Professional Documents
Culture Documents
Ar 5357
Ar 5357
يد
ِ ِ ان س األ ِ ال و ح أ ي ِ ف ون ن ك م لا ؤ ل ؤ ّل لا
َ ْ ُُ
والمت ِون
تأليف الشيخ
اَْلقَيُومِ اَلّصَمَّدِ كِتَابِ َبعّْدَ []3 اَْلعُلُومِ أَشْ َّرفَ ِإنَ وََبعّْدُ
اَْلقُّرْآنُ أُنْزِلَ قَّدْ بِهِ لِمَا []4 اَلْبَيَانُ ُهوَ إِذْ اَلْحَّدِيثِ عِلّْمُ
اَْلوَحْيَانِ أُطْ ِلقَ قَّدْ عَلَيْهِمَا []5 ثَانِ وَحّْيٌ اَلّنَبِّيِ فَسَُّنةُ
اَ ُألمَهْ وَنُّصْحِ اَلّدِينِ بِخِ ّْد َمةِ []9 اَألَئِ َمهْ ذَِلكَ عِّنّْدَ َفقَامَ
تَّرَى كَمَا َنقِيَةً ص َفتْ
َ [ ]11حَتَى ُمفْتَّرَى ِمنْ صَحِيحَهَا وَخَلَّصُوا
ُأصُوالَ َفَأصَلُوا [ِ ]11لغَيْ ِّرهِّمْ اْل ُوصُوالَ قَّرَبُوا إِلَيْهَا ثُّمَ
[ ]12حَ ْيثُ عَلَيْهَا اَلْكُّلُ مِّنْهُّمُ ِا ْ
صطَلَحْ اَلْمُّصْطَلَحْ ِبعِلّْمِ ذَاكَ وََلقَبُوا
َموْضُوعُ عِلّْمِ اَلْمُّصْطَلَحِ
وََتعّْرِيفُ اَلْحَّدِيثِ وَاألَثَّرِ وَالْخَبَّرِ
تَلخِيصُ مَباحِِثهِ
جَا ِم َعهْ َأصَلُوهُ قَّدْ مَا [ ]18لِ َ
حّلِ نَا ِفعَهْ ُأصُولٍ تَلْخِيصُ وَهَاك
مُفَّصَ َلهْ نَخُوضَها أَنْ قَ ْبّلِ [ِ ]19منْ مُجْمَ َلهْ مِ ّْنهُ اَألَْنوَاعُ حفَظَ
وَلْتُ ْ
اُعْتُِبّرْ وَغَّرِيبٌ فَّرْ ٌد [ ]21عَزِي ٌز شُهِّرْ وَآحَادٌ مَُتوَاتِّرٌ ُقّلْ
قُبالَ قَّدْ حَسَ ٌن صَحِيحٌ [ ]21ثُّمَ اِنْجَلَى لَهُ وَشَاهِّدٌ مُتَابِعٌ
عُ ِّرفْ مَّنْسُوخًا قَاَبّلَ [ ]22وَنَاسِخٌ َومُخْتَلِفْ ُمعَارَضٌ َومُحْكَّمٌ
ضّلُ
َو ُمعْ َ َومُّرْسَ ٌّل [ُ ]23معَ َل ٌق اَلْمُشْكِّلُ ثُّمَ اَلْمَّرْجُوحُ وَالّرَاجِحُ
ُمعَّلْ َومَ ْوهُومٌ مَتّْرُوكٌ [َ ]24موْضُوعٌ اِحْتَمَّلْ قَّدْ مُّدَلَسٌ مُ ّْنقَطِعٌ
[ ]25وشاذٌ [ قَّدْ ] قَابَّلَ مَ ْ
حفُوظا لَهُّمْ َمعّْرُوفَهُّمْ ُمقَابِّلٌ َومُّنْكَّرٌ
اُكْتُتِبْ قَّدْ ف
مُحَّرَ ٌ [ ]26مُّصَحَفٌ مُضْطَ ِّربْ مَزِيّدٌ َمقْلُوبٌ مُّدْ َرجٌ
اِنُْتقِّدْ ِحفْظٍ سَيِئُ [ ]27مُخْتَلِطٌ وُجِّدْ مَسْتُورٌ ثُّمَ عَ ْينٍ مَجْهُولُ
ثَبَتَا قَّدْ مُتَّصِّلٌ [َ ]28ومُسّْنَ ٌّد أَتَى َو َمقْطُوعٌ مَوْقُوفٌ مَّرْفُوعٌ
يَلِيهِّمْ َومَنْ [ ]29وَطََبقَاتِهِّمْ وَتَاِبعِيهِّمْ اَلّصَحْبِ َمعّْرِ َفةُ
جَّدَلْ ال التِسَاوِي كَذَا [ ]31تَّصَافُحٌ وبَّدَلْ وِفَاقٌ وَنَازِلٌ عَالٍ
يَكُْثّرُ وَِبعَكْسٍ اَ َألصَاغِّرْ [َ ]31عنْ أَكَابِّرُ وَالحِقٌ وَسَاِب ٌق
فُهِّمْ قَّدْ وَاألَ َخوَاتُ [ ]32وَإِ ْخوَ ٌة عُلِّمْ مُّدَبَجٌ ثُّمَ أَقّْرَانُ ُهّمْ
لِالعْتِّنَا أَنْسَابُهُّمْ [ ]33أَْلقَابُهُّمْ وَالْكُّنَى وَاألَسْمَا األَدَا َوصِيَ ُغ
سُجِلُوا قَّدْ مُخْتَلِفٌ [ُ ]34مؤْتَلِفٌ وَالْمُهْمَّلُ ُمفْتَّرِقٌ مَُت ِفقٌ
اْلوَال وَأَقْسَامُ وََتعّْدِيّلٌ [ ]35جَ ّْر ٌ
ح بَاْلوَالَ وَالطََبقَاتُ مُشََبهٌ
اَلْحَّدِيثِ وَسََببُ [ ]36وُحّْدَانُهُّمْ اَلتَحّْدِيثِ مَعَ تَحَ ُمّلٍ ِسنُ
َمعَا وَالشَيْخِ اَلطَاِلبِ [ ]37وَأَ َدبُ جَ ْمعَا اَلْمُتُونِ َتوَارِيخُ كَذَا
