You are on page 1of 50

‫بحث مقدم لمادة مشروع تخرج الفرقة‬

‫الرابعة بكلية الفنون التطبيقية‬


‫تحت عنوان‬
‫دور التصميم الداخلي في تعزيز التراث‬
‫النوبي بقرية الدكة‬

‫مقدماً من الدارس‬
‫سلمى أكرم محمد سعيد‬

‫موجهاً الى‬
‫أ‪.‬د حسين النبوي‬
‫أ‪.‬د عال هاشم‬
‫أ‪.‬د علي السنوسي‬
‫أ‪.‬د اشرف حسين‬
‫أ‪.‬م‪.‬د ابتسام خميس‬
‫المحتويات‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫المحور الرابع‬ ‫المحور الثالث‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحور األول‬
‫خطة البحث‬
‫المعايير‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬
‫التصميمية‬ ‫التحليلية‬ ‫الميدا نية‬ ‫النظرية األولية‬
‫خطة البحث‬

‫مشكلة البحث‬ ‫المقدمة‬

‫اندثار تعلم الفتيات للمشغوالت اليدوية‬ ‫اسهاماً‬


‫االرتقاء‬ ‫في‬
‫لتعلمهم بمكان غير مصمم داخلياً لهذا‬
‫النشاط‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫بمستوى و جودة الفراغات‬
‫افتقار قرية الدكة للمدارس ذات البيئة‬
‫الداخلية و الخدمات اليومية‬
‫الداخلية المناسبة للتعلم حيث ال توجد‬
‫بالقرية سوى مدرسة ابتدائية وفصول‬ ‫‪5‬‬ ‫المقدمة للمواطنين األكثر‬
‫‪1‬‬ ‫ملحقة بالمدرسة اإلعدادية‪.‬‬ ‫فقر معرض المشغوالت اليدوية للعناصر‬ ‫احتياجا وبخاصة في القرى و‬
‫ً‬
‫الوظيفية و الجمالية ببيئته الداخلية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النهوض بجميع نواحي‬
‫حياتهم‪ .‬و تضامناً مع‬
‫انحدار مستوى الطب لعدم توافر غير‬
‫مبادرة حياة كريمة تم‬
‫مستشفى واحدة فراغتها الداخلية غير‬
‫مؤهلة إلستقبال المرضى‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫ركود السوق السياحية لعدم تحقيق‬ ‫اختيار قرية الدكة مركز نصر‬
‫النوبة بمحافظة اسوان‪.‬‬
‫مبادئ التصميم الداخلي الصحيحة بمنافذ‬
‫البيع السياحية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫إلفتقار فراغتها الداخلية‬
‫وجود مكتب بريد واحد بالقرية لم يتم‬ ‫لجميع المعاني الوظيفية و‬
‫افتتاحه لعدم تهيئه داخليا‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫احتياج منازل القرية إلعادة التأهيل ألنها‬
‫الجمالية و بالتالي شدة‬
‫تدهور خدماتها و معاناة‬
‫مبنية من الطوب اللبن و الطين و‬
‫مسقوفة بالجريد‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫سكانها‪.‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬ ‫نبذة تاريخية‬

‫تنتمي قري‬
‫غزا األحباش‬ ‫غزا األحباش‬ ‫الدكة في‬ ‫تنتمي قرية‬
‫مروي على يد‬ ‫مروي على يد‬ ‫األصل الى‬ ‫الدكة الى‬
‫توحدت النوبة‬ ‫بعد سقوط‬
‫الممالك النوبية‬ ‫الملك عيزانا‬ ‫الملك عيزانا‬ ‫النوبة حيث‬ ‫مدينة نصر‬
‫مرة أخرى على‬ ‫حاكم مملكة‬ ‫حاكم مملكة‬
‫الثالث انقسمت‬ ‫كانت بالد النوبة‬ ‫النوبة حيث تم‬
‫يد محمد علي‬ ‫أكسوم مما‬ ‫أكسوم مما‬
‫النوبة إلى‬ ‫مقراً لواحدة‬ ‫إنشاء مدينة‬
‫باشا مع إيالة‬ ‫النصف الشمالي‬ ‫عجل بسقوط‬ ‫ّ‬ ‫عجل بسقوط‬ ‫ّ‬ ‫من أقدم‬ ‫نصر النوبة‬
‫مصر في القرن‬ ‫الذي غزاه‬ ‫مملكة كوش‬ ‫مملكة كوش‬ ‫الحضارات في‬ ‫لتكون عاصمة‬
‫التاسع عشر‪.‬‬ ‫العثمانيون‬ ‫بعد أن عاشت‬ ‫بعد أن عاشت‬ ‫أفريقيا‬ ‫للمركز الذي‬
‫واليوم تنقسم‬ ‫والنصف‬ ‫ألكثر من ألف‬ ‫ألكثر من ألف‬ ‫القديمة‪ ،‬وهي‬ ‫يضم قري‬
‫منطقة النوبة‬ ‫الجنوبي‬ ‫عام‪ ،‬وشهدت‬ ‫عام‪ ،‬وشهدت‬ ‫حضارة كرمة‬ ‫النوبة التي‬
‫الحديثة بين‬ ‫لسلطنة سنار‬ ‫النوبة بعد ذلك‬ ‫النوبة بعد ذلك‬
‫في القرن‬ ‫التي استمرت‬ ‫هجرت عام‬
‫مصر والسودان‪.‬‬ ‫صعود ثالث‬ ‫صعود ثالث‬
‫السادس عشر‪.‬‬ ‫من حوالي‬ ‫‪ .1963‬وأغلب‬
‫ممالك‬ ‫ممالك‬ ‫‪ 2500‬ق‪.‬م حتى‬ ‫اهله يعتمدون‬
‫مسيحية‪،‬‬ ‫مسيحية‪،‬‬ ‫غزوها من قبل‬ ‫على الزراعة‪.‬‬
‫نوباتيا‪ ،‬المقرة‬ ‫نوباتيا‪ ،‬المقرة‬ ‫المملكة‬
‫وعلوة‪.‬‬ ‫وعلوة‪.‬‬ ‫المصرية‬
‫الحديثة‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬ ‫خصائص الطابع‬

‫الطراز المعماري النوبي‬ ‫‪1‬‬

‫كان للبيت النوبى القديم سور خارجى‪ ،‬به بوابة من الطوب اللبن‪ ،‬تعلوها باكية يغلقها باب خشبى‪،‬‬
‫حيث تقودك تلك البوابة لفناء مكشوف‪ ،‬تحيط به غرف الدار من جميع الجهات‪ ،‬وال يزال البيت النوبى‬
‫رغم موجات التحديث يحتفظ بطرازه المميز‪ ،‬حيث يتم بناء الجدران الخارجية للبيت النوبى على قطعة‬
‫مربعة أو مستطيلة من األرض‪ ،‬تتسع لصحن داخلى تتوسطها مكونات الدار وهى‪ ،‬مدخل البيت‪.‬‬
‫ويوجد به المندرة المخصصة الستقبال الضيوف‪ ،‬ثم الفناء الذى يعرف فى النوبة باسم «الحوش‬
‫السماوى»‪ ،‬وتحيط به غرف النوم التى يطلقون عليها «القباوى»‪ ،‬يجاورها فى أحد األركان «المخزن»‬
‫الذى يحتوى على كل احتياجات المنزل من غالل‪ ،‬ثم المطبخ الذى يعرف فى النوبة باسم «الديوكة»‪،‬‬
‫ثم الحمام‪ ،‬وفى مواجهة بوابة المنزل فى الفناء ترى «المزيرة» الخاصة بوضع «أزيار» الماء‪ ،‬وتضم‬
‫«المزيرة» النوبية ‪ 3‬عيون يوضع بكل منها «زير» مخروطى الشكل‪.‬‬
‫وللبيت النوبى باب رئيس خاص بدخول النساء والخروج منه‪ ،‬دون المرور بجوار المضيفة‪ ،‬يعرف هذا‬
‫الباب عند عرب العليقات باسم «نقادة»‪ ،‬وعند الكنوز والفديجا‪ ،‬باسم «السر»‪ .‬ويتجسد عشق النوبى‬
‫لأللوان والزخارف فى تصميم بيته‪ ،‬حيث تزين جدران المنزل من الخارج بنقوش شبه غائرة‪ ،‬تجمع بين‬
‫األشكال الهندسية‪ ،‬وصور الكوكب والنجوم‪ .‬كما يلجأ النوبى فى تزيين بيته الستخدام أطباق خزفية‬
‫ترشق فى الجدران‪ ،‬وتحمل غالباً اللون األبيض أو األزرق‪ ،‬وهما لونان يحمالن دالالت تراثية لدى‬
‫النوبى‪ ،‬لمنع السحر والحسد‪.‬‬
‫طيورا محنطة‪ .‬االهتمام‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫غزالنا أو تماسيح أو‬ ‫ومن الممكن أن ترى فى أعلى بوابات البيوت النوبية‬
‫بسالل الخوص‪ ،‬وأشغال الخرز‪ ،‬وأكلمة الصوف التى تزين األرضيات بألوان غاية فى اإلبداع‪ ،‬إلى جانب‬
‫لوحات جدارية يرسمونها على الحائط لتجسد حياة النوبيين اليومية‪.‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬ ‫خصائص الطابع‬
‫تقسيم البيت النوبي‬ ‫خصائص البيت النوبى‬ ‫‪2‬‬

‫الجانب الغربي‬ ‫الجانب الشرقي‬

‫تقع ساحة جلوس‬ ‫حجرات للتخزين‬


‫مكونات البيت النوبي‬
‫مظللة ومفتوحة‬ ‫والمطبخ‬
‫وكانت تستخدم‬ ‫وغرفة‬ ‫مدخل‬
‫للنوم فى الصيف‪.‬‬ ‫المعيشة‪.‬‬ ‫الفناء‬
‫غرفة نوم ( القباوي)‬
‫المخزن‬
‫الجانب الجنوبي‬ ‫الجانب الشمالي‬
‫الديوكة (المطبخ)‬
‫تقع مجموعة حجرات تتكون‬
‫صالة شبه مغطاة‬
‫تطل على فناء‬
‫من الفناء وحجرة كبيرة‬ ‫مرحاض‬
‫مفتوحة تسمى الديوان‬
‫المنزل وتقع فى‬ ‫ومخزن صغير ومطبخ ودورة‬ ‫مزيرة‬
‫مياه ويتم الوصول إليها من‬
‫مهب الرياح‬ ‫خالل مدخل خاص غير مرئى‪.‬‬
‫الشمالية‪.‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬
‫مفردات الطابع‬

