You are on page 1of 26

‫معانى أدوات االستفهام في سورة الكهف‬

‫(دارسة وصفية تحليلية)‬

‫مقرتح البحث‬
‫مقدم الستفاء بعض الشروط إلمتام الدراسة‬
‫للحصول على دراجة الليسانس يف تعليم اللغة العربية‬

‫قدمه‪:‬‬
‫أحمد أريو صفيان‬
‫رقم التسجيل‪362015120104 :‬‬

‫قسم تعليم اللغة العربية‬


‫كلية التربية‬
‫جامعة دارالسالم كونتور‬
‫‪ 2018‬م‪1440 /‬ه‬
‫خلفية البحث‬ ‫ا‪.‬‬

‫حنن كاإلنس ‪00‬ان حيت ‪00‬اج غرين ‪00‬ا يف ك ‪00‬ل جمال احلي ‪00‬اة‪ .‬وال ميكن أن يق ‪00‬وم اإلنس ‪00‬ان‬

‫ويعيش يف ه‪00 0‬ذه ال‪00 0‬دنيا من غ‪00 0‬ري مس‪00 0‬اعدة أص‪00 0‬دقائنا أو جارن‪00 0‬ا‪ .‬وه‪00 0‬ذا احلال الينقط ‪00‬ع‬

‫ارتباطه بكون اإلنس‪00‬ان م‪00‬دين ب‪00‬الطبع‪ 1.‬ويف ناحي‪00‬ة أخ‪00‬ري‪ ،‬للوص‪00‬ول إيل فهم جي‪00‬د بني‬

‫املخ‪00 0‬اطب واملتكلم عن‪00 0‬د طلب املس‪00 0‬اعدة واحلص‪00 0‬ول على أغراض‪00 0‬هما‪ ،‬ال ب‪00 0‬د من آل‪00 0‬ة‬

‫تفهمهما‪ ،‬وتلك اآللة هي اللغة‪ .2‬والناس يستخدمها كآل‪00‬ة االتص‪00‬ال بينهم يف أعم‪00‬اهلم‬
‫‪3‬‬
‫اليومية‪.‬‬

‫وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬إن لكل لغة نظاما خاصا كما هي العربية هلا نظامها‬

‫املتفق بني متكلميها‪ .‬فالنظام يف اللغة العربية ختتلف كثريا عن لغة أخرى‪ .‬واملثال من‬

‫‪ 1‬عبد الرمحن بن حممد ابن خلدون‪ ،‬مقدمة ابن خلدون‪ ،‬الطباعة األوىل‪ ( ،‬دمشق‪ :‬مكتبة اهلداية‪،‬‬
‫‪ 2004‬م) ص ‪.312‬‬

‫‪ 2‬علي كاظم املشري‪ ،‬الفروق اللغوية في العربية‪ ،‬الطباعة األويل‪ ( ،‬عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوريع‪،‬‬
‫‪ 1432‬ه) ص ‪.43‬‬

‫‪ 3‬حاييم رابيني‪ ،‬مختصر تاريخ اللغة العبرية‪ ،‬الطبعة األوىل‪( ،‬بغداد‪ :‬بيت احلكمة‪ ،‬سنة ‪ )2010‬ص‬
‫‪.80‬‬

‫‪2‬‬
‫ذلك‪ :‬أن للكلمة يف اللغة العربية ثالثة أقسام وهي اسم‪ ،‬فعل‪ ،‬وحرف‪ .‬ولكل منه‬
‫‪4‬‬

‫خيتص بعضه بعضا‪ ،‬كما أن االسم له خصائصه وكذلك احلرف له خصائصه‬

‫نستطيع أن منيز بينه واآلخر‪ .‬فاحلروف يف اللغة العربية هلا وظيفتها األصلى وتعريفها‬

‫األصلي كما أن حرف االستفهام أو آداته له وظيفته األصلي‪ .‬وهذا احلرف مستخدم‬
‫‪5‬‬
‫لطلب الفهم من األشياء اجملهولة‪.‬‬

‫اهلدف األساسي لوجود نظوم اللغة العربية كشف أسرار النصوص العربية إما‬

‫شعرا‪ ،‬نثرا‪ ،‬قرآنا أو حديثا‪ .‬مث حاول الباحث اليوم أن يكتشف أسرار سورة‬

‫الكهف اليت هي إحدى النصوص العربية من اآليات القرآنية‪ .‬إمنا هي سورة ذات‬

‫فضائل كثرية منها من قرأ العشر األواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال‪،‬‬

‫ومنها من قرأ سورة الكهف يف يوم اجلمعة سطع له نور من حتت قدمه إىل عنان‬
‫‪6‬‬
‫السماء يضيئ له يوم القيامة وغفر له ما بني اجلمعتني‪.‬‬

‫عبد اهلل‪ ،‬دليل السالك إلي ألفية ابن مالك‪ .‬اجلزء األول ( دار املسلم للنشر والتوريع‪ ،‬ص ‪. )25‬‬ ‫?‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 5‬عبد العزيز قلقيلة‪ ،‬البالغة االصطالحية‪ .‬الطبعة الثالثة ( القاهرة‪ :‬دار الفكر العريب‪ 1992 ،‬م) ص‬
‫‪.160‬‬

‫عماد ال‪00‬دين أيب الف‪00‬داء إمساعيل بن كث‪00‬ري‪ ،‬تفس‪LL‬ير الق‪LL‬رآن العظيم‪ ،‬الطبع‪00‬ة األوىل‪( ،‬الياب‪00‬ان‪ :‬الف‪00‬اروق‬ ‫‪6‬‬

‫احلديثة‪ 2000 ،‬م)‪ ،‬ص ‪.94‬‬

‫‪3‬‬
‫وعلى صعيد أخر‪ ،‬ذكر قصص حكيمة يف تلك السورة‪ .‬يف بداية هذه‬

‫السورة تقص لنا قصة أهل الكهف‪ ،‬مث يليه تقص لنا قصة أصحاب اجلنة‪ ،‬وما بعد‬

‫ذلك تقص لنا قصة صحبة تعلم النيب موسى بالنيب اخلضر‪ ،‬ويف أواخر السورة تقص‬

‫لنا قصة ذي القرنني‪ .‬وهلذه األسباب‪ ،‬وقع اختيار الباحث على سورة الكهف‬

‫كميدان حبثه‪.‬‬

‫وعلى هذا النحو‪ ،‬وجد الباحث عديدا من أدوات االستفهام يف سورة‬

‫الكهف مستعمال ليس كحيقيتها‪ .‬استخدم السائل هذه اآلدة يف املعتاد حني جيهل يف‬

‫أمر ما‪ ،‬ولكن الباحث جيد خمتلف احلال يف هذه السورة حيث استخدم السائل أداة‬

‫االستفهام ومعه العلم عما يسأله‪.‬‬

‫وعلى سبيل املثال‪ ،‬ذك‪0‬رت يف ه‪0‬ذه الس‪0‬ورة قص‪0‬ة الن‪0‬يب موس‪0‬ى والن‪0‬يب اخلض‪0‬ر‪،‬‬

