You are on page 1of 12

‫خلفية البحث‬ ‫ا‪.

‬‬

‫حنن كاإلنسان حيتاج غرينا يف كل جمال احلياة‪ .‬وال ميكن أن يقوم اإلنسان ويعيش يف هذه الدنيا من‬

‫غ ‪,,‬ري مس ‪,,‬اعدة أص ‪,,‬دقائنا أو جارن ‪,,‬ا‪ .‬وه ‪,,‬ذا احلال الينقط ‪,,‬ع ارتباط ‪,,‬ه بك ‪,,‬ون اإلنس ‪,,‬ان م ‪,,‬دين ب ‪,,‬الطبع‪ .1‬ويف ناحي ‪,,‬ة‬

‫أخ‪,,‬ري‪ ،‬للوص‪,,‬ول إيل فهم جي‪,,‬د بني املخ‪,,‬اطب واملتكلم عن‪,,‬د طلب املس‪,,‬اعدة واحلص‪,,‬ول على أغراض‪,,‬هما‪ ،‬ال ب‪,,‬د‬

‫من آلة تفهمهما‪ ،‬وتلك اآللة هي اللغة‪ .2‬والناس يستخدمها كآلة االتصال بينهم يف أعماهلم اليومية‪.3‬‬

‫وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬لكل لغة هلا نظام خاص ينظم األقوال املنطوقة لتكون خالصة من أي غم‪,,‬وض‪.‬‬

‫فالس‪,‬امع يفهم م‪,‬ا قال‪,‬ه املتكلم من النظ‪,‬وم املتفق‪,‬ة ح‪,‬يت حيص‪,‬ل علي التفهم بينهم‪,‬ا‪ ،‬لكن إذا مل يكن بينهم‪,‬ا نظ‪,‬ام‬

‫متف‪,,‬ق ولن حيص‪,,‬ل على التفهم أب‪,,‬دا‪ .4‬ومث‪,,‬ال من ذل‪,,‬ك‪ :‬أن اإلندونيس‪,,‬ي يس‪,,‬أل عن بعض األم‪,,‬ور مما يتعل‪,,‬ق عن‬

‫الدراس ‪,,‬ة إيل الع ‪,,‬ريب‪ ،‬والع ‪,,‬ريب حني ذل ‪,,‬ك مل يفهم م ‪,,‬ا أراد اإلندونيس ‪,,‬ي لكون ‪,,‬ه ناطق ‪,,‬ا وفامها على العربي ‪,,‬ة دون‬

‫اإلندونيسيا‪.‬‬

‫بناء على املثال السابق‪ ،‬فعرفنا أن اللغة العربية حتتلف بلغة أخري يف كثري من اجملالت‪ ،‬ومثال من‬

‫ذلك‪ :‬أن للكلمة يف اللغة العربية هلا ثالثة أقسام وهي إسم‪ ،‬فعل‪ ،‬وحرف‪ .5‬ولكل منهم خيتص بعضهم‬

‫ببعض‪ ،‬كما أن اإلسم له خصائصه يفرق بينه وبني الفعل‪ ،‬واحلروف كذالك له خصائصه حيت نستطع أن‬

‫نفرقه باآلخر‪.‬‬

‫بالنس ‪,,‬بة إيل احلروف هلا وظيفته ‪,,‬ا األص ‪,,‬لى وتعريفه ‪,,‬ا األص ‪,,‬لي كم ‪,,‬ا أن ح ‪,,‬رف االس ‪,,‬تفهام ل ‪,,‬ه وظيفت ‪,,‬ه‬
‫األصلي‪ .‬وهذا احلرف مستخدم لطلب الفهم من األشياء اجملهولة‪.6‬‬
‫‪ 1‬عبد الرمحن بن حممد ابن خلدون‪ ،‬مقدمة ابن خلدون‪ ،‬الطباعة األوىل‪ ( ،‬دمشق‪ :‬مكتبة اهلداية‪ 2004 ،‬م) ص ‪.312‬‬
‫علي كاظم املشري‪ ،‬الفروق اللغوية في العربية‪ ،‬الطباعة األويل‪ ( ،‬عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوريع‪ 1432 ،‬ه) ص ‪.43‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 3‬حاييم رابيني‪ ،‬مختصر تاريخ اللغة العبرية‪ ،‬الطبعة األوىل‪( ،‬بغداد‪ :‬بيت احلكمة‪ ،‬سنة ‪ )2010‬ص ‪.80‬‬
‫‪ 4‬علي كاظم املشري‪ ،‬الفروق اللغوية في العربية‪.43..........‬‬
‫عبد اهلل‪ ،‬دليل السالك إلي ألفية ابن مالك‪ .‬اجلزء األول( دار املسلم للنشر والتوريع‪ ،‬ص ‪. )25‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 6‬عبد العزيز قلقيلة‪ ،‬البالغة االصطالحية‪ .‬الطباعة الثالثة ( القاهرة‪ :‬دار الفكر العريب‪ ،‬سنة ‪ 1992‬م) ص ‪.160‬‬
‫وأم‪,,‬ا االس‪,,‬تفهام نفس‪,,‬ه‪ ،‬ذات أمهي‪,,‬ة ك‪,,‬ربي يف حي‪,,‬اة اإلنس‪,,‬ان حيث ق‪,,‬ال اهلل تع‪,,‬اىل يف كتاب‪,,‬ه العزي‪,,‬ز‪" :‬‬

