You are on page 1of 11

‫فصل األول‬

‫مفهوم الضغوط النفسية‪:‬‬


‫• مجموعه من المصادر الداخليه و الخارجيه التي تضغط علي الفرد اثناء‬
‫الحياه و تنتج عنها ضعف قدره الفرد عل احداث استجابه مناسبه لهذا‬
‫الموقف الضاغط تؤدي الي اضطرابات انفعاليه و فسولوجيه‬
‫• حاله من عدم التوازن الناجم عن تعرض الفرد النفعاالت نفسيه سيئه تتسم‬
‫بالقلق و التوتر و الضيق و التفكير المرهق في احداث تعرض لها في‬
‫الماضي او يعيشها االن و يخشي حدوثها مستقبال تسبب مشاكل فسيولوجيه‬
‫الضغوط النفسيه لدي امهات االطفال ذوي االعاقه ‪:‬‬
‫درجه استجابه االمهات للتغيرات البيئيه في حياتهن اليوميه بسبب طفلهم المعاق مما‬
‫يترتب عليه مجموعه من االعراض التي تتزامن مع المواقف الضاغطه ينتج عنها‬
‫استجابات انفعاليه حاده و مستمره‬
‫النظريات المفسرة للضغوط‪:‬‬
‫• نموذج المثير‪ :‬يركز اصحاب هذا االتجاه في دراسه الضغوط علي المثيرات‬
‫الضاغطهو هي الظروف التي تسبب الضغط النفسي‬
‫عتبه الضغط‪ :‬هي مستوي الضغط الذي يمكن ان يتحمله الفرد قبل شعوره بالضغط‬
‫و هي تختلف من فرد الخر‬
‫‪-‬ينظر هذا النموذج الي الضغط كعامل مستقل‬
‫‪ -‬يصف الضغط في صوره مثيريتمثل في خصائص البيئات المزعجه‬
‫‪ -‬نموذج ذو طابع هندسي حيث الضغوط الخارجيه تؤدي الي ضغط داخل الفرد‬
‫‪ -‬حدد نموذج تشارلز و ناثان دورتين للضغوط هما دوره الضيق و االنزعاج و‬
‫دوره التوافق و الصحه النفسيه وفقا لما ترتب علي هذه الضغوط من ردود فعل و‬
‫عدم قدره لفرد علي تحمل هذه الضغوط‬
‫• نموذج االستجابه‪ :‬ينظر الي الضغط في صوره استجابه الحدث مثيره من‬
‫البيئه ‪،‬و يكون االهتمام منصبا علي تحديد استجابه محدده و ينظر اليها علي‬
‫انها الضغط او علي االقل الحدث الماني المرافق للضغط‬
‫‪-‬يعد الطبيب هانز سيلي هو رائد هذا االتجاه يؤكد سيلي علي ان االستجابه للضغوط‬
‫تتكون من ردود الفعل التي يطلق عليها اعراض التكيف العام‬
‫‪ -‬وضع فيه تصور لردود الفعل النفسيه او الجسديه تجاه الضغوط وفقا ل ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ -1‬االنذار اوالتنبيه للخطر‪ :‬تعد اول خط للجسم في دفاعه ضد الضاغط فهي تعد‬
‫نفسها للقتال بغض النظر عما اذا كان الضاغط طبيعيا او بدنيا اة نفسيا فان رد الفعل‬
‫يكون متماثل حيث تزداد ضربات القلب و ضغط الدم و التوتر ‪.....‬‬
‫‪ -2‬المقاومه‪ :‬يتحقق فيها اكبر قدر من التوافق ‪ ،‬فيها يشعرالفرد بالتوتر مما يشير‬
‫الي مقاومه الفرد للضغط في هذه المرحله اما ان يقاوم الفرد هذه الضغوط اوان‬
‫تتفوق علي قدراته التكيفيه‬
‫‪ -3‬مرحله االنهاك‪:‬فيها تستنزف طاقه الفرد و يحل به التعب واالرهاق و تبدا‬
‫االمراض المرتبطه بالضغوط النفسيه في الظهورعلي شكل قرحه معده او صداع و‬
