You are on page 1of 36

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الفصل الثالــث ‪-:‬‬


‫‪.‬االضطرابات العاطفيـة أو السلوكيـة‬
‫هناك العديد من المعتقدات الخاطئة حول ( االضطرابات العاطفيـة أو‬
‫‪ :-‬السلوكيـة ) و منها‬

‫‪:-‬الواقـــع‬ ‫‪ :-‬المعتقد الخاطئ‬

‫هناك العديد من الدراسات التي تبين األسباب‬ ‫تنتج االضطرابات العاطفية أو السلوكيـة عن‬
‫العضوية لهذه االضطرابات ‪ .‬وقد تؤثر ردة فعل‬ ‫‪.‬اضطراب عائلي فقط‬
‫‪.‬األهل في تخفيف هذه االضطرابات أو زيادتها‬

‫االضطرابات الخارجية مثل الضرب و الشتم‬


‫العالج و سرعة التحسن يتغيران حسب كل‬ ‫تتحسن أسرع من االضطرابات الداخليـة مثل‬
‫‪.‬فرد‪،‬إذ لكل تلميذ طريقة وعالج مختصان به‬ ‫‪ .‬القلق و الكآبـة‬
‫‪ :-‬اــلمقدمـة ‪1-‬‬
‫قد يمر التلميذ بفترات انعزال أو فترات غضب فيقوم ببعض االحتكاكات واالعتداءات بالقول أو بالفعل ولكنها ال‬
‫‪ .‬تستمر مدة زمنيـة طويلة‬

‫وحين يمر بهذه الفترة يصبح منعزالً عنيفا ً مزعجا ً لآلخرين يرفض االتصال و التعاون و يصبح شخصا ً‬
‫‪ .‬مضطربا ً غير قادر على السيطرة على نفسه‬

‫قد يؤثر ذلك في تطور اضطراباته العاطفية أو السلوكيـة بشكل عام فيسئ إلى اآلخرين بصراخه وضربه‬
‫‪ .‬وشتمه لهم وعندما يزداد انحرافه يبدأ بتخريب األشياء و التهديد وعدم االنضباط وعدم المسؤولية‬
‫‪ .‬وقد يرافق هذه االضطرابات االحساس بالخوف والحزن و الوحدة‬

‫وعندما يصبح سلوك التلميذ غير مقبول يؤثر ذلك في المجتمع والمدرسة و العائلة تأثيراً سلبيا ً في محيـطه فيحتاج إلى تدخل‬
‫مختص لتطوير مهاراته االجتماعية و السلوكية و النفسية التي تحدد بحسب عمر التلميذ الزمني و محيطه وهذه االضطرابات‬
‫نواحي مهمة هي‬
‫ٍ‬ ‫‪ :-‬تسبب صعوبات في ثالث‬
‫‪ .‬اــلناحيـة اــالجتماعيـة ‪1-‬‬
‫‪ .‬اــلناحيـة اــلنفسيـــــــة ‪2-‬‬
‫‪ .‬اــلناحيـة اــألكاديمية ‪3-‬‬
‫وتحدد هذه الصعوبات بحسب البيئة و المجتمع حيث يعيش التلميذ ؛ فقد يكون سلوكه مقبول في مجتمع ومرفوض في آخر ويعيق‬

‫‪ :‬العامل البيئي واالجتماعي في تشخيص الحاالت وترجع صعوبة التشخيص لعدة أسباب‬
‫‪ .‬اـختالفاــلمجتمعـ و اــلبيئة ‪1-‬‬
‫‪.‬اـختالفآراء اــلمختصينحـولهذا اــالضطراـب‪2-‬‬
‫‪.‬صــعـوبة قــياساــلمشاعر و اــلعـواـطف‪3-‬‬
‫‪.‬وجود اـضطراـباتوصعـوباتأـخرى‪4-‬‬
‫من أهم النقاط‬
‫أن تعلم‬