‫َو َم ا َأْر َس ْلَنا ِم ْن َقْبِل َك ِإَّال َرُج اًال ُنْو ِح ي ِإَلْيِه ْم َفاْس َأُلْو ا َأْه َل ال ‪ِّ,‬ذ ْك ِر ِإْن ُكْنُتْم َال َتْع َلُم ْو َن "‪ .7‬ويف ه‪,,‬ذه اآلي‪,,‬ة أم‪,,‬ر‬

‫اهلل الناس أن يسأل إىل من أعلم منه للحصول على شيئ معلومة من األشياء اجملهولة‪.‬‬

‫لكون االستفهام مهما‪ ،‬فعلماء اللغة يبحثونه مث يدونه كعلم نس‪,,‬تطيع أن نس‪,,‬تمتع ب‪,,‬ذلك العلم‪ .‬وحنن‬

‫جنده أحيان ‪,,‬ا يف كت ‪,,‬اب البالغ ‪,,‬ة لعلم املع ‪,,‬اىن‪ .‬لكن دارس ‪,,‬ي اللغ ‪,,‬ة العربي ‪,,‬ة وج ‪,,‬دوا ص ‪,,‬عوبة يف بعض األم ‪,,‬ور عم ‪,,‬ا‬

‫يتعلق باالستفهام وباخلصوص يف أمر معاىن ح‪,‬رف االس‪,‬تفهام‪ .‬ألن املألف يف الكت‪,‬اب ال‪,‬ذي اس‪,‬تخدمه ال‪,‬دارس‬

‫أو الط‪,,‬الب مل يعني كي‪,,‬ف معرف‪,,‬ة املع‪,,‬اىن اخلارج‪,,‬ة من املع‪,,‬اىن احلقيق‪,,‬ة حلرف االس‪,,‬تفهام‪ .‬فاملألف ق‪,,‬د وض‪,,‬ع املث‪,,‬ال‬

‫من النصوص القرآنية دون أن يربز كيف معرفة ذلك املعىن‪.‬‬

‫وملا ت ‪,,‬ذكرنا أيض ‪,,‬ا إيل قص ‪,,‬ة الن ‪,,‬يب موس ‪,,‬ى والن ‪,,‬يب حض ‪,,‬ر‪ ،‬حينم ‪,,‬ا ط ‪,,‬رح الن ‪,,‬يب حض ‪,,‬ر الس ‪,,‬ؤال إيل الن ‪,,‬يب‬

‫موسى وقول" كي‪,‬ف تص‪,‬رب على م‪,‬ا مل حتط ب‪,‬ه خ‪,‬ربا؟"‪ .‬ويف ه‪,‬ذا احلال‪ ،‬ع‪,‬رف الن‪,‬يب حض‪,‬ر ب‪,‬أن الن‪,‬يب موس‪,‬ى ال‬

‫ميكن أن يص ‪,,‬رب حني مص ‪,,‬احبة الن ‪,,‬يب حض ‪,,‬ر‪ .8‬خالص ‪,,‬ة الق ‪,,‬ول جند يف ه ‪,,‬ذا املش ‪,,‬كلة ختتل ‪,,‬ف ب ‪,,‬اختالف كب ‪,,‬ري م ‪,,‬ع‬

‫تعري‪,,‬ف االس‪,,‬تفهام نفس‪,,‬ه‪ ،‬حيث أن االس‪,,‬تفهام يف معن‪,,‬اه احلقيقي ه‪,,‬و طلب الفهم من األش‪,,‬ياء اجملهول‪,,‬ة ليحص‪,,‬ل‬

‫على األشياء املعلومة وأما النيب حضر طرح السؤال لكنه يعرف اجلواب منه‪.‬‬

‫اس ‪,,‬تنادا من ه ‪,,‬ذه املش ‪,,‬كلة أراد الب ‪,,‬احث أن يبحث عم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق مبوض ‪,,‬وع مع ‪,,‬اىن ح ‪,,‬رف االس ‪,,‬تفهام يف‬

‫اجلزء التاس‪,‬ع والعش‪,‬رين‪ .‬واخت‪,‬ار الب‪,‬احث اجلزء التاس‪,‬ع والعش‪,‬رين كمي‪,‬دان البحث حلج‪,‬تني‪ ،‬فاحلج‪,‬ة األول ه‪,‬و‬

