‫بحث في مادة التواصل في المؤسسات التربوية‬

‫دراسة حالة حول تلميذ ذو السلوك عدواني‬

‫مدرسة عقارب نموجا‬

‫‪ :‬اعداد الطالبة‬
‫شيما البحري‬
 ‫‪:‬الجانب النظري‬

‫تمهيد‪ :‬يمثل السلوك العدواني مشكلة من اخطر المشكالت االجتماعية ألنها تجمع ما بين التأثير النفسي واالجتماعي واالقتصادي على‬
‫كل من الفـرد والمجتمـع‪ ،‬ويمارس األطفال في المراحل العمرية المبكرة والمتوسطة بعض أنماط الـسلوك العدواني‬

‫فالسلوك العدواني سلوك اجتماعي متعلم كغيره من السلوكيات األخـرى‪ ،‬وأن هذا االكتساب بطريقة غير مقصودة نتيجة ما يسمى‬
‫بـالتعلم بالنمذجـة أو التعلم االنتقالي وما يترتب على هدا السلوك من إثابة أو عقاب‪ ،‬وأثبت بانـدورا مـن خـالل دراسـاته الميدانيـة وال‬
‫‪.‬تجريبيـة المتعـددة إمكانيـة تقليد الطفل والمراهقة لألنمـاط الـسلوكية العدوانيـة التـي يشاهدها‬

‫‪:‬تحديد المفاهيم‬
‫العدوان‪ :‬يالحظ هذا النوع من السلوك في الطفل والمراهق‪ ،‬والراشـد‪ ،‬والـذكر‪ ،‬واألنثى‪ ،‬وفي سلوك السوي وغير السوي بغض‬
‫النظر عـن اخـتالف الـدوافع والوسائل واألهداف والنتائج وعلى الرغم من أن العوامل المثيـرة لـه تختلـف باختالف الجنس والسن‬
‫والثقافة‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتـصادي والـسياسي‪ ،‬وأسلوب التربية‪ ،‬والتنشئة االجتماعية‪ ،‬وسمات شخصية الفرد وغيرهـا‪ ،‬إال‬
‫أن عوامل أخرى قد تدفع الفرد للقيام به‪ ،‬فمنهـا مـثًال‪ ،‬فقـدان الـشعور بـاألمن والحرمان واإلحباط‪ ،‬وغياب العدالـة‪ ،‬وتهديـد الـذات‬
‫واحتقارهـا‪ ،‬وغيـاب الحرية‪ ،‬وغياب السلطة الضابطة أو اضـطرابها‪ ،‬وتركيـز الـسلطة والقـوة‪ ،‬وغيـاب فـرص التعبيـر عـن‬
‫‪.‬العـدوان البنـاء المفيـد‬

‫‪:‬اشكال العدوان‬
‫عدوان لفظي‪ :‬وهو س لوك لفظي مباشر أو غير مباشر يـستهدف إلحـاق األذى أو الضرر باآلخرين‪ ،‬بهدف استفزازهم أو السخرية‬
‫منهم‬

‫عدوان إشاري‪ :‬وفيه يمارس الفرد سلوكًا يرمـز إلـى احتقـار األخـر أوقد يقود إلى توجيه االنتباه إلى إهانة‪ ،‬باستخدام اإلشارات‬
‫باللسان واليد‬

‫عدوان جسدي‪ :‬وفيه يستخدم أشياء مادية إللحاق أذى بـدني بـاآلخر أو الذات‬

‫من حيث المصدر‬

‫عدوان فردي‪ :‬وهو سلوك يتجه به الشخص إلى إيقاع األذى بغيره مـن األفراد أو الجماعات أو األشياء‬

‫عدوان جمعي‪ :‬وهو سلوك تمارسه جماعة ضد شـخص أو جماعـة أو أشياء أو ما يرمز لهم‪.‬‬