‫أن تصرف التلميذ الذي يعاني اضطرابا ً عاطفيا ً أو سلوكيا ً ليس مزعجا ً لآلخرين فقط إنما‬
‫مردوده يؤثر سلبا ً على التلميذ نفسـه فحين يضرب اآلخرين يستاؤون منه العتقادهم أنه قادر‬
‫على السيطرة على نفسه فيعاملونه بسلبيـة مثًأل فتزداد عدوانيته وتتعقد األمور‪.‬‬
‫‪:-‬اــلتعـريف‪2-‬‬
‫‪:-‬تعريف الحكومة االتحاديــة‪‬‬

‫األشخاص الذين يعانون اضطرابات عاطفية أو سلوكية يتميزون بواحدة أو بواحدة أو أكثر من الخصائص‬
‫‪ :‬التاليـة التي تستمر فترة طويلة إلى درجة ملحوظة ‪ ,‬و تؤثر سلبا ً في تطور الشخص أكاديميا ً‬

‫‪ .‬عدمـ اــلقدرة علىاــلتعلمـ الـ تــبرر بــمؤثراـتذهنية أو حـسية أو صــحيـة ‪1-‬‬


‫‪.‬عدمـ اــلقدرة علىإـقامة عالقة اـجتماعية معـ اــلمعلمينواــلزمالء واــالستمرار عليهـا ‪2-‬‬

‫‪ .‬شــعـور و ســلوكغير مالئمينفـــيظروفعادية ‪3-‬‬

‫‪.‬مزاـج عامـ كـئيبو حـزين‪4-‬‬

‫‪.‬ميولإــلىإـظهـار أـعراـضجـسدية مثل(اــالحساسبــاــلوجعـ ) أو نــفسية مثل(اــلخوفاــلمرتبط بــصعـوباتمدرسية أو شــخصية ) ‪5-‬‬


‫‪ :-‬تعريف الدمج بين بين الصحـة العقلية و التربية المختصة‬
‫األشخاص الذين يعانون حالة االضطراب العاطفي أو السلوكي غير المالئم لعمر الشخص الزمني ومجتمعه‬
‫‪ .‬وثقافته‬

‫هذا االضطراب يؤثر سلبا ً في تطوره التربوي‪ ،‬و يتضمن مهاراته التربوية التي تشمل مهارات أكاديمية‬
‫‪:-‬ومهنية و اجتماعية و شخصية وهذا االضطراب‬
‫لوضع ضاغط في المحيط‬
‫ٍ‬ ‫‪.‬هو أكثر من ردة فعل مؤقته و متوقعة‬

‫‪.‬ظاهر بشكل ثابت في إطارين مختلفين ‪ ،‬واحد منهما على األقل متعلق بإطار المدرسة‬

‫‪.‬ال يستجيب لتدخل مباشر في التربية العادية ‪ ،‬ألن وضع التلميذ يجعل التربية العادية غير كافية لمعالجة اضطرابه‬
‫‪ :-‬اــلفئـــات‪3-‬‬
‫‪ :-‬يحدد االختالف في االضطرابات العاطفية أو السلوكية بفئتين‬
‫‪ :-‬فئة االضطرابات الخارجية‬
‫‪ :-‬فئة االضطرابات الداخلية‬
‫‪ :-‬أ‪ - /‬االضطرابات الخارجية‬

