You are on page 1of 22

020501-12-0077

‫ملخص البحث‬

‫عن دما فتش الب احث الكلم ة ال يت ت دل على اخلرب وج د ص عوبة يف التمي يز بني أنواع ه‬

‫ ق ام الب احث هبذا البحث‬،‫ فل ذلك لتق ومي ال دالالت الص ائبة بنب ه ذه الكلم ات‬.‫املختلف ة‬

‫ وقد اختار الباحث سورة احلشر يف حتقيق‬.‫ملعرفة أنواعه يف سورة من سور القرآن الكرمي‬

‫ وأم ا املنهج هلذا البحث هو‬.‫أه داف البحث ألن ه مل يع ثر على دراس ة حتليلي ة هلذه الس ورة‬

‫ ب دأ‬.‫ وطريق ة مجع البيان ات ال يت اس تخدمها الب احث دراس ة مكتبي ة‬.‫منهج وص في حتليلي‬

‫البحث باملقدمة ويليها دراسة نظرية عن خلفية السورة املختارة ومفهوم اخلرب وأنواعه مث‬

‫ ويف النهاي ة توص ل الب احث إىل نت ائج البحث وهي‬.‫حتلي ل البيان ات من ش واهد قرآني ة‬

.‫تسجيل عشر آيات قرآنية اليت فيها اخلرب يف سورة احلشر حسب أنواعه‬

ABSTRAK
Semasa pengkaji mencari perkataan yang menunjukkan Khabar, pengkaji mengalami
kesukaran untuk membezakannya dari aspek jenis-jenisnya yang pelbagai. Oleh itu,
untuk merungkai perkataan Khabar itu, pengkaji menjalankan kajian ini untuk
mengetahui jenis-jenisnya di dalam salah satu surah daripada surah-surah al-Quran.
Pengkaji memilih surah Al-Hasyr demi mencapai objektif kajian kerana pengkaji
tidak menemui mana-mana kajian analitik untuk surah ini. Kajian ini menggunakan
kaedah kajian perpustakaan dengan berfokuskan pendekatan deskriptif dan analitik.
Kajian dimulakan dengan pengenalan, diikuti dengan kerangka teori mengenai latar
belakang surah pilihan serta konsep Khabar dan jenisnya. Kemudian pengkaji
menganalisis data dari bukti-bukti al-Quran. Hasilnya, pengkaji dapat mengeluarkan
sepuluh ayat yang mengandungi Khabar di dalam surah Al-Hasyr serta
mengklasifikasikannya mengikut jenisnya.

‫ا‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫الشكر والتقدير‬

‫َأش َه ُد َأ ْن اَل ِإلَ هَ ِإاَّل اهللُ َو ْ‬ ‫اهلل و احْل م ُد ِ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأش َه ُد َّ‬
‫َأن حُمَ َّم ًدا َعْب ُدهُ َو َر ُس ْولُهُ‪،‬‬ ‫هلل‪ْ ،‬‬ ‫ب ْس ِم َ َ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫صحابِِه ِمن اَ ْ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ص َحاب َر ُس ْول اهلل‪َ ،‬و َب ْع َدهُ‬ ‫َوصلَّى اهللُ َو َسلَّ َم َعلَى َم ْن اَل نَيِب َ َب ْع َد ْه‪َ ،‬واٰله َواَ ْ َ ْ‬
‫يتمكن من إمتام هذا املشروع بنجاح ورقة للمتطلب املقررة من جملس االمتحانات‬

‫املاليزي جلميع الطلبة للحصول على الشهادة الدراسية العالية املاليزية يف مادة اللغة العربية‪.‬‬

‫فأتقدم عظيم الشكر إىل جهة اجمللس إلعطاء الفرصة للقيام هبذا البحث يل‪.‬‬

‫ويطيب يل أن الش كر ص فوف مس اعدي املدير للمدرس ة الثانوي ة الوطني ة الديني ة‬

‫كيم انيس على إعط اء التع اون واملالحظ ة احلس نة خصوص ا لطلب ة الس نة السادس ة هبذه‬

‫املدرسة‪.‬‬

‫وجزي ل الش كر إىل معلم اللغ ة العربي ة األس تاذ ش هرين بن وص لي على إرش اده‬

‫وتعليم ه ط ول ه ذا العلم‪ .‬وك ذلك الش كر املوص ول لوال ديت نورم اال بنت ب رودين الل ذين‬

‫يعطيانين تشجيعات وإرشادات كثرية للنجاح يف هذا البحث‪.‬‬

‫ه ذا اخلط اب أتوج ه أيض ا إىل مجي ع أص دقائي وص ديقايت يف الس نة السادس ة هبذه‬

‫املدرس ة على إنص اب العلم الن افع‪ .‬وأخ ريا‪ ،‬أع رب عن جزي ل الش كر جلمي ع ال ذين م دوا‬

