You are on page 1of 12

‫محتويات‬

‫العدد‬
‫‪٤٦٦٩‬‬
‫تصدر عن وزارة العدل‬

‫ا‬ ‫ة العلي‬ ‫ة اﻻتحادي‬ ‫ن المحكم‬ ‫ادر ع‬ ‫رار ص‬ ‫‪ ‬ق‬


‫رقـﻢ ) ‪/٢١٣‬اتحادية‪ (٢٠٢١/‬ﻓﻲ ‪. ٢٠٢٢/٢/٩‬‬

‫ا‬ ‫ة العلي‬ ‫ة اﻻتحادي‬ ‫ن المحكم‬ ‫ادر ع‬ ‫رار ص‬ ‫‪ ‬ق‬


‫رقـﻢ ) ‪/٤٣‬اتحادية‪ ( ٢٠٢١/‬ﻓﻲ ‪. ٢٠٢٢/٢/٢٢‬‬

‫السنـة الثالثـة والستـون‬ ‫‪ ٤‬شعبان ‪ ١٤٤٣‬هـ ‪ ٧ /‬آذار ‪ ٢٠٢٢‬م‬ ‫العدد ‪٤٦٦٩‬‬


‫‪٢٠٢٢٧١٤٤٣٤٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الرقم‬

‫قـرارات‬

‫‪١‬‬ ‫صادر عن المحكمة اﻻتحادية العليا‬ ‫‪/٢١٣‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫‪٧‬‬ ‫صادر عن المحكمة اﻻتحادية العليا‬ ‫‪/٤٣‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬


‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٢١٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫تشـكلت المحكمة اﻻتحادية العليا بتأريخ ‪ ٢٠٢٢/٢/٩‬برئاسة القاضي السيد جاسم محمد عبود‬
‫وعضوية القضاة السادة سمير عباس محمد وحيدر جابر عبد وحيدر علي نوري وخلف احم د‬
‫رجب وايوب عباس صالح وعبد الرحمن سليمان علي وديار محمد علي ومنذر ابراهيم حسين‬
‫المأذونين بالقضاء باسم الشعب وأصدرت قرارها اﻵتي‪:‬‬

‫الط اعن‪ :‬القاض ي محس ن عب د الج ابري‪ /‬قاض ي محكم ة تحقي ق الناص رية ‪/‬‬
‫النزاهة ‪ /‬رئاسة محكمة استئناف ذي قار اﻻتحادية‪.‬‬

‫المطعون فيه‪ :‬المادة )‪ /١٥‬اوﻻً( من قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم )‪ (٢١‬لسنة ‪.٢٠١٣‬‬

