﻟ‬ ‫‪-4‬‬
‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻟﻠ ﺎء أو اﻟ ﻔ أو ﻟ ﻬ اﻷرض‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر ‪،‬ﻣ ﺄةاﻟ ﻌﺎرﻓﺎﻹﺳ رﺔ‪ 1988 ،‬ص‪45‬‬ ‫ﻔ ﺂﻣﺎﻟ ﻪ‪،‬اﻟ ﺟ‬ ‫‪ 56‬و ﻟ‬ ‫‪1‬أﺣ ﻣ زاﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬
‫‪17‬‬
 ‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻟﻠ ر أو اﻟ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ﺎرة أو ﻣ ﺎت‬ ‫ﺔ أو ﻣﻘﺎﻟﻊ اﻟ‬ ‫ﻛ ﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎﺟ أو اﻟ ﺎﺟ اﻟ‬ ‫‪-7‬‬
‫اﻷرض اﻷﺧ ‪.‬‬
‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻘﻞ أو اﻻﻧ ﻘﺎل‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻼﻫﻲ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو اﻹﻧ ﺎج اﻟﻔ‬ ‫‪-9‬‬
‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻟﻠ ﺄﻣ ﺎت‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎزن اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫ﻌ ﻠﺔ‬ ‫ﻛ ﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻠﻊ اﻟ ﯾ ة ﺎﻟ اد اﻟﻌﻠ ﻲ ﺎﻟ ﻠﺔ أو اﻷﺷ ﺎءاﻟ‬ ‫‪-12‬‬
‫ﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ة أو ﺧﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌ ﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ أو ﻋ ﻠ ﺔ ﺻ ف أو ﺳ‬ ‫ﻛﻞ ﻋ ﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫‪-13‬‬
‫ﻛﻞ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﺳ ﻟ اء و ﻊ اﻟﻌﻘﺎرات أو اﻟ ﻼت اﻟ ﺎرﺔ واﻟ ﺎﻟﻌﻘﺎرﺔ‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻊ أو ﺷ اء أو ﺑ ﻊ أو إﻋﺎدة ﺑ ﻊ اﻟ ﻔ ﻟﻠ ﻼﺣﺔ اﻟ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻟ‬ ‫‪-15‬‬
‫ﻛﻞ ﺷ اء و ﻊ ﻋ ﺎد أو ﻣ ن ﻟﻠ ﻔ ‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫ﺎﻟ ﻐﺎﻣ ة‪.‬‬ ‫أو اﻗ اض أو ﻗ ض‬ ‫ﻛﻞ ﺗﺄﺟ‬ ‫‪-17‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﻘ د اﻟ ﺄﻣ ‪ ،‬واﻟﻌﻘ د اﻷﺧ‬ ‫‪-18‬‬
‫ﻛﻞ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت واﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺄﺟ ر اﻟ ﺎﻗ و ﺎرﻫ ‪.‬‬ ‫‪-19‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻛﻞ اﻟ ﺣﻼت اﻟ‬ ‫‪-20‬‬
‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻠ‬ ‫د ﺎﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫واﻟ ﻘ‬
‫عﻗ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة )‪ (2‬ﻧ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬﺎ‪.‬و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ‬
‫)‪20‬ﺣﺎﻟﺔ(‪.‬‬ ‫ذ‬

‫‪18‬‬
‫وأﻧﺄﺷ ﻧﺎ ﺄن ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت اﻟ اردة ﺟﺎءت إﻣﺎ ﻟ ﺄﻛ ﺗ ﺎرﺔ ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل أو‪،‬‬ ‫وآﻣﺎ ﺳ‬
‫ﺔ إﻟﻰ أﻋ ﺎل ﻣ ﻔ دة‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺿ‬ ‫ذ ﺗﻌﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ .‬وﻣ ﺛ ﻓﺈن اﻟﻔﻘﻪ ﻗﺎم ﺑ ﻘ‬
‫‪1‬‬
‫وع أو اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫وأﻋ ﺎل ﻋﻠ‬
‫ﻌ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دةاﻟ ﺿ‬
‫واﻟ ﻘﺎوﻟﺔﺣ‬ ‫ع ﺗ ﺎرﺔ دون اﺷ ا ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ اﻋ ﻫﺎ اﻟ‬ ‫ﻫﻲ ﺗﻠ‬
‫ﻔﺔ اﻟ ار ﻐ‬ ‫ﻣ ة واﺣ ة دون ﺣﺎﺟﺔ إﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﺣ ﻰ وﻟ وﻗﻌ‬ ‫ﻬﺎ اﻟ‬
‫‪2‬‬
‫ﺎد أم ﻻ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ إ ﺎر وﺣ ة إﻧ ﺎﺟ ﺔ‪ ،‬أ ﻣ وﻋﺎﻗ‬ ‫ﻋ ﺎ إذا ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﺋﻔﺔ‬ ‫ع ﻗ ذ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬
‫ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل وﻫﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ ﻓﻘ ة )‪1‬و ‪.(2‬‬
‫ة ﻓﻘ ة )‪13‬و ‪.(1‬‬ ‫ف واﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻘ ة ‪16‬إﻟﻰ‪.20‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻌ‬
‫‪3‬‬
‫ﻞ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ﻌ ض ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺎﻻت ﺎﻟ ﻔ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دة ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‬
‫ﺎد ﺔﺳ اء‬ ‫ﺔ اﻻﻗ‬ ‫ﻟ ﺎﺷ ة اﻷﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻗ ار ﻣ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻠ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎ ﺔ أو ﺗ ﺎرﺔ أو ز ار ﺔ أو ﺧ ﻣﺎت‪ ،‬وذﻟ ﺑ ﺎﻓ ﻋ ﺎﺻ ﻣﺎد ﺔ رأس اﻟ ﺎل و‬ ‫ﻛﺎﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ ار واﻻﻋ ﺎد ﻣﻊ‬ ‫ﺎرﺔ أ‬ ‫ا اﻻﺣ اﻓ اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻟﻌ ﺎل‪ ،‬و ﻘ‬
‫ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ‬ ‫م‪ ،‬و ﻟ اﻟ‬ ‫ﻠﺔﻓﻲ رأس اﻟ ﺎل واﻟﻌ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺎرﺔ ﺎﻷﻣ ال واﻟ‬ ‫ﻧ ﺔ اﻟ‬

‫ﻔ ﺂﻣﺎﻟ ﻪ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪49‬‬ ‫وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪،‬وﻣ‬ ‫‪56‬‬ ‫ﻼﻟ ﺎﻷﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‬ ‫‪1‬أﻧ ﻋﻠ‬
‫ﻓ اﻟﻌ ﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪ 41‬وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫و ﻟ‬
‫‪.42‬‬ ‫ﻫﺎﻧ و اراﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫‪2‬ﷴﻓ اﻟﻌ‬
‫‪3‬اﻧ اﻟﻔ ﻼﻟ ﺎﻧ اﻟ ﺎﻟ‬
‫‪19‬‬
 ‫ﻣ اﻷﺟ‬ ‫أﻛ‬ ‫ﺑ ﻊ ﺛ ة ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ﺑ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻟﻘﺎء أﺟ ﺛﺎﺑ‬ ‫ﺷ اءﻋ ﻞ اﻟﻐ‬ ‫أ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫‪1‬‬
‫ﻘﺎﻟ ﺢ‪.‬‬ ‫وﺗ‬
‫أﻧﻬﺎ ذ ت ﻋ ة ﻣﻘﺎوﻻت‪:‬‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎدة‪ 2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬
‫ن اﻟ ﺄﺟ‬ ‫أن‬ ‫ﺎو‬ ‫اﻟ ﻘ ﻻت واﻟﻌﻘﺎرات)ﻓﻘ ة ‪(3‬إذا اﺗ ت ﺷ ﻼ ﻣ‬ ‫‪ -1‬ﺗﺄﺟ‬
‫اﻟ ﺎرات‬ ‫‪ ،‬أو ﺗﺄﺟ‬ ‫ﻌﻠﻰ ﺷﺎ ﺊ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻼت اﻟ‬ ‫ﻘ م ﺑ ﺄﺟ‬ ‫واردا ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ﻻت آﻣ‬
‫ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ واﻟ ارس‬ ‫واردا ﻋﻠ ﻌﻘﺎرات ﺎﻟ ﺎزل واﻟ‬ ‫واﻟ راﺟﺎت‪ ،‬أو ﺎن اﻟ ﺄﺟ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬
‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﺎﻋﺔ اﻟ ﻼ‬ ‫ﻞ أو اﻹﺻﻼح ﻓﻘ ة ‪4‬ﻛ‬ ‫‪ -2‬ﻣﻘﺎوﻻت اﻹﻧ ﺎج أو اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺻ ﺎﻋﺔ اﻟ ﺎرات واﻟ ﺎﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ أو ﺻ ﺎﻋﺔ اﻷﺛﺎث ﻣ‬ ‫ﺔ أو اﻟ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫ﺟﺔ ﻣ اﻷرض وﺳ اء‪.‬‬ ‫واﻟ ﻌﺎدن اﻟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠ ﺎ ﻟﻠ ﺎﻧﻊ ﻣ اﻟ ا ﺔو‬ ‫ﺷ اؤﻫﺎ أم ﺎﻧ‬ ‫ﻣﺔ ﻗ ﺳ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ اد اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ‬
‫ن اﻹﻧ ﺎج ﺻ ﺎ ﺎ أو ز ار ﺎ‪.‬‬ ‫ذﻟ أن‬
‫‪ -3‬ﻣﻘﺎوﻻت اﻟ ﺎء أو اﻟ ﻔ وﺗ ﻬ اﻷرض ﻓﻘ ة ‪5‬و ﺧﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎق ذﻟ إﻧ ﺎء اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫اﻟ ﯾ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ر واﻷﻧﻔﺎق واﻟ ﺎرات وﻧ ﺎاﻟ ود وﻣ ﺧ‬ ‫واﻟ ق واﻟ‬
‫ﺳﻠﻊ ﻣﻌ ﺔ‬ ‫‪ -4‬ﻣﻘﺎوﻻت اﻟ ر واﻟ ﻣﺎت ﻓﻘ ة ‪ 6‬وﻫﻲ ﺗﻠ اﻟ ﻘﺎوﻻت اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻬ ﺑ ﻘ‬
‫ﺔ ﺧﻼل ﻓ ة ﻣﻌ ﺔ‪2‬وﻣ ﺎﻟﻬﺎ ﺗ ر اﻷﻏ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ارس‬ ‫رة دورﺔﻣ‬ ‫وﺧ ﻣﺎت إﻟﻰ اﻟﻐ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫وﺗ ر اﻟ ﻗ د إﻟﻰ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺎت أواﻟﻔ ﺎدق‪ ،‬أو ﺗ ر اﻟ ﻼ‬ ‫أو اﻟ‬
‫اج‬ ‫ﺎت اﻻرﺿﻔﻘ ة ‪7‬ﻛﺎﺳ ﻐﻼل اﺳ‬ ‫وﻣ‬ ‫‪ -5‬ﻣﻘﺎوﻻت اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎﺟ واﻟ ﺎﺟ‬
‫اﻟ ﻌﺎدن ﻣ ﺳ ﺢ اﻷرض أو اﻟ ول أو اﻷﺣ ﺎر ﻣ اﻟ ﺎل أواﺳ ﻐﻼل ﻣ ﺎﺣﺎت واﺳﻌﺔ ﻣ‬
‫اﻟ ﻊ ‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬ ‫اﻷرض ﻟﻠ راﻋﺔ ﻘ‬

‫‪1‬اﻧ اﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪ 68‬وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪.‬‬

‫‪2‬أﺣ ﻣ ر‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪76‬‬
‫‪20‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﺟ ﻊ ﺻ ر اﻟ ﻘﻞ ﺑ ﺔ ﺎﻧ أو‬ ‫‪ -6‬ﻣﻘﺎوﻻت اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻘﻞ ﻓﻘ ة ‪8‬و‬
‫أو ﺟ ﺔ‬
‫د ﺎﻟ ﻼﻫﻲ‬ ‫ﻓﻘ ة ‪9‬اﻟ ﻘ‬ ‫‪ -7‬ﻣﻘﺎوﻻت اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻼﻫﻲ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو اﻹﻧ ﺎج اﻟﻔ‬
‫ﺎ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرح ودور اﻟ‬ ‫ﻪ ﻟﻠ ﻬ ر ﻣﻘﺎ ﻸﺟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺗﻠ اﻷﻣﺎﻛ اﻟ ﻲ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﺗﻘ‬
‫‪1‬‬
‫واﻷﻟﻌﺎب اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪.‬‬
‫اء ﺣﻘ ق اﻟ ﻟﻒ ﻓﻲ إﻧ ﺎﺟﻪ اﻷدﺑﻲ‬ ‫ﻫ أن ﻘ م ﻧﺎﺷ‬ ‫أﻣﺎ اﺳ ﻐﻼل اﻹﻧ ﺎج اﻟﻔ‬
‫اﻟ ﺢ ﻣ وراء ذﻟ ‪.‬‬ ‫أو اﻟﻔ ﻲ أو اﻟﻌﻠ ﻲ ﻣ أﺟﻞ ﻧ ﻩ و ﻌﻪ وﺗ ﻘ‬
‫ﻞ أﺣ اﻷ اف‬ ‫ﺎﻫﺎ‬ ‫ﺄﻧﻪ ﻋ ﻠ ﺔ ﻘ‬ ‫ﻓﻘ ة ‪ 10‬ﻌ ف اﻟ ﺄﻣ‬ ‫‪ -8‬ﻣﻘﺎوﻻت اﻟ ﺄﻣ‬
‫ف آﺧ (اﻟ ﻣ )‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أداء ﻣ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﻘ ﺧ‬ ‫ﺄﻣ ) ﻟ ﺎﻟ ﻪ أوﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻐ‬ ‫(اﻟ‬
‫اﻹﺣ ﺎء ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺔ ﺑ ﻬ ﺎ وﻓﻘــﺎ ﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﺧ ﺎر ﻘ م ﺎﻟ ﻘﺎ‬ ‫ﺄﺧ ﻋﻠ ﻌﺎﺗﻘﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﺄﻣ ﻫ اﻟﻘ‬ ‫أداءﻣ اﻟ‬
‫ﺎرة ﻋ‬ ‫‪ -9‬ﻣﻘﺎوﻻت اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎزن اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻘ ة‪11‬واﻟ ﺎزن اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻫﻲ‬
‫‪3‬‬
‫ﺎﻧ ﺎر ﺑ ﻌﻬﺎ أو ﺳ ﻬﺎ ﻋ اﻟ ﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﺋﻌﻬ ﻟﻘﺎءأﺟ‬ ‫ﻣ ﻼت واﺳﻌﺔ ﯾ دع ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺎر‬
‫د ﺎﻟ اد‬ ‫ﻣﻘﺎوﻻت ﺑ ﻊ اﻟ ﻠﻊ اﻟ ﯾ ة ﺎﻟ اد اﻟﻌﻠ ﻲ ﺎﻟ ﻠﺔ ﻓﻘ ة ‪12‬واﻟ ﻘ‬ ‫‪-10‬‬
‫ﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺎﺋﻔﺔﻣﻌ ﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎﺻ‬ ‫رﻩ ﺣ ﻰ وﻟ اﻗ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻊأ ﺷ‬ ‫آل ﺑ ﻊ‬
‫‪4‬‬
‫ﻘ م أﻏﻠﻰ ﺛ ‪.‬‬

‫‪1‬أﺣ ﻣ ر‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪.81‬‬

‫‪2‬أﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪. 84‬‬
‫‪3‬أﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪. 87‬‬
‫ﻔ ﺂﻣﺎﻟ ﻪ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ﻓﻘ ة ‪،60‬ص‪.77‬‬ ‫‪4‬ﻣ‬
‫‪21‬‬
 ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دة أﺧ‬

‫اﻟ ﻞ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دة‬

‫ﻠﻪ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪3‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻞ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺎﻟ ﻔ ﺔ ﺑ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎت اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻷﻋ ﺎل ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻫ ﻓﻬﺎ‬ ‫و ﺎﻻت وﻣ ﺎﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻼت اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﻘ ﺗ ﺎر ﯾ ﻌﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎر اﻟ ﺿ ﻋﻲ واﻟ ﻠﻲ‬ ‫ﻗ أﺧ ﺎﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫و ﻟ‬
‫اﻷول اﻟﻌ ﻠ ﺎت‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺎﻟ ﻔ ﺔوﺳ ﺄﺗﻲ ﺷ ﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ‬ ‫‪-1‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ـ ــﺎد اﻟ‬ ‫وع اﻻﻗ‬ ‫ﺔ ﻌ ﻰ ﻋﺎم‪ :‬ﺄﻧﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎر ﺔ‪ :‬ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-2‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬ ‫ﺣ دت اﻟ ﺎدة ‪544‬ﻣ‬ ‫‪ ،‬وﻗ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻘ م ﻋﻠـ ـ ـ ﺎﺳ ﻐﻼﻟـ ــﻪ أآﺛ‬
‫ﺎﺗ ات‬ ‫ﺎﻣ وﺷ ﺎت اﻟ ﺻ ﺔواﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ‪ 1‬وﻫﻲ ﺷ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎرﺔ ﺣ‬ ‫أﻧ اﻋﺎﻟ‬
‫ودة وﺷ ﺎت اﻟ ﺎﻫ ﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ د اﻟ ﻣﺔ ﻟﻠ ﻬ ر‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺗﻠ اﻟ ﺎﺗ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل‪ :‬و ﻘ‬ ‫و ﺎﻻت وﻣ ﺎﺗ‬ ‫‪-3‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺳ ﻓ ﻬﺎ‪2.‬وﻣ اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫ﻧ ﺔﻣﻌ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻟﻘﺎء أﺟ ﻣﻌ ‪ ،‬أو ﻧ‬
‫ﯾ ‪،‬‬ ‫اج أذون اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﯾ ﻧ اﺳ‬ ‫واﻹﻋﻼن واﻟ ﺎﺣﺔ وﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﻣﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺗ‬

‫ﺎﻧ ﺎ )‪(1893‬‬ ‫ﺔﻗ ﺎة‬ ‫ﺔإﻓﻼﺳ‬ ‫ﺎﺗﺎﻟ ﺎرﺔﺗﺎر ﺎﺣ ﺎﻟ ﻞ‪،‬ﺛ ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟﻔ ﻧ ﻠ ﺎ ﺔاﻟﻐ ﻗ ﻠﻘ‬ ‫‪1‬إدراﺟﺎﻟ‬
‫ﺿ ﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺔﺗ ﺎر ﺔﺣ‬ ‫إذاﻛﺎﻧ ﻘ ﻠ ﻟ ﻌ اﻟ‬
‫‪2‬أﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪ 95‬و ﻟ ﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪50‬‬
‫‪22‬‬
‫ﺎرة ﻋ ﺑ ﻊ‬ ‫أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻌﺔ ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬ﻧ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﺎﺋﻊ ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻠ‬
‫اﻟ ﺢ ﻣ وراء ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫أو ﻋ ﺎﻟﻪ ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣ‬ ‫ﻟﻠ ﻣﺎت أو اﻟ ﻬ د اﻟ‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﻧﻬﺎ ﺑ ﻌﺎ أو ﺗﺄﺟ ا ﻟﻠ ﻬ د واﻟ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗ ﻌﻠﻘ اول اﻟ وات وﻻ ﺗ ج ﻋ‬
‫ﻋﺔ اﻷﻣ ال‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻼت اﻟ ﺎر ﺔ‪:‬اﻟ ﻞ اﻟ ﺎر ﻫ ﻣ‬ ‫‪-4‬‬
‫اﻟ ﻞ اﻟ ﺎر (‬ ‫ﺎﺷ ة ﺣ ﻓ ﻪ‪ ،‬و ﺧﻞ ﻓﻲ ﺿ‬ ‫ﻣﻬﺎ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﺎﺋﻊ وأﺛﺎث اﻟ ﻠ اﻟ ﺎرات واﻵﻻت وﺷﻬ ة اﺳ ﻪ اﻟ ﺎر و اءات اﻻﺧ اع ‪ ...‬وﻏ ﻫﺎ‬ ‫ﻛ ﻞ اﻟ‬
‫ع اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﺣ ﻰ ﻟ ﻟ ﺗﻘﻊ ﻣ ﺗﺎﺟ ‪.‬‬ ‫وﻗ أﻛ ﻬﺎ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪3‬ﻓﻘ ة ‪5‬أن‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺔ‪ :‬ﺣ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫‪-5‬‬
‫ﺔ دون ﻏ ﻫﺎﻣ‬ ‫ﺔ أو اﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ ﺗ ن ﻗﺎﺻ ة ﻋﻠ ﻌﻘ د اﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ‬
‫ﺎدراﻷﺧ ‪.‬‬ ‫اﻻﻟ اﻣﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻟ‬

‫ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻋﺎﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔ دة ﺎﻟ‬

‫ﺔ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ‪ :‬ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة‪4‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎرﺳﺔ ﺗ ﺎرﺗﻪ أو ﺣﺎﺟﺎت ﻣ ﻩ‪.‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟ ﺎﺟ واﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎر‪.‬‬ ‫اﻻﻟ اﻣﺎت ﺑ‬ ‫‪-‬‬
‫ف اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﺔ ﻫﻲ ﺗﻠ‬ ‫واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﺎﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﺋ ﻬﺎ ﻓﺈذا ﺎن‬ ‫د ﺗ ﺎر ﻬﺎ أو ﻋ م ﺗ ﺎر ﻬﺎ ﻣ ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬وﻧ ﺎ ﺗ‬ ‫ﻋ‬
‫ﻣ ﻧ ﺔ ﻋ ت ﻣ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺟ ا ﻋ ت ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬ون ﺎﻧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬وﺷ و اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ ﺎﻟ‬
‫ﺎرﺳﺔ‬ ‫ن اﻟﻌ ﻞ ﻣ ﻌﻠﻘﺎ‬ ‫ﻔﺔ اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺗ ﻞ ﺷ و اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎرة أو ﻧﺎﺷ ﺎ ﻋ اﻟ اﻣﺎت أﻋ ﺎل اﻟ ﺎر‪.‬‬

‫‪1‬أﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪95.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫ﺎﺋﻔﺔ ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﺑ اﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻫﻲ‬ ‫أﻣﺎ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ‬
‫د ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬واﻟ ﻘ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ج ﻋ ﻧ ﺎق اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺔﻟﻠ ف اﻵﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﺷ‬ ‫وﻣ ﻧ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﻷﺣ اﻟ ﻓ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻠ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻟﻒ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ ﻫ اﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻷدﺑ ﺔ ﻣ اﻟ ﻟﻒ ﻌ‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻧ ﺎ‪.‬‬ ‫ﯾ ﻊ إﻧ ﺎﺟﻪ اﻟ ﻫ ﻲ ﻌ‬ ‫اﻟ‬

