Professional Documents
Culture Documents
LDTRB Lsbyh
LDTRB Lsbyh
واضطراب الشخصية
االضطرابات العصيبة
• هي اضطرابات فيزيولوجية متعلقة خاصة بالجهاز العصبي لكن الرأي االن هو أنها
مشكالت نفسية وانفعالية تعبر عن محاوالت فاشلة في التكيف مع المحيط (الداخلي
والخارجي)للفرد.
• فالعصاب "اضطراب وظيفي في الشخصية دون وجود أساس عضوي إطالقا
• ويتسم بأعراض محددة كمرض القلق والوساوس والمخاوف والهستيريا ,دون أن يعوق
قيام الفرد بمسؤولياته وأعماله وتكيفه مع محيطة الخارجي وبدون تفكك في
الشخصية ,ولكنه يرتبط بمشاعر ذاتية من الضيق والتوتر (.ويختلف ذلك حسب حده
األعراض)
عوامل القلق العصبي وأسبابه:
هناك عوامل متعددة تعمل في تكوين عصاب القلق ,بعضها يعود إلى مرحلة الطفولة وخبراتها
وما فيها ومن صراعات نفسية ,وبعضها يعود إلى طبيعة العالقات بين الطفل ووالديه وما فيها من
تهديد وتقريع أو تسامح وحماية زائدة أو تذبذب في المعاملة .وقد تبين لنا في الحالة السابقة
أسلوب معاملة األهل ل (ع ) وكيفية تكوينها للقلق عنده .وال يمكن إغفال دور الكبت و خاصة
ألمور لم يبح بها الشخص وبقيت في ال شعوره .ويشدد علماء تحليل النفسي على دور
الخبرات السابقة كقلق االنفصال في إحداث هذا االضطراب وخاصة إذا ما واجه الفرد مواقف
ضاغطة و ضغوط نفسية خالل حياته الالحقة .
الرهاب (الخوف المرضي)Phobia
• الرهاب هو :خوفاً مستمر وشديداً من موقف أو شيء ال يشكل خطراً فعلياً حقيقاً في
الشخص ,كالخوف من األماكن المرتفعة والمكشوفة ,الخوف من األماكن المغلقة,
والخوف من الظالم والحيوانات.
• إننا جميعا نخاف تلك األشياء إذا بلغت حداً معيناً أو تجاوزته بحيث تشكل تهديداً قطعياً
لنا ,أما الرهابي فإنه يخافها وهي ال تستدعي الخوف وال تشكل خطراً عليه ولكنه
يدركها وال يستطيع التخلص من خوفه هذا فالرهاب هو خوف غير منطقي وال معقول من
موقف أو شيء ال يستدعي هذه الدرجة من الخوف مع محاولة المريض تجنب هذا
الموقف بسرعة.
• أشكال الرهاب:
• يقسم الرهاب أشكال عموماً وهي :رهاب األماكن المكشوفة ( وهو األكثر انتشارا ) ,
والخوف االجتماعي ,والرهاب البسيط ,وكل واحدة منها تتضمن مثيرات فرعية خاصة.
الوسواس القهري
• معنى الوساوس المتسلطة واالفعال القهرية :
• يعرف الوسواس المتسلط بأنه فكرة او صور او اندفاعات تتسلط على الفرد وتلح عليه
بالرغم من شعوره بسخافتها او عرقلتها لسير تفكيره واذا رغب في التخلص منها
واجهته واذا اراد االنشغال عنها عاودت الظهور وااللحاح واذا اشتد سعيه للتخلص منها
فإنه يعاني قلقاً حاداً.
• اما الفعل القهري فهو فعل او سلوك حركي يتسلط على الفرد ويلح عليه وال يستطيع
التخلص منه رغم محاولته في ذلك واذا حاول التغلب عليها ومقاومتها فإنه يعاني
الضيق والقلق حاد.
*االختالف بينهما هو ان الوسواس فكرة ضمنية داخلية في حين ان الفعل القسري فعل
حركي ظاهري.
إضطرابات الشخصية
يتسم كثير من أنواع السلوك الشاذ باختالفات وتغيرات مفاجئة تصيب الفرد فقد
يصاب الفرد بعد فقد عزيز باكتئاب شديد ,وقد تتسبب حادثة صدمية في استجابة
خوف غير معقول ومع ذلك فال تحدث هذه المجموعة من االضطرابات بصور مفاجئة
ويبدو أن أنماط السلوك الشاذ راسخة بعمق في الشخصية ,وتظهر في بداياتها
على أنها أمور مبالغ فيها ومضخمة ,وهي األنواع التي نقول عنها :أنها إضطربات
الشخصية ,وتصنف هذه االضطرابات إلى ثالث مجموعات يتضمن كل منها عد ًدا
من اضطرابات الشخصية.
