You are on page 1of 37

‫االضطرابات العصبية‬

‫واضطراب الشخصية‬
‫االضطرابات العصيبة‬
‫• هي اضطرابات فيزيولوجية متعلقة خاصة بالجهاز العصبي لكن الرأي االن هو أنها‬
‫مشكالت نفسية وانفعالية تعبر عن محاوالت فاشلة في التكيف مع المحيط (الداخلي‬
‫والخارجي)للفرد‪.‬‬
‫• فالعصاب "اضطراب وظيفي في الشخصية دون وجود أساس عضوي إطالقا‬
‫• ويتسم بأعراض محددة كمرض القلق والوساوس والمخاوف والهستيريا‪ ,‬دون أن يعوق‬
‫قيام الفرد بمسؤولياته وأعماله وتكيفه مع محيطة الخارجي وبدون تفكك في‬
‫الشخصية‪ ,‬ولكنه يرتبط بمشاعر ذاتية من الضيق والتوتر‪ (.‬ويختلف ذلك حسب حده‬
‫األعراض)‬
‫عوامل القلق العصبي وأسبابه‪:‬‬

‫هناك عوامل متعددة تعمل في تكوين عصاب القلق ‪ ,‬بعضها يعود إلى مرحلة الطفولة وخبراتها‬
‫وما فيها ومن صراعات نفسية ‪ ,‬وبعضها يعود إلى طبيعة العالقات بين الطفل ووالديه وما فيها من‬
‫تهديد وتقريع أو تسامح وحماية زائدة أو تذبذب في المعاملة‪ .‬وقد تبين لنا في الحالة السابقة‬
‫أسلوب معاملة األهل ل (ع ) وكيفية تكوينها للقلق عنده ‪ .‬وال يمكن إغفال دور الكبت و خاصة‬
‫ألمور لم يبح بها الشخص وبقيت في ال شعوره ‪ .‬ويشدد علماء تحليل النفسي على دور‬
‫الخبرات السابقة كقلق االنفصال في إحداث هذا االضطراب وخاصة إذا ما واجه الفرد مواقف‬
‫ضاغطة و ضغوط نفسية خالل حياته الالحقة ‪.‬‬
‫الرهاب (الخوف المرضي)‪Phobia‬‬
‫• الرهاب هو ‪ :‬خوفاً مستمر وشديداً من موقف أو شيء ال يشكل خطراً فعلياً حقيقاً في‬
‫الشخص ‪ ,‬كالخوف من األماكن المرتفعة والمكشوفة‪ ,‬الخوف من األماكن المغلقة‪,‬‬
‫والخوف من الظالم والحيوانات‪.‬‬
‫• إننا جميعا نخاف تلك األشياء إذا بلغت حداً معيناً أو تجاوزته بحيث تشكل تهديداً قطعياً‬
‫لنا ‪ ,‬أما الرهابي فإنه يخافها وهي ال تستدعي الخوف وال تشكل خطراً عليه ولكنه‬
‫يدركها وال يستطيع التخلص من خوفه هذا فالرهاب هو خوف غير منطقي وال معقول من‬
‫موقف أو شيء ال يستدعي هذه الدرجة من الخوف مع محاولة المريض تجنب هذا‬
‫الموقف بسرعة‪.‬‬
‫• أشكال الرهاب‪:‬‬
‫• يقسم الرهاب أشكال عموماً وهي ‪ :‬رهاب األماكن المكشوفة ( وهو األكثر انتشارا ) ‪,‬‬
‫والخوف االجتماعي ‪ ,‬والرهاب البسيط ‪ ,‬وكل واحدة منها تتضمن مثيرات فرعية خاصة‪.‬‬
‫الوسواس القهري‬
‫• معنى الوساوس المتسلطة واالفعال القهرية ‪:‬‬
‫• يعرف الوسواس المتسلط بأنه فكرة او صور او اندفاعات تتسلط على الفرد وتلح عليه‬
‫بالرغم من شعوره بسخافتها او عرقلتها لسير تفكيره واذا رغب في التخلص منها‬
‫واجهته واذا اراد االنشغال عنها عاودت الظهور وااللحاح واذا اشتد سعيه للتخلص منها‬
‫فإنه يعاني قلقاً حاداً‪.‬‬
‫• اما الفعل القهري فهو فعل او سلوك حركي يتسلط على الفرد ويلح عليه وال يستطيع‬
‫التخلص منه رغم محاولته في ذلك واذا حاول التغلب عليها ومقاومتها فإنه يعاني‬
‫الضيق والقلق حاد‪.‬‬

