You are on page 1of 605

‫تابعوا تحديثات هذه المصاحف ‪ ،‬أخر تحديث ‪2028 / 2 / 22‬‬

‫مصحف قالون‬
‫من الشاطبية‬
‫ىلع وجه صلة ميم اجلمع وقرص املنفصل‬

‫اعداد‬
‫الفقري إىل ربه‪ :‬يلع بن عبد املنعم صالح فرج‬

‫مراجعة‬
‫فضيلة الشيخ‪ ،‬د‪ /‬يلع بن حممد توفيق انلحاس‪.‬‬
‫وفضيلة الشيخ‪ ،‬د‪ /‬موىس صربي املتويل‪.‬‬

‫ال يسمح بطبعه إال بإذن خطي من معده‪.‬‬


‫ومن أراد اتلواصل ‪16666211110‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫منهيج يف هذا املصحف – ‪ ، -‬اكآليت‪:‬‬


‫‪ - 6‬قد جعلت انلص املثبت يف املصحف برواية قالون‬
‫بصلة ميم اجلمع‪ ،‬وقرص املنفصل‪.‬‬
‫‪ - 2‬وقدمت يف اخلالف الراجح من اتليسري لدلاين من‬
‫قراءته ىلع مشاخيه من قراءته ىلع شيخه أيب الفتح فارس‬
‫بن أمحد من طريق أيب نشيط‪.‬‬
‫‪ – 3‬وقمت بتلوين خالفه مع حفص باللون األمحر‪.‬‬
‫وقمت بتلوين مواضع صلة ميم اجلمع باللون‬
‫ابلنفسيج‪.‬‬
‫فاحلمد هلل وحده‪...‬‬

‫‪1‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ الفَاتِ َح ِة‬


‫س َ‬‫ُ‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫حي ِم‬‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حيم ‪َِ 2‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح ُ ه َ ح َ َٰ َ‬
‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱلر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫‪1‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ب ٱلعل ِ‬ ‫ٱۡلمد َِّللِ ر ِ‬
‫ح َ‬
‫ني ‪ 4‬ٱه ِدنا‬ ‫اك ن َ حس َتعِ ُ‬ ‫اك َن حع ُب ُد ِإَويه َ‬ ‫يَ حو ِم ٱلِين ‪ 3‬إيه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح‬
‫ت َعلَ حيهمۥُ‬ ‫ين أ حن َع حم َ‬ ‫ٱّل َ‬
‫صرط ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلصرَٰط ٱلمستقِيم ‪ِ 5‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َح ُ ََ ه‬ ‫َ ح حَ ح ُ‬
‫وب علي ِهمۥ وَل ٱلضٓال ِني ‪٧‬‬ ‫ۡي ٱلمغض ِ‬ ‫‪6‬غ ِ‬

‫ورةُ ابلَ َقرةَ‬ ‫ُس َ‬ ‫سورة ابلقرة‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬


‫حي ِم‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ ُ َ‬
‫ني ‪1‬‬ ‫ب فِيهِ ُهدى ل ِلح ُم هتق َ‬ ‫َ‬ ‫ب ََل َر ح‬
‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ٓ َ َٰ َ ح َ‬
‫ِت‬ ‫الم ذل ِك ٱلك‬
‫نزلﭼ‬ ‫ﭽبِما أ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِۛ‬ ‫ميد املنفصل ابملراتب الثالث‪،‬‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ َومِماه‬ ‫ون ه‬ ‫ه َ ُح ُ َ حَح َُ ُ َ‬
‫ب ويقِيم‬ ‫ٱّلِين يؤمِنون بِٱلغي ِ‬
‫حبركتني وثالث وأربع‪.‬‬
‫واملقدم قرص املنفصل حركتني‪.‬‬
‫َ ه َ ُح ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫لئِكﭼ‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫‪ 5‬ﭽأو‬
‫نزل‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ون‬ ‫رزقنهمۥ ينفِق‬
‫َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ َ ُ َ‬
‫ميدها بفويق القرص والتوسط‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫خرة ِ همۥ يوق ِنون‬ ‫نزل مِن قبلِك وبِٱٓأۡل ِ‬ ‫إ َِلك وما أ ِ‬
‫واملقدم التوسط من الشاطبية‪.‬‬

‫ك ُهمُ‬ ‫ه ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ َٰ ُ‬


‫‪ 3‬أولئِك لَع هدى مِن رب ِ ِهمۥ وأولئ ِ‬
‫َ‬ ‫ح ح‬
‫ٱل ُمفل ِ ُحون ‪4‬‬

‫‪2‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه ه َ َ َ ُ ْ َ ٌَٓ َ َ‬
‫۬انذ حر َت ُه ُمۥ أ حم ل َ حم تُن ِذ حر ُهمۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫إِن ٱّلِين كفروا سواء علي ِهمۥ َٰء‬
‫َ َ َ ه ُ َ َ َٰ ُ ُ ُ َ َ َ َٰ َ ح ُ َ َ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫َ ُح ُ َ‬
‫َل يؤمِنون ‪ 5‬ختم ٱَّلل لَع قلوب ِ ِهمۥ ولَع سمعِ ِهمۥ و‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬
‫اس من‬ ‫أبص ِرهِمۥ غِشوة ولهمۥ عذاب ع ِظيم ‪ 6‬ومِن ٱنل ِ‬
‫خر َو َما ُه ُمۥ ب ُم حؤ ِمن ِ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ني ‪٧‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ٱَل‬ ‫ب‬‫و‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ول‬ ‫يق‬
‫نف َس ُهمۥُ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ ه َ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ َٰ ُ َ ه َ ُ‬
‫يخ ِدعون ٱَّلل وٱّلِين ءامنوا وما يخ ِدعون إ َِل أ‬
‫اد ُه ُم ه ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱَّلل َم َرضا‬ ‫َو َما يَش ُع ُرون ‪ِِ 8‬ف قلوب ِ ِه ُمۥ َم َرض فز‬
‫َ َ َُ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ٌ َ ُ ُۢ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬
‫ولهمۥ عذاب أ َِلم بِما َكنوا يك ِذبون ‪ِ 9‬إَوذا قِيل لهمۥ َل‬
‫َ‬ ‫حَ‬
‫ون ‪ 10‬أ ََل إ هن ُهمۥُ‬ ‫َ ُ ْ ه َ َح ُ ُ ح ُ َ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬
‫ُح ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سدوا ِ‬ ‫تف ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ح ح‬
‫كن َل يَش ُع ُرون ‪ِ 11‬إَوذا قِيل ل ُه ُمۥ‬ ‫س ُدون َول َٰ ِ‬ ‫ه ُم ٱل ُمف ِ‬
‫َ ُ ْ َ َ َ َ َ ه ُ َ ُ ْ َ ُ ح ُ َ َ َ َ َ ُّ َ َ ٓ ُ َ َ‬
‫ءامِنوا كما ءامن ٱنلاس قالوا أنؤمِن كما ءامن ٱلسفهاء اَل‬
‫ِإَوذا لَ ُقوا ْ هٱّلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ه َحَُ َ‬
‫كن َل يعلمون ‪12‬‬
‫ه ُ ُ ُ ُ ُّ َ ٓ َ‬
‫ٱلسف َها ُء َول َٰ ِ‬ ‫إ ِنهمۥ هم‬
‫ُ َ ُ ْ ه‬ ‫َ َ َ ح ْ َ َٰ َ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬
‫َء َام ُنوا قالوا َء َام هنا ِإَوذا خلوا إ ِل شي ِطين ِ ِهمۥ قالوا إ ِنا‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ئ بهمۥُ‬ ‫هُ َح َح ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ه َ َح ُ ُ ح َح ُ َ‬
‫معكمۥ إ ِنما َنن مسته ِزءون ‪ 13‬ٱَّلل يسته ِز ِ ِ‬
‫َُْ َ ه َ ح ََ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َو َي ُم ُّده ُمۥ ِِف ُطغ َيَٰن ِ ِه ُمۥ َي حع َم ُهون ‪ 14‬أو َٰٓلئِك ٱّلِين ٱشَتوا‬
‫ين ‪15‬‬ ‫ى َف َما َرب َحت ت َِجَٰ َر ُت ُه ُمۥ َو َما ََكنُوا ْ ُم حه َت ِد َ‬ ‫ٱلض َلَٰلَ َة بِٱل ح ُه َد َٰ‬ ‫ه‬
‫ِ‬

‫‪3‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت َما َح حو ََلۥُ‬ ‫ح َحََ َ ََه َ َ َٓ ح‬ ‫َ َ ه‬ ‫َُ‬


‫َمثل ُه ُمۥ ك َمث ِل ٱّلِي ٱستوقد نارا فلما أضاء‬
‫ُ ُ َ َٰ ه ُ ح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ب هُ ُ‬ ‫َذ َه َ‬
‫ِصون ‪16‬‬ ‫ٱَّلل بِنورِهِ ُمۥ َوت َرك ُه ُمۥ ِِف ظلمت َل يب ِ‬
‫ون ‪ 17‬أَ حو َك َصيب مِنَ‬ ‫ُ ُّ ُۢ ُ ح ٌ ُ ح َ ُ ُ َ َ ح ُ َ‬
‫جع‬
‫ِ‬ ‫صم بكم عم فهمۥ َل ير ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َٰ َ َ ح َ َ ح َ ح َ ُ َ َ َ‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلس َماءِ فِيهِ ظلمت ورعد وبرق َيعلون أصبِعهمۥ ِِف‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ هُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل ُمِيُۢط‬ ‫ت و‬ ‫َءاذان ِ ِه ُمۥ ِم َن ٱلصوَٰع ِِق حذ َر ٱل َم حو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ حَح ُ َح‬ ‫ح َ‬
‫َي َط ُف أبح َص َٰ َر ُه ُمۥ ُُكه َما أ َضآءَ‬ ‫بِٱلكفِ ِرين ‪ 18‬يكاد ٱلَبق‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ َح َ َ َ َح ُ َ ُ ْ َ َح َ َٓ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َُ ُ َ َ حْ‬
‫لهمۥ مشوا فِيهِ ِإَوذا أظلم علي ِهمۥ قاموا ولو شاء‬
‫َ َ َ َ َ ح ُ َ َ ح َ َٰ ُ ه ه َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫ك َشء ق ِدير‬ ‫ّلهب بِسمعِ ِهمۥ وأبص ِرهِمۥ إ ِن ٱَّلل لَع ِ‬
‫ك ُمۥ َو هٱّلِينَ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ه ُ ح ُ ُ ْ َ ه ُ ُ ه‬
‫‪ 19‬يَٰأيها ٱنلاس ٱعبدوا ربكم ٱّلِي خلق‬
‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مِن ق حبلِك ُمۥ ل َعلك ُمۥ ت هتقون ‪ 20‬ٱّلِي َج َعل لك ُم‬
‫ٱلس َمآءِ َمآء فَأَ حخ َرجَ‬ ‫نز َل م َِن ه‬ ‫ٱلس َما ٓ َء ب َنآء َوأَ َ‬
‫ۡرض ف َِرَٰشا َو ه‬ ‫حَ َ‬
‫ٱۡل‬
‫ِ‬
‫ندادا َوأَ ُ‬ ‫ك ُمۥ فَ ََل ََتح َعلُوا ْ ِ هَّللِ أَ َ‬ ‫ح ه ُ‬ ‫ه‬
‫نتمۥُ‬ ‫ت رِزقا ل‬ ‫بِهِۦ م َِن ٱثل َم َر َٰ ِ‬
‫ه َ ه ح َ َ َ َٰ َ ح َ َ ح ُ ْ‬ ‫ون ‪ِ 21‬إَون ُك ُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫نت ُمۥ ِِف َر حيب مِما نزنلا لَع عب ِدنا فأتوا‬ ‫تعلم‬
‫ه‬ ‫َ ح ُ ْ ُ َ ََٓ ُ ُ ِ ُ‬ ‫ح‬ ‫ب ُس َ‬
‫ون ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫وا‬‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِث‬‫ورة ِمن م‬ ‫ِ‬
‫َ هح َح َُ ْ ََ َح َُ ْ َ هُ ْ‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫إن ُك ُ‬
‫ِني ‪ 22‬فإ ِن لم تفعلوا ولن تفعلوا فٱتقوا‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ ه َُ ُ َ ه ُ َ ح َ َُ ُ ه ح ح َ‬
‫ٱنلار ٱل ِِت وقودها ٱنلاس وٱۡل ِجارة أعِدت ل ِلكفِ ِرين ‪23‬‬

‫‪4‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ َ ه َ ُ ُ َ ه‬ ‫َوب َ‬
‫ت أن لهمۥ جنت‬ ‫ّش ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َت ِري مِن َتت ِ َها ٱۡلن َه َٰ ُر ُك َما ُرزِقوا م حِن َها مِن ث َم َرة رِ حزقا‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫شبها َول َ ُهمۥُ‬ ‫قَالُوا ْ َهَٰ َذا ٱّلِي ُرزِ حق َنا مِن َق حب ُل َوأتُوا ْ بِهِۦ ُمتَ َ َِٰ‬
‫ه هَ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُّ َ ه َ َ ُ‬
‫فِيها أزوج مطهرة وهمۥ فِيها خ ِِلون ‪ ۞ 24‬إ ِن ٱَّلل َل‬
‫وضة َف َما فَ حو َق َها فَأَ هما هٱّلِينَ‬ ‫َح َح َ َ ح َ ََ ه َُ َ‬
‫ۡضب مثَل ما بع‬ ‫ۡحۦ أن ي ِ‬ ‫يس ت ِ‬
‫ه ُ ََه ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ ََح َُ َ َهُ ح‬
‫ٱّلين كفروا‬ ‫ءامنوا فيعلمون أنه ٱۡلق ِمن رب ِ ِهمۥ وأما ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ه ُ َ َٰ َ َ َ ُ ُّ‬
‫ضل بِهِۦ كثِۡيا ويه ِدي‬ ‫فيقولون ماذا أراد ٱَّلل بِهذا مثَلۘ ي ِ‬
‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫سق َ‬ ‫ه حَ‬ ‫َ َ ُ ُّ‬ ‫َ‬
‫ِين يَنقضون‬ ‫ني ‪ 25‬ٱّل‬ ‫ضل ب ِهِۦ إ َِل ٱلفَٰ ِ ِ‬ ‫بِهِۦ كثِۡيا وما ي ِ‬
‫ََح َ ُ َ َ ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ع حه َد ٱَّللِ ِم ُۢن َب حع ِد مِيثَٰقِهِۦ ويقطعون ما أمر ٱَّلل ب ِهِۦ‬
‫ُ‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ َ َ َُح ُ َ‬
‫ۡرض أولئِك هم ٱلخ ِِسون‬ ‫سدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫أن يوصل ويف ِ‬
‫ه َ ُ ُ ُ َ ح َ َٰ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َ حُ َ‬
‫كمۥُ‬ ‫‪ 26‬ك حيف تكف ُرون بِٱَّللِ وكنتمۥ أموتا فأحي‬
‫ون ‪ُ 27‬هوَ‬ ‫ُ ه ُ ُ ُ ُ ُ ه ُح ُ ُ ُ ه َح ُح َ ُ َ‬
‫ثم ي ِميتكمۥ ثم ُييِيكمۥ ثم إ َِلهِ ترجع‬
‫ُ ه ح َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ ُ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِي خلق لكمۥ ما ِِف ٱۡلۡرض َجِيعا ثم ٱستوى إ ِل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬

‫َش ٍء َعلِيم ‪28‬‬ ‫كل َ ح‬ ‫ه َ ٓ ِ َ َ ه َٰ ُ ه َ ح َ َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ ُ‬


‫ٱلسماء فسوىهن سبع سموت وهو ب ِ ِ‬

‫‪5‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ ُّ َ ح َ َ َٰٓ َ‬


‫ۡرض خلِيفة قالوا‬ ‫ِإَوذ قال ربك ل ِلملئِكةِ إ ِ ِّن جاعِل ِِف ٱۡل ِ‬
‫ك ٱل َِما ٓ َء َو ََنح ُن ن ُ َسبحُ‬ ‫َ َ ُح ُ َ ََح ُ‬ ‫َ َحَُ‬
‫ِ‬ ‫سد فِيها ويسفِ‬ ‫أَتعل فِيها من يف ِ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َح َ ََُ ُ َ َ َ َ َ حَ‬
‫ّن أعل ُم َما َل ت حعل ُمون ‪َ 29‬و َعل َم‬ ‫ِِبم ِدك ونق ِدس لك قال إ ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ح َح َ ٓ ُهَ ُ ه َ َ ُ ََ حَ َ َ ََ َ َ‬
‫وِن‬ ‫لئِكةِ فقال أۢنب ِـ ِ‬ ‫َءادم ٱۡلسما َء ُكها ثم ع َرضه ُمۥ لَع ٱلم َٰٓ‬
‫َ ُ ْ ُ ح َ َ َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُُ َ‬ ‫َ ح َ ٓ َ َٰ ُ َ ٓ‬
‫بِأسماءِ هؤَل• إ ِن كنتمۥ ص ِدقِني ‪ 30‬قالوا سبحنك َل‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ََ ه َ َ هحََ ه َ َ َ حَ ُ ح‬
‫عِلم نلا إ َِل ما علمتنا إ ِنك أنت ٱلعلِيم ٱۡلكِيم ‪ 31‬قال‬
‫ۢنبأَ ُه ُمۥ بأَ حس َمآئه ُمۥ قَ َال َألَمح‬ ‫َي َٰ َـا َد ُم أَۢنب حئ ُه ُمۥ بأَ حس َمآئه ُمۥ فَلَ هما أَ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡرض َوأ حعلَ ُم ماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ه‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أقل لكمۥ إ ِ ِّن أعلم غيب ٱلسمو ِ‬ ‫ُ‬
‫ح ُ ح َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ون َو َما ُك ُ‬ ‫ُحُ َ‬
‫لئِكةِ‬ ‫نت ُمۥ تك ُت ُمون ‪ِ 32‬إَوذ قلنا ل ِلم‬ ‫تبد‬
‫ح ُ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ ه ح َ َ َ َٰ َ ح َ ح َ َ َ َ َ‬
‫ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إ َِل إ ِبلِيس أَب وٱستكَب وَكن‬
‫َ ُ ح َ َ َٰ َ َ ُ ح ُ ح َ َ َ َ ح ُ َ ح َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬
‫مِن ٱلكفِ ِرين ‪ 33‬وقلنا يـادم ٱسكن أنت وزوجك ٱۡلنة‬
‫ٱلش َج َرةَ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫حَُ ََ َح ََ َ‬ ‫ََُ حَ َ َ ً َ ح ُ‬
‫ولُك مِنها رغدا حيث ِشئتما وَل تقربا ه ِذه ِ‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن َع حن َها فَأَ حخ َر َج ُهماَ‬ ‫َََهُ َ ه‬
‫ني ‪ 34‬فأزلهما‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬
‫ََ ُ َ َ ه‬
‫فتكونا مِن‬
‫ُ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬
‫م هِما َكنا فِيهِ َوقل َنا ٱهب ِ ُطوا َب حعضك ُمۥ ِلِ َ حع ٍض َع ُدو‬
‫ادمُ‬ ‫َ َ َ ه َٰ َ َ‬ ‫ُ ح ََ َََ ٌ َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ ُ‬
‫حني ‪ 35‬فتلّق ء‬ ‫ِ ِ‬‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ول‬
‫ِ‬
‫يم ‪36‬‬ ‫ح ُ‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫اب ه‬ ‫ٱل هو ُ‬ ‫اب َعلَ حيهِ إنه ُهۥ ُه َو ه‬ ‫مِن هربهِۦ َُك ِ َمَٰت َف َت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪6‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ ِمّن ُهدى َف َمن تَبعَ‬ ‫َ ه َح َه ُ‬ ‫ُحَ ح ُ ْ حَ َ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ِيع‬ ‫َج‬ ‫قلنا ٱهبِطوا مِنها‬
‫ون ‪َ 37‬و هٱّل َ‬
‫ِين‬
‫ُ َ َ ََ َ حٌ َ َح ُ ََ ُ ُ َحَُ َ‬
‫هداي فَل خوف علي ِهمۥ وَل همۥ ُيزن‬
‫ب ٱنلهار ُه ُمۥ فِيهاَ‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫ك أَ حص َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ َ َٰ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِ‬ ‫كفروا وكذبوا أَ‍ِبيتِنا أولئ ِ‬
‫ِت هٱلِت َأ حن َع حمتُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ٱذ ُك ُروا ْ ن حِع َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ ح‬
‫ِيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ّن‬ ‫ب‬
‫َ َٰ ُ َ‬
‫ون ‪َ 38‬ي َٰ َ‬ ‫خ ِِل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ه َٰ َ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ُ ََحُ ْ‬
‫ون ‪39‬‬ ‫وف بِعه ِدكمۥ ِإَوي فٱرهب ِ‬ ‫عليكمۥ وأوفوا بِعه ِدي أ ِ‬
‫َ َ َ ُ ُ ََ َ ُ ُ ْ َهَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ َ َح‬
‫وءامِنوا بِما أنزلت مص ِدقا ل ِما معكمۥ وَل تكونوا أول‬
‫ََ‬ ‫ه َٰ َ َ ه ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 40‬وَل‬ ‫َكف ِر ِۢ بِهِۦ وَل تشَتوا أَ‍ِبي ِِت ثمنا قلِيَل ِإَوي فٱتق ِ‬
‫َ َ ح ُ ُ ْ حَ ه َ َ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ حَ ه ح‬
‫تلبِسوا ٱۡلق بِٱلب ِط ِل وتكتموا ٱۡلق وأنتمۥ تعلمون ‪41‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ ح َ ُ ْ‬
‫وأقِيموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة وٱركعوا مع ٱلرَٰكِ ِعني ‪۞ 42‬‬
‫ح ََ َ ح َ َ ُ َ ُ ُ ََ ُ ُ َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََحُ ُ َ‬
‫أتأمرون ٱنلاس بِٱل َِبِ وتنسون أنفسكمۥ وأنتمۥ تتلون‬
‫َ ح َ ُ ْ ه ح َ ه َ َٰ ه‬
‫ِإَونهاَ‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ َ َ ح ُ َ‬
‫َب وٱلصلوة ِ‬ ‫ٱلكِتب أفَل تعقِلون ‪ 43‬وٱستعِينوا بِٱلص ِ‬
‫ه َ َ ُ ُّ َ َ ه ُ ُ ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫شع َ‬ ‫َ َ ٌَ ه ََ ح َ‬
‫ني ‪ 44‬ٱّلِين يظنون أنهمۥ ملقوا‬ ‫ۡية إ َِل لَع ٱلخَٰ ِ ِ‬ ‫لكب ِ‬
‫ٱذ ُك ُروا ْ ن حِع َم ِِتَ‬ ‫ح َ َٰٓ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ه ُ ُ َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫جعون ‪ 45‬يب ِّن إ ِسرءِيل‬ ‫رب ِ ِهمۥ وأنهمۥ إ َِلهِ ر ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ ح َ ح ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ه ح ُ ُ ُ َ َ ح َ َٰ َ‬
‫ٱل ِِت أنعمت عليكمۥ وأ ِّن فضلتكمۥ لَع ٱلعل ِمني ‪46‬‬
‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َح‬ ‫ه َح‬ ‫هُ ْ‬
‫َوٱتقوا يَ حوما َل َت ِزي نف ٌس َعن نفس شيـا َوَل ُيق َبل م حِن َها‬
‫َ َ َٰ َ َ َ ُ ح َ ُ ح َ َ ح َ َ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫شفعة وَل يؤخذ مِنها عدل وَل همۥ ينِصون ‪47‬‬

‫‪7‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َح َ َُ ُ َ ُ ُ ُ َٓ حَ َ‬ ‫ح َ ه ح َ َٰ ُ‬
‫ك ُمۥ ِم حن َ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫و‬‫س‬ ‫ۥ‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ون‬‫وم‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ع‬‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ِإَوذ َنين‬
‫ِكمۥُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ َحََٓ ُ ُ ََح َ ح ُ َ َ َٓ ُ‬
‫يذ ِِبون أبناءكمۥ ويستحيون ن ِساءكمۥ و ِِف ذل‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬
‫بََلء ِمن هربِك ُمۥ َع ِظيم ‪ِ 48‬إَوذ ف َرق َنا بِك ُم ٱِلَ حح َر‬
‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ح َ ح َ َ َ ح َ ح َ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ‬
‫فأَنينكمۥ وأغرقنا ءال ف ِرعون وأنتمۥ تنظرون ‪ِ 49‬إَوذ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ُ َ َٰ َ ح َ َ َ ح َ ُ ه ه َ ُّ ُ ح ح َ‬
‫وعدنا موس أربعِني َللة ثم ٱَّتذتم ٱلعِجل ِمن بع ِده ِۦ‬
‫ُۢ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُه ََحَ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫وأنتمۥ ظلِمون ‪ 50‬ثم عفونا عنكمۥ ِمن بع ِد ذل ِك‬
‫ح َ َ ح َ ُ َ ح َ َٰ َ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫ََه ُ ُ َح ُُ َ‬
‫لعلكمۥ تشكرون ‪ِ 51‬إَوذ ءاتينا موس ٱلكِتب وٱلفرقـان‬
‫كمۥُ‬ ‫ح َ َ ُ َ َٰ َ ح ِ َ َٰ َ ح ِ ه ُ‬ ‫ََه ُ ُ َحَُ َ‬
‫لعلكمۥ تهتدون ‪ِ 52‬إَوذ قال موس ل ِقومهِۦ يقوم إ ِن‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ُ ح حَ َُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحُُ َ ُ‬
‫ٱَّتاذِكم ٱل ِعجل فتوبوا إ ِل بارِئ ِ‬ ‫ظلمتمۥ أنفسكمۥ ب ِ ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َ َٰ ُ ُ َ ح ه ُ‬
‫فٱقتلوا أنفسكمۥ ذل ِكمۥ خۡي لكمۥ عِند بارِئ ِ‬
‫ح ُح‬ ‫ك ُمۥ إنه ُهۥ ُه َو ه‬ ‫ََ َ َ َح ُ‬
‫يم ‪ِ 53‬إَوذ قل ُت ُمۥ‬ ‫ح ُ‬ ‫اب ه‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ٱل هو ُ‬
‫ِ‬ ‫فتاب علي‬
‫كمُ‬ ‫هَ َ ح َ ََ َ َح ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ َٰ َ ُّ ح َ َ َ َ ه َٰ َ‬
‫ِت ن َرى ٱَّلل جهرة فأخذت‬ ‫يموس لن نؤمِن لك ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُه ََح‬ ‫ه َٰ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ‬
‫ٱلصعِقة وأنتمۥ تنظرون ‪ 54‬ثم بعثنكمۥ ِمن بع ِد‬
‫ام‬‫ك ُم ٱلح َغ َم َ‬ ‫ََ هحَ َ َح ُ‬ ‫ُ َ ه ُ َح ُ َ‬
‫َم حوت ِك ُمۥ ل َعلك ُمۥ تشك ُرون ‪ 55‬وظللنا علي‬
‫ى ُُكُوا ْ مِن َطي َبَٰت ماَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ َحَ َ َح ُ ُ حَ ه َ ه ح‬
‫ِ ِ‬ ‫وأنزنلا عليكم ٱلمن وٱلسلو‬
‫َ ُ َْ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫كن َكنوا أنفسهمۥ يظلِمون ‪56‬‬ ‫َرزقنَٰك ُمۥ َوما ظل ُمونا َول َٰ ِ‬

‫‪8‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫حَ َ َ ُُ ْ‬ ‫ح ُح ح ُ ُ ْ َ‬
‫ِإَوذ قل َنا ٱدخلوا هَٰ ِذه ِ ٱلق حر َية فُكوا م حِن َها َح حيث ِشئ ُت ُمۥ َرغدا‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح هطة ُيغف حر لك ُمۥ خ َطَٰ َيَٰك ُمۥ‬
‫حَ َ ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫اب ُسجدا َوقولوا ِ‬
‫ه‬ ‫ٱد ُخلُوا ْ حٱِلَ َ‬ ‫َ ح‬
‫و‬
‫ََه َ ه َ َ َُ ْ َحً َ حَ ه‬ ‫سن َ‬ ‫َو َس ََن ُ ح ح‬
‫ۡي ٱّلِي‬ ‫ني ‪ 57‬فبدل ٱّلِين ظلموا قوَل غ‬ ‫يد ٱل ُمح ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه ٓ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ َ َح َ‬ ‫َ‬
‫ٱلس َما ِء ب ِ َما‬ ‫ِين ظل ُموا رِ حجزا مِن‬ ‫نزنلَا لَع ٱّل‬ ‫قِيل لهمۥ فأ‬
‫َُ ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ َ‬
‫وس ل ِق حو ِمهِۦ فقل َنا‬ ‫َكنوا َيف ُسقون ‪ِ ۞ 58‬إَوذِ ٱستسّق م‬
‫ّشةَ َع حينا قَدح‬ ‫ت م حِن ُه ٱثحنَ َتا َع ح َ‬ ‫َ َ َ حَ َ َ َ َ َ َ ح‬ ‫ح‬
‫ٱۡضب بِعصاك ٱۡلجر فٱنفجر‬ ‫ِ‬
‫ه ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ٱۡش ُبوا ِمن رِ حز ِق ٱَّللِ وَل‬ ‫ّش َب ُه ُمۥ ُُكُوا َو ح َ‬‫ك أنَاس هم ح َ‬ ‫َ َ ُ ُّ‬
‫علِم‬
‫وس لَن نه حصَبَ‬ ‫ِإَوذ قُلح ُت ُمۥ َي َٰ ُم َ‬
‫ح‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َحَحْ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫س ِدين ‪59‬‬ ‫ۡرض مف ِ‬ ‫تعثوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ح ُ ََ َه َ ُح ح ََ ه ُ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت ٱۡلۡرض‬ ‫حد فٱدع نلا ربك َي ِرج نلا مِما تۢن ِب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هٓ‬ ‫ح‬
‫ِم ُۢن َبقل ِ َها َوق ِثائ ِ َها َوفوم َِها َو َع َد ِس َها َو َب َصل ِ َها قال أت حست حب ِدلون‬
‫ك ُمۥ ماَ‬ ‫ُ َ َ حٌ ح ُ ْ ح َ ه َ ُ‬ ‫َُ َحَ ه‬ ‫ه‬
‫ّن بِٱّلِي هو خۡي ٱهبِطوا مِِصا فإِن ل‬ ‫ٱّلِي هو أد َٰ‬
‫ك َن ُة َو َبا ٓ ُءو ب َغ َضب مِنَ‬ ‫َ َحُ ُ َ ُ َ ح َ َح ُ هُ َ حَ ح َ‬
‫ِ‬ ‫ۡضبت علي ِهم ٱّلِلة وٱلمس‬ ‫سألمۥ و ِ‬
‫ه ََحُُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ ُ ْ َ ح ُ ُ َ‬
‫ت ٱَّللِ ويقتلون‬ ‫ٱَّللِ ذل ِك بِأنهمۥ َكنوا يكفرون أَ‍ِبي ِ‬
‫ه ٓ َ َ ح ح َ َ َٰ َ َ َ َ ْ ه َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫ۡي ٱۡل ِق ذل ِك بِما عصوا وَكنوا يعتدون ‪60‬‬ ‫ٱنلبِيئِـۧن بِغ ِ‬

‫‪9‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه َ َ َ ُ ْ َ ه َ َ ُ ْ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ه‬
‫ني َم حن‬ ‫ٱلصَٰب َ‬
‫ِ‬ ‫إِن ٱّلِين ءامنوا وٱّلِين هادوا وٱنلصرى و‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫خر َو َع ِم َل َصَٰلِحا فَلَ ُه ُمۥ أ حج ُر ُهمۥُ‬ ‫ه‬
‫َء َام َن بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡل ِِ‬
‫ح‬ ‫َ ُ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ‬
‫ِند َرب ِ ِه ُمۥ َوَل خ حوف َعل حي ِه ُمۥ َوَل ه ُمۥ ُي َزنون ‪ِ 61‬إَوذ‬ ‫ع َ‬
‫ور ُخ ُذوا ْ ماَ‬ ‫ٱلط َ‬‫ك ُم ُّ‬ ‫َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ ح َ َ ح َ ُ‬ ‫َ َ حَ‬
‫أخذنا مِيثقكمۥ ورفعنا فوق‬
‫ُ‬ ‫َ ه ُ َ ُ َ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َءات حي َنَٰك ُمۥ بِق هوة َوٱذك ُروا َما فِيهِ ل َعلك ُمۥ ت هتقون ‪ 62‬ث هم‬
‫ۡح ُتهۥُ‬ ‫ك ُمۥ َو َر ح َ‬ ‫َ َ ه ح ُ ُ ِ ُۢ َ ح َ َٰ َ َ َ ح َ َ ح ُ ه َ َ ح ُ‬
‫توَلتمۥ من بع ِد ذل ِك فلوَل فضل ٱَّللِ علي‬
‫َََ ح َ حُ ُ ه َ ح ََ حْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ِسين ‪ 63‬ولقد علِمتم ٱّلِين ٱعتدوا‬ ‫لكنت ُمۥ ِمن ٱلخ ِِ‬
‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه ح َ ُ حَ َُ ُ ُ ُ ْ َ ًَ َ‬ ‫ُ‬
‫سـني ‪64‬‬ ‫َٰ‬
‫ت فقلنا لهمۥ كونوا ق ِردة خـ ِ‬ ‫مِنك ُمۥ ِِف ٱلسب ِ‬
‫ني‬‫ني يَ َد حي َها َو َما َخلح َف َها َو َم حوع َِظة ل ِلح ُم هتق َ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ َ َ‬
‫كََٰل ل ِ َما َب ح َ‬ ‫فجعلنها ن‬
‫ِ‬
‫ه هَ َحُ ُ ُ ُ َ َ ح َُ ْ‬ ‫ح َ َ ُ َ َٰ َ‬
‫وس ل ِق حو ِمهِۦ إ ِن ٱَّلل يأمركمۥ أن تذِبوا‬ ‫‪ِ 65‬إَوذ قال م‬
‫ون مِنَ‬ ‫ََ َ َ ُ ْ ََه َُ ُ ُ َ َ َ ُ ُ ه َح َ ُ َ‬
‫خذنا هزؤا قال أعوذ بِٱَّللِ أن أك‬ ‫بقرة قالوا أتت ِ‬
‫َ ُ ْ ح ُ ََ َه َ َُ هَ َ َ َ َ ه‬ ‫جَٰهل ِ َ‬ ‫ٱلح َ‬
‫ه قال إ ِن ُهۥ‬ ‫ني ‪ 66‬قالوا ٱدع نلا ربك يب ِني نلا ما ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ٌ َ َ ُ ُۢ َ ح َ َ َٰ َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ه َ ه َ‬
‫َيقول إ ِن َها َبق َرة َل فارِض َوَل بِكر عوان بني ذل ِك فٱفعلوا‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫َما تؤ َم ُرون ‪ 67‬قالوا ٱدع نلَا َر هبك يُبَ ِني نلَا َما ل حون َها قال‬
‫ٱلنَٰ ِظر َ‬ ‫ه ُ َ ُ ُ ه َ َ َ َ َ ح َ ٓ ُ َ ه ح ُ َ َ ُ ُّ ه‬
‫ين ‪68‬‬ ‫ِ‬ ‫إ ِنهۥ يقول إ ِنها بقرة صفراء فاق ِع لونها تِس‬

‫‪11‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫ك يُ َب ِني هنلَا َما ِ َ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ ََ َه َ‬


‫ه‬
‫ش َب َه َعل حي َنا ِإَونا‬ ‫ه إ ِ هن ٱِلَ َق َر ت َ َ َٰ‬ ‫قالوا ٱدع نلا رب‬
‫َ ه َُ‬ ‫ُ ُ ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ هُ َ‬
‫ٱَّلل ل ُم حه َت ُدون ‪ 69‬قال إ ِن ُهۥ َيقول إ ِن َها َبق َرة َل ذلول‬ ‫إ ِن شاء‬
‫ََ َ َ ُ ْ‬ ‫حَ ح َ ُ َ ه َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ حَ َ ََ َ‬
‫تثِۡي ٱۡلۡرض وَل تس ِّق ٱۡلرث مسلمة َل ِشية فِيها قالوا‬
‫ح‬ ‫حَ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬ ‫ٱلحَٰٔـ َن ج حئ َ‬
‫ت بِٱۡل ِق فذِبوها وما َكدوا يفعلون ‪ِ 70‬إَوذ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه ُ ُ َ ح‬ ‫َ َ هُ ُح‬ ‫َح َ ه ُ‬ ‫َ ح‬
‫نت ُمۥ تك ُت ُمون‬ ‫ٱَّلل ُم ِرج ما ك‬ ‫ق َتل ُت ُمۥ نفسا فٱدََٰٰٔرت ُمۥ فِيها و‬
‫يكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ت َويرُ‬ ‫َ ُ ح َ ح ُ ُ َ ح َ َ َ َٰ َ ُ ح ه ُ ح َ ح َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡح ٱَّلل ٱلمو‬ ‫ضها كذل ِك ي ِ‬ ‫ٱۡضبوه بِبع ِ‬ ‫‪ 71‬فقلنا ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ َ ح ُُ‬ ‫ََه ُ ُ َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰتِهِۦ لعلكمۥ تعقِلون ‪ 72‬ثم قست قلوبكمۥ ِمن بع ِد‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫ارة ِ لَماَ‬ ‫ٱۡل َِج َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ح َ َ ح َ َ َ ح َ َ ُّ َ‬
‫ذل ِك فه كٱۡل ِجارة ِ أو أشد قسوة ِإَون مِن‬
‫ِإَون م حِن َها ل َ َما ي َ هش هق ُق َف َي حخ ُر ُج م حِن ُه ٱل ح َمآءُ‬ ‫َ َ َ ه ُ ح ُ ح َ ح َ َٰ ُ ه‬
‫يتفجر مِنه ٱۡلنهر‬
‫َ‬ ‫ح َ ح َ ه ََ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل بِغ َٰ ِف ٍل ع هما‬ ‫ِإَون م حِن َها ل َما َي حهب ِ ُط مِن خشيةِ ٱَّللِ وما‬
‫َََح َ ُ َ َ ُح ُ ْ َ ُ ُ ََح َ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت حع َملون ‪ ۞ 73‬أفتطمعون أن يؤمِنوا لكمۥ وقد َكن ف ِريق‬
‫ٱَّللِ ُث هم ُُيَرفُونَ ُهۥ ِم ُۢن َب حع ِد َما َع َقلُ ُ‬ ‫ح ُ ُ َ ح َ ُ َ َ َ َٰ َ ه‬
‫وه‬ ‫ِ‬ ‫مِنهمۥ يسمعون كلم‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬
‫ِين َء َام ُنوا قالوا َء َام هنا ِإَوذا‬ ‫ِإَوذا لَ ُقوا ْ هٱّل َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوه ُمۥ َي حعل ُمون ‪74‬‬
‫ُ‬
‫َ ُ ْ َ َُ ُ َُ ُ َ ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫خَل َب حعض ُه ُمۥ إ ِ َٰل َب حعض قالوا أَت ِدثونهمۥ ب ِما فتح‬
‫َ َ ُ ُ َََ َح ُ َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َعل حيك ُمۥ َِلُ َحا ُّجوك ُمۥ ب ِهِۦ عِند ربِكمۥ أفَل تعقِلون ‪75‬‬

‫‪11‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َ ح َ ُ َ َ ه ه َ َ ح َ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫أو َل يعلمون أن ٱَّلل يعلم ما ي ِِسون وما يعلِنون ‪76‬‬
‫َ ح ُ ُ ُ ُّ َ َ َ ح َ ُ َ ح َ َ ه َ َ ه ح ُ ُ ه‬
‫اّن ِإَون همۥ إ َِل‬ ‫ومِنهمۥ أمِيون َل يعلمون ٱلكِتَٰب إ َِل أم ِ‬
‫ب ب َأيحـ ِديه ُمۥ ُثمه‬ ‫ون ٱلحك َِتَٰ َ‬ ‫ََح ه َ َ ح ُُ َ‬
‫َيظ ُّنون ‪ 77‬فويل ل َِّلِين يكتب‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َُ ْ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬
‫َتوا بِهِۦ ث َمنا قلِيَل ف َو حيل‬ ‫َيقولون هَٰذا م حِن عِن ِد ٱَّللِ ل ِيش‬
‫هُ ُ ه َ ََ ح َح ُ َ َ ح هُ ُ ه َ ح ُ َ‬
‫سبون ‪78‬‬ ‫لهمۥ ِمما كتبت أي ِدي ِهمۥ وويل لهمۥ ِمما يك ِ‬
‫ذت ُمۥ عِندَ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ه َ ه ُ ه َ ه ه ح ُ َ ُ ح َ ه َ ُّ‬
‫وقالوا لن تمسنا ٱنلار إ َِل أياما معدودة قل أَّت‬
‫ٱَّللِ ماَ‬ ‫هُ َ ح َ ُ َح َُ ُ َ ََ ه‬ ‫ََ ُح َ‬ ‫ه َ‬
‫ٱَّللِ ع حهدا فلن َيلِف ٱَّلل عهدهۥ أم تقولون لَع‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َحَُ َ‬
‫َٰ‬
‫َل تعلمون ‪ 79‬بل من كسب سيِئة وأحطت بِهِۦ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٓ ُ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ‬
‫خ ِطئَٰـتهۥ فأولئِك أصحب ٱنلارِ همۥ فِيها خ ِِلون ‪80‬‬
‫ب حَ‬
‫ٱۡلنةِه‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫ك أَ حص َ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ت أولئ ِ‬ ‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ حَ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫َٰٓ‬
‫ِلون ‪ِ 81‬إَوذ أخذنا مِيثق ب ِّن إ ِسرءِيل َل‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُمۥ فِيها خ ِ‬
‫حُ ح َ ح‬ ‫َحُُ َ ه هَ ح‬
‫م‬‫َب َوٱَلَ َتَٰ َ َٰ‬ ‫ٱَّلل َوبِٱل َو َٰ ِ َليح ِن إ ِ حح َسانا َوذِي ٱلقر َٰ‬ ‫تعبدون إ َِل‬
‫ُ ح َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ حَ َ‬
‫اس حسنا وأقِيموا ٱلصلوة وءاتوا‬ ‫ِني َوقولوا ل هِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬‫س‬ ‫َٰ‬ ‫وٱلم‬
‫ُ ُ ََ ُ ُ ُ ح ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ ُ َ ه‬
‫ٱلزك َٰوةَ ث هم ت َوَلح ُت ُمۥ إ َِل قلِيَل مِنكمۥ وأنتمۥ مع ِرضون ‪82‬‬

‫‪12‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ َ ح َ َ َٰ َ ُ ُ َ َ ح ُ َ َ ٓ َ ُ ُ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫ِإَوذ أخذنا مِيثقكمۥ َل تس ِفكون دِماءكمۥ وَل َّت ِرجون‬
‫ون ‪ُ 83‬ثمه‬ ‫َ َٰ ُ ُ ُ ه َ ح َ ح ُ ُ َ َ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫أنفسكمۥ ِمن دِي ِركمۥ ثم أقررتمۥ وأنتمۥ تشهد‬
‫ِنكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َٰ ُ َ ٓ َ ح ُ ُ َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ ح ُ َ َ‬
‫أنتمۥ هؤَل ِء تقتلون أنفسكمۥ وَّت ِرجون ف ِريقا م‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َه َُ َ َ َ‬
‫َٰ‬
‫ٱلث ِم وٱلعدو ِن ِإَون‬ ‫ِمن دِي َٰ ِرهِمۥ تظَٰهرون علي ِهمۥ ب ِ ِ‬
‫اج ُهمۥُ‬ ‫ك ُمۥ إ حخ َر ُ‬ ‫َ ح ُ ُ ُ ُ َ َٰ َ َٰ ُ َ َٰ ُ ُ ُ َ ح َ ُ َ ه ٌ َ َ ح ُ‬
‫ِ‬ ‫يأتوكمۥ أسرى تفدوهمۥ وهو ُمرم علي‬
‫ون ب َب حعض َف َما َج َزآءُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ب وتكفر‬ ‫أفتؤمِنون بِبع ِض ٱلكِت ِ‬
‫ٱل حن َيا َو َي حومَ‬ ‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ِنك ُمۥ إ ِ هَل خ حِزي ِِف ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ َ َ‬
‫َمن َيف َعل ذَٰل ِك م‬
‫ٱَّلل ب َغَٰفِل َعماه‬ ‫ون إ َ َٰل أ َ َش ِد ٱلح َع َذاب َو َما ه ُ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ َ ُّ َ‬
‫ٱلقِيمةِ يرد‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱل حن َيا بٱٓأۡلخِرة َِ‬ ‫ٱۡل َي َٰوةَ ُّ‬ ‫َت ُوا ْ ح َ‬ ‫ٱش َ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ ح‬ ‫َحَُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪84‬‬ ‫ون‬ ‫يعمل‬
‫ون ‪َ 85‬ولَ َقدح‬ ‫ََ َُه ُ َ حُ ُ حَ َ ُ ََ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫فَل َيفف عنهم ٱلعذاب وَل همۥ ينِص‬
‫َ‬
‫ٱلر ُس ِل َو َءات حي َنا‬ ‫ب َو َق هف حي َنا ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ ب ُّ‬ ‫وس حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َءاتَ حي َنا ُم َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫وح ٱلح ُق ُد ِس أفَ ُُكهماَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ٱِلي َ‬ ‫ح َ َحََ ح‬ ‫ع َ‬
‫ُ‬
‫ت وأيدنه بِر ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ِيَس ٱبن مريم ِ ِ‬
‫ن‬
‫َب ُتمۥُ‬ ‫كَح‬ ‫َ ٓ َ ُ ُ َ ُ ُ ُۢ َ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ُ ُ ح َ ح‬
‫جاءكمۥ رسول بِما َل تهوى أنفسكم ٱست‬
‫ََ ُ ْ ُُ ُ ُحُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬
‫ف بَل‬ ‫وب َنا غل ُۢۘ‬ ‫فف ِريقا كذ حب ُت ُمۥ َوف ِريقا تق ُتلون ‪ 86‬وقالوا قل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫هََُ ُ هُ ُ ح‬
‫ٱَّلل بِكف ِرهِ ُمۥ فقل ِيَل هما يُؤم ُِنون ‪87‬‬ ‫لعنهم‬

‫‪13‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫َ‬


‫َول هما َجا َءه ُمۥ كِتَٰب م حِن عِن ِد ٱَّللِ ُم َص ِدق ل ِ َما َم َع ُه ُمۥ‬
‫َ َ ْ ََ‬
‫ِين كف ُروا فل هما‬ ‫لَع هٱّل َ‬ ‫َحُ َح َح ُ َ ََ‬
‫َوَكنوا مِن قبل يستفتِحون‬
‫َ ُ ْ‬

‫كَٰفِر َ‬ ‫ََحَُ ه ََ ح َ‬ ‫َ َٓ ُ ُ َ ََُ ْ َ َ ُ ْ‬


‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫جاءهمۥ ما عرفوا كفروا ِ‬
‫ب‬
‫َ ُ َ ُ ُ َ َ حُُ ْ َ َ ََ ه‬ ‫ح َ َ ح ََ ْ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َت حوا ب ِهِۦ أنفسهمۥ أن يكفروا بِما أنزل‬ ‫‪ 88‬بِئسما ٱش‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ٓ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َحً َ َُ َ ه‬
‫َنل ٱَّلل مِن فضلِهِۦ لَع من يشاء مِن عِبادِه ِۦ‬ ‫بغيا أن ي ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫ََُٓ َ َ‬
‫ب لَع غضب ول ِلكفِ ِرين عذاب م ِهني ‪89‬‬ ‫فباءو بِغ ٍ‬
‫ض‬
‫َ َ َُ ُ َ ُ ْ َ َ ََ هُ َ ُ ْ ُح ُ َ ُ َ‬
‫نزل‬ ‫ِإَوذا قِيل لهمۥ ءامِنوا بِما أنزل ٱَّلل قالوا نؤمِن بِما أ ِ‬
‫ٱۡل ُّق ُم َص ِدقا ل ِ َما َم َع ُهمۥُ‬ ‫ون ب َما َو َرا ٓ َءهُۥ َو حه َو ح َ‬ ‫َ َحَ ََ ح ُ ُ َ‬
‫علينا ويكفر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُُ ُح‬ ‫َحُ‬ ‫ُح َ َ َحُُ َ َ ََٓ ه‬
‫قل فلِم تقتلون أۢنبِـاء ٱَّللِ مِن قبل إ ِن كنتمۥ مؤ ِمنِني ‪90‬‬
‫َ َ َ ح َ ٓ َ ُ ُ ُ َ َٰ ح َ َ َٰ ُ ه َ ُّ ح َ‬
‫ت ث هم ٱَّتذت ُم ٱل ِع حجل ِم ُۢن‬ ‫۞ ولقد جاءكمۥ موس بِٱِليِن ِ‬
‫ك ُمۥ َو َر َف حعناَ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ح َ َ حَ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫َب حع ِده ِۦ وأنتمۥ ظلِمون ‪ِ 91‬إَوذ أخذنا مِيثق‬
‫َ ح َ ُ ُ ُّ َ ُ ُ ْ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ ه َ ح َ ُ ْ َ ُ ْ‬
‫فوقكم ٱلطور خذوا ما ءاتينَٰكمۥ ب ِقوة وٱسمعوا قالوا‬
‫ُ ح ُ ُح‬ ‫َ حَ َ َ َ حَ َُح ُ ْ ُُ ُ ح ح َ‬
‫ۡشبوا ِِف قلوب ِ ِهم ٱلعِجل بِكف ِرهِمۥ قل‬ ‫س ِمعنا وعصينا وأ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُُ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َح‬
‫بِئس َما يأمركمۥ ب ِهِۦ إ ِيمنكمۥ إ ِن كنتمۥ مؤ ِمنِني ‪92‬‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪14‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ٱَّللِ َخال َ‬ ‫َُ َ ه‬ ‫ٱل ُ‬ ‫ك ُم ه‬ ‫َ َ ح َ ُ‬ ‫ُح‬


‫ون‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ِص‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ار‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫ق ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬
‫ِني ‪َ 93‬ولَن َي َت َم هن حوهُ‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ت إن ُك ُ‬ ‫اس َف َت َم هن ُوا ْ ٱل ح َم حو َ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُۢ َ َ ه َ ح َ ح ُ َ ه‬
‫أبدا بِما قدمت أي ِدي ِهمۥ وٱَّلل علِيم بِٱلظل ِ ِمني ‪94‬‬
‫َ َ َٰ َ َ َٰ َ َ ه َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ َ ه ُ َ‬
‫اس لَع حيوة ومِن ٱّلِين أۡشكوا‬ ‫جدنه ُمۥ أحرص ٱنل ِ‬ ‫َ‬
‫ول ِ‬
‫حهِۦ مِنَ‬ ‫يَ َو ُّد أَ َح ُد ُهـ ُمۥ ل َ حو ُي َع هم ُر َألح َف َس َنة َو َما ُه َو ب ُم َزحزح‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُح َ َ َ‬ ‫َ ُ َ ه َ َ ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬
‫اب أن يعمر وٱَّلل ب ِصۡي بِما يعملون ‪ 95‬قل من َكن‬ ‫ٱلعذ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ه ُ َ ه َ ُ َ َ َٰ َ ح َ ح‬ ‫َع ُ‬
‫َبيل فإِنهۥ نزَلۥ لَع قلبِك بِإِذ ِن ٱَّللِ مصـ ِدقا‬ ‫ِ‬ ‫ۡل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬
‫َ َ‬ ‫ح‬
‫ى ل ِل ُم حؤ ِمن ِ َ‬ ‫ني يَ َديحهِ َو ُهـدى َوب ُ ح َ‬ ‫ل ِ َما َب ح َ‬
‫ني ‪َ 96‬من َكن َع ُدوا‬ ‫ّش َٰ‬
‫ِيكئ َل فَإ هن ه َ‬ ‫َ ح َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َٰٓ َ‬
‫ٱَّلل َع ُدو‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‬‫و‬ ‫يل‬ ‫َب‬
‫ِ ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫كتِهِۦ َو ُر ُِ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫َِّللِ وملئ ِ‬
‫ك ُفرُ‬ ‫َ َ َ ح َ َ ح َ َ ح َ َ َ َٰ َ َ َٰ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ت بيِنت وماي‬ ‫ِۢ‬ ‫اي‬‫ء‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪97‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ل ِل ِ ِ‬
‫ف‬ ‫ك‬
‫َ َ ُ ه َ َ َٰ َ ُ ْ َ ح ه َ َ ُ َ‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ َ‬
‫سقون ‪ 98‬أو ُكما عهدوا عهدا نبذهۥ ف ِريق‬ ‫بِها إ َِل ٱلف ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه َ َٓ ُ‬ ‫حُ ُ َح َ ح َُ ُ ُ َ ُح ُ َ‬
‫مِنهمۥ بل أكَثهمۥ َل يؤمِنون ‪ 99‬ولما جاءهمۥ رسول‬
‫َ ه َ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬
‫م حِن عِن ِد ٱَّللِ ُم َص ِدق ل ِ َما َم َع ُه ُمۥ ن َبذ ف ِريق مِن ٱّلِين أوتوا‬
‫ُ ََهُ ُ َ َحَُ َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ َٰ َ ه‬
‫ب ٱَّللِ َو َرا َء ظ ُهورِهِمۥ كأنهمۥ َل يعلمون ‪100‬‬ ‫ٱلكِتب كِت‬

‫‪15‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ ْ َ َ ح ُ ْ ه َ ُ َ َ َٰ ح‬
‫ك ُسل حي َم َٰ َن َو َما كف َر‬ ‫لَع ُمل ِ‬ ‫وٱتبعوا ما تتلوا ٱلشيَٰ ِطني‬
‫َ‬ ‫ُ َ ح َ ُ َ َ َٰ ه ه َ َ َ َ ْ‬
‫ٱلس حح َر‬ ‫َ‬
‫ني كف ُروا ُي َعل ِ ُمون ٱنلهاس ِ‬ ‫كن ٱلشيَٰ ِط‬ ‫سليمَٰن ول ِ‬
‫وت َو َما ُي َعل ِ َمان مِنح‬ ‫وت َو َم َٰ ُر َ‬ ‫ََ ُ َ ََ حَ َ َ‬
‫ك حني ب َباب َل َهَٰ ُر َ‬
‫ِ‬ ‫نزل لَع ٱلمل ِ ِ ِ‬ ‫وما أ ِ‬
‫ون م حِن ُهماَ‬ ‫َ َ َ ه َٰ َ ُ َ ه َ َ ح ُ ح َ َ َ َ ح ُ ح َ َ َ َ ه ُ َ‬
‫أح ٍد حِت يقوَل إ ِنما َنن ف ِتنة فَل تكفر فيتعلم‬
‫ين بِهِۦ م حِن‬ ‫ني ٱل ح َم حرءِ َو َز حوجهِۦ َو َما ُه ُمۥ ب َضا ٓر َ‬ ‫ون بهِۦ َب ح َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما يف ِرق ِ‬
‫نف ُع ُه ُمۥ َولَ َقدح‬ ‫ه َ َ َ َ ه ُ َ َ َ ُ ُّ ُ ُ َ َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه‬
‫أح ٍد إ َِل بِإِذ ِن ٱَّللِ ويتعلمون ما يۡضهمۥ وَل ي‬
‫خ َرة ِ م حِن َخ َلَٰق َو َِل حئ َس ماَ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫علِموا لم ِن ٱشَتىه ما َلۥ ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫َ َح َه ُ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َح َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ حْ‬
‫ۡشوا ب ِهِۦ أنفسهمۥ لو َكنوا يعلمون ‪ 101‬ولو أنهمۥ ءامنوا‬
‫ون ‪َ 102‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ه َح هح َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫وبة م حِن عِن ِد ٱَّللِ خۡي لو َكنوا يعلم‬ ‫َو هٱت َق حوا ْ ل َ َم ُث َ‬
‫ك َٰ ِفر َ‬ ‫ه َ َ َُ َْ َُ ُ ْ َ َ َُ ُ ْ ُ حَ َ ح َ ُ َْ ح َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٱّلِين ءامنوا َل تقولوا رَٰعِنا وقولوا ٱنظرنا وٱسمعوا ول ِل‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ َ ُّ ه َ َ َ ُ ْ ح َ ح‬ ‫َ َ ٌ َ‬
‫ب‬ ‫عذاب أ َِلم ‪ 103‬ما يود ٱّلِين كفروا مِن أه ِل ٱلكِت ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َُهَ َ َ‬ ‫ََ حُ ح‬
‫ّشك ِني أن يَنل عليكمۥ ِمن خۡي مِن ر ِب‬ ‫وَل ٱلم ِ‬
‫َ ََ ُٓ َ هُ ُ حَ ح ح‬ ‫َي َت ُّص ب َر ح َ‬ ‫َ هُ َح‬
‫ٱَّلل ذو ٱلفض ِل ٱل َع ِظي ِم ‪104‬‬ ‫ۡحتِهِۦ من يشاء و‬ ‫ِ‬ ‫وٱَّلل‬

‫‪16‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِب حۡي م حِن َها أَ حو م حِثلِهاَ‬


‫َ‬ ‫َ َ َ ح ح َ َح ُ َ َح‬
‫ت ِ‬ ‫سها نأ ِ‬ ‫۞ ما ننسخ مِن َءاي ٍة أو نن ِ‬
‫ََح َح َح َه‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ح َ ح َ ح َ ه ه َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫ك َشء ق ِدير ‪ 105‬ألم تعلم أن‬ ‫ألم تعـلم أن ٱَّلل لَع ِ‬
‫ه َ َ ُ ُ ح ُ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ ِ َ َ َ ُ ُ ِ ُ‬
‫ت وٱۡلۡرض ومـا لكمۥ من دو ِن‬ ‫ٱَّلل َلۥ ملك ٱلسمو ِ‬
‫َح ُ ُ َ َ َح َُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ 106‬أم ت ِريدون أن تسـلوا‬ ‫ٱَّللِ مِن و ِل وَل ن ٍ‬
‫ص‬ ‫ِ‬
‫ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ك ُمۥ َك َما ُسئ ِ َل ُم َ َٰ‬ ‫َُ َ ُ‬
‫وس مِن ق حبل َو َمن يَت َب هد ِل ٱلكف َر‬ ‫رسول‬
‫ح َح‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ح َ ه َ َ ٓ‬
‫يل ‪ 107‬ود كثِۡي مِن أهـ ِل‬ ‫ٱليم ِن فقد ضل سواء ٱلسب ِ ِ‬ ‫بِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َٰ ُ ُ ُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ َ ح َ ُ ُّ َ‬
‫ب لو يردونكمۥ ِمن بع ِد إ ِيمنِكمۥ كفارا حسدا‬ ‫ٱلكِت ِ‬
‫َ ح َ َ َ ه َ َ ُ ُ ح َ ُّ َ ح ُ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫س ِهمۥ ِمن بع ِد ما تبني لهم ٱۡلق فٱعفوا‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫م حِن عِن ِد أنف ِ‬
‫ه ه َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ح َ ُ ْ َ ه َح‬
‫ح‬
‫ك َشء‬ ‫ِت يأ ِِت ٱَّلل بِأم ِره ِۦ إ ِن ٱَّلل لَع ِ‬
‫َ‬ ‫َوٱصفحوا ح َٰ‬
‫َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ق ِدير ‪ 108‬وأقِيموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة وما تق ِدموا‬
‫ُ ُ ح َ ح َ ُ ُ َ ه ه هَ َ َحَُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫َتدوه عِند ٱَّللِ إ ِن ٱَّلل بِما تعملون‬ ‫سكمۥ ِمن خۡي ِ‬ ‫ِۡلنف ِ‬
‫ودا أَوح‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ح ُ َ حَ ه َ ه َ َ َ ُ ً‬
‫بَ ِصۡي ‪ 109‬وقالوا لن يدخل ٱۡلنة إ َِل من َكن ه‬
‫نتمۥُ‬ ‫ك ُمۥ إن ُك ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ح َ َ َ ُّ ُ ُ ُ ح َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫نصرى ت ِلك أمانِيهمۥ قـل هاتوا برهن‬
‫سن فَلَهۥُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ ح َ َ َ ح َ ُ ه َ ح َ ُ ح‬ ‫َص َٰ ِدق َ‬
‫ِني ‪ 110‬بل من أسلم وجههۥ َِّللِ وهو ُم ِ‬
‫ََ َ حٌ َ َح ُ ََ ُ ُ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجرهۥ عِند ربِهِۦ وَل خوف علي ِهمۥ وَل همۥ ُيزنون ‪111‬‬ ‫ُ‬

‫‪17‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت‬
‫َ َ‬
‫َشء َوقال ِ‬ ‫لَع َ ح‬ ‫ى َ َ َٰ‬ ‫ت ٱنله َص َٰ َر َٰ‬ ‫ح ُ َح‬
‫ت ٱَلَ ُهود لي َس ِ‬
‫َ َ‬
‫َوقال ِ‬
‫ون ٱلحك َِتَٰ َ‬ ‫ح َ ُ ُ َ َ َٰ َ ح َ ُ ُ َ ح ُ َ‬ ‫ٱنله َص َٰ َر َٰ َ ح‬
‫ب‬ ‫ت ٱَلهود لَع َشء وهمۥ يتل‬ ‫ى لي َس ِ‬
‫َ َ َٰ َ َ َ ه َ َ َ ح َ ُ َ ح َ َ ح ِ ُ َ ه ُ َ ح ُ‬
‫ٱَّلل ُيك ُم‬ ‫كذل ِك قـال ٱّلِين َل يعلمون مِثل قول ِهمۥ ف‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ون ‪َ 112‬و َم حن أ حظلَمُ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫ِيما َكنوا فِيهِ َيتلِف‬ ‫بَ حي َن ُه ُمۥ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ َ َ َٰ َ ه َ ُ ح َ‬
‫َٰ‬
‫جد ٱَّللِ أن يذكر فِيها ٱسمهۥ وسَع ِِف‬ ‫مِمن منع مس ِ‬
‫ني ل َ ُهمۥُ‬ ‫وها إ هَل َخآئف َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫ِِ‬ ‫خرابِها أولئِك ما َكن لهمۥ أن يدخل ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ح َ ح َ َ‬
‫خرة ِ عذاب ع ِظيم ‪ 113‬و َِّلل ِ‬ ‫خزي ولهمۥ ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِِف ٱلنيا ِ‬
‫ٱَّللِ إ هن ه َ‬ ‫ح َ ح ُ َ ح َ ح ُ َ ح َ َ ُ َ ُّ ْ َ َ ه َ ح ُ ه‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل َو َٰ ِسعٌ‬ ‫ّشق وٱلمغ ِرب فأينما تولوا فثم وجه‬
‫ِ‬ ‫ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل َو َلا ُس حب َ‬ ‫ٱَّتَ َذ ه ُ‬ ‫ََ ُ ْ ه‬
‫حَٰ َن ُهۥ بَل َُلۥ َما ِِف‬ ‫َعلِيم ‪ 114‬وقالوا‬ ‫‪ 116‬يس تحب خفض‬
‫يع ه َ َ‬ ‫ون ‪ 115‬بَ ِد ُ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ۡرض ك َلۥ ٰنِت‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫الصوت فامي نس به الكفار‬
‫َ َ َ َٰ َ ح َ ه َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫هلل من ودل وصاحبة وغري َ ح َ‬
‫ۡرض ِإَوذا قض أمرا فإِنما يقول َلۥ كن فيكون ‪116‬‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كل ِ ُم َنا ه ُ‬ ‫َح ُ َ ح ُ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذكل‪.‬‬
‫ٱَّلل أ حو تأت َِينا َءايَة‬ ‫ِين َل يعلمون لوَل ي‬ ‫َوقال ٱّل َ‬

‫ت‬ ‫ش َب َه ح‬ ‫ِين مِن َق حبل ِ ِه ُمۥ ِم حث َل قَ حول ِ ِه ُمۥۘ ت َ َ َٰ‬ ‫َك َذَٰل َِك قَ َال هٱّل َ‬
‫ه َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح هه‬ ‫قُلُ ُ‬
‫ت ل ِق حوم يُوق ُِنون ‪ 117‬إ ِنا أرسلنك‬ ‫وب ُه ُمۥ قد بَينا ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َح َ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حي ِم ‪118‬‬ ‫ب ٱۡل ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫شۡيا ون ِذيرا وَل تسـل عن أصح ِ‬ ‫بِٱۡل ِق ب ِ‬

‫‪18‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ َ ح َ ُ ُ َ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ه َٰ َ ه‬
‫ِت تتب ِ َع مِل َت ُه ُمۥ‬ ‫ولن ترَض عنك ٱَلهود وَل ٱنلصرى ح‬
‫ت أَ حه َوا ٓ َء ُه ُمۥ َب حعدَ‬ ‫ى َولَئن هٱت َب حع َ‬ ‫َٰ‬ ‫د‬‫ٱَّللِ ُه َو ٱل ح ُه َ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫د‬‫قُ حل إ هن ُه َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ َٓ َ َ ح ح َ َ َ َ ه‬ ‫ه‬
‫ۡي‬
‫ٍ‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬
‫ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َحَ ُ ُ ح َ َ َحُ َُ َ ه َ‬
‫‪ 119‬ٱّلِين ءاتينَٰهم ٱلكِتَٰب يتلونهۥ حق ت َِلوت ِهِۦ أولئِك‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يُؤم ُِنون بِهِۦ َو َمن يَكف حر بِهِۦ فأولئِك هـم ٱلخ ِِسون‬
‫ح َ َٰٓ َ ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ ح َ ح ُ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬
‫كمۥُ‬ ‫‪ 120‬ي َٰ َب ِّن إ ِسرءِيل ٱذكروا ن ِعم ِِت ٱل ِِت أنعمت علي‬
‫َ هُ ْ َح ه َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه ح ُ ُ ُ َ َ ح َ َٰ َ‬
‫وأ ِّن فضلتكمۥ لَع ٱلعل ِمني ‪ 121‬وٱتقوا يوما َل َت ِزي‬
‫َ ح ََ ُحَُ حَ َ ح ََ َ َ‬ ‫هح‬ ‫َح‬
‫نف ُعهاَ‬ ‫نف ٌس َعن نفس شيـا وَل يقبل مِنها عدل وَل ت‬
‫ون ‪ِ ۞ 122‬إَوذِ حٱب َت َ َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ل إ ِبح َرَٰهِـۧ َم َر ُّب ُهۥ‬ ‫شفعة وَل همۥ ينِص‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ه ُ ه َ َ‬
‫اس إ ِماما قال‬ ‫بِكلِمت فأتمهن قال إ ِ ِّن جاعِلك ل ِلن ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ه َ َ َ ََ ُ َ ح َ ه‬
‫ني ‪ِ 123‬إَوذ َج َعل َنا‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫َومِن ذرِي ِِت قال َل ينال عه ِدي‬
‫ام إبح َرَٰهِـۧمَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ هَ ُ ْ‬ ‫ت َم َثابَة ل ه‬ ‫حٱِلَ حي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫ٱَّت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ِلن‬
‫ح َ َ َ‬ ‫َ حَ َ ح‬
‫يل أن َط ِه َرا بَ حي ِِتَ‬ ‫ُمصل َوع ِهدنا إ ِ َٰل إ ِب َرَٰهِـۧ َم ِإَوسمَٰعِ‬
‫َ‬
‫ح َ َ‬
‫ٱلس ُجودِ ‪ِ 124‬إَوذ قال إ ِبح َرَٰهِـۧ ُم‬ ‫ٱلر هكعِ ُّ‬ ‫ني َو ُّ‬ ‫كف َ‬ ‫ه ٓ َ حَ‬
‫ِلطائِفِني َوٱلع َٰ ِ ِ‬ ‫ل‬
‫َ َ‬ ‫ٱج َع حل َهَٰ َذا بَ َ ً‬
‫ت َمنح‬ ‫ٱر ُز حق أ حهل ُهۥ م َِن ٱثله َم َر َِٰ‬ ‫ِلا َءامِنا َو ح‬ ‫َرب ح‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫خ ِر قال َو َمن كف َر فأ َمت ِ ُع ُهۥ‬ ‫َء َام َن مِن ُه ُمۥ ب ِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ ح‬ ‫ُ ه َ ح َ ُّ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬
‫اب ٱنلارِ وبِئس ٱلم ِصۡي ‪125‬‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫يَل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬

‫‪19‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ح‬
‫ِإَوس َم َٰ ِعيل َر هب َنا تق هبل‬
‫ُ‬ ‫ِإَوذ يَ حر َف ُع إبح َرَٰهِـۧ ُم ٱلح َق َواع َِد م َِن حٱِلَ حيت ح‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َهَ َ ح َ حَ ُ ح َح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ َ ه ُ ح‬
‫ني لك‬ ‫مِنا إ ِنك أنت ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ 126‬ربنا وٱجعلنا مسلِم ِ‬
‫ب َعلَ حيناَ‬ ‫ك َنا َوتُ ح‬ ‫ُ ه َ ُ ه ُّ ح َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َومِن ذرِيتِنا أمة مسلِمة لك وأرِنا منا ِس‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َهَ َ حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ُ‬
‫حيم ‪ 127‬ربنا وٱبعث فِي ِهمۥ رسوَل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫إ ِنك أنت ٱلواب ٱلر ِ‬
‫ح ُ ُ َ ح ُ ْ َ َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ُ َ ُ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح ح َ َ‬
‫مِنهمۥ يتلوا علي ِهمۥ ءايتِك ويعلِمهم ٱلكِتب وٱۡل ِكمة‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ه َ َ َ حَ ُ ح‬
‫ويزك ِي ِهمۥ إ ِنك أنت ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ 128‬ومن يرغب عن‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫ٱص َط َف حي َنَٰ ُه ِف ُّ‬ ‫م هِلةِ إبح َرَٰهـۧ َم إ هَل َمن َسف َه َن حف َس ُهۥ َولَ َقد ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ني ‪ 129‬إ حذ قَ َال َ َُلۥ َر ُّب ُهۥ أَ حسلِمح‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ه‬
‫خرة ِ ل ِمن‬ ‫ِإَون ُهۥ ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َح َ‬
‫ُ‬
‫ب ٱلعل ِمني ‪ 130‬وأوص بِها إ ِبرَٰهِـۧم بنِيهِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫قال أسلمت ل ِر ِ‬
‫َ ََ َ ُ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َ َٰ َ ه ه ه َ ح َ َ َٰ َ ُ‬
‫ِين فَل ت ُموت هن‬ ‫َف لك ُم ٱل‬ ‫ويعقوب يب ِّن إ ِن ٱَّلل ٱصط‬
‫ۡض َي حع ُقوبَ‬ ‫نت ُمۥ ُش َه َدا ٓ َء ا حذ َح َ َ‬ ‫ون ‪ 131‬أَ حم ُك ُ‬ ‫ه ََ ُ ُ ُ ح ُ َ‬
‫إ َِل وأنتمۥ مسلِم‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح ُ ح َ َ‬
‫ت إ ِذ قال ِلِ َنِيهِ َما ت حع ُب ُدون ِم ُۢن َب حع ِدي قالوا ن حع ُب ُد‬ ‫ٱلمو‬
‫َ‬ ‫يل ح َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ َ ٓ َ ح َ َٰ َ ح َ َٰ َ‬
‫حدا‬ ‫ِإَوسحَٰ َق إ ِلَٰها َو َٰ ِ‬ ‫إ ِلهك ِإَوله ءابائِك إ ِبرهِـۧم ِإَوسمعِ‬
‫ت ل َ َها َما َك َس َبتح‬ ‫ك أُ همة قَ حد َخلَ ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫َوَن ُن َُلۥ ُم حسل ِ ُمون ‪ 132‬ت ِل‬
‫َح َ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َولك ُمۥ َما ك َسبح ُت ُمۥ َوَل ت حس َـلون ع هما َكنوا َي حع َملون ‪133‬‬

‫‪21‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى َت حه َت ُدوا ْ قُ حل بَ حل م هِلـ َة إبح َرَٰهِـۧمَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ ْ ُ ُ ْ ُ ً َح َ َ‬


‫ِ‬ ‫وقالوا كونوا هـودا أو نصر‬
‫ه‬
‫ِني ‪ 134‬قولوا َء َام هنا بِٱَّللِ َو َمـا‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ان م َِن ٱل ح ُم حشـرك َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫َحنِيفا ومـا كـ‬
‫ِ‬
‫حَٰقَ‬ ‫ِإَوس َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ َحَ َ َ ُ َ َ‬
‫نزل إ ِل إ ِبرهِـۧم ِإَوسمعِيل‬ ‫َٰ‬ ‫نزل إ َِلنا وما أ ِ‬ ‫أ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُ َ َ حَ‬
‫ِيسـ َٰ َو َما أوتَ‬ ‫وسـ َٰ َوع َ‬ ‫وت ُم َ‬ ‫اط َو َمـا أ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ويعقـوب وٱۡلسب ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني أَ َحد م حِن ُه ُمۥ َو ََنح ُن ََلۥُ‬ ‫ون ِمن هربه ُمۥ ََل ُن َفر ُق َب ح َ‬ ‫ه ُٓ َ‬
‫ٱنلبِيـ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ََ حََ ْ‬ ‫َ ح َ َُ ْ ح‬ ‫َ‬
‫ُم حسل ِ ُمون ‪ 135‬فإِن ءامنوا ب ِ ِمث ِل ما ءامنتمۥ ب ِهِۦ فق ِد ٱهتدوا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ح َُ ُ هُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ْ َ ه‬
‫ٱَّلل َوه َو‬ ‫ِإَّون ت َول حوا فإِن َما ه ُمۥ ِِف ِشقاق فسيك ِفيكهم‬
‫حَ‬ ‫حََ ه ََ ح َ ح َ ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫يع ٱلح َِ‬ ‫ه‬
‫ٱلس ِم ُ‬
‫صبغة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ب‬‫ص‬‫ِ‬ ‫‪136‬‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ٱَّللِ َو حه َو َر ُّبناَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ُ َ ٓ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ‬
‫َوَن ُن َُلۥ عَٰب ِ ُدون ‪ 137‬قل أَتاجوننا ِِف‬
‫ك ُمۥ َو ََنح ُن ََلۥُ‬ ‫َ َ ُّ ُ ُ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َ ُ ُ َ ح َ َٰ ُ ُ‬
‫وربكمۥ ونلا أعملنا ولكمۥ أعمل‬
‫حَٰقَ‬ ‫ِإَوس َ‬ ‫يل ح‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ ه ح َ َٰ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ُمل ِ ُصون ‪ 138‬أم يقولون إ ِن إ ِبرهِـۧم ِإَوسمعِ‬
‫ُ َ حَ َ‬ ‫َ َ ح ُ َ َ ح َ ح َ َ َ ُ ْ ُ ً َ ح َ َ َٰ َ َٰ ُ ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ويعقوب وٱۡلسباط َكنوا هودا أو نصرى قل َٰء۬انتمۥ أعلم أ ِم‬
‫ٱَّللُ‬‫ه ُ َ َ ح َ ح َ ُ ه َ َ َ َ َ َٰ َ ً َ ُ َ ه َ َ ه‬
‫ٱَّلل ومن أظلم مِمن كتم شهدة عِندهۥ مِن ٱَّللِ وما‬
‫ت ل َ َها َما َك َس َبتح‬ ‫ك أُ همة قَ حد َخلَ ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫بِغَٰفِ ٍل ع هما ت حع َملون ‪ 139‬ت ِل‬
‫َ‬
‫ََ ُ ُ َ َ َ حُ ُ ََ ُح َُ َ َ ه َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫ولكمۥ ما كسبتمۥ وَل تسـلون عما َكنوا يعملون ‪140‬‬

‫‪21‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ُ ُّ َ ٓ‬


‫اس َما َولى َٰ ُه ُمۥ َعن ق حِبلت ِ ِه ُم ٱل ِِت‬ ‫ٱلسف َها ُء م َِن ٱنله ِ‬ ‫۞ سيقول‬
‫َ ٓ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َحَ ُ ه حَ ح ُ ح ح‬
‫ّشق َوٱل َمغ ِر ُب َي حه ِدي َمن يَشا ُء ا َٰل‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية‬
‫َكنوا عليها قل َِّللِ ٱلم ِ‬ ‫واو ًا مكسورة‪.‬‬
‫ََ َ َ َ َحَ ُ ُ ُ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم ‪ 141‬وكذَٰل ِك جعلنَٰكمۥ أمة وسطا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫والتسهيل وهو املقدم‪.‬‬
‫ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ُ ُ ْ ُ َ َ َٓ ََ ه ِ ََ ُ َ ه ُ ُ َ َح ُ‬
‫ِلكونوا شهداء لَع ٱنلاس ويكون ٱلرسول علي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ حَ ح حََ ه ُ َ َ َحَ ه َح َ‬ ‫َ‬
‫ش ِهيدا وما جعلنا ٱلقِبلة ٱل ِِت كنت عليها إ َِل نلِ علم من‬
‫َ َ ح َ َ ًَ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َه ُ ه ُ َ ه َ َ ُ ََ‬
‫يتبِع ٱلرسول مِمن ينقلِب لَع عقِبيهِ ِإَون َكنت لكبِۡية إ َِل‬
‫ه ُ َ َ َ َ ه ُ ُ َ َ َٰ َ ُ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ َ‬
‫ضيع إ ِيمنكمۥ إ ِن‬ ‫لَع ٱّلِين هدى ٱَّلل وما َكن ٱَّلل َِل ِ‬
‫َ ح َ َ َٰ َ َ ُّ َ َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫حيم ‪ 142‬قد نرى تقلب وج ِهك ِِف‬ ‫ُ‬
‫اس لرءوف ر ِ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل بِٱنله ِ‬
‫ج ِد‬ ‫س‬ ‫ك َش حط َر ٱل ح َم ح‬ ‫ه َ ٓ ِ َ َ ُ َ َ ه َ ح َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ح َ َ‬
‫ٱلسماء فلنو َِلنك ق ِبلة ترضىها فو ِل وجه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح َ َ َ َ ح ُ َ ُ ُ َ ُّ ْ‬
‫نت ُمۥ ف َولوا ُو ُجوهك ُمۥ ش حط َرهُۥ ِإَون‬ ‫ٱۡلر ِام وحيث ما ك‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه ُ ََ ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح َ َ ََح َُ َ َهُ ح‬
‫ٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب َلعلمون أنه ٱۡلق ِمن رب ِ ِهمۥ وما‬
‫ِين أُوتُوا ْ ٱلحك َِتَٰبَ‬ ‫ت هٱّل َ‬ ‫ون ‪َ 143‬ولَئ حن َأ َت حي َ‬ ‫َ ه َحَُ َ‬
‫بِغَٰفِ ٍل عما يعمل‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫نت ب َتابع ق حِبلَ َت ُهمۥُ‬ ‫ك َو َما أَ َ‬ ‫َ َ ه َ ُ ْ حََ َ‬
‫بِك ِل ءاية ما تبِعوا ق ِبلت‬
‫ُ‬
‫ِ ِ‬
‫هَح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت أ حه َوا ٓ َء ُهمۥُ‬ ‫َو َما َب حعض ُه ُمۥ ب ِ َتابِع ق حِبلة َب حعض َولئ ِ ِن ٱتبع‬
‫ُ‬
‫ه َ ه‬ ‫ح ح ه َ‬ ‫ٓ‬
‫ني ‪144‬‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِم ُۢن َب حع ِد َما َجا َء َك م َِن ٱلعِل ِم إ ِنك إ ِذا ل ِمن‬

‫‪22‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ َ ُ َ َ َ ح ُ َ َ ح َ ٓ َ ُ‬
‫ٱّلِين ءاتينهم ٱلكِتب يع ِرفونهۥ كما يع ِرفون أبناءهمۥ ِإَون‬
‫َ‬
‫ٱۡل ُّق ِمن هربِك‬ ‫ون ‪ 145‬ح َ‬ ‫ح ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ حَ ه َ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬
‫ف ِريقا مِنهمۥ َلكتمون ٱۡلق وهمۥ يعلم‬
‫َ‬
‫ٌ ُ‬
‫ين ‪َ 146‬ول ِك وِ حج َهة ه َو ُم َو َِل َها‬
‫ُ‬ ‫ون هن م َِن ٱل ح ُم حم ََت َ‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫فَل تك‬
‫ِ‬
‫ُ ُ هُ َ ً ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫فَ ح َ ُ ْ ح َ‬
‫ِيعا إ ِن‬ ‫ت بِكم ٱَّلل َج‬ ‫ت أ حي َن ما تكونوا يَأ ِ‬ ‫ٱستبِقوا ٱۡل حي َر َٰ ِ‬
‫َ ح َح ُ َ َ ح َ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬
‫ت فـ َو ِل‬ ‫َشء قدِيـر ‪ 147‬ومِـن حيث خرج‬ ‫لَع كـ ِل‬ ‫ٱَّلل‬
‫ك َو َما ه ُ‬
‫ٱَّلل‬
‫ه َ‬
‫حـ ُّق ِمن ر ِب‬ ‫ٱۡل َر ِام ِإَونهـ ُهۥ ل َ حل َ‬ ‫ج ِد ح َ‬ ‫ِ‬
‫ك َش حط َر ٱل ح َم ح‬
‫س‬
‫َ ح َ َ‬
‫وجه‬
‫َ‬ ‫َ ح َح ُ َ َ ح َ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ت ف َو ِل َو حج َهك‬ ‫بِغَٰفِـ ٍل ع هما ت حع َمـلـون ‪ 148‬و ِمـن حيث خرج‬
‫َ ُ‬ ‫ح َ َ َ َ ح ُ َ ُ ُ َ ُّ ْ‬ ‫َش حط َر ٱل ح َم ح‬
‫نت ُمۥ ف َولـوا ُو ُجوهك ُمۥ‬ ‫ج ِد ٱۡلـر ِام وحيث مـا ك‬ ‫ِ‬ ‫س‬
‫َ َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ح َُ َه َ ُ َ‬
‫اس َعل حيك ُمۥ ُح هجة إ َِل ٱّلِين ظلموا‬ ‫كون ل هِلن ِ‬ ‫شطرهۥ ِلِ َل ي‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َح َ ُ‬
‫م حِن ُه ُمۥ فَل َّتش حوه ُمۥ َوٱخش حو ِِن َو ِۡلت هِم ن حِع َم ِِت َعل حيك ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ‬
‫ِنكمۥُ‬ ‫َول َعلك ُمۥ ت حه َت ُدون ‪ 149‬كما أرسلنا فِيكمۥ رسوَل م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ب‬ ‫ك ُم حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫ُ ُ ََُ ُ ُ‬


‫َي حتلوا َعل حيك ُمۥ َءايَٰت ِ َنا َو ُي َزك ِيكمۥ ويعل ِم‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ ح ح َ َ ََُ ُ ُ ُ َ َح َ ُ ُ ْ َح َُ َ‬
‫وِن‬ ‫وٱۡل ِكمة ويعل ِمكمۥ ما لم تكونوا تعلمون ‪ 150‬فٱذكر ِ‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُح ُ ُ َ ح ُُ ْ ََ َ ح ُ‬
‫ون ‪ 151‬يأيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫َٰ‬ ‫أذكركمۥ وٱشكروا ِل وَل تكفر ِ‬
‫ٱلصََٰب َ‬ ‫ح َ ُ ْ ه ح َ ه َ َٰ ه ه َ َ َ ه‬
‫ين ‪152‬‬ ‫ِِ‬ ‫َب وٱلصلوة ِ إ ِن ٱَّلل مع‬ ‫ٱست ِعينوا بِٱلص ِ‬

‫‪23‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫َٰ‬ ‫ه َ ح َ ُ ُۢ َ ح َ ح َ ٓ َ َ‬ ‫َو ََل َت ُقولُوا ْ ل َِمن ُي حق َت ُل ِف َ‬
‫كن َل‬ ‫ت بل أحياء ول ِ‬ ‫يل ٱَّللِ أمو َٰ ۘ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫َ حَ ح َ حُ ِ َ ح‬ ‫ك ُمۥ ب ِ َ ح‬ ‫َ ََح َُه ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫وع َونقص‬ ‫شء مِن ٱۡلو ِف وٱۡل‬ ‫تش ُع ُرون ‪ 153‬ونلبلون‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ ح َ ُ‬
‫َبين ‪ 154‬ٱّلِين إ ِذا‬ ‫ّش ٱلص ِ ِ‬ ‫ت وب ِ ِ‬ ‫مِن ٱۡلمو ِل وٱۡلنف ِس وٱثلمر ِ‬
‫ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح ُ ُ ُ َ َ ُ ْ ه ه‬
‫جعون ‪ 155‬أولئِك‬ ‫أصبتهمۥ م ِصيبة قالوا إ ِنا َِّللِ ِإَونا إ َِلهِ ر ِ‬
‫ه ُ َ َ ح َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َعل حي ِه ُمۥ َصل َوَٰت ِمن رب ِ ِهمۥ ورۡحة وأولئِك هم ٱلمهتدون ‪۞ 156‬‬
‫ه َ َ ح َ ه حَح َ َ ح َ َ َ ََ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ه ه َ ح‬
‫ٱلصفا َوٱل َم حر َوةَ مِن ش َعائ ِ ِر ٱَّللِ فمن حج ٱِليت أوِ ٱعتمر فَل‬ ‫إ ِن‬
‫َّلل َشاكِرٌ‬ ‫ع َخ حۡيا فَإ هن ٱ ه َ‬ ‫َ ََ ََ ه َ‬ ‫ُ َ َ َ َح َ َ ه هَ‬
‫ِ‬ ‫جناح عليهِ أن يطوف ب ِ ِهما ومن تطو‬
‫َ حُُ َ َ َ‬
‫ى ِمنُۢ‬ ‫ت َوٱل ح ُه َد َٰ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫نز حنلَا م َِن حٱِلَينَ‬ ‫َ‬ ‫ِين يكتمون ما أ‬ ‫ِيم ‪ 157‬إ هن هٱّل َ‬ ‫َعل ٌ‬
‫ِ‬
‫ٱَّلل َو َي حل َع ُن ُهمُ‬ ‫ك يَ حل َع ُن ُه ُم ه ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ب أول ئ ِ‬ ‫اس ِِف ٱلكِت ِ‬ ‫َب حع ِد َما َب هي هنَٰ ُه ل هِلن ِ‬
‫ك َأتُوبُ‬ ‫ه ه َ َ ُ ْ َ َ ح َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ٱللَٰعِ ُنون ‪ 158‬إ َِل ٱّلِين تابوا وأصلحوا وبينوا فأول ِئ‬
‫َ‬ ‫ه‬

‫ك َف ُروا ْ َو َماتُوا ْ َو ُهمۥُ‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ َََ‬


‫علي ِهمۥ وأنا ٱلواب ٱلرحِيم ‪ 159‬إ ِن ٱّلِين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه ٌ ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ ح ُ َ ح َ ُ ه َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫اس أَجعِني ‪160‬‬ ‫ه‬
‫كفار أولئِك علي ِهمۥ لعنة ٱَّللِ وٱلملئِكةِ وٱنل ِ‬
‫َ َٰ َ َ َ ُ َ ه ُ َ ح ُ ُ ح َ َ ُ َ َ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫خ ِِلِين فِيها َل َيفف عنهم ٱلعذاب وَل همۥ ينظرون ‪161‬‬
‫ِيم ‪162‬‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫ٱلر حح َم َٰ ُن ه‬ ‫ك ُمۥ إ َلَٰه َوَٰحِد هَل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو ه‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫ِإَوله‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪24‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫هح َ هَ َ حُ ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬


‫ك‬ ‫ۡرض وٱختِل ِف ٱَل ِل وٱنلهارِ وٱلفل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫إِن ِِف خل ِق ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫حَ ح َ َ َ ُ ه َ َ َ َ ََ هُ َ ه ٓ‬ ‫ه َح‬
‫ٱلس َماءِ‬ ‫ٱل ِِت َت ِري ِِف ٱِلح ِر بِما ينفع ٱنلاس وما أنزل ٱَّلل مِن‬
‫ِيها مِن ُك َدٓابةه‬ ‫ثف َ‬ ‫حَ َ َح َ َح َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هٓ ََ‬
‫ِ‬ ‫مِن ماء فأحيا بِهِ ٱۡلۡرض بعد موت ِها وب‬
‫حُ َ ه َحَ ه َٓ َ حَ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫ََ ح‬
‫ۡرض‬ ‫اب ٱلمسخ ِر بني ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬ ‫ٱلريَٰحِ وٱلسح ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫ِص ِ‬ ‫وت ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َه ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ٱَّللِ‬ ‫خذ مِن د ِ‬ ‫اس من يت ِ‬ ‫ٓأَلي َٰت ل ِق حوم َي حعقِلون ‪َ 163‬وم َِن ٱنله ِ‬
‫ِين َء َام ُنوا ْ أَ َش ُّد ُحبا ِ هَّللِ َولَوح‬ ‫حب ٱ هَّللِ َو هٱّل َ‬ ‫ون ُه ُمۥ َك ُ‬ ‫ُ ُّ َ‬
‫أندادا ُيِب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ََ ه‬ ‫ه َ َ َُ ْ ح ََ ح َ حَ َ َ َ ه حُ هَ ه َ‬ ‫َ‬
‫ت َرى ٱّلِين ظلموا إ ِذ يرون ٱلعذاب أن ٱلقوة َِّللِ َجِيعا وأن‬
‫ح َ َ ه َ ه َ ُّ ُ ْ َ ه َ ه َ ُ ْ‬ ‫هَ َ ُ حَ َ‬
‫اب ‪ 164‬إ ِذ تَبأ ٱّلِين ٱتبِعوا مِن ٱّلِين ٱتبعوا‬ ‫ٱَّلل شدِيد ٱلع ِ‬
‫ذ‬
‫ِين هٱت َب ُعوا ْ لَوح‬ ‫اب ‪َ 165‬وقَ َال هٱّل َ‬ ‫ت به ُم حٱۡلَ حس َب ُ‬ ‫اب َو َت َق هط َع ح‬ ‫َو َرأَ ُوا ْ ٱلح َع َذ َ‬
‫ِِ‬
‫َب ُءوا ْ م هِنا َك َذَٰل َِك يُريه ُم ٱ هَّللُ‬ ‫َبأَ م حِن ُه ُمۥ َك َما َت َ ه‬ ‫أَ هن َنلَا َك هرة َف َنتَ َ ه‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬
‫جني مِن ٱنلارِ ‪166‬‬ ‫أعملهمۥ حسر ٍت علي ِهمۥ وما همۥ ب ِخ ِر ِ‬ ‫َٰ‬
‫ََ َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُّ َ ه ُ ُ ُ ْ‬
‫ۡرض حلَل طيِبا وَل تتبِعوا‬ ‫يَٰأيها ٱنلاس ُكوا مِما ِِف ٱۡل ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ه َ َحُ ُ ُ‬ ‫ك ُمۥ َع ُدو ُّمب ٌ‬ ‫ه ح َ َٰ ه ُ َ ُ‬ ‫ُ ح َ‬
‫ني ‪ 167‬إ ِنما يأمر‬ ‫ِ‬ ‫ت ٱلشيط ِن إ ِنهۥ ل‬ ‫خطو َٰ ِ‬
‫ُّ ٓ َ ح َ ح َ ٓ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ه َ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ب ِٱلسوءِ وٱلفحشاءِ وأن تقولوا لَع ٱَّللِ ما َل تعلمون ‪168‬‬

‫‪25‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل قَالُوا ْ بَ حل نَتهب ُع َما َأ حل َف حيناَ‬ ‫نز َل ه ُ‬ ‫ِيل ل َ ُه ُم ٱتهب ُعوا ْ َما أَ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِإَوذا ق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُٓ ُ‬ ‫ٓ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َعل حيهِ َءابَا َءنا أ َول حو َكن َءابَاؤه ُمۥ َل َي حع ِقلون ش حيـا َوَل‬
‫َ‬ ‫َََُ ه َ َ َ ْ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫ِين كف ُروا ك َمث ِل ٱّلِي َي حنعِ ُق ب ِ َما َل‬ ‫َي حه َت ُدون ‪ 169‬ومثل ٱّل‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ُ ٓ‬
‫ي َ حس َم ُع إ َِل د ََعء َون َِداء ُص ُّم ُۢ بُك ٌم ع حم ف ُه ُمۥ َل َي حعقِلون ‪170‬‬
‫َ َ َحَ ُ ُ َ ح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ‬
‫ت ما رزقنكمۥ وٱشكروا‬ ‫َٰ‬ ‫يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا ُكوا مِن طيِب ِ‬
‫َٰ‬
‫َ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ هَّللِ إن ُك ُ‬
‫نت ُمۥ إ ِيهاهُ ت حعبُ ُدون ‪ 171‬إ ِن َما َح هر َم َعل حيك ُم ٱل َم حي َتة‬ ‫ِ‬
‫ٱض ُط هر َغ ح َ‬ ‫َح ه ََ ُ ح‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ه َ َ حَ‬
‫ۡي‬ ‫ۡي ٱَّللِ فمن‬ ‫ِ‬ ‫ِغ‬ ‫ل‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِل‬ ‫ير وما أه‬ ‫َِن ِ‬ ‫وٱلم وۡلم ٱۡل ِ‬
‫ِين‬ ‫ِيم ‪ 172‬إ هن هٱّل َ‬ ‫َّلل َغ ُفور هرح ٌ‬ ‫بَاغ َو ََل ََعد فَ ََل إ حث َم َع َل حيهِ إ هن ٱ ه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُُ َ َ َ ََ هُ َ ح َ‬
‫ب ويشَتون بِهِۦ ثمنا‬ ‫يكتمون ما أنزل ٱَّلل مِن ٱلكِت ِ‬
‫ه َ ََ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫قل ِيَل أولئِك ما يأكلون ِِف بطون ِ ِهمۥ إ َِل ٱنلار وَل‬
‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ ُ ُ هُ َحَ ح َ َ ََ َُ ُ ََ‬
‫اب أ َِلمٌ‬ ‫ُ‬
‫يكل ِمهم ٱَّلل يوم ٱلقِيَٰمةِ وَل يزك ِي ِهمۥ ولهمۥ عذ‬
‫اب بٱل ح َم حغفِرة َِ‬ ‫ى َوٱلح َع َذ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلض َلَٰلَ َة بٱل ح ُهدَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ ح َ َ ُ ْ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 173‬أولئِك ٱّلِين ٱشَتوا‬
‫ٱَّلل نَ هز َل حٱلك َِتَٰبَ‬ ‫لَع ٱنلهار ‪َ 174‬ذَٰل َِك بأ َ هن ه َ‬ ‫َ َ َ ح ََُ ُ ََ‬
‫فما أصَبهمۥ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ق بَعِيد ‪175‬‬ ‫ا‬ ‫ِق‬
‫َ‬
‫ش‬ ‫َف‬
‫ه ه َ حََُ ْ ح َ َ‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ٱخ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ِإَون‬ ‫ق‬ ‫ب حَ‬
‫ٱۡل‬
‫ِۢ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫‪26‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ حَ ح‬ ‫ه ح َ ح ُّ َ ُ َ ُّ ْ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ح َ ح‬
‫ب‬ ‫ّش ِق وٱلمغ ِر ِ‬ ‫۞ ليس ٱل َِب أن تولوا وجوهكمۥ ق ِبل ٱلم ِ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ َ ح َ‬
‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ِر‬‫خ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّللِ َو حٱَلَ ح‬
‫و‬
‫ح ُّ َ ح َ َ َ ه‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َب‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِ ِ ِ‬
‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫َب َوٱَلَ َتَٰ َ َٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫لَع ُحبِهِۦ َذوِي ٱل ُق حر َ َٰ‬ ‫اِت ٱل ح َما َل َ َ َٰ‬ ‫َ ه ٓ َ ََ َ‬
‫وٱنلبِيئِـۧن وء‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫ام ه‬ ‫َ‬
‫ِني َوِف ٱلرقَاب َوأقَ َ‬ ‫ٱلسآئل َ‬ ‫ٱلسبيل َو ه‬ ‫ِني َو حٱب َن ه‬ ‫سك َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫َٰ‬ ‫وٱلم‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱلص ََٰب َ‬ ‫َ َ َ ه َ َٰ َ َ ح ُ ُ َ َ ح ُ َ َ َٰ َ ُ ْ َ ه‬
‫ين ِِف‬ ‫ِِ‬ ‫وءاِت ٱلزكوة وٱلموفون بِعه ِدهِمۥ إ ِذا عهدوا و‬
‫ح َ ح َ ٓ ِ َ ه ه ٓ ِ َ َ ح َ ح ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ُ‬
‫ٱِلأساء وٱلۡضاء وحِني ٱِلأ ِس أولئِك ٱّلِين صدقوا وأولئِك‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ح ُ ُ ح‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫ه ُم ٱل ُم هتقون ‪ 176‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا كتِب عليكم ٱلقِصاص‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح َ ح َ ح ُّ ح َ ح َ ح ُ ح َ ح َ ح ُ َ ح ُ‬
‫نَث َف َم حن ُع َِفَ‬ ‫نَث بِٱۡل َ َٰ‬ ‫ٱۡل ِر وٱلعبد بِٱلعب ِد وٱۡل َٰ‬ ‫ٱۡلر ب ُ‬
‫ِ‬
‫ِِف ٱلقتل ُ‬
‫ح َ َٰ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ٌَََٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ُ ُۢ ح‬ ‫َُ ح َ‬
‫وف وأداء إ َِلهِ بِإِحسن ذل ِك‬ ‫َلۥ مِن أخِيهِ َشء فٱتِباع بِٱلمعر ِ‬
‫َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ُ ََحَ َ‬ ‫َح‬
‫ى َب حع َد ذَٰل ِك فل ُهۥ‬ ‫ٱع َت َد َٰ‬ ‫ۡحة ف َم ِن‬ ‫َّتفِيف ِمن ربِكمۥ ور‬
‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ٌ َ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫اص حيوة يأو ِل ٱۡللب ِ‬ ‫َٰ‬ ‫عذاب أ َِلم ‪ 177‬ولكمۥ ِِف ٱلقِص ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ َح ُ‬ ‫ََه ُ ُ َهُ َ‬
‫ُ‬
‫ۡض أ َح َدك ُم‬ ‫ك ُمۥ إ َذا َح َ َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫‪178‬‬ ‫ون‬ ‫لعلكمۥ تتق‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ حً حَ ه ُ حَ َ ح َ ح َحَ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وف‬ ‫صية ل ِلو ِلي ِن وٱۡلقربِني بِٱلمعر ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلموت إ ِن ترك خۡيا ٱلو ِ‬
‫َ ه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَع ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫َ ًّ َ َ‬
‫ني ‪ 179‬ف َم ُۢن بَ هد َُلۥ َب حع َد َما َس ِم َع ُهۥ فإِن َما إ ِث ُم ُهۥ‬ ‫ِ‬ ‫حقا‬
‫ََ ه َ َُ ُ َُ ه هَ َ ٌ َ‬
‫يع عل ِيم ‪180‬‬ ‫لَع ٱّلِين يبدِلونهۥ إ ِن ٱَّلل س ِم‬

‫‪27‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫اف مِن ُّموص َج َن ًفا أَ حو إثحما فَأَ حصلَ َح بَ حي َن ُه ُمۥ فَ ََل إ حثمَ‬ ‫ََ ح َ َ‬
‫فم ن خ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ ُكت ِ َ‬ ‫ٱَّلل َغ ُفور هرحِيم ‪َ 181‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬ ‫َعلَ حيهِ إ هن ه َ‬
‫ِ‬
‫ُ َ ه ُ‬
‫ِين مِن ق حبلِك ُمۥ ل َعلك ُمۥ‬
‫َ‬ ‫لَع هٱّل َ‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ ََ‬
‫ٱلصيام كما كتِب‬ ‫عل حيك ُم ِ‬
‫ََ ُ‬
‫ُ ُ َ ً َح ََ‬ ‫ه ح ُ َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ت هتقون ‪ 182‬أياما معدودت فمن َكن مِنكمۥ م ِريضا أو‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫يقونَ ُهۥ ف حِديَة َط َعامِ‬ ‫ح َه ُ َ َ َ ََ ه َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َسفر فعِ هدة مِن أيا ٍم أخر ولَع ٱّلِين ي ِط‬
‫وموا ْ َخۡيح‬ ‫ع َخ حۡيا َف حه َو َخ حۡي ه َُلۥ َوأَن تَ ُص ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ َ َ ه َ‬
‫مسكِني فمن تطو‬
‫ُ َ‬ ‫َ حُ ََ َ َ ه‬ ‫ُ ُُ َحَُ َ‬ ‫كُ‬ ‫ه ُ‬
‫نزل فِيهِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ٱّل‬
‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫‪183‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫اس َو َبي َ‬ ‫ان ُهدى ل ِ ه‬ ‫حُ حَ ُ‬
‫ان ف َمن ش ِه َد‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لن‬ ‫ٱلقرء‬
‫ه ح َحَ ُ ح ُ ََ َ َ َ ً َ‬
‫لَع َس َفر فَعِ هدة مِنح‬ ‫يضا أ حو َ َ َٰ‬ ‫مِنك ُم ٱلشه َر فليصمه ومن َكن م ِر‬
‫ُ‬
‫ك ُم حٱل ُع حِسَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ حُ ح َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ َ َ ُ ُ ه‬
‫أيا ٍم أخر ي ِريد ٱَّلل بِكم ٱليِس وَل ي ِريد ب ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ُ ح ُ ْ ح ه َ َ ُ َ ُ ْ ه َ َ َ َٰ َ َ َ َٰ ُ ُ َ َ َ ه ُ‬
‫ابإثبات الياء وص ًال فقط‪ ،‬وهل ولِ ك ِملوا ٱلعِدة ولِ ك َِبوا ٱَّلل لَع ما هدىكمۥ ولعل‬
‫يب َد حع َوةَ‬ ‫يب أُج ُ‬ ‫ك ع َِبادِي َعّن فَإّن قَر ٌ‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫وجه اثن حبذفها‪ .‬والراحج‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪184‬‬ ‫ون‬ ‫تشكر‬
‫ه ِ َ َ َ َحَ ح َ ُ ْ َحُح ُ ْ ََ هُ ُ َح ُ ُ َ‬
‫احلذف يف املوضعني هل من‬
‫جيبوا ِل وَلؤمِنوا َِب لعلهمۥ يرشدون ‪185‬‬ ‫ٱلاع إ ِذا دَع ِن فليست ِ‬ ‫التيسري والشاطبية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ُ َ َٰ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ ُ ُ َح ََ‬


‫ٱلصيام ٱلرفث إ ِل ن ِسائِكمۥ هن ِلِ اس‬ ‫ِ‬ ‫أحِل لكمۥ َللة ِ‬
‫هُ ه َ َ هُ َه ُ ُ ُ ُ َح ُ َ‬ ‫ك ُمۥ َوأَ ُ‬‫ه ُ‬
‫نت ُمۥ َّت َتانون‬ ‫نت ُمۥ ِلِ َاس لهن عل ِم ٱَّلل أنكمۥ ك‬ ‫ل‬
‫وهنه‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ُ‬
‫أنفسكمۥ فتاب عليكمۥ وعفا عنكمۥ فٱلَٰٔـن ب ِّش‬
‫َ ح َ ُ ْ َ َ َ َ ه ُ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ ح َ ُ ْ َ ه َٰ َ َ َ ه َ َ ُ‬
‫ني لك ُم‬ ‫وٱبتغوا ما كتب ٱَّلل لكمۥ وُكوا وٱۡشبوا حِت يتب‬
‫َ ح َ ح ُ ه َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ ح ُ ح َ ح َ ُ‬
‫ٱۡليط ٱۡلبيض مِن ٱۡلي ِط ٱۡلسودِ مِن ٱلفج ِر ثم أت ِموا‬
‫َٰ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ َ ه ح َ َ ُ َ َٰ ُ ُ ه َ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ج ِد‬ ‫ٱلصيام إ ِل ٱَل ِل وَل تب ِّشوهن وأنتمۥ عكِفون ِِف ٱلمس ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل َء َايَٰتهِۦ ل ه‬ ‫ني ه ُ‬ ‫وها َك َذَٰل َِك يُبَ ُ‬ ‫ح َ ُ ُ ُ ه ََ َح َُ َ‬
‫اس‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِلك حدود ٱَّللِ فَل تقرب‬
‫ََ َح ُ ُ ْ ح َ َ ُ ُ َحَ ُ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ه‬
‫ل َعل ُه ُمۥ َي هتقون ‪ 186‬وَل تأكلوا أموَٰلكمۥ بينكمۥ ب ِٱلب ِط ِل‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ ح ُ ْ َ َ حُ ه َ ح ُ ُ ْ َ‬
‫ٱلث ِم‬ ‫اس ب ِ ِ‬ ‫وتدلوا بِها إ ِل ٱۡلماَّك ِم لِ أكلوا ف ِريقا مِن أمو ِل ٱنل ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ ُ َح َُ َ‬
‫ه َم َوَٰقِيتُ‬ ‫ك َعن حٱۡله هِلةِ قُ حل ِ َ‬ ‫َح َُ َ َ‬
‫وأنتمۥ تعلمون ‪ ۞ 187‬يسـلون‬
‫ِ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ ح َ ح ُّ َ َ ح ُ ْ ح‬
‫اس وٱۡل ِج وليس ٱل َِب بِأن تأتوا ٱِل ِيوت مِن ظهورِها‬ ‫ُ‬ ‫ل هِلن ِ‬
‫ح ُّ َ ه َ َٰ َ ح ُ ْ ح ُ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ه ُ ْ ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ‬
‫ك ِن ٱل َِب م ِن ٱتّق وأتوا ٱِل ِيوت مِن أبوبِها وٱتقوا‬ ‫َول َٰ ِ‬
‫ٱَّللِ هٱّلِينَ‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ََه ُ ُ ُح ُ َ‬
‫لعلكمۥ تفل ِحون ‪ 188‬وٰتِلوا ِِف سب ِ ِ‬
‫ِين ‪189‬‬ ‫ِب ٱل ح ُم حع َتد َ‬ ‫ٱَّلل ََل ُُي ُّ‬ ‫ك ُمۥ َو ََل َت حع َت ُدوا ْ إ هن ه َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ ُ‬
‫يقتِلون‬
‫ِ‬

‫‪29‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وكمۥُ‬ ‫ح َح ُ َ ح َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُُ ُ ُ َ ح ُ َ ح ُُ ُ ُ ََ ح‬


‫وٱقتلوهمۥ حيث ثقِفتموهمۥ وأخ ِرجوهمۥ ِمن حيث أخرج‬
‫ٱۡل َر ِام َح هِتَٰ‬ ‫ج ِد ح َ‬ ‫ِند ٱل ح َمسح‬
‫وه ُمۥ ع َ‬ ‫َ ح ح َ ُ َ َ ُّ َ ح َ ح َ َ ُ َ َٰ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫وٱلفِتنة أشد مِن ٱلقت ِل وَل تقتِل‬
‫كَٰفِر َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ ُ َ َ َٰ َ َ َ ٓ ُ ح َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬
‫وك ُ‬
‫ين ‪190‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ٱق‬‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫وك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫يقتِل‬
‫َ َ َٰ ُ ُ ُ َ ه َٰ َ َ ُ َ‬ ‫ََحْ َ ه هَ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِت َل تكون‬ ‫ٱَّلل غفور هرحِيم ‪ 191‬وٰتِلوهمۥ ح‬ ‫فإ ِ ِن ٱنتهوا فإِن‬
‫َ َ ح ْ َ َ ُ ح َ َٰ َ ه َ َ ه‬ ‫ُ ه َ‬ ‫ُ َ‬
‫ني‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِين َِّللِ فإ ِ ِن ٱنتهوا فَل عدون إ َِل لَع‬ ‫ف حِت َنة َو َيكون ٱل‬
‫ى‬‫ٱع َت َد َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت ق َِصاص ف َم ِن‬ ‫ٱۡل َر ِام َو ح ُ‬
‫ٱۡل ُر َم َٰ ُ‬ ‫ٱلش حهر ح َ‬ ‫ه ح ُ حَ َ ُ ه‬
‫ِ‬ ‫‪ 192‬ٱلشهر ٱۡلرام ب ِ‬
‫ك ُمۥ َو هٱت ُقوا ْ ه َ‬
‫ٱَّلل‬
‫ح َ ح َ َ َٰ َ َ ح ُ‬
‫َعل حيك ُمۥ فٱع َت ُدوا َعل حيهِ ب ِ ِمث ِل ما ٱعتدى علي‬
‫َ ُ َ ح ْ َ‬
‫ه ََ ُحُ ْ‬
‫يل ٱَّللِ وَل تلقوا‬ ‫ب‬ ‫ني ‪َ 193‬وأَن ِف ُقوا ْ ِف َ‬
‫س‬ ‫ٱَّلل َم َع ٱل ح ُم هتق َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ ْ َه ه‬
‫وٱعلموا أن‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ ه ح ُ َ َ َ ح ُ ْ ه ه َ ُ ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سنِني ‪194‬‬ ‫ُ‬
‫بِأيدِيكمۥ إ ِل ٱلهلكةِ وأحسِنوا إ ِن ٱَّلل ُيِب ٱلمح ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ ح َ ه َ ح ُ ح َ َ ه َ ح ُ ح ح ُ ُ َ َ ح َ ح َ َ َ ح‬
‫ِصتمۥ فما ٱستيِس مِن ٱلهد ِي‬ ‫وأت ِموا ٱۡلج وٱلعمرة َِّلل ِ فإِن أح ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َُ ح‬ ‫ََ َح ُ ْ ُ ُ َ ُ‬
‫ِت َي حبلغ ٱل َه حد ُي ُمِل ُهۥ ف َمن َكن مِنك ُمۥ‬ ‫ك ُمۥ َح ه َٰ‬ ‫وَل َتل ِقوا رءوس‬
‫ُ‬ ‫َ َح َ َ َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ً َ‬
‫صيا ٍم أو صدق ٍة أو نسك‬ ‫م ِريضا أو ب ِهِۦ أذى من رأ ِسهِۦ ففِدية مِن ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ه َ ح ُ ح َ َ حَ َ َ ح َ ح َ َ َ ح‬
‫فإِذا أمِنتمۥ فمن تمتع بِٱلعمرة ِ إ ِل ٱۡل ِج فما ٱستيِس مِن ٱلهد ِي‬
‫حَ َ َ ح َ َ َ َ ح ُ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ هح َ ح َ َ ُ َََ َ‬
‫َيد ف ِصيام ثلَٰثةِ أيام ِِف ٱۡل ِج وسبع ٍة إ ِذا رجعتمۥ ت ِلك‬ ‫فمن لم ِ‬
‫ٱۡل َر ِام‬ ‫ج ِد ح َ‬ ‫ك حن أَ حهلُ ُهۥ َحاۡضي ٱل ح َم ح‬
‫س‬
‫َ َ َ َ َ َ َٰ َ َ ه ح َ ُ‬
‫عّشة َكمِلة ذل ِك ل ِمن لم ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ هُ ْ هَ َ ح َُ َْه هَ َ ُ ح َ‬
‫اب ‪195‬‬ ‫وٱتقوا ٱَّلل وٱعلموا أن ٱَّلل شدِيد ٱل ِع ِ‬
‫ق‬

‫‪31‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه حَ ه َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ح َ ُّ َ ح ُ ه ح ُ َ َٰ َ َ َ َ َ‬
‫ٱۡلج أشهر معلومت فمن فرض فِي ِهن ٱۡلج فَل رفث وَل‬
‫ٱۡلج َو َما َت حف َعلُوا ْ م حِن َخ حۡي َي حعلَ حم ُه ٱ ه ُ‬
‫َّلل‬ ‫ج َد َال ِِف ح َِ‬ ‫فسوق و ِ‬
‫َل‬
‫ُ ُ َ ََ‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ح َح‬ ‫ه ح َ َٰ َ ه ُ‬ ‫ۡي ه‬ ‫َوتَ َز هو ُدوا ْ فَإ هن َخ ح َ‬


‫ب ليس‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ٱت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫و‬‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫ا‬‫ٱلز‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫اح أن تبح َتغوا فضَل ِمن هربِك ُمۥ فإِذا أفض ُت ُمۥ‬ ‫ك ُمۥ ُج َن ٌ‬ ‫علي‬
‫ٱذ ُك ُروهُ َكماَ‬ ‫َ ح َ ح َ حَ َ َ ح‬ ‫ٱذ ُك ُروا ْ ٱ ه َ‬ ‫ح َ َ َ َٰ َ ح‬
‫َّلل عِند ٱلمشع ِر ٱۡلر ِام و‬ ‫ِمن عرفت ف‬
‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلضٓال َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ ِإَون ُك ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬
‫ِني ‪ 196‬ثـ هم أفِيضوا‬ ‫نت ُمۥ ِمن ق حبلِهِۦ ل ِمن‬ ‫هدى‬
‫ه‬ ‫ه ُ َ ح َح ُ ْ هَ ه هَ َُ‬ ‫ح َ ح ُ ََ َ‬
‫مِن حيث أفاض ٱنلاس وٱستغفِروا ٱَّلل إ ِن ٱَّلل غفور رحِيم‬
‫َ َ َ َ حُُ ََ َ ُ ُ َ ح ُ ُ ْ هَ َ ح ُ‬
‫ٱَّلل كذِك ِرك ُمۥ‬ ‫سككمۥ فٱذكروا‬ ‫‪ 197‬فإِذا قضيتمۥ منَٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََٓ ُ ُ َح َ َ ه ح َ‬
‫اس من يقول ربنا ءات ِنا ِِف‬ ‫ءاباءكمۥ أو أشد ذِكرا ف ِمن ٱنل ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫ٱلن َيا َو َما َُلۥ ِِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ م حِن خلَٰق ‪َ 198‬وم حِن ُه ُمۥ َمن َيقول َر هب َنا‬
‫اب ٱنلهارِ ‪199‬‬ ‫ٱل حن َيا َح َس َنة َوِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ َح َس َنة َوق َِنا َع َذ َ‬ ‫َءات َِنا ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ْ َ هُ َ ُ ح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ُ َ‬
‫اب ‪200‬‬ ‫َسيع ٱۡل ِس ِ‬ ‫أولئِك لهمۥ ن ِصيب مِما كسبوا وٱَّلل ِ‬

‫‪31‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َحَح ََ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ ه َ َ ه ه ح ُ َ َٰ َ َ َ َ ه َ‬
‫ني فَل‬ ‫۞ وٱذكروا ٱَّلل ِِف أيام معدودت فمن تعجل ِِف يوم ِ‬
‫ّق َو هٱت ُقوا ْ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫إ ِ حث َم َعلَ حيهِ َو َمن تَأ هخ َر فََل إ ِ حث َم َعلَ حيهِ ل َِم ِن هٱت َ َٰ‬
‫َ ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َه ُ ُ َح ُح َ ُ َ‬
‫جبك‬ ‫اس من يع ِ‬ ‫وٱعلموا أنكمۥ إ َِلهِ َتّشون ‪ 201‬ومِن ٱنل ِ‬
‫َ ح َ َُّ‬
‫لَع َما ِِف قلبِهِۦ وه َو أل‬
‫َح‬ ‫ٱَّلل َ َ َٰ‬ ‫ٱل حن َيا َوي ُ حشه ُد ه َ‬ ‫قَ حو ُ َُلۥ ِِف ح َ‬
‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬
‫ُح َ َ َُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡرض َِلفسِد فِيها ويهل ِك‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلِصام ‪ِ 202‬إَوذا تول سَع ِِف ٱۡل ِ‬‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫ِيل َ َُل ٱتهق ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ ح َ َ ه ح َ َ ه ُ َ ُ ُّ ح َ َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪203‬‬ ‫اد‬ ‫ٱۡلرث وٱلنسل وٱَّلل َل ُيِب ٱلفس‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحُ ح هُ ح ح َ َ ح ُُ َ َهُ ََ ح‬
‫ٱلث ِم فحسبهۥ جهنم وِلِئس ٱل ِمهاد ‪204‬‬ ‫أخذته ٱلعِزة ب ِ ِ‬
‫ٱَّللِ َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َٓ َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ َح‬
‫ٱَّلل‬ ‫ّشي نف َس ُه ٱبتِغا َء م حرض ِ‬
‫ات‬ ‫اس من ي ِ‬ ‫َوم َِن ٱنله ِ‬
‫ه ح‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ح ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُۢ‬
‫َر ُءوف بِٱلعِ َبادِ ‪ 205‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا ٱدخلوا ِِف ٱلسل ِم‬
‫ت ٱلش حي َطَٰ ِن إ ِن ُهۥ لك ُمۥ َع ُدو ُّمبِني ‪206‬‬
‫ه َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َه ُ ْ ُ ح َ‬
‫كٓافة َوَل تتبِعوا خطو َٰ ِ‬
‫ُۢ َ ح َ َ ٓ َ ح ُ ُ ح َ َ َٰ ُ َ ح َ ُ ْ َ ه ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫فإِن َزلل ُت ُمۥ ِمن بع ِد ما جاءتكم ٱِليِنت فٱعلموا أن‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ ُ َ ه َ َح َُ ُ ه‬ ‫حك ٌ‬ ‫يز َ‬ ‫َعز ٌ‬
‫ِيم ‪ 207‬هل ينظرون إ َِل أن يأتِيهم ٱَّلل ِِف ظلل‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬
‫ور ‪208‬‬ ‫ج ُع ٱۡل ُم ُ‬ ‫ٱَّللِ تُ حر َ‬
‫ه‬
‫ض ٱۡل حم ُر ِإَول‬ ‫ك ُة َوقُ ِ َ‬ ‫ام وٱلملئ ِ‬ ‫مِن ٱلغم ِ‬

‫‪32‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬


‫َسل بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل ك حم َءات حي َنَٰ ُه ُمۥ ِم حن َءايَة ِۢ بَي ِ َنة َو َمن ُي َبدِل‬
‫ُۢ َ ح َ َ ٓ َ ح ُ َ ه ه َ َ ُ ح َ‬ ‫ح ََ ه‬
‫اب ‪ُ 209‬زي ِ َن‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِيد‬‫د‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن ِعمة‬
‫ه َ َ َ ُ ْ ح َ َ َٰ ُ ُّ ح َ َ َ ح َ ُ َ َ ه َ َ َ ُ ْ‬
‫ل َِّلِين كفروا ٱۡليوة ٱلنيا ويسخرون مِن ٱّلِين ءامنواۘ‬
‫ۡي‬ ‫ٱَّلل يَ حر ُز ُق َمن ي َ َشا ٓ ُء ب َغ ح‬ ‫ِين هٱت َق حوا ْ فَ حو َق ُه ُمۥ يَ حو َم حٱلقِ َيَٰ َمةِ َو ه ُ‬ ‫َو هٱّل َ‬
‫ِ ِ‬
‫ث ٱ هُ‬ ‫َ َ ه ُ ُ ه َ َٰ َ َ َ َ َ‬
‫َّلل ٱنلهبيٓئـۧنَ‬
‫ِ ِ‬ ‫ح َِساب ‪َ 210‬كن ٱنلاس أمة وحِدة فبع‬
‫ك َم َب حنيَ‬ ‫حَ َ ح ُ‬ ‫َ ََ ََ َ َ ُ ُ ح َ‬ ‫ُمبَ ِّش َ‬
‫ين َو ُمنذِرِين وأنزل معهم ٱلكِتب بِٱۡل ِق َِلح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ح ُ‬
‫ِين أوتوهُ ِم ُۢن‬ ‫ِيما ٱخ َتلفوا فِيهِ َو َما ٱخ َتلف فِيهِ إَِل ٱّل‬ ‫اس ف‬ ‫ٱنله ِ‬
‫هُ ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ٓ َ ح ُ ُ ح َ َ َٰ ُ ح‬
‫ت َبغ َيُۢا بَ حي َن ُه ُمۥ ف َه َدى ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا‬ ‫بع ِد ما جاءتهم ٱِليِن‬
‫َ ٓ َ‬
‫ٱَّلل َي حهدِي َمن يَشا ُء ا َٰل‬ ‫ٱۡلق بإ حذنِهِۦ َو ه ُ‬ ‫ٱخ َتلَ ُفوا ْ فِيهِ م َِن ح َ‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية َ ح‬
‫واو ًا مكسورة‪ .‬والتسهيل وهو ل ِما‬
‫ِ ِِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل هن َة َولَماه‬ ‫يم ‪ 211‬أ حم َحسِبح ُت ُمۥ أن تَ حد ُخ ُلوا ْ ح َ‬ ‫ُّ ح َ‬
‫صرَٰط مستقِ ٍ‬
‫ِ َ‬ ‫املقدم‪.‬‬
‫ح‬ ‫َح ُ ُ ََُ ه َ َ َحْ‬
‫ِك ُمۥ هم هس حت ُه ُم حٱِلَأ َسآءُ‬ ‫َح ُ‬
‫يأت ِكمۥ مثل ٱّلِين خلوا مِن قبل‬
‫ِت‬
‫ْ‬
‫ِين َء َام ُنوا َم َع ُهۥ َم َ َٰ‬ ‫ول َو هٱّل َ‬ ‫َ ه هُٓ َ ُح ُ ْ َ ه َُ ُ ه ُ ُ‬
‫ِت يقول ٱلرس‬ ‫وٱلۡضاء وزل ِزلوا ح َٰ‬
‫َح َُ َ َ َ َ ُ ُ َ ُح‬ ‫َ ح ُ ه ََ ه َ ح َ ه َ‬
‫نِص ٱَّللِ أَل إ ِن نِص ٱَّللِ ق ِريب ‪ 212‬يسـلونك ماذا ينفِقون قل‬
‫َٰ‬ ‫َ َ َ ح ُ ُ ح َ ح َ ح َ َٰ َ ح َ ح َ ح َ َ َ ح َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬
‫ِني‬ ‫ما أنفقتمۥ ِمن خۡي فل ِلو ِلي ِن وٱۡلقربِني وٱَلتم وٱلمسك ِ‬
‫َّلل بِهِۦ َعل ِيم ‪213‬‬ ‫ٱلسبيل َو َما َت حف َعلُوا ْ م حِن َخ حۡي فَإ هن ٱ ه َ‬ ‫َوٱبحن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪33‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ُ َ َ َح ُ ُ ح َ ُ َ ح َ ُ ح ه ُ‬
‫َس أن‬ ‫ك ُمۥ َو َع َ َٰ‬ ‫كتِب عليكم ٱلقِتال وهو كره ل‬
‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ ح َ ح َ َ ح ه ُ ُ َ َ َ َٰ َ ُ ُّ ْ َ‬
‫تكرهوا شيـا وهو خۡي لكمۥ وعَس أن َتِبوا شيـا‬
‫ه ُ ُ َ هُ َ ح َُ ََ ُ ُ َ َح َُ َ‬ ‫ح َ‬
‫َوه َو شـر لكمۥ وٱَّلل يعلم وأنتمۥ َل تعلمون ‪214‬‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه ح ح‬ ‫ُ َ َ‬
‫ي َ حس َـلونك َع ِن ٱلشه ِر ٱۡلر ِام ق ِتال فِيهِ قل ق ِتال فِيهِ كبِۡي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوخ َراجُ‬ ‫حَ َ ِ ح‬ ‫ٱَّللِ َو ُك حف ُرُۢبهِۦ َوٱل ح َم ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ٌّ َ َ‬
‫ج ِد ٱۡلرام‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫يل‬
‫وصد عن سب ِ ِ‬
‫حُ َ ح َُ َ ه َ ح حَُ َ ح َُ َ حَح ََ‬ ‫َح‬
‫أهلِهِۦ مِنه أكَب عِند ٱَّللِ وٱلفِتنة أكَب مِن ٱلقت ِل وَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َ َٰ ُ َ ُ ُ َ ه َ ُ ُّ ُ‬
‫ِت يردوكمۥ عن دِينِكمۥ إ ِ ِن‬ ‫يزالون يقتِلونكمۥ ح َٰ‬
‫ت َو حهوَ‬ ‫ِنك ُمۥ َعن دِينِهِۦ َف َي ُم ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ ْ َ َ َ ح َ ح‬
‫ٱستطعوا ومن يرت ِدد م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫خرة َِ‬ ‫َكف ِر فأولئِك حبِطت أعملهمۥ ِِف ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬‫ُ‬
‫ون ‪ 215‬إ هن هٱّلِينَ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ‬
‫ِ‬ ‫وأولئِك أصحب ٱنلارِ همۥ فِيها خ ِِل‬
‫ه ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ج َٰ َه ُدوا ْ ِف َ‬ ‫اج ُروا ْ َو َ‬ ‫ِين َه َ‬ ‫َء َام ُنوا ْ َو هٱّل َ‬
‫يل ٱَّللِ أولئِك‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫َح ُ َ َحَ َ ه َ هُ َ ُ‬
‫حيم ‪ ۞216‬ي َ حس َـلونك َع ِن‬ ‫ٱَّلل غفور هر ِ‬ ‫يرجون رۡحت ٱَّللِ و‬
‫ح َ‬
‫ِس قل فِي ِه َما إ ِثم كبِۡي َو َم َنَٰفِ ُع ل هِلن ِ‬
‫ُح‬ ‫ح ح‬ ‫حَ‬
‫اس‬ ‫ٱۡل حم ِر َوٱل َمي ِِ‬
‫هح َ ََح َُ َ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَُُ َ ح‬
‫ِإَوثمهما أكَب مِن نفعِ ِهما ويسـلونك ماذا ينفِقون ‪217‬‬

‫‪34‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ح َ ح َ َ َ َٰ َ ُ َ ُ ه ُ َ ُ ُ َ َٰ َ ه ُ َ َ ه َ‬
‫ت ل َعلك ُمۥ ت َتفك ُرون‬ ‫ق ِل ٱلعفو كذل ِك يب ِني ٱَّلل لكم ٱٓأۡلي ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َ َ ح َ َ َٰ َ ُ ح‬ ‫ُّ ح‬
‫م قل إ ِ حصَلح ل ُه ُمۥ‬ ‫خرة ِ ويسـلونك ع ِن ٱَلت َٰ‬ ‫ٱلن َيا َوٱٓأۡل ِ‬ ‫ِِف‬
‫ُ َ ُ ُ ُ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ ه ُ ح َ ح ح‬ ‫َ‬
‫س َد م َِن‬ ‫َّلل َيعل ُم ٱل ُمف ِ‬ ‫خ حۡي ِإَون َّتال ِطوهمۥ فإِخونكمۥ وٱ‬
‫َ‬ ‫َ َح َ َٓ هُ َ َ ح ََ ُ ُ ه ه‬ ‫ح‬
‫ٱل ُم حصل ِحِ ولو شاء ٱَّلل ۡلعنتكمۥ إ ِن ٱَّلل ع ِزيز حكِيم ‪218‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ ح ه َ َ َ َ ُّ ح َ ٌ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ ُ ْ حُ ح َ‬
‫ت حِت يؤمِن وۡلمة مؤمِنة خۡي مِن‬ ‫ّشك ِ‬ ‫وَل تنكِحوا ٱلم ِ‬
‫َ َ ه ُح ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ُّ ح َ َ َ ح َ ح َ َ ح ُ ُ َ َ ُ ُ ْ ح ُ ح‬
‫ّشك ِني حِت يؤمِنوا‬ ‫ّشكة ولو أعجبتكمۥ وَل تنكِحوا ٱلم ِ‬ ‫م ِ‬
‫َ َ ح َ ح َ َ ُ ُ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َولَ َع حبد ُّم حؤم ٌِن َخ ح‬
‫ّشك ولو أعجبكمۥ أولئِك‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َه َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ َ ه َ ه‬
‫ِ‬
‫يدعون إ ِل ٱنلارِ وٱَّلل يدعوا إ ِل ٱۡلنةِ وٱلمغفِرة بِإِذنِهِۦ‬
‫ُ َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫اس ل َعل ُه ُمۥ َي َتذك ُرون ‪َ 219‬وي َ حس َـلونك‬ ‫ني َءايَٰتِهِۦ ل هِلن ِ‬ ‫ويب ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫يض‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِف‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٱلن‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫َت‬ ‫ٱع‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫يض‬‫ع ِن ٱل ِ ِ‬
‫ح‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ح َ ُ ُ ه َ ه َٰ َ ح ُ ح َ َ َ َ َ ه ح َ َ ح ُ ُ ه ح َ ح ُ‬
‫وَل تقربوهن حِت يطهرن فإِذا تطهرن فأتوهن مِن حيث‬
‫ب ٱل ح ُم َت َطهرينَ‬ ‫ني َو ُيح ُّ‬ ‫ٱل هوَٰب َ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل ُُيِبُّ‬ ‫َ‬ ‫َََُ ُ هُ ه ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أمركم ٱَّلل إ ِن‬
‫َحُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫ّن ِش حئ ُتمۥُ‬ ‫ك ُمۥ أ ه َٰ‬ ‫‪ 220‬ن َِساؤك ُمۥ َح حرث لك ُمۥ فأتوا حرث‬
‫ه ُ‬ ‫ُٓ ُ‬
‫ك ُمۥ ُم َل َٰ ُقوهُ‬ ‫ُ ُ َ هُ ْ هَ َ ح َُ ْ َه ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ ُ‬
‫سكمۥ وٱتقوا ٱَّلل وٱعلموا أن‬ ‫وق ِدموا ِۡلنف ِ‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ني ‪َ 221‬و ََل ََتح َعلُوا ْ ه َ‬ ‫َوبَّش ٱل ح ُم حؤ ِمن ِ َ‬
‫ٱَّلل ُع حرضة ِۡليمَٰنِك ُمۥ أن‬ ‫ِ ِ‬
‫يع َعلِيم ‪222‬‬ ‫ٱَّلل َس ِم ٌ‬ ‫اس َو ه ُ‬ ‫ني ٱنله ِ‬ ‫َبوا ْ َو َت هت ُقوا ْ َوتُ حصل ِ ُحوا ْ َب ح َ‬ ‫َت َ ُّ‬

‫‪35‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ‬ ‫ه َُ ُ ُ ُ هُ هح‬


‫كن يؤاخِذ‬ ‫َل يؤاخِذكم ٱَّلل بِٱللغوِ ِِف أيمن ِكمۥ ول ِ‬
‫ه َ حُ َ‬ ‫ٱَّلل َغ ُف ٌ‬
‫ك ُمۥ َو ه ُ‬ ‫َ َ َ َ ح ُُ ُ ُ‬
‫ِين يُؤلون مِن‬ ‫ور َحل ِيم ‪ 223‬ل َِّل‬ ‫ب ِما كسبت قلوب‬
‫ه‬ ‫َ ٓ ُ َ َ ُّ ُ َ ح َ َ َ ح ُ َ َ ٓ ُ َ ه ه َ َ ُ‬
‫ن ِسائ ِ ِهمۥ تربص أربعةِ أشهر فإِن فاءو فإِن ٱَّلل غفور رحِيم‬
‫ت‬ ‫يع َعل ِيم ‪َ 225‬وٱل ح ُم َطله َقَٰ ُ‬ ‫ٱَّلل َس ِم ٌ‬ ‫ٱلط َل َٰ َق فَإ هن ه َ‬ ‫ِإَون َع َز ُموا ْ ه‬ ‫ح‬
‫‪224‬‬
‫ِ‬
‫ك ُت حم َن ماَ‬ ‫َ َ َ ه ح َ َ ُ ه َ َ َٰ َ َ ُ ُ ٓ َ َ َ ُّ َ ُ ه َ َ ح‬
‫س ِهن ثلثة قروء وَل ُيِل لهن أن ي‬ ‫يَتبصن بِأنف ِ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َخلَ َق ه ُ‬
‫ٱَّلل ِِف أ حر َحا ِم ِه هن إ ِن ك هن يُؤم هِن بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر‬
‫َ َٰ َ ح َ َ ُ ْ ح َ َٰ َ َ ُ ه ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َُُ َ ُ ه َ‬
‫وبعولُهن أحق بِردهِن ِِف ذل ِك إ ِن أرادوا إ ِصلحا ولهن مِثل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫يز‬‫ٱَّلل َعز ٌ‬ ‫وف َول ِلر َجال َعلَ حيه هن َد َر َجة َو ه ُ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫هٱّلِي َعلَ حيه هن بٱل ح َم حع ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫اكُۢ ب َم حع ُروف أ حو ت َ حِس ُ‬ ‫ٱلط َل َٰ ُق َم هرتَان فَإ حم َس ُ‬
‫يحُۢ‬ ‫ٍ‬
‫ِيم ‪ 226‬ه‬ ‫َحك ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وه هن َش حيـاً‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ُّ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ ْ ه َ َ ح ُ ُ ُ‬
‫بِإِحسن وَل ُيِل لكمۥ أن تأخذوا مِما ءاتيتم‬
‫َ‬
‫يما ُح ُدود‬ ‫ٱَّللِ فَإ حن خ حِف ُت ُمۥ َأ هَل يُ ِق َ‬ ‫ه َ ََ َ َه ُ َ ُ ُ َ ه‬
‫إ َِل أن َيافا أَل ي ِقيما حدود‬
‫ِ‬
‫ُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫ه ََ َُ َ َ‬
‫ِيما ٱف َت َدت بِهِۦ ت ِلك ُح ُدود ٱَّللِ‬ ‫اح َعل حي ِه َما ف‬ ‫ٱَّللِ فَل جن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫فَل ت حع َت ُدوها َو َمن َي َت َع هد ُح ُدود ٱَّللِ فأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱلظَٰل ُِمون‬
‫ُۢ َ ح ُ َ ه َٰ َ‬ ‫ه َ َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫ِت تنك َِح َز حو ًجا‬ ‫‪ 227‬فإِن َطلق َها فَل َتِل َُلۥ ِمن بعد ح‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ َ َ هَ َ ََ ُ َ َ َ َح َ َ ََ‬
‫غۡيهۥ فإِن طلقها فَل جناح علي ِهما أن يَتاجعا إ ِن ظنا أن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ ه‬
‫يما ُح ُدود ٱَّللِ َوت ِلك ُح ُدود ٱَّللِ يُبَي ِ ُن َها ل ِق حوم َي حعل ُمون ‪228‬‬ ‫يُقِ َ‬

‫‪36‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وه هن ب َم حع ُروف أَوح‬ ‫َ َٓ َََح َ َ َ َُ ه ََح ُ ُ‬


‫ك‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٱلن‬ ‫ِإَوذا َط هل حق ُت ُ‬
‫م‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ح ح‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُح ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ۡضارا ِلَ حعتَ ُدوا َو َمن َيف َعل‬ ‫وه هن ِ َ‬ ‫سك‬ ‫ح‬
‫َس ُحوه هن ب ِ َمع ُروف وَل تم ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ه ُُ َ ح ُُ ْ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ح َ َ َ َ ح َ ُ َ َ َ ه ُ ْ َ‬
‫ت ٱَّللِ هزؤا وٱذكروا‬ ‫خذوا َءاي َٰ ِ‬ ‫ذل ِك فقد ظلم نفسهۥ وَل تت ِ‬
‫َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َح ُ ُ َ َ َ ََ َ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫ب‬ ‫ن ِعمت ٱَّللِ عليكمۥ وما أنزل عليكمۥ ِمن ٱلكِت ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ هَ َ ح َُ ْ َه ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ح َ َ ُ ُ‬
‫وٱۡل ِكمةِ يعِظكمۥ ب ِهِۦ وٱتقوا ٱَّلل وٱعلموا أن ٱَّلل بِك ِل‬
‫َ َٓ َََح َ َ َ َُ ه ََ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َش ٍء َعل ِيم ‪ِ 229‬إَوذا َطلق ُت ُم ٱلنِساء فبلغن أجلهن فَل‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ُ ه َ َ ح َ َحَ َ ُ ه َ ََ َ حْ َحَُ ُ ح‬
‫وف‬ ‫تعضلوهن أن ينكِحن أزوَٰجهن إ ِذا ترَٰضوا بينهمۥ ب ِٱلمعر ِ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ذَٰل ِك يُوعظ بِهِۦ َمن َكن مِنك ُمۥ يُؤم ُِن بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر‬
‫َ َٰ ُ ُ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ ه ُ َ ح َ ُ َ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ذل ِكمۥ أزَك لكمۥ وأطهر وٱَّلل يعلم وأنتمۥ َل تعلمون ‪230‬‬
‫اد أَن يُتِمه‬ ‫َ ح َ َٰ َ َٰ ُ ُ ح ح َ َ ح َ َٰ َ ُ ه َ ح َ ح َ َ ح َ ح َ َ َ‬
‫ني ل ِمن أر‬ ‫ني َكمِل ِ‬ ‫ضعن أولدهن حول ِ‬ ‫۞ وٱلول ِدت ير ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُُ ه َ ح َُُ ه ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ َ ََ حَحُ َ‬
‫وف َل‬ ‫ٱلرضاعة ولَع ٱلمولودِ َلۥ رِزقهن وك ِسوتهن بِٱلمعر ِ‬
‫ُ ه‬
‫ٓار َو َٰ ِ َلةُ ُۢ ب ِ َولِها َوَل َم حولود َُلۥ‬
‫َ َ َ‬ ‫ك هل ُف َن حف ٌس إ هَل ُو حس َع َها ََل تُ َض ه‬ ‫ُ َ‬
‫ت‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ ح َ َ َ َ ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ح‬ ‫ََ‬
‫ث مِثل ذل ِك فإِن أرادا ف ِصاَل عن تراض‬ ‫له ِۦ ولَع ٱلوارِ ِ‬ ‫بِو ِ‬
‫َح َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫حُ َ َََ ُ ََ‬
‫ضعوا‬ ‫اور فَل ُجناح عل حي ِه َما ِإَون أ َردت ُمۥ أن تسَت ِ‬ ‫مِنهما وتش‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ َ ُ‬
‫اح عل حيك ُمۥ إ ِذا َسل حم ُت ُمۥ َما َءات حي ُت ُمۥ‬ ‫أولدكمۥ فَل جن‬
‫َ هُ ْ هَ َ ح َُ َْه هَ َ َح َُ َ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫وف وٱتقوا ٱَّلل وٱعلموا أن ٱَّلل بِما تعملون ب ِصۡي ‪231‬‬ ‫ب ِٱل َم حع ُر ِ‬

‫‪37‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ُ َ َ َ ُ َ َ ح َ َٰ َ َ َ ه ح َ َ ُ‬ ‫َ ه َ َ ه َ‬
‫سهنه‬ ‫ِين ُيت َوف حون مِنكمۥ ويذرون أزوجا يَتبصن بِأنف ِِ‬ ‫وٱّل‬
‫َحَََ َح ُ َ َ ح َ َ ََح َ َ َ َُ ه ََ َُ َ َ ُ‬
‫اح َعل حيك ُمۥ‬ ‫أربعة أشهر وعّشا فإِذا بلغن أجلهن فَل جن‬
‫َ هُ َ َح َُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ َ ُ ه ح‬
‫وف وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي ‪232‬‬ ‫س ِهن بِٱلمعر ِ‬ ‫فِيما فعلن ِِف أنف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َ َ َ َح ُ‬
‫ِيما َع هرض ُت ُمۥ ب ِهِۦ م حِن خ حِط َبةِ ٱلن ِ َساءِ ا َ حو‬ ‫ك ُمۥ ف َ‬ ‫وَل جناح علي‬
‫ون ُهنه‬ ‫ُ ُ َ َ هُ َه ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫أكننتمۥ ِِف أنفسِكمۥ عل ِم ٱَّلل أنكمۥ ستذكر‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه ُ َ ُ ُ ه ًّ ه َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫كن َل تواعِدوهن َِسا إ َِل أن تقولوا قوَل معروفا وَل‬ ‫َول َٰ ِ‬
‫َ ح ُ ْ ُ ح َ َ َ ِ َ ه َٰ َ ح ُ َ ح َ َٰ ُ َ َ َ ُ َ ح َ ُ ْ َ ه‬
‫تع ِزموا عقدة ٱنلِماَّكح حِت يبلغ ٱلكِتب أجلهۥ وٱعلموا أن‬
‫ٱَّلل َغ ُفورٌ‬ ‫ٱعلَ ُموا ْ أَ هن ه َ‬ ‫ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ ح‬
‫سكمۥ فٱحذروه و‬
‫َ ُ‬ ‫هَ حَ‬
‫ٱَّلل َيعل ُم َما ِِف أنف ِ‬
‫ك ُمۥ إن َط هل حق ُت ُم ٱلن ِ َسا ٓ َء َما لَمح‬ ‫ه ُ َ َ َ َح ُ‬
‫ِ‬ ‫َحل ِيم ‪َ 233‬ل جناح علي‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ُ ه َ ح َ ح ُ ْ َ ُ ه َ َ َ َ ُ ُ ه َ َ ح‬
‫تمسوهن أو تف ِرضوا لهن ف ِريضة ومتِعوهن لَع ٱلموسِعِ‬
‫َ ًّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ ََ‬ ‫َح ُُ َ ََ حُح‬
‫وف حقا لَع‬ ‫َت قدرهۥ متعا بِٱلمعر ِ‬ ‫َٰ‬ ‫قدرهۥ ولَع ٱلمق ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح ُ‬ ‫ح ح‬
‫ني ‪ِ 234‬إَون َطلق ُت ُموه هن مِن ق حب ِل أن ت َم ُّسوه هن َوق حد‬ ‫سن َ‬
‫ٱل ُمح ِ ِ‬
‫ون أَوح‬ ‫ََ ح ُ ُ َُ ه َ َ َ ح ُ َ ََ ح ُ ُ ه َ َ ح ُ َ‬
‫فرضتمۥ لهن ف ِريضة فن ِصف ما فرضتمۥ إ َِل أن يعف‬
‫ِلت حق َوىَٰ‬ ‫َي حع ُف َوا ْ هٱّلِي ب َيده ِۦ ُع حق َدةُ ٱنل ِ َماَّك ِح َوأَن َت حع ُفوا ْ أَقح َر ُب ل ه‬
‫ِ ِ‬
‫ون بَ ِص ٌ‬ ‫ََ َ َ ُْ حَ ح َ َحَ ُ ُ ه هَ َ َح ُ َ‬
‫ۡي ‪235‬‬ ‫وَل تنسوا ٱلفضل بينكمۥ إ ِن ٱَّلل بِما تعمل‬

‫‪38‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وموا ْ ِ هَّللِ ََٰٰنِت َ‬‫ٱلصلَ َٰوة ِ ٱل ح ُو حس َط َٰ َوقُ ُ‬ ‫ٱلصلَ َوَٰت َو ه‬ ‫لَع ه‬ ‫َ ُ ْ ََ‬
‫ني ‪236‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حَٰفِظوا‬
‫َ ح ح ُ ُ َ َ ً َح ُ ح َ َ َ َ ُ ُ َ ح ُ ُ ْ هَ َ‬
‫ٱَّلل ك َما‬ ‫فإِن خِفتمۥ ف ِرجاَل أو ركبانا فإِذا أمِنتمۥ فٱذكروا‬
‫ه َ‬
‫ِين ُي َت َوف حون‬ ‫ون ‪َ 237‬و هٱّل َ‬ ‫َ هَ ُ ُ َ َح َ ُ ُ ْ َح َُ َ‬
‫علمكمۥ ما لم تكونـوا تعلم‬
‫ح‬ ‫َ ه َحَ ُ ََ ً َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َََ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫ج ِهمۥ متَٰعا إ ِل ٱۡلو ِل‬ ‫صية ِۡلزو َٰ ِ‬ ‫مِنك ُمۥ ويذرون أزوَٰجا و ِ‬
‫َ ح‬ ‫َ حَ ح َ َ ح َ َ ح َ ََ َُ َ َ ُ‬
‫اح َعل حيك ُمۥ ِِف َما ف َعل َن ِِف‬ ‫غۡي إ ِخراج فإِن خرجن فَل جن‬
‫ت َم َتَٰ ُع ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَُ هَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬
‫س ِهن مِن معروف وٱَّلل ع ِزيز حكِيم ‪ 238‬ول ِلمطلق ِ‬ ‫أنف ِ‬
‫َ َ َٰ ِ َ ُ َ ُ ه ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ًّ َ َ ح‬ ‫ح‬
‫كمۥُ‬ ‫وف حقا لَع ٱلمتقِني ‪ 239‬كذلك يب ِني ٱَّلل ل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بِٱل َم حع ُر ِ‬
‫ََح ََ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ه ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰتِهِۦ ل َعلك ُمۥ ت حعقِلون ‪ ۞ 240‬ألم تر إ ِل ٱّلِين خرجوا مِن‬
‫ٱَّلل ُموتُوا ْ ُثمه‬ ‫ت َف َق َال ل َ ُه ُم ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ ُ ُُ ٌ َ َ َ ح‬ ‫َ‬
‫دِي َٰ ِرهِـمۥ وهـمۥ ألوف حذر ٱلمو ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ ُ ه هَ َُ َ ح ََ‬
‫اس‬ ‫كن أكَث ٱنل ِ‬ ‫اس ول ِ‬ ‫أحيَٰهمۥ إ ِن ٱَّلل ّلو فض ٍل لَع ٱنل ِ‬
‫ٱَّلل َس ِميعٌ‬ ‫ٱعلَ ُموا ْ أ َ هن ه َ‬ ‫ه َ ح‬
‫يل ٱَّللِ و‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ َح ُُ َ‬
‫َل يشكرون ‪ 241‬وٰتِلوا ِِف سب ِ ِ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫اح َسنا ف ُيضَٰعِف ُهۥ َُلۥ‬ ‫ٱَّلل قَ حر ًض َ‬ ‫َعل ِيم ‪ 242‬همن َذا هٱّلِي ُي حقر ُض ه َ‬
‫ِ‬
‫ح ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ هُ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫أضعافا كثِۡية وٱَّلل يقبِض ويبصط ِإَوَلهِ ترجعون ‪243‬‬

‫‪39‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح ُ َ َٰ ح َ ُ ْ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََ َ حَ َ‬


‫ُۢ‬
‫َل ِمن ب ِّن إ ِسرءِيل ِمن بع ِد موس إ ِذ قالوا‬ ‫ُۢ‬ ‫ألم تر إ ِل ٱلم ِ‬
‫ه َ َ َح‬ ‫ُّ َ ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ ٓ ه‬
‫ِبء ل ُه ُم حٱب َعث نلَا َملِماَّك نقَٰت ِل ِِف َسبِي ِل ٱَّللِ قال هل‬ ‫نلِ ِ‬
‫َ‬
‫ك ُم ٱلحقِ َت ُال أ هَل تُ َقَٰتِلُوا ْ قَالُوا ْ َو َما َنلاَ‬ ‫ُ َ َ َح ُ‬
‫سي ُت ُمۥ إ ِن كتِب علي‬ ‫ع ِ‬
‫َ‬
‫ٱَّللِ َوقَ حد أُ حخر حج َنا مِن د َِيَٰرنَا َو َأ حب َنآئناَ‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ َٰ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَل نقتِل ِِف سب ِ ِ‬
‫ب َعلَ حيه ُم ٱلحقِ َتـ ُال تَ َو هل حوا ْ إ هَل قَلِيَل م حِن ُه ُمۥ َوٱ هَّللُ‬ ‫فَلَ هما ُكت ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ُ َ ٓ ُُ ُ ه هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َعل ِ ُ‬
‫ٱَّلل ق حد َب َعث‬ ‫ني ‪ 244‬وقال لهمۥ نبِيئهمۥ إ ِن‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫يم ُۢ بـِ‬
‫ك َعلَ حيناَ‬ ‫َ ُ ْ َ ه َٰ َ ُ ُ َ ُ ح ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ‬
‫لكمۥ طالوت ملِكـا قالوا أّن يكون َل ٱلمل‬
‫َ حَ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ََح ُح‬ ‫َ َ ح ُ َ َ ُّ ح ُ ح‬
‫ك مِنه ولم يؤت سعة مِن ٱلما ِل قال إ ِن‬ ‫وَنن أحق بِٱلمل ِ‬
‫ح ح َ ح‬ ‫ادهُۥ ب َ ح‬ ‫ه َ ح َ َ َٰ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ‬
‫ٱۡل حس ِم‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫س‬ ‫ٱَّلل ٱصطفىه عليكمۥ وز‬
‫َ َ َ‬ ‫ك ُهۥ َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬ ‫َ هُ ُح ُ ح َ‬
‫ٱَّلل َو َٰ ِس ٌع َعلِيم ‪َ 245‬وقال ل ُه ُمۥ‬ ‫وٱَّلل يؤ ِت مل‬
‫وت فِيهِ َسكِينةَ‬ ‫ٱلابُ ُ‬ ‫َ َح َ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ك ُم ه‬ ‫كهِۦ أن يأت ِي‬ ‫نبِيٓ ُئ ُه ُمۥ إِن َءايَة ُمل ِ‬
‫ه ُ ُ َ َ ه ه َ َ َ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ َ َ ح ُ‬
‫وس َو َءال هَٰ ُرون َت ِمل ُه‬ ‫ِمن ربِكمۥ وبقِية مِما ترك ءال م‬
‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن ِ َ‬‫ك ُمۥ إن ُك ُ‬ ‫َ َٰ َ َ ه ُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ ه‬
‫ني ‪246‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ٓأَلي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ٱلملئِكة إ ِ ِ‬
‫ن‬

‫‪41‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ٱۡل ُنودِ قَ َال إ هن ه َ‬ ‫ح‬ ‫فَلَ هما فَ َص َل َطال ُ ُ‬


‫ٱَّلل ُم حب َتلِيك ُمۥ ب ِ َن َهر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وت‬
‫ـه فَإِنه ُهۥ م ِ َ‬
‫ِّن‬ ‫َف َمن َۡش َب م حِن ُه فَلَ حي َس مِّن َو َمن هل حم َي حط َع حم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َت َف َغ حرفَـَۢة ب َ‬ ‫ح‬
‫ٱغ َ َ‬ ‫إ هَل َ‬
‫ّش ُبوا م حِنـ ُه إ َِل قلِيَل‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫حُ ُ ََه َ َ َُ ُ َ َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ ََ‬
‫مِنهمۥ فلما جاوزهۥ هو وٱّلِين ءامنوا معهۥ قـالوا َل طاقة‬
‫َ َ ه َ َ ُ ُّ َ َ‬ ‫ََ حَحَ َ ُ‬
‫ون أ هن ُهمۥُ‬ ‫نلـا ٱَلوم ِِبالوت وجنودِه ِۦ قال ٱّلِين يظن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡيةَ ُۢ‬ ‫ت ف َِئـة َكث ِ َ‬ ‫كم مِن ف َِئـة قَلِيلَة َغلَ َب ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ ه‬
‫ٍ‬ ‫ملقـوا ٱَّللِ‬
‫ۡلالُوتَ‬ ‫ين ‪َ 247‬ول َ هما بَ َر ُزوا ْ ِ َ‬ ‫ٱلصََٰب َ‬
‫ِِ‬
‫ه َ هُ َ َ ه‬
‫بِإِذ ِن ٱَّللِ وٱَّلل مـع‬
‫ح‬
‫ت أَقح َد َامناَ‬ ‫غ َعلَ حي َنا َص حَبا َو َثب ح‬ ‫َ ُ ْ َهَ َح ح‬
‫َو ُج ُنودِه ِۦ قـالوا ربنا أفـ ِر‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ حَ ََ حَ ح ح َ‬
‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫ِِ ِ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬‫م‬ ‫وه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪248‬‬ ‫ين‬ ‫وٱنِصنا لَع ٱلقو ِم ٱل ِ ِ‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ح ح َ ه‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ َ َٰ ُ ه ُ ح ح َ‬
‫ٱَّلل ٱل ُملك َوٱۡل ِك َمة َو َعل َم ُهۥ‬ ‫وقتـل داوۥد جالوت وءاتىه‬
‫هَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ٓ َ َ َ‬
‫ت‬ ‫م هِما يشا ُء َول حوَل دِف َٰ ُع ٱَّللِ ٱنلهاس َبعض ُه ُمۥ ب ِ َبعض لف َسد ِ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح َ ُ َ َ َٰ ه ه َ ُ َ ح‬
‫كن ٱَّلل ذو فض ٍل لَع ٱلعل ِمني ‪ 249‬ت ِلك‬ ‫ٱۡلۡرض ول ِ‬
‫ني ‪250‬‬ ‫ك لَم َن ٱل ح ُم حر َسل ِ َ‬ ‫ه َ‬
‫ٱۡل ِق ِإَون‬ ‫ك ب حَ‬ ‫َ َ َٰ ُ ه َ ح ُ َ َ َ ح َ‬
‫ِ‬ ‫ءايت ٱَّللِ نتلوها علي ِ‬

‫‪41‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َه‬
‫لَع َب حعض م حِن ُه ُمۥ َمن ُك َم‬ ‫ٱلر ُس ُل فَ هض حل َنا َب حع َض ُه ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫ك ُّ‬ ‫ح َ‬
‫َّللﭼ ۞ ت ِل‬ ‫‪ 253‬ﭽ همن َُكه َم ٱ ه ُ‬

‫ِيَس حٱب َن َم حر َي َم‬ ‫جَٰت َو َءاتَ حي َنـا ع َ‬ ‫َّلل َو َرفَـ َع َب حع َض ُه ُمۥ َد َر َ‬ ‫َ حيسن الوقف علهيا ابلروم ٱ ه ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫وح ٱلق ُد ِس َول حو شا َء ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫لجل اإظهار أن هللا الفاعل‪.‬‬
‫ٱَّلل َمـا ٱق َت َتل ٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫ت َوأيه حدنَٰ ُه ب ِ ُر ِ‬ ‫َ‬
‫ٱِلَيِنَٰ ِ‬
‫حََُ ْ‬ ‫َ ح َ َ َٓح ُ ُ حَ َ ُ َ‬
‫كـ ِن ٱختلفوا‬ ‫ت َول َٰ ِ‬ ‫ِم ُۢن َب حع ِدهِ ُمۥ ِم ُۢن بع ِد ما جاءتهم ٱِليِنَٰ‬
‫ٱَّلل َمـا‬ ‫فَ ِم حن ُه ُمۥ َم حن َء َامـ َن َوم حِن ُه ُمۥ َمن َك َفـ َر َول َ حو َشـا ٓ َء ه ُ‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ٱَّلل َي حف َع ُل َما يُر ُ‬ ‫ك هن ه َ‬ ‫ٱق َت َتلُوا ْ َو َل َٰ‬
‫ح‬
‫يد ‪ 251‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ َح َ َح ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ه َ َح‬
‫أنفِقوا مِما رزقنكمۥ ِمن قب ِل أن يأ ِِت يوم َل بيع فِيهِ وَل‬ ‫َٰ‬
‫هُ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ ه َ َ َ‬
‫َّلل َل إ ِل َٰ َه إ َِل‬ ‫خلة َوَل شفَٰ َعة َوٱلكَٰفِ ُرون ه ُم ٱلظَٰل ُِمون ‪ 252‬ٱ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ح َ ُّ ح َ ُّ ُ َ َ ح ُ ُ ُ َ َ َ َ ح ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫هـو ٱلۡح ٱلقيوم َل تأخذهۥ سِنة وَل نوم َلۥ ما ِِف ٱلسمو ِ‬
‫ِندهُۥ إ هَل بإ حذنِهِۦ َي حعلَ ُم ماَ‬ ‫ۡرض َمن َذا هٱّلِي ي َ حش َف ُع ع َ‬ ‫حَ‬
‫ِ ِِ‬ ‫َو َما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫َحَ َح ُ ََ َ حَ ُ ُ ََ ُ ُ َ َ‬
‫بني أيدِي ِهمۥ وما خلفهمۥ وَل ُيِيطون بِشء مِن عِل ِمهِۦ إ َِل‬
‫ودهُۥ ح حِف ُظ ُهماَ‬ ‫َ َ ٓ َ َ َ ُ ح ُّ ُ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ت وٱۡلۡرض وَل يـ‬ ‫بِما شاء وسِع كرسِيه ٱلسمو ِ‬
‫ٱلر حش ُد مِنَ‬ ‫ني ُّ‬ ‫يم ‪ََ 253‬ل إ حك َراهَ ِف ٱلِين قَد تهبَ ه َ‬ ‫ل ٱلح َع ِظ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َو حه َو حٱلعَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ٱَّللِ ف َق ِد ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح ُۢ ه‬ ‫ه ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫حَ َ‬
‫ٱس َت حم َسك‬ ‫وت ويؤ ِمن ِب‬ ‫ٱلطَٰغ ِ‬ ‫غ ف َمن يَكف حر ِب‬ ‫ٱل ِ‬
‫ِيم ‪254‬‬ ‫يع َعل ٌ‬ ‫ٱَّلل َس ِم ٌ‬ ‫ام ل َ َها َو ه ُ‬ ‫ّق ََل ٱنف َص َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ُ ح َ حُ ح َ‬
‫بِٱلعروة ِ ٱلوث‬
‫ِ‬

‫‪42‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ُّ ُ َ‬ ‫ه ُ َ ُّ ه َ َ ُ ْ ُ ح‬
‫ت إ ِل ٱنلُّورِ ‪255‬‬ ‫ِين َءامنوا َي ِر ُج ُه ُمۥ ِم َن ٱلظلم َٰ ِ‬ ‫ٱَّلل و ِل ٱّل‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ َ ح َ ٓ ُ ُ ُ ه َٰ ُ ُ ُ ح ُ َ‬
‫وٱّلِين كفروا أو َِلاؤهم ٱلطغوت َي ِرجونهمۥ ِمن ٱنلورِ‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ُ َ َٰ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ‬
‫ت أولئِك أصحب ٱنلارِ همۥ فِيها خ ِِلون ‪256‬‬ ‫إ ِل ٱلظلم ِ‬
‫َ ح َ َ َٰ ُ ه ُ ح ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٓ‬ ‫ََح ََ َ ه‬
‫ألم تر إ ِل ٱّلِي حاج إ ِبرهِـۧم ِِف رب ِهِۦ أن ءاتىه ٱَّلل ٱلملك‬
‫َُ ُ َ َ ََ ُح‬ ‫ُح‬ ‫ح َ َ حَ ُ َ َ ه‬
‫ۡحۦ‬ ‫ۡحۦ وي ِميت قال أنا أ ِ‬ ‫إ ِذ قال إ ِبرَٰهِـۧم ر َِب ٱّلِي ي ِ‬
‫َ حَ ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ه هَ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ َ َ‬
‫ّش ِق‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫وأمِيت قال إ ِبرهِـۧم فإِن ٱَّلل يأ ِِت بِٱلشم ِس مِن ٱلم ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ هُ َ‬ ‫َُ َ ه‬ ‫َ َ حَ ح‬ ‫َح‬
‫ب فب ِهت ٱّلِي كفر وٱَّلل َل يه ِدي‬ ‫ت بِها مِن ٱلمغ ِر ِ‬ ‫فأ ِ‬
‫لَعَٰ‬ ‫َ ه َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ َ َ ٌ َ َ‬ ‫َح َ ه‬ ‫َ‬ ‫حَ حَ ه‬
‫ٱلقوم ٱلظل ِ ِمني ‪ 257‬أو كٱّلِي مر لَع قرية وه خاوِية‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫هُ َح َ َ ح َ َََ َُ ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َ ه َٰ ُ ح‬
‫ۡحۦ ه ِذه ِ ٱَّلل بعد موت ِها فأماته‬ ‫عرو ِشها قال أّن ي ِ‬
‫ت يَ حو ًما أَوح‬ ‫ت قَ َال َِل حث ُ‬ ‫ك حم َِل حث َ‬ ‫َ‬
‫ال‬
‫ََْ َ ُ ه َََُ َ َ‬
‫مِائة َعم ثم بعثهۥ ق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح َ َح َ َ َ َ ح َ ََْ‬
‫ت مِائة ََعم فٱنظ حر إ ِ َٰل َط َعامِك‬ ‫بعض يوم قال بل ِلِث‬
‫َ َ‬
‫ۡحارِ َك َونلِ َ حج َعلك َءايَة‬ ‫ٱنظ حر إ َ َٰل ِ َ‬ ‫َ َ َ َ َح ََ َ هح َ ُ‬
‫وۡشابِك لم يتسنه و‬
‫ِ‬
‫ۡلما‬ ‫وها َ ح‬ ‫َ ُ ح َ ح َ ِ َحَ ُ ُ َ ُه َ ح ُ َ‬
‫نّشها ثم نكس‬ ‫اس وٱنظر إ ِل ٱلعِظام كيف ن ِ‬
‫لِ ه‬
‫لن ِ‬
‫َ َ ه َ َ ه َ َ ُ َ َ َ ح َ ُ َ ه ه َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫ك َشء ق ِدير ‪258‬‬ ‫فلما تبني َلۥ قال أعلم أن ٱَّلل لَع ِ‬

‫‪43‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت قَـ َال أَ َو لَمح‬ ‫َحَ ُح ح‬


‫ۡح ٱل َم حو َ َٰ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ِن‬ ‫ر‬
‫َ َ‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ِإَوذ قَـ َال إبح َرَٰهِـۧ ُ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َح َ َ َ ُ ح‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُح‬
‫كن َِلَ حط َمئ ِ هن قل ِِب قـال فخذ أ حر َب َعة م َِن‬ ‫تؤمِن قال بَ َٰل َول َٰ ِ‬
‫ه ح َ ُ ح ُ ه َ ح َ ُ ه ح َ ح َ َ َٰ ُ‬
‫ك َج َبل م حِن ُه هن ُج حزءا‬ ‫ۡي فِصهن إ َِلـك ثم ٱجعـل لَع ِ‬ ‫ٱلط ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه ح ُ ُ ه َح َ َ َ ح َ ح َح َ ه ه‬
‫ثم ٱدعهن يأت ِينك سعيا وٱعلم أن ٱَّلل ع ِزيز حكِيم ‪259‬‬
‫ٱَّللِ َك َم َثل َحبةه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَُ ه َ ُ ُ َ َحَ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مثل ٱّلِين ينفِقون أموَٰلهمۥ ِِف سب ِ ِ‬
‫يل‬
‫ُ ُ ُ َ ْ َ ُ َ ه َ ه ُ ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ ََ ح َ حَ َ َ َ‬
‫ك سۢنبلة مِائة حبة وٱَّلل يضعِف‬ ‫أۢنبتت سبع سنابِل ِِف ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ُ ُ َ َحَ َ‬ ‫ٱَّلل َو َٰ ِس ٌع َعل ِ ٌ‬ ‫ل َِمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬
‫يم ‪ 260‬ٱّلِين ينفِقون أموَٰلهمۥ ِِف‬
‫َ‬ ‫ه ُ ه َ ُح ُ َ َ َ َ‬
‫نف ُقـوا ْ َمنا َو ََل أذى ل ه ُهـمۥُ‬ ‫يل ٱَّللِ ثـم َل يتبِعون مـا أ‬ ‫َ‬
‫سب ِ ِ‬
‫َ َ ُ ََ َ حٌ َ َح ُ ََ ُ ُ َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُُ‬
‫أجرهمۥ عِند رب ِ ِهمۥ وَل خوف علي ِهمۥ وَل همۥ ُيزنون‬
‫َ َ َ َحَُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫‪ ۞ 261‬ق حول هم حع ُروف َو َمغ ِف َرةٌ خ حۡي مِن صدقة يتبعها أذى‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ُ ح ُ ْ‬ ‫َّلل َغ ٌّ‬ ‫َوٱ ه ُ‬
‫ّن َحلِيـم ‪ 262‬يَٰأيها ٱّلِيـن ءامنـوا َل تب ِطلـوا‬ ‫ِ‬
‫اَلۥ رئَآءَ‬ ‫ٱلـ ِذي يُنفِ ُق َم َ ُ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ ه‬ ‫ك ُمۥ بٱل ح َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫صدٰت ِ‬
‫ان‬ ‫خر َف َم َثلُ ُهۥ َك َم َثل َص حف َ‬
‫و‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ٱَّللِ َو حٱَلَ ح‬
‫و‬
‫ََ ُح ُ ه‬
‫ٱنله ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس وَل يؤمِن ب ِ‬
‫ََََ ُ َ ح ه َح ُ َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬
‫لَعَٰ‬ ‫َعل حيهِ ت َراب فأصابهۥ واب ِل فَتكهۥ صِلا َل يق ِدرون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ين ‪263‬‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫حَ حَ ح َ‬


‫ٱل‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َّلل ََل َي ح‬ ‫َشء م هِما َك َس ُبوا ْ َوٱ ه ُ‬ ‫َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪44‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ َ َ ُ ه َ ُ ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ح َ ٓ َ َ ح َ‬
‫ات ٱَّللِ‬ ‫ومثـل ٱّلِين ينفِقـون أمولهـم ٱبتِغـاء مرضـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ََ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ََح‬
‫ـل جنة ِۢ بِربـو ٍة أصابها وابِل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ۥ‬‫م‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ِـن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ـ‬ ‫يت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتث ِ‬
‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حَ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ح ُ ح َ‬
‫ني فـإ ِن لم ي ِصبهـا واب ِـل فطل‬ ‫ضعفـ ِ‬ ‫فـاتت أكلهـا ِ‬
‫َ َ َ ُّ َ َ ُ ُ ُ َ َ ُ َ‬ ‫ون بَ ِص ٌ‬ ‫َ هُ َ َحَُ َ‬
‫ۡي ‪ 264‬أيود أحدكمۥ أن تكون‬ ‫وٱَّلل بِمـا تعملـ‬
‫َ َُلۥ َج هنة مِن هَّنِيـل َوأ َ حع َنـاب ََتحري مِن ََتحت ِ َها حٱۡلَنح َه َٰ ُر ََلۥُ‬
‫ِ‬
‫َِب َو َُلۥ ُذر هية ُض َع َفآءُ‬ ‫َ‬ ‫ت َوأَ َصابَ ُه ٱلحك َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ِيها مِن ُك ٱثله َم َ‬ ‫ف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح َ َ َ ح َ َ َٰ َ ُ َ ُ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ ح‬
‫فـأصابها إ ِعصار فِيهِ نار فٱحَتقت كذل ِك يبـ ِني‬
‫َ‬
‫ون ‪َ 265‬يَٰأ ُّي َها هٱّلِينَ‬ ‫ََه ُ ُ َََ ه ُ َ‬
‫ت لعلكـمۥ تتفكـر‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫لكـم ٱٓأۡلي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ َٰ َ َ َ ح ُ ُ َ ه ح‬ ‫َ َُ ْ َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ت ما كسبتـمۥ ومِما أخرجنـا‬ ‫ءامنوا أن ِفقـوا ِمـن طيِب ِ‬
‫َ َ َ َ ه ُ ْ حَ َ ح ُ ُ ُ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ُ‬
‫ۡرض وَل تيمموا ٱۡلبِيث مِنه تن ِفقون‬ ‫ك ُمۥ ِمن ٱۡل ِ‬ ‫ل‬
‫َ حَُ ْ َه ه‬ ‫ه َ ُح ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫خ ِذيـهِ إَِل أن تغ ِمضوا فِيهِ وٱعلموا أن‬ ‫َول حس ُت ُمۥ أَ‍ِب ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ُ ُ ُ ح َ ح َ َ َ ح ُ ُ ُ‬ ‫ّن َۡح ٌ‬ ‫َغ ٌّ‬
‫ِيد ‪ 266‬ٱلشيطن يعِدكم ٱلفقر ويأمر‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ َم حغفِ َرة م حِن ُه َوفَ حضَل َوٱ ه ُ‬ ‫حَ ح َ ِٓ َ هُ َ ُ ُ‬
‫َّلل َو َٰ ِس ٌع‬ ‫ب ِٱلفحشاء وٱَّلل يعِد‬
‫ح ح ََ َ ََ ُٓ ََ ُح َ ح ح ََ‬ ‫ح‬
‫َعلِيم ‪ 267‬يُؤ ِت ٱۡل ِكمة من يشاء ومن يؤت ٱۡل ِكمة‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه ه ُ ه ُُْ ْ ح َح‬ ‫ََ ح ُ َ َح َ‬
‫ب ‪268‬‬ ‫َٰ‬
‫وت خۡيا كثِۡيا وما يذكر إ َِل أولوا ٱۡللب ِ‬ ‫فقد أ ِ‬

‫‪45‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َّلل َي حعلَ ُمهۥُ‬ ‫نف حق ُت ُمۥ ِمن هن َف َقة أ َ حو نَ َذ حر ُت ُمۥ ِمن نه حذر فَإ هن ٱ ه َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وما أ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ت فَن ِ حع هما ِهَ‬ ‫ٱلص َد َٰ َِٰ‬‫نصار ‪ 269‬إن ُت حب ُدوا ْ ه‬ ‫ني م حِن أَ َ‬‫ِلظَٰلِم َ‬ ‫ََ ه‬
‫وما ل‬
‫َ ح‬
‫ﭽفن ِع هما ﭼ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫ُحُ َ ُح ُ َ حُ َ ٓ َ‬
‫ِإَون َّتفوها َوتؤتوها ٱلفق َرا َء ف حه َو خ حۡي لك ُمۥ َونكفِ حر‬
‫هل وهجان الإساكن وهو‬
‫املقدم‪ ،‬والإختالس‪.‬‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ِك ُمۥ َو ه ُ‬ ‫َ ُ ُ ِ َ َ ُ‬
‫ٱَّلل ب ِ َما ت حع َملون خبِۡي ‪۞ 270‬‬ ‫عنكمۥ من سي ِـات‬
‫َ ٓ‬
‫ٱَّلل َي حه ِدي َمن يَشا ُء‬ ‫ك هن ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ‬ ‫هح‬
‫لي َس عل حيك هدى َٰ ُه ُمۥ َول َٰ ِ‬
‫ون إ هَل ٱبحت ِ َغآءَ‬ ‫ُ ُ ََ ُ ُ َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ ح َح َ َ ُ‬
‫سكمۥ وما تنفِق ِ‬ ‫وما تنفِقوا مِن خۡي ف ِِلنف ِ‬
‫ه َ َ ُ ُ ْ ح َ ح َُه َح ُ ُ ََ ُ ُ َ‬
‫َو حجهِ ٱَّللِ وما تنفِقوا مِن خۡي يوف إ َِلكمۥ وأنتمۥ َل‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ َٓ ه َ ُ ح ُ ْ‬ ‫ُح َُ َ‬
‫يل ٱَّللِ َل‬ ‫ِصوا ِِف سب ِ ِ‬ ‫تظلمون ‪ 271‬ل ِلفقراء ٱّلِين أح ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلاه ُِل أ حغن ِ َيآءَ‬ ‫س ُب ُه ُم ح َ‬ ‫َح‬
‫ۡرض ُي ِ‬ ‫ۡضبا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ون َ ح‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫يست ِطيع‬
‫ۡلافا‬ ‫اس إ ِ ح َ‬ ‫ون ٱنله َ‬ ‫َ َٰ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ‬
‫سيمهمۥ َل يسـل‬
‫َح ُ‬
‫ٱل َعف ِف تع ِرف ُه ُمۥ ب ِ ِ‬
‫َ ه ُّ‬
‫مِن‬
‫ُ َ‬
‫ِين يُنفِقون‬ ‫يم ‪ 272‬هٱّل َ‬ ‫َّلل بهِۦ َعل ِ ٌ‬ ‫َو َما تُنفِ ُقوا ْ م حِن َخ حۡي فَإ هن ٱ ه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ َ‬
‫ٱَلحل َوٱنله َهار َِسا َو َع ََلن َِية فَلَ ُه ُمۥ أ حج ُر ُهمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫أموَٰلهمۥ ب ِ ِ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ‬
‫ِند َرب ِ ِه ُمۥ َوَل خ حوف َعل حي ِه ُمۥ َوَل ه ُمۥ ُي َزنون ‪273‬‬ ‫ع َ‬

‫‪46‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َٰ ْ َ َ ُ ُ َ ه َ َ َ ُ ُ ه‬ ‫ه َ َح ُ ُ َ‬
‫ٱلربوا َل يقومون إ َِل كما يقوم ٱّلِي‬ ‫ٱّلِين يأكلون ِ‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن م َِن ٱل ح َم ِس َذَٰل َِك ب َأ هن ُه ُمۥ قَال ُوا ْ إ هن َما حٱِلَ حيعُ‬ ‫ََ َهُ ُ ه‬
‫يتخبطه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل حٱِلَ حي َع َو َح هر َم ٱلر َب َٰوا ْ َف َمن َجا ٓ َءهۥُ‬ ‫م حِث ُل ٱلر َب َٰوا ْ َوأَ َح هل ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬
‫ه فل ُهۥ َما َسلف َوأم ُرهُۥ إ ِل ٱَّللِ‬ ‫َم حوعِظة ِمن هربِهِۦ فٱنت‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ‬
‫ومن َعد فأولئِك أصحب ٱنلارِ همۥ فِيها خ ِِلون ‪274‬‬
‫ه َ َ َٰ َ ه ُ َ ُ ُّ ُ ه َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ه ُ َ َٰ ْ‬
‫ار‬
‫ت وٱَّلل َل ُيِب ك كف ٍ‬ ‫ٱلربوا وير َِب ٱلصدٰ ِ‬ ‫يمحق ٱَّلل ِ‬
‫َََ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬
‫ت وأقاموا‬ ‫ِيم ‪ 275‬إ ِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬ ‫أث ٍ‬
‫َ َ ُ ََ َ حٌ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ ُ ُ َ ح ُ ُ‬
‫ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة لهمۥ أجرهمۥ عِند رب ِ ِهمۥ وَل خوف‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ه ُ ْ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َعل حي ِه ُمۥ َوَل ه ُمۥ ُي َزنون ‪ 276‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا‬
‫َ ه‬
‫ني ‪ 277‬فإ ِن ل حم‬ ‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن ِ َ‬ ‫ّق م َِن ٱلر َب َٰوا ْ إن ُك ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل َو َذ ُروا ْ َما بَ‬
‫هَ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ُحُ ُ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ْ َحَُ ْ‬
‫وَلِۦ ِإَون تبتمۥ فل‬ ‫تفعلوا فأذنوا ِِبرب مِن ٱَّللِ ورس ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ُ ُ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ح ُ َ َ َ ُ ح َ ُ َ‬
‫رءوس أمول ِكمۥ َل تظلِمون وَل تظلمون ‪ِ 278‬إَون َكن‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ ُ ح َ َ َ َ ٌ َ َٰ َ ح ُ َ َ َ َ ه ه ُ ْ َ ح ه ُ‬
‫ذو عِسة فن ِظرة إ ِل ميِسة وأن تصدقوا خۡي ل‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ْ‬ ‫ُ ُ َحَ َ‬
‫نت ُمۥ تعل ُمون ‪َ 279‬وٱتقوا يَ حوما ت حر َج ُعون فِيهِ إ ِل ٱَّللِ‬ ‫إ ِن ك‬
‫َ ح َ َ‬ ‫ه َ َ َ ح ُ‬ ‫ُ ه ُ َ ه َٰ ُ ُّ َ ح‬
‫ت َوه ُمۥ َل ُيظل ُمون ‪280‬‬ ‫ِف ك نفس ما كسب‬ ‫ثم تو‬

‫‪47‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ‬


‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِذا تداينتمۥ ب ِدي ٍن إ ِل أجل مسم‬
‫ِب بٱلح َع حدل َو ََل يَأحبَ‬ ‫ُۢ‬ ‫ك ُمۥ ََكت ُ‬ ‫هحَ ُ‬
‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫كُ‬
‫ت‬
‫َ ح ُُ ُ َحَ ح‬
‫فٱكتبوه وَل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ َ َ ح ُ َ َ َ َ هَ ُ هُ َحَ ح ُ ح َح‬
‫َكت ِب أن يكتب كما علمه ٱَّلل فليكتب وَلمل ِ ِل ٱّلِي‬
‫حُ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َهُ ََ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ح َ ُّ َ ح‬
‫عليهِ ٱۡلق وَلت ِق ٱَّلل ربهۥ وَل يبخس مِنه شيـا فإِن‬
‫َ َ ح ح ُّ َ ً َ ح َ ً َ ح َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫َكن ٱّلِي عليهِ ٱۡلق سفِيها أو ضعِيفا أو َل يست ِطيع أن‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ه ُ َ َ ح ُ ح ح َ ُّ ُ ح َ ح َ ح َ ح ُ ْ َ‬
‫ي ِمل هو فليملِل و َِلهۥ بِٱلعد ِل وٱستش ِهدوا ش ِهيدي ِن مِن‬
‫ه‬ ‫َ ُ ُ َ ه ح َ ُ َ َ ُ َح ََ ُ َ ح َََ‬
‫ان مِمن‬ ‫ني فرجل وٱمرأت ِ‬ ‫رِجال ِكمۥ فإ ِن لم يكونا رجل ِ‬
‫ض هل إ حح َدى َٰ ُه َما َف ُت َذك َِر إ حح َدى َٰ ُهماَ‬ ‫َ ح َ ح َ َ ُّ َ َ ٓ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ترضون مِن ٱلشهدا ِء ان ت ِ ِ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال الثانية واو ًا‬
‫َ َ َ ح َ ُّ َ َ ٓ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ح َ ُ ْ َ‬ ‫حُح‬
‫مكسورة‪ ،‬والثاين ابلتسهيل وهو‬
‫ٱۡلخرى وَل يأب ٱلشهداء اذا ما دعوا وَل تسـموا أن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫املقدم‪.‬‬

‫ِك ُمۥ أَقح َس ُط عِندَ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ُ َ ً َح َ ً َ َ‬