‫‪ :-‬أ‪ -1 /‬االضطراب في التصرف‬


‫معظم ذوي االضطراب في التصرف يرفضون ما يُطلب منهم ‪ .‬ويزعجون اآلخرين بالضرب او‬
‫‪.‬بالصراخ أو بالغضب‬
‫‪ :-‬أ‪ -2 /‬العدوانية االجتماعية‬
‫هي من مظاهر السلوك عند ذي االضطراب في التصرف إذ يبدأ التلميذ باالنحراف ويغدو شخصا ً ال‬
‫‪.‬يحترم القوانين و القيم ويميل للسرقة و المخدرات‬
‫‪ :-‬أ‪ -3 /‬النشاط المفرط و قلة االنتباه‬
‫هذه الحالة هي أكثر الحاالت التي تُحال إلى العالج النفسي بسبب ارتباطها المباشر بمعظم‬
‫‪.‬الصعوبات المدرسية‬
‫‪ :-‬ب ‪ - /‬االضطرابات الداخليـة‬
‫‪ :-‬ب‪ -1 /‬القلق‬
‫يكون الولد القلق منعزالً حزينا ً وقليل الثقة بالنفس ‪ .‬و أحيانا ً يخاف ويبكي بسـرعة و بال مبرر‬
‫‪.‬ويكون تأثير القلق على الولد أكثر من تأثيره بمحيطه‬
‫‪ :-‬ب‪ -2 /‬االنعزال‬
‫يكون الشخص المنعزل غير اجتماعي ؛ فهو منغلق يجلس وحده وال يلعب إال مع رفاقه ضعيف في‬
‫مهاراته االجتماعيـة وال يستطيع االستمرار في عالقته ويكون هادئا ً في الصف وال يحب المشاركـة‬
‫‪ .‬ويحسن السيطرة على نفسه فال يظهر أحاسيسه‬
‫‪ :-‬ب‪ -3 /‬السلوك الذهاني‬
‫هو من الحاالت الشديدة ‪ ,‬ويشمل اضطرابات النمو الشاملة التي تتميز بقصور اجتماعي ومنها حالة‬
‫الفصام‬
‫‪ :-‬الصراعات التي يعانيها ذوو االضطرابات العاطفية أو السلوكيـة‬
‫االضطراب العاطفي أو السلوكي‪:‬‬ ‫الصراع البيئي ‪:‬‬ ‫الصراع الذاتي‪:‬‬

‫العدوانيـة‬ ‫الضرب ‪ ,‬االزعاج ‪ .‬عدم االحترام‪.‬‬ ‫إيذاء الذات‪.‬‬


‫الحركة الزائدة ‪.‬‬ ‫العفوية ‪ ,‬عدم التركيز ‪ ,‬العشوائية‪.‬‬ ‫السلوك الغريب المتكرر‪.‬‬
‫السرقة ‪ ,‬المشاجرة ‪ ,‬تعاطي‬ ‫االنعزال بسبب العالقات االجتماعية‬
‫االضطراب االجتماعي‪.‬‬ ‫المخدرات‪.‬‬ ‫شبه المعدومة ‪ ,‬عدم احترام‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫االضطراب النفسي‪.‬‬ ‫البكاء ‪ ,‬ضعف الثقة بالنفس ‪,‬‬ ‫القلق المستمر بسبب تغير بسيط‪.‬‬
‫الخوف‪.‬‬
‫عدم القدرة على تطوير عالقات‬ ‫عدم اهتمام اآلخرين به ‪ ,‬عدم اللعب‬
‫ضعف المهارات االجتماعية ‪.‬‬ ‫اجتماعية ‪ .‬محاوالت التواصل غير‬
‫الناجحة‪.‬‬
‫الصعوبـة األكاديميـة ‪.‬‬ ‫التحصيل األكاديمي الضعيف‪.‬‬ ‫التأخر في اللغة ‪ ,‬التأخر في‬
‫التركيز ‪ ,‬التأخر في تذكر األمور‬
‫الحياتيـة‪.‬‬
‫‪ :-‬االضطرابات العاطفيـة أو السلوكيـة‬

‫االضطراب العاطفي أو السلوكي الخفيف و‬


‫االضطراب العاطفي أو‬ ‫المتوسـط‪.‬‬
‫السلوكي الشديد‪.‬‬

‫االضطراب‬ ‫االضطراب السلوكـي‪.‬‬


‫السلوك الذهـاني‪.‬‬ ‫العاطفي‪.‬‬

‫النشاط المفرط‬
‫انفصام‬ ‫وقلة االنتباه‪.‬‬ ‫في التصرف‬
‫الشخصيــة‬ ‫االنعزال‪.‬‬ ‫القلق‪.‬‬ ‫العدوانية‬
‫االجتماعية‬
‫سباب ‪4-‬‬
‫اــأل ‪:‬‬
‫ت لسلوكية أل نه ق د ي كونوراثيًا أو مكتسبًا ن تيجة ت راكماتس لبية‪.‬وتنقسم‬
‫ال ي مكننا ت حديد س ببواحد وأكيد ي ؤديإ لىاضطرابا ا‬
‫‪:‬ك ا لتا لي‬

