You are on page 1of 3

‫التحوالت االقتصادية والمالية واالجتماعية الفكرية في العالم خالل القرن ‪19‬م‬

‫اليقظة الفكرية بالمشرق العربي‬


‫التحوالت االجتماعية‬ ‫التحوالت الفكرية‬ ‫التحوالت المالية‬ ‫التحوالت االقتصادية والتقنية‬

‫التطورات المرتبطة بالقظة‬ ‫تيارات اليقظة الفكرية بالمشرق العربي‬ ‫عوامل بلورة اليقظة الفكرية‬
‫التحول الديمغرافية‪ :‬تضاعف عدد‬ ‫‪-‬االشتراكية الطوباوية‪ :‬نادت بسيطرة الدولة‬ ‫دور الفاعلين االقتصاديين الجدد‬ ‫صناعيا‪ :‬ظهور مصادر طاقية جديدة‬
‫السكان بفعل انخفاض الوفيات أما‬ ‫على وسائل االنتاج‪ ،‬وتزعمها بعض المفكرين‬ ‫(المستترين) من أهمهم‪:‬‬ ‫(الكهرباء الفحم‪ ،‬النفط) مما ادى الى‬ ‫التيار العلماني‬ ‫التيار السلفي‬
‫تحسن التغذية وتقدم الطب‪ ،‬وارتفاع‬ ‫من أبرزهم الفرنسي سان سيمون واالنجليزي‬ ‫استثمارات في الصناعات الجديدة‬ ‫ظهور الوعي الوطني والقومي الذي‬ ‫أهم رواده ‪:‬رفاعة الطنطاوي(‪-1801‬‬ ‫أهم رواده ‪ :‬جمال الدين االفغاني(‪-1839‬‬ ‫العوامل السياسية‪ :‬ضعف الدولة‬
‫‪-‬األبناك‪ :‬مؤسسات مالية أصبحت‬
‫نسبة الوالدات‪.‬‬ ‫روبرت اوين‪.‬‬ ‫االستهالكية والتجهيزية‪ ،‬بالموازنات‬ ‫يدعو الى الحفاظ على الهوية‬ ‫‪1897‬م) – شلبي شميل( ‪-1853‬‬ ‫‪1897‬م) – محمد عبده(‪1905-1849‬م) –‬ ‫العثمانية‪ ،‬بداية االطماع االوربية على‬
‫تستثمر في األنشطة االقتصادية‪،‬‬
‫ارتفع حجم انتاج الحديد والصلب‪،‬‬ ‫والوحدة الوطنية‪ ،‬ظهور مجموعة‬ ‫‪1917‬م) –قاسم أمين(‪1908-1863‬م) –‬ ‫عبد الرحمان الكواكبي(‪1903-1849‬م)‪.‬‬ ‫مناطق نفودها(حملة فرنسا على‬
‫التحول الحضري‪ :‬نمو حضري‬ ‫‪-‬االشتراكية الفوضوية‪ :‬دعت الى االنتفاضة في‬ ‫الى جانب تقديم القروض وجمع‬
‫وارتفاع مساهمة بعض الدول االوربية‬ ‫من التكتالت تدافع مطامح الشعوب‬ ‫مصر‪ 1798‬بقيادة نابليون)‪ ،‬فشل‬
‫سريع مما ادى الى ظهور مدن‬ ‫وجه الدولة باعتبارها المسؤولة عن استغالل‬ ‫الودائع‪.‬‬ ‫فرح أنطوان(‪1922-1873‬م)أديب‬
‫مثل بريطانيا‪ ،‬فرنسا والمانيا في اإلنتاج‬ ‫العربية‪ ،‬تزايد عدد الجمعيات‬ ‫أفكاره ومبادئه‪:‬‬ ‫االصالحات(محمد علي في مصر)‪،‬‬
‫مليونية فعل الهجرة القرية وخلق‬ ‫الطبقة العمالية‪ ،‬ودعا الى الغاء الدولة وتعويضها‬ ‫إسحاق(‪1885-1856‬م)‪.‬‬
‫‪-‬الشركات المجهولة االسم‪:‬‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫الحقوقية والوطنية المطالبة بالحقوق‬ ‫‪ -‬دينا‪ :‬الدعوة للعودة للسلف الصالح ونبد‬ ‫التعصب للعنصر التركي في اطار‬
‫عدة مشاكل بالمدن‪.‬‬ ‫بالجماعات التي تشكل فيديرالية(برودون)‪.‬‬
‫شركات كبيرة ذات رأسمال‬ ‫والداعية الى النهضة‪ ،‬مساهمة رواد‬ ‫أفكاره ومبادئه‪:‬‬ ‫البدع‪ ،‬فتح باب االجتهاد والتوفيق بين الدين‬ ‫سياسة التتريك‪ ،‬تزايد الطماع االوربية‬
‫فالحيا‪ :‬استخدام اآلالت واألسمدة وانتقاء‬
‫التحول الطبقي‪ :‬تزايد نفود‬ ‫‪-‬االشتراكية العلمية‪ :‬اعتبر الصراع الطبقي‬ ‫موزع على أكبر عدد من‬ ‫اليقظة الفكرية في بناء الدول‬ ‫‪ -‬دينا‪ :‬الدعوة الى حرية المعتقد الديني‬ ‫والعلم‪.‬‬ ‫على البلدان العربية (تفوق العسكري‬
‫األنواع الجيدة من البدور وسالالت‬
‫البورجوازية التي سيطرت على‬ ‫أساس التطور التاريخي‪ ،‬ودعت الى العنف‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫العربية الحديثة بتقلدهم مناصب‬ ‫ونبد العصبية الطائفية وحرية المرأة‪.‬‬ ‫االوربي)‬
‫الماشية إضافة الى إتباع الدورة‬ ‫‪ -‬سياسيا ‪ :‬اعتماد مبدئ الشورى‬
‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫الثوري من أجل القضاء على الرأسمالية‬ ‫هامة كخير الدين ومحمد عبده‪،‬‬
‫‪-‬المقاوالت الكبرى‪ :‬مؤسسات‬ ‫الزراعية واستغالل البحث العلمي‬ ‫والديمقراطية في الحكم ودعا الى نبد‬ ‫العوامل الثقافية‪ :‬ظهور المطابع‬
‫والفالحة العصرية‪ ،‬وتراجعت‬ ‫وتعويضها بالنظام االشتراكي تزعم هذا التيار‬ ‫تزايد اهمية العمل السياسي القومي‬ ‫‪ -‬سياسيا‪ :‬الدعوة الى فصل الدين عن‬
‫اقتصادية قوية ناتجة ناتجة عن‬ ‫وارتباط الفالحة بالصناعة والتجارة‬ ‫االستبداد كما ندى باتحاد المسلمين في‬ ‫(المطبعة األهلية في مصر‪ ،‬المطبعة‬
‫مكانة النبالء‪ ،‬وتزايد الطبقة‬ ‫المفكر االلماني كارل ماركس‪.‬‬ ‫ضد االستعمار وشيوع المثل‬ ‫الدولة وتنظيمها على أسس عصرية‬
‫التركيز الرأسمالي (الهوادينغ‪،‬‬ ‫مواجهة االستعمار‪.‬‬ ‫الكاثوليكية في بالد الشام) باإلضافة‬
‫العمالية التي عانت ظروف معيشية‬ ‫تجاريا‪ :‬تضاعفت المبادالت الخارجية‬ ‫القومية بدل المثل الدينية والطائفية‪.‬‬ ‫ديمقراطية وتحقيق الحرية والليبيرالية‪.‬‬
‫‪ -‬الحركة النقابية‪ :‬انطلقت بتأسيس الجمعيات في‬ ‫التروست)‬ ‫لظهور الصحف والمجالت (الوقائع‬
‫قاصية منها ضعف االجور‪ ،‬طول‬ ‫للدول الرأسمالية التي نهج بعضها نظام‬ ‫‪ -‬اجتماعيا ‪ :‬اعطاء االولوية للتربية‬
‫النصف االول من القرن ‪19‬م للدفاع حقوق‬ ‫واالهرام بمصر‪ ،‬حديقة االخبار بالشام)‬
‫مدة العمل اليومي‪ ،‬السكن غير‬ ‫الحماية الجمركية‪ ،‬كما نشطت المبادالت‬ ‫‪ -‬اجتماعيا‪ :‬الدعوة الى ازالة الفوارق‬ ‫والتعليم باعتبارهم المدخل لإلصالح‬
‫الطبقة العاملة الى تأسيس النقابات قوية في كل‬ ‫االجتماعية واالستغالل‪ ،‬كما دعا الى‬ ‫كما ظهرت المدارس العصرية‪ ،‬ونشطت‬
‫الالئق سوء التغذية استغالل الطفال‬ ‫الداخلية لنفس البلدان‪.‬‬ ‫المجتمع ونقد جميع الفوارق بين فئات‬
‫من فرنسا‪ ،‬انجلترا والمانيا في النصف الثاني من‬ ‫تحديث المجتمع وتحرير المرأة‪.‬‬ ‫الجمعيات الثقافية‪.‬‬
‫والنساء‪...‬‬ ‫تقنيا‪ :‬اخترعت محركات جديدة‬ ‫المجتمع ونادى بإصالح المجتمع‪.‬‬
‫نفس القرن‪ ،‬مما أسفر عن تحقيق عدة مكتسبات‬
‫(تقليص ساعات العمل اليومي‪ ،‬الزيادة في‬ ‫كالمحرك االنفجاري والكهربائي‪ ،‬وهمت‬ ‫العوامل االجتماعية‪ :‬بروز طبقة مثقفة‬
‫االجور‪ ،‬احداث تعويضات عن المرض وحوادث‬ ‫االبتكارات صناعات متعددة وقطاعات‬ ‫جديدة (الوسطى) متأثرة بالثقافة الغربية‬
‫الشغل‪ ،‬التقاعد‪ ،‬حق الضراب‪ ،‬االستفادة من‬ ‫الفالحة والموصالت ووسائل االتصال‪.‬‬ ‫في مصر والشام‪ ،‬انتشار التعليم وتوسيع‬
‫المدارس العصرية واالهتمام بالتعليم‬
‫العطل المؤدى عنها‪.)....‬‬
‫وتحرير المرأة‬

‫التنافس اإلمبريالي واندالع الحرب العالمية األولى‬


‫الضغوط االستعمارية على المغرب ومحاوالت االصالح‬
‫األزمات الدولية وعالقتها باندالع الحرب العالمي األولى‬ ‫وسائل التنافس االمبريالي‬ ‫مظاهر التنافس اإلمبريالي‬