‫*االختالف بينهما هو ان الوسواس فكرة ضمنية داخلية في حين ان الفعل القسري فعل‬
‫حركي ظاهري‪.‬‬
‫إضطرابات الشخصية‬

‫يتسم كثير من أنواع السلوك الشاذ باختالفات وتغيرات مفاجئة تصيب الفرد فقد‬
‫يصاب الفرد بعد فقد عزيز باكتئاب شديد ‪ ,‬وقد تتسبب حادثة صدمية في استجابة‬
‫خوف غير معقول ومع ذلك فال تحدث هذه المجموعة من االضطرابات بصور مفاجئة‬
‫ويبدو أن أنماط السلوك الشاذ راسخة بعمق في الشخصية ‪ ,‬وتظهر في بداياتها‬
‫على أنها أمور مبالغ فيها ومضخمة ‪ ,‬وهي األنواع التي نقول عنها‪ :‬أنها إضطربات‬
‫الشخصية‪ ,‬وتصنف هذه االضطرابات إلى ثالث مجموعات يتضمن كل منها عد ًدا‬
‫من اضطرابات الشخصية‪.‬‬
‫أوال‪-‬المجموعة غريبة األطوار وتضم‪:‬‬

‫‪-3‬الشخصية فصامية الطبع‪ :‬ال‬ ‫‪-1‬الشخصية الزورية (البارانويدية)‬


‫تتصف هذه الشخصية بجملة‬ ‫‪-2‬الشخصية المنطوية وشبه‬ ‫‪:‬تتسم هذه الشخصية بالشك‬
‫األعراض الكافية لتشخيصها‬ ‫الفصامية‪ :‬وتتسم هذه‬ ‫والريبة وسوء الظن باألخرين‪ ،‬وسوء‬
‫فصامية‪ .‬ولكنها تتسم بغرابة‬ ‫الشخصية بالعزلة والوحدة‬ ‫األفعال الصادرة عمن حول حتى‬
‫التفكير واإلدراك والسلوك‬ ‫وعدم التواصل باآلخرين‬ ‫أقرب الناس إليه إذ يتهمه بالخيانة‬
‫ونقص في العالقات‬ ‫وتفضيل األنشطة الفردية‬ ‫نتيجة لغيرته المرضية ‪ ،‬ويرى أفعال‬
‫اإلجتماعية‪ .‬وتتصف بالتشكك‬ ‫اآلخرين على أنها عدوانية شريرة ‪، ،‬وصعوبة التعبير عن المشاعر‬
‫مع عدم الثقة باآلخرين وأنهم‬
‫مع أفكار اإلشارة والتلميح‬ ‫يتأمرون عليه ‪ .‬ولدى الشخص هنا لدرجة البرود والالمباالة وعدم‬
‫والتفكير السحري واإلعتقاد‬ ‫االكتراث ‪ .‬لديه خيال جامح‬ ‫شعور بأنه مضطهد معاقب على‬
‫بالخرافات‪ ،‬مع غموض الكالم‬ ‫‪،‬ونادرا ما يتزوج ‪ .‬ينجح هؤالء‬ ‫أفعال لم يرتكبها ويحمل ذكريات‬
‫والمظهر الغريب ‪ ،‬وضعف‬ ‫األشخاص في أعمال تتميز‬ ‫سيئة لمن حوله‪ ،‬مع الشكوى‬
‫التعبير اإلنفعالي‪ ،‬ويتحول‬ ‫بالعزلة وعدم التواصل باآلخرين‬ ‫الدائمة من أنه (مظلوم) وأن‬
‫أصحاب هذه الشخصية إلى‬ ‫اآلخرين ال يقدرونه حق قدره‪ .‬ومن مثل‪ :‬مهندس التصميم والبحث‬
‫فصام وتكثر هذه الشخصية‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫سمات ‪ :‬تضخيم األمور ‪ ،‬التوتر ‪،‬‬
‫لدى أقارب الفصاميين ‪.‬‬ ‫اإلستثارة والتهيج ‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬المجموعة المتخوفة وتضم‪:‬‬