‫أيديهم يف مساعديت مباشرة أو غري مباشرة يف استعداد هذا البحث‪.‬‬

‫ب‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫فهرس المحتوى‬
‫أ‬ ‫‪................................‬‬ ‫ملخص البحث‬

‫‪ ................................‬ب‬ ‫الشكر والتقدير‬

‫‪ ................................‬ج‬ ‫فهرس احملتوى‬

‫‪ -١‬املقدمة‬

‫‪1 ................................‬‬ ‫‪ 1.1‬مشكلة البحث‬

‫‪2 ................................‬‬ ‫‪ 1.2‬أهداف البحث‬

‫‪3 ................................‬‬ ‫‪ 1.3‬منهجية البحث‬

‫‪ -٢‬الدراسة النظرية‬

‫‪4 ................................‬‬ ‫‪ 2.1‬خلفية سورة احلشر‬

‫‪7 ................................‬‬ ‫‪ 2.2‬اخلرب وأنواعه‬

‫‪9 ................................‬‬ ‫‪ -٣‬حتليل البيانات‬

‫‪15 ................................‬‬ ‫‪ -٤‬نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪ -5‬اخلامتة‬

‫‪16 ................................‬‬ ‫‪ 5.1‬اخلالصة‬

‫‪17 ................................‬‬ ‫‪ 5.2‬التوصيات واالقرتاحات‬

‫‪18 ................................‬‬ ‫املصادر واملراجع‬

‫ج‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ -1‬المقدمة‬

‫احلمد هلل الذي أنزل على عبده الكتاب ومل جيعل له عوجا قيما‪ ،‬وأشهد أن ال إله‬

‫إال اهلل وح ده ال ش ريك ل ه‪ ،‬ن زل على مص طفاه ‪ ‬م ا ش اء من كالم وت راكيب ومجل‬

‫يتحدى به على الكفار أن يأتوا مبثله فعجزوا‪ ،‬وبعشر سور منه فرفضوا‪ ،‬وبآية منه فما‬

‫فعلوا‪ .‬وأشهد أن سيدنا حممدا عبده ورسوله أفصح من نطق بالضاد وأوحى إليه جوامع‬

‫الكلم‪ ،‬فلم يعط أحدا غريه من قبل ومن بعد‪.‬‬

‫أم ا بع د‪ ،‬ف إن الق رءان الك رمي املنزل على املص طفى ‪ ‬أس اس العل وم كله ا‪ ،‬وه و‬

‫كالم اهلل ال ذي ال يأتي ه الباط ل من بني يدي ه وال من خلف ه‪ ،‬تنزي ل من حكيم محي د‪ .‬وه و‬

‫منهل عذب ومصدر خصب من مصادر اللغة العربية‪ ،‬حيث أنه منزل هبذه اللغة‪ .‬ومن بني‬

‫هذه العلوم املختلفة ‪-‬علم النحو الذي اكتسب املكانة الرفيعة‪ ،‬إذا ال فصاحة يف الكالم إال‬

‫بس المة مض موهنا من اللحن يف النط ق واإلع راب والق راءة‪ .‬فق د أدرك أئم ة اللغ ة العربي ة‬

‫أمهية هذا الفن فأولوا عنايتهم فيه ودونوا مصنفات جتمع فيها قواعده وحتليل مسائله‪.‬‬

‫قال أحد النحاة املشهورين‪ ،‬عباس حسن (‪2007‬م)‪ ،‬يف كتابه ((النحو الوايف))‪:‬‬

‫إن النحو هو وسيلة املستعرب‪ ،‬وسالح اللغوي‪ ،‬وعماد البالغي‪ ،‬وأداة املشرع واجملتهد‪،‬‬

‫واملدخل إىل العلوم العربية واإلسالمية مجيعا‪.‬‬

‫د‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ ١،١‬مشكلة البحث‬

‫ه ذا البحث ي دور ح ول اخلرب يف س ورة من س ور الق رآن الك رمي أال وهي س ورة‬

‫احلشر‪ .‬قد كشف الباحث هناك كثري من الناس ال يفهمون قضية اخلرب فهما جيدا‪ .‬وهذه‬

‫املش كلة تس بب ض عف يف أش كال اخلرب يف الق رآن الك رمي وأنواعه ا‪ .‬ول ذلك‪ ،‬اس تخدم‬

‫تعرف‬
‫الباحث املنهج الوصفي التحليلي ال كتشاف هذه املشكلة‪ .‬بوسيطة هذه املنهج‪ ،‬قد ّ‬
‫الباحث على خلفية السورة املختارة وكذلك اخلرب وأنواعها‪ ،‬مث عنّي شواهد قرآنية متعلّقة‬

