Professional Documents
Culture Documents
الاحد الاول الخماسين
الاحد الاول الخماسين
بيتغير ميعاده
السنة القبطية المصرية القديمة او التوتية 12شهر في 30يوم باإلضافة إلى األيام
التي تكمل السنة.
مقسمة 3فترات او فصول
• من توت حتى بداية الصوم الكبير هذه فترة
• وخالل الصوم الكبير والخماسين
• وما بعد الخماسين فترة ثالثة.
شهور السنة التوتية = توت ،بابه ،هاتور ،كيهك ،طوبه ،أمشير ،برمهات ،برمودة،
بشنس ،بؤونه ،أبيب ،مسرى ،النسئ =سنة زراعية علي 3فصول يمكن تقسمها الي
• الفترة ما بين توت ،بابه ،هاتور ،كيهك ،طوبه ( عددهم 5شهور ) الحصاد
• الفترة ما بين أمشير ،برمهات ،برمودة ،بشنس ( عددهم 4شهور ) الفيضان
• الفترة ما بين بؤونه ،أبيب ،مسرى ( عددهم 3شهور) زرع البذار
#من 1توتا أول السنة القبطيةالي 29كيهك عيد الميالد ثابت ال يتغير.ايضا عيد الرسل
5أبيب ثابت .في وسطهم ،عيد القيامة (النه مرتبط بعيد الفصح اليهودي المتغيرالن السنة اليهودية
سنة قمرية) و عيد العنصرة متغيرين بالتالي بداية الصوم الكبير متغيرة.
عيد القيامة هو األحد التالي للفصح اليهودي الموافق لالعتدال الربيعي .لكي ال نعيد مع
الفصح اليهودي .وإال إذا عيدنا مع الفصح اليهودي كأننا ننكراإليمان بالمسيح .ولذلك
أصبح فترة الصوم الكبير وفترة الخماسين فترة متحركة.
الشهور القبطية كل شهر فيها ثالثين يوم و يتبقى خمس أو ستة أيام فرق بين السنة الكبيسة والبسيطة
يسمى الشهر الصغير.والتقويم القبطى الجدادنا الحكماء البارعون في الفلك هو تقويم نجمى أدق تقويم
غير السنة القمرية التي تفرق 11يوم كل سنة والسنة الشمسية تفرق يوم كل أربع سنين .أما السنة
النجمية االدق تحسب الفارق يوم كل أربع سنين ويوم كل 300سنة ) ولذلك نجد عيد الميالد يوم
7يناير وذلك لوجود اليوم الذى يفرق كل 300سنة من أول سنة ميالدية حتى سنة 300ميالدية
كان العيد 1يناير .وفى ال 300سنة التاليين أصبح العيد 2يناير ،وال 300سنة الثالثين أصبح 3
يناير .حتى أصبحنا العيد 7يناير ومن 2100حتى 2400سوف يكون العيد 8يناير وهكذا .لذلك
نحن ال نسير على 25ديسمبر وال 1يناير لكن 29كيهك هذا هو األدق.
و 25ديسمبر أتت من أن السنة الشمسية ال تفرق يوم كامل كل 4سنوات تفرق ليس ربع يوم أى 6
ساعات لكن تفرق 6ساعات إال 11دقيقة و 14ثانية .ولذلك عندما أتى التقويم الغريغورى يصحح
التقويم اليوليانى جمعوا هذه الفروق ونزلوا إلى 25ديسمبر .هذا كان فى القرن ال 15التقويم
الغريغورى ومن القرن ال 15حتى اآلن يريد تصحيح مستمر لكن الثابت الذى ال يصحح هو 29
كيهك
طوبى لمن آمن و لم يرى
اإليمان
ي فلن يجوع ومن يؤمن بي فلن
أنا هو خبز الحياة من يقبل إل ّ
يعطش أبدا
خبزالحياة
"كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا أما من يشرب من
الماء الذي أعطيه أنا له فلن يعطش إلى األبد .بل الماء الذي
(السامرية) :ينبوع الحياة
أعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية"
ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من عند أبي روح
الحق المنبثق من اآلب فهو يشهد لي
الروح القدس
في اليوم الثامن لقيامة الرب تحتفل الكنيسة (بأحد توما) وهو واحد من األعياد السيدية
الصغرى؛ ألنه ذكرى تثبيت الخالص .ألن توما لم يعُد رمزا للشك؛ بل ليقين القيامة...
وكذلك اليوم الثامن يشير إلى الدهراآلتي .ونحن نع ِيّد في هذا اليوم الثامن لتكثر للبيعة
اإليمان والسالم؛ وتتحقق شهادة القيامة ،إزاء كل الشكوك وفوق كل الشكوك بأن المسيح
علق به على الصليب ...وقد ورثت الكنيسة الطوبى التاسعة (حقا) قام بنفس جسده الذﻱ ُ
لجميع الذين آمنوا ولم يروا.