أوال-المجموعة غريبة األطوار وتضم:
-1الشخصية
-3الشخصية السلبية -2الشخصية الوسواسية
المتجنبة(التجنبية):تتجنب
العدوانية :مقاومة لمطالب القهرية :قدرة محددة على
اإلتصال اآلخرين وتخشى
النشاط واألداء المناسب في التعبير عن انفعاالت دافنة ،
إسأتهم وتقويمهم السلبي ألن
المجالت األسرية والمهنية واإلنشغال بأمور متصلة
نقد اآلخرين يؤذي أصحاب هذه
واالجتماعية ،وال يتم التعبير بالقواعد والتنظيم والنظام
الشخصية .والغرض الرئيس
عن هذه المقاومة بطريقة والنظافة والرتابة والتفصيالت
فيها تجنب اآلخرين كما لو أن
مباشرة،وكثيرا ما يظهر عدم ،والضمير الحي ،والتصلب
لديهم قلق اجتماعي يجبرهم
الكفاءة االجتماعية. والعناد ،وكذلك حساب النفس
على تجنب اآلخرين مع نقص
تتصف هذه الشخصية حسابا عسيرا ،واالهتمام
المهارة االجتماعية بالرغم من
بالسلوك السلبي والمعاندة بالمظهر والصحة والميل
اشتياقهم لحب اآلخرين
واالتكالية وضعف الثقة لقراءة الموضوعات الطبية.
وقبولهم .لديهم قابلية
بالنفس وتصريف األمور أو وتكون هذه الشخصية مترددة
لتضخيم األخطار المحتملة
تأجيلها مع رفض اإلقتراحات وغير حاسمة وتكرس جهدا
إلى درجة تجنبها ويحتاج مثل
المثمرة. زائدا للعمل واالنتاج.
هؤالء دائما إلى سند ودعم
ثالثا -المجموعة الشاردة وتضم:
-1الشخصية المتصنعة(الهستيرية):ويتسم صاحبها بجذب انتباه اآلخرين له ,مع األداء
المسرحي المتظاهر والسعي لنيل اعجاب اآلخرين وجلب اهتمامهم ومساندتهم ,ويتصف أيضا
بالسطحية والتصنع واإلسراف في التبرج والزينة المبالغة في الكالم والملبس
-2الشخصية النرجسية :ومصطلح النرجسية يشير إلى اسطورة الفتى اليوناني النرسيس
الذي نظر إلى صورته في الماء فأعجب بها ,ومن فرط إعجابه بها عشقها فألقى بنفسه عليها
فغرق حيث نبتت مكانه زهرة النرجس.ومن سمات هذه الشخصية اإلحساس بالعظمة
وبأهمية الذات وتضخيم اإلنجازات واالنشغال بأحالم اليقظة الخاصة بالنجاح والتفوق واالمتياز
والطموح .وال يتعاطفون مع الغير ويحسدون من يتصرونه أنه أحسن منهم.
-3الشخصية المضادة بالمجتمع :وتبدأ منذ الطفولة وتستمر حتى الرشد ,وتكون بداياتها على
شكل:سرقة ,فشل في المدرسة ,هروب ,كذب ,اعتداء على اآلخرين ويستمر ذلك حتى
الرشد حيث يبرز على شكل أساليب سلوكية تخالف قيم المجتمع ونظمه ,يرافقه ال مباالة
واستهتار وتبلد الشعور وعد لوم الذات ,وعدم اإلستفادة من الخبرات وغالبا ما تنتهي إلى
القضاء والسجون وتظهر هذه الشخصية عند من ارتكب اشكاال من السلوك الال اجتماعي:
إدمان ,اعتداء ,إجرام ,انحرافات.
-4الشخصية الحدية:وتقع هذه الشخصية على الحدود بين ااالستواء وعدم ,ومن الصعب
تشخيصها ووضعها في أحدهما ,لذلك سميت على الحدود .وتتسم بعدم االستقرار
االنفعالي ,واضطراب في العالقات االجتماعية وعدم االستقرار .وليس نادرا أن يصاحبه
اضطرابات في الشخصية من نوع أخر .وغالبا ما يظهر اإلدمان عند هؤالء,إضافة إلى االنتحار.