‫‪ 7‬سورة النحل‪ :‬اآلية ‪.43‬‬


‫أيب الفداء إمساعيل بن كثري‪ ،‬تفسير القرآن العظيم‪ ،‬الطباعة األوىل‪ ( ،‬دمشق‪ :‬الفروق احلديثة للطابعة والنشر‪ ،‬سنة ‪ ) 2000‬ص‬ ‫‪8‬‬

‫‪.171‬‬

‫‪2‬‬
‫أن األمثل‪,,‬ة ال‪,,‬واردة يف كث‪,,‬ري من الكت‪,,‬اب هي من اآلي‪,,‬ة القرآني‪,,‬ة‪ .‬وأم‪,,‬ا احلج‪,,‬ة الثاني‪,,‬ة‪ ،‬أن اجلزء التاس‪,,‬ع والعش‪,,‬رين‬

‫هو اجلزء الذي يشمل فيه كثري من حريف االستفهام‪.‬‬

‫ب‪ .‬تحديد المسألة‬

‫بالنظر إيل املشكالت اليت طرحها الباحث يف خلفية البحث السابقة وتيسريا لكتابة ه‪,,‬ذا البحث‪،‬‬

‫فحدد الباحث املسائل يف حبثه كما يلي‪:‬‬

‫ما أراء البلغاء يف معاىن حرف االستفهام؟‬ ‫‪.1‬‬

‫ما معاىن حرف االستفهام يف احلزء التاسع والعشرين؟‬ ‫‪.2‬‬

‫أهداف البحث‬ ‫ج‪.‬‬

‫حياول الب‪,,‬احث يف حبث‪,,‬ه على عن‪,,‬وان "مع‪,,‬اىن ح‪,,‬رف االس‪,,‬تفهام يف اجلزء التاس‪,,‬ع والعش‪,,‬رين" احلص ‪,,‬ول‬

‫على األهداف التالية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫وصف أراء البلغاء يف معاىن حرف االستفهام‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫معرفة معاىن حرف االستفهام يف اجلزء التاسع والعشرين‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أهمية البحث‬ ‫د‪.‬‬

‫بعد أن مت ه‪,‬ذا البحث‪ ،‬فيتم‪,‬ىن الب‪,‬احث بوج‪,‬ود ه‪,‬ذا البحث أن ي‪,‬أيت من‪,‬ه األمهي‪,‬ة الكث‪,‬رية إم‪,‬ا لنفس‪,‬ه‪،‬‬

‫ولغريه‪ ،‬وممن يهتمون أكثر هبذا العلم‪ .‬ومن أمهية هذا البحث وهي‪:‬‬

‫األمهية النظرية‬ ‫‪.1‬‬

‫لتزوي ‪,,‬د معلوم ‪,,‬ات الب ‪,,‬احث والق ‪,,‬رائني عموم ‪,,‬ا يف نظري ‪,,‬ة مع ‪,,‬اىن ح ‪,,‬رف االس ‪,,‬تفهام يف اجلزء التاس ‪,,‬ع‬ ‫ا)‬

‫والعشرين‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫لرتقية فهم الباحث عن حرف االستفهام من ناحية معانيه‪.‬‬ ‫ب)‬

‫األمهية التطبيقية‬ ‫‪.2‬‬

‫ليساعد قارئي القرآن الكرمي على فهم معاىن حرف االستفهام أثناء قراءهتم حنو اآلية القرآنية‪.‬‬ ‫ا)‬

‫معرفة مكانة حرف االستفهام ملعناه األصلى ومعناه اجملازي‪.‬‬ ‫ب)‬

‫أن يكون هذا البحث حل عن املشكالت اليت وجهها واملتعلم يف صعوبتهم عن تفريق مع‪,,‬ىن ح‪,,‬رف‬ ‫ج)‬

‫االستفهام احلقيقي ومعىن حرف االستفهام اخلارج عليه‪.‬‬

‫ويتمىن الباحث أن يكون هذا البحث مرجعا للبحث بعده مما يتعلق مبعاىن حرف االستفهام‪.‬‬ ‫د)‬

‫اإلطار النظري‬ ‫و‪.‬‬


‫النظرية العامة عن االستفهام‬ ‫‪.1‬‬

‫ك‪,‬ون االس‪,‬تفهام يف حي‪,‬اة الن‪,‬اس ملهم ج‪,‬دا‪ ،‬ذل‪,‬ك ب‪,‬أن الن‪,‬اس ال ميكن أن يق‪,‬در ويس‪,‬تطع أن يعم‪,‬ل‬

‫ك‪,‬ل أم‪,‬وره يف ه‪,‬ذا ال‪,‬دنيا نفس‪,‬ه‪ .‬من بعض األحي‪,‬ان‪ ،‬طلب الن‪,‬اس مس‪,‬اعدة إيل غ‪,‬ريه ألم‪,‬ور ال‪,‬ذي مل يعلم‪,‬ه‪.‬‬