‫تكتبوه ص ِغۡيا أو كبِۡيا إ ِ َٰل أجلِهِۦ ذل‬
‫ه َ َ ح َ ُ ه َ َٰ َ َ َ ح َ َٰ َ ه َ ح َ ُ ْ ه َ َ ُ َ‬
‫ٱَّللِ وأقـوم ل ِلشهدة ِ وأدّن أَل ترتابوا إ َِل أن تكـون‬
‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ٌ َ َ ُ ُ َ‬
‫يرون َها بَ حي َنك ُمۥ فل حي َس َعل حيك ُمۥ‬ ‫اۡضة ت ِد‬ ‫ت ِجرة ح ِ‬
‫وها َوأَ حشه ُدوا ْ إ َذا َت َب َاي حع ُت ُمۥ َو ََل يُ َضٓاره‬ ‫ُ َ ٌ َه َ ح ُُ َ‬
‫جناح أَل تكتب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫وق بِك ُمۥ‬ ‫ََكت ِب َو ََل َشهيد ِإَون َت حف َعلُوا ْ فَإنه ُهۥ فُ ُس ُ ُۢ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كل َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ٱَّلل َو ه ُ‬ ‫ك ُم ه ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََُ ُ ُ‬
‫َش ٍء َعلِيم ‪281‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وٱتقوا ٱَّلل ويعلِم‬

‫‪48‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ُ َ َ َٰ َ َ َ َ ح َ ْ َ‬
‫َت ُدوا َكت ِبا ف ِرهَٰن همق ُبوضة‬ ‫۞ ِإَون كنتمۥ لَع سفر ولم ِ‬
‫ٱؤتُم َن أَ َم َٰ َن َتهۥُ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ه‬ ‫ح‬
‫فإِن أمِن بعضكمۥ بعضا فليؤ ِد ٱّلِي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ َ ح ْ ه‬ ‫َو حَلَ هتق ه َ‬
‫ٱَّلل َر هب ُهۥ َوَل تك ُت ُموا ٱلش َه َٰ َد َة َو َمن يَك ُت حم َها‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َّلل ب ِ َما ت حع َملون َعلِيم ‪َِّ 282‬للِ َما ِِف‬
‫َ ُ َ‬ ‫فَإنه ُهۥ َءاث ِم قَلح ُب ُهۥ َوٱ ه ُ‬
‫ِ‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬
‫سك ُمۥ أو‬ ‫ۡرض ِإَون ت حب ُدوا َما ِِف أنف ِ‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََح ح َ ََ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُحُ ُ َُ ح ُ‬
‫َّتفوه ُيا ِسبكمۥ ب ِهِ ٱَّلل فيغفِر ل ِمن يشاء ويع ِذب من‬
‫َ َ َ هُ ُ َ ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ٓ ُ َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫نزل‬ ‫ك َشء ق ِدير ‪ 283‬ءامن ٱلرسول بِما أ ِ‬ ‫يشاء وٱَّلل لَع ِ‬
‫ه َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ح ُ َ ُ ٌّ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫إ َِلهِ مِن ربِهِۦ وٱلمؤمِنون ك ءامن بِٱَّللِ وملئِكتِهِۦ‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ ُ َحَ َ‬ ‫ُ‬
‫َوك ُتبِهِۦ َو ُر ُسلِهِۦ َل نف ِرق بني أحد مِن رسلِهِۦ وقالوا‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َََ حَ ُ ح َ َ َ‬
‫س ِمعنا وأطعنا غفرانك ربنا ِإَوَلك ٱلم ِصۡي ‪َ 284‬ل‬
‫َ‬
‫ت َو َعل حي َها َما‬ ‫ٱَّلل َن حف ًسا إ هَل ُو حس َع َها ل َ َها َما َك َس َب ح‬ ‫كل ِ ُف ه ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ه َ َح َ ح َ حَ َهَ ََ‬ ‫ح َ َ َ ح َهَ َ َُ حَ‬
‫سينا أو أخطأنا ربنا وَل‬ ‫خذنا إ ِن ن ِ‬ ‫ٱكتسبت ربنا َل تؤا ِ‬
‫َ‬
‫ِين مِن ق حبل ِ َنا َر هب َنا‬ ‫لَع هٱّل َ‬ ‫َ َ ََحَُ ََ‬
‫َت ِمل َعل حي َنا إ ِ حصا كما ۡحلتهۥ‬
‫َح ح َ‬
‫ح َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح‬
‫َوَل َتَ ِمل َنا َما َل َطاقة نلَا ب ِهِۦ َوٱعف ع هنا َوٱغفِ حر نلَا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ َٰ َ َ ُ ح َ َ َ ح َ ح ح َ‬
‫وٱرۡحنا أنت مولىنا فٱنِصنا لَع ٱلقو ِم ٱلكفِرِين ‪285‬‬

‫‪49‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة آل عمران‬ ‫سورة آل عمران‬


‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫ٓ‬
‫‪ 1‬ﭽال ٓمﭼ وص ً‬
‫ك حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َهَ َ َح َ‬ ‫ۡح حٱل َق ُّي ُ‬ ‫ٱَّلل ََل إ ِ َل َٰ َه إ ِ هَل ُه َو حٱل َ ُّ‬ ‫ال ٓ ٓم ه ُ‬
‫املمي‬ ‫بقرص‬ ‫ال‬
‫ب‬ ‫وم ‪ 1‬نزل علي‬ ‫أو مدها مع فتح املمي‪.‬‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫َنيل ‪ 2‬مِن ق حبل‬
‫َ‬
‫ٱل‬
‫َ َ ح َ َ َ ح َ َ َ ه ح َ َٰ َ َ ح‬
‫و‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِق‬‫د‬ ‫ص‬‫ٱۡلق ُم َ‬ ‫ب حَ‬ ‫ٱل حو َرىَٰةِﭼ‬
‫‪3‬ﭽ ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه َ َ َ ُ ْ ََٰ‬ ‫َ ََ حُحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ابلفتح والتقليل‪.‬‬
‫ت ٱَّللِ‬ ‫اس وأنزل ٱلفرقان ‪ 3‬إ ِن ٱّلِين كفروا أَ‍ِبي ِ‬ ‫والراحج الفتح من طريق التيسري هدى ل ِلن ِ‬
‫َي ََفَٰ‬ ‫ه هَ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ َ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫لهمۥ عذاب شدِيد وٱَّلل ع ِزيز ذو ٱنتِقا ٍم ‪ 4‬إ ِن ٱَّلل َل‬
‫َُ ه‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ َ ُ ُ‬
‫ۡرض وَل ِِف ٱلسماءِ ‪ 5‬هو ٱّلِي يصوِر‬
‫ه َٓ‬
‫َشء ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َعلَ حيهِ َ ح‬
‫حَ‬
‫ِيم ‪ُ 6‬هوَ‬ ‫ٱۡلك ُ‬‫يز ح َ‬ ‫ام َك حي َف ي َ َشا ٓ ُء ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو حٱل َعز ُ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ِِف ٱۡلرح ِ‬ ‫ح‬
‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه َ َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ ح ُ َ َ َٰ ُّ ح َ َ َٰ ٌ ُ ه ُ ُّ ح َ‬
‫ب‬ ‫ٱّلي أنزل عليك ٱلكِتب مِنه ءايت ُمكمت هن أم ٱلكِت ِ‬ ‫ِ‬
‫ُُ ُ َح ََه ُ َ‬ ‫َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ُ ُ َ َ‬
‫شبَهَ‬ ‫ون َما ت َ َ َٰ‬ ‫وأخر متشبِهت فأما ٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهمۥ زيغ فيتبِع‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َ ح َ ُ َح َُ ه ه‬ ‫ح َٓ َح‬ ‫َٓ ح‬
‫ٱَّللُ‬ ‫م حِن ُه ٱبحتِغا َء ٱلفِ حت َنةِ َوٱبتِغا َء تأوِيلِهِۦ وما يعلم تأوِيلهۥ إ َِل‬
‫ُ‬ ‫ح ح ُ ُ َ‬ ‫َ ه ُ َ‬
‫ٱلرَٰسِخون ِِف ٱلعِل ِم َيقولون َء َام هنا بِهِۦ ك م حِن عِن ِد َرب ِ َنا َو َما‬ ‫و‬
‫وب َنا َب حع َد إ حذ َه َديحتَناَ‬ ‫غ قُلُ َ‬ ‫َهَ َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه ُ ه ُُْ ْ ح َح‬
‫ِ‬ ‫ب ‪ ٧‬ربنا َل تزِ‬ ‫َٰ‬
‫يذكر إ َِل أولوا ٱۡللب ِ‬
‫ه َ‬ ‫نت ٱل ح َو هه ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ َ حًَ ه َ‬ ‫ََ ح َ‬
‫اب ‪َ 8‬ر هب َنا إ ِنك َجام ُِع‬ ‫كأ َ‬ ‫ب نلَا ِمن لنك رۡحة إ ِن‬ ‫وه‬
‫يعاد ‪9‬‬
‫ه هَ َ ُح ُ ح َ َ‬
‫ب فِيهِ إ ِن ٱَّلل َل َيل ِف ٱل ِم‬ ‫اس َِلَ حوم هَل َر حي َ‬ ‫ٱنله ِ‬

‫‪51‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ّن َع حن ُه ُمۥ أَ حم َوَٰل ُ ُه ُمۥ َو ََل أَ حو َل َٰ ُد ُه ُمۥ ِمنَ‬ ‫ك َف ُروا ْ لَن ُت حغ ِ َ‬ ‫ه ه َ َ‬


‫إ ِن ٱّلِين‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ود ٱنلهار ‪َ 10‬ك َ‬ ‫ه َ ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ َ ُ ُ‬
‫ب َءا ِل ف حِر َع حون‬ ‫ِ‬ ‫أ‬‫د‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّللِ شيـا وأولئِك همۥ وق‬
‫ٱَّللُ‬‫َ ح ُ َ ه ُ ْ َ َٰ َ َ َ َ َ ُ ُ ه ُ ُ ُ ُ َ ه‬ ‫َو هٱّل َ‬
‫ِين مِن قبل ِ ِهمۥ كذبوا أَ‍ِبيتِنا فأخذهم ٱَّلل بِذنوب ِ ِهمۥ و‬
‫ُ ه َ َ َ ُ ْ َ ُح َُ َ َ ُح َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ ح َ‬
‫ّشون إ ِ َٰل‬ ‫اب ‪ 11‬قل ل َِّلِين كفروا ستغلبون وَت‬ ‫شدِيد ٱلعِ ِ‬
‫ق‬
‫ََح ح َ‬ ‫َح َ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ َهَ َ ح َ ح َ ُ‬
‫ني ٱلَق َتا‬ ‫جهنم وبِئس ٱل ِمهاد ‪ 12‬قد َكن لكمۥ ءاية ِِف ف ِئت ِ‬
‫ح‬ ‫ه ُ‬
‫ى ََكف َِرة تَ َر حو َن ُه ُمۥ ِم حثلَ حيه ُمۥ َرأيَ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱَّللِ َوأ حخرَ‬ ‫يل‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ‬
‫ِ‬ ‫ف ِئة تقتِل ِِف سب ِ ِ‬
‫َ َ َ حَ ُ‬ ‫َ ٓ ه‬ ‫ٱَّلل يُ َؤي ُد ب َن ح‬ ‫عىل وهجني‪ :‬اإبدال اهلمزة الثانية حٱل َع حني َو ه ُ‬
‫ِصه ِۦ َمن يَشا ُء ان ِِف ذَٰل ِك لعَِبة ِۡلو ِل‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلش َه َوَٰت م َِن ٱلن َسآءِ َو حٱِلَننيَ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬
‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والثاين التسهيل‬
‫ُ ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس حب‬ ‫ٱۡلبص ِر ‪ 13‬زيِن ل ِلن ِ‬ ‫وهو املقدم‪.‬‬
‫ٱۡل حيل ٱل ح ُم َس هومةَِ‬ ‫ٱّل َهب َو حٱلف هضةِ َو ح َ‬ ‫َ ه‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫نط َ‬
‫ر‬ ‫َو حٱل َق َنَٰ ِطۡي ٱل ح ُم َق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِندهُۥ ُح حسنُ‬ ‫ٱَّلل ع َ‬ ‫ٱل حن َيا َو ه ُ‬ ‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ح‬
‫ث َذَٰل َِك َم َتَٰ ُع َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬
‫وٱۡلنع ِم وٱۡلر ِ‬
‫َ َٰ ُ ُ ه َ ه َ ح ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اب ‪ ۞ 14‬قل أو۬نبِئكمۥ ِِبۡي مِن ذل ِكمۥ ل َِّلِين ٱتقوا‬ ‫ٱلمـ ِ‬
‫َ ح َ ح ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫ِيها‬‫ِين ف َ‬ ‫خ َٰ ِِل َ‬ ‫ِند َرب ِ ِه ُمۥ َجنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهر‬ ‫ع َ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ ه ُ َ ُ ُۢ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُّ َ ه َ َ ح‬
‫ِ‬
‫وأزوج مطهرة ورِضون مِن ٱَّللِ وٱَّلل ب ِصۡي بِٱلعِباد ‪15‬‬

‫‪51‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وب َنا َوق َِنا َع َذ َ‬ ‫ٱغفِ حر َنلَا ُذنُ َ‬ ‫ه َ َُ ُ َ َهَ هَ َ َه َ ح‬


‫اب‬ ‫ٱّلِين يقولون ربنا إ ِننا ءامنا ف‬
‫ني‬‫ني َوٱل ح ُمنفق َ‬ ‫ِني َوٱلح َقَٰنِت َ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫ه َٰ َ َ ه‬
‫َبين و‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱنلارِ ‪ 16‬ٱلص ِ ِ‬
‫َ َ هُ َ‬ ‫َ حُ ح َح َ حَ‬
‫ٱَّلل أنه ُهۥ ََل إ ِ َل َٰ َه إ ِ هَل ُهوَ‬ ‫وٱلمستغفِ ِرين بِٱۡلسحارِ ‪ 17‬ش ِهد‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلقِ حس ِط ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو حٱل َعزيزُ‬ ‫َ ح َ َ َ ُ َ ُ ْ ُ ْ ح ح َ ٓ َ ُۢ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫لئِكة وأولوا ٱلعِل ِم قائِما ب ِ‬ ‫وٱلم َٰٓ‬
‫ٱخ َتلَ َف هٱّلِينَ‬ ‫َ ه ح ح َ َٰ ُ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلسلم وما‬ ‫ٱۡلكِيم ‪ 18‬إ ِن ٱلِين عِند ٱَّللِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ ح َ َٰ َ ه ُۢ َ ح َ َ ٓ َ ُ ُ ح ح ُ َ ح‬
‫أوتوا ٱلكِتب إ َِل ِمن بع ِد ما جاءهم ٱلعِلم بغيا بينهمۥ ومن‬
‫ٱۡل َِساب ‪َ 19‬فإ حن َحا ٓ ُّجوكَ‬ ‫ه َ ه هَ َ ُ ح‬ ‫َ ح ُح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسيع‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫يكفر أَ‍ِب‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح َح َح ُ َ ح َ ه‬
‫فقل أسلمت وج ِه َِّللِ وم ِن ٱتبع ِنۦ وقل ل َِّلِين أوتوا‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫حََ ْ‬ ‫ح َحُُ َ ح َح َُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ حُ‬
‫ٱلكِتَٰب وٱۡلمِي ِـۧن َٰء۬اسلمتمۥ فإِن أسلموا فق ِد ٱهتدوا ِإَّون‬
‫ح‬
‫ۡي ُۢ بِٱلعِ َبادِ‬ ‫ٱَّلل بَ ِص ُ‬ ‫حٱِلَ َل َٰ ُغ َو ه ُ‬ ‫َ َ‬
‫َعل حيك‬
‫َ ه ْ َ ه‬
‫ت َول حوا فإِن َما‬
‫ون ٱنلهبيٓئـۧنَ‬ ‫ه ََحُُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ ح ُُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ت ٱَّللِ ويقتل‬ ‫‪ 20‬إ ِن ٱّلِين يكفرون أَ‍ِبي ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ََح ُُ َ ه َ َحُ ُ َ ح‬
‫اس‬ ‫ۡي حق ويقتلون ٱّلِين يأمرون بِٱلقِس ِط مِن ٱنل ِ‬ ‫بِغ ِ‬
‫َ َ ح َ‬ ‫َُْ َ ه‬ ‫َ‬
‫ت أ حع َمَٰلُ ُهمۥُ‬ ‫َ‬
‫اب أ َِل ٍم ‪ 21‬أولئِك ٱّلِين حبِط‬ ‫َٰٓ‬ ‫ََ ح ُ ُ َ َ‬
‫فب ِّشهمۥ ب ِع ٍ‬
‫ذ‬
‫ين ‪22‬‬ ‫ِص َ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ٱل حن َيا َوٱٓأۡلخ َِرة ِ َو َما ل َ ُه ُ‬ ‫ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪52‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ب يُ حد َع حو َن إ ِ َلَٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ََح ََ َ ه َ ُ ُ ْ َ‬


‫ألم تر إ ِل ٱّلِين أوتوا ن ِصيبا مِن ٱلكِت ِ‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب ٱَّللِ َِلَ ححك َم بَ حي َن ُه ُمۥ ث هم َي َت َو َٰل ف ِريق م حِن ُه ُمۥ‬ ‫كِتَٰ ِ‬
‫َ َ َهُ ُ َ ُ ْ َ ََ ه َ ه ُ ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫َوه ُمۥ ُم حع ِرضون ‪ 23‬ذَٰل ِك بِأنهمۥ قالوا لن تمسنا ٱنلار إ َِل‬
‫ُ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ه ح ُ َ َٰ َ َ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أياما معدودت وغرهمۥ ِِف دِين ِ ِهمۥ ما َكنوا يفَتون ‪24‬‬ ‫ُ‬

‫ت ك نفس هما‬
‫َ ُ َ ح ُ ُّ َ ح‬
‫ب فِيهِ ووفِي‬ ‫َج حع َنَٰ ُه ُمۥ َِلَ حوم هَل َر حي َ‬ ‫ك حي َف إ َذا َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ف‬
‫ِ‬
‫ه ُ ه َ َٰ َ ح ُ ح ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ َ ح َ َ‬
‫ك تؤ ِت‬ ‫ك َس َبت َوه ُمۥ َل ُيظل ُمون ‪ 25‬ق ِل ٱللهم مل ِك ٱلمل ِ‬
‫ََ ٓ‬ ‫ََ ٓ ُ‬ ‫حُح َ َ ََ ُٓ ََ ُ ح ح َ‬
‫َنع ٱل ُملك م هِمن تشا ُء َوتعِ ُّز َمن تشا ُء‬ ‫ٱلملك من تشاء وت ِ‬
‫َ ُ ُّ َ َ َ ٓ ُ َ َ ح َ ح ُ ه َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫َشء قدِير ‪26‬‬ ‫ك‬‫وتذِل من تشاء بِيدِك ٱۡلۡي إ ِنك لَع ِ‬
‫ۡح مِنَ‬ ‫َّتر ُج حٱل َ ه‬ ‫هح َ ُح‬ ‫ٱَل َل ِف ٱنله َهار َوتُول ُِج ٱنله َه َ‬ ‫تُول ُِج ه ح‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَل‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ت م َِن ٱل َۡح َوتَ حر ُز ُق َمن ت َشا ُء ب َغ ح‬ ‫ح‬ ‫َّتر ُج ٱل ح َمي َ‬ ‫َ ُح‬ ‫ٱل ح َ‬
‫ۡي‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُح ُ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ ح َٓ‬ ‫ه‬
‫ح َِساب ‪َ 27‬ل َيت ِ‬
‫خ ِذ ٱلمؤمِنون ٱلكَٰفِ ِرين أو َِلَاء مِن د ِ‬
‫ون‬
‫ه َ‬ ‫ح ح َ َ ََ‬ ‫ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫َش ٍء إ َِل أن‬ ‫ٱَّللِ ِِف َ ح‬ ‫َ ه‬
‫ِني َو َمن َيف َعل ذَٰل ِك فل حي َس مِن‬
‫ٱَّللِ ٱل ح َم ِصۡيُ‬ ‫َ ه ُ ْ ح ُ ُ ُ َ َٰ َ ُ َ ُ ُ ُ ه ُ َ ح َ ُ َ ه‬
‫تتقوا مِنهمۥ تقىة ويحذِركم ٱَّلل نفسهۥ ِإَول‬
‫ٱَّلل َو َي حعلَمُ‬ ‫َّت ُفوا ْ َما ِف ُص ُدور ُك ُمۥ أَ حو ُت حب ُدوهُ َي حعلَ حم ُه ه ُ‬ ‫ُح‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫ُح‬
‫‪ 28‬ق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬ ‫حَ‬ ‫َما ِف ه َ َ‬
‫َشء قدِير ‪29‬‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬‫ِ‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪53‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡضا َو َما َعملَ ح‬ ‫ُم َ‬ ‫ه َ َ ح ح َ ح ُّ ح‬ ‫َ ح َ َ ُ ُّ َ ح‬


‫ت مِن‬ ‫ِ‬ ‫َت ُد ك نفس ما ع ِملت مِن خۡي‬ ‫يوم ِ‬
‫ك ُم ٱ ه ُ‬ ‫َُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ ه‬
‫َّلل‬ ‫ُس ٓوء ت َود ل حو أن بَ حي َن َها َو َب حي َن ُهۥ أ َم َدُۢا بَ ِعيدا ويحذِر‬
‫ون ه َ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ُّ َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ ُۢ ح‬ ‫َن حف َس ُهۥ َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّلل َر ُءوف بِٱلعِ َبادِ ‪ 30‬قل إ ِن كنتمۥ َتِب‬
‫ُح ح ُ ُ هُ ََح ح َ ُ ُ ُُ َ ُ ُ َ هُ َ ُ‬ ‫َ ه ُ‬
‫ٱَّلل غفور‬ ‫وِن ُيبِبكم ٱَّلل ويغفِر لكمۥ ذنوبكمۥ و‬ ‫فٱتبِع ِ‬
‫ٱَّلل ََل ُُيِبُّ‬ ‫ول فَإن تَ َو هل حوا ْ فَإ هن ه َ‬ ‫ُح َ ُ ْ هَ َ ه ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هرحِيم ‪ 31‬قل أطِيعوا ٱَّلل وٱلرس‬
‫َ‬ ‫ه ه َ ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫ح َ‬
‫َف َءاد َم َونوحا َو َءال إ ِبح َرَٰهِي َم‬ ‫ين ‪ ۞ 32‬إ ِن ٱَّلل ٱصط‬ ‫كَٰفِر َ‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫ني ‪ُ 33‬ذر هيَۢة َب حع ُض َها ِم ُۢن َب حعض َوٱ هَّللُ‬ ‫لَع حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ َ َ حَ َ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وءال عِمرَٰن‬
‫ك ماَ‬ ‫ََح ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ُ ح َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫يع َعل ٌ‬ ‫َس ِم ٌ‬
‫ب إ ِ ِّن نذرت ل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ِم‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ٱم‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ِيم ‪ 34‬إ ِذ قال‬
‫ِيم ‪ 35‬فَلَماه‬ ‫يع حٱل َعل ُ‬ ‫ٱلس ِم ُ‬ ‫نت ه‬ ‫ك أَ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ِِف َب حط ِّن ُم هررا ف َتق هبل م ِِّن إ ِن‬
‫َُ‬
‫ٱَّلل أ َ حعلَ ُم ب َما َو َض َعتح‬ ‫نَث َو ه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ حَُ ُ َ‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ّن‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫ر‬‫ت َ‬ ‫َو َض َع حت َها قَالَ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َُ َ حُ َ‬ ‫ََح َ‬
‫ِإَوّن أعِيذها بِك‬ ‫َ‬ ‫ِإَوّن سميتها مريم ِ‬ ‫َٰ‬
‫وليس ٱّلكر كٱۡلنَث ِ‬
‫ول َح َسن‬ ‫ٱلرجي ِم ‪َ 36‬ف َت َق هبلَ َها َر ُّب َها ب َق ُ‬
‫ب‬ ‫ٱلش حي َطَٰن ه‬ ‫َ ُ هََ َ ه‬
‫وذرِيتها مِن‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓاء ُُكه َما َد َخ َل َعلَ حي َها َز َكر هيٓاءُ‬ ‫ۢنب َت َها َن َباتًا َح َسنا َو َك َفلَ َها َز َكر هي ُ‬ ‫َوأَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٱل ح ِم حح َر َ‬
‫ت ه َو‬
‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك هَٰذا قال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ّن ل ِ‬ ‫ِند َها ِر حزقا قَ َال َي َٰ َم حر َي ُم أ َٰ‬ ‫اب َو َج َد ع َ‬

‫اب ‪37‬‬ ‫ٱَّلل يَ حر ُز ُق َمن ي َ َشا ٓ ُء ب َغ حۡي ح َ‬


‫ِس‬ ‫ٱَّللِ إ هن ه َ‬ ‫ه‬
‫م حِن عِن ِد‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪54‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ ُ‬ ‫ُه َنال َِك َد ََع َز َكر هيا ُء َر هب ُهۥ قَ َال َرب َه ح‬


‫ب ِل ِمن ُلنك ذرِ هية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ح ُ َ َٰٓ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ ًَ ه َ‬
‫لئِكة َوه َو قائِم يُ َص ِل‬ ‫ٱل ََعءِ ‪ 38‬فنادته ٱلم‬ ‫يع ُّ‬ ‫ك َس ِم ُ‬ ‫طيِبة إ ِن‬
‫َ َ َ ه‬ ‫ح ح َ َ ه ه َ ُ َ ُ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ ُۢ‬
‫اب أن ٱَّلل يب ِّشك بِيحَي مصدِقا بِكل ِمة مِن ٱَّللِ‬ ‫ِِف ٱل ِمحر ِ‬
‫ه َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ني ‪ 39‬قَ َال َ‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫ّن يَكون‬ ‫بأ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َو َسيِدا َو َح ُصورا َونبِيٓئا مِن‬
‫ُ َ َٰ َ َ ح َ َ َ َ ح َ ُ َ ح َ َ َ َ َ َ َ َٰ َ ه ُ َ ح َ ُ‬
‫ِل غلم وقد بلغ ِّن ٱلكَِب وٱمرأ ِِت َعق ِر قال كذل ِك ٱَّلل يفعل‬
‫كل ِمَ‬ ‫ح َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َه ُ َ‬ ‫َما ي َ َشا ٓ ُء ‪ 40‬قَ َال َ‬
‫ب ٱجعل ِل ءاية قال ءايتك أَل ت‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ َ َ ه ه َ ح َ ح ُ ه ه َ َ‬
‫ش‬ ‫ٱنلاس ثلثة أيا ٍم إ َِل رمزا وٱذكر ربك كثِۡيا وسبِح بِٱلع ِ ِ‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ َ َٰ َ ح َ ُ ه ه َ ح َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ ح ح َ‬
‫ك‬ ‫ٱَّلل ٱص َطفى َٰ ِ‬ ‫ت ٱلملئِكة يمريم إ ِن‬ ‫ٱلبك َٰ ِر ‪ِ 41‬إَوذ قال ِ‬ ‫و ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ ح َ َ َٰ َ َ َٰ َ ٓ ح َ َٰ َ‬
‫ك‬ ‫ك لَع ن ِساءِ ٱلعل ِمني ‪ 42‬يمريم ٱقن ِِت ل ِرب ِ ِ‬ ‫وطهركِ وٱصطفى ِ‬
‫ۢنبآءِ حٱل َغ ح‬ ‫َ‬
‫ني ‪َ 43‬ذَٰل َِك م حِن أ َ‬ ‫ٱلرَٰكِع َ‬ ‫ٱر َكَع َم َع ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫وٱسجدِي و ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُحُ َ َ‬ ‫َح َ َ َ ُ َ َ‬
‫ون أ حق َل َٰ َم ُه ُمۥ أ ُّي ُهمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫نوحِيهِ إ َِلك وما كنت لي ِهمۥ إ ِذ يلق‬
‫ُ‬
‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َحَ‬ ‫ك ُف ُل َم حر َي َم َو َما ُك َ َ ح‬ ‫َ ح‬
‫ت‬ ‫نت َلي ِه ُمۥ إ ِذ َيت ِص ُمون ‪ 44‬إ ِذ قال ِ‬ ‫ي‬
‫ٱس ُم ُه ٱل ح َمسِيحُ‬ ‫كل َِمة ِم حن ُه ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ َ َٰ َ ح َ ُ ه ه‬
‫ٱلملئِكة يمريم إ ِن ٱَّلل يب ِّشكِ ب ِ‬
‫ني ‪45‬‬ ‫ٱل حن َيا َوٱٓأۡلخ َِرة ِ َوم َِن ٱل ح ُم َق هرب َ‬ ‫ِيَس حٱب ُن َم حر َي َم َوجيها ِف ُّ‬ ‫ع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫‪55‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني ‪ 46‬قَالَ ح‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫حَ ح ََ ح َ َ ه‬ ‫َُ َ‬


‫كل ُِم ٱنله َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫اس ِِف ٱلمه ِد وكهَل ومِن‬ ‫وي‬
‫ون ل َو َل َول َ حم َي حم َس حسّن ب َ َّش قَ َال َك َذَٰل ِِك ه ُ‬ ‫ه َٰ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب أّن يك‬ ‫ر ِ‬
‫عىل وهجني‪ :‬اإبدال اهلمزة الثانية َ ح ُ ُ َ َ َ ٓ ُ َ َ َ َٰ َ ح َ ه َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬
‫َيلق ما يشاء اذا قض أمرا فإ ِنما يقول َلۥ كن فيكون ‪47‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََُ ً َ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والثاين التسهيل َ ُ َ ُ ُ ح َ َ َ ح ح َ َ َ ه ح َ َٰ َ َ ح‬
‫َنيل ورسوَل إ ِل ب ِّن‬ ‫ٱل ِ‬‫ويعل ِمه ٱلكِتَٰب وٱۡل ِكمة وٱلورىة و ِ‬ ‫وهو املقدم‬
‫كمۥُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ َ َ ح ح ُ ُ ُ َ ِ ه ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ ُ‬
‫جئتكمۥ أَ‍ِبية من ربِكمۥ إ ِ ِّن أخلق ل‬ ‫إ ِسرءِيل أ ِّن قد ِ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ََحَ ه َ ُ ُ‬
‫ٱلط حۡيِ فأنفخ فِيهِ ف َيكون َطـَٰٓ ِٕى َرُۢا بِإِذ ِن ٱَّللِ‬ ‫ني كهيـةِ‬ ‫ٱلط ِ‬‫ِم َن ِ‬
‫ُ‬ ‫ه َُ‬ ‫َ ُ ح ُ ح َ ح َ َ َ ح َ ح َ َ َ ُ ح ح َ ح َ َٰ ح‬
‫ت بِإِذ ِن ٱَّللِ َوأنب ِ ُئك ُمۥ‬ ‫ۡح ٱلمو‬ ‫وأب ِرئ ٱۡلكمه وٱۡلبرص وأ ِ‬
‫ِك ُمۥ إ هن ِف َذَٰل َِك ٓأَليةَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َح ُ ُ َ َ َ َه ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ب ِما تأكلون وما تدخِرون ِِف ب ِيوت‬
‫ِني ‪َ 48‬و ُم َصدِقا ل ِ َما َب ح َ‬ ‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬‫ك ُمۥ إن ُك ُ‬ ‫ه ُ‬
‫ني يَ َد هي م َِن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ َ َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ح َ َٰ َ ُ ه َ ُ ُ َ ح َ‬
‫ٱلورىةِ و ِۡلحِل لكمۥ بعض ٱّلِي حرِم علي‬
‫ِيعون ‪ 49‬إ هن ه َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّلل َوأَط ُ‬
‫ٱت ُقوا ْ ه َ‬ ‫ه ُ ُ َ ه‬
‫ج حئ ُتك ُمۥ أَ‍ِبيَة ِمن ربِكمۥ ف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِ‬
‫ََه َ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ َ َ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم ‪ ۞50‬فلما أحس‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫وه هَٰذا ِ‬ ‫ر َِب وربكمۥ فٱعبد‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ح ُ ُ ح ُ ح َ َ َ َ ح َ َ َ َ ه‬
‫ٱَّللِ قَ َال ح َ‬
‫ٱۡل َوارِ ُّيون‬ ‫عِيَس مِنهم ٱلكفر قال من أنصارِي إ ِل‬
‫َح ُ َ َ ُ ه َ َه ه َ ح َ ح َه ُ ح ُ َ‬
‫َنن أنصار ٱَّللِ ءامنا بِٱَّللِ وٱشهد بِأنا مسل ِمون ‪51‬‬

‫‪56‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلشهدِينَ‬ ‫ٱك ُتبح َنا َم َع ه َِٰ‬ ‫َهَ َ َه َ َ َح َ َ هَحَ ه ُ َ َ ح‬


‫ربنا ءامنا بِما أنزلت وٱتبعنا ٱلرسول ف‬
‫ين ‪ 53‬إ حذ قَ َال ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ۡي حٱل َمَٰكِر َ‬ ‫ٱَّلل َخ ح ُ‬
‫ٱَّلل َو ه ُ‬ ‫ك َر ه ُ‬ ‫ََ َُ ْ ََ َ‬
‫‪ 52‬ومكروا وم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ َ َ َ ُ َ َه َ ُ َ ُ َ َ ه َ َ َ ُ ْ‬
‫يَس إ ِ ِّن متوف ِيك وراف ِعك إ ِل ومط ِهرك مِن ٱّلِين كفروا‬ ‫َيَٰعِ َ َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ه َ هَُ َ َحَ ه َ َ َ ْ َ‬
‫ِين كف ُروا إ ِ َٰل يَ حو ِم ٱلقِ َيَٰ َمةِ ث هم‬ ‫وجاعِل ٱّلِين ٱتبعوك فوق ٱّل‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ ح ُ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ ح َ ُ‬
‫جعكمۥ فأحكم بينكمۥ فِيما كنتمۥ فِيهِ َّتتل ِفون‬ ‫إ ِل مر ِ‬
‫ٱل حنياَ‬‫ك َف ُروا ْ فَأ َعذ ُِب ُه ُمۥ َع َذابا َشدِيدا ِف ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ََه ه َ َ‬
‫ِ‬ ‫‪ 54‬فأما ٱّلِين‬
‫ََه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ِصين ‪ 55‬وأما ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬ ‫َٰ‬
‫وٱٓأۡلخِرة ِ وما لهمۥ من ن ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َٰ َ َٰ َ ُ َ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ ه ُ َ ُ ُّ ه‬
‫ت فنوف ِي ِهمۥ أجورهمۥ وٱَّلل َل ُيِب ٱلظل ِ ِمني ‪56‬‬ ‫ٱلصل ِح ِ‬
‫ه ََ‬
‫ٱۡلكِي ِم ‪ 57‬إ ِن َمثل‬ ‫ت َوٱّل حِكر ح َ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱٓأۡلي‬ ‫َ‬
‫ِن‬ ‫م‬
‫َ َٰ َ َ ح ُ ُ َ َ ح َ‬
‫ك‬ ‫ذل ِك نتلوه علي‬
‫ِ‬
‫ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫ِند ٱَّللِ ك َمث ِل َءاد َم خلق ُهۥ مِن ت َراب ث هم قال َُلۥ‬ ‫ِيَس ع‬‫ع َ َٰ‬
‫كن م َِن ٱل ح ُم حم ََت َ‬ ‫ح َ ُّ ِ ه َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ َ ُ ُ‬
‫ين ‪59‬‬ ‫ِ‬ ‫كن ف َيكون ‪ 58‬ٱۡلق من ربِك فَل ت‬
‫َ ح َ َ َٓ َ َ ح ح َ ُ ح َ َ َحْ‬ ‫ٓ َ‬ ‫َ‬
‫ف َم حن َحا هجك فِيهِ ِم ُۢن بع ِد ما جاءك مِن ٱلعِل ِم فقل تعالوا‬
‫نف َسناَ‬ ‫َح ُ َحَََٓ ََحََٓ ُ ُ َ َ ََٓ َ َ َٓ ُ ُ ََ ُ‬
‫ندع أبناءنا وأبناءكمۥ ون ِساءنا ون ِساءكمۥ وأ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ َ ُ ُ ُ ه َحَ ح ََ ح َ هحَ َ ه ََ ح َ‬
‫وأنفسكمۥ ثم نبت ِهل فنجعل لعنت ٱَّللِ لَع ٱلك ِذبِني ‪60‬‬

‫‪57‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ ُّ َ َ ح َ َٰ ه ه ُ ه ه َ َ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬
‫ٱَّلل ل حه َو‬ ‫إ ِن هَٰذا ل حه َو ٱلق َص ُص ٱۡلق وما مِن إ ِل ٍه إ َِل ٱَّلل ِإَون‬
‫ُح‬
‫ِين ‪ 62‬قل‬ ‫سد َ‬ ‫َ ََهحْ َ ه هَ َ ُ ح ح‬
‫ِيم ُۢ بِٱل ُمف ِ‬ ‫ِيم ‪ 61‬فإِن تولوا فإِن ٱَّلل عل‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬
‫ك ُمۥ أ هَل َن حع ُبدَ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ ح ْ َ َٰ َ َ َ َ ٓ َ ح َ َ َ َ ح َ ُ‬
‫ب تعالوا إ ِل ُك ِمة سواء ِۢ بيننا وبين‬ ‫يأهل ٱلكِت ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ح ََ َه َ ُ‬ ‫ٱَّلل َو ََل ن ُ ح َ‬ ‫إ هَل ه َ‬
‫خذ َب حعض َنا َب حعضا أ حر َبابا مِن‬ ‫ّشك بِهِۦ شيـا وَل يت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ه‬ ‫ه َ َ ه ْ َُ ُ ْ ح‬ ‫ُ‬
‫دو ِن ٱَّللِ فإِن ت َول حوا فقولوا ٱش َه ُدوا بِأنا ُم حسل ُِمون ‪ 63‬يَٰأهل‬
‫ُ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح‬ ‫حَ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ ٓ ُّ َ‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح ح َ‬
‫َنيل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِيم‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِف‬ ‫ون‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫َت‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫من طريق التيسري والشاطبية‪ .‬ٱلك ِ‬
‫ِت‬
‫ج حج ُت ُمۥ فِيماَ‬ ‫ح َٰ َ‬ ‫نت ُمۥ َهَٰ ُؤ ََلٓءِ َ‬ ‫ون ‪َ 64‬ه َٰـا ُ‬ ‫َََ َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫ه‬
‫إ َِل ِمن بع ِده ِۦ أفَل تعقِل‬
‫ك ُمۥ بهِۦ ع حِلم َوٱ ه ُ‬ ‫ح َ َ ُ َ ٓ ُّ َ َ َ ح َ َ ُ‬ ‫كُ‬ ‫َ ُ‬
‫َّلل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِيم‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫َت‬ ‫ِم‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ِل‬‫ع‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ح َُ ََ ُ ُ َ َح َُ َ‬
‫يعلم وأنتمۥ َل تعلمون ‪ 65‬ما َكن إ ِبرهِيم يهودِيا وَل نِصانِيا‬
‫ه َح َ‬ ‫َو َلَٰكن ََك َن َحن ِيفا ُّم حسلِما َو َما ََك َن م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬
‫ِني ‪ 66‬إ ِن أول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ه َ ه َ ُ ُ َ َ َٰ َ َ ٓ ُ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ه‬
‫اس بِإِبرهِيم لَّلِين ٱتبعوه وهذا ٱنلِ ِِبء وٱّلِين ءامنوا و‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ِني ‪َ 67‬و هدت هطآئ َفة م حِن أَ حهل حٱلك َِتَٰب لَوح‬ ‫ل ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َو ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬
‫ضلون إ َِل أنف َس ُه ُمۥ َو َما يَش ُع ُرون ‪ 68‬يَٰأهل‬ ‫َ‬
‫ضلونك ُمۥ َوما يُ ِ‬ ‫يُ ِ‬
‫ه ََ ُ ُ َح َ ُ َ‬ ‫َ ح ُ َ َ‬ ‫ح َ‬
‫ت ٱَّللِ وأنتمۥ تشهدون ‪69‬‬ ‫ب ل َِم تكف ُرون أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫ٱلك ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬

‫‪58‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡلقه‬ ‫ون ح َ‬ ‫ََ حُُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ َ حَ ه ح‬


‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ح َ‬
‫ب ل ِم تلبِسون ٱۡلق بِٱلب ِط ِل وتكتم‬ ‫يأهل ٱلكِت ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ََ َ ه ٓ َ ح َح ح َ‬ ‫ََ ُ ُ َح َُ َ‬
‫ٱّلي‬ ‫ب َءام ُِنوا ب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ط‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪70‬‬ ‫ون‬ ‫وأنتمۥ تعلم‬
‫ٱك ُف ُروا ْ َءاخ َِرهُۥ لَ َعله ُهمۥُ‬ ‫ُ َ ََ ه َ َ َُ ْ َ ح َ هَ َ ح‬
‫نزل لَع ٱّلِين ءامنوا وجه ٱنلهارِ و‬ ‫أ ِ‬
‫ك ُمۥ قُ حل إ ِ هن ٱل ح ُه َد َٰ‬ ‫ََ ُح ُ ْ ه َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ج ُعون ‪ 71‬وَل تؤمِنوا إ َِل ل ِمن تبِع دِين‬ ‫َح‬
‫ير ِ‬
‫ح َ َ ُ ُ ُ َ ح ُ َ ٓ ُّ ُ‬ ‫ه َ ُح َ َ‬
‫وك ُمۥ عِندَ‬ ‫ت أحد مِثل ما أوت ِيتمۥ أو ُياج‬ ‫َ‬ ‫ُه َدى ٱَّللِ أن يؤ َٰ‬
‫ٱَّللِ يُ حؤتِيهِ َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ه حَ ح َ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل َوَٰس ٌِع‬ ‫َربِك ُمۥ قل إ ِن ٱلفضل ب ِ َي ِد‬
‫َ ََ ُٓ َ هُ ُ حَ ح ح‬ ‫َي َت ُّص ب َر ح َ‬ ‫َح‬
‫ٱَّلل ذو ٱلفض ِل ٱل َع ِظي ِم ‪73‬‬ ‫ۡحتِهِۦ من يشاء و‬ ‫ِ‬ ‫َعل ِيم ‪72‬‬
‫َ َُ َح َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َح ح َ‬
‫ك َوم حِن ُهمۥُ‬ ‫ب من إ ِن تأمنه بِقِنطار يؤدِه ِ إ َِل‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫۞ ومِن أه ِل ٱلكِت ِ‬
‫َ ه ُ َ َ ح َ ه َ ُ ح َ َ َ ح َ ٓ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫َم حن إ ِن تأمنه بِدِينار َل يؤدِه ِ إ َِلك إ َِل ما دمت عليهِ قائِما ذل ِك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََُ ُ َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َهُ ُ َ ُ ْ َح َ َ َ‬
‫بِأنهمۥ قالوا ليس علينا ِِف ٱۡلمِي ِـۧن سبِيل ويقولون لَع ٱَّللِ‬
‫َ ه َ َٰ َ ه ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ ح َح َ‬ ‫ح َ َ َُ ُ َحَُ َ‬
‫ل من أوِف بِعه ِده ِۦ وٱتّق فإِن‬ ‫ون ‪ 74‬ب َٰ‬ ‫ٱلكذِب وهمۥ يعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه َ َح َُ َ‬ ‫ِب ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫ُُي ُّ‬
‫َتون ب ِ َع حه ِد ٱَّللِ َوأيح َمَٰن ِ ِه ُمۥ ث َمنا‬ ‫ني ‪ 75‬إ ِن ٱّلِين يش‬ ‫ِ‬
‫َ ََ ُ َ ُُ ُ هُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً ُ ْ َ َ َ َ َ َٰ َ َ‬
‫قل ِيَل أو َٰٓلئِك َل خلق لهمۥ ِِف ٱٓأۡلخِرة وَل يكل ِمهم ٱَّلل وَل‬
‫ِ‬
‫َ َُ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫يَنظ ُر إ ِ حَل ِه ُمۥ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ َوَل يُ َزك ِي ِه ُمۥ وله ُمۥ عذاب أ َِلم ‪76‬‬

‫‪59‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫س ُبوهُ مِنَ‬ ‫ۥن َألحسِنَ َت ُه ُمۥ بٱلحك َِتَٰب لِ َحح‬ ‫َحُ َ‬


‫و‬ ‫ل‬‫ي‬ ‫ا‬‫يق‬‫ر‬
‫ه حُ ُ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَون مِنهمۥ ل ِ‬
‫ف‬
‫ه‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ُ َ َ ح َ‬
‫ب َويَقولون ه َو م حِن عِن ِد ٱَّللِ َو َما‬ ‫َٰ‬
‫ب وما هو مِن ٱلك ِ‬
‫ِت‬ ‫ٱلكِت ِ‬
‫ه ََُ ُ َ ََ ه ح َ َ َ ُ ُ َ ح َُ َ‬ ‫ُ‬
‫ه َو م حِن عِن ِد ٱَّللِ ويقولون لَع ٱَّللِ ٱلكذِب وهمۥ يعلمون ‪77‬‬
‫ك َم َوٱنلُّ ُب ٓوءةَ ُثمه‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ ح َ ُ ه ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ ح‬
‫ّش أن يؤتِيه ٱَّلل ٱلكِتب وٱۡل‬ ‫ما َكن ل ِب ٍ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ول ل ه‬ ‫َُ َ‬
‫كن كونوا‬ ‫ون ٱَّللِ ول ِ‬ ‫اس كونوا عِبادا ِل مِن د ِ‬ ‫ِلن ِ‬ ‫يق‬
‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ َ ُ ُ ُ َ ح َ ُ َ ح َ َٰ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حد ُر ُسون ‪78‬‬ ‫ربن ِي ِـۧن بِما كنتمۥ تعلمون ٱلكِتب وبِما ك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ح ُ ُ ُ ُ َ َ ه ُ ْ ح َ َ َٰٓ َ َ‬
‫لئِكة َوٱنلهبِيٓئِـ َۧن أ حر َبابًا‬ ‫خذوا ٱلم‬ ‫وَل يأمركمۥ أن تت ِ‬
‫ح َ َ َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََحُ ُ ُ ُ ح ُ ح َح َ ح َ ُ ُ ُ ح ُ َ‬
‫أيأمركمۥ ب ِٱلكف ِر بعد إ ِذ أنتمۥ مسل ِمون ‪ِ 79‬إَوذ أخذ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مِيثَٰ َق ٱنلهبِيٓئِـ َۧن ل َما َءات حي َنَٰك ُمۥ ِمن كِتَٰب َوحِك َمة ث هم‬
‫َ ََ ُ ُ ه‬ ‫ك ُمۥ َلُ حؤم ُ ه‬ ‫َِ َ َ ُ‬ ‫ٓ ُ‬
‫نِصن ُهۥ‬ ‫ُِن بِهِۦ ول‬ ‫َجا َءك ُمۥ َر ُسول ُّم َص ِدق لما مع‬
‫َ ُ ْ َح َ َ َ‬ ‫ِك ُمۥ إ ح‬ ‫َ َ ح َ ح ُ ُ َ َ َ ُّ ُ َ َ َٰ َ َٰ ُ‬
‫صي قالوا أق َر حرنا قال‬ ‫ِ ِ‬ ‫قال َٰء۬اقررتمۥ وأخذتمۥ لَع ذل‬
‫َ َ َ َ ه َٰ َ ح َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َََ۠ َ َ ُ ُ َ ه‬
‫فٱشهدوا وأنا معكمۥ ِمن ٱلش ِهدِين ‪ 80‬فمن تول بعد ذل ِك‬
‫ه َ ُ َ َ َ َ‬ ‫ون ‪ 81‬أَ َف َغ ح َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِين ٱَّللِ ت حبغون َو َُلۥ أ حسل َم‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ۡي‬ ‫فأولئِك هم ٱلفسِق‬
‫َح ُح َ ُ َ‬ ‫َ ح ََ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض طوَع وكرها ِإَوَلهِ ترجعون ‪82‬‬ ‫ح‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫من ِِف ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪61‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ح َ َ ه ه َ َ ُ َ َ َ ح َ َ َ ُ َ َ َ َٰ ح َ َٰ َ ح َ َٰ َ‬
‫نزل لَع إ ِبرهِيم ِإَوسمعِيل‬ ‫نزل علينا وما أ ِ‬ ‫قل ءامنا بِٱَّللِ وما أ ِ‬
‫ح َ َٰ َ َ َ ح ُ َ َ ح َ ح َ َ َ ُ َ ُ َ َٰ َ َ َٰ ه ٓ ُ َ‬
‫وت موس وعِيَس وٱنلبِيـون‬ ‫اط وما أ ِ‬ ‫ِإَوسحق ويعقوب وٱۡلسب ِ‬
‫ح ُ ُ َ َح ُ َُ ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ َحَ َ‬
‫ِمن هرب ِ ِه ُمۥ َل نف ِرق بني أحد مِنهمۥ وَنن َلۥ مسل ِمون ‪83‬‬
‫َ‬ ‫ََ ُحََ حُ َح‬ ‫َ َ َحَ َ حَ ح ح َ‬
‫خـ َرة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ِين‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َٰ‬
‫ٱلس ِ‬ ‫ل‬ ‫ومن يبتغِ غۡي ِ‬
‫ََ ْ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ٱَّلل ق حوما كف ُروا َب حع َد‬ ‫ين ‪ 84‬ك حيف َي حهدِي‬ ‫خَٰ ِِس َ‬
‫ِ‬ ‫مِن ٱل‬
‫َ ُ َ َ ُ ْ َ ه ه ُ َ َ َ َ َٓ ُ ُ حَ َ ُ َ هُ َ‬
‫ٱَّلل َل‬ ‫إ ِيمَٰن ِ ِهمۥ وش ِهدوا أن ٱلرسول حق وجاءهم ٱِليِنَٰت و‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ ٓ ُ ُ ُ َ ه َ َ ح ُ َ ح َ َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫حَ حَ ه‬
‫ني ‪ 85‬أولئ ِك جزاؤهمۥ أن علي ِهمۥ لعنة‬ ‫ِ‬ ‫َي حهدِي ٱلقوم‬
‫َ َٰ َ َ َ ُ َ ه ُ‬
‫ِيها َل َيفف‬ ‫ني ‪ 86‬خ ِِلِين ف‬ ‫َجع َ‬ ‫اس أَ ح َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬‫و‬‫َ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ك‬
‫ه َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫ِ‬ ‫ٱَّللِ وٱلملئ ِ‬
‫ه ه َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َحُ ُ حَ َ ُ َ ُ‬
‫ِين تابُوا ِم ُۢن َب حعـ ِد‬ ‫اب َوَل ه ُمۥ يُنظ ُرون ‪ 87‬إ َِل ٱّل‬ ‫عنهم ٱلعذ‬
‫ه ه َ ََُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ َ ح َ ُ ْ َ ه ه َ َ ُ‬
‫ذل ِك وأصلحـوا فإِن ٱَّلل غفور رحِيم ‪ 88‬إ ِن ٱّلِين كفروا‬
‫َ ح َ َ َٰ ُ ُ ه ح َ ُ ْ ُ ح ه ُ ح َ َ َ ح َ ُ ُ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫بعد إ ِيمن ِ ِهمۥ ثم ٱزدادوا كفرا لن تقبل توبتهمۥ وأولئِك‬
‫ُه ََ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫ه ه َ ََ ْ‬ ‫ه ُّ َ‬ ‫ُ‬
‫ِين كف ُروا َو َماتوا َوه ُمۥ كفار فلن‬ ‫ه ُم ٱلضٓالون ‪ 89‬إ ِن ٱّل‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ح‬ ‫ح حَ‬ ‫َ‬ ‫ُحََ ح َ‬
‫َٰ‬
‫يقبل مِن أح ِدهِمۥ ِملء ٱۡلۡر ِض ذهبا ولوِ ٱفتدى ب ِهِۦ أولئِك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ َ ٌ َ َ َ َ‬
‫ِصين ‪90‬‬ ‫َٰ‬
‫لهمۥ عذاب أ َِلم وما لهمۥ ِمن ن ِ ِ‬

‫‪61‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ََ ُ ْ ح ه َ ه ُ ُ ْ‬
‫ِت تنفِقوا م هِما َت ُِّبون ‪َ 91‬و َما تنفِقوا مِن‬ ‫لن تنالوا ٱل َِب ح َٰ‬
‫ُ ُّ ه َ ِ َ َ‬ ‫َشء فَإ هن ه َ‬ ‫َ ح‬
‫ام َكن حَِل ِِلَ ِّن‬ ‫ٱَّلل بِهِۦ َعل ِيم ‪ ۞ 92‬ك ٱلطع‬ ‫ِ‬
‫َُهَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ه َ ح َ َٰٓ ُ َ َٰ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َنل‬ ‫سهِۦ مِن ق حب ِل أن ت‬ ‫لَع نف ِ‬ ‫إ ِ حس َرَٰٓءِيل إَِل ما حرم إ ِسرءِيل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُُ َ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ ُ ح َ ح ُ ْ ه ح َ َٰ َ ح ُ َ‬
‫من طريق التيسري والشاطبية‪ .‬ٱلورىة قل فأتوا بِٱلورىةِ فٱتلوها إ ِن كنتمۥ ص ِدقِني ‪ 93‬فم ِن‬
‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح‬

‫ح َ َ َٰ َ َ ه ح َ َ ُۢ َ ح َ َٰ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ه َٰ ُ َ‬
‫ٱفَتى لَع ٱَّللِ ٱلكذِب ِمن بع ِد ذل ِك فأولئِك هم ٱلظل ِمون‬
‫َ َ‬
‫ِيم َحن ِيفا َو َما َكن م َِن‬ ‫ٱَّلل فَٱتهب ُعوا ْ م هِل َة إبح َرَٰه َ‬ ‫‪ 94‬قُ حل َص َد َق ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ‬
‫اس لَّلِي ب ِ َبكة ُم َبا َرَك‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ِلن ِ‬ ‫ِني ‪ 95‬إ هن أ َ هو َل َب حيت ُوض َع ل ه‬ ‫ٱل ح ُم حّشك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِيم َو َمن‬ ‫ام إبح َرَٰه َ‬ ‫هَ ُ‬ ‫ني ‪ 96‬فِيهِ َء َاي َٰ ُ ُۢ َ َ‬ ‫َو ُهدى ل ِ حل َعَٰلَم َ‬
‫ت بيِنَٰت مق ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫اس َح ُّج حٱِلَ حيت َمن ح‬ ‫َ ه ََ‬ ‫َ َ َُ َ َ‬
‫ٱس َت َطاع‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ن‬ ‫دخلهۥ َك‬
‫ُح‬
‫ني ‪ 97‬قل‬ ‫ّن َعن ٱلح َعَٰلَم َ‬ ‫َّلل َغ ٌّ‬ ‫ك َف َر فَإ هن ٱ ه َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫إ َ حَلهِ َسبيَل َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يد َ َ َٰ‬ ‫ٱَّلل َشه ٌ‬ ‫ٱَّللِ َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح ُُ َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ح َ‬
‫لَع َما‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫يأهل ٱلك ِ‬‫ِت‬
‫ٱَّللِ َمنح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ح َ ح َ‬ ‫َح َُ َ‬
‫يل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪98‬‬ ‫ون‬ ‫تعمل‬
‫َ‬
‫ٱَّلل بِغ َٰ ِف ٍل ع هما‬
‫هُ َ‬ ‫ُ ٓ‬
‫نت ُمۥ ش َه َدا ُء َو َما‬ ‫ون َها ع َِوجا َوأَ ُ‬ ‫َ َ َ َحُ َ‬
‫ءامن تبغ‬
‫يعوا ْ فَريقا م َِن هٱّلِينَ‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ إن تُط ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱّل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫‪99‬‬ ‫ون‬ ‫تعمل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُ ْ ح َ َٰ َ َ ُ ُّ ُ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ُ َ‬
‫أوتوا ٱلكِتب يردوكمۥ بعد إ ِيمن ِكمۥ كفِ ِرين ‪100‬‬

‫‪62‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِيكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َ ح ُ ُ َ َ َ ُ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ ُ َ َ َٰ ُ ه‬
‫ٱَّللِ وفَ‬ ‫وكيف تكفرون وأنتمۥ تتل عليكمۥ ءايت‬
‫ه ََ ح ُ َ َ‬ ‫َر ُس ُ ُ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم ‪101‬‬ ‫ِي إ ِ َٰل ِ‬ ‫وَلۥ َو َمن َي حع َت ِصم بِٱَّللِ فقد هد‬
‫نتمۥُ‬ ‫وت هن إ هَل َوأَ ُ‬ ‫ََ َُ ُ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ه ُ ْ ه َ َ ه ُ َ‬
‫ِ‬ ‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل حق تقاتِهِۦ وَل تم‬
‫ََ ََهُ ْ َ ح ُُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُم حسل ُِمون ‪َ 102‬وٱع َت ِص ُموا ِِبَ حب ِل ٱَّللِ َجِيعا وَل تفرقوا وٱذكروا‬
‫كمۥُ‬ ‫ح َ َ ه َ َح ُ ُ ح ُ ُ ُ َ ح َ ٓ ََهَ َح َ ُُ ُ‬
‫ن ِعمت ٱَّللِ عليكمۥ إِذ كنتمۥ أعداء فألف بني قلوب ِ‬
‫ح َ َٰ َ ُ ُ ُ َ َ َٰ َ َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فأصبحتمۥ ب ِن ِعمت ِهِۦ إ ِخونا وكنتمۥ لَع شفا حفرة مِن ٱنلارِ‬
‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ِ ح َ َ َ َٰ َ ُ َ ُ ه ُ َ ُ‬
‫ٱَّلل لك ُمۥ َءايَٰتِهِۦ ل َعلك ُمۥ‬ ‫فأنقذكمۥ منها كذل ِك يب ِني‬
‫ُ ُ ُ ه َ ح ُ َ َ حَ ح َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡي ويأمرون‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت حه َت ُدون ‪ 103‬ول‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ َ َ ُ ح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وف َو َي حن َه حون َع ِن ٱل ُمنك ِر َوأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱل ُمفل ُِحون ‪َ 104‬وَل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫بِٱل‬
‫جا ٓ َء ُه ُم حٱِلَي َنَٰ ُ‬ ‫ٱخ َتلَ ُفوا ْ ِم ُۢن َب حع ِد َما َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ه َ ََهُ ْ َ ح‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫تكونوا كٱّلِين تفرقوا و‬
‫َ ُّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ك ل َ ُه ُمۥ َع َذ ٌ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫اب َع ِظيم ‪ 105‬يَ حو َم تبح َيض ُو ُجوه َوت حس َود ُو ُجوه‬ ‫وأولئ ِ‬
‫ََه ه َ ح َه ح ُ ُ ُُ ُ َ َ َ حُُ َح َ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ‬
‫فأما ٱّلِين ٱسودت وجوههمۥ أكفرتمۥ بعد إ ِيمَٰن ِكمۥ فذوقوا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ت ُو ُجوه ُه ُمۥ‬ ‫ِين حٱب َي هض ح‬ ‫ون ‪َ 106‬وأ هما هٱّل َ‬ ‫حَ َ َ َ ُ ُُ َ ح ُُ َ‬
‫ٱلعذاب بِما كنتمۥ تكفر‬
‫ح َ َ َ َٰ ُ ه َ ح ُ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َحَ ه ُ‬
‫ت ٱَّللِ نتلوها‬ ‫ِلون ‪ 107‬ت ِلك ءاي‬ ‫ۡحةِ ٱَّللِ ه ُمۥ فِيها خ ِ‬ ‫ف َِف ر‬
‫يد ُظ حلما ل ِ حل َعَٰلَم َ‬ ‫ٱَّلل يُر ُ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ح َ حَ َ َ ه‬
‫ني ‪108‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليك بِٱۡل ِق وما‬

‫‪63‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ه ُح َ ُ حُ‬ ‫حَ‬ ‫َو ِ هَّللِ َما ِف ه َ َ‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض ِإَول ٱَّللِ ترجع ٱۡلمور ‪109‬‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ۡي أ همة أ حخر َج ح‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُك ُ‬
‫نت ُمۥ َخ ح َ‬
‫وف َوت حن َه حون‬ ‫اس تأ ُم ُرون بِٱل َم حع ُر ِ‬ ‫ت ل هِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ح‬ ‫َ ح ُ َ َ ُ ح ُ َ ه َ َ ح َ َ َ ح ُ ح َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ب لماَّكن خۡيا‬ ‫ع ِن ٱلمنك ِر وتؤمِنون بِٱَّللِ ولو ءامن أهل ٱلكِت ِ‬
‫َ َ ُ ُّ ُ ُ ه‬ ‫ه ُ ُ ح ُ ُ ح ُ ح ُ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫لهمۥ مِنهم ٱلمؤمِنون وأكَثهم ٱلفسِقون ‪ 110‬لن يۡضوكمۥ إ َِل‬
‫ون ‪ُۡ 111‬ض َبتح‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ ُ ُ َ ُّ ُ ُ ح َ ح َ َ ُ ه َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫أذى ِإَون يقتِلوكمۥ يولوكم ٱۡلدبار ثم َل ينِص‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ هُ َح َ َ ُ ُ ْ ه‬
‫اس‬ ‫علي ِهم ٱّلِلة أين ما ثقِفوا إ َِل ِِببل مِن ٱَّللِ وحبل مِن ٱنل ِ‬
‫ح َ ُ َ َ َه‬ ‫َ ه َ ُ َ ح َ‬ ‫ََُٓ َ َ‬
‫ت َعل حي ِه ُم ٱل َم حسك َنة ذَٰل ِك بِأن ُه ُمۥ‬ ‫ۡضب‬‫وباءو بِغضب مِن ٱَّللِ و ِ‬
‫ه َ َ ح ُ ُ َ ح َ َ ٓ َ َ ح َ َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُُ َ َ‬
‫ۡي حق ذل ِك‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ئ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ۢن‬ ‫ٱۡل‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫َكنوا يكفرون أَ‍ِب‬
‫َٰ‬ ‫َح ُ ْ َ َٓ ح َ ح ح َ‬ ‫َ َ َ ْ ه َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫وا‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫۞‬ ‫‪112‬‬ ‫ون‬ ‫بِما عصوا وَكنوا يعتد‬
‫ه َ ََٓ هح َ ُ ُ َح ُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُه َٓ َ َحُ َ َ َ‬
‫ت ٱَّللِ ءاناء ٱَل ِل وهمۥ يسجدون ‪113‬‬ ‫أمة قائِمة يتلون ءاي ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ه ح‬ ‫ح‬
‫وف َو َي حن َه حون َع ِن‬ ‫يُؤم ُِنون بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر َو َيأ ُم ُرون بِٱل َم حع ُر ِ‬
‫ني ‪َ 114‬وماَ‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ه‬ ‫ح ُ َ َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ت وأولئِك مِن‬ ‫س ِرعون ِِف ٱۡلير ِ‬ ‫ٱلمنك ِر وي‬
‫ني ‪115‬‬ ‫ِيم ُۢ بٱل ح ُم هتق َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َّلل َ‬
‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َح َُ ْ ح َح ََ ُ ح َ ُ ُ َ ه‬
‫تفعلوا مِن خۡي فلن تكفروه وٱ‬
‫ِ ِ‬

‫‪64‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ّن َع حن ُه ُمۥ أَ حم َوَٰل ُ ُه ُمۥ َو ََل أَ حو َل َٰ ُد ُه ُمۥ ِمنَ‬ ‫ك َف ُروا ْ لَن ُت حغ ِ َ‬ ‫ه ه َ َ‬


‫إ ِن ٱّلِين‬
‫َُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك أ حص َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه َ ح َ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِلون ‪َ 116‬مثل َما‬ ‫ب ٱنلهارِ ه ُمۥ فِيها خ ِ‬ ‫حَٰ ُ‬
‫ٱَّللِ شيـا وأولئ ِ‬
‫ص أَ َصابَتح‬ ‫ِيها ِ ٌّ‬ ‫ٱل حن َيا َك َم َثل ريح ف َ‬ ‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ون ِِف َهَٰ ِذه ِ ح َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ينفِق‬
‫ِ ِ‬
‫َ ح َ َح َ َُ ْ ُ َ ُ ُ َ حَ َحُ ََ َ ََُ ُ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك حن‬‫ٱَّلل َول َٰ ِ‬ ‫حرث قوم ظلموا أنفسهمۥ فأهلكته وما ظلمهم‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬
‫خذوا بِطانة مِن‬ ‫أنفسهمۥ يظل ِمون ‪ 117‬يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬
‫ت حٱِلَ حغ َضآءُ‬ ‫ك ُمۥ َخ َباَل َو ُّدوا ْ َما َعن ُِّت ُمۥ قَ حد بَدَ‬ ‫ُ ُ َ َحُ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫دون ِكمۥ َل يألون‬
‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ َ ُ ح ُ ُ ُ ُ ُ َ ح َ ُ َ ح َ ه ه َ ُ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ٱٓأۡلي‬ ‫مِن أفوهِ ِهمۥ وما َّت َِف صدورهمۥ أكَب قد بينا لكم‬
‫َ َٰ ُ ُ ُ ْ َ ٓ ِ ُ ُّ َ ُ ُ َ َ ُ ُّ َ ُ‬ ‫ُ ُ َ ُ َ‬
‫كمۥُ‬ ‫نت ُمۥ ت حعقِلون ‪ 118‬هـانتمۥ أوَلء َتِبونهمۥ وَل ُيِبون‬ ‫إ ِن ك‬
‫َ َ َحْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُح ُ َ ح َ‬
‫ب ُكِهِۦ ِإَوذا لقوك ُمۥ قالوا َء َام هنا ِإَوذا خلوا‬ ‫َٰ‬
‫وتؤمِنون بِٱلك ِ‬
‫ِت‬
‫َ ُّ ْ َ َ ح ُ ُ ح َ َ َ َ ح َ ح ُ ح ُ ُ ْ َ ح ُ ُ ه‬
‫عضوا عليكم ٱۡلنامِل مِن ٱلغي ِظ قل موتوا بِغي ِظكمۥ إ ِن‬
‫َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِيم ُۢ ب َذات ُّ‬ ‫هَ َ‬
‫ٱلص ُدورِ ‪ 119‬إ ِن ت حم َس حسك ُمۥ َح َس َنة ت ُسؤه ُمۥ‬ ‫ٱَّلل عل ُ ِ ِ‬
‫َ ح ُ َْ َهُ َْ َ ح ُ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ُ ح ُ‬
‫ۡضك ُمۥ‬ ‫ِإَون ت ِصبك ُمۥ َسيِئة َيف َرحوا ب ِ َها ِإَون تص َِبوا وتتقوا َل ي ِ‬
‫ت م حِن‬ ‫ِإَوذ َغ َد حو َ‬‫ح‬ ‫ُ َ ُ‬
‫ٱَّلل ب ِ َما َي حع َملون ُمِيط ‪120‬‬ ‫َك حي ُد ُه ُمۥ َش حي ًـا إ هن ه َ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ح َ ُ َ ُ ح ُ ح ِ َ َ َ َٰ َ ح َ َ ه ُ َ ٌ َ‬
‫أهل ِك تبوِئ ٱلمؤمن ِني مقعِد ل ِلقِتا ِل وٱَّلل س ِميع عل ِيم ‪121‬‬

‫‪65‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ُ َ َ ح َ َ َ ه ُ َ ُّ ُ َ َ َ َ ه‬ ‫ح َه ه ٓ ََ‬
‫ان مِنكمۥ أن تفشَل وٱَّلل و َِلهما ولَع ٱَّللِ‬ ‫إ ِذ همت طائِفت ِ‬
‫َََ ح َ َ َُ ُ هُ َ ح ََ ُ ُ َ ه َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَََه ح ح‬
‫َّك ٱل ُمؤم ُِنون ‪ 122‬ولقد نِصكم ٱَّلل بِبدر وأنتمۥ أذِلة فٱتقوا‬ ‫فليتو ِ‬
‫ح َُ ُ حُ ح ِ َ ََ َ ح َ ُ‬ ‫هَ َ ه ُ َح ُ َ‬
‫كمۥُ‬ ‫ٱَّلل ل َعلك ُمۥ تشك ُرون ‪ 123‬إ ِذ تقول ل ِلمؤمن ِني ألن يكفِي‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ َ َ ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ه ُ ُ َ ُّ ُ ُ َ َ َٰ َ َ َ‬
‫أن ي ِمدكمۥ ربكمۥ ب ِثلثةِ ءالف مِن ٱلملئِكةِ مَنل ِني ‪ 124‬بل‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ح ُ ْ َ َ ه ُ ْ َ َ ح ُ ُ ُ ِ َ ح ُ َ َٰ َ ُ ح ح ُ‬
‫إ ِن تص َِبوا وتتقوا ويأتوكمۥ من فورِهِمۥ هذا يمدِد‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِني ‪َ 125‬و َما َج َعل ُه‬ ‫كةِ ُم َس هوم َ‬ ‫َر ُّبك ُمۥ ِِب حم َسةِ َءالَٰف مِن ٱلمل ِئ‬
‫ََ ه ح ُ ه‬ ‫ه ُ ه ُ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ح َ ه ُ ُ ُ ُ‬
‫ِص إ َِل‬ ‫وبك ُمۥ ب ِهِۦ وما ٱنل‬ ‫ٱَّلل إ َِل بّشى لكمۥ ولِ طمئِن قل‬
‫َ ه َ ََُ ْ‬
‫ٱۡلكِي ِم ‪َِ 126‬لَق َط َع َط َرفا مِن ٱّلِين كفروا‬
‫ح‬ ‫ٱَّللِ حٱل َعزيز ح َ‬ ‫ه‬
‫م حِن عِن ِد‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َُ ُ ََ َ‬
‫َش ٌء أ حو‬ ‫ك م َِن حٱۡل حمر َ ح‬ ‫َح َ َ َ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫‪127‬‬ ‫نقل ُِبوا ْ َخآئب َ‬
‫ني‬ ‫ِِ‬ ‫أو يكبِتهمۥ في‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ َ َ َ ح ُ َ ح ُ َ َ ُ ُ َ ه ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫يتوب علي ِهمۥ أو يعذِبهمۥ فإِنهمۥ ظل ِمون ‪ 128‬و َِّللِ ما ِِف‬
‫ِب َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬ ‫ۡرض َي حغ ِف ُر ل َِمن ي َ َشا ٓ ُء َو ُي َعذ ُ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح ُ ُ ْ َ َٰ ْ َ ح َ‬ ‫َغ ُفور ه‬
‫ٱلربوا أضعفا‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫وا‬ ‫ن‬‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫‪129‬‬ ‫ِيم‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫َ هُ ْ ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُّ َ َٰ َ َ َ ه ُ ْ ه َ َ ه ُ‬
‫ٱَّلل ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون ‪ 130‬وٱتقوا ٱنلار ٱل ِِت‬ ‫مضعفة وٱتقوا‬
‫ُ ه ح ح َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه َ َ ه ُ َ َ َ ه ُ ُ ُ ح َ ُ َ‬
‫أعِدت ل ِلكفِ ِرين ‪ 131‬وأطِيعوا ٱَّلل وٱلرسول لعلكمۥ ترۡحون ‪132‬‬

‫‪66‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫ك ُمۥ َو َج هنة َع حر ُض َها ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ ِ ه ُ‬


‫ٍ‬ ‫۞ سارِعوا إ ِل مغفِرة من رب ِ‬
‫ه هٓ َ ه هٓ‬ ‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ ُ ُ ه ح ح‬
‫وٱۡلۡرض أعِدت ل ِلمتقِني ‪ 133‬ٱّلِين ينفِقون ِِف ٱلِساءِ وٱلۡضاءِ‬
‫سننيَ‬ ‫ِب ٱل ح ُمحح‬‫ٱَّلل ُُي ُّ‬
‫اس َو ه ُ‬ ‫ِني َع ِن ٱنله ِ‬ ‫ني حٱل َغ حي َظ َو حٱل َعاف َ‬ ‫كَٰظم َ‬ ‫ح َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َوٱل ِ ِ‬
‫َ ه َ َ َ َ ُ ْ َ َٰ َ ً َ ح َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ْ ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫حشة أو ظلموا أنفسهمۥ ذكروا‬ ‫‪ 134‬وٱّلِين إ ِذا فعلوا ف ِ‬
‫َ ح َ ح َ ُ ْ ُ ُ ُ َ َ َ ح ُ ُّ ُ َ ه ه ُ َ َ ح ُ ُّ ْ َ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ِصوا‬ ‫فٱستغفروا ِّلنوب ِ ِهمۥ ومن يغفِر ٱّلنوب إ َِل ٱَّلل ولم ي ِ‬
‫ج َزا ٓ ُؤ ُه ُمۥ َم حغفِ َرة ِمن هربهمۥُ‬ ‫ك َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ََُ ْ َُ ُ َحَُ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪135‬‬ ‫ون‬ ‫ما فعلوا وهمۥ يعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيها َون حِع َم أ حج ُر‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َتري مِن ََتحت ِ َها حٱۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ ِِل َ‬ ‫َح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬
‫َ َه‬
‫وج‬
‫ِ‬
‫حَ‬ ‫َح ُ ُ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫ِني ‪ 136‬قَ حد َخلَ ح‬ ‫حٱل َعَٰمل َ‬
‫ۡرض‬ ‫ِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ت مِن قبل ِكمۥ سُن فس‬ ‫ِ‬
‫ني ‪َ 137‬هَٰ َذا َب َيان ل ِ ه‬ ‫ك ِذب َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬
‫اس‬ ‫لن ِ‬ ‫فٱنظروا كيف َكن ع ِقبة ٱلم ِ‬
‫نتمُ‬ ‫َت َزنُوا ْ َوأَ ُ‬ ‫ََ َ ُ ْ ََ َح‬
‫ني ‪ 138‬وَل ت ِهنوا وَل‬ ‫َو ُهدى َو َم حوع َِظة ل ِ حل ُم هتق َ‬
‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫ِني ‪ 139‬إ ِن َي حم َس حسك ُمۥ ق حرح فق حد َم هس‬ ‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫حٱۡلَ حعلَ حو َن إن ُك ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ك حٱۡليه ُ‬ ‫حُُ َ ح َ‬
‫اس َو َِلَ حعلَ َم ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ني ٱنله ِ‬ ‫ام نُ َداول ُ َها َب ح َ‬ ‫ِل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ِث‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫حٱل َق حو َم قَ ح‬
‫ِ‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ُ َ َ ٓ َ َ ه ُ ُ ُّ ه‬ ‫ه َ َ َُ ْ ََه َ‬
‫ني ‪140‬‬ ‫ِ‬ ‫ِب‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ٱّلِين ءامنوا ويت ِ‬

‫‪67‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫‪ 141‬أَمح‬ ‫هُ ه َ َ َُ ْ ََح َ َ ح َ‬


‫ح َص ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا ويمحق ٱل‬
‫كَٰفِرينَ‬
‫ِ‬ ‫َو َِلُ َم ِ‬
‫َ‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬
‫جهدوا‬ ‫ٱَّلل هٱّلِينَ‬ ‫ٱۡل هن َة َول َ هما َي حعلَ ِم ه ُ‬ ‫َحسِبح ُت ُمۥ أن تَ حد ُخلُوا ْ ح َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ ح ُ ُُ ََهح َ ح‬ ‫ٱلصََٰب َ‬ ‫ُ ُ ََحََ ه‬
‫ين ‪ 142‬ولقد كنتمۥ تمنون ٱلموت مِن‬ ‫ِِ‬ ‫مِنكمۥ ويعلم‬
‫ََ َُه ٌ ه‬ ‫َح َ َحَ حُ ََ ح َ حُُ ُ َ ُُ َ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قب ِل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتمۥ تنظرون ‪ 143‬وما ُممد إ َِل‬
‫ٱنقلَ حب ُتمۥُ‬ ‫ُّ ُ ُ َ َ ْ ه َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َر ُسول قَ حد َخلَ ح‬
‫ت مِن ق حبلِهِ ٱلرسل أفإِين مات أو قتِل‬
‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ ح َ َ َ ُ ه ه َ َ‬
‫لَع أعقبِكمۥ ومن ينقل ِب لَع عقِبيهِ فلن يۡض ٱَّلل شيـا‬
‫َ َُ َ ه‬ ‫َ َ ح‬ ‫هُ ه‬ ‫َو َس َي ح‬
‫وت إ َِل‬ ‫ين ‪َ 144‬و َما َكن نلِ َف ٍس أن تم‬ ‫ٱلشكِر َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫ه َ َٰ ُّ َ ه َ َ ُ ح َ َ ُّ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلن َيا نؤتِهِ م حِن َها َو َمن‬ ‫بِإِذ ِن ٱَّللِ كِتبا مؤجَل ومن ي ِرد ثواب‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫اب ٱٓأۡلخ َِرة ِ نُ حؤتِهِ م حِن َها َو َس َن ح‬ ‫يُر حد ثَ َو َ‬
‫ين ‪َ 145‬وكأيِن‬ ‫ٱلشكِر َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اب ُه ُمۥ ِِف‬ ‫ون كثِۡي ف َما َو َه ُنوا ل َِما أ َص َ‬ ‫ُّ َ‬
‫ِبء قت ِل َم َع ُهۥ رِبِي‬ ‫مِن نه ٓ‬
‫ِ‬
‫ٱلصََٰب َ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل ُُي ُّ‬ ‫ْ‬
‫ٱس َت َماَّكنُوا َو ه ُ‬ ‫ْ‬
‫ٱَّللِ َو َما َض ُع ُفوا َو َما ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ين ‪146‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِب‬ ‫يل‬
‫سب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َحَُ ُ ه َ َ ُ ْ َهَ ح ح ََ ُُ ََ ح َ َ‬
‫وما َكن قولهمۥ إ َِل أن قالوا ربنا ٱغفِر نلا ذنوبنا ِإَوَسافنا ِِف‬
‫َ َ‬ ‫َح َ َ َ ح َح َ َ َ َ ُ ح َ ََ حَ ح ح َ‬
‫ين ‪ 147‬ف َـاتى َٰ ُه ُم‬ ‫كَٰفِر َ‬
‫ِ‬ ‫أم ِرنا وثبِت أقدامنا وٱنِصنا لَع ٱلقو ِم ٱل‬
‫سن َ‬ ‫ٱَّلل ُُي ُّ ح ح‬ ‫ٱل حن َيا َو ُح حس َن ثَ َواب ٱٓأۡلخ َِرة ِ َو ه ُ‬ ‫اب ُّ‬ ‫ٱَّلل ثَ َو َ‬
‫هُ‬
‫ني‪148‬‬ ‫ِب ٱل ُمح ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪68‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَعَٰ‬‫ُ ُ ْ ه َ َ َ ُ ْ َ ُ ُّ ُ ُ َ َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ‬
‫يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِن ت ِطيعوا ٱّلِين كفروا يردوكمۥ‬
‫ك ُمۥ َو حهوَ‬ ‫ه ُ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫ِسين ‪ 149‬ب ِل ٱَّلل مولى‬ ‫أعقبِكمۥ فتنقل ِبوا خ ِ ِ‬
‫ٱلر حعبَ‬ ‫ك َف ُروا ْ ُّ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ ُح‬ ‫ٱلنَٰ ِ َ‬ ‫َ حُ ه‬
‫وب ٱّلِين‬ ‫ِصين ‪ 150‬سنل ِّق ِِف قل ِ‬ ‫ِ‬ ‫خۡي‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ار‬‫ٱَّللِ َما ل َ حم ُي ََن حل بهِۦ ُس حل َطَٰنا َو َمأ َوى َٰ ُه ُم ٱنله ُ‬ ‫َ ح َُ ْ ه‬
‫ِ ِ‬ ‫بِما أۡشكوا ب ِ‬
‫ح‬ ‫َََ ح َ َ َ ُ ُ هُ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱَّلل َوع َدهُۥ إ ِذ‬ ‫ني ‪ 151‬ولقد صدقكم‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫َوبِئ َس َمث َوى‬
‫ِت إ َذا فَ حل ُت ُمۥ َوتَ َنَٰ َز حع ُت ُمۥ ِف حٱۡلَمرح‬ ‫َٰ‬ ‫ون ُه ُمۥ بإ حذنِهِۦ َح ه‬ ‫َ ُ ُّ َ‬
‫َتس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ِنك ُمۥ َمن يُر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ َ ُ ُّ َ‬ ‫َو َع َص حي ُت ُ‬
‫يد‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ِب‬ ‫َت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ََ ُه َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ح‬
‫صفك ُمۥ ع حن ُه ُمۥ‬ ‫يد ٱٓأۡلخِرة ثم‬ ‫ِنك ُمۥ َمن يُر ُ‬
‫ِ‬ ‫ٱلن َيا َوم‬
‫لَع ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َحَ َ ُ ُ َََ ح َ َ َ ُ ُ َ هُ ُ َ ح ََ‬
‫ِني‬ ‫َِلبتل ِيكمۥ ولقد عفا عنكمۥ وٱَّلل ذو فض ٍل‬
‫ُ‬ ‫ح ُ ح ُ َ َ َ َ ح ُ َ َ َ َٰ َ َ َ ه ُ ُ َ ح ُ ُ‬
‫‪ ۞ 152‬إ ِذ تصعِدون وَل تلوۥن لَع أحد وٱلرسول يدعوكمۥ ِِف‬
‫ك حي ََل ََتح َزنُوا ْ َ َ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬
‫لَع َما‬ ‫أخ َرىَٰك ُمۥ فأث َٰ َبك ُمۥ غ هم ُۢا بِغم ل ِ‬
‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َٰ َ ُ ُ َ ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫فاتكمۥ وَل ما أصبكمۥ وٱَّلل خبِۡي بِما تعملون ‪153‬‬

‫‪69‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح َ َٰ َ ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ َ ح ح َ َ َ َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ ََ ََ‬


‫ثم أنزل عليكمۥ ِمن بع ِد ٱلغ ِم أمنة نعاسا يغش طائِفة‬
‫ون بٱ هَّللِ َغ حۡيَ‬ ‫ُ ُ َ َ ٓ َ َ ح َ َ ه ح ُ ُ َ ُ ُ ُ ُ َ ُ ُّ َ‬
‫ِ‬ ‫مِنكمۥ وطائِفة قد أهمتهمۥ أنفسهمۥ يظن‬
‫َ ح ُح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ح َ َ ه ح َ َٰ ه َ ُ ُ َ َ ه‬
‫ٱۡل ِق ظن ٱلج ِهل ِيةِ يقولون هل نلا مِن ٱۡلم ِر مِن َشء قل‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ َ َ ُحُ َ َ َ‬ ‫ه ح َح َ ُهُ ه ُحُ َ‬
‫س ِهمۥ ما َل يبدون لك‬ ‫إ ِن ٱۡلمر ُكهۥ َِّللِ َيفون ِِف أنف ِ‬
‫َ‬
‫َشء هما قُت ِ حل َنا َهَٰ ُه َنا قُل لهوح‬ ‫ون ل َ حو ََك َن َنلَا م َِن حٱۡل حمر َ ح‬ ‫َُ ُ َ‬
‫يقول‬
‫ِ‬
‫حَ ُ َ‬
‫ب َعل حي ِه ُم ٱلق حتل إ ِ َٰل‬
‫َ‬ ‫ِين ُكت ِ َ‬ ‫َب َز هٱّل َ‬ ‫ِك ُمۥ َل َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫نت ُمۥ ِِف ب ِيوت‬ ‫ُك ُ‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫ل هُ‬ ‫َم َضاجعه ُمۥ َو َِلَبح َ‬
‫ح َص َما ِِف‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ور‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ٱَّلل َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِ ِِ‬
‫ه ه َ ََهحْ‬ ‫ِيم ُۢ ب َذات ُّ‬ ‫ك ُمۥ َو ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫ٱلص ُدورِ ‪ 154‬إ ِن ٱّلِين تولوا‬ ‫ٱَّلل عل ُ ِ ِ‬ ‫قل ِ‬
‫وب‬
‫ه‬ ‫ه َ ح ََه‬ ‫ُ ُ َحَ حََ ح‬
‫َتل ُه ُم ٱلش حي َطَٰ ُن ب ِ َب حع ِض َما‬ ‫ان إ ِنما ٱس‬ ‫ِ‬
‫ٱۡل حم َ‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫مِنكمۥ يوم ٱلّق‬
‫ور َحل ِيم ‪َ 155‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ٱَّلل َغ ُف ٌ‬ ‫ٱَّلل َع حن ُه ُمۥ إ هن ه َ‬ ‫َك َس ُبوا ْ َولَ َق حد َع َفا ه ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ه َ ََ ْ َ ُ ْ ح‬
‫ِين كف ُروا َوقالوا ِ ِلخ َوَٰن ِ ِه ُمۥ إ ِذا‬ ‫ٱّلِين ءامنوا َل تكونوا كٱّل‬
‫ِندنَا َما َماتُوا ْ َوماَ‬ ‫ۡرض أَ حو ََكنُوا ْ ُغزى هل حو ََكنُوا ْ ع َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ۡض ُبوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫يت‬ ‫َّلل يُ حۡحۦ َو ُي ِم ُ‬ ‫ِسة ِف قُلُوبه ُمۥ َوٱ ه ُ‬ ‫َّلل َذَٰل َِك َح ح َ‬ ‫قُتِلُوا ْ َِلَ حج َع َل ٱ ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ه حَ‬ ‫ون بَ ِصۡي ‪َ 156‬ولَئن قُت ِ حل ُت ُمۥ ِف َ‬ ‫َ هُ َ َح َُ َ‬
‫يل ٱَّللِ أو‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وٱَّلل بِما تعمل‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُّ ُ َ َ ح َ َ ه َ َ ح َ ٌ َ‬
‫ۡحة خ حۡي م هِما َت َم ُعون ‪157‬‬ ‫ِمتمۥ لمغفِرة مِن ٱَّللِ ور‬

‫‪71‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون ‪ 158‬فَب َما َر ح َ‬ ‫ُّ ُ َ ح ُ ح ُ ُ َ َ ه ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬


‫ۡحة مِنَ‬
‫ِ‬ ‫َولئِن ِمتمۥ أو قتِلتمۥ ِلل ٱَّللِ َتّش‬
‫َ َ ُ ُ َ َ ح ُ َ َ ًّ َ َ ح َ ح َ َ ُّ ْ‬ ‫ه‬
‫ب َلنفضوا م حِن‬ ‫ٱَّللِ نلِ ت لهمۥ ولو كنت فظا غل ِيظ ٱلقل ِ‬
‫حَح َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح َ َ ح ُ َحُ ُ َ ح ح َ‬
‫ٱس َتغفِ حر ل ُه ُمۥ َوشاوِ حره ُمۥ ِِف ٱۡلم ِر فإِذا‬ ‫حول ِك فٱعف عنهمۥ و‬
‫ِب ٱل ح ُمتَ َو ُِك َ‬ ‫ٱَّلل ُُي ُّ‬ ‫ٱَّللِ إ هن ه َ‬ ‫َ َح َ َََهح ََ ه‬
‫ِني ‪ 159‬إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫عزمت فتوَّك لَع‬
‫َح ُح ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ح ُ ُ هُ ََ َ‬
‫ٱَّلل فَل َغل َِب لك ُمۥ ِإَون َيذلكمۥ فمن ذا‬ ‫ينِصكم‬
‫َ‬ ‫َ ََ ه َحَََه ح ح‬ ‫ك ُمۥ ِم ُۢن َب ح‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ه‬
‫َّك ٱل ُمؤم ُِنون ‪160‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫د‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫نِص‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬
‫ح‬ ‫َه‬ ‫َ ُ َه َ َ ح ُح َح‬
‫ت ب ِ َما غل يَ حو َم ٱل ِق َيَٰ َمةِ‬ ‫ِب ٍء أن يغل َومن يغلل يأ ِ‬ ‫َو َما ََك َن نلِ َ ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ُ َ ه َٰ ُ ُّ َ‬
‫ت َوه ُمۥ َل ُيظل ُمون ‪ 161‬أف َم ِن ٱت َب َع‬ ‫ِف ك نفس ما كسب‬ ‫ثم تو‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ح َ ه َ‬
‫رِض َوَٰن ٱَّللِ ك َم ُۢن بَا َء ب ِ َسخط م َِن ٱَّللِ َو َمأ َوى َٰ ُه َج َه هن ُم َوبِئ َس‬
‫ُ َ‬
‫ۡي ُۢ ب ِ َما َي حع َملون‬ ‫ص ُ‬ ‫ٱَّللِ َو ه ُ‬
‫ٱَّلل بَ ِ‬
‫َ ه‬
‫ت عِند‬ ‫ج َٰ ٌ‬ ‫ۡي ‪ُ 162‬ه ُمۥ َد َر َ‬ ‫ٱل ح َم ِص ُ‬
‫َ‬ ‫ََ ح َ ه هُ ََ حُ ح َ ح‬
‫ِني إ ِذ َب َعث فِي ِه ُمۥ َر ُسوَل م حِن‬ ‫‪ 163‬لقد من ٱَّلل لَع ٱلمؤ ِمن‬
‫سه ُمۥ َي حتلُوا ْ َعلَ حيه ُمۥ َء َايَٰتِهِۦ َويُ َزك ِيه ُمۥ َو ُي َعل ُِم ُه ُم حٱلك َِتَٰبَ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنف ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ٱۡل حِك َم َة ِإَون ََكنُوا ْ مِن َق حب ُل لََف َض َلَٰل ُّ‬ ‫َ ح‬
‫ني ‪ 164‬أ َول هما‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ح َه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح ُ‬
‫ّن َهَٰ َذا قُ حل ُهوَ‬ ‫يبة َق حد أ َص حب ُت ُمۥ ِم حثلَ حي َها ُقل ُت ُمۥ أ َٰ‬ ‫ك ُمۥ ُم ِص َ‬ ‫أصبت‬
‫ُ ُ ه ه َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َشء قدِير ‪165‬‬ ‫ك‬‫مِن عِن ِد أنفسِكمۥ إ ِن ٱَّلل لَع ِ‬

‫‪71‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللِ َو َِلَ حعلَمَ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ ُ ُ َ ح َ ح َ َ‬


‫ان فبِإِذ ِن‬ ‫وما أصبكمۥ يوم ٱلّق ٱۡلمع ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ َحََ ه َ َ َُ ْ َ َ‬ ‫ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِين نافقوا َوقِيل ل ُه ُمۥ ت َعال حوا َٰٰتِلوا ِِف‬ ‫ِني ‪ 166‬و َِلعلم ٱّل‬
‫ك ُمۥ ُهمۥُ‬ ‫ه َ ح َ ُ ْ َ ُ ْ َ ح َ ح َ ُ َ ه ه َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬
‫يل ٱَّللِ أوِ ٱدفعوا قالوا لو نعلم ق ِتاَل َلتبعن‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ون بأَ حف َوَٰهِه ُمۥ ماَ‬ ‫ح ُ ح َ ح َ َ ح َ ُ ح ُ ُ ح َ َٰ َ ُ ُ َ‬
‫ل ِلكف ِر يومئ ِ ٍذ أقرب مِنهمۥ ل َِِليم ِن يقول‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ َ ُ ْ‬ ‫ُُ ُ َ هُ َ ح َُ َ َ ح ُُ َ‬ ‫َ‬
‫ل حي َس ِِف قلوب ِ ِهمۥ وٱَّلل أعلم بِما يكتمون ‪ 167‬ٱّلِين قالوا‬
‫ٱد َر ُءوا ْ َعنح‬ ‫ِ ح َ َٰ ُ َ َ َ ُ ْ َ ح َ َ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ح َ ح‬
‫ِلخون ِ ِهمۥ وقعدوا لو أطاعونا ما قتِلوا قل ف‬
‫ب هٱّل َ‬ ‫َتس َ ه‬ ‫ََ َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُُ َ‬ ‫ِك ُم ٱل ح َم حو َ‬‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِين‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪168‬‬ ‫ِني‬ ‫ق‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫أ‬
‫ه َ ح َ َٰ َ ُۢ َ ح َ ح َ ٓ ٌ َ َ ُ ُ ح َ ُ َ‬ ‫قُتِلُوا ْ ِف َ‬
‫يل ٱَّللِ أموتا بل أحياء عِند رب ِ ِهمۥ يرزقون ‪169‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ََح َح ُ َ ه َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ِني ب َما َءاتَى َٰ ُه ُم ه ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِين ل حم‬ ‫ٱَّلل مِن فضلِهِۦ ويستب ِّشون بِٱّل‬ ‫ف ِرح ِ‬
‫َح َ ُ ْ ُ ح َ ح ُ َه َ ح ٌ َ َح ُ ََ ُ ُ َح َ ُ َ‬
‫يلحقوا ب ِ ِهمۥ ِمن خلفِ ِهمۥ أَل خوف علي ِهمۥ وَل همۥ ُيزنون‬
‫يع‬‫ض ُ‬ ‫َّلل ََل ي ُِ‬ ‫ون بن حِع َمة م َِن ٱ هَّللِ َوفَ حضل َوأ َ هن ٱ ه َ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫‪ ۞ 170‬يستب ِّش‬
‫ِ‬
‫ٱلر ُسول ِم ُۢن َب حع ِد ماَ‬ ‫جابُوا ْ ِ هَّللِ َو ه‬ ‫ٱس َت َ‬
‫ِين ح‬ ‫ِني ‪ 171‬هٱّل َ‬ ‫أَ حج َر ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َص َ‬
‫يم ‪172‬‬ ‫ِين أ حح َس ُنوا ْ م حِن ُه ُمۥ َو هٱت َق حوا ْ أ حج ٌر َع ِظ ٌ‬ ‫اب ُه ُم حٱل َق حر ُح ل هَِّل َ‬
‫ه َ َ َ َُ ُ ه ُ ه ه َ َ ح ََ ْ َ ُ َ ح َ ُ‬
‫َج ُعوا لك ُمۥ فٱخش حوه ُمۥ‬ ‫ٱّلِين قال لهم ٱنلاس إ ِن ٱنلاس قد‬
‫ح ُ‬ ‫يمَٰنا َوقَالُوا ْ َح حسبُ َنا ٱ ه ُ‬ ‫اد ُه ُمۥ إ َ‬‫ََ َ‬
‫َّلل َون حِع َم ٱل َوك ِيل ‪173‬‬ ‫ِ‬ ‫فز‬

‫‪72‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ه ََ ح هح َح َ ح ُ ُ ُ ٓ َ هَُ ْ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫فٱنقل ُبوا بِن حِع َمة مِن ٱَّللِ وفضل لم يمسسهمۥ سوء وٱتبعوا‬
‫ه‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ه َ هُ ُ َ ح‬
‫يم ‪ 174‬إ ِن َما ذَٰل ِك ُم ٱلش حي َطَٰ ُن‬ ‫رِضوَٰن ٱَّللِ وٱَّلل ذو فض ٍل ع ِظ ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ ُُ ُح‬ ‫َُ ُ َح ََُٓ ََ ََ ُ ُ ُ َ َ ُ‬
‫ون إ ِن كنتمۥ مؤ ِمن ِني ‪175‬‬ ‫َيوِف أو َِلاءهۥ فَل َّتافوهمۥ وخاف ِ‬
‫ۡضوا ْ ه َ‬ ‫ك حفر إ هن ُه ُمۥ َلن يَ ُ ُّ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ ُ ح َ ه َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫وَل ُي ِزنك ٱّلِين يس ِرع ِ‬
‫ون‬
‫َي َع َل ل َ ُه ُمۥ َحظا ِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ َول َ ُه ُمۥ َع َذابٌ‬ ‫َ ح ُ ُ هُ َه َح‬
‫ِ‬ ‫شيـا ي ِريد ٱَّلل أَل‬
‫ۡضوا ْ ه َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫يمَٰن لَن يَ ُ ُّ‬ ‫ك حف َر ب حٱل َ‬ ‫ه ه َ ح ََُْ ح ُ‬
‫يم ‪ 176‬إ ِن ٱّلِين ٱشَتوا ٱل‬ ‫َع ِظ ٌ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ََ َح َه ه َ َ َ ْ َه‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََ‬
‫ِين كف ُروا أن َما‬ ‫سب ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪177‬‬ ‫م‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫شيـا ول‬
‫ادوا ْ إثحما َول َ ُهمۥُ‬ ‫َ ُ ُ ه َ ُ ح َُ ُ َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫س ِهمۥ إ ِنما نم ِل لهمۥ ل َِيد‬ ‫ن حم ِل ل ُه ُمۥ خ حيـر ِۡلنف ِ‬
‫َ‬
‫نت ُمۥ َعل حيهِ‬ ‫لَع َما أَ ُ‬‫ِني َ َ َٰ‬ ‫َّلل َِلَ َذ َر ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫َع َذاب ُّمهني ‪ 178‬هما ََك َن ٱ ه ُ‬
‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلطيب َو َما ََك َن ه ُ‬ ‫َ ه َٰ َ َ ح َ َ‬
‫ٱَّلل َِلُ حطل َِعك ُمۥ لَع‬ ‫ِ ِ‬
‫يث م َِن ه‬
‫حِت ي ِمَي ٱۡلب ِ‬
‫ْ ه‬ ‫َ ٓ َ‬ ‫ح َ ح َ َ َٰ ه ه َ َ ح‬
‫ٱَّلل َيتَ ِِب مِن ُّر ُسلِهِۦ َمن يَشا ُء ف َـام ُِنوا بِٱَّللِ‬ ‫كن‬ ‫ب ول ِ‬ ‫ٱلغي ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ْ َ ُ ْ ََ ُ‬
‫َو ُر ُسلِهِۦ ِإَون تؤم ُِنوا َوت هتقوا فلك ُمۥ أجر ع ِظيم ‪ 179‬وَل‬
‫ٌ‬ ‫ح‬
‫ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ون ب َما َءاتَى َٰ ُه ُم ه ُ‬ ‫َح َه ه َ َح َ ُ َ‬
‫ٱَّلل مِن فضلِهِۦ ه َو خ حيـرا‬ ‫سب ٱّلِين يبخل ِ‬ ‫ُي ِ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح ُ َ ه‬ ‫ه‬
‫ل ُه ُمۥ بَل ه َو ۡش ل ُه ُمۥ َسيُ َط هوقون َما ِبِلوا بِهِۦ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ َو َِّللِ‬
‫َ هُ َ َح َُ َ َ‬ ‫َ ُ ه َ َ َ حَ‬
‫ۡرض وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي ‪180‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫مِيرَٰث ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪73‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َح َ‬ ‫هَ ح َ َ هُ َحَ ه َ َ ُ ْ ه هَ َ‬
‫َن ُن أ حغن َِيآءُۘ‬ ‫لقد س ِمع ٱَّلل قول ٱّلِين قالوا إ ِن ٱَّلل فقِۡي و‬
‫َ َ حُ ُ َ َ ُ ْ ََحَُ ُ حَ ََٓ َح َ ََُ ُ ُ ُ ْ‬
‫ۡي حق ونقول ذوقوا‬ ‫سنكتب ما قالوا وقتلهم ٱۡلۢنبِئاء بِغ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ََ ه هَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َه َ ح َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬
‫يق ‪ 181‬ذل ِك بِما قدمت أيدِيكمۥ وأن ٱَّلل ليس‬ ‫عذاب ٱۡل ِر ِ‬
‫ه ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِين قَال ُوا ْ إ هن ٱ ه َ‬ ‫ب َظ هَلم ل حِل َعبي ِد ‪ 182‬هٱّل َ‬
‫َّلل َع ِه َد إ ِ حَل َنا أَل نؤم َِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ ُ‬ ‫َ ه َٰ َ َ َ ُ ح َ َ ُ ُ ُ ه ُ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ار قل ق حد َجا َءك ُمۥ‬ ‫ول حِت يأت ِينا بِقربان تأكله ٱنل‬ ‫َُ‬
‫ل ِرس ٍ‬
‫َ َ ح ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َح‬
‫ت َوبِٱّلِي قل ُت ُمۥ فل َِم ق َتل ُت ُموه ُمۥ إ ِن‬ ‫ُر ُسل مِن قب ِل بِٱِلَيِنَٰ ِ‬
‫َ َ‬
‫ِب ُر ُسل مِن ق حبل ِك‬ ‫وك َف َق حد ُكذ َ‬ ‫ِني ‪ 183‬فَإن َك هذبُ َ‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ُك ُ‬
‫ِ‬
‫َٓ َ ُ‬ ‫ُ ُّ َ ح‬ ‫ٱلز ُبر َو حٱلك َِتَٰب ٱل ح ُ‬ ‫ت َو ُّ‬ ‫ٱِلَي َ‬‫َ ُٓ ح‬
‫ِۡي ‪ 184‬ك نفس ذائِقة‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫جاءو ب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َُهح َ ُ ُ َُ‬ ‫ح‬
‫ورك ُمۥ يَ حو َم ٱل ِق َيَٰ َمةِ ف َمن ُز حح ِز َح َع ِن‬ ‫ت ِإَونما توفون أج‬ ‫ح‬
‫ٱل ِ‬
‫و‬ ‫م‬‫َ‬
‫ٱل حن َيا إ هَل َم َتَٰعُ‬ ‫ٱۡل َي َٰوةُ ُّ‬
‫َ‬ ‫ه َ ُ ح َ حَ ه َ َ َ ح َ َ َ َ ح‬
‫ِ‬ ‫ٱنلارِ وأدخِل ٱۡلنة فقد فاز وما‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫حُ‬
‫ٱلغ ُرورِ ‪ ۞ 185‬لُ حبل ُون ِِف أ حم َوَٰل ِك ُمۥ َوأنفسِك ُمۥ َولت حس َم ُع هن‬
‫َح ُ ُ َ َ ه َ َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ ُ ْ ح َ‬
‫مِن ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب مِن قبل ِكمۥ ومِن ٱّلِين أۡشكوا‬ ‫َٰ‬
‫حُ‬ ‫َ ح ُ ْ َ ُ ْ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َبوا َوت هتقوا فإِن ذَٰل ِك م حِن َع حز ِم ٱۡل ُمورِ ‪186‬‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ِإَون‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬‫ِ‬ ‫ث‬‫ك‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬

‫‪74‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َ ه ُ َ َٰ َ ه َ ُ ُ ْ ح َ َٰ َ َ ُ َ ُ‬


‫اس وَل‬ ‫ِإَوذ أخذ ٱَّلل مِيثق ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب لبيِننهۥ ل ِلن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ح ََ ْ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫َ ح َ َ ُ‬
‫َت حوا بِهِۦ ث َمنا قل ِيَل‬ ‫تك ُت ُمون ُهۥ ف َن َبذوهُ َو َرا َء ظ ُهورِهِمۥ وٱش‬
‫َ َح َه ه َ َح َ ُ َ َ ََ ْ‬ ‫َ ح َ َ َح َُ َ‬
‫سب ٱّلِين يفرحون بِما أتوا‬ ‫َتون ‪َ 187‬ل ُي ِ‬ ‫فبِئس ما يش‬
‫ازة مِنَ‬ ‫سبَ هن ُه ُمۥ ب َم َف َ‬ ‫ه ُ ُّ َ َ ُ ح َ ُ ْ َ َ ح َ ح َ ُ ْ َ َ َ ح‬
‫ِ‬ ‫حبون أن ُيمدوا بِما لم يفعلوا فَل َت ِ‬ ‫وي ِ‬
‫َ ه ُح ُ ه َ َ َ حَ‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اب ولهمۥ عذاب أ َِلم ‪ 188‬و َِّللِ ملك ٱلسمو ِ‬ ‫ُ‬
‫ٱلعذ ِ‬
‫َ حَ‬ ‫ِير ‪ 189‬إ هن ِف َخ حلق ه َ َ‬ ‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫ك َشء ق‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وٱَّلل لَع ِ‬
‫َ‬
‫ٱَلل َوٱنله َهار ٓأَل َيَٰت ِۡلُ ْول حٱۡل حل َبَٰب ‪ 190‬هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫ٱخت ِ َل َٰ ِف ه ح‬ ‫َ ح‬
‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه َ‬
‫لَع ُج ُنوب ِ ِه ُمۥ َويَ َتفك ُرون ِِف‬ ‫ٱَّلل ق َِيَٰما َو ُق ُعودا َو َ َ َٰ‬
‫ون ه َ‬ ‫َح ُُ َ‬
‫يذكر‬
‫ُ ح َ َ‬ ‫َهَ َ َ َح َ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َخ حلق ه‬
‫حَٰ َنك‬ ‫ت هَٰذا َب َٰ ِطَل سب‬ ‫ۡرض ربنا ما خلق‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ه َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫فَقِ َنا َعذ َ‬
‫ار فق حد أخ َز حي َت ُهۥ‬ ‫اب ٱنلهارِ ‪َ 191‬ر هب َنا إ ِنك َمن ت حدخ ِِل ٱنل‬
‫نصار ‪ 192‬هر هب َنا إ ِن َنا َس ِم حع َنا ُم َنادِيا ُي َنادِي‬
‫ه‬ ‫ني م حِن أَ َ‬ ‫ِلظَٰلِم َ‬ ‫ََ ه‬
‫وما ل‬
‫ِ‬
‫وبناَ‬ ‫ٱغفِ حر َنلَا ُذنُ َ‬ ‫ح َ َٰ َ ح َ ُ ْ َ ُ ُ َ َ َ ه َ ه َ َ ح‬
‫ل َِِليم ِن أن ءامِنوا بِربِكمۥ فـامنا ربنا ف‬
‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوك ِف حر ع هنا َسي ِ َـات َِنا َوت َوف َنا َم َع ٱۡلبح َرارِ ‪َ 193‬ر هب َنا َو َءات َِنا َما َو َعدت َنا‬
‫َ َ َٰ ُ ُ َ َ َ ُ ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ ه َ َ ُ ح ُ ح َ َ‬
‫يعاد ‪194‬‬ ‫لَع رسل ِك وَل َّت ِزنا يوم ٱلقِيمةِ إ ِنك َل َّتل ِف ٱل ِم‬

‫‪75‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َ َ َ ُ ُ َ ُّ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ‬


‫ضيع عمل ع ِمل مِنكمۥ ِمن‬ ‫فٱستجاب لهمۥ ربهمۥ أ ِّن َل أ ِ‬
‫ُ‬
‫َ ه َ َ َُ ْ َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َح ُ َ‬
‫ذك ٍر أو أنَث بعضكمۥ ِمن بعض فٱّلِين هاجروا وأخ ِرجوا‬
‫كفِ َر هن َع حن ُهمۥُ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َُ ُ ْ‬
‫يل وٰتلوا وقتِلوا ۡل‬ ‫مِن دِي َٰ ِرهِمۥ وأوذوا ِِف سب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ ُ ح َ ه ُ ُ َ ه َٰ َ ح‬
‫سي ِـات ِ ِهمۥ وۡلدخِلنهمۥ جنت َترِي مِن َتتِها ٱۡلنهر ثوابا‬
‫ك َت َق ُّلبُ‬ ‫َ َُهه َ‬ ‫ه َ هُ َُ ُ ح ُ هَ‬ ‫ح‬
‫اب ‪َ 195‬ل يغرن‬ ‫مِن عِن ِد ٱَّللِ وٱَّلل عِندهۥ حسن ٱثلو ِ‬
‫ح‬ ‫ه َ َ‬
‫ك َف ُروا ْ ِف حٱِل َل َٰ ِد ‪َ 196‬م َتَٰع قَل ِيل ُث هم َمأ َوى َٰ ُه ُمۥ َج َه هنمُ‬ ‫ٱّلِين‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ ُ‬
‫ِين ٱتق حوا َر هب ُه ُمۥ ل ُه ُمۥ َجنَٰت‬ ‫ك ِن ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫‪197‬‬ ‫اد‬ ‫وبِئس ٱل ِمه‬
‫َ‬
‫ِيها نُ ُزَل م حِن عِن ِد ٱ هَّللِ َوماَ‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َتت ِ َها حٱۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ ِِل َ‬ ‫َح‬
‫َت ِري مِن‬
‫َح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح َح ح َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللِ َخ حۡي ل حِِلبح َ‬ ‫َ ه‬
‫ب ل َمن يُؤم ُِن‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِإَون‬ ‫‪198‬‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫عِند‬
‫َ ه َ‬
‫َٰ‬ ‫ه َ َ ُ َ َح ُ ُ َ َ ُ َ َح ُ َ‬
‫نزل إ َِل ِهمۥ خشِ عِني َِّللِ َل‬ ‫نزل إ َِلكمۥ وما أ ِ‬ ‫بِٱَّللِ وما أ ِ‬
‫ك ل َ ُه ُمۥ أ َ حج ُر ُه ُمۥ ع َ‬ ‫ه َ َ َ ً ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َح َُ َ َ‬
‫ِند‬ ‫ت ٱَّللِ ثمنا قل ِيَل أولئ ِ‬ ‫َتون أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫يش‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ح ُ ْ‬ ‫ٱۡل َ‬ ‫َ ُ ه هَ َ ُ ح‬
‫اب ‪ 199‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا ٱص َِبوا‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫َسيع‬ ‫رب ِ ِهمۥ إ ِن ٱَّلل ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ هُ ْ هَ َ ه ُ ُح‬
‫ٱَّلل ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون ‪200‬‬ ‫وصابِروا ورابِطوا وٱتقوا‬
‫سورة النساء‬

‫‪76‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ك ُمۥ ِمن هن حفس َوَٰحِدةَ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ه ُ ه ُ ْ َ ه ُ ُ ه‬
‫يَٰأيها ٱنلاس ٱتقوا ربكم ٱّلِي خلق‬
‫ث م حِن ُه َما ر َجاَل َكثِۡيا َون َِسآء َو هٱت ُقوا ْ ٱ ه َ‬
‫َّلل‬
‫َ َ ََ حَ َح َ َ ََ ه‬
‫وخلق مِنها زوجها وب‬
‫ِ‬
‫َ حَح َ َ ه هَ َ َ َ ُ‬ ‫َ ٓ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل َكن َعل حيك ُمۥ َرقِيبا ‪1‬‬ ‫ٱّلِي ت هسا َءلون بِهِۦ وٱۡلرحام إ ِن‬
‫ََ َح ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ ح َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ه ُ ْ ح َ َ‬
‫ب وَل تأكلوا‬ ‫وءاتوا ٱَلتم أمولهمۥ وَل تتبدلوا ٱۡلبِيث بِٱلطي ِ ِ‬
‫ح ح ُ هَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ُ ه ُ َ َ‬
‫ُ‬
‫أمولهمۥ إ ِل أمول ِكمۥ إ ِنهۥ َكن حوبا كبِۡيا ‪ِ 2‬إَون خِفتمۥ أَل‬
‫ٓ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ ُ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ْ‬
‫ك ُمۥ ِم َن ٱلن ِ َساءِ َم حث َ َٰ‬
‫ّن‬ ‫كحوا ما طاب ل‬ ‫م فٱن ِ‬ ‫ُت حقس ُِطوا ِِف ٱَلت َٰ‬
‫ك ح‬ ‫َ ُ َ َٰ َ َ ُ َ َٰ َ َ ح ح ُ ُ َ ه َ ح ُ ْ َ َ َ ً َ ح َ َ َ َ‬
‫ت‬ ‫وثلث وربع فإِن خِفتمۥ أَل تعدِلوا فوَٰحِدة أو ما مل‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ َٰ َ َ ح َ َٰ َ ه َ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ٓ َ َ ُ َ َٰ ه ح َ‬
‫أيمنكمۥ ذل ِك أدّن أَل تعولوا ‪ 3‬وءاتوا ٱلنِساء صدٰت ِ ِهن َِنلة‬
‫َُُ َ‬ ‫َح‬ ‫ك ُمۥ َعن َ ح‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َشء م حِن ُه نفسا فُكوهُ هن ِيٓـا هم ِريٓـا ‪4‬‬ ‫فإِن طِب ل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ُ ح ُ ْ ُّ َ َ َ ح َ َ ُ ُ ه‬
‫وَل تؤتوا ٱلسفها أموَٰلكم ٱل ِِت جعل ٱَّلل لكمۥ قِيما‬
‫َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ ح ُُ ُ‬
‫ِيها َوٱك ُسوه ُمۥ َوقولوا ل ُه ُمۥ ق حوَل هم حع ُروفا ‪ 5‬وٱبتلوا‬ ‫وه ُمۥ ف َ‬ ‫وٱرزق‬
‫حََ َ َ ه َ ََُ ْ َ َ َ ح َ َح ُ ُ حُ ُ ُ ح َ حَ ُ ْ‬
‫ِت إ ِذا بلغوا ٱنلِماَّكح فإِن ءانستمۥ ِمنهمۥ رشدا فٱدفعوا‬ ‫م ح َٰ‬ ‫ٱَلت َٰ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َح َ َُ ُ َ َ َح ُ ُ َ ح َ َ َ ً َ َ ح َُ ْ‬
‫إ َِل ِهمۥ أموَٰلهمۥ وَل تأكلوها إ َِسافا وبِدارا أن يكَبوا ومن‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َحَح ُ ح ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ َ َ َح‬
‫وف فإِذا‬ ‫َكن غن ِيا فليَ حس َتعفِف َو َمن َكن فقِۡيا فليأكل بِٱلمعر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ح ُ ُ َ ح ُ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ح ُ ْ َ َ ح ُ َ َ َ َٰ ه‬
‫َف بِٱَّللِ َحسِيبا ‪6‬‬ ‫دفعتمۥ إ َِل ِهمۥ أمولهمۥ فأش ِهدوا علي ِهمۥ وك‬

‫‪77‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َ َ ح َ َٰ َ َ ح َ ح َ ُ َ َ َ ٓ َ‬ ‫َ َ‬
‫ان وٱۡلقربون ول ِلنِساءِ ن ِصيب‬ ‫لرجا ِل ن ِصيب مِما ترك ٱلو ِل ِ‬ ‫لِ ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ه َ َ َ ح َ َٰ َ َ ح ح َ ُ َ ه َ ه ح ُ ح َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫َث ن ِصيبا همف ُروضا‬ ‫ان وٱۡلقربون مِما قل مِنه أو ك‬ ‫مِما ترك ٱلو ِل ِ‬
‫م َوٱل ح َم َ َٰ‬
‫ح‬ ‫ُ ُ ْ ح‬ ‫َ َ َ َ ح‬
‫سكِنيُ‬ ‫َب َوٱَلَ َتَٰ َ َٰ‬ ‫ۡض ٱلقِ حس َم َة أ ْولوا ٱل ُق حر َ َٰ‬ ‫‪ِ ٧‬إَوذا ح‬
‫َحَ ح َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ‬ ‫َ ح ُ ُ‬
‫ِين ل حو‬ ‫ٱر ُزقوه ُمۥ ِم حن ُه َوقولوا ل ُه ُمۥ ق حوَل هم حع ُروفا ‪ 8‬وَلخش ٱّل‬ ‫ف‬
‫ٱَّللَ‬‫َ َٰ ً َ ُ ْ َ َ ح ُ َ ح َ ه ُ ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ََُ ْ ح َ ح ُ ُ‬
‫ضعفا خافوا علي ِهمۥ فليتقوا‬ ‫تركوا مِن خلفِ ِهمۥ ذرِية ِ‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َو حَلَ ُقولُوا ْ قَ حوَل َسد ً‬
‫م‬ ‫ون أ حم َوَٰل ٱَلَ َتَٰ َ َٰ‬ ‫ِيدا ‪ 9‬إ ِن ٱّلِين يأكل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح‬
‫ظل ًما إ ِن َما يَأكلون ِِف ُب ُطون ِ ِه ُمۥ نارا َو َس َي حصل حون َس ِعۡيا‬
‫ح ُ ََح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ه َ ح ُ‬ ‫‪ 10‬يُ ِ ُ ُ ه ُ‬
‫ني فإِن‬ ‫وصيكم ٱَّلل ِِف أولدِكمۥ ل َِّلك ِر مِثل ح ِظ ٱۡلنثي ِ‬
‫ت َوَٰح َِدة‬ ‫ك هن ن َِسآء فَ حو َق ٱثحنَ َت حني فَلَ ُه هن ثُلُ َثا َما تَ َر َك ِإَون ََكنَ ح‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ٱلس ُد ُس م هِما تَ َركَ‬ ‫فَلَ َها ٱنل حِص ُف َو ِۡلَبَ َو حيهِ ل ُِك َوَٰحِد م حِن ُه َما ُّ‬
‫ِ‬
‫َ َ َُ َ َ َ ه ح َ ُ هُ َ َ َ َ َُ َََ ُ َ ُ‬
‫إ ِن َكن َلۥ ول فإِن لم يكن َلۥ ول وورِثهۥ أبواه ف ِِل ِمهِ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ ُ ُ َ َ َ َ ُ ح َ َ ُ‬
‫وص‬ ‫صية ي ِ‬ ‫ُۢ‬
‫ٱثللث فإِن َكن َلۥ إ ِخوة ف ِِل ِمهِ ٱلسدس ِمن بع ِد و ِ‬
‫ب‬ ‫ون َأ ُّي ُه ُمۥ أَ حق َر ُ‬ ‫َ َح َح َ َُٓ ُ ُ ََحَُٓ ُ ُ َ َح ُ َ‬
‫بِها أو دي ٍن ءاباؤكمۥ وأبناؤكمۥ َل تدر‬
‫ٱَّلل ََك َن َعل ً‬ ‫يضة م َِن ٱ هَّللِ إ هن ه َ‬ ‫َ ُ ُ َح َ َ‬
‫ِيما َحكِيما ‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫لكمۥ نفعا ف ِر‬

‫‪78‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كن ل ه ُهنه‬ ‫هح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ح ُ َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬


‫۞ ولكمۥ ن ِصف ما ترك أزوجكمۥ إ ِن لم ي‬
‫َ ح‬ ‫َ َ َُ ه ََ ََ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ٱلر ُب ُع م هِما ت َرك َن ِم ُۢن َب حع ِد‬ ‫ك ُم ُّ‬ ‫َول فإِن َكن لهن ول فل‬
‫ٱلر ُب ُع م هِما تَ َر حك ُت ُمۥ إن هلمح‬ ‫َ‬
‫ني ب َها أ حو َديحن َول َ ُه هن ُّ‬ ‫َ‬
‫ص هية يُ ِ‬ ‫َو ِ‬
‫ِ‬ ‫وص ِ‬
‫ك ُمۥ َو َل فَلَ ُه هن ٱثلُّ ُم ُن مِماه‬ ‫َ ُ ه ُ ُ ََ َ َ َ َ ُ‬
‫يكن لكمۥ ول فإِن َكن ل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ َ ح َ ه ُ ُ َ َ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬
‫صية توصون بِها أو دين ِإَون َكن رجل‬ ‫تركتمۥ ِمن بع ِد و ِ‬
‫حد م حِن ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َُ ٌ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ُ ََ ًَ َ‬
‫ك و َٰ ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫يورث كللة أوِ ٱمرأة وَلۥ أخ أو أخت فل ِ ِ‬
‫ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ ُ ُ ُ َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ح َ‬
‫ث‬ ‫ٱلسدس فإِن َكنوا أكَث مِن ذل ِك فهمۥ ۡشَكء ِِف ٱثلل ِ‬
‫ُۢ َ ح َ ه ُ ِ َ َ ح َ ح َ ح َ ُ َ ٓ َ ه َ ه‬
‫صية مِن ٱَّلل ِ‬ ‫صية يوص بِها أو دي ٍن غۡي مضار و ِ‬ ‫ِمن بع ِد و ِ‬
‫ود ٱ هَّللِ َو َمن يُ ِطعِ ه َ‬ ‫ح َ ُ ُ ُ‬ ‫ٱَّلل َعل ِ ٌ‬‫َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫يم َحلِيم ‪ 12‬ت ِلك حد‬
‫خلح ُه َج هنَٰت ََتحري مِن ََتحت ِ َها حٱۡلَنح َه َٰ ُر َخ َٰ ِِلِينَ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫َو َر ُس َ ُ‬
‫وَلۥ نُ ح‬
‫ِ‬
‫وَلۥ‬‫ٱَّلل َو َر ُس َ ُ‬‫يم ‪َ 13‬و َمن َي حع ِص ه َ‬ ‫ِيها َو َذَٰل َِك ٱلح َف حو ُز ٱلح َع ِظ ُ‬ ‫ف َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََََ ه ُ ُ َُ ُح حُ َ ً َ‬
‫ِيها َو َُلۥ َعذاب ُّم ِهني‪14‬‬ ‫ارا خ َٰـ ِِلا ف‬ ‫خل ه ن‬ ‫ويتعد حدودهۥ ند ِ‬

‫‪79‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱستَ حشه ُدوا ْ َعلَ حيهنه‬ ‫ك ُمۥ فَ ح‬ ‫َ ٓ ُ‬ ‫َ ه َٰ َ ح َ ح َ َٰ َ َ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حشة مِن ن ِسائ ِ‬ ‫وٱل ِِت يأتِني ٱلف ِ‬
‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫وت َح هِتَٰ‬ ‫ُ‬
‫سكوهن ِِف ٱِل ِي ِ‬ ‫ه‬ ‫أربعة مِنكمۥ فإِن ش ِهدوا فأم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱّلان يَأحت َِيَٰن ِهاَ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه َٰ ُ ه ح َ ح ُ َ ح َ ح َ َ ه ُ َ‬
‫يتوفىهن ٱلموت أو َيعل ٱَّلل لهن سبِيَل ‪ 15‬و ِ‬
‫ُ ُ ََ ُ ُ َ َ َ َ ََ ح َ َ ََ ح ُ ْ َحُ َ ه ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ِمنكمۥ فـاذوهما فإِن تابا وأصلحا فأع ِرضوا عنهما إ ِن‬
‫ٱلس ٓوءَ‬ ‫ون ُّ‬ ‫ه َ هحَُ ََ ه ه َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ََك َن تَ هوابا هرح ً‬
‫ِيما ‪ 16‬إ ِنما ٱلوبة لَع ٱَّللِ ل َِّلِين يعمل‬
‫َّلل َعلَ حيهمۥُ‬ ‫وب ٱ ه ُ‬ ‫ك َي ُت ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ه َ ُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫يب‬‫ر‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ون‬ ‫ِِبهلة ثم يتوب‬
‫ُ َ‬
‫ِين َي حع َملون‬ ‫ٱل حو َب ُة ل هَِّل َ‬ ‫ت ه‬ ‫َح‬
‫ِيما حكِيما ‪َ 17‬ولي َس ِ‬
‫ٱَّلل َعل ً َ‬ ‫َو ََك َن ه ُ‬
‫ت حٱلَٰٔـنَ‬ ‫ت قَ َال إّن ُت حب ُ‬ ‫ۡض أَ َح َد ُه ُم ٱل ح َم حو ُ‬ ‫ِت إ َذا َح َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ‬
‫ِِ‬ ‫ات ح َٰ ِ‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ه َ َُ ُ َ َُ ُ ُه ٌ ُ َ َ َ ح َ َ‬
‫ار أ ْو َٰٓلئِك أع َت حدنا ل ُه ُمۥ َعذابًا‬ ‫وَل ٱّلِين يموتون وهمۥ كف‬
‫ك ُمۥ أن تَرثُوا ْ ٱلن ِ َسآءَ‬
‫َ ُ ْ َ َ ُّ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫أ َِلما ‪ 18‬يأيها ٱّلِين ءامنوا َل ُيِل ل‬ ‫َٰ‬
‫ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ْ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ك حرها َوَل ت حعضلوه هن لِ َذه ُبوا ب ِ َب حع ِض َما َءات حي ُت ُموه هن إ َِل أن‬
‫وهنه‬ ‫َ حُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ ُّ َ َ َ َ ُ ُ ه ح‬
‫وف فإِن ك ِرهتم‬ ‫حشة مبيِنة وَع ِۡشوهن بِٱلمعر ِ‬ ‫يأتِني بِفَٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َر ُهوا ْ َش حيـا َو َي حج َع َل ٱ ه ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫َّلل فِيهِ خ حۡيا كثِۡيا ‪19‬‬ ‫فعَس أن ت‬

‫‪81‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُّ ُ ح ح َ َ َ ح ه َ َ َ ح َ َ َ‬


‫ِإَون أردتم ٱستِبدال زوج مماَّكن زوج وءاتيتمۥ إ ِحدىهن ق ِنطارا‬
‫ََحَ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َح ُ ُ ْ حُ َ حً ََح ُ ُ َُ ُح َ‬
‫فَل تأخذوا مِنه شيـا أتأخذونهۥ بهتنا ِإَوثما مبِينا ‪ 20‬وكيف‬
‫ِنكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ُ ُ َُ ََ ح َح َ َ ح ُ ُ ُ َ‬
‫ض بعضكمۥ إ ِل بعض وأخذن م‬ ‫تأخذونهۥ وقد أف َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ُٓ ُ‬ ‫ََ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ً َ‬
‫ِحوا َما نك َح َءابَاؤك ُمۥ ِم َن ٱلن ِ َسا•‬ ‫ِميثَٰقا غل ِيظا ‪ 21‬وَل تنك‬
‫يَل ‪ُ 22‬حر َمتح‬ ‫ه َ َ ح َ َ َ ه ُ َ َ َ َٰ َ َ َ ح َ َ ٓ َ َ ً‬
‫ِ‬ ‫حشة ومقتا وساء سب ِ‬ ‫إ َِل ما قد سلف إ ِنهۥ َكن ف ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ح ُ ُ ُ ه َ َٰ ُ ُ ُ َ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َٰ ُ ُ ُ َ َ ه َٰ ُ ُ‬
‫كمۥُ‬ ‫عليكمۥ أمهتكمۥ وبناتكمۥ وأخوتكمۥ وعمت‬
‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ُ ُ ُ َ َ َ ُ ح َ ِ َ َ َ ُ ح ُ ح‬
‫ت َوأ هم َه َٰ ُتك ُم ٱلَٰ ِِت‬ ‫وخلتكمۥ وبنات ٱۡلخ وبنات ٱۡل ِ‬
‫خ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ح َ ُ ُ َ َ َ َ َٰ ُ ُ ُ ِ َ ه َ َٰ َ َ ُ ه َ َٰ ُ َ ٓ ُ‬
‫أۡرضعنكمۥ وأخوتكمۥ من ٱلرضعةِ وأمهت ن ِسائ ِ‬
‫َ َ ح‬ ‫ٓ ُ ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ ه‬
‫جورِك ُمۥ ِمن ن َِسائِك ُم ٱل َٰ ِِت دخل ُت ُمۥ‬ ‫َو َر َ َٰٓ‬
‫بئ ِ ُبك ُم ٱل َٰ ِِت ِِف ح‬
‫ه ََ َُ َ َ ُ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ َ َ ح‬ ‫َ‬
‫اح َعل حيك ُمۥ‬ ‫ب ِ ِه هن فإِن ل حم تكونوا دخل ُت ُمۥ ب ِ ِهن فَل جن‬
‫َت َم ُعوا ْ َب ح َ‬ ‫َ َ َ َٰٓ ُ َ ح َ ٓ ُ ُ ه َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ ح‬
‫ني‬ ‫وحلئِل أبنائِكم ٱّلِين مِن أصلبِكمۥ وأن‬
‫ه‬ ‫ه هَ َ َ َُ‬ ‫ح ُ ح َح ه َ َح َ ََ‬
‫ني إ َِل ما قد سلف إ ِن ٱَّلل َكن غفورا رحِيما ‪23‬‬ ‫ٱۡلخت ِ‬

‫‪81‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ ك َِتَٰبَ‬ ‫َ ٓ ه َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح َص َنَٰ ُ‬ ‫۞ َوٱل ح ُم ح‬


‫ت م َِن ٱلنِسا• إ َِل ما ملكت أيمن‬
‫ه َ َ ح ُ ُ َ َ َ ه َ ُ ُ َ َ َ ٓ َ َ َٰ ُ ُ َ َ ح َ ُ ْ‬
‫ٱَّللِ عليكمۥ وأحل لكمۥ ما وراء ذل ِكمۥ أن تبتغوا‬
‫ٱس َت حم َت حع ُت ُمۥ بهِۦ م حِن ُهنه‬ ‫ني َف َما ح‬ ‫س فح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َحَ ُ َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫بِأمول ِكمۥ ُم ِصن ِني غۡي م ِ ِ‬
‫ِيما تَ َر َٰ َض حي ُتمۥُ‬‫ك ُمۥ ف َ‬ ‫ََ ُ ُ ه ُ ُ َ ُ ه َ َ ََ ُ َ َ َ َح ُ‬
‫فـاتوهن أجورهن ف ِريضة وَل جناح علي‬
‫ِيما َحكِيما ‪َ 24‬و َمن هلمح‬ ‫ٱَّلل ََك َن َعل ً‬ ‫يضةِ إ هن ه َ‬ ‫ُۢ َ ح ح َ َ‬
‫ِ‬ ‫ب ِهِۦ ِمن بع ِد ٱلف ِر‬
‫ح ُ ح َ َٰ َ‬ ‫ح ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت ف ِمن‬ ‫ت ٱلمؤمِن ِ‬ ‫ي حست ِط حع مِنك ُمۥ َط حوَل أن يَنك َِح ٱل ُمحصنَٰ ِ‬
‫َ هُ َ ح َ‬ ‫ك ُم ٱل ح ُم حؤم َ‬ ‫ه َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ُ ِ َ َ َ َٰ ُ‬
‫ٱَّلل أعل ُم‬ ‫تو‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِن‬ ‫ما ملكت أيمنكمۥ من فتيت ِ‬
‫وه هن بإ حذن أَ حهلِهنه‬ ‫ُ ُ‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ٱن‬
‫َ‬
‫يمَٰن ِك ُمۥ َب حعضك ُمۥ ِم ُۢن َب حعض ف‬
‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِإ ِ‬
‫َ‬ ‫ُم َص َنَٰت َغ ح َ‬ ‫ُح‬ ‫ََ ُ ُ ه ُ ُ َُ ه ح‬
‫حَٰت َوَل‬ ‫سف َ‬‫ۡي ُم َ َِٰ‬ ‫ٍ‬ ‫وف‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫وءاتوهن أجورهن بِٱل‬
‫ح َشة َف َعلَ حيهنه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ ح ه َ ح ََحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ َٰ َ ح‬
‫ِ‬ ‫ت أخدان فإِذا أح ِصن فإِن أتني بِف ِ‬ ‫خذ ِ‬ ‫مت ِ‬
‫َ حَ َ‬ ‫لَع ٱل ح ُم حح َص َ‬ ‫ح ُ َ ََ‬
‫ش‬ ‫اب َذَٰل َِك ل َِم حن َخ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ن ِصف ما‬
‫ه‬ ‫ُ ُ ََ َ ح ُ ْ َ ح ه ُ ُ َ هُ َ ُ‬ ‫حٱل َع َن َ‬
‫ت مِنكمۥ وأن تص َِبوا خۡي لكمۥ وٱَّلل غفور رحِيم‬
‫ِين مِن‬ ‫ُن هٱّل َ‬ ‫ك ُمۥ ُس َ َ‬ ‫ُ ُ هُ َُ َ َ ُ ُ ََح َ ُ‬
‫‪ 25‬ي ِريد ٱَّلل َِلب ِني لكمۥ ويهدِي‬
‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫ك ُمۥ َو ه ُ‬ ‫َح ُ ُ ََُ َ َ َح ُ‬
‫ِيم َحكِيم ‪26‬‬ ‫قبل ِكمۥ ويتوب علي‬

‫‪82‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ُ ُ َ َُ َ َ َح ُ ُ َُ ُ ه َ َه ُ َ ه‬


‫ت‬ ‫وٱَّلل ي ِريد أن يتوب عليكمۥ وي ِريد ٱّلِين يتبِعون ٱلشهو ِ‬
‫نكمۥُ‬ ‫ُ ُ هُ َ َُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َحً‬
‫أن ت ِميلوا ميَل ع ِظيما ‪ 27‬ي ِريد ٱَّلل أن َيفِف ع‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح ُ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ٱّلين ءامنوا َل تأكلوا‬ ‫َٰ‬
‫ٱلنسن ضعِيفا ‪ 28‬يأيها ِ‬ ‫وخل ِق ِ‬
‫َ ُ َ َ َٰ َ ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ ُ ُ َحَ ُ ُ ح‬
‫َ‬
‫أموَٰلكمۥ بينكمۥ ب ِٱلب ِط ِل إ َِل أن تكون ت ِجرة عن تراض‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ََ َحُُ ْ َ ُ َ ُ ُ ه هَ َ َ ُ‬
‫مِنكمۥ وَل تقتلوا أنفسكمۥ إ ِن ٱَّلل َكن بِكمۥ رحِيما ‪29‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َ ُ‬ ‫ح ح َ َ‬
‫َو َمن َيف َعل ذَٰل ِك ُع حد َوَٰنا َوظلما ف َس حوف ن حصل ِيهِ نارا َوَكن ذَٰل ِك‬
‫ُ َ َ ُ َ‬ ‫َح ْ َ ٓ‬ ‫لَع ٱ هَّللِ يَس ً‬ ‫ََ‬
‫ِۡيا ‪ 30‬إ ِن َت َتن ِ ُبوا ك َبائ ِ َر َما ت حن َه حون ع حن ُه نك ِف حر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َعنك ُمۥ َسي ِ َـات ِك ُمۥ َون حدخِلك ُمۥ َم حدخَل ك ِريما ‪َ 31‬وَل‬
‫لر َجا ِل ن ِصيب‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ك ُمۥ َ َ َٰ‬
‫لَع َب ح‬ ‫َح َ ُ‬
‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َت َت َم هن حوا ْ َما فَ هض َل ه ُ‬
‫ٱَّلل‬
‫ِ‬
‫ٱَّلل مِن‬ ‫ب َو حس َـلُوا ْ ه َ‬ ‫ٱكتَ َس ح َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ َ‬
‫م هِما ٱكت َس ُبوا َول ِلن ِ َساءِ ن ِصيب م هِما‬
‫ح َ ْ‬

‫ل‬ ‫َش ٍء َعل ِيما ‪َ 32‬ول ُِك َج َع حل َنا َم َو َٰ ِ َ‬ ‫كل َ ح‬ ‫ُ‬


‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ه هَ َ َ‬
‫َك‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ض‬
‫َ ح‬
‫ف‬
‫ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ح َ ح َ ُ َ َ ه َ َ َٰ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ه ََ َ حَ َ‬
‫ان وٱۡلقربون وٱّلِين عقدت أيمن‬ ‫مِما ترك ٱلو َٰ ِل ِ‬
‫َشء َشه ً‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ ُ ُ َ َُ ُ ه هَ َ َ ََ‬
‫يدا ‪33‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فـاتوهمۥ ن ِصيبهمۥ إ ِن ٱَّلل َكن‬

‫‪83‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَعَٰ‬ ‫َ ٓ َ َ ه َ هُ َح َ ُ ُ ََ‬ ‫َ ُ َه ُ َ ََ‬


‫ٱلرجال قوَٰمون لَع ٱلنِساءِ بِما فضل ٱَّلل بعضهمۥ‬ ‫ِ‬
‫ت ََٰٰن ِ َتَٰ ٌ‬ ‫ٱلصَٰل َِحَٰ ُ‬ ‫ح ح َ َٰ ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َب حعض َوب ِ َما أنفقوا مِن أمول ِ ِهمۥ ف‬
‫وز ُهنه‬ ‫ون ن ُ ُش َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّلل َوٱل َٰ ِِت َّتاف‬ ‫ب ب ِ َما َحفِظ‬ ‫ح َٰفِظَٰت ل ِلغي ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ح ُ ُ ه َ ح ََ حَ ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ُ ُ ه َ ح ُ ُ ُ‬
‫وه ه‬
‫ٱۡضبوهن فإِن أطعن‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫عِ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫فعِظوهن وٱهجر‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َحُ ْ َ َح ه َ ً ه هَ َ َ‬
‫فَل تبغوا علي ِهن سبِيَل إ ِن ٱَّلل َكن عل ِيا كبِۡيا ‪ِ 34‬إَون‬
‫َ َ َ‬ ‫ح َح‬ ‫َ َ َح َ َ ح ُ ْ َ‬ ‫ح‬
‫كما مِنح‬ ‫ٱب َعثوا َحكما مِن أهلِهِۦ وح‬ ‫خِف ُت ُمۥ شِقاق بين ِ ِهما ف‬
‫هُ َحَُ َ ه هَ َ َ‬
‫ٱَّلل َكن‬ ‫يدا إ ِ حصلَٰحا يُ َوف ِِق ٱَّلل بينهما إ ِن‬
‫َ‬ ‫أَ حهل َِها إن يُر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ هَ ََ ُح ُ ْ‬ ‫َ ً َ‬
‫ّشكوا بِهِۦ ش حيـا‬ ‫عل ِيما خبِۡيا ‪ ۞ 35‬وٱعبدوا ٱَّلل وَل ت ِ‬
‫ار‬ ‫سكِني َو ح َ‬
‫ٱۡل‬ ‫َٰ‬ ‫ح ُ ح َ َٰ َ ح َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬
‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٱَل‬ ‫و‬ ‫َب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِي‬‫ذ‬ ‫ب‬ ‫سنا َ‬
‫و‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬
‫َ ح‬
‫ٱل َو َٰ ِ َليح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وب ِ‬
‫يل‬ ‫ب‬ ‫ٱۡلۢنب َوٱبحن ه‬
‫ٱلس‬ ‫ٱلصاحِب ب ح َ‬ ‫ٱۡلنُب َو ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ار‬ ‫َب َو ح َ‬
‫ٱۡل‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ح َ‬
‫ذِي ٱلقر‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خ ً‬ ‫َ َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ُ ه ه َ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ح َ َ ُ‬
‫ورا‬ ‫وما ملكت أيمنكمۥ إ ِن ٱَّلل َل ُيِب من َكن ُمتاَل ف‬
‫ون ماَ‬ ‫حُ ح ََ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح َ ُ َ ََحُُ َ‬
‫‪ 36‬ٱّلِين يبخلون ويأمرون ٱنلاس بِٱِلخ ِل ويكتم‬
‫َ َ ح َ ح َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫َءاتَى َٰ ُه ُم ه ُ‬
‫ين َعذابا ُّم ِهينا ‪37‬‬ ‫ٱَّلل مِن فضلِهِۦ وأعتدنا ل ِلك ِف ِر‬

‫‪84‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ُح ُ َ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ ُ ُ َ َحَ َ‬


‫اس وَل يؤمِنون ب ِٱَّللِ وَل‬ ‫وٱّلِين ينفِقون أموَٰلهمۥ رِئاء ٱنل ِ‬
‫َ ٓ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫بِٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر َو َمن يَك ِن ٱلش حي َطَٰ ُن َُلۥ ق ِرينا ف َسا َء ق ِرينا ‪38‬‬
‫نف ُقوا ْ م هِما َر َز َق ُهمُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َح ُ َح َ َ ُ ْ ه َ ح‬
‫وماذا علي ِهمۥ لو ءامنوا بِٱَّللِ وٱَلوم ٱٓأۡلخ ِِر وأ‬
‫حَ َ َ‬ ‫ه هَ َ ح‬ ‫ٱَّلل به ُمۥ َعل ً‬ ‫ٱَّلل َو ََك َن ه ُ‬ ‫هُ‬
‫ٱَّلل َل َيظل ُِم مِثقال ذ هرة ِإَون‬ ‫ِيما ‪ 39‬إ ِن‬ ‫ِِ‬
‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ حُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ َ َ ح‬
‫ت مِن لنه أجرا ع ِظيما ‪ 40‬فكيف‬ ‫ً‬ ‫تك ح َسنة يُضَٰعِف َها َويُؤ ِ‬
‫َ ح َ َ َ َ َٰ َ َٰ ُ َ ٓ َ‬ ‫ُ ُه َ‬ ‫إ َذا ج حئ َ‬
‫جئنا بِك لَع هؤَلءِ ش ِهيدا ‪41‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫يد‬ ‫ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ِۢ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫ى ب ِ ِه ُم ٱۡلۡرض‬ ‫ٱلر ُسول ل حو ت َ هس هو َٰ‬ ‫ك َف ُروا َو َع َص ُوا ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬
‫يَ حو َمئِذ يَ َود ٱّلِين‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ون ه َ‬ ‫ََ َ حُُ َ‬
‫ٱَّلل َحدِيثا ‪ 42‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا َل تقربوا‬ ‫وَل يكتم‬
‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ُ ُ ُ َ َ َٰ َ ه َ َ ْ َ ُ ُ َ َ‬
‫ِت ت حعل ُموا َما تقولون َوَل ُج ُن ًبا إ َِل‬ ‫ٱلصلوة وأنتمۥ سكَٰرى ح َٰ‬
‫لَع َس َفر أَوح‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬
‫َض أ حو َ َ َٰ‬ ‫ِت َت حغتَسِلُوا ْ ِإَون كنت ُمۥ م حر َٰ‬ ‫ََعب ِ ِري َسبِيل َح ه َٰ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ُ ُ َ ح َ ٓ َ ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ ٓ َ َ َ ح َ ُ ْ َ ٓ‬ ‫َجا أَ َ‬
‫َتدوا ماء‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٱلن‬ ‫م‬ ‫ت‬‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫ِِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ِنك‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حوا ب ِ ُو ُجوهِك ُمۥ َوأيحدِيك ُمۥ إ ِن‬ ‫ف َت َي هم ُموا َصعِيدا َطيِبا فٱمس‬
‫ََح ََ َ ه َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ٱَّلل ََك َن َع ُف ًّوا َغ ُف ً‬ ‫هَ‬
‫ِين أوتوا ن ِصيبا م َِن‬ ‫ورا ‪ 43‬ألم تر إ ِل ٱّل‬
‫ح َ َٰ َ ح َ ُ َ ه َ َٰ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُّ ْ ه َ َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ضلوا ٱلسبِيل و‬ ‫ب يشَتون ٱلضللة وي ِريدون أن ت ِ‬ ‫ٱلكِت ِ‬
‫َ ح َ ُ ح َ ٓ ُ ُ َ َ َ َٰ ه َ َ َ َ َٰ ه َ‬ ‫َ‬
‫أعلم بِأعدائِكمۥ وكَف بِٱَّللِ و َِلا وكَف بِٱَّللِ ن ِصۡيا ‪44‬‬

‫‪85‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون َسم حعناَ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ ُ ْ َُ ُ َ ح َ‬


‫ِ‬ ‫اضعِهِۦ ويقول‬ ‫مِن ٱّلِين هادوا ُي ِرفون ٱلُك ِم عن مو ِ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱس َم حع َغ ح َ‬ ‫َو َع َص حي َنا َو ح‬
‫ۡي ُم حس َمع َو َرَٰع َِنا هَلُۢا بِألسِنتِ ِه ُمۥ َو َط حعنا ِِف‬
‫َ َح َه ُ ُ َ ُ ْ َ ح َ َََ ح َ َ ح َ ح َ ُ ح َ َ َ َ‬
‫ِين ولو أنهمۥ قالوا س ِمعنا وأطعنا وٱسمع وٱنظرنا لماَّكن‬ ‫ٱل ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫هََُ ُ هُ ُ ح‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ه‬
‫َّلل بِكف ِرهِ ُمۥ فَل يُؤم ُِنون‬ ‫كن لعنهم ٱ‬ ‫خۡيا ل ُه ُمۥ َوأق َوم َول َٰ ِ‬
‫ِين أُوتُوا ْ حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َ‬
‫ب َءام ُِنوا ْ ب َما نَ هز حنلاَ‬ ‫إ هَل قَل ِيَل ‪َ 45‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َن هد َها َ َ َٰ‬
‫لَع‬ ‫ك ُمۥ ِمن َق حبل أن هن حط ِم َس ُو ُجوها َف َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ُم َصدِقا ل ِما مع‬
‫ِ‬
‫َ ح َ َ َ ح َ ح َ َ ُ ُ َ َ َ َ ه َ ح َ َٰ َ ه ح َ َ َ َ ح ُ ه‬
‫ت وَكن أمر ِ‬
‫ٱَّلل‬ ‫أدبارِها أو نلعنهمۥ كما لعنا أصحب ٱلسب ِ‬
‫ََح ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ َ َح ُ َ ُح‬ ‫ح ً‬
‫َمف ُعوَل ‪ 46‬إ ِن ٱَّلل َل يغفِر أن يّشك بِهِۦ ويغفِر ما دون‬‫َ‬
‫ى إ حث ًما َع ِظ ً‬ ‫ه ََ حََ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ ٓ ُ َ َ ُ ح ح‬
‫يما‬ ‫ّشك بِٱَّللِ فق ِد ٱفَت َٰ ِ‬ ‫ذل ِك ل ِمن يشاء ومن ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ َ ه َ ُ َ ُّ َ َ ُ‬
‫‪ 47‬ألم تر إ ِل ٱّلِين يزكون أنفسهمۥ ب ِل ٱَّلل يز َِك من‬
‫ُ ح َحَ َح َُ َ ََ ه‬ ‫َ ٓ َ ح َ َ َ ً‬
‫َتون لَع ٱَّللِ‬ ‫يَشا ُء َوَل ُيظل ُمون فتِيَل ‪ 48‬ٱنظر كيف يف‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ََح ََ َ ه َ ُ ُ ْ‬ ‫َف بهِۦ إثحما ُّمب ً‬ ‫ح َ َ َََ‬
‫ينا ‪ 49‬ألم تر إ ِل ٱّلِين أوتوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلكذِب وك‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ٱۡل ح‬‫ح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬
‫وت َو َيقولون‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ٱلط‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ؤ‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ن ِصيبا مِن ٱلك ِ‬
‫ِت‬
‫ه َ َ َ ُ ْ َ ُ َ ٓ ح َ َٰ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ً‬
‫ل َِّلِين كفروا هَٰؤَلءِ ‪‬هدى مِن ٱّلِين ءامنوا سبِيَل ‪50‬‬ ‫ايء للهمزة الثانية‪.‬‬
‫ابلإبدال ً‬

‫‪86‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل فَلَن ََت َد َ َُلۥ نَ ِصۡياً‬ ‫ٱَّلل َو َمن يَ حل َعن ه ُ‬ ‫ِين لَ َع َن ُه ُم ه ُ‬ ‫ك هٱّل َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أولئ ِ‬
‫حَ‬ ‫ً‬ ‫َ حُ ح َ ه ُح ُ َ ه َ َ‬ ‫َح َُ ُ َ‬
‫ك فإِذا َل يؤتون ٱنلاس نقِۡيا ‪ 52‬أم‬ ‫‪ 51‬أم لهمۥ ن ِصيب مِن ٱلمل ِ‬
‫ََ ح َ َحَ َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ُ َ ه َ َ َ َٰ َ َ َ َٰ ُ ُ ه‬
‫ُيسدون ٱنلاس لَع ما ءاتىهم ٱَّلل مِن فضلِهِۦ فقد ءاتينا ءال‬
‫َ‬ ‫ح ً‬ ‫َ‬ ‫ح ح َ‬ ‫ِيم حٱلك َِتَٰ َ‬
‫ب َوٱۡل ِك َمة َو َءات حي َنَٰ ُه ُمۥ ُملماَّك َع ِظيما ‪ 53‬ف ِم حن ُه ُمۥ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َف ِبَ َه هن َم َسعِ ً‬ ‫َ َ ه َحُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡيا ‪ 54‬إ ِن‬ ‫م حن َءام َن بِهِۦ َومِن ُه ُمۥ من صد عنه َوك َٰ ِ‬
‫ت‬ ‫ج ح‬ ‫ك َف ُروا ْ أَ‍ِب َيَٰت َنا َس حو َف نُ حصل ِيه ُمۥ نَارا ُُكه َما نَض َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫هٱّل َ‬
‫ِين‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ه هَ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ُ َ ه ح َ َٰ ُ ُ ُ ُ ً َ ح َ َ ُ ُ‬
‫ٱَّلل َكن‬ ‫ۡيها َِلَذوقوا ٱلعذاب إ ِن‬ ‫جلودهمۥ بدلنهمۥ جلودا غ‬
‫ت َس ُن حدخِل ُه ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫حكِيما ‪َ 55‬و هٱّل َ َ ُ ْ َ ُ ْ ه َ‬ ‫يزا َ‬ ‫َعز ً‬
‫ِين َءامنوا َوع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيها‬ ‫ِيها أبَدا ل ُه ُمۥ ف َ‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َتت ِ َها ٱۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ ِِل َ‬ ‫ح‬
‫َجنَٰت َترِي مِن‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫كمۥُ‬ ‫ه هَ َحُ ُ ُ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُّ َ ه َ َ ُ ح ُ‬
‫أزوَٰج مطهرة وندخِلهمۥ ظَِل ظل ِيَل ‪ ۞ 56‬إ ِن ٱَّلل يأمر‬
‫َ‬ ‫ك حم ُت ُمۥ َب ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َح‬ ‫أَن تُ َؤ ُّدوا ْ حٱۡلَ َم َٰ َ‬
‫اس أن‬ ‫ني ٱنله ِ‬ ‫ت إ ِ َٰل أهل َِها ِإَوذا ح‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫وهجان ابلإساكن وهو‬
‫ٱَّلل ََك َن َسم َ‬ ‫ك ُمۥ بهِۦ إ هن ه َ‬ ‫َح ُ ُ ْ حَ ح ه هَ ح ه َ ُ ُ‬
‫يعُۢا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َتكموا بِٱلعد ِل إ ِن ٱَّلل ن ِعما يعِظ‬ ‫الراحج‪ ،‬والاختالس‪.‬‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ ُ ْ َ ُ ْ ه َ َ َ ُ ْ ه ُ َ َ ُ‬
‫بَ ِصۡيا ‪ 57‬يَٰأيها ٱّلِين َءامنوا أطِيعوا ٱَّلل وأطِيعوا ٱلرسول وأو ِل‬
‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ُّ ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َٰ َ ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ه‬
‫ٱۡلم ِر مِنكمۥ فإِن تنزعتمۥ ِِف َشء فردوه إ ِل ٱَّللِ وٱلرسو ِل‬ ‫ُ‬
‫َ َٰ َ َ ح َ َ ح َ ُ َ ح ً‬ ‫ُ ُ ُح ُ َ ه ح‬
‫إ ِن كنت ُمۥ تؤمِنون بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر ذل ِك خۡي وأحسن تأوِيَل ‪58‬‬

‫‪87‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك َوماَ‬ ‫ََح ََ َ ه َ َح ُ ُ َ َه ُ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ َح َ‬
‫نزل إ َِل‬ ‫ألم تر إ ِل ٱّلِين يزعمون أنهمۥ ءامنوا بِما أ ِ‬
‫ٱلطَٰ ُغوت َوقَدح‬ ‫ه‬ ‫َح َ ُ ُ َ َ ََ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫نزل مِن قبل ِك ي ِريدون أن يتحاكموا إ ِل‬ ‫أ ِ‬
‫َ ُ ُ ه ح َ َٰ ُ َ ُ ه ُ ُ َ َ َٰ َ ُۢ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ ح ُُ ْ‬
‫ضلهمۥ ضلَل‬ ‫أمِروا أن يكفروا بِهِۦ وي ِريد ٱلشيطن أن ي ِ‬
‫َ َ َ ُ ُ َ َ َ ح ْ َ َٰ َ َ َ َ ه ُ َ‬
‫بَعِيدا ‪ِ 59‬إَوذا قِيل لهمۥ تعالوا إ ِل ما أنزل ٱَّلل ِإَول ٱلرسو ِل‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ح ُ َ َٰ َ َ ُ ُّ َ َ َ‬
‫رأيت ٱلمنفِقِني يصدون عنك صدودا ‪ 60‬فكيف إ ِذا‬
‫َ َ َٰ َ ح ُ ُ ُ َ َ َ ه َ ح َ ح ُ ُ ه َ ٓ ُ َ َ ح ُ َ‬
‫أصبتهمۥ م ِصيبُۢة بِما قدمت أيدِي ِهمۥ ثم جاءوك ُيل ِفون‬
‫ِين َي حعلَ ُم ٱ ه ُ‬ ‫ك هٱّل َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه ح َ َ ح َ ه ح َ َٰ َ ً‬
‫َّلل‬ ‫سنا َوت حوفِيقا ‪ 61‬أول ِئ‬ ‫بِٱَّللِ إ ِن أردنا إ َِل إ ِح‬
‫َحُ ُ َ ح ُ ُ َُ ه‬ ‫ُُ ُ ََ ح ح‬
‫َما ِِف قلوب ِ ِهمۥ فأعرِض عنهمۥ وعِظهمۥ وقل لهمۥ ِِف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ول إ َِل َِلُ َطاع‬
‫ه‬
‫س‬ ‫سه ُمۥ قَ حو َ َُۢل بَل ِيغا ‪َ 62‬و َما أَ حر َس حل َنا مِن هر ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ٍ‬ ‫أ ِ ِ‬ ‫نف‬
‫ه َُ ْ َ ُ َ ُ ُ َ ُٓ َ َ ح َحَ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َح َه‬ ‫ح‬
‫بِإِذ ِن ٱَّللِ ولو أنهمۥ إ ِذ ظلموا أنفسهمۥ جاءوك فٱستغفروا‬
‫ََ‬ ‫هَ َ ح َ ح َ َ َُ ُ ه ُ ُ ََ َ ُ ْ هَ َ‬
‫ٱَّلل ت هوابا هرحِيما ‪ 63‬فَل‬ ‫ٱَّلل وٱستغفر لهم ٱلرسول لوجدوا‬
‫ُ َ‬ ‫ِيما َش َ‬ ‫ِت ُُيَك ُِم َ‬ ‫َ َ َ َ ُح ُ َ‬
‫ج َر بَ حي َن ُه ُمۥ ث هم َل‬ ‫وك ف َ‬ ‫ون َح ه َٰ‬ ‫وربِك َل يؤمِن‬
‫ْ َ‬ ‫سه ُمۥ َح َرجا م هِما قَ َض حي َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬
‫ت َوي ُ َسل ُِموا ت حسل ِيما ‪64‬‬ ‫َي ُدوا ِِف أنف ِِ‬ ‫ِ‬

‫‪88‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َح َه َ َ حَ َ َح ُ َ ُ ح ُ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َُ ح ُ ُ ْ‬
‫ولو أنا كتبنا علي ِهمۥ أن ٱقتلوا أنفسكمۥ أو ٱخرجوا مِن‬
‫ح ُ ُ َ َح َه ُ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ه َ‬ ‫َ ُ‬
‫دِي َٰ ِرك ُمۥ َما ف َعلوهُ إ َِل قل ِيل مِنهمۥ ولو أنهمۥ فعلوا ما يوعظون‬
‫هُه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ح هُ ُ ََ َ ه َح‬
‫بِهِۦ لماَّكن خيـرا لهمۥ وأشد تثبِيتا ‪ِ 65‬إَوذا ٓأَّلتينهمۥ ِمن لنا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫صرَٰطا مستقِيما ‪ 67‬ومن ي ِطعِ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫أجرا ع ِظيما ‪ 66‬ولهدينهمۥ ِ‬ ‫ً‬
‫ٱَّلل َعلَ حيه ُمۥ ِمنَ‬ ‫ِين َأ حن َع َم ه ُ‬ ‫ك َم َع هٱّل َ‬ ‫ه َ َ ه ُ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِ‬ ‫ٱَّلل وٱلرسول فأولئ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ٓ َ ه‬
‫ني َو َح ُس َن أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلصدِيقِني وٱلشهداءِ و‬ ‫ٱنلهبِيٓئِـ َۧن َو ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ح ُ َ ه َ َ َ َٰ ه‬
‫َف بِٱَّللِ َعل ِيما ‪ 69‬يَٰأ ُّي َها‬ ‫َرفِيقا ‪ 68‬ذل ِك ٱلفضل مِن ٱَّللِ وك‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ْ َُ َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ ُ ُ ْ ح َُ ُ َ‬
‫ات أوِ ٱن ِفروا َجِيعا ‪70‬‬ ‫ٱّلِين ءامنوا خذوا حِذركمۥ فٱنفِ ُروا ثب ٍ‬
‫ُ ُ َ َ ه ُ َ َ ه َ ح َ َ َٰ َ ح ُ ُ ُ َ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫يبة قال ق حد‬ ‫ِإَون مِنكمۥ لمن َلب ِطئـن فإِن أصبتكمۥ م ِص‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ح َ َ ه ُ َ َه ح َ ح َ ُ ه َ ُ ُ َ‬
‫أنعم ٱَّلل لَع إ ِذ لم أكن معهمۥ ش ِهيدا ‪ 71‬ولئِن أصب‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ُ َ ََ ه‬ ‫َ ح‬
‫فضل م َِن ٱَّللِ َلَقول هن كأن ل حم يَك ُۢن بَ حي َنك ُمۥ َو َب حي َن ُهۥ َم َودة‬
‫َ ح ُ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ َ َ ُ ُ ََُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يَٰل حيت ِّن كنت معهمۥ فأفوز فوزا ع ِظيما ‪ ۞ 72‬فليقتِل ِِف‬ ‫ح‬
‫َ ح‬ ‫ه ه َ َ ح ُ َ ح َ َ َٰ َ ُّ ح‬
‫ٱلن َيا بِٱٓأۡلخ َِرة ِ َو َمن يُقَٰتِل ِِف‬ ‫يل ٱَّللِ ٱّلِين يّشون ٱۡليوة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫س‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ ف ُيق َتل أ حو َيغل حِب ف َس حوف نؤتِيهِ أ حج ًرا ع ِظيما ‪73‬‬ ‫سب ِ ِ‬
‫َ‬

‫‪89‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني مِنَ‬ ‫ٱَّللِ َوٱل ح ُم حستَ حض َعف َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َٰ ُ َ‬


‫ِ‬ ‫يل‬
‫وما لكمۥ َل تقتِلون ِِف سب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٓ َ ح ح َ َٰ ه َ ُ ُ َ‬
‫ِين َيقولون َر هب َنا أخرِ حج َنا م حِن هَٰ ِذه ِ‬ ‫ٱلرجا ِل وٱلنِساءِ وٱلوِلد ِن ٱّل‬ ‫ِ‬
‫ه ُ َ َ َ ح َ َه‬ ‫َ ح ُ َ َ ح َ َه‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ٱلق حر َيةِ ٱلظال ِ ِم أهلها وٱجعل نلا مِن لنك و َِلا وٱجعل نلا مِن‬
‫ِين‬‫ٱَّللِ َو هٱّل َ‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ون ِف َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪74‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬
‫هُ َ‬
‫نك نَ ِص ً‬ ‫ل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َٰ ُ ْ َ ح َ ٓ َ ه ح َ َٰ ه‬ ‫ه َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫وت فقتِلوا أو َِلاء ٱلشيط ِن إ ِن‬ ‫يل ٱلطغ ِ‬ ‫كفروا يقتِلون ِِف سب ِ ِ‬
‫َ ح َ َ َ ه َ َ َ ُ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ً‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ك حي َد ٱلش حي َطَٰ ِن َكن ضعِيفا ‪ 75‬ألم تر إ ِل ٱّلِين قِيل لهمۥ كفوا‬
‫َ ح َ ُ ُ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ه ُ َ َ‬
‫ب َعل حي ِه ُم‬ ‫أيدِيكمۥ وأقِيموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة فلما كت ِ‬
‫ٱَّللِ أَ حو أَ َشده‬ ‫حُ ُ َح َ ح َ ه َ َ َ ح َ ه‬
‫ٱلقِ َتال إ ِذا ف ِريق مِنهمۥ َيشون ٱنلاس كخشيةِ‬
‫ح ُ َ َ‬
‫ََح َ َ ح َ َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح‬
‫ت َعل حي َنا ٱل ِق َتال ل حوَل أخ حرت َنا إ ِ َٰل أ َجل‬ ‫خش َية َوقالوا َر هب َنا ل َِم كتب‬
‫َ‬ ‫قَريب قُ حل َم َتَٰ ُع ُّ‬
‫ّق َوَل‬ ‫ٱل حن َيا قَل ِيل َوٱٓأۡلخ َِرةُ َخ حيـر ل َِم ِن هٱت َ َٰ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ت َول حو ك ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كك ُم ٱل َم حو ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫حََ َ ُ ُ ُح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ُح ُ َ َ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫تظلمون فتِيَل ‪ 76‬أينما تكونوا يدرِ‬
‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِِف بُ ُروج ُّمش هي َدة ِإَون ت ِص حب ُه ُمۥ َح َس َنة َيقولوا هَٰ ِذه ِۦ م حِن عِن ِد‬
‫ُح ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ِإَون ت ِص حب ُه ُمۥ َسي ِ َئة َيقولوا هَٰ ِذه ِۦ م حِن عِند َِك قل ك م حِن‬
‫َ ُ َ حَ َ‬ ‫َ َُٓ حَ َ‬ ‫ه َ‬
‫عِن ِد ٱَّللِ ف َما ِل هَٰؤَلءِ ٱلق حو ِم َل يَكادون َيفق ُهون َحدِيثا ‪77‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ ح َ َ َ َ َ ه ََ َ َ َ َ‬
‫ما أصابك مِن حسنة ف ِمن ٱَّللِ وما أصابك مِن سيِئة ف ِمن‬
‫َ َ َ َٰ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ح َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫اس رسوَل وكَف بِٱَّللِ ش ِهيدا ‪78‬‬ ‫سك وأرسلنك ل ِلن ِ‬ ‫نف ِ‬

‫‪91‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ُ َ َ َ ح َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َٰ َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫همن يُ ِطعِ ٱلرسول فقد أطاع ٱَّلل ومن تول فما أرسلنك‬
‫ت‬ ‫ِك َب هي َ‬ ‫ون َطا َعة فَإ َذا بَ َر ُزوا ْ م حِن عِند َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪79‬‬ ‫ا‬ ‫يظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫َعلَ حيه ُمۥ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ هُ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َطآئ َفة م حِن ُه ُمۥ َغ ح َ‬
‫ب َما يُبَي ِ ُتون فأع ِرض‬ ‫ك ُت ُ‬ ‫ۡي ٱّلِي تقول وٱَّلل ي‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َف بِٱَّللِ َوك ِيَل ‪ 80‬أفَل َي َت َدبه ُرون‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ َوك َ َٰ‬ ‫ه‬
‫ع حن ُه ُمۥ َوت َوَّك لَع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ح ه ََ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح َ َ َ َح َ َ‬
‫ۡي ٱَّللِ لوجدوا فِيهِ ٱختِلفا كثِۡيا‬ ‫ٱلقرءان ولو َكن مِن عِن ِد غ ِ‬
‫اعوا ْ بهِۦ َول َ حو َر ُّدوهُ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل حوف أ َذ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 81‬إَوذا جاءهمۥ أمر مِن ٱۡلم ِن أوِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِين ي َ حس َتۢنب ِ ُطون ُهۥ‬ ‫ِإَول أُ ْول حٱۡل حمر م حِن ُه ُمۥ لَ َعل َِم ُه هٱّل َ‬ ‫ٱلر ُسو ِل َ َٰ‬ ‫إ َل ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ُ َ َحَ َ ح ُ ه َ َح ُ ُ َ َ ح َ َ ه‬
‫ۡح ُت ُهۥ َلت َب حع ُت ُم ٱلش حي َطَٰ َن إ َِل‬ ‫مِنهمۥ ولوَل فضل ٱَّللِ عليكمۥ ور‬
‫ه َ ُ َ هُ ه َح َ‬ ‫قَل ِيَل ‪ 82‬فَ َقَٰت ِ حل ِف َ‬
‫يل ٱَّللِ َل تكلف إ َِل نف َسك َو َح ِر ِض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ ه َ َ ه َ َ َ ُ ْ َ هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِني َع ََس ه ُ‬ ‫ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ٱَّلل أش ُّد‬ ‫ٱَّلل أن يكف بأس ٱّلِين كفروا و‬
‫كن هَلۥُ‬ ‫ه َ ح َ ح َ َ َٰ َ ً َ َ َ َ ُ‬ ‫َ ح َ َ َ ُّ َ‬
‫بأسا وأشد تنكِيَل ‪ 83‬من يشفع شفعة حسنة ي‬
‫ح‬ ‫ُ ه‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ن ِصيب م حِن َها َو َمن يَشف حع شفَٰ َعة َسي ِ َئة يَكن َُلۥ كِفل م حِن َها‬
‫َ ُ ُ ُ َ ه َ َ ُّ ْ‬ ‫َشء ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫حية فحيوا‬ ‫ت‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫يت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪84‬‬ ‫ا‬ ‫يت‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وَكن ٱَّلل لَع ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ ح َ َ ح ُ ُّ َ ه ه َ َ َ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ك َش ٍء حسِيبا ‪85‬‬ ‫بِأحسن مِنها أو ردوها إ ِن ٱَّلل َكن لَع ِ‬

‫‪91‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ إ َ َٰل يَ حو ِم حٱلقِ َيَٰ َم ِة ََل َر حيبَ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ح َ َ ه ُ‬


‫ِ‬ ‫ٱَّلل َل إ ِله إ َِل هو َلجمعن‬
‫ُ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ ُ َ ه‬
‫فِيهِ ومن أصدق مِن ٱَّللِ حدِيثا ‪ ۞ 86‬فما لكمۥ ِِف‬
‫َ َ َ ُ ْ َُ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ هُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ني وٱَّلل أركسهمۥ ب ِما كسبوا أت ِريدون أن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلمنفِقِني ف ِئت ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ َ َ َ‬ ‫َح ُ ْ َ ح َ َ ه هُ ََ ُ ح‬
‫َتد َلۥ سبِيَل ‪87‬‬ ‫تهدوا من أضل ٱَّلل ومن يضل ِِل ٱَّلل فلن ِ‬
‫َ ُّ ْ َ ح َ ح ُ ُ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ َ ٓ َ َ َ ه ُ ْ‬
‫خذوا‬ ‫ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فَل تت ِ‬
‫ََهحْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ُ َح ََٓ َ ه ُ َ ُ ْ‬
‫يل ٱَّللِ فإِن تولوا‬ ‫جروا ِِف سب ِ ِ‬ ‫ِت يها ِ‬ ‫مِنهمۥ أو َِلاء ح َٰ‬
‫َ ُ ُ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ ُ َ ح ُ َ َ ُّ ُ ُ ُ َ َ َ ه ُ ْ‬
‫خذوا م حِن ُه ُمۥ‬ ‫فخذوهمۥ وٱقتلوهمۥ حيث وجدتموهمۥ وَل تت ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ‬
‫ِين يَ ِصلون إ ِ َٰل ق حوِۢم بَ حي َنك ُمۥ‬ ‫ۡيا ‪ 88‬إ هَل هٱّل َ‬ ‫َو َِلا َو ََل نَ ِص ً‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح ُ ُ ُُ‬ ‫َ ٌ َح َ ُٓ ُ‬
‫وره ُمۥ أن‬ ‫ِصت صد‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫وك‬ ‫َو َب حي َن ُه ُمۥ ِميثَٰق أو جاء‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ ُ َ ح ُ َ َٰ ُ ْ َ ح َ ُ ُ َ َ ح َ ٓ َ ه ُ َ َ ه َ ُ ُ َ َ ح ُ‬
‫يقتِلوكمۥ أو يقتِلوا قومهمۥ ولو شاء ٱَّلل لسلطهمۥ علي‬
‫َحَ ْ َ ُ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬ ‫ح ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ ُ‬
‫َتلوك ُمۥ فل حم يُقَٰتِلوك ُمۥ َوألق حوا إ ِ حَلك ُم‬ ‫فلقَٰ َتلوك ُمۥ فإ ِ ِن ٱع‬
‫َ‬
‫ج ُدون‬ ‫ت‬‫ك ُمۥ َعلَ حيه ُمۥ َسبيَل ‪َ 89‬س َ‬ ‫ه ََ َ َ َ ََ هُ َ ُ‬
‫ٱلسلم فما جعل ٱَّلل ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ ُ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ ُ ُ ه َ ُ ُّ ْ‬ ‫ح‬
‫ءاخ ِرين ي ِريدون أن يأمنوكمۥ ويأمنوا قومهمۥ ك ما ردوا‬
‫كمُ‬ ‫َ ح حَ ُح ُ ْ َ َ ه ح َ ح َ ُ ُ ُ َ ُحُ ْ َح ُ‬
‫َتلوكمۥ ويلقوا إ َِل‬ ‫إ ِل ٱلفِتنةِ أركِسوا فِيها فإ ِن لم يع ِ‬
‫وهمۥُ‬ ‫ه َ َ َ َ ُ ُّ ْ َ ح َ ُ ُ َ ُ ُ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ ُ َ ح ُ َ ح ُ ُ ُ‬
‫ٱلسلم ويكفوا أيدِيهمۥ فخذوهمۥ وٱقتلوهمۥ حيث ثقِفتم‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ َ ُ ُ َ َح ُ ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ ُ‬
‫وأولئِكمۥ جعلنا لكمۥ علي ِهمۥ سلطنا مبِينا ‪90‬‬

‫‪92‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َو َما ََك َن ل ُِم حؤمِن أَن َي حق ُت َل ُم حؤم ًِنا إ هَل َخ َطـا َو َمن َق َت َل ُم حؤمِناً‬
‫ِ‬
‫ه َ‬ ‫َ َ َ َ ح ٍ َ َ َ ُّ ح َ َ َ ُّ َ ه َ ٌ َ حَ‬
‫ير رقبة مؤمِنة ودِية مسلمة إ ِ َٰل أهل ِهِۦ إ َِل أن‬ ‫خطـا فتحر ُ‬
‫ِ‬
‫ك ُمۥ َو حه َو ُم حؤمِن َف َت ححر ُ‬ ‫َح َ ُ ه ُ‬ ‫َ ه ه ُ ْ َ َ َ‬
‫ير‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫يصدقوا فإِن َك‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َرق َبة ُّمؤم َِنة ِإَون َكن مِن ق حوِۢم بَ حي َنك ُمۥ َو َب حي َن ُه ُمۥ ِميثَٰق فدِيَة‬
‫ير َر َق َبة ُّم حؤم َِنة َف َمن هل حم ََي حد فَص َيامُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُّ َ ه َ ٌ َ َٰ َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مسلمة إ ِل أهلِهِۦ وَت ِر‬
‫ِيما َحكِيما ‪91‬‬ ‫ٱَّلل َعل ً‬ ‫َش حه َر حين ُم َت َتاب َع حني تَ حو َبة م َِن ٱ هَّللِ َو ََك َن ه ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ج َه هن ُم خ َٰ ِِلا ف‬ ‫ج َزا ٓ ُؤهُۥ َ‬ ‫َو َمن َي حق ُت حل ُم حؤمِنا ُّم َت َعمدا فَ َ‬
‫ب‬ ‫ِيها َوغ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّلل َعلَ حيهِ َولَ َع َن ُهۥ َوأ َع هد َ َُلۥ َع َذابًا َع ِظيما ‪َ 92‬يَٰأ ُّي َها هٱّلِينَ‬ ‫ٱ هُ‬
‫ْ َ َُ ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َء َام ُنوا ْ إ َذا َ َ‬
‫يل ٱَّللِ ف َتبَ هي ُنوا َوَل تقولوا ل َِم حن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ۡض حب ُت ُمۥ ِف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون َع َر َض ح َ‬
‫ٱۡل َيوة َِٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ح ُ ُ ه َ َ َ ح َ ُ ح‬
‫ألّق إ َِلكم ٱلسلم لست مؤمِنا تبتغ‬
‫َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ِمن ق حبل ف َم هن‬ ‫ۡية َك َذَٰل َِك ُك ُ‬ ‫ٱَّللِ َم َغان ُِم َكث ِ َ‬ ‫ُّ ح َ َ َ ه‬
‫ٱلنيا ف ِعند‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫هُ َ َح ُ ُ َََهُ ْ ه هَ َ َ‬
‫ٱَّلل َكن ب ِ َما ت حع َملون خبِۡيا ‪93‬‬ ‫ٱَّلل عليكمۥ فتبينوا إِن‬

‫‪93‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ حُ ح َ َ حَ ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬


‫ٱلۡضرَ‬ ‫َل يستوِي ٱلقعِدون مِن ٱلمؤ ِمن ِني غۡي أو ِل‬
‫ِ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه َ ح َ َٰ ُ َ َ ُ ُ َ ه َ ه‬ ‫ون ِف َ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ ُ َ‬
‫س ِهمۥ فضل‬ ‫يل ٱَّللِ بِأمول ِ ِهمۥ وأنف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫وٱلمج ِهد‬
‫ِين َد َر َجة َو ُلُك َو َعدَ‬ ‫لَع حٱل َقَٰعِد َ‬ ‫َ َحَ ُ ََ ُ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫س ِهمۥ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلمج ِهدِين بِأمول ِ ِهمۥ وأنف ِ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬
‫ِين أ حج ًرا َع ِظيما‬ ‫لَع ٱلح َقَٰعِد َ‬ ‫َ ََ‬
‫جَٰ ِهدِين‬ ‫ٱَّلل ٱل ح ُم َ‬
‫ّن َوفَ هض َل ه ُ‬ ‫ٱۡل حس َ َٰ‬ ‫َّلل ح ُ‬ ‫ٱ هُ‬
‫ه‬
‫ِيما ‪ 95‬إ ِن‬ ‫َّلل َغ ُفورا هرح ً‬ ‫ۡحة َو ََك َن ٱ ه ُ‬ ‫جَٰت م حِن ُه َو َم حغف َرة َو َر ح َ‬
‫ِ‬
‫‪َ 94‬د َر َ‬
‫َ ُ ُ َ ُ ْ َ ُ ُُ َ ُ ْ‬ ‫ه َ َ َ ه َٰ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ‬
‫س ِهمۥ قالوا فِيم كنتمۥ قالوا‬ ‫لئِكة ظال ِِم أنف ِ‬ ‫ٱّلِين توفىهم ٱلم‬
‫ه‬ ‫َ ُ ْ ََ َ ُ َ ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُك هنا ُم حس َت حض َعف َ‬
‫ۡرض قالوا أل حم تك حن أۡرض ٱَّللِ َوَٰس َِعة‬ ‫ني ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ج َه هن ُم َو َسا ٓ َء حت َم ِص ً‬ ‫ح‬
‫ك َمأ َوى َٰ ُه ُمۥ َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ َ ُ ْ َ َ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ۡيا ‪ 96‬إ َِل‬ ‫جروا فِيها فأولئ ِ‬ ‫فتها ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ٓ َ ح ح َ َٰ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ني م َ‬ ‫ٱل ح ُم حس َت حض َعف َ‬
‫يعون حِيلة‬ ‫ٱلرجا ِل وٱلنِساءِ وٱلوِلد ِن َل يست ِط‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َع ََس ه ُ‬ ‫َ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل أن َي حعف َو ع حن ُه ُمۥ‬ ‫َوَل َي حه َت ُدون َسبِيَل ‪ 97‬فأول ِئ‬
‫َي حد ِِف‬
‫ه َ‬ ‫ٱَّلل َع ُف ًّوا َغ ُفورا ‪َ ۞ 98‬و َمن ُي َهاج حر ِف َ‬ ‫َو ََك َن ه ُ‬
‫يل ٱَّللِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َُ ً َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ََ َح‬ ‫َُ َ َ‬ ‫حَ‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫جرا إ ِل‬ ‫ۡرض مرغما كثِۡيا وسعة ومن َيرج ِمن بيتِهِۦ مها ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ََ ه َ َ‬ ‫ُه ُح ح ُ حَح ُ ََ َ َ‬ ‫ه‬
‫ت فق حد َوق َع أ حج ُرهُۥ لَع ٱَّللِ َوَكن‬ ‫وَلِۦ ثم يدرِكه ٱلمو‬ ‫ٱَّللِ َو َر ُس ِ‬
‫ح َ ِ ََح َ َ َح ُ‬ ‫ِإَوذا َ َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َُ‬
‫كمۥُ‬ ‫ۡض حب ُت ُمۥ ِِف ٱۡلۡرض فليس علي‬ ‫ٱَّلل غفورا هرحِيما ‪99‬‬
‫ك ُم هٱّلِينَ‬ ‫ُ َ ٌ َ َ ح ُ ُ ْ َ ه َ َٰ ِ ح ح ُ ُ َ َ ح َ ُ‬
‫جناح أن تقِصوا مِن ٱلصلوة إ ِن خِفتمۥ أن يفتِن‬
‫َ َ ُ ْ ه ح َ َٰ َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫ين َكنوا لك ُمۥ َع ُدوا ُّمبِينا ‪100‬‬ ‫كفروا إ ِن ٱلكفِ ِر‬