‫حينما طرح الن‪0‬يب اخلض‪0‬ر الس‪0‬ؤال إيل الن‪0‬يب موس‪0‬ى حيث ق‪0‬ال‪َ( :‬و َك ۡي َف َتۡص ُرِب َعَلٰى َم ا‬

‫َل ِحُت ۡط ِبِهۦ ُخ ۡب رًا)‪ 7.‬مما الش ‪00‬ك في ‪00‬ه أن الن ‪00‬يب اخلض ‪00‬ر عندئ ‪00‬ذ ك ‪00‬ان عاملا مبا س ‪00‬يحدث يف‬

‫سورة الكهف‪ ،‬اآلية ‪.68‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪4‬‬
‫املستقبل‪ ،‬ألن اهلل علم النيب اخلضر ما مل يعلمه الن‪00‬يب موس‪00‬ى‪ 8.‬بعب‪00‬ارة أخ‪00‬رى‪ ،‬أن ه‪00‬ذه‬

‫الظاهرة ختتلف حبقيق‪0‬ة االس‪0‬تفهام ال‪0‬يت عرفه‪0‬ا علم‪0‬اء اللغ‪0‬ة حيث إلق‪0‬اء الس‪0‬ؤال مؤسس‪0‬ا‬

‫على ع‪00‬دم معرف‪00‬ة الش‪00‬يئ ح‪00‬ىت أص‪00‬بح معلوم‪00‬ا وليس مؤسس‪00‬ا على ش‪00‬يئ معل‪00‬وم‪ .‬فاعتق‪00‬د‬

‫الباحث بأن النيب اخلضر طرح السؤال ملعىن آخر خارج عن معناه احلقيقي‪.‬‬

‫ومن هذه الظواهر‪ ،‬اعتقد الباحث على أن يف تلك أدوات االستفهام معان‬

‫أخرى البد من كشفها‪ .‬من هذا األساس الرئيسي‪ ،‬أراد الباحث أن يبحث يف‬

‫رسالته األخرية عن معانى أدوات االستفهام في سورة الكهف‪.‬‬

‫ب‪ .‬تحديد المسألة‬

‫ب ‪00 0‬النظر إيل املش ‪00 0‬كالت ال ‪00 0‬يت طرحه ‪00 0‬ا الب ‪00 0‬احث يف خلفي ‪00 0‬ة البحث الس ‪00 0‬ابقة‬

‫وتيسريا لكتابة هذا البحث‪ ،‬فحدد الباحث املسائل يف حبثه كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ما معاىن حروف االستفهام يف سورة الكهف؟‬

‫‪ .2‬ما معاىن أمساء االستفهام يف سورة الكهف؟‬

‫أهداف البحث‬ ‫ج‪.‬‬

‫عماد الدين أىب الفداء‪ ،‬تفسير القرآن العظيم‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬اجمللد التاسع‪ ( ،‬اليابان‪ :‬الفاروق‬ ‫‪8‬‬

‫احلديث‪ ،)2000 ،‬ص ‪.171‬‬

‫‪5‬‬
‫حياول الباحث يف حبثه على عنوان "معاىن أدوات االستفهام يف سورة الكهف‬

‫احلصول على األهداف التالية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬معرفة معاىن حروف االستفهام يف سورة الكهف‪.‬‬

‫‪ .2‬معرفة معاىن أمساء االستفهام يف سورة الكهف‪.‬‬

‫أهمية البحث‬ ‫د‪.‬‬

‫بع ‪00‬د أن مت ه ‪00‬ذا البحث‪ ،‬فيتم ‪00‬ىن الب ‪00‬احث بوج ‪00‬ود ه ‪00‬ذا البحث أن ي ‪00‬أيت من ‪00‬ه‬

‫األمهي ‪00‬ة الكث ‪00‬رية إم ‪00‬ا لنفس ‪00‬ه‪ ،‬ولغ ‪00‬ريه‪ ،‬وممن يهتم ‪00‬ون أك ‪00‬ثر هبذا العلم‪ .‬ومن أمهي ‪00‬ة ه ‪00‬ذا‬

‫البحث وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬األمهية النظرية‬

‫ا) لتزويد معلومات الباحث والقرائني عموم‪0‬ا يف نظري‪0‬ة مع‪0‬اىن أدوات االس‪0‬تفهام‬

‫يف سورة الكهف‪.‬‬

‫ب) لرتقية فهم الباحث عن أدوات االستفهام من ناحية معانيه‪.‬‬

‫‪ .2‬األمهية التطبيقية‬

‫‪6‬‬
‫ا) ليساعد قارئي الق‪00‬رآن الك‪00‬رمي على فهم مع‪00‬اىن أدوات االس‪00‬تفهام أثن‪00‬اء ق‪00‬راءهتم‬

‫حنو اآلية القرآنية‪.‬‬

‫ب) معرفة مكانة أدوات االستفهام ملعناه األصلى ومعناه اجملازي‪.‬‬

‫ج) ويتم‪00‬ىن الب‪00‬احث أن يك‪00‬ون ه‪00‬ذا البحث مرجع‪00‬ا للبحث بع‪00‬ده مما يتعل‪00‬ق مبع‪00‬اىن‬

‫أدوات االستفهام‪.‬‬

‫البحوث السابقة‬ ‫ه‪.‬‬

‫إستفاد الباحث البحوث السابقة يف كتابة هذا البحث مما يتعلق ببحثه‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬نورديني‪LL‬ة مق ‪00‬دم للحص ‪00‬ول على الدراج ‪00‬ة اجلامعي ‪00‬ة األوىل يف كلي ‪00‬ة األدب والعل ‪00‬وم‬

‫اإلنسانية جامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية احلكومية جاكرتا‪ ،‬سنة ‪ 2010‬م‪.‬‬