‫‪-1‬الشخصية‬
‫‪ -3‬الشخصية السلبية‬ ‫‪-2‬الشخصية الوسواسية‬
‫المتجنبة(التجنبية)‪:‬تتجنب‬
‫العدوانية‪ :‬مقاومة لمطالب‬ ‫القهرية ‪ :‬قدرة محددة على‬
‫اإلتصال اآلخرين وتخشى‬
‫النشاط واألداء المناسب في‬ ‫التعبير عن انفعاالت دافنة ‪،‬‬
‫إسأتهم وتقويمهم السلبي ألن‬
‫المجالت األسرية والمهنية‬ ‫واإلنشغال بأمور متصلة‬
‫نقد اآلخرين يؤذي أصحاب هذه‬
‫واالجتماعية‪ ،‬وال يتم التعبير‬ ‫بالقواعد والتنظيم والنظام‬
‫الشخصية ‪ .‬والغرض الرئيس‬
‫عن هذه المقاومة بطريقة‬ ‫والنظافة والرتابة والتفصيالت‬
‫فيها تجنب اآلخرين كما لو أن‬
‫مباشرة‪،‬وكثيرا ما يظهر عدم‬ ‫‪،‬والضمير الحي ‪،‬والتصلب‬
‫لديهم قلق اجتماعي يجبرهم‬
‫الكفاءة االجتماعية‪.‬‬ ‫والعناد‪ ،‬وكذلك حساب النفس‬
‫على تجنب اآلخرين مع نقص‬
‫تتصف هذه الشخصية‬ ‫حسابا عسيرا ‪ ،‬واالهتمام‬
‫المهارة االجتماعية بالرغم من‬
‫بالسلوك السلبي والمعاندة‬ ‫بالمظهر والصحة والميل‬
‫اشتياقهم لحب اآلخرين‬
‫واالتكالية وضعف الثقة‬ ‫لقراءة الموضوعات الطبية‪.‬‬
‫وقبولهم ‪ .‬لديهم قابلية‬
‫بالنفس وتصريف األمور أو‬ ‫وتكون هذه الشخصية مترددة‬
‫لتضخيم األخطار المحتملة‬
‫تأجيلها مع رفض اإلقتراحات‬ ‫وغير حاسمة وتكرس جهدا‬
‫إلى درجة تجنبها ويحتاج مثل‬
‫المثمرة‪.‬‬ ‫زائدا للعمل واالنتاج‪.‬‬
‫هؤالء دائما إلى سند ودعم‬
‫ثالثا‪ -‬المجموعة الشاردة وتضم‪:‬‬
‫‪-1‬الشخصية المتصنعة(الهستيرية)‪:‬ويتسم صاحبها بجذب انتباه اآلخرين له‪ ,‬مع األداء‬
‫المسرحي المتظاهر والسعي لنيل اعجاب اآلخرين وجلب اهتمامهم ومساندتهم‪ ,‬ويتصف أيضا‬
‫بالسطحية والتصنع واإلسراف في التبرج والزينة المبالغة في الكالم والملبس‬

‫‪-2‬الشخصية النرجسية‪ :‬ومصطلح النرجسية يشير إلى اسطورة الفتى اليوناني النرسيس‬
‫الذي نظر إلى صورته في الماء فأعجب بها‪ ,‬ومن فرط إعجابه بها عشقها فألقى بنفسه عليها‬
‫فغرق حيث نبتت مكانه زهرة النرجس‪.‬ومن سمات هذه الشخصية اإلحساس بالعظمة‬
‫وبأهمية الذات وتضخيم اإلنجازات واالنشغال بأحالم اليقظة الخاصة بالنجاح والتفوق واالمتياز‬
‫والطموح‪ .‬وال يتعاطفون مع الغير ويحسدون من يتصرونه أنه أحسن منهم‪.‬‬

‫‪-3‬الشخصية المضادة بالمجتمع‪ :‬وتبدأ منذ الطفولة وتستمر حتى الرشد‪ ,‬وتكون بداياتها على‬
‫شكل‪:‬سرقة‪ ,‬فشل في المدرسة‪ ,‬هروب‪ ,‬كذب ‪,‬اعتداء على اآلخرين ويستمر ذلك حتى‬
‫الرشد حيث يبرز على شكل أساليب سلوكية تخالف قيم المجتمع ونظمه‪ ,‬يرافقه ال مباالة‬
‫واستهتار وتبلد الشعور وعد لوم الذات‪ ,‬وعدم اإلستفادة من الخبرات وغالبا ما تنتهي إلى‬
‫القضاء والسجون وتظهر هذه الشخصية عند من ارتكب اشكاال من السلوك الال اجتماعي‪:‬‬
‫إدمان‪ ,‬اعتداء‪ ,‬إجرام‪ ,‬انحرافات‪.‬‬