‫‪94‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلصلَ َٰوةَ فَ حل َت ُق حم َطآئ َفة م حِن ُهمۥُ‬ ‫ت ل َ ُه ُم ه‬ ‫نت فِيه ُمۥ فَأَ َق حم َ‬ ‫ِإَوذا ُك َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َحَح ُ ُ ْ َ ح َ َُ ُ َ َ َ َ ُ ْ َحَ ُ ُ ْ‬
‫معك وَلأخذوا أسل ِحتهمۥ فإِذا سجدوا فليكونوا مِن‬
‫َ ٓ َ ٌ ُ ح َ َٰ َ ح ُ َ ُّ ْ َ ح ُ َ ُّ ْ َ َ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ٓ ُ‬
‫ت طائِفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك‬ ‫َو َرائِك ُمۥ َولَأ ِ‬
‫َ حَح ُ ُ ْ ح َ ُ ُ ََ ح َ َ ُ ُ َ ه ه َ َ َ ُ ْ َح َ ح ُ ُ َ‬
‫وَلأخذوا حِذرهمۥ وأسل ِحتهمۥ ود ٱّلِين كفروا لو تغفلون‬
‫َ ح َ ح َ ُ ُ ََح َ ُ ُ ََ ُ َ َ َح ُ ُ َحَ‬
‫عن أسل ِحتِكمۥ وأمتِعتِكمۥ في ِميلون عليكمۥ ميلة‬
‫ك ُمۥ أَذى مِن هم َطر أَوح‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ن‬
‫َ َ‬
‫َك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫كُ‬
‫م‬
‫َ َٰ َ َ َ ُ َ َ َ َ ح ُ‬
‫وحِدة وَل جناح علي‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ َو ُخ ُذوا ْ ح حِذ َر ُك ُمۥ إ هن ه َ‬ ‫ُ ُ ُ َ ح َ َٰ َ َ َ ُ ْ َ ح َ َ ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫كنتمۥ مرَض أن تضعوا أسل ِحت‬
‫َ َ َ َ ح ُ ُ ه َ َٰ َ َ ح ُ ُ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ه ح َ َٰ َ َ َ‬
‫أعد ل ِلكفِ ِرين عذابا م ِهينا ‪ 101‬فإِذا قضيتم ٱلصلوة فٱذكروا‬
‫ُ ُ َ َ ح َحَ ُُ ََ ُ ْ‬ ‫ٱَّلل ق َِيَٰما َو ُق ُعودا َو َ َ َٰ‬
‫هَ‬
‫لَع ُج ُنوبِكمۥ فإِذا ٱطمأننتمۥ فأقِيموا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َٰ َ ه ه َ َٰ َ َ َ ح َ َ ح ُ ح َ َ‬
‫ِني كِتَٰبا هم حوقوتا ‪َ 102‬وَل‬ ‫ٱلصلوة إ ِن ٱلصلوة َكنت لَع ٱلمؤ ِمن‬
‫ون َكماَ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَُ َ َ ه ُ ُ َ َُ َ‬
‫ح‬ ‫َٓ حَ‬ ‫َ ْ‬
‫ت ِه ُنوا ِِف ٱبحتِغاءِ ٱلق حو ِم إ ِن تكونوا تألمون فإِنهمۥ يألم‬
‫ٱَّلل َعل ِيماً‬ ‫ون َو ََك َن ه ُ‬ ‫َحَُ َ َ َح ُ َ َ ه َ َ َح ُ َ‬
‫تألمون وترجون مِن ٱَّللِ ما َل يرج‬
‫ك َم َب ح َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ب ب حَ‬ ‫ك حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫ه َ َحَ َح َ‬ ‫َحك ً‬
‫ني‬ ‫ٱۡل ِق لِ ح‬ ‫ِ‬ ‫ِيما ‪ 103‬إ ِنا أنزنلا إ َِل‬
‫َ َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ُ ح َ ٓ َ َ‬
‫اس بِما أرىك ٱَّلل وَل تكن ل ِلخائِن ِني خ ِصيما ‪104‬‬ ‫ٱنله ِ‬

‫‪95‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ُ َ َٰ ح‬ ‫هَ ه هَ َ َ َُ‬ ‫َ ح ح‬
‫ٱَّلل َكن غفورا هرحِيما ‪ 105‬وَل تجدِل‬ ‫ٱس َتغفِ ِر ٱَّلل إ ِن‬ ‫و‬
‫َ َ َ ً‬ ‫ٱَّلل ََل ُُي ُّ‬
‫نف َس ُه ُمۥ إ هن ه َ‬ ‫َ‬
‫َ ه َ َحَ ُ َ ُ‬
‫ِب َمن َكن خ هوانا‬ ‫ِ‬ ‫ع ِن ٱّلِين َيتانون أ‬
‫ََ َح َ ح ُ َ َ ه‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللِ َو حهوَ‬ ‫اس وَل يستخفون مِن‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أثِيما ‪ 106‬يستخفون مِن ٱنل ِ‬
‫َض م َِن حٱل َق حول َو ََك َن ه ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ح َُ ُ َ َ َ َح َ‬
‫ٱَّلل ب ِ َما‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫معهمۥ إ ِذ يبيِتون ما َل ير‬
‫ٱۡل َي َٰوة ِ‬‫ج َٰ َد حلُ ُمۥ َع حن ُه ُمۥ ِِف ح َ‬ ‫نت ُمۥ َهَٰ ُؤ ََلٓءِ َ‬ ‫ِيطا ‪َ 107‬ه َٰـا ُ‬ ‫َح َُ َ‬
‫ون ُُم ً‬ ‫يعمل‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ ح َ َ َ ُ َ َٰ ُ ه َ َ‬
‫ٱَّلل ع حن ُه ُمۥ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ أم همن يَكون‬ ‫ٱلنيا فمن يجدِل‬
‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َعل حي ِه ُمۥ َوك ِيَل ‪َ 108‬و َمن َي حع َمل ُس ٓو ًءا أ حو َيظل حِم نف َس ُهۥ ث هم‬
‫ََ َ ح ح ح‬ ‫هَ َُ‬ ‫هَ َ‬ ‫َح َح‬
‫ِب إ ِثما‬ ‫ٱَّلل غفورا هرحِيما ‪ 109‬ومن يكس‬ ‫َي ِد‬
‫يستغفِ ِر ٱَّلل ِ‬
‫سهِۦ َو ََك َن ه ُ‬
‫ٱَّلل َعل ً‬ ‫َ ه َ َ ح ُ ُ َ َ َٰ َ ح‬
‫ِيما َحكِيما ‪َ 110‬و َمن‬ ‫فإِنما يكسِبهۥ لَع ن ِ‬
‫ف‬
‫ِب َخطيٓ َـ ًة أ َ حو إثحما ُث هم يَ حر ِم بهِۦ بَريٓـا َف َقد ح‬
‫ٱح َت َم َل ُب حه َتناَٰ‬ ‫كس ح‬ ‫َ ح‬
‫ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ َ‬ ‫َ َحَ َ ح ُ ه َ َح َ َ َ ح َ َ‬ ‫ح‬
‫ۡح ُت ُهۥ ل َه همت هطائِفة‬ ‫ِإَوثما ُّمبِينا ‪ 111‬ولوَل فضل ٱَّللِ عليك ور‬
‫ح ُ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ُّ َ ه َ ُ َ ُ ُ َ َ َ ُ ُّ َ َ‬
‫ضلون إ َِل أنفسهمۥ وما يۡضونك مِن‬ ‫ضلوك وما ي ِ‬ ‫مِنهمۥ أن ي ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح ح َ‬ ‫ك حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َ ح ََ ََ هُ َ َح َ‬
‫ب َوٱۡل ِك َمة َو َعل َمك َما ل حم‬ ‫َشء وأنزل ٱَّلل علي‬
‫َ ُ َ َ َ َ َ ح ُ ه ََ َ َ‬
‫تكن ت حعل ُم َوَكن فضل ٱَّللِ عل حيك ع ِظيما ‪112‬‬

‫‪96‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َن َوى َٰ ُه ُمۥ إ هَل َم حن أ َ َم َر ب َص َدقَة أَوح‬ ‫هح‬


‫۞ َل خۡي ِِف كثِۡي مِن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ ح َ ٓ َ َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ح َ‬ ‫َح‬
‫ات‬ ‫اس ومن يفعل ذل ِك ٱبتِغاء مرض ِ‬ ‫وف أو إ ِصلِۢح بني ٱنل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫مع ُر ٍ‬
‫ه َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ُح‬
‫ٱلر ُسول ِمنُۢ‬ ‫ٱَّللِ ف َس حوف نؤتِيهِ أجرا ع ِظيما ‪ 113‬ومن يشاق ِِق‬‫ً‬
‫َ ه‬ ‫حُ ح َ ُ‬ ‫ى َو َيتهب حع َغ ح َ‬ ‫ني َ َُل ٱل ح ُه َ‬‫َب حع ِد َما تَبَ ه َ‬
‫ِني ن َو َِلِ َما ت َو َٰل‬ ‫يل ٱلمؤ ِمن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ۡي َ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ه هَ َ َح ُ َ ُح‬ ‫َ َهَ َ َ َٓ ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ۡيا ‪ 114‬إ ِن ٱَّلل َل يغفِر أن يّشك بِهِۦ‬ ‫ت َم ِص ً‬ ‫َون حصلِهِ جهنم وساء‬
‫ه ََ َ ه‬ ‫َ َ ح ُ َ ُ َ َ َٰ َ َ َ َ ٓ ُ َ َ ُ ح ح‬
‫ّشك بِٱَّللِ فق حد ضل‬ ‫ويغفِر ما دون ذل ِك ل ِمن يشاء ومن ي ِ‬
‫َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َض َل َٰ َ َُۢل بَع ً‬
‫يدا ‪ 115‬إ ِن يَ حد ُعون مِن دون ِهِۦ إ َِل إ ِنَٰثا ِإَون يَ حد ُعون إ َِل‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫هََُ هُ َ َ َ ه َ ه‬ ‫َ‬
‫َّللۘ َوقال ۡلَّتِذن م حِن ع َِباد َِك ن ِصيبا‬ ‫ش حي َطَٰنا هم ِريدا ‪ 116‬لعنه ٱ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ههُ ُ ََ َُ َهُ ُ َ ُ ه‬ ‫هح‬
‫ٓأَلم َرن ُه ُمۥ فل ُيبَتِك هن‬ ‫ضلنهمۥ وۡلمن ِينهمۥ و‬ ‫مف ُروضا ‪ 117‬وۡل ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ ُ َ ه ُ ُ َ َ ُ َ ُ ه َ ح َ ه‬
‫خ ِذ‬ ‫ءاذان ٱۡلنع ِم وٓأَلمرنهمۥ فليغ ِۡين خلق ٱَّللِ ومن يت ِ‬
‫ِسانا ُّمبِينا ‪118‬‬ ‫ِس ُخ ح َ‬ ‫ٱَّللِ َف َق حد َخ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه حَ َ َ‬
‫ٱلشيطَٰن و َِلا مِن د ِ‬
‫ون‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُن إ هَل ُغ ُر ً‬ ‫َ ُ ُ ُ ََُ ُ ََ َ ُ ُ ُ ه‬
‫ورا ‪ 119‬أولئِك‬ ‫ِ‬ ‫يعِدهمۥ ويمن ِي ِهمۥ وما يعِدهم‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ه ُ َ َ َ ُ َ َ ح َ َ‬
‫َيدون عنها ُمِيصا ‪120‬‬ ‫مأوىهمۥ جهنم وَل ِ‬

‫‪97‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُح ُُ ُ َه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬


‫ت سندخِلهمۥ جنت َترِي‬ ‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ َ َٰ َ َ َ َ َ ح َ ه َ َ َ ح ح َ ُ‬
‫َ‬
‫مِن َتتِها ٱۡلنهر خ ِِلِين فِيها أبدا وعد ٱَّللِ حقا ومن أصدق‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُ ََ ََ َح ح َ‬ ‫َ‬ ‫هح َ َ‬ ‫َ ه‬
‫ب من‬ ‫اّن أه ِل ٱلكِت ِ‬ ‫مِن ٱَّللِ قِيَل ‪ 121‬ليس بِأمانِيِكمۥ وَل أم ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َي حع َم حل ُس ٓوءا َُيح َز بهِۦ َو ََل ََي حد َ ُ‬
‫ون ٱَّللِ َو َِلا َوَل ن ِصۡيا‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬
‫نَث َوه َو ُمؤمِن‬ ‫ت مِن ذك ٍر أو أ‬ ‫‪َ 122‬ومن َيع َمل م َِن ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح ُ ُ َ ح َ ه َ َ َ ُ ح َ ُ َ‬
‫ون نَقِۡيا ‪َ 123‬و َم حن أ حح َسنُ‬ ‫فأولئِك يدخلون ٱۡلنة وَل يظلم‬
‫سن َو هٱت َب َع م هِل َة إبح َرَٰه َ‬ ‫ه ح َح ََ َ ح َُ ه َحَ ُح‬
‫ِيم َحن ِيفا‬ ‫ِ‬ ‫دِينا مِمن أسلم وجههۥ َِّللِ وهو ِ‬
‫ُم‬
‫ِيم َخل ِيَل ‪َ 124‬و ِ هَّللِ َما ِف ه َ َ‬ ‫َّلل إبح َرَٰه َ‬ ‫َ ه‬
‫ٱَّتَ َذ ٱ ه ُ‬
‫ت َو َما ِِف‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ٓ‬ ‫ََح َحُ َ َ‬ ‫َ َ َ ه ُ ُ َ ح ُّ‬ ‫حَ‬
‫ك ِِف ٱلن ِ َساءِ‬ ‫َشء ُمِيطا ‪ 125‬ويستفتون‬ ‫ۡرض وَكن ٱَّلل بِك ِل‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫كُ‬ ‫ه َ َ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫ُ‬
‫يك ُ‬ ‫هُ ُح‬ ‫ُ‬
‫ب ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬
‫ق ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ٓ ه َٰ َ ُ ح ُ َ ُ ه َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ب ل ُه هن َوت حرغ ُبون أن‬ ‫يَتَٰ َم ٱلنِساءِ ٱل ِِت َل تؤتونهن ما كت ِ‬
‫َ ُ ُ ه َ حُ ح َ ح َ َ َ ح ح َ ََ َُ ُ ْ ح‬
‫وموا ل ِل َي َتَٰ َمَٰ‬ ‫تنكِحوهن وٱلمستضعفِني مِن ٱلوِلد َٰ ِن وأن تق‬
‫ح ح ََ َح َُ ْ ح َح َ ه هَ َ َ‬
‫َّلل َكن بِهِۦ َعل ِيما ‪126‬‬ ‫بِٱل ِقس ِط وما تفعلوا مِن خۡي فإِن ٱ‬

‫‪98‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫اح َعلَ حيهماَ‬ ‫وزا أَ حو إ حع َراضا َف ََل ُج َن َ‬ ‫ت ِم ُۢن َب حعل َِها ن ُ ُش ً‬ ‫ٱم َرأَةٌ َخافَ ح‬
‫ِإَون ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُّ ح ُ َ‬ ‫َ َ ه َٰ َ َ َ ح َ ُ َ ُ ح‬
‫ت ٱۡلنفس‬ ‫ۡض ِ‬ ‫َ‬ ‫أن يصـلحا بينهما صلحا وٱلصلح خۡي وأح ِ‬
‫ُح ُ ْ َ َهُ ْ َ ه هَ َ َ َ َ ح َ ُ َ َ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلش هح ِإَون َتسِنوا وتتقوا فإِن ٱَّلل َكن بِما تعملون خبِۡيا ‪127‬‬
‫َ ٓ َ َح َ َ ح ُ ُ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ُ ْ َ َح ُ ْ‬
‫ولن تست ِطيعوا أن تعدِلوا بني ٱلنِساءِ ولو حرصتمۥ فَل ت ِميلوا‬
‫ُ ح ُ ْ ََهُ ْ َ ه هَ َ َ‬ ‫ُه حَح ََ َ ُ َ َ حُ َ هَ‬
‫ك ٱلمي ِل فتذروها كٱلمعلقةِ ِإَون تصل ِحوا وتتقوا فإِن ٱَّلل َكن‬
‫َّلل ُُك مِن َس َعتِهِۦ َو ََك َن ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫َغ ُفورا هرحِيما ‪ِ 128‬إَون َي َت َف هرقَا ُي حغن ٱ ه ُ‬
‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َوَٰس ًِعا َحكِيما ‪َ 129‬و ِ هَّللِ َما ِف ه َ َ‬
‫ۡرض َولق حد‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه حَ ه َ ُ ُ ْ ح َ‬
‫ُ‬
‫وصينا ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب مِن قبل ِكمۥ ِإَوياكمۥ أ ِن ٱتقوا‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ك ُف ُروا ْ فَإ هن ِ هَّللِ َما ِف ه‬ ‫َ ح‬ ‫هَ‬
‫ۡرض َوَكن‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل ِإَون ت‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ٱَّلل َغن ًِّيا َۡحِيدا ‪َ 130‬و ِ هَّللِ َما ِف ه َ َ‬
‫ۡرض َوك ََفَٰ‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫هُ‬
‫ُ َح‬ ‫ََ ح ُح ح ُ َ‬ ‫ه َ ً‬
‫ت أَ‍ِب َخرينَ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫و‬‫َ‬ ‫اس‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ي‬‫ُّ‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ِب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪131‬‬ ‫ِيَل‬ ‫بِٱَّللِ وك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ند‬ ‫ٱل حن َيا فَع َ‬
‫ِ‬ ‫اب ُّ‬ ‫يد ثَ َو َ‬ ‫لَع َذَٰل َِك قَدِيرا ‪ 132‬همن ََك َن يُر ُ‬ ‫ٱَّلل َ َ َٰ‬
‫َو ََك َن ه ُ‬
‫ِ‬
‫ٱَّلل َسم َ‬ ‫َ ِ ََ َ ه‬ ‫ه َ َ ُ ُّ ح‬
‫يعُۢا بَ ِصۡيا ‪133‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلن َيا َوٱٓأۡلخِرة وَكن‬ ‫ٱَّللِ ثواب‬

‫‪99‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلقِ حس ِط ُش َه َدا ٓ َء ِ هَّللِ َولَوح‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ ه َ ح‬


‫۞ يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا كونوا قوَٰمِني ب ِ‬
‫َ ُ ح َ ًّ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ح َ َٰ َ ح َ ح َ ح‬ ‫َ َ َٰ َ ُ‬
‫لَع أنفسِكمۥ أوِ ٱلو ِلي ِن وٱۡلقربِني إ ِن يكن غن ِيا أو فقِۡيا‬
‫ى أَن َت حعدِلُوا ْ ِإَون تَ حل ُوۥا ْ أَوح‬ ‫ٱَّلل أ حو َ َٰل ب ِ ِه َما فَ ََل تَتهب ِ ُعوا ْ ٱل ح َه َو َٰ‬
‫َ هُ َ‬
‫ف‬
‫َ‬
‫ِين‬ ‫ون َخبۡيا ‪َ 134‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬ ‫ُح ُ ْ َ ه هَ َ َ َ َح َُ َ‬
‫تع ِرضوا فإِن ٱَّلل َكن بِما تعمل‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َهَ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ ُ ْ ه‬
‫وَلِۦ‬ ‫ب ٱّلِي نزل لَع رس ِ‬ ‫َٰ‬
‫وَلِۦ وٱلكِت ِ‬ ‫ءامنوا ءامِنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫َ ح ُ َ َ َ ح ُ ح ه َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬
‫ٱّلي أنزل مِن قبل ومن يكفر بِٱَّللِ وملئِكتِهِۦ‬ ‫ب ِ‬ ‫َٰ‬
‫وٱلك ِ‬ ‫ِت‬
‫ه‬
‫يدا ‪ 135‬إ ِن‬ ‫َو ُك ُتبهِۦ َو ُر ُسلِهِۦ َو حٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخِر َف َق حد َض هل َض َل َٰ َ َُۢل بَع ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ َ َُ ْ ُه ََُ ْ ُه َ َُ ْ ُه ََُ ْ ُه حَ ُ ْ‬
‫ٱّلِين ءامنوا ثم كفروا ثم ءامنوا ثم كفروا ثم ٱزدادوا‬
‫َ ُۢ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ه‬
‫َّلل َِلَغ ِف َر ل ُه ُمۥ َوَل َِلَ حهد َِي ُه ُمۥ َسبِيَل ‪136‬‬ ‫كفرا ل حم يَك ِن ٱ‬
‫ه َ َه ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َه َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫خذون‬ ‫ّش ٱل ُمنَٰفِقِني بِأن لهمۥ عذابا أ َِلما ‪ 137‬ٱّلِين يت ِ‬ ‫ُ‬
‫ب ِ ِ‬
‫ِند ُه ُم حٱلع هزةَ‬ ‫ون ع َ‬ ‫حُ ح َ ََحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ح َ ٓ‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ِني‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ٱلك ِف ِرين أو َِلا‬
‫ح َ َٰ َ ح َ‬ ‫كُ‬ ‫ََح ُ َ َ َح ُ‬ ‫َ ه ح هَ ه َ‬
‫ب أن إ ِذا‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪138‬‬ ‫ا‬ ‫ِيع‬ ‫َج‬ ‫فإِن ٱلعِزة َِّللِ‬
‫ه ُ ح َ ُ َ َ ُح َح َُ َ ََ َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫ت ٱَّللِ يكفر بِها ويستهزأ بِها فَل تقعدوا‬ ‫َس ِمعت ُمۥ َءاي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫حُ‬
‫ۡيه ِۦ إ ِنك ُمۥ إِذا مِثل ُه ُمۥ إ ِن‬
‫ه ُ‬ ‫وضوا ْ ِف َحدِيث َغ ح‬ ‫َ َ ُ ُ َ ه َٰ َ ُ ُ‬
‫معهمۥ حِت َي‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ين ِف َج َه هن َم ََج ً‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫ه َ َ ُ ح ُ َ َٰ َ َ ح َ‬
‫ِيعا ‪139‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱَّلل جامِع ٱلمنفِقِني وٱل‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ َف حتح م َِن ٱ هَّللِ قَال ُوا ْ َأل َمح‬ ‫ُ ُ َ َ َ َ ُ‬


‫ٱّلِين يَتبصون بِكمۥ فإِن َكن ل‬
‫ه َ َََه ُ َ‬
‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ين ن ِصيب قالوا أل حم ن حس َت ححوِذ‬ ‫نكن هم َعك ُمۥ ِإَون َكن ل ِلكفِ ِر‬
‫ك ُمۥ يَ حومَ‬ ‫َ َح ُ ُ َ َ حَح ُ ُ ِ َ حُ ح ِ َ َ هُ َح ُ ُ َحَ ُ‬
‫عليكمۥ ونمنعكمۥ من ٱلمؤمن ِني فٱَّلل ُيكم بين‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫لَع ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ َ ح َ َ ه ُ ح َ‬
‫ِني َسبِيَل ‪ 140‬إ ِن‬ ‫ٱَّلل ل ِلكَٰفِ ِرين‬ ‫ٱلقِيمةِ ولن َيعل‬
‫َ َ ُ ْ َ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ ُ َ َٰ ُ َ ه َ َ ح َ َ َٰ ُ‬
‫ٱلصل َٰوة ِ‬ ‫ٱلمنفِقِني يخدِعون ٱَّلل وهو خدِعهمۥ ِإَوذا قاموا إ ِل‬
‫َ ُ ْ ُ َ َ َٰ ُ َ ٓ ُ َ ه َ َ َ َ ح ُ ُ َ ه َ ه َ‬
‫ٱَّلل إ َِل قل ِيَل ‪141‬‬ ‫قاموا كسال يراءون ٱنلاس وَل يذكرون‬
‫ح‬ ‫ُّ َ ح َ َ َ ح َ َ َ َ َ َ ُ َ ٓ َ َ َ ُ َ ٓ‬
‫ني ذَٰل ِك َل إِ َٰل هَٰؤَلءِ َوَل إ ِ َٰل هَٰؤَلءِ َو َمن يُضل ِِل‬ ‫مذبذبِني ب‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ‬ ‫هُ ََ َ َ َ‬
‫خذوا‬ ‫َتد َُلۥ َسبِيَل ‪ 142‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬ ‫ٱَّلل فلن ِ‬
‫حُ ح َ َُ ُ َ َ َح ُ ْ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ين أ حو َِلَا ٓ َ‬ ‫ح َ‬
‫يدون أن َت َعلوا َِّللِ‬ ‫ون ٱلمؤ ِمن ِني أت ِر‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫َ‬
‫ٱل َركِ حٱۡل حس َفل مِنَ‬ ‫ني ِف ه‬ ‫ينا ‪ 143‬إ هن ٱل ح ُم َنَٰفق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ ُس حل َطَٰنا ُّمب ً‬ ‫َ َح ُ‬
‫علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه َ َ ُ ْ ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ٱنلهار َولَن ََت َد ل َ ُه ُمۥ نَ ِص ً‬
‫ۡيا ‪ 144‬إ َِل ٱّلِين تابوا وأصلحوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َم َع ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ُ‬
‫َ ح َ َ ُ ْ ه َ ح َ ُ ْ َ ُ ُ ه َ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫ِني‬ ‫وٱعتصموا بِٱَّللِ وأخلصوا دِينهمۥ َِّللِ فأولئ ِ‬
‫ِني أَ حج ًرا َع ِظيما ‪ 145‬هما َي حف َع ُل ٱ ه ُ‬
‫َّلل‬ ‫ٱَّلل ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ت هُ‬ ‫ََ حَ ُح‬
‫وسوف ي ِ‬
‫ؤ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َ َ َ ُ ُ ََ َ هُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ٱَّلل شاك ًِرا عل ِيما ‪146‬‬ ‫ب ِ َعذابِك ُمۥ إ ِن شكرتمۥ وءامنتمۥ وَكن‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللُ‬ ‫ه ُ ُّ ه ُ ح َ ح َ ُّ ٓ ِ َ ح َ ح ه َ ُ َ َ َ َ ه‬
‫۞ َل ُيِب ٱَّلل ٱۡلهر بِٱلسوء مِن ٱلقو ِل إ َِل من ظل ِم وَكن‬
‫ُح ُ ْ َ حً َح ُحُ ُ َح َ ح ُ ْ َ ُ ٓ َ ه‬ ‫يعا َعل ً‬ ‫َسم ً‬
‫ِيما ‪ 147‬إ ِن تبدوا خۡيا أو َّتفوه أو تعفوا عن سوء فإِن‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه َ َ ح ُُ َ‬ ‫َّلل ََك َن َع ُفوا قَد ً‬ ‫ٱ هَ‬
‫ِيرا ‪ 148‬إ ِن ٱّلِين يكفرون بِٱَّللِ ورسلِهِۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ َ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ َ َُ ُ ْ َحَ ه‬
‫وي ِريدون أن يفرِقوا بني ٱَّللِ ورسلِهِۦ ويقولون نؤمِن بِبعض‬
‫َ ُ ُ َ َ َ ه ُ ْ َ ح َ َ َٰ َ َ ً‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫خذوا بني ذل ِك سبِيَل ‪149‬‬ ‫َونكف ُر ب ِ َبعض وي ِريدون أن يت ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ َ َ َ ح َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ‬
‫أولئِك هم ٱلكفِرون حقا وأعتدنا ل ِلكفِ ِرين عذابا م ِهينا ‪150‬‬
‫ُ َ َ‬ ‫ََح َُ ُ ْ َحَ َ‬
‫ني أ َحد م حِن ُه ُمۥ أ ْو َٰٓلئِك‬
‫ْ ه‬
‫ِين َء َام ُنوا بِٱَّللِ َو ُر ُسلِهِۦ ولم يف ِرقوا ب‬ ‫َو هٱّل َ‬
‫َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُح ُ ُ ُ َ ُ ُ ََ َ هُ َ ُ‬
‫سوف نؤتِي ِهمۥ أجورهمۥ وَكن ٱَّلل غفورا رحِيما ‪ 151‬يسـلك‬
‫َ ه َٓ ََ ح َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ َ‬ ‫َحُ ح َ‬
‫َنل َعل حي ِه ُمۥ كِتَٰبا مِن ٱلسماءِ فقد سألوا‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫أهل ٱلك ِ‬‫ِت‬
‫َ َٰ َ َ َ ُ ْ َ َ ه َ َ ح َ َ َ َ َ ح ُ ُ ه َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ ح‬
‫موس أكَب مِن ذل ِك فقالوا أرِنا ٱَّلل جهرة فأخذتهم ٱلصعِقة‬
‫ٱِلي َنَٰ ُ‬ ‫ٱَّتَ ُذوا ْ حٱل ِع حج َل ِم ُۢن َب حع ِد َما َجا ٓ َء حت ُه ُم ح َ‬ ‫ُ ح ُ ُه ه‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫بِظل ِم ِهمۥ ثم‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َٰ َ َ َ َ ح َ ُ َ َٰ ح‬
‫وس ُسل َطَٰنا ُّمبِينا ‪َ 152‬و َرف حع َنا ف حوق ُه ُم‬ ‫فعفونا عن ذل ِك وءاتينا م‬
‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫ٱد ُخلُوا ْ حٱِلَ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ ُ ح َ َ ُ ُ ح‬
‫اب ُس هجدا َوقل َنا ل ُه ُمۥ َل‬ ‫ور ب ِ ِميث ِق ِهمۥ وقلنا لهم‬ ‫ٱلط َ‬‫ُّ‬ ‫بتشديد ادلال‪.‬‬
‫َ َٰ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ح ََ َ حَ‬ ‫وهل يف العني وهجان الإساكن َ ح ُّ ْ‬
‫ت وأخذنا مِنهمۥ ِميثقا غل ِيظا ‪153‬‬ ‫وهو املقدم‪ ،‬واختالس فتحهتا‪ .‬تعدوا ِِف ٱلسب ِ‬

‫‪112‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬
‫ٱَّللِ َو َق حتلِه ُم حٱۡلۢنب َئآءَ‬ ‫ه‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫ُح‬
‫ض ِه ُمۥ ِميثَٰق ُه ُمۥ َوكف ِرهِ ُمۥ أَ‍ِبي َٰ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َح‬
‫فب ِ َما نق ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُح‬ ‫َ ح َ َ َ ح ُ ُ ُ ُ َ ُ ح ُ ُۢ َ ح َ َ َ ه ُ َ‬
‫َّلل َعل حي َها بِكف ِرهِ ُمۥ‬ ‫ف بل طبع ٱ‬ ‫ۡي حق وقول ِ ِهمۥ قلوبنا غل ۘ‬ ‫بِغ ِ‬
‫لَع َم حر َي َم ُب حه َتَٰناً‬‫ك حفرهِ ُمۥ َوقَ حول ِ ِه ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ُح ُ َ ه َ‬
‫ِ‬ ‫فَل يؤمِنون إ َِل قل ِيَل ‪ 154‬وب ِ‬
‫َ‬
‫ِيَس حٱب َن َم حر َي َم َر ُسول‬ ‫ِيح ع َ‬ ‫َع ِظيما ‪َ 155‬وقَ حول ِه ُمۥ إنها َق َت حل َنا ٱل ح َمس َ‬
‫ِ ِ‬
‫ه ه َ حََُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََُ َ َ َ‬
‫كن شب ِ َه ل ُه ُمۥ ِإَون ٱّلِين ٱختلفوا‬ ‫ٱَّللِ َوما قتلوهُ َوما صل ُبوهُ َول َٰ ِ‬
‫َ ه‬ ‫ح ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فِيهِ ل َِف شك م حِن ُه َما ل ُه ُمۥ بِهِۦ م حِن عِل ٍم إ َِل ٱت َِباع ٱلظ ِن َو َما‬
‫يزا َحكِيما ‪157‬‬ ‫ٱَّلل َعز ً‬ ‫ٱَّلل إ َ حَلهِ َو ََك َن ه ُ‬ ‫ين ُۢا ‪ 156‬بَل هر َف َع ُه ه ُ‬ ‫َق َتلُوهُ يَق َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ح‬
‫ُِن بِهِۦ ق حبل َم حوتِهِۦ َو َي حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ‬
‫َ َ‬ ‫َل حؤم َ ه‬ ‫ِإَون م حِن أ حهل حٱلك َِتَٰب إ ِ هَل َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ِين هادوا َح هر حم َنا َعل حي ِه ُمۥ‬ ‫يَكون َعل حي ِه ُمۥ ش ِهيدا ‪ 158‬فبِظلم م َِن ٱّل‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه ح َ‬ ‫َ َ‬
‫يل ٱَّللِ كثِۡيا ‪199‬‬ ‫ت أحِلت لهمۥ وبِص ِدهِمۥ عن سب ِ ِ‬ ‫طيِبَٰ ٍ‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َوأ حخ ِذه ُ‬
‫اس بِٱل َبَٰ ِط ِل‬ ‫ٱلر َب َٰوا َوق حد ن ُهوا ع حن ُه َوأكل ِ ِه ُمۥ أ حم َوَٰل ٱنله ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح َ ح‬
‫ك ِن ٱلرسِخون ِِف‬ ‫َٰ‬
‫وأعتدنا ل ِلكفِ ِرين مِنهمۥ عذابا أ َِلما ‪ 160‬ل ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح ح ح ُ ُ َ حُ ح ُ َ ُح ُ َ َ ُ َ َح َ َ َ ُ َ‬
‫نزل مِن‬ ‫نزل إ َِلك وما أ ِ‬ ‫ٱل ِعل ِم مِنهمۥ وٱلمؤمِنون يؤمِنون بِما أ ِ‬
‫ه‬ ‫َ ه َ َٰ َ َ ح ُ ح ُ َ ه َ َ ح ح َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ٱلزك َٰوة َوٱل ُمؤم ُِنون بِٱَّللِ‬ ‫ق حبل ِك َوٱل ُمقِي ِمني ٱلصلوة وٱلمؤتون‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ح ُ َ ح ً َ‬ ‫ح‬
‫َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر أولئِك سنؤتِي ِهمۥ أجرا ع ِظيما ‪161‬‬
‫ً‬

‫‪113‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ ح َ َ ح َ َ َ َ ح َ ح َ َ َٰ ُ‬


‫۞ إ ِنا أوحينا إ َِلك كما أوحينا إ ِل نوح وٱنلبِيئِـۧن ِمن بع ِده ِۦ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ََحُ َ َ حَ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ َٰ ح َ َٰ َ ح َ َٰ َ‬
‫اط‬‫وأوحينا إ ِل إ ِبرهِيم ِإَوسمعِيل ِإَوسحق ويعقوب وٱۡلسب ِ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُّ َ َ ُ ُ َ َ َ َٰ ُ َ َ ُ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ح َ َ ُ َ‬
‫وعِيَس وأيوب ويونس وهرون وسليمن وءاتينا داوۥد زبورا‬
‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪َ 162‬و ُر ُسَل ق حد ق َص حص َنَٰ ُه ُمۥ َعل حيك مِن ق حبل َو ُر ُسَل ل حم‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ح ُ ح ُ ُ َ َ ح َ َ َ ه َ ه ُ ُ َ َٰ َ ح‬
‫نقصصهمۥ عليك وُكم ٱَّلل موس تكل ِيما ‪ 163‬رسَل‬
‫ََ ه‬ ‫ون ل ه‬ ‫َ َه َ ُ َ‬
‫اس لَع ٱَّللِ ُح هجُۢة َب حع َد‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ين َو ُمنذِرِين ِلِ َل يك‬ ‫ُّمبَ ِّش َ‬
‫ِ‬
‫هُ َح َ ُ َ َ ََ‬ ‫َٰه‬ ‫ٱَّلل َعز ً َ‬ ‫ٱلر ُسل َو ََك َن ه ُ‬ ‫ُّ‬
‫ك ِن ٱَّلل يشهد بِما أنزل‬ ‫يزا حكِيما ‪ 164‬ل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ح َ ُ َ َ َ َ َٰ ه َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ ََ‬
‫إ َِلك أنزَلۥ بِعِل ِمهِۦ وٱلملئِكة يشهدون وكَف بِٱَّللِ ش ِهيدا ‪165‬‬
‫ه َ َ ُّ ْ َ َ َ ُۢ‬ ‫ه ه َ َ‬
‫ك َف ُروا ْ َو َص ُّدوا ْ َعن َ‬
‫يل ٱَّللِ ق حد ضلوا ضلََٰل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫إ ِن ٱّلِين‬
‫هُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َ ََ ْ َ َ ْ َ‬ ‫بَع ً‬
‫ٱَّلل َِلَغفِ َر ل ُه ُمۥ‬ ‫ِين كف ُروا َوظل ُموا ل حم يَك ِن‬ ‫يدا ‪ 166‬إ ِن ٱّل‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ َهَ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ِيها أبَدا‬ ‫خ َٰ ِِل َ‬
‫ِين ف‬ ‫َوَل َِلَ حهد َِي ُه ُمۥ َط ِريقا ‪ 167‬إ َِل ط ِريق جهنم‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه ُ َ ح َ ٓ َ ُ‬ ‫َ َ َ َ ََ ه‬
‫كمُ‬ ‫َوَكن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ يَسِۡيا ‪ 168‬يأيها ٱنلاس قد جاء‬
‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ْ َ ه ُ‬
‫ٱۡل ِق مِن هرب ِك ُمۥ ف َـام ُِنوا خ حۡيا لك ُمۥ ِإَون تكفروا‬
‫ُ َ‬ ‫ول ب ح َ‬ ‫هُ ُ‬
‫ٱلرس ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ ِ َ َ َ ه ُ َ‬ ‫َ ه ه َ‬
‫ت وٱۡلۡرض وَكن ٱَّلل عل ِيما حكِيما ‪169‬‬ ‫فإِن َِّللِ ما ِِف ٱلسمو ِ‬

‫‪114‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ُ ََ َُ ُ ْ ََ‬ ‫َ َحُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ح َ‬
‫ب َل تغلوا ِِف دِين ِكمۥ وَل تقولوا لَع‬ ‫يأهل ٱلكِت ِ‬
‫ُ ه‬ ‫ٱۡل هق إ هن َما ٱل ح َمس ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ه‬
‫ِيَس حٱب ُن َم حريَ َم َر ُسول ٱَّللِ‬ ‫ِيح ع َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َل‬‫ٱَّللِ إ ِ‬
‫ه‬ ‫حُ ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َُُ َحَ‬
‫وُك ِمتهۥ ألقىها إ ِل مريم وروح مِنه فـامِنوا بِٱَّللِ‬
‫ك ُمۥ إ هن َما ٱ ه ُ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َٰ َ ٌ َ ُ ْ َ ح ه ُ‬
‫َّلل‬ ‫ِ‬ ‫َو ُر ُسلِهِۦ وَل تقولوا ثلثة ٱنتهوا خۡيا ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫إِلَٰه َوَٰحِد سبحنهۥ أن يكون َلۥ ولـدۘ َلۥ ما ِِف ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ه َح َ َ حَ ُ َ‬ ‫َ َ َ َٰ ه‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وكَف بِٱَّللِ وك ِيَل ‪ 170‬لن يستنكِف ٱلمسِيح أن‬ ‫َ‬ ‫َو َما ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ح ه َ َ ح َ َ َٰٓ َ ُ ح َ‬
‫لئِكة ٱل ُمق هر ُبون َو َمن ي َ حستنكِف ع حن‬ ‫يكون عبدا َِّللِ وَل ٱلم‬
‫َ‬
‫ّش ُه ُمۥ إ ََلحهِ ََجِيعا ‪ 171‬فَأ هما هٱّلِينَ‬ ‫َب فَ َس َي حح ُ ُ‬ ‫ك ح‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫عِبادتِهِۦ ويست ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ َ ُ َ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬
‫يده ُمۥ ِمن‬ ‫ت فيوف ِي ِهمۥ أجورهمۥ وي ِز‬ ‫ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َبوا ْ َف ُي َعذ ُِب ُه ُمۥ َع َذاباً‬ ‫ََه ه َ ح َ َ ُ ْ َ ح َ ح‬
‫كَُ‬ ‫َ ح‬
‫فضلِهِۦ وأما ٱّلِين ٱستنكفوا وٱست‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ َ َُ ُ ِ ُ‬ ‫َ‬
‫ون ٱَّللِ َو َِلا َوَل ن ِصۡيا ‪ 172‬يَٰأ ُّي َها‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫َي‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫أ‬
‫ه ُ ُ ََ َحَ َح ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ه ُ َ‬
‫اس ق حد َجا َءك ُمۥ بُ حرهَٰن ِمن رب ِكمۥ وأنزنلا إ َِلكمۥ نورا‬ ‫ٱنل‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬
‫ِين َء َام ُنوا بِٱَّللِ َوٱع َت َص ُموا بِهِۦ ف َس ُي حدخِل ُه ُمۥ‬
‫ْ ه‬ ‫ُّمبينا ‪ 173‬فَأ هما هٱّل َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫حَ ح َ ح‬
‫ص َرَٰطا ُّم حس َتقِيما ‪174‬‬ ‫ِِف َرۡحة مِن ُه َوفضل َو َي حهدِي ِه ُمۥ إ ِ حَلهِ ِ‬

‫‪115‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح ٌْ َ َ َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ح‬ ‫ح َ َ ُ‬
‫ٱم ُرؤا هلك‬ ‫ٱَّلل ُيفتِيك ُمۥ ِِف ٱلكلَٰلةِ إ ِ ِن‬ ‫ي َ حس َتف ُتونك ق ِل‬
‫لَ حي َس َ َُلۥ َو َل َو َ َُلۥ أُ حخت فَلَ َها ن حِص ُف َما تَ َر َك َو حه َو يَر ُث َها إن هلمح‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ ه َ َ َ َ َ َ َ ح َ َ ح َ َ ُ َ ُّ ُ َ‬
‫ان مِما ترك ِإَون‬ ‫ني فلهما ٱثللث ِ‬ ‫يكن لها ول فإِن َكنتا ٱثنت ِ‬
‫ح ََح‬ ‫ُ‬ ‫َِّل َكر م حِث ُل َ‬ ‫َ َ ٓ َ ه‬ ‫ََكنُوا ْ إ حخ َوة ر َ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫نث‬ ‫ٱۡل‬ ‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫ِس‬ ‫ن‬‫و‬ ‫اَل‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ض ُّلوا َو ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ هُ َ ُ‬
‫َش ٍء َعل ُ‬
‫ِيم ُۢ ‪175‬‬ ‫كل َ ح‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫كُ‬
‫م‬ ‫يب ِني ٱَّلل ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سورة المائدة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ ه ح َ ُ ُ َ َُ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ح ُ ْ ح ُ ُ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا أوفوا بِٱلعقودِ ‪ 1‬أحِلت لكمۥ ب ِهيمة‬
‫ه‬
‫نت ُمۥ ُح ُر ٌم إ ِن‬‫ٱلص حيد َوأَ ُ‬ ‫ۡي ُُمِل ه‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ َغ ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ ه َ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ‬
‫ٱۡلنع ِم إ َِل ما يتل علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫عئرَ‬ ‫ْ َ ُ ُّ ْ‬
‫ِين َء َام ُنوا َل َتِلوا َش َ َِٰٓ‬ ‫يد ‪َ 2‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬ ‫هَ َح ُ‬
‫ك ُم َما يُر ُ‬ ‫ٱَّلل ُي‬
‫ِ‬
‫لئ َد َو ََل َءآم َ‬ ‫ه ح َ حَ َ َ َ َ ح َ ح َ َ ح‬ ‫ه َ‬
‫ِني‬ ‫ي َوَل ٱل َق َ َِٰٓ‬ ‫ٱَّللِ َوَل ٱلشهر ٱۡلرام وَل ٱلهد‬
‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح َ حَ َ َ ُ َ َ ح‬
‫ام يَبح َتغون فضَل ِمن هرب ِ ِه ُمۥ َورِض َوَٰنا ِإَوذا َحلل ُت ُمۥ‬ ‫ٱِليت ٱۡلر‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ْ َ َح‬
‫ٱص َطادوا َوَل َي ِر َم هنك ُمۥ ش َن َـان ق حو ٍم أن َص ُّدوك ُمۥ َع ِن‬ ‫ف‬
‫ح َ َ َ َ ح َ ُ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ح َ ه ح َ َٰ َ َ‬ ‫حَ ح‬
‫َب وٱلقوى وَل‬ ‫ج ِد ٱۡلر ِام أن تعتدوا وتعاونوا لَع ٱل ِِ‬ ‫ٱلمس ِ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ َ ح ح َ ح ُ ح َ َٰ َ ه ُ ْ ه َ ه ه َ َ ُ ح َ‬
‫اب ‪3‬‬ ‫ٱلث ِم وٱلعدو ِن وٱتقوا ٱَّلل إ ِن ٱَّلل شدِيد ٱلعِ ِ‬
‫ق‬ ‫تعاونوا لَع ِ‬

‫‪116‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡلَِنير َو َما أُه هِل ل َِغۡيح‬ ‫ُ َ ح َ َ ح ُ ُ ح َ ح َ ُ َ ه ُ َ َح ُ ح‬


‫ح ِرمت عليكم ٱلميتة وٱلم وۡلم‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ حُح َ َ ُ َ حَحُ َُ َ حََُ َُ َ ه َ ُ‬ ‫ه‬
‫يحة َو َما أكل‬ ‫ٱَّللِ بِهِۦ وٱلمنخن ِقة وٱلموقوذة وٱلمَتدِية وٱنل ِط‬
‫ََ َح َح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ُُ ه َ َ هحُُ ََ ُ َ ََ‬
‫سموا‬ ‫ب وأن تستق ِ‬ ‫ٱلسبع إ َِل ما ذكيتمۥ وما ذبِح لَع ٱنلص ِ‬
‫ِكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ َٰ ُ ُ ح ٌ ح َ ح َ َ َ ه َ َ َ ُ ْ‬
‫بِٱۡلزل ِم ذل ِكمۥ ف ِسق ٱَلوم يئِس ٱّلِين كفروا مِن دِين‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَحَ َ ح َ ح ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َ ح ُ ُ َ ح َ‬
‫فَل َّتشوهمۥ وٱخشو ِن ٱَلوم أكملت لكمۥ دِين‬
‫ك ُم حٱل حس َل َٰ َم دِينا َف َمنُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ ح ُ َ َح ُ‬
‫ِ‬ ‫ضيت ل‬ ‫وأتممت عليكمۥ ن ِعم ِِت ور ِ‬
‫ح َ ه هَ َُ‬ ‫ۡي ُم َت َ‬ ‫ُم َم َصة َغ ح َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬
‫َّلل غفور هرحِيم‬ ‫جان ِف ِ ِلثم فإِن ٱ‬ ‫ٍ‬ ‫ٱض ُط هر ِِف‬
‫ت َوماَ‬ ‫ٱلطي َبَٰ ُ‬ ‫ك ُم ه‬ ‫َح َ ُ َ َ َ َ ُ ه َُ ُ ُح ُ ه َ ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ 4‬يسـلونك ماذا أحِل لهمۥ قل أحِل ل‬
‫ك ُم ه ُ‬ ‫َ ه ح ُ ُ ِ َ حَ َ ِ ُ َ َ ُ َ ُ َ ُ ه ه َ ه َ ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫علمتمۥ من ٱۡلوارِح مُكِبِني تعل ِمونهن مِما علم‬
‫َ ُُ ْ ه َح َ ح َ َ َح ُ ُ َ ح ُ ُ ْ ح َ ه َ َح َ هُ ْ‬
‫فُكوا مِما أمسكن عليكمۥ وٱذكروا ٱسم ٱَّللِ عليهِ وٱتقوا‬
‫ٱلطي َبَٰ ُ‬ ‫ك ُم ه‬ ‫حَحَ ُ ه َ ُ‬ ‫ٱۡل َ‬ ‫هَ ه هَ َ ُ ح‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ٱَل‬ ‫‪5‬‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫َسيع‬ ‫ٱَّلل إ ِن ٱَّلل ِ‬
‫ك ُمۥ حِل ل ه ُهمۥُ‬ ‫ه ُ ُ ََ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ ُ ه َ ُ ُ ْ ح َ‬
‫وطعام ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب حِل لكمۥ وطعام‬
‫َ ه َ ُ ُ ْ‬ ‫ح َص َنَٰ ُ‬ ‫ت م َِن ٱل ح ُم حؤم َِنَٰت َوٱل ح ُم ح‬ ‫ُ‬ ‫َوٱل ح ُم حح َص َ‬
‫ت مِن ٱّلِين أوتوا‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬
‫ِني َغ ح َ‬ ‫ُمصن َ‬ ‫َح ُ ُ َ َ َحُ ُ ُ ه ُ َ ُ ُح‬ ‫ُ‬ ‫حٱلك َِتَٰ َ‬
‫ۡي‬ ‫وره هن ِ‬ ‫ب مِن قبل ِكمۥ إ ِذا ءاتيتموهن أج‬
‫يمَٰن َف َقدح‬ ‫ك ُف حر ب حٱل َ‬ ‫ََ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ني َو ََل ُم ه‬ ‫سفح َ‬ ‫ُم َ َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خَٰ ِِس َ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫َحب َط َع َملُ ُهۥ َو حه َ‬
‫ين ‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ِر‬ ‫خ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬

‫‪117‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َٰ َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ُ‬


‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِذا قمتمۥ إ ِل ٱلصلوة ِ فٱغسِلوا‬
‫ِكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُ ُ ََح َ ُ ُ َ ح‬
‫وجوهكمۥ وأيدِيكمۥ إ ِل ٱلمراف ِِق وٱمسحوا بِرءوس‬
‫َ ه هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ حَح‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ َ ُ‬
‫ني ِإَون كنتمۥ جنبا فٱطهروا‬ ‫وأرجلكمۥ إ ِل ٱلكعب ِ‬
‫ِنك ُمۥ ِمنَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ َ ح َ َٰ َ ح َ َ َٰ َ َ‬
‫ِإَون كنتمۥ مرَض أو لَع سف ٍر أو جا أحد م‬
‫َ‬ ‫َ َٓ ََح َ ُ ْ َ ٓ َََه ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَٓ َح َ‬
‫َتدوا ماء فتيمموا صعِيدا‬ ‫ٱلغائ ِ ِط أو لمستم ٱلنِساء فلم ِ‬
‫يد ٱ هَّللُ‬ ‫ِيك ُمۥ ِم حن ُه َما يُر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِك ُمۥ َو َأيدح‬ ‫ُ‬
‫ه‬‫و‬ ‫حوا ْ ب ُو ُ‬
‫ج‬ ‫ٱم َس ُ‬ ‫َطيبا فَ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ك ُمۥ ِم حن َح َرج َو َلَٰكن يُر ُ‬ ‫َ ح ََ َ َح ُ‬
‫يد َِلُ َط ِه َرك ُمۥ َو َِلُت ِ هم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِلجعل علي‬
‫َ ه‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َ َ ُ َ ه ُ َح ُ َ‬
‫ن حِع َم َت ُهۥ عل حيك ُمۥ ل َعلك ُمۥ تشك ُرون ‪َ ٧‬وٱذك ُروا ن حِع َمة ٱَّللِ‬
‫ح ُح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ ُ‬
‫َعل حيك ُمۥ َومِيثَٰق ُه ٱّلِي َواثقك ُمۥ بِهِۦ إ ِذ قل ُت ُمۥ َس ِم حع َنا‬
‫ٱلص ُدور ‪َ 8‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ِيم ُۢ ب َذات ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ حَ َ هُ ْ هَ ه ه‬
‫ٱَّلل علَ‬ ‫وأطعنا وٱتقوا ٱَّلل إ ِن‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ َُ ْ ُ ُ ْ َه َ ه ُ ٓ‬
‫ِني َِّللِ ش َه َدا َء بِٱل ِق حس ِط َوَل‬ ‫ٱّلِين ءامنوا كونوا قوَٰم‬
‫ٱعدِلُوا ْ ُه َو أَ حق َربُ‬ ‫َ ح َ ه ُ ُ َ َ َ ُ َ ح َ َ َٰ َ ه َ ح ُ ْ ح‬
‫َي ِرمنكمۥ شنـان قو ٍم لَع أَل تعدِلوا‬
‫ون ‪َ 9‬و َع َد ه ُ‬ ‫ه ح َ َٰ َ ه ُ ْ ه َ ه ه َ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ل ِلتقوى وٱتقوا ٱَّلل إ ِن ٱَّلل خبِۡي بِما تعمل‬
‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ َ ُ ُ َ ح َ َ َ ح ٌ َ‬
‫ت لهمۥ مغفِرة وأجر ع ِظيم ‪10‬‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬

‫‪118‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ ََ هُ ْ َ َ َُْ َ َ ح َ ُ ح‬
‫حي ِم ‪11‬‬ ‫وٱّلِين كفروا وكذبوا أَ‍ِبيَٰتِنا أو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل ِ‬
‫ك ُمۥ إ حذ َه هم قَ حومٌ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ َ ح ُ‬
‫ِ‬ ‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱذكروا ن ِعمت ٱَّللِ علي‬
‫نكمۥُ‬ ‫َ َح ُ ُ ْ َح ُ ُ َح َ ُ ُ َ َ ه َح َ ُ ُ َ ُ‬
‫أن يبسطوا إ َِلكمۥ أيدِيهمۥ فكف أيدِيهمۥ ع‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ هَ َ ََ ه َحَََه ح ح‬
‫َّك ٱل ُمؤم ُِنون ‪َ ۞ 12‬ولق حد أخذ‬ ‫وٱتقوا ٱَّلل ولَع ٱَّللِ فليتو ِ‬
‫َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ َ َ َ ح َ ح ُ ُ ح َ ح َ َ َ َ‬ ‫هُ َ‬
‫ّش نقِيبا َوقال‬ ‫ٱَّلل مِيثَٰ َق بَ ِّن إ ِسرءِيل وبعثنا مِنهم ٱثّن ع‬
‫نتمۥُ‬ ‫ٱلز َك َٰوةَ َو َء َام ُ‬ ‫ٱلصلَ َٰوةَ َو َءاتَ حي ُت ُم ه‬‫ك ُمۥ لَئ حن أَ َق حم ُت ُم ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ٱ هُ‬
‫َّلل إ ِ ِّن مع‬
‫ِ‬
‫هُ َ ه‬ ‫ُ ُ َ َ ه ح ُ ُ ُ ُ ََحَ ح ُ ُ هَ َ ً‬
‫ٱَّلل ق حرضا َح َسنا ۡلكفِ َرن‬ ‫ب ِرس ِل وعزرتموهمۥ وأقرضتم‬
‫َتتِهاَ‬ ‫َح‬ ‫َ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ ُ ح َ ه ُ ُ َ ه َٰ َ ح‬
‫عنكمۥ سيِـات ِكمۥ وۡلدخِلنكمۥ جنت َترِي مِن‬
‫ٓ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬
‫ٱۡلن َه َٰ ُر ف َمن كف َر َب حع َد ذَٰل ِك مِنك ُمۥ فق حد ضل َس َوا َء‬
‫وب ُه ُمۥ‬ ‫يثَٰ َق ُه ُمۥ لَ َع هنَٰ ُه ُمۥ َو َج َع حل َنا قُلُ َ‬‫َ‬ ‫َ َح‬
‫يل ‪ 13‬فب ِ َما نق ِ‬
‫ض ِه ُمۥ ِم‬ ‫ه‬
‫ٱلسب ِ ِ‬
‫ه ُ ُ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ون حٱل َُك َِم َعن ه‬ ‫َ َٰ َ ُ َ ُ َ‬
‫اض ِعهِۦ َون ُسوا َحظا مِما ذكِروا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ٰسِية ُي ِرف‬
‫ه َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ه ُ َ َ َٰ َ ٓ‬
‫لَع خائ ِ َنة م حِن ُه ُمۥ إ َِل قل ِيَل م حِن ُه ُمۥ‬ ‫بِهِۦ وَل تزال تطل ِع‬
‫سن َ‬ ‫ٱَّلل ُُي ُّ ح ح‬ ‫ٱص َف حح إ هن ه َ‬ ‫ٱع ُف َع حن ُه ُمۥ َو ح‬ ‫َ ح‬
‫ني ‪14‬‬ ‫ِب ٱل ُمح ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬

‫‪119‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ََ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ َ ه َ َ ُ ْ ه َ َ َٰ َ َٰ َ َ ح َ‬
‫ومِن ٱّلِين قالوا إ ِنا نصرى أخذنا مِيثقهمۥ فنسوا حظا‬
‫ٓ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫م هِما ذك ُِروا بِهِۦ فأغ َر حي َنا بَ حي َن ُه ُم ٱل َع َد َاوةَ َوٱِلَ حغ َضا َء ا َٰل يَ حومِ‬
‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ٱلحقِ َيَٰ َمةِ َو َس حو َف يُنَب ُئ ُه ُم ه ُ‬
‫ٱَّلل ب ِ َما َكنوا يَ حص َن ُعون ‪ 15‬يأهل‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ َكثِۡيا مِماه‬ ‫َح َ َٓ ُ ُ َ ُ َ َُ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ب قد جاءكمۥ رسونلا يب ِني ل‬ ‫ٱلكِت ِ‬
‫ون م َِن ٱلحك َِتَٰب َو َي حع ُفوا ْ َعن َكثۡي ‪ 16‬قَدح‬ ‫ُ ُ ُ ُحُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كنتمۥ َّتف‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٓ ُ ُ َ ه ُ َ َ‬
‫جاءكمۥ ِمن ٱَّللِ نور وك ِتب مبِني ‪ 17‬يه ِدي بِهِ ٱَّلل م ِن‬
‫َ‬ ‫ٱلظلُ َ‬
‫َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ُ َ ه َ َٰ َ ُ ح‬
‫ت إ ِل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫ٱتبع رِضونهۥ سبل ٱلسل ِم وي ِ‬
‫خ‬
‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ٱنلُّور بإ حذنِهِۦ َو َي ِح‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َت ِقيم ‪ 18‬لق حد كف َر‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ِ ِِ‬
‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه َ َ ُ ْ ه هَ ُ ح‬
‫يح حٱب ُن َم حر َي َم قل ف َمن َي حملِك‬ ‫س ُ‬ ‫ٱَّلل ه َو ٱل َم ِ‬ ‫ٱّلين قالوا إ ِن‬ ‫ِ‬
‫يح حٱب َن َم حر َي َم َوأُ همهۥُ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ حً ح ََ َ َ ُح َ ح‬
‫مِن ٱَّللِ شيـا إ ِن أراد أن يهلِك ٱلم ِ‬
‫ۡرض َوماَ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ُح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ۡرض َجِيعا و َِّللِ ملك ٱلسمو ِ‬ ‫َو َمن ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ ح َ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ٓ ُ َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫َشء ق ِدير ‪19‬‬ ‫ك‬ ‫بينهما َيلق ما يشاء وٱَّلل لَع ِ‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ ُ ُ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ح ُ َ ح َ َٰٓ ُ ْ ه َ َ ه َٰٓ ُ ُ ُ ح‬ ‫َ َ‬
‫ت ٱَلهود وٱنلصرى َنن أبنؤا ٱَّللِ وأحِبؤهۥ قل‬ ‫َوقال ِ‬
‫نت ُمۥ ب َ َّش م هِم حن َخلَقَ‬ ‫ك ُمۥ بَ حل أَ ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ َ َُ ُ ُ ُ‬
‫فل ِم يعذِبكمۥ ب ِذنوب ِ‬
‫ك ه َ َ‬ ‫َح ُ َ ََ ُٓ ََُ ُ َ ََ ُٓ َ ه ُح ُ‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يغفِر ل ِمن يشاء ويعذِب من يشاء و َِّللِ مل‬
‫َ َٰ ح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض وما بينهما ِإَوَلهِ ٱلم ِصۡي ‪ 20‬يأهل ٱلكِت ِ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ٓ َ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ َ ُ َ ُ ُ َ َ َٰ َ ح‬
‫قد جاءكمۥ رسونلا يب ِني لكمۥ لَع فَتة مِن ٱلرس ِل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َٓ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ َُ ُ ْ َ َ ََٓ‬
‫أن تقولوا ما جاءنا ِمن بشِ ۡي وَل نذِير فقد جاءكمۥ بشِ ۡي‬
‫ح َ َ ُ َ َٰ َ‬ ‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬ ‫ََ‬
‫وس ل ِق حو ِمهِۦ‬ ‫َشء قدِير ‪ِ 21‬إَوذ قال م‬ ‫ك‬
‫ون ِذير وٱَّلل لَع ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َٰ َ ح ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ َ ح ُ ُ ح َ َ َ‬
‫ِيك ُمۥ أۢنب َئآءَ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫يقو ِم ٱذكروا ن ِعمة ٱَّللِ عليكمۥ إ ِذ جع‬
‫ِ‬
‫ني‬ ‫ك ُمۥ َما ل َ حم يُ حؤت أَ َحدا م َِن حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ُ ُ َ َ َ َٰ ُ‬
‫وجعلكمۥ ملوَك وءاتى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح ح ُ ُ ْ حَ َ حَُ ه َ َ ه ََ َ هُ َ ُ ُ ََ‬
‫‪ 22‬يَٰقو ِم ٱدخلوا ٱۡلۡرض ٱلمقدسة ٱل ِِت كتب ٱَّلل لكمۥ وَل‬
‫َ ُ ْ َ َٰ ُ َ َٰ ه‬ ‫نقل ُِبوا ْ َخ َٰ ِِس َ‬ ‫َ ح َ ُّ ْ َ َ َٰ َ ح َ ُ ُ َ َ َ‬
‫وس إ ِن‬ ‫ين ‪ 23‬قالوا يم‬ ‫ِ‬ ‫ترتدوا لَع أدبارِكمۥ فت‬
‫َ‬ ‫َ َح َ ه َ ه َ هح ُ ََ َ ه َح ْ‬
‫ِت َي ُر ُجوا م حِن َها فإِن‬ ‫فِيها قوما جبارِين ِإَونا لن ندخلها ح َٰ‬
‫َ ه َ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ ُ َ‬ ‫َح ْ‬
‫ِين َيافون‬ ‫َي ُر ُجوا م حِن َها فإِنا دَٰخِلون ‪ 24‬قال َر ُجَل ِن مِن ٱّل‬
‫اب َفإ َذا َد َخ حل ُت ُموهُ‬ ‫ٱد ُخلُوا ْ َعلَ حيه ُم حٱِلَ َ‬ ‫َح َ َ هُ َ َح َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنعم ٱَّلل علي ِهما‬
‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ٱَّللِ َف َت َو هُكُوا ْ إن ُك ُ‬‫َ ه ُ ُ َ َٰ ُ َ َ َ َ ه‬
‫ِني ‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫فإِنكمۥ غل ِبون ولَع‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ب أَنتَ‬ ‫ٱذ َه ح‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ َ َٰ ه َ ه ح ُ َ َ َ َ ه َ ُ ْ َ َ ح‬
‫قالوا يموس إ ِنا لن ندخلها أبدا ما داموا فِيها ف‬
‫ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ون ‪ 26‬قَ َال َ‬ ‫َ َ ُّ َ َ َ َٰ َ ه َ َٰ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ب إ ِ ِّن َل أ حمل ِك إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫وربك فقتَِل إ ِنا ههنا ٰعِد‬
‫ني ‪ 27‬قَ َال فَإ هنهاَ‬ ‫سق َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ حُ ح َحََ ََح َ حَ حِ حَ‬ ‫َح‬
‫ِ‬ ‫نف َِس وأ ِخ فٱفرق بيننا وبني ٱلقوم ٱلف ِ ِ‬
‫ََ َح َ ََ‬ ‫حَ‬ ‫َُه َ ٌ َ َح ُ َحَ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ۡرض فَل تأس لَع‬ ‫ُمرمة علي ِهمۥۘ أربعِني سنة يتِيهون ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ ح ُ َ َ ح ُ َ َ َ ح َ ح َ َ َ حَ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ حِ حَ‬
‫سقِني ‪ ۞ 28‬وٱتل علي ِهمۥ نبأ ٱبّن ءادم بِٱۡل ِق إ ِذ‬ ‫ٱلقوم ٱلف ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ق هر َبا ق حر َبانا ف ُتقبِل م حِن أ َح ِده َِما َول حم ُي َتق هبل م َِن ٱٓأۡلخ ِر قال‬
‫ني ‪ 29‬لَئ ُۢن ب َ َس َ‬ ‫ٱَّلل م َِن ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَُه َ َ َ ه َ َََ هُ ه‬
‫طت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ۡلقتلنك قال إ ِنما يتقبل‬
‫ك إ ِ ِّنَ‬ ‫َ َ َح َ َح ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ َ َ َ ح ُ َ َ َ َ ۠‬
‫إ ِل يدك لِ قتل ِّن ما أنا بِباسِط يدِي إ َِلك ِۡلقتل‬
‫ح َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ ح‬ ‫َّلل َر هب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ه‬
‫يد أن ت ُب ٓوأ بِإِث ِم ِإَوث ِمك‬ ‫ني ‪ 30‬إ ِ ِّن أ ِر‬ ‫ِ‬ ‫أخاف ٱ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َ ح َ‬
‫زؤا ٱلظل ِ ِمني ‪31‬‬ ‫َٰ‬ ‫ب ٱنلارِ وذل ِك ج َٰٓ‬ ‫َٰ‬
‫فتكون مِن أصح ِ‬
‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ََ ه َ ح َ‬
‫ت َُلۥ نف ُس ُهۥ ق حتل أخِيهِ فق َتل ُهۥ فأ حص َب َح م َِن‬ ‫فطوع‬
‫ۡرض ل ِ ُۡي َيهۥُ‬ ‫حَ‬ ‫َََ َ هُ َُ َح َ ُ‬ ‫ح َ‬
‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫اب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫‪32‬‬ ‫خَٰ ِِس َ‬
‫ين‬ ‫ٱل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َٰ َ ح َ َ َٰ َ َ َ ح ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت أن أكون‬ ‫ك حيف يُ َوَٰرِي َس حو َءةَ أخِيهِ قال يويلِت أعجز‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ َٰ َ ح ُ َ َ ُ َ َٰ َ َ ح َ َ َ ِ َ َ ح َ َ َ ه‬
‫اب فأورِي سوءة أخ فأصبح مِن ٱلن ِدمِني ‪33‬‬ ‫مِثل هذا ٱلغر ِ‬

‫‪112‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ َٰٓ َ َ ه ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ََحَ ََ‬


‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫مِن أج ِل ذل ِك كتبنا لَع ب ِّن إ ِسرءِيل أنهۥ من قتل‬
‫َ ََهَ َََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ ح َ ُۢ‬
‫ۡرض فكأنما قتل‬ ‫ۡي نف ٍس أو فساد ِِف ٱۡل ِ‬ ‫نفسا بِغ ِ‬
‫ك َأ هن َما أَ حح َيا ٱنلهاسَ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح َ حَ َ‬
‫اس َجِيعا ومن أحياها ف‬
‫َ‬ ‫ٱنله َ‬
‫ُ ه َ‬
‫ت ث هم إ ِن كثِۡيا م حِن ُه ُمۥ َب حع َد‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ََ ح َ ٓ ح‬ ‫َ‬
‫َجِيعا َولقد جا َءت ُه ُمۥ ُر ُسلنا بِٱِلَيِنَٰ ِ‬
‫ٱَّللَ‬‫ه َ َ َ َٰٓ ُ ْ ه َ ُ َ ُ َ ه‬ ‫َُ ح ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ِسفون ‪ 34‬إ ِنما جزؤا ٱّلِين ُيارِبون‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ِك‬ ‫ذل‬
‫َ َ ً َ ُ َ ه ُ ْ َ ح ُ َ ه ُ ْ حَ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َو َر ُس َ ُ‬
‫ۡرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو‬ ‫وَلۥ َوي َ حس َع حون ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ۡرض ذَٰل ِك‬ ‫تق هط َع أيحدِي ِه ُمۥ َوأ حر ُجل ُه ُمۥ ِم حن خِل َٰ ٍف أ حو يُنف حوا م َِن ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫اب َع ِظ ٌ‬ ‫ٱل حن َيا َول َ ُه ُمۥ ِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ َع َذ ٌ‬ ‫ل َ ُه ُمۥ خ حِزي ِف ُّ‬
‫يم ‪ 35‬إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح َ َح ُ ْ َ َح ُ َ ح َُ ْ َ ه هَ َ ُ‬ ‫ه َ َ ْ‬
‫ٱَّلل غفور‬ ‫ِين تابُوا مِن قب ِل أن تقدِروا علي ِهمۥ فٱعلموا أن‬ ‫ٱّل‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ه ُ ْ ه َ َ ح َ ُ ْ َ ح ح َ َ َ‬
‫هرحِيم ‪ 36‬يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل وٱبتغوا إ َِلهِ ٱلوسِيلة‬
‫ه ه َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ ُح‬ ‫ْ‬ ‫َو َ‬
‫ج َٰ ِه ُدوا ِِف َسبِيلِهِۦ ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون ‪ 37‬إ ِن ٱّلِين كفروا‬
‫ۡرض ََجِيعا َوم حِثلَ ُهۥ َم َع ُهۥ َِلَ حف َت ُدوا ْ بهِۦ مِنح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ه َ‬
‫لو أن لهمۥ ما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ َح ح َ َ َ ُُ َ ح ُ َ َُ َ َ ٌ َ‬
‫اب أ َِلم ‪38‬‬ ‫اب يو ِم ٱل ِقيَٰمةِ ما تقبِل مِنه ُمۥ وله ُمۥ عذ‬ ‫عذ ِ‬

‫‪113‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني م حِن َها َول َ ُهمۥُ‬ ‫خَٰرج َ‬ ‫ُ ُ َ َ َحُ ُ ْ َ ه َ َ ُ ُ َ‬


‫ي ِريدون أن َيرجوا مِن ٱنلارِ وما همۥ ب ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ٱق َط ُعوا ْ أيحد َِي ُه َما َج َزا ٓ َء ُۢ‬ ‫َ ه ُ َ ه َُ َ ح‬
‫َعذاب ُّمقِيم ‪ 39‬وٱلسارِق وٱلسارِقة ف‬
‫َ‬
‫يز َحكِيم ‪َ 40‬ف َمن تَ َ‬ ‫ٱَّلل َعز ٌ‬ ‫كََٰل م َِن ٱ هَّللِ َو ه ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫اب ِم ُۢن‬ ‫ِ‬ ‫بِما كسبا ن‬
‫وب َعلَ حيهِ إ هن ه َ‬ ‫َ‬
‫َب حع ِد ُظ حل ِمهِۦ َوأ حصلَ َح فَإ هن ٱ ه َ‬
‫ٱَّلل َغ ُفور هرح ٌ‬
‫ِيم‬ ‫ِ‬
‫َّلل َي ُت ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َح َح َ ه ه‬
‫ۡرض يعذِب من‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫‪ 41‬ألم تعلم أن ٱَّلل َلۥ ملك ٱلسمو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ ُ َ َ ح ُ َ َ َ ٓ ُ َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫َشء قدِير ‪ ۞ 42‬يَٰأ ُّي َها‬ ‫ك‬ ‫يشاء ويغفِر ل ِمن يشاء وٱَّلل لَع ِ‬
‫َ ه َ َ ُ ْ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ‬ ‫نك هٱّل َ‬
‫ِين ي ُ َ َٰ‬ ‫ه ُ ُ َ ُح َ‬
‫س ِر ُعون ِِف ٱلكف ِر مِن ٱّلِين قالوا‬ ‫ٱلرسول َل ُي ِز‬
‫ُ ُ ُ ُ ُ َ َ ه َ َ ُ ْ َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ َ ه َ ح َ َٰ ُ َ َ ح ُ ح‬
‫ءامنا بِأفوهِ ِهمۥ ولم تؤمِن قلوبهمۥ ومِن ٱّلِين هادوا سمعون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ َ ح َ َ َ َح َح ُ َ َُ ُ َ ح‬ ‫ح َ‬
‫ِب سمَٰعون ل ِقو ٍم ءاخ ِرين لم يأتوك ُي ِرفون ٱلُك ِم ِم ُۢن‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل ِل‬
‫خ ُذوهُ ِإَون هل حم تُ حؤتَ حوهُ‬ ‫َ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ح َ‬
‫اضعِهِۦ يقولون إ ِن أوت ِيتمۥ هذا ف‬ ‫َبع ِد م َو ِ‬
‫ه َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ ح َ ْ‬
‫ٱَّلل ف حِتن َت ُهۥ فلن ت حمل ِك َُلۥ م َِن ٱَّللِ ش حي ًـا‬ ‫ٱحذ ُروا َو َمن يُ ِردِ‬ ‫ف‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫وب ُه ُمۥ ل َ ُه ُمۥ ِف ُّ‬ ‫ٱَّلل أَن ُي َطه َر قُلُ َ‬ ‫ِين ل َ حم يُردِ ه ُ‬ ‫ك هٱّل َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أولئ ِ‬
‫اب َع ِظيم ‪43‬‬ ‫خ حِزي َول َ ُه ُمۥ ِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ َع َذ ٌ‬
‫ِ‬

‫‪114‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُٓ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ه ُ َ ح َ‬


‫ت فإِن جاءوك فٱحكم‬ ‫ِب أكلون ل ِلسح ِ‬ ‫سمَٰعون ل ِلكذ ِ‬
‫ۡضوكَ‬ ‫بَ حي َن ُه ُمۥ أَ حو أَ حعر حض َع حن ُه ُمۥ ِإَون ُت حعر حض َع حن ُه ُمۥ فَلَن يَ ُ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل ُُي ُّ‬‫ٱلقِ حس ِط إ هن ه َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ح َ َ ح ُ َحَُ ُ‬ ‫َ ح‬
‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫شيـا ِإَون حكمت فٱحكم بينهمۥ ب ِ‬
‫ٱل حو َرى َٰ ُة ف َ‬‫ِند ُه ُم ه‬ ‫ك َوع َ‬ ‫َُ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫سط َ‬ ‫ح ح‬
‫ِيها‬ ‫ني ‪َ 44‬وك حيف ُيكِمون‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح ٱل ُمق ِ ِ‬
‫ك بٱل ح ُم حؤ ِمن ِنيَ‬ ‫من طريق التيسري والشاطبية‪ ُ .‬ح ُ ه ُ ه َ َ َ ه ح َ ُۢ َ ح َ َٰ َ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫حكم ٱَّللِ ثم يتولون ِمن بع ِد ذل ِك وما أولئ ِ ِ‬
‫َُ َح ُ ُ َ ه ُٓ َ‬ ‫ه َ َ ح َ ه ح َ َٰ َ َ ُ‬
‫‪ 45‬إ ِنا أنزنلا ٱلورىة فِيها هدى ونور ُيكم بِها ٱنلبِيـون‬
‫ه َ َ ح َ ُ ْ ه َ َ ُ ْ َ ه ه ُّ َ َ ح َ ح َ ُ َ ح ُ ح ُ ْ‬
‫ٱّلِين أسلموا ل َِّلِين هادوا وٱلربَٰن ِيون وٱۡلحبار بِما ٱستح ِفظوا‬
‫ح َ‬ ‫ه ََ ُ ْ َ َح ُ َ َ َٓ ََ َح‬
‫َّت َش ُوا ْ ٱنله َ‬ ‫َ‬
‫اس َوٱخش حو ِن‬ ‫ب ٱَّللِ وَكنوا عليهِ شهداء فَل‬ ‫مِن كِتَٰ ِ‬
‫نز َل ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ هح َح ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫كم ب َما أ َ‬ ‫ُي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ِيَل‬ ‫ل‬ ‫وَل تشَتوا أَ‍ِبي ِِت ثمنا ق‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ه هح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َحَ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫فأولئِك هم ٱلكفِرون ‪ 46‬وكتبنا علي ِهمۥ فِيها أن ٱنلفس‬
‫حُح َ حُح‬ ‫حَ‬ ‫َ حَحَ حَح َ حَ َ‬ ‫هح‬
‫نف َوٱۡلذن بِٱۡلذ ِن َوٱلس هِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ب‬ ‫نف‬ ‫ني وٱۡل‬ ‫بِٱنلف ِس وٱلعني بِٱلع ِ‬
‫ارة َُلۥ َو َمن‬
‫َحَ َه َ ه‬ ‫َ َ‬
‫وح ق َِصاص ف َمن ت َص هدق بِهِۦ فهو كف‬
‫َ‬ ‫ٱلسن َو ح ُ‬
‫ٱۡل ُر َ‬
‫بِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫هح َح ُ َ َ ََ هُ َُ َ َ ُ ه‬
‫ٱَّلل فأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱلظَٰل ُِمون ‪47‬‬ ‫لم ُيكم بِما أنزل‬

‫‪115‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني يَ َديهِح‬ ‫يَس ٱبحن َم حر َي َم ُم َصدِقا ل َِما َب ح َ‬ ‫لَع َء َاثَٰرهِ ُمۥ بع َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََهحَ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫وقفينا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح َ َٰ َ َ َ ح َ ُ ح‬
‫َنيل فِيهِ هدى َونور َو ُم َصدِقا ل َِما‬ ‫من طريق التيسري والشاطبية‪ .‬مِن ٱلورىةِ وءاتينَٰه ِ ِ‬
‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح‬
‫ٱل‬
‫كمح‬ ‫َحَ ح ُ‬ ‫ٱل حو َرىَٰةِ َو ُهدى َو َم حوع َِظة ل حِل ُم هتق َ‬ ‫ني يَ َديحهِ م َِن ه‬ ‫َب ح َ‬
‫ني ‪ 48‬وَلح‬ ‫ِ‬
‫ََ هح َح ُ َ َ ََ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ ه‬ ‫َحُ ح‬
‫يل بِما أنزل ٱَّلل فِيهِ ومن لم ُيكم بِما أنزل‬ ‫َن ِ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫أهل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ َ ُ ُ حَ ُ َ ََ َحَ َح َ ح َ َ ح‬
‫فأو َٰٓلئِك هم ٱلفَٰسِقون ‪ 49‬وأنزنلا إ َِلك ٱلكِتَٰب بِٱۡل ِق مصدِقا‬
‫َ َ ح َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ ُ َ ح ً َ َ ح َ ح ُ‬
‫ٱحكم بَ حي َن ُه ُمۥ ب ِ َما‬ ‫ب ومهي ِمنا عليهِ ف‬ ‫ل ِما بني يديهِ مِن ٱلكِت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ٱۡل ِق ل ِك‬ ‫ٱَّلل َو ََل تَتهب حع أ حه َوا ٓ َء ُه ُمۥ َع هما َجا ٓ َء َك م َِن ح َ‬ ‫نز َل ه ُ‬ ‫أ َ‬
‫ِ‬
‫َ َ ح َ ٓ ه ُ َ َ َ ُ ُ هُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ۡلعلكمۥ أمة‬ ‫ۡش َعة َوم حِن َهاجا ولو شا َء ٱَّلل َ‬ ‫ِنك ُمۥ ِ ح‬ ‫َج َعل َنا م‬
‫ٱستَب ُقوا ْ ح َ‬
‫ٱۡل حي َر َِٰ‬ ‫ك ُمۥ فَ ح‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫كن َِلَ حبلُ َو ُك ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫َوَٰحِدة َول َٰ ِ‬
‫ك ُمۥ ب َما ُك ُ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫ه َح ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫نت ُمۥ فِيهِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬‫ِ‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ِيع‬ ‫َج‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫إِ‬
‫ََ ُ ح ُ َحَُ ُ َ َ ََ هُ َ َه‬ ‫َح ُ َ‬
‫ٱَّلل َوَل تتب ِ حع‬ ‫َّت َتل ِفون ‪ 50‬وأن ٱحكم بينهمۥ ب ِما أنزل‬
‫َ َ ََ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ ح ََٓ ُ ُ َ ح َ ح ُ ُ َ َح ُ َ َ‬
‫أهواءهمۥ وٱحذرهمۥ أن يفتِنوك عن بع ِض ما أنزل‬
‫يب ُه ُمۥ ب ِ َب حع ِض‬ ‫ٱَّلل أَن يُ ِص َ‬ ‫يد ه ُ‬ ‫ٱعلَ حم َأ هن َما يُر ُ‬ ‫َح َ َ ََهحْ َ ح‬
‫إ َِلك فإِن تولوا ف‬
‫ِ‬
‫كمَ‬ ‫ََ ُ ح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُُ‬
‫اس لفَٰسِقون ‪ 51‬أفح‬ ‫ذنوب ِ ِه ُمۥ ِإَون كثِۡيا م َِن ٱنله ِ‬
‫ح َ َٰ ه َ ح ُ َ َ َ ح َ ح َ ُ َ ه ُ ح َ ح ُ ُ َ‬
‫ٱلج ِهل ِيةِ يبغون ومن أحسن مِن ٱَّللِ حكما ل ِقوم يوق ِنون ‪52‬‬

‫‪116‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى أ حو َِلَآءَۘ‬
‫َ‬
‫ود َوٱنله َص َٰ َر َٰ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ ح َ ُ َ‬
‫خذوا ٱَله‬ ‫۞ يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬
‫ُ ُ َ هُ حُ ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َََه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ ُ َح َٓ‬
‫بعضهمۥ أو َِلاء بعض ومن يتولهمۥ ِمنكمۥ فإِنهۥ مِنهمۥ إ ِن‬
‫ِين ِف قُلُوبهمۥُ‬ ‫َتى هٱّل َ‬ ‫ني ‪َ 53‬ف َ َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬
‫حَ حَ ه‬
‫ٱَّلل َل يهدِي ٱلقوم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ ُ َ َح‬
‫ش أن ت ِصيبَ َنا دائ ِ َرة‬
‫ُ‬ ‫َّن َ َٰ‬ ‫س ِر ُعون فِي ِهمۥ يقولون‬
‫َ‬ ‫َم َرض ي ُ َ َٰ‬
‫َُ ح ُ ْ ََ‬ ‫ح‬ ‫حَ ح َح َ‬ ‫هُ َ َح‬ ‫َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ف َع ََس ٱَّلل أن يأ ِِت بِٱلفتحِ أو أمر مِن عِن ِده ِۦ فيصبِحوا‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ه َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ ُ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ ْ َ ُ ُ َ‬
‫س ِهمۥ ن ِدمِني ‪ 54‬يقول ٱّلِين ءامنوا أهؤَلءِ‬ ‫َٰ‬ ‫ما أَسوا ِِف أنف ِ‬
‫ك ُمۥ َحب َط ح‬ ‫ه َ َ ح َ ُ ْ ه َ ح َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ ُ َ َ َ ُ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ٱّلِين أقسموا بِٱَّللِ جهد أيمن ِ ِهمۥ إ ِنهمۥ لمع‬
‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ َ ح َ ُ ْ َ‬
‫ِسين ‪ 55‬يأيها ٱّلِين ءامنوا من‬ ‫َٰ‬ ‫أعملهمۥ فأصبحوا خ ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫ٱَّلل بِق حوم ُي ُِّب ُه ُمۥ‬ ‫يَ حرت ِدد مِنك ُمۥ َعن دِينِهِۦ ف َس حوف يَأ ِِت‬
‫َ ُ ُّ َ ُ َ ه َ َ ح ُ ح َ َ ه َ َ ح َ َٰ َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫حبونهۥ أذِل ٍة لَع ٱلمؤ ِمن ِني أعِز ٍة لَع ٱلكفِ ِرين يج ِهدون‬ ‫وي ِ‬
‫ه َ ََ ُ َ َ َ َٓ َ َ َ ح ُ ه ح‬
‫يل ٱَّللِ َوَل َيافون ل حو َمة َلئِم ذَٰل ِك فضل ٱَّللِ يُؤتِيهِ‬ ‫َ‬
‫ِِف سب ِ ِ‬
‫وَلۥ‬ ‫ٱَّلل َو َر ُس ُ ُ‬ ‫ك ُم ه ُ‬ ‫ه َ َ ُّ ُ‬
‫ِيم ‪ 56‬إ ِنما و َِل‬ ‫ٱَّلل َوَٰس ٌِع َعل ٌ‬ ‫َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬
‫ُ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ ه َ ُ ُ َ ه َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ ه َ‬
‫ٱلزك َٰوةَ َوه ُمۥ‬ ‫وٱّلِين ءامنوا ٱّلِين يقِيمون ٱلصلوة ويؤتون‬
‫ب‬ ‫ِين َء َامنُوا ْ فَإ هن ح حِز َ‬ ‫وَلۥ َو هٱّل َ‬ ‫ٱَّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫ون ‪َ 57‬و َمن َي َت َو هل ه َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ركِع‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ِين‬ ‫خ ُذوا ْ هٱّل َ‬ ‫ون ‪َ 58‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ َ ُ ْ َ َ ه‬
‫ِين َءامنوا َل تت ِ‬
‫ه ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ٱَّللِ هم ٱلغل ِب‬
‫َ‬ ‫َ ه َ ُ ُ ْ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ْ َ ُ‬
‫ِينك ُمۥ ه ُزؤا َولعِبا مِن ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب مِن‬
‫َٰ‬ ‫ٱَّتذوا د‬
‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ٱَّلل إن ُك ُ‬ ‫ار أ حو َِلَا ٓ َء َو هٱت ُقوا ْ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ك هف َ‬ ‫َح ُ ُ َ ح ُ‬
‫ِني ‪59‬‬ ‫ِ‬ ‫قبل ِكمۥ وٱل‬

‫‪117‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه َ َٰ ِ ه َ ُ َ‬ ‫َ َ َحُ ُ َ‬
‫وها ُه ُزؤا َولَعِبا َذَٰل َِك بأ هن ُهمۥُ‬ ‫ِإَوذا ناديتمۥ إ ِل ٱلصلوة ٱَّتذ‬
‫ِ‬
‫َ ح َ ُ َ ه ه حَ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ح َ ح َ‬ ‫َح ه َح ُ َ‬
‫ب هل تنقِمون مِنا إ َِل أن‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪60‬‬ ‫ون‬ ‫قوم َل يعقِل‬
‫َث ُكمۥُ‬ ‫كََ‬ ‫َحُ ََ ه َ ح‬ ‫ه َ َ ُ َ َحَ َ َ ُ َ‬ ‫َ َه‬
‫نزل مِن قبل وأن أ‬ ‫نزل إ َِلنا وما أ ِ‬ ‫ءامنا بِٱَّللِ وما أ ِ‬
‫َ َٰ َ َ ُ َ ً َ ه‬ ‫ُح َح َُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫فَٰسِقون ‪ 61‬قل هل أنبِئكمۥ ب ِّش مِن ذل ِك مثوبة عِند ٱَّللِ‬
‫ٱۡل َنازيرَ‬ ‫ب َعلَ حيهِ َو َج َع َل م حِن ُه ُم حٱلق َر َدةَ َو ح َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ هََُ هُ َ َ‬
‫غ‬ ‫من لعنه ٱَّلل و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ك َۡش هم َماَّكنا َوأ َض ُّل َعن َس َوآءِ ه‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َ ه َٰ ُ َ ْ َ َٰٓ َ‬
‫يل‬‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫وعبد ٱلطغوت أولئ ِ‬
‫َ ه َ ُ ْ ح ُح ُ َ‬ ‫َ ٓ ُ َ ُ ْ‬
‫‪ِ 62‬إَوذا َجا ُءوك ُمۥ قالوا َء َام هنا َوقد دخلوا بِٱلكف ِر َوه ُمۥ ق حد‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ هُ َ ح َُ َ َ ُ ْ َ ح ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خ َر ُجوا بِهِۦ وٱَّلل أعلم بِما َكنوا يكتمون ‪ 63‬وترى كثِۡيا‬
‫ح ح َ ح ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ ُّ ح َ َ ح‬ ‫ح ُ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ت ِلِئ َس‬ ‫ٱلث ِم وٱلعدو ِن وأكل ِ ِهم ٱلسح‬ ‫س ِرعون ِِف ِ‬ ‫مِنهمۥ ي‬
‫ه ُّ َ َ ح َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلربَٰن ِيون وٱۡلحبار عن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ون ‪ 64‬ل َ حو ََل َي حن َهى َٰ ُه ُم ه‬ ‫َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ما َكنوا يعمل‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح ُ ح ح َ َ َ ح ُ ُّ ح َ َ ح‬
‫ت ِلِئ َس َما َكنوا يَ حص َن ُعون ‪65‬‬ ‫ٱلثم وأكل ِ ِهم ٱلسح‬ ‫قول ِ ِهم ِ‬
‫ََ َ حَُ ُ َُ ه َ ح ُ ٌَ ُ ه ح َح ُ َُ ُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ت ٱَلهود يد ٱَّللِ مغلولة غلت أيدِي ِهمۥ ولعِنوا بِما قالواۘ‬ ‫وقال ِ‬
‫َح ََ ُ َ ح ُ َ َ ُ ُ َحَ ََ ُٓ َََ َ ه َ‬
‫يدن كثِۡيا م حِن ُه ُمۥ‬ ‫َي‬
‫ان ينفِق كيف يشاء ول ِ‬ ‫بل يداه مبسوطت ِ‬
‫َ ُ َ َ ح َ ِ ه َ ُ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ ح َ ح َ َ ح َ ُ ُ ح َ َ َٰ َ َ‬
‫نزل إ َِلك من ربِك طغينا وكفرا وألقينا بينهم ٱلعدوة‬ ‫ما أ ِ‬
‫ح َ ح َ ح َ ََ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ ح َ ٓ َ َ َٰ َ ح ِ ح َ َٰ َ ُ ه َ ح َ ُ ْ َ‬
‫ب أطفأها‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫وٱِلغضاء ال يوم ٱلقِيمةِ ُكما أوقدوا ن‬
‫َ َ َ ه ُ َ ُ ُّ ح ُ ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫سدِين ‪66‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض فسادا وٱَّلل َل ُيِب ٱلمف ِ‬ ‫ٱَّلل َوي َ حس َع حون ِِف ٱۡل ِ‬

‫‪118‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك هف حرنَا َع حن ُه ُمۥ َسي َـاتِهمۥُ‬ ‫َ َ ح َ ه َ ح َ ح َ َٰ َ َ ُ ْ َ ه َ ح ْ َ َ‬


‫ِ ِ‬ ‫ب ءامنوا وٱتقوا ل‬ ‫ولو أن أهل ٱلكِت ِ‬
‫َ َ ح ه ُ ُ َ ُ ْ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ ه‬
‫ت ٱنلعِي ِم ‪ 67‬ولو أنهمۥ أقاموا ٱلورىة‬ ‫َٰ‬
‫وۡلدخلنهمۥ جن ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ََ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ ُ َ َ‬ ‫من طريق التيسري والشاطبية‪ َ .‬ح‬
‫نزل إ َِل ِهمۥ ِمن رب ِ ِهمۥ ۡلكلوا مِن فوق ِ ِهمۥ ومِن‬ ‫َنيل وما أ ِ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫و ِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ت أ حر ُجل ِ ِه ُمۥ ِم حن ُه ُمۥ أ همة ُّمق َت ِص َدة َوكثِۡي م حِن ُه ُمۥ َسا َء َما‬ ‫َت ِ‬
‫ه َ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه ُ ُ َ ح َ ُ َ َ ح َ‬ ‫َح َُ َ‬
‫نزل إ َِلك مِن ربِك ِإَون‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِغ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ٱلر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫۞‬ ‫‪68‬‬ ‫ون‬ ‫يعمل‬
‫اس إ هن ه َ‬ ‫ك م َِن ٱنله‬ ‫َ هُ َح ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫هح َح َح َ َ َهح َ َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫لم تفعل فما بلغت رِس‬
‫ب ل َ حس ُت ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ح َ ح َ‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬ ‫حَ حَ ح َ‬ ‫ََل َي ح‬
‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪69‬‬ ‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱل حو َرىَٰة َوٱلَنيل َو َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫يموا ْ ه‬ ‫ِت تُقِ ُ‬ ‫َشء َح ه‬ ‫َ‬
‫نزل إ ِ حَلك ُمۥ ِمن‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يد هن َكثۡيا م حِن ُه ُمۥ َ‬ ‫ك ُمۥ َولَ ََي َ‬ ‫ه ُ‬
‫نزل إ ِ حَلك مِن هربِك ُطغ َيَٰنا‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رب ِ‬
‫ِين َء َام ُنوا ْ َو هٱّلِينَ‬ ‫ين ‪ 70‬إ هن هٱّل َ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫َُ ح ََ َح َ ََ حَ ح ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وكفرا فَل تأس لَع ٱلقو ِم ٱل‬
‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫ون َوٱنله َص َٰ َر َٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ه َٰ ُ َ‬
‫ى َم حن َء َام َن بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر َو َع ِمل‬ ‫هادوا وٱلصب‬
‫ََ ح َ َ حَ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ٌ‬ ‫َ‬
‫صَٰل ِحا فَل خ حوف َعل حي ِه ُمۥ َوَل ه ُمۥ ُي َزنون ‪ 71‬لقد أخذنا‬
‫ُ ُۢ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ُه‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫َ‬
‫مِيثَٰ َق بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل َوأ حر َسل َنا إ ِ حَل ِه ُمۥ ُر ُسَل ُك َما َجا َءه ُمۥ َر ُسول‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ هُ ْ ََ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫بِما َل تهوى أنفسهمۥ ف ِريقا كذبوا وف ِريقا يقتلون ‪72‬‬

‫‪119‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َّلل َعلَ حيهمۥُ‬ ‫اب ٱ ه ُ‬ ‫ون ف حِت َنة َف َع ُموا ْ َو َص ُّموا ْ ُث هم تَ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َه َ ُ َ‬


‫ِ‬ ‫وحسِبوا أَل تك‬
‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫ۡي ُۢ ب ِ َما َي حع َملون ‪ 73‬لق حد‬ ‫َّلل بَ ِص ُ‬ ‫ُث هم َع ُموا ْ َو َص ُّموا ْ َكثِۡي م حِن ُه ُمۥ َوٱ ه ُ‬
‫َ َ َ ه َ َ ُ ْ ه هَ َُ حَ ُ ح ُ َ حََ ََ َ‬
‫كفر ٱّلِين قالوا إ ِن ٱَّلل هو ٱلمسِيح ٱبن مريم وقال‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ٱع ُب ُدوا ْ ه َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ ح‬ ‫حَ ُ َ‬
‫ٱَّلل َر َِب َو َر هبك ُمۥ إ ِن ُهۥ َمن‬ ‫ِيح ي َٰ َب ِّن إ ِسرءِيل‬ ‫ٱلمس‬
‫ح‬
‫ار َوماَ‬ ‫ٱۡل هن َة َو َمأ َوى َٰ ُه ٱنله ُ‬ ‫ٱَّلل َعلَ حيهِ ح َ‬ ‫ٱَّللِ َف َق حد َح هر َم ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ح‬
‫ّشك ب ِ‬ ‫ي ِ‬
‫هَ ح َ َ َ ه َ َ ُ ْ ه هَ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ني م حِن أ َ‬ ‫ِلظَٰلِم َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ثال ِث‬ ‫نصار ‪ 74‬لقد كفر ٱّلِين قالوا إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ ُ َ‬ ‫هح َ َ ْ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َََ‬
‫نت ُهوا ع هما َيقولون‬ ‫ثلَٰثةۘ َو َما م حِن إ ِل َٰ ٍه إ َِل إ ِلَٰه َوَٰحِد ِإَون لم ي‬
‫َََ َُ ُ َ َ‬ ‫ََ ْ حُ َ َ ٌ َ‬
‫ََلَ َم هس هن هٱّل َ‬
‫ِين كف ُروا مِنه ُمۥ عذاب أ َِلم ‪ 75‬أفَل يتوبون إ ِل‬ ‫ٌ‬

‫ِيح حٱب ُن‬ ‫ٱَّلل َغ ُفور هرحِيم ‪ 76‬هما ٱل ح َمس ُ‬ ‫ٱَّللِ َوي َ حس َت حغ ِف ُرونَ ُهۥ َو ه ُ‬ ‫ه‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ ُ ُ َ ُ‬ ‫َح‬ ‫َح َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫صدِيقة َكنا‬ ‫م حر َي َم إ َِل َر ُسول قد خلت مِن قبلِهِ ٱلرسل وأمهۥ ِ‬
‫ُه ُ َه‬
‫ٱنظ حر أّنَٰ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ ُ ح َحَ َُ ُ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ت ثم‬ ‫يأكَل ِن ٱلطعام ٱنظر كيف نب ِني لهم ٱٓأۡلي ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ه َ َ َح ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ََحُُ َ‬ ‫ُحَ ُ َ‬
‫ون ٱَّللِ ما َل يمل ِك ل‬ ‫يؤفكون ‪ 77‬قل أتعبدون مِن د ِ‬
‫َٰ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ح َ ح َ‬ ‫يع حٱل َعل ُ‬ ‫ٱلس ِم ُ‬ ‫َّلل ُه َو ه‬ ‫َۡضا َو ََل َن حفعا َوٱ ه ُ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪78‬‬ ‫ِيم‬
‫ٱۡلق َو ََل تَتهب ُعوا ْ أ َ حه َوا ٓ َء قَ حوم قَدح‬ ‫ۡي ح َ‬ ‫ِك ُمۥ َغ ح َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬‫ِي‬ ‫د‬ ‫ِف‬
‫َ َحُ ْ‬
‫َل تغلوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َض ُّلوا ْ مِن َق حب ُل َوأ َض ُّلوا ْ َكثِۡيا َو َض ُّلوا ْ َعن َس َوا ٓ ِء ه‬
‫يل ‪79‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬

‫‪121‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬ ‫لَع ل َ‬ ‫ح َ َ ََ‬ ‫ك َف ُروا ْ ِم ُۢن بَ‬ ‫ُ َ ه َ َ‬


‫ان د ُاوۥد‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫َٰ‬ ‫ِيل‬ ‫ء‬ ‫َٰٓ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ّن‬ ‫ِ‬ ‫لعِن ٱّلِين‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِيَس ٱبح ِن َم حر َي َم ذَٰل ِك ب ِ َما َع َصوا هوَكنوا َي حع َت ُدون ‪80‬‬ ‫َوع َ‬
‫َ ُ ْ َ َ َ َ َ ح َ َ ُّ َ َ َ ُ ُ َ ح َ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫َكنوا َل يتناهون عن منكر فعلوه ِلِئس ما َكنوا يفعلون‬
‫ك َف ُروا ْ َِل حئ َس ماَ‬ ‫حُ ُ َََهح َ ه َ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ِ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ۡي‬‫ِ‬ ‫ث‬‫ك‬ ‫‪ 81‬ترى‬
‫َ ه َ ح َُ ُ َ ُ ُ ُ ُ َ َ َ هُ َ َح ُ َ ح َ َ‬
‫اب‬ ‫خط ٱَّلل علي ِهمۥ و ِِف ٱلعذ ِ‬ ‫قدمت لهمۥ أنفسهمۥ أن س ِ‬
‫َ َح َ ُ ْ ُح ُ َ ه َ ه ٓ َ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫نزل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ِب‬‫ِ‬ ‫ٱنل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪82‬‬ ‫ون‬ ‫همۥ خ ِِل‬
‫ح ُ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ح َ ه َ ُ ُ ُ ح َ ٓ َ َ َ َٰ ه َ‬ ‫َ‬
‫سقون‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ۡي‬ ‫كن ِ‬
‫ث‬ ‫ك‬ ‫إ َِلهِ ما ٱَّتذوهمۥ أو َِلاء ول ِ‬
‫َ َ َٰ َ ه َ َ َ ُ ْ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ه َ َ‬
‫اس عدوة ل َِّلِين ءامنوا ٱَلهود‬ ‫جدن أشد ٱنل ِ‬ ‫‪ ۞ 83‬ل ِ‬
‫ۡش ُكوا ْ َو َلَج َد هن أَقح َر َب ُه ُمۥ َم َو هدة ل ِ هَّل َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫ِين َء َام ُنوا ْ هٱّلِينَ‬ ‫ِين أ ح َ‬ ‫وٱّل‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ ه َ َ َٰ َ َٰ َ َٰ َ َ ه‬
‫سني ورهبانا‬ ‫قالوا إ ِنا نصرى ذل ِك بِأن مِنهمۥ ق ِِسي ِ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ََه ُ ُ َ َح َ ح ُ َ‬
‫ول‬‫نزل إ ِل ٱلرس ِ‬ ‫وأنهمۥ َل يستك َِبون ‪ِ 84‬إَوذا س ِمعوا ما أ ِ‬
‫َ‬ ‫ه ََُ ْ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح ُ َ ُ ُ َ ُ‬
‫ترى أعينهمۥ تفِيض مِن ٱلمعِ مِما عرفوا مِن ٱۡل ِق‬
‫ٱك ُتبح َنا َم َع ه َِٰ‬
‫ٱلشه ِد َ‬ ‫َُ ُ َ َهَ َ َه َ ح‬
‫ين ‪85‬‬ ‫يقولون ربنا ءامنا ف‬

‫‪121‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡلق َو َن حط َم ُع أَن يُ حدخِلَناَ‬ ‫ٱَّللِ َو َما َجا ٓ َءنَا م َِن ح َ‬ ‫َ َ ََ َ ُح ُ ه‬


‫ِ‬ ‫وما نلا َل نؤمِن ب ِ‬
‫َ ُ ْ ه‬ ‫ني ‪ 86‬فَأ َث َٰ َب ُه ُم ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ َ ح َ ح ِ ه‬
‫ٱَّلل ب ِ َما قالوا َجنَٰت‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬ ‫ربنا مع ٱلقوم‬
‫سننيَ‬ ‫ج َزا ٓ ُء ٱل ح ُمحح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ َ َٰ َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫َح‬
‫ِ ِ‬ ‫َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهر خ ِِلِين فِيها وذل ِك‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ ََ هُ ْ َ َ َُْ َ َ ح َ ُ ح‬
‫حي ِم ‪88‬‬ ‫‪ 87‬وٱّلِين كفروا وكذبوا أَ‍ِبيَٰتِنا أو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل ِ‬
‫َ َ َه هُ َ ُ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ‬
‫ت ما أحل ٱَّلل لكمۥ وَل‬ ‫يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا َل َت ِرموا طيِب ِ‬
‫َٰ‬
‫ك ُم ه ُ‬
‫ٱَّلل‬
‫َ ُُ ْ ه َ ََ ُ‬
‫ِين ‪ 89‬وُكوا مِما رزق‬ ‫ِب ٱل ح ُم حع َتد َ‬ ‫ٱَّلل ََل ُُي ُّ‬ ‫َت حع َت ُد ٓوا ْ إ هن ه َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫َح َلََٰل َطيبا َوٱ هت ُقوا ه َ‬
‫نت ُمۥ ب ِهِۦ ُمؤم ُِنون ‪َ 90‬ل‬ ‫ٱّلي أ ُ‬ ‫ٱَّلل ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ُ ُ هُ هح‬
‫كن يُؤاخِذك ُمۥ ب ِ َما‬ ‫ٱَّلل بِٱللغوِ ِِف أيمَٰن ِك ُمۥ َول َٰ ِ‬ ‫يؤاخِذكم‬
‫َ‬ ‫ك هفَٰ َرتُ ُهۥ إ حط َع ُ‬ ‫َ ه ُّ ُ ح َ ح َ َٰ َ َ َ‬
‫ِني م حِن أ حو َس ِط َما‬ ‫سك َ‬ ‫ّشة ِ َم َ َٰ‬ ‫ام َع َ َ‬ ‫عقدتم ٱۡليمن ف‬
‫ِ‬
‫ير َر َق َبة َف َمن هل حم ََيدح‬ ‫َتر ُ‬ ‫ُ ُ َح ح َُُ ُ َح َح‬ ‫ُح ُ َ َح‬
‫ِ‬ ‫تطعِمون أهل ِيكمۥ أو كِسوتهمۥ أو ِ‬
‫َ َ ُ َ َ َٰ َ َ ه َ َٰ َ َ ه َٰ َ ُ َ ح َ ُ ُ َ َ َ ح ُ ُ َ ح َ ُ ْ‬
‫ف ِصيام ثلثةِ أيام ذل ِك كفرة أيمَٰن ِكمۥ إ ِذا حلفتمۥ وٱحفظوا‬
‫َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َٰ َ ُ َ ُ ه ُ َ ُ ُ َ َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ ح ُ ُ َ‬
‫أيمنكمۥ كذل ِك يب ِني ٱَّلل لكمۥ ءايتِهِۦ لعلكمۥ تشكرون‬
‫َ‬ ‫ِس َو حٱۡلَ َ‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ إ هن َما ح َ‬ ‫َ‬
‫اب َو حٱۡل حز َلَٰمُ‬ ‫نص ُ‬ ‫ٱۡل حم ُر َوٱل ح َم حي ِ ُ‬ ‫‪َ 91‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ه ُ ُح‬ ‫ٱلش حي َطَٰن فَ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ٱج َتن ِ ُبوهُ ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون ‪92‬‬ ‫ِ‬ ‫رِ حجس م حِن ع َم ِل‬

‫‪122‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُم حٱل َع َد َٰ َوةَ َو حٱِلَ حغ َضآءَ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ُ َ َ ح َ ُ‬ ‫إ هن َما يُر ُ‬


‫يد ٱلشيطن أن يوق ِع بين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ َ ح‬
‫ٱلصل َٰوة ِ ف َهل‬
‫ح ه‬
‫ِس َو َي ُص هدك ُمۥ َعن ذِك ِر ٱَّللِ َو َع ِن‬
‫ُ‬ ‫ح ح‬ ‫حَ‬
‫ِِف ٱۡل حم ِر َوٱل َمي ِِ‬
‫ََ ُ ْ هَ ََ ُ ْ ه ُ َ َ ح َ ُ ْ َ‬ ‫َ ُُ ُ َُ َ‬
‫أنتمۥ منتهون ‪ 93‬وأطِيعوا ٱَّلل وأطِيعوا ٱلرسول وٱحذروا فإِن‬
‫َح َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه ح ُ ُ َ ح َ ُ ْ َ ه َ َ َ َٰ َ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ح‬
‫توَلتمۥ فٱعلموا أنما لَع رسونلِ ا ٱِللغ ٱلمبِني ‪ 94‬ليس لَع‬
‫َ َ ُ ْ َ َ هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬
‫ت جناح فِيما طعِموا إ ِذا ما ٱتقوا‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َ‬
‫ه َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ ُ ه ه َ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ه ه َ ْ ه ح َ ُ ْ‬
‫ت ثم ٱتقوا وءامنوا ثم ٱتقوا وأحسنوا‬ ‫وءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫ك ُم ه ُ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح ُ َ ه ُ‬ ‫سن َ‬ ‫ِب ٱل ح ُم ح‬ ‫ٱَّلل ُُي ُّ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ني ‪ 95‬يأيها ٱّلِين ءامنوا َلبلون‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ َ ُ ُ ُ َحََ ه‬ ‫ه ح ََ ُُ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫شء م َِن ٱلصي ِد تناَلۥ أيدِيكمۥ ورِماحكمۥ َِلعلم ٱَّلل من‬ ‫ح‬ ‫بِ َ ح‬
‫حََ َح َ َ َ ََُ َ َ ٌ َ‬ ‫ََ ُُ ح‬
‫اب أ َِلم ‪96‬‬ ‫ى بعد ذَٰل ِك فلهۥ عذ‬ ‫ب َف َمن ٱعتد َٰ‬ ‫ِ‬
‫ٱل َغ ح‬
‫ي‬ ‫َيافهۥ ب ِ‬
‫ِ‬
‫ٱلص حي َد َوأَ ُ‬ ‫َ‬
‫نت ُمۥ ُح ُرم َو َمن َق َتلَهۥُ‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ ََل َت حق ُتلُوا ْ ه‬ ‫َيَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬
‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ٓ ح‬ ‫ُ‬
‫ج َزا ُء مِث ِل َما ق َتل م َِن ٱنله َع ِم ُيك ُم بِهِۦ ذ َوا‬ ‫مِنك ُمۥ ُم َت َع ِمدا ف‬
‫ِني أَوح‬ ‫سك َ‬ ‫ام َم َ َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫ِنك ُمۥ َه حديَُۢا َبَٰل َِغ ٱلك حع َبةِ أ حو ك هفَٰ َرةُ َط َع ِ‬ ‫ُ‬
‫َع حدل م‬
‫ََ‬ ‫ََ هُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ‬
‫َّلل ع هما َسلف َو َم حن‬ ‫ص َياما َِلَذوق َو َبال أ حم ِره ِۦ عفا ٱ‬ ‫ِ‬ ‫ِك‬ ‫عدل ذل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ َ ُ هُ حُ َ هُ َ‬
‫ٱَّلل ع ِزيز ذو ٱنتِقا ٍم ‪97‬‬ ‫َعد فينتقِم ٱَّلل مِنه و‬

‫‪123‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِلس هيارة َِ‬ ‫ك ُمۥ َول ه‬ ‫ُ ه َ ُ ُ َ ح ُ ح َ ح َ َ َ ُ ُ َ َ َٰ ه ُ‬


‫أحِل لكمۥ صيد ٱِلح ِر وطعامهۥ متعا ل‬
‫َ ُ َ َ َح ُ ُ َ ح ُ حَ َ ُ ح ُ ُ ُ ُ َ هُ ْ هَ ه‬
‫ٱّلي‬ ‫َّلل ِ‬ ‫َب ما دمتمۥ حرما وٱتقوا ٱ‬ ‫وح ِرم عليكمۥ صيد ٱل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ هُ ح َ حََ حَح َ ح‬ ‫َح ُح َ ُ َ‬
‫َٰ‬
‫إ َِلهِ َتّشون ‪ ۞ 98‬جعل ٱَّلل ٱلكعبة ٱِليت ٱۡلرام ق ِيما‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ ه ح َ ح َ َ َ َ ح َ ح َ َ ح َ َ َٰٓ َ َ َٰ َ َ ح َ ُ ْ َ ه ه‬ ‫ل ه‬
‫اس وٱلشهر ٱۡلرام وٱلهدي وٱلقلئِد ذل ِك لِ علموا أن‬ ‫ِلن ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ََ ه ه‬ ‫حَ‬ ‫َي حعلَ ُم َما ِف ه َ َ‬
‫ح‬
‫ۡرض وأن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء‬ ‫َ‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه هَ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ْ ه هَ َ ُ ح َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل غفور هرحِيم‬ ‫اب وأن‬ ‫َ ٌ‬
‫عل ِيم ‪ 99‬ٱعلموا أن ٱَّلل شدِيد ٱلعِ ِ‬
‫ق‬
‫َ‬
‫َّلل َي حعل ُم َما ت حب ُدون َو َما‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱلر ُسول إ هَل حٱِلَ َل َٰ ُغ َوٱ ه ُ‬ ‫لَع ه‬ ‫ه ََ‬
‫‪ 100‬ما‬
‫ِ ِ‬
‫حَ ُ َ ه ُ َ َح َ ح َ َ َ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫تك ُت ُمون ‪ 101‬قل َل ي َ حس َتوِي ٱۡلبِيث وٱلطيِب ولو أعجبك‬
‫َ‬ ‫َ ه ُ ْ ه َ َ َٰ ُ ْ ح َ ح َ َٰ َ ه ُ ُ ح‬ ‫َثةُ ح َ‬ ‫َح‬
‫ب ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ٱت‬‫ف‬ ‫يث‬‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱۡل‬ ‫َ‬ ‫ك‬
‫كمۥُ‬ ‫ُحَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح َ ُ ْ َ ح َ ح َ ٓ‬
‫‪ 102‬يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تسـلوا عن أشياء ان تبد ل‬
‫َ َُهُ حُ ُ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ ح ُ‬
‫َنل ٱلق حر َءان ت حب َد لك ُمۥ‬ ‫ت ُسؤك ُمۥ ِإَون ت حس َـلوا ع حن َها حِني ي‬
‫َ ح َ َََ َ‬ ‫ٱَّلل َغ ُف ٌ‬‫ٱَّلل َع حن َها َو ه ُ‬ ‫َع َفا ه ُ‬
‫ور َحل ِيم ‪ 103‬قد سألها قوم مِن‬
‫ح‬
‫ين ‪َ 104‬ما َج َع َل ه ُ‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬ ‫َح ُ ُ ُه َ ح َ ُ ْ َ َ‬
‫ٱَّلل ِم ُۢن‬ ‫ِ‬ ‫قبل ِكمۥ ثم أصبحوا بِها‬
‫َ َ َ َ َ ٓ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َٰ ه ه َ َ َ ُ ْ‬
‫كن ٱّلِين كفروا‬ ‫صيلة وَل حام ول ِ‬ ‫ِبِۡية وَل سائِبة وَل و ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َح َُ َ ََ ه ح َ َ َ ح َُ ُ َ‬
‫َثه ُمۥ َل َي حعقِلون ‪105‬‬ ‫يفَتون لَع ٱَّللِ ٱلكذِب وأك‬

‫‪124‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلر ُسول قَالُوا ْ َح حسبُناَ‬ ‫ِإَول ه‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َ َ ح ْ َ َٰ َ َ َ َ ه ُ َ‬


‫ِ‬ ‫ِإَوذا قِيل لهمۥ تعالوا إ ِل ما أنزل ٱَّلل‬
‫َ َ َ ح َ َ َح َ َََٓ ََ َح َ َ َ َُٓ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ َ ح َ َ‬
‫ما وجدنا عليهِ ءاباءنا أولو َكن ءاباؤهمۥ َل يعلمون شيـا وَل‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح ُ ُ َ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َي حه َت ُدون ‪ 106‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا عليكمۥ أنفسكمۥ َل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ ُ ُ َ َ ه َ ح َ َ ح ُ ُ َ ه‬
‫ٱَّللِ َم ح‬
‫ج ُعك ُمۥ َجِيعا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫يۡضكمۥ من ضل إ ِذا ٱهتديتمۥ إ ِل‬
‫َ‬
‫ِين َء َام ُنوا ْ َش َه َٰ َدةُ‬ ‫ون ‪َ 107‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬ ‫ََُ ُ ُ ُ َ ُ ُُ َح َُ َ‬
‫فينبِئكمۥ ب ِما كنتمۥ تعمل‬
‫ص هيةِ حٱث َنان َذواَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫بين ِكمۥ إ ِذا حۡض أحدكم ٱلموت حِني ٱلو ِ‬
‫ۡض حب ُت ُمۥ ِِف‬ ‫نت ُمۥ َ َ‬ ‫اخ َران م حِن َغ حۡي ُك ُمۥ إ حن أَ ُ‬ ‫ُ ُ َح َ َ‬
‫َع حدل مِنكمۥ أو ء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلصلَوة َِٰ‬ ‫ون ُه َما ِم ُۢن َب حعد ه‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح ُ ُ ُ َ ُ ح َ ح َ ح ُ َ‬ ‫حَ‬
‫ِ‬ ‫ت َتبِس‬ ‫ۡرض فأصبتكمۥ م ِصيبة ٱلمو ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َ‬
‫َتي بِهِۦ َث َمنا َول حو ََك َن َذا قُ حر َ َٰ‬ ‫حَحُ ُ َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َف ُي حق ِ َ‬
‫َب‬ ‫ان بِٱَّللِ إ ِ ِن ٱرتبتمۥ َل نش ِ‬ ‫سم ِ‬
‫لَع‬‫َث َ َ َٰ‬ ‫ني ‪ 108‬فَإ حن ُع ِ َ‬
‫ِ‬
‫ٱَّللِ إنها إذا لهم َن ٱٓأۡلثِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ح ُ ُ َ َ َٰ َ َ ه‬
‫وَل نكتم شهدة‬
‫َهُ َ ح َ َ ه ح ََ َ َ َُ َ ََ َ ُ َ َ ه‬
‫ح هق‬ ‫ِ‬
‫ٱس ُ‬
‫ت‬ ‫ِين ح‬ ‫َ‬ ‫ّل‬ ‫ان مقامهما مِن ٱ‬ ‫ان يقوم ِ‬ ‫أنهما ٱستحقا إ ِثما فـاخر ِ‬
‫ٱَّللِ ل َ َش َه َٰ َد ُت َنا أَ َح ُّق مِن َش َه َٰ َدتِهماَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ ح َ ح َ َ َٰ َ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ان ب ِ‬
‫سم ِ‬ ‫علي ِهم ٱۡلولي ِن فيق ِ‬
‫ح‬
‫َ َٰ َ َ ح َ َٰ َ َ ُ ْ‬ ‫ه َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ني ‪ 109‬ذل ِك أدّن أن يأتوا‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫َو َما ٱع َت َد حي َنا إ ِنا إ ِذا ل ِمن‬
‫ه َ َ َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ َ ُ ْ َ ُ َ ه َ ح َ ُ ُۢ َ ح َ َ ح َ ُ َ ه ُ ْ‬
‫بِٱلشه َٰدة ِ لَع وج ِهها أو َيافوا أن ترد أيمَٰن بعد أيمَٰن ِ ِهمۥ وٱتقوا‬
‫سق َ‬ ‫حَ َ حَ‬ ‫ٱس َم ُعوا ْ َو ه ُ َ ح‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل َو ح‬
‫ني ‪110‬‬ ‫ٱَّلل َل َيهدِي ٱلق حوم ٱلفَٰ ِ ِ‬

‫‪125‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح َ َ ح َ ُ ه ُ ُّ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ح ُ ُ َ ُ ْ َ ح َ َ َ ٓ‬
‫جبتمۥ قالوا َل عِلم نلا‬ ‫۞ يوم َيمع ٱَّلل ٱلرسل فيقول ماذا أ ِ‬
‫ٱذ ُكرح‬ ‫ح َ َ ه ُ َ َٰ َ ح َ َ ح َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ َ ه َٰ ُ ح ُ‬
‫وب ‪ 111‬إ ِذ قال ٱَّلل يعِيَس ٱبن مريم‬ ‫إ ِنك أنت علم ٱلغي ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ ح َ َ َ َ َٰ َ َٰ َ َ ح َ ه ُّ َ ُ ِ ح ُ‬
‫كل ِمُ‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح ن حِع َم ِِت عليك ولَع و ِلت ِك إ ِذ أيدتك بِروح ٱلقد ِس ت‬
‫ُ‬
‫ح َ ه ح ُ َ ح َ َٰ َ َ ح ح َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱنله َ‬
‫ٱل حو َرىَٰة‬ ‫اس ِِف ٱل َم حه ِد َوك حهَل ِإَوذ علمتك ٱلكِتب وٱۡل ِكمة و‬ ‫من طريق التيسري‬
‫نف ُخ فِيهاَ‬ ‫ح ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َحُ‬ ‫َ ح‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ۡي بِإ ِذ ِّن فت‬ ‫ني كهيـةِ ٱلط ِ‬ ‫ٱلط ِ‬
‫َنيل ِإَوذ َّتلق مِن ِ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫و ِ‬
‫ح ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ َ َٰٓ َ ُۢ ح َ ُ ح ُ ح ح‬
‫َبئ ٱۡلك َم َه َوٱۡلبح َر َص بِإِذ ِّن ِإَوذ َّت ِر ُج‬ ‫فتكون طـ ِٕىرا بِإِذ ِّن وت ِ‬
‫ح َ َٰٓ َ َ َ ح‬ ‫ِإَوذ َك َف حف ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَح َ‬
‫ج حئ َت ُه ُمۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ذ‬‫إ‬ ‫نك‬ ‫ع‬ ‫ِيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬‫س‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ّن‬ ‫ت بَ‬ ‫ّن‬‫ٱلمو ِ ِ ِ‬
‫ذ‬ ‫إ‬‫ب‬ ‫ت‬‫َٰ‬
‫ِحر ُّمبِني‬ ‫ك َف ُروا ْ م حِن ُه ُمۥ إ حن َهَٰ َذا إ هَل س ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ َ ه َ َ‬
‫ت فقال ٱّلِين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِٱِليِن ِ‬
‫َ ُ ْ‬
‫ول قالوا َء َام هنا‬ ‫س‬ ‫ٱۡل َواريـۧ َن أَ حن َءام ُِنوا ْ َب َوب َر ُ‬ ‫ت إ ِ َل ح َ‬ ‫ِإَوذ أَ حو َح حي ُ‬
‫ح‬
‫‪112‬‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫يَس حٱب َن َم حر َيمَ‬ ‫ون َيَٰع َ‬ ‫ح َ َ ح َ َ ُّ َ‬ ‫َ ح َ ح َهَ ُ ح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫وٱشهد بِأننا مسل ِمون ‪ 113‬إ ِذ قال ٱۡلوارِي‬
‫َ ح َ ح َ ُ َ ُّ َ َ ُ َ َ َ َ ح َ َ ٓ َ َ ه َ ٓ َ َ ه ُ ْ‬
‫َنل علينا مائِدة مِن ٱلسما ِء قال ٱتقوا‬ ‫هل يست ِطيع ربك أن ي ِ‬
‫ك َل م حِن َها َو َت حط َمئنه‬ ‫َ ُ ْ ُ ُ َ هح ُ‬ ‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ٱَّلل إن ُك ُ‬ ‫هَ‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪114‬‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬
‫ٱلشهد َ‬‫ون َعلَ حي َها م َِن ه َِٰ‬ ‫ُُ َُ ََح ََ َ َح َ َ حََ ََ ُ َ‬
‫ِين ‪115‬‬ ‫قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونك‬

‫‪126‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلل ُه هم َر هب َنا أَنز حل َعلَ حي َنا َمآئ َدة مِنَ‬ ‫ح ُ َحََ ه‬


‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ٱب‬ ‫ِيَس‬ ‫قَ َال ع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح ُ َح‬ ‫َ‬ ‫َه َ ََ َ‬ ‫ه ٓ َ ُ ُ َ‬
‫ٱلس َماءِ تكون نلَا عِيدا ِۡلونلِ ا وءاخ ِِرنا وءاية مِنك وٱرزقنا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َُ َ َح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬
‫َنلها عليكمۥ فمن‬ ‫وأنت خۡي ٱلرزِقِني ‪ 116‬قال ٱَّلل إ ِ ِّن م ِ‬
‫َ‬
‫ّن أُ َعذِبُ ُهۥ َع َذابا هَل أ َعذِبُ ُهۥ أ َحدا مِنَ‬‫ُ‬
‫ِنك ُمۥ فَإ ِ ِ َ‬ ‫ُ‬
‫يَكف حر َب حع ُد م‬
‫ح ُ‬
‫نت قُ حلتَ‬ ‫يَس حٱب َن َم حر َي َم َٰء۬ا َ‬ ‫ٱَّلل َيَٰع َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ ه‬
‫ٱلعل ِمني ‪ِ 117‬إَوذ قال‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ك ماَ‬ ‫ه َ َ ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َٰ َ ح‬ ‫ه ُ‬
‫ِلن ِ‬ ‫ل ه‬
‫ون ٱَّللِ قال سبحن‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ني‬
‫ِ ِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫وِن‬ ‫اس ٱَّت ِ‬ ‫ِذ‬
‫ََ‬ ‫ُ ُ ُح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ح َُ َ‬
‫نت قل ُت ُهۥ فق حد‬ ‫ل أن أقول َما ل حي َس ِل ِِبَ ٍق إ ِن ك‬ ‫يكون ِ‬
‫ك أَنتَ‬ ‫َح َ ه َ‬
‫سك إ ِن‬
‫ََ َ حَ‬
‫عل حِمت ُهۥ تعل ُم َما ِِف نف َِس وَل أعلم ما ِِف نف ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َحَ‬
‫َُ حُُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫َع هل َٰ ُم حٱل ُغ ُ‬
‫ت ل ُه ُمۥ إ َِل َما أ َم حرت ِّن ب ِهِۦ أن ٱعبدوا‬ ‫وب ‪ 118‬ما قل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ََ‬
‫ت فِي ِه ُمۥ فل هما‬ ‫نت َعلَ حيه ُمۥ َشهيدا هما ُد حم ُ‬ ‫ك ُمۥ َو ُك ُ‬ ‫هَ َ َ َه ُ‬
‫ٱَّلل ر َِب ورب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َشء َشه ٌ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََهحَ ُ َ َ َ ه َ َ َح ُ ََ َ ََ‬
‫يد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫توفيت ِّن كنت أنت ٱلرقِيب علي ِهمۥ وأنت‬
‫ك أَنتَ‬ ‫َ ح ح َُ ُ َ ه َ‬ ‫ُ‬
‫‪ 119‬إ ِن ت َعذ حِب ُه ُمۥ فإِن ُه ُمۥ ع َِباد َك ِإَون تغفِر لهمۥ فإِن‬
‫َ ه‬ ‫ُ‬
‫ٱلص َٰ ِدق َ‬
‫ِني‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل هَٰذا يَ حو َم يَنف ُع‬
‫هُ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِيم ‪ 120‬قال‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬
‫َ ح َ ح ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِين ف َ‬
‫ِيها‬ ‫خ َٰ ِِل َ‬ ‫ص حدق ُه ُمۥ ل ُه ُمۥ َجنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهر‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ ه ُ َ ح ُ ُ َ َ ُ ْ َ ح ُ َ َٰ َ ح َ ح ُ ح‬
‫أبدا ر َِض ٱَّلل عنهمۥ ورضوا عنه ذل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪َِّ 121‬للِ‬
‫ه َ ح َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ه َ َ َ حَ‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫ك َشء قدِير ‪122‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ملك ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ۡرض وما فِي ِهن وهو لَع ِ‬

‫‪127‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة األنعام‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ َ ُّ ُ‬ ‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ هٱّلِي َخلَ َق ه َ َ‬ ‫حَ‬
‫ت‬ ‫ت وٱۡلۡرض وجعل ٱلظلم ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ُ ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ُه ه َ ََ ْ‬
‫ِين كف ُروا ب ِ َرب ِ ِه ُمۥ َي حعدِلون ‪ 2‬ه َو ٱّلِي‬ ‫ور ‪ 1‬ثم ٱّل‬ ‫َوٱنلُّ َ‬
‫ِندهُۥ ُثمه‬ ‫ض أَ َجَل َوأَ َجل ُّم َس ًّم ع َ‬ ‫ك ُمۥ ِمن طِني ُث هم قَ َ َٰ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫خلق‬
‫حَ‬ ‫َ ُُ َحَُ َ‬
‫ۡرض َي حعلَمُ‬ ‫ت و ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫أنتمۥ تمَتون ‪ 3‬وهو ٱَّلل ِِف ٱلسمو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ه‬
‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬
‫َسك ُمۥ َو َج حه َرك ُمۥ َو َي حعل ُم َما تكس ُِبون ‪َ 4‬وما تأتِي ِه ُمۥ ِم حن‬ ‫ِ‬
‫ََ ح َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ َ ُ ه َ ُ ْ َ‬
‫ضني ‪ 5‬فقد كذبوا‬ ‫ت رب ِ ِهمۥ إ َِل َكنوا عنها معرِ ِ‬ ‫ءاية مِن ءاي ِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َٰٓ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫حَ َ‬
‫ۢنبؤا َما َكنوا بِهِۦ‬ ‫ٱۡل ِق ل هما َجا َءه ُمۥ ف َس حوف يَأتِي ِه ُمۥ أ‬ ‫بِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََ حْ َ ح َ ح َ ح‬ ‫َ‬
‫ي َ حس َت حه ِز ُءون ‪ 6‬ألم يروا كم أهلكنا مِن قبلِ ِهمۥ ِمن قرن‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱلس َمآءَ‬ ‫ك ُمۥ َوأ َ حر َس حل َنا ه‬ ‫ه ُ‬
‫كن ل‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ۡرض ما لم نم ِ‬
‫حَ‬
‫همك هنَٰ ُه ُمۥ ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬

‫ك َنَٰ ُهمۥُ‬ ‫َح ُ ََ ح َ ح‬ ‫َ َ ح ُ ِ ح َ َ َ َ ح َ ح َ ح َ َٰ َ َ ح‬


‫علي ِهمۥ مدرارا وجعلنا ٱۡلنهر َت ِري مِن َتت ِ ِهمۥ فأهل‬
‫ين ‪َ ٧‬ول َ حو نَ هز حنلاَ‬ ‫اخر َ‬ ‫ُ ُ ُ َ َ َ ح َ ُۢ َ ح ُ َ ح ً َ َ‬
‫ب ِذنوب ِ ِهمۥ وأنشأنا ِمن بع ِدهِمۥ قرنا ء ِ‬
‫َ‬
‫ك ك َِتَٰبا ِف ق حِر َطاس فَلَ َم ُسوهُ بأيحدِيه ُمۥ لَ َق َال هٱّل َ‬
‫ِين‬
‫َ َح َ‬
‫علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِحر ُّمبني ‪َ 8‬وقَالُوا ْ ل َ حو ََل أُنز َل َعلَيهِح‬ ‫ك َف ُروا ْ إ حن َهَٰ َذا إ هَل س ح‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َح َ َ حَ َ َ هُ َ ح َ ُ َ َ َ‬
‫ض ٱۡل حم ُر ث هم َل يُنظ ُرون ‪9‬‬ ‫ملك ولو أنزنلا ملماَّك لق ِ‬

‫‪128‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ح َ َ ح َ َٰ ُ َ َ ه َ َ ح َ َٰ ُ َ ُ َ َ َ َ ح َ َ َ ح ُ َ َ ح ُ َ‬
‫ولو جعلنه ملماَّك ۡلعلنه رجَل وللبسنا علي ِهمۥ ما يلبِسون‬
‫َح َ َ َ َ ه َ َ ُ ْ‬ ‫َََ ُ ح ُ َ‬
‫خروا‬ ‫ٱست حه ِزئ ب ِ ُر ُسل ِمن قبل ِك فحاق بِٱّلِين س ِ‬ ‫‪ 10‬ولقد‬
‫ۡرض ُثمه‬ ‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫م حِن ُه ُمۥ َما َكنوا بِهِۦ ي َ حس َت حه ِز ُءون ‪ 11‬قل س‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬
‫ني ‪ 12‬قل ل َِمن هما ِِف‬ ‫ك ِذب َ‬
‫ٱنظروا كيف َكن عقِبة ٱلم ِ‬
‫هحََ‬ ‫َ َ َ َ َ َٰ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫سهِ ٱلرۡحة‬ ‫ۡرض قل َِّللِ كتب لَع نف ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه َ َ ُ ْ‬ ‫ك ُمۥ إ َ َٰل يَ حو ِم حٱلقِ َيَٰ َمةِ ََل َر حي َ‬ ‫ََ ح َ َه ُ‬
‫ب فِيهِ ٱّلِين خ ِِسوا‬ ‫ِ‬ ‫َلجمعن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنف َس ُه ُمۥ ف ُه ُمۥ َل يُؤمِنُون ‪َ ۞ 13‬و َُلۥ َما َسك َن ِِف ٱَلح ِل‬
‫ُح َ َ حَ ه َه ُ َ َ‬ ‫يع حٱل َعل ُ‬ ‫ٱلس ِم ُ‬ ‫َوٱنله َهار َو حه َو ه‬
‫ِيم ‪ 14‬قل أغۡي ٱَّللِ أَّتِذ و َِلا فاط ِِر‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ّن أم حِرت أن‬ ‫ۡرض َو حه َو ُي حط ِع ُم َوَل ُي حط َع ُم قُ حل إ ِ ِ َ‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ِني ‪ 15‬قُ حل إ ِ ِّنَ‬ ‫ون هن م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬ ‫َ ُ َ َهَ َ ح َ ح َ َ ََ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫أكون أول من أسلم وَل تك‬
‫ه ُ ح َح َ‬ ‫ت َرَب َع َذ َ‬ ‫اف إ حن َع َص حي ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ِصف ع حن ُه‬ ‫اب يَ حو ٍم َع ِظيم ‪ 16‬من ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أخ‬
‫ك هُ‬
‫ٱَّلل‬
‫َح َ ح َ‬
‫ني ‪ِ 17‬إَون يمسس‬ ‫ۡح ُهۥ َو َذَٰل َِك حٱل َف حو ُز ٱل ح ُمب ُ‬ ‫يَ حو َمئذ َف َق حد َر ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ح َ ح َ َ ح َ ح َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫لَع ِ‬ ‫ۡض فَل َكشِف َُلۥ إ َِل ه َو ِإَون يمسسك ِِبۡي فهو‬ ‫بِ‬
‫ۡي ‪19‬‬ ‫ٱۡلب ُ‬ ‫ِيم ح َ‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫َشء قَدِير ‪َ 18‬و حه َو حٱل َقاه ُِر فَ حو َق ع َِبادِه ِۦ َو حه َو ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِ‬

‫‪129‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫ه ُ َ ُ ُۢ َ ح َ َ ح َ ُ‬ ‫ُ ح َ ُّ َ ح َ ح َ ُ َ َ َٰ َ ُ‬
‫قل أي َش ٍء أكَب شهدة ق ِل ٱَّلل ش ِهيد بي ِّن وبين‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ُۢ َ َ َ َ َٰ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ ه َ َٰ َ ح ُ ح َ ُ ُ َ ُ‬
‫وأ ِ‬
‫وۡح إ ِل هذا ٱلقرءان ِۡلنذِركمۥ ب ِهِۦ ومن بلغ أى‪ٜ‬ن‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ ُ َ َه َ َ ه‬
‫ى قُل َل أ حش َه ُد قُ حل إ ِ هن َما ُه َو إ ِ َلهَٰ‬ ‫ٱَّللِ َءال َِه ًة أ حخ َر َٰ‬ ‫لتشهدون أن مع‬
‫ِين َء َات حي َنَٰ ُه ُم حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫ون ‪ 20‬هٱّل َ‬ ‫ه ُح ُ َ‬ ‫ه َ ٓ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ّشك‬‫وَٰحِد ِإَون ِّن ب ِريء مِما ت ِ‬
‫نف َس ُه ُمۥ َف ُهمۥُ‬ ‫َ ح ُ َُ َ َ َ ح ُ َ َحََٓ ُ ُ ه َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫يع ِرفونهۥ كما يع ِرفون أبناءهمۘ ٱّلِين خ ِِسوا أ‬
‫َ‬
‫ٱَّللِ َكذِبًا أ حو َك هذبَ‬ ‫َ َ ح َ ح َ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َل يُؤم ُِنون ‪ 21‬ومن أظلم مِم ِن ٱفَتى لَع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ َح ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ح‬ ‫َ‬
‫ّشه ُمۥ َجِيعا ث هم‬ ‫أَ‍ِبيَٰت ِهِۦ إ ِن ُهۥ َل ُيفل ُِح ٱلظَٰل ُِمون ‪ 22‬ويوم َن‬
‫َُ ُ ه َ َ ح َ ُ ْ َح َ ُ ََُٓ ُ ُ ه َ ُ ُ ُ َح ُ ُ َ‬
‫نقول ل َِّلِين أۡشكوا أين ۡشَكؤكم ٱّلِين كنتمۥ تزعمون ‪23‬‬
‫ٱَّللِ َرب َنا َما ُك هنا ُم حّشك َ‬ ‫ُ ه َح َ ُ حََُ ُ ه َ َ ُ ْ َ ه‬
‫ِني ‪24‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثم لم تكن ف ِتنتهمۥ إ َِل أن قالوا و‬
‫ُ ح َ ح َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ُ َ َ ه َ ح ُ ُ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫س ِهمۥ وضل عنهمۥ ما َكنوا يفَتون‬ ‫ٱنظر كيف كذبوا لَع أنف ِ‬
‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ َ َ ح َ ُ َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ك هنة أن‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ه‬
‫‪ 25‬ومِنهمۥ من يست ِمع إ َِلك وجعلنا لَع قل ِ ِ‬
‫وب‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ِت‬ ‫اذان ِ ِه ُمۥ َوقحرا ِإَون يَ َر حوا ُك َءايَة َل يُ حؤم ُِنوا ب ِ َها َح ه َٰ‬ ‫َحَ ُ ُ َ َ َ‬
‫يفقهوه و ِِف ء‬
‫ه َ‬ ‫َ َ ٓ ُ َ ُ َ َٰ ُ َ َ َ ُ ُ ه َ َ‬
‫س ِط ُ‬
‫ۡي‬ ‫ك َف ُروا ْ إ ِ حن َهَٰ َذا إ َِل أ َ َٰ‬ ‫إ ِذا جاءوك يجدِلونك يقول ٱّلِين‬
‫ُح ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َحَ ح َ َ حُ ََحَح َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلول ِني ‪ 26‬وهمۥ ينهون عنه وينـون عنه ِإَون يهل ِكون إ َِل‬
‫َ َ ح َ َ َٰ ح ُ ُ ْ َ َ ه َ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ ََ َح ُُ َ‬
‫أنفسهمۥ وما يشعرون ‪ 27‬ولو ترى إ ِذ وق ِفوا لَع ٱنلارِ فقالوا‬
‫ون م َِن ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ ُ َ ُّ َ َ ُ َ ُ َ َٰ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ِني ‪28‬‬ ‫ت ربِنا ونك‬ ‫يليتنا نرد وَل نكذِب أَ‍ِبي ِ‬

‫‪131‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح ُ َ َ ح ُ ُّ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬


‫بَل بَ َدا ل ُه ُمۥ َما َكنوا َيفون مِن قبل ولو ردوا لعادوا ل ِما نهوا‬
‫َ َ ُ ْ ح َ ه َ َ ُ َ ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ٱلن َيا َو َما‬ ‫ع حن ُه ِإَون ُه ُمۥ لكَٰذِبُون ‪ 29‬وقالوا إ ِن ِه إ َِل حياتنا‬
‫َ َ ح َ َ َٰ ح ُ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫َنن بِمبعوثِني ‪ 30‬ولو ترى إ ِذ وق ِفوا لَع رب ِ ِهمۥ قال أليس هذا‬
‫ح َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ ح َ َ َ َ ُ ُ َ ح ُ َ‬
‫نت ُمۥ تكف ُرون‬ ‫بِٱۡل ِق قالوا بل وربِنا قال فذوقوا ٱلعذاب بِما ك‬
‫َ ح َ َ ه َ َ ه ُ ْ َ ٓ ه َ ه َٰ َ َ ٓ َ ح ُ ُ ه َ ُ‬
‫‪ 31‬قد خ ِِس ٱّلِين كذبوا بِل ِقا ِء ٱَّللِ حِت إِذا جاءتهم ٱلساعة‬
‫َح ُ َ‬
‫ِيها َوه ُمۥ ُي ِملون‬
‫ُ‬ ‫لَع َما فَ هر حط َنا ف َ‬ ‫ِس َت َنا َ َ َٰ‬ ‫ح ح َ‬ ‫َب حغ َتة قَالُوا ْ َي َٰ َ‬
‫ٱۡل َي َٰوةُ‬ ‫ون ‪َ 32‬و َما ح َ‬ ‫ُ ََ َ َٓ َ َ ُ َ‬ ‫َ ح َ َ ُ ُ َ َ َٰ ُ‬
‫لَع ظ ُهورِهِمۥ أَل ساء ما ي ِزر‬ ‫أوزارهمۥ‬
‫ه َ َهُ َ َََ‬ ‫َ‬ ‫ٱل حن َيا إ هَل لَعِب َول َ حهو َول َ ه‬
‫ِل ُار ٱٓأۡلخ َِرةُ خ حيـر ل َِّلِين يتقون أفَل‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ ه‬ ‫ُ َ ه‬ ‫َ َ َ ه َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت حع ِقلون ‪ 33‬ق حد ن حعل ُم إ ِن ُهۥ َلُ حح ِزنك ٱّلِي َيقولون فإِن ُه ُمۥ َل‬
‫ََ‬ ‫ه َح َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َ‬
‫ح ُدون ‪َ 34‬ولق حد‬ ‫ت ٱَّللِ َي‬ ‫ك هن ٱلظَٰل ِ ِمني أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫يُك ِذبُونك َول َٰ ِ‬
‫ُ ْ ُ ْ‬ ‫َبوا ْ َ َ َٰ‬ ‫ُكذِبَ ح‬
‫ِت‬ ‫لَع َما كذِبُوا َوأوذُوا َح ه َٰ‬ ‫ت ُر ُسل مِن َق حبل َِك فَ َص َ ُ‬
‫جا ٓ َء َك مِن هن َبإيْ‬ ‫ٱَّللِ َولَ َق حد َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ َ ح ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫أتىهمۥ نِصنا وَل مبدِل ل ُِك ِم ِ‬
‫ت‬ ‫ٱس َت َط حع َ‬ ‫اض ُه ُمۥ فَإن ح‬ ‫َ َ َ َُ َ َح َ ح َ ُ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ِإَون‬ ‫‪35‬‬ ‫ِني‬‫ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ۡرض أَ حو ُس هلما ِف ه‬ ‫حَ‬ ‫َ َحَ َ ََ‬
‫ٱلس َمآءِ َف َتأت َِي ُه ُمۥ أَ‍ِبيَة َولَوح‬ ‫أن تبت ِغ نفقا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِ‬
‫جَٰهل َ‬ ‫ون هن م َِن حٱل َ‬ ‫َ ٓ َ ه ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ح ُ َ َٰ َ َ َ ُ َ‬
‫ِني ‪36‬‬ ‫ِ‬ ‫شاء ٱَّلل ۡلمعهمۥ لَع ٱلهدى فَل تك‬

‫‪131‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َ ح َ ُ ه َ َ ح َ ُ َ َ ح َ ح َ َٰ َ ح َ ُ ُ ُ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫جيب ٱّلِين يسمعونۘ وٱلموت يبعثهم‬ ‫۞ إ ِنما يست ِ‬
‫َ ُ ْ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ث هم إ ِ حَلهِ يُ حر َج ُعون ‪َ 37‬وقالوا ل حوَل ن ِزل َعل حيهِ َءايَة ِمن هربِهِۦ‬
‫َث ُهمۥُ‬ ‫كََ‬ ‫ُ ح ه ه َ َ ٌ َ َ َٰ َ ُ َ َ َ َ َ َ َٰ ه َ ح‬
‫كن أ‬ ‫َنل ءاية ول ِ‬ ‫قل إ ِن ٱَّلل قادِر لَع أن ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫طئر يَ ِط ُ‬
‫ۡي‬ ‫ۡرض َوَل َ َِٰٓ‬ ‫َل َي حعل ُمون ‪َ 38‬و َما مِن دٓابهة ِِف ٱۡل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ح ه َُ ٌ َحَ ُ ُ ُ ه َ‬
‫ب مِن‬ ‫ِِبناحيهِ إ َِل أمم أمثالكمۥ ما فرطنا ِِف ٱلكِت ِ‬
‫َ ه َ َ ه ْ َ‬ ‫َ ح ُ ه َ َٰ َ ُ ُ ح َ ُ َ‬
‫ِين كذبُوا أَ‍ِبيَٰت ِ َنا‬ ‫ّشون ‪ 39‬وٱّل‬ ‫َشء ثم إ ِل رب ِ ِهمۥ ُي‬
‫هُ ُ ح حُ َ ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ َ‬ ‫ح‬
‫ت َمن يَشإ ِ ٱَّلل يضل ِله َومن يشأ‬ ‫صم َو ُبكم ِِف ٱلظلمَٰ ِ‬
‫ُ‬
‫ُ ح َ َ ح َ ُ ُ ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َي َع حل ُه َ َ َٰ‬ ‫َح‬
‫كمۥُ‬ ‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم ‪ 40‬قل أر•يتكمۥ إ ِن أتى‬ ‫لَع ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ه َح ََح ُ ُ ه َ ُ َ َ حَ ه َ‬
‫ۡي ٱَّللِ ت حد ُعون إ ِن‬ ‫عذاب ٱَّللِ أو أتتكم ٱلساعة أغ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ‬
‫ِني ‪ 41‬بَل إ ِيهاهُ ت حد ُعون ف َيكشِ ف َما ت حد ُعون‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ُك ُ‬
‫ََ َ ح َ ُ‬ ‫َ َٓ ََ َ ح َ َ ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ّشكون ‪َ 42‬ولق حد أ حر َسل َنا إ ِ َٰل أ َمم‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬‫نس‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إِ ِ‬
‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َل‬
‫َ ح َ َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ ح َ ٓ َ ه ه ٓ َ َ ه ُ ُ َ َ َ ه ُ َ‬
‫مِن قبل ِك فأخذنهمۥ ب ِٱِلأساءِ وٱلۡضاءِ لعلهمۥ يتۡضعون‬
‫وب ُهمۥُ‬ ‫ت قُلُ ُ‬ ‫ۡض ُعوا ْ َو َلَٰكن قَ َس ح‬ ‫ه‬ ‫‪ 43‬فَلَ حو ََل إ حذ َجا ٓ َء ُه ُمۥ بَأح ُس َنا تَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََه َُ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َز هي َن ل ُه ُم ٱلش حي َطَٰ ُن َما َكنوا َي حع َملون ‪ 44‬فلما نسوا ما ذكِروا‬
‫ََ ح َ َ َح ُ َحَ َ ُ َ ح َ ه َ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫ِت إ ِذا ف ِرحوا بِما أوتوا‬ ‫ك َش ٍء ح َٰ‬ ‫بِهِۦ فتحنا علي ِهمۥ أبوَٰب ِ‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ ح َ َ َ ُ ُ ُ ح ُ َ‬
‫أخذنهمۥ بغتة فإِذا همۥ مبل ِسون ‪45‬‬

‫‪132‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ َرب حٱل َعَٰلَمنيَ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ ُ حَ ح ه َ َ َُ ْ َ ح‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فق ِطع دابِر ٱلقو ِم ٱّلِين ظلموا و‬
‫لَعَٰ‬‫ُ ح َ َ ح ُ ُ ح َ َ َ ه ُ َ ح َ ُ ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫‪ 46‬قل أر•يتمۥ إ ِن أخذ ٱَّلل سمعكمۥ وأبصركمۥ وختم‬
‫ُ ح َحَ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ح َ َٰ ٌ َ ح ُ ه َ ح ُ‬ ‫ُُ‬
‫ِصف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ٱنظ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِيك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫قل ِ‬
‫وب‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫ت ث هم ه ُمۥ يَ حصدِفون ‪ 47‬قل أ َر• حي َتك ُمۥ إ ِن أتىَٰك ُمۥ‬ ‫ٱٓأۡلي ِ‬
‫َ َ ُ ه َ ح َ ً َ ح َ ح َ ً َ ح ُ ح َ ُ ه ح َ ح ُ ه َٰ ُ َ‬
‫عذاب ٱَّللِ بغتة أو جهرة هل يهلك إ َِل ٱلقوم ٱلظل ِمون ‪48‬‬
‫ين َف َم حن َء َام َن َوأَ حصلَحَ‬ ‫ين َو ُمنذِر َ‬ ‫ِني إ هَل ُمبَ ِّش َ‬ ‫َو َما نُ حرس ُِل ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ٌ‬
‫ِين كذبُوا أَ‍ِبيَٰت ِ َنا‬ ‫فَل خ حوف َعل حي ِه ُمۥ َوَل ه ُمۥ ُي َزنون ‪ 49‬وٱّل‬
‫ُ ه َُ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ َ‬ ‫َي َم ُّس ُه ُم حٱل َع َذ ُ‬
‫كمۥُ‬ ‫اب ب ِ َما َكنوا َيف ُسقون ‪ 50‬قل َل أقول ل‬
‫َ َٓ ُ ه ََ َ ح َ ُ حَح َ َ َُ ُ َ ُ‬
‫ب َوَل أقول لك ُمۥ إ ِ ِّن‬ ‫عِندِي خزائِن ٱَّللِ وَل أعلم ٱلغي‬
‫َ‬ ‫َ َ ٌ ح َه ُ ه َ ُ َ‬
‫م َو حٱِلَ ِصۡيُ‬ ‫ل قُ حل َه حل ي َ حس َتوي حٱۡل حع ََٰ‬ ‫وۡح إ ِ َ ه‬
‫َٰ‬ ‫ملك إ ِن أتبِع إ َِل ما ي‬
‫ِ‬
‫ه َ ََ ُ َ َ ُح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ ه َ‬
‫ّشوا إ ِ َٰل‬ ‫أفَل ت َتفك ُرون ‪َ 51‬وأنذ حِر بِهِ ٱّلِين َيافون أن ُي‬
‫ُ َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َرب ِ ِه ُمۥ ليح َس ل ُه ُمۥ ِمن دونِهِۦ َو ِل َوَل شفِيع ل َعل ُه ُمۥ َي هتقون ‪52‬‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ٱل َغ َد َٰوة ِ َوٱلح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ون َر ه‬ ‫ََ َح ُ ه َ َح ُ َ‬
‫يدون‬ ‫ش ي ِر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وَل تطر ِد ٱّلِين يدع‬
‫َ‬ ‫ك م حِن ح َِسابه ُمۥ ِمن َ ح‬ ‫َ ح َ ُ َ َ َح َ‬
‫َشء َو َما م حِن ح َِسابِك‬ ‫ِِ‬ ‫وجههۥ ما علي‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ ح ََح َُ ُ ُ ََ ُ َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ني ‪53‬‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫َش‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫عل ِ‬
‫ي‬

‫‪133‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل َعلَ حيهمۥُ‬ ‫َو َك َذَٰل َِك َف َت هنا َب حع َض ُه ُمۥ ب َب حعض َِلَ ُقول ُوا ْ أ َ َهَٰ ُؤ ََلٓءِ َم هن ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ‪ِ 54‬إَوذَا َجا ٓ َء َك هٱّلِينَ‬ ‫ٱلشكِر َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َٓ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِم ُۢن بين ِنا أليس ٱَّلل بِأعلم ب ِ‬
‫ُ ح ُ َ َ َٰ َ َ ُ ح َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ُّ ُ ُ َ َ َٰ َ ح‬
‫سهِ‬ ‫يؤمِنون أَ‍ِبيتِنا فقل سلم عليكمۥ كتب ربكمۥ لَع نف ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ ٓ َ ُۢ َ َ َٰ َ ُ ه َ‬ ‫ه حََ َهُ َ ح َ َ‬
‫ٱلرۡحة أنهۥ من ع ِمل مِنكمۥ سوءا ِِبهلة ثم تاب ِمن بع ِده ِۦ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ َ َ هُ َ ُ‬
‫ت‬ ‫وأصلح فإ ِنهۥ غفور رحِيم ‪ 55‬وكذل ِك نف ِصل ٱٓأۡلي ِ‬
‫ُ ُ َ َ‬
‫يت أ حن أ حع ُب َد هٱّلِينَ‬ ‫ِني ‪ 56‬قل إ ِ ِّن ن ِه‬
‫ُح‬ ‫جرم َ‬ ‫يل ٱل ح ُم ح‬ ‫َ َ ح َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ول ِتستبِني سب ِ‬
‫ك ُمۥ قَ حد َضلَ حل ُ‬ ‫ه ُ ه َه ُ َ ح ََٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ت إ ِذا‬ ‫ون ٱَّللِ قل َل أتبِع أهواء‬ ‫تدعون مِن د ِ‬
‫لَع بَي َنة ِمن هرَب َو َك هذ حب ُتمۥُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ۠ َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وما أنا مِن ٱلمهتدِين ‪ 57‬قل إ ِ ِّن‬
‫حُ ح ه ه ُ‬ ‫َ َح َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡلك ُم إ َِل َِّللِ َيق ُّص‬ ‫جلون ب ِهِۦ إ ِ ِن‬ ‫ب ِهِۦ ما عِندِي ما تستع ِ‬
‫َ َح َح ُ َ‬ ‫ُ هح َه‬ ‫ۡي حٱل َفَٰصل َ‬ ‫ٱۡل هق َو حه َو َخ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫جلون‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪58‬‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َُ َ ح َح ُ َح ََحَ ُ ُ َ هُ َ ح َ ُ ه‬
‫ني ‪۞ 59‬‬ ‫ِ‬ ‫بِهِۦ لق ِض ٱۡلمر بي ِّن وبينكمۥ وٱَّلل أعلم ب ِ‬
‫َب‬ ‫ِندهُۥ َم َفات ُِح حٱل َغ حيب ََل َي حعلَ ُم َها إ هَل ُه َو َو َي حعلَ ُم َما ِف حٱل َ‬ ‫َوع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫َو حٱِلَ ححر َو َما ت َ حس ُق ُط مِن َو َرقَة إ هَل َي حعلَ ُم َها َو ََل َح هبة ِف ُظلُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض وَل رطب وَل ياب ِ ٍس إ َِل ِِف كِتب مبِني ‪60‬‬ ‫ٱۡل ِ‬

‫‪134‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َٰ ُ ُ ه ح َ َ ح َ‬ ‫َحَ ه‬


‫ث هم‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وهو ٱّلِي يتوفىكمۥ ب ِٱَل ِل ويعلم ما جرحتمۥ ب ِٱنلهارِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ ه َح َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َحَُ ُ‬
‫ث هم‬ ‫كمۥُ‬ ‫جع‬ ‫ض أجل مسم ثم إ َِلهِ مر ِ‬ ‫ك ُمۥ فِيهِ َِلُق َٰ‬ ‫يبعث‬
‫َ َ‬ ‫ح حَ‬ ‫َُ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪َ 61‬وه َو ٱلقاه ُِر ف حوق ع َِبادِه ِۦ‬ ‫ينبِئكمۥ ب ِما ك‬
‫َ ُ ح ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ً َ ه َٰ َ َ َ َ ُ ُ ح َ ح ُ َ ه‬ ‫َ‬
‫ت ت َوف حت ُه‬ ‫ويرسِل عليكمۥ حفظة حِت إ ِذا جا أحدكم ٱلمو‬
‫ُ ه ُ ُّ ْ َ ه َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َ َ‬ ‫ُ ُ َُ َ ُ ُ َ َُ ُ َ‬
‫رسلنا وهمۥ َل يف ِرطون ‪ 62‬ثم ردوا إ ِل ٱَّللِ مولىهم ٱۡل ِق أَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ حُ ح ُ َ ح َ َ ح َ ُ ح‬
‫جيكمۥ ِمن‬ ‫سبِني ‪ 63‬قل من ين ِ‬ ‫َل ٱۡلكم وهو أَسع ٱلح ِ‬
‫ُح ه َ َ‬ ‫ت حٱل ََب َو حٱِلَ ححر تَ حد ُعونَ ُهۥ تَ َ ُّ‬ ‫ُظلُ َ‬
‫ۡضَع َوخف َية لئ ِ حن أَنَ حيت َنا م حِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ين ‪ 64‬قل ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ ه َ ه‬ ‫َ‬
‫جيك ُمۥ ِم حن َها‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱَّلل يُ‬
‫ِ‬
‫ٱلشكِر َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫هَٰ ِذه ِۦ نلكونن مِن‬
‫ُح ُ حَ ُ ََ َ‬ ‫ُ َ ح ُه َ ُُ ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫لَع أن‬ ‫ون ‪ 65‬قل ه َو ٱلقادِر َٰ‬ ‫ّشك‬
‫ك كرب ثم أنتمۥ ت ِ‬ ‫ومِن ِ‬
‫َح َح ُ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ َ ََ ُ‬
‫ِكمۥُ‬ ‫ت أرجل‬ ‫َيبعث عل حيك ُمۥ عذابا مِن فوق ِك ُمۥ أو مِن َت ِ‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ ُ‬ ‫َح َح َ ُ‬
‫ٱنظرح‬ ‫ِيق َب حعضك ُمۥ بأس بع ٍض‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ ش َِيعا َو ُيذ َ‬ ‫أو يلبِس‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َحَ ُ َ ُ‬
‫ت ل َعل ُه ُمۥ َيفق ُهون ‪َ 66‬وكذ َب بِهِۦ ق حو ُمك‬ ‫ِصف ٱٓأۡلي َٰ ِ‬ ‫كيف ن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ح َ ح َ ُّ ُ ه ح ُ َ َ ح ُ‬
‫ك ن َبإ ُّم حس َتقر َو َس حوف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِيل‬ ‫ك‬ ‫ك ُمۥ ب َ‬
‫و‬ ‫ِ‬ ‫وهو ٱۡلق قل لست علي‬
‫َ َ َٰ َ َ َ ح ح‬ ‫َ ََح َ ه َ َُ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت حعل ُمون ‪ِ 67‬إَوذا رأيت ٱّلِين َيوضون ِِف ءايتِنا فأع ِرض‬
‫َ‬
‫ِإَوما يُنسِيَ هنك‬ ‫وضوا ْ ِف َحدِيث َغ حۡيه ِۦ ه‬ ‫َ ح ُ ُ َ ه َٰ َ ُ ُ‬
‫عنهمۥ حِت َي‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ح َ َٰ َ َ ح َ ح ِ ه‬ ‫ََ َح‬ ‫ه‬
‫ني ‪68‬‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُن فَل تق ُع حد َب حع َد ٱّلِكرى مع ٱلقوم‬

‫‪135‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كن ذ حِك َرىَٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ََ ه َ َهُ َ‬
‫وما لَع ٱّلِين يتقون مِن حِساب ِ ِهمۥ ِمن َشء ول ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّتَ ُذوا ْ د َ‬ ‫َ َ ه َ ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ه‬
‫ِين ُه ُمۥ لعِبا َول حهوا‬ ‫ل َعل ُه ُمۥ َي هتقون ‪ 69‬وذرِ ٱّلِين‬
‫س ب َما َك َس َبتح‬ ‫ُۢ‬ ‫ٱل حن َيا َو َذك حِر بهِۦ أَن تُبح َس َل َن حف ُ‬ ‫َو َغ هر حت ُه ُم ح َ‬
‫ٱۡل َي َٰوةُ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ ح ُه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫لَ حي َس ل َ َ‬
‫ون ٱَّللِ َو ِل َوَل شفِيع ِإَون ت حعدِل ك َع حدل َل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ ح ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ۡشاب مِنح‬ ‫ِين أبحسِلُوا ب َما َك َس ُبوا ل َ ُه ُمۥ َ َ‬ ‫ك ٱّل َ‬
‫ِ‬ ‫يؤخذ مِنها أولئ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُح َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ ُ ُۢ َ َ ُ ْ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ون‬‫ۡحِيم وعذاب أ َِلم بِما َكنوا يكفرون ‪ 70‬قل أندعوا مِن د ِ‬
‫ح َ‬ ‫ه َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ ُّ َ َ ُ َ ُّ َ َ َٰ َ ح َ‬
‫لَع أعقاب ِ َنا َب حع َد إ ِذ ه َدى َٰ َنا‬ ‫ٱَّللِ ما َل ينفعنا وَل يۡضنا ونرد‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ َُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ٱلش َيَٰط ُ‬ ‫ح َحَحُ ه‬ ‫هُ َ ه‬
‫َٰ‬
‫ۡرض حۡيان َلۥ أصحب‬ ‫ني ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل كٱّلِي ٱستهوته‬
‫ه ُ َ ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح ُح ه ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫ى َوأم حِرنا‬ ‫يَ حد ُعون ُهۥ إ ِل ٱل ُه َدى ٱئتِنَا قل إ ِن ه َدى ٱَّللِ هو ٱلهد‬
‫َ َ ح َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ ح َ ه‬ ‫ل ِنُ حسل َِم ل َِرب حٱل َعَٰلَم َ‬
‫ٱّلي‬ ‫ني ‪ 71‬وأن أقِيموا ٱلصلوة وٱتقوه وهو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ون ‪َ 72‬و حه َو ٱّلِي َخل َق ه‬ ‫َح ُح َ ُ َ‬
‫ت َوٱۡلۡرض بِٱۡل ِق‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫إ َِلهِ َتّش‬
‫َ ُ‬ ‫َ ح ُ ُ حَ َ ح ح ُ‬ ‫ُ ُ ُ َ ُ ُ‬
‫ٱۡل ُّق َو َُل ٱل ُملك يَ حو َم يُنفخ‬ ‫َو َي حو َم َيقول كن ف َيكون ‪ 73‬قوَل‬
‫ۡي ‪74‬‬ ‫ٱۡلب ُ‬ ‫ِيم ح َ‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫ٱلش َه َٰ َدة ِ َو حه َو ح َ‬ ‫َ َٰ ُ ح َ ح َ ه‬
‫بو‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِِف ٱلصورِ عل ِم ٱلغي ِ‬

‫‪136‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َ َ ه ُ َ ح َ ً َ َ ً َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ قَ َال إبح َر َٰه ُ‬ ‫ح‬
‫خذ أصناما ءال ِهة إ ِ ِّن أرىك‬ ‫ِيم ِۡلبِيهِ ءازر أتت ِ‬ ‫ِ‬ ‫۞‬
‫ك َ‬ ‫حَ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫وت‬ ‫َوق حو َمك ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪َ 75‬وكذَٰل ِك نرِي إ ِبرَٰهِيم مل‬
‫ِني ‪ 76‬فَلَ هما َج هن َعلَيهِح‬ ‫ون م َِن ٱل ح ُموقِن َ‬‫َ َ ُ َ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬
‫ۡرض و َِلك‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ِب ٱٓأۡلفِل ِنيَ‬ ‫ٱَل ُل َر َءا َك حو َكبا قَ َال َهَٰ َذا َرَب فَلَ هما أَفَ َل قَ َال ََل أُح ُّ‬ ‫هح‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫‪ 77‬فَلَ هما َر َءا ٱلح َق َم َر بَازَغ قَ َال َهَٰ َذا َرَب فَلَ هما أفَ َل قَ َال لَئن هلمح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ َ ه َ َ حِ ه‬
‫ح‬
‫َي حهد ِِّن ر َِب ۡلكونن مِن ٱلقوم ٱلضٓال ِني ‪ 78‬فلما رءا ٱلشمس‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َ َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ ح َ ُ َ َ ه َ َ َ ح َ َ َ َ‬
‫ت قال يَٰق حو ِم إ ِ ِّن‬ ‫بازِغة قال هذا ر َِب هذا أكَب فلما أفل‬
‫َ‬ ‫َ ه ح ُ َ ح َ ه‬ ‫ه ُح ُ َ‬ ‫َ ٓ‬
‫ه ل َِّلِي ف َط َر‬ ‫ّشكون ‪ 79‬إ ِ ِّن وجهت وج ِ‬ ‫ب ِريء مِما ت ِ‬
‫ٓ‬
‫ِني ‪َ 80‬و َحا هج ُهۥ‬ ‫ۡرض َحن ِيفا َو َما َأنَا ۠ م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬ ‫ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬
‫ت وٱۡل‬
‫ِ‬ ‫ٱلسمو ِ‬
‫اف ماَ‬ ‫ه َ َ ح َ َ َٰ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َحُ ُ َ َ َُ َ‬
‫قومهۥ قال أتحجو ِِن ِِف ٱَّللِ وقد هدى ِن وَل أخ‬
‫ح‬ ‫ك َ ح‬ ‫ه َ ََ َٓ َ َ ح َ َ َ ُه‬ ‫ُح ُ َ‬
‫َش ٍء عِل ًما‬ ‫ّشكون ب ِهِۦ إ َِل أن يشاء ر َِب شيـا وسِع ر َِب‬ ‫ت ِ‬
‫ََ حَ َ َ ُ َ َ ح َح ُ ُ ََ ََ ُ َ‬ ‫َََ ََ َ ه ُ َ‬
‫أفَل تتذكرون ‪ 81‬وكيف أخاف ما أۡشكتمۥ وَل َّتافون‬
‫ه َ َح َُ ح‬ ‫َه ُ َ‬
‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫َنل بِهِۦ َعل حيك ُمۥ ُسل َطَٰنا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ۡش حك ُت ُ‬
‫ك ُمۥ أ ح َ‬ ‫أن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُُ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُّ ح َ َ ح َ َ ُّ ح َ‬
‫ني أحق بِٱۡلم ِن إ ِن كنتمۥ تعلمون ‪82‬‬ ‫فأي ٱلف ِريق ِ‬

‫‪137‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح َ ح ُ ْ َ َٰ َ ُ ُ ُ ح ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ل َ ُه ُم حٱۡل حمنُ‬ ‫ٱّلين ءامنوا ولم يلبِسوا إ ِيمنهمۥ ب ِظل ٍم أولئِك‬ ‫ِ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ك ُح هج ُت َنا َء َات حي َنَٰ َها إبح َرَٰه َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لَع ق حو ِمهِۦ‬ ‫ِيم‬ ‫ِ‬ ‫َوه ُمۥ ُم حه َت ُدون ‪ 83‬وت ِل‬
‫َو َو َه حب َنا ََلۥُ‬ ‫ِيم َعل ِيم ‪84‬‬ ‫ك َحك ٌ‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية َ ح َ ُ َ َ َ َٰ َ ه َ ٓ ُ ه َ ه َ‬
‫ت من نشاء ان رب‬ ‫نرفع درج ِ‬
‫ح َ َٰ َ َ َ ح ُ َ ُ ًّ َ َ ح َ َ ُ ً َ‬
‫واو ًا مكسورة‪ ،‬وهو‪ ،‬والتسهيل‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫إ ِسحق ويعقوب ُك هدينا ونوحا هدينا مِن قبل ومِن ذرِيتِهِۦ‬ ‫وهو املقدم‪.‬‬
‫َ ُ َ َ ُ َ ح َ َٰ َ َ َ ُّ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َٰ َ َ َٰ ُ َ َ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫داوۥد وسليمن وأيوب ويوسف وموس وهرون وكذل ِك َنزِي‬
‫َ َ َ ه َ َ َ ح َ َٰ َ َ َٰ ح َ َ ُ‬ ‫سن َ‬ ‫ح ح‬
‫اس ك م َِن‬ ‫ني ‪ 85‬وزك ِريٓاء ويحَي وعِيَس ِإَوَل‬ ‫ٱل ُمح ِ ِ‬
‫ُ َ ه ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫ِإَوس َم َٰ ِعيل َوٱليَ َس َع َو ُيون َس َولوطا َولُك فضل َنا‬ ‫ني ‪ 86‬ح‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬
‫ح‬ ‫ُ ه‬ ‫ٓ‬ ‫لَع حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫ََ‬
‫ني ‪َ 87‬وم حِن َءابَائ ِ ِه ُمۥ َوذرِيَٰت ِ ِه ُمۥ ِإَوخ َو َٰن ِ ِه ُمۥ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ ح ََحَ ُ ُ َ َ َ حَ ُ ُ َ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َت ِقيم ‪ 88‬ذَٰل ِك ه َدى‬ ‫َٰ‬
‫وٱجتبينَٰهمۥ وهدينَٰهمۥ إ ِ ِ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ۡلب َط َع حن ُهمۥُ‬ ‫ۡش ُكوا ْ َ َ‬ ‫ٱ هَّللِ َي حهدِي بهِۦ َمن ي َ َشا ٓ ُء م حِن ع َِبادِه ِۦ َول َ حو أ ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬
‫َ َٰ َ َ ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ٱۡلك َم‬ ‫ِين َءات حي َنَٰ ُه ُم ٱلكِتب و‬ ‫َما َكنوا َي حع َملون ‪ 89‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّل‬
‫َ ه ْ‬ ‫َ ُ َ ٓ َ َ هح‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫َوٱنلُّ ُب ٓوءةَ فإِن يَكف حر ب ِ َها هَٰؤَلءِ فق حد َوُك َنا ب ِ َها ق حوما ل حي ُسوا ب ِ َها‬
‫ُ ه‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل فب ِ ُه َدى َٰ ُه ُم ٱق َتد حِه قل َل‬ ‫ِين ه َدى‬ ‫ين ‪ 90‬أولئِك ٱّل‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬
‫بِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ُ ُ َ َ ح َ ح ً ح ُ َ ه ح َ َٰ ح َ َٰ َ‬
‫أسـلكمۥ عليهِ أجرا إ ِن هو إ َِل ذِكرى ل ِلعل ِمني ‪91‬‬

‫‪138‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ ُ ْ َ َ َ َ ه ُ َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما قَ َد ُروا ْ ه َ‬


‫ٱَّلل َح هق ق حد ِره ِۦ إ ِذ قالوا ما أنزل ٱَّلل لَع بّش مِن‬
‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َ ح ُح َ ح َ ََ ح َ َ ه‬
‫َشء قل من أنزل ٱلكِتَٰب ٱّلِي جاء بِهِۦ موس نورا‬
‫َحَ ُ َُ ََ َ ُح ُ ََ َ ُحُ َ َ‬ ‫َو ُهدى ل ِ ه‬
‫اس َتعلونهۥ قراطِيس تبدونها وَّتفون كثِۡيا‬ ‫لن ِ‬
‫ٱَّلل ُثمه‬ ‫ك ُمۥ قُل ه ُ‬ ‫َ ُ حُ ُ َ َح َ ح َ ُ ْ َ ُ ُ ََ َ َُٓ ُ‬
‫ِ‬ ‫وعل ِمتمۥ ما لم تعلموا أنتمۥ وَل ءاباؤ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ٌ َ َح‬ ‫َ ح ُ َحَُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ض ِهمۥ يلعبون ‪ 92‬وهذا كِتب أنزلنه مبارك‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ذ حره ُمۥ ِِف خو ِ‬
‫ى َو َم حن َح حول َ َها َو هٱّلِينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُّم َصد ُِق هٱّلِي َب ح َ‬
‫ني يَ َديحهِ َولِ ُنذ َِر أ هم حٱل ُق َر َٰ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫لَع َصَلت ِ ِه ُمۥ ُيَاف ِظون‬ ‫يُؤم ُِنون بِٱٓأۡلخ َِرة ِ يُؤم ُِنون بِهِۦ وهمۥ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ه‬
‫وۡح إ ِ َله‬ ‫ٱَّللِ َك ِذبًا أ حو قَ َال أ ِ َ‬ ‫‪ 93‬ومن أظلم مِم ِن ٱفَتى لَع‬
‫َ َح ُ َ َح َ ح َ َ َ َ َ ُ ُ حَ َ َ ََ هُ َ‬
‫ٱَّلل َول حو‬ ‫نزل مِثل ما أنزل‬ ‫ولم يوح إ َِلهِ َشء ومن قال سأ ِ‬
‫َ حَ َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫تَ َر َٰ‬
‫لئِكة باسِطوا‬ ‫ت وٱلم َٰٓ‬ ‫ت ٱل َم حو ِ‬ ‫ى إ ِذِ ٱلظَٰل ُِمون ِِف غ َم َر َٰ ِ‬
‫اب ٱل ح ُ‬ ‫َت َز حو َن َع َذ َ‬ ‫َح ُ َ ح ُ ْ َ ُ َ ُ ُ حَحَ ُح‬
‫ون ب ِ َما‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أيدِي ِهمۥ أخ ِرجوا أنفسكم ٱَلوم‬
‫َ‬
‫نت ُمۥ ع حن َءايَٰتِهِۦ‬
‫َ‬ ‫ٱۡلق َو ُك ُ‬ ‫ۡي ح َ‬ ‫ٱَّللِ َغ ح َ‬ ‫ُ ُُ َُ ُ َ ََ ه‬
‫كنتمۥ تقولون لَع‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ح ح ُ ُ َ ُ َ َ َٰ َ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬
‫ى ك َما خلق َنَٰك ُمۥ أ هول‬ ‫جئتمونا فرَٰد‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪94‬‬ ‫ون‬ ‫تستك َِب‬
‫ك ُمۥ َو َرا ٓ َء ُظ ُهور ُك ُمۥ َو َما نَ َر َٰ‬ ‫َ ه َ َ َ ح ُ ُ َ َ ه ح َ َٰ ُ‬
‫ى‬ ‫ِ‬ ‫مرة وتركتمۥ ما خولن‬
‫ُ ُ ُ َ َ َٰٓ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َ ََٓ ُ ُ ه َ َ‬
‫ِين َزع حم ُت ُمۥ أن ُه ُمۥ فِيكمۥ ۡشكؤا‬ ‫معكمۥ شفعاءكم ٱّل‬
‫ََ هَ ه َ َحَ ُ ُ َ َ ه َ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حزع ُمون ‪95‬‬ ‫لقد تقطع بينكمۥ وضل عنكمۥ ما ك‬

‫‪139‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ ه َ َٰ ُ ح ُ ح َ ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه هَ َ ُ ح‬
‫ت‬ ‫ب وٱنلوى َي ِرج ٱلۡح مِن ٱلمي ِ ِ‬ ‫۞ إ ِن ٱَّلل فال ِق ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ َ َٰ ُ ُ ه ُ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ُمر ُج ٱل ح َ‬ ‫َ ُح‬
‫ّن تؤفكون ‪ 96‬فال ُِق‬ ‫ۡح ذل ِكم ٱَّلل فأ‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫م‬ ‫و ِ‬
‫ح ح َ ِ َ َ َٰ ُ ه ح َ َ َ ه ح َ َ ح َ َ َ ُ ح َ َ َٰ َ‬
‫ٱلصباح وجعِل ٱَل ِل سكنا وٱلشمس وٱلقمر حسبانا ذل ِك‬ ‫ِ‬
‫ج َ‬ ‫َ ََ َ ُ‬ ‫ح ه‬ ‫ح‬ ‫ِير حٱل َ‬ ‫َت حقد ُ‬
‫وم‬ ‫ك ُم ٱنلُّ ُ‬ ‫يز ٱل َعل ِي ِم ‪َ 97‬وه َو ٱّلِي جعل ل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬
‫ت ل َِقومح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ حَ ح َ ح َ ه ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ْ‬
‫َٰ‬
‫َب وٱِلح ِر قد فصلنا ٱٓأۡلي ِ‬ ‫ت ٱل ِ‬ ‫َٰ‬
‫لِ هتدوا بِها ِِف ظلم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ه‬ ‫َ َ‬
‫ٱّلي أنشأك ُمۥ ِمن نفس َو َٰح َِدة ف ُم حس َتقر‬ ‫َي حعل ُمون ‪َ 98‬وه َو ِ‬
‫ح ه‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ُم حس َت حو َدع قَ حد فَ هص حل َ‬
‫ٱّلي‬ ‫ت ل ِق حوم َيفق ُهون ‪َ 99‬وه َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱٓأۡلي‬ ‫ا‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ٱلس َمآءِ َمآء فَأ َ حخ َر حج َنا بهِۦ َن َب َ‬ ‫نز َل م َِن ه‬ ‫َ‬
‫َشء فَأ حخ َر حجناَ‬ ‫ات ُك َ ح‬ ‫أ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َّنر ُج م حِن ُه َحبا ُّم َ َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫حُ َ‬
‫َتاكِبا َوم َِن ٱنلهخ ِل مِن َطل ِع َها‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ۡض‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫مِنه‬
‫َ ه ح ُ َ َ ُّ ه َ ُ ح َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ق حِن َوان دان َِية َو َجنَٰت مِن أعناب وٱلزيتون وٱلرمان مشتبِها‬ ‫َ‬
‫ه َ ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ۡي ُمتَ َ َٰ‬ ‫َو َغ ح َ‬
‫شب ِ ٍه ٱنظ ُروا إ ِ َٰل ث َم ِره ِۦ إ ِذا أث َم َر َو َي حن ِعهِۦ إ ِن ِِف ذَٰل ِك ُمۥ‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫َ ََ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ه ُ َََٓ ح‬ ‫َح ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل هن َوخلق ُه ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫َك‬‫ۡش‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪100‬‬ ‫ون‬ ‫ٓأَليَٰت ل ِقوم يؤمِن‬
‫ل ع هما‬
‫ح ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ‬
‫ۡي عِلم سبحنهۥ وتع‬ ‫ني َو َب َنَٰت ب َغ ح‬ ‫َو َخ هرقُوا ْ َ َُلۥ بَن َ‬
‫ِۢ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِيع ه َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ّن يَكون َُلۥ َول َول حم‬ ‫ۡرض أ َٰ‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ون ‪ 101‬بَد ُ‬ ‫ي ِصف‬
‫َ ُ ه ُ َ َٰ َ َ َ َ َ ُ ه َ ح َ ح َ ُ َ ح َ‬
‫َش ٍء عل ِيم ‪102‬‬ ‫حبة وخلق ك َشء وهو بِك ِل‬ ‫تكن َلۥ ص ِ‬

‫‪141‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱع ُب ُدوهُ‬ ‫َ َٰ ُ ُ ه ُ َ ُّ ُ ُ َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َٰ ُ ُ َ ح َ ح‬
‫ك َشء ف‬ ‫ذل ِكم ٱَّلل ربكمۥ َل إ ِله إ َِل هو خل ِق ِ‬
‫َشء َوك ِيل ‪ 103‬هَل تُ حدر ُك ُه حٱۡلَبح َص َٰ ُر َو حه َو يُ حدركُ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ََ‬
‫وهو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َح َ َٓ ُ ُ َ َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ َ ح َ ه ُ‬
‫ٱۡلبصر وهو ٱلل ِطيف ٱۡلبِۡي ‪ 104‬قد جاءكمۥ بصائِر مِن‬
‫َ َ َحَ َ َ ََ۠‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ُ َ َ ح َح َ َ َ َح‬
‫سهِۦ ومن ع ِم فعليها وما أنا‬ ‫َ‬ ‫ربِكمۥ فمن أبِص فل ِنف ِ‬
‫ت َو َِلَ ُقولُوا ْ َد َر حستَ‬ ‫َ‬
‫ِصف ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫َ َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬
‫ن‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪105‬‬ ‫يظ‬ ‫ف‬
‫ِ‬
‫ك ُمۥ ِبَ‬ ‫َ َح ُ‬
‫علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ه ح َ ِ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وۡح إ ِ حَلك مِن هربِك َل إ ِل َٰ َه‬ ‫َونلِ ُبَي ِ َن ُهۥ ل ِق حوم َي حعل ُمون ‪ 106‬ٱتبِع ما أ‬
‫َ َح َ َٓ هُ َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫إ هَل ُه َو َوأَ حعر حض َعن ٱل ح ُم حّشك َ‬
‫ۡشكوا َو َما‬ ‫ِني ‪ 107‬ولو شاء ٱَّلل ما أ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ ُّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬
‫نت َعل حي ِه ُمۥ ب ِ َوك ِيل ‪ 108‬وَل تسبوا‬ ‫َج َعل َنَٰك َعل حي ِه ُمۥ َحفِيظا َو َما أ‬
‫ه َ َ ُ ُّ ْ ه َ َ ح َ ُۢ َ ح ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َح ُ َ‬
‫ۡي عِلم كذَٰل ِك‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وا‬‫ب‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ون‬ ‫ٱّلِين يدع‬
‫َز هي هنا ل ُِك أُ هم ٍة َع َملَ ُه ُمۥ ُث هم إ َ َٰل َربه ُمۥ َم حرج ُع ُه ُمۥ َف ُينَب ُئ ُه ُمۥ بماَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا َي حع َملون ‪َ 109‬وأق َس ُموا بِٱَّللِ َج حه َد أيح َمَٰن ِ ِه ُمۥ لئِن َجا َءت ُه ُمۥ‬
‫ك ُمۥ َأ هنهاَ‬ ‫َ ه ََ ُح ُ ُ‬
‫ت عِند ٱَّللِ وما يشعِر‬
‫َ‬
‫ٱٓأۡلي َٰ ُ‬ ‫ُح ه‬
‫ُِن ب ِ َها قل إ ِن َما‬ ‫َءايَة هَلُ حؤم ُ ه‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ ح َ ح‬
‫إ ِذا َجا َءت َل يُؤم ُِنون ‪َ 110‬ونقل ُِب أف ِـ َدت ُه ُمۥ َوأبحص َٰ َره ُمۥ ك َما ل حم‬
‫ُ ح َ َٰ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫َهَ َ ه َ َ َ ُ ُ‬ ‫ح ْ‬
‫يُؤم ُِنوا ب ِهِۦ أول مرة ونذرهمۥ ِِف طغين ِ ِهمۥ يعمهون ‪111‬‬ ‫ُ‬