...لقد كان التالميذ مجتمعين بعد ثمانية أيام ومعهم توما؛ في (يوم أحد) يوم الرب
المقدس؛ فكما بدأ الخلق األول يوم أحد ،يبدأ الخلق الثاني أيضا في اليوم عينه ...جاء
يسوع وسط ترقب أول كنيسة اجتمعت بكامل هيئتها
...ظهر لهم بطلعته البهية؛
كغالب للموت وقاهر للهاوية،
تشع عبر جروح يديه ورجليه
طاقات النور البهيج؛
وموجات الخالص والشفاء
األبدﻱ؛ تسرﻱ كنهر حياة؛
يغسل أساسات الكنيسة بغسل
الحياة وغفران الخطايا
بحضوره في العلية يصير هو سالمنا (سالم لكم) يسكب سالمه (يا ملك السالم أعطنا
سالمك) ويمنحه كعطية تفُوق وتُذهل كل العقول ...ليست كتحيّة مجردة؛ لكنها موهبة
تسرﻱ في النفوس والقلوب واألفكار ،تترسخ وتدوم مستمرة وسط الضغطات والعواصف
وتجارب العمر ...سالمه بدد خوف التالميذ المنكمشين؛ فقد ظهر لهم واألبواب مغلقة
لسبب خوفهم؛ وقد أحكموا غلقها بمتاريس وأقفال .لكن المسيح هو نفسه الباب؛
وهو الذﻱ بيده مفاتيح كل المغاليق .ألغى
األولويات والترتيبات والقوانين؛ ألنه فوق
الزمان والمكان والحدود وال ُح ُجب .مانحا
سالمه وفرحه كعطية مجانية تسد فقر
وحوجة كل زمان ...وبركة سالمه حاملة
لقوة وثمرة القيامة؛ وهي التي تجعلنا سفراء
سالمه في العالم؛ المبشرين بأخباره المفرحة.
قيامته والحجر موضوع؛ وظهوره واألبواب مغلقة؛ ووقوفه في الوسط (المركز)؛
وعطية سالمه جميعها هي عالمات قيامته التي تأكدت ببراهين حية كثيرة ال ت ُ َ
قاوم...
فمسيح القيامة هو مسيح الصليب؛ الحي والذﻱ كان ميتا؛ وها هو حي إلى أبد اآلبدين...
ذاك الذﻱ قُضي عليه وكأنه (قُطع من أرض األحياء) .وها هو بجروحه ال ُمميتة يترا َءى
لهم حيا واقفا أمامهم؛ فقد أُعطي أن يكون له حياة في ذاته ...وعالمات آالمه وجروحه
الغائرة هي نفسها شهادة قيامته؛ إذ أنه قائم وكأنه مذبوح؛ كي يشترينا ونصرخ نحوه
قائلين( :اقتننا لك يا هللا مخلصنا؛ ألننا ال نعرف آخر سواك؛ اسمك القدوس هو الذﻱ
موت الخطية؛ والُ يقوى علينا نحن عبيدك
نقوله؛ فلتحيا نفوسنا بروحك القدوس؛ وال َ
على كل شعبك) ...عالمات آالمه هي براهين مجد قيامته التي قتلت أوجاعنا؛ ومنحت
الجسد البشرﻱ عطية األبدية المقدسة؛ خالدا غير مائت.
لقد أخضع المسيح القائم جسده للرؤية وللمس؛ لتكون خبرة صادقة وشهادة عيان في
استعالن شخصه (قد رأينا الرب) .لتكون قيامته موقع التصديق للعقل وللقلب؛ لجميع من
أبصروا ولمسوا وسمعوا وتحسسوا طريق كرازة الحق؛ ساجدين ناطقين بصوت واحد:
(ربي وإلهي)...
فجروح صليبه المميتة باقية وظاهرة؛ وقد صارت
عالمات حياة ...وهذه من معجزات الكرازة التي
تأسست على العيان واللمس واإلمساك بنار
الالهوت ...فقد أحدثت أهوال آالم الصليب صدمة
عقلية لدى الكثيرين؛ ومن بينهم توما الذﻱ تشكك
وتشكشك فكره بالمسامير والطعنة واألشواك
والجلدات والدم والماء النازفين ...هذا الشك الذﻱ
قاده لمالمسة جراح المسيح كي يشفي كل جراح
صى.الشك بشكل أفضل من لو كتب مجلدات ال تُح َ
لذلك أعاد له الرب نفس كلماته التي نطق بها
مناديا :يا توما (هات إصبعك إلى هنا وأبصر
يدﻱَّ؛ وهات يدك وضعها في جنبي وال تكن غير
مؤمن بل مؤمنًا) .وكأن الرب في رحمته حقق له
الشروط ال ُمغلّظة التي طلبها كي يؤمن وحتى ال
يكون غير مؤمن ...لذلك أجابه توما قائال( :ربي
وإلهي)؛ مسجال أول اعتراف علني بألوهية
المسيح القائم حال ظهوره أمامهم بلحمه وعظامه
وبآثار اآلالم وبصوته هو هو؛ بينما األبواب
مغلقة ...إنه الملء الذﻱ يمأل الروح والبصيرة
والقلب ...الملء الذﻱ ال تسعه عين وال يحيطه
فكر أو إدراك.
إن مسيحنا القائم يأتي إلينا في خوفنا وش ّكنا؛
ليداوﻱ ويشفي كل عاطفة سطحية وكل
تساؤل وكل جزع وارتداد ،يمنحنا سالمه
وأجوبته؛ عندما يط ّل بوجهه علينا ويُسمعنا
محوال كل شك إلى ُح ّجةصوته ال ُمفرح؛ ّ ِ
إيمان؛ ليس فقط ببراهين فلسفية؛ بل ببرهان
قطعي ُمعاش حسب اإلنجيل؛ نعيشه في
ِعلّيتنا؛ في خفاء؛ معاينين عظمته الفصحية،
ويكون هو لنا حياتنا كلنا ورجاءنا كلنا
وشفاءنا كلنا وخالصنا وكلنا وقيامتنا كلنا.