‫‪-4‬الشخصية الحدية‪:‬وتقع هذه الشخصية على الحدود بين ااالستواء وعدم‪ ,‬ومن الصعب‬
‫تشخيصها ووضعها في أحدهما ‪,‬لذلك سميت على الحدود‪ .‬وتتسم بعدم االستقرار‬
‫االنفعالي‪ ,‬واضطراب في العالقات االجتماعية وعدم االستقرار‪ .‬وليس نادرا أن يصاحبه‬
‫اضطرابات في الشخصية من نوع أخر‪ .‬وغالبا ما يظهر اإلدمان عند هؤالء‪,‬إضافة إلى االنتحار‪.‬‬

‫‪-5‬الشخصية االتكالية‪ :‬الخاصية الرئيسة لها االعتماد الزائد على اآلخرين وتسليم القيادة‬
‫لهم ليتحملوا المسؤليةعنه‪.‬ومقابل ذلك يرضخون لآلخرين‪ ,‬يشعرون كأنهم ريشة في مهب‬
‫الريح ال حول لهم وال قوة ‪ .‬كفاءتهم منخفضة‪ ,‬يشعرون بضياع وفراغ شديدين عند انتهاء عالقة‬
‫حميمة ‪.‬‬
‫باختصار نقول‪ :‬إن هذه األنماط الضطرابات الشخصية ‪,‬ال تعني‬
‫بالضرورة االختالل الشديد لتكيف الفرد ‪.‬ولكن وجودها عند‬
‫الشخص يعني تأهبه واستعداده لخطر الوقوع باالضطرابات‬
‫النفسية‪ ,‬إذا ما تعرض لبعض المواقف الضاغطة والحاسمة‬
‫بالحياة اليومية‬
‫سؤال؟‬

‫• تتسم هذه الشخصية بالشك والريبة وسؤ الظن باآلخرين ‪:‬‬


‫الشخصية المنطوية‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬الشخصية البارانويدية‬
‫ت‪ -‬الشخصية المتجنبة‬
‫أجيبي بـ صح أو خطأ ‪:‬‬
‫• تضم المجموعة المتخوفة في تصنيف اضطرابات الشخصية الشخصية الوسواسية‬
‫والشخصية النرجسية ( )‬
‫اضطرابات الشخصية تعني االختالل الشديد لتكيف الفرد ( )‬ ‫•‬
‫إضطرابات النوم‬
‫النوم هو ‪:‬وظيفة حيوية يقوم بها الكائن الحي ليقي نفسه من حلول‬
‫التعب فالنوم هو صمام األمان‪.‬‬

‫اضطرابات النوم البسيطة تعتبر شائعة جدا في األعمار ‪ 2‬حتى ‪ 5‬سنوات‬


‫وهي ردود فعل طبيعية وتعبير عن عدم الشعور باألمن خالل عملية النوم ‪,‬‬
‫وأكثرها شيوعا األحالم المزعجة والنوم والقلق ‪ ,‬وتظهر األحالم المزعجة‬
‫عند ثلث األطفال مابين ‪ 10-3‬سنوات وتبلغ ذروتها في سن عشر سنوات‪.‬‬
‫تتظاهر اضطرابات النوم من الناحيه السريرية في‬
‫األعراض التالية‪:‬‬

‫االنقباض ونوبات الغضب‬


‫والكسل‬
‫ضعف القدرة على التركيز‬
‫عدم االستقرار وكثرة‬
‫الوقوع بالخطأ‬
‫فقدان االتزان الحركي‬

‫ازدياد االضطرابات‬
‫السلوكية مثل ‪ :‬مص‬
‫االصبع وقرض االظافر‬
‫حاجة الطفل للنوم ‪:‬‬

