Professional Documents
Culture Documents
المستند1
المستند1
إلى نفسي الطموحة جدا لقد ظننت انني ال استطيع ولكن من قال انا لها نالها وإن أبت رغما عنها أتيت
بها وها انا اليوم بعد ان انهيت من دراستي في كلية االقتصاد و حصولي على شهادة في تخصص
المحاسبة أكمل خطواتي برفق واليوم اكتب بحث تخرجي لمرحلة البكالوريوس بعد ان قضيت وقت
طويل اركض خوفا أن يفوتني شيء فقد ادركت ان ال يفوتني شيء قد كتبه هللا لي لقد كان حلما ال نظن
دنوه لكن فضل هللا كان عظيما رجوت كريما قد وثقت بصنعه وما كان من يرجو الكريم يخيب
فسجادتي التي شهدت دموعي في الليالي الدجى العسيرة اليوم رجعت اليها ودموع تسابق تناهيد
صدري المسرور فالحمد هللا اللهم ال تجعله اخر عهدي من العلم واجعلها خیر بداية لطريق اعظم اللهم
بارك لنا في عملنا و وانفعنا بما علمتنا عائدة في رحلة أخرى بأذن هللا
الى من ارتبط اسمه ِع ًز ا بإسمي ،والى من غرس بداخلي القوة ألبحر في هذه الحياة ،ها أنا اليوم أهدي
تخرجي ألمير ابنته وُمدللها ،أبي الحبيب ،كم من ليلة كافحت فيها لنصل الى أحالمنا؟ وكم من شوكة
أزلت من طريقنا لنركض بأمان نحو أهدافنا التي لطالما شجعتنا للوصول اليها ؟ كنت لنا السند الداعم
دائما ،كل ماشعرت باليأس أتذكر كالمك الذي اعتدت على استماد القوة منه وهو يتردد في ذهني( كلي
ثقة بك ،انا متأكد من قدراتك) ألعاود النهوض من جديد بكل عزم وكفاح ،أدامك هللا سنًد ا نفخر به
ومأمنا نلتجئ اليه ،حفظك هللا
وأهدي ثمرة جهدي ودراستي وفرحتي المنتظرة الى من وضعتني على طريق الحياة وغمرتني بحبها
وحنانها الى من مهدت لي طريق العلم الى من لهج لسانها بالدعاء لي( امي الغالية حفظها هللا).
والي رفيقة األيام وأنسها ،يا أختا تساوي كل السرور والسعة (اختي)
إلى سندي والكتف الذي أستند عليه دائما "إخواني" لطالما كانوا الظل لهذا النجاح...
والى من مدت يديها في أوقات الضعف و راهنت على نجاتي ونجاحي وتذكرني بمدى قوتي
واستطاعتي التي ال تحبطني وتؤمن بشجاعتي مهما ضعفت وارتخيت واقفه خلفي مثل ظلي مهما كثرة
تخبطاتي اختي التي لم تلدها امي صديقة الطفولة ورفيقة الروح (هاجر).
إلى رفيقة دربي وأطهر قلب وأنقي صديقه ورفيقة اإلنجازات في هذه الغربة يا من تسللت دروبي
بك وهانت الصعاب معك إلى ملجأي في هذه الرحلة وفي كل مرة أقف علي عتبة الخوف استظل بك .
(أينور)
وإلى أوليك الذين يفرحهم نجاحي وإلى الذين مهدو عثرات مسيرتي بدعائهم وانسوا صعباتها بحبهم إلى
من كانوا واقفين خلفي مثل ظًال مهما كثرة تخبطاتي ( اصدقائي ).
والى جميع اساتذتي الكرام ممن لم يتوانوا في مد يد العون لي فقد كنتم على الدوام ملهمي فعلى
خطاكم أسير وبعلمكم أقتدي.
وأخيرا اهدي هذا البحث الى كل من يتكبد عناء قراءته سواء لتقييمه أو لنقده أو لزيادة علمه.
فجزاكم هللا كل خير واثابكم خير الجزاء
لم تكن الرحله قصيره ولم تكن االمور يسره ولكن بحول هللا ..فعلتها🎓