You are on page 1of 18

‫م‪.‬د‪ .

‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ما خالف فيه أبو جعفر نافعاً (رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمعاً وتوجيه ًا‬
‫‪What Abu Ja`far disagreed with (may Allah have mercy on him) Surat Al-‬‬
‫‪Baqarah is a Model Collect and guide‬‬

‫م‪ .‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬


‫‪Lec.Dr. Shallal nagim kalaf‬‬
‫جامعة تكريت‪ /‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية‬
‫‪Faculty of Education for Human Sciences / University of Tikrit‬‬
‫‪allsh24@tu.edu.iq‬‬
‫الملخص‬
‫بعد توفيق هللا تعالى لي وفي نهاية هذا البحث اود بيان ما عملته وكما جرت عادة الباحثين‬
‫في بيان خالصة وخاتمة عملهم فقد عملت جاهدًا في اثبات الكلمة القرآنية في المتن بخط‬
‫المصحف وبرواية حفص عن عاصم (رحمهما هللا)‪ ،‬وبينت حركة الكلمة في الهامش حسب ما‬
‫يقتضيه المقام مشي ًار الى اسم السورة ورقم اآلية‪ ،‬وبينت وجوه قراءة هذين الشيخين الجليلين‪،‬‬
‫وكيفية نطق كل واحد منهما بالكلمة القرآنية‪ ،‬وذكرت من وافقه بهذه القراءة‪ ،‬وكذلك من خالفوه‬
‫بالقراءة‪ ،‬مع توجيه القراءة ما أمكنني ذلك‪ ،‬وبينت حجة من ق أر وبكل وجه‪ ،‬وقد حاولت أخذ‬
‫القراءة من كتاب المبسوط إلبن مهران في أغلب أماكن البحث ألنه أقدم الكتب التي استخدمتها‬
‫في البحث‪ ،‬وعند عدم وجود ما أحتاج اليه عند ابن مهران أذهب الى الكتب االخرى‪ ،‬وقد قمت‬
‫بترجمة مختصرة لإلمامين الجليلين في التمهيد مع ذكر بعض من شيوخهم وبعض تالميذهم‬
‫مراعياً االختصار وبيان ما يحتاجه البحث بصورة مبسطة‪ ،‬وال أعني بالخال ف ضعف أو شذوذ‬
‫القراءة‪ ،‬إنما هو من باب التيسير على األمة من هللا سبحانه وتعالى‪ ،‬فكل من ق أر من القراء ق أر‬
‫الم ِقل وال يخلو من‬
‫بإسناد صحيح عن النبي ‪ ،‬وفي ختام بحثي المتواضع اعترف أنه ُجهد ُ‬
‫التقصير‪ ،‬وأسأل هللا سبحانه وتعالى ان يتقبل أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه‪ ،‬إنه نعم المولى‬
‫ونعم النصير ‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪After the reconciliation of God Almighty to me and at the end of this‬‬
‫‪research I would like to state what I did and as the researchers usually did‬‬
‫‪in the summary statement and the conclusion of their work I worked hard‬‬
‫‪to prove the Quranic word in the text in the line of the quran, and‬‬
‫‪indicated the movement of the word in the margin as required by the title‬‬
‫‪indicating the name of the sura and verse number, The reading of these‬‬
‫‪two beautiful Sheikhs, and how to pronounce each one of them in the‬‬
‫‪quran word, and those who agreed with this reading, as well as those who‬‬
‫‪disagreed with reading, with the guidance of reading as much as I could,‬‬
‫‪and showed the argument of the readings in every way, and I tried to take‬‬

‫‪77‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪reading from the book Mbesut son of Mehran the study deals wath the‬‬
‫‪oldest book that the researcher ever used that Ast And I did not have‬‬
‫‪what I need when Ibn Mahran go to the other books, and the study has‬‬
‫‪taken a short translation a short translation of the great imams Abu Jaafar‬‬
‫‪and Nafaa (may God have mercy on them) in the preface with the‬‬
‫‪mention of a number of their elders and their students taking into account‬‬
‫‪the abbreviation and to clarify what the research needs easily, The reader‬‬
‫‪has read with the correct attribution of the Prophet. Therefore, I advise‬‬
‫‪the students of knowledge to complete the research in the rest of the Holy‬‬
‫‪Quran to benefit the students of science. At the end of my the researcher,‬‬
‫‪He admitted that the effort of the bastard is not without default, and God‬‬
‫‪Almighty asked to accept our work and makes it purely for the face, yes it‬‬
‫‪is the Lord and yes advocate.‬‬
‫المقدمة‬
‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا ونبينا محمد‪ ،‬وعلى آله الطيبين‬
‫الطاهرين‪ ،‬وعلى صحبه الكرام المنتجبين ‪.‬‬
‫عرف‬
‫وي ُ‬‫ظه ُ‬‫إال بما يحف ُ‬ ‫ف ‪...‬‬ ‫نسان ليس ُيشر ُ‬ ‫وبعد ‪ِ :‬‬
‫فاإل ُ‬
‫ِ‬
‫اإلحسان‬ ‫آن ‪ ...‬أشراف االمة أولى‬ ‫لذاك كان حاملوا القر ِ‬
‫وإن ربنا ِبهم ُيباهي‬ ‫وإنهم في الناس أهل هللاِ ‪...‬‬
‫ثه من اصطفى‬ ‫وقال في القرآن عنهم وكفى ‪ِ ...‬بأ ُ‬
‫نه أور ُ‬
‫(‪)1‬‬

‫وحصل االبتداء بهذه األبيات من طيبة النشر البن الجزرى دخوال كريما على موضوع‬
‫البحث‪ ،‬وإن أولى ما أفنى فيه المكلف عمره‪ ،‬وعلق به خاطره‪ ،‬وأعمل فيه فكره‪ ،‬تحصيل العلوم‬
‫النافعة الشرعية‪ ،‬واستعمالها في األعمال المرضية‪ .‬وأهم ذلك علم كتاب هللا تعالى‪ ،‬الذي تولى‬
‫سبحانه حفظه بفضله‪ ،‬وأعجز الخالئق أن يأتوا بمثله‪ ،‬وجعل ذلك برهانا لتصديق رسالة من أنزل‬
‫عليه‪ ،‬وأخبر أن الباطل ال يأتيه ال من خلفه وال من بين يديه‪ .‬ثم العلوم المتعلقة به كثيرة‪ ،‬وفوائد‬
‫كل علم منها غزيرة‪ ،‬لكن األهم أوال تقويم لفظه واتقان حفظه‪ ،‬وال يحصل ذلك إال بعد اإلحاطة‬
‫بما صح من قراءاته؛ وثبت من رواياته‪ُ ،‬ليعلم بأي لفظ ُيقرأ‪ ،‬وعلى أي وجه ُيروى‪ ،‬وكانت فكرة‬
‫البحث جمع الحروف التي خالف فيها االمام ابو جعفر نافعًا رحمهما هللا تعالى وإظهارها في هذا‬
‫البحث لتتحصل منها الفائدة‪ ،‬سيما أن هذا الموضوع لم يتطرق اليه الباحثين من قبل‪ ،‬وكان‬
‫ترتيب الكتب في الهامش حسب الكتاب الذي يتم التوثيق منه وليس حسب وفيات المؤلفين ألن‬
‫حاجة المعلومة اقتضت ذلك‪ ،‬وان ما وقع فيه الخالف بينهم في (‪ )57‬سبعاً وخمسين حرفاً في‬
‫سورة البقرة وحدها وقد كان بحثي مختص ًار على سورة البقرة إنموذجًا وهللا من وراء القصد ‪.‬‬
‫التمهيد‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫شاءت ارادة هللا ‪ ‬ان يبعث محمدًا ‪ ‬رسوال خاتما الى البشرية كلها‪ ،‬وكان اذا نزل‬
‫عليه القرآن يحرك لسانه وشفتيه ليسرع في حفظها‪ ،‬فيشق ذلك عليه فنزل قوله تعالى ﭽ ﯸ‬
‫ﯹﯺﯻﯼ ﯽﯾﯿﰀﰁ ﰂﰃﰄ‬
‫ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﭼ سورة القيامة‪ :‬االيات‪– ١٦‬‬
‫‪ ١٩‬فكان اذا أتاه الوحي بالقرآن استمع لآليات‪ ،‬فاذا ذهب قرأها كما وعده هللا تعالى‪ ،‬وكان العمدة‬
‫في نقل كتاب هللا تعالى هو الحفظ في الصدور ثم كتابته في السطور‪ ،‬وبعد وفاة الرسول ‪ ‬وفي‬
‫عهد الخلفاء وتحديدا بعد معركة اليمام ة شرح هللا تعالى صدر الخليفة ابي بكر الصديق ‪ ‬الى‬
‫جمعه في مصحف واحد بعد اقتراح عمر بن الخطاب ‪ ‬والحاحه عليه (‪ ،)2‬وفي عهد الخليفة‬
‫الثالث وبعد كثرة الفتوحات وانتشار االسالم في اصقاع االرض واختالف اللهجات صارت‬
‫الحاجة الى نسخه وارساله الى االمصار‪ ،‬وارسل الخليفة عثمان بن عفان ‪ ‬مع كل مصحف‬
‫ال عالمًا حافظًا‪ ،‬الن االصل في تعليم القران التلقي والمشافهة‪ ،‬فتعلم الناس القران من‬
‫رج ً‬
‫الصحابة والتابعين حتى ن بغ في كل مصر اكابر علمائها ورحل الناس اليهم ليحملوا هذا العلم‬
‫الجليل عنهم‪ ،‬وكان من علماء المدينة ابو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ‪ ،‬مولى عبد هللا بن‬
‫عياش بن أبي ربيعة المخزومي عتاق ًة‪ ،‬ويعرف أبو جعفر المدني؛ أخذ القراءة عرضًا عن عبد‬
‫هللا بن عباس رضي هللا عنهما‪ ،‬وعن مواله عبد هللا بن عياش بن أبي ربيعة‪ ،‬وعن أبي هريرة‬
‫رضي هللا عنه؛ وسمع عبد هللا بن عمر بن الخطاب رضي هللا عنهما‪ ،‬ومروان بن الحكم‪ ،‬ويقال‬
‫ق أر على زيد بن ثابت رضي هللا عنه‪ ،‬وروى القراءة عنه عرضًا نافع بن عبد الرحمن بن أبي‬
‫نعيم وسليمان بن مسلم بن جماز وعيسى بن وردان الحذاء وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم‪ ،‬وله‬
‫قراءة(‪.)3‬‬
‫قال أبو عبد الرحمن النائي‪ :‬يزيد بن القعقاع ثقة‪ ،‬وكان يقرئ الناس بالمدينة قبل وقعة الحرة‪،‬‬
‫وقال‪ :‬ويقال إنه جندب بن فيروز مولى عبد هللا بن عياش المخزومي‪ ،‬وكان من أفضل الناس‪،‬‬
‫وقال سليمان بن مسلم‪ :‬أخبرني أبو جعفر يزيد بن القعقاع أنه كان يقرئ في مسجد رسول هللا ‪‬‬
‫قبل الحرة‪ ،‬وكانت الحرة على رأس ثالث وستين سنة من مقدم رسول هللا ‪ ‬المدينة‪ ،‬وأخبرني أنه‬
‫كان يمسك المصحف على مواله عبد هللا بن عياش‪ ،‬وكان من أق أر الناس وكنت أرى كل يوم ما‬
‫يق أر وأخذت عنه قراءته‪ ،‬وأخبرني أنه أتي به إلى أم سلمة رضي هللا عنها وهو صغير‪ ،‬فمسحت‬
‫على رأسه ودعت له بالبركة‪ ،‬وقال نافع بن أبي نعيم‪ :‬لما ُغ ِسل أبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ‬
‫بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف‪ ،‬فما شك أحد ممن حضره أنه نور‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫القرآن‪ ،‬مات رحمه هللا سنة ‪130‬ه‬

