طال الليل وتملكني الملل قالو منِك الخلل تتعجُب منه هو التمرُد من خوفٍه مَّر مترِدُد آَن منه الرحيل مسرًعا كمن خلَف ذكراُه مهلوًسا يا قاتَل الروِح أُتعاتُب من بهمِس الليل َيْطَرُب سِل الوجوَه حزنها بعدُه تخبرَك مَسَّرَة القلوِب قبلُه شكوى الليالي
رَوْت أجفاني ماال تكتبه أقالمي
كتبُت بحبٍر شفاٍف لعل الُقَّراء تستبشر فما بال أعينكم ما تقرُأ من مدٍح إال هو ذُم باتت الليالي تشتكي من ُبَكا بشٍر مهموٍم تهمُس للجفاء أصواًت كاد الحجُر أن يدمَع بَّلغ الفجَر ُحزنه صاَح يا ذا الحِق حَقُه ليتِك تدركين
أادركت أيتها االيام انك تستعجلين
وال داعي لكل هذا االستعجال تمهلي او استعجلي وخذي بعض السيئ معك خذي السيء واتركي الجميل اهذا وعدك بأن تكوني محامية القدر ليتِك تدركين ليتك تدركين مدى قساوة ما تفعلين لكنك ال تتجرأين فلديِك رب يقول كوني فتكونين أين انا و أين انِت اكنِت اياًما اشهًرا ام سنوات أين لحظاتِك فرحتِك وأحداثِك أين انا منِك وأين انِت مني من قال انني أخاف ..ومن قال انِك تخيفين أخذِت مني وأخذُت منِك فال إستفدُت منِك ولكن إستفدتي مني اتعلمين ما أخذتي ام انِك تجهلين أخذِت ماُمنح فيه أمواُل الدنيا وراهن ألجلِه من ظن أنُه باقيا حاربتِك بشتى أسلحِة الزماِن وحاربتني بأدنى ماتراه العين وأقسى طرق التعذيب والحرمان أكنُت وطنًنا إحتليتني أكنُت عدًوا حاربتني أكنُت بضاعًة إشتريتني ام كنُت وطنًنا عدًوا و بضاعًة جمعِتها لحرٍب كنِت انِت من ظفَر بها اصمت انت وهو االخر اصمت ،ال يحق لك ان تتحدث ،ضجيجك ازعجني ،افقدني سمعي وزعزع بصري ،اال تخجل من نفسك ،الست انت من يسمونك عقلي ،اخبروني أن قراراتك عادلة ،لكنها لم تكن كذلك اخذت ما يكفي من الوقت ،تخاصمت انت ومن يسمونه القلب ،فال قراراتك كانت صواًبا وال احاسيسه كانت في محلها ،ما هذا الصراخ الذي اسمعه وما ذاك الصوت الصاخب وما تلك االحاديث الفوضوية ،كل هذا نبع منكما ، توقفا ...كم انكما غبيان جبانان ومزعجان... لست معك وال معه هو االخر ....كالكما احمق ...اتظنان أن احدكما سيتقدم وينتصر ...قلت انكما احمقان ...كونكما اغبى مما توقعت ...لن آبه لكما ...سحقا لقراراتك وألحاسيسك انت األخر... اخبري الزمن
اخبري الزمن أنه قد طاَل
اخبريه أنه كان غداَر
أكنُت خائًفا منَك
ال بل كنُت ذئًبا مكاَر
فما ظُنَك بمن بتر يدُه ألًما
ولم يفكر بالدِم ولو ساَال
ليتني أستطيع ليتني أستطيع إقناع نفسي بأني لسُت غريبًة عن باقي البشر ..أني مخلوٌق ككل المخلوقات مرًة يبكي وأخرى يضحك ..يؤمن بالسعادة الحقيقية .. يحبُه الناس كما يحبهم ...يمتلك اشخاًص هم مرهٌم لروحِه في وقت الضياع والنسيان ...ليتني أستطيع إقناعها كانت نظرتي للواقِع مختلفة ..مختلفًة جدا ..للحد الذي أصبحت نظرتي للحزن وجعا وللسعادة وهًما أصبح الخوف متغلغًال داخلي ...الخوف من الخسارة ..من خسارِة االشياء الجميلِة المتبقية ... ذهب الماضي واخذني معه أخذ الروح المرحة الضحكة الصادقة والفرحة الحقيقية ولم يترك سوى الًما وحسرة كأنه خلف وراءه عجوزا اقتربت الموَت وأنهكتها متاعب الحياة ...ليته يعود ذلك اليوم..ألختار البكاء ِعوَض الصمت وكلمة ال بدال من نعم ..كان الكأس على وشك االمتالء ..لكن السنوات جعلته يفيض وجعا ...ليت تلك اللحظة تعود ألختار البكاء ..ربما كنُت سأبدو احسَن من األن ليلٌة مغرورة أكانت تلك اوهاٌم ام هي حقيقة.....ذلك الحلم وتلك النظرة واؤالئك األشخاص ....كانت قاسيٌة هي تلك االيام ....وكان الصمت اشبه برجٍل عجوز قضى عمرُه وهو ابكمُ ..يخذُل وُيكسُر وُيجرْح وال يستطيع البكاء...فجاء ذلك اليوم الذي اجرى فيه عمليًة جراحية استطاع بها التكلم ....فبكى بكاًءا افرغ به عن قلبه وقلوِبهم جميعا معه ....او كغريٍق ابكَم ُيلوح بيديِه لرجٍل اعمى لعلُه يساعدُه ..قالوا سكوًتا قد إغتاب ليلًة مغرورًة من كثرِة ظالمها وسوادها...قد اخذت معها طفلًة بريئة كانت ترسم ازهاًرا اصبحْت شوًكا لَسعها يوما ...