‫العائلية‬ ‫البيولوجيـة‬

‫األسباب‬

‫البيئية‬ ‫المدرـسية‬
‫‪ :-‬اــألسباباــلبيولوجية ‪1-‬‬

‫كانت الدراسات القديمة حول االضطرابات العاطفية أو السلوكية تعتبر غير عضوية ناتجة عن‬
‫أسباب بيئية وعائلية فقط‪...‬‬

‫لكن الدراسات الجديدة تدور حول إمكانية وجود تأثير بيولوجي ‪.‬‬

‫مثل‪ :‬وجود خلل في الجهاز العصبي‬


‫‪:‬ومن الدراسات التي تفسر التأثير البيولوجي في وجود حالة االضطراب العاطفي‬

‫دراسة عن التوأم تؤكد استمرارية وجود السلوك العدائي عند الولدين التوأم رغم تربيتهما في بيئة ”‬
‫“مختلفة‬

‫وهناك دراسات أشارت إلى تأثير تناول األم الحامل الكحول والمخدرات على الجنين كما أثبتت نشوء ”‬
‫“اضطرابات عاطفية‬
‫العالج‬
‫حين يكون السبب عضويًا يجب معالجة االضطراب ( بالدواء )‬

‫ولكن ليس هذا هو الحل الوحيد‪ ,‬البد من التدخل السلوكي لمساعدة الشخص على تخطي الصعوبات‬
‫‪.‬التي يواجهها‬
‫ب لع ائلية ‪2-‬‬
‫‪:‬ا ألسبا ا‬
‫‪.‬عدم وجود ا ألم وا ألب‪1-‬‬
‫انفصا ال ألم وا ألبأو طالقهما ‪2-‬‬
‫ا لقسوة ف يت ع املا ألهلمع ‪3-‬‬
‫أوالدهم‬
‫عدم اهتمام ا ألهلب أوالدهم ‪4-‬‬
‫ت ع اطيا ألهلا لمخدرات‪5-‬‬
‫ف لذي‪6-‬‬ ‫استعما ال ألهلا لعن ا‬
‫يؤدي في معظم األحيان إلى انحراف‬
‫أبنائهم‬
‫‪:‬األسباب المدرسية‬

‫بعض التالميذ يدخلون المدرسة وهم يعانون اضطرابات عاطفية وبعضهم اآلخر يزداد عندهم هذا‬
‫االضطراب في المدرسة بسبب خبرات تؤثر فيهم‬

‫‪.‬وقد يؤدي المعلم دو ًرا مه ًما في زيادة االضطرابات أو تخفيفها‬


‫‪:‬األسباب البيئية‬

‫المدرسة والعائلة واألفراد كلها عناصر تنتمي إلى مجتمع واحد وبيئة واحدة‪ ,‬فإن التقاليد‬