‫‪79‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وممن أطبق عليهم الناس من علماء المدينة ألخذ القراءة عنه هو االمام نافع المقرئ أبو‬
‫رويم‪ ،‬وهو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم‪ ،‬مولى جعونة بن شعوب الشجعي‪ ،‬المقرئ المدني‬
‫أحد القراء السبعة؛ كان إمام أهل المدينة والذي صاروا إلى قراءته ورجعوا إلى اختياره‪ ،‬وهو من‬
‫الطبقة الثالثة بعد الصحابة‪ ،‬رضوان هللا عليهم‪ ،‬وكان محتسبًا فيه دعابة‪ ،‬وكان أسود شديد‬
‫السواد(‪ ،)5‬قال أبو عمرو الداني‪ :‬ق أر على األعرج وأبي جعفر القارئ‪ ،‬وشيبة بن نصاح‪ ،‬ومسلم‬
‫بن جندب ويزيد بن رومان‪ ،‬وصالح بن خوات‪ ،‬قلت‪ :‬وسمع األعرج ونافعا مولى ابن عمر‬
‫وعامر بن عبد هللا بن الزبير‪ ،‬وأبا الزناد‪ ،‬وعبد الرحمن بن القاسم وغيرهم‪ ،‬وأق أر الناس ده ًار‬
‫ال‪ ،‬فق أر عليه من القدماء مالك وإسماعيل بن جعفر‪ ،‬وعيسى بن وردان الحذاء‪ ،‬وسليمان بن‬
‫طوي ً‬
‫مسلم بن جماز‪ ،‬وممن بعدهم إسحاق المسيبي والواقدي‪ ،‬ويعقوب بن إبراهيم بن سعد‪ ،‬وقالون‬
‫وورش‪ ،‬وإسماعيل بن أبي أويس‪ ،‬وهو آخر من ق أر عليه موتا‪ ،‬وروى عنه الليث بن سعد‪،‬‬
‫وخارجة بن مصعب‪ ،‬وابن وهب وأشهب‪ ،‬وخالد بن مخلد‪ ،‬وسعيد بن أبي مريم والقعنبي‪ ،‬ومروان‬
‫الطاطري‪ ،‬وسقالب ومعلي بن دحية‪ ،‬وكروم المغربي والغازي بن قيس‪ .‬وخلق كثير‪ ،‬وبعضهم‬
‫حمل عنه الحروف‪ .‬قال سعيد بن منصور‪ :‬سمعت مالكا يقول‪ :‬قراءة أهل المدينة ُسنة‪ .‬قيل له‪:‬‬
‫قراءة نافع؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬وقال عبد هللا بن أحمد بن حنبل‪ :‬سألت أبي‪ :‬أي القراءة أحب إليك؟ قال‪:‬‬
‫قراءة أهل المدينة‪ ،‬فإن لم يكن فقراءة عاصم‪ .‬وقال مالك‪ :‬نافع إمام الناس في القراءة (‪ ،)6‬وكان‬
‫نافعا إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك‪ .‬فقلت له‪ :‬يا أبا عبد هللا أتتطيب كلما قعدت تُقرئ؟ قال‪:‬‬
‫ما أمس طيبا ولكني رأيت النبي ‪ ‬وهو يق أر في في‪ ،‬فمن ذلك الوقت أشم من في هذه الرائحة‪،‬‬
‫مات رحمه هللا سنة ‪169‬ه(‪.)7‬‬
‫المبحث األول‪ :‬أحكام الهمز ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬إ بدال الهمز الساكن مما لم يكن فاء الكلمة ‪:‬‬
‫ﭽ‬ ‫(‪)13‬‬
‫ﭽ ﯟﭼ (‪)8‬ﭽ ﭶﭼ (‪)9‬ﭽ ﮁ ﭼ(‪)10‬ﭽ ﭭﭼ(‪ )11‬ﭽ ﰓ ﭼ(‪ )12‬ﭽ ﮚﭼ‬
‫(‪)15‬‬
‫ﯮ ﭼ (‪)14‬ﭽ ﯢﭼ‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تخفيف الهمز المتحرك مما لم يكن فاء الكلمة ‪:‬‬
‫ﭽ‬ ‫(‪)21‬‬
‫وﭽ ﯳ ﭼ(‪ )17‬ﭽ ﮣ ﭼ(‪)18‬ﭽ ﭷ ﭼ(‪ )19‬ﭽ ﮎ ﭼ(‪)20‬ﭽ ﭝ ﭼ‬ ‫(‪)16‬‬
‫ﭽﭹ ﭼ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)27‬‬
‫ﯪ ﭼ (‪)22‬ﭽ ﭱ ﭼ(‪)23‬ﭽ ﮆ ﭼ(‪)24‬ﭽ ﮌ ﭼ(‪ )25‬ﭽ ﯬ ﭼ(‪ . )26‬ﭽ ﮯ ﭼ‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أحكام التخفيف والتثقيل ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أحكام التخفيف والتثقيل في األسماء ‪.‬‬
‫(‪)30‬‬
‫ﭽ ﭠ ﭡ ﭼ (‪)28‬ﭽ ﯳ ﭼ(‪)29‬ﭽ ﮏ ﭼ‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أحكام التخفيف في االفعال والحروف ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﭽ ﯤ ﯥ ﭼ(‪)31‬ﭽ ﯬ ﯭﭼ(‪)32‬ﭽ ﯪﭼ(‪)33‬ﭽ ﮐ ﭼ(‪)34‬ﭽ ﭚ‬


‫(‪)35‬‬
‫ﭛﭼ‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬االختالف في صيغ األسماء ولغاتها وحججها ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬االختالف في لغات األسماء وحججها‪.‬‬
‫ﭽ ﯱﭼ(‪)38‬ﭽ ﮙ ﮚ ﭼ(‪)39‬ﭽ‬ ‫(‪)37‬‬
‫ﭽ ﮨ ﮩ ﭼ (‪)36‬ﭽ ﯮﭼ‬
‫ﭽ‬ ‫(‪)44‬‬
‫ﭽﯭ ﭼ‬ ‫(‪)43‬‬
‫ﭽﯪ ﭼ‬ ‫(‪)42‬‬
‫ﭽ ﯞﭼ‬ ‫(‪)41‬‬
‫ﭽﯚﭼ‬ ‫(‪)40‬‬
‫ﯓﭼ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)47‬‬
‫ﭡ ﭼ(‪ )45‬ﭽ ﮃ ﮄ ﭼ(‪ )46‬و ﭽ ﭷﭼ‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬في إختالف االسماء في اإلعراب وحججها‪.‬‬
‫ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭼ (‪ )48‬ﭽ ﯶﭼ(‪. )49‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬االختالف في صيغ األفعال وحججها ‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬التردد بين الغيبة والخطاب وحججها‪.‬‬
‫( يعملون) ‪.‬‬ ‫(‪)50‬‬
‫ﭽﯠ ﭼ‬
‫ﭽ ﮏ ﮐ ﭼ (‪ ( )51‬ولو ترى)‪.‬‬
‫التردد بين الماضي واألمر ‪:‬‬
‫ﭽ ﯣ ﭼ (‪.)52‬‬
‫التردد بين النهي والنفي‪:‬‬
‫ﭽ ﰅ ﰆ ﭼ (‪. )53‬‬
‫التردد بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول ‪:‬‬
‫ﭽ ﯚ ﭼ(‪ )54‬ﭽ ﮋ ﭼ(‪ )55‬ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭼ(‪. )56‬‬
‫التردد بين المفاعلة وتركها ‪:‬‬
‫واعدنا (‪ ،)57‬وعدنا‬
‫وما يخدعون‬ ‫(‪)58‬‬
‫وما يخادعون‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اإلختالف في لغات األفعال وحججها‪.‬‬
‫(‪)60‬‬
‫ﭽ ﭩ ﭼ(‪)59‬ﭽ ﯥ ﯦ ﭼ‬
‫(‪)62‬‬
‫ﭽ ﭩ ﭼ(‪)61‬ﭽ ﮦ ﭼ‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬اإلختالف في الحروف وحججها ‪.‬‬
‫(‪)63‬‬
‫ﭽﭑ ﭼ‬

‫‪81‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪)64‬‬
‫ﭽﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ‬
‫الخاتمة‬
‫بعد توفيق هللا تعالى لي وفي نهاية هذا البحث أود بيان ما عملته وكما جرت عادة الباحثين‬
‫في بيان خالصة وخاتمة عملهم فقد عملت جاهداً إلثبات الكلمة القرآنية في المتن بخط‬
‫المصحف‪ ،‬وبينت حركة الكلمة في الهامش حسب ما يقتضيه المقام مشي ًار الى إسم السورة ورقم‬
‫اآلية‪ ،‬وبينت وجوه قراءة هذين الشيخين الجليلين‪ ،‬وكيفية نطق كل واحد منهما بالكلمة القرآنية‪،‬‬
‫وذكرت من وافقه بهذه القراءة‪ ،‬وكذلك من خالفوه بالقراءة‪ ،‬مع توجيه القراءة ما أمكنني ذلك‪،‬‬
‫وبينت حجة من ق أر وبكل وجه‪ ،‬وقد حاولت أخذ القراءة من كتاب المبسوط إلبن مهران في أغلب‬
‫أماكن البحث ألنه أقدم الكتب التي استعملتها في البحث‪ ،‬وعند عدم وجود ما أحتاج إليه عند ابن‬
‫مهران أذهب الى الكتب االخرى‪ ،‬وقد قمت بترجمة مختصرة لإلمامين الجليلين أبو جعفر ونافعًا‬
‫(رحمهما هللا) في التمهيد مع ذكر عدد من شيوخهم وتالميذهم مراعيًا االختصار وبيان ما‬
‫يحتاجه البحث بصورة ميسرة‪ ،‬وال أعني بالخالف ضعف أو شذوذ القراءة‪ ،‬إنما هو من باب‬
‫التيسير على األمة من هللا سبحانه وتعالى‪ ،‬فكل من ق أر من القراء ق أر بإسناد صحيح عن النبي‬
‫‪ ،‬لذا أوصي طلبة العلم بإكمال البحث في باقي سور القرآن الكريم لت ُعم الفائدة لطالب العلم‪،‬‬
‫الم ِقل وال يخلو من التقصير‪ ،‬وأسأل هللا سبحانه‬ ‫وفي ختام بحثي المتواضع اعترف بأنه ُجهد ُ‬
‫وتعالى أن يتقبل أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه‪ ،‬إنه نعم المولى ونعم النصير ‪.‬‬
‫الهوامش‬

