‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻘـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻫﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺧﻠّﻒ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ُﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﺎﻹﺭﺙ ﺇﺫﺍ ﻫﻮ ﺧﻼﻓﺔ ﻟﻠﻤﻴّﺖ‬
‫ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺃﻭ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻛﻤﺎ ﻳُﺴ ّﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﻪ‬
‫ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﺔ ﺍﻟ ُﻤﺘ ّﻮﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﺙ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﺙ ﻭﺑﻴﺎﻥ‬
‫ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻧﺼﻴﺐ ﻛ ّﻞ ﻭﺍﺭﺙ‪ .‬ﻭ ُﺳﻤ ّﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻷﻧﻪ ﻳُﻘ ّﺴﻢ ﺍﻹﺭﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻬﻢ‬
‫ُﻣﻘ ّﺪﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻻ ُﺷﺒﻬﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬
‫ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ّ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴّﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭ ﺩﻭﻥ ﻋﻮﺽ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻋ ّﺪﺓ ﺃﻭﺟﻪ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻋﻦ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴّﺔ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻨﻘﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴّﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻮﺽ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳ ُﻨﻈّﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 201‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ‬
‫ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﺗﺒ ّﺮﻉ ﻧﺎﻗﻞ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴّﺔ ﺩﻭﻥ ﻋﻮﺽ ﻷﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴّﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻳﺘ ّﻢ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪1‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﺈﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻳﺘ ّﻢ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘ ّﻢ‬
‫ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗ ّﻮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 191‬ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﻡ ﺃﺵ‬
‫ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻧﺎﻗﻞ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴّﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻮﺽ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴّﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺻﺎﺣﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﺘﻤﺜّﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ّ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻫﻲ ﻧﻘﻞ ﻟﻤﻠﻜﻴّﺔ ﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ‬
‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ) ﻫﻲ ﺗﺼﺮّﻑ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺁﺣﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ( ﺃ ّﻣﺎ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻬﻮ‬
‫ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻟﺬﺍ ﺗُﻌﺘﺒﺮ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ »ﺧﻼﻓﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳّﺔ« ﻭﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ »ﺧﻼﻓﺔ ﺍﺟﺒﺎﺭﻳّﺔ « ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺍﺑﻂ‬
‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﺣ ّ‬
‫ﻖ ُﻣ ّﻮﻅﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء » ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ«‪.‬‬
‫ﻭﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻫﻲ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺁﻣﺮﺓ ﻻ‬
‫ﺩﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻺﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳّﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻣﺼﺎدر ﻣﺎدة اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳّﺔ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺸﻜﻠﻴّﺔ ﻟﻘـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪2‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴّﺔ ﻫﻮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ) ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﺃﻳﻦ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‬
‫ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ( ﻭﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ‪:‬‬

‫* اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺸﻜﻠﻲ اﻷﺳﺎﺳﻲ ‪ :‬ﻣﺠﻠﺔ اﻷﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫ﻧﻈّﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ‪ 13‬ﺃﻭﺕ ‪ 1956‬ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 85‬ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ .152‬ﻟﻜﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻧﻔﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻋ ّﺪﺓ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ ﻭﺑﺎﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻭﺑﺎﻟﻮﺻﻴّﺔ‪.‬‬

‫* اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺸﻜﻠﻴّﺔ اﻷﺧﺮى‬

‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻼّﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬
‫ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻣﺠﻠّﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻓﺼﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪219‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ( ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 66‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺠﻠّﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﺎﺕ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ‬
‫‪ 131‬ﺇﻟﻰ ‪ 141‬ﺡ‪.‬ﻉ( ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺠﻠّﺔ ﻣﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺒﻄﺖ ﻣﻌﺎﻟﻴﻢ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻭﺁﺟﺎﻝ‬
‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺎﺕ ) ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﻝ ‪ 7‬ﻭ ‪ 8‬ﻭﻣﻦ ‪ 33‬ﺍﻟﻰ ‪( 55‬‬
‫‪ -‬ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺼﺮ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺳﻮﺍء ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴّﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴّﺔ‬
‫ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﻘ ّﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪3‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ -‬ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 1957/7/18‬ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘ ّﺪﻣﻴﻦ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬
‫ﺗﺼ ّﺮﻓﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﺎدﻳّﺔ ﻟﻘـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳّﺔ ﻫﻮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟ ُﻤﺸ ّﺮﻉ‬
‫ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻭ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ) ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴّﺔ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳّﺔ ‪ ....‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻓﺮﺕ ﻟﺘُﻔﺮﺯ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺣﻜﻢ‬
‫ﻭﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ (‬
‫ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳّﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧُﻤﻴّﺰ ﺻﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫ﺑﻴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﻣﻊ ﻣﺎﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ‪ :‬ﻓﻤﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬
‫ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺗﻬُ ّﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﻳُﻔﺘﺮﺽ ﺇﺫﺍ ﺃﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺘﻴﻦ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘ ّﻮﺟﻬﺎﺕ‬
‫ﻟﻜﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ﺑﻌﻤﻖ ﺗُﺒﻴّﻦ ّ‬
‫ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟ ُﻤﺸ ّﺮﻉ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﻫﺬﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴّﺔ ّ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻔﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺇﻫﺘﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻀﻴّﻖ ﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴّﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟ ُﻤﺘﻜ ّﻮﻧﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎء‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻌﻬﺎ ُﻣﺘﻄ ّﻮﺭﺍ ﺟﺪﺍ ﻭ ُﻣﺘﻐﻴّﺮﺍ ﺣﺴﺐ ُﻣﺘﻐﻴّﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃ ّﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻓﻘﺪ ﺍﻫﺘ ّﻢ ﺍﻟ ُﻤﺸ ّﺮﻉ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻓﺘﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ) ﺍﻷﺑﺎء ﻭ ﺍﻷﺟﺪﺍﺩ (‬
‫ﻭﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ) ﺍﻷﺑﻨﺎء ﻭ ﺍﻷﺣﻔﺎﺩ ( ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ) ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ(‪.‬‬
‫ﻭﺍﻷﻫ ّﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻫﻲ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﺣﺮﻓﻴّﺎ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬
‫ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳُﻔ ّﺴﺮ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﻯ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪4‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑ ُﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﻠّﻖ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ‬
‫ﻓﻲ ‪ 19‬ﺟﻮﺍﻥ ‪ 1959‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﻭﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ‪.‬‬
‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻴّﺪ ﺍﻟ ُﻤﺸ ّﺮﻉ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺼﺪﺭ ﻣﻌﻴّﻦ ﺑﻞ ﺍﻋﺘﻤﺪ‬
‫ﺗ ّﻮﺟﻪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎء ﺍﻟﻨﻔﻌﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﺘﻼءﻡ ﻣﻊ‬
‫ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ُﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬
‫ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻀﺎﺭﺏ ﻣﻌﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻔ ّﺴﺮ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﻁﺒﻴﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ﻓﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤ ّﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌ ّﺮﺿﺖ ﻟﺘﻨﻘﻴﺤﺎﺕ ُﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺛﺎﺑﺖ ‪.‬‬
‫ﻭﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﻣ ّﻤﺎ ﺗﻘ ّﺪﻡ ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺍﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ُﻣﺠ ّﺮﺩ‬
‫ﺇﻛﺴﺎء ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﻭﺿﻌﻴّﺎ ﺃﻱ ﺇﻛﺴﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺒﻐﺔ‬
‫ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻭﺇﻧﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﻤﺪ‬
‫ﻧﻔﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳّﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻭﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴّﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻣﺼﺪﺭﻩ‬
‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴّﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻔﺮﺍﺋﺾ ) ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ( ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴّﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳّﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺇﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻏﺎﻣﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ‪.‬‬

‫ﻭﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬
‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ) ﺧﻼﻓﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟ ُﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ُﻌﻤﻮﻡ ﻭ ﺍﻹﺟﻤﺎﻝ‬
‫ﻟﺘُﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺘﻄ ّﻮﺭ ﻛﺎﻟﺒﻴﻮﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ (‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪5‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻓﻜﺮﺓ ﺧﻠﻮﺩ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎ ّﺩﺓ ﻭﻫﻮ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳ ُﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺎﻝ ﷲ ﺇﺳﺘ ُﺨﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻴ ُﻜ ُ‬
‫ﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻨﻪ ﻭ‬
‫ﺣ ّﺮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺣﻴّﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠ ّﺮﺩ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻟﻜﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‬
‫ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﻟﻪ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻣﻔﺼﻼ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻻ ﻟﺒﺲ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﺭﻛ ّﺰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ‬
‫ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ » ﺗﻌﻠّﻤﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﻋﻠّﻤﻮﻫﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺇﻧّﻬﺎ ﻧﺼﻒ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻢ « ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﻮﻟﻪ » ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺛﻼﺙ ﻭﻣﺎ ﺳﻮﻯ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺳﻨّﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ «‬
‫ﻓﻀﻞ ‪ :‬ﺁﻳﺔ ُﻣﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ُ‬
‫ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻮﺹ‬
‫ﻗﻄﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻓﻬﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﷲ ﻻ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ‬
‫ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻳﻨﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻁﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻴﻴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻬ ّﻢ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﺫ ﻭﻗﻊ ﺗﻘﻨﻴﻨﻬﺎ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺁﻣﺮﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬ﻣﻘـﺎﺻﺪ ﻋﻠﻢ اﻟﻤﻴﺮاث‬

‫ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻳُﺤﺮﻡ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺭﻏﻢ‬
‫ﻗﺮﺍﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴّﺖ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ " ﻣﻴﺮﺍﺙ‬
‫ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﺪﺓ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺣﻠﻒ ﻳﺘ ّﻢ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻓﻴﺮﺙ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻵﺧﺮ‬
‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪6‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺛﻢ ﺟﺎء ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺃﺑﻄﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﻧﻈّﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ‬
‫ّ‬
‫ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻻ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳُﻤﻴّﺰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻻ ﺣﺴﺐ‬
‫ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺠﺪ ﺗﻤﻴﻴﺰﺍ ﻭﺗﻔﺎﺿﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻌﻴﺎﺭﻳﻦ ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﺫﻟﻚ‬ ‫اﻷول ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎر ﻗُّﻮة اﻟﻘﺮاﺑﺔ‬
‫‪U‬‬

‫* اﻟﻤﻌﻴﺎر ّ‬
‫‪U‬‬

‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻠﻴﻪ ﻓﻤﺜﻼ ﻳﺘﻘ ّﺪﻡ ﺍﻹﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻭﻳﺘﻘ ّﺪﻡ ﺍﻷﺏ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻭﻳﺘﻘ ّﺪﻡ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ‪.......‬‬

‫ﻓﻤﻦ ﻳ ُﻌﺘﺒﺮ ﺃﺷ ّﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﺎﻝ‬ ‫* اﻟﻤﻌﻴﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎر اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺎل‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﺃﻭﻓﺮ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﺜﻼ ﺇﺑﻦ ﻭﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺣﻆّ‬
‫ﺍﻻﻧﺜﻴﻴﻦ ّ‬
‫ﻷﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻳﺘﺤ ّﻤﻞ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎءﻩ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻻ ﺗﺘﺤ ّﻤﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‪.‬‬

‫ﻓﻤﻦ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻭﻟﻰ‬ ‫* اﻟﻤﻌﻴﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎر ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻮارث‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﺪﺑﺮﻫﺎ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻹﺑﻦ ﺃﻭﻓﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻷﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻭﺍﺣﺪ ّ‬
‫ﻷﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎﺩﻳّﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻷﺏ‪.‬‬
‫ﻓﻨُﻼﺣﻆ ﺇﺫﻥ ّ‬
‫ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ُﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴّﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ‪.‬‬
‫ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ‬
‫‪ 3‬ﺃﺟﺰﺍء ‪ :‬ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻷﻭﻝ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰء‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﺼﺒﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ‪.‬‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪7‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺠﺰء اﻷول ‪:‬‬

‫أرﻛﺎن اﻟﻤﻴﺮاث‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻳُﻤﺜّﻞ ﺇﻧﺘﻘﺎﻻ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺜﺒُﺖ ﻟﻪُ‬
‫ﻀﺢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻻ ﻳﺘﺤﻘ ّ‬
‫ﻖ ﺍﻻ ﺇﺫﺍ ﺇﺟﺘﻤﻌﺖ ﺛﻼﺙ ﺃﺭﻛﺎﻥ‬ ‫ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﻳﺘ ّ‬
‫ﻭﻫﻲ ‪ُ :‬ﻭﺟﻮﺩ ُﻣ ّﻮﺭﺙ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ( ﻭ ُﻭﺟﻮﺩ ﻭﺍﺭﺙ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ( ﻭ ُﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎﻝ‬
‫ﺃﻭ ﺣ ّ‬
‫ﻖ ﻣﻮ ُﺭﺙ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ (‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪8‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻤ ّﻮرث‬
‫ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫اﻷول‬ ‫اﻟﺒﺎب‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻫﻮ ﺍﻟ ُﻤﺘﻮﻓّﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺃﻭ ﺳﻨّﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﻓﺎﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣ ّﺪ ﺍﻟﺴﻮﺍء ﺫﻛﺮﺍ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮﺍ ‪.‬‬
‫ﻟﻜﻦ ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻫﻮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺛﺒﺘﺖ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ‬
‫ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻤﻦ ُﻭﻟﺪ ﻣﻴّﺘﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ُﻣ ّﻮﺭﺛﺎ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ‬
‫ﻟﻪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻠّﻚ ﺃﻭﻻ ﺛﻢ ﻳُ ّﻮﺭﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ُﻤﻠﻚ ﻟﻐﻴﺮﻩ‪.‬‬
‫ﺼ ّﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﺳﻢ‬
‫ﻭ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻧﻪ ﻟﻐﻮﻳﺎ ﻻ ﺗ ُ‬
‫ﻓﺎﻋﻞ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻮ ُﺭﻭﺙ ﻓﺎﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ‬
‫ﷲ ﻻ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴّﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﺃﻭﺻﻰ‬
‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺑﺤﺮﻣﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﻗﻴﻤﺔ‬
‫ّ‬
‫ﻷﻥ ﺣﻖ ﺍﻹﺭﺙ ﻳﻬ ّﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﷲ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭ ﻳﻬ ّﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺷﺎﻉ‬
‫ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﺼﻄﻠﺢ ُﻣ ّﻮﺭﺙ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯ‪.‬‬
‫ﻭﺑﻐﺾّ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳّﺔ ﻳﻨﺺّ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 85‬ﻡ‪ .‬ﺃ‪.‬ﺵ »‬
‫ﻳُﺴﺘﺤﻖ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻟﻮ ﺣﻜﻤﺎ « ﻭﻳﺜﻴﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻋ ّﺪﺓ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬
‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺃﻭﻻ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻁﺮﻕ ﺇﺛﺒﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪9‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬أﻧﻮاع اﻟﻮﻓـﺎة‬

‫ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ‪ :‬ﻁﺒﻴﻌﻴّﺔ ﻭﺣﻜﻤﻴّﺔ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟﻮﻓـﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴّﺔ ‪:‬‬

‫ﻫﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺠﺴﺪ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﺃﻱ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻗﻄﻌﻴّﺔ‪ .‬ﻭﺗﺜﺒُﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ‬
‫ﻭﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺹ‪.‬‬

‫‪ -2‬اﻟﻮﻓـﺎة اﻟﺤﻜﻤﻴّﺔ ‪:‬‬

‫ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﻜﻤﻴّﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳُﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜﻤﺎ ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻗﻄﻌﻴّﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺮﺍﺋﻦ ﺗُ ّﺮﺟﺢ‬
‫ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ‪.‬‬
‫ﻭﺗُﻄﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻔﻘﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻋ ّﺮﻓﻪ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 81‬ﻡ ﺃ ﺵ ﺑﺄﻧﻪ »‬
‫ُﻛ ّﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺧﺒﺮﻩ ﻭ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺣﻴّﺎ « ﻭ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ‬
‫ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻛﺎﻧﺖ " ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ " ﻭ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ " ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ " ) ﻭ ﻣﺎ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﻦ‬
‫ﺗﺴﺎﺅﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺗﻪ ( ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪10‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻴﺢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 82‬ﻡ ﺍ ﺵ ‪:‬‬
‫* ﻓﻘﺪان ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻳﻐﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﺣﺘﻤﺎل اﻟﻤﻮت ﻛﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ) ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻔﻘﻮﺩ ( ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﺟﻼ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺛﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻔﻘﺪﺍﻧﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻮﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟ ُﺤﻜﻤﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ‬
‫ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴّﺔ‪.‬‬
‫* ﻓﻘﺪان ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻻ ﻳﻐﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﺣﺘﻤﺎل اﻟﻤﻮت ﻛﺎﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺧﺒﺮﻩ ) ﻓﻲ‬

‫ﺍﻷﺻﻞ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺤ ّﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻘﻮﺩ ( ﻭ ﻓ ّﻮﺽ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ‬
‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤ ّﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬
‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟ ُﻤﻤﻜﻨﺔ ) ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ‪ ،‬ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭ ﺗﻠﻘﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ‪ ( ....‬ﻭﺇﺫﺍ ﺭ ّﺟﺢ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣ ّﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤ ّﺮﻱ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﺍﻟ ُﺤﻜﻤﻲ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬إﺛﺒﺎت وﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﻮﻓـﺎة‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻳﺠﺐ ﺇﻋﻼﻡ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺟﻞ‬
‫ﺃﻗﺼﺎﻩ ‪ 3‬ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺮﺿﻪ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 43‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺟﻞ ﻓﺈﻥ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺮﺳﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺇﻻ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺇﺫﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻳُﻘ ّﺪﻣﻪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺪﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪ .‬ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﻜﻤﻴّﺔ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﺪﻯ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺟﻞ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪11‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬

‫اﻟﻮارث‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺔ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻪ ﻓﻴﺤ ّﻞ ﻣﺤﻠّﻪ‬

‫ﻭﻳﺨﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﺗﻤﻠّﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﻭ ُﻛ ّﻞ ﻣﺎﻟﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳّﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻮﺍﺭﺙ ﺑﻘ ّﻮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺃﻭ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‪.‬‬
‫ﻭﻟﻴﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻻ ﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺗ ّﻮﻓﺮ ﺛﻼﺙ ﺷﺮﻭﻁ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ‪ :‬ﻫﻮ ﺗ ّﻮﻓﺮ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺨﺺ‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻫﻮ ُﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬ﻫﻮ ُﺧﻠ ّﻮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪12‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‪:‬‬

‫ﺷﺮط ﻗﻴﺎم ﺳﺒﺐ ﻣﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﻤﻴﺮاث‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 90‬ﻡ ﺃ ﺵ ﻧﺘﺒﻴّﻦ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬اﻟﻘﺮاﺑﺔ‬

‫ﺇﺻﻄﻼﺣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺑﻮﻻﺩﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻓﻬﻲ‬
‫ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴّﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ‪.‬‬
‫ﻭﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑ ُﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺇﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻗﺼﺎء ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﺭﻏﻢ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻳﺚ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ‬
‫ﺃﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻋﺪﺩ‬
‫‪ 70816‬ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ 15‬ﻓﻴﻔﺮﻱ ‪ 2017‬ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻨﺖ ﺍﻷﺥ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ‬
‫ﻭﺍﺭﺙ ﺃﺧﺮ ﻭ ﺃﻗﺼﺖ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﻖ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ‬
‫ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﻭﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ‬
‫)ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺬﻭﻱ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻫﻢ ﻛ ّﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻠﻤﻴّﺖ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻓﻲ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪13‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻻ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﻻ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﺄﻭﻻﺩ‬

‫ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺇﻥ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﺇﻥ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ(‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻮﻥ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺣﺴﺐ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 90‬ﻡ ﺃ ﺵ ﻫﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﺭﺛﺎ ‪ 8 :‬ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭ ‪ 5‬ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ ‪:‬‬

‫* اﻟﻮرﺛﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر‬
‫ﻫﻢ ‪:‬‬
‫‪ (1‬ﺍﻷﺏ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻭﺇﻥ ﻋﻼ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺄﻧﺜﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻟﻸﺏ ﻓﻘﻂ‬
‫‪ (3‬ﺍﻹﺑﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (4‬ﺍﺑﻦ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﺇﻥ ﺳﻔﻞ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (5‬ﺍﻷﺥ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﺃﺥ ﺷﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺃﺥ ﻷﺏ ﺃﻭ ﺃﺥ ﻷ ّﻡ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (6‬ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﻭﺇﻥ ﺳﻔﻞ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (7‬ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻷﺏ ﻭﺇﻥ ﻋﻼ ﻛﻌ ّﻢ ﺍﻷﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (8‬ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻷﺏ ﺳﻮﺍء ﺳﻔﻞ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺃﻭ ﻋﻼ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* اﻟﻮرﺛﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺎث‬
‫ﻫُ ّﻦ ‪:‬‬
‫‪ (1‬ﺍﻷ ّﻡ‬
‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻟﻸ ّﻡ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺬﻛﺮ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻟﻸﺏ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻷﺏ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪14‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ (3‬ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (4‬ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﺇﻥ ﺳﻔﻠﺖ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺄﻧﺜﻰ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (5‬ﺍﻷﺧﺖ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ ﻷﺏ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ ﻷ ّﻡ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ُﻛ ّﻞ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﻭﻫﻢ ‪:‬‬
‫ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬اﻷﺻﻮل‬

‫ﻫُﻢ ﺍﻷﺑﺎء ﻭﺇﻥ ‪ٙ‬ﻋ ‪ٙ‬ﻠ ْﻮﺍ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ‪:‬‬
‫اﻟﻤ ّﻮرث‬
‫‪ (1‬أب ُ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻟﻤ ّﻮرث‬
‫‪ (2‬أمّ ُ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻟﻤﻮرث ﻭﺇﻥ ‪ٙ‬ﻋ ‪ٙ‬‬

‫ﻼ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺄﻧﺜﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺠﺪّ ﻟﻸب ﻓﻘﻂ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (3‬ﺟﺪّ◌ ُ ّ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻗﺼﺎء ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻟﻸ ّﻡ‬

‫اﻟﻤ ّﻮرث ﻭﺇﻥ ‪ٙ‬ﻋ ‪ٙ‬ﻠ ْ‬
‫ﺖ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻷﺏ‬ ‫‪ (4‬ﺟﺪّة ُ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺠﺪّة ﻟﻸمّ واﻟﺠﺪّة ﻟﻸب ﻣﻊا ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺻﻨﻒ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺫﻛﺮ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪15‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻷ ّﻡ ﻭ ﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻷ ّﻡ ﻻ‬ ‫ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻷﺏ ﻭ ﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻷﺏ ﻭ ﺍﻥ‬

‫ﻋﻠﺖ ﺗﺮﺙ ﺑﺸﺮﻁ‬ ‫ﻳﺮﺙ‬ ‫ﻋﻠﺖ ﺗﺮﺙ ﺑﺸﺮﻁ‬ ‫ﻋﻼ ﻳﺮﺙ ﺑﺸﺮﻁ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ‬
‫ﺑﺬﻛﺮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺏ‬ ‫ﺑﺄﻧﺜﻰ‬

‫اﻷم‬
‫اﻷب‬

‫ﺍﻟﻣﻭﺭﺙ‬

‫ﻭﻳﺜﻴﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻋ ّﺪﺓ ﻣﻠﺤﻮﻅﺎﺕ ‪:‬‬

‫* اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ اﻷوﻟﻰ ‪:‬‬

‫ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ ﺃﺑﻴﻪ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ‬
‫ﻣﻨﺴﻮﺑﺎ ﻷﺏ ﺛﻢ ﺗ ّﻢ ﻧﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ) ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 75‬ﺃﻭ‬
‫‪ 76‬ﻡ ﺍ ﺵ ( ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻓﺘﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 152‬ﻡ ﺍ ﺵ ﻭﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ ٳﺑﻦ ﺯﻧﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺃﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺛﻮﻧﻪ ﻫﻢ‬
‫ﻓﻘﻂ ﺃ ّﻣﻪ ﻭﺟ ّﺪﺗﻪ ﻟﻸ ّﻡ ﻭﺇﻥ ﻋﻠﺖ ) ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮ ( ‪.‬‬

‫* اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪:‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪16‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻳﺠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ُﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﻫﻲ‬
‫ﻣﺴﺄﻟﺔ » ﺍﻹﺳﺘﻠﺤﺎﻕ « ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﻫﻮ " ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻷﺏ ﺑﺒُﻨ ّﻮﺓ ﻭﻟﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬
‫ﻓﺮﺍﺷﻪ" ﻓﺎﻻﺳﺘﻠﺤﺎﻕ ﻫﻮ ﺇﺫﻥ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﺷﺮﻭﻁﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﺑﻦ‬
‫ﺴﺘﻠﺤ ْﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺮﺙ ﻭﻳُ ‪ّ ٙ‬ﻮﺭﺙ ﺃﺻﻮﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﻢ‬
‫ﺍﻟ ُﻤ ‪ٙ‬‬
‫ﻟﻜﻦ ﻳُﻄﺮﺡ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻠﺤﻖ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﺪﺍ ﺛﻢ ﺃﻧﻜﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻳُﻨﻈّﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 74‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺّ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ‪ » :‬ﺇﻥ ﻣﺎﺕ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘ ْﻠ ِﺤﻖ ﻗﺒﻞ‬
‫ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭ ِﺭﺛﻪ ﺍﻟﻮﻟ ُﺪ ﺑﺎﻹﻗﺮﺍ ِﺭ ﻭﺇﻥ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻟ ُﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺏ ﻟﻢ ﻳﺮﺛﻪ ﺍﻷﺏ ‪ٙ‬‬
‫ﻭﻭﻗ ‪ٙ‬ﻒ ﺍﻟﻤﺎ ُﻝ ﻓﺈﻥ‬
‫ﺴﺘ ْﻠ ِﺤﻖ ﺻﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻮﺭﺛﺘﻪ «‪.‬‬
‫ﻣﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ُﻤ ‪ٙ‬‬
‫ﻭﻧﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺّ ﺃﻥ ﺍﻷﺏ ﺍﻟ ُﻤﺴ ‪ٙ‬ﺘ ْﻠ ِﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗ ّﺮ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺛﻢ ﺃﻧﻜﺮﻩ‬
‫ﻳُﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻭﺭﺛﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟ ُﻤ ‪ٙ‬‬
‫ﺴﺘﻠﺤﻖ ﻟﻜﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺼ ّﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺈﻧﻜﺎﺭ ﺍﻷﺏ‬
‫ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺳﻴ ُﻌﺎﻗﺐ ﺍﻷﺏ ﻹﻧﻜﺎﺭﻩ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻜﺮﻩ‬
‫ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺘّﻊ ﺑﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻟﻔﺮوع‬

‫ﻳﺸﻤﻞ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎء ﻭﺇﻥ ﺳ‪ ٙ‬ﻔِﻠُﻮﺍ ﺃﻱ‪:‬‬
‫اﻟﻤ ّﻮرث )ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ(‬
‫‪ (1‬أﺑﻨﺎء ُ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻟﻤ ّﻮرث )ﺇﻧﺎﺙ(‬

‫‪ (2‬ﺑﻨﺎت ُ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (3‬ﺇﺑﻦ اﻹﺑﻦ وإن ﺳﻔِـﻞ ‪ :‬ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ‪....‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪17‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ (4‬ﺑﻨﺖ اﻹﺑﻦ وإن ﺳﻔِـﻠﺖ ﺑﺸﺮط ﻋﺪم اﻻﻧﻔﺼﺎل ﺑﺄﻧﺜﻰ )ﺃ ّﻭﻝ ﺃﻧﺜﻰ ﺗﺮﺙ ﻟﻜﻦ ﺗُﺴﻘﻂ ﻣﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻼ ﻳﺮﺙ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺄﻧﺜﻰ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍ�ﻭﻟﻰ ﻭ ﺍ�ﺧﻴﺮﺓ(‬

‫ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺃﻭﻻﺩ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ )‬
‫ﺃﻱ ﺍﻷﺣﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ( ﻭﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﺇﻥ ﺳ‪ ٙ‬ﻔِﻠُﻮﺍ )‬
‫ﻷﻧّﻬﻢ ﺍﻧﻔﺼﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺄﻧﺜﻰ(‪.‬‬

‫اﻟﻤ ّﻮرث‬
‫ُ‬

‫اﻟﺒﻨﺖ‬ ‫اﻹﺑﻦ‬

‫ﺗﺮث‬ ‫ﻳﺮث‬

‫ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ‬ ‫ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬

‫ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬
‫ﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻢ ﺑﺄﻧﺜﻰ‬ ‫ﺗﺮﺙ‬ ‫ﻳﺮﺙ‬

‫ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬ ‫ﺑﻨﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬ ‫ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻦ‬

‫ﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻢ ﺑﺄﻧﺜﻰ‬ ‫ﺗﺮﺙ ﻭ ﺇﻥ‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ ﻳﺮﺙ‬
‫ﺳﻔﻠﺖ ﺑﺸﺮﻁ‬ ‫ﻭ ﺍﻥ ﺳﻔﻞ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ‬
‫ﺑﺄﻧﺜﻰ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪18‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﻳﺜﻴﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻋ ّﺪﺓ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺒﻨ ّﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗُﺮﺗّﺐ ﺣﻖ ﺍﻹﺭﺙ ‪:‬‬
‫* ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﻱ ﺍﻟﺒُﻨ ّﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺗﺜﺒﺖ ﺭﺍﺑﻄﺔ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪ ّﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻫﻲ ﺭﻏﻢ ﺗﻌﺪ ّﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ‪ 68‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻳﻨﺺّ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ّ‬
‫ﻓﺈﻥ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎء‬
‫ٳﻋﺘﻤﺪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺃﻱ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺃﻭ‬
‫ﻓﺎﺳﺪﺍ ) ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 22‬ﻡ ﺃ ﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﻢ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺒﺎﻁﻞ‬
‫ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 36‬ﻣﻜﺮﺭ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﻢ‬
‫ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺒﺎﻁﻞ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ(‬
‫* ﺍﻟﺒُﻨُ ّﻮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺒﻨ ّﻲ ﺣﺴﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ‪ 4‬ﻣﺎﺭﺱ ‪ 1958‬ﺗُﺮﺗّﺐ ﻧﻔﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺼﻠﺐ ﻳﺮﺙ ﻭﻳُ ّﻮﺭﺙ‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﻖ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﺎ�ﺑﻦ ﺑﺎﻟﺘﺒﻨ ّﻲ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﻛﺈﺑﻦ ﺍﻟ ُ‬
‫ﺃﺻﻮﻟﻪ‪.‬‬
‫* ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘ ْﻠ ‪ٙ‬ﺤﻖ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺍﻷﺏ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﻠ ِﺤﻖ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﻠ ِﺤﻖ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 74‬ﻡ ﺍ‬
‫ﺵ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟ ُﺮﺟﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺮﺍﺭ ﻻ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﻬﻮ ﻻ‬
‫ﻳﻘﻄﻊ ﻧﺴﺒﻪ ﻭ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‬
‫* ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻛﺎﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘ ّﺮ ﺑﺄﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻫﻮ ٳﺑﻦ ﺇﺑﻨﻪ ) ﺃﻱ ﺣﻔﻴﺪﻩ ( ّ‬