‫نتائج الضغوط وعوامل فشل االصالحات‬ ‫أهم اصالحات المخزن‬ ‫مظاهر الضغوط االستعمارية‬
‫االزمة المغربية االولى ‪1905‬م‪ :‬مهدت فرنسا الطريق الحتالل‬ ‫التحالفات واالتفاقيات‪:‬‬ ‫التنافس االقتصادي‪ :‬اشتد الصراع بين‬
‫المغرب بإبرام اتفاقيات مع اسبانيا‪ ،‬انجلترا وايطاليا‪ ،‬مما أغضب‬ ‫‪ -‬التحالف الثنائي االلماني‪-‬النمساوي ‪1879‬م(سري) ‪-‬‬ ‫الدول االوربية حول السيطرة على‬
‫المانيا التي استثنيت من االتفاق وقام إمبراطورها غيوم الثاني‬ ‫التحالف الثالثي االلماني‪-‬النمساوي‪-‬االيطالي سنة ‪.1892‬‬ ‫االسواق الخارجية من اجل تصريف‬ ‫نتائج الضغوط اإلستعمارية على المغرب‪:‬‬ ‫عسكريا‪ :‬أرسلت الدولة المغربية بعثات طالبية إلى أوربا لمتابعة‬ ‫عسكريا‪* :‬انتصرت القوات الفرنسية على‬
‫بزيارة مدينة طنجة ودعا الى احترام سيادة المغرب وعقد مؤتمر‬ ‫فائض االنتاج‪ ،‬وجلب المواد االولية‬ ‫‪ -‬مجاليا‪ :‬فقدان المغرب عدة أجزاء من ترابه لصالح‬ ‫التكوين العسكري‪ ،‬واستقدمت أطرا أوربية لتدريب الجيش‬ ‫الجيش المغربي في معركة إيسلي ‪1844‬م‬
‫‪ -‬التقرب الفرنسي‪-‬الروسي سنة ‪1982‬م‬
‫المحتل الفرنسي (توات‪ ،‬تدليكت…) و المحتل‬ ‫المغربي‪ ،‬وعملت على شراء األسلحة الحديثة وتشييد مصنعين‬ ‫*تغلبت القوات اإلسبانية على الجيش المغربي‬
‫دولي(الجزيرة الخضراء)‪.‬‬ ‫‪ -‬االتفاق الودي الفرنسي‪-‬االنجليزي سنة ‪1904‬م ‪-‬‬ ‫وتصدير رؤوس االموال وتشجيع الفقراء‬
‫في حرب تطوان ‪1860 – 1859‬م‬
‫االزمة المغربية الثانية ‪1911‬م‪ :‬قامت المانيا بإرسال سفينة حربية‬ ‫على الهجرة من اجل الحد من المشاكل‬ ‫اإلسباني (سيدي إيفني…)‪.‬‬ ‫لألسلحة‪ ،‬وإنشاء األسطول الحربي‪.‬‬
‫الوفاق الثالثي الفرنسي‪-‬االنجليزي‪-‬الروسي سنة ‪1907‬م‪.‬‬ ‫*شرعت فرنسا و إسبانيا في غزو الصحراء‬
‫بعد احتالل فرنسا لفاس استعدادا لغزو المغرب فاضطرت فرنسا‬ ‫االجتماعية وتجاوز االزمات االقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -‬سياسيا‪ :‬إضعاف اإلدارة المخزنية في شخص‬ ‫المغربية منذ أواخر القرن ‪19‬م‪.‬‬
‫التسابق نحو التسلح‪:‬‬ ‫اقتصاديا‪ :‬تمثلت في إدخال مزروعات جديدة‪ ،‬وخلق بعض‬
‫لتنازل لها عن جزء من حوض الكونغو بموجب االتفاق المبرم‬ ‫السلطان مع فقدان المغرب لهيبته كدولة أمام القوى‬
‫سعت الدول االوربية المتحالفة الى تطوير امكاناتها‬ ‫التنافس السياسي‪ :‬ارتبطت النزاعات‬ ‫الصناعات الحديثة‪ ،‬وترميم الموانئ وتجهيزها‬ ‫اقتصاديا‪ :‬وقع المغرب على اتفاقيات منحت‬
‫سنة ‪1911‬م(برلين)‪.‬‬ ‫اإلستعمارية‪.‬‬
‫العسكرية من خالل الرفع من حجم الجيوش النظامية‬ ‫االوربية قبيل الحرب العالمية األولى‬ ‫لألوربيين امتيازات متعددة منها حق االستقرار‬
‫‪ -‬إقتصاديا‪ :‬إغراق السوق المغربية بالمنتجات‬ ‫اداريا ‪ :‬تم تحديد مهمة الصدر األعظم‪ ،‬و إحداث وزارات جديدة‬
‫االزمة البلقانية االولى ‪1908‬م‪ :‬عملت النمسا على ضم البوسنة‬ ‫واالحتياطية والزيادة في االعتماد المالي لتطوير أسلحتها‪.‬‬ ‫بالمصلحة الشخصية لكل دولة في ظل‬ ‫بالمغرب ومزاولة التجارة و امتالك العقارات‬
‫األجنبية ‪ ،‬و إفالس الحرف التقليدية‪.‬‬ ‫و القيادات الصغرى‪.‬‬
‫والهرسك مما اغضب صربيا التي كانت تسعى الى اقامة الوحدة‬ ‫المؤتمرات(لتسوية الخالفات)‪:‬‬ ‫انزعاج انجلترا من تطور ألمانيا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وألزمت المغرب بإلغاء أو تخفيف القيود‬
‫عوامل فشل االصالحات‪:‬‬ ‫اصالحات جبائية ‪ :‬فرضت الدولة ضرائب متعددة ‪ ،‬قبل أن‬
‫السالفية بدعم من روسيا‪.‬‬ ‫‪ -‬مؤتمر برلين االول ‪ :1878‬الذي نص على اقتطاع‬ ‫واهتمامها بتوسيع مستعمراتها على حساب‬ ‫الجمركية المفروضة على الصادرات و‬
‫داخليا‪ :‬تزايد عدد المحميين‪ ،‬عدم انخراط الفئة‬ ‫تختزلها في ضريبة الترتيب‪.‬‬
‫االزمة البلقانية الثانية ماي ‪1913‬م‪ :‬دخول دول العصبة البلقانية‬ ‫جزء من الراضي العثماني لصالح النمسا وروسيا‬ ‫انجلترا وفرنسا التي سعت الى استعادة‬ ‫الواردات‬
‫المثقفة(العلماء) في عملية اإلصالح‪ ،‬وعدم تقبل‬
‫في حرب ضد االمبراطورية العثمانية فانهزمت هذه االخيرة‬ ‫واستيالء انجلترا على فبرص‪.‬‬ ‫األلزاس واللورين واستكمال توسعاتها في‬ ‫اصالحات مالية ‪ :‬عينت الدولة أمناء في المراسي و فرضت‬
‫الشعب المغربي لهذه اإلصالحات ألنها أتقلت كاهلهم‬ ‫دبلوماسيا‪ :‬فرضت الدول األوربية على‬
‫األزمة البلقانية الثالثة يونيو‪-‬غشت ‪1913‬م‪ :‬الخالف حول غنائم‬ ‫‪ -‬مؤتمر مدريد ‪ :1880‬أكد على حق الحماية القنصلية‬ ‫القارة االفريقية ‪.‬‬ ‫عليهم المراقبة لمحاربة االختالس و الرشوة ‪ .‬في نفس الوقت‬
‫بالضرائب‪ ،‬باإلضافة الى رفض االعيان هذه‬ ‫المغرب معاهدات مست بسيادته وماليته‬
‫الحرب على العثمانيين بين بلغاريا والدول البلقان‪.‬‬ ‫بالمغرب‪ ،‬وملكية األجانب بالمغرب‪.‬‬ ‫أحدثت جهازا مركزيا مكونا من إدارة مركزية و إدارة محلية‪.‬‬ ‫كمعاهدة اللة مغنية ‪1845‬م ‪ ،‬ومعاهدة الصلح‬
‫‪.‬‬ ‫اإلصالحات ألنها حدت من امتيازاتهم زيادة على‬
‫السبب المباشر لالندالع الحرب العالمية االولى‪ :‬بعد اغتيال ولي‬ ‫‪ -‬مؤتمر برلين الثاني‪1885-1884‬م‪ :‬االتفاق على تقسيم‬ ‫مع إسبانيا ‪1860‬م‬
‫حدوث بعض الثورات و الكوارث طبيعية‪.‬‬ ‫اصالح التعليم ‪ :‬أسست الدولة المغربية مدرسة عصرية لتلقي‬
‫عهد النمسا من طرف منظمة صربية ‪1914‬م اعلنت النمسا‬ ‫القارة االفريقية‪.‬‬ ‫خارجيا‪ :‬تمثلت في الضغوط االستعمارية التي‬ ‫العلوم الحديثة و خصصت منحا و مكافآت للطلبة المتفوقين‪ ،‬و‬ ‫*أرغم المغرب على توقيع اتفاقيات خولت‬
‫الحرب على صربيا فسارعت باقي الدول االعضاء في الوفاق‬ ‫‪ -‬مؤثم الجزيرة الخضراء ‪1906‬م‪ :‬انشاء بنك مخزني دو‬ ‫أضعفت الدولة المغربية اقتصاديا و ماليا و سياسيا و‬ ‫أرسلت بعثات طالبية إلى أوربا‪.‬‬ ‫للسفراء ولقناصل األوربيين بسط حمايتهم على‬
‫الثالثي الى اعالن الحرب على دول التحالف الثالثي‪.‬‬ ‫تمويل االوربي‪ ،‬واسناد شرطة الموانئ لكل من فرنسا‬ ‫عسكريا‬ ‫عمالئهم من المغاربة (المحميون)‬
‫واسبانيا‬ ‫اصالحات نقدية‪ :‬قبلت الدولة المغربية تداول العمالت الفرنسية و‬ ‫*أكد مؤتمر مدريد ‪ 1880‬الحماية القنصلية‪،‬‬
‫االسبانية داخل البلد‪ ،‬و رفعت من قيمة العملة الوطنية و حاربت‬ ‫ومنح األجانب والمحميين عدة امتيازات‪.‬‬
‫تزويرها أو تهريبها ‪ .‬كما أنشأت دار السكة‬