‫حيوانات محنطة وأطباق خوص‬


‫يقوم بصناعة تلك األطباق في أشكال تمأله البهجة والحياة‪ ،‬باستخدام ألوان تبعث على‬ ‫‪1‬‬
‫األمل‪ .‬و قام بتحنيط التماسيح لتمنع العين‬

‫زخارف ودالالت من مختلف العصور‬


‫الفن النوبي كغيره من الفنون يتأثر باألجواء السياسية‪ ،‬وتعد هنا الزخرفة النوبية من أكثر‬
‫مرورا بالمسيحية وحتى دخول اإلسالم‪.‬‬ ‫الزخارف‪ ،‬التي عبرت عن عصور متفاوتة منذ الفراعنة‬
‫‪2‬‬
‫ً‬

‫معمار عالمي وألوان صارخة‬


‫ولم يكن سر البيت النوبي هو زخرفته فقط‪ ،‬بل إن معماره الفريد هو الذي جعل أشهر‬
‫معماريي العالم يأخذون أسلوبه الفريد بتكلفة اقتصادية منخفضة تناسب دخل هذا الفالح‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬
‫مفردات الطابع‬

‫الشكل المعماري‬
‫كانت تشيد المباني من قوالب اللبن التي تتميز بأسطحها المليسه بالطمي‪ ،‬فتترك أحيانا بلونها الطبيعي‪،‬‬
‫وتدهن في حاالت أخري بدهان جيري أبيض‪ ،‬وتزين بحليات مصنوعه من الجص المفرغ اعلي المدخل‪ ،‬كما‬ ‫‪4‬‬
‫يستخدم النوبيون قوالب اللبن لملئ فراغات النوافذ بشكل زخرفي‪ .‬فصممت بعناية فائقة روعي فيها‬
‫األهتمام باألحوال المناخيه‪.‬‬

‫اإلضاءة الطبيعية‬
‫كانت من عناصر التصميم األساسية التي يجب مراعاتها في تصميم المسكن النوبي‪ ،‬هو محاولة دخول أكبر كمية‬
‫من الضوء داخل المسكن وذلك عن طريق الفناء وفتحات األبواب والطاقات‪ .‬في إضاءة مساكنهم ألنه من وسائل‬ ‫‪5‬‬
‫األضاءة الطبيعية والتي إعتمد عليها النوبيون إعتماً دا كلياً ‪ .‬هي آشعة الشمس نهاراً وضوء القمر ً‬
‫ليال‪.‬‬

‫التهوية الطبيعية‬
‫طبيعيا دون الحاجة إلي الوسائل الحديثة للتهوية‬
‫ً‬ ‫كليا علي تهوية مسكنه‬ ‫إعتمد النوبي إعتمادا ً‬
‫أوال ببناء مسكنه بالطوب اللبن المتميز بخاصيته المسامية لتنظيم درجة الحرارة داخله‬
‫فقد قام ً‬ ‫‪6‬‬
‫ألن معظم حجرات المسكن تفتح أبوابها عليه‪ .‬استخدم ايضاً ‪ :‬االبواب – ملقف الهواء – الطاقات‪.‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬ ‫البيئة الطبيعية‬ ‫جغرافية الموقع العام‬
‫الجزء الجنوبي من محافظة أسوان‬
‫بين الخزان والسدان‪ ،‬ويبلغ طولها‬
‫أكثر من ‪ ۳۰۰‬كيلومتر‪ ، .‬ويمر نهر‬
‫طبوغرافيا القرية ‪ -‬التضاريس‬ ‫النيل بين قري النوبة الموزعة علي‬
‫من خصائص طبيعة أرض قرية الدكة عدم‬ ‫شاطئيها ويمكن تقسيم النوبة إلي‬
‫اإلستواء و التنوع في إرتفاعات األرض مما‬ ‫قسمين‪:‬‬
‫يؤثر بشكل كبير على شكل و توجيه‬ ‫القسم الشمالي‪ :‬هو جزء من‬
‫المباني و إختالف المسقط األفقي للمباني‬ ‫أراضي اإلقليم المصري ويمتد من‬
‫‪ ,‬و تتسم معظم األراضي الزراعية هناك‬ ‫وادي حلفا إلي أسوان وتعرف‬
‫بأنها تظهر في شكل أشرطة ضيقة تحدها‬ ‫شماال‬
‫ً‬ ‫بالنوبة السفلي‪.‬‬
‫الحافات الصخرية أو المدرجات التي‬ ‫القسم الجنوبي‪ :‬يمتد من وادي‬
‫يكسوها الطمي القديم و رواسب الحصى و‬ ‫حلفا إلي بلدة الدبة قبل الخرطوم‬
‫الرمال و يفصلها عن بعضها مساحات كبيرة‬ ‫وتعرف بالنوبة العليا وهي تسير مع‬
‫من األراضي الصحراوية‪.‬‬ ‫خط ‪. 22‬‬

‫المناخ‬
‫جيولوجيا القرية‬
‫يؤثر التكوين الجيولوجي تأثيراً بالغ األهمية‬
‫في تكوين و توجيه طرق البناء و الفنون‬
‫بالمكان و كيفية تطورها‪.‬‬
‫حيث أن التكوين الجيولوجي في النوبة‬
‫ينقسم الى ‪:‬‬
‫القسم األول ‪ :‬تربة طميية و طينية على‬
‫ضفتي نهر النيل‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬صخور المنطقة (خرسان نوبي‬
‫– صخور نارية و متحولة – صخور نارية‬
‫بللورية)‪.‬‬
‫كما يتوفر بالمنطقة ايضاً األكاسيد الطبيعية‬
‫التي تستخدم في الواجهات و الزخارف‬
‫المعمارية‪.‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬
‫البيئة اإلجتماعية‬
‫و تأثيرها على التصميم الداخلي‬ ‫تأثير‬ ‫تأثير‬
‫النسق‬ ‫النسق‬
‫تأثير‬ ‫تأثير‬ ‫القرابي‬
‫النسق‬ ‫النسق‬ ‫القرابي‬
‫العقائدي‬ ‫العقائدي‬

‫بناء الديواني ‪ .‬و‬ ‫إحتواء المسكن‬


‫هو مسكن مصغر‬ ‫على فناء ذي‬
‫إستخدام‬
‫وضع الناس‬ ‫داخل المسكن‬ ‫مسطح كبير ‪,‬‬
‫العبارات و‬ ‫الرئيسي و يتكون‬
‫الكلمات الدينية‬
‫على منازلهم‬ ‫ليواكب التغيرات‬
‫من فراغ رئيسي‬ ‫اإلجتماعية‬
‫على الواجهات‬ ‫ما يحميهم و‬
‫يستخدم كفراغ‬
‫يجلب لهم‬ ‫ألسرته و‬
‫مثل ‪ :‬ما شاء هللا‬ ‫معيشة و طعام و‬
‫الحياة السعيدة‬ ‫امتدادها‪.‬‬
‫– هللا أكبر ‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫نوم و ملحق به‬
‫في شكل‬ ‫خدمات خاصة من‬
‫كتابات دينية أو‬ ‫حمام و مزيرة ‪ ,‬و‬
‫قد يضاف إليه فراغ‬
‫إستخدام و إبتكار‬ ‫أشياء معينة‬
‫للطبخ باإلضافة‬
‫الرموز و‬ ‫ترتبط ثقافياً‬ ‫الى فناء خاص‬ ‫مشاركة جميع‬
‫األيقونات التي‬ ‫بالخلفية‬ ‫صغير‪ .‬و يحيط به‬ ‫أفراد األسرة و‬
‫تمثل الهوية‬ ‫الدينية لديهم‪.‬‬ ‫سور يفصله عن‬ ‫الجيران في البناء ‪,‬‬
‫الدينية مثل‬ ‫الفناء الرئيسي‪.‬‬ ‫فلم يوجد مهنة‬
‫األهلة و األعالم‬ ‫(البنى) الن الكل‬
‫و دمجهم في‬ ‫يتعاون في بناء و‬
‫زخرفة المنزل‬
‫عناصر التصميم‬
‫حسب زوق و راحة‬
‫الداخلي‪.‬‬ ‫أهل المسكن‪.‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬ ‫البيئة اإلجتماعية‬
‫و تأثيرها على التصميم الداخلي‬

‫تأثير‬ ‫تأثير‬ ‫تأثير‬ ‫تأثير‬


‫النسق‬ ‫النسق‬ ‫النسق‬ ‫النسق‬
‫الثقافي‬ ‫الثقافي‬ ‫الثقافي‬ ‫الثقافي‬

‫‪ -3‬استخدام ال‬ ‫‪ -1‬ضرورة وجود‬


‫‪-7‬‬ ‫‪ -5‬إستخدام‬ ‫األطباق‬ ‫عنصر المضيفة‬
‫المرايا فوق‬ ‫المصنوعة من‬ ‫الخاصة ملحقاً‬
‫الفتحات ذات‬ ‫االبواب المنازل‬ ‫الطين و إلصاقها‬ ‫بأي بيت كبيراً أو‬
‫األشكال‬ ‫لما لها تأثير في‬ ‫على الجدران‬ ‫صغيراً كعنصر‬
‫الهندسية التي‬ ‫زغللة العين‬ ‫كوحدة زخرفية‬ ‫وظيفي رمزي‪.‬‬
‫بالواجهات‬ ‫الشريرة حتى ال‬ ‫أساسية ترمز‬ ‫رمزاً لحسن‬
‫النوبية تعود‬ ‫ترى المنزل ‪.‬‬ ‫لحسن الضيافة‪.‬‬ ‫اإلستقبال و كرم‬
‫لثقافة وثنية‬ ‫فتمنع الحسد‪.‬‬ ‫الضيافة‪.‬‬
‫قديمة الغرض‬
‫منها إعداد‬ ‫‪-4‬رسم الحيوانات‬
‫أمكنة تسكن‬ ‫المتوحشة‬ ‫‪ -2‬إحدى تأثيرات‬
‫‪ -6‬وضع قرون‬
‫بها أرواح أسالف‬ ‫الصغيرة بشكل‬ ‫فكرهم الثقافي‬
‫الثور إعتقاداً‬
‫أهل الدار‪.‬‬ ‫بارز مثل التماسيح‬ ‫فصل الرجال عن‬
‫منهم انها‬
‫و الثعالب ‪ ,‬أو‬ ‫النساء فكان‬
‫تطعن العين‬
‫الحيوانات األخرى‬ ‫للنساء مدخل‬
‫الشريرة‪.‬‬
‫كاألسماك و‬ ‫خاص جانبي‪.‬‬
‫الحمام‪.‬‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬ ‫البيئة اإلقتصادية‬
‫تأثير البيئة اإلقتصادية على التصميم الداخلي‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬


‫ٌأعتبر البيت النوبي مكاناً للحفاظ‬
‫للنخيل أهمية خاصة في النوبة‪.‬‬ ‫للنخيل أهمية خاصة في النوبة‪.‬‬
‫على مظاهر البيئة اإلقتصاية‬
‫فانتقل تخليده الى الحوائط‬ ‫فانتقل تخليده الى الحوائط‬
‫إلحتوائه على العديد من‬
‫إعترافاً بفضله‪ .‬و رسمه على‬ ‫إعترافاً بفضله‪ .‬و رسمه على‬
‫المشغوالت التي يصنعها ابناء‬
‫الجدرن‪.‬‬ ‫الجدرن‪.‬‬
‫بلدهم‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫من اثار النظم اإلقتصادية على‬


‫بعض الصناعات و الحرف كانت‬ ‫تصميم المساكن هو وجود جناح‬
‫تستخدم لغرض وقائي داخل‬ ‫الديواني كرمز لتجميع‬
‫البيت و خارجه ‪.‬‬ ‫المشغوالت الحرفية في البيت‬
‫النوبي‪.‬‬
‫شكل يوضح الديواني‬
‫الدراسات النظرية األولية‬ ‫المحور األول‬
‫النتائج‬
‫‪ -1‬الحرص على إحتواء الجانب الشمالي لمابني القرية على الحجرات و الفناء ‪ ,‬و الجانب الغربي على ساحة مظللة و الجانب الشرقة غرفة المعيشة و‬
‫المطبخ‪.‬‬

‫‪ -2‬إعتماد الهيكل المعماري على األشكال الهندسية و المفردات الرمزية ذات الدالالت المختلفة‪.‬‬

‫‪ -3‬إستخدام في األسطح الخارجية األلوان الفاتحة صد أشعة الشمس نظراً إلرتفاع معدالت اإلشعاع الشمسي بالقرية‪.‬‬

‫‪ -4‬الفناء المفتوح من العناصر المهمة التي يجب مراعاتها في تصميم المسكن وذلك حتي يساعد علي دخول أكبر كمية من الضوء آشعة الشمس أو‬
‫ليال وحيث أن معظم حجرات المسكن تفتح أبوابها علي الفناء ليساعد علي إضاءة الحجرات‪.‬‬
‫ضوء القمر ً‬

‫‪ -5‬أن تكون الجدران عالية لخلق مناطق ظل كثيرة بسبب حرارة الصيف كما أن السقوف والمناطق السطحية المفتوحة في المناطق الريفية بنيت علي‬
‫الجانب الجنوبي الشرقي للبلدةوفتحت جهة الشمال لكي يسمح بمرور أكبر قدر من الرياح الشمالية التي تأتي في المساء غالباً وكذلك المساكن‬
‫النوبية الشمالية والجنوبية روعي في تصميمها هبوب رياح الشمال الباردة في شهور الشتاء لذلك وضعت المناطق السكنية بحيث تواجه الجنوب‬
‫والغرب ولكي تستقبل آشعة بأكبر قدر ممكن‪.‬‬

‫‪ -6‬إستخدام األكاسيد الطبيعية في الجدران و الزخارف إلحتواء جيولوجية القرية عليها بوفرة‪.‬‬

‫‪-7‬البناء بإستخدام الطوب المصنع من الطمي ‪ ,‬و الخرسان النوبي كخامات محلية بقرية الدكة‪.‬‬

‫‪-8‬ضرورة وجود عنصر المضيفة الخاصة ملحقاً بأي بيت كبيراً أو صغيراً كعنصر وظيفي رمزي‪ .‬رمزاً لحسن اإلستقبال و كرم الضيافة‪.‬‬

‫‪ -9‬إستخدام و إبتكار الرموز و األيقونات التي تمثل الهوية الدينية مثل األهلة و األعالم و دمجهم في عناصر التصميم الداخلي‪.‬‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬
‫دراسات الوضع الراهن‬
‫الموقع في إطار النطاق األشمل‬ ‫أ‪ .‬منطقة الدراسة‬

‫قرية الدكة بمركز نصر‬


‫النوبة‪.‬‬
‫هـ ‪ .‬شبكة الطرق‬ ‫ج‪ .‬السكان‬

‫ترتبط قرية الدكة بطريق‬ ‫يبلغ عدد سكان المركز حوالي‬


‫•عشوائية‬ ‫واحد كمدخل و مخرج لها و‬ ‫‪ 69.764‬نسمة‪.‬‬
‫•التوجيه غير الموحد‬ ‫هو طريق " الرغامة –‬
‫في مختلف‬ ‫يبلغ عدد سكان قرية الدكة‬
‫كالبشة "‪.‬‬
‫اإلتجاهات‪.‬‬ ‫ما يقارب ‪ 6830‬نسمة‪.‬‬
‫•اإلتسام بالال شبكية‪.‬‬
‫•عدم إستوفاء‬
‫الوصول لجميع‬
‫األماكن‪.‬‬
‫•اإلنكسار و‬
‫الالمستقيمية‪.‬‬
‫ب‪ .‬الموقع‬

‫طريق رئيسي‬ ‫نصر النوبة و هو مركز يقع‬


‫( الرغامة –‬ ‫شرق مركز كوم امبو ودراو‪.‬‬
‫كالبشة )‪.‬‬ ‫وتبعد مدينة نصر النوبة‬
‫عاصمة المركز عن مدينة‬
‫طرق فرعية‪.‬‬ ‫اسوان حوالى ‪ 60‬كم‪.‬‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬
‫إستعماالت األراضي قرية الدكة‬
‫إستعماالت األراضي مركز نصر النوبة‬
‫النسبة‬ ‫اإلستعمال‬ ‫اللون‬
‫إرتفاعات المباني‬
‫تحتوى نسبة كبيرة من مساحة نصر النوبة على‬ ‫‪%30‬‬ ‫أراضي زراعية‬ ‫‪1‬‬
‫أنشطة تعدينية بجانب األراضي الزراعية القائمة‪.‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫مساكن و مباني‬ ‫‪2‬‬
‫‪%35‬‬ ‫أراضي صحراوية‬ ‫‪3‬‬
‫حيث ان قرية الدكة تعتمد بشكل كبير على‬ ‫‪%5‬‬ ‫طرق‬ ‫‪4‬‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬
‫إستعماالت األراضي‬

‫حالة الطرق و الشوارع الداخلية لقرية الدكة‬ ‫إرتفاعات المباني‬

‫تصل االرتفاعات إلى ‪ 12‬مترا من مستوى‬


‫سطح األرض بمركزنصر النوبة و ما‬
‫يحتويه من قرى‪.‬‬

‫‪%78‬‬ ‫‪ 3‬أمتار‬ ‫طابق‬


‫واحد‬

‫‪%22‬‬ ‫‪ 6‬أمتار‬ ‫طابقين‬


‫ضيقة‬ ‫غير مرصوفة‬ ‫مستوية الى‬ ‫غير ُمهيأة‬
‫حد ما‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬
‫لقرية الدكة‬ ‫حالة المباني‬
‫مباني متهالكة‬
‫تتصدر قرية الدكة المناطق ذات حالة المباني الرديئة و‬
‫رتفاعات المباني‬ ‫المتدهورة‪ .‬حيث ان معظم المنازل مبنية من الطوب اللبن‪ ،‬وقد‬
‫تعرضت لتصدعات وتشققات‪ .‬و قد أشادت بحزن الحاجة " زينب"‬
‫من أهالي قرية الدكة عن التهديد الذي يستهدف منزلها‪،‬‬
‫مباني حديثة‬ ‫مهددا بتشريدها بين لحظة وأخرى‪ ،‬بسبب ارتفاع منسوب المياه‬
‫الجوفية‪.‬‬

‫حديثة‬
‫‪%8‬‬

‫متوسطة‬
‫‪%25‬‬

‫متدهورة متهالكة‬
‫‪%67‬‬
‫حالة المباني‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬
‫حالة المنازل و الفراغات الداخلية لقرية الدكة‬

‫رتفاعات المباني‬ ‫تحليل المشكالت العمرانية والبصرية‬


‫يظهر جلياً الفوضى التي تعم األماكن المحيطـة بالقرية بأكملها من مباني و‬
‫منازل و شوارع ‪ ،‬بسبب اإلهمال الكبير في البيئة العمرانية ‪،‬مما يسيء إلى‬
‫شكلها الحضـري ماحياً طابعها و تراثها العمراني ‪ ،‬لذلك يجـب إزالـة الركـام‬
‫المتناثر بأنحاء القرية إضافة إلى القيام بأعمال الترميم الضرورية من أجل‬
‫إظهـار القرية بالشكل و الهوية الذي تنتمي اليها‪ .‬فال بد من مراعاة التوازن‬
‫بين اإلرث الثقافي واالمتداد الحضري‪.‬‬

‫‪ -‬متدهورة و متهالكة‪.‬‬

‫‪ -‬أثاث قديم‪.‬‬

‫‪ -‬أرضيته غير ُممهدة‪.‬‬

‫‪ -‬الحوائط لم تصل إلى مرحلة التشطيب‪.‬‬

‫‪ -‬بعض الفراغات غير مسقوفة‪.‬‬

‫‪ -‬ال تحتوي على وحد تخزين‪.‬‬


‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬ ‫التلوث البصري‬

‫‪ 2‬األلوان‬ ‫تهدم المباني ومحو الهوية العمرانية‬


‫‪1‬‬
‫المباني‬
‫الملوثات البصرية هي األلوان‬ ‫رتفاعات إحدي‬
‫ايضاً‬ ‫من مظاهر التلوث البصري بقرية الدكة تهدم المباني ومحو الهوية‬
‫ً‬
‫محاولة باسترجاع جزء من الهوية‬ ‫العشوائية‬ ‫العمرانية‪.‬‬
‫دون دراية او وعي بأوصول الهوية و مالمحها‬ ‫يظهر على المباني بقايا التراث النوبي من حيث األلوان التي اعتمدت الهوية‬
‫و كيف تطبيقها بالمناطق العمرانية‪.‬‬ ‫النوبية عليها و بعض من النقوش و الفتحات متخذة شكل المثلث التي ترجع‬
‫في األصل الى األشكال التصميمية للهوية النوبية‪ .‬و لكن نظراً لتدهور حالة‬
‫القرية فقد ردمت هذه المعالم تحت أنقاض التراب و الخراب الذي حل بقرية‬
‫الدكة ماحياً اصل هويتها‪.‬‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬ ‫التلوث البصري‬