‫لذلك أمره اهلل تعاىل بأن نسأل إيل غرينا الفقيه يف ذلك األمر‪ .‬وهذا احلال ورد يف سورة النحل اآلية ‪،43‬‬

‫حيث ق‪,,‬ال اهلل تع‪,,‬اىل يف كتاب‪,,‬ه العزي‪,,‬ز " وم‪,,‬ا أرس‪,,‬لنا من قبل‪,,‬ك وه‪,,‬ذا احلال ورد يف س‪,,‬ورة النح‪,,‬ل اآلي‪,,‬ة ‪،43‬‬

‫حيث قال اهلل تعاىل يف كتابه العزيز " َو َم ا َأْر َس ْلَنا ِم ْن َقْبِل َك ِإَّال َرُج اًال ُنْو ِح ي ِإَلْيِه ْم َفاْس َأُلْو ا َأْه ِل ال‪ِّ,‬ذ ْك ِر ِإْن‬

‫ُكْنُتْم َال َتْع َلُمْو َن "‪.9‬‬

‫أ) مفهوم االستفهام عند البلغاء‬

‫سورة النحل‪ ،‬اآلية‪.43 :‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬
‫ذكر البلغاء تعريف االستفهام بالتعريفات الكثرية‪ ،‬منه‪,‬ا م‪,‬ا ذك‪,‬ر عب‪,‬د ال‪,‬رمحن يف كتاب‪,‬ه البالغ‪,‬ة‬

‫العربية بأن االستفهام هو طلب االفهام واالعالم لتحصيل فائدة علمية جمهولة لدى املستفهم‪.10‬‬

‫مث ذك‪,, ,‬ر ال‪,, ,‬دكتور فه‪,, ,‬د خلي‪,, ,‬ل زاي‪,, ,‬د يف كتاب‪,, ,‬ه اإلعج‪,, ,‬از العلمي والبالغي يف الق‪,, ,‬رآن الك‪,, ,‬رمي‬

‫باصطالح آخر وهو طلب الفهم‪ ،‬وهو استخبارك عن الشيئ الذي مل يتقدم لك علم به‪.11‬‬

‫وأم‪,,‬ا الس‪,,‬يد أمحد اهلامشي ذك‪,,‬ر االس‪,,‬تفهام يف كتاب‪,,‬ه ج‪,,‬واهر البالغ‪,,‬ة (يف املع‪,,‬اين‪ ،‬والبي‪,,‬ان‪ ،‬والب‪,,‬ديع)‬

‫بأنه طلب العلم بشيئ مل يكن معلوما من قبل وذلك بأداة من إحدي أدواته‪.12‬‬

‫ومن التعريف ‪,,‬ات الكث ‪,,‬رية الس ‪,,‬ابقة جند ب ‪,,‬أن البلغ ‪,,‬اء إتفق ‪,,‬وا على أن االس ‪,,‬تفهام ه ‪,,‬و طلب الفهم من‬

‫األشياء اجملهولة‪.‬‬

‫أدوات االستفهام يف اللغة العربية‬ ‫ب)‬

‫نظ ‪,,‬را إيل تعري ‪,,‬ف االس ‪,,‬تفهام ال ‪,,‬ذي ع ‪,,‬ربه الس ‪,,‬يد أمحد اهلامشي أن لطلب الفهم أو ألن نطلب‬

‫املعرف‪,,‬ة عن ش‪,,‬يئ م‪,,‬ا‪ ،‬الب‪,,‬د من أداة ح‪,,‬يت يفهم املخ‪,,‬اطب ب‪,,‬أن املتكلم حني ذل‪,,‬ك يطلب الفهم من‪,,‬ه‪ ،‬ومن‬

‫تل‪,,‬ك األدوات ك‪,‬انت ع‪,‬ددها إح‪,‬دي عش‪,,‬رة أداة‪ ،‬أداتني من احلرف‪ ،‬ومها ح‪,‬رف اهلم‪,,‬زة وح‪,‬رف "ه‪,‬ل"‬

‫عبد الرمحن حسن حبنكه املرياين‪ ،‬البالغة العرية‪ .‬اجلزء األزل (دمشق‪ :‬دار القلم‪ ،‬سنة ‪ 1996‬م)‬ ‫‪10‬‬

‫ص ‪.285‬‬
‫‪ 11‬فهد خليل زياد‪ ،‬االعجاز العلمي والبالغي في القرآن الكريم‪ .‬الطباعة األوىل ( األردن‪ :‬دار‬
‫النفائس‪ ،‬سنة ‪ 2008‬م) ص ‪.272‬‬