‫القرار‪:‬‬
‫ل دى الت دقيق والمداول ة م ن قب ل المحكم ة اﻻتحادي ة العلي ا‪ ،‬وج د أن قاض ي محكم ة تحقي ق‬
‫الناص رية المختص ة بقض ايا النزاه ة يطع ن أم ام ه ذه المحكم ة بدس تورية الم ادة )‪ /١٥‬اوﻻً(‬
‫م ن ق انون بي ع وإيج ار أم وال الدول ة رق م )‪ (٢١‬لس نة ‪ ٢٠١٣‬المع دل بالق انون رق م )‪(٢١‬‬
‫لس نة ‪ ٢٠١٦‬الت ي نص ت عل ى )أ‪ -‬م ع مراع اة أحك ام الم ادة )‪ (١٢‬م ن ه ذا الق انون يج ري‬
‫اﻹع ﻼن ع ن بي ع ال دور أو الش قق أو اﻷراض ي الس كنية الت ي ﻻ تزي د مس احتها ع ن ‪ ٣٠٠‬م‬
‫ﺛﻼﺛمائة متر مربع العائدة الى الدولة بما فيها أموال الدولة العائدة ل دواوين اﻷوق اف باس تثناء‬
‫اﻷراضي الموقوفة وقفاً صحيحاً أو ذرياً الى منتسبي الدولة أو القطاع العام المت زوجين ال ذين‬
‫ﻻ يملكون هم أو أزواجهم أو أوﻻدهم القاصرون أو من يعيل ون غي رهم بموج ب ق رار قض ائي‬
‫بات داراً أو ش قة أو أرض اً س كنية عل ى وج ه اﻻس تقﻼل ول م يكون وا ق د حص لوا عل ى وح دة‬
‫سكنية أو قطعة أرض س كنية م ن الدول ة أو الجمعي ات التعاوني ة‪ ،‬ويج ري البي ع ب ين منتس بي‬
‫الوزارة الواحدة مع إعطاء اﻷسبقية لمنتسبي الدائرة التي تع ود ال دور أو الش قق أو اﻷراض ي‬
‫السكنية لها أوﻻً‪ ،‬فاذا لم يتقدم احد منتسبي الوزارة أو الدائرة المعنية أو بقي قسم منها فتعلن‬
‫مجدداً للبيع الى منتسبي الدولة عامة ويشار في اﻹعﻼن الى أنه في حالة عدم حص ول راغ ب‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ١‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٢١٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫في الشراء منهم أو بقي قسم منها فتعلن مجدداً للبي ع ال ى الم واطنين كاف ة مم ن تت وافر ف يهم‬
‫شروط التملك‪ .‬ب‪ -‬تسري أحكام الفق رة )أ( م ن البن د )اوﻻً( م ن ه ذه الم ادة عل ى الم وظفين‬
‫الذين شغلوا وحدات سكنية تعود ال ى دوائ ر معين ة ﺛ م نقل وا ال ى دوائ ر أخ رى ض من ال وزارة‬
‫ذاتها بناء على متطلبات العمل ما داموا شاغلين لتلك ال دور(‪ ،‬كم ا ن ص البن د )ﺛاني اً( م ن ذات‬
‫المادة آنفة الذكر عل ى )للموظ ف المتقاع د اﻻش تراك ف ي المزاي دة المخصص ة لعم وم منتس بي‬
‫الدولة لبيع العقارات السكنية المبينة في الفق رة )أ( م ن البن د )اوﻻً( م ن ه ذه الم ادة ف ي حال ة‬
‫ت وافر ش روطها في ه‪ ،‬ام ا اذا ك ان ش اغﻼً للعق ار فع ﻼً بش كل أص ولي وق ت بي ع العق ار فيعام ل‬
‫معامل ة منتس بي ال دائرة الت ي يع ود اليه ا العق ار بالنس بة لﻼش تراك ف ي مزاي دة علني ة اذا ك ان‬
‫منتسباً لها قبل إحالته الى التقاعد مباشرة على أن يتعهد تحريرياً بأخﻼء العقار خﻼل مدة )‪(٦‬‬
‫ستة أشهر من تاريخ اكتساب قرار إحالة المزايدة بعهدة غيره الدرجة القطعية وبخﻼفه تجري‬
‫تخلية العقار جب راً م ن مديري ة التنفي ذ المختص ة دون أي إمه ال أخ ر(‪ ،‬أم ا البن د )ﺛالث اً( منه ا‬
‫ف نص عل ى )يس تثنى م ن حك م البن د )اوﻻً( م ن ه ذه الم ادة الحص ص المش اعة ف ي العق ارات‬
‫السكنية غير القابلة لﻺفراز حيث يعلن عن بيعه ا للم واطنين كاف ة(‪ ،‬وتج د المحكم ة اﻻتحادي ة‬
‫العليا أن ﻻئحة الطعن لم تتضمن المواد الدستورية التي يدعى مخالفة النص محل الطع ن له ا‪،‬‬
‫ولما كانت المادة )‪ (٣‬من النظام الداخلي ﻷجراء سير العمل في المحكم ة اﻻتحادي ة العلي ا رق م‬
‫)‪ (١‬لسنة ‪ ٢٠٠٥‬نصت على )اذا طلبت احدى المحاكم من تلقاء نفسها‪ ،‬اﺛناء نظرها دعوى‪،‬‬