‫الخطوط التصميمية‬ ‫‪3‬‬


‫الالفتات‬ ‫‪5‬‬
‫إنعدام الخطوط التصميمة و يغلب على القرية الفقر‬
‫أ‪ -‬الفتات متهالكة مدونة بخط اإليد‪) %95 ( .‬‬ ‫التصميمي و خلوه من العنصر الجمالي مما يسبب إحدى‬
‫مسببات التلوث البصري‪.‬‬
‫يندر ظهور خطوط تصميمية تعود للهوية النوبية و لكن‬
‫مندثرة تحت أنقاض التدهور العام للقرية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الفتات حديثة‪)%5( .‬‬

‫أعمدة اإلنارة‬ ‫‪4‬‬


‫‪-‬موزعة بشكل مرتب على مسافات متقاربة لتأدية‬
‫وظيفتها في اإلنارة‪.‬‬
‫‪-‬موزعة على جهة واحدة من الطريق مما له عامل في‬
‫عدم توزيع اإلنارة بشكل متساوي للطرق‪.‬‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬
‫الفراغات العمرانية‬ ‫الطابع المعماري العمراني‬
‫شكل المبنى‬ ‫شبكة توزيع المباني و الطرق‬
‫ال تتخذ مباني قرية الدكة شكل‬ ‫يتسم التوزيع بالعشوائية و‬
‫موحد بل هي عشوائية التوزيع و‬ ‫الالشبكية و اختالف توجيهات‬
‫األشكل غير محددة الهوية و‬ ‫المباني في مختلف اإلتجاهات مع‬
‫فقرية الدكة ال تتسم بالعمران‬ ‫عدم مراعاة العوامل المناخية و‬
‫الموحد‪ .‬األشكال التي تتخذها‬ ‫البيئية من شمس و رياح‪.‬‬
‫مباني قرية الدكة ‪:‬‬
‫‪-1‬المستطيل‪.‬‬
‫‪-2‬المعقد‪.‬‬
‫‪-3‬ذو الفناء‪.‬‬

‫نسب أشكال مباني قرية الدكة‬


‫مباني ذات فناء‬
‫‪%10‬‬

‫‪% 30‬‬ ‫مباني مستطيلة‪.‬‬ ‫مباني مستطيلة‬


‫‪%30‬‬
‫مباني معقدة الشكل‪% 60 .‬‬ ‫مباني معقدة‬
‫‪%60‬‬
‫‪% 10‬‬ ‫مباني ذات فناء‪.‬‬

‫مباني معقدة‬ ‫مباني مستطيلة‬ ‫مباني ذات فناء‬


‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬

‫المداخل و الطرق الرئيسية‬ ‫التوجيه العام لمباني قرية الدكة‪:‬‬

‫المدخل الرئيسي للقرية ‪:‬‬ ‫جميع مباني قرية الدكة تتخذ توجيهين‬
‫فقط ‪:‬‬
‫‪ -‬غير مهئ ليكون مدخل رئيسي للقرية‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أن تكون الواجهة الطولية في اإلتجاه‬
‫الشمال الغربي‪.‬‬
‫‪ -‬بدائي الشكل‪ ,‬سئ التصميم و األلوان‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أن تكون الواجهة العرضية في اإلتجاه‬
‫الشمال الغربي‪.‬‬
‫‪ -‬الخط غير واضح كلياً ألنه مكتوب يدوياً ‪.‬‬

‫ليال‪.‬‬
‫‪ -‬به إنارة ليكون قابل للرؤية ً‬

‫الواجهة الطولية تجاه الشمال الغربي‪.‬‬

‫الواجهة العرضية تجاه الشمال الغربي‪.‬‬


‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحددات واإلمكانيات والسلبيات‬
‫األنشطة القائمة‬ ‫محددات الموقع‬

‫‪-1‬اإللتزام بالطابع المعماري النوبي‪.‬‬


‫مدرسة‬
‫إبتدائية‪.‬‬ ‫‪-2‬توجيه المباني للشمال الغربي‪.‬‬

‫‪-3‬إحترام إرتفاعات المباني المحيطة و عدم تخطي الطابقين بإرتفاع ‪ 6‬أمتار‪.‬‬

‫‪-4‬وجود نسبة كبيرة من األراضي الزراعية تساوي (‪ )%30‬الغيير قابلة للبناء‪.‬‬


‫مدرسة ثانوية‬ ‫أو تخطيها حيث ان معظم أهالي القرية يعملون بالزراعة و مصدر أساسي‬
‫تجارية‪.‬‬ ‫لدخلهم‪.‬‬

‫‪-5‬تشكل األراضي الصحراوية الخالية من اي زراعة او مباني (‪ )%50‬قابلة‬


‫للبناء عليها‪.‬‬
‫مكتب بريد‪.‬‬
‫‪-6‬غلبة اللونين األحمر و األصفر الداكنين على المكان‪.‬‬

‫‪-7‬جغرافية الموقع العام‪.‬‬


‫كان لطبيعة جغرافية النوبة السفلى و باألخص القرية دور كبير في التأثير‬
‫مركز طبي‪.‬‬ ‫على التصميم حيث ان في طبيعة القرية لم يبقى إال الصخور و الرمال‬
‫فلتعويض جمال الطبيعة اعتمدوا على طالء الجدران و زخرفتها و استخدام‬
‫المفصلة و‬
‫أعمال الزخرفة البارزة و الملونة بالإضافة الى الرسومات ٌ‬
‫الملونة‪.‬‬

‫‪-8‬من خصائص طبيعة أرض قرية الدكة عدم اإلستواء و التنوع في‬
‫إرتفاعات األرض مما يؤثر بشكل كبير على شكل و توجيه المباني و إختالف‬
‫مراكز ضيافة و‬
‫المسقط األفقي للمباني‪.‬‬
‫مناسبات‪.‬‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحددات واإلمكانيات والسلبيات‬
‫السلبيات و المعوقات‬ ‫بؤر اإهتمام‬

‫معبد الدكة‬
‫‪-1‬تعرج و عدم استواء األرض و المستوى األفقي‪.‬‬ ‫و هو يقع على مسافة ‪ 107‬كيلومتر الى الجنوب من أسوان‪ .‬و يبدو انه قد‬
‫‪-2‬وجود نسبة أراضي كبيرة غير قابلة للبناء‪.‬‬ ‫بني على أنقاض معبد قديم يرجع الى عصر األسرة الثامنة عشر في حين‬
‫‪-3‬العجز عن تخطي طابقين أو اإلرتفاع بالبناء‪.‬‬ ‫ان البناء الحالي يرجع الى عصر الملك النوبة ( ارق ْامون ) لذلك هو متحف‬
‫‪-4‬عشواية الطرق و صعوبةالوصول لألمان المرغوبة‪.‬‬ ‫نوبي الهوية‪.‬‬
‫‪-5‬الشبكية الطابع المعماري و عشوائيته‪.‬‬

‫اإلقتراحات‬

‫‪-1‬إستخدام شكل المبنى الذي يحتوي على فناء لتوفير الراحة المناخية‬
‫األمثل‪.‬‬

‫‪-2‬إعادة تهيئة اسقف الفراغات الداخلية على شكل قباب لما لها من‬
‫عامل في التهوية الطبيعية و الهوية النوبية للقرية‪.‬‬
‫اإلمكانيات المتاحة في البيئة المحيطة‬
‫‪-3‬إعادة تهيأة الفراغ الداخلي لمستودعات و مخازن المحاصيل الزراعية‬ ‫يؤثر التكوين الجيولوجي تأثيراً بالغ األهمية في تكوين و توجيه طرق البناء‬
‫حيث ان اكثر من ‪ %40‬من أراضي القرية أراضي زراعية‪.‬‬ ‫و الفنون بالمكان و كيفية تطورها‪.‬‬
‫حيث أن التكوين الجيولوجي في القرية ينقسم الى ‪:‬‬
‫القسم األول ‪ :‬تربة طميية و طينية على ضفة نهر النيل‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬صخور المنطقة (خرسان نوبي – صخور نارية و متحولة –‬
‫صخور نارية بللورية)‪.‬‬
‫كما يتوفر بالمنطقة ايضاً األكاسيد الطبيعية التي تستخدم في الواجهات‬
‫و الزخارف المعمارية‪.‬‬
‫الدراسات الميدانية‬ ‫المحور الثاني‬
‫النتائج‬

‫اإلعتماد على القباب و الفتحات المعمارية ذات األشكال الهندسية للمحافظة عل ما تبقى من بقايا‬ ‫‪.1‬‬
‫الهوية النوبية‪.‬‬
‫إستخدام الزخارف الرمزية و الهندسية في التصميم الداخلي لألنشطة للمحاولة من الحد من اندثار‬ ‫‪.2‬‬
‫الهوية العمرانية لقرية الدكة‪.‬‬
‫العمل على إعادة تهيئة التصميم الداخلي لمصانع المعادن حيث تحتوى نسبة كبيرة من مساحة نصر‬ ‫‪.3‬‬
‫النوبة على أنشطة تعدينية بجانب األراضي الزراعية القائمة‪.‬‬
‫إعادة تهيئة التصميم الداخلي لمدرستى االبتدائية و اإلعدادية على الطراز النوبي للقرية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يفضل ان يواجه محور المبنى الطولي اإلتجاه الشمال الغربي و يتخذ محور المبنى الطولي اإلتجاه شرق‬ ‫‪.5‬‬
‫غرب ‪ ,‬أي الوجهة الطولية هي الشمالية‪ .‬بحيث تسقط أشعة الشمس على الواجهة الجنوبية فقط في‬
‫حين ان الجزء الشمالي يتعرض ألقل كمية من الحرارة في الفترات شديدة الحرارة‪.‬‬
‫أفضل شكل مبنى بقرية الدكة نظراً لجوها الجاف الحار هو المبنى المربع ذات الفناء ‪ ,‬ألن الضغوط‬ ‫‪.6‬‬
‫الحرارية العالية في الصيف تتطلب التقليل من استطالة المبنى‪.‬‬
‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬ ‫دراسات النشاط المقترح‬
‫نشاط مركز حرف و مشغوالت يدوية للسيدات‬