‫) ‪ )1‬طِيب ِة الن ْش ِر» ِفي اْل ِقراء ِ‬


‫ات اْلع ْش ِر‪ ،‬شمس الدين أبو الخير ابن الجزري‪ ،‬محمد بن محمد بن يوسف‬
‫(المتوفى‪833 :‬هـ)‪ ،‬المحقق‪ :‬محمد تميم الزغبي‪ ،‬دار الهدى‪ ،‬جدة‪ ،‬ط‪ 1414 ،1‬هـ ‪ 1994 -‬م‪ ،‬االبيات‬
‫‪ ،8 ،7 ،6 ،5‬ص‪. 31‬‬
‫) ‪ )2‬ينظر‪ :‬معرفة القراء الكبار على الطبقات واألعصار‪ ،‬شمس الدين أبو عبد هللا محمد بن أحمد بن عثمان‬
‫بن ق ْايماز الذهبي (المتوفى‪748 :‬هـ)‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ط‪1997 ،1‬م‪. 64/1 ،‬‬
‫) ‪ )3‬ينظر‪ :‬معرفة القراء الكبار‪ ،65/1 ،‬ووفيات األعيان وأنباء أبناء الزمان‪ ،‬أبو العباس شمس الدين أحمد‬
‫بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان البرمكي اإلربلي (المتوفى‪681 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬إحسان عباس‪،‬‬
‫دار صادر – بيروت‪،)274 /6( ،‬‬
‫) ‪ )4‬ينظر‪ :‬الطبقات الكبرى‪ ،‬أبو عبد هللا محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالوالء‪ ،‬البصري‪ ،‬البغدادي المعروف‬
‫بابن سعد (المتوفى‪230 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد عبد القادر عطا‪ ،‬دار الكتب العلمية – بيروت‪ ،‬ط‪1410 ،1‬‬
‫هـ ‪ 1990 -‬م‪ .297/5 ،‬ووفيات األعيان‪.274 /6 ،‬‬
‫) ‪ )5‬ينظر‪ :‬غاية النهاية في طبقات القراء‪ ،‬شمس الدين أبو الخير ابن الجزري‪ ،‬محمد بن محمد بن يوسف‬
‫(المتوفى‪833 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪:‬ج‪ .‬برجستراسر‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة ابن تيمية‪1351 ،‬هـ‪. 330 /2 ،‬‬
‫) ‪ )6‬ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،331/2‬والطبقات الكبرى‪. 276/6،‬‬

‫‪82‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫) ‪ )7‬ينظر‪ :‬وفيات األعيان‪ ،369 /5 ،‬ومعرفة القراء الكبار‪ .89/1 ،‬ومشاهير علماء االمصار وأعالم فقهاء‬
‫البستي‬
‫األقطار‪ ،‬محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن م ْعبد‪ ،‬التميمي‪ ،‬أبو حاتم‪ ،‬الدارمي‪ُ ،‬‬
‫(المتوفى‪354 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬مرزوق على ابراهيم‪ ،‬دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع – المنصورة‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪ 1411‬هـ ‪ 1991 -‬م‪. 224/1 ،‬‬
‫) ‪ )8‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ٣٥‬أبدل همزه وصال ووقفا أبو جعفر والسوسي وعند الوقف حمزة‪ .‬وحقق الهمز‬
‫نافع والباقون‪ .‬ينظر‪ :‬البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة‪ ،‬عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد‬
‫القاضي (المتوفى‪1403 :‬هـ)‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬ص‪.30 :‬‬
‫) ‪ )9‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ ٧١‬جئت فادارأتم "‪ ،‬أبدلهما السوسي وأبو جعفر وصال ووقفا وحمزة عند الوقف‪.‬‬
‫ينظر‪ :‬البدور الزاهرة‪ ،‬ص‪. 34 :‬‬
‫) ‪ )10‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ ٧٢‬ينظر‪ :‬المصدر نفسه ‪.‬‬
‫) ‪ )11‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ ٩٠‬وقد ترك نافع أصله في عدة مواضع ولم يهمز هذا الموضع‪ ،‬كذلك سهل ورش‬
‫ايضا الهمزة من {بئس} و {بئسما} والبئر و {الذئب} و {لئال} في جميع القرآن وتابعه الكسائي على {الذئب}‬
‫وحده فترك همزه‪ ،‬وابو جعفر والباقون يحققون الهمزة في ذلك كله حيث وقع ‪ .‬ينظر‪ :‬التيسير في القراءات‬
‫السبع‪ ،‬عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى‪444 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬اوتو تريزل‪ ،‬دار‬
‫الكتاب العربي – بيروت‪ ،‬ط‪1404 ،2‬هـ‪1984 /‬م‪ ،‬ص‪. 35 :‬‬
‫) ‪ )12‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ١٢٦‬ترك ابو جعفر وعاصم برواية شعبة الهمز الساكن هنا‪ ،‬وأبدل الهمز ورش‬
‫من طريقيه وألبى عمرو بخلفه وألبى جعفر‪ .‬ينظر‪ :‬المبسوط في القراءات العشر‪ ،‬أحمد بن الحسين بن‬
‫ِم ْهران النيسابورى‪ ،‬أبو بكر (المتوفى‪381 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬سبيع حمزة حاكيمي‪ ،‬مجمع اللغة العربية –‬
‫دمشق‪ 1981،‬م‪ 104/1 ،‬فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات‪ ،‬محمد إبراهيم محمد سالم (المتوفى‪:‬‬
‫‪1430‬هـ)‪ ،‬دار البيان العربى – القاهرة‪ ،‬ط‪ 1424 ،1‬هـ ‪ 2003 -‬م‪.161 /3 ،‬‬
‫) ‪ )13‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪{ .١٠٢‬ولِب ْيس} ورش من طريقيه‪ ،‬وأبو عمرو بخلف عنه‪ ،‬وأبو جعفر‪ ،‬ووقفًا حمزة‪.‬‬
‫وافق اليزيدي أبا عمرو ‪.‬الباقون{ولِب ْئس}‪ .‬الميسر في القراءات األربع عشرة‪ ،‬الميسر في القراءات األربع‬
‫عشرة‪ ،‬محمد فهد خاروف‪ ،‬مراجعة‪ :‬محمد كريم راجح‪ ،‬دار الكلم الطيب‪ ،‬دمشق – بيروت‪ ،‬ط‪ 1420 ،1‬هـ‬
‫‪ 2000 -‬م‪ ،‬ص‪. 32 :‬‬
‫) ‪ )14‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪" .١٩٦‬وأبدل" الهمزة من "رأسه" أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كحمزة وقفا ولم يبدله‬
‫ورش من طريقيه كالباقين‪ .‬إتحاف فضالء البشر في القراءات األربعة عشر‪ ،‬أحمد بن محمد بن أحمد بن‬
‫عبد الغني الدمياطي‪ ،‬شهاب الدين الشهير بالبناء (المتوفى‪1117 :‬هـ)‪ ،‬المحقق‪ :‬أنس مهرة‪ ،‬دار الكتب‬
‫العلمية – لبنان‪ ،‬ط‪2006 ،3‬م ‪1427 -‬هـ‪ ،‬ص‪.201 :‬‬
‫) ‪ )15‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢١٤‬وأبدل همزة البأساء الساكنة ألفا أبو عمرو‪ ,‬وبخلفه وأبو جعفر ولم يبدلها‬
‫ورش من طريقيه ‪ .‬اإلتحاف‪ ،‬ص‪. 199 :‬‬
‫) ‪ )16‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ " .٣١‬البدل لورش وحمزة في األسماء وصال ووقفا‪ .‬وفيه لحمزة عند الوقف ثالثة‬
‫أوجه‪ :‬التسهيل بين بين‪ ،‬واإلبدال ياء خالصة‪ ،‬والحذف‪ ،‬وألبي جعفر الحذف في الحالين‪ .‬البدور الزاهرة‪،‬‬
‫ص‪. 28 :‬‬