‫أمحد اهلامشي‪ ،‬جوهر البالغة‪( .‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،‬سنة ‪ 1999‬م) ص ‪.78‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪5‬‬
‫ومها أص‪,,‬ل الس‪,,‬تفهام‪ .13‬وأم‪,,‬ا بقي األدات من األمساء وهي من‪ ،‬م‪,,‬ا‪ ،‬م‪,,‬ىت‪ ،‬أين‪ ،‬أي‪,,‬ان‪ ،‬أىّن ‪ ،‬كي‪,,‬ف‪ ،‬كم‪،‬‬

‫أي‪.14‬‬

‫النظرية عن حرف االستفهام‬ ‫‪.2‬‬

‫ذك‪,‬ر ال‪,‬دكتور حمم‪,‬د أس‪,‬عد الن‪,‬ادري ب‪,‬أن ح‪,‬رف االس‪,‬تفهام حرف‪,‬ان ‪ ،15‬وس‪,‬يأيت البي‪,‬ان عن أحك‪,‬ام‬

‫كليهما كما يلي‪:‬‬

‫أ) أحكام اهلمزة‬

‫هلم ‪,,‬زة هي أح ‪,,‬د ح ‪,,‬روف االس ‪,,‬تفهام‪ ،‬وتس ‪,,‬تعمل يف كث ‪,,‬ري من األح ‪,,‬وال‪ .16‬ف ‪,,‬اهلمزة ختص على‬

‫سبعة األحكام املشهورة بالنسبة إيل حرف االستفهام اآلخر‪ .‬وتلك األحكام هي‪:‬‬

‫جواز حدف اهلمزة إذا سبقه " أم"‪ ،‬أو مل يسبقها‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫إستخدامها كانت لطلب التصور ولطلب التصديق‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫كوهنا مستعملة يف االثبات والنفي‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫ال بد أن يكون بعدها من املسؤول عنه‪ ،‬ذل‪,,‬ك إم‪,,‬ا أن يك‪,,‬ون مس‪,,‬ندا‪ ،‬أو مس‪,,‬ندا إلي‪,‬ه‪ ،‬أم ح‪,‬اال‪،‬‬ ‫‪)4‬‬

‫أو ظرفا‪.‬‬

‫اهلمزة هلا متام الصدارة‪ ،‬فهي تقع يف بداية اجلملة حىت على حروف العطف‪.‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪ 13‬حممد أسعد‪ ،‬نحو اللغة العربية‪ ،‬الطباعة الثانية‪( ،‬بريوت‪ :‬شركة أبناء شريف األنصار‪ ،‬سنة ‪ 1997‬م)‬
‫ص ‪.925‬‬
‫‪ 14‬فهد خليل زياد‪ ،‬االعجاز العلمي والبالغي في القرآن الكريم‪..............‬ص ‪.272‬‬
‫‪ 15‬حممد أسعد‪ ،‬نحو اللغة العربية‪ ..................‬ص ‪.925‬‬
‫‪ 16‬عبد الغين الراقي‪ ،‬معجم قواعد اللغة العربية في النحو والصرف‪ ،‬الطباعة األوىل‪( ،‬دمشق‪ :‬دار‬
‫القلم‪ ،‬سنة ‪ 1986‬م) ص ‪.27‬‬

‫‪6‬‬
‫أهنا تدخل على الشرط‪.‬‬ ‫‪)6‬‬

‫أهنا تدخل على مجلة إن‪.17‬‬ ‫‪)7‬‬

‫أحكام "هل"‬ ‫ب)‬

‫كم‪,‬ا عرفن‪,‬ا يف الس‪,‬ابق ب‪,‬أن ح‪,‬رف االس‪,‬تفهام األص‪,‬ل وه‪,‬و حرف‪,‬ان‪ ،‬اهلم‪,‬زة و"ه‪,‬ل"‪ ،‬ولق‪,‬د س‪,‬بق‬

‫البيان عن أحكام اهلمزة اليت تسهر على أحكامها الس‪,,‬بعة‪ .‬ك‪,‬ذلك "ه‪,‬ل" كوهنا أص‪,‬ل ح‪,‬رف االس‪,,‬تفهام‪،‬‬

‫وهو خيص عن اهلمزة بأحكامها الثالثة أو أهنا ختتلف باهلمزة يف ثالثة أمور وهي‪:‬‬

‫أهنا حرف لطلب التصديق فحسب‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫إهنا إذا دخلت على املضارع‪ ،‬فإهنا ختلصه لالستقبال‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫وحرف هل ال يدخل على الشرط‪.18‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪ .3‬معاىن حرف االستفهام‬

‫وإذا نرجع إيل تعريف االس‪,‬تفهام عن‪,‬د علم‪,‬اء اللغ‪,‬ة ب‪,‬أن االس‪,‬تفهام ه‪,‬و طلب الفهم‪ ،‬واإلخب‪,‬ار إيل‬