لَهْ اَلّرِحْ َلةُ إِسْمَاعُهُ [ ]38سَمَا ُعهُ وا ُملقَابَ َلهْ اَلْحَّدِيثِ كِتَاَبةُ
قُسِمَا وَالْجَمِيعُ مِ ّْنهُ [ ]39يُشْهَّرُ مَا أَْلقَابُ فَهَذِهِ . تَّصّْنِي ُفهُ
بِالتِبْيَانِ اَألَخْبَارَ قَسَمُوا [ ]43قَّدْ اَلشَانِ هَذَا َأهّْلَ ِبأَنَ اِعْلَّمْ
انْجَالَ بِالضَّرُورَةِ َبّلْ [ ]44بِّنَظَّرٍ الَ اَْلعِلّْمَ ُيفِيّدُ َتوَاتُّرٍ لِذِي
يَخْتَ ِلفُوا أَنْ اَْلعَادَةُ [ ]45أَحَاَلتِ اَِت َفقُوا َروَاهُ جَمْعٌ اَلَذِي َو ْهوَ
الِنْتِهَاءِ اَإلِسّْنَادِ اِبْتِّدَا [ِ ]46منْ ِامْتِّرَاءِ بِالَ َر َووْا مِثْلِهِّمْ َعنْ
[ ]47مَحْضِ اِقْتِضَاءِ اَْل َعقّْلِ وَانْضَافَ إِلَى الَ لِلْحِسِ اِنْتِهَا ُؤهُّمْ وَاسْتَّنَّدَ
مِّرَا الَ اَلَْيقِيّنِّيْ اَْلعِلّْمِ [ ]48إِفَادَةُ اَلْخَربَا ذَاكَ حبَ
يَّصْ َ َأنْ ذَِلكَ
اَألَكَْثّرُ َو ْهوَ َمعّْنَاهُ فِّي [ ]49وَجَاءَ اَلَتوَاتُّرُ َلفْ ِظهِ فِّي يَجِّيْ َفقَّدْ
يُمْتَّرَى الَ كُُلهُ َو َمعّْنًى [َ ]51لفْظًا َتوَاتَّرَا قَّدْ فَ ْهوَ اَْلقُّرْآنُ َأمَا
ظَ َهّرْ قَّدْ فَّرْ ٌد ثُّمَ عَزِي ٌز [ ]51كَذَا اِشْتَهَّرْ مَا فَمِّنْهُ آحَادٌ وَالثَانِ
رََأوْا مَشْهُورٌ فَذَاكَ َفوْقِهَا [ِ ]52منْ أَوْ الثٍ
ثَ َ طُّرُقٍ ِمنْ أَتَى َفإِنْ
َردِ بِّدُونِ عِّنْ َّدهُّمْ [ ]53فَالْمُسَْتفِيضُ اَلسَّنَّدِ ُكّلَ شُهّْرَةٌ عَ َمتْ وَحَ ْيثُ
اَْلعَزِيزُ وَاْلغَّرِيبُ
تِبْيَانِ فَافْهَ َمنْ اَلْعَزِيزُ [ ]54فَ ُهوَ اِثّْنَانِ َروَاهُ اِثّْنَيْنِ َعنْ َومَا
غَّدَا وَنِسْبِيًا مُطْ َلقًا [ ]55فَاْلفَّرْدُ تَفّرَدَا قّدْ اَْلوَاحِّدُ ِبهِ َومَا
اَ َألصْحَابِ سَائِّرِ َعنْ اَلّنَبِّيْ [َ ]56عنْ اَلّصَحَابِّي ِبهِ اْلفَّرْدُ فَالْمُطْ َلقُ
عُّرِفَا قَّدْ عِّنْ َّدهُّمْ [ ]57وَبِاْلغَّرِيبِ َخفَا دُونِ ِمنْ اَلّنِسْبِّيُ وَغَيّْرُ ُه
فَاعّْدُدِ فَّرْدٍ أَْنوَاعٍ [ ]58أَرَْب َعةُ اَلتَفّرُدِ َم ْوضِعِ وَبِاعْتِبَارِ
اَلتَفّرُدُ اَلسِّنّْدِ فِّي مَا [َ ]59ومِ ّْنهُ وَالسَّنّدُ مَتُّْنهُ فَّرْدٌ فَمِ ّْنهُ
غَّرِيبَ مَ ْتنٍ الَ سَّنَّدْ [ ]61وَلَّمْ نَجِّدْ وَفَّرْدٌ َبعْضُ اَلْمَ ْتنِ َأوْ َبعْضُ السَّنَّدْ
َحقَقهُ مبِّصّْرٍ أَوْ بّرَاوٍ [ ]61كذَا بِِث َقهْ أَيْضًا اَلّنِسْبِّيَ وَقَيَّدُوا
اَلْمُتَابِعُ وَالشَاهِّدُ
عَاضِّدًا كَانَ اَآلحَادِ [ ]62لِخَبَّرِ شَاهِّدًا َأوْ مُتَابِعاً تَجِّدْ وَإِنْ
َردِ دُونَ اَْلعَزِيزُ [ ]63وَاشْتُهِّرَ فَّرْدِ َعنْ َتفَّرُدٌ بِهَا زَالَ
َسوَا (فَشَاهِّدٌ) اَلّصَحَابِّيِ [ ]69ذَاكَ ِسوَى َعنْ مَ ْتنٌ يَشْهَّدُ َلهُ َومَا
أَحَطْ اَلثَانِّي مَّرْتََبةُ [ ]71لَكِّنَمَا فِّي اَل َلفْظِ وَالْ َمعّْنَى َأوْ اَلْ َمعّْنَى َفقَطْ
اَلّنَظَّرِ فََبعّْدَ ثُبُوِتهِ [ ]71عِّنّْدَ اَلَّنظَّرِيْ أَعّْنِّي اَْلعِلّْمَ ُيفِيّدُ َو ْهوَ
وَالَتوَقُفُ وَالّرَدُ [ ]72قَبُوُلهُ ُتعْ َّرفُ َن ْقّلٍ أَحْكَامُ ثَالَثةٌ
[ ]73وَالْكِ ْذبُ َأ ْ
صّلُ اَلّرَدِ يَا َمنْ قَّدْ َع َقّلْ صّلُ فِّي اَْلقَبُولِ صِّدْقُ َمنْ َنقَّلْ