‫‪141‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ّشنَا َعلَ حيهمۥُ‬ ‫ت َو َح َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َح َه َ َه حَ َح ُ حَ َ َ َ َ َه َ ُ ُ حَ ح َ‬


‫ِ‬ ‫لئِكة وُكمهم ٱلمو‬ ‫۞ ولو أننا نزنلا إ َِل ِهم ٱلم َٰٓ‬
‫كنه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ ُ ْ ُح ُ ْ ه َ ََ َٓ هُ ََ‬ ‫ك َ ح‬ ‫ُه‬
‫َشء ق ِبَل ما َكنوا َِلؤمِنوا إ َِل أن يشاء ٱَّلل ول ِ‬
‫ِبء َع ُدوا َش َيَٰطنيَ‬ ‫ٓ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ ح ََُ ُ َحَ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِك ن ِ ٍ‬ ‫أكَثهمۥ َيهلون ‪ 112‬وكذل ِك جعلنا ل ِ‬
‫ُ‬ ‫ح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬
‫وۡح َب حعض ُه ُمۥ إ ِ َٰل َب حعض ُزخ ُرف ٱلق حو ِل غ ُرورا‬ ‫ٱۡل ِن يُ ِ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ٱل‬
‫ِ‬
‫َ َ ح َ حَ‬ ‫َ َ ح َ ٓ َ َ ُّ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ح َ ُ َ‬
‫غ إ َِلهِ‬ ‫ون ‪ 113‬ولِ ص َٰ‬ ‫ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهمۥ وما يفَت‬
‫ِۡي َض حوهُ َو َِلَ حق ََتفُوا ْ َما ُهمۥُ‬ ‫ون بٱٓأۡلخ َِرة ِ َول َ ح‬ ‫َح َ ُ ه َ َ ُح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أفـِدة ٱّلِين َل يؤمِن‬
‫َ ََ َ ُ‬ ‫ح ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َحَ ه َ‬ ‫ُحَ ُ َ‬
‫نزل إ ِ حَلك ُم‬ ‫ٱّلي أ‬‫ۡي ٱَّللِ أ حب َت ِغ َحكما َوه َو ِ‬ ‫َتفون ‪ 114‬أفغ‬ ‫مق ِ‬
‫َ ه َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح َ ُ َ َ ه‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬
‫ب ُمف هصَل وٱّلِين ءاتينهم ٱلكِتب يعلمون أنهۥ مَنل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلكِت‬
‫ت َُك َِم َٰ ُ‬ ‫ين ‪َ 115‬و َت هم ح‬ ‫ون هن م َِن ٱل ح ُم حم ََت َ‬ ‫حَ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِمن هربِك بِٱۡل ِق فَل تك‬
‫ِيم ‪116‬‬ ‫يع حٱل َعل ُ‬ ‫ٱلس ِم ُ‬‫ص حدقا َو َع حدَل هَل ُم َبد َِل ل َُِك َِمَٰتِهِۦ َو حه َو ه‬ ‫َربِك ِ‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫وك َعن َ‬ ‫ۡرض يُض ُّل َ‬ ‫حَ‬ ‫َث َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ح َ‬
‫يل ٱَّللِ إ ِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِإَون ت ِطع أك‬
‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫ه َ ه ه‬
‫ك ُه َو أ حعلَمُ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬
‫يَتب ِ ُعون إ َِل ٱلظ هن ِإَون ه ُمۥ إ َِل َي ُر ُصون ‪ 117‬إ ِن رب‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ِين ‪ 118‬فُكوا م هِما ذك َِر‬
‫َُُ ْ‬ ‫ض ُّل َعن َسبيلِهِۦ َو حه َو أ حعلَ ُم بٱل ح ُم حه َتد َ‬ ‫من ي َ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِني ‪119‬‬ ‫نت ُمۥ أَ‍ِب َيَٰتهِۦ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ٱَّللِ َعلَ حيهِ إن ُك ُ‬ ‫ح ُ ه‬
‫ٱسم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪142‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ُ ُ َه َح ُ ُ ْ ه ُ َ ح ُ ه َ َح َ َ ح َ ه َ‬
‫وما لكمۥ أَل تأكلوا مِما ذكِر ٱسم ٱَّللِ عليهِ وقد فصل‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫لك ُمۥ َما َح هر َم َعل حيك ُمۥ إ َِل َما ٱض ُط ِر حرت ُمۥ إِ حَله ِإَون كثِۡيا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ُّ َ َ ح َ ٓ ُ َ ح ح ه َ ه َ ُ َ َ ح َ ُ ح‬
‫ضلون بِأهوائ ِ ِهمۥ ب ِغۡيِ عِل ٍم إ ِن ربك هو أعلم بِٱلمعتدِين ‪120‬‬ ‫َل ِ‬
‫ه ه َ َ ح ُ َ ح ح‬ ‫َو َذ ُروا ْ َظَٰه َر حٱلثحم َوبَاط َِن ُ‬
‫ٱلث َم‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ِب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كلُوا م هِما ل َ حم يُ حذ َكر ح‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ح َح َ َ َ ُ َحَ ُ َ‬
‫ٱس ُم‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪121‬‬ ‫ون‬ ‫َتف‬
‫سيجزون بِما َكنوا يق ِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ َُ ُ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وحون إ ِ َٰل أ حو َِلَائ ِ ِه ُمۥ‬ ‫ٱَّللِ َعل حيهِ ِإَون ُهۥ لفِ حسق ِإَون ٱلشيَٰ ِطني َل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ حُُ ُ ُ ه ُ ُ َُ ح ُ َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬
‫ّشكون ‪ 122‬أ َو َمن َكن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ِإَون‬ ‫ۥ‬ ‫وك ُ‬
‫م‬ ‫َِلجدِل‬
‫َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ َ َ َ ح َ َ ُ ُ‬
‫اس كمن‬ ‫َ‬ ‫َمي ِتا فأحيينه وجعلنا َلۥ نورا يم ِش بِهِۦ ِِف ٱنل ِ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح َ َ َ َٰ َ ُ َ ح َ‬ ‫ُّ ُ َ َٰ َ ح َ َ‬ ‫هم َثلُ ُ‬
‫ين َما‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬
‫ِ‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬
‫ُمرم َ‬ ‫ُ‬
‫َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ون ‪َ 123‬و َك َذَٰل َِك َج َعل َنا ِف ك ق حريَ‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ِيها‬ ‫ِ‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكنوا يعمل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُُ ْ َ ََ َح ُُ َ ه َ ُ‬
‫س ِه ُمۥ َو َما يَش ُع ُرون ‪ِ 124‬إَوذا‬ ‫َِلمكروا فِيها وما يمكرون إ َِل بِأ ِ‬
‫نف‬
‫َ ٓ َ ح ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ ُّ ح َ َ ه َٰ ُ ح َ َٰ ح َ َ ُ َ ُ ُ ُ ه‬
‫وت رسل ٱَّللِ‬ ‫جاءتهمۥ ءاية قالوا لن نؤمِن حِت نؤت مِثل ما أ ِ‬
‫َ‬ ‫هُ َ ح َُ َح ُ َح‬
‫ِين أ حج َر ُموا ْ َص َغ ٌ‬
‫ار‬ ‫يب هٱّل َ‬ ‫َي َع ُل ر َس َال َٰت ِهِۦ َس ُي ِص ُ‬ ‫ٱَّلل أعلم حيث‬
‫ِ‬
‫َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ٱَّللِ َو َع َذاب َشد ُ‬ ‫َ ه‬
‫ِيد ُۢ ب ِ َما َكنوا َي حمك ُرون ‪125‬‬ ‫عِند‬

‫‪143‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫هُ َ َح َُ َح َ ح َ ح َُ ح ح َ‬ ‫َ‬


‫ف َمن يُ ِردِ ٱَّلل أن يهدِيهۥ يّشح صدرهۥ ل َِِلسل ِم ومن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ُ هُ َحَح َ ح َُ َ ً‬
‫ضلهۥ َيعل صدرهۥ ضيِقا ح ِرجا كأنما يصعد ِِف‬ ‫ي ِرد أن ي ِ‬
‫ح َ ََ ه َ َ ُح ُ َ‬ ‫َي َع ُل ه ُ‬ ‫ه َ ٓ ِ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ٱلرجس لَع ٱّلِين َل يؤمِنون ‪126‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱلسماء كذل ِك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ه حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ل ِق حوم‬ ‫ص َر َٰ ُط َربِك ُم حستقِيما قد فصلنا ٱٓأۡلي َٰ ِ‬ ‫َوهَٰذا ِ‬
‫ِند َربه ُمۥ َو حه َو َو ِ َُّل ُه ُمۥ بماَ‬ ‫ٱلس َلَٰم ع َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َه هُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫يذكرون ‪ ۞ 127‬لهمۥ دار‬
‫َ َٰ َ ح َ َ ح َ‬ ‫ََحَ َح ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ٱۡل ِن ق ِد‬ ‫ِ‬ ‫ّش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ِيع‬ ‫َج‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪128‬‬ ‫ون‬ ‫َكنوا يعمل‬
‫َ ح‬ ‫ََ َ َح َُٓ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ ح َحُ‬
‫نس َر هب َنا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬‫َل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫و‬ ‫نس‬ ‫ٱستكَثت ُمۥ ِمن ِ ِ‬
‫ٱل‬
‫َ ه ح َ ََ َ َ‬ ‫َََحَ َ َ ََ ه‬ ‫ُ‬
‫ٱّلي أجلت نلا قال‬ ‫ٱس َت حم َت َع َب حعض َنا ب ِ َب حعض وبلغنا أجلنا ِ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َٓ هُ ه‬ ‫ك ُمۥ َخ َٰ ِِل َ‬ ‫ه ُ َ ح َ َٰ ُ‬
‫ٱَّلل إ ِن َر هبك‬ ‫ِين فِيها إ َِل ما شاء‬ ‫ٱنلار مثوى‬
‫ني َب حع َ ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ضا ب ِ َما‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِيم َعل ِيم ‪َ 129‬وكذَٰل ِك ن َو ِل َب حعض‬ ‫َحك ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َح ُ‬ ‫َ َح َ َ ح َ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬
‫نس ألم يأت ِكمۥ رسل‬ ‫ٱل‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬ ‫ّش‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ي‬ ‫‪130‬‬ ‫ون‬ ‫َكنوا يكسِب‬
‫َٓ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مِنك ُمۥ َيق ُّصون َعل حيك ُمۥ َءاي َٰ ِِت َو ُينذ ُِرونك ُمۥ ل ِقا َء‬
‫َ ح ُ ُ َ َٰ َ َ ُ ْ َ ح َ َ َ َٰ َ ُ َ َ َ ه ح ُ ُ ح َ َ َٰ ُ ُّ ح‬
‫ٱلن َيا‬ ‫يومِكمۥ هذا قالوا ش ِهدنا لَع أنفسِنا وغرتهم ٱۡليوة‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ُ َ ه ُ ُ َ ُ ْ َ‬
‫س ِهمۥ أنهمۥ َكنوا كفِ ِرين ‪131‬‬ ‫وش ِهدوا لَع أنف ِ‬

‫‪144‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى ب ُظ حلم َوأَ حهلُهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫ك ُم حهل َِك حٱل ُقرَ‬ ‫َ َٰ َ َ ه ح َ ُ ه ُّ َ‬


‫ذل ِك أن لم يكن رب‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ ُ ْ ََ َ َ َ‬ ‫ون ‪َ 132‬ول ُِك َد َر َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ار ُّبك بِغَٰفِ ٍل ع هما‬ ‫جَٰت مِما ع ِملوا وم‬ ‫غفِل‬
‫كمۥُ‬ ‫ََ ح ُح ح ُ‬ ‫ٱلر ح َ‬ ‫ّن ُذو ه‬ ‫ك حٱل َغ ُّ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫َح َُ َ‬
‫ۡحةِ إ ِن يشأ يذهِب‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪133‬‬ ‫ون‬ ‫يعمل‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ح‬
‫َوي َ حس َتخل ِف ِم ُۢن َب حعدِك ُمۥ َما يَشا ُء ك َما أنشأك ُمۥ ِمن ذرِ هيةِ‬
‫نت ُمۥ ب ُم حعجزينَ‬ ‫ون ٓأَلت َو َما أَ ُ‬ ‫ه َ ُ َ ُ َ‬
‫ين ‪ 134‬إ ِن ما توعد‬ ‫اخر َ‬ ‫َح َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫قو ٍم ء ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ح ِ ح َ ُ ْ َ َ َٰ َ َ ُ‬
‫لَع َمماَّكنتِك ُمۥ إ ِ ِّن ََعمِل ف َس حوف‬ ‫‪ 135‬قل يقوم ٱعملوا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َٰ َ ُ ه ه َ ح‬
‫ٱلارِ إ ِن ُهۥ َل ُيفل ُِح ٱلظَٰل ُِمون‬ ‫تعلمون من تكون َلۥ ع ِقبة‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ه ه َ َ َ َ ح َ ح َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫ث وٱۡلنع ِم ن ِصيبا فقالوا‬ ‫‪ 136‬وجعلوا َِّللِ مِما ذرأ مِن ٱۡلر ِ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ه َ ح ُ َ َ َ ُ ََٓ َ َ َ َ َ ُ ََٓ‬
‫ِّشَكئ ِ ِه ُمۥ فَل‬ ‫هَٰذا َِّللِ بِزع ِم ِهمۥ وهَٰذا ل ِّشَكئِنا فما َكن ل‬
‫ٓ‬ ‫َ ُ َ ه َ َ َ َ ه َ ح َ َ ُ َ َٰ ُ َ َ ٓ‬
‫ۡشَكئ ِ ِه ُمۥ َسا َء َما‬ ‫ي ِصل إ ِل ٱَّللِ وما َكن َِّللِ فهو ي ِصل إ ِل‬
‫َ َ َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ون ‪َ 137‬و َك َذَٰل َِك َز ه‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ِني ق حتل‬ ‫ّشك‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫ث‬‫ِك‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ُيكم‬
‫ِين ُه ُمۥ َولَوح‬‫وه ُمۥ َو َِلَ حلب ُسوا ْ َعلَ حيه ُمۥ د َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ٓ ُ ُ ُ ُ ح ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أول ِدهِمۥ ۡشَكؤهمۥ ل ِۡيد‬
‫َ َٓ هُ َ َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ ََ َح َُ َ‬
‫َتون ‪138‬‬ ‫شاء ٱَّلل ما فعلوه فذرهمۥ وما يف‬

‫‪145‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِجر هَل َي حط َع ُم َها إ ِ هَل َمن ن ه َشآءُ‬ ‫ثح ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ ح ٌ‬ ‫َ ُ ْ َ‬


‫َوقالوا هَٰ ِذه ِۦ أنعم وحر‬
‫َ ح ُ َ َ ح َ َٰ ٌ ُ َ ح ُ ُ ُ َ َ َ ح َ َٰ ه َ ح ُ ُ َ ح َ ه‬
‫بِزع ِم ِهمۥ وأنعم ح ِرمت ظهورها وأنعم َل يذكرون ٱسم ٱَّللِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َحَ ح ًَٓ َ َح َ َ ح ُ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫َتون ‪َ 139‬وقالوا َما‬ ‫عليها ٱف َِتاء عليهِ سيج ِزي ِهمۥ ب ِما َكنوا يف‬
‫َ‬
‫لَع أ حز َوَٰجناَ‬ ‫ح َح َ َ َ ُ ُ َ َ َُه ٌ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ون هَٰ ِذه ِ ٱۡلنع َٰ ِم خال ِصة ِّلكورِنا وُمرم‬ ‫ِِف بط ِ‬
‫ۡش ََك ٓ ُء َس َي حجزيه ُمۥ َو حص َف ُه ُمۥ إنههۥُ‬ ‫كن هم حي َتة َف ُه ُمۥ فِيهِ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِإَون ي‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ۡي‬ ‫ِس هٱّل َ‬
‫ِين َق َتلُوا ْ أ حو َل َٰ َد ُه ُمۥ َس َف َهُۢا ب َغ ح‬ ‫ِيم َعل ِيم ‪ 140‬قَ حد َخ ِ َ‬ ‫َحك ٌ‬
‫ِ ِ‬
‫ح َ َ ه ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ ه ُ ح َ ٓ َ َ ه َ َ ُّ ْ‬
‫َتا ًء لَع ٱَّللِ ق حد ضلوا َو َما‬ ‫عِلم وحرموا ما رزقهم ٱَّلل ٱف ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ح ه‬
‫وشت َو َغ حۡيَ‬ ‫نشأ َج هنَٰت هم حع ُر َ َٰ‬ ‫ٱّلي أ‬‫ِين ‪َ ۞ 141‬وه َو ِ‬ ‫ََكنُوا ْ ُم حه َتد َ‬
‫َ ح ُ َ َٰ َ ه ح َ َ ه ح َ ُ ح َ ً ُ ح ُ ُ َ ه ح ُ َ َ ُّ َ‬
‫ٱلر همان‬ ‫معروشت وٱنلخل وٱلزرع ُمتل ِفا أكلهۥ وٱلزيتون و‬
‫شبه ُُكُوا ْ مِن َث َمره ِۦ إ َذا َأ حث َم َر َو َءاتُوا ْ َح هقهۥُ‬ ‫شبها َو َغ ح َ‬
‫ۡي ُمتَ َ َِٰ‬ ‫َُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫مت َٰ ِ‬
‫ِني ‪َ 142‬وم َِن‬ ‫ِب ٱل ح ُم حِسف َ‬ ‫ح َصادِه ِۦ َو ََل ت ُ حِسفُ ٓوا ْ إنه ُهۥ ََل ُُي ُّ‬ ‫يَ حوم ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُُ ْ ه َ ََ ُ ُ هُ ََ َه ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ‬
‫ٱۡلنع ِم ۡحولة وفرشا ُكوا مِما رزقكم ٱَّلل وَل تتبِعوا‬
‫ه َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ‬
‫ت ٱلش حي َطَٰ ِن إ ِن ُهۥ لك ُمۥ َع ُدو ُّمبِني ‪143‬‬ ‫خطو َٰ ِ‬

‫‪146‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح حَح َ َ حَ ح حَح ُح َٓ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ََ َ‬


‫ني قل ءاّلكري ِن‬ ‫ني ومِن ٱلمع ِز ٱثن ِ‬ ‫ثمَٰن ِية أزوج مِن ٱلضأ ِن ٱثن ِ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ ه َ َِ ح ُ ََح َه ح َ َ َ ح َ َح َح َ ُ ح ُ ََح َ‬
‫وِن‬‫ني نب ِـ ِ‬ ‫ني أما ٱشتملت عليهِ أرحام ٱۡلنثي ِ‬ ‫حرم أم ٱۡلنثي ِ‬
‫حَح َ َ حََ حَح‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُُ َ‬ ‫ح‬
‫ني‬
‫ني ومِن ٱِلق ِر ٱثن ِ‬ ‫ٱلب ِ ِل ٱثن ِ‬‫بِعِل ٍم إ ِن كنتمۥ ص َٰ ِدقِني ‪ 144‬ومِن ِ‬
‫ت َعلَ حيهِ أَ حر َحامُ‬ ‫ٱش َت َملَ ح‬‫ُح َٓ ه َ َ ح َ ه َ َِ ح ُ ََح َه ح‬
‫ني أما‬ ‫قل ءاّلكري ِن حرم أم ٱۡلنثي ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُ َ َ ح َ ح ُ ُ ُ ُ َ َ ٓ َ ح َ ه َٰ ُ‬
‫ٱَّلل ب َهَٰ َذا َف َم حن أ حظلَمُ‬ ‫ك ُم ه ُ‬ ‫ني أم كنتمۥ شهداء اذ وصى‬
‫ِ‬ ‫ٱۡلنثي ِ‬
‫ُ ه ه َ َح ح ه هَ َ‬ ‫ه ح َ َ َٰ َ َ ه َ‬
‫ٱَّلل َل‬ ‫ۡي عِل ٍم إ ِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫اس‬ ‫ٱنل‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ِب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫مِم ِن ٱفَتى لَع ٱَّللِ‬
‫َ ُ َ َه ُ َ‬ ‫ُ ه َ‬ ‫حَ حَ ه‬
‫ل ُم هر ًما‬ ‫وۡح ِإ‬‫ج ُد ِِف ما أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪145‬‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫َي حهدِي ٱلقوم‬
‫وحا أَوح‬ ‫ون َم حي َت ًة أَ حو َدما هم حس ُف ً‬ ‫َح َُُ ه َ َ ُ َ‬
‫لَع َطاعِم يطعمهۥ إ َِل أن يك‬ ‫َ َ َٰ‬
‫ً ُ ه َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫َِنير فإِن ُهۥ رِ حج ٌس أ حو ف حِسقا أهِل ل ِغ حۡيِ ٱَّللِ بِهِۦ ف َم ُن‬
‫َ ه‬
‫خ‬ ‫ۡل َ‬
‫م‬ ‫َح‬
‫ِ‬
‫لَع هٱّل َ‬
‫ِين‬
‫َ ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ه‬
‫ۡي بَاغ َوَل ََعد فإِن َر هبك غفور هرحِيم ‪ 146‬و‬
‫َ‬ ‫ٱض ُط هر َغ ح َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُه‬ ‫َ ُ ْ‬
‫هادوا َح هر حم َنا ك ذِي ظفر َوم َِن ٱِلَق ِر َوٱلغ َن ِم َح هر حم َنا َعل حي ِه ُمۥ‬
‫ٱخ َتلَطَ‬ ‫ُ ُ َ ُ َ ه َ َ َ َ ح ُ ُ ُ ُ َ َ حَ َ َ َ ح َ ح‬
‫شحومهما إ َِل ما ۡحلت ظهورهما أوِ ٱۡلوايا أو ما‬
‫ه َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ب َع حظم َذَٰل َِك َ‬
‫ج َز حي َنَٰ ُه ُمۥ ب ِبَغي ِ ِه ُمۥ ِإَونا لصَٰدِقون ‪147‬‬ ‫ِ‬

‫‪147‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ُ ح َ َ َ َ ُ ُّ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ َُ‬ ‫َ‬


‫وك فقل هر ُّبك ُمۥ ذو َرۡحة وَٰسِعة َوَل ي َرد بأسهۥ ع ِن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فإِن كذب‬
‫ۡش حكناَ‬ ‫َ َُ ُ ه َ َ ح ُ ْ َح َ ٓ هُ َ‬ ‫حٱل َق حو ِم ٱل ح ُم حجرم َ‬
‫ٱَّلل َما أ ح َ‬ ‫ۡشكوا لو شا َء‬ ‫ِني ‪ 148‬سيقول ٱّلِين أ َ‬
‫ِ‬
‫ِين مِن َق حبلِهمۥُ‬ ‫ه‬
‫َشء َك َذَٰل َِك َك هذ َب ٱّل َ‬ ‫َو ََل َءابَا ٓ ُؤنَا َوَل َح هر حم َنا مِن َ ح‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ ح ح َُ ح ُ ُ َ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ ْ َ ح َ َ ُ ح َ ح‬
‫حِت ذاقوا بأسنا قل هل عِندكمۥ ِمن عِلم فتخ ِرجوه نلا إ ِن‬
‫ُ ح َ ه حُ ه ُ‬ ‫َه ُ َ ه ه ه ح َ ُ ُ ه َحُ ُ َ‬
‫تتبِعون إ َِل ٱلظن ِإَون أنتمۥ إ َِل َّترصون ‪ 149‬قل فل ِلهِ ٱۡلجة‬
‫كمُ‬ ‫ُح َُه ُ َ ََٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ َ َ ح َ ٓ َ َ َ َ َٰ ُ ُ َ ح‬
‫ٱلبل ِغة فلو شاء لهدىكمۥ أَجعِني ‪ 150‬قل هلم شهداء‬
‫ْ ََ َح‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ٱَّلل َح هر َم هَٰذا فإِن ش ِه ُدوا فَل تش َه حد َم َع ُه ُمۥ‬ ‫ون أَ هن ه َ‬ ‫ه َ َح َ ُ َ‬
‫ٱّلِين يشهد‬
‫ون بٱٓأۡلخِرة َِ‬ ‫َ َ َ ه ح َ ح َ ٓ َ ه َ َ ه ُ ْ َ َٰ َ َ ه َ َ ُ ح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫وَل تتبِع أهواء ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبيتِنا وٱّلِين َل يؤمِن‬
‫ُ‬ ‫ُح َ َ ْ َحُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫َوه ُمۥ ب ِ َرب ِ ِه ُمۥ َي حعدِلون ‪ ۞ 151‬قل ت َعال حوا أتل َما َح هر َم َر ُّبك ُمۥ‬
‫ح َ َٰ َ َ َ ح ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫َ َح ُ ُ َه ُح ُ ْ‬
‫ّشكوا بِهِۦ شيـا وب ِٱلو ِلي ِن إ ِحسنا وَل تقتلوا‬ ‫َٰ‬ ‫عليكمۥ أَل ت ِ‬
‫ه ُ ُ ََ َح َُ ْ‬ ‫هح َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫أ حول َٰ َدك ُمۥ ِم حن إ ِ حملَٰق َن ُن ن حر ُزقك ُمۥ ِإَوياهمۥ وَل تقربوا‬
‫ه‬ ‫َ َح ُ ْ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ٱلف َوَٰحِش َما ظ َه َر م حِن َها َو َما َب َط َن َوَل تق ُتلوا ٱنلهف َس ٱل ِِت َح هر َم‬
‫َ ه ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫هُ ه‬
‫ٱۡل ِق ذَٰل ِك ُمۥ َو هصىَٰك ُمۥ ب ِهِۦ ل َعلك ُمۥ ت حع ِقلون ‪152‬‬ ‫ٱَّلل إَِل ِب‬

‫‪148‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِت َي حبلُ َغ أَ ُش هدهۥُ‬ ‫ه أ حح َس ُن َح ه َٰ‬


‫َ‬
‫ٱلِت ِ َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َُ ْ َ َ ح‬
‫وَل تقربوا مال ٱَلتِي ِم إ َِل ب ِ ِ‬
‫كل ُِف َن حف ًسا إ هَل ُو حس َعهاَ‬ ‫ََحُ ْ ح َ حَ َ ح َ َ ح ح َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫وأوفوا ٱلكيل وٱل ِمَيان بِٱلقِس ِط َل ن‬
‫ه َ ح ُ ْ َ َٰ ُ‬ ‫ٱعدِلوا َول حو ََك َن َذا قُ حر َ َٰ‬
‫َ ُحُُ َ ح ُ ْ َ‬
‫ِكمۥُ‬ ‫َب َوب ِ َع حه ِد ٱَّللِ أوفوا ذل‬ ‫ِإَوذا قلتمۥ ف‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه ه َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ه ُ‬
‫ص َر َٰ ِِط‬ ‫َوصىَٰك ُمۥ ب ِهِۦ لعلك ُمۥ تذك ُرون ‪َ 153‬وأن هَٰذا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ُ ُ َ َ َ ه ُ ْ ُّ ُ َ َ َ َ ه َ‬
‫ُم حس َتقِيما فٱتب ِعوه وَل تتبِعوا ٱلسبل فتفرق بِكمۥ عن سبِيلِهِۦ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪ُ 154‬ث هم َءاتَ حي َنا ُم َ‬ ‫ََه ُ ُ َهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫وس‬ ‫ذَٰل ِك ُمۥ َو هصىَٰك ُمۥ ب ِهِۦ لعلكمۥ تتق‬
‫َ‬ ‫ح َ َ ََ ً ََ ه‬
‫َشء َوهدى‬
‫ُ‬ ‫ٱّلي أ حح َس َن َو َت حف ِصيَل ل ِ ُك َ ح‬ ‫ِ‬ ‫ٱلكِتَٰب تماما لَع‬
‫ِ‬
‫نز حل َنَٰهُ‬ ‫َ َ َ َ ٌ َ‬ ‫َٓ َ ُ ُح ُ َ‬ ‫َ َحَ ه ه‬
‫بأ َ‬ ‫ون ‪ 155‬وهَٰذا كِتَٰ‬ ‫ۡحة ل َعل ُه ُمۥ ب ِل ِقاءِ رب ِ ِهمۥ يؤمِن‬ ‫ور‬
‫َ َُ ُ ْ هَ ُ َ‬ ‫َُ َ َ ه ُ ُ َ هُ ْ ََه ُ ُ ُح َُ َ‬
‫نزل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪156‬‬ ‫ون‬ ‫مبارك فٱتبِعوه وٱتقوا لعلكمۥ ترۡح‬
‫لَع َطآئ َفتَ حني مِن َق حبل َِنا ِإَون ُك هنا َعن د َِر َ‬ ‫ح َ ُ ََ‬
‫است ِ ِه ُمۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلكِتَٰب‬
‫َح َ ُ ُ ْ َح َه ُ َ َ َحَ ح َ ُ َ ُ َ‬ ‫لَ َغَٰفل َ‬
‫ى‬‫ك هنا أ حه َد َٰ‬ ‫نزل علينا ٱلكِتَٰب ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪157‬‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ََ‬
‫ۡحة ف َم حن‬ ‫م حِن ُه ُمۥ فق حد َجا َءك ُمۥ بَي ِ َنة مِن هربِك ُمۥ َوهدى ور‬
‫ٱَّللِ َو َص َد َف َع حن َها َس َن حجزي هٱّل َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ه َ ه‬
‫ِين‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫أظلم مِمن ك‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح ُ َ َ ح َ َ َٰ َ ُ ٓ َ ح َ َ‬
‫اب ب ِ َما َكنوا يَ حصدِفون ‪158‬‬ ‫يصدِفون عن ءايتِنا سوء ٱلع ِ‬
‫ذ‬

‫‪149‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ َ َ ح‬ ‫َ ح َ ُ َ ه َ َح ُ ح َ َ َ ح‬
‫ك أ حو يَأ ِِتَ‬ ‫ِت ربَ‬ ‫ك ُة أ حو يَأ ِ َ‬ ‫لئ ِ‬ ‫هل ينظ ُرون إ َِل أن تأت َِيه ُم ٱل َم َٰٓ‬
‫نف ُع َن حفساً‬ ‫َ ح ُ َ َ َٰ َ َ َ ح َ َ ح َ ح ُ َ َ َٰ َ َ َ َ َ‬
‫ت ربِك َل ي‬ ‫ت ربِك يوم يأ ِِت بعض ءاي ِ‬ ‫بعض ءاي ِ‬
‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َح َ‬ ‫ك حن َء َام َن ح‬ ‫َ َٰ ُ َ َ ح َ ُ‬
‫ت مِن قبل أو كسبت ِِف إ ِيمن ِها خۡيا‬ ‫إ ِيمنها لم ت‬
‫ه ه َ َه ُ ْ َُ ُ ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٱنتظ ُروا ْ إنها ُم َ‬ ‫قُل َ‬
‫نت ِظ ُرون ‪ 159‬إ ِن ٱّلِين فرقوا دِينهمۥ وَكنوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ه‬ ‫ش َِيعا هل حس َ‬
‫َش ٍء إ ِن َما أ حم ُره ُمۥ إ ِل ٱَّللِ ث هم يُنب ِ ُئ ُه ُمۥ‬ ‫ت م حِن ُه ُمۥ ِِف‬
‫ّش أَ حم َثال ِهاَ‬ ‫ٱۡل َس َنةِ فَلَ ُهۥ َع ح ُ‬ ‫ون ‪َ 160‬من َجا ٓ َء ب ح َ‬ ‫َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ب ِما َكنوا يفعل‬
‫ِ‬
‫ُ َ ح َ َ‬ ‫َ َ َ ٓ َ ه َ َ َ ُ ح َ َٰ ه ح َ‬
‫ى إ َِل مِثل َها َوه ُمۥ َل ُيظل ُمون ‪161‬‬ ‫ومن جاء بِٱلسيِئةِ فَل َيز‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ه َ َ َٰ َ َ َ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم ‪ 162‬دِينا قيِما مِلة‬ ‫َب إ ِ َٰل ِ‬ ‫قل إ ِن ِّن هدى ِّن ر ِ‬
‫َ‬
‫ِني ‪ 163‬قل إ ِن َصَل ِِت‬
‫ُح ه‬ ‫ِيم َحن ِيفا َو َما ََك َن م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫اِت ِ هَّللِ َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫ُم َيٓا حي َو َم َ‬ ‫َ َح‬ ‫َون ُ ُ‬
‫ۡشيك َُلۥ‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫‪164‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِك‬‫ِ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ُح َ حَ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت َوأنَا أ هول ٱل ُم حسلِم َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َوب َذَٰل َِك أم حِر ُ‬
‫ۡي ٱَّللِ أبح ِغ َربا‬ ‫ني ‪ 165‬قل أغ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ح َ َ ُّ ُ َ ح َ َ َ ح ُ ُ ُّ َ ح‬
‫ِب ك نف ٍس إ َِل َعل حي َها َوَل ت ِز ُر‬ ‫ك َشء وَل تكس‬ ‫وهو رب ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ك ُمۥ َم ح‬ ‫َ َ ح َ ُ ح َ َٰ ُ ه َ َٰ َ ُ‬
‫ج ُعك ُمۥ ف ُينب ِ ُئك ُمۥ ب ِ َما‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫وازِرة وِزر أخرى ثم إ ِل رب ِ‬
‫َ َ َ حَ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ح ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُك ُ‬
‫ۡرض‬ ‫لئِف ٱۡل ِ‬ ‫ك ُمۥ خ َٰٓ‬ ‫نت ُمۥ فِيهِ َّت َتل ِفون ‪َ 166‬وه َو ٱّلِي جعل‬
‫ُ ُ‬ ‫ك ُمۥ فَ حو َق َب حعض َد َر َ‬ ‫َ ََ َ َح َ ُ‬
‫ج َٰت َِلَ حبل َوك ُمۥ ِِف َما‬ ‫ورفع بعض‬
‫ِيم ُۢ ‪167‬‬ ‫يع حٱلعِ َقاب ِإَونه ُهۥ لَ َغ ُفور هرح ُ‬ ‫ك ََس ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ ه َ ه َ‬
‫ءاتىكمۥ إ ِن رب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪151‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة األعراف‬
‫ورة ُ األعراف‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫كن ِف َص حدر َك َح َرج م حِنهُ‬ ‫َ َٰ ٌ ُ َ َ ح َ َ َ َ ُ‬ ‫ال ٓ ٓم ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ص‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫نزل إ ِ حَلك ُمۥ ِمن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ا‬‫م‬
‫ْ‬
‫ِني ‪ 1‬ٱتهب ُعوا َ‬ ‫ح‬
‫ى ل ِل ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َٰ‬ ‫لِ ُنذ َِر بهِۦ َوذ حِك َ‬
‫ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َه ه َ‬ ‫ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َه ْ‬ ‫ُ‬
‫هربِك ُمۥ َوَل تتب ِ ُعوا مِن دون ِهِۦ أ حو َِلَا َء قل ِيَل هما تذك ُرون ‪2‬‬
‫َ ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ ٓ َ َ َ ح ُ َ َ َ َٰ ً َ ح ُ ُ َ ٓ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َوكم مِن قري ٍة أهلكنها فجاءها بأسنا بيتا أو همۥ قائِلون‬
‫َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ ٓ َ ُ ُ َ ح ُ َ ه َ َ ُ ْ ه‬
‫‪ 3‬فما َكن دعوىهمۥ إ ِذ جاءهمۥ بأسنا إ َِل أن قالوا إ ِنا‬
‫ِين أُ حرس َِل إ َ حَله ُمۥ َولَنَ حس َـلَنه‬ ‫ني ‪ 4‬فَلَنَ حس َـلَ هن هٱّل َ‬ ‫ُك هنا َظَٰلِم َ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ح ََ ُه َٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ِني ‪ 5‬فل َنق هص هن َعل حي ِه ُمۥ ب ِعِلم وما كنا َغئِبِني ‪6‬‬
‫َ‬
‫ك ُهمُ‬ ‫ح َ ُّ َ َ َ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح ُ‬
‫َوٱل َو حزن يَ حو َمئ ِ ٍذ ٱۡلق فمن ثقلت موزِينهۥ فأول ِئ‬
‫ََ ح َه ح ََ ُُ ََُْ َ ه َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬
‫ٱل ُمفل ُِحون ‪ ٧‬ومن خفت موَٰزِينهۥ فأو َٰٓلئِك ٱّلِين خ ِِسوا‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ه ه َٰ ُ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ ح ُ َ‬
‫أنفسهمۥ ب ِما َكنوا أَ‍ِبيتِنا يظل ِمون ‪ 8‬ولقد مكنكمۥ ِِف‬
‫ه َح ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ِ َ َ َحَ َ ُ‬
‫ٱۡلۡرض وجعلنا لكمۥ فِيهامعيِش قل ِيَل ما تشكرون ‪9‬‬
‫َََ ح َ َح َ ُ ُ ُه َ ه حَ ُ ُ ُه ُحَ حَ َ َ ح ُ ُ ْ‬
‫لئِكةِ ٱسجدوا‬ ‫ولقد خلقنَٰكمۥ ثم صورنَٰكمۥ ثم قلنا ل ِلم َٰٓ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ْ ه ح َ َح َ ُ‬
‫جدِين ‪10‬‬ ‫ٓأِلدم فسجدوا إ َِل إ ِبل ِيس لم يكن مِن ٱلس ِ‬

‫‪151‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َه َح ُ َ ح ََ ح ُ َ َ َ ََ۠ َ ح ح ُ َ َح‬


‫قال ما منعك أَل تسجد إ ِذ أمرتك قال أنا خۡي مِنه خلقت ِّن‬
‫ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬
‫مِن نار َوخلق َت ُهۥ مِن طِني ‪ 11‬قال فٱهب ِ حط م حِن َها ف َما يَكون لك‬
‫َ‬ ‫َ ََ َهَ َ َ ح ُ ح ه َ َ ه‬
‫ين ‪ 12‬قَ َال أن ِظ حرِن إ ِ َلَٰ‬ ‫ٱلصَٰغِر َ‬ ‫أن تتكَب فِيها فٱخرج إ ِنك مِن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ حُ َ‬ ‫َح ُحَُ َ‬
‫ين ‪ 14‬قال فب ِ َما أغ َو حيت ِّن‬ ‫نظر َ‬
‫يو ِم يبعثون ‪ 13‬قال إ ِنك مِن ٱلم ِ‬
‫َ ه ُ ُ ِ ُۢ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ َ ه َ‬
‫ني‬‫صرطك ٱلمستقِيم ‪ 15‬ثم ٓأَلت ِينهمۥ من ب ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡلقعدن لهمۥ ِ‬
‫َأيحدِيه ُمۥ َوم حِن َخ حلفه ُمۥ َو َع حن أيح َمَٰنِه ُمۥ َو َعن َش َمآئلِه ُمۥ َو ََل ََتدُ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َه‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََُ ُ َ‬
‫ين ‪ 16‬قال ٱخ ُرج م حِن َها َمذ ُءوما هم حد ُحور لمن‬ ‫شكِر َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫أكَثهمۥ‬
‫كنح‬ ‫ُ ُ َ ح َ َ َ َ َٰ َ َ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ حُ ُ ََح ََه‬
‫تبِعك مِنهمۥ ۡلمِلن جهنم مِنكمۥ أَجعِني ‪ 17‬ويـادم ٱس‬
‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ح ُ َ حَ َ َ ُ َ‬
‫ٱۡل هنة فلُك م حِن َح حيث شِئ ُت َما َوَل تق َر َبا هَٰ ِذه ِ‬ ‫أنت وزوجك‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن َِلُ حبد َ‬ ‫ََ ح َ َ َُ َ ه‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫ه َ ََ ََ ُ َ َ ه‬
‫ِي‬ ‫ني ‪ 18‬فوسوس لهما‬ ‫ِ‬ ‫ٱلشجرة فتكونا مِن‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ َ ُ َ َ‬
‫ي ع حن ُه َما مِن َس حوَٰءت ِ ِه َما َوقال َما ن َهىَٰك َما َر ُّبك َما‬ ‫لهما ما وۥرِ‬
‫كونَا مِنَ‬ ‫ه َ َ ِ ه َ َ ُ َ َ َ َح َح َ ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫ني أو ت‬ ‫عن هَٰ ِذه ِ ٱلشجرة إ َِل أن تكونا ملك ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ ُ َ َ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬
‫ني ‪ 20‬ف َدلى َٰ ُه َما‬ ‫ٱلنَٰصح َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ّن‬ ‫ِِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫اس‬ ‫ق‬‫و‬ ‫‪19‬‬ ‫َ‬
‫ِين‬‫ِل‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫خ‬ ‫ٱل‬
‫ُ ُ ََ ه َ َ ه َ ََ َ َ ح َُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ َ َح َ‬
‫ان‬
‫صف ِ‬ ‫بِغرور فلما ذاقا ٱلشجرة بدت لهما سوَٰءتهما وطفِقا َي ِ‬
‫ح َ ه َ َ َ َٰ ُ َ َ ُّ ُ َ َ َ ح َ ح َ ُ َ َ ح ُ‬ ‫ََ‬
‫كماَ‬ ‫عل حي ِه َما مِن َو َر ِق ٱۡلنةِ ونادىهما ربهما ألم أنهكما عن ت ِل‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ ُ ه ُ َ ه ه ح َ َٰ َ َ ُ‬
‫ٱلشجرة ِ وأقل لكما إ ِن ٱلشيطن لكما عدو مبِني ‪21‬‬

‫‪152‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون هن مِنَ‬ ‫ه ح َح ح ََ َ َح َحَ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َهَ َ َحَ َ ُ‬


‫قاَل ربنا ظلمنا أنفسنا ِإَون لم تغفِر نلا وترۡحنا نلك‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ ح ْ ُ ُ‬ ‫ح َ‬
‫ين ‪ 22‬قال ٱهبِ ُطوا َب حعضك ُمۥ ِلِ َ حع ٍض َع ُدو َولك ُمۥ‬ ‫خَٰ ِِس َ‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫َت َي حو َن َوفِيهاَ‬ ‫َ َ َ َح‬ ‫ُ ح ََ َََ ٌ َ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض مستقر ومتع إ ِل حِني ‪ 23‬قال فِيها‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ََ َح َح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ُ َ‬
‫نزنلَا َعل حيك ُمۥ‬ ‫ت ُموتون َوم حِن َها َّت َر ُجون ‪ 24‬يَٰب ِّن ءادم قد أ‬
‫ه ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ى ذَٰل ِك خ حۡي‬ ‫اس ٱلقو‬ ‫ِك ُمۥ َوريشا َوِلِ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِلِ َاسا يُ َوَٰرِي َس حوَٰءت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ‬ ‫ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ٱَّللِ ل َعل ُه ُمۥ يَذك ُرون ‪ 25‬يَٰبَ ِّن َءاد َم َل‬ ‫ذَٰل ِك م حِن َءاي َٰ ِ‬
‫َ حَ ه َ ُ‬
‫ِ‬ ‫َ ح َ ه ُ ُ ه ح َ َٰ ُ َ َ َ ح َ َ َ َ َ ح ُ‬
‫كُ‬
‫َنع‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫يفتِننكم ٱلشيطن كما أخرج أبوي‬
‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحُ َ َ َ ُ َ ُ‬
‫ِۡي َي ُه َما َس حوَٰءت ِ ِه َما إ ِن ُهۥ يَ َرىَٰك ُمۥ ه َو َوقبِيل ُهۥ‬ ‫عنهما ِلِ اسهما ل ِ‬
‫ح َ ح ُ َ ََ ح َُ ُ ه َ َ حَ ه َ َ َح ََٓ ه َ َ‬
‫ِين َل‬ ‫مِن حيث َل ترونهمۥ إ ِنا جعلنا ٱلشيَٰ ِطني أو َِلاء ل َِّل‬
‫ح َشة قَالُوا ْ َو َج حدنَا َعلَ حي َها َءابَا ٓ َءنَا َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬
‫َ ََُ ْ َ‬
‫يُؤمِنون ‪ِ 26‬إَوذا فعلوا ف َٰ ِ‬
‫ح ُ َ‬
‫ٱَّللِ ماَ‬ ‫ََ َ َ َ ُح ه هَ َ َحُ ُ حَ ح َ ٓ ِ ََُ ُ َ ََ ه‬
‫أمرنا بِها قل إ ِن ٱَّلل َل يأمر بِٱلفحشاء اتقولون لَع‬
‫ح ح ََ ُ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ك ُمۥ عِندَ‬ ‫َل ت حعل ُمون ‪ 27‬قل أمر ر َِب بِٱلقِس ِط وأقِيموا وجوه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ح‬
‫ين ك َما بَ َدأك ُمۥ ت ُعودون‬ ‫ني َُل ِ‬
‫ٱل‬ ‫جد َوٱد ُعوهُ ُمل ِِص‬ ‫ك مس ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ َٰ َ ُ ه ُ ُ ه َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ً َ َ َٰ َ ً‬
‫ى َوف ِريقا َح هق عل حي ِه ُم ٱلضللة إ ِنهم ٱَّتذوا‬ ‫ف ِريقا هد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫س ُبون أن ُه ُمۥ ُم حه َت ُدون ‪28‬‬
‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ َو َيح ِ‬ ‫د‬
‫ُ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ني أ حو َِلَا ٓ َ‬
‫ء‬ ‫ٱلش َيَٰط َ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬

‫‪153‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُُ ْ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ِند ُ َ ح‬ ‫ك ُمۥ ع َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ‬
‫جد وُكوا وٱۡشبوا‬ ‫ك مس ِ‬ ‫ِ‬ ‫۞ يب ِّن ءادم خذوا زِينت‬
‫ُح َ ح َ هَ ََ ه‬
‫ينة ٱَّللِ‬ ‫ِني ‪ 29‬قل من حرم ِز‬ ‫ِب ٱل ح ُم حِسف َ‬ ‫َو ََل ت ُ حِسفُوا ْ إنه ُهۥ ََل ُُي ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ح ُح َ ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬
‫ٱلرز ِق قل ِه ل َِّلِين ءامنوا‬ ‫ت مِن ِ‬ ‫ٱل ِِت أخرج لِعِبادِه ِۦ وٱلطيِب ِ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ُ‬
‫ٱلن َيا خال ِصة يَ حوم ٱلقِيَٰ َمةِ كذَٰل ِك نف ِصل ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫َ ح َ‬ ‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ ح َ َ‬ ‫ِِف ح َ‬
‫َب حٱل َف َوَٰح َِش َما َظ َه َر م حِنهاَ‬ ‫ون ‪ 30‬قُ حل إ ِ هن َما َح هر َم َر َ‬ ‫َح َحَُ َ‬
‫ل ِقوم يعلم‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ ح ح َ َ ح َ ح َ َ ح حَ َ ُ ح ُ ْ ه‬
‫ّشكوا بِٱَّللِ َما ل حم‬ ‫ۡي ٱۡل ِق وأن ت ِ‬ ‫ٱلثم وٱِلغ بِغ ِ‬ ‫وما بطن و ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ه َ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َُ ح‬
‫ِك‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪31‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫لَع‬ ‫وا‬ ‫ول‬‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬‫ن‬‫ط‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫َن ِ‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي ِ‬
‫َ َ َ َ َ ُُ ُ َ َح َح ُ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬
‫أم ٍة أجل فإِذا جا أجلهمۥ َل يستأخِرون ساعة وَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ي َ حس َتقد ُِمون ‪ 32‬ي َٰ َب ِّن َءاد َم إ ِ هما يَأت ِيَ هنك ُمۥ ُر ُسل مِنك ُمۥ‬
‫ه َ َٰ َ َ ح َ َ َ َ َ ح ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َيق ُّصون َعل حيك ُمۥ َءاي َٰ ِِت ف َم ِن ٱتّق وأصلح فَل خوف‬
‫َ ه َ َ هُ ْ َ َ َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َ ُ َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َعل حي ِه ُمۥ َوَل ه ُمۥ ُي َزنون ‪ 33‬وٱّلِين كذبوا أَ‍ِبيَٰتِنا وٱستكَبوا‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ‬
‫ون ‪َ 34‬ف َم حن أ حظلَمُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫عنها أولئِك أصحب ٱنلارِ همۥ فِيها خ ِِل‬‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه ح َ َ َٰ َ َ ه َ‬
‫ى لَع ٱَّللِ كذِبًا أ حو كذ َب أَ‍ِبيَٰت ِهِۦ أ ْو َٰٓلئِك َي َنال ُه ُمۥ‬ ‫مِم ِن ٱفَت‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َٰ َ ٓ ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫نَ ِص ُ‬
‫ِت إ ِذا َجا َءت ُه ُمۥ ُر ُسل َنا َي َت َوف حون ُه ُمۥ‬ ‫بح‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫يب ُه ُ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ٱَّلل قَالوا َضلوا َعناه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َح َ َ ُ ُ ُ َح ُ َ‬
‫ون ِ‬ ‫قالوا أين ما كنتمۥ تدعون مِن د ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ُ َ ه ُ ُ َ ُ ْ َ‬
‫س ِهمۥ أنهمۥ َكنوا كفِ ِرين ‪35‬‬ ‫وش ِهدوا لَع أنف ِ‬

‫‪154‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َح ُ ُ َ ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح ُ ُ ْ َُ َح َ َ‬
‫نس‬ ‫ٱل ِ‬‫ٱۡل ِن و ِ‬ ‫قال ٱدخلوا ِِف أمم قد خلت مِن قبل ِكمۥ ِمن ِ‬
‫ٱد َار ُكوا ْ فِيهاَ‬ ‫ه ُ ه َ َ َ َ ح ُ ه ه َ َ ح ُ ح َ َ َ ه َٰ َ ه‬
‫ِِف ٱنلارِ ُكما دخلت أمة لعنت أختها حِت إ ِذا‬
‫ت أُ حخ َرى َٰ ُه ُمۥ ِۡلُولَى َٰ ُه ُمۥ َر هب َنا َهَٰ ُؤ ََلٓءِ اَ َض ُّلونَا فَ َـاتِهمۥُ‬ ‫ََجِيعا قَالَ ح‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫كن َل‬ ‫ضعف َول َٰ ِ‬ ‫ضعفا م َِن ٱنلهارِ ‪ 36‬قال ل ِك ِ‬ ‫عذابا ِ‬
‫ك ُمۥ َعلَ حيناَ‬ ‫َ َ َ ح ُ َ َٰ ُ ُ ُ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت حعل ُمون ‪ 37‬وقالت أولىهمۥ ِۡلخرىهمۥ فما َكن ل‬
‫ون ‪ 38‬إ هن هٱّل َ‬
‫ِين‬
‫َ ح َُ ُ ْ حَ َ َ َ ُ ُُ َ ح ُ َ‬
‫مِن فضل فذوقوا ٱلعذاب بِما كنتمۥ تكسِب‬
‫ِ‬
‫َ ه ُ ْ َ َٰ َ َ ح َ ح َ ُ ْ َ ح َ َ ُ َ ه ُ َ ُ ُ َ ح َ ُ ه ٓ‬
‫ٱلس َما ِء‬ ‫كذبوا أَ‍ِبيتِنا وٱستكَبوا عنها َل تفتح لهمۥ أبو َٰب‬
‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح ُ ُ َ ح َ ه َ َ ه َٰ َ َ ح َ ُ‬
‫اط َوكذَٰل ِك‬ ‫ٱۡل َمل ِِف َس ِم ٱۡل َِي ِ‬ ‫وَل يدخلون ٱۡلنة حِت يل ِج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِني ‪ 39‬ل َ ُه ُمۥ ِمن َ‬ ‫َنزي ٱل ح ُم حجرم َ‬ ‫َح‬
‫ج َه هن َم م َِهاد َومِن ف حوق ِ ِه ُمۥ غ َواش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ني ‪َ 40‬وٱّل َ َ ُ‬ ‫ه‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ح‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ِين َءامنوا َوع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوكذَٰل ِك َنزِي‬
‫ِيها‬ ‫ٱۡل هنةِ ُه ُمۥ ف َ‬ ‫ب حَ‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫ك أَ حص َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ ح ً ه ُ ح َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫َل نكل ِف نفسا إ َِل وسعها أولئ ِ‬
‫َح‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِلون ‪َ 41‬ون َزع َنا َما ِِف ُص ُدورِهِ ُمۥ ِم حن غِل َترِي مِن َتت ِ ِه ُم‬ ‫خِ‬
‫َ‬
‫ِي‬ ‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ هٱّلِي َه َدى َٰ َنا ل َِه َٰ َذا َو َما ُك هنا نلِ َ حه َتد َ‬ ‫حٱۡلنح َه َٰ ُر َوقَالُوا ْ ح َ‬
‫ح َُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َ َٰ َ ه ُ َ َ ح َ ٓ َ ح ُ ُ ُ‬
‫َ‬
‫لوَل أن هدىنا ٱَّلل لقد جاءت رسل ربِنا بِٱۡل ِق ونودوا أن‬
‫ح ُ ُ حَ ه ُ ُ ح ُ ُ َ َ ُ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬
‫ت ِلكم ٱۡلنة أورِثتموها بِما كنتمۥ تعملون ‪42‬‬

‫‪155‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ح َ ه َ ح َ َٰ َ ه َ َ ح َ َ ح َ َ َ َ َ َ‬
‫ونادى أصحب ٱۡلنةِ أصحب ٱنلارِ أن قد وجدنا ما وعدنا‬
‫َ ُّ َ َ َ َ ح َ َ ُّ ُ َ َ َ َ َ ُّ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ ح َ َ ه َ‬
‫ربنا حقا فهل وجدتمۥ ما وعد ربكمۥ حقا قالوا نعم فأذن‬
‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ ُ ُۢ َ ح َ ُ ُ َ ه ح َ ُ ه َ َ ه‬
‫مؤذِن بينهمۥ أن لعنة ٱَّللِ لَع ٱلظل ِ ِمني ‪ 43‬ٱّلِين يصدون عن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ َو َي حبغون َها ع َِوجا َوه ُمۥ ب ِٱٓأۡلخ َِرة ِ كَٰفِ ُرون ‪َ 44‬وبَ حي َن ُه َما‬ ‫سب ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ َٰ ُ ُ َ َ َ ح ْ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ حَح‬ ‫ح َ‬
‫اف رِجال يع ِرفون اَّۢلُك بِسِيمىهمۥ ونادوا‬ ‫ِجاب ولَع ٱۡلعر ِ‬
‫َ ح َ َٰ َ ح َ ه َ َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ ُ َ ح َ ح ُ ُ َ َ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬
‫أصحب ٱۡلنةِ أن سلم عليكمۥ لم يدخلوها وهمۥ يطمعون‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ب ٱنلهارِ قالوا َر هب َنا َل‬ ‫َٰ‬ ‫ت َأبح َص َٰ ُر ُه ُمۥ ت حِل َقا أَ حص َ‬
‫ح‬
‫َ‬
‫ِإَوذا ُصفَ ح‬ ‫‪۞ 45‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ح َ ح‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َحَ حَ َ َ حَ حِ ه‬
‫اف رِجاَل‬ ‫ني ‪ 46‬ونادى أصحب ٱۡلعر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َتعلنا مع ٱلقوم‬
‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َح ُ‬
‫ّن َعنك ُمۥ َج ُعك ُمۥ َو َما‬
‫ُ‬ ‫ِيمى َٰ ُه ُمۥ قَالوا َما أ حغ َ َٰ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ون ُه ُمۥ بس َ‬
‫ِ‬ ‫يع ِرف‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ ٓ ِ ه َ َ ح َ ح ُ ُ َ َ َ ُ ُ ُ ه‬ ‫ُ ُُ َح َ ح ُ َ‬
‫َبون ‪ 47‬أهؤَلء ٱّلِين أقسمتمۥ َل ينالهم‬ ‫كنتمۥ تستك ِ‬
‫َ ح َ ح ُ ُ ْ حَ ه َ َ َ ح ٌ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ُ َ ح ُ َ‬
‫نت ُمۥ َت َزنون ‪48‬‬ ‫بِرۡح ٍة ٱدخلوا ٱۡلنة َل خوف عليكمۥ وَل أ‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ِيضوا ْ َعلَ حي َنا مِنَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ه َ ح َ َٰ َ ح َ ه َ ح َ ُ‬
‫ونادى أصحب ٱنلارِ أصحب ٱۡلنةِ أن أف‬
‫ك َٰ ِفر َ‬ ‫حَ ٓ َح ه َ ََ ُ ُ هُ َ ُ ْ ه هَ َ ه َ ُ َ ََ ح َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٱلماءِ او مِما رزقكم ٱَّلل قالوا إ ِن ٱَّلل حرمهما لَع ٱل‬
‫ه َ ه َ ُ ْ َ ُ ُ َ ح َ َ َ َ ه ح ُ ُ ح َ َ َٰ ُ ُّ ح َ ح‬
‫ٱلن َيا فٱَلَ حو َم‬ ‫‪ 49‬ٱّلِين ٱَّتذوا دِينهمۥ لهوا ولعِبا وغرتهم ٱۡليوة‬
‫َ َ َٰ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ ٓ َ َ ح ُ َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ ح َ َ‬
‫ح ُدون ‪50‬‬ ‫ننسىهمۥ كما نسوا ل ِقاء يو ِم ِهمۥ هذا وما َكنوا أَ‍ِبيتِنا َي‬

‫‪156‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡحة ل ِ َقومح‬ ‫لَع ع حِلم ُهدى َو َر ح َ‬ ‫َ ه حَ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َولَ َق حد ح َ‬


‫ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫كتَٰب فصلنَٰه‬ ‫جئنَٰ ُه ُمۥ ب ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ ه َ َ‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يُؤم ُِنون ‪ 51‬هل يَنظ ُرون إ َِل تأوِيل ُهۥ يَ حو َم يَأ ِِت تأوِيل ُهۥ َيقول‬
‫َ‬ ‫حَ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َح َ َٓ ح ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱّلِين نسوه ِمن قبل قد جاءت رسل ربِنا بِٱۡل ِق فهل نلا مِن‬
‫ۡي هٱّلِي ُك هنا َن حع َم ُل قَدح‬ ‫ُش َف َعا ٓ َء فَيَ حش َف ُعوا ْ َنلَا أ َ حو نُ َر ُّد َف َن حع َم َل َغ ح َ‬
‫كمُ‬ ‫ه َه ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َ َ ه َحُ ُ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫خ ِِسوا أنفسهمۥ وضل عنهمۥ ما َكنوا يفَتون ‪ 52‬إ ِن رب‬
‫ه َ ه ُ ه ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬ ‫هُ ه‬
‫ت وٱۡلۡرض ِِف سِتةِ أيام ثم ٱستوى لَع‬ ‫ٱَّلل ٱّلِي خلق ٱلسمو ِ‬
‫حَ‬ ‫ه‬
‫ار َي حطل ُب ُهۥ َحثِيثا َوٱلش حم َس َوٱلق َم َر‬
‫ُ‬ ‫ٱَل َل ٱنله َه َ‬ ‫حٱل َع حر ِش ُي حغ ِش ه ح‬
‫ٱَّلل َربُّ‬ ‫ار َك ه ُ‬ ‫ٱۡللح ُق َو حٱۡلَ حم ُر َتبَ َ‬ ‫وم ُم َس هخ َرَٰت بأَ حمره ِۦ َأ ََل َ َُل ح َ‬ ‫ج َ‬ ‫َوٱنلُّ ُ‬
‫ِۢ ِ ِ‬
‫ِب‬ ‫ۡضَع َو ُخ حف َي ًة إنه ُهۥ ََل ُُي ُّ‬ ‫ك ُمۥ تَ َ ُّ‬ ‫ح ُ ْ َه ُ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫‪53‬‬ ‫ني‬ ‫حٱل َعَٰلَم َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُح‬
‫ٱد ُعوهُ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ َ ح‬
‫حها و‬ ‫ۡرض بعد إ ِصل ِ‬
‫ْ‬
‫ِين ‪َ 54‬وَل تفس ُِدوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱل ح ُم حع َتد َ‬
‫ح‬
‫ني ‪َ 55‬وه َو‬ ‫سن َ‬ ‫ح‬‫ٱَّللِ قَريب م َِن ٱل ح ُم ح‬ ‫َح ََ ًَ ه َحَ َ ه‬
‫خوفا وطمعا إ ِن رۡحت‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِت إ َذا أَقَ هلتح‬ ‫َ ه‬ ‫هٱّلِي يُ حرس ُِل َ َ ُ ُ َ َ ح َ َ َ ح َ ح َ‬
‫ٱلريَٰح نّش ُۢا بني يدي رۡحتِهِۦ ح َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نزنلَا بِهِ ٱل َما َء فأخ َر حج َنا بِهِۦ‬ ‫حابا ث َِقاَل ُس حق َنَٰ ُه ِلِ َِل هميت فَأ َ‬ ‫َس َ‬
‫ِ‬
‫ُ ه َ َ َٰ َ َ َٰ َ ُ ح ُ ح َ ح َ َٰ َ ه ُ َ ه ه َ‬
‫ت ل َعلك ُمۥ تذك ُرون ‪56‬‬ ‫ت كذل ِك َّن ِرج ٱلمو‬ ‫ك ٱثلمر ِ‬ ‫مِن ِ‬

‫‪157‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َي ُرجُ‬ ‫َ ُ َ َ َح‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ حَ َُ ه ُ َح‬


‫ب َي ُر ُج ن َبات ُهۥ بِإِذ ِن َربِهِۦ وٱّلِي خبث َل‬ ‫وٱِلِل ٱلطي ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫ه َ‬
‫ت ل ِق حوم يَشك ُرون ‪ 57‬لق حد أ حر َسل َنا‬ ‫ِصف ٱٓأۡلي َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫إ َِل ن‬
‫ك ُمۥ ِم حن إ ِ َل ٍهَٰ‬ ‫ُ ً َ َٰ َ ح ِ َ َ َ َ َٰ َ ح ِ ح ُ ُ ْ ه َ َ َ ُ‬
‫نوحا إ ِل قومهِۦ فقال يقوم ٱعبدوا ٱَّلل ما ل‬
‫َ َ حَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ َ َ َ ُ َ َح ُ ُ َ َ‬
‫غۡيهۥ إ ِ ِّن أخاف عليكمۥ عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ 58‬قال ٱلمِل مِن‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َََ َ‬ ‫َ‬
‫َنىَٰك ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪ 59‬قال يَٰق حو ِم ل حي َس َِب ضلَٰلة‬ ‫ق حو ِمهِۦ إ ِنا ل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫َو َل َٰكِّن َر ُسول ِمن ه‬
‫ت ر َِب‬ ‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ 60‬أبل ِغكمۥ رِسل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ََ َ حُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ َوأ حعلَ ُم م َِن ٱ هَّللِ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ ُ‬
‫جبت ُمۥ أن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪61‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وأنصح ل‬
‫ُ‬
‫لَع َر ُجل مِنك ُمۥ َِلُنذ َِرك ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫ك ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫ح ِ ه ُ‬
‫َجا َءك ُمۥ ذِكر من ر ِب‬
‫ٓ ُ‬
‫َ‬
‫ِين َم َع ُهۥ‬ ‫ك هذبُوهُ فَأَنَ حي َنَٰ ُه َو هٱّل َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ َ ه ُ ُ َ َ‬
‫َولِ َ هتقوا َول َعلك ُمۥ ت حرۡحُون ‪ 62‬ف‬
‫ِين َك هذبُوا ْ أَ‍ِب َيَٰت َنا إ هن ُه ُمۥ ََكنُوا ْ قَ حو ًما َعمنيَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ََ ح َحَ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ك وأغرقنا ٱّل‬ ‫ِِف ٱلفل ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ٱع ُب ُدوا ْ ٱ ه َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح ِ ح‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫َّلل َما لك ُمۥ‬ ‫‪ِ ۞ 63‬إَو َٰل ََع ٍد أخاه ُمۥ هودا قال يقوم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ه ُ َ َ َ ح َ َ ُ ه َ َ َ ُ ْ‬
‫ِمن إ ِل ٍه غۡيهۥ أفَل تتقون ‪ 64‬قال ٱلمِل ٱّلِين كفروا مِن قو ِمهِۦ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ك َٰ ِذب َ‬ ‫ه َ َ ُ ُّ َ َ ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ‬
‫ني ‪ 65‬قال يَٰق حو ِم‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ظ‬ ‫نل‬ ‫ا‬ ‫ِإَون‬ ‫ة‬ ‫اه‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ِف‬
‫إ ِنا لَنى ِ‬
‫ك‬
‫ني ‪66‬‬ ‫اهة َو َلَٰكِّن َر ُسول ِمن هرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ف‬ ‫س‬ ‫َب‬ ‫س‬ ‫لَ حي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪158‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َََ۠ َ ُ َ ٌ َ ٌ َ‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫ِني ‪ 67‬أ َو َعج حب ُتمۥُ‬ ‫اصح أم‬ ‫ُ‬
‫ت ر َِب وأنا لكمۥ ن ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أبل ِغكمۥ رِسل ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ِنك ُمۥ َِلُنذ َِر ُكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُ ُ ََ‬ ‫َ َ َٓ ُ ُ ح‬
‫أن جاءكمۥ ذِكر ِمن ربِكمۥ لَع رجل م‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ََ ٓ‬ ‫َ ح ُُ ْ ح َ َ ُ‬
‫ج َعلك ُمۥ خلفا َء ِم ُۢن َب حع ِد ق حو ِم نوح َو َزادك ُمۥ‬ ‫وٱذكروا إ ِذ‬
‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ َٓ ه َ ه ُ ُح‬ ‫حَ ح‬
‫ٱۡلل ِق بَ حص َطة فٱذك ُروا َءاَل َء ٱَّللِ ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون ‪68‬‬ ‫ِِف‬
‫َ ُ ْ َ حََ َحُ َ هَ َ ح َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ حُ ُ َ ََُٓ‬
‫جئتنا نلِ عبد ٱَّلل وحدهۥ ونذر ما َكن يعبد ءاباؤنا‬ ‫قالوا أ ِ‬
‫ِني ‪ 69‬قَ َال قَ حد َو َقعَ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫ه‬ ‫نت مِنَ‬ ‫فَأحت َِنا ب َما تَعِ ُدنَا إن ُك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب أتُ َ‬‫َ‬ ‫ك ُمۥ ر حجس َو َغ َض ٌ‬ ‫َ َح ُ ُ ِ ه ُ‬
‫جَٰدِلون ِّن ِِف أ حس َماء‬ ‫ِ‬ ‫عليكمۥ من رب ِ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هحُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َُٓ ُ ُ َ َهَ ه‬
‫سميتموها أنتمۥ وءاباؤكمۥ ما نزل ٱَّلل بِها مِن سلطن‬
‫َ‬
‫ين ‪ 70‬فَأَنَ حي َنَٰ ُه َو هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫نت ِظر َ‬ ‫ك ُمۥ ِم َن ٱل ح ُم َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ّن‬
‫َ َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫فٱنت ِظروا ِ ِ‬
‫إ‬
‫َ َُ َحَ ه َََ حَ َ َ ه َ َ هُ ْ َ َ ََ َ ُ ْ‬
‫معهۥ بِرۡحة مِنا وقطعنا دابِر ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبيَٰتِنا وما َكنوا‬
‫ٱع ُب ُدوا ْ ٱ ه َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح ِ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُم حؤ ِمن َ‬
‫َّلل‬ ‫ِني ‪ِ 71‬إَو َٰل ث ُمود أخاه ُمۥ صَٰل ِحا قال يقوم‬
‫ُ‬ ‫ٓ ح ُ‬ ‫ح َ َٰ َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ۡيهُۥ ق حد َجا َءتك ُمۥ بَي ِ َنة ِمن هربِك ُمۥ‬ ‫َما لك ُمۥ ِمن إ ِل ٍه غ‬
‫ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ه َ ُ ُ َ َ َ َ ُ َ َح ُ ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض ٱَّللِ وَل‬ ‫هَٰ ِذه ِۦ ناقة ٱَّللِ لكمۥ ءاية فذروها تأكل ِِف أ ِ‬
‫َ َ ٌ َ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ُ ٓ َ َ ح ُ َ ُ‬
‫تمسوها بِسوء فيأخذكمۥ عذاب أ َِلم ‪72‬‬

‫‪159‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ ح َ َ َ ُ ُ ُ َ َ ٓ َ ِ ُۢ َ ح َ َ َ ه َ ُ‬
‫وٱذكروا إ ِذ جعلكمۥ خلفاء من بع ِد َعد وبوأكمۥ ِِف‬
‫ُ‬ ‫ََح ُ َ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلبال ب ِيوتا‬ ‫حتون ِ‬ ‫خذون مِن سهول ِها قصورا وتن ِ‬ ‫ۡرض تت ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ َ َ َٓ ه ََ َحَحْ‬
‫سدِين ‪ 73‬قال‬ ‫ۡرض مف ِ‬ ‫فٱذكروا ءاَلء ٱَّللِ وَل تعثوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ٱس ُت حضعِ ُفوا ْ ل َِم حن َء َامنَ‬ ‫ِين ح‬ ‫َبوا ْ مِن قَ حو ِمهِۦ ل هَِّل َ‬ ‫كَُ‬ ‫حَ َ ُ ه َ ح َ ح‬
‫ٱلمِل ٱّلِين ٱست‬
‫َ ُ ْ ه َ ُح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ُ ََحَُ َ َه َ‬
‫مِنهمۥ أتعلمون أن صل ِحا مرسل ِمن ربِهِۦ قالوا إ ِنا بِما أرسِل‬
‫ٱّلي َء َام ُ‬ ‫َ َ ه َ ح َ حَُ ْ ه ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫نت ُمۥ ب ِهِۦ‬ ‫َبوا إ ِنا ب ِ ِ‬ ‫بِهِۦ ُمؤم ُِنون ‪ 74‬قال ٱّلِين ٱستك‬
‫َ ََ ُ ْ ه ََ َ َ َحْ َ ح َح َ ُ ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َٰ ِف ُرون ‪ 75‬فعقروا ٱنلاقة وعتوا عن أم ِر رب ِ ِهمۥ وقالوا‬
‫َ‬ ‫نت م َِن ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫َي َٰ َصَٰل ُِح ٱئحت ِ َنا ب َما تَعِ ُدنَا إن ُك َ‬
‫ِني ‪ 76‬فَأ َخ َذ حت ُهمُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ه َٰ َ ح ُ ُ َ َ َ‬
‫ني ‪ 77‬فتول عنهمۥ وقال‬ ‫جَٰثم َ‬ ‫حوا ِف َدارهِ ُمۥ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلر حج َف ُة فَأَ حص َب ُ‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ ح َ ح َ ح ُ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ ح ُ َ ُ ُ َ َ‬
‫كن َل‬ ‫يقو ِم لقد أبلغتكمۥ رِسالة ر َِب ونصحت لكمۥ ول ِ‬
‫َ َ ح ُ َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ً ح َ َ َ‬ ‫ٱلنَٰصح َ‬ ‫ُ ُّ َ ه‬
‫حشة‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ون‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ِق‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫وط‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪78‬‬ ‫ني‬ ‫ِ ِ‬ ‫َتِبون‬
‫ه ُ ُ ََحُ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫َما َس َبقك ُمۥ ب ِها مِن أحد مِن ٱلعل ِمني ‪ 79‬إ ِنكمۥ لأتون‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ٓ َ ح َ ُ ُ َ ح ُّ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱلر َج َال َش ح‬
‫ِسفون ‪80‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ٱلن‬
‫ِ ِ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِ‬

‫‪161‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َح ِ ه َ َ ُ ْ َ ح ُ ُ ُ ِ َحَ ُ‬


‫وما َكن جواب قومهِۦ إ َِل أن قالوا أخ ِرجوهمۥ من قريت ِ‬
‫ٱم َر َأتَ ُهۥ ََكنَتح‬ ‫ون ‪ 81‬فَأََنَ حي َنَٰ ُه َوأَ حهلَ ُهۥ إ هَل ح‬ ‫َََ هُ َ‬
‫إ ِنهمۥ أناس يتطهر‬
‫هُ ُ َُ‬
‫ِ‬
‫َ ُ ح َحَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ ح َ َ َ‬ ‫م َِن حٱل َغََٰب َ‬
‫ين ‪ 82‬وأمطرنا علي ِهمۥ مطرا فٱنظر كيف َكن‬ ‫ِِ‬ ‫‪.‬‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِإَول َم حد َي َن أخاه ُمۥ ش َع حيبا قال يَٰق حو ِم‬
‫َ ُ‬ ‫ِني ‪َٰ َ 83‬‬ ‫جرم َ‬ ‫َعَٰق َب ُة ٱل ح ُم ح‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ُ ْ ه َ َ َ ُ ُ ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ ح َ ٓ َ ح‬
‫ٱعبدوا ٱَّلل ما لكمۥ ِمن إ ِل ٍه غۡيهۥ قد جاءتكمۥ بيِنة ِمن‬
‫َ َ‬ ‫ه ُ ُ ََحُ ْ ح َ حَ َ ح َ َ ََ َح َ‬
‫اس أ حش َيا ٓ َء ُهمۥُ‬ ‫خ ُسوا ْ ٱنله‬ ‫ربِكمۥ فأوفوا ٱلكيل وٱل ِمَيان وَل تب‬
‫ه ُ‬ ‫ْ حَ‬ ‫َ ُح‬
‫َ‬
‫ح َها ذَٰل ِك ُمۥ خ حيـر لك ُمۥ إ ِن‬
‫َ ُ‬ ‫ۡرض َب حع َد إ ِ حص َل َِٰ‬ ‫َوَل تفس ُِدوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ ُ ْ ُ‬ ‫ُ ُ ُح َ‬
‫ص َرَٰط توع ُِدون َوت ُص ُّدون‬ ‫كنت ُمۥ مؤ ِمن ِني ‪َ 84‬وَل تقعدوا بِك ِل ِ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ٱذ ُك ُروا ْ إ حذ ُك ُ‬ ‫ََحُ ََ َ َ ح‬
‫يل ٱَّللِ َم حن َء َام َن بِهِۦ وتبغونها عِوجا و‬
‫ه‬
‫ب‬ ‫َعن َ‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِين ‪ِ 85‬إَون‬ ‫سد َ‬ ‫َثك ُمۥ َوٱنظ ُروا ك حيف َكن عَٰقِ َبة ٱل ُمف ِ‬ ‫ك َ‬ ‫قل ِيَل ف‬
‫ََ ٓ َ هح ُح ُ ْ‬
‫ت بِهِۦ وطائِفة لم يؤمِنوا‬ ‫ٱّلي أُ حرس حِل ُ‬ ‫ْ ه‬ ‫ُ‬
‫َكن َطائِفة مِنك ُمۥ َء َام ُنوا ب ِ ِ‬
‫َ َ ٓ َ‬
‫كم َ‬ ‫ٱَّلل بَ حي َن َنا َو حه َو َخ ح ُ ح َ‬ ‫ك َم ه ُ‬ ‫َ ح ُ ْ َ ه َٰ َ ح ُ‬
‫ني ‪86‬‬ ‫ۡي ٱلحَٰ ِ ِ‬ ‫فٱص َِبوا حِت ُي‬

‫‪161‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َُ ح َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ َ ُ ه َ ح َ ح َُ ْ‬


‫۞ قال ٱلمِل ٱّلِين ٱستكَبوا مِن قو ِمهِۦ نلخ ِرجنك‬
‫ود هن ِف م هِلتناَ‬ ‫َح َ َ َح ََ ُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ ح ُ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫يشعيب وٱّلِين ءامنوا مع‬
‫َ حََحَ ََ ه َ ً ح ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ََ َح ُ ه َ‬
‫قال أولو كنا ك ِرهِني ‪ 87‬ق ِد ٱفَتينا لَع ٱَّللِ كذِبا إ ِن عدنا‬
‫ه ُ ُ َ ح َ ح َ ه َٰ َ ه ُ ح َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ه ُ َ‬
‫ِِف مِلتِكمۥ بعد إ ِذ َنىنا ٱَّلل مِنها وما يكون نلا أن نعود‬
‫حً ََ ه‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ َ َ ٓ َ ه ُ َ ُّ َ َ َ َ ُّ َ ُ ه َ‬
‫فِيها إ َِل أن يشاء ٱَّلل ربنا وسِع ربنا ك َش ٍء عِلما لَع ٱَّللِ‬
‫ۡي حٱل َفَٰتحنيَ‬ ‫ُ‬ ‫خح‬‫َ َ ه ح َ َ ه َ ح َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ َ ح َ حَ َ َ َ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫توُكنا ربنا ٱفتح بيننا وبني قومِنا بِٱۡل ِق وأنت‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ حَ َ ُ ه َ َ َ ْ‬
‫ِين كف ُروا مِن ق حو ِمهِۦ لئ ِ ِن ٱت َب حع ُت ُمۥ ش َع حي ًبا‬ ‫‪ 88‬وقال ٱلمِل ٱّل‬
‫ََ َ َحُ ُ ه ح َ ُ ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ه ُ‬
‫ِسون ‪ 89‬فأخذتهم ٱلرجفة فأصبحوا ِِف‬ ‫إ ِنك ُمۥ إ ِذا لخ ِ‬
‫ِيها‬‫ِين َك هذبُوا ْ ُش َع حيبا َكأ َن له حم َي حغ َن حوا ْ ف َ‬ ‫ني ‪ 90‬هٱّل َ‬ ‫جَٰثم َ‬‫َ‬
‫دارِهِ ُمۥ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ ه َ‬ ‫ه َ َ هُ ْ ُ َح َ ُ ْ ُ ُ ح َ‬
‫ين ‪ 91‬ف َت َو َٰل ع حن ُه ُمۥ‬ ‫خَٰ ِِس َ‬
‫ِ‬ ‫ٱّلِين كذبوا شعيبا َكنوا هم ٱل‬
‫َ َٰ َ َٰ َ َ َ َ ح ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ ح ِ َ َ ح َ ح َ ح ُ ُ‬
‫ت لك ُمۥ‬ ‫ت ر َِب ونصح‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫وقال يقوم لقد أبلغت‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ح‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫َ‬ ‫اس َ َ َٰ‬
‫لَع قَ ح‬ ‫َ َ‬
‫ك حي َف َء َ َٰ‬
‫ين ‪ 92‬وما أرسلنا ِِف قرية ِمن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ه ٓ ه َ َ ح َ َ ح ََ حَ َ ٓ َ ه هٓ ََ هُ ُ َ ه ه َ‬ ‫ح‬
‫ۡض ُعون ‪93‬‬ ‫ن ِِب ٍء إ َِل أخذنا أهلها بِٱِلأساءِ وٱلۡضاءِ لعلهمۥ ي‬
‫ُ ه َ ه ح َ َ َ َ ه َ ح َ َ َ َ َ ه َٰ َ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ِت عفوا هوقالوا ق حد َم هس‬ ‫ثم بدنلا مماَّكن ٱلسيِئةِ ٱۡلسنة ح‬
‫َ َ ٓ َ َ ه ه ٓ ُ َ ه ه ٓ ُ َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ ح َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫ءاباءنا ٱلۡضاء وٱلِساء فأخذنهمۥ بغتة وهمۥ َل يشعرون ‪94‬‬

‫‪162‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫َ َ ح َ ه َ ح َ ح ُ َ َٰ َ َ ُ ْ َ ه َ ح ْ َ َ َ ح َ َ َ ح ُ َ َ َ‬
‫ولو أن أهل ٱلقرى ءامنوا وٱتقوا لفتحنا علي ِهمۥ بركت‬
‫َ هُ ْ ََ َ حَ ُ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َٓ َ حَ‬
‫كن كذبوا فأخذنهمۥ ب ِما َكنوا‬ ‫َٰ‬ ‫ۡرض ول ِ‬ ‫مِن ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬
‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ى أن يَأت َِي ُه ُمۥ بَأ ُس َنا بَ َيتاَٰ‬ ‫ون ‪ 95‬أفَأم َِن أ حه ُل حٱل ُق َر َٰ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫يكسِب‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ى أن يَأت َِي ُه ُمۥ بَأ ُس َنا ضۡح‬ ‫ون ‪ 96‬أ حو أم َِن أ حه ُل حٱل ُق َر َٰ‬ ‫َ ُ ُ َٓ ُ َ‬
‫وهمۥ نائِم‬
‫َََ ُ ْ َ ح َ ه ََ َحَ ُ َ ح َ ه ه‬ ‫َ ُ ُ َحَُ َ‬
‫وهمۥ يلعبون ‪ 97‬أفأمِنوا مكر ٱَّللِ فَل يأمن مكر ٱَّللِ إ َِل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ََ َح َ ح ه َ َ ُ َ ح َ َ‬ ‫ح َ ح ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِسون ‪ 98‬أو لم يه ِد ل َِّلِين ي ِرثون ٱۡلۡرض ِمن بع ِد‬ ‫ٱلقوم ٱلخ ِ‬
‫َ ح َ َ ه ح َ َ ٓ ُ َ َ ح َ ُ ُ ُ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫لَع قلوب ِ ِه ُمۥ‬ ‫أهل ِها أن لو نشاء اصبنَٰهمۥ ب ِذنوب ِ ِهمۥ ونطبع‬
‫ۢنبآئهاَ‬ ‫ك م حِن أَ َ‬ ‫ح َ ح ُ َ َٰ َ ُ ُّ َ َ ح َ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ِل‬ ‫ت‬ ‫‪99‬‬
‫َُ ُ َ َح َُ َ‬
‫ون‬ ‫فهمۥ َل يسمع‬
‫ِ‬
‫ََ َ ُ ْ ُح ُ ْ َ َ هُ ْ‬ ‫ٱِلَي َ‬‫َََ ح َ َٓحُ ُ ُُ ُُ ح‬
‫ت فما َكنوا َِلؤمِنوا بِما كذبوا‬ ‫َٰ‬
‫ولقد جاءتهمۥ رسلهم ب ِ ِ ِ‬
‫ن‬
‫ح َ‬ ‫َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ح َ ُ ه ُ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ين ‪َ 100‬و َما‬ ‫كَٰفِر َ‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫وب‬ ‫مِن قبل كذل ِك يطبع ٱَّلل لَع قل ِ‬
‫سق َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ح َ َ ح ََ ُ ُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ حَ َ ح َ ُ ح َ‬
‫ني‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ِإَون‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫َثهِمۥ ِمن‬ ‫وجدنا ِۡلك ِ‬
‫َ ح ُ ُ َ َٰ َ َ َ َٰ ح َ ح َ َ َ َ‬ ‫‪ُ 101‬ث هم َب َع حث َ‬
‫َليْهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫د‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬‫ن‬
‫ََ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ َ ُ ح ح‬ ‫ََ َ ْ‬
‫ِين ‪ 102‬وقال‬ ‫سد َ‬ ‫فظل ُموا ب ِ َها فٱنظ حر ك حيف َكن ع َٰ ِق َبة ٱل ُمف ِ‬
‫وس َيَٰف حر َع حو ُن إّن َر ُسول ِمن هرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪103‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ُم َٰ ِ‬

‫‪163‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ ببَينةَ‬ ‫َ ٌ َ َه َ ه َ ُ َ َ َ ه ه حَ ه َ ح ح ُ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫جئت‬ ‫حقِيق لَع أن َل أقول لَع ٱَّللِ إ َِل ٱۡلق قد ِ‬
‫نت ج حئتَ‬ ‫ِيل ‪ 104‬قَ َال إن ُك َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ُ ََح ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن ربِكمۥ فأرسِل م َِع ب ِّن إ ِسرء‬
‫َ َ ح َ َٰ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫ت بِها إ ِن كنت مِن ٱلص ِدقِني ‪ 105‬فألّق عصاه فإِذا‬ ‫َٰ‬ ‫أَ‍ِبية فأ ِ‬
‫ِلنَٰ ِظر َ‬‫َََ َ ََ ُ َ َ َ َح َ ُٓ ه‬ ‫ه ُث حع َبان ُّ‬ ‫َِ‬
‫ين ‪107‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫و‬ ‫‪106‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ِ ح َ ح َ ه َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ َ حَ َ ُ‬
‫حر عل ِيم ‪ 108‬ي ِريد أن‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬
‫قال ٱلمِل مِن قوم ف ِرعون إ ِن هذا لس ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 109‬قَال ُوا ْ أ حرجهِ َوأ َخاهُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َحُ ُ َ‬ ‫ح َ‬
‫كُ‬ ‫ُح َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ۡرض‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫َي ِرج‬
‫ح ٍر َعل ِيم ‪111‬‬ ‫َٰ‬
‫س‬
‫ُ َ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫وك‬ ‫ين ‪ 110‬يَ حأتُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّش‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َوأَ حرس حِل ِف ٱل ح َم َدآئن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُه َح‬ ‫َ‬
‫ني‬‫َن ُن حٱل َغَٰلِب َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ح َرةُ ف حِر َع حو َن قَال ُوا ْ إ ِ هن َنلَا َۡل حج ً‬
‫ر‬ ‫ٱلس َ‬‫َو َجا ٓ َء ه‬
‫ِ‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ ه َ‬ ‫ك ُمۥ لَم َن ٱل ح ُم َق هرب َ‬ ‫َ َ ََح ه ُ‬
‫وس إ ِما أن‬ ‫ني ‪ 113‬قالوا يَٰم َٰ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 112‬قال نعم ِإَون‬
‫ِ‬
‫َ َ َحُ ْ ََه َحَ حْ‬ ‫ه َ ه ُ َ َح ُ حُ ح‬ ‫ح‬
‫ّق ِإَوما أن نكون َنن ٱلملقِني ‪ 114‬قال ألقوا فلما ألقوا‬ ‫َ‬ ‫تُل ِ َ‬
‫وه ُمۥ َو َجا ٓ ُءو بس ح‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح َُ ه ِ َ ح َح َُ ُ‬
‫ِح ٍر َع ِظيم ‪۞ 115‬‬ ‫ِ‬ ‫سحروا أعني ٱنلاس وٱسَتهب‬
‫َ َ ح َ ح َ َ َٰ ُ َ َٰ َ ح َ ح َ َ َ َ َ َ َ َ ه ُ َ َ ح ُ َ‬
‫وأوحينا إ ِل موس أن أل ِق عصاك فإِذا ِه تلقف ما يأف ِكون‬
‫َُ ْ ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ٱۡل ُّق َو َب َطل َما َكنوا َي حع َملون ‪ 117‬فغل ُِبوا ه َنال ِك‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ 116‬فَ َو َق َع ح َ‬
‫َ‬ ‫َُح َ ه َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ْ َ‬
‫جدِين ‪119‬‬ ‫وٱنقلبوا صَٰغِ ِرين ‪ 118‬وأل ِّق ٱلسحرة س ِ‬
‫َٰ‬

‫‪164‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬
‫وس َوهَٰ ُرون ‪ 121‬قال‬
‫َ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫قَال ُوا ْ َء َام هنا ب َر ح َ َ َ‬
‫بم‬ ‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ 120‬ر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه َ َ َ ح‬ ‫َ َ ح َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ف حِر َع حو ُن َء۬اَٰۘ َم ُ‬
‫نت ُمۥ ب ِهِۦ ق حبل أن َءاذن لك ُمۥ إ ِن هَٰذا ل َمكر‬
‫حَ َ ُ ح ُ ْ حَ َح ََ َ َ حَ َح َُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫همك حرت ُموهُ ِِف ٱلمدِينةِ لِ خ ِرجوا مِنها أهلها فسوف تعلمون‬
‫ك ُمۥ ِم حن خ َِلَٰف ُثمه‬ ‫ََُ َ ه َح َ ُ ُ ََح ُ َ ُ‬
‫‪ۡ 122‬لق ِطعن أيدِيكمۥ وأرجل‬
‫ون ‪َ 124‬وماَ‬ ‫َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َه ُ ُ َ ح‬
‫ۡلصل ِبنكمۥ أَجعِني ‪ 123‬قالوا إ ِنا إ ِل ربِنا منقل ِب‬
‫َ‬
‫َ َ َه َ َٓحَ َهَ ح ح‬ ‫َ ُ ه ه َح َ َه َ‬
‫ت ربِنا لما جاءتنا ربنا أف ِرغ‬ ‫َٰ‬
‫تنقِم مِنا إ َِل أن ءامنا أَ‍ِبي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َُ‬ ‫َعلَ حي َنا َص حَبا َوتَ َو هف َنا ُم حسلِم َ‬
‫ني ‪َ 125‬وقال ٱل َمِل مِن ق حو ِم ف حِر َع حون‬ ‫ِ‬
‫َََ َ َ ََ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َٰ َ َ ح َ ُ ُ ح ُ ْ‬
‫ۡرض ويذرك وءال ِهتك‬ ‫أتذر موس وقومهۥ َِلفسِدوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه َ َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫َ َ َ َحُُ َحََٓ ُ ُ َ َح َ ح‬
‫ۡحۦ ن َِسا َءه ُمۥ ِإَونا ف حوق ُه ُمۥ‬ ‫قال سنقتل أبناءهمۥ ونست ِ‬
‫ح َ ُ ْ ه َ ح ُ ْ ه‬ ‫وس ل َِق ح‬
‫َٰ‬ ‫ون ‪ 126‬قَ َال ُم َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫َبوا إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ٱص‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ين‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ٰ ِهر‬
‫ۡرض ِ هَّللِ يُور ُث َها َمن ي َ َشا ٓ ُء م حِن ع َِبادِه ِۦ َو حٱل َعَٰق َب ُة ل حِل ُم هتق َ‬ ‫حَ َ‬
‫ني ‪127‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬
‫َ‬
‫ج حئتَنَا قَال َع ََسَٰ‬ ‫ِينا مِن َق حبل أَن تَأحت ِيَ َنا َو ِم ُۢن َب حع ِد ماَ‬ ‫قَال ُوا ْ أُوذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حَ‬ ‫َ ُّ ُ ُ َ ُ ح َ َ ُ ه ُ ُ َ َ ح َ ح َ ُ‬
‫ۡرض‬ ‫ك ُمۥ ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ربكمۥ أن يهل ِك عدوكمۥ ويستخل ِف‬
‫ٱلسننيَ‬ ‫َََ ح َ َ حَ َ َ ح َ ح َ‬ ‫َ ُ َ َ َح ُ َ‬
‫ف َينظ َر ك حيف تع َملون ‪ 128‬ولقد أخذنا ءال ف ِرعون ب ِ ِ ِ‬
‫ه ه َ‬ ‫َ هََ َ ه‬ ‫َح‬
‫ت ل َعل ُه ُمۥ يَذك ُرون ‪129‬‬ ‫َونقص مِن ٱثلمر َٰ ِ‬

‫‪165‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡل َس َن ُة قَالُوا ْ َنلَا َهَٰ ِذه ِۦ ِإَون تُص حب ُه ُمۥ َسيئةَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٓحُ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فإِذا جاءتهم‬
‫َ ه‬ ‫َ‬
‫َ ه ه ُ ْ ُ َ َٰ َ َ ه َ ُ ٓ َ ه َ َ َٰٓ ُ‬
‫ِند ٱَّللِ‬ ‫طئ ِ ُره ُمۥ ع‬ ‫يطۡيوا بِموس ومن معهۥ أَل إ ِنما‬
‫ون ‪َ 130‬وقَالُوا ْ َم حه َما تَأحت َِنا بهِۦ مِنح‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ‬
‫كن أكَثهمۥ َل يعلم‬ ‫ول ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ك ب ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َ َ َ َح ُ َ َ‬
‫ِني ‪ 131‬فأ حر َسل َنا َعل حي ِه ُم‬ ‫ءاية ل ِتسحرنا بِها فما َنن ل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ُّ َ َ َ ح َ َ َ َ ح ُ ه َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َٰ ُّ َ ه َ‬
‫ٱلطوفان وٱۡلراد وٱلقمل وٱلضفادِع وٱلم ءايت مفصلت‬
‫ِني ‪َ 132‬ول َ هما َو َق َع َعلَ حيه ُ‬ ‫َ ح َ ح َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ح ُّ ح‬
‫ٱلر حج ُز‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ُمرم َ‬
‫فٱستكَبوا وَكنوا قوما ِ‬
‫َ َ َ َ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ح ُ َ‬
‫ت ع هنا‬ ‫وس ٱدع نلَا َر هبك ب ِ َما َع ِه َد عِندك لئِن كشف‬ ‫قالوا يَٰم‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َُح َه َ َ ََُح َ‬
‫َنسِل هن َم َعك بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل ‪ 133‬فل هما‬ ‫ٱلرجز نلؤمُِن لك ول‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱلر حج َز إ ِ َٰل أ َج ٍل ه ُمۥ َب َٰل ِغوهُ إ ِذا ه ُمۥ يَنكثون‬
‫ُ‬ ‫َك َش حف َنا َع حن ُه ُ‬
‫م‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ٱنتق حم َنا م حِن ُه ُمۥ فأغ َرق َنَٰ ُه ُمۥ ِِف ٱَلَ ِم بِأن ُه ُمۥ كذبُوا أَ‍ِبيَٰت ِ َنا‬ ‫‪ 134‬ف‬
‫ََح َحَ حَ حَ ه َ َ ُ ْ‬ ‫َو ََكنُوا ْ َع حن َها َغَٰفل َ‬
‫ٱّلين َكنوا‬ ‫ِ‬ ‫ِني ‪ 135‬وأورثنا ٱلقوم‬ ‫ِ‬
‫ۡرض َو َم َغَٰر َب َها هٱلِت َب َٰ َر حك َنا ف َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ح َُ َ َ َ َ ح‬
‫ِيها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ش ِرق‬ ‫يستضعفون م َٰ‬
‫َ َ َُ ْ‬
‫لَع بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل ‪ 136‬ب ِما صَبوا‬
‫َ‬ ‫ّن َ َ َٰ‬ ‫ٱۡل حس َ َٰ‬ ‫ك حُ‬ ‫ََه ح َ َ ُ َ َ‬
‫وتمت ُك ِمت رب ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َود هم حرنا َما َكن يَ حص َن ُع ف حِرع حون َوق حو ُم ُهۥ َو َما َكنوا َي حع ِرشون ‪137‬‬

‫‪166‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ َ ح َ ح َ َ َ َ ح ْ َ َ َٰ َ ح َ ح ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ج َٰ َو حزنا بِبَ ِّن إ ِسرَٰٓءِيل ٱِلحر فأتوا لَع قوم يعكفون‬ ‫و‬
‫ح َ ه َ َ َٰ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ هُ ُ َ ُ ْ َ‬
‫أصنام لهمۥ قالوا يموس ٱجعل نلا إ ِلها كما لهمۥ ءال ِهة قال‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ ٓ ِ ُ َ ه ه ُ‬ ‫ه ُ ُ َح َحَ ُ َ‬
‫إ ِنكمۥ قوم َتهلون ‪ 138‬إ ِن هؤَلء متَب ما همۥ فِيهِ وب ِطل‬
‫يك ُمۥ إ ِ َلَٰها َو حهوَ‬ ‫ُ‬ ‫ۡي ٱ هَّللِ َأبغح‬ ‫َ‬ ‫ون ‪ 139‬قَ َال أَ َغ ح‬ ‫ه َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ما َكنوا يعمل‬
‫ِ‬
‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ ُ َ َ ح َ َٰ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫فضلكمۥ لَع ٱلعل ِمني ‪ِ 140‬إَوذ أَنينكمۥ ِمن ءا ِل ف ِرعون‬
‫َحُُ َ َحََٓ ُ ُ ََح َ ح ُ َ‬ ‫َُ ُ َ ُ ُ ُ َٓ حَ َ‬
‫اب يقتلون أبناءكمۥ ويستحيون‬ ‫يسومونكمۥ سوء ٱلع ِ‬
‫ذ‬
‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫َ ُ‬ ‫ٓ ُ‬
‫ن َِسا َءك ُمۥ َو ِِف ذَٰل ِك ُمۥ بََلء ِمن هربِك ُمۥ َع ِظيم ‪۞ 141‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ ُ َ َٰ َ َ َٰ َ َ ح َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ح َ َ ه َ‬
‫ووعدنا موس ثلثِني َللة وأتممنها بِعّش فتم مِيقت رب ِهِۦ‬
‫َ‬ ‫أَ حر َبع َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح ُح‬
‫وس ِۡلخِيهِ هَٰ ُرون ٱخلف ِّن ِِف ق حو ِم‬ ‫ني َ حَللَة َوقَ َال ُم َ َٰ‬ ‫ِ‬
‫وسَٰ‬ ‫ِين ‪َ 142‬ول َ هما َجا ٓ َء ُم َ‬ ‫سد َ‬ ‫ََ ح ح ََ َه ح َ َ حُح‬
‫وأصل ِح وَل تتبِع سبِيل ٱلمف ِ‬
‫َ َٰ َ َ َ ه َ ُ َ ُّ ُ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫ب أرِ ِِن أنظ حر إ َِلحك قال لن ت َرى َٰ ِّن‬ ‫ل ِ ِميقتِنا وُكمهۥ ربهۥ قال ر ِ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ ح َ ح َ َ‬
‫ٱس َتق هر َمماَّكن ُهۥ ف َس حوف ت َرى َٰ ِّن‬ ‫ٱۡل َب ِل فإ ِ ِن‬ ‫كن ٱنظر إ ِل‬ ‫ول ِ‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫ََ‬ ‫ج َبل َج َعلَ ُهۥ َدكا َو َخ هر ُم َ َٰ‬ ‫ل َر ُّب ُهۥ ل حِل َ‬ ‫ََه ََه‬
‫وس َص ِعقا فل هما‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫فلما َت‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ح َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ ح َ َ َ َ َ ه ُ ح ُ ح‬
‫أفاق قال سبحنك تبت إ َِلك وأنا أول ٱلمؤ ِمن ِني ‪143‬‬

‫‪167‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َحُ َ ََ‬ ‫قَ َال َي َٰ ُم َ َٰ‬


‫َٰ‬
‫اس ب ِ ِرسل ِِت وبِكل ِم‬ ‫وس إ ِ ِّن ٱصطفيتك لَع ٱنل ِ‬
‫ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ح َ َ َحُ َ َُ‬
‫اح‬ ‫ين ‪َ 144‬وك َتبح َنا َُلۥ ِِف ٱۡللو ِ‬
‫َ‬ ‫ٱلشكِر َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫فخذ ما ءاتيتك و‬
‫ح‬ ‫ُ َ ح َ ُ‬ ‫ُ َ ح هح َ ََح‬
‫خ حذ َها ب ُق هوة َوأ ُمرح‬ ‫ك َشء ف‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫يَل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ك َشء موعِظة وت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن ِ‬
‫سق َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬
‫ني ‪145‬‬ ‫ق حومك يَأخذوا بِأح َسن َِها َسأ ْورِيك ُمۥ د َار ٱلفَٰ ِ ِ‬
‫َح ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ح ُ َ ح َ َ َٰ َ ه َ َ َ َ ه ُ َ‬
‫ۡي ٱۡل ِق ِإَون‬ ‫َ‬ ‫صف عن ءاي ِِت ٱّلِين يتكَبون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض بِغ ِ‬ ‫سأ ِ‬
‫خ ُذوهُ‬ ‫يل ُّ ح َ ه‬ ‫ََ حْ َ َ‬ ‫ه ح ْ‬ ‫ْ ُه‬
‫ٱلرش ِد َل َيت ِ‬ ‫يَ َر حوا ك َءايَة َل يُؤم ُِنوا ب ِ َها ِإَون يروا س ِب‬
‫َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ ه ُ ْ‬ ‫ََ حْ َ َ حَ َه ُ‬
‫خذوهُ َسبِيَل ذل ِك بِأنهمۥ كذبوا‬ ‫غ يت ِ‬ ‫سبِيَل ِإَون يروا سبِيل ٱل ِ‬
‫َ‬
‫َٓ‬ ‫َ ه َ َ ه ْ‬ ‫أَ‍ِب َيَٰت َنا َو ََكنُوا ْ َع حن َها َغَٰفل َ‬
‫ِين كذبُوا أَ‍ِب َيَٰت ِ َنا َول ِقاءِ‬ ‫ِني ‪ 146‬وٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َح ُح َ ه‬ ‫َ َ َ ح َ ح ُ‬
‫ت أع َمَٰل ُه ُمۥ هل َي َز حون إ َِل َما َكنوا َي حع َملون ‪147‬‬ ‫ٱٓأۡلخِرة ِ حبِط‬
‫ه‬ ‫وس ِم ُۢن َب حعده ِۦ م حِن ُحل ِيه ُمۥ ع ح‬ ‫َ ه‬
‫ٱَّتَ َذ قَ حو ُم ُم َ‬
‫ِجَل َج َسدا َُلۥ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬
‫ٱَّتَ ُذوهُ‬ ‫ُ َ ٌ ََح ََ حْ َهُ َ ُ َ ُ ُ ُ ََ َ ح ُ َ ً ه‬
‫خوار ألم يروا أنهۥ َل يكل ِمهمۥ وَل يهدِي ِهمۥ سبِيَلۘ‬
‫َ ح ُ َ َ َ ح ْ َ ه ُ ُ َ ح َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َو ََكنُوا ْ َظَٰلِم َ‬
‫ني ‪َ 148‬ول هما ُسقِ َط ِِف أيدِي ِهمۥ ورأوا أنهمۥ قد ضلوا‬ ‫ِ‬
‫خَٰ ِِس َ‬ ‫َ ُ ْ َ ه ح َ ح َ ح َ َ ُّ َ َ َ ح ح َ َ َ َ ُ َ ه َ ح َ‬
‫ين ‪149‬‬ ‫ِ‬ ‫قالوا لئِن لم يرۡحنا ربنا ويغ ِفر نلا نلكونن مِن ٱل‬

‫‪168‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وس إ َ َٰل قَ حو ِمهِۦ َغ حض َبَٰ َن أَسِفا قَ َال ب حئ َسماَ‬ ‫ََه َ َ َ ُ َ‬


‫ِ‬ ‫ولما رجع م َٰ ِ‬
‫ك ُمۥ َو َأ حل َّق حٱۡلَل ح َواحَ‬ ‫ِ ُۢ َ ح َ َ َ ح ُ ُ َ ح َ َ ُ‬
‫جلتمۥ أمر ر ِب‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وِن‬ ‫َخلَ حف ُت ُ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوأَ َخ َذ ب َرأ ِس أخِيهِ ََيُ ُّرهُۥ إ َ حَلهِ قَ َال حٱب َن أ هم إ هن حٱل َق حومَ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ََ ُ ْ َ ح ُُ َ ََ ُح ح َ ح ح ٓ َ‬ ‫ح َ ح َُ‬
‫َب ٱۡلع َدا َء َوَل‬ ‫وِن وَكدوا يقتلون ِّن فَل تش ِمت ِ‬ ‫ٱستضعف ِ‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ حِ ه‬ ‫َحَ ح‬
‫ب ٱغفِر ِل و ِۡل ِخ‬ ‫َتعل ِّن مع ٱلقوم ٱلظل ِ ِمني ‪ 150‬قال ر ِ‬ ‫َٰ‬
‫ه ه َ هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬
‫َٰ‬
‫وأدخِلنا ِِف رۡحتِك وأنت أرحم ٱلر ِۡحِني ‪ 151‬إ ِن ٱّلِين ٱَّتذوا‬ ‫ُ‬
‫ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫ه‬ ‫ح ح َ َ ََ ُُ ُ َ َ‬
‫ٱلن َيا‬ ‫ضب ِمن هرب ِ ِه ُمۥ َوذِلة ِِف ٱۡليوة ِ‬ ‫ٱل ِعجل سينالهمۥ غ‬
‫ُه َ ُ ْ‬ ‫ِين َعملُوا ْ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َنزي ٱل ح ُم حف ََت َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ات ثم تابوا‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬ ‫ين ‪َ 152‬وٱّل َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وكذل ِك ِ‬
‫َ‬ ‫ُۢ َ ح َ َ َ َ ُ ْ ه َ ه َ ُۢ َ ح َ َ َ ُ‬
‫حيم ‪َ 153‬ول هما‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ور‬‫ف‬ ‫ِمن بعدِها وءامنوا إ ِن ربك ِمن بعدِها لغ‬
‫َ َ َ َ ُّ َ ح َ َ ُ َ َ َ ح َ ح َ َ َ ُ ح َ َ ُ‬
‫سكت عن موس ٱلغضب أخذ ٱۡللواح و ِِف نسختِها هدى‬
‫َ ح َ َ ُ َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َحَ ه َ ُ‬
‫وس ق حو َم ُهۥ‬ ‫ِين ه ُمۥ ل َِرب ِ ِه ُمۥ يَ حره ُبون ‪ 154‬وٱختار م‬ ‫ورۡحة ل َِّل‬
‫ٱلر حج َف ُة قَ َال َرب ل َ حو ش حِئتَ‬ ‫َ‬
‫يقَٰت ِ َنا فَ َل هما أ َخ َذ حت ُه ُم ه‬ ‫َ‬
‫ني َر ُجَل ل ِ ِم‬ ‫َس حبع َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ ح ُ ه َٰ َ َ ُ ح ُ َ َ َ َ َ ُّ َ ٓ‬ ‫َحَ ح‬
‫ٱلسف َها ُء م هِنا إ ِن‬ ‫أهلك َت ُه ُمۥ ِمن قبل ِإَوي أتهل ِكنا بِما فعل‬
‫ض ُّل ب َها َمن ت َ َشا ٓ ُء َو َت حهدِي َمن ت َ َشا ٓ ُء ا َ َ‬ ‫َ ه حَُ َ ُ‬
‫نت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِه إ َِل ف ِتنتك ت‬
‫ۡي حٱل َغَٰفِر َ‬ ‫نت َخ ح ُ‬ ‫َ‬
‫ۡح َنا َوأ َ‬ ‫َ ُّ َ َ ح ح َ َ َ ح َ ح‬
‫ين ‪155‬‬ ‫ِ‬ ‫و َِلنا فٱغفِر نلا وٱر‬

‫‪169‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ُ َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح َ‬
‫ٱلن َيا َح َس َنة َو ِِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ إ ِنا ه حدنا‬ ‫ب نلَا ِِف هَٰ ِذه ِ‬ ‫۞ وٱكت‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬
‫تك‬
‫َ ح َ ُٓ َ َ حَ َ َ ح ُه‬
‫يب بِهِۦ من أشاء ورۡح ِِت وسِع‬ ‫ص ُ‬ ‫اَب أ ِ‬ ‫ك قَ َال َع َذ َ‬ ‫إ َِل‬
‫ِ‬
‫ِين ُهمۥُ‬ ‫ٱلز َك َٰوةَ َو هٱّل َ‬ ‫ون ه‬ ‫َ ح َ َ َ ح َُُ ه َ َهُ َ َُح ُ َ‬
‫َشء فسأكتبها ل َِّلِين يتقون ويؤت‬
‫ُ‬
‫ه َ َه ُ َ ه ُ َ ه َ ح ه ه‬ ‫َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬
‫م ٱّلِي‬ ‫ِبء ٱۡل ِ‬ ‫ون ‪ 156‬ٱّلِين يتبِعون ٱلرسول ٱنل ٓ‬ ‫أَ‍ِبيتِنا يؤمِن‬
‫ح‬ ‫ِ‬
‫ٱل حو َرىَٰةِ َو حٱلَنيل يَأ ُم ُر ُهمۥُ‬ ‫ِند ُه ُمۥ ِف ه‬ ‫وبا ع َ‬ ‫ك ُت ً‬ ‫َ ُ َُ َ ح‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫َي‬
‫ابلفتح والتقليل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والراحج الفتح من طريق التيسري‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ِر ُم‬ ‫ٱلطي َبَٰت َو ُي َ‬
‫حل ل ُه ُم ه ِ ِ‬ ‫وف َو َين َهى َٰ ُه ُمۥ ع ِن ٱل ُمنك ِر َو ُي ِ‬ ‫ب ِٱل َم حع ُر ِ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬

‫ت‬ ‫ص ُه ُمۥ َو حٱۡلَ حغ َل َٰ َل هٱلِت ََكنَ ح‬ ‫ث َويَ َض ُع َع حن ُه ُمۥ إ ح َ‬ ‫َ َ ح ُ ح َ َ َٰٓ َ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫علي ِهم ٱۡلبئ ِ‬
‫ِصوهُ َو هٱت َب ُعوا ْ ٱنلُّ َ‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ بهِۦ َو َع هز ُروهُ َونَ َ ُ‬ ‫ٱّل َ‬ ‫َ َح ُ َ ه‬
‫ور‬ ‫ِ‬ ‫علي ِهمۥ ف‬
‫اس‬ ‫ون ‪ 157‬قُ حل َي َٰ َأ ُّي َها ٱنله ُ‬ ‫ُ َ َ َ ُ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح ُ ح ُ َ‬
‫نزل معهۥ أولئِك هم ٱلمفل ِح‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ٱّل‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫َ ُ ُ ه َ ُ َ ً ه َُ ُ ح ُ ه َ َ َ ح َ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱّلي َلۥ ملك ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫إ ِ ِّن رسول ٱَّللِ إِ حَلك ُمۥ َجِيعا ِ‬
‫ِبءِ‬ ‫وَلِ ٱنله ٓ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّللِ َو َر ُ‬ ‫َُ ُ ََ ُ ْ ه‬ ‫َ َ َٰ َ ه ُ َ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ـ‬ ‫ف‬ ‫يت‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ۦ‬ ‫ۡح‬
‫َل إ ِله إ َِل هو ي ِ‬
‫َ ه ُ ُ ََه ُ ُ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬
‫م ٱّلِي يؤمِن بِٱَّللِ وُك ِمتِهِۦ وٱتبِعوه لعلكمۥ تهتدون‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡل ِ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ون ب ح َ‬ ‫َ َ ح ِ ُ َ َٰ ُ ه َ ح ُ َ‬
‫ٱۡل ِق َوبِهِۦ َي حعدِلون ‪159‬‬ ‫‪ 158‬ومِن قوم موس أمة يهد ِ‬

‫‪171‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ه ح َ ُ ُ حََح َ ح ََ َ ح َ ً َُ ََح َ حَ َ‬


‫وقطعنَٰهم ٱثنِت عّشة أسباطا أمما وأوحينا إ ِل موس إ ِذِ‬
‫ت م حِن ُه ٱثحنَتاَ‬ ‫ج َس ح‬ ‫ج َر فَ َ‬
‫ٱۢنب َ‬ ‫ٱۡل َ‬‫اك ح َ‬ ‫ٱۡضب ب َع َص َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ ح ُ ُ َ ح‬
‫ٱستسقىه قومهۥ أ ِن ِ ِ‬
‫ّشبَ ُه ُمۥ َو َظ هل حل َنا َعلَ حيه ُم حٱل َغ َمَٰمَ‬ ‫َ ح َ َ ح َ ح َ َ ُ ُّ ُ‬
‫ك أنَاس هم ح َ‬ ‫ّشة عينا قد عل ِم‬ ‫ع َ‬
‫ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ ح ُ ح َ ه َ ه ح َ َٰ ُ ُ ْ‬
‫ت ما رزقن‬ ‫وأنزنلا علي ِهم ٱلمن وٱلسلوى ُكوا مِن طيِب ِ‬
‫ِيل ل َ ُهمُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫كن َكنوا أنفسهمۥ يظل ِمون ‪ِ 160‬إَوذ ق‬ ‫َوما ظل ُمونا َول َٰ ِ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ ُُ ْ‬ ‫ح ُ ْ َ‬
‫ٱسك ُنوا هَٰ ِذه ِ ٱلق حر َية َوُكوا م حِن َها َح حيث شِئ ُت ُمۥ َوقولوا ح هِطة‬
‫ك ُمۥ َس ََن ُ‬ ‫ُّ ح َ ح َ ُ ُ َ ٓ ُ ُ‬ ‫اب ُس ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ ح‬
‫يد‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫َٰٔـ‬ ‫ي‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ٱِل‬ ‫وٱدخلوا‬
‫َ‬ ‫ََهَ ه َ َ َُ ْ حُ ُ َحً َ حَ ه‬ ‫سن َ‬ ‫ح ح‬
‫ۡي ٱّلِي قِيل‬ ‫ني ‪ 161‬فبدل ٱّلِين ظلموا مِنهمۥ قوَل غ‬ ‫ٱل ُمح ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ ح‬ ‫َ ه ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬
‫ٱلس َماءِ ب ِ َما َكنوا َيظل ُِمون ‪162‬‬ ‫ل ُه ُمۥ فأ حر َسل َنا َعل حي ِه ُمۥ رِ حجزا مِن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َحُ ُ َ حَ حَ ه َ َ ح َ َ ح‬
‫اۡضةَ ٱِلَ ححرِ إ ِذ َي حع ُدون ِِف‬ ‫وسـلهمۥ ع ِن ٱلقريةِ ٱل ِِت َكنت ح ِ‬
‫َ ُُ ُ َحَ َ ح ُ ُ ه ََحَ َ َح ُ َ‬ ‫ح َح‬ ‫ه ح‬
‫ت إ ِذ تأتِي ِهمۥ حِيتانهمۥ يوم سبت ِ ِهمۥ ۡشَع ويوم َل يسبِتون‬ ‫ُ‬ ‫ٱلسب ِ‬
‫َ َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ح ُ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ح ُ ُ َ‬
‫َل تأتِي ِهمۥ كذل ِك نبلوهمۥ ب ِما َكنوا يفسقون ‪163‬‬

‫‪171‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل ُم حهل ُِك ُه ُمۥ أ َوح‬ ‫ون قَ حو ًما ه ُ‬ ‫حُ ُ َ َ ُ َ‬


‫ِإَوذ قالت أمة مِنهمۥ ل ِم تعِظ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ح ُ‬
‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ُم َعذ ُِب ُه ُمۥ َعذابا شدِيدا قالوا َم حعذ َِرةٌ إ ِ َٰل َربِك ُمۥ َول َعل ُه ُمۥ‬
‫َ‬ ‫َ َحَ ه َ َحَ ح َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫َي هتقون ‪ 164‬فل هما ن ُسوا َما ذك ُِروا ب ِهِۦ أَنينا ٱّلِين ينهون ع ِن‬
‫َ َ ُ ْ َح ُ ُ َ‬ ‫ُّ ٓ َ َ َ ح َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫اب ب ِيِۢس بِما َكنوا يفسقون‬ ‫ٱلسوءِ وأخذنا ٱّلِين ظلموا بِعذ ِۢ‬
‫‪ 165‬فَلَ هما َع َت حوا ْ َعن هما ُن ُهوا ْ َع حن ُه قُ حل َنا ل َ ُه ُمۥ ُكونُوا ْ ق َِر َدةً‬
‫َث َعلَ حيه ُمۥ إ َ َٰل يَ حو ِم حٱلقِ َيَٰمةَِ‬ ‫ك ََلَ حب َع َ ه‬ ‫ح َ َ ه َ َ ُّ َ‬ ‫سـ َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ني ‪ِ 166‬إَوذ تأذن رب‬ ‫خ َٰـ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه َه َ ََ ُ ح َ‬ ‫َ َُ ُُ ُ ُ َٓ حَ َ‬
‫اب ِإَون ُهۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫يع‬ ‫ِس‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫من يسومهمۥ سوء ٱلع ِ ِ‬
‫إ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬
‫ح ُ ُ ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫ۡرض أمما مِنهم ٱلصل ِحون‬ ‫َ‬ ‫لغفور هرحِيم ‪َ 167‬وق هط حع َنَٰ ُه ُمۥ ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ ه‬ ‫ٱلسي َ‬ ‫ٱۡل َس َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ ُ َ َ َٰ َ َ َ َ ح َ‬
‫ات ل َعل ُه ُمۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ومِنهمۥ دون ذل ِك وبلو‬
‫ب‬ ‫خلَ َف ِم ُۢن َب حع ِدهِ ُمۥ َخ حلف َورثُوا ْ حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ج ُعون ‪ 168‬ف‬ ‫َح‬
‫ِ‬ ‫ير ِ‬
‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ َ َ َ َ َ َٰ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬
‫ون َس ُي حغ َف ُر َنلَا ِإَون يَأتِهمۥُ‬ ‫يأخذون عرض هذا ٱۡلدّن ويقول‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حُُ َح ُ ُ ُ ََح ُح َ ح َ َ‬ ‫ََ‬
‫ب أن‬ ‫َٰ‬
‫عرض مِثلهۥ يأخذوه ألم يؤخذ علي ِهمۥ ِميثق ٱلكِت ِ‬
‫ٱل ُار ٱٓأۡلخ َِرةُ‬ ‫ٱۡل هق َو َد َر ُسوا ْ َما فِيهِ َو ه‬ ‫ٱَّللِ إ ِ هَل ح َ‬ ‫ه َُ ُ ْ ََ ه‬
‫َل يقولوا لَع‬
‫َ ه َ َُ ُ َ‬ ‫َ ح ه َ َهُ َ َََ َح ُ َ‬
‫سكون‬ ‫خۡي ل َِّلِين يتقون أفَل تعقِلون ‪ 169‬وٱّلِين يم ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ ه َ ُ ُ َ ح َ ح‬ ‫ح َ‬
‫حني ‪170‬‬ ‫ضيع أجر ٱلمصل ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫وا‬ ‫ام‬ ‫ق‬‫أ‬‫و‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫بِٱلك ِ‬‫ِت‬

‫‪172‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل َب َل فَ حو َق ُه ُمۥ َكأنه ُهۥ ُظ هلة َو َظ ُّنوا ْ أنه ُهۥ َواق ُِع ُۢ بهمۥُ‬ ‫ِإَوذ َن َت حق َنا ح َ‬
‫ح‬
‫۞‬
‫ِِ‬
‫َ ه ُ َ ُ َ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫خذوا َما َءات حي َنَٰك ُمۥ ب ِق هوة َوٱذك ُروا َما فِيهِ ل َعلك ُمۥ ت هتقون ‪171‬‬
‫َ‬ ‫ح َ َ َ َ ُّ َ ُۢ َ َ َ‬
‫اد َم مِن ُظ ُهورهِ ُمۥ ُذر هيَٰتِه ُمۥ َوأ حش َه َد ُهمۥُ‬ ‫ِإَوذ أخذ ربك ِمن ب ِّن ء‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ل َشه حدنَا أن َت ُقولُوا ْ يَ حومَ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ُ َ َ ح ُ َ ُ ُ َ ُ ْ َ ََٰ‬
‫ِ‬ ‫س ِهمۥ ألست بِربِكمۥ قالوا ب‬ ‫لَع أنف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡشكَ‬ ‫ِني ‪ 172‬أ حو َت ُقول ُوا ْ إ هن َما أ ح َ‬ ‫حٱلق َيَٰ َمةِ إنها ُك هنا َع حن َهَٰ َذا َغَٰفل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫َُٓ‬
‫َءابَاؤنا مِن ق حبل َوك هنا ذرِ هية ِم ُۢن َب حع ِدهِ ُمۥ أف ُت حهل ِك َنا ب ِ َما ف َعل‬
‫َ‬ ‫ت َولَ َع هل ُه ُمۥ يَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫حُح ُ َ‬
‫ج ُعون ‪174‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱٓأۡلي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪173‬‬ ‫ون‬ ‫ٱلمب ِطل‬
‫ٱنسلَ َخ م حِن َها فَ َأ حت َب َعهُ‬ ‫ٱّلي َء َات حي َنَٰ ُه َء َايَٰت ِ َنا فَ َ‬ ‫َ حُ َ َح ُ َََ ه‬
‫وٱتل علي ِهمۥ نبأ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ين ‪َ 175‬ول حو شِئ َنا ل َرف حع َنَٰ ُه ب ِ َها َولَٰك هِن ُهۥ‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُن فَ َماَّك َن ِم َن حٱل َغاو َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫َح ح‬ ‫َ ه َ َ َ َ َٰ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ح َ ح‬ ‫َ ح ََ َ ح َ‬
‫ب إ ِن َت ِمل‬ ‫ۡرض وٱتبع هوىه فمثلهۥ كمث ِل ٱلُك ِ‬ ‫أخِل إ ِل ٱۡل ِ‬
‫ه َٰ َ َ َ ُ ح َ ح ه َ َ ه ُ ْ‬ ‫وهجان‪ :‬ابلإظهار‪ ،‬ابلإدغام‪ َ َ .‬ح َ ح َ ح َ ح َ ح ُ ح ح‬
‫َتك ُه يَل َهث ذل ِك مثل ٱلقو ِم ٱّلِين كذبوا‬ ‫عليهِ يلهث أو ت‬
‫َ َٓ ًََ‬ ‫حَ َ َ ََهُ ُ َََ ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ ح‬ ‫والراحج الإظهار من التيسري‪.‬‬
‫أَ‍ِبيتِنا فٱقص ِص ٱلقصص لعلهمۥ يتفكرون ‪ 176‬ساء مثَل‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ حُ ه َ َ ه ْ َ‬
‫ِين كذبُوا أَ‍ِبيَٰت ِ َنا َوأنف َس ُه ُمۥ َكنوا َيظل ُِمون ‪َ 177‬من َي حه ِد‬ ‫ٱلقوم ٱّل‬
‫َ َ ُ ح ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫هُ َ ح‬
‫ٱَّلل ف حه َو ٱل ُم حه َتدِي ومن يضل ِل فأولئِك هم ٱلخ ِِسون ‪178‬‬

‫‪173‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َُ ُ ُ ُ‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫َ ََ ح َ َحَ َ َ ه َ َ‬


‫نس لهمۥ قلوب َل‬ ‫ٱۡل ِن وٱ ِل ِ‬ ‫ولقد ذرأنا ِۡلهنم كثِۡيا مِن ِ‬
‫َ ح َ ُ َ َ َ َُ ُ َ ح ُ ه ُح ُ َ َ َ َُ ُ َ َ ه‬
‫ِصون بِها ولهمۥ ءاذان َل‬ ‫يفقهون بِها ولهمۥ أعيـن َل يب ِ‬
‫ك ُهمُ‬ ‫َ ح َ ُ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ َ ُّ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫يسمعون بِها أولئِك كٱۡلنع ِم بل همۥ أضل أولئ ِ‬
‫ٱد ُعوهُ ب َها َو َذ ُروا ْ هٱّلِينَ‬ ‫َ ه ح َ ح َ ٓ ُ ح ُ ح َ َٰ َ ح‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ّن‬ ‫س‬ ‫ٱۡل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪179‬‬ ‫ون‬ ‫ٱلغفِل‬
‫ون ‪َ 180‬وم هِمنح‬ ‫َ ُ ح َح َ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫حدون ِِف أسمئِهِۦ سيجزون ما َكنوا يعمل‬ ‫َٰٓ‬ ‫يل ِ‬
‫ُ‬
‫َ ه َ َ هُ ْ‬
‫ٱۡل ِق َوبِهِۦ َي حعدِلون ‪ 181‬وٱّلِين كذبوا‬
‫ُ َ‬ ‫ون ب ح َ‬ ‫َ َحَ ه َح ُ َ‬
‫خلقنا أمة يهد‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أَ‍ِبيَٰت ِ َنا َسن حس َت حدرِ ُج ُه ُمۥ ِم حن َح حيث َل َي حعل ُمون ‪َ 182‬وأ حم ِل ل ُه ُمۥ‬
‫ه ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََح َََ ه ُ ْ‬ ‫إ هن َك حيدِي َمت ِ ٌ‬
‫جن ٍة إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪183‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬
‫ََ ُ‬ ‫َََح َ ُ ُ ْ‬ ‫ُه َو إ هَل نَذِير ُّ‬
‫ت‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫وت ه‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪184‬‬ ‫ني‬‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ََ ه‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض وما خلق ٱَّلل مِن َشء وأن عَس أن يكون ق ِد‬ ‫َٰ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ح‬
‫ِيث َب حع َدهُۥ يُؤم ُِنون ‪َ 185‬من يُضل ِِل‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫د‬ ‫ح‬‫َت َب أَ َجلُ ُه ُمۥ فَبأَي َ‬ ‫ٱق َ َ‬‫ح‬
‫ِۢ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ ََ َ‬
‫ٱَّلل فَل هاد َِي َُلۥ َونذ ُره ُمۥ ِِف ُطغ َيَٰن ِ ِه ُمۥ َي حع َم ُهون ‪186‬‬
‫ان ُم حر َسى َٰ َها قُ حل إ هن َما ع حِل ُم َها ع َ‬ ‫ه َ َه َ‬ ‫ك َ‬ ‫َح َُ َ َ‬
‫ِند َر َِب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫اع‬ ‫ٱلس‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫يسـلون‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ت ِف ه َ َ‬ ‫ِيها ل َِو حقت ِ َها إ هَل ُه َو َث ُقلَ ح‬ ‫ََل َُيَل َ‬
‫ۡرض َل‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َف َع حن َها قُ حل إ هنماَ‬ ‫ٌّ‬ ‫ك حَ‬ ‫َح ُ ُ ه َحَ َح َُ َ َ ََه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تأتِيكمۥ إ َِل بغتة يسـلونك كأن‬
‫َ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫ح‬
‫اس َل يعلمون‪187‬‬ ‫ه‬
‫كن أكَث ٱنل ِ‬ ‫عِل ُم َها عِند ٱَّللِ ول ِ‬

‫‪174‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل َول َ حو ُكنتُ‬ ‫ۡضا إ هَل َما َشا ٓ َء ه ُ‬ ‫قُل هَل أَ حمل ُِك نلِ َ حف َِس َن حفعا َو ََل َ ًّ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية‬
‫ُّ ٓ ُ ح َ ه‬ ‫ح‬
‫ح ُ َح َ ح َ ح ُ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّن ٱلسوء ان أنا إ َِل‬ ‫ۡي َو َما َم هس ِ َ‬ ‫أعلم ٱلغيب َلستكَثت مِن ٱۡل ِ‬
‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫املقدم‪.‬‬
‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نذِير َوبَشِ ۡي ل ِق حوم يُؤم ُِنون ‪ ۞ 188‬ه َو ٱّلِي خلقك ُمۥ ِمن نفس‬ ‫ََ‬
‫ﭽأناﭼ‬
‫ت‬ ‫ۡحلَ ح‬ ‫ك َن إ ََلح َها فَلَ هما َت َغ هشى َٰ َها َ َ‬ ‫وقف ًا ابإثبات اللف‪ ،‬وهل وجه َ َٰ َ َ َ َ َ ح َ َ ح َ َ َ ح ُ‬
‫ابلإثبات وص ًال خبلف عنه‪ .‬وحِدة وجعل مِنها زوجها ل ِيس‬
‫ِ‬
‫ٱَّلل َر هب ُه َما لَئ حن َءاتَ حي َتناَ‬ ‫ت بهِۦ فَلَ هما َأ حث َقلَت هد َع َوا ه َ‬ ‫ََه ح‬ ‫َحً َ‬
‫ِ‬ ‫ۡحَل خفِيفا فمر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫هَ ُ َ ه َ ه‬ ‫َ‬
‫ين ‪ 189‬فل هما َءاتى َٰ ُه َما صَٰل ِحا َج َعَل‬ ‫ٱلشكِر َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ص َٰل ِحا نلكونن مِن‬
‫َُح ُ َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ َ َ َ َٰ َ ه ُ َ ه ُ ح ُ َ‬ ‫َ َُلۥ ِ ح‬
‫ّشكون َما‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪190‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬‫ّش‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ِيم‬ ‫ف‬ ‫َك‬ ‫ۡش‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ُ َ َ‬ ‫ُ ُحَُ َ‬ ‫َ َحُ َ‬
‫يعون ل ُه ُمۥ ن حِصا َوَل‬ ‫َل َيل ُق ش حيـا َوه ُمۥ َيلقون ‪ 191‬وَل يست ِط‬
‫َ ح ُ ُ ُ َ ح ُ َ َٰ َ ح ُ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َ ُ ُ َ‬
‫ى َل يَت َب ُعوك ُمۥ‬ ‫نِصون ‪ِ 192‬إَون تدعوهمۥ إ ِل ٱلهد‬ ‫أنفسهمۥ ي‬
‫ون ‪ 193‬إ هن هٱّلِينَ‬ ‫َ َ ٓ ٌ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ح ُ ُ ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫سواء عليكمۥ أدعوتموهمۥ أم أنتمۥ ص ِمت‬
‫َ ٌ َحَ ُ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ َحَ ح َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫جيبوا‬ ‫ون ٱَّللِ عِباد أمثالكمۥ فٱدعوهمۥ فليست ِ‬ ‫تدعون مِن د ِ‬
‫َ‬ ‫ََُ ُ َح ُ َ ح ُ َ‬
‫ون ب َها أ حم ل َ ُهمۥُ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪194‬‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬
‫ِني‬ ‫ك ُمۥ إن ُك ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َح ُ َ َ َح َُ ُ َ ح ُ ُح ُ َ‬
‫ِصون ب ِ َها أ حم ل ُه ُمۥ َءاذان‬ ‫أيد يب ِطشون بِها أم لهمۥ أعني يب ِ‬
‫ِيد َ َ ُ ُ‬ ‫ك ُمۥ ُث هم ك ُ‬ ‫َح َ ُ َ َ ُُ ح ُ ْ ُ َََٓ ُ‬
‫ون‪195‬‬ ‫ون فَل تن ِظر ِ‬ ‫ِ‬ ‫يسمعون بِها قل ٱدعوا ۡشَكء‬

‫‪175‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫َهَ ح َ َ َ حَ َََه‬ ‫هُ ه‬ ‫ه‬


‫حني ‪196‬‬ ‫إ ِن َوَيِّۧـِل ٱَّلل ٱّلِي نزل ٱلكِتب وهو يتول ٱلصل ِ ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َح َ ُ َ َ ح َُ ُ ََ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫نف َس ُهمۥُ‬ ‫ِين ت حد ُعون مِن دونِهِۦ َل يست ِطيعون نِصكمۥ وَل أ‬ ‫وٱّل‬
‫ى ََل ي َ حس َم ُعوا ْ َوتَ َرى َٰ ُهمۥُ‬ ‫وه ُمۥ إ ِ َل ٱل ح ُه َد َٰ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫نِصون ‪ِ 197‬إَون تدع‬
‫َ ُ ُ َ‬
‫ي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ح‬ ‫َ ُ ُ َ َح َ َ ُ ُ َ ُح ُ َ‬
‫ِصون ‪ 198‬خ ِذ ٱل َعف َو َوأ ُم حر بِٱل ُع حر ِف‬ ‫ينظرون إ َِلك وهمۥ َل يب ِ‬
‫ح‬ ‫ه َ َ َ ه َ َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح َ ح‬
‫وأع ِرض ع ِن ٱلج ِهل ِني ‪ِ 199‬إَوما يَنغنك مِن ٱلشيط ِن نزغ‬
‫ه ه َ هَ ْ َ‬ ‫يع َعل ٌ‬ ‫ٱس َتعِ حذ بٱ هَّللِ إنه ُهۥ َس ِم ٌ‬ ‫فَ ح‬
‫ِين ٱتق حوا إ ِذا َم هس ُه ُمۥ‬ ‫ِيم ‪ 200‬إ ِن ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ُ‬ ‫َ ه ح َ َٰ َ َ ُ َ َ ُ ُ ُ ح ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِصون ‪ِ 201‬إَوخ َوَٰن ُه ُمۥ‬ ‫طئِف ِمن ٱلشيط ِن تذكروا فإِذا همۥ مب ِ‬ ‫َ َٰٓ‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َح‬ ‫حَ ُه َ ُح ُ َ‬
‫ِصون ‪ِ 202‬إَوذا ل حم تأت ِ ِهمۥ أَ‍ِبية قالوا‬
‫ُ‬ ‫غ ثم َل يق ِ‬ ‫ُ ُّ َ ُ ُ‬
‫ي ِمدونهمۥ ِِف ٱل ِ‬
‫َ‬
‫ٓ‬ ‫َ َ‬
‫ل مِن هر َِب هَٰذا بَ َصائ ِ ُر‬ ‫وۡح إ ِ َ ه‬
‫ٱج َتبَ حي َت َها قُ حل إ ِ هن َما أتهب ِ ُع َما يُ َ َٰ‬ ‫ل َ حو ََل ح‬
‫َ ُ َ حُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ۡحة ل ِق حوم يُؤم ُِنون ‪ِ 203‬إَوذا ق ِرئ ٱلق حر َءان‬ ‫مِن هربِك ُمۥ َوهدى ور‬
‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َُ ََ ُ ْ َ َ ه ُ ُ ُح َ ُ َ‬
‫ۡحون ‪َ 204‬وٱذكر هر هبك ِِف‬ ‫نصتوا لعلكمۥ تر‬ ‫فٱست ِمعوا َلۥ وأ ِ‬
‫ٱٓأۡلصا ِل‬‫ٱل ُغ ُدو َو َ‬ ‫ح‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬‫ٱۡل حهر م َِن حٱل َق ح‬ ‫ون ح َ‬ ‫َ ح َ َ َ ُّ َ َ َ ُ َ‬
‫سك تۡضَع وخِيفة ود‬ ‫نف ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ َح َ ح ُ َ‬
‫َبون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫ِني ‪ 205‬إ هن هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫كن م َِن حٱل َغَٰفل َ‬
‫ِ‬
‫ََ َ ُ‬
‫وَل ت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫حون ُهۥ َو َُلۥ َۤنوُدُجۡسَي ۩ ‪206‬‬ ‫عن عِبادتِهِۦ ويسب ِ‬

‫‪176‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة األنفال‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬‫ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ هُ ْ ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ َ حَ َ ُ حَ َ ُ ه‬
‫يسـلونك ع ِن ٱۡلنفا ِل ق ِل ٱۡلنفال َِّللِ وٱلرسو ِل فٱتقوا‬
‫نتمۥُ‬ ‫وَلۥ إن ُك ُ‬ ‫ٱَّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫ِيعوا ْ ه َ‬ ‫ِك ُمۥ َوأَط ُ‬ ‫ََ ح ُ ْ َ َ َح ُ‬
‫وأصل ِحوا ذات بين‬
‫ِ‬
‫وب ُهمۥُ‬ ‫ت قُلُ ُ‬ ‫ٱَّلل َوجلَ ح‬ ‫ِين إ َذا ُذك َِر ه ُ‬ ‫ون هٱّل َ‬ ‫ه َ حُ ح ُ َ‬
‫ِني ‪ 1‬إ ِنما ٱلمؤمِن‬ ‫ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هُ َ‬
‫لَع َرب ِ ِه ُمۥ َي َت َوُكون‬ ‫يمَٰنا َو َ َ َٰ‬ ‫اد حت ُه ُمۥ إ َ‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ ح َ َ ح ُ َ َ َٰ ُ ُ َ َ‬
‫ِإَوذا تل ِيت علي ِهمۥ ءايتهۥ ز‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه َ ُ ُ َ ه َ َٰ َ َ ه َ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫‪ 2‬ٱّلِين يقِيمون ٱلصلوة ومِما رزقنهمۥ ينفِقون ‪ 3‬أولئِك‬
‫ح‬ ‫ون َحقا ل ه ُه ُمۥ َد َر َ‬ ‫ُ ُ حُ ح ُ َ‬
‫ِند َرب ِ ِه ُمۥ َو َمغفِ َرة َورِ حزق‬ ‫تع َ‬ ‫ج َٰ ٌ‬ ‫هم ٱلمؤمِن‬
‫ه َ‬ ‫ك ب حَ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َ ُّ َ ُۢ َ ح َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل ِق ِإَون ف ِريقا م َِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪4‬‬ ‫يم‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ك‬
‫ح َ ح َ َ َ َ ه َ َ هَ‬ ‫ُ َ َٰ َ َ‬‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ٱۡل ِق بعد ما تبني كأن َما‬ ‫ك ِِف َ‬ ‫ِني لك َٰ ِرهون ‪ 5‬يجدِلون‬
‫ك ُم ه ُ‬ ‫ح َ ُ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ َ ح‬
‫ٱَّلل إ ِ حح َدى‬ ‫ت َوه ُمۥ يَنظ ُرون ‪ِ 6‬إَوذ ي ِعد‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫يساقون إ ِل ٱل ِ‬
‫و‬ ‫م‬
‫ه ح َ َ ُ ُ‬ ‫ه ٓ َ َ ح َ ه َ َ ُ ُ َ َ َ ُّ َ َ ه َ ح َ َ‬
‫ات ٱلشوكةِ تكون‬ ‫ني أنها لكمۥ وتودون أن غۡي ذ ِ‬ ‫ٱلطائِفت ِ‬
‫َُ ُ هُ َ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡل هق بِكل َِمَٰتِهِۦ َو َيق َط َع داب ِ َر‬
‫َ‬ ‫ٱَّلل أن ُُي هِق ح َ‬ ‫لك ُمۥ وي ِريد‬
‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ ح‬
‫ٱۡل هق َو ُي حب ِطل ٱل َبَٰ ِطل َول حو ك ِرهَ ٱل ُم حج ِر ُمون ‪8‬‬ ‫ح هق ح َ‬‫ين ‪َِ ٧‬لُ ِ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱل‬
‫ِ‬

‫‪177‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫ح َ ح َ ُ َ َ ه ُ ُ َ ح َ َ َ َ ُ ُ َ ُ ُّ ُ‬
‫إ ِذ تستغِيثون ربكمۥ فٱستجاب لكمۥ أ ِّن م ِمد‬
‫ّشىَٰ‬ ‫ٱَّلل إ ِ هَل ب ُ ح َ‬ ‫ِني ‪َ 9‬و َما َج َعلَ ُه ه ُ‬ ‫كةِ ُم حر َدف َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َح‬
‫ب ِألف مِن ٱلملئ ِ‬
‫ه ه ه‬ ‫ُُ ُ ُ ُ ََ ه ح ُ ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َولِ َ حط َمئ ِ هن بِهِۦ قلوبكمۥ وما ٱنلِص إ َِل مِن عِن ِد ٱَّللِ إ ِن‬
‫ح‬
‫حُ ََُ ُ‬ ‫ُّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُح‬
‫َنل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫اس‬ ‫ع‬ ‫ٱنل‬ ‫يك ُ‬
‫م‬ ‫شِ‬ ‫غ‬ ‫ِيم ‪ 10‬إ ِذ ي‬ ‫يز َحك ٌ‬ ‫َعز ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِب َعنك ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫ٱلس َمآءِ َمآء َِلُ َطه َر ُك ُمۥ بهِۦ َو ُي حذه َ‬ ‫ك ُمۥ ِم َن ه‬ ‫َ َح ُ‬
‫علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ت بهِ حٱۡل حق َد َ‬ ‫ك ُمۥ َو ُيثَب َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ه ح َ َٰ َ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ام ‪11‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫رِجز ٱلشيط ِن ول ِۡيبِط لَع قل ِ‬
‫وب‬
‫َ ُّ َ َ ح َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ْ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫لئِكةِ أ ِّن معكمۥ فثبِتوا ٱّلِين ءامنوا‬ ‫وۡح ربك إ ِل ٱلم َٰٓ‬ ‫إ ِذ يُ ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ ُّ ح َ َ ح ُ ْ َ ح َ ح َ ح‬ ‫ُُ‬ ‫َ ُح‬
‫اق‬‫ٱۡضبوا فوق ٱۡلعن ِ‬ ‫وب ٱّلِين كفروا ٱلرعب ف ِ‬ ‫سأل ِّق ِِف قل ِ‬
‫ٱَّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫ٓاقوا ْ ه َ‬ ‫َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ ُّ‬ ‫ُه‬ ‫َ ح ْ‬
‫وَلۥ‬ ‫ٱۡض ُبوا م حِن ُه ُمۥ ك َب َنان ‪ 12‬ذل ِك بِأنهمۥ ش‬ ‫و ِ‬
‫َ ُ‬ ‫هَ َ َ ُ َُ َ ه هَ َ ُ ح َ‬ ‫ََ َُ‬
‫اب ‪ 13‬ذَٰل ِك ُمۥ‬ ‫ومن يشاق ِِق ٱَّلل ورسوَلۥ فإِن ٱَّلل شدِيد ٱلعِ ِ‬
‫ق‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ ََ ه ح َ‬
‫ْ َ‬
‫ِين َء َام ُنوا إ ِذا‬ ‫اب ٱنلهار ‪َ 14‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬ ‫ين َع َذ َ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫فذوقوه وأن ل ِل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح َ َ ُ َ ُّ ُ ُ ح َ ح‬ ‫َ ُ ه‬
‫ٱّل َ‬
‫ين كفروا زحفا فَل تولوهم ٱۡلدبار ‪ 15‬ومن‬ ‫يت ُم ِ‬ ‫لقِ‬
‫ََ‬ ‫َ َح َُ َ ً َ‬ ‫يُ َولِه ُمۥ يَ حو َمئذ ُدبُ َرهُۥ إ هَل ُم َت َ‬
‫َيا إ ِ َٰل ف َِئة فق حد‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ َ ه‬ ‫ح‬ ‫ٓ َ َ‬
‫ۡي ‪16‬‬ ‫ص ُ‬ ‫بَا َء بِغضب م َِن ٱَّللِ َومأ َوىَٰه ج َهن ُم َوبِئ َس ٱل َم ِ‬

‫‪178‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت‬ ‫ت إ حذ َر َم حي َ‬ ‫وه ُمۥ َو َل َٰ ِ ه ه َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ح َ‬ ‫ََح َحُُ ُ‬


‫كن ٱَّلل قتلهمۥ وما رمي ِ‬ ‫فلم تقتل‬
‫ِني م حِن ُه بَ ََلٓ ًء َح َس ًنا إ هن ه َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ل ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬‫َ‬ ‫م َو َِلُ ح‬
‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ك هن ه َ‬
‫ٱَّلل َر َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ل‬‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحَ ح َ‬ ‫َ َٰ ُ ُ َ َ ه ه‬
‫يع َعل ِيم ‪ 17‬ذل ِكمۥ وأن ٱَّلل موهِن كيد ٱلكفِ ِرين ‪18‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َس ِم ٌ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ٓ ُ حَ‬ ‫َح َح ُ ْ ََ‬
‫نت ُهوا ف حه َو خ حۡي‬ ‫حوا فق حد َجا َءك ُم ٱلف حت ُح ِإَون ت‬ ‫إ ِن تستفت ِ‬
‫ح‬ ‫َُ ُ ْ َُ ح ََ ُح َ َ ُ ُ َُ ُ ُ َ‬ ‫ه ُ‬
‫لك ُمۥ ِإَون تعودوا نعد ولن تغ ِّن عنكمۥ ف ِئتكمۥ شيـا‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ َُ ح ََ ه هَ َ َ حُ ح‬
‫َٰ‬
‫ولو كَثت وأن ٱَّلل مع ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 19‬يأيها ٱّلِين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ هَ َ َ ُ َُ َ َ ََ ه حْ َ ح ُ ََ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حس َم ُعون ‪َ 20‬وَل‬ ‫أطِيعوا ٱَّلل ورسوَلۥ وَل تولوا عنه وأ‬
‫ون ‪ ۞ 21‬إ هن َ ه‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ه َ َ ُ ْ َ حَ َُ ُ َ َح َُ َ‬
‫ۡش‬ ‫ِ‬ ‫تكونوا كٱّلِين قالوا س ِمعنا وهمۥ َل يسمع‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ه ُّ ُّ ح ُ ح ُ ه َ َ‬ ‫ه َٓ‬
‫ِين َل َي حع ِقلون ‪َ 22‬ول حو َعل َِم‬ ‫ب عِند ٱَّللِ ٱلصم ٱِلكم ٱّل‬ ‫ٱلوا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل فِيه ُمۥ َخ حۡيا هۡل حس َم َع ُه ُمۥ َول َ حو أ حس َم َع ُه ُمۥ َلَ َو هلوا ْ هو ُهمۥُ‬ ‫هُ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِلر ُسو ِل إ ِذا‬ ‫يبوا ْ ِ هَّللِ َول ه‬ ‫ٱس َتج ُ‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ ح‬ ‫ون ‪َ 23‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫مع ِرض‬
‫ِ‬
‫ني ٱل ح َمرءِح‬ ‫ول َب ح َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُح ُ ُ َ ح َُ ْ َه هَ َُ ُ‬
‫دَعكمۥ ل ِما ُييِيكمۥ وٱعلموا أن ٱَّلل ُي‬
‫يب هٱّل َ‬ ‫ون ‪َ 24‬و هٱت ُقوا ْ ف حِت َنة هَل تُص َ ه‬ ‫ََهُ َح ُح َ ُ َ‬ ‫ََح‬
‫ِين‬ ‫ِ‬ ‫ّش‬ ‫َت‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫وق ِ‬
‫ب‬‫ل‬
‫ُ ُ َ ٓ ه َ ح َُ َْه هَ َ ُ ح َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫اب ‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِيد‬
‫د‬ ‫ش‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ظلموا‬

‫‪179‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ُ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ُّ ح َ ح َ ُ َ‬ ‫َ ح ُُ ْ ح َ ُُ َ‬


‫ۡرض َّتافون أن‬ ‫وٱذكروا إ ِذ أنتمۥ قل ِيل مستضعفون ِِف ٱۡل ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه َ ُ ُ ه ُ َ َ َ َٰ ُ ُ َ َ ه َ ُ‬
‫ِصه ِۦ ورزق‬ ‫يتخطفكم ٱنلاس فـاوىكمۥ وأيدكمۥ ب ِن ِ‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ ه َ َٰ َ ه ُ َ ح ُ َ‬
‫ت ل َعلك ُمۥ تشك ُرون ‪ 26‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا َل‬ ‫ِمن ٱلطيِب ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ ُ ْ ه َ َ ه ُ َ َ َ ُ ُ ْ َ َٰ َ َٰ ُ ُ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫نت ُمۥ ت حعل ُمون ‪27‬‬ ‫َّتونوا ٱَّلل وٱلرسول وَّتونوا أمنتِكمۥ وأ‬
‫ِندهۥُ‬ ‫ٱَّلل ع َ‬ ‫ك ُمۥ ف حِت َنة َوأ َ هن ه َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ ه َ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬
‫وٱعلموا أنما أمولكمۥ وأولد‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ه ُ ْ ه َ َ ح َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجر ع ِظيم ‪ 28‬يأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِن تتقوا ٱَّلل َيعل ل‬
‫ُحَ َُ َ ح َ ُ ُ َ َ ُ ُ ََح ح َ ُ ُ َ هُ ُ‬
‫ٱَّلل ذو‬ ‫فرقانا ويك ِفر عنكمۥ سيِـات ِكمۥ ويغفِر لكمۥ و‬
‫وك أَوح‬ ‫ك َف ُروا ْ َِلُثحب ُت َ‬ ‫ح َح ُُ َ ه َ َ‬
‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪29‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ظ‬‫ِ‬
‫حٱل َف حضل حٱل َ‬
‫ع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل َخ ح ُ‬ ‫ٱَّلل َو ه ُ‬ ‫ك ُر ه ُ‬ ‫َح ُُ َ ح ُح ُ َ ََح ُ ُ َ ََح ُ‬ ‫َ‬
‫ۡي‬ ‫يقتلوك أو َي ِرجوك ويمكرون ويم‬
‫َ ََ ٓ‬ ‫َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ ُحَ َ‬ ‫حٱل َمَٰكِر َ‬
‫ل َعل حي ِه ُمۥ َءاي َٰ ُت َنا قالوا ق حد َس ِم حع َنا ل حو نشا ُء‬ ‫ين ‪ِ 30‬إَوذا تت َٰ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫ِني ‪ِ 31‬إَوذ قالوا ٱلل ُه هم‬
‫ح َ‬ ‫ۡي ٱۡل هول َ‬ ‫س ِط ُ‬ ‫لَ ُق حل َنا م حِث َل َهَٰ َذا إ ِ حن َهَٰ َذا إ َِل أ َ َٰ‬
‫ارة مِنَ‬ ‫ِج َ‬ ‫ٱۡل هق م حِن عِند َِك فَأَ حمط حر َعلَ حي َنا ح َ‬ ‫إ ِن ََك َن َهَٰ َذا ُه َو ح َ‬
‫ِ‬
‫نت‬ ‫َّلل َِلُ َعذ َِب ُه ُمۥ َوأَ َ‬ ‫ٱلس َمآءِ ا َو ٱئحت ِ َنا ب َع َذاب أَ َِلم ‪َ 32‬و َما ََك َن ٱ ه ُ‬ ‫ه‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل ُم َعذ َِب ُه ُمۥ َوه ُمۥ ي َ حس َتغفِ ُرون ‪33‬‬ ‫فِيه ُمۥ َو َما ََك َن ه ُ‬
‫ِ‬

‫‪181‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡل َرامِ‬ ‫ج ِد ح َ‬ ‫ون َعن ٱل ح َمسح‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ ه ُ َ َ ُ ُ ه ُ َ ُ ُ َ ُ ُّ َ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وما لهمۥ أَل يعذِبهم ٱَّلل وهمۥ يصد‬
‫َث ُهمۥُ‬ ‫كََ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ ح َ ٓ َ ُ ح َ ح َ ٓ ُ ُ ه ح ُ ه ُ َ َ َ َٰ ه ح‬
‫َ‬
‫كن أ‬ ‫وما َكنوا أو َِلاءهۥ إ ِن أو َِلاؤهۥ إ َِل ٱلمتقون ول ِ‬
‫ه ُ َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َحَُ َ‬
‫ت إ َِل مماَّكء‬ ‫َل يعلمون ‪ 34‬وما َكن صَلتهمۥ عِند ٱِلي ِ‬
‫ِين‬‫ون ‪ 35‬إ هن ٱ هّل َ‬ ‫ََ ح َ َُ ُ ْ حَ َ َ َ ُ ُُ َ ح ُُ َ‬
‫وتصدِية فذوقوا ٱلعذاب بِما كنتمۥ تكفر‬
‫ِ‬
‫ونهاَ‬ ‫ه َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ُ َ َ ح َ َ ُ ُ َ ُ ُّ ْ‬
‫يل ٱَّللِ فسينفِق‬ ‫كفروا ينفِقون أموَٰلهمۥ َِلصدوا عن سب ِ ِ‬
‫ُ ه َ ُ ُ َ َح ُ َ ح َ ُ ه ُ ح َُ َ َ ه َ َ َ ْ َ‬
‫ِين كف ُروا إ ِ َٰل‬ ‫ثم تكون علي ِهمۥ حِسة ثم يغلبون وٱّل‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ُ حَ َ‬ ‫َ َه َ ُح َ ُ َ‬
‫ب َو َي حج َعل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫يث م َِن ه‬
‫ٱلط‬ ‫جهنم ُيّشون ‪َِ 36‬ل ِمَي ٱَّلل ٱۡلب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ‬ ‫يث َب حع َض ُهۥ َ َ َٰ‬‫حَ َ‬
‫ۡيك َم ُهۥ َجِيعا ف َي حج َعل ُهۥ ِِف‬ ‫لَع َب حعض ف‬ ‫ٱۡلب ِ‬
‫ُ ه َ ََُ ْ َ َُ ْ‬ ‫َ َ ه َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِسون ‪ 37‬قل ل َِّلِين كفروا إ ِن ينتهوا‬ ‫جهنم أولئِك هم ٱلخ ِ‬
‫ت‬ ‫ت ُس هن ُ‬ ‫ودوا ْ َف َق حد َم َض ح‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ُيغف حر ل ُه ُمۥ َما ق حد َسلف ِإَون يع‬
‫حَ َ‬

‫ِين‬ ‫ون ٱل ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ ُ َ ه َٰ َ َ ُ َ ح َ َ َ ُ َ‬
‫ِني ‪ 38‬وٰتِلوهمۥ حِت َل تكون ف ِتنة ويك‬ ‫حٱۡلَ هول َ‬
‫ََهحْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ٱنت َه حوا ْ فَإ هن ه َ‬
‫ُُكُّ ُهۥ ِ هَّللِ فَإن َ‬
‫ٱَّلل ب ِ َما َي حع َملون بَ ِصۡي ‪ِ 39‬إَون تولوا‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ك ُمۥ ن حِع َم ٱل ح َم حو َ َٰل َون حِع َم ٱنله ِص ُ‬‫َ ح َ ُ ْ َ ه ه َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫ۡي ‪40‬‬ ‫فٱعلموا أن ٱَّلل مولى‬

‫‪181‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََه ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ ْ َهَ َ‬
‫۞ وٱعلموا أنما غن ِمتمۥ ِمن َشء فأن َِّللِ ُخسهۥ ول ِلرسو ِل‬
‫ٱلسبيل إن ُك ُ‬ ‫سكِني َوٱبحن ه‬ ‫ح ُ ح َ َٰ َ ح َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َو ِّلِي ٱلقرَب وٱَلتم وٱلم‬
‫ه َ َ َ َ ح َ َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ ح ُ ح َ َ ح َ ح َ َ‬ ‫َ َ ُُ‬
‫ان يوم ٱلّق‬ ‫ءامنتمۥ ب ِٱَّللِ وما أنزنلا لَع عبدِنا يوم ٱلفرق ِ‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫ٱل ُع حد َوة ِ ُّ‬ ‫ح َ ُُ ح‬ ‫َشء قَد ٌ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫حَ ح َ َ ه ُ َ َ‬
‫ِير ‪ 41‬إ ِذ أنتمۥ ِب‬ ‫ِ‬ ‫ان وٱَّلل‬
‫ٱۡلمع ِ‬
‫ِنك ُمۥ َولَوح‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ح َ ح ُ ح َ َٰ َ ه ح ُ َ ح َ َ‬ ‫ُ‬
‫َوه ُمۥ ب ِٱلعدوة ِ ٱلقصوى وٱلركب أسفل م‬
‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ ُّ َ ح َ َ ح ُ‬
‫ح‬
‫ض ٱَّلل أمرا‬ ‫كن َِلَ حق ِ َ‬ ‫ت َواعدت ُمۥ َلختلفت ُمۥ ِِف ٱل ِميع َٰ ِد َول َٰ ِ‬
‫َي َم حن َح ِـۧ َ‬ ‫ك َع ُۢن بَي َنة َو َي ح‬ ‫َح َ َ ح ََ َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ح َ َٰ‬ ‫ِ‬ ‫َكن َمف ُعوَل ‪َِ 42‬لهل ِك من هل‬
‫ٱَّلل ِِف‬ ‫يك ُه ُم ه ُ‬ ‫ح ُ َ‬
‫ِيم ‪ 43‬إ ِذ ي ِر‬ ‫يع َعل ٌ‬ ‫َّلل ل َ َس ِم ٌ‬‫ِإَون ٱ ه َ‬ ‫ه‬
‫ع ُۢن بَي ِ َنة‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َم َنامِك قل ِيَل َول حو أ َرىَٰك ُه ُمۥ كثِۡيا لفشِ ل ُت ُمۥ َولَ َنَٰ َزع ُت ُمۥ ِِف‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ح َ ح َ َ َٰ ه ه َ َ ه َ ه ُ َ ُ ُۢ َ‬
‫ات ٱلصدورِ ‪ِ 44‬إَوذ‬ ‫كن ٱَّلل سلم إ ِنهۥ عل ِيم بِذ ِ‬ ‫ٱۡلم ِر ول ِ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ ُ‬
‫يُ ِريك ُموه ُمۥ إ ِذِ ٱلَق حي ُت ُمۥ ِِف أع ُين ِك ُمۥ قل ِيَل َو ُيقل ِلك ُمۥ‬
‫ِإَول ٱ هَّللِ تُ حر َجعُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ُ َح َ هُ َح َ َ َح‬
‫ِِف أعين ِ ِهمۥ َِلق ِض ٱَّلل أمرا َكن مفعوَل‬
‫َ َ حُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫حٱۡلُ ُم ُ‬
‫ور ‪ 45‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِذا ل ِقيتمۥ ف ِئة فٱثبتوا‬
‫َ‬ ‫ه ه ُ ُح‬ ‫َ ح ُُ ْ هَ َ‬
‫ٱَّلل كثِۡيا ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون ‪46‬‬ ‫وٱذكروا‬

‫‪182‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وَلۥ َو ََل تَ َنَٰ َز ُعوا ْ َف َت حف َشلُوا ْ َوتَ حذ َهبَ‬ ‫ٱَّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫ِيعوا ْ ه َ‬ ‫َوأَط ُ‬
‫ََ َ ُ ُ ْ‬ ‫ٱلصََٰب َ‬ ‫ُ ُ ُ َ ح ُ ْ ه هَ َ َ ه‬
‫ين ‪ 47‬وَل تكونوا‬ ‫ِِ‬ ‫رِيحكمۥ وٱص َِبوا إ ِن ٱَّلل مع‬
‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ‬
‫اس ويصدون‬ ‫كٱّلِين خرجوا مِن دِي ِرهِمۥ بطرا ورِئاء ٱنل ِ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ٱَّللِ َو ه ُ‬
‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّلل ب ِ َما َي حع َملون ُمِيط ‪ِ 48‬إَوذ َز هي َن ل ُه ُم‬ ‫يل‬
‫ع ن سب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه حَ ُ َ ح َ َُ ُ ََ َ َ َ َ َ ُ ُ ح‬
‫ِإَوّن‬ ‫اس ِ‬ ‫ٱلشيطَٰن أعمَٰلهمۥ وقال َل َغل ِب لكم ٱَلوم مِن ٱنل ِ‬
‫َ َ‬
‫لَع َعقِ َب حيهِ َوقال إ ِ ِّن‬ ‫ك َص َ َ َٰ‬ ‫َ ه ُ ُ ََه َََٓ ح ََ َ َ‬
‫ان ن‬‫ت ٱلفِئت ِ‬ ‫جار لكمۥ فلما تراء ِ‬
‫ٱَّلل َو ه ُ‬ ‫اف ه َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ َ ح َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫بَر ٓ‬
‫ٱَّلل‬ ‫يء مِنك ُمۥ إ ِ ِّن أرى ما َل ترون إ ِ ِّن أخ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫ِين ِِف قلوب ِ ِه ُمۥ‬ ‫ون َوٱّل َ‬ ‫اب ‪ 49‬إ ِذ َيقول ٱلمنفِق‬ ‫ش ِديد ٱلعِق ِ‬
‫ٱَّلل َعز ٌ‬ ‫ٱَّللِ فَإ هن ه َ‬ ‫َ َ ٌ َ ه َ َٰ ُ َ ٓ ِ ُ ُ ُ َ َ َ َ َ ه ح َ َ ه‬
‫يز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مرض غر هؤَلء دِينهمۥ ومن يتوَّك لَع‬
‫َ َ ُ ْ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ى إ حذ َي َت َو هِف هٱّل َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬
‫لئِكة‬ ‫ِين كفروا ٱلم‬ ‫حكِيم ‪ 50‬ولو ت َر َٰ ِ‬
‫َ َ‬
‫يق ‪ 51‬ذَٰل ِك‬ ‫ر‬ ‫اب ح َ‬
‫ٱۡل‬ ‫وه ُه ُمۥ َوأَ حد َب َٰ َر ُه ُمۥ َو ُذوقُوا ْ َع َذ َ‬ ‫َ ح ُ َ ُ ُ َ‬
‫ۡضبون وج‬
‫ِ ِ‬ ‫ي ِ‬
‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ ه ه َ َ ح َ َ ه َٰ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َه َ ح َ‬
‫ب‬ ‫بِما قدمت أيدِيكمۥ وأن ٱَّلل ليس بِظلم ل ِلعبِي ِد ‪ 52‬كدأ ِ‬
‫ه ََ َ َ ُ‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫ِين مِن َق ح‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ َ ه‬
‫ت ٱَّللِ فأخذه ُم‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ٱّل‬ ‫َءا ِل ف ِرعون و‬
‫َ ُ ح َ‬ ‫هُ ُُ ُ ه هَ َ‬
‫اب ‪53‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِيد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ٱَّلل بِذنوب ِ ِهمۥ إ ِن ٱَّلل ق ِ‬

‫‪183‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ ً َ ح َ َ َ َ َ َٰ َ ح َ ه ُ َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ َ ه ه َ َ ح َ ُ ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ذل ِك بِأن ٱَّلل لم يك مغ ِۡيا نِعمة أنعمها لَع قو ٍم حِت يغ ِۡيوا‬
‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫سه ُمۥ َوأ َ هن ه َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ب َءا ِل ف حِر َع حون‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫‪54‬‬ ‫ِيم‬ ‫ل‬ ‫يع َ‬
‫ع‬ ‫ٱَّلل َس ِم ٌ‬
‫ما بِأ ِ ِ‬
‫نف‬
‫ك َنَٰ ُه ُمۥ ب ُذنُوبهمۥُ‬ ‫َ ُ ََحَ ح‬ ‫َح ُ َ هُ ْ َ‬ ‫َو هٱّل َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ِين‬
‫ٱل َواب ع َ‬
‫ِند‬
‫ٓ‬ ‫ۡش ه‬ ‫ني ‪ 55‬إ هن َ ه‬ ‫َوأَ حغ َر حق َنا َء َال ف حِر َع حو َن َو َُّك ََكنُوا َظَٰلِم َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ه َ ََ ْ َ‬
‫ِين ع َٰ َهدت مِن ُه ُمۥ‬ ‫ِين كف ُروا ف ُه ُمۥ َل يُؤم ُِنون ‪ 56‬ٱّل‬ ‫ٱَّللِ ٱّل‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ ُ ُ َ َ ح َ ُ ُ‬
‫ك َم هرة َوه ُمۥ َل َي هتقون ‪ 57‬فإ ِ هما‬ ‫ثم ينقضون عهدهمۥ ِِف ِ‬
‫حَ ح َ َ ح ُ َ ح َ ح َ ُ ُ َ َ ه ُ ُ َ ه ه ُ َ‬ ‫َت حث َق َف هن ُه ُ‬
‫ّشد ب ِ ِهمۥ من خلفهمۥ لعلهمۥ يذكرون‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬
‫لَع َس َوا ٍء إ هن ه َ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫اف هن مِن قَ ح‬ ‫ه ََ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫َل‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ٱۢن‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ان‬ ‫ِي‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫ٍ‬ ‫و‬ ‫‪ِ 58‬إَوما َّت‬
‫ََ َح َه ه َ َ َ ُ ْ َ َُ ْ ه ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ح َ ٓ‬
‫سب ٱّلِين كفروا سبقوا إ ِنهمۥ َل‬ ‫َل ُيِب ٱۡلائِن ِني ‪ 59‬وَل َت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫اط‬ ‫ج ُزون ‪ 60‬وأعِدوا لهمۥ ما ٱستطعتمۥ ِمن قوة و ِمن رِب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يع ِ‬
‫ين مِن ُدونِهمۥُ‬ ‫اخر َ‬ ‫َ ُ ه ه َ َ ُ ه ُ ُ ََ َ‬ ‫حَ ح ُ ح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ٱۡلي ِل ترهِبون بِهِۦ عدو ٱَّللِ وعدوكمۥ وء ِ‬
‫ه‬ ‫َشء ِف َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ َُ ُ هُ َحَُُ ُ ََ ُ ُ ْ‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫ِ ِ ِ‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫َل تعلمونهم ٱَّلل يعلمهمۥ وما تنفِقوا‬
‫ََ ُ ْ ه ح‬ ‫َُ ه َح ُ ُ ََ ُ ُ َ ُ ح َ ُ َ‬
‫يوف إ َِلكمۥ وأنتمۥ َل تظلمون ‪ِ ۞ 61‬إَون جنحوا ل ِلسل ِم‬
‫يع حٱل َعل ُ‬ ‫ٱلس ِم ُ‬ ‫ٱَّللِ إنه ُهۥ ُه َو ه‬ ‫َ ح َ ح ََ َ ََهح ََ ه‬
‫ِيم ‪62‬‬ ‫ِ‬ ‫فٱجنح لها وتوَّك لَع‬

‫‪184‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱّلي َأيه َدكَ‬ ‫ُ ُ ْ َ َح َ ُ َ َ ه َ ح َ َ هُ ُ َ ه‬


‫ِإَون ي ِريدوا أن َيدعوك فإِن حسبك ٱَّلل هو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه َ َح َ ُ ُ ُ َح َ َ ح‬ ‫ب َن حِصه ِۦ َوبٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِني ‪ 63‬وألف بني قلوب ِ ِهمۥ لو أنفقت ما ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ه ه ح َ َ ح َ ُ ُ ُ َ َ َٰ ه ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫كن ٱَّلل ألف‬ ‫ۡرض َجِيعا ما ألفت بني قلوب ِ ِهمۥ ول ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َ‬
‫ٱَّلل َو َم ِن‬ ‫ك هُ‬ ‫َ َٰ ُّ َ ه ٓ ُ َ ح ُ َ‬
‫يز َحكِيم ‪ 64‬يأيها ٱنل ِِبء حسب‬ ‫بَ حي َن ُه ُمۥ إ ِنه ُهۥ َعز ٌ‬
‫ِ‬
‫حُ ح َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هََ َ َ حُ ح‬
‫ُ‬
‫ٱتبعك مِن ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 65‬يأيها ٱنل ِِبء ح ِر ِض ٱلمؤ ِمن ِني لَع‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ح ُ َ َ َٰ ُ َ َ ح ُ ْ ْ َ َ ح‬ ‫ُ‬
‫ِنك ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫حٱلق َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ِا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ِب‬ ‫ل‬ ‫غ‬‫ي‬ ‫ون‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ون‬ ‫ِّش‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ ِ ِ‬‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬
‫َ ه َ ََُ ْ‬ ‫َْ ح ْ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِإَون تكن مِنك ُمۥ ِمائة َيغل ُِبوا ألفا مِن ٱّلِين كفروا‬
‫نك ُمۥ َو َعل ِمَ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ح َ َه َ‬ ‫َهُ ُ َح ه َحَ ُ َ‬
‫بِأنهمۥ قوم َل يفقهون ‪ 66‬ٱلَٰٔـن خفف ٱَّلل ع‬
‫ُ ُ َْ َ َ َح ُ ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫أن فِيك ُمۥ ض حعفا فإِن تكن مِنكمۥ ِمائة صابِرة يغل ِبوا‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ْ َحَح‬ ‫ُ ُ َح‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ ََح‬
‫ني بِإِذ ِن ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ِب‬ ‫ل‬‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِإَون‬ ‫ني‬
‫مِائت ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ٓ َ َ ُ َ‬
‫ى‬‫َس َٰ‬ ‫ون َ َُلۥ أ ح َ‬ ‫ين ‪ 67‬ما َكن نلِ ِِب ٍء أن يك‬ ‫ٱلصََٰب َ‬ ‫َ هُ َ َ ه‬
‫وٱَّلل مع‬
‫ِِ‬
‫ٱَّلل يُريدُ‬ ‫ٱل حن َيا َو ه ُ‬ ‫ون َع َر َض ُّ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ه َٰ ح‬
‫ِ‬ ‫ۡرض ت ِريد‬ ‫خ َن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِت ُيث ِ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ٱَّلل َعز ٌ‬ ‫ٱٓأۡلخ َِرةَ َو ه ُ‬
‫حكِيم ‪ 68‬ل حوَل كِتَٰب م َِن ٱَّللِ َس َب َق‬ ‫يز َ‬
‫ِ‬
‫اب َع ِظيم ‪ 69‬فَ ُُكُوا ْ م هِما َغن حِم ُتمۥُ‬ ‫ِيما أَ َخذ ُّت ُمۥ َع َذ ٌ‬ ‫ك ُمۥ ف َ‬ ‫ََ ه ُ‬
‫لمس‬
‫َ هُ ْ هَ ه هَ َُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل غفور هرحِيم ‪70‬‬ ‫َحلََٰل َطيِبا وٱتقوا ٱَّلل إِن‬

‫‪185‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللُ‬ ‫َحَ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه ٓ ُ ُ‬
‫يأيها ٱنل ِِبء قل ل ِمن ِِف أيدِيكمۥ ِمن ٱۡلَسى إ ِن يعل ِم‬
‫ِنك ُمۥ َو َي حغفِرح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫ِِف قلوبِك ُمۥ خ حۡيا يُؤت ِك ُمۥ خ حۡيا مِما أخِذ م‬
‫ُ ُ ْ َ ََ َ ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ُ َ هُ َُ‬
‫ٱَّلل غفور هرحِيم ‪ِ 71‬إَون ي ِريدوا خِيانتك فقد خانوا‬ ‫لكمۥ و‬
‫ِيم ‪ 72‬إ هن هٱّل َ‬ ‫ِيم َ‬ ‫ٱَّلل َ‬ ‫ك َن م حِن ُه ُمۥ َو ه ُ‬ ‫َحُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ِين‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ٱَّلل مِن قبل فأم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ْ َ ح َ َٰ ُ َ َ ُ‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫س ِهمۥ ِِف سب ِ ِ‬ ‫ءامنوا وهاجروا وجهدوا بِأمول ِ ِهمۥ وأنف ِ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح ُ‬
‫ض ُه ُمۥ أ حو َِلَا ٓ ُء َب حعض َو هٱّلِينَ‬ ‫وٱّلِين ءاووا ونِصوا أولئِك بع‬
‫َش ٍء َح ه َٰ‬ ‫ك ُمۥ ِمن َو َل َٰ َيتِه ُمۥ ِمن َ ح‬ ‫َ َُ ْ ََح ُ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ِت‬ ‫ِ‬ ‫جروا ما ل‬ ‫ءامنوا ولم يها ِ‬
‫ِص إ ِ هَل َ َ َٰ‬
‫لَع‬ ‫ك ُم ٱنله ح ُ‬ ‫َ َ َح ُ‬
‫ِين فعلي‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫وك ُ‬
‫م‬
‫ح َ َ ُ ُ‬
‫نِص‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ِإَون‬
‫جروا ِ‬
‫َُ ُ ْ‬
‫يها ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫يثَٰق َوٱ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّلل ب ِ َما ت حع َملون بَ ِصۡي ‪73‬‬ ‫ق حوِۢم بَ حي َنك ُمۥ َو َب حي َن ُه ُمۥ ِم‬
‫كن ف حِتنةَ‬ ‫ه َح َُ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ َح ُ ُ ُ َح َٓ‬
‫وٱّلِين كفروا بعضهمۥ أو َِلاء بع ٍض إ َِل تفعلوه ت‬
‫َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض َوف َساد كبِۡي ‪ 74‬وٱّلِين ءامنوا وهاجروا وجهدوا‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ ه َ َ َ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫يل ٱَّللِ وٱّلِين ءاووا ونِصوا أولئِك هم ٱلمؤمِنون حقا‬ ‫ِِف سب ِ ِ‬
‫َح ُ ََ َ ُ ْ‬
‫ِين َء َام ُنوا ِم ُۢن بعد وهاجروا‬
‫ْ‬ ‫ل ه ُه ُمۥ َم حغفِ َرة َور حزق َكريم ‪َ 75‬و هٱّل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ام َب حعض ُه ُمۥ‬ ‫ِنك ُمۥ َوأ ْولوا ٱۡل حر َح ِ‬ ‫ج َٰ َه ُدوا َم َعك ُمۥ فأ ْو َٰٓلئِك م‬ ‫َو َ‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ه ه هَ ُ َ ح َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬
‫ب ٱَّللِ إ ِن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء عل ِيم ‪76‬‬ ‫أول بِبعض ِِف كِت ِ‬ ‫َٰ‬

‫‪186‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ التوبة‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َٰ َ ُّ ُ َ ح ُ ح‬ ‫بَ َرا ٓ َءة م َِن ٱ هَّللِ َو َر ُ‬
‫ّشك ِني ‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫دت‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۦ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وَل‬ ‫س‬
‫َ‬
‫ك ُمۥ غ حۡيُ‬ ‫ح َ ِ َحََ َ َح ُ َ ح َُ ْ َه ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ِيحوا ِِف ٱۡلۡرض أربعة أشهر وٱعلموا أن‬ ‫فس‬
‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ََ ه هَ ُح‬ ‫ُح‬
‫جزِي ٱَّللِ وأن ٱَّلل ُم ِزي ٱلكفِ ِرين ‪ 2‬وأذن مِن ٱَّللِ‬ ‫مع ِ‬
‫يء مِنَ‬ ‫ٱَّلل بَر ٓ‬ ‫ك ََب أَ هن ه َ‬ ‫َ ح َ حَ ح َ ح‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َر ُس ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اس‬ ‫ٱنل‬ ‫ل‬ ‫وَلِۦ إ ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُُ َ ُ‬ ‫حُ ح‬
‫وَلۥ فإِن تبح ُت ُمۥ ف حه َو خ حۡي لك ُمۥ ِإَون ت َو حَل ُت ُمۥ‬ ‫ّشك ِني ورس‬ ‫ٱلم ِ‬
‫ه َ ََُ ْ‬ ‫ٱَّللِ َوب َ‬ ‫ه‬ ‫ۡي ُم ح‬ ‫ك ُمۥ َغ ح ُ‬ ‫َ حَُ ْ ه ُ‬‫َ‬
‫ّش ٱّلِين كفروا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ِ ِ‬‫ج‬ ‫ع‬ ‫فٱعلموا أن‬
‫ِني ُث هم لَمح‬ ‫دت ُمۥ ِم َن ٱل ح ُم حّشك َ‬ ‫ه ه َ َ َٰ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫اب‬‫بِع ٍ‬
‫ذ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫يَنق ُصوك ُمۥ ش حيـا َول حم يُظَٰ ِه ُروا َعل حيك ُمۥ أ َحدا فأت ُِّموا إ ِ حَل ِه ُمۥ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ َٰ ُ ه ُ ه ه َ ُ ُّ ح‬
‫عهدهمۥ إ ِل مدت ِ ِهمۥ إ ِن ٱَّلل ُيِب ٱلمتقِني ‪ 4‬فإِذا ٱنسلخ‬
‫وهمۥُ‬ ‫َ َ ح ُ َ َ ُّ ُ ُ ُ َ ُ ُ ُ‬ ‫ح َ ح ُ ُ حُ ُ ُ َ ح ُ ُ ْ ح ُ ح‬
‫ّشك ِني حيث وجدتموهمۥ وخذ‬ ‫ٱۡلشهر ٱۡلرم فٱقتلوا ٱلم ِ‬
‫َ ُ ْ َََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ ُ‬
‫ِصوه ُمۥ َوٱق ُع ُدوا ل ُه ُمۥ ك َم حر َصد فإِن تابوا وأقاموا‬ ‫وٱح‬
‫ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُّ ْ َ َ ُ ُ ه ه َ َ ُ‬
‫ٱَّلل غفور هرحِيم ‪5‬‬ ‫ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة فخلوا سبِيلهمۥ إ ِن‬
‫ََ‬
‫ِت ي َ حس َم َع كل َٰ َم‬ ‫ار َك فَأَج حرهُ َ‬
‫ح ه َٰ‬ ‫ج َ‬ ‫ٱس َت َ‬
‫ِني ح‬ ‫ِإَون أَ َحد م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ُ ه َ ح ح ُ َ ح َ َ ُ َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ ح ه َ ح َ ُ َ‬
‫ٱَّللِ ثم أبل ِغه مأمنهۥ ذل ِك بِأنهمۥ قوم َل يعلمون ‪6‬‬

‫‪187‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٱَّللِ َوع َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ َ ُ ُ حُ ح‬


‫وَلِۦ إ َِل‬ ‫ِند َر ُس ِ‬ ‫ِني ع حه ٌد عِند‬ ‫ّشك‬ ‫كيف يكون ل ِلم ِ‬
‫حَ َ ِ َ َ ح َ ْ َ ُ‬ ‫ِند ٱل ح َم ح‬ ‫ه َ َ َٰ َ ُّ‬
‫ٱس َتقَٰ ُموا لك ُمۥ‬ ‫ج ِد ٱۡلرام فما‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫دت ُمۥ ع َ‬ ‫ٱّلِين عه‬
‫َح َُ ْ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ ُ ُ ه ه َ ُ ُّ ح‬
‫فٱستقِيموا لهمۥ إ ِن ٱَّلل ُيِب ٱلمتقِني ‪ ٧‬كيف ِإَون يظهروا‬
‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َعل حيك ُمۥ َل يَ حرق ُبوا فِيك ُمۥ إ َِل َوَل ذ هِمة يُ حرضونك ُمۥ‬
‫َٰ‬ ‫ح ََحْ َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ ُ ُ َ َ ح َ ُ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ب ِأفوهِ ِهمۥ وتأَب قلوبهمۥ وأكَثهمۥ فسِقون ‪ 8‬ٱشَتوا أَ‍ِبي ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱَّللِ ث َمنا قل ِيَل ف َص ُّدوا َعن َسبِيل ِهِۦ إ ِن ُه ُمۥ َسا َء َما َكنوا َي حع َملون‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬
‫‪َ 9‬ل يَ حرق ُبون ِِف ُمؤم ٍِن إ َِل َوَل ذ هِمة َوأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱل ُم حع َت ُدون ‪10‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬
‫ِين‬ ‫فإِن تابوا وأقاموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة فإِخونكمۥ ِِف ٱل ِ‬
‫ه َُ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ت ل ِق حوم َي حعل ُمون ‪ِ 11‬إَون نكثوا أيح َم َٰ َن ُه ُمۥ ِم ُۢن‬ ‫َونف ِصل ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫ك حفر إ هن ُهمۥُ‬ ‫ُ ُ َ َ َٰ ُ ْ َ ه َ ح ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َب حع ِد ع حه ِدهِ ُمۥ َو َط َع ُنوا ِِف دِين ِكمۥ فقتِلوا أى‪ٜ‬مة ٱل‬
‫َ َ ُ َ َٰ ُ َ َ ح ه َ ُ ْ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ َ ُ ُ َ َ ه ُ ُ َ َ َ‬
‫نت ُهون ‪ 12‬أَل تقتِلون قوما نكثوا‬ ‫َل أيمن لهمۥ لعلهمۥ ي‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ُّ ْ ح‬
‫وك ُمۥ أ هو َل َمرةٍه‬ ‫َُ ُ ََ ُ ُ‬
‫اج ٱلرسو ِل وهمۥ بدء‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أيمنهمۥ وهموا بِإِخر ِ‬
‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬‫َّت َش حوهُ إن ُك ُ‬ ‫َ َ ح َ ح َ ُ ُ َ ه ُ َ َ ُّ َ َ ح‬
‫ِني ‪13‬‬ ‫ِ‬ ‫أَّتشونهمۥ فٱَّلل أحق أن‬