‫باخلرب يف هذه السورة قبل حتليل اخلرب املعنّي من حيث األنواع‪.‬‬

‫‪ ١،٢‬أهداف البحث‬

‫يهدف هذا البحث على حتقيق النقاط الرئيسية منها ما يأيت‪:‬‬

‫التعرف على سورة احلشر ومفهوم اخلرب وأنواعها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫استخرج عشرة شواهد قرآنية متعلّقة باخلرب يف أوائل سورة احلشر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تعيني أنواع مجيع األخبار املوجودة يف النصوص املدروسة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ه‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ ١،٣‬منهجية البحث‬

‫استخدمت هذه الدراسة املنهج الوصفي‪ ،‬وذلك ملالئمة هذا األسلوب لطبيعية هذه‬

‫الدراس ة‪ ،‬ولتحقي ق أه دافها‪ .‬فك ام يش ري معظم العلم اء بأن ه من أك ثر املن اهج البحثي ة‬

‫استخداما‪ ،‬ومالئمة جلمع املعلومات‪ ،‬وحبث اآليات وحتليلها وتفسريها‪.‬‬

‫يستخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي‪ .‬ويف ظل املنهج الوصفي سيقوم‬

‫البحث باس تخراج عش ر آي ات قرآني ة متعلق ة ب اخلرب ال يت حوهتا س ورة احلش ر من الق رآن‬

‫الكرمي‪ّ .‬أم ا يف ظل املنهج التحليلي‪ ،‬يقوم الباحث بتحليل أنوع مجيع األخبار املوجودة يف‬

‫النصوص املدرسة‪.‬‬

‫لقد انتظم البحث حسب مخس طبقات الكتابة‪ .‬يبدأ البحث باملقدمة اليت تتكون‬

‫من مشكلة البحث وأهدافه ومنهجه‪ .‬مث تليها الدراسة السابقة للموضوع اليت تناقش فيها‬

‫خليفة السورة املختارة واخلرب بإنيان التعريف واملثال لكن نوع منه‪ .‬بعد حتليل البيانات من‬

‫الشواهد القرآن حول املوضوع‪ ،‬يقوم الباحث مبناقشة عن نتائج البحث واخلامتة‪.‬‬

‫و‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ -٢‬الدراسة السابقة‬

‫‪ ٢،١‬خلفية سورة الحشر‪.‬‬

‫الجزء في القرآن‬ ‫النزول‬ ‫عدد اآليات‬ ‫الترتيب في القرآن‬

‫‪28‬‬ ‫مدينة‬ ‫‪24‬‬ ‫‪59‬‬

‫اجلدول ‪ :1‬خلفية سورة احلشر‪.‬‬

‫بين يدي السورة‬ ‫‪2.1.1‬‬

‫س ورة احلش ر مدني ة وهي تع ىن جبانب التش ريع ش أن س ائر الس ور املدني ة‪ ،‬واحملور‬

‫الرئيسي الذي تدور عليه السورة الكرمية هو احلديث عن (غزوة بىن النضري) وهم اليهود‬

‫الذين نقضوا العهد مع الرسول (ص) فأجالهم عن املدينة املنورة‪ ،‬وهلذا كان ابن عباس‬

‫يس مي ه ذه الس ورة (س ورة ب ىن النض ري) ويف ه ذه الس ورة احلديث عن املن افقني‪ ،‬ال ذين‬

‫حتالفوا م ع اليه ود‪ ،‬وبإجياز هي س ورة " الغ زوات واجله اد " والفيء والغن ائم‪ ،‬وأخب ار‬

‫اليهود‪.‬‬

‫ابت دأت الس ورة الكرمية بتنزي ه اهلل ومتجي ده‪ ،‬ف الكون كل ه مبا في ه من إنس ان‪،‬‬

‫وحي وان‪ ،‬ونب ات‪ ،‬ومجاد‪ ،‬ش اهد بوحداني ة اهلل‪ ،‬وقدرت ه وجالل ه‪ ،‬ن اطق بعظمت ه وس لطانه‬

‫[ سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض وهو العزيز احلكيم ] اآليات‪.‬‬

‫ز‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫مث ذك رت الس ورة بعض آث ار قدرت ه‪ ،‬ومظ اهر عزت ه‪ ،‬ب إجالء اليه ود من دي ارهم‬

‫وأوطاهنم‪ ،‬مع ما كانوا فيه من احلصون والقالع‪ ،‬وقد كانوا يعتقدون أهنم يف عزة ومنعة‪،‬‬

‫ال يستطيع أحد عليهم‪ ،‬فجاءهم بأس اهلل وعذابه من حيث مل يكن يف حساهبم [ هو الذي‬

‫أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم ألول احلشر‪ ] ..‬اآليات‪.‬‬

‫* مث تناولت السورة موضوع الفيء والغنيمة‪ ،‬فبينت شروطه وأحكامه‪ ،‬ووضحت‬

‫احلكمة من ختصيص الفيء بالفقراء‪ ،‬لئال يستأثر به األغنياء‪ ،‬وليكون هناك بعض التعادل‬