‫ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﻻ ﻳُﺜﺒﺖ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻷﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺍ�ﺑﻦ ﻟﻜﻦ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﺆﺛّﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ‬
‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 73‬ﻡ ﺍ ﺵ ﻳُﻜﺴﺐ ﺍﻟ ُﻤ ‪ٙ‬ﻘ ّﺮ ﻟﻪ ) ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ( ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠ ُﻤﻘِ ﱢﺮ )‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪19‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﺠ ّﺪ ( ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﺭﺙ ﺃﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ) ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺛﺒﻮﺕ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺍﺭﺙ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻣﻮﺕ ﺍﻟ ُﻤﻘِ ّﺮ ﻻ ﻳﻮﻡ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ (‬
‫* ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤ ّﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺄﺑﻴﻪ ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻥ ‪ 28‬ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 1998‬ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﻟﻘﺐ ﻋﺎﺋﻠﻲ‬
‫ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟ ُﻤﻬﻤﻠﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻓﻘﺪ ﻣ ّﻜﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻋ ّﺪﺓ ﺣﻘﻮﻕ ﺗﺠﺎﻩ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭﺣﻤﻞ ﻟﻘﺐ ﺍﻷﺏ ﻳُﺨ ّﻮﻝ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻭﺣﻀﺎﻧﺔ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳُﺨ ّﻮﻟﻪ ﺣﻖ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﺘﻨﻘﻄﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ ُﻤﺠ ّﺮﺩ‬
‫ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻷﺏ ﺃﻭ ﺍﻹﺑﻦ‪.‬‬
‫* ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ٳﺑﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺃﻱ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺬﻱ ُﻭﻟﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﻭ ُﻭﻟﺪ ﻣﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﻘﺮﻳﻨﺔ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﻜﻦ ﺗ ّﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻨﻔﻲ ﻧﺴﺒﻪ ّ‬

‫ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺮﺙ ﻓﻘﻂ ﺃ ّﻣﻪ ﻭﻗﺮﺍﺑﺘﻬﺎ ﻭﺑﺼﻔﺔ ﺃﺩﻕ‬
‫ﻫﻮ ﻳﺮﺙ ﺃﻣﻪ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﺙ ﺑﻘﻴّﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﺃﻣﻪ ﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺄﻧﺜﻰ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪152‬‬
‫ﻭ ‪ 90‬ﻡ ﺍ ﺵ ( ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬اﻟﺤﻮاﺷﻲ‬

‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﻫﻢ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟ ُﻤﺘﻔ ّﺮﻋﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻳﻨﻘﺴﻢ ﻫﺆﻻء‬
‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 90‬ﻭ ‪ 114‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺍﻟﻰ ﺣﻮﺍﺷﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺓ ‪:‬‬

‫* اﻟﺤﻮاﺷﻲ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ‪:‬‬

‫ﻫﻢ ﻓُﺮﻭﻉ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺃﻱ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ‪:‬‬
‫اﻟﻤ ّﻮرث ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﺧﻮﺓ ﺃﺷﻘﺎء ﺃﻭ ﺇﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﺃﻭ ﺇﺧﻮﺓ ﻷ ّﻡ‪.‬‬
‫‪ (1‬إﺧﻮة وأﺧﻮات ُ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻟﻤ ّﻮرث اﻷﺷﻘـﺎء وأﺑﻨﺎء إﺧﻮﺗﻪ ﻟﻸب‬

‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ أﺑﻨﺎء أﺧﻮة ُ‬

‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪20‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎء ﻭﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻟﻸﺏ‬
‫ﻭﻻ ﺃﻭﻻﺩ ) ﺳﻮﺍء ﺫﻛﻮﺭﺃﻭﺇﻧﺎﺙ( ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻟﻸﻡ ﻭﻻ ﺃﻭﻻﺩ )ﺳﻮﺍء ﺫﻛﻮﺭﺃﻭﺇﻧﺎﺙ(‬
‫ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻭﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎء ﺃﻭ ﻟﻸﺏ‪.‬‬

‫ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺮﺙ‬ ‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻳﺮﺙ‬

‫≠ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬ ‫‪ +‬ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬

‫ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ ﺗﺮﺙ‬ ‫ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﻳﺮﺙ‬ ‫اﻟﻤ ّﻮرث‬

‫ُ‬
‫≠ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬ ‫‪ +‬ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬

‫ﺍﻷﺧﺖ ﻷ ّﻡ ﺗﺮﺙ‬ ‫ﺍﻷﺥ ﻷ ّﻡ ﻳﺮﺙ‬

‫≠ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬ ‫≠ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ‬

‫* اﻟﺤﻮاﺷﻲ اﻟﺒﻌﻴﺪة ‪:‬‬

‫ﻫﻢ ﻓُﺮﻭﻉ ﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﺃﻱ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻭﺑﻨﻮﻫﻢ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ‪:‬‬
‫اﻟﻤ ّﻮرث اﻷﺷﻘـﺎء وأﻋﻤﺎﻣﻪ ﻟﻸب ) ﺳﻮاء ﺳﻔـﻞ اﻟﻌﻢّ أو ﻋﻼ ﻛﻌﻢّ اﻷب أو ﻋﻢّ اﻟﺠﺪّ (‬
‫‪U‬‬

‫‪ (1‬أﻋﻤﺎم ُ‬‫‪U‬‬

‫‪ (2‬أﺑﻨﺎء أﻋﻤﺎﻣﻪ اﻷﺷﻘـﺎء وأﺑﻨﺎء أﻋﻤﺎﻣﻪ ﻟﻸب ) اﻟﺬﻛﻮر (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪21‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭ ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﺇﺫﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻟﻸ ّﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﻌ ّﻤﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻷﺧﻮﺍﻝ‬

‫ﻭﻻ ﺍﻟﺨﺎﻻﺕ ﻭﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﺍﻷﺷﻘﺎء ﺃﻭ ﻷﺏ ﻭﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﺍﻷﺷﻘﺎء ﺃﻭ‬
‫ﻷﺏ‪.‬‬
‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻟﻸﺏ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﺍﻷﺷﻘﺎء‬
‫‪ +‬ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ‬ ‫‪ +‬ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ‬

‫اﻟﻤﻮرث‬

‫ﻭ ﻳﺘ ّﺠﻪ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻱ ٳﺑﻦ ﺯﻧﺎ ﻓٳﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺛﻮﻧﻪ ﻫﻢ ﻓﻘﻂ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺃ ّﻣﻪ ﺃﻱ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻪ ﻟﻸ ّﻡ ﻓﻘﻂ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪152‬‬
‫ﻡ ﺍ ﺵ(‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺠﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟ ُﻤ ‪ٙ‬ﻘﺮﱡ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟ ُﻤﻘِ ﱢﺮ )ﻛﺄﻥ ﻳُﻘ ّﺮ ﺷﺨﺺ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ‬
‫ﺃﺧﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ( ﻓﺎﻥ ﺍﻟ ُﻤ ‪ٙ‬ﻘﺮﱡ ﻟﻪ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺔ ﺍﻟ ُﻤﻘِ ّﺮ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﺭﺙ‬
‫ﺃﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 73‬ﻡ ﺍ ﺵ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪22‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻟﺰوﺟﻴّﺔ‬

‫ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 90‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺳﺒﺒﺎ �ﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣ ّﻤﻦ‬
‫ﺑﻘﻲ ﺣﻴّﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍ�ﺧﺮ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻫﻮ ﺣﻖ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻜﻦ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺷﺮﻁﻴﻦ ‪:‬‬

‫* اﻟﺸﺮط اﻷول ‪ :‬ﻗﻴﺎم ﻋﻼﻗﺔ زوﺟﻴّﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ‬

‫ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺃﻣﺮﻳﻦ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺃﻭﻻ ‪ :‬ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻋﻘﺪ ﺯﻭﺍﺝ ﺻﺤﻴﺢ ُﻣﺴﺘﻮﻓﻲ‬
‫ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﻓﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺒﺎﻁﻞ ﻻ ﻳﺮﺗّﺐ ﺣﻖ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻷ ّﻥ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻁﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻨﻈّﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ‪ 22‬ﻡ ﺍ ﺵ ﻭ ‪ 36‬ﻣﻜﺮﺭ ﻣﻦ ﻕ ﺡ ﻡ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﻟﺤﻖ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ) ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘ ّﻮﺳﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﺭﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺒﻄﻼﻥ (‪.‬‬

‫‪ -‬ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪ :‬ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 90‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺃﺳﻨﺪ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻭﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﺻﻔﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻱ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﺗ ّﻮﻓﺮ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬
‫ﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻹﺭﺙ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺏ ٳﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﺎﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﻘﻪ‬
‫ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻨّﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪23‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫* اﻟﺸﺮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬إﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﻴّﺔ ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻮﻓـﺎة‬

‫ﻻﺑ ّﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻄﺮﻑ‬
‫ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻴُﺮﺗّﺐ ﺣﻖ ﺍﻹﺭﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻋﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ‬
‫ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﺙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺣﻜﻢ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻘﻄﻊ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ّ‬
‫ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻓﺮﻭﻋﻪ‪.‬‬

‫ّ‬
‫ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺃﻱ‬ ‫ﻓﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﺃﻭﻻ‬
‫ّ‬
‫ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻫﻞ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻡ ﺗﻨﻔﺼﻢ ﺛﻢ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺃﻱ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ) ﻛﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ( ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ) ﻛﺎﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ( ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺻﺪﺭ‬
‫ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﺛﻢ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺗﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺤ ّﻞ‬
‫ﻧﻈﺮ ﻭ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺃ ّﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺑ ُﺮ ّﻣﺘﻪ‬
‫ﻣﺒﺪﺃ ﻭ ﻓﺮﻭﻋﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺳﻴُﺮﺗّﺐ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﻲ ﻭ ﻳُﺮﺟﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ‬
‫ﺃﻥ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺳﻴُﺮﺟﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻮﻓ ّﻲ‬
‫ٲﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻄﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻲ ) ﻭ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ( ﻓﺴﺘﻨﻘﺮﺽ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ‬
‫ﺑ ُﻤﻮﺟﺐ ﻭﻓﺎﺓ ٲﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭ ﺗﻨﻔﺼﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﺑ ُﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻻ ﺑ ُﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ‬
‫ﻓﻴﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟ ُﻤﺘﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻻ ﺻﻔﺔ ﺍﻟ ُﻤﻔﺎﺭﻕ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪24‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺤﻘﻖ ﺣﻴﺎة اﻟﻮارث‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﺷﺮط ّ‬
‫ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ﺍﻧﻪ‬
‫ﻻﺑ ّﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻪ ﻟﻴﺨﻠﻔﻪ‪.‬‬

‫ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺗُﻌﺮﻑ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺣﻴّﺎ ﻭﻟﻮ‬
‫ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﺣﻴﺎﺓ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳّﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ) ﻓﺮﻉ ‪ ( 1‬ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﻰ‬
‫ﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣ ّﻤﻦ ﻳﺮﺙ ﺑﻌ ُ‬
‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ) ﻓﺮﻉ ‪( 2‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪ :‬ﺣﺎﻻت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳّﺔ‬

‫ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳّﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ‪.‬‬

‫ﻓﻘﺮة أوﻟﻰ ‪ :‬اﻟﺠﻨﻴﻦ‬

‫ﻳُﻌ ّﺪ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﺍﺭﺛﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺃ ّﻣﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺛﺒﻮﺕ‬
‫ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺣﻴﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 149‬ﻡ ﺍ ﺵ »ﺇﺫﺍ ﺇ ّﺩﻋﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ‬
‫ﻭﺃﻛﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺗُﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ « ‪ .‬ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻳﺜﻴﺮ ﺇﺷﻜﺎﻻ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﻜﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻁﺒﻴﺔ ﺗﺜﺒﺘﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻗﺎﻁﻌﺔ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪25‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﻳُﻘ ّﺴﻢ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 150‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻔﻴﻦ ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺮث ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻨﻴﻦ أﺑﺎﻩ‬

‫ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺃﺑﺎﻩ ﺇﺫﺍ ُﻭﻟﺪ ﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟ ُﻤ ّﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟ ُﻤ ّﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻱ ‪ 365‬ﻳﻮﻣﺎ ﺗُﺤﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺃ ّﻣﻪ ﻭ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ‪ .‬ﺃ ّﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻗﺪ ٳﻧﻔﺼﻤﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‬
‫ﺑ ُﻤﻮﺟﺐ ﺣﻜﻢ ّ‬
‫ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻼﻥ ﻓﺈﻥ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳُﺤﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬
‫ّ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬

‫ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤ ّﺪﺓ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺑﺪﻳﻬﻲ ُﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ُﻣﺮﺗﺒﻂ‬
‫ﺑﺜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃ ّﻭﻻ ﻭﺍﻟﻨﺴﺐ ﻻ ﻳﺜﺒﺖ ﺇﻻ ﺑﺜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟ ُﻤ ّﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻛﻤﺎ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤ ّﺪﺓ ﺗُﺜﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺣﻴّﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻟﻮ‬
‫ّ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳّﺔ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺮث ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮ أﺑﻴﻪ‬

‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 150‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻻ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺍﻵﺗﻴﺘﻴﻦ‪:‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺃ ّﻣﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‬ ‫‪U‬‬ ‫* اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﺇﺫﺍ ُﻭﻟﺪ ﺣﻴّﺎ ﺧﻼﻝ ﻣ ّﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 270‬ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ‬
‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺃﻱ ﺧﻼﻝ ‪ 9‬ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳّﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪26‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻦ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺇﻻّ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻪ ﻟﻸ ّﻡ ّ‬

‫ﻷﻥ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷ ّﻡ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ‬
‫ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻗﺮﺍﺑﺘﻬﺎ ﻷﻧّﻪ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺄﻧﺜﻰ‪ .‬ﻓﻠﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻫﻮ ﺣﻔﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﺃﻱ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻨﻪ ﻓﻠﻦ ﻳﺮﺛﻪ ﻷﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﺇﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻳﺤﺠﺒﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻋ ّﻢ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻠﻦ ﻳﺮﺙ ﺃﻳﻀﺎ ﻷﻥ ﺃﺏ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻋ ّﻢ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ‬
‫ﻳﺤﺠﺐ ﺍﺑﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺃﺥ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻷ ّﻡ ﻭ ﻭﻟﺪﺗﻪ ﺃ ّﻣﻪ ﻓﻲ ﻅﺮﻑ ‪ 270‬ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬
‫ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﺔ ﺃﺧﻴﻪ‪.‬‬

‫* اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺃ ّﻡ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﺍﻧﺤﻠّﺖ‬
‫‪U‬‬

‫ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺳﻮﺍء ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻷﺏ ﺃﻭ ﻓُﺮﻗﺔ ) ﻁﻼﻕ ﺃﻭ ﺑﻄﻼﻥ( ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ّ‬
‫ﻓﺈﻥ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻳﺮﺙ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳُﻮﻟﺪ ﺣﻴّﺎ ﻟﻤ ّﺪﺓ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 365‬ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬
‫ّ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻧﻔﺼﺎﻡ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬
‫ﺍﻟﻔ ُﺮﻗﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃ ّﻣﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤ ّﺪﺓ ) ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗُﻤﺜﻞ ﺃﻗﺼﻰ ﻣ ّﺪﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ (‬
‫ﻭﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﻣﻤﺎ ﺗﻘ ّﺪﻡ ﺃﻥ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤ ّﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻳُﺜﺒﺖ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬
‫ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ‪ :‬ﻓﻬﻮ ﻳُﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗ ّﻮﻓﺮ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﻫﻮ ﺛُﺒﻮﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺗﺠﺎﻩ‬
‫ﺍﻷﺏ ﺃ ّﻭﻻ ﻟﻜﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺗُﺠﺎﻩ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‪ .‬ﺛﻢ ﻳُﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗ ّﻮﻓﺮ‬
‫ﺷﺮﻁ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺯﻣﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳّﺎ‪ .‬ﻭﻧﻼﺣﻆ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ )ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺳﺒﺒﺎ‬
‫ُﻣﻮﺟﺒﺎ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻼﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺛﺒﻮﺗﻬﻢ ﺃ ّﻭﻻ (‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪27‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻟﻤﻔﻘﻮد‬

‫ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 81‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ‪ .‬ﻫﻮ » ُﻛ ّﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺧﺒﺮﻩ ﻭﻻ ﻳُﻤﻜﻦ‬
‫ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺣﻴّﺎ « ﻓﺤﻴﺎﺗﻪ ﺗﺘﺄﺭﺟﺢ ﺇﺫﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺪﻡ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻣﻔﻘﻮﺩﺍ‬
‫ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺣﻴّﺎ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ‬
‫ﺑﻜﻞ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺇﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 151‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ » ﻳُﻮﻗﻒ ﻟﻠﻤﻔﻘﻮﺩ ﻣﻦ‬
‫ﺗﺮﻛﺔ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻪ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ « ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺂﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ُﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺣﺴﺐ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ‪:‬‬
‫* ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪ :‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻅﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺣﻴّﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟ ُﺤﻜﻢ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻪ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺔ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻪ ‪.‬‬

‫ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟ ُﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴّﺔ ﻟﻠﻤﻔﻘﻮﺩ ّ‬
‫ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ‬ ‫* ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ُ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ُﻣﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴّﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪ ّﺩﻩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ُﺣﻜﻤﻪ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴّﺔ ﻟﻠﻤﻔﻘﻮﺩ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻬﻮ ﻳﻜﺘﺴﺐ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﻧﺼﻴﺒﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻭﺭﺛﺘﻪ ) ﻭﺭﺛﺔ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ(‪.‬‬

‫‪ -‬ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴّﺔ ﻟﻠﻤﻔﻘﻮﺩ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻻ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻌﺪﻡ ﺗ ّﻮﻓﺮ ﺷﺮﻁ ﺗﺤﻘﻖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺔ ﺍﻟ ُﻤﻮﺭّﺙ ﻓﻴُ ‪ّ ٙ‬ﺮ ُﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ‪ٙ‬ﻭ ‪ٙ‬ﻗ ‪ٙ‬‬
‫ﻒ ﻟﻪ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻭﺭﺛﺔ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺍﻷﺻﻠﻲ ُﻛ ّﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻨﺎﺑﻪ‪.‬‬
‫* ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﻅﻬﺮ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺣﻴّﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻧﺼﻴﺐ ( ﻓﺈﻧّﻪ ﻳﺘ ّﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺔ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻪ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺮ ّﺩ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪28‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺃ ّﻣﺎ ﻣﺎ ﺧﺮﺝ ِﻣﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺗ ّﻢ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﻓﻼ ﻳُﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻋﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﻴّﺔ ) ﺣﺴﻦ ﻧﻴّﺔ ﺍﻟ ُﻤﺸﺘﺮﻳﻦ (‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﺣﺎﻟﺔ وﻓـﺎة اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻤّﻦ‬

‫ﻳﺮث ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ واﺣﺪ‬

‫ﻳﻨﺺّ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 86‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ » ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳُﻌﻠﻢ ﺃﻳّﻬﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﺃ ّﻭﻻ‬
‫ﻓﻼ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻮﺍء ﺃﻛﺎﻥ ﻣﻮﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻡ ﻻ «‪.‬‬
‫ﻭﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺّ ﺃﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﻋ ّﺪﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺭﺍﺛﻴّﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬
‫ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻫﻠﻚ ﺃ ّﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻁ ﺗﺤﻘّﻖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ‬
‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻏﻴﺮ ُﻣﺘ ّﻮﻓﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻀﻰ ﺍﻟ ُﻤﺸ ّﺮﻉ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻮﺍﺭﺙ ﻫﺆﻻء ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ‬
‫ﺃﻥ ُﻛ ّﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ُﻣ ّﻮﺭﺛﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﺗُﻘﺴﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺛﺘﻪ‬
‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻱ ّ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪.‬‬
‫ﻭﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻑ ﺃ ّ‬
‫ﻱ ﺷﺨﺺ‬
‫ﻣﺎﺕ ﺃ ّﻭﻻ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻑ ﺃ ّ‬
‫ﻱ ﺣﺎﺩﺙ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟ ُﻤﻬّﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﻴّﺎ‬
‫ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻟﻜﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺭﻏﻢ ﺗ ّﻮﻓﺮ ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻓﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳُﻤﻨﻊ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪29‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻠﻮ اﻟﻮارث ﻣﻦ ﻣﻮاﻧﻊ اﻟﻤﻴﺮاث‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺷﺮط ﺧُ ّ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻟﻐﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻭﺍﻟﺤﺎﺋﻞ ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺌﻴﻦ‪ .‬ﻭﺍﺻﻄﻼﺣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻳُﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺻﻔﺘﻪ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﺤﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﺒﺐ‬
‫ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﻓﻴُﻌﺘﺒﺮ ﻛﺄﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﻁ ﻓﺎﻟﺸﺮﻁ ﺑٳﻧﺘﻔﺎﺋﻪ‬
‫ﻳﻨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﺻﻼ ﺃ ّﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻓﻬﻮ ﻳ ُﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﺒﺒﻪ‬
‫ﻓﻴُﺒﻄﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ‪.‬‬
‫ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬
‫ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬ﻣﻮاﻧﻊ اﻟﻤﻴﺮاث ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﻫﻲ ‪ 7‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ " ﻋﺶ ﻟﻚ ﺭﺯﻕ"‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﻳﺮﻣﺰ ﻛ ّﻞ ﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺮﻣﺰ ﺣﺮف "ع" إﻟﻰ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻬﻼل‬

‫ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺼﺮﺥ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻬﻼﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﻤﻞ ّﺣﻴﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺑﻄﻦ ﺃﻣﻪ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺗﻌ ّﺮﺽ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺎﻧﻌﺎ‬
‫ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺸﺮﻁ ﺃﺻﻠﻲ ﻟﻺﺭﺙ ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﺗﺤﻘ ّ‬
‫ﻖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‪ ).‬ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻬ ّﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ‬
‫ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﺻﻼ ﻭ ﻟﻴﺲ ُﻣﺠ ّﺮﺩ ﻳ ُﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ (‬

‫اﻟﺸﻚ‬
‫‪ -2‬ﻳﺮﻣﺰ ﺣﺮف "ش" إﻟﻰ ﻣﺎﻧﻊ ّ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪30‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸ ّ‬

‫ﻚ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻼ ﺗﻮﺍﺭﺙ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺗﻌ ّﺮﺽ ﺍﻟ ُﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ‬
‫ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺸﺮﻁ ﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﺗﺤﻘ ّ‬
‫ﻖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﺮﻣﺰ ﺣﺮف "اﻟﻼم" إﻟﻰ ﻣﺎﻧﻊ اﻟﻠّﻌﺎن‬

‫ﻭﻫﻲ ﺻﻮﺭﺓ ٳﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺤﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻪ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ‬
‫ﻭﺗﻌ ّﺴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴّﻨﺔ ﻓﻴُﻼﻋﻨﻬﺎ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳُﺤﻀﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻳ ّﺪﻋﻲ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ﻭﻳﺤﻠﻒ ﺑﺎﻷﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟ ُﻤﻐﻠﻈﺔ ‪ 4‬ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺃﻥ‬
‫ﻟﻌﻨﺔ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ ﻓﻴﺘ ّﻮﺟﺐ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤ ّﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﺃ‬
‫ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗُﻼﻋﻨﻪ ﺃﻱ ﺗﺤﻠﻒ ‪ 4‬ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺃﻥ‬
‫ﻏﻀﺐ ﷲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ‪ .‬ﻓﺈﻥ ﺗ ّﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻌﺎﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﺮﻳﻖ‬
‫ﺍﻷﺑﺪﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻧﺘﻔﺎء ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻟﻴُﺼﺒﺢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻨﺴﺐ‬
‫ﻭﻳﻨﻌﺪﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﺒﺐ ﺍﻹﺭﺙ ﺳﻮﺍء ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء‬
‫ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠّﻌﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣ ّﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺙ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻫﻮ‬
‫ﺍﻧﺤﻼﻝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻧﺘﻔﺎء ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻨﻪ )ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺍﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻁﺎﺭ ﺇﻧﺘﻔﺎء‬
‫ﺷﺮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻻ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎﻧﻊ (‬

‫ﻜﻔﺮ‬
‫‪ -4‬ﻳﺮﻣﺰ ﺣﺮف "ك" إﻟﻰ ﻣﺎﻧﻊ اﻟ ُ‬
‫ﻓﻼ ﺗﻮﺍﺭﺙ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻫﺬﺍ ﺍ�ﺧﺘﻼﻑ ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﻘﻴﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﺙ ﺑﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ‬
‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪:‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪31‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫* إﺟﻤﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﻟﺘﻮارث ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬

‫ﻟﻘﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳّﺔ ﻗﺎﻁﻌﺔ ﺇﺫ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﻮﻟﻪ » ﻻ ﺗﻮﺍﺭﺙ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ « ﻭ ﺃﻳﻀﺎ » ﻻ ﻳﺮﺙ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ « ‪.‬ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺳﺒﺒﻪ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ‬
‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭ ﻻ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ‪.‬‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟ ُﻜﻔﺮ ) ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﺍﻻﺧﺮﻯ ( ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺮّﺩﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﺎﻟ ُﻤﺮّﺗﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺳﻮء ﺣﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻣﻠّﺔ ﻟﻪ‬
‫ﻭﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻼ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻮﺍء ﻣﻦ ُﻣﺴﻠﻢ ﺃﻭ‬
‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ُﻣﺴﻠﻢ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻣﺮّﺗﺪ ﻣﺜﻠﻪ ) ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ (‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬

‫* اﺧﺘﻼف ﺣﻮل اﻟﺘﻮارث ﺑﻴﻦ ﻏﻴﺮ ُ‬
‫ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ٳﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ‪:‬‬
‫‪ -‬ٳﺗﺠﺎﻩ ُﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻨﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﺙ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺩﻳﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟ ُﻜﻔﺮ ﻣﻠّﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‪.‬‬
‫‪ -‬ٳﺗﺠﺎﻩ ﻓﻘﻬﺎء ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳّﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟ ُﻜﻔﺮ ﻣﻠﻼ ُﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﻻ ﺗﻮﺍﺭﺙ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬
‫ﻭ ﻗﺴﻤﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺍﻟﻰ ‪ 3‬ﺃﻧﻮﺍﻉ ‪ :‬ﻓﺎﻟﻴﻬﻮﺩﻳّﺔ ﻣﻠّﺔ ﻳﺘﻮﺍﺭﺛﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴّﺔ ﻣﻠّﺔ ﻳﺘﻮﺍﺭﺛﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻸﺩﻳﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ‬
‫ُﻛﻠّﻬﻢ ﻣﻠّﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻟﻤﺠﻮﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ﻭ ﻋﺒﺪﺓ ﺍﻻﻭﺛﺎﻥ ﻓﻴﺘﻮﺍﺭﺛﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﺮق‬
‫‪ - 5‬ﻳﺮﻣﺰ ﺣﺮف "ر" ﻟﻤﺎﻧﻊ ّ‬
‫ﻓﺎﻟﻌﺒﺪ ﻻ ﻳﺮﺙ ﻷﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻫﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻤﻠّﻚ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﻜﻢ‬
‫ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ‪.‬‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪32‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ - 6‬ﻳﺮﻣﺰ ﺣﺮف "ز" ﻟﻤﺎﻧﻊ اﻟﺰﻧﺎ‬

‫ﻓﺎﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺘﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺯﻧﺎ ﻫﻮ ﻭﻟﺪ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻷﻥ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬
‫ﻁﺮﻳﻖ ُﻣﺤ ّﺮﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺃﻗ ّﺮ ﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻪ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ » ﺍﻟﻮﻟﺪ‬
‫ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ ﻭﻟﻠﻌﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ « ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﻭٳﺑﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻳﻨﺘﻔﻲ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻹﺭﺙ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻭﻻ ﻳﺮﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺳﻮﻯ ﺃ ّﻣﻪ ﻭﻗﺮﺍﺑﺘﻬﺎ ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﺗﻌ ّﺮﺽ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 152‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺃﻥ ٳﻧﺘﻔﺎء ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻻ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‬
‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﺃﺻﻼ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﺣﺪ ﺷﺮﻭﻁﻪ ﻭﻫﻮ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﺒﺐ �ﺳﺘﺤﻘﺎﻕ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻛﺎﻟﻘﺮﺍﺑﺔ‪.‬‬

‫‪ – 7‬ﻳﺮﻣﺰ ﺣﺮف "ق" ﻟﻤﺎﻧﻊ اﻟﻘﺘﻞ‬

‫ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻫﻮ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ‬
‫ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ » ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻘﺎﺗﻞ ﺷﻲء « ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﻮﻟﻪ » ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ‬
‫ﻳﺮﺛﻪ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻭﺍﺭﺙ ﻏﻴﺮﻩ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ‪ٙ‬ﻭﺍﻟ ُﺪﻩ ﺃﻭ ‪ٙ‬ﻭ ‪ٙ‬ﻟ ‪ٙ‬ﺪﻩُ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻠﻘﺎﺗﻞ ﻣﻴﺮﺍﺙ «‬
‫ﻟﻜﻦ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪ ﻛﻤﺎﻧﻊ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻛﺎﻟﺸﺎﻓﻌﻴّﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺳﻮﺍء ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻋﻤﺪﺍ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ‪،‬‬
‫ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻧﻪ ‪ ،‬ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺃﻭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ‪ .....‬ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻴّﺰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﺎﻟﻤﺎﻟﻜﻴّﺔ‬
‫ﻣﺜﻼ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﺍ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻛﻤﺎﻧﻊ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻛﻤﻦ ﺿﺮﺏ ٳﺑﻨﻪ ﻗﺼﺪ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻓﻤﺎﺕ‬
‫ﻭٳﺷﺘﺮﻁﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻋﻤﺪﺍ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ُﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﺷﺨﺺ ٲﺧﺮ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒّﺐ ﻛﺄﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺯﻭﺭ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪﺍ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪33‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﻮاﻧﻊ اﻟﻤﻴﺮاث ﻓﻲ اﻟﻘـﺎﻧﻮن اﻟﻮﺿﻌﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬

‫ﺗﻌﺮّﺽ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟ ُﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻜﻦ‬
‫ﻟﻴﺲ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﻟﻺﺭﺙ ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﺷﺮﻭﻁﺎ ﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﺃﺻﻠﻪ ﻓﻠﻮ ﺗﻌﻤﻘﻨﺎ‬
‫ﻚ ﻳﺘﻌﻠّﻘﺎﻥ ﺑﺸﺮﻁ ﺗﺤﻘّﻖ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﻳﺘﺒﻴّﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻝ ﻭﻣﺎﻧﻊ ﺍﻟﺸ ّ‬
‫ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‪.‬ﺃ ّﻣﺎ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﻠّﻌﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎ ﻓﺘﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺸﺮﻁ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ )‬
‫ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ ( ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟ ّﺮﻕ ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﺇﻟﻐﺎﺅﻩ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﺍﻧﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ )ٳﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻤﺼﻄﻠﺢ " ﻣﺎﻧﻊ" ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺤﺮﻣﺎﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﺒﺐ ٳﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ( ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺫﺍﺗﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﺻﻠﻴّﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍ�ﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ‪ .‬ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ؟‬
‫ﺗﻌﺮّﺽ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺺّ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﻥ » ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ‪ « ....‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻘﺘﻞ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻛﻤﺎﻧﻊ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻷﻧﻪ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻟﻜﻦ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ٳﺧﺘﻼﻓﺎ ﻓﻘﻬﻴﺎ ﻭﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﻗﺮﺍءﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ :‬ﻓﻬﻞ ﺃﻥ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ‬
‫ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻓﻨﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﻳﺘﺠﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻧﻊ ﺍ�ﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻻﺗﻔـﺎق ﺣﻮل ﻣﺎﻧﻊ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻌﻤﺪ‬