‫والمعتقدات تختلف من مجتمع إلى آخر وتؤثر في النظرة إلى تصرفات اجتماعية محددة‪:‬‬

‫‪.‬مثل‪ /‬النظرة إلى السلوك العدواني الذي يعتبر تصرف ايجابي في بيئة رجولية‬
‫الخصائص ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخصائص العقلية‬
‫التعلم‪:‬‬
‫يؤثر االضطراب السلوكي‬ ‫الذكاء‪:‬‬
‫الشديد عند بعض التالميذ‬ ‫حاصل ذكاء معظم‬
‫في مدى اكتسابهم المعلومات‬ ‫التالميذ ذوي‬
‫الجديدة‪ ,‬لذا يمر هؤالء‬ ‫االضطرابات السلوكية‬
‫بصعوبات تعليمية أكاديمية‬ ‫يكون متوسطًا وقد يكون‬
‫قد تؤدي إلى حاالت‬ ‫لدى بعضهم مرتف ًعا‬
‫الرسوب‬ ‫التركيز‪:‬‬
‫معظم الذين يعانون من االضطرابات‬
‫السلوكية يتميزون بقلة التركيز والشعور‬
‫بعدم االستقرار وهم غالبًا يتكلمون بسرعة‬
‫ويسارعون في اإلجابة من دون تفكير‬
‫كاف‬
‫ٍ‬
‫‪ :‬ب‪ -‬الخصائص االجتماعية‬

‫ت الجتماعية‪ :‬وذلكب سببعدم س يطرتهم علىأنفسهم ‪1-‬‬


‫ف لعالقا ا‬
‫ضع ا‬
‫وغالبًا ما يفقدون الكثير من األصدقاء بسبب عدم إحساسهم بمشاعر غيرهم‬
‫اــلعـدواـنية‪ :‬يــغضبمعظمـ اــألوالد اــلذينيــعـانوناـضطراـبًا ســلوكياً بــسرعة فـــيضربوناــآلخرين‪2-‬‬
‫‪.‬ويشمتونهمـ‬
‫‪‬‬

‫‪ -3‬االنحراف ‪:‬تؤكد معظم الدراسات أن حاالت العدوانية الشديدة قد تتطور إلى انحراف اجتماعي‬
‫في سن المراهقة لذا يجب التدخل المالئم لمساعدتهم‬

‫‪ -4‬االنعزال‪ :‬بعض التالميذ الذين يعانون اضطرابًا سلوكيًا ينعزلون فيشعرون بعدم القدرة على‬
‫تطوير عالقات اجتماعية فيبادلهم اآلخرون بتركهم مما ينفي التواصل معهم‬
‫‪:‬ج‪ -‬الخصائص النفسية‬

‫رفض التعاون واالندماج في‬ ‫الشعور بالقلق والخوف من أشياء‬


‫مجموعة‬ ‫بسيطة تحصل في حياتهم‬

‫التفكير في االنتحار بسبب عدم‬


‫مقدرتهم على السيطرة على‬ ‫الكآبة والحزن الشديد‬
‫أنفسهم‬
‫‪:‬التشخيص‬
‫إن تشخيص حالة تلميذ ذي اضطراب عاطفي ليس أم ًرا سهاًل بسبب اختالف المجتمعات‬
‫وصعوبة تمثل مفاهيم بعض العبارات‪ ,‬مثل‪ :‬العدوانية ‪ ,‬العزلة ‪ ,‬الكآبة ‪.‬‬

‫أما بالنسبة إلى مراحل التشخيص فيجب أن تكون دقيقة ومتدرجة‪.‬‬

‫وهناك ثالث طرائق لتقييم ذوي االضطرابات العاطفية‪:‬‬


‫‪ -1‬تقييم النشاط الفعلي للتلميذ في ظروف طبيعية ومراقبة التلميذ في والمدرسة‬

‫‪-2‬تقييم النشاط الفعلي للتلميذ في ظروف تدريبية مدروسة ( اختبار الذكاء ‪ ,‬اختبار‬
‫للتحصيل األكاديمي )‬

‫‪ -3‬تقييم النشاط المسجل للتلميذ وذلك باستخدام المقاييس العملية‬


‫مراحل التشخيص‬

‫مرحلة ما قبل‬
‫مرحلة اإلحالة‬ ‫اإلحالة‬ ‫مرحلة المراقبة‬
‫‪:‬االختبارات المعتمدة‬

‫سلوكيمثل مرض‪1-‬‬
‫‪:‬‬ ‫اــالختباراـتاــلطبية‪ :‬أحيانًا ي وجد س ببطبيمعين ي ؤثر ف يا الضطرا ا‬
‫بل‬
‫‪.‬ا لصرع أو ا لقصور ا لسمعي‬

