You are on page 1of 8

‫ن‬‫س‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬‫جمل‬‫ا‬ ‫د‬‫د امليال‬

‫ة‬ ‫عي‬ ‫ة‬


‫‪٢٤‬‬
‫‪٢٠‬‬

‫عظ‬
‫والسالم والمحبة والفداء والعطاء و‬ ‫المسيح ولد لنمجده في حياتنا ‪ ،‬في‬
‫كل كنوز الحياة والغفران للعالم‬ ‫أجسادنا وارواحنا ‪ .‬به وحده تطمئن‬
‫ُيؤكدها‬ ‫الحقيقة‬ ‫وهذه‬ ‫بأسره‬ ‫قلوبنا ‪ .‬آلنه هو وحده اله السالم‬
‫الكتاب المقدس‪،‬‬ ‫ومانح السعادة والفرح لكل انسان‬
‫آت الى العالم ‪ .‬هذا هو الفرح‬
‫ويبتدئ الميالد بقبول صاحب‬
‫الحقيقي الذي أساله لكم في الميالد‬
‫العيد كاهنا ً وفاديا ً وملكا ً لحياتنا‪،‬‬
‫وأعياد رأس السنة راجيا لكم‬
‫لنعيش بمح ّبته في كل حين ال‬
‫وألوالدكم كل نجاح ومسالمة وفرح‬
‫باللسان فقط‪ ،‬بل بالعمل والحق‪.‬‬
‫هو من نور الرب اآلتي الى حياتنا‬
‫اخوتي االعزاء دعونا نظهر المسيح‬
‫َ ََ‬ ‫ْ َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫لمن هم حولنا‪ ،‬ما دام المسيح فينا‬ ‫ال ل ُه ُم ال َمالك‪ :‬ال تخافوا! ف َها أنا‬ ‫“فق‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِر ُ ُ ْ َ‬
‫يع‬‫أب َّّشكم َِب َف ْر ٍح ُ َع ِ َظ ُ ٍيم ْي ْك َون ِلج ِم َ ِ‬
‫وذلك بإيماننا وباحتفالنا بالميالد‪.‬‬
‫الش ْع ِب فقد و ِلد لك ُم ال َيوم ِ يف َم ِدين ِة‬
‫يح َّ ُّ َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ ِّ ٌ ُ َ ْ َ ُ‬
‫فهل تعرف معنى صنع المغارة‬ ‫هذ ِه‬ ‫الرب‪ ،‬و ِ‬ ‫داود مخلص هو الم ِس‬
‫َ َْ َ ُ َُْ َ ُ َ ْ ً َُْ ً‬
‫ه العالمة لكم‪ .‬ت ِجدون ِط َفال ملفوفا‬ ‫ِي‬
‫فى كنيستنا وبيوتنا ؟‬ ‫َ ً َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ً‬
‫اط َون ِائما ِ يف ِمذ َو ٍد‪َ ،‬وف ْجأة ظ َه َر َم َع‬ ‫ِِْ ٍ‬ ‫م‬ ‫بق َ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُْ ٌ َ ْ ُ ْ‬
‫الك جمهور ِمن الجن ِد السم ِاوي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ال َم‬
‫َ َ َ ْ ْ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫لِل ِ يف‬ ‫ي ََس ربحون هللا َق ِائ ِلي‪ :‬ال َمجد ِ ِ‬
‫َّ ُ َ َّ‬ ‫َ ََ‬
‫اس‬ ‫ض السالم؛ و ِبالن ِ‬
‫ْ‬
‫ال‪ ،‬وعَل األر ِ‬ ‫األ َع‬
‫ْ َ َ ِ َّ ي ُ‬
‫المّشة “(لو ‪)14 - 10 :2‬‬

‫الميالد هو الحقيقة التي تشير بأن‬


‫هللا لم ينسانا‪ ،‬ولن يتخلى عنا‪ ،‬وهو‬
‫دائما معنا‪ ،‬وسيقف إلى جانبنا في‬
‫المغارة والشكل الجميل ألذى‬
‫جميع ظروف حياتنا ‪ ،‬ألن رسالة‬
‫يتفنن كل واحد وواحدة فى صنعها‬
‫الخالص‬ ‫بشرى‬ ‫هي‬ ‫الميالد‬
‫ان احتفالنا اليوم بمجيء المسيح‬ ‫إنما هى مؤقتة نرفعها بعد إنتهاء‬
