You are on page 1of 22

‫النواسخ يف سورة الكهف‬

‫‪ :‬إعداد‬

‫نورحناين بنت حممد نورحاكيم‬

‫(السنة السادسة ‪)2021‬‬


ABSTRAK

Nawasikh ialah perkataan yang memasuki subjek dan predikat, maka ketetapannya ditukar
kepada ketetapan baru yang lain yang sesuai dengan situasi di mana ia ditemui. Tetapi apabila
dia mencari perkataan itu, dia mendapati sukar untuk membezakan antara bahagian yang
berlainan, nama dan predikatnya. Oleh itu, pengkaji melakukan penelitian ini untuk
mengetahui pembahagiannya dalam Surat Al-Qur’an.

Pengkaji memilih Surat Al-Kahfi untuk mencapai objektif kajian kerana tiada kajian analisis
ditemui bagi Surah ini. Kaedah untuk kajian ini adalah kajian deskriptif dan analitikal. Kaedah
pengumpulan data yang digunakan oleh pengkaji ialah kajian meja. Penyelidikan dimulakan
dengan pengenalan, diikuti dengan kajian selari tentang konsep kesan dan pembahagiannya,
kemudian analisis data daripada dalil al-Quran. Akhirnya, penyelidikan mencapai rakaman
sepuluh tempat/sepuluh perkataan daripada ayat-ayat al-Quran Dalam Surah Al-Kahfi.

2
‫البحث ملخص‬

‫النواسخ ألفاظ تدخل على املبتدأ واخلرب فتغري حكمهما إىل حكم آخر جديد يتسجم مع‬

‫الوضع الذي جد عليهما‪ .‬ولكن عندما فتش البحث الكلمة وجد صعوبة يف التميري بني أقسامها‬

‫املختلفة وامسها وخربها‪ .‬فلذلك قام الباحث هبذا البحث ملعرفة أقسامها يف سورة القرآن الكرمي‪ .‬وقد‬

‫اختار الباحث سورة الكهف يف حتقيق أهداف البحث ألنه مل بعثر على دراسة حتليلية هلذه السورة‪.‬‬

‫وأما املنهج هلذا البحث هو حبث وصفي حتليلي‪ .‬وطريقة مجع البياانت الىت يستخدمها الباحث‬

‫دراسة مكتبية‪ .‬يبدأ البحث ابملقدمة ويليها دراسة نظرية عن مفهوم املفاعيل وأقسامها مث حتليل‬

‫البياانت من شواهد قرآنية‪ .‬ويف النهاية‪ ،‬توصل البحث وهي تسجيل عشرة مواضع‪/‬عشر كلمات من‬

‫اآلية القرآنية يف سورة الكهف‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الشكر‬

‫من فضل هللا وتعاىل الذي خلق السماوات واألرض ‪ ،‬وأنه يعطي القوت جلميع املخلوقات‪.‬‬

‫أشكر هللا أبنين يف النهاية قادرا على حل مهمة معينة بنجاح‪ .‬احلمد هلل‪ ،‬وهللا جيعل من السهل على‬

‫كل حال يف هذه البحث العلمى‪ .‬الصالة والسالم على النيب احلبيب صلى هللا عليه وسلم وعائلته‬

‫أمجعني‪ .‬أما بعد‪:‬‬

‫فأقدم التقدير السامي ألستاذي معلم اللغة العربية السيد ‪ ..............‬الذي يعلمين اللغة‬

‫العربية‪ .‬هو الفرض الذي ساعدين يف إنتاج هذا البحث املعلى الكامل‪ .‬وأشكر أيضا لصدقاء الذي‬

‫الدي السيد حممد نور حاكيم بن مد‬


‫كانوا معى يف إمتام هذا البحث‪ .‬وإعراب عن جزيل الشكر لو ّ‬
‫حاسر والسيدة روزايان بنت ابو بكر الذين يهتمان ابلدراسة‪ .‬وأهنما ساعداين أيضا يف إمتام هذا‬