‫في االسابيع والشهور األولى من عمر الطفل يتطلب نموه السريع حاجة متزايدة‬
‫للنوم ‪ ,‬تقل تدريجيا مع تقدمه بالسن ‪ ,‬ففي الشهر األول ينام عشرين ساعة‬
‫تقريبا ثم ينخفض حتى يصل الى ‪ 12‬ساعه في سن الرابعة والى ‪ 9‬ساعات في‬
‫المراهقة و ‪ 8‬عند اكتمال النمو في سن الرشد‪..‬‬
‫تتوقف عدد ساعات نوم الفرد على عوامل‪ :‬حالة الفرد الجسمية وصحته العامة‬
‫وتغذيته ‪ ,‬وحالته النفسية من هدوء أو اضطراب والظروف التي ينام فيها من تهوية‬
‫ورطوبة وحرارة‪.‬‬
‫أشكال اضطرابات النوم‪:‬‬

‫أ‪ -‬مقاومة الذهاب للنوم ‪ :‬يظهر هذا السلوك بشكل خاص عند األطفال دون‬
‫سن الثالثة ‪ ,‬وتبلغ ذروة حدوث مقاومة الطفل للنوم بين العمرين ‪6-4‬‬
‫ب‪ -‬النوم القلق‪:‬‬
‫وهو عدم اإلرتياح الجسدي والعقلي أثناء النوم ويكثر حدوثه عند األطفال ويأخذ‬
‫مظاهر مثل ‪:‬الحركة والتقلب وقذف األرجل وركل الغطاء وصرير األسنان ‪ ,‬وضرب‬
‫الرأس واالستيقاظ نتيجة سماع األصوات ‪ ,‬النوم القلق طبيعي عند األطفال بين‬
‫فترة وأخرى ولكنه مشكلة اذا اصبح متكررا‬
‫أثبت العلماء أن النوم القلق اثناء الليل في عمر ‪ 21‬شهرا يعتبر مشكلة لحوالي‬
‫‪ %38‬من الذكور ولـ ‪ % 27‬من االناث ‪ ,‬والتكرارات المناظرة لها عمر ‪ 11‬سنة‬
‫تتناقض الى ‪ %32‬و ‪ %16‬وفي عمر ‪ 14‬سنة فإن ‪ %11‬من الذكور يظهرون قلقا‬
‫أثناء النوم في حين يختفي عند االناث‬
‫معظم األطفال الذين يظهرون النوم القلق في الليل متميزون بعد االرتياح بالنهار‬
‫والنشاط الزائد واالستثارة المفرطة ‪.‬‬
‫ج) الكوابيس‪:‬‬

‫الكابوس استجابة خوف أو رعب ليلي تحدث أثناء النوم وهي نتيجة حلم مخيف‪.‬‬

‫األحالم المزعجة بدرجة بسيطة يبدأ األطفال بتذكرها عادة في سن الثالثة ولكنها التكون مزعجة ‪,‬‬
‫وفي عمر ‪ 4‬وحتى ‪ 5‬تزداد األحالم المزعجة في تكرارها وغالبا ماتصحبها أعراض قلق حاد ( تعرق ‪,‬‬
‫إتساع البؤبؤ ‪ ,‬صعوبة التنفس) ويمكن للطفل في هذا السن وصف الحلم‪.‬‬

‫وتتنوع أسباب الكوابيس متضمنة القلق العابر أو الطويل األمد أو الخوف من العقاب العائد الى‬
‫مشاعر الغضب الموجه نحو األبوين والصراعات وهذه المشاعر يتم كبتها بالنهار وتظهر ليال على‬
‫شكل كوابيس وتزداد نسبة ظهور الكوابيس اذا لم يتوفر للطفل الحب واألمان او يعاني من امراض‬
‫هضمية‪.‬‬

‫قمة حدوث الكوابيس مابين ‪ 4‬الى ‪ 6‬سنوات وتستمر لدى ‪ %28‬من األطفال بين السادسة‬
‫والثانية عشر ‪.‬‬
‫هـ) المشي أثناء النوم ‪ :‬يحدث بعد ساعتين أو ثالث من استغراق الطفل للنوم‬
‫‪ .‬ويكون فيه ضعف وانخفاض في مستوى الوعي واالستجابة للمحيط‪.‬‬
‫والطفل اليتذكر اال القليل عند استيقاظه او اليتذكر اطالقا مافعل‬
‫يستمر المشي أثناء النوم بين بضع دقائق ونصف ساعة‬
‫وهناك أدلة متزايدة على أن المشي أثناء النوم يرافقه تأخر في نضج الجهاز‬
‫العصبي‬
‫و) الحديث أثناء النوم ‪ :‬يقتصر ذلك على التمتمة ببضع كلمات أو يتضمن مقاطع‬
‫واضحة يمكن تمييزها تعكس أفكار ونشاطات اليوم السابق وتدل على االنشغال‬
‫التام بموقف يثير القلق‪.‬‬
‫‪ -‬لتجاوز هذه الحاله يجب جعل الفترة السابقه للنوم هادئة للتقليل من اثار الصراخ‬
‫والتكلم اثناء النوم‪.‬‬