‫الينا يكتمل حينما يكون احتفال‬ ‫المناسبة لنضع مكانها ما يناسب‬
‫أيضا بالعودة اليه ‪ .‬فى مثل هذا‬ ‫العيد المقبل‪.‬‬
‫اليوم أشرق نو ًرا على المسكونة‬
‫وهكذا المعنى الحقيقي لصنع‬
‫وظهر المالك من السماء لرعاة في‬
‫المغارة هو ‪ :‬أن نصنع فى قلوبنا‬
‫بميالد‬ ‫مبش ًرا إياهم‬ ‫المنطقة‬
‫مغارة لربنا يسوع ‪ ،‬فينمو طفل‬
‫المسيح الذى جاء من السماء اذن‬
‫المغارة في حياتنا‪ ،‬فى كنيستنا‬
‫فلنخرج للقائه ‪ ،‬المسيح على‬
‫وبيوتنا ويتحول ربنا يسوع المسيح‬
‫األرض فلنرفعه "‬
‫من زائر إلى مقيم دائم ‪،‬فبدون ذلك‬
‫إذن لنخلـع انساننا القديم ونلبس‬ ‫لن ننال التبني والميراث وسنبقى‬
‫الجديد الفاخر ‪ ،‬كما اننا متنا في آدم‬ ‫العالم‬ ‫أركان‬ ‫تحت‬ ‫قاصرين‬
‫نحيـا بالمسيح ‪ ،‬نولد مع المسيح‬ ‫والخطية‪.‬‬
‫ونصلب ونموت وندفن ونقوم معه‪.‬‬
‫كل عام وأنتم بخير تتبادلها عقولنا‬
‫و يقول القديس ايريناؤس ‪" :‬هذا‬ ‫وقلوبنا يوم ميالد ر بنا يسوع‬
‫هو السبب الذي من أجله صار هللا‬ ‫المسيح لنحتفل بمجيء هللا الى‬
‫إنسانا وهو ان يصبح االنسان أبن‬ ‫االنسان لكي يعيد االنسان الى هللا”‬
‫هللا"و يقول القديس اثناسيوس ‪" :‬‬
‫هكذا قال القديس غريغوريوس‬
‫صار أبن هللا انسانا ليجعل منا أبناء‬
‫الناطق بااللهيات‪" :‬بميالد المسيح‪:‬‬
‫هللا‪".‬‬
‫"جاء هللا الى االنسان لكي يعيد‬
‫االنسان الى هللا ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ُ َ ٌ‬
‫يه َين َب ِ يغ أنه ك َما‬
‫ِ‬ ‫ال‪ِ :‬إنه ث ِابت ِف‬ ‫"من ق‬ ‫ما هو املطلوب اذاً ؟‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َ َ‬
‫سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا‪1( ".‬‬
‫يو ‪.)6 :2‬‬ ‫ملخصا‬
‫ً‬ ‫نجد في رسالة فيلبي‬

‫كان جيول يصنع خرياً ‪ ...‬كان اليصيح وال‬ ‫يساعدنا في معرفة كيف كان يسوع‬

‫يسمع احد فى الشوارع صوته ‪ ...‬ال يدين احد‬ ‫؟وكيف يجب أن نتش َّبه به؟‬
‫ْ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ٌ‬
‫مع انه الديان‪.‬‬ ‫يح‪ِ .‬إن كانت‬ ‫ِ‬ ‫"ف ِإن كان َوعظ َما ِ يف ال َم ِس‬
‫ْ َ َ ْ َِ َ ٌ‬ ‫َت ْسل َي ٌة َما ل ْل َم َح َّ‬
‫ًَ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫شكة َما ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يس ُّيون ْٱم َرأة‬ ‫ِ‬ ‫َوقد َم ِإل ْي ِه ٱلكت َبة َوٱلف رر‬ ‫ٌَْ ََ‬
‫وح‪ِ .‬إن كانت أ ْحش ٌاء َو َرأفة‪ ،‬فت رم ُموا‬
‫ْ َ َ ْ َ َ‬
‫الر‬ ‫ُّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً َ ََ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫أ ْم ِسكت ِ يف ِزنا‪َ .‬ول َّما أق ُاموها ِ يف ٱل َو ْسط‬ ‫ً َ َ ُْ‬