اخذت أقالمها الملونة ظًنا منها انها قادرٌة على تزيين ايامها المنتظرة ...فور وصولها اكتشفت ان الوانها حافية اال اللون االسوَد والرمادي ...فلم تجد نفسها اال وهي تلون حياًة رماديًة خوًفا من السواد ...كانت احالمها ورديًة حطمها ذلك السواد وظلت هائمًة بين الحقيقِة والوهم ...تنتظر االيام اال هي اشهٌر واعوام وْيَح ِك يا دنيا..... أيعقل هذا ..حتى انا ال أستطيع فهم حالي يقولون عني انزوائيًة وغريبة ...قد ابدوا غريبًة بعض الشيء ...لكني ورغم هذا الزلت تلك الطفلة ذات الثماني سنوات الزالت تركض بين حيٍن وآخر تلك الفتاة التي تغريها قطة شوكوال وتجذبها حلوى صغيرُة الحجم وتأخذها نسمات برٍد ترتجُف وقالو اني عاطفية أقتبس عالم الخيال ...أجل انا كذلك وما ذنبي اذ كان الواقع سيًئا فاخترت العيش في الخيال ....وما قالو عن االحالِم اال الروايات وما الروايات اال عالٌم جميل ....وما ذنب تلك الفتاة التي كبرت عمرا فوق عمرها في ليلٍة ال بل ساعاٌت ِعدة ...الزالت تنظر إلى ذلك اليوم على أنه قادم ..يمكن أن تكون محاوالتها دون جدوى ال هي بالفعل دون جدوى ...كانت مالمحها شبه بريئة ال تعرف عن الدنيا شيء سوى قطعة الشوكوال تلك ...ليتها بقيْت طفلًة شقية تظن الغائَب عائد ....وْيَحِك يا دنيا ماذا فعلِت بتلك الشقية ...مهلِك عليها أتقسين على قلٍب لم يعرف معنى القسوة يوًما ...تمهلي وانتظري فهي قادمٌة تلك الشقيُة العنيدة ...التي ظننتي يوما انِك قضيتي عليها بل هي أقوى منِك يا دنيا ..ومنك يا زمان ..ومنكم يا سنين انتظروا فقط ..سيأتي ذلك اليوم الذي ظننتموه ضائعا.............................. االخت ما من عبارة تصف كلمة االخت مهما مدحنا و شكرنا تبقى االخت شيئا ال يمكن التعبير عنه محظوظ من لديه اخت قد ال يدرك معناها لكنه يبقى يشعر بذلك االطمئنان ويشعر أن اهلل قد أعطاه ليس روحا أخرى فقط بل أعطاه قلبا ثاني في قلب االخت شيء ال نجده في أي مكان آخر تفهمك تشعر بك وتحس بأوجاعك وتواسيك تفرح لفرحك كأنه فرحها فمن مثلك يا أختاه لن اجد مثلها .....لن تجدوا مثلها...لن نجد مثلها ستمضي ستمضي وكأنها لم تكن من األساس ستمضي كما نمضي نحن وستنسى لكن مع مرور الوقت لن تنسى في لحظة او شهر أو حتى عام لن تنسى بل تتناسى تتناسى لفترات قصيرة أو حتى طويلة لكن البد أن تأتي تلك الذكرى من هنا او صورة من هناك ....حتى كلمة واحدة كلهم قادرون أن يرجعوك سنوات للوراء و اصبحت نغصات القلب اكثر من دقاته لكن ستمضي تسقط لكن تقف مرة اخرى ثم تسقط ثم تقف مرة اخرى لكن سياتي ذلك اليوم الذي ستقف فيه وتقول فعلتها ولم اسقط وهكذا لوكان بيدي لوكان بيدي ألوقفت الوقت
لوكان بيدي لخاطبت الزمان توقف
توقف فقلبي ال يزال معلقا هنا
خذ السنين واترك االيام
سر وال تلتفت للوراء
وانسى انك تركتني خلفك
اذهب وال تنتظرني فأنا جامعة لأليام المزهرة
وراحلة معك....ال تنتظرني ...سأبحث عن نفسي
ونكمل طريقنا معا .....فال تنتظرني
غدًر ا كان ام غيرًة
ظنت بي نسيت غدرها
ال بل غضضت بصري عنها إفتعلتي مشكلة وتنتظرين حلها آكنت سيئًة ام انِت إتهمتني إنتظرتها من الجميع إال انِت فما َظُنِك بي فاعلًة صديقًة كنِت وستبقين سيري معي ولو َبعد حين ِت كن كما ًة عودي غريب ماعدتي تلك التي اعرفها التي إئتمنتها على سري فأفشته وثقت بها فخانت العهد أكنِت انِت التي خاطبُتها أم كانت اخرى اخترتي طريقا لربما ترينه الئًقا بِك لكني لم اسلكه يوًما إلتمسُت لِك العذر لعلُه كان خطًأ منِك لم تكن توقعاتي يوًما في محلها ظننته سًرا ضائعا في بئٍر عميق فاستعملِتِه ضدي وتبين أن لذلك البئر عدُة ابواٍب مفتوحة أكان هذا جزاُء ما منحته لِك ليَس حقًدا وال إنتقام لكن كم تمنيُت أن تكوني مكاني يوًما سيري وحدِك في طريٍق حالِك الظالم فطريق الغدر لم يكن يوما طريًقا للنجاِة والُنكران عودي غريبًة كما كنِت فقلبي إعتاد فراقِك غدر صديق خائن