‫البرنامج المعماري‬

‫طبيعة النشاط‬
‫الفئة المستهدفة‬
‫مركز لتعليم و تهيئة سيدات القرية للحرف و المشغوالت اليدوية‬
‫سيدات القرية بدءاً من شابات‬ ‫المتوارثة في القرية منذ نشأة القرية‪ .‬و يقوم بعرض و بيع‬
‫القرية إلى كبار سيدات القرية‪.‬‬ ‫المشغوالت اليدوية للمساهمة فيالدخل الالزم إلدارة المركز و‬
‫النهوض أيضاً بسياحة القرية‪.‬‬

‫فهو مشروع تعليمي اقتصادي سياحي‬


‫مفردات النشاط‬ ‫خاص للحرف اليدوية التقليدية للقرية‬
‫تعليمي‪ :‬حيث يتم تعليم سكان المنطقة‬
‫المقام بها المشروع على يدكبار الحرفيين‪.‬‬
‫تعليم‬
‫إقتصاد‬ ‫عرض‬ ‫و‬ ‫اقتصادي‪ :‬لوجود مجموعة من الورش‬
‫تأهيل‬ ‫مخصصة إلنتاج الصناعات‬
‫اليدوية ومن ثم توفير فرص عمل والحد من‬
‫البطالة‪.‬‬
‫بيع‬ ‫سياحة‬ ‫دخل‬
‫سياحي‪ :‬حيثتوجدمناطق عرض مفتوحة و‬
‫مغلقة بالمشروع لعرض المنتجات المصنعة‬
‫لجلب السياح إليها‪.‬‬
‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬ ‫دراسات النشاط المقترح‬
‫نشاط مركز حرف و مشغوالت يدوية للسيدات‬

‫متطلبات النشاط‬

‫قسم المستودعات‬ ‫قسم ترفيهي‬ ‫قسم إداري‬ ‫قسم ثقافي‬ ‫قسم تعليمي‬

‫المستودعات‬ ‫كافيه‬ ‫بهو المدخل‬ ‫بهو المدخل‬ ‫بهو المدخل‬


‫التقنية‬
‫ومولدات الكهرباء‬ ‫غرفة‬
‫صالة إنترنت‬ ‫المدير ‪ +‬سكرتيرة‬
‫صالة عرض‬ ‫ورشة تعليم نظرى‬

‫مستودعات تابعة‬
‫قاعة إجتماعات‬ ‫مساحة عرض مكشوف‬ ‫مستودع مشترك‬
‫للمعارض‬

‫مكتب شئون الطلبة‬ ‫محالت تجارية‬ ‫قاعة تدريس نظرية‬


‫مستودعات خاصة‬
‫بكل‬
‫حرفة‬ ‫غرف لألساتذة‬ ‫مكتبة ملحقة‬ ‫ورشة حرف‬

‫غرفة أمين‬ ‫مكتب محاسبة‬ ‫فناء عمل خارجي‬


‫المستودع‬
‫غرفة طبيب‬
‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬ ‫دراسات النشاط المقترح‬
‫نشاط مركز حرف و مشغوالت يدوية للسيدات‬
‫النموذج الفقاعي‬
‫المصفوفة‬
‫كافيه‬
‫صالة‬
‫إنترنت‬
‫قاعة‬
‫إجتماعات‬ ‫ورشة تعليم نظرى‬
‫صالة عرض‬
‫غرفة‬
‫األساتذة‬ ‫قاعة تدريس‬
‫نظرية‬
‫مدير‬
‫بهو‬
‫‪+‬‬
‫المدخل‬
‫سكرتيرة‬ ‫بهو‬ ‫محالت‬
‫المدخل‬ ‫تجارية‬
‫غرفة‬
‫الطبيب‬ ‫بهو‬
‫شئون‬ ‫المدخل‬
‫الطلبة‬
‫محاسبة‬
‫مساحة عرض‬
‫مكتبة‬
‫مكشوف‬
‫ملحقة‬
‫عالقة قوية‬ ‫ورشة حرف‬
‫فناء عمل‬ ‫مستودع‬
‫عالقة متوسطة‬ ‫خارجي‬ ‫مشترك‬
‫عالقة ضعيفة‬
‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬
‫دراسات الحالة‬
‫لنشاط مركز مشغوالت يدوية للسيدات‬

‫مركز اناندالوي ‪ANANDALOY CENTER‬‬

‫مركز للحرف و المشغوالت اليدوية ببنجلدش‪.‬‬

‫مركز الحرف التقليدية بالفسطاط‬


‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬ ‫الواجهات الخارجية‬
‫مركز اناندالوي‬

‫خامات التشطيب‬
‫إستخدام خامات من البيئة‬
‫المحاطة لعدم الشعور باإلنفصال‬
‫عن البيئة و لتوفير التكاليف و‬
‫إستخدام الموارد المحلية التي‬
‫تتمثل في الخوص و الخيرزان‪.‬‬

‫الخطوط التصميمية للهيكل‬


‫بدال من المستقيمات‬‫اإلعتماد على المنحنيات ً‬ ‫تقنية البناء‬
‫تماماً في عمل الجدران‪ .‬على عكس المباني‬
‫تم اإلعتماد على تقنية الطين التي تسمى‬
‫األخرى في تلك المنطقة التي تم تشييدها في‬
‫بدال من اإلحتياج إلى صب الخرسانة‪.‬‬
‫‪ً .COB‬‬
‫تخطيط مستطيل ‪ ،‬فإن مبنى ‪ Anandaloy‬يكسر‬ ‫وهو عبارة عن خليط من الطين والرمل‬
‫القالب‪ .‬إنها ترقص في منحنيات ‪ ،‬والرياح المنحدرة‬ ‫والقش‪ .‬تخلط هذه المكونات الترابية‬
‫تدور حول هيكلها الداخلي‪.‬‬ ‫بالماء ويمكن استخدامها لبناء جدران‬
‫طبيعية متينة بشكل مدهش ‪ -‬دون‬
‫الحاجة إلى مواد اصطناعية‪.‬‬
‫مركز اناندالوي‬ ‫التصميم الداخلي‬ ‫عناصر التصميم الداخلي‬
‫‪1‬‬
‫عناصر التصميم المؤثرة‬
‫في الفراغ‬ ‫‪3‬‬
‫اإلضاءة‬ ‫‪1‬‬
‫اإلعتماد على اإلضاءة الطبيعية‬
‫بشكل أساسي بكثرة النوافذ‪.‬‬
‫ثاللث نوافذ على األقل بالحائط‪.‬‬

‫التهوية‬ ‫‪2‬‬
‫يؤيد هذا المبنى استغالل الموارد‬
‫الطبيعية لذلك اعتمد علي التهوية‬
‫الطبيعية فإستخدموا الفتحات‬
‫العلوية و السفلية لتحريك الهواء‬
‫الداخل من النوافذ‪.‬‬
‫خامات التشطيب‬ ‫‪2‬‬ ‫الجدران‬ ‫‪1‬‬
‫جدران مستقيمة ذات ملمس خشن تأكيداً‬
‫اللون‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬دهانات خشنة الملمس‪.‬‬
‫‪ -‬خشب البامبو‪.‬‬ ‫على هوية المكان و خاماته الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -‬اللون المحايد بجميع األسطح الداخلية‬
‫( حوائط – أسقف – أرض ) المقتبس‬
‫من الطبيعة الخارجية‪.‬‬ ‫‪ -‬يكشف المبنى عن القدرات البالستيكية للطين من أجل خلق هوية‬ ‫الشابيك‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬األلوان المتنوعة المبهجة بالفتحات‬ ‫‪ -‬كثرة النوافذ بكل حائط‪.‬‬
‫أقوى‪ .‬استخدم بطريقة معاصرة‪ .‬إلظهار جمال الطين وقدرته ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬معظم الشبابيك على ارتفاع قليل لتناسب‬
‫المعمارية ( أبواب – نوافذ ) تأثرا بطابع‬
‫المكان و النشاط الذي يعتمد على‬ ‫طريق إبراز أفضل ما في الطين ليس مجرد التعامل معه كنسخة أرخص‬ ‫الجالسي على األرض‪,‬حيث معظم نشاطتهم‬
‫المشغوالت اليدوية الملونة‪.‬‬ ‫تكون اثناء الجلوس ارضا‪.‬‬
‫من الطوب‪.‬‬

‫خامات التشطيب‬ ‫‪ -‬تم استخدام خشب البامبو كمادة اساسية في التصميم الداخلي‬
‫األسقف‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬دهانات خشنة الملمس‪.‬‬
‫للفراغات‬ ‫جميع األسقف من خشب البامبو حفاظاً على‬
‫‪ -‬خشب البامبو‪.‬‬ ‫مبدأ الموارد المحلية‪.‬‬
‫تأكيداً على استخدام المواد الطبيعية المستخلصة من البيئة المحيطة‪.‬‬
‫المحور الثالث‬
‫المعالجات البيئية‬
‫الدراسات التحليلية‬

‫مركز اناندالوي‬

‫الحماية البيئية‬
‫‪ -‬إحاطة المبنى بالمظالت من‬
‫الخوص و خشب البامبو كحماية‬ ‫استخدام المواد المحلية‬
‫بيئية من أشعة الشمس الشديدة‬ ‫( خامات البناء ) ومصادر‬
‫للتقليل من درجات الحرارة‬ ‫الطاقة المحلية‪ ( .‬إضاءة و‬
‫المرتفعة داخل الفراغات الداخلية‪.‬‬ ‫تهوية طبيعية )‬
‫‪ -‬إحاطة المبنى باألشجار كمشتت‬
‫ألشعة الشمس المباشرة‪.‬‬