‫ﺃﻥ ﺍﻟ ُﻤﺸ ّﺮﻉ ﻗﺪ ﺗﺄﺛّﺮ ﺑﻤﻮﻗﻒ‬
‫ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻳﺘﻀﺢ ّ‬
‫ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺣﺴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ‪:‬‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪34‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺙ ) ﻛﺤﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭ ﻗﺎﺗﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ( ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻌﻤﺪ‬
‫ﻫﻮ ﺗﻮﻓﺮ ﻧﻴّﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺜﻴﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴّﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻧﻴّﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺑﻌﺬﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﻛﻘﺘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻬﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺯﻧﺎ ) ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‬
‫ﺗُﻤﻨﻊ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 198‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﻌﺬﺭ ﺷﺮﻋﻲ (‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﺎﻋﻼ ﺃﺻﻠﻴﺎ ) ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺷﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ‬
‫ﺑﻨﻔﺴﻪ( ﺃﻭ ﺷﺮﻳﻜﺎ ) ﺃﻥ ﻳُﺤ ّﺮﺽ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﻳُﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺍﻷﺻﻠﻲ‬
‫ﻋﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ( ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺗﻼ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒّﺐ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪ ﺯﻭﺭ ﺃﺩﺕ‬
‫ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻟﺨﻼف ﺣﻮل ﻣﺎﻧﻊ اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﻁﺮﺣﺖ ﻗﺮﺍءﺓ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺّ » ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ِﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‪ «...‬ﺟﺪﻻ ﻓﻘﻬﻴﺎ ﻭﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﺣﻮﻝ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻟﻌﺒﺎﺭﺓ » ِﻣﻦ‬
‫« ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻼﺣﻆ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﺍءﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻓﻨﺠﺪ ﻗﺮﺍءﺓ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻗﺮﺍءﺓ‬
‫ﺣﺪﻳﺜﺔ ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬اﻟﻘﺮاءة اﻷوﻟﻰ ) اﻟﺘﻘـﻠﻴﺪﻳّﺔ ( ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪ 88‬م‪.‬أ‪.‬ش‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺃﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ " ﻣﻦ" ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺾ ﺃﻱ ﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ‬
‫ﺍﻟﺸﻲء ﺩﻭﻥ ﻛﻠّﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻗﺪ ﺃﻭﺭﺩﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﻴﻞ ﺿﻤﻨﻴّﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻢ‬
‫ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻡ ﺍ ﺵ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﺘﺼﺮ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪35‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟ ّﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘ ّﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍ�ﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎﻧﻊ‬
‫ﻟﻺﺭﺙ‪.‬‬
‫ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳّﺔ ﻳُ ّﺪﻋﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺑﺤ ّﺠﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ُﺟ ّﻞ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ُﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻼ ﺑ ّﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴّﺪ ﺑﺄﺣﻜﺎﻣﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﻧﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷ ّﻭﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘ ّﺮ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻣﻦ ﺃ ّﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎﻧﻊ ﻟﻺﺭﺙ ﻧﺬﻛﺮ ﻗﺮﺍﺭ "ﺣﻮﺭﻳّﺔ" ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ‬
‫‪ 1966/1/31‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻁﻠﺐ ﺃﺷﻘﺎء ﺣﻮﺭﻳّﺔ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﺭﺙ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻟﺰﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﺸﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮّﺩﺓ ﺗﺤﺮﻣﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‪.‬‬
‫ﻭﺑﻐﺾّ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﺻﺤﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ‬
‫ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮ ّﺩﺓ ) ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﺠﻨّﺲ ( ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺮّﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ ﻭﺑﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻘﻪ‬
‫ﻗﻀﺎء ﺛﺎﺑﺖ ﺳﺎﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺮﺯﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ‬
‫‪ 2000 – 1999‬ﻗﺮﺍءﺓ ﺣﺪﻳﺜﺔ ُﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪.88‬‬

‫ب ‪ -‬اﻟﻘﺮاءة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ) اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ( ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪ 88‬م‪.‬أ‪.‬ش‬

‫ﻅﻬﺮﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻭﺑﺼﻔﺔ ُﻣﺤﺘﺸﻤﺔ ﻭ ُﻣﺘﺮ ّﺩﺩﺓ ُﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻷﺻﻞ ﻟﻔﻘﻪ‬
‫ﻗﻀﺎء ﺣﻮﺭﻳّﺔ ُﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﻳُﺸ ّﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ ﻻ ﻣﺎﻧﻌﺎ‬
‫ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻭﻻ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻟﻺﺭﺙ ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺃ ّﻭﻝ ﻣﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ ) 1999-6-29‬ﻋﺪﺩ ‪ ( 26855‬ﺛﻢ ﺻﺪﺭﺕ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪36‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻓﻲ ‪-6‬‬

‫‪ ) 2004-1‬ﻋﺪﺩ ‪ ( 120‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ ) 2004-5-4‬ﻋﺪﺩ ‪ ( 3351‬ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ‬
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴّﺎﺭ ﻭﻏﻴّﺮﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺍءﺗﻬﺎ ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺒﻲ ﻓﻲ ‪ ) 2009-2-5‬ﻋﺪﺩ ‪ ( 31115‬ﻭﻣﻦ ُﻣﺠﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴّﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴّﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺّ ﺑﺮﺑﻄﻪ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻔﺮﺽ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ‪:‬‬

‫‪ - 1‬اﻟﻘﺮاءة اﻟﺪاﺧﻠﻴّﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪88‬‬

‫* اﻟﺤﺠﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳّﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺴﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﻣﻦ" ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺻﻠﺐ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻺﺭﺙ ﻓﻲ ﻡ ﺃ ﺵ ﻓﻲ ﺣ ّﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻓﺼﻮﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻮﺍﻧﻌﺎ ﻟﻺﺭﺙ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻓﺼﻠﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻧﺺّ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 72‬ﺃﻥ » ٳﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ ﺃﺑﻴﻪ ﻳُﺨﺮﺟﻪ‬
‫ﺼﺒ‪ِ ٙ‬ﺔ ﻭﻳُﺴﻘﻂ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻭﺍﻹﺭﺙ « ﻓﺈﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤ ّ‬
‫ﻖ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌ‪ٙ ٙ‬‬
‫ٳﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‬
‫‪ -‬ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﻨﺺّ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 122‬ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻫﻮ » ﻣﻨﻊ ﻭﺍﺭﺙ ُﻣﻌﻴّﻦ ﻣﻦ‬
‫ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﺸﺨﺺ ﺁﺧﺮ « ﻓﺤﺠﺐ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺇﺫﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺷﺨﺼﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﺫﻟﻚ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻟﻤﺎﻧﻊ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺸﺨﺼﻪ ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪37‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺎﺭ ُﻣﺒﺮ ّﺭﺍﺕ ﻛﻞ ﺻﻨﻒ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻓﻔﻲ ﺻﻨﻒ ﺃ ّﻭﻝ ﺗُﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﻗﺼﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺴﻠّﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻧﺐ ﺧﻄﻴﺮ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ ﻓﻲ ﺣﻖ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻓﻘﻂ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻋﻤﺪﺍ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺃ ّﻣﺎ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺃﻣﺮ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴّﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻉ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ُﻣﺘﻤﺘّﻌﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﺴﺒﺐ ﺍﻹﻗﺼﺎء‬
‫ﻫﻨﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻻ ﺩﺧﻞ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺜّﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 72‬ﻓﻲ‬
‫ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺼﻴّﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﻪ‪ .‬ﺃ ّﻣﺎ‬
‫ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 122‬ﻓﺈﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻹﻗﺼﺎء ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﻟﺘﻤﺘﻌﻪ ﺑﺎﻷﻭﻟﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﻴﺘﻤﺘّﻊ ﻣﺜﻼ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻟﻠ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ‬
‫ﺃﻧﺠﺐ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﻟﺪﺍ ّ‬
‫ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺤﺠﺐ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻳﻨﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺙ‪.‬‬
‫ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻌﺒﺎﺭﺓ "ﻣﻦ " ﻣﺪﻟﻮﻝ ﻭ ﻣﻌﻨﻰ ﻓﻬﻲ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻟﺒﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺍﻻﺳﺘﻨﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴّﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻻ ﺍﻟﺬﻛﺮ‪:‬‬
‫‪« L’homicide volontaire constitue un empêchement à la‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫» ‪successibilité‬‬

‫* اﻟﺤﺠّﺔ اﻟﻘـﺎﻧﻮﻧﻴّﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳُ ّﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺑﻌ ّﺪﺓ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﻓﺤﺴﺐ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ‪:‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪38‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ -‬ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻫﻮ ﺣﺮﻳّﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﺺّ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻣﺎ‬
‫ُﺧﻠ ّﻮ ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻣﻦ ﻛ ّﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ُﻣﻜ ّﺮﺳﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎﻧﻊ ﻟﻺﺭﺙ ﺇﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﺸ ّﺮﻉ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳُﻜ ّﺮﺱ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺙ ﻫﻮ ﺗﺄﻭﻳﻞ‬
‫ﻳُﻘﺤﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﻻ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﻭﻻ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺘﺤ ّﻤﻠﻪ‬
‫ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟ ُﻤﺮﺍﺩ ﻭﺍﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ‪ 532‬ﻡ‪.‬ﺇ‪.‬ﻉ ﻛﻤﺎ ّ‬
‫ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺳﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻭﻫﺬﺍ‬
‫ُﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 540‬ﻡ‪.‬ﺇ‪.‬ﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﺭ ُﻣ ّﺪﺓ ﻭ ُ‬
‫ﺻﻮﺭﺓ ﻭ ﺗﻤﻨﻊ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘ ّﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻧﺺ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻷﻧﻪ‬
‫ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻹﺭﺙ‪.‬‬
‫ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺣ ّﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬
‫ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺇﻥ ﻣﺜّﻞ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﺍﺳﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻋ ّﺪﺓ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﻡ ﺍ ﺵ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ‬
‫ﻻ ﻳُﻤﺜّﻞ ﻣﺼﺪﺭﺍ ُﻣﻠﺰﻣﺎ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﺫﻟﻚ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 1‬ﻣﻦ‬
‫ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻳُﺤ ّﺪﺩ ﺩﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳ ّﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ ّ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﺿﻌﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻼﺋﻜﻴّﺔ‪.‬‬

‫‪ – 2‬اﻟﻘﺮاءة اﻟﺨﺎرﺟﻴّﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪88‬‬

‫ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ‪ 2009‬ﺃﻥّ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 88‬ﻫﻮ » ﻓﺼﻞ ﻳﺘﻌﻴّﻦ‬

‫ﻗﺮﺍءﺗﻪ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬
‫ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻣﺎ ﺗ ّﻤﺖ ﺍﻟ ُﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴّﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴّﺔ « ﻭﻗﺪ‬
‫ﺍﺭﺗﻜﺰﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃﻳﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ ‪:‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪39‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻜﺮس ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ‪ 5‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬

‫اﻟﻤ ّ‬
‫* ﻣﺒﺪأ اﻟﺤﺮﻳّﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ُ‬
‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻳﻮﺟﺐ " ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴّﺔ‬
‫ﻭﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ"ﻭﻳﺘﻨﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻊ " ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺸﺮﻁ ﺳﻮﺍء ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ‬
‫ﺃﻭ ﻟﻺﺭﺙ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻌﺘﻘﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﺧﺸﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ" ) ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻑ‬
‫ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻓﻲ ‪.( 2004/01/16‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳُﺆﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺒﺎﺭ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺪﻳﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ُﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ‬
‫ﻭﺍﺟﺐ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻁﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﺩ‬
‫ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺃﻫ ّﻢ ُﻣﻘ ّﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺨﺎ ّ‬
‫ﺻﺔ ) ﺗﻌﻘﻴﺒﻲ ‪ 18‬ﻣﺎﻱ ‪ 2000‬ﻭ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻲ ﻓﻲ‬
‫‪( 2004/05/04‬‬
‫ﻭ ﺗُﺒ ّﺮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎء ُﻣﻨ ّﺰﻩ ﻋﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻫﺎﻧﺎ ﻓﻲ‬
‫ُﻣﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴّﺔ ﻭ ﻫﻮ » ﻳﻨﺄﻯ ﺑﺎﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺪﺍﺭ ﺧﺼﻮﻣﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭ ﺃﻥ‬
‫ّ‬
‫ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﺤﺚ ﻭ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﺇﻟﻰ ُﻣﺤﺎﻭﻟﺔ‬
‫ﺑﺎﻷﻓﺌﺪﺓ ﻭ ﻻ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻭ ﻻ ُﻣﺨ ‪ّ ٙ‬ﻮﻝ ﻟﺬﻟﻚ « ) ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﺘﻮﻧﺲ‬
‫‪( 2004/01/06‬‬

‫ﻜﺮس ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ‪ 6‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬

‫اﻟﻤ ّ‬
‫* ﻣﺒﺪأ اﻟﻤﺴﺎواة ُ‬
‫ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺭﻓﺾ ُﻛ ّﻞ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺩﻳﻨﻴّﺔ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎ ّﻣﺔ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻟﻺﺭﺙ ﻷﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﻫﻮ‬
‫»ﺣ ّ‬
‫ﻖ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺤﻜﻮﻣﺎ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ُﻣﺆﺳ ّﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪40‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﻭﻭﺍﺭﺛﻪ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻁﻔﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ « ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺃُﻗﺤﻤﺖ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ‬
‫ﻋﻘﺎﺋﺪﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺁﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﺪﻳﻨﻪ ُﻣﺆﺛﺮﺍ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺃﺻﻨﺎﻓﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻫﻠﻴّﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻹﻋﺘﻨﺎﻗﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺩﻳﺎﻧﺔ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳُﻤﻨﻊ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻟ ُﻤﺠ ّﺮﺩ‬
‫ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﻢ ﺣﺮﻳّﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ُﻣﻌﺘﻘﺪﻫﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﻗﺮﺍﺑﺘﻬﻢ ﻭ ﻋﺎﻁﻔﺘﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ‬
‫ﻭﺍﺣﺪﺓ )ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻓﻲ ‪ 2004/1/06‬ﻭ ﻓﻲ ‪( 2004/05/04‬‬

‫ﻭ ﺍﺳﺘﺨﻠﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻹﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ‬

‫‪U‬‬

‫ﺩﻳﻨﻴّﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟ ُﻤﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ّ‬
‫ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤ ّﻮﻝ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻨﻬﺠﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍءﺓ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻡ ﺃ ﺵ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭ ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻗﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺬﺑﺬﺏ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻭ ﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺒﻲ ﻋﺪﺩ ‪ 9658‬ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ‬
‫ﻓﻲ ‪ 08‬ﺟﻮﺍﻥ ‪ 2006‬ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﺃﻥ " ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ‪ 5‬ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺿﻤﻦ ﻡ ﺍ ﺵ ‪....‬ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ‬
‫ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻘﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺃﺣﻜﺎﻣﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﻪ‬
‫ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻢ ﺃ ﺵ ﻭ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻓﺈﻥ‬
‫ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻻﺭﺙ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺃﻗﺮﻩ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ‪".‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪41‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬

‫اﻟﻤﻮروث‬
‫ّ ُ‬ ‫اﻟﺤﻖ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﺎﻟﺘﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﻛﻪ‬

‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﺃ ّﻣﺎ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻬﻮ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍء‬
‫ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﻅﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬
‫ﻭ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮ ُﺭﻭﺙ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟ ُﻤﻜ ّﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ( ﺛﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﻅﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ (‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪42‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‪ :‬ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ‬

‫ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟ ُﻤﻜ ّﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻟﻠ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﻨﻘﻮﻻﺕ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬اﻟﻌﻘـﺎرات اﻟﺪاﺧﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﺔ‬

‫ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻁﺒﻴﻌﻴّﺔ )‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ( ﺃﻭ ﺣﻜﻤﻴّﺔ )ﻛﺎﻵﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟ ُﻤﻌ ّﺪﺓ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻷﺭﺽ( ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺗﺒﻌﻴّﺔ ) ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳّﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ( ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻓ ّﻮﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺑﻌﻘﺎﺭ ﻣﻌﻴّﻦ ﻟﻠﻐﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺒﻘﻰ‬
‫ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻀﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻖ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ‬
‫ﺑﻌﻘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤ ّ‬
‫ﻖ ﻻ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺷﺨﺼﻪ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 157‬ﻡ ﺡ ﻉ ( ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺘ ّﺪ ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ ﻭﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻔﻌﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻟﻤﻨﻘﻮﻻت اﻟﺪاﺧﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﺔ‬

‫ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ُﻛ ّﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻦ ﻣﻨﻘﻮﻻﺕ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻻﺕ‬
‫‪U‬‬

‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ) ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻔﻦ ‪ (...‬ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻻﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ) ﻳﺸﻤﻞ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻘﻮﻻﺕ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪43‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻠ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ‬
‫ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻭﺍﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ(‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻻﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻷﺷﻴﺎء ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ‬
‫ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺑﺮﺍءﺓ ﺍﻹﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳّﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺎﺕ ﺍﻷﺩﺑﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴّﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤ ّﻮﻇﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺤﻘﻮق ُ‬
‫ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 87‬ﻡ ﺍ ﺵ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﻅﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﻔﺎﺿﻠﻲ ‪ :‬ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪ :‬ﺣﻖ اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‬

‫ﻖ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬
‫ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺤﻖ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺤ ّ‬
‫ﺍﻟﺘﻤﻠّﻚ ﻓﺈﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ُﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ‬
‫ﺃﻥ » ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻪ « ﻟﺬﻟﻚ ّ‬
‫ﻓﺈﻥ‬ ‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 192‬ﻡ‪.‬ﺡ‪.‬ﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﻀﻲ ّ‬
‫ﺣﻖ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻟﺨﻼﺹ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺺّ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬
‫‪ 553‬ﻡ‪.‬ﺇ‪.‬ﻉ‪ » .‬ﺍﻟﺪﺍﺋﻦ ﻳُﻘ ‪ّ ٙ‬ﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﻻ ﺇﺭﺙ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺪﻳﻦ «‪.‬‬
‫ﻭﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺗُﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﺔ ﺣﺎﻟّﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪150‬‬
‫ﻡ‪.‬ﺇ‪.‬ﻉ ﻓﺘُﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟ ُﻤﻜ ّﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺋﺰﻫﺎ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 85‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻳﻨﺺّ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ " ﺍﻹﺭﺙ ﻳُﺴﺘﺤﻖ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ" ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟ ُﻤﻜ ّﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ ﺳﺘُﺼﺒﺢ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻳُﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬
‫ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ٳﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎء ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺇﻧﺬﺍﺭﻫﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻣﺘﻨﻊ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪44‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺍء ﺃﺟﺎﺯ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 34‬ﻡ‪.‬ﻡ‪.‬ﻡ‪.‬ﺕ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬
‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻹﺳﺘﺨﻼﺹ ﺩﻳﻮﻧﻬﻢ ) ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺑﺪﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ (‬
‫ﻛﻤﺎ ﺧ ّﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﺪﺍﺋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ٳﺳﺘﺼﺪﺍﺭ ﺣﻜﻢ‬
‫ٳﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺇﺫﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ٳﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺤﻔﻈﻬﺎ ) ﻭﺿﻊ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﺟﺮﺍء ﻋﻘﻠﺔ ﺗﺤﻔﻈﻴﺔ‪(.....‬‬
‫ﺃ ّﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺪﺍﺋﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭﺇﻣﻬﺎﻟﻬﻢ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻮﻥ ﻓﻼ ﺑ ّﺪ ﻣﻦ ٳﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ٳﺳﺘﺨﻼﺹ‬
‫ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺗﻀﺎﺭﺑﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 87‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻭ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 199‬ﻡ‪.‬ﺡ‪.‬ﻉ‬
‫ﻓﺎﻟﻔﺼﻞ ‪ 87‬ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺛﻢ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﺪﻓﻦ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬ ّﻣﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 199‬ﺍﻋﺘﻤﺪ‬
‫ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻡ‪.‬ﺡ‪.‬ﻉ ﺻﺪﺭﺕ ﺳﻨﺔ ‪ 1965‬ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻴﺎ ﻣﻐﺎﻳﺮﺍ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺳﻨﺔ ‪ 1956‬ﻓﻨﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 199‬ﻡ ﺡ ﻉ ﻫﻮ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪ‬
‫ﻷﻧﻪ ﻧﺴﺦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﺜّﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻓﻲ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﺪﻓﻦ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻗﻴﻤﺔ ‪500‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺣﺴﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ‪ :‬ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 199‬ﻡ‪.‬ﺡ‪.‬ﻉ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﺛﻼﺛﺔ ُﻣ ّﺮﺗﺒﺔ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎ ﺗﻔﺎﺿﻠﻴﺎ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺃﻭﻻ ‪ :‬ﺣﻖ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ‬
‫‪ -‬ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪ :‬ﺣﻖ ﺍﻟﺮﻫﻦ‬
‫‪ -‬ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬ﺣﻖ ﺍﻟﺤﺒﺲ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪45‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻖ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻋﺎﻡ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻣﻌﺎﻟﻴﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﻫﻲ ﺁﺩﺍءﺍﺕ ُﻣ ّﻮﻅﻔﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ) ﻭ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎﺋﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ُﻛﻠّﻤﺎ ﺑﻌﺪﺕ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ (‬
‫‪ -3‬ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬ ّﻣﺔ ‪ :‬ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﺗُﺆ ‪ّ ٙ‬ﺩﻯ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺨﻼﺹ ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻓﺈﻧﻪ ﻳُ ّﻮﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬
‫ﺑﺤﺴﺐ ﻧﺴﺒﺔ ﺩﻳﻮﻧﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮﺻﻰ ﻟﻬﻢ‬
‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﺣﻖ ُ‬
‫ﻋ ّﺮﻑ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 171‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ‪ .‬ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ » ﺗﻤﻠﻴﻚ ُﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ‬
‫ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺒ ّﺮﻉ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﻋﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﻔﻌﺔ « ﻭﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻫﻲ ﺗﺒ ّﺮﻉ ﻳﺘ ّﻢ‬
‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟ ُﻤﻌﺒّﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳُﺴﻤﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘ ّ‬
‫ﺼﺮﻑ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻳﺘ ّﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺣﻖ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ‬
‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ‬
‫ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ُﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 191‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺّ‬
‫ﻋﻠﻰ ّ‬
‫ﺃﻥ " ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ُﻣﻘ ّﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳّﺔ‬
‫ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺇﻥ ﺗﺰﺍﺣﻤﺖ ﺗُﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ" ﻭﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻻ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻓﻴﻘﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺃ ّﻭﻻ ﻭﺇﺫﺍ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻳﻘﻊ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳّﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻟ ُﻤﺨﺼﺺّ ﻟﻠﻮﺻﺎﻳﺎ‪ .‬ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﺍﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺗﻄﺒّﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪46‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎ ّﻣﺔ ﻟﻠﻮﺻﻴّﺔ ﺃﻱ ﻻ ﻳُﻨّﻔﺬ ﺇﻻّ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻟﻪ ﺃﻫﻠﻴّﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬اﻟﻮﺻﻴّﺔ اﻟﻮاﺟﺒﺔ‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﻠﻴﻚ ُﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺻﺎﺣﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑ ُﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﺗﺼ ّﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺇﻻ ﺑﺘ ّﻮﻓﺮ‬
‫ﺷﺮﻭﻁﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ) اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ (‬
‫أ ‪ -‬اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ُ‬
‫ﻳﻨﺺّ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 191‬ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ‪ " :‬ﻣﻦ ﺗُﻮﻓﻲ ﻭﻟﻪ ﺃﻭﻻﺩ ﺇﺑﻦ ﺫﻛﺮﺍ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ﻣﺎﺕ‬
‫ﺼﺔ ﻣﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺃﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻗﺒﻠﻪ ﺃﻭ ﻣﻌﻪ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻬﺆﻻء ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﺻﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺣ ّ‬
‫ﻳﺮﺛﻪ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺃﺻﻠﻪ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ‪".....‬‬
‫ﻓﻴﺘﺒﻴﻦ ﺇﺫﻥ ﺃﻥ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﻗﺪ ﺃﻛ ّﺪ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 192‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻻ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﺇﻻ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ‬
‫ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ) ﺃﻭﻻﺩ ﺃﺑﻨﺎء ﺃﻭ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ (‪.‬‬
‫‪ -‬ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﻨﻴﻨﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ُﻭﻟﺪ ﺣﻴّﺎ ﻓﻲ ﻣ ّﺪﺓ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺴﺐ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪.184‬‬
‫‪ -‬ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ ﻟﻨﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻻ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻭﻻ‬
‫ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺻﻴّﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳّﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ ) 191‬ﻣﺜﻼ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺷﺨﺺ ﻭ ﺗﺮﻙ ﻓﻘﻂ‬
‫ﺃﺑﻨﺎء ﺇﺑﻦ ﺗُﻮﻓ ّﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺟ ّﺪﻫﻢ ﻓﻬﻢ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻷﻥ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﻦ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪47‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻟﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺇﺑﻨﺎ ﻭ ﺃﺑﻨﺎء ﺇﺑﻦ ﺗُ ّ‬
‫ﻮﻓﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺟ ّﺪﻫﻢ ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺑﻦ ﺳﻴﺤﺠﺐ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﺘﻮﻓﻲ ﻓﻴﺴﺘﺤﻘﻮﻥ‬
‫ﻭﺻﻴّﺔ ﻭﺍﺟﺒﺔ (‬
‫‪ -‬ﻻ ﺗﺼﺢّ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺇﻻّ ﺑﻘﺒﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻭ ﺿﻤﻴﻨﺎ ﻭﺗﺒﻄﻞ‬
‫ﺇﺫﺍ ﺭ ّﺩﻫﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻟﻠﻤ ّﻮﺭﺙ ﻋﻤﺪﺍ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐّ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﺸﺮﻁ‬
‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺬﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‪ 13‬ﻋﺸﺮ‬
‫ﻋﺎﻣﺎ )ﻓﺼﻞ ‪ 198‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ‪.(.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ‬
‫اﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ُ‬
‫ب ‪ -‬اﻟﺸﺮوط ُ‬
‫‪ -‬ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻫﻮ ﻧﺼﻴﺐ ﺃﺏ ﺃﻭ ﺃ ّﻡ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ‬
‫ﻷﻥ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﻨﻮﺏ ﺃﺻﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺃﻱ ﺳﻴُﻨ ّﺰﻝ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻴﺮﺍﺙ ّ‬
‫ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ‬
‫ﻛﺎﻣﻞ ﻧﺼﻴﺐ ﺃﺻﻠﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺗﺒ ّﺮﻉ ﻓﻴﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒ ّﺮﻉ ﻻ ﻳﺼ ّﺢ ﺇﻻّ‬
‫ﺑﺈﺟﺎﺯﺓ ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺃﻫﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺘﺒ ّﺮﻉ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻻ ﺗﺼ ّﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺣﻘﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺒﺔ‬
‫ﺃﻭ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺃﻗ ّﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻭﺟﺐ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻁُﺒﱢﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻟﻠﻮﺻﻴّﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻳﺒﻦ ﺍﻷﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆّ‬
‫ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‪.‬‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪48‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻟﻮﺻﻴّﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳّﺔ‬

‫ﻫﻲ ﺗﺼ ّﺮﻑ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻟﺼﺤﺘّﻪ ﺗ ّﻮﻓﺮ ﻋ ّﺪﺓ ﺷﺮﻭﻁ ‪:‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻲ‬
‫أ‪-‬اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ُ‬
‫ﻛ ُﻜ ّﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺒ ّﺮﻉ ﻻ ﺗﺼﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺇﻻ ﻣ ّﻤﻦ ﻟﻪ ﺃﻫﻠﻴّﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺼﻔﺔ‬
‫ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 178‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ " ﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺴﻔﻪ ﺃﻭ‬
‫ﺿﻌﻒ ﻋﻘﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ"‬
‫ﻭﺷﺮﻁ ﺍﻷﻫﻠﻴّﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻣﻄﺒﻘﺎ ﻭﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ‬
‫ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺗﺒﻄﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 197‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﺼﺮﻑ ﺇﺭﺍﺩﻱ‬
‫ﻳﻨﺸﺊ ﺃﺛﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﺈﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺻﻴﺔ‬