وَا َأل ْ
اِنْجَالَ بِالْقَّرَاِئنِ ِإنْ [ ]74بَيَاِنهِ إِلَى فِيهِ قِفْ اَلْحَالِ وَلِلْتِبَاسِ
اَلُّنقُولِ أَئِ َمةُ [ ]75بَيَّنَهَا اَلْ َمقْبُولِ مَّرَاتِبِ وَأَرْبَ ٌع
فَلْتَّدْرِهِ سنٌ
حَ َ ذَْينٍ [َ ]76ومِ ْثّلُ غَيّْرِهِ َأوْ لِذَاتِهِ صَحِيحُهُّمْ
شَكْ بِّدُونِ َتفَاوُتٌ [ ]77وَبَيّْنَهَا اِشْتَّرَكْ ِبهِ عَ َمّلٍ فِّي وَكُلُهَا
لِلْمَ ّْنقُولِ اَلْ ُكّلِ ضَبْطُ [ ]78وَتَّمَ اَْلعُّدُولِ َعنْ اَْلعَّدْلُ َروَى فَمَا
()2
لِلتَّصْحِيحِ اَلْمُو ِجبِ [ ]87بِحَ َ
سبِ اَلّصَحِيحِ رَُتبُ َتفَا َوتْ وَقَّدْ
اَلْبَلَّدِ َأل ْهّلِ سَُّنةٍ [َ ]88أصَحُ سَّنَّدِ َأصَحُ قَالُوا ذَا أَ ْجّلِ ِمنْ
مُسْلِّمُ يَلِيهِ اَلْبُخَارِيُ [ ]89ثُّمَ قَ َّدمُوا فِيهِ اَلشَيْخَانِ َروَى َومَا
[ ]91شَّرْطِ اَلْبُخَارِيْ ،شَّرْطُ مُسْلِّمٍ تَالَ عَلَى فَمَا شَّرْطِهِمَا عَلَى فَمَا
اِتِّصَالِ مَعَ لَهُّمْ ُنقِالَ [ ]91قَّدْ رِجَالِ َعنْ يُ ّْنقَّلَ َأنْ َيعّْنُونَ
()3
حفْظِ سَا [ ]97وَالْمُّرْ َسّلُ اَلْ َ
خفِّيْ وَ َمنْ فِّي اَلْ ِ َومَا َروَى اَلْمَسْتُورُ َأوْ َمنْ دَلَسَا
فَاعْتَبِّرَهْ ِلغَيّْرِهِ [ ]98فَحَ َ
سنٌ اَلْ ُمعْتَبَّرَهْ اَلطُّرُقِ اِجْتِمَاعِ عِّنّْدَ
ضلْ .
حسْبِ) بِسكُونِ السِنيِ ،وَلَو كَانَت (ِب ُمقْتَضَى) لَكان أَف َ ( ) يف ط (بِ َ
( ) أَي :ساءَ حِفظُهُ .
عََّنوْا ثُبُوَتهُ لَيْسُوا [ ]99أَحْسََّنهْ َأوْ فِيهِ شَ ّْيءٍ َأصَحُ وَ َقوْلُهُّمْ
وَأَخَفْ ضعْفا
َ أَ َقّلُ وَأَشَفْ [ ]111وَأََنهُ شَ ّْيءٍ أَشَْبهُ زَعَمُوا َبّلْ
تُ َّردْ بِّدْ َعةٌ ذَاكَ اِشْتِّرَاطُ اْلعَّدَدْ [َ ]111بّلْ شَّرْطًا اَْلقَبُولِ فِّي وَلَيْسَ
اِسْتَ َقّلْ َومُحْكَّمِ ُمعَارَضٍ وَُيقْسَّمُ اَلْ َمقْبُولُ مِنْ حَ ْيثُ اَْلعَ َمّلَْ [ ]112إِلَى
َمفْهُومِ َعنْ الْمَّنْطُوقَ اْلعُمُومِ [ ]118وَقَ ِّدمِ عَلَى خَصَ مَا كَذَاكَ
إِنْ لَّمْ تَجِّدْ ِمنْ هَذِهِ شَيئًا َفقِفْ [ ]119فِّي َشأِْنهِ حَتّى عَلَى الْ َ
حقِ َتقِفْ
يَشُّدّ بعْضًا َبعْضَهَا َفإِنَ تَّرُدّْ [ ]121نَّصًا الَ بِّنَصٍ بُ ّْرهَانٍ وَدُونَ
ُنقِالَ فِيمَا ال َعقّْلَ وَالَ [ ]121تُحَكِ َمنَ بِالشَّرْعِ ال َظنَ تُسِّيءُ وَالَ
زَلالَ مِ ّْنهُ أَعْظَّمَ فَالَ بِالَ [ ]122عِلّْمٍ اهللِ عَلَى واْلقَولَ إِيَاكَ
ُيعْتَمَّدَا َلنْ الْمَّرْدُودِ ِمنَ َفقَّدَا [ ]123فَ ْهوَ اْلقَبُولِ شَّرْطَ وَكُلَمَا
لِ َّردّ َأصْالَنِ لِ ْلقَبُولِ وَال َط ْعنُ فِّي الّرَاوِي وَ َسقْطٌ فِّي السَّنَّدْ [ ]124ضِّدَانِ
أُسَطِّرُ مَا فَادْرِ عَشّْرَ تُحّْصَّرُ [ ]125خَمْ َ
سةَ مِّنْهَا األَسْبَابِ وَجُمْ َلةُ
مَحَاَلهْ بِالَ الْكِذْبُ بِاْلعَّدَاَلهْ [ ]126أَ ْس َو ُؤهَا تَخْ ُّرجُ سةٌ
فَخَمْ َ
وُسِّمْ فَمَتّْرُوكٌ عَ ّْنهُ يَِبنْ اتُهِّمْ [ ]127وَلَّمْ ِبهِ وَ َمنْ َم ْوضُوعٌ فَذَاكَ
لَهَبْ ذَاتِ مِنْ الْ َم ْقعَّدَ كَذَبْ [ ]128فَلْيَّرْتَّدِ َتعَمُّدًا الّنَبِّيْ عَلَى َو َمنَ