‫اإلعتماد بشكل أساسي‬


‫مبني بشكل أساسي من‬ ‫في األسقف و األعمدة‬
‫الطين والخيزران من المزارعين‬ ‫على خشب البامبو كخامة‬
‫المحليين‪.‬‬ ‫مستدامة و لتأكيد إندماج‬
‫المشروع بالطبيعة حوله‪.‬‬
‫المحور الثالث‬
‫الدراسات التحليلية‬
‫المسقط األفقي‬
‫مركز اناندالوي‬ ‫التوزيع الفراغي‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫وجود ساحة‬ ‫تم تقسيم الفراغ‬ ‫األنشطة‬
‫خارجية تعتمد‬ ‫الداخلي على ان‬ ‫الفراغية‬
‫على الدوران‬ ‫تأخذ الورشة أكبر‬
‫‪ -‬ورشة األشغال‬
‫حول المبنى و‬ ‫مساحة لما‬
‫اليدوية‪.‬‬
‫كثرة الفتحات‬ ‫تحتاجه من‬
‫المعمارية لجعل‬ ‫ماكينات ذات حجم‬ ‫‪ -‬مكتب إداري‪.‬‬
‫الفراغات‬ ‫كبير و اتحوي ايضاً‬
‫الداخلية جميعها‬ ‫عدد كبير من‬ ‫‪ -‬متجر لبيع‬
‫منفتحة على‬ ‫المتدربات مع عدم‬ ‫المشغوالت‪.‬‬
‫بعضها ككيان‬ ‫االحساس بالتزاحم‬ ‫‪ -‬ساحة للراحة و‬
‫واحد سهل‬ ‫او عدم الراحة‬ ‫التأمل‪.‬‬
‫التعامل داخله‪.‬‬ ‫الفراغية‪.‬‬

‫الحرص على قرب المتجر و الورشة و الترابط بينهم لسهولة نقل البضائع‪.‬‬
‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬ ‫المخطط العام‬
‫مركز اناندالوي‬ ‫لموقع المشروع‬

‫مباني محيطة‬ ‫مركز أناندالوي‬


‫بالمشروع‬ ‫المشروع الحالي‬

‫أراضي زراعية‬ ‫بركة ماء‬


‫مصدر للطين‬
‫المستخد في بناء‬
‫المشروع‪.‬‬
‫هو مركز لذوي المواهب اليدوية اإلناث في القرية‪ .‬من أجل السماح‬
‫للنساء بالعثور على عمل في قراهم‪ .‬فهو مضاد فعال للهجرة من‬
‫الحضر إلى الريف حيث كان المفهوم االساسي للمركز هو إتاحة الفرصة‬
‫لهم للتعلم والعمل في هذا المبنى واالنخراط في المجتمع هناك‪.‬‬

‫نظرا ألن‬
‫المبدأ الذي يقوم عليه هذا المركز هو استخدام المواد المحلية ومصادر الطاقة المحلية متضمنة في ذلك العمل اليدوي‪ ،‬بجانب المعرفة العالمية‪ً .‬‬
‫مشروع مركز ‪ Anandaloy‬مبني بشكل أساسي من الطين والخيزران من المزارعين المحليين ‪ ،‬فقد تم استثمار الجزء األكبر من الميزانية في الحرف اليدوية‬
‫حقيقيا للتنمية المحلية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حافزا‬ ‫المحلية‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬يعد المبنى أكثر من مجرد هيكل ‪ ،‬فقد أصبح‬
‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬ ‫المخطط العام‬
‫لموقع المشروع‬
‫مركز حرفي بالفسطاط‬

‫يقع المركز بمصر القديمة بالفسطاط‪.‬‬


‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬ ‫الواجهات الخارجية‬
‫مركز حرفي بالفسطاط‬

‫خامات التشطيب‬
‫إستخدام خامات ملساء ناعمة‬
‫الملمس فاتحة اللون‪ .‬باإلضافة‬
‫الى لمسات الخشب الظاهرة في‬
‫المشربيات اإلسالمية و األبواب‪.‬‬

‫الخطوط التصميمية للهيكل‬

‫الدمج بين الطراز النوبي و اإلسالمي‪.‬‬ ‫تقنية البناء‬


‫فالطراز النوبي ظهر في غلبة القباب على الهيكل‬ ‫تم البناء بالطرق الحديثة يالخرسانة‬
‫المعماري و في األبواب‪ .‬و ظهر الطراز اإلسالمي‬ ‫في العواميد و القباب‪ ,‬و إستخدام‬
‫في المشربيات و األبواب و النوافذ الخشبية‪ ,‬ايضاً‬ ‫الطوب األحمر في الحوائط الحاملة‪.‬‬
‫في المصابيح‪.‬‬ ‫باإلضافة إلستخدام المواد العازلة‬
‫المتطورة للحماية من األمطار و‬
‫العوامل الجوية‪.‬‬
‫مركز حرفي بالفسطاط‬
‫التصميم الداخلي‬ ‫عناصر التصميم الداخلي‬
‫‪1‬‬
‫عناصر التصميم المؤثرة‬
‫في الفراغ‬ ‫‪2‬‬
‫اإلضاءة‬ ‫‪1‬‬
‫يتوفر بداخل الورشة نافذه صغيره وعاديه و موجهه نحو الجنوب‬
‫‪ -‬كافه منابع الضوء مزوده بستائر ممكنه السحب من ااالعلى‬
‫الى االسفل او العكس للتمكن من توجيه الضوء على المراد‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام الواح صغيره ورقيقه من الفوالذ )التى تقطع اقل‬
‫سقوط للضوء عن االلواح الصغيره السميكه من الخشب‪.‬‬
‫‪ -‬الطاوالت المواجهه للجدران الخارجيه مضاءه جانبيا من األعلى‬
‫والطاوالت فى الوسط من األعلى مما يسمح بوضعيه متغيره‬
‫لطاوالت العمل‪.‬‬
‫التهوية‬ ‫‪2‬‬
‫الجدران و األسقف‬ ‫‪1‬‬
‫يؤيد هذا المبنى استغالل الموارد الطبيعية لذلك اعتمد علي‬
‫التهوية الطبيعية فإستخدموا الفتحات العلوية و السفلية‬ ‫الجدران والسقف ذو لون ابيض واألثاث بسيط‬
‫لتحريك الهواء الداخل من النوافذ‪.‬‬ ‫وعملى بقدر المكان ويصنع عاده من الخشب‬
‫إستخدام القباب كإحدى عناصر التهوية الطبيعية ‪.‬‬ ‫الطبيعى المحلى بالفرانيش‪.‬‬
‫‪-‬حوائط متباعدة و مساحات واسعة ألن يجب ان‬
‫اللون‬ ‫‪3‬‬ ‫يتمكن الحرفيين من تغيير موضعهم والعمل فى‬
‫‪ -‬اللون المحايد بجميع األسطح الداخلية ( حوائط – أسقف –‬ ‫مدى رحب ويتوصل الى ذلك بتجميع وسائل العمل‬
‫أرض ) المقتبس من الطبيعة الخارجية‪.‬‬ ‫تجميع حكيم و ذلك باستخدام المقاعد المتحركه‪.‬‬
‫‪ -‬األلوان الخشبية البنية بالفتحات المعمارية ( أبواب – نوافذ )‬
‫تأثرا بالطابع اإلسالمي‪.‬‬ ‫الشابيك‬ ‫‪2‬‬
‫خامات التشطيب‬ ‫‪ -‬كثرة النوافذ بكل حائط‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -‬الشبابيك في شكل العقود تأكيداً على‬
‫‪ -‬دهانات ناعمة الملمس‪.‬‬ ‫خطوط الطراز النوبي‪.‬‬
‫‪ -‬خشب ‪.‬‬
‫الدراسات التحليلية‬ ‫المحور الثالث‬
‫النتائج‬
‫‪ .1‬ضرورة إحتواء مركز مشغوالت الحرف اليدوية على ( قسم تعليمي ‪ -‬إداري – ترفيهي – مستودع )‪.‬‬

‫‪ .2‬إستقبال كل قسم لمركز الحرف ببهو مدخل‪.‬‬


‫‪ .3‬إستخدام خامات من البيئة المحاطة لعدم الشعور باإلنفصال عن البيئة و لتوفير التكاليف و إستخدام‬
‫الموارد المحلية التي تتمثل في الخوص و الخيرزان‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلكثار من النوافذ بكل حائط‪.‬‬
‫‪ .5‬معظم الشبابيك يفضل ان تكون على ارتفاع قليل لتناسب الجالسي على األرض‪,‬حيث معظم‬
‫نشاطتهم تكون اثناء الجلوس ارضا‪.‬‬
‫‪ .6‬يفضل ان تكون جدران مستقيمة ذات ملمس خشن تأكيداً على هوية المكان و خاماته الطبيعي‪.‬‬
‫‪ .7‬تفضيل خشب البامبو في األسقف حفاظاً على مبدأ الموارد المحلية‪.‬‬
‫‪ .8‬تفضيل إستخدام األلوان على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬اللون المحايد بجميع األسطح الداخلية ( حوائط – أسقف – أرض ) المقتبس من الطبيعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ -‬األلوان المتنوعة المبهجة بالفتحات المعمارية ( أبواب – نوافذ ) تأثرا بطابع المكان و النشاط الذي‬
‫يعتمد على المشغوالت اليدوية الملونة‪.‬‬

‫‪ .9‬اإلعتماد على اإلضاءة الطبيعية بشكل أساسي بكثرة النوافذ‪ .‬ثاللث نوافذ على األقل بالحائط‪.‬‬
‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير التصميمية للموقع العام‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬ ‫التوجيه‬
‫يفضل ان يواجه محور المبنى الطولي اإلتجاه الشمال الغربي و يتخذ‬
‫محور المبنى الطولي اإلتجاه شرق غرب ‪ ,‬أي الوجهة الطولية هي‬
‫الشمالية‪ .‬بحيث تسقط أشعة الشمس على الواجهة الجنوبية فقط في‬
‫حين ان الجزء الشمالي يتعرض ألقل كمية من الحرارة في الفترات‬
‫شديدة الحرارة‪.‬‬
‫باإلضافة الي أن معظم مباني قرية الدكة موجهة أن المحور الطولي‬
‫في اإلتجاه الشمال الغربي فيوجه المشروع امقترح بنس اإلتجاه حتى‬
‫اليخل بالعمران و التوجيه العام للقرية خصوصاً انه موجه في اإلتجاه‬
‫الصحيح إلستقبال الرياح و تجنب الشمس‪.‬‬

‫مفردات تنسيق الموقع العام‬

‫دمج اإللنسان والتكنولوجيا مع الطبيعة والمناطق المحيطة بها‪.‬‬


‫اإلعتماد بشكل كبير على األشجار و النباتات في الطرق في شكل إيقاعي‪.‬‬
‫إحاطةالمباني باألشجار لصد الرياح‪.‬‬
‫بحيرات‬ ‫مساحات‬ ‫نباتات‬
‫نخيل‬
‫صناعية‬ ‫خضراء‬ ‫ملونة‬
‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير التصميمية الخاصة بالواجهات الخارجية‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬
‫خط السماء‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫خامات بناء تشطيب الواجهات و الفتحات المعمارية‬
‫التدرج في خط السماء مع وجود القباب‪.‬‬
‫الحجر‬ ‫‪.‬‬ ‫خرسان‬
‫الرملي‬
‫النوبي‬
‫نوبي‬