‫املخاطب عن الشيئ الذي مل يتقدم عليه علم به‪ .19‬ولكن قد جند يف بعض األحوال بأن الس‪,,‬ائل ق‪,,‬د يع‪,,‬رف‬

‫ويفهم يف سؤال طرحه إيل املخاطب‪ ،‬ولكن‪,‬ه ع‪,‬رب الس‪,‬ؤال لغ‪,‬رض معني‪ ،‬وحني ذل‪,‬ك خيرج مع‪,‬ىن االس‪,‬تفهام‬

‫عن حقيقته‪.‬‬

‫‪ 17‬عبد الرمحن حسن حبنكه‪ ،‬البالغة العربية‪ ،‬الطباعة األوىل‪( ،‬دمشق‪ :‬دار القلم‪ ،‬سنة ‪ 1996‬م) ص‬
‫‪.261‬‬
‫‪ 18‬فهد خليل زايد‪ ،‬االعجاز العلمي في القرآن الكريم‪ ،‬الطباعة األوىل‪( ،‬عمان‪ :‬دار النفائس‪ ،‬سنة‬
‫‪ 2008‬م) ص ‪.276‬‬
‫‪ 19‬نفس املرجع‪ :‬ص ‪.272‬‬

‫‪7‬‬
‫وي ‪,,‬دور الغ ‪,,‬رض من املتكلم أو الس ‪,,‬ائل ال ‪,,‬ذي ع ‪,,‬ربه حالل أس ‪,,‬اليب االس ‪,,‬تفهام وه ‪,,‬و ح ‪,,‬ول مع ‪,,‬اين‬

‫التالي‪,,‬ة‪ ،‬وهي‪ :‬االس‪,,‬تبطاء‪ ،‬التعجب‪ ،‬التنبي‪,,‬ه‪ ،‬الوعي‪,,‬د‪ ،‬األم‪,,‬ر‪ ،‬التقري‪,,‬ر‪،‬االنك‪,,‬ار‪ ،‬التهكم‪ ،‬التهوي‪,,‬ل‪ ،‬االس‪,,‬تبعاد‪،‬‬

‫التوبيخ‪.20‬‬

‫منهج البحث‬ ‫ز‪.‬‬

‫للوص‪,,‬ول على األه‪,,‬داف الص‪,,‬حيحة واملرج‪,,‬وة‪ ،‬فاخت‪,,‬ار الب‪,,‬احث املن‪,,‬اهج املطابق‪,,‬ة هبذا البحث‪ ،‬ول‪,,‬ذك‬

‫إعتمد الباحث على األسس التالية‪:‬‬

‫‪.1‬نوعية البحث‬

‫ب‪,‬النظر إيل مي‪,‬دان البحث وللحص‪,‬ول على األه‪,‬داف املرج‪,‬وة‪ ،‬فاخت‪,‬ار الب‪,‬احث نوعي‪,‬ة ه‪,‬ذا البحث‬

‫وهو البحث الكيفي واملكتيب‪ .‬فالبحث الكيفي هو البحث الذي اليستخدم احلس‪,,‬اب للحص‪,,‬ول على نتيج‪,,‬ة‬

‫البحث‪ .21‬وأما البحث املكتيب هو جعل الكتاب أو الوثائق املكتوبة كمصدر لنيل صورة من املشكالت‪.‬‬

‫وبالنس‪,, ,‬بة لوص‪,, ,‬ف عن البيان‪,, ,‬ات يف مي‪,, ,‬دان البحث‪ ،‬اس‪,, ,‬تخدم الباحثالطريق‪,, ,‬ة الوص‪,, ,‬فية من حالل‬

‫املنهج الص‪,,‬حيح‪ .‬جبانب ذل‪,,‬ك‪ ،‬النت‪,,‬ائج احملص‪,,‬ول يف ه‪,,‬ذا البحث هي على ش‪,,‬كل الكلم‪,,‬ات املع‪,,‬ربة ليس من‬

‫األرقام‪ .22‬وهذه الطريقة‪ ،‬استخدمها الباحث لوصف النظريات عند البالغاء‪.‬‬

‫‪.2‬منهج مجع البيانات‬

‫ا) الوثائق املكتوبة‬

‫‪ 20‬اخلطيب القزيين‪ ،‬اإليضاح في علوم البالغة‪( ،‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية) ص ‪.147‬‬
‫‪21‬‬
‫‪Lexy J. Moleong, metodelogi penelitian kualitatif, cetakan ke-32, (Bandung: PT Remaja‬‬
‫‪Rosdakarya, thn 2014) pg 3.‬‬
‫‪ 22‬رج‪,,‬اء وحي‪,,‬د دوي‪,,‬دري‪ ،‬البحث العلمي أساسيته النظرية وممارس‪II‬ته العملي‪II‬ة‪ ،‬الطبع ‪,,‬ة األوىل‪( ،‬دمش ‪,,‬ق‪:‬‬
‫دار الفكر‪ ،‬سنة ‪ 2000‬م) ص‪.184 .‬‬