‫‪ :‬أساليب اإلستفهام يف سورة النحل‬ ‫العنوان‬

‫‪ :‬دارسة حتليلية‬ ‫منهج البحث‬

‫‪ :‬نتائج البحث يف هذا البحث هو أن عدد أدوات‬ ‫نتائج البحث‬

‫اإلستفهام ال‪00‬واردة يف س‪00‬ورة النح‪0‬ل س‪00‬ت عش‪00‬رة أداة‪ .‬وع‪00‬دد‬

‫أياهتا مائ‪00‬ة مثان وعش‪00‬رون آي‪00‬ة‪ .‬وأغ‪00‬راض أس‪00‬اليب االس‪00‬تفهام‬

‫البالغية يف سورة النحل ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .2‬عب‪LL‬د ال‪LL‬رحمن مق‪00‬دم للحص‪00‬ول على دراج‪00‬ة اجلامعي‪00‬ة األوىل يف قس‪00‬م تربي‪00‬ة اللغ‪00‬ة‬

‫العربية كلية تربية اللغات والفنون جامعة إندونيسيا الرتبوية‪.‬‬

‫‪ :‬االستفهام يف القرآن‪.‬‬ ‫العنوان‬

‫‪ :‬دراسة وصفية حتليلية‪.‬‬ ‫منهج البجث‬

‫‪ :‬فالنتيج‪00 0 0 0 0 0‬ة هلذا البحث هي أن عدد أدوات االس‪00 0 0 0 0 0‬تفهام‬ ‫نتائج البحث‬

‫اجلزء األول واح ‪00 0 0‬دة وثالث‪00 0 0‬ون أداة‪ ،‬وأم‪00 0 0‬ا املع‪00 0 0‬اين لتل ‪00 0 0‬ك‬

‫األدوات هي التسوية‪ ،‬اإلنكار‪ ،‬النفي‪ ،‬التقرير‪.‬‬

‫‪ .3‬السعدية صغير كانت هي كاتبة الصحيفة سنة ‪.2015‬‬


‫‪ :‬مقاربة داللية يف معاين االستفهام البالغية‪.‬‬ ‫العنوان‬

‫‪ :‬يف هذه املقالة‪ ،‬أن أسلوب االستفهام يتناوب بني املعاين‬ ‫نتائج البحث‬
‫البالغي ‪00‬ة لكون ‪00‬ه يت ‪00‬درج من مع ‪00‬اين إيل آخ ‪00‬ر ومن حق ‪00‬ل داليل‬
‫إيل حقل آخر‪ ،‬وتبني الباحثة أن ه‪0‬ذه املع‪0‬اين مرتابط‪0‬ة بعض‪0‬هم‬
‫بعض‪00 0‬ا وال ميكن الفص‪00 0‬ل بينه‪00 0‬ا كم‪00 0‬ا الميكن حتدي‪00 0‬د وتوجي‪00 0‬ه‬
‫املع‪00‬اين الغ‪00‬الب فيه‪00‬ا‪ .‬إهنا مع‪00‬اين مول‪00‬دة داليل عن املع‪00‬ىن الن‪00‬واة‬
‫يف البني ‪00 0 0‬ة‪ .‬وت ‪00 0 0‬بني الباحث ‪00 0 0‬ة أيض ‪00 0 0‬ا أن من بني أدواهتا وج ‪00 0 0‬وه‬
‫التواف ‪00 0‬ق الس ‪00 0‬مايت الص ‪00 0‬وتية هلذه األدوات ومعانيه ‪00 0‬ا الغالب ‪00 0‬ة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وخلص ‪00 0‬ت الباحث ‪00 0‬ة أن تن ‪00 0‬اوب البني ‪00 0‬ة االس ‪00 0‬تفهامية بني ه ‪00 0‬ذه‬
‫املعاين مبين على خصائص داللية وعلى مسات صوتية‪.‬‬
‫بعد أن الحظ الباحث على البحوث السابقة‪ ،‬فرأى الباحث بأن‬
‫الباحث السابق لم يبحث في موضوع "معانى أدوات االستفهام في‬
‫الجزء التاسع والعشرين"‪ .‬وقد تختلف البحوث السابقة بالباحق الذي‬
‫سيقوم به الباحث في بعض المجال‪ ،‬ويأتي اإليضاح عن كل ذلك كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫واختلف هذا البحث بالبحث الذي قامت به نوردينية وهو أن سورة‬
‫النحل مختارة كميدان البحث‪ ،‬ونوردينية تستفيد الدراسة التحليلية كمنهج‬
‫البحث‪ .‬وبالنسبة إلي البحث الذي قام به عبد الرحمن‪ ،‬فإنه يختار الجزء‬
‫األول كميدان بحثه‪ .‬وأما السعدية صغير‪ ،‬فضلت الببنية الداللية للوصول‬
‫على معرقة معاين أدوات االستفهام‪.‬‬
‫وبناء على هذه البحوث السابقة‪ ،‬جاءت فكرة الباحث بأن يبحث‬
‫في موضوع "معانى أدوات االستفهام في سورة الكهف‪.‬‬

‫و‪ .‬اإلطار النظري‬


‫‪ .1‬النظرية العامة عن االستفهام‬

‫ك ‪00‬ون االس ‪00‬تفهام يف حي ‪00‬اة الن ‪00‬اس ملهم ج ‪00‬دا‪ ،‬ذل ‪00‬ك ب ‪00‬أن الن ‪00‬اس ال ميكن أن‬

‫يقدر ويس‪00‬تطع أن يعم‪0‬ل ك‪00‬ل أم‪00‬وره يف ه‪00‬ذا ال‪00‬دنيا نفس‪00‬ه‪ .‬من بعض األحي‪00‬ان‪ ،‬طلب‬

‫الناس مساعدة إيل غريه ألمور ال‪0‬ذي مل يعلم‪0‬ه‪ .‬ل‪0‬ذلك أم‪0‬ره اهلل تع‪0‬اىل ب‪0‬أن نس‪0‬أل إيل‬

‫‪9‬‬
‫غرينا الفقيه يف ذلك األمر‪ .‬وهذا احلال ورد يف س‪00‬ورة النح‪0‬ل اآلي‪00‬ة ‪ ،43‬حيث ق‪00‬ال‬

‫اهلل تعاىل يف كتاب‪0‬ه العزي‪0‬ز " وم‪0‬ا أرس‪0‬لنا من قبل‪0‬ك وه‪0‬ذا احلال ورد يف س‪0‬ورة النح‪0‬ل‬