‫من مكونات القرية الجيولوجية‬ ‫من مكونات القرية الجيولوجية‬


‫عالقته بنسبة الواجهة ‪ :‬عالقة استطالة فخط السماء‬
‫يستخدم في الواجهات الخارجية‬ ‫يستخدم في تكوينات الفتحات‬ ‫يمثل المحور الطولي بالنسبة للواجهة‪.‬‬
‫كمادة خشنة الملمس تعمل على‬ ‫المعمارية و القباب‪.‬‬
‫تشتيت أشعة الشمس الساقطة‪.‬‬
‫محددات تصميم الواجهات‬ ‫‪2‬‬
‫طالئات‬ ‫األكاسيد‬ ‫إرتفاع درجة الحرارة بالقرية و المدى الحراري المرتفع‪.‬‬
‫زخارف‬ ‫خارجية‬ ‫الطبيعية‬
‫فاتحة‬
‫البناء بمواد بناء ذات مقاومة حرارية مرتفعة‪.‬‬
‫ملونة‬
‫اللون‬ ‫فقر البيئة المحيطة و جفافها الشكلي و اللوني‪.‬‬
‫طبيعة النشاط الغني باأللوان‪.‬‬
‫من مكونات القرية الجيولوجية‬
‫إندماجاً مع ألوان الطبيعة المحيطة‬ ‫‪-‬‬ ‫غلبة اللون الواحد للمكان ونضوب ألوان الطبيعة‬
‫الهادئة‪.‬‬
‫اللون الفاتح يؤدي الى ارتفاع نسبة‬ ‫‪-‬‬
‫المحيطة بقرية الدكة‪.‬‬
‫المقاومة الحرارية‪.‬‬
‫تستخدم في الواجهات و‬
‫الزخارف الملونة تأكيداً على تراثهم و‬ ‫‪-‬‬ ‫الزخارف المعمارية‪.‬‬ ‫عمل بروزات و نتؤات على الواجهة بطوب‬
‫على نشاط المشغوالت‪.‬‬ ‫البناء لتكوين أكبر قدر من الظالل‪.‬‬
‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية الداخلية‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬ ‫األسقف‬
‫األسقف‬

‫القباب‬ ‫جريد النخل‬


‫تبني القباب فوق حجرات المطابخ‬ ‫يستخدم في الفراغ أو البهو‬
‫و غرف الماكينات المصدرة للحرارة‬ ‫الذي يتوسط المبنى ‪ ,‬أي‬
‫و األدخنة‪ ،‬و في نهاية قمتها‬ ‫سقف ورشة التعلم‪ .‬لما له من‬
‫فتحة دائرية تعمل على تفريغ‬ ‫خصائص في ترطيب درجة‬
‫الهواء الساخن واألدخنة‪.‬‬ ‫الحرارة‪.‬‬
‫لما للقبة من قدرة على توزيعة‬
‫أشعة الشمس و التقليل من‬
‫الحرارة الداخلية‪.‬‬
‫طريقة عمل أسقف من جريد النخل‬
‫توضع جذوع النخل عبر قمم‬
‫الجدران التي اكتمل بناؤها‪،‬‬
‫الطوب اللبن‬ ‫ويفصل بين كل عارضة وأخرى‬
‫يستخدم الطوب اللبن في‬ ‫متر واحد تقريبا ‪ ،‬ثم يغطى‬
‫المناطق المراد تحقيق بها سقف‬ ‫بجريد النخيل في اإلتجاه‬
‫مستوي السطح‪.‬‬ ‫المقابل وفوقه طبقة من‬
‫فالطوب اللبن هو المادة‬ ‫القش‪ ،‬ثم توضع أخيرا طبقة‬
‫المستخدم لديهم منذ القدم‪.‬‬ ‫من الطين كعازل جيد‪ ،‬وكوقاية‬
‫من األمطار الغزيرة والرياح‬
‫الشديدة‪.‬‬
‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية الداخلية‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬ ‫الفتحات‬

‫وضع بكل فراغ‬


‫وضع الفتحات‬ ‫وضع شباكين‬ ‫فتحتين متقابلين‬ ‫ميل الفتحات عن‬ ‫توجيه الفتحات الى‬
‫بمستوى منخفض‬ ‫عريضين على األقل‬ ‫على األقل‬ ‫إتجاه الرياح‬ ‫الجنوب الغربي‬

‫يؤدي الى تحريك الهواء‬ ‫مع ميل فتحة المدخل عن‬ ‫للحصول على أكبر ساعات‬
‫بالمستوى المطلوب‪ .‬حتى‬ ‫بالفراغ الذي يتوسط‬
‫اتجاه الرياح‪ .‬فيمر و يتحرك‬ ‫لتوفير سبل التهوية‬ ‫للهواء‪ .‬نظراً ألن الرياح‬
‫ال يركد و ال يكون سريع جداً ‪.‬‬ ‫المبنى لضمان أعلى‬
‫معظم الهواء داخل‬ ‫المثلى‪.‬‬ ‫بالقرية الرياح تهب من‬
‫و من الطابع المعماري‬ ‫مستويات التهوية للفراغ‬
‫الفراغ ‪ .‬و تدفقه بالجوانب‬ ‫الجنوب الغربي إلى‬
‫بالقرية الشبابيك‬ ‫كله‪.‬‬
‫و األركان‪.‬‬ ‫الشمال الشرقي‪.‬‬
‫المنخفضة‪.‬‬

‫عالقة ميل اتجاه الرياح بالفتحات‪.‬‬ ‫عالقة ارتفاع الفتحات بحركة و انتشار الهواء‪.‬‬
‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية الداخلية‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬ ‫الحوائط‬

‫بناء الحوائط من الطوب اللبن المنتشر بالقرية باإلضافة الى استخدام إحدى تقنيات العزل‬
‫الزخارف الرمزية‬ ‫المستحدثة للوقاية من األمطار و العوامل المناخية‪.‬‬
‫هي عالمات لجذب الخير ألهل الدار أو‬ ‫إعتماد الحوائط الداخلية على الزخارف النوبية‪.‬و الزخارف النوبية تنقسم إلى عدة أنواع فمنها‪:‬‬
‫لمنع الشر عنهم‪ ،‬مثل رسم األحجبة‬
‫على الواجهات ومنها‬
‫السمكة والكف والعقرب والعين‪،‬‬
‫فالسمكة تكثر من اإلنجاب أما الكف‬
‫والعقرب والعين فهي تمنع الحسد‪،‬‬ ‫الزخارف الهندسية‬ ‫الزخارف الطبيعية‬
‫وكذلك رسم الرموز‬ ‫وهي عبارة عن حطوط أو منحنيات‬ ‫وهي زخارف مكونة من وحدات‬
‫النباتية الخضراء للتعبير عن الخير والرزق‬ ‫ً‬
‫أشكاال عديدة مثل المثلثات‬ ‫تكون‬ ‫الزهور والنباتات ورسوم لبعض‬
‫وخاصة النخيل الذي يرمز إلي الخصوبة‬ ‫والمربعات والمعينات والدوائر‬ ‫الحيوانات والطيور‪.‬‬
‫ومن ضمن الزخارف الرمزية الكتابات‬ ‫وكثيراً ما تزين الجدران المحيطة‬
‫التي توجد علي واجهات البيوت النوبية‬ ‫بالبوابات بتلك الزخارف الهندسية‪.‬‬
‫فكثيرا ما يستخدم عبارات هللا أكبر وما‬
‫ً‬
‫شاء هللا‪] . .‬‬
‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية الداخلية‬
‫معايير تصميم و توزيع اإلضاءة الداخلية‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬

‫التهوية الطبيعية و الصناعية‬ ‫‪80%‬‬

‫‪40%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫إضاءة طبيعية‬


‫اإلعتماد األكبر على اإلضاءة الطبيعية من ضوء‬
‫الشمس في ( المكاتب اإلدارية للمركز –‬
‫تهوية صناعية‬ ‫تهوية طبيعية‬ ‫المداخل – الممرات ) مع تصميم الفتحات‬
‫تستخدم التهوية الصناعية باإلضافة الى الطبيعية‬ ‫التهوية الطبيعية تمثل أكبر مصدر للتهوية بالمكان‬ ‫الكثيرة و الواسعة يؤدي الى توفير كمية‬
‫بالفراغات التي بها مصادر حرارة و أدخنة كالماكينات‪,‬‬ ‫الذي ينجح في مستوياتىالتهوية المثلى من خالل‬ ‫كبيرة و الكمية األساسية من اإلضاءة المرغوبة‬
‫للتغطية على الحرارة الزائدة و تهوية االالت بشك‬ ‫المعالجات اإلنشائية المناسبة‪ .‬من خالل ‪:‬‬
‫جيد حفاظاً عليها‪.‬‬ ‫‪ -‬إستخدام القباب بورش العمل و الفصول و ما بها‬
‫‪ -‬استخدام التكييفات المركزية المخبأة في‬ ‫من فتحات تهوية تعمل على ترطيب الجو و تهويته‬
‫األسقف‪.‬‬ ‫بشكل فعال‪.‬‬
‫‪ -‬الفتحات المعمارية الواسعة المقابلة لبعض‪.‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪ -‬استخدام المراوح في نطاق ضيق‪.‬‬
‫‪ -‬مواجهة الفتحات المعمارية بالورشة و الفصول‬
‫أماكن التوزيع ‪ :‬غرف الماكينات و االالت‬ ‫لإلتجاه الشمال لغربي‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع الفتحات المعمارية و كثرتها بشكل‬ ‫إضاءة صناعية‬
‫مناسب‪.‬‬
‫إســـتخدام اإلضـــاءة الصـــناعية فـــي ( فصـــول‬
‫أماكن التوزيع ‪ :‬ورش العمل ‪ -‬الفصول‬
‫التعلـيم – ورشـة العمـل ) لزيـادة اإلســتنارة و‬
‫التسليط على أماكن العمل‪ .‬ألن شغالمشغوالت‬
‫يحوي العديد من التفاصيل الدقيقة التي تحتـاج‬
‫إنارة عالية‪.‬‬
‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية الداخلية‬
‫معايير توزيع اللون في الفراغات الداخلية‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬

‫مستودع بيع و عرض مشغوالت‬ ‫ورشة العمل و فصول التعلم‬

‫‪ % 50‬ألوان زاهية مضادة أللوان الطبيعة‬ ‫‪ % 60‬ألوان فاتحة هادئة من الطبيعة‬


‫لجذب الناس و عكس الروح و البهجة التي‬ ‫للمساعدة على التركيز و عدم‬
‫تحويها العروضات و المشغوالت‬ ‫التشتت باأللوان‬

‫معلقات‬ ‫واجهات‬ ‫أرضيات‬ ‫حوائط‬

‫‪ % 40‬ألوان فاتحة هادئة من الطبيعة‬ ‫‪ % 30‬ألوان زاهية مضادة أللوان الطبيعة‬


‫للعمل كحوافز استلهام بالمشغوالت و‬
‫بحوائط خلفيات المعروضات حتى ال‬
‫انعكاساً لطبيعة المشروع الغني‬
‫تشتت النظر عن المعروضات‬
‫بأللوان‬

‫بعض‬ ‫منسوجات‬
‫أسقف‬ ‫أرضيات‬ ‫حائط‬ ‫سجاد‬ ‫أثاث‬
‫الحوائط‬

‫مكمالت‬ ‫‪ % 10‬ألوان ساخنة‬ ‫مكمالت‬ ‫‪ % 10‬ألوان ساخنة‬


‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬ ‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية الداخلية‬
‫خامات التشطيب الداخلي‬
‫مركز تعلم و بيع مشغوالت يدوية للسيدات‬

‫‪ -‬دهانات خشنة الملمس‪.‬‬


‫التأثيث و المكمالت‬
‫‪ -‬خشب البامبو‪.‬‬

‫‪ -‬استخدم المواد الخام بطريقة معاصرة‪ .‬إلظهار جمال‬


‫الطين وقدرته ‪ ،‬عن طريق إبراز أفضل ما في الطين ليس‬
‫مجرد التعامل معه كنسخة أرخص من الطوب‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام خشب البامبو كمادة اساسية في التصميم‬
‫الداخلي للفراغات ‪.‬‬
‫تأكيداً على استخدام المواد الطبيعية المستخلصة من‬
‫خزائن خشبية‬ ‫طاوالت الورش‬ ‫طاوالت و كراسي الفصول‬ ‫البيئة المحيطة‪.‬‬

‫نول نسيج حائطي‬ ‫نول نسيج‬


‫المعايير و اإلعتبارات التصميمية‬ ‫المحور الرابع‬
‫النتائج‬
‫‪ -1‬إستخدام الزخارف على الواجهات من عناصر نباتية ( أشجار النخيل و النباتات – اصيص الزروع ) باإلضافة لبعض عناصر السفن و األعالم‪ .‬تعويضاً عن فقر البيئة‬
‫المحيطة و جفافها الشكلي‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلكثار من األلوان الزاهية المبهجة المضادة أللوان الطبيعة القاحلة لتعويض نضوب ألوان الطبيعة المحيطة بقرية الدكة‪.‬‬

‫‪ -3‬إستخدام األلوان يعكس النشاط المقترح حيث أن المشغوالت اليدوية غنية باأللوان و التفاصيل الكثيرة‪.‬‬

‫‪ -4‬التباين في مستويات المباني األفقي طبقا للطبيعة الجغرافية و طبيعة األرض الصخرية في القرية فيتخذ المسقط األفقي للمبني نفس الطبوغرافية‪.‬‬

‫‪-5‬عمل بروزات و نتؤات على الواجهة بطوب البناء لتكوين أكبر قدر من الظالل‪.‬‬

‫‪-6‬إستخدام في الفراغ أو البهو الذي يتوسط المبنى ‪ ,‬أي سقف ورشة التعلم‪ .‬لما له من خصائص في ترطيب درجة الحرارة‪.‬‬

‫‪ -7‬البناء بالطوب اللبن في المناطق المراد تحقيق بها سقف مستوي السطح‪ .‬فالطوب اللبن هو المادة المستخدم لديهم منذ القدم‪.‬‬

‫‪ -8‬تبني القباب فوق حجرات المطابخ و غرف الماكينات المصدرة للحرارة و األدخنة‪ ،‬و في نهاية قمتها فتحة دائرية تعمل على تفريغ الهواء الساخن واألدخنة‪.‬‬
‫لما للقبة من قدرة على توزيعة أشعة الشمس و التقليل من الحرارة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -9‬وضع بكل فراغ فتحتين متقابلين على األقل مع ميل فتحة المدخل عن اتجاه الرياح‪ .‬فيمر و يتحرك معظم الهواء داخل الفراغ ‪ .‬و تدفقه بالجوانب و األركان‪.‬‬

‫‪-10‬وضع الفتحات بمستوى منخفض يؤدي الى تحريك الهواء بالمستوى المطلوب‪ .‬حتى ال يركد و ال يكون سريع جداً ‪ .‬و من الطابع المعماري بالقرية الشبابيك‬
‫المنخفضة‪.‬‬

‫‪-11‬اإلعتماد األكبر على اإلضاءة الطبيعية من ضوء الشمس في ( المكاتب اإلدارية للمركز – المداخل – الممرات ) مع تصميم الفتحات الكثيرة و الواسعة‬
‫يؤدي الى توفير كمية كبيرة و الكمية األساسية من اإلضاءة المرغوبة‬
‫النتائج‬
‫‪ -1‬الحرص على إحتواء الجانب الشمالي لمابني القرية على الحجرات و الفناء ‪ ,‬و الجانب الغربي على ساحة مظللة و الجانب الشرقة غرفة المعيشة و المطبخ‪.‬‬

‫‪ -2‬إعتماد الهيكل المعماري على األشكال الهندسية و المفردات الرمزية ذات الدالالت المختلفة‪.‬‬

‫‪ -3‬إستخدام في األسطح الخارجية األلوان الفاتحة صد أشعة الشمس نظراً إلرتفاع معدالت اإلشعاع الشمسي بالقرية‪.‬‬

‫‪ -4‬الفناء المفتوح من العناصر المهمة التي يجب مراعاتها في تصميم المسكن وذلك حتي يساعد علي دخول أكبر كمية من الضوء آشعة الشمس أو ضوء‬
‫ليال وحيث أن معظم حجرات المسكن تفتح أبوابها علي الفناء ليساعد علي إضاءة الحجرات‪.‬‬
‫القمر ً‬

‫‪ -5‬إستخدام األكاسيد الطبيعية في الجدران و الزخارف إلحتواء جيولوجية القرية عليها بوفرة‪.‬‬

‫‪ -6‬البناء بإستخدام الطوب المصنع من الطمي ‪ ,‬و الخرسان النوبي كخامات محلية بقرية الدكة‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلعتماد على القباب و الفتحات المعمارية ذات األشكال الهندسية للمحافظة عل ما تبقى من بقايا الهوية النوبية‪.‬‬

‫‪ -8‬إستخدام الزخارف الرمزية و الهندسية في التصميم الداخلي لألنشطة للمحاولة من الحد من اندثار الهوية العمرانية لقرية الدكة‪.‬‬

‫‪ -9‬يفضل ان يواجه محور المبنى الطولي اإلتجاه الشمال الغربي و يتخذ محور المبنى الطولي اإلتجاه شرق غرب ‪ ,‬أي الوجهة الطولية هي الشمالية‪ .‬بحيث‬
‫تسقط أشعة الشمس على الواجهة الجنوبية فقط في حين ان الجزء الشمالي يتعرض ألقل كمية من الحرارة في الفترات شديدة الحرارة‪.‬‬

‫‪ -10‬معظم الشبابيك يفضل ان تكون على ارتفاع قليل لتناسب الجالسي على األرض‪,‬حيث معظم نشاطتهم تكون اثناء الجلوس ارضا‪.‬‬

‫‪ -11‬يفضل ان تكون جدران مستقيمة ذات ملمس خشن تأكيداً على هوية المكان و خاماته الطبيعي‪.‬‬
‫المراجع‬
‫المراجع العربية‬

‫‪ -1‬أبو المجد‪ ،‬أحمد شحاتة‪"،‬دراسات في العناصر الزخرفية الحانطية الملونة في الفن الشعبى النوبى واإلستفادة منها في تكوينات حديثة"‪،‬‬
‫رسالة ماجستير "غير منشورة"‪ ،‬كلية الفنون التطبيقية‪ -‬جامعة حلوان‪ 1982 ،‬م‪.‬‬

‫‪-2‬ولتر إمري‪ ،‬مصر وبالد النوبة‪ ،‬ترجمه‪ :‬تحفه حندوسه‪ ،‬مراجعة‪ :‬عبدالمنعم أبو بكر‪ ،‬تقديم‪ :‬خليل كلفت‪ ،‬المجلس األعلي للثقافه‪ ،‬القاهره‪2008 ،‬‬
‫م‪ ،‬ص ك‪.‬‬

‫‪-3‬ربيع‪ ،‬صدقي‪ :‬النوبة بين القديم والجديد‪ -‬الدار القومية للطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪-4‬مجلة أفريقيا قارتنا‪،‬عادات وتقاليد النوبيون المصريون‪ ،‬العدد الثامن‪ ،‬نوفمبر ‪.2013‬‬

‫‪-5‬مصطفي‪ ،‬سماء أحمد وحيد‪ ،‬صياغات جديده للعناصر والرموز النوبية في حلي معاصره‪ - 104 .‬صياغات جديده للعناصر والرموز النوبيه في‬
‫حلي معاصره‪ ،‬م‪.‬د‪ /‬سماء احمد وحيد مصطفي ‪ ،‬مدرس بقسم المنتجات المعدنيه و الحلي – كليه الفنون التطبيقيه – جامعه حلوان‪ ،‬أبريل‬
‫‪ 2017‬م‪.‬‬

‫‪ -6‬نجيب‪ ،‬عز الدين وآخرون‪ ،‬موسوعة الحرف التقليدية بمدينة القاهرة التاريخية‪ ،‬ج األول‪ ،‬جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية والعاصرة‪ ،‬الطبعة‬
‫األولي‪ 2004 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -7‬سلوى يوسف عبد الباري‪ ،‬أثر السمات الشعبية على التصميم الداخلي لقاعات اإلستقبال بالفنادق ‪ ،‬رسالة ماجستير "غير منشورة"‪ ،‬كلية‬
‫الفنون التطبيقية‪ -‬جامعة حلوان‪ 2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -8‬يوسف‪ ،‬هيبي عزيز‪ ،‬مشغوالت الخرز النوبية واإلستفادة منها في عمل وحدات إضاءة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة المنيا‪ 2011 ،‬م‪.‬‬
Thank You.

You might also like