‫البحث العلمى‪.‬‬

‫وجزيل شكر أيضا ملن ساعدوين بشكل مباشر أو غري مباشر يف البحث العملى‪ .‬قفط هللا قادر‬

‫على رد اجليمل لكم مجيعا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫فهرس املوضوعات‬

‫موضوع البحث‪...............................................................‬‬

‫ملخص البحث‪..............................................................‬‬

‫الشكر‪.......................................................................‬‬

‫فهرس املتحوى‪................................................................‬‬

‫‪ 1‬املقدمة‪....................................................................‬‬

‫‪ 1.1‬التعرف املوضوع‪.........................................................‬‬

‫‪ 1.2‬أهداف البحث…………………………………………‬

‫‪ 1.3‬منهجية البحث‪........................................................‬‬

‫‪ 2‬الدراسة النظرية‪............................................................‬‬

‫‪ 2.1‬احلديث حول سورة الكهف‪..............................................‬‬

‫‪ 2.2‬التعريف النواسخ‪........................................................‬‬

‫‪ 3‬حتليل البياانت‪............................................................‬‬

‫‪ 4‬نتائج البحث ومناقشتها‪...................................................‬‬

‫‪ 5‬اخلالصة‪..................................................................‬‬

‫‪5‬‬
‫املصادر واملراجع‪............................................................‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 1‬املقدمة‬

‫احلمد هلل رب العلمني‪ ،‬محدا طيبا مباركا فيه‪ ،‬وأفضل الصالة وأمت التسليم على سيدان حممد النيب‬
‫األمي‪ ،‬وعلى آله وصحبه أمجعني‪ .‬فإننا نعيش يف هذه األايم زماان تقدمي فيه العلم املادي تقدما كبريا‪،‬‬
‫وأنتخ لإلنسان من وسائل التمدن والرفاهية الشئ الكثري‪ ،‬ومل زال تسارع هذا التقدم متسمر ال‬
‫يتوقف‪ .‬أمل بعد‪:‬‬

‫فإن القرآن الكرمي املنزل املصطفى صلى هللا عليه وسلم أساس العلم كلها‪ ،‬وهو كالم هللا الذي ال‬
‫أيتيه الباطل من بني يديه وال من خلفه‪ ،‬تنزيل من حكيم محيد‪ .‬وهو من مصادر اللغة العربية‪ ،‬حيث‬
‫إنه منزل هبذه اللغة بصريح القرآن‪ ":‬أان أنزلنا القرآان عربيا لعلكم تعقلون"‪ .‬ومن بني هذه العلوم‬
‫املختلفة علم النحو الذي اكتسب املكانة الرفيعة‪ ،‬إذا ال فصاحة يف الكالم إال بسالمة مضموهنا من‬
‫اللحن يف النطق واإلعراب والقرأة‪ .‬فقد أدرك أءمة اللغة العربية أمهية هذا الفن فأولوا مصنفات جتمع‬
‫فيها قواعد وحتليل مسائله‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ 1.1‬التعريف ابملوضوع‬

‫ويف هذا البحث أريد أن أحبث عن موضوع حنوي عنوانه "النواسخ يف سورة الكهف"‪.‬‬

‫أما سبب اختياري هلذا املوضوع‪ ،‬فهو يرجع إىل عدة أسباب منها‪:‬‬

‫‪ .1‬فقد رأيت وجود عالقة بني هذه الدراسة (النواسخ) مع سورة الكهف‪.‬‬
‫‪ .2‬وهذا البحث يعطينا فكرة ملعروف كيفية حتليل السائل النحوية يف اآلايت القرآنية‪.‬‬
‫‪ .3‬وكذالك يشجعنا تستمر ببزل اجلهاد للحصول على املبتدأ واخلرب عن هذا البحث وما فيه من‬
‫اآلايت القرآنية(سورة الكهف)‪.‬‬

‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فهذا البحث املتواضع سوف حيدثنا عن إحدى املوضوعات يف النحو‬
‫العريب وهي النواسخ‪ .‬ويقوم البحث ابستخرج مناذمجن النواسخ من آى الذكر احلكيم يف‬
‫سورة الكهف‪ .‬وبإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يقوم البحث بتحديد مواضع املبتدأ واخلرب من اآليت‬
‫املختارة يف تلك السورة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪1.2‬أهداف البحث‪:‬‬

‫يهدف هذا البحث إىل كشف األهداف اآلتية‪:‬‬

‫‪.1‬التعرف على مفهوم النواسخ وأقسامها‬

‫‪.2‬استخراج عشرة شواهد قرآنية متعلقة ابلنواسخ‬

‫‪.3‬تعيني أقسام النواسخ وخربها يف النصوص املدرسة‬

‫‪ 1.3‬منهجية البحث‬

‫‪9‬‬
‫يستخد هذا البحث املنهج الوصف التحليلي‪ .‬ويف ظل املنهج الصفي سيقوم البحث‪ .‬ابستخراج‬

‫النواسخ اليت حوهتا سورة الكهف من القرآن الكرمي‪ .‬أما يف ظل املنهج التحليلي سوف يقوم البحث‬

‫بتحليلي اآلايت القرأنية من سورة الكهف والتعريف على مواضع النواسخ‪.‬‬

‫‪ 2‬الدراسة النظرية‬

‫‪ 2.1‬احلديث حول سورة الكهف‬

‫نزلت هذه سورة يف املكة املكرمة‪ .‬حيتوي على ‪ 110‬اآلايت الضول إىل ‪ .18‬وقد وردت‬

‫دري رضي هللا عنه‪ -‬أ ّن‬


‫تدل على ذلك؛ منها‪ :‬ما ورد عن أيب سعيد اخلُ ّ‬
‫الكثري من األحاديث اليت ّ‬

‫‪10‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القيامة‪ ،‬من‬ ‫يوم‬
‫ت لهُ نُ ًورا َ‬ ‫الكهف كما أُنْ ِزلَ ْ‬
‫ت كانَ ْ‬ ‫(م ْن قرأَ سورةَ‬
‫النيب ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬قال‪َ :‬‬
‫ّ‬
‫م َق ِام ِه إىل مكةَ‪ ،‬و من قرأَ عشر ٍ‬
‫آايت من ِ‬
‫آخ ِرها ُمثَّ خر َج الد َّ‬
‫‪).‬‬
‫ضَّرهُ‬
‫ال ملْ يَ ُ‬
‫َّج ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫جاء يف سبب نزول سورة الكهف أنه ملا كثُر عدد املسلمني وأصبح الوافدون من القبائل العربية‬

‫إىل مكة يُكثِرون السؤال حول دعوة النيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فأرسل املشركون رجلني مها النضر بن‬

‫احلارث وعقبة بن أيب معيط إىل املدينة املنورة ليسألوا أحبار اليهود فيها عن رأيهم يف أمر حممد ‪-‬عليه‬

‫السالم‪ -‬ودعوته‪ ،‬وحني أتَ ْوهم وصفوه هلم وأخربوه مبا يقول‪ ،‬وطلب األحبار منهم أن يسألوه عن‬
‫ِ‬
‫ثالث مسائل‪ ،‬فإن أجاب عنها فهو نيب‪ ،‬وإن مل ُجيب فهو ي ّدعي النبوة‪.‬‬

‫وكانت املسائل الثالث عن أمر ٍ‬


‫فتية يف األمم السالفة‪ ،‬وعن ماهية الروح‪ ،‬وعن أمر ٍ‬
‫رجل جاب‬

‫عدد من مشركي قريش إىل النيب ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪-‬‬