‫األوضاع من نهاية الحرب العالمية األولى الى أزمة ‪19‬‬


‫نظام الحماية بالمغرب واالستغالل االستعماري‬
‫أثار أزمة ‪1929‬م على أوربا‬ ‫التطورات الكبرى في أوربا من نهاية الحرب إلى أزمة ‪1929‬م‬ ‫نتائج الحرب العالمية األولى االقتصادية واالجتماعية والسياسية‬
‫‪29‬م‬
‫مظاهر وانعكاسات االستغالل االستعماري‬ ‫مراحل االحتالل العسكري‬ ‫ظروف فرض الحماية (السياق العام)‬
‫بعد انهيار االقتصاد االمريكي بسبب‬ ‫روسيا‪ :‬اندالع الثورة البلشفية التي أطاحت بالنظام القيسري في‬ ‫اقتصاديا‪ :‬تراجع االقتصاد االوربي وانهيار االنتاج الصناعي‬
‫أزمة ‪1929‬م لجأت هذه األخيرة الى‬ ‫اكتوبر ‪1917‬م البالد حروبا أهلية انتهت بتفوق البالشفة وترسخ‬ ‫والفالحي وفقدان أوربا لمكانتها العالمية لصالح الدول الرأسمالية‬
‫استرجاع قروضها ورساميلها من‬ ‫النظام االشتراكي‪.‬‬ ‫الجديدة خصوصا و‪.‬م‪.‬أ واليابان‪ ،‬كما واجهت أوربا مشكل التضخم‬ ‫فالحيا‪ :‬مصادرة اجواد االراضي الفالحية‬ ‫المرحلة االولى‪ :‬مقاومة الجنوب بقيادة احمد‬ ‫داخليا ‪ :‬اضطراب االوضاع في عهد السلطان المولى‬
‫القارة االوربية مما أثر سلبا على‬ ‫المالي بسبب ارتفاع االسعار وانهيار قيمة العملة مما دفع أوربا‬ ‫وتفويتها للمعمرين واالهتمام بالزراعات‬ ‫الهبة الدي انهزم في معركة سيدي بوعثمان‬ ‫عبد العزيز من خالل بعض حركات التمرد عاش‬
‫فرنسا‪ :‬بعد الحرب تدهور االوضاع السوسيو اقتصادية في‬
‫اقصاد هذه البلدان فارتفعت نسبة‬ ‫الى االقتراض من الخارج على وجه التحديد و‪.‬م‪.‬أ‪.‬‬
‫فرنسا‪ ،‬وعمت االضرابات واالحتجاجات النقابية امام هدا‬ ‫التسوية بدل الزراعات المعيشية‬ ‫‪1912‬م فانحسب جنوبا الى الصحراء وواصل‬ ‫المغرب ازمة مالية حادة دفعته ل لالقتراض من‬
‫البطالة والفقر وكثرت االحتجاجات‬
‫الوضع كثفت فرنسا من استغالل المستعمرات‪.‬‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عرف أوربا خسار بشرية جسيمة تجلت في العدد الكبير‬ ‫المقاومة من هناك‪.‬‬ ‫الخارج‪ ،‬تعرض السلطان للعزل ‪ 1908‬م‪.‬‬
‫والمظاهرات‪ ،‬مما أدى تكريس مكانة‬ ‫صناعيا‪ :‬ضعف االهتمام بالتصنيع واغراق‬
‫للقتلى والمعطوبين‪ ،‬مما نتج عنه اختالل في التوازن الديمغرافي‬ ‫مبايعة المولى عبد الحفيظ ‪ 1908‬بيعة بشروط‬
‫األحزاب المعارضة لألنظمة‬ ‫ايطاليا‪ :‬إضافة الى االزمة السياسية تراجع اإلنتاج الصناعي‬ ‫االسواق المنتجات المستوردة واحتكار‬
‫حيث انخفضت نسبة الوالدات وارتفت نسبة الشيوخ والنساء مما‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬مقاومة االطلس المتوسط موحى‬
‫الديمقراطية‪ ،‬ووصولها الى الحكم‬ ‫وتضاعف الدين الخارجي وتراجعت العملة وانخفاض األجور‬ ‫الصناعة استخراجية و االستهالكية‬ ‫السلطان الجديد لضغوط قوية ومتعددة من‬ ‫عرضبشرط‬
‫وت عة‬
‫دفع هذه االخيرة للخروج للعمل‪ ،‬وانتشرت المجاعة وارتفعت‬ ‫اوحمو الزياني الذي هزم الفرنسييين معركة‬
‫(الحزب النازي بألمانيا‪ ،‬والنظام‬ ‫وتدهور القدرة الشرائية مما أدى الى السخط االجتماعي واندالع‬ ‫فرنسا التي جعلته يوقع على معاهدة ‪1912‬م‬
‫االسعار‪.‬‬ ‫تجاريا‪ :‬تصدير موات ذات القيمة المنخفضة‬ ‫الهري ‪1914‬م واستمر في المقاومة الى غاية‬
‫العسكري باليابان والحزب الفاشي‬ ‫اضطرابات مما مهد الظروف لوصول الحزب الفاشي للحكم‬ ‫خارجيا ‪ :‬توقيع االتفاقيات الودية بين فرنسا وايطاليا‬
‫بإيطاليا)‪.‬‬ ‫بقيادة موسيليني‪.‬‬ ‫سياسيا‪ :‬انعقاد مؤتمرات الصلح بعد الحرب العالمية االولى و‬ ‫واستراد مواد ذات القيمة المرتفعة مما يؤدي‬ ‫‪1914‬م‪.‬‬ ‫‪1902‬م‪ ،‬مع انجلترا ‪1904‬م واستثنت المانيا مما اثار‬
‫وفرض معاهدات جد قاسية على الدول المنهزمة في الحرب‪:‬‬ ‫الى عجز في الميزان التجاري اضافة الى‬ ‫غضب هذه االخيرة مما تسبب في حدوث االزمة‬
‫ألمانيا‪ :‬عاش المانيا بعد الحرب أزمة اقتصادية خانقة بعد تراجع‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬مقاومة الريف بقيادة محمد بن‬
‫اإلنتاج الصناعي وتزايد الديون الخارجية وتقل تعويضات‬ ‫‪ -‬فرساي على ألمانيا‪ 28 :‬يونيو ‪1919‬م عقوبات ترابية ومالية‬ ‫احتكار فرنسا واسبانيا على معامالت المغرب‪.‬‬ ‫المغربية االولى ‪1905‬م والتي حلت بعقد مؤتمر‬
‫عبد الكريم الخطابي الذي انتصر في معركة‬
‫الحرب مما أدى الى موجة من االحتجاجات اعجزت حكومة‬ ‫وعسكرية‪.‬‬ ‫ماليا‪ :‬االعتماد على المصارف(األبناك)‬ ‫الجزيرة الخضراء ‪1906‬م وتجددت االزمة ‪1911‬م‬
‫انوال ‪1921‬م الى ان ارغم على االستسالم‬
‫فيمار عن مواجهتها الشيء الدي مهد الظروف لصعود الحزب‬ ‫‪-‬سان جرمان على النمسا‪ 10 :‬شتنبر ‪1919‬م عقوبات ترابية‬ ‫الفرنسية لتكتيف االستغالل ومنح المغرب‬ ‫بعد ارسال البارجة االلمانية الى سواحل اكادير انتهت‬
‫النازي الى الحكم ‪1933‬م‪.‬‬ ‫‪ -‬نويي على بلغاريا‪ 27 :‬نونبر ‪1919‬م عقوبات ترابية‪.‬‬ ‫‪1926‬م‪.‬‬
‫قروض بفوائد مرتفعةجدا‪ ،‬مما أدى الى تحقيقها‬ ‫بعقد مؤتمر برلين تنازل من خالله فرنسا عن جزء من‬
‫‪ -‬تريانون على هنغاريا‪ 4 :‬يونيو‪1920‬م عقوبات ترابية‪.‬‬ ‫أرياح كثيرة وارتفاع مديونية المغرب‪.‬‬ ‫حوض الكونغو لصالح المانيا مقابل تنازل هذه االخيرة‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬مقاومة االطلس الصغير بقيادة‬
‫‪ -‬سفير على الدولة العثمانية‪ 11 :‬غشت ‪1920‬م عقوبات ترابية‬ ‫عن اطمعاها بالمغرب‬
‫إداريا‪ :‬تقسيم المغرب الى ثالث مناطق نفوذ‬ ‫عسو بسالم الذي هزم فرنسا في معركة بوكافر‬
‫وعسكرية‪.‬‬
‫(فرنسا في الوسط‪ ،‬اسبانيا في الشمال‬ ‫‪1933‬م وارغم على االستسالم في نفس السنة‪.‬‬
‫مما ادى الى تغيير الخريطة السياسة لألوربا من خالل ظهور دول‬
‫جديدة‪ ،‬اضافة الى انهيار النظام القيصري بروسيا والنظام‬ ‫والصحراء المغربية وطنجة الدولية) وتم‬
‫االمبراطوري أللمانيا باإلضافة الى تأسيس عصبة االمم باقتراح‬ ‫اعتماد إدارة مزدوجة األولى محلية جردت من‬
‫من الرئيس االمريكي ويلسون‪.‬‬ ‫كل السلط بقيادة السلطان‪ ،‬والثانية أجنبية ذات‬
‫سلطة فعلية على رأسها المقيم العام‪.‬‬
‫الحرب العالمية الثانية‪ :‬األسباب والنتائج‬