‫‪188‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ُ َُ ح ُ ََ ُ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫كمۥُ‬ ‫َٰٰتِلوه ُمۥ ُي َعذ حِب ُه ُم ٱَّلل بِأيدِيكمۥ ويخ ِزهِمۥ وينِص‬
‫ِب غ حيظ‬
‫َُح ح َ َ‬
‫ِني ‪ 14‬ويذه‬ ‫ور قَ حوم ُّم حؤ ِمن َ‬ ‫َعلَ حيه ُمۥ َوي َ حش ِف ُص ُد َ‬
‫ِ‬
‫ِيم َحك ٌ‬ ‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫لَع َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل َ َٰ‬ ‫وب ه ُ‬ ‫قُلُوبه ُمۥ َو َي ُت ُ‬
‫ِيم‬ ‫ِِ‬
‫ه ُ ه َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ُحَُ ْ ََه َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫‪ 15‬أم حسِبتمۥ أن تَتكوا ولما يعل ِم ٱَّلل ٱّلِين جهدوا‬ ‫ُ‬
‫وَلِۦ َو ََل ٱل ح ُم حؤ ِمن ِنيَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ٱَّللِ وَل رس ِ‬
‫ه ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ََح َه ُ ْ‬
‫خذوا مِن د ِ‬ ‫مِنكمۥ ولم يت ِ‬
‫َ َ َ حُ ح َ َ‬ ‫َ َ َ ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ّشك ِني أن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫‪16‬‬ ‫ون‬ ‫و َِلجة وٱَّلل خبِۡي بِما تعمل‬
‫ح ُح ُ َ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ َ َ َٰ َ ه َ‬
‫س ِه ُمۥ ب ِٱلكف ِر أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫لَع‬ ‫ِين‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫جد ٱَّللِ ِ‬
‫ش‬ ‫يعمروا مس ِ‬
‫ون ‪ 17‬إ ِ هن َما َي حع ُمرُ‬ ‫ُ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ‬
‫حبِطت أعملهمۥ و ِِف ٱنلارِ همۥ خ ِِل‬
‫َ‬ ‫َََ َ ه َ‬ ‫ه ح‬ ‫ه‬ ‫َم َ َٰ‬
‫ٱلصل َٰوةَ َو َءاِت‬ ‫ج َد ٱَّللِ َم حن َء َام َن بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر وأقام‬ ‫س ِ‬
‫كونُوا ْ مِنَ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ح َ ح َ ه ه َ َ َ َ َٰ ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ ُ‬
‫ٱلزكوة ولم َيش إ َِل ٱَّلل فعَس أولئِك أن ي‬
‫ج ِد‬ ‫س‬‫ارةَ ٱل ح َم ح‬ ‫ٱۡلا ٓ ِج َوع َِم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ح‬
‫ة‬ ‫اي‬ ‫ِق‬‫س‬ ‫ۥ‬ ‫ج َع حل ُت ُ‬
‫م‬ ‫ِين ‪ ۞ 18‬أَ َ‬ ‫ٱل ح ُم حه َتد َ‬
‫ِ‬
‫ه َ‬ ‫ج َٰ َه َد ِف َ‬ ‫ٱَّللِ َو حٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخِر َو َ‬ ‫حَ َ ِ َ َ ح َ َ َ ه‬
‫يل ٱَّللِ َل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡلرام كمن ءامن ب ِ‬
‫ِين‬‫ني ‪ 19‬هٱّل َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬
‫حَ حَ ه‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ٱَّلل ََل َي ح‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ َو ه ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫ي َ حس َت ُوۥن عِند‬
‫سهمۥُ‬ ‫ه َ ح َ َٰ ُ َ َ ُ‬ ‫ج َٰ َه ُدوا ْ ِف َ‬ ‫اج ُروا ْ َو َ‬ ‫َء َام ُنوا ْ َو َه َ‬
‫يل ٱَّللِ بِأمول ِ ِهمۥ وأنف ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َ ح َ ُ َ َ َ ً َ ه َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ٓ‬ ‫ح‬
‫أعظم درجة عِند ٱَّللِ وأولئِك هم ٱلفائِزون ‪20‬‬

‫‪189‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬ ‫ه ه‬ ‫ح‬ ‫ّش ُه ُمۥ َر ُّب ُه ُمۥ ب َر ح َ‬


‫ِيها نعِيم‬ ‫ۡحة م حِن ُه َورِض َوَٰن َو َجنَٰت ل ُه ُمۥ ف‬ ‫ِ‬
‫يُبَ ِ ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ ً ه ه‬
‫ٌ‬
‫يم ‪ 21‬خ ِِلِين فِيها أبدا إ ِن ٱَّلل عِندهۥ أجر ع ِظيم ‪22‬‬ ‫َ‬ ‫ُّمقِ ٌ‬
‫كمۥُ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ َ َ ٓ َ ُ‬
‫خذوا ءاباءكمۥ ِإَوخون‬ ‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬
‫يمَٰن َو َمن َي َت َول ه ُهمۥُ‬ ‫لَع حٱل َ‬ ‫ح َ َ ُّ ْ ح ُ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬
‫ِ ِ‬ ‫أو َِلاء ا ِن ٱستحبوا ٱلكفر‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ َ َُٓ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ه َٰ ُ َ‬
‫ِمنكمۥ فأولئِك هم ٱلظل ِمون ‪ 23‬قل إ ِن َكن ءاباؤ‬
‫ح َ ُ ُ ُ ََحَ ُ ُ ُ َ َ َُ ُ ُ َ حَ ٌ‬
‫َ‬ ‫ََحَُٓ ُ‬
‫ك ُمۥ ِإَوخوَٰنكمۥ وأزوَٰجكمۥ وعشِ ۡيتكمۥ وأمولَٰ‬ ‫وأبناؤ‬
‫َ َ َ‬ ‫ح َ َ ح ُ ُ َ َ َ َٰ َ َ ح َ ح َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ك ُن ت حرض حون َها‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫ٱقَتفتموها وت ِجرة َّتشون كسادها وم‬
‫َََه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َح ُ ُ َ ه‬
‫جهاد ِِف سبِيلِهِۦ فَتبصوا‬ ‫وَلِۦ و ِ‬ ‫أحب إ َِلكمۥ ِمن ٱَّللِ ورس ِ‬
‫ََ‬ ‫حَ حَ حَ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َّلل بأَ ح‬ ‫َ ه َٰ َ ح َ ه‬
‫ني ‪ 24‬لق حد‬ ‫سق َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫حِت يأ ِِت ٱ ِ ِ‬
‫م‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ َ َ َ ََحَ ُ َح ح َ ح َ َح ُ‬ ‫ِص ُك ُم ه ُ‬ ‫نَ َ َ‬
‫ني إ ِذ أعجبت‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ِن‬ ‫ط‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ ح َ َ َ‬ ‫ََ ُح‬ ‫َحَُ ُ‬
‫ت َعل حيك ُم‬ ‫اق ح‬ ‫َثتك ُمۥ فل حم تغ ِن عنكمۥ شيـا وض‬ ‫ك‬
‫ُه َ ََ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َُ ح ُه َه‬ ‫حَ ُ‬
‫ٱۡلۡرض بِما رحبت ثم وَلتمۥ مدب ِ ِرين ‪ 25‬ثم أنزل‬
‫ه َ َ‬ ‫َ ََ حُ ح َ ََ ََ‬ ‫َسكِينَ َت ُهۥ َ َ َٰ‬
‫نزل ُجنُودا ل حم ت َر حوها‬ ‫وَلِۦ ولَع ٱلمؤ ِمن ِني وأ‬ ‫لَع َر ُس ِ‬
‫كَٰفِر َ‬ ‫َ َ ه َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ َ َ ٓ ُ ح َ‬
‫ين ‪26‬‬ ‫ِ‬ ‫وعذب ٱّلِين كفروا وذل ِك جزاء ٱل‬

‫‪191‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ُ ه َ ُ ُ ه ُ ُۢ َ ح َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ َ ٓ ُ َ ه ُ َ ُ‬
‫ثم يتوب ٱَّلل ِمن بع ِد ذل ِك لَع من يشاء وٱَّلل غفور رحِيم‬
‫ََ َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ه َ ح ُ ح ُ َ َ‬
‫ّشكون َنس فَل يقربوا‬ ‫‪ 27‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِنما ٱلم ِ‬
‫ح َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ َ ُ َ َٰ َ ح ح ُ ُ َ ح َ َ َ ح َ‬
‫جد ٱۡلرام بعد َع ِم ِهمۥ هذا ِإَون خِفتمۥ عيلة فسوف‬ ‫ٱلمس ِ‬
‫ِيم َحكِيم ‪28‬‬ ‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫َّلل مِن فَ حضلِهِۦ إن َشا ٓ َء ا هن ه َ‬ ‫ُح ُ‬
‫ِيك ُم ٱ ه ُ‬ ‫يغن‬
‫ِ‬
‫ََ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ه َ َ ُح ُ َ ه ََ ح‬
‫َٰٰتِلوا ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱَّللِ وَل بِٱَلوم ٱٓأۡلخ ِِر وَل ُي ِرمون‬
‫ِ‬
‫َ ه َ ُ ُ ْ‬ ‫ِين ح َ‬ ‫ون د َ‬ ‫َ َ ه َ هُ َ َ ُ ُُ َ َ َ ُ َ‬
‫ٱۡل ِق مِن ٱّلِين أوتوا‬ ‫ما حرم ٱَّلل ورسوَلۥ وَل يدِين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ه َٰ ُ ح ُ ْ ح َ‬
‫ٱۡل حزيَة َعن يَد َوه ُمۥ ص َٰ ِغ ُرون ‪29‬‬ ‫ٱلكِتب حِت يعطوا ِ‬
‫ِيح حٱب ُن‬ ‫ت ٱنله َص َٰ َرى ٱل ح َمس ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ح ُ ُ ح ح‬ ‫َ َ‬
‫ت ٱَلَ ُهود ع َزي ُر ٱب ُن ٱَّللِ َوقال ِ‬ ‫َوقال ِ‬
‫ه َ َٰ َ َ ح ُ ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ َٰ ُ َ َ ح َ ه َ َ َ ْ‬
‫ِين كف ُروا مِن‬ ‫ٱَّللِ ذل ِك قولهمۥ ب ِأفوَٰهِ ِهمۥ يضهون قول ٱّل‬
‫ٱَّتَ ُذوا ْ أَ حح َب َ‬
‫ار ُه ُمۥ َو ُر حه َبَٰ َن ُهمۥُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ َ ُ ُ ه ُ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬
‫قبل ٰتلهم ٱَّلل أّن يؤفكون ‪30‬‬
‫ه َ حَ َ ح َ َ حََ ََ ُ ُ ْ ه َحُُ ْ‬
‫ون ٱَّللِ وٱلمسِيح ٱبن مريم وما أمِروا إ َِل َِلعبدوا‬
‫ُ‬
‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫اب‬ ‫أَ حر َ‬
‫ب‬
‫ِ‬
‫ه َ َٰ َ ه ُ َ ُ ح َ َٰ َ ُ َ ه ُ ح ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫إ َلَٰها َ‬
‫ّشكون ‪31‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ب‬‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ِد‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ِ‬

‫‪191‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬
‫ٱَّلل إ هَل أَن يُتِمه‬ ‫ٱَّللِ بأَ حف َوَٰهِه ُمۥ َو َيأ ََب ه ُ‬ ‫ُ ُ َ َ ُح ُ ْ ُ َ ه‬
‫ي ِريدون أن يطفِـوا نور‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ه‬
‫ى‬ ‫وَلۥ بِٱل ح ُه َد َٰ‬ ‫ٱّلي أ حر َس َل َر ُس َ ُ‬ ‫َ‬
‫ورهُۥ َول حو ك ِرهَ ٱلكَٰفِ ُرون ‪ 32‬ه َو ِ‬
‫ُ َ َ َ ح َ‬
‫ن‬
‫َ َح َ َ حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ُ ح َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ّشكون ‪33‬‬ ‫ِين ُكِهِۦ ولو ك ِره ٱلم ِ‬ ‫ِين ٱۡل ِق َِلظ ِهرهۥ لَع ٱل ِ‬ ‫ود ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َ ُّ ح‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ه َ‬
‫ان‬‫۞ يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِن كثِۡيا مِن ٱۡلحبارِ وٱلرهب ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََح ُ ُ َ َح َ َ‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫اس بِٱلب ِط ِل ويصدون عن سب ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َلأكلون أموَٰل ٱنل ِ‬
‫ون َها ِف َ‬ ‫َ ه َ َ ح ُ َ ه َ َ َ ح ه َ ََ ُ ُ َ‬
‫يل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫وٱّلِين يك َِنون ٱّلهب وٱلفِضة وَل ينفِق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ٱَّللِ فَبَ ِ ح‬
‫ه‬
‫م َعل حي َها ِِف نارِ َج َه هن َم‬ ‫ُي َ َٰ‬ ‫اب أ َِلم ‪ 34‬يوم‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ّش ُه ُ‬
‫م‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ ح َ َٰ َ َ ُ ُ ُ َ ُ ُ ُ ُ ُ َ ُ ُ ُ ُ ُ َ َٰ َ َ ح ُ‬
‫َ‬
‫َنت ُمۥ‬ ‫جباههمۥ وجنوبهمۥ وظهورهمۥ هذا ما ك‬ ‫فتكوى بِها ِ‬
‫ٱلش ُ‬ ‫ه ه َ ُّ‬ ‫ُ ُ َُ ُ ْ َ ُ ُُ َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ور‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ِد‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪35‬‬ ‫ون‬ ‫َن‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫نت‬‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫وق‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫ِۡل‬
‫ّش َش حهرا ِف ك َِتَٰب ٱ هَّللِ يَ حو َم َخلَ َق ه َ َ‬ ‫ٱَّللِ حٱث َنا َع َ َ‬‫َ ه‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عِند‬
‫ُ حَ ُ ََ َح ُ ْ‬
‫ح ُرم ذَٰل ِك ٱلِين ٱلقيِم فَل تظل ِموا‬
‫َ َ‬ ‫ۡرض م حِن َها أَ حر َب َع ٌة ُ‬ ‫َ حَ َ‬
‫وٱۡل‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ه َ َ ُ َ َٰ ُ َ ُ‬ ‫ه َ ُ َ ُ ُ َ َ َٰ ُ ْ ح ُ ح‬
‫ّشك ِني كٓافة كما يقتِلون‬ ‫فِي ِهن أنفسكمۥ وٰتِلوا ٱلم ِ‬
‫َّلل َم َع ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ حَُ َْه ه‬
‫ني ‪36‬‬ ‫ِ‬ ‫كٓافة وٱعلموا أن ٱ‬

‫‪192‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ح َ ُّ‬


‫ضل بِهِ ٱّلِين كفروا‬‫َ‬ ‫َس ُء زِ َيادة ِِف ٱلكف ِر ي ِ‬
‫َ‬ ‫إ ِ هن َما ٱلنه ِ ٓ‬
‫حر ُمونَ ُهۥ ََعما َِلُ َواط ُِـوا ْ ع هِدةَ َما َح هر َم ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ُُي ُِّلونَ ُهۥ ََعما َو ُي َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ٱَّلل ُزي َن ل َ ُه ُمۥ ُس ٓو ُء ا َ حع َمَٰلِه ُمۥ َو ه ُ‬ ‫ح ُّلوا ْ َما َح هر َم ه ُ‬ ‫َف ُ‬
‫ٱَّلل َل َي حهدِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫حَ حَ ح َ‬
‫ين ‪ 37‬يأيها ٱّلِين ءامنوا ما لكمۥ إ ِذا قِيل‬ ‫ِ‬ ‫ٱلقوم ٱل‬
‫يتمۥُ‬ ‫ۡرض أَ َرض ُ‬ ‫َ حَ‬
‫ُ‬
‫يل ٱَّللِ ٱثاقلتمۥ إ ِل ٱۡل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َح‬
‫ب‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ِف‬
‫ُ ْ‬
‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ٱن‬ ‫كُ‬
‫م‬
‫َ ُ‬
‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ َٰ ُ ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫ح َ َ َٰ ُّ ح‬
‫ٱلن َيا ِِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ إ َِل‬ ‫ٱلن َيا م َِن ٱٓأۡلخِرة ِ فما متع ٱۡليوة ِ‬ ‫ب ِٱۡليوة ِ‬
‫َ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ٌ‬
‫قل ِيل ‪ 38‬إ َِل تن ِف ُروا ُي َعذِبحك ُمۥ َعذابًا أ َِلما َوي َ حست حبدِل ق حو ًما‬
‫ه‬ ‫َشء قَد ٌ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ َ َ ُ ُّ ُ َ ح َ ه ُ َ َ‬
‫ِير ‪ 39‬إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫غۡيكمۥ وَل تۡضوه شيـا وٱَّلل‬
‫َ ُ ُ ُ َ َ ح َ َ َُ هُ ح َ ح َ َ ُ ه َ َ َ ُ ْ َ َ حَح ح‬
‫ني إ ِذ‬ ‫اّن ٱثن ِ‬‫تنِصوه فقد نِصه ٱَّلل إِذ أخرجه ٱّلِين كفروا ث ِ‬
‫َ َحَ ح ه هَ َ ََ ََ ََ‬ ‫ح ُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬
‫حبِهِۦ َل َتزن إ ِن ٱَّلل معنا فأنزل‬ ‫ه َما ِِف ٱلغارِ إ ِذ َيقول ل ِص َٰ ِ‬
‫َ‬
‫ٱَّلل َسكِينَ َت ُهۥ َعلَ حيهِ َوأيه َدهُۥ ِِبُ ُنود هل حم تَ َر حو َها َو َج َع َل َُك َِم َة هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫هُ‬
‫يز َحك ٌ‬
‫ِيم ‪40‬‬ ‫ٱَّلل َعز ٌ‬‫ه حٱل ُع حل َيا َو ه ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ُّ ح َ َٰ َ َ َ ُ ه‬
‫ٱَّللِ ِ َ‬ ‫كفروا ٱلسفل وُك ِمة‬
‫ِ‬

‫‪193‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ٱنفِ ُروا خِفافا َوث ِقاَل وج ِهدوا بِأمول ِكمۥ وأنفسِكمۥ ِِف‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫ه َ ُ‬
‫نت ُمۥ ت حعل ُمون ‪ 41‬ل حو‬ ‫يل ٱَّللِ ذَٰل ِك ُمۥ خ حۡي لك ُمۥ إ ِن ك‬ ‫سب ِ ِ‬
‫َ‬
‫ه ه َ ُ َ َ َ َٰ ُۢ َ ُ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫كن بعدت‬ ‫اصدا َلتبعوك ول ِ‬ ‫َكن ع َرضا ق ِريبا َو َسفرا ق ِ‬
‫ُ‬
‫ۡل َر حج َنا َم َعك ُمۥ‬ ‫ٱس َت َط حع َنا َ َ‬
‫ٱَّللِ لَو ح‬ ‫َ َ ح ُ ُّ ه ُ َ َ َ ح ُ َ ه‬
‫ِ‬ ‫علي ِهم ٱلشقة وسيحل ِفون ب ِ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ ح ُ َ َ ُ َ ُ ُ َ ه ُ َ ح َ ُ ه ُ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫يهل ِكون أنفسهمۥ وٱَّلل يعلم إ ِنهمۥ لكذِبون ‪ 42‬عفا‬
‫ِين َص َدقُوا ْ َو َت حعلَمَ‬ ‫ك هٱّل َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ه َٰ َ َ َ ه َ َ َ‬
‫عنك ل ِم أذِنت لهمۥ حِت يتبني ل‬
‫َ ه ح‬ ‫َ َح َح ُ َ ه َ ح‬ ‫ح َ‬
‫ِين يُؤم ُِنون بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر‬ ‫ني ‪َ 43‬ل يستـذِنك ٱّل‬ ‫ك َٰ ِذب َ‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ َ ُ ُ َ ه ُ َ ُ ُۢ ح‬
‫س ِهمۥ وٱَّلل عل ِيم بِٱلمتقِني ‪44‬‬ ‫أن يجَٰ ِهدوا بِأموَٰل ِ ِهمۥ وأنف ِ‬
‫ٱرتَابَ ح‬ ‫ٱَّللِ َو حٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخِر َو ح‬ ‫هَ َح َح ُ َ ه َ َ ُح ُ َ ه‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫إ ِنما يستـذِنك ٱّلِين َل يؤمِنون ب ِ‬
‫ٱۡل ُروجَ‬ ‫ادوا ْ ح ُ‬ ‫َ َح ََ ُ‬ ‫َح ُ َََه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫قُلُ ُ‬
‫َتددون ‪ ۞ 45‬ولو أر‬ ‫وب ُه ُمۥ ف ُه ُمۥ ِِف ريب ِ ِهمۥ ي‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫كن َكرهَ ٱ ه ُ‬ ‫َ َ َ ُّ ْ َ ُ ُ ه َ َ‬
‫َّلل ٱۢنب ِ َعاث ُه ُمۥ فث هب َط ُه ُمۥ َوقِيل‬ ‫ِ‬
‫َٰ‬
‫ۡلعدوا َلۥ عدة و ِ‬
‫ل‬
‫ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱق ُع ُدوا ْ َم َع حٱل َقَٰعِد َ‬
‫ح‬
‫ِين ‪ 46‬ل حو خ َر ُجوا فِيك ُمۥ َما َزادوك ُمۥ إ َِل‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ُ ح َ‬ ‫ََ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫خ َباَل َوۡل حوض ُعوا خِلَٰلك ُمۥ َي حبغونك ُم ٱل ِف حت َنة َوفِيك ُمۥ‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ َ ُ ُ َ ه ُ َ ُ ُۢ ه‬
‫ني ‪47‬‬ ‫ِ‬ ‫سمعون لهمۥ وٱَّلل عل ِيم ب ِ‬

‫‪194‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡلقُّ‬ ‫ِت َجا ٓ َء ح َ‬ ‫ور َح ه َٰ‬ ‫ك حٱۡلُ ُم َ‬ ‫َحُ ََهُ ْ َ َ‬ ‫َ ْ ح َ‬


‫لق ِد حٱب َتغ ُوا ٱلفِ حت َنة مِن قبل وقلبوا ل‬
‫ََ‬
‫َ حُ ُ َ َُ ُ حَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََ َح ُ ه َ ُ‬
‫وظهر أمر ٱَّللِ وهمۥ ك ِرهون ‪ 48‬ومِنهمۥ من يقول ٱئذن ِل‬
‫كَٰفِرينَ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح حَ َ َ ُ ْ ه َ َهَ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َح‬
‫ِ‬ ‫حيطُۢة بِٱل‬ ‫وَل تفت ِ ِّن أَل ِِف ٱلفِتنةِ سقطوا ِإَون جهنم لم ِ‬
‫ُ ح َ ُ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يبة َيقولوا ق حد‬ ‫‪ 49‬إ ِن ت ِص حبك َح َسنَة ت ُسؤه ُمۥ ِإَون ت ِصبك م ِص‬
‫ون ‪ 50‬قُل هلن يُصيبَناَ‬ ‫َحُ ََََه ْ ه ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ حَ َح ََ‬
‫ِ‬ ‫أخذنا أمرنا مِن قبل ويتولوا وهمۥ ف ِرح‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ ه ُ َ َ ُ َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ه َ ح َ َ َ ه ح ح‬
‫َّك ٱل ُمؤم ُِنون ‪51‬‬ ‫إ َِل ما كتب ٱَّلل نلا هو مولىنا ولَع ٱَّللِ فليتو ِ‬
‫ُ‬ ‫َن ُن َن َ َ‬ ‫حُ ح َ َ ح َ َ ح‬ ‫ون ب َنا إ هَل إ حح َ‬
‫ُح َح َ ه ُ َ‬
‫َت هب ُص بِك ُمۥ‬ ‫ني و‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ٱۡل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫قل هل ت َربص ِ ِ ِ‬
‫َح َح َ َ ََه ُ ْ ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ُ ُ هُ َ َ‬
‫أن ي ِصيبكم ٱَّلل بِعذاب مِن عِن ِده ِۦ أو بِأيدِينا فَتبصوا إ ِنا‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ ُم َ َ‬‫َ َ ُ‬
‫َتب ِ ُصون ‪ 52‬قل أن ِفقوا َط حو ًَع أ حو ك حرها لن ُي َتق هبل‬ ‫مع‬
‫ََ َََُ ُ َ ُحََ‬ ‫سق َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬
‫ني ‪ 53‬وما منعهمۥ أن تقبل‬ ‫مِنك ُمۥ إ ِنك ُمۥ كنت ُمۥ ق حوما ف َٰ ِ ِ‬
‫َ َ َح ُ َ‬ ‫ََ ْ ه‬ ‫ه َه‬ ‫َََ‬
‫وَلِۦ وَل يأتون‬ ‫م حِن ُه ُمۥ نفقَٰ ُت ُه ُمۥ إ َِل أن ُه ُمۥ كف ُروا بِٱَّللِ َوب ِ َر ُس ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ َ ه ُ‬ ‫ه َ َٰ َ ه َ ُ ُ ُ َ َ َٰ َ‬
‫ال َوَل يُنفِقون إ َِل َوه ُمۥ ك َٰ ِرهون ‪54‬‬ ‫ٱلصلوة إ َِل وهمۥ كس‬

‫‪195‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل َِلُ َعذ َِب ُهمۥُ‬ ‫يد ه ُ‬ ‫ك أَ حم َوَٰل ُ ُه ُمۥ َو ََل أَ حو َل َٰ ُد ُه ُمۥ إ هن َما يُر ُ‬ ‫ََ ُح ح َ‬
‫جب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَل تع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُّ ح‬
‫ٱلن َيا َوت حزه َق أنف ُس ُه ُمۥ َوه ُمۥ كَٰفِ ُرون ‪55‬‬ ‫ب ِ َها ِِف ٱۡليوة ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ه ه‬
‫َو َي ححل ِفون بِٱَّللِ إ ِن ُه ُمۥ ل ِمنك ُمۥ َو َما ه ُمۥ ِمنك ُمۥ َولَٰك هِن ُه ُمۥ‬
‫َح َ ُ َ َ ح َ ً َح َ َ َ َح ُ ه َ ه َ ه حْ‬ ‫َح َح َُ َ‬
‫َيدون ملجـا أو مغَٰر َٰ ٍت أو مدخَل لولوا‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪56‬‬ ‫ون‬ ‫قوم يفرق‬
‫ه َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ ُ َ َح‬ ‫َح َ ُ ُ َح َ ُ َ‬
‫ت فإِن‬ ‫إ َِلهِ وهمۥ َيمحون ‪ 57‬ومِنهمۥ من يل ِمزك ِِف ٱلصدٰ ِ‬
‫هح ُ ح َ حْ حَ َ ُ ُ َح َ ُ َ‬ ‫ُ ح ُ ْ حَ َ ُ ْ‬
‫أعطوا مِنها رضوا ِإَون لم يعطوا مِنها إ ِذا همۥ يسخطون ‪58‬‬
‫وَلۥ َوقَالُوا ْ َح حسبُ َنا ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّلل َو َر ُس ُ ُ‬ ‫َول َ حو َأ هن ُه ُمۥ َر ُضوا ْ َما َءاتَى َٰ ُه ُم ه ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ُُ ه َ ه‬ ‫َ ح‬ ‫ِينا ه ُ‬ ‫َس ُي حؤت َ‬
‫وَلۥ إ ِنا إ ِل ٱَّللِ َرَٰغ ُِبون ‪۞ 59‬‬ ‫ٱَّلل مِن فضلِهِۦ ورس‬
‫َ‬ ‫سكِني َو حٱل َعَٰمل َ‬ ‫ه َ َ َٰ ُ ح ُ َ َ ٓ ِ َ ح َ َ‬ ‫ه‬
‫ِني َعل حي َها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫إ ِن َما ٱلصدٰت ل ِلفقراء وٱلم‬
‫يل ٱَّللِ َوٱبح ِن‬
‫ه‬
‫ب‬ ‫ِني َوِف َ‬
‫س‬ ‫وب ُه ُمۥ َوِف ٱلرقَاب َو حٱل َغَٰرم َ‬ ‫َوٱل ح ُم َؤ هل َفةِ قُلُ ُ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ه‬
‫ِيم َحكِيم ‪َ 60‬وم حِن ُه ُم ٱّل َ‬ ‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫ٱَّللِ َو ه ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ِين‬ ‫يل ف ِريضة مِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ِب َء َو َيقولون ه َو أذن قل أذن خ حۡي لك ُمۥ يُؤم ُِن‬ ‫ون ٱنله ٓ‬
‫ِ‬ ‫يؤذ‬
‫ِين‬‫ِنك ُمۥ َو هٱّل َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِين َء َام ُنوا م‬ ‫ۡحة ل هَِّل َ‬ ‫ٱَّللِ َو ُي حؤم ُِن ل حِل ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِني َو َر ح َ‬ ‫ه‬
‫بِ‬
‫ُح ُ َ َ ُ َ ه َُ َ َ ٌ َ‬
‫يؤذون رسول ٱَّللِ له ُمۥ عذاب أ َِلم ‪61‬‬

‫‪196‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫حقُّ‬ ‫وَلۥ أَ َ‬ ‫ٱَّلل َو َر ُس ُ ُ‬ ‫وك ُمۥ َو ه ُ‬ ‫ُح ُ ُ‬ ‫ه َ ُ‬


‫ُيل ِفون بِٱَّللِ لك ُمۥ ل ِۡيض‬
‫َح ُ َ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح َُ ْ َهُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أن يرضوه إ ِن َكنوا مؤ ِمن ِني ‪ 62‬ألم يعلموا أنهۥ من ُيادِدِ‬
‫ٱۡل حِز ُي حٱل َع ِظيمُ‬ ‫َ َ َ ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ َُ ََ ه َُ َ َ َ َ ه َ َ‬
‫ورسوَلۥ فأن َلۥ نار جهنم خ ِِلا فِيها ذل ِك‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ح ُ َ َٰ ُ َ َ ُ َ ه َ َ َ ح ُ ُ َ ُ َ‬
‫‪ُ 63‬يذر ٱلمنفِقون أن تَنل علي ِهمۥ سورة تنبِئهمۥ ب ِما ِِف‬
‫ََ‬ ‫ه َح َ ُ َ‬ ‫ُُ ُ ُ ح َح ُ ْ ه هَ ُح‬
‫قلوب ِ ِهمۥ ق ِل ٱسته ِزءوا إ ِن ٱَّلل ُم ِرج ما َتذرون ‪ 64‬ولئِن‬
‫َٰ‬ ‫َ َحَُ ُ ََُ ُ ه ه َ ُ ه َُ ُ َ َح َ ُ ُح َ ه َ َ َ‬
‫سألهمۥ َلقولن إ ِنما كنا َّنوض ونلعب قل أبِٱَّللِ وءايتِهِۦ‬
‫ََ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حس َت حه ِز ُءون ‪َ 65‬ل ت حع َتذ ُِروا ق حد كف حرت ُمۥ َب حع َد‬ ‫وَلِۦ ك‬‫َو َر ُس ِ‬
‫ٓ َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫يمَٰن ِك ُمۥ إ ِن ُي حعف َعن َطائِفة مِنك ُمۥ ت َعذ حب َطائِفُۢة‬ ‫إِ‬
‫ُ‬ ‫ون َوٱل ح ُم َنَٰ ِف َقَٰ ُ‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َهُ ُ َ ُ ْ ُح‬
‫ت َب حعض ُه ُمۥ مِ ُۢن‬ ‫ِني ‪ 66‬ٱلمن ِفق‬ ‫ُمرم َ‬
‫بِأنهمۥ َكنوا ِ‬
‫ََح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ َ حُ َ ََحَ ح َ‬
‫وف ويقبِضون‬ ‫َب حعض يأمرون بِٱلمنكرِ وينهون ع ِن ٱلمعر ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ح َ ُ ُ َ ُ ْ ه َ َ َ َ ُ ُ ه ح ُ َ َٰ َ ُ ح َ ُ َ‬
‫ني ه ُم ٱلفَٰسِقون ‪67‬‬ ‫أيدِيهمۥ نسوا ٱَّلل فنسِيهمۥ إ ِن ٱلمن ِف ِق‬
‫ج َه هن َم َخ َٰ ِِل َ‬ ‫ار َ‬ ‫ار نَ َ‬ ‫ك هف َ‬ ‫َ َ َ ه ُ ح ُ َ َٰ َ َ ح ُ َ َٰ َ َٰ َ ح ُ‬
‫ِين‬ ‫ت وٱل‬ ‫وعد ٱَّلل ٱلمنفِقِني وٱلمنفِق ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ح ُُ ُ ََََُ ُ هُ َ‬
‫ٱَّلل َول ُه ُمۥ َعذاب ُّم ِقيم ‪68‬‬ ‫فِيها ِه حسبهمۥ ولعنهم‬

‫‪197‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُه ََ ح ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ َ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬


‫َٰ‬
‫كٱّلِين مِن قبل ِكمۥ َكنوا أشد مِنكمۥ قوة وأكَث أموَل‬ ‫ُ‬
‫ك ُمۥ َكماَ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح َ ُ ْ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََحَ‬
‫وأولدا فٱستمتعوا ِِبلقِ ِهمۥ فٱستمتعتمۥ ِِبلقِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َح ُ ُ ََ ُ َ ُ ح ُُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َحََ ه‬
‫ٱستمتع ٱّلِين مِن قبل ِكمۥ ِِبلقِ ِهمۥ وخضتمۥ كٱّلِي خاضوا‬ ‫َٰ‬
‫ك ُهمُ‬ ‫َ ِ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ‬
‫أو َٰٓلئِك حبِطت أعملهمۥ ِِف ٱلنيا وٱٓأۡلخِرة وأولئ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َحِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َح ُ ََُ ه‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ٱلخ ِِسون ‪ 69‬ألم يأت ِ ِهمۥ نبأ ٱّلِين مِن قبل ِ ِهمۥ قوم نوح وَعد‬
‫َ‬ ‫َ َ ح ح َ َ َ َ ح َ َٰ َ ح َ َ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫ََُ َ‬
‫ت أ َت حت ُهمۥُ‬ ‫ك َِٰ‬ ‫ب مدين وٱلمؤتفِ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِيم‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬‫ق‬ ‫و‬ ‫‪70‬‬ ‫ود‬ ‫وثم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ َ هُ َح َُ ُ ََ‬ ‫ٱِلَي َ‬‫ح‬ ‫ُ‬
‫كن َكنوا‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ُر ُسل ُه ُمۥ ب ِ ِ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ون َوٱل ح ُم حؤم َِنَٰ ُ‬ ‫َ حُ ح ُ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬
‫ت َب حع ُض ُه ُمۥ أ حو َِلَآءُ‬ ‫أنفسهمۥ يظل ِمون ‪ 71‬وٱلمؤمِن‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫ََحَ ح َ َ حُ َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ َ ح‬
‫ون ه‬ ‫وف وينهون ع ِن ٱلمنك ِر وي ِقيم‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َب حعض يأمرون بِٱل‬
‫َ ُ ح ُ َ ه َ َٰ َ َ ُ ُ َ ه َ َ َ ُ َ ُ ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ويؤتون ٱلزكوة وي ِطيعون ٱَّلل ورسوَلۥ أولئِك سۡيۡحهم‬
‫ت َجنَٰت‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ِني َوٱل ح ُم حؤم َ‬
‫ِن‬ ‫ٱَّلل ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫حكِيم ‪َ 72‬و َع َد ه ُ‬ ‫يز َ‬ ‫ٱَّلل َعز ٌ‬‫إ هن ه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫َه‬
‫ك َن َطي ِ َبة ِِف جنَٰ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ِيها َو َم َ َٰ‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َتت ِ َها حٱۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ ِِل َ‬ ‫َح‬
‫َت ِري مِن‬
‫َح‬
‫َب َذَٰل َِك ُه َو حٱل َف حو ُز حٱل َع ِظ ُ‬ ‫كَُ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ ه َ ح‬
‫يم ‪73‬‬ ‫عدن ورِضون مِن ٱَّللِ أ‬

‫‪198‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح ُ ه َ َ ح ُ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ َ‬
‫ٱغلُ حظ َعلَ حيهمۥُ‬ ‫يَٰأيها ٱنل ِِبء ج ِه ِد ٱلكفار وٱلمنفِقِني و‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫ٱَّللِ َما قَالُوا ْ َولَ َقدح‬ ‫َح ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ه ُ َ ح َ ح‬
‫ومأوىهمۥ جهنم وبِئس ٱلم ِصۡي ‪ُ 74‬يل ِفون ب ِ‬
‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ح ُح ََ ْ‬
‫قالوا ُك َِمة ٱلكف ِر َوكف ُروا َب حع َد إ ِ حسل َٰ ِم ِه ُمۥ َوه ُّموا ب ِ َما ل حم َي َنالوا َو َما‬
‫َ َُ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ه ُ َ َ ُ ُ‬
‫نقموا إ َِل أن أغنىهم ٱَّلل ورسوَلۥ مِن فضلِهِۦ فإِن يتوبوا يك‬
‫ُّ ح‬ ‫ََ هحْ ُ َ حُ هُ َ َ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ه‬
‫ٱلن َيا َوٱٓأۡلخ َِرة ِ‬ ‫ُ‬
‫خۡيا لهمۥ ِإَون يتولوا يعذِبهم ٱَّلل عذابا أ َِلما ِِف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض مِن َول َو ََل نَصۡي ‪َ ۞ 75‬وم حِن ُه ُمۥ َم حن َع َٰ َهدَ‬ ‫حَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫َو َما ل َ ُه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه ه َ ه َ َ ُ َ ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬
‫ني‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬ ‫َّلل لئ ِ حن َءاتى َٰ َنا مِن فضلِهِۦ نلصدقن ونلكونن مِن‬ ‫ٱ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ه ْ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪ 76‬فل هما َءاتى َٰ ُه ُمۥ ِمن فضلِهِۦ ِبِلوا بِهِۦ َوت َولوا هوه ُمۥ ُم حع ِرضون‬
‫‪ 77‬فَأَ حع َق َب ُه ُمۥ ن َِفاقا ِف قُلُوبه ُمۥ إ َ َٰل يَ حو ِم يَ حل َق حونَ ُهۥ ب َما أَ حخلَ ُفوا ْ ه َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح َ ح َُ ْ ه هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ح‬
‫ٱَّلل َي حعل ُم‬ ‫َما َو َع ُدوهُ َوب ِ َما َكنوا يَكذِبُون ‪ 78‬ألم يعلموا أن‬
‫َ‬
‫ِين يَل ِم ُزون‬
‫ه َ ح‬
‫وب ‪ 79‬ٱّل‬ ‫ٱَّلل َع هل َٰ ُم حٱل ُغ ُ‬
‫ي‬ ‫َن َوى َٰ ُه ُمۥ َوأ َ هن ه َ‬ ‫ه ُ ُ َ َح‬
‫َِسهمۥ و‬
‫ِ‬
‫َ ه‬ ‫ه َ َ َٰ َ ه َ َ َ‬ ‫ِني م َِن ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ٱل ح ُم هطوع َ‬
‫َي ُدون إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫د‬ ‫ٱلص‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬
‫هُ ح ُ َ َُ َ َ ٌ َ‬ ‫ُ ح َ ُ ََ ح َ َ ح‬
‫خ َر ٱَّلل مِنه ُمۥ وله ُمۥ عذاب أ َِل ٌم ‪80‬‬ ‫جهده ُمۥ فيسخ ُرون مِن ُه ُمۥ َس ِ‬

‫‪199‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني َمرةه‬ ‫ٱس َت حغف حر ل َ ُه ُمۥ أَ حو ََل ت َ حستَ حغف حر ل َ ُه ُمۥ إن ت َ حس َت حغف حر ل َ ُه ُمۥ َس حبع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح ِ‬
‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ه ُ َ ُ ُ َ َٰ َ َ ه‬
‫وَلِۦ و‬ ‫فلن يغفِر ٱَّلل لهمۥ ذل ِك بِأنهمۥ كفروا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫ون ب َم حق َع ِدهِمۥُ‬ ‫َ َ حُ َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ حَ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫سقِني ‪ 81‬فرِح ٱلمخلف‬ ‫َٰ‬
‫َل يهدِي ٱلقوم ٱلف ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫س ِه ُمۥ ِِف‬ ‫خِلَٰف َر ُسو ِل ٱَّللِ َوك ِرهوا أن يُجَٰ ِه ُدوا بِأم َوَٰل ِ ِه ُمۥ َوأنف ِ‬
‫ج َه هن َم أَ َش ُّد َحرا هلوح‬ ‫ار َ‬ ‫ٱۡلر قُ حل نَ ُ‬ ‫ٱَّللِ َوقَالُوا ْ ََل تَنفِ ُروا ْ ِِف ح َ‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ح ُ ْ َ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ َ‬ ‫َ ُ ْ حَ َ‬
‫حكوا قل ِيَل َوَلَ حبكوا كثِۡيا َج َزا َء ُۢ ب ِ َما‬ ‫َكنوا َيفق ُهون ‪ 82‬فليض‬
‫ٓ َ‬ ‫ه َ َ َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ٱَّلل إ ِ َٰل َطائِفة م حِن ُه ُمۥ‬ ‫َكنوا يَكس ُِبون ‪ 83‬فإ ِن رجعك‬
‫َ ُ ه َ ح ُ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َ ح َح َُ َ ح ُ‬
‫وج فقل لن َّترجوا م َِع أبدا ولن تقتِلوا‬ ‫وك ل ِلخ ُر ِ‬ ‫فٱستـذن‬
‫ْ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫حُ‬ ‫ك ُمۥ َرض ُ‬ ‫َ ُ ًّ ه ُ‬
‫يت ُمۥ ب ِٱلق ُعودِ أ هول َم هرة فٱق ُع ُدوا َم َع‬ ‫ِ‬ ‫َم َِع عدوا إ ِن‬
‫ت َأبَدا َو ََل َت ُقمح‬ ‫لَع أَ َحد م حِن ُه ُمۥ َما َ‬ ‫ني ‪َ 84‬و ََل تُ َصل َ َ َٰ‬ ‫خَٰلِف َ‬
‫ِ‬
‫ح َ‬
‫ٱل‬
‫ِ‬
‫ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ََ ْ ه‬ ‫ه‬ ‫لَع َق ح‬ ‫ََ‬
‫وَلِۦ َو َماتوا َوه ُمۥ فَٰسِقون‬ ‫َبه ِۦ إ ِن ُه ُمۥ كف ُروا بِٱَّللِ َو َر ُس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫هَ ُ ُ هُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُح َ‬
‫ج حبك أ حم َوَٰل ُه ُمۥ َوأ حول َٰ ُده ُمۥ إ ِنما ي ِريد ٱَّلل أن‬ ‫‪ 85‬وَل تع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُّ ح‬
‫ٱلن َيا َوت حزه َق أنف ُس ُه ُمۥ َوه ُمۥ ك َٰ ِف ُرون ‪86‬‬ ‫ُي َعذ َِب ُه ُمۥ ب ِ َها ِِف‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ ح ُ ٌَ َح َ ُ ْ‬
‫وَل ِ‬‫نزلت سورة أن ءامِنوا بِٱَّللِ وج ِهدوا مع رس ِ‬ ‫ِإَوذا أ ِ‬
‫كن هم َع حٱل َقَٰعِد َ‬ ‫ح َح ََ َ ُْ ْ ه ح حُ ُ ََ ُ ْ َحَ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِين ‪87‬‬ ‫ٱستـذنك أولوا ٱلطو ِل مِنهمۥ وقالوا ذرنا ن‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع ُقلُوبه ُمۥ َف ُهمۥُ‬ ‫َُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ َ ح‬


‫ِِ‬ ‫َٰ‬ ‫رضوا بِأن يكونوا مع ٱۡلوال ِِف وطبِع‬
‫ه ُ ُ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫ك ِن ٱلرسول وٱّلِين ءامنوا معهۥ جهدوا‬ ‫َل َيفق ُهون ‪ 88‬ل َٰ ِ‬
‫ك ُهمُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ُ ح َ ح َ َٰ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫س ِهمۥ وأولئِك لهم ٱۡليرت وأولئ ِ‬ ‫بِأمول ِ ِهمۥ وأنف ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ه ُ َ ُ ُ َ ه َٰ َ ح‬
‫َتت ِ َها حٱۡلنح َهَٰرُ‬
‫َح‬
‫ٱل ُمفل ُِحون ‪ 89‬أعد ٱَّلل لهمۥ جنت َت ِري مِن‬
‫َ‬ ‫ح ح‬
‫ون مِنَ‬ ‫َ َ َٓ حُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ ح ُ ح‬ ‫َخ َٰ ِِل َ‬
‫ِين فِيها ذل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ 90‬وجاء ٱلمعذِر‬
‫وَلۥُ‬ ‫ُ ح َ َ َُ ُ َ َ َ َ ه َ َ َ ُ ْ هَ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫اب َِلؤذن لهمۥ وقعد ٱّلِين كذبوا ٱَّلل ورس‬ ‫ٱۡلعر ِ‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ ه َ ََ ْ‬
‫اب أ َِلم ‪ 91‬ل حي َس لَع‬ ‫ِين كف ُروا م حِن ُه ُمۥ عذ‬ ‫َس ُي ِصيب ٱّل‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ ٓ َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ َ ه َ َ َ‬
‫َي ُدون َما يُنفِقون‬ ‫ٱلضعفاءِ وَل لَع ٱلمرَض وَل لَع ٱّلِين َل ِ‬
‫سن َ‬ ‫لَع ٱل ح ُم ح‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ٌ َ َ َ ُ ْ ه‬
‫ني مِن َسبِيل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِۦ‬ ‫وَل‬‫ِ‬ ‫س‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬‫حرج إ ِذا نصحوا ِ‬
‫َ‬
‫ِين إ َذا َما أتَ حو َك لِ َ حح ِملَ ُهمۥُ‬ ‫ََ ََ ه َ‬ ‫َ هُ َُ ه‬
‫وٱَّلل غفور رحِيم ‪ 92‬وَل لَع ٱّل ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ ه ْ َ ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ُح َ َ َ‬
‫ج ُد َما أۡحِلك ُمۥ َعل حيهِ ت َولوا هوأع ُي ُن ُه ُمۥ ت ِفيض م َِن‬ ‫قلت َل أ ِ‬
‫ه َ ه ُ ََ‬ ‫ه ح َ َ ً َه َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫َيدوا ما ينفِقون ‪ ۞ 93‬إ ِنما ٱلسبِيل لَع‬ ‫ٱلمعِ حزنا أَل ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َ ح ٓ‬
‫ُ ُ ْ‬
‫ِين ي َ حس َت حـذِنونك َوه ُمۥ أغن َِيا ُء َرضوا بِأن يَكونوا َم َع‬
‫ُ َ َ ُ‬ ‫هٱّل َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لَع قلوب ِ ِه ُمۥ ف ُه ُمۥ َل َي حعل ُمون ‪94‬‬
‫َ َ َ َ ه ُ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ٱۡل َوال ِِف وطبع ٱَّلل‬ ‫حَ‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َحَ ُ ْ‬ ‫َ ح َ ُ َ َح ُ ُ َ َ َ ح ُ ُ َح ُ ُ ه‬
‫تعتذِروا‬ ‫يعتذِرون إ َِلكمۥ إ ِذا رجعتمۥ إ َِل ِهمۥ قل َل‬
‫َو َس َ َ‬
‫ۡيى‬
‫َ‬
‫ٱَّلل م حِن أ حخ َبار ُكمۥُ‬ ‫ك ُمۥ قَ حد َن هب َأنَا ه ُ‬ ‫َ ُّ ح َ َ ُ‬
‫لن نؤمِن ل‬
‫ِ‬
‫ٱلش َهَٰدة َِ‬ ‫ه ُ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ُ ُ ه ُ َ ُّ َ َ َٰ َ َٰ ح َ ح َ ه‬
‫بو‬ ‫ٱَّلل عملكمۥ ورسوَلۥ ثم تردون إ ِل عل ِ ِم ٱلغي ِ‬
‫ُ َ ه َ ُ‬ ‫ََُ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪َ 95‬س َي ححل ِفون بِٱَّللِ لك ُمۥ‬ ‫فينبِئكمۥ ب ِما ك‬
‫َ‬
‫ٱنقلَ حب ُت ُمۥ إ َ حَله ُمۥ لِ ُ حعر ُضوا ْ َع حن ُه ُمۥ فَأ حعر ُضوا ْ َع حن ُه ُمۥ إ هن ُهمۥُ‬ ‫َ َ‬
‫إ ِذا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ح‬ ‫ٓ‬ ‫ح‬
‫رِ حجس َو َمأ َوى َٰ ُه ُمۥ َج َه هن ُم َج َزا َء ُۢ ب ِ َما َكنوا يَكس ُِبون ‪ُ 96‬يل ِفون‬
‫َض‬‫ٱَّلل ََل يَ حر َ َٰ‬‫َِت َض حوا ْ َع حن ُه ُمۥ فَإن تَ حر َض حوا ْ َع حن ُه ُمۥ فَإ هن ه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ ل َ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ل‬
‫ك حفرا َون َِفاقا َوأَ حج َدرُ‬ ‫ح َ ح َ ُ َ َ ُّ ُ‬
‫ني ‪ 97‬ٱۡلعراب أشد‬ ‫سق َ‬ ‫حَ‬
‫ع ِن ٱلق حو ِم ٱلفَٰ ِ ِ‬
‫َ حَ‬
‫َه َ ح َ ُ ْ ُ ُ َ َ‬
‫ِيم َحكِيم‬ ‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫وَلِۦ َو ه ُ‬ ‫لَع َر ُس ِ‬‫ٱَّلل َ َ َٰ‬
‫نز َل ه ُ‬ ‫ود َما أ َ‬ ‫أَل يعلموا حد‬
‫كمُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َه ُ َ ُ ُ َ حَ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَح‬
‫خذ ما ينفِق مغرما ويَتبص ب ِ‬ ‫اب من يت ِ‬ ‫‪ 98‬ومِن ٱۡلعر ِ‬
‫يع َعل ِيم ‪َ 99‬وم َِن‬ ‫ٱَّلل َس ِم ٌ‬ ‫ٱلس حوءِ َو ه ُ‬ ‫ٱل َوآئ َر َعلَ حيه ُمۥ َدا ٓئ َرةُ ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّللِ َو حٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخِر َو َي هتخ ُذ َما يُنفقُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب من يؤمِن ب ِ‬ ‫ٱۡلعر ِ‬
‫ه‬ ‫ََ ه ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللِ َو َصل َو َِٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ َ‬
‫ٱلر ُسو ِل أَل إ ِن َها ق حر َبة ل ُه ُمۥ‬ ‫ت ه‬ ‫ت عِند‬ ‫ق ُرب َٰ ٍ‬
‫ٱَّلل غفور هرحِيم ‪100‬‬
‫ه هَ َُ‬
‫ۡحت ِهِۦ إ ِن‬ ‫ٱَّلل ِف َر ح َ‬ ‫َس ُي حدخِلُ ُه ُم ه ُ‬
‫ِ‬

‫‪212‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫نصار َو هٱّلِينَ‬ ‫ين َو حٱۡلَ َ‬ ‫ون م َِن ٱل ح ُم َهَٰجر َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ ح َ ه ُ َ‬


‫وٱلسبِقون ٱۡلول‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ح َ َٰ ه ِ َ ه ُ َ‬ ‫ه ُ‬
‫َّلل ع حن ُه ُمۥ َو َرضوا ع حن ُه َوأ َع هد ل ُه ُمۥ‬ ‫ٱت َب ُعوه ُمۥ ب ِإِحسن رَض ٱ‬
‫ِيها َأبَدا َذَٰل َِك حٱل َف حوزُ‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َت َت َها حٱۡلَنح َه َٰ ُر َخ َٰ ِِل َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َجنَٰت َترِي‬
‫ه‬
‫ون َومِنح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫كُ‬ ‫َ ه ح َحَ ُ‬ ‫حٱل َع ِظ ُ‬
‫اب منفِق‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪101‬‬ ‫يم‬
‫لَع ٱنل َِفاق ََل َت حعلَ ُم ُه ُمۥ َنح ُن َن حعلَ ُم ُهمۥُ‬
‫َ‬ ‫َح حَ َ َ َ ُ ْ ََ‬
‫ِ‬ ‫أه ِل ٱلمدِينةِ مردوا‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ ُ َ ه َ ح ُ ه ُ َ ُّ َ َ َٰ َ َ‬
‫اب َع ِظيم ‪َ 102‬و َءاخ ُرون‬ ‫ني ثم يردون إ ِل ع ٍ‬
‫ذ‬ ‫سنعذِبهمۥ مرت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ح ََُ ْ ُُ‬
‫َتفوا بِذنوب ِ ِه ُمۥ خل ُطوا ع َمَل صَٰل ِحا َو َءاخ َر َسي ِ ًئا َع ََس‬ ‫ٱع‬
‫ِيم ‪ُ 103‬خ حذ مِنح‬ ‫ٱَّلل َغ ُفور هرح ٌ‬ ‫وب َعلَ حيه ُمۥ إ هن ه َ‬ ‫ٱَّلل أَن َي ُت َ‬‫هُ‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫أ حم َوَٰل ِ ِه ُمۥ َص َدقة ت َط ِه ُره ُمۥ َوت َزك ِي ِه ُمۥ ب ِ َها َو َص ِل َعل حي ِه ُمۥ إ ِن‬
‫ََح َ ح َُ ْ َه‬ ‫يع َعل ٌ‬ ‫َّلل َس ِم ٌ‬ ‫كن ل ه ُه ُمۥ َوٱ ه ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ‬
‫ِيم ‪ 104‬ألم يعلموا أن‬ ‫صلوت ِك س‬
‫ت َوأ َ هن ه َ‬ ‫ُ ُ ه َ َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َُ َحَُ ه َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱل حو َبة ع حن ع َِبادِه ِۦ َو َيأخذ ٱلصدٰ َٰ ِ‬ ‫ٱَّلل هو يقبل‬
‫هُ َ َ ُ‬
‫ٱَّلل ع َملك ُمۥ‬ ‫ۡيى‬ ‫ٱع َملُوا ْ فَ َس َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ِيم ‪َ 105‬وق ِل‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫اب ه‬ ‫ُه َو ه‬
‫ٱل هو ُ‬
‫ه‬
‫ب َوٱلش َه َٰ َدة ِ‬ ‫ون إ َ َٰل َعَٰل ِ ِم حٱل َغ ح‬
‫ي‬
‫َ َ ُ ُ ُ َ ح ُ ح ُ َ َ َ ُ َ ُّ َ‬
‫ورسوَلۥ وٱلمؤمِنون وسَتد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ُم حر َج حو َن ۡلَمرح‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫ر‬ ‫اخ‬ ‫ء‬‫و‬ ‫‪106‬‬ ‫ون‬
‫ََُ ُ ُ ُ َ ُ ُُ َح َُ َ‬
‫فينبِئكمۥ بِما كنتمۥ تعمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِيم َحكِيم ‪107‬‬ ‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫وب َعلَ حيه ُمۥ َو ه ُ‬ ‫ٱَّللِ إ هما ُي َعذ ُِب ُه ُمۥ ه‬
‫ِإَوما َي ُت ُ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪213‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني ٱل ح ُم حؤ ِمن ِنيَ‬ ‫يقُۢا َب ح َ‬ ‫َُح ََح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ هَ ُ ْ‬


‫ۡضارا وكفرا وتف ِر‬ ‫جدا ِ‬ ‫ٱّلِين ٱَّتذوا مس ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ ُ ح حَ‬ ‫َّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫ار َب ٱ ه َ‬
‫وَلۥ مِن ق حبل َوَلَ ححل ِف هن إ ِن أ َردنا‬ ‫ِإَور َصادا ل ِ َم حن َح َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ‬ ‫ه ح ُ ح َ َٰ َ ه ُ َ ح َ ُ ه ُ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫إ َِل ٱۡلسّن وٱَّلل يشهد إ ِنهمۥ لكذِبون ‪َ 108‬ل تقم فِيهِ أبدا‬
‫َ‬ ‫ه َ ح ٌ ُ َ َ َ ه ح َ َٰ ح َ ه َ ح َ َ ُّ َ َ ُ‬
‫جد أسِس لَع ٱلقوى مِن أو ِل يو ٍم أحق أن تقوم فِيهِ فِيهِ‬ ‫لمس ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ َ َ َ َ َ ه ُ ْ َ ه ُ ُ ُّ ح‬
‫رِجال ُيِبون أن يتطهروا وٱَّلل ُيِب ٱلمط ِه ِرين ‪ 109‬أفمن أسِس‬
‫ِس ُب حن َيَٰ ُنهۥُ‬ ‫ۡي أَم هم حن أُس َ‬ ‫ٱَّللِ َور حض َوَٰن َخ ح ٌ‬ ‫ُ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َٰ َ ح َ َٰ َ ه‬
‫بنينهۥ لَع تقوى مِن‬
‫ِ ٍ‬
‫َ َ َهَ َ هُ َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫َّلل َل َي حهدِي‬ ‫ار بِهِۦ ِِف نارِ جهنم وٱ‬ ‫ٱن َه َ‬ ‫لَع شفا ُج ُر ٍف هار ف‬ ‫ﭽهارﭼ‬
‫َ‬
‫ُُ‬
‫يبة ِِف قلوب ِ ِه ُمۥ‬ ‫ني ‪ََ 110‬ل يَ َز ُال ُب حن َيَٰ ُن ُه ُم هٱّلِي َب َن حوا ْ ر َ‬ ‫ابإماةل فتحة الهاء واللف وترقيق ح َ ح َ ه‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلقوم‬
‫ِ‬
‫ٱش َ َ‬ ‫ه هَ ح‬ ‫ه َ َُه َ ُُ ُُ ُ َ ه‬
‫الراء‪.‬‬
‫َتىَٰ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫إ َِل أن تقطع قلوبهمۥ وٱَّلل عل ِيم حكِيم ‪ ۞ 111‬إ ِن ٱَّلل‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ح ُ ح َ َ ُ َ ُ ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ ه َ ُ ُ ح َ ه َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫مِن ٱلمؤ ِمن ِني أنفسهمۥ وأمولهمۥ بِأن لهم ٱۡلنة يقتِلون ِِف‬
‫ٱل حو َرىَٰةِ‬ ‫حقا ِف ه‬ ‫ون َو حع ًدا َعلَ حيهِ َ‬ ‫ه ََح ُُ َ َُح َُ َ‬
‫يل ٱَّللِ فيقتلون ويقتل‬ ‫َ‬
‫الفتح من طريق التيسري سب ِ ِ‬
‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج‬
‫ِ‬
‫َ ه َ ح َح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ح َح َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫َ ح‬
‫ان ومن أوِف بِعه ِده ِۦ مِن ٱَّللِ فٱستب ِّشوا‬ ‫يل وٱلقرء ِ‬ ‫و ِ ِ ِ‬
‫َن‬ ‫ٱل‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫يم ‪112‬‬ ‫ك ُم هٱّلِي بَ َاي حع ُت ُمۥ بهِۦ َو َذَٰل َِك ُه َو حٱل َف حو ُز حٱل َع ِظ ُ‬ ‫َح ُ‬
‫بِبي ِع‬
‫ِ‬

‫‪214‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ون ه َٰ‬ ‫ه َٰٓ ُ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ َٰ ُ َ ه َٰٓ ُ َ ه َٰ ُ َ‬


‫ج ُدون‬ ‫ٱلس ِ‬ ‫ٱلتئِبون ٱلعبِدون ٱلح ِمدون ٱلسئِحون ٱلركِع‬
‫َ ه ُ َ َ ح ُ َ َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ح‬
‫ۡل ُدودِ‬ ‫ون ِ ُ‬ ‫وف وٱنلاهون ع ِن ٱلمنك ِر وٱلحفِظ‬ ‫ٱٓأۡلم ُِرون بِٱل َم حع ُر ِ‬
‫َُ ْ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫ّش ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 113‬ما َكن ل ِلن ِِبءِ وٱّلِين ءامنوا أن‬ ‫ٱَّللِ َوب ِِ‬
‫ني ل َ ُهمۥُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َح ُ ْ حُ ح‬
‫َب ِم ُۢن َب حع ِد َما تَبَ ه َ‬ ‫ِني َول حو ََكنُوا أ ْو ِل قُ حر َ َٰ‬ ‫ّشك‬
‫يستغفِروا ل ِلم ِ‬
‫ه‬ ‫ََ َ َ ح حَ ُ حَ َ َ‬ ‫َهُ ُ َ ح َ ُ ح‬
‫َٰ‬
‫حي ِم ‪ 114‬وما َكن ٱستِغفار إ ِبرهِيم ِۡلبِيهِ إ َِل‬ ‫َ‬
‫أنهمۥ أصحَٰب ٱۡل ِ‬
‫َ ه ح َ َ َ َ َ ه ُ َ َ ه ََه َ َُ َه ُ َ ُ ه َ َهَ ح ُ ه‬
‫عن موعِدة وعدها إ ِياه فلما تبني َلۥ أنهۥ عدو َِّللِ تَبأ مِنه إ ِن‬
‫ح َ‬
‫ضل ق حو َمُۢا َب حع َد إ ِذ ه َدى َٰ ُه ُمۥ‬
‫ََ َ َ هُ ُ ه َ‬
‫َل‬‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫‪115‬‬ ‫ِيم‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ِيم َۡلَ هوَٰهٌ َ‬‫إبح َرَٰه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِيم ‪ 116‬إ هن ه َ‬ ‫َش ٍء َعل ٌ‬ ‫كل َ ح‬ ‫َ ه َٰ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ ه ُ َ ه ه َ ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫حِت يب ِني لهمۥ ما يتقون إ ِن ٱَّلل ب ِ ِ‬
‫َ ُ ُ ح ُ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ ِ ُ ح َ ُ ُ َ َ َ ُ ُ ِ ُ‬
‫ون‬‫ۡحۦ وي ِميت وما لكمۥ من ِ‬
‫د‬ ‫ت وٱۡلۡرض ي ِ‬ ‫َلۥ ملك ٱلسمو ِ‬
‫ِب ِء َوٱل ح ُم َهَٰجر َ‬ ‫هَ ه َ هُ ََ‬
‫لَع ٱنله‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه‬
‫ين‬ ‫ٓ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪117‬‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ٱَّللِ مِن و ِل وَل ن‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ‬
‫ِسة ِ ِم ُۢن َب حع ِد َما َكد ت ِزيغ‬ ‫اعةِ حٱل ُع ح َ‬ ‫ِين هٱت َب ُعوهُ ف ِي َس َ‬ ‫نصار هٱّل َ‬ ‫َو حٱۡلَ َ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫حُ ُ ُه َ َ ََ‬ ‫ُُ ُ َ‬
‫اب عل حي ِه ُمۥ إ ِن ُهۥ ب ِ ِه ُمۥ َر ُءوف هرحِيم ‪118‬‬ ‫وب ف ِريق مِنهمۥ ثم ت‬ ‫قل‬

‫‪215‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ه َ َٰ َ ه َ ُ ُ ْ َ ه َٰ َ َ َ ح َ َ ح ُ ح َ ُ‬
‫ولَع ٱثللثةِ ٱّلِين خل ِفوا حِت إ ِذا ضاقت علي ِهم ٱۡلۡرض‬
‫َ َ ُّ ْ َ ه َ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ ح َ َ َ ح َ َح ُ َ ُ‬
‫ُ‬
‫بِما رحبت وضاقت علي ِهمۥ أنفسهمۥ وظنوا أن َل ملجأ‬
‫ٱل هوابُ‬ ‫ٱَّلل ُه َو ه‬ ‫وب ٓوا ْ إ هن ه َ‬ ‫اب َعلَ حيه ُمۥ َِلَ ُت ُ‬ ‫ٱَّللِ إ هَل إ َ حَلهِ ُث هم تَ َ‬ ‫َ ه‬
‫مِن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ه ُ ْ ه َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل َوكونوا َم َع‬ ‫ِيم ‪ 119‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫ه‬
‫ِينةِ َو َم حن َح حول َ ُه ُمۥ ِمنَ‬ ‫ِني ‪َ 120‬ما ََك َن ِۡلَ حهل ٱل ح َمد َ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ه َ َ َ َ ُ ْ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ هُ ْ‬ ‫حَح‬
‫سهمۥُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اب أن يتخلفوا عن رسو ِل ٱَّللِ وَل يرغبوا بِأنف ِ ِ‬ ‫ٱۡلعر ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يب ُه ُمۥ ظ َمأ َوَل ن َصب َوَل‬
‫َ‬ ‫سهِۦ َذَٰل َِك ب َأ هن ُه ُمۥ ََل يُ ِص ُ‬ ‫َ هح‬
‫ع ن نف ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ ح ُه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َح‬
‫ار َوَل‬ ‫يل ٱَّللِ َوَل َي َط ُـون َم حوطِئا يغِيظ ٱلكف‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُم َم َصة ِف َ‬
‫ِ‬
‫ب ل ُه ُمۥ بهِۦ َع َمل َصَٰل ٌِح إ هن ٱ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ون م حِن َع ُدو هن حيَل إَل كت ِ َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫َّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ينال‬
‫ََ ُ ُ َ َََ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ ح َ ح‬
‫سنِني ‪ 121‬وَل ينفِقون نفقة صغِۡية وَل‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ِ‬ ‫َل ي ِ‬
‫ح َُ هُ َ‬ ‫َ َ ََ َح َ ُ َ َ ً ه ُ َ َ‬
‫ٱَّلل أ حح َس َن‬ ‫ب ل ُه ُمۥ َِلَج ِزيه ُم‬ ‫كبِۡية وَل يقطعون وادِيا إ َِل كت ِ‬
‫ْ َ ه‬ ‫َ َ ح ح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َما َكنوا َي حع َملون ‪َ ۞ 122‬و َما َكن ٱل ُمؤم ُِنون َِلَنفِ ُروا كٓافة‬
‫حَ حُ ُ َ ٓ َ َََ ه ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ََ‬
‫ِين‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ه‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫َل‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫فلوَل ن‬
‫َح َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫َو َِلُنذ ُِروا ق حو َم ُه ُمۥ إ ِذا َر َج ُعوا إ ِ حَل ِه ُمۥ ل َعل ُه ُمۥ ُيذ ُرون ‪123‬‬

‫‪216‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح ُه‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َٰ ُ ْ ه َ َ ُ َ ُ‬
‫ٱلك ِ‬
‫ار‬‫ف‬ ‫ِم َن‬ ‫كمۥُ‬ ‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ٰتِلوا ٱّلِين يلون‬
‫ٱل ح ُم هتق َ‬
‫ني‬ ‫َم َع‬ ‫ٱعلَ ُموا ْ أَ هن ٱ هَّللَ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ‬
‫ج ُدوا فِيك ُمۥ غِلظة و‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ِ‬ ‫و ِ‬ ‫َل‬
‫َٰ‬ ‫َ َ ُ َ ح ُ َ َ ح ُ ُ َ َ ُ ُ َ ُّ ُ ُ َ َ ح ُ َ‬
‫نزلت سورة ف ِمنهمۥ من يقول أيكمۥ زادته ه ِذه ِۦ‬ ‫‪ِ 124‬إَوذا ما أ ِ‬
‫َ َٰ َ َ ه ه َ َ َ ُ ْ َ َ َ ح ُ ُ َ َٰ َ ُ ُ َ ح َ ح ُ َ‬
‫إ ِيمنا فأما ٱّلِين ءامنوا فزادتهمۥ إ ِيمنا وهمۥ يستب ِّشون ‪125‬‬
‫سهمۥُ‬ ‫اد حت ُه ُمۥ ر حج ًسا إ َ َٰل رجح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ََه ه‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأما ٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهمۥ مرض فز‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ََ ح َ هُ ُ ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ك َعم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِف‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫‪126‬‬ ‫ون‬ ‫وماتوا وهمۥ كفِر‬
‫َ‬ ‫ه ه َ‬ ‫ه هً َح َ ه َح ُ ه َ َُ ُ َ َ ُ‬
‫وبون َوَل ه ُمۥ يَذك ُرون ‪ِ 127‬إَوذا َما‬ ‫ني ثم َل يت‬ ‫مرة أو مرت ِ‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ح ُ َ هَ َ َح ُ ُ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫نزلت سورة نظر بعضهمۥ إ ِل بع ٍض هل يرىكمۥ ِمن أحد‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫أ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ ه حَ َ‬ ‫َه‬ ‫َّلل ُقلُ َ‬ ‫ص َف ٱ ه ُ‬ ‫ٱنِصفُوا ْ َ َ‬
‫ُث هم َ َ‬
‫وب ُه ُمۥ ب ِأن ُه ُمۥ ق حوم َل َيفق ُهون ‪ 128‬لق حد‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ٌ ََ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ٓ ُ‬
‫َجا َءك ُمۥ َر ُسول مِن أنفسِكمۥ ع ِزيز عليهِ ما عن ِتمۥ ح ِريص‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫ِب‬‫ِني َر ُءوف هرحِيم ‪ 129‬فَإِن تَ َو هل حوا ْ َف ُق حل َح حس َ‬ ‫ك ُمۥ بٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ َح ُ‬


‫علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه ُ َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ح َ َ ه ح ُ ح‬
‫ت َوه َو َر ُّب ٱل َع حر ِش ٱل َع ِظي ِم ‪130‬‬ ‫ٱَّلل َل إ ِله إ َِل هو عليهِ توُك‬

‫‪217‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة يونس‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ ًَ َح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ت حٱلك َِتَٰب ح َ‬ ‫ك َء َاي َٰ ُ‬ ‫ٓ ح َ‬
‫اس عجبا أن‬ ‫ٱۡلكِي ِم ‪ 1‬أكان ل ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ت ِل‬
‫ه َ َ َُ ْ َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ َح َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ حَ َ‬
‫ّش ٱّلِين ءامنوا أن‬ ‫أوحينا إ ِل رجل مِنهمۥ أن أنذِرِ ٱنلاس وب ِ ِ‬
‫ون إ هن َهَٰ َذا لَس ح‬ ‫َ َ ُ َ َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ل َ ُه ُمۥ قَ َد َم ص ح‬
‫ِحر‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫ِ ٍ‬‫د‬
‫ۡرض ِف سِتةِه‬ ‫َ َ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬ ‫ه َه ُ ُ هُ ه‬ ‫ُّمب ٌ‬
‫ِ‬ ‫ت وٱۡل‬ ‫ني ‪ 2‬إ ِن ربكم ٱَّلل ٱّلِي خلق ٱلسمو ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ح َ ح ُ َ ُ ح‬
‫يع إ َِل ِمنُۢ‬ ‫َ‬
‫أيام ثم ٱستوى لَع ٱلعر ِش يدبِر ٱۡلمر ما مِن شفِ ٍ‬
‫ون ‪ 3‬إ ِ ََلهِح‬ ‫َ َٰ ُ ُ ه ُ َ ُّ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ َ َ َ َ ه ه ُ َ‬ ‫ح‬
‫َب حع ِد إ ِذنِهِۦ ذل ِكم ٱَّلل ربكمۥ فٱعبدوه أفَل تذكر‬
‫يدهُۥ‬ ‫ٱۡل حل َق ُث هم يُع ُ‬ ‫ك ُمۥ ََجِيعا َو حع َد ٱ هَّللِ َح ًّقا إنه ُهۥ َي حب َد ُؤا ْ ح َ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫جع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مر ِ‬
‫ِين‬‫ت بٱلح ِق حس ِط َو هٱّل َ‬ ‫َٰ‬ ‫ِح‬‫ٱلصَٰل َ‬ ‫َ ح َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬
‫َِلجزِي ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ َ ٌ َ ُ ُۢ َ َ ُ ْ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َف ُروا ْ ل َ ُه ُمۥ َ َ‬ ‫َ‬
‫ۡشاب م حِن ۡحِيم وعذاب أ َِلم بِما َكنوا يكفرون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ حَ ُ‬ ‫َ ََ ه‬ ‫َُ ه‬
‫ض َياء َوٱلق َم َر نورا َوق هد َرهُۥ َم َنازِل‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ٱلش‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫‪ 4‬هو‬
‫ٱۡل ِق‬ ‫َّلل َذَٰل َِك إ ِ هَل ب ح َ‬ ‫اب َما َخلَ َق ٱ ه ُ‬ ‫ٱۡل َِس َ‬ ‫َ َ ح‬
‫و‬ ‫ني‬‫ِ‬ ‫ن‬‫ٱلس‬
‫ِ‬
‫َحَُ ْ َ َ َ‬
‫د‬ ‫لِ علموا عد‬
‫ِ‬
‫ار‬ ‫ه‬‫ٱَلل َوٱنله َ‬ ‫ٱخت ِ َل َٰ ِف ه ح‬ ‫ح‬
‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪5‬‬
‫َح َحَُ َ‬
‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱٓأۡلي‬ ‫ل‬
‫َُ ُ‬
‫نف ِص‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َٰ َ ح َ ه ُ َ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َو َما َخلَ َق ه ُ‬
‫ۡرض ٓأَليت ل ِقوم يتقون ‪6‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱَّلل ِِف ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪218‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱط َم َأنُّوا ْ بهاَ‬ ‫ٱل حن َيا َو ح‬ ‫ون ل َِقا ٓ َءنَا َو َر ُضوا ْ ب ح َ‬


‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ه ه َ َ َح ُ َ‬
‫إ ِن ٱّلِين َل يرج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ‬
‫ار ب ِ َما‬ ‫ك َمأ َوى َٰ ُه ُم ٱنله ُ‬ ‫ِين ه ُمۥ ع حن َءايَٰت ِ َنا غَٰفِلون ‪ ٧‬أول ِئ‬ ‫وٱّل‬
‫َ‬ ‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ت‬ ‫َكنوا يَكس ُِبون ‪ 8‬إ ِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ح َح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ت‬ ‫َي حهدِي ِه ُمۥ َرب ُه ُمۥ ب ِإ ِيمَٰن ِ ِه ُمۥ َترِي مِن َتت ِ ِهم ٱۡلنهر ِِف جن ِ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ِيها َس َلمَٰ‬ ‫ٱلل ُه هم َو ََت هِي ُت ُه ُمۥ ف َ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ َ ه‬
‫ٱنلهعِي ِم ‪ 9‬دع َوى َٰ ُه ُمۥ فِيها سبحنك‬
‫َ ح‬
‫َ َح ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ح َ َٰ ُ ُ َ ح َ ح ُ ه َ ح َ َٰ َ‬
‫جل‬ ‫ب ٱلعل ِمني ‪ ۞ 10‬ولو يع ِ‬ ‫وءاخِر دعوىهمۥ أ ِن ٱۡلمد َِّللِ ر ِ‬
‫َ ُ‬ ‫حَ ح َ ُ َ َ‬ ‫ه ه ح ح َ َ‬ ‫هُ‬
‫ض إِ حَل ِه ُمۥ أ َجل ُه ُمۥ‬ ‫ق‬
‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ۡي‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫اس ٱلّش ٱستِعجال‬ ‫ٱَّلل ل هِلن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ َ‬ ‫َََ ُ ه َ َ‬
‫ِين َل يَ حر ُجون ل ِقا َءنا ِِف ُطغ َيَٰن ِ ِه ُمۥ َي حع َم ُهون ‪ِ 11‬إَوذا‬ ‫فنذر ٱّل‬
‫ََ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلۡض َد ََعنَا ِ َ‬ ‫نس َن ُّ ُّ‬ ‫ٱل َ َٰ‬
‫َ ه ح‬
‫ۡلۢنب ِهِۦ أ حو قاع ًِدا أ حو قائِما فل هما‬ ‫مس ِ‬
‫َ َ ح َ َ ح ُ ُ ه ُ َ ه َ َ ه ح َ ح ُ َ َ َٰ ُ ه ه ُ َ َ َٰ َ‬
‫كشفنا عنه ۡضهۥ مر كأن لم يدعنا إ ِل ۡض مسهۥ كذل ِك‬
‫ََ َح َ ح حُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُزي َن ل حِل ُم حِسف َ‬
‫ِني َما َكنوا َي حع َملون ‪َ 12‬ولق حد أهلكنَا ٱلق ُرون مِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ َ َ ْ َٓ ح‬
‫ت وما َكنوا‬ ‫قبل ِك ُمۥ ل هما ظل ُموا َوجا َءت ُه ُمۥ ُر ُسل ُه ُمۥ ب ِٱِلَيِنَٰ ِ‬
‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َنزي حٱل َق حو َم ٱل ح ُم ح‬ ‫ُ ح ُ ْ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ِني ‪ 13‬ث هم َج َعل َنَٰك ُمۥ‬ ‫جرم َ‬
‫ِ‬ ‫َِلؤمِنوا كذل ِك ِ‬
‫ُۢ َ ح ُ َ ُ َ َ ح َ َ ح َ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬
‫ۡرض ِمن بع ِدهِمۥ نلِ نظر كيف تعملون ‪14‬‬ ‫لئِف ِِف ٱۡل ِ‬ ‫خ‬

‫‪219‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ َ َ ُ َ َ َ َٰ َ َ ه َ َ َ ح ُ َ َ ٓ َ َ‬
‫ِإَوذا تتل علي ِهمۥ ءاياتنا بيِنت قال ٱّلِين َل يرجون ل ِقاءنا‬
‫ُ‬ ‫ُ ح َ َ ح َ َ َح َ ح ُ ُح َ َ ُ ُ َ َ ح َُ َ‬ ‫ح‬
‫ۡي هَٰذا أو بدِلـه قل ما يكون ِل أن أبدَِلۥ مِن‬ ‫ان غ ِ‬ ‫ت بِقرء ٍ‬ ‫ٱئ ِ‬
‫اف إ حن َع َص حيتُ‬ ‫ح َ ٓ َ ح َ ح َ ه ُ ه َ ُ َ َٰ َ ه َ َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ت ِلقا ِٕي نف َِس إ ِن أتبِع إ َِل ما يوۡح إ ِل إ ِ ِّن أخ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ هح َ َٓ هُ ََ ُ‬ ‫َرَب َع َذ َ‬
‫ٱَّلل َما تل حوت ُهۥ َعل حيك ُمۥ‬ ‫اب يَ حو ٍم َع ِظيم ‪ 15‬قل لو شاء‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ ح ح‬ ‫َ‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫وَل أدرىكمۥ ب ِهِۦ فقد ِلِثت فِيكمۥ عمرا مِن قبل ِهِۦ أفَل‬ ‫ُ‬
‫ٱَّللِ َكذِبًا أَ حو َك هذبَ‬ ‫َ َ ح َ ح َ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ه‬
‫ت حعقِلون ‪ 16‬فمن أظلم مِم ِن ٱفَتى لَع‬
‫َ ُ َ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫هُ َ ُح ُ حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ون ٱَّللِ َما‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪17‬‬ ‫ون‬ ‫أَ‍ِبيَٰت ِهِۦ إِنهۥ َل يفل ِح ٱلمج ِرم‬
‫َ ه ُح‬ ‫َ َ ُ ُّ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َٰ ُ َ ٓ ُ َ َ َٰٓ ُ َ‬
‫ِند ٱَّللِ قل‬ ‫عؤنا ع‬ ‫َل يۡضهمۥ وَل ينفعهمۥ ويقولون هؤَلءِ شف‬
‫ۡرض ُس حب َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل ب َما ََل َي حع َل ُم ِف ه‬ ‫ون ه َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫حَٰ َن ُهۥ‬ ‫ت َوَل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أتنب ِـ‬
‫اس إ هَل أُ همة َوَٰحِدةَ‬ ‫ون ‪َ 18‬و َما ََك َن ٱنله ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه ُ ح ُ َ‬
‫ّشك‬
‫ِ‬ ‫وتعل عما ي ِ‬
‫ض بَ حينَ ُه ُمۥ فِي َما فِيهِ‬ ‫ك لَ ُق ِ َ‬ ‫ه َ‬
‫ت ِمن ر ِب‬ ‫ٱخ َتلَ ُفوا ْ َول َ حو ََل َُك َِمة َسبَ َق ح‬‫َ ح‬
‫ف‬
‫ون ل َ حو ََل أُنز َل َعلَ حيهِ َءايَة ِمن هربهِۦ َف ُق حل إ هنماَ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪19‬‬
‫َحَ ُ َ‬
‫ون‬ ‫َيتل ِف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ‪20‬‬ ‫نت ِظر َ‬ ‫ك ُمۥ ِم َن ٱل ح ُم َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ّن‬
‫حَح ُ ه َ َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٱلغيب َِّللِ فٱنت ِظروا ِ ِ‬
‫إ‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح َ هَٓ َ ه ح ُ ُ َ َُ ُ َ ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ ََحَ ه َ َح‬
‫ِإَوذا أذقنا ٱنلاس رۡحة ِمن بع ِد ۡضاء مستهمۥ إ ِذا لهمۥ مكر‬
‫هُ َح َ ُ َ ح ً ه ُ ُ ََ َ ح ُُ َ‬ ‫ُ‬
‫ون ماَ‬ ‫ِِف َءايَات َِنا ق ِل ٱَّلل أَسع مكرا إ ِن رسلنا يكتب‬
‫ح َ َ ح َ ح َ ه َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫َح ُُ َ‬
‫َب وٱِلح ِر حِت إ ِذا‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪21‬‬ ‫ون‬ ‫ت م كر‬
‫ٓ ح‬ ‫َ ْ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ ُ‬
‫ك َو َج َر حي َن ب ِ ِه ُمۥ ب ِ ِريح َطي ِ َبة َوف ِر ُحوا ب ِ َها َجا َءت َها‬ ‫كنت ُمۥ ِِف ٱلفل ِ‬
‫َ‬
‫صف َو َجا ٓ َء ُه ُم ٱل ح َم حو ُج مِن ُك َم َماَّكن َو َظ ُّنوا ْ أ هن ُهمۥُ‬ ‫ر ٌ َ‬
‫يح َع ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِين لئ حن أَنَ حيتَ َنا مِنح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُمل ِص َ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ َُ هَ ح‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ني َُل ٱل َ‬ ‫ِ‬ ‫أحِيط ب ِ ِهمۥ دعوا ٱَّلل‬
‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ين ‪ 22‬فل هما أَنَى َٰ ُه ُمۥ إ ِذا ه ُمۥ‬ ‫ٱلشكِر َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِن‬‫ون هن م َ‬ ‫ك‬ ‫نل‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ ح ح َ َ َ ُّ َ ه ُ ه َ َ ح ُ ُ ُ َ ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫ُ َ‬
‫ۡي ٱۡل ِق يأيها ٱنلاس إ ِنما بغيكمۥ لَع‬ ‫َٰ‬ ‫ۡرض بِغ ِ‬ ‫َي حبغون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ُ‬ ‫ٱل حن َيا ُث هم إ َ حَل َنا َم ح‬ ‫ح‬ ‫ِك ُمۥ هم َتَٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ج ُعك ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫أ‬
‫ه َ َ َ ُ ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫ََُ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ٱلن َيا‬ ‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪ 23‬إ ِنما مثل ٱۡليوة ِ‬ ‫فننبِئكمۥ ب ِما ك‬
‫ََ ُ حَ‬ ‫َ َٓ َ َحَ ُ َ ه ٓ َ ح َ‬
‫ۡرض م هِما‬ ‫ات ٱۡل ِ‬ ‫ٱلس َماءِ فٱخ َتل َط بِهِۦ نب‬ ‫كما ٍء أنزلنَٰه مِن‬
‫ۡرض ُز حخ ُر َفهاَ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ ح ُ ُ ه ُ َ ح َ ح َ َٰ ُ َ ه َٰ َ َ َ َ‬
‫ت ٱۡل‬ ‫يأكل ٱنلاس وٱۡلنعم حِت إ ِذا أخذ ِ‬
‫َ َ ََ َ َ َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫َ ههَ ح َ َح ُ َه‬
‫ت َوظ هن أهل َها أن ُه ُمۥ َٰٰد ُِرون َعل حي َها أتى َٰ َها أ حم ُرنا حَلَل أ حو‬ ‫وٱزين‬
‫َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََ هح َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحَ‬ ‫َ‬
‫صل‬ ‫ن َهارا فجعلنَٰ َها ح ِصيدا كأن لم تغن بِٱۡلم ِس كذل ِك نف ِ‬
‫َ‬
‫ه َ‬ ‫َ ه ُ َ ح ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫َ ح َََ ه ُ َ‬ ‫َ‬
‫ٱلسل َٰ ِم‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫‪24‬‬ ‫ون‬ ‫ت ل ِقوم يتفكر‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫َ ََ ٓ َ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم ‪25‬‬ ‫َو َيهدِي من يشا ُء ا َٰل ِ‬
‫ح‬ ‫واو ًا مكسورة‪ .‬والتسهيل وهو‬
‫املقدم‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َ ح َ ُ ْ حُ ح َ َ َ َ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ َ َ َ‬
‫ّن وزِيادة وَل يرهق وجوههمۥ قَت وَل‬ ‫۞ ل َِّلِين أحسنوا ٱۡلس َٰ‬
‫ون ‪َ 26‬و هٱّلِينَ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ٌ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ح َ ه ُ‬
‫ذِلة أولئِك أصحب ٱۡلنةِ همۥ فِيها خ ِِل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫ح‬
‫ات َج َزا ُء َسي ِ َئة ِۢ ب ِ ِمثل َِها َوت حرهق ُه ُمۥ ذِلة هما ل ُه ُمۥ ِم َن‬
‫ٓ‬ ‫َك َس ُبوا ْ ه َ‬ ‫‪.‬‬
‫ٱلسي ِـ ِ‬
‫ٱَلل ُم حظل ِماً‬ ‫وه ُه ُمۥ ق َِطعا م َِن ه ح‬ ‫ََهَ ُ ح َ ح ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫صم كأنما أغشِ يت وج‬ ‫ٱَّللِ م حِن َع ِ‬
‫ّش ُهمۥُ‬ ‫ََحَ َح‬
‫َن ُ ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ‬
‫أولئِك أصحب ٱنلارِ همۥ فِيها خ ِِلون ‪ 27‬ويوم‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ ه َُ ُ ه َ َ ح َ ُ ْ َ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ ََُٓ ُ‬ ‫َ‬
‫َجِيعا ثم نقول ل َِّلِين أۡشكوا مماَّكنكمۥ أنتمۥ وۡشَكؤ‬
‫َف‬ ‫ك َ َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫نت ُمۥ إ ِيهانا ت حع ُب ُدون ‪ 28‬ف‬ ‫ۡش ََك ٓ ُؤ ُه ُمۥ َما ُك ُ‬ ‫فَ َز هي حل َنا بَ حي َن ُه ُمۥ َوقَ َال ُ َ‬
‫ِك ُمۥ لَ َغَٰفل َ‬ ‫ُه َ ح َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱَّللِ َشه َ‬ ‫ه‬
‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫يدُۢا بَ حي َن َنا َو َب حي َنك ُمۥ إ ِن كنا عن عِبادت‬ ‫ِ‬ ‫بِ‬
‫َ‬ ‫ُّ ْ َ ه‬
‫ت َو ُردوا إ ِل ٱَّللِ َم حولى َٰ ُه ُم‬ ‫ك َن حفس هما أَ حسلَ َف ح‬ ‫ُ َ َ َ ح ُ ْ ُ ُّ‬
‫‪ 29‬هنال ِك تبلوا‬
‫ُ ُ‬ ‫ُح‬ ‫حَ َ َ ه َ ح ُ ُ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫َتون ‪ 30‬قل َمن يَ حر ُزقك ُمۥ ِم َن‬ ‫ٱۡل ِق وضل عنهمۥ ما َكنوا يف‬
‫َير ُج حٱل َ ه‬ ‫َ ه َ ح ُ ه ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ ُ ح‬ ‫ه َٓ َ حَ‬
‫ۡح‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ۡرض‬‫ِ‬ ‫ٱلسما ِء وٱۡل‬
‫َ‬
‫ت م َِن حٱل َۡح َو َمن يُ َدب ُر حٱۡل حمرَ‬ ‫خر ُج ٱل ح َمي َ‬ ‫َُ ح‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م َِن ٱل ح َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ ه ُ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُ ُ َ هُ َُح َ َ ُ َ‬
‫ٱۡل ُّق‬ ‫ك ُم َ‬ ‫ٱَّلل فقل أفَل ت هتقون ‪ 31‬فذل ِكم ٱَّلل رب‬ ‫فسيقولون‬
‫ون ‪َ 32‬ك َذَٰل َِك َح هقتح‬ ‫ه َ َٰ ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ح َ حَ ه‬
‫ٱۡل ِق إ َِل ٱلضلل فأّن تِصف‬ ‫فماذا بعد‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫َ َ َٰ ُ َ َ َ َ ه َ َ ُ ْ ه‬
‫ِين ف َسقوا أن ُه ُمۥ َل يُؤم ُِنون ‪33‬‬ ‫ُك ِمت ربِك لَع ٱّل‬

‫‪212‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َ ٓ ُ ُ َ َ ح َ ُ ْ حَ ح َ ُ ه ُ ُ ُ ُ‬ ‫ُح َح‬


‫قل هل مِن ۡشَكئِكمۥ من يبدؤا ٱۡللق ثم ي ِعيدهۥ ق ِل‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ ََٓ ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ ح َ ح َ ُ ه ُ ُ ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ ُ ح َ ح‬
‫يبدؤا ٱۡللق ثم يعِيدهۥ فأّن تؤفكون ‪ 34‬قل هل مِن ۡشَكئ ِ‬
‫َ‬ ‫ح َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ ُ‬
‫َمن َي حه ِدي إ ِل ٱۡل ِق ق ِل ٱَّلل يهدِي ل ِلح ِق أفمن يه ِدي إ ِل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كمۥُ‬ ‫ه َ ُ ح َ َٰ َ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ ُّ َ ُ ه َ َ َ ه ه‬
‫ابإساكن الهاء‪ ،‬وهل وجه ٱۡل ِق أحق أن يتبع أمن َل يه ِدي إ َِل أن يهدى فما ل‬
‫َ َ َ ه ُ َ ح َ ُ ُ ُ ه َ ًّ ه ه ه َ‬ ‫ابلإختالس والول املقدم‪ َ .‬ح َ َ ح ُ ُ َ‬
‫كيف َتكمون ‪ 35‬وما يتبِع أكَثهمۥ إ َِل ظنا إ ِن ٱلظن َل‬
‫َ َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ٱَّلل َعل ُ‬ ‫ٱۡلق َش حي ًـا إ هن ه َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬
‫ِيم ُۢ ب ِ َما َيف َعلون ‪َ 36‬و َما َكن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُيغ ِّن مِن‬
‫َ ح َ ه‬
‫َٰ‬ ‫ه ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح ُ ح َ ُ َ ُ ح َ‬
‫ِيق ٱّلِي‬ ‫كن تصد‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬
‫ِ ِ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫َت‬ ‫هذا ٱلقرءان أن يف‬
‫ني ‪37‬‬ ‫ب فِيهِ مِن هرب حٱل َعَٰلَم َ‬
‫ِ‬ ‫ني يَ َديحهِ َو َت حف ِصي َل حٱلك َِتَٰب ََل َر حي َ‬ ‫َب ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ُ ح َ ح ُ ْ‬
‫أم يقولون ٱفَتىه قل فأتوا بِسورة مِثلِهِۦ وٱدعوا م ِن‬
‫ح َ ه ْ‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ٱس َت َط حع ُت ُمۥ ِمن ُدون ٱ هَّللِ إن ُك ُ‬ ‫ح‬
‫ِني ‪ 38‬بَل كذبُوا ب ِ َما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََه َح ُ َح ُُ َ َ َ َ ه َ ه‬ ‫َح ُ ُ ْ ح‬
‫ِيطوا ب ِ ِعل ِمهِۦ ولما يأت ِ ِهمۥ تأوِيلهۥ كذَٰل ِك كذب ٱّلِين مِن‬ ‫لم ُي‬
‫َ ح ُ َ ُ ح َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ه‬
‫ني ‪َ 39‬وم حِن ُه ُمۥ َمن‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫قبل ِ ِهمۥ فٱنظر كيف َكن عقِبة‬
‫َ َ حَ ح ح‬ ‫ه ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ِين‬‫سد َ‬ ‫يُؤم ُِن بِهِۦ َومِن ُه ُمۥ َمن َل يُؤم ُِن بِهِۦ َو َر ُّبك أعل ُم بِٱل ُمف ِ‬
‫نتمۥُ‬ ‫ك ُمۥ أَ ُ‬ ‫َ َ ََ ُ ُ َ َُ ُ‬
‫وك فقل ِل عم ِل ولكمۥ عمل‬
‫َ هُ َ َُ‬
‫‪ِ 40‬إَون كذب‬
‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون م هِما أ حع َم ُل َوأنَا ۠ بَر ٓ‬ ‫َ ُٓ َ‬
‫يء م هِما ت حع َملون ‪َ 41‬ومِن ُه ُمۥ َمن‬ ‫ِ‬ ‫ب ِريـ‬
‫َ ح َ ُ َ َ ح َ َ َ َ َ ُ ح ُ ُّ ه َ َ ح َ ُ ْ َ َ ح ُ َ‬
‫يست ِمعون إَِلك أفأنت تس ِمع ٱلصم ولو َكنوا َل يعقِلون‪42‬‬

‫‪213‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح ُ ح َ َح َ ُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ َ َ ُ ُ َح َ َََ َ َ‬
‫ومِنهمۥ من ينظر إ َِلك أفأنت تهدِي ٱلعم ولو َكنوا َل‬
‫اس‬ ‫اس َش حيـا َو َلَٰك هن ٱنله َ‬ ‫ٱَّلل ََل َي حظل ُِم ٱنله َ‬ ‫ون ‪ 43‬إ هن ه َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ِص‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يب ِ‬
‫ّش ُه ُمۥ َكأ َن هل حم يَ حل َب ُثوا ْ إ هَل َساعةَ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ َح ُ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬
‫أنفسهمۥ يظل ِمون ‪ 44‬ويوم َن‬
‫ِ‬
‫َ هَ َََ َُ َ َحَُ ُ َح َ َ ه َ َ ه ْ َ ٓ ه‬
‫ِين كذبُوا بِل ِقاءِ ٱَّللِ‬ ‫مِن ٱنلهارِ يتعارفون بينهمۥ قد خ ِِس ٱّل‬
‫ك َب حع َض هٱّلِي نَعِ ُد ُه ُمۥ أ َوح‬ ‫ه ُ َه َ‬
‫وما َكنوا مهتدِين ‪ِ 45‬إَوما ن ِرين‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫ح ُ َ‬
‫لَع َما َيف َعلون ‪46‬‬ ‫يد َ َ َٰ‬ ‫ٱَّلل َشه ٌ‬
‫ِ‬
‫ك فَإ َ حَل َنا َم حرج ُع ُه ُمۥ ُث هم ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َََهَه َ‬
‫نتوفين‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ض بَ حي َن ُه ُمۥ ب ِٱل ِق حس ِط َوه ُمۥ‬ ‫َول ُِك أ همة هر ُسول فَإ ِ َذا َجا ٓ َء َر ُسول ُ ُه ُمۥ قُ ِ َ‬
‫ِ‬
‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ُ‬
‫ِت َهَٰذا ٱل َو حع ُد إن ك ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََُ َ‬
‫ون َم َ َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ِني ‪48‬‬ ‫ِ‬ ‫َل ُيظل ُمون ‪ 47‬ويقول‬
‫َ ََ َح ً ه َ َ ٓ هُ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ِك أ هم ٍة‬ ‫ل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫قُل هَل أ حمل ُِك نلِ َ حف َِس ۡضا وَل نفعا إَل ما شا َ‬
‫ء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ٌ َ َ َ َ ُُ ُ ََ َح َح ُ َ َ َ ََ َح َح ُ َ‬
‫خرون ساعة وَل يستقدِمون ‪49‬‬ ‫أجل إ ِذا جا أجلهمۥ فَل يستـ ِ‬
‫ه َ َح َح ُ‬ ‫ُ ح َ َ ح ُ ُ ح َ َ َٰ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َٰ ً َ ح ََ‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫جل‬ ‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪ .‬قل أر•يتمۥ إ ِن أتىكمۥ عذابهۥ بيتا أو نهارا ماذا يستع ِ‬
‫نت ُمۥ بهِۦ َءا ٓ َل َٰ َن َوقَدح‬ ‫ون ‪َ 50‬أ ُث هم إ َذا َما َو َق َع َء َام ُ‬ ‫حُ حُ ح ُ َ‬
‫مِنه ٱلمج ِرم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬ ‫ِين َظلَ ُموا ْ ُذوقُوا ْ َع َذ َ‬ ‫ِيل ل هَِّل َ‬ ‫ُه َ‬
‫جلون ‪ 51‬ثم ق‬
‫َح َح ُ َ‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫نت ُ‬‫ُك ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ ح ُ ح َ ح َ ه َ ُ ُ َ ح‬
‫نت ُمۥ تكس ُِبون ‪َ ۞ 52‬وي َ حس َتۢنب ِ ُـونك‬ ‫ِل هل َتزون إ َِل بِما ك‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ هُ َ‬ ‫َ َ ٌّ ُ َ ُ ح‬
‫ج ِزين ‪53‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أحق هو قل إ ِي ور َِب إ ِنهۥ ۡلق وما أنتمۥ ب ِمع ِ‬

‫‪214‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ حََ ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح َ ه ُ َ ح‬


‫ۡرض َلفتدت بِهِۦ وأَسوا‬ ‫ِك نفس ظلمت ما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ولو أن ل ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱنله َد َام َة ل َ هما َرأ ُوا ْ حٱل َع َذ َ‬
‫ض بَ حي َن ُه ُمۥ ب ِٱل ِق حس ِط َوه ُمۥ َل‬ ‫اب َوقُ ِ َ‬
‫ۡرض َأ ََل إ هن َو حعدَ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه ه‬ ‫ح َ َ‬
‫ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ُيظل ُمون ‪ 54‬أَل إ ِن َِّللِ ما ِِف ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ُ 55‬ه َو يُ حۡحۦ َو ُي ِميتُ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫كن أكَثهمۥ َل يعلم‬ ‫ٱَّللِ حق ول ِ‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه ُ َ ح َ ٓ َ ح ُ ُ َ ح َ‬ ‫َح ُح َ ُ َ‬
‫ِإَوَلهِ ترجعون ‪ 56‬يأيها ٱنلاس قد جاءتكمۥ موعِظة مِن‬
‫ِني ‪57‬‬ ‫ٱلص ُدور َو ُهدى َو َر حۡحَة ل حِل ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ك ُمۥ َوش َِفآء ل َِما ِف ُّ‬ ‫ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رب ِ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َح ح‬ ‫ٱَّللِ َوب َر ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُح َ ح‬
‫ۡحتِهِۦ فبِذَٰل ِك فل َيف َر ُحوا ه َو خ حۡي م هِما‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫قل بِف ِ‬
‫ض‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح ََ حُُ َ َ ََ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َي َم ُعون ‪ 58‬قل أر•يتمۥ ما أنزل ٱَّلل لكمۥ ِمن رِزق‬
‫ُ‬
‫َ َ َ ح ُ ُ ح ُ َ َ َ َ َ َٰ ُ ح َ ٓ ه ُ َ َ َ ُ َ ح َ َ ه‬
‫َّلل أذِن لك ُمۥ أم لَع ٱَّللِ‬ ‫فجعلتمۥ ِمنه حراما وحلَل قل ءا‬
‫َ َ َ ُّ ه َ َ ح َ ُ َ َ َ ه ح َ‬ ‫َح َُ َ‬
‫ِب يَ حو َم‬ ‫كذ َ‬ ‫َتون ‪ 59‬وما ظن ٱّلِين يفَتون لَع ٱَّللِ ٱل‬ ‫تف‬
‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ه هَ َُ َ ح ََ‬
‫َثه ُمۥ َل‬ ‫كن أك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ٱنل‬ ‫لَع‬ ‫ٱل ِقيَٰمةِ إ ِن ٱَّلل ّلو فض ٍل‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ََ َحُ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ح ُ َ‬
‫يَشك ُرون ‪َ 60‬و َما تكون ِِف شأن وما تتلوا مِنه مِن قرءان‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ُ ً ح ُ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫َوَل ت حع َملون م حِن ع َم ٍل إ َِل ك هنا َعل حيك ُمۥ ش ُهودا إ ِذ ت ِفيضون‬
‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل ِِف‬ ‫فِيهِ َو َما َي حع ُز ُب َعن هربِك مِن مِثقا ِل ذ هرة ِِف ٱۡل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ ََ َ ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ ََ َ ح َ‬
‫ني ‪61‬‬ ‫ٱلسما ِء وَل أصغر مِن ذل ِك وَل أكَب إ َِل ِِف كِتب مب ِ ٍ‬ ‫َٰ‬

‫‪215‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ه َح ََٓ ه َ َ ح ٌ َ َح ُ ََ ُ ُ َح َ ُ َ‬
‫أَل إ ِن أو َِلاء ٱَّللِ َل خوف علي ِهمۥ وَل همۥ ُيزنون ‪62‬‬
‫ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫ون ‪ 63‬ل َ ُه ُم حٱلبُ ح َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ ََ ُ ْ َهُ َ‬
‫ٱلن َيا َو ِِف‬ ‫ى ِِف ٱۡليوة ِ‬ ‫ّش َٰ‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وَكنوا يتق‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ ُ َ ح َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح َ َ‬
‫ت ٱَّللِ ذل ِك هو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ 64‬وَل‬ ‫َٰ‬
‫ٱٓأۡلخِرة ِ َل تبدِيل ل ُِك ِم ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ‬
‫ِيم ‪ 65‬أَل إ ِن‬ ‫يع ٱلح َعل ُ‬‫ٱلس ِم ُ‬ ‫ِيعا ُه َو ه‬ ‫نك قَ حول ُ ُه ُمۥۘ إ هن حٱلع هزةَ ِ هَّللِ ََج ً‬
‫ِ‬
‫ُح َ‬
‫ُي ِز‬
‫ِ‬
‫ََ َه ُ ه َ َح ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ِ هَّللِ َمن ِف ه َ َ‬
‫ۡرض وما يتبِع ٱّلِين يدعون مِن‬ ‫ت َو َمن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُ ه َح‬ ‫ه َ ه ه‬ ‫ه ُ ََٓ‬ ‫ُ‬
‫ۡشَك َء ان يَتب ِ ُعون إ َِل ٱلظ هن ِإَون ه ُمۥ إ َِل َي ُر ُصون ‪66‬‬ ‫ون ٱَّللِ‬ ‫د ِ‬
‫َ هَ َ ُح ً ه‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ هحَ َ ح ُ ُ ْ‬ ‫َُ ه‬
‫ِصا إ ِن ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ِت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ٱَل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِي‬
‫ٱّل‬ ‫هو‬
‫ُ‬ ‫َّلل َو َلا ُس حب َ‬ ‫ٱَّتَ َذ ٱ ه ُ‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫حَٰ َن ُهۥ ه َو‬ ‫ذَٰل ِك ٓأَلي َٰت ل ِق حوم ي َ حس َم ُعون ‪ 67‬قالوا‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ّن َ َُلۥ َما ِف ه‬ ‫حَ‬
‫ِندك ُمۥ ِمن‬ ‫ۡرض إ ِن ع‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ٱل ِ‬‫غ‬
‫ون ‪ 68‬قُ حل إ هن هٱّلِينَ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َٰ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ه َ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫سلطِۢن بِهذا أتقولون لَع ٱَّللِ ما َل تعلم‬
‫ُّ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ ََ ه ح َ َ َ ح‬
‫ٱلن َيا ث هم إ ِ حَل َنا‬ ‫ِب َل ُيفل ُِحون ‪َ 69‬متَٰع ِِف‬ ‫يفَتون لَع ٱَّللِ ٱلكذ‬
‫َ ُ ْ ح ُ َ‬ ‫ٱلشد َ‬ ‫َح ُُ ُ ُه ُ ُُ ُ حَ َ َ ه‬
‫ِيد ب ِ َما َكنوا يَكف ُرون ‪70‬‬ ‫جعهمۥ ثم نذِيقهم ٱلعذاب‬ ‫مر ِ‬

‫‪216‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وح إ حذ قَ َال ل َِق حو ِمهِۦ َي َٰ َق حو ِم إن ََك َن َك َُبَ‬ ‫َ حُ َ َح ُ َََ ُ‬


‫ِ‬ ‫۞ وٱتل علي ِهمۥ نبأ ن ٍ ِ‬
‫ت‬ ‫ٱَّللِ تَ َو هُكح ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ‬
‫ت ٱَّللِ ف َعل‬
‫َ‬
‫ِۡيي أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ََح‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ِ‬
‫َ َح ُ ُ َ َ‬
‫ق‬ ‫عليكمۥ م‬
‫ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ََ ح ُ ْ َح َُ ُ َ ُ َََٓ ُ ُ ُ ه َ َ ُ ح َح ُ ُ ُ َ َح ُ‬
‫فأَجِعوا أمركمۥ وۡشَكءكمۥ ثم َل يكن أمركمۥ علي‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ََهحُ ُ َ َ َ َحُ ُ‬ ‫ل َو ََل تُن ِظ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ه ُه ح ُ ْ َ‬
‫ون ‪ 71‬فإِن توَلتمۥ فما سأل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫غمة ثم ٱقضوا إ ِ‬
‫ون مِنَ‬ ‫ه َُ ح ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ح َ ح َ ه ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ِمن أج ٍر إ ِن أج ِري إ َِل لَع ٱَّللِ وأمِرت أن أك‬
‫ح‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ ه ََ ه َ َ ه َ‬ ‫ح‬
‫ك َو َج َعل َنَٰ ُه ُمۥ‬ ‫ٱل ُم حسل ِ ِمني ‪ 72‬فكذبُوهُ فنج حينَٰ ُه َومن مع ُهۥ ِِف ٱلفل ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َٰٓ َ َ َ ح َ ح َ ه َ َ ه ْ َ‬
‫ِين كذبُوا أَ‍ِبيَٰت ِ َنا فٱنظ حر ك حيف َكن ع َٰ ِقبَة‬ ‫خلئِف وأغرقنا ٱّل‬
‫ُ ُ ً َ َٰ َ ح ُ َ َ ٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حُ َ‬
‫جا ُءوه ُمۥ‬ ‫ين ‪ 73‬ث هم َب َعث َنا ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ رسَل إ ِل قو ِم ِهمۥ ف‬ ‫نذر َ‬
‫ٱلم ِ‬
‫َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ ه ْ‬ ‫َ َ ُ ْ ح ْ‬ ‫ٱِلَي َ‬‫ح‬
‫ت ف َما َكنوا َِلُؤمِنُوا ب ِ َما كذبُوا بِهِۦ مِن ق حبل كذَٰل ِك ن حط َب ُع‬ ‫َٰ‬
‫بِ ِ ِ‬ ‫ن‬
‫ُ ه َ َ ح َ ُۢ َ ح ُ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫لَع قُلُوب ٱل ح ُم حع َتد َ‬ ‫ََ‬
‫وس َوهَٰ ُرون‬ ‫ِين ‪ 74‬ثم بعثنا ِمن بع ِدهِمۥ م‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬

‫ِني ‪75‬‬ ‫ُمرم َ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬


‫ْ‬
‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬‫و‬
‫ْ‬
‫َ َٰ َ َ ح َ َ ُ َ َ ُ َ ح ُّ ح‬
‫وا‬ ‫َب‬ ‫ك‬
‫ح‬
‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫إ َ َٰل ف حِر َع حو َن َو َمَلي ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ َ َ‬
‫ٱۡل ُّق م حِن عِندِنا قالوا إ ِن هَٰذا لسِ ححر ُّمبِني ‪ 76‬قال‬ ‫فَلَ هما َجا ٓ َء ُه ُم ح َ‬
‫ُ َ َٰ َ َ ُ ُ َ ح َ َ ه َ ٓ َ ُ ُ َ ح َ َ َ ح‬
‫ِح ٌر هَٰذا َوَل ُيفل ُِح‬ ‫موس أتقولون ل ِلح ِق لما جاءكمۥ أس‬
‫َ ُ ْ َ حََ َح ََ َ ه َ َ ح َ َ َح َ َََٓ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫جئتنا لِ لفِتنا عما وجدنا عليهِ ءاباءنا‬ ‫حرون ‪ 77‬قالوا أ ِ‬ ‫ٱلس ِ‬
‫ك َما ب ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ َ َح ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َ َ ُ َ ح ح َٓ‬
‫ِني ‪78‬‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ُ‬
‫َِبيا ِ‬
‫ء‬
‫ِ‬ ‫وتكون لكما ٱلك ِ‬

‫‪217‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َرةُ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫حر َعل ِيم ‪ 79‬فَلَ هما َجا ٓ َء ه‬ ‫كل َ َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َوقَ َال ف حِر َع حو ُن حٱئ ُ‬
‫س ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وِن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬
‫ون ‪َ 80‬فل هما أل َق حوا قَال ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ُ َ َٰ َ ح ُ َ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وسَٰ‬ ‫قال لهمۥ موس ألقوا ما أنتمۥ ملق‬
‫ح ُ ه هَ َ ُح ُُ ه هَ َ ُ ح ُ َ ََ‬
‫ج حئ ُت ُمۥ ب ِهِ ٱلسِحر إ ِن ٱَّلل سيب ِطلهۥ إ ِن ٱَّلل َل يصل ِح عمل‬ ‫ما ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ٱۡل هق بِكل َِمَٰتِهِۦ َول حو ك ِرهَ ٱل ُم حج ِر ُمون‬
‫َ‬ ‫ٱَّلل ح َ‬ ‫ح ُّق ه ُ‬ ‫ِين ‪َ 81‬و ُي ِ‬ ‫سد َ‬ ‫ٱل ُمف ِ‬
‫ح ح‬
‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َ َٰ ه ُ‬
‫‪ 82‬فما ءامن ل ِموس إ َِل ذرِية مِن قو ِمهِۦ لَع خوف مِن ف ِرعون‬
‫حَ‬ ‫َ ََ ْ ُ َ َح‬
‫ۡرض ِإَونه ُهۥ ل َ ِمنَ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َح َ َ‬
‫َلي ِهمۥ أن يفتِنهمۥ ِإَون ف ِرعون لعال ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وم ِ‬
‫ه َ َ‬
‫نت ُمۥ ب ِٱَّللِ ف َعل حيهِ‬ ‫نت ُمۥ َء َام ُ‬ ‫وس َي َٰ َق حو ِم إن ُك ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ِني ‪َ 83‬وقَ َال ُم َ‬ ‫ٱل ح ُم حِسف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ََ ه َ هح‬ ‫تَ َو هُكُوا ْ إن ُك ُ‬
‫ني ‪ 84‬فقالوا لَع ٱَّللِ ت َوُك َنا َر هب َنا َل‬ ‫نت ُمۥ ُم حسلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حَ‬ ‫َ َ َ َحَ َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َحَ حَ حَ حَ حِ ه‬
‫ۡحتِك م َِن ٱلق حو ِم‬ ‫َننا بِر‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪85‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫َتعلنا ف ِتنة ل ِلقوم‬
‫ِك َما ب ِم حِصَ‬ ‫َ ََهَ َ ح ُ‬ ‫ََح َ حَ َ ُ َ ََ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫ح َ‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫و‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪86‬‬ ‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ َوبَّش ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ِيموا ْ ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ ََ‬ ‫ُ َ ح َُ ْ ُ َ ُ‬
‫ِني‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ِب‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ب ِيوتا وٱجعلوا ب ِيوت‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ َ َ َُ َ ََ‬ ‫ك َء َات حي َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َٰ َ ه َ ه َ‬
‫ت ف حِرعون ومِلهۥ زِينة وأموَل ِِف‬
‫َٰ‬ ‫‪ 87‬وقال موس ربنا إ ِن‬
‫َ َهَ ح ح ََ َ‬ ‫ح‬
‫لَع أ حم َوَٰل ِ ِه ُمۥ‬ ‫ض ُّلوا ْ َعن َسبِيل ِك ربنا ٱط ِمس َٰ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ٱل حن َيا َر هب َ‬
‫ن‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫َٰ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ٱۡل‬
‫ََ ُح ُ ْ َ ه َ ُْ حَ َ َ حَ‬ ‫َ ح ُ ح َ َ َٰ ُ‬
‫ِت ي َروا ٱلعذاب ٱۡل َِل َم ‪88‬‬ ‫لَع قُلوب ِ ِه ُمۥ فَل يؤمِنوا ح َٰ‬ ‫وٱشدد‬

‫‪218‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ح َُ ُ َ َ ح َ َ ََ َه َٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح ُ‬
‫جيبت دعوتكما فٱستقِيما وَل تتبِعا ِن سبِيل‬ ‫قال قد أ ِ‬
‫َ‬
‫َ ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ج َٰ َو حزنا بِبَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل ٱِلَ حح َر فأت َب َع ُه ُمۥ‬ ‫ِين َل َي حعل ُمون ‪ ۞ 89‬و‬ ‫ٱّل‬
‫ِت إ َذا أَ حد َر َك ُه حٱل َغ َر ُق قَ َال َء َامنتُ‬ ‫ح َح ُ َ ُُ ُُ َح َ َ ح ً َ ه‬
‫ف ِرعون وجنودهۥ بغيا وعدوا ح َٰ ِ‬
‫ِيل َو َأنَا ۠ مِنَ‬ ‫َ ُ ْ ح َ َٰٓ َ‬
‫ٱّلي ءامنت بِهِۦ بنوا إ ِسرء‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهُ َ َ َ ه ه‬
‫أنهۥ َل إ ِلَٰه إ َِل ِ‬
‫َ‬ ‫َ ٓ َ َٰ َ َ َ ح َ َ ح َ َ ح ُ َ ُ َ َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سدِين ‪91‬‬ ‫ٱلمسل ِ ِمني ‪ 90‬ءالن وقد عصيت قبل وكنت مِن ٱلمف ِ‬
‫ه َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَحَ َُ َ‬
‫جيك ب ِ َب َدن ِك لِ َكون ل َِم حن خلفك َءايَة ِإَون كثِۡيا م َِن‬ ‫فٱَلوم نن ِ‬
‫َ َُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس ع حن َءايَٰت ِ َنا لغ َٰ ِفلون ‪َ 92‬ولق حد بَ هوأنا بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل مب هوأ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ٓ ُ ح ح‬ ‫ََ ح َ ْ‬ ‫ص حدق َو َر َز حق َنَٰ ُه ُمۥ ِم َن ه َ‬
‫ِت َجا َءه ُم ٱلعِل ُم‬ ‫ٱخ َتل ُفوا َح ه َٰ‬ ‫ت فما‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫ِيما َكنوا فِيهِ َي َتل ِفون ‪93‬‬ ‫إ ِن َر هبك َيق ِض بَ حي َن ُه ُمۥ يَ حو َم ٱل ِق َيَٰ َمةِ ف‬
‫ه َ َحَ َح َ َ ح َ ه َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫فَإن ُك َ‬
‫نت ِِف شك مِما أنزنلا إ َِلك فسـ ِل ٱّلِين يقرءون‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ب مِن َق حبل َِك ل َق حد َجا َء َك َ‬ ‫حٱلك َِتَٰ َ‬
‫ٱۡل ُّق ِمن هربِك فَل تكون هن م َِن‬
‫ه َ ُ َ‬ ‫ََ َ ُ َ ه َ ه َ َ ه ْ َ‬ ‫ٱل ح ُم حم ََت َ‬
‫ت ٱَّللِ ف َتكون‬ ‫ِين كذبُوا أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫ين ‪ 94‬وَل تكونن مِن ٱّل‬ ‫ِ‬
‫ه ه َ َ ه ح َ َح ُ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫خَٰ ِِس َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ين ‪ 95‬إ ِن ٱّلِين حقت علي ِهمۥ ُك ِمَٰت ربِك َل‬ ‫ِ‬ ‫مِن ٱل‬
‫َ َ ح َ ٓ ح ُ ُ ُّ َ َ ه َ ُ ْ ح َ َ َ ح َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫َ‬
‫ِت ي َروا ٱلعذاب ٱۡل َِلم ‪97‬‬ ‫ون ‪ 96‬ولو جا َءته ُمۥ ك َءاي ٍة ح َٰ‬ ‫يؤمِن‬

‫‪219‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫يم َٰ ُن َها إ هَل قَ حو َم يُون ُ َس لَماه‬ ‫ت َف َن َف َع َها إ َ‬ ‫ت قَ حر َي ٌة َء َامنَ ح‬ ‫فَلَ حو ََل ََكنَ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلن َيا‬
‫ُّ ح‬
‫ٱۡل َي َٰوة ِ‬ ‫ٱۡلِ حز ِي ِِف ح َ‬ ‫ح‬
‫اب‬ ‫َء َام ُنوا ْ َك َش حف َنا َع حن ُه ُمۥ َع َذ َ‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ٓ َ َ ُّ َ‬ ‫ََهحَ ُ ُ َ‬
‫ۡرض‬ ‫ومتعنَٰهمۥ إ ِل حِني ‪ 98‬ولو شاء ربك ٓأَلمن من ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ ُ ُ َ ً َ َ َ َ ُ ح ُ ه َ َ ه َٰ َ ُ ُ ْ ُ ح‬
‫ُكهمۥ َجِيعا أفأنت تك ِره ٱنلاس حِت يكونوا مؤ ِمن ِني ‪99‬‬
‫ح َ ََ‬ ‫ه ََ ح َُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُح َ ه‬ ‫َ َ َ َ َح‬
‫ٱلرجس لَع‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫وما َكن نلِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫اذا ِف ه َ َ‬ ‫ُُ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ه َ َ َح ُ َ‬
‫ۡرض َو َما‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ٱنظ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪100‬‬ ‫ون‬ ‫ٱّلِين َل يعقِل‬
‫َ ه‬ ‫ون ‪َ 101‬ف َه حل يَ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ ُّ ُ ُ َ َ ح ه ُ ح ُ َ‬ ‫ُح‬
‫نت ِظ ُرون إ َِل‬ ‫تغ ِّن ٱٓأۡليت وٱنلذر عن قوم َل يؤمِن‬
‫ك ُمۥ ِمنَ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َح ُ ُح َ َ ُ ْ‬ ‫حَ َه ه َ َ َحْ‬
‫ام ٱّلِين خلوا مِن قبل ِ ِهمۥ قل فٱنت ِظروا إ ِ ِّن مع‬ ‫مِثل أي ِ‬
‫ْ َ َ َ ًّ َ‬
‫ِين َء َام ُنوا كذَٰل ِك َحقا َعل حي َنا‬ ‫ين ‪ُ 102‬ث هم ُن َنّج ُر ُسلَ َنا َو هٱّل َ‬ ‫نت ِظر َ‬ ‫ٱل ح ُم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫اس إن ك ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِني ‪ 103‬قل َيَٰأ ُّي َها ٱنله ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُن َنج ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِيّن‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ِف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫نت ُ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ََ ح َ حُُ هَ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ حُُ ه َ َحُُ َ‬
‫ٱَّلل ٱّلِي‬ ‫كن أعبد‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫فَل أعبد ٱّلِين تعبد‬
‫ََ ح َ ح َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َٰ ُ ُ َ ُ ح ُ َ ح َ ُ َ َ ح ُ ح‬
‫يتوفىكمۥ وأمِرت أن أكون مِن ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 104‬وأن أق ِم وجهك‬
‫ُ‬ ‫ََ َح ُ‬ ‫ون هن م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪105‬‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫ِين َحن ِيفا وَل تك‬ ‫ل ِِل ِ‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ ُّ َ َ َ َ ح َ َ ه َ‬
‫ني ‪106‬‬ ‫ِ‬ ‫ت فإِنك إ ِذا مِن‬ ‫ٱَّللِ ما َل ينفعك وَل يۡضك فإِن فعل‬

‫‪221‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡض فَ ََل ََكش َِف َ َُلۥ إ هَل ُه َو ِإَون يُر حدكَ‬ ‫ك هُ‬
‫ٱَّلل ب ُ‬ ‫َح َ ح َ‬
‫ِإَون يمسس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ ٓ‬
‫يب بِهِۦ َمن يَشا ُء م حِن ع َِبادِه ِۦ َوه َو‬ ‫ِب حۡي فَ ََل َرا ٓ هد ل َِف حضلِهِۦ يُ ِص ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َ ُّ َ ه ُ َ ح َ ٓ َ ُ ُ ح‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫ور ه‬ ‫حٱل َغ ُف ُ‬
‫ِيم ‪ 107‬قل يَٰأيها ٱنلاس قد جاءكم ٱۡلق ِمن‬
‫َ ه َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ ه‬ ‫ُ َ‬
‫سهِۦ َو َمن ضل فإِن َما‬ ‫ى فإِن َما َي حهتدِي نلِ َف ِ‬ ‫هربِك ُمۥ ف َم ِن ٱهتد‬
‫َ ه ح َ ُ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ َ َ ح َ َ َ َ َ ۠ َ َ ح ُ‬
‫ضل عليها وما أنا عليكمۥ ب ِوك ِيل ‪ 108‬وٱتبِع ما يوۡح إ َِلك‬ ‫ي ِ‬
‫كم َ‬ ‫ٱَّلل َو حه َو َخ ح ُ ح َ‬ ‫َ ح ح َ ه َٰ َ ح ُ‬
‫ك َم ه ُ‬
‫ني ‪109‬‬ ‫ۡي ٱلحَٰ ِ ِ‬ ‫وٱص َِب حِت ُي‬

‫ورة هود‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫هُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ٌ ُ ح َ ح َ َ ُُ ُه ُ َ‬ ‫ٓ‬
‫الر كِتَٰب أحكِمت ءايَٰتهۥ ثم ف ِصلت ِمن لن حك ٍ‬
‫ِيم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ ح ُ ُ ْ ه هَ ه َ ُ ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ۡي ‪ 1‬أَل تعبدوا إ َِل ٱَّلل إ ِن ِّن لكمۥ ِمنه نذِير وبشِ ۡي‬ ‫خب ِ ٍ‬
‫ك ُمۥ َم َتَٰعاً‬ ‫ح َ ح ُ ْ َه ُ ُ ُ ه ُ ُ ْ َح ُ َ ح ُ‬ ‫ََ‬
‫‪ 2‬وأ ِن ٱستغفِروا ربكمۥ ثم توبوا إ َِلهِ يمتِع‬
‫ََهحْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ح َ‬ ‫َُح ُه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً َ َ‬
‫ت ك ذِي فضل فضلهۥ ِإَون تولوا‬ ‫حسنا إ ِ َٰل أجل مسم ويؤ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ َع َذ َ‬
‫اب يَ ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫ۡي ‪ 3‬إ ِل ٱَّللِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اف‬ ‫فإ ِ ِّن أخ‬
‫ََ ه ُ ُ َحُ َ‬ ‫َشء قَد ٌ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ ُ ُ َ ح َ ََ‬
‫ِير ‪ 4‬أَل إ ِنهمۥ يثنون‬ ‫ِ‬ ‫جعكمۥ وهو‬ ‫مر ِ‬
‫َ َح َح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫ُ ُ َُ‬
‫ون ث َِي َ‬
‫اب ُه ُمۥ‬ ‫وره ُمۥ ل ِيَ حس َتخفوا م حِن ُه أَل حِني يستغش‬ ‫صد‬
‫ِيم ُۢ ب َذات ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َ ُ ُّ َ َ ح ُ َ ه‬
‫ٱلص ُدورِ ‪5‬‬ ‫ِسون َوما ُيعل ِنون إ ِن ُهۥ عل ُ ِ ِ‬ ‫يعلم ما ي ِ‬

‫‪221‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ََ‬ ‫حَ‬
‫لَع ٱ هَّللِ ر حز ُق َها َو َي حعلَمُ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ة‬ ‫۞ َو َما مِن َدٓابه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحَ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ُم حس َتق هرها َو ُم حس َت حودع َها ك ِِف كِتَٰب ُّمبِني ‪ 6‬وهو ٱّلِي‬
‫ه َه ََ َ َ ح ُ ُ ََ حَ ٓ‬ ‫َ َ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬
‫ت وٱۡلۡرض ِِف سِتةِ أيام وَكن عرشهۥ لَع ٱلماءِ‬ ‫خلق ٱلسمو ِ‬
‫َ ح ُ َ ُ ُ َ ُّ ُ ُ ح َ ُ َ َ َ َ ُ ح َ ه ُ ُ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َِلبلوكمۥ أيكمۥ أحسن عمَل ولئِن قلت إ ِنكمۥ مبعوثون‬
‫ح‬ ‫َ ح حَ ح ََُ َ ه ه َ َ َ ُ ْ ح َ َ ه‬
‫ت َلقولن ٱّلِين كفروا إ ِن هَٰذا إ َِل سِحر‬ ‫ِم ُۢن بع ِد ٱلمو ِ‬
‫ودة هَلَ ُقولُنه‬ ‫َ َ ح َ ه ح َ َ ح ُ ُ ح َ َ َ َ َٰ ُ ه ه ح ُ َ‬
‫ُّمبِني ‪ ٧‬ولئِن أخرنا عنهم ٱلعذاب إ ِل أمة معد‬
‫َ‬ ‫َ َح ُ ُ ََ َح َ َح ُ َح َ َ ح ُ ً َ‬
‫ِصوفا ع حن ُه ُمۥ َو َحاق‬ ‫ما ُيبِسهۥ أَل يوم يأتِي ِهمۥ ليس م‬
‫ََ ح ََحَ ح‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫ُ َ َ ُ ْ‬
‫نس َن مِناه‬ ‫ٱل َ َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ن‬‫ق‬ ‫ذ‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫ون‬ ‫ء‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ه‬‫ت‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب ِ ِهمۥ ما َكنوا ِ‬
‫ب‬
‫َ ََح‬ ‫َُ‬ ‫ه َ‬ ‫َحَ ُ َ ح‬
‫ۡحة ث هم ن َزع َنَٰ َها م حِن ُه إِن ُهۥ َلَ ُـوس كفور ‪َ 9‬ولئ ِ حن أذق َنَٰ ُه‬ ‫ر‬
‫َ ح َ َٓ َ ح َ َ هَٓ َ ه ح ُ ََُ َ ه َ َ َ ه َ ُ َ َ ه‬
‫ّن إ ِن ُهۥ‬ ‫نعماء بعد ۡضاء مسته َلقولن ذهب ٱلسي ِـات ع ِ‬
‫ه ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ ُ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ت أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ِ‬ ‫ِح‬ ‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫َب‬ ‫ص‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪10‬‬ ‫ٌ‬
‫ور‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ل ِ‬
‫ف‬
‫وۡحَٰ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ُ ُۢ َ ح َ َ ُ َ‬ ‫َُ ُ َ ح َ ََ ح َ‬
‫لهمۥ مغفِرة وأجر كبِۡي ‪ 11‬فلعلك تارِك بعض ما ي‬
‫َ ح ُ َ َ َ ُ ُ ْ َحَ ُ َ َ َح َ ٌ َ‬ ‫َح َ‬
‫َن أ حو‬ ‫نزل عليهِ ك‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك َو َضآئ ُ ُۢ‬
‫ق‬ ‫إ َِل‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ ٌ‬ ‫َ َٓ َ َُ َ َ ٌ هَ َ َ َ‬
‫ك َشء وك ِيل ‪12‬‬ ‫جاء معهۥ ملك إ ِنما أنت نذِير وٱَّلل لَع ِ‬

‫‪222‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ُح َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ُ ح َ ح ُ ْ َ ح‬


‫ّش سور مِثلِهِۦ مفَتيت‬ ‫أم يقولون ٱفَتىه قل فأتوا بِع ِ‬
‫َ ه‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ٱَّللِ إن ُك ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ ْ َ ح ََ حُُ ِ ُ‬
‫ِني ‪ 13‬فإِل حم‬ ‫ِ‬ ‫ون‬‫وٱدعوا م ِن ٱستطعتمۥ من ِ‬
‫د‬
‫َح َ ُ ْ َ ُ ُ َ ح َُ ْ َه َ ُ َ ح ه ََ ه َ َ ه‬
‫نزل بِعِل ِم ٱَّللِ وأن َل إ ِلَٰه إ َِل‬ ‫جيبوا لكمۥ فٱعلموا أنما أ ِ‬ ‫يست ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ح َ َ َٰ َ ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُه َو َف َه حل أ ُ‬
‫ٱلن َيا َوزِين َت َها‬ ‫نت ُمۥ ُم حسل ُِمون ‪ 14‬من َكن ي ِريد ٱۡليوة‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ ُح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬
‫ن َو ِف إ َِل ِهمۥ أعملهمۥ فِيها وهمۥ فِيها َل يبخسون ‪ 15‬أولئِك‬
‫ِيها‬ ‫ار َو َحب َط َما َص َن ُعوا ْ ف َ‬ ‫ِين لَ حي َس ل َ ُه ُمۥ ِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ إ هَل ٱنله ُ‬ ‫هٱّل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لَع بَي َنة ِمن هربهِۦ َو َي حتلُوهُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َو َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪16‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وس إ َماما َو َر ح َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬
‫ۡحة أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫شاهِد مِنه ومِن قبلِهِۦ كِتَٰب م َٰ ِ‬
‫ََ‬
‫ار َم حوع ُِدهُۥ فَل‬ ‫ك ُف حر بهِۦ م َِن حٱۡلَ حح َزاب فَٱنله ُ‬ ‫ََ َ ح‬
‫يُؤم ُِنون بِهِۦ ومن ي‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫ك ِف م حِر َية م حِن ُه إنه ُه ح َ ُّ‬ ‫َ ُ‬
‫اس َل‬ ‫كن أكَث ٱنل ِ‬ ‫ٱۡلق ِمن ربِك ول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ ه َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ى لَع ٱَّللِ كذِبًا أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫يُؤم ُِنون ‪َ 17‬و َم حن أظل ُم م هِم ِن ٱفَت‬
‫لَعَٰ‬ ‫ُ ح َ ُ َ َ َ َٰ َ ُ َ َ ُ ُ ح َ ح َ ُ َ ُ َ ٓ ه َ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫يعرضون لَع رب ِ ِهمۥ ويقول ٱۡلشهَٰد هَٰؤَلءِ ٱّلِين كذبوا‬
‫ون َعن َ‬ ‫ه َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ ُ ََ َح َُ ه ََ ه‬
‫يل‬‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪18‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫رب ِ ِهمۥ أَل لعنة ٱَّللِ لَع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ َو َي حبغون َها ع َِوجا َوه ُمۥ ب ِٱٓأۡلخ َِرة ِ ه ُمۥ كَٰفِ ُرون ‪19‬‬

‫‪223‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ َح َ ُ ُ ْ‬


‫ُ‬
‫ۡرض وما َكن لهمۥ مِن‬ ‫ج ِزين ِِف ٱۡل ِ‬ ‫أو َٰٓلئِك لم يكونوا مع ِ‬
‫ه ح َ ح َ ٓ َ ُ َ َٰ َ ُ َ ُ ُ ح َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ون ٱَّللِ مِن أو َِلاء يضعف لهم ٱلعذاب ما َكنوا يست ِطيعون‬ ‫د ِ‬
‫نف َس ُهمۥُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ه ح َ ََ َ ُ ْ ُح ُ َ‬
‫ِصون ‪ 20‬أولئِك ٱّلِين خ ِِسوا أ‬ ‫ٱلسمع وما َكنوا يب ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َحُ ُ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫َتون ‪َ 21‬ل َج َر َم أن ُه ُمۥ ِِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ‬ ‫وضل عنهمۥ ما َكنوا يف‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬ ‫ُ ُ حَح َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫هم ٱۡلخِسون ‪ 22‬إ ِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ُ ْ َ َٰ َ ُ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ح َ ه ُ‬
‫وأخبتوا إ ِل رب ِ ِهمۥ أولئِك أصحب ٱۡلنةِ همۥ فِيها خ ِِلون‬
‫َح‬
‫ٱلس ِميعِ هل‬ ‫م َو حٱۡلَ َص ِم َو حٱِلَ ِصۡي َو ه‬ ‫َٰ‬
‫َ‬
‫يق حني َك حٱۡل حع َ‬ ‫ََُ حَ َ‬
‫ِ‬ ‫‪ ۞ 23‬مثل ٱلف ِر ِ‬
‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ ح َ ُ ً َ َٰ َ‬ ‫َح َ َ ًََ َََ َ ه ه ُ َ‬
‫ان مثَل أفَل تذكرون ‪ 24‬ولقد أرسلنا نوحا إ ِل قو ِمهِۦ‬ ‫يستوِي ِ‬
‫َ ه َحُُ ْ ه هَ َ َ َ ُ‬ ‫ك ُمۥ نَذِير ُّمب ٌ‬ ‫َ ُ‬
‫ّن أخاف‬ ‫ِِ‬ ‫إ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪25‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫إ ِ ِّن ل‬
‫ََ َ حَ َ ُ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ َح َ‬ ‫َ ُ‬
‫َعل حيك ُمۥ عذاب يو ٍم أ َِلم ‪ 26‬فقال ٱلمِل ٱّلِين كفروا مِن‬
‫ِين‬‫ك إ هَل هٱّل َ‬ ‫ح َ َ َ َ َ َ َٰ َ ه َ َ َ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ِث‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ّش‬
‫َ َ َ َٰ َ ه َ َ‬
‫ق حو ِمهِۦ ما نرىك إ َِل ب‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ َ ُ َ َ َ ه ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ُ َ َ‬
‫همۥ أراذِنلا بادِي ٱلرأ ِي وما نرى لكمۥ علينا مِن فضِۢل بل‬
‫لَع بَي ِ َنة‬ ‫نت َ َ َٰ‬ ‫ني ‪ 27‬قَ َال َي َٰ َق حو ِم أَ َر• حي ُت ُمۥ إن ُك ُ‬ ‫َ ُ ُّ ُ ُ َ‬
‫ك َٰ ِذب َ‬ ‫نظنكمۥ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ ح ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت عل حيك ُمۥ‬ ‫ِمن هر َِب َو َءاتى َٰ ِّن َرۡحَة م حِن عِن ِده ِۦ فع ِمي‬
‫َ ُ ح ُ ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َٰ ُ َ‬
‫أنل ِزمكموها وأنتمۥ لها ك ِرهون ‪28‬‬

‫‪224‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللِ َوماَ‬ ‫َ َ َٰ َ ح ِ َ َ ح َ ُ ُ ُ َ َ ح َ ً ح َ ح َ ه َ َ ه‬
‫ويقوم َل أسـلكمۥ عليهِ ماَل إ ِن أجرِي إَِل لَع‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ۠ َ ِ ه َ َ َ ُ ٓ ْ ه ُ ُ ُ َ َٰ ُ ْ َ ُ َ َ َٰ َ َ َٰ ُ‬
‫َ‬
‫أنا بِطارِد ٱّلِين ءامنوا إ ِنهمۥ ملقوا رب ِ ِهمۥ ولك ِِّن أرى‬
‫دت ُهمۥُ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َح َحَ ُ َ‬
‫قوما َتهلون ‪ 29‬ويقوم من ينِص ِِن مِن ٱَّللِ إ ِن طر‬
‫َ َٓ ُ ه ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َُ ُ َ ُ‬ ‫َََ َ ه ه ُ َ‬
‫أفَل تذكرون ‪ 30‬وَل أقول لكمۥ عِندِي خزائِن ٱَّللِ وَل‬
‫َ َ ََ َُ ُ ه َ َح َ‬ ‫َ ح َ ُ حَح َ ََ َُ ُ‬
‫أعلم ٱلغيب وَل أقول إ ِ ِّن ملك وَل أقول ل َِّلِين تزدرِي‬
‫سهمۥُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُُ ُ ُ َ ُح َُ ُ هُ َ حً هُ َ ح َ‬
‫أعينكمۥ لن يؤتِيهم ٱَّلل خۡيا ٱَّلل أعلم بِما ِِف أنف ِ ِ‬
‫َث َ‬‫كَح‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ ُ َ ح َ َٰ َ ح َ َ َ َ ح‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫ه َ ه‬ ‫إِ ِ َ‬
‫ت‬ ‫ني ‪ 31‬قالوا ينوح قد جدلنا فأ‬ ‫ِ‬ ‫ّن إ ِذا ل ِمن‬
‫ِني ‪ 32‬قَ َال إ هنماَ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫ُ َ َ ه‬ ‫َ َٰ َ َ َ ح َ َ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫جدنلا فأت ِنا بِما تعِدنا إِن كنت مِن‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل إن َشا ٓ َء َو َما أ ُ‬ ‫ِيك ُمۥ بهِ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ين ‪ 33‬وَل‬ ‫نت ُمۥ ب ُم حعجز َ‬ ‫يَأت‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ُ ح َ ح َ َ ُّ َ ح َ َ َ َ ُ‬
‫ينفعكمۥ نص ِۡح إ ِن أردت أن أنصح لكمۥ إ ِن َكن‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُ ُ َ ُ ح َ ُ ُ ُ َ َ ُّ ُ ُ َ ح ُ ح َ َ‬
‫ج ُعون ‪ 34‬أ حم َيقولون‬ ‫ي ِريد أن يغوِيكمۥ هو ربكمۥ ِإَوَلهِ تر‬
‫ه ُح ُ َ‬ ‫َََ۠‬ ‫َت حي ُت ُهۥ َف َع َ ه ح‬ ‫ح‬
‫ٱف َ َ‬ ‫حََ ُح‬
‫ام وأنا ب ِريء مِما َت ِرمون‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ل إ ِج َر ِ‬ ‫َتى َٰ ُه قل إ ِ ِن‬ ‫ٱف‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ ُ َ َ َٰ ُ َ ه َ ح‬
‫وح أن ُهۥ لن يُؤم َِن مِن ق حومِك إ َِل َمن ق حد َء َام َن‬ ‫وۡح إ ِل ن ٍ‬ ‫‪ 35‬وأ ِ‬
‫ك بأَ حع ُينناَ‬ ‫ح َ حُ ح َ‬ ‫َ ُ ْ ح َُ َ‬ ‫ََ َحَ‬
‫فَل تبتئ ِ حس ب ِ َما َكنوا َيفعلون ‪َ 36‬وٱصنعِ ٱلفل ِ ِ‬
‫ح ُ َ‬ ‫ه َ َ َ ْ ه‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِين ظل ُموا إ ِن ُه ُمۥ ُمغ َرقون ‪37‬‬ ‫َو َو ححي ِ َنا َوَل تخَٰ ِط حب ِّن ِِف ٱّل‬

‫‪225‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُ ْ حُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ُ حُ ح َ َ ُه َ َ ه َ َح َ َ‬
‫خروا مِنه قال‬ ‫ويصنع ٱلفلك وُكما مر عليهِ مِل مِن قو ِمهِۦ س ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫إ ِن ت حسخ ُروا م هِنا فإِنا ن حسخ ُر مِنك ُمۥ ك َما ت حسخ ُرون ‪ 38‬ف َس حوف‬
‫ُّ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ح َ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ َ َ َح‬
‫ٌ‬
‫حل عليهِ عذاب مقِيم ‪39‬‬ ‫تعل ُمون من يأتِيهِ عذاب َي ِزيهِ وي ِ‬
‫ُ َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ َ َ ح ُ َ َ َ َ ه ُّ ُ ُ ح َ ح ح‬
‫ني‬‫ك زوج ِ‬ ‫حِت إ ِذا جا أمرنا وفار ٱلنور قلنا ٱۡحِل فِيها مِن ِ‬
‫ك إ هَل َمن َس َب َق َعلَ حيهِ حٱل َق حو ُل َو َم حن َء َام َن َو َما َء َامنَ‬ ‫حَح ََ ح َ َ‬
‫ني وأهل ِ‬ ‫ٱثن ِ‬
‫ه ُح‬
‫ِيها ِمۡسِب ٱَّللِ ُم َرى َٰ َها َو ُم حر َسى َٰ َها‬ ‫ٱر َك ُبوا ْ ف َ‬ ‫َم َع ُهۥ إ هَل قَل ِيل ‪َ ۞ 40‬وقَ َال ح‬
‫ِ‬
‫َ َح‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫َ حَ ح‬ ‫ََُ‬ ‫ه‬
‫ٱۡلبا ِل‬ ‫ه َت ِري ب ِ ِهمۥ ِِف موج ك ِ‬
‫ُ‬ ‫إ ِن َر َِب لغفور هرحِيم ‪ 41‬و‬
‫َ ح َََ‬
‫ﭽ ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ َُ ح َ‬ ‫وح حٱب َن ُهۥ َو ََك َن ِف َم ح‬ ‫ى نُ ٌ‬ ‫ََ َ‬ ‫ٱركب معناﭼ‬
‫ٱركب هم َع َنا َوَل تكن‬ ‫ّن‬‫ِ‬ ‫ب‬‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫اد َٰ‬ ‫ون‬ ‫وهجان ابلإدغام وهو املقدم‪،‬‬
‫ح ٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ ح َ‬
‫ين ‪ 42‬قال َس َـاوِي إ ِ َٰل َج َبل َي حع ِص ُم ِّن م َِن ٱل َماءِ قال‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬
‫ِ‬ ‫مع ٱل‬ ‫والإظهار‪.‬‬
‫ٱَّللِ إ هَل َمن هرح َِم َو َح َال بَ حي َن ُه َما ٱل ح َم حوجُ‬ ‫َ َ َ حَحَ ح َح ه‬
‫ِ‬ ‫صم ٱَلوم مِن أم ِر‬ ‫َل َع ِ‬
‫َ ٓ ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫فَ َماَّك َن م َِن ٱل ح ُم حغ َرق َ‬
‫ِني ‪َ 43‬وقِيل يَٰأۡرض ٱبحل َِع َما َءكِ َوي َٰ َس َما ُء ا َقل َِِع‬
‫حَح ُ َ ح ََ ح ََ ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ض ٱۡلمر وٱستوت لَع ٱۡلود ِِي وقِيل بعدا‬ ‫ِيض ٱل ح َما ٓ ُء َوقُ ِ َ‬ ‫َ َ‬
‫وغ‬
‫ه‬ ‫ى نُوح هر هب ُهۥ َف َق َال َ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ حِ ه‬
‫ب إ ِن ٱبح ِّن ِم حن‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫اد‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪44‬‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ل ِلقوم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ َ ح َ ُّ َ َ َ َ ح َ ُ ح‬ ‫َح‬
‫ك ِمني ‪45‬‬ ‫أه ِل ِإَون وعدك ٱۡلق وأنت أحكم ٱلح ِ‬

‫‪226‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ ح َ ه ُ َ َ ٌ َ ح ُ َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ه َ‬
‫وح إ ِن ُهۥ ليح َس مِن أهل ِك إ ِنهۥ عمل غۡي صل ِح فَل‬ ‫قال يَٰن‬
‫حٌ َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ون مِنَ‬ ‫ت حس َـل ِن َما ليح َس لك بِهِۦ عِلم إ ِ ِّن أعِظك أن تك‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ َ َح َح ََ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ب إِ ِّن أعوذ بِك أن أسـلك ما ليس ِل بِهِۦ‬ ‫ٱلجَٰ ِهل ِني ‪ 46‬قال ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ََح َح َ ُ‬ ‫ه َح‬ ‫ح‬
‫ِسين ‪ 47‬قِيل‬ ‫عِلم ِإَوَل تغفِ حر ِل وترۡح ِّن أكن مِن ٱلخ ِِ‬
‫َٰ‬
‫ه ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ َ ََ ُ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫َ ُ ُ ح ح َ َ‬
‫لَع أمم مِمن معك‬ ‫ت عليك و َٰ‬ ‫يَٰنوح ٱهبِط بِسلَٰم مِنا وب َرك َٰ ٍ‬
‫ك مِنح‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ َُ ُ ُ ُ ُ‬
‫وأمم سنمتِعهمۥ ثم يمسهمۥ ِمنا عذاب أ َِلم ‪ 48‬ت ِل‬ ‫ُ‬
‫َ َِٓ ح َح ُ َ َح َ َ ُ َ َ ح َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫نت َوَل ق حو ُمك‬ ‫ب نوحِيها إ َِلك ما كنت تعلمها أ‬ ‫أۢنباء ٱلغي ِ‬
‫اهمۥُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ُ‬ ‫َب إ هن حٱل َعَٰق َب َة ل حِل ُم هتق َ‬ ‫َح َ َ َ ح ح‬
‫ني ‪ِ 49‬إَول َع ٍد أخ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن قب ِل هَٰذا فٱص ِ ِ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ۡيهُۥ إ حن أَ ُ‬ ‫ك ُمۥ ِم حن إ َل َٰ ٍه َغ ح ُ‬ ‫ُ َ َ َ َٰ َ ح ِ ح ُ ُ ْ ه َ َ َ ُ‬
‫هودا قال يقوم ٱعبدوا ٱَّلل ما ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح َ َ ح َُ ُ ُ َ َح َ ح ً ح َ ح َ ه‬ ‫ه ُح َُ َ‬
‫َتون ‪ 50‬يَٰقو ِم َل أسـلكمۥ عليهِ أجرا إ ِن أجرِي إَِل‬ ‫إ َِل مف‬
‫ُ‬ ‫ََ َح ح ح ْ‬ ‫َ َ َ َ َََ َ ُ َ‬ ‫ََ ه‬
‫ٱس َتغ ِف ُروا َر هبك ُمۥ‬ ‫ِن أفَل ت حع ِقلون ‪ 51‬ويَٰقو ِم‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫لَع‬
‫ك ُمۥ قُ هوةً‬ ‫ه َ َٓ َ َح ُ ُ ِ ح َ ََ ح ُ‬ ‫ُه ُ ُ ْ َ‬
‫وبوا إ ِ حَلهِ يُ حرس ِِل ٱلسماء عليكمۥ مدرارا وي ِزد‬ ‫ثم ت‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ ه ُ ُ َ َ َ َ َ ه ح ْ ُ ح‬
‫ج حئت َنا بِبَي ِ َنة‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ود َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪52‬‬ ‫ُمرم َ‬
‫ِني‬ ‫إ ِل قوت ِكمۥ وَل تتولوا ِ‬
‫ك ب ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ َ َ َ َح َ َ َ َح ُ َ َ‬ ‫َ َ َح‬
‫َن ُن ب َ‬
‫ِني ‪53‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫َك‬ ‫ار‬
‫ِ ِِ‬ ‫ت‬ ‫وما‬

‫‪227‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ّن أُ حشه ُد ٱ هَّللَ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ح ُ َ َ َ ُ ٓ َ َ‬


‫ِ‬ ‫إ ِن نقول إ َِل ٱعَتىك بعض ءال ِهتِنا بِسوء قال إ ِ ِ‬
‫ِيدوِن ََجِيعا ُثمه‬ ‫ون مِن ُدونِهِۦ فَك ُ‬ ‫ه ُح ُ َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ّشك‬ ‫وٱشهدوا أ ِّن برِيء مِما ت ِ‬
‫َ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََهح ُ ََ ه َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ون ‪ 54‬إ ِ ِّن توُكت لَع ٱَّللِ ر َِب وربِكمۥ ما مِن دٓاب ٍة إ َِل‬ ‫َل تن ِظر ِ‬
‫َ ََهحْ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم ‪ 55‬فإِن تولوا‬ ‫لَع ِ‬ ‫اص َيت ِ َها إ ِ هن َرَب َ َ َٰ‬ ‫ِ‬
‫ُه َو َءاخ ُِذ ُۢ ب َ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك ُمۥ َوي َ حس َت حخل ُِف َرَب قَ حوماً‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َحَحُ ُ‬
‫ِ‬ ‫فقد أبلغتكمۥ ما أرسِلت ب ِهِۦ إ َِل‬
‫لَع ُك َ ح‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ َ َ ُ ُّ َ ُ َ ح ً ه َ َ َ‬
‫َش ٍء َحفِيظ ‪56‬‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫غۡيكمۥ وَل تۡضونهۥ شيـا إ ِن ر َِب‬
‫ۡحة م هِنا‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ َم َع ُهۥ ب َر ح َ‬ ‫َن حي َنا ُهودا َو هٱّل َ‬ ‫َول َ هما َجا أَ حم ُرنَا َ ه‬
‫ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َو َ ه‬
‫َن حي َنَٰ ُه ُ‬
‫ت‬ ‫اب غل ِيظ ‪َ 57‬وت ِلك َعد جحدوا أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬
‫َُح ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َربه ُمۥ َو َع َص حوا ْ ُر ُسلَ ُهۥ َو هٱت َب ُعوا أ حم َر ُك َج ه‬
‫ْ‬
‫ار َعن ِيد ‪ 58‬وأتبِعوا ِِف‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ‬
‫ٱلن َيا ل حع َنة َو َي حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ أَل إ ِن ََعدا كف ُروا َر هب ُه ُمۥ أَل‬ ‫هَٰ ِذه ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِإَول ث ُمود أخاه ُمۥ صَٰل ِحا قال يَٰق حو ِم‬ ‫ُب حعدا ل ِ َعاد ق حو ِم هود ‪۞ 59‬‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ حُُ ُ َ َ َ‬ ‫حُُ ْ هَ َ َ ُ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬
‫ك ُمۥ ِمن إ ِل َٰ ٍه غۡيهۥ ه َو أنشأكمۥ ِمن ٱۡل ِ‬
‫ُ‬ ‫ٱعبدوا ٱَّلل ما ل‬
‫ُّ‬ ‫َ َ ح َ ح ُ ُ ُ ه ُ ُ ْ َح ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َح ََُ‬
‫ُميب‬ ‫ِ‬ ‫يب‬ ‫ر‬
‫ِ ِ ِ ِ‬‫ق‬ ‫َب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫وب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫وه‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ِيه‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وٱستعمر‬
‫ِينا َم حر ُجوا َق حب َل َهَٰ َذا َأ َت حن َهى َٰ َنا أَن هن حع ُبدَ‬ ‫نت ف َ‬ ‫‪ 60‬قَالُوا ْ َي َٰ َصَٰل ُِح قَ حد ُك َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُٓ ه َ َ‬
‫َما َي حع ُب ُد َءابَاؤنا ِإَون َنا ل َِف شك م هِما ت حد ُعونا إ ِ حَلهِ ُم ِريب ‪61‬‬

‫‪228‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع بَي َنة ِمن هرَب َو َءاتَىَّٰن م حِنهُ‬ ‫ُ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َح َ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫قال يَٰقو ِم أر•يتمۥ إ ِن كنت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يدونَّن َغ ح َ‬
‫ۡي‬ ‫نِصِن م َِن ٱ هَّللِ إ حن َع َص حي ُت ُهۥ َف َما تَز ُ‬ ‫ۡحة َف َمن يَ ُ ُ‬ ‫َر ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َُ ه َ ُ ُ َ َ ََ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ ح ِ َ‬ ‫َح‬
‫َّتسِۡي ‪ 62‬ويقوم ه ِذه ِۦ ناقة ٱَّللِ لكمۥ ءاية فذروها‬
‫ه َ َ َ َ ُّ َ ُ ٓ َ َ ح ُ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ح‬
‫ۡرض ٱَّللِ وَل تمسوها بِسوء فيأخذكمۥ عذاب‬ ‫تأكل ِِف أ ِ‬
‫َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ه ُ ْ َ ُ ُ َ َ َٰ َ َ َ ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ق ِريب ‪ 63‬فعقروها فقال تمتعوا ِِف دارِكمۥ ثلثة أيام ذل ِك‬
‫َن حي َنا َصَٰل ِحا َو هٱّلِينَ‬ ‫ك ُذوب ‪ 64‬فَلَ هما َجا أَ حم ُرنَا َ ه‬ ‫َ ح ٌ َ حُ َ ح‬
‫وعد غۡي م‬
‫َ ُ حَ‬ ‫ه‬ ‫َء َام ُنوا ْ َم َع ُهۥ ب َر ح َ‬
‫ۡحة م هِنا َوم حِن خ حِز ِي يَ حو َمئ ِ ٍذ إ ِن َر هبك ه َو ٱلقوِ ُّي‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حوا ْ ِف د َِيَٰرهِمۥُ‬ ‫ح ُة فَأ حص َب ُ‬ ‫ٱلص حي َ‬‫ِين َظلَ ُموا ْ ه‬ ‫يز ‪َ 65‬وأ َخ َذ هٱّل َ‬ ‫حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ني ‪ 66‬كأن ل حم َي حغنَ حوا ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيها أَل إ ِن ث ُمودا كف ُروا َر هب ُه ُمۥ‬ ‫جَٰثم َ‬
‫ِِ‬
‫ّشىَٰ‬ ‫ٱلبُ ح َ‬ ‫َََ ح َ َٓ ح ُ ُ َُ حَ َ ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫أَل بعدا ِثلمود ‪ 67‬ولقد جاءت رسلنا إ ِبرهِيم ب ِ‬
‫ََ‬ ‫ٓ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫قالوا َسلَٰما قال َسلَٰم ف َما ِلِث أن َجا َء ب ِ ِع حج ٍل َحن ِيذ ‪ 68‬فل هما‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ َ َح َ ُ ُ َ َ ُ َح َ‬
‫ُ‬
‫كرهمۥ وأوجس مِنهمۥ خِيفة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صل إ َِلهِ ن ِ‬ ‫رءا أيدِيهمۥ َل ت ِ‬
‫َ ح َُ َٓ‬ ‫َ ُ ْ َ ََح ه ُ ح َ َ ُ‬
‫ٱم َرأت ُهۥ قائ ِ َمة‬ ‫قالوا َل َّتف إ ِنا أ حرسِل َنا إ ِ َٰل ق حو ِم لوط ‪ 69‬و‬
‫وب ‪70‬‬ ‫حَٰ َق َي حع ُق ُ‬ ‫حَٰ َق َومِن َو َرا ٓ• إ حس َ‬ ‫ّش َنَٰ َها بإ حس َ‬ ‫ت فَبَ ه ح‬ ‫َ َ َ‬
‫ك ح‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫فض ِ‬

‫‪229‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ َ َ َ ۠ َ ُ َ َ َٰ َ َ ح َ ح ً ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ت َي َٰ َو حيل َ َٰ‬ ‫قَالَ ح‬
‫ِت َٰء ِ۬ال وأنا عجوز وهذا بع ِل شيخا إ ِن هذا‬
‫َ ُ ْ ََح َ َ ح َح ه َحَ ُ ه‬ ‫ش ٌء َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫جيب ‪ 71‬قالوا أتعجبِني مِن أم ِر ٱَّللِ رۡحت ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ت إنه ُهۥ َۡحِيد هُميد ‪ 72‬فَلَماه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ ح َ ح‬
‫ِ‬ ‫وبركتهۥ عليكمۥ أهل ٱِلي ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ح ح َ َ ه ح ُ َ َ ٓ َ ح ُ ح ُ ح َ َٰ ُ َ ُ‬
‫جَٰدِنلَا ِِف ق حو ِم‬ ‫ذهب عن إ ِبرَٰهِيم ٱلروع وجاءته ٱلبّشى ي‬
‫َ َٰ ح َ َٰ ُ َ ح ح‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه حَ َ َ‬ ‫ُ‬
‫وط ‪ 73‬إ ِن إ ِبرَٰهِيم ۡللِيم أوه من ِيب ‪ 74‬يإِبرهِيم أع ِرض‬ ‫ل ٍ‬
‫اب َغ حۡيُ‬ ‫ِإَون ُه ُمۥ َءاتِيه ُمۥ َع َذ ٌ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ه ُ َ ح َ َ ح ُ َ َ ه‬
‫ِ‬ ‫عن هذا إ ِنهۥ قد جا أمر ربِك‬
‫َ َ‬ ‫ت ُر ُسلُ َنا لُوطا ِ ٓ‬ ‫ََه َ َٓ ح‬ ‫ُ‬
‫س َء ب ِ ِه ُمۥ َوضاق ب ِ ِه ُمۥ‬ ‫َم حردود ‪ 75‬ولما جاء‬ ‫ابلإشامم‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ٓ َ‬ ‫َ َ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬
‫صيب ‪َ 76‬و َجا َءهُۥ ق حو ُم ُهۥ ُي حه َر ُعون إ َِلحهِ‬ ‫ذ حرَع َوقال هَٰذا يَ حوم ع ِ‬
‫اِت‬ ‫ٱلسي َـات قَ َال َي َٰ َق حو ِم َهَٰ ُؤ ََلٓءِ َب َ‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫َحُ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ون‬ ‫َومِن قبل َكنوا يعمل‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه َح َ ُ َ ُ ُ َ هُ ْ هَ ََ ُح‬
‫ون ِِف ضي َِف أليس‬ ‫هن أطهر لكمۥ فٱتقوا ٱَّلل وَل َّتز ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِنك ُمۥ َر ُجل هرشِيد ‪ 77‬قَالُوا ْ لَ َق حد َعل حِم َ‬ ‫ُ‬
‫ت َما نلَا ِِف َب َنات ِك‬ ‫م‬
‫ك ُمۥ قُ هوةً أَوح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َ ه‬
‫يد ‪ 78‬قال لو أن ِل ِب‬ ‫ك َلَ حعلَ ُم َما نُر ُ‬ ‫ه َ‬
‫م حِن َحق ِإَون‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ ُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫وط إ ِنا ُر ُسل َربِك لن‬ ‫َءاوِي إ ِ َٰل ُركن شدِيد ‪ 79‬قالوا يل‬
‫ٱَلل َو ََل يَ حل َتفِتح‬ ‫َ‬
‫ك فَٱ حَس بأ حهل َِك بقِ حطع م َِن ه ح‬ ‫َ ُ ْ َح َ‬
‫ي ِصلوا إ َِل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ك إنه ُهۥ ُم ِص ُ‬ ‫َ‬
‫َ ٌ ه حَ َ َ‬ ‫َ‬
‫اب ُه ُمۥ إ ِن‬ ‫يب َها َما أ َص َ‬ ‫ُ ُ‬
‫مِنكمۥ أحد إَِل ٱمرأت ِ‬
‫ُّ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ُ ُّ ح ُ َ َ‬
‫موعِدهم ٱلصبح أليس ٱلصبح بِق ِريب ‪80‬‬

‫‪231‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ َ ح ُ َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ َ ح َ ح َ َ َ‬


‫فلما جا أمرنا جعلنا عل ِيها ساف ِلها وأمطرنا عليها حِجارة مِن‬
‫َ َ َ ََ َ َ ه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ني‬‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِجيل همنضود ‪ُّ 81‬م َس هو َمة عِند ربِك وما ِه مِن‬ ‫س ِ‬
‫ٱع ُب ُدوا ْ ٱ هَّللَ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ َ َ ُ ُ ُ َ ح َ َ َ َٰ َ ح ِ ح‬
‫ب ِ َبعِيد ‪ِ ۞ 82‬إَول مدين أخاهمۥ شعيبا قال يقوم‬
‫ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ َ َ ُ ُ ْ ح ح َ َ َ ح َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ان إ ِ ِ َ‬
‫ّن‬ ‫َما لك ُمۥ ِمن إ ِل ٍه غۡيهۥ وَل تنقصوا ٱل ِمكيال وٱل ِمَي‬
‫َ َ َ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ح ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ َ‬
‫ِإَوّن أخاف عليكمۥ عذاب يوم ُمِيط ‪83‬‬ ‫أرىكمۥ ِِبۡي ِ‬
‫خ ُسوا ْ ٱنلهاسَ‬ ‫ََ َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َح ُ ْ ح ح َ َ َ ح َ َ ح‬
‫ويَٰقو ِم أوفوا ٱل ِمكيال وٱل ِمَيان بِٱلقِس ِط وَل تب‬
‫َ ه ُ ه َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َح ََٓ ُ ُ ََ َحَحْ‬
‫ت ٱَّللِ خ حۡي‬ ‫ِين ‪ 84‬ب ِقي‬ ‫سد َ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬‫أشياءهمۥ وَل تعثوا ِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ۠ َ َح ُ‬ ‫نت ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ك ُمۥ إن ُك ُ‬ ‫ه ُ‬
‫ِني ‪ 85‬وما أنا عليكمۥ ِِبفِيظ ‪ 86‬قالوا‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫َُٓ َ َ هح َ‬ ‫َ ُ َح ُ َ َ ََ ُ َ ح‬
‫َت َك َما َي حع ُب ُد َءابَاؤنا أ حو أن نف َعل‬ ‫ك تَأ ُم ُر َك أَن هن ح ُ‬ ‫يَٰشعيب أصلوَٰت‬
‫ِيد ‪ 87‬قَ َال َي َٰ َقو ِمح‬ ‫ٱلرش ُ‬‫ِيم ه‬ ‫ٱۡلل ُ‬ ‫نت ح َ‬ ‫ك َۡلَ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ َ َ َٰٓ ُ ْ ه َ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية ِِف أمونلِ ا ما نشؤا ان‬
‫لَع بَي َنة مِن هرَب َو َر َزقَّن م حِن ُه ر حزقًا َح َسنا َوماَ‬ ‫ُ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو َ‬
‫َٰ‬ ‫أر•يتمۥ إ ِن كنت‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املقدم‪.‬‬
‫يد إ هَل حٱل حص َلَٰحَ‬ ‫ك ُمۥ َع حن ُه إ حن أُر ُ‬ ‫ُ ُ َ ح ُ َ َ ُ ُ َ َٰ َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫أرِيد أن أخال ِفكمۥ إ ِل ما أنهى‬
‫ِيب ‪88‬‬ ‫ِإَوَلهِ أُن ُ‬ ‫ت َح‬ ‫ٱَّللِ َعلَ حيهِ تَ َو هُكح ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيّق إ َِل ِب‬‫ت َو َما تَ حوف ِ َ‬ ‫ٱس َت َط حع ُ‬ ‫َما ح‬

‫‪231‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ ِم حث ُل َما أَ َصابَ‬ ‫َ َ َٰ َ ح ِ َ َ ح َ ه ُ ُ َ َ َ ُ َ ُ‬


‫اق أن ي ِصيب‬ ‫‪ 89‬ﭽش َِق ِ َ‬
‫ويقوم َل َيرِمنكمۥ شِق ِ‬ ‫اقﭼ‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ ح َ ُ َ ح َ ح َ َ َٰ َ َ َ ح ُ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِنكمۥُ‬ ‫ق حو َم ن ٍ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫وح أو قوم هو ٍد أو قوم صل ِح وما قوم لوط م‬
‫ه‬ ‫َ ح َح ُ ْ َه ُ ُ ُه ُ ُ ْ َ‬
‫وبوا إ ِ حَلهِ إِن َر َِب َرحِيم‬ ‫ب ِ َبعِيد ‪ 89‬وٱستغفِروا ربكمۥ ثم ت‬
‫َنىَٰك‬
‫ه َُ ُ ه َََ َ‬
‫ب َما نفق ُه كثِۡيا مِما تقول ِإَونا ل‬
‫َحَ َ‬ ‫َو ُدود ‪ 90‬قَالُوا ْ َي َٰ ُش َع حي ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ ح ُ َ ََ َ ح َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِينا ضعِيفا ولوَل رهطك لرَجنَٰك وما أنت علينا بِع ِزيز ‪91‬‬ ‫ف‬
‫ٱَّتَذ ُّت ُموهُ‬ ‫َ ه َ ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫قال يَٰق حو ِم أ َره ِط َ أ َع ُّز َعل حيك ُمۥ ِمن ٱَّللِ و‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ُ‬
‫َو َرا َءك ُمۥ ظ حِه ِر ًّيا إ ِن َر َِب ب ِ َما ت حع َملون ُمِيط ‪َ 92‬ويَٰق حو ِم‬
‫َ َ َ ح َ َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ْ َ َ َٰ َ َ ُ‬
‫لَع َمماَّكنتِك ُمۥ إ ِ ِّن ع َٰ ِمل س حوف تعل ُمون من يأتِيهِ‬ ‫ٱعملوا‬
‫ُ‬ ‫َ حَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬
‫ٱرت ِق ُبوا إ ِ ِّن َم َعك ُمۥ َرقِيب‬ ‫َعذاب َي ِزيهِ َو َم حن ه َو كَٰذِب و‬
‫ۡحة مِناه‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ َم َع ُهۥ ب َر ح َ‬ ‫َن حي َنا ُش َع حيبا َو هٱّل َ‬ ‫‪َ 93‬ول َ هما َجا أَ حم ُرنَا َ ه‬
‫ِ‬
‫ني‬ ‫جَٰثم َ‬ ‫حوا ْ ِف د َِيَٰرهِ ُمۥ َ‬ ‫ح ُة فَأَ حص َب ُ‬
‫ٱلص حي َ‬ ‫ِين َظلَ ُموا ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱّل‬ ‫ت‬
‫ََ َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأخ ِ‬
‫ذ‬
‫َ َ ه ح َ ح َحْ َ ََ ُ ح َِ ح َ َ َ َ َ َ ح َ ُ ُ‬
‫‪ 94‬كأن لم يغنوا فِيها أَل بعدا لمدين كما بعِدت ثمود ‪95‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ 96‬إ ِ َٰل ف حِر َع حون‬ ‫ب‬ ‫وس أَ‍ِب َيَٰت َنا َو ُس حل َطَٰن ُّ‬
‫م‬ ‫َٰ‬ ‫َولَ َق حد أَ حر َس حل َنا ُم َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ هَُ ْ َح َ ح َح َ ََ ح ُ ح َح َ‬
‫َ‬
‫َليهِۦ فٱتبعوا أمر ف ِرعون وما أمر ف ِرعون بِرشِيد ‪97‬‬ ‫وم ِ‬

‫‪232‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح حُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ َ ح َ ُ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ ح َ َ ُ ُ ه َ َ ح‬
‫يقدم قومهۥ يوم ٱلقِيمةِ فأوردهم ٱنلار وبِئس ٱلوِرد‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ََحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َُح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱل َم حو ُرود ‪ 98‬وأتبِعوا ِِف ه ِذه ِۦ لعنة ويوم ٱلقِيمةِ بِئس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ ح َ َ ٓ ِ ح ُ َ َٰ َ ُ ُّ ُ َ َ ح َ‬ ‫حُ حَحُ ُ‬
‫ٱلرفد ٱلمرفود ‪ 99‬ذل ِك مِن أۢنباء ٱلقرى نقصهۥ عليك‬ ‫ِ‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ َ َ َ ح َ ُ ُ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كن ظلموا‬ ‫مِن َها قائِم َوح ِصيد ‪ 100‬وما ظلمنَٰهمۥ ول ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ ََ َ حَ ح َحُ ُ َ َُُ ُ ه َح ُ َ‬
‫ون‬
‫أنفسهمۥ فما أغنت عنهمۥ ءال ِهتهم ٱل ِِت يدعون مِن د ِ‬
‫َ ح هه َ َح ُ َ َ ََ َ ُ ُ ُ َ حَ َح‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ مِن َشء لما جا أمر ربِك وما زادوهمۥ غۡي تتبِيب ‪101‬‬
‫َ َ َ َٰ َ َ ح ُ َ َ َ َ َ َ ح ُ َ َٰ َ ح َ َ ٌ ه َ ح َ‬
‫ه ظَٰل َِمة إ ِن أخذهُۥ‬ ‫وكذل ِك أخذ ربِك إ ِذا أخذ ٱلقرى و‬
‫اف َع َذ َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ٱٓأۡلخِرة َِ‬ ‫أ َِلم شدِيد ‪ 102‬إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَلية ل ِمن خ‬
‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ح ه ح ُ ه ُ ه ُ َ َ‬
‫اس َوذَٰل ِك يَ حوم همش ُهود ‪َ 103‬و َما نؤخ ُِرهُۥ‬ ‫ذل ِك يوم ُمموع َل ٱنل‬
‫ح‬ ‫َ َ َ هُ َح ٌ ه‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫تۦ َل تكلم نفس إ َِل بِإِذنِهِۦ‬ ‫ح‬
‫إَِل ِۡلجل معدود ‪ 104‬يوم يأ ِ‬
‫َ‬
‫ِين َش ُقوا ْ فََف ٱنلهار ل َ ُه ُمۥ ف َ‬ ‫فَ ِم حن ُه ُمۥ َشّق َو َس ِعيد ‪ 105‬فَأ هما هٱّل َ‬
‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِيها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ه َ َٰ َ َٰ ُ ح ُ‬ ‫ِين ف َ َ َ َ‬ ‫َزفِۡي َو َشه ٌ‬
‫ت َوٱۡلۡرض‬ ‫ت ٱلسمو‬ ‫ِيها ما دام ِ‬ ‫يق ‪َ 106‬خ َٰ ِِل َ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ هَ‬ ‫ك َف هعال ل َِما يُر ُ‬ ‫ه َ َ َ َ ُّ َ ه َ ه َ‬ ‫ٓ‬
‫ِين‬ ‫يد ‪ ۞ 107‬وأما ٱّل َ‬ ‫إ َِل ما شاء ربك إ ِن رب‬
‫ِ‬
‫ه َ َٰ َ َٰ ُ َ ح َ ُ‬ ‫ِين ف َ َ َ َ‬ ‫َسعِ ُدوا ْ فََف ح َ‬
‫ٱۡل هنةِ َخ َٰ ِِل َ‬
‫ت ٱلسموت وٱۡلۡرض‬ ‫ِيها ما دام ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ َ ٓ َ َ ُّ َ َ َ ً َ ح َ َ ح ُ‬
‫ٓ‬
‫ۡي ُمذوذ ‪108‬‬ ‫إ َِل ما شاء ربك عطاء غ‬

‫‪233‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون إ هَل َك َما َي حع ُبدُ‬ ‫ح َ ه َ ح ُ ُ َ َٰ ُ َ ٓ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫ََ َ ُ‬


‫فَل تك ِِف مِرية مِما يعبد هؤَلءِ ما يعبد ِ‬
‫َ ح ُ ه َ ُ َ ُّ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ح َ ُ‬ ‫ُٓ ُ‬
‫ۡي َمنقوص ‪109‬‬ ‫َءابَاؤه ُمۥ ِمن قبل ِإَونا لموفوهمۥ ن ِصيبهمۥ غ‬
‫ٱخ ُتل َِف فِيهِ َول َ حو ََل َُك َِمة َس َب َقتح‬ ‫َ َ َ ح َ َ ح َ ُ َ ح َ َٰ َ َ ح‬
‫ولقد ءاتينا موس ٱلكِتب ف‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ك لَ ُق ِ َ‬ ‫ه َ‬
‫ض بَ حي َن ُه ُمۥ ِإَون ُه ُمۥ ل َِف شك م حِن ُه ُم ِريب ‪ِ 110‬إَون‬ ‫مِن رب ِ‬
‫ُ ه َ َ ُ َ َ ه ُ ُ َ ُّ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ه ُ َ َ ح َ ُ َ َ‬
‫ُك لما َلوفِينهمۥ ربك أعملهمۥ إ ِنهۥ بِما يعملون خبِۡي ‪111‬‬
‫ك َو ََل َت حط َغ حوا ْ إنه ُهۥ بماَ‬ ‫َ ح َ ح َ َ ُ ح َ ََ َ َ ََ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فٱستقِم كما أمِرت ومن تاب مع‬
‫ُ‬ ‫ََ َح َُ ْ َ ه َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِين ظل ُموا ف َت َم هسك ُم‬ ‫ت حع َملون بَ ِصۡي ‪ 112‬وَل تركنوا إ ِل ٱّل‬
‫ه ح َح ََٓ ُ ه َ ُ َ ُ َ‬ ‫ه ُ ََ َ ُ ُ ِ ُ‬
‫ون ٱَّللِ مِن أو َِلاء ثم َل تنِصون ‪113‬‬ ‫ٱنلار وما لكمۥ من ِ‬
‫د‬
‫ٱۡل َس َنَٰت يُ حذه ح َ‬ ‫َ هح ه ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ ه َ َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ِ ِ‬‫إ‬ ‫ل‬ ‫ٱَل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫ِف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫م‬‫وأ ِ‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح ح َ ه هَ َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َٰ ه‬ ‫ه َ‬
‫يع‬‫ض ُ‬ ‫ٱَّلل َل يُ ِ‬ ‫ين ‪ 114‬وٱص َِب فإِن‬ ‫ِلذَٰكِر َ‬
‫ِ‬ ‫ات ذل ِك ذِكرى ل‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬
‫َح ُ ُ ُُْ ْ‬
‫ون مِن قبل ِكمۥ أولوا‬ ‫ر‬‫ني ‪ 115‬فَلَ حو ََل ََك َن م َِن حٱل ُق ُ‬ ‫سن َ‬ ‫أَ حج َر ٱل ح ُم ح‬
‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض إ َِل قلِيَل م هِم حن أَنَ حي َنا‬ ‫بَقِ هية َي حن َه حون َع ِن ٱلف َسادِ ِِف ٱۡل ِ‬
‫ََ ُ ْ ُح‬ ‫حُ ُ َ هََ ه َ َ َُ ْ َ ُح ُ ْ‬
‫ِني ‪َ 116‬و َما‬ ‫ُمرم َ‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫مِنهمۥ وٱتبع ٱّلِين ظلموا ما أت ِرفوا‬
‫َ َ َ ُّ َ ُ ح َ ح ُ َ َٰ ُ ح َ َ ح ُ َ ُ ح ُ َ‬
‫َكن ربك َِلهل ِك ٱلقرى بِظلم وأهلها مصل ِحون ‪117‬‬

‫‪234‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُم َتلِفنيَ‬ ‫َ َ ح َ ٓ َ َ ُّ َ َ َ َ َ ه َ ُ ه َ َٰ َ َ َ َ َ ُ َ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ولو شاء ربك ۡلعل ٱنلاس أمة وحِدة وَل يزالون‬
‫ه َ ه َ َ ُّ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ه ح َ َ ُ َ َ َ َ ح َ هَ‬
‫إ َِل من رحِم ربك ول ِذَٰل ِك خلقهمۥ وتمت ُك ِمة ربِك ۡلمِلن‬
‫ك مِنح‬ ‫َ ُ ه ُ ُّ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َهَ َ ح‬
‫اس أَجعِني ‪ 118‬ولُك نقص علي‬ ‫ٱۡلنةِ وٱنل ِ‬ ‫جهنم مِن ِ‬
‫اد َك َو َجا ٓ َء َك ِِف َهَٰ ِذه ِ ح َ‬
‫ٱۡلقُّ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٓ ُّ ُ َ ُ َ‬
‫أۢنباءِ ٱلرس ِل ما نثبِت بِهِۦ فؤ‬
‫َُ ه َ َ ُح ُ َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ ح َ َٰ ح ُ ح‬
‫وموعِظة وذِكرى ل ِلمؤ ِمن ِني ‪ 119‬وقل ل َِّلِين َل يؤمِنون ٱعملوا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٱنتظ ُروا ْ إنها ُم َ‬
‫ون ‪َ 120‬و َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ُ ُ ه َ َٰ ُ َ‬
‫نت ِظ ُرون ‪َ 121‬و َِّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَع مماَّكنتِكمۥ إ ِنا ع ِمل‬
‫ٱع ُب حدهُ‬ ‫َ ح ُ ح َ ُ ح َ ح ُ ُ ُّ ُ َ ح‬ ‫حَ‬ ‫ب ه َ َ‬‫َغ حي ُ‬
‫ۡرض ِإَوَلهِ يرجع ٱۡلمر ُكهۥ ف‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هح َ‬
‫َوت َوَّك َعل حيهِ َو َما َر ُّبك بِغَٰفِ ٍل ع هما ت حع َملون ‪122‬‬
‫سورة يوسف‬
‫ورة يوسف‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح ً‬ ‫ت ٱلحك َِتَٰب ٱل ح ُ‬ ‫ك َء َاي َٰ ُ‬ ‫ٓ ح َ‬
‫ني ‪ 1‬إ ِنا أنزلنه قرَٰءنا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫الر ت ِل‬
‫َ َح َ َ‬ ‫َح ُ َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه ه ُ‬
‫ك أ حح َسنَ‬ ‫َع َربِيا ل َعلك ُمۥ ت حعقِلون ‪َ 2‬نن نقص علي‬
‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ ح َ َ َٰ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫حَ‬
‫ٱلق َص ِص بِما أوحينا إ َِلك هذا ٱلقرءان ِإَون كنت مِن قبلِهِۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ََح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ حَ‬
‫ت أ َح َد‬ ‫ت إ ِ ِّن رأي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ۡل‬ ‫ف‬ ‫وس‬ ‫ي‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬
‫ِني‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫َٰ‬
‫ل ِمن ٱل ِ‬
‫غ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َ ه ح َ َ حَ َ ََ‬
‫جدِين ‪4‬‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عّش كوكبا وٱلشمس وٱلقمر رأيتهمۥ ِل س ِ‬