‫األرض مشرقها ومغرهبا‪ ،‬فلما رجعوا ذهب ٌ‬

‫غدا‪ ،‬ومل يقل إن شاء هللا‪،‬‬


‫عما أخربهم به اليهود‪ ،‬فأجاهبم أنه سيخربهم جبواب ما سألوه ً‬
‫وسألوه ّ‬
‫فشق ذلك على‬
‫يوما‪ّ ،‬‬
‫فتأخر عنه الوحي ثالث أايم‪ ،‬وقال ابن إسحاق أن الوحي أت ّخر مخسة عشر ً‬
‫ّ‬

‫وح ِزن‪ ،‬مث أنزل هللا ‪-‬تعاىل‪ -‬جربيل بسورة الكهف ّ‬


‫متضمنة جلواب سؤاهلم‬ ‫رسول هللا ‪-‬عليه السالم‪َ -‬‬
‫عن أمر الفتية وذي القرنني‪ ،‬أما أمر الروح فقد نزل يف سورة اإلسراء‪ ]٦[،‬وأنزل هللا ‪-‬سبحانه‪ -‬مع‬
‫اجلواب توجيها للنيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فقال تعاىل‪( :‬وَال تَ ُقولَ َّن لِشي ٍء إِِين فَ ِ ِ‬
‫اع ٌل ََٰذل َ‬
‫ك َغ ًدا * إَِّال‬ ‫َْ ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ب ِم ْن ََٰه َذا َر َش ًدا)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك إِذَا نَس َ‬
‫يت َوقُ ْل َع َس َٰى أَن يَ ْهديَ ِن َرِّيب ألَقْ َر َ‬ ‫اَّللُ ۚ َواذْ ُكر َّربَّ َ‬
‫أَن يَ َشاءَ َّ‬

‫‪11‬‬
‫‪ 2.2‬التعريف ابلنواسخ‬

‫نبذة قصرية عن النواسخ وأقسامها حسب املقرر الدراسة للسنة السادسة الثنوية العامة ‪.‬‬

‫كتب حممود حسين مغالسة النحو الشايف ‪:‬‬

‫النواسخ ألفاظ تدخل املبتدأ واخلرب حكهما إىل حكم آخر جديد ينسجم مع الوضع الذي َّ‬
‫جد‬

‫عليهما‪ ،‬وهي قسمان أفعال وحروف‪.‬‬

‫فاألفعال ‪ :‬كان وأخوهتا ‪ ،‬وأفعال املقربة والرجاء والشروع ‪ ،‬وظن وأخواهتا‪.‬‬

‫واحلروف ‪ :‬ما العاملة عمل ليس وأخواهتا ‪ ،‬وإن وأخواهتا ‪ ،‬وال اليت لنفي اجلنس‪.‬‬

‫الألفعال الناسخة‪:‬‬

‫كان وإخواهتا‪:‬‬

‫ومسّيت بناقصة أل ّن معىن اجلملة ال يكتمل بوجود امسها فقط دون‬


‫كان وأخواهتا هي أفعال انقصة‪ُ ،‬‬

‫وظل‪،‬‬
‫خربها‪ ،‬إّمنا يكتمل بوجود امسها املرفوع وخربها املنصوب‪ ،‬وأخوات كان هي‪ :‬أصبح‪ّ ،‬‬
‫وأضحى‪ ،‬وأمسى‪ ،‬وما برح‪ ،‬وما انفك‪ ،‬وما زال‪ ،‬وما فتئ‪ ،‬وما دام‪ ،‬وابت‪ ،‬وصار‪ ،‬وليس‪ ،‬وتُع ّد‬

‫‪12‬‬
‫كان وأخواهتا من األفعال الناسخة؛ إذ تدخل على اجلملة االمسية فرتفع املبتدأ ويُصبح اسم كان‪،‬‬

‫مسافرا‪ ،‬وتُعرب‪ :‬كان‪ :‬فعل ٍ‬


‫ماض انقص‬ ‫ً‬ ‫وتنصب اخلرب ويُصبح خربها‪ ،‬ومن األمثلة عليها كان خال ٌد‬

‫ومسافرا خرب كان منصوب ابلفتحة‪.‬‬


‫ً‬ ‫ابلضمة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫انسخ مبين على الفتح‪ ،‬وخالد اسم كان مرفوع‬