قِسّْمُ مِ ّْنهُ عَلَ ْيهِ َيعْلَّمُ [ ]129تَكْذِيَبهُ بِحَّدِيثٍ يُح ِّدثْ و َمنْ
َنقَّدْ َمنْ عِّنّْدَ البِّدْ َعةُ الْ ُمعَْتقَّدْ [ ]131وَالّرَابِعُ بِّدُونِ سقُ
اْلفِ ْ وَالثَاِلثُ
دَخَّلْ [ ]131فِّي مُّنْكَّرٍ فِّي رَأْيِ َبعْضِ َمنْ َنقَّلْ َفقَّدْ فَا ِسقٌ َروَاهُ فَمَا
فَعِ َسُأمْلِيهِ الْبَحْثِ صةُ الْمُبْتَّدِعِ [ ]132خُ َ
ال َ خَبَّرِ قَبُولِ وَفِّي
فَاعْتَبِّرَهْ لَهَا دَاعِيًا مُ َكفِّرَهْ [ ]133وَلَيْسَ بِّدْعَُتهُ تَ ُكنْ لَّمْ َمنْ
لِبِّدْعَِتهْ ُم َقوِيًا َروَى إنْ لَهْجَتِهْ [ ]134الَ َوصِّدْقِ دِيِّْنهِ ِحفْظِ مَعْ
الْمُبْهَّمُ وَيُسَمَى عَ ْينٍ ُيقْسَّمُ [ ]135مَجْهُولُ َو ْهوَ الْمَجْهُولُ خَامِسُهَا
اشْتَهَّرَا مَا ِبهِ بِمَا ذِكّْرُهُ يُ ْذكَّرَا [َ ]136أوْ أَالَ اإلِبْهَامِ وَسََببُ
ارْتِيَابِ بِالَ الْ ُكّلِ الّصَحَابِّي [ ]137لِِث َقةِ مُبْهَّمُ يَضٌّرُ وَالَ
خَالَ ال ِذكّْرِ وَفِّي مَسْتُورٌ جُهِالَ [ ]138وَذَاكَ قَّدْ حَالُهُ َمنْ ثَانِيهِمَا
أَقَّلّْ ال ِّروَايَاتِ ِمنَ َنقَّلْ [ ]139لِ َكوِْنهِ عَ ّْنهُ َمنْ قِ َلةُ وََأصْ ُلهُ
( )
َوهِّيْ [َ ]141وهّْمٌ وَفُحْشُ غَلَطٍ [ وَ ُغفْ ِلهِ ] بِالضَبْطِ تَخْ ُّرجُ سةٌ
وَخَمْ َ
يُّرَدّْ مُّنْكَّرٌ األَغْالَطِ يَ ّْنفَّرِدْ [َ ]146كفَاحِشِ حَ ْيثُ اْل َغفْلَةِ وَفَاحِشُ
()5
يُ َّردّ ُتعَّدّ [ِ ]147منْ ذَاكَ شَاذٌ [ مُّنْكَّرٌ كُالً ] أَقْسَامٌ الْمُخَاَلفَاتِ وَفِّي
وَرَدْ قَّدْ فِيهِ وَالْمَزِيّدُ السَّنَّدْ [ ]148وَاْلقَ ْلبُ َومُّدْ َرجُ الْمَ ْتنِ َومُّدْ َرجُ
( ) يف ط ( :وغَفْلَةِ) .
( ) فِي ط … …( :شَاذٌ وَمُّنْ َكّرٌ ُي َّردّ) .
وَالْمُحَّرَفُ التَّصْحِيفُ ُيعّْرَفُ [ ]149كَذَِلكَ بِاالِضْطِّرَابِ مَا َومِ ّْنهُ
فَحَ َق َقهْ مَحْفُوظُهُّمْ الِث َقهْ [ ]151قَابَ َلهُ ِبهِ خَاَلفَهُّمْ مَا فَالشَاذُ
()6
الْ َمعّْرُوفُ قَابَ َلهُ ضعِيفُ [ ]151فَمُّنْكَّرٌ
ال َ ِبهِ يُخَاِلفْهُّمْ َومَا
صَّدْ ِرهِ َأوْ أثّْنَاِئهِ فِّي آخِّرِهِ [ ]153وَ َقّلَ فِّي يَكُونُ َفغَالِبًا
َنقَّلْ [َ ]154أوِ اسْتَحَالَ َأوْ مِنَ الْمَ ْتنِ اْنفَّصَّلْ قَّدْ مِ َمنْ بِالْبَيَانِ ف
ُيعْ َّر ُ
السَّنَّدْ مُّدْ َرجُ فَذَاكَ السَّنَّدْ [ ]155خَاَلفَهُّمْ سِيَاقَاتِ بَِتغْيِريِ َومَا
مُسَْتقِّلّْ طَّرِيقٌ فِيهِ َلهُ َكأَنْ يَكُونَ الْمَ ْتنُ َعنْ جَمْعٍ ُن ِقّلْ [ُ ]156كّلٌ
َتفّْرِيقِ وَالَ تَبْيِنيٍ غَيّْرِ طَّرِيقِ [ِ ]157منْ عَلَى الْكُّلَ فَيَجْمَعُ
لِإلِتْمَامِ الزَيّْدَ َأضَافَ بِالتَمَامِ [ ]158ثُّمَ بِا َألوَلِ َروَاهُ
ذْينِ ِمنْ ِبوَاحِّدٍ ِبإِسّْنَادَيْنِ [َ ]159روَاهُمَا مَتّْنَانِ َومِ ّْنهُ
اآلخَّرِ [ ]161فِّي ذَاكَ َلفْظًا كَانَ مِ ّْنهُ قَّدْ بَّرِيْ ذَا ِمنْ زَادَ َأوْ ُمقْتَّصِّرًا
السَّنَّدْ ِ ذَِلكَ مَ ْتنَ يُ َظنُ السَّنَّدِ [َ ]161قوْ ٌل آخِّرَ ُيعّْرَضَ أَنْ ومِ ّْنهُ
( ) َوقَد ُيقَالُ ( :وَمَا بِهِ الضَعيفُ قَد خَالَ َفهُم -مُنكَرُ بِاْلمَعرُوفِ قَد قَابََلهُم) .