‫ح َح ََّّت تفت ِك ُروا ِفكرا َو ِاحدا ولكم‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ف َر‬
‫َ‬
‫ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫‪َ .‬ق ُالوا َل ُه‪َ :‬‬ ‫َم َح َّب ٌة َواح َد ٌة ب َن ْفس َواح َدة‪ُ ،‬م ْف َتكر َ‬ ‫ي‬
‫«يا ُم َعل ُم‪ ،‬ه ِذ ِه ٱل َم ْرأة‬ ‫ين‬ ‫َ ْ ً َ ِ ً َ ِ َ ْ ً ٍ َ َ ِ ُّ ٍ َ ْ ْ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َت ْ‬ ‫ت َو ِ َ‬ ‫ُْ َ ْ‬
‫ات ٱل ِف ْع ِل‪،‬‬ ‫ن ِ يف ذ َ ِ‬ ‫ز‬ ‫أم ِسك‬ ‫شيئا و ِاحدا‪ ،‬ال شيئا ِبتحز ٍب أو ِب ُعج ٍب‪،‬‬
‫َّ ي ُ ِ ي َ ْ َ َ َّ ْ َ َ‬ ‫َو ُم َ‬ ‫ي َب ْع ُض ُك ُم ْال َب ْع َ‬ ‫اضع‪َ ،‬حاسب َ‬ ‫َ ْ ََ ُ‬
‫وس أوصانا أن ِمثل ه ِذ ِه‬ ‫وَس ِ يف ٱلنام‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بل بتو‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ُت ْر َج ُم‪ .‬ف َماذا تق ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ َ َْ ُ ُ ُ‬ ‫َْ َِ َ ْ ُْ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ول أنت؟»‪.‬قالوا هذا‬ ‫أفضل ِمن أنف ِس ِهم‪ .‬ال تنظروا كل و ِاح ٍد‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ َ‬
‫ك َيكون ل ُه ْم َما َيشتكون ِب ِه‬
‫ُ َ رُ ُ َْ ُ َ َ‬
‫ِليجربوه‪ِ ،‬ل‬ ‫ِإل َما ه َ َو ِلنف ِس ِه‪َ ،‬ب ْل ك ُّل َو ِاح ٍد ِإل َما ه َو‬
‫َ َ ْ َ َ َّ َ ي ُ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫ُ َ َ ْ ْ‬
‫ين أ ْيضا‪ .‬فل َيك ْن ِف َيك ْم هذا ال ِفك ُر‬
‫ً َْ ُ‬ ‫آلخر َ‬ ‫َ‬
‫علي ِه‪ .‬وأما يسوع فٱنحّت ِإل أسفل وكان‬ ‫ْ‬ ‫ً َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ض‪َ .‬ول َّما‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ب ِب ِإ ْص ِب ِع ِه َعَل ٱأل ْر‬ ‫َي ْك ُت ُ‬ ‫يح َي ُسوع أ ْيضا‪ :‬ال ِذي ِإذ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِذي ِ يف ال َم ِس‬
‫ِ‬ ‫َْ َ ْ ْ ُ ْ ً‬ ‫ان ف ُص َ‬ ‫َ َ‬
‫ال ل ُه ْم‪:‬‬
‫ْ َُ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ب خل َسة‬ ‫هللا‪ ،‬لم يح َ ِس‬ ‫ور ِة‬ ‫ك‬
‫ْٱست َم ُّروا َسألونه‪،‬ٱنتصب وق‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫َْ َ ُ َ ُ َ ً‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َ ُْ َ َ‬ ‫لل ‪ِ .‬لكنه أخَل نفسه‪،‬‬ ‫أن ًيكون مع ِادال ِ‬
‫«م ْن كان ِمنك ْم ِبَل خ ِط َّي ٍة فل َ ْت ِم َها أ َّوًل‬ ‫ُ ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ورة َع ْب ٍد‪ ،‬ص ِائرا ِ يف ِشب ِه‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫آخذا ص‬ ‫ِ‬