‫نضال المغرب من أجل االستقالل واستكمال الوحدة الترابية‬


‫النتائج‬ ‫االسباب المباشرة‬ ‫االسباب غير المباشرة‬

‫االمبريالي‬ ‫مراحل استكمال الوحدة الترابية‬ ‫تطورات الحركة الوطنية‬ ‫عوامل نشأة الحركة الوطنية‬
‫الخسائر البشرية‪ :‬ارتفاع اعداد القتلى في صفوف‬ ‫قيام ألمانيا (النازية) في ‪1‬‬ ‫مؤثر السلم‪ :‬معاهدة فرساي بشروطها القاسية التي سعت الى‬
‫العسكريين والمدنيين المانيا اضافة الى خاصة االتحاد‬ ‫شتنبر ‪1939‬م شن حرب‬ ‫اضعاف المانيا على المستوى العسكري‪ ،‬خرق المانيا لشروط‬ ‫الثالثينات‪ :‬نشأت الحركة الوطنية ومطالبة أحزابها‬ ‫عسكرية‪ :‬فشل المقاومة المسلحة في الحد من التوغل‬
‫السوفياتي استعمال أسلحة متطورة مما ادى نزيف ديمغرافي‬ ‫على بولونيا باسترجاع‬ ‫‪ :1957‬عقد مؤتمر دولي تم على إثره الغاء‬
‫وتراجع الساكنة النشيطة وانخفاض نسية الوالدات‪.‬‬ ‫المعادة منذ وصول هتلر الى الحكم ‪1933‬م واسترجاع اقليم‬ ‫بالعديد من االصالحات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫االستعماري مما أدى استسالم قادة المقاومة‪.‬‬
‫دانتزيغ مما دفع بريطانيا‬ ‫النظام الدولي وبالتالي استرجاع مدينة طنجة‪.‬‬
‫الخسائر المادية‪ :‬تدمير المدن والبنيات االنتاجية( الطرق‬ ‫وفرنسيا إلى اعالن الحرب‬ ‫السار كما انسحبت المانيا من عصبة االمم مما ساهم في توثر‬ ‫واالدارية في ظل نظام الحماية ومع ذلك رفضت‬
‫سياسية‪ :‬إصدار الظهير البربري في ‪ 16‬ماي ‪1930‬م‬
‫المعامل المزارع‪ )...‬مما ادى الى تراجع االنتاج وصرف‬ ‫على ألمانيا في ‪ 3‬شتنبر‬ ‫عالقات اكثر مع الدول االوربية‪.‬‬ ‫‪ :1958‬بعد المفاوضات مع اسبانيا في مؤتمر‬ ‫سلطات الحماية الفرنسية واالسبانية مطالب الحركة‬
‫لتفريق بين المغاربة العرب والمغاربة االمازيغ‪ ،‬فاندلعت‬
‫امكانات مالية ضخمة إلعادة بناء أروبا‪ ،‬وارتفاع تكاليف‬ ‫سنطرا تم استرجاع طرفاية‪.‬‬ ‫الوطنية‪.‬‬
‫‪1939‬م‪.‬‬ ‫أزمة ‪1929‬م‪ :‬االزمة االقتصادية وما خلفته من تدهور‬ ‫المظهرات المحتجة‬
‫الحرب من الناتج الوطني الخام الجمالي‪ ،‬مما دفع البلدان‬ ‫سوسيو اقتصادية‪ :‬تضاعف أيثر االزمة االقتصادية العالمية‬
‫اقتصاد أوربا خاصة المانيا‪.‬‬ ‫االربعينات‪ :‬تعدد عوامل االنتقال من المطالبة‬
‫االوربية للمديونية‪ ،‬وارتفعت االسعار وتدنى المستوى‬ ‫‪ :1969‬تم استرجاع سيدي افني بعد عرض‬ ‫واالثار السلبية لالستغالل االستعماري وتدهور أوضاع‬
‫المعيشي للساكنة‪.‬‬ ‫السياسة التوسعية لألنظمة الديكتاتورية‪ :‬تبني االنظمة‬ ‫باإلصالح الى المطالبة باالستقالل من خالل تقديم‬
‫القضية على اللجنة األممية لتصفية االستعمار‪.‬‬ ‫وثيقة المطالبة باالستقالل ‪ 11‬يناير ‪1944‬م الى‬ ‫المجتمع بروز الوعي الوطني‪.‬‬
‫النتائج السياسية ‪ :‬بعد تغير موازين القوة على الصعيد‬ ‫الديكتاتورية سياسة توسعية‪:‬‬ ‫ثقافية‪ :‬بزوغ نخبة مثقفة متخرجة من جامعة القرويين ومن‬
‫سلطات الحماية كاندالع الحرب العالمية ‪2‬‬
‫العالمي عقد الحلفاء عدة مؤتمرات لتعديل الخريطة السياسية‬ ‫‪-‬التوسع االلماني‪ :‬ضم المانيا لعدة مناطق بأوربا الشرقية‬ ‫‪ :1975‬استرجاع الساقية الحمراء بعد ملحمة‬ ‫بعض المدارس الفرنسية ساهمت في تأطير المقاومة الوطنية‬
‫ألروبا‪ ،‬حيث توسعت مساحة عدة دول منها االتحاد‬ ‫واالحتالل االلماني لفرنسا وظهور الميثاق‬
‫كالنمسا ‪1983‬م(االنشلوس) والسوديت بتشيكوسلوفاكيا‬ ‫المسيرة الخضراء المظفرة‪.‬‬ ‫السلمية وتأثرهما بالحركات التحررية بالمشرق العربي‪.‬‬
‫السوفياتي بولونيا‪ ،‬فرنسا ويوغسالفيا‪ ،‬بينما فقدت اخرى‬ ‫االطلسي ‪1941‬م الذي أكد على حق الشعوب في‬
‫اراضيها إيطاليا‪ ،‬النمسا والمانيا وقسم هذه االخيرة الى ‪4‬‬ ‫واكتساح هنغاريا‪.‬‬ ‫تقرير المصير وإنزال القوات االمريكية في‬
‫مناطق نفوذ (انجلترا‪ ،‬و‪.‬م‪.‬أ‪ ،‬فرنسا واالتحاد السوفياتي)‬ ‫‪-‬التوسع الياباني‪ :‬في جنوب شرق اسيا(الصين)‬ ‫سواحل الدار البيضاء باإلضافة الى لقاء محمد‬
‫وبنفس الطريقة قسمت برلين وفيينا‪.‬‬ ‫‪1931‬و‪1937‬م‪.‬‬ ‫الخامس للرئيس االمريكي بمؤثر انفا ‪1943‬م‬
‫تأسيس هياة االمم المتحدة ‪1945‬م في مؤتمر سان‬ ‫‪-‬التوسع االيطالي‪ :‬على حساب إثيوبيا ‪1936-1935‬م‪.‬‬ ‫الخمسينات‪ :‬انضم الملك محمد الخامس لمطالبة‬
‫فرانسيسكو لحفظ السلم واالمن الدولي والحل النزعات لتفادى‬
‫ضعف عصبة األمم‪ :‬فشل عصبة االمم في السيطرة على‬ ‫الحركة الوطنية باالستقالل وتعاطفه مع زعمائها‬
‫الحرب مرة اخرى‪ ،‬وتعزيز حقوق النسان بال تمييز‪ ،‬وتحقيق‬
‫التعاون الدولي لحل القضايا االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫الدول القوية واكتفت بالتنديد بالتوسعات‪ ،‬كما قامت‬
‫الديكتاتوريات بإقامة تحالفات (اليابان وايطاليا) مما ساهم في‬
‫انهيارها‪.‬‬
‫مفهوم التنمية‪ ،‬تعدد المقاربات‪ ،‬التقسيمات الكبرى "خريطة التنمية"‬ ‫االختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني‬
‫رى للعالم"خريطة‬