‫ف لتلميذ وتحديد ق دراته ت جرىل ه ا الختبارات‪2-‬‬


‫اــالختباراـتاــلرسمية‪ :‬ل مع رفة ن قاط ض ع ا‬
‫ا لتا لية‪ ( :‬حاصلا لذكاء‪ ,‬ا لتحصيلا ألكاديمي‪) ,‬‬

‫ف لى‪3-‬‬
‫مقابالتوهو مقابلة ا ألهلوا لمعلمينت هد إ‬
‫‪:‬‬ ‫اــالختباراـتاــلغير رسمية ‪ :‬ل لتقييم ا لسلوكي‪ ,‬ا ل‬
‫جمع مزيد منا لمعلوماتعنا لتلميذ ( عنش خصيته وتاريخه )‬
‫ـ ا لفلسفات‪7‬‬
‫‪ :‬تعددت الفلسفات حول االضطرابات العاطفية او السلوكية ‪ ،‬واليكم أهمها‪‬‬
‫أ ـ فلسفة التحليل النفسي‬
‫ب ـ الفلسفة السلوكية‬
‫ج ـ الفلسفة المعرفية‬
‫د ـ الفلسفة البيئية‬
‫أ ـ فلسفة التحليل النفسي‬

‫تشدد هذه الفلسفة على وجود دوافع داخلية في الالوعي تكون صراعا ً غير مدرك كامنا ً داخل كل تلميذ‬
‫‪.‬يعاني اضطرابات عاطفية أو سلوكية‬
‫تهدف هذه الفلسفة إال تغيير طريقة تفكير التلميذ وليس تغير سلوكه مباشره ‪ ،‬فحين يخطئ التلميذ نجعله‬
‫‪ :‬يفكر في خطئه ‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫‪ .‬معرفة سلوكه الخاطئ وتمييزه‬
‫‪ .‬تمييز دوافعه للقيام بهذا السلوك وفهمها‬
‫‪ .‬مراقبة نتائج هذا السلوك‬
‫‪ .‬التخطيط والبحث عن طرائق مختلفة للتصرف ‪ ،‬بدالً من الرد العشوائي بشكل خاطئ‬
‫ب ـ الفلسفة السلوكية‬
‫تركز هذه الفلسفة على تغيير السلوك السيء بتعديل ما يحصل قبل هذا السلوك أو بعده ‪ ،‬أي بتعديل‬
‫‪ .‬الظروف المحيطة به‬
‫و تركز فلسفة العالج السلوكي أيضا على الثواب و العقاب و على السبب و النتيجة ‪ ،‬ولذلك تشدد على‬
‫‪ .‬تعديل المحيط لتعديل السلوك‬
‫ج ـ الفلسفة المعرفية‬
‫ترى هذه الفلسفة أن المشكالت االنفعالية العاطفية أو السلوكية ترجع إلى تفكير خاطئ نتيجة‬
‫‪ .‬خبرات مختلفة‬
‫‪.‬تهدف إلى تعلم التلميذ طرائق بديله أكثر واقعية للوصول إلى سلوك أفضل‬
‫د ـ الفلسفة البيئية‬
‫‪ .‬بحسب هذه الفلسفة إن أي خلل في بيئة التلميذ قد يؤثر في إحداث اضطرابات عاطفيه أو سلوكيه عنده‬
‫فحين يحاط هذا التلميذ بأشخاص ال يدركون أنهم يؤثرون سلبا ً فيه ‪ ،‬تزداد صعوباته لذلك يكون التعديل‬
‫‪ .‬و التغيير في بيئته ضروري لتغيير سلوكه المضطرب‬
‫وتركز هذه الفلسفة على ضرورة التنسيق و التوافق بين المدرسة و البيت لتأمين البيئة المالئمة لنمو‬
‫‪ .‬سليم عند التلميذ‬
‫ـ ا لبرامج ا لمعتمدة ‪8‬‬