‫اآلي‪00‬ة ‪ ،43‬حيث ق‪00‬ال اهلل تع‪00‬اىل يف كتاب‪00‬ه العزي‪00‬ز " َو َم ا َأْر َس ْلَنا ِم ْن َقْبِل َك ِإَّال َرُج اًال‬
‫‪9‬‬
‫ُنْو ِح ي ِإَلْيِه ْم َفاْس َأُلْو ا َأْه ِل الِّذ ْك ِر ِإْن ُك ْنُتْم َال َتْع َلُمْو َن "‪.‬‬

‫ا) مفهوم االستفهام عند البلغاء‬

‫ذك ‪00‬ر البلغ ‪00‬اء تعري ‪00‬ف االس ‪00‬تفهام بالتعريف ‪00‬ات الكث ‪00‬رية‪ ،‬منه ‪00‬ا م ‪00‬ا ذك ‪00‬ر عب ‪00‬د‬

‫ال ‪00 0‬رمحن يف كتاب ‪00 0‬ه البالغ ‪00 0‬ة العربي ‪00 0‬ة ب ‪00 0‬أن االس ‪00 0‬تفهام ه ‪00 0‬و طلب االفه ‪00 0‬ام واالعالم‬
‫‪10‬‬
‫لتحصيل فائدة علمية جمهولة لدى املستفهم‪.‬‬

‫مث ذك‪00‬ر ال‪00‬دكتور فه‪00‬د خلي‪00‬ل زاي‪00‬د يف كتاب‪00‬ه اإلعج‪00‬از العلمي والبالغي يف‬

‫الق ‪00‬رآن الك ‪00‬رمي باص ‪00‬طالح آخ ‪00‬ر وه ‪00‬و طلب الفهم‪ ،‬وه ‪00‬و اس ‪00‬تخبارك عن الش ‪00‬يئ‬

‫الذي مل يتقدم لك علم به‪.11‬‬

‫سورة النحل‪ ،‬اآلية‪.43 :‬‬ ‫‪9‬‬

‫عبد الرمحن حسن حبنكه املرياين‪ ،‬البالغة العرية‪ .‬اجلزء األزل (دمشق‪ :‬دار القلم‪ ،‬سنة ‪ 1996‬م)‬ ‫‪10‬‬

‫ص ‪.285‬‬

‫‪ 11‬فهد خليل زياد‪ ،‬االعجاز العلمي والبالغي في القرآن الكريم‪ .‬الطباعة األوىل ( األردن‪ :‬دار‬
‫النفائس‪ ،‬سنة ‪ 2008‬م) ص ‪.272‬‬

‫‪10‬‬
‫وأم‪00 0‬ا الس‪00 0‬يد أمحد اهلامشي ذك‪00 0‬ر االس‪00 0‬تفهام يف كتاب‪00 0‬ه ج‪00 0‬واهر البالغ‪00 0‬ة (يف‬

‫املع ‪00‬اين‪ ،‬والبي ‪00‬ان‪ ،‬والب ‪00‬ديع) بأن ‪00‬ه طلب العلم بش ‪00‬يئ مل يكن معلوم ‪00‬ا من قب ‪00‬ل وذل ‪00‬ك‬

‫بأداة من إحدي أدواته‪.12‬‬

‫ومن التعريف‪00‬ات الكث‪00‬رية الس‪00‬ابقة جند ب‪00‬أن البلغ‪00‬اء إتفق‪00‬وا على أن االس‪00‬تفهام‬

‫هو طلب الفهم من األشياء اجملهولة‪.‬‬

‫ب) مفهوم االستفهام يف املعاجم العربية‬

‫وملا رأين ‪00 0‬ا إيل بعض املع ‪00 0‬اجم يف اللغ ‪00 0‬ة العربي ‪00 0‬ة‪ ،‬فنج ‪00 0‬د هن ‪00 0‬اك تعريف ‪00 0‬ات‬

‫متعددة‪ .‬وإذا طلعنا إيل معجم املنجد فس‪0‬نعرف ب‪0‬أن االس‪0‬تفهام ه‪0‬و طلب من‪0‬ه أن‬
‫‪13‬‬
‫يفهم أو أن خيرب إياه‪.‬‬

‫‪ .2‬النظرية عن أدوات االستفهام‬

‫أمحد اهلامشي‪ ،‬جوهر البالغة‪( .‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،‬سنة ‪ 1999‬م) ص ‪.78‬‬ ‫‪12‬‬

‫على بن احلسن اهلنائي‪ ،‬املنجد‪ ،‬الطباعة احلادية واألربعني‪( ،‬لبنان‪ :‬املكتبة الشرقية‪ ،‬سنة ‪ )2005‬ص‬ ‫‪13‬‬

‫‪.598‬‬

‫‪11‬‬
‫ذكر الدكتور حممد أسعد النادري بأن أدوات االستفهام تتكون من حرف‬

‫وإس‪00‬م‪ .‬وأم‪00‬ا ح‪00‬رف االس‪00‬تفهام ه‪00‬و حرف‪00‬ان‪ 14،‬وس‪00‬يأيت البي‪00‬ان عن أحك‪00‬ام كليهم‪00‬ا‬

‫كما يلي‪:‬‬

‫أ) أحكام اهلمزة‬


‫‪15‬‬
‫اهلم‪00‬زة هي أح‪00‬د ح‪00‬روف االس‪00‬تفهام‪ ،‬وتس‪00‬تعمل يف كث‪00‬ري من األح‪00‬وال‪.‬‬

‫فاهلمزة ختص على سبعة األحكام املش‪0‬هورة بالنس‪0‬بة إيل ح‪0‬رف االس‪0‬تفهام اآلخ‪0‬ر‪.‬‬

‫وتلك األحكام هي‪:‬‬

‫‪ )1‬جواز حدف اهلمزة إذا سبقه " أم"‪ ،‬أو مل يسبقها‪.‬‬

‫‪ )2‬إستخدامها كانت لطلب التصور ولطلب التصديق‪.‬‬

‫‪ )3‬كوهنا مستعملة يف االثبات والنفي‪.‬‬

‫‪ )4‬ال ب‪00‬د أن يك‪00‬ون بع‪00‬دها من املس‪00‬ؤول عن‪00‬ه‪ ،‬ذل‪00‬ك إم‪00‬ا أن يك‪00‬ون مس‪00‬ندا‪ ،‬أو‬