‫قد تؤدي للوفاة‬
‫• االتجاه التكاملي او التفاعلي‪ :‬رائد هذا االتجاه هو الزروس صاحب‬
‫نظريه التقدير او التقييم المعرفي ‪ :‬مفهوم اساسي يعتمد علي طبيعه الفرد‬
‫حيث ان تقدير كم التهديد ليس مجرد ادراك مبسط للعناصرالمكونه للموقف‬
‫ولكنه مترابط بين البيئه المحبطه للفرد و خبراته الشخصيه مع الضغوط‬
‫‪-‬يعتمد تقييم الفرد للموقف علي عده عوامل ‪:‬‬
‫▪ العوامل الشخصيه‬
‫▪ العوامل الخارجيه الخاصه بالبيئه االجتماعيه‬
‫▪ العوال المتصله بالموقف نفسه‬
‫‪-‬يشير الزاوس و كوهين في دراستهم بعنون الضغوط البيئيه ان الضغط ينشا من‬
‫تفاعل الشخص و البيئه بسبب وجود عالقه مضطربه بينهم و لذلك نحن بحاجه الي‬
‫دراسه المتغيرات الوسيطه التي تسهم في حدوث العالقه المضطربه بينهم‬
‫‪ -‬تختلف استجابه االفراد لنفس المثير الختالف ادراك كل منهما لهذا المثير و‬
‫الخصائص الشخصيه لكل منهما‬
‫‪-‬التفاعل بين الشخص و البيئه كما اوضح الزاروس يقوم علي ‪ 3‬تقييمات‪:‬‬
‫‪-1‬التقييم االولي‪ :‬ادراك الفرد للموقف الضاغط و ما يترتب عليه من تهديد لصحته‬
‫‪-2‬التقييم الثانوي‪:‬الوسائل التي يتبعها الفرد في مواجهه الضغط‬
‫‪-3‬اعاده التقييم المعرفي‪:‬اي ان التقييمات المعرفيه لدي الفرد تتغير في ضوء نجاح‬
‫الفرد او فشله او هروبه من مواجهه االحداث الضاغطه‬
‫انواع الضغوط النفسيه‪:‬‬
‫تقسم حسب استمراريتها مع الفرد الي ‪:‬‬
‫• ضغوط مزمنه‪ :‬ضغوط تحيط بالفرد لفتره زمنيه طويله وال يستطيع‬
‫مواجهتها و تعتبر ضغوط سالبه حيث يجمع الفرد طاقته لمواجهتها و نتيجه‬
‫لذلك يظهر علي الفرد اعالاض نفسه فسيولوجيه‬
‫• الضغوط المؤقته‪ :‬ضغوط تحيط بالفرد لفتره قصيره ثم تنتهي مثل ضغوط‬
‫االمتحانات و معظم هذه الضغوط تكون سويه‬
‫تقسم الضغوط الي نوعين اخرين و هما ‪:‬‬
‫• ضغوط سويه (موجبه)‪:‬مواقف ضاغطه تتطلب مطالب في حدود امكانيات‬
‫الفرد و يمكن اشباعها‬
‫• ضغوط غير سويه (سالبه)‪ :‬تتمل علي مطالب تفوق امكانيات الفرد العقليه‬
‫الضغوط لدي اباء االطفال ذوي االعاقه‪:‬‬
‫‪-‬اقترح هل اول نموذج نظري للضغط النفسي كمفهوم موجود حاليا بكثره في معظم‬
‫الدراسات االسريه و يتضمن النموذج‪ 4‬حروف تغبر عن ‪ 4‬مفاهيمو هي (‪ٍ)ABCX‬‬
‫تعبر ال)‪ )A‬عن الحدث الضاغط والذي يتفاعل مع (‪ )B‬هو موارد االسره لمقابله‬
‫الكارثه متفاعله مع ال (‪ )C‬والتي تمثل التعريف الذي تضمنه االسره للحدث منتجه‬
‫(‪ (X‬وهو الحدث ذاته‬
‫‪ -‬يشبه العامل )‪ (C‬اسلوب العالج العقالني االنفعالي السلوكي ل اليس فهو يؤكد‬
‫علي ان ليس الحدث في حد ذاته هو المصدر الرئيس لالنزاعج لدي الفرد وانما‬
‫المعني الذي يدركه الشخص لهذا الحدث هو الذي يسبب االنزعاج‬