‫من حيث الهدف‪:‬‬

‫عدوان موجه نحو الذات ‪ :‬وقد يتخذ صورًا متعددة كلطم الوجه وضـرب الرأس‪.‬‬

‫عدوان موجه نحو اآلخرين ‪ :‬وفيه يوجه العدوان نحو اآلخرين أو األشياء وما يرمز لهم‪.‬‬

‫من حيث الطريقة ‪:‬‬

‫عدوان مباشر‪ :‬حيث يوجه الفرد مباشرة إلى مـصدر اإلحبـاط أو نحـو الموضوع األصلي للمثير‪– .‬‬

‫عدوان غير مباشر‪ :‬ويوجه إلى أحد رموز الموضـوع األصلي أو أي شيء تربطه صلة بالموضوع األصلي‪.‬‬

‫من حيث مظهره‪:‬‬

‫العدوان العدائي‪ :‬ويستخدمه الفرد انتقامًا من آخـر غضبه في موقف سابق‪ ،‬هدفه جرح وإيذاء الشخص‬
 ‫العدوان الوسيلي‪ :‬ويستخدمه الفـرد كوسـيلة للحصول على مآرب معينة‪ ،‬وليس بالضرورة إيذاء الشخص الواقع عليه‬

‫مظاهر السلوك العدواني‪:‬‬

‫يبدأ السلوك العدواني كنوبة مصحوبة بالغضب واإلحباط‪ ،‬وقد يـصاحبه شعور بالخجل والخوف‪. .‬‬

‫تتزايد نوبات السلوك العدواني نتيجة للـضغوط النفـسية المتواصـلة أو المتكررة في بيئة الفرد‬

‫االعتداء على األقران لالنتقام لغـرض اإلزعـاج باسـتخدام اليـدين أو األظافر أو األسنان أو الرجلين أو الجسم بدافع االنتقام‪.‬‬

‫االعتداء على ممتلكات اآلخرين‪ ،‬واالحتفاظ بها‪ ،‬أو إخفاؤها لمـدة مـن الزمن بغرض اإلزعاج‬

‫سرعة الغضب واالنفعال وكثرة الضجيج‪ . .‬توجيه النقد الالذع لآلخرين‪ ،‬وتبادل الشتم والتلفظ بألفاظ قبيحة‪.‬‬

‫محددات السلوك العدواني‪:‬‬

‫يمكن تقسيم محددات السلوك العدواني إلي ‪ 2‬محددات رئيسية هي‪:‬‬

‫المحددات االجتماعية‪ :‬وتتمثل في االستفزاز واإلحباط والتعرض لنمـاذج عدوانية‪.‬‬

‫المحددات البيئية‪ :‬فالمتغيرات البيئية المحيطة باإلنسان تؤثر على حالتـه الفسيولوجية وبالتالي فإن الحالة الفسيولوجية ألي شخص‬
‫تؤثر على آرائه وأفكاره وسلوكه عمومًا‪ ،‬ومن تم يرجح أن العـدوان يتـأثر بـالظروف الطبيعية السائدة في البيئة‪ ،‬ومن تم أكثر هـذه‬
‫الظـروف تـأثيرًا علـى العدوان‪.‬‬
 ‫الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫وصف أولي اتصال بالحالة‪ :‬بعد حصولي على الموافقة الرسمية للتربص من قبل مدير المدرسة الذي قام بتوجيهي إلى األقسام قمت‬
‫بإجراء مالحظة أولية طبيعية على مختلف السلوكات التي يقوم بها التلميذ واإلهانات التي توجه إليهم من قبل المعلمة وزمالئهم في‬
‫الطور إالبتدائي‪ .‬وبعد إطالعي على مجموعة من الدراسات التي ترتبط بمؤشرات الحالة التي قصدت دراستها والمرتبطة بأسباب‬
‫السلوك العدواني وعليه وقع االختيارعلى الحالة" أ‪.‬ج "كان أول إتصال بالحالة يوم ‪12/12‬في نفس القاعة التي يدرس فيها في‬
‫الطاولة األخيرة في قسم السنة الخامسة عرفت الحالة عن نفسي وفسرت له سبب اختياري وتواجدي معه‪ ،‬فكانت تبدوا عليه عالمات‬
‫الخوف والخجل والقلق‪ ،‬لكن بعد حديثي معه شعر باالرتياح وتقبلني وكان ذلك باديا من خالل استجابته معي على األسئلة التي‬
‫طرحتها‬