آخَّرَا بِّرَاوٍ الّرَاوِي يُبّْدَلَ مِّرَا [ ]163أَنْ دُونَ سَّنَّدٍ قَ ْلبُ فَمِ ّْنهُ
فِّي [ ]164االَسْمَا كَ َ
ج ْعّلِ األَبِ إِبّْنًا فَاعّْرِفِ وَالتَاخِريِ بِالَتقّْدِميِ َومِ ّْنهُ
عُلِمَا لِضِّدٍ بِالشَ ّْيءِ مَا [ ]165يَخْتَصُ ج َعّلَ
يُ ْ أَنْ َو ُهوْ مَ ْتنٍ وَقَ ْلبُ
َتعْلَّمُ الَ َمنْ السَ ْب َعةِ أَحَّدِ مُسْلِّمُ [ ]166فِّي َروَاهُ فِيمَا َك َقوِْلهِ
مُطْلَقا اليَمِنيِ َش ْأنِ ِمنْ أَْن َفقَا [ ]167وِالَبَذْلُ بِالشِمَالِ مَا يَمِيُّنهُ
السَّنَّدْ لِذَِلكَ مَتِّْنهِ لِسَّنَّدْ [ ]168وَقَ ْلبُ مَتّْنًا جعَّلَ
يَ ْ أَنْ َومِ ّْنهُ
إصّْرَارِ دُونِمَا ِمنْ لِالِخْتِبَارِ [ ]169لِحَا َجةٍ هَذَا وَ َسوَغُوا
فَّصِّلِ فِيهِ الْمَزِيّدُ فَذَا الْمُتَّصِّلِ [ ]171رَاوٍ السَّنَّدِ فِّي يُزَدْ وَإِنْ
حَّدَثَّنَا َأوْ سَ ِمعْتُ قَّدْ أَْتقَّنَا [ ]171وَقَالَ يَزِدْهُ لَّمْ َمنْ يَ ُكنْ َفإِنْ
ِمنْ أَْت َقنَ زَادَهُ قَّدْ الَذِي تَّرَجَحَ اإلِ ْسقَاطُ الَ َشكَ ،وَِإنْ [ ]172كَانَ
أَبْيَّنَا الْمَزِيّدِ تَّرْجِيحُ عَ ّْنعَّنَا [ ]173فَلَْيكُ إِنْ سِيَمَا الَ سقِ ِطهِ
مُ ْ
َنقَالَ قَّدْ كِلَيْهِمَا َعنْ كَانَ احْتَمَالَ [ ]174إِنْ حَ ْيثُ ا َألمّْرَانِ وَيَسَْتوِي
أَشَّدّْ َو ْهوَ كِلَيْهِمَا فِّي وَقَّدْ [ ]177يَكُونُ مَ ْتنٍ َأوْ تُ ْلفِيهِ سَّنَّدٍ فِّي
ح ِق َقهْ
فَ َ َلهُ صَحَاّيبٍ فِّي وَلَيْسَ قَّدْحًا خُ ْلفُهُّمْ فِّي اسّْمِ الِث َقهْ [َ ]178أوْ
َمعّْرِ َفةُ الْمُّصَحَفِ (صَفْحَة )194 :
غُيِّرَا [َ ]179أوْ رَسْمًا اوْ َمعّْنًى فَتَّصْحِيفٌ يُّرَى قَّدْ َلفْ ُظهُ يَكُونُ َومَا
مُّرَاجِمًا مُزَاحِمًا احْتَجَمَا [َ ]181وصَ َ
حفُوا قِيّلَ الّنَبِّيُ كَاحْتَجَّرَ
مَثَالَ بِسُلَيّْمٍ سَلِيّمٍ أُبّْدِالَ [ ]181نَ ْ
حوَ بِشَ ْكّلٍ مُحَّرَفًا وَاخّْصُصْ
سبِ
فَانْ ُ شَيْئًا قِيّلَ سِتًا ِبأَبِّي [َ ]182وصَامَ أُبَّيٍ إِبّْدَالُ وَم ّْنهُ
رُجِحَا [َ ]183عنْ خَطَِئهْ جانِبُ مَا قَّدْ صُحِحَا مَا الَذِي حفْظِ
الْ ِ وَسَيِ ُئ
()7
فِّي رَأْيِ َبعْضِ الَّنقَلَهْ لَهْ [ [ ]184شَاذٌ ُهوَ ] الَ َزمَ قَّدْ ذَِلكَ يَ ُكنْ َفإِنْ
خُبِّرَا اخْتِالَطٍ َبعّْدَ مَا طَّرَا [ ]185وَرُدَ حَ ْيثُ مُخْتَلِطًا وَسَ ِمهِ
ثَبَتَا اخْتِالَطٍ قَ ْبّلَ ِبأَنْ أَتَى [ ]186مِ ّْنهُ الّصَحِيحَ ْينِ فِّي مَا وَحَمَلُوا
إِرْسَالِ وَذُو ُمعَ َل ٌق بِاتِّصَالِ [َ ]187وهّْيَ تَخْ ُّرجُ سةٌ
وَخَمْ َ
السَادِسُ عُّدَ خفِّيُ
الْ َ مَّدَلَسُ [ ]188وَالْمُّرْ َسّلُ مُ ّْنقَطِعٌ ضّلٌ
َو ُمعْ َ
ُمعْضَالَ سَّمِ اإلِسّْنَادِ وَسَطِ وَالَ [ِ ]199منْ فَّصَاعِّدًا اثّْنَيْنِ وَسَاقِطُ
وُقِفَ تَابِعّيٍ َعنْ وَالْمُّصْ َطفَى [َ ]211ومَتُّْنهُ صَا َحبٍ حَ ْذفُ َومِ ّْنهُ
أحْمَّدَا َعنْ رَ ْف ِعهِ غَيّْرُ ِإنْ ِمنْ طَّرِيقِ وَاقِفٍ قَّدْ أُسّْنِّدَا [ ]211وَجَازَ
الْمُّرْسَّلِ خُّرُوجُ بِالثَانِّي ا َألوَلِ [ ]212كَذَاكَ قَيّْدَ الْ َموْقُوفَ لِيُخْ ِّرجَ
مِّرَا دُونَ مُ ّْنقَطِعٌ وَالَ أَكْثَّرَا [ ]213بالَ َأوْ َموْضِعٍ ِمنْ َووَاحِّدٌ