‫ح) هناك اضطرابات اخرى ‪:‬‬


‫كالنوم الزائد‪ :‬الناتج عن أسباب نفسية كالهروب من التوترات ومن الضغوطات‬
‫اليومية ومشكالت كامنة أو عن أسباب عضوية كاالرهاق الجسدي أو قله‬
‫الفيتامينات أو المنبهات التي كان قد تناولها الفرد لفترة طويلة ‪.‬‬
‫‪ -‬األرق ‪ :‬وهو عدم الحصول على القسط الكافي من النوم وقد يكون صعوبة البدء‬
‫في النوم أو صعوبة االستمرارية أو االستيقاظ المبكر جدا‬
‫ارشادات عالجية لحاالت اضطرابات النوم ‪:‬‬

‫• تعليم الطفل االستقالليه وعدم النوم مع األبوين ليال‬


‫• تناقص مقاومة الذهاب للنوم‬
‫• وضع ضوءا خفيفا في الغرفه وان يترك باب الطفل مفتوحا‬
‫• ال تحدث الطفل قصصا مرعبه قبل النوم‬
‫اضطرابات ضعف اإلنتباه والنشاط الزائد‬
‫كثيرا مايرافق اضطراب االنتباه مع النشاط الزائد او فرط الحركه الن هذا االخير سبب له‬
‫كمال بينته الدراسات السريريه والتجريبيه ‪.‬‬
‫ان مدى االنتباه هي الفتره التي يقضيها الفرد في القيام بعمل ما وقد يتوقف عن طريق‬
‫التشتت واالنخراط ال اراديا بنشاط اخر كالصوت او منظر مشتت او من خالل الشعور‬
‫الشخصي للفرد ‪ .‬ويعرف النشاط الزائد بانه حركات جسميه تفوق الحد الطبيعي‬
‫والمقبول‪ .‬وقد تبين انه اكثر انتشارا بين الذكور من االناث وان ‪ % 10‬من االطفال لديهم‬
‫نشاط زائد ‪ .‬وفي الحاله الطبيعية وخالل النمو يؤدي النضج الى التناقض في النشاط‬
‫والحركه خالل المراهقه اال ان فرط الحركه وضعف االنتباه المرافق له قد يستمر خالل‬
‫سنوات المراهقه وحتى الرشد مما يتطلب معالجه نفسيه متخصصه‪.‬‬
‫اللوحة السريرية لإلضطراب‬

‫ان اكثر االساليب التشخيصيه حداثه لالضطراب هو الدليل التشخيصي الذي وضعته‬
‫الجمعيه االمريكيه للطب النفسي في دليلها المعدل عام ‪.1987‬وقد تضمنت المعيار‬
‫التالي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اذا ظهر ‪7‬او‪ 8‬اعراض او مظاهر سلوكيه من االعراض التاليه خالل فتره ال تقل عن ست‬
‫اشهر ‪:‬‬
‫‪ -1‬صعوبة تركيز االنتباه عندما يتطلب االمر ذلك‬
‫‪-2‬ظهور حركات عصبيه في اليدين او الرجلين‬
‫‪-3‬صعوبة اللعب بشكل هادئ‬
‫‪-4‬التكلم بصوره سريعه‬
‫‪-5‬االنتقال من نشاط الى اخر قبل اتمام االول‬
‫‪ -6‬صعوبة االحتفاظ باالنتباه والتركيز( التشتت) وخاصه في المهمات والفعاليات وااللعاب‬
‫‪ -7‬سهولة صرف االنتباه وتشتته باشياء خارحيه وهامشيه‬
‫‪-8‬اجابته عن االسئله تكون بعيده عن المطلوب والسرعه في االجابه‬
‫‪ -9‬االنشغال بفعاليات خطيره جسديا وبدون انتباه مثل عبور الشارع بسرعه دون انتباه‬
‫‪-10‬االتسام بالفوضى وعدم االننظام والقذاره‬
‫‪ -11‬غالبا ما يفقد اشياء مهمه وضروريه للمنزل وللعمل المدرسي (لعبه‪ ,‬اقالم‪ ,‬كتب‪ ,‬اهمال‬
‫الواجبات‪) ...‬‬
‫‪-12‬عدم االصغاء لمايقال‬
‫ب‪-‬البداية قبل السنه السابعه من العمر‬
‫ج‪ -‬التحدث فقط في اضطراب االتغالق على الذات‬
‫لقد بينت دراسات متعدده وخاصه دراسه العالم النفسي وايس ورفاقه الى ان‬
‫عدم مواجهة اضطراب ضعف االنتباه والنشاط الزائد وعالجه في البدايه يزيد من‬
‫خطر التعرض للسلوك الالاجتماعي في المراهقه والرشد اضافه الى اثارة السيئه‬
‫في العمل المدرسي‬
‫لقد اتبع االتجاه البيولوجي ‪/‬النفسي‪/‬االجتماعي في عالجه وذلك باستخدام‬
‫عقاقير طورت حديثا وتبين ان لها مفعوال جيدا مع استخدام المعالجة السلوكيه‬
‫والمعرفيه واالسريه التي حققت نتائج مثمره‬
‫سؤال؟‬