‫ِب َح َج ٍر!»‪ .‬ث َّم ٱن َح َّت أ ْيضا ِإل أ ْسف ُل‬ ‫َ‬ ‫َْ َْ َ ْ‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ ََ‬ ‫ََ َ َ ُْ ُ َ َْ‬ ‫ان‪،‬‬ ‫الناس ‪.‬وإذ وجد ف الهيئ ِة كإنس‬
‫ض‪َ : .‬وأ َّما ه ْم فل َّما‬ ‫ِ‬ ‫ب َعَل ٱأل ْر‬ ‫وكان يكت‬ ‫َ َ َ ِ َ ْ َ ِ ُ َ َ ِ َ َ ِ ي َ ََّ ْ َ ْ َ ِ َ ْ ٍ َ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ُ َ ِّ ُ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫وضع نفسه وأطاع حّت الموت َموت‬
‫َس ِم ُعوا وكانت ضم ِائرهم تبكتهم‪،‬‬
‫ْ‬
‫هللا أ ْيضا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫ذلك َرف َعه‬ ‫ِ‬ ‫يب ‪ِ .‬ل‬ ‫الص ِل‬ ‫َّ‬
‫َخ َر ُجوا َواح ًدا َف َواح ًدا‪ُ ،‬م ْب َتدئ َ‬ ‫ِ‬
‫ي ِم َن‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ت ْجث َو‬
‫َْ َ ُ‬ ‫اس ًما ف ْو َق ك رل ْ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َأ ْع َط ُاه ْ‬
‫وع َو ْح َدهُ‬ ‫َ َََ َ َ ُ ُ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫ٱلش ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫اس‬
‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫وخ ِإل ٱآل ِخ ِرين‪ .‬وب ِ يق يس‬ ‫ي‬ ‫اس ِم َي ُسوع ك ُّل َ ُرك َب ٍة ِم َّم ْن ِ يف‬ ‫ب ْ‬
‫ب‬ ‫َو ْٱل َم ْ َرأ ُ ِة َواق َف ٌة ف ْٱل َو ْسط‪َ .‬ف َل َّما ْٱن َت َص َ‬ ‫َ َ‬
‫ض َو َمَ ْن ت ْحت‬ ‫ر‬
‫َ‬
‫الس َماء َو َم ْن َعَل األ ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ ِ ِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وع َو َل ْم َي ْن ُظ ْر َأ َح ًدا س َوى ْٱل َم ْ َرأة‪َ ،‬قالَ‬ ‫َي ُس‬
‫َ‬
‫ان أن َي ُسوع‬
‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ ُّ َ‬ ‫األ ْ‬
‫ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ض‪ُ ،‬ويع ِتف كل ِلس ٍ‬ ‫ر‬
‫َ َ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َل َها‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ َ َ َ‬
‫«يا ْٱم َرأة‪ ،‬أ ْي َن ه ْم أول ِئك ٱل ُمشتكون‬
‫ُ‬ ‫اآلب ‪(".‬ف‬ ‫هللا ِ‬ ‫ال َم ِسيح هو رب ِل َمج ِد ِ‬
‫ََ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ ٌ‬ ‫َ‬
‫َعل ْي ِك؟ أ َما دان ِك أ َحد؟»‪.‬فقالت «ًل‬ ‫‪)11-1 :2‬‬
‫َ َ َ ََ َ ُ ُ ََ‬ ‫َ‬
‫«وًل‬ ‫أ َح َد‪َ ،‬يا َس ري ُد!»‪ .‬فقال لها يسوع‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫َ ً‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫اذن رسالتنا أن نعيش حبب حبسب فكر املسيح‬ ‫أنا أ ِدين ِك‪ .‬ٱذه ِ يّت َوًل تخ ِط ِ يّت أ ْيضا»‪( .‬يو‬