‫البت في ش رعية ن ص ف ي ق انون أو ق رار تش ريعي أو نظ ام أو تعليم ات يتعل ق بتل ك ال دعوى‬
‫فترسل الطلب معلﻼً الى المحكمة اﻻتحادية العليا للبت فيه‪ ،‬وﻻ يخضع هذا الطلب الى الرس م(‪،‬‬
‫وإن عب ارة معل ﻼً المش ار اليه ا ف ي ال نص آن ف ال ذكر تعن ي ذك ر اﻷس انيد والحج ج وال نص‬
‫الدستوري الذي خالفه النص المطعون بدستوريته‪ ،‬ف ي ﻻئح ة الطع ن‪ ،‬وإن ع دم مراع اة ذل ك‬
‫يقتضي رد الطعن شكﻼً‪ ،‬وعند تدقيق نص الم ادة )‪ (١٥‬م ن ق انون بي ع وإيج ار أم وال الدول ة‬
‫آنف ال ذكر تج د المحكم ة اﻻتحادي ة العلي ا ع دم وج ود م ا يس توجب التص دي ل ه لع دم مخالفت ه‬
‫المبادئ الواردة في دستور جمهورية العراق لسنة ‪ ٢٠٠٥‬ﻻسيما مبدأ )المساواة( المنصوص‬
‫علي ه ف ي الم ادة )‪ (١٤‬من ه الت ي نص ت عل ى )العراقي ون متس اوون أم ام الق انون دون تميي ز‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٢‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٢١٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫بس بب الج نس أو الع رق أو القومي ة أو اﻷص ل أو الل ون أو ال دين أو الم ذهب أو المعتق د‬
‫أو الرأي أو الوضع اﻻقتص ادي أو اﻻجتم اعي(‪ ،‬إﻻ أن تل ك المس اواة ﻻ تعن ي انطب اق القاع دة‬
‫القانونية على الكافة حتى أولئك الذين لم تتوافر فيهم شروط انطباقها‪ ،‬وإنما تس ري عل ى م ن‬
‫توافرت فيه المكنات والشروط والمؤهﻼت التي تمكنه من الخضوع ﻷحكامها من دون اﻹخ ﻼل‬
‫بصفة العمومية والتجريد التي يجب أن تتمتع به ا تل ك القاع دة‪ ،‬ف النص المطع ون بدس توريته‬
‫في جمي ع فقرات ه‪ ،‬مَيﱠ زَ تميي زاً إيجابي اً متفق اً م ع أحك ام الدس تور‪ ،‬ب ين الم وظفين والم واطنين‬
‫الذين ﻻ يتمتعون بالصفة الوظيفية كما مَيﱠزَ الموظفين بعضاً عن البعض اﻵخر إذ فَضﱠلَ موظفي‬
‫الدائرة المالكة عن غيرهم من الموظفين في دوائر الدولة كما مَيﱠزَ بين موظفي الدائرة المالك ة‬
‫من خ ﻼل تفض يل الش اغل للعق ار ع ن غي ره‪ ،‬ف ي ح ين اعتب ر الموظ ف المتقاع د م ن منتس بي‬
‫الدائرة المالكة بحكم الموظف المستمر بالخدمة اذا كان شاغﻼً للعقار‪ ،‬وإﻻ فيعامل معاملة غير‬
‫الموظف‪ ،‬كما مَيﱠزَ بين العق ارات العائ دة ال ى دوائ ر الدول ة الم راد بيعه ا‪ ،‬بعض ها ع ن ال بعض‬
‫اﻵخ ر‪ ،‬إذ اس تثنى م ن أحك ام البن د )اوﻻً( م ن الم ادة )‪ (١٥‬م ن الق انون الم ذكور الحص ص‬
‫المش اعة ف ي العق ارات الس كنية غي ر القابل ة لﻺف راز لﻺع ﻼن ع ن بيعه ا للم واطنين كاف ة‪،‬‬
‫وﻻ توجد في ذلك مخالفة لمبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه بالمادة )‪ (١٦‬من الدستور آنف‬
‫ال ذكر الت ي نص ت عل ى )تك افؤ الف رص ح ق مكف ول لجمي ع الع راقيين‪ ،‬وتكف ل الدول ة اتخ اذ‬
‫اﻹجراءات الﻼزمة لتحقيق ذلك(‪ ،‬ذلك أن النص الدستوري آنف الذكر خول تحقي ق ذل ك المب دأ‬
‫من خﻼل اتخاذ اﻹجراءات الﻼزمة‪ ،‬ومنها النص محل الطعن‪ ،‬الذي ﻻ يتعارض أيضاً مع أحكام‬
‫المادة)‪ /٢٧‬أوﻻً و ﺛانياً( م ن الدس تور الم ذكور آنف اً الت ي نص ت عل ى )أوﻻً ـ ـ لﻸم وال العام ة‬
‫حرمة‪ ،‬وحمايتها واجب على كل مواطن‪ ،‬ﺛانياً ـ ـ ت نظم بق انون‪ ،‬اﻷحك ام الخاص ة بحف ظ أم ﻼك‬
‫الدولة وأدارتها وشروط التصرف فيها‪ ،‬والحدود التي ﻻ يجوز فيها النزول عن شيء من هذه‬
‫اﻷموال(‪ ،‬طالما أن النص محل الطعن كان ضمن نصوص أحكام القانون الصادر تطبيقاً لل نص‬