‫‪235‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َٰ ُ َ َ َ ح ُ ح ُ ح َ َ َ َ َٰ ح َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ح ً ه‬
‫ّن َل تقصص رءياك لَع إ ِخوت ِك فيكِيدوا لك كيدا إ ِن‬ ‫قال يب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َح َ‬
‫نس ِن َع ُدو ُّمبِني ‪َ 5‬وكذَٰل ِك َي َتبِيك َر ُّبك َو ُي َعل ُِمك‬ ‫ٱلش حي َطَٰ َن ل ح َِِل َ َٰ‬
‫ه‬
‫لَع َءال َي حع ُقوبَ‬ ‫َ ُ ُّ ح َ َ ُ َ َ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح‬
‫َٰ‬ ‫ِيث ويتِم ن ِعمتهۥ عليك و‬ ‫يل ٱۡلحاد ِ‬
‫ِ‬ ‫مِن تأوِ ِ‬
‫ك َعل ِيمٌ‬ ‫َ ح ُ ح َ َٰ َ ح َ َٰ َ ه َ ه َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ َ َٰ َ َ ح َ‬
‫َ‬
‫كما أتمها لَع أبويك مِن قبل إ ِبرهِيم ِإَوسحق إ ِن رب‬
‫ِلسا ٓئل َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫هَ ح َ َ‬ ‫َ‬
‫ِني ‪٧‬‬ ‫حكِيم ‪ ۞ 6‬لقد َكن ِِف يوسف ِإَوخوت ِهِۦ ءايَٰت ل ِ‬
‫ح َ ُ ْ َ ُ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ ُّ َ َٰ َ َ ه َ َ ح ُ ُ ح َ ٌ ه َ َ َ‬
‫إ ِذ قالوا َلوسف وأخوه أحب إ ِل أبِينا مِنا وَنن عصبة إ ِن أبانا‬
‫َحُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫وس َف أَو ح‬ ‫ٱق ُتلُوا ْ يُ ُ‬ ‫ح‬ ‫لََف َض َلَٰل ُّ‬
‫ٱط َر ُحوهُ أۡرضا َيل لك ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫ني‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ِ‬
‫َ َ َٓ‬ ‫كونُوا ْ ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ قَ حوما َصَٰلِح َ‬ ‫ُ ُ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ني ‪ 9‬قال قائِل‬ ‫ِ‬ ‫َو حج ُه أبِيكمۥ وت‬
‫ُ‬
‫ب يَل َت ِق حط ُه َب حعض‬
‫ح‬ ‫ت حُ‬
‫ٱۡل‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫وس َف َو َأ حل ُقوهُ ِف َغ َيَٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫حُ ُ َ َحُُ ْ‬
‫مِنهمۥ َل تقتلوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لَعَٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ََ َ َ َ َ َ َح ه ََ‬ ‫نت ُمۥ َفَٰعل َ‬ ‫ارة ِ إن ُك ُ‬ ‫ه ه َ‬
‫ِني ‪ 10‬قالوا يَٰأبانا مالك َل تأَ۬منا‬ ‫ِ‬ ‫ٱلسي ِ‬
‫ب‬ ‫ون ‪ 11‬أَ حرس حِل ُه َم َع َنا َغدا يَ حرتَعِ َو َي حل َع ح‬ ‫ه َ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫وسف ِإَونا َلۥ لن ِصح‬
‫ُ ُ َ‬
‫ي‬
‫من الشاطبية الروم مقدم‪.‬‬

‫ََ َ ُ‬ ‫َُ ح ُ َ َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َُ َ َ ُ َ‬
‫حَٰفِظون ‪ 12‬قال إ ِ ِّن َلح ِزن ِّن أن تذهبوا بِهِۦ وأخاف‬ ‫ِإَونا َلۥ ل‬
‫كلَهُ‬ ‫َ ُ ْ َ ح َ َ‬ ‫ح ُ َ َ ُ ُ َ ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ َ‬
‫أن يأكله ٱّلِئب وأنتمۥ عنه غ ِفلون ‪ 13‬قالوا لئِن أ‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ح ُ َح ُ ح ٌ ه‬
‫ِسون ‪14‬‬ ‫ب َوَن ُن عص َبة إ ِنا إ ِذا لخ ِ‬ ‫ٱّلِئ‬

‫‪236‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡلب َوأَ حو َح حيناَ‬ ‫ت حُ‬ ‫َٰ‬ ‫َي َعلُوهُ ِف َغ َيَٰبَ‬ ‫ََ حَُ ْ َ َح‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫َج‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ََه َ َُ ْ‬
‫فلما ذهبوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫إ ِ حَلهِ لُنب ِئ هن ُه ُمۥ ب ِأ حم ِرهِ ُمۥ هَٰذا َوه ُمۥ َل يَش ُع ُرون ‪َ 15‬و َجا ُءو‬
‫ون ‪ 16‬قَالُوا ْ َي َٰ َأبَانَا إنها َذ َه حب َنا ن َ حستَب ُق َوتَ َر حكناَ‬ ‫َ ٓ َح ُ َ‬
‫أباهمۥ عِشاء يبك‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ب َو َما أ َ‬ ‫كلَ ُه ٱّلِئح ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َٰ َ َ َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫نت ب ِ ُمؤمِن نلَا َول حو‬ ‫وسف عِند متعِنا فأ‬ ‫ي‬
‫َ َ َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ٓ ُ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬
‫يصهِۦ بِدم كذِب قال بل‬ ‫كنا ص َٰ ِدقِني ‪ 17‬وجاءو لَع ق ِم ِ‬
‫َ هُ حُ ح ََ ُ‬ ‫َ هَ ح َ ُ ُ َ ُ ُ ُ ُ َح َ َ ح َ‬
‫سولت لكمۥ أنفسكمۥ أمرا فصَب َجِيل وٱَّلل ٱلمستعان‬
‫ََحَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َٓ ح َ ه َ ََ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ‬
‫ارة فأ حر َسلوا َوارِده ُمۥ فأد َٰل‬ ‫لَع َما ت ِصفون ‪ 18‬وجاءت سي‬
‫َ‬
‫َّلل َعل ُ‬
‫ِيم ُۢ بماَ‬ ‫َسوهُ ب َض َٰ َعة َوٱ ه ُ‬ ‫َدل ح َوهُۥ قَ َال َيَٰبُ حش َر َٰ َي َهَٰ َذا ُغ َلَٰم َوأ َ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ۡش حوهُ بِث َمِۢن ِبس د َرَٰه َِم َم حع ُدودة َوَكنوا فِيهِ م َِن‬ ‫َي حع َملون ‪ 19‬و‬
‫ح َ ح ََ َ ح‬ ‫ح‬
‫ٱش َ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه‬
‫َتى َٰ ُه مِن مِِص َِلمرأت ِهِۦ أك ِر ِم‬ ‫ِين ‪َ 20‬وقال ٱّلِي‬ ‫ٱلزَٰهِد َ‬
‫َ ح َ َٰ ُ َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ ح َ ه َ ُ َ َ َ َ َ َٰ َ َ ه ه ُ ُ َ‬
‫وسف‬ ‫خذهۥ ولا وكذل ِك مكنا َِل‬ ‫مثوىه عَس أن ينفعنا أو نت ِ‬
‫َ هُ َ ٌ ََ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ِيث وٱَّلل َغل ِب‬ ‫يل ٱۡلحاد ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض ونلِ عل ِمهۥ مِن تأوِ ِ‬
‫َ ََ َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫كََ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫أَ ح‬
‫اس َل َي حعل ُمون ‪َ 21‬ول هما بَلغ أش هدهُۥ‬ ‫َث ٱنله ِ‬ ‫كن أ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫سن َ‬ ‫ح ح‬ ‫ح َ َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ني ‪22‬‬ ‫َءات حينَٰ ُه ُحكما َوعِلما َوكذَٰل ِك َن ِزي ٱل ُمح ِ ِ‬

‫‪237‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت حٱۡلَبح َو َٰبَ‬ ‫َهَ‬


‫سهِۦ َوغلق ِ‬
‫َ هح‬ ‫ح‬
‫َو َر َٰ َودت ُه ٱل ِِت ه َو ِِف بَيت ِ َها عن نف ِ‬
‫ُ‬ ‫َح ه‬

‫اي إنههۥُ‬ ‫َب أَ حح َس َن َم حث َو َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫ٱَّللِ إنه ُهۥ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ه‬


‫اذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َوقَالَ ح‬
‫ت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح ُ ه َٰ ُ َ‬
‫ت بهِۦ َو َه هم ب َها ل َ حوَل أن هرءاَ‬ ‫ون ‪َ 23‬ولَ َق حد َه هم ح‬ ‫َل يفل ِح ٱلظل ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حَ َ ٓ ه‬ ‫ك نلِ َ حِص َف َع حن ُه ُّ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ٱلس ٓو َء َوٱلف ححشا َء ان ُهۥ م حِن‬ ‫ِ‬ ‫بُ حرهَٰ َن َربِهِۦ كذل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َََ حَ َ ََ ه ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حُ ح َ‬
‫عِبادِنا ٱلمخل ِصني ‪ 24‬وٱستبقا ٱِلاب وقدت ق ِميصهۥ مِن‬
‫َ َ ح َ َ َُٓ َ ح ََ َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ََحَ َ َ َ َ ََ ح‬
‫اب قالت ما جزاء من أراد بِأهل ِك‬ ‫دبر وألفيا سيِدها لا ٱِل ِ‬
‫ه َ ُح َ َح َ َ ٌ َ‬
‫ه َر َٰ َودت ِّن َعن‬
‫َح‬ ‫اب أ َِلم ‪ 25‬قَ َال ِ َ‬ ‫ُس ٓو ًءا إ َِل أن يسج َن أو عذ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫نف َِس َوش ِه َد شاهِد مِن أهل ِها إ ِن َكن ق ِميصهۥ قد مِن قبل‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ني ‪ِ 26‬إَون ََك َن قَم ُ‬ ‫َ َ َ َ ح َحَ َ ح َ‬
‫يص ُهۥ ق هد مِن‬ ‫ِ‬
‫ك َٰ ِذب َ‬
‫ِ‬ ‫فصدقت وهو مِن ٱل‬
‫ََه ََ َ َ ُ‬ ‫ُُ َ َ ََ ح َ حَ َ ه‬
‫يص ُهۥ ق هد مِن‬ ‫ِني ‪ 27‬فلما رءا ق ِم‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫دبر فكذبت وهو مِن‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ َ ه‬
‫وسف‬ ‫دبُر قال إ ِن ُهۥ مِن ك حيدِك هن إ ِن ك حي َدك هن َع ِظيم ‪ 28‬ي‬
‫نت مِنَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ ح َ ح‬ ‫َ ح ح‬
‫ك ك ِ‬ ‫ك إ ِن ِ‬ ‫أع ِرض عن هذا وٱستغفِرِي ِّلۢنب ِ ِ‬
‫ُ ُ‬
‫يز ت َرَٰوِد‬ ‫ز‬ ‫ت حٱل َ‬
‫ع‬ ‫ٱم َرأَ ُ‬
‫ِينةِ ح‬ ‫ني ‪َ ۞ 29‬وقَ َال ن حِس َوة ِف ٱل ح َمد َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلا ِطـ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َنى َٰ َها ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪30‬‬
‫َ َ‬ ‫سهِۦ قَ حد َش َغ َف َها ُح ًّبا إنها لَ َ َ‬ ‫َ هح‬
‫فتى َٰ َها عن نف ِ‬
‫ََ‬
‫ِ‬

‫‪238‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ه َ َ ح َ ح ه َح َ َ ح َح ه ََ ح َ َ ح َُ ه ُ ه َ‬
‫فلما س ِمعت بِمك ِرهِن أرسلت إ َِل ِهن وأعتدت لهن متكـا‬
‫ََ‬ ‫ََ َ ُ ح ح َ‬ ‫َ َ َ ح ُه‬
‫ت ٱخ ُرج َعل حي ِه هن فل هما‬ ‫ت ك َوَٰح َِدة م حِن ُه هن سِكِينا وقال‬ ‫وءات‬
‫ح َٰ َش ِ هَّللِ َما َهَٰ َذا ب َ َّشاً‬ ‫َبنَ ُهۥ َو َق هط حع َن َأيحد َِي ُه هن َوقُ حل َن َ‬ ‫كَح‬‫ََح َ ُ َ ح‬
‫رأينهۥ أ‬
‫ُ ه‬ ‫َ َ ح ََ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ه َ‬
‫ت فذَٰل ِك هن ٱّلِي ل حم ُتن ِّن فِيهِ‬ ‫إ ِن هَٰذا إ َِل َملك ك ِريم ‪ 31‬قال‬
‫َ ه ح ح‬ ‫سهِۦ فَ ح‬ ‫ُّ َ ه ح‬ ‫ََ ح‬
‫ٱس َت حع َص َم َولئِن ل حم َيف َعل َما َء ُام ُرهُۥ‬ ‫َولقد َر َٰ َودت ُهۥ عن نف ِ‬
‫ب إ ِ َله‬ ‫ِج ُن أَ َح ُّ‬ ‫ين ‪ 32‬قَ َال َرب ٱلس ح‬ ‫ٱلصَٰغِر َ‬ ‫َ ه‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ون‬
‫َُ ح َ َه َ ََ ُ‬
‫ك‬ ‫ليسجُن وَل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحَ ُ ه َ ح ُ َ‬ ‫ه َ ح ح َ‬ ‫م هِما يَ حد ُعونَّن إ ِ َ ح‬
‫ب إ ِ حَل ِه هن‬ ‫ِصف ع ِّن كيدهن أص‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ِإَو‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ِ‬
‫ِصف َع حنهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب َُلۥ َر ُّب ُهۥ ف َ َ‬ ‫َ‬ ‫ج َ‬ ‫ٱس َت َ‬ ‫َ‬
‫ِني ‪ 33‬ف ح‬ ‫جَٰهل َ‬ ‫ح‬
‫كن م َِن ٱل َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ِ‬ ‫وأ‬
‫َ ح َ ََُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يع حٱل َعل ُ‬ ‫َك حي َد ُه هن إنه ُهۥ ُه َو ه‬
‫ِيم ‪ 34‬ث هم بَ َدا ل ُه ُمۥ ِم ُۢن بع ِد ما رأوا‬ ‫ٱلس ِم ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ٱٓأۡليَٰت لَيَ حس ُ‬
‫َ‬
‫ِج َن ف َت َيا ِن قال‬ ‫ِت حِني ‪َ 35‬ودخل َم َع ُه ٱلس‬ ‫ج ُن هن ُهۥ َح ه َٰ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ َ َ َٰ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َٰ َ َ ح ُ َ ح َ َ َ‬
‫ّن أۡحِل ف حوق‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ّن‬
‫ِِ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ٱٓأۡلخ‬ ‫ال‬ ‫ِص ُخرا وق‬ ‫أحدهما إ ِ ِّن أرى ِّن أع ِ‬
‫ه َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ح َح ُ ُ ه حُ حُ َ حَ َح‬ ‫ح‬
‫ك مِنَ‬ ‫َرأ ِس خبا تأكل ٱلطۡي مِنه نبِئنا بِتأوِيل ِهِۦ إ ِنا نرى‬
‫كماَ‬ ‫ه َهحُ ُ‬ ‫َ َ َ َح ُ َ َ َ ُح ََ‬ ‫سن َ‬ ‫ح ح‬
‫ني ‪ 36‬قال َل يأتِيكما طعام ترزقان ِهِۦ إَِل نبأت‬ ‫ٱل ُمح ِِ‬
‫َب إّن تَ َر حكتُ‬ ‫َ‬ ‫ك َما َذَٰل ُِك َما م هِما َع هل َمّن رَ‬ ‫َحَ َ َح َ ُ‬ ‫َح‬
‫ِ ِ ِِ‬ ‫بِتأوِيلِهِۦ قبل أن يأتِي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫هَ َ ه ح‬
‫مِلة ق حوم َل يُؤم ُِنون بِٱَّللِ َوه ُمۥ ب ِٱٓأۡلخ َِرة ِ ه ُمۥ كَٰفِ ُرون ‪37‬‬

‫‪239‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬
‫وب َما َكن‬ ‫حَٰ َق َو َي حع ُق َ‬ ‫ِإَوس َ‬‫ِيم ح‬ ‫ِي إبح َرَٰه َ‬ ‫َ هَح ُ هَ َٓ َ‬
‫وٱتبعت مِلة َءاباء ِ‬
‫ه َ َحَ َ ََ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ َ ُّ ح َ ه‬
‫ّشك بِٱَّللِ مِن َشء ذل ِك مِن فض ِل ٱَّللِ علينا ولَع‬ ‫نلا أن ن ِ‬
‫حِبَ‬ ‫ون ‪َ 38‬ي َٰ َص َِٰ‬ ‫َ َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ‬
‫ِ‬ ‫اس َل يشكر‬ ‫كن أكَث ٱنل ِ‬ ‫اس ول ِ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ار ‪ 39‬ماَ‬ ‫َّلل حٱل َوَٰح ُِد حٱل َق هه ُ‬ ‫ۡي أَ ِم ٱ ه ُ‬ ‫ون َخ ح ٌ‬ ‫ُّ َ َ ُ َ‬
‫ِج ِن َٰء۬ا حر َباب متف ِرق‬ ‫ٱلس ح‬
‫ه َ ح َ ٓ َ هحُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َُٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ُمۥ ماَ‬ ‫ت حع ُب ُدون مِن دون ِهِۦ إ َِل أسماء سميتموها أنتمۥ وءاباؤ‬
‫حُ ح ُ ه ه َ َ َ َ ه َ ح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ه‬
‫أنزل ٱَّلل بِها مِن سلط ٍن إ ِ ِن ٱۡلكم إ َِل َِّللِ أمر أَل تعبدوا‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫كََ‬ ‫ُ ح َ ُ َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫ه ه ُ َ َٰ َ‬
‫اس َل َي حعل ُمون‬ ‫َث ٱنله ِ‬ ‫كن أ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِين‬ ‫ٱل‬ ‫ِك‬ ‫إ َِل إ ِياه ذل‬
‫ُخرا َوأَماه‬ ‫َهُ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َه َ َ ُ ُ َ َ‬
‫ِب ٱلسِج ِن أما أحدكما فيس ِّق ربهۥ‬ ‫‪َ 40‬ي َٰ َص َٰ ِ َ‬
‫ح ِ‬
‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َُ ح َ ُ ََح ُ‬
‫ٱّلي‬ ‫ض ٱۡل حم ُر ِ‬ ‫ۡي مِن هرأ ِسهِۦ قُ ِ َ‬ ‫ك ُل ه‬
‫ٱلط ح ُ‬ ‫ٱٓأۡلخر فيصلب فتأ‬
‫حُ َ ح ُ‬ ‫َ ه َهُ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫فِيهِ ت َ حس َت حفت ِ َ‬
‫ان ‪َ 41‬وقال ل َِّلِي ظن أنهۥ ناج مِنهما ٱذكر ِِن‬
‫ح‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫ث ِف ٱلس ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن ذِك َر َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َٰ ُ ه‬
‫ِج ِن بِض َع‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫عِند ربِك فأنسىه‬
‫كلُ ُهنه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ ُ َ َ َ َٰ َ ح َ َ َ‬ ‫ِسن َ‬
‫ني ‪ 42‬وقال ٱلمل ِك إِ ِّن أرى سبع بقرت سِمان يأ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ حَ ُ َُ‬
‫ست يَٰأ ُّي َها‬
‫َ‬ ‫ت ُخ حۡض َوأ َخ َر يَاب ِ َ َٰ‬ ‫سبع عِجاف وسبع سۢنبل َٰ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ حٌ‬
‫ُ ُ ُ ُّ ح َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُحَ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ ُ َح‬
‫وِن ِِف رءي إ ِن كنتمۥ ل ِلرءيا تعَبون ‪43‬‬ ‫ٱلمِل افت ِ‬

‫‪241‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َح َح‬ ‫َ ُ ْ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ‬


‫يل ٱۡلحل ِم بِعل ِ ِمني ‪ 44‬وقال‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫قالوا أضغث أحلم وما َنن بِتأوِ ِ‬
‫َح‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ حُ َ َ ه َ َح َ ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫ٱّلِي َنا مِنهما وٱدك َر بعد أم ٍة أنا أنبِئكمۥ ب ِتأوِيلِهِۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ُ ُ َ‬ ‫ََح ُ‬
‫َٰ‬
‫ٱلصدِيق أفتِنا ِِف سبعِ بقرت سِمان‬ ‫ون ‪ 45‬يوسف أيها ِ‬ ‫فأرسِل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ُ ح َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬ ‫ََ ح ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫ت خۡض وأخر يابِست‬ ‫يأكلهن سبع عِجاف وسبعِ سۢنبل ٍ‬
‫ون َس حبعَ‬ ‫َ َ َح َ ُ َ‬ ‫ََهُ ُ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫هَ َح ُ َ‬
‫اس لعلهمۥ يعلمون ‪ 46‬قال تزرع‬ ‫جع إ ِل ٱنل ِ‬ ‫ل أر ِ‬ ‫لع ِ َ‬
‫ۢنبل ِهِۦ إ هَل قَل ِيَل مِماه‬ ‫دت ُمۥ فَ َذ ُروهُ ِف ُس ُ‬ ‫َ َ ح َ َ َ َ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِسنِني دأبا فما حص‬
‫ح ُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫تأكلون ‪ 47‬ث هم يَأ ِِت ِم ُۢن َب حع ِد ذَٰل ِك َس حبع ش َِداد يَأكل َن َما‬
‫ُۢ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ َح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق هد حم ُت ُمۥ ل ُه هن إ َِل قل ِيَل م هِما َت ِص ُنون ‪ 48‬ث هم يأ ِِت ِمن بع ِد ذل ِك‬
‫ون ‪َ 49‬وقَ َال ٱل ح َمل ُِك حٱئ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫وِن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِص‬ ‫َعم فِيهِ ُيغاث ٱنلهاس َوفِيهِ يع ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ول قَ َال ح‬ ‫ََه َ َُٓ ه ُ ُ‬
‫ج حع إ ِ َٰل َربِك ف حس َـل ُه َما بَال‬ ‫ِ‬ ‫ٱر‬ ‫بِهِۦ فلما جاءه ٱلرس‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ٱلن ِ حس َوة ِ ٱل َٰ ِِت ق هط حع َن أيحد َِي ُه هن إ ِن َر َِب بِك حي ِده هِن َعل ِيم ‪ 50‬قال َما‬
‫ُح َ َ َ ه‬ ‫َ ح ُ ُ ه ح َ َٰ َ ُّ ه ُ ُ َ َ ه ح‬
‫حَٰش َِّللِ َما‬ ‫سهِۦ قلن‬ ‫وسف عن نف ِ‬ ‫خطبكن إ ِذ رودتن ي‬
‫ح َص‬ ‫ت حٱل َعزيز حٱلَٰٔـ َن َح حص َ‬ ‫ٱم َرأَ ُ‬ ‫َعل حِم َنا َعلَ حيهِ مِن ُس ٓوء قَالَت ح‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ َ َ ه‬ ‫ح َ ُّ َ َ ۠ َ َٰ َ ُّ ُ َ ه ح‬
‫سهِۦ ِإَونهۥ ل ِمن ٱلص ِدقِني ‪ 51‬ذل ِك‬ ‫ٱۡلق أنا رودتهۥ عن نف ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ حَ ٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ََ َ َح َ ُ حُ حَح َ ه هَ َ‬
‫َ‬
‫ب وأن ٱَّلل َل يهدِي كيد ٱۡلائِن ِني ‪52‬‬ ‫َِلعلم أ ِّن لم أخنه بِٱلغي ِ‬

‫‪241‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلسو إ ِ هَل َما َرح َِم َرَبَ‬ ‫ارةُ ُۢ ب ُّ‬ ‫َس إ هن ٱنله حف َس َۡلَ هم َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ََ َُ ُ َح‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫۞‬
‫بوهجني‪ :‬ابلإبدال واو ًا وإادغاهما يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫الواو اليت قبلها مع القرص وهو‬
‫وِن ب ِهِۦ أ حس َتخل حِص ُه‬ ‫إ ِن ر َِب غفور رحِيم ‪ 53‬وقال ٱلمل ِك ٱئت ِ‬
‫املقدم‪ ،‬والثاين‪ :‬تسهيل اهلمزة‬
‫َ َ‬ ‫ََ ه َهَ ُ َ َ ه َ ح ح َ ََح َ َ ٌ َ‬ ‫ح‬
‫الوىل‪.‬‬
‫نلِ َف َِس فلما ُكمهۥ قال إ ِنك ٱَلَوم لينا مكِني أمِني ‪ 54‬قال‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ ٓ‬ ‫ح ح‬
‫ۡرض إ ِ ِّن حفِيظ عل ِيم ‪ 55‬وكذل ِك‬ ‫لَع خ َزائ ِ ِن ٱۡل ِ‬ ‫ٱج َعل ِّن‬
‫ث ي َ َشا ٓ ُء نُ ِصيبُ‬ ‫َََهُ ح َ َ ح ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ هه ُ ُ َ‬
‫ۡرض يتبوأ مِنها حي‬ ‫وسف ِِف ٱۡل ِ‬ ‫مكنا َِل‬
‫َ َ حَ‬ ‫سن َ‬ ‫َ‬
‫ۡحت َنا َمن ن ه َشا ٓ ُء َو ََل نُض ُ ح ح ح‬ ‫حَ‬
‫ني ‪ 56‬وۡلج ُر‬ ‫يع أج َر ٱل ُمح ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ِ َر ِ‬
‫ح‬ ‫ٓ‬
‫ِين َء َام ُنوا َوَكنوا َي هتقون ‪َ 57‬و َجا َء اخ َو ُة‬
‫ْ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ٱٓأۡلخ َِرة ِ َخ حۡي ل هَِّل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫وسف ف َدخلوا َعل حيهِ ف َع َرف ُه ُمۥ َوه ُمۥ َُلۥ ُمنك ُِرون ‪َ 58‬ول هما‬ ‫ي‬
‫َ ُ ََ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َج هه َز ُه ُمۥ ِبَ َهازهِ ُمۥ قَ َال حٱئ ُ‬
‫وِن بِأخ لك ُمۥ ِم حن أبِيك ُمۥ أَل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ه َ ُح‬ ‫َ‬ ‫ح َحَ َ َ۠ َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ُ‬
‫وِن‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َنل ِني ‪ 59‬فإِن لم تأت ِ‬ ‫وِف ٱلكيل وأنا خۡي ٱلم ِ‬ ‫ترون أ ِّن أ ِ‬
‫ُ‬
‫ون ‪ 60‬قالوا َس ُن َر َٰوِد‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ك ُمۥ عِندِي َو ََل َت حق َر ُ‬
‫ب‬
‫ََ َحَ َ ُ‬
‫بِهِۦ فَل كيل ل‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ح ُ َ َ ُ ه َ َ َٰ ُ َ‬
‫عنه أباه ِإَونا لفعِلون ‪ 61‬وقال لِفِتيتِهِ ٱجعلوا بِضعتهمۥ ِِف‬
‫َ ه‬ ‫َ َ َ ْ َ َح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ه‬
‫رِ َحال ِ ِه ُمۥ ل َعل ُه ُمۥ َي حع ِرفون َها إ ِذا ٱنقل ُبوا إ ِ َٰل أهلِ ِه ُمۥ ل َعل ُه ُمۥ‬
‫ون ‪ 62‬فَلَ هما َر َج ُعوا ْ إ َ َٰل أَبيه ُمۥ قَالُوا ْ َي َٰ َأبَانَا ُمن َِع مِناه‬ ‫َح ُ َ‬
‫جع‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير ِ‬
‫ح َ ح ُ َ ح ح َ َ َ َ َ َ ح َح ه َُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حَٰفِظون ‪63‬‬ ‫ٱلكيل فأرسِل معنا أخانا نكتل ِإَونا َلۥ ل‬

‫‪242‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ َ‬ ‫َ َ َح َ َُ ُ ُ َ َح ه َ َ َ ُ ُ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫قال هل ءامنكمۥ عليهِ إَِل كما أمِنتكمۥ لَع أخِيهِ مِن‬
‫ََه ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َحُ َ هُ َ حٌ ح‬
‫ۡي حِفظا وه َو أرحم ٱلر َٰ ِۡحِني ‪ 64‬ولما فتحوا‬ ‫ُ‬ ‫قبل فٱَّلل خ‬
‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ ُ ُ ُ ه ح َ ح ُ َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ َ َ‬
‫متعهمۥ وجدوا بِضعتهمۥ ردت إ َِل ِهمۥ قالوا يأبانا ما نب ِغ‬
‫َ َٰ َ ُ َ ُ ه ح َ ح َ َ َ ُ َ ح َ َ َ َ ح َ ُ َ َ َ َ َ ح َ ُ‬ ‫َ‬
‫هَٰ ِذه ِۦ بِضعتنا ردت إ َِلنا ون ِمۡي أهلنا وَنفظ أخانا ونزداد‬
‫َ َ َ ح ُح َُ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ك ُمۥ َح هِتَٰ‬ ‫ك حيل بَعِۡي ذ َٰل ِك ك حيل يَسِۡي ‪ 65‬قال لن أرسِلهۥ مع‬
‫ك ُمۥ فَلَماه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َ ه ََحُه‬ ‫تُ حؤتُ َ ح‬
‫ون موث ِقا مِن ٱَّللِ لأتن ِّن ب ِهِۦ إ َِل أن ُياط ب ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ َ َ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل َ َٰ‬ ‫َ‬
‫َءاتَ حوهُ َم حوث َِق ُه ُمۥ قَال ه ُ‬
‫لَع َما نقول َوك ِيل ‪ 66‬وقال يَٰب ِّن َل‬
‫َ ح ُ ُ ْ ح َ ح َ ُّ َ َ َ َ َ ُ ح‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫ت حدخلوا ِم ُۢن بَاب َوَٰحِد وٱدخلوا مِن أبو َٰب متفرِقة وما أغ ِّن‬
‫ك ُم إ هَل ِ هَّللِ َعلَ حيهِ تَ َو هُكح ُ‬ ‫حُ ح‬ ‫نك ُمۥ ِم َن ٱ هَّللِ مِن َ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َش ٍء إ ِ ِن ٱۡل‬ ‫ع‬
‫ََه َ َ ُ ْ ح َ ح ُ َ‬ ‫َ َ َح َحَََه ح ُ َ‬
‫ث أ َم َر ُهمۥُ‬ ‫َّك ٱل ُم َت َو ُِكون ‪ 67‬ولما دخلوا مِن حي‬ ‫وعليهِ فليتو ِ‬
‫َشء إ هَل َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ َ ه‬ ‫َُ ُ ُ َ َ َ ُ ح‬
‫اجة ِِف‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ّن‬‫أبوهمۥ ما َكن ي ِ‬
‫غ‬
‫َه َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َُ‬ ‫َحُ َ َ َ‬ ‫َح‬
‫ك هن‬ ‫وب قضى َٰ َها ِإَونهۥ ّلو عِلم ل ِ َما عل حمنَٰه َول َٰ ِ‬ ‫نف ِس يعق‬
‫وس َف َء َاو َٰ‬ ‫لَع يُ ُ‬ ‫ون ‪َ 68‬ول َ هما َد َخلُوا ْ َ َ َٰ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫كََ‬ ‫َ ح‬
‫ى‬ ‫اس َل يعلم‬ ‫َث ٱنله ِ‬ ‫أ‬
‫َح َ َ ُ َ َ َ ََ َ ُ َ َ َ َحَ ح َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫إ َِلهِ أخاه قال إ ِ ِّن أنا أخوك فَل تبتئِس بِما َكنوا يعملون ‪69‬‬

‫‪243‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُه َه َ‬ ‫َ ََ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬


‫فل هما َج هه َزه ُمۥ ِِبَ َهازِهِ ُمۥ َج َعل ٱلسِقاية ِِف رح ِل أخِيهِ ثم أذن‬
‫َ‬ ‫ُ َ ٌ َ ه ُ َ ح ُ ه ُ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ون ‪ 70‬قَالُوا ْ َوأ حقبَلُوا ْ َعلَ حيهمۥُ‬ ‫مؤذِن أيتها ٱلعِۡي إ ِنكمۥ لس ِرق‬
‫ِ‬
‫َ َ َٓ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ ُ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫َ‬
‫ِك ول ِمن جاء بِهِۦ‬ ‫ماذا تفقِ ُدون ‪ 71‬قالوا نفقِد صواع ٱلمل ِ‬
‫َ‬
‫ٱَّللِ لَ َق حد َعل حِم ُت ُمۥ َما ج حئناَ‬ ‫َ ُ ْ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َََ۠‬ ‫ۡح ُل بَ‬ ‫ِح‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪72‬‬ ‫ِيم‬ ‫ع‬‫ز‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ۡي‬ ‫ع‬
‫ِ‬
‫َ ُ ْ ََ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُه َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َٰٓ‬
‫ۡرض وما كنا س ِرقِني ‪ 73‬قالوا فما جزؤهۥ إ ِن‬ ‫َٰ‬ ‫نلِ ُفس َِد ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫ز ُؤهُۥ َمن ُ‬ ‫َ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُك ُ‬
‫ج َد ِِف َر ححلِهِۦ ف حه َو‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫َٰٓ‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪74‬‬ ‫ني‬ ‫ك َٰ ِذب َ‬
‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫نت ُ‬
‫م‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ َ َٰٓ ُ ُ َ َ َٰ َ ح‬
‫ني ‪ 75‬ف َب َدأ بِأ حوع َِيت ِ ِه ُمۥ ق حبل‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫جزؤهۥ كذل ِك ِ‬
‫ز‬ ‫َن‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُه ح ح‬ ‫ٓ‬
‫ٱس َتخ َر َج َها مِن وِ ََعءِ ا َخِيهِ كذَٰل ِك ك حِدنا‬ ‫وِ ََعءِ ا َخِيهِ ثم‬
‫ِك إ هَل أَن ي َ َشا ٓ َء ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َ َح ُ َ َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِين‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫اه‬ ‫خ‬ ‫َِلوسف ما َكن َِلأخذ أ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ َ َ َ َٰ َ ه َ ٓ ُ َ َ ح َ ُ‬
‫ك ذِي عِل ٍم َعل ِيم ‪ ۞ 76‬قالوا‬ ‫ت من نشاء وفوق ِ‬ ‫نرفع درج ِ‬
‫َحُ َََ ه َ ُ ُ ُ‬ ‫َح ح ََ ح َ َ َ َ ه‬
‫وسف ِِف‬ ‫َسق أخ َُلۥ مِن قبل فأَسها ي‬ ‫ِسق فقد‬ ‫إ ِن ي ِ‬
‫َّلل أَ حعلَ ُم بماَ‬ ‫نت ُمۥ َۡش هم َماَّكنا َوٱ ه ُ‬ ‫َن حفسهِۦ َول َ حم ُي حبد َِها ل َ ُه ُمۥ قَ َال أَ ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُّ َ ح َ ُ ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫يز إ ِن َُلۥ أبا ش حيخا كبِۡيا فخذ‬ ‫ت ِصفون ‪ 77‬قالوا يأيها ٱلع ِز‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ُ ه َ َ َٰ َ َ ح‬
‫سنِني ‪78‬‬ ‫أحدنا مماَّكنهۥ إ ِنا نرىك مِن ٱلمح ِ‬

‫‪244‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ هح ُ َ ه َ َ َ ح َ َ َ‬


‫قال معاذ ٱَّللِ أن نأخذ إَِل من وجدنا متعنا عِندهۥ إ ِنا إِذا‬
‫ۡي ُه ُمۥ َألَمح‬ ‫ٱستَ حي َـ ُسوا ْ م حِن ُه َخلَ ُصوا ْ ََنيا قَ َال َكب ُ‬ ‫ون ‪ 79‬فَلَ هما ح‬ ‫ه َ َٰ ُ َ‬
‫لظل ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َُ ْ َ ه ََ ُ ُ َح َ َ َ َ َح ُ‬
‫تعلموا أن أباكمۥ قد أخذ عليكمۥ موث ِقا مِن ٱَّللِ ومِن قبل‬
‫َب أَوح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ََ ح َح َ ح َ َ َ ه ح‬
‫لأ َ‬ ‫ِت يَأذَ َن ِ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ح‬ ‫طت ُمۥ ِِف يوسف فلن أب َ‬
‫ر‬ ‫َما فَ هر ُ‬
‫ِ‬
‫يكمۥُ‬ ‫ح ُ ْ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َحُ ح‬ ‫ك َم ه ُ‬ ‫َح ُ‬
‫جعوا إ ِل أب ِ‬ ‫ك ِمني ‪ 80‬ٱر ِ‬ ‫ٱَّلل ِل وهو خۡي ٱلح ِ‬ ‫ُي‬
‫ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َٰ َ َ ه ح َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َسق َو َما ش ِه حدنا إ َِل ب ِ َما َعل حِم َنا َو َما ك هنا‬ ‫فقولوا يأبانا إ ِن ٱبنك‬
‫َ َ ح َ ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ ه‬ ‫ل حِل َغ حيب َ‬
‫ۡي ٱل ِِت‬ ‫ني ‪َ 81‬و حس َـ ِل ٱلق حر َية ٱل ِِت ك هنا فِيها وٱل ِع‬ ‫حَٰفظ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َح َ هَ ح َ ُ ُ ُ ُ ُ‬ ‫َ ح َ ح َ َ ه َ َ َٰ ُ َ‬
‫كمۥُ‬ ‫أقبلنا فِيها ِإَونا لصدِقون ‪ 82‬قال بل سولت لكمۥ أنفس‬
‫ُ َ ً ه ُ‬ ‫هُ َ ح‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيعا إِن ُهۥ ه َو‬ ‫َّلل أن يَأت ِيَ ِّن ب ِ ِهمۥ َج‬ ‫أ حمرا ف َص حَب َجِيل َع ََس ٱ‬
‫َ َ‬
‫وس َف َو حٱب َي هضتح‬ ‫َف َ َ َٰ‬
‫لَع يُ ُ‬ ‫ه‬
‫ِيم ‪َ 83‬وتَ َو َٰل َع حن ُه ُمۥ َوقَال َيَٰأ َس َ َٰ‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫ِيم ح َ‬ ‫حٱل َعل ُ‬

‫وسف‬
‫َ ُ ْ َ ه َحَُْ َح ُُ ُ ُ َ‬
‫ٱۡل حز ِن ف حه َو ك ِظيم ‪ 84‬قالوا تٱَّللِ تفتؤا تذكر ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع حي َناهُ م َِن ح ُ‬
‫َ َ هَ َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ َ َ َ ً َح َ ُ َ َ ح‬
‫ِت تكون حرضا أو تكون مِن ٱلهلِكِني ‪ 85‬قال إِنما أشكوا‬ ‫َٰ‬ ‫ح َٰ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ح َ َ ه َ حَ‬
‫ِن إ ِل ٱَّللِ َوأعل ُم م َِن ٱَّللِ َما َل ت حعل ُمون ‪86‬‬ ‫ب َِث وحز ِ‬

‫‪245‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ْح َ ُ ْ‬ ‫ُ ُ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ٱذ َه ُبوا ْ َف َت َ‬ ‫َ َٰ َ ه ح‬


‫ح هس ُسوا مِن يوسف وأخِيهِ وَل تايـسوا مِن‬ ‫يب ِّن‬
‫َ‬ ‫ه ه حَ ح َ‬ ‫ه ه َ ْ‬
‫هر حو ِح ٱَّللِ إ ِن ُهۥ َل يَايح َـ ُس مِن هر حو ِح ٱَّللِ إ َِل ٱلق حو ُم ٱلكَٰفِ ُرون ‪87‬‬
‫َ‬
‫ٱلۡض َوج حئناَ‬ ‫يز َم هس َنا َوأَ حهلَ َنا ُّ ُّ‬ ‫فَلَ هما َد َخلُوا ْ َعلَ حيهِ قَالُوا ْ َيَٰأ ُّي َها حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َٰ َ ُّ ح َ َٰ َ َ ح َ َ ح َ ح َ َ َ َ ه ح َ َ ح َ ه ه َ حَ‬
‫بِبِضعة مزجىة فأو ِف نلا ٱلكيل وتصدق علينا إ ِن ٱَّلل َي ِزي‬
‫ح‬ ‫ُ ُ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َ حُُ َ ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ُ‬
‫ٱلمتص ِدقِني ‪ 88‬قال هل عل ِمتمۥ ما فعلتمۥ بِيوسف وأخِيهِ إ ِذ‬
‫َ ُ ْ َ َٰ ه َ َ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َ ۠ ُ ُ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫أنتمۥ ج ِهلون ‪ 89‬قالوا أ•نك ۡلنت يوسف قال أنا يوسف‬
‫َ َ َ َ َح َ ه هُ َ َحَ هُ َ َه ََ ح ح َ ه هَ َ‬
‫ٱَّلل َل‬ ‫وهَٰذا أ ِخ قد من ٱَّلل علينا إ ِنهۥ من يت ِق ويص َِب فإِن‬
‫ٱَّلل َعلَ حيناَ‬‫ٱَّللِ لَ َق حد َءاثَ َر َك ه ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ح َ ح‬
‫سنِني ‪ 90‬قالوا ت‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ِ‬ ‫ي ِ‬
‫ك ُم حٱَلَ حو َم َي حغ ِف ُر ه ُ‬‫َ َ َ َح َ َ َح ُ‬ ‫خَٰطـ َ‬ ‫ُه َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫َثيب علي‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪91‬‬ ‫ني‬ ‫ِإَون كنا ل ِ ِ‬
‫يِص َهَٰ َذا فَ َأ حل ُقوهُ‬ ‫ح َُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫لك ُمۥ وه َو أرحم ٱلر ِۡحِني ‪ 92‬ٱذهبوا بِق ِم ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ني ‪َ 93‬ولَماه‬ ‫َجع َ‬‫ِك ُمۥ أ َ ح َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َح‬
‫ِ‬ ‫وِن بِأهل‬ ‫صۡيا وأت ِ‬ ‫تب ِ‬ ‫لَع َوجهِ أ َِب يأ ِ‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ُ َ َحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُ َ َ َُ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫جد رِيح يوسف لوَل أن‬ ‫ۡل‬ ‫ّن‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫وه‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۡي‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫فصل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ْ َ ه ه َ َ َ َ َ حَ‬ ‫َُ ُ‬
‫ون ‪ 94‬قالوا تٱَّللِ إ ِنك ل َِف ضلَٰل ِك ٱلقدِي ِم ‪95‬‬ ‫تفن ِد ِ‬

‫‪246‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱرتَ هد بَ ِصۡيا قَ َال َألَمح‬ ‫لَع َو حجههِۦ فَ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ه َ َ ٓ َ ح َ ُ َ ح َ َٰ ُ َ َ‬


‫فلما أن جاء ٱلبشِ ۡي ألقىه‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ ْ َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ حَُ َ ه َ َ َحَُ َ‬ ‫َُ ه ُ‬
‫أقل لكمۥ إ ِ ِّن أعلم مِن ٱَّللِ ما َل تعلمون ‪ 96‬قالوا يأبانا‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ٱس َت حغفِ حر َنلَا ُذنُ َ‬
‫ني ‪ 97‬قَ َال َس حو َف أ حس َت حغفِرُ‬ ‫وب َنا إنها ُك هنا َخَٰطـ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬
‫َ َ ه َ َ ُ ْ َ َ َٰ ُ ُ َ‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫ور ه‬ ‫َب إنه ُهۥ ُه َو ٱلح َغ ُف ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ َ‬ ‫َ ُ‬
‫وسف‬ ‫ِيم ‪ 98‬فلما دخلوا لَع ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َ َ ح َ َ َ ح ُ ُ ْ‬
‫ءاوى إ َِلهِ أبويهِ وقال ٱدخلوا مِِص إ ِن شاء ٱَّلل ءا ِمن ِني ‪99‬‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َََح ََ ح‬
‫ت هذا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ورفع أبويهِ لَع ٱلعر ِش وخروا َلۥ سجدا وقال يأب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ ََح َ ح َ َ َ ح‬ ‫يل ُر حء َي َٰ َ مِن َق حب ُل قَ حد َج َعلَ َها َ‬ ‫َح ُ‬
‫َب إ ِذ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ت أو ِ‬
‫َح َ هَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ََٓ ُ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ُۢ‬
‫أخرج ِّن مِن ٱلسِج ِن وجاء بِكمۥ ِمن ٱِلدوِ ِمن بع ِد أن نزغ‬
‫َ ٓ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح َ َ ح َ ح‬
‫ني إ ِخ َو ِت إ ِن َر َِب ل ِطيف ل َِما يَشا ُء ان ُهۥ ه َو‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية‬
‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو ٱلشيطن بي ِّن وب‬
‫ك َو َعل حم َت ِّن مِن‬
‫ه‬ ‫ح ح‬
‫ب قد َءاتيت ِّن م َِن ٱل ُمل ِ‬
‫ِيم ‪َ ۞ 100‬ر َ ح َ ح َ‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫ِيم ح َ‬ ‫حٱل َعل ُ‬ ‫املقدم‬
‫ِ‬
‫ۡرض أَ َ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫نت َولۦ ِف ُّ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ِيث فاطِر ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل ٱۡلحاد ِ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ت أو ِ ِ‬
‫َ َٰ َ ح َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح ح‬ ‫َ ه ُ ح‬
‫حني ‪ 101‬ذل ِك مِن أۢنباءِ‬ ‫َوٱٓأۡلخ َِرة ِ ت َوف ِّن مسل ِما وأۡل ِق ِّن بِٱلصل ِ ِ‬
‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح َح ْ َ ُ‬ ‫َح َ َ َ ُ َ َ‬ ‫حَح ُ‬
‫نت َليح ِه ُمۥ إ ِذ أَجَ ُعوا أ حم َره ُمۥ َوه ُمۥ‬ ‫ب نوحِيهِ إ َِلك وما ك‬ ‫ٱلغي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َح َ َ ح َ ُ ح‬ ‫ََ َ ح َ‬ ‫ُ َ‬
‫اس ولو حرصت بِمؤ ِمن ِني ‪103‬‬ ‫َي حمك ُرون ‪ 102‬وما أكَث ٱنل ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬

‫‪247‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح ح َ َٰ َ‬ ‫ح َ ح ح َُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َو َما ت حس َـل ُه ُمۥ َعل حيهِ مِن أج ٍر إ ِن هو إ َِل ذِكر ل ِلعل ِمني ‪104‬‬
‫َ‬
‫َ حَ‬ ‫َََ‬
‫ون َعلَ حي َها َو ُهمۥُ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬
‫ۡرض يمر‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وكأيِن مِن ءاية ِِف ٱلسمو َٰ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱَّللِ إ هَل َو ُهمۥُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُح ُ َ ح َُُ‬ ‫َحَ ُح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫عنها مع ِرضون ‪ 105‬وما يؤمِن أكَثهمۥ ب ِ‬
‫ون ‪ 106‬أَفَأَم ُِنوا ْ أَن تَأحت َِي ُه ُمۥ َغَٰشِ َية م حِن َع َذاب ٱ هَّللِ أَوح‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫ّشك‬
‫ِ‬ ‫م ِ‬
‫يلَ‬ ‫ون ‪ 107‬قُ حل َهَٰ ِذه ِۦ سبَ‬ ‫َح َُ ُ ه َ ُ َحَ َ ُ ُ َ َح ُ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫تأتِيهم ٱلساعة بغتة وهمۥ َل يشعر‬
‫ٱَّللِ َوماَ‬ ‫َ ح ُ ْ َ ه َ َ َٰ َ َ َ َ ۠ َ َ ه َ َ َ ُ ح َ َٰ َ ه‬
‫أدعوا إ ِل ٱَّللِ لَع ب ِصۡي ٍة أنا وم ِن ٱتبع ِّن وسبحن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َأنَا ۠ م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬
‫ِني ‪َ 108‬و َما أ حر َس حل َنا مِن َق حبل َِك إ َِل رِ َجاَل يُ َ َٰ‬
‫وۡح‬ ‫ِ‬
‫ََ ُ ُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ح َ ح ح ُ َ َٰ َ َ ح َ ُ ْ ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض فينظروا كيف‬ ‫إ َِل ِهمۥ ِمن أه ِل ٱلقرى أفلم يسِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ َ ح ه َ هَ حْ‬
‫ِين مِن ق حبل ِ ِه ُمۥ َو َل ُار ٱٓأۡلخِرة ِ خۡي ل َِّلِين ٱتقوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََك َن َع َٰ ِق َب ُة هٱّل َ‬
‫ٱلر ُس ُل َو َظ ُّنوا ْ َأ هن ُه ُمۥ قَدح‬ ‫ٱستَ حي َـ َس ُّ‬ ‫ِت إ َذا ح‬ ‫َٰ‬ ‫ون ‪َ 109‬ح ه‬ ‫َََ َح ُ َ‬
‫أفَل تعقِل‬
‫ِ‬
‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫هَ ٓ َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َٓ ُ ُ َ ح َُ َ‬
‫ِصنا ف ُنـۨ ِّج َمن نشا ُء َوَل يُ َرد بَأ ُس َنا َع ِن‬ ‫ك ِذبوا جاءهمۥ ن‬
‫ْ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫ح ح َ‬ ‫حَ‬
‫ص ِه ُمۥ عَِبة ِۡلو ِل‬ ‫ٱلق حو ِم ٱل ُمجرِمِني ‪ 110‬لقد َكن ِِف قص ِ‬
‫ني‬ ‫ٱّلي َب ح َ‬ ‫َ ح َ ه‬
‫ِيق ِ‬ ‫كن تصد‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ح َ َ َٰ َ َ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫َت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ِيث‬ ‫د‬ ‫حٱۡلَ حل َبَٰب َما ََك َن َ‬
‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫ََح ََح َ ُ َ ح ُ‬
‫ۡحة ل ِق حوم يُؤمِنُون ‪111‬‬ ‫َشء َوهدى ور‬ ‫ك‬ ‫يديهِ وتف ِصيل ِ‬

‫‪248‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة الرعد‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱۡلقُّ‬ ‫ك حَ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ َ َح َ‬ ‫َ ه‬
‫َٰ‬ ‫ٓ ٓ ح َ َ َ َٰ ُ ح َ‬
‫نزل إ َِلك مِن ر ِب‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ٱّل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫المر ت ِلك ءايت ٱلك ِ‬
‫ِت‬
‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ٱَّلل هٱّلِي َر َف َع ه‬ ‫ون ‪ 1‬ه ُ‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫كََ‬‫َ َ َٰ ه َ ح‬
‫ت‬ ‫اس َل يؤمِن‬ ‫َث ٱنله ِ‬ ‫كن أ‬‫ول ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ َ َ ح َ َ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ى لَع ٱل َع حر ِش َو َسخ َر ٱلش حم َس‬ ‫ۡي عمد ترونها ثم ٱستو‬ ‫بِغ ِ‬
‫َ‬ ‫ح ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َح‬ ‫حَ‬
‫ت‬ ‫َوٱلق َم َر ك َيرِي ِۡلجل م َسم يُدب ِ ُر ٱۡلم َر ُيف ِصل ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫َ ه حَ َ‬ ‫ح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫َ ه ُ‬
‫ل َعلك ُمۥ ب ِل ِقا ِء َربِك ُمۥ توق ُِنون ‪َ 2‬وه َو ٱّلِي مد ٱۡلۡرض‬
‫ُ ه َ َ َٰ َ َ َ َ َ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َٰ ِ َ َ َ ح‬
‫ني‬‫ت جعل فِيها زوج ِ‬ ‫ك ٱثلمر ِ‬ ‫وجعل فِيها روس وأنهرا ومِن ِ‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫هحَ هَ َ ه‬ ‫حَح ح‬
‫ار إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم َي َتفك ُرون‬ ‫ني ُيغ ِش ٱَلل ٱنله‬ ‫ٱثن ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫جَٰوِ َرَٰت َو َجنَٰت م حِن أع َنَٰب َو َز حرع‬ ‫ۡرض ق َِطع ُّم َت َ‬ ‫‪َ 3‬و ِِف ٱۡل ِ‬
‫ضهاَ‬ ‫ََُ ُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ح َ َٰ َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ض ل بع‬ ‫َٰ‬
‫صنوان تسّق بِماء وحِد ونف ِ‬ ‫ۡي ِ‬ ‫صنوان وغ ِ‬ ‫وَّنِيل ِ‬
‫ح ح‬ ‫ُ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫لَع َب حعض ِِف ٱۡلك ِل إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم َي حعقِلون ‪۞ 4‬‬
‫ه‬ ‫َ َ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ َح ُُ ُ َ َ ُ ه َُ ً ه َ‬
‫ِإَون تعجب فعجب قولهمۥ أَٰۘ•ذا كنا ترَٰبا إ ِنا ل َِف خلق جد ٍ‬
‫ِيد‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ح َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُْ َ ه‬
‫‪ 5‬أو َٰٓلئِك ٱّلِين كفروا بِرب ِ ِهمۥ وأولئِك ٱۡلغلل ِِف‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ َٰ ُ ه ُ‬
‫أعناق ِ ِهمۥ وأولئِك أصحب ٱنلارِ همۥ فِيها خ ِِلون ‪6‬‬

‫‪249‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت مِن َق حبلِهمُ‬ ‫ٱۡل َس َنةِ َوقَ حد َخ َل ح‬ ‫ٱلسي َئةِ َق حب َل ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ َ َ‬


‫ِ‬ ‫جلونك ب ِ ِ‬ ‫ويستع ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ّلو َم حغف َرة ل ِ ه‬ ‫ح َ ُ َ َٰ ُ ه َ ه َ َ ُ‬
‫لَع ظل ِم ِه ُمۥ ِإَون َر هبك‬ ‫اس‬ ‫لن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلمثلت ِإَون ربك‬
‫ك َف ُروا ْ ل َ حو ََل أُنز َل َعلَ حيهِ َءايةَ‬ ‫ََُ ُ ه َ َ‬
‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٧‬‬ ‫اب‬
‫ََ ُ ح َ‬
‫ق‬ ‫لشدِيد ٱلعِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل َي حعل ُم َما‬ ‫ِك ق حو ٍم ها ٍد ‪8‬‬ ‫َ ُ‬
‫ِمن رب ِهِۦ إ ِنما أنت منذِر ول ِ‬
‫ه‬
‫ِندهۥُ‬ ‫َشء ع َ‬‫اد َو ُ َُّّك َ ٍح‬ ‫َ ح ُ ُ ُّ ُ َ َٰ َ َ َ ُ ح َ ح َ ُ َ َ َ ح َ ُ‬
‫َت ِمل ك أنَث وما تغِيض ٱۡلرحام وما تزد‬
‫ٓ‬ ‫َ ُ حَح َ ه َ َ ح َ ُ ح‬ ‫ح َ‬
‫ۡي ٱل ُم َت َعا ِل ‪َ 10‬س َواء‬ ‫ب وٱلشهَٰدة ِ ٱلكب ِ‬ ‫ار ‪ 9‬عَٰل ِم ٱلغي ِ‬ ‫ب ِ ِمقد ٍ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ح ََ ه حَ َ‬
‫َس ٱلق حول َو َمن َج َه َر بِهِۦ َو َم حن ه َو ُم حس َتخ ِۢف‬ ‫مِنكمۥ من أ‬
‫ني يَ َديحهِ َوم حِن‬
‫ِ ُۢ َ ح‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ب بٱنله َهار ‪َُ َ 11‬لۥ ُم َعق َ‬
‫ب‬ ‫ُۢ‬ ‫ٱَلل َو َسار ُ‬ ‫ب هح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َحَ ُ َُ ح ح ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ۡي َما ب ِ َق حو ٍم َح ه َٰ‬
‫ِت‬ ‫ٱَّلل َل ُي َغ ُ‬
‫ِ‬
‫ٱَّللِ إ هن ه َ‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ُي‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫خ ِ‬‫ل‬
‫ٱَّلل ب َق حوم ُس ٓوءا فَ ََل َم َر هد َ َُلۥ َوماَ‬ ‫اد ه ُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫س ِهمۥ ِإَوذا أر‬ ‫يغ ِۡيوا ما بِأنف ِ‬
‫ُ ُ حَح َ َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ل َ ُه ُمۥ ِمن ُدونِهِۦ مِن َ‬
‫َبق خ حوفا‬ ‫ال ‪ 12‬ه َو ٱّلِي يُ ِريكم ٱل‬ ‫ٍ‬ ‫و‬
‫ََُ ُ ه ح‬ ‫َ َ‬
‫ٱلرع ُد ِِبَ حم ِده ِۦ‬ ‫اب ٱثل ِقال ‪ 13‬ويسبِح‬ ‫ح َ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ئ ه‬ ‫َو َط َمعا َو ُينشِ ُ‬
‫ه َ َٰ َ َ‬ ‫َُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫يب ب ِ َها َمن‬ ‫ص ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِق‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ٱلص‬ ‫ِل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِيف‬ ‫خ‬ ‫ِن‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫وٱلملئِك‬
‫حا ِل ‪14‬‬ ‫ِيد ٱلحم َ‬ ‫ٱَّللِ َو حه َو َشد ُ‬ ‫ه‬
‫جَٰدِلون ِِف‬
‫ََ ُٓ َ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫يشاء وهمۥ ي‬
‫ِ‬

‫‪251‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون ل َ ُهمۥُ‬ ‫َ َح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ح َ ُ حَ َ ه َ َ ح ُ َ‬


‫جيب‬ ‫َلۥ دعوة ٱۡل ِق وٱّلِين يدعون مِن دونِهِۦ َل يست ِ‬
‫ُ‬ ‫َُ َ‬
‫ِط كف حيهِ إ ِل ٱل َماءِ َِلَ حبلغ فاهُ َو َما ه َو ب ِ َبَٰلِغِهِۦ‬
‫َ ح ٓ‬ ‫َه‬ ‫ب َ ح ه ََ‬
‫ش ٍء إ َِل كبَٰس ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ ُ ح َ‬ ‫ٓ‬
‫ين إ َِل ِِف ضلَٰل ‪َ 15‬وِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي َمن ِِف‬ ‫كَٰفِر َ‬
‫ِ‬ ‫وما دَعء ٱل‬
‫ٱل ُغ ُدو َو َ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َ َٰ ُ ُ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱٓأۡلصا ِل ۩‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ِل‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫تو‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ُ‬ ‫ه ُ ُ ح َ َ ه َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ ه ُّ ه َ َ َ ح َ‬
‫ۡرض ق ِل ٱَّلل قل أفٱَّتذتمۥ ِمن‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫‪ 16‬قل من رب ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫َح ََٓ َ َ ح ُ َ َ ُ ُ َح ََ َ ُح َح‬ ‫ُ‬
‫س ِهمۥ نفعا وَل ۡضا قل هل‬ ‫دون ِهِۦ أو َِلاء َل يمل ِكون ِۡلنف ِ‬
‫َ‬ ‫ٱلظلُ َم َٰ ُ‬‫ُّ‬ ‫ح َ ح َ َ حَ ُ َ َ ح َ‬
‫ور ‪ 17‬أ حم‬ ‫ت َوٱنلُّ ُ‬ ‫ۡي أ حم هل ت حس َتوِي‬ ‫م وٱِل ِص‬ ‫ي َ حس َتوِي ٱۡلع َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح َ ح‬ ‫َ َ ُ ْ ه ُ ََٓ َ َُ ْ َ َ ح‬
‫ٱۡلل ُق َعل حي ِه ُمۥ ق ِل‬ ‫ۡشَك َء خلقوا كخلقِهِۦ فتشبه‬ ‫جعلوا َِّللِ‬
‫َ ََ َ ه ٓ‬ ‫حَه‬ ‫ح ح‬ ‫ٱَّلل َخَٰل ُِق ُك َ ح‬ ‫هُ‬
‫ٱلس َماءِ‬ ‫َشء َوه َو ٱل َوَٰح ُِد ٱلقه َٰ ُر ‪ 18‬أنزل مِن‬ ‫ِ‬
‫ٱلس حي ُل َز َبدا هرابيا َومِماه‬ ‫ٱح َت َم َل ه‬ ‫ت أَ حودِيَُۢة ب َق َدر َها فَ ح‬ ‫َمآء فَ َسالَ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫توق ُِدون َعل حيهِ ِِف ٱنلهارِ ٱبحتِغا َء حِل َي ٍة أ حو َمتَٰع َز َبد مِثل ُهۥ كذَٰل ِك‬
‫ب ُج َفآء َوأَ هما ماَ‬ ‫ٱلز َب ُد َف َي حذ َه ُ‬ ‫ٱۡل هق َو حٱل َبَٰ ِط َل فَأَ هما ه‬ ‫ٱَّلل ح َ‬ ‫يَ حۡض ُب ه ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ َٰ َ َ ح ُ ه ُ ح َ ح َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ُ ه َ َ ُ ُ‬
‫ۡضب ٱَّلل ٱۡلمثال‬ ‫ۡرض كذل ِك ي ِ‬ ‫اس ف َي حمكث ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ينفع ٱنل‬
‫ه َ ح َ َ ُ ْ َ ُ حُ ح َ َ ه َ َ ح َ ح َ ُ ْ َ َ‬
‫يبوا َُلۥ ل حو‬ ‫ج‬
‫ّن وٱّلِين لم يست ِ‬ ‫‪ 19‬ل َِّلِين ٱستجابوا ل ِرب ِ ِهم ٱۡلس َٰ‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ حَُ َ َُ َ حََ حْ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬
‫ۡرض َجِيعا ومِثلهۥ معهۥ َلفتدوا ب ِهِۦ أولئِك‬ ‫أن لهمۥ ما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ه ُ َ ح َ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ُ ُٓ ح‬
‫اب ومأوىهمۥ جهنم وبِئس ٱل ِمهاد ‪20‬‬ ‫لهمۥ سوء ٱۡل ِس ِ‬

‫‪251‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه َ حَ َ‬ ‫ََ َ َ ح َ ُ َه َ ُ َ َح َ‬
‫ٱۡل ُّق ك َم حن ُه َو أ حع َمَٰ‬ ‫نزل إ َِلك ِمن ربِك‬ ‫۞ أفمن يعلم أنما أ ِ‬
‫ه ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ ه ُ ُُْ ْ ح َح‬
‫ب ‪ 21‬ٱّلِين يوفون بِعه ِد ٱَّللِ وَل‬ ‫َٰ‬
‫إ ِنما يتذكر أولوا ٱۡللب ِ‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ َ ُ َ َ َََ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ُ َ ح َ‬
‫ينقضون ٱل ِميثق ‪ 22‬وٱّلِين ي ِصلون ما أمر ٱَّلل ب ِهِۦ أن يوصل‬
‫َ ه َ َ َُ ْ‬ ‫ََ ح َ ح َ َهُ ُ ََ َ ُ َ ُ َٓ ح‬
‫ٱۡل َ‬
‫اب ‪ 23‬وٱّلِين صَبوا‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫ويخشون ربهمۥ ويخافون سوء‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ٓ َ َ ح َ ُ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه َ َ ح‬
‫ٱبتِغاء وجهِ رب ِ ِهمۥ وأقاموا ٱلصلوة وأنفقوا مِما رزقنهمۥ َِسا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ح َ ُ َ ح َ َ َ ه َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ُ ُ ح‬
‫وعَلنِية ويدرءون بِٱۡلسنةِ ٱلسيِئة أولئِك لهمۥ عقِب ٱلارِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫‪َ 24‬ج هنَٰ ُ‬
‫ت َع حدن يَ حدخلون َها َو َمن َصل َح م حِن َءابَائ ِ ِه ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََحَ ُ َ ُ ه ُ َ حَ َ َ ُ َح ُ ُ َ َ َ‬
‫ك‬ ‫لئِكة يدخلون علي ِهمۥ ِمن ِ‬ ‫ج ِهمۥ وذرِيَٰت ِ ِهمۥ وٱلم َٰٓ‬ ‫وأزو َٰ ِ‬
‫ِين‬‫ٱلار ‪َ 25‬و هٱّل َ‬ ‫َب ُت ُمۥ فَن حِع َم ُع حق َِب ه‬ ‫ك ُمۥ ب َما َص َ ح‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ‬
‫بَاب سلم علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََح َ ُ َ َ ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ َ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫يَنقضون ع حه َد ٱَّللِ ِم ُۢن َب حع ِد مِيثَٰقِهِۦ ويقطعون ما أمر‬
‫ه ُ َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ح‬
‫ۡرض أ ْو َٰٓلئِك ل ُه ُم ٱلل حع َنة َول ُه ُمۥ‬ ‫وصل َو ُيفس ُِدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ب ِهِۦ أن ي‬
‫حَ َ ََ ُٓ ََح ُ ََ ُ ْ‬ ‫هُ َح ُ ُ‬ ‫ُ ُٓ ه‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويقدِر وف ِرحوا‬ ‫سوء ٱلارِ ‪ 26‬ٱَّلل يبسط ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُّ ح َ َ َ ح َ َ َٰ ُ ُّ ح‬
‫ٱلن َيا ِِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ إ َِل َمتَٰع ‪َ 27‬و َيقول‬ ‫بِٱۡليوة ِ ٱلنيا وما ٱۡليوة‬
‫ُ ح ه ه َ ُ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َحَ ُ َ َ َ‬
‫ضل‬ ‫نزل عليهِ ءاية مِن ربِهِۦ قل إ ِن ٱَّلل ي ِ‬ ‫ٱّلِين كفروا لوَل أ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫اب ‪ 28‬هٱّل َ‬ ‫َ‬
‫َمن ي َ َشا ٓ ُء َو َي حه ِدي إ َ حَلهِ َم حن أنَ َ‬
‫ِين َء َام ُنوا َوت حط َمئ ِ ُّن‬ ‫ِ‬
‫ح ه َ ح َ ُّ ح ُ ُ‬ ‫ح ه ََ‬ ‫قُلُ ُ‬
‫وب ُه ُمۥ ب ِذِك ِر ٱَّللِ أَل بِذِك ِر ٱَّللِ تطمئِن ٱلقلوب ‪29‬‬
‫ُ‬

‫‪252‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ ُ َ َ‬


‫وَب لهمۥ وحسن مـاب ‪30‬‬ ‫ت ط َٰ‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َح َ َ َحَُْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُه َح َ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫كذل ِك أرسلنك ِِف أمة قد خلت مِن قبل ِها أمم ِلتلوا‬
‫ٱلرِنَٰمۡح قُ حل ُهوَ‬ ‫ون ب ه‬ ‫َح َ حَ َح َ َ ُ ُ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ َح ُ ه‬
‫ِ‬ ‫ٱّلي أوحينا إ َِلك وهمۥ يكفر‬ ‫علي ِهم ِ‬
‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ح َ َ ه ح ُ َ‬
‫ِإَوَلحهِ َم َ‬
‫اب ‪َ 31‬ول حو أن ق حر َءانا‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ر َِب َل إ ِله إ َِل هو عليهِ توُكت‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ َح ُ‬ ‫ُ َ ح‬
‫ٱۡلبال أو ق ِطعت بِهِ ٱۡلۡرض أو ُك ِم بِهِ ٱلموت بل‬ ‫س ِۡيت بِهِ ِ‬
‫ه َ َ َُ ْ َ هح ََ ُٓ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ح َح ُ َ ً َََح َْ‬
‫َِّللِ ٱۡلمر َجِيعا أفلم يايـ ِس ٱّلِين ءامنوا أن لو يشاء‬
‫ََ ََ ُ ه َ ََ ْ ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ِين كف ُروا ت ِصي ُب ُه ُمۥ ب ِ َما‬ ‫اس َجِيعا وَل يزال ٱّل‬ ‫ل َه َدى ٱنل‬
‫َ ُ َ ه َٰ َ ح َ َ ح ُ ه‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ٌ َ ح َ ُ ُّ َ‬
‫صنعوا قارِعة أو َتل ق ِريبا مِن دارِهِمۥ حِت يأ ِِت وعد ٱَّللِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫اد ‪َ 32‬ولَ َق ُد ح‬ ‫ه هَ َ ُح ُ ح َ َ‬
‫ٱس ُت حهزِئ ب ِ ُر ُسل مِن ق حبل ِك‬ ‫إ ِن ٱَّلل َل َيل ِف ٱل ِميع‬
‫َ َ ح َ ح ُ ه َ َ َ ُ ْ ُ ه َ َ ُّ ُ ُ َ َ ح َ َ َ َ‬
‫اب ‪33‬‬ ‫فأمليت ل َِّلِين كفروا ثم أخذتهمۥ فكيف َكن عِق ِ‬
‫َ َ َ َ ح َ َ َ ُ ْ ه ُ ََٓ‬ ‫َ َ َ ح ُ َ َ ٓ ٌ َ َ َٰ ُ َ ح‬
‫ۡشَك َء‬ ‫ك نفِۢس بِما كسبت وجعلوا َِّللِ‬ ‫أفمن هو قائِم لَع ِ‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ح َ ُّ ُ ُ َ ح ُ َ ُ َ ُ َ َ َ ح َ‬
‫ۡرض أم ب َظَٰهر مِنَ‬ ‫ُ‬
‫قل سموهمۥ أم تنب ِـونهۥ بِما َل يعلم ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ك ُر ُه ُمۥ َو َص ُّدوا ْ َعن ه‬ ‫حَ ح َح ُ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ح‬
‫يل‬‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ِ‬ ‫ٱلقو ِل بل زيِن ل َِّلِين كفروا م‬
‫ٱَّلل َف َما َ َُلۥ م حِن َهاد ‪ 34‬ل ه ُه ُمۥ َع َذاب ِِف ح َ‬
‫ٱۡل َي َٰوة ِ‬ ‫َو َمن يُ حضل ِل ه ُ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱل حن َيا َولَ َع َذ ُ‬
‫اب ٱٓأۡلخ َِرة ِ أش ُّق َو َما ل ُه ُمۥ ِم َن ٱَّللِ مِن َواق ‪35‬‬ ‫ُّ‬

‫‪253‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه َ ُ حَ ه ه ُ َ ح ُ ه ُ َ َ ح‬
‫َتت ِ َها حٱۡلنح َهَٰرُ‬ ‫َح‬
‫۞ مثل ٱۡلنةِ ٱل ِِت وعِد ٱلمتقون َت ِري مِن‬
‫ِين هٱت َقوا ْ هو ُع حقِبَ‬ ‫ك ُع حق َِب هٱّل َ‬ ‫َ ُّ َ ح َ‬ ‫ُ ح َُ َٓ‬
‫أكلها دائِم وظِلها ت ِل‬
‫ون بماَ‬ ‫َ ه َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ين ٱنله ُ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫ح َ‬
‫ِ‬ ‫ار ‪ 36‬وٱّلِين ءاتينهم ٱلكِتب يفرح‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫ُ‬
‫ك َوم َِن حٱۡل حح َزاب َمن يُنك ُِر َب حع َض ُهۥ قُ حل إ هن َما أم حِرتُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نزل إ َِل‬ ‫أ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َح ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ حَُ هَ ََ ُح‬
‫اب ‪37‬‬ ‫ۡشك ب ِهِۦ إَِلهِ أدعوا ِإَوَلهِ مـ ِ‬ ‫أن أعبد ٱَّلل وَل أ ِ‬
‫ت أ حه َوا ٓ َء ُه ُمۥ َب حع َد ماَ‬ ‫َ‬ ‫ك ًما َع َربيا َولَئن هٱت َب حع َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ح َ ُ ُ ح‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫وكذل ِك أنزلنَٰه ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ٓ‬
‫َجا َء َك م َِن ٱل ِعل ِم َما لك م َِن ٱَّللِ مِن َو ِل َوَل َواق ‪َ 38‬ولق حد‬
‫َ ح َ َ َ َ ح َ َ ُ ُ َ ح َ َٰ َ ُ ه َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫أرسلنا رسَل مِن قبل ِك وجعلنا لهمۥ أزوجا وذرِية وما َكن‬
‫َح ُ ْ‬ ‫َ ه ح ه ُ َ‬ ‫ُ َ َح‬
‫ِك أ َجل ك َِتاب ‪ 39‬يمحوا‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫ٍ ِ ِِ ِ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫َ‬
‫ِت‬ ‫ول أن يأ ِ‬ ‫ل ِرس ٍ‬
‫َ‬
‫ه ُ َه َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُ َ َ َ ٓ ُ َ ُ َ ُ َ َ ُ ُ ُّ ح َ‬
‫ب ‪ِ 40‬إَون ما ن ِرينك‬ ‫ٱَّلل ما يشاء ويثبِت وعِندهۥ أم ٱلكِت ِ‬
‫َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ ه َ َ ه‬ ‫َ ه‬
‫َب حعض ٱّلِي ن ِع ُده ُمۥ أ حو ن َت َوف َي هنك فإِن َما َعل حيك ٱِلَلَٰغ َو َعل حي َنا‬
‫نق ُص َها م حِن أَ حط َراف ِهاَ‬ ‫ََ َح ََ حْ َه َح ح َ َ َ ُ‬ ‫ٱۡل َِس ُ‬ ‫ح‬
‫اب ‪ 41‬أو لم يروا أنا نأ ِِت ٱۡلۡرض ن‬
‫َ‬ ‫َحَ َ ُ ح‬ ‫َ هُ َح ُ ُ َ ُ َ َ ُ ح‬
‫اب ‪َ 42‬وق حد‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬‫ٱۡل َ‬ ‫يع‬ ‫َس‬
‫ِ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫وٱَّلل ُيكم َل مع ِقب ِۡل ِ‬
‫م‬ ‫ك‬
‫ِب‬ ‫كس ُ‬ ‫َحَُ َ َ ح‬ ‫َ ه ح ح َ‬
‫ِين مِن ق حبل ِ ِه ُمۥ فل ِلهِ ٱل َمك ُر َجِيعا يعلم ما ت‬
‫َ‬ ‫ك َر هٱّل َ‬ ‫َ َ‬
‫م‬
‫ك َٰـفِ ُر ل َِم حن ُع حق َِب ه‬ ‫ََ َحَُ ح َ‬ ‫ُ ُّ َ ح‬
‫ٱلارِ ‪43‬‬ ‫ك نفس وسيعلم ٱل‬

‫‪254‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ‬


‫ه‬
‫َف بِٱَّللِ‬ ‫ك َ َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱّلِين كفروا لست مرسَل قل‬ ‫َ‬ ‫َو َيقول‬
‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫َشه َ‬
‫ب ‪44‬‬ ‫َٰ‬
‫ٱلك ِ‬‫ِت‬ ‫ك ُمۥ َو َم حن ع َ‬
‫ِندهُۥ عِل ُم‬ ‫بَ حي ِّن وبين‬ ‫يدُۢا‬ ‫ِ‬

‫ورة إبراهيم‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٓ َ ٌ َ َ ح َ ُ َ ح َ ُ ح َ ه َ َ ُّ ُ‬
‫ور‬
‫ت إ ِل ٱنل ِ‬ ‫الر كِتَٰب أنزلنَٰه إ َِلك لِ خ ِرج ٱنلاس مِن ٱلظلم ِ‬
‫ٱَّلل هٱّلِي َ َُلۥ ماَ‬ ‫ٱۡل ِمي ِد ‪ 2‬ه ُ‬ ‫ص َر َٰ ِط حٱل َعزيز ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ُ َ‬
‫‪ 1‬بِإِذ ِن رب ِ ِهمۥ إ ِل ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح ح َ َٰ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِف ه َ َ‬
‫ِيد‬
‫ين مِن عذاب شد ٍ‬ ‫ۡرض وويل ل ِلكفِ ِر‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ ح َ ُّ َ ح َ َ َٰ َ ُّ ح َ َ‬
‫ٱلن َيا لَع ٱٓأۡلخ َِرة ِ َو َي ُص ُّدون َعن‬ ‫حبون ٱۡليوة‬ ‫‪ 3‬ٱّلِين يست ِ‬
‫ك ِف َض َلَِٰۢل بَعيد ‪َ 4‬وماَ‬ ‫َ ً ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه ََحُ ََ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫يل ٱَّللِ ويبغونها عِوجا أولئ ِ ِ‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ٱَّلل َمن‬‫ض ُّل ه ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ف‬
‫َُ َ َُ ُ َ‬
‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ح‬
‫و‬
‫َ َ‬
‫ق‬ ‫ان‬ ‫ِس‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫ول‬ ‫س‬‫ُ‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬‫أَ حر َس حل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ََ‬
‫ِيم ‪َ 5‬ولق حد أ حر َسل َنا‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫ي َ َشا ٓ ُء َو َي حهدِي َمن ي َ َشا ٓ ُء َو حه َو حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َٰ َ َٰ َ َ ح َ ح ح َ ح َ َ َ ُّ‬
‫ت إ ِل ٱنلورِ ‪6‬‬ ‫موس أَ‍ِبيتِنا أن أخرِج قومك مِن ٱلظلم ِ‬
‫ُ َ ه َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َ ه َٰ ه ه‬
‫ِك صبار شكور ‪٧‬‬ ‫وذكِرهمۥ ب ِأيى ِم ٱَّللِ إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَليت ل ِ‬

‫‪255‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫ح َ َ ُ َ َٰ َ ح ِ ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ َ ح ُ ُ ح َ َ َٰ ُ‬
‫ِإَوذ قال موس ل ِقومهِ ٱذكروا ن ِعمة ٱَّللِ عليكمۥ إ ِذ أَنى‬
‫كمۥُ‬ ‫َُ َ ُ َ َحََٓ ُ‬ ‫ح َ ح َح َ َُ ُ َ ُ ُ ُ َٓ حَ َ‬
‫اب ويذ ِِبون أبناء‬ ‫ِمن ءا ِل ف ِرعون يسومونكمۥ سوء ٱلع ِ‬
‫ذ‬
‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ٓ ُ‬
‫َوي َ حس َت حح ُيون ن َِسا َءك ُمۥ َو ِِف ذَٰل ِك ُمۥ بََلء ِمن هربِك ُمۥ َع ِظيم ‪8‬‬
‫ك َف حر ُتمۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحُُ ََ َه ُ ُ ََ‬ ‫ح َ َ ه َ َ ُّ ُ ُ َ‬
‫ِإَوذ تأذن ربكمۥ لئِن شكرتمۥ ۡلزِيدنكمۥ ولئِن‬
‫َ ح ُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وس إ ِن تكف ُروا أنتمۥ ومن ِِف‬ ‫ُ‬ ‫إ ِ هن َع َذ ِاَب ل َ َشدِيد ‪َ 9‬وقَ َال ُم َ َٰ‬
‫ِك ُمۥ َن َب ُؤا ْ هٱّلِينَ‬ ‫ََح َح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ه ه َ َ َ ٌّ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل ِ‬
‫ۡرض َجِيعا فإِن ٱَّلل لغ ِّن ۡحِيد ‪ 10‬ألم يأت‬
‫َ‬
‫ِين ِم ُۢن َب حع ِدهِ ُمۥ َل‬ ‫ِك ُمۥ قَ حو ِم نُوح َو ََعد َو َث ُمو َد ‪َ 11‬و هٱّل َ‬ ‫َح ُ‬
‫مِن قبل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُّ ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُُ ُ ه هُ َ ٓ ح‬
‫ُ‬
‫ت ف َردوا أيدِيهمۥ ِِف‬ ‫ٱَّلل جا َءت ُه ُمۥ ُر ُسل ُه ُمۥ بِٱِلَيِنَٰ ِ‬ ‫يعلمهمۥ إ َِل‬
‫ه َ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ ْ ه ََ َ‬ ‫َح‬
‫أف َوَٰهِ ِه ُمۥ َوقالوا إ ِنا كف حرنا ب ِ َما أ حرسِل ُت ُمۥ ب ِهِۦ ِإَونا ل َِف شك م هِما‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ ح ُُ ُُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت حد ُعون َنا إ ِ حَلهِ ُم ِريب ‪ ۞ 12‬قالت رسله ُمۥ أ ِِف ٱَّللِ شك فاط ِِر‬
‫ُُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض يَ حد ُعوك ُمۥ َِلَغ ِف َر لك ُمۥ ِمن ذنوبِك ُمۥ‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫َ ُ ْ ح َ ُ ُ ه ََ حَُ ُ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫َو ُيؤخ َِرك ُمۥ إ ِ َٰل أجل مسم قالوا إ ِن أنتمۥ إ َِل بّش مِثلنا ت ِريدون‬ ‫َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ َ ه َ َ َ ح ُ ُ َ َ ٓ ُ َ َ ح ُ َ ُ ح‬
‫َٰ‬
‫أن تصدونا عما َكن يعبد ءاباؤنا فأتونا بِسلطن مبِني ‪13‬‬

‫‪256‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك هن ٱ هَّللَ‬ ‫هح ُ ه ََ حُ ُ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ‬


‫ت ل ُه ُمۥ ُر ُسل ُه ُمۥ إ ِن َنن إ َِل بّش مِثلكمۥ ول ِ‬
‫َٰ‬ ‫قال‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫لَع َمن يَشا ُء م حِن ع َِبادِه ِۦ َو َما َكن نلَا أن نأت َِيك ُمۥ‬
‫َ ٓ‬ ‫َي ُم ُّن َ َ َٰ‬
‫ون ‪َ 14‬و َما َنلاَ‬ ‫ُ ح َ َٰ ه ح ه َ َ َ ه َ ح َ َ َ ه ح ُ ح ُ َ‬
‫َّك ٱلمؤمِن‬ ‫ب ِسلط ٍن إ َِل بِإِذ ِن ٱَّللِ ولَع ٱَّللِ فليتو ِ‬
‫لَع ماَ‬ ‫َب هن َ َ َٰ‬ ‫ٱَّللِ َوقَ حد َه َدى َٰ َنا ُس ُبلَ َنا َو َنلَ حص َ‬ ‫َه َََهَ ََ ه‬
‫ِ‬ ‫أَل نتوَّك لَع‬
‫ون ‪َ 15‬وقَ َال هٱّلِينَ‬ ‫حََُ ُ َ‬
‫َّك ٱلمتو ُِك‬
‫ه َحَََه‬ ‫َ َح ُ ُ َ َ ََ‬
‫ءاذيتمونا ولَع ٱَّللِ فليتو ِ‬
‫َ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َه ُ‬ ‫ََ ْ‬
‫ۡرض َنا أ حو لَ ُعودن ِِف‬ ‫كف ُروا ل ُِر ُسل ِ ِه ُمۥ نلُخرِجنك ُمۥ ِم حن أ ِ‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َ ح َ َٰ َ ح ُ َ ُّ ُ ُ َ ُ ح َ‬
‫ني ‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِك‬ ‫مِلتِنا فأوۡح إ َِل ِهمۥ ربهمۥ نلهل‬
‫ُۢ َ ح ُ َ َٰ َ َ ح َ َ َ َ‬ ‫ََُ ح َه ُ ُ ح َ َ‬
‫ام‬ ‫ولنسكِننكم ٱۡلۡرض ِمن بع ِدهِمۥ ذل ِك ل ِمن خاف مق ِ‬
‫َ ح َ ح َ ُ ْ َ َ َ ُ ُّ‬ ‫َ َ َ‬
‫ار َعن ِيد ‪ 18‬مِن‬ ‫ٍ‬
‫ك َج ه‬
‫ب‬ ‫اب‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫وا‬‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫و‬ ‫‪17‬‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ِي‬
‫ع‬ ‫و‬‫اف َ‬ ‫وخ‬
‫َ‬ ‫ّق مِن همآء َصدِيد ‪َ 19‬ي َت َ‬ ‫َو َرآئهِۦ َ‬
‫َ ُ‬
‫ج هر ُع ُهۥ َوَل يَكاد‬ ‫ج َه هن ُم َوي ُ حس َ َٰ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُُ ََ‬
‫ك َمماَّكن َو َما ه َو ب ِ َميِت َومِن‬ ‫يسِيغهۥ ويأتِيهِ ٱلموت مِن ِ‬
‫ِين كف ُروا ب ِ َرب ِ ِه ُمۥ‬
‫ََ ْ‬ ‫اب َغل ِيظ ‪ 20‬هم َث ُل هٱّل َ‬ ‫َو َرآئهِۦ َع َذ ٌ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫صف َل‬ ‫َع‬ ‫ت بهِ ٱلر َي َٰ ُح ِف يَ حوم َ‬ ‫ح َه ح‬
‫د‬ ‫ت‬‫ٱش‬ ‫د‬ ‫ا‬‫م‬‫أَ حع َمَٰل ُه ُمۥ ك َر َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ٱلض َل َٰ ُل حٱِلَعِ ُ‬ ‫َ ح ُ َ ه َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ح َ َٰ َ ُ َ ه‬
‫يد ‪21‬‬ ‫يقدِرون مِما كسبوا لَع َشء ذل ِك هو‬

‫‪257‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح ََ َ ه هَ َ َ‬


‫ت وٱۡلۡرض بِٱۡل ِق إ ِن يشأ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ألم تر أن ٱَّلل خلق ٱلسمو ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ت ِِبلق جدِيد ‪ 22‬وما ذل ِك لَع ٱَّللِ بِع ِزيز ‪23‬‬ ‫يُذه حِبك ُمۥ َويأ ِ‬
‫ُّ َ َ ُ ْ ه َ ح َ ح َ ُ ْ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َبوا إ ِنا ك هنا‬ ‫فؤا ل َِّلِين ٱستك‬ ‫َو َب َر ُزوا ِ هَّللِ ََجِيعا َف َقال ٱلضع َٰٓ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ ََ ََح َ ُُ ُ حُ َ َه ح َ َ‬
‫اب ٱَّللِ مِن َشء‬ ‫لكمۥ تبعا فهل أنتمۥ مغنون عنا مِن عذ ِ‬
‫َبنَا ماَ‬ ‫ك ُمۥ َس َوا ٓ ٌء َعلَ حي َنا أَ َجز حع َنا أَ حم َص َ ح‬ ‫َ ُ ْ َ ح َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫قالوا لو هدىنا ٱَّلل لهدين‬
‫ِ‬
‫ض حٱۡل حم ُر إ هن ه َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ه ح َ َٰ ُ َ ه ُ‬
‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ٱلش‬ ‫ال‬
‫ََ َ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫‪24‬‬ ‫ِيص‬ ‫ُم‬
‫ه‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َنلَ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ ح َح ُ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ك ُمۥ َو حع َد ح َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ٱۡل ِق َو َو َعدتك ُمۥ فأخلف ُتك ُمۥ َو َما َكن ِل‬ ‫وعد‬
‫ََ‬ ‫ُ ح َ َٰ ه َ َ َ ح ُ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫َعل حيك ُمۥ ِمن سلط ٍن إ َِل أن دعوتكمۥ فٱستجبتمۥ ِل فَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫نت ُمۥ‬ ‫ِك ُمۥ َو َما أَ ُ‬ ‫ُ‬


‫ِصخ‬ ‫ك ُمۥ هما َأنَا ۠ ب ُم ح‬ ‫َُ ُ ْ َ ُ َ ُ‬
‫وِن ولوموا أنفس‬ ‫َُ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫تلوم ِ‬
‫ني ل َ ُهمۥُ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َحُ ه ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ َ َح َح‬ ‫ب ُم حِص ِ ه‬
‫ِ‬ ‫ون مِن قبل إ ِن‬ ‫خ إ ِ ِّن كفرت بِما أۡشكتم ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اب أ َِلم ‪َ 25‬وأ حدخ َِل ٱّل َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َع َذ ٌ‬
‫ت َجنَٰت‬ ‫ِين َءامنوا َوع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫َ‬
‫ِيها بإ حذن َربه ُمۥ ََت هِي ُت ُه ُمۥ فِيهاَ‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َتت ِ َها حٱۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ ِِل َ‬ ‫َح‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َت‬
‫َح‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج َرة‬ ‫ٱَّلل َم َثَل َُك َِمة َطي َبة ك َش َ‬ ‫ۡض َب ه ُ‬ ‫َس َل َٰ ٌم ‪ 26‬أل حم تَ َر ك حي َف َ َ‬
‫ِ‬
‫ه َ ٓ ُح ُ ح ََ ُه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ ح َُ َ‬
‫طيِب ٍة أصلها ثابِت وفرعها ِِف ٱلسماءِ تؤ ِت أكلها ك حِيِۢن‬
‫ََهُ ُ َََ هُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ََ ح ُ هُ ح َح َ َ‬
‫اس لعلهمۥ يتذكرون ‪27‬‬ ‫ۡضب ٱَّلل ٱۡلمثال ل ِلن ِ‬ ‫بِإِذ ِن ربِها وي ِ‬

‫‪258‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡرض ماَ‬ ‫َح حَ‬ ‫ٱج ُت هث ح‬ ‫يثة ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ََُ َ‬


‫َومثل ُك َِم ٍة خبِيثة كشج َر ٍة خب ِ ٍ‬
‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ت مِن فو ِق ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫َُ ُ هُ ه َ َُ ْ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ِِف‬ ‫ِين َءامنوا بِٱلق حو ِل ٱثلاب ِ ِ‬ ‫ل َها مِن ق َرار ‪ 28‬يثبِت ٱَّلل ٱّل‬
‫ني َو َي حف َع ُل ه ُ‬
‫ٱَّلل ماَ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ َ ُ ُّ ه ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُّ ح‬
‫ِ‬ ‫ضل ٱَّلل‬ ‫ٱۡليوة ِ ٱلنيا و ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ وي ِ‬
‫ُ ح َ َ َ ُّ ْ‬ ‫َح ََ َ ه َ َه ُ ْ ح َ َ ه‬ ‫َ ٓ‬
‫ت ٱَّللِ كفرا وأحلوا‬ ‫يَشا ُء ‪ ۞ 29‬لم تر إ ِل ٱّلِين بدلوا ن ِعم‬
‫َ َ َُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬
‫ج َه هن َم يَ حصل حون َها َوبِئ َس ٱلق َر ُار ‪ 31‬وجعلوا‬
‫َ َ‬ ‫قَ حو َم ُه ُمۥ َد َار حٱِلَ َوار ‪َ 30‬‬
‫ِ‬
‫ُح ََهُ ْ َ ه َ َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ضلوا عن سبِيلِهِۦ قل تمتعوا فإِن م ِصۡيكمۥ إ ِل‬ ‫َِّللِ أندادا َِل ِ‬
‫ُ ْ‬ ‫َ َ ه َ َ َُ ْ ُ ُ ْ ه َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلصل َٰوةَ َو ُين ِفقوا م هِما‬ ‫ٱنلهارِ ‪ 32‬قل ل ِ ِعبادِي ٱّلِين ءامنوا ي ِقيموا‬
‫ََ‬ ‫َح َ َح َ َح ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َر َزق َنَٰ ُه ُمۥ َِسا َو َعَلن َِية مِن قب ِل أن يأ ِِت يوم َل بيع فِيهِ وَل‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ه َ َٰ َ َ ح َ َ َ َ َ َ َ ه َ ٓ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ ٌ‬
‫ت وٱۡلۡرض وأنزل مِن ٱلسماءِ‬ ‫َّلل ٱّلِي خلق ٱلسمو َِٰ‬ ‫خِلَٰل ‪ 33‬ٱ‬
‫ح ه ُ ُ َ َ ه َ َ ُ ُ حُ ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ ََ ح‬
‫ت رِزقا لكمۥ وسخر لكم ٱلفلك‬ ‫ماء فأخرج بِهِۦ مِن ٱثلمر ِ‬
‫ََ ه َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ََ ه َ َ ُ ُ ح ح‬ ‫ح ح َ‬
‫كمُ‬ ‫لِ َ حجرِ َي ِِف ٱِلَح ِر بِأم ِره ِۦ وسخر لكم ٱۡلنهر ‪ 34‬وسخر ل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫ار ‪35‬‬‫ٱَل َل َوٱنله َه َ‬ ‫ك ُم ه ح‬ ‫ه ح َ َ حَ َ َ َٓ َح َ َ ه َ َ ُ‬


‫ني وسخر ل‬ ‫ٱلشمس وٱلقمر دائِب ِ‬

‫‪259‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُ ُّ ْ ح َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َح‬ ‫كُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬


‫ك ما سألموه ِإَون تعدوا ن ِعمت ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫وءاتى‬
‫ِيم َ‬ ‫ِإَوذ َق َال إبح َرَٰه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح ُ َ ه ح َ َٰ َ َ َ ُ َ ه‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫ار‬ ‫ف‬ ‫ٱلنسن لظلوم ك‬ ‫َل َتصوها إ ِن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُح ََ َ هحَُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ ح َ َ‬
‫ٱجعل هذا ٱِلِل ءامِنا وٱجنب ِّن وب ِّن أن نعبد ٱۡلصنام ‪37‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ ه َ ح َح َ َ‬ ‫َ‬
‫اس فمن تبِع ِّن فإِنهۥ م ِِّن‬ ‫ب إ ِنهن أضللن كثِۡيا مِن ٱنل ِ‬ ‫ر ِ‬
‫ههَ َ َح َ‬ ‫َ ه َ َُ‬ ‫ََ ح َ َ‬
‫اّن فإِنك غفور هرحِيم ‪ 38‬ربنا إ ِ ِّن أسكنت مِن‬
‫ُ‬
‫ومن عص ِ‬
‫َ َح َ حُ َ ه َهَ ُ ُ ْ‬ ‫ُذر هيِت ب َواد َغ ح‬
‫ۡي ذِي َز حر ٍع عِند بيتِك ٱلمحر ِم ربنا َِلقِيموا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ٍ‬
‫َح ُ َ ح ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ح ح َ ح‬
‫ٱر ُزق ُه ُمۥ مِ َن‬ ‫اس ت حهوِي إ َِل ِهمۥ و‬ ‫ٱج َعل أف ِـ َدة م َِن ٱنله ِ‬ ‫ٱلصلوة ف‬
‫ُح‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫هََ َ ه‬
‫ت ل َعل ُه ُمۥ يَشك ُرون ‪َ 39‬ر هب َنا إ ِنك ت حعل ُم َما َّن َِف َو َما‬ ‫ٱثلمر َٰ ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ح ُ َ َ َ ح َ َٰ َ َ ه‬
‫ٱلس َماءِ‬ ‫ۡرض َوَل ِِف‬ ‫َشء ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱَّللِ مِن َ ح‬ ‫نعل ِن وما َيَف لَع‬
‫ه‬
‫حَٰ َق إ ِن‬ ‫ِإَوس َ‬ ‫يل ح‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫َِب إ ِسمعِ‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ هٱّلِي َو َه َ‬
‫ب‬ ‫‪ 40‬ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ٱلصل َٰوة ِ َومِن ذرِ هي ِِت‬
‫َ‬ ‫يم ه‬ ‫ٱج َعلّن ُم ِق َ‬ ‫ح‬ ‫ٱل ََعٓءِ ‪َ 41‬رب ح‬ ‫يع ُّ‬ ‫َرَب ل َ َس ِم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َر هب َنا َو َتق هبل ُد ََعءِ ‪َ 42‬ر هب َنا ٱغف حر ل َول َِو َٰ ِ َل هي َول ِل ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِني يَ حو َم‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ََ َح َه هَ َ ً َ‬ ‫َُ ُ ح‬
‫َّلل غ َٰ ِفَل ع هما َي حع َمل‬ ‫سب ٱ‬ ‫اب ‪ 43‬وَل َت ِ‬ ‫ٱۡل َِس ُ‬ ‫يقوم‬
‫ح َح َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ه َ ُ‬ ‫ه‬
‫ٱلظَٰل ُِمون إ ِن َما يُؤخ ُِره ُمۥ َِلَ حوم تشخ ُص فِيهِ ٱۡلبصر ‪44‬‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬

‫‪261‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬
‫ني ُم حقن َِع ُر ُءو ِسه ُمۥ ََل يَ حرتَ ُّد إ َ حَله ُمۥ َط حر ُف ُه ُمۥ َوأ حفـِ َد ُت ُهمۥُ‬ ‫ُم حهطع َ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ حَ َ ُ ََُ ُ ه َ َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َه َوآء ‪َ 45‬وأنذِر ٱنله َ‬
‫اس يَ حو َم يَأتِي ِهم ٱلعذاب فيقول ٱّلِين ظلموا‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ٱلر ُس َل أ َو لَمح‬ ‫ُّ‬ ‫َ ه َ َ ح َ َ َٰ َ َ‬
‫َ‬
‫ك َونَتهبعِ ُّ‬ ‫ح َ حََ َ‬
‫َنب دعوت‬
‫ِ‬ ‫ربنا أخِرنا إ ِل أجل ق ِريب ِ‬
‫نتمۥُ‬ ‫ك ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َح‬
‫تكونوا أقسمتمۥ ِمن قبل ما لكمۥ ِمن زوال ‪ 46‬وس‬
‫ك ُمۥ َك حي َف َف َع حلناَ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َ ََه َ َ ُ‬ ‫ِِف َم َ َٰ‬
‫ك ِن ٱّلِين ظلموا أنفسهمۥ وتبني ل‬ ‫س ِ‬
‫ََح َ َُ ْ َ ح َُ ُ َ َ ه‬ ‫ُ َ َ َحَ َ ُ ُ ح َح َ َ‬
‫ب ِ ِهمۥ وۡضبنا لكم ٱۡلمثال ‪ 47‬وقد مكروا مكرهمۥ وعِند ٱَّللِ‬
‫َتس َ ه‬ ‫ََ َح‬ ‫َ َ َ ح ُ ُ ُ َُ َ حُ ح َ ُ‬ ‫َ ح ُُ ُ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫‪48‬‬ ‫ال‬ ‫ٱۡلب‬
‫مكرهمۥ ِإَون َكن مكرهمۥ ل َِتول مِنه ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُمل َِف َو حع ِده ِۦ ُر ُسلَ ُهۥ إ هن ه َ‬ ‫هَ ُح‬
‫ٱَّلل َع ِزيز ذو ٱنتِقام ‪ 49‬يَ حو َم ت َب هدل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫حَ ُ َ حَ حَ‬
‫ح ِد ٱلق ههارِ ‪50‬‬ ‫ت َو َب َر ُزوا ِ هَّللِ ٱل َو َِٰ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ُ‬ ‫ۡرض َو ه‬ ‫ۡي ٱۡل ِ‬ ‫ٱۡلۡرض غ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫حَح َ‬ ‫ِني يَ حو َمئذ ُّم َق هرن َ‬ ‫َوتَ َرى ٱل ح ُم حجرم َ‬
‫ِني ِِف ٱۡلصفادِ ‪َ 51‬سابِيلهمۥ ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َ ح َ هُ ُ َح‬ ‫َ َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ‬
‫ٱَّلل ك نفس هما‬ ‫ار ‪َِ 52‬لجزِي‬ ‫وه ُه ُم ٱنله ُ‬ ‫ق ِطران وتغش وج‬
‫َ ُ َ ُ ْ‬ ‫ٱۡل َِساب ‪َ 53‬هَٰ َذا بَ َلَٰغ ل ه‬ ‫َ َ َ ح ه هَ َ ُ ح‬
‫اس و َِلنذروا‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسيع‬‫كسبت إ ِن ٱَّلل ِ‬
‫ب ‪54‬‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬‫بهِۦ َو َِلَ حعلَ ُموا ْ َأ هن َما ُه َو إ َلَٰه َوَٰحِد َو َِلَ هذ هك َر أُ ْولُوا ْ حٱۡلَ حل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪261‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ الحجر‬ ‫سورة الحجر‬


‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ت حٱلك َِتَٰب َوقُ حر َءان ُّمبني ‪ُّ 1‬ر َب َما يَ َو ُّد هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫ك َء َاي َٰ ُ‬ ‫ٓ ح َ‬
‫الر ت ِل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كلُوا ْ َو َي َت َم هت ُعوا ْ َو ُي حلههمُ‬‫َح ُ ُ َح ُ‬ ‫ك َف ُروا ْ ل َ حو ََكنُوا ْ ُم حسلِم َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ني ‪ 2‬ذرهمۥ يأ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َحَ ح‬ ‫حََُ َ َ حَ َحَُ َ‬
‫ٱۡلمل فسوف يعلمون ‪ 3‬وما أهلكنا مِن قري ٍة إ َِل ولها كِتاب‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َح ُ ح ُه َ َ ََ ََ َح َح ُ َ‬ ‫ه حُ‬
‫خرون ‪ 5‬وقالوا‬ ‫معلوم ‪ 4‬ما تسبِق مِن أم ٍة أجلها وما يستـ ِ‬
‫ك ل َ َم حج ُنون ‪ 6‬هل حو َما تَأحت ِيناَ‬ ‫حُ ه َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ََ‬
‫يَٰأيها ٱّلِي ن ِزل عليهِ ٱّلِكر إ ِن‬
‫َ َ ُّ َ ه‬
‫َ ََهُ حَ َ َ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ َ ه‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫َٰٓ‬
‫بِٱلملئِكةِ إ ِن كنت مِن ٱلص ِدقِني ‪ ٧‬ما تَنل ٱلملئِكة إ َِل‬
‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫ه َح َ ح‬ ‫ُّ َ‬ ‫حَ َ َ َ ُ ْ‬
‫ين ‪ 8‬إ ِنا َن ُن ن هزنلَا ٱّلِك َر ِإَونا َُلۥ‬ ‫نظر َ‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫بِٱۡل ِق وما َكنوا ِ‬
‫إ‬
‫ِني ‪َ 10‬و َما‬ ‫ون ‪َ 9‬ولَ َق حد أَ حر َس حل َنا مِن َق حبل َِك ِف ش َِيعِ حٱۡلَ هول َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫لح ِفظ‬
‫ِ‬
‫كهۥُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح ُ ُ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫ه َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫ُ‬
‫ول إ َِل َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪ 11‬كذل ِك نسل‬ ‫يأتِي ِهمۥ ِمن رس ٍ‬
‫ِني‬‫ت ُس هن ُة حٱۡلَ هول َ‬ ‫ون بهِۦ َوقَ حد َخلَ ح‬ ‫َ ُح ُ َ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫‪12‬‬ ‫ِف قُلُوب ٱل ح ُم حجرم َ‬
‫ِني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ه ٓ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ٱلس َماءِ فظلوا فِيهِ َي حع ُر ُجون ‪14‬‬ ‫‪َ 13‬ول حو ف َت حح َنا َعل حي ِه ُمۥ بَابا مِن‬
‫َ َ ُ ْ ه َ ُ َ ح َ ح َ َٰ ُ َ َ ح َ ح ُ َ ح ه ح ُ ُ َ‬
‫ورون ‪15‬‬ ‫لقالوا إ ِنما سكِرت أبصرنا بل َنن قوم مسح‬

‫‪262‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ين ‪16‬‬ ‫ِلنَٰ ِظر َ‬ ‫ه‬


‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫ٱلس َمآءِ بُ ُروجا َو َز هي هنَٰ َ‬ ‫َولَ َق حد َج َع حل َنا ِف ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلس حم َع‬ ‫َت َق ه‬ ‫ٱس َ َ‬ ‫َو َحفِ حظ َنَٰ َها مِن ُك َش حي َطَٰن هرجيم ‪ 17‬إ هَل َمن ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ۡرض َم َد حد َنَٰ َها َوأ حل َق حي َنا فِيهاَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫فأتبعهۥ شِهاب مبِني ‪ 18‬وٱۡل‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ َحَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ِ َ َ َ َ ح‬
‫ك َشء موزون ‪ 19‬وجعلنا ل‬ ‫روس وأۢنبتنا فِيها مِن ِ‬
‫َ ح ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ََ ه ح ُُ َ‬
‫فِيها مع َٰيِش ومن لستمۥ َلۥ بِرزِقِني ‪ِ 20‬إَون مِن َش ٍء إ َِل‬ ‫َٰ‬
‫ِندنَا َخ َزآئ ُن ُهۥ َو َما ُن ََن ُ َُلۥ إ هَل ب َق َدر هم حعلُوم ‪َ 21‬وأَ حر َس حل َنا ٱلر َيَٰحَ‬ ‫ع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ ََ َحَ َ ه َٓ َ ٓ ََ ح َحَ ُ ُ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ َُلۥ‬ ‫لوَٰق ِح فأنزنلا مِن ٱلسماءِ ماء فأسقينَٰكموه وما أ‬
‫ََ‬ ‫ه ََ ح ُ ُ ح َ ُ ُ َح ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫يت َوَن ُن ٱل َوَٰرِثون ‪َ 23‬ولق حد‬ ‫ۡحۦ ون ِم‬ ‫بِخَٰ ِزنِني ‪ِ 22‬إَونا نلحن ن ِ‬
‫َ‬

‫ين ‪24‬‬ ‫خر َ‬ ‫ـ‬‫ِنك ُمۥ َولَ َق حد َعل حِم َنا ٱل ح ُم حس َت ح‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫َعل حِم َنا ٱل ح ُم حس َت حق ِدم َ‬
‫ِني‬
‫ِ ِ‬
‫ََ َ َح‬ ‫ّش ُه ُمۥ إنه ُهۥ َحك ٌ‬ ‫ُي ُ ُ‬ ‫ه َه َ َُ َح‬
‫ِيم َعلِيم ‪َ 25‬ولق حد خلق َنا‬ ‫ِ‬ ‫ِإَون ربك هو‬
‫َ حَ ٓ ه َ َ ح‬ ‫نس َن مِن َص حل َصَٰل م حِن َ َ‬ ‫ٱل َ َٰ‬
‫ح‬
‫ٱۡلان خلق َنَٰ ُه مِن‬ ‫ۡحإ هم حس ُنون ‪ 26‬و‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح َ َ َ ُّ َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َق حب ُل مِن نهار ه‬
‫لئِكةِ إ ِ ِّن خَٰل ُ ُِۢق‬ ‫وم ‪ِ 27‬إَوذ قال ربك ل ِلم‬ ‫ٱلس ُم ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡحإ هم حس ُنون ‪ 28‬فَإ َذا َس هو حي ُت ُهۥ َو َن َف حخ ُ‬ ‫ح‬
‫ب َ َّشا مِن َصل َصَٰل م حِن َ َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ ح َ َ َ ُ ُ ُّ‬ ‫ُّ ِ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫لئِكة ُك ُه ُمۥ‬ ‫ِين ‪ 29‬فسجد ٱلم َٰٓ‬ ‫سجد َ‬
‫وۡح فقعوا َلۥ َٰ ِ‬ ‫فِيهِ ِمن ر‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ح َ َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫جدِين ‪31‬‬ ‫َٰ‬
‫أَجعون ‪ 30‬إ َِل إ ِبل ِيس أَب أن يكون مع ٱلس ِ‬ ‫َٰ‬

‫‪263‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َٰ ح ُ َ َ َ َ ه َ ُ َ َ َ ه‬
‫جدِين ‪ 32‬قال لم أكن‬ ‫قال يإِبل ِيس ما لك أَل تكون مع ٱلس ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ َ َ َ َح‬
‫ّش خلقتهۥ مِن صلصل مِن ۡحإ مسنون ‪ 33‬قال‬ ‫ِۡلسجد ل ِب ٍ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َح َ هحََ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ ح ُ ح حَ َ ه َ‬
‫ِين‬‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱلل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِإَون‬ ‫‪34‬‬ ‫يم‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫فٱخرج مِنها فإِن‬
‫َ َ َ ه َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ 35‬قَ َال َ‬
‫ب فأن ِظ حر ِِن إ ِ َٰل يَ حو ِم ُي حب َعثون ‪ 36‬قال فإِنك م َِن‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ حَحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َٰ َ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬
‫ب بِما أغويت ِّن‬ ‫ت ٱلمعلوم ‪ 38‬قال ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلمنظ ِرين ‪ 37‬إ ِل يوم ٱلوق ِ‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ََُ ح َهُ ُ ح‬ ‫حَ‬ ‫ََُ َه َ‬
‫اد َك م حِن ُهمُ‬ ‫ۡرض وۡلغوِينهمۥ أَجعِني ‪ 39‬إ َِل عِب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡلزيُِن لهمۥ ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫يم ‪ 41‬إ ِن ع َِبادِي‬


‫ه‬ ‫لَع ُم حس َت ِق ٌ‬ ‫ص َر َٰ ٌط َ َ ه‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪40‬‬ ‫ني‬ ‫ٱل ح ُم حخلَص َ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ك م َِن حٱل َغاو َ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ ح ُ ُ ح َ َٰ ٌ ه َ ه َ َ َ‬
‫ين ‪ِ 42‬إَون‬ ‫ِ‬ ‫ليس لك علي ِهمۥ سلطن إ َِل م ِن ٱتبع‬
‫ك بَاب م حِن ُه ُمۥ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ني ‪ 43‬ل َ َها َس حب َع ُة َأبح َ‬
‫و‬ ‫َجع َ‬ ‫َج َه هن َم ل َ َم حوع ُِد ُه ُمۥ أَ ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ُ ُ َ‬
‫ون ‪ 45‬ٱدخلوها‬ ‫ني ِف َج هنَٰت َو ُع ُ‬
‫ي‬ ‫وم ‪ 44‬إ هن ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫ُج حزء هم حق ُس ٌ‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ ً َ ََٰ‬ ‫َ ح‬ ‫ب َس َلَٰم َءا ِمن َ‬
‫ِني ‪َ 46‬ون َزعنَا َما ِِف ُص ُدورِهِ ُمۥ ِم حن غ ٍِل إ ِخوَٰنا لَع‬ ‫ِ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َسر ُّم َت َقَٰبل َ‬
‫ِيها ن َصب َو َما ه ُمۥ ِم حن َها‬ ‫ِني ‪َ 47‬ل َي َم ُّس ُه ُمۥ ف‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ‬
‫َه‬ ‫ّن َأنَا حٱل َغ ُف ُ‬ ‫َ‬
‫ئ ع َِباد َ‬ ‫ني ‪َ ۞ 48‬نب ح‬ ‫ب ُم حخ َرج َ‬
‫ِيم ‪َ 49‬وأن‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫ور ه‬ ‫ِي أ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ِيم ‪51‬‬‫اب حٱۡل َِل ُم ‪َ 50‬ونَب حئ ُه ُمۥ َعن َض حي ِف إبح َرَٰه َ‬ ‫َع َذاَب ُه َو حٱل َع َذ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪264‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ح َ َ ُ ْ َ َح ََ ُ ْ َ َ َ َ ه‬
‫جلون ‪ 52‬قالوا‬ ‫إِذ دخلوا عليهِ فقالوا سلَٰما قال إ ِنا مِنكمۥ و ِ‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ ََه حُ‬
‫وِن لَع أن‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ّش‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪53‬‬ ‫ِيم‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ّش َك ب ُغ َلَٰم َ‬ ‫ََل تَ حو َج حل إ ِنها نُبَ ِ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َ ََ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َه حَ َ‬ ‫هم هس َ ح َ ُ َ َ ُ َ ُ‬
‫ٱۡل ِق فَل تكن‬ ‫ون ‪ 54‬قالوا بّشنَٰك ب ِ‬ ‫ّن ٱلكَِب فبِم تب ِّش ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫م َِن ٱل َقَٰنِط َ‬
‫ني ‪ 55‬قال َو َمن َيق َن ُط ِمن هرۡحَةِ َرب ِهِۦ إ َِل ٱلضٓالون‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ون ‪ 57‬قَال ُوا ْ إ ِنها أ حرس حِل َنا إ ِ َلَٰ‬ ‫َ َ َ َ َ ح ُ ُ ُ َ ُّ َ ح ُ ح َ ُ َ‬
‫‪ 56‬قال فما خطبكمۥ أيها ٱلمرسل‬
‫ه‬ ‫َجع َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ُّ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ 59‬إ َِل‬ ‫ق حوم ُم ِرمِني ‪ 58‬إ َِل َءال لو ٍط إ ِنا ل ُمنجوه ُمۥ أ ِ‬
‫ََه َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َََُ َ ه حَ ه َ َ َ ح َ‬
‫وط‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪60‬‬ ‫ين‬ ‫َب‬
‫ٱمرأتهۥ قدرنا إ ِنها ل ِمن ٱل ِ ِ‬
‫غ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َح‬ ‫َ َ ه ُ ُ َ ح ُّ َ ُ َ‬ ‫حُح َ ُ َ‬
‫ج حئ َنَٰك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪62‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪61‬‬ ‫ون‬ ‫ٱلمرسل‬
‫ه َ َ ُ َ‬ ‫ك ب حَ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ حَُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫ٱۡل ِق ِإَونا لصَٰدِقون ‪64‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪63‬‬ ‫ون‬ ‫َت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫بِما َكنوا‬
‫ٱَلل َوٱتهب حع أَ حد َب َٰ َر ُه ُمۥ َو ََل يَ حل َتفتح‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬
‫ِن‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ِك‬
‫َح َ‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫َس‬‫فَٱ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُح‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬
‫ٱمضوا َح حيث تؤ َم ُرون ‪َ 65‬وقض حي َنا إ ِ حَلهِ ذَٰل ِك‬ ‫مِنكمۥ أحد و‬
‫جا أَ حه ُل ٱل ح َمدِينةَِ‬ ‫ني ‪َ 66‬و َ‬ ‫حٱۡلَ حم َر أ َ هن َداب َر َهَٰ ُؤ ََلٓءِ َم حق ُطوع ُّم حصبح َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ ح َ َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ون ‪ 68‬وٱتقوا‬ ‫يستب ِّشون ‪ 67‬قال إ ِن هَٰؤَلءِ ضي َِف فَل تفضح ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ ح َ ح َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫هَ ََ ُحُ‬
‫ون ‪ 69‬قالوا أو لم ننهك ع ِن ٱلعل ِمني‪70‬‬ ‫ٱَّلل وَل َّتز ِ‬

‫‪265‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََحُ َ هُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ ٓ‬


‫اِت إ ِن كنتمۥ فعِل ِني ‪ 71‬لعمرك إ ِنهمۥ ل َِف‬ ‫قال هؤَلءِ بن ِ‬
‫ح ُة ُم حّشق َ‬ ‫ٱلص حي َ‬ ‫ون ‪ 72‬فَأ َخ َذ حت ُه ُم ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َح َُ َ‬
‫ِني ‪73‬‬ ‫ِ‬ ‫سكرت ِ ِهمۥ يعمه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ َ ح َ ح َ َ َ‬
‫يل‬‫ِج ٍ‬ ‫فجعلنا عل ِيها ساف ِلها وأمطرنا علي ِهمۥ حِجارة مِن س ِ‬
‫يم ‪76‬‬ ‫ق‬ ‫ني ‪ِ 75‬إَو هن َها لَب َسبيل ُّ‬
‫م‬ ‫‪ 74‬إ هن ِف َذَٰل َِك ٓأَل َيَٰت ل ِلح ُم َت َو ِسم َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِني ‪ِ 77‬إَون ََك َن أ حص َ‬ ‫ح‬
‫إ هن ِف َذَٰل َِك ٓأَليَة ل ِل ُم حؤ ِمن َ‬
‫ب ٱۡليحكةِ‬ ‫حَٰ ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫لَ َظَٰلِم َ‬
‫ٱنتق حم َنا م حِن ُه ُمۥ ِإَون ُه َما ِلِإ ِ َمام ُّمبِني ‪َ 79‬ولق حد‬ ‫ني ‪ 78‬ف‬ ‫ِ‬
‫ََ َحَ ُ ُ َ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ٱۡل حِجر ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫َ ه َ َ ح َ ُ ح‬
‫ِني ‪ 80‬وءاتينَٰهمۥ ءايَٰتِنا فماَّكنوا‬ ‫ِ‬ ‫كذب أصحَٰب‬
‫ٱۡل َبال ب ُيوتًا َءا ِمن َ‬ ‫ََ ُ ْ َح ُ َ َ ح‬ ‫َع حن َها ُم حعر َ‬
‫ِني ‪82‬‬ ‫حتون مِن ِ ِ ِ‬ ‫ضني ‪ 81‬وَكنوا ين ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ََ َ ح َ َحُ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫ح ُة ُم حصبح َ‬ ‫ٱلص حي َ‬ ‫فَأَ َخ َذ حت ُه ُم ه‬
‫ّن عنهمۥ ما َكنوا‬ ‫ني ‪ 83‬فما أغ َٰ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ح َ‬ ‫ون ‪َ 84‬و َما َخلَ حق َنا ه َ َ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫ت َوٱۡلۡرض َو َما بَ حي َن ُه َما إ َِل‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يكسِب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ح َ حَ َ‬ ‫ه ه ََ َ َ ح َ‬ ‫ب حَ‬
‫ٱۡل ِميل ‪ 85‬إ ِن َر هبك‬ ‫ٱصفحِ ٱلصفح‬ ‫ٱۡل ِق ِإَون ٱلساعة ٓأَلتِية ف‬ ‫ِ‬
‫َ حََ‬ ‫َََ ح َ َحَ َ َ ح‬ ‫ُ َ حَ ه ُ ح َ ُ‬
‫اّن‬ ‫هو ٱۡللَٰق ٱلعل ِيم ‪ 86‬ولقد ءاتينَٰك سبعا مِن ٱلمث ِ‬
‫َ‬ ‫َ حُ حَ َ حَ َ َ َ ه َ َ َ َ‬
‫يم ‪َ 87‬ل ت ُم هدن ع حين حيك إ ِ َٰل َما َم هت حع َنا ب ِهِۦ أ حز َوَٰجا‬ ‫وٱلقرءان ٱلع ِظ‬
‫ك ل حِل ُم حؤ ِمن َ‬ ‫حُ ُ ََ َحَ ح َ َح ُ َ ح ح َ َ َ َ‬
‫ِني ‪88‬‬ ‫مِنهمۥ وَل َتزن علي ِهمۥ وٱخفِض جناح‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َحَ ََ حُح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُح َ ََ ه ُ ح‬
‫س ِمني ‪90‬‬ ‫وقل إ ِ ِّن أنا ٱنلذِير ٱلمبِني ‪ 89‬كما أنزنلا لَع ٱلمقت ِ‬

‫‪266‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك لَنَ حس َـلَ هن ُهمۥُ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ حُ حَ َ‬


‫ِضني ‪ 91‬فورب ِ‬ ‫ٱّلِين جعلوا ٱلقرءان ع ِ‬
‫َ‬
‫َ ح َ ح َ ُح َُ َ ح ح‬ ‫َ ه َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أَجعِني ‪ 92‬عما َكنوا يعملون ‪ 93‬فٱصدع بِما تؤمر وأع ِرض‬
‫ه َ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ََحَ َ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬
‫ّشك ِني ‪ 94‬إ ِنا كفينك ٱلمسته ِزءِين ‪ 95‬ٱّلِين َيعلون‬ ‫ع ِن ٱلم ِ‬
‫َ‬
‫ََ َ َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه َ‬
‫َم َع ٱَّللِ إ ِل َٰ ًها َءاخ َر ف َس حوف َي حعل ُمون ‪َ 96‬ولق حد ن حعل ُم أنك‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫يق َص حد ُر َك ب ِ َما َيقولون ‪ 97‬ف َسب ِ حح ِِبَ حم ِد َربِك َوكن م َِن‬ ‫يَض ُ‬
‫ِ‬
‫ك حٱَلَق ُ‬ ‫ح‬
‫َ ح ُ ح َ ه َ َ ه َٰ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫ٱلسجد َ‬
‫ني ‪99‬‬ ‫ِ‬ ‫ِين ‪ 98‬وٱعبد ربك حِت يأتِي‬ ‫َٰ ِ‬
‫ورة ُ النحل‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ َٰ َ ح ُ ه َ َ َ ح َ ح ُ ُ ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه ُ ح ُ َ‬
‫ّشكون‬ ‫جلوه سبحنهۥ وتعل عما ي ِ‬ ‫أِت أمر ٱَّللِ فَل تستع ِ‬
‫َ‬
‫َ ٓ‬
‫لَع َمن يَشا ُء م حِن‬ ‫وح م حِن أ حمره ِۦ َ َ َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ك َة ب ُّ‬
‫ٱلر‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ُ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫َنل ٱلملئ ِ‬ ‫‪ 1‬ي ِ‬
‫ِ‬
‫ٱت ُقون ‪َ 2‬خلَقَ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ ه ُ َ َ َٰ َ ه َ َ ۠ َ ه‬
‫ِ‬ ‫ع َِبادِه ِۦ أن أنذِروا أنهۥ َل إ ِله إ َِل أنا ف‬
‫َ َ‬ ‫ح َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه ُ ح ُ َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ّشكون ‪ 3‬خل َق‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ِ ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ب‬ ‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫نس َن مِن ُّن حط َفة فَإ َذا ُه َو َخ ِصيم ُّمبني ‪َ 4‬و حٱۡلَنح َع َٰ َم َخلَ َقهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ٱل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫ك ُمۥ ف َ‬
‫ِيها‬ ‫ِيها دِفء َو َم َنَٰفِ ُع َومِن َها تأكلون ‪ 5‬ول‬ ‫ك ُمۥ ف َ‬ ‫ل‬
‫َ ُ ُ َ َ َ َح َ َ‬ ‫ََ ٌ‬
‫ِس ُحون ‪6‬‬ ‫َجال حِني ت ِريحون وحِني ت‬

‫‪267‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ َ ح َ َ ُ ُ َ َٰ َ َ ه ح َ ُ ُ ْ‬
‫َٰ‬
‫وَت ِمل أثقالكمۥ إ ِل بِل لم تكونوا بلِغِيهِ إَِل بِشِ ِق‬
‫َ حَ ح َ َ ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َه ُ ُ َ‬ ‫حَ ُ‬
‫ٱۡلنف ِس إ ِن ربكمۥ لرءوف رحِيم ‪ ٧‬وٱۡليل وٱِلِغال‬
‫َ ََ ه‬ ‫َ حَ َ َ ح َ ُ َ َ َ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ح َ ُ َ‬
‫وٱۡل ِمۡي ل َِتكبوها وزِينة ويخلق ما َل تعلمون ‪ 8‬ولَع ٱَّللِ‬
‫ني ‪ُ 9‬هوَ‬ ‫َجع َ‬ ‫ك ُمۥ أ َ ح َ‬ ‫َ ح َ َ ٓ َ َ ح َ ٓ َ َ َ َ َٰ ُ‬
‫يل ومِنها جائِر ولو شاء لهدى‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬‫قَ حص ُد ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ۡشاب َوم حِن ُه َشجرَ‬ ‫ك ُمۥ ِم حن ُه َ َ‬ ‫َ ََ َ ه َِٓ َٓ ه ُ‬ ‫ه‬
‫ٱّلي أنزل مِن ٱلسماء ماء ل‬ ‫ِ‬
‫ه ح َ َ هحُ َ َ ه َ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫خيل‬ ‫ت لك ُمۥ ب ِهِ ٱلزرع وٱلزيتون وٱنل ِ‬ ‫ِيمون ‪ 10‬يۢن ِب‬ ‫فِيهِ تس‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬
‫ت إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَة ل ِق حوم َي َتفك ُرون‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ك ٱثله َم َر َِٰ‬
‫ُ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ب َ‬
‫و‬ ‫َو حٱۡلَ حع َنَٰ َ‬
‫ِ‬
‫ج َ‬ ‫ٱلش حم َس َوٱلح َق َم َر َوٱنلُّ ُ‬ ‫َ َ ه َ َ ُ ُ هحَ َ هَ َ َ ه‬
‫وم‬ ‫‪ 11‬وسخر لكم ٱَلل وٱنلهار و‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ه َ‬
‫ت بِأ حم ِره ِۦ إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم َي حعقِلون ‪َ 12‬و َما‬ ‫مسخر َٰ ِۢ‬
‫ُم َتل ًِفا َأ حل َوَٰنُ ُهۥ إ هن ِف َذَٰل َِك ٓأَليَة ل ِ َقومح‬ ‫ُح‬
‫ۡرض‬
‫حَ‬
‫ذرأ لكمۥ ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ح‬ ‫ح ه‬
‫ۡلما َط ِريا‬ ‫كلُوا ْ م حِن ُه َ ح‬ ‫َ ه َ حَ ح َ َ ُ‬
‫يَذك ُرون ‪َ 13‬وه َو ٱّلِي سخر ٱِلحر لِ أ‬
‫ه ه َ‬
‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫َ ح‬
‫َوت حس َتخ ِر ُجوا م حِن ُه حِل َية تلبَ ُسون َها َوت َرى ٱلفلك َم َواخ َِر فِيهِ‬
‫َ ه ُ َح ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ْ‬
‫َولِ َبح َتغوا مِن فضلِهِۦ َول َعلك ُمۥ تشك ُرون ‪14‬‬

‫‪268‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ََح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ِ َ َ َ‬ ‫حَ‬


‫َٰ‬ ‫ََحَ‬
‫ۡرض روس أن ت ِميد بِكمۥ وأنهرا وسبَل‬ ‫وألّق ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه ُ َ‬
‫ل َعلك ُمۥ ت حه َت ُدون ‪َ 15‬و َعل َٰ َمَٰت َوبِٱنله حج ِم ه ُمۥ َي حه َت ُدون ‪16‬‬
‫َ ُ ُّ ْ ح َ َ‬ ‫ََ َ َحُُ َ َ ه َحُُ َََ َ ه ه ُ َ‬
‫أفمن َيلق كمن َل َيلق أفَل تذكرون ‪ِ 17‬إَون تعدوا ن ِعمة‬
‫َ هُ َ‬ ‫ه َ ُح ُ َ ه هَ ََُ‬
‫ٱَّلل َي حعل ُم َما‬ ‫ٱَّلل لغفور هرحِيم ‪ 18‬و‬ ‫ٱَّللِ َل َتصوها إ ِن‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ َح ُ َ‬ ‫ُ ُّ َ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫ون ٱَّللِ َل‬ ‫ت ِِسون وما تعل ِنون ‪ 19‬وٱّلِين تدعون مِن د ِ‬
‫َ ح ُ ُ َ َ ح َ ُ ُ ُ ح َ ُ َ َ ح َ َٰ ٌ َ ح ُ َ ح َ ٓ َ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫َيلقون شيـا وهمۥ َيلقون ‪ 20‬أموت غۡي أحياء وما يشعرون‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِين َل يُؤم ُِنون‬ ‫أيهان ُي حب َعثون ‪ 21‬إ ِل َٰ ُهك ُمۥ إ ِلَٰه َوَٰحِد فٱّل‬
‫َ َ ََ َه‬ ‫َ ُُ ُُ ُ ُ َ َُ ُ ُ ح َ ح ُ َ‬
‫َبون ‪َ 22‬ل جرم أن‬ ‫كرة وهمۥ مستك ِ‬ ‫بِٱٓأۡلخِرة ِ قلوبهمۥ من ِ‬
‫كَب َ‬ ‫ه َ َ ح َ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ح ُ َ ه ُ َ ُ ُّ ح ُ ح َ ح‬
‫ين‬ ‫ٱَّلل يعلم ما ي ِِسون وما يعل ِنون إ ِنهۥ َل ُيِب ٱلمست ِ ِ‬
‫ۡي حٱۡلَ هول ِنيَ‬ ‫س ِط ُ‬ ‫َ‬
‫ك ُمۥ قَال ُوا ْ أ َ َٰ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ُّ ُ‬
‫‪ِ 23‬إَوذا قِيل لهمۥ ماذا أنزل رب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِين‬ ‫‪َِ 24‬لَ حح ِملُوا ْ أ حو َز َار ُه ُمۥ ََكمِلَة يَ حو َم حٱل ِق َيَٰ َمةِ َوم حِن أ حو َزار هٱّل َ‬
‫ِ‬
‫ك َر هٱّلِينَ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ُ ُّ َ ُ ُ َ ح ح َ َ َ ٓ َ َ َ ُ َ‬
‫ۡي عِل ٍم أَل ساء ما ي ِزرون ‪ 25‬قد م‬ ‫ضلونهمۥ ب ِغ ِ‬ ‫ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫مِن َق حبلِه ُمۥ فَأ َِت ه ُ‬
‫ٱَّلل ُب حن َيَٰ َن ُه ُمۥ ِم َن ٱلق َوا ِع ِد فخ هر َعل حي ِه ُم‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫َ‬
‫ٱلس حق ُف مِن فَ حوقِه ُمۥ َوأتَى َٰ ُه ُم حٱل َع َذ ُ‬
‫اب م حِن َح حيث َل يَش ُع ُرون ‪26‬‬ ‫ِ‬
‫ه‬

‫‪269‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡش ََكٓء َِي هٱّلِينَ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬


‫ول أ حي َن ُ َ‬ ‫ث هم يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ َي ِزي ِه ُمۥ ويق‬
‫ٱۡل حِزيَ‬ ‫ُ َ َ ه َ ُ ُ ْ ح حَ ه ح‬ ‫ُ ُ ُ ُ َ َٰٓ ُّ‬
‫ون فِي ِهمۥ قال ٱّلِين أوتوا ٱلعِلم إ ِن‬ ‫كنتمۥ تش ِ‬
‫ق‬
‫ه َ َ َ َ ه َٰ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ َ ُّ ٓ َ َ َ ح َ‬
‫ٱَلوم وٱلسوء لَع ٱلكفِ ِرين ‪ 27‬ٱّلِين تتوفىهم ٱلملئِكة‬
‫ُ ٓ َ َ َٰ ه‬ ‫َ ُ ُ ََحَ ُْ ه َ َ َ ُه َ ح َ ُ‬ ‫َ‬
‫س ِهمۥ فألقوا ٱلسلم ما كنا نعمل مِن سوۘء ِۢ بل إ ِن‬ ‫ظال ِِم أنف ِ‬
‫ٱد ُخلُوا ْ َأبح َو َٰ َب َج َه هنمَ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َ َ ُ ُۢ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪ 28‬ف‬ ‫ٱَّلل عل ِيم بِما ك‬
‫ِيل ل هَِّل َ‬ ‫َ َ‬ ‫كَب َ‬ ‫حَُ َ‬ ‫ِيها فَلَب حئ َس َم حث َ‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َخ َٰ ِِل َ‬
‫ِين‬ ‫ين ‪ ۞ 29‬وق‬ ‫ِِ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ ح ْ َ َ َ َ َ َ ُّ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِين أ حح َس ُنوا ِِف هَٰ ِذه ِ‬ ‫ك ُمۥ قَالُوا ْ َخ حۡيا ل ِ هَّل َ‬ ‫ٱتقوا ماذا أنزل رب‬
‫ني ‪30‬‬ ‫ٱل حن َيا َح َس َنة َو َ َل ُار ٱٓأۡلخ َِرة ِ َخ حۡي َو َنل حِع َم َد ُار ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫ِيها َما‬ ‫َتت ِ َها حٱۡلَنح َه َٰ ُر ل َ ُه ُمۥ ف َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُ َ َح‬
‫ت َع حدن يَ حدخلون َها َت ِري مِن‬ ‫َج هنَٰ ُ‬
‫ه َ َ ه‬ ‫ٱَّلل ٱل ح ُم هتق َ‬
‫َيزي ه ُ‬ ‫َ َ ٓ ُ َ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ِين ت َت َوفى َٰ ُه ُم‬ ‫ني ‪ 31‬ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يشاءون كذل ِك‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ ُ ح ُ ُ ْ ح َ َ‬
‫ٱۡل هنة ب ِ َما‬ ‫ٱلملئِكة طيِبِني يقولون سلم عليكم ٱدخلوا‬
‫ك ُة أَوح‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ ه َ َ ح َ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ ُ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪ 32‬هل ينظرون إ َِل أن تأتِيهم ٱلمل ِئ‬ ‫ك‬
‫َ َ َح ُ َ َ‬ ‫ح‬
‫َ َ‬
‫ِين مِن ق حبل ِ ِه ُمۥ َو َما ظل َم ُه ُم‬
‫َ‬ ‫ك َك َذَٰل َِك َف َع َل هٱّل َ‬
‫يأ ِِت أمر رب ِ‬
‫اب ُه ُمۥ َسي َـاتُ‬ ‫ون ‪ 33‬فَأَ َص َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬
‫ِم‬ ‫ل‬‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬
‫هُ ََ‬
‫ٱَّلل و‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َما ع ِملوا َو َحاق ب ِ ِه ُمۥ َما َكنوا بِهِۦ ي َ حس َت حهزِ ُءون ‪34‬‬

‫‪271‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ح َ ُ ْ َح َ َٓ هُ َ َ َ ح َ‬


‫وقال ٱّلِين أۡشكوا لو شاء ٱَّلل ما عبدنا مِن دونِهِۦ مِن َشء‬
‫َ ح َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُٓ َ‬ ‫هح َ‬
‫َشء كذَٰل ِك ف َعل‬ ‫َن ُن َوَل َءابَاؤنا َوَل َح هر حم َنا مِن دونِهِۦ مِن‬
‫ني ‪َ 35‬ولَ َقدح‬ ‫ٱلر ُسل إ هَل حٱِلَ َل َٰ ُغ ٱل ح ُمب ُ‬ ‫لَع ُّ‬ ‫َح ُ ََح ََ‬
‫ٱّلِين مِن قبل ِ ِهمۥ فهل‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱلطَٰ ُغوتَ‬ ‫ٱج َتن ِ ُبوا ْ ه‬ ‫ٱع ُب ُدوا ْ ه َ‬
‫ٱَّلل َو ح‬ ‫َ‬
‫ُ ُه ه ُ ً ُ ح‬ ‫ََحَ‬
‫ك أمة رسوَل أن‬ ‫بعثنا ِِف ِ‬
‫ه َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل َوم حِن ُه ُمۥ َم حن َح هق ح‬ ‫فَ ِم حن ُه ُمۥ َم حن َه َدى ه ُ‬
‫ت َعل حيهِ ٱلضلَٰلة‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ حَ‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن عقِبة ٱلمك ِذبِني ‪ 36‬إ ِن‬ ‫فسِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح ح َ َ َٰ ُ َ َٰ ُ ُ َ ه ه َ َ ُ ح َ َٰ َ ُ ُّ‬
‫ضل َو َما ل ُه ُمۥ ِمن‬ ‫َت ِرص لَع هدىهمۥ فإِن ٱَّلل َل يهدي من ي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ُ ْ ه َ ح َ َ ح َ َٰ ُ َ َ ح َ ُ ه‬ ‫ِص َ‬ ‫ه‬
‫ين ‪ 37‬وأقسموا بِٱَّللِ جهد أيمن ِ ِهمۥ َل يبعث ٱَّلل من‬ ‫نَٰ ِِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫كََ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َٰ َ ح ً َ َ ح َ َ َ َٰ ه َ ح‬
‫اس َل َي حعل ُمون‬ ‫َث ٱنله ِ‬ ‫كن أ‬ ‫يموت بل وعدا عليهِ حقا ول ِ‬
‫َ‬ ‫َ َحََ ه َ َ‬ ‫َُ َ َ ه‬
‫ك َف ُروا ْ أ هن ُهمۥُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ني ل ُه ُم ٱّلِي َي َتل ِفون فِيهِ و َِلعلم ٱّلِين‬ ‫‪َِ 38‬لب ِ‬
‫ه َ َحَُ َ ح َ َ حَ َ هُ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫ك َٰ ِذب َ‬
‫ِش ٍء إ ِذا أ َردنَٰ ُه أن نقول َُلۥ‬ ‫ني ‪ 39‬إ ِنما قونلا ل‬ ‫ِ‬ ‫َكنوا‬
‫َح َ ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ ْ‬ ‫ُ َ ُ ُ‬
‫اج ُروا ِِف ٱَّللِ ِم ُۢن بع ِد ما ظل ِموا‬ ‫كن ف َيكون ‪ 40‬وٱّلِين ه‬
‫َ َ ح َُ َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ َ‬
‫ٱلن َيا َح َس َنة َوۡل حج ُر ٱٓأۡلخِرة ِ أكَب لو َكنوا‬ ‫نلُ َبوِئ هن ُه ُمۥ ِِف‬
‫هُ َ‬
‫لَع َرب ِ ِه ُمۥ َي َت َوُكون ‪42‬‬ ‫َبوا ْ َو َ َ َٰ‬‫ِين َص َ ُ‬ ‫ون ‪ 41‬هٱّل َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يعلم‬

‫‪271‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ َ َٰ َ ح ُ َ ح َ ُ ْ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ح‬


‫وما أرسلنا مِن قبل ِك إ َِل رِجاَل يوۡح إ َِل ِهمۥ فسـلوا أهل‬
‫ح َ َ َٰ َ ُّ ُ َ َ َ ح َ َ ح َ‬ ‫ُ ُ َ َحَ َ‬ ‫ح‬
‫ت وٱلزب ِر وأنزنلا إ َِلك‬ ‫ٱّلِك ِر إ ِن كنت ُمۥ َل تعل ُمون ‪ 43‬بِٱِليِن ِ‬
‫َ ُ َ َح ُ َ َ َ ه ُ ُ َ ََ ه ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس ما ن ِزل إ َِل ِهمۥ ولعلهمۥ يتفكرون ‪44‬‬ ‫ٱّلِكر لِ ب ِني ل ِلن ِ‬
‫ح َ َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ َ ه َ َ َ ُ ْ‬
‫ات أن َيسِف ٱَّلل ب ِ ِهم ٱۡلۡرض أو‬ ‫ُ‬ ‫أفأمِن ٱّلِين مكروا ٱلسي ِـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َح َح ُ َ ُ‬ ‫َح َُ ُ حَ َ ُ ح َ ح ُ َ َح ُ ُ َ‬
‫يأتِيهم ٱلعذاب مِن حيث َل يشعرون ‪ 45‬أو يأخذهمۥ ِِف‬
‫َ ح َ ح ُ َ ُ ُ َ َ َٰ َ َ ُّ َ ه‬ ‫َت َق ُّلبه ُمۥ َف َما ُه ُمۥ ب ُم حعجز َ‬
‫ين ‪ 46‬أو يأخذهمۥ لَع َّتوف فإِن‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِيم ‪ 47‬أ َو ل حم يَ َر حوا إ َٰل َما َخلَ َق ٱ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َشء‬ ‫َّلل مِن َ ح‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ ل َر ُءوف هرح ٌ‬ ‫َه ُ‬
‫رب‬
‫َ‬ ‫ه ُ َ‬
‫ني َوٱلش َمائ ِ ِل ُس هجدا َِّللِ َوه ُمۥ دَٰخ ُِرون‬
‫ه ٓ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫َي َت َف هي ُؤا ْ ظ َِلَٰلُ ُهۥ َعن حٱَلَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪َ 48‬وِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي َما ِف ه َ َ‬
‫ۡرض مِن دٓابهة‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ُ ُ َ َ ح َ ح ُ َ‬
‫َبون ‪َ 49‬يافون َر هب ُه ُمۥ ِمن ف حوق ِ ِه ُمۥ‬ ‫وٱلملئِكة وهمۥ َل يستك ِ‬
‫َ َ َ ه ُ َ َ ه ُ ْ َ َٰ َ ح ح َ ح‬ ‫ََح َُ َ َ ُح َُ َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱث‬ ‫ني‬
‫ِ ِ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫۞‬ ‫‪50‬‬ ‫۩‬ ‫ون‬ ‫ويفعلون ما يؤمر‬
‫ٱر َه ُبون ‪َ 51‬و َ َُلۥ َما ِف ه َ َ‬ ‫إ هن َما ُه َو إ َلَٰه َوَٰحِد َفإ هي َٰ َ فَ ح‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ً ََ َحَ ه َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡي ٱَّللِ ت هتقون ‪َ 52‬و َما بِك ُمۥ ِمن‬ ‫اصبا أفغ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِين‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬
‫َل‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫وٱۡل‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ ه ُ ه َ َ ه ُ ُ ُّ ُّ َ َ َ ح‬
‫ٱلۡض فإ ِ حَلهِ َت َـ ُرون ‪ 53‬ث هم إ ِذا‬ ‫نِعمة ف ِمن ٱَّللِ ثم إ ِذا مسكم‬
‫ُ ُ َ ُ ُح ُ َ‬ ‫ُّ ه َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ّشكون ‪54‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ر‬
‫ِ ِِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِنك‬ ‫م‬ ‫يق‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫نك‬ ‫ع‬ ‫ٱلۡض‬ ‫ف‬ ‫كش‬

‫‪272‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ‬
‫َِلَكف ُروا ب ِ َما َءات حي َنَٰ ُه ُمۥ ف َت َم هت ُعوا ف َس حوف ت حعل ُمون ‪55‬‬
‫َ ه َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫َو َي حج َعلون ل َِما َل َي حعل ُمون ن ِصيبا م هِما َر َزق َنَٰ ُه ُمۥ تٱَّللِ لت حس َـل هن‬
‫حَٰ َن ُهۥ َول َ ُهمۥُ‬ ‫ون ِ هَّللِ حٱِلَ َنَٰت ُس حب َ‬ ‫ََ ح َُ َ‬
‫َتون ‪ 56‬ويجعل‬
‫َ ه ُ ُُ َح َُ َ‬
‫عما كنتمۥ تف‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ َ ُ ُ ُ ح َ َٰ َ ه‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫نَث ظل َو حج ُه ُهۥ ُم حس َودا‬ ‫َما يَش َت ُهون ‪ِ 57‬إَوذا ب ِّش أحدهمۥ ب ِٱۡل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ‬ ‫ح َ‬
‫َوه َو ك ِظيم ‪ 58‬يتورى مِن ٱلقوم مِن سوء ما ب ِّش ب ِهِۦ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٓ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬
‫ُّ َ َ َ َ ٓ َ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ح ُ ُ ََ ُ َ‬
‫أيمسِكهۥ َٰ‬
‫اب أَل ساء ما ُيكمون‬ ‫ون أم يدسهۥ ِِف ٱلَت ِ‬ ‫لَع ه ٍ‬
‫َ‬
‫ٱلس حوءِ َو ِ هَّللِ ٱل ح َم َث ُل حٱۡل ح َ َٰ‬
‫لَع‬ ‫ون بٱٓأۡلخ َِرة ِ َم َث ُل ه‬
‫ِ‬
‫ه َ َ ُح ُ َ‬
‫‪ 59‬ل َِّلِين َل يؤمِن‬
‫اس بِظل ِم ِه ُمۥ َما‬
‫َ َح ُ َ ُ هُ ه َ ُ ح‬
‫ِيم ‪ 60‬ولو يؤاخِذ ٱَّلل ٱنل‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫َو حه َو حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تَ َر َك َعلَ حي َها مِن َدٓابهة َو َل َٰكن يُ َؤخ ُِر ُه ُمۥ إ َٰل أ َ‬
‫جل ُّم َسم فإِذا َجا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ ح َُ َ ه‬ ‫َ َ ُُ ُ َ َح َح ُ َ َ َ ََ َح َح ُ َ‬
‫خرون ساعة وَل يستقدِمون ‪ 61‬ويجعلون َِّللِ‬ ‫أجلهمۥ َل يستـ ِ‬
‫َ َ ح َ ُ َ َ َ ُ َ ح َ ُ ُ ُ ح َ َ َ ه َ ُ ُ حُ ح َ َ‬
‫ّن َل‬ ‫صف ألسِنتهم ٱلكذِب أن لهم ٱۡلس َٰ‬ ‫ما يكرهون وت ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ ُ ُ ه َ َ َ ه ُ ُ ُّ ح ُ َ‬
‫ٱَّللِ لَ َق حد أ حر َس حل َنا إ ِ َلَٰ‬ ‫َ ه‬
‫جرم أن لهم ٱنلار وأنهمۥ مف ِرطون ‪ 62‬ت‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫أ َمم مِن ق حبل ِك ف َز هي َن ل ُه ُم ٱلش حي َطَٰ ُن أع َمَٰل ُه ُمۥ ف حه َو َو ِ َُّل ُه ُم ٱَلَ حو َم‬
‫ني ل َ ُهمُ‬ ‫ب إ هَل لِ ُبَ َ‬ ‫ك حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َ َ َ َحَ َ َح َ‬ ‫َ َ ٌ َ‬
‫َول َ ُه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪63‬‬ ‫م‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َُ ْ‬ ‫ه‬
‫ۡحة ل ِق حوم يُؤم ُِنون ‪64‬‬ ‫ٱّلِي ٱخ َتلفوا فِيهِ َوهدى ور‬

‫‪273‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫حَ َ َح َ َح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ هُ َ ََ َ ه َٓ َٓ ََ‬


‫وٱَّلل أنزل مِن ٱلسماءِ ماء فأحيا بِهِ ٱۡلۡرض بعد موت ِها إ ِن ِِف‬
‫ك ُمۥ ِف حٱۡلَنح َع َٰ ِم لَعِ حَبةَ‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َ‬
‫ذَٰل ِك ٓأَليَة ل ِق حوم ي َ حس َم ُعون ‪ِ 65‬إَون ل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ُۢ َ ح َ ح َ َ ه َ ً َ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫هح‬
‫ني فرث ودم ِلنا خال ِصا‬ ‫نسقِيكمۥ ِمما ِِف بطونِهِۦ ِمن ب ِ‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ ه ُ َ‬ ‫ت ٱنله‬ ‫َٰ‬ ‫ني ‪َ 66‬ومِن َث َم َ‬ ‫لشرب َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ٓ‬
‫خذون‬ ‫ب تت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫يل‬
‫ِ‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫سا ِ‬
‫ئ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫م حِن ُه َسكرا َورِ حزقا َح َس ًنا إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَة ل ِق حوم َي حعقِلون ‪67‬‬
‫ٱۡل َبال ب ُيوتا َومِنَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ح َ َ ُّ َ َ ه ح َ ه‬
‫ۡح ربك إ ِل ٱنلح ِل أ ِن ٱَّتِذِي مِن ِ ِ ِ‬ ‫وأو َٰ‬
‫َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُه ُ‬ ‫ه َ َ ه َح ُ َ‬
‫ٱسل ِِك‬ ‫تف‬ ‫ك ٱثله َم َر َِٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫لُك‬ ‫ٱلشج ِر ومِما يع ِرشون ‪ 68‬ثم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ ح َ ٌ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َي ُر ُج ِم ُۢن ُب ُطون َِها َ َ‬ ‫ُُ َح‬ ‫َ‬
‫ۡشاب ُمتل ِف ألونهۥ فِيهِ‬ ‫ك ذلَل‬ ‫ُس ُبل َرب ِ ِ‬
‫ون ‪َ 69‬و ه ُ‬ ‫َ َ ح َََ ه ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ش َِفآء ل ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫اس إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية ل ِقوم يتفكر‬ ‫ِلن ِ‬
‫ِنك ُمۥ َمن يُ َر ُّد إ َ َٰل أَ حر َذل حٱل ُعمرُ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك ُمۥ َ‬
‫و‬
‫َ َ َ ُ ُ ُ ه َ َ َ ه َٰ ُ‬
‫خلقكمۥ ثم يتوفى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل َعل ِيم َقدِير ‪َ 70‬و ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِِك ََل َي حعلَ َم َب حع َد ع حِلم َش حي ًـا إ هن ه َ‬ ‫ل َح‬
‫ِ‬
‫ح ََ ه َ ُ ُ ْ ٓ‬ ‫لَع َب ح‬‫ك ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫َ ه َ َح َ ُ‬
‫ضلوا ب ِ َرادِي‬ ‫ٱلرز ِق فما ٱّلِين ف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ف ض ل بع ض‬
‫ه‬ ‫ٓ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ ح َ‬
‫ت أيح َم َٰ ُن ُه ُمۥ ف ُه ُمۥ فِيهِ َس َوا ٌء أفبِن حِع َمةِ ٱَّللِ‬ ‫لَع ما ملك‬ ‫ر حزق ِ ِه ُمۥ َٰ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ون ‪َ 71‬و ه ُ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫ٱَّلل َج َعل لك ُمۥ ِم حن أنفسِك ُمۥ أ حز َوَٰجا َو َج َعل‬ ‫َيحد‬
‫ك ُمۥ ِم َن ه َ‬ ‫َ ُ ُ ِ ح ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬ ‫جكمۥ بنِني وحفدة ورزق‬ ‫لكمۥ من أزو ِ‬
‫ه ُ ُ َ ح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫ت ٱَّللِ همۥ يكفرون ‪72‬‬ ‫أفبِٱلب ِط ِل يؤمِنون وبِن ِعم ِ‬ ‫َٰ‬

‫‪274‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللِ َما ََل َي حمل ُِك ل َ ُه ُمۥ ر حزقا مِنَ‬ ‫ه‬


‫ون‬ ‫د‬
‫ُ‬
‫ِن‬ ‫م‬
‫ََحُُ َ‬
‫ون‬ ‫ويعبد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ ح ْ ه‬ ‫َ ح ََ َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ح‬
‫ۡض ُبوا َِّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬‫ف‬ ‫‪73‬‬ ‫ون‬ ‫يع‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫تو‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫ح َح َ َ ه هَ َ ح َ ُ ََ ُ ُ َ َح َُ َ‬
‫ٱۡلمثال إ ِن ٱَّلل يعلم وأنتمۥ َل تعلمون ‪ۡ ۞ 74‬ضب‬
‫ً‬ ‫ح‬
‫َشء َو َمن هر َزق َنَٰ ُه م هِنا رِ حزقا‬ ‫لَع َ ح‬ ‫َم َث ًَل َع حبدا هم حملُوَك هَل َي حقد ُِر َ َ َٰ‬
‫َ َ ح ً َ ح َ ح َ ُ َ حَ ح ُ ه َ ح‬ ‫َ‬
‫َح َسنا ف حه َو يُنفِ ُق م حِن ُه َِسا وجهرا هل يستوۥن ٱۡلمد َِّللِ بل‬
‫ٱَّلل َم َثَل هر ُجلَ حني أَ َح ُد ُهماَ‬ ‫ۡض َب ه ُ‬ ‫ون ‪َ 75‬و َ َ‬ ‫َ ح َُُ ُ َ َ ح َُ َ‬
‫أكَثهمۥ َل يعلم‬
‫ِ‬
‫َ ح َ ُ َ َ ح ُ َ َ َٰ َ ح َ ح َ َ ٌّ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ َ ُ َ ُّ َ‬
‫هه َل‬ ‫ج‬‫أبكم َل يقدِر لَع َشء وهو ك لَع مولىه أينما يو ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ َ َ َحُ ُ ح َ ح َ ح َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َح‬
‫ص رط‬ ‫َٰ‬ ‫ۡي هل يستوِي هو ومن يأمر بِٱلعد ِل وهو لَع ِ‬ ‫ت ِِب ٍ‬ ‫يأ ِ‬
‫اعةِ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ۡرض َو َما أَ حم ُر ه‬ ‫حَ‬
‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ب ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ُّم حس َت ِقيم ‪َ 76‬و ِ هَّللِ َغ حي ُ‬
‫ه َ َ ح ح َ َ َ ح ُ َ َ ح َ ُ ه ه َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫ك َشء قدِير ‪77‬‬ ‫ِص أو هو أقرب إ ِن ٱَّلل لَع ِ‬ ‫إ َِل ُكمحِ ٱِل ِ‬
‫ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ ح َ َ ُ‬
‫ون أ هم َهَٰتِك ُمۥ َل ت حعل ُمون ش حيـا‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ ِم ُۢن ُب ُ‬
‫ط‬ ‫وٱَّلل أخرج‬
‫َ َ َ َ َ ُ ُ ه ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ح َ ح َ َ َ َ ه ُ ُ َ ح ُ ُ َ‬
‫وجعل لكم ٱلسمع وٱۡلبصر وٱۡلفـِدة لعلكمۥ تشكرون‬
‫سك ُه هن‬
‫ه َٓ َ ُح ُ‬
‫ۡي ُم َسخ َرَٰت ِِف َجوِ ٱلسماءِ ما يم ِ‬
‫ه‬ ‫‪َ 78‬أل َ حم يَ َر حوا ْ إ َل ه‬
‫ٱلط ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه هُ ه‬
‫ٱَّلل إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم يُؤم ُِنون ‪79‬‬ ‫إ َِل‬

‫‪275‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َو ه ُ‬


‫ٱَّلل َج َعل لك ُمۥ ِم ُۢن ب ِ ُيوت ِك ُمۥ َسكنا َو َج َعل لك ُمۥ ِمن‬
‫ِك ُمۥ َو َي حومَ‬ ‫َ ح َ ُّ َ َ َ ح َ َ َ ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫ُ‬
‫خفونها يوم ظعن‬ ‫ُجلودِ ٱۡلنع ِم ب ِيوتا تست ِ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ُمۥ َوم حِن أ حص َواف َِها َوأ حو َبار َها َوأ حش َعار َها أ َثَٰثا َو َم َتَٰ ًعا إ ِ َلَٰ‬ ‫َ َ ُ‬
‫إ ِقامت ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫حِني ‪َ 80‬و ه ُ‬
‫ٱَّلل َج َعل لك ُمۥ ِم هما خل َق ظِلََٰل َو َج َعل لك ُمۥ‬
‫ٱۡلره‬‫يك ُم ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َٰ َ َ‬
‫ٱۡلبا ِل أكننا وجعل لكمۥ سربِيل تقِ‬ ‫ِمن ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َو َس َرَٰبِيل تقِيك ُمۥ بَأ َسك ُمۥ كذَٰل ِك يُت ِ ُّم ن حِع َمتَ ُهۥ َعل حيك ُمۥ‬
‫ني‬‫ك حٱِلَ َل َٰ ُغ ٱل ح ُمب ُ‬ ‫َ ََهحْ َ ه َ َ َح َ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫‪81‬‬
‫ََه ُ ُ ُح ُ َ‬
‫ون‬ ‫لعلكمۥ تسل ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح ُ َ ح َ َ ه ُ ه ُ ُ َ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫‪ 82‬يع ِرفون ن ِعمت ٱَّللِ ثم ينكِرونها وأكَثهم ٱلكفِرون‬
‫ُه َ ُح َ ُ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََحَ َحَ ُ‬
‫ك أ همة ش ِهيدا ثم َل يؤذن ل َِّلِين كفروا‬ ‫‪ 83‬ويوم نبعث مِن ِ‬
‫َ ََ ه َ َ َُ ْ حَ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫اب فَل‬ ‫َوَل ه ُمۥ ي ُ حس َت حع َت ُبون ‪ِ 84‬إَوذا رءا ٱّلِين ظلموا ٱلعذ‬
‫َ ََ ه َ َح َُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُه ُ َ‬
‫َيفف ع حن ُه ُمۥ َوَل ه ُمۥ يُنظ ُرون ‪ِ 85‬إَوذا رءا ٱّلِين أۡشكوا‬
‫ْ‬ ‫ُ َ َ ٓ َ ُ ُ َ ُ ْ َ ه َ َ َٰ ُ َ ٓ ُ َ َ ٓ ُ َ ه َ ُ َ‬
‫ِين ك هنا ن حد ُعوا مِن‬ ‫ۡشَكءهمۥ قالوا ربنا هؤَلءِ ۡشَكؤنا ٱّل‬
‫ََحَ حْ َ‬ ‫ُ َ َ َ ح َ ح ْ َ ح ُ ح َ ح َ ه ُ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫دون ِك فألقوا إ َِل ِهم ٱلقول إ ِنكمۥ لكذِبون ‪ 86‬وألقوا إ ِل‬
‫ه ََ َ َ ه َحُ ُ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ه‬
‫َتون ‪87‬‬ ‫ٱَّللِ يَ حو َمئ ِ ٍذ ٱلسلم وضل عنهمۥ ما َكنوا يف‬

‫‪276‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُّ ْ‬
‫يل ٱَّللِ زِدنهمۥ عذابا فوق‬ ‫ٱّلِين كفروا وصدوا عن سب ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ث ِف ُك أ همة َشه ً‬ ‫ََحَ َحَ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ُح ُ َ‬ ‫حَ َ‬
‫يدا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪88‬‬ ‫ون‬ ‫ِد‬‫س‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ٱلع ِ ِ‬
‫ب‬ ‫اب‬ ‫ذ‬
‫لَع َهَٰ ُؤ ََلٓءِ َونَ هز حنلاَ‬ ‫يدا َ َ َٰ‬ ‫ك َشه ً‬ ‫ح َ ُ ُ َ حَ َ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫جئنا ب ِ‬ ‫س ِهمۥ و ِ‬ ‫عل حي ِه ُمۥ ِمن أنف ِ‬
‫ى‬ ‫ّش َٰ‬ ‫ۡحة َوب ُ ح َ‬ ‫َشء َو ُهدى َو َر ح َ‬ ‫ب ت حِب َيَٰنا ل ِ ُك َ ح‬ ‫ك حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َ َح َ‬
‫علي‬
‫ِ‬
‫َٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه هَ َحُ ُ حَ ح َ ح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلحس ِن ِإَويتا ِٕي ذِي‬ ‫ل ِلمسل ِ ِمني ‪ ۞ 89‬إ ِن ٱَّلل يأمر بِٱلعد ِل و ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫حَ ح َ ٓ َ حُ َ َ حَح‬ ‫ه َ‬ ‫ح ُ ح َ َٰ َ َ ح َ‬
‫غ يَعِظك ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ٱِل‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫نك‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلقرَب وين‬
‫َ‬ ‫ه َ َ ُّ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َه ه َ‬ ‫َ ه ُ‬
‫ل َعلك ُمۥ تذك ُرون ‪َ 90‬وأ حوفوا ب ِ َع حه ِد ٱَّللِ إ ِذا ع َٰ َهدت ُمۥ َوَل‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ََح َ َ حُ ُ هَ َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ ْ ح َ ح َ َٰ َ َ ح َ َ‬
‫تنقضوا ٱۡليمن بعد توكِيدِها وقد جعلتم ٱَّلل علي‬
‫َ َ ُ ُ ْ َ ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ ً ه هَ َ‬
‫ٱَّلل َي حعل ُم َما تف َعلون ‪َ 91‬وَل تكونوا كٱل ِِت‬ ‫ك ِفيَل إ ِن‬
‫َ َ َ ح َ ح َ َ ُۢ َ ح ُ ه َ َ َٰ َ ه ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ ُۢ‬
‫خذون أيمنكمۥ دخَل‬ ‫نقضت غزلها ِمن بع ِد قو ٍة أنكثا تت ِ‬
‫وك ُم ٱ ه ُ‬ ‫َحَ ُ ُ َ َ ُ َ ُه ٌ َ َح َ ح ُه ه َ َحُ ُ‬
‫َّلل‬ ‫َب مِن أم ٍة إ ِنما يبل‬ ‫بينكمۥ أن تكون أمة ِه أر َٰ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ك ُمۥ يَ حو َم حٱلق َيَٰ َمةِ َما ُك ُ‬ ‫َ ََُ َه َ ُ‬
‫نت ُمۥ فِيهِ َّت َتل ِفون ‪92‬‬ ‫ِ‬ ‫بِهِۦ وَلبيُِن ل‬
‫َ ٓ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ َ ح َ ٓ َ ه ُ ََ َ َ ُ ُ ُ ه َ َ َ َ‬
‫ضل َمن يَشا ُء‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬
‫ولو شاء ٱَّلل ۡلعلكمۥ أمة وَٰحِدة و ِ‬
‫ل‬
‫َ ََ ُٓ ََُ ح َُ ه َ ه ُ ُ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪93‬‬ ‫َو َي حهدِي من يشاء ولتسـلن عما ك‬

‫‪277‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ َف ََت هل قَ َد ُم ُۢ َب حعدَ‬ ‫َ َ َ ه ُ ْ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ ُۢ َ ح َ ُ‬


‫ِ‬ ‫خذوا أيمنكمۥ دخَل بين‬ ‫وَل تت ِ‬
‫ه َ ُ‬ ‫دت ُمۥ َعن َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ ُ ُ ْ ُّ ٓ َ َ َ َ ُّ‬
‫يل ٱَّللِ َولك ُمۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ثبوت ِها وتذوقوا ٱلسوء بِما صد‬
‫ِيَل إ هن َما عِندَ‬ ‫ََ َح َُ ْ َح ه ََ َ ً‬ ‫َ َ ٌ َ‬
‫عذاب ع ِظيم ‪ 94‬وَل تشَتوا بِعه ِد ٱَّللِ ثمنا قل ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫ه ُ َ ه ُ‬
‫ِندك ُمۥ‬ ‫نت ُمۥ ت حعل ُمون ‪َ 95‬ما ع‬ ‫ٱَّللِ ه َو خ حۡي لك ُمۥ إِن ك‬
‫َ ه َ ََ ح َ ه ه َ َ َُ َ‬
‫َبوا ْ أ حج َر ُهمۥُ‬ ‫يَنف ُد َو َما عِند ٱَّللِ باق وَلَج ِزين ٱّلِين ص‬
‫َ‬
‫ون ‪َ 96‬م حن َع ِم َل َصَٰل ِحا مِن َذ َكر أَوح‬ ‫َ ح َ َ َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫ب ِأحس ِن ما َكنوا يعمل‬
‫ٍ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ َٰ ح ح‬
‫نَث َوه َو ُمؤمِن فل ُن ححيِيَ هن ُهۥ َح َي َٰوة َطيِ َبة َونلَ حج ِز َي هن ُه ُمۥ أ حج َره ُمۥ‬ ‫أ‬
‫َ َ ََح َ حُ ح َ َ َ ح َ ح‬ ‫َ ح َ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ب ِأحس ِن ما َكنوا يعملون ‪ 97‬فإِذا قرأت ٱلقرءان فٱستعِذ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ه حَ‬ ‫ه‬
‫جي ِم ‪ 98‬إ ِن ُهۥ ل حي َس َُلۥ ُسل َطَٰ ٌن لَع‬ ‫ه‬
‫بِٱَّللِ مِن ٱلشيطَٰ ِن ٱلر ِ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هُ َ‬
‫لَع َرب ِ ِه ُمۥ َي َت َوُكون ‪ 99‬إ ِن َما ُسل َطَٰ ُن ُهۥ لَع‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ َو َ َ َٰ‬ ‫هٱّل َ‬
‫َ ح‬
‫ّشكون ‪ِ 100‬إَوذا بَ هدنلَا َءايَة‬
‫ُ ح ُ َ‬
‫م‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ِين ُه ُ‬
‫م‬ ‫ِين َي َت َو هل حونَ ُهۥ َو هٱّل َ‬
‫هٱّل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ هُ َ ح َُ َ َُ ُ َ ُ ْ ه‬
‫َت ِۢ بل‬ ‫َنل قالوا إ ِنما أنت مف ۘ‬ ‫مماَّكن ءاية وٱَّلل أعلم بِما ي ِ‬
‫َ‬ ‫ُح َه َُ ُ ُ حُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َُُ َ‬
‫وح ٱلق ُد ِس مِن هربِك‬ ‫َثه ُمۥ َل َي حعل ُمون ‪ 101‬قل نزَلۥ ر‬ ‫أك‬
‫ى ل حِل ُم حسلِم َ‬
‫ني ‪102‬‬ ‫ِ‬ ‫ّش َٰ‬‫ِين َء َامنُوا ْ َو ُهدى َوب ُ ح َ‬ ‫ت هٱّل َ‬ ‫ٱۡلق َِلُثَب َ‬ ‫ب حَ‬
‫ِ ِ ِ‬

‫‪278‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُ ه‬ ‫َََ ح َحَُ َهُ ُ َُ ُ َ هَ ُ َ ُ ُ ََ‬


‫ولقد نعلم أنهمۥ يقولون إ ِنما يعل ِمهۥ بّش ل ِسان ٱّلِي‬
‫ه ه َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ َح َ ح‬
‫حدون إ َِلهِ أعج ِم وهذا ل ِسان عر َِب مبِني ‪ 103‬إ ِن ٱّلِين َل‬ ‫يل ِ‬
‫اب أَ َِل ٌم ‪ 104‬إ هنماَ‬ ‫ٱَّلل َول َ ُه ُمۥ َع َذ ٌ‬ ‫ٱَّللِ ََل َي حهدِيه ُم ه ُ‬ ‫ه‬
‫ت‬
‫ح ُ َ َ‬
‫يُؤمِنون أَ‍ِبي َٰ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ُهمُ‬ ‫ه َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح َ َ ه َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َحَ‬
‫ت ٱَّللِ وأول ِئ‬ ‫ِين َل يُؤمِنون أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫َتي ٱلكذِب ٱّل‬ ‫يف ِ‬
‫كرهَ‬ ‫ه َ ح ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َََ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ٱلكذِبون ‪ 105‬من كفر بِٱَّللِ ِمن بع ِد إ ِيمن ِهِۦ إ َِل من أ ِ‬
‫ح ُح‬
‫ۡش َح بِٱلكف ِر َص حدرا‬ ‫كن همن َ َ‬ ‫َ‬ ‫نب ح َ‬ ‫َوقَ حل ُب ُهۥ ُم حط َمئ ُّ ُۢ‬
‫ٱليم َٰ ِن َول َٰ ِ‬‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫َف َعلَ حيه ُمۥ َغ َضب م َِن ٱ هَّللِ َول ُه ُمۥ َع َذ ٌ‬
‫اب َع ِظيم ‪ 106‬ذَٰل ِك بِأن ُه ُم‬ ‫ِ‬
‫حَ‬ ‫َ َ ه هَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ُّ ْ ح َ َ َٰ َ ُّ ح َ َ‬
‫ٱَّلل َل َي حهدِي ٱلق حو َم‬ ‫ٱلن َيا لَع ٱٓأۡلخِرة ِ وأن‬ ‫ٱستحبوا ٱۡليوة‬
‫ُ ْ َ َ ه َ َ َ َ ه ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح َ‬
‫لَع قلوب ِ ِه ُمۥ َو َس حمعِ ِه ُمۥ‬ ‫ين ‪ 107‬أو َٰٓلئِك ٱّلِين طبع ٱَّلل‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ون ‪ََ 108‬ل َج َر َم أ هن ُه ُمۥ ِِف ٱٓأۡلخِرة َِ‬ ‫وأبص ِرهِمۥ وأولئِك هم ٱلغفِل‬
‫َح َ ُ ُ ْ‬ ‫ُه ه َه َ ه َ َ َ ْ‬ ‫ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫اج ُروا ِم ُۢن بع ِد ما فتِنوا‬ ‫ِسون ‪ 109‬ثم إ ِن ربك ل َِّلِين ه‬ ‫هم ٱلخ ِ‬
‫َ ََُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ َٰ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ه‬
‫َبوا إ ِن َر هبك ِم ُۢن َب حعدِها لغفور هرحِيم ‪110‬‬ ‫ثم جهدوا وص‬

‫‪279‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك َن حفس ماه‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ ه ح َ َ ُ َ ه َٰ ُ ُّ‬ ‫َ ح َ َ ح ُ ُّ َ ح‬


‫سها وتوِف‬ ‫۞ يوم تأ ِِت ك نفس تجدِل عن نف ِ‬
‫َّلل َم َثَل قَ حر َية ََكنَ ح‬ ‫ۡض َب ٱ ه ُ‬ ‫ون ‪َ 111‬و َ َ‬ ‫َ َ ح َُ ُ َ ُح َُ َ‬
‫ت‬ ‫ع ِملت وهمۥ َل يظلم‬
‫ُ َ َ َ َََ ح‬ ‫َ َ ُّ ح َ ه َ ح َ ح ُ َ َ َ‬
‫ك مماَّكن فكفرت‬ ‫ءامِنة مطمئِنة يأتِيها رِزقها رغدا مِن ِ‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وع وٱۡلو ِف بِما َكنوا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بِأنع ِم ٱَّللِ فأذقها ٱَّلل ِلِ اس ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫حُ ُ َ َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ََ‬
‫ك هذبُوهُ فَأ َخ َذ ُهمُ‬ ‫يَ حص َن ُعون ‪َ 112‬ولق حد َجا َءه ُمۥ َر ُسول مِنهمۥ ف‬
‫َ‬
‫َُُ ْ ه َ ََ ُ ُ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ُ َ‬
‫ٱَّلل َحلََٰل‬ ‫اب َوه ُمۥ ظَٰل ُِمون ‪ 113‬فُكوا مِما رزقكم‬ ‫ٱلعذ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّللِ إن ُك ُ‬ ‫َ ح ُُ ْ ح َ َ ه‬
‫نت ُمۥ إ ِيهاهُ ت حع ُب ُدون ‪ 114‬إ ِن َما‬ ‫ِ‬ ‫َطيِبا وٱشكروا ن ِعمت‬
‫ََ ُ ه َح ه‬ ‫َ ه َ َ َ ح ُ ُ ح َ ح َ َ َ ه َ َ َح َ ح‬
‫ۡي ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ِغ‬ ‫ل‬ ‫ِل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ير‬
‫ِ ِ‬ ‫َِن‬ ‫ٱۡل‬ ‫حرم عليكم ٱلميتة وٱلم وۡلم‬
‫َ َ ُ ح ُ ه َ حَ َ ََ َ َ ه هَ َ ُ‬
‫َّلل غفور هرحِيم ‪115‬‬ ‫بِهِۦ فمن ٱضطر غۡي باغ وَل َعد فإِن ٱ‬
‫َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ َ ح َ ُ ُ ُ ح َ َ َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ َٰ َ‬
‫وَل تقولوا ل ِما ت ِصف ألسِنتكم ٱلكذِب هذا حلل وهذا‬
‫َ َ َح َُ ْ ََ ه ح َ َ ه ه َ َح َُ َ ََ ه‬
‫َتون لَع ٱَّللِ‬ ‫حرام ِلفَتوا لَع ٱَّللِ ٱلكذِب إ ِن ٱّلِين يف‬
‫َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ ح‬
‫ِب َل ُيفل ُِحون ‪َ 116‬متَٰع قلِيل َول ُه ُمۥ عذاب أ َِلم ‪117‬‬ ‫ٱلكذ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ه َ َ ُ ْ‬
‫ِين هادوا َح هر حمنَا َما ق َص حص َنا َعل حيك مِن ق حبل َو َما‬ ‫ولَع ٱّل‬
‫َ ُ َْ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫كن َكنوا أنفسهمۥ يظل ِمون ‪118‬‬ ‫ظل حمنَٰ ُه ُمۥ َول َٰ ِ‬

‫‪281‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ُ َ ْ‬
‫ٱلس ٓو َء ِِبَ َهَٰلة ث هم تابُوا ِم ُۢن َب حع ِد‬ ‫ِين َع ِملُوا ْ ُّ‬ ‫ك ل هَِّل َ‬ ‫ُه ه َه َ‬
‫ثم إ ِن رب‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ َ ح َ َ َ ُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ح َ ُ ْ ه َ ه َ‬
‫ذل ِك وأصلحوا إ ِن ربك ِمن بعدِها لغفور رحِيم ‪ 119‬إ ِن‬
‫َ‬ ‫ََح َ ُ َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ُ ه َ‬
‫ّشك ِني ‪120‬‬ ‫إ ِبرهِيم َكن أمة قان ِتا َِّللِ حن ِيفا ولم يك مِن ٱلم ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صرَٰط مستقِيم ‪121‬‬ ‫َٰ‬
‫شاكِرا ِۡلنع ِمهِ ٱجتبىه وهدىه إ ِل ِ‬
‫َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬
‫ني ‪122‬‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلن َيا َح َس َنة ِإَون ُهۥ ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ ل ِمن‬ ‫َو َءات حي َنَٰ ُه ِِف‬
‫ُ ه َح َ حَ َ َ َ‬
‫ِيم َحن ِيفا َو َما ََك َن مِنَ‬ ‫ك أن ٱتهب حع م هِل َة إبح َرَٰه َ‬ ‫ثم أوحينا إ ِ حَل‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه َ ُ َ ه ح ُ ََ ه َ ح َُ ْ‬ ‫ٱل ح ُم حّشك َ‬
‫ِين ٱخ َتلفوا فِيهِ ِإَون‬ ‫ِني ‪ 123‬إ ِنما جعِل ٱلسبت لَع ٱّل‬ ‫ِ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِيما َكنوا فِيهِ َي َتل ِفون‬ ‫َر هبك َلَ ححك ُم بَ حي َن ُه ُمۥ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ ف‬
‫ٱۡل َس َنةِ‬ ‫ٱۡل حِك َمةِ َوٱل ح َم حوع َِظةِ ح َ‬ ‫ح‬
‫يل َربِك ِب‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ع إ َ َٰل َ‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫ح ُ‬
‫‪ 124‬ٱد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح َ ُ ه َه َ َُ َ حَُ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح‬
‫جَٰدِل ُه ُمۥ ب ِٱل ِِت ِه أحسن إ ِن ربك هو أعلم بِمن ضل عن‬ ‫و‬
‫َ‬
‫ْ ح‬ ‫َ‬
‫ِين ‪ِ 125‬إَون ََعق حب ُت ُمۥ ف َعاق ُِبوا ب ِ ِمث ِل‬
‫ح َ‬ ‫َسبيلِهِۦ َو حه َو أ حعلَ ُم بٱل ح ُم حه َتد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ َحُ َ َ‬ ‫َ‬
‫َب‬‫ٱص ح‬ ‫َ ح‬
‫َبين ‪ 126‬و ِ‬
‫ِلص َٰ َ‬
‫ِِ‬ ‫َبت ُمۥ ل حه َو خ حۡي ل‬ ‫َما ُعوق حِب ُت ُمۥ ب ِهِۦ َولئِن ص‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه َ َح ح َ‬ ‫ََ َ حُ ه‬
‫َب َك إ َِل بِٱَّللِ َوَل َت َزن َعل حي ِه ُمۥ َوَل تك ِِف ض حيق م هِما‬ ‫وما ص‬
‫َ‬ ‫ه هَ َ َ ه َ هَ ْ ه ه َ ُ ُح‬ ‫ُ َ‬
‫ِين ه ُمۥ ُمس ُِنون ‪128‬‬ ‫َي حمك ُرون ‪ 127‬إ ِن ٱَّلل مع ٱّلِين ٱتقوا وٱّل‬

‫‪281‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ اإلسراء‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َ ه‬
‫َ‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام إ ِل‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬
‫َل‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫د‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫َٰ‬ ‫َس‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ٱّل‬
‫ِ‬ ‫سبحَٰن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱل ح َم حسج ِد حٱۡلَقح َصا هٱّلِي َب َٰ َر حك َنا َح حو َ َُلۥ ل َُِن َي ُهۥ م حِن َء َايَٰت ِ َنا إنههۥُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ب َو َج َعل َنَٰ ُه هدى‬
‫ح‬ ‫وس حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫ۡي ‪َ 1‬و َءاتَ حي َنا ُم َ‬ ‫يع حٱِلَ ِص ُ‬ ‫ُه َو ه‬
‫ٱلس ِم ُ‬
‫ۡح حلناَ‬‫ِيل َأ هَل َت هتخ ُذوا ْ مِن ُدوِن َوك ِيَل ‪ُ 2‬ذر هي َة َم حن َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬
‫ِِلَ ِّن إ ِسرء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫وح إ ِن ُهۥ َكن ع حبدا شكورا ‪َ 3‬وقض حي َنا إِ َٰل بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل‬ ‫َم َع ن ٍ‬
‫َ ه َح َ ََح ُ ه ُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ ح ُ ه‬
‫ني ولعلن علوا كبِۡيا ‪4‬‬ ‫ۡرض مرت ِ‬ ‫ب لفسِدن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِِف ٱلكِت ِ‬
‫َ ه ُْ َح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٓ ح‬
‫فإِذا َجا َء َوع ُد أولى َٰ ُه َما َب َعث َنا َعل حيك ُمۥ عِبادا نلَا أو ِل بأس‬
‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫اسوا خِلَٰل ٱلِيَارِ َوَكن َوعدا همف ُعوَل ‪ 5‬ث هم َرددنا‬ ‫شدِيد فج‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ُ ُ ح َ ه َ َ َ ح ُ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ ح َ َٰ َ َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫لكم ٱلكرة علي ِهمۥ وأمددنكمۥ ب ِأمول وبنِني وجعلن‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫نت ُمۥ أَ حح َس ُ‬ ‫ۡيا ‪ 6‬إ حن أَ حح َس ُ‬ ‫َث نَ ِف ً‬ ‫كََ‬‫َ ح‬
‫نت ُمۥ ِۡلنفسِك ُمۥ ِإَون‬ ‫ِ‬ ‫أ‬
‫ْ ُ ُ َ ُ ُ َ َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُُ َََ َ َ َٓ‬
‫أسأتمۥ فلها فإِذا جاء وعد ٱٓأۡلخِرة ِ ؤُ‍ُسَيِلا وجوهكمۥ و َِلدخلوا‬
‫ۡيا ‪٧‬‬ ‫َبوا ْ َما َعلَ حوا ْ تَتحب ً‬ ‫ٱل ح َم حسج َد َك َما َد َخلُوهُ أَ هو َل َم هرة َو َِلُتَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪282‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫دت ُمۥ ُع حدنَا َو َج َع حلناَ‬ ‫ح ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ُّ ُ ُ َ َ ح َ َ ُ‬