‫‪24‬‬
‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ‬

‫‪24‬‬
 ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ‬
‫وع اﻟ ﺎر ﻣ أﻫ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪،‬وﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌ اﻟ اء ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻊ ﻓﻲ ﻧ‬
‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻘ ة‬ ‫ﻧ‬ ‫دﻫﺎ‪.‬وﻗ‬ ‫ﺛ ﺄﺗﻲ ذ ﻩ ﻓﻲ أول ﻗﺎﺋ ﺔ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ‬
‫‪1‬و‪2‬ﻣ ﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫ﻣ ﺿ ﻋﻪ‪:‬‬ ‫ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‬
‫ﻠﻬﺎ وﻧﻘﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -01‬ﻛﻞ ﺷ اء ﻟﻠ ﻘ ﻻت ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ أو ﺑ ﻌﻬﺎ أو ﺗ‬
‫‪ -02‬ﻛﻞ ﺷ اء ﻟﻠﻌﻘﺎرات ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ‪.‬‬
‫اﻟ اء أو اﻟ ﻊ ﺗ ﺎرﺎ ﺗ اﻓ ﺷ و ﺛﻼث–‬ ‫ﻟﻲ ﻌ‬ ‫إﻧﻪ‬ ‫و ﻬ ﻣ اﻟ‬
‫ن ﻫ ﺎك ﺷ اء‪.‬‬ ‫ﻌﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ وﻫ أن‬ ‫اﻷوﻟ ﻌﻠ‬
‫ن ﻫ ﺎك اﻟ ﻞ ﻣ ﻘ ﻻ أو ﻋﻘﺎ ار‪.‬‬ ‫ﻠﻬﺎ وﻫ أن‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫إﻋﺎدة اﻟ ﻊ أو‬ ‫ﻘ‬ ‫ن ﻗ ﺗ‬ ‫اﻟ اء وﻫ أن‬ ‫ﻞ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺢ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺄﺟ ﻟﻼﺳ ﻌ ﺎل ﻣﻊ ﻧ ﺔ ﺗ ﻘ‬

‫اﻷول‬ ‫اﻟ‬
‫ن ﻫ ﺎك ﺷ اء‬ ‫أن‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ اء‬ ‫ﻻ ﻘ‬ ‫ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ اﺳﻊ ﻟﻪ واﻟ‬ ‫د ﺎﻟ اء ﻫ ﺎ ﻫ‬ ‫اﻟ ﻘ‬
‫ﻞ آل اﻛ ﺎ ﺎ ﻟ ﻠ ﺔ ﺷﻲء ‪،‬أو اﻻﻧ ﻔﺎع ﻪ ﻘﺎﺑﻠ اء‬ ‫ﻌ ﺎﻫﺎﻟ ﻌ وف ﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ ﺑﻞ‬
‫ﺔو اﻻﺳ ﺎر‬ ‫ﻧﻘ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻌ ﻰ اﻟ اء اﻟ ﻘﺎ‬ ‫ﻛﺎن اﻟ ﻘﺎﺑﻠ ﻘ ﺎ أو ﻏ‬
‫ﻊ ﻣ اﻣ ادﻩ إﻟﻰ ﺎﻓﺔاﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻟ‬ ‫ﻷﺟﻼﻟ ﺄﺟ ‪ ،‬ﺑﻞ وﻫ ﺎك ﻣ ﯾ‬
‫‪1‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻌ ض ﺎﻟ‬

‫‪1‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟ ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر ‪،‬ﻣ ﺔﺳ ﻋ اﻟﻠﻬ ﺔ ‪،1970‬ص‪. 87‬‬

‫‪25‬‬
‫ﺎن ﻋﻠ ﺎﻟ اء‬ ‫ث ﻋ ﺗ ﺎرﺔ اﻟ اء ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻔﻘﻪ واﻟﻘ ﺎء‬ ‫ﯾ‬ ‫وذا ﺎن اﻟ‬
‫ﻞ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﺷ ﺎﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻊ اﻟ ﺎﻟ ﺔ أو اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻪ و ﻌ اﻧﻬﺎ ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺎع ﺷ‬
‫اﻟﻬ ﺔ أو اﻟ اث أواﻟ ﺻ ﺔ ‪،‬أو ﺎن ﻫ ا اﻟ ﻲء‬ ‫ﺎﻟ اء‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻠﻘﺎﻩ دون ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ،‬ﻣ ﻼ ﻋ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﺳ ﻐﻼل اﻟ ارد اﻟ‬ ‫ﻌﺔ ﻫ ا اﻹﻧ ﺎج أ ﺳ اء ﺎن ﻋ‬ ‫ﺛ ة إﻧ ﺎﺟﻪ ‪ ،‬أ ﺎ ﺎﻧ‬
‫أو اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻬ دات اﻟﻔ ﺔ أو اﻟ ﻧ ﺔ ﻓﻼ ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‪.‬‬

‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫اﺟ ﺔ‬ ‫ﺎﻋﺎت اﻻﺳ‬ ‫ﺷ اء و ﻊ اﻟ ﺎﺻ ﻞ اﻟ ار ﺔ واﻟ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﺷ اء و ﻊ اﻟ ﺎﺻ ﻞ اﻟ ار ﺔ‪.‬‬
‫ﻊ‬ ‫ﻘﻪ ﺷ اء‪ ،‬و ﻘﺎل أﻧ‬ ‫ﻻﺗﻪ ﻻ ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﻷﻧﻪ ﻟ‬ ‫ﻘﺎل أن ﺑ ﻊ اﻟ ارع ﻟ‬
‫ﻣﻧﺔ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ راﻋﻲ ﺗ ج ﻋ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر ‪ ،‬وﺗﻌ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻷﺧ‬
‫ﻬﺎﻋﻠﻰ اﻷرض وﺷ اء اﻟ ور‬ ‫ﻣﺔ ﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻞ ﺷ اء اﻟ اﺷﻲ ﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻻت واﺳ ﺎراﻷرض اﻟ ار ﺔ‪ ،‬وﺷ اء واﺳ ﺎر‬ ‫واﻷﺳ ة‪ ،‬وﺷ اء اﻷﻛ ﺎس ﻟ ﻌ ﺔ اﻟ‬
‫اﺳ ﻌﺎد اﻟ راﻋﺔ ﻣ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫‪.‬وﺳ‬ ‫اﻵﻻت اﻟ ار ﺔ‪ ،‬وﻋﻘ د اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ اﻟﻌ ﺎﻻﻟ راﻋ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟ راﻋﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎرة وﻣ أﺟﻠﻬﺎ ﻧ ﺄ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺗﺎر ﻲ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎر ﻫ ﺳ‬
‫د ﻘ ل اﻷﺳ ﺎذ ‪)) :RIPERT‬إن اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ راﻋﻲ ﺳﺎﺑ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ااﻟ‬
‫أﺟﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ راﻋﻲ وﺟ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻬ رﻩ ﻋﻠ ﺎﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎر ‪ ،‬وﻣ‬
‫ﻘﺔ اﺟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﻧ ن‬ ‫أن اﻟ ارﻋ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺎق‪ ،‬ﻓ ﻼ ﻋ‬ ‫ﻧ ﻋﻪ ﻣ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻋﺎداﺗﻬﺎ وﺗﻘﺎﻟ ﻫﺎ‪.(2‬‬ ‫ﻣ ﻔ ﻠﺔ ﻋ اﻟ ﺎرة‬
‫ﺎﻧ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫وذا ﺎن ﻫ ﺎك ﻣﺎ ﯾ ر اﺳ ﻌﺎد اﻟ راﻋﺔ ﻣ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻗ ﺎ‪ ،‬ﺣ‬
‫وﻋﺎت اﻟ ار ﺔ اﻟ ﻐ ة أواﻟ ﺳ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻠﻒ ﺟ رﺎ ﻋ ﺑ ﺔ اﻟ ﺎر‪ ،‬و ﻟ إ ﻌﺎد اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪1‬ﷴﻫﻼل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪74 .‬و ﻟ ﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪ 37‬وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪ .‬وأﺣ ﻣ ز‬
‫اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪.95‬‬
‫ﻋﺎﺗﺎﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ 1999 ،‬ص‪6‬‬ ‫‪2‬ﻧﺎد ﺔﻓ ﺿ ﻞ‪،‬اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎرﺎﻟ اﺋ ‪،‬دﯾ اﻧﺎﻟ‬
‫‪26‬‬
‫وف اﻹﻧ ﺎج ﻓ ﻬﺎواﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ واﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺋﻲ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ‬
‫ال ﺷﻬ ر‬ ‫ﺔ اﻟ رع‪ ،‬واﻻﻧ ﺎر‬ ‫ﻞ اﻟﻼزم ﻟﻠ ورواﻟ ﺎد اﻟﻼزم ﻟ‬ ‫‪ ،‬ورأس اﻟ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وف‬ ‫ﺢ ﻣ ﻪ ﻋ م اﻧ ﺎق‬ ‫ﯾ‬ ‫ل‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻣﻌ ﺔ ﻫﻲ ﻣ ة اﻟ ﺳ اﻟ ﺎﺻﺔﺑ ع اﻟ‬
‫ﻻ‬ ‫ﺔ ﺣ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼﻻت اﻟ ار ﺔ واﻟ ارد اﻟ‬ ‫ﻧ ﺎ‬ ‫ﻊ اﻟ ﺎرة ﻋﻠﻰ ﻫ ااﻟ ع ﻣ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻣ ﺎرﺔ أو ﺳ ﻋﺔﻓﻲ ﺗ اول اﻷﻣ ال ﻟﻠ وف اﻟ ﻲ أﺷ ﻧﺎ إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ة‪ ،‬ﺣ‬ ‫وﻋﺎت اﻟ ار ﺔ اﻟ‬ ‫ﻌ ﻟﻪ ﻣ ر ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫أن ﻫ ا اﻻﺳ ﻌﺎد ﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫اﻟ ك‪ ،‬وﺗ ﻌ ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺋ ﺎن ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ اﻟ ق واﻷﺳﺎﻟ‬
‫ﻒ واﻹذاﻋﺔواﻟ ﻠﻔ ن‪ ،‬ورﺳﺎل اﻟ ﺎذج‬ ‫ﻻت‪ ،‬ﺎﻹﻋﻼن ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ ﻓﻲ ﺗ‬
‫‪1‬‬
‫ات ﻟﻠﻌ ﻼء‪.‬‬ ‫واﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫أﻧﺎﻟ‬ ‫ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻌ‬ ‫اﻗ اءا ﺎﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺎر ﻓﺈن اﻟ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬
‫وﻋﺎت اﻟ ار ﺔ ذات‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻓﺈﻧﺎﻟ‬ ‫ﺗﺄﺧ ﺷ ﻼ ﻣﻌ ﺎ ﻫﻲ ﺷ ﺎت ﺗ ﺎرﺔ‬
‫‪2‬‬
‫ﻗﺎﺋ ﺔ ﺄﻋ ﺎل ﺗ ﺎرﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻞ اﻟ ﺎر ﺗﻌ‬
‫اج‬ ‫ة ﻣ اﻷﻏ ﺎم ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ وﻗﺎﻣ ﺎﺳ‬ ‫ﺔ ﻗ ﻌﺎن‬ ‫ﺎم ﻣ ارع ﻟ‬ ‫وﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟ‬
‫ﻌﺎ ﻟﻐ ل‬ ‫ﺎت وﻓ ة ﻓﻲ اﻷﺳ اق‪ ،‬و ﻟ ﺈذا ﻗﺎم ﻣ‬ ‫و ﻌﻪ‬ ‫ﻣ ﺎﺗﻬﺎ ﻣ أﻟ ﺎن وز وﺟ‬
‫أراﺿ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ رﻋ ﺎﺣﺎت واﺳﻌﺔ ﻣ‬ ‫ﻪ و ﻌﻪ‪ ،‬أو ﻌ ﻞ ﺷ ﺎت اﻟ‬ ‫أﺻ اﻓﻬﺎ وﻧ‬
‫اﻟ ارع ﻋﻠﻰ زراﻋﺔ اﻟﻘ ﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻋ ﻪ‪ 3،‬أو ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا ﻟ ﻘ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ار ﺔ ﻘ‬
‫اﻟﻐﻼل اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻣ أرﺿﻪ‪ ،‬و ﻟ ﻏﻼل ﺟ اﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﺎﺣ ﻧﺔ ﻟ‬ ‫أرﺿﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺎوز ذك واﺷ‬
‫ﻠﻪ إﻟﻰ ﻣ اد ﻏ اﺋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻌﺎ ﻟ رﺟﺔﺟ دﺗﻪ ‪،‬أو ﻗﺎم ﺑ‬ ‫وﻗﺎم ﺑ ﻊ اﻟ ﻗ‬
‫ﻼ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺎت اﻟ ار ﺔ وﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺎن اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫وﻗ ﯾ ر اﻟ ﺎؤل ﺣ ل ﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﻊ ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ﻐﻼﻻﻟ راﻋﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﺎ اﻟ راﻋﻲ‪ ،‬ﻋ اﻟﻌ ﻞ ﻣ ﻧ ﺎ أﻣﺎ إذا ﺗﻐﻠ‬

‫‪1‬ﷴﻫﻼل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪74‬‬

‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر – ج‪. 1955 ،2 ، 1‬ص‪51‬‬ ‫ﻔ ‪،‬اﻟ ﺳ‬ ‫‪2‬ﻣ‬
‫‪3‬ﷴﻫﻼل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪74‬‬
‫‪27‬‬
 ‫اﻷﺧ ﻌ ﺎﻻﻋ ﺎر اﻟ ﺎ اﻟ ﺋ ﻲ‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟ‬ ‫أﻧﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬أ‬
‫اﻟﻘ ل ﺄن اﻟ ارع أﺻ ﺢ‬ ‫ﺔ ﺗ ﯾ اﻟ ﺎ ﺎﻟ ﺋ ﻲ‪ ،‬وﻣ ﻰ‬ ‫ﻓﺎن اﻟ ﻌ ﺔ ﺗ ﻬ ﻓﻲ‬
‫ﺎرس أﻋ ﺎﻻ ﺗ ﺎرﺔ؟‪.‬‬
‫ف‬ ‫ﻔﺔ واﺿ ﺔ ﺄن ﺑ ﻊ ﻣ ﺟﺎت ﻣ رﻋﺔ ﻣ‬ ‫اﻟﻔ ﻧ ﺔ ﻗ رت‬ ‫ﺔ اﻟ ﻌ‬ ‫إن ﻣ‬
‫ب ‪،‬‬ ‫ﺟﺎت اﻟ ار ﺔاﻟ‬ ‫ﻋ ﻞ ﻣ ﻧﻲ ‪ 1،‬إن اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﻧ ﺔ ﺗ ﺢ ﺑ ﻊ اﻟ‬ ‫ﻐﻞ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ف ﻣﺎﻟ ﺎﻟﻐﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎﻋ ة ﻋﻠﻰ ﺑ ﻊ اﻟ‬ ‫واﻟﻔ اﻛﻪ وﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫أﻧﻪ‬ ‫ر إﻟﻰ ﺳ ‪ ،‬ﻏ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﺗ‬ ‫ﻛﺎ ﻻ ﻌ‬
‫ﻌﻔﺎﻷﻋ ﺎل‬ ‫اﻟ ﺎ ﺗ ل إﻟﻰ ﻣ ﺳ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻞ أﻫ ﻣ اﺳ ﻐﻼل اﻟ رﻋﺔ‪ ،‬أ‬ ‫إذاأﺻ ﺢ اﻟ‬
‫ﺢ أﻋ ﺎﻻ ﺗ ﺎرﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟ ارع ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ اﺷﻲ ﺎﻷﻏ ﺎم واﻷ ﻘﺎر وﻣﺎ إﻟ ﻐ‬ ‫‪ -‬ﻛ ﺎ ﺛﺎر ﺧﻼف ﻓﻘﻬﻲ ﺣ ل ﺎم اﻟ ارع ﺑ‬
‫ﻋ ﻠﻪ ﻫ ا ﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬إذا ﺎن‬ ‫ﻐﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺛ ﻗﺎم ﺑ ﻌﻬﺎ أو ﺑ ﻊ إﻧ ﺎﺟﻬﺎ ﻌ‬ ‫ذﻟ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ اﻟ ﻲ‬
‫ﻋﻼ‬ ‫ﻋ ﻼ ﻣ ﻘﻼ ﺗ ﺎﻣﺎ ﺑ اﺗﻪ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺎن ﺗﺎ ﻌﺎ ﻟ ﺎ ﻪ ﻓﻼ ﻌ ﻋ ﻼﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻌ‬
‫‪2‬‬
‫ﻣ ﻧ ﺎ‪.‬‬
‫و ﻌﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺎت اﻟﻐ‬ ‫اء ﻣ‬ ‫اﻋ ﺎر اﻟ ارع‬ ‫‪ -‬ﻛ ﺎ ﯾ ﺟ اﺧ ﻼف آﺧ ﺣ ل ﻣ‬
‫ﻣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻌ ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ﺗ ﺎرﺎ أم ﻣ ﻧ ﺎ؟‬
‫ﻪ‬ ‫ﻣﺎ أﺧ‬ ‫اﻟ ﺋ ﻲ‪ ،‬وﻫ‬ ‫اﻟ ﺎ‬ ‫ﺣﻞ ﻟﻬ ﻩ اﻹﺷ ﺎﻟ ﺔ وﻓ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻣ‬
‫ﻩ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪.‬‬ ‫اﻗ اء ﺑ‬ ‫ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻣ أن ﺄﺧ اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟﻘ ﺎءاﻟﻔ ﻧ ﻲ‪3‬وﻻ ﻧ‬
‫ﺗ ﺎرﺎ ﻣ ﺎﻧ‬ ‫ﻲ‪ ،‬وﻫ أن اﻟﻌ ﻞ ﻌ‬ ‫ﻣ ﺎر‬ ‫ﻟ ﻞ اﻹﺷ ﺎﻟ ﺔ وﻓ‬ ‫واﺗ ﻪ اﻟ ﻌ‬
‫اة ﺿ ﻠﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎت أرض اﻟ ارع‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺎﻧ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ‬ ‫أﻛ‬ ‫اة ﻣ اﻟﻐ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎر اﻟ ﻲ إذ‬ ‫ﻘ م ﻋﻠ ﻪ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺎن اﻟﻌ ﻞ ﻣ ﻧ ﺎ‪.‬واﺿﺢ ﻋ م اﻟ‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫‪1‬ﺷﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪38‬‬

‫‪2‬ﺷﺎدﻟ راﻟ ﯾ ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪39‬‬
‫‪، 2000‬ص‪.43‬‬ ‫‪،‬داراﻟ ﺎﻣﻌﺔاﻟ ﯾ ةﻟﻠ‬ ‫‪3‬ﷴﻓ اﻟﻌ ﻲ‪،‬ﻣ ﺎدﺋﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر اﻟ‬
‫‪28‬‬
‫ﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻧ ﺄو اﻟ ﺎر ﻟﻠ اء واﻟ ﻊ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫ ﯾ‬
‫ﺎر ﻣ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺢ اﻟ ﺎﻗ‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫ﯾ ﻬﺎاﻟ ارع‪،‬‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺟ اﻧﻪ ﺗ ﻌﺔأ ﺎن‬ ‫ﺎ ﻣ اﻟﻐﻼل‪ ،‬واﺷ‬ ‫ﻓﻠ أن ﻣ ارﻋﺎ ﯾ ﺞ ﻣ أرﺿﻪ‬
‫ﻟ أﻧﻪ‬ ‫ﺎر‪ ،‬و ﻌﻪ ﻟﻸ ﺎن اﻟﻌ ة ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎﻛ ﻟ ‪ .‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﻛ ﺎن ﺷ اءﻩ ﺗ ﺎرﺎ وﻓ ﻫ ا اﻟ‬
‫أﺧ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺟ اﻧﻪ ‪500‬‬ ‫ﻣ اﻟﻐﻼﻟ اﺷ‬ ‫ﻛﺎن ﻫ ﺎك ﻣ ارع ﯾ ﺞ ﻣ أرﺿﻪ ‪1000‬‬
‫ﻟ ﻟ أن اﻟ ﺎدﻻت اﻟ ﻲ ﻘ ﻣ ﻬﺎ‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ و ﻌﻪ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ ﺑ ﻌﻬﺎ ﻣﻊ إﻧ ﺎﺟﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﺷ اؤﻩ ﻻ ﻌ‬
‫ﺎت أرﺿﻪ ﻻ ﺗﻌ ﻓﻲ ﻼﻷﺣ ال ﻣ ﻗ ﻞ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ‪ ،‬ﺳ اء‬ ‫اﻟ ارع واﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﻊ ﻣ‬
‫ﻞ ﻓﻲ ﺷ اء ﻣ ﺎت‬ ‫إذا ﺎن اﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺎت ﺷ اء ﻣ ﺎت اﻟﻐ أم ﻻ‪ .‬ﻟ‬ ‫ارﺗ‬
‫ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ﻋ‬ ‫و ﻌﻬﺎ ﻣ وﻋﺎ ﻣ ﻘﻼﻋ اﻟ ﺎ اﻟ راﻋﻲ‪ ،‬ﻋ اﻟ اء ﺗ ﺎرﺎ ﻷﻧﻪ ﻌ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫ﻣ وع ﻣ ﻘﻞ‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﻣ وع‬ ‫ﺎت اﻟﻐ‬ ‫ﺷ اء ﻣ‬ ‫ﻧ ﺎ‬ ‫ﺎر اﻟ ﻲ دو ار ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻗ ﯾﻠﻌ‬
‫ﻣ ﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻣ وع اﻹﻧ ﺎج اﻟ راﻋﻲ‪.‬‬
‫ﻔ‬ ‫ل أرﺿﻪ‪ ،‬ﺛ‬ ‫ن اﻟ ارع ﻣﻠ ﻣﺎ ﺑ ﻊ ﻣﻘ ار ﻣ د ﻣ ﻣ‬ ‫ا أن‬ ‫ث‬ ‫ﻟ‬
‫ل ﺗﻘﻞ ﻋ اﻟﻘ ر اﻟ ﻔ ﻋﻠﻰ ﺑ ﻌﻪ‪،‬وﻗ ﻔﻲ اﻟ ارع‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﻧ ﺎج اﻟ راﻋﻲ ﻋ‬
‫ل اﻟ ﺎﺛﻞ ﻣ اﻟﻐ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺷ اء‬ ‫ﺎﻟ اﻣﻪ ﻋ‬
‫ﻞ‬ ‫وع اﻹﻧ ﺎج اﻟ راﻋﻲ‪ ،‬وﻻ‬ ‫اﻟ اء‬ ‫ارﺗ ﺎ‬ ‫ﺢ ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﯾ‬
‫اة‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟﻐ ض ﺣ ﻰ وان ﻓﺎﻗ‬ ‫ﻓﻲ ذاﺗﻪ ﻣ وﻋﺎ ﻗﺎﺋ ﺎ ﺑ اﺗﻪ‪ ،‬و ﻘ‬
‫ﻗ ﻞ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﻋ ﻞ اﻟ ﺞ اﻟ راﻋﻲ ﻣ‬ ‫إﻧ ﺎج اﻷرض‪ ،‬ﻓﻼ ﻌ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻋﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎرﺔ ‪.‬‬