‫الدستوري آنف الذكر‪ ،‬بغية حماية اﻷموال العامة وأموال الدولة خاصة‪ ،‬المتجسد بق انون بي ع‬
‫وإيج ار أم وال الدول ة رق م )‪ (٢١‬لس نة ‪ ،٢٠١٣‬ال ذي يع د ﻻغي اً للش ق اﻷخي ر م ن الم ادة‬
‫)‪ /٥‬رابع اً( م ن ق انون انض باط م وظفي الدول ة والقط اع الع ام رق م )‪ (١٤‬لس نة ‪،١٩٩١‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٣‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٢١٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫التي نصت على )يحظر عل ى الموظ ف م ا ي أتي‪ :‬اﻻش تراك ف ي المزاي دات الت ي تجريه ا دوائ ر‬
‫الدولة والقط اع الع ام لبي ع اﻷم وال المنقول ة وغي ر المنقول ة اذا ك ان مخ وﻻً قانون اً بالتص ديق‬
‫على البيع ﻻعتبار اﻹحالة القطعية أو كان عضواً في لجان التقدير أو البيع أو اتخذ قراراً ببي ع‬
‫أو إيجار تلك اﻷموال‪ ،‬أو اذا كان موظفاً في المديرية العامة أو ما يعادلها التي تعود اليه ا تل ك‬
‫اﻷموال(‪ ،‬ﻻ سيما عبارة )أو اذا كان موظفاً في المديرية العامة أو ما يعادلها الت ي تع ود اليه ا‬
‫تلك اﻷموال(‪ ،‬ذلك أن الحظر المشار اليه آنفاً‪ ،‬كان لغاية تكمن ف ي حماي ة أم وال الدول ة ومن ع‬
‫الفس اد ف ي دوائره ا بم ا يض من تحقي ق المص لحة العام ة‪ ،‬وإن المص لحة العام ة تقتض ي دع م‬
‫الموظفين ذوي الدخل المحدود المستمرين بالخدمة ف ي دوائ ر الدول ة مم ن يش غلون العق ارات‬
‫العائدة لدوائرهم وتمكينهم من شرائها وفقا ﻷحكام قانون بيع وإيجار أموال الدول ة رق م )‪(٢١‬‬
‫لسنة ‪ ،٢٠١٣‬وحت ى بع د أح التهم عل ى التقاع د وتفض يلهم عل ى غي رهم م ن م وظفي ال دوائر‬
‫اﻷخرى والمواطنين‪ ،‬لضمان حياة ح رة كريم ة للم وظفين العم وميين وع وائلهم أﺛن اء الخدم ة‬
‫وبعدها‪ ،‬كونهم من ذوي الدخل المحدود‪ ،‬اﻷمر الذي يعني أن نص المادة )‪ (١٥‬من قانون بيع‬
‫وإيج ار أم وال الدول ة ان ف ال ذكر ﻻ يع د مخالف اً ﻷحك ام الم واد )‪١٤‬و ‪ ١٦‬و ‪/ ٢٧‬أوﻻً( م ن‬
‫دستور جمهورية العراق لعام ‪ ٢٠٠٥‬اﻷمر الذي يقتضي رد الطعن شكﻼً‪ ،‬وعن د ت دقيق أحك ام‬
‫ق انون بي ع وإيج ار أم وال الدول ة رق م )‪ (٢١‬لس نة ‪ ٢٠١٣‬المع دل بالق انون رق م )‪(٢١‬‬
‫لسنة ‪ ٢٠١٦‬ﻻسيما المادة )‪ /٢٤‬ﺛالثاً( منه التي نصت على )للبلدية المختصة بع د موافق ة‬
‫وزير البلديات واﻷشغال العامة وﻷمانة بغ داد بي ع اﻷراض ي المخصص ة لﻺس كان بب دل حقيق ي‬
‫وحسب اﻷسعار الس ائدة لمثيﻼته ا والمج اورة تق دره لجن ة التق دير المنص وص عليه ا ف ي ه ذا‬
‫الق انون وب دون مزاي دة علني ة ال ى الع راقيين ال ذين ﻻ يملك ون ه م أو أزواجه م أو أوﻻده م‬
‫القاصرون داراً او شقة أو ارض سكنية على وجه اﻻستقﻼل ولم يكونوا قد حصلوا على وحدة‬
‫س كنية أو قطع ة ارض س كنية م ن الدول ة او الجمعي ات التعاوني ة لﻺس كان(‪ ،‬وج دت المحكم ة‬
‫ما يستوجب التصدي لها لمخالفتها أحكام دستور جمهورية العراق لعام ‪ ٢٠٠٥‬ﻻسيما الم واد‬
‫)‪ ١٤‬و ‪ ١٦‬و ‪ /٢٧‬أوﻻً( منه لما من شأن البيع بموافقة الوزير المختص ب ﻼ مزاي دة م ن قب ل‬
‫البلدي ة المختص ة أو أمان ة بغ داد‪ ،‬اﻹض رار ب أموال وأم ﻼك الدول ة العقاري ة الت ي يق ع واج ب‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٤‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٢١٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫حمايته ا وص يانتها عل ى الكاف ة وم دعاة للتج اوز عل ى تل ك اﻷم وال ب ﻼ وج ه ح ق للرغب ة‬