‫عَس ربكمۥ أن يرۡحكمۥ ِإَون ع‬
‫ان َي حهدِي ل هِلِت ِ َ‬ ‫ه َ َٰ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫ح ِص ً‬ ‫ين َ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫َ َهَ ح َ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ء‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫جهنم ل ِل‬
‫َ‬ ‫َحَُ ََُ ُ حُ ح َ ه َ َ ح َ ُ َ ه‬
‫ت أ هن ل َ ُهمۥُ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلصَٰل ِحَ‬ ‫أقوم ويب ِّش ٱلمؤ ِمن ِني ٱّلِين يعملون‬
‫َ‬ ‫ََ ه ه َ َ ُح ُ َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ون بٱٓأۡلخ َِرة ِ أ حع َت حدنَا ل َ ُهمۥُ‬ ‫أجرا كبِۡيا ‪ 9‬وأن ٱّلِين َل يؤمِن‬
‫ِ‬
‫حَ ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ َٓ‬ ‫ََح ُ ح َ‬ ‫َ َ ً َ‬
‫ۡي وَكن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلّش دَعءهۥ بِٱۡل ِ‬ ‫ٱلنسن ب ِ ِ‬ ‫عذابا أ َِلما ‪ 10‬ويدع ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ حَ هحَ َ هَ َ َ ََح َ َ َ َ‬ ‫نس ُن َع ُ‬ ‫ح َ‬
‫ح حونا َءايَة‬ ‫ني فم‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ٱَل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪11‬‬ ‫وَل‬ ‫ج‬ ‫َٰ‬ ‫ٱل‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ِصة ِلَبح َتغوا فضَل مِن هربِك ُمۥ‬
‫ُ َ ح‬ ‫ْ‬ ‫ٱَلل َو َج َعل َنا َءايَ َة ٱنله َهار ُم حب ِ َ‬ ‫ح‬ ‫هح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح َ َ َ ُ ه َ ح َ ه ح َ َٰ ُ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلسنِني وٱۡل ِساب وَّك َشء فصلنه تف ِصيَل‬ ‫َولِ َعل ُموا ع َدد ِ‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َُه َ َح‬
‫طئ ِ َرهُۥ ِِف ع ُن ِقهِۦ َوَّنرِ ُج َُلۥ يَ حو َم‬ ‫نسن أل َز حم َنَٰ ُه َ َٰٓ‬ ‫‪ 12‬وَّك إ ِ َٰ‬
‫ٍ‬
‫ح َ ح َ َٰ َ َ َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َٰ ُ َ ُ‬ ‫ح‬
‫ورا ‪ 13‬ٱقرأ كِتبك كَف بِنفسِك‬ ‫نش ً‬ ‫ٱلقِ َيَٰ َمةِ كِتبا يلقىه م‬
‫َح‬ ‫ى فَإ هن َما َي حهتَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱه َ‬ ‫ك َحسِيبا ‪ 14‬ه‬ ‫حَحَ َ َح َ‬
‫سهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫نلِ‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱَلوم علي‬
‫ُ‬
‫ى َوماَ‬ ‫ض ُّل َعلَ حي َها َو ََل تَز ُر َواز َرة و حز َر أ حخ َر َٰ‬ ‫ِ‬ ‫َو َمن َض هل فَإ هن َما يَ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه ُ َ َ َ ه َٰ َ َ‬
‫ِت ن حب َعث َر ُسوَل ‪ِ 15‬إَوذا أ َردنا أن ن حهل ِك ق حر َية‬ ‫كنا مع ِذبِني ح‬
‫ح هق َعلَ حي َها حٱل َق حو ُل فَ َد هم حر َنَٰهاَ‬ ‫ِيها فَ َ‬ ‫ِيها َف َف َس ُقوا ْ ف َ‬ ‫َتف َ‬ ‫أَ َم حرنَا ُم ح َ‬
‫َ‬
‫ون ِم ُۢن َب حع ِد نُوح َوك ََفَٰ‬ ‫ك َنا م َِن حٱل ُقرُ‬ ‫ََ ح َحَ ح‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ت حدمِۡيا ‪ 16‬وكم أهل‬
‫ۡيُۢا بَ ِصۡيا ‪17‬‬ ‫ك ب ُذنُوب ع َِبادِه ِۦ َخب َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫بِرب ِ ِ ِ‬

‫‪283‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َ ٓ ُ َ ُّ ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ َ ُ ُ حَ ََ‬
‫يد ث هم‬ ‫جلة َع هجل َنا َُلۥ فِيها ما نشاء ل ِمن ن ِر‬ ‫من َكن ي ِريد ٱلعا ِ‬
‫اد ٱٓأۡلخ َِرةَ‬ ‫َ‬
‫ََ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َج َع حل َنا َ َُلۥ َ‬
‫ج َه هن َم يَ حصلى َٰ َها َمذ ُموما هم حد ُحورا ‪ 18‬ومن أر‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ َ ح ُ ُ ه ح ُ‬ ‫ح ح‬ ‫ََ َ َ‬
‫َع ل َها َس حع َي َها َوه َو ُمؤمِن فأولئِك َكن سعيهم مشكورا ‪19‬‬ ‫وس َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ َُٓ َ َُٓ‬ ‫ُ ُّ‬
‫ُك ن ِم ُّد هَٰؤَلءِ َوهَٰؤَلءِ م حِن ع َطاءِ َربِك َو َما َكن ع َطا ُء َربِك‬
‫لَع َب حعض َولَٓأۡلخ َِرةُ‬ ‫ٱنظ حر َك حي َف فَ هض حل َنا َب حع َض ُه ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫ُ‬
‫ورا ‪20‬‬ ‫ُم ُظ ً‬ ‫َح‬
‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ٱَّللِ إ َلَٰهاً‬ ‫ه َحَح َ َ ه‬ ‫َ ح َ ُ َ َ َ َٰ َ َ ح َ ُ َ ح‬
‫ِ‬ ‫ضيَل ‪َ 21‬ل َتعل مع‬ ‫أكَب درجت وأكَب تف ِ‬
‫ْ ه‬ ‫َ َه َ‬ ‫ُم ُذوَل ‪َ ۞ 22‬وقَ َ َٰ‬ ‫هح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح‬
‫ض َر ُّبك أَل ت حع ُب ُدوا إ َِل‬ ‫َءاخ َر ف َتق ُع َد َمذ ُموما‬
‫َِب أَ َح ُد ُه َما أَوح‬ ‫ِند َك حٱلك َ َ‬ ‫س ًنا إ هما َي حبلُ َغ هن ع َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ُ َ حَ َح‬
‫إ ِياه وبِٱلو َٰ ِلي ِن إ ِح َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ُ ََ َُ ه ُ‬
‫ُِكه َما فَل تقل ل ُه َما أف َوَل ت حن َه حره َما َوقل ل ُه َما ق حوَل ك ِريما‬
‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ۡحةِ َوقُل ه‬ ‫ٱلر ح َ‬ ‫َ ح ح َ ُ َ َ َ َ ُّ‬
‫ٱرۡح ُه َما ك َما‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ٱّلل م َِن ه‬
‫ِ‬ ‫‪ 23‬وٱخفِض لهما جناح‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ َ حَ‬
‫اّن َص ِغۡيا ‪ 24‬هر ُّبك ُمۥ أعل ُم ب ِ َما ِِف نفوسِك ُمۥ إ ِن تكونوا‬ ‫َهَ‬
‫ربي ِ‬
‫َب َح هقهۥُ‬ ‫ح‬
‫ات َذا ٱل ُق حر َ َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ُ َ َ ح َ ه َٰ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫حني فإِنهۥ َكن ل ِِلوبِني غفورا ‪ 25‬وء ِ‬ ‫صَٰل ِ ِ‬
‫ين‬‫ِيرا ‪ 26‬إ هن ٱل ح ُم َبذِر َ‬ ‫ً‬ ‫ذ‬ ‫ٱلسبيل َو ََل ُت َبذ حِر َت ح‬
‫ب‬ ‫ِني َو حٱب َن ه‬ ‫َوٱلحم حسك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ٱلش َ‬ ‫َ ُ ْ ح َ َٰ َ ه‬
‫ني َوَكن ٱلش حي َطَٰ ُن ل َِربِهِۦ كفورا ‪27‬‬ ‫ِ‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫َكنوا إ ِخون‬

‫‪284‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َح ُ َ َُ ه‬ ‫ِإَوما ُت حعر َض هن َع حن ُه ُم ٱبحت َغا ٓ َء َر ح َ‬ ‫ه‬


‫جوها فقل ل ُه ُمۥ‬ ‫ۡحة ِمن ربِك تر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حُ ًَ َ ُ َ َ‬ ‫َ َح ح‬ ‫َ‬
‫ق حوَل هم حي ُسورا ‪َ 28‬وَل َت َعل يَ َد َك َمغلولة إ ِ َٰل ع ُنقِك َوَل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُه ح‬ ‫َ‬
‫ورا ‪ 29‬إِن َر هبك يَبح ُس ُط‬ ‫ُم ُس ً‬ ‫تبح ُس حط َها ك ٱلبَ حس ِط ف َتق ُع َد َملوما‬
‫َ‬ ‫ٱلر حز َق ل َِمن ي َ َشا ٓ ُء َو َي حقد ُِر إنه ُهۥ ََك َن بعِ َبادِه ِۦ َخب َ‬
‫ۡيُۢا بَ ِصۡيا ‪َ 30‬وَل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َح ُ‬
‫تق ُتلوا أ حول َٰ َدك ُمۥ خش َية إ ِ حملَٰق َن ُن ن حر ُزق ُه ُمۥ ِإَويهاك ُمۥ إ ِن‬
‫َ َ َ ح َ ُ ْ َ َٰ ه ُ َ َ َ َٰ َ‬ ‫َحَُ ُ َ َ ح َ‬
‫حشة‬ ‫ٱلزِن إ ِنهۥ َكن ف ِ‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪31‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫قتلهمۥ َكن خِطـا ِ‬
‫ب‬‫ك‬
‫ٱۡل ِق‬ ‫َّلل إ ِ هَل ب ح َ‬ ‫َو َسا ٓ َء َسبيَل ‪َ 32‬و ََل َت حق ُتلُوا ْ ٱنله حف َس هٱلِت َح هر َم ٱ ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِسف ِِف‬ ‫َو َمن قُت َل َم حظلُوما َف َق حد َج َع حل َنا ل َِو َِلهِۦ ُس حل َطَٰنا فَ ََل ي ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلِت ِ َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َُ ْ َ َ ح‬ ‫حٱل َق حتل إنه ُهۥ ََك َن َم ُ‬
‫ه‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬‫ب‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ٱَل‬ ‫ال‬‫م‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪33‬‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫نص‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َ ه َٰ َ ح ُ َ ُ ه ُ َ ح ُ ْ ح َ ح ه ح َ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحسن حِت يبلغ أشدهۥ وأوفوا بِٱلعه ِد إ ِن ٱلعهد َكن مسـوَل‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ْ حُ‬ ‫َ ُ ْ ح َ َ َ ح‬
‫اس ٱل ُم حس َت ِقي ِم ذَٰل ِك‬ ‫‪َ 34‬وأ حوفوا ٱلك حيل إ ِذا ُكِ ُت ُمۥ َوزِنوا بِٱلق حس َط ِ‬
‫حٌ ه‬ ‫ََ َح ُ َ َح َ َ َ‬ ‫َ ح َ ح َ َح‬
‫خۡي َوأحس ُن تأوِيَل ‪ 35‬وَل تقف ما ليس لك بِهِۦ عِلم إ ِن‬
‫َ‬ ‫ه ح َ َ ح َ َ َ ح ُ َ َ ُ ُّ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ِص َوٱلفؤاد ك أ ْو َٰٓلئِك َكن ع حن ُه َم حس ُـوَل ‪َ 36‬وَل‬ ‫ٱلسمع وٱِل‬
‫َ َ ً ه َ َ َح َ ح َ َ ََ َحُ َ ح َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َت ح‬
‫ٱۡلبال‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َّت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ُ ُّ َ َٰ َ َ َ َ َ ً َ َ َ َ ُح‬
‫ُطوَل ‪ 37‬ك ذل ِك َكن سيِئة عِند ربِك مكروها ‪38‬‬

‫‪285‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللِ إ َلَٰهاً‬ ‫َ َٰ َ ه َ ح َ َٰ َ ح َ َ ُّ َ َ ح ح َ َ َ َ ح َ ح َ َ ه‬
‫ِ‬ ‫ذل ِك مِما أوۡح إ َِلك ربك مِن ٱۡل ِكمةِ وَل َتعل مع‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ج َه هن َم َملُوما هم حد ُح ً‬ ‫ّق ِف َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َُحَ‬
‫ورا ‪ 39‬أفأصفى‬ ‫ِ‬ ‫ءاخر فتل‬
‫ح َ َ َ ه َ َ َ ح َ َ َٰٓ َ َ َٰ ً ه ُ ُ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫َر ُّبك ُمۥ ب ِٱِلنِني وٱَّتذ مِن ٱلملئِكةِ إ ِنثا إ ِنكمۥ لقولون‬
‫ه ه ْ‬
‫ان َِلَذك ُروا َو َما‬ ‫ص حف َنا ِِف َهَٰ َذا حٱل ُق حر َ‬
‫ء‬ ‫قَ حو ًَل َع ِظيما ‪َ 40‬ولَ َق حد َ ه‬
‫ِ‬
‫ُ هح َ َ َ َُ َ َ َ َ َُ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ ُ ه ُُ‬
‫ي ِزيدهمۥ إ َِل نفورا ‪ 41‬قل لو َكن معهۥ ءال ِهة كما تقولون إ ِذا‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ْ َ‬
‫ل ع هما َيقولون‬ ‫َل حب َتغ حوا إ ِ َٰل ذِي ٱل َع حر ِش َسبِيَل ‪ 42‬سبحنهۥ وتع‬
‫حَ ُ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ُ‬‫ُعلُوا َكبۡيا ‪ 43‬ي ُ َسب ُح َ َُل ه‬
‫ٱلس حب ُع َوٱۡلۡرض َو َمن فِي ِه هن‬ ‫ت ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ِإَون مِن َ ح‬
‫كن َل تفق ُهون‬ ‫َش ٍء إ َِل ي َسب ِ ُح ِِب حم ِده ِۦ َول َٰ ِ‬
‫َ ََح َ حُ َ‬ ‫َح َ ُ ُ هُ َ َ َ ً َُ‬
‫ت ٱلق حر َءان‬ ‫ِيما غفورا ‪ِ 44‬إَوذا قرأ‬ ‫تسبِيحهمۥ إ ِنهۥ َكن حل‬
‫َ َ حَ َحَ َ ََح َ ه َ َ ُح ُ َ‬
‫ِجابا هم حس ُتورا‬ ‫ون بٱٓأۡلخ َِرة ِ ح َ‬
‫ِ‬ ‫جعلنا بينك وبني ٱّلِين َل يؤمِن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ك هنة أن َيفق ُهوهُ َو ِِف َءاذان ِ ِه ُمۥ َوقرا‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬‫م‬‫ُ‬ ‫ه‬
‫‪ 45‬وجعلنا لَع قل ِ ِ‬
‫وب‬
‫ح ُ ح َ َ ح َ ُ َ ه ح ْ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ َح َ َه َ‬
‫ان وحدهۥ ولوا لَع أدب ِرهِمۥ نفورا‬ ‫ِإَوذا ذكرت ربك ِِف ٱلقرء ِ‬
‫َ َ َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح َ ح َ‬
‫‪َ 46‬ن ُن أعل ُم ب ِ َما ي َ حس َت ِم ُعون ب ِهِۦ إ ِذ ي َ حس َت ِم ُعون إ ِ حَلك ِإَوذ ه ُمۥ‬
‫ح ً‬‫ون إ هَل َر ُجَل هم حس ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ ح َ َٰ ح َ ُ ُ ه ُ َ‬
‫ورا ‪47‬‬ ‫ى إ ِذ يقول ٱلظَٰل ِمون إ ِن تتبِع ِ‬ ‫َنو‬ ‫بضم نون التنوين‪.‬‬
‫ُ ح َ ح َ َ َ ُ ْ َ َ ح ح َ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يعون َسبِيَل‬ ‫ٱنظر كيف ۡضبوا لك ٱۡلمثال فضلوا فَل يست ِط‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ُ ه َ َ ُ َ َٰ ً ه َ َ ح ُ ُ َ َ ح‬
‫‪ 48‬وقالوا أ َٰ•ذا كنا عِظَٰما ورفتا إ ِنا لمبعوثون خلقا جدِيدا ‪49‬‬

‫‪286‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ح‬ ‫َح َ ح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ُ ْ َ ًَ َ‬


‫۞ قل كونوا حِجارة أو حدِيدا ‪ 50‬أو خلقا مِما يكَب ِِف‬
‫َ‬
‫يدنَا قُل هٱّلِي َف َط َر ُك ُمۥ أ هو َل َمرةه‬ ‫ون َمن يُعِ ُ‬ ‫ُ ُ ُ ُ َ َ َُ ُ َ‬
‫صدورِكمۥ فسيقول‬
‫ِ‬
‫َ َ ُح ُ َ َ َ ُ َ ُ ََُ ُ َ َ َ ُ ُح َ َ َ‬
‫َس أن‬ ‫ِت ه َو قل ع َٰ‬ ‫فسينغِضون إ ِ حَلك ر ُءوسه ُمۥ ويقولون م َٰ‬
‫َُ َ‬ ‫َحَ َح ُ ُ ُ ََ ح َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫يبون ِِبَ حم ِده ِۦ َوتظ ُّنون‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫وك‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬‫ي‬ ‫‪51‬‬ ‫ا‬‫يب‬ ‫ر‬
‫يكون ق ِ‬
‫َ‬
‫ه أ حح َسنُ‬ ‫إ ِن هِل ِثح ُت ُمۥ إ ِ هَل قَل ِيَل ‪َ 52‬وقُل لِعِ َبادِي َي ُقولُوا ْ هٱلِت ِ َ‬
‫ِ‬
‫ح‬
‫ٱلش حي َطَٰ َن ََك َن ل َِِل َ َٰ‬ ‫ه ه ح َ َٰ َ َ َ ُ َ ح َ ُ ُ ه ه‬
‫نس ِن َع ُدوا‬ ‫إ ِن ٱلشيطن يَنغ بينهمۥ إ ِن‬
‫ََ ح‬ ‫َ ح َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ حَ‬
‫ُّمبِينا ‪ 53‬هر ُّبك ُمۥ أعل ُم بِك ُمۥ إ ِن يَشأ يَ حرۡحك ُمۥ أ حو إ ِن يشأ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ح ُ ُ ََ َح َ حَ َ َ َ‬
‫يعذِبكمۥ وما أرسلنَٰك علي ِهمۥ وك ِيَل ‪ 54‬وربك أعلم بِمن‬
‫حَ‬
‫لَع َب حعض‬ ‫ۡرض َولَ َق حد فَ هض حل َنا َب حع َض ٱنلهبِيٓئِـ َۧن َ َ َٰ‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ِف ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُُ ح ُ ْ ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِين َزع حم ُت ُمۥ ِمن دونِهِۦ‬ ‫َو َءات حي َنا د ُاوۥد َز ُبورا ‪ 55‬قل ٱدعوا ٱّل‬
‫ُ َ َ‬ ‫َ َح ً‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ َح ُ َ َ ح َ‬
‫ٱلۡض َعنك ُمۥ َوَل َتوِيَل ‪ 56‬أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫فَل يمل ِكون كش‬
‫ه َ َ ح ُ َ َ ح َ ُ َ َ َٰ َ ُ ح َ َ َ َ ُّ ُ ُ َ ح َ ُ َ َ ح ُ َ‬
‫ٱّلِين يدعون يبتغون إ ِل رب ِ ِهم ٱلوسِيلة أيهمۥ أقرب ويرجون‬
‫َ َ َ َح ُ‬ ‫ون َع َذابَ ُهۥ إ هن َع َذ َ‬ ‫َ حََُ ََ َ ُ َ‬
‫اب َربِك َكن ُمذورا ‪57‬‬ ‫ِ‬ ‫رۡحتهۥ ويخاف‬
‫َ ح َ ه َ ح ُ ُ ح ُ َ َ ح َ َ ح ِ ح َ َٰ َ َ ح ُ َ ُ َ‬
‫ِإَون مِن قري ٍة إ َِل َنن مهل ِكوها قبل يوم ٱلقِيمةِ أو معذِبوها‬
‫ح َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ب َم حس ُطورا ‪58‬‬ ‫عذابا شدِيدا َكن ذَٰل ِك ِِف ٱلك ِ‬
‫َٰ‬ ‫ِت‬

‫‪287‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون َو َءاتَ حيناَ‬ ‫َ َٰ ه َ َ ه َ َ ح َ ه ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ُّ ح َ‬


‫ت إ َِل أن كذب بِها ٱۡلول‬ ‫وما منعنا أن نرسِل بِٱٓأۡلي ِ‬
‫َ َٰ ه َ ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َُ َ ه ََ ُح َ ََ َ ْ‬
‫ت إ َِل َّتوِيفا‬ ‫ِصة فظل ُموا ب ِ َها َوما ن حرسِل بِٱٓأۡلي ِ‬ ‫ثمود ٱنلاقة مب ِ‬
‫َ َ َ َ ح َ ُّ ح َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُحَ َ َ ه َه َ َ‬
‫اس وما جعلنا ٱلرءيا ٱل ِِت‬ ‫‪ِ 59‬إَوذ قلنا لك إ ِن ربك أحاط بِٱنل ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ ه َ ََ حَحُ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَ َ ه‬
‫ان‬‫اس وٱلشجرة ٱلملعونة ِِف ٱلقرء ِ‬ ‫أرينَٰك إ َِل ف ِتنة ل ِلن ِ‬
‫ِإَوذ قُ حلناَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ ُ ُ َ َ َ ُ ُ ُ ه ُ ح‬
‫وَّنوِفهمۥ فما ي ِزيدهمۥ إ َِل طغينا كبِۡيا ‪60‬‬
‫ج ُد ل َِم حن‬ ‫۬اس ُ‬ ‫ِيس قَ َال َٰء ح‬‫ج ُدوا ْ إ هَل إبحل َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ح ُ ُ ْ َ‬
‫ٓأِلد َم فَ َس َ‬ ‫ل ِلملئِكةِ ٱسجدوا‬
‫ِ ِ‬
‫َ ه ح َ َ َه َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َخلَ حق َ‬
‫لَع لئ ِ حن‬ ‫ت طِينا ‪ 61‬قال أ َر• حي َتك هَٰذا ٱّلِي كرمت‬
‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح ح َ َٰ َ َ َ ح َ َ ه ُ ه َ ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أخرت ِنۦ إ ِل يو ِم ٱلقِيمةِ ۡلحتن ِكن ذرِيتهۥ إ َِل قل ِيَل ‪ 62‬قال‬ ‫إابثبات الياء وص ًال فقط‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ح َ ح َ َ َ َ َ حُ ُ َ ه َ َه َ َ ُٓ ُ‬
‫ج َزاؤك ُمۥ َج َزاء هم حوفورا‬ ‫ٱذهب فمن تبِعك مِنهمۥ فإِن جهنم‬
‫َ‬
‫ت م حِن ُه ُمۥ ب َص حوت َِك َوأ حجل حِب َعلَ حيهمۥُ‬ ‫ٱس َت حفز حز َمن ح‬
‫ٱس َت َط حع َ‬ ‫‪َ 63‬و ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ‬
‫ِِب حيل ِك َو َر حجل ِك َوشارِك ُه ُمۥ ِِف ٱۡل حم َو َٰ ِل َوٱۡل حول َٰ ِد َوع حِده ُمۥ َو َما‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ورا ‪ 64‬إ ِن ع َِبادِي ليح َس لك َعل حي ِه ُمۥ‬
‫ه‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُن إ هَل ُغ ُر ً‬ ‫َ ُ ُ ُ ه‬
‫يعِدهم‬
‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َف ب ِ َربِك َوك ِيَل ‪ 65‬هر ُّبك ُم ٱّلِي يُ حز ِج لك ُم‬
‫َ‬ ‫ُسل َطَٰن َوك َ َٰ‬
‫ه َ َ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح َ‬
‫ٱلفلك ِِف ٱِلَ حح ِر لِ َبح َتغوا مِن فضل ِهِۦ إ ِن ُهۥ َكن بِك ُمۥ َرحِيما ‪66‬‬

‫‪288‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون إ هَل إيهاهُ فَلَماه‬ ‫ح ح َ ه َ َح ُ َ‬ ‫َ َ ه ُ ُ ُّ ُّ‬


‫ِإَوذا مسكم ٱلۡض ِِف ٱِلَح ِر ضل من تدع ِ ِ‬
‫ِنتمۥُ‬ ‫ورا ‪ 67‬أَفَأَم ُ‬ ‫نس ُن َك ُف ً‬ ‫ٱل َ َٰ‬
‫َه ُ ُ َ حَ َ ح َ ح ُ ُ ََ َ ح‬
‫َب أعرضتمۥ وَكن ِ‬ ‫َنىَٰكمۥ إ ِل ٱل ِ‬
‫اصبا ُثمه‬ ‫ك ُمۥ حَ‬ ‫ُ ُ َ َ حَ َح ُح َ َ َح ُ‬ ‫َ َح َ‬
‫ِ‬ ‫َب أو يرسِل علي‬ ‫أن َيسِف ب ِكمۥ جان ِب ٱل ِ‬
‫ارةً‬‫ك ُمۥ فِيهِ تَ َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ْ َ ُ‬
‫َت ُدوا لك ُمۥ َوك ِيَل ‪ 68‬أم أمِنتمۥ أن يعِيد‬
‫ُ‬
‫َل ِ‬
‫ك ُمۥ بماَ‬ ‫َُح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلريحِ فيغ ِرق‬ ‫اصفا مِن ِ‬ ‫أخرى فۡيسِل عليكمۥ ق ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُُ ُه َ َ ْ َ ُ‬
‫َت ُدوا لك ُمۥ َعل حي َنا بِهِۦ تبِيعا ‪َ ۞ 69‬ولق حد‬ ‫كفرتمۥ ثم َل ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۡح حل َنَٰ ُه ُمۥ ِف حٱل َ‬ ‫اد َم َو َ َ‬ ‫َهحَ َ َ َ‬
‫َب َوٱِلَ حح ِر َو َر َزق َنَٰ ُه ُمۥ ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كرمنا ب ِّن ء‬
‫َ َح َ َح‬ ‫َ َ ه ح َ ُ ُ َ َ َٰ َ‬
‫ضيَل ‪ 70‬يَ حو َم‬ ‫لَع كثِۡي م هِم حن خلقنا تف ِ‬ ‫ت وفضلنَٰهمۥ‬ ‫ه َ‬
‫ٱلطيِبَٰ ِ‬
‫َ َٰ ُ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َح ُ ْ ُه َُ‬
‫وت كِتَٰبَ ُهۥ ب ِ َي ِمينِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬‫إ‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫اِۢس‬ ‫ندعوا ك أن‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ ُ َ َ َٰ َ ُ ُ َ َ ُ ح َ ُ َ َ‬
‫فأولئِك يقرءون كِتبهمۥ وَل يظلمون فتِيَل ‪ 71‬ومن َكن‬
‫َ َ ح َ َ َ ُّ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫م َوأضل َسبِيَل ‪ِ 72‬إَون‬ ‫م ف حه َو ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ أع َٰ‬ ‫ِِف َهَٰ ِذه ِۦ أع َٰ‬
‫ۡيهۥُ‬ ‫ك لِ َ حف ََت َي َعلَ حي َنا َغ ح َ‬ ‫َ ُ ْ ََح ُ َ َ َ ه َح َ حَ َح َ‬
‫ِ‬ ‫ٱّلي أوحينا إ َِل‬ ‫َكدوا َلفتِنونك ع ِن ِ‬
‫ه َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ه هَ ُ َ َ‬
‫وك خل ِيَل ‪َ 73‬ول حوَل أن ثبه حت َنَٰك لق حد كِدت ت حرك ُن‬ ‫ِإَوذا َلَّتذ‬
‫ح َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هََح‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضعف‬ ‫ضعف ٱۡليوة ِ و ِ‬ ‫إ ِ حَل ِه ُمۥ ش حيـا قل ِيَل ‪ 74‬إ ِذا ۡلذقنك ِ‬
‫َٰ‬
‫ُه َ َ َ َ ََ َ‬ ‫ٱل ح َم َ‬
‫َت ُد لك عل حي َنا ن ِصۡيا ‪75‬‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫م‬

‫‪289‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ ْ َ َ ح َ ُّ َ َ َ ح َ‬


‫ۡرض َِلخ ِرجوك مِنها ِإَوذا َل‬ ‫ِإَون َكدوا ليستفِزونك مِن ٱۡل ِ‬
‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ َ حَ َ ه َ‬
‫يَل َبثون خلفك إ َِل قل ِيَل ‪ُ 76‬س هنة َمن ق حد أ حر َسل َنا ق حبلك مِن‬
‫َ‬
‫ٱلش حم ِس إ ِ َلَٰ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ ُ ُ‬
‫َتد ل ِسنتِنا َتوِيَل ‪ 77‬أق ِ ِم ٱلصلوة ِللوكِ‬
‫ُّ ُ َ َ َ َ ُ ُ ه َ َ ح ً‬
‫رسل ِنا وَل ِ‬
‫َ َ ح‬ ‫ه ُ َ حَ‬
‫ٱَل ِل َوق حر َءان ٱلف حج ِر إ ِن ق حر َءان ٱلف حج ِر َكن َمش ُهودا ‪78‬‬
‫ُ َ حَ‬ ‫َغ َسق ه ح‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫ه‬
‫َس أن َي حب َعثك َر ُّبك َمقاما‬ ‫ك َع َ َٰ‬ ‫ٱَل ِل ف َت َه هج حد بِهِۦ ناف ِلة ل‬ ‫ومِن‬
‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ح ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ُم ُمودا ‪َ 79‬وقُل ه‬ ‫هح‬
‫ص حدق َوأخ ِر حج ِّن ُم َر َج‬ ‫ب أدخِل ِّن مدخل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ح‬
‫نك ُسل َطَٰنا نه ِصۡيا ‪َ 80‬وقُ حل َجا ٓ َء َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ص حدق َو ح‬
‫ٱۡل ُّق‬ ‫ٱج َعل ِل مِن ل‬ ‫ِ‬
‫ان َما‬ ‫َو َز َه َق حٱل َبَٰ ِط ُل إ هن حٱل َبَٰ ِط َل ََك َن َز ُهوقا ‪َ 81‬و ُن ََن ُل م َِن حٱل ُق حر َ‬
‫ء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ ٓ َ َ ح َ ح ُ ح َ َ َ َ ُ ه َٰ َ ه َ‬
‫ني إ َِل خ َسارا ‪82‬‬ ‫هو شِفاء ورۡحة ل ِلمؤ ِمن ِني وَل ي ِزيد ٱلظل ِ ِم‬
‫ٱلّشُّ‬ ‫َ َ ه ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ َ ح َ َٰ َ ح َ َ َ َ‬
‫ٱلنس ِن أعرض ونـا ِِبانِبِهِۦ ِإَوذا مسه‬ ‫ِإَوذا أنعمنا لَع ِ‬
‫ُ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ ح َ ُ َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫لَع شاُكِ تِهِۦ ف َر ُّبك ُمۥ أعل ُم ب ِ َم حن‬ ‫َكن يَ ُـوسا ‪ 83‬قل ك يعمل‬
‫وح م حِن أَمرح‬ ‫ٱلر ُ‬ ‫وح قُل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ك َعن ٱلرُّ‬ ‫ََح َُ َ َ‬
‫هو أهدى سب ِيَل ‪ 84‬ويسـلون‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُ َح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِيت ُمۥ ِم َن حٱلع حلم إ هَل قَل ِيَل ‪َ 85‬ولَئن ش حِئ َنا َنلَ حذ َه َ ه‬ ‫َرَب َو َما أُوت ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َحَ َ ً‬ ‫ه َ ح َ ح َ َ ح َ ُ ه َ َ ُ ََ‬
‫َتد لك بِهِۦ علينا وك ِيَل ‪86‬‬ ‫ٱّلي أوحينا إ َِلك ثم َل ِ‬ ‫بِ ِ‬

‫‪291‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ه‬ ‫ه َ ه َ ح َُ َ َ َ َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬
‫إ َِل رۡحة ِمن ربِك إ ِن فضلهۥ َكن عليك كبِۡيا ‪ 87‬قل لئ ِ ِن‬
‫ح ُ َ ح ُّ َ َ َٰ َ َ ح ُ ْ ح َ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫حَ َ‬
‫ان َل‬ ‫ٱۡلن لَع أن يأتوا ب ِ ِمث ِل هَٰذا ٱلقرء ِ‬ ‫ٱلنس و ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ٱجت َمع ِ‬
‫ص حفناَ‬ ‫ون ب ِم حثلِهِۦ َول َ حو ََك َن َب حع ُض ُه ُمۥ ِلِ َ حعض َظهۡيا ‪َ 88‬ولَ َق حد َ ه‬ ‫َح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫يأت ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس إ َِل‬ ‫َث ٱنله ِ‬ ‫كَُ‬ ‫ح‬ ‫ك َمثَل فَأ َ َٰ‬
‫َب أ‬
‫ُ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ء‬ ‫اس ِِف َهَٰ َذا حٱل ُق حر َ‬ ‫ل هِلن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ حَ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُّ ح َ َ َ َ ه ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض‬ ‫جر نلا مِن ٱۡل ِ‬ ‫َ‬
‫ِت تف ِ‬ ‫ك ُفورا ‪ 89‬وقالوا لن نؤمِن لك ح َٰ‬
‫َ‬ ‫َح َ ُ َ َ َ‬
‫ك َج هنة مِن هَّنِيل َوع َِنب َف ُت َفج َر حٱۡلنح َهَٰرَ‬ ‫وَع ‪ 90‬أو تكون ل‬ ‫ۢنب ً‬ ‫يَ ُ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َح ُح َ ه َ َٓ َ َ َ َ ح َ َ‬ ‫خ َِلَٰلَ َها َت حفج ً‬
‫ت َعل حي َنا ك َِسفا‬ ‫ۡيا ‪ 91‬أو تس ِقط ٱلسماء كما زعم‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح َ ه َ حَ َ َ َ ً‬
‫لئِكةِ قبِيَل ‪ 92‬أو يكون لك بيت مِن‬ ‫أو تأ ِِت بِٱَّللِ وٱلم َٰٓ‬
‫ه َ ٓ َ َ ُّ ح َ ُ َ َ ه ُ َ َ َ‬ ‫ُ ح ُ َح َح َ‬
‫َنل َعل حي َنا‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ق‬‫ِر‬ ‫ل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ِف‬ ‫َٰ‬
‫زخر ٍف أو تر ِ‬
‫َق‬
‫َ َٰ ه ح َ ُ ُ ُ ح ُ ح َ َ َ َ ح ُ ُ ه َ‬
‫نت إَِل بَّشا هر ُسوَل ‪َ 93‬و َما‬ ‫كِتبا نقرؤهۥ قل سبحان ر َِب هل ك‬
‫ث هُ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ُ ح ُ ْ ح َ ٓ َ ُ ُ ح ُ َ َٰ ه َ َ ُ ْ َ َ َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫منع ٱنلاس أن يؤمِنوا إ ِذ جاءهم ٱلهدى إ َِل أن قالوا أبع‬
‫َ َ َٰٓ َ َ ح ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ملئِكة يمشون‬ ‫بَّشا هر ُسوَل ‪ 94‬قل ل حو َكن ِِف ٱۡل ِ‬
‫َف‬
‫َ‬
‫ٱلس َمآءِ َملَماَّك هر ُسوَل ‪ 95‬قُ حل ك َ َٰ‬ ‫َن حنلَا َعلَ حيه ُمۥ ِم َن ه‬ ‫ِني لَ َ ه‬
‫ُم حط َمئن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡيُۢا بَ ِصۡيا ‪96‬‬ ‫ك ُمۥ إنه ُهۥ ََك َن بعِ َبادِه ِۦ َخب َ‬ ‫ه َ َ ُۢ َ ح َ َ ح َ ُ‬
‫بِٱَّللِ ش ِهيدا بي ِّن وبين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪291‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬
‫ٱَّلل َف حه َو ٱل ح ُم حه َت ِدۦ َو َمن يُ حضل حِل فَلَن ََت َد ل َ ُه ُمۥ أ حو َِلَآءَ‬ ‫َو َمن َي حه ِد ه ُ‬ ‫إابثبات الياء وص ًال فقط‪.‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫جوهِ ِه ُمۥ ع حميا‬ ‫لَع ُو ُ‬ ‫ّش ُه ُمۥ يَ حو َم حٱلقِ َيَٰ َمةِ َ َ َٰ‬ ‫مِن ُدونِهِۦ َو ََنح ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ح َ ُ ه ح َ َٰ ُ ُ َ َ ه ُ ُ ه َ َ َ ح ح َ‬
‫وبكما وصما مأوىهمۥ جهنم ُكما خبت زِدنهمۥ سعِۡيا ‪97‬‬
‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ٓ ُ ُ ُ َ ه ُ ُ َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ه َ‬
‫ذل ِك جزاؤهمۥ ب ِأنهمۥ كفروا أَ‍ِبيتِنا وقالوا أَٰۘ•ذا كنا عِظما‬
‫ٱَّللَ‬‫ََ َح ََ حْ َ ه ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َٰ ً ه َ َ ح ُ ُ َ َ ح‬
‫ورفتا إ ِنا لمبعوثون خلقا جدِيدا ‪ ۞ 98‬أو لم يروا أن‬
‫َيلُ َق م حِثلَ ُهمۥُ‬ ‫َ َ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ َ ٌ َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض قادِر لَع أن‬ ‫ٱّلِي خلق ٱلسمو ِ‬
‫َ ه ُُ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َو َج َع َل ل َ ُه ُمۥ أَ َجَل هَل َر حي َ‬
‫ب فِيهِ فأَب ٱلظَٰل ُِمون إ َِل كفورا ‪99‬‬
‫ُ هح َ ُُ َح ُ َ َ َٓ َ َ حَ َ َ هَح َ حُُ َ ح ََ‬
‫قل لو أنتمۥ تمل ِكون خزائِن رۡحةِ ر َِب إ ِذا ۡلمسكتمۥ خشية‬
‫نس ُن َق ُتورا ‪َ 100‬ولَ َق حد َءاتَ حي َنا ُم َ َٰ‬ ‫ََ َ ح‬ ‫ح َ‬
‫وس ت حِس َع‬ ‫ٱل َ َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬‫و‬ ‫اق‬
‫ٱل ِ‬ ‫نف‬ ‫ِ‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ ح ٓ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫ت َبي ِ َنَٰت ف حس َـل بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل إ ِذ َجا َءه ُمۥ فقال َُلۥ‬ ‫َءاي َٰ ِۢ‬
‫حورا ‪ 101‬قَ َال لَ َق حد َعل حِم َ‬ ‫ك َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ُ‬
‫ت َما‬ ‫وس َم حس ُ‬ ‫ف حِر َع حون إ ِ ِّن ۡلظن‬
‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َُٓ ه‬
‫ِإَوّن ۡلظنك‬ ‫ۡرض بصائِر ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫أنزل هَٰؤَل• إ َِل رب ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ََ ح ح‬ ‫حَ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض فأغ َرق َن َٰ ُه‬ ‫ي َٰ ِف حر َع حون َمث ُبورا ‪ 102‬فأ َراد أن ي َ حس َت ِف هز ُه ُمۥ ِم َن ٱۡل ِ‬
‫ح َ َ ح ُُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬
‫َو َمن هم َع ُهۥ َجِيعا ‪َ 103‬وقل َنا ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ ِلِ َ ِّن إ ِسرَٰٓءِيل ٱسكنوا‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ َ َٓ‬
‫جئنا بِكمۥ لفِيفا ‪104‬‬ ‫ٱۡلۡرض فإِذا جاء وعد ٱٓأۡلخِرة ِ ِ‬

‫‪292‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ َ َ ح َ ُ َ حَ َ َ َ َ َ َ ح َ ح َ َ ه‬


‫وبِٱۡل ِق أنزلنَٰه وبِٱۡل ِق نزل وما أرسلنَٰك إَِل مب ِّشا ونذِيرا‬
‫كث َونَ هز حل َنَٰهُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ح َ َ َ ح َ ُ َح ََُ ََ‬
‫اس لَع م‬ ‫‪ 105‬وقرءانا فرقنَٰه لِ قرأهۥ لَع ٱنل ِ‬
‫ِين أُوتُوا ْ حٱلعِ حلمَ‬ ‫تََنيَل ‪ 106‬قُ حل َءام ُِنوا ْ بهِۦ أَ حو ََل تُ حؤم ُِنوا ْ إ هن هٱّل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َعل حي ِه ُمۥ َۤنوُّرِخَي ِۤناَقۡذَأۡلِل ۤاٗدَّجُس َو َيقولون‬ ‫مِن ق حبل ِهِۦ إ ِذا ُي حت َٰ‬
‫َ َ ُّ َ ح َ ح َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان‬‫خرون ل ِِلذق ِ‬ ‫ُس حبحَٰ َن َربِنا إ ِن َكن َوع ُد َربِنا ل َمف ُعوَل ‪ 107‬وي ِ‬
‫ُُ ح ُ ْ هَ َُ ح ُ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َح ُ َ ََ ُ ُ‬
‫يده ُمۥ خشوَع ۩ ‪ 108‬قل ٱدعوا ٱَّلل أو ٱدعوا‬ ‫يبكون وي ِز‬
‫ه ح َ َٰ َ َ ه َ ح ُ ْ َ َ ُ ح َ ح َ ٓ ُ ح ُ ح َ َٰ َ َ ح‬
‫ّن َوَل َت َه حر‬ ‫ٱلرحمن أيا ما تدعوا فله ٱۡلسماء ٱۡلس‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ََ َُ ح َ َ حَ َح َ َ َ‬
‫ني ذَٰل ِك َسبِيَل ‪َ 109‬وق ِل‬ ‫بِصَلت ِك وَل َّتاف ِت بِهاوٱبتغِ ب‬
‫َح َ ه ح َ َ َ َح َ ُ هُ َ‬ ‫حَ ح ُ ه ه‬
‫ۡشيك ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫ٱۡلمد َِّللِ‬
‫ۡيُۢا ‪110‬‬ ‫كب َ‬ ‫َ ُّ َ َ ح ُ َ ح‬
‫ت‬ ‫ه‬‫َب‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ٱّل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬‫كن ه َُلۥ َ‬ ‫ََح َ ُ‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫ِ‬
‫حُح‬
‫ل‬ ‫ٱلم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة ُ الكهف‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ح‬ ‫َ َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه ه‬ ‫حَ‬
‫ب َول حم َي َعل َُلۥ‬ ‫لَع ع حب ِده ِ ٱلكِت‬ ‫ٱّلي أنزل‬ ‫ٱۡل حم ُد َِّللِ ِ‬
‫ح‬
‫ع َِو َجا ‪َ 1‬قيما َِلُنذ َِر بَأسا َشدِيدا مِن ه ُلنح ُه َويُبَ ِّشَ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ِني هٱّل َ ح‬ ‫ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ت أن ل ُه ُمۥ أ حج ًرا َح َسنا ‪2‬‬‫ِين َيع َملون ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫َُ َ ه َ َ ُ ْ هَ َ هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كث َ‬ ‫ه‬
‫ني فِيهِ أبدا ‪ 3‬وينذِر ٱّلِين قالوا ٱَّتذ ٱَّلل ولا ‪4‬‬ ‫م َٰ ِ ِ‬

‫‪293‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َّت ُر ُج مِنح‬ ‫َٓ ُ َ َُ ح َ َ َح‬ ‫ح ح ََ‬ ‫َ‬


‫هما ل ُه ُمۥ ب ِهِۦ مِن عِلم وَل ٓأِلبائ ِ ِهمۥ كَبت ُك ِمة‬
‫لَعَٰ‬ ‫هح َ َ ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َََه َ‬ ‫َُ ُ َ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬
‫خع نفسك‬ ‫أفوهِ ِهمۥ إ ِن يقولون إ َِل كذِبا ‪ 5‬فلعلك ب ِ‬
‫ه َ َحَ َ ََ‬ ‫ََ ً‬ ‫هح ُح ُ ْ َ َ ح‬ ‫َ‬
‫ِيث أسفا ‪ 6‬إ ِنا جعلنا ما لَع‬ ‫َءاث َٰ ِرهِ ُمۥ إ ِن لم يؤمِنوا بِه َٰذا ٱۡلد ِ‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ ح ُ َ ُ ُ َ ُّ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض زِينة لها نلِ بلوهمۥ أيهمۥ أحسن عمَل ‪ِ ٧‬إَونا‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫حَٰبَ‬ ‫ت أَ هن أَ حص َ‬ ‫ون َما َعلَ حي َها َصعِيدا ُج ُر ًزا ‪ 8‬أَ حم َحسِ حب َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫لجعِل‬
‫ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱلرقِيم ََكنُوا ْ م حِن َء َايَٰت َنا َع َ‬ ‫ح َح‬
‫ج ًبا ‪ 9‬إِذ أ َوى ٱلفِ حت َية إ ِل‬ ‫ِ‬ ‫ٱلكه ِف َو ه ِ‬
‫َ َ‬ ‫هُ َ َ حَ َ َ ح َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح َ‬
‫ئ نلَا م حِن أ حم ِرنا‬ ‫ٱلك حه ِف فقالوا َر هب َنا َءات َِنا مِن لنك رۡحة وه ِي‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ني َع َددا ‪ 11‬ث هم‬ ‫ك حهف ِسن َ‬
‫ِ‬ ‫لَع َءاذان ِ ِه ُمۥ ِِف ٱل ِ‬ ‫َرشدا ‪ 10‬فۡضبنا‬
‫هح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ح َ َ ُّ ح ح َ ح َ‬
‫ِص ل َِما ِلِثوا أ َمدا ‪َ 12‬ن ُن‬ ‫ني أ حح َ َٰ‬ ‫ََحَ ُ ُ َ َ‬
‫بعثنَٰهمۥ نلِ علم أي ٱۡل ِزب ِ‬
‫ٱۡلق إ هن ُه ُمۥ ف حِت َي ٌة َء َام ُنوا ْ ب َربهمۥُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ َََ ُ‬ ‫َ ُ ُّ‬
‫ِ ِِ‬ ‫نقص عليك نبأهمۥ ب ِ ِ ِ‬
‫َ َ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ ُ ح َ ُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫اموا فقالوا َر ُّب َنا‬ ‫َوزِدنَٰ ُه ُمۥ هدى ‪ 13‬وربطنا لَع قلوب ِ ِهمۥ إ ِذ ق‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ه َ ح ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هح ُ َْ‬ ‫َ ُّ ه َ َ َ ح َ‬
‫ۡرض لن ندعوا مِن دون ِهِۦ إ ِلها لقد قلنا إِذا‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫رب ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫َ َ ه حَ َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ َُٓ َ‬ ‫َ‬
‫ش َط ًطا ‪ 14‬هَٰؤَلءِ ق حو ُم َنا ٱَّتذوا مِن دون ِهِۦ ءال ِهة لوَل يأتون‬
‫َ َ ح ُ ُ ح َ َ َ َ ح َ ح َ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ه َ‬
‫علي ِهمۥ بِسلطَِٰۢن ب ِني فمن أظلم مِم ِن ٱفَتى لَع ٱَّللِ كذِبا ‪15‬‬

‫‪294‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫نّشح‬ ‫ح ََحُ ُ ُ ُ َ َ َ حُ ُ َ ه هَ َحُ ْ َ ح َ ح َ ُ‬


‫ِإَوذِ ٱعَتلموهمۥ وما يعبدون إ َِل ٱَّلل فأوۥا إ ِل ٱلكه ِف ي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ح َ ُ ُ ح َح ُ‬ ‫ك ُمۥ ِمن هر ح َ‬ ‫َ ُ ُ َ ُّ ُ‬
‫ۡحتِهِۦ ويهيِئ لكمۥ ِمن أم ِركمۥ مرف ِقا‬ ‫لكمۥ رب‬
‫ات‬ ‫ٱلش حم َس إ َذا َطلَ َعت ته هز َٰ َو ُر َعن َك حهفه ُمۥ َذ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫‪َ ۞ 16‬وت َرى‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ٱلش َما ِل َوه ُمۥ ِِف ف حج َوة م حِن ُه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ني ِإَوذا غ َر َبت تقرِض ُه ُمۥ ذات ِ‬
‫هح ُ‬ ‫َ َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫حٱَلَ‬
‫ِ‬
‫ح ح ََ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َح هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّلل ف حه َو ٱل ُم حه َت ِدۦ َو َمن يُضل ِل فلن‬ ‫ت ٱَّللِ من يه ِد‬ ‫ذَٰل ِك م حِن َءاي َٰ ِ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال فقط‪.‬‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫س ُب ُه ُمۥ أ حي َقاظا َو ُه ُمۥ ُرقُود َو ُن َقل ُِب ُهمۥُ‬ ‫َت َد َُلۥ َو َِلا م حرشِدا ‪َ 17‬وَت ِ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ‬
‫صي ِد ل ِو‬ ‫ٱلش َما ِل َوُك ُب ُه ُمۥ ب َٰسِط ذ َِراع حيهِ بِٱلو ِ‬ ‫ني َوذات ِ‬ ‫ذات ٱَل ِم ِ‬
‫ح‬
‫ت م حِن ُه ُمۥ ُرعبا ‪18‬‬ ‫ت م حِن ُه ُمۥ ف َِرارا َول َ ُمل ِ حئ َ‬ ‫ت َعلَ حيه ُمۥ ل َ َو ه حَل َ‬ ‫ٱطلَ حع َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َٓ‬ ‫َ ٓ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬
‫َوكذَٰل ِك َب َعث َنَٰ ُه ُمۥ َِلَت َسا َءلوا بَ حي َن ُه ُمۥ قال قائِل م حِن ُه ُمۥ ك حم‬
‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ َ ُ ْ َ ح َ َ ح ً َ ح َ ح َ َ ح َ ُ ْ َ ُّ ُ‬
‫ك ُمۥ أ حعلَمُ‬ ‫ِلِثتمۥ قالوا ِلِثنا يوما أو بعض يوم قالوا رب‬
‫ِك ُمۥ َهَٰذه ِۦ إ َل ٱل ح َمد َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ حُ ُ َ ح َُ ْ َ َ َ ُ‬
‫ِينةِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫بِما ِلِثتمۥ فٱبعثوا أحد‬
‫حُ َحَََه ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ُ ح َ ُّ َ َ ح َ‬
‫فلينظر أيها أزَك طعاما فليأت ِكمۥ ب ِ ِرزق مِنه وَلتلطف‬
‫ْ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ه‬
‫َوَل يُشعِ َرن بِك ُمۥ أ َح ًدا ‪ 19‬إ ِن ُه ُمۥ إ ِن َيظ َه ُروا َعل حيك ُمۥ‬
‫َ‬ ‫ََ ُح ُ ْ ً َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُُ ُ ُ َح ُ ُ ُ‬
‫يرَجوكمۥ أو يعِيدوكمۥ ِِف مِلت ِ ِهمۥ ولن تفل ِحوا إ ِذا أبدا ‪20‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪295‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َٰ َ َ ح َ ح َ َ َ ح ُ َ ح َ ُ ْ َ ه َ ح َ ه َ َ َ ه‬
‫وكذل ِك أعَثنا علي ِهمۥ َِلعلموا أن وعد ٱَّللِ حق وأن‬
‫َ ح َََ َ ُ َ َحَُ ُ َح َ ُ ُ ََ ُ ْ‬ ‫اع َة ََل َر حي َ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬
‫ب فِيها إ ِذ يتنَٰزعون بينهمۥ أمرهمۥ فقالوا‬
‫لَعَٰ‬ ‫ح ُ ْ َ َ ح ُ ُ ح َ ه ُّ ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫ٱبنوا علي ِهمۥ بنيَٰنا ربهمۥ أعلم ب ِ ِهمۥ قال ٱّلِين غلبوا‬
‫ون ثَ َل َٰ َثة هراب ُع ُهمۥُ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ََه َ ه َ َ‬
‫ِ‬ ‫جدا ‪ 21‬سيقول‬ ‫خذن علي ِهمۥ مس ِ‬ ‫أم ِرهِمۥ نلت ِ‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ َحُُ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َحُُ ُ َ َُ ُ َ َح‬
‫ب‬ ‫ُكبهمۥ ويقولون ُخسة سادِسهمۥ ُكبهمۥ رَجا بِٱلغي ِ‬
‫َب أَ حعلَ ُم بع هدتِه ُمۥ ماَ‬ ‫َ‬ ‫ون َس حب َعة َوثَام ُِن ُه ُمۥ َُكح ُب ُه ُمۥ قُل ه‬
‫ر‬
‫ََُ ُ َ‬
‫ويقول‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َح َح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ه َٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َحَُُ ُ ه َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ظ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ِر‬‫م‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬
‫ِ ِ ِ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ار‬‫م‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ِيل‬ ‫ل‬ ‫يعلمهمۥ إ َِل ق‬
‫فِيه ُمۥ ِم حن ُه ُمۥ أَ َحدا ‪َ 22‬و ََل َت ُقولَ هن ل َِشا ْ حيء إّن فَاعِل َذَٰل َِك َغداً‬
‫ٍ ِِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ ََ ٓ هُ َ ح ُ هه َ َ َ َ َُح َ َ َ‬
‫َس أن‬ ‫‪ 23‬إ َِل أن يشا َء ٱَّلل وٱذكر ربك إ ِذا نسِيت وقل ع َٰ‬
‫َ َ ُ ْ َ ح ُ َ َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َٰ َ َ َ‬
‫َي حهدِيَ ِنۦ َر َِب ِۡلقرب مِن هذا رشدا ‪ 24‬وِلِثوا ِِف كهفِ ِهمۥ ثلث‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال فقط‪.‬‬

‫ب‬ ‫ٱَّلل أَ حعلَ ُم ب َما َِل ُثوا ْ َ َُلۥ َغ حي ُ‬ ‫ادوا ْ ت حِسعا ‪ 25‬قُل ه ُ‬ ‫َ َ حَ ُ‬
‫د‬‫ٱز‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫مِائ ِ ِ‬
‫ن‬‫س‬ ‫ة‬
‫َْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ ح ح َ َُ ُ ِ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ِص بِهِۦ وأس ِمع ما لهمۥ من دونِهِۦ مِن‬ ‫ۡرض أب ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫َ حُ َ ُ ِ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ََ ُح‬
‫وۡح إ ِ حَلك مِن‬ ‫حك ِمهِۦ أ َحدا ‪ 26‬وٱتل ما أ‬ ‫ّش ُك ِِف‬ ‫و ِل وَل ي ِ‬
‫حدا ‪27‬‬ ‫ك ََل ُم َبد َِل ل َُِك َِمَٰتهِۦ َولَن ََت َد مِن ُدونِهِۦ ُم حل َت َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب رب ِ‬ ‫كِتا ِ‬

‫‪296‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح َح َ َ َ َ ه َ َح ُ َ‬


‫ش‬ ‫وٱص َِب نفسك مع ٱّلِين يدعون ربهمۥ ب ِٱلغدوة ِ وٱلع ِ ِ‬
‫ٱۡل َي َٰوة ِ‬ ‫ين َة ح َ‬ ‫يد ز َ‬ ‫اك َع حن ُه ُمۥ تُر ُ‬ ‫ون َو حج َه ُهۥ َو ََل َت حع ُد َع حي َن َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ي ِريد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ َ ه َ َ َ َ َٰ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح َ َ َ ُ ح َ ح َ ح َ ح َ َ ح‬
‫ٱلنيا وَل ت ِطع من أغفلنا قلبهۥ عن ذِك ِرنا وٱتبع هوىه وَكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ُ َ َ َ َٓ َحُح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُُ ُ‬
‫أمرهۥ فرطا ‪ 28‬وق ِل ٱۡلق ِمن ربِكمۥ فمن شاء فليؤمِن ومن‬
‫َساد ُِقهاَ‬ ‫اط به ُمۥ ُ َ‬ ‫ارا أَ َح َ‬ ‫ني نَ ً‬ ‫ِلظَٰلِم َ‬ ‫َ َٓ َحَ ح ُ ح ه َ ح َح َ ه‬
‫شاء فليكفر إ ِنا أعتدنا ل‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬ ‫ٱلّش ُ‬ ‫يثوا ْ ُي َغاثُوا ْ ب َمآء َكٱل ح ُم حهل ي َ حشوي ٱل ح ُو ُجوهَ ب حئ َس ه َ‬ ‫َح َ ُ‬
‫ِإَون يستغِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬ ‫ًََ‬ ‫ٓ ح‬
‫ت إ ِنا َل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِح‬ ‫َو َسا َءت ُم حرتفقا ‪ 29‬إ ِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ُ َ ه‬ ‫ُ ُ َ ح َ َ ح َ ح َ َ َ ًَ‬
‫َٰ‬
‫ضيع أجر من أحسن عمَل ‪ 30‬أولئِك لهمۥ جنت عدن‬ ‫ن ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َتتِه ُم حٱۡلَنح َه َٰ ُر ُُيَ هل حو َن ف َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫ِيها م حِن أ َساوِ َر مِن ذهب‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َت‬
‫َ َ ََ‬ ‫ِإَوستَ ح َ‬‫ون ث َِيابًا ُخ حۡضا مِن ُسن ُدس ح‬ ‫ََحَ ُ َ‬
‫َبق ُّم هتكِـِني فِيها لَع‬ ‫ويلبس‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ هَ ُ َ َ ُ َ ح ُحََ‬ ‫حََٓ‬
‫ٱۡض حب ل ُه ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫۞‬ ‫‪31‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫اب‬‫و‬ ‫ٱثل‬ ‫م‬ ‫ِع‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ٱۡلرا ِ ِ‬
‫ئ‬
‫َم َثَل هر ُجلَ حني َج َع حل َنا ِۡلَ َح ِده َِما َج هنتَ حني م حِن أ َ حع َنَٰب َو َح َف حف َنَٰ ُهماَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ ح َ ه َ ح َ َ ح ُ ح َ َ َ حَ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َحَُ َ َ ح‬‫ح‬
‫ني ءاتت أكلها ولم‬ ‫بِنخل وجعلنا بينهما زرَع ُكِ تا ٱۡلنت ِ‬
‫َ َ َ ُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َح‬
‫تظل ِم مِن ُه ش حيـا َوف هج حرنا خِلَٰل ُه َما ن َهرا ‪َ 32‬وَكن َُلۥ ث ُمر فقال‬
‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َُ ُُ ََ َ ح َ‬ ‫َ‬
‫حبِهِۦ وهو ُياوِرهۥ أنا أكَث مِنك ماَل وأعز نفرا ‪33‬‬ ‫ل ِص َٰ ِ‬

‫‪297‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َ ُ ُّ َ َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َ هَ‬
‫َٰ‬
‫سهِۦ قال ما أظن أن تبِيد ه ِذه ِۦ‬ ‫َودخل َجنت ُهۥ َوه َو ظال ِم ِنلَف ِ‬
‫َ َ َ ُ ُّ ه َ َ َ ٓ َ َ َ ُّ ُّ َ َٰ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جدن‬ ‫أبدا ‪ 34‬وما أظن ٱلساعة قائِمة ولئِن ردِدت إ ِل ر َِب ۡل ِ‬
‫ك َف حرتَ‬ ‫َ َ َُ َ ُ ُ َ ح َ َُ ُُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫خ حۡيا م حِن ُه َما ُمنقلبا ‪ 35‬قال َلۥ صاحِبهۥ وهو ُياوِرهۥ أ‬
‫َ‬ ‫ُّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه‬
‫بِٱّلِي خلقك مِن ت َراب ث هم مِن ن حطفة ث هم َس هوىَٰك َر ُجَل ‪36‬‬
‫َب أَ َحدا ‪َ 37‬ول َ حو ََل إ حذ َد َخ حلتَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٰ ه ۠ ُ َ ه ُ َ َ َ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ۡشك بِر ِ‬ ‫لكِنا هو ٱَّلل ر َِب وَل أ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َهَ َ ُح َ َ َ َٓ هُ َ ُ ه‬
‫ٱَّلل َل ق هوةَ إ َِل بِٱَّللِ إ ِن ت َر ِنۦ أنا أقل مِنك‬ ‫جنتك قلت ما شاء‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِنيۦ خ حۡيا مِن َج هنتِك َو ُي حرسِل‬
‫َ‬ ‫َس َرَب أَن يُ حؤت َ‬ ‫َٰ‬ ‫َماَل َو َو َلا ‪َ 38‬ف َع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال فقط فهيام‪.‬‬
‫َ‬ ‫ًَ‬ ‫َ ه ٓ َ‬ ‫َ‬
‫ٱلس َماءِ ف ُت حصب ِ َح َصعِيدا َزلقا ‪ 39‬أ حو يُ حصب ِ َح‬ ‫َعل حي َها ُح حس َبانا مِن‬
‫ََ‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُٓ َ َ ح ََ َح َ َ َ‬
‫ِيط بِث ُم ِره ِۦ فأ حص َب َح‬ ‫يع َُلۥ َطلبا ‪ 40‬وأح‬ ‫ماؤها غورا فلن تست ِط‬
‫ُ َ ُ َ ه ح َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ ح َ َ َ ٌ َ َ َٰ ُ ُ َ َ َ ُ ُ‬
‫يقل ِب كفيهِ لَع ما أنفق فِيها وه خاوِية لَع عروشِها ويقول‬
‫َ َح َ ُ هُ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِصون ُهۥ‬ ‫َب أ َحدا ‪ 41‬ولم تكن َلۥ ف ِئة ين‬ ‫َيَٰلَ حيتَّن ل َ حم أ حۡش حك ب ِ َر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللِ َو َما َك َن ُم َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ِصا ‪ 42‬ه َنال ِك ٱل َول َٰ َية َِّللِ ٱۡل ِق‬ ‫نت ِ ً‬ ‫ون‬
‫مِن د ِ‬
‫َ ح ح َ ُ ُ َ َ َ ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫َُ َ ح ََ َ َ حٌ ُ ُ‬
‫ٱلن َيا‬ ‫ٱۡضب لهمۥ مثل ٱۡليوة ِ‬ ‫هو خۡي ثوابا وخۡي عقبا ‪ 43‬و ِ‬
‫ۡرض فَأَ حص َبحَ‬ ‫ََ ُ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ َ َحَ ُ َ ه َٓ َ حََ‬
‫كما ٍء أنزلنَٰه مِن ٱلسما ِء فٱختلط بِهِۦ نبات ٱۡل ِ‬
‫ح‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َ ُ ََ َ هُ ََ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ‬
‫َشء ُّمق َتد ًِرا ‪44‬‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلريَٰح وَكن ٱَّلل‬ ‫هشِ يما تذروه ِ‬

‫‪298‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت َخ حۡيٌ‬ ‫ٱلصَٰل َِحَٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ٱل حن َيا َو حٱل َبَٰقِ َيَٰتُ‬ ‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ين ُة ح َ‬
‫ون ز َ‬ ‫حَ ُ َ حَُ َ‬
‫ٱلمال وٱِلن‬
‫ِ‬
‫ََحَ َُ ُ ح َ َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ََ َ َ حٌ َ‬
‫ٱۡل َبال َوت َرى‬ ‫عِند ربِك ثوابا وخۡي أمَل ‪ 45‬ويوم نس ِۡي ِ‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ َ َ َ َ حَ ُ ََح َُ ح حُ َ‬
‫ٱۡلۡرض بارِزة وحّشنَٰه ُمۥ فلم نغادِر مِنه ُمۥ أحدا ‪ 46‬وع ِرضوا‬
‫َ َ َٰ َ َ َ ه َ ح ح ُ ُ َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ ه َ َ ه َ ح‬
‫جئتمونا كما خلقنكمۥ أول مرۘة ِۢ بل‬ ‫لَع ربِك صفا لقد ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ ح َ َٰ ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ حُ ُ َه هحََ َ ُ‬
‫ضع ٱلكِتب فَتى‬ ‫زعمتمۥ ألن َنعل لكمۥ موعِدا ‪ 47‬وو ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬
‫ني م هِما فِيهِ َو َيقولون ي َٰ َو حيل َت َنا َما ِل هَٰذا‬ ‫ِني ُم حشفق َ‬ ‫ٱل ح ُم حجرم َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حٱلك َِتَٰب َل ُي َغاد ُِر َصغِ َ‬
‫ۡيةً إ َِل أ حح َصى َٰ َها َو َو َج ُدوا َما‬ ‫ۡية َوَل كب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ُ ح َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫لئِكةِ‬ ‫اۡضا َوَل َيظل ُِم َر ُّبك أ َحدا ‪ِ 48‬إَوذ قلنا ل ِلم‬ ‫ع ِملوا ح ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ ََ َ َ َ ُ ْ ه ح َ َ َ َ ح ََ‬
‫ٱۡل ِن فف َس َق ع حن‬ ‫ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إ َِل إ ِبل ِيس َكن مِن ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََه ُ َُ َ ُ هَُ َح َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وِن وهمۥ ل‬ ‫خذونهۥ وذرِيتهۥ أو َِلاء مِن د ِ‬ ‫أم ِر رب ِهِۦ أفتت ِ‬
‫دت ُه ُمۥ َخ حل َق ه‬ ‫ه َ ح َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ني بَ َدَل ‪ ۞ 49‬ما أشه‬ ‫ِلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫َع ُد ُّۘو ُۢ بِئ َس ل‬
‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ حَ َ ُ ُ ََ ُ ُ ُه َ ح‬ ‫َ حَ‬
‫ضل ِني عضدا‬ ‫خذ ٱلم ِ‬ ‫س ِهمۥ وما كنت مت ِ‬ ‫ۡرض وَل خلق أنف ِ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ َُ ُ َ ُ ْ ُ ََٓ َ ه َ َ‬
‫ِين َزع حمتُ ُمۥ ف َد َع حوه ُمۥ‬ ‫‪ 50‬ويوم يقول نادوا ۡشَكءِي ٱّل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََح َح َ ُ ْ َ‬
‫يبوا ل ُه ُمۥ َو َج َعل َنا بَ حي َن ُه ُمۥ َم حوبِقا ‪َ 51‬و َر َءا ٱل ُم حج ِر ُمون‬ ‫ج‬ ‫فلم يست ِ‬
‫وها َول َ حم ََي ُدوا ْ َع حن َها َم ح‬ ‫ه َ َ َ ُّ ْ ه ُ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِصفا ‪52‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱنلار فظنوا أنهمۥ مواق ِع‬

‫‪299‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َمثل َوَكن‬ ‫ك‬
‫ُ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫اس‬ ‫ص حف َنا ِف َهَٰ َذا حٱل ُق حر َءان ل ه‬
‫ِلن‬ ‫َولَ َق حد َ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُح ُ ْ‬ ‫َشء َج َدَل ‪َ 53‬و َما َم َن َع ٱنلهاسَ‬ ‫َث َ ح‬ ‫كََ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ ح‬
‫أن يؤمِنوا‬ ‫ٱلنسن أ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ْ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ى َوي َ حس َتغفِ ُروا َر هب ُه ُمۥ إ َِل أن تأت َِي ُه ُمۥ ُس هنة‬ ‫إ ِ حذ َجا ٓ َء ُه ُم ٱل ُه َد َٰ‬
‫اب ق ِ َبَل ‪َ 54‬و َما نُ حرس ُِل ٱل ح ُم حر َسل ِنيَ‬ ‫ِني أَ حو يَأحت َِي ُه ُم حٱل َع َذ ُ‬ ‫حٱۡلَ هول َ‬
‫َ‬ ‫ََُ ْ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ّشين ومنذِرِين ويجدِل ٱّلِين كفروا بِٱلب ِط ِل‬ ‫َٰ‬ ‫إَِل مب ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ْ ُ‬
‫ٱۡل هق َوٱَّتذوا َءاي َٰ ِِت َو َما أنذ ُِروا ه ُزؤا ‪55‬‬
‫هَ ُ ْ َ‬ ‫ِضوا ْ بهِ ح َ‬ ‫ُح ُ‬
‫َِلدح‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ح َح َُ ه ُ َ َ‬
‫َس‬ ‫ت َربِهِۦ فَأ حع َر َض َع حن َها َون َ ِ َ‬ ‫َٰ‬
‫ومن أظلم مِمن ذكِر أَ‍ِب ِ‬
‫ي‬
‫ك هن ًة أَن َي حف َق ُهوهُ‬ ‫َ‬
‫لَع قلوب ِ ِه ُمۥ أ ِ‬
‫َ َ ه َ ح َ َ ُ ه َ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ما قدمت يداه إ ِنا جعلنا‬
‫ْ ً‬ ‫َ ح ُ ُ ُ َ ح ُ َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ى فلن َي حه َت ُدوا إ ِذا‬ ‫َو ِِف َءاذان ِ ِه ُمۥ َوقرا ِإَون تدعهمۥ إ ِل ٱلهد‬
‫َ َ ُّ َ ح َ ُ ُ ُ ه ح َ َ ح ُ َ ُ ُ ُ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أبدا ‪ 56‬وربك ٱلغفور ذو ٱلرۡحةِ لو يؤاخِذهمۥ ب ِما كسبوا‬
‫ُ‬
‫َي ُدوا مِن دونِهِۦ‬
‫ه َ ْ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ِد‬ ‫ع‬ ‫اب بَل ل ه ُهم هم ح‬
‫و‬ ‫لَ َع هج َل ل َ ُه ُم حٱل َع َذ َ‬
‫ِ‬
‫ك َنَٰ ُه ُمۥ ل َ هما َظلَ ُموا ْ َو َج َع حلناَ‬ ‫َ ح َ ح ُ َ َٰ َ ح َ ح‬
‫َم حوئَِل ‪ 57‬وت ِلك ٱلقرى أهل‬
‫َ َ‬
‫ِت‬ ‫وس ل َِف َتى َٰ ُه َل أبح َر ُح َح ه َٰ‬ ‫ِإَوذ قَ َال ُم َ َٰ‬ ‫ح‬
‫ك ِه ُمۥ َم حوعِدا ‪58‬‬
‫َ‬
‫ل ُِم حهل ِ‬
‫ُم َمعَ‬ ‫ََه َََ َح‬ ‫َحُ َ َح َ َ حَ ح َح َح َح َ ُ ُ‬
‫أبلغ ُممع ٱِلحري ِن أو أم ِض حقبا ‪ 59‬فلما بلغا‬
‫ٱَّتَ َذ َسبيلَ ُهۥ ِِف حٱِلَ ححر َ َ‬ ‫َح َ َ َ ُ َُ َ َ ه‬
‫َسبا ‪60‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بين ِ ِهما نسِيا حوتهما ف‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ َ‬
‫ينا مِن َسف ِرنا هَٰذا‬ ‫او َزا قَ َال ل َِف َتى َٰ ُه َءات َِنا َغ َدا ٓ َءنَا لَ َق حد لَق َ‬ ‫فَلَ هما َج َ‬
‫ِ‬
‫ٱۡلوتَ‬ ‫يت ح ُ‬ ‫َ َ ََ ح َ ح ََحَ َ ه ح َ َ َ‬ ‫َ‬
‫س ُ‬ ‫ن َصبا ‪ 61‬قال أر•يت إ ِذ أوينا إ ِل ٱلصخرة ِ فإ ِ ِّن ن ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ه ح َ َٰ ُ َ ح َ ح ُ َ ُ َ ه َ َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫وما أنسىن ِيهِ إ َِل ٱلشيطن أن أذكرهۥ وٱَّتذ سبِيلهۥ ِِف ٱِلحرِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ُ ه َ ح َ ح َ ه َ َ َٰ َ‬ ‫َع َ‬
‫لَع َءاثارِه َِما ق َصصا‬
‫ابإثبات الياء وص ًال فقط‪.‬‬
‫جبا ‪ 62‬قال ذل ِك ما كنا نبغِ ۦ فٱرتدا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪ 63‬فَ َو َج َدا َع حبدا م حِن ع َِبادِنَا َء َات حي َنَٰ ُه َر ح َ‬
‫ۡحة م حِن عِندِنا َو َعل حم َنَٰ ُه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َٰ َ ح َ ه ُ َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫ه ه ح‬
‫ِمن ُلنا عِلما ‪ 64‬قال َلۥ موس هل أتبِعك لَع أن تعل ِم ِنۦ‬
‫َ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال فقط‪.‬‬
‫ك لَن ت َ حس َت ِط َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫ه ُ ح َ ح‬
‫يع َم َِع َص حَبا ‪66‬‬ ‫ت ُرشدا ‪ 65‬قال إ ِن‬ ‫مِما عل ِم‬
‫ج ُد ِ َ‬ ‫لَع َما ل َ حم َُت حِط بهِۦ ُخ حَبا ‪ 67‬قَ َال َس َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََحَ َ ح ُ ََ‬
‫ّن إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫وكيف تص َِب‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َشا ٓ َء ه ُ‬
‫ٱَّلل َصابِرا َوَل أع ِِص لك أ حمرا ‪ 68‬قال فإِ ِن ٱت َب حع َت ِّن فَل‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َ ح َ ه ُ ح َ َ َ حُ ح‬ ‫َ‬
‫ِت أحدِث لك مِنه ذِكرا ‪ 69‬فٱنطلقا‬ ‫ت َ حس َـل ِّن عن َش ٍء ح َٰ‬
‫ح َ َحَ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ َ ح‬ ‫َ ه َٰ َ‬
‫ينةِ خ َرق َها قال أخ َرق َت َها لِ ُغ ِرق أهل َها‬ ‫ِت إ ِذا َرك َِبا ِِف ٱلس ِف‬ ‫ح‬
‫َ َ ََح َُح ه َ َ َ‬ ‫ََ ح ح َ َ‬
‫ت ش حي ًـا إ ِ حمرا ‪ 70‬قال ألم أقل إ ِنك لن تست ِطيع م َِع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫جئ‬ ‫لقد ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ ح‬ ‫َ َ َ َُ ح‬
‫ِيت َوَل ت حرهِق ِّن م حِن أ حمرِي‬ ‫َص حَبا ‪ 71‬قال َل تؤاخِذ ِّن بِما نس‬
‫ِت إ َذا لَقِ َيا ُغ َلَٰما َف َق َتلَ ُهۥ قَ َال أَ َق َت حلتَ‬ ‫َ َ ََ َ ه‬ ‫ُ ح‬
‫عِسا ‪ 72‬فٱنطلقا ح َٰ ِ‬
‫ه َ ح ح َ َ ُّ ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ ح َ ح‬
‫ت ش حيـا نكرا ‪73‬‬ ‫جئ‬ ‫ۡي نفس لقد ِ‬ ‫نفسا زكِيَۢة بِغ ِ‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََح َُ ه َ ه َ َ َ‬


‫۞ قال ألم أقل لك إ ِنك لن تست ِطيع م َِع صَبا ‪ 74‬قال إ ِن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ َ َ َ ح َ ح َ َ َ َ ُ َ َٰ ح َ ح َ َ ح‬
‫حب ِّن قد بلغت مِن ل ِّن‬ ‫سألك عن َشء ِۢ بعدها فَل تص ِ‬
‫ٱس َت حط َع َما أَ حهلَهاَ‬ ‫ِت إ َذا َأ َت َيا أَ حه َل قَ حر َية ح‬ ‫َ َ ََ َ ه‬ ‫ُ ح‬
‫ٍ‬ ‫عذرا ‪ 75‬فٱنطلقا ح َٰ ِ‬
‫ُ ُ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََحْ َ ُ َ ُ ُ َ َ‬
‫جدارا ي ِريد أن ينقض‬ ‫فأبوا أن يضيِفوهما فوجدا فِيها ِ‬
‫َ َ َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ َ ُ َ َ َح ح َ َه َ ه َ َح َ‬
‫فأقامهۥ قال لو شِئت لخذت عليهِ أجرا ‪ 76‬قال هذا ف ِراق‬
‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َح َ َ َُ ُ َ َح‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يل ما لم تست ِطع عليهِ صَبا ‪77‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬
‫بي ِّن وبين ِك سأنبِئك بِتأوِ ِ‬
‫َ َ ُّ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫ت ل َِم َ َٰ‬ ‫ين ُة فَ َماَّكنَ ح‬ ‫أَ ه‬
‫ِني َي حع َملون ِِف ٱِلَ حح ِر فأ َردت أن‬ ‫سك َ‬ ‫ٱلسف َ‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬
‫َ هَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ ُه َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ََ َ َ ََٓ ُ‬
‫أعِيبها وَكن وراءهمۥ مل ِك يأخذ ك سفِين ٍة غصبا ‪ 78‬وأما‬ ‫ُ‬
‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ َ َ َ ََ ُ ُ ح َح َ َ َ َ‬
‫ينا أن يُ حرهِق ُه َما ُطغ َيَٰنا َوكفرا‬ ‫ني فخشِ‬ ‫َ‬
‫ٱلغلَٰم فماَّكن أبواه مؤمِن ِ‬
‫ُ‬
‫َ َ َ ح َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُّ ُ َ َ ح ح ُ َ َ َٰ َ َ ح َ َ ُ ح‬
‫‪ 79‬فأردنا أن يبدِلهما ربهما خۡيا مِنه زكوة وأقرب رۡحا ‪80‬‬
‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه ح َ ُ َ َ َ ُ َ َٰ َ ح َ َ ح‬
‫ني ِِف ٱل َمدِينَةِ َوَكن َت َت ُهۥ‬ ‫ني يتِيم ِ‬ ‫ٱۡلدار فماَّكن ل ِغلم ِ‬ ‫وأما ِ‬
‫ك أَن َي حبلُ َغا أَ ُش هد ُهماَ‬ ‫َ َ َ َ َ ُّ َ‬
‫كَن لهما وَكن أبوهما صل ِحا فأراد رب‬ ‫َٰ‬ ‫َ هُ َ ََ َ َُ ُ َ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ ح َ َ َُ‬
‫َنه َما َرۡحَة مِن هربِك َو َما ف َعل ُت ُهۥ ع حن أ حمرِي‬ ‫ويستخ ِرجا ك‬
‫ََح َُ َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ح ُ َ َ ح َ‬
‫ذل ِك تأوِيل ما لم تس ِطع عليهِ صَبا ‪ 81‬ويسـلونك عن ذِي‬
‫ً‬ ‫حَ ح َح ُح َ َحُ ْ َ َح ُ ُ حُ ح‬
‫ني قل سأتلوا عليكمۥ ِمنه ذِكرا ‪82‬‬ ‫ٱلقرن ِ‬

‫‪312‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱت َب َع َسبَباً‬ ‫ُ َ ح َ َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫ك هنا َ ُ‬ ‫ه َ ه‬


‫ك َشء سببا ف‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ۡر‬‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫إ ِنا م‬
‫َح َ‬ ‫ٱلش حم ِس َو َج َد َها َت حغ ُر ُ‬ ‫َ ه َٰ َ َ َ َ َ ح َ ه‬
‫ني ۡح َِئة‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫حِت إ ِذا بلغ مغ ِرب‬
‫ُحَ َ َ حَ ح َح ه َ َُ َ ه َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ََ َ َ‬
‫ني إ ِما أن تعذِب ِإَوما أن‬ ‫ووجد عِندها قوما ‪ 83‬قلنا يَٰذا ٱلقرن ِ‬
‫َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ح َ ُ َ ُ ُ ُ ه ُ َ ُّ‬ ‫َه َ‬
‫خذ فِي ِه ُمۥ ُح حسنا ‪ 84‬قال أما من ظلم فسوف نعذِبهۥ ثم يرد‬ ‫تت ِ‬
‫ََه َ ح َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إ ِل ربِهِۦ فيعذِبهۥ عذابا نكرا ‪ 85‬وأما من ءامن وع ِمل‬
‫ول َ َُلۥ م حِن أَ حمرنَا ي ُ حِسا ‪ُ 86‬ثمه‬ ‫َ َ ُ َ َ ٓ ُ حُ ح َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ّن وسنق‬ ‫َصَٰل ِحا فلهۥ جزاء ٱۡلس َٰ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ ح ُ ُ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َ َ ً َ ه َٰ َ َ َ‬
‫لَع ق حوم‬ ‫ِت إ ِذا بَلغ َم حطل َِع ٱلش حم ِس وجدها تطلع‬ ‫ٱتبع سببا ح‬
‫َن َعل ل ه ُه ُمۥ ِمن ُدون َِها س حَِتا ‪َ 87‬ك َذَٰل َِك َوقَ حد أَ َح حط َنا ب َما َ َليهِح‬ ‫ه ح َح‬
‫لم‬
‫ِ‬
‫ٱلس هديح ِن َو َج َد مِن‬ ‫ني ُّ‬ ‫ِت إ َذا بَلَ َغ َب ح َ‬ ‫ُ ه هَ َ َ ًَ َ ه‬ ‫ُح‬
‫خَبا ‪ 88‬ثم ٱتبع سببا ح َٰ ِ‬
‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ ح َ ح‬ ‫ون قَ ح‬ ‫ُ َ َح ه َ َ ُ َ َحَ ُ َ‬
‫ني‬‫ِ‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪89‬‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫دون ِ ِهما قوما َل يكادون يفقه‬
‫َ ح َح ُ َ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ َ ََ ُ َ ح‬
‫ۡرض ف َهل َن َعل لك خ حر ًجا‬ ‫وج ُمفس ُِدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫إ ِن ياجوج وماج‬
‫كّن فِيهِ َرَب َخۡيح‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح َ َ‬
‫ِ‬ ‫لَع أن َتعل بيننا وبينهمۥ سدا ‪ 90‬قال ما م ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ك ُمۥ َو َب حي َن ُه ُمۥ َر حد ً‬ ‫ُ ه َ ح َح َحَ ُ‬ ‫فَأَع ُ‬
‫وِن ُزبَ َر‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫‪91‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫و‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫وِن‬ ‫ِين‬
‫َ ه َٰ َ َ َ َٰ َ ح َ ه َ َ ح َ َ ُ ُ ْ َ ه َٰ َ‬
‫ِت إ ِذا‬ ‫ني قال ٱنفخوا ح‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ٱلص‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫او‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل‬
‫ِ‬
‫ََ ح َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُح ح َ َ‬ ‫َ ََُ َ َ َ َ ُ‬
‫َٰ‬
‫وِن أف ِرغ عليهِ ق ِطرا ‪ 92‬فما ٱسطعوا أن‬ ‫جعلهۥ نارا قال ءات ِ‬
‫ْ َ َح‬ ‫َي حظ َه ُروهُ َو َما ح‬
‫ٱس َت َطَٰ ُعوا َُلۥ نقبا ‪93‬‬

‫‪313‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ًّ َ َ‬ ‫َ َ ٓ ح‬
‫ۡحة مِن هر َِب فإِذا َجا َء َوع ُد َر َِب َج َعل ُهۥ دَكۘ َوَكن‬ ‫قَ َال َهَٰ َذا َر ح َ‬

‫وج ِِف َب حعض‬ ‫َو حع ُد َرَب َحقا ‪َ ۞ 94‬وتَ َر حك َنا َب حع َض ُه ُمۥ يَ حو َمئذ َي ُم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬
‫ج َم حع َنَٰ ُه ُمۥ َجعا ‪َ 95‬و َع َرضنَا َج َه هن َم يَ حو َمئِذ‬
‫َح‬ ‫ٱلصور فَ َ‬ ‫َونُف َخ ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ه َ َ َ ح ح‬ ‫ً‬ ‫ح َ‬
‫ت أع ُي ُن ُه ُمۥ ِِف غ َِطا ٍء َعن‬ ‫ين َع حرضا ‪ 96‬ٱّلِين َكن‬ ‫ك َٰفِر َ‬
‫ِ‬ ‫ل ِل‬
‫ََ َ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ َح َ ُ َ‬ ‫ح‬
‫ذِك ِري وَكنوا َل يست ِطيعون سمعا ‪ 97‬أفحسِب ٱّلِين كفروا‬
‫كَٰفِرينَ‬ ‫ُ َ َح ََٓ ه َ ح َ ح َ َ َه َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫وِن أو َِلاء انا أعتدنا جهنم ل ِل‬ ‫خذوا عِبادِي مِن د ِ‬ ‫أن يت ِ‬
‫ح َ ح َ َ َ ح َ َٰ ً ه َ َ ه‬ ‫ُح َح َُ ُ ُ ُ‬ ‫ُُ‬
‫ِين ضل‬ ‫ِسين أعمَل ٱّل‬ ‫نزَل ‪ 98‬قل هل ننبِئكمۥ ب ِٱۡلخ ِ‬
‫ون ُص حنعاً‬ ‫ح َ َ َٰ ُّ ح َ َ ُ ُ َ ح ُ َ َ ه ُ ُ ُ ح ُ َ‬ ‫ح‬
‫سبون أنهمۥ ُيسِن‬ ‫َسع ُي ُه ُمۥ ِِف ٱۡليوة ِ ٱلنيا وهمۥ ُي ِ‬
‫حب َط ح‬ ‫ك َف ُروا ْ أَ‍ِب َيَٰت َربه ُمۥ َول َِقآئهِۦ فَ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫‪ 99‬أولئِك ٱّلِين‬
‫َ‬
‫يم ل َ ُه ُمۥ يَ حو َم حٱلقِ َيَٰ َمةِ َو حزنا ‪َ 100‬ذَٰل َِك َج َزا ٓ ُؤ ُهمۥُ‬ ‫أ حع َمَٰلُ ُه ُمۥ فَ ََل نُقِ ُ‬

‫ِين‬‫ٱَّتَ ُذوا ْ َء َايَِٰت َو ُر ُسل ُه ُز ًؤا ‪ 101‬إ هن هٱّل َ‬ ‫ََُ ْ َ ه‬


‫و‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬‫َج َه هن ُم ب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه َٰ ُ ح َ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫َُ ْ َ ُ ْ ه َ‬
‫ت ٱلفِ حرد حو ِس‬ ‫ت ل ُه ُمۥ جن‬ ‫ت َكن‬ ‫َءامنوا َوع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ُ ه َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ً‬
‫ِيها َل َي حبغون ع حن َها ح َِوَل ‪ 103‬قل ل حو َكن‬ ‫ن ُزَل ‪ 102‬خ َٰ ِِلِين ف‬
‫نف َد َُك َِمَٰتُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ َ ح َ ح ُ َ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬
‫ت ر َِب نلفِد ٱِلحر قبل أن ت‬ ‫ٱِلَح ُر مِدادا ل ُِك ِم ِ‬
‫حُ ُ‬ ‫ُح ه َ ََ۠ ََ‬ ‫ح‬ ‫َرَب َول َ ح‬
‫كمۥُ‬ ‫ج حئ َنا ب ِ ِمثلِهِۦ َم َددا ‪ 104‬قل إ ِنما أنا بّش مِثل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ ح ُ ْ َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل أن َما إ ِل َٰ ُهك ُمۥ إ ِلَٰه َوَٰحِد فمن َكن يرجوا ل ِقاء‬
‫ُ‬ ‫وۡح إ ِ ه‬ ‫يُ َ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُح ح‬ ‫َ‬ ‫َربهِۦ فَ حل َي حع َم حل َع َ‬
‫ّشك بِعِ َبادة ِ َرب ِهِۦ أحدا ‪105‬‬
‫ُۢ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ِح‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ص‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ِ‬

‫‪314‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة مريم‬
‫ورة ُ مريم‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ى َر هب ُهۥ‬ ‫اد َٰ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬
‫ت َربِك ع حب َدهُۥ َزك ِر هيا َء ‪ 1‬اذ ن‬
‫َ َ‬ ‫هيع ٓص ذ حِك ُر َر ح َ‬
‫ۡح‬ ‫ٓك ٓ‬
‫ِ‬
‫ُح‬ ‫َ ح ح‬
‫ٱلرأس‬ ‫ٱش َت َع َل ه‬ ‫َ ح‬
‫ب إ ِ ِّن َوه َن ٱل َعظ ُم م ِِّن و‬ ‫ن َِدا ٓ ًء َخفِيا ‪ 2‬قَ َال َ‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ح‬
‫ت ٱل َم َو َٰ ِ َ‬ ‫ك َرب َش ِقيا ‪ِ 3‬إَوّن خ حِف ُ‬ ‫َ ح َ َ ح َ ُ ُۢ ُ َ ٓ َ‬
‫ل مِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شيبا ولم أكن بِدَعئ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٓ‬
‫ت ٱم َرأ ِِت َعق ِرا فهب ِل مِن لنك و َِلا ‪ 4‬ي ِرث ِّن‬ ‫َو َراءِي َوَكن ِ‬
‫َ َ ٓ ه‬
‫ضيا ‪ 5‬ي َٰ َزك ِر هيا ُء انا‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ب‬‫َ‬
‫ر‬ ‫ٱج َع حل ُ‬
‫ه‬ ‫وب َو ح‬ ‫ث م حِن َءال َي حع ُق َ‬ ‫ََ ُ‬
‫وي ِر‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ ُ َ ُ َ ح ُ ُ َحَ َ َح ه‬
‫َي ل حم َن َعل َُلۥ مِن ق حبل َس ِميا ‪ 6‬قال‬ ‫نب ِّشك بِغل َٰ ٍم ٱسمهۥ ُي َٰ‬
‫ت مِنَ‬ ‫ٱم َرأَِت ََعق ِرا َوقَ حد بَلَ حغ ُ‬ ‫ون ل ُغ َلَٰم َو ََكنَت ح‬ ‫َ َ ه َٰ َ ُ ُ‬
‫ب أّن يك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر ِ‬
‫َ َ َح َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ َ َ َ ُّ َ ُ َ َ َ ه َ‬ ‫حٱلك َ‬
‫لَع ه ِني َوق حد خلق ُتك‬ ‫َِب ُعتِيا ‪ ٧‬قال كذل ِك قال ربك هو‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َش حيـا ‪ 8‬قَال َرب ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َحُ َ ح َ ُ‬
‫ل َءايَة قال َء َاي ُتك‬ ‫ٱج َعل ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫مِن قبل ولم ت‬
‫لَع قَ حو ِمهِۦ مِنَ‬ ‫خ َر َج َ َ َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ َ ه َ َ َ َٰ َ َ‬
‫أَل تكل ِم ٱنلاس ثلث َلال سوِيا ‪ 9‬ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح َ َ َ ح َ َٰ َ ح ُ َ َ ُ ْ ُ ح‬
‫اب فأوۡح إ َِل ِهمۥ أن سبِحوا بكرة وعشِ يا ‪10‬‬ ‫ٱل ِمحر ِ‬

‫‪315‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ح َ َٰ َ ُ ه َ َ َ ح َ َٰ ُ ح ُ ح‬


‫ييحَي خ ِذ ٱلكِتب بِقوة وءاتينه ٱۡلكم صبِيا ‪ 11‬وحنانا‬
‫كن َج هب ً‬ ‫َ َ ه ُۢ َ َٰ َ ح َ َ ح َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫ارا‬ ‫مِن ُلنا َو َزك َٰوة َوَكن تقِيا ‪ 12‬وبرا بِو ِليهِ ولم ي‬
‫ُ‬
‫وت َو َي حو َم ُي حب َعث َحيا‬ ‫َعصيا ‪َ 13‬و َس َل َٰ ٌم َع َل حيهِ يَ حو َم ُو ِ َل َو َي حو َم َي ُم ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ح َ‬ ‫ٱذ ُك ح‬ ‫َ ح‬
‫ب َم حر َي َم إ ِذِ ٱنت َبذت م حِن أهل َِها َمماَّكنا‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫‪ 14‬و‬
‫وحناَ‬ ‫ِجابا فَأَ حر َس حل َنا إ َ حَل َها ُر َ‬ ‫ت مِن ُدونِه ُمۥ ح َ‬ ‫َ هَ َ ح‬
‫ۡشقِيا ‪ 15‬فٱَّتذ‬ ‫َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ ُ ُ‬ ‫َ هَ َ َ‬
‫ف َت َمثل ل َها بَّشا َسوِيا ‪ 16‬قالت إ ِ ِّن أعوذ بِٱلرِنَٰمۡح مِنك إ ِن‬
‫ه‬
‫ََ َ َ َُ‬ ‫َ َ ه َ ََ۠ َ ُ ُ‬ ‫ُ َ َ‬
‫ك غلَٰما َزك ِيا‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ۡل‬ ‫ك‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪17‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫كنت ت ِ‬ ‫هل فهيا وهجان‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ََح َ ح َ ح ََ ََح َ‬ ‫َ َ ح َ ه َٰ َ ُ ُ‬ ‫ابلياء املفتوحة بدل اهلمزة‪،‬‬
‫‪ 18‬قالت أّن يكون ِل غلم ولم يمسس ِّن بّش ولم أك بغِيا‬ ‫َٰ‬ ‫وابهلمزة كحفص وهو املقدم‪.‬‬
‫لَع َهني َونلِ َ حج َعلَ ُهۥ َءايَة ل ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُّ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫اس‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ِك‬
‫‪ 19‬قال ك ِ‬
‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ذ‬
‫َ َ َ َحُ َ ََ َ ح‬ ‫َ َ حَ ه ََ َ َح ه ح‬
‫ضيا ‪ ۞ 20‬فحملته فٱنتبذت بِهِۦ‬ ‫ورۡحة مِنا وَكن أمرا مق ِ‬
‫اض إ َ َٰل ج حذ ِع ٱنله حخلَةِ قَالَ ح‬ ‫ََ َ َٓ َ حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫ِ ِ‬ ‫َمماَّكنا ق ِصيا ‪ 21‬فأجاءها ٱلمخ‬
‫َ َ‬
‫نت ن ِ حسيا همنسِيا ‪ 22‬ف َنادى َٰ َها مِن‬ ‫ِت َق حب َل َهَٰ َذا َو ُك ُ‬ ‫َيَٰلَ حيتَّن م ُّ‬
‫ِ‬
‫حَ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َت َ‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫َت َزِن قَ حد َج َع َل َر ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ك‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪23‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫َس‬
‫ِ ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫َت‬
‫ه ح َ َ ه َٰ َ ح َ َ‬ ‫ح‬
‫ك ُر َطبا َجن ِيا ‪24‬‬ ‫سقط عل حي ِ‬ ‫ِبذ ِع ٱنلخلةِ ت‬ ‫ِِ‬

‫‪316‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َح َ ه ََ ه َ حَ َ َ َ َُ‬ ‫َُ َ ح َ ََ‬


‫ول‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ّش‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫لُك وٱۡش َِب وق ِ‬
‫ر‬ ‫ف ِ‬
‫َ‬
‫كل َِم حٱَلَ حو َم إنسِيا ‪ 25‬فَأتَ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِلرِنَٰمۡح َص حوما فَلَ ح‬ ‫إّن نَ َذ حر ُ‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫تل ه‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َتملُ ُهۥ قَالُوا ْ َي َٰ َم حر َي ُم لَ َق حد ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ش حيـا ف ِريا ‪26‬‬ ‫جئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِهِۦ ق حوم َها ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح َ َ ح ََ َ َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ك بغِيا‬ ‫ي َٰأخت هَٰ ُرون ما َكن أبوكِ ٱمرأ سوء وما َكنت أم ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ ح َح َ ُ ْ َ ح َ ُ َ ُ َ َ َ‬
‫‪ 27‬فأشارت إ َِلهِ قالوا كيف نكل ِم من َكن ِِف ٱلمه ِد صبِيا‬
‫ب َو َج َعل ِّن نبِيٓـا ‪29‬‬
‫َ َ‬ ‫ّن حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫‪ 28‬قَ َال إ ِ ِّن َع حب ُد ٱ هَّللِ َءاتَى َٰ ِ َ‬
‫ه َ َٰ َ ه َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ًَ َح َ َ ُ ُ َ َ‬
‫ٱلزك َٰوة ِ َما‬ ‫نت َوأ حوص َٰ ِّن بِٱلصلوة ِ و‬ ‫وجعل ِّن مبارَك أين ما ك‬
‫َ‬ ‫َ َح ح‬ ‫ُد حم ُ‬
‫ت َحيا ‪َ 30‬و َب هرُۢا ب ِ َو َٰ ِ َل ِِت َول حم َي َعل ِّن َج هبارا شقِيا ‪31‬‬
‫َ َ‬ ‫ث َ‬ ‫َ ه َ َٰ ُ َ َ ه َ ح َ ُ ُّ َ َ ح َ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ ح َ ُ‬
‫حيا ‪ 32‬ذَٰل ِك‬ ‫وٱلسلم لَع يوم و ِلت ويوم أموت ويوم أبع‬
‫َ َ‬ ‫َ حَُ َ‬ ‫ح ُ َ ح َ َ َ ح ُ حَ ه‬
‫َتون ‪َ 33‬ما َكن‬ ‫ٱۡل ِق ٱّلِي فِيهِ يم‬ ‫ِيَس ٱبن مريم قول‬ ‫ع َ‬
‫َ ه ُ ُ َ‬ ‫ََ ُ ح َ َُ َ َ َ َ‬ ‫ِ هَّللِ أَن َي ه‬
‫ض أ حمرا فإِن َما َيقول َُلۥ‬ ‫خ َذ ِمن ول سبحَٰنهۥ إ ِذا ق َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ 34‬وأ هن ٱ ه َ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬
‫َّلل َر َِب َو َر ُّبك ُمۥ فٱع ُب ُدوهُ هَٰذا‬ ‫كن فيك‬
‫َ‬
‫اب ِم ُۢن بَ حين ِ ِه ُمۥ ف َو حيل‬ ‫ٱخ َتلَ َف حٱۡلَ حح َز ُ‬ ‫َ ح‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َت ِقيم ‪ 35‬ف‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َف ُروا ْ مِن هم حش َه ِد يَ حوم َع ِظيم ‪ 36‬أ حس ِم حع به ُمۥ َوأبح ِ ح‬ ‫ه َ َ‬
‫ِص‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ل َِّلِين‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ َح ُ ََ َ‬
‫ك ِن ٱلظَٰل ِمون ٱَلوم ِِف ضلل مبِني ‪37‬‬ ‫يوم يأتوننا ل ِ‬

‫‪317‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َح َ َُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َ ح َ حَ ح َ ِ ح ُ َ ح َ ح ُ َ ُ‬
‫وأنذِرهمۥ يوم ٱۡلِسة إ ِذ ق ِض ٱۡلمر وهمۥ ِِف غفلة وهمۥ َل‬
‫ه َح ُ َ ُ ح َ َ َ َ ح َ َح َ َحَ ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يُؤم ُِنون ‪ 38‬إ ِنا َنن ن ِرث ٱۡلۡرض ومن عليها ِإَوَلنا يرجعون‬
‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ح َ َٰ َ ه َ َ‬ ‫َ ح ُح‬
‫صدِيقا نبِيٓـا ‪ 40‬إ ِذ قال‬ ‫ِيم إ ِن ُهۥ َكن ِ‬ ‫ب إ ِبره‬ ‫‪ 39‬وٱذكر ِِف ٱلكِت ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َحُُ َ َ َح َ ُ ََ ُح ُ ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِص وَل يغ ِّن عنك‬ ‫ت ل ِم تعبد ما َل يسمع وَل يب ِ‬ ‫َٰ‬
‫ِۡلبِيهِ يأب ِ‬
‫ح‬ ‫َ ح ح َ َح َح َ َ ه‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت إِ ِّن قد جاء ِّن مِن ٱلعِل ِم ما لم يأت ِك فٱتبِع ِّن‬ ‫َ‬ ‫ش حيـا ‪ 41‬يَٰأب ِ‬
‫ٱلش حي َطَٰنَ‬ ‫ه ح َ َٰ َ ه ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ت َل تعب ِد ٱلشيطن إ ِن‬ ‫صرطا سوِيا ‪ 42‬يأب ِ‬ ‫أهدِك ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫ّن أخاف أن َي َم هسك َعذاب ِم َن‬ ‫ت إِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِلرِنَٰمۡح ع ِصيا ‪ 43‬ي َٰ ِ‬
‫ب‬‫أ‬ ‫ََك َن ل ه‬
‫َ َ ََ ٌ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ف َتكون ل ِلش حي َطَٰ ِن َو َِلا ‪ 44‬قال أراغِب أنت عن ءال ِه ِِت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َٰ ح َ َٰ ُ َ ه ح َ َ َ َ ح ُ َ ه َ َ ح‬
‫ج حر ِِن َمل ِيا ‪ 45‬قال َسل َٰ ٌم‬ ‫ٱه ُ‬ ‫يإِبرهِيم لئِن لم تنتهِ ۡلرَجنك و‬
‫كمۥُ‬ ‫ََ ح َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ َ َ ح َح ُ َ َ َ َ هُ َ َ‬
‫َتل‬
‫عليك سأستغفِر لك ر َِب إ ِنهۥ َكن َِب حفِيا ‪ 46‬وأع ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه َ َ ح ُ ْ َ َ َ َٰ َ ه َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح ُ َ‬
‫َس أَل أكون ب ِ ُد ََع ِء‬ ‫ون ٱَّللِ وأدعوا ر َِب ع‬ ‫وما تدعون مِن د ِ‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ه ح َََُ ُ َ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ون ٱَّللِ َوه حب َنا‬ ‫ر َِب شقِيا ‪ 47‬فلما ٱعَتلهمۥ وما يعبدون مِن د ِ‬
‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ َ َ ح ُ َ ُ‬
‫وب َولُك َج َعل َنا نب ِيٓـا ‪َ 48‬و َوه حب َنا ل ُه ُمۥ ِمن‬ ‫َلۥ إ ِسحق ويعق‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ٱذ ُك ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح َ َ َ َ َ حَ َُ ُ َ َ ح َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪49‬‬ ‫ا‬‫ِي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫صد ٍق‬ ‫رۡحتِنا وجعلنا لهمۥ ل ِسان ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َٰ ه َ َ ُ ح‬
‫وس إ ِن ُهۥ َكن ُمل ِصا َوَكن َر ُسوَل نبِيٓـا ‪50‬‬ ‫م‬

‫‪318‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلطور حٱۡلَ حي َمن َوقَ هر حب َنَٰ ُه ََنيا ‪َ 51‬و َو َه حب َنا ََلۥُ‬ ‫َو َنَٰ َديح َنَٰ ُه مِن َجان ِب ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ح َ َ َ َ ُ َ َٰ ُ َ َ‬
‫ب إ ِسمعِيل‬ ‫ِمن رۡحتِنا أخاه هرون نبِيـا ‪ 52‬وٱذكر ِِف ٱلكِت ِ‬
‫إنه ُهۥ ََك َن َصاد َِق ٱل ح َو حع ِد َو ََك َن َر ُسوَل نَبيٓـا ‪َ 53‬و ََك َن يَأح ُم ُر أَ حهلَهۥُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َٰ َ ه َ‬
‫ضيا ‪َ 54‬وٱذك حر ِِف‬ ‫ٱلزك َٰوة ِ َوَكن عِند َربِهِۦ م حر ِ‬ ‫ب ِٱلصلوة ِ و‬
‫َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ ً‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح َ هُ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫صدِيقا نبِيـا ‪ 55‬ورفعنه مماَّكنا‬ ‫ب إ ِدرِيس إ ِنهۥ َكن ِ‬ ‫ٱلكِت ِ‬
‫َْ َ ه َ حَ َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل َعل حي ِه ُمۥ ِم َن ٱنلهبِيٓئِـ َۧن مِن‬ ‫َعل ًِّيا ‪ 56‬أو َٰٓلئِك ٱّلِين أنعم‬
‫َ‬
‫ِإَوس َرَٰٓءِيل‬ ‫ِيم ح‬ ‫ۡح حل َنا َم َع نُوح َومِن ُذر هيةِ إبح َرَٰه َ‬ ‫اد َم َوم هِم حن َ َ‬‫ُ ه َ َ‬
‫ذرِيةِ ء‬
‫ِ ِ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ْۤاوُّرَخ‬ ‫ت ه‬ ‫ل َعلَ حيه ُمۥ َء َاي َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه ح َ َ حَ َ ح ََحَ َ ُح َ‬
‫ومِمن هدينا وٱجتبينا إِذا تت‬
‫ِ‬
‫َح ُ َ حٌ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ََ‬
‫كيا ۩ ‪ ۞ 57‬فخلف ِم ُۢن بع ِدهِمۥ خلف أضاعوا‬ ‫ۤاٗدَّجُس َو ُب ِ‬
‫اب‬ ‫ت فَ َس حو َف يَ حل َق حو َن َغ ًّيا ‪ 58‬إ هَل َمن تَ َ‬ ‫ه َ َ ه ُ ْ ه َ‬
‫ٱلصل َٰوة َوٱت َبعوا ٱلش َهو َٰ ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح ُ ُ َ ح َ َ َ ح َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ٱۡل هنة َوَل ُيظل ُمون‬ ‫َو َء َام َن َو َع ِمل صَٰل ِحا فأولئِك يدخلون‬
‫َ ه َٰ َ ح ه َ َ َ ه ح َ َٰ ُ َ َ ُ ح َ ح ه‬ ‫َش ح‬
‫ب إ ِن ُهۥ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫اد‬ ‫ِب‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ِت‬ ‫ٍ ِ‬‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫‪59‬‬ ‫ا‬‫ـ‬‫ي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َح َُ َ‬ ‫َ َ ح ُُ َح‬
‫ِيها ل حغ ًوا إَل َس َلَٰما َول ُهمۥُ‬ ‫ون ف َ‬ ‫َكن َوعدهۥ مأتِيا ‪َ 60‬ل يسمع‬
‫ِ‬
‫ح َ حَ ُ ه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ر حز ُق ُه ُمۥ ف َ‬
‫ٱۡل هنة ٱل ِِت نورِث م حِن‬ ‫ِيها بُك َرة َوعشِ يا ‪ 61‬ت ِلك‬ ‫ِ‬
‫ك َُلۥ َما َب ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َََه‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ني‬ ‫عِبادِنا من َكن تقِيا ‪ 62‬وما نتَنل إ َِل بِأم ِر رب ِ‬
‫َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ ُّ َ َ‬
‫أيدِينا وما خلفنا وما بني ذل ِك وما َكن ربك نسِيا ‪63‬‬

‫‪319‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱص َطَبح‬ ‫ٱع ُب حدهُ َو ح‬ ‫َ َ َحَُ َ َ ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬


‫ِ‬ ‫ۡرض وما بينهما ف‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫هر ُّب‬
‫س ُن َأ َٰ• َذا َما مِتُّ‬ ‫ٱلن َ َٰ‬
‫ََُ ُ ح‬
‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪64‬‬ ‫ا‬‫ي‬‫م‬‫ِ‬ ‫لِعِ َبَٰ َدتِهِۦ َه حل َت حعلَ ُم َ َُلۥ َ‬
‫س‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ح ُ ُ ح َ َٰ ُ ه َ َ ح‬
‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ حَ ُ ح‬
‫ٱلنسن أنا خلقنه مِن‬ ‫لسوف أخرج حيا ‪ 65‬أو َل يذكر ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ ح ُ َ ه ُ ُ َ ه َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬
‫ني ث هم‬ ‫ق حبل َول حم يَك ش حيـا ‪ 66‬فوربِك نلحّشنهمۥ وٱلشي ِط‬
‫ج َه هن َم ُجثيا ‪ُ 67‬ث هم َنلََن َع هن مِن ُك شِيعةَ‬ ‫ۡض هن ُه ُمۥ َح حو َل َ‬ ‫َ‬ ‫َنلُحح‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ه ََ ح ُ ح َ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ ُ َ ُّ َ َ‬
‫َ‬
‫ِين ُهمۥُ‬ ‫ٱّل َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫أيهمۥ أشد لَع ٱلرِنَٰمۡح عتِيا ‪ 68‬ثم نلحن أعلم ب ِ‬
‫َ‬
‫لَع َربِك‬ ‫ِنك ُمۥ إ ِ هَل َوار ُد َها ََك َن َ َ َٰ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ِإَون‬ ‫‪69‬‬ ‫ا‬ ‫ِي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أَ حو َ َٰل ب َها ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ هَ ْ هََ ُ ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َح هح‬
‫ِيها‬ ‫ني ف َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ضيا ‪ 70‬ث هم ن َن ِّج ٱّلِين ٱتقوا ونذر‬ ‫حتما مق ِ‬
‫َ َ ه َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُحَ َ‬
‫ل َعل حي ِه ُمۥ َءاي َٰ ُت َنا َبي ِ َنَٰت قال ٱّلِين كفروا‬ ‫ُجثِيا ‪ِ 71‬إَوذا تت َٰ‬
‫يق حني َخ حۡي هم َقاما َوأَ حح َس ُن نَدِيا ‪َ 72‬و َكمح‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ ُّ ح َ َ‬
‫ل َِّلِين ءامنوا أي ٱلف ِر ِ‬
‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح َ َ‬
‫أهلك َنا ق حبل ُه ُمۥ ِمن ق حر ٍن ه ُمۥ أ حح َس ُن أثَٰثا َورِيا ‪ 73‬قل َمن‬
‫ِت إ َذا َرأَ حوا ْ ماَ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ َ ح َ ح ُ ح َ ُ ه ح َ ُ َ ًّ‬ ‫َ َ‬
‫َكن ِِف ٱلضلَٰلةِ فليمدد َل ٱلرحمَٰن مدا ‪ 74‬ح َٰ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ُ َ ه حَ َ َ ه ه ََ َ‬
‫اعة ف َس َي حعل ُمون َم حن ه َو ۡش‬ ‫يوعدون إ ِما ٱلعذاب ِإَوما ٱلس‬
‫ََ ُ هُ ه َ حََ حْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ََ ح َ ُ‬
‫مماَّكنا وأضعف جندا ‪ 75‬وي ِزيد ٱَّلل ٱّلِين ٱهتدوا هدى‬
‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َٰ ُ ه َٰ َ َٰ ُ َ‬
‫ِند َربِك ث َوابا َوخ حۡي هم َردا ‪76‬‬ ‫ۡي ع َ‬ ‫خحٌ‬ ‫وٱلبقِيت ٱلصل ِحت‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني َماَل َو َو َ ًلا ‪ 77‬أَ هطلَعَ‬ ‫وت َ ه‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ َ َ َ َ ُ َ‬


‫أفر•يت ٱّلِي كفر أَ‍ِبيتِنا وقال ۡل‬
‫َََ ح َ ه‬
‫َه َ َ ح ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَح َ َ هَ َ‬
‫ٱلغيب أ ِم ٱَّتذ عِند ٱلرِنَٰمۡح عهدا ‪ُ 78‬ك سنكتب ما يقول‬
‫ح‬ ‫ََ ُُ َ َُ ُ ََح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ ُ َ ح َ َ‬
‫اب مدا ‪ 79‬ون ِرثهۥ ما يقول ويأت ِينا فردا ‪80‬‬ ‫ونمد َلۥ مِن ٱلعذ ِ‬
‫َه‬ ‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬
‫ون ٱَّللِ َءال َِهة َِلَكونوا ل ُه ُمۥ عِزا ‪ُ 81‬ك‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وٱَّتذوا‬
‫ََح ََ َه‬ ‫ُ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ‬
‫ض ًّدا ‪ 82‬ألم تر أنا‬ ‫َس َيكف ُرون بِعِ َبادت ِ ِه ُمۥ َو َيكونون عل حي ِه ُمۥ ِ‬
‫ََ َح َح‬ ‫َ ُ ُّ ُ َ‬ ‫َ ح َ ح َ ه َ َٰ َ َ َ ح َ‬
‫ُ‬
‫أرسلنا ٱلشي ِطني لَع ٱلكفِ ِرين تؤزهمۥ أزا ‪ 83‬فَل تعجل‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح‬ ‫ني إ َل ه‬ ‫ّش ٱل ح ُم هتق َ‬
‫ُ‬ ‫َحَ َح ُ‬
‫َن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ي‬ ‫‪84‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫َعلَ حيه ُمۥ إ هن َما َن ُع ُّد ل َ ُه ُمۥ َ‬
‫ع‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ِني إ َ َٰل َ‬ ‫َ َُ ُ حُ ح َ‬ ‫َح‬
‫ج َه هن َم وِ حردا ‪َ 86‬ل َي حمل ِكون‬ ‫وفدا ‪ 85‬ونسوق ٱلمجرِم ِ‬
‫َ ُ ْ هَ َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّتَ َذ ع َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ع حهدا ‪َ 87‬وقالوا ٱَّتذ‬ ‫ِند ه‬ ‫ٱلشفَٰ َعة إ َِل َم ِن‬
‫ت‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ُ‬
‫اد ه‬ ‫َ َ ُ‬
‫ج حئ ُت ُمۥ ش حي ًـا إ ِدا ‪ 89‬يك‬
‫َ‬ ‫ٱلر حح َم َٰ ُن َو َلا ‪ 88‬هل َق ح‬
‫د‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫َ َ َ حْ‬ ‫َ َ َ ه ح َ ح ُ َ َ َ ُّ ح َ ُ َ َ ُّ ح ُ َ‬
‫ٱۡل َبال ه ًّدا ‪ 90‬أن دعوا‬ ‫يتفطرن مِنه وتنشق ٱۡلۡرض وَّتِر ِ‬
‫ُ ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ َه َ ََ‬ ‫ۢنبغ ل ه‬ ‫ِلرِنَٰمۡح َو َلا ‪َ 91‬و َما يَ َ‬ ‫ل ه‬
‫خذ ولا ‪ 92‬إ ِن ك‬ ‫ِلرِنَٰمۡح أن يت ِ‬ ‫ِ‬
‫َ حَ‬
‫هَ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ع حبدا ‪ 93‬لق حد‬
‫َ‬ ‫ۡرض إ هَل َءاِت ه‬ ‫ِ‬ ‫ت وٱۡل‬ ‫َمن ِف ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ َ ح ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ه ُ ُ َ‬
‫أحصىهمۥ وعدهمۥ عدا ‪ 94‬وُكهمۥ ءاتِيهِ يوم ٱلقِيمةِ فردا ‪95‬‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت َس َي حج َع ُل ل َ ُهمُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬


‫ٱلصَٰل ِحَ‬ ‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫إ ِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫ّش بِهِ‬ ‫ِس َنَٰ ُه بل َِسان َِك لِ ُبَ ِ َ‬ ‫ٱلر حح َم َٰ ُن ُودا ‪ 96‬فَإ هن َما ي َ ه ح‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َحَ حَ َحَ‬ ‫َ ح ُّ‬ ‫َ‬ ‫حُه َ َُ‬
‫ٱلمتقِني وتنذِر بِهِۦ قوما لا ‪ 97‬وكم أهلكنا قبلهمۥ ِمن قر ٍن‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُّ ح ُ ُ ح َ َ َ ح َ ح َ ُ َ ُ ُ ح‬
‫هل َتِس مِنهمۥ ِمن أح ٍد أو تسمع لهمۥ رِكزا ‪98‬‬

‫ورة ُ طه‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬‫ه‬ ‫سورة طه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َي َشَٰ‬ ‫ه َ ح َ َ َح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َحَ َ َح َ حُ ح َ َ َ ح َ‬
‫طه ما أنزنلا عليك ٱلقرءان ل ِتشّق ‪ 1‬إ َِل تذكِرة ل ِمن‬
‫ََ‬ ‫ت حٱل ُع َل ‪ 3‬ه‬ ‫ه ح َ ََ حَ َ‬ ‫َ‬
‫ٱلر حح َم َٰ ُن لَع‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬‫ۡرض َو ه‬ ‫َنيَل مِمن خلق ٱۡل‬ ‫‪2‬ت ِ‬
‫حَ‬ ‫ى ‪َُ َ 4‬لۥ َما ِف ه َ َ‬ ‫حٱل َع حر ِش ح‬
‫ۡرض َوماَ‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱس َت َو َٰ‬
‫ٱل َق حول فَإنه ُهۥ َي حعلَ ُم ِ ه‬ ‫َحَ ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ت هَ‬ ‫َت َ‬‫َحَُ َ َ َ َح‬
‫ٱلِس‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫َت‬ ‫ِإَون‬ ‫‪5‬‬ ‫ى‬ ‫ٱلَث‬ ‫بينهما وما‬
‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ َ َ ه ُ َ َُ ح َح َ ُٓ ح‬ ‫ََ ح َ‬
‫َٰ‬
‫وأخَف ‪ 6‬ٱَّلل َل إ ِله إ َِل هو َل ٱۡلسماء ٱۡلسّن ‪ ٧‬وهل‬ ‫َٰ‬
‫ك ُثوا ْ إ ِ ِ َ‬‫ح ُ‬ ‫َ ََ َ َح‬ ‫ح‬ ‫ِيث ُم َ َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ‬
‫ّن‬ ‫وس ‪ 8‬إ ِذ َر َءا نارا فقال ِۡلهلِهِ ٱم‬ ‫أتىك حد‬
‫ه‬ ‫َح َ ُ ََ‬ ‫ِيك ُمۥ ِم حن َها ب َقبَ‬ ‫ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ت نَارا هل َ‬ ‫َءان َ حس ُ‬
‫ار‬
‫ِ‬ ‫ٱنل‬ ‫لَع‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫و‬‫أ‬ ‫س‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ َ َ ۠ َ ُّ َ َ ح حَ‬ ‫َ‬
‫ُهدى ‪ 9‬فَلَ هما أتَى َٰ َها نُود َِي َي َٰ ُم َ َٰ‬
‫وس ‪ 10‬إ ِ ِّن أنا ربك فٱخلع‬
‫ى ‪11‬‬ ‫ك بِٱل ح َوادِ ٱل ح ُم َق هد ِس ُطو َٰ‬ ‫َح َح َ ه َ‬
‫نعليك إ ِن‬

‫‪312‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َ َ ه ُ َ َ َٰ َ ه َ َ ۠‬ ‫َٰ‬ ‫َََ ح َحُ َ َ ح َ ح َ ُ َ‬


‫وأنا ٱخَتتك فٱست ِمع ل ِما يوۡح ‪ 12‬إ ِن ِّن أنا ٱَّلل َل إ ِله إ َِل أنا‬
‫ه ه ََ َ ٌَ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ ح‬ ‫َ ح ُح ََ‬
‫فٱعبد ِّن وأق ِ ِم ٱلصلوة ِّلِك ِري ‪ 13‬إ ِن ٱلساعة ءاتِية أكاد‬
‫ك َع حنهاَ‬ ‫ََ َ ُ هه َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ح َ ُ ح َ َٰ ُ ُّ َ ح‬
‫أخفِيها لِ جزى ك نفِۢس بِما تسَع ‪ 14‬فَل يصدن‬
‫َ‬
‫ى ‪َ 15‬و َما ت ِلك ب ِ َي ِمين ِك‬
‫ح َ‬ ‫َت َد َٰ‬ ‫َمن هَل يُ حؤم ُِن ب َها َو هٱت َب َع َه َوى َٰ ُه َف َ ح‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ُ ْ َ َ ح َ َ َ ُ ُّ َ َ ََٰ‬ ‫َي َٰ ُم َ َٰ‬
‫وس ‪ 16‬قال ِه عصاي أتوكؤا عليها وأهش بِها لَع‬
‫َ‬ ‫َ َ َح َ َ‬ ‫َ ََ ُ ُ ح‬ ‫َ‬
‫غ َن ِم َو ِل فِيها مـارِب أخرى ‪ 17‬قال ألقِها يموس ‪18‬‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ح َ َ ََح‬ ‫َ‬
‫َع ‪ 19‬قال خذها َوَل َّتف‬ ‫ه َح هية ت َ حس َ َٰ‬ ‫فَأ حل َقى َٰ َها فَإ ِ َذا ِ َ‬
‫َ ح ُ ح َ َ َ َ َٰ َ َ َ َ ح ُ ح‬ ‫َََ حُ َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫يدها سِۡيتها ٱۡلول ‪ 20‬وٱضمم يدك إ ِل جناحِك َّترج‬ ‫َٰ‬ ‫سنعِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َِن َيك م حِن َءايَٰت ِ َنا‬
‫ُ َ‬
‫ل‬ ‫‪21‬‬ ‫َٰ‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫َب حي َضآء م حِن َغ حۡي ُس ٓو ٍء َءايَ ًة أ حخ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ ح‬ ‫غ ‪ 23‬قَ َال َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ح َ ح َ ه ُ َ َ‬ ‫كحَ‬ ‫ح ُ‬
‫ٱۡشح‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ٱذ‬ ‫‪22‬‬ ‫ى‬ ‫َب‬ ‫ٱل‬
‫اّن‬ ‫ِس‬ ‫ٱحلُ حل ُع حق َدة مِن ل َ‬ ‫ل أَ حمري ‪َ 25‬و ح‬ ‫ِس ِ َ‬ ‫ل َص حدري ‪َ 24‬وي َ ِ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ح حَ‬ ‫‪َ 26‬ي حف َق ُهوا ْ قَ حول ‪َ 27‬و ح‬
‫ٱج َعل ِل َوزِيرا مِن أه ِل ‪ 28‬هَٰ ُرون أ ِخ‬ ‫ِ‬
‫ح َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱش ُد حد بهِۦ أ حزري ‪َ 30‬وأ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حك‬ ‫ۡشكه ِِف أمرِي ‪َ 31‬ك نسب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪29‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ك ُك َ‬ ‫ه َ‬ ‫َكثِۡيا ‪َ 32‬ونَ حذ ُك َر َك َكث ِ ً‬
‫نت ب ِ َنا بَ ِصۡيا ‪ 34‬قال ق حد‬ ‫ۡيا ‪ 33‬إ ِن‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح ََه َ َح َ َ هً ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ ح َ َ ََٰ‬
‫أوتِيت سؤلك يموس ‪ 35‬ولقد مننا عليك مرة أخرى ‪36‬‬

‫‪313‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ ح َ َ َٰ ُ َ َ ُ َ‬


‫وت فٱق ِذفِيهِ‬ ‫إ ِذ أوحينا إ ِل أمِك ما يوۡح ‪ 37‬أ ِن ٱق ِذفِيهِ ِِف ٱلاب ِ‬
‫ٱلساحِل يَأح ُخ حذهُ َع ُدو ل َو َع ُدو ه َُلۥ َوأ حل َق حيتُ‬
‫َ‬ ‫ِف حٱَلَ ِم فَ حل ُي حلقِهِ حٱَلَ ُّم ب ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ ََ‬
‫ح َ‬
‫ّن ‪ 39‬إ ِذ ت حم ِش أخ ُتك‬ ‫لَع َع حي ِ َ‬ ‫ُم هبة مِّن ‪َ 38‬ولِ ُ حص َن َع َ َٰ‬ ‫عليك‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِك ََكح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُ ُ َ‬
‫لَع َمن يَكفل ُهۥ ف َر َج حع َنَٰك إ ِ َٰل أم‬ ‫ك ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ح ُ ُّ ُ‬
‫فتقول هل أدل‬
‫َ َ ه َ ح ُ َ َ َ َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ ح َ َ ه ح َ َٰ َ َ ح َ َ َ َ ه َٰ َ‬
‫تقر عينها وَل َتزن وقتلت نفسا فنجينك مِن ٱلغ ِم وفتنك‬
‫وسَٰ‬ ‫لَع قَ َدر َي َٰ ُم َ‬ ‫ت َ َ َٰ‬ ‫ني ِف أَ حهل َم حد َي َن ُث هم ج حئ َ‬ ‫ت ِسن َ‬
‫ِ‬ ‫ُف ُتونا َفلَب حث َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱذ َه ح‬ ‫َ ح َ َحُ َ َح َ ح‬
‫وك أَ‍ِبي َٰ ِِت َوَل تن ِ َيا ِِف‬ ‫ب أنت وأخ‬ ‫‪ 40‬وٱصطنعتك نلِ ف َِس‬
‫َُ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫غ ‪ 42‬فقوَل َُلۥ ق حوَل َل ِنا‬ ‫ٱذ َه َبا إ ِ َٰل ف حِر َع حو َن إ ِنه ُهۥ َط َ َٰ‬ ‫ذِك ِر َي ‪41‬‬
‫َ‬ ‫ه ََ ُ َ ح‬ ‫َ َ‬
‫َي َ َٰ‬ ‫هَ هُ ََ َ ه ُ َح َح‬
‫ش ‪ 43‬قاَل َر هب َنا إ ِن َنا َّناف أن َيف ُر َط َعل حي َنا‬ ‫لعلهۥ يتذكر أو‬
‫ى ‪ 45‬فَأحت َِياهُ‬ ‫َ‬
‫ك َما أ حس َم ُع َوأ َر َٰ‬
‫َ َ َ ََ َ ه َ َ ُ َ‬
‫أو أن يطغ ‪ 44‬قال َل َّتافا إ ِن ِّن مع‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ َ ح َ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ ََ ح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ه‬
‫فقوَل إ ِنا َر ُسوَل َربِك فأ حرسِل َم َع َنا بَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل َوَل ت َعذ حِب ُه ُمۥ‬
‫ه‬
‫ى ‪ 46‬إ ِنا‬ ‫لَع َمن هٱت َب َع ٱل ح ُه َد َٰ‬ ‫ٱلس َل َٰ ُم َ َ َٰ‬ ‫ك َو ه‬ ‫ه َ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ك أَ‍ِبيَ‬ ‫َ ح ح َ َٰ َ‬
‫جئن‬ ‫قد ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬
‫لَع َمن كذ َب َوت َو َٰل ‪ 47‬قال ف َمن‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫اب َ َ َٰ‬ ‫وۡح إ َ حَل َنا أَ هن حٱل َع َذ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َح ُ‬
‫قد أ‬
‫ِ‬
‫َش ٍء َخ حل َق ُهۥ ُثمه‬ ‫ك َ ح‬ ‫َ ح َ ُه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ك َما َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫ه ُّ ُ‬
‫ٱّلي أعط َٰ‬ ‫وس ‪ 48‬قال َر ُّب َنا ِ‬ ‫رب‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬
‫ول ‪50‬‬ ‫ون ٱۡل َٰ‬ ‫ى ‪ 49‬قَ َال َف َما بَ ُال حٱل ُق ُ‬
‫ر‬ ‫َه َد َٰ‬
‫ِ‬

‫‪314‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬


‫ضل ر َِب وَل ينَس ‪ 51‬ٱّلِي‬ ‫قال عِل ُم َها عِند َر َِب ِِف كِتَٰب َل ي ِ‬
‫نز َل مِنَ‬ ‫ِيها ُس ُبَل َوأ َ َ‬ ‫ك ُمۥ ف َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ح َ َ َ َٰ َ َ َ َ َ ُ‬
‫جعل لكم ٱۡلۡرض مِهدا وسلك ل‬
‫ُُ ْ َ ح َ حْ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َٓ َٓ ََ ح‬
‫َٰ‬
‫ٱلسماءِ ماء فأخرجنا ب ِهِۦ أزوجا مِن نباتشِت ‪ُ 52‬كوا وٱرعوا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ه ‪ ۞ 53‬م حِنهاَ‬ ‫ٓأَليَٰت ِۡل ْو ِل ٱنلُّ َ َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫أنعمكمۥ إ ِن ِِف ذل ِك‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ ُ ُ ُ ُ َ ح َ ُ ح ُ ُ ُ َ َ ً ُ ح‬
‫خلقنكمۥ وفِيها نعِيدكمۥ ومِنها َّن ِرجكمۥ تارة أخرى ‪54‬‬
‫َب ‪ 55‬قَ َال أَج حئتَ َنا لِ ُ حخر َجناَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ح َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َٰ َ ُ ه َ َ َ ه َ َ َ َ‬
‫ولقد أرينه ءايتِنا ُكها فكذب وأ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح ح‬ ‫ح ح‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ِحر َك َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫م حِن أَۡرض َنا بس ح‬
‫ٱج َعل‬ ‫ِحر مِثلِهِۦ ف‬ ‫وس ‪ 56‬فل َنأت ِيَ هنك بِس‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُح ُ َح َ‬ ‫َ‬
‫نت َمماَّكنا ِسوى ‪ 57‬قال‬ ‫بَ حي َن َنا َو َب حي َنك َم حوعِدا َل َّنل ِف ُهۥ َن ُن َوَل أ‬
‫َ ه‬ ‫َ ََ ُح َ َ ه ُ ُ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫اس ضۡح ‪ 58‬ف َت َو َٰل‬ ‫ٱلزينةِ وأن ُيّش ٱنل‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ك ُمۥ يَ حو ُ‬ ‫موعِد‬
‫َ َ َ ُ ُ ُ َ َٰ َ ح َ ُ ُ َ‬
‫َٰ‬ ‫ح َح ُ َ َ َ َ َحَُ ُه ََ‬
‫ف ِرعون فجمع كيدهۥ ثم أِت ‪ 59‬قال لهمۥ موس ويلكمۥ َل‬
‫ك ُمۥ ب َع َذاب َوقَ حد َخ َ‬ ‫ََ ح ََ ُ‬ ‫َح َُ ْ ََ ه َ‬
‫اب َم ِن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ِب‬
‫ذ‬ ‫ك‬ ‫تفَتوا لَع ٱَّللِ‬
‫َ ُ ْ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ َ َ ُّ ْ‬ ‫َت َٰ‬ ‫ح‬
‫ٱف َ َ‬
‫ى ‪ 60‬فتنَٰزعوا أمرهمۥ بينهمۥ وأَسوا ٱنلجوى ‪ 61‬قالوا إ ِن‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫سح َرَٰن يُر َ‬ ‫َ َٰ َ َٰ َ َ‬
‫ۡرضك ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫اك‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ان‬
‫هذ ِن ل ِ ِ ِ ِ‬
‫يد‬ ‫َٰ‬
‫ك ُمۥ ُثمه‬ ‫ََح ُ ْ َحَ ُ‬ ‫ح َ ََح ََ َ َ ُ ح‬
‫ك ُم ٱل ُم حث َ َٰ‬
‫ل ‪ 62‬فأَجِعوا كيد‬ ‫سح ِرهِما ويذهبا بِط ِريقت ِ‬ ‫بِ ِ‬
‫حٱئ ُتوا ْ َصفا َوقَ حد أ حفلَ َح حٱَلَ حو َم َمن ح‬ ‫َ‬
‫ل ‪63‬‬ ‫ٱس َت حع َ َٰ‬ ‫ِ‬

‫‪315‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ َ َٰ ه َ ُ ح َ ه َ ه ُ َ َ ه َ َ ح َ ح َ‬
‫قالوا يموس إ ِما أن تل ِّق ِإَوما أن نكون أول من ألّق ‪ 64‬قال‬
‫ِحرهِ ُمۥ َأ هنهاَ‬ ‫َي هي ُل إ َ حَلهِ مِن س ح‬ ‫َ ح َ ح ُ ْ َ َ َ ُ ُ ُ َ ُّ ُ ُ ُ َ‬
‫ِصيهمۥ‬ ‫بل ألقوا فإِذا حِبالهمۥ وع ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُحَ َ ََح‬ ‫ََ‬
‫سهِۦ خِيفة موس ‪ 66‬قلنا َل َّتف‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َع ‪ 65‬فأوجس ِِف نف ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ت َ حس َ َٰ‬
‫لَع ‪َ 67‬و َألحق َما ِف يَ ِمين َِك تَلَ هق حف َما َص َن ُع ٓوا ْ إ هنماَ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ َ حَ حَ‬
‫إ ِنك أنت ٱۡل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ ُح‬ ‫َ َُ ْ َحُ َ‬
‫ِت ‪ 68‬فَأل ِّقَ‬ ‫ث أ َ َٰ‬ ‫ُ‬
‫حر وَل يفل ِح ٱلساحِر حي‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫صنعوا كيد س ِ‬
‫َ َ‬
‫وس ‪ 69‬قال‬ ‫ون َو ُم َ َٰ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ب هر‬ ‫ح َرةُ ُس هجدا قَال ُوا ْ َء َام هنا ب َ‬
‫ر‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ ُ ُ َُ َ ح َ َ ح َ َ َ َ ُ ُ ه ُ َ َ ُ ُ ه‬
‫ۡيك ُم ٱّلِي‬ ‫ء۬اَٰۘمنتمۥ َلۥ قبل أن ءاذن لكمۥ إ ِنهۥ لكب ِ‬
‫ح َ ََ َُ َ ه َح َ ُ ُ ََح ُ َ ُ ُ ح َ‬ ‫ه ُ‬
‫َعل َمك ُم ٱلسِحر فِلق ِطعن أيدِيكمۥ وأرجلكمۥ ِمن خِلف‬
‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ َه ُ‬
‫وع ٱنلهخ ِل َولَ حعل ُم هن أ ُّي َنا أش ُّد َعذابا‬ ‫ك ُمۥ ِِف ُجذ ِ‬ ‫وۡلصل ِبن‬
‫َ ه‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُّ ح َ َ َ َ َٰ َ َ ٓ َ َ َ ح‬
‫َٰ‬ ‫ََحَ‬
‫ت وٱّلِي‬ ‫وأبّق ‪ 70‬قالوا لن نؤث ِرك لَع ما جاءنا مِن ٱِليِن ِ‬
‫ح َ َ َٰ َ ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ح‬
‫ٱلن َيا ‪71‬‬ ‫اض إ ِن َما تق ِض هَٰ ِذه ِ ٱۡليوة‬ ‫ف َط َرنا فٱق ِض ما أنت ق ٍ‬
‫ك َر حه َت َنا َع َل حيهِ مِنَ‬ ‫ه َ َ ه َ َ َ ح َ َ َ َ َ َٰ َ َٰ َ َ َ َ ح‬
‫إ ِنا ءامنا بِربِنا َِلغفِر نلا خطينا وما أ‬
‫ُمرما فَإ هن ََلۥُ‬ ‫هُ َ َح َهُ ُح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ هُ َ ح ََح َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪72‬‬ ‫ّق‬ ‫ٱلسِح ِر وٱَّلل خۡي وأب‬
‫َح َ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َح‬ ‫وهجان ابلصةل وعدهما‪ ،‬واملقدم َ َ ه َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ح‬
‫َي ‪َ 73‬ومن يأتِهِۦ مؤمِنا قد ع ِمل‬ ‫ُي َ َٰ‬ ‫الصةل من طريق التيسري‪ .‬جهنم َل يموت فِيها وَل‬
‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ُ ه َ َ َٰ ُ ح ُ ََٰ‬ ‫ه َ‬
‫ت فأولئِك لهم ٱلرجت ٱلعل ‪ 74‬جنت عدن‬ ‫ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫َٰ‬
‫َ َ َ َ َ َ َُٓ َ ََ ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َح‬
‫َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهر خ ِِلِين فِيها وذل ِك جزاء من تزَك ‪75‬‬

‫‪316‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ ح َح َ حَ َ ُ َ َ‬


‫ٱۡضب لهمۥ ط ِريقا‬ ‫ُ‬ ‫ولقد أوحينا إ ِ َٰل م َٰ‬
‫َس بِعِبادِي ف ِ‬ ‫وس أ ِن ٱ ِ‬
‫َ‬ ‫ح َ ح َ َ ه َ َ َٰ ُ َ َ َ َ َ ح‬
‫ش ‪ 76‬فَأ حت َب َع ُهمۥُ‬ ‫َّت َ َٰ‬ ‫ِِف ٱِلح ِر يبسا َل تخف درَك وَل‬
‫َ حَ َ َ َُ ُ ََ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ف حِر َع حون ِِبُ ُنودِه ِۦ فغشِ َي ُه ُمۥ ِمن ٱَل ِم ما غشِ يهمۥ وأضل‬
‫ح َ َٰٓ َ َ ح َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ف حِر َع حو ُن قَ حو َم ُهۥ َو َما َه َد َٰ‬
‫كمۥُ‬ ‫ى ‪ 77‬ي َٰ َب ِّن إ ِسرءِيل قد أَنين‬
‫َ‬
‫ٱلطور حٱۡل حي َم َن َونَ هز حنلاَ‬ ‫ك ُمۥ َجان َِب ُّ‬ ‫ِ ح َ ُ ُ ُ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ‬
‫من عدوِكمۥ ووعدن‬
‫ِ‬
‫ح ُ‬
‫ت َما َر َزق َنَٰك ُمۥ‬ ‫َ‬
‫ى ‪ُ 78‬كوا مِن َطيِبَٰ ِ‬
‫ُُ ْ‬ ‫ٱلس حل َو َٰ‬‫ك ُم ٱل ح َم هن َو ه‬ ‫َ َح ُ‬
‫علي‬
‫َح ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ه َ ُ‬ ‫ََ َح َحْ‬
‫حل َعل حيك ُمۥ غض ِِب َو َمن ُيل ِل َعل حيهِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِي‬ ‫ف‬ ‫وَل تطغوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫َغ َضِب َف َق حد َه َ‬
‫ِإَوّن لغفار ل َِمن تا َب َو َء َام َن َو َع ِمل‬ ‫ِ‬ ‫‪79‬‬ ‫ى‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ََ ح َ َ َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ح‬ ‫َ‬
‫وس‬‫ِك َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫ى ‪ ۞ 80‬وما أعجلك عن قوم‬ ‫ٱه َت َد َٰ‬ ‫صَٰل ِحا ثم‬
‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ َح َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ْ َ ٓ َ َ َٰ َ َ‬
‫ب ل َِتَض ‪82‬‬ ‫جلت إ َِلك ر ِ‬ ‫‪ 81‬قال همۥ أوَلءِ لَع أثرِي وع ِ‬
‫ٱلسام ِِر ُّي ‪83‬‬ ‫ك ِم ُۢن َب حعد َِك َوأَ َض هل ُه ُم ه‬ ‫َ َ َ ه َح ََه َح َ َ‬
‫قال فإِنا قد فتنا قوم‬
‫وس إ َ َٰل قَ حو ِمهِۦ َغ حض َبَٰ َن أَسِفا ‪ 84‬قَ َال َي َٰ َق حو ِم َألَمح‬ ‫َ َ َ ُ َ‬
‫ف َرجع م َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يَ ِع حدك ُمۥ َر ُّبك ُمۥ َوع ًدا َح َس ًنا أف َطال َعل حيك ُم ٱل َع حه ُد أ حم‬
‫َ‬ ‫َ َ ُّ ُ َ َ ه َ َ ح ُ ُ َ َ‬
‫ك ُمۥ فَأ حخلَ حف ُتمۥُ‬ ‫ِ ه ُ‬
‫أردتمۥ أن ُيِل عليكمۥ غضب من رب ِ‬
‫َم حو ِعدِي ‪ 85‬قَالُوا ْ َما أَ حخلَ حف َنا َم حوع َِد َك ب َم حلك َِنا َو َلَٰك هِنا ُۡح حِلناَ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ ح َ ح ِ َ َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أوزارا مِن زِينةِ ٱلقوم فقذفنها فكذل ِك ألّق ٱلسام ِِري ‪86‬‬

‫‪317‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫َ َ ه ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َ َ‬


‫فأخرج لهمۥ عِجَل جسدا َلۥ خوار فقالوا هذا إ ِله‬
‫ََ َ ََ َ ََ ح َ َه َح ُ َح ُ َح ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ِإَول َٰ ُه ُم َ‬
‫جع إ َِل ِهمۥ قوَل وَل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫َس‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪87‬‬ ‫وس‬
‫َحُ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ ُ ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ ح ُ َُ ُ َ ََ َح‬
‫يمل ِك لهمۥ ۡضا وَل نفعا ‪ 88‬ولقد قال لهمۥ هرون مِن قبل‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ٱلر حح َم َٰ ُن فَٱتهب ُ‬‫ك ُم ه‬ ‫ه َه ُ‬ ‫َي َٰ َق حو ِم إ هن َما فُت ُ‬
‫نت ُ‬
‫وِن وأطِيعوا‬ ‫ِ ِ‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِإَون‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ِت يَ حرج َع إ حَلناَ‬ ‫ني َح ه‬ ‫كف َ‬ ‫َ ُ َ هحَ َ َ َح َ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أم ِري ‪ 89‬قالوا لن نَبح عليهِ ع ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ َ ح َ َ ح َ ُ ُ َ ُّ ْ ه َ ه‬
‫َ‬
‫ُم َ َٰ‬
‫وس ‪ 90‬قال يهرون ما منعك إ ِذ رأيتهمۥ ضلوا أَل تتبِع ِنۦ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال ل وقف ًا‪.‬‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ ح َ َ‬
‫س‬ ‫ت أ حمري ‪ 91‬قَ َال يَبح َن ُؤ هم ََل تَأ ُخ حذ بِل حِح َيِت َو ََل ب ِ َرأ ِ َ‬ ‫أفعصي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح َ َٰٓ َ َ َ ح َ ح ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َُ َ َهح َ َح‬ ‫َ‬
‫إ ِ ِّن خشِ يت أن تقول فرقت بني ب ِّن إ ِسرءِيل ولم ترقب قو ِل‬
‫َ َ َ ُ ح ُ َ َح َح ُ ُ ْ‬ ‫ك َي َٰ َ َٰ‬ ‫َ َ ََ َ ح ُ َ‬
‫س ِمرِ ُّي ‪ 93‬قال بِصت بِما لم يبِصوا‬ ‫‪ 92‬قال فما خطب‬
‫ٱلر ُسول َف َن َب حذ ُت َها َو َك َذَٰل َِك َس هولَتح‬ ‫َ‬
‫ت َق حب َضة م حِن أثَر ه‬ ‫بهِۦ َف َق َب حض ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ َ َٰ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ ه ََ‬ ‫َح‬
‫ِل نف َِس ‪ 94‬قال فٱذهب فإِن لك ِِف ٱۡليوة ِ أن تقول َل‬
‫ُ َ َ َ ه‬ ‫ه ُحََ‬ ‫ه َ َ‬ ‫م َِس َ‬
‫اس ِإَون لك َم حو ِعدا لن َّتلف ُهۥ َوٱنظ حر إ ِ َٰل إ ِل َٰ ِهك ٱّلِي‬
‫ح َ ً‬ ‫ُ َ َ‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ح ِرق هن ُهۥ ث هم نلَنسِف هن ُهۥ ِِف ٱَلَ ِم ن حسفا ‪95‬‬ ‫ت َعل حيهِ ََعكِفا نل‬ ‫ظل‬
‫ح‬ ‫ك َ ح‬ ‫ه َ َ َٰ ُ ُ ُ ه ُ ه َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ُ ه‬
‫َش ٍء عِلما ‪96‬‬ ‫إ ِنما إ ِلهكم ٱَّلل ٱّلِي َل إ ِله إ َِل هو وسِع‬

‫‪318‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َٰ َ َ ُ ُّ َ َ ح َ ح َ َ ٓ ِ َ َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ ح َ َٰ َ‬
‫كذل ِك نقص عليك مِن أۢنباء ما قد سبق وقد ءاتينك مِن‬
‫ه ُلنها ذ حِكرا ‪ 97‬هم حن أ َ حع َر َض َع حن ُه فَإنه ُهۥ َُيح ِم ُل يَ حو َم حٱلقِ َيَٰ َمةِ و حزراً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٓ َ‬ ‫َ‬
‫ِين فِيهِ َو َسا َء ل ُه ُمۥ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ ِۡحَل ‪ 99‬يَ حو َم يُنفخ‬ ‫خ َٰ ِِل َ‬ ‫‪98‬‬
‫َ َ َ‬
‫ِني يَ حو َمئِذ ُز حرقا ‪َ 100‬ي َتخَٰف ُتون بَ حي َن ُه ُمۥ‬ ‫جرم َ‬ ‫ّش ٱل ح ُم ح‬ ‫ٱلصور َو ََنح ُ ُ‬ ‫ِف ُّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ َ ح ُ ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫إ ِن ِل ِث ُت ُمۥ إ َِل َعّشا ‪َ 101‬ن ُن أعل ُم ب ِ َما َيقولون إ ِذ َيقول‬
‫َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه حُ ُ ه‬ ‫َحَُُ ُ َ َ ً‬
‫أمثلهمۥ ط ِريقة إ ِن ِل ِثتمۥ إ َِل يوما ‪ 102‬ويسـلونك ع ِن‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُح‬ ‫ح‬
‫ٱۡل َبا ِل فقل يَنسِف َها َر َِب ن حسفا ‪ 103‬ف َيذ ُرها قاعا َصف َصفا َل‬ ‫ِ‬
‫َحَ َه ُ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اع َل ع َِو َج‬ ‫ِيها ع َِوجا َوَل أ حمتا ‪ 104‬يومئِذ يتبِعون ٱل ِ‬ ‫ىف َ‬ ‫تَ َر َٰ‬
‫ه َ‬
‫ِلرِنَٰمۡح فَل ت حس َم ُع إ َِل ه حمسا ‪105‬‬
‫ََ َ‬ ‫ات ل ه‬ ‫َ َُلۥ َو َخ َش َعت حٱۡلَ حص َو ُ‬
‫ِ‬
‫َح َ ه َ َ ُ ه َ َ ُ ه َ ح َ َُ ه ح َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َض َُلۥ‬ ‫يومئِذ َل تنفع ٱلشفَٰعة إ َِل من أذِن َل ٱلرحمَٰن ور ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ح َ َ َحَ َ‬ ‫َ‬
‫ني أيحدِي ِه ُمۥ َو َما خلف ُه ُمۥ َوَل ُيِي ُطون بِهِۦ‬ ‫ق حوَل ‪ 106‬يعل ُم ما ب‬
‫َ َ‬ ‫وم َوقَ حد َخ َ‬ ‫حُ ُ ُ ح َ ح‬ ‫ع حِلما ‪َ ۞ 107‬و َع َ‬
‫اب َم حن ۡحَل‬ ‫ۡح ٱل َق ُّي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫وه‬‫ج‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫ََ َح َح َ ه‬ ‫ُ ح‬
‫ت َوه َو ُمؤمِن فَل َياف‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِح‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫‪108‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬
‫َ‬
‫ص حفناَ‬ ‫نز حل َنَٰ ُه قُ حر َءانًا َع َربيا َو َ ه‬ ‫ُظ حلما َو ََل َه حضما ‪َ 109‬و َك َذ َٰل َِك أ َ‬
‫ِ‬
‫َ َ ه ُ ُ َهُ َ َح ُح ُ َُ ُ ح‬ ‫ح‬
‫فِيهِ م َِن ٱل َوعِي ِد لعلهمۥ يتقون أو ُيدِث لهمۥ ذِكرا ‪110‬‬

‫‪319‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ه ُ ح َ ُ ح َ ُّ َ َ َ ح َ ح ح ُ‬
‫ان مِن قب ِل أن‬ ‫َ‬
‫فتعل ٱَّلل ٱلمل ِك ٱۡلق وَل تعجل بِٱلقرء ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ك َو حح ُي ُهۥ َوقُل ه‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ح َ‬
‫ب زِد ِّن عِلما ‪َ 111‬ولق حد َع ِه حدنا إ ِ َٰل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫يقض إ َِل‬
‫ح ُ ح َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ََ َ ََح َ ح َ‬ ‫َ ََ‬
‫َند َلۥ عزما ‪ِ 112‬إَوذ قلنا ل ِلملئِكةِ‬ ‫ءادم مِن قبل فن َِس ولم ِ‬
‫َ ُ ح َ َ َٰ َ َ ُ ه َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ُ ُ ْ ََ َ َ َ ُ ْ ه ح َ ََ‬
‫ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إ َِل إ ِبل ِيس أَب ‪ 113‬فقلنا يـادم إ ِن هذا‬
‫ه َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ه َ َ َ ح َ َ َ ُ ح َ ه ُ َ َ حَ ه َ َ ح َ‬
‫جك فَل َي ِرجنكما مِن ٱۡلنةِ فتشّق ‪ 114‬إ ِن لك‬ ‫عدو لك ول ِزو ِ‬
‫ِيها َوَل تَ حض َۡحَٰ‬
‫ه َ َ َح َُْ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه َُ َ َ ََ َ‬
‫أَل َتوع فِيها وَل تعرى ‪ِ 115‬إَونك َل تظمؤا ف‬
‫لَع َش َ‬ ‫ك َ َ َٰ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ َ َ َٰ َ َ ُ َ ح َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج َرة ِ‬ ‫‪ 116‬ف َو حس َو َس إ ِ حَلهِ ٱلشيطن قال يـادم هل أدل‬
‫َٰءت ُهماَ‬ ‫ََ َ َ ح َ َ َ َ ح َُ َ َ ح ُ‬ ‫ح ه‬
‫ِل َو ُملك َل َي حب َ َٰ‬
‫حُ ح‬
‫ل ‪ 117‬فأكَل ِمنها فبدت لهما سو‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ح َ ه َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َح َ‬
‫ِص َءاد ُم َر هب ُهۥ‬ ‫ان َعل حي ِه َما مِن َو َر ِق ٱۡلنةِ وع‬ ‫وط ِفقا َي ِصف ِ‬
‫َ َ ح‬ ‫اب َعلَ حيهِ َو َه َد َٰ‬ ‫ٱج َت َبَٰ ُه َر ُّب ُهۥ َف َت َ‬ ‫ى ‪ُ 118‬ث هم ح‬ ‫َف َغ َو َٰ‬
‫ى ‪ 119‬قال ٱهب ِ َطا‬
‫َ ُ َ ه َح َه ُ ُ ِ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫م حِن َها ََج َ‬
‫ِيعُۢا َب حعضك ُمۥ ِلِ َ حع ٍض عدو فإِما يأت ِينكمۥ م ِّن هدى‬
‫َ‬ ‫ََ ح َ حَ َ‬ ‫َ‬
‫ض ُّل َوَل ي َ حش َ َٰ‬
‫َ َ هََ ُ َ َ ََ‬
‫ّق ‪ 121‬ومن أعرض عن‬ ‫اي فَل يَ ِ‬ ‫‪ 120‬فم ِن ٱتبع هد‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬
‫م ‪122‬‬ ‫ّشهُۥ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ أ حع َ َٰ‬ ‫َن ُ ُ‬ ‫ذِك ِري فإِن َُلۥ َم ِعيشة ضنماَّك و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ حَ َ َ ح َ ََح ُ‬ ‫قَ َال َ‬
‫م وقد كنت ب ِصۡيا ‪123‬‬ ‫ب ل ِم حّشت ِّن أع َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬

‫‪321‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ َ َ ح َ َ َ َٰ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َٰ َ ح َ ح َ ُ‬
‫قال كذل ِك أتتك ءايتنا فنسِيتها وكذل ِك ٱَلوم تنَس ‪124‬‬
‫ت َربهِۦ َولَ َع َذابُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ َ ح ُ ح ُۢ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫َس‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫وكذل ِك ِ‬
‫ز‬ ‫َن‬
‫ك َنا َق حبلَ ُهمۥُ‬ ‫َ ح َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ح َ ح َ‬
‫َٰ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ ح َ‬
‫ٱٓأۡلخِرة ِ أشد وأبّق ‪ 125‬أفلم يه ِد لهمۥ كم أهل‬
‫ُْ‬ ‫َ َ َ‬
‫كن ِ ِه ُمۥ إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ِۡلو ِل‬
‫ه‬
‫س ِ‬ ‫ون ِِف َم َ َٰ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ون يمش‬ ‫ر‬‫ِم َن حٱل ُق ُ‬
‫ِ‬
‫َ ََ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه ‪َ 126‬ول َ حوَل َُك َِمة َس َب َق ح‬ ‫َ‬
‫ت مِن هربِك لماَّكن ل َِزاما وأجل‬ ‫ٱنلُّ َ َٰ‬
‫َ َ َ‬
‫لَع َما َيقولون َو َسب ِ حح ِِبَ حم ِد َربِك ق حبل‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َب َ َ َٰ‬ ‫ٱص ح‬
‫ِ‬
‫ُّم َسم ‪ 127‬فَ ح‬
‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َٓ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ٱَل ِل ف َسب ِ حح‬ ‫وع ٱلش حم ِس َوق حبل غ ُروب ِ َها َوم حِن َءانا ِٕي‬ ‫ُطل ِ‬
‫ك إ َ َٰل ماَ‬ ‫ََ َ ُ ه ه َ حَح َ‬ ‫َٰ‬ ‫هَ ََ ه َ َح َ‬ ‫ََح َ َ‬
‫وأطراف ٱنلهارِ لعلك ترَض ‪ 128‬وَل تمدن عيني ِ‬
‫ح‬ ‫ح ُ ُ َ ح َ َ ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫َ‬
‫ٱلن َيا ‪ 129‬نلِ َفت ِ َن ُه ُمۥ فِيهِ‬ ‫َم هت حع َنا ب ِهِۦ أ حز َوَٰجا مِنهمۥ زهرة ٱۡليوة ِ‬
‫ٱص َطَبح‬ ‫ٱلصلَ َٰوة ِ َو ح‬ ‫كب ه‬ ‫َحُ ح َ ح َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ َ َ َ ح ََحَ‬
‫ِ‬ ‫ورِزق ربِك خۡي وأبّق ‪ 130‬وأمر أهل ِ‬
‫ك َو حٱل َع َٰ ِق َب ُة ل هِلت حق َو َٰ‬ ‫َ َحَ َ َح َُ َ ح هح ُ َح ُُ َ‬
‫ى ‪131‬‬ ‫عليها َل نسـلك رِزقا َنن نرزق‬
‫َ‬ ‫ََ َح َح ُ َ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َح‬
‫َوقالوا ل حوَل يأت ِينا أَ‍ِبية ِمن رب ِهِۦ أو لم تأت ِ ِهمۥ بيِنة ما ِِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ ح َ ح‬ ‫حُ َ‬
‫ول ‪َ 132‬ول حو أنا أهلك َنَٰ ُه ُمۥ ب ِ َعذاب مِن ق حبلِهِۦ‬ ‫ح ِف ٱۡل َٰ‬ ‫ٱلص ُ‬ ‫ُّ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ َ هَ َحَ َح َ ح َ َ‬
‫لقالوا ربنا لوَل أرسلت إ َِلنا رسوَل فنتبِع ءايتِك مِن قب ِل‬
‫ون َمنح‬ ‫َََه ُ ْ َ َ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ ُّ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ َح‬
‫أن نذِل وَّنزى ‪ 133‬قل ك مَتبِص فَتبصوا فستعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ٱلصر ِط ٱلسوِ ِي وم ِن ٱهتدى ‪134‬‬ ‫َٰ‬ ‫أصحب ِ‬ ‫َٰ‬

‫‪321‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ األنبياء‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة األنبياء‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱق َ َ‬
‫اب ُه ُمۥ َوه ُمۥ ِِف غفلة ُّم حع ِرضون ‪َ 1‬ما‬ ‫اس ح َِس ُ‬ ‫َت َب ل هِلن ِ‬
‫ه ح ََ ُ ُ َ ُ ُ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ُح‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫يأتِي ِهمۥ ِمن ذِكر مِن رب ِ ِهمۥ ُمد ٍث إَِل ٱستمعوه وهمۥ يلعبون‬ ‫ُ‬
‫ه َ َ َُ ْ َح َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ُ ُ َ َ َ ُّ ْ‬
‫َٰ‬
‫‪َ 2‬لهِية قلوبهمۥ وأَسوا ٱنلجوى ٱّلِين ظلموا هل هذا إ َِل‬
‫ون ‪ 3‬قُل هرَب َي حعلَمُ‬ ‫ح َ ََ ُ ُ ُح ُ َ‬ ‫ََ حُ ُ ُ َََحُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِص‬ ‫بّش مِثلكمۥ أفتأتون ٱلسِحر وأنتمۥ تب ِ‬
‫َح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ه ُ ح‬ ‫ه َٓ َ حَ‬ ‫حَ َ‬
‫ُ‬
‫ۡرض وهو ٱلس ِميع ٱلعل ِيم ‪ 4‬بل قالوا‬ ‫ٱلق حول ِِف ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬
‫َحَح َ َ َ َ ُح َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ ح َ َٰ َ ح َ َ َٰ ُ َ ح ُ َ َ‬
‫أضغث أحلِۢم ب ِل ٱفَتىه بل هو شاعِر فليأت ِنا أَ‍ِبية كما أرسِل‬
‫َ‬ ‫َحَ َحَ ح‬ ‫َ َ ََ ح َحَ‬ ‫حَهُ َ‬
‫ك َنَٰ َها أ َف ُهمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلولون ‪ 5‬ما ءامنت قبلهمۥ ِمن قري ٍة أهل‬
‫ُ َ َٰ َ ح ُ َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ح َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يُؤم ُِنون ‪َ 6‬و َما أ حر َسل َنا ق حبلك إ َِل رِ َجاَل يوۡح إ َِل ِهمۥ فسـلوا‬
‫ََ َ َحَ ُ ُ َ َ ه‬
‫َٰ‬ ‫ُ ُُ َ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬
‫أهل ٱّلِك ِر إ ِن كنتمۥ َل تعلمون ‪ ٧‬وما جعلنهمۥ جسدا َل‬
‫ِين ‪ُ 8‬ث هم َص َد حق َنَٰ ُه ُم ٱل ح َو حعدَ‬ ‫خ َٰ ِِل َ‬ ‫َح ُ ُ َ ه َ َ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫يأكلون ٱلطعام وما َكنوا‬
‫َ‬ ‫ََ َحَ ُ ُ َ َ هَ ُٓ ََ ح َ ح‬
‫نز حنلاَ‬
‫ِني ‪ 9‬لَ َق حد أ َ‬ ‫ك َنا ٱل ح ُم حِسف َ‬ ‫فأَنينَٰهمۥ ومن نشاء وأهل‬
‫ِ‬
‫ح ُ َََ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫إ ِ حَلك ُمۥ كِتَٰبا فِيهِ ذِك ُرك ُمۥ أفَل ت حع ِقلون ‪10‬‬

‫‪322‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫نش حأنَا َب حع َد َها قَ حوماً‬ ‫َحَ َ َ ح َ َ ََ َ‬


‫َوك حم ق َص حم َنا مِن قرية َكنت ظال ِمة وأ‬
‫َ َ‬
‫َ َ ه َ َ ُّ ْ َ ح َ َ َ ُ ُ ح َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫اخر َ‬ ‫َ َ‬
‫ين ‪ 11‬فلما أحسوا بأسنا إ ِذا همۥ ِمنها يركضون ‪12‬‬ ‫ء ِ‬
‫ِكمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ُ ُ ْ َ ح ُ ْ َ َٰ َ ُ ح ح‬
‫كن‬
‫جعوا إ ِل ما أترِفتمۥ فِيهِ ومس ِ‬ ‫َل تركضوا وٱر ِ‬
‫َ‬
‫ني ‪ 14‬ف َما‬ ‫ون ‪ 13‬قَالُوا ْ َي َٰ َو حيلَ َنا إنها ُك هنا َظَٰلِم َ‬ ‫ََه ُ ُ ُح َُ َ‬
‫لعلكمۥ تسـل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِين ‪َ 15‬وماَ‬ ‫يدا َخ َٰ ِمد َ‬ ‫حص ً‬ ‫ِت َج َع حل َنَٰ ُه ُمۥ َ‬ ‫َٰ‬ ‫حه‬ ‫ك َد حع َوى َٰ ُه ُمۥ َ‬ ‫ح َ‬
‫َزالت ت ِل‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َح ََ ح َ َ هه َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َح َ ه َ َٓ َ ح َ َ َ َ َحَُ َ َ‬
‫خذ‬ ‫خلقنا ٱلسماء وٱۡلۡرض وما بينهما لعِبِني ‪ 16‬لو أردنا أن نت ِ‬
‫حَ َ َ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫ل َ حهوا هَل هَّتَ حذ َنَٰ ُه مِن ه ُلنها إن ُك هنا َفَٰعل َ‬
‫ٱۡل ِق لَع‬ ‫ِني ‪ 17‬بَل نقذِف ِب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ ُ حَحُ ه َ ُ َ‬ ‫َ ح َ ُُ َ َ ُ َ‬ ‫حَ‬
‫صفون ‪18‬‬ ‫ٱلبَٰ ِط ِل ف َيدمغهۥ فإِذا ه َو زاهِق ولكم ٱلويل مِما ت ِ‬
‫َُ َ َح َ ح ُ َ َ‬ ‫ۡرض َو َم ح‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َو َ َُلۥ َ‬
‫َبون ع حن‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َُ ُ َ هحَ َ هَ َ َ َ ح ُُ َ‬ ‫ََ َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َتون‬ ‫ِسون ‪ 19‬يسبِحون ٱَلل وٱنلهار َل يف‬ ‫ع َِبادتِهِۦ وَل يستح ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬
‫ّشون ‪ 21‬ل حو َكن فِي ِه َما‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫َ‬
‫ِن‬‫م‬ ‫ة‬ ‫ِه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫‪ 20‬أ ِم ٱَّتذوا‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ ه ه ُ َ َ َ َ َ َ ُ ح َ َٰ َ ه َ ح‬
‫ب ٱل َع حر ِش ع هما يَ ِصفون‬ ‫ءال ِهة إ َِل ٱَّلل لفسدتا فسبحن ٱَّللِ ر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح ُ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫‪َ 22‬ل ي ُ حس َـل ع هما َيف َعل َوه ُمۥ ي ُ حس َـلون ‪ 23‬أ ِم ٱَّتذوا مِن دون ِهِۦ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح‬ ‫ُح َ ُ ْ َ ُ‬
‫َءال َِهة قل هاتوا بُ حرهَٰ َنك ُمۥ هَٰذا ذِك ُر َمن هم َِع َوذِك ُر َمن ق حب ِل‬
‫َ ح َ ح َ ُ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ حَ ه َ ُ ُ ُ ح ُ َ‬
‫بل أكَثهمۥ َل يعلمون ٱۡلق فهمۥ مع ِرضون ‪24‬‬

‫‪323‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ُ َ َح َهُ َ َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ح‬


‫َٰ‬
‫ول إ َِل يوۡح إ َِلهِ أنهۥ َل إ ِله إ َِل‬ ‫َٰ‬ ‫وما أرسلنا مِن قبل ِك ِمن رس ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ َ ه ح َ َٰ ُ َ َ ُ ح َ َٰ َ ُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ۠ َ ح‬
‫ون ‪ 25‬وقالوا ٱَّتذ ٱلرحمن ولا سبحنهۥ بل عِباد‬ ‫أنا فٱعبد ِ‬
‫َح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ َُ حَ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُّمك َر ُمون ‪َ 26‬ل يسبِقونهۥ بِٱلقو ِل وهمۥ ب ِأم ِره ِۦ يعملون ‪27‬‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ ح َُ َ َحَ َح ُ َ َ َ حَ ُ ُ ََ َح َ ُ َ ه‬
‫يعلم ما بني أيدِي ِهمۥ وما خلفهمۥ وَل يشفعون إ َِل ل ِم ِن‬
‫ُح‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬
‫ض َوه ُمۥ ِم حن خشيَتِهِۦ ُمشفِقون ‪َ ۞ 28‬و َمن َيقل م حِن ُه ُمۥ‬ ‫ٱرت‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َح‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ّن إ ِ َل َٰ‬
‫ني‬‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ج َه هن َم كذَٰل ِك َنزِي‬ ‫َنزيهِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫إِ ِ َ‬
‫حَ َ َ َ ح‬ ‫ك َف ُروا ْ أَ هن ه‬
‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ََ َح ََ ه َ َ‬
‫ت َوٱۡلۡرض َكن َتا َرتقا‬ ‫‪ 29‬أو لم ير ٱّلِين‬
‫َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َ َ ح َ َ ح َ ٓ ُ ه َ ح َ َ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫ۡح أفَل يؤمِنون ‪30‬‬ ‫ففتقنهما وجعلنا مِن ٱلماءِ ك َش ٍء ٍ‬
‫ِيها ف َِجاجا‬ ‫يد به ُمۥ َو َج َع حل َنا ف َ‬ ‫س أَن تَم َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ۡرض‬‫ِ‬
‫حَ‬
‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ا‬‫ن‬‫َو َج َع حل َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َحَ ه ٓ ح هحُ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫ٱلس َما َء َسقفا ُمفوظا َوه ُمۥ‬ ‫ُس ُبَل ل َعل ُه ُمۥ َي حه َت ُدون ‪ 31‬وجعلنا‬
‫ٱَل َل َوٱنله َه َ‬
‫ار‬ ‫ون ‪َ 32‬و حه َو هٱّلِي َخلَ َق ه ح‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬
‫عن ءايتِها مع ِرض‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َ ُ َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ه‬
‫حون ‪َ 33‬و َما َج َعل َنا ل ِبَّش‬ ‫َوٱلش حم َس َوٱلق َم َر ك ِِف فلك يسب‬
‫ُ ُّ َ ح‬ ‫ه َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ح َ حُ حَ َ َ‬
‫ِلون ‪ 34‬ك نفس‬ ‫ِل أفإِيْن مِت فهم ٱلخ ِ‬ ‫مِن قبل ِك ٱۡل‬
‫َ‬ ‫ه َ حَ ح ح َ َ ح ُ‬ ‫َٓ َ ُ حَ ح َ َح ُ ُ‬
‫ِإَوَل َنا ت حر َج ُعون ‪35‬‬ ‫ۡي ف ِتنة‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ٱلّش‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫وك ُ‬
‫م‬ ‫ت ونبل‬ ‫ذائِقة ٱلمو ِ‬

‫‪324‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ه ُ َ َ ه ُ ُ ً َ َ َٰ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ ه‬
‫خذونك إ َِل هزؤا أهذا‬ ‫ِإَوذا رءاك ٱّلِين كفروا إ ِن يت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك ُمۥ َو ُه ُمۥ بذ حِكر ه‬ ‫َح ُُ َ ََ ُ‬ ‫ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه ُمۥ كَٰفِ ُرون ‪36‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ِه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬
‫ُ ُ َ َ ََ َح َح ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ح َ ُ ح َ َ َ ُ‬
‫ون‬‫جل ِ‬ ‫َٰ‬
‫نسن مِن عجل سأورِيكمۥ ءاي ِِت فَل تستع ِ‬ ‫ٱل َٰ‬‫خل ِق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِني ‪ 38‬ل حو َي حعل ُم‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ِت َهَٰ َذا ٱل ح َو حع ُد إن ُك ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ون َم َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫‪ 37‬ويقول‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ه َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ُّ َ‬
‫ٱّلِين كفروا حِني َل يكفون عن وجوهِ ِهم ٱنلار وَل عن‬
‫ح‬ ‫ُ ََ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ون ‪ 39‬بَ حل تَأتِيه ُمۥ َب حغ َتة َف َت حب َه ُت ُهمۥُ‬ ‫ظ ُهورِهِمۥ وَل همۥ ينِص‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ون ‪َ 40‬ولَ َق ُد ح‬ ‫ََ َح َ ُ َ َه َ ََ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ٱس ُت حه ِزئ ب ِ ُر ُسل‬ ‫فَل يست ِطيعون ردها وَل همۥ ينظر‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َح َ َ َ َ ه‬
‫خ ُروا م حِن ُه ُمۥ ا َكنوا بِهِۦ ي َ حس َت حه ِز ُءون ‪41‬‬
‫َم‬ ‫ِين َس ِ‬ ‫ٱّل َ‬
‫مِن قبل ِك فحاق ب ِ‬
‫ح ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح بَل ه ُمۥ َعن‬ ‫ٱَلل َوٱنله َهار م َِن ه‬ ‫ك ُمۥ ب ه ح‬ ‫ُح َ َ ح َُ ُ‬
‫قل من يكلؤ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫َح َُ ُ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬
‫ذِك ِر َرب ِ ِه ُمۥ ُم حع ِرضون ‪ 42‬أم لهمۥ ءال ِهة تمنعهمۥ ِمن دون ِنا َل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َح َ ُ َ َ ح َ َ ُ ُ ََ ُ ُ ه ُ ح َ َ‬
‫ح ُبون ‪ 43‬بَل َم هت حع َنا‬ ‫س ِهمۥ وَل همۥ ِمنا يص‬ ‫يست ِطيعون نِص أنف ِ‬
‫حُ َََ َ ح َ َه َح‬ ‫َ َ‬ ‫ٓ‬ ‫َٓ‬
‫ِت َطال َعل حي ِه ُم ٱلع ُم ُر أفَل ي َرون أنا نأ ِِت‬ ‫َهَٰ ُؤَلءِ َو َءابَا َء ُه ُمۥ َح ه َٰ‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ ُ‬
‫ٱۡلۡرض ننق ُص َها م حِن أ حط َراف َِها أف ُه ُم ٱلغَٰل ُِبون ‪44‬‬

‫‪325‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱل ََع ٓ َء ا َذا ماَ‬ ‫ٱلص ُّم ُّ‬ ‫ك ُمۥ بٱل ح َو حۡح َو ََل ي َ حس َم ُع ُّ‬ ‫ُح هَ ُ ُ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫قل إ ِنما أنذِر‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ون ‪َ 45‬ولَئن هم هس حت ُه ُمۥ َن حف َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫اب َربِك َلَقول هن‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ينذر‬
‫ين حٱلقِ حس َط َِلَ حو ِم حٱلقِ َيَٰمةَِ‬ ‫ني ‪َ 46‬ونَ َض ُع ٱل ح َم َوَٰز َ‬ ‫َي َٰ َو حيلَ َنا إنها ُك هنا َظَٰلِم َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬‫َ‬ ‫َ َ حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُح َ َح‬
‫فَل تظل ُم نفس ش حيـا ِإَون َكن مِثقال َح هبة م حِن خ حرد ٍل أت حي َنا ب ِ َها‬
‫َ َ َ ح َ َ ح َ ُ َ َٰ َ َ َٰ ُ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫سب َ‬ ‫َو َك َ َٰ َ َ‬
‫ني ‪ 47‬ولقد ءاتينا موس وهرون ٱلفرقان‬ ‫َف بِنا ح َٰ ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ه َ َح َ ح َ َهُ ُ ح‬
‫ٱل َغ ح‬ ‫َوض َيآء َوذ حِكرا ل حِل ُم هتق َ‬
‫ب َوه ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫َي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪48‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ح ُّ َ َ ٌ َ َ ح َ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ٱلس َ‬
‫نت ُمۥ َُلۥ‬ ‫اعةِ ُمش ِفقون ‪ 49‬وهَٰذا ذِكر مبارك أنزلنَٰه أفأ‬ ‫ِم َن ه‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ َ َ ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬
‫ِيم ُرش َدهُۥ مِن ق حبل َوك هنا بِهِۦ‬ ‫ُمنك ُِرون ‪ ۞ 50‬ولقد ءاتينا إ ِبره‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ِيل هٱلِت أَ ُ‬ ‫هَ ُ‬
‫ث‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ َ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ح‬
‫و‬
‫ََ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ح َ َ َ‬
‫ۡل‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪51‬‬ ‫ني‬ ‫َعَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ََ‬
‫ِين ‪ 53‬قال لق حد‬ ‫ون ‪ 52‬قَالُوا ْ َو َج حدنَا َءابَا ٓ َءنَا ل َ َها َعَٰبد َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ‬
‫لها عكِف‬
‫ِ‬
‫َ ُ َْ‬ ‫ُ ُ ُ َ ُ ُ َ َ َُٓ ُ‬
‫ٱۡل ِق‬‫ج حئتَ َنا ب ح َ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪54‬‬ ‫ني‬ ‫ب‬‫م‬‫ك ُمۥ ِف َض َلَٰل ُّ‬
‫ِ‬ ‫كنتمۥ أنتمۥ وءاباؤ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أم أنت مِن ٱللعِبِني ‪ 55‬قال بل ربكمۥ رب ٱلسمو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلشهد َ‬ ‫ِك ُمۥ ِم َن ه َِٰ‬ ‫َ َ َ ُ ه َ َ َ ۠ َ َ َٰ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫َوٱۡل ِ‬
‫ِين ‪56‬‬ ‫ۡرض ٱّلِي فطرهن وأنا لَع ذل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ ح َ َ ُ ُ َ ح َ َ ُ َ ُّ ْ‬ ‫ََ ه ََ‬
‫كيدن أصنمكمۥ بعد أن تولوا مدب ِ ِرين ‪57‬‬ ‫َٰ‬ ‫وتٱَّللِ ۡل ِ‬

‫‪326‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫هُ ُ َ َ ه ُ ُ َح َح ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ُ َ َٰ ً ه َ‬
‫جعون ‪58‬‬ ‫فجعلهمۥ جذذا إ َِل كب ِۡيا لهمۥ لعلهمۥ إ َِلهِ ير ِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ هُ َ َ ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ني ‪ 59‬قالوا َس ِم حع َنا‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫قالوا َمن ف َعل هَٰذا أَ‍ِبل ِهتِنا إ ِنهۥ ل ِمن‬
‫لَع أَ حعنيُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُُُ ُ َُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫فِت يذكرهمۥ يقال َلۥ إ ِبرهِيم ‪ 60‬قالوا فأتوا بِهِۦ‬ ‫َٰ‬
‫َ ََح َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬
‫ت هَٰذا أَ‍ِبل َِهت ِ َنا‬ ‫اس ل َعل ُه ُمۥ يَش َه ُدون ‪ 61‬قالوا َٰء۬انت فعل‬ ‫ٱنله ِ‬
‫َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ َح َ َ َُ َ ُ ُ‬ ‫َ حَ ُ‬
‫ۡيه ُمۥ هَٰذا ف حس َـلوه ُمۥ إ ِن‬ ‫ي َٰإِبرَٰهِيم ‪ 62‬قال بل فعلهۥ كب ِ‬
‫ك ُمۥ أَ ُ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َٰ َ ُ ُ َ َ ُ ْ ه ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫نتمُ‬ ‫س ِهمۥ فقالوا إِن‬ ‫َكنوا يَن ِطقون ‪ 63‬فرجعوا إ ِل أنف ِ‬
‫لَع ُر ُءو ِسه ُمۥ لَ َق حد َعل حِم َ‬ ‫ُه ُ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت َما‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫كسوا‬ ‫ٱلظَٰل ُِمون ‪ 64‬ثم ن ِ‬
‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َََحُ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ ٓ َ ُ َ‬
‫ون ٱَّللِ ما َل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪65‬‬ ‫ون‬ ‫هؤَلءِ ين ِطق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َ ح َ َ َ ُ ُّ ُ ُ ه ُ‬
‫ۡضك ُمۥ أف لك ُمۥ َول َِما ت حع ُب ُدون مِن‬ ‫ينفعكمۥ شيـا وَل ي‬
‫كمۥُ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ ََ ُ‬ ‫ه َََ َح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ون ٱَّللِ أفَل تعقِلون ‪ 66‬قالوا ح ِرقوه وٱنِصوا ءال ِهت‬ ‫د ِ‬
‫لَع إبح َرَٰه َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ َ َ ً ََ‬ ‫ُحَ َ َ ُ ُ‬ ‫نت ُمۥ َفَٰعل َ‬ ‫إن ُك ُ‬
‫ِيم‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫وِن‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ار‬‫ن‬‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪67‬‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وطا‬ ‫َن حي َنَٰ ُه َول ُ ً‬ ‫ين ‪َ 79‬و َ ه‬ ‫ج َع حل َنَٰ ُه ُم حٱۡل حخ َِس َ‬ ‫ادوا ْ بهِۦ َك حيدا فَ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫‪ 78‬وأر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني ‪َ 70‬و َو َه حب َنا َ َُلۥ إ حس َ‬ ‫ِيها ل حِل َعَٰلَم َ‬ ‫ۡرض هٱلِت َب َٰ َر حك َ‬ ‫َ حَ‬
‫حَٰ َق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ ِل ٱۡل‬
‫ني ‪71‬‬ ‫وب نَاف ِلَة َو ُلُك َج َعلح َنا َصَٰلِح َ‬ ‫َو َي حع ُق َ‬
‫ِ‬

‫‪327‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ حَ ُ ُ َ ه َ ح ُ َ َح َ ََح َ حَ َح ُ ح َ ح‬