‫ﺎﻋﺎت اﻻﺳ اﺟ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ‬

‫‪29‬‬
 ‫اج اﻟ اد اﻷوﻟ ﺔﻣ‬ ‫ﺎﻋﺎت اﻻﺳ اﺟ ﺔ ﻋ ﻼ ﻣ ﻧ ﺎ ﻷن ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ اﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻘﻬ ا اﻟ‬ ‫اﻷرض و ﻌﻬﺎ ﻌ ذﻟ ﻣ ﺎ ﻻ ﻌ وﺳﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺗ اول اﻟ وات‪ ،‬و‬ ‫ﺎ‬
‫اﺟﺎﻟ ول واﻟ ﻠﺢ‪...1‬‬ ‫اﺳ اج اﻟ ﻌﺎدن ﻣ اﻟ ﺎﺟ وﻗ ﻊ اﻷﺣ ﺎر ﻣ اﻟ ﺎﺟ واﺳ‬
‫أﻋ ﺎل اﻟ ﺎﺟ ﻣ ﺎﻷﻋ ﺎل‬ ‫وع اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻗﺎﻧ ن ‪ 1919/09/09‬ﻌ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟ‬
‫ﺢ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪02‬اﻟﻔﻘ ة‪7‬اﻋ ﻫﺎ‬ ‫وع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻻﺳ ﺎء أﻣﺎ اﻟ‬
‫ﺎج إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ ﻓ ﺔ د ﻘﺔ‬ ‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﻣﺎ إذا اﺗ ت ﺷ ﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ‪ ،‬ذﻟ ﻷﻧﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﺿ ورة‬ ‫ة وآﻻت ﺿ ﺔ وﻋ ﺎل ﻋ ﯾ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ ﻠ‬ ‫واﺳﻊ اﻟ ﺎق ورؤوس أﻣ اﻟ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻐﻞ ﺑﻬ ﻩ اﻷﻋ ﺎل ﺈﺧ ﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬‬ ‫ﺂت اﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﺔ اﺋ ﺎن اﻟ‬
‫اﺟ ﺔ ﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﻔ‬ ‫ﺎﻋﺎت اﻻﺳ‬ ‫ﻣ ﻘﻲ ﻻﻋ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺛﺔ ﺳ‬ ‫واﻟ اﻗﻊ أﻧﻪ ﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻠ ﺔ إﻟﻰ ﺣ‬ ‫ﺎﻋﺎت اﻟ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎﺷ ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪:‬اﻹﻧ ﺎج اﻟ ﻫ ﻲ واﻟﻔ ﻲ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻊ‬ ‫ﯾ ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎﺷ ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎج اﻟ ﻫ ﻲ أو اﻟ ﻌ‬
‫ﻪ اﻟﻌﻠ ﺔ أو اﻷدﺑ ﺔ أو اﻟﻔ ﺔﻛﺎﻹﻧ ﺎج اﻟﻌﻠ ﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬وﺗ ﻌ‬ ‫ﻣ ﺎﻟ‬
‫‪2‬‬
‫ﺎﺋﻲ أواﻟ ﺳ ﻘﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﻲ أو اﻟ‬ ‫أو اﻟ ﺳ أو اﻹﻧ ﺎج اﻟ‬ ‫أواﻟ‬
‫ﻋ م ﺗ ﺎرة ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل وﻋ م ﺗ ﺎرﺔ اﺳ ﻐﻼﻟﻬﺎ اﻟ ﺎﺷ أو ﺑ ﻌﻬﺎ ﻌ دﻟﻘﺎﻋ ة أن‬ ‫و‬
‫ﻊ‬ ‫ﻘﻪ اﻟ اء وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﻓ ﻊ اﻟ ﻟﻒ ﻟ ﻟﻔﺎﺗﻪ ﻌ ﻋ ﻼ ﻣ ﻧ ﺎﺳ اء ﻓﻲ ذﻟ أﻗﺎم‬ ‫اﻟ ﻊ ﻟ‬
‫اﻟ ﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘ ﻪ وﻧ ﻩ ﺑ ﻔ ﻪ أم ﻋﻬ ﺑ ﻟ ﻟ ﺎﺷ ﻌ ﻰ ﺳ اء ﺗ اﻟ ﻊ ﻟ ﺎﺷ أم ﺗ ﻟﻰ ﻫ‬
‫اﻟـ ﺄﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻘ م ﻌ ﻞ ﺗ ﺎر ﻷﻧﻪ‬ ‫واﻟ ﻊ ﻣ ﺎﺷ ة ﻟﻠ ﻬ ر ‪،‬أﻣﺎاﻟ ﺎﺷ ﻓﻬ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺄةاﻟ ﻌﺎر ﺎﻹﺳ رﺔ ‪ 1988‬ص‪.51‬‬ ‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر‬ ‫ﻔ ﺂﻣﺎﻟ ﻬﺎﻟ ﺟ‬ ‫‪1‬ﻣ‬
‫ﻘق‬ ‫‪،‬ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻣﺎرﺳ ﺔ‪1997‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻟ اﻓ‬ ‫‪1417‬‬ ‫ﺷ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬ﻣ رﺧﻔﻲ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬اﻧ أﻣ رﻗ ‪97‬‬
‫‪ 167‬ﻣﺎدة‪.‬‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﻟﻔ اﻟ ﻘ ﻗﺎﻟ ﺎورة‪،‬واﻟ‬
‫‪30‬‬
 ‫اﻟ ﻟﻒ واﻟ ﻬ ر ﻓ ﻼ ﻋ ﺗ اﻓ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ اول اﻷﻓ ﺎر ﺑ‬ ‫ﻔﻬ وﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻊ وﺗ ﻘ‬ ‫ﻘ‬
‫رﺳ اﻟﻠ ﺣﺎت وﻧ‬ ‫اﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎج اﻟﻔ ﻲ ﻣ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫ﺎرﺔﻓﻲ ﻋ ﻠﻪ و‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎﺋﻲ ‪ ،‬ﻠﻬﺎ ﺗﻌ أﻋ ﺎﻻ ﻣ ﻧ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫واﻹﺧ اج اﻟ‬ ‫ﻞ وﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺛ ﻠ وﺿﻊ اﻷﻟ ﺎن وا ﻟ‬
‫اﻟﻔ ة ﻻ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ ﺗ ﺎرﺎوﺗﻔ ﻌﺎ ﻋﻠ ﻔ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل اﻟﻔ ﺔ ﻌ‬ ‫ﻘمﺑ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔ ﺎن ‪،‬أﻣﺎ ﻣ‬
‫ب أو‬ ‫ﻪ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﺔ وﻣﺎ‬ ‫ﺎ ﺔ ﺑ ﻌﺎﻟ اﻫ‬ ‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﻷﻧﻪ‬ ‫اﻟﻐ ﺎء أو اﻟ ﻗ‬ ‫ﻌ‬
‫‪1‬‬
‫ﺎ أوﻣﻘﺎﺑﻞ أﺗﻌﺎب ﻟﻠ ﻣﺔ اﻟ ﻲ ﯾ دﯾﻬﺎ‪.‬‬ ‫ر ﺎ ﺑﻞ ﺗﻌ‬ ‫ﻻ ﻌ‬ ‫اﻟ اﻗ‬
‫ﻒ واﻟ ﻼت‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬إﺻ ار اﻟ‬
‫ﻘﺎﻟ ﺢ ﻋ‬ ‫ﻒ واﻟ ﻼت ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﻣ ﻰ ﺎن اﻟﻐ ض ﻣ ﻪ ﺗ‬ ‫إﺻ ار اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫اﻹﻋﻼﻧﺎت واﻷﺧ ﺎر واﻟ ﻘﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻧ‬
‫ﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘ ﻪ‪ ،‬و ﺎ ﺔﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻫﺎ‬ ‫ﯾ ﻟﻰ ﺗ‬ ‫رﻫﺎ ﻫ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ إذا ﺎن اﻟ‬
‫ﻌﻰ‬ ‫ﺗ ن ﻟﻪ ﺳﻠ ﺔ رﻓ ﻬﺎأو ﺗﻌ ﯾﻠﻬﺎ‪ ،‬أو‬ ‫إﺷ اﻓﻪ ورﻗﺎﺑ ﻪ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻣﻘﺎﻻت اﻟﻐ‬ ‫وﻧ‬
‫أﺳﺎﺳ ﺔ‬ ‫أﻓ ﺎر وﻣ ﺎد‬ ‫اﻟ ﺢ ﺑﻞ ﺗﻬ ف إﻟ ﺄﯾ أو ﻧ‬ ‫أن ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل ﻻ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬
‫ﻒ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫أوأدﺑ ﺔ أو ﻋﻠ ﺔ أو دﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ن ﻣ ﻘ ﻞ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ‬
‫رﻫﺎ ﻧﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ‬ ‫وﻣ أﻣ ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻼت اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻋﻠ ﺟﻪ ﺛﺎﻧ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫واﻟﻐ ف اﻟ ﺎرﺔواﻟ ﺎﻣﻌﺎت واﻟﻬ ﺎت اﻟﻌﻠ ﺔ واﻟ ﯾ ﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻟ ﻬ اﻟ ة واﻟﻌ ﻞ‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ﻬ اﻟ ة‪.‬‬
‫وﻧ ﻠ ﺎﺗﻬ‬ ‫ﺑﻬﺎ إﻧ ﺎ‬ ‫اﻟ ﻬ اﻟ ة ﻣ ﻗ ﻞ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫ﻻ ﺗﻌ‬
‫ل ﻋﻠﻰ أﺗﻌﺎﺑﻠﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗ د‬ ‫وﺧ ة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ وﻓ‬ ‫ﻩ ﻣ‬ ‫اﻟﻔ ﺔ وﻣﺎ اﻛ‬
‫ﻟﻠﻌ ﻼء‪.‬‬

‫‪.52‬‬ ‫ﻔ ﺂﻣﺎﻟ ﻬﺎﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫‪1‬ﻣ‬

‫‪31‬‬
‫ﺔ أو‬ ‫ﺎع اﻷدو ﺔ ﻟﻠﻌ ﻼء‪ ،‬وﻟ أﻧ ﺄﻣ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ ﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻻ ﻌ‬ ‫وﻟﻬ ا ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻔﻰ أو دا ار ﻟﻠ ﻘﺎﻫﺔ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ون ﺎن ﻘ م ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺄﻋ ﺎﻟ ﺎرﺔ ﻫﻲ ﺷ اء اﻷدو ﺔ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻋ ﻬﺎ ﻧ ﺎ ﻪ‬ ‫واﻷﻏ ﺔ و ﻌﻬﺎ ﻟﻠﻌ ﻼء‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔﺗﻔﻘ ﺻﻔ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ و‬
‫ﻟﺔ ﻓﻘ ﺛﺎر ﺧﻼف ﺣ ﻟﻬﺎ واﺳ ﻘ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺄﻣﺎ ﺎﻟ‬ ‫وﻫ ﻋ ﻞ ﻣ ﻧﻲ‬ ‫اﻟ ﺋ ﻲ‬
‫ﻟﻲ وذ ﺎن ﻗﺎﺋ ﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻫﺎ‪ 1‬ﻋﻠ ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ‪،‬ﻷن ﻧ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء‬
‫إﻟ ﻪ‬ ‫ﻣﺎﻛﻠ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫ﻓﻲ ﺷ اء اﻷدو ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺑ ﻌﻬﺎ‪ .‬و‬ ‫ﺔ ﺎد ﯾ‬ ‫اﻟ ﻬﺎرةاﻟ‬
‫ﻋ ﻞ‬ ‫أﺟﻞ إﻋﺎدةﺑ ﻌﻬﺎ ‪ ،‬و‬ ‫ﻞ وﻏ ﻫﺎ ﻣ‬ ‫ﺷ اء أدوات اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎت اﻟ ﯾ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠﻬﺎﺳ ﻐﻼل ﻣﻬﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻐﻠ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺄﺧ ة ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺛ إﺿﻔﺎءاﻟ ﻔﺔ اﻟ ﻧ ﺔ ﻋﻠ ﻪ؟!و ﻟ‬ ‫ﻪ وﻣ‬ ‫اﻟ واء وﺗ‬ ‫ﻟﻲ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺔﻛ‬ ‫اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫واﻟﻐ اء واﻟ‬ ‫ﺎن ﯾ ود اﻟ ﻼﻣ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ رﺳﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻻ ﻘ م ﻌ ﻞ ﺗ ﺎر وﻟ‬ ‫ﺻﺎﺣ‬
‫ﻌ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻷن ﻣﻬ ﻪ اﻷﺻﻠ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﻌﻠ وﻫ ﻋ ﻞ ﻣ ﻧ‬
‫ﺎﺗ ﻣ ا ﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ ﺗ ﺎرﺎ إذا اﻗ‬ ‫واﻟ ﻬ س اﻟ ﻌ ﺎر ﻻ ﻌ‬
‫ﺎ‬ ‫ﺎوزﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺎو ﻬﺎ أو‬ ‫ﻘﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ة ﻧ ﺎ ﺗ ﺎر‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫أﺷﻐﺎل اﻟ ﺎء ﻋﻠﻰ أﻧﻪ إذا وﺟ‬
‫ﻋ ﻼﺋﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋ ﻠﻪ‬ ‫ﺔﻋﻠﻰ ﻧ ﺎق واﺳﻊ وﻟﻐ‬ ‫ات‬ ‫ﺑ ﻊ أدو ﺔ وﻣ‬ ‫إذا ﻗﺎم اﻟ‬
‫ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻔﻰ‪ ،‬و ﺎﻧ‬ ‫ﺔ أو ﻣ‬ ‫ﻐﻞ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ و ﻟ اﻟ ﺄن ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ة ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻬ س‬ ‫أﺻ‬ ‫اﻷﻫ ﺔ‬ ‫إﯾ اء اﻟ ﺿﻰ وﺗﻐ ﯾ ﻬ‬
‫ﺎﻣ‬ ‫داﺋ ة وﺿﻊ اﻟ‬ ‫ﺎرس ﻣﻬ ﺔ ﺣ ة إﻻ اﻧﻪ ﻘ م ﻌ ﻞ ﺗ ﺎر إذا ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎر ﻟ أﻧﻪ‬
‫ﻋ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫إﻧ ﺎء‬ ‫ﻣﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫ا ﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﺈﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟ ﻌﻬ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫واﻟ ﺳ م‬
‫اﻟ ﺎدة‪2‬اﻟﻔﻘ ة‪ 5‬و ﺧﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎق اﻷﻋ ﺎل اﻟ ة‪ ،‬ﻋ ﻞ اﻟ ﺎﻣﺎة واﻟﻬ ﺳﺔ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺗ ﺎر‬
‫اء وو ﻼء اﻟ ﻔﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﻌﻠ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎﻋ ة ﻟﻠﻘ ﺎء‪ ،‬ﺄﻋ ﺎل اﻟ‬

‫‪.77‬‬ ‫‪1‬د ‪/‬ﷴﻫﻼﻻﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬

‫‪32‬‬
 ‫ﻓﺈﻧﺄﻋ ﺎﻟﻬ ﺗﻌ‬ ‫ﻓ ن ﺄﺻ ﺎب اﻟ ﻬ اﻟ ة‪ ،‬وﻟ ﻟ‬ ‫و ﻪ اﻟﻼﻋ ن اﻟ ﺎﺿ ن اﻟ‬
‫ﻣ ﻧ ﺔ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌ ـــــــــــــــﻞ‪.‬‬
‫ﺟﻬ دﻩ و ﻌﻬﺎ ﻟ ﺎﻟﻌ ﻞ‪،‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻷﻧﻪ إﻧ ﺎ‬ ‫ﻣ ﻧ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫إن ﻋﻘ اﻟﻌ ﻞ ﻌ‬
‫ﺧﺎص أﻻ وﻫ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻊ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑ ب اﻟﻌ ﻞ ﻟ ﻘ‬ ‫وﺗ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣ ﻞ اﻟ اء ﻣ ﻘ ل أو ﻋﻘﺎر‬
‫ﻌﻠ ﻪ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻻﻋ ﺎر اﻟ اء ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ أن ﯾ د ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ل أو ﻋﻘﺎر وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪2‬اﻟﻔﻘ ة ‪1‬ﻋﻠﻰ ﺗ ﺎرﺔ‪:‬‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎر ﺻ اﺣﺔ ﺣ‬
‫ﻠﻬﺎ وﺷﻐﻠﻬﺎ"‬ ‫"ﻛﻞ ﺷ اء ﻟﻠ ﻘ ﻻت ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ ﻌ ﻬﺎ أو ﻌ ﺗ‬
‫وﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪2‬اﻟﻔﻘ ة ‪2‬ﻋﻠﻰ ﺗ ﺎرﺔ‪:‬‬
‫"ﻛﻞ ﺷ اء ﻟﻠﻌﻘﺎرات ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ"‬

‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﻣ ﻞ اﻟ اء ﻣ ﻘ ل‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬أن ﯾ د اﻟ اء ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ل‬
‫ﻧﻘﻠﻪ ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ آﺧ دون ﺗﻠﻒ ﻷﻧﻬ ﻲء‬ ‫ﻌ ف اﻟ ﻘ ل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻞ ﺷﻲء‬
‫‪1‬‬
‫ﺛﺎﺑ ‪.‬‬ ‫ﻩ وﻏ‬ ‫ﻣ ﻘ‬ ‫ﻏ‬
‫ﺎن ﻣ ﻘ ﻻ‬ ‫ﻣﺎ إذا‬ ‫ﯾ د ﻋﻠ ﻪ اﻟ اء ﻓﻼ ﯾﻬ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﻘ ل اﻟ‬ ‫ﻓﻼ ﻋ ة‬
‫ك‪،‬أو‬ ‫اءات اﻻﺧ اع واﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟ ﺎرﺔواﻟ‬ ‫ﺎﺋﻌ اﻟ ﻠﻊ‪ ،‬أو ﻣﻌ ﺎ‬ ‫ﻣﺎد ﺎﻛﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎدةك‪2‬ﻓﻘ ة‪1‬ﯾ ﺣﻲ ﺄن‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻻت واﻟ ﺎر ﻗ ﻞ ﺟ ﻬﺎ‪ ،‬ون ﺎﻧ ﺎﻫ‬ ‫اء اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎل‬
‫ﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﺣ ﻪ ﻗﺎﺻ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ﻻت اﻟ ﺎد ﺔﻛﺎﻟﻐﻼل واﻟ‬

‫وت‪،‬ص‪، 14‬ﺑ ‪.5‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﻧﻲ‪،‬اﻟ ء‪، 8‬ﺣﻘﺎﻟ ﻠ ﺔ‪،‬دارﺣ ﺎءاﻟ اﺛﺎﻟﻌ‬ ‫‪1‬ﻋ اﻟ ازﻗﺎﻟ ﻬ ر ‪،‬اﻟ ﺳ‬
‫‪33‬‬
‫ﻫ ﻣﻪ و ﻌﻪ أﻧﻘﺎﺿﺎ‪ ،‬أو ﺷ اءاﻷﺷ ﺎر‬ ‫ﺷ اء اﻟ ﺎء ﻘ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‬ ‫وﻌ‬
‫ﻗ ﻌﻬﺎ و ﻌﻬﺎ أﺧ ﺎ ﺎ‪ ،‬أو ﺷ اء اﻟ روﻋﺎت ﻷﺟﻞ ﺑ ﻌﻬﺎ ﻌ ﻓ ﻠﻬﺎ ﻋ اﻷرض‪ ،‬إذ‬ ‫ﻘ‬
‫اﻟ ﺂل‪.‬‬ ‫ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ل ﺣ‬ ‫ﯾ‬
‫د ﺑ ﻊ اﻟ ﻲء ﻌ ﻪ‪ ،‬أو ﻌ ﺗﻬ ﻬ ﻬ ﺔ‬ ‫اﻟ اء ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬ﺳ اء ﺎن اﻟ ﻘ‬ ‫وﻌ‬
‫ﻌﻪ ﺧ ا‬ ‫ﻪ و ﻌﻪ د ﻘﺎ أو‬ ‫اﻟﻘ ﺢ ﻟ‬ ‫ﻌﻪ‬ ‫ﻠﻪ وﺗ‬ ‫أﺧ ‪ ،‬وﺗ‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬أن ﯾ د اﻟ اء ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎر‬

‫أن ﻘﻊ اﻟ اء ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ل أوﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟ ﻲ ﻌ اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‬
‫اﻟ اء ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ل ﻓ‬ ‫ﻌﺎت ﺗﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎن ﻌ‬ ‫ﻋﻘﺎراﻟ ﺎدة ‪2‬اﻟﻔﻘ ة ‪1‬و‪ 2‬ون‬
‫ﻌ ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة ﻣ ﻣ ﺎﻻﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر إﺳ ﺎدا إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﻘﻠ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫دوﻧﺎﻟﻌﻘﺎرات وﺗ‬
‫ﺗﻘ ﻲ ﺄن >>اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻘ ﻻت واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘﺎرات‪<<1‬و ﻘﺎ‬
‫ﻠﻒ ﻋ ﺷﻲء ﻣ‬ ‫ﺑ ﻌﻪ ﺑ ﺢ ﻋ ﻼ ﻣ ﻧ ﺎ‪ ،‬ون ﺎن ﻻ‬ ‫ن ﺷ اء اﻟﻌﻘﺎر ﻘ‬ ‫ﻟﻬ ﻩ اﻟﻘﺎﻋ ة‬
‫ﺑ ﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻌ ﻪ ﻋ ﺷ اء اﻟ ﻘ ل ﻘ‬ ‫ﺣ‬
‫‪2‬‬
‫إذ ﻬ ت ﻣ ﺎرﺎﺗﻌﻘﺎرﺔ ﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﺎد ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎﻋ ة ﻣ ﺿﻊ اﻟ‬ ‫ر اﻻﻗ‬ ‫وﻗ وﺿﻊ اﻟ‬
‫ﻧﺔ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟﻘ ل‬ ‫‪ ،‬وﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻻﺋ ﺎن ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎق واﺳﻌ د‬ ‫اﻷﻫ ﺔ ﺗ ﺑ أس ﻣﺎل‬
‫ﺎرﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ل‪ ،‬إﻟﻰ ﺣ ﻣﺎن اﻟﻐ‬ ‫اﻷﻫ ﺔاﻟ‬ ‫ا ﻣﺎ ﺗﻔ ق ﻣ ﺣ‬ ‫ﺎرﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻧﺎت اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬وأﻫ ﻬﺎ إﻣ ﺎن إﺷﻬﺎر إﻓﻼس‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻊ اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫اﻟ ﯾ‬
‫ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫أﺣ ﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﺗﻘ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ذﻫ‬ ‫‪ 3،‬وﻟ ﻟ‬ ‫ﺎر‬ ‫ﻫ ﻻء اﻟ‬
‫ﺎرﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ص اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ا‬ ‫ﺎرﺎت‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻫ ﻫﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺿﻌﻒ ﻫ ا اﻻﺳ ﺎد ﻧ ا ﻟ أ اﺳ ﻘﻼل اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﺔاﻷرﺎح اﻟ ﺎرﺔ وﻻ ﺷ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص ﻓﻲ ر اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻋ م ﺗﻘ‬