‫أقسام كان وإخواهتا‪:‬‬

‫التصرف)‪:‬‬
‫التصرف (كاملة ّ‬
‫‪ .1‬أفعال اتمة ّ‬

‫● وهي األفعال اليت أييت منها املاضي واملضارع واألمر‪ ،‬وهي‪ :‬كان‪ ،‬وأصبح‪ ،‬وأضحى‪،‬‬

‫وظل‪ ،‬وصار‪.‬‬
‫وأمسى‪ ،‬وابت‪ّ ،‬‬
‫● مثل يف قوله تعاىل ‪ ( :‬فأصبحتم بنعمته إخواان )‬

‫التصرف‪:‬‬
‫‪2.‬أفعال انقصة ّ‬

‫● وهي األفعال اليت أييت منها املضارع واملاضي فقط دون األمر‪ ،‬وهي‪ :‬ما برح‪ ،‬وما انفك‪ ،‬وما‬

‫زال وما فتئ‪.‬‬

‫● مثل يف قوله تعاىل ‪ ( :‬وال يزالون خمتلفني )‬

‫‪3.‬أفعال جامدة‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫● وهي األفعال اليت أتيت بصيغة املاضي فقط‪ ،‬وهي‪ :‬ما دام وليس‬

‫● مثل يف قوله تعاىل ‪ (:‬وأوصين ابلصالة والزكاة ما دمت حيا )‬

‫‪13‬‬
‫احلروف الناسخة ‪:‬‬

‫إن وأخواهتا‪:‬‬

‫لعل‪ ،‬واحلرفان َّ‬


‫إن أن حرف واحد‪ .‬وهي‬ ‫َن‪َّ ،‬‬
‫كأن‪ ،‬ليت‪ّ ،‬‬ ‫إن‪ ،‬أ َّ‬
‫إن واخوهتا هي مخسة أحرف َّ‬

‫تدخل على اجلملة االمسية وتعمل فيها عكس عمل كان وأخوهتا فتنصب املبتدأ ويسمى امسها وترفع‬

‫اخلرب ويسمى خربها‪ .‬ويقال عنها احلروف املشبهة ابلفعل لفتح أو اخرها مجيعا كاملضي املبين على‬

‫الفتح‪ .‬وال شتماهلا على معىن الفعل يف كل واحدة منها‪:‬‬

‫إن و َّ‬
‫أن ‪ :‬التوكيد‬ ‫‪َّ )1‬‬

‫أبن هللا نزل الكتاب ابحلق‬ ‫إن ما توعدون ٍ‬


‫آلت ‪ ،‬ذلك َّ‬ ‫مثل‪َّ :‬‬

‫كان ‪ :‬التشبيه املؤكد فهي مكونة من الكاف و َّ‬


‫أن‬ ‫‪َّ )2‬‬

‫دينار‬
‫النجم ٌ‬ ‫مثل‪ :‬كأ َّ‬
‫َن َ‬
‫‪ )3‬لكن ‪ :‬االستدراك‬

‫‪14‬‬
‫مثل‪ :‬لكن أكثر الناس ال يشكرون‬

‫‪ )4‬ليت‪ :‬التمىن‬

‫يعود‬
‫الشباب ُ‬
‫َ‬ ‫مثل‪ :‬ليت‬

‫‪ )5‬لعل‪ :‬الرجاء‬

‫سارةٌ‬
‫أخباره َّ‬
‫القادم ُ‬
‫مثل‪ :‬لعل َ‬

‫‪ 3‬حتليل البياانت‬

‫التحليل‬ ‫الشواهد القرآنية‬ ‫رقم‬


‫اآلية‬

‫خربها‬ ‫أقسامها‬ ‫الشاهد‬

‫وي ب ِّشر الْمؤِمنِ َّ ِ‬ ‫‪1‬‬


‫ين يَ ْع َملُو َن‬
‫ني الذ َ‬ ‫َ َُ َ ُ ْ َ‬
‫هلم‬ ‫احلرف‬ ‫أن‬ ‫َّ ِ‬
‫احل ِ‬
‫َجًرا َح َسنًا‬ ‫ات أ َّ‬
‫َن َهلُْم أ ْ‬ ‫الص َ‬