‫‪ -‬ان العوامل الثالثه ‪ ABC‬تؤثر جميعا في قدره االسره علي منع الحدث الضاغط‬
‫من خلق الكارثه ( العامل ‪) X‬‬
‫‪ -‬الضغوط الوالديه‪ :‬مجموع من الخبرات المتراكمه ناتجه عن حدث يصيب احد من‬
‫افراد االسره وتؤثر في جميع افرادها بدرجات متفاوته ويتوقف نجاح االسره في‬
‫التوافق مع الضغط علي مقدار توافر الخدمات والدعم االجتماعي‬
‫‪ -‬ان وجود طفل ذي اعاقه في االسره يضاعف الضغوط االسريه‬
‫‪ -‬ان االسر االكثر عرضه للضغوط هي التي تعاني من عالقات ضعيفه بين االم‬
‫والطفل واالسره بصفه عامه ويكون الطفل هو المشكله‬
‫‪ -‬امهات االطفال ذوي االعاقه اقل في التوجه نحو المستقبل االيجابي عن امهات‬
‫االطفال ذوي العرض دون ولديهم ضغوط نفسيه اكثر‬
‫‪ -‬تعد المشكالت السلوكيه لدي االطفال ذوي االعاقه احد المؤثرات الملحوظه والداله‬
‫ارتباطا بالضغوط النفسيه‬
‫‪ -‬امهات االطفال ذوي االعاقه اكثر شعورا بالضغوط النفسيه عن ابائهم‬
‫‪ -‬اباء االطفال ذوي االعاقه اضعف في الشعور بالصحه والسعاده عن اباء االطفال‬
‫ذوي االختالالت الوظيفيه االخري‬
‫‪ -‬االمهات يعانين مزيدا من الضغوط في اربعه مجاالت هي مشكالت الوالديه‬
‫والكفاءه الذاتيه لدي الطفل والسلوك والنمو البدني‬
‫العوامل التي تسبب الضغوط لدي اباء االطفال ذوي االعاقه‪:‬‬
‫‪ )1‬التفكير بحاله الطفل‬
‫‪ )2‬اختالف مظهر الطفل عن االخرين‬
‫‪ )3‬حاجه الطفل للكثير من االنتباه‬
‫‪ )4‬صعوبه توفير العنايه المستمره‬
‫‪ )5‬التعرض لالحباط واالحتقار‬
‫‪ )6‬االتجاهات السالبه نحو ذوي االعاقه‬
‫‪ )7‬تدني احترام الذات‬
‫‪ )8‬تقليل الوقت الذي يحتاجه بقيه افراد االسره‬
‫‪ )9‬قله الوقت الذي يقضيه االبوين معا‬
‫شعور االصدقاء بعدم الراحه‬ ‫‪)10‬‬
‫تجنب المواقف االجتماعيه‬ ‫‪)11‬‬
‫قله الكافاه المخصصه لالباء‬ ‫‪)12‬‬
‫انفصال في عالقه االب بالطفل‬ ‫‪)13‬‬
‫ردود فعل سالبه من قبل االسره واالقارب‬ ‫‪)14‬‬
‫قله المعلومات عن ذوي االعاقه‬ ‫‪)15‬‬
‫زياده تكاليف الرعايه الطبيه‬ ‫‪)16‬‬
‫التناقض في االراء‬ ‫‪)17‬‬
‫االساله المجهوله والمتعلقه بالمستقبل‬ ‫‪)18‬‬
‫‪-‬حدد الباحثون عنصرين يشكالن اي موقف ضاغط هما ‪:‬‬
‫‪-2‬االستجابه لهذا الموقف‬ ‫‪-1‬مصادر الموقف الضاغط‬
‫‪-‬تمر الضغوط عبر ثالثه مراحل رئيسيه‪:‬‬
‫‪ -1‬االحداث الخارجه ‪ :‬هي التي تجدث للفرد بدون ارادته‬
‫‪ -2‬مرحله التقييم‪ :‬هي تقدير الحدث الضاغط وتقييمه ونتيجه لتقييم هذه المرحله‬
‫يصل الفرد الي المرحله الثالثه‬
‫‪ -3‬رد الفعل النفسي‪ :‬ينتج الضغط من التفاعل بين االحداث الخارجه واالستجابات‬
‫المعرفيه واالنفعاليه للفرد وقد تكون نتائج الضغط سلبيه وقد يتجنب الفرد تاثيرها‬
‫مصادر الضغط علي والدي االطفال ذوي االعاقه ‪:‬‬
‫‪-‬ان مصادر الضغوط هي عباره عن مثير له امكانيه محتمله في ان يولد استجابه‬