‫‪1‬ﻧﺎد ﺔﻓ ﺿ ﻞ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪68‬‬

‫‪2‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪80‬‬
‫ﺎر اﻟﻌﻘﺎر ‪.marchands de bien‬‬ ‫ﺎر ﺎﺳ‬ ‫ﺎرﺎﺗﺎﻟﻌﻘﺎر ﺔإذأ ﻠﻘﻌﻠ ﻬ ﻻءاﻟ‬ ‫‪ 3‬وﻗ ﻠ ﺎﻟﻌ ﻓﺄﺳ ﻘ ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﻔ ﻘ ﺗ ﺎرةاﻟ‬
‫‪34‬‬
‫ﺑ ﻌﻪ ﺳ اء أﻛﺎﻧ ﻟ دون‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻣ ﻘ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻧ ﺔ ﺷ اء اﻟﻌﻘﺎر ﻘ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻘ ﺎء اﻟ‬
‫ورﺔ ﺎﻟ ﺎﻩ واﻟ ﻬ ﺎءوﺷ اﻟ ق‪.‬‬ ‫إدﺧﺎل ﺗﻌ ﯾﻞ ﻋﻠ ﻪ أم ﻌ إﻧ ﺎء اﻟ اﻓ اﻟ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﻣ ﻣ ﻞ اﻟ اء‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻣ‬
‫ﺞ واﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ‬
‫إن ﻣ رات اﺳ ﻌﺎد اﻟﻌﻘﺎرات ﻋ ﯾ ة ﻣ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ وﻣ ﻬﺎ اﻟﻌ ﻠﻲ وﺳ رد أﻫ ﻬﺎ ﺈ ﺎز‪:‬‬
‫ﻌ ﺗ ﺎرة اﻟﻌﻘﺎرات‪،‬ﻓﻬﻲ ﻻ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -1‬اﻷﺳﺎس اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻧ ﻩ ﻓﻲ ﻌ‬
‫ﺗ ق إﻻ أﻣ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ل‪.‬‬
‫ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎﺗ اﻟ ﺎح‬ ‫إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺑ ﻌﻪ ﺗ د‬ ‫‪ -2‬إن ﺗ ﺎرﺔ ﺷ اء اﻟﻌﻘﺎر ﻘ‬
‫ﻊ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻧ ﻘﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻠﻪ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻘﺎرﺔ اﻟ‬ ‫ﺈﺛ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺔ واﻟﻘ اﺋ ‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎﻻ ﺗ‬
‫ﻌ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻔ اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟﻌﻘﺎرﺔ‬ ‫ﻠﺔ ﻣﻌﻘ ة‪،‬‬ ‫ﻪ ﺈﺟ اءات‬ ‫ﻞ و‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎاﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.1‬‬ ‫روح اﻟ ﻋﺔ واﻟ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ إ ﺎراﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻘﺎء اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟ‬ ‫ﺞ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎق ﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻣﻘ ﻌﺔ ﺑ اﺗﻬﺎ أﻣﺎ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﻫﻲ ﺣ ﺞ ﻏ‬
‫إﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ ﺔ‬ ‫م اﻟ‬ ‫ﺎ ﺔ ﻷﻧ ﺎ ﻟ أردﻧﺎ أن ﻧ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ :‬ﻓﻬﻲ ﻏ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪:‬وﻫﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺎﻫ ‪ ،‬وﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﺋﻊ وﻫ ﻣﺎ ﻻ ﯾ ﻌ اﻩ ﻗ‬ ‫ﻧﺎﻩ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ﻻت اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ‬ ‫ﻟﻘ‬
‫ﺈﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻻت اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠ ﺎذا ﻻ ﻧ‬ ‫ع وﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺎ ﻟ ﻔ ﻬ ﺎ ﺗ ﺎو از ﻗ‬ ‫واﻟﻘ ﺎء‬
‫ﺞ‬ ‫ودة ﻟﻠ‬ ‫ﺎ؟ ﻫ ا ﻓ ﻼ ﻋ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺳﻊ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ ﻟ ﻘ رﺷ ﻟﻪ ﻟﻠﻌﻘﺎر أ‬ ‫ﻓﻲ‬
‫‪2‬‬
‫ﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓ ﻬ ا اﻟ ﺎق‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻔ ﻧ ﺎوﻫ ﺄﺧ ﺑ ﺎﻣﺎﻟﻘ ﺎءاﻟ ﺎرﺄﻧﺎﻟ ﺎﻛ ﺎﻟ ﺎرﺔﻻﺗ ﻠ ﻠ ﻼﻟ ﻌ ﺎﺗﺎﻟ ﻲ‬ ‫‪ 1‬و ﺎﻓﺈﻟ ﻬ ﻫﺎﻟ‬

‫داﻟ ﻌﺎﻣﻼﺗﺎﻟﻌﻘﺎرﺔوﺧﺎﺻﺔﻣﺎﯾ ﻌﻠﻘ ﻬﺎ ﻠ ﺔاﻟﻌﻘﺎراﺗ اﻧ ﻘﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ر‬
‫‪2‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪79‬‬
‫‪35‬‬
‫ﻣ أ‬ ‫ﻊ ﺣ ﺎﺗ‬ ‫ﻷن ﺗ ﺎرة اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟﻌﻘﺎرﺔ ﻻ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﻓ دودة ﻫﻲ اﻷﺧ‬
‫ﺎة ﻣ ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت‬ ‫ة ﻋﻠﻰ أﻋ ﺎل ﺗ ﺎرﺔﻣ‬ ‫ﺣ ﺔ اﻹﺛ ﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻠ ﺔ اﻟﻌﻘﺎر واﻷﻣ ﻠﺔ‬
‫ﺢ أن اﺳ ﻌﺎد اﻟﻌﻘﺎرات ﻣ‬ ‫ن ﻌﻘ رﺳ ﻲ‪ 1‬وﻣ ﻫ ا ﯾ‬ ‫أن‬ ‫وأﻫ ﻬﺎ ﺑ ﻊ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ ﻗﺎﻋ ة ﺗﻘﻠ ﺔ ﻣ ﻘ ة ﻫ ﺗﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ أﺳ‬ ‫اﻟ ﺎق اﻟ ﺎر ﻻ‬
‫‪2‬‬
‫ﻌﺎت اﻟ ﯾ ﺔﻛﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻠ ﺎﻧﻲ ﻣ ﻼ‪ ،‬وﻗ وﺟ ﻣ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻣ أﻧ ﻫﺎ ﺗ ﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ‬
‫اء اﻟ ﻘ ﻻت أو‬ ‫أﻗ ﺻ اﺣﺔ ﻋﻠ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻣ اﺳ ﻘ اء اﻟ ﺎدة ‪2‬اﻟﻔﻘ ة ‪1‬و ‪ 2‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻌ ﻋﻼ‬ ‫ﻞ أﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﻌ‬
‫ﻘﺎ ﻟ ﻔﻬ م اﻟ‬ ‫ﻣ ﻔ دة وذﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ ﻞ ﺷ اء ﻟﻠ ﻘ ﻻت أو اﻟﻌﻘﺎرات ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎوﻟ وﻗﻌ‬
‫ﺟﺎء ﻣ ﻠﻘﺎ دون ﻗ ‪.‬‬ ‫ﺣ‬
‫ﺎر ﻋﻘﺎرﻘ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ذاﺗﻪ ﺎﻟ ﻠ ﺔ أﻣﺎ اﺳ‬ ‫ﺔ ﻟ اء اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻬ ﺷ اء اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫ﺎﻋﻼ‬ ‫أ‬ ‫ﻘ ل وﺗﻌ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﻔﻌﺔ و‬ ‫واردا ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎر ﻷﻧﻪ ﯾ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺄﺟ ﻩ ﻓﻼ ﻌ‬
‫‪3‬‬
‫ﺗ ﺎرﺎ‪.‬‬
‫أدﻧﻰ ﺻﻌ ﺔﻟﻠ ﻔ ﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﺻﻪ اﻟ اﻫ ﺔ ﻻ ﯾ‬ ‫ﺑ‬ ‫و ﻬ ا ﻓﺈن اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬
‫ﺻ اﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﻠ اء ﻟﻠ ﻘ ﻻت واﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر واﻟ ﻘ ل ﺣ‬
‫ﻣ ﻔ دة‪.‬‬ ‫ﻹﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ ﺣ ﻰ وﻟ وﻗﻌ‬

‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﺢ‬ ‫وﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﻗ‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬إﻧﺈﺟ اءاﺗﺎﻧ ﻘﺎﻟ ﻠ ﺔاﻟ ﻔ ﺔﻛ ةﺣ ﻘ ﻠ ﺄﻧﺎﻟ ﻔ ﻬ ﻌﻘﺎراﻟ‬

‫‪2‬أﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪62‬‬
‫‪3‬أﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪62‬‬
‫‪36‬‬
 ‫ﻟ‬ ‫ﻟ ﺎم اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻻﺑ ﻣ وﺟ د ﻧ ﺔ اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬
‫ف‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻘ‬ ‫ف‪ ،‬وﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬ ا اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﻻﯾﻬ اﻟ ﺎل ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣﻊ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺎ ﻻﺑ ﻣ ﺗﻌﺎﺻ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ ‪،‬‬
‫اﻷول ﯾ ﻌﻠ ب ﻗ‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ أرﺎح‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ ﻧﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺢ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺢ‪ ،‬واﻟ ﺎﻧﻲ ﻧ ﺔ ﺗ ﻘ‬ ‫وﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬
‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﻗ‬
‫إﻋﺎدة اﻟ ﻊ أﻣﺎاﻟ اء ﻷﺟﻞ‬ ‫ن ﻘ‬ ‫ﻻﻋ ﺎر اﻟ ﻘ ل أو اﻟﻌﻘﺎر ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ أن‬
‫ﻋ ﻼ ﻣ ﻧ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻲ ﻌ‬ ‫اﻻﺳ ﻌ ﺎل واﻻﺳ ﻬﻼك اﻟ‬
‫أن‬ ‫اﻟ ﻊ اﻟ ﺎر ﻋ اﻟ ﻊ اﻟ ﻧ‬ ‫ﻫﺎم‪ ،‬ﻓﻬ اﻟ‬ ‫ﻫاﻋ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫وﻋ‬
‫ن ﻟﻬ ا اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔوﻻ ﻔﻲ ﻟ ﻟ أن ﯾ اﻟ ﻊ‬ ‫اﻟ اء ﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻊ وﻗ‬ ‫ﯾ اﻓ ﻗ‬
‫اﻟ ﻊ ﻋ اﻟ اء‪ ،‬أﻋ‬ ‫ﻗ‬ ‫ر وﻟ ﺈذا ﺛ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﺟ د اﻟﻘ‬ ‫ﻌ اﻟ اء ﺎﻟ ﺎ ﻟ ﯾ‬
‫ﺷﻲء ﻷﺟﻞ ﺑ ﻌﻪ‪ ،‬ﺛ ﻋ ل ﻋ‬ ‫ﺷ‬ ‫اﻟ اء ﺗ ﺎرﺎ وﻟ ﻟ ﯾ اﻟ ﻊ ﻓﻌﻼ ﻌ ذﻟ ﻔﺈذا اﺷ‬
‫ﻔ ﻪ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﺗ ﻓ‬ ‫ﻞﻣ ﻔ ﺎ‬ ‫ﻪ ﻷﺟﻞ اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎﻟ ﺎص‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ اء‬ ‫ﺑ ﻌﻪ واﺣ ﻔ‬
‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬إﻻ إذا ﺎن ﻘ‬ ‫اﻟ ﻊ ﻋ إﺑ اﻣﻪ‪ ،‬وﻟﻘ رأﯾ ﺎ أن ﺷ اء اﻟﻌﻘﺎر ﻻ ﻌ‬ ‫ﻗ‬
‫ﻣ ﺎﻟ اء‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ إذا ﺎن اﻟﻘ‬ ‫إﻋﺎدةﺑ ﻌﻪ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺎن اﻟ اء واردا ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ل‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻌ‬
‫إﻋﺎدة ﺑ ﻌﻪ أو اﻟ ﺎم ﺑ ﺄﺟ ﻩ ﻟﻼﺳ ﻌ ﺎل‪.‬‬
‫ﻫ ﻪ و ﻌ ﻪ أم ﻌ ﺗﻬ ﻬ ﻬ ﺔ‬ ‫ﺑ ﻊ اﻟ ﻘ ل أو ﺗﺄﺟ ﻩ ﺑ ﻔ‬ ‫ن اﻟﻘ‬ ‫أن‬ ‫و‬
‫اﻟ اء وﻋﻠﻰ ﻫ اﻓﺈن‪:‬‬ ‫وﻗ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﺗ اﻓ ﻗ‬ ‫ﺧ ‪،‬و‬
‫ﻲ ﻌ ﻣ ﻧﻲ ﺣ ﻰ وﻟ أﻋ ﺑ ﻌﻪ أوﺗﺄﺟ ﻩ‬ ‫· ﺷ اء ﻣ ﻘ ل ﻣ اﺟﻞ اﻻﺳ ﻌ ﺎل اﻟ‬
‫ﺎ ﻌ‪.‬‬

‫‪37‬‬
 ‫ﻌ‬ ‫إﻋﺎدة ﺑ ﻌﻪ أو ﺗﺄﺟ ﻩ ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ وﻟ ﻋ ل اﻟ‬ ‫· وﺷ اء ﻣ ﻘ ل ﻘ‬
‫اﻟ ﻘ ل ﻻﺳ ﻌ ﺎﻟﻪ اﻟ ﺎص‪.‬‬ ‫ﺎ ﻌ وﺧ‬ ‫ﻩ‬ ‫ﻗ‬
‫ﻫ ﻫﺎﻟ ﻘ ﻻت‬ ‫ﻞ ﺗ ﺎرﺎ وﻟ ﻫﻠ‬ ‫إﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ أو ﺗﺄﺟ ﻫﺎ‬ ‫· وﺷ اء ﻣ ﻘ ﻻت ﻘ‬
‫ﻗ ﻞ إﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗ ﻣ ﯾ ﻋﻲ ﺗ ﺎرة اﻟ اءوﻟﻪ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﻫ ا و ﻘﻊ ﻋ ء إﺛ ﺎت ﻗ‬
‫ق اﻹﺛ ﺎت ﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺔ واﻟﻘ اﺋ وﻣ ﻫ ﻩ واﻟﻘ اﺋ ﺎﺣ اف اﻟ ﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ام ﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ اﺳ‬
‫ﻧﻔ ﻲ داﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻫ ﻧ ﺔ‬ ‫اة‪1‬و اﻋﻲ أن ﺗ ﻗﻒ ﺗ ﺎرﺔ اﻟ اء ﻋﻠﻰ ﻋ‬ ‫ﺻ ﻒ اﻟ ﻘ ﻻت اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫إﻋﺎدةاﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ ‪ ،‬ﻪ ﺻﻌ ﺔ اﺳ ﻘ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا اﻧ ﻘﺎد ﯾ ﺟﻪ إﻟﻰ ﻧ‬ ‫أو ﻗ‬
‫اﺳ ﻘ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘ ل ﺄﻧﻪ ﻻ‬ ‫ذﻫ‬ ‫اﻟﻌ ﻼﻟ ﺎر اﻟ ﺿ ﻋﻲ‪ 2‬ذﻟ أن اﻟ ﻌ‬
‫اﻟﻘﺎﺋ ﺎﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺎن ﺗﺎﺟ ا ﺎن اﻟﻌ ﻞ ﺗ ﺎرﺎ‪،‬‬ ‫إﻻ إذا أﺧ ﻧﺎ ﻓﻲ ﻋ ﺎﻻﻋ ﺎر ﺻﻔﺔ اﻟ‬
‫ﺻﻔ ﻪ اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫اﻟ اء ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻊ ﻋ ﻞ ﺗ ﺎر ﻣ ﺿ ﻋﻲ ﺑﻞ ﻫ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ اﻟ‬
‫‪3‬‬
‫اﻟﻘﺎﺋ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺧﺎرﺟﻲ ﻋ ﻪ‪ ،‬ﻫ ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻌ‬
‫اﻟ ﻊ ﻣ اﻟ وف اﻟ ﻲ ﻻزﻣ ﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫اﺳ ﺎج ﻗ‬ ‫ﺄﻧﻪ ﻻ‬ ‫اﻵﺧ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫و‬
‫ﺔ ﻣ‬ ‫اة وﻧ ﻋﻬﺎ وﺻﻔﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬ﻓﺈذا اﺷ ﯨ‬ ‫ﺎﻋﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ اء‪ ،‬ﻣ ﻞ‬
‫اﻟ ﻊ ﻋ‬ ‫ﻞ ﻫ ا ﻗ ﻪ ﻋﻠ ﺟ د ﻗ‬ ‫ا ﺣ ود ﺣﺎﺟ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻘ‬ ‫ﺎﻋﺔ ﺗﻔ ق‬ ‫اﻟ‬
‫اة ﻓ ﻘ م ﻗ ﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺎﻋﺔاﻟ‬ ‫ف ذات ﺻ ﻒ اﻟ‬ ‫ﺗﺎﺟ ا‬ ‫اﻟ اء وذا ﺎن اﻟ‬
‫‪4‬‬
‫اﻟ ﻊ‪.‬‬ ‫ﺎﻋﺔ ﻗ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺷ اؤﻩ ﻟﻬ ﻩ اﻟ‬
‫اﻟ ﻊ ﻫ ﻣ ﺄﻟﺔ واﻗ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻘﻞ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ ﻫﺎﻣ ﺎﻛ‬ ‫إﻟﻰ أن إﺛ ﺎت ﻗ‬ ‫ر ﺑ ﺎ أن ﻧ‬ ‫و‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﯾ ﻋﻲ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔاﻟ اء أو اﻟ ﻊ‪،‬‬ ‫إﺛ ﺎت ﻫ ا اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﺿ ع و ﻌ‬