‫* ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪ :‬ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺗﺼ ّﺮﻑ ﺷﻜﻠﻲ ﻳﻔﺮﺽ ﻟﺼﺤﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺑﺤﺠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺘﺐ ﻣﺤﺮﺭ ﻭﻣﺆﺭﺥ ﻭ ُﻣﻤﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 176‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬
‫* ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ‪ :‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠ ُﻤﻮﺻﻲ ﺃﻥ ﻳُﻀّﻤﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺺّ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺑﺎﻁﻞ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻳﺘ ّﻢ‬
‫ﺇﻟﻐﺎﺅﻩ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 172‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ )ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻟﻠﺸﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 119‬ﻡ ﺍ ﻉ ‪(.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪49‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻤﻨﺘﻔﻊ (‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ) ُ‬
‫اﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ُ‬
‫ج ‪ -‬اﻟﺸﺮوط ُ‬
‫* ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻷﻧﻪ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻻ ﻭﺻﻴّﺔ ﻟﻮﺍﺭﺙ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬
‫‪ 179‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻣﻦ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ ﺇﺟﺎﺯﺓ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻟﻮﺍﺭﺙ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺗﺒﺮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺟﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭ‬
‫ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺗُﻨﻔّﺬ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﺎﺯﻫﺎ ﻭﺗﺒﻄﻞ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ‬
‫ﺭﻓﻀﻬﺎ‪.‬‬
‫* ﻳُﺸﺘﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻳﺼﺎء ﻭﺗﺼ ّﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ‬
‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 184‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳُﻮﺿﻊ ﺣﻴّﺎ ﻓﻲ ﻣ ّﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﺍﻹﻳﺼﺎء ‪.‬‬
‫ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 197‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺻﻲ‪.‬‬
‫* ﺗﺼ ّﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ) ﻭ ﺗﻘﻊ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻣﻊ‬
‫ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻗﺼﺪ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ( ﻛﻤﺎ ﺗﺼﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﺷﺨﺼﺎ ﻁﺒﻴﻌﻴﺎ ﺃﻭ ﺫﺍﺗﺎ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻭ ﺟﻤﻌﻴّﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫*ﺗﺼﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ﻭ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 174‬ﻡ ﺍ‬
‫ﺵ ( ﻛﻤﺎ ﺗﺼﺢ ﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ) ‪ 175‬ﻡ ﺍ ﺵ (‪.‬‬
‫* ﻻ ﺗﺼﺢ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺇﻻ ﺑﻘﺒﻮﻟﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻭ ﺿﻤﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ‪ .‬ﻭ ﺗﺒﻄﻞ‬
‫ﺑﺮ ّﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﻗﺒﻮﻝ ﺟﺰء ﻭﺭ ّﺩ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻵﺧﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻠﻘﺴﻤﺔ‪.‬‬
‫* ﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ﻋﻤﺪﺍ ﺃﻭ ﺗﺴﺒﺐّ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﺼﻔﺔ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻋﺬﺭ ﺷﺮﻋﻲ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 198‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ(‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪50‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ‬
‫د ‪ -‬اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ُ‬
‫* ﻳُﺸﺘﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ )‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 179‬ﻭ ‪ 187‬ﻡ ﺍ ﺵ ( ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‬
‫ﺗﺼﺢ ﺍﻻ ﻣﻤﻦ ﻟﻪ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ‪ .‬ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 188‬ﻡ‪.‬ﺃ‪.‬ﺵ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬
‫ﻟﻠ ُﻤﻮﺻﻲ ﺩﺍﺋﻦ ﻭﻻ ﻭﺍﺭﺙ ﺗُﻨﻔّﺬ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻟﻪ‪.‬‬
‫* ﻳُﺸﺘﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻤﻮﺻﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟ ُﻤﻜ ّﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻠﻚ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ‬
‫ﺑﻪ ﺃﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻲ ﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 185‬ﻭ ‪ 197‬ﻡ ﺍ ﺵ (‪.‬‬
‫* ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 171‬ﻡ ﺍ ﺵ ﻋﻴﻨﺎ ) ﻣﻨﻘﻮﻻ ﺃﻭ ﻋﻘﺎﺭﺍ ﺃﻭ‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ( ﺃﻭ ﻣﻨﻔﻌﺔ )ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﻓﻘﻂ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻛﺤﻖ ﺍﻟﺴﻜﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺤ ّﻞ ﻓﻴﺴﺘﻐﻠّﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻟﻜﻪ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ‬
‫ﻭﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﻤ ّﺪﺓ ﺍﻟ ُﻤﺤﺪ ّﺩﺓ ﺑﺎﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﻓﺎﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻊ(‪.‬‬
‫ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ‬
‫ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺘﻤﻠﻴﻚ ﺷﺨﺺ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺗﺼﺮﻑ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬
‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻅﺎﻫﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﻭﺻﻴّﺔ ﻭﻳُﺨﻀﻌﻪ‬
‫ﻷﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ‬
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﺗﺤﻴّﻼ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻵﻣﺮﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﻋﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻻ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ‪.‬‬
‫ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻧﺬﻛﺮ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﻋﻘﺪ ﺗﺒﺮﻉ ﻭﻋﻘﺪ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺑﺎﺓ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺽ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪51‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻭﺻﻴّﺔ ﺃﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﺭﺙ ﻷﻧﻪ ﻻ‬
‫ﻭﺻﻴّﺔ ﻟﻮﺍﺭﺙ ﺇﻻ ﺑﺈﺟﺎﺯﺓ ﺑﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‪.‬‬
‫ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻣﻊ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺙ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ‬
‫ﻣﻦ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺒ ّﺮﻉ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻁﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﻻّ‬
‫ﺑﺈﺟﺎﺯﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻖ اﻟﻮرﺛﺔ‬
‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ّ :‬‬
‫* ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ُﻛ ّﻞ ﺗﺼ ّﺮﻑ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻁﻞ ﺑﻄﻼﻧﺎ‬
‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 66‬ﻡ‪.‬ﺇ‪.‬ﻉ ﻳُﻤﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ‬
‫ﻛﻤﺎ ﻳُﻤﻨﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‪.‬‬
‫* ﺍﺑﺘﺪﺍء ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟ ُﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍء ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻬﻢ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬
‫ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ ﺧﻠﻔﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻟﻜﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 241‬ﻡ‪.‬ﺇ‪.‬ﻉ ﻻ ﻳُﻠﺰﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺇﻻ ﺑﻘﺪﺭ‬
‫ﺇﺭﺛﻬﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻨﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻓﺎﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻴﺲ ﻣﺪﻳﻨﺎ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ‬
‫ﻣﺎﻟﻚ ﻟﻤﺎﻝ ُﻣ ّﻮﻅﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻖ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﺃﻱ ﻫﻮ ﻣﻠﺰﻡ ﻓﻘﻂ ﺑﺄﺩﺍء ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻲ‬
‫ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺴﺒﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻌ ّﺪﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬
‫* ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻣﻠﻜﻴﺔ ُﻣﺸﺎﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ‬
‫ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺼ ّﺮﻑ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﻴﻼء ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﻗﺴﻤﺘﻬﺎ ﻭﺑﻴﻌﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎﻗﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺟﺰﺍﺋﻴﺎ‬
‫)ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 277‬ﻡ‪.‬ﺝ(‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪52‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫* ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺼﺢ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻨﺎﺑﻪ ﺃ ّﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺑﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻻ‬
‫ﺗﺼﺢ ﺇﻻ ﺑﺈﺟﺎﺯﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 180‬ﻡ ﺍ ﺵ (‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﺮﺿﺎﺋﻴﺔ ‪ :‬ﺗﺘﻢ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ‬
‫ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺇﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﺑﻜﺘﺐ )ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 116‬ﻡ‪.‬ﺡ‪.‬ﻉ( ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ُﻣﺼﻔﻲ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﻋﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺗﺤﺖ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﺘﻢ‬
‫ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺴﻤﺔ ﺭﺿﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺪﻡ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪ‬
‫ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺍﻟ ُﻤﺼﻔﻲ ﺗُﺮﻓﻊ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ‬
‫ﺑﺪﺍﺋﺮﺗﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ُﻣﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭ ﺗﻘﻮﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﺎﺏ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻣﺮﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎء‪.‬‬
‫* ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺃﻣﺮ ‪ 1957/07/18‬ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻘ ّﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ‬
‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭ ﻳﻘﻊ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟ ُﻤﻘ ّﺪﻡ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ )ﺍﻷﺏ ﺛﻢ ﺍﻷﻡ ﺛﻢ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ( ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﻳُﻀﺮ ﺑﻨﺼﻴﺐ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ ﻭ ﻟﻮ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻛﺎﻟﺘﺒ ّﺮﻉ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ‪.‬‬
‫ﻭ ﻳﺨﻀﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ُﻤﻘ ّﺪﻡ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬
‫ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﺮﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺩﻳﻢ ﻭ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻠﻮﻍ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ ّ‬
‫ﺳﻦ ﺍﻟ ُﺮﺷﺪ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪53‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻧﺼﺒﺔ اﻟﻮرﺛﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﺎﺏ ﺍﻭ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﻟﻠﺘﻮﺭﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺤﺪﺩ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺭﺙ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ( ﻟﻜﻦ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻧﻈﺮﻱ ﻭ ﻋﺎﻡ ﻷﻧﻪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ‬
‫ﻭﺿﻌﻴّﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻴّﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻗﺪ ﺗُﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬
‫ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺭﻳﺚ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ( ﻭ ﺇﺛﺮ‬
‫ﺍﻟﺘﻌ ّﺮﺽ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎ ّﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺎ ّ‬
‫ﺻﺔ ﻟﻠﺘﻮﺭﻳﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ‬
‫ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪54‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺒﺎب اﻷول ‪:‬‬

‫اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣّﺔ ﻟﻺرث‬ ‫‪U‬‬

‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺛﻢ ُﻣﺨﺘﻠﻒ ﻁﺮﻕ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬أﻧﻮاع اﻹرث‬

‫ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ ‪ :‬ﺇﺭﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﺇﺭﺙ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻭ ﻳُﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔُﺮﻭﺽ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻬﻮ ﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﺭﺙ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪55‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪ :‬اﻹرث ﺑﺎﻟﻔﺮض‬

‫ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻮﺍﺭﺙ ﻧﺼﻴﺐ ُﻣﺤﺪﺩ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﺔ ُﻣ ّﻮﺭﺛﻪ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪91‬‬
‫ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ (‪.‬‬

‫ﻳُﺤﺪﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔُﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟ ُﻤﻘ ّﺪﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻭ‬
‫ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻻﺣﻘﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺿﻌﻴّﺔ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻓﻴﺘﺠﻪ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‪.‬ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭ ﻓﻲ ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ ﻫﻲ ﺳﺘﺔ ﻓﺮﻭﺽ‬
‫ﻓﻘﻂ ‪ :‬ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬أﺻﺤﺎب اﻟﻨﺼﻒ‬

‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺧﻤﺴﺔ ﻭ ﻫﻢ ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻻ ﺇﺑﻦ‬‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (3‬ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﻦ ﻭ ﻻ ﺑﻨﺖ ﻭ ﻻ ﺑﻨﺖ ﺇﺑﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻻ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ‬

‫‪ (4‬ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺏ ﻭ ﻻ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﻧﺜﻰ ( ﻭ ﻻ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻻ ﺷﻘﻴﻖ ﻭ ﻻ ﺟ ّﺪ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪56‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ (5‬ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺏ ﻭ ﻻ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫( ﻭ ﻻ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻻ ﺷﻘﻴﻖ ﻭ ﻻ ﺃﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻻ ﺃﺥ ﻟﻸﺏ ﻭ ﻻ ﺟ ّﺪ‬

‫اﻟﺮﺑﻊ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬أﺻﺤﺎب ُ‬
‫ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻭ ﻫﻤﺎ ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬أﺻﺤﺎب اﻟﺜُﻤﻦ‬

‫‪ (1‬ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ :‬أﺻﺤﺎب اﻟﺜُـﻠﺜﻴﻦ‬

‫ُﻛﻠﻬﻦ ﺇﻧﺎﺙ ﻭ ﻫُ ّﻦ )ﺍﻹﻧﺎﺙ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺼﻒ ُﻣﻨﻔﺮﺩﻳﻦ ﻳُﺼﺒﺤﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺜُﻠﺜﻴﻦ‬

‫ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺪ ّﺩ ( ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻥ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺇﺑﻦ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺑﻨﺘﺎ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺇﺑﻦ ﻭ ﻻ ﺑﻨﺖ ﻭ ﻻ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪57‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ (3‬ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎﻥ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺃﺏ ﻭ ﻻ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ ) ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ( ﻭ ﻻ ﺷﻘﻴﻖ ﻭ ﻻ ﺟ ّﺪ‬

‫‪ (4‬ﺍﻷﺧﺘﺎﻥ ﻟﻸﺏ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺃﺏ ﻭ ﻻ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ( ﻭ ﻻ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻻ ﺷﻘﻴﻖ ﻭﻻ ﺃﺥ ﻟﻸﺏ ﻭ ﻻ ﺟ ّﺪ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ‪ :‬أﺻﺤﺎب اﻟﺜُـﻠﺚ‬

‫ﻫﻢ ﺛﻼﺛﺔ ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻷ ّﻡ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ( ﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻹﺧﻮﺓ ) ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺫﻛﻮﺭ ﺃﻭ ﺇﻧﺎﺙ (‬

‫‪ (2‬ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻟﻸ ّﻡ ﻭ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻟﻸ ّﻡ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻟﺘﻌﺪ ّﺩ ﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺏ ﻭ ﻻ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ( ﻭ ﻻ ﺟ ّﺪ‬

‫‪ (3‬ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺓ ) ﺫﻛﻮﺭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻭ ﺇﻧﺎﺙ ( ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺃﻭﻓﺮ ﻟﻪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻟﺴﺪس‬
‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ‪ :‬أﺻﺤﺎب ُ‬
‫‪ (1‬ﺍﻷﺏ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺍﻷ ّﻡ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ( ﺃﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ )‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺫﻛﻮﺭ ﺃﻭ ﺇﻧﺎﺙ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪58‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ (3‬ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﺳﻮﺍء ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻟﻢ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ) ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ (‬

‫‪ (4‬ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺥ ﻟﻸﺏ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (5‬ﺍﻻﺧﺖ ﻟﻸ ّﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﺥ ﻟﻸ ّﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺃﻭ ﻣﻌﻬﺎ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺏ ﺃﻭ ﺟ ّﺪ ﺃﻭ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬

‫‪ (6‬ﺍﻟﺠﺪّﺓ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻷ ّﻡ ﺃﻭ ﻷﺏ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (7‬ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ( ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺓ )‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺫﻛﻮﺭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻭ ﺇﻧﺎﺙ ( ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺃﻭﻓﺮ ﻟﻪ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻹرث ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﻟﻐﺔ ﺟﻤﻊ ﻋﺎﺻﺐ ﻭ ﻋﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﻴّﺖ ﻫﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﻪ ﻭ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﺸ ّﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺁﺯﺭﻩ‪.‬ﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﻄﻼﺡ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻮﺍﺭﺙ ﻧﺼﻴﺐ ﻏﻴﺮ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻣﻘ ّﺪﺭ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺃﻱ ﻫﻮ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﻼ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﻳﺮﺙ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﺫﺍ‬
‫ﺇﻧﻔﺮﺩ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﺃﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‬
‫ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ .‬ﺃ ّﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻨﻔﺬﺕ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻼ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺷﻴﺌﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻓﻴُﺒﺪﺃ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻭ ﺇﺫﺍ‬
‫‪U‬‬

‫ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﺷﻲء ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻌﺼﺒﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪59‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 113‬ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ‪ .‬ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺇﻟﻰ ‪ 3‬ﺃﻧﻮﺍﻉ ‪ :‬ﻋﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭ‬

‫ﻋﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ ﻭ ﻋﺼﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬اﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬

‫أ‪ -‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺫﻛﺮ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺳﺎﻁﺔ ﺍﻷﻧﺜﻰ‬

‫‪U‬‬

‫ﻭﺣﺪﻫﺎ ‪ :‬ﻓﻘﺪ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﻼ ﻭﺍﺳﻄﺔ ﻛﺎﻹﺑﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﺏ ﻭ ﻗﺪ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﻗﺪ‬
‫ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻷﺥ ﻟﻸﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻟﻸﺏ‪.‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻫﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺇﻻ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﻭ ﻫﻢ ﺍﻟﺰﻭﺝ ) ﻻ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ( ﻭ ﺍﻷﺥ ﻟﻸ ّﻡ ) ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﻧﺜﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ( ﻓﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ‬
‫ﻻ ﻋﺎﺻﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫ب‪ -‬ﺣﻜﻢ اﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬

‫ﺣﻜﻤﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ﺇﻧﻔﺮﺩ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ) ﻻ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ( ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﺇﻥ ﺇﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺳﻘﻂ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻼ ﻳﺮﺙ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻّ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻫﻮ ﺍﻹﺑﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﺏ ﻓﻼ‬
‫‪U‬‬

‫ﻳﺴﻘﻄﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪60‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺪ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﻊ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﻢ ﺣﺴﺐ‬
‫ﺟﻬﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﻬﺎت اﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬

‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ‪ 4‬ﺟﻬﺎﺕ ُﻣﺮﺗﺒﺔ‬

‫ﺗﻔﺎﺿﻠﻴﺎ ﻭ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﺟﻬﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺗﻔﺎﺿﻠﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 1‬ﺍﻟﺒﻨ ّﻮ ﺓ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻹﺑﻦ ﺛﻢ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺇﻥ ﺳﻔﻞ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 2‬ﺍﻷﺑ ّﻮ ﺓ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﺏ ﺛﻢ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻟﻸﺏ ﻭ ﺇﻥ ﻋﻼ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 3‬ﺍﻷﺧ ّﻮ ﺓ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﺏ ﺛﻢ ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﺏ ﻭ ﺇﻥ ﺳﻔﻞ‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 4‬ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻟﻸﺏ ﻭ ﺇﻥ ﻋﻼ ﻛﻌ ّﻢ ﺍﻷﺏ ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻋ ّﻢ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺛﻢ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻟﻸﺏ ﺳﻮﺍء ﺳﻔﻞ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺃﻭ ﻋﻼ ﻛﻌ ّﻢ ﺍﻷﺏ ﺃﻭ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻋ ّﻢ ﺍﻟﺠ ّﺪ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ ﺇﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺒﺔ‬

‫ﺍﻷﺑ ّﻮﺓ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ُﻣﺘﻘ ّﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻓﻴﺤﺠﺒﻬﻢ ﺣﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻷﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺪﻟﻲ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻷﺏ ﻓﻼ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺮﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻗﺪ ﺇﻋﺘﻤﺪ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪61‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺮّﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُ ّﻮﺭﺙ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 115‬ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 1‬ﺍﻟﺒﻨ ّﻮ ﺓ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻹﺑﻦ ﺛﻢ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺇﻥ ﺳﻔﻞ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 2‬ﺍﻷﺑ ّﻮ ﺓ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﺏ ﻓﻘﻂ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 3‬ﺍﻟﺠﺪﻭﺩﺓ ﻭ ﺍﻷﺧ ّﻮ ﺓ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻭ ﺍﻷﺥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﺏ‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ : 4‬ﺑﻨﻮ ﺍﻷﺧ ّﻮ ﺓ ‪ :‬ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﺏ ﻭ ﺇﻥ ﺳﻔﻞ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪: 5‬ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺑﻨﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ‪ :‬ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 114‬ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ‪ .‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺪ ّﺩ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬
‫ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﻮﺍﺭﺙ ﺃﺻﻠﻲ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻫﻮ ﻭﺍﺭﺙ ﺇﺣﺘﻴﺎﻁﻲ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﻧﺘﻔﺎء ﻛﻞ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ‬
‫ﺳﻮﺍء ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ) ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﺇﻗﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﻟﻢ‬
‫ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳُﺮ ّﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮﺭ ( ﺃﻭ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻮﺻﻴّﺔ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ) ﻓﻲ‬
‫ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﻳﺼﺎء ﻭ ﻟﻮ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 188‬ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ ( ﻓﺈﺫﺍ‬
‫ﺇﻧﻌﺪﻡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺍﻟ ُﻤﻮﺻﻰ ﻟﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟ ُﻤﺠﺘﻤﻊ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪62‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻫﻲ ُﻛ ّﻞ ﺃﻧﺜﻰ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻓﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺗﺼﺒﺢ ﻭﺍﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﻋﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ )ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﻭ ﻗ ّﻮﺓ ﻗﺮﺍﺑﺘﻬﺎ ( ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬
‫‪U‬‬

‫ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆّ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ﻓﻴﺮﺙ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺿﻌﻒ ﻣﺎ ﺗﺮﺛﻪ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻭ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻓﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻬﻲ‬
‫ﻻ ﺗﺼﻴﺮ ﻋﺎﺻﺒﺔ ﺑﺈﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺙ ﺃﺻﻼ ﻛﻤﺜﺎﻝ ﺑﻨﺖ ﺍﻷﺥ ﻣﻊ ﺇﺑﻦ‬
‫ﺍﻷﺥ ﺃﻭ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻣﻊ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ‪.‬‬

‫ﻭ ﺗﺜﺒﺖ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌُﺼﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ) ﻭ ّ‬

‫ﻫﻦ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻓﺮﺿﻬﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺜُﻠﺜﺎﻥ (‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺃﻭ ﺇﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺇﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﺇﺫﺍ ﺇﺣﺘﺎﺟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ) ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺗﺮﺛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻻ‬
‫ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺍﺳﺘﻨﻔﺬﻭﺍ‬
‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﻲء ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺘﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﻓﺘﺮﺙ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﺬﻟﻚ ﻳُﺴﻤﻰ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟ ُﻤﺒﺎﺭﻙ ﻷﻧﻪ ﻟﻮﻻﻩ ﻟﺴﻘﻄﺖ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ (‬

‫‪ (3‬ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﺎﺭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻣﻘﺎﺳﻤﺘﻬﺎ‬

‫‪ (4‬ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﺏ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﺎﺭ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺘﻬﺎ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪63‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬اﻟﻌﺼﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ‬

‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 121‬ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻫﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺜﻰ ﺗﺼﻴﺮ ﻋﺎﺻﺒﺔ‬
‫ﺑﺈﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﺜﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺗﺜﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﻮﺑﺔ ﻟﺼﻨﻔﻴﻦ ) ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ( ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﺄﻛﺜﺮ ) ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ( ﺃﻭ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ )‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺑﻦ ( ﻓﺘﺮﺙ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ (2‬ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﺄﻛﺜﺮ ) ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ( ﺃﻭ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ) ﺑﻨﺎﺕ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻹﺑﻦ ( ﻓﺘﺮﺙ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ ﺍﻟﺒﻘﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‬
‫ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺇﺫ ﺗ ّﻢ ﻧﺴﺦ‬

‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 121‬ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﺇﻟﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ‪ 19‬ﺟﻮﺍﻥ ‪ 1959‬ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻳُﺮ ّﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﻟﻮ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺّ‬
‫ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﻤﻦ ﺑﺎﺏ‬
‫ﺃﻭﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ‬
‫ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪64‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻃﺮق اﻟﺘﻮرﻳﺚ‬

‫ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺣﺴﺐ ﻁﺮﻕ ﺗﻮﺭﻳﺜﻬﻢ ﺇﻟﻰ ‪ 4‬ﺃﻧﻮﺍﻉ ‪:‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬اﻹرث ﺑﺎﻟﻔﺮض ﻓﻘﻂ‬

‫‪ (1‬ﺍﻟﺰﻭﺝ‬

‫‪ (2‬ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬

‫‪ (3‬ﺍﻷ ّﻡ‬

‫‪ (4‬ﺍﻟﺠﺪّﺓ‬

‫‪ (5‬ﺍﻷﺥ ﻟﻸ ّﻡ‬

‫‪ (6‬ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸ ّﻡ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪65‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻹرث ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ‬

‫ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ )ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﻡ (‬
‫ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ) ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻷﺏ ﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ( ﻓﺈﻣﺎ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺃﻭ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻹرث ﺑﺎﻟﻔﺮض و‬

‫اﻹرث ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﻫﻢ ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻷﺏ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺇﻥ ُﻭﺟﺪ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ ﺫﻛﺮ ) ﺍﺑﻦ ﺃﻭ ﺍﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﺑﻦ ( ﻓﻬﻮ ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ )‪ (1/6‬ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻻ ﻳﺘﺮّﻗﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺃ ّﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ‬
‫ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ ﺃﻧﺜﻰ ) ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ( ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺑﺎﻗﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻟﻴﺮﺛﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﺧﺬ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻟﻔﺮﻭﺿﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ (2‬ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺇﻥ ُﻭﺟﺪ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ ﺫﻛﺮ ) ﺍﺑﻦ ﺃﻭ ﺍﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﺑﻦ ( ﻓﻬﻮ ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ) ‪ (1/6‬ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻻ ﻳﺘﺮّﻗﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺃ ّﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ‬
‫ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ ﺃﻧﺜﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻟﻴﺮﺛﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪66‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺃﺧﺬ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻟﻔﺮﻭﺿﻬﻢ‪ .‬ﻭ ﻳﺮﺙ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) ‪ ( 1/6‬ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ‬
‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺓ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ :‬اﻹرث ﺑﺎﻟﻔﺮض ﻓﻲ ﺣﺎﻻت وﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻻت دون إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮض و اﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫ﻫﻦ ‪ 4‬ﺇﻧﺎﺙ ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺍﻟﺒﻨﺖ ) ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (2‬ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺇﻥ ﺳﻔﻠﺖ ) ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (3‬ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ) ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ (4‬ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ) ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ (‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﻜ ّﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺽ ُﻣﻘ ّﺪﺭ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺇﺟﺘﻤﻌﺖ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ‬
‫ﺗُﺼﺒﺢ ﻋﺎﺻﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆّ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪67‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫اﻷﺣﻜﺎم اﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻺرث‬

‫ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛ ّﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻹﺭﺙ ﺃﻡ ﺗﻐﻴّﺮﺕ ﻟﺘﺄﺛﺮّﻫﺎ ﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﺑﻘﻴّﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺳﻮﺍء ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺤﺠﺐ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ ( 1‬ﺃﻭ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ )‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪( 2‬‬

‫اﻷول ‪ :‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺤﺠﺐ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ‬
‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 122‬ﻡ‪.‬ﺍ‪.‬ﺵ ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﻭﺍﺭﺙ ُﻣﻌﻴّﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺟﺰء ﻣﻨﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﺃﻭﻟﻰ‬
‫ﻣﻨﻪ‪ .‬ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺗ ّﻮﻓﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪68‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺇﻧﺘﻔﺎء ﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺭﺙ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺨﺼﻪ‬
‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻮﻳّﺔ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﺣﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻹﺭﺙ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺃﻭﻓﺮ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ‪ :‬ﺣﺠﺐ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻭ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻭ ﺣﺠﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪ :‬ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬

‫ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﺍﻹﺭﺙ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﺍﺛﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ‬
‫ﺃﺧﺮ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳُﺪﻟﻲ ﺍﻟﻰ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻤﻴّﺖ ﺑﻼ ﻭﺍﺳﻄﺔ ﻭ ﻫﻢ ﺳﺘّﺔ ‪ :‬ﺍﻟﺰﻭﺝ ‪ -‬ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ – ﺍﻷ ّﻡ – ﺍﻷﺏ – ﺍﻹﺑﻦ – ﺍﻟﺒﻨﺖ –‬

‫‪U‬‬

‫ﻓﻬﺆﻻء ﻻ ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺣﺠﺐ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍ ﻭ ﺇﻥ ﺟﺎﺯ ﺃﻥ ﻳُﺤﺠﺒﻮﺍ ﺣﺠﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ‪.‬‬

‫ﻭ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺻﻮﺭ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺣﺴﺐ ﻭﺿﻌﻴّﺔ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ‬
‫ﻧﺴﺘﺨﺮﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ) ﻋﻠﻰ‬
‫ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻻﺣﻘﺎ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻭﺿﻊ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻛﺤﺎﺟﺐ ﻭ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ( ‪:‬‬

‫* ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺩﻻء‪ :‬ﻣﻦ ﻳُﺪﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴّﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺨﺺ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﺙ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﺟﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻱ ﺗﺤﺠﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﺔ‪.‬‬

‫‪U‬‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ٳﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ ﻻ ﻳﺮﺙ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍ�ﺑﻦ ﻷﻧﻪ ﻳُﺪﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴّﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍ�ﺑﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪69‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻷﺏ ﻻ ﻳﺮﺙ ﻣﻊ ﺍﻷﺏ ﻷﻧﻪ ﻳﺪﻟﻲ ﻟﻠﻤﻴّﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻷﺏ ‪/‬‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻷﻡ ﻻ ﺗﺮﺙ ﻣﻊ ﺍﻷ ّﻡ‬

‫ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺩﻻء ﻋﺎ ّﻣﺔ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻷ ّﻡ ﻓﻬﻢ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﺮﺛﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻷ ّﻡ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴّﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻷ ّﻡ‬

‫* ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ‪ :‬ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻷُﺻﻮﻝ ﻭ ُﻛ ّﻞ ﻭﺍﺭﺙ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻳﺤﺠﺐ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻪ ‪:‬‬

‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻛﻞ ﺫﻛﺮ ﻳﺤﺠﺐ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻷﺏ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻪ ﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻨﻪ‬

‫ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺏ ﻻ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪﺍﺕ ﻷﻧﻬﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺴﻪ )ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻷﺏ ﻷﻧﻬﺎ‬
‫ﺗُﺪﻟﻲ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﻟﻠﻤﻴّﺖ(‬

‫‪ -‬ﻛﻞ ﺃﻧﺜﻰ ﺗﺤﺠﺐ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻷﻡ ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪﺍﺕ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻷ ّﻡ ﺃﻭ ﻷﺏ ﻷﻧﻬﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻷ ّﻡ ﻻ‬
‫ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﻷﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺴﻬﺎ‬

‫* ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ‪ :‬ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻛﻞ ﺫﻛﺮ ﻭﺍﺭﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻳﺤﺠﺐ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺴﻪ‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ ﻳﺤﺠﺐ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺑﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪70‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻻ ﺗﺤﺠﺐ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺪ ّﺩﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻳﺴﻘﻄﻦ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ﺫﻛﺮ ﻳﻌﺼﺒﻬﻦ ﺳﻮﺍء‬
‫ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺘﻬﻦ ﺃﻭ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ‬

‫* ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ‪:‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﺮﻭﻉ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺫﻛﻮﺭ ) ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﻨ ّﻮﺓ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺼﻮﺑﺔ ( ﺃﻭ ﺇﻧﺎﺙ ) ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ( ﻭ ﻻ ﺇﺭﺙ ﻟﻠﺤﻮﺍﺷﻲ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺏ‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﺃﺏ ﻭ ﺃﺥ ﺷﻘﻴﻖ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ُﻛﻠّﻪ ﻟﻸﺏ ﻭ ﻻ ﺷﻲء ﻟﻸﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﺇﺑﻨﺎ ﻭ ﺃﺧﺘﺎ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ُﻛﻠﻪ ﻟﻺﺑﻦ ﻭ ﻻ ﺷﻲء ﻟﻸﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬

‫* ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ‪ :‬ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﻓﻖ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻷ ّﻭﻝ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻬﺔ ‪ :‬ﻓﻴُﻘ ّﺪﻡ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻌﺪ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ‪ 5‬ﺟﻬﺎﺕ ﻭ ﻛﻞ ﺟﻬﺔ ﺍﻭ ﻣﺮﺗﺒﺔ ُﻣﻘ ّﺪﻣﺔ‬
‫ﺍﻷﺑﻮﺓ ﺛﻢ ﺍﻟ ُﺠﺪﻭﺩﺓ ﻭ ﺍﻷﺧ ّﻮﺓ ﺛﻢ ﺑﻨﻮ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺛﻢ ﺍﻟ ُﻌﻤﻮﻣﺔ‬
‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﻠﻴﻬﺎ ‪ :‬ﺍﻟﺒُﻨ ّﻮﺓ ﺛﻢ‬
‫ﻭﺑﻨﻮﻫﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻷﺧ ّﻮﺓ ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻷﺑ ّﻮﺓ ﺃﻱ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻷﺏ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺩﺭﺟﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪71‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟ ُﻌﻤﻮﻣﺔ ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻷﺧ ّﻮﺓ ﻓﺎﻷﺥ‬
‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﻟﺘﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻭ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺑﻌﺪ ﻭﺍﺭﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻫﻮ ُﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻪ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 116‬ﻡ ﺍ ﺵ ( ﻓﻤﺜﻼ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻣﻘﺪّﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺥ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﻣﺜﻼ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ‪.‬‬

‫ﺍﻷﺑﻮﺓ‬
‫ّ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺠﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺒُﻨ ّﻮﺓ ﻭ‬
‫ﻓﺎﻟﺒﻨ ّﻮﺓ ُﻣﻘ ّﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑ ّﻮﺓ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ُﻭﺟﺪ ﺍﻹﺑﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﺏ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻹﺭﺙ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻭ ﺳﻴﺤﺮﻡ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﺠﺒﻪ ﻭ ﻳﺤﺮﻣﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﻞ ﺳﻴﻨﺘﻘﻞ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫ﻟﻠﺠ ّﺪ ﻓﺎﻹﺑﻦ ﻻ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺣﺠﺐ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻹﺭﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ‪.‬ﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻘ ّﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﺐ‬
‫ﺍﻷﺑﻌﺪ ﺣﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ‪:‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 117‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺇﺫﺍ ﺇﺗﺤ ّﺪﺕ ﻣﺮﺗﺒﺔ ) ﺟﻬﺔ ( ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﺈ ّﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ‬
‫ﺃﻗﺮﺏ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻷﺑﻌﺪ ﺩﺭﺟﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻻﺑﻦ ﻳﺤﺠﺐ ٳﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ٳﺑﻨﻪ ﺍﻭ ٳﺑﻦ ﺃﺧﻴﻪ‬