‫• عدم مواجهة اضطراب ضعف االنتباه والنشاط الزائد يزيد من خطر التعرض‬
‫للسلوك الالجتماعي في مرحلة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الطفولة‬
‫ب‪ -‬المراهقة‬
‫المشكالت اإلنفعالية‬
‫هناك عدد من المشكالت المتعلقة بالنمو اإلنفعالي للطفل‬
‫والتي تظهر عنده خالل مراحل نموه بحيث تستمر وتتعقد‬
‫مما يستدعي اإلهتمام وعالجها‪ ,‬مثل الغضب والخوف‬
‫والغيرة‪.‬‬
‫الغضب‬

‫وتتظاهر عند األطفال بمظاهر عدة‪ ,‬ففي السنة األولى يأخذ الغضب نشاطا غير‬
‫موجه مثل الصراخ واالرتماء على األرض والرفس والعض‪ ,‬أما في السنة الرابعة‬
‫فيتمثل في اإلحتجاج اللفظي والتهديد والقذف‪ ,‬أما في التاسعة والعاشرة فيعبر‬
‫الطفل عن غضبه بالمقاومة السلبية مع التمتمة ببعض األلفاظ والثورة‪.‬‬
‫أسباب الغضب عند األطفال‪:‬‬
‫• فقد الطفل للعبه‪ ,‬وعدم إهتمام الوالدين به‪ ,‬وعدم تحقيق‬
‫حاجاته‪,‬ولوم الطفل أو إغاظته‪ ,‬أو تكليفه بأعمال فوق طاقته أو‬
‫التدخل الزائد في شؤونه‪.‬‬
‫• وتعتبر ثورات الغضب شيئا شائعا بين األطفال‪ ,‬إال أننا نجد بعض‬
‫األطفال إذا غضبوا الزمتهم الكأبة والعبوس‪ ,‬وهذه الفئة من األطفال‬
‫يتعرضون إلختالل صحتهم النفسية حيث يبقى غضبهم بشكل‬
‫مكبوت دون ثورة أو تعبير‪ ,‬ويبقى على شكل هواجس مرضية قد‬
‫تدفعه لإلنطواء والضيق واإلنحرافات السلوكية‪.‬‬
‫الغيرة‬

‫وهي شعور مؤلم تنتج عن خيبة الشخص في الحصول على أمر‬


‫محبوب‪ ,‬ونجاح شخص اخر في الحصول عليه‪ .‬وهي إنفعال مركب‬
‫من حب التملك وشعور بالغضب والغيرة عامال في الكثير من‬
‫المشكالت السلوكية عند األطفال مثل السرقة والتبول الالإرادي‬
‫والعدوان والغضب‬
‫وتتظاهر الغيرة بالمظاهر السريرية التالية‪:‬‬