‫خريطة التنمية في العالم‪ :‬التقسيمات الكبرى‬ ‫المقاربات المعتمدة في التنمية‬ ‫مفهوم التنمية واستراتيجياتها‬ ‫االختيارات والتوجهات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني ودورها في تنمية المجال‬ ‫مفهوم والمبادئ العامة لسياسة إعداد التراب‬
‫الوطني‬
‫‪ -‬تقسيم العالم بناء على مؤشر التنمية االقتصادية يعتمد على‪ :‬الناتج الداخلي‬ ‫‪ -‬مقاربة اقتصادية‪ :‬وتعتمد‬ ‫مفهوم التنمية‪:‬‬ ‫االختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني‪ :‬تصنف الشكل االتي‪:‬‬
‫الخام وهو مجموع قيمة االقتصاد في بلد ما خالل سنة‪ ،‬والدخل الفردي يعد‬ ‫مؤشرات اقتصادية مثل الناتج‬ ‫التنمية هي التحسين المستدام لشروط حياة‬ ‫‪-‬الرفع من وثيرة النمو االقتصادي )تقسيم محيط االستثمار‪+‬البحث عن مرتكزات جديدة للتنمية ادماج الصناعة‬
‫مؤشرا اقتصادي يقيس درجة التنمية االقتصادية في بلد ما وأثرها االجتماعية‬ ‫الداخلي الخام والدخل الفردي‬ ‫السكان على جميع المستويات ‪.‬‬ ‫التقليدية‪.)...‬‬ ‫مفهوم سياسة إعداد التراب‪ :‬هي تدخل الدولة بتشاور‬
‫ويحسب بقسمة قيمة الناتج الداخلي الخام على عدد السكان‪.‬‬ ‫ونوع وبنية االقتصاد‪.‬‬ ‫انطالقا من ذلك‪ ،‬وضع مؤشر التنمية البشرية‬ ‫‪-‬ربط السياسة الحضرية باإلطار الشمولي إلعداد التراب الوطني‪.‬‬ ‫مع الجماعات المحلية لتنظيم المجال الجغرافي من‬
‫بناء على ما سبق يقسم العالم حسب مؤشر التنمية االقتصادية إلى دول الشمال‬ ‫‪-‬مقاربة اجتماعية ‪ :‬و تقوم‬ ‫الذي يتألف من ثالثة معايير هي ‪:‬‬ ‫‪-‬صيانة وتدبير الموارد الطبيعية والمحافظة على التراث الثقافي‪.‬‬ ‫خالل اإلعداد الفالحي والتهيئتين الصناعية والحضرية‪،‬‬
‫ذات دخل فردي مرتفع مثل الواليات المتحدة األمريكية وأروبا الغربية‪ ...‬ودول‬ ‫على مؤشرات اجتماعية منها‬ ‫‪-‬مستوى الرعاية الصحية ‪ :‬و يشمل أمد‬ ‫‪-‬تأهيل الموارد البشرية (اصالح مناهج التعليم‪+‬الرفع من حرفية الحرفيين والفالحين انفتاح التعليم عن المحيط‬ ‫ومن أهم أهداف سياسة إعداد التراب الوطني إعادة‬
‫الجنوب وتضم دول نامية ذات دخل فردي متوسط مثل الجزائر والمغرب ودول‬ ‫نسبة الفقر و األمية والـتأطير‬ ‫الحياة و نسبة وفيات األطفال‪.‬‬ ‫الخرجي‪.)...‬‬ ‫توزيع األنشطة االقتصادية والسكان وتقليص الفوارق‬
‫فقيرة ذات دخل فردي ضعيف مثل مالي والنيجر‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫‪-‬المستوى الثقافي و التعليمي ‪ :‬و يحدد على‬ ‫التوجهات المجالية الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني‪:‬‬ ‫الجهوية‪ ،‬وتحقيق التنمية االقتصادية والبشرية والتنمية‬
‫‪ -‬التقسيمات الكبرى للعالم من خالل مؤشر التنمية البشرية‬ ‫‪-‬مقاربة ديمغرافية ‪ :‬و تتمثل‬ ‫أساس نسبتي التمدرس واألمية ‪.‬‬ ‫تتلخص رهاناتها طني في النقط اآلتية‪:‬‬ ‫المستدامة‪.‬‬
‫مؤشر التنمية البشرية‪ :‬مؤشر وضعته األمم المتحدة لقياس التنمية ببلد ما‪ ،‬وهو‬ ‫في استعمال عدة مؤشرات منها‬ ‫‪-‬مستوى الدخل الفردي ‪ :‬الذي يساوي حاصل‬ ‫‪-‬المناطق الجبلية ‪:‬المحافظة على الموارد والتضامن المجالي‪.‬‬
‫المبادئ العامة لسياسة إعداد التراب الوطني‬
‫مؤشر تركيبي لثالث عناصر‪:‬‬ ‫نسبة الوالدات و الوفيات و‬ ‫قسمة الناتج الوطني الخام على عدد السكان ‪.‬‬ ‫‪-‬المدارات أو المناطق المسقية ‪:‬األمن الغذائي وتحديات االنفتاح‪.‬‬
‫تدعيم الوحدة الترابية‪ :‬باستكمال الوحدة الترابية‬
‫الصحة ‪ :‬يقاس بالعمر المتوقع عند الوالدة (‪ 25‬سنة كحد أدنى و‪ 85‬سنة كحد‬ ‫التكاثر الطبيعي‪.‬‬ ‫يصنف مؤشر التنمية البشرية إلى ‪ 3‬أنواع‪:‬‬ ‫‪-‬ألقاليم الشمالية ‪ :‬تدعيم البعد األورو – متوسطي‪.‬‬
‫وتقوية التضامن والتوازن بين المجاالت والفئات‬
‫أقصى)‪.‬‬ ‫‪-‬مقاربة سياسية ‪ :‬مستوى‬ ‫ضعيف (‪ ،)0.49 -0‬ومتوسط (‪– 0.5‬‬ ‫‪-‬المناطق الساحلية ‪:‬من أهم رهاناته تدبير الموارد البحرية وحمايتها من التلوث والصيد المكثف وتقوية االنفتاح على‬
‫االجتماعية وتعزيز التنافسية بين المناطق‪.‬‬
‫المعرفة‪ :‬تقاس بتركيب كل من نسبة معرفة القراءة والكتابة لدى الكبار (‪15‬‬ ‫الديمقراطية و حقوق االنسان‬ ‫‪ ،)0.79‬مرتفع (‪. ( 1 – 0.8‬‬ ‫العالم الخارجي‪.‬‬
‫‪-‬المناطق البورية ‪:‬الفعالية االقتصادية والتوازنات المجالية‪.‬‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ :‬رصد حاجيات‬
‫فأكثر) ونسبة التمدرس‪.‬‬ ‫في البلدان النامية (التنمية‬ ‫إذا كان النمو يقتصر على المؤشرات‬ ‫السكان وإعطاء األولوية في توزيع واستثمار الموارد‬
‫الدخل الفردي‪ :‬مستوى القدرة الشرائية استنادا إلى معدل الدخل الفردي (القيمة‬ ‫السياسية)‬ ‫االقتصادية مثل الناتج الوطني الخام (القيم‬ ‫‪-‬المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية ‪:‬االندماج الجهوي وتدبير المجاالت الهشة (ذات اقتصاد ضعيف)‪ ،‬ومكافحة‬
‫التصحر ومظاهره‬ ‫العمومية للفئات والمناطق المعوزة والمعزولة‪.‬‬
‫القصوى ‪ 40000‬دوالر والمتوسطة ‪ 5590‬دوالر والقيمة الدنيا ‪ 100‬دوالر)‪.‬‬ ‫‪-‬مقاربة بيئية ‪ :‬التنمية‬ ‫المضافة للثروات والخدمات)‪ ،‬فإن التنمية تتخذ‬
‫‪-‬الشبكة الحضرية ‪:‬تحديث التدبير وتأهيل المجال واالستثمار والموارد واألقطاب الجهوية والمدن المتوسطة والصغيرة‪.‬‬ ‫المحافظة على البيئة‪ :‬تغيير بعض سلوكيات المواطنين‬
‫وعليه تصنف دول العالم حسب مؤشر التنمية البشرية إلى‪:‬‬ ‫المستدامة القائمة على مراعاة‬ ‫أبعادا متعددة‪ :‬اقتصادية واجتماعية وسياسية‬
‫‪ -‬دول ذات تنمية بشرية مرتفعة (مؤشر التنمية أكبر من ‪): 8,0‬تضم دول أوربا‬ ‫البعد البيئي في مخططات‬ ‫وبيئية ‪.‬‬ ‫دور سياسة اعداد التراب في تهيئة المجال‪:‬‬ ‫تجاه محيطهم البيئي والتوعية والتحسيس بمسؤولية‬
‫تعمل سياسة إعداد التراب الوطني على التحكم في التوسع الحضري من خالل قانون التعمير الذي يشمل الوثائق اآلتية‪:‬‬ ‫الحفاظ على البيئة‪..‬‬
‫الغربية والشمالية واليابان والواليات المتحدة األمريكية وكندا واستراليا وقطر‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫استراتيجيات التنمية‪:‬‬ ‫‪ -‬التصميم المديري للتهيئة و التمدين ‪ :‬وثيقة تحدد التوجهات العامة للتوسع العمراني على المدى البعيد‬
‫مقاربة سوسيو‪ -‬اقتصادية‪:‬‬ ‫يمكن التمييز بين تجربتين تنمويتين هما‪:‬‬ ‫اشراك السكان في التسيير‪ :‬من خالل االنطالق من‬
‫وكوبا‪.‬‬ ‫‪ -‬تصميم التنطيق‪ :‬وثيقة تحدد تخصصات المناطق و األحياء داخل المدينة ( سكنية ‪ ،‬صناعية ‪ ،‬تجارية ‪ ،‬إدارية ‪)..‬‬
‫مقترحات السكان أثناء إنجاز التنمية وإقرار تكافؤ‬
‫ترتبط بدمج مؤشرات اجتماعية‬ ‫‪‬اقتصاد ممركز على الذات متأثر بالنظام‬ ‫‪ -‬مخطط التهيئة ‪ :‬وثيقة توضح بدقة استعماالت األراضي في المدينة و المراكز القروية المجاورة ‪ (.‬الشوارع‪،‬‬
‫‪ -‬دول ذات تنمية بشرية متوسطة (مؤشر التنمية ما بين ‪ 5,0‬و‪): 8,0‬تشمل معظم‬ ‫الفرص بين المجاالت من خالل سياسة الالمركزية أو‬
‫(الرعاية الصحي) وثقافية‬ ‫االشتراكي سابقا‪ ،‬يركز على السوق الداخلية‪.‬‬ ‫األزقة‪ ،‬الساحات‪)....‬‬
‫دول آسيا والمغرب ومصر وتونس وجنوب إفريقيا…‬ ‫الديموقراطية المحلية‪.‬‬
‫(المستوى الثقافي التعليمي)‬ ‫‪‬اقتصاد منفتح على السوق الخارجية‪ ،‬ويقوم‬ ‫‪ -‬تصميم التنظيم الوظيفي و اإلعداد ‪ :‬وثيقة تبرز الوظائف األساسية للمدن الكبرى( إدارية‪ ،‬سياحية‪ ،‬صناعية‪ ،‬تجارية)‬
‫‪ -‬دول ذات تنمية بشرية منخفضة (مؤشر التنمية أقل من ‪): 5,0‬تشمل دول‬
‫واقتصادية (الدخل الفردي) في‬ ‫على تطوير الصادرات الصناعية‪.‬‬ ‫* تعمل سياسة إعداد التراب الوطني على تهيئة المجال الريفي من خالل برمجة مشاريع البنية التحتية مثل‬
‫مدغشقر وجيبوتي وموريتانيا ونيجيريا وإثيوبيا ومالي والنيجر…‬
‫مؤشر تركيبي هو مؤشر التنمية‬ ‫السدود و الشبكة الطرقية و الكهربائية و تقنين السكن و الملكيات العقارية‪.‬‬
‫البشرية‬
‫المجال المغربي المواد الطبيعية والبشرية‬

‫التهيئة الحضرية والريفية (أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل)‬


‫وضعية الموارد البشرية وأساليب تنميتها بالمجال المغربي‬ ‫وضعية الموارد الطبيعية وأساليب تدبيرها بالمجال المغربي‬