‫مسندا إليه‪ ،‬أم حاال‪ ،‬أو ظرفا‪.‬‬

‫‪ 14‬حممد أسعد‪ ،‬نحو اللغة العربية‪ ..................‬ص ‪.925‬‬

‫‪ 15‬عبد الغين الراقي‪ ،‬معجم قواعد اللغة العربية في النحو والصرف‪ ،‬الطباعة األوىل‪( ،‬دمشق‪ :‬دار‬
‫القلم‪ ،‬سنة ‪ 1986‬م) ص ‪.27‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ )5‬اهلم‪00 0‬زة هلا متام الص‪00 0‬دارة‪ ،‬فهي تق‪00 0‬ع يف بداي‪00 0‬ة اجلمل‪00 0‬ة ح‪00 0‬ىت على ح‪00 0‬روف‬

‫العطف‪.‬‬

‫‪ )6‬أهنا تدخل على الشرط‪.‬‬


‫‪16‬‬
‫‪ )7‬أهنا تدخل على مجلة إن‪.‬‬

‫أحكام "هل"‬ ‫ب)‬

‫كم‪0‬ا عرفن‪0‬ا يف الس‪0‬ابق ب‪0‬أن ح‪0‬رف االس‪0‬تفهام األص‪0‬ل وه‪0‬و حرف‪0‬ان‪ ،‬اهلم‪0‬زة‬

‫و"ه‪00‬ل"‪ ،‬ولق‪00‬د س‪00‬بق البي‪00‬ان عن أحك‪00‬ام اهلم‪00‬زة ال‪00‬يت تس‪00‬هر على أحكامه‪00‬ا الس‪00‬بعة‪.‬‬

‫ك ‪00‬ذلك "ه ‪00‬ل" كوهنا أص ‪00‬ل ح ‪00‬رف االس ‪00‬تفهام‪ ،‬وه ‪00‬و خيص عن اهلم ‪00‬زة بأحكامه ‪00‬ا‬

‫الثالثة أو أهنا ختتلف باهلمزة يف ثالثة أمور وهي‪:‬‬

‫‪ )1‬أهنا حرف لطلب التصديق فحسب‪.‬‬

‫‪ )2‬إهنا إذا دخلت على املضارع‪ ،‬فإهنا ختلصه لالستقبال‪.‬‬


‫‪17‬‬
‫‪ )3‬وحرف هل ال يدخل على الشرط‪.‬‬

‫‪ 16‬عبد الرمحن حسن حبنكه‪ ،‬البالغة العربية‪ ،‬الطباعة األوىل‪( ،‬دمشق‪ :‬دار القلم‪ ،‬سنة ‪ 1996‬م) ص‬
‫‪.261‬‬

‫‪ 17‬فهد خليل زايد‪ ،‬االعجاز العلمي في القرآن الكريم‪ ،‬الطباعة األوىل‪( ،‬عمان‪ :‬دار النفائس‪ ،‬سنة‬
‫‪ 2008‬م) ص ‪.276‬‬

‫‪13‬‬
‫وأم ‪00‬ا أمساء االس ‪00‬تفهام تس ‪00‬عة وهي من‪ ،‬م ‪00‬ا‪ ،‬م ‪00‬ىت‪ ،‬أي ‪00‬ان‪ ،‬أين‪ ،‬أىن‪ ،‬كي ‪00‬ف‪،‬‬
‫‪18‬‬
‫كم‪ ،‬أم (أي)‪ .‬وأما "أّم ا وأي كان مها معربني‪.‬‬

‫‪ .3‬معاىن أدوات االستفهام‬

‫وإذا نرجع إيل تعريف االستفهام عند علماء اللغة ب‪00‬أن االس‪00‬تفهام ه‪00‬و طلب‬

‫الفهم‪ ،‬واإلخبار إيل املخاطب عن الشيئ الذي مل يتقدم عليه علم ب‪00‬ه‪ 19.‬ولكن ق‪00‬د‬

‫جند يف بعض األحوال بأن السائل قد يعرف ويفهم يف سؤال طرحه إيل املخاطب‪،‬‬

‫ولكنه عرب السؤال لغرض معني‪ ،‬وحني ذلك خيرج معىن االستفهام عن حقيقته‪.‬‬

‫وي‪0‬دور الغ‪0‬رض من املتكلم أو الس‪0‬ائل ال‪0‬ذي ع‪0‬ربه حالل أس‪0‬اليب االس‪0‬تفهام‬

‫وه‪00 0‬و ح‪00 0‬ول مع‪00 0‬اين التالي‪00 0‬ة‪ ،‬وهي‪ :‬االس‪00 0‬تبطاء‪ ،‬التعجب‪ ،‬التنبي‪00 0‬ه‪ ،‬الوعي‪00 0‬د‪ ،‬األم‪00 0‬ر‪،‬‬
‫‪20‬‬
‫التقرير‪،‬االنكار‪ ،‬التهكم‪ ،‬التهويل‪ ،‬االستبعاد‪ ،‬التوبيخ‪.‬‬

‫ز‪ .‬منهج البحث‬

‫حممود حسين مغالسة‪ ،‬النحو الشافي ‪ ،‬الطاعة الثالثة‪( ،‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬سنة ‪ 1997‬م) ص‬ ‫‪18‬‬

‫‪.121‬‬

‫نفس املرجع‪ :‬ص ‪.272‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪ 20‬اخلطيب القزيين‪ ،‬اإليضاح في علوم البالغة‪( ،‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية) ص ‪.147‬‬

‫‪14‬‬
‫للوص‪0‬ول على األه‪0‬داف الص‪0‬حيحة واملرج‪0‬وة‪ ،‬فاخت‪0‬ار الب‪0‬احث املن‪00‬اهج املطابق‪0‬ة‬

‫هبذا البحث‪ ،‬ولذك إعتمد الباحث على األسس التالية‪:‬‬

‫‪.1‬نوعية البحث‬

‫ب‪00 0 0‬النظر إيل مي‪00 0 0‬دان البحث وللحص‪00 0 0‬ول على األه‪00 0 0‬داف املرج‪00 0 0‬وة‪ ،‬فاخت‪00 0 0‬ار‬

‫الب ‪00‬احث نوعي ‪00‬ة ه ‪00‬ذا البحث وه ‪00‬و البحث الكيفي واملكت ‪00‬يب‪ .‬ف ‪00‬البحث الكيفي ه ‪00‬و‬

‫البحث ال‪00 0‬ذي اليس‪00 0‬تخدم احلس‪00 0‬اب للحص‪00 0‬ول على نتيج‪00 0‬ة البحث‪ 21.‬وأم‪00 0‬ا البحث‬

‫املكتيب هو جعلالكتابأو الوثائق املكتوبة كمصدر لنيل صورة مناملشكالت‪.‬‬

‫وبالنس ‪00‬بة لوص ‪00‬ف عن البيان ‪00‬ات يف مي ‪00‬دان البحث‪ ،‬اس ‪00‬تخدم الباحثالطريق ‪00‬ة‬