‫وصف الحالة‪ :‬الحالة" اج" تلميذ يدرس في السنة خامسة إبتدائي من مواليد ‪ 06‬أكتوبر ‪ 2013‬يبلغ من العمر‪ 10‬سنوات‪ ،‬متوسط‬
‫القامة نحيف الجسم ‪ ،‬وثيابه غير مرتبة ومتسخة أحيانا‪ ،‬كثير الكالم عليه عالمات إالحباط خاصة إذا طلبت منه المعلمة حل التمرين‬
‫على السبورة ولم يستطع ذلك‪ .‬كما فقد أباه وهو في بطن أمه كما أنه الطفل الوحيد عند أمه‪ .‬يلعب في فترة إالستراحة مع تالميذ‬
‫أكبرمنه ويقوم بضرب زمالئه عندما يلعب معهم بحيث وصفوه بأنه عنيف جدا وأنهم ال يرغبون باللعب معه‪ ،‬كما توجد على وجهه‬
‫عالمات للضرب يقوم زمالئه باالستهزاء منه ويقومون بمناداته بألقاب أخرى مما يجعله يغضب ويقوم بشتمهم وضربهم‪.‬‬

‫السلوك العام ‪ :‬الحالة" اج" ذو مظهر غير مقبول ولباس غير منظم ومئزر ممزق يبدو عليه القلق وهذا من خالل أكل أضافره وحركة‬
‫الرجلين ويكون في بعض األحياء شارد الذهن أثناء الحصة‪ .‬يقوم بضرب زمالئه أثناء حصة التربية البدنية‪.‬ال يحضر أدواته‬
‫المدرسية في بعض األحيان‪ ،‬ال يقوم بالمشاركة أثناء الحصة الدراسية رغم أنه يعرف اإلجابة وإذا رفع أصبعه ال تقوم المعلمة‬
‫بإعطائه الكلمة لإلجابة مما يجعله في حالة إحباط ويقوم بضرب الطاولة والكرسي أو يقوم بتمزيق كتابه‬

‫النشاط العقلي‪ :‬من خالل مجموعة المقابالت التي أجريتها مع الحالة" اج "والمالحظات التي سجلتها تبين أنه واع جدا إال في بعض‬
‫األحيان يحدث له شرود في الذهن‪ ،‬يعبر عن أفكاره وطموحاته وما يقوم به بكل أريحية‪ ،‬اليركز كثيرا أثناء الحصة الدراسية وهذا‬
‫لكثرة حركته مع زمالئه وبالرغم من ذلك نتائجه الدراسية جيدة‪.‬‬

‫المزاج والعاطفة‪ :‬عند المقابلة األولى انتابه نوع من القلق والخوف لكنه عصبي دائما مع زمالئه‪ ،‬ودائم االبتسامة معي‪ ،‬يشعر أحيانا‬
‫بالنقص واإلحباط خاصة إذا تكلمت معه عن أبيه المتوفى ‪،‬يشعر أحيانا بتأنيب الضمير لكثرة المشاكل التي يجلبها المه‬

‫محتوى التفكير ‪ :‬من خالل المقابالت التي أجريتها مع الحالة اج اتضح أنه عفوي في كالمه لدية طالقة في التعبير يستعمل اللغة‬
‫العامية‪ :‬ال يجب التكلم كثيرا عن المستقبل ويعاني من نقص في تقدير الذات وعدم الثقة بالنفس إضافة إلى أنه سريع الغضب‬
‫والعدوان اتجاه زمالؤه خاصة إذا قاموا بالسخرية منه‪.‬‬