‫‪83‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫) ‪ )17‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪. ٦١‬النبيئين ق أر نافع بالهمزة‪ ،‬والباقون بالياء المشددة وحذفه‪ ،‬والحذف وألبي جعفر‬
‫الحذف في الحالين‪ .‬غيث النفع في القراءات السبع‪ ،‬علي بن محمد بن سالم‪ ،‬أبو الحسن النوري الصفاقسي‬
‫المقرئ المالكي (المتوفى‪1118 :‬هـ)‪ ،‬دار الكتب العلمية – بيروت‪ ،‬المحقق‪ :‬أحمد محمود عبد السميع‬
‫الشافعي الحفيان‪ ،‬ط‪ 1425 ،1‬هـ ‪ 2004 -‬م‪ ،‬ص‪ .108 :‬والميسر في القراءات األربع عشرة (ص‪)9 :‬‬
‫والبدور الزاهرة‪ ،‬ص‪.28 :‬‬
‫) ‪ )18‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٩١‬ق أر نافع بالهمز قبل األلف‪ ،‬والباقون بالياء بدال من الهمز‪ .‬ومده متصل‬
‫لجميع القراء حتى نافع عمال بأقوى السببين‪ .‬البدور الزاهرة‪ ،‬ص‪.36 :‬‬
‫) ‪ )19‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١٣٦‬ق أر نافع بالهمزة حيث وقع ‪ .‬وق أر ابو جعفر والباقون بياء مشددة في المفرد‬
‫وجمع السالمة‪ ,‬وفي جمع التكسير بياء مخففة وفي المصدر بواو مشددة مفتوحة‪ .‬جامع البيان في القراءات‬
‫السبع‪ ،‬عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى‪444 :‬هـ)‪ ،‬جامعة الشارقة –‬
‫اإلمارات‪ ،‬ط‪ 1428 ،1‬هـ ‪ 2007 -‬م‪ ،865 /2 ،‬واإلتحاف‪ ،‬ص‪.180 :‬‬
‫) ‪ )20‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ٢٤٧‬ق أر نافع وحده بالهمز‪ ،‬وأبو جعفر بإبدال الهمز وقراءته المعروفة مع وجهى‬
‫الغنة ‪ .‬النشر‪. 226/2 ،‬‬
‫) ‪ )21‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٤٦‬بالهمز لنافع وحده‪ .‬فريدة الدهر‪. 809 /2 ،‬‬
‫) ‪ )22‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ١٤‬حذف الهمزة وضم الزاي وصال ووقفا أبو جعفر‪ ،‬وتحقيق الهمز لنافع ‪.‬‬
‫اإلتحاف‪ ،‬ص‪. 171 :‬‬
‫) ‪ )23‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٤٠‬ال تمد فيه الياء لورش ألنه مستثنى من البدل‪ .‬وال ترقق راؤه ألنه اسم‬
‫أعجمي‪ ،‬ومذهب أبي جعفر في تسهيل همزة إسرائيل حيث أتى من باب الهمز المفرد مع المد والقصر لتغير‬
‫السبب وإذا قرئ له باإلشباع على طريق العراقيين وافقه المطوعي عن األعمش ‪ .‬ينظر‪ :‬النشر في القراءات‬
‫العشر‪ ،‬شمس الدين أبو الخير ابن الجزري‪ ،‬محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى‪ 833 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬علي‬
‫محمد الضباع‪ ،‬بيروت‪ ،‬المطبعة التجارية الكبرى‪ ،211 /2 ،‬والبدور الزاهرة‪ ،‬ص‪ 30 :‬وإالتحاف‪ ،‬ص‪:‬‬
‫‪.79‬‬
‫) ‪ )24‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ٢٤٩‬مذهب ابي جعفر وعاصم أنهما يتركان الهمزة المتحركة في مثل هذا‬
‫الموضع‪ ،‬وابدالها ياء مفتوحة ألبي جعفر في الحالين‪ ،‬وكذلك حمزة ان وقف‪ ،‬وحقق الهمز نافع والباقون ‪.‬‬
‫ينظر‪ :‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،104 :‬والبدور الزاهرة‪. 52/1 ،‬‬
‫) ‪ )25‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٦١‬ينظر‪ :‬المبسوط‪ ،‬ص‪. 105‬‬
‫) ‪ )26‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٦٤‬ينظر‪ :‬المصدر نفسه ‪.‬‬
‫) ‪ )27‬سورة آل عمران‪ :‬من اآلية ‪ . 146‬وق أر "نبيء" بالهمز نافع وأبدل همز "البأساء" أبو عمرو بخلفه وأبو‬
‫جعفر‪ .‬ينظر‪ :‬اإلتحاف‪ ،‬ص‪.286 :‬‬
‫) ‪ )28‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ٧٨‬فقرأه نافع بالهمز على األصل ويشدد الياء كالجماعة فإذا وقف همز‪ .‬وق أر‬
‫الباقين بالتشديد‪ ،‬وق أر أبو جعفر وحده خفيفة ‪ .‬ينظر‪ :‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،131 :‬واإلتحاف‪ ،‬ص‪ ،82 :‬والبدور‬
‫الزاهرة‪. 109/1 ،‬‬

‫‪84‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫) ‪ )29‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١١١‬ينظر‪ :‬الكنز في القراءات العشر‪ ،‬أبو محمد‪ ،‬عبد هللا بن عبد المؤمن بن‬
‫الوجيه بن عبد هللا بن على ابن المبارك التاجر الواسطي المقرئ تاج الدين‪( ،‬المتوفى‪741 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬د‪.‬‬
‫خالد المشهداني‪ ،‬مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة‪ ،‬ط‪ 2004 ،1‬م‪.347 / ،‬‬
‫) ‪ )30‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١٧٣‬ق أر نافع بتشديد الياء والباقون باسكانها ‪ .‬التيسير‪ ،‬ص‪.106 :‬‬
‫) ‪ )31‬البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٣٣‬وق أر نافع وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي {ال تضار} نصبا‪ ،‬فق أر ابن كثير‪،‬‬
‫والبصريان برفع الراء‪ ،‬وق أر الباقون بفتحها‪ .‬واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة‪ ،‬فروى عيسى من‬
‫طريق ابن مهران عن ابن شبيب وابن جماز من طريق الهاشمي بتخفيف الراء مع إسكانها‪ .‬السبعة في‬
‫القراءات‪ ،‬أحمد بن موسى بن العباس التميمي‪ ،‬أبو بكر بن مجاهد البغدادي (المتوفى‪324 :‬هـ ‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫شوقي ضيف‪ ،‬دار المعارف – مصر‪ ،‬ط‪1400 ،2‬هـ‪ ،‬ص‪ .183 :‬والنشر‪.227 /2 ،‬‬
‫) ‪ )32‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٨٢‬وق أر "ال يضار" بتخفيف الراء وإسكانها أبو جعفر بخلف عنه‪ ،‬والباقون‬
‫بالتشديد مع الفتحة كالوجه الثاني له‪ ,‬وعن ابن محيصن رفع الراء على انه نفي‪ .‬اإلتحاف‪ ،‬ص‪.213 :‬‬
‫) ‪ )33‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٤٥‬ق أر أبو جعفر وابن كثير‪ ،‬ويعقوب في رواية روح {فيضعفه} [‪ ]245‬بالرفع‬
‫والتشديد‪ .‬وق أر ابن عامر‪ ،‬ويعقوب في رواية رويس وزيد {فيضعفه} بالنصب والتشديد‪ .‬وق أر عاصم وحده‬
‫{فيضاعفه} بالنصب واأللف‪ -.‬وق أر أبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي وخلف {فيضاعفه} بالرفع واأللف وفي‬
‫سورة الحديد [آية ‪ ]11‬مثله‪ .‬السبعة‪ ،‬ص‪ .185 :‬والمبسوط‪ ،‬ص‪. 147 :‬‬
‫) ‪ )34‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٦١‬ق أر أبو جعفر وابن كثير وابن عامر ويعقوب يشددون {يضعف} في كل‬
‫القرآن‪ ،‬وق أر الباقون باإلثبات والتخفيف‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،148 :‬والنشر‪.228 /2 ،‬‬
‫) ‪ )35‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ١٧٧‬وق أر نافع وابن عامر ِ‬
‫ولكن البر [‪ 177‬و ‪ ]189‬في الموضعين في هذه‬
‫السورة بكسر النون ورفع «البر»‪ .‬وق أر ابو جعفر والباقون بفتح النون وتشديدها ونصب األسماء بعدها في‬
‫الجميع ‪ .‬جامع البيان في القراءات السبع ‪.881 /2,‬‬
‫) ‪ )36‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ٣٤‬ق أر أبو جعفر وحده من رواية ابن جماز‪ ،‬ومن غير طريق هبة هللا‪ ،‬وغيره‬
‫عن عيسى بن وردان بضم التاء حالة الوصل اتباعا‪ .‬وروى هبة هللا‪ ،‬وغيره عن عيسى عنه إشمام كسرتها‬
‫الضم‪ ،‬والوجهان صحيحان عن ابن وردان نص عليهما غير واحد‪ ،‬وهو في خمسة مواضع من القرآن‪.‬‬
‫وحجته في اإلشمام أنه أشار إلى الضم تنبيها على أن الهمزة المحذوفة التي هي همزة الوصل مضمومة‬
‫حالة االبتداء‪ .‬ووجه الضم أنهم استثقلوا االنتقال من الكسرة إلى الضمة إجراء للكسرة الالزمة مجرى‬
‫العارضة‪ ،‬وذلك لغة أزد شنوءة عللها أبو البقاء أنه نوى الوقف على التاء فسكنها ثم حركها بالضم اتباعا‬
‫لضمة الجيم‪ ،‬وهذا من إجراء الوصل مجرى الوقف‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،128 :‬والنشر‪ ،210 /2 ،‬والميسر في‬
‫القراءات األربع عشرة‪ ،‬ص‪.6 :‬‬
‫ِ‬
‫المالئكة}‬
‫) ‪ )37‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . 161‬ق أر أبو جعفر وحده {إال أن يأتيهم هللا في ظلل من الغمام و‬
‫[‪ ]210‬خفض‪ .‬وق أر الباقون {والمالئكة} رفع‪ .‬ووجه الخفض عطفه على ظلل أو الغمام أو في ظلل من‬
‫الغمام وفي المالئكة أو من المالئكة تعظيما هلل تعالى أن يكون مع المالئكة في نسق ‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪:‬‬
‫‪ ،145‬وشرح طيبة النشر في القراءات‪ ،‬شمس الدين أبو الخير ابن الجزري‪ ،‬محمد بن محمد بن يوسف‬
‫(المتوفى‪833 :‬هـ )‪ ،‬ضبطه وعلق عليه‪ :‬الشيخ أنس مهرة‪ ،‬دار الكتب العلمية – بيروت‪ ،‬ط‪ 1420 ،2‬هـ‬
‫‪ 2000 -‬م‪ ،‬ص‪. 194 :‬‬