‫المواجهه او الهروب من الموقف‬
‫‪ -‬ان مصادر الضغوط النفسيه اما ان تكون مصادر داخليه كامله في شخصيه الفرد‬
‫او مصادر داخليه في الحياه العامه ( اسريه او بيئيه او تنظيميه )‬
‫‪ -‬ان اكثر الضغوط النفسيه التي يتعرض لها اباء ذوي االعاقه شيوعا علي الترتيب‬
‫هي القل علي مستقبل الطفل وعدم القدره علي تحمل اعباء الطفل ومشكالت االداء‬
‫االستقاللي والمشكالت المعرفيه والنفسيه للطفل والمشكالت االسريه اما بقيه‬
‫المصادر فانها تشكل مصدرا للضغوط للوالدين بدرجات متفاوته‬
‫‪ -‬هناك ثالثه مجموعات من العوامل االساسيه التي تسهم في تصاعد الضغوط‬
‫النفسيه لدي والدي الطفل ذوي االعاقه هي‪:‬‬
‫‪-1‬خصائص الطفل والمشكالت السلوكيه‬
‫‪ -2‬االفتقار الي المسانده المهنيه‬
‫‪ -3‬االتجاهات االجتماعيه نحو ذوي االعاقه واالفتقار الي فهم المشكالت التي‬
‫يعيشونها والتي تعيشها اسرهم‬
‫‪-‬يتعرض االمهات الي كم هائل من الضغوط تصنف في خمس فئات وهي‪:‬‬
‫القلق فيما يتعلق بالطفل وصعوبه التواصل مع اختصاصي الخدمات الصحيه‬
‫والتغيرات التي تحدث للعائله والتفاعل مع المدرسه وفقدان المسانده داخل المجتمع‬
‫‪-‬العوامل المرتبطه بالطفل ذات المستويات العاليه من الضغوط‪:‬‬
‫• المشكالت السلوكيه‬
‫• اضطرابات النوم الليليه‬
‫• اضطرابات التواصل اللغويه‬
‫• المشكالت الصحيه الخطيره‬
‫• مشكالت التعليم الشديده‬
‫• مشكالت مظهر الطفل وهيئته الخارجيه‬

‫غير كدا عوامل مرتبطه باالسره وموجوده خمسه الالف‬


‫مره‬
‫اهم مصادر الضغوط التي يتعرض لها اباء االطفال ذوي االعاقه‬
‫عموما وامهاتهم علي وجه الخصوص‪:‬‬
‫‪ )1‬مشكالت تشخيص االعاقه‪:‬‬
‫‪-‬يعد التعرف علي الطفل ذوي االعاقه في مرحله المهد مهمه صعبه بالنسبه ل اي‬
‫اخصائي‬
‫‪ -‬في المتوسط نجد ان الطفل يتم تقييمه من خالل اكثر من اربع مهنيين قبل‬
‫التشخيص في الوقت الذي يتم فيه التشخيص يكون في عمر ‪ 3-2‬سنوات‬
‫‪ -‬ان فرص الحصول علي خدمات متخصصه عن االعاقه والمسانده المهنيه ال يزال‬
‫غير مرضي بالنسبه للوالدين‬
‫‪ -‬ان هناك سبب ملحوظ لعدم رضي الوالدين عن المهنيين يتمركز حول مشكالت‬
‫الحصول علي معلومات محدده حول االعاقه‬
‫‪ )2‬خصائص االطفال ذوي االعاقه‪:‬‬
‫‪-‬ان االعاقه تتسم بوجود ثالثه مجموعات متداخله من االعراض هي‪ :‬قصور‬
‫العالقات االجتماعيه والتواصل واالنماط المحدوده والنمطيه من السلوك‬
‫‪ -‬هناك اتفاق حول وجود عالقه بين شده اعاقه االطفال والضغوط النفسيه لدي‬
‫والدي االطفال ذوي االعاقه‬
‫‪ -‬ان االطفال ذوي االعاقه يبدون اعراض وخصائص لالضرابات اكثر حده قياسا‬
‫باقرانهم ممن يعانون من االضرابات النمائيه االخري بصوره عامه‬
‫‪ -‬ان اكثر ما يشعر االباء بالضغط هو قصور التواصل الفظي مع اطفالهم‬