‫‪8‬‬
‫لك‪,‬ون مص‪,‬در البحث ال‪,‬ذي اخ‪,‬رته الب‪,‬احث من الكت‪,‬اب‪ ،‬فاعتق‪,‬د الب‪,‬احث ب‪,‬أن الوث‪,‬ائق املكتوب‪,‬ة‬

‫هي أنس‪,‬ب اس‪,‬تخداما بالنس‪,‬بة لآلخ‪,‬رين‪ .23‬ق‪,‬رأ الب‪,‬احث الكتب الكث‪,‬رية املتعلق‪,‬ة مبوض‪,‬وعه للحص‪,‬ول على‬

‫نظرية صحيحة عن معاىن حريف االستفهام يف اجلزء التاسع والعشرون‪.‬‬

‫‪.3‬منهج حتليل البيانات‬

‫ا)املنهج التحليلي‬

‫ه ‪,,‬و حماول ‪,,‬ة البحث لكش ‪,,‬ف البيان ‪,,‬ات وض ‪ّ,‬م ها املوج ‪,,‬ودة خالل موض ‪,,‬وع البحث و ي ‪,,‬رتكز‬

‫الباحث لتحلي‪,‬ل املس‪,‬ائل مث يبينه‪,‬ا ويناقش‪,‬ها حلله‪,‬ا‪ 24.‬وه‪,‬ذا املنهج يس‪,‬تخد لتحلي‪,‬ل البيان‪,‬ات واملس‪,‬ائل‬

‫املتعلقة مبعاىن حريف االستفهام‪.‬‬

‫ب) منهج حتليل احملتوى‬

‫أن ‪,,‬ه البحث عن املعلوم ‪,,‬ات املوج ‪,,‬ودة داخ ‪,,‬ل وع ‪,,‬اء م ‪,,‬ا‪ ،‬والتفس ‪,,‬ري ال ‪,,‬دقيق للمفه ‪,,‬وم أو‬

‫املف ‪,,‬اهيم ال ‪,,‬يت ج ‪,,‬اءت يف النص أو احلديث أو الص ‪,,‬ورة‪ ،‬والتعب ‪,,‬ري عنه ‪,,‬ا بوض ‪,,‬ح وموض ‪,,‬وعية ومشولية‬

‫ودق‪,,‬ة‪ .‬وه‪,,‬ذا املنهج مس‪,,‬تخدم لتحلي‪,,‬ل ح‪,,‬ريف االس‪,,‬تفهام يف اجلزء التاس‪,,‬ع والعش‪,,‬رين ح‪,,‬ىت اس‪,,‬تخراج‬

‫معىن لكل حرف‪.25‬‬

‫ج)املنهج القياسي‬

‫رجاء وحيد دويدري‪ ،‬البحث العلمي أساسيته النظرية وممارسته العملية ‪..............‬ص ‪.375‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪24‬‬
‫‪Mahsun., Metode Penelitian Bahasa Tahapan Strategi, Metode, dan Tekniknya, Cet.7,‬‬
‫‪(Jakarta: Rajawali Pers, 2013) p 253.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪Klaus Krippendorff, Content Analysis An Introduction to Its Methodology, ed. 3rd, (United‬‬
‫‪States of America: SAGE Publications, 2013), p. 24.‬‬

‫‪9‬‬
‫ه‪,, ,‬و منهج حتلي‪,, ,‬ل البيان‪,, ,‬ات من االس‪,, ,‬تنتاج اإلمجايل مبّين‪,, ,‬ا لش‪,, ,‬رح األمثل‪,, ,‬ة أو الش‪,, ,‬واهد‬

‫املعينة‪26.‬واستخدم الباحث هذا املنهج ألن الباحث جعل احلقائق الواردة من اآلي‪,,‬ة القرآني‪,,‬ة يف اجلزء‬

‫التاسع والعشرين كصاحب على نظرية حالل معاىن حريف االستفهام‪.‬‬

‫تنظيم كتابة تقرير البحث‬ ‫ح‪.‬‬

‫الب ‪,,‬اب األول‪ :‬ق‪ّ, ,‬د م الب ‪,,‬احث يف ه ‪,,‬ذا الب ‪,,‬اب البحث عن املقدم ‪,,‬ة ال ‪,,‬ىت حتت ‪,,‬وي على خلفي ‪,,‬ة البحث‪ ،‬وحتدي ‪,,‬د‬

‫املسألة‪ ،‬وأهداف البحث‪ ،‬وأمهية البحث‪ ،‬والبحوث السابقة‪ ،‬ومنهج البحث ويشمل على‬

‫نوعية البحث‪ ،‬ومصادر البيانات‪ ،‬وأسلوب مجع البيانات وحتليلها‪ ،‬وتنظيم كتابة البحث‪.‬‬