‫الوص‪00‬فية من حالل املنهج الص‪00‬حيح‪ .‬جبانب ذل‪00‬ك‪ ،‬النت‪00‬ائج احملص‪00‬ول يف ه‪00‬ذا البحث‬

‫هي على ش ‪00‬كل الكلم ‪00‬ات املع ‪00‬ربة ليس من األرق ‪00‬ام‪ 22.‬وه ‪00‬ذه الطريق ‪00‬ة‪ ،‬اس ‪00‬تخدمها‬

‫الباحث لوصف النظريات عند البالغاء‪.‬‬

‫‪.2‬مراجع البحث‬
‫‪21‬‬
‫‪Lexy J. Moleong, metodelogi penelitian kualitatif, cetakan ke-32, (Bandung: PT Remaja‬‬
‫‪Rosdakarya, thn 2014) pg 3.‬‬

‫رجاء وحيد دوي‪00‬دري‪ ،‬البحث العلمي أساس‪LL‬يته النظري‪LL‬ة وممارس‪LL‬ته العملي‪LL‬ة‪ ،‬الطبع‪00‬ة األوىل‪( ،‬دمش‪00‬ق‪:‬‬ ‫‪22‬‬

‫دار الفكر‪ ،‬سنة ‪ 2000‬م) ص‪.184 .‬‬

‫‪15‬‬
‫املراجع األولية‬ ‫ا)‬

‫‪ )1‬القرآن الكرمي‬

‫‪ )2‬عماد الدين أيب الفداء إمساعيل بن كثري‪ ،‬تفسير القرآن العظيم‪ ،‬الطباع‪LL‬ة‬

‫األولى‪( ،‬الفاروق الحديثة للطباعة والنشر‪ ،‬سنة ‪ 2000‬م)‪.‬‬

‫‪ )3‬ص‪00‬باح عبي‪00‬د دراز‪ ،‬األس‪LL‬اليب اإلنش‪LL‬ائية وأس‪LL‬رارها البالغي‪LL‬ة في الق‪LL‬رآن‬

‫الكريم‪ ،‬الطباعة األوىل‪ ( ،‬مصر‪ :‬مطبعة األمانة‪ ،‬سنة ‪ 1986‬م)‪.‬‬

‫‪ )4‬عب‪00‬د ال‪00‬رمحن حس‪00‬ن‪ ،‬البالغ‪L‬ة العربي‪L‬ة‪ ،‬الطباع‪00‬ة األوىل‪( ،‬دمش‪00‬ق‪ :‬دار القلم‬

‫للطباعة والنشر والتوريع‪ ،‬سنة ‪ 1996‬م)‪.‬‬

‫‪ )5‬فض‪00‬ل حس‪00‬ن عب‪00‬اس‪ ،‬البالغ‪L‬ة فنونه‪LL‬ا وأفنانه‪LL‬ا‪ ،‬الطباع‪00‬ة الرابع‪00‬ة‪( ،‬األردن‪:‬‬

‫دار الفرقان للطباعة والنشر والتوريع‪ ،‬سنة ‪ 1997‬م)‪.‬‬

‫‪ )6‬ابن هش‪00‬ام‪ ،‬مغني اللبيب‪ ،‬الطباع‪00‬ة األوىل‪( ،‬الري‪00‬اض‪ :‬مكتب‪00‬ة الرش‪00‬د‪ ،‬س‪00‬نة‬

‫‪ 2006‬م)‪.‬‬

‫‪ )7‬عبده عبد العزيز قلقيلة‪ ،‬البالغة االصطالحية‪ ،‬الطباع‪00‬ة الثالث‪00‬ة‪( ،‬الق‪00‬اهرة‪:‬‬

‫دار الفكر العريب‪ ،‬سنة ‪ 1992‬م)‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ )8‬اخلطيب القزي‪00 0 0‬ين‪ ،‬االيض ‪LL L‬اح في عل ‪LL L‬وم البالغ ‪LL L‬ة‪( ،‬ب‪00 0 0‬ريوت‪ :‬دار الكتب‬

‫العلمية)‪.‬‬

‫‪ )9‬فه ‪00 0‬د خلي ‪00 0‬ل زاي ‪00 0‬د‪ ،‬االعج‪LL L‬از العلمي والبالغي في الق‪LL L‬رآن الك‪LL L‬ريم‪،‬‬

‫الطباعة األوىل‪( ،‬عمان‪ :‬دار النفائس للنشر والتوريع‪ ،‬سنة ‪ 2008‬م)‪.‬‬

‫املراجع الثانوية‬ ‫ب)‬

‫‪ )1‬فؤاد نعمة‪ ،‬ملخص قواعد اللغة العربية‪ ،‬الطباعة التاسعة عشرة‪( ،‬مصر‪:‬‬

‫هنضة مصر‪ ،‬سنة ‪ 1938‬م)‪.‬‬

‫‪ )2‬مشس ال ‪00‬دين أمحد‪ ،‬أس ‪LL‬رار النح ‪LL‬و‪ ،‬الطباع ‪00‬ة الثاني ‪00‬ة‪( ،‬ن ‪00‬ابلس‪ :‬دار الفك ‪00‬ر‬

‫للطباعة والنشر والتوريع‪ ،‬سنة ‪ 2002‬م)‪.‬‬

‫‪ )3‬عب‪00 0 0‬د ال‪00 0 0‬رمحن‪ ،‬أس ‪LL L‬رار العربي ‪LL L‬ة‪ ،‬الطباع‪00 0 0‬ة األوىل‪( ،‬ب‪00 0 0‬ريوت‪ :‬دار الكتب‬

‫العلمية‪ ،‬سنة ‪ 1997‬م)‪.‬‬

‫‪ )4‬عب‪00 0‬د الس‪00 0‬الم حمم‪00 0‬د ه‪00 0‬ارون‪ ،‬األس ‪LL‬اليب اإلنش ‪LL‬ائية في النح ‪LL‬و الع ‪LL‬ربي‪،‬‬

‫الطباعة الثانية‪( ،‬مصر‪ :‬مكتبة اخلاجنى‪ ،‬سنة ‪ 1979‬م)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ )5‬مجيل أمحد ظفر‪ ،‬النحو القرآني قواعد وشواهد‪ ،‬الطباعة الثانية‪( ،‬مكة‪:‬‬

