You are on page 1of 2

‫المشهد االول‬

‫كانت هناك صديقتان تدرسان معا في نفس الروضه احداهما اسمها امل واخرى اسمها‬
‫سلمى لكن لكل منهما ام مختلفه‬
‫نعم هناك امهات تختلف عن امهات وهذا ما سيكشفه لنا قصه سلمى وامل‬
‫ففي صباح يوم عادي كسائر االيام كانت ام امل تستيقظ قبلها بساعه تقوم بتحضير لها‬
‫فطورها الساخنه اللذيذه وتراقب ادواتها وتحضر مالبسها وتعد لها لمجتها المفضله التي‬
‫اخبرتها بها من الليل ثم تذهب اليقاظها بكل حب والقبالت واالحضان الى ان تستفيق ثم تقوم‬
‫بالباسها مالبسها بالقبالت واالحضان وكلمات الحب واالهتمام واالفتخار وكانت تمر تلك‬
‫اللحظات بجو من الَم َر ح والُفكاهة‬

‫اما ام سلمى فكانت تستيقظ متاخره وتذهب اليقاظ ابنتها بالصراخ والصياح قائله لها انهضي‬
‫انهضي لقد تاخر الوقت‬
‫فكانت سلمى من شده خوفها من امها تقوم بارتداء مالبسها لوحدها وتضع ادواتها‬
‫لوحدها دون رقيب حتى انها تخاف ان تقول المها اريد فطور الصباحفهي تقول لها ككل مره‬

‫التي بقيت طول‬ ‫لم يعد لنا وقت لالفطار النها متاخره كانه ذنبها انها استيقظت متاخرليس ذنب امها‬
‫الليل ساهره على هاتفها ومسلسالتها المفضله‬
‫‪20:06:49‬‬
‫‪19:5‬حتى ان لمجتها ال تضعها لها وقد تضع بعض االحيان بعض المواد الغذائيه المعلبه‬

‫المشهد الثاني‬

‫ام امل توصل ابنتها وهم يضحكاني طول الطريق بين احضان وقبالت وكالم كله حب‬
‫وحنان وعندما تصل الى الروضه كانت توصي ألمربيه عليها وكانت تودعها بكل‬
‫حب وتوصيها على نفسها وكانت تقولها دائما احبك يا اجمل ابن ابنت في العالم‬

‫في حين كانت ام سلمى والتي تكون امها مشغوله بالهاتف طول الطريق تجر ابنتها جرا بين‬
‫صراخ وغضب وصياح وعند وصولها تضعها دون حتى ان تنظر اليها او تودعها او حتى‬
‫توصي ألمربيه‬

‫المشهد الثالث‬
‫قالت ألمربيه في نفسها بكل غضب وحسره بعد ان الحظت مدى درجه اهمال االم‬
‫البنتها والى ماذا وصلت اليه ‪ :‬ال تاتي بطفل لن تمنحه الحب واالهتمام والرعايه ال تاتي‬
‫حدث في حياتك‪.‬‬ ‫بطفل اال وانت على يقين بانك تجعله االروع واالجمل وتشعره بانه اجمل ما‬

‫المشهد الرابع‬

‫عند عوده كل من الصديقتين سلمى وامل كان ايضا هناك ام مختلفه فكانت امل تعود الى‬
‫المنزل معامها التي تاتي االصطحابها والتي ما تنفك تسالها عن صديقاتها وكيف قضت يومها‬
‫وماذا قالت المربيه لها فتجد غدائها جاهزا الذي تحبه فتقوم االم بنزع مالبسها بالحب‬
‫والرعايه واالهتمام‬

‫في المقابل كانت سلمى تعود الى المنزل بمفردها او حتى تحن عليها احدى المربيات او‬
‫احدى الجارات لتوصلها الى منزلها فعند عودتها ال تجد امها في انتظارها وال تجد حتى‬
‫غدائها جاهزا فبعض االحيان تقوم سلمى هي بنفسها باعداد غدائها فاالم تكون منشغله اما‬
‫بالهاتف مكالمه صديقاتها او بالهاتف لمراقبه السوشيال ميديا‬

You might also like