()8
لُِلقِّيْ احْتِمَالٍ ذَاتِ لَقِّي [ ]214بِّصِي َغةٍ عَ َمنْ وَاسِطَةً وَحَذْ ُفهُ
اتِّصَاالَ يُّرِي إِسّْنَادٍ وَ(قَاالَ) [ ]215تَّدْلِيسُ مُوهِمًا وَ(أَنَ) كَـ( َعنْ)
ابْتِّدَا ثُّمَ مُحَ ِّدثٍ َعنْ األَدَا [ ]216بِالسَ ْكتِ صِي َغةَ َيقْطَعَ أَنْ : َومِ ّْنهُ
َخفِّي مُّرْ َسّلٌ إيَاهُ ُيعّْرَفِ [ِ ]214لقَاؤُهُ لَّمْ ُمعَاصِّرٍ َعنْ وَالَّن ْقّلُ
أُثِّرَا ِلقَاءٍ دُونَ عَاصَّرَا [ ]215نَبِيَّنَا قَّدْ مُخَضْ َّرمٍ ِمنْ كَالّرَفْعِ
َتقَ ُّدمَا مَضَى فِيمَا بِمَا [َ ]216أصَحُهَا األَسَانِيّدِ َأ ْوهَى أَتَى وَقَّدْ
َنفَى قَّدْ الّصَحِيحِ لِمَّدْلُولِ صفَا [ ]217وَالَ
ُو ِ بِتَّرْكٍ الَ ضعِيْفِ
وَبِال َ
()9
وَالْحَالَلِ اْلفَّرْضِ بِالْحَّرَامِ األَعْمَالِ [ ]218الَ فَضَاِئّلِ فِّي ُيؤْخَذُ
عَالَ مَّرْفُوعٌ فَذَاكَ ثُّمَ انْتَهَى اإلِسّْنَادُ ِإنْ كَانَ إِلَى [ ]219نَبِيِّنَا
نَكِريِ بِالَ حُكْمًا اوْ َتقّْرِيّرِ [ ]221تَّصّْرِحيًا َو ِمنْ ِفعّْلٍ اوْ َقوْلٍ ِمنْ
انْتَبِهْ أَطْ َلقُوا السَُّنةِ) ( ِمنَ ِبهْ) [ ]222كَذَا (يَبْلُغُ َأوْ (يَّنْمِيهِ) ح َقنْ
وَأَلْ ِ
ُن َقّرْ كُّنَا كَذَا الّصَحَابِّيِ كَذَا (ُأمِّرْنَا) َأوْ (نُهِيّنَا) إِنْ صَّدَر [ِ ]223منْ
خُذِ فَ َمقْطُوعٌ الّصَحَاّيبَ الَذِي [َ ]226لقِّيْ َو ْهوَ لِلتَاِبعِّي انْتَهَى َأوِ
اْلعَالِّي فَ ْهوَ الْمُّدَةُ َأوِ الّرِجَالِ [ ]228فِيهِ عَّدَدُ َي ِقّلُ َومَا
بِالّنِسْبِّيِ سَ َموْهُ لِلّنَيبِ [ ]229وَغَيّْرُهُ كَانَ ِإنْ فَمُطْ َلقٌ
الَ ِح َقهْ التَسَاوِي كَذَا الْ ُموَا َف َقهْ [ ]231وَبَّدَ ٌل ُتوْجَّدُ األَخِريِ وَفِّي
ُمقَاِبّلُ اْلعُ ُلوْ الِقْسَامِ الّنَازِلُ [َ ]235و ْهوَ فَ ْهوَ ذَاكَ بِضِّدِ َومَا
فَلْيُسَْتفَّدْ عِلْ ُمهُ جَلِيّلٌ السَّنَّدْ [َ ]236و ْهوَ لَطَائِفِ أَْنوَاعَ َوهَاكَ
يُخْبِّرُ قَّدْ َلهُ اْبنٍ َعنِ األَكْبَّرُ [ ]237كَا َألبِ يَ ّْروِى صغَّرِ
ا َأل ْ َعنِ مِّنْهَا
()11
حبِ عنْ [ ]238تَاِبعِهِّمْ وَعَكْسُ ذَا األَكْثَّرُ َعنَ
وَالشَيْخِ َعنْ تِلْمِيِذِهِ وَالّصَ ْ
()11
يَّنْتَهِّي عَشّْرٍ أَرْبَعَ جَّدِهِ [ ]239فَّصَاعِّدًا َعنْ أَبِهِ َعنْ َروَى َو َمنْ
الْجِّدَةِ قَلِيّلُ الَّنوْعُ وَذَا جَّدَةِ [ ]241لَهَا َعنْ ُأمِهَا َعنْ وَامّْرَأَ ٌة
()12
سِّنِهِ قَّرِيّنِهِ [ ]241شَّرِي ُكهُ فِّي شَيْخِهِ َأوْ َعنْ اْلقَّرِينُ َروَى َومَا
سَمَا َفأَقّْرَانٌ َبعّْدُ َمنْ نَمَا [ ]242كَذَاكَ صَحَابِّيٍ َعنْ الّصَحَابِّي مِ ْثّلُ
َحوَى وَأَقّْرَانٌ مُّدَبَجٌ َروَى [ ]243فَذَا عَّنْهُ وَذَا عَ ّْنهُ َروَى َفإِنْ
فَلْيُعَّدّْ [ ]244الَ سِيَمَا عِّنّْدَ اجْتِمَاعٍ فِّي سَّنَّدْ وَاألَ َخوَاتُ وَإِ ْخوَةٌ
) .وعَليهِ لَو كانَ البَيتُ َكذَا (َأ ْسمَعُ ثُّمَ انَْبأَنِّي أَنَْبأَنَا) .وألَقرَبُ : صفْحَة :
( ) أَي اجلَمعُ (أَنبَأَنَا) كَذا فِي شَرحِهِ ( َ
(أَ ْس َمعُ ُثمَ قَولُهُم أَنْبَأَنَا) .
( ) أَي :مِّن القَولِ ؛ شَافَهَهُ بِاإلِجازَةِ .