‫‪)3 :8 -11‬‬
‫َ‬
‫"ل ْي َ‬
‫س‬ ‫حنَّا ‪: 13: 15‬‬‫كما قال فى ُيو َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫اوالد اهلل باحلقيقة يعيشون بهذا املنهج‬
‫ِأل َح ٍد ُحب أعظ ُم ِم ْن هذا‪ :‬أن َيض َع أ َحد‬
‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫نف َسه ِأل ْج ِل أ ِح َّب ِائ ِه‪".‬‬ ‫حبيث جتد كل من يتقابل معهم كانّه تقابل‬
‫مع املسيح احملب املتواضع الغافر والكريم فى‬
‫أن حنفظ الوصايا االهليه حبب من القلب‬
‫العطاء ( فيقولوا إننا اليوم رائينا‬
‫"لكى يعلم العالم أنكم تالميذى إن‬
‫عجبا ً ‪،‬كل مكان توجد فيه يحل‬
‫كان لكم حب بعضكم نحو بعض"‬
‫السالم والهدوء والحب والرحمة‬
‫في مثل هذا اليوم " أشرق نورا على‬ ‫والخير والبركة واألمان واالطمئنان‪).‬‬
‫المسكونة وظهر مالك للرعاة قائال‬
‫فيقال عنك انك مالك ضيف من‪ .‬السماء على‬
‫لهم ‪":‬ال تخافوا فها أنا ِ‬
‫أبّشكم بفرح‬
‫حنَّا ‪17:16‬‬ ‫االرض كما جاء فى ُيو َ‬
‫عظيم يكون لجميع الشعب ‪ ،‬أنه ولد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ر ََ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫"ل ْي ُسوا ِم َن ٱل َعال ِم ك َما أ ين أنا ل ْست ِم َن‬
‫لكم اليوم يف مدينة داؤد مخلص هو‬ ‫ْ َ‬
‫ٱل َعال ِم‪".‬‬
‫المسيح الرب‪".‬‬
‫َ َّ ُ‬ ‫لك رسالة ‪ .‬فماهى هذه الرسالة ؟‬
‫” الذي قال عنه إشعياء يف النبوة‪“ ،‬ألنه‬
‫ُ َُ ََ ٌََ َُْ َ ًْ ََ ُ ُ رَ َ ُ‬
‫اسة‬ ‫يولد لنا ولد ونعَط ابنا‪ ،‬وتكون الري‬
‫َُْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫فتصبح مرسل من المسيح كما‬
‫اس ُمه َع ِج ًيبا‪ُ ،‬م ِش ًتا‪،‬‬ ‫َعَل ك ِت ِف ِه‪ ،‬ويدَع‬
‫ً َ ً ً َ ًّ َ َ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫السال ِم‪ِ ،‬لن ُم رو‬ ‫ِإلها ق ِديرا‪ ،‬أبا أب ِديا‪ ،‬رِئيس‬ ‫حنَّا ‪" : 18 :17‬ك َما أ ْر َسلت ِ يّت‬ ‫جاء فى ُيو َ‬
‫ال ِم َال ِن َه َاي َة َع ََل ُك ْر َِسر‬
‫َ َّ َ‬
‫اس ِت ِه‪ ،‬و ِللس‬ ‫رَي َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ُْ‬
‫ِإل ٱل َعال ِم أ ْر َسلت ُه ْم أنا ِإل ٱل َعال ِم‪"،‬‬
‫ُ َ َي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ رَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫داود وعَل مملك ِت ِه‪ِ ،‬ليثبتها ويعضدها‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫و تكون رسالتك كما قال السيد‬
‫ِبال َح رق َوال ِ رت‪ِ ،‬م َن اآلن ِإل األ َب ِد‪ ،‬غ ْ َتة‬
‫َ‬ ‫َ ر ْ ُ ُ َ‬
‫ود ت ْص َن ُع هذا‪( ”.‬إش ‪.)7،6 :9‬‬ ‫رب الجن ِ‬
‫َ ُْ‬