‫في تملكها خﻼفاً لم ا تتطلب ه المص لحة العام ة‪ ،‬إض افة ال ى مخالف ة ال نص آن ف ال ذكر لمب دأين‬
‫دستوريين هما )مبدأ المساواة بين العراقيين كافة ومبدأ تكافؤ الف رص(‪ ،‬الل ذان يتحقق ان عن د‬
‫بيع عقارات الدولة واﻷموال العامة العقارية بالمزايدة العلنية التي يشترك فيها الكاف ة‪ ،‬تطبيق اً‬
‫ﻷحكام قانون بيع وإيجار أموال الدول ة آن ف ال ذكر‪ ،‬م ن دون تعلي ق بيعه ا عل ى رغب ة البلدي ة‬
‫المختصة أو أمانة بغداد و موافقة الوزير المختص بﻼ مزايدة‪ ،‬والقول بخ ﻼف ذل ك م ن ش أنه‬
‫تعطيل أحكام المزايدات المشار اليها فيه بﻼ مبرر‪ ،‬وإن ذل ك يتع ارض م ع الحماي ة الدس تورية‬
‫للمال العام وأمﻼك الدولة المنصوص عليها بالمادة )‪ /٢٧‬ﺛانياً( من الدستور والتخويل الصادر‬
‫بموجبه ا للمش رع ف ي تجس يد تل ك الحماي ة اس تناداً ﻷحك ام الق انون الت ي عل ى أساس ها ص در‬
‫ق انون بي ع وإيج ار أم وال الدول ة آن ف ال ذكر‪ ،‬اﻷم ر ال ذي يقتض ي التص دي ل نص‬
‫الم ادة )‪ /٢٤‬ﺛالث اً( م ن ق انون بي ع وإيج ار أم وال الدول ة آن ف ال ذكر والحك م بع دم دس توريته‬
‫وإلغاءه‪ ،‬ولما تقدم قرر رد الطعن ش كﻼً بخص وص الم ادة )‪ /١٥‬اوﻻً( م ن ق انون بي ع وإيج ار‬
‫أم وال الدول ة رق م )‪ (٢١‬لس نة ‪ ٢٠١٣‬والتص دي ﻷحك ام الم ادة )‪ /٢٤‬ﺛالث اً( م ن ق انون بي ع‬
‫وإيجار أم وال الدول ة رق م )‪ (٢١‬لس نة ‪ ٢٠١٣‬المع دل الم ذكورة ف ي اص ل الق انون بالتسلس ل‬
‫)‪ /٢٥‬ﺛالثاً( وأصبحت بعد التع ديل بتسلس ل )‪ /٢٤‬ﺛالث اً( والت ي نص ت عل ى )للبلدي ة المختص ة‬
‫بعد موافقة وزير البل ديات واﻷش غال العام ة وﻷمان ة بغ داد بي ع اﻷراض ي المخصص ة لﻺس كان‬
‫بب دل حقيق ي وحس ب اﻷس عار الس ائدة لمثيﻼته ا والمج اورة تق دره لجن ة التق دير المنص وص‬
‫عليها في هذا القانون وبدون مزايدة علنية الى العراقيين ال ذين ﻻ يملك ون ه م أو أزواجه م أو‬
‫أوﻻدهم القاصرون داراً او شقة أو ارض سكنية عل ى وج ه اﻻس تقﻼل ول م يكون وا ق د حص لوا‬
‫عل ى وح دة س كنية أو قطع ة ارض س كنية م ن الدول ة او الجمعي ات التعاوني ة لﻺس كان(‬
‫والحكم بعدم دستوريتها وإلغائها لمخالفته ا أحك ام الم واد )‪١٤‬و ‪ ١٦‬و ‪ /٢٧‬أوﻻً( م ن دس تور‬
‫جمهوري ة الع راق لع ام ‪ ،٢٠٠٥‬اعتب ارا ًم ن ت أريخ ص دور ه ذا الق رار‪،‬‬
‫وإشعار قاضي محكمة تحقيق الناصرية المختصة بقضايا النزاهة في رئاس ة محكم ة اس تئناف‬
‫ة‬ ‫لطات كاف‬ ‫اً للس‬ ‫اً وملزم‬ ‫رار بات‬ ‫در الق‬ ‫ذلك‪ ،‬وص‬ ‫ةب‬ ‫ار اﻻتحادي‬ ‫ذي ق‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٥‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٢١٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫اس تناداً ﻷحك ام الم ادتين )‪/٩٣‬اوﻻً و‪ (٩٤‬م ن دس تور جمهوري ة الع راق لس نة ‪٢٠٠٥‬‬
‫والم ادتين )‪ /٤‬أوﻻً و‪/ ٥‬ﺛاني اً( م ن ق انون المحكم ة اﻻتحادي ة العلي ا رق م )‪ (٣٠‬لس نة ‪٢٠٠٥‬‬
‫اق‬ ‫در باﻻتف‬ ‫نة ‪ ،٢٠٢١‬وص‬ ‫م )‪ (٢٥‬لس‬ ‫انون رق‬ ‫دل بالق‬ ‫المع‬
‫في الجلسة المؤرخة ‪ /٧‬رجب‪ ١٤٤٣/‬هجرية الموافق ‪ ٢٠٢٢ /٢/٩‬ميﻼدية ‪.‬‬