‫‪ -‬اكثر ما يشعر االمهات بالضغط هو سلوكيات الطفل النمطيه والتكراريه‬
‫‪ -‬اما ما يزيد من شعور الوالدين معا بالضغط هو سلوك ايذاء الذات لطفلهم‬
‫‪- -‬كما يعاني األطفال ذوي اإلعاقة من وجود شذوذ في نمو المهارات المعرفية دون‬
‫اعتبار لمستوى الذكاء العام‪ .‬وشذوذ الوضع والحركة مثل‪ :‬اآللية الحركية (رفرفة‬
‫الذراعين والقفز وحركات الوجه العبوسية والمشي على أطراف أصابع القدمين‬
‫واألوضاع الغريبة لليد والجسم وضعف التحكم الحركي واالستجابات الغريبة‬
‫لإلثارات الحسية مثل‪ :‬تجاهل بعض الشعورات (مثل‪ :‬األلم‪ ،‬أو الحرارة‪ ،‬أو البرودة‬
‫بينما يظهرون حساسية مفرطة لشعورات معينة (مثل‪ :‬قفل األذنين تجنبا لسماع‬
‫صوت معين‪ ،‬وتجنب أن يلمسه أحد وأحيانًا يظهر انبهارا ببعض الشعورات (مثل‪:‬‬
‫التفاعل المبالغ فيه للضوء والروائح )‬
‫‪-‬أن القصور في السلوك االجتماعي لدى األطفال ذوي اإلعاقة يمكن تحديده بثالثة‬
‫مجاالت هي‪:‬‬
‫(‪ )1‬التجنب االجتماعي ‪ :‬يتجنب األطفال ذوي اإلعاقة كل أشكال التفاعل‬
‫االجتماعي‬
‫(‪ )2‬الالمباالة االجتماعية‪ :‬يكونوا غير مبالين‪ ،‬وال يشعرون‬
‫بالسعادة حتى عند وجودهم مع األشخاص اآلخرين‪.‬‬
‫(‪ )3‬اإلرباك االجتماعي‪ :‬يعاني األطفال ذوي اإلعاقة من صعوبة في الحصول على‬
‫األصدقاء‬
‫‪ -‬الخصائص السلوكيه لالعاقه ترتبط الي حد كبير بمستويات الضغط النفسي لدي‬
‫اباء االطفال المعاقين‬
‫‪ -‬ان مستوي الضغط لدي االمهات يرتبط بالمشكالت السلوكيه لدي الطفل وكذلك‬
‫بالصحه النفسيه لدي ازواجهن ‪ ،‬بينما الضغوط النفسيه لدي االباء ال ترتبط بسلوك‬
‫الطفل او بالصحه النفسيه لدي االمهات‬
‫‪ -‬ان االباء اكثر اضطرابا وضغوطا بسبب المشكالت الخارجيه للطفل بينما‬
‫االمهات اكثر تاثرا بالمشكالت التنظيميه لدي الطفل‬
‫‪ -‬ان االمهات اكثر حساسيه للسلوكيات العدائيه من االخرين تجاه طفلهم عن االباء‬
‫‪ -‬ان قصور التواصل بشكل خاص يعد سبب رئيسي يجعل الوالدين يبحثون عن‬
‫المسانده المهنيه‬
‫‪ -‬ان مشكالت العالقات االجتماعيه والتواصل ترتبط بالعالقات المعرفيه التي تؤثر‬
‫علي االطفال ذوي االعاقه‬
‫‪ -‬ترتبط الضغوط الوالديه بالصعوبات التنظيميه لدي الطفل‬
‫‪ -‬اكدت الدراسات انه وفقا للوالدين فان االطفال ذوي االعاقه اكثر اظهارا‬
‫لالنفعاالت السلبيه عن االطفال ذوي االعاقه الفكريه او طبيعي النمو‬
‫‪ -‬ان معظم المحددات القويه للضغوط النفسيه لدي االمهات هي الحاله المزاجيه‬
‫للطفل‬
‫‪ )3‬عالقه الوالدين بالمهنيين واالفتقار للخدمات المتخصصه‪:‬‬
‫‪-‬ان اغلب الخدمات تركز علي الطفل وليست علي االسره وغالبا ما تشعر االسره‬
‫بانها مغموره من المطالب من المهنيين اكثر من شعورها بالمسانده‬