‫"و َع َّرفت ُه ُم‬ ‫حنَّا ‪: 26 :17‬‬ ‫المسيح فى ُيو َ‬
‫ون فيه ُم ْٱل ُح ُّ‬ ‫ْ َ َ َ َ َُرُُ ْ َ ُ َ‬
‫ب‬ ‫ك وسأعرفهم‪ِ َ ،‬ل ُيك َ َ َ ِ‬
‫ِ‬ ‫ٱسم‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يهم»‪.‬‬ ‫ٱل ِذي أحببت ِ يّت ِب ِه‪ ،‬وأ كون أنا ِف ِ‬
‫‪5‬‬
‫من بيت العبودية‪ .‬ال يكن لك آلهة‬ ‫ونحن نع ّيد عيد الميالد المجيد‪:‬‬
‫أخرى أمامي‪( ”.‬خروج ‪)3-2:20‬‬ ‫نذكركم بما قيل عن هذا المولود في‬
‫ومع ذلك فهي تقول للقديسة‬ ‫إنجيل لوقا " أنه عندما ذهبت‬
‫َ َ َ َ ْ‬
‫العذراء‪“ :‬فمن أين لي هذا أن تأتي أ ّم‬ ‫“ودخلت‬ ‫القديسة العذراء مريم‪،‬‬
‫َ ْ َ َ َ َّ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ََّ‬
‫ربي إل ّ‬
‫ي؟” لخرجنا بنتيجة منطقية‬ ‫بيت زك ِريا وسلمت عَل أ ِليصابات‪ ،‬فلما‬
‫ال َم َم ْر َي َم ْارَت َك َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ‬
‫ض‬ ‫س ِمعت أ ِليصابات س‬
‫هي‪ :‬أن الوليد المجيد هو نفسه‬ ‫َْ َ َ َْ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ْال َجن ُ‬
‫ي ِ يف بط ِنها‪ ،‬وامتألت أ ِليصابات‬ ‫ِ‬
‫السيد الرب اإلله الذي قال عنه‬ ‫َ َ َ َ ْ‬ ‫ُْ ُ‬
‫س‪ ،‬وَصخت ِبصو ٍت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫وح القد‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن الر‬
‫ُّ‬
‫ر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المالئكة للرعاة‪ُ “ :‬ولد لكم اليوم…‬ ‫ع ِظ ٍيم َوقالت‪ُ :‬م َب َاركة أن ِت ِ يف الن َس ِاء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ٌََ َ َ ُ ْ‬
‫ه ث َم َرة َبط ِن ِك‪ ،‬ف ِم ْن أ ْي َن ِ يل‬ ‫و َمباركة ِ ي‬
‫مخلّص هو المسيح الرب‪ ”.‬وال شك‬ ‫ي َصارَ‬ ‫هذا َأ ْن َت ْأ َ َن ُأ ُّم َر رن إ َ َّل‪َ ،‬ف ُه َو َذا ح َ‬
‫ِ‬ ‫ي ِ ي‬ ‫ِ‬
‫ض ْال َجنيُ‬ ‫المك ف ُأ ُذ َ َّن ْارَت َك َ‬ ‫َ ْ ُ َ يَ‬
‫أن كلمة الرب تعني “هللا” كما‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س‬ ‫صوت‬
‫َ ْ ِ ي َ ُ ي َ َّ َ َ َ ْ َ ْ‬
‫اج ِ يف بط ِ يّت‪ ،‬فطون ِلل ِ يّت آمنت أن‬ ‫ِب ْاب ِت َه‬
‫هتف الشعب اإلسرائيلي أمام إيليا‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫يل َل َها ِم ْن ِق َبل َّ‬ ‫َيت َّم َما ق َ‬ ‫ٍ‬
‫الر رب‪ ،‬فقالت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫على جبل الكرمل قائلين‪“ :‬الرب هو‬ ‫وح‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ ِّ ُ َ ْ‬
‫مريم‪ :‬تعظم نف ِس‬
‫الرب َ‪ ،‬وت ربت َ ِهج َر ِ ي‬ ‫َ َّ ي ُ َ َ‬ ‫َ ِّ‬
‫هللا! الرب هو هللا!” (‪1‬ملوك ‪)39:18‬‬ ‫َ‬