سَّرَدَا َمنْ وَلْيَتْلُهَا األَدَا [ ]261كِتَاَبةً بِّصِي َغةِ قَالَ وَحَذَفُوا
()15
بِهَا إِذَا قَّرَْأتَ دُونَ مَّدّ السَّنَّدْ [ ]261وَاْلفِظْ حوِيّلِ
لِتَ ْ الْحَاءَ وَكَتَبُوا
الْمَُت ِفقْ فَ ْهوَ األَشْخَاصُ يََت ِفقْ [ ]266وَاخْتَلَفَ بِّرَسّْمٍ أَوْ بِ َلفْظٍ َومَا
األَذَانِ َوصَا ِحبُ اْل ُوضُو حوُ اْبنِ زَيّْدٍ فِّي الّصِحَابِ اثّْنَانِ [ ]267رَاوِي
نَ ْ
الْمُهْ َمّلُ
وَاَت َفقَا [ ]268فِّي االِسّْمِ وَاسّْمِ ا َألبِ ثُّمَ أُطْ ِلقَا َروَى اثّْنَ ْينِ َعنِ وَإِنْ
عُّدِالَ قَّدْ الهُمَا
كِ َ إِنْ وَالَ [ ]269يَضُّرُ فَمُهْ َمّلٌ تَمْيِيزٍ بِّدُونِ
()17
الْ ُمقَ ِّد َمهْ فِّي الْحَافِظُ كَّمْ تَّرْجَمَهْ [َ ]271أ ْوضَحَهَا وَفِّي الْبُخَارِي مِ ّْنهُ جَا
الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ
الْ ُمؤْتَلِفْ فَ ْهوَ االِسّْمِ اِتفَاقِ يَخْتَلِفْ [ ]272مَعَ فِيهِ الّنُ ْطقُ يَكُونُ َومَا
فَانْتَبِهْ بِـ(الّنَسَائِّي) يَشْتَِبهْ [ ]273وَكَـ(الّنَشَائِّي) بِـ( ُشعَ ْيبٍ) ( ُشعَ ْيثٍ) حوَ
نَ ْ
الْمُتَشَاِبهُ
َتفْتَّرِقْ فِيهِ وَالسآبَاءُ الّرَسّْمِ تََت ِفقْ [ ]274فِّي وَاالَبَا األَسْمَا ِبهِ َومَا
ِبهْ فَا ْعنَ جَّدِيّرٌ بِاالِعْتِّنَا فِّي الّنُ ْطقِ َأوْ بِاْلعَكْسِ فَ ْهوَ الْمُشْتَِبهْ [َ ]275و ْهوَ
وَاجْتِمَاعُ فَادْرِ افْتِّرَاقٌ أْنوَاعُ [ ]278فِيهَا قَبْ َلهُ مَا مَعْ وَفِيهِ
اْلوُحّْدَانُ
وَلَْيعْ ِّرفِ اْلوُحّْدَانَ َو ْهوَ َمنْ َروَى [َ ]279عنْ وَاحِّدٍ وَعَّنْهُ رَاوٍ الَ ِسوَى
وَاحِّدَا حَّدِيثًا إِالَ َروَى مَا وُجِّدَا [َ ]281أوْ فِيهِ هَذَيْنِ كِالَ َو َمنْ
نَسَبُ َأوْ ُمفّْرَدَةٌ كُّنَْي ٌة َلقَبُ [َ ]281أوْ َأوْ مُفّْرَدٌ اسّْمٌ َلهُ َو َمنْ
اللَبَقِّي حوُ
وَنَ ْ اْلعُبَيّْدَْينِ الَتقِّي [ ]282أَبُو سفِيَّنةَ
كَ َ َأوْ كَسَّنّْدَرٍ
طََبقَاتُ ال ُّروَاةِ
الطََب َقهْ [ ]283فِّي ال ِ
سنِ مَعْ ِلقَا الشُيُوخِ َح ِق َقهْ ُيطْ ِلقُونَ وَالِشْتِّرَاكٍ
صََّنفَا [ ]284فِّي الطََبقَاتِ َو ْهوَ عُ ّْرفٌ الَ َخفَا قَّدْ َمنْ الحُ
اصْطِ َ وَاخْتَلَفَ
لَهُّمْ باعْتِبَارَاتٍ طََبقَاتٍ وَقَّدْ يَكُونُ الشَخْصُ أَيْضًا عِّنْ َّدهُّمْ [ِ ]285منْ
مَّرَاِتبُ الَتعّْدِيّلِ
قَمِنْ حقِيقٍ
بِتَ ْ فَ ْهوَ مِنْ [َ ]286أهَ ِمهِ وَالتَجّْريحِ بِالَتعّْدِيّلِ وَاْلعِلّْمُ
الّنَبِّيْ صُحَْبةِ ثُبُوتُ رَِتبِ [َ ]287أوَلُهَا سَ ْبعًا الَتعّْدِيّلِ مَّرَاِتبَ
الْمُّنْتَهَى إِلَ ْيهِ حفْظِ
الْ ِ أَشْبَهَا [ ]288كَجََبّلِ مَا أَوْ الَتفْضِيّلِ َفأَ ْف َعّلُ
رَادَ َفهْ مَا كَذَا ِث َقةْ ّص َفهْ [ ]289كَِث َقةٍ
ال ِ بِتَكّْرِيّرِ ُمؤَكَّدٌ ثُّمَ
أُفّْرِدَا قَّدْ ِث َقهْ ثَ ْبتٍ أُكِّدَا [ ]291كَحَافِظٍ مَا وَاحِّدٍ ِب َوصْفٍ ثُّمَ
ُمقَارِبِهِ مَعْ الْحَّدِيثِ ِبهْ [ ]291فَّصَالِحُ َبأْسَ الَ َأمِّنُوا صَّدُوقٌ ثُّمَ
لَهَا بِتَّرْتِيبٍ قِسْ ّصفَاتِ
ال ِ مَاثَلَهَا [ِ ]292منَ َومَا صوَيْلِحٌ
ُ ثُّمَ
األَعْالَمِ أَكْثَّرِ َقوْلُ إِبْهَامِ [ ]293وَالّرَدُ مَعْ الَتعّْدِيّلِ فِّي وَالْخُلْفُ
فَحَ ِق َقهْ َلهُ عُّرْفًا يَ ُكنْ لَّمْ الِث َقهْ [ ]294مَا اْلعَّدْلُ أَخْبَّرَنِّي َك َقوِْلهِ
املُكَ َّر َمهْ للشِّرْعَةِ وَالْجَ ّْرحُ عِّنّْدَ الّدَاعِ نُّصْحٌ فَاعْلَ َمهْ [ ]295صِيَاَنةً
فِيهْ القَولُ مِّنْهُ ُيقَْبّلُ َفقِيهْ [ ]296مُطَلِعٍ عَّدْلٍ ِمنْ يَجُوزُ وَإِنَمَا