‫القاضي‬
‫جاسم محمد عبود‬
‫رئيس المحكمة اﻻتحادية العليا‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٦‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٤٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫تشـكلت المحكم ة اﻻتحادي ة العلي ا بت أريخ ‪ ٢٠٢٢/٢/٢٢‬برئاس ة القاض ي الس يد جاس م محم د‬
‫عب ود وعض وية القض اة الس ادة س مير عب اس محم د وغال ب ع امر ش نين وحي در ج ابر عب د‬
‫وحيدر علي نوري وخلف احمد رجب وايوب عباس صالح وعبد الرحمن س ليمان عل ي ودي ار‬
‫محمد علي المأذونين بالقضاء باسم الشعب وأصدرت قرارها اﻵتي‪:‬‬

‫المدعية‪ :‬خالدة خليل رشو )عضو مجلس النواب( _ وكيﻼها المحاميان باسم خزعل خشان‬
‫واحمد سعيد موسﯽ‪.‬‬

‫المدعى عليه‪ :‬رئيس مجلس النواب‪ /‬إضافة لوظيفته _ وكيﻼه المستشار القانوني هيثم ماجد سالم‬
‫والموظف الحقوقي سامان محسن إبراهيم‪.‬‬

‫قرار الحكم‪:‬‬
‫ل دى الت دقيق والمداول ة م ن المحكم ة اﻻتحادي ة العلي ا ل دعوى المدعي ة وأس انيدها وطلباته ا‬
‫ودفوع وكيل المدعى عليه إضافة لوظيفته توصلت المحكمة الى أن جمهورية العراق واستناداً‬
‫ﻷحكام المادة )‪ (١‬من دستور جمهورية العراق لعام ‪ ٢٠٠٥‬هو دول ة اتحادي ة واح دة مس تقلة‬
‫ذات س يادة كامل ة وإن نظ ام الحك م فيه ا جمه وري ني ابي برلم اني ديمقراط ي وه ذا الدس تور‬
‫ضامن لوحدة العراق حيث تضمنت ديباجة الدستور ) لم يثنينا التكفير واﻹرهاب من أن نمضي‬
‫قُ دماً لبن اء دول ة الق انون ول م تُوقفن ا الطائفي ة‪ ،‬والعنص رية م ن أن نس ير مع اً لتعزي ز الوح دة‬
‫الوطنية‪ ،‬وانتهاج سبل التداول السلمي للسلطة‪ ،‬وتبني أس لوب التوزي ع الع ادل للث روة‪ ،‬وم نح‬
‫تكافؤ الفرص للجميع(‪ ،‬كما أن السلطات اﻻتحادية وبموجب أحك ام الم ادة )‪ (١٠٩‬م ن دس تور‬
‫جمهوري ة الع راق ملزم ة بالحف اظ عل ى وح دة الع راق وس ﻼمته واس تقﻼله وس يادته ونظام ه‬
‫الديمقراطي اﻻتحادي وأن هذا اﻻلتزام الدس توري بالحف اظ عل ى وح دة الع راق يقتض ي تطبي ق‬
‫أحك ام الم ادة )‪ (١٤‬م ن الدس تور والت ي نص ت عل ى )العراقي ون متس اوون أم ام الق انون دون‬
‫تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومي ة أو اﻷص ل أو الل ون أو ال دين أو الم ذهب أو المعتق د‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٧‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٤٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫أو الرأي أو الوضع اﻻقتصادي أو اﻻجتماعي( وتطبيق أحكام المادة )‪ (١٦‬من الدستور والت ي‬