‫‪85‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫) ‪ )38‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١٦٨‬ق أر أبو جعفر وابن عامر والكسائي‪ ،‬وعاصم برواية حفص ويعقوب بضم‬
‫الطاء حيث كان‪ ،‬وق أر نافع وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر وحمزة {خطوات} ساكنة خفيفة ‪ .‬والحجة‬
‫لمن أسكن‪ :‬أنه خفف الكلمة الجتماع ضمتين متواليتين وواو‪ ،‬فلما كانوا يسكنون مثل ذلك مع غير الواو‬
‫كان السكون مع الواو لثقلها أولى‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،139 :‬والحجة في القراءات السبع‪ ،‬الحسين بن أحمد بن‬
‫خالويه‪ ،‬أبو عبد هللا (المتوفى‪370 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬د‪ .‬عبد العال سالم مكرم‪ ،‬دار الشروق – بيروت‪ ،‬ط‪،4‬‬
‫‪ 1401‬هـ‪ ،‬ص‪ ،92 :‬والسبعة‪ ،‬ص‪. 174 :‬‬
‫اض ِطر بكسر الطاء ألن األصل اضطرر فلما أدغم‬
‫) ‪ )39‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ١٧٣‬ق أر أبو جعفر فم ِن ْ‬
‫ألقى حركة الراء على الطاء ويجوز (فمن اضر) لما لم يجز أن يدغم الضاد في الطاء أدغم الطاء في‬
‫الضاد‪ ،‬ويجوز أن تقلب الضاد طاء من غير إدغام ثم تدغم الطاء في الطاء فتقول‪ :‬فمن اطر وهذا في‬
‫غير القرآن‪ ،‬وق أر نافع بالضم ‪ .‬فالحجة لمن كسر‪ :‬التقاء الساكنين‪ .‬والحجة لمن ضم‪ :‬أنه لما احتاج إلى‬
‫حركة هذه الحروف كره الخروج من كسر إلى ضم‪ ،‬فأتبع الضم الضم‪ ،‬ليأتي باللفظ من موضع واحد‪.‬‬
‫المبسوط‪ ،‬ص‪ ،139 :‬وإعراب القرآن‪ ،‬أبو جعفر النحاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي‬
‫النحوي (المتوفى‪338 :‬هـ)‪ ،‬وضع حواشيه وعلق عليه‪ :‬عبد المنعم خليل إبراهيم‪ ،‬دار الكتب العلمية‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬ط‪ 1421 ،1‬هـ‪ ،90 /1 ،‬والحجة في القراءات السبع (ص‪)92 :‬‬
‫) ‪ )40‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٣٦‬واختلفوا في تحريك الدال وتسكينها من قوله {على الموسع قدره وعلى المقتر‬
‫قدره} ‪ ،236‬فق أر نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية شعبة { ْقدره} و { ْقدره} بإسكان الدالين‪ ،‬وق أر‬
‫ابو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم {قدره} و {قدره} محركتين ‪ .‬السبعة‪ ،‬ص‪. 184 :‬‬
‫العسر» بضم السين فيهما حيث كانا‪ ،‬الباقون‬
‫اليسر» و « ُ‬
‫) ‪ )41‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١٨٥‬ق أر أبو جعفر « ُ‬
‫باإلسكان‪ .‬قال النحاس وفيه لغتان ‪ .‬إعراب القرآن للنحاس‪ ،96 /1،‬والكنز‪.422 /2 ،‬‬
‫) ‪ )42‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١٨٥‬المصدر نفسه ‪.‬‬
‫عسرة} [‪ ]280‬بضم السين‪ .‬وق أر الباقون‬ ‫) ‪ )43‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٨٠‬ق أر أبو جعفر وحده {وإن كان ذو ُ‬
‫يرهُ‪ :‬وإِ ْن كان ُذو ُع ْسرة ل ُك ْم عل ْي ِه ح ٌّق‪ ،‬أ ْو ن ْح ُو ذلِك‪ ،‬ول ْو نصب‬ ‫ِ‬
‫عسرة} ساكنة السين‪ .‬واْلخب ُر م ْح ُذوف تْقد ُ‬
‫{ ْ‬
‫فقال ذا عسرة لكان ال ِذي علي ِه اْلحق معِنيًّا ِب ِ‬
‫الذ ْك ِر الساِب ِق‪ ،‬ول ْيس ذلِك ِفي اللْف ِظ ِإال أ ْن ُيتمحل لِتْق ِد ِِ‬
‫يره‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬
‫واْل ُع ْسرةُ واْل ُع ْس ُر ِبم ْعًنى واحد‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،154 :‬والتبيان في إعراب القرآن‪ ،‬أبو البقاء عبد هللا بن‬
‫الحسين بن عبد هللا العكبري (المتوفى‪616 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬علي محمد البجاوي‪ ،‬الناشر‪ :‬عيسى البابي الحلبي‬
‫وشركاه‪ ،‬بيروت‪.225 /1 ،‬‬
‫) ‪ )44‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٨٠‬واختلفوا في فتح السين وضمها من قوله {فنظرة إلى ميسرة} ‪ ،280‬فق أر نافع‬
‫وحده {ميسرة} بضم السين‪ ،‬وق أر الباقون بفتح السين‪ ،‬وكلهم قلب الهاء تاء ونونها في الوصل‪ .‬ويق أر بضم‬
‫السين وفتحها‪ .‬وهما لغتان‪ ،‬والفتح أفصح وأشهر‪ .‬السبعة‪ ،‬ص‪ ،192 :‬والحجة في القراءات السبع‪ ،‬ص‪:‬‬
‫‪.103‬‬
‫) ‪ )45‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٦٥‬ق أر ابن كثير ونافع {أكلها} [‪ ]265‬و {أكله} و {األكل} خفيفة في كل القرآن‪،‬‬
‫وق أر أبو عمرو {أكلها} مع الهاء واأللف حيث كان بالتخفيف‪ .‬وق أر ابو جعفر والباقون جميع ذلك بالتثقيل في‬
‫جميع القرآن‪ .‬فالحجة لمن ضم‪ :‬أنه أتى بالكالم على أصل ما كان عليه‪ .‬ودليله‪ :‬إجماعهم على الضم في‬

‫‪86‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ُكل خ ْمط‪ .‬والحجة لمن أسكن‪ :‬أن هذه اللفظة لما اتصلت بالمكنى ثقلت‪ ،‬وتوالي الضمتين ثقيل‬
‫قوله‪ :‬ذوات ْي أ ُ‬
‫أيضا‪ ،‬فخفف باإلسكان‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،151 :‬والحجة‪ ،‬ص‪. 102 :‬‬
‫) ‪ )46‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٨٢‬واختلف عن أبي جعفر في يمل هو آخر السورة‪ ،‬فروى عيسى عنه من غير‬
‫طريق ابن مهران‪ .‬وروى األشناني عن الهاشمي عن ابن جماز إسكان الهاء عنه فيهما‪ .‬وروى ابن جماز‬
‫سوى الهاشمي عنه‪ ،‬وابن مهران‪ ،‬وغيره عن ابن شبيب عن عيسى ضم الهاء فيهما عنه‪ .‬وقطع بالخالف‬
‫ألبي جعفر في ثم ابن فارس في جامعه‪ ،‬وكال الوجهين فيهما صحيح عن أبي جعفر‪ ،‬وق أر نافع والباقون‬
‫بتحريك الهاء ‪ .‬وعن ابن فرح بإسكان الهاء وهو الصواب دون غيره‪ ،‬إذ قياس ما رواه ابن فرح من إسكان‬
‫الهاء أن يمل هو دال على ذلك وشاهد على صحته‪ ،‬وذلك أن إسكان هاء أن يمل هو إنما محمول على‬
‫إسكان هاء ثم هو من حيث شاركت كلمة يمل كلمة ثم في االنفصال والتضعيف‪ .‬جامع البيان‪،847 /2 ،‬‬
‫والكنز‪ ،406 /2 ،‬والنشر‪. 209 /2 ،‬‬
‫) ‪ )47‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .31‬واختلف في "المالئكة" [اآلية‪ ]210 :‬فأبو جعفر بالخفض عطفا على ظلل أو‬
‫الغمام‪ ,‬ونافع والباقون بالرفع عطفا على اسم هللا تعالى‪ .‬وقراءة أبو جعفر من رواية ابن جماز‪ ،‬ومن غير‬
‫طريق هبة هللا‪ ،‬وغيره عن عيسى بن وردان بضم التاء حالة الوصل اتباعا‪ .‬وروى هبة هللا‪ ،‬وغيره عن‬
‫عيسى عنه إشمام كسرتها الضم‪ ،‬والوجهان صحيحان عن ابن وردان نص عليهما غير واحد‪ .‬ووجه اإلشمام‬
‫أنه أشار إلى الضم تنبيها على أن الهمزة المحذوفة التي هي همزة الوصل مضمومة حالة االبتداء‪ .‬ووجه‬
‫الضم أنهم استثقلوا االنتقال من الكسرة إلى الضمة إجراء للكسرة الالزمة مجرى العارضة‪ ،‬وذلك لغة أزد‬
‫شنوءة عللها أبو البقاء أنه نوى الوقف على التاء فسكنها ثم حركها بالضم اتباعا لضمة الجيم‪ ،‬وهذا من‬
‫إجراء الوصل مجرى الوقف‪ .‬النشر‪ ،210 /2 ،‬واإلتحاف‪ ،‬ص‪. 202 :‬‬
‫) ‪ )48‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١٩٧‬ق أر أبو جعفر {فال رفث وال فسوق وال جدال} [‪ ]197‬بالرفع فيها ثالثتها وق أر‬
‫ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب {فال رفث وال فسوق} بالرفع فيهما {وال جدال} بالنصب‪.‬‬
‫وق أر نافع والباقون {فال رفث وال فسوق وال جدال} ثالثتها بالنصب‪ .‬ويق أر بالرفع والتنوين في «الفسوق»‪،‬‬
‫و«الرفث» فقط‪ .‬وبالنصب وترك التنوين في الجميع‪ ،‬فالحجة لمن نصب‪ :‬أنه قصد التبرئة ب «ال» في‬
‫الثالثة‪ ،‬فبنى االسم مع الحرف‪ ،‬فزال التنوين للبناء‪ .‬والحجة لمن رفع «الرفث» وهو‪« :‬الجماع»‪ .‬والفسوق‬
‫وهو‪« :‬الخروج» عن الحد‪ :‬أنهما قد يكونان في حال من أحوال الحج‪ ،‬فجعل «ال» بمعنى ليس فيهما‪،‬‬
‫ونصب «الجدال» في «الحج» على التبرئة ألنه يريد به‪ .‬المراء والشك في تأخيره وتقديمه على ما كانت‬
‫العرب تعرفه من أفعالها‪.‬واختار بعض النحويين الرفع في األولين بمعنى‪ :‬فال يكون ممن فرض الحج رفث‬
‫وال فسوق‪ ،‬ثم يبتدئ بنفي الجدال فيه فينصبه ويبنيه‪ .‬واالختيار في النفي إذا أفرد ولم يتكرر النصب‪ .‬وإذا‬
‫تكرر استوى فيه‪ ،‬الرفع والنصب‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،145 :‬والحجة‪ ،‬ص‪. 94 :‬‬
‫الئك ِة ) بالخفض‪ ،‬وق أر الباقون بالرفع قال األخفش‬
‫) ‪ )49‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ ٢١٠‬وق أر أبو جعفر وحده ( واْلم ِ‬
‫سعيد‪ :‬والمالئكة بالخفض بمعنى وفي المالئكة قال‪ :‬والرفع أجود ‪ ..‬ينظر‪ :‬إعراب القرآن للنحاس‪/1 ،‬‬
‫‪ ،105‬والبدور الزاهرة ‪. 48/1‬‬
‫) ‪ )50‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ٧٤‬ق أر أبو جعفر {وما هللا بغافل عما تعملون} [‪ ]74‬بالتاء كل القرآن و {وما‬
‫ربك بغافل عما تعملون} ‪ ،144‬بالتاء أيضا كل القرآن إال في سورة األنعام وق أر نافع‪ ،‬وابن كثير‪ ،‬وأبو بكر‬
‫عن عاصم‪ ،‬ويعقوب وخلف بالياء فيهما‪ .‬فالحجة لمن ق أر بالتاء‪ :‬أنه أراد‪ :‬وما هللا بغافل عما تعملون أنتم‬