-5الشخصية االتكالية :الخاصية الرئيسة لها االعتماد الزائد على اآلخرين وتسليم القيادة
لهم ليتحملوا المسؤليةعنه.ومقابل ذلك يرضخون لآلخرين ,يشعرون كأنهم ريشة في مهب
الريح ال حول لهم وال قوة .كفاءتهم منخفضة ,يشعرون بضياع وفراغ شديدين عند انتهاء عالقة
حميمة .
باختصار نقول :إن هذه األنماط الضطرابات الشخصية ,ال تعني
بالضرورة االختالل الشديد لتكيف الفرد .ولكن وجودها عند
الشخص يعني تأهبه واستعداده لخطر الوقوع باالضطرابات
النفسية ,إذا ما تعرض لبعض المواقف الضاغطة والحاسمة
بالحياة اليومية
سؤال؟
ازدياد االضطرابات
السلوكية مثل :مص
االصبع وقرض االظافر
حاجة الطفل للنوم :
في االسابيع والشهور األولى من عمر الطفل يتطلب نموه السريع حاجة متزايدة
للنوم ,تقل تدريجيا مع تقدمه بالسن ,ففي الشهر األول ينام عشرين ساعة
تقريبا ثم ينخفض حتى يصل الى 12ساعه في سن الرابعة والى 9ساعات في
المراهقة و 8عند اكتمال النمو في سن الرشد..
تتوقف عدد ساعات نوم الفرد على عوامل :حالة الفرد الجسمية وصحته العامة
وتغذيته ,وحالته النفسية من هدوء أو اضطراب والظروف التي ينام فيها من تهوية
ورطوبة وحرارة.
أشكال اضطرابات النوم:
أ -مقاومة الذهاب للنوم :يظهر هذا السلوك بشكل خاص عند األطفال دون
سن الثالثة ,وتبلغ ذروة حدوث مقاومة الطفل للنوم بين العمرين 6-4
ب -النوم القلق:
وهو عدم اإلرتياح الجسدي والعقلي أثناء النوم ويكثر حدوثه عند األطفال ويأخذ
مظاهر مثل :الحركة والتقلب وقذف األرجل وركل الغطاء وصرير األسنان ,وضرب
الرأس واالستيقاظ نتيجة سماع األصوات ,النوم القلق طبيعي عند األطفال بين
فترة وأخرى ولكنه مشكلة اذا اصبح متكررا
أثبت العلماء أن النوم القلق اثناء الليل في عمر 21شهرا يعتبر مشكلة لحوالي
%38من الذكور ولـ % 27من االناث ,والتكرارات المناظرة لها عمر 11سنة
تتناقض الى %32و %16وفي عمر 14سنة فإن %11من الذكور يظهرون قلقا
أثناء النوم في حين يختفي عند االناث
معظم األطفال الذين يظهرون النوم القلق في الليل متميزون بعد االرتياح بالنهار
والنشاط الزائد واالستثارة المفرطة .
ج) الكوابيس:
الكابوس استجابة خوف أو رعب ليلي تحدث أثناء النوم وهي نتيجة حلم مخيف.
األحالم المزعجة بدرجة بسيطة يبدأ األطفال بتذكرها عادة في سن الثالثة ولكنها التكون مزعجة ,
وفي عمر 4وحتى 5تزداد األحالم المزعجة في تكرارها وغالبا ماتصحبها أعراض قلق حاد ( تعرق ,
إتساع البؤبؤ ,صعوبة التنفس) ويمكن للطفل في هذا السن وصف الحلم.
وتتنوع أسباب الكوابيس متضمنة القلق العابر أو الطويل األمد أو الخوف من العقاب العائد الى
مشاعر الغضب الموجه نحو األبوين والصراعات وهذه المشاعر يتم كبتها بالنهار وتظهر ليال على
شكل كوابيس وتزداد نسبة ظهور الكوابيس اذا لم يتوفر للطفل الحب واألمان او يعاني من امراض
هضمية.
قمة حدوث الكوابيس مابين 4الى 6سنوات وتستمر لدى %28من األطفال بين السادسة
والثانية عشر .
هـ) المشي أثناء النوم :يحدث بعد ساعتين أو ثالث من استغراق الطفل للنوم
.ويكون فيه ضعف وانخفاض في مستوى الوعي واالستجابة للمحيط.
والطفل اليتذكر اال القليل عند استيقاظه او اليتذكر اطالقا مافعل
يستمر المشي أثناء النوم بين بضع دقائق ونصف ساعة
وهناك أدلة متزايدة على أن المشي أثناء النوم يرافقه تأخر في نضج الجهاز
العصبي
و) الحديث أثناء النوم :يقتصر ذلك على التمتمة ببضع كلمات أو يتضمن مقاطع
واضحة يمكن تمييزها تعكس أفكار ونشاطات اليوم السابق وتدل على االنشغال
التام بموقف يثير القلق.