‫أشكال التدخل لحل أزمة المدينة والريف‬ ‫العوامل المفسرة الزمة المدينة‬ ‫مظاهر أزمة المدينة والريف‬
‫ضعية المواد البشرية بالمغرب ‪:‬‬ ‫وضعية المواد الطبيعية بالمغرب‪:‬‬
‫*انتقل عدد السكان من ‪ 11.6‬إلى‪ 33.8‬مليون نسمة في الفترة ‪ 1960‬الى‬ ‫الماء ‪ :‬يظل نصيب المواطن المغربي من الماء ضعيفا ومعرضا للتراجع‬ ‫والريف‬
‫‪ 2014‬لكن في السنوات األخيرة بدأت وتيرة النمو الديمغرافي في التاراجع ‪.‬‬ ‫التربة ‪ :‬ال تشكل التربة الخصبة سوى نسبة ضعيفة ‪%13‬من اجمالي مساحة المغرب ‪.‬‬ ‫أشكال مواجهة أزمة المدينة المغربية ‪:‬‬ ‫العوامل المفسرة ألزمة‬ ‫مظاهر ازمة المدينة‪:‬‬
‫*منذ مطلع تسعينات القرن ‪ 20‬شهد المغرب التحول الحضري وعرفت نسبة‬ ‫الغابة ‪ :‬تغطي الغابة نسبة محدودة من الجال المغربي ال تتعدى ‪% 12‬وهي في تراجع‬ ‫‪ -‬اجتماعيا ‪ :‬إقرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪ ،‬وتطبيق برامج‬ ‫المدينة‪:‬‬ ‫‪ -‬المجال االقتصادي‪ :‬االفتقار إلى المؤسسات االقتصادية‬
‫سكان المدن تطورا سريعا أمام انتشار الهجرة القروية‪ .‬وتوسع المدن وانتقال‬ ‫‪ -‬النمو الحضري السريع الناتج‬ ‫القوية ( الشركات الكبرى ) ‪ ،‬و انتشار األنشطة غير‬
‫مستمر‪.‬‬ ‫محاربة الفقر و مظاهر اإلقصاء االجتماعي ‪.‬‬
‫بعض الجمعات القروية الى حضرية‬ ‫عن الهجرة القروية الكثيفة و‬ ‫المهيكلة كتجارة الرصيف و الباعة المتجولين ‪.‬‬
‫*ترتفع الكثافة السكانية في السهول و الهضاب األطلنتية بفعل مالءمة‬ ‫الثروة البحرية ‪ :‬يمتلك المغرب ثروة مهمة و متنوعة من األسماك و الرخويات و القشريات‬ ‫‪ -‬ميدان التجهيزات ‪ :‬إنجاز مشاريع البنية التحتية إلعادة تأهيل المدن‬
‫معدل التكاثر الطبيعي الذي لم‬ ‫‪ -‬المجال االجتماعي‪ :‬حدة الفوارق الطبقية‪ ،‬و ارتفاع نسبة‬
‫الظروف الطبيعية و أهمية األنشطة اإلقتصادية ‪ .‬وترتفع الكثافة السكانية أيضا‬ ‫يوجه أغلبها نحو التصدير ‪.‬‬ ‫‪ ،‬و تفويت بعض الخدمات العمومية كالماء الشروب و الكهرباء و‬
‫البطالة و الفقر‪ ،‬و انتشار التسول و التشرد ‪ ،‬و ارتفاع نسبة‬
‫في الريف أمام قدم التعمير ‪.‬‬ ‫المعادن و الطاقة ‪ :‬يتوفر المغرب على ‪ %75‬من احتياطي العالم من الفوسفاط ‪ ،‬كما يحتل‬ ‫التطهير و النقل الحضري للقطاع الخاص األجنبي أو الوطني ‪.‬‬ ‫ينخفض بعد إلى المستوى‬
‫الجريمة ‪.‬‬
‫*تمثل الساكنة النشيطة الجزء األكبر من مجموع سكان المغرب ‪ .‬أما نسبة‬ ‫مراتب متقدمة نسبيا في إنتاج الرصاص و الزنك‪ ،‬أما باقي المعادن فإنتاجها ضعيف ‪ .‬في‬ ‫‪ -‬عمرانيا ‪ :‬محاربة السكن العشوائي و دور الصفيح ‪ ،‬و دعم السكن‬ ‫المطلوب ‪.‬‬ ‫‪ -‬مجال التجهيزات‪ :‬نقص البنيات التحتية و الخدمات‬
‫الشيوخ فهي ضعيفة ‪ .‬وبالتالي نستخلص فتوة الهرم السكاني ‪.‬مما يطرح‬ ‫الطبيعيةة ‪.‬ويعاني القطاع المعدني من عدة الصعوبات‪.‬‬
‫مصادر الطاق‬
‫إلىالموراد‬ ‫المغرب‬
‫تدبير‬ ‫المقابل يفتقرأساليب‬ ‫االقتصادي ‪ ،‬و توفير األراضي العامة للمشاريع السكنية ‪ ،‬و حل‬ ‫‪ -‬النمو االقتصادي البطيء ‪ ،‬و‬ ‫العمومية‪ ،‬و أزمة النقل الحضري ‪.‬‬
‫مشاكل في القطاعات اإلجتماعية األساسية‬ ‫مشكل العقار ‪.‬‬ ‫سوء تدبير المدن ‪ ،‬و ضعف‬ ‫‪ -‬المجال العمراني‪ :‬أحياء الصفيح‪ ،‬و السكن العشوائي ‪ ،‬و‬
‫بالمغرب‪:‬‬
‫الجهود المبذولة لتحسين مستوى التنمية البشرية بالمغرب ‪:‬‬ ‫إجراءات حماية الثروة البحرية‬ ‫أساليب تدبير استعمال الماء‪ :‬وذلك من خالل بناء السدود و‬ ‫االستجابة لحاجات السكان‬ ‫المضاربات العقارية ‪.‬‬
‫‪ -‬بيئيا ‪ :‬تشييد المطارح القانونية لألزبال و محطات معالجة النفايات‬
‫*المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪ :‬وقامت على المحاور اآلتية ‪:‬‬ ‫وضع مخطط لتنظيم الصيد‬ ‫التنقيب عن المياه الجوفية باالضافة الى تأسيس المجلس‬ ‫‪ -‬المجال البيئي‪ :‬تراكم النفايات ‪ ،‬و تلوث الهواء ‪ ،‬و كثرة‬
‫الصلبة و السائلة ‪ ،‬و إحداث المناطق الخضراء ‪ ،‬و مراقبة تلوث‬ ‫المتزايدة ‪.‬‬
‫‪-‬التصدي للعجز اإلجتماعي الذي تعرفه األحياء الحضرية الفقيرة و‬ ‫البحري و مراجعة بعض‬ ‫األعلى للماء و المناخ وتوعية المواطنين بأهمية الماء و‬ ‫الضجيج ‪ ،‬و قلة المناطق الخضراء‪.‬‬
‫الجماعات القروية األشد خصاصة ‪.‬‬ ‫ضرورة ترشيد استعماله ‪.‬‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫العوامل المفسرة ألزمة الريف‪:‬‬
‫اتفاقيات الصيد البحر تم‬ ‫أشكال مواجهة أزمة الريف المغربي‪:‬‬ ‫‪ -‬تهميش البادية المغربية من حيث‬ ‫مظاهر أزمة الريف‪:‬‬
‫‪-‬اإلستجابة للحاجيات الضرورية لألشخاص في وضعية صعبة أو لذوي‬ ‫تقنيات حماية التربة ‪ :‬بناء الحواجز للحد من تعرية الرياح و‬
‫مراقبة كمية و حجم األنواع‬ ‫‪ -‬برامج التنمية االقتصادية ‪ :‬من أبرزها برنامج االستثمار الفالحي‬
‫‪ -‬الميدان االقتصادي‪ :‬ضعف مردود الفالحة‪ ،‬و انتشار‬
‫الحاجات الخاصة ‪.‬‬ ‫زحف الرمال الصحراوية التشجير لتثبيت التربة‬ ‫التنمية االقتصادية و االجتماعية ‪.‬‬
‫المصطادة مع احترام فترة‬ ‫الزراعات البورية (المعتمدة مباشرة على األمطار) و‬
‫‪-‬تشجيع األنشطة المنتجة للدخل القار و المدرة لفرص الشغل ‪.‬‬ ‫وبناء المدرجات في المنحدرات للتقليل من خطر التعرية و‬ ‫في المناطق البورية ‪ ،‬و البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار‬ ‫‪ -‬تعاقب سنوات الجفاف منذ مطلع‬ ‫المعيشية ( الموجهة نحو السوق الداخلية ) ‪ ،‬و قلة األنشطة‬
‫*برامج أخرى لتنمية الموارد البشرية بالمغرب ‪ :‬المشروع النموذجي‬ ‫الراحة البيو لوجية ‪.‬‬ ‫اإلنجراف بالضافة الىتباع الدورة الزراعية ‪ ،‬والحرث حسب‬ ‫الجفاف ‪.‬‬ ‫ثمانينيات القرن ‪.20‬‬ ‫االقتصادية األخرى كالصناعة و التجارة و الخدمات ‪.‬‬
‫لمحاربة الفقر في الوسط الحضري‬ ‫ساليب تدبير المعادن والطاقة‬ ‫خطوط التسوية‬
‫‪:‬التنقيب عن مناجم جديدة‬ ‫‪ -‬برامج التجهيزات و الخدمات العمومية ‪ :‬في طليعتها برنامج تزويد‬ ‫‪ -‬سوء تسيير الجماعات القروية‪.‬‬ ‫‪ -‬الميدان االجتماعي‪ :‬انتشار األمية ‪ ،‬و ضعف نسبة‬
‫‪-‬استراتيجية ‪ 2020‬للتنمية القروية‬ ‫جهود الحفاظ على الغابة ‪ :‬القيام بعمليات التشجير لتجديد الغابة‬
‫وجلب اإلستثمارات األجنبية‬ ‫ومنع الرعي الجائر بالملك الغابوي كما تنظم حمالت التوعية‬ ‫العالم القروي بالماء الشروب ‪ ،‬و برنامج كهربة البوادي ‪ ،‬و البرنامج‬ ‫التمدرس و التغطية الصحية ‪ ،‬و ارتفاع نسبة الفقر و‬
‫‪-‬برنامج التنمية البشرية المستدامة و مكافحة الفقر‬ ‫البطالة ‪ ،‬و تفاقم الهجرة القروية ‪.‬‬
‫‪-‬مشروع األولويات اإلجتماعية‬ ‫لخلقصناعات الى اإلهتمام‬ ‫بأهمية الغابة و بحمايتها‬ ‫الوطني للطرق القروية ‪ .‬باإلضافة إلى تشييد السدود و مد قنوات‬
‫اضافة الى تأسيس المندوبية السامية للمياه و الغابات ومحاربة‬ ‫الري‪ ،‬و بناء المدارس و المستوصفات ‪.‬‬ ‫‪ -‬ميدان التجهيزات‪ :‬ضعف شبكة الماء الشروب و الكهرباء‬
‫بالطاقات المتجددة ولتحسيس‬ ‫و المواصالت و الخدمات العمومية ‪ ،‬و هشاشة السكن‬
‫بضرورة ترشيد استهالك‬ ‫التصحر ‪.‬‬ ‫‪ -‬المشاريع الكبرى‪ :‬من بينها استراتيجية ‪ 2020‬للتنمية القروية ‪ ،‬و‬
‫مشروع التنمية االقتصادية القروية للريف الغربي ‪ ،‬و مشروع تنمية‬
‫القروي ‪.‬‬
‫الطاقة ‪.‬‬
‫األقاليم الشمالية ‪ ،‬و مشروع حوض سبو ‪.‬‬