‫نص ت عل ى )تك افؤ الف رص ح ق مكف ول لجمي ع الع راقيين‪ ،‬وتكف ل الدول ة اتخ اذ اﻹج راءات‬
‫الﻼزمة لتحقيق ذلك( وتطبيق أحكام المادة )‪ (٢٠‬من الدس تور والت ي نص ت عل ى )للم واطنين‬
‫رجاﻻً ونساءً‪ ،‬حق المشاركة في الشؤون العام ة‪ ،‬والتمت ع ب الحقوق السياس ية‪ ،‬بم ا فيه ا ح ق‬
‫التص ويت واﻻنتخ اب والترش يح( وحي ث أن مجل س الن واب باعتب اره أول الس لطات اﻻتحادي ة‬
‫استناداً ﻷحكام المادة )‪ (٤٧‬من الدستور والذي يمثل كافة مكونات الشعب العراق ي وحي ث أن ه‬
‫يتولى اﻻختصاصات المنصوص عليها في المادة )‪ (٦١‬من الدستور والتي تخص جمي ع أبن اء‬
‫الشعب العراقي ومنها تشريع القوانين اﻻتحادية والرقابة عل ى أداء الس لطة التنفيذي ة ف إن ك ل‬
‫ذلك يقتض ي التمثي ل الكام ل ﻷبن اء الش عب ف ي مجل س الن واب حي ث تبن ى الدول ة عل ى أس اس‬
‫وجود المؤسسات الدستورية والتي تقوم بمهامها وواجباتها وفقاً ﻻختصاصاتها المرسومة في‬
‫الدستور وعل ى أس اس مب دأ الفص ل ب ين الس لطات والتع اون والتكام ل لتحقي ق أه داف الش عب‬
‫العراق ي علي ه وحي ث أن الفق رة )ب( م ن البن د )ثاني اً( م ن الم ادة )‪ (١٣‬نص ت عل ى‬
‫)المك ون اﻹيزي دي )‪ (١‬مقع د واح د ف ي محافظ ة نين وى( ف إن ذل ك يتع ارض‬
‫وأحك ام الم واد )‪ ١٤‬و‪ ١٦‬و‪ (٢٠‬م ن الدس تور إذ يج ب معامل ة المك ون الم ذكور س ائر ب اقي‬
‫مكونات الشعب العراقي مما يقتضي الحكم بعدم دس توريتها وأن ذل ك يقتض ي التص دي ﻷحك ام‬
‫الفق رة )د( م ن البن د )ثاني اً( م ن الم ادة )‪ (١٣‬م ن ذات الق انون والت ي نص ت عل ى‬
‫)المكون الشبكي )‪ (١‬مقعد واحد في محافظة نينوى( والتص دي ﻷحك ام الفق رة )ه ـ( م ن البن د‬
‫)ثانياً( من المادة )‪ (١٣‬من ذات القانون والتي نصت عل ى )مك ون الك ورد الفيلي ين )‪ (١‬مقع د‬
‫واحد ف ي محافظ ة واس ط( ووج وب معامل ة المكون ات اﻻيزيدي ة والص ابئة المندائي ة والمك ون‬
‫الش بكي والك ورد الفيلي ين بمعامل ة كاف ة مكون ات أبن اء الش عب العراق ي‪ .‬وحي ث أن النص وص‬
‫المذكورة ﻻ تمنح المكونات الم ذكورة تك افؤ الف رص ف إن ذل ك يخ ل بمب دأ المس اواة وحي ث أن‬
‫إيجاد المشترك الوطني والوطنية العراقية أساساً لبناء الدولة والعﻼقة بين مكوناتها بعيداً ع ن‬
‫المصالح الفئوي ة أو الجهوي ة أو الطائفي ة واﻷثني ة وإع ادة بن اء الدول ة وفق اً لس ياقات الوح دة‬
‫الوطنية والسﻼم اﻷهلي والمجتمعي وليس التشظي أو التفتيت واﻹيم ان الكام ل بوح دة الدول ة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٨‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬
‫مرا‬