‫مكة املكرمة‪ ،‬سنة ‪ 1998‬م)‪.‬‬

‫‪ )6‬حممود حسين مغالس‪00‬ة‪ ،‬النحو الشافي‪ ،‬الطاع‪00‬ة الثالث‪00‬ة‪( ،‬ب‪00‬ريوت‪ :‬مؤسس‪00‬ة‬

‫الرسالة‪ ،‬سنة ‪ 1997‬م)‬

‫‪ )7‬فخ ‪00‬ر ال ‪00‬دين قب ‪00‬اوة‪ ،‬إع‪LL‬راب الجم‪LL‬ل وأش‪LL‬باه الجم‪LL‬ل‪ ،‬الطباع ‪00‬ة اخلامس ‪00‬ة‪،‬‬

‫( سورية‪ :‬دار القلم العريب‪ ،‬سنة ‪ 1989‬م)‪.‬‬

‫‪ )8‬عب ‪00 0‬ده ال ‪00 0‬راجحي‪ ،‬في التط‪LL L‬بيق النح‪LL L‬وي والص‪LL L‬رفي‪( ،‬األس ‪00 0‬كندر‪ :‬دار‬

‫املعرفة اجلامعية‪ ،‬سنة ‪ 1992‬م)‪.‬‬

‫‪.3‬منهج مجع البيانات‬

‫ا) الوثائق املكتوبة‬

‫لك‪00‬ون مص‪00‬در البحث ال‪00‬ذي اخ‪0‬رته الب‪00‬احث من الكت‪00‬اب‪ ،‬فاعتق‪00‬د الب‪00‬احث‬

‫ب ‪00‬أن الوث ‪00‬ائق املكتوب ‪00‬ة هي أنس ‪00‬ب اس ‪00‬تخداما بالنس ‪00‬بة لآلخ ‪00‬رين‪ 23.‬ق ‪00‬رأ الب ‪00‬احث‬

‫الكتب الكثرية املتعلقة مبوضوعه للحصول على نظرية صحيحة عن مع‪0‬اىن أدوات‬

‫االستفهام يف سورة الكهف‪.‬‬

‫رجاء وحيد دويدري‪ ،‬البحث العلمي أساسيته النظرية وممارسته العملية ‪..............‬ص ‪.375‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪18‬‬
‫‪.4‬منهج حتليل البيانات‬

‫ا) املنهج التحليلي‬

‫ه‪0‬و حماول‪0‬ة البحث لكش‪0‬ف البيان‪0‬ات وض‪ّ0‬م ها املوج‪0‬ودة خالل موض‪0‬وع‬

‫البحث و ي ‪00‬رتكز الب ‪00‬احث لتحلي ‪00‬ل املس ‪00‬ائل مث يبينه ‪00‬ا ويناقش ‪00‬ها حلله ‪00‬ا‪ 24.‬وه ‪00‬ذا‬

‫املنهج يستخد لتحليل البيانات واملسائل املتعلقة مبعاىن أدوات االستفهام‪.‬‬

‫ب) منهج حتليل احملتوى‬

‫أن‪00 0‬ه البحث عن املعلوم‪00 0‬ات املوج‪00 0‬ودة داخ‪00 0‬ل وع‪00 0‬اء م‪00 0‬ا‪ ،‬والتفس‪00 0‬ري‬

‫ال‪00 0‬دقيق للمفه‪00 0‬وم أو املف‪00 0‬اهيم ال‪00 0‬يت ج‪00 0‬اءت يف النص أو احلديث أو الص‪00 0‬ورة‪،‬‬

‫والتعبري عنها بوضح وموضوعية ومشولية ودقة‪ .‬وهذا املنهج مستخدم لتحلي‪00‬ل‬
‫‪25‬‬
‫أدوات االستفهام يف سورة الكهف حىت استخراج معىن لكل أداة‪.‬‬

‫ج) املنهج القياسي‬

‫‪24‬‬
‫‪Mahsun., Metode Penelitian Bahasa Tahapan Strategi, Metode, dan Tekniknya, Cet.7,‬‬
‫‪(Jakarta: Rajawali Pers, 2013) p 253.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪Klaus Krippendorff, Content Analysis An Introduction to Its Methodology, ed. 3rd, (United‬‬
‫‪States of America: SAGE Publications, 2013), p. 24.‬‬

‫‪19‬‬
‫هو منهج حتليل البيانات من االس‪00‬تنتاج اإلمجايل مبّين‪00‬ا لش‪00‬رح األمثل‪00‬ة‬

‫أو الشواهد املعينة‪26.‬واستخدم الباحث هذا املنهج ألن الباحث جعل احلق‪00‬ائق‬

‫ال‪00 0‬واردة من اآلي‪00 0‬ة القرآني‪00 0‬ة يف س‪00 0‬ورة الكه‪00 0‬ف كص‪00 0‬احب على نظري‪00 0‬ة حالل‬

‫معاىن أدوات االستفهام‪.‬‬

‫ح‪ .‬تنظيم كتابة تقرير البحث‬

‫الب‪00 0‬اب األول‪ :‬ق ‪ّ0 0‬د م الب‪00 0‬احث يف ه‪00 0‬ذا الب‪00 0‬اب البحث عن املقدم‪00 0‬ة ال‪00 0‬ىت حتت ‪00‬وي على‬

‫خلفي ‪00 0‬ة البحث‪ ،‬وحتدي ‪00 0‬د املس ‪00 0‬ألة‪ ،‬وأه ‪00 0‬داف البحث‪ ،‬وأمهي ‪00 0‬ة البحث‪،‬‬

‫والبح ‪00 0 0 0‬وث الس ‪00 0 0 0‬ابقة‪ ،‬ومنهج البحث ويش ‪00 0 0 0‬مل على نوعي ‪00 0 0 0‬ة البحث‪،‬‬

‫ومص‪00 0‬ادر البيان‪00 0‬ات‪ ،‬وأس‪00 0‬لوب مجع البيان‪00 0‬ات وحتليله‪00 0‬ا‪ ،‬وتنظيم كتاب‪00 0‬ة‬

‫البحث‪.‬‬

‫الب‪00‬اب الث‪00‬اين‪ :‬ويف الب‪00‬اب الث‪00‬اىن‪ ،‬ق‪00‬دم الب‪00‬احث البحث عم‪00‬ا يتعل‪00‬ق باإلط‪00‬ار النظ‪00‬ري‪.‬‬

‫وب‪00‬دأ الب‪00‬احث ب‪00‬البحث عن النظري‪00‬ة العام‪00‬ة عن االس‪00‬تفهام ويش‪00‬مل فيه‪00‬ا‬

