Professional Documents
Culture Documents
Ø Ù Ø Ø Ø Ù Ø Ù Ù Ù Ù
Ø Ù Ø Ø Ø Ù Ø Ù Ù Ù Ù
ثم فصل الخط االنترنيت وكانت تحب موقع العجائب والغرائب ,وكانت
تحب محادثة صديقاتها عن طريق االنترنيت .وتجد في ذلك متعة اكثر
معها فوجدتها تماثلها في اخالقها وكانت متدينة .فلقد وثقت بها ثقة عمياء
:اكرهكي انتي بمثابة اختي ولن اكرهك فقول ما تريد .قال لها الشاب
لم اكن اخدعك! .ولكنني اعجبت بك جدا ولم اخبرك بالحقيقة النني
عرفت انك التحادثين الشباب.وهنا لم تعرف ماذا تفعل .فقد اهتزى قلبها
للمرة االولى واحست بتغير ماقد حدث .فقالت في نفسها كيف لي ان
نفسها اميرة التي كانت تعارض صديقاتها عن الحب هل انا نفسها تلك
تلك الفتاة التي كانت تضحك عن صديقاتها عندما كانوا في شوق الى حب
حياتهم .وبعد تفكير طويل دام في عقلها ردت عليه اميرة :انت بالنسبة لي
مثل اخي فقط .فقال لها :المهم انني احبك .وانتي يمكنك ان تعتبريني
وفي يوم من االيام لم تستطع االستحمال اكثر فعترفت له بحبها وقالت له
انا احبك كثيرا وافكر بك طوال الوقت ومرت االيام وهي هذا النحو فافي
احد االيام بدا صراع في القلب اميرة وقالت في نفسها "لقد خنت ثقة
اهلي بي لقد غدرتهم ولم افكر بهم ابدا كنت افكرفي نفسي فقط انا انانية
جدا .ثم قررت ان تكتب رسالة للشاب :يشهد هللا اني احببتك .وانك اول
حب في حياتي واني لم ارى منك اال الحب .ولكني احب هللا وولدي اكثر
من اي مخلوق .وقد امر هللا اال يكون هناك عالقة بين الشاب والفتاة وانا
ال اريد عصيان امر خالقي .وال اريد خيانة ثقة اهلي بي فقررت ان اكتب
لك هذه الرسالة االخيرة .ثم قالت له :فقد تعتقد اني الاريدك ولكنني
مازلت احبك بجنون وانا اكتب هذه الكلمات ولكن قلبي يتقطع من الحزن
على فراقك .ولكن املنا باهلل كبيرا فلو اراد هللا ان يليم شملنا رغم البعد
.القرار الصحيح
الفتى متربعا على قلبها بال منازع .رغم محاولة ولكن دون فائدة لم
تستطع ان تحب غيره .ولقد عادت اميرة وعائلتها الى ارض الوطن! بعد
فبينما هو جالس راودته فكرة تصفح الدفتر ليجد اسم البريد االلكتروني
تفاجئ الشاب وراح يقلب ليجد اسم اميرة فطار من الفرح ولم يشعر
بنفسه حتى بدا يقفز من شدة الفرح ثم تذكر كالمها االخير الذي قالته له
وفي الصباح اليوم التالي ذهب الى المعرض وهو في انتظار اميرة من
اجل الدفتر .فعال اتت اميرة وعندما راها كاد ان يسقط فرحا .فلم يكن
يتوقع ان يتوقع ان يخفق قلبه مجدد للفتاة
فاعطاها الدفتر وهو مجمد كليا لم يكن يعلم ماذا كان يفعل .ثم شكرته
وذهبت فخرجت اميرة فلحقها الشاب الى البيتها وراح .الى اهله ثم جاء
في اليوم التالي ومعه اهله ذهب ليخطبها من اهلها .وقد وجده! اهلها
عريسا مناسبا لها .فهو طيب االخالق ومتدين .وسمعته حسنة .ولكنه
فضته كما رفضت من قبله .الن قلبها لم يدق اال مرة واحدة! .وخاب امل
اهلها واخبرو الشاب برفض اميرة له .ولكنه رفض ردهم قائال :لن اخرج
من هنا حتى اتحدث اليها .وامام رغبة الشاب وافق االهل
وجاء اميرة وجلست معه فقال لها :اميرة .الم تعرفيني !فقالت له :ومن
اين لي ان اعرفك ! قال لها :انا الذي رفضت التحدث معه حتى ال تخوني
ثقة والديك! بك .فنصدمت وبقيت جامدة كالدمية وعندما جاء والدها!
"نظرت الى وجه والدها وقالت " :انا موافقة يا ابي ان موافقة