-لتجاوز هذه الحاله يجب جعل الفترة السابقه للنوم هادئة للتقليل من اثار الصراخ
والتكلم اثناء النوم.
ان اكثر االساليب التشخيصيه حداثه لالضطراب هو الدليل التشخيصي الذي وضعته
الجمعيه االمريكيه للطب النفسي في دليلها المعدل عام .1987وقد تضمنت المعيار
التالي :
أ -اذا ظهر 7او 8اعراض او مظاهر سلوكيه من االعراض التاليه خالل فتره ال تقل عن ست
اشهر :
-1صعوبة تركيز االنتباه عندما يتطلب االمر ذلك
-2ظهور حركات عصبيه في اليدين او الرجلين
-3صعوبة اللعب بشكل هادئ
-4التكلم بصوره سريعه
-5االنتقال من نشاط الى اخر قبل اتمام االول
-6صعوبة االحتفاظ باالنتباه والتركيز( التشتت) وخاصه في المهمات والفعاليات وااللعاب
-7سهولة صرف االنتباه وتشتته باشياء خارحيه وهامشيه
-8اجابته عن االسئله تكون بعيده عن المطلوب والسرعه في االجابه
-9االنشغال بفعاليات خطيره جسديا وبدون انتباه مثل عبور الشارع بسرعه دون انتباه
-10االتسام بالفوضى وعدم االننظام والقذاره
-11غالبا ما يفقد اشياء مهمه وضروريه للمنزل وللعمل المدرسي (لعبه ,اقالم ,كتب ,اهمال
الواجبات) ...
-12عدم االصغاء لمايقال
ب-البداية قبل السنه السابعه من العمر
ج -التحدث فقط في اضطراب االتغالق على الذات
لقد بينت دراسات متعدده وخاصه دراسه العالم النفسي وايس ورفاقه الى ان
عدم مواجهة اضطراب ضعف االنتباه والنشاط الزائد وعالجه في البدايه يزيد من
خطر التعرض للسلوك الالاجتماعي في المراهقه والرشد اضافه الى اثارة السيئه
في العمل المدرسي
لقد اتبع االتجاه البيولوجي /النفسي/االجتماعي في عالجه وذلك باستخدام
عقاقير طورت حديثا وتبين ان لها مفعوال جيدا مع استخدام المعالجة السلوكيه
والمعرفيه واالسريه التي حققت نتائج مثمره
سؤال؟
• عدم مواجهة اضطراب ضعف االنتباه والنشاط الزائد يزيد من خطر التعرض
للسلوك الالجتماعي في مرحلة :
أ -الطفولة
ب -المراهقة
المشكالت اإلنفعالية
هناك عدد من المشكالت المتعلقة بالنمو اإلنفعالي للطفل
والتي تظهر عنده خالل مراحل نموه بحيث تستمر وتتعقد
مما يستدعي اإلهتمام وعالجها ,مثل الغضب والخوف
والغيرة.
الغضب
وتتظاهر عند األطفال بمظاهر عدة ,ففي السنة األولى يأخذ الغضب نشاطا غير
موجه مثل الصراخ واالرتماء على األرض والرفس والعض ,أما في السنة الرابعة
فيتمثل في اإلحتجاج اللفظي والتهديد والقذف ,أما في التاسعة والعاشرة فيعبر
الطفل عن غضبه بالمقاومة السلبية مع التمتمة ببعض األلفاظ والثورة.
أسباب الغضب عند األطفال:
• فقد الطفل للعبه ,وعدم إهتمام الوالدين به ,وعدم تحقيق
حاجاته,ولوم الطفل أو إغاظته ,أو تكليفه بأعمال فوق طاقته أو
التدخل الزائد في شؤونه.
• وتعتبر ثورات الغضب شيئا شائعا بين األطفال ,إال أننا نجد بعض
األطفال إذا غضبوا الزمتهم الكأبة والعبوس ,وهذه الفئة من األطفال
يتعرضون إلختالل صحتهم النفسية حيث يبقى غضبهم بشكل
مكبوت دون ثورة أو تعبير ,ويبقى على شكل هواجس مرضية قد
تدفعه لإلنطواء والضيق واإلنحرافات السلوكية.
الغيرة
• الشعور الذي ينتج عن خيبة الشخص في الحصول على أمر محبوب هو :
أ -الغضب
ب -الغيرة