‫على مفه ‪00‬وم االس ‪00‬تفهام عن ‪00‬د البلغ ‪00‬اء و مفه ‪00‬وم االس ‪00‬تفهام يف املع ‪00‬اجم‬

‫العربي ‪00‬ة‪ ،‬مث بع ‪00‬د ذل ‪00‬ك حيول الب ‪00‬احث أن يبحث يف النظري ‪00‬ة عن أدوات‬
‫‪26‬‬ ‫?‬
‫‪Ninit Alfianika, M.Pd., Metode Penelitian Pengajaran Bahasa Indonesia, Cet. 1,‬‬
‫‪(Yogyakarta: Deepublish, 20016) p. 11.‬‬

‫‪20‬‬
‫االس‪00‬تفهام ويش‪00‬مل فيه‪00‬ا على أحك‪00‬ام ح‪00‬رف االس‪00‬تفهام وأحك‪00‬ام إمساء‬

‫الس ‪00‬تفهاك‪ .‬ويف هناي ‪00‬ة ه ‪00‬ذا الب ‪00‬اب‪ ،‬يبحث الب ‪00‬احث عن مع ‪00‬اىن أدوات‬

‫االستفهام‪.‬‬

‫الب ‪00‬اب الث ‪00‬الث‪ :‬ويف ه ‪00‬ذا الب ‪00‬اب‪ ،‬ع ‪00‬رض الب ‪00‬احث البيان ‪00‬ات وحتليله ‪00‬ا‪ .‬ويف البداي ‪00‬ة‪،‬‬

‫ع‪00 0‬رض الب‪00 0‬احث البيان‪00 0‬ات عن س‪00 0‬ورة الكه‪00 0‬ف وع‪00 0‬رض البيان‪00 0‬ات عن‬

‫أدوات االس‪00 0‬تفهام يف س‪00 0‬ورة الكه‪00 0‬ف‪ .‬مث يف النهاي‪00 0‬ة‪ ،‬حياول الب‪00 0‬احث‬

‫بتحليل عن معاين أدوات االستفهام يف سورة الكهف‪.‬‬

‫الب‪00‬اب الرب‪00‬ع‪ :‬وه‪00‬و االختت‪00‬ام ال‪00‬ذي حتت‪00‬وي على ع‪00‬رض نت‪00‬ائج البحث‪ ،‬مث التوص‪00‬يات‬

‫واملقرتحات‪ ،‬وقائمة املراجع واملصادر‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫هيكل فهرس رسالة البحث‬
‫الباب األول‪ :‬المقدمة‬
‫ا‪ .‬خلفية البحث‬
‫ب‪ .‬حتديد املسألة‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث‬
‫د‪ .‬أمهية البحث‬
‫ه‪ .‬البحوث السابقة‬
‫و‪ .‬منهج البحث‬
‫‪ )1‬نوعية البحث‬
‫‪ )2‬مراجع البحث‬
‫‪ )3‬منهج مجع البيانات‬
‫‪ )4‬منهج حتليل البيانات‬
‫‪ )5‬تنظيم كتابة تقرير البحث‬

‫الباب الثاني‪ :‬اإلطار النظري‬


‫ا‪ .‬النظرية العامة عن االستفهام‬

‫‪22‬‬
‫‪ )1‬مفهوم االستفهام عند البلغاء‬
‫‪ )2‬مفهوم االستفهام يف املعاجم العربية‬
‫ب‪ .‬النظرية عن حريف االستفهام‬
‫‪ )1‬أحكام حرف االستفهام‬
‫‪ )2‬أحكام إمساء الستفهام‬
‫ج‪ .‬معاىن أدوات االستفهام‬

‫الباب الثالث‪ :‬عرض البيانات وتحليلها‬


‫الفصل األول‪ :‬عرض البيانات‬ ‫ا‪.‬‬
‫‪ )1‬عرض البيانات عن سورة الكهف‬
‫‪ )2‬عرض البيانات عن أدوات االستفهام يف سورة الكهف‬
‫الفصل الثاين‪ :‬حتليل البيانات عن معاىن أدوات االستفهام يف سورة الكهف‬ ‫ب‪.‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬االختتام‬


‫ا‪ .‬اخلالصة‬
‫ب‪.‬اإلقرتاحات‬

‫‪23‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫أسعد حممد‪ ،‬نحو اللغة العربية‪ ،‬الطباعة الثانية‪( ،‬بريوت‪ :‬شركة أبناء شريف األنصار‪،‬‬

‫سنة ‪ 1997‬م)‪.‬‬

‫الرمحن حسن حبنكه املرياين عبد‪ ،‬البالغة العرية‪ .‬اجلزء األزل (دمشق‪ :‬دار القلم‪ ،‬سنة‬

‫‪ 1996‬م)‪.‬‬

‫الرمحن حسن حبنكه عبد‪ ،‬البالغة العربية‪ ،‬الطباعة األوىل‪( ،‬دمشق‪ :‬دار القلم‪ ،‬سنة‬

‫‪ 1996‬م)‪.‬‬

‫العزيز قلقيلة عبد‪ ،‬البالغة االصطالحية‪ .‬الطباعة الثالثة ( القاهرة‪ :‬دار الفكر العريب‪ ،‬سنة‬

‫‪ 1992‬م)‪.‬‬

‫الغين الراقي عبد‪ ،‬معجم قواعد اللغة العربية في النحو والصرف‪ ،‬الطباعة األوىل‪،‬‬

‫(دمشق‪ :‬دار القلم‪ ،‬سنة ‪ 1986‬م)‬

‫‪24‬‬
‫القزيين اخلطيب‪ ،‬اإليضاح في علوم البالغة‪( ،‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية)‪.‬‬

‫اهلامشي أمحد‪ ،‬جوهر البالغة‪( .‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،‬سنة ‪ 1999‬م)‪.‬‬

‫خليل زياد فهد‪ ،‬االعجاز العلمي والبالغي في القرآن الكريم‪ .‬الطباعة األوىل‬

‫( األردن‪ :‬دار النفائس‪ ،‬سنة ‪ 2008‬م)‪.‬‬

‫عبد اهلل‪ ،‬دليل السالك إلي ألفية ابن مالك‪ .‬اجلزء األول( دار املسلم للنشر والتوريع)‪.‬‬

‫كاظم املشري علي‪ ،‬الفروق اللغوية في العربية‪ .‬الطباعة األويل ( عمان‪ :‬دار صفاء‬

‫للنشر والتوريع‪ ،‬سنة ‪ 1432‬ه)‪.‬‬

‫‪25‬‬
26

You might also like