‫‪ -‬ان االعاقه تنتمي الي االضطرابات العصبيه النمائيه ونشاته المرضيه تتحدد من‬
‫خالل الميكانيزمات النيوروبيولوجيه او العصبيه بيلوجيه‬
‫‪ #‬من االخر يعني المهنيين بيعتبروا ان االهل مش هيفهموهم واالهل‬
‫بيعتقدوا ان المهنيين معندهمش عاطفه وبيتكلموا بطريقه فظه‬
‫‪ )4‬االفتقار للمعلومات حول االعاقه‪:‬‬
‫‪-‬ان الحاجه للمعلومات جائت في مقدمه الحاجات االكثر اهميه من وجهه نظر‬
‫والدي االطفال ذوي االعاقات‬
‫‪ -‬ان الصوره عاده تكون غامضه وغير مبشره بالنسبه السره الطفل ذوي االعاقه‬
‫‪ )5‬اتجاهات المجتمع نحو ذوي االعاقه واسرهم‪:‬‬
‫‪-‬من اهم الضغوط التي يعاني منها اباء االطفال ذوي االعاقه الشعور المرير‬
‫بالحرج والحساسيه في المواقف االجتماعيه اضافا الي االنطباعات السلبيه عن حاله‬
‫الطفل لدي االصدقاء والمعارف مما يدفع بالوالدين الي تجنيب الطفل لهذه المواقف‬
‫فيزداد شعورهم بالوحده والعزله واالحباط‬
‫‪ -‬احد السمات التي تحدد االتجاهات والسلوكيات نحو االشخاص ذوي االعاقه هي‬
‫االفتقار للوعي عن االضطراب‬
‫‪ )6‬االفتقار الي المسانده االجتماعيه‪:‬‬
‫‪-‬ان الضغط النفسي لدى أمهات األطفال ذوي اإلعاقة مرتبط باالعتمادية وصعوبة‬
‫التحكم في المشكالت السلوكية واإلعاقة المعرفية والرعاية مدى الحياة‪ ،‬وتختلف‬
‫حدة تلك الضغوط وفقا للبيئة التي يعيش فيها هؤالء األمهات‪ ،‬وعمرهن‪ ،‬والمستوى‬
‫الوظيفي لألم‬
‫‪ -‬اظهرت نتائج العديد من الدراسات ان االمهات بصفه خاصه يشعرن ان االعاقه‬
‫تفرض قيودا علي انشطتهن االجتماعيه والترويحيه‬
‫‪ -‬يؤثر وجود طفل ذو اضطراب توحد في االسره علي عالقتها االجتماعيه فيما بين‬
‫افراد االسره بعضهم البعض وبينهم واالخرين‬
‫‪ -‬ان المسانده االجتماعيه تتضمن نمطا مستديما من العالقات المتصله او المتقطعه‬
‫والتي تؤدي دورا مهما في المحافظه علي وحده النفس والبدن‬
‫‪ )7‬الضغوط الوظيفيه‪:‬‬
‫‪-‬تمثل التغيرات غير المتوقعه في االدوار االسريه احد اخطر الضغوط التي تواجهها‬
‫اسره الطفل ذوي االعاقه‬
‫‪ -‬ان وجود طفل ذو اعاقه داخل نطاق االسره يؤثر تاثيرا سلبيا علي الدور المهني‬
‫لدي الوالدين‬
‫‪ -‬انا احد مصادر الضغوط النفسيه واالنفعاالت والمشاعر السلبيه لدي االمهات هو‬
‫صراع االدوار‬
‫‪ )8‬االعباء االقتصاديه‪:‬‬
‫‪-‬تكون متطلبات العنايه بتنشئه الطفل المصاب باالعاقه الي فقدان احد الوالدين‬
‫لوظيفته عاده ما تكون االم االمر الذي يؤدي الي زياده االعباء الماليه‬
‫‪ -‬ان وجود طفل ذو اضطراب توحد في االسره يضيف اعباء ماليه باالضافه الي‬
‫اعباء نفسيه واجتماعيه خاصه ان تلك االعباء غالبا ما تكون مستمره ومتزايده‬
‫‪ -‬ان امهات االطفال المعاقين االقل دخال سجلن درجات اعلي من الضغط‬