‫بني طبق ات اجملتم ع‪ ،‬مبا في ه خ ري الف ريقني‪ ،‬ومبا حيق ق املص لحة العام ة [ م ا أف اء اهلل على‬

‫رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القرىب واليتامى واملساكني‪ ] ..‬اآليات‪.‬‬

‫وتن اولت الس ورة أص حاب رس ول اهلل (ص) بالثن اء الع اطر‪ ،‬فن وهت بفض ائل‬

‫امله اجرين‪ ،‬وم آثر األنص ار‪ ،‬فامله اجرون هج روا ال ديار واألوط ان حب ا يف اهلل‪ ،‬واألنص ار‬

‫نصروا دين اهلل‪ ،‬وآاثروا إخواهنم ‪ -‬املهاجرين ‪ -‬باألموال والديار على أنفسهم‪ ،‬مع فقرهم‬

‫وحاجتهم [ للفقراء الذين أخرجوا من ديارهم وأمواملم يبتغون فضال من اهلل ورضوانا‪] ..‬‬

‫اآليات‪.‬‬

‫ويف مقابل ة ذك ر امله اجرين واألنص ار‪ ،‬ذك رت الس ورة املن افقني األش رار‪ ،‬ال ذين‬

‫حتالفوا مع اليهود ضد اإلسالم‪ ،‬وضربت هلم أسوأ األمثال‪ ،‬فمثلتهم بالشيطان الذي يغري‬

‫اإلنسان بالكفر والضالل‪ ،‬مث يتخلى عنه وخيذله‪ ،‬وهكذا كان شأن املنافقني مع إخواهنم‬

‫ح‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫اليه ود [ أمل ت ر إىل ال ذين ن افقوا يقول ون إلخ واهنم ال ذين كف روا من أه ل الكت اب لئن‬

‫أخرجتم لنخرجن معكم‪ ] ..‬اآليات‪.‬‬

‫ووعظت السورة املؤمنني بتذكر ذلك اليوم الرهيب‪ ،‬الذي ال ينفع فيه حسب وال‬

‫نسب‪ ،‬وال يفيد فيه جاه وال مال‪ ،‬وبينت الفارق اهلائل بني أهل اجلنة وأهل النار‪ ،‬ومصري‬

‫السعداء ومصري األشقياء يف دار العدل واجلزاء [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا اهلل ولتنظر نفس‬

‫ما قدمت لغد‪ ] ..‬اآليات‪.‬‬

‫وختمت الس ورة ب ذكر أمساء اهلل احلس ىن وص فاته العلي ا وبتنزيه ه عن ص فات‬

‫النقص [ هو اهلل الذي ال إله إال هو‪ ] ..‬اآليات إىل هناية السورة الكرمية‪ ،‬وهكذا يتناسق‬

‫البدء مع اخلتام‪ ،‬يف أبدع تناسق ووئام !!‬

‫‪ ‬‬

‫التسمية‬ ‫‪2.1.2‬‬

‫مسيت سورة احلشر‪ ،‬لقوله تعاىل‪ :‬هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتب من‬

‫ديرهم ألول احلشر أي احلشر األول وهو اجلمع األول الذي حشروا فيه وأخرجوا يف عهد‬

‫النبوة من املدينة إىل بالد الشام‪ ،‬واحلشر الثاين‪ :‬إجالؤهم وإخراجهم عهد عمر من خبري‬

‫إىل الشام‪.‬‬

‫ط‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫وتسمى أيضا سورة بين النضري‪،‬ال شتما هلا على قصة إجالء يهود بين النضري‪،‬يف‬

‫غزوة بين النضري‪ ،‬وهم اليهود الذين نفضوا العهد مع النيب‪ ،‬فأجال هم عن املدينة املنورة‪.‬‬

‫‪ 2.2‬الخبر وأنواعه‬

‫تتكون اجلملة االمسية من ركنني ‪-‬املبتدأ واخلرب‪ .‬فاملبتدأ هو االسم املتحدث‬


‫ّ‬
‫عنه (أو املسند إليه)‪ .‬واخلرب (أو املسند) هو ما خيرب به عن املبتدأ مثل‪ :‬خالد مسافر‪( .‬سعيد‬

‫األفغاين‪2003 ،‬م)‪.‬‬

‫وع ّرف ف ؤاد نعم ة (‪1981‬م)‪ ،‬اخلرب م ا يكم ل مع ىن املبت دأ‪ ،‬أي ه و اجلزء ال ذي‬

‫ينظم منه مع املبتدأ مجلة مفيدة‪ .‬وأضاف إبراهيم مشس الدين (‪2015‬م)‪ ،‬اخلرب يتبع املبتدأ‬