‫‪87‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وهم‪ .‬واالختيار فيه التاء لعلتين‪ :‬إحداهما‪ :‬أن رد اللفظ على اللفظ أحسن‪ ،‬والثانية أنه لما ثبت أن هللا ليس‬
‫بغافل عما يعمل كل أحد اعتدلت التاء والياء فيهما‪ .‬والحجة لمن ق أر بالياء‪ :‬أن العرب ترجع من المخاطبة‬
‫إلى الغيبة كقوله تعالى‪ :‬حتى ِإذا ُك ْنتُ ْم ِفي اْلُفْل ِك وجرْين ِب ِه ْم‪ ،‬ولم يقل‪ :‬بكم‪ .‬والياء‪ ،‬والتاء‪ ،‬في الثالث‬
‫قريبتان‪ ،‬واالختيار الياء لقوله‪ِ :‬م ْن ربِ ِه ْم والياء والتاء في الرابع متساويتان ألنه لم يتقدم في قوله‪ :‬وإِنهُ لْلحق‬
‫ِم ْن ربِك ما تكون إحداهما أولى بالرد عليه إال أن يجعل قوله‪( :‬من ربك) إفرادا للنبي عليه السالم بالخطاب‪،‬‬
‫والمعنى له وألمته‪ ،‬فيكون االختيار على هذا الوجه التاء‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،131 :‬والحجة‪ ،‬ص‪. 83 :‬‬
‫) ‪ )51‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ١٦٥‬ق أر نافع وابن عامر ويعقوب {ولو ترى الذين ظلموا} بالتاء‪ .‬وق أر ابو جعفر‬
‫والباقون بالياء‪ .‬فالحجة لمن ق أر بالتاء‪ :‬أنه أراد‪ :‬ولو ترى يا محمد الذين ظلموا إذ عاينوا العذاب لرحمتهم‪.‬‬
‫والحجة لمن ق أر بالياء‪ :‬أنه جعل الفعل لهم‪ .‬ومعناه‪ :‬ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة هلل‪ .‬وق أر‬
‫أهل المدينة وأهل الشام ولو ترى الذين بالتاء وفي اآلية إشكال وحذف زعم أبو عبيد أنه اختار القراءة بالياء‬
‫ألنه يروى في التفسير أن المعنى لو يرى الذين ظلموا في الدنيا عذاب اآلخرة لعلموا أن القوة هلل ‪ .‬الحجة‪،‬‬
‫ص‪ ،91 :‬وإعراب القرآن للنحاس‪ ،88 /1 ،‬والمبسوط‪ ،‬ص‪. 139 :‬‬
‫) ‪ )52‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ١25‬ق أر نافع وابن عامر {واتخذوا من مقام إبراهيم} [‪ ]125‬بفتح الخاء ‪ .‬وق أر أبو‬
‫جعفر والباقون {واتخذوا} بكسر الخاء على األمر‪ ،‬فالحجة لمن كسر‪ :‬أنهم أمروا بذلك‪ .‬ودليله قول (عمر)‬
‫«‪« :»6‬أفال نتخذه مصلى؟»‪ ،‬فأنزل هللا ذلك موافقا به قوله‪ .‬والحجة لمن فتح‪ :‬أن هللا تعالى‪ ،‬أخبر عنهم‬
‫بذلك بعد أن فعلوه ‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،135 :‬والحجة‪ ،‬ص‪. 87 :‬‬
‫) ‪ )53‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١١٩‬واختلفوا في قوله {وال تسأل عن أصحاب الجحيم} ‪ 119‬في ضم التاء مع‬
‫سأل} مفتوحة التاء مجزومة الالم‪ ،‬وق أر الباقون‬ ‫رفع الالم وفتحها مع جزم الالم‪ ،‬فق أر نافع وحده {وال ت ْ‬
‫مضمومة التاء مرفوعة الالم ‪ .‬قال أبو منصور االزهري‪ :‬من ق أر‪( :‬وال ت ْسأ ْل) ‪ -‬بالجزم ‪ -‬جزمه بـ (ال)‬
‫النهي‪ ،‬وله معنيان‪ :‬أحدهما‪ :‬أن هللا أمره بترك المسألة عنهم‪ .‬واآلخر‪ :‬أن في النهي تفخيما مما أعد هللا لهم‬
‫من العقاب‪ ،‬كما يقول لك القائل الذي يعلم أنك تحب أن يكون من تسأله عنه في حال جميلة أو قبيحة‬
‫سأل عن فالن‪ ،‬أي‪ :‬قد صار إلى أكثر مما تريد‪ ،‬وهللا أعلم بما أراد‪ .‬وفيه وجه آخر‪ :‬أن يكون‬ ‫فيقول‪ :‬ال ت ْ‬
‫اب اْلج ِحي ِم)‪ ،‬فإنه بمعني‪ :‬ولست تُ ْسأ ُل ع ْن‬
‫هللا أمره بترك المسألة عنه‪ .‬وم ْن ق أر‪( :‬وال تُسأل ع ْن أصح ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫اب اْلج ِحي ِم‪ .‬السبعة‪ ،‬ص‪ ،169 :‬ومعاني القراءات لألزهري‪ ،‬محمد بن أحمد بن األزهري الهروي‪ ،‬أبو‬ ‫أصح ِ‬
‫ْ‬
‫منصور (المتوفى‪370 :‬هـ)‪ ،‬مركز البحوث في كلية اآلداب ‪ -‬جامعة الملك سعود‪ ،‬المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬ط‪ 1412 ،1‬هـ ‪ 1991 -‬م‪. 171 /1 ،‬‬
‫) ‪ )54‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٢٩‬ق أر أبو جعفر وحمزة ويعقوب {إال أن ُيخافا} [‪ ]228‬بضم الياء‪ .‬وق أر الباقون‬
‫بفتح الياء‪ .‬يق أر بفتح الياء وضمها‪ ،‬فمن فتح الياء جعل الفعل لهما وسمى‪ :‬الفاعل‪ .‬ومن ضم الياء جعله‬
‫فعل ما لم يسم فاعله‪ .‬ومعنى يخافا هاهنا‪ :‬تيقنا‪ ،‬ألن الخوف يكون يقينا وشكا‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪،146 :‬‬
‫الحجة‪ ،‬ص‪. 97 :‬‬
‫) ‪ )55‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢١٣‬ق أر أبو جعفر وحده {ليحكم بين الناس} [‪ ]213‬بضم الياء وكذلك في آل‬
‫عمران [آية ‪ ]23‬وفي النور موضعين [آية ‪ 48‬و‪ .]51‬وق أر الباقون {ليحكم} بفتح الياء [وضم الكاف]‪ ،‬ويق أر‬
‫بإسكان الالم وكسرها‪ .‬فالحجة لمن أسكن‪ :‬أنه جعلها الم األمر فجزم بها الفعل‪ ،‬وأسكنها تخفيفا‪ ،‬وإن كان‬

‫‪88‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫األصل فيها الكسر‪ .‬والحجة لمن كسر‪ :‬أنه جعلها الم كي فنصب بها الفعل‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪،146 :‬‬
‫والحجة‪ ،‬ص‪. 131 :‬‬
‫) ‪ )56‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . ٢٨٤‬واختلفوا في الجزم والرفع‪ ،‬فق أر ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي‬
‫يشاء‬
‫ُ‬ ‫فيغفر لمن‬
‫يشاء} جزما‪ ،‬وق أر ابو جعفر وعاصم وابن عامر ويعقوب { ُ‬ ‫ْ‬ ‫ويعذب من‬
‫ْ‬ ‫يشاء‬
‫ْ‬ ‫فيغفر لمن‬
‫{ ْ‬
‫رفعا‪ .‬قال أبو جعفر‪ :‬هذه القراءة مروية عن ابن عباس واألعرج وهي عند البصريين على‬ ‫يشاء}‬
‫ويعذب من ُ‬
‫ُ‬
‫إضمار «أن»‪ ،‬وحقيقته أنه عطف على المعنى والعطف على اللفظ أجود‪ .‬السبعة‪ ،‬ص‪ ،195 :‬وإعراب‬
‫القرآن للنحاس‪.140 /1،‬‬
‫) ‪ )57‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ . 51‬ق أر أبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب بحذف األلف بعد الواو‪ ،‬والباقون بإثباته‪.‬‬
‫والحجة لمن ق أر‪ :‬واعدنا [البقرة‪ ]51 /‬أن يقول‪ :‬قد ثبت أن هللا تعالى قد كان منه وعد لموسى وال يخلو‬
‫موسى من أن يكون قد كان منه وعد‪ ،‬أو لم يكن‪ .‬فإن كان منه وعد‪ ،‬فال إشكال في وجوب القراءة بواعدنا‪.‬‬
‫وإن لم يكن منه وعد‪ ،‬فإن ما كان منه من قبول الوعد والتحري إلنجازه‪ ،‬والوفاء به‪ ،‬يقوم مقام الوعد‪ ،‬ويجري‬
‫مجراه‪ ،‬فإذا كان كذلك كان بمنزلة الوعد‪ ،‬وإذا كان مثله‪ ،‬وفي حكمه‪ ،‬حسن القراءة بواعدنا‪ ،‬لثبات التواعد من‬
‫الفاعلين‪ ،‬كما قال‪ :‬ولكن ال تواعدوهن [البقرة‪ ]235 /‬لما كان الوعد من الخاطب والمخطوبة‪ ...‬وحجة من‬
‫ق أر (وعدنا) بال ألف قوله‪ :‬وعد هللا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة [المائدة‪ ]9 /‬وعد هللا الذين آمنوا‬
‫منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم [النور‪ ]55 /‬وقال‪ :‬ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا [طه‪ ]86 /‬وإذ يعدكم هللا‬
‫إحدى الطائفتين [األنفال‪ ]7 /‬إن هللا وعدكم وعد الحق [إبراهيم‪ ]22 /‬وعدكم هللا مغانم كثيرة تأخذونها [الفتح‪/‬‬
‫‪ .]20‬فكل هذا وعد من هللا عباده‪ ،‬وهو على «فعل» دون «فاعل»‪ .‬فكذلك الموضع المختلف فيه‪ ،‬ينبغي‬
‫أن يحمل على المتفق عليه‪ ،‬وعلى ما كثر في التنزيل من لفظ وعد دون واعد في هذا الموضع‪ .‬البدور‬
‫الزاهرة‪ ،‬ص‪ ،32 :‬والحجة‪. 66 /2 ،‬‬
‫) ‪ )58‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .9‬واختلفوا في ضم الياء وفتحها وإدخال األلف في قوله {يخدعون} ‪{ ...‬وما‬
‫يخدعون} ‪ ،9‬فق أر نافع وابن كثير وأبو عمرو {يخدعون} ‪{ ...‬وما يخادعون} باأللف والياء مضمومة‪ ،‬وق أر‬
‫ابو جعفر وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي {يخدعون} ‪{ . .‬وما يخدعون} بفتح الياء بغير ألف ‪.‬‬
‫فالحجة لمن أثبت االلف‪ :‬أنه عطف لفظ الثاني على لفظ األول ليشاكل بين اللفظين‪ .‬والحجة لمن طرحها‪:‬‬
‫أن (فاعل) ال يأتي في الكالم إال من فاعلين يتساويان في الفعل كقولك‪ :‬قاتلت فالنا وضاربته‪ .‬والمعنى‬
‫بينهما قريب‪ ،‬أال ترى إلى قوله تعالى‪ :‬قاتلهم ّللا أي‪ :‬قتلهم‪ ،‬فكذلك‪« :‬ي ِ‬
‫خاد ُعون» بمعنى‪« :‬يخدعون»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬
‫الحجة‪ ،‬ص‪ ،68 :‬والسبعة‪ ،‬ص‪. 141 :‬‬
‫) ‪ )59‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٤٦‬وق ار نافع وحده بكسر السين‪ ،‬وق أر الباقون {عسيتم} بفتح السين‪ ..‬هما لغتان‬
‫تقول العرب عسيت أن أفعل وعسيت قال أبو عبيد القراءة عندنا هي الفتح ألنها أعرف اللغتين ولو كان‬
‫ِ‬
‫عسيتم لقرئت عسي ربنا وما اختلفوا في هذا الحرف وقد حكي عن أبي عمرو أنه كان يحتج بهذه الحجة ‪.‬‬
‫المبسوط‪ ،‬ص‪ ،149 :‬والميسر‪ ،‬ص‪ .40 :‬وحجة القراءات‪ ،‬عبد الرحمن بن محمد‪ ،‬أبو زرعة ابن زنجلة‬
‫(المتوفى‪ :‬حوالي ‪403‬هـ)‪ ،‬محقق الكتاب ومعلق حواشيه‪ :‬سعيد األفغاني‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار الرسالة‪ ،‬ص‪.140:‬‬
‫يقول الرسول‪ ،‬برفع الالم‪ .‬وق أر‬
‫) ‪ )60‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢14‬ق أر نافع وابن عامر في رواية الوليد حتى ُ‬
‫الباقون بنصبها ‪ .‬وروى سعيد بن عبد الرحيم عن أبي بكر عن الكسائي أنه قال‪ :‬لئن عشت إلى قابل‬
‫يقول يعني بالرفع‪ .‬وروى محمد بن الجهم عن الفراء‪ ،‬قال‪ :‬كان الكسائي يقرؤها ده ار رفعا ثم‬
‫(ألقرأن حتى ُ‬