‫الباب الثاين‪ :‬ويف الباب الثاىن‪ ،‬قدم الباحث البحث عما يتعلق باإلطار النظري‪ .‬وبدأ الباحث ب‪,,‬البحث عن‬

‫النظرية العامة عن االس‪,‬تفهام ويش‪,‬مل فيه‪,‬ا على مفه‪,‬وم االس‪,‬تفهام عن‪,‬د البلغ‪,‬اء و ش‪,‬رح عن‬

‫ح ‪,,‬ريف االس‪,, ,‬تفهام يف اللغ‪,, ,‬ة العربي ‪,,‬ة‪ ،‬مث بع‪,, ,‬د ذل ‪,,‬ك حيول البحث أن يبحث يف النظري ‪,,‬ة عن‬

‫ح ‪,,‬ريف االس ‪,,‬تفهام ويش ‪,,‬مل فيه ‪,,‬ا على أحك ‪,,‬ام اهلم ‪,,‬زة وأحك ‪,,‬ام ه ‪,,‬ل‪ .‬ويف هناي ‪,,‬ة ه ‪,,‬ذا الب ‪,,‬اب‪،‬‬

‫يبحث الباحث عن معاىن حريف االستفهام‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬ويف هذا الباب‪ ،‬عرض الب‪,‬احث البيان‪,‬ات وحتليله‪,‬ا‪ .‬ويف البداي‪,‬ة‪ ،‬ع‪,‬رض الب‪,‬احث البيان‪,‬ات عن‬

‫اجلزء التاس‪,‬ع والعش‪,‬رين وع‪,‬رض البيان‪,‬ات عن ح‪,‬ريف االس‪,‬تفهام يف اجلزء التاس‪,‬ع والعش‪,‬رين‪.‬‬

‫مث يف النهاي ‪,, , ,‬ة‪ ،‬حياول الب ‪,, , ,‬احث بتحلي ‪,, , ,‬ل عن مع ‪,, , ,‬اين ح ‪,, , ,‬ريف االس ‪,, , ,‬تفهام يف اجلزء التاس ‪,, , ,‬ع‬

‫والعشرين‪.‬‬

‫الب ‪,,‬اب الرب ‪,,‬ع‪ :‬وه ‪,,‬و االختت ‪,,‬ام ال ‪,,‬ذي حتت ‪,,‬وي على ع ‪,,‬رض نت ‪,,‬ائج البحث‪ ،‬مث التوص ‪,,‬يات واملقرتح ‪,,‬ات‪ ،‬وقائم ‪,,‬ة‬

‫املراجع واملصادر‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪Ninit Alfianika, M.Pd., Metode Penelitian Pengajaran Bahasa Indonesia, Cet. 1,‬‬
‫‪(Yogyakarta: Deepublish, 20016) p. 11.‬‬

‫‪10‬‬
‫هيكل فهرس رسالة البحث‬
‫الباب األول‪ :‬المقدمة‬
‫ا‪ .‬خلفية البحث‬
‫حتديد املسألة‬ ‫ب‪.‬‬
‫أهداف البحث‬ ‫ج‪.‬‬
‫أمهية البحث‬ ‫د‪.‬‬
‫البحوث السابقة‬ ‫ه‪.‬‬
‫منهج البحث‬ ‫و‪.‬‬
‫نوعية البحث‬ ‫‪)1‬‬
‫مراجع البحث‬ ‫‪)2‬‬
‫منهج مجع البيانات‬ ‫‪)3‬‬
‫منهج حتليل البيانات‬ ‫‪)4‬‬
‫تنظيم كتابة تقرير البحث‬ ‫‪)5‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬اإلطار النظري‬


‫ا‪ .‬النظرية العامة عن االستفهام‬
‫مفهوم االستفهام عند البلغاء‬ ‫‪)1‬‬
‫حرفا االستفهام يف اللغة العربية‬ ‫‪)2‬‬
‫النظرية عن حريف االستفهام‬ ‫ب‪.‬‬
‫أحكام اهلمزة‬ ‫‪)1‬‬
‫أحكام هل‬ ‫‪)2‬‬
‫معاىن حريف االستفهام‬ ‫ج‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬عرض البيانات وتحليلها‬


‫ا‪ .‬الفصل األول‪ :‬عرض البيانات‬

‫‪11‬‬
‫عرض البيانات عن اجلزء التاسع والعشرين‬ ‫‪)1‬‬
‫عرض البيانات عن حريف االستفهام يف اجلزء التاسع والعشرين‬ ‫‪)2‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬حتليل البيانات‬ ‫ب‪.‬‬
‫حتليل البيانات عن معاين حرف اهلمزة‬ ‫‪)1‬‬
‫حتليل البيانات عن حرف "هل"‬ ‫‪)2‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬االختتام‬


‫ا‪ .‬اخلالصة‬
‫اإلقرتاحات‬ ‫ب‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like