‫َصحاب الْ َك ْه ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬


‫ف‬ ‫ت أ َّ‬
‫َن أ ْ َ َ‬ ‫أ َْم َحسْب َ‬
‫كانوا‬ ‫احلرف‬ ‫أن‬

‫‪15‬‬
‫آايتِنَا َع َجبًا‬ ‫ِ‬ ‫و َِّ‬
‫الرقي ِم َكانُوا م ْن َ‬ ‫َ‬

‫َصحاب الْ َك ْه ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬


‫ف‬ ‫َن أ ْ َ َ‬ ‫ت أ َّ‬
‫أ َْم َحسْب َ‬
‫عجبا‬ ‫الفعل‬ ‫كانوا‬ ‫و َِّ‬
‫آايتِنَا َع َجبًا‬ ‫ِ‬
‫الرقي ِم َكانُوا م ْن َ‬ ‫َ‬

‫‪4‬‬
‫َوال تُ ِط ْع َم ْن أَ ْغ َف ْلنَا قَ ْلبَهُ َعن ِذ ْك ِرَان‬
‫فرطا‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬
‫َواتَّبَ َع َه َواهُ َوَكا َن أ َْم ُرهُ فُ ُرطًا‬

‫‪5‬‬
‫ِ‬ ‫لَّ ِكنَّا ُه َو َّ‬
‫اَّللُ َرِّيب َوال أُ ْش ِرُك بَرِّيب أ َ‬
‫َح ًدا‬
‫ريب‬ ‫احلرف‬ ‫لكنّا‬

‫التحليل‬ ‫رقم‬
‫الشواهد القرآنية‬ ‫اآلية‬

‫خربها‬ ‫أقسامها‬ ‫الشاهد‬

‫ط بِثم ِرهِ فَأَصبح ي َقلِّ‬ ‫‪6‬‬


‫ب َكفَّْي ِه َعلَى‬
‫َْ َ ُ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ُح‬ ‫أ‬
‫و‬
‫يقلب‬ ‫الفعل‬ ‫أصبح‬
‫َما أَن َف َق فِ َيها‬

‫‪16‬‬
‫‪7‬‬
‫ك َعلَى آ ََث ِرِه ْم إِن‬ ‫س‬ ‫ف‬‫َّ‬
‫ن‬ ‫ع‬‫خ‬‫ِ‬ ‫اب‬
‫ََ َ َ َ ٌ ْ َ َ‬‫ك‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ف‬
‫ابخع‬ ‫احلرف‬ ‫لعل‬ ‫َّمل ي ْؤِمنُوا ِهب َذا ْ ِ ِ‬
‫َس ًفا‬
‫احلَديث أ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬

‫‪8‬‬
‫ض َوآتَ ْيناهُ ِم ْن ُك ِّل‬
‫إِ َّان َم َّكنَّا لَهُ ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫مكنا‬ ‫احلرف‬ ‫إان‬
‫َش ْي ٍء َسبَباً‬

‫ط بِِ‬ ‫‪9‬‬
‫َصبَ َح‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫َر‬‫أل‬‫ا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ات‬ ‫ب‬‫َ‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫اخ‬
‫ْ‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫هشيما‬ ‫الفعل‬ ‫أصبح‬ ‫ِ‬
‫اَّللُ َعلَى‬ ‫يما تَ ْذ ُروهُ ِّ‬
‫الرَاي ُح َوَكا َن َّ‬ ‫َهش ً‬
‫ُك ِّل َش ْي ٍء ُّم ْقتَ ِد ًرا‬