ُمعْتَبَّرَا وَاحِّدٍ ِمنْ ُيفَسَّرَا [ ]297وَكَوُنهُ َأنْ اشْتِّرَاطُ وَالّرَاجِحُ
مَّرَاِتبُ التَجّْرِيحِ
الْكَذِبِ ورُ ْكنِ الّنَاسِ فَاكْتُبِ [ ]299كَأكْ َذبِ سَبْعٌ التَجّْرِيحِ مَّرَاِتبُ
يَضَعُ كَذَاكَ يَكْ ِذبْ دَعُوا [ ]311وََبعّْدَهُ َو َوضَاعٌ كَذَابٌ يَلِيهِ
كَذَاهِبِ هَاِلكٌ سَاقِطْ بِالْكَذِبِ [ ]311وَاْل َوضْعِ مُتَهَّمٌ رَاِبعُهَا
ُيعْتََبّرْ الَ سَكَتُوا عَ ّْنهُ نَظَّرْ [ ]312مَتّْرُوكُ فِيهِ كَذَا بِ َم ْأمُونٍ لَيْسَ
بِشَّيْ لَيْسَ ِبهِ إِ ْرمِ شَّيْ [ ]313مُ َموِ ٌه أَيُ َووَاهٍ مَطّْرُوحٌ يَلِيهِ
يُضّْرَبُ عَلَ ْيهِ بَّلْ َر َووْهُ قَّدْ يُكْتَبُ [ ]314مَا الَ عَّنْهُّمُ َو َهؤُ َالءِ
مُو ِجبُ َمقَالٌ أَوْ ضعْفٌ
َ مُضطَّرِبُ [َ ]315ففِيهِ مُّنْكَّرٌ ضعِيفٌ
َ ثُّمَ
لَيِنُ ِحفْظٍ سَيِئُ كَذَا َطعَّنُوا [ ]316فِيهِ خُلْفٌ فِيهِ بِذَاكَ لَيْسَ
نَمُوا مَا َهؤُ َالءِ َعنْ تَكَلَمُوا [ ]317وَكَتَبُوا قَّدْ فِيهِ وَتُّنْكِّرْ َتعْ ِّرفْ
فَانْتَبِهْ مُهِّمٌ الَّنوْعِ ذَا ِبهْ [ ]318وَعِلّْمُ يُحْتَجَ َأنْ دُونَ لِالِعْتِبَارِ
َتفّْصِيّلِ عَلَى الْجَمَاهِريِ الَتعّْدِيّلِ [ ]319عِّنّْدَ عَلَى اجلَ ّْرحَ وَقَ ِّدمِ
الْمُبْهَّمُ
مَ ْتنِ َأوْ وُقُوعُهَا سَّنَّدٍ اْلفَنِ [ ]311فِّي َأهَّمِ مِنْ وَالْمُبْهَمَاتُ
ح ِققِ
مُ َ عَالِّمٍ َعنْ أَخْ ِذهَا الطُّرُقِ [َ ]311أوْ بِجَمْعِ يُّدْرَى وَعِلْمُهَا
المِ
وَبِاإلِسْ َ وَاحلِلْفِ أَقْسَامِ [ ]313بِاْلعِ ْتقِ عَلَى اْلوَالَ وَلُْيعْ َّرفِ
البِ
وَالطُ َ لِلشَيْخِ يَّنَْبغِّي لِآلدَابِ [ ]315مَا الطَالِبُ وَلَْيعْ ِّرفِ
حِ َّدهْ عَلَى صَا ِحبٍ كُّلِ أَسّْنَّدَهْ [ ]325حَّدِيثَ شَا إِنْ لِلْحَّدِيثِ وَالْجَمْعُ
افْهَّمِ لِ ْل ِف ْقهِ األَْبوَابِ َفعَلَى الْ ُمعْجَّمِ [َ ]326أوْ حُّرُوفِ عَلَى يَشَا وَإِنْ
حَسَنْ الْجَمْعُ تَّنْبِي ِههِ َومَعْ سنْ [َ ]327أوْلَى
وَالْحَ َ الّصَحِيحِ عَلَى وَقَّصّْرُهُ
َنقَّلْ َمنْ الفَ
اخْتِ َ فِيهِ اْلعِلَّلْ [ ]328مُبَيِّنًا عَلَى رَتَبَهُ يَشَا وَإِنْ
()18
[ ]329فِّي ُكّلِ مَ ْتنٍ مَا َلهُ ِمنْ طُّرُقِ سقِ
َأوْ َفعَلَى األَطّْرَافِ ثُّمَ يَ ُ
َتقَيَّدَا كُُتبٍ بِخُّصُوصِ وَرَدَا [َ ]331أوْ قَّدْ مَا جَمِيعَ مُسَْتوْعِبًا
[ اخلاتِ َمةُ ]
اخْتِّصَارِ مَعَ ُأصُوِلهِ بِاقْتِّصَارِ [ ]331عَلَى َأمْلَ ْيتُ مَا وَتَّمَ
بَسِيطُ وَالَ مُ َطوَلٌ يُحِيطُ [ِ ]332بهِ الَ اْلعِلّْمُ هَذَا كَانَ إِذْ
َتفَّرَعَا الَذِي مِّنْهُ ُيعِْيهِ وَعَى [ ]333لَّمْ ُأصُوَلهُ كَانَ َمنْ لَ ِكنَ
وَجَّدْ جَّدَ َو َمنْ تَّصّْنِيفًا قَّدْ [ ]334أُفّْرِدَ مِ ّْنهُ َفنٍ ُكّلُ فُّنُونٌ َو ْهوَ
الْمَكّْنُونِ بِالُلؤُْلؤِ اْلعُيُونِ [ ]335سَمَيْتُهَا قُّرَةُ تَ َمتْ وَحِنيَ
سَ ّْرمَّدَا المُ
وَالسَ َ الّصَالَةُ وَابْتِّدَا [ ]336ثُّمَ خِتَامًا لِ َلهِ وَالْحَمّْدُ
وَالتَاِبعِنيْ وَصَحْبِهِ أَجْ َمعِنيْ [ ]337وَآِلهِ األَنْبِيَاءِ خِتَامِ عَلَى
مُ َكفِّرهْ وََتوْبَةً َومَ ْغفِّرَهْ [ ]338لِذَنْبِّنَا رَحْ َمةً أَرْجُو وَال َلهَ
اْل َوهَابُ ُهوَ الْخَيّْرُ الَتوَابُ [ ]339بِيَّدِهِ اْلغَافِّرُ الّرَحِيّمُ فَ ْهوَ
( ) يف ط ( :لَِيسُقِ) .
()19
يَّنْهَمِّرْ) غَيّْمٍ (رَجَاءَ اسْتَّنِّرْ [ ]341تَارِخيُهَا ِبهِ (قَمَّرٌ) ُقّلْ أَبْيَاتُهَا
ال تَّنسَوا كَاِتبَها و ُمّنَسِ َقهَا وضَابِ َطهَا و ُمّرَاجِ َعهَا مِ َن الّدُعَاءِ
هلل )
كّرُ ا َ
ك ُّر الّنَاسَ ال يَش ُ
فَمَن ( :ال يَش ُ