‫ﻋ ّﻢ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻳﺤﺠﺐ ﻋ ّﻢ ﺃﺏ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ‬

‫ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻳﺤﺠﺐ ٳﺑﻦ ٳﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻟﺘﻘ ّﺪﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪72‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻬ ّﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺑﺎﻹﺧﻮﺓ ﻓﺮﻏﻢ ﺇﺗﺤﺎﺩﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﻷﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﻓﺎﻟﺠ ّﺪ ﻻ‬
‫‪U‬‬

‫ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺑﻞ ﻳﺮﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻓﻖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺗﻔﺼﻴﻠﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻗُ ّﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ‪:‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 118‬ﻡ ﺍ ﺵ ﺇﺫﺍ ﺇﺗﺤ ّﺪ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻓﺈﻥ‬
‫ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻳُﻘ ّﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺿﻌﻒ ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳُﺪﻟﻲ ﻟﻠﻤﻴﺖ ﺑﺎﻷﺑﻮﻳﻦ ﺃﺷ ّﺪ ﻗ ّﻮﺓ ﻣﻤﻦ‬
‫ﻳُﺪﻟﻲ ﺑﺎﻷﺏ ﻭﺣﺪﻩ ) ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺟﻬﺘﻲ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ‪:‬‬
‫ﻓﺎﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﺏ ﻷﻧﻪ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻴّﺖ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﺥ‬
‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﺥ ﻷﺏ ( ‪.‬‬

‫ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺻﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﺮﺗﺒﺘﻪ ﻭ ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻗﻮﺓ ﻗﺮﺍﺑﺘﻪ ﻟﻠﻤﻴّﺖ ﻓﻤﺜﻼ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻷﺥ‬
‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻷﺥ ﻭ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ ﻣﻌﺎ ﻟﺘﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻗ ّﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬

‫ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻌﻴّﻦ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻴﺐ ﺃﻗﻞ‬
‫ﻣﻨﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﺭﺙ ﺃﺧﺮ ﻳﺘﻘ ّﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 122‬ﻡ ﺍ ﺵ (‬

‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﻼ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎء ﻭ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻧﻮﻋﺎﻥ ‪ :‬ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺣﺠﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﻭ ﺣﺠﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺯﺩﺣﺎﻡ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪73‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻧﺘﻘـﺎل‬

‫ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺭ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ‪:‬‬

‫‪ (1‬اﻹﻧﺘﻘـﺎل ﻣﻦ ﻓﺮض إﻟﻰ ﻓﺮض أﻗـﻞّ ﻣﻨﻪ‬

‫ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺘﻪ ‪:‬‬

‫‪ -‬ٳﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬

‫‪ -‬ٳﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬

‫‪ -‬ٳﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ٲﻭ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ‬

‫‪ -‬ٳﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ( ﺍﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ( ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺙ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻨﺼﻒ )‬
‫ﻛﺘﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ (‪.‬‬

‫‪ -‬ٳﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ( ﺍﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ( ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺙ ﻣﻊ ﺍﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬
‫) ﻛﺘﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ (‪.‬‬

‫‪ (2‬اﻹﻧﺘﻘـﺎل ﻣﻦ ﻓﺮض إﻟﻰ ﺗﻌﺼﻴﺐ أﻗـﻞّ ﻣﻨﻪ‬

‫ﻛٳﻧﺘﻘﺎﻝ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻭ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﻦ ﻭﺍﺭﺛﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ٳﻟﻰ‬

‫ﻛﻮﻧﻬﻦ ﻭﺍﺭﺛﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟ ُﻤﻌﺼﺐ ﻟﻬﻦ ﻛﺈﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪74‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻓﺮﺿﺎ ٳﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍﻻﻧﺜﻴﻴﻦ ﻓﻴﺼﺒﺢ‬
‫ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺜﻠﺚ‪ .‬ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺎﻝ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻣﻊ ٳﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺥ‬
‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ‪.‬‬

‫‪ (3‬اﻹﻧﺘﻘـﺎل ﻣﻦ ﺗﻌﺼﻴﺐ إﻟﻰ ﻓﺮض أﻗـﻞّ ﻣﻨﻪ‬

‫ﻛﺎﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﻤﺎ ﻭﺍﺭﺛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬

‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻧﻬﻤﺎ ﻭﺍﺭﺛﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻓﺮﺿﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮ ﺩﻭﻥ‬
‫ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن ﺑﺴﺒﺐ اﻹزدﺣﺎم‬

‫ﺻﻮﺭ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺯﺩﺣﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ‪:‬‬

‫‪ (1‬اﻹزدﺣﺎم ﻓﻲ اﻟﻔﺮض‬

‫ﻛﺈﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺜُﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗ ّﻞ ﺇﺭﺙ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ‬
‫ﻣﻨﻬﻦ‬

‫‪ (2‬اﻹزدﺣﺎم ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﺈﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻷﺑﻨﺎء ﻓﻲ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺃﺑﻴﻬﻢ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺜُﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺑﻨﺎء ﻗ ّﻞ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻨﻬﻢ‬

‫‪ (3‬اﻹزدﺣﺎم ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻮل‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪75‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻘﺺ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻴﺘﻢ ﺍﻻﻧﻘﺎﺹ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ‬
‫ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪76‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺮد‬
‫ّ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫‪:‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺩﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻭ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮ ّﺩ ٳﺳﺘﺜﻨﺎءﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺭﺙ ﻷﻧﻬﺎ‬
‫ﺗﺆﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻧﺼﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ) ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺒﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ) ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ (‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪ :‬اﻟﺮدّ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮ ّﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﺗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ » ﻋﻨﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ‬
‫ﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻳُﺮ ّﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬
‫ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ «‪.‬‬

‫ﻭ ﻳُﺴﻤﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻭ ﻫﻲ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴّﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻓﺘﺰﻳﺪ ﻓﻲ ٲﻧﺼﺒﺘﻬﻢ ﻭ ﻳُﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ‬
‫ﺫﻟﻚ ‪:‬‬

‫‪ -‬ٲ ّﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ‬

‫‪ -‬ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻏﻴﺎﺏ ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪77‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ -‬ﻭ ﺛﺎﻧﻴﺎ ٲﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﻘﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺩﻭﻥ ُﻣﺴﺘﺤﻖ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻓﻴُﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻳُﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻭ ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ٲﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻥ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬

‫ﻋﺎﺻﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻛﻤﺎ ﻧﺺّ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 114‬ﻡ ﺍ ﺵ ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺻﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻮﺭﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮ ّﺭ ﻓﻬﻮ ﺍﺫﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺭﺙ‬
‫ﺍﺣﺘﻴﺎﻁﻲ ﻻ ﻳﺮﺙ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ٳﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻱ ﻭﺍﺭﺙ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻻ‬
‫ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻓﺮﺿﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻴُﺮ ّﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﻳُﻘﺼﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻟﺮدّ اﻟﺨﺎص‬

‫ﺗﻨﺺّ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻡ ﺍ ﺵ » ﺃ ّﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻌ ّﺪﺩﺕ‬
‫ﺍﻭ ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﺍﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮ ّﺩ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﻟﻮ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ «‬

‫ﻭ ُﺳﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ‬
‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺳﺘﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ ٲﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ) ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ( ﻭ‬
‫ﺳﻴﺮﺙ ٲﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻭ ﻳﺮ ّﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ) ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻗﻲ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ‬
‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ٲﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬
‫ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﺭﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻭ‬
‫ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺎﺕ ﻣﻊ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪78‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻐﻴﺮ ) ﺍﻻﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﺍﻻﺧﺖ ﻷﺏ ( ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻷﻗ ّﻞ‬
‫ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﺠﺐ‬
‫ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻹﻧﺎﺙ‪.‬‬

‫ﻭ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻳﺘ ّﺠﻪ ٳﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺣﺠﺒﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺭ ّﺩﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﺳﻴﺤﺠﺒﻮﻥ ﺣﺠﺐ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻦ ﺍ�ﺭﺙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬
‫ﺣﺠﺐ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﻟﻦ ﻳﻘﻊ ﺍﻗﺼﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻤﻌﻨﻰ‬
‫ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﻠﺐ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺛﻢ ﻳﺤﺠﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﻨﺎﺩ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻟﻠﻤﻨﺘﻔﻌﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ‪.‬‬

‫ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺙ ﺗﻌﺘﺒﺮ ٳﺳﺘﺜﻨﺎءﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻴﺮﺍﺙ ﻷﻧﻬﺎ‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ٲﺧﺮﻯ‬
‫ﺗﺤﺮﻡ ﺃﺷﺨﺎﺻﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﻼﻓﻴّﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺮدّ‬

‫اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﺮدّ اﻟﺨﺎص‬
‫ﻟﺌﻦ ﺍﺗﻔﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ‬
‫ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻴّﻨﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﻋﺎﺻﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭ ﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ‪:‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪79‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫* ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺃﻭﻝ ) ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻁﺎﻟﺐ ﻭ ﺍﻟﺴﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﻌﻘﻮﺏ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﺪﻭﻝ ﺍﻹﺷﻬﺎﺩ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ( ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺻﻮﺭﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ‬
‫ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻻ ﻳﺮ ّﺩ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻭ ﺍﻧﻤﺎ ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ‬
‫ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﻘ ّﺪﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺣﺠﺘﻬﻢ‬
‫ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ‬
‫ﺍﻻﺑﻦ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ " ﺃ ّﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ‪ ...‬ﻭ ﻟﻮ ﻣﻊ ‪ "....‬ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺁﻟﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬

‫* ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺛﺎﻧﻲ ) ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺠﻴﺪ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺰﺭﻭﻗﻲ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻤﻴﺎء ﺍﻟﻘﻼﻟﻲ ( ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ‬
‫ﺍﻻﺑﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﺻﻔﺔ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻥ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻗﻲ ﻭ ﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﻦ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﻓﻴﻨﻔﺮﺩﻥ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ‬
‫ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻦ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬
‫ّ‬
‫ﻓﻴﺮ ّﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﻗﺼﺎء ﺑﻘﻴﺔ‬
‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻌ ّﺪﺩﺓ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺃﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ " ﺃ ّﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ‪ "...‬ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻭ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ‬
‫ﺍﻻﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻭ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻲ ﺍﻋﻔﺎء ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪80‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻻﺯﻡ‬
‫ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻷﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﻘﺮﺓ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻭ ﺣﻠّﻬﺎ ﻓﺎﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﺮﺿﻬﺎ‬
‫ﻟﻠﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮﺭ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ّ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ) ﺩﻭﻥ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻭ ﺍﻗﺼﺎء ﻷﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ( ﻭ ﻋﺪﻡ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺎﺻﺐ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁﻴﻦ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺼﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ‬
‫ﺍﻷ ّﻭﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺿﺎﻑ ﺷﺮﻁﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ‪ 143‬ﻣﻜﺮﺭ ) ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺎﻗﻲ ( ﻭ ﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﻋﺪﻡ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻟﻢ‬
‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﻮﻟﻰ ﻓﻌﺒﺎﺭﺓ " ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ " ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﺘﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻁﻼﻗﻬﺎ ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ‬
‫ﻛﺄﺻﺤﺎﺏ ﺭ ّﺩ ﻋﺎﻡ ) ﻟﻬﻦ ﺻﻔﺔ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮ ّﺩ ( ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﺈﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻭ‬
‫ﻗ ّﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻭ ﻟﻮ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻧﺚ ) ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ( ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﻼﺣﻆ ﺃﻥ‬
‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﻤ ّﻮﺭﺙ ﻓﻬﻢ ﺇﻣﺎ ّ ﺍﻻﻧﺎﺙ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ) ﺍﻷ ّﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ( ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﻳﻦ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ‬
‫ﻀﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻳﺮ ّﺩ‬
‫ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﺗﻘﺼﻴﻬﻢ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻣﻔ ّ‬
‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻻﺳﺪ ﻓﺮﺿﺎ ﻭ ﺭ ّﺩﺍ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪81‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬اﻟﺼﻮر اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴّﺔ ‪:‬‬

‫أﺣﻮال ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻮرﺛﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺻﺔ ﻳﺘﻀﺢ ٲﻥ ُﻛ ّﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻟﻪ ﻭﺿﻌﻴّﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍ�ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎ ّﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺎ ّ‬
‫ﻭ ﻣﺘﻐﻴّﺮﺓ ﺣﺴﺐ ﺗﻐﻴّﺮ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺐ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ‬
‫ﻣﺘﻰ ﻳﺮﺙ ﻭ ﻣﺘﻰ ﻳُﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﺍﺛﻪ ﻭ ﻣﺘﻰ ﻳﺘﻐﻴّﺮ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‪ .‬ﻭ ﺳﻨﺒﺪﺃ‬
‫ﺑﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺛﻢ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺛﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺛﻢ‬
‫ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻠﻤﻴّﺖ ‪ :‬ﺍﻹﺑﻦ – ﺍﻟﺒﻨﺖ –ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ – ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﻥ ﻧﺰﻟﻮﺍ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ﻫﻞ ﻳُﺤﺮﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻣﻦ ُﻛ ّﻞ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ‬

‫ُ‬ ‫* ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ) ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ (‬

‫* ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻛﺤﺎﺟﺐ ﻫﻞ ﻳﺤﺮﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ُﻛ ّﻞ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ) ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪82‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻟﺰوج‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫*ﻭﺿﻌﻪ‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) ( ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺪﻡ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤ ُﺠﺒُﻪ ﺃﺣﺪ‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ) 𝟐 ( ٳﻟﻰ‬ ‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ‬

‫𝟏‬
‫)𝟒(‬
‫𝟏‬
‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﺍﻟ ُﺮﺑﻊ ) 𝟒 ( ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ‬‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎ ِﺟﺐ ‪:‬‬
‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤ ِﺠﺐ ﺃﺣﺪﺍ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺐ ﺃﺣﺪﺍ ﻧﻘﺼﺎ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪83‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻟﺰوﺟﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ‬
‫ُ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﺗﺮﺙ ﺍﻟ ُﺮﺑﻊ ) 𝟏 ( ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺪﻡ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ ﺃﺣﺪ‬
‫𝟏‬ ‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻣﻦ ) 𝟒 ( ٳﻟﻰ‬ ‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻠﺰﻭﺝ‬

‫𝟏‬
‫)𝟖(‬

‫‪ -‬ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺜُﻤﻦ ) 𝟖 ( ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ‬

‫𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻟﻠﺰﻭﺝ‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎ ِﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﺗﺤﺠﺐ ﺃﺣﺪﺍ ﺍﺳﻘﺎﻁﺎ * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎ ِﺟﺒﺔ ‪:‬‬

‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﺗﺤﺠﺐ ﺃﺣﺪﺍ ﻧﻘﺼﺎ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪84‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻹﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻪ‬ ‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻭ * ﻭﺿﻌﻪ‬‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻫﻮ ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻪ ﺃﺣﺪ ٲﻱ ‪ -‬ﻻ ﻳُﺤﺠﺐ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺪ ّﺩ ﺍﻷﺑﻨﺎء ﻳُﻨﻘﺺ‬
‫ﻧﺼﻴﺒﻪ‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ﻳﺮﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﻧﻔﺮﺩ‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟ ُﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ٳﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ )ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ ( ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ‬

‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ٳﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫ﻻﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ٳﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ‪ -‬ﺍﻹﺑﻦ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ) 𝟔 ( ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻗّﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﺟﺔ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﻣﻊ ﺇﺑﻦ ﺍﻭ ﺃﺑﻨﺎء ﺫﻛﻮﺭ‬
‫ُﻣﻄﻠﻘﺎ‪ :‬ﻳﺤﺠﺐ ٳﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺜﻞ ﺣﻆّ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ٳﻥ ﻧﺰﻻ ) 𝟔 ( ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻗّﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫( ٳﻟﻰ‬ ‫𝟑‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ٳﺫﺍ ُﻭﺟﺪﺕ ﻣﻌﻪ ﺑﻨﺖ ٲﻭ‬
‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬ ‫ﺑﻨﺎﺕ‬
‫𝟏‬
‫( ٳﻟﻰ‬ ‫𝟐‬
‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻣﻄﻠﻘﺎ‪ :‬ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭ ﻭ ﻓﺮﺽ ) 𝟒 (‬

‫𝟏‬

‫𝟏‬ ‫ﺇﻧﺎﺙ ﻭ ٲﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ‬

‫( ٳﻟﻰ‬ ‫𝟒‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) 𝟖 (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪85‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻟﺒﻨﺖ اﻟﻤﻨﻔﺮدة‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ‪ * :‬ﻭﺿﻌﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺗﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) 𝟐 ( ﺑﺸﺮﻁ‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍ�ﺑﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻰ‬ ‫ٳﻧﻔﺮﺍﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ ﺃﺣﺪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍ�ﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ )ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ‬ ‫ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ‬

‫ّ‬
‫ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ ( ﻭ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ‪.‬‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ‬
‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬

‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ( ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺇﺑﻦ ﺃﻭ‬

‫‪U‬‬

‫ﺃﺑﻨﺎء ﺫﻛﻮﺭ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪ :‬ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﻣﻦ‬
‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬
‫‪U‬‬

‫ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬

‫‪ -‬ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ) 𝟔 ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُ‬
‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮ ّﺩ ‪ :‬ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭ ‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ) 𝟐 ( ﻭ ﺗﺮﺙ ﻭ ﺇﻧﺎﺙ ﻭ ٲﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ) 𝟔 ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ) 𝟑 ( ٳﻟﻰ‬ ‫ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺃﻱ ﺗﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ ‪ -‬ﻻ ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ‪ :‬ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬
‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﻻ ﺫﻛﻮﺭﺍ ) ﻳﺮﺛﻮﻥ ‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ) 𝟐 ( ٳﻟﻰ‬

‫𝟏‬

‫ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ( ﻭ ﻻ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻱ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺇﻧﺎﺛﺎ ) ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻓﺮﺽ ) 𝟒 (‬
‫𝟏‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ) 𝟒 ( ٳﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ) ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ (‬
‫ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒُﻨ ّﻮﺓ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) 𝟖 (‬ ‫ﻭﺍﻷﺑ ّﻮﺓ ( ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪86‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻤﺘﻌﺪدّة )ﺑﻨﺘﺎن ﻓـﺄﻛﺜﺮ(‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻟﺒﻨﺖ ُ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫*ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺎﺕ * ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺎﺕ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻻ ﻳُﺤﺠﺒﻦ ﺃﺑﺪﺍ‬ ‫𝟐‬

‫ﻭﻓﺮﺿﻬﻦ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) 𝟑 (‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﻦ ﺍ�ﺑﻦ ﻣﻦ ﺍ�ﺭﺙ ﺑﻔﺮﺽ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺸﺮﻁ ٳﻧﻔﺮﺍﺩﻫﻦ ﻋﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ٳﻟﻰ ﺍ�ﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻠﺬﻛﺮ‬ ‫ﺍﻟﺬﻛﺮ‬
‫ﺣﻆ ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺎﺕ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻣﻦ‬

‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺎﺕ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫*ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻛﺤﺎﺟﺒﺎﺕ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬

‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ( ﺇﺫﺍ ُﻛ ّﻦ ﻣﻊ ﺇﺑﻦ‬

‫ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ٳﻟﻰ ﺍ�ﺭﺙ‬
‫‪U‬‬

‫ﺫﻛﺮﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻥ ُﻭﺟﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ‬
‫‪U‬‬

‫ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‬
‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺒﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ٳﻻ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬
‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ٳﺫﺍ ٌﻭﺟﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬

‫𝟏‬

‫ﺗﺮﺙ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺒﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) 𝟑 ( ﻭ ﻳﺮﺛﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ٳﻟﻰ‬ ‫ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫𝟑‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺃﻱ ﻳﺮﺛﻦ ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ﺍﻟﺮ ّﺩ ‪ :‬ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭ ﻭ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬
‫𝟏‬
‫ﺇﻧﺎﺙ ﻭ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫𝟏‬
‫‪U‬‬

‫( ٳﻟﻰ‬ ‫𝟐‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﺳﻮﺍء‬
‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) 𝟒 (‬ ‫ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻱ‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ‬
‫(‬ ‫𝟒‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ) ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ )‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺒُﻨ ّﻮﺓ ﻭﺍﻷﺑ ّﻮﺓ ( ‪.‬‬
‫𝟖‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪87‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث إﺑﻦ اﻹﺑﻦ و إن ﻧﺰل‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬ ‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻭ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳُﺤﺠﺐ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺪ ّﺩ ﺃﺑﻨﺎء ﺍ�ﺑﻦ‬ ‫ﻫﻮ ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ‪:‬‬
‫ﻳُﻨﻘﺺ ﻧﺼﻴﺒﻪ‬ ‫ﻳﺤﺠﺒﻪ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺬﻛﺮ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻣﻦ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ٳﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺇﻧﻔﺮﺩ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ‬

‫)ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ ( ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ٳﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 ( ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻗّﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ‬
‫𝟏‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﺟﺔ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ) ‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬ ‫‪U‬‬ ‫ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ﻳﺤﺠﺐ ٳﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺑﻨﺖ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍ�ﺑﻦ ﺍ�ﺳﻔﻞ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﺟﺔ ( ﻓﺮﺽ ) 𝟔 ( ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻗّﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫𝟏‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ) 𝟑 ( ٳﻟﻰ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ٳﺫﺍ ُﻭﺟﺪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ) ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬ ‫ﻣﻊ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺑﺸﺮﻁ‬

‫𝟏‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭ ﻭ ﺇﻧﺎﺙ ﻭ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ٲﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ) 𝟐 ( ٳﻟﻰ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) 𝟒 (‬ ‫(‬
‫𝟏‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫(‬ ‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ٳﺫﺍ ُﻭﺟﺪﺕ ﻣﻌﻪ ﺑﻨﺖ ﺇﺑﻦ ﺍﻭ‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ )‬ ‫ﺑﻨﺎﺕ ﺇﺑﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ‬
‫𝟖‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﺑﻦ ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪88‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻤﻨﻔﺮدة و إن ﻧﺰﻟﺖ‬
‫ﻣﻴﺮاث ﺑﻨﺖ اﻹﺑﻦ ُ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ‪ :‬ﺗﺮﺙ * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ‬
‫‪U‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ) 𝟐 ( ﺑﺸﺮﻁ ٳﻧﻔﺮﺍﺩﻫﺎ‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ) ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ‪ُ -‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬ ‫ﺃﻧﺜﻰ ( ﻭ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺗﺤﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫ُ‬ ‫ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ) ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ( ‪-‬‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﺑﻦ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﻓﺄﻛﺜﺮ ٳﻻّ ٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ‬
‫𝟏 ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ٳﻟﻰ ﺍ�ﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫)ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ (‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ُﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺗﺮﺙ ﻓﺘﺮﺙ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺜﻠﺚ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ٳﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮ) ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ( ﻭ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ )‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ (‬ ‫ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ) ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ(‬

‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ‬

‫)ﺍﻟ ُﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ( ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬
‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ( ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺃﻭ‬
‫( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﺑﻨﺎء ﺇﺑﻦ ﺫﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ‬

‫‪U‬‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺩﺭﺟﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ‬
‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﻣﻦ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ‬

‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺮ ّﺩ‬

‫ﺍﻟﺨﺎﺹ) ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭ ‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ) ﺫﻛﺮﺍ‬
‫𝟏‬
‫ﻭ ﺇﻧﺎﺙ ﻭ ٲﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ (‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ( ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪89‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) 𝟔 ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺼﻠﺐ‬
‫𝟏‬ ‫ﺗﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ) ﻣﻊ‬
‫( ٳﻟﻰ‬ ‫𝟑‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ( ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﻓﻲ‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬ ‫ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﻓﺘﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬
‫(‬
‫𝟏‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬ ‫ﺍﻟﺴﺪﺱ ٳﻟﻰ ﺍﻹﺭﺙ ﻣﻌﻪ‬
‫𝟐‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ) ﻟﻮ ﻛﺎﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) 𝟒 (‬ ‫ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ ﺑﻞ‬
‫(‬
‫𝟏‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬ ‫ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ (‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) 𝟖 (‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ‬
‫ﺗﺮﺛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ‬
‫ﺍﻹﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﺃﻭ‬
‫ﺣﺘﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﻓﺘﺮﺙ‬
‫ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻠﺬﻛﺮ‬
‫ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ) ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺑﻦ‬
‫ﺍﻹﺑﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ﻹﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ (‬

‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬ ‫‪U‬‬

‫) ( ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬

‫𝟐‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺃﻱ ﺗﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ) ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒُﻨ ّﻮﺓ ﻭﺍﻷﺑ ّﻮﺓ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪90‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث ﺑﻨﺎت اﻹﺑﻦ)إﺛﻨﺎن ﻓـﺄﻛﺜﺮ(‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫( *ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺎﺕ * ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺎﺕ ‪:‬‬ ‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜُﻠﺜﻴﻦ )‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫𝟐‬
‫𝟑‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻠﻬﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ‬ ‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺒﻬﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬

‫ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻷﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻨﻬﻦ ) ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ( ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺇﺑﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) ( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺼﺒﻬﻦ‬
‫𝟑‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻥ‬ ‫‪-‬ﺗﺤﺠﺒﻬﻦ‬ ‫𝟏‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺄﻛﺜﺮ ٳﻻّ ٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ )‬ ‫(‬

‫𝟔‬
‫ﻣﻌﻬﻦ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﻓﻲ‬
‫𝟏‬
‫ﺩﺭﺟﺘﻬﻦ ﺃﻭ ﺃﺳﻔﻞ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﻦ ﺇﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫𝟔 ( ٳﺫﺍ‬ ‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻨﻬﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻓﺘﺮﺛﻦ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ )‬

‫𝟐‬
‫( ٳﻟﻰ ﺍ�ﺭﺙ‬
‫𝟑‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ّ‬
‫ﻛﻦ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺗﺮﺙ‬
‫ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺍﻟﺬﻛﺮ)‬ ‫ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ٳﺑﻦ ﺍﻟﺼﻠﺐ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ )ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ‬
‫ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ (‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ)‬ ‫ﻳﺤﺠﺒﻬﻦ( ﻭ ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺑﻦ‬
‫ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ) ﺍﻷﺥ‬
‫ﻳﻌﺼﺒﻬﻦ(‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ (‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻛﺤﺎﺟﺒﺎﺕ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻛﺤﺎﺟﺒﺎﺕ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬ ‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ(‬

‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺒﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻓﺮﺽ ) ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﻦ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺎء ﺇﺑﻦ‬
‫‪U‬‬

‫𝟔‬
‫ﺫﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺘﻬﻦ ﻓﻴﺮﺛﻦ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻣﻞ‬
‫‪U‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬
‫‪U‬‬
‫ﻣﻦ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ‬
‫‪U‬‬
‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ‬
‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ) ( ﻣﻊ ﺗﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬‫‪U‬‬

‫𝟔‬
‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺒﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ )‬
‫𝟏‬ ‫ُﻣﻄﻠﻘﺎ ) ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭ‬ ‫ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ (‬
‫(‬ ‫ﻭ ﺇﻧﺎﺙ ﻭ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬
‫𝟑‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) (‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ (‬
‫𝟔‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪91‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫(‬
‫𝟏‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬ ‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ) ﻋﺎﺻﺒﺎﺕ‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ( ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) (‬
‫‪U‬‬

‫𝟒‬
‫𝟏‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ) (‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺗﺮﺙ‬
‫𝟏‬
‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) (‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﻦ )ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺑﻦ(‬
‫𝟖‬ ‫ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺘﻬﻦ ﻓﻴﻨﺘﻘﻠﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬
‫ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﺭﺙ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ) ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ‬
‫ﻳﻌﺼﺒﻬﻦ ﺑﻞ ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ (‬

‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺗﺮﺛﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ‬
‫ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺘﻬﻦ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻦ‬
‫ﺩﺭﺟﺘﻬﻦ ﻓﻴﺮﺛﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ) ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺑﻦ‬
‫ﺍﻹﺑﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺑﻦ ﻹﺳﺘﻜﻤﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻟﺬﺍ ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ (‬

‫𝟐‬
‫* ﻳﺮﺛﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜُﻠﺜﻴﻦ ) (‬
‫𝟑‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭ ﻳﺮﺛﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺃﻱ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﺮﺛﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ‬

‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﺃﻱ ﺍﻹﺧﻮﺓ‬

‫ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻭ ﺍﻧﺎﺛﺎ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ‬
‫ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ) ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺒُﻨ ّﻮﺓ ﻭﺍﻷﺑ ّﻮﺓ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪92‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻷب‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻪ‬ ‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻭ ﻫﻮ * ﻭﺿﻌﻪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻱ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺬﻛﺮ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ﺇﻧﻔﺮﺩ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻗﺐ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫ﺇﻧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻣﻦ‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﺇﻧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬

‫‪U‬‬

‫ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬
‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫( ‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺗ ّﺮﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬

‫𝟔‬
‫ﻭ ﺍﻟﺠﺪّﺓ ﻟﻸﺏ ﻭﻓﻖ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫ٳﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺩﻭﻥ‬

‫ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺩﻻء‬
‫ﺗﺮﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻫﻮ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺛﻠﺚ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺛﻠﺚ‬ ‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫* ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫‪U‬‬

‫ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻮﺍء ﻋﺎﺻﺒﻴﻦ‬

‫‪U‬‬

‫ﺑﺰﻭﺝ ﻭ ﺃ ّﻡ ﺃﻭ ﺑﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﺃ ّﻡ )‬ ‫ٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ ﻣﻦ‬

‫‪U‬‬

‫ﺃﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ‬ ‫‪1‬‬

‫ﺗﺄﺧﺬ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻌﺪ ٳﻋﻄﺎء‬ ‫ﺳﻮﺍء ﺫﻛﻮﺭﺍ ﺍﻭ ﺇﻧﺎﺙ )‬ ‫‪6‬‬
‫ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻴﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ)‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺝ ٲﻭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭ ﻭ ﺇﻧﺎﺙ ﻭ‬ ‫( ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺘﺮّﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻷﺏ ﺿﻌﻒ‬ ‫ٲﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ‬ ‫ﻟﻴﺮﺛﻪ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‬ ‫ﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ(‬ ‫ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ (‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ٳﺫﺍ ٳﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ‬
‫ﻓﺮﺿﻪ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪93‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻷمّ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪ * :‬ﻭﺿﻌﻬﺎ‬
‫ُ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫‪ -‬ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺜﻠﺚ ) 𝟑 ( ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ) ﺫﻛﺮ‬ ‫ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ) ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﻱ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻥ ٲﻭ ٲﻧﺜﻰ ( ﻭ ﺟﻤﻊ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻣﻦ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ٲﻭ ﻭﻟﺪ ﺍﻹﺑﻦ ( ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺮﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ‬
‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺜﻠﺚ ) 𝟑 ( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ)ٳﺛﻨﺎﻥ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫(‬
‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬ ‫ﺍ�ﺧﻮﺓ ﺫﻛﻮﺭﺍ ٲﻭ ٳﻧﺎﺛﺎ ﻭﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫𝟔‬
‫ﺃﺷﻘﺎء ﺍﻭ ﻷﺏ ﺍﻭ ﻷ ّﻡ ﻭﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﺍﺭﺛﻴﻦ ٲﻭﻣﺤﺠﻮﺑﻴﻦ (‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺛﻠﺚ‬
‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺗﺮﺙ ﺛُﻠﺚ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪﺕ ﻣﻊ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺛﻠﺚ‬ ‫ﺯﻭﺝ ﻭ ﺃﺏ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺔ ﻭ ﺃﺏ ) ‪ -‬ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠﺪّﺍﺕ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ) ﺷﺒﻪ ﺗﻌﺼﻴﺐ ( ﻓﻲ‬

‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺃﺧﺬﺕ ﺛﻠﺚ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻷ ّﻡ‬

‫ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺑﺰﻭﺝ ﻭ ﺃﺏ ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﻭ ﻷﺏ‬ ‫ﺳﺘُﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻷﺏ (‬

‫ﺑﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﺃﺏ ) ﺗﺄﺧﺬ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫𝟏‬
‫ﺑﻌﺪ ٳﻋﻄﺎء ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺝ ٲﻭ‬ ‫‪ -‬ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻷﺏ‬ ‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ) ﻭﻟﺪ‬

‫ﺿﻌﻒ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ(‬ ‫ﺍﻟﺼﻠﺐ ٲﻭ ﻭﻟﺪ ﺍﻹﺑﻦ ( ﺃﻭ ﻓﻲ‬
‫ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ )‬
‫ٳﺛﻨﺎﻥ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍ�ﺧﻮﺓ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ‪:‬‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ﺫﻛﻮﺭﺍ ٲﻭ ٳﻧﺎﺛﺎ ﻭ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺷﻘﺎء‬
‫ٲﻭ ﻷﺏ ٲﻭ ﻷ ّﻡ ﻭ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫‪ -‬ﻻ ﺗﺤﺠﺐ ﺃﺣﺪ ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ﻭﺍﺭﺛﻴﻦ ٲﻭ ﻣﺤﺠﻮﺑﻴﻦ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪94‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻟﺠﺪّ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ‬
‫ُ‬ ‫ﻭﺿﻌﻪ * ﻭﺿﻌﻪ‬ ‫‪U‬‬ ‫*‬ ‫‪U‬‬
‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬
‫‪U‬‬
‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ﺇﻧﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺒﻪ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺍﻷﺏ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﺍﻷﺏ ٲﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺴﺪﺱ ) (‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟔‬
‫ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﺇﻧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺍﻷﺏ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬
‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﻋﻨﺪ ُﻭﺟﻮﺩ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟ ُﻤﺆﻧﺚ ﻣﻦ‬

‫‪U‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺏ‬

‫‪:‬‬ ‫ﻛﺤﺎﺟﺐ‬ ‫ﻭﺿﻌﻪ‬ ‫*‬
‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬
‫‪U‬‬

‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺗ ّﺮﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬

‫* ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ‬
‫𝟏 ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻨﻪ‬
‫‪U‬‬

‫ﻓﺮﻉ ﻭﺍﺭﺙ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻴﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ﺩﺭﺟﺔ‬

‫‪U‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫( ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺘ ّﺮﻗﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‬

‫‪ -‬ﻫﻮ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺖ‬ ‫‪U‬‬
‫ﻟﻴﺮﺛﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ٳﺫﺍ ٳﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻛﺎﻣﻞ‬
‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻭ ﻷﺏ ﻣﻦ‬
‫‪U‬‬
‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻓﺮﺿﻪ (‬
‫‪U‬‬

‫ٳﻟﻰ‬ ‫ﻷ ّﻡ ﺍﻟﻔﺮﺽ‬ ‫ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺍﻹﺧﻮﺓ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﻳﺤﺠﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ٳﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺓ ﻓﻘﻂ ) ﺳﻮﺍء ﺃﺷﻘﺎء ﺍﻭ ﺍﻹﺧﻮﺓ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ‬

‫‪U‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻷﺏ ﻭ ﺳﻮﺍء ﺫﻛﻮﺭ ٲﻭ ٳﻧﺎﺙ ٲﻭ ُﻣﺨﺘﻠﻄﻴﻦ( ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻭ‬

‫‪U‬‬

‫ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﺽ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﺠ ّﺪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻮﻫﻢ ﻣﻄﻠﻘﺎ‬

‫‪U‬‬
‫‪U‬‬

‫ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻗﺴﻤﺔ ﺗﻌﺼﻴﺐ ٲﻱ‬ ‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪95‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ ) ٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪2‬‬

‫ﻓﺎﻟﺜﻠﺚ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻪ (‬

‫‪ -‬ٳﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺓ ) ﺳﻮﺍء ﺃﺷﻘﺎء ﺍﻭ ﻷﺏ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭ ﺳﻮﺍء ﺫﻛﻮﺭ ٲﻭ ٳﻧﺎﺙ ٲﻭ ُﻣﺨﺘﻠﻄﻴﻦ ( ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﻢ‬

‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ) ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ( ﻓﻴﺄﺧﺬ‬

‫‪U‬‬

‫ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻓﺮﺿﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺠ ّﺪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ‬

‫‪U‬‬

‫ﺳﺪﺱ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺛُﻠﺚ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺣﻠﻮﻝ ‪ُ :‬‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ‬
‫ﺃﻭ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻗﺴﻤﺔ ﺗﻌﺼﻴﺐ‪.‬‬

‫‪ -‬ٳﺫﺍ ٳﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍ�ﺧﻮﺓ‬

‫ﻣﺨﺘﻠﻄﻴﻦ ﺃﻱ ﺇﺧﻮﺓ ٲﺷﻘﺎء ﻭ ٳﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺷﻘﺎء‬
‫ﻳُﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺑﺈﺧﻮﺗﻬﻢ ﻟﻸﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﺛﻢ‬
‫ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﻮﺏ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻟﻸﺏ ﻓﻴﺄﺧﺬﻭﻧﻪ‬
‫ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺤﺠﺒﻮﻧﻬﻢ ﺣﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁ ) ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺘ ّﻢ ٳﺣﺘﺴﺎﺏ‬
‫ﺭﺅﻭﺱ ﺍ�ﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺎﺑﻬﻢ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺍﻹﺧﻮﺓ‬
‫ﺍﻷﺷﻘﺎء(‬

‫‪ -‬ٳﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ٳﺧﻮﺓ ﻟﻸﺏ ﻭ‬

‫ﺇﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬
‫ﺑٳﺧﻮﺗﻬﺎ ﻟﻸﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺛﻢ ﺗﺄﺧﺬ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ‬
‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ) ﺇﻥ ﺑﻘﻲ( ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍ�ﺧﻮﺓ ﻟﻸﺏ‬
‫ﻭٳﻻّ ﻳﺴﻘﻄﻮﻥ‬

‫ﻣﻠﺤﻮﻅﺔ ‪ :‬ﻻ ﻳﻘ ّﻞ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻓﻲ ﻛ ّﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻋﻦ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟ ُﺴﺪﺱ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪96‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻟﺠﺪّة‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻷ ّﻡ ﺍﻟﺠﺪّﺍﺕ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻷ ّﻡ ﺃﻭ‬ ‫𝟏‬

‫ﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻷ ّﻡ‬
‫‪ -‬ﺗﺮﺙ ﺍﻟ ُ‬
‫ﻷﺏ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻭ ﻷﺏ‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺗُﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠﺪّﺓ ﻟﻸﺏ‬ ‫‪ -‬ٳﻥ ﺇﺟﺘﻤﻌﺖ ﺟ ّﺪﺗﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻷ ّﻡ ﻭ‬

‫ٳﺳﻘﺎﻁﺎ ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺠﺪّﺓ ‪ -‬ﻻ ﺗﺤﺠﺐ ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍ�ﺧﺮﻯ ﻷﺏ ﻗُﺴﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟ ُﺴﺪﺱ ٳﻥ‬

‫ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ﻟﻸ ّﻡ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ‬
‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ٲﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻸﺏ‬

‫ﺃﻗﺮﺏ ﺃ ّﻣﺎ ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻟﻸ ّﻡ ﺃﻗﺮﺏ‬
‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟ ُﺴﺪﺱ ﻭ ﺗُﺴﻘﻂ‬
‫ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻷﺏ‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺠﺪّﺓ ﻟﻸ ّﻡ ﺗﺤﺠﺐ ﺍﻟﺠﺪّﺓ‬

‫ﻟﻸﺏ ﺍﻷﺑﻌﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪97‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻷخ اﻟﺸﻘﻴﻖ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻫﻮ ﻋﺎﺻﺐ * ﻭﺿﻌﻪ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪ * :‬ﻭﺿﻌﻪ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﻨﻔﺴﻪ ‪:‬‬
‫‪ُ -‬ﻳﺤﺠﺐ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ ‪ -‬ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻳﺤﺠﺒﻪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ﺇﻧﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺣﺠﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫) ٲﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ( ﻭ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺍﻷﺏ‬

‫ٲﻳﻀﺎ ﺏﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺆﻧﺚ ) ﺑﻤﻮﺟﺐ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﺇﻧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ٲﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ( ﻭ ﻳُﺤﺠﺐ * ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬
‫‪U‬‬

‫ٲﻳﻀﺎ ﺑﺎﻷﺏ‬ ‫‪U‬‬ ‫ﺍﻷﺏ‬

‫‪ -‬ﻫﻮ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺖ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ )‬ ‫* ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬

‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ٲﻭ ﺍﻟﺜُﻠﺜﻴﻦ ( ٳﻟﻰ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪ -‬ٳﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺓ ﺃﺷﻘﺎء ﻭ ﺇﺧﻮﺓ‬

‫ﻷﺏ ﻭ ٳﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﺈﻥ * ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬
‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ﺍﻷﺷﻘﺎء ﻳُﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺑﺈﺧﻮﺗﻬﻢ ﻟﻸﺏ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﻮﺏ ﺍﻹﺧﻮﺓ ‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ ﺍﻟﺜﻠﺚ ) 𝟑 ( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬
‫𝟏‬

‫ﻟﻸﺏ ﻓﻴﺄﺧﺬﻭﻧﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺤﺠﺒﻮﻧﻬﻢ ﺣﺠﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺇﺳﻘﺎﻁ )ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺭﺅﻭﺱ ﺍ�ﺧﻮﺓ ﻟﻸﺏ ﻭﻳﺤﺠﺐ ٲﻳﻀﺎ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﺑﺸﺮﻁ ٲﻥ‬
‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻹﺧﻮﺓ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﻳﻨﻀ ّﻢ ﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪ ٲﺧﺮ ﻣﻦ‬

‫‪U‬‬

‫ﻷﺏ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺎﺑﻬﻢ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎء (‬

‫ٲﻳﻀﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻭ ﺑﻨﻮﻫﻢ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﺍﺭﺛﺎ ٲﻭ ﻣﺤﺠﻮﺑﺎ ) ﺣﺘﻰ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺃ ّﻣﺎ ٳﺫﺍ ٳﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻷﻧﻪ ﺃﻓﻀﻞ ُﻣﻄﻠﻘﺎ‬

‫ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺥ ﻷ ّﻡ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺇﻧﻔﺮﺩ ﺃﻭ ﺗﻌﺪ ّﺩ‬
‫ﻣﺤﺠﻮﺏ (‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪98‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻷﺧﺖ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ‪ :‬ﻓﺘﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐 ( ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ُﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺜُﻠﺜﻴﻦ ) 𝟑 (‬

‫𝟐‬ ‫𝟏‬

‫ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ‪ -‬ﺗُﺤﺠﺐ ﺍﺳﻘﺎﻁﺎ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ) ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ ﺍ�ﺭﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ( ﻭ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺏ )ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ( ﻭ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺫﻛﺮﺍ ٲﻭ ﺍﻧﺜﻰ ( ﻭ ) ﺍﻟﻨﺼﻒ ٲﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ (‬

‫ٳﻟﻰ ﺍ�ﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻷﺏ‬ ‫‪U‬‬

‫)ﻳﻌﺼﺒﻮﻧﻬﺎ(‬
‫)ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍ�ﻧﺜﻴﻴﻦ (‬

‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ( ﺇﺫﺍ * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪ * :‬ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ٲﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻓﺘﺮﺙ ﻣﻌﻪ‬

‫‪ -‬ﻫﻲ ﺗﺤﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﻣﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) 𝟐 ( ٲﻭ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺫﺍ‬ ‫ٳ‬ ‫ﻟﻸﺏ‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ‬
‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ( ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ُﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﺗﺮﺙ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) 𝟑 ( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﺑﻦ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺜُﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﺃﺥ ﻟﻸﺏ ) 𝟔 ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺴﺎﺑﻪ ﻳﺮ ّﺩ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ‬‫ﺍﻻﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ّ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺮ ّﺩ‬
‫ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ﺃﺥ ﻟﻸﺏ‬ ‫ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ‬ ‫ﺗﺤﺠﺐ‬ ‫ﻫﻲ‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ‬ ‫ﺍﻷﺥ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﻟﻸﺏ‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ‬ ‫ﺣﺠﺐ ﺟﻨﺲ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻭ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻧﺎﺛﺎ ﻭ ﺣﺠﺐ ﺍﺑﻨﺎء ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻟﻸﺏ ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺙ‬
‫‪U‬‬

‫ﻣﻊ ﺟ ّﺪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬ ‫ﻭ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬

‫ﻟﻸﺏ‬ ‫ﻟﻺﺧﻮﺓ‬ ‫ﺷﻲء‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫) 𝟑 ( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬
‫ﺑﻌﺪ ُﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬
‫ﺑﺸﺮﻁ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ‬ ‫ﺑﻬﻢ‬ ‫* ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬ ‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪99‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫‪ -‬ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ‬

‫ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﺭﺛﻴﻦ ٲﻭ ﻣﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺑﻦ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ‬ ‫‪ -‬ﺍﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺃﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ُﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻷﺏ‬ ‫ﺇﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻭ ٳﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﺈﻥ‬

‫‪U‬‬

‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﺑﻨﺎء ﺍﻻﺧﻮﺓ‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗُﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺑﺈﺧﻮﺗﻬﺎ ﻟﻸﺏ‬

‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺛﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬
‫ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻜﺄﻥ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ‬
‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ) ﺇﻥ ﺑﻘﻲ ( ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻹﺧﻮﺓ‬
‫ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ‬ ‫ﻟﻸﺏ ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺑﻦ ﺗﻨ ّﺰﻝ ﻣﻨﺰﻟﺔ‬ ‫‪ -‬ٳﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺃﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ُﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ‪.‬‬ ‫ٲﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺷﻘﻴﻖ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﺇﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻭ‬

‫‪U‬‬

‫ٳﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺷﻘﺎء ﻭ‬

‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻳﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺑﺈﺧﻮﺗﻬﻢ ﻟﻸﺏ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﺛﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻟﻸﺏ‬
‫ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺤﺠﺒﻮﻧﻬﻢ ﺣﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁ ) ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺘﻢ‬
‫ٳﺣﺘﺴﺎﺏ ﺭﺅﻭﺱ ﺍ�ﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺎﺑﻬﻢ‬
‫ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎء (‬

‫‪ -‬ٳﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻊ ﺃﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻭ ﺇﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻭ‬

‫‪U‬‬

‫ٳﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﻓﻴﺄﺧﺬ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﺮﺽ‬

‫ﻓﺮﺿﻪ ﻭ ﺗُﺤﺎﺳﺐ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬
‫ﺑﺈﺧﻮﺗﻬﺎ ﻟﻸﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‪ .‬ﺃ ّﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﺽ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺠ ّﺪ ﻣﻦ ُﻣﻘﺎﺳﻤﺔ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭ‬
‫ﺇﺧﻮﺗﻬﺎ ﻟﻸﺏ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻣﺎ‬
‫ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻺﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ‬
‫ﻟﻸﺏ ﺃﻣﺎ ٳﺫﺍ ﺗﻌﺪ ّﺩﺕ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻓﺈﻧﻬﻦ‬
‫ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﻭ ﻳﺴﻘﻂ ﺍ�ﺧﻮﺓ ﻷﺏ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪100‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻷخ ﻷب‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻫﻮ * ﻭﺿﻌﻪ ﻛﻤﺤﺠﻮﺏ ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻳﺤﺠﺒﻪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪ -‬ﻳُﺤﺠﺐ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ‬
‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ) ﺫﻛﺮﺍ ٲﻭ ﺍﻧﺜﻰ ( ﻭ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ‬‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ﺇﻧﻔﺮﺩ‬
‫‪U‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ‬

‫ﺍﻟﺠ ّﺪ ) ٳﻻّ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‬
‫‪U‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺮﺙ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺇﺫﺍ ُﻭﺟﺪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻛﺎﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻫﻮ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ ) ﺍﻟﻨﺼﻒ ٲﻭ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ( ٳﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻸﺥ ﻟﻸﺏ( ﻭ‬
‫ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ‬
‫‪ -‬ﻫﻮ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫* ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ‪ :‬ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ‪.‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ‬
‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺜﻠﺚ )‬ ‫ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪ ﺇ ّﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﺃﻭ ﻣﻘﺎﺳﻤﺔ‬
‫𝟑‬
‫ﺍﻷﺥ ﻷﺏ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ٳﺫﺍ ﺇﺟﺘﻤﻊ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻌﻪ ﻭﺍﺣﺪ ٲﺧﺮ ﻣﻦ‬

‫ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ‬ ‫* ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺤﺎﺟﺐ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭﺍﺭﺛﺎ ٲﻭ ﻣﺤﺠﻮﺑﺎ ) ﺣﺘﻰ‬

‫‪ -‬ﻫﻮ ﻳﺤﺠﺐ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ ﺃﺑﻨﺎء ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺥ ﻷ ّﻡ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻹﺧﻮﺓ ُﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﻣﺤﺠﻮﺏ (‬

‫ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ُﻣﻄﻠﻘﺎ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪101‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻷﺧﺖ ﻷب‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺃﺻﺎﻟﺔ ‪ :‬ﻓﺘﺮﺙ * ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﺔ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ) ( ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ُﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﺗﺮﺙ‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ -‬ﺗُﺤﺠﺐ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ‬ ‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ) 𝟑 ( ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ُﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ) ﺫﻛﺮﺍ ٲﻭ ﺍﻧﺜﻰ (‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) (ٲﻭ ﺍﻟﺜُﻠﺜﻴﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪U‬‬

‫𝟐‬ ‫ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ )ﺫﻛﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻭ ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫) ( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) ( ﻋﻨﺪﻣﺎ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟔‬ ‫𝟑‬ ‫ﻓﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ( ﻭﻻ ﺍﻷﺏ )ﻳﺤﺠﺒﻬﺎ( ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ‬

‫‪U‬‬

‫ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻻ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﻻ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﺻﺎﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ‬ ‫‪U‬‬
‫ﻻ ﺃﺥ ﻟﻸﺏ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬
‫ﻟﻸﺏ ﺃﺥ ﻟﻸﺏ ﻳﻌﺼﺒﻬﺎ‬ ‫( ٳﺫﺍ ﺍﻟﺠ ّﺪ ) ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ٳﺫﺍ‬
‫‪U‬‬

‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ‬ ‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺃﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺗﺮﺙ‬

‫‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﻟﻸﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ٲﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺸﺮﻁ ٲﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍ�ﺭﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ) ﺍﻟﻨﺼﻒ ٲﻭ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ‬

‫ﻷﺏ ﺃﻭ ﺟ ّﺪ ) ﻳﻌﺼﺒﻮﻧﻬﺎ (‬
‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ( ٳﻟﻰ ﺍ�ﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻸﺧﺖ‬
‫)ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍﻻﻧﺜﻴﻴﻦ (‬ ‫ﻟﻸﺏ ( ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬
‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ(‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺥ ﻷﺏ ٲﻭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﻓﺘﺮﺙ‬

‫‪U‬‬

‫ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ‪.‬‬

‫𝟏‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ )‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﺤﺎﺟﺒﺔ ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) ( ﺑﺸﺮﻁ ﻭﺟﻮﺩ‬ ‫* ﺗﺮﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬

‫𝟔‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻐﻴﺮ( ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ‪ -‬ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻮﺍء‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﺑﻦ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﺭﺛﻴﻦ ٲﻭ ﻣﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪.‬‬
‫ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺐ‬ ‫ﺑﺸﺮﻁ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﺍﻻﺥ‬
‫ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻻﺑﻨﺎء ﺍﻻﺧﻮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﺍﻻﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ّ‬
‫ﻟﻜﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬
‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺴﺎﺑﻪ ﻳﺮ ّﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ‬
‫ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻜﺄﻥ‬ ‫ﺍﻻﺑﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪102‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺐ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ ﺍﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ‬

‫ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﺑﻨﺎء ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ‬
‫ﺗﻨ ّﺰﻝ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ‪.‬‬ ‫ﻭ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬

‫* ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺠ ّﺪ‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻸﺏ ُﻣﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫‪U‬‬

‫ﻣﻊ ﺟ ّﺪ ﻭ ٳﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠ ّﺪ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻷﻧﻪ ﺃﻭﻓﺮ‬

‫‪U‬‬

‫ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟ ُﻤﻘﺎﺳﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻟﻸﺏ‬

‫ﻳﻘﺘﺴﻤﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺃﺧﺬ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓُﺮﻭﺿﻬﻢ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪103‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻹﺧﻮة ﻷمّ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫ﻭﺿﻌﻬﻢ * ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫*‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬ ‫𝟏‬
‫‪ -‬ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺍﻟﺜﻠﺚ ) 𝟑 ( ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺪ ّﺩ ُﻣﻄﻠﻘﺎ‬
‫‪ -‬ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﻱ ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ٲﻭ ﺍﻧﺎﺙ ٲﻭ ُﻣﺨﺘﻠﻄﻴﻦ ﻭ‬

‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳُﻘﺴّﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ‬

‫ﻭ ﺑﺎﻷﺻﻞ ﺍﻟ ُﻤﺬ ّﻛﺮ ﺃﻱ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﻧﺜﻰ‬
‫ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺠ ّﺪ‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬ ‫𝟏‬
‫ﺴﺪﺱ ) 𝟔 ( ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺩ ٲﻱ‬ ‫‪ -‬ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺍﻟ ُ‬
‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﺧﺖ ﻷﻡ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺫ ‪ -‬ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﺍﻷ ّﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺥ ﻷ ّﻡ ﻭﺍﺣﺪ ٲﻭ ﺃﺧﺖ ﻷ ّﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬
‫𝟏‬
‫) 𝟑 ( ٳﻟﻰ ﻓﺮﺽ ) 𝟔 (‬
‫𝟏‬
‫ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ‬
‫ٳﺫﺍ ﺯﺍﺩﻭﺍ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪ‬
‫ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﺭﺛﻴﻦ ٲﻭ‬
‫ﻣﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪.‬‬
‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ‬

‫ٳﺳﻘﺎﻁﺎ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪104‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث أﺑﻨﺎء اﻹﺧﻮة‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎء ﻭ ‪ -‬ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻷﺏ ﻭ ٳﻥ ﺳﻔﻠﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻣﻄﻠﻘﺎ ) ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻷﻧﺜﻰ (‬

‫‪U‬‬

‫ﻭ ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺠ ّﺪ ﻭ ﺑﺎﻷﺥ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺧﺖ * ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬

‫‪U‬‬

‫ﻷﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ﺃﺣﺪ‬ ‫ﺍﻻﺑﻦ ‪.‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ‬

‫ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﻗﺮﺍﺑﺔ‬

‫‪ -‬ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﺳﻘﺎﻁﺎ‬

‫ﺇﺑﻦ ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ‬
‫ﻣﻨﻪ ﺩﺭﺟﺔ‬

‫‪ -‬ﺇﺑﻦ ﺍﻷﺥ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻳﺤﺠﺐ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ‬
‫ﻣﻄﻠﻘﺎ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪105‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث اﻷﻋﻤﺎم‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻫﻢ ﺍ�ﻋﻤﺎﻡ ﺍﻷﺷﻘﺎء ﻭ ﺍ�ﻋﻤﺎﻡ ‪ -‬ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬
‫‪U‬‬

‫ﻷﺏ ﻭ ٳﻥ ﻋﻠﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﻋ ّﻢ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ٲﻭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻣﻄﻠﻘﺎ ) ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ‬

‫‪U‬‬

‫ﻋ ّﻢ ﺃﺏ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ٲﻭ ﻋ ّﻢ ﺟ ّﺪ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ ﺍﻷﻧﺜﻰ ( ﻭ ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺠ ّﺪ ﻭ‬

‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﻭ ﺑﺈﺑﻦ ﺍﻷﺥ * ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬

‫‪U‬‬

‫ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ﺃﺣﺪ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ‪ -‬ﻻ‬

‫ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ﺍﻻﺑﻦ ‪.‬‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ‬

‫ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻷﺏ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﻮﻯ‬
‫ﻣﻨﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ‬

‫‪ -‬ﻋ ّﻢ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻳﺤﺠﺐ‬

‫ﺍﺳﻘﺎﻁﺎ ﻋ ّﻢ ﺃﺏ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻷﻧﻪ‬
‫ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﺟﺔ‬

‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺃﺑﻨﺎء‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ ﺩﺭﺟﺔ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪106‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﻴﺮاث أﺑﻨﺎء اﻷﻋﻤﺎم‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺠﺐ اﻟﻨﻘﺼﺎن‬ ‫ﺣﺠﺐ اﻟﺤﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪U‬‬ ‫* ﻳﺮﺛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻘﻂ ‪ * :‬ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﻤﺤﺠﻮﺑﻴﻦ‪:‬‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻳُﺤﺠﺒﻮﻥ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬

‫‪U‬‬ ‫ﺍ�ﻋﻤﺎﻡ‬ ‫ﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎء‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ) ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻷﻧﺜﻰ ( ﻭ ﺑﺎﻷﺏ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫ﺍ�ﻋﻤﺎﻡ‬ ‫ﺍﻷﺷﻘﺎء ﻭ ﺃﺑﻨﺎء‬
‫ﺑﺎﻟﺠ ّﺪ ﻭ ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟﻌﺎﺻﺐ ﻭ ﺑﺈﺑﻦ ﺍﻷﺥ‬ ‫ﺍﻟﻌ ّﻢ ٲﻭ‬ ‫ﻷﺏ ﺳﻮﺍء ﺳﻔﻞ‬
‫ﻭ ﺑﺎﻟﻌ ّﻢ ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ * ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‬ ‫ﻋﻼ ﻣﺜﻞ ﻋ ّﻢ ﺃﺏ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ‪.‬‬ ‫ٲﻭ ﻋ ّﻢ ﺟ ّﺪ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺭﺙ‬
‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ﺃﺣﺪ‬
‫ﻧﻘﺼﺎﻧﺎ‬
‫‪ -‬ﻳﺤﺠﺐ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺇﺳﻘﺎﻁﺎ‬
‫ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌ ّﻢ ﻷﺏ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ‬

‫‪ -‬ٳﺑﻦ ﻋ ّﻢ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻳﺤﺠﺐ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ‬

‫ٳﺑﻦ ﻋ ّﻢ ﺃﺏ ﺍﻟﻤ ّﻮﺭﺙ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ‬
‫ﺩﺭﺟﺔ‬

‫* ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻛﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ٲﺣﺪ ٳﺳﻘﺎﻁﺎ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪107‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻗﻮاﻋﺪ ﺣﺴﺎب اﻟﻔﺮاﺋﺾ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﺻﻄﻼﺣﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻫﻮ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻭ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﺇﻥ ﺇﻗﺘﻀﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺫﻟﻚ ﻭ‬

‫ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻔﻘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻭ‬
‫ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰء ‪ 3‬ﺃﺑﻮﺍﺏ ‪ :‬ﺗﺄﺻﻴﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ( ﺛﻢ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬
‫ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻗﺘﻀﺎء ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ( ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ) ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪108‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺒﺎب اﻷول ‪:‬‬

‫ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺇﺻﻄﻼﺣﺎ ﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻱ‬
‫ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺃﻗ ّﻞ ﻋﺪﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻭ ﻓﺮﻭﺿﻬﺎ ﺑﻼ ﻛﺴﺮ‪ .‬ﺃ ّﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﺎﻟﺘﺮﻛﺔ ﺗﻤﺜّﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻰ ُﻛﻠّﻪ ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﺗﺄﺻﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻹﺭﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ‬
‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﺼﺒﺘﻬﻢ ﻭ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﺃﻱ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺳﻬﻢ ﺳﻴُﻘﺴّﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟ ُﻤﻜ ّﻮﻥ ﻟﻠﺘﺮﻛﺔ ‪ :‬ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻠﻨﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻫﻮ ‪ 4‬ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﺴﻴﻢ‬
‫𝟏‬
‫ﻳُﻤﺜﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺛﻢ ﻧُ ّﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ُﻛ ّﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﻭ ﺍﻟﺮﺑﻊ‬
‫𝟒‬

‫ﻭﺍﺭﺙ ﺃﺳﻬﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻧﺼﻴﺒﻪ‪.‬‬

‫ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻘﺎﻡ ﻳﻤﻜﻦ ٳﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻭ ﻳُﺴ ّﻤﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ‬
‫ﺍﻟ ُﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻓ ُﻜﻠّﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭﺟﺐ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻭ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺑﺈﺧﺘﻼﻑ ﻧﻮﻉ‬

‫ﺍﻹﺭﺙ ﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ‪ 3‬ﺻﻮﺭ ‪:‬‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪109‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪:‬‬

‫أﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ إذا ﻛﺎن اﻟﻮرﺛﺔ ﻋﺼﺒﺔ ﻓﻘﻂ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ‪ :‬ٲﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ُﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻉ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﻧﺠﺪ ﻫﻨﺎ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ ‪:‬‬

‫‪U‬‬

‫* ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ُﻛﻠﻬﻢ ﺫﻛﻮﺭ ﺃﻱ ﻋﺎﺻﺒﻴﻦ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ُﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﻟﻌﺪﺩﻫﻢ ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ‬
‫ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪110‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ :‬ﻣﺎت رﺟﻞ ﻋﻦ ‪ 4‬أﺑﻨﺎء ذﻛﻮر‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺃﻱ ‪ 4‬ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ‪ 4‬ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ‬
‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻓﻨﻘﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﺃﺳﻬﻢ ﻭ ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ٳﺑﻦ ﺳﻬﻢ ﺃﻱ ﺍﻟﺮﺑﻊ‬
‫𝟒‬

‫‪4‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ٳﺑﻦ ‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫ٳﺑﻦ ‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫ٳﺑﻦ ‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫ٳﺑﻦ ‪4‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪111‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫* ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ُﻣﺨﺘﻠﻄﻴﻦ ﺫﻛﻮﺭ ﻭ ﺇﻧﺎﺛﺎ ﺃﻱ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻋﺎﺻﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﻋﺎﺻﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺑٳﺣﺘﺴﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺑﺮﺃﺱ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆّ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻳُﻮﺿﻊ ﺃﺻﻼ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ ‪ 3‬أﺑﻨﺎء ذﻛﻮر و ‪ 3‬ﺑﻨﺎت‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ﻓﻨﺤﺘﺴﺐ‬
‫ﻛﻞ ٳﺑﻦ ﺑﺮٲﺳﻴﻦ ﻭ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺑﺮﺃﺱ ‪ 6 = 2 × 3) :‬ﺭﺅﻭﺱ( ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ ‪ 3 +‬ﺭﺅﻭﺱ‬
‫ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ‪ 9‬ﺃﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﺃﺳﻬﻢ ٲﻭ ٲﺟﺰﺍء ﻳﺘ ّﻢ‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫( ﻭ ﺳﻬﻢ ﻟ ُﻜ ّﻞ ﺃﻧﺜﻰ )‬ ‫ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﻢ ﺳﻬﻤﻴﻦ ﻟ ُﻜ ّﻞ ﺫﻛﺮ )‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬

‫‪9‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪2‬‬ ‫ٳﺑﻦ ‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫ٳﺑﻦ ‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫ٳﺑﻦ ‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫ﺑﻨﺖ‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫ﺑﻨﺖ‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫ﺑﻨﺖ‪3‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪112‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ أﺧﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﻴﻦ و أﺧﺘﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ‬‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ﻓﻨﺤﺘﺴﺐ‬
‫ُﻛ ّﻞ ﺃﺥ ﺑﺮٲﺳﻴﻦ ﻭ ُﻛ ّﻞ ﺃﺧﺖ ﺑﺮﺃﺱ ‪ ( 4 = 2 × 2 ) :‬ﺭﺅﻭﺱ ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ ‪ 2 +‬ﺭﺅﻭﺱ‬
‫ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ‪ 6‬ﻭ ﻳُﻌﺘﻤﺪ ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﺃﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪6‬‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫( ﻭ ﺳﻬﻢ ﻟﻜﻞ ﺃﻧﺜﻰ ) (‬ ‫ﺃﺳﻬﻢ ٲﻭ ٲﺟﺰﺍء ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﻢ ﺳﻬﻤﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﺫﻛﺮ )‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫‪6‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪2‬‬ ‫ﺃﺥ ﺵ ‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫ﺃﺥ ﺵ ‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫ﺃﺧﺖ ﺵ ‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫ﺃﺧﺖ ﺵ ‪2‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪113‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬أﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ إذا ﻛﺎن ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮض واﺣﺪ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ‪ :‬ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺽ‬‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ أمّ و أب‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻫﻮ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﻟﻸﺏ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﺃﻭﻟﻰ‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺙ )‬
‫𝟑‬

‫ﻭﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ (‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺽ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫ﺍﻷ ّﻡ ﺃﻱ‪ 3‬ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﺃﺳﻬﻢ ‪:‬ﻟﻸ ّﻡ ﺳﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ) ( ﻭﻟﻸﺏ ﺳﻬﻤﺎﻥ) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟑‬

‫‪3‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬

‫‪2‬‬ ‫ﺍﻷﺏ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪114‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ زوج و ٳﺑﻦ و ﺑﻨﺖ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻳﺮﺛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺿﻪ ﺃﻱ ‪ 4‬ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﺃﺳﻬﻢ ‪:‬‬
‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻟ�ﺑﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺃﻱ ‪ 3‬ﺃﺳﻬﻢ ﻳُﻘﺴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻟﻠﺬﻛﺮ‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺳﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ )‬
‫𝟒‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫ﺣﻆ ﺍﻷﻧﺜﻴﻴﻦ ‪ :‬ﺳﻬﻤﺎﻥ ﻟﻼﺑﻦ ) ( ﻭ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺳﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ) (‬
‫𝟒‬ ‫𝟒‬

‫‪4‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫‪2‬‬ ‫ﺍ�ﺑﻦ‬
‫‪1‬‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪115‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 3‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ ﺟﺪّة وأخ ﺷﻘﻴﻖ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﺃﻭﻟﻰ ﻭﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ (‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ﻓﻴﻜﻮﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻭ ﻣﻘﺎﻡ ) ( ﻫﻮ ‪ 6‬ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ‪ 6‬ﻭ ﻳﺘﻢ‬
‫𝟔‬
‫𝟓‬ ‫𝟏‬
‫ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 6‬ﺃﺳﻬﻢ ﻟﻠﺠ ّﺪﺓ ﺳﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ) ( ﻭ ﻟﻸﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ‪ 5‬ﺃﺳﻬﻢ ) (‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫‪6‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺪّﺓ‬
‫‪5‬‬ ‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪116‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 4‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ ﺑﻨﺖ و ٳﺑﻦ ٳﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﻳﺮﺙ ٳﺑﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﺃﻭﻟﻰ ﻭﺍﺭﺙ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ (‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻴﻜﻮﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻭ ﻣﻘﺎﻡ ) ( ﻫﻮ ‪ 2‬ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪: 2‬‬
‫𝟐‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻨﺖ ) ( ﻭ ﺳﻬﻢ ﻹﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ ) (‬
‫𝟐‬ ‫𝟐‬

‫‪2‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫‪1‬‬ ‫ٳﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪117‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬أﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ إذا ﻛﺎن ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮض واﺣﺪ‬

‫ٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ﻭ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﺼﺒﺔ ﺃﻡ ﻻ‬
‫ﻓﺈﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻳﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟ ُﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﻧﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻣﻘﺎﻣﺎ ﻋﺎﻣﺎ ُﻣﺸﺘﺮﻙ ﻳﺤﻮﻳﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭ ﻧﻌﺘﻤﺪﻩ ﻟﻨﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻭ ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﻐﺮ ﻋﺪﺩ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟ ُﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻼ ﻛﺴﺮ ﻭ ﻳﺘﺤﺘّﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﻗ ّﻞ ﻋﺪﺩ ُﻣﻤﻜﻦ ) ﻣﻌﻨﻰ ﺑﻼ ﻛﺴﺮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻓﻠﻮ‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻓﻴﻤﻜﻦ ٲﻥ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻣﻘﺎﻡ ‪ 6‬ﻟﻠﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭ ﻧُﻀﺎﻋﻒ‬ ‫( ﻭ )‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‬
‫𝟑‬ ‫𝟔‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫ﺍﻟﺜُﻠﺚ ﻓﻴﺼﺒﺢ ) ( ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ٲﻥ ﻧﻌﺘﻤﺪ ‪ 3‬ﻟﻠﺘﻮﺣﻴﺪ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺴﻤﺔ )‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬
‫𝟓‪𝟎.‬‬
‫( ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ( ﻓﻼﺑ ّﺪ ٳﺫﺍ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 2‬ﻓﻴﻨﻜﺴﺮ ﺑﺴﻄﻪ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ )‬
‫𝟑‬

‫ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻳﺘﻢ ﺑﺎﻹﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﻗﻮاﻋﺪ ‪:‬‬

‫‪U‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪118‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪ :‬اﻟﻘـﺎﻋﺪة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬اﻟﺘﻤﺎﺛﻞ‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻤﺎﺛﻞ ٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‬
‫‪U‬‬

‫ُﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻴﺆﺧﺬ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓٳﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋ ّﺪﺓ‬
‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻣﻘﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﺃﻱ ‪ 2‬ﻭ‬ ‫ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻳﺮﺛﻮﻥ )‬
‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫( ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ‪ 6‬ﻫﻮ ﺃﺻﻞ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋ ّﺪﺓ ٲﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻭﺽ ﻳﺮﺛﻮﻥ )‬
‫𝟔‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪119‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة ﻋﻦ زوج و أﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﺗﺮﺙ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻓﺮﺿﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ )‬
‫𝟐‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﻴﻦ ُﻣﺘﻤﺎﺛﻠﻴﻦ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺄﺧﺬ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(ﻭ‬ ‫ﻫﻮ ) ‪ ( 2‬ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 2‬ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺰﻭﺝ )‬
‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫(‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻟﻸﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ )‬
‫𝟐‬

‫‪2‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫‪1‬‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪120‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ أﺧﺘﻴﻦ ﻷب و‪ 3‬ٳﺧﻮة ﻷم‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫(ﻭ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﺗﺮﺙ ﺍﻷﺧﺘﻴﻦ ﻷﺏ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻓﺮﺿﺎ )‬
‫𝟑‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ‪.‬‬ ‫ﻳﺮﺙ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻷ ّﻡ )‬
‫𝟑‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﻴﻦ ُﻣﺘﻤﺎﺛﻠﻴﻦ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺄﺧﺬ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻫﻮ ) ‪ ( 3‬ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 3‬ﺳﻬﻤﻴﻦ ﻟﻸﺧﺘﻴﻦ ﻷﺏ‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫( ﻭ ﺳﻬﻢ ﻟﻺﺧﻮﺓ ﻟﻸ ّﻡ )‬ ‫)‬
‫𝟑‬ ‫𝟑‬

‫‪3‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪2‬‬ ‫ﺍﻷﺧﺘﻴﻦ ﻷﺏ‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ﺇﺧﻮﺓ ﻷﻡ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪121‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 3‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ أب و أمّ و إﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺏ )‬
‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﻳﺮﺙ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ )‬
‫𝟔‬

‫ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﻷ ّﻡ ﻭ ﺍﻷﺏ ﻓﻴﻌﺘﻤﺪ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭ ﻫﻮ ) ‪ ( 6‬ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪: 6‬ﺳﻬﻢ ﻟﻸﺏ)‬
‫𝟔‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫( ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻺﺑﻦ ﺃﻱ ‪ 4‬ﺃﺳﻬﻢ )‬ ‫ﻭ ﺳﻬﻢ ﻟﻸ ّﻡ )‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫‪6‬‬ ‫أﺻﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ﺍﻷﺏ‬
‫‪1‬‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫‪4‬‬ ‫ﺍ�ﺑﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪122‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻟﻘـﺎﻋﺪة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻟﺘﺪاﺧﻞ‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺪﺍﺧﻞ ٳﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ُﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬
‫ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺻﻐﺮ‬
‫‪U‬‬

‫ﻗﺴﻤﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻻ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ ) ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﺴﺮ ( ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺃﻱ ﻣﻦ ُﻣﻜ ّﻮﻧﺎﺗﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺿﺎﻋﻔﻨﺎﻩ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﺩ‬
‫ﺍﻷﻛﺒﺮ ‪.‬‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻼ ﺑﻴﻦ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻣﻦ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺮﺑﻊ ) ( ﻓﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﻫﻮ ‪ 4‬ﻳﻘﺒﻞ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ )‬
‫𝟒‬ ‫𝟐‬

‫ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 2‬ﻓﻨﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ 4‬ﺃﻭ ٲﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ‪ 8‬ﻭ ‪2‬‬ ‫( ﻭ ٲﺧﺮ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺜﻤﻦ )‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ )‬
‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻧﻜﺘﻔﻲ‬ ‫( ﻣﻊ )‬ ‫ﻓﻨﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ 8‬ﻭ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ )‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫ﺑﺎﻷﻛﺒﺮ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪.6‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪123‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ اﻣﺮأة ﻋﻦ زوج و ﺑﻨﺖ و إﺑﻦ إﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺮﺑﻊ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭﻳﺮﺙ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ )‬
‫𝟐‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ‪ 4‬ﻭ ‪ 2‬ﻓﻨﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻫﻮ ) ‪ ( 4‬ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 4‬ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺰﻭﺝ ) ( ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ‬
‫𝟒‬

‫ﻧ ّﻤﺲ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺃ ّﻣﺎ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻼﺑ ّﺪ ﻣﻦ ُﻣﻀﺎﻋﻔﺘﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ‪ 4‬ﻭ‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ٳﻋﻄﺎء‬ ‫×‪= 2‬‬ ‫ُﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺒﺴﻂ ‪) :‬‬
‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫ﺳﻬﻤﻴﻦ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻹﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ‪ 1 = ( 2 + 1) – 4 :‬ﺃﻱ ﺳﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ) (‬
‫𝟒‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪4‬‬
‫𝟏‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟒‬ ‫𝟒‬
‫𝟐‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺇﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟒‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪124‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ زوﺟﺔ و ﺑﻨﺖ و إﺑﻦ إﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ )‬
‫𝟖‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻹﻧﻔﺮﺍﺩﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ )‬
‫𝟐‬

‫ﻭﻳﺮﺙ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ )‪ (2‬ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ُﻣﻜﻮﻧﺎﺕ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ )‪ (8‬ﺣﻴﺚ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ‪ 2‬ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 8‬ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ‪ 8‬ﻭ ‪ 2‬ﻓﻨﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﻫﻮ ) ‪ ( 8‬ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ‬
‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﻧﻤﺲ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 8‬ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ )‬
‫𝟖‬

‫ﺃﻣﺎ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ُﻣﻀﺎﻋﻔﺘﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ‪ 8‬ﻭ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫( ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻋﻄﺎء ‪ 4‬ﺃﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻹﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ‬ ‫×‪=4‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺴﻂ ‪) :‬‬
‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫𝟑‬
‫‪ 3 = (4+1) – 8 :‬ﺃﺳﻬﻢ ﺃﻱ ) (‬
‫𝟖‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪8‬‬
‫𝟏‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬
‫𝟒‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫𝟑‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺇﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟖‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪125‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬اﻟﻘـﺎﻋﺪة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬اﻟﺘﻮاﻓﻖ‬

‫ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻐﺮ‬
‫‪U‬‬

‫ﻗﺴﻤﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﺴﺮ ﻟﻜﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﻴﻦ ٲﻭ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ‬
‫ﻣﺸﺘﺮﻙ ) ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ‪ ( 2‬ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺑﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﻧﺼﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺧﺮ) ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ‬
‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬

‫ﻓﻘﻂ ﻭ ﻫﻤﺎ ٳﺟﺘﻤﺎﻉ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﺑﻊ ) ( ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) ( ﻭ ٳﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺜﻤﻦ ) ( ﻣﻊ‬
‫𝟖‬ ‫𝟔‬ ‫𝟒‬
‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺴﺪﺱ ) ( (‬
‫𝟔‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪126‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة ﻋﻦ زوج و أب و ﺑﻨﺖ و ٳﺑﻦ ٳﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺮﺑﻊ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺏ )‬
‫𝟔‬
‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) ( ﻭ ﻳﺮﺙ ٳﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫𝟐‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻴﻦ )‪ (2‬ﻭ )‪ (4‬ﺗﺪﺍﺧﻞ ﻓﻨﻌﺘﻤﺪ ‪ 4‬ﻭ ﺑﻴﻦ )‪(4‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭ)‪ (6‬ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺣﻴﺚ ُﻛ ّﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ )‪ (2‬ﻓﻨﺄﺧﺬ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻣﺜﻼ‬
‫ﻧﺄﺧﺬ )‪ (6‬ﻭ ﻧﻘﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 2‬ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 3‬ﻓﻨﻀﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﺪﺩ )‪= 4×3 : (4‬‬
‫‪ 12‬ﻓﻴﻜﻮﻥ )‪ (12‬ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺣﺪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪ ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ‬
‫ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪3‬‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ ×‬ ‫}) (×‪)=3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ‬ ‫‪)=2×( )}2‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟔‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ٲﺧﻴﺮﺍ ﺇﺑﻦ ﺍﻹﺑﻦ ﺳﻴﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻨﻄﺮﺡ‬ ‫×‪)=6×( )}6‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ‪ 12‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ‪2 + 3 ) – 12 } :‬‬

‫𝟏‬
‫({‬ ‫‪)=1=(6+‬‬
‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪127‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪12‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷﺏ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬

‫(‬
‫𝟏‬
‫)‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺇﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪128‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ زوﺟﺔ و أب و أمّ و إﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ )‬
‫𝟖‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷﻡ )‬
‫𝟔‬
‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻹﺑﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭﻳﺮﺙ ﺍﻷﺏ )‬
‫𝟔‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻴﻦ )‪ (8‬ﻭ )‪ (6‬ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺣﻴﺚ ُﻛ ّﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ )‪ (2‬ﻓﻨﺄﺧﺬ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻣﺜﻼ ﻧﺄﺧﺬ )‪ (8‬ﻭ ﻧﻘﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 2‬ﻓﺘﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 4‬ﻓﻨﻀﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﺪﺩ )‪ 24 = 6 × 4 : (6‬ﻓﻴﻜﻮﻥ )‪ (24‬ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ‬
‫ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺣﺪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪ ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪: 24‬‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ ×‪) = 3 × ( )} 3‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫{ ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 4 × ( )} 4‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫{ ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪)= 4 × ( )} 4‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫{ ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﺑﻦ ﺳﻴﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻨﻄﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ‪24‬‬
‫𝟑𝟏‬
‫({‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻤﺜّﻞ ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ‪) = 13 = ( 4 + 4 + 3 ) – 24 } :‬‬
‫𝟒𝟐‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪129‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪24‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷﺏ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟑𝟏‬
‫)‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟒𝟐‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪130‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺮاﺑﻊ ‪ :‬اﻟﻘـﺎﻋﺪة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ :‬اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ )اﻟﺘﻨﺎﻓﺮ(‬

‫ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺗﺎ ّﻡ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺩﻳﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻻ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﻭ ﻻ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﻻ ﺗﻮﺍﻓﻖ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻭ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ ﻭ ﺗﻜﻮﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ) ﻳﻮﺟﺪ ‪ 3‬ﺻﻮﺭ ﻟﻠﺘﺒﺎﻳﻦ ﻭ ﻫﻲ ٳﺟﺘﻤﺎﻉ ) ( ﻣﻊ ) ( ﻭ‬
‫𝟑‬ ‫𝟐‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫ٳﺟﺘﻤﺎﻉ ) ( ﻣﻊ ) ( ﻭ ٳﺟﺘﻤﺎﻉ ) ( ﻣﻊ ) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟖‬ ‫𝟑‬ ‫𝟒‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪131‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ إﻣﺮأة ﻋﻦ زوج و أمّ و أخ ﺷﻘﻴﻖ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻨﺼﻒ )‬
‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ )‬
‫𝟑‬

‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺟﻤﻊ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻴﻦ )‪ (2‬ﻭ )‪ (3‬ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻨﻀﺮﺏ ﻛﺎﻣﻞ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ‪ 6 = 3× 2 :‬ﻓﻴﻜﻮﻥ )‪ (6‬ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺣﺪ ﻟﻜﻞ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪ ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 6‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪ { ( ) = 3 × ( ) } 3‬ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪ { ( ) = 2 × ( ) } 2‬ﻭ ٲﺧﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫ﻟﻸﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺳﻴﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻨﻄﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ‪ 6‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬
‫𝟏‬
‫ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ‪{ ( ) = 1 = ( 2 + 3 ) – 6 } :‬‬
‫𝟔‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪6‬‬

‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫) (‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫𝟔‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪132‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ زوﺟﺔ و أمّ و أخ ﻷب‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺑﻊ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ )‬
‫𝟑‬

‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺟﻤﻊ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺥ ﻷﺏ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻴﻦ )‪ (4‬ﻭ )‪ (3‬ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻨﻀﺮﺏ ﻛﺎﻣﻞ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ‪ 12 = 3 × 4 :‬ﻓﻴﻜﻮﻥ )‪ (12‬ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺣﺪ ﻟﻜﻞ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟ ُﻤﻌﺘﻤﺪ ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳُﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍ‬ ‫ﻟﻸ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 4 × ( ) } 4‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟑‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺥ ﻷﺏ ﺳﻴﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻨﻄﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ‪ 12‬ﺍﻟﺘﻲ‬

‫𝟓‬
‫({‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ‪) = 5 = ( 4 + 3 ) – 12 } :‬‬
‫𝟐𝟏‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪12‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟑‬

‫(‬
‫𝟓‬
‫)‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺍﻷﺥ ﻷﺏ‬
‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪133‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 3‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ زوﺟﺔ و ﺑﻨﺘﻴﻦ و ٳﺑﻦ ٳﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ )‬
‫𝟖‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫( ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭ ﻳﺮﺙ ٳﺑﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ )‬
‫𝟑‬

‫ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻴﻦ )‪ (8‬ﻭ )‪ (3‬ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻨﻀﺮﺏ ﻛﺎﻣﻞ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ‪ 24 = 3 × 8 :‬ﻓﻴﻜﻮﻥ )‪ (24‬ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟ ُﻤ ّﻮﺣﺪ ﻟﻜﻞ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻛﺄﺻﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ‪ : 24‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬
‫𝟔𝟏‬ ‫𝟐‬
‫({ﻭ‬ ‫(×‪)=8‬‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﺘﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻤﺎ ‪ 24‬ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 8‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟑‬

‫ٲﺧﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ �ﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ ﺳﻴﺮﺙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻨﻄﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ‬
‫𝟓‬
‫({‬ ‫‪ 24‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ‪) = 5 = ( 3 + 16 ) – 24 } :‬‬
‫𝟒𝟐‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪24‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬

‫(‬
‫𝟔𝟏‬
‫)‬
‫𝟐‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟑‬

‫(‬
‫𝟓‬
‫)‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ٳﺑﻦ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟒𝟐‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪134‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻮ ﻧُﺤﻮﺻﻞ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻫﻲ ﺳﺒﻌﺔ ‪ 2 :‬ﻭ ‪ 3‬ﻭ ‪ 4‬ﻭ ‪ 6‬ﻭ ‪8‬‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫} ﻭ ﻫﻲ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ) ( ﻭ) ( ﻭ) ( ﻭ) ( ﻭ) ( ﻭ) ( {‬
‫𝟖‬ ‫𝟔‬ ‫𝟒‬ ‫𝟑‬ ‫𝟑‬ ‫𝟐‬

‫ﻧُﻀﻴﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‪ 12‬ﻭ ‪.24‬‬

‫ﻭ ﻟﻘﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺳﻬﻠﺔ ُﻣﺒﺴﻄﺔ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﺎء ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺼﺮ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﻦ ‪:‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬

‫* ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷ ّﻭﻝ ‪ ( ) } :‬ﻭ ) ( ﻭ ) ( {‬
‫𝟖‬ ‫𝟒‬ ‫𝟐‬

‫𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟏‬

‫* ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ( ) } :‬ﻭ ) ( ﻭ ) ( {‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬ ‫𝟑‬

‫ﻭ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻦ ‪ 3‬ﺻﻮﺭ ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷ ّﻭﻝ ﻓﻘﻂ ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻓﺎﻷﻛﺒﺮ ﺃﻱ ‪ 4‬ﻫﻮ‬ ‫( ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ )‬ ‫ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ‪ :‬ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ )‬
‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻓﺎﻷﻛﺒﺮ ﺃﻱ ‪ 8‬ﻫﻮ ﺃﺻﻞ‬ ‫( ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ )‬ ‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺇﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ )‬
‫𝟖‬ ‫𝟒‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‪.‬‬

‫‪ (2‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻓﺎﻷﻛﺒﺮ ﺃﻱ ‪ 6‬ﻫﻮ‬ ‫( ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬ ‫ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ‪ :‬ﻓﺈﺫﺍ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺜﻠﺚ )‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ‪.‬‬

‫‪ (3‬ﺃ ّﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﺮﺿﺎﻥ ﺍﻭ ﺃﻛﺜﺮ ُﻣﺨﺘﻠﻄﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷ ّﻭﻝ ﻭ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﻭﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ‪:‬‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪135‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫𝟏‬
‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﺍﻟﻨﺼﻒ ) ( ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺄﻱ ﻓﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ )‬
‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻛﻠّﻪ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻪ ( ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ‪6‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺄﻱ ﻓﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ )‬ ‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﺍﻟﺮﺑﻊ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻛﻠّﻪ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻪ ( ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ‪12‬‬

‫𝟏‬
‫ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺄﻱ ﻓﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ )‬ ‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﺍﻟﺜﻤﻦ ) (‬
‫𝟖‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ُﻛﻠّﻪ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻪ ( ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻮ ‪24‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪136‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ :‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ ﻋﻦ زوﺟﺔ و أمّ و ﺑﻨﺖ و ﺑﻨﺖ إﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﺘﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ )‬
‫𝟖‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬
‫𝟔‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ) ﺗﻜﻤﻠﺔ‬ ‫( ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭﺗﺮﺙ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺴﺪﺱ )‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ )‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ (‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﻧﻼﺣﻆ ّ‬

‫ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷ ّﻭﻝ ﻗﺪ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪ (24‬ﺃ ّﻣﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﻴّﺔ ﻓﻨﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﻫﻮ ‪ 2‬ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﻷ ّﻡ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﻫﻮ ‪ 6‬ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ‪ 2‬ﻫﻲ ﻣﻦ ُﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ‪ 6‬ﻓﻨﺄﺧﺬ‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﻫﻮ ) ‪ ( 6‬ﻭ ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﻡ ‪ 6‬ﻭ ﻣﻘﺎﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﻫﻮ ‪8‬‬
‫ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻷﻥ ﻛ ّﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 2‬ﻓﻨﺄﺧﺬ ﻧﺼﻒ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻱ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻫﻮ ‪ 4‬ﻭ ﻧﻀﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ‪ 24 = 6 × 4 : 6‬ﻓﻴﻜﻮﻥ )‪ (24‬ﻫﻮ‬

‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺛﻢ ﻧ ّﻮﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ) ﻭ ﻧﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺎﻗﻲ ﻷﻥ‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻳﺴﺎﻭﻱ ‪ 23‬ﻓﻴﺮﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ (‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪137‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪24‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟐‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪138‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﺣﺴﺐ ﻓﻘﻬﺎء ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﺗًﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ٲﻥ ﻳُﻘﺴﻢ‬
‫ﻛﻠّﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﻳﺠﺐ ٲﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻳُﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻜﻦ‬
‫ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻭ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ُﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺳﻬﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺠﺪ ‪ 3‬ﺻﻮﺭ ‪:‬‬

‫* اﻟﺼﻮرة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺎﻭﻯ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻊ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻱ ﺃﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺜﻼ ﺯﻭﺝ ﻭ ﺃﺏ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻭ ﺗُﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺏ "اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ"‬
‫‪U‬‬

‫* اﻟﺼﻮرة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻱ ﺃﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺜﻼ ﺯﻭﺝ ﻭ ﺃﺧﺘﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﺘﺎﻥ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪139‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻓﺮﺿﺎ ﻭ ﺍﻷﺧﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎﻥ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ‬
‫𝟕‬ ‫𝟒‬ ‫𝟑‬
‫( ﻭ ﺗُﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ‬ ‫( ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ )‬ ‫( ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ )‬ ‫)‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺏ "اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ" ﻭ ﻳﺘ ّﻮﺟﺐ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫* اﻟﺼﻮرة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬ﺃﻥ ﻳﻘ ّﻞ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻱ ﻋﻦ‬‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺗُﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺏ "اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ اﻟﻘـﺎﺻﺮة ٲو اﻟﻨﺎﻗﺼﺔ" ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻮﺟﻮﺩ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺳﻬﺎﻡ ُﻣﺘﺒﻘﻴّﺔ ﺩﻭﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻭ ﻳﺘ ّﻮﺟﺐ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺤ ّﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺮ ّﺩ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺃﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‪.‬‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺪﻳﻬﻴﺎ ﻓﺈﻧﻪ‬

‫ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﺼﺤﻴﺤﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻮﺭﺓ‬
‫ﺑﺼﻔﺔ ُﻣﺴﺘﻘﻠّﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺇﺧﺘﻠﻔﺖ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻓﺈﻧﻪ ﻻﺑ ّﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺭ ﺃﺻﻞ‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﻐﺮ ﻋﺪﺩ ُﻣﻤﻜﻦ ُﻛﻠّﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ُﻣﻤﻜﻨﺎ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪140‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻣﻊ‬
‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﻄﺮﺡ ﺇﺷﻜﺎﻻ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻌﺪ ّﺩ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﻟﻠﺒﺎﻗﻲ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﺃﻱ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ) ﺳﻮﺍء ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ٲﻭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ( ﻻ‬
‫ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻗﺴﻤﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺑﻼ ﻛﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ) ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ( ﻓﻨُﻀﻄ ّﺮ ٳﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺭﺙ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻻ ٳﻧﻜﺴﺎﺭ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ‪ :‬ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﻀﺮﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟ ُﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫‪U‬‬

‫ﻟﻸﺳﻬﻢ ﺍﻟ ُﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ) ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ُﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﺴﺮ ( ﻓﻲ‬
‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ‪:‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪141‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ و ﺗﺮك ﺟﺪّة و إﺑﻦ و ﺑﻨﺖ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ) ( ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﻡ ّﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﺮﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟓‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪ (6‬ﻓﺘﺮﺙ ﻫﻲ ) ( ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ )‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻴُﺤﺴﺐ ﺍﻹﺑﻦ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺮﺃﺱ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻫﻮ )‪ (5‬ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ )‪ (3‬ﺩﻭﻥ ﻛﺴﺮ‪ .‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ) ﻋﺪﺩ ‪ ( 3‬ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ‪:‬‬
‫‪ 18 = 6 × 3‬ﻭ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ :‬ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫( ×‪)=3‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠ ّﺪﺓ ﻧﻀﺮﺏ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ × ‪) } 3‬‬
‫𝟖𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓‬
‫( ﻭ ﻋﺪﺩ ‪ 15‬ﻗﺎﺑﻞ‬ ‫( ×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻺﺑﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻧﻀﺮﺏ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ × ‪) } 3‬‬
‫𝟖𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟓‬
‫( ﻭ ﻟﻠﺒﻨﺖ‬ ‫( ﻓﻨﻌﻄﻲ ﻟﻺﺑﻦ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﺃﻱ )‬ ‫ﻟﻠﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻛﻞ ﺟﺰء ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ )‬
‫𝟖𝟏‬ ‫𝟖𝟏‬
‫𝟓‬
‫( {‬ ‫ﺍﻟﺜﻠﺚ )‬
‫𝟖𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪142‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ‬
‫𝟖𝟏‬ ‫𝟖𝟏‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ) ( ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ )‬ ‫ﻳﻘﺘﺴﻢ‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ‬

‫𝟎𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓‬
‫(‬ ‫( )‬
‫𝟖𝟏‬ ‫𝟖𝟏‬ ‫𝟔‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ) ( ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ )‬ ‫ﺗﻘﺘﺴﻢ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬

‫𝟓‬ ‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓‬
‫(‬ ‫( )‬
‫𝟖𝟏‬ ‫𝟖𝟏‬ ‫𝟔‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪143‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎﺗﺖ اﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و أمّ و إﺑﻦ و ﺑﻨﺖ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺮﺑﻊ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ ﺍﻟﺴﺪﺱ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫𝟔‬

‫ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍ�ﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ (12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪ { ( ) = 3 × ( ) } 3‬ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﻳﺮﺙ‬ ‫( ×‪)=2‬‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 2‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫ﺍﻹﺑﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻓﻨﻄﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬

‫𝟕‬
‫( ﺗُﻘﺴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ‪ 7 = ( 2 + 3) – 12 :‬ﺃﺳﻬﻢ ﺃﻱ )‬
‫𝟐𝟏‬

‫ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺣﻆ ﺍﻻﻧﺜﻴﻴﻦ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺃﺳﻬﻢ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﻫﻮ )‪ (7‬ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ )‪ (3‬ﺩﻭﻥ ﻛﺴﺮ‪ .‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ) ﻋﺪﺩ ‪ ( 3‬ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ‪:‬‬
‫‪ 36 = 12 × 3‬ﻭ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ :‬ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ‬
‫𝟗‬ ‫𝟑‬
‫({ﻭ‬ ‫( ×‪)=3‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻧﻀﺮﺏ ﻣﻘﺎﻣﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟐𝟏‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬
‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟ�ﺑﻦ ﻭ‬ ‫( ×‪)=6‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻡ ﻧﻀﺮﺏ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ × ‪) } 3‬‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪144‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫𝟏𝟐‬ ‫𝟕‬
‫( { ﻭ ﻋﺪﺩ ‪ 21‬ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻘﺴﻤﺔ‬ ‫( ×‪)=3‬‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻧﻀﺮﺏ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ × ‪) } 3‬‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟐𝟏‬
‫𝟕‬ ‫𝟒𝟏‬
‫(‬ ‫( ﻭﻟﻠﺒﻨﺖ )‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻓﻨﻌﻄﻲ ﻟﻺﺑﻦ )‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟔𝟑‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻮارث اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬

‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬

‫(‬
‫𝟗‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟗‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟔𝟑‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟔𝟑‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ )‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ‬