‫االضطرابات العاطفية او السلوكية تؤثر في النواحي األخرى مثل النواحي االكاديمية واالجتماعية‬
‫‪ :‬والعائلية ‪ .‬ولذلك اقرت عدة برامج وقائية وعالجية من الممكن اعتمادها في المدارس ‪ ،‬منها‬
‫‪ .‬برامج السيطرة الذاتية‬
‫برامج المهارات االجتماعية‬
‫‪ .‬برامج االسترخاء‬
‫‪ .‬البرامج السلوكية‬
‫برنامج حل الصراعات‬
‫أ‌‪ -‬برامج السيطرة الذاتية‬
‫هي برامج تعليم استراتيجية للتفكير بهد الوصول الى سيطرة الولد بشكل افضل على سلوكه السيء من‬
‫‪ :‬األمثلة على هذه البرامج‬
‫ل‬
‫ـ ب رنامج ا لتفكير ب صوتعا ‪1‬‬
‫ـ ب رنامج ا لمراقبة ا لذاتية‪2‬‬
‫‪ .‬تتم المراقبة الذاتية بجعل التلميذ يراقب سلوكه السيء ويكشف نسبته ثم يحاول السيطرة عليه‬
‫ب ـ برامج المهارات االجتماعية‬
‫‪ .....‬وهي برامج تعلم مهارات اجتماعية عديدة مثل التواصل ‪ ،‬المشاركة ‪ ،‬الحوار ‪ ،‬اخذ أدوار‬
‫ج ـ برامج االسترخاء‬
‫في هذه البرامج يطلب من التالميذ الجلوس والتنفس عميقا إلرخاء عضالت جسمهم والتخلص من‬
‫الغضب والتشنجات الداخلية‬
‫والوصول الى تعلم السيطرة على الذات ‪ .‬ومن الممكن العمل على تطبيق ذلك مع تلميذ واحد او‬
‫‪ .‬مجموعه من تالميذ‬
‫د ـ البرامج السلوكية‬
‫بما أن السلوك يكتسب في المحيط علينا تغيير المحيط او تعديله ليتم تغيير السلوك او تعديله ‪ .‬من‬
‫‪ :‬األمثلة على ذلك‬
‫التجاهل‬
‫عزله عن النشاط‬
‫الطريقة السحرية ‪1.2.3‬‬
‫هـ ـ برنامج حل الصرعات‬
‫‪ :‬ينقسم هذا البرنامج الى اربع مراحل‬
‫تحديد الصراع‬
‫البحث عن حلول لهذا الصرع‬
‫‪ .‬تطبيق واحد من الحلول ( أو أكثر ) ومراقبه‬
‫‪ .‬تقييم الحل وتعديله للوصول الى األفضل‬
‫ـ ا لمستقبل‪9‬‬
‫ينشأ أطفالنا في عالم مادي يبتعد عن المبادئ اإلنسانية والطبيعية ‪ ،‬عالم تكثر به الحروب والنزاعات‬
‫ألسباب سياسية واقتصادية وعنصرية ‪ .‬فكيف ينمو التلميذ من دون ان يتأثر بهذه الظروف السلبية ؟‬
‫إن معالجة االضطرابات العاطفية أو السلوكية أمر مهم جدا لحماية المجتمع وتطويره ؛ فقد ينحرف‬
‫الولد ذو االضطراب السلوكي وينعزل ‪ ،‬وقد يسرق ويقتل أحيانا ً ‪،‬فيشكل خطراً على مجتمعه ‪ .‬أما‬
‫الولد ذو االضطراب العاطفي فقد يقلق يشعر بعدم األمان وغياب االستقرار فيفكر باالنتحار ‪ .‬لذا يجب‬
‫ان نحمي مجتمعنا لنعيش في سالم وأمان وأن نرفض كل أنواع العنف وأن ندافع عن حقوق الطفل‬
‫‪ .‬واالنسان ‪ ،‬وال سيما ذوو الحاجات الخاصة‬

You might also like