‫يف مجيع حاالته‪ ،‬يف اإلفراد والتثنية اجلمع والتذكري والتأنيث‪.‬‬

‫بالنظر إىل كتاب ((القواعد األساسية يف النحو والص رف لتالميذ املرحلة الثانوية‬

‫وما يف مستواها)) الذي ألّفه يوسف احلمادي وحممد حممد الشناوي وحممد شفيق عطا (‬

‫‪1994‬م)‪ ،‬يوجد الباحث أن اخلرب فيه ثالثة أنوعز‪ .‬وهذه األنواع الثالثة كما يأيت‪:‬‬

‫ي‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ 2.2.1‬الخبر المفرد‬

‫وه و م ا ليس مجل ة وال ش به مجل ة‪ .‬ف اخلرب املف رد يط ابق املبت دأ يف الن وع‬

‫(التذكري و التأنيث) ويف العدد (األفراد والتثنية واجلمع)‪.‬‬

‫املثال‪ :‬الفندق كثري‬

‫الخبر الجملة‬ ‫‪2.2.2‬‬

‫س واد أك انت مجل ة فعلي ة أم مجل ة امسية وال ب د أن تش مل مجل ة اخلرب على‬

‫ض مري يربطه ا املبت دأ‪ ،‬وبطابق ه يف الن وع (الت ذكري وت أنيث) ويف الع دد (اإلف راد‬

‫والتثنية واجلمع)‪.‬‬

‫املثال‪ :‬الرجل جيلس على الكرسي‬

‫‪ 2.2.3‬الخبر شبه الجملة‬

‫وهو الظرف و مضاف إليه أو اجلر واجملرور‪.‬‬

‫ك‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫املثال‪ :‬املدرسة أمام املسجد‬

‫‪ -3‬تحليل البينات‬

‫يعنّي الباحث عشرة نت الشواهد القرآنية يف سورة احلشر وح ّدد نوعها مستعينا بالرجوع إىل‬

‫كتاب ((معتجم إعراب ألفاظ القرآن الكرمي)) الذي ق ّدمه حممد سيد طناطاوي وراجعه حممد فهيم‬

‫أبو عبيدة انظر اجلدول اآليت‪:‬‬

‫التحليل اللغوي‬ ‫رقم‬


‫الشواهد القرآنية‬
‫نوع الخبر‬ ‫الخبر‬ ‫األية‬
‫‪﴿ 1‬سبَّح لِٰلّ ِه ما ىِف َّ ِ‬
‫اخلرب مفرد‬ ‫الْ َع ِز ْي ُز‬ ‫الس ٰم ٰوت َو َما ىِف ااْل َْر ۚ ِ‬
‫ض‬ ‫َ َ َ‬
‫َو ُه َو ال َْع ِز ْي ُز احْلَ ِكْي ُم ﴾‬

‫اخلرب مفرد‬ ‫الَّ ِذ ْٓ‬


‫ي‬ ‫ي اَ ْخ َر َج الَّ ِذيْ َن َك َف ُر ْوا ِم ْن اَ ْه ِل‬
‫‪ُ ﴿ 2‬ه َو الَّ ِذ ْٓ‬

‫اخلرب مفرد‬ ‫َّمانَِعُت ُه ْم‬ ‫ٰب ِم ْن ِديَ ا ِر ِه ْم اِل ََّو ِل احْلَ ْش ۗ ِر َم ا ظََنْنتُ ْم‬
‫الْ ِكت ِ‬

‫ِ‬
‫اَ ْن خَّيُْر ُج ْوا َوظَُّن ْٓوا اَن َُّه ْم َّمان َع ُت ُه ْم ُح ُ‬
‫ص ْونُ ُه ْم‬

‫ث مَلْ حَيْتَ ِس ُب ْوا‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬


‫ِّم َن اللّ ِه فَ اَٰت ُىه ُم اللّ هُ ِم ْن َحْي ُ‬

‫ل‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫ب خُيْ ِربُ ْو َن بُُي ْوَت ُه ْم‬ ‫ف يِف ْ ُقلُ ْوهِبِ ُم ُّ‬


‫الر ْع َ‬ ‫َوقَ َذ َ‬
‫اعتَرِب ْوا ٰيٓ‪1‬اُوىِل‬ ‫ِِ ۙ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫باَيْ ديْه ْم َواَيْ دى الْ ُم ْؤ مننْي َن فَ ْ ُ‬
‫صا ِر﴾‬
‫ااْل َبْ َ‬
‫اخلرب شبه‬ ‫هَلُ ْم‬ ‫ِ‬
‫هُ َعلَْيه ُم اجْلَاَلۤءَ‬ ‫ب ال ٰلّ‬
‫‪َ ﴿ 3‬ولَ ْوٓاَل اَ ْن َكتَ َ‬
‫ۗ‬
‫اجلملة‬ ‫لَ َع َّذ َب ُه ْم ىِف ال ُّد ْنيَا َولَ ُه ْم ىِف ااْل ٰ ِخ َر ِة َع َذ ُ‬
‫اب‬