‫‪89‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫رجع فنصب ‪ .‬وق أر نافع بالرفع؛ ألنه ماض بالنسبة إلى زمن اإلخبار أو حال باعتبار حكاية الحال الماضية‬
‫والناصب يخلص لالستقبال فتنافيا والباقون بالنصب؛ ألن حتى من حيث هي حرف جر ال تلي الفعل إال‬
‫مؤوال باالسم‪ ,‬فاحتيج إلى تقدير مصدر فأضمرت أن وهي مخلصة لالستقبال‪ ,‬فال تعمل إال فيه‪ ,‬ويقول‬
‫حينئذ مستقبل بالنظر إلى زمن الزلزال فنصبته مقدرة وجوبا‪ .‬جامع البيان‪ ،912 /2 ،‬واإلتحاف‪ ،‬ص‪:‬‬
‫‪.202‬‬
‫) ‪ )61‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٦٠‬ق أر أبو جعفر وحمزة وخلف‪ ،‬ويعقوب برواية رويس { ِ‬
‫فصرهن إليك} [‪]260‬‬
‫بكسر الصاد‪ .‬وق أر الباقون بضم الصاد‪ .‬قيل هما بمعنى واحد‪ ,‬يقال صاره يصيره ويصوره بمعنى قطعه أو‬
‫أماله‪ ,‬وقيل الكسر بمعنى القطع والضم بمعنى اإلمالة‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،151 :‬واإلتحاف‪ ،‬ص‪.209 :‬‬
‫) ‪ )62‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .٢٧٣‬فقر ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي {يحسبهم} و {يحسبن} بكسر‬
‫السين في كل القرآن‪ ،‬وق أر ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين في كل القرآن‪ ،‬وقال هبيرة عن حفص إنه‬
‫كان يفتح ثم رجع فكان يكسر‪ ،‬فالحجة لمن فتح‪ :‬أنه أتى بلفظ الفعل المضارع على ما أوجبه بناء ماضيه‪،‬‬
‫ألن (فعل) بالكسر يأتي مضارعه على (يفعل) بالفتح قياس مطرد‪ .‬والحجة لمن كسر‪ :‬أن العرب استعملت‬
‫الكسر والفتح في مضارع أربعة أفعال‪ :‬يحسب‪ ،‬وينعم‪ ،‬وييئس‪ ،‬وييبس‪ ،‬حتى صار الكسر فيهن أفصح ‪.‬‬
‫الحجة‪ ،‬ص‪ ،103 :‬والسبعة‪ ،‬ص‪. 191 :‬‬
‫) ‪ )63‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ " .١‬آلم " فيه مدان الزمان فيمد كل منهما مدا مشبعا بقدر ثالث ألفات ‪ .‬وق أر أبو‬
‫جعفر بالسكت على كل حرف من حروف الهجاء سكتة لطيفة من غير تنفس‪ ،‬فيسكت على ألف‪ ،‬وعلى‬
‫الم‪ ،‬وعلى ميم‪ ،‬ويلزم من السكت على الم إظهارها وعدم إدغامها في ميم‪ ،‬والباقون بغير سكت‪ .‬ومذهب‬
‫الخليل وسيبويه في «الم» وما أشبهها أنها لم تعرب ألنها بمنزلة حروف التهجي فهي محكية ولو أعربت‬
‫ذهب معنى الحكاية‪ ،‬وقال الفراء‪ :‬إنما لم تعرب ألنك لم ترد أن تخبر عنها بشيء‪ ،‬قال ابن كيسان‪«:‬الم»‬
‫في موضع نصب بمعنى اق أر «الم» أو عليك «الم» ويجوز أن يكون موضعه رفعا بمعنى‪ :‬هذا الم أو هو أو‬
‫ذاك‪ .‬إعراب القرآن للنحاس‪ ،23 /1 ،‬والبدور الزاهرة‪ ،‬ص‪ ،16 :‬وتحبير التيسير في القراءات العشر‪ ،‬شمس‬
‫الدين أبو الخير ابن الجزري‪ ،‬محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى‪833 :‬هـ)‪ ،‬المحقق‪ :‬د‪ .‬أحمد محمد مفلح‬
‫القضاة‪ ،‬دار الفرقان‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪1421 ،1‬هـ ‪2000 -‬م‪ ،‬ص‪.282 :‬‬
‫) ‪ )64‬سورة البقرة‪ :‬من اآلية ‪ .١٦٥‬أبو جعفر ويعقوب بكسر الهمزة فيها على تقدير إن جواب لو لقلت أن القوة‬
‫هلل في قراءة الخطاب‪ ,‬ولقالون في قراءة الغيب ويحتمل أن تكون على االستئناف‪ ,‬والباقون بفتحهما والتقدير‪:‬‬
‫لعلمت أن القوة هلل ولعلموا ‪ .‬المبسوط‪ ،‬ص‪ ،139 :‬واإلتحاف‪ ،‬ص‪. 197 :‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪ .1‬إتحاف فضالء البشر في القراءات األربعة عشر‪ ،‬أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطي‪ ،‬شهاب الدين‬
‫الشهير بالبناء (المتوفى‪1117 :‬هـ)‪ ،‬المحقق‪ :‬أنس مهرة‪ ،‬دار الكتب العلمية – لبنان‪ ،‬ط‪2006 ،3‬م ‪1427 -‬هـ‪.‬‬
‫‪ .2‬إعراب القرآن‪ ،‬أبو جعفر النحاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي (المتوفى‪338 :‬هـ)‪ ،‬وضع‬
‫حواشيه وعلق عليه‪ :‬عبد المنعم خليل إبراهيم‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ 1421 ،1‬هـ‪،‬‬
‫‪ .3‬البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة‪ ،‬عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (المتوفى‪1403 :‬هـ)‪ ،‬دار‬
‫الكتاب العربي‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬ص‪.30 :‬‬