‫القدرة العقلية ‪ :‬عندما سألت الحالة اكتشفت انها تعاني من خلل في التوجه المكاني‪ .‬كما أنه يعاني من شرود في الذهن أثناء شرح‬
‫المعلمة وينسى كثيرا مثل أغراضه وعندما تطلب المعلمة منه إعادة ما كانت تقوله ال يستطيع ذلك‪ .‬وأيضا ينسى حل واجباته‬
‫المدرسية أحيانا وتقوم المعلمة بضربه مما يجعله أحيانا يشعر بالغضب ويقوم بسلوكيات عدوانية كشتمها أو يضرب الطاولة‪ .‬وأحيانا‬
‫يشعر باإلهانة‪ ،‬كتابته رئتيه أما قراءته فهي مسترسلة إال في الكلمات الطويلة تكون صعبة‪ ،‬وهو كثير الفهم واالستيعاب للدروس فقد‬
‫قالت المعلمة "لوال سلوكياته وعدم اهتمامه قليال لكان معدله مرتفع جدا"‬

‫الحكم واالستبصار‪ :‬من خالل متابعي للحالة تبين لي بأنه غير واعي بمشكلته بقوله "أنا أدافع عن نفسي فقط" وهو غير قادر على‬
‫التكييف مع وضعه بالرغم من استيعابه للظروف التي ساهمت في ذلك وهذا بقوله "عندما يسخر مني زمالئي أقوم بشتمهم‬
‫وضربهم"‪ .‬كما أنه لديه نقص في تقدير الذات وشعوره بأنه مهمل من طرف أالم والمعلمة كما أنه يتميز بالقلق الغضب‪ .‬بحيث يحتاج‬
‫الحالة إلى اهتمام من طرف أالم بالدرجة األولى ليشعر بالحب والحنان‪ ،‬وأنه غير مهمل من طرف عائلته‪.‬‬

‫أهم المؤشرات النفسية واالجتماعية للحالة‪ :‬على ضوء المقابالت التي أجريتها مع الحالة أج ومع أمه التي حضرت إلى المدرسة‬
‫بعد عدة استدعاءات وهذا بسبب عملها وانشغاالتها‪ ،‬إضافة إلى المقابلة مع المعلمة واستنادا على بعض األصدقاء تم الكشف على أهم‬
‫المحطات الحياتية والمعطيات النفسية واالجتماعية واألسرية بحيث‪ ،‬تعيش الحالة عند جدته أم والدته وزوجها وخالته وأخواله من‬
‫جدته‪ .‬فاألم لم تلتحق بمقاعد الدراسة أبدا تشتغل في محل لألكل‪ ،‬هو االبن الوحيد ألمه كان العمل صعبا جدا بحيث توفي أباه وأمه‬
 ‫حامال في الشهر الثالث‪ .‬وكان يغمى عليه كثيرا‪ ،‬أما الوالدة فكانت طبيعية‪ ،‬مع عدم استمرار الرضاعة لسنتين‪ ،‬كان ينموا بصورة‬
‫عادية إال انه منذ‪ .‬صغره يقوم بضرب وشتم من حوله وكان دائما الغضب‪ ،‬وبالرغم من الحالة االجتماعية التي يعيشونها إال أن أالم‬
‫قالت بأنها توفر له كل متطلباته اليومية وأن مشكلة ابنها تكمن في المعاملة األسرية ألفراد العائلة األخرين من ضرب وشتم واحتقار‬
‫وسبهم ويظل في الشارع حتى أنه يقوم بمجالسة منهم أكبر منه وهذا كله جاء على لسان الحالة يقوله "أنا مندخلش لدار حتى تجي‬
‫ماما من الخدمة"‪ .‬أما المعلمة فقالت أنه كثير الحركة والكالم ويقوم باللعب بأدواته المدرسية‪ ،‬وأثناء الصف يقوم بضرب زمالؤه‬
‫ودفعهم وهذا مقاله زمالئه‪.‬‬