‫قرارات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫العدد‪/ ٤٣ :‬اتحادية‪٢٠٢١/‬‬

‫وسموها باعتبارها المرجع للسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وأن ذل ك يتطل ب اﻹق رار‬
‫ب الحقوق لجمي ع المكون ات خصوص اً وإن المجتم ع العراق ي رغ م تنوع ه الق ومي وال ديني‬
‫والفكري والسياس ي ف إن م ا يجمع ه اكث ر بكثي ر مم ا يفرق ه وأن مجتم ع مث ل مجتم ع العراق ي‬
‫يحتاج إلى اطار حكم ديمقراطي يح افظ عل ى جمي ع حق وق مكون ات المجتم ع ويس مح بتمثيله ا‬
‫إذ أن الحكم الديمقراطي يحافظ على حقوق جميع مكونات الشعب ويسمح بتمثيلها إذ أن لكاف ة‬
‫مكونات الشعب العراقي الدور الكبي ر ف ي بن اء الع راق والحف اظ عل ى وحدت ه وتع رض الك ورد‬
‫الفيلي ين إل ى ظل م كبي ر ف ي عه د النظ ام الس ابق كم ا تع رض اﻹخ وة اﻹيزي ديين والش بك إل ى‬
‫حمﻼت اﻹبادة الجماعية وارتكب ت بحقه م ج رائم بش عة م ن قب ل تنظ يم داع ش اﻹره ابي وه ذا‬
‫يقتضي تفعيل دورهم الوطني وأن يكون لهم التمثيل الكامل في مجلس الن واب كس ائر مكون ات‬
‫الشعب العراقي وبالشكل الذي يض من حق وقهم الوطني ة‪ .‬علي ه ولك ل م ا تق دم ق ررت المحكم ة‬
‫اﻻتحادية العليا الحكم بعدم دستورية الفقرات )ب و د و هـ( من البند )ثاني اً( م ن الم ادة )‪(١٣‬‬
‫م ن ق انون اﻻنتخاب ات رق م )‪ (٩‬لس نة ‪ ٢٠٢٠‬والغائه ا اعتب اراً م ن ت اريخ ص دور ه ذا الق رار‬
‫والع دول ع ن قراره ا الس ابق بالع دد )‪/٤٥‬اتحادي ة‪ (٢٠٢٠/‬الخ اص بمقع د المك ون الك ورد‬
‫الفيليين وإش عار مجل س الن واب لتش ريع نص وص بديل ة بم ا يكف ل تحقي ق مب دأ المس اواة ب ين‬
‫المكون ات الم ذكورة ف ي الفق رات أع ﻼه م ع المك ونين المس يحي والص ابئي وفق اً ﻷحك ام البن د‬
‫)ثالثاً( من المادة )‪ (١٣‬من القانون ذاته‪ ،‬وتحميل المدعى عليه الرس وم والمص اريف وأتع اب‬
‫محاماة وكيل المدعية المحامي احمد س عيد موس ى مبلغ اً مق داره مائ ة ال ف دين ار ت وزع وف ق‬
‫القانون‪ .‬حكماً باتاً وباﻻتفاق وملزماً للسلطات كاف ة اس تناداً ﻷحك ام الم ادتين )‪ ٩٣‬و‪ (٩٤‬م ن‬
‫دستور جمهورية العراق لعام ‪ ٢٠٠٥‬والمادتين )‪ ٤‬و‪ (٥‬م ن ق انون المحكم ة اﻻتحادي ة العلي ا‬
‫نة ‪٢٠٢١‬‬ ‫م )‪ (٢٥‬لس‬ ‫انون رق‬ ‫دل بالق‬ ‫نة ‪ ٢٠٠٥‬المع‬ ‫م )‪ (٣٠‬لس‬ ‫رق‬
‫وافهم علناً في ‪ /٢٠‬رجب‪ ١٤٤٣ /‬هجرية الموافق ‪ ٢٠٢٢/٢/٢٢‬ميﻼدية‪.‬‬
‫القاضي‬
‫جاسم محمد عبود‬
‫رئيس المحكمة اﻻتحادية العليا‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪٢٠٢٢/٣/٧‬‬ ‫)‪( ٩‬‬ ‫الوقائع العراقية – العدد ‪٤٦٦٩‬‬

You might also like