‫ت‬ ‫وجعلنَٰهمۥ أى‪ٜ‬مة يهدون بِأمرِنا وأوحينا إ َِل ِهمۥ ف ِعل ٱۡلير ِ‬
‫َٰ‬
‫وطا َءات حي َنَٰ ُه‬
‫َ‬ ‫ِين ‪َ 72‬ول ُ ً‬ ‫ٱلز َك َٰوة ِ َو ََكنُوا ْ َنلَا َعَٰبد َ‬ ‫ِإَويتا ٓ َء ه‬ ‫ٱلصلَ َٰوة ِ َ‬‫ام ه‬ ‫ِإَوقَ َ‬
‫ِ‬
‫ُ ح َ ح َ َ ه ح َ َٰ ُ َ ح َ ح َ ه َ َ ه ح َ ُ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫حكما وعِلما وَنينه مِن ٱلقريةِ ٱل ِِت َكنت تعمل ٱۡلبئِث‬
‫ۡحت ِ َنا إنه ُهۥ مِنَ‬ ‫ني ‪َ 73‬وأَ حد َخ حل َنَٰ ُه ِف َر ح َ‬ ‫سق َ‬ ‫َٰ‬ ‫ف‬
‫هُ ُ َ ُ ْ َحَ َ ح َ‬
‫إ ِنهمۥ َكنوا قوم سوء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ج حب َنا َ َُلۥ َف َن هج حي َنَٰهُ‬ ‫ٱس َت َ‬ ‫ى مِن َق حب ُل فَ ح‬ ‫اد َٰ‬ ‫َُ ً ح َ َ‬
‫ني ‪ 74‬ونوحا إ ِذ ن‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ََ َ حَ ُ َ حَ ح ه َ َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َُ َ ح َ ح ح‬
‫ب ٱلع ِظي ِم ‪ 75‬ونِصنه مِن ٱلقو ِم ٱّلِين كذبوا‬ ‫َٰ‬ ‫وأهلهۥ مِن ٱلكر ِ‬
‫َ َ‬
‫ني ‪َ 76‬ود ُاوۥد‬ ‫َجع َ‬ ‫أَ‍ِب َيَٰت َنا إ هن ُه ُمۥ ََكنُوا ْ قَ حو َم َس حوء فَأَ حغ َر حق َنَٰ ُه ُمۥ أ َ ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ٱۡل حرث إ حذ َن َف َش ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ح َ َٰ َ ح َ ح ُ‬
‫ت فِيهِ غ َن ُم ٱلق حو ِم َوك هنا‬ ‫ان ِِف َ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كَ‬
‫م‬ ‫وسليمن إ ِذ ُي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ًّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫ِين ‪ 77‬فف هه حم َنَٰ َها ُسل حي َم َٰ َن َولُك َءات حي َنا ُحكما‬ ‫شهد َ‬
‫ِۡلك ِم ِهمۥ َٰ ِ‬
‫ۡي َو ُك هنا َفَٰعل َ‬ ‫ٱلط ح َ‬ ‫ٱۡل َب َال ي ُ َسب حح َن َو ه‬ ‫َ ح ََ ه حَ َ َ َ ُ َ ح‬
‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعِلما وسخرنا مع داوۥد ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫‪َ 78‬و َعل حم َنَٰ ُه َص حن َعة ِلُوس لك ُمۥ َِلُ حح ِص َنك ُمۥ ِم ُۢن بَأسِك ُمۥ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ح َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫صفة َت ِري بِأم ِره ِۦ‬ ‫ٱلريح َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫فهل أنتمۥ شكِرون ‪ 79‬ول ِسليمن ِ‬
‫َشء َعَٰلِم َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِيها َو ُك ه‬ ‫َ‬ ‫ۡرض هٱلِت َب َٰ َر حك َ‬ ‫َ حَ‬
‫ني ‪80‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ ِل ٱۡل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪328‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ َ َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َُ ُ َ َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫وصون َُلۥ َو َي حع َملون ع َمَل دون ذَٰل ِك‬ ‫ني من يغ‬ ‫ومِن ٱلشيَٰ ِط ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬
‫ى َر هب ُهۥ أ ِّن َم هس ِّنَ‬ ‫اد َٰ‬ ‫ني ‪ ۞ 81‬وأيوب إ ِذ ن‬ ‫حَٰفظ َ‬
‫َوكنا ل ُه ُمۥ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ حَ َُ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ ُّ َ َ َ َ‬
‫ٱلۡض وأنت أرحم ٱلرۡحِني ‪ 82‬فٱستجبنا َلۥ فكشفنا ما بِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ ُ َ ح َ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ح‬
‫مِن ۡض وءاتينه أهلهۥ ومِثلهمۥ معهمۥ رۡحة مِن عِندِنا‬
‫يس َو َذا ٱلحك حِفل ُك مِنَ‬ ‫ِإَودر َ‬‫ح َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وذِكرى ل ِلعبِدِين ‪ِ 83‬إَوسمعِيل‬
‫ٱلصَٰلِحنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ٱلصََٰب َ‬‫ه‬
‫ِ‬ ‫ين ‪ 84‬وأدخلنهمۥ ِِف رۡحتِنا إ ِنهمۥ ِمن‬ ‫َٰ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ ه هح‬ ‫ه َ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫ضبا فظ هن أن لن نقد َِر َعل حيهِ‬ ‫ب مغ َٰ ِ‬ ‫ون إ ِذ ذه‬ ‫‪ 85‬وذا ٱنل ِ‬
‫ك إّن ُكنتُ‬ ‫ُّ ُ َ َٰ َ ه َ َٰ َ ه َ َ ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫اد َٰ‬
‫ِِ‬ ‫ت أن َل إ ِله إ َِل أنت سبحن‬ ‫ى ِِف ٱلظلم ِ‬ ‫فن‬
‫حَ َ َ َ‬
‫َن حي َنَٰ ُه م َِن ٱلغ ِم َوكذَٰل ِك‬ ‫ج حب َنا َ َُلۥ َو َ ه‬ ‫ٱس َت َ‬ ‫ني ‪ 86‬فَ ح‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ ه‬
‫مِن‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ه ٓ َ ح َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ َ‬ ‫نُـّج ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ب َل تذ حر ِِن‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫اد‬ ‫ن‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ي‬‫ر‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‪87‬‬ ‫ِني‬ ‫ِۨ‬
‫ُي َ َٰ‬
‫َي‬
‫َ ح َ َ حَ َُ َ َ َ حَ َُ َح‬
‫ِني ‪ 88‬فٱستجبنا َلۥ ووهبنا َلۥ‬ ‫ۡي حٱل َوَٰرث َ‬ ‫نت َخ ح ُ‬ ‫فَ حردا َوأَ َ‬
‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ ُ َ ح َ ُ ه ُ ُ َ ُ ْ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ت‬ ‫وأصلحنا َلۥ زوجهۥ إ ِنهمۥ َكنوا يس ِرعون ِِف ٱۡلير ِ‬
‫ني ‪89‬‬ ‫ون َنا َر َغبا َو َر َهبا َو ََكنُوا ْ َنلَا َخَٰشِ ع َ‬ ‫ََح ُ َ‬
‫ويدع‬
‫ِ‬

‫‪329‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِيها مِن ُّروح َِنا َو َج َع حل َنَٰ َها َو حٱب َنهاَ‬ ‫ت فَ حر َج َها َف َن َف حخ َنا ف َ‬‫َو هٱلِت أَ حح َص َن ح‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َءايَة ل ِل َع َٰلم َ‬
‫ني ‪ 90‬إ ِن هَٰ ِذه ِۦ أ هم ُتك ُمۥ أ همة َوَٰح َِدة َوأنا َر ُّبك ُمۥ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه ُ ْ َ ح َ ُ ُ َ ح َ ُ ُ ُ ٌّ َ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ حُُ‬
‫جعون ‪ 92‬فمن‬ ‫ون ‪ 91‬وتقطعوا أمرهمۥ بينهمۥ ك إ َِلنا ر ِ‬ ‫فٱعبد ِ‬
‫ه َ‬ ‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫ح ح‬ ‫ه َ‬ ‫ح ح‬
‫ت َوه َو ُمؤمِن فَل كف َران ل َِس حعيِهِۦ ِإَونا َُلۥ‬ ‫َيع َمل م َِن ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫َ َ َ َٰ ٌ َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ َ ح ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫جعون‬ ‫كتِبون ‪ 93‬وحرم لَع قري ٍة أهلكنها أنهمۥ َل ير ِ‬
‫ُ‬ ‫وج َو ُه ُ‬ ‫وج َو َما ُج ُ‬ ‫ت يَا ُج ُ‬ ‫ِت إ َذا فُت َ‬
‫ك َح َدب‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ح ح‬
‫ِ‬
‫َ ه‬
‫‪ 94‬ح َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ ح َ ح ُ ح َ ُّ َ َ َ َ‬
‫خ َص ٌة أبح َص َٰ ُر هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫يَنسِلون ‪ 95‬وٱقَتب ٱلوعد ٱۡلق فإِذا ِه ِ‬
‫َٰ‬
‫ش‬
‫ُ َ‬

‫ني‬ ‫ك َف ُروا ْ َي َٰ َو حيلَ َنا قَ حد ُك هنا ِف َغ حفلَة م حِن َهَٰ َذا بَ حل ُك هنا َظَٰلِم َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ب َج َه هن َم أَ ُ‬ ‫ٱَّللِ َح َص ُ‬ ‫ه‬
‫ون‬
‫ُ‬ ‫ه ُ ُ ََ َحُُ َ‬
‫‪ 96‬إ ِنكمۥ وما تعبدون مِن د ِ‬
‫وها َو َُّك ف َ‬ ‫َ ه َ َُ َ‬ ‫َ َ َ َ َُٓ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِيها‬ ‫ل َها َوَٰرِدون ‪ 97‬ل حو َكن هَٰؤَلءِ • ََال ِهة ما ورد‬
‫ِين‬‫ون ‪ 99‬إ هن هٱّل َ‬ ‫َ َ َح َُ َ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ا‬‫ِيه‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ِيها َزفِۡي َو ُه ُ‬
‫م‬ ‫ون ‪ 98‬ل َ ُه ُمۥ ف َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫خ ِِل‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ح َ ُ ُ ه ح ُ ح َ َٰ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح َ ُ ح َ ُ َ‬
‫سبقت لهمۥ ِمنا ٱۡلسّن أولئِك عنهامبعدون ‪100‬‬

‫‪331‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح َ َ ح َ ُ ُ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َُ َ َ َ َ َُ‬
‫َل يسمعون حسِيسها وهمۥ ِِف ما ٱشتهت أنفسهمۥ خ ِِلون‬
‫َ َ ح ُ ُ ُ ُ ح َ َ ُ ح َ ح َ ُ َ َ َ َ ه َٰ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ َٰ َ‬
‫‪َ 101‬ل ُيزنهم ٱلفزع ٱۡلكَب وتتلقىهم ٱلملئِكة هذا‬
‫ٱلس َما ٓ َء َكطَ‬
‫ون ‪ 102‬يَ حو َم َن حطوي ه‬ ‫ُ ُُ ُ َ ُ َ‬ ‫َحُ ُ ُ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يومكم ٱّلِي كنتمۥ توعد‬
‫ح َ َٰ َ َ َ َ ح َ ه َ َ ح ُّ ُ ُ َ ح ً َ َ ح َ ه‬ ‫َ‬
‫ب كما بدأنا أول خلق نعِيدهۥ وعدا علينا إ ِنا‬ ‫ج ِل ل ِلكِت ِ‬ ‫ٱلس ِ‬
‫ِ‬
‫ح َه‬ ‫ِني ‪َ 103‬ولَ َق حد َك َتبح َنا ِف ه‬ ‫ُك هنا َفَٰعل َ‬
‫ٱلز ُبورِ ِم ُۢن َب حع ِد ٱّلِك ِر أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ‪ 104‬إ هن ِف َهَٰ َذا َِلَ َلَٰغا ل ِ َقومح‬ ‫ح َ َ َ ُ َ َ َ ه َٰ ُ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱۡلۡرض ي ِرثها عِبادِي ٱلصل ِح‬
‫ني ‪ 106‬قُ حل إ ِ هن َما يُ َ َٰ‬ ‫ك إ هَل َر ح َ‬
‫ۡحة ل ِ حل َعَٰلَم َ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وۡح‬ ‫ِ‬ ‫عَٰبِدِين ‪ 105‬وما أرسلن ِ‬
‫َ‬ ‫ََح َ ُُ ُ ح ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ ه َ َ َٰ ُ ُ ُ َ‬
‫إ ِل أنما إ ِلهكمۥ إ ِله وحِد فهل أنتمۥ مسل ِمون ‪ 107‬فإِن‬
‫ََ ٌ َ‬ ‫ح َح‬ ‫َ َ ه ح ْ َ ُ ح َ َ ُ ُ ُ َ َ َٰ ٓ‬
‫يب أم بَ ِعيد هما‬ ‫لَع َس َواء ِإَون أدرِي أق ِر‬ ‫تولوا فقل ءاذنتكمۥ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل حه َر م َِن ٱلق حو ِل َو َي حعل ُم َما تك ُت ُمون‬ ‫ون ‪ 108‬إ ِنه ُهۥ َي حعلَ ُم ح َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫توعد‬
‫ك ُمۥ َو َم َتَٰ ٌع إ َ َٰل حِني ‪ 110‬قُل ه‬ ‫ََهُ حَ ه ُ‬ ‫ح َح‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ِت‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬‫ل‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫‪ِ 109‬إَون أ ِ‬
‫ر‬ ‫د‬
‫ح َ َ َ ُّ َ ه ح َ َٰ ُ ح ُ ح َ َ ُ َ َ َٰ َ ُ َ‬ ‫ح ُ‬
‫لَع َما ت ِصفون ‪111‬‬ ‫ٱحكم بِٱۡل ِق وربنا ٱلرحمن ٱلمستعان‬
‫ورة ُ الحج‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪331‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬


‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة الحج‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه ُ ه ُ ْ َ ه ُ ُ ه َ ح َ َ َ ه َ َ‬
‫يأيها ٱنلاس ٱتقوا ربكمۥ إ ِن زلزلة ٱلساعةِ َشء ع ِظيم‬
‫َ ح َ َ َ ح َ َ َ ح َ ُ ُ ُّ ُ ح َ َ ه َ َ َ ح َ َ َ ُ ُ ُّ‬
‫ضع ٍة عما أۡرضعت وتضع ك‬ ‫‪ 1‬يوم ترونها تذهل ك مر ِ‬
‫ه َ ُ َ َٰ َ َٰ َ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َحَ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ك َٰ َر َٰ‬ ‫ات ۡح ٍل ۡحل َها َوت َرى ٱنلاس سكرى وما همۥ ب ِس‬ ‫ذ ِ‬
‫ه‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ َٰ ه َ َ َ ه َ‬
‫جَٰدِل ِِف ٱَّللِ‬ ‫اس من ي‬ ‫اب ٱَّللِ شدِيد ‪َ 2‬وم َِن ٱنله ِ‬ ‫كن عذ‬ ‫ول ِ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ ه‬ ‫ه ُه َ‬ ‫َح ح‬
‫ب َعل حيهِ أن ُهۥ َمن‬ ‫ه‬
‫ۡي عِلم َو َيتب ِ ُع ك ش حي َطَٰن م ِريد ‪ 3‬كت ِ‬ ‫بِغ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫تَ َو هَلهُ فَ َأنه ُهۥ يُض ُّل ُهۥ َو َي ح‬
‫ۡي ‪ 4‬يَٰأ ُّي َها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ٱلس‬ ‫اب‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬‫د‬‫ه‬ ‫ِ‬
‫َ حَح َ ه َ َح ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫ث فإِنا خلق َنَٰك ُمۥ ِمن‬ ‫ح‬
‫ٱنلهاس إ ِن كنت ُمۥ ِِف َريب مِن ٱِلع ِ‬
‫ُ‬

‫ۡي‬ ‫ُم هل َقة َو َغ ح‬ ‫ُّ ح َ ُّ َ‬


‫ة‬ ‫غ‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫تُ َراب ُث هم مِن ُّن حط َفة ُث هم م حِن َعلَ َقة ُث ه‬
‫م‬
‫ِ‬
‫حَح َ َ ََ ٓ َ َ‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية ُ َ ه َ ُ َ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫ام ما نشا ُء ا َٰل أجل‬ ‫ك ُمۥ َونُقِ ُّر ِِف ٱۡلرح ِ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو ُملقة ِنلب ِني ل‬
‫ُ‬ ‫ُُ ْ َُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُح‬
‫ُّم َسم ث هم َّن ِر ُجك ُمۥ طِفَل ث هم لِ َ حبلغوا أش هدك ُمۥ َومِنك ُمۥ‬ ‫املقدم‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ِنك ُمۥ َمن يُ َر ُّد إ ِ َٰل أ حر َذ ِل ٱل ُع ُم ِر ل َِك حيَل َي حعل َم ِمنُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َمن ُي َت َو ه َٰ‬
‫ِف َوم‬
‫ح ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َََ حَ َ َ َ َ َ َ َح‬
‫نزنلَا َعل حي َها ٱل َما َء‬ ‫َب حع ِد عِلم شيـا وترى ٱۡلۡرض هامِدة فإِذا أ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َه ح َ ََ ح ََ‬
‫ك زوِۢج ب ِهيج ‪5‬‬ ‫ٱهَتت وربت وأۢنبتت مِن ِ‬

‫‪332‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ه ه َ ُ َ ح َ ُّ َ َ ه ُ ُ ح ح َ ح َ َٰ َ َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ك َشء‬ ‫ۡح ٱلموت وأنهۥ لَع ِ‬ ‫ذل ِك بِأن ٱَّلل هو ٱۡلق وأنهۥ ي ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ه ه َ َ َ َ ه َح َ َ َ ه هَ َحَ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قدِير ‪ 6‬وأن ٱلساعة ءاتِية َل ريب فِيها وأن ٱَّلل يبعث من‬
‫ه َح ح ََ‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ‬ ‫ِف حٱل ُق ُبور ‪َ ٧‬وم َِن ٱنله‬
‫ۡي عِلم وَل‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ِل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫ب‬ ‫ض هل َعن َ‬
‫س‬ ‫ُ‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫اّن ع ح‬
‫ِط‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫‪8‬‬ ‫ِۡي‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ُهدى َو ََل ك َِتَٰب ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ح َ ح َ ُ ُ ُ َ ح َ ح َ َ َ َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يق ‪9‬‬ ‫َلۥ ِِف ٱلنيا خِزي ونذِيقهۥ يوم ٱلقِيمةِ عذاب ٱۡل ِر ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل لَيح َس ب َظ هل َٰم ل حِل َعبي ِد ‪َ 10‬ومِنَ‬ ‫اك َوأ َ هن ه َ‬ ‫ت يَ َد َ‬ ‫َذَٰل َِك ب َما قَ هد َم ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح َ َ َ ُ َ ح ٌ ح َ هَ‬ ‫َ‬
‫لَع َح حرف فإِن أصابهۥ خۡي ٱطمأن بِهِۦ‬ ‫ٱَّلل َ َٰ‬ ‫اس َمن َي حع ُب ُد ه َ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ٱل حن َيا َوٱٓأۡلخ َِرةَ‬ ‫ِس ُّ‬ ‫لَع َو حجههِۦ َخ ِ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ َحُ حٌَ َ َ َ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِإَون أصابته ف ِتنة ٱنقلب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ان ٱل ح ُمب ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ َ ح ُ ح َ ُ‬
‫ون ٱَّللِ َما َل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫‪11‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ذل ِك هو ٱۡلِس‬
‫ْ َ‬ ‫ٱلض َل َٰ ُل حٱِلَع ُ‬ ‫َ ُ ُّ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َٰ َ ُ َ ه‬
‫يد ‪ 12‬يَ حد ُعوا ل َمن‬ ‫ِ‬ ‫يۡضهۥ وما َل ينفعهۥ ذل ِك هو‬
‫ه‬
‫ۡي ‪ 13‬إ ِن‬ ‫ۡضهُۥ أَ حق َر ُب مِن هن حفعِهِۦ َِل حئ َس ٱل ح َم حو َ َٰل َو َِل حئ َس ٱلح َعشِ ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح‬ ‫َه‬ ‫ٱَّلل يُ حدخ ُِل هٱّل َ َ ُ ْ َ ُ ْ ه َ‬ ‫هَ‬
‫جنَٰت َت ِري‬ ‫ت‬ ‫ِين َءامنوا َوع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫ٱَّلل َي حف َع ُل َما يُر ُ‬ ‫َتت ِ َها حٱۡلَنح َه َٰ ُر إ هن ه َ‬ ‫َح‬
‫يد ‪َ 14‬من َكن َيظ ُّن أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن‬
‫َ ه ٓ‬ ‫ٱل حن َيا َوٱٓأۡلخ َِرة ِ فَ حل َي حم ُد حد ب َس َ‬ ‫ٱَّلل ِف ُّ‬ ‫نِصهُ ه ُ‬ ‫هلن يَ ُ َ‬
‫ٱلس َماءِ‬ ‫ب إ ِل‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ه حَح َ ح َحَ ُ ح َ ح ُ ح َه َ‬
‫ِب ك حي ُدهُۥ َما يَغِيظ ‪15‬‬ ‫ثم َلقطع فلينظر هل يذه‬

‫‪333‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َٰ َ َ َٰ َ َ ه ه‬


‫ت بيِنت وأن ٱَّلل يهدِي من ي ِريد ‪16‬‬ ‫وكذل ِك أنزلنه ءاي ِۢ‬
‫ني َوٱنله َص َٰ َر َٰ‬ ‫ٱلصَٰب َ‬ ‫ه ه َ َ َُ ْ َ ه َ َ ُ ْ َ ه‬
‫ى‬ ‫ِ‬ ‫إ ِن ٱّلِين ءامنوا وٱّلِين هادوا و‬
‫ٱَّلل َي حف ِص ُل بَ حي َن ُه ُمۥ يَ حو َم حٱلقِ َيَٰمةَِ‬ ‫ۡش ُكوا ْ إ هن ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ َ َ ه َ َح‬
‫ِ‬ ‫وٱلمجوس وٱّلِين أ‬
‫َ‬
‫يد ‪ 17‬أل َ حم تَ َر أ هن ٱ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ ََ‬
‫َّلل ُۤدُجۡسَي ۤۥُهَل َمن‬ ‫َشء َشه ٌ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫إ ِن ٱَّلل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جومُ‬ ‫ٱلش حم ُس َوٱلح َق َم ُر َوٱنلُّ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫حَ‬ ‫ِف ه َ َ‬
‫ۡرض و‬ ‫ت َو َمن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫اس َو َكثِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َ ه َ ُ َ ه ٓ‬
‫ۡي َح هق َعل حيهِ‬ ‫ٱل َوا ُّب َوكثِۡي م َِن ٱنله ِ‬ ‫ٱۡلبال وٱلشجر و‬ ‫و ِ‬
‫ه هَ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬ ‫حٱل َع َذ ُ‬
‫ٱَّلل َيف َعل َما‬ ‫ٱَّلل ف َما َُلۥ مِن ُّمكرِ ٍم إ ِن‬ ‫اب َو َمن يُ ِه ِن‬
‫َ ُ َ ه‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫ي َ َشا ٓ ُء ۩ ‪َ ۞ 18‬هَٰ َذان َخ حص َ‬
‫ِين‬ ‫ٱّل َ‬ ‫ان ٱخ َت َص ُموا ِِف رب ِ ِهمۥ ف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ب مِن ف حو ِق ُر ُءو ِس ِه ُم‬
‫َ‬ ‫ت ل َ ُه ُمۥ ث َِياب مِن نهار يُ َص ُّ‬ ‫ك َف ُروا ْ ُقط َع ح‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ حُ ُ ُ َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡللود َول ُه ُمۥ َمقَٰ ِم ُع م حِن‬ ‫يم يُ حص َه ُر بِهِۦ َما ِِف ُب ُطون ِ ِهمۥ و‬ ‫ٱۡل ِم ُ‬
‫ِيدوا ْ ف َ‬ ‫َي ُر ُجوا ْ م حِن َها م حِن َغم أُع ُ‬ ‫ُهَ ََ ُ ْ َ َح‬
‫ِيها‬ ‫ٍ‬ ‫َحدِيد ‪ُ 19‬كما أرادوا أن‬
‫ه هَ ُح ُ ه َ َ َُ ْ‬
‫يق ‪ 20‬إ ِن ٱَّلل يدخِل ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ر‬ ‫اب ح َ‬
‫ٱۡل‬ ‫َو ُذوقُوا ْ َع َذ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ ه‬
‫ت َجنَٰت َترِي مِن َتت ِ َها ٱۡلن َه َٰ ُر ُيَل حون‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬
‫ِح‬ ‫وع ِملوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ُ‬
‫فِيها مِن أساوِر مِن ذهب ولؤلؤا وِلِ اسهمۥ فِيها ح ِرير ‪21‬‬ ‫َ‬

‫‪334‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَح َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ َ‬


‫صر ِط ٱۡل ِمي ِد ‪ 22‬إ ِن‬ ‫َٰ‬ ‫ب مِن ٱلقو ِل وهدوا إ ِل ِ‬ ‫وهدوا إ ِل ٱلطي ِ ِ‬
‫ٱۡل َر ِام‬ ‫ج ِد ح َ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ٱَّللِ َوٱل ح َم ح‬‫ه‬
‫يل‬ ‫ب‬ ‫ون َعن َ‬
‫س‬
‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُّ َ‬
‫ٱّلِين كفروا ويصد‬
‫ِ ِ‬
‫َ حَ َ َ ُ ح‬ ‫َ َ ٓ ٌ ح َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬
‫اس سواء ٱلعكِف فِيهِ وٱِلادِ ومن يرِد فِيهِ‬ ‫ٱّلِي جعلنه ل ِلن ِ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ بَ هوأنَا ِلبح َرَٰه َ‬
‫ِيم‬
‫ح‬
‫‪23‬‬ ‫م‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫اب‬
‫ُ ح ُّ ح ُ ح َ َ‬
‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِق‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ِۢ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫بإ ح َ‬
‫ۡل‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ِت ل ِل هطآئف َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َم َماَّك َن ٱِلَ ح‬
‫ني‬ ‫ِِ‬ ‫ّش حك َِب َش حيـا َو َط ِه حر بَ حي ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ي‬
‫ٱۡلج يَأتُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱلس ُ‬ ‫ٱلر هكعِ ُّ‬ ‫َو حٱل َقآئم َ‬
‫وك‬ ‫اس ب ِ َ ِ‬ ‫جودِ ‪َ 24‬وأذِن ِِف ٱنله ِ‬ ‫ني َو ُّ‬ ‫ِِ‬
‫َ ح َ ُ ْ‬
‫ك ف ٍج َع ِميق ‪ 25‬ل ِيشهدوا‬
‫ُ َ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫لَع ُك َضامِر يَأحت َ‬
‫ِني‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬
‫رِ َجاَل و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لَع ماَ‬ ‫ت َ َ َٰ‬ ‫َه ه ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َم َنَٰف َع ل َ ُه ُمۥ َو َي حذ ُك ُروا ْ ح‬
‫وم ٍَٰ‬ ‫ٱس َم ٱَّللِ ِِف أيام معل‬ ‫ِ‬
‫يمةِ حٱۡلَنح َع َٰ ِم فَ ُُكُوا ْ م حِن َها َوأَ حط ِع ُموا ْ حٱِلَآئ َس حٱل َف ِق َ‬
‫ۡي‬ ‫َر َز َق ُه ُمۥ ِم ُۢن بَه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ُ ْ ح‬ ‫ُ ه حَح ُ ْ ََ َُ ُ َحُ ُ ْ ُ ُ َ ُ‬
‫ت‬ ‫وره ُمۥ َوَلَ هط هوفوا بِٱِلَ حي ِ‬ ‫‪ 26‬ثم َلقضوا تفثهمۥ وَلوفوا نذ‬
‫ٱَّللِ َف حه َو َخ حۡي ه َُلۥ ع َ‬
‫ِند‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫م‬
‫َ َٰ َ َ َ ُ َ ح ُ ُ َ‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪27‬‬ ‫يق‬ ‫ت‬ ‫حٱل َ‬
‫ع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ه ح َ ُ ُ ح حَ ُ ه َ ُحَ َ َح ُ ُ َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل عليكمۥ فٱجتنِبوا‬ ‫َربِهِۦ وأحِلت لكم ٱۡلنعَٰم إ َِل ما يت َٰ‬
‫ٱلزورِ ‪28‬‬ ‫ٱج َتن ِ ُبوا ْ قَ حو َل ُّ‬ ‫ٱلر حج َس م َِن حٱۡلَ حو َثَٰن َو ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪335‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ُح ح ه َ ََ‬ ‫ُح َن َفا ٓ َء ِ هَّللِ َغ ح َ‬


‫كأ هن َما َخره‬ ‫ّشك بِٱَّللِ ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ۡي ُم حّشك َ‬
‫ِني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ۡي أ حو َت حهوي بهِ ٱلر ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱلط ح ُ‬ ‫خ هط ُف ُه ه‬ ‫َ ه َٓ ََ َ‬
‫يح ِِف مماَّكن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مِن ٱلسماءِ فت‬
‫َح‬ ‫ه َ ه‬ ‫حيق ‪َ 29‬ذَٰل َِك َو َمن ُي َع ِظ حم َش َ َٰٓ‬
‫عئ ِ َر ٱَّللِ فإِن َها مِن تق َوى‬ ‫َس ِ‬
‫ُ ه َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫حُ ُ‬
‫وب ‪ 30‬لك ُمۥ فِيها منَٰفِع إ ِ َٰل أجل مسم ثم ُمِلها إ ِل‬ ‫ٱلقل ِ‬
‫َح ُُ ْ ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُه َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِك أمة جعلنا منسماَّك َِلذكروا ٱسم ٱَّللِ‬ ‫يق ‪ 31‬ول ِ‬ ‫ت ٱلعت ِ ِ‬ ‫ٱِلي ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ َ ُ ُ ِ ُۢ َ َ ح ح َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫يمةِ ٱۡلنع َٰ ِم فإِل َٰ ُهك ُمۥ إ ِلَٰه َوَٰحِد فل ُهۥ‬ ‫لَع ما رزقهمۥ من ب ِه‬
‫ت‬ ‫ٱَّلل َوجلَ ح‬ ‫ِين إ َذا ُذك َِر ه ُ‬ ‫ني ‪ 32‬هٱّل َ‬ ‫أَ حسل ُِموا ْ َوبَّش ٱل ح ُم حخبت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه َ‬ ‫اب ُه ُمۥ َوٱل ح ُ‬ ‫َ‬
‫لَع َما أ َص َ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ُ َ ه َٰ َ َ َ‬
‫ٱلصل َٰوة ِ َوم هِما‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫َبين‬ ‫قلوبهمۥ وٱلص ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ك ُمۥ ِمن َش َ َٰٓ‬ ‫َ ح ُ ح َ َ َ ح َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬
‫عئ ِ ِر ٱَّللِ‬ ‫َر َزق َنَٰ ُه ُمۥ يُن ِفقون ‪ 33‬وٱِلدن جعلنها ل‬
‫ت‬ ‫ٱس َم ٱ هَّللِ َع َل حي َها َص َوا ٓ هف فَإ َذا َو َج َب ح‬ ‫ٱذ ُك ُروا ْ ح‬ ‫َ َح َ ح‬
‫ف‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ِيه‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫كُ‬
‫م‬
‫َ ُ‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫ه َ‬ ‫ُ ُ َُ َ ُُ ْ حَ ََح ُ ْ حَ َ َ حُ ح َه َ َ َ‬
‫َت كذَٰل ِك َسخ حرنَٰ َها‬ ‫جنوبها فُكوا مِنها وأط ِعموا ٱلقان ِع وٱلمع‬
‫َ‬ ‫ۡل ُ‬ ‫ٱَّلل ُ ُ‬ ‫ون ‪ 34‬لَن َي َن َال ه َ‬ ‫َ ُ ُ ََه ُ ُ َح ُ ُ َ‬
‫وم َها َوَل‬ ‫لكمۥ لعلكمۥ تشكر‬
‫ه َ َ ُ‬
‫ى مِنك ُمۥ كذَٰل ِك َسخ َرها لك ُمۥ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱل حق َو َٰ‬
‫اَل ه‬ ‫كن َي َن ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُٓ َ ََ‬
‫دِماؤها و ِ‬
‫ل‬
‫ني ‪ ۞ 35‬إ هن ه َ‬ ‫سن َ‬ ‫ح ح‬ ‫ك ُمۥ َوب َ‬ ‫ُ َ ُ ْ ه َ َ َ َٰ َ َ َ َٰ ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ّش ٱل ُمح ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ك َِبوا ٱَّلل لَع ما هدى‬
‫ُ َ َٰ ُ َ ه َ َ َ ُ ْ ه ه َ َ ُ ُّ ُ ه َ ه َ ُ‬
‫ور ‪36‬‬ ‫يدف ِع ع ِن ٱّلِين ءامنوا إ ِن ٱَّلل َل ُيِب ك خوان ك ٍ‬
‫ف‬

‫‪336‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع نَ حِصهِمۥُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ ه َ َُ َُ َ َه ُ ُ ُ ُ ْ ه هَ ََ‬


‫ِ‬ ‫أذِن ل َِّلِين يقَٰتلون بِأنهمۥ ظل ِموا ِإَون ٱَّلل‬
‫َ ُ َح َ ه َ َُ ُ ْ‬ ‫ه َ ُ ح ُ ْ‬ ‫لَ َقد ٌ‬
‫ۡي ح ٍق إ َِل أن يقولوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ه‬‫ر‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬‫ج‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪37‬‬ ‫ِير‬
‫ض ُه ُمۥ ببَ حعض ل ه ُه ِد َمتح‬ ‫َ ُّ َ ه ُ َ َ ح َ َ َٰ ُ ه ه َ َ ح َ‬
‫ِ‬ ‫ربنا ٱَّلل ولوَل دِفع ٱَّللِ ٱنلاس بع‬
‫ه َ‬ ‫ِيها ح‬ ‫سج ُد يُ حذ َك ُر ف َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ َ َ َ َ َ َٰ َ َ َ‬
‫ٱس ُم ٱَّللِ كثِۡيا‬ ‫َٰ‬
‫صومِع وبِيع وصلوت وم ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ ََ ُ َ ه هُ َ َ ُ ُُ ه هَ ََ‬
‫وَلنِصن ٱَّلل من ينِصهۥ إ ِن ٱَّلل لقوِي ع ِزيز ‪ 38‬ٱّلِين إ ِن‬
‫َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫ۡرض أقاموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة وأمروا‬ ‫همك هنَٰ ُه ُمۥ ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه َ ُ حُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ْ‬ ‫بٱل ح َم ح‬
‫وف َون َه حوا َع ِن ٱل ُمنك ِر َو َِّللِ ع َٰ ِق َبة ٱۡل ُمورِ ‪ِ 39‬إَون‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ ُ َ ََ ح َ هَ ح َ َ‬
‫ت ق حبل ُه ُمۥ ق حو ُم نوح َو ََعد َوث ُمود ‪َ 40‬وق حو ُم‬ ‫يكذِبوك فقد كذب‬
‫ت‬ ‫وس فَأَ حملَ حي ُ‬‫ِب ُم َ َٰ‬ ‫ب َم حد َي َن َو ُكذ َ‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫ِيم َوقَ حو ُم لُوط ‪َ 41‬وأَ حص َ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫ِ‬
‫َ ََ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ ه َ ُّ ُ ُ َ َ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ۡي ‪ 42‬فكأيِن مِن‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل ِلكفِ ِرين ثم أخذتهمۥ فكيف َكن ن‬
‫ح‬ ‫ه َخاو َي ٌة َ َ َٰ‬ ‫ه َظال َِمة َف ح َ‬ ‫ك َنَٰ َها َو ح َ‬ ‫َحَ َحَ ح‬
‫لَع ُع ُروش َِها َوبِئ‬ ‫ِ‬ ‫قري ٍة أهل‬
‫حَ‬ ‫َََح َ ُ ْ‬
‫ون ل َ ُهمۥُ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫ۡرض فتك‬ ‫يد ‪ 43‬أفلم يسِ ۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ُّ َ ه َ َ َ ح ه‬
‫معطلة وقِص مشِ ٍ‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُُ‬
‫قلوب َي حع ِقلون ب ِ َها أ حو َءاذان ي َ حس َم ُعون ب ِ َها فإِن َها َل ت حع َم‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َح َ حُ ُ ُ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ َ‬
‫كن تعم ٱلقلوب ٱل ِِت ِِف ٱلصدورِ ‪44‬‬ ‫ٱۡلبصر ول ِ‬

‫‪337‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫هُ ح‬ ‫َ ُح َ‬ ‫ََح َح ُ َ َ حَ َ‬


‫ٱَّلل َوع َدهُۥ ِإَون يَ حو ًما‬ ‫اب َولن َيل ِف‬ ‫جلونك بِٱلعذ ِ‬ ‫ويستع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ح‬
‫ِند َربِك كأل ِف َس َنة م هِما ت ُع ُّدون ‪َ 45‬وكأيِن مِن ق حريَ ٍة‬ ‫ع َ‬
‫ۡي ‪ 46‬قُ حل َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫َ‬
‫ه َظال َِمة ُث هم أ َخذ ُّت َها َ ه‬
‫ِإَول ٱل ح َم ِص ُ‬ ‫ت ل َ َها َو ح َ‬ ‫أَ حملَ حي ُ‬
‫َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ُ ه َ ََ۠ َ ُ ُ َ‬
‫ٱنلاس إ ِنما أنا لكمۥ نذِير مبِني ‪ 47‬فٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫َ ه َ َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َٰ َ َٰ َ‬
‫ت ل ُه ُمۥ َمغفِ َرة َورِ حزق ك ِريم ‪ 48‬وٱّلِين سعوا ِِف‬ ‫ٱلصل ِح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫حي ِم ‪َ 49‬و َما أ حر َسل َنا‬ ‫ب حَ‬
‫ٱۡل ِ‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫ك أ حص َ‬ ‫َ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬
‫ءايَٰتِنا مع َٰ ِ‬
‫ج ِزين أولئ ِ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ ٓ ه َ َ َ ه َٰ َ ح َ‬ ‫َ َ‬
‫ّن ألّق ٱلش حي َطَٰ ُن ِِف‬ ‫مِن ق حبل ِك ِمن هر ُسول وَل ن ِِب ٍء إ َِل إ ِذا تم‬
‫ه ح َ َٰ ُ ُ ه ُ ح ُ ه ُ َ َ‬ ‫ََ َ ُ هُ َ ُح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬
‫كم ٱَّلل ءايتِهِۦ‬ ‫أمن ِيتِهِۦ فينسخ ٱَّلل ما يل ِّق ٱلشيطن ثم ُي ِ‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن ف حِت َنة ل ِ هَّل َ‬
‫ِين‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِيم َحكِيم ‪َِ 50‬لَ حج َعل َما يُل ِّق‬ ‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫َو ه ُ‬

‫ني ل َِف‬
‫َ َ‬ ‫ه ه‬
‫وب ُه ُمۥ ِإَون ٱلظَٰل ِ ِم‬ ‫ِف قُلُوبه ُمۥ َم َرض َوٱلح َقاس َِيةِ قُلُ ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ حََ ه َ ُ‬
‫َ‬
‫ٱۡل ُّق مِن هربِك‬ ‫ِين أوتُوا ْ حٱل ِع حل َم أنه ُه ح َ‬ ‫ق بَ ِعيد ‪ 51‬و َِلَعلم ٱّل‬
‫َ‬
‫شِقا ِۢ‬
‫ه هَ ََ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ت َ َُلۥ قُلُ ُ‬ ‫َف ُي حؤم ُِنوا ْ بهِۦ َف ُت حخب َ‬
‫وب ُه ُمۥ ِإَون ٱَّلل لهادِ ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِين كف ُروا ِِف م حِريَة م حِن ُه‬ ‫ص َرَٰط ُّم حس َت ِقيم ‪َ 52‬وَل يَ َزال ٱّل‬ ‫إِ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ل‬
‫َ ه َٰ َ ح َ ُ ُ ه َ ُ َ ح َ ً َ ح َ ح َ ُ ُ َ َ ُ َ ح َ‬
‫يم ‪53‬‬ ‫حِت تأتِيهم ٱلساعة بغتة أو يأتِيهمۥ عذاب يو ٍم عقِ ٍ‬

‫‪338‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َح ُ ُ َحَُ ُ َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ح ح ُ‬
‫ٱل ُملك يَ حو َمئِذ َِّللِ ُيكم بينهمۥ فٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫َ ه َ ََ ْ َ ه ْ َ‬ ‫َه‬ ‫ه َ‬
‫ِين كف ُروا َوكذبُوا أَ‍ِبيَٰت ِ َنا‬ ‫ت ٱنلهعِي ِم ‪ 54‬وٱّل‬ ‫ت ِِف جنَٰ ِ‬ ‫ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫فأولئِك لهمۥ عذاب م ِهني ‪ 55‬وٱّلِين هاجروا ِِف سب ِ ِ‬
‫َّلل ل َ حه َو َخ حۡيُ‬ ‫ِإَون ٱ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه ُ ُ ْ َح َ ُ ْ ََح َُهُ ُ هُ حً‬
‫ثم قتِلوا أو ماتوا لۡيزقنهم ٱَّلل رِزقا حسنا‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٰ َ َ ُ ح َ ه ُ ُ َ ح َ َ ح َ ح َ‬
‫ٱلرزِقِني ‪َ 56‬لدخِلنهمۥ مدخَل يرضونهۥ ِإَون ٱَّلل لعل ِيم حل ِيم‬
‫ُه ُ َ َ‬ ‫ب ب ِم حثل َما ُعوق َ‬ ‫‪َ ۞ 57‬ذَٰل َِك َو َم حن ََعقَ َ‬
‫غ َعل حيهِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِب‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬
‫َ َٰ َ ه ه َ ُ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ هُ هُ ه هَ َ ُ َ ُ‬
‫ٱَلل‬ ‫ٱَّلل ل َعف ٌّو غفور ‪ 58‬ذل ِك بِأن ٱَّلل يول ِج‬ ‫َلنِصنه ٱَّلل إ ِن‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح ََ ه ه‬ ‫ِف ٱنله َهار َو ُيول ُِج ٱنله َه َ‬
‫ار ِِف ٱَل ِل وأن ٱَّلل س ِميع ب ِصۡي ‪ 59‬ذل ِك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ح ُ َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ ُ َ حَ َ ه‬
‫ٱۡل ُّق َوأن َما ت حد ُعون مِن دونِهِۦ ه َو ٱل َبَٰ ِطل َوأن‬ ‫بِأن ٱَّلل هو‬
‫ََح ََ َ ه هَ َ ََ َ ه َٓ َ ٓ‬ ‫كب ُ‬ ‫هَ َُ حَ ح َ‬
‫ۡي ‪ 60‬ألم تر أن ٱَّلل أنزل مِن ٱلسماءِ ماء‬ ‫ل ٱل ِ‬ ‫ٱَّلل هو ٱلع ِ ُّ‬
‫ه‬ ‫َُ ح ُ حَ ُ ُح َ هً ه هَ َ ٌ َ‬
‫ٱَّلل ل ِطيف خبِۡي ‪َُ 61‬لۥ َما ِِف‬ ‫فتصبِح ٱۡلۡرض ُمۡضة إ ِن‬
‫ح‬ ‫ه هَ َح َ ح َ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ۡرض ِإَون ٱَّلل لهو ٱلغ ِّن ٱۡل ِميد ‪62‬‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪339‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ ِ َ حُ ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ََ َ ه هَ َ ه َ َ ُ‬


‫ألم تر أن ٱَّلل سخر لكمۥ ما ِِف ٱۡلۡرض وٱلفلك َت ِري ِِف‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َُح ُ ه َ َ ََ َ ََ حَ‬ ‫ح‬ ‫ح ح َ‬
‫ۡرض إ َِل بِإِذن ِهِۦ‬ ‫سك ٱلسما أن تقع لَع ٱۡل ِ‬ ‫ٱِلَح ِر بِأم ِره ِۦ ويم ِ‬
‫اك ُمۥ ُثمه‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫َحَ ه‬ ‫َ‬ ‫إ هن ه َ‬
‫ٱّلي أحي‬ ‫اس ل َر ُءوف هرحِيم ‪ 63‬وهو ِ‬ ‫ٱَّلل بِٱنله ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ هُ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ُ ه ُ ح ُ ُ ه ح َ َٰ َ َ َ ُ‬
‫ك أمة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫‪64‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ٱلنسن لك‬ ‫ي ِميتكمۥ ثم ُييِيكمۥ إ ِن ِ‬
‫ع إ ِ َلَٰ‬ ‫حَح َ ح ُ‬ ‫َ َ ح َ َ َ ً ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ َ َٰ ُ ه َ‬
‫جعلنا منسماَّك همۥ ناسِكوه فَل ين ِزعنك ِِف ٱۡلم ِر وٱد‬
‫وك َف ُقل ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ج َٰ َدل ُ َ‬ ‫ل ُهدى ُّم حس َتقيم ‪ِ 65‬إَون َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ه َ َََ‬
‫ربِك إ ِنك لع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ُمۥ يَ حو َم حٱل ِق َيَٰ َمةِ ف َ‬ ‫هُ َح ُ ُ َحَ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ حَ‬
‫ِيما‬ ‫أعل ُم ب ِ َما ت حع َملون ‪ 66‬ٱَّلل ُيكم بين‬
‫ه َٓ‬ ‫ََح َح َح َ ه هَ َ ح َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُك ُ‬
‫نت ُمۥ فِيهِ َّت َتل ِفون ‪ 67‬ألم تعلم أن ٱَّلل يعلم ما ِِف ٱلسماءِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه َ َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ حَ‬
‫ب إ ِن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ يَسِۡي ‪68‬‬ ‫ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫وٱۡل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َح َُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬
‫َنل بِهِۦ ُسل َطَٰنا َو َما ل حي َس ل ُه ُمۥ‬ ‫ون ٱَّللِ ما لم ي ِ‬ ‫ويعبدون مِن د ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُحَ َ‬
‫ني مِن نه ِصۡي ‪ِ 69‬إَوذا تت َٰ‬ ‫ح ََ ه‬
‫ل َعل حي ِه ُمۥ َءاي َٰ ُت َنا‬ ‫ِلظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ب ِهِۦ عِلم وما ل‬
‫َ ُ َ‬
‫ِين كف ُروا ٱل ُمنك َر يَكادون‬
‫ََ ْ ح َ‬ ‫َبي َنَٰت َت حعر ُف ِف ُو ُجوه ِ هٱّل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ُح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬
‫ِين َي حتلون َعل حي ِه ُمۥ َءايَٰت ِ َنا قل أفأنب ِ ُئك ُمۥ ب ِّش مِن‬ ‫ون بٱّل َ‬
‫يسط ِ‬
‫ك َف ُروا ْ َوب حئ َس ٱل ح َم ِص ُ‬ ‫َ َٰ ُ ُ ه ُ َ َ َ َ ه ُ ه َ َ‬
‫ۡي ‪70‬‬ ‫ِ‬ ‫ذل ِكم ٱنلار وعدها ٱَّلل ٱّلِين‬

‫‪341‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َٰ َ ُّ َ ه ُ ُ َ َ َ َ ح َ ُ ْ َ ُ ه ه َ َ ح ُ َ‬
‫ۡضب مثل فٱست ِمعوا َلۥ إ ِن ٱّلِين تدعون مِن‬ ‫يأيها ٱنلاس ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َيلُ ُقوا ْ ُذبَابا َولَو ح‬ ‫ه َ َح‬ ‫ُ‬
‫ٱج َت َم ُعوا َُلۥ ِإَون ي َ حسل حب ُه ُم‬ ‫ِ‬ ‫ون ٱَّللِ لن‬ ‫د ِ‬
‫ُ‬ ‫ه ُ َ حَ ح ُ‬ ‫ُّ َ ُ َ ح ه َ ح َ ُ ُ ح ُ َ ُ َ‬
‫ٱّلباب شيـا َل يستنقِذوه مِنه ضعف ٱلطال ِب وٱلمطلوب ‪71‬‬
‫يز ‪ 72‬ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّلل لَ َقو ٌّي َعز ٌ‬ ‫ٱَّلل َح هق قَ حدره ِۦ إ هن ه َ‬ ‫َما قَ َد ُروا ْ ه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه ه‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫صۡي‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫اس إ ِن ٱَّلل س ِميع ب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ حص َط َِف مِن ٱلملئِكةِ رسَل ومِن ٱنل ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّللِ تُ حر َج ُع حٱۡلُ ُمورُ‬ ‫َ ح َُ َ َحَ َح ُ ََ َ حَ ُ ُ َ ه‬
‫‪ 73‬يعلم ما بني أيدِي ِهمۥ وما خلفهمۥ ِإَول‬
‫ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ح َ ْ‬
‫ٱرك ُعوا َوْۤاوُدُجۡسٱ َوٱع ُب ُدوا َر هبك ُمۥ‬ ‫‪ 74‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ون ۩ ‪َ 75‬و َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ حَ ح َ َ َ ه ُ ُ ُ ح ُ َ‬
‫ج َٰ ِه ُدوا ِِف ٱَّللِ َح هق‬ ‫وٱفعلوا ٱۡلۡي لعلكمۥ تفل ِح‬
‫َ ِ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ ح ُ‬
‫ِين م حِن‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫كُ‬
‫م‬ ‫جهاده ِۦ هو ٱجتبىكمۥ وما جعل علي‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ك ُم ٱل ح ُم حسلِم َ‬ ‫ُ ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ ه َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ني مِن ق حبل‬ ‫ِ‬ ‫َح َرج مِلة أبِيكمۥ إ ِبرهِيم هو سمى‬
‫َ ُ ُ ْ ُ ٓ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ َ ه ُ ُ َ ً َ ُ‬
‫يدا َعل حيك ُمۥ َوتكونوا ش َه َدا َء‬ ‫و ِِف هذا َِلكون ٱلرسول ش ِه‬
‫ٱَّللِ ُهوَ‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ ح َ ُ ْ ه‬ ‫ََ‬
‫صموا ِب‬ ‫اس فأقِيموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة وٱعت ِ‬ ‫لَع ٱنله ِ‬
‫ۡي ‪76‬‬ ‫ك ُمۥ فَن حِع َم ٱل ح َم حو َ َٰل َون حِع َم ٱنله ِص ُ‬‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫مولى‬

‫ورة ُ المؤمنون‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪341‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬


‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ُ‬ ‫سورة المؤمنون َ ح َ ح َ َ ح ُ ح ُ َ‬
‫قد أفلح ٱلمؤمِنون ‪ 1‬ٱّلِين همۥ ِِف صَلت ِ ِهمۥ خشِ عون ‪2‬‬
‫َ ه َ ُ ُ ه َ َٰ َ َٰ ُ َ‬ ‫هح ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وٱّلِين همۥ ع ِن ٱللغوِ مع ِرضون ‪ 3‬وٱّلِين همۥ ل ِلزكوة ِ فعِلون‬
‫لَع أَ حز َوَٰجه ُمۥ أ َ حو ماَ‬
‫َٰ‬ ‫ه ََ‬
‫َل‬ ‫إ‬ ‫‪5‬‬
‫ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ون‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ر‬
‫َ ه َ ُ ُ ُ‬
‫ِف‬ ‫‪ 4‬وٱّلِين همۥ ل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ ح َ َ َٰ َ َ ٓ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ ه ُ ُ َ ح ُ َ ُ‬
‫ملكت أيمنهمۥ فإِنهمۥ غۡي ملومِني ‪ 6‬فم ِن ٱبتغ وراء ذل ِك‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ ُ َ‬
‫ِين ُه ُمۥ ِۡل َم َٰ َنَٰتِه ُمۥ َو َع حه ِدهِمۥُ‬ ‫ون ‪َ ٧‬و هٱّل َ‬ ‫فأولئِك هم ٱلعاد‬
‫ِ‬
‫ُ َ َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ ه َ ُ ُ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫لَع َصل َوَٰت ِ ِه ُمۥ ُيَاف ِظون ‪ 9‬أ ْو َٰٓلئِك ه ُم‬ ‫َر َٰ ُعون ‪ 8‬وٱّلِين همۥ‬
‫ََ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ُ َ ح َ‬ ‫ح ُ َ‬
‫ِلون ‪َ 11‬ولق حد‬ ‫ِين يَ ِرثون ٱلفِ حرد حو َس ه ُمۥ فِيها خ ِ‬ ‫ٱل َوَٰرِثون ‪ 10‬ٱّل‬
‫َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َحَ ح‬
‫نس َن مِن ُسلَٰلة مِن طِني ‪ 12‬ث هم َج َعل َنَٰ ُه ن حطفة ِِف ق َرار‬ ‫ٱل َ َٰ‬‫خلقنا ِ‬
‫ح ََ َ ح َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َح‬ ‫ُ َ َح‬
‫همكِني ‪ 13‬ث هم خلق َنا ٱنلُّ حطفة َعلقة فخلق َنا ٱل َعلقة ُمضغة‬
‫َ َ َ ح َ ح ُ ح َ َ َ َٰ َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ح ُ ه َ َ ح َ َٰ ُ َ ح ً‬
‫فخلقنا ٱلمضغة عِظما فكسونا ٱل ِعظم ۡلما ثم أنشأنه خلقا‬
‫ُ ه ه ُ ُ َ ح َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َََ َ َ هُ َ ح َ ُ ح َ‬
‫ءاخر فتبارك ٱَّلل أحسن ٱلخلِقِني ‪ 14‬ثم إ ِنكمۥ بعد ذل ِك‬
‫ََ َ َح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َمي ِ ُتون ‪ 15‬ث هم إ ِنك ُمۥ يَ حو َم ٱل ِق َيَٰ َمةِ ت حب َعثون ‪َ 16‬ولق حد خلق َنا‬
‫ٱۡل حلق َغَٰفل َ‬
‫ِني ‪17‬‬ ‫ك ُمۥ َس حب َع َط َرآئ َق َو َما ُك هنا َعن ح َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫فوق‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪342‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ََ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ح َ َ ه َ ٓ َ ٓ َ ُۢ َ َ َ َ ح َ‬


‫لَعَٰ‬ ‫ۡرض ِإَونا‬ ‫َٰ‬
‫وأنزنلا مِن ٱلسماءِ ماء بِقدر فأسكنه ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫َه‬ ‫ََ َ حَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫اب بِهِۦ لقَٰد ُِرون ‪ 18‬فأنشأنا لكمۥ ب ِهِۦ جنت مِن َّنِيل‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ذ ِۢ‬ ‫ه‬
‫جرةَ‬ ‫ون ‪َ 19‬و َش َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ َ َ ح َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ه ُ‬
‫وأعنب لكمۥ فِيها فوكِه كثِۡية ومِنها تأكل‬
‫ه‬ ‫ٱل حهن َوص حبغ ل ِٓأۡلُكِ َ‬ ‫َّت ُر ُج مِن ُطور ِسي َنا ٓ َء تَ ُ‬ ‫َح‬
‫ِني ‪ِ 20‬إَون‬ ‫ت ب ِ ُّ ِ ِ‬ ‫ۢنب ُ‬
‫ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ُُ َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ ح َ ه‬ ‫َ ُ‬
‫لك ُمۥ ِِف ٱۡلنع ِم لعَِبة نسقِيكمۥ ِمما ِِف بطون ِها ول‬
‫ُ‬
‫َ َ َحَ َ ََ حُ ح‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ َ َ ح َ َ ح ُ ُ َ‬
‫ك‬ ‫فِيها منفِع كثِۡية ومِنها تأكلون ‪ 21‬وعليها ولَع ٱلفل ِ‬
‫ََ َ َ َح حُُ ْ‬ ‫َََ ح َح َ حَ ُ ً َ َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫وحا إ ِ َٰل ق حو ِمهِۦ فقال يَٰقو ِم ٱعبدوا‬ ‫َت َملون ‪ 22‬ولقد أرسلنا ن‬
‫ََ َ حَ َُْ‬ ‫ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ه ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل َما لك ُمۥ ِمن إ ِل ٍه غۡيهۥ أفَل تتقون ‪ 23‬فقال ٱلملؤا‬
‫حُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ْ‬
‫يد أن‬ ‫ِين كف ُروا مِن ق حو ِمهِۦ َما هَٰذا إ َِل بَّش مِثلك ُمۥ ي ِر‬ ‫ٱّل‬
‫َ َ َ ه َ َ َ ح ُ ُ َ َ ح َ ٓ َ ه ُ َ َ َ َ َ َ َٰٓ َ ه َ ح َ َ َٰ َ‬
‫يتفضل عليكمۥ ولو شاء ٱَّلل ۡلنزل ملئِكة ما س ِمعنا بِهذا‬
‫ْ‬
‫َت هب ُصوا بِهِۦ‬ ‫ج ُ ُۢل بهِۦ ج هنة َف َ َ‬ ‫ِني ‪ 24‬إ حن ُه َو إ هَل َر ُ‬ ‫ِف َءابَآئ َنا حٱۡلَ هول َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََح َ حَ َ َ‬ ‫َ َ هُ‬ ‫ِت حِني ‪ 25‬قَ َال َ‬
‫ون ‪ 26‬فأوحينا إ ِ حَلهِ أ ِن‬ ‫ب ٱنِص ِِن بِما كذب ِ‬
‫ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ٱل ُّن ُ‬
‫ور‬ ‫ار ه‬ ‫ك بأَ حع ُين ِ َنا َو َو ححي َنا فَإ َذا َجا أَ حم ُرنَا َوفَ َ‬ ‫ح َ حُ ح َ‬
‫ٱصنعِ ٱلفل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك إ هَل َمن َس َب َق َعلَيهِح‬ ‫ُ َ ح َ ح حَح ََ ح َ َ‬ ‫كف َ‬ ‫َ ح ُ ح‬
‫ني وأهل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱث‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ِيه‬ ‫فٱسل‬
‫ح ُ َ‬ ‫ه َ َ َ ْ ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫حَ ُ ح‬
‫ِين ظل ُموا إ ِن ُه ُمۥ ُمغ َرقون ‪27‬‬ ‫ٱلق حول مِن ُه ُمۥ َوَل تخَٰ ِط حب ِّن ِِف ٱّل‬

‫‪343‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫حَ ح ُ ه‬ ‫َ َ ح ََح َ َ َ ََ ه َ َ ََ حُ ح َُ‬


‫ك فق ِل ٱۡلمد َِّللِ‬ ‫فإِذا ٱستويت أنت ومن معك لَع ٱلفل ِ‬
‫َ‬
‫ني ‪َ 28‬وقُل هرب أنز حلّن ُم َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ ه َٰ َ َ ح َ ح ِ ه‬ ‫ه‬
‫َنَل‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬‫ى‬ ‫َن‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬
‫ٓأَليَٰت ِإَون ُكناه‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ َ َ َ َ َ ح ُ ح‬
‫َنل ِني ‪ 29‬إ ِن ِِف ذل ِك‬ ‫مبارَك وأنت خۡي ٱلم ِ‬
‫َ‬
‫ين ‪ 31‬فَأ حر َس حلناَ‬ ‫اخر َ‬ ‫ُ ه َ َ ح َ ُۢ َ ح ُ َ ح ً َ َ‬ ‫ل َ ُم حب َتل َ‬
‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫نش‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪30‬‬ ‫ِني‬
‫ك ُمۥ ِم حن إ َل َٰه َغ ح ُ‬ ‫حُ ُ َُ حُُ ْ هَ َ َ ُ‬
‫ۡيهۥُ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫فِي ِه ُمۥ َر ُسوَل مِنهمۥ أن ٱعبدوا ٱَّلل ما ل‬
‫ه َ ََُ ْ ََ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ حَ َ ُ‬ ‫َََ َهُ َ‬
‫أفَل تتقون ‪ 32‬وقال ٱلمِل مِن قو ِمهِ ٱّلِين كفروا وكذبوا‬
‫َ َ ه َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫َح ح‬ ‫َٓ‬
‫ٱلن َيا َما هَٰذا إ َِل بَّش‬ ‫بِل ِقاءِ ٱٓأۡلخ َِرة ِ َوأت َرف َنَٰ ُه ُمۥ ِِف ٱۡليوة ِ‬
‫حُ ُ ُ َح ُ ُ ه َح ُ ُ َ حُ َ َح َ ُ ه َح َُ َ‬
‫مِثلكمۥ يأكل مِما تأكلون مِنه ويّشب مِما تّشبون ‪33‬‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ُ ُ ه ُ‬ ‫ََ ح ََ حُ ُ ََ‬
‫ِسون ‪34‬‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِث‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ّش‬ ‫ولئِن أطعتمۥ ب‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َ ه ُ ُ َ ُّ ُ َ ُ ُ ُ ُ َ َ َ َٰ ً َ ه ُ‬
‫أيعِدكمۥ أنكمۥ إ ِذا مِتمۥ وكنتمۥ ترابا وعِظما أن‬
‫ح َ ه‬ ‫َحَ َ َحَ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ه إ َِل‬ ‫وع ُدون ‪ 36‬إ ِن ِ‬ ‫ُم َر ُجون ‪ ۞ 35‬هيهات هيهات ل ِما ت‬
‫ح ُ ه‬ ‫َن ُن ب َم حب ُعوث َ‬ ‫َ َ ُ َ ُّ ح َ َ ُ ُ َ َ ح َ َ َ َ ح‬
‫ِني ‪ 37‬إ ِن ه َو إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫حياتنا ٱلنيا نموت وَنيا وما‬
‫ِني ‪ 38‬قَ َال َ‬ ‫َن ُن َ َُلۥ ب ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ ُ ٌ ح َ َ َٰ َ َ ه َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ِب‬
‫ذ‬ ‫ك‬ ‫رجل ٱفَتى لَع ٱَّللِ‬
‫ِني ‪40‬‬ ‫ح هن َنَٰ ِدم َ‬ ‫ٱنِصِن ب َما َك هذبُون ‪ 39‬قَ َال َع هما قَلِيل هَلُ حصب ُ‬ ‫ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ج َع حل َنَٰ ُه ُمۥ ُغ َثآء َف ُب حعدا ل ِ حل َقو ِمح‬ ‫ٱۡلق فَ َ‬ ‫ح ُة ب ح َ‬ ‫فَأَ َخ َذ حت ُه ُم ه‬
‫ٱلص حي َ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ه َ َ ح َ ُۢ َ ح ُ ُ ُ ً َ َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫ه‬
‫ني ‪ 41‬ثم أنشأنا ِمن بع ِدهِمۥ قرونا ءاخ ِرين ‪42‬‬ ‫ِ‬

‫‪344‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون ‪ُ 43‬ث هم أ َ حر َس حل َنا ُر ُسلَناَ‬ ‫َ َح ُ ح ُه َ َ ََ ََ َح َح ُ َ‬


‫خر‬ ‫ما تسبِق مِن أم ٍة أجلها وما يستـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ح‬ ‫ُ َ ه‬ ‫ٓ‬ ‫َحَ ُه‬
‫َتا ك َما َجا َء ۬ا همة هر ُسول َها كذبُوهُ فأت َب حع َنا َب حعض ُه ُمۥ َب حعضا‬ ‫ت‬
‫ون ‪ُ 44‬ث هم أَ حر َس حلناَ‬ ‫َح ه ُح ُ َ‬
‫وجعلنهمۥ أحادِيث فبعدا ل ِقوم َل يؤمِن‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ‬
‫َ َٰ ح َ ح َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ َ َٰ َ َ َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ني ‪ 46‬إ ِل ف ِرعون‬ ‫موس وأخاه هرون‪ 45‬أَ‍ِبيتِنا وسلطن مب ِ ٍ‬
‫َ‬
‫ِني ‪َ 47‬ف َقال ُوا ْ أنُ حؤمِنُ‬ ‫َبوا ْ َو ََكنُوا ْ قَ حو ًما ََعل َ‬ ‫كَُ‬ ‫َ ََ ْ َ ح َ ح‬
‫َليهِۦ فٱست‬ ‫وم ِ‬
‫َ َ ه ُ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ل ِبَ َ َ‬
‫ّش حي ِن مِثل َِنا َوق حو ُم ُه َما نلَا عَٰب ِ ُدون ‪ 48‬فكذبُوه َما فماَّكنوا م َِن‬
‫َ‬
‫ب ل َعل ُه ُمۥ َي حه َت ُدون‬
‫َََ ح َ َحَ ُ َ ح َ َ َ ه‬
‫ِني ‪ 49‬ولقد ءاتينا موس ٱلكِتَٰ‬ ‫ٱل ح ُم حهلَك َ‬
‫َ َ َ ح َ ح َ َ ح َ َ َ ُ ه ُ َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َٰ ُ ح َ َ‬
‫ات‬ ‫‪ 50‬وجعلنا ٱبن مريم وأمهۥ ءاية وءاوينهما إ ِل ربوة ذ ِ‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫ٱلطي َ‬ ‫َ َ ُّ َ ُّ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ت وٱعملوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ق َرار َو َمعِني ‪ 51‬يَٰأيها ٱلرسل ُكوا‬
‫ك ُمۥ أُمةه‬ ‫ُهُ ُ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫صَٰل ًِحا إ ِ ِّن ب ِ َما ت حع َملون َعل ِيم ‪ 52‬وأن ه ِذه ِۦ أمت‬
‫َٰ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ ۠ َ ُّ ُ ُ َ ه ُ‬
‫ون ‪ 53‬ف َتق هط ُعوا أ حم َره ُمۥ بَ حي َن ُه ُمۥ ُز ُبرا‬ ‫وحِدة وأنا ربكمۥ فٱت ِ‬
‫ق‬
‫ون ‪ 54‬فَ َذ حر ُه ُمۥ ِِف َغ حم َرت ِ ِه ُمۥ َح ه َٰ‬ ‫َ ََ ح ُ َ ُ َ‬ ‫كحح‬ ‫ُ ُّ‬
‫ِت‬ ‫ب بِما لي ِهمۥ فرِح‬ ‫ِۢ‬ ‫ِز‬
‫ون أ هن َما نُم ُّد ُه ُمۥ بهِۦ مِن همال َو َبن َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪56‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سب‬ ‫ِني ‪ 55‬أُي ِ‬ ‫ح ٍ‬
‫ه ه َ ُ‬
‫ت بَل َل يَش ُع ُرون ‪ 57‬إ ِن ٱّل‬
‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ِين ه ُمۥ‬ ‫ن َسارِع ل ُه ُمۥ ِِف ٱۡل حي َر َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ ُ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َ ح‬
‫ت َرب ِ ِه ُمۥ‬ ‫ِين ه ُمۥ أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫ِم حن خش َيةِ َرب ِ ِه ُمۥ ُمشفِقون ‪ 58‬وٱّل‬
‫َ ه َ ُ ُ َ ُ َ ُح ُ َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ّشكون ‪60‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ِ ِِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫‪59‬‬ ‫ون‬ ‫يؤمِن‬

‫‪345‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ ه َ ُحُ َ‬
‫وب ُه ُمۥ َوجلَ ٌة أ هن ُه ُمۥ إ َ َٰل َربهمۥُ‬ ‫ون َما َءاتَوا ْ هوقُلُ ُ‬ ‫وٱّلِين يؤت‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ْ َ َٰٓ َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سبِقون‬ ‫ت وهمۥ لها‬ ‫س ِرعون ِِف ٱۡلير ِ‬ ‫ج ُعون ‪ 61‬أولئِك ي‬ ‫ر َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ُ َح ً ه ُ ح َ َ َََح َ َ‬
‫َٰ‬
‫‪ 62‬وَل نكل ِف نفسا إ َِل وسعها ولينا كِتب ين ِطق بِٱۡل ِق‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ون ‪ 63‬بَ حل قُلُ ُ‬ ‫َُ ُ َ ُح َُ َ‬
‫وب ُه ُمۥ ِِف غ حم َرة م حِن هَٰذا َول ُه ُمۥ‬ ‫وهمۥ َل يظلم‬
‫َ ه َٰ َ َ َ ح َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ون ذل ِك همۥ لها ع ِملون ‪ 64‬حِت إ ِذا أخذنا‬ ‫أعمل مِن د ِ‬
‫َ َح ْ ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُحَ ُ‬
‫اب إ ِذا ه ُمۥ َي َـ ُرون ‪َ 65‬ل َت َـ ُروا ٱَلَ حو َم‬ ‫مَتفِي ِهمۥ ب ِٱلع ِ‬
‫ذ‬
‫َ ح َ َ ح َ َ َٰ ُ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ه ُ ُ ه َ ُ َ ُ َ‬
‫ل َعل حيك ُمۥ‬ ‫نِصون ‪ 66‬قد َكنت ءاي ِِت تت‬ ‫إ ِنكمۥ ِمنا َل ت‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ح‬ ‫َ ُ ُ ُ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ُ َ ُ َ‬
‫فكنتمۥ لَع أعقبِكمۥ تنكِصون ‪ 67‬مستك َِبِين بِهِۦ س ِمرا‬
‫َ َ َح‬ ‫َََح َه هُ ْ حَ حَ َح َ َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ۥ‬‫م‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ج ُرون ‪ 68‬أفلم يدبروا ٱلقول أم جاء‬
‫ِ‬ ‫ته ِ‬
‫َح َح َ ح ُ ْ َ ُ َُ ُ َ ُ ُ َُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٓ ُ ح َ‬
‫َءابا َءه ُم ٱۡلول ِني ‪ 69‬أم لم يع ِرفوا رسولهمۥ فهمۥ َلۥ منكِرون‬
‫َث ُه ُمۥ ل حِل َ‬ ‫كَُ‬ ‫حَ َ َ ح‬ ‫ه ح ٓ ُ‬ ‫َح َُ ُ َ‬
‫ح ِق‬ ‫ۘ بَل َجا َءه ُمۥ ب ِٱۡل ِق وأ‬ ‫جنُۢة‬‫‪ 70‬أم يقول ِ ِ‬
‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ون‬
‫ٱلس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫ت ه‬ ‫ٱۡل ُّق أَ حه َوا ٓ َء ُه ُمۥ لَ َف َسدَ‬ ‫ون ‪َ 71‬ولَو هٱت َب َع ح َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ك ِره‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََ‬ ‫حَ ُ‬
‫َوٱۡلۡرض َو َمن فِي ِه هن بَل أت حي َنَٰ ُه ُمۥ ب ِ ِذك ِرهِ ُمۥ ف ُه ُمۥ َعن ذِك ِرهِ ُمۥ‬
‫ك َخ حۡي َو حه َو َخ حۡيُ‬ ‫َح َح َُُ ُ َ ح َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ُم حع ِرضون ‪ 72‬أم تسـلهمۥ خرجا فخراج ر ِب‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح ُ ُ‬
‫ص َرَٰط ُّم حستَقِيم ‪ِ 74‬إَون‬ ‫ٱلرَٰزِقِني ‪ِ 73‬إَونك لَدعوه ُمۥ إ ِ َٰل ِ‬
‫ه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح ُ َ‬
‫ٱلص َر َٰ ِط ل َنَٰك ُِبون ‪75‬‬ ‫ِين َل يُؤمِنون بِٱٓأۡلخ َِرة ِ ع ِن ِ‬ ‫ٱّل‬

‫‪346‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫ُ هَ ْ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬


‫۞ َول حو َر ِۡح َنَٰ ُه ُمۥ َوكشفنَا َما ب ِ ِه ُمۥ ِمن ۡض لل ُّجوا ِِف ُطغ َيَٰن ِ ِه ُمۥ‬
‫ٱس َت َماَّكنُوا ْ ل َِربه ُمۥ َوماَ‬ ‫ٱل َع َذاب َف َما ح‬ ‫َََ ح َ َ حَ ُ ُ ح‬ ‫َح َُ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫يعمهون ‪ 76‬ولقد أخذنَٰهمۥ ب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ون ‪َ 77‬ح ه َٰ َ َ َ ح َ َ َ ح‬ ‫ََ َ ه ُ َ‬
‫ِيد إِذا‬ ‫ِت إ ِذا فتحنا علي ِه ُمۥ بابا ذا عذاب شد ٍ‬ ‫يتۡضع‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلس حم َع َوٱۡلبحص َٰ َر‬ ‫ك ُم ه‬ ‫ٱّلي أنشأ ل‬ ‫ه ُمۥ فِيهِ ُم حبل ُِسون ‪َ 78‬وه َو ِ‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫َحَ ه‬ ‫ه َح ُ ُ َ‬ ‫َ ح َح َ َ َ‬
‫ُ‬
‫وٱۡلفـِدة قل ِيَل ما تشكرون ‪ 79‬وهو ٱّلِي ذرأكمۥ ِِف ٱۡلۡر ِض‬
‫ٱخت ِ َل َٰ ُف ه ح‬ ‫ُ ح َ ُ ُ َ َُ ح‬ ‫َحَ ه‬ ‫َح ُح َ ُ َ‬
‫ٱَل ِل‬ ‫ۡحۦ وي ِميت وَل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬‫ه‬ ‫و‬ ‫‪80‬‬ ‫ون‬ ‫ِإَوَلهِ َتّش‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ حَ ُ َ‬ ‫ح َ ُ ْ حَ‬ ‫َََ َ ُ َ‬
‫َوٱنله َهارِ أفَل ت حع ِقلون ‪ 81‬بَل قالوا مِثل َما قال ٱۡل هولون ‪ 82‬قالوا‬
‫َننُ‬ ‫ََ ح ُ ح َ َح‬ ‫َ َ ح َ َ ُ ه ُ َ َ َ َٰ ً ه َ َ ح ُ ُ َ‬
‫أَٰۘ•ذا مِتنا وكنا ترابا وعِظما إ ِنا لمبعوثون ‪ 83‬لقد وعِدنا‬
‫ُ‬
‫ِني ‪ 84‬قل ل َِم ِن‬ ‫ۡي حٱۡلَ هول َ‬ ‫س ِط ُ‬ ‫ه َ‬
‫َو َءابَا ٓ ُؤنَا َهَٰ َذا مِن َق حب ُل إ ِ حن َهَٰ َذا إ َِل أ َ َٰ‬
‫َ َُ ُ َ ه ُح َََ‬ ‫ُ ُُ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬
‫ٱۡلۡرض ومن فِيها إ ِن كنتمۥ تعلمون ‪ 85‬سيقولون َِّللِ قل أفَل‬
‫ح‬
‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ون ‪ 86‬قُ حل َمن هر ُّب ه‬ ‫َه هُ َ‬
‫ٱلس حبعِ َو َر ُّب ٱل َع حر ِش‬ ‫ت ه‬ ‫تذكر‬
‫ُح‬ ‫َ َُ ُ َ ه ُح َََ َهُ َ‬ ‫ح‬
‫ٱل َع ِظي ِم ‪ 87‬سيقولون َِّللِ قل أفَل تتقون ‪ 88‬قل من بِي ِده ِۦ‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َ ح َ حَ ُ ُ ََ َُ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حعل ُمون‬ ‫ار َعل حيهِ إ ِن ك‬ ‫َيۡي وَل َي‬ ‫ك َشء وهو ِ‬ ‫ملكوت ِ‬
‫َ َ ُ ُ َ ه ُ ح َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬
‫‪ 89‬سيقولون َِّللِ قل فأّن تسحرون ‪90‬‬

‫‪347‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ َ ه‬ ‫ه ُ ُ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ََ‬
‫بل أتينهمۥ ب ِٱۡل ِق ِإَونهمۥ لكذِبون ‪ 91‬ما ٱَّتذ ٱَّلل مِن ول‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب ك إ ِلَٰه ِۢ ب ِ َما خل َق َول َعَل‬ ‫َو َما َكن َم َع ُهۥ م حِن إ ِل َٰ ٍه إ ِذا ّله‬
‫ح‬ ‫َ َٰ ُ ح َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ه َ ه َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ُ ُ ُ ََ‬
‫ب‬ ‫بعضهمۥ لَع بعض سبحن ٱَّللِ عما ي ِصفون ‪ 92‬عل ِم ٱلغي ِ‬
‫ُ‬ ‫ون ‪ 93‬قُل ه‬ ‫َ ه َ َٰ َ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه ُ ح ُ َ‬
‫ب إ ِ هما ت ِر َي ِّن َما‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫وٱلشهدة ِ فتعل عما ي ِ‬
‫ّشك‬
‫ه ََ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ حِ ه‬ ‫َ ََ َحَ ح‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ب فَل َتعل ِّن ِِف ٱلقوم ٱلظل ِ ِمني ‪ِ 95‬إَونا لَع أن‬ ‫َٰ‬ ‫يوعدون ‪ 94‬ر ِ‬
‫َ َ ح َ ُ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫ُّ َ‬
‫ن ِر َيك َما نعِ ُده ُمۥ لقَٰد ُِرون ‪ 96‬ٱدف حع بِٱل ِِت ِه أحسن ٱلسيِئة‬
‫ك م حِن َه َم َز َِٰ‬ ‫َُ ه َ ُ ُ َ‬ ‫َح ُ َ ح َ ُ َ َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ب أعوذ ِب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪97‬‬ ‫ون‬ ‫َنن أعلم بِما ي ِصف‬
‫ِت إ َذا جاَ‬ ‫ۡضون ‪َ 99‬ح ه‬ ‫ُ‬ ‫ُي ُ‬‫ََ ُ ُ َ َ َ َح‬ ‫ه َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ب أن‬ ‫ني ‪ 98‬وأعوذ بِك ر ِ‬ ‫ٱلشيَٰ ِط ِ‬
‫ل أَ حع َم ُل َصَٰل ِحا ف َ‬
‫ِيما‬
‫َ‬
‫ون ‪ 100‬ل َع ِ َ‬ ‫ٱرج ُ‬
‫ع‬ ‫ت قَ َال َرب ح‬ ‫أَ َح َد ُه ُم ٱل ح َم حو ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ََح ُ َه ه َ ٌ ُ َٓ ُ‬
‫ت ُك إ ِن َها ُك َِمة ه َو قائِل َها َومِن َو َرائ ِ ِه ُمۥ بَ حر َزخ إ ِ َٰل يَ حو ِم‬ ‫ترك‬
‫َ‬
‫اب بَ حي َن ُه ُمۥ يَ حو َمئِذ َوَل‬ ‫نس َ‬ ‫ٱلصور فَ ََل أَ َ‬ ‫ون ‪ 101‬فَإ َذا نُف َخ ِف ُّ‬ ‫ُحَُ َ‬
‫يبعث‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َ َ َ ُ َ ح َ َ َٰ ُ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح ُ ح ُ َ‬ ‫َ ٓ ُ َ‬
‫يَت َسا َءلون ‪ 102‬فمن ثقلت موزِينهۥ فأولئِك هم ٱلمفل ِحون ‪103‬‬
‫َ َ ح َ ه ح َ َ َٰ ُ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫ج َه هن َم‬ ‫نف َس ُه ُمۥ ِف َ‬
‫ِ‬ ‫ومن خفت موزِينهۥ فأولئِك ٱّلِين خ ِِسوا أ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ ُ ُ ُ َُ ُ ه ُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِيها كَٰل ُِحون ‪105‬‬ ‫ار َوه ُمۥ ف‬ ‫ِلون ‪ 104‬تلفح وجوههم ٱنل‬ ‫خِ‬

‫‪348‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ح َ ُ ح َ َ َٰ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ ُ َ ُ ُ ُ َ ُ َ ُ َ‬
‫ألم تكن ءاي ِِت تتل عليكمۥ فكنتمۥ ب ِها تكذِبون ‪106‬‬
‫ِني ‪َ 107‬ر هب َنا‬ ‫ت َع َل حي َنا ش حِق َو ُت َنا َو ُك هنا قَ حوما َضٓال َ‬ ‫قَالُوا ْ َر هب َنا َغلَ َب ح‬
‫َ َ ح َ ُ ْ َ ََ‬ ‫َ ح ح َ ح َ َ ح ُ ح َ َ ه َ َٰ ُ َ‬
‫أخ ِرجنا مِنها فإِن عدنا فإِنا ظل ِمون ‪ 108‬قال ٱخسـوا فِيها وَل‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫ون ‪ 109‬إ ِن ُهۥ َكن ف ِريق م حِن ع َِبادِي َيقولون َر هب َنا َء َام هنا‬ ‫تكل ِم ِ‬
‫وهمۥُ‬ ‫َ ه َ ُّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ح ََ َ ح َحَ ََ َ َ‬
‫فٱغفِر نلا وٱرۡحنا وأنت خۡي ٱلرۡحِني ‪ 110‬فٱَّتذتم‬
‫َُ ُُ حُ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ ح ًّ َ ه َ َ ح ُ ُ ح‬
‫ِت أنسوكمۥ ذِك ِري وكنتمۥ ِمنهمۥ تضحكون ‪111‬‬ ‫سخ ِريا ح َٰ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ حَٓ َ‬ ‫َ َحُُ ُ حَحَ َ َ َُ ْ َه‬
‫َبوا أن ُه ُمۥ ه ُم ٱلفائ ِ ُزون ‪َٰٰ 112‬ل ك حم‬ ‫إ ِ ِّن جزيتهم ٱَلوم بِما ص‬
‫ني ‪ 113‬قَالُوا ْ َِلثح َنا يَ حو ًما أَ حو َب حع َض يَومح‬ ‫ۡرض َع َد َد ِسن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حَ‬
‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ۥ‬ ‫َِلثح ُت ُ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ك ُمۥ ك ُ‬ ‫ح ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِين ‪َٰٰ 114‬ل إ ِن ِل ِث ُت ُمۥ إ َِل قل ِيَل لو أن‬
‫ََ‬ ‫فَ حس َـل ٱل َعآد َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫حسِبح ُت ُمۥ أن َما خلق َنَٰك ُمۥ ع َبثا َوأنك ُمۥ إ ِ حَل َنا‬ ‫ون ‪ 115‬أف َ‬ ‫تعلم‬
‫َ َ َ َٰ َ ه ُ ح َ ُ ح َ َ َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ٱۡل ُّق َل إ ِل َٰ َه إ َِل ه َو َر ُّب‬ ‫َل ت حر َج ُعون ‪ 116‬فتعل ٱَّلل ٱلمل ِك‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬
‫ٱل َع حر ِش ٱلك ِري ِم ‪َ 117‬و َمن يَ حدع َم َع ٱَّللِ إ ِل َٰ ًها َءاخ َر َل بُ حرهَٰ َن َُلۥ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫بهِۦ فَإ هن َما ح َِسابُ ُهۥ ع َ‬
‫ِند َرب ِهِۦ إ ِن ُهۥ َل ُيفل ُِح ٱلكَٰفِ ُرون ‪َ 118‬وقل‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱلر َٰ ِۡح َ‬ ‫ۡي ه‬ ‫نت َخ ح ُ‬ ‫َ‬
‫ٱر َح حم َوأ َ‬ ‫ٱغفِ حر َو ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِني ‪119‬‬ ‫ب‬‫ر ِ‬

‫ورة ُ النور‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪349‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ َ ٌ َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ح َ َ َ َ َٰ َ َ َٰ ه َ ه ُ‬
‫ت بيِنت لعل‬ ‫سورة أنزلنها وفرضنها وأنزنلا فِيها ءاي ِۢ‬
‫ََْ‬ ‫َ ح ُ ْ ُه‬ ‫ٱلزان َِي ُة َو ه‬ ‫َه هُ َ‬
‫ِلوا ك َوَٰحِد م حِن ُه َما مِائة‬ ‫ٱلز ِاّن فٱج ِ‬ ‫ون ‪ 1‬ه‬ ‫تذكر‬
‫نتمۥُ‬ ‫ك ُمۥ به َما َرأحفَة ِف دِين ٱ هَّللِ إن ُك ُ‬ ‫َ حَ َ َ َح ُ ح ُ‬
‫جِلة وَل تأخذ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫تؤم ُِنون بِٱَّللِ َوٱَلَ حو ِم ٱٓأۡلخ ِِر َوليَش َه حد َعذ َاب ُه َما َطائِفة م َِن‬
‫ه َ َ ُ ه َ ًَ َح ُ ح َ َ ه َُ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ّشكة وٱلزانِية َل‬ ‫ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 2‬ٱلز ِاّن َل ينكِح إ َِل زانِية أو م ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َٰ َ َ َ ح ُ ح‬ ‫َ ُ َ ه َ َح ُ ح‬
‫ّشك وح ِرم ذل ِك لَع ٱلمؤ ِمن ِني ‪3‬‬ ‫ان أو م ِ‬ ‫ينكِحها إ َِل ز ٍ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ون ٱل ح ُم حح َصنَ‬ ‫َ ه َ َح ُ َ‬
‫ت ُث هم ل َ حم يَأتُوا ْ بأ حر َب َعةِ ُش َه َدآءَ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫وٱّلِين يرم‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ً ََ‬ ‫َ َح ُ ْ َ‬ ‫ج حَ‬ ‫ِني َ‬ ‫وه ُمۥ ثَ َمَٰن َ‬ ‫َ ح ُ ُ‬
‫ِلة َوَل تق َبلوا ل ُه ُمۥ شهَٰدة أبدا‬ ‫فٱج ِِل‬
‫َ َ‬ ‫ه ه َ َ ْ‬ ‫ُ َ َ ُ حَ ُ َ‬
‫ِين تابُوا ِم ُۢن َب حع ِد ذَٰل ِك‬ ‫َوأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱلفَٰسِقون ‪ 4‬إ َِل ٱّل‬
‫ج ُهمۥُ‬ ‫ون أَ حز َو َٰ َ‬‫َ ه َ َح ُ َ‬
‫وأصلحوا فإِن ٱَّلل غفور رحِيم ‪ 5‬وٱّلِين يرم‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ ُ ْ َ ه هَ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ٓ ه َ ُ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬
‫َول حم يَكن ل ُه ُمۥ ش َه َدا ُء اَل أنف ُس ُه ُمۥ فش َه َٰ َد ُة أ َح ِدهِ ُمۥ أ حر َب َع‬
‫خَٰ ِم َس ُة أَن لَ حعنَتُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫ه هُ َ َ ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ِني ‪ 6‬وٱل‬ ‫ت بِٱَّللِ إ ِنهۥ ل ِمن‬ ‫شهَٰد َٰ ِۢ‬
‫ََح َ ُْ َحَ حَ َ َ َ‬ ‫ك َٰ ِذب َ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫ٱَّللِ َعلَ ح‬ ‫ه‬
‫اب أن‬ ‫ني ‪ ٧‬ويدرؤا عنها ٱلعذ‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه هُ َ َ ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َ َ ح َ َ َ َ َٰ َ‬
‫ت بِٱَّللِ إ ِنهۥ ل ِمن ٱلك ِذبِني ‪ 8‬وٱلخ ِمسة‬ ‫تشهد أربع شهد ِۢ‬
‫َ َحَ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ هُ َ َ‬
‫ضب ٱَّلل عليها إ ِن َكن مِن ٱلص ِدقِني ‪ 9‬ولوَل فضل‬ ‫أن غ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح ُ ُ َ َ حَُُ ََ ه هَ َ‬
‫ٱَّللِ عليكمۥ ورۡحتهۥ وأن ٱَّلل تواب حكِيم ‪10‬‬

‫‪351‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ ُ َ َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َ َٓ‬


‫سبوه ۡشا‬ ‫ك عصبة مِنكمۥ َل َت ِ‬ ‫ٱلف ِ‬ ‫إِن ٱّلِين جاءو ب ِ ِ‬
‫ٱكتَ َس َ‬ ‫ح‬ ‫ك ُمۥ ل ُِك ح‬ ‫ه ُ ُ َح ُ َ َ ح ه ُ‬
‫ب‬ ‫ٱم ِري م حِن ُه ُمۥ َما‬ ‫ِ‬ ‫لكمۥ بل هو خۡي ل‬
‫هحَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ح ح َ ه َ َ ه َٰ ح َ ُ ح ُ ُ َ ُ َ َ‬
‫ٱلث ِم وٱّلِي تول كَِبهۥ مِنهمۥ َلۥ عذاب ع ِظيم ‪ 11‬لوَل‬ ‫مِن ِ‬
‫ُ ُ َح ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ون َوٱل ح ُم حؤم َِنَٰ ُ‬ ‫ح َ حُُ ُ َ ه حُ ح ُ َ‬
‫س ِهمۥ خۡيا وقالوا‬ ‫ت بِأنف ِ‬ ‫إ ِذ س ِمعتموه ظن ٱلمؤمِن‬
‫َهَٰ َذا إ حفك ُّمبني ‪ 12‬هل حو ََل َجا ٓ ُءو َعلَ حيهِ بأَ حر َب َعةِ ُش َه َدا ٓ َء فَإ حذ لَمح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َحَ‬ ‫َ ه ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ح ُ ْ ُّ َ َ ٓ ِ َ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ُ‬
‫يأتوا بِٱلشهداء فأولئِك عِند ٱَّللِ هم ٱلكذِبون ‪ 13‬ولوَل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ك ُمۥ َو َر ح َ‬ ‫َ ح ُ ه َ َح ُ‬
‫ٱلن َيا َوٱٓأۡلخ َِرة ِل َم هسك ُمۥ ِِف َما‬ ‫ۡح ُت ُهۥ ِِف‬ ‫فضل ٱَّللِ علي‬
‫كمۥُ‬ ‫ح ََه حَُ َح َ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬
‫أفضتمۥ فِيهِ عذاب ع ِظيم ‪ 14‬إ ِذ تلقونهۥ بِألسِنت ِ‬
‫َ‬ ‫ح َ َح‬ ‫ُ ُ َ َح َ َ ُ‬ ‫َ َُ ُ َ َح‬
‫س ُبون ُهۥ‬ ‫ِ‬ ‫َت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِل‬ ‫ع‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫و‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫وتقولون بِأ‬
‫ُح‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِند ٱَّللِ َع ِظيم ‪َ 15‬ول حوَل إ ِذ َس ِم حعتُ ُموهُ قل ُت ُمۥ َما‬ ‫هيِنا َوه َو ع‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َٰ َ ُ ح َ َ َ َ‬
‫حَٰ َنك هَٰذا ُب حهتَٰ ٌن َع ِظيم ‪16‬‬ ‫يكون نلا أن نتُكم بِهذا سب‬
‫َ‬ ‫ُ ُُ ُح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ هُ َ َُ ُ ْ ح‬
‫يعِظكم ٱَّلل أن تعودوا ل ِ ِمثل ِهِۦ أبدا إ ِن كنتمۥ مؤ ِمن ِني ‪17‬‬
‫ِيم ‪ 18‬إ هن هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫ِيم َحك ٌ‬ ‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫ت َو ه ُ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱٓأۡلي‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬
‫ََُ ُ هُ َ ُ‬
‫ويب ِني ٱَّلل ل‬
‫ِ‬
‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ‬ ‫ُ ُّ َ َ َ َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫حشة ِِف ٱّلِين ءامنوا لهمۥ عذاب أ َِلم‬ ‫ُ‬ ‫ُيِبون أن تشِ يع ٱلف ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ هُ َحَُ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫نت ُمۥ َل ت حعل ُمون ‪َ 19‬ول حوَل‬ ‫ٱلن َيا َوٱٓأۡلخِرة ِ وٱَّلل يعلم وأ‬ ‫ِِف‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ه َ َح ُ ُ َ َ حَُُ ََ ه ه‬
‫فضل ٱَّللِ عليكمۥ ورۡحتهۥ وأن ٱَّلل رءوف رحِيم ‪20‬‬

‫‪351‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلش حي َطَٰن َو َمن يَتهبعح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ ُ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫۞ يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تتبِعوا خطو ِ‬
‫ه ح َ َٰ َ ه ُ َ ح ُ ُ ح َ ح َ ٓ َ ح ُ َ َ َ ح َ َ ح ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ت ٱلشيط ِن فإِنهۥ يأمر بِٱلفحشاءِ وٱلمنك ِر ولوَل فضل‬ ‫خ حطو َٰ ِ‬
‫كنه‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُ ح َ َ ََ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َح ُ ُ َ َ حَُُ َ َ َ‬
‫ٱَّللِ عليكمۥ ورۡحتهۥ ما زَك مِنكمۥ ِمن أح ٍد أبدا ول ِ‬
‫َ َ َح َ ُْ ُ ْ حَ ح‬ ‫ٱَّلل يُ َزَك َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬ ‫هَ‬
‫يع َعل ِيم ‪ 21‬وَل يأت ِل أولوا ٱلفض ِل‬ ‫ٱَّلل َس ِم ٌ‬
‫ِ‬
‫ِني َوٱل ح ُم َهَٰجرينَ‬ ‫سك َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُ َ ه َ َ ُ ح ُ ْ ُ ْ ح ُ ح َ َٰ َ ح َ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫مِنكمۥ وٱلسعةِ أن يؤتوا أو ِل ٱلقرَب وٱلم‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ ح ُ ْ َ ح َ ح َ ُ ْ َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫يل ٱَّللِ وَلعفوا وَلصفحوا أَل َتِبون أن يغفِر‬ ‫ِِف سب ِ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ح َص َ‬ ‫ون ٱل ح ُم ح‬ ‫ه ه َ َح ُ َ‬ ‫ٱَّلل َغ ُفور هرح ٌ‬ ‫ك ُمۥ َو ه ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِيم ‪ 22‬إ ِن ٱّلِين يرم‬ ‫ل‬
‫ٱل حن َيا َوٱٓأۡلخ َِرة ِ َول َ ُه ُمۥ َع َذ ٌ‬ ‫ت لُعِ ُنوا ْ ِف ُّ‬ ‫ح ح َ‬ ‫حَ َ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ت ٱل ُمؤمِنَٰ ِ‬ ‫ٱلغَٰفِل َٰ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َع ِظيم ‪ 23‬يَ حو َم تش َه ُد َعل حي ِه ُمۥ ألسِن ُت ُه ُمۥ َوأيحدِي ِه ُمۥ َوأ حر ُجل ُه ُمۥ‬
‫َ َ‬
‫ٱۡل هق َو َي حعل ُمون‬ ‫ِين ُه ُم ح َ‬ ‫َّلل د َ‬ ‫ون ‪ 24‬يَ حو َمئذ يُ َوف ِيه ُم ٱ ه ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫ب ِما َكنوا يعمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ حَ ُ َ‬
‫ٱۡلبِيثون‬ ‫ت ل ِلخبِيثِني و‬
‫ح َ َ َٰ ُ ح َ‬
‫ني ‪ 25‬ٱۡلبِيث‬ ‫ٱۡل ُّق ٱل ح ُمب ُ‬ ‫ٱَّلل ُه َو ح َ‬ ‫أَ هن ه َ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ون ل ه َ‬ ‫ه َ َ ه ُ َ‬ ‫ٱلطي َبَٰ ُ‬ ‫ح َ َ‬
‫ت أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ِلطيِبَٰ ِ‬ ‫ت ل ِلطيِبِني وٱلطيِب‬ ‫ِ‬
‫ت َو ه‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫يث‬ ‫ل ِلخب ِ‬
‫َ‬
‫ِين‬ ‫ون ل َ ُه ُمۥ َم حغفِ َرة َور حزق َكريم ‪َ 26‬يَٰأ ُّي َها هٱّل َ‬ ‫َُهُ َ ه َُ ُ َ‬
‫مَبءون مِما يقول‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َُ ْ َ َح ُ ُ ْ ُ ً َ حَ ُ ُ ُ َ ه َح َح ُ ْ َ َُ ُ ْ‬
‫ِت تستأن ِسوا وتسل ِموا‬ ‫ءامنوا َل تدخلوا بِيوتا غۡي ب ِيوت ِكمۥ ح َٰ‬
‫َ َ َٰ َ ح َ َ َٰ ُ ُ َ ح ه ُ ُ َ َ ه ُ ُ َ ه ه ُ َ‬
‫لَع أهل ِها ذل ِكمۥ خۡي لكمۥ لعلكمۥ تذكرون ‪27‬‬

‫‪352‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫َ ه ح َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ح ُ ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ َ َ ُ‬
‫َتدوا فِيها أحدا فَل تدخلوها حِت يؤذن لكمۥ ِإَون‬ ‫فإِن لم ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ك ُمۥ َو ه ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ح ُ ْ َ ح ُ ْ ُ َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫ٱَّلل ب ِ َما ت حع َملون‬ ‫جعوا هو أزَك ل‬ ‫جعوا فٱر ِ‬ ‫قِيل لكم ٱر ِ‬
‫خلُوا ْ ب ُيوتًا َغ حۡيَ‬ ‫َ َح ُ ُ ُ َ ٌ َ َح ُ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫َعل ِيم ‪ 28‬ل حي َس عليكمۥ جناح أن تد‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ه ُ ُ َ هُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫َّلل َي حعل ُم َما ت حب ُدون َو َما تك ُت ُمون‬ ‫َم حسكونة فِيها متَٰع لكمۥ وٱ‬
‫وج ُهمۥُ‬ ‫ِني َي ُغ ُّضوا ْ م حِن َأبح َصَٰرهِ ُمۥ َو َي حح َف ُظوا ْ فُ ُر َ‬ ‫‪ 29‬قُل ل حِل ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ه ه َ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ذل ِك أزَك لهمۥ إ ِن ٱَّلل خبِۡي بِما يصنعون ‪ 30‬وقل ل ِلمؤمِن ِ‬
‫َ ح ُ ح َ ح َ ح َ َٰ ه َ َ ح َ ح َ ُ ُ َ ُ ه َ َ ُ ح َ َ‬
‫ِين زِين َت ُه هن‬ ‫يغضضن مِن أبص ِرهِن ويحفظن فروجهن وَل يبد‬
‫لَع ُجيُوبه هن َو ََل ُي حبد َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ َ َ حَ َحَ ح ح َ ُ ُ ه ََ‬
‫ِين‬ ‫ِِ‬ ‫ۡضبن ِِبم ِرهِن‬ ‫إ َِل ما ظهر مِنها وَل ِ‬
‫َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫زِين َت ُه هن إ َِل ِلِ ُ ُعول ِ ِه هن أ حو َءابَائ ِ ِه هن أ حو َءابَاءِ ُب ُعول ِ ِه هن أ حو أ حب َنائ ِ ِه هن‬
‫ولِه هن أَ حو إ حخ َوَٰنِه هن أَ حو بَّن إ حخ َوَٰنِه هن أَ حو بَّن أَ َخ َوَٰتِه هن أَوح‬ ‫َح َحَٓ ُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أو أبناءِ بع ِ‬
‫َ ٓ ه َح َ َ َ َ ح َحَ ُُ ه َ ه َ َ ح ُْ ح‬
‫ٱل حر َبةِ م َِن‬ ‫ۡي أو ِل ِ‬ ‫ن ِسائ ِ ِهن أو ما ملكت أيمَٰنهن أوِ ٱلتَٰب ِ ِعني غ ِ‬
‫َ ٓ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ه َ َح َ ح َ ُ ْ ََ‬ ‫َ َ‬
‫ت ٱلنِساءِ وَل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلطف ِل ٱّلِين لم يظهروا لَع عور ِ‬ ‫ٱلرجا ِل أوِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ني مِن زينَتِه هن َوتُ ُ‬ ‫َيف َ‬‫ح َ ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَ ح ح‬
‫وبوا إ ِل ٱَّللِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ۡضب َن بِأ حرجل ِ ِه هن َِلُعل َم ما ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ُ ُح‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ََج ً‬
‫ِيعا أيُّ َه ٱل ُمؤم ُِنون ل َعلك ُمۥ تفل ُِحون ‪31‬‬

‫‪353‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِكمۥُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُ َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ْ ح ََ‬ ‫ََ‬


‫حني مِن عِباد‬ ‫كحوا ٱۡليم مِنكمۥ وٱلصل ِ ِ‬ ‫وأن ِ‬
‫ٱَّلل مِن فَ حضلِهِۦ َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫كونُوا ْ ُف َق َرا ٓ َء ُي حغنِه ُم ه ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫كُ‬
‫م‬
‫َٓ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَومائ ِ‬
‫احا َح هِتَٰ‬ ‫ِك ً‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ َ‬ ‫َحَ ح َح‬ ‫َ ٌ َ‬
‫َيدون ن‬ ‫وَٰسِع عل ِيم ‪ 32‬وليستعفِ ِف ٱّلِين َل ِ‬
‫ك ح‬ ‫َ ه َ َ ح َ ُ َ ح َ َٰ َ ه َ َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُي حغن َِي ُه ُم ه ُ‬
‫ت‬ ‫ٱَّلل مِن فضلِهِۦ وٱّلِين يبتغون ٱلكِتب مِما مل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َح ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ َ ُ ُ ُ ح‬
‫أيمنكمۥ فماَّكت ِبوهمۥ إِن عل ِمتمۥ فِي ِهمۥ خۡيا وءاتوهمۥ ِمن‬
‫ََ ح َٓ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ َ َ ُ ح ُ ْ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه ه‬
‫ك ُمۥ لَع ٱِلِغا•‬ ‫ٱّلي ءاتىكمۥ وَل تك ِرهوا فتيت ِ‬ ‫هما ِل ٱَّللِ ِ‬
‫هه هن‬ ‫كر ُّ‬ ‫ح َ َ َٰ ُّ ح َ َ َ ُ ح‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ٱۡل‬ ‫ض‬
‫َحَُ ْ َ َ َ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫إ حن أَ َر حد َن ََتَ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َََ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫فَإ هن ه َ‬
‫نزنلَا‬ ‫ٱَّلل ِم ُۢن َب حع ِد إ ِك َرَٰهِ ِه هن غفور هرحِيم ‪ 33‬ولقد أ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِين خل حوا مِن ق حبل ِك ُمۥ‬ ‫إ ِ حَلك ُمۥ َءايَٰت ُّم َب هي َنَٰت َو َمثَل م َِن ٱّل‬
‫ََُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ور ه َ َ‬ ‫ٱَّلل نُ ُ‬ ‫ني ‪ ۞ 34‬ه ُ‬ ‫َو َم حوع َِظة ل ِ حل ُم هتق َ‬
‫ۡرض مثل‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ ُّ َ َ ُ‬
‫اجة‬ ‫اح ِِف زجاج ٍة ٱلزج‬ ‫اح ٱلحم حص َب ُ‬ ‫ِيها م حِص َب ٌ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َٰ‬
‫و‬ ‫ك‬
‫َ ح َ‬
‫نورِه ِۦ ك ِمش‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ُّ َ َ َ َ ح ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََهَ َح َ‬
‫كأنها كوكب درِي يوقد مِن شجرة مبركة زيتونة َل‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اد َز حي ُت َها يُ ِ ٓ‬ ‫َ ح ه ََ َح ه َ َ ُ‬
‫ض ُء َول حو ل حم ت حم َس حس ُه نار‬ ‫ۡشقِية وَل غربِية يك‬
‫َّلل نلِ ُوره ِۦ َمن ي َ َشا ٓ ُء َو َي حۡض ُب ه ُ‬ ‫لَع نُور َي حهدِي ٱ ه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ ٌ َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نور‬
‫َ‬
‫َش ٍء َعل ِيم ‪ِ 35‬ف ب ُيوت أذ َِن ٱ هَّللُ‬ ‫َ هُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫ح‬ ‫اس وٱَّلل بِك ِل‬ ‫ٱۡلمثل ل ِلن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُحَ َ َُ ح َ َ َ ح ُ ُ َُ ُ َ‬
‫أن ترفع ويذكر فِيها ٱسمهۥ يسبِح َلۥ فِيها بِٱلغدوِ وٱٓأۡلصا ِل‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬
‫ٱلصل َٰوة ِ‬ ‫ام‬‫رِ َجال َل تُل ِهي ِه ُمۥ ت َِجَٰ َرة َوَل َب حي ٌع َعن ذِك ِر ٱ هَّللِ ِإَوق ِ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ُ ُ َ ح َح َ‬ ‫ون يَ حوما َت َت َق هل ُ‬ ‫َ ٓ ه َ َٰ َ َ ُ َ‬
‫ب فِيهِ ٱلقلوب وٱۡلبصر ‪36‬‬ ‫ِإَويتاءِ ٱلزكوة َِياف‬

‫‪354‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ُ هُ َ ح َ َ َ َ ُ ْ‬
‫َِلج ِزيهم ٱَّلل أحسن ما ع ِملوا وي ِزيدهمۥ ِمن فضلِهِۦ و‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫ك َف ُروا ْ أ حع َمَٰلُ ُهمۥُ‬ ‫ۡي ح َِساب ‪ 37‬وٱّلِين‬ ‫يَ حر ُز ُق َمن ي َ َشا ٓ ُءب َغ ح‬
‫ِ ِ‬
‫ِت إ َذا َجا ٓ َءهُۥ ل َ حم ََي حدهُ‬ ‫ُي ِ ُ ُ ه ح َ ُ َ ٓ َ ه‬ ‫َ َح‬ ‫َك َ َ‬
‫ِ‬ ‫سبه ٱلظمـان ما ًء ح َٰ ِ‬ ‫اب بِقِيعة‬ ‫ِۢ‬ ‫ِس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل َ ُ‬ ‫ِندهُۥ ف َوفى َٰ ُه ح َِسابَ ُهۥ َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل ع َ‬ ‫َش حيـا َو َو َج َد ه َ‬
‫اب‬ ‫َسيع ٱۡل ِس ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُّ َ ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ُ‬
‫‪ 38‬أو كظلمت ِِف ِبر ل ِّج يغشىه موج مِن فوقِهِۦ موج مِن‬
‫ت َب حع ُض َها فَ حو َق َب حعض إ َذا أَ حخ َر َج يَ َدهُۥ لَمح‬ ‫ُۢ‬ ‫حاب ُظلُ َم َٰ ُ‬ ‫فَ حوقِهِۦ َس َ‬
‫ٍ ِ‬
‫ور ‪39‬‬
‫ُّ‬
‫ن‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ٱَّلل َ َُلۥ نُورا َف َما ُ‬
‫َ‬
‫َل‬ ‫َي َعل ه ُ‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ َ َ َ ه ح َ ح‬
‫يكد يرىها ومن لم‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٱلط حۡيُ‬ ‫ۡرض َو ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ََ َ ه هَ َُ ُ َ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ألم تر أن ٱَّلل يسبِح َلۥ من ِِف ٱلسمو ِ‬
‫ِيم ُۢ ب ِ َما‬ ‫ٱَّلل َعل ُ‬ ‫يح ُهۥ َو ه ُ‬ ‫ص هفَٰت ُك قَ حد َعل َِم َص ََلتَ ُهۥ َوت َ حسب َ‬ ‫َ َٰٓ‬
‫ِ‬
‫ٱَّللِ ٱل ح َم ِصۡيُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه ُح ُ ه َ َ َ حَ‬ ‫ح َُ َ‬
‫ۡرض ِإَول‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َيفعلون ‪ 40‬و َِّللِ ملك ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ُ َح ُ‬
‫حابا ث هم يُؤل ِف بَ حي َن ُهۥ ث هم َي َعل ُهۥ‬
‫َ َ ُ َ ُ‬
‫ٱَّلل يُ حز ِج س‬ ‫‪َ 41‬أل َ حم تَ َر أ َ هن ه َ‬
‫ََُ ُ َ ه ٓ‬ ‫ُ َ َ ََ حَ ح َ َح ُ ُ ح َ‬
‫ٱلس َماءِ مِن‬ ‫َنل مِن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫رَكما فَتى ٱلودق َيرج ِمن ِ‬
‫خ‬
‫َ ََ ُٓ ََ ح ُ‬ ‫ََ َُ‬
‫ِصف ُهۥ َعن همن‬ ‫جبال فِيها ِم ُۢن برد في ِصيب بِهِۦ من يشاء وي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ ح َ ُ ح ح َ َٰ ُ َ ُ ه ُ ه ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ٓ‬
‫ٱَلل‬ ‫يَشا ُء يَكاد َس َنا بَ حرقِهِۦ يذهب بِٱۡلبص ِر يقل ِب ٱَّلل‬
‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ َ ح َ ُ ْ ح َ ح َ‬ ‫َ هَ َ ه‬
‫ار إ ِن ِِف ذل ِك لعَِبة ِۡلو ِل ٱۡلبص ِر ‪42‬‬ ‫وٱنله‬

‫‪355‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ‬ ‫ٓ َ‬ ‫َ هُ َ َ ُه َ‬
‫ٱَّلل خل َق ك دٓابهة مِن هماء ف ِم حن ُه ُمۥ َمن َي حم ِش لَع بطنِهِۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬
‫َ‬
‫لَع أ حر َبع‬ ‫ني َوم حِن ُه ُمۥ َمن َي حم ِش َ َ َٰ‬ ‫َ َ َٰ ح َ ح‬
‫ومِنهمۥ من يم ِش لَع رِجل ِ‬
‫َ حُ ُ َ َح‬
‫نز حنلاَ‬‫َشء قَدِير ‪ 43‬هل َق حد أَ َ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َحُُ هُ َ ََ ُٓ ه هَ ََ‬
‫َيلق ٱَّلل ما يشاء ان ٱَّلل‬
‫ِ‬ ‫‪ 44 43‬عىل وهجني‪ :‬ابإبدال‬
‫َ ََ ٓ َ‬ ‫َء َايَٰت ُّم َب هي َنَٰت َو ه ُ‬
‫ص َرَٰط ُّم حس َتقِيم‬ ‫ٱَّلل َي حهدِي من يشا ُء ا َٰل ِ‬
‫اهلمزة الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬

‫َ َ َ ح َ ُ ه َ َ َ ه َٰ َ‬
‫والتسهيل وهو املقدم‪.‬‬
‫ه‬ ‫ون َء َام ه‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ٱلر ُسو ِل وأطعنا ثم يتول ف ِريق‬ ‫ٱَّللِ َوب ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫‪ 44‬ويقول‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫ك بٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ُ‬
‫ح ُ ُ ُۢ َ ح َ َٰ َ َ َ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِني ‪ِ 45‬إَوذاد ُعوا إ ِل‬ ‫مِنهمۥ ِمن بع ِد ذل ِك وما أولئ ِ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫وَلِۦ َِلَ ححك َم بَ حي َن ُه ُمۥ إ ِذا ف ِريق م حِن ُه ُمۥ ُم حع ِرضون ‪46‬‬ ‫ٱَّللِ َو َر ُس ِ‬
‫ِني ‪ 47‬أِف قُلُوبهمۥُ‬
‫َ‬ ‫ٱۡل ُّق يَ حأتُوا ْ إ َ حَلهِ ُم حذ ِعن َ‬ ‫كن ل ه ُه ُم ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِإَون ي‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل َعلَ حيه ُمۥ َو َر ُس ُ ُ‬ ‫ِيف ه ُ‬ ‫َ َ ٌ َِ ح َ ُ ْ َح ََ ُ َ َ َ َ‬
‫وَلۥ‬ ‫ِ‬ ‫مرض أم ٱرتابوا أم َيافون أن ُي‬
‫هَ َ َ َحَ حُ ح َ َ‬ ‫َ ح ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ه َٰ ُ َ‬
‫بل أولئِك هم ٱلظل ِمون ‪ 48‬إ ِنما َكن قول ٱلمؤ ِمن ِني إ ِذا‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ه‬
‫وَلِۦ َِلَ ححك َم بَ حي َن ُه ُمۥ أن َيقولوا َس ِم حع َنا‬ ‫ُد ُعوا إ ِل ٱَّللِ َو َر ُس ِ‬
‫وَلۥُ‬ ‫هَ َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح ُ ح ُ َ‬
‫وأطعنا وأولئِك هم ٱلمفل ِحون ‪ 49‬ومن ي ِطعِ ٱَّلل ورس‬
‫ََح َ ُ ْ‬ ‫َُ َ َ ُ حَٓ َ‬ ‫َو َي حخ َش ه َ‬
‫ٱَّلل َو َي هتقِهِ فأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱلفائ ِ ُزون ‪ ۞ 50‬وأقسموا‬
‫ه َ ح َ َحَ ُ َ ح ََ ح َ ُ ُ ََ ح ُ ُ ه ُ ه ُح ُ ْ‬
‫سموا‬ ‫بِٱَّللِ جهد أيمَٰن ِ ِهمۥ لئِن أمرتهمۥ َلخرجن قل َل تق ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ه حُ ٌَ ه هَ َ‬
‫ۡي ُۢ ب ِ َما ت حع َملون ‪51‬‬ ‫خب ُ‬
‫طاعة معروفة إ ِن ٱَّلل ِ‬

‫‪356‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُح َ ُ ْ هَ ََ ُ ْ ه ُ َ َ ََهحْ َ ه َ َ َح َ ُ َ‬
‫قل أطِيعوا ٱَّلل وأطِيعوا ٱلرسول فإِن تولوا فإِنما عليهِ ما ۡحِل‬
‫ه‬ ‫ُ ُ ُ َحَُ ْ ََ ََ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ٱلر ُسو ِل إ َِل‬ ‫لَع ه‬ ‫َو َعل حيك ُمۥ َما ۡحِل ُت ُمۥ ِإَون ت ِطيعوه تهتدوا وما‬
‫ُ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ هُ ه َ َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ ح‬
‫ٱِللغ ٱلمبِني ‪ 52‬وعد ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا مِنكمۥ وع ِملوا‬
‫َ َ ح َ ح ََ ه‬ ‫حَ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َٰ َ َٰ َ‬
‫َ‬
‫ۡرض كما ٱستخلف ٱّلِين مِن‬ ‫ت ليَ حس َتخل ِف هن ُه ُمۥ ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلصل ِح ِ‬
‫ض ل َ ُه ُمۥ َو ََلُ َبد َِنله ُهمۥُ‬ ‫ٱرتَ َ َٰ‬ ‫ِين ُه ُم هٱّلِي ح‬ ‫َق حبله ُمۥ َو ََلُ َمك َ ه‬
‫ُِن ل َ ُه ُمۥ د َ‬
‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ُۢ َ ح َ ح ُ ح َ ح ُ ُ َ َ ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ّشكون َِب ش حيـا َو َمن‬ ‫ِمن بع ِد خوف ِ ِهمۥ أمنا يعبدون ِّن َل ي ِ‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫ِيموا ْ ه‬ ‫ون ‪َ 53‬وأَق ُ‬ ‫َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫كفر بعد ذل ِك فأولئِك هم ٱلفسِق‬
‫َتس َبه‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه ُ َ َ َ ه ُ ُ ُ ح َ ُ َ‬
‫وءاتوا ٱلزكوة وأطِيعوا ٱلرسول لعلكمۥ ترۡحون ‪َ 54‬ل ِ‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ ه ُ َ ح‬ ‫حَ‬
‫ك َف ُروا ْ ُم حعجز َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ار َوِلِئ َس‬ ‫ۡرض ومأوىهم ٱنل‬ ‫ين ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱّلِين‬
‫كتح‬ ‫ُ ُ ه َ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ٱل ح َم ِص ُ‬
‫ٱّلين مل‬ ‫ۡي ‪ 55‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا ل ِيستـذِنكم ِ‬
‫ُ ََ َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ ه َ َ ح َ ح ُ ُ ْ ح ُ ُ‬
‫ٱۡلل َم مِنك ُمۥ ثلَٰث َم هرَٰت مِن‬ ‫أيمنكمۥ وٱّلِين لم يبلغوا‬
‫ٱلظه َ‬ ‫َ ح َ َ َٰ ح َ ح َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ ه‬
‫ۡية ِ َو ِم ُۢن‬ ‫ِ‬ ‫قب ِل صلوة ِ ٱلفج ِر وحِني تضعون ثِيابكمۥ ِمن‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫َ ح َ ٓ ََ ُ‬
‫َب حع ِد َصل َٰوة ِ ٱل ِعشاءِ ثلَٰث َع حو َرَٰت لك ُمۥ ل حي َس َعل حيك ُمۥ َوَل‬
‫لَع‬‫ك ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َ ُ ُۢ َ ح َ ُ ه َ ه َٰ ُ َ َ َ ح ُ ُ َ ح ُ ُ‬
‫علي ِهمۥ جناح بعدهن طوفون عليكمۥ بعض‬
‫ٱَّلل َعل ٌ‬‫ت َو ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ َ ُ ه ُ َ ُ‬
‫ِيم َحكِيم ‪56‬‬ ‫ٱَّلل لك ُم ٱٓأۡلي َٰ ِ‬ ‫َب حعض كذل ِك يب ِني‬

‫‪357‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱس َت حـ َذ َن هٱّلِينَ‬ ‫ٱۡل ُل َم َف حليَ حس َت حـذِنُوا ْ َك َما ح‬ ‫ِنك ُم ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ‬


‫ِإَوذا بلغ ٱۡلطفل م‬
‫ٱَّلل َعل ٌ‬ ‫ك ُمۥ َء َايَٰتِهِۦ َو ه ُ‬ ‫َ ح ُ َ َ َٰ َ ُ َ ُ ه ُ َ ُ‬
‫ِيم َحكِيم‬ ‫مِن قبل ِ ِهمۥ كذل ِك يب ِني ٱَّلل ل‬
‫ِكاحا فَلَ حي َس َعلَ حيهنه‬ ‫َ ٓ ِ ه َٰ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫حَ‬
‫ِ‬ ‫‪َ 57‬وٱلق َوَٰع ُِد م َِن ٱلنِساء ٱل ِِت َل يرجون ن‬
‫ينة َوأَن ي َ حس َت حعفِ حفنَ‬ ‫جَٰت بز َ‬ ‫ۡي ُم َت ََب َ‬ ‫اب ُه هن َغ ح َ‬ ‫ض حع َن ث َِي َ‬ ‫َُ ٌ َ َ َ‬
‫جناح أن ي‬
‫ِ ِۢ ِ ِ‬
‫هح َ ََ حَح َ َ َ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح هُ ه َ ه‬
‫َٰ‬
‫خۡي لهن وٱَّلل س ِميع عل ِيم ‪ 58‬ليس لَع ٱۡلعم حرج وَل لَع‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حَح َ َ َ ََ ََ ح‬
‫ُ‬
‫يض حرج وَل لَع أنفسِكمۥ أن‬ ‫ٱۡلعر ِج حرج وَل لَع ٱلم ِر ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ ِ ُۢ ُ ُ‬
‫وت‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ء‬ ‫وت‬
‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫تأكلوا من ب ِيوت‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ُ َح ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُهَ ُ َ‬
‫وت‬‫وت أخوت ِكمۥ أو ب ِي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫وت إ ِخون ِكمۥ أو ب ِي ِ‬ ‫َٰ‬ ‫أمهَٰتِك ُمۥ أو ب ِي ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ َ‬
‫وت‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫وت‬
‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫وت‬‫أعم َٰ ِمك ُمۥ أ ِ ِ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َٰ ُ ُ َ ح َ َ َ ح‬
‫اَتهۥ أو صدِيقِكمۥ ليس‬ ‫خلتِكمۥ أو ما ملكتمۥ مف ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ ٌ َ َح ُ ُ ْ َ ً َ َ‬
‫ِيعا أ حو أ حش َتاتا فَإ َذا َد َخ حل ُتمۥُ‬ ‫َج‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫اح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ۥ‬ ‫كُ‬
‫م‬
‫َ َح ُ‬
‫علي‬
‫ِ‬
‫ك ُمۥ ََت هِية م حِن عِن ِد ٱ هَّللِ ُم َبَٰ َر َكة َطيبةَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ب ِيوتا فسل ِموا لَع أنفسِ‬
‫َ َ َٰ َ ُ َ ُ ه ُ َ ُ ُ َ َٰ َ ه ُ َ ُ َ‬
‫ت ل َعلك ُمۥ ت حع ِقلون ‪59‬‬ ‫كذل ِك يب ِني ٱَّلل لكم ٱٓأۡلي ِ‬

‫‪358‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِإَوذا ََكنُوا ْ َم َعهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ حُ ح ُ َ ه َ َ َُ ْ ه‬


‫وَلِۦ‬ ‫إ ِنما ٱلمؤمِنون ٱّلِين ءامنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫ِت ي َ حس َت حـذِنُوهُ إ هن هٱّلِينَ‬ ‫َٰ‬ ‫لَع أَ حمر َجامِع هل حم يَ حذ َه ُبوا ْ َح ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح ُ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ ُ ح ُ َ‬
‫وَلِۦ فإِذا‬ ‫يستـذِنونك أولئِك ٱّلِين يؤمِنون بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫ٱس َت حغفِرح‬ ‫ت م حِن ُه ُمۥ َو ح‬ ‫وك ِلِ َ حع ِض َشأحنِه ُمۥ فَأح َذن ل َِمن ش حِئ َ‬ ‫ٱس َت حـ َذنُ َ‬‫ح‬
‫ِ‬
‫ه َحَ ُ ْ ُ َٓ‬ ‫َُ ُ هَ ه هَ َ ُ‬
‫ٱَّلل غفور هرحِيم ‪َ 60‬ل َتعلوا دَعء ٱلرسو ِل‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫لهم ٱَّلل إ ِن‬
‫ِين‬ ‫َّلل هٱّل َ‬ ‫ك ُمۥ َب حعضا قَ حد َي حعلَ ُم ٱ ه ُ‬ ‫ُ‬
‫ض‬ ‫َ ُ َٓ ح‬
‫بَينك ُمۥ كدَعءِ َبع ِ‬
‫حَ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ َحَ ح َ ه َ َُ ُ َ‬ ‫ََ َ هُ َ‬
‫ون َع حن أ حمره ِۦٓ‬ ‫ِف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫ِو‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يتسلل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب أَ َِل ٌم ‪َ 61‬أ ََل إ هن ِ هَّللِ ماَ‬ ‫يب ُه ُمۥ َع َذ ٌ‬ ‫يب ُه ُمۥ ف حِت َن ٌة أَ حو يُ ِص َ‬‫أَن تُ ِص َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫نت ُمۥ َعل حيهِ َو َي حو َم يُ حر َج ُعون‬
‫َ‬ ‫ۡرض قَ حد َي حعلَ ُم َما أَ ُ‬ ‫حَ‬
‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ِف ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َش ٍء َعل ُ‬ ‫كل َ ح‬ ‫َح َ َُ ُ ُ ُ َ َ ُ ْ َ هُ ُ‬
‫ِيم ُۢ ‪62‬‬ ‫إ َِلهِ فينبِئهمۥ ب ِما ع ِملوا وٱَّلل ب ِ ِ‬
‫ورة ُ الفرقان‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ني نَذ ً‬‫ون ل ِلح َعَٰلَم َ‬‫َ ُ َ‬ ‫َ ه َ ح ُ ح َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ََ َ ه‬
‫ِيرا‬ ‫ِ‬ ‫لَع ع حب ِده ِۦ َِلك‬ ‫ار َك ٱّلِي نزل ٱلفرقان‬‫تب‬
‫خ حذ َو َلا َولَمح‬ ‫ۡرض َول َ حم َيته‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ح‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫‪ 1‬ٱّلِي َلۥ ملك ٱلسمو ِ‬
‫َح‬ ‫حُ ح َ َ ََ ُه َ ح ََ‬ ‫َ ُ هُ َ‬
‫َشءفق هد َرهُۥ تقدِيرا ‪2‬‬ ‫ك وخلق ك‬ ‫ۡشيك ِِف ٱلمل ِ‬‫يكن َلۥ ِ‬

‫‪359‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ه َحُُ َ َ ح َ ُ ُ ُحَُ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬


‫وٱَّتذوا مِن دون ِهِۦ ءال ِهة َل َيلقون شيـا وهمۥ َيلقون وَل‬
‫َح ُ َ َ ُ ُ َ ََ َح ََ َح ُ َ َح ََ‬
‫س ِهمۥ ۡضا وَل نفعا وَل يمل ِكون موتا وَل‬ ‫يمل ِكون ِۡلنف ِ‬
‫ك َف ُروا ْ إ حن َهَٰ َذا إ هَل إ حفكٌ‬ ‫ََ َ ه َ َ‬
‫حيوة وَل نشورا ‪ 3‬وقال ٱّلِين‬
‫َ َ َٰ َ َ ُ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ َ َ َ َ ُ َ َ ح َ ح ٌ َ َ ُ َ َ َ ح َ ٓ ُ ُ ح‬
‫ٱفَتىه وأَعنهۥ عليهِ قوم ءاخرون فقد جاءو ظلما وزورا‬
‫ح َ َ َ َ َ ح َ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ ََ ُ حَ‬
‫كرةَ‬ ‫س ِطۡي ٱۡلول ِني ٱكتتبها فه تمل عليهِ ب‬ ‫‪ 4‬وقالوا أ َٰ‬
‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َحَ‬ ‫ُح َ َ َُ ه‬ ‫ََ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلِس ِِف ٱلسمو ِ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫صيَل ‪ 5‬قل أنزَل ٱّلِي يعلم ِ‬ ‫وأ ِ‬
‫ح ُ ُ‬ ‫إنه ُهۥ ََك َن َغ ُفورا هرحِيما ‪َ 6‬وقَالُوا ْ َمال َهَٰ َذا ه‬
‫ٱلر ُسو ِل يَأكل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ح َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ََح‬
‫نزل إ ِ حَلهِ َملك ف َيكون‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫اق لو‬ ‫ٱلطعام ويم ِش ِِف ٱۡلسو ِ‬
‫ح ُُ‬ ‫َح ُحَ َح َ ٌ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َم َع ُهۥ نَذ ً‬
‫َن أ حو تكون َُلۥ َج هنة يَأكل‬ ‫ّق إ َِلهِ ك‬‫ِيرا ‪ ٧‬أو يل َٰ‬
‫ُ‬
‫ورا ‪ 8‬ٱنظ حر‬ ‫ح ً‬ ‫ون إ هَل َر ُجَل هم حس ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫حَ ََ َ ه ُ َ‬
‫مِنها وقال ٱلظَٰل ِمون إ ِن تتبِع ِ‬
‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬

‫َ ح َ َ َ ُ ْ َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ح َ ُ َ‬
‫يعون َسبِيَل ‪9‬‬ ‫كيف ۡضبوا لك ٱۡلمثل فضلوا فَل يست ِط‬
‫َح‬ ‫َ َٰ َ َ ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ََ َ ه‬
‫جنَٰت َت ِري‬ ‫ٱّلي إ ِن شا َء َج َعل لك خ حۡيا مِن ذل ِك‬ ‫ار َك ِ‬ ‫تب‬
‫ٱلس َ‬ ‫ورُۢا ‪ 10‬بَ حل َك هذبُوا ْ ب ه‬ ‫ك قُ ُص َ‬ ‫َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ َ َ ح َ ه َ‬
‫اعةِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن َتتِها ٱۡلنهر ويجعل ل‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح َ َ َ ه‬
‫وأعتدنا ل ِمن كذب بِٱلساعةِ سعِۡيا ‪11‬‬

‫‪361‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََح‬


‫ن بعِيد س ِمعوا لها تغيظا وزفِۡيا ‪ِ 12‬إَوذا‬ ‫إِذا رأتهمۥ ِمن مماَّك ِۢ‬
‫ه َح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ ه َ َ َ ح ْ ُ َ َ ُ‬ ‫ُحُ ْ حَ َ َ َ‬
‫ألقوا مِنها مماَّكنا ضيِقا مقرنِني دعوا هنال ِك ثبورا ‪َ 13‬ل تدعوا‬
‫ۡي أَمح‬ ‫ٱد ُعوا ْ ُث ُبورا َكثِۡيا ‪ 14‬قُ حل أَ َذَٰل َِك َخ ح ٌ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱَلوم ثبورا وحِدا و‬‫ُ‬ ‫حَحَ ُ‬
‫َ ه ُ حُ ح ه ُ َ ح ُ ه ُ َ َ َ ح َ ُ ُ َ ٓ‬
‫ج َزاء َو َم ِصۡيا ‪15‬‬ ‫ِل ٱل ِِت وعِد ٱلمتقون َكنت لهمۥ‬ ‫جنة ٱۡل ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ ٓ ُ َ َ َٰ َ َ َ َ َ َٰ َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫لهمۥ فِيها ما يشاءون خ ِِلِين َكن لَع رب ِك وعدا مسـوَل ‪16‬‬
‫ول َٰء۬ا ُ‬ ‫ه ََُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ َح ُ ُ ُ ُ َ َ َ حُ ُ َ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ون ٱَّللِ فيق‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ويوم َنّشهمۥ وما يعبد‬
‫َ َٰ ُ َ ٓ ِ َ ح ُ ُ َ ُّ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ح َ َ‬ ‫َ ح َح‬
‫حَٰ َنك‬ ‫أضلل ُت ُمۥ ع َِبادِي هؤَلء ام همۥ ضلوا ٱلسبِيل ‪ 17‬قالوا سب‬
‫َٰ‬ ‫ُ َ ح َح ََٓ ََ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ َ هه َ‬
‫كن‬ ‫خذ مِن دون ِك مِن أو َِلاء ول ِ‬ ‫ما َكن يۢنب ِغ نلا أن نت ِ‬
‫ََ‬ ‫ه ه ح َ ُ ُ َ َ َ ٓ َ ُ ُ َ ه َٰ َ ْ ح َ ُ ْ َ‬
‫ِت ن ُسوا ٱّلِك َر َوَكنوا ق حو َمُۢا بُورا ‪ 18‬فق حد‬ ‫متعتهمۥ وءاباءهمۥ ح‬
‫َ َ‬ ‫َ هُ ُ ُ َ َُ ُ َ ََ َح َ ُ َ‬
‫صفا َوَل ن حِصا َو َمن‬ ‫ون َ ح‬ ‫كذبوكمۥ ب ِما تقولون فما يست ِطيع‬
‫َ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ح‬ ‫ح‬
‫َيظل ِم ِمنك ُمۥ نذِق ُه َعذابا كبِۡيا ‪َ 19‬و َما أ حر َسل َنا ق حبلك م َِن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫حُ ح َ َ ه ه ُ ُ ََح ُ ُ َ ه َ َ َ َ ح ُ َ‬
‫اق‬
‫ٱلمرسل ِني إ َِل إ ِنهمۥ َلأكلون ٱلطعام ويمشون ِِف ٱۡلسو ِ‬
‫َ‬ ‫حًَ ََ ح ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َحَ َح َ ُ‬
‫ك ُمۥ ِلِ َ ح‬
‫َبون َوَكن َر ُّبك بَ ِصۡيا ‪20‬‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ِت‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫وجعلنا بعض‬

‫‪361‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُة أَوح‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ ح ُ َ َ ٓ َ َ َ ح َ ُ َ َ َ ح َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫نزل علينا ٱلملئ ِ‬ ‫۞ وقال ٱّلِين َل يرجون ل ِقاءنا لوَل أ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ه َ َ َ ح َ ح َ ُ ْ َ ُ‬
‫س ِه ُمۥ َوع َت حو ع ُتوا كبِۡيا ‪ 21‬يَ حو َم‬ ‫نرى ربنا لق ِد ٱستكَبوا ِِف أ ِ‬
‫نف‬
‫ِجرا‬ ‫ون ح ح‬ ‫حُ ح َ ََُ ُ َ‬
‫ى يَ حو َمئِذ ل ِلمجرِمِني ويقول‬ ‫ّش َٰ‬ ‫ك َة ََل ب ُ ح َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫يرون ٱلملئ ِ‬
‫َ ٓ‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ َ َ ُ ْ ح َ َ َ َ ح‬ ‫هح‬
‫ج َعل َنَٰ ُه ه َباء‬ ‫جورا ‪ 22‬وقدِمنا إ ِل ما ع ِملوا مِن عمل ف‬ ‫ُم ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُّ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ ح‬ ‫ه ُ‬
‫نث ً‬
‫ُ‬
‫ورا ‪ 23‬أصحَٰب ٱۡلنةِ يومئ ِ ٍذ خۡي مستقرا وأحسن مقِيَل‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫َ َ ح َ َ ه ه ُ ه َ ٓ ُ ح َ َ َٰ َ ُ َ ح َ َ َ ُ َ ً‬
‫َنيَل ‪25‬‬ ‫لئِكة ت ِ‬ ‫‪ 24‬ويوم تشقق ٱلسماء بِٱلغم ِم ون ِزل ٱلم َٰٓ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َح ً ََ ح َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ح ح ُ‬
‫ٱل ُملك يَ حو َمئ ِ ٍذ ٱۡلق ل ِلرِنَٰمۡح وَكن يوما لَع ٱلكفِ ِرين عسِۡيا ‪26‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ه َ ُّ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫ٱلظال ُِم َ َ َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱلر ُسو ِل‬ ‫ت َم َع ه‬ ‫لَع يَ َديحهِ َيقول يَٰل حيت ِّن ٱَّتذ‬ ‫َو َي حو َم َي َعض‬
‫هَ ح َ َ ه‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ ه ح ُ َ ً َ‬
‫َسبِيَل ‪ 27‬يويلِت َلت ِّن لم أَّتِذ فَلنا خل ِيَل ‪ 28‬لقد أضل ِّن‬
‫ح َ ح َ ح َ ٓ َ َ َ َ ه ح َ َٰ ُ ح َ َٰ َ ُ‬
‫نس ِن خذوَل ‪29‬‬ ‫َع ِن ٱّلِك ِر بعد إ ِذ جاء ِّن وَكن ٱلشيطن ل َِِل‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ ه َ ُ ْ َ َٰ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫ََ َ هُ ُ َ َ‬
‫ب إ ِن قو ِم ٱَّتذوا هذا ٱلقرءان مهجورا ‪30‬‬ ‫وقال ٱلرسول يَٰر ِ‬
‫َ حُ ح َ َ‬ ‫َو َك َذَٰل َِك َج َع حل َنا ل ُِك نَ ٓ‬
‫َ‬
‫َف ب ِ َربِك‬ ‫ِني َوك َ َٰ‬ ‫ِب ٍء َع ُدوا مِن ٱلمجرِم‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ حُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِين كف ُروا ل حوَل ن ِزل َعل حيهِ ٱلق حر َءان‬ ‫هادِيا َون ِصۡيا ‪َ 31‬وقال ٱّل‬
‫هح َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َجلَة َوَٰح َِدة َك َذَٰل َِك نلِ ُثَب َ‬ ‫ُح‬
‫ت بِهِۦ فؤاد َك َو َرتل َنَٰ ُه ت حرتِيَل ‪32‬‬ ‫ِ‬

‫‪362‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ً‬ ‫حَ َ َ ح َ َ َ ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ َح ُ َ َ َ َ ه‬
‫جئنك بِٱۡل ِق وأحسن تفسِۡيا ‪33‬‬ ‫وَل يأتونك بِمث ٍل إ َِل ِ‬
‫ُ‬ ‫ه َ ُح َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫لَع ُو ُجوهِ ِه ُمۥ إ ِ َٰل َج َه هن َم أ ْو َٰٓلئِك ۡش همماَّكنا‬ ‫ون َ َ َٰ‬ ‫ٱّلِين ُيّش‬
‫ب َو َج َع حل َنا َم َعهۥُ‬ ‫وس حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َوأَ َض ُّل َسبيَل ‪َ 34‬ولَ َق حد َءاتَ حي َنا ُم َ‬
‫ِ‬
‫َُ حَ ح ََ َ حَ ح ه َ َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أخاه هرون وزِيرا ‪ 35‬فقلنا ٱذهبا إ ِل ٱلقو ِم ٱّلِين كذبوا‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ه ه َ ه ُ ْ ُّ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أَ‍ِبيَٰت ِ َنا ف َد هم حرنَٰ ُه ُمۥ ت حدمِۡيا ‪َ 36‬وق حو َم نوح لما كذبوا ٱلرسل‬
‫ني َع َذاباً‬ ‫ِلظَٰلِم َ‬ ‫َ َ ََ ح َح َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَحَ ُ ُ َ َ َح‬
‫ِ‬ ‫اس ءاية وأعتدنا ل‬ ‫أغرقنَٰهمۥ وجعلنهمۥ ل ِلن ِ‬
‫َٰ‬
‫َ ُ ُ َ ُۢ َ ح َ َ َ‬
‫ني ذَٰل ِك‬ ‫ٱلر ِس وقرونا ب‬ ‫ب ه‬ ‫أَ َِلما ‪َ 37‬و ََعدا َو َث ُمودا َوأَ حص َ‬
‫حَٰ َ‬
‫َبنَا تَتحبۡيا ‪َ 39‬ولَ َقدح‬ ‫ۡض حب َنا َ َُل حٱۡلَ حم َثَٰ َل َو ُلُك َت ه ح‬ ‫َكثِۡيا ‪َ 38‬و ُلُك َ َ‬
‫ِ‬
‫ََحْ ََ حَ ح َ ه ُح َ ح َ َ َ ه ح َََ ح َ ُ ُ ْ‬
‫أتوا لَع ٱلقريةِ ٱل ِِت أم ِطرت مطر ٱلسوءِ افلم يكونوا‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُُ‬ ‫ح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫يَ َر حون َها بَل َكنوا َل يَ حر ُجون نشورا ‪ِ 40‬إَوذا رأوك إ ِن‬
‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ث هُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َه ُ َ َ ه ُ ً ََ َ ه‬
‫ٱَّلل َر ُسوَل ‪ 41‬إ ِن َكد‬ ‫خذونك إ َِل ه ُزؤا أهَٰذا ٱّلِي بع‬ ‫يت ِ‬
‫َ ُ ُّ َ َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ ح َ َ َ ح َ َ ح َ ُ َ‬
‫ضلنا عن ءال ِهتِنا لوَل أن صَبنا عليها وسوف يعلمون‬ ‫َل ِ‬
‫هَ َ‬
‫ت َم ِن ٱَّتذ‬ ‫يَل ‪ 42‬أَ َر•يح َ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ َ ُّ َ ً‬
‫حِني يرون ٱلعذاب من أضل سب ِ‬
‫َ َٰ َ ُ َ َ َٰ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ح َ ً‬
‫إ ِلههۥ هوىه أفأنت تكون عليهِ وك ِيَل ‪43‬‬

‫‪363‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ون إ حن ُهمۥُ‬ ‫َح َح ُ َ ه َ ح ََ ُ ُ َح َ ُ َ َح َ ح ُ َ‬


‫إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫سب أن أكَثهمۥ يسمعون أو يعقِل‬ ‫أم َت ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ح َ ح َ ح ُ َ َ ُّ‬
‫َم هد‬ ‫كٱۡلنع َٰ ِم بَل ه ُمۥ أضل َسبِيَل ‪ 44‬أل حم ت َر إ ِ َٰل َربِك ك حيف‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ ح َ ٓ َ ََ َ‬
‫ۡل َعل ُهۥ َساكِنا ث هم َج َعل َنا ٱلش حم َس َعل حيهِ د َِلَل ‪45‬‬ ‫ٱلظل ولو شاء‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ ُ ُ هحَ‬ ‫ح ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ح‬
‫ٱَلل‬ ‫ث هم ق َبض َنَٰ ُه إ ِ حَل َنا ق حبضا يَسِۡيا ‪َ 46‬وه َو ٱّلِي جعل لكم‬
‫َح َ َ‬ ‫ح ه‬ ‫َ هحَ ُ َ َ َ ََ هَ َ ُُ‬
‫ٱّلي أرسل‬ ‫ار نشورا ‪َ 47‬وه َو ِ‬ ‫ِلِ َاسا وٱنلوم سباتا وجعل ٱنله‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َحَ َ ه َٓ َ ٓ‬ ‫ني يَ َد حي َر ح َ‬ ‫ٱلر َي َٰ َح ن ُ ُ َ‬
‫ّشُۢا َب ح َ‬
‫ۡحتِهِۦ وأنزنلا مِن ٱلسماءِ ماء طهورا ‪48‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ح َ ه ح َ ُ ح َ ُ ه َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫اس كثِۡيا‬ ‫ِنلُ حح ِـۧ َ بِهِۦ بِلة ميتا ونسقِيهۥ مِما خلقنا أنعما وأن ِ‬
‫ه ُُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ه ح َ َٰ ُ َ ح َ ُ ُ َ ه ه ُ ْ َ َ َ َٰ َ ح َ‬
‫اس إ َِل كفورا‬ ‫‪ 49‬ولقد صفنه بينهمۥ َِلذكروا فأَب أكَث ٱنل ِ‬
‫كَٰفِر َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ َحَ ه‬ ‫‪َ 50‬ول َ حو ش حِئ َنا َِلَ َع حث َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫عِ‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫‪51‬‬ ‫ا‬ ‫ِير‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ ُ‬
‫ج َهادا كبِۡيا ‪َ ۞ 52‬وه َو ٱّلِي َم َر َج ٱِلَ حح َر حي ِن‬ ‫وج َٰ ِهدهمۥ ب ِهِۦ ِ‬
‫َ َ َٰ َ ح ٌ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ح ُ‬
‫هَٰذا َعذب ف َرات وهذا مِلح أجاج وجعل بينهما برزخا وحِجرا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ح ٓ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ه‬ ‫هح‬
‫ج َعل ُهۥ ن َسبا‬ ‫جورا ‪َ 53‬وه َو ٱّلِي خل َق م َِن ٱل َماءِ بَّشا ف‬ ‫ُم ُ‬
‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫َ ح َ َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ون ٱَّللِ ما َل‬ ‫صهرا وَكن ربك قدِيرا ‪ 54‬ويعبدون مِن د ِ‬ ‫و ِ‬
‫لَع َربِهِۦ ظ ِهۡيا ‪55‬‬
‫َ‬ ‫ۡض ُه ُمۥ َو ََك َن حٱل َماَّكف ُِر َ َ َٰ‬ ‫نف ُع ُه ُمۥ َو ََل يَ ُ ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ي‬

‫‪364‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ُمۥ َعلَيهِح‬ ‫ُح َ َح َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح َ حَ َ ه‬


‫وما أرسلنَٰك إ َِل مب ِّشا ونذِيرا ‪ 56‬قل ما أسـل‬
‫َ ََهح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح ه َ َ َ َه َ َ‬
‫خذ إ ِل ربِهِۦ سبِيَل ‪ 57‬وتوَّك لَع‬ ‫مِن أج ٍر إ َِل من شا أن يت ِ‬
‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ ه َ‬
‫وب عِبادِه ِۦ‬ ‫َٰ‬
‫ۡح ٱّلِي َل يموت وسبِح ِِبم ِده ِۦ وكَف بِهِۦ بِذن ِ‬ ‫ٱل ِ‬
‫َ‬
‫ح َ‬ ‫ۡيا ‪ 58‬هٱّلِي َخلَ َق ه َ َ‬ ‫َخب ً‬
‫ت َوٱۡلۡرض َو َما بَ حي َن ُه َما ِِف س هِتةِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ ه ح َ َ َٰ َ‬
‫أيام ثم ٱستوى لَع ٱلعر ِش ٱلرحمن فسـل بِهِۦ خبِۡيا ‪59‬‬
‫ج ُد ل ِماَ‬ ‫ٱلر حح َم َٰ ُن َأن َ حس ُ‬ ‫ِلرِنَٰمۡح قَالُوا ْ َو َما ه‬ ‫ِيل ل َ ُه ُم ْۤاوُدُجۡسٱ ل ه‬ ‫َ َ‬
‫ِإَوذا ق‬
‫ه ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ ُ ُُ‬ ‫َح َ‬
‫ٱلس َماءِ‬ ‫ار َك ٱّلِي َج َعل ِِف‬ ‫تأ ُم ُرنا َو َزاده ُمۥ نفورا ۩ ‪ 60‬تب‬
‫َ‬ ‫ح ه‬ ‫َ‬ ‫بُ ُروجا َو َج َع َل ف َ‬
‫ِيها س َِرَٰجا َوق َمرا ُّمن ِۡيا ‪َ 61‬وه َو ٱّلِي َج َعل‬
‫َ َ َ ه ه َ َ َ ُ ُ‬ ‫هحَ َ هَ َ حَ‬
‫ار خِلفة ل ِ َم حن أ َراد أن يَذك َر أ حو أ َراد شكورا ‪62‬‬ ‫ٱَلل وٱنله‬
‫َ ح ُ َ ََ حَ‬
‫اط َب ُهمُ‬ ‫ِإَوذا َخ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡرض هونا‬
‫َ‬
‫ِين يمشون لَع ٱۡل ِ‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح هٱّل َ‬ ‫اد ه‬‫َ َ ُ‬
‫وعِب‬
‫َ ه َ َ ُ َ‬ ‫ح َ ُ َ َ ُ ْ َ‬
‫يتون ل َِرب ِ ِه ُمۥ ُس هجدا َوق َِيَٰما‬ ‫جَٰ ِهلون قالوا َسلَٰما ‪ 63‬وٱّلِين ي ِب‬ ‫ٱل‬
‫ه َ‬ ‫ٱص حف َع هنا َع َذ َ‬ ‫َ ه َ َُ ُ َ‬
‫اب َج َه هن َم إ ِن َعذ َاب َها‬ ‫ِ‬
‫ون َر هب َنا ح‬ ‫‪ 64‬وٱّلِين يقول‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ِين إ ِذا‬ ‫َكن غ َر ًاما ‪ 65‬إ ِن َها َسا َءت ُم حس َتقرا َو ُمقاما ‪ 66‬وٱّل‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح ُ ح ُ ْ َ َ ح ُ ح ُ ْ َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ‬
‫ِسفوا ولم يق َِتوا وَكن بني ذل ِك قواما ‪67‬‬ ‫أنفقوا لم ي ِ‬

‫‪365‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َ َ ح ُ َ ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫ِين َل يَ حد ُعون َم َع ٱَّللِ إ ِل َٰ ًها َءاخ َر َوَل َيق ُتلون ٱنلهف َس ٱل ِِت‬ ‫وٱّل‬
‫ح ح َ َ ح ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ هَ هُ ه‬
‫ٱۡل ِق َوَل يَ حزنون َو َمن َيف َعل ذَٰل ِك يَل َق أثاما ‪68‬‬ ‫ٱَّلل إ َِل ِب‬ ‫حرم‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫اب يَ حو َم حٱلقِ َيَٰ َمةِ َو َي حخ ُ ح‬ ‫يُ َض َٰ َع حف َ َُل حٱل َع َذ ُ‬
‫ِل فِيهِ ُم َهانا ‪ 69‬إ َِل َمن‬
‫ك ُي َبد ُِل ه ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ٱَّلل َسي ِ َـات ِ ِه ُمۥ‬ ‫تاب وءامن وع ِمل عمَل صَٰل ِحا فأولئ ِ‬
‫ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ه ُ َ ُ‬
‫اب َوع ِمل صَٰل ِحا‬ ‫َّلل غفورا هرحِيما ‪ 70‬ومن ت‬ ‫حسنت وَكن ٱ‬
‫َ ه َ َ َ ح َ ُ َ ُّ َ َ‬ ‫َ هُ َُ ُ َ ه‬
‫ور ِإَوذا‬ ‫وب إ ِل ٱَّللِ َم َتابا ‪ 71‬وٱّلِين َل يشهدون ٱلز‬ ‫فإِنهۥ يت‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ه َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ هح‬
‫ت َرب ِ ِه ُمۥ ل حم‬ ‫ِين إ ِذا ذك ُِروا أَ‍ِبي َٰ ِ‬ ‫َم ُّروا بِٱللغوِ َم ُّروا ك َِراما ‪ 72‬وٱّل‬
‫َ ه َ َُ ُ َ َهَ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ب نلَا م حِن‬ ‫َي ُِّروا َعل حي َها ُصما َوع حميَانا ‪ 73‬وٱّلِين يقولون ربنا ه‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ َ ُ ه َ ُهَ َ حُ َ ح َحَ ح‬
‫جنا وذرِيَٰتِنا قرة أعني وٱجعلنا ل ِلمتقِني إ ِماما ‪ 74‬أولئِك‬ ‫أزو َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُحَح َ حُحََ َ َ َُ ْ َه َ‬
‫ِيها َت هِية َو َسل َٰ ًما ‪75‬‬ ‫َبوا َو ُيلق حون ف‬ ‫َيزون ٱلغرفة بِما ص‬
‫ُْ ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َخ َٰ ِِل َ‬
‫ت ُم حس َتقرا َو ُمقاما ‪ 76‬قل َما َي حع َبؤا بِك ُمۥ‬ ‫ِيها َح ُس َن ح‬‫ِين ف َ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ ُٓ ُ ََ َ ه‬
‫َر َِب ل حوَل د ََعؤك ُمۥ فق حد كذ حب ُت ُمۥ ف َس حوف يَكون ل َِز َامُۢا ‪77‬‬

‫ورة الشعراء‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪366‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬


‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة الشعراء‬
‫ه ح َ َ هَ‬ ‫ََه َ َ‬ ‫ت حٱلك َِتَٰب ٱل ح ُ‬ ‫ك َء َاي َٰ ُ‬ ‫ٓ ٓ ح َ‬
‫خع نفسك أَل‬ ‫ني ‪ 1‬لعلك ب َٰ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫طسم ت ِل‬
‫ٱلس َمآءِ •َايةَ‬ ‫ِني ‪ 2‬إن ن ه َشأح ُن ََن حل َعلَ حيه ُمۥ ِم َن ه‬ ‫كونُوا ْ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ ُ‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ابلإبدال اي ًء مفتوحة للهمزة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه ح ح َ َٰ ُ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫الثانية‪.‬‬
‫ني ‪َ 3‬و َما يَأتِي ِه ُمۥ ِمن ذِكر م َِن‬ ‫خَٰضع َ‬
‫ِ ِ‬ ‫فظلت أعنقهمۥ لها‬
‫ََ ح َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ ْ َ‬ ‫ُحَ‬ ‫ه‬
‫ضني ‪ 4‬فقد كذبوا‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ُمد ٍث إ َِل َكنوا عنه مع ِر ِ‬
‫ََ َح ََ حْ َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ َ َ ح ُ َ َ َٰٓ ُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫فسيأتِي ِهمۥ أۢنبؤا ما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪ 5‬أو لم يروا إ ِل‬
‫َ َ‬
‫يم ‪ 6‬إ ِن ِِف ذَٰل ِك‬
‫ه‬
‫ر‬ ‫ك‬
‫ُ َح َ‬
‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ۢنبتح َنا ف َ‬
‫ِيه‬ ‫ك حم أَ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ۡرض‬
‫حَ‬
‫ٱۡل‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ك ل َ حه َو ٱلح َعزيزُ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َ َ ح َُُ ُ ُ ح‬
‫ِ‬ ‫ٓأَلية وما َكن أكَثهمۥ مؤ ِمن ِني ‪ِ ٧‬إَون رب‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ ُّ َ ُ َ َٰ َ ح ح َ ح َ ه‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫ه‬
‫ني ‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ت ٱلقوم‬ ‫ِيم ‪ِ 8‬إَوذ نادى ربك موس أ ِن ٱئ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ ح َ ح َ ََ َهُ َ‬
‫ون‬
‫ب إ ِ ِّن أخاف أن يكذِب ِ‬ ‫قوم ف ِرعون أَل يتقون ‪ 10‬قال ر ِ‬
‫ََ ح َ َ َ‬ ‫نطل ُِق ل َ‬ ‫يق َص حدري َو ََل يَ َ‬ ‫‪َ 11‬و َيض ُ‬
‫اّن فأ حرسِل إ ِ َٰل هَٰ ُرون ‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َه َ ح َ‬ ‫َحُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ َ َه َ‬
‫ون ‪ 13‬قال ُك فٱذه َبا‬ ‫لَع ذۢنب فأخاف أن يقتل ِ‬ ‫ولهمۥ‬
‫َ َُ َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أَ‍ِبيَٰت ِ َنا إ ِنا َم َعك ُمۥ ُم حس َت ِم ُعون ‪ 14‬فأت َِيا ف حِر َع حون فقوَل إ ِنا‬
‫َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ح‬ ‫ول َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ني ‪ 15‬أن أرسِل معنا ب ِّن إ ِسرءِيل ‪ 16‬قال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ‬
‫ألم نربِك فِينا و َِلدا وِلِثت فِينا مِن عمرِك ِسنِني ‪17‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ ح َ َ ح ََ َ ه َ َ ح َ ََ َ َ ح َ‬
‫وفعلت فعلتك ٱل ِِت فعلت وأنت مِن ٱلكفِ ِرين ‪18‬‬

‫‪367‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِنك ُمۥ لَماه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َََ۠ َ ه‬ ‫َ َ َ ح‬


‫قال ف َعل ُت َها إ ِذا وأنا مِن ٱلضٓال ِني ‪ 19‬ففررت م‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِني ‪20‬‬ ‫كما َو َج َعلَّن م َِن ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫ُ ح‬


‫ب ِل َر َِب ح‬ ‫ك ُمۥ فَ َو َه َ‬ ‫حُ ُ‬
‫خِفت‬
‫ِ‬
‫َ َ ح َح ُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َ ُ ُّ َ َ َ ه َ ح َ ه ه‬
‫وت ِلك ن ِعمة تمنها لَع أن عبدت ب ِّن إ ِسرءِيل ‪ 21‬قال ف ِرعون‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ ه َ َ َ ح َ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ۡرض وما بينهما إ ِن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َوما َر ُّب ٱلعَٰل ِمني ‪ 22‬قال رب ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َُ ََ َح َ ُ َ‬ ‫نت ُمۥ ُموقِن َ‬ ‫ُك ُ‬
‫ِني ‪ 23‬قال ل ِمن حوَلۥ أَل تست ِمعون ‪ 24‬قال رب‬
‫ُح َ‬ ‫َ َ ه َُ َ ُ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َٓ ُ ح َ‬
‫ٱّلي أرسِل‬ ‫َو َر ُّب َءابائِك ُم ٱۡلولِني ‪ 25‬قال إ ِن رسولكم ِ‬ ‫ه‬
‫َ حَ ح‬ ‫َ َ َ ُّ ح َ ح‬ ‫ك ُمۥ ل َ َم حج ُ‬ ‫َح ُ‬
‫ب َو َما بَ حي َن ُه َما إ ِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪26‬‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫إ َِل‬
‫ك مِنَ‬ ‫َ َ ح َ َه َ‬ ‫ت إ َل َٰ ًها َغ ح‬ ‫هَ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ ُُ َح ُ َ‬
‫ۡيي ۡلجعلن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ٱَّت‬ ‫ن‬ ‫ِِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪27‬‬ ‫ون‬ ‫كنتمۥ تعقِل‬
‫َ َ َح‬ ‫شء ُّ‬ ‫َ َ ََ َح حُ َ َ‬ ‫جون َ‬ ‫ٱل ح َم حس ُ‬
‫ت ب ِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪29‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ئ‬‫ج‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪28‬‬ ‫ِني‬
‫َ ح َ َٰ َ َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ه‬
‫ه ث حع َبان ُّمبِني‬ ‫ِني ‪ 30‬فألّق عصاه فإِذا ِ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫إ ِن كنت مِن‬
‫َ‬ ‫َ َ حََ‬ ‫َََ َ ََ ُ َ َ َ َح َ ُٓ ه‬
‫َل َح حو َُلۥ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪32‬‬ ‫ِلنَٰ ِظر َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫‪ 31‬ونزع يدهۥ فإِذا ِه بيضاء ل‬
‫ح َ‬ ‫ُ ُ َ ُح‬
‫كمۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح ٌر عل ِيم ‪ 33‬ي ِريد أن َي ِرجكمۥ ِمن أ ِ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ِ‬ ‫إ ِ هن َهَٰ َذا لَ َ َٰ‬
‫حَ َٓ‬ ‫ََ َ ُ َ ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ َ َحُ ُ َ‬ ‫ح‬
‫جهِ وأخاه وٱبعث ِِف ٱلمدائ ِ ِن‬ ‫ب ِسِح ِره ِۦ فماذا تأمرون ‪ 34‬قالوا أر ِ‬
‫ح َرةُ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ج ِم َع ه‬ ‫كل َس هحار َعل ِيم ‪ 36‬فَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح َٰ ِ َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ّشين ‪ 35‬يأتوك ب ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح َ ُُ ُحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اس هل أنتمۥ ُمت ِمعون ‪38‬‬ ‫ت يَ حوم هم حعلوم ‪َ 37‬وقِيل ل هِلن ِ‬ ‫ل ِ ِميقَٰ ِ‬

‫‪368‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َرةُ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ني ‪َ 39‬فلَ هما َجا ٓ َء ه‬ ‫ح َرةَ إن ََكنُوا ْ ُه ُم حٱل َغَٰلِب َ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫لَ َع هل َنا نَتهب ُع ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َن ُن حٱل َغَٰلِب َ‬ ‫ُه َح‬ ‫َ‬
‫ى‪ٜ‬ن َنلَا َۡل ح‬ ‫َ‬
‫قَالُوا ْ لِفِ حر َع حو َن أَٰۘ ه‬
‫ني ‪ 40‬قال ن َع حم‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫ر‬ ‫ج‬
‫َ َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ْ َ َُ‬ ‫ك ُمۥ إذا ل هم َن ٱل ح ُم َق هرب َ‬ ‫ه ُ‬
‫وس ألقوا ما أنتمۥُ‬ ‫ني ‪ 41‬قال له ُمۥ م َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَون‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬
‫ِص هي ُه ُمۥ َوقالوا بِعِ هزة ِ ف حِر َع حون إ ِنا‬ ‫ملقون ‪ 42‬فألق حوا ح َِبال ُه ُمۥ َوع ِ‬
‫ه تَلَ هق ُف ماَ‬ ‫وس َع َصاهُ فَإ ِ َذا ِ َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ ح ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ّق ُم َ َٰ‬ ‫ون ‪ 43‬فَأل َ َٰ‬ ‫نلحن ٱلغل ِب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ه َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ب‬ ‫جدِين ‪ 45‬قالوا ءامنا بِر ِ‬ ‫يأف ِكون ‪ 44‬فأل ِّق ٱلسحرة س ِ‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ َ َح‬ ‫َ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫حٱل َعَٰلَم َ‬
‫نت ُمۥ َُلۥ ق حبل أن‬ ‫وس َوهَٰ ُرون ‪ 47‬قال ء۬ا َٰم‬ ‫بم‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫‪46‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬
‫ح ََ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ هُ َ َ ُ ُ ه‬
‫ِح َر فل َس حوف‬ ‫ۡيك ُم ٱّلِي َعل َمك ُم ٱلس‬ ‫ءاذن لكمۥ إ ِنهۥ لكب ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت حعل ُمون ‪ۡ 48‬لق ِط َع هن أيحدِيَك ُمۥ َوأ حر ُجلك ُمۥ ِم حن خِل َٰف‬
‫َ ُ ْ َ َ ح َ ه َ َٰ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ َ َه ُ ُ َ ح‬
‫وۡلصل ِبنكمۥ أَجعِني ‪ 49‬قالوا َل ضۡي إ ِنا إ ِل ربِنا منقل ِبون‬
‫ِني‬‫‪ 50‬إنها َن حط َم ُع أَن َي حغف َر َنلَا َر ُّب َنا َخ َطَٰ َيَٰ َنا أَن ُك هنا أَ هو َل ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ۞ 51‬وأ حو َح حي َنا إ َ َٰل ُم َ‬ ‫َ‬
‫ِي إ ِنك ُمۥ ُم هت َب ُعون ‪52‬‬ ‫َس بِعِباد‬ ‫ِ‬
‫وس أن ٱ ح‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫ّشذ َِمة‬ ‫ين ‪ 53‬إ هن َهَٰ ُؤ ََلٓ ِء ل َ ِ ح‬ ‫ح َٰ ِّش َ‬ ‫فَأَ حر َس َل ف حِر َع حو ُن ِف ٱل ح َم َدآئن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يع َحذ ُِرون ‪56‬‬
‫َ‬ ‫ۡل ِم ٌ‬ ‫ون ‪ِ 55‬إَونها َ َ‬ ‫هُ ُ ََ ََٓ ُ َ‬
‫قل ِيلون ‪ِ 54‬إَونهمۥ نلا لغائِظ‬
‫َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َُُ َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫فأخرجنَٰهمۥ ِمن جنت وعيون ‪ 57‬وكنوز ومقام ك ِريم ‪58‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََحَُ ُ ُ ُ ح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح َ ح‬
‫ّشقِني ‪60‬‬ ‫كذل ِك وأورثنها ب ِّن إ ِسرءِيل ‪ 59‬فأتبعوهمۥ م ِ‬

‫‪369‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َٰ ه َ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ه ََ َ ح‬


‫ان قال أصحب موس إ ِنا لمدركون ‪61‬‬ ‫فلما تر َٰٓءا ٱۡلمع ِ‬
‫ََح َ حَ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ َه‬
‫وس أ ِن‬ ‫ُك إ ِ هن َم َِع َرَب َس َي حهدِين ‪ 62‬فأوحينا إ ِ َٰل م َٰ‬ ‫قال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُّ ح َ ه ح ح‬ ‫ح‬
‫ٱۡضب بِعصاك ٱِلحر فٱنفلق فماَّكن ك ف ِرق كٱلطودِ ٱلع ِظي ِم‬ ‫ِ‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ين ‪َ 64‬وأَنَ حي َنا ُم َ َٰ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫َجع َ‬
‫وس َومن مع ُهۥ أ ِ‬ ‫ٱٓأۡلخر َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ 63‬وأ حزلف َنا ث هم‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ حَح‬
‫‪ 65‬ثم أغرقنا ٱٓأۡلخ ِرين ‪ 66‬إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَلية وما َكن‬
‫َ حُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُُ ُ ُ ح‬
‫أكَثهمۥ مؤ ِمن ِني ‪ِ 67‬إَون ربك لهو ٱلع ِزيز ٱلرحِيم ‪ 68‬وٱتل‬
‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيم ‪ 69‬إ ِذ قال ِۡلبِيهِ َوق حو ِمهِۦ َما ت حع ُب ُدون ‪70‬‬
‫َ‬ ‫َعلَ حيه ُمۥ َن َبأ ابح َرَٰه َ‬
‫ِ‬
‫َ َ َح‬ ‫كف َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َح ُ ح َ‬
‫ني ‪ 71‬قال هل‬ ‫قالوا نع ُبد أصناما فنظل ل َها ع َٰ ِ ِ‬
‫َ ح َ َ ُ َ ُ ُ َ ح َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ۡضون ‪73‬‬ ‫ي َ حس َم ُعونك ُمۥ إ ِذ ت حد ُعون ‪ 72‬أو ينفعونكمۥ أو ي‬
‫ون ‪ 74‬قَ َال أَفَ َر• حي ُت ُمۥ ماَ‬ ‫َ ُ ْ َ ح َ َ ح َ َ َ ٓ َ َ َ َ َٰ َ َ ح َ ُ َ‬
‫قالوا بل وجدنا ءاباءنا كذل ِك يفعل‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُٓ ُ ح َح‬ ‫ون ‪ 75‬أَ ُ‬ ‫ُ ُُ َحُُ َ‬
‫نت ُمۥ َو َءابَاؤك ُم ٱۡلق َد ُمون ‪ 76‬فإِن ُه ُمۥ‬ ‫كنتمۥ تعبد‬
‫ني ‪ 77‬هٱّلِي َخلَ َقّن َف حه َو َي ح‬ ‫ل إ هَل َر هب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِين ‪78‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عدو ِ َ ِ‬
‫ني ‪80‬‬ ‫ف‬
‫َ َ ح ُ َحَ َح‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪79‬‬ ‫ني‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫َو هٱّلِي ُه َو ُي حطع ُمّن َوي َ ح‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُه ُح‬ ‫َ ه‬
‫ٱّلي أ حط َم ُع أن َيغفِ َر ِل خ ِطيٓ َـ ِِت‬ ‫ني ‪َ 81‬و ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ُي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ّن‬ ‫ِ‬ ‫يت‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬
‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ ح َ ح ح‬ ‫يَ حو َم ٱلِين ‪َ 82‬ر َ ح‬
‫ني ‪83‬‬ ‫ِ‬ ‫ب هب ِل حكما وأۡل ِ ِ‬
‫ب‬ ‫ّن‬ ‫ِق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪371‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫ص حدق ِف ٱٓأۡلخِر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو ح‬


‫ٱج َعل ِّن مِن َو َرثةِ‬ ‫ين ‪ 84‬و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ٱج َعل ِل ل ِس‬
‫ََ‬ ‫َ ح ح َ َ هُ َ َ َ ه‬
‫َج هنةِ ٱنلهعِي ِم ‪ 85‬وٱغفِر ِۡل َِب إ ِنهۥ َكن مِن ٱلضٓال ِني ‪ 86‬وَل‬
‫َ‬
‫ون ‪ 88‬إ هَل َمنح‬ ‫َحَ َ َ َ ُ َ ََ َُ َ‬
‫َّت ِز ِِن يوم يبعثون ‪ 87‬يوم َل ينفع مال وَل بن‬
‫َحَ ُحَُ َ‬ ‫ُح‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ ه ُ ح‬ ‫َُح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ هَ َ ح‬
‫ت‬ ‫ت ٱۡلنة ل ِلمتقِني ‪ 90‬وب ِرز ِ‬ ‫أِت ٱَّلل بِقلب سل ِيم ‪ 89‬وأزل ِف ِ‬
‫َ َ َُ ُ َح َ َ ُ ُ ُ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ ح َ‬
‫حيم ل ِلغاوِين ‪ 91‬وقِيل لهمۥ أين ما كنتمۥ تعبدون ‪ 92‬مِن‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ك حبك ُِبوا ْ ف َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ه َح َ ُ ُ َ ُ ُ ح َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ِيها‬ ‫ِصون ‪ 93‬ف‬ ‫ون ٱَّللِ هل ينِصونكمۥ أو ينت ِ‬ ‫د ِ‬
‫ون ‪ 95‬قَالُوا ْ َو ُه ُمۥ ف َ‬ ‫َ ُُ ُ ح َ َحَُ َ‬ ‫ُ ُ َ حَ ُ َ‬
‫ِيها‬ ‫اوۥن ‪ 94‬وجنود إ ِبل ِيس أَجع‬ ‫همۥ وٱلغ‬
‫ُ‬
‫ني ‪ 97‬إ ِذ ن َسوِيك ُمۥ‬
‫ح ُ‬
‫ب‬‫م‬‫ٱَّللِ إن ُك هنا لََف َض َلَٰل ُّ‬ ‫َ ه‬
‫ت‬ ‫‪96‬‬
‫َحَ ُ َ‬
‫ون‬ ‫َيت ِصم‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ه ح‬ ‫ب َرب حٱل َعَٰلَم َ‬
‫ني ‪َ 98‬و َما أضل َنا إ َِل ٱل ُم حج ِر ُمون ‪ 99‬ف َما نلَا مِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ََ ه َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ني ‪َ 100‬و ََل َ‬ ‫َ‬
‫ِيق ۡحِيم ‪ 101‬فل حو أن نلَا ك هرة ف َنكون م َِن‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫شفع َ‬
‫َٰ ِ ِ‬
‫َث ُه ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫كَُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ َ َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِني ‪103‬‬ ‫ِني ‪ 102‬إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَلية وما َكن أ‬
‫ِني ‪105‬‬ ‫وح ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫َ هَ ح َ ُ‬
‫ت ق حو ُم ن ٍ‬ ‫ِيم ‪ 104‬كذب‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫يز ه‬ ‫ك ل َ حه َو حٱل َعز ُ‬ ‫ه َه َ‬
‫ِإَون رب‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح َ َ َُ ُ َ ُ ُ ُ ُ ٌ ََ َ ُ َ‬
‫وح أَل ت هتقون ‪ 106‬إ ِ ِّن لك ُمۥ َر ُسول‬ ‫إ ِذ قال لهمۥ أخوهمۥ ن‬
‫ك ُمۥ َعلَ حيهِ مِنح‬ ‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 108‬وما أسـل‬ ‫أمِني ‪ 107‬فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح َ ح َ ه َ َ َٰ َ ح َ َٰ َ‬
‫ون‬
‫ب ٱلعل ِمني ‪ 109‬فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬ ‫أج ٍر إ ِن أج ِري إ َِل لَع ر ِ‬
‫َ ُ ْ َُح ُ َ َ َ هََ َ ح َح َُ َ‬
‫‪ ۞ 110‬قالوا أنؤمِن لك وٱتبعك ٱۡلرذلون ‪111‬‬

‫‪371‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ ُُ ُ ه ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫قال َو َما عِل ِم ب ِ َما َكنوا َي حع َملون ‪ 112‬إ ِن حِسابهمۥ إ َِل‬
‫ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ ََ۠‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫َر َِب ل حو تش ُع ُرون ‪ 113‬وما أنا بِطارِدِ ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 114‬إ ِن أنا إ َِل‬ ‫َ‬
‫ه ح َ َ َ َٰ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫وح لَكون هن م َِن‬ ‫نذِير ُّمبِني ‪ 115‬قالوا لئ ِن لم تنتهِ ين‬
‫ون ‪ 117‬فٱف َت حح بَ حي ِّن‬
‫َ ح‬ ‫ِني ‪ 116‬قَ َال َرب إ هن قَ حو ِم َك هذبُ‬ ‫ٱل ح َم حر ُجوم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ِني ‪ 118‬فَأَنَ حي َنَٰهُ‬ ‫َو َب حي َن ُه ُمۥ َف حتحا َو ََنّن َو َمن همَع م َِن ٱل ُم حؤ ِمن َ‬
‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫حون ‪ُ 119‬ث هم أ حغ َر حق َنا َب حع ُد حٱِلَاق َ‬ ‫َ‬ ‫َو َمن هم َع ُهۥ ِف حٱل ُفلحك ٱل ح َم حش ُ‬
‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َث ُه ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫كَُ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ َ َ َ َ َ ح‬ ‫ه‬
‫ِني ‪ِ 121‬إَون َر هبك‬ ‫‪ 120‬إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَلية وما َكن أ‬
‫ح َ َ َ‬
‫ِني ‪ 123‬إ ِذ قال ل ُه ُمۥ‬ ‫ت ََع ٌد ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫ِيم ‪َ 122‬ك هذبَ ح‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫يز ه‬ ‫ل َ حه َو حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ ُ َُ ٌ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وه ُمۥ ُه ٌ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ود أَل ت هتقون ‪ 124‬إ ِ ِّن لك ُمۥ رسول أمِني ‪ 125‬فٱتقوا‬ ‫أخ‬
‫َ َ َ ح َُ ُ ُ َ َح ح َ ح ح َ ح َ ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ ََ‬
‫ون ‪ 126‬وما أسـلكمۥ عليهِ مِن أج ٍر إ ِن أجرِي إ َِل‬ ‫ٱَّلل وأطِيع ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫لَع َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫ََ‬
‫يع َءايَة ت حع َبثون ‪128‬‬ ‫ر‬
‫ِ ِ ِ ٍ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫‪127‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ُ َ َ َ َ َ َ ه ُ ُ َح ُُ َ‬
‫ِلون ‪ِ 129‬إَوذا َب َطش ُت ُمۥ‬ ‫خذون مصان ِع لعلكمۥ َّت‬ ‫وتت ِ‬
‫ٱّلي‬
‫هُ ْ ه‬
‫ون ‪َ 131‬وٱتقوا ِ‬ ‫ٱَّلل َوأَط ُ‬
‫ِيع‬ ‫ٱت ُقوا ْ ه َ‬ ‫َ ه‬
‫ين ‪ 130‬ف‬ ‫َب َط حش ُت ُمۥ َج هبار َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫ََ ه ُ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫أمدكمۥ ب ِما تعلمون ‪ 132‬أمدكمۥ ب ِأنعم وبنِني ‪133‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ُ َ َح ُ ُ َ َ َ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َو َجنَٰت َوع ُيو ٍن ‪ 134‬إ ِ ِّن أخاف عليكمۥ عذاب يو ٍم ع ِظيم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ ْ َ ٌَٓ َ َحَ ََ َ ح َ َح َح َ ُ‬
‫‪ 135‬قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن مِن ٱلو ِع ِظني ‪136‬‬

‫‪372‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك هذبُوهُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح ُ ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ه ُ ُُ حَ‬


‫إ ِن هَٰذا إ َِل خلق ٱۡلولِني ‪ 137‬وما َنن بِمعذبِني ‪ 138‬ف‬
‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ ُ ح‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ه‬
‫فأهلكنهمۥ إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَلية وما َكن أكَثهمۥ مؤ ِمن ِني ‪139‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ح َُ ُ ح‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫يز ه‬ ‫ك ل َ حه َو حٱل َعز ُ‬ ‫ه َه َ‬
‫ِيم ‪ 140‬كذبت ثمود ٱلمرسل ِني ‪ 141‬إ ِذ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَون رب‬
‫َ ُ َُ ٌ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫قال ل ُه ُمۥ أخوه ُمۥ صَٰل ٌِح أَل ت هتقون ‪ 142‬إ ِ ِّن لك ُمۥ رسول أمِني‬
‫َ َ َ ح َُ ُ ُ َ َح ح َ ح ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬
‫ون ‪ 144‬وما أسـلكمۥ عليهِ مِن أج ٍر إ ِن‬ ‫‪ 143‬فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬
‫ون ِف َما َهَٰ ُه َنا َءا ِمن ِنيَ‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ه َ َ َٰ َ ح َ َٰ َ‬
‫ب ٱلعل ِمني ‪ 145‬أتَتك ِ‬ ‫أجرِي إ َِل لَع ر ِ‬
‫َ َح َ ح ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ضيم ‪148‬‬ ‫‪ِِ 146‬ف جنَٰت َوع ُيون ‪َ 147‬وز ُروع وَّنل طلعها ِ‬
‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫ٱۡل َبال ب ُيوتا فَره َ‬ ‫ََح ُ َ َ ح‬
‫ون ‪150‬‬ ‫ِ‬ ‫ِيع‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ٱت‬ ‫ف‬ ‫‪149‬‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫حتون مِن ِ ِ ِ‬ ‫وتن ِ‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫يعوا ْ أ َ حم َر ٱل ح ُم حِسف َ‬ ‫َو ََل تُط ُ‬
‫ۡرض َوَل‬ ‫ِين ُيفس ُِدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِني ‪ 151‬ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نت إ َِل‬ ‫ين ‪َ 153‬ما أ‬ ‫نت م َِن ٱل ح ُم َس هحر َ‬ ‫ون ‪ 152‬قَال ُوا ْ إ هن َما أ َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫يصل ِح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫ُ َ َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَُ َ‬ ‫ََ‬
‫ِني ‪ 154‬قال هَٰ ِذه ِۦ‬ ‫ت أَ‍ِبيَ ٍة إ ِن كنت مِن‬ ‫بّش مِثلنا ف ِ‬
‫أ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ََ ُ‬ ‫َ َ ه‬
‫ۡش ُب يَ حوم هم حعلوم ‪َ 155‬وَل ت َم ُّسوها‬ ‫ك ُمۥ ِ ح‬ ‫ناقة ل َها ِۡشب ول‬
‫َََ ُ َ ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ٓ ََح ُ َ ُ ُ َ َ‬
‫بِسوء فيأخذكمۥ عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ 156‬فعقروها فأصبحوا‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ َ ُ ُ حَ َ ُ ه‬ ‫َنَٰ ِدم َ‬
‫ِني ‪ 157‬فأخذهم ٱلعذاب إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَلية وما َكن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُُ ُ ُ ح‬
‫أكَثهمۥ مؤ ِمن ِني ‪ِ 158‬إَون ربك لهو ٱلع ِزيز ٱلرحِيم ‪159‬‬

‫‪373‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح َ َ َُ ُ َ ُ ُ ُ ُ ٌ ََ‬ ‫ت قَ حو ُم لُوط ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫َك هذبَ ح‬


‫ِني ‪ 160‬إ ِذ قال لهمۥ أخوهمۥ لوط أَل‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫َ ُ َُ ٌ َ‬ ‫َهُ َ‬
‫ون ‪163‬‬ ‫ُ‬
‫تتقون ‪ 161‬إ ِ ِّن لكمۥ رسول أمِني ‪ 162‬فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬
‫لَع َرب حٱل َعَٰلَمنيَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ح َُ ُ ُ َ َح ح َ ح ح َ ح َ ه ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وما أسـلكمۥ عليهِ مِن أج ٍر إ ِن أجرِي إ َِل‬
‫كمۥُ‬ ‫َََ ُ َ َ َ ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ َ ُّ ح َ َ َ ح َ َٰ َ‬
‫‪ 164‬أتأتون ٱّلكران مِن ٱلعل ِمني ‪ 165‬وتذرون ما خلق ل‬
‫ون ‪ 166‬قَالُوا ْ لَئن هلمح‬ ‫َ ُّ ُ ُ ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ ح ٌ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫جكمۥ بل أنتمۥ قوم َعد‬ ‫ربكمۥ ِمن أزو ِ‬
‫ُ‬
‫ني ‪ 167‬قال إ ِ ِّن ل َِع َمل ِك ُمۥ‬
‫َ َ‬ ‫ون هن م َِن ٱل ح ُم حخ َرج َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ ُ َ َ ُ َ‬
‫تنتهِ يلوط لك‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ِم َن حٱل َقال َ‬
‫َن ِّن َوأه ِل م هِما َي حع َملون ‪ 169‬ف َن هج حي َنَٰ ُه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ِني ‪َ 168‬‬
‫ُه َهحَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َُ َ ح‬
‫َبين ‪ 171‬ثم دمرنا‬ ‫وأهلهۥ أَجعِني ‪ 170‬إ َِل عجوزا ِِف ٱلغ ِ ِ‬
‫نذر َ‬ ‫ََح َ حَ َ َح ُ َ َ َ َ َٓ َ َ ُ حُ َ‬ ‫ٱٓأۡلخر َ‬ ‫َ‬
‫ين ‪173‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪172‬‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َث ُه ُمۥ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ َ َ َ َ َ ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِني ‪ِ 174‬إَون َر هبك ل حه َو‬ ‫ك ُ‬ ‫إ ِن ِِف ذل ِك ٓأَلية وما َكن أ‬
‫ح َ َ‬ ‫ك َة ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫َ ه َ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫يز ه‬ ‫حٱل َعز ُ‬
‫ِني ‪ 176‬إ ِذ قال‬ ‫ِيم ‪ 175‬كذب أصحب َل‬ ‫ِ‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ ُ َُ ٌ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ ُه ُمۥ ُش َع حي ٌ‬
‫ب أَل ت هتقون ‪ 177‬إ ِ ِّن لك ُمۥ رسول أمِني ‪ 178‬فٱتقوا‬
‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َّلل َوأَط ُ‬ ‫ٱ هَ‬
‫ون ‪َ 179‬و َما أ حس َـلك ُمۥ َعل حيهِ م حِن أ حج ٍر إ ِن أ حجرِ َي إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫ِيع‬
‫كونُوا ْ مِنَ‬ ‫َحُ ْ ح َ حَ ََ َ ُ‬ ‫لَع َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ني ‪ ۞ 180‬أوفوا ٱلكيل وَل ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٱل ح ُم حخ ِِس َ‬
‫اس ٱل ُم حس َتقِي ِم ‪ 182‬وَل تبخسوا‬ ‫ين ‪َ 181‬وزِنوا بِٱلق حس َط ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َح ََٓ ُ ُ ََ َحَحْ‬
‫سدِين ‪183‬‬ ‫ۡرض مف ِ‬ ‫ٱنلاس أشياءهمۥ وَل تعثوا ِِف ٱۡل ِ‬

‫‪374‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫نت مِنَ‬ ‫ِني ‪ 184‬قَال ُوا ْ إ هن َما أَ َ‬ ‫ٱۡلب هل َة حٱۡلَ هول َ‬ ‫َ ََ ُ ُ َ ح‬ ‫َ هُ ْ ه‬


‫ِ‬ ‫وٱتقوا ٱّلِي خلقكمۥ و ِ ِ‬
‫ك ل َ ِمنَ‬ ‫ه ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ََ َ َ ه ََ‬ ‫ٱل ح ُم َس هحر َ‬
‫ين ‪ 185‬وما أنت إ َِل بّش مِثلنا ِإَون نظن‬ ‫ِ‬
‫ٱلس َما ٓ• إن ُك َ‬ ‫ني ‪ 186‬فَأ حسقِ حط َعلَ حي َنا ك حِسفا م َِن ه‬ ‫َ‬ ‫ك َٰ ِذب َ‬ ‫ح َ‬
‫نت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫ك هذبُوهُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ حَ‬ ‫ه َٰ َ‬
‫َب أعل ُم