‫‪90‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .4‬التبيان في إعراب القرآن‪ ،‬أبو البقاء عبد هللا بن الحسين بن عبد هللا العكبري (المتوفى‪616 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬علي محمد‬
‫البجاوي‪ ،‬الناشر‪ :‬عيسى البابي الحلبي وشركاه‪ ،‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ .5‬تحبير التيسير في القراءات العشر‪ ،‬شمس الدين أبو الخير ابن الجزري‪ ،‬محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى‪:‬‬
‫‪833‬هـ)‪ ،‬المحقق‪ :‬د‪ .‬أحمد محمد مفلح القضاة‪ ،‬دار الفرقان‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪1421 ،1‬هـ ‪2000 -‬م ‪.‬‬
‫‪ .6‬التيسير في القراءات السبع‪ ،‬عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى‪444 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬اوتو‬
‫تريزل‪ ،‬دار الكتاب العربي – بيروت‪ ،‬ط‪1404 ،2‬هـ‪1984 /‬م ‪.‬‬
‫‪ .7‬جامع البيان في القراءات السبع‪ ،‬عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى‪444 :‬هـ)‪ ،‬جامعة‬
‫الشارقة – اإلمارات‪ ،‬ط‪ 1428 ،1‬هـ ‪ 2007 -‬م ‪.‬‬
‫‪ .8‬حجة القراءات‪ ،‬عبد الرحمن بن محمد‪ ،‬أبو زرعة ابن زنجلة (المتوفى‪ :‬حوالي ‪403‬هـ)‪ ،‬محقق الكتاب ومعلق‬
‫حواشيه‪ :‬سعيد األفغاني‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار الرسالة ‪.‬‬
‫‪ .9‬الحجة في القراءات السبع‪ ،‬الحسين بن أحمد بن خالويه‪ ،‬أبو عبد هللا (المتوفى‪370 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬د‪ .‬عبد العال سالم‬
‫مكرم‪ ،‬دار الشروق – بيروت‪ ،‬ط‪ 1401 ،4‬هـ ‪.‬‬
‫‪ .10‬السبعة في القراءات‪ ،‬أحمد بن موسى بن العباس التميمي‪ ،‬أبو بكر بن مجاهد البغدادي (المتوفى‪324 :‬هـ ‪ .‬تحقيق‪:‬‬
‫شوقي ضيف‪ ،‬دار المعارف – مصر‪ ،‬ط‪1400 ،2‬هـ ‪.‬‬
‫‪ .11‬شرح طيبة النشر في القراءات‪ ،‬شمس الدين أبو الخير ابن الجزري‪ ،‬محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى‪833 :‬هـ )‪،‬‬
‫ضبطه وعلق عليه‪ :‬الشيخ أنس مهرة‪ ،‬دار الكتب العلمية – بيروت‪ ،‬ط‪ 1420 ،2‬هـ ‪ 2000 -‬م ‪.‬‬
‫‪ .12‬الطبقات الكبرى‪ ،‬أبو عبد هللا محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالوالء‪ ،‬البصري‪ ،‬البغدادي المعروف بابن سعد‬
‫(المتوفى‪230 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد عبد القادر عطا‪ ،‬دار الكتب العلمية – بيروت‪ ،‬ط‪ 1410 ،1‬هـ ‪ 1990 -‬م ‪.‬‬
‫‪ .13‬غيث النفع في القراءات السبع‪ ،‬علي بن محمد بن سالم‪ ،‬أبو الحسن النوري الصفاقسي المقرئ المالكي (المتوفى‪:‬‬
‫‪1118‬هـ)‪ ،‬دار الكتب العلمية – بيروت‪ ،‬المحقق‪ :‬أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان‪ ،‬ط‪ 1425 ،1‬هـ ‪-‬‬
‫‪ 2004‬م ‪.‬‬
‫‪ .14‬فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات‪ ،‬محمد إبراهيم محمد سالم (المتوفى‪1430 :‬هـ)‪ ،‬دار البيان العربى – القاهرة‪،‬‬
‫ط‪ 1424 ،1‬هـ ‪ 2003 -‬م ‪.‬‬
‫‪ .15‬الكنز في القراءات العشر‪ ،‬أبو محمد‪ ،‬عبد هللا بن عبد المؤمن بن الوجيه بن عبد هللا بن على ابن المبارك التاجر‬
‫الواسطي المقرئ تاج الدين‪( ،‬المتوفى‪741 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬د‪ .‬خالد المشهداني‪ ،‬مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪ 2004‬م ‪.‬‬
‫‪ .16‬المبسوط في القراءات العشر‪ ،‬أحمد بن الحسين بن ِم ْهران النيسابورى‪ ،‬أبو بكر (المتوفى‪381 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬سبيع‬
‫حمزة حاكيمي‪ ،‬مجمع اللغة العربية – دمشق‪ 1981،‬م ‪.‬‬
‫‪ .17‬مشاهير علماء االمصار وأعالم فقهاء األقطار‪ ،‬محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن م ْعبد‪ ،‬التميمي‪ ،‬أبو‬
‫البستي (المتوفى‪354 :‬هـ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬مرزوق على ابراهيم‪ ،‬دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع –‬
‫حاتم‪ ،‬الدارمي‪ُ ،‬‬
‫المنصورة‪ ،‬ط‪ 1411 ،1‬هـ ‪ 1991 -‬م ‪.‬‬
‫‪ .18‬معاني القراءات لألزهري‪ ،‬محمد بن أحمد بن األزهري الهروي‪ ،‬أبو منصور (المتوفى‪370 :‬هـ)‪ ،‬مركز البحوث في‬
‫كلية اآلداب ‪ -‬جامعة الملك سعود‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬ط‪ 1412 ،1‬هـ ‪ 1991 -‬م ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫ شالل نجم خلف صالح‬.‫د‬.‫م‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫م‬2019 ‫) آذار‬37( ‫العدد‬ ً‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيها‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ شمس الدين أبو عبد هللا محمد بن أحمد بن عثمان بن ق ْايماز الذهبي‬،‫ معرفة القراء الكبار على الطبقات واألعصار‬.19
‫م‬1997 -‫ هـ‬1417 ،1‫ ط‬،‫ دار الكتب العلمية‬،)‫هـ‬748 :‫(المتوفى‬
،‫ محمد كريم راجح‬:‫ مراجعة‬،‫ محمد فهد خاروف‬،‫ الميسر في القراءات األربع عشرة‬،‫ الميسر في القراءات األربع عشرة‬.20
.‫ م‬2000 - ‫ هـ‬1420 ،1‫ ط‬،‫ دمشق – بيروت‬،‫دار الكلم الطيب‬
،)‫ هـ‬833 :‫ محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى‬،‫ شمس الدين أبو الخير ابن الجزري‬،‫ النشر في القراءات العشر‬.21
. ‫ المطبعة التجارية الكبرى‬،‫ بيروت‬،‫ علي محمد الضباع‬:‫تحقيق‬
‫ أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان‬،‫ وفيات األعيان وأنباء أبناء الزمان‬.22
.‫ دار صادر – بيروت‬،‫ إحسان عباس‬:‫ تحقيق‬،)‫هـ‬681 :‫البرمكي اإلربلي (المتوفى‬
Sources and references
1-The defiance of human virtues in the four readings, Ahmed bin
Mohammed bin Ahmed bin Abdul Ghani al-Dimiati, Shahabuddin
known as the builder building (deceased: 1117 e), Investigator: Anas
Muhra, Dar al-Kuttab al-Alami - Lebanon, 3, 2006 - 1427.
2- The paresiong of the Qur'an, Abu Jaafar al-Nahhas Ahmad ibn
Mohammed ibn Isma'il ibn Yunus al-Muradi al-Nuhawi (d. 338 AH),
and his footnotes and commentaries:
3- Al-Badour Al-Zahra in the Ten Frequent Readings, Abdul Fattah bin
Abdul Ghani bin Mohammed Al-Qadi (d. 1403), Dar Al Kitab Al
Arabi, Beirut, Lebanon, p.
4- The expalnation in the parsing of the Qur'an, Abu Abdullah Abdullah
bin Al-Hussein bin Abdullah Al-Akbari (deceased: 616 AH),
investigation: Ali Mohammed Al-Bejawi, Publisher: Issa Al-Babi Al-
Halabi & Co., Beirut.
5- Tahbir al-Tayseer in the ten readings, Shams al-Din Abu al-Khair Ibn
al-Jazri, Muhammad ibn Mohammed ibn Yusuf (d. 833 AH), the
investigator: Ahmed Mohamed Mofleh Al Qudah, Dar Al Furqan,
Amman, 1, 1421H - 2000 AD.
6- Facilitation in the seven readings, Othman bin Said bin Othman bin
Omar Abu Amr Aldani (died: 444 e), investigation: Otto Triesl, Dar al-
Kitab al-Arabi - Beirut, 2, 1404 AH / 1984.
7- Al-Bayan collector in the Seven Readings, Osman bin Said bin
Othman Ibn Omar Abu Amr Al-Dani (died: 444 e), University of
Sharjah - UAE, 1, 1428H - 2007.
8- Hajjat al-Qur'aat, 'Abd al-Rahman ibn Mohammed, Abu Zar'a Ibn
Zinjalah (deceased: about 403 AH), researcher of the book and its
commentator: Sa'id al-Afghani, Beirut, Dar al-Risala.
9- The argument in the seven readings, Husayn ibn Ahmad ibn
Khalawiyah, Abu Abdullah (deceased: 370 e), investigation: d. Abdel
Aal Salem Makram, Dar Al Shorouq - Beirut, 4, 1401 e.

92
‫ شالل نجم خلف صالح‬.‫د‬.‫م‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫م‬2019 ‫) آذار‬37( ‫العدد‬ ً‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيها‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

10- The Seven ways in the Readings, Ahmad bin Musa bin al-Abbas al-
Tamimi, Abu Bakr bin Mujahid al-Baghdadi (deceased: 324 H.
Inquiry: Shawqi Daif, Dar Al Ma'arif - Egypt, 2, 1400 e.
11- Explanation of good publishing in the readings, Shams al-Din Abu al-
Khair Ibn al-Jazri, Mohammed ibn Mohammed ibn Yusuf (died: 833
e), seized and commented on it: Sheikh Anas Muhra, Dar al-Kuttab al-
Alami - Beirut, 2, 1420.
12- The great classes, Abu Abdullah Mohammed bin Saad bin Mania Al-
Hashemi loyalty, Basri, Baghdadi known as Ibn Saad (died: 230 e),
investigation: Mohammed Abdul Qader Atta, Dar al-Kuttab al-Sallami
- Beirut, 1, 1410 - 1990.
13-Ghaith Al-Nafa in the seven readings, Ali bin Mohammed bin Salem,
Abulhassan al-Nouri Sfaxien reciter al-Maliki (d. 1118 e), Dar al-Kitab
al-Alami - Beirut, Investigator: Ahmed Mahmoud Abdel-Samee El-
Shafei Hafian, 1, 1425 AH-2004.
14- Farida Al-Dahr in the rooting and collection of readings, Muhammad
Ibrahim Mohammed Salem (deceased: 1430 AH), Dar Al Bayan Al
Arabi - Cairo, 1, 1424 - 2003.
15- The Treasure in the Ten Readings, Abu Mohammed, Abdullah Bin
Abdul Mu'min Bin Al-Wajeeh Bin Abdullah Ibn Ali Al-Mubarak Al-
Wasti Trader Reciter Taj Al-Din, (deceased: 741 e), Inquiry: Khaled
Al Mashhadani, The Library of Religious Culture - Cairo, 1, 2004.
16- Al-Mabsout in the Ten Readings, Ahmad bin al-Husain bin Mahran
al-Nisabouri, Abu Bakr (died: 381 e), investigation: Sabeeh Hamza
Hakimi, Arabic Language Complex, Damascus, 1981.
17-The most famous scholars and the scholars of the countries,
Muhammad ibn Hibban bin Ahmad bin Hibban bin Mu'adh bin
Maabad, al-Tamimi, Abu Hatem, al-Dari, al-Basti (died: 354 e) , 1991.
18- The meanings of the readings in azharis method, Mohammed bin
Ahmed bin Azhari Al-Harawi, Abu Mansour (deceased: 370 e),
Research Center in the Faculty of Arts - King Saud University, Saudi
Arabia, 1, 1412 e - 1991.
19- Knowledge the good out of classes and eras readers on the strata and
cyclones, Shams al-Din Abu Abdullah Muhammad bin Ahmed bin
Othman Ibn Qaimaz al-Dahabi (d. 748 AH), Dar al-Kut al-Sulti, 1,
1417H- 1997 AD
20- Facilitator in the Fourteen Readings, Mohammed Fahad Kharouf,
Review: Mohammed Karim Rajeh, Dar al-Kalam al-Tayeb, Damascus-
Beirut, 1, 1420H-2000.
21-Publishing in the ten readings, Shams al-Din Abu al-Khair Ibn al-
Jazri, Mohammed ibn Mohammed ibn Yusuf (d. 833 AH),

93
‫م‪.‬د‪ .‬شالل نجم خلف صالح‬ ‫مجلة آداب الفراهيدي‬ ‫ما خالف فيه أبو جعفر نافع ًا‬
‫العدد (‪ )37‬آذار ‪2019‬م‬ ‫(رحمهما هللا) سورة البقرة أنموذجاً جمع ًا وتوجيهاً‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪investigation: Ali Muhammad al-Dhunaa, Beirut, the major‬‬


‫‪commercial printing press.‬‬
‫‪22-Deaths of the elders and the news of the sons of time, Abu al-Abbas‬‬
‫‪Shams Adin Ahmed bin Mohammed bin Ibrahim bin Abi Bakr Ibn‬‬
‫‪Khalkhan al-Barmaki Irbil (died: 681 e), investigation: Ihsan Abbas,‬‬
‫‪Dar Sader - Beirut.‬‬

‫‪94‬‬

You might also like