‫النَّا ِر﴾‬
‫‪1‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫َشاۤقُّوا‬ ‫لِك بِاَن َُّه ْم َش اۤقُّوا ال ٰلّ هَ َو َر ُس ْولَهٗ َۖو َم ْن‬
‫‪ٰ ﴿ 4‬ذ َ‬
‫‪2‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫يُّ َشاۤ ِّق‬ ‫شاۤ ِّق ال ٰلّهَ فَاِ َّن ال ٰلّهَ َش ِديْ ُد الْعِ َق ِ‬
‫اب﴾‬ ‫يُّ َ‬
‫اخلرب املفرد‬ ‫قَ ِد ْيٌر‬ ‫‪َ ﴿ 6‬و َم ٓا اَفَ اۤءَ ال ٰلّ هُ َع ٰلى َر ُس ْولِهٖ ِمْن ُه ْم فَ َم ٓا‬

‫اب َّوٰل ِك َّن‬


‫اَوج ْفتُم َعلَْي ِه ِمن َخْي ٍل َّواَل ِر َك ٍ‬
‫ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ط ُر ُس لَهٗ َع ٰلى َم ْن يَّ َش اۤ ۗ ُء َوال ٰلّ هُ َع ٰلى‬
‫ال ٰلّهَ يُ َس لِّ ُ‬

‫ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ْي ٌر﴾‬


‫‪3‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫اٰ ٰتى ُك ُم‬ ‫‪َ ﴿ 7‬م ٓا اَفَ اۤءَ ال ٰلّ هُ َع ٰلى َر ُس ْولِهٖ ِم ْن اَ ْه ِل الْ ُق ٰرى‬
‫‪4‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫نَ ٰهى ُك ْم‬ ‫فَلِ ٰلّ ِه ولِ َّلرس و ِل و ِ‬
‫لِذى الْ ُق ْرىٰب َوالْيَت ٰٰمى‬ ‫َ ُ ْ َ‬

‫َوالْ َم ٰس ِكنْي ِ َوابْ ِن َّ‬


‫الس بِْي ۙ ِل َك ْي اَل يَ ُك ْو َن‬

‫‪ 1‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬


‫‪ 2‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬
‫‪ 3‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬
‫‪ 4‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬

‫م‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫ُد ْولَ ةً ۢ َبنْي َ ااْل َ ْغنِيَ اِۤء ِمْن ُك ۗ ْم َو َم ٓا ٰا ٰتى ُك ُم‬

‫الر ُس ْو ُل فَ ُخ ُذ ْوهُ َو َم ا َن ٰهى ُك ْم َعْن هُ فَ ا ْنَت ُه ْو ۚا‬


‫َّ‬

‫َو َّات ُقوا ال ٰلّهَ ۗاِ َّن ال ٰلّهَ َش ِديْ ُد الْعِ َقا ۘ ِ‬
‫ب﴾‬

‫اخلرب شبه اجلملة‬ ‫لِْل ُف َقَراِۤء‬ ‫‪ ﴿ 8‬لِ ْل ُف َق َراِۤء الْ ُم ٰهجِ ِريْ َن الَّ ِذيْ َن اُ ْخ ِر ُج ْوا ِم ْن‬

‫ض اًل ِّم َن ال ٰلّ ِه‬


‫ِديَ ا ِر ِه ْم َواَْم َواهِلِ ْم َيْبَتغُ ْو َن فَ ْ‬
‫ۤ‬ ‫ٰ‬
‫ص ُر ْو َن اللّ هَ َو َر ُس ْولَهٗ ۗ اُوٰل ِٕى َ‬
‫ك‬ ‫َو ِر ْ‬
‫ض َوانًا َّو َيْن ُ‬
‫الص ِد ُق ْو ۚ َن﴾‬
‫ُه ُم ّٰ‬
‫‪5‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫حُيِ ُّب ْو َن‬ ‫َّار َوااْلِ مْيَ ا َن ِم ْن َقْبلِ ِه ْم‬ ‫َّ ِ‬
‫‪َ ﴿ 9‬والذيْ َن َتَب َّوءُو ال د َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجَر الَْي ِه ْم َواَل جَي ُ‬
‫ِد ْو َن يِف ْ‬
‫‪6‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫يُّ ْو َق‬ ‫يُحُّب ْو َن َم ْن َه َ‬
‫اج ةً مِّمَّٓا اُْو ُت ْوا َويُ ْؤ ثُِر ْو َن َع ٰلٓى‬ ‫ِ‬
‫ص ُد ْو ِره ْم َح َ‬
‫ُ‬
‫هِبِ‬ ‫ِ‬
‫اص ةٌ ۗ َو َم ْن ُّي ْو َق‬
‫ص َ‬‫اَْن ُفس ِه ْم َولَ ْو َك ا َن ْم َخ َ‬
‫ك ُه ُم الْ ُم ْفلِ ُح ْو ۚ َن﴾‬ ‫ۤ‬
‫ُش َّح َن ْف ِسهٖ فَاُوٰل ِٕى َ‬
‫‪7‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫َي ُق ْولُْو َن‬ ‫‪َ ﴿ 10‬والَّ ِذيْ َن َج اۤءُ ْو ِم ۢ ْن َب ْع ِد ِه ْم َي ُق ْولُ ْو َن َربَّنَ ا‬