‫ِِ‬ ‫‪10‬‬
‫احلرف‬ ‫إن‬
‫وج‬ ‫قَالُوا َاي َذا الْ َق ْرنَْني إ َّن َأيْ ُج َ‬
‫وج َوَمأْ ُج َ‬
‫مفسدون‬ ‫ض‬‫ُم ْف ِس ُدو َن ِيف األ َْر ِ‬

‫‪17‬‬
‫‪ 4‬مناقشة نتائج البحث‬

‫وبعد أن عرض الباحث مجيع متطلبات البحث من مقدمته ومنهجه ودراساته الوصفية والتحليلية‬

‫توصل إىل أهم نتائج البحث كما يلى ‪:‬‬

‫‪ .1‬يناقش النواسخ وكلماته من سورة الكهف ويعلم فضائله هو قرأة يف كل يوم اجلمعة لتجنب‬

‫الدجال‪.‬‬
‫من الفتنة ّ‬
‫‪ .2‬إن النواسخ الذي كنت ابحثا عنه عشرة يف سورة الكهف اال وهي‪ :‬أربعة على صورة الفعل‬

‫ومخسة على صورة احلرف‪.‬‬

‫‪ .3‬من احلروف واألفعال النواسخ يف سورة الكهف من اآلايت ‪94-2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ 5‬اخلامتة‬

‫‪ 5.1‬اخلالصة‬

‫ويف ختام هذا البحث أود أن أسجل بعض املقتطفات اليت خالل دراسيت هلذا املوضوع وهي كاآلتية‪:‬‬

‫قام الباحث هذا البحث ملعرفة النواسخ‪ .‬وما يتعلق به من والشواهد واألنواع‪ .‬وهذا البحث ما‬

‫تيسر يل مجعها من خالل قراءيت وكتايب هلذا البحث‪.‬‬

‫وهذه اخلالصة ما تسري يل مجعها من خالل قراءيت وكتايب هلذا البحث‪ .‬وأخريا أدعو هلل عز وجل‬

‫أن يوفقين يف هذا العمل املتواضع وجيعله حسنا من حسنايت ويودعه يف كنز عملي ولتكون دراسة هذا‬

‫البحث تنفع اجلميع خاصة ملن كان يف قلبه رغبة يف الطلب العلم‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ 5.2‬التوصيات واالقرتاحات‬

‫يف ضؤ نتائج البحث احلايل‪ ،‬فإن الباحث يوصي مبا يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬إجراء دراسة مماثلة يف سور أخرى من القرآن الكرمي ملا فيه من الفائد كثرية‪ ،‬وذلك من أجل‬

‫اكتشاف اجلوانب النحوية األخرى يف القرآن الكرمي‪.‬‬

‫‪ .2‬مزج دراسات اجلوانب النحوية ابلعلوم األخرى مثل البالغة يف إظهار بالغة القرآن وفصاحته‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫املصادر واملراجع‬

‫املراجع العربية‪:‬‬

‫القرآن الكرمي‪.‬‬

‫الزحيلي‪ ،‬األستاذ الدكتور وهبة‪ 1991( .‬م)‪ .‬التفسري املنري‪ .‬بريوت ‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫املراغي‪ ،‬أمحد بن مصطفى‪ 1985( .‬م)‪ .‬التفسري املراغي‪ .‬مصر ‪ :‬انشر الكتاب ‪ :‬مصطفى البايب‬

‫احلليب‪.‬‬

‫عباس حسن‪ 1996( .‬م) ‪ .‬النحو الواىف‪ .‬مصر ‪ :‬الدالر املعارف‪.‬‬

‫فؤاد نعمة‪ 1973( .‬م)‪ .‬ملخص قواعد اللغة الغربية‪ .‬مصر ‪ :‬مصطفى البايب احلليب‪.‬‬

‫‪21‬‬
https://sotor.com

http://www.al-eman.com

22

You might also like