‫‪1‬ﷴﻫﻼل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪80‬‬

‫‪2‬ﷴﻫﻼل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪80‬‬
‫‪3‬ﷴﻫﻼل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪80‬‬
‫‪4‬اﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪63‬‬
‫‪38‬‬
‫ا ﻣﺎ ﯾ ﻔﻘﺎﻟ ﺎﺟ ﻋﻠﻰ ﺑ ﻊ‬ ‫ن اﻟ اء ﺳﺎ ﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻊ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ورة أن‬ ‫و ﻼﺣ أﻧﻪ ﻻ ﯾﻠ م ﺎﻟ‬
‫‪1‬‬
‫ﻟ ﻊ‪.‬‬ ‫ل ذﻟ دون اﻋ ﺎر اﻟ اء ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎﻣﺎ دام ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻲء ﻗ ﻞ ﺷ اؤﻩ‪ ،‬وﻻ‬
‫اﻟ اء‪ ،‬ﻓﻘ ﯾ د اﻟ ﻊ ﻋﻠﻰ اﻟ اء ﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﻪ وﻗ‬ ‫ور أن ﯾ ﺎع اﻟ ﻲء‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫وﻟ‬
‫ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻏ ﻟﻬﺎ وﻧ‬ ‫وﺷ اء اﻷﻗ ﺎن‪ :‬ﻗ‬ ‫ﻠﻬﺎ إﻟﻰ دﻗ‬ ‫ب وﺗ‬ ‫اء اﻟ‬ ‫ﻠﻪ وﺻ ﻌﻪ‪،‬‬ ‫ﺗ‬
‫وﺻ ﻌﻬﺎ أﻗ ﺔ وﺛ ﺎ ﺎ‪.‬‬
‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ وﻟ ورد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ ﺄن اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ ﻌ‬ ‫واﻟ ﺎدة‪2‬اﻟﻔﻘ ة ‪1‬ﺗ ﺎر ﺻ‬
‫ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻋ اد اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﺎﻋﺎت اﻟ‬ ‫ﺗ ﺧﻞ اﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎء ﻌ ﺗﻬ ﻬﺎ ﺑﻬ ﺔأﺧ ‪ ،‬و ﻟ‬
‫‪2‬‬
‫اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬
‫ﺎ‬ ‫أ‬ ‫اﻟ ﻊ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ اء ﻘ‬ ‫أن اﻟ ﻔﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻻ ﺗﻘ‬ ‫و ﻼﺣ‬
‫ﺧ ﻻ أو ﺳ ﺎرات أو دراﺟﺎت أو أدوات اﻟ ﻔﻼت‬ ‫اﻟ ﺄﺟ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻟﻠ اء ﻘ‬
‫اﻟ ﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﺎر ﻘ‬ ‫اﻻﺳ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ ﺗ ﺎرﺎ و ﻌ‬ ‫واﻷﻓﻼﻣﻸﺟﻞ ﺗﺄﺟ ﻫﺎ‪ ،‬ﻌ‬
‫ت‬ ‫اﻟ ﺎدة‪2‬ﻓﻘ ة ‪1‬اﻗ‬ ‫ﺎﻣ ﻧ‬ ‫اﻟ ﺄﺟ ‪ ،‬و ﻼﺣ أ‬ ‫ﻋ ﻼﺗ ﺎرﺎ ﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ اء ﻘ‬
‫وﻟ ﺗ ﻌ ض ﻟﻠ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ اﻟﻼﺣ ﻟﻬ ا اﻟ اء‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذ‬
‫‪3‬‬
‫اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫ﻋ ﻼﺗ ﺎرﺎ‬ ‫اﻟ اء ﻌ‬ ‫ﯾﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ذﻟ أن اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬
‫ﺎد ‪،‬‬ ‫ﻔﻬ ﻣﻬﺎ اﻻﻗ‬ ‫أﺻﻞ اﻟ ﺎرة‬ ‫ﺢ أن اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ ﻫ‬ ‫ﻫﺎ ﯾ‬ ‫وﻣ‬
‫ﻔﻌﻠ ﻠ ﻪ‬ ‫ﻬ رأس اﻟ ﺎل اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺄﻗ م ﺻ ر رأس اﻟ ﺎل ﺗﺎر ﺎ‪ ،‬واﻟ‬ ‫واﻟ ﯾ ﺎﺳ ﻪ‬
‫ل اﻹﻧ ﺎج إﻟﻰ ﺧﺎدم اﻷﺳ اق ﺈﻋﺎدة‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﺳ ﺎع أن‬ ‫ﺎﻋﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹ ﻧ ﺎج و ﺎﺻﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ‬ ‫اﻹﻧ ﺎج اﻟ ﺎﺋ اﺟ ﺎ ﺎ‪،‬ﻣ رة ﺑ ﻟ ﺗ‬ ‫ﺢ‬ ‫ﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس رأﺳ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫ﻔ ﺂﻣﺎﻟ ﻪ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪.57‬‬ ‫ﻫﺎﻧ و ار‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪47 .‬و ﻟ‬ ‫‪1‬ﷴﻓ اﻟﻌ‬
‫ﻔ ﺂﻣﺎل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪. 57‬‬ ‫‪2‬ﻣ‬
‫ﻔ ﺂﻣﺎل‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪.58‬‬ ‫‪3‬ﻣ‬
‫‪39‬‬
‫ﺔ ﺗﺎر ﺔ ﻣ دة‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎر ﻘ اﻋ ﺧﺎﺻﺔﺗ ﻠ رت ﻓﻲ ﻟ‬ ‫اﻣ ت إﻟ ﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎد‬ ‫اﻻﻗ‬
‫‪1‬‬
‫ﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪.‬‬
‫ر اﻟ ﻔ ﻋﺔﻋ ﻪ‬ ‫ﻞ آل اﻟ‬ ‫ﻌ اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ ﻧ ذج اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫وﻟ ﻟ‬
‫ﺎر ﻷﺟﻼﻟ ﺄﺟ ‪ ،‬دون‬ ‫أواﻻﺳ‬ ‫ﻣ ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ اﺋ ﺎن اﻟ ﻘ ﻻت ﺎﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﺄﺟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺔ ﻣﺎ أﻓ زﻩ ﺗ ر اﻟ ﺎ ﺎﻟ أﺳ ﺎﻟﻲ ﻣ ﺻ ﻎ‬ ‫ﻣﺎد ﺔ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻣ ﻘ ﻻت ﻣﺎد ﺔ و ﻏ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ أﺛ ﺎﻧﻬﺎ‪ .‬و ﺻﻒ‬ ‫ﻣﻌ ﺔ ﺻﺎرت ﻣ ﺿ ﻋﺎﻟﻠ‬ ‫ﺎرﺔ‪ ،‬أو ﻣ‬ ‫ﻣ ﻋﺔ ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺎر ﻲ ﻟ ﻬ ر‬ ‫دول اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻗ اﻧ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ ﺎرة اﻟ ﻘ ﻻت ﻧ ذج اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ‬
‫اﺣ اﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻬﺎ ﻷﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻣﻘ ﻻﺗﻌﻠ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺈﺧ ﺎع ﻧ ذج اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﻓﻲ ﺟ ﻌﺎﻷﺣ ال‪،‬‬ ‫و ﺎرة أﺧ‬
‫‪2‬‬
‫ﻋ ﻩ ﺎﻫ ة اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر اﻟ ﻔ د‪.‬‬ ‫اﺣ اف اﻟ ﺎم ﻪ ﻟ‬ ‫ﻋ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﯾ ﻐ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫اﻟ ﺢ‬ ‫ﻧﺔﺗ ﻘ‬
‫اﻟ ﺢ‪،‬‬ ‫ﻋ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻊ وﻟ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻧ ﻫﺎ ﺗ ﻠ م ﺎم ﻗ‬ ‫و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬
‫إﻟﻰ ﻋ م ﻟ وم ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺢ ﻓ ﻫ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫وﻟ ﻟ ﻗﺎم اﻟ ﻼف ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ ﺣ ل ﺿ ورة ﻗ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر ‪ ،‬وﻣ ﻬ اﻟﻔ ﻪ‬ ‫ﺎﺗ ﺎﻫﻬ اﻟ ﺎص ﻓﻲ ﻓﻬ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫ﻣ ﺄﺛ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ اول ﻻ ﻓﻲ ﻓ ة‬ ‫أن ﻣ ﺎر اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎرﻔﻲ ﻧ ﻩ ‪،‬‬ ‫ﯾ‬ ‫‪Thaller‬اﻟ‬
‫‪3‬‬
‫اﻟ ﺢ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ﺎرﺔ ﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻊ ﻻ‬ ‫ﻘ ﻲ ﺄن اﻟ اء ﻘ‬ ‫أن اﻟ أ اﻟ اﺟﺢ ﻓﻲ ﻞ ﻣ ﻓ ﻧ ﺎ وﻣ‬ ‫ﻏ‬
‫اﻟ ﺢ ﻣ وراء اﻟ ﻌﺎﻟﻼﺣ ‪ .‬وﻷن ﻗ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬إﻻ إذا ﺎن اﻟ اء ﻗ ﺗ ﻘ‬
‫ة‬ ‫ﺎرة‬ ‫وﻟ اﻧ ﻬﻰ اﻟ ﻊ‬ ‫ن اﻟ اء واﻟ ﻌ ﺎر‬ ‫ﻧﻔ ﻲ ﻣﻌﺎﺻ ﻟﻠ اء‪،‬‬ ‫اﻟ ﺢ ﻋ‬

‫‪،2001،‬ص‪.28‬‬ ‫ﺎﻟﻔ ﻠﻠ ﺎرة‪،‬داراﻟ ﺎﻣﻌﺔاﻟ ﯾ ةﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﺿ ﻋ اﻟ‬ ‫‪ 1‬ﻫﺎﻧ و ار‪،‬اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر ﺎﻟ‬
‫‪2‬ﻫﺎﻧ و ار‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪.29‬‬
‫‪3‬ﻧﺎد ﺔﻓ ﺿ ﻞ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪ 70.‬و ﻟ ﺄآﺛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص‪83‬‬
‫‪40‬‬
 ‫ﺎرة ‪ ،‬و ﻬ‬ ‫ﯾ ﻣ ﺈﻟﻰ اﻟ ﺢ ون ﺎن ﻌﻠ أﻧﻪ ﺳ ﻊ‬ ‫إذا ﺎن اﻟ‬ ‫ﻠﻒ اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻻ‬
‫أن اﻟ ﺎﺋﻊ ﯾ ﻣﻲ إﻟﻰ اﻟ ﺢ‬ ‫‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺎرة ﻣ ﺄﺟﻞ اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻊ‬ ‫ذﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺎﻟ ﻬ ة واﻟ ﻋﺎ ﺔ واﺟ اب اﻟﻌ ﻼء أو ﻗ‬ ‫ﺳ ﻘﻘﻪ ﻟﻬﺎﺣ ﺎر اﻟ ق ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ اﻟ‬
‫ﺎﻋﺔ ﻣﻌ ﺿﺔ ﻟﻠ ﻠﻒ ﻓ أ ﺻﺎﺣ ﻬﺎ ﺑ ﻌﻬﺎ ﺄﻗﻞ ﻣ ﺳﻌ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﺎرةآ ﻣﺎ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻊ‬
‫ا ﺟ ﻫ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻼﻟ ﺎر ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺢ ﻌ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟﻘ ل ﺄن ﺷ‬ ‫وﻋﻠ ﻪ ﻓﺈﻧﻪ‬
‫ر اﻟ ﻲ‬ ‫ﻓﺈن ﻞ اﻟ‬ ‫ﺎرﺔ ﺎن اﻟﻌ ﻞ ﺗ ﺎرﺎ‪.‬أﻣﺎ إذا اﻧ ﻔﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫وﻣ ﻰ ﺗ اﻓ ت ﻧ ﺔ اﻟ‬
‫ﻋ ﺋ أﻋ ﺎل‬ ‫ج ﻣ داﺋ ة اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ‪ ،‬وﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﻊ دون ر‬ ‫ﯾ ﻓ ﻬﺎ ﺷ اء ﻘ‬
‫ﺎت اﻟ ﻌﺎوﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻋ اﻟ ﻌ ﺔ أو اﻟ ارس‪ ،‬و ﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺟ ﺎﺗ‬ ‫ﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻘ‬
‫اﻟ اء ﻣ ﺎﻓﺎ إﻟ ﻪ ﻣﺎ‬ ‫ﺎت ﺗ ﻊ ﺑ‬ ‫ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻟﻼﺳ ﻬﻼﻛﺄﻫ اﻷﻣ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أﻋ ﺎﻟﻬﺎ ﻣ ﻧ ﺔ وﻣ‬ ‫ﺛ‬ ‫وﻓﺎت اﻟ ﻊ ﺧ ﻣﺔ ﻷﻋ ﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﻟ‬ ‫ﻐ‬
‫ﺗ ﻊ ﻟﻠ ﻬ رﻣ ﻠﻘﺎ وﻟ‬ ‫ﺢ ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬إذا ﺎﻧ‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫إﻟﻰ أن أﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻷﺣ ﺎم‪ ،‬ﻣﺎ ذﻫ‬
‫اﻟ ﻠﻔﺔ‪.1‬‬ ‫ﺑ‬
‫ﻲ أﻻ ﺗﻌ ﻋ ﻠ ﺎت‬ ‫اﻟﻘ ﺎء ﻓﻲ ﻋ ﻣﻪ ﻘ‬ ‫ﺳﻠ ‪ ،‬واﻟ اﻗﻊ أن ﻣ‬ ‫وﻫ ا اﻟﻘ ﺎء ﻏ‬
‫ﺧ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ ق ﻋﻠ ﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﻊ ﻟﻠ ﻬ ر ﺑ‬ ‫ﻐﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺎت ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬إﻻ إذا‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﻟ ﺎ ﺄﺧ ﻪ اﻟﻘ ﺎء ﻣ أن اﻟﻔ ﻋ ﻊ اﻷﺻﻞ‪.‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎء‪ ،‬ﻷن ﻫ ا ﻫ اﻟ‬
‫اﻓ ت ﻧ ﺔ‬ ‫وﻗ ﻋﻪ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺻﻒ اﻟﻌ ﻞ ﻫﻲ ﺑ ﻗ‬ ‫وﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘ ل أن اﻟﻌ ة ﻓﻲ اﻟ‬
‫ن ﻣ ﻪ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟ اء ﺎن اﻟﻌ ﻞ ﺗ ﺎرﺎ ‪ ،‬و ﻞ ﺷ اء وارد ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎرأو ﻣ ﻘ ل‬ ‫ﺎرﺔ وﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ة واﺣ ة‬ ‫ﻞ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﺣ ﻰ ﻟ وﻗﻊ ﻣ ﺎﻟ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺑ ﻌﻪ ﻟ ﻲ رﺢ أﻛ‬

‫ﺎﺗ اﻟ ﻘﺎ ﺎﺗ ﻣﺎإﻟ ﻟ ﺄﻋ ﺎل‬ ‫‪(112‬وﺟ ﺎﻋ ﺎرأﻋ ﺎﻻﻟ‬ ‫)اﻟ ﺟ رﻗ‬ ‫‪1‬ﯾ ﯨﺎﻷﺳ ﺎذإﺳ ﺎ ار‬
‫ﻘ ﻬﺎﻣﻘﺎوﻻت‪،‬وﻟﻬﺎآﻟ ﺎﻫ اﻟ ﺎ ﺎﻟ ﺎر ‪،‬ﻏ أﻧﺎﻟﻘ ﺎءﻟ اﻓﻘﻬﻌﻠ ﻬ ااﻟ أ ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺎرﺔﻷﻧﻬﺎ‬
‫‪41‬‬
42
 ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﺎرة اﻟ‬

‫‪43‬‬
 ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﺎرة اﻟ‬

‫اﻷول‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ــــــــﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ق أﻟ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ وع اﻵﺗ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻋ ة اﺷ ﺎل ﻧ‬ ‫ﺗ ﻞ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫ف‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول ﻣﻔﻬ م اﻷﻋ ﺎل اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺗﻌ‬
‫ف ﻟﻐﺔ‪َ :‬رﱡد اﻟ ﻲء ﻋ وﺟﻬﻪ وﻧﻘﻠُﻪ‪ ،‬أو ﻫ‬ ‫فواﻟ‬ ‫ﻪ اﻟ‬ ‫ف اﺳ ﻣ ﺎن ﯾ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﺎد‪ :‬ﻣ ﺎدﻟﺔ ﻋ ﻠﺔ و ﺔ ﻌ ﻠﺔ أﺟ ﺔ ‪ 2.‬وﻓﻲ اﻟ ع‪ :‬ﺑ ﻊ اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪،1.‬وﻓﻲ اﻻﻗ‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬أو ﻫ ‪ :‬ﺑ ﻊ اﻷﺛ ﺎن ﻌ ﻬﺎ ﺑ ﻌ‬ ‫ﺟ‬ ‫‪ ،‬أو ﺟ ًﺎ ﻐ‬ ‫ﺟ ًﺎ‬
‫ﻣ ﺎدﻟﺔ اﻷﺛ ﺎن‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟ ﺎرﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺗ‬ ‫أﻛ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫وﻟ ﺎ‬
‫ف‪ ،‬و ﺎﺻﺔ أن اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺎرﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎن ﺑـ‪ :‬اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺳ ﻲ ذﻟ‬ ‫واﻟ ﻘ د ﻌ ﻬﺎ ﻌ‬
‫ﺎرف‪.‬‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺎت ﺗ ﺎرﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ اﻗ‬ ‫ﯾ ﻋ‬
‫اﻻﺻ ﻼﺣﻲ واﻟ ﻻﻟﺔ اﻟﻌ ﺔ‪،‬أﻛ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﻌ‬ ‫ف ﯾﻔ‬ ‫ﻟﻠﺔ ﻣ‬ ‫ﻓﺎﻷﺻﻞ اﻟﻠﻐ‬
‫ﻟﻠﺔﺑ ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻷﺻﻞ اﻟﻠﻐ‬
‫ﺗﻌ ﻔًﺎ ﻟﻪ ﻋ اﻟﻔﻘﻬﺎء اﻟ ﺎ ﻘ ‪،‬وﻧﱠ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺣ‬ ‫ف ﻬ ﺣ ﯾ ﺎ‪ ،‬ﻓﻠ‬ ‫ﻠﺢ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻣ‬
‫ف ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﻣ ﺔ إﻻ‬ ‫ﺎد اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻣﻊ أﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻻﻗ‬ ‫ف ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ُْﻘ َ أ ﺗﻌ‬

‫‪1‬ﻟ ﺎﻧﺎﻟﻌ ﺎ ﺎﻟ ﺎد‪.320/7،‬‬

‫‪2‬اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﺳ ‪.513/ 1،‬‬
‫‪44‬‬
 ‫أن ﱠﻞ ﻣﺎ ُذﻛ َ إﱠﻧ ﺎ ﻫ‬
‫ف‪ ،‬و ﱠ‬ ‫ﻠﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫إﻟﻰ ﻋ م وﺟ د ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﺣ‬ ‫ﱠ‬
‫أن ﻌ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻧﻌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎر‬ ‫ف‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺑﻬﺎاﻟ‬ ‫واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫ﻟﻌ‬ ‫ذ‬
‫ف‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺎﺣ ن آﺧ ون ﺗﻌ ﻔﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻘ ذ‬
‫وﺗ اول‬ ‫‪":‬أ ﻫ ﺔ ﻣ ﻠ ﺔ ﯾ ﻌﻠ ﻋ ﻠﻬﺎ ﺎﻟ ﺎل‪ ،‬وُ ﱠ ل ﻟﻬﺎ ﺳﻠ ﺔ ﺧ‬
‫أﻋ ﺎل‬ ‫اﻟ ـ اﺗﺎﻹذﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﻻت‪ ،‬وﻏ ﻫ ﺎ ﻣ ﻣ ات اﻟ ﯾ ن اﻷﺧ ‪ ،‬وﻣ‬
‫ﻲ‪،‬وﺷ اء‬ ‫ﺎن اﻟﻌﻘﺎر أو اﻟ‬ ‫ﻗ ﻻﻟ داﺋﻊ اﻟ ﺎ ﻟ ﺔ واﻷوراق اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬وﻗ اض اﻟ ﻘ د ﺎﻟ‬
‫ﺔ واﻟﻌ ﻠﺔ اﻷﺟ ﺔ اﻟ ﻌ ﻧ ﺔ‪ ،‬أو اﻟ ﻔﺎﺗﺞ‪.1‬‬ ‫و ﻊ اﻟ ﺎﺋ اﻟ ﻫ ﺔ واﻟﻔ‬
‫ﺎرف‬ ‫ﻼ ‪:‬اﻟ‬
‫ف(( إﻟﻰ ﻠ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﺗ ﻬ ﺗﻌ ﻔﺎت أﺧ ‪ ،‬ﻓ ً‬ ‫و ﺈﺿﺎﻓﺔ ﻠ ﺔ ))اﻟ‬
‫ﻠﻌﺄﺳﺎﺳًﺎ ﺑ ﻠﻘﻲ وداﺋﻊ‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺎت اﺋ ﺎﻧ ﺔ ﻏ‬ ‫ﺎرة ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‪:‬‬
‫ﻔﺔ أﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻻﺋ ﺎن‬ ‫‪ ،‬واﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬أو ﻌ أﺟﻞ ﻗ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻷﻓ اد اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ‬
‫اﻷﺟﻞ‪.2‬‬ ‫اﻟﻘ‬
‫ﺎ ﺄﺗﻲ‪ :‬ﻣ ﺎن ﻘ م ﻪ أﺷ ﺎص ﻫ ﻫ ﺔ اﻋ ﺎرﺔﯾ ﺳ ن‬ ‫ﺗﻌ ﻔﻬﺎ‬ ‫و ﺎﻟ ﻠﺔ‬
‫ﻬ ﻞ اﻟ ﺎدﻻت‬ ‫ﻼ ﺗ ﺎر ًﺎ؛ ﻓﻲ اﺳ ﺎر اﻷﻣ ال وﺻ اﻓﺔ اﻟﻌ ﻼت‪ ،‬وﺧ ﻣ ًﺎ؛ ﺄﺟ ٍ ﻓ‬
‫ﻋ ً‬
‫ﺎﻧ ﻪ و ﻔﺎﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬وﺗﻘ‬
‫ف‬ ‫أﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺗﻌ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﻟﺔ إﻣﺎ‬ ‫ﺎدﻟﺔ ﻧﻘ د و ﺔ ﺑ ﻘ د أﺟ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ف‬ ‫ﺗﻘ م ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ن ﻓﻲ ﻣ ﺎن واﺳ ﻼم ﻧﻘ د أﺧ ﯨ‬ ‫ف اﻟ ﻠﻲ‪ ،‬وﻣﺎ أن‬ ‫ﻰ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻠ ﺎﻟ ﺎﺷ و‬
‫ب‪.‬‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎن آﺧ ‪ ،‬و‬

‫رك‪.‬‬ ‫ﻠ ﻻ ﺔﻧ‬ ‫ﻌﺔاﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪،،‬ص ‪، 12‬ﻧﻘﻼًﻋ ‪: -‬ﻗﺎﻧ ﻧﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪1‬ﷴﻣ ﻠ ﺎﻟ ﯾ ‪،‬أﻋ ﺎﻻﻟ‬
‫ﺎدواﻟﻌﻠ ﻣﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔاﻟﻘﺎﻫ ة‪،‬داراﻟ ﻬ ﺔاﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬ﻌﺔ ‪1964‬‬ ‫آﻟ ﺔاﻻﻗ‬ ‫‪2‬ﷴزآ ﺎﻓﻌﻲ‪،‬ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﻟ ﻘ دواﻟ ك‪،‬ﻋ‬
‫م‪،‬ص‪17‬‬
‫‪45‬‬
 ‫اﻟ ﺢ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻋ ﻟﺔ أوﻧ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ف ﻓﻲ ﺻ رﺗ ﻪ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻌ‬
‫اﻟﻌ ﻼت‬ ‫ﻓ وق اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ل ﻣﻘﺎﺑﻞ إﺗ ﺎم ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬أو اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ‬ ‫اﻟ ﻠﻎ اﻟ‬
‫ﻠﻔﺔ ﻻﺧ ﻼف اﻟ ﻣﺎن واﻟ ﺎن‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ اول اﻟ ﻘ د ‪ ،‬ﻓﻘ اﻋ ﻩ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ وﻟ‬ ‫ف‬ ‫وﻟ ﺎ ﺎن اﻟ‬
‫ﺎرﺔ‬ ‫ف ﺎﻟ ﺎ ﺎن اﻟ ﺎرف ﯾﻬ ف إﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻌﻲ أو ﻣ‬ ‫وﻗﻌ ﻔ دا‪ ،‬وﺳ اء ﻗﺎم ﻪ ﺷ‬
‫‪1‬‬
‫ﺎﻣﻪ ﺑﻬ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺢ ﻣ‬ ‫وﺗ ﻘ‬
‫ذﻟ ﻋ ﻼﺗ ﺎرﺎ‪،‬‬ ‫ﺎرﺔ‪ ،‬وﻻ ﻌ‬ ‫ف دون أن ﺗ اﻓ ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ إذا ﺗ‬
‫ﺟ اﺋ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ وﻻراﺗ ﻘﺎﺑﻞ دﻧﺎﻧ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻗﺎدم ﻣ ﺑﻠ أﺟ ﻲ أن ﯾ ﻠ‬ ‫ﻛ ﺎ إذا أراد ﺷ‬
‫ف ﻓﻲ‬ ‫ﻌ اﻟ ﻗ ون ﻋ ﻟﺔ‪ ...‬ﻓﺎن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ﻠ‬ ‫آﺧ ﯾ‬ ‫أﻋ ﺎﻫﺎ ﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫ن ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻻ‬

‫ﺎرف‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬أﻫ أﻋ ﺎل اﻟ‬

‫ﻞ اﻷوراق اﻟ ﺎر ﺔ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺗ‬
‫ﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻞ‬ ‫فﻟ‬ ‫ﻘ ﻣﻪ أﺣ اﻟﻌ ﻼءإﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻞ اﻟ ﻔ ﺔ أو اﻟ‬
‫ﻞ‪.‬‬ ‫ف ﺑ ﻟ ‪،‬و ﻘﺎﺿﻰ ﻣ اﻟﻌ ﻸﺟ ًا ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺗﺎرﺦ اﻻﺳ ﻘﺎق‪ ،‬ﻘ م اﻟ‬