‫ا ْغفِر لَنَ ا واِلِ خوانِنَ ا الَّ ِذين س ب ُقونَا بِااْلِ مْيَ ِ‬


‫ان‬ ‫َْ َ َ ْ‬ ‫ْ َ َْ‬
‫َواَل جَتْ َع ْل يِف ْ ُقلُ ْوبِنَ ا ِغاًّل لِّلَّ ِذيْ َن اٰ َمُن ْوا َربَّنَ ٓا‬

‫‪ 5‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬


‫‪ 6‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬
‫‪ 7‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬

‫ن‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫ف َّر ِحْي ٌم ࣖ﴾‬


‫َّك َرءُ ْو ٌ‬ ‫ِ‬
‫ان َ‬
‫‪8‬‬
‫اخلرب اجلملة‬ ‫يَ ْش َه ُد‬ ‫‪﴿ 11‬اَمَلْ َتَر اِىَل الَّ ِذيْ َن نَا َف ُق ْوا َي ُق ْولُ ْو َن اِلِ ْخ َواهِنِ ُم‬

‫الَّ ِذيْن َك َف ر ْوا ِم ْن اَ ْه ِل الْ ِكت ِ‬


‫ٰب لَ ِٕى ْن اُ ْخ ِر ْجتُ ْم‬ ‫َ ُ‬
‫لَنَ ْخ ُر َج َّن َم َع ُك ْم َواَل نُ ِطْي ُع فِْي ُك ْم اَ َح ًدا اَبَ ًد ۙا‬

‫ص َرنَّ ُك ۗ ْم َوال ٰلّ هُ يَ ْش َه ُد اِن َُّه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َّوا ْن ُق ْوت ْلتُ ْم لََنْن ُ‬
‫لَ ٰك ِذبُ ْو َن﴾‬

‫اجلدول ‪ :2‬الشواهد القآنية املتعلّقة باخلرب يف سورة احلشر‪.‬‬

‫‪ 8‬اخلرب اجلملة الفعلية‪.‬‬

‫س‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫يقس م‬
‫بعد استخراج عشرة شواهد قرآنية متعلّقة باخلرب يف أوائل سورة اإلسراء‪ّ ،‬‬
‫الباحث تلك األخبار حسب أنواعها‪ .‬فهذا التقسم كما يلي‪:‬‬

‫رقم‬
‫الخبر شبه الجملة‬ ‫الخبر الجملة‬ ‫الخبر المفرد‬
‫األية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الْ َع ِز ْي ُز‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬‫الَّ ِذ ْٓ‬ ‫‪2‬‬

‫َّمانَِعُت ُه ْم‬

‫هَلُ ْم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪-‬‬ ‫َشاۤقُّوا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫يُّ َشاۤ ِّق‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قَ ِد ْيٌر‬ ‫‪6‬‬

‫‪-‬‬ ‫اٰ ٰتى ُك ُم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫َن ٰهى ُك ْم‬

‫لِْل ُف َقَراِۤء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪-‬‬ ‫حُيِ ُّب ْو َن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫يُّ ْو َق‬

‫‪-‬‬ ‫َي ُق ْولُْو َن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬

‫يَ ْش َه ُد‬ ‫‪11‬‬

‫ع‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫اجلدول ‪ :3‬عدد اخلرب يف سورة احلشر حسب إنواعها‪.‬‬

‫ف‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ -4‬نتائج البحث ومناقشتها‬

‫وبع د الرحل ة املبارك ة م ع اخلرب وأنواع ه يف س ورة احلش ر‪ ،‬جيدر بالب احث ه ذه‬

‫أهم ما توصل إليه من نتائج يف البحث وهي‪:‬‬


‫اإلشارة إىل ّ‬
‫وتتم به مع املبتدأ مجلة مفيدة‪.‬‬
‫اخلرب هو ما حي ّدث به عن املبتدأ‪ّ ،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫اس تخراج الب احث عش رة ش واهد قرآني ة متعلّق ة ب اخلرب يف أوائ ل س ورة احلش ر من‬ ‫‪.2‬‬

‫اآلي ة األوىل إىل اآلي ة احلادي ة عس رة‪ .‬وه ذه اآلي ات ال يت يص رح هبا الب احث ب اخلرب‬

‫هي‪11 ,10 ,9 ,8 ,7 ,6 ,4 ,3 ,2 ,1 :‬‬

‫تع يني الب احث أن واع مجي ع األخب ار يف النص وص املدروس ة‪ .‬فوج د تل ك األخب ار‬ ‫‪.3‬‬