‫الغضب(ضرب وهجاء‪,‬ونقد أو تخريب أو عصيان‪ ,‬الميل للصمت أو التجهم أو اإلبتعاد‬


‫أو اإلضراب عن الطعام أو النكوص أو شدة الحساسية والشعور بالنقص‪ ,‬وإتباع‬
‫أساليب تحايل متنوعة لحصول الطفل على مايريد وقد يكون للغيرة مظاهر‬
‫جسمية كنقص الوزن والصداع والشعور بالتعب‪.‬‬
‫• أسبابها‪ :‬ضعف الثقة بالنفس‪ ,‬وخوف الطفل من فقدان بعض اإلمتيازات‪,‬‬
‫إهتمام األم بالمولود الجديد‪ ,‬المقارنة السيئة بين األخوة سواء صريحة أم‬
‫ضمنية‪.‬‬
‫الخوف وضعف الثقة بالنفس‬
‫• إما أن يكون عاديا(طبيعيا) أو مرضيا(الرهاب)‬
‫• المخاوف تقسم حسب واقعيتها ومثيراتها إلى قسمين‪ :‬مخاوف حسية واقعية‬
‫ومخاوف وهمية ذاتية‪.‬‬
‫• وتكثر مخاوف األطفال المرتبطة بمثيرات محددة وليس أقسى من أن يجلس الوالد أمام‬
‫إبنه ويثير خوفه‪ ,‬والولد يصرخ والوالد يضحك مما يترك أثار سيئة في عالقة األب باألبن‪.‬‬
‫ومما يقوي الخوف في نفوس األطفال إستثارته لحفظ النظام أو لدفعه للقيام بعمل ما‬
‫أو منعه من القيام باللعب والركون للهدوء‪ .‬مما يدفع الطفل لإلقالع عن ذلك خوفا من‬
‫العقاب‪.‬‬
‫• ويظهر عند األطفال مايسمى الخوف من الموت‪ ,‬ويحدث هذا حين يعيش الطفل مع‬
‫كبار يخاف أحدهم الموت بشكل بارز أو يكون سببه أن يموت للطفل قريب أوصديق‬
‫فمثل هذا الموت يهز ثقته بنفسه إضافة إلى ذلك هناك الخوف من الظالم والقلق‬
‫العام‪.‬‬
‫• ويرتبط بموضوع الخوف‪ ,‬ضعف الثقة بالنفس عند األطفال وضعف الروح االستقاللية‪.‬‬
‫مظاهرها‬

‫• التردد وإضطراب الكالم‪ ,‬واإلنكماش والخجل والعزلة‪.‬‬


‫• وينتج ضعف الثقة بالنفس وما يرتبط به من صفات نفسية‪ ,‬ومن أساليب التربية‬
‫القاسية‪ ,‬واألوامر والنواهي أو كلما قام بعمل ونشاط ما فال يالقي إال الرفض‬
‫فلمس األشياء أو فحصها تجد دوما معارضة من الكبار‪ .‬فالمنع والزجر والضرب‬
‫والتقييد تجعله في حالة قلق دائم تفقده الثقة بالنفس‪.‬‬
‫الخجل‬
‫• وهو أحد أشكال الخوف االجتماعي وتتكون بداية الخجل عند الطفل نتيجة‬
‫مبالغة األهل في تقريع الطفل وزجره فيعتاد الطفل بصورة الشعوريةاإلنزواء‬
‫والحد من التفاعل والتواصل باآلخرين تبعد عنه اللوم والتنديد‪ .‬إن الطفل الذي‬
‫التتاح له فرصة التفاعل االجتماعي ال يكتسب المهارات اإلجتماعية الالزمة مع‬
‫األخرين ويصبح ضعيف الثقة في عالقته باألفراد خارج منزله‪ .‬ولذلك يتجنب‬
‫القلق الناتج عن السلوك االجتماعي باإلنسحاب من تلك المواقف‪.‬‬
‫• ومن العوامل المسببة للخجل‪ :‬التقليد(حيث يكتسب الطفل الخجل عن‬
‫طريق تقليد األم مثال) وعن طريق التعليم المباشر والمقصود لآلباء( وخاصة‬
‫نتيجة الدالل ومنع الطفل من اإلنخراط بالمواقف االجتماعية لتجنب اإلحباط) وقد‬
‫يكون الخجل أسلوبا شاذا للتخلص من قلق يعانيه الطفل‪.‬‬
‫سؤال؟‬

‫• الشعور الذي ينتج عن خيبة الشخص في الحصول على أمر محبوب هو ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الغضب‬
‫ب‪ -‬الغيرة‬

You might also like