‫اﻟ ﻬ ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﺣﻘﺎً‬ ‫واﻷوراق اﻟ ﺎرﺔ ﻫﻲ‪ :‬ﺻ ك ﺛﺎﺑ ﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ اول‬
‫اﻟﻌ ف ﻋﻠ ﻘ ﻟﻬﺎ ﺄداة‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫د اﻻ ﻼع ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬أو ﻌ أﺟﻞ ﻗ‬ ‫ﻘﺎﻟ ﻓﻊ‬ ‫ﻧﻘ ًﺎوﺗ‬
‫ﻟﻠ ﻓﺎء ﺑ ﻻﻟ ﻘ د‪.‬‬
‫‪ :‬ﻫﻲ ﺻ ك ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ اول ﺎﻟ ق اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﺣﻘﺎ ﻟ ﺎﻣﻠﻬﺎ ﻫ ﻣ ﻠﻎ‬ ‫أو ﻌ ﻰ ﻣ‬
‫‪.2‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﻘ د وﺗﻌﻬ ا ﺑ ﻓﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣ ﻌﺎد ﻗ‬

‫‪1‬اﺣ ﻣ ز‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎﺑ ‪،‬ص ‪ 65‬و‪.66‬‬

‫ﻌ ب‪،‬ﻣ ﺎﺿ اﺗ ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر اﻷﺳ ﺎداﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2000 - 1999،‬ص ‪ 7‬وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪2‬ﺻ‬
‫‪46‬‬
 ‫ﺎﻗﺔ اﻻﺋ ﺎن‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪:‬‬
‫إدﺧﺎﻟﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻗ وﺗﺎرﺦ اﻟ ﺢ اﻟ ﻼﺣ ﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ اﺳ اﻟ‬ ‫ﺎﻗﺔ ﻣ ﻐ ﺔ ﻣ‬ ‫وﻫﻲ‬
‫ﺢ ﻌﻘ‬ ‫ﺗ ‪ ،-‬ﻟ ﺄﻛ اﻟ ﺎﺋﻊ ﻣ ﺗ ﻓ رﺻ ﻟﻠ‬ ‫اﻵﻟﻲ ‪ -‬اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﺳ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬
‫اﻷﺣ ﺎن‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺎﻗﺎت اﻻﺋ ﺎن‪ ،‬واﻟ ﻲ‬ ‫ام‬ ‫وﺣﺎﻟ ﺎ أﺻ ﺢ ﻣ اﻟ ﺎﺋﻊ اﺳ‬
‫اﻟ ﻼت اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬وو ﺎﻻت اﻟ ﻔ ‪ ،‬واﻟﻔ ﺎدق‪ ،‬وﻧ ﻫﺎ‬ ‫أﻏﻠ‬ ‫ﺔ" ‪ ،‬وأﺻ‬ ‫"اﻟ ﻘ د اﻟ ﻼﺳ‬
‫ﻟ ﻞ ﻧﻘ د‪ ،‬أو ﺷ ﺎت ﺳ ﺎﺣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎج اﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﻓﻊ ﺑ ﺳﺎ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻗﺔ دون أن‬
‫واﺳﻊ ﻌ اﻟ ب‬ ‫ﺎﻗﺎت اﻻﺋ ﺎن ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫ام‬ ‫ﺻ ًﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟ ﻔ ‪ ،‬وﻗ ﺑ أ اﺳ‬ ‫ﺧ‬
‫ﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ أ ﻗ ﻞ ﻧ‬
‫ﻌ ﻠﻬﺎ أﺻ ﺎب‬ ‫ﺎب اﻟ ﻲ ﺎن‬ ‫ﻘﺔ اﻟ اء ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺎﻗﺔ اﻻﺋ ﺎن ﻣ‬ ‫وﻗ أﺧ ت ﻓ ة‬
‫ﺢ ﻟﻬ ﺎﻟ اء اﻵن‪ ،‬ﺛ اﻟ ﻓﻊ ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﻬ ‪ ،‬ﺛ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﻣﻊ ﻓ ﺔ ﻣﻌ وﻓﺔ ﻣ ﻋ ﻼﺋﻬ‬
‫ة ذات اﻟﻔ وع اﻟ ﻌ دة ﻓﻲ أﻧ ﺎء اﻟ ﻼد‪ ،‬ﻓ أت‬ ‫اﻟ ﺎﺟ اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ رت ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة ﻟ‬
‫ﺢ ﻟ ﺎﻣﻞ‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫ﺎﻗﺎت ﻣ ﻐ ﺔ ﺗ ﻞ اﺳ اﻟﻌ ﻞ ورﻗ ﺣ ﺎ ﻪ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﺈﺻ ار‬
‫ﺎب‪ ،‬ﺛ ﯾ ﻓﻊ آل اﻟ ﻠﻎ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺳﻞ ﻟﻪ اﻟﻔﺎﺗ رة‪ ،‬أو ﻘ م ﺑ ﻓﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻫﺎﻟ ﺎﻗﺔ أن‬
‫ﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻰ رﺳ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻋﻠﻰ أﻗ ﺎ ﺷﻬ ﺔ ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﺳ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ًا إﻟﻰ أن‬ ‫ﺎﻗﺎت اﻻﺋ ﺎن أﺻ ﺢ اﻟﻌ ﻞ ﻣ‬ ‫ر‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ دت اﻟ ﺎﺟ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫ﺎﻗﺔ ﻣ‬ ‫م‬ ‫ﻊ أن‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﺟ إذ ﻻ‬ ‫ﺎﻗﺎت ﻟﻌ د‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻋ ة‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﺗﻘ ﻞ ﻓﻲ ﺟ ﻊ‬ ‫ﺎﻗﺔ واﺣ ة ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻬ ت اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫آﺧ ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ‬ ‫ﻣ‬
‫رة ﺑ ﺳ ﻊ ﻗ ل ﻟ ﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﺧﺎرج ﺣ ودﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻼت داﺧﻞ ﺣ ودﻫﺎ‪ ،‬ﺛ ﻗﺎﻣ‬
‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ ﻣ ﻌﺎﺗﻬ ‪ ،‬وﺣ‬ ‫ﻟﻬ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎن ﺣ‬ ‫ﻌ ﻞ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﻬﺎت اﻷﺧ‬ ‫وذﻟ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟ ﺎﺋ ﻟﻌ ﻠﺔ ﻞ دوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺎﻟ وا ﺎﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻗﻌﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣ ﻟﻬ ااﻟ ﺿ ﻋﺎﻧ‬ ‫‪1‬ﻟﻠ‬

‫‪:http://www.arablaw.org/Arab%20Law%20Net%202L.htm‬‬
‫‪47‬‬
 ‫ﺎب اﻟ ﺎر ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟ‬
‫ف‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬وﻣ ﺣ اﻟ دع أن ﺄﺧ ﻣﺎﻟﻪ ﻠﻪ أو ﺟ ءاً ﻣ ﻰ ﺷﺎء‪ ،‬واﻟ‬ ‫وﻫ ود ﻌﺔ ﺗ‬
‫ﺔ ﻣ اﻟ ﺔ‬ ‫دﺑ‬ ‫ﻪﺗ‬ ‫ﻣﻊ اﻗ ﺎع‬ ‫اﻟ دع‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣﻠ م ﺎﻟ اد اﻟﻔ ر ﻣ ﻰ ﻠ‬
‫ﺔ وﻫ ﻣﺎ ﻌ ف ﺑ ﺳ م اﻟ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ار ﻌﺎ‪ :‬اﻟ‬
‫ف ﻓﻲ اﻟ ﺎرة‬ ‫ﺎرف اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻔ ﺔ‪ ،‬أو ﻋ ﻠﺔ ﺄﺧ ‪ .‬وﺗ ﺎرس اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻫ‬ ‫وﻫ ﻣ ﺎدﻟﺔ ﻧﻘ ﺑ ﻘ‬
‫ف ﻣ ﻔﺎوﺗﺎً ﺑ‬ ‫ﻧﻘ ًا‪ ،‬و ن ﺳﻌ اﻟ‬ ‫واﻟﻔ ﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ إذا ﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ اﻷﺟ ﻲ‪ ،‬واﻟ ﻫ‬
‫ﺳﻌ اﻟ اء وﺳﻌ اﻟ ﻊ‬
‫ﺧﺎﻣ ﺎ‪ :‬اﻹﻗ اض‪.‬‬
‫ف ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‬ ‫ﺎرف ‪ ،‬ﻷن اﻟ‬ ‫ﻌﱡ اﻹﻗ اض ﻣ أﻫ اﻟ ﻣﺎت واﻟ ﺎ ﺎت اﻟ ﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻓ ق اﻟﻔ اﺋ اﻟ ﻲ ﯾ ﻘﺎﺿﺎﻫﺎ ﻋ اﻟﻔ اﺋ اﻟ ﻲ ﯾ دﯾﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺟ ﻗ وض ﻟ‬
‫ﺔ أﺧ‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬ﺧ ﻣﺎت ﻣ‬
‫ﺎرف‬ ‫ﺎدﯾ اﻟ ﯾ ﺔ ﻟ ﺿﻊ اﻷﻣﺎﻧﺎت واﻟ داﺋﻊ‪ .‬وﺗﻘ م اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎرف ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺟ‬ ‫ﺗﻌ ﻞ اﻟ‬
‫ة‬ ‫ات ﻟ ﻔ ﻬﺎ‪ ،‬و ﻘ م اﻟ ﺎر ﺈﯾ اﻋﻬﺎ ﻟﻐﺎ ﺎت‬ ‫ﻋﺎدة ﺑ ﻠ اﻷوراق اﻟ ﺎرﺔ ﺎﻷﺳﻬ واﻟ‬
‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ة‬ ‫أﻧ اع ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﺎد ﺔ‬ ‫ﺔ و ﻔﺔ ﺗ ﺎرﺔواﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎر واﻟ ﺎﺟ ﻋﻠﻰ اﺧ ﻼﻓﻬ ﺎ ﯾ د ﺎن ﻣ ﺣ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻬﺎ أو ﺣﺎﺋ ﻬﺎإﻟﻰ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻧ ﻘﺎل اﻟ ﻠﻊ ﻣ‬ ‫ﺗ ﺎﻟ‬ ‫واﺣ ة ﻫﻲ اﻟ ﺳﺎ ﺔ ﻟ‬
‫ﻼف اﻟ ﺎرة اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎر‪،‬‬ ‫ﺎﻋ ةاﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدل‬ ‫ة ﺗ ﺊ ﻋﻼﻗﺔ ﺛ ﺎﺋ ﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﺑ‬ ‫ﻓﺎﻟ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة اﻟ ﺎﺟ أﺣ أ اﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺊ ﻋﻼﻗﺔ ﺛﻼﺛ ﺔ ﻏ‬
‫ﺎد ﺔ ذاﺗﺎﻟﻔﺎﺋ‬ ‫اﻟ ﺣ ات اﻻﻗ‬ ‫ﺎرف اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺎﻟ ﺳﺎ ﺔ ﺑ‬ ‫ق ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﻫ ا‬
‫ﺄﺳﻠ ب "اﻟ ﺎﺟ ة" ﺎﻟ ارد اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ذات اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻷﺧ‬
‫اﻧﻬ‬ ‫ﻣ ﻔ دة ﻏ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ وﻟ وﻗﻌ‬ ‫ﺔ ﺗﻌ‬ ‫أن اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺢ ﻣ اﻟ‬ ‫و‬
‫رة ﻣ ﻔ دة‪ ،‬ﻧ ا ﻟ ﻗ ﻬﺎ وﺗ ﻠ ﻬﺎﺧ ات ﻣﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺎت‬ ‫ﺎن أن ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ‬

‫‪48‬‬
‫ﻻﻋ ﺎر ﻫ ﻫﺎﻷﻋ ﺎل‪ ،‬أﻋ ﺎﻻ ﺗ ﺎرﺔ‪ .‬أن‬ ‫ﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺎن اﻟ‬ ‫ﻘﺔ اﻧﻪ وﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻋﺎدة‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ﻼ إن اﻟ ﺎﻣ ﺎﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫أن اﻟ ﻼﺣ‬ ‫ﺗ د ﻣ ﺧﻼل ﻣ وع‪ ،‬ﻏ‬
‫ﺎﻗﺎﺗﻬﺎ وﻣ ﺎﻧ ﻬﺎ‬ ‫ف ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﻗ ﻞ أﺷ ﺎص أو ﻣ وﻋﺎﺗ‬ ‫اﻟ ارﻣ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎد ﺔواﻟ‬
‫ًﻓﺎ‬ ‫ون ﻟ‬ ‫اﻟ ﻓ‬ ‫ﻬﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎس ﻫ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻣﻼت ﺑ‬ ‫اﻟ ﺳ‬
‫ﺎر‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘ ‪ .‬وأﺟﻠﻰ ﺻ رﻩ‪:‬اﻟ‬
‫ﻬﻞ ﻋﻘ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻌ ﻟﺔ‪ ،‬وﻣ‬ ‫ﻞ ﻣ ﯾ ﻊ ﺳﻠﻌﺔ اﻟﻐ‬ ‫ة‬ ‫ﻓﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺞ‬ ‫ﺎر وﺳ ً ﺎ ﺑ‬
‫ﺳ ًا‬ ‫ﺎﺳ ة اﻟﻌﻘﺎرات واﻟ ﺎﺟ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻌ ﻰ ﻟ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﺑ‬
‫أﺟ ًا‬ ‫ﻟ ‪ .‬ﻛ ﺎ أﻧﻪ ﻟ‬ ‫ﺎب ﻧﻔ ﻪ ﻟ ﻊ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺎر‬ ‫ﻼف اﻟ‬ ‫ﻬﻠ ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺎﺟ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻻأﺟ ًا ﺧﺎﺻﺎ‪.‬‬
‫ً‬
‫ﻠﻬﺎ ﻣ ﻌﺎرف ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ واﻟﻘﺎﻧ ن‪،‬‬ ‫ﻣ ﻣﻌﺎن ﻟﻠ ﺳﺎ ﺔ ﻫﻲ‬ ‫وﻣﺎ ﺳ‬
‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة ‪.‬‬ ‫ء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ واﻟ ﻘ ق واﻟ اﺟ ﺎت ﺑ‬ ‫وﻫ ﻓﻬﺎﺗ ﻠ ﺎﻟ‬
‫أﺟ ﺗﻪ إﻻ إذا ﺗ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ أﺣ ًﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺎر وآﯾﻞ ﻟ ب اﻟ ﻠﻌﺔ وأﻣ‬ ‫ﻓﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻠﻌﺔ ﻣ رﻬﺎ وﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺿ ﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻓ ﻩ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻧ أﻣﺎﻧﺔ ﺑﻞ ﯾ ﺿ ﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫اﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻣ ﻘﻠﺔ‬ ‫ﺳﻌ ﻫﺎ‪ .‬و ﻌﻘ اﻟ ﺎﺟ ﻣﻌﺎﻟ‬ ‫ﻞ ﻫﻼك اﻟ ﻠﻌﺔ وﺗﻌ ﻬﺎ وﺗﻘﻠ‬ ‫ﻓ‬
‫ﻻ ﺷﺄن ﻓ ﻬﺎ ﻟ ب اﻟ ﻠﻌﺔ اﻷﺻﻠﻲ‪.‬‬
‫أ اف اﻟ ﺳﺎ ﺔ إﻟﻰ‪:‬‬ ‫ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ‬
‫ﻊ أن ﻧ ﻒ اﻟ ﺳﺎ ﺔ ﺑ ً‬ ‫ﻧ‬
‫ة‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ‬
‫د‬ ‫ﻧﺎﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻘ‬ ‫ﻪ أن‬ ‫ة ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻹﺟﺎرة‪ .‬وﻋﻘ ا اﻹﺟﺎرة ُ‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ‬
‫د اﻷول‬ ‫اﻟ ِﺳ واﻟ ﺳ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫د اﻟﻌﻘ ﺑ‬ ‫ﺎﻟﻌﻘ ﻣﻌﻠ م اﻟ ﻔﺔ ‪.‬ﻓﺎﻟ ﺳﺎ ﺔ ﻫ ﺎ ﺗ ﺄ‬
‫ﺎﺋﻊ ﻟﻘﺎء أﺟ‬ ‫‪ ،‬أو ﻋ‬ ‫ﻋ ﻣ‬ ‫ﻣ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻧ ع اﻟﻌ ﻼﻟ ﻠ ب ﻣ اﻟ ﺳ ‪ ،‬ﺄن‬
‫ف‬ ‫ا‪ ،‬دون أن ﻔ ﺿﻬ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﻌﺔ ﻓﻠﻪ‬ ‫ﻣﻌﻠ م‪ .‬أو ﯾ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ إن َوﺟ ﻣ‬
‫ﻫ ﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻘﺔﻋ ﻞ اﻟ ﺳ‬ ‫واﻟ َﺳ ﻟ ﻪ‪ .‬ﻓ‬ ‫ﻋ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻫ ﺎك ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ اﻟ ﺳ‬
‫‪49‬‬
‫‪ .‬وﻟﻬ ا ﺳ ﻻّﻻً‪ ،‬وﺗ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎ ﺔ‬ ‫أو اﻟﻌ‬ ‫ﯾ ل اﻟ ﺎﺋﻊ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫دﻻﻟﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺎرة أدق اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ‬ ‫ﺎد اﻟ ﻌﺎﺻ ﻓﺈﻧﺎﻟ ﻠﻌﺔ أو اﻟ ﻔﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺎر اﻻﻗ‬ ‫ة أو اﻟ ﻻﻟﺔ‪ .‬و‬ ‫اﻟ‬
‫ذﻟ ‪ .‬ﻓﺈذا ﺎﻧ‬ ‫‪،‬وﻧ‬ ‫‪ ،‬أو ﻣﻘ ار اﻟ‬ ‫اﻟ ﻻل ﻫﻲ "اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت" اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﺟ د ﺎﺋﻊ أو ﻣ‬
‫إﻟ ﻪ ﺗ ﻌﺎ‬ ‫ة أو دﻻﻟﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ اﻧ‬ ‫داﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻌﻘ ‪ ،‬ﺎن اﻟﻌ ﻞ ﺳ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻫﻲ اﻟ ﻘ‬
‫ﻻل ﺎﻟ ﻊ أو اﻟ اء‪.‬‬
‫ﻋ ﻞ آﺧ ‪ ،‬ﺄﻧ ﻞ اﻟ ﺳ ُ اﻟ َ‬
‫ﻣ ﻌﺎﻗ ﯾ دوﻧ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺑ‬ ‫ة واﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬ﻓﺎﻷوﻟﻰ ﻋﻘ ﻟﻠ ﻻﻟﺔ أو اﻟ ﻘ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻓ ق ﺑ اﻟ‬
‫ﺎر‬ ‫ﺎ ﺗ ﺧﻠﻬﺎﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ف ﻣ ﻠﻪ‬ ‫ﻪ ﺟﺎﺋ اﻟ‬ ‫ﻋ أﺣ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻋﻘ‬
‫ة‬ ‫د ﻋﻘ اﻟ ﺳﺎ ﺔ‪ ،‬ﻷن ﻣﻌ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻻ ﯾ ب ﻋ ﻣ ﺳ ﻪ ﻓﻲ إﺟ اء اﻟﻌﻘ وﺗ ﺎم اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺎ‬
‫ً‬ ‫ن‬ ‫ﺎر إﻣ ﺎء اﻟﻌﻘ إﻻ إذاو ﻠﻪ ﻣ ﺳ ﻪ ﺑﻬ ا اﻟﻌ ﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻻ ﻔ ذﻟ ‪ .‬وﻻ‬
‫اﻟ ﺳﺎ ﺔ واﻟ ﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﺳﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﺳﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻐﻲ أن ﻧﻼﺣ ﺄن اﻟ ﺳ‬ ‫ﻣ ﺗ ﯾ‬ ‫ﺣﻰ ﻧ‬
‫ﻣ‬ ‫‪ .‬ﻓﻬ ﯾ ﻟﻰ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟﻔﺎﺋ‬ ‫وذو ﺎﻟﻌ‬ ‫ﻓ ‪ :‬ذو اﻟﻔﺎﺋ‬ ‫ﯾ ل ﻋﻠ ﻪ اﺳ ﻪ‪ ،‬ﯾ ﺳ ﺑ‬
‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﺎﻣ أﻓ اد اﻟﻔ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﺛ ﻫ ﯾ ﺢ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا‬ ‫اﻟﻔ ﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻷﻛ‬ ‫اﻟ وة ﻟ‬
‫ﻓ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻬﺎ‪ .‬وﺣ‬ ‫‪ ،‬وﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ إذﻧﻬ إدارة أﻣ ال ذو اﻟﻔﺎﺋ‬ ‫د اﻟ ﺳ‬ ‫اﻟ ﺟ ﻪ‪ .‬ﻓ ﻘ‬
‫‪ ،‬وﻻ ﯾﻠ ﺄ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻩ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ اﻟ ﺳ‬ ‫ﺑ ﺎءاﻟ ﺳﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ﻧ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗﻘ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺳ‬
‫ﺢ إﻟ ﺎﻟ ﺢ‪،‬‬ ‫ﺎد ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎ ﻫ ﺷﺄن أ وﺣ ة اﻗ‬ ‫‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻘ ﺿ ﺎن واﻟ ﺎل ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺳ‬
‫اﻟ ﺎﺑ‬ ‫ﺎء ﻋﻠ ﻔ‬‫اﻟ‬
‫اﻷﻣ ال‪ ،‬ﻓ ً‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎ ة‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧ ﺗ‬ ‫ﺄدﻧﻰ ﺣ ﻣ‬
‫ﺎ أآﺛ ﻣ ﺎ ﯾﻠ م ﻪ ﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﻓﺈن ﻋﻘ د اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺻﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟ ﺎﻧ ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗ ّ ﻞ اﻟ ﺳ‬
‫ﻟﻠ ﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﻬﺎ ﺗ ﻠﻘﺎﻟ اﻓ اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﺳ‬ ‫اﻟ ﻲ‬ ‫‪ .‬ﻛ ﺎ أن اﻟ ﺎ‬ ‫ذو اﻟﻔﺎﺋ‬
‫ﺎرﺔ واﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫‪ .‬وﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﻋﻘ د اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ رﺿﺎاﻟ ﺧ‬ ‫و ل اﻟ ﻬ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺢ إﻟ ﻪ ﻣ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠ ﺳ‬ ‫ﻟ ﻪ‪ .‬ﻓﻌﻘ د اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺎﻟ َﺳ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔاﻟ ﺳ‬ ‫ﻛﺎ ﺔ ﻟ‬
‫ﺗﻪ ‪ ،‬ﺎﻟ اﺋﺢ أو اﻹﺗﻼف‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻟ ﺎ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﻞ ﻌ ﻠﻪ وﻻﺗ ﺧﻞ ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫‪50‬‬
‫ﺗﻪ ‪،‬‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﺎل ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻬ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺄو اﻟ ﻔ‬ ‫‪ .‬أﻣﺎ ﻣ ﺎ‬ ‫ف ﺛﺎﻟ‬
‫ﻌﻠﻰ وﺳﺎ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﺟ ﻬﺎ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ ﺎﻟﻔﻘ ات اﻟ ﺔ اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔﻘ ة ‪15‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن أﻋ ﺎل اﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻌ اد ﻗ ورد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻔﻘ ات ﺗﻌ ادا ﻟ ﻌ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة ‪ 20‬وﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺻ ﻐ‬ ‫ﺎرة >>ﻛﻞ<<أ‬ ‫ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﺑ ﻟ ﻞ أن آل ﻫ ﻩ اﻟﻔﻘ ات ﺑ أت‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻌ م ﻻ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬
‫ﺗ ﺎرﺔ ﺻ ﺎﻋﺔ اﻟ ﻔ أو ﺷ اﺋﻬﺎ أو ﺑ ﻌﻬﺎ أو‬ ‫ﻣﻊ اﻹﺷﺎرة أن اﻟﻔﻘ ة ‪ 15‬ﻣ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﺳ‬
‫ﻧ ﺎق اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻔ دة‪ ،‬وﺿ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻧ ﺎق اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫إﻋﺎدة ﺑ ﻌﻬﺎ ﻣ‬
‫ﺎﻣﺔ رأس‬ ‫اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‪ 1‬ﻷن ﺑ ﺎء اﻟ ﻔ ﻻ ﯾ ﻓﻲ اﻟﻌ م إﻻ ﻓﻲ ﺷ ﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻧ ا ﻷﻫ ﺔ وﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺎم ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎل واﻹﻋ اد اﻟﻔ ﻲ اﻟﻼزﻣ‬
‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ﺔ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻋ ﻠ ﺎت ﺻ ﻊ اﻟ ﻔ أو ﺷ اﺋﻬﺎ و ﻌﻬﺎ‬
‫ﻞ ﻋ ﻠ ﺎت ﺻ ﻊ اﻟ ﻔ أو‬ ‫ﻗ اﻋ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻟﻘ أﺷ ﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة‬ ‫ﺷ اء أو إﻋﺎدة ﺑ ﻊ اﻟ ﻔ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ إذا اﺗ ت ﺷ ﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻣ ﺧﻼل ﻧ‬
‫ﻊ أو ﺷ اء أو ﺑ ﻊ‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻪ ‪:‬ﻛﻞ ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻟ‬ ‫) ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‬ ‫‪02‬اﻟﻔﻘ ة ‪15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ( ‪.‬‬ ‫أو إﻋﺎدة ﺑ ﻊ اﻟ ﻔ ﻟﻠ ﻼﺣﺔ اﻟ‬
‫ن ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ وﻟ وﻗﻊ ﻣ ﻔ دا‬ ‫إﻧ ﺎء اﻟ ﻔ‬ ‫اﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻼف اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫وﻫ ا‬
‫ع‬ ‫ﺢ أن اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻲ)‪ " (2‬وﻣ ﻫ ا ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪02‬ﻓﻘ ة ‪" 10‬اﻟ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻧ‬ ‫وذﻟ‬
‫ﻘ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎء أو ﺑ ﻊ أو ﺷ اء اﻟ ﻔ اﻟ‬ ‫ﻞ إﻟﻰ ﻗ‬ ‫اﻟ اﺋ‬