‫𝟒𝟏‬ ‫𝟏𝟐‬ ‫𝟕‬
‫(‬ ‫( )‬ ‫( )‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟔𝟑‬ ‫𝟐𝟏‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺐ )‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬

‫𝟕‬ ‫𝟏𝟐‬ ‫𝟕‬
‫(‬ ‫( )‬ ‫( )‬
‫𝟔𝟑‬ ‫𝟔𝟑‬ ‫𝟐𝟏‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪145‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬

‫ﻓﻲ ٳﺻﻄﻼﺡ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺍﻟﻌﻮﻝ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻳﺘ ّﺮﺗﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻧُﻘﺺ‬
‫ﻓﻲ ﺃﻧﺼﺒﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﺪﺩ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺃﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻀﻴﻞ‬
‫‪U‬‬

‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍ�ﺧﺮ ﻓﻨﻀﻄﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ‬
‫‪U‬‬

‫ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ُﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳُﺼﺒﺢ‬
‫ﻣﻜﻮﻧﺎ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﺩﻭﻥ ﺇﻗﺼﺎء ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺃﻧﺼﺒﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻛ ّﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻭ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ‬
‫ﻭﺍﺭﺙ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ) ُﻛ ّﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻮﻝ ﻳُﺘﺮﻙ ﺃﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﻳُﺘﺨﺬ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺳﻬﺎﻣﻬﻢ ﺃﺻﻼ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ‬
‫ﻳﻘﻊ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ (‬

‫ﻭ ﻳﺤﺼﺮ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗ ُﻌﻮﻝ ﻓﻲ ‪ 3‬ﺃﺻﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ‪:‬‬

‫ﺃﺻﻞ )‪ (6‬ﻭ ﺃﺻﻞ )‪ (12‬ﻭ ﺃﺻﻞ )‪ (24‬ﻭ ﻟﻜ ّﻞ ﺃﺻﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻮﻝ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪146‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻷول ‪ :‬ﻋﻮل اﻟﺴﺘّﺔ‬

‫اﻟﻔﺮع ّ‬
‫ﻗﺪ ﺗﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺘّﺔ ﺇﻟﻰ ‪ 7‬ﺍﻭ ‪ 8‬ﺍﻭ ‪ 9‬ﺍﻭ ‪10‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﻋﻮل اﻟﺴﺘّﺔ إﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و أﺧﺘﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻌﺪﻡ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷﺧﺘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ) ( ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬
‫𝟑‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (6‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪ { ( ) = 3 × ( ) } 3‬ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬
‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫( ﻟﻜ ّﻞ ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫(×‪) =2‬‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻦ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 2‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫𝟐‬
‫) ( {‬
‫𝟔‬

‫𝟑‬
‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪( ) :‬‬
‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟕‬ ‫𝟒‬
‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪ (6‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫( =)‬ ‫‪) +‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪147‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﻟﻰ )‪ (7‬ﻭ ﻳﺼﺒﺢ )‪ (7‬ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ُﻛ ّﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ ‪:‬‬
‫𝟒‬ ‫𝟑‬
‫(‬ ‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻦ )‬ ‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬
‫𝟕‬ ‫𝟕‬
‫𝟐‬
‫ﻟ ُﻜ ّﻞ ﺷﻘﻴﻘﺔ ) (‬
‫𝟕‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟑‬
‫) (‬
‫𝟑‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟕‬ ‫𝟕‬ ‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫ٲﺧﺖ ﺵ ﺗﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬

‫𝟐‬ ‫𝟒‬ ‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫) (‬ ‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟕‬ ‫𝟕‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫‪1‬‬

‫ٲﺧﺖ ﺵ ﺗﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬

‫𝟐‬ ‫𝟒‬ ‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫) (‬ ‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟕‬ ‫𝟕‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫‪2‬‬
‫𝟕‬ ‫𝟕‬ ‫𝟕‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= ) ( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ=) ( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= ) (‬
‫𝟕‬ ‫𝟕‬ ‫𝟔‬

‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪148‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﻋﻮل اﻟﺴﺘّﺔ إﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و ﺟﺪّة و أﺧﺘﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ ) ( ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫( ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺽ‬ ‫( ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷﺧﺘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ )‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ )‬
‫𝟑‬ ‫𝟔‬

‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (6‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({ﻭ‬ ‫( ×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬
‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻦ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪( ) = 2 × ( ) } 2‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫ﻟﻜﻞ ﺷﻘﻴﻘﺔ ) ( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠ ّﺪﺓ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺘﺮﺙ ) (‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫𝟑‬
‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪( ) :‬‬
‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟖‬ ‫𝟏‬ ‫𝟒‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪ (6‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫( =)‬ ‫( ‪)+‬‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺘﺔ ٳﻟﻰ )‪ (8‬ﻭ ﻳﺼﺒﺢ )‪ (8‬ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ ‪:‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪149‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫𝟒‬ ‫𝟑‬
‫(‬ ‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻦ )‬ ‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫ﻟﻜﻞ ﺷﻘﻴﻘﺔ ) ( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠ ّﺪﺓ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ) (‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫) (‬
‫𝟑‬
‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟑‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫ٲﺧﺖ ﺵ ﺗﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬

‫𝟐‬ ‫𝟒‬ ‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫) (‬ ‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫‪1‬‬

‫ٲﺧﺖ ﺵ ﺗﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬

‫𝟐‬ ‫𝟒‬ ‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫) (‬ ‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫‪2‬‬

‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫) (‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺠﺪّﺓ‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟖‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= ) ( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= ) ( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= ) (‬
‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟔‬

‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪150‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬ﻋﻮل اﻟﺴﺘّﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﻌﺔ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ اﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و أﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ و أﺧﺖ ﻷب و أﺧﻮﻳﻦ ﻷمّ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ ) ( ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟ ُﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﺗﺮﺙ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ )‬
‫𝟐‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺿﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫( ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ )‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ ﻷﺏ )‬
‫𝟑‬ ‫𝟔‬

‫ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻌﺪ ّﺩﻫﻢ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (6‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({ﻭ‬ ‫( ×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪{ ( ) = 3 × ( ) } 3‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﺖ ﻷﺏ ﻻ ﻧﻤﺲ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ ‪6‬‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪{ ( ) = 2 × ( ) } 2‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟗‬ ‫𝟐‬ ‫𝟏‬ ‫𝟑‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪(6‬‬ ‫( =)‬ ‫( ‪)+‬‬ ‫(‪) +‬‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﻰ )‪ (9‬ﻭ ﻳﺼﺒﺢ )‪ (9‬ﻫﻮ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪151‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ‬
‫𝟑‬
‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺔ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬
‫𝟗‬
‫𝟏‬ ‫𝟑‬
‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﺖ ﻷﺏ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬ ‫)‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ) ( ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ) (‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟑‬
‫) (‬ ‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬ ‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟑‬
‫) (‬ ‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬ ‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫) (‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ٲﺧﺖ ﻷﺏ‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫ﺍﻷﺥ ﻷ ّﻡ ‪ 1‬ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬ ‫ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫ﺍﻷﺥ ﻷ ّﻡ ‪ 2‬ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬ ‫ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟗‬ ‫𝟗‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫(‬
‫𝟗‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ = )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= ) 𝟗 ( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬
‫𝟗‬ ‫𝟔‬
‫𝟗‬
‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫) (‬
‫𝟗‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪152‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ :‬ﻋﻮل اﻟﺴﺘّﺔ إﻟﻰ ﻋﺸﺮة‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ اﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و أمّ و أﺧﺘﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ و أﺧﻮﻳﻦ ﻷمّ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻌﺪﻡ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ‬
‫𝟔‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺿﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻷﻡ )‬ ‫)‬
‫𝟑‬ ‫𝟑‬

‫ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻌﺪ ّﺩﻫﻢ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪: (6‬‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪{ ( ) = 3 × ( ) } 3‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻤﻘﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﺙ ) ( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻤﺎ‬
‫𝟔‬
‫𝟒‬ ‫𝟐‬
‫‪ 6‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪ { ( ) = 2 × ( ) } 2‬ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ ‪ 6‬ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪{ ( ) = 2 × ( ) } 2‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟔‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟎𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟒‬ ‫𝟏‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪(6‬‬ ‫( =)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫(‪)+‬‬ ‫‪) +‬‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫ﻓﻼﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﻰ )‪ (10‬ﻭ ﻳﺼﺒﺢ )‪ (10‬ﻫﻮ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪153‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ‬
‫𝟑‬
‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬
‫𝟎𝟏‬
‫𝟐‬ ‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫(ﻭ‬ ‫( ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ )‬ ‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻤﺎ )‬ ‫)‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫( ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ )‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ )‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬ ‫𝟔‬ ‫𝟐‬

‫(‬
‫𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟏‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬ ‫𝟔‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟒‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟐‬ ‫ٲﺧﺖ ﺵ‪1‬‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟒‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ ) (‬
‫𝟐‬ ‫ٲﺧﺖ ﺵ‪2‬‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫ﺍﻷﺥ ﻷ ّﻡ ‪ 1‬ﻳﻘﺘﺴﻢ ) ( ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬

‫𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ﻳﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫ﺍﻷﺥ ﻷ ّﻡ ‪ 2‬ﻳﻘﺘﺴﻢ ) ( ﻳﻘﺘﺴﻢ ) (‬

‫𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ﻳﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬ ‫𝟔‬ ‫𝟑‬

‫(‬
‫𝟎𝟏‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬
‫𝟎𝟏‬
‫𝟎𝟏‬ ‫𝟎𝟏‬
‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫(‬
‫𝟎𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪154‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻋﻮل اﻹﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ) ‪( 12‬‬

‫ﻗﺪ ﺗﻌﻮﻝ ‪ 12‬ﺍﻟﻰ ‪ 13‬ﺍﻭ ‪ 15‬ﺍﻭ ‪17‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﻋﻮل اﻹﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ )‪ (12‬إﻟﻰ ) ‪( 13‬‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ اﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و أمّ و ﺑﻨﺘﻴﻦ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ) ( ﻭ ﻫﻮ‬
‫𝟑‬ ‫𝟔‬

‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 2 × ( ) } 2‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟐‬
‫(×‪=4‬‬ ‫ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻤﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 4‬‬
‫𝟑‬
‫𝟖‬
‫({‬ ‫)‬
‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪155‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟐𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟑𝟏‬ ‫𝟖‬ ‫𝟐‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪ (12‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫( =)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ ﺍﻻﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻰ )‪ (13‬ﻭ ﻳﺼﺒﺢ )‪ (13‬ﻫﻮ‬
‫ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ‬
‫𝟑‬
‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬
‫𝟑𝟏‬
‫𝟒‬ ‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫( ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ )‬ ‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻤﺎ )‬ ‫)‬
‫𝟑𝟏‬ ‫𝟑𝟏‬ ‫𝟑𝟏‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟑𝟏‬ ‫𝟑𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟑𝟏‬ ‫𝟑𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟐‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‪1‬‬
‫𝟑𝟏‬ ‫𝟑𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟐‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‪2‬‬
‫𝟑𝟏‬ ‫𝟑𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫(‬
‫𝟑𝟏‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬
‫𝟑𝟏‬
‫𝟑𝟏‬ ‫𝟑𝟏‬
‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫(‬
‫𝟑𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪156‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﻋﻮل اﻹﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ )‪ (12‬ٳﻟﻰ ) ‪( 15‬‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج وأمّ و أب و ﺑﻨﺘﻴﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺏ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬
‫𝟐‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ) ( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬
‫𝟑‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 2 × ( ) } 2‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 2 × ( )}2‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟐‬
‫(×‪=4‬‬ ‫ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻤﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 4‬‬
‫𝟑‬
‫𝟖‬
‫({‬ ‫)‬
‫𝟐𝟏‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟐𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟓𝟏‬ ‫𝟖‬ ‫𝟐‬ ‫𝟐‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫(=)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫(‪) +‬‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫)‪ (12‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ ﺍﻻﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻰ )‪ (15‬ﻭ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪157‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻳﺼﺒﺢ )‪ (15‬ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ‬

‫𝟑‬
‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ ) ( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ‬
‫𝟓𝟏‬
‫𝟐‬ ‫𝟐‬
‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺏ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬
‫𝟒‬ ‫𝟖‬
‫(‬ ‫( ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ )‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻬﻤﺎ )‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷﺏ‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‪1‬‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‪2‬‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫(‬
‫𝟓𝟏‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬
‫𝟓𝟏‬
‫𝟓𝟏‬ ‫𝟓𝟏‬
‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫(‬
‫𝟓𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪158‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬ﻋﻮل اﻹﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ )‪ (12‬إﻟﻰ ) ‪( 17‬‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ و ﺗﺮك زوﺟﺔ و ﺟﺪّة وأﺧﺘﻴﻦ ﻷب و أﺧﻮﻳﻦ ﻷمّ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻌﺪﻡ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ ) ( ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷ ّﻡ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷﺧﺘﻴﻦ ﻷﺏ) (‬
‫𝟑‬ ‫𝟔‬
‫𝟏‬
‫ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ ) ( ﻟﺘﻌﺪ ّﺩﻫﻢ‬
‫𝟑‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪: (12‬‬
‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪)=3 × ( )}3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠ ّﺪﺓ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 2 × ( )}2‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟐‬
‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﺘﻴﻦ ﻷﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻤﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪4 × ( ) } 4‬‬
‫𝟑‬
‫𝟖‬
‫( { ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻤﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪} 4‬‬ ‫=)‬
‫𝟐𝟏‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫) (×‪)=4‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟑‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟐𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟕𝟏‬ ‫𝟒‬ ‫𝟖‬ ‫𝟐‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫( =)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫( ‪)+‬‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫)‪ (12‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ ﺍﻻﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ﺇﻟﻰ )‪ (17‬ﻭ‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪159‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻳﺼﺒﺢ )‪ (17‬ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ‬

‫𝟑‬
‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟕𝟏‬
‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫( ﻟﻜﻞ‬ ‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﺘﻴﻦ ﻷﺏ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻤﺎ )‬ ‫ﻟﻠﺠﺪﺓ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬
‫𝟒‬ ‫𝟒‬
‫( ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ ﻷ ّﻡ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻤﺎ )‬ ‫ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ )‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬
‫𝟐‬
‫(‬ ‫)‬
‫𝟕𝟏‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟐‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫ﻷﺏ‪1‬‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟖‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟐‬ ‫ﺍﻷﺧﺖ‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫ﻷﺏ‪2‬‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫ﻳﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷﺥ ﻷ ّﻡ‪1‬‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟑‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫ﻳﻘﺘﺴﻢ ) ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷﺥ ﻷ ّﻡ‪2‬‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟑‬

‫(‬
‫𝟕𝟏‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬
‫𝟕𝟏‬
‫𝟕𝟏‬ ‫𝟕𝟏‬
‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫(‬
‫𝟕𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪160‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬ﻋﻮل اﻷرﺑﻌﺔ و اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ) ‪( 24‬‬

‫ﺗﻌﻮﻝ ‪ 24‬ﺍﻟﻰ ‪ 27‬ﻓﻘﻂ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ و ﺗﺮك زوﺟﺔ و أمّ و أب و ﺑﻨﺘﻴﻦ‬

‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ )‬
‫𝟖‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺏ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬
‫𝟔‬ ‫𝟔‬
‫𝟐‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ) ( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬
‫𝟑‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (24‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫(({‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 4 × ( ) } 4‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 4 × ( ) }4‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬
‫𝟐‬
‫(×‪= 8‬‬ ‫ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻤﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 8‬‬
‫𝟑‬
‫𝟔𝟏‬
‫( {‬ ‫)‬
‫𝟒𝟐‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪161‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟒𝟐‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟕𝟐‬ ‫𝟔𝟏‬ ‫𝟒‬ ‫𝟒‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫( =)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫(‪)+‬‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬

‫)‪ (24‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻮﻝ ﻓﺘﻌﻮﻝ) ‪ ( 24‬ﺍﻟﻰ )‪ (27‬ﻭ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫)‪ (27‬ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ‬
‫𝟑‬
‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻡ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟕𝟐‬
‫𝟒‬ ‫𝟒‬
‫( ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺏ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬
‫𝟖‬ ‫𝟔𝟏‬
‫(‬ ‫( ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ )‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻬﻤﺎ )‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷﺏ‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫(‬
‫𝟖‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟔𝟏‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟔𝟏‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟐‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‪1‬‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬

‫(‬
‫𝟖‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟔𝟏‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫(‬
‫𝟔𝟏‬
‫ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬
‫𝟐‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‪2‬‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬

‫(‬
‫𝟕𝟐‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬
‫𝟕𝟐‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟕𝟐‬
‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫(‬
‫𝟕𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒𝟐‬
‫)‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪162‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ اﻟﻘـﺎﺻﺮة‬

‫ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎ ﻫﻮ ﻗﻠّﺔ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺗﺴﻤﻰ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ "ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻧﺎﻗﺼﺔ" ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬
‫‪U‬‬

‫ﻓﻲ ﺃﻧﺼﺒﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻓﻬﻮ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻌﻮﻝ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻄﺎء‬
‫‪U‬‬

‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺎﺻﺐ ُﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫‪U‬‬

‫ﺑﺮ ّﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ُﻛﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﺿﻪ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻌﻞ ﺃﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ُﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟ ُﻤﻜ ّﻮﻧﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺃﻧﺼﺒﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‪.‬‬

‫ﻭ ﻳُﺴﻤﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﻧﻪ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺩﻭﻥ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﺳﺘﺜﻨﺎء ﻟﻜﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺃﻗ ّﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﻮﻋﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺮ ّﺩ‬
‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﻋ ّﺪﺓ ﺃﻭﺟﻪ ‪:‬‬ ‫‪U‬‬

‫‪ -‬ﻫﻮ ﺧﺎﺹ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﺍﻻّ ﺻﻨﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﻭ ﻫﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ‬
‫ﻭ ﺇﻥ ﻧﺰﻟﺖ‬

‫‪ -‬ﻫﻮ ﺧﺎﺹ ﻷﻧﻪ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﻟﻮ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻓﻼ ﻭﺟﻮﺩ ﻷﺳﻬﻢ ُﻣﺘﺒﻘﻴّﺔ ﺩﻭﻥ‬
‫ﺻﺎﺣﺐ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺳﻴﻘﻊ ﺭ ّﺩ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ٲﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻭ ﻫﺬﺍ‬
‫ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺣﺠﺒﻬﻢ ﺣﺠﺐ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﺭﺙ ﺁﺧﺮ ﺃﻭﻟﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺸ ّﺮﻉ ﻭ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪163‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻭ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺭ ّﺩ ﻧﺼﻴﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ٲﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﺳُﻤﻲ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ‪.‬‬

‫ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ‬
‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪164‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻷول ‪ :‬أﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺮدّ اﻟﻌﺎم‬

‫اﻟﻔﺮع ّ‬
‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و ﺑﻨﺖ و ﺑﻨﺖ ٳﺑﻦ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ )‬
‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫) ( ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ‬
‫𝟔‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟔‬ ‫𝟏‬
‫(‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 6 × ( ) }6‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫{ ﻭ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪2 × ( ) } 2‬‬
‫𝟔‬
‫𝟐‬
‫({‬ ‫=)‬
‫𝟐𝟏‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟐𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐‬ ‫𝟔‬

‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻧﻘﺼﺖ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪ (12‬ﻓﻼﺑﺪ‬ ‫( =)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫𝟏‬
‫( ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﻓﻴﺮ ّﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﻫﻮ )‬
‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪165‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻌﻞ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻉ‬
‫ﺃﻧﺼﺒﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ )‪ (11‬ﻭ ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ) ﻧﻘﺺ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻨﻪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻧﺼﺒﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ (‬
‫ﻭﻧُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺴﻂ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫𝟔‬ ‫𝟑‬
‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻨﺖ‬ ‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟏𝟏‬
‫𝟐‬
‫(‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟏𝟏‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟏𝟏‬
‫(‬ ‫( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ = )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫(‬

‫𝟏‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ = )‬
‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪166‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ و ﺗﺮك زوﺟﺔ و ‪ 3‬أﺧﻮات ﺷﻘﻴﻘـﺎت‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻌﺪﻡ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟐‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ) ( ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟ ُﻤﺘﻌﺪ ّﺩﺓ‬
‫𝟑‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻟﻜﻲ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫({‬ ‫ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻦ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 4 × ( ) } 4‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟑‬

‫𝟑‬
‫(‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ‪) :‬‬
‫𝟐𝟏‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏𝟏‬ ‫𝟖‬
‫( ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻧﻘﺼﺖ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪ (12‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫( =)‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫𝟏‬
‫( ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮ ّﺩ ﻓﻴﺮ ّﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﻫﻮ )‬
‫𝟐𝟏‬

‫ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻌﻞ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺃﻧﺼﺒﺔ‬
‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ )‪ (11‬ﻭ ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻧُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫𝟖‬ ‫𝟑‬
‫( ﻭ ﻧُﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺃﺳﻬﻢ‬ ‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﻦ )‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟏𝟏‬

‫ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ )‪ (8‬ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺭﺅﻭﺳﻬﻦ ﻭ ﻫﻮ )‪ (3‬ﺩﻭﻥ‬

‫ﻛﺴﺮ‪ .‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ )‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ( ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ‪ 33 = 11 × 3 :‬ﻭ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‪:‬‬
‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪167‬‬
 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻓﻨُﺼﺤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ :‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻧﻀﺮﺏ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ×‬

‫𝟖‬ ‫𝟗‬ ‫𝟑‬
‫(‬ ‫( { ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﻧﻀﺮﺏ ﻣﻘﺎﻣﻬﻦ × ‪) } 3‬‬ ‫( ×‪)=3‬‬ ‫‪)}3‬‬
‫𝟏𝟏‬ ‫𝟑𝟑‬ ‫𝟏𝟏‬
‫𝟒𝟐‬
‫( ﻭ ﻋﺪﺩ ‪ 24‬ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻓﻨﻌﻄﻲ ﻟﻜﻞ ﺃﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ‪ 8‬ﺃﺳﻬﻢ {‬ ‫×‪)=3‬‬
‫𝟑𝟑‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫(‬
‫𝟗‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟗‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟑𝟑‬ ‫𝟑𝟑‬ ‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫ٲﺧﺖ ﺵ ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬

‫𝟖‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫( )‬ ‫( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫( ﺗﻘﺘﺴﻢ)‬
‫𝟑𝟑‬ ‫𝟑𝟑‬ ‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫‪1‬‬

‫ٲﺧﺖ ﺵ ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬

‫𝟖‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫( )‬ ‫( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫( ﺗﻘﺘﺴﻢ)‬
‫𝟑𝟑‬ ‫𝟑𝟑‬ ‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫‪2‬‬

‫ٲﺧﺖ ﺵ ﺗﻘﺘﺴﻢ ) 𝟑 ( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬

‫𝟖‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬ ‫𝟖‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫( )‬ ‫( ﺗﻘﺘﺴﻢ )‬ ‫( ﺗﻘﺘﺴﻢ)‬
‫𝟑𝟑‬ ‫𝟑𝟑‬ ‫𝟏𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫‪3‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪168‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬أﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺮدّ اﻟﺨﺎص‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 1‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و أمّ و ﺑﻨﺖ وأخ ﺷﻘﻴﻖ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷ ّﻡ ) ( ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ ) ( ﻭ ﻫﻮ‬
‫𝟐‬ ‫𝟔‬

‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻜﻦ ﺳﻴُﺮ ّﺩ‬
‫ﻧﺼﻴﺒﻪ )ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑ ُﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟐‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸ ّﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑ ّﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 2 × ( ) } 2‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟔‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × }) ( × ‪)= 6‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫( ﻓﻴُﺮ ّﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ‬ ‫ﻭ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻸﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ )‬
‫𝟐𝟏‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ﻓﻴﺮ ّﺩ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪169‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟏‬
‫( ﻓﺮﺿﺎ ‪) +‬‬
‫𝟔‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬

‫ﺭ ّﺩﺍ‬

‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻷ ّﻡ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬

‫( ﻟﻜﻦ ﻳﺮ ّﺩ‬
‫𝟏‬
‫)‬ ‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬
‫𝟐𝟏‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫ﻟﻜﻦ ﻳُﺤﺠﺐ‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬
‫(‬ ‫( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ= )‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪170‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 2‬ﻣﺎت ﺷﺨﺺ و ﺗﺮك زوﺟﺔ و ﺟﺪّة و ﺑﻨﺖ إﺑﻦ وأﺧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ )‬
‫𝟖‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺑﻨﺖ‬ ‫( ﻭ ﺗﺮﺙ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ )‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺠ ّﺪﺓ )‬
‫𝟐‬ ‫𝟔‬

‫ﺍ�ﺑﻦ ﺍﻟ ُﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ) ﻋﺎﺻﺒﺔ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻱ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ( ﻟﻜﻦ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﻭ ﺳﻴُﺮ ّﺩ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬
‫)ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ( ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﺑ ُﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (24‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬
‫𝟒‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠ ّﺪﺓ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 4 × ( )}4‬‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬
‫𝟏‬
‫ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 24‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪12 × ( ) } 12‬‬
‫𝟐‬
‫𝟓‬ ‫𝟐𝟏‬
‫( ﻓﻴُﺮ ّﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬ ‫( { ﻭ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻸﺧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ )‬ ‫=)‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ﻓﻴﺮ ّﺩ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪171‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟖‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺍﻟﺠﺪّﺓ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟔‬

‫( ﻓﺮﺿﺎ ‪+‬‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬ ‫) (‬
‫𝟏‬ ‫ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟒𝟐‬ ‫𝟐‬
‫𝟓‬
‫( ﺭ ّﺩﺍ‬ ‫)‬
‫𝟒𝟐‬

‫( ﻟﻜﻦ ﻳُﺮ ّﺩ‬

‫𝟓‬
‫)‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬
‫𝟒𝟐‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫ﻟﻜﻦ ﺗُﺤﺠﺐ‬

‫(‬
‫𝟒𝟐‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ = )‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ =‬
‫𝟒𝟐‬
‫𝟒𝟐‬
‫= ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫(‬
‫𝟒𝟐‬
‫)‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪172‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﻣﺜﺎل ‪ : 3‬ﻣﺎﺗﺖ ٳﻣﺮأة و ﺗﺮﻛﺖ زوج و ﺑﻨﺖ وﺑﻨﺖ إﺑﻦ و أخ ﺷﻘﻴﻖ‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞ وارث ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ )‬
‫𝟒‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺭﺙ ﻭ ﺗﺮﺙ ﺍﻟﺒﻨﺖ )‬
‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫) ( ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺜﻠﺜﻴﻦ ﻭ ﻳﺮﺙ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ ﻟﻜﻦ ﺳﻴُﺤﺠﺐ‬
‫𝟔‬

‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮ ّﺩ ﻭ ﺳﻴُﺮ ّﺩ ﻧﺼﻴﺒﻪ )ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻣﻌﺎ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ :2‬ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ٳﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ )‪ : (12‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫𝟑‬ ‫𝟏‬
‫({ﻭ‬ ‫(×‪)=3‬‬ ‫ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 3‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬
‫𝟔‬ ‫𝟏‬
‫({‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) = 6 × ( ) } 6‬‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬
‫𝟏‬
‫(×‪=2‬‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ‪ 12‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ × ‪) } 2‬‬
‫𝟔‬
‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫( ﻓﻴُﺮ ّﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ‬ ‫( { ﻭ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻸﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ )‬ ‫)‬
‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐𝟏‬

‫* ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪ : 3‬ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬

‫𝟏‬
‫( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭ ﺑﻨﺖ‬ ‫ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﻧﺼﺒﺔ ﻓﻴﺮﺩ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﻫﻮ )‬
‫𝟐𝟏‬
‫𝟔‬
‫( ﻫﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮّﺍﺕ ﻧﺼﻴﺐ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ‬ ‫ﺍﻹﺑﻦ ﺣﺴﺐ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﻭ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﻨﺖ )‬
‫𝟐𝟏‬
‫𝟐‬
‫( ﻓﻴﺠﺐ ﺍﺫﺍ ﺃﻥ ﻳُﻘﺴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟ ُﻤﺘﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﻧﻌﻄﻲ ﻣﻨﻪ ‪ 3‬ﺃﺟﺰﺍء ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭ‬ ‫)‬
‫𝟐𝟏‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪173‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺟﺰء ﻟﺒﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ﻓﻨُﻀﻄﺮ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺑﻀﺮﺑﻪ × ‪48 = 4 × 12 : 4‬‬
‫ﻭﻳﺼﺒﺢ )‪ (48‬ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﻧ ّﻮﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫𝟒𝟐‬ ‫𝟐𝟏‬
‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫( ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻪ )‬
‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬
‫𝟏‬ ‫𝟑‬ ‫𝟒‬ ‫𝟖‬
‫( ﻓﻴﺼﺒﺢ‬ ‫( ﻭ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻻﺑﻦ )‬ ‫( ﻧﻌﻄﻲ ﻣﻨﻬﻢ )‬ ‫( ﻭ ﻳﺘﺒﻘﻰ )‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ )‬
‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬
‫𝟕𝟐‬ ‫𝟑‬ ‫𝟒𝟐‬
‫( ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ ‪:‬‬ ‫(=)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺒﻨﺖ ‪) :‬‬
‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬
‫𝟗‬ ‫𝟏‬ ‫𝟖‬
‫( ﻭ ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫(=)‬ ‫(‪)+‬‬ ‫)‬
‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬

‫ﺗﻘﺒﻞ ﻛﻠّﻬﺎ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ )‪(16‬‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪174‬‬

 ‫‪2018/2017‬‬ ‫ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮارﻳﺚ‬

‫ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮارث‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫‪16‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬

‫(‬
‫𝟒‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐𝟏‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟑‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫𝟔𝟏‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟒‬

‫(‬
‫𝟗‬
‫(ﻓﺮﺿﺎ )‬
‫𝟒𝟐‬
‫)‬ ‫( ﻓﺮﺿﺎ‬
‫𝟒𝟐‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟔‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺖ‬
‫𝟔𝟏‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟐‬
‫𝟑‬
‫( ﺭ ّﺩﺍ‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟖𝟒‬
‫𝟕𝟐‬
‫(‬ ‫=)‬
‫𝟖𝟒‬

‫(‬
‫𝟑‬
‫(ﻓﺮﺿﺎ )‬
‫𝟖‬
‫)‬ ‫( ﻓﺮﺿﺎ‬
‫𝟖‬
‫)‬ ‫(‬
‫𝟐‬
‫)‬
‫𝟏‬
‫) (‬ ‫ﺑﻨﺖ‬
‫𝟔𝟏‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟖𝟒‬ ‫𝟐𝟏‬ ‫𝟔‬
‫𝟏‬ ‫ﺍ�ﺑﻦ‬
‫( ﺭ ّﺩﺍ‬ ‫‪)+‬‬
‫𝟖𝟒‬
‫𝟗‬
‫(‬ ‫= )‬
‫𝟖𝟒‬

‫( ﺗﻘﺴﻢ‬
‫𝟒‬
‫( ﻟﻜﻦ )‬
‫𝟏‬
‫)‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺍﻷﺥ‬
‫𝟖𝟒‬ ‫𝟐𝟏‬
‫ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﻴﺐ‬
‫ﻳُﺮ ّﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ) ( ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭ‬
‫𝟑‬
‫𝟖𝟒‬ ‫ﻟﻜﻦ‬
‫𝟏‬ ‫ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍ�ﺑﻦ‬
‫( ﻟﺒﻨﺖ‬ ‫)‬ ‫ﻳُﺤﺠﺐ‬
‫𝟖𝟒‬

‫ﺍ�ﺑﻦ‬

‫اﻷﺳﺘﺎذة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﻘـﻼﻟﻲ‬ ‫‪175‬‬