‫‪ )9‬الجو االسري‪:‬‬
‫‪-‬قد تتغير العالقات بين افراد االسره اما بشكل سلبي او ايجابي‬
‫‪ -‬عاده ما يغير مولد الطفل ذو االعاقه كوحده اجتماعيه بطرق مختلفه فقد‬
‫يصاب االباء واالبناء بالصدمه وبالقلق والشعور بالذنب والحيره كرد فعل‬
‫‪ -‬كلما زاد سلوك الطفل غير الناضج والذي يستمر غالبا فترات طويله من‬
‫الوقت كلما زاد التوتر في العالقات في االسره‬
‫‪ -‬ان امهات االطفال ذوي االعاقات النمائيه معرضات اكثر للصراعات‬
‫والمشكالت الزوجيه‬
‫‪-‬ان لكل من التوافق الزواجي داخل اسره االطفال ذوي االعاقه والدعم‬
‫االجتماعي اثر كبير في تقليل الشعور لدي االمهات‬
‫االثار الناجمه عن الضغوط النفسيه‪:‬‬
‫‪-‬ان االعراض المختلفه ال تظهر جميعا في وقت واحد وال علي جميع االشخاص‬
‫فلكل واحد منهم نقطه ضعف وامكانيته الخاصه‬
‫‪ -‬المتغيرات التي تحدث لالنسان اثناء تعرضه للضغوط‪:‬‬
‫‪-1‬تاثيرات سلوكيه‪ :‬تتمثل في زياده مشكالت التخاطب‬
‫‪ -2‬تاثيرات فسيلوجيه‪ :‬تتمثل في زياده االدرينالين‬
‫‪ -3‬تاثيرات معرفيه‪ :‬تتمثل في عدم القدره علي التركيز ومعدل الخطا‬
‫‪ -4‬تاثيرات انفعاليه‪ :‬تتمثل في زياده التوترات الطبيعيه والنفسيه وحدوث تغيرات‬
‫في الصفات الشخصيه‬
‫‪-‬تصنف اعراض الضغوط المختلفه الي‪:‬‬
‫‪-1‬االعراض االنفعاليه‪ :‬تتمثل في سرعه االنفعال والغضب والبكاء وتقلب المزاج‬
‫والعنف واالكتئاب‬
‫‪ -2‬االعراض الجسديه‪ :‬تتمثل في العرق الزائد والتوتر والصداع والم في العضالت‬
‫وعدم انتظام في النوم وعسر الهضم والتغير في الشهيه والتعب او فقدان الطاقه‬
‫وزياده التعرض لالصابات الجسديه‬
‫‪ -3‬االعراض الفكريه او الذهنيه‪ :‬تتمثل في النسيان وانجاز المهام بدرجه عاليه من‬
‫التحفظ واصدار احكام غير صائبه واستحواذ فكره واحده علي الفرد والصعوبه في‬
‫التركيز والصعوبه في اتخاذ القرار واالضطراب في التفكير وذاكره ضعيفه او‬
‫صعوبه في استرجاع االحداث وانخفاض في االنتاجيه او دافعيه منخفضه وتزايد‬
‫عدد االخطاء‬
‫‪ -4‬االعراض الخاصه بالعالقات الشخصيه‪ :‬تتمثل في عدم الثقه غير المبرره‬
‫باالخرين و لوم االخرين ونسيان المواعيد او الغائها قبل فتره وجيزه او التفاعل مع‬
‫االخرين بشكل الي و تصيد اخطاء االخرين والتهكم والسخريه منهم او تجاهلهم‬
‫وتبني سلوك دفاعي في العالقات مع االخرين‬
‫‪-‬االثار النفسيه الناجمه عن الضغط النفسي تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1‬التصلب او الجمود حيث يعجز الفرد عن التصرف امام الموقف‬
‫‪-2‬التعلم من الموقف واالستفاده منه استفاده ايجابيه‬
‫‪ -3‬الموقف الضاغط يترتب عليه قوه جسديه عند الفرد تمكنه من الوقوف في‬
‫مواجهه الظروف‬
‫‪ -4‬الهروب من الموقف الضاغط وعدم المقاومه‬

You might also like