‫ﺎﻟ ﺎدة ‪ 02‬ﻓﻘ ة ‪10‬‬ ‫دﺣ ﻓ ﺎﻧﻌ ﻠﻬ ﻧ ﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﻋ ةﻋ دﺿ ﻠ ﺎﻟﻌ ﺎﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﻐ ةﺑ ﻔ ﻬﺄو‬ ‫ﺎءﺳﻔ‬ ‫‪1‬وذاﻗﺎﻣ‬
‫أوﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫( وآﻟﻌ ﻠ ﻌﻠ ﺈﻧ ﺎءاﻟ ﻔ ‪ ...‬ﻟ ﻔ ﻫﺎداﺧﻼﻟﻘ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎرﺎﻟ‬
‫‪51‬‬
‫ﻻ ﯾ ﻣﻲ إﻟﻰ‬ ‫ن ﺗ ﺎرﺎ إذا ﺎن اﻟ‬ ‫ﺎر ﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺧﻼف ﻓﻲ أن اﻟ اء‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ﻋﻠﻰ أن ﺷ اء ﺳﻔ ﺔ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺧﻼف‬ ‫إﻋﺎدة اﻟ ﻊ ﺑﻞ إﻟﻰ اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻔ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎرة اﻟ‬
‫‪1‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻫﺔ ن ﻋ ﻼ ﻣ ﻧ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺑ ﻊ أو ﺷ اء ﻣ ﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻔ‬
‫ﻋﻠﻰ ‪ (...‬ﻛﻞ ﺷ اء أو ﺑ ﻊ ﻟﻌ ﺎد‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻘ ة ‪16‬ﺗ ﺎر ﻧ ﻫﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬
‫ﻎ اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺎت ﺗ ﻬ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة ﻓﺈن اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫أو ﻣ ن ﻟﻠ ﻔ ) وﻣ ﻓ‬
‫ار‬ ‫ﺎﻟ ﻬ ﺎت أو اﻷدوات وﻫﻲ اﻟ ﻘ ﻻت اﻟﻼزﻣﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻔ ﺔ أﺛ ﺎء‬ ‫واﻟ ﺎل واﻷﻫﻼب‪ ،‬وﻗ ارب اﻟ ﺎة وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬أو ﺎﻟ ﺧﺎﺋ وﻫﻲ ﻣﺎ ﯾﻠ م ﻟ‬
‫ﻬ ﻫﺎ ﺎﻟ ﺄﻛ ﻻت واﻟ ﺎﻩ اﻟﻌ ﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻐ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ‬ ‫وﻗ د أو ﺗ‬ ‫اﻟ ﺣﻠﺔ ﻣ‬
‫اﻻﺳ ﻌ ﺎل ﻻ اﻟ ﻊ ﻷﻧﻪ ﻣ ﻣ ﻠ ﻣﺎت‬ ‫وﻻ ﺷ ﻓﻲ ﺗ ﺎرﺔ ﺷ اء ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء وﻟ أﻧﻪ ﻘ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎرﺔ ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑ ﻊ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء ﻓﻼ ﻣ ﻞ ﻓﻲ إﺧ ﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﻘ اﻋ‬ ‫اﻟ ﺣﻼت أو اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗ ﺎرﺔ اﻟ ﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذﻫ‬
‫ﺗ ا ار وﻟﻐ ا ﻻ‬ ‫اء‪ ،‬وﻻ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻗﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ن ﺗ ﺎرﺎ وﻟ ﻟ‬ ‫اﻟﻘ ل ﺄﻧﻪ‬ ‫ﺑﻞ‬
‫ﺎن اﻟﻘﺎﺋ ﻪ ﯾ ﻊ‬ ‫أو اﻟ ول وﻟ‬ ‫ﺎﻟﻔ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﺗ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻣﻌ ﻰ ﻟﻪ وﻋﻠﻰ ذﻟ‬
‫ﻠﺔ‬ ‫ﺟﻪ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣ ﻣ ﺎﺟ ﻪ‪ ،‬ذﻟ أن اﻟﻘﺎﻧ ن ﯾ ﻣﻲ إﻟﻰ إﺧ ﺎع ﺟ ﻊ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫ﻬ ﺑﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻟ ا ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ ﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر دون ﺗﻔ ﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬
‫ص‪.‬‬ ‫إ ﻼق اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﻔ اﻟ‬ ‫ام اﻟ ﻼﺣ‬ ‫ﺎر اﻟ ﻔ ﺄو اﺳ‬ ‫أو اﺳ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﺗﺄﺟ‬
‫ﺎر اﻟ ﻔ‬ ‫أو اﺳ‬ ‫أوﻻ‪:‬ﺗﺄﺟ‬
‫ﺎﻟ ﻐﺎﻣ ة(‬ ‫أو اﻗ اض أو ﻗ ض‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻔﻘ ة ‪ 17‬ﻘ ﻟﻬﺎ ‪)...‬ﻛﻞ ﺗﺄﺟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻧ ع ﻣ أﻧ اع اﻟ ﺄﺟ‬ ‫"" ﺟﺎءت ﻋﺎﻣﺔ وﻣ ﻠﻘﺔ دون ﺗ ﯾ ﻷ‬ ‫ﺎرة "" ﻛﻞ ﺗﺄﺟ‬ ‫ﻧﻼﺣ أن‬
‫اﻟ ﻔ ﻟﻐ ض‬ ‫ﺗﺄﺟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎق ﻫ ا اﻟ ﺄﺟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎ ﺎت اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘﻞ اﻟ‬

‫‪.98‬‬ ‫‪1‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬

‫‪.100‬‬ ‫‪2‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬
‫‪52‬‬
 ‫ﺎن اﻟ ﺎﻗﻞ أو اﻟﻘﺎﺋ ﺄﻋ ﺎل اﻟ ﻘﻞ ﻏ‬ ‫ﺣ ﻰ وﻟ‬ ‫وﻻ ﺷ ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎر ﻟﻠ ﻘﻞ اﻟ‬
‫اﻟﻘ ل ﺑ ﺎرﺔ اﻟ ﻘﻞ ﻣ ﺟﺎﻧ ﻪ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎﻋﺔ ﻓﻘ اﺧ ﻠﻒ اﻟ أ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺳﻞ اﻟ‬ ‫ف‪ 1‬أﻣﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫‪2‬‬
‫اﻟﻘ ﺎء‬ ‫ﺔ وﻫ ا ﻫ ﻣ ﻫ‬ ‫ﻘﻞ اﻷﻣ ﻌﺔ اﻟ‬ ‫ﺎن ﻟﻐ ض ﻣ ﻧﻲ‬ ‫داﺋ ﺎ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﺎر اﻟ ﻔ ﻣ ﻠﻘﺎ ‪،‬‬ ‫ﻞ اﺳ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫اﻷول ﻷن اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ 3‬واﻷﺻﺢ ﻓﻲ ﻧ ﻧﺎ ﻫ اﻟ أ‬
‫ﺎﻋﺔ ﺎ أورد اﻟ‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ام ﻣ ﺳﻠﻲ اﻟ‬ ‫ﺎن اﻟﻘﺎﻧ ن ﯾ ﻣﻲ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫وﻟ‬
‫ن‬ ‫ا‪ ،‬أﻣﺎ ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺎﺋﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻘﻞ اﻟ‬ ‫رة وﻻ ﯾ ﺎول اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻣ ﻧ ﺎ إﻻ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﻓﺎﻟ ﻘﻞ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﻞ إذا وﻗﻊ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ أﻣﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ ﻣ ﺟﺎﻧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔاﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻧ‬ ‫إذا اﻧ ﻘ‬
‫‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ ﻞ إﻗ اض أو إﺳ ﻘ اض‬ ‫أﺧ ﻊ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ‬ ‫و ﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ ﺗ ﺎرﺎ ﺎﻟ‬ ‫أو اﻟﻘ ض ذو اﻟ ﺎ ة اﻟ‬ ‫ن اﻟﻘ ض اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺑ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ‬
‫ﺎﺋﻊ وﻻ ﯾ د‬ ‫ﺎن اﻟ ﻔ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻗ ض ﻌﻘ‬ ‫ﻪ اﻟ ﻘ وض واﻟ ﻘ ض‪ ،‬واﻟﻘ ض اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋ ة اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ إذا وﺻﻠ‬ ‫أن ﺗ ﺎوز ﺳﻌ‬ ‫ﻣ ﺎﻓﺎ إﻟ ﻪ ﻓﺎﺋ ة‬
‫‪.‬‬ ‫ﺳﻠ‬
‫واﻧ ﺎرﻩ‪.‬‬ ‫ج ﻧ ﺎم اﻟ ﺄﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺿ ﻧ ا ﻟ‬ ‫وﻗ ﻓﻘ ﻫ ا اﻟﻘ ض أﻫ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻔ اﻟ ﺎر ﺔ‪.‬‬ ‫ام اﻟ ﻼﺣ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﺳ‬
‫وذﻟ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻔﻘ ة ‪19‬ﻣ‬ ‫ﺔ ﻞ اﺗﻔﺎق أو ﺷ و ﻋﻠﻰ أﺟ ر اﻟ ﻼﺣ‬ ‫ﻣ أﻋ ﺎل اﻟ ﺎرة اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ‪)...‬ﻛﻞ اﺗﻔﺎ ﺎت واﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺄﺟ ر اﻟ ﺎﻗ و ﺎرﻩ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻼح ﻓﻠﻘ ذﻫ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻬ ‪ ،‬أﻣﺎ ﺎﻟ‬ ‫وﻻ ﺷ ﻓﻲ ﺗ ﺎرﺔ ﻋﻘ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻷﺻﻞ اﻋ ﺎر اﻟﻌﻘ ﺗ ﺎرﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻟ‬ ‫ن ﻣ ﻧ ﺎ داﺋ ﺎ وذﻟ ﺗ‬ ‫إﻟﻰ اﻧﻪ‬
‫‪4‬‬
‫ﺎ اﺳ ﺎء ﻣ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﻼح أ‬

‫‪100‬‬ ‫‪1‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬

‫‪100‬‬ ‫‪2‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬
‫ﺎﻧ ﻌﻬﺎﻋﻠ ﻌ ةﺳﻔ ‪/‬‬ ‫ﻻﺗﻬﺈﻟ‬ ‫ﺔﻟﻠ ارﻋﺎﻟ ﯾ ﻘﻞ ﻣ‬ ‫ﺔﻟﻠ ﯾ ﻘﻼﻷﺛﺎﺛ ﺎﻟ‬ ‫ﻧ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫‪3‬وﻋﻠ ﻟ ﺎﻋ ﻫ ااﻟﻘ ﺎءﻋﻘ اﻟ ﻘﻼﻟ‬
‫‪.100‬‬ ‫أﻧ أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬
‫‪،‬ﻣ ﺄةاﻟ ﻌﺎرﻓﺎﻹﺳ ر ﺔ‪ 1983 ،‬اﻟﻔﻘ ة ‪ 137‬ص‪. 104‬‬ ‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ‬ ‫ﻔ ﻬﺎﻟ ﺟ‬ ‫‪4‬ﻣ‬
‫‪53‬‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻘ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﻏ‬ ‫ص وروح اﻟ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻫ اﻟ‬ ‫وﻻ ﺷ أن ﻫ ا اﻟ ﻔ‬
‫ﻓﻲ ﺳﻔ اﻟ ﻫﺔ ﻣ ﻧ ﺎ‬ ‫ام اﻟ ﻼﺣ‬ ‫ن اﺳ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻔ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬و ﻟ‬ ‫ﻋﻘ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺣﻼت واﻟﻌﻘ د اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ ﺣﻼت اﻟ‬
‫‪... :‬ﻛﻼﻟ ﺣﻼت‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻔﻘ ة ‪20‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬
‫ﻧ ع ﻣ اﻟ ﺣﻼﺗ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺔﻓﺈذا ﻧ ﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎدة ﻧ ﻫﺎ ﺟﺎءت ﻋﺎﻣﺔ وﻣ ﻠﻘﺔ وﻟ ﺗ د أ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗ ﺎرﺔﺟ ﻊ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻧ ﻩ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫أو ﺗ ﺎرﺔ و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ‬
‫ﻐﺎدرة‬ ‫ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎاﻟ ﻔ ﺔ وﻫﻲ ﺗ أ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎرة واﻟ ﺳﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫واﻟﻔ ﻧ ﻲ‬ ‫أن اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ‬ ‫ﻫﻐ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﺎء وﺗ ﻬﻲ ﺑ ﺧ ل اﻟ ﻔ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎء اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺣﻼت‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻣ ﻠﻘﺎ و ﻘ‬ ‫ﺎن ﻋﻠﻰ ﺗ ﺎرﺔ ﺟ ﻊ اﻟ ﺣﻼت اﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎرة ﻓﻘ ‪.‬‬
‫أﻧ ﺎ‬ ‫ذﻟ ﻐ‬ ‫ﺔ ﺗ ﺎرﺔ إذا ﺎن اﻟﻐ ض ﻣ ﻬﺎ ﺗ ﺎرﺎ أو ﻏ‬ ‫وﻋﻠﻰ ذﻟ ﺗ ن اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ‬
‫ﻋﻼ‬ ‫ﺧ وﺟﺎﻟ ﻔ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اب ﻷﻧﻪ ﻻ ﻌ‬ ‫ﻫ اﻟ‬ ‫ع اﻟ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ذﻫ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔاﻹرﺷﺎد ﻓﻲ اﻟ اﻧﺊ أو ﺧ وج‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻠﻒ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻞ ﻣ ﻧﻲ وﻻ‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ ﻷن اﻟ‬
‫د ﻧ ﻫﺔ وذا‬ ‫ﺔ أو ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎء أو اﻟ ﺎم ﺑ راﺳﺔﻋﻠ ﺔ ﻟﻠ اﻫ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ ﻟ ﺿﻊ أﺳﻼك ﺗ‬
‫ﺔ ﺗ ﺎرﺔ ﻓﺈن ذﻟ ﻻ ﻌ ﻲ إﻻ أن ﺟ ﻊ اﻻﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺄ ﺎﺳ ﺔ ﺧ وج‬ ‫اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ‬
‫اﻟ ﻔ ﺔ ﻓﻲ رﺣﻠ ﻬﺎ ﺗ ن ﺗ ﺎرﺔ‪.‬‬
‫ﻫﻼك أو‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺎﺋﻊ ﻓﺈن اﻟ ام اﻟ ﺎﻗﻞ ﻣ ﻼ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺣﻠﺔ ﻟ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫ﻓﺈذا ﺎﻧ‬
‫ن ﺗ ﺎرﺎ وذا ﺎن ﻣ ﺿ ع اﻟ ﺣﻠﺔ ﻫ ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﻓﺈن اﻟ ام اﻟ ﺎﻗﻠ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺎﻋﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺎﻟ‬
‫ورﺛﺔ أو‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ام اﻟ ﺎﻗﻠ ﻌ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ن اﻟ اﻣﺎ ﺗ ﺎرﺎ و‬ ‫ﻋ إﺻﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻓ‬
‫وﻓﺎةاﻟ ﺎﻓ‬ ‫ﻲ ﻣ ﺎﺷ‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻟ ﺎﻓ ﻋ ﺎ أﺻﺎﺑﻬ ﻣ ﺿ ر ﺷ‬
‫‪54‬‬
 ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ(‪.‬ﻛﻞ ﻋﻘ د اﻟ ﺄﻣ اﻟﻌﻘ د‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻘ ة ‪18‬ﻧ ﻫﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة أﻧﻬﺎ ذ ت ﻋﻘ اﻟ ﺄﻣ‬ ‫ﺔ )ﻣ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻷﺧ‬
‫ﺔ ﺑ وﻧﺎﺳ ﺎء ‪ .‬إﻻ أﻧ ﺎ ﻧﻼﺣ أن‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﺎل ﺛ أردﻓ ﻬﺎ‬
‫اﻟ ﻞ‪:‬‬ ‫( ﻌ ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ‬ ‫أورد ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻔﻘ ة ‪05‬اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬
‫ع‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺎﺗ‬ ‫ﺔﻓ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ ﻋﻘ ﺗ ﺎر ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎراﻟ ﺿ ﻋﻲ واﻟ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﺎزدواﺟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻗ أﺧ‬ ‫اﻟ اﺋ‬
‫أوﻻ‪ :‬ﻋﻘ اﻟ ﺄﻣ ‪.‬‬
‫ﻊ أﻧ اﻋﻪ‬ ‫ﻋ ﻼ ﺗ ﺎرﺎ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر اﻟ ﺄﻣ ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻘ اﻟ ﺄﻣ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻋ‬
‫ﺗ ﺎرﺳﻪ ﺷ ﺎت ﺗ ﻣﻲ ﻟﻠ ﺢ‪،‬‬ ‫د اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ذ‬ ‫اﻟ ﺄﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ‪ ،‬ﻻ ﻓ ق ﻓﻲ ذﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻬ د أﻋ ﺎء ﺟ‬ ‫ﯾ ﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﻐ ﺔ اﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدﻟﻲ اﻟ‬ ‫واﻟ ﺄﻣ‬
‫اﻟ ﺎدﻟﻲ‪.‬‬
‫ﻌﻪ‬ ‫ﺄﻧ‬ ‫ﻼ ﺷ ﻓﺈن اﻟ ﻼف ﻗ ﻗﺎم‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻣ‬ ‫ﺗ ﺎرﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫وذا ﺎن اﻟ ﺄﻣ‬
‫ﺄﻣ‬ ‫ﻧ ﺎرﺎ ﺎﻟ ﺔﻟﻠ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ واﻟﻘ ﺎء إﻟﻰ أن اﻟ ﺄﻣ‬ ‫ﺄﻣ ‪ ،‬و ﻫ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫‪1‬‬
‫ﺎﺋﻊ اﻟ ﻲ ﺷ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺟ ﻋﻠ ﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ ﺄﻣ‬ ‫إﻻ إذا ﺎن ﻣ ﺿ ﻋﻪ ﻣ ﺎ‬
‫ﺄﻣ داﺋ ﺎوﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫آﺧ إﻟﻰ أن اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎر ﻟﻠ ﺄﻣ‬ ‫ورﺟﻊ أر‬
‫ﻞ ﻷن روح‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻫ اﻷوﻟﻰ ﺎﻹﺗ ﺎع ﻻ ﻷن اﻟ‬ ‫اﻷﺧ‬ ‫‪ ،‬وﻫ ا اﻟ أ‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﻏ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺔ ﺗﻔ ض ﻫ ا اﻟ ﻔ‬ ‫ﺄﻋ ﺎل اﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬
‫ث‬ ‫ن ﺗ ﺎرﺎ وﻟ وﻗﻊ ﻣ ﻔ دا‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫أن اﻟ ﺄﻣ‬ ‫و ﻔﻬ ﻣ ﻫ ا اﻟ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﻋ ﻼ إﻻ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ و اﺳ ﺔ ﺷ ﺎت‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أﻫ اﻟﻌﻘ د اﻟ‬