‫تتكون من اخلرب املفرد ‪ ،5‬واخلرب اجلملة ‪ ،7‬واخلرب شبه اجلملة ‪.2‬‬

‫كشف الباحث بأن اخلرب اجلملة أكثر استخداما يف هذه النصوص املدروسة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ص‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ -5‬الخاتمة‬

‫‪ 5,1‬الخالصة‬

‫كما هو املعلوم‪ ،‬إن هذا البحث يكتشف على استخدامية اخلرب يف سورة احلشر‪.‬‬

‫فه ذا البحث يه دف لكش ف على عش رة ش واهد قرآني ة متعلّق ة ب اخلرب يف ه ذه الس ورة‬

‫باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬

‫يود الباحث أن يسجل بعض املقتطفات اليت قطفها خالل‬


‫ويف ختام هذا البحث‪ّ ،‬‬

‫دراسته هلذا املوضوع‪:‬‬

‫سورة احلشر فيها فضائل عظيمة ومميزات العديدة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫اخلرب يف اللغ ة العربي ة ثالث ة أن واع‪ ،‬أال وهي اخلرب املف رد واخلرب اجلمل ة واخلرب ش به‬ ‫‪.2‬‬

‫اجلملة‪.‬‬

‫ثالث ة أن واع من اخلرب تس تخدم يف النص وص املدروس ة‪ ،‬أال وهي اخلرب املف رد واخلرب‬ ‫‪.3‬‬

‫اجلملة واخلرب شبه اجلملة‪.‬‬

‫يظه ر للب احث من خالل دراس ته ملوجزة أن اخلرب اجلمل ة أك ثر اس تخداما يف أوائ ل‬ ‫‪.4‬‬

‫آيات هذه السورة املدروسة‪.‬‬

‫ق‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫‪ 5.2‬التوصيات واالقتراحات‬

‫يف ضوء نتائج البحث احلايل‪ ،‬فإن الباحث يصي مبا يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬إقامة بالدراسة عن اخلرب يف سورة كاملة‪ ،‬أي من بداية السورة هنايتها‪.‬‬

‫‪ .2‬إجراء دراسة مماثلة يف سور أخرى من القرآن الكرمي ملا فيه من فوائد كثرية‪ .‬وذلك من‬

‫أجل اكتشاف اجلوانب األخرى‬

‫‪ .3‬جمز دراس ات اجلوانب النحوي ة ب العلوم األخ رى‪ ،‬مث ل البالغ ة يف إظه ار بالغ ة اآلي ات‬

‫القرآنية وفصاحتها‪.‬‬

‫ي دعو الب احث اهلل أن يوفق ه يف ه ذا العلم املتواض ع وجيعل ه حس نا من حس انته ي وم‬

‫ألقاه‪ .‬وأودعه كنز عمله وتكون دراسة هذا البحث تنفع اجلميع خاصة ملن كان‬

‫يف قلب ه رغب ة يف طلب علم‪ .‬ف إن في ه الص واب فمرجع ه إىل اهلل وم ا ك ان في ه من‬

‫اخلطأ والنسيان كان ذلك نفسه الباحث‪ .‬وال ينايف بأن هذا البحث من املتوقع أن‬

‫تكون هناك قصور ونقائص ألن الباحث قد أعده بصفة عاجلة‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ر‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫المصادر والمراجع‬

‫أ ‪ -‬كتاب اهلل‬

‫القرآن الكرمي‪.‬‬

‫ب ‪ -‬المراجع العربية‬

‫إبراهيم مشس الدين‪2015( .‬م)‪ .‬مرجع الطالب يف قواعد النحو‪ .‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ :‬مكتبة‬

‫لبنان ناشرون‪.‬‬

‫سعيد األفغاين‪2003( .‬م)‪ .‬املوجز يف قواعد اللغة العربية‪ .‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫عباس حسن‪2007( .‬م)‪ .‬النحو الوايف‪ .‬مصر‪ :‬دار املعارف‪.‬‬

‫فؤاد نعمة‪1981( .‬م)‪ .‬ملخص قواعد اللغة العربية‪ .‬مصر‪ :‬مطبعة هنضة مصر‪.‬‬

‫حممد سيد طنطاوي‪2011( .‬م)‪ .‬معجم إعراب ألفاظ القرءان الكرمي‪ .‬لبنان‪ :‬مكتبة لبنان‬

‫ناشرون‪.‬‬

‫حممد علي الصابوين‪2001( .‬م)‪ .‬صفوة التفاسري‪ .‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫يوسف احلمادي‪ ،‬حممد حممد الشناوي‪ ،‬حممد شفيق عطا‪1994 ( .‬م)‪ .‬القواعد األساسية‬

‫يف النحو والصرف لتالميذ املرحلة الثانوية وما يف مستواها‪ .‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ :‬اهليئة العامة‬

‫لشؤون املطبع األمريية‪.‬‬

‫ش‬
‫‪020501-12-0077‬‬

‫ت‬

You might also like