‫الواليات المتحدة االمريكية‪ :‬قوة اقتصادية عظمى‬


‫مشكل الماء وظاهرة التصحر في العالم العربي‬

‫المجهوذات المبدولة لمواجهة مشكل الماء وظاهرة‬ ‫العوامل المفسرة لمشكل الماء وأبعاده وظاهرة التصحر‬ ‫مظاهر مشكل الماء وظاهرة التصحر بالعالم‬ ‫تحديات االقتصاد االمريكي‬ ‫عوامل القوة االقتصادية‬ ‫مظاهر القوة االقتصادية‬
‫التصحر‬ ‫العربي‬
‫االمبريالي‬
‫الماء‪- :‬اهتمت الدول العربية التي‬ ‫يرتبط مشكل الماء في العالم العربي بالعوامل‬ ‫مظاهر مشكل الماء‪:‬‬ ‫الكوارث الطبيعية‬ ‫المؤهالت الطبيعية ‪ :‬تضاريس متنوعة و مساحات‬ ‫فالحيا ‪- :‬مجاالت زراعية واسعة ومتنوعة‬
‫تتوفر على شبكة نهرية ببناء السدود‬ ‫تتعدد مظاهر مشكل الماء في العالم اآلتية‪:‬‬ ‫(األعاصير‬ ‫شاسعة اضافة الى سهول واسعة وموارد مائية‬ ‫(مجال لتربية األبقار في الشمال الغربي وللرعي‬
‫و من بين هذه الدول المغرب و‬ ‫‪ -‬التقلبات المناخية وغلبة المناخ الصحراوي‪ ،‬و‬ ‫العربي ‪:‬‬ ‫‪+‬العواصف‬ ‫مهمة و التنوع المناخي مما يؤدي الى ارتفاع‬ ‫الغرب‪ ،‬ومجال زارعة الحبوب في الوسط‪،‬‬
‫مصر و السودان و العراق و سوريا‬ ‫عدم انتظام التساقطات‪ ،‬و توالي سنوات الجفاف‬ ‫‪ -‬موارد المائية الضعيفة‬ ‫اإلنتاج و تنوعه‪ ،‬توفر ثروات معدنية وطاقية‬ ‫ومجال الزراعات المدارية في الجنوب ‪.‬‬
‫الثلجية‪+‬الفيضانات‪)..‬‬
‫و موريتانيا ‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف الشبكة النهرية و المياه الجوفية‪.‬‬ ‫‪ -‬حصة هزيلة جدا (‪ )5%‬من‬ ‫متنوعة ومكانة البلد ضمن الدول الكبرى المنتجة‬ ‫‪-‬تنوع اإلنتاج وضخامته‪ ،‬واحتالل مراتب متقدمة‬
‫‪ -‬عدم كفاية وسائل تخزين المياه مثل السدود‪.‬‬ ‫مجموع المياه المتجددة في العالم‬ ‫مشكل فائض اإلنتاج في‬ ‫عالميا في مجموعة من المنتوجات الفالحية إنتاجا‬
‫‪-‬اتجهت بعض الدول العربية‬ ‫(األول في إنتاج الغاز والكهرباء‪ ،‬والثاني في‬
‫وخاصة دول الخليج إلى تحلية مياه‬ ‫‪ -‬الخصاص المائي الموسمي أو الدائم ‪ -‬التزايد السكاني السريع مما ينتج عنه طلب أكثر‬ ‫الفالحة وصعوبة تسويقه‬ ‫الفوسفاط والفحم الحجري‪ ،‬والثالث في الذهب‬ ‫وتصديرا‪ ،‬كالمرتبة األولى في إنتاج الذرة‬
‫البحر ‪ ،‬حيث تحتل الصادرة عالميا‬ ‫على الماء‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إنهاك التربة ثلوث الفرشة‬ ‫والنفط الخام)وانفتاح على واجهتين بحريتين تعدان‬ ‫والقطن‪ ،‬والمرتبة الثانية في إنتاج لحوم الدواجن‬
‫‪-‬أقامت الدولة الليبية مشروع النهر‬ ‫‪ -‬ضعف أنظمة استغالل المياه في الزراعة‬ ‫‪ -‬يقل نصيب الفرد من الماء في‬ ‫المائية‬ ‫من أهم محاور التجارة العالمية‪.‬‬ ‫و الصيد البحري‪ ،‬ومرتبة أولى في تصدير كل‬
‫الصناعي الذي يتمثل في نقل المياه‬ ‫الوطن العربي عن ‪ 600‬متر مكعب والتبدير‪.‬‬ ‫المنافسة الخارجية‬ ‫المؤهالت البشرية ‪ :‬عدد سكان مرتفع ‪ 327‬م ن‬ ‫من الذرة والصوجا والقطن‪.‬‬
‫الباطنية عبر قنوات كبيرة من جنوب‬ ‫يتخذ مشكل الماء في العالم العربي أبعادا مختلفة‬ ‫‪ ،‬مع تباين واضح بين البلدان العالم‬ ‫خصوصا من الصين‪،‬‬ ‫‪3‬عالميا‪ ،‬وتعتبر الفئة النشيطة مهمة جدا(‪)3 2‬‬ ‫صناعيا ‪ :‬نتظام األنشطة الصناعية في عدة‬
‫البالد إلى شمالها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫اضافة يد عاملة خبيرة ومؤهلة والثكاتر الطبيعي‬ ‫نطاقات‪ ،‬مناطق قديمة في طور التحول بالشمال‬
‫اليابان واالتحاد األوربي‬
‫التصحر‪ -:‬تدابير تقنية ‪ :‬من بينها‬ ‫‪ -‬عدم مواكبة المياه المتاحة ( المياه ‪ -‬بعد اقتصادي‪ :‬حيث تعتبر الفالحة أكثر‬ ‫االيجابي كما يعد المجتمع مثقفا والدخل فردي‬ ‫الشرقي‪ ،‬ومناطق صناعية حديثة في الجنوب‬
‫القيام بعملية التشجير ‪ ،‬و تثبيت‬ ‫القابلة للتعبئة في السدود و لالستغالل القطاعات استهالكا للماء(‪ ،)89%‬و (‪)6%‬‬ ‫عجز الميزان التجاري‬ ‫مرتفع مع تنوع األجناس‪.‬‬ ‫وعند الحدود مع المكسيك‪ ،‬وأقطاب التكنولوجيا‬
‫الرمال بطرق متعددة ‪ ،‬و الحرث‬ ‫االستعماالت المنزلية‪ ،‬ثم الصناعة (‪.)%5‬‬ ‫) لحاجات السكان المتزايدة‪.‬‬ ‫بفعل تراجع القدرة‬ ‫المؤهالت التنظيمية ‪:‬المبادرة الفردية الحرة‬ ‫العالية في داالس وسان فرانسيسكو ولوس‬
‫حسب خطوط التسوية (الخطوط‬ ‫‪ -‬بعد ديمغرافي‪ :‬و يتمثل في تناقص نصيب الفرد‬ ‫مظاهر ظاهرة التصحر‪:‬‬ ‫التنافسية للمنتجات‬ ‫المميزة للنظام الرأسمالي بظهور استغالليات‬ ‫أنجلوس وسياتل‬
‫الرابطة بين النقط المتساوية‬ ‫من الماء أمام التزايد عدد السكان‪ .‬مما سيدخل‬ ‫‪ -‬الترمل نضوب المياه اإلقحال أو‬ ‫االمريكية وعدم كفاية‬ ‫عائلية كبرى إلى جانب شركات متعددة الجنسيات‬ ‫احتالل المنتجات الصناعية المراتب األولى‬
‫االرتفاع) ‪ ،‬و األخذ بالدورة الزراعية‬ ‫التجفيف تملح التربة تراجع خصوبة العالم العربي وضعية الخصاص المائي الكبير‬ ‫اإلنتاج من المعادن‬ ‫تمتلك استغالليات رأسمالية كبرى وتنشط‬ ‫عالميا إنتاجا وتصديرا‪ ،‬كالمرتبة األولى في إنتاج‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬بعد سياسي ‪ :‬و يتجلى في الصراع على‬ ‫التربة تدهور الغطاء النباتي‬ ‫ومصادر الطاقة‬ ‫بالخصوص في الصناعات الغذائية ‪.‬‬ ‫الطائرات المدنية واألدوية وتكرير النفط والثانية‬
‫‪-‬تدابير اقتصادية ‪ :‬و تتلخص في‬ ‫* تمثل األراضي المتصحرة أكثر من المجاري المائية الرئيسية مثل الصراع‬ ‫تندمج الفالحة في عالقات رأسمالية متشعبة مع‬ ‫في إنتاج الحواسيب والسيارت والمطاط‬
‫الثلوث بجيث تعتبر‬
‫تكييف األنشطة االقتصادية مع‬ ‫ثلثي مساحة العالم العربي (‪ ) 68%‬اإلسرائيلي العربي على حوض نهر األردن‪ ،‬و‬ ‫قطاعات اقتصادية متعددة (كقطاع النقل‪ ،‬والقطاع‬ ‫الصناعي‪.‬‬
‫خصائص المناطق الجافة ‪.‬‬ ‫الصراع االثيوبي السوداني المصري على نهر‬ ‫كما تشكل األراضي المهددة‬ ‫الواليات المتحدة االمريكية‬ ‫المالي‪ ،‬والصناعات الغذائية‪ ،‬وقطاع الخدمات‪)...‬‬ ‫تجاريا ‪ :‬تنوع المواد المصدرة والمستوردة‬
‫‪ -‬تدابير اجتماعية ‪ :‬و في طليعتها‬ ‫النيل ‪ ،‬والصراع العراقي التركي السوري‬ ‫بالتصحر(‪ ،)20%‬مما يعني أن‬ ‫ثاني ملوث للبيئة في العالم‬ ‫فيما يعرف ب ”األكروبيزنيس“‬ ‫أهمية قيمة المواد المصنعة ضمن المواد‬
‫محاربة الفقر و تحسين المستوى‬ ‫االيراني على نهري دجلة و الفرات‬ ‫األراضي الصالحة للزراعة في‬ ‫بعد الصين‪.‬‬ ‫ترتبط االستغالليات الفالحية بعالقات مع شبكة‬ ‫المصدرة‬
‫المعيشي لسكان المناطق الجافة ‪..‬‬ ‫يرجع التصحر إلى نوعين من العوامل ‪:‬‬ ‫الوطن العربي ال تمثل سوى نسبة‬ ‫كثيفة من مراكز البحث العلمي تساهم في تأطير‬ ‫ارتفاع نسبة مساهمة التجارة في الناتج الداخلي‬
‫‪ -‬تدابير قانونية ‪ :‬من بينها إصدار‬ ‫‪ -‬عوامل طبيعية‪ :‬و تتمثل في التقلبات المناخية و‬ ‫ضئيلة ( ‪.) %12‬‬ ‫الفالحين وتزويد القطاع باألطر خبيرة‪ ،‬وتقدم‬ ‫الخام‬
‫قوانين المحافظة على الثروات‬ ‫تزايد حدة الجفاف‪ ،‬باإلضافة إلى عوامل التعرية‬ ‫أبحاثا علمية لفائدة‪.‬‬ ‫ارتفاع نسبة مساهمة الواليات المتحدة األمريكية‬
‫الطبيعية و مصادقة الدول العربية‬ ‫الريحية و المائية ‪.‬‬ ‫تعتمد الفالحة أساليب وتقنيات متطورة في جميع‬ ‫في التجارة الدولية (أول مستورد وثاني مصدر)‬
‫على االتفاقية الدولية لمكافحة‬ ‫‪ -‬عوامل بشرية ‪ :‬من أبرزها اجتثاث الغطاء‬ ‫مراحل اإلنتاج‬ ‫تعدد الشركاء التجاريين من مختلف القارات‬
‫التصحر ‪.‬‬ ‫النباتي‪ ،‬الرعي الجائر‪ ،‬استنزاف المياه الباطنية و‬ ‫وبقى تدخل الدولة نادر لتقديم الدعم في حدوث‬ ‫احتالل المرتبة األولى على مستوى االستثمارات‬
‫السطحية‪ ،‬الحرث في اتجاه المنحدر‬ ‫أزمة للفالحين المتضررين بسبب الكوارث‬ ‫المباشرة الصادرة والواردة‪ ،‬مع تعدد في أماكن‬
‫الطبوغرافي‪ ،‬تلويث التربة بالمبيدات و باألسمدة‬ ‫الطبيعية واألزمات االقتصادية‬ ‫وقطاعات االستثمار‬
‫الكيماوية ‪.‬‬
‫االتحاد األوربي نحو اندماج شامل‬

‫معيقات االندماج الشامل‬ ‫العوامل المفسرة لالندماج‬ ‫مظاهر االندماج‬ ‫الصين قوة اقتصادية صاعدة‬ ‫‪‬‬