‫‪.101‬‬ ‫‪1‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬

‫‪55‬‬
‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻔﻘ ة ‪18‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ ﺎﻟ ﻲ‬ ‫ﻛ ﺎ ذ ﻧﺎ ﺳﺎ ﻘﺎ ﻓﺈﻧﻪ‬
‫ﺔ ﺑ ون اﺳ ﺎء أوﺗ ﯾ ﻟ ع اﻟﻌﻘ ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫ﻋﻠﻰ آل اﻟﻌﻘ د اﻟ‬ ‫أﺿﻔ‬
‫اﻟ ﻔﺔاﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻞ‬ ‫أن اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻔﻘ ة ‪05‬ﻣ ذات اﻟﻘﺎﻧ ن أﺻ ﻐ‬ ‫ﻏ‬
‫ع‬ ‫ﺢ أن اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة ﯾ‬ ‫ﻣﻟﻟ‬ ‫ﺔ وﺣ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬
‫ﻗ أﺿﻔﻰ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘ ‪،‬واﻟﻌﻘ وﺣ ﻩ أﺣ ﻣ ﺎدر اﻻﻟ اﻣﺎت ﻓﺈذا أﺧ ﻧﺎ‬ ‫اﻟ اﺋ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫أن اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ ﺗ ن ﻗﺎﺻ ة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻠﻔ ﻲ ﻧ‬ ‫ﺎﻟ ﻔ‬
‫ﺎﻹرادة اﻟ ﻔ دة واﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﺎر‪،‬‬ ‫ﺎدر اﻷﺧ‬ ‫ﺔ دون ﺳﺎﺋ اﻻﻟ اﻣﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫أن اﻟﻔﻘﻪ ﻣ ﻔ ﻋﻠﻰ أن اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎر‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋﻲ ﻟﻔ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔ‬ ‫أﻣﺎ ﺎﻟ‬
‫ﻓﺎﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ أو اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫رﻩ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺎﻓﺔ اﻻﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺄ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرة ﺳ اء أﻛﺎن ﻣ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟ ﺎد ‪.‬‬
‫أن اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫ص اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻞ ﻧ‬ ‫أﻧ ﺎ ﻧ‬ ‫ﻏ‬
‫ﺔ دون ﻏ ﻫﺎ ﻣ ﺎﻻﻟ اﻣﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ‬ ‫ﺔ أو اﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ ﺗ ن ﻗﺎﺻ ة ﻋﻠﻰ ﻋﻘ د اﻟ ﺎرة اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺻ رﻩ اﻟ اد ﻣ اﻟ ﺎﻧ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ا ﻌﺔ‬ ‫ﻗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﺎدر اﻷﺧ ‪ .‬ذﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺷ ﻠﻬﺎوأﻋ ﺎل‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ وأﻋ ﺎل ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎﻻﻟ ﺎرﺔ إﻟﻰ أﻋ ﺎل ﺗ ﺎرﺔ ﺣ‬
‫ﺣ‬ ‫ﺔ ﻓﻬﻲ أﻋ ﺎﻟ ﺎرﺔ ﻣ‬ ‫اﻟﻘ ل ﺄن ﻞ اﻟﻌﻘ د اﻟ‬ ‫ﺔ ‪ .‬وﻣ ﻪ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ ﺎﻟ‬
‫دﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﺎﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن إﻻ إذا أﺧ ت ﺷ ﻠ ﺔ ﻣﻌ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ ﻟ ﻬﺎ ﻻ ﻌ‬
‫ﻞ واﻟ ﻬ ‪...‬‬ ‫واﻟ‬
‫أو‬ ‫إﻧ ﺎء اﻟ ﻔ‬ ‫ﺔ ﻋﻘ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫أﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫وﻣ‬
‫ﻫ ا اﻟﻌﻘ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎرﺔ وﻟ وﻗﻊ ﻣ ة واﺣ ة‪ ،‬وﻟ ﻟ ﯾ ﺄ ﻣ ﺧﻼﻻﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ات‪،‬و‬
‫ﺎرﺔ وﺗ ﻘ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼﻟ اﻟ‬ ‫ن اﻟ اء ﻘ‬ ‫أن‬ ‫و ﻟ ﻋﻘ د ﺑ ﻊ اﻟ ﻔ واﻟ ﺎﺋ ات‬
‫ﺄﻧﻪ أﺣ ﺎم‬ ‫ﺔ ﻟﻪ ﺗ ﺎرﺎ وﻻ‬ ‫اﻟﻌﻘ اﻟ‬ ‫ﺳﻔ ﺔ ﻟﻠ ﻫﺔ ﻓﻼ ﻌ‬ ‫ﺷ‬ ‫اﻟ ﺢ ﻓﺈذا اﺷ‬

‫‪98‬‬ ‫‪، 96‬و ﻟ ﺄﺟ ﻣ زاﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫‪1‬أﻛ ﺄﻣ ﺎﻟ ﻟ ﺎﻟ ﺟﻌﺎﻟ ﺎ ﻘ‬

‫‪56‬‬
 ‫ﻣ‬ ‫ﻊ ذﻟ‬ ‫ﺎﺻﺎﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻫ ا وﻻ‬ ‫ﻊ ﻻﺧ‬ ‫اﻹﺛ ﺎت ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬وﻻ‬
‫ﻘﺎ‬ ‫وع اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻓ ﺎ ﺑ ﺎء اﻟ ﻔ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻋ ﺎر اﻟﻌﻘ ﺗ ﺎرﺎ إذا ﺎن اﻟ ﺎﺋﻊ‬
‫ﺎﺋﻊ‬ ‫ﺔ ﻋﻘ د ﻧﻘﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ أو اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﺎدة ‪02‬ﻓﻘ ة ‪ 15‬وﻣ ﺎﻟﻌﻘ د اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎرة اﻟ‬
‫واﻷﺷ ﺎص‪ ،‬و ﻟ ﻌﻘ د اﻟ ﻊ واﻟ اء اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﻬ ﺎت واﻷدوات واﻷﻏ ﺔ و ﻞ ﻣﺎ ﯾﻠ م‬
‫ﺎ ﻋﻘ د اﻟ ﺄﺟ واﻻﺳ ﺎر‬ ‫ﻟ ﻬ اﻟ ﻔ اﻟ ﺎﺋ ات ﻟ ﺎﺷ ة اﻟ ﺎم ﺄﻏ اﺿﻬﺎ اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬وأ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ام أ ﻘ ﺎﻟﻌﺎﻣﻠ‬ ‫وﻋﻘ د اﺳ‬ ‫ﻟﻠ ﻔ اﻟ ﺎﺋ ات‪ ،‬وﻋﻘ د ﻗ وض اﻟـ ﺎﻣ‬
‫ﺻﺎﻟ ﻘ ﻣﺔ ذﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ‬ ‫ع ﻟ ﯾ اﺟﻪ أﻋ ﺎل اﻟ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﻟﻼﻧ ﺎﻩ أن اﻟ‬ ‫واﻟ ﻠﻔ‬
‫ﺎد ‪.1‬‬ ‫ﻗ ﺎﻋﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣ ﻘ ﺎﻋﺎت اﻟ ﺎ اﻻﻗ‬ ‫ﺔ ﻣ زﻋﺔ ﺑ‬ ‫ر ﺎ أن أﻋ ﺎل اﻟ ﺎرة اﻟ‬

‫‪ 2000‬ص‪32‬‬ ‫ﺎﻟﻔ ﻠﻠ ﺎرة‪،‬داراﻟ ﺎﻣﻌﺔاﻟ ﯾ ة ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﺿ ﻋ اﻟ‬ ‫أﻧ ﻫﺎﻧ و ار‪،‬اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪1‬ﻟﻠ‬
‫‪57‬‬
‫ﺧــــــــﺎﺗ ﺔ‬

‫‪58‬‬
 ‫ﺧــــــــــــــــــــﺎﺗ ﺔ‪:‬‬
‫إذا ﺎن ﻟ ﻞ ﺑ ا ﺔ ﻧﻬﺎ ﺔ وﻟ ﻞ ﻋ ﻞ ﺧﺎﺗ ﺔ‪ ،‬و ﻌ أن ﺗﻌ ﺿ ﺎ ﻓﻲ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻫ ا اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﻬ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ ﺑ ﺟﻪ ﻋﺎم‪ ،‬وأﻫ اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫إﻟ ﺎﻟ ﻌ‬
‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎرﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌ ﺿ ﺎ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ‬ ‫وﻓﻲ‬
‫ف‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة واﻟ ﻲ ﻌ ﻫﺎ اﻟ‬ ‫ﺔﻟ ﺎﺋﻔ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻷﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻔﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ و ﻌﻠ‬ ‫ﺎﺷ ﻫﺎ ﻣ ة واﺣ ة‪ ،‬ﺛ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻔﺔ اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘﺔ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻷﻋ ﺎﻻﻟ ﺎرﺔ‬
‫ﺎﻟ ﻘ ل أو اﻟﻌﻘﺎر‪،‬‬ ‫اﻟ اء اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺷ و‬ ‫وﺗ ﺎوﻟ ﺎ ﻓﻲ ﻧﻔ‬
‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ‪ :‬اﻟ اﺋ‬ ‫وأﻫ ﺎﻻﺧ ﻼﻓﺎﺗﺎ ﻟ اردة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﺑ‬
‫ﺎﻟﻌﻘﺎر‪.‬‬
‫ة واﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎ اﻟﻔ ﻞ اﻷﺧ‬ ‫وﺧ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ أن ﻧ ﻠ‬ ‫‪،‬ﻧ‬ ‫ﻬﺎ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ة اﻟ ﺟ ة ﺣ ل اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫و ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫إﺟ ﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫ﻞ ﻌ‬ ‫إﻟ ﻌ ة ﻧ ﺎﺋﺞ وﺗ‬
‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺑ‬ ‫*‪-‬ﺻﻌ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻓﺔ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة وﻧ‬ ‫ﺑ‬ ‫*‪-‬ﺻﻌ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ رﺟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎت وﺗ ﺎﻗ ﻬﺎ أﺣ ﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻣﻔﻬ م ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫*‪-‬ﺗ ﻌ‬
‫اﻟ‬
‫ﺎ واﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ أﺛ ﺎء اﻟ ﻘ‬ ‫ﺎت‬ ‫ﺎ ﻫ وارد ﻓﻲ‬ ‫*‪-‬و ا اﻟ اد اﻟ ﺎرﺔ وﻏ ﺿﻬﺎ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻘ اﻟ ﺟﻪ ﻟ ﻞ ﻧ‬

‫‪59‬‬
‫ﻞ اﻟ ﺎ ﺎت واﻷﻋ ﺎل‬ ‫وﻠ‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻻﺣ ﺎ ﺄن اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬
‫اﻟ ﺎرﺔ‬
‫ﺎد‬ ‫اﻻﻗ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬واﻻﻧ ﻘﺎل ﻣ‬ ‫ة‪ ،‬ﻧ ا ﻟﻠ ﻐ ات اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫ات‬ ‫اﻟ اﺿ ﻊ واﻟ‬ ‫ر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻹﻟ ﺎم ﺑ ﻌ‬ ‫ﺎد اﻟ ق‪ ،‬و ا ا ﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﺟﻬﺈﻟﻰ اﻗ‬
‫ﻠم‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ‬ ‫ﺎم إﻟﻰ اﻟ ق اﻷورو ﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺎ واﻟ اﺋ ﻋﻠﻰ أﺑ اب اﻻﻧ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ﺧ‬
‫رأﯾ ﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬
‫رات‪.‬‬ ‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﺎﯾ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻣ اﺟﻌﺔ ﻌ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟ‬

‫‪60‬‬
61
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺼﺎدر‬
‫واﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪61‬‬
 ‫ﺎدر واﻟ اﺟﻊ‬ ‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎدر‪.‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ‬
‫ة اﻟ ﺳ ﺔ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ل واﻟ‬ ‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬ ‫رﻗ ‪ 59-75‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫*‪-‬اﻷﻣ‬
‫اﻟﻌ د‪ ،56‬اﻟ اﺋ ‪.1975 ،‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ اﺟﻊ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻣ ﺄةاﻟ ﻌﺎرف ﺎﻹﺳ رﺔ‪.1988 ،‬‬ ‫ﺎل ﻪ‪ ،‬اﻟ ﺟ‬ ‫ﻔﻰ‬ ‫*‪-‬ﻣ‬
‫ﻋ ﷲ‬ ‫اﻟ ﻟﻲ‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ ء اﻷول‪ ،‬ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫أﻣ‬ ‫*‪-‬أﻛ‬
‫و ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻟ ﻧﻲ اﻟﻘﺎﻫ ة ‪.1970‬‬
‫ﺎت اﻟ ﺎر ﺔواﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ وﻟﻲ‪،‬اﻟ ﺎﺷ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﺎﺟ واﻷﻋ ﺎل واﻟ‬ ‫ﷴ‬ ‫*‪-‬ﻧ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬دون ﺳ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻣ ﺔﻋ‬
‫ﻟﻠ ﺎرة‪ ،‬دار اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻔ‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫*‪-‬ﻫﺎﻧ و ار‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﺑ‬
‫‪.2000‬‬ ‫اﻟ ﯾ ة ﻟﻠ‬
‫‪.1996 ،‬‬ ‫ﺎرف اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪،‬دار اﻟ ﺄ‪ ،‬دون ﺑﻠ اﻟ‬ ‫*‪-‬ﺟ ﺎل ﻟﻌ ﺎرة‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻋﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫دﯾ ان‬ ‫اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺟ‬ ‫*‪-‬ﻧﺎد ﺔﻓ ﺿ ﻞ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪،‬اﻟ اﺋ ‪.1999‬‬
‫واﻟ زﻊ ﻋ ﺎ ﺔ ‪.2003‬‬ ‫*‪-‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧ ر اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫اﻟ ء اﻷول‪،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪.1980‬‬ ‫*‪-‬أﺣ ﻣ ز‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ اﺋ‬
‫اﻟ ﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺟ‬ ‫ﺣ ‪،‬‬ ‫ﺎس‬ ‫زﻫ‬ ‫ﺣﻠ‬ ‫أﺑ‬ ‫*‪-‬ﺣﻠ‬
‫ﺻﻘ ﻟﻠ ﻣﺎﺗﺎﻟ ﻼﺑ ﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻘ داﻟ ﺎر ﺔ‪،‬اﻟ ءاﻷول‪،‬ﻣ‬ ‫ﺔاﻟﻌ ﻼﻟ ﺎر اﻟ ﺎﺟ واﻟ‬ ‫اﻷردﻧ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔاﻟ ﻣ ك‪،‬دوﻧ ﺔاﻟ‬
‫‪ ،‬دار اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﯾ ة‬ ‫اﻟﻌ ﻲ وﻫﺎﻧﻲ دو ار‪ ،‬ﻣ ﺎدئ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﺎﻟ ﺎر واﻟ‬ ‫*‪-‬ﷴ ﻓ‬
‫ﻌﺔ‪.2000‬‬ ‫‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‬ ‫ﻟﻠ‬

‫‪62‬‬
‫ث اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،‬دﺟ ن ﺳ ﺔ‬ ‫ﻌﺔ‪،‬دار اﻟ‬ ‫*‪-‬ﷴ ﻣ ﻠﺢ اﻟ ﯾ ‪ ،‬أﻋ ﺎل اﻟ ك واﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎد واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻠ ﺔاﻻﻗ‬ ‫*‪-‬ﷴ ز ﻲ ﺷﺎﻓﻌﻲ‪ ،‬ﻣﻘ ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ د واﻟ ك‪ ،‬ﻋ‬
‫ﻌﺔ ‪1964.‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪،‬‬
‫ﺎت‬ ‫*‪-‬ﻋ اﻟﻬﺎد ﷴ اﻟﻐﺎﻣ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ ﻌ د اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﺎﺟ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻌ د ﺔ‪1441 ،‬ه‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻊ‪ ،‬دون ﻣ ﺎن اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺷ ح اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ءاﻟ ﺎﻣ – ﺣ اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫*‪-‬ﻋ اﻟ ازق اﻟ ﻬ ر ‪ ،‬اﻟ ﺳ‬
‫دار إﺣ ﺎء اﻟ اث اﻟﻌ ﻲ ﺑ وت‪.‬‬
‫واﻟﻌﻘ دوﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ك اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫*‪-‬ﻋﻠﻲ اﻟ ﺎرود ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳ رﺔ‪ ،‬ﻣ ﺄةاﻟ ﻌﺎرف ﺎﻹﺳ رﺔ‪.‬‬
‫ﻣ ﺎﺿ ات‪:‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ﺧ ﻠﺔ ‪.2003‬‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺎﺿ ات ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪،‬اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫*‪-‬ﺗﺎﻓ وﻧ‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣ ﺔ اﻟ اﺋ ‪.1972‬‬ ‫*‪-‬ﷴ ﻫﻼل‪ ،‬ﻣ ات ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪ ،‬دﯾ اﻧﺎﻟ‬
‫*‪-‬ﺻ ﻲ ﻋ ب‪ ،‬ﻣ ﺎﺿ ات ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ‪،‬اﻟ اﺋ ‪. 2000 -1999‬‬
‫ﻣ اﻗﻊ اﻻﻧ ﻧ ‪:‬‬
‫ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‬ ‫*‪-‬اﻟ‬
‫‪http://www.arablaw.org/Arab%20Law%20Net%202L.htm‬‬
‫ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‬ ‫ﻋﺔ ﻋ ب ﻟﻠﻘﺎﻧ ن – اﻟ‬ ‫*‪-‬ﻣ‬
‫‪http://www.arablaw.org‬‬
‫‪http://www.arablawnet,net‬‬
‫ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‬ ‫ﻲ )اﻟ‬ ‫وع ﺗ‬ ‫*‪-‬ﻣ‬
‫‪http://www.alenc.com‬‬
‫اﻟ ﻠ ان اﻟﻌ ﺔ‬ ‫*‪-‬ﻗ اﻧ‬
‫‪63‬‬
http://www.awo.net/laws/arabcola/home.asp
‫ﺻﻔ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ‬-*
http://www.lexalgeria.fr.fm
‫اﻟﻘ اﻣ‬
‫ﻟ ﺎن اﻟﻌ ب‬ ‫ﻣﻌ‬-*
. ‫اﻟ ﺳ‬ ‫اﻟ ﻌ‬-*

64
‫اﻟﻔ ﺮس‬

‫‪65‬‬
 ‫ﺎدر واﻟ اﺟﻊ‬ ‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ‬
‫‪01‬‬ ‫ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫‪06‬‬ ‫اﻟﻔ ﻼﻷول‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ ﺑ ﺟﻪ ﻋﺎم‬
‫‪06‬‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻣﻌﺎﯾ‬ ‫اﻟ‬
‫‪06‬‬ ‫ﺔ ﻟﻸﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬
‫‪07‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ‬
‫‪08‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ‬
‫‪10‬‬ ‫ﯾ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫اﻟ ﺿ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪10‬‬ ‫ﺎرﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻧ‬
‫‪11‬‬ ‫ﺔ اﻟ اول‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻧ‬
‫‪13‬‬ ‫ﺎرﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اول ﻘ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﻧ‬
‫‪13‬‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪14‬‬ ‫وع‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻧ‬
‫‪15‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻧ‬
‫‪16‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬أﻧ اع اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة‬ ‫اﻟ‬
‫‪17‬‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻷول‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة اﻟ ﺿ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪19‬‬ ‫ﻌ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة اﻟ ﺿ‬
‫‪19‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ‬
‫‪22‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة اﻷﺧ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪22‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻞ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻻﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة‬
‫‪23‬‬ ‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔ دة اﻟ‬
‫‪25‬‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ اء ﻷﺟﻞ اﻟ ﻊ‬

‫‪66‬‬
‫‪25‬‬ ‫ن ﻫ ﺎك ﺷ اء‬ ‫اﻷول‪ :‬أن‬ ‫اﻟ‬
‫‪26‬‬ ‫ﺎﻋﺎت اﻻﺳ اﺟ ﺔ‬ ‫اﻷول‪ :‬ﺷ اء و ﻊ اﻟ ﺎﺻ ﻞ اﻟ ار ﺔ أو اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪26‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﺷ اء و ﻊ اﻟ ﺎﺻ ﻞ اﻟ ار ﺔ‬
‫‪30‬‬ ‫ﺎﻋﺎت اﻻﺳ اﺟ ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺷ اء و ﻊ اﻟ‬
‫‪30‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺎﺷ ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪30‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻹﻧ ﺎج اﻟﻔ ﻲ واﻟ ﻫ ﻲ‬
‫‪31‬‬ ‫ﻒ واﻟ ﻼت‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬إﺻ ار اﻟ‬
‫‪31‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻟ ﻬ اﻟ ة واﻟﻌ ﻞ‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﻞ اﻟ اء ﻣ ﻘ ل أو ﻋﻘﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪33‬‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻣ ﻞ اﻟ اء‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪33‬‬ ‫اﻟﻔ ﻋﺎﻷول‪:‬ﻣ ﻞ اﻟ اء ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ل‬
‫‪34‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬أن ﯾ د اﻟ اء ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎر‬
‫‪35‬‬ ‫ﻣ ﺗ ﺎرﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟﻌﻘﺎرﺔ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﻧﻘ وﻣ ﻗﻒ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪35‬‬ ‫ﺞ واﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ‬
‫‪36‬‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﻗﻒ اﻟ‬
‫‪37‬‬ ‫اﻟ ﺢ‬ ‫ﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫‪37‬‬ ‫اﻟ ﻊ أو اﻟ ﺄﺟ‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻗ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪40‬‬ ‫اﻟ ﺢ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻧ ﺔ ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪44‬‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﺎرة اﻟ‬
‫‪44‬‬ ‫اﻷول‪ :‬اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫‪44‬‬ ‫ف‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻷول‪ :‬اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪44‬‬ ‫ف‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪:‬ﻣﻔﻬ م اﻻﻋ ﺎل اﻟ‬

‫‪67‬‬
‫‪46‬‬ ‫ﺎر‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪:‬أﻫ أﻋ ﺎل اﻟ‬
‫‪48‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪49‬‬ ‫ة‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪:‬أﻧ اع اﻟ‬
‫‪50‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪:‬اﻟ ﺳﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫‪51‬‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪51‬‬ ‫اﻷول‪ :‬اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪51‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻋ ﻠ ﺎت ﺻ ﻊ اﻟ ﻔ أو ﺷ اﺋﻬﺎ و ﻌﻬﺎ‬
‫‪52‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺑ ﻊ أو ﺷ اء ﻣ ﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻔ‬
‫‪52‬‬ ‫ﻟﻠ ﻔ‬ ‫ام اﻟ ﻼﺣ‬ ‫ﺎر اﻟ ﻔ أو اﺳ‬ ‫أو اﺳ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﺗﺄﺟ‬
‫‪54‬‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﺣﻼت واﻟﻌﻘ د اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪54‬‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ ﺣﻼت اﻟ‬
‫‪55‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻣﺔ‬
‫‪59‬‬ ‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬
‫‪62‬‬ ‫ﺎدر واﻟ اﺟﻊ‬ ‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ‬
‫‪66‬‬ ‫اﻟﻔﻬ س‬

‫‪68‬‬