‫السوابق الصحية والفردية والعائلية للحالة‪ :‬بعد االطالع على الملف الصحي للحالة وبعض تقديرات أالم بأن الحالة" أج" كانت والدته‬
‫طبيعية ولم تعاني من أي أمراض مزمنة أثناء العمل ما عدا فقدان زوجها‪ ،‬وأن الفطام كان في سن مبكر"‬

‫وحاليا ال يعاني الحالة من أي مرض مزمن‪ ،‬أما أالم فحاليا تعاني من ارتفاع ضغط الدم الذي أنهكها في صحتها أما أباه فقد توفي‬
‫بمرض السرطان‬

‫أهم مؤشرات تشخيص الحالة ‪ :‬اعتمادا على المعلومات التي جمعتها عن الحالة أج من خالل المقابالت والمالحظات‪ ،‬فقد بدت عليه‬
‫مجموعة من األعراض السلوكية تتمثل في‪ :‬الشعور بالنقص وعدم الثقة في النفس والتصرف بالعدوانية‪ /‬الشعور باإلهانة من طرف‬
‫المعلمة وزمالءه وحتى أسرته‪/‬الغيرة من زمالؤه‪ /‬فرط الحركة وكثرة الكالم‪ /‬شتم زمالؤه‪/‬إهمال إنجاز أعماله وواجباته املدرسية‬
‫سرعة الغضب واالنفعال‪ /‬إهمال أالم للحالة وخروجها للعمل‪ /‬عدم االنتظام في القسم‪ /‬استعمال ألفاظ بذيئة‪/‬عدم إحضار ادواته‬
‫المدرسية‪.‬‬

‫اسباب العنف لدى الحالة‪:‬‬

‫على ضوء المقابالت التي جمعتني مع الحالة" أج" والمعطيات التي جمعتها من محيطه العائلي والمدرسة ‪.‬تم ضبط أهم المحطات‬
‫التي ساهمت في ظهور السلوك العدواني لديه‪ .‬بحيث ضهر هذا السلوك منذ الطفولة في سن الثالثة من عمره بحيث كان يبكي كثيرا‬
‫ويضرب وجهه وكان يقوم بتمزيق لعبه واألشياء التي يلعب بها ويقوم بضرب األطفال‪ .‬وهذا ما صرحت به أالم‪ ،‬وكان يخرج للعب‬
‫مع جيرانهم ال يهدئ ويقوم بضربهم وعندما تسأله أالم‪ ،‬لماذا‪" ،‬راهم يعايروني" النه لم تكن لديه األلعاب كغيره من األطفال و‬
‫عندما التحق بالمدرسة كان األطفال يسخرون من للباسه الممزق والمتسخ في بعض أالحيان وأيضا لما تضربه المعلمة‪.‬‬

‫اسئلة حول ‪:‬‬

‫أرسم العائلة‪ :‬عندما طلب من الحالة رسم عائله في المرة األولي بدا مستغربا بعض الشيء في حين قدمت له الورقة بدأ بالرسم من‬
‫اليمين إلى اليسار‪ ،‬وبدأ في اال ولى برسم أمه وكان أحيانا يبتسم وأحيانا غاضب يضغط على القلم وكأنه يفرغ الضغط والصراع الذي‬
‫بداخله‪.‬‬

‫التقدير‪ :‬من خالل تحليلنا لالختبار المطبق على الحالة أج‪ ،‬اتضح بأنه يعاني من نقص تقدير الذات الذي يعتبر أحد أسباب السلوك‬
‫العدواني‪ ،‬والحظت هذا من خالل إجابات الحالة التي كانت ذات االتجاه السالب أكثر من االتجاه الموجب‬