‫التحدي االقتصادي واالجتماعي ‪ :‬تفاوت‬ ‫‪ -‬العامل الجغرافي ‪ :‬االنتماء‬ ‫‪ : 1951‬تأسيس المنظمة األوروبية للفحم‬
‫مستويات التنمية االقتصادية بين دول‬ ‫الى قارة واحدة (أي القارة‬ ‫والفوالذ من طرف ألمانيا الغربية – فرنسا –‬ ‫المشاكل التي تواجه نمو‬ ‫العوامل المفسرة للنمو االقتصادي الصيني‬ ‫مظاهر النمو االقتصادي‬
‫االتحاد األوربي (أوربا الشرقية والجنوبية‬ ‫األوربية) ‪ +‬تشابه الظروف‬ ‫إيطاليا – دول البنيلوكس( بلجيكا‪-‬هولندا‪-‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫بالصين‬
‫اقل نموا من أوربا الغربية) وحتى داخل‬ ‫الطبيعية من تضاريس ومناخ‬ ‫لكسبورغ)‪.‬‬ ‫تنقسم الصين إلى ثالث وحدات طبيعية هي‪:‬‬
‫‪-‬تحديات اقتصادية ‪ :‬فرض‬ ‫تتميز الفالحة الصينية بضخامة‬
‫‪ +‬تكامل الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫بموجب معاهدة روما ‪ 1957‬تأسيس المجموعة‬ ‫الصين الشمالية ( الشمال الشرقي ) ‪ :‬و تتشكل من سهل منشوريا‬
‫البلد الواحد (جنوب ايطاليا اقل نموا من‬ ‫الدول المتقدمة قيودعلى‬ ‫االنتاج و بالتمركز في الواجهة‬
‫‪ -‬العامل التاريخي ‪ :‬التاريخ‬ ‫االقتصادية األوروبية من طرف نفس الدول ثم‬ ‫‪ ،‬و السهل الكبير ؛ إلى جانب الهضاب الداخلية‪ .‬و يسود في هذه‬
‫شمالها‬ ‫المنتوجات الصينية ‪ .‬و‬ ‫الشرقية‪:‬‬
‫والمصير المشتركين‬ ‫التحق بها دول أخرى‪ .‬واستهدفت تحقيق ما‬ ‫المنطقة مناخ معتدل إلى بارد‬
‫التحدي الديمغرافي ‪ :‬وجود كثافة سكانية‬ ‫إلغاءبشرط‬
‫يلي‪ :‬عة‬ ‫ضعف جودة منتوجاتها‬ ‫*تعتبر الصين من أهم الدول‬
‫(الحربين العالميتين‪+‬‬ ‫الحقوق الجمركية والتحديد الكمي‬ ‫الصين الجنوبية ( الجنوب الشرقي ) ‪ :‬وتشمل التالل و السهول و‬
‫و‬ ‫الصينية‬ ‫الصناعة‬ ‫المنتجة لألرز و القمح و الذرة و‬
‫مرتفعة (‪116‬ن كلم‪ + )²‬ارتفاع نسبة‬ ‫األزمات االقتصادية)‬ ‫للسلع ‪ +‬حرية مرور اليد العاملة (المؤهلة ‪+‬‬ ‫الهضاب ‪ .‬و يسود فيها مناخ مداري أو شبه مداري‬
‫استهالكها الكبير للطاقة ‪ ،‬و‬ ‫الصناعية‬ ‫للمزروعات‬
‫الشيوخ بسبب مخلفات الحروب وتراجع‬ ‫‪ -‬العامل السياسي ‪ :‬تبني‬ ‫إقرار تعريفة جمركية وسياسة تجارية موحدتين‬ ‫الغرب الصيني ‪:‬ويتشكل من جبال شديدة االرتفاع ‪،‬و هضاب‬
‫ارتباط الصين بالسوق‬ ‫‪،‬والخضروات ‪ .‬وتمتلك ثروة‬
‫نسبة التزايد الطبيعي ← الحاجة المستمرة‬ ‫النظام الديمقراطي واحترام‬ ‫اتجاه الخارج ‪ +‬وتطبيق الساسة الفالحية‬ ‫مرتفعة ‪ ،‬و أحواض داخلية ‪ .‬و يسود في الغرب الصيني المناخ‬
‫الخارجية من حيث التزود‬ ‫مهمة من المواشي‬
‫حقوق اإلنسان ‪.‬‬ ‫المشتركة ‪ 1962‬والصيد البحري والبيئة‬ ‫الجبلي و المناخ الصحراوي‪.‬‬
‫لليد العاملة األجنبية(مشاكل الهجرة)‪.‬‬ ‫بالمواد األولية ‪.‬‬ ‫*تتمركز الفالحة الصينية في‬
‫‪ -‬العامل االقتصادي ‪ :‬اعتماد‬ ‫تأسيس برلمان أوروبي سنة ‪1979‬م‪ ،‬و توقيع‬ ‫تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة و المعادن‪:‬‬
‫التحدي الخارجي ‪ :‬منافسة األقطاب‬ ‫‪-‬تباينات مجالية ‪ :‬تفاوت‬ ‫الواجهة الشرقية التي يمكن‬
‫النظام الليبرالي والمنافسة‬ ‫اتفاقية شنغن (‪1985‬م)‪.‬‬ ‫تساهم الصين بحصص مرتفعة من اإلنتاج العالمي لمصادر الطاقة‬
‫االقتصادية الكبرى الصين و الواليات‬ ‫كبير بين الواجهة الشرقية ‪،‬‬ ‫تقسيمها إلى قسمين هما ‪:‬‬
‫الحرة في إطار االتحاد ‪.‬‬ ‫‪ 1992‬تم توقيع معاهدة ماستريخت بهوالندا‬ ‫والمعادن محتلة بذلك المراتب األولى عالميا ‪.‬‬
‫و الغرب الصيني ‪.‬و كذلك‬ ‫‪-‬الصين الشمالية‬
‫المتحدة األمريكية واليابان‪.‬‬ ‫‪ -‬العامل االجتماعي والثقافي‬ ‫والتي تم بمقتضاها تجميع مختلف الهيئات‬ ‫اختالل التوازن االقتصادي‬ ‫تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية و الجنوبية‪ ،‬بينما تتجمع‬ ‫‪-‬الصين الجنوبية ‪.‬‬
‫التباين في توزيع الثروة بين دول االتحاد‬ ‫‪ :‬الوعي بأهمية التكتل‬ ‫األوروبية ضمن إطار واحد هو االتحاد‬ ‫آبار البترول و الغاز الطبيعي في الغرب الصيني و الصين الشمالية ‪،‬‬
‫و االجتماعي بين المدن و‬ ‫الصين سادس قوة صناعية في‬
‫األوربي‪.‬‬ ‫واالندماج ‪ +‬ارتفاع المستوى‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫حيت توجد أيضا مناجم الحديد ‪ .‬و تنتشر باقي المعادن في مختلف‬
‫األرياف الصينية‪.‬‬ ‫العالم‪:‬‬
‫‪ ‬توسع االتحاد ومدى قدرة المؤسسات‬ ‫الثقافي واالجتماعي‪.‬‬ ‫‪ :2002‬اعتماد األورو (‪ )EURO‬عملة موحدة‬ ‫أنحاء الصين ‪.‬‬
‫‪-‬مشاكل ديمغرافية و‬ ‫*تساهم الصين بحصص‬
‫‪ -‬العامل البشري‪ :‬حيوية‬ ‫بين ‪ 12‬بلدا‬ ‫تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم ‪:‬‬
‫المنظمة على مسايرة توسعاته خاصة مع‬ ‫اجتماعية ‪ :‬تحد ضخامة عدد‬ ‫مرتفعة من اإلنتاج العالمي‬
‫الوسط البشري من خالل‬ ‫بلغ عدد سكان الصين مليار و ‪ 386‬مليون نسمة أي خمس سكان‬
‫تزايد المطالب بانضمام دول أخرى مثل‬ ‫‪ 2004‬توقيع معاهدة روما المؤسسة للدستور‬ ‫السكان من مجهودات التنمية‬ ‫للصناعات األساسية ‪ ،‬و‬
‫غالبية السكان من الفئة‬ ‫العالم ‪.‬مما أتاح وفرة اليد العاملة و السوق االستهالكية واسعة ‪.‬‬
‫تركيا‪ ،‬ألبانيا‪ ،‬البوسنة والهرسك‪ ،‬مقدونيا‬ ‫األوربي‬ ‫االقتصادية و االجتماعية و‬ ‫و‬ ‫التجهيزية‬ ‫الصناعات‬
‫النشيطة ويد عاملة مؤهلة‬ ‫لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم االقتصاد الصيني‪:‬‬
‫المجال ألفالحي ‪ :‬منذ ‪ 1962‬تم الشروع في‬ ‫بالتالي فمكانة الصين‬ ‫االستهالكية ‪.‬‬
‫وصربيا والجبل األسود‪ ،‬إضافة الى‬ ‫وسوق استهالكية كبيرة‬ ‫مرحلة البناء االشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ ( ‪): 1976 – 1949‬‬
‫تنفيد السياسة الفالحية المشتركة من اجل الرفع‬ ‫متواضعة نسبيا في مجال‬ ‫*سجلت الصين تطورا كبيرا‬
‫مواصلة دعم الديمقراطية وحقوق اإلنسان‬ ‫‪ 500‬م ن‪.‬‬ ‫خاللها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل‬
‫من اإلنتاجية ‪ +‬تحسين مستوى عيش الفالحين‬ ‫مؤشر التنمية البشرية ‪.‬‬ ‫في مجال الصناعات العالية‬
‫واقتصاد السوق في الدول التي التحقت‬ ‫‪ +‬ضمان األمن الغذائي ‪ +‬حماية البيئة‪.‬‬ ‫‪-‬إكراهات طبيعية و بيئية ‪:‬‬ ‫اإلنتاج ‪ ،‬و إعادة تنظيم الفالحة في إطار الكومونات الشعبية ‪ ،‬و‬ ‫التكنولوجيا ‪.‬‬
‫حديثا من أوربا الشرقية والوسطى‪.‬‬ ‫من بين العوائق الطبيعية ‪:‬‬ ‫إعطاء األولوية في البداية للصناعات األساسية و التجهيزية قبل‬ ‫*تتمركز المناطق الصناعية في‬
‫‪ ‬انسحاب بريطانيا من االتحاد األوربي‪ :‬مما‬ ‫غلبة المرتفعات وانتشار‬ ‫إقرار ما عرف باسم "المشي على قدمين "؛ ثم نهج سياسة القفزة‬ ‫الواجهة الساحلية الشرقية ‪.‬‬
‫سيؤثر على مكانة االتحاد وقدرته على‬ ‫الجفاف في الغرب الصيني ‪،‬‬ ‫الكبرى إلى األمام ‪.‬‬ ‫لصين قوة تجارية صاعدة‪:‬‬
‫مقابل تعرض الصين‬ ‫*مرحلة اإلصالحات الجديدة و االنفتاح على العالم الرأسمالي ( منذ‬ ‫*تعد الصين قوة تجارية كبرى‬
‫العمل ككيان موحَّد على الساحة العالمية‬
‫الجنوبية للفيضانات و‬ ‫سنة‪ 1978‬إلى اآلن )‪ :‬حيث اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات‬ ‫‪ ،‬و تحقق فائضا كبيرا في‬
‫األعاصير ‪.‬‬ ‫منها إلغاء الكومونات الشعبية و تعويضها بالمستغالت العائلية ‪ ،‬و‬ ‫ميزانها التجاري ‪.‬‬
‫‪-‬تشهد المناطق األكثر‬ ‫إحداث المؤسسات الصناعية الجماعية و المؤسسات المختلطة ‪ ،‬و‬ ‫*تتعامل الصين مع مختلف‬
‫تصنيعا بالصين مشكل تلوث‬ ‫تخفيف احتكار الدولة للنشاط االقتصادي ‪ ،‬و تشجيع المبادالت مع‬ ‫دول العالم و في طليعتها اليابان‬
‫المياه و الهواء و السطح و‬ ‫الخارج ‪ ،‬و استقطاب االستثمارات األجنبية ‪.‬‬ ‫و باقي بلدان آسيا و الواليات‬
‫حدوث األمطار الحمضية ‪.‬‬ ‫ساعد البحث العلمي و التكنولوجي على تقدم الصين ‪:‬‬ ‫المتحدة األمريكية و دول أوربا‬
‫اهتمت الصين بنشر التعليم و تكييفه مع متطلبات العصر ‪ .‬و رفعت‬ ‫*تشكل المنتجات الصناعية‬
‫من نفقات البحت العلمي و التكنولوجي ‪ .‬كما عملت على تقليد أو‬ ‫الجزء األكبر من الصادرات‬
‫شراء براءات االختراع األجنبية ‪.‬و أبرمت اتفاقيات التعاون و تبادل‬ ‫الصينية‪ ،‬بينما تتكون الواردات‬
‫الخبرات في هذا المجال مع الدول المتقدمة ‪.‬‬ ‫من مواد مصنعة و أخرى أولية ‪.‬‬

You might also like