‫ص‪ ،‬ألنه نظر ِإل اتض ِاع أم ِت ِه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الل ُمخل‬ ‫ب ِ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َِ ُ َ َ ُ ْ ُ‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ َ ُ َْ َ َُ‬
‫ال تطوب ِ يّت‪،‬‬ ‫ف َهوذا ْ منذ اآلن ج ِميع األجي ِ‬
‫ان الكتاب المقدس يرينا في‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ‬
‫ألن الق ِد َير َصن َع ِ ين عظ ِائم‪ ،‬واسمه‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫مكوناته واجزائه تجلي واضح أن‬ ‫ال‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ ُّ ٌ َ َ ْ َ ُ ُ َ‬
‫يل األجي ِ‬ ‫قَّدوس‪ ُ َّ،‬و َر ُحمته ِإل ِج ِ‬
‫ين َيتقونه‪( ”.‬لو ‪)50،40 :1‬‬ ‫للذ َ‬
‫ِ ِ‬
‫الوليد العجيب كان هو نفسه “هللا‬
‫الذى ظهر في الجسد”‪ ،‬وأننا حين‬ ‫وإذا وضعنا في أذهاننا أن أليصابات‬

‫نتعبد للرب يسوع فاننا نتعبد للذي‬ ‫كانت سيدة باره وتق ّية تعرف الرب‬

‫خلق كل األشياء بكلمة قدرته كما‬ ‫وكلمته‪ ،‬وأنها كانت يهودية تحفظ‬

‫يعلن ذلك الكتاب المقدس فلنقرأ‬ ‫الوصايا وتعرف الوصية “أنا الرب‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫معأ هذه اآليات‪“ :‬أ َّما ِوالدة َي ُسوع‬ ‫إلهك الذي أخرجك من أرض مصر‬
‫‪6‬‬
‫الت ْق َوى‪ُ :‬‬ ‫َ ْ َ َ ٌ ُ َ ُّ َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ‬ ‫ْال َ‬
‫هللا‬ ‫اإلجم ِاع ع ِظيم هو ِش‬ ‫“وب‬ ‫يح فكانت هكذا‪ :‬ل َّما كانت َم ْر َي ُم‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َِ ِ ْ‬ ‫ُ ُّ ُ َ ْ ِ ُ َ ً ُ ُ َ َ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وح‪ ،‬تراءى‬ ‫الر ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ظهر ف الجسد‪ ،‬تتر ف‬‫َ‬ ‫ف‪ ،‬ق ْب َل أن َي ْجت ِم َعا‪،‬‬ ‫أمه مخطوبة ِليوس‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِ ي ُ َ ِ َ ْ َ ُِ ي َ ُ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ ُ َْ‬
‫ومن ِب ِه ِ يف‬ ‫ال ِئك ٍة‪ ،‬ك ِرز ِب ِ ْه بي األم ِم‪ ،‬أ ِ‬ ‫ِلم‬ ‫وح القدس‪،‬‬ ‫الر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫و ِجدت حب‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ ْ َ َ َ ًّ ِ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ‬
‫العال ِم‪ ،‬ر ِفع ِ يف المج ِد‪ 1( ”.‬ين ‪.)16 :3‬‬ ‫فيوسف رجلها ِإذ كان بارا‪ ،‬ولم يشأ أن‬
‫يما‬ ‫شا‪َ ،‬ولك ْن ف َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ُي ْشه َر َها‪َ ،‬أ َر َاد َت ْخ ِل َي َت َها ِ ًّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫إخوتي وأخواتي األعزّاء‪ ،‬امليالد هو الوقّوف‬ ‫َ ُ‬
‫ور‪ِ ،‬إذا َمالك‬
‫َ‬ ‫األ ُ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫هذ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ُه َو ُم َت َف ِّك ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬
‫الر رب َق ْد َظ َه َر َل ُه ف ُح ْلم َقائ ًَل‪َ :‬‬ ‫َّ‬
‫للتأمّل بذاك الطفل يسوع‪ ،‬سرّ اهلل الذي‬ ‫«يا‬
‫ُ ُ ُ ْ َ َ ُ َ ِ يَ َ َ ٍ ْ َ ِْ َ ْ ُ َ‬
‫يوسف ابن داود‪ ،‬ال تخف أن تأخذ‬
‫يتأنّس يف التواضع واحملبة‪ ،‬ولنتقبّل الطفل‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َّ َّ‬
‫َم ْر َي َم ْام َرأتك‪ .‬ألن ال ِذي ُح ِب َل ِب ِه ِف َيها ه َو‬
‫يف نفوسنا‪ ،‬ولنجعل من مشاعره وأفكاره‬ ‫َ َ ُ ً َْ ُ‬ ‫ُْ ُ‬
‫س‪ ،‬ف َست ِلد ْابنا َوتدعو‬ ‫ِ‬ ‫وح القد‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِم َن ُّ‬
‫ْ َ ُ َ ُ ‪ُ َ ُ َ ُ ُ .‬‬‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأعماله هي مشاعرنا وأفكارنا وأعمالنا‪،‬‬ ‫ص ش ْع َبه ِم ْن‬ ‫اسمه يسوع ألنه يخل‬
‫ك َيت َّم َما قيلَ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُّ ُ َ َ َْ‬
‫ونظهر روح الفرح والتجدّد والنور الذي‬ ‫ِ‬ ‫خطاياهم‪ ،‬وهذا كله كان ِل ي ِ‬
‫ّت ْال َقائل‪ُ :‬ه َو َذا ْال َع ْذ َراءُ‬ ‫الن ر‬ ‫َّ‬
‫الر رب ِب‬ ‫ِم َن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جلبته لنا هذه الوالدة إىل كلّ حياتنا‪ ،‬كي‬ ‫اس َمه‬ ‫ت ْح َب ُل َوت ِلد ْابنا‪َ ،‬و َيد ُعون‬
‫لل َم َع َنا‪.‬‬ ‫يل َّالذي َت ْفس ُت ُه‪َ :‬ا ُ‬ ‫ع َّم ُانوئ َ‬
‫نكون حنن أيضًا نور اهلل لآلخرين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(مت‪.)23 -18 :1‬‬
‫ولد المسيح فلنمجده‪ ... ،‬المسيح‬
‫فيسوع الذي قال عنه المالك‬
‫جاء من السماء فلنخرج للقائه‪،‬‬
‫ليوسف هو “عمانوئيل” المذكور في‬
‫‪...‬المسيح على األرض لنسير‬ ‫َ ْ ُ ْ ُ ُ َّ ُ‬
‫الس ريد‬ ‫نبوة إشعياء‪“ ،‬و ِلكن يع ِطيكم‬
‫خلفه“‬ ‫َ ْ ُ ُ َ ً‪ً ْ ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ :‬‬
‫نفسه آية ها العذراء تحبل وت ِلد ابنا‬
‫يل‪( ”.‬إش ‪،)14 :7‬‬ ‫اس َم ُه ع َّم ُانوئ َ‬
‫َو َت ْد ُعو ْ‬
‫نسأل هللاَ أن يعي َد علينا هذه‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرح‬ ‫األيام ونحن جميعاً في ملء‬ ‫الذي تفسيره “هللا معنا”‪ ،‬ال يسع‬
‫ِ‬
‫والنعم ِة والسالم‪ ،‬وكل عام‬ ‫للمرء أمام هذا اإلعالن السماوي إال‬

‫وأنتم جميعاً بخير‬ ‫أن يقول مع بولس الرسول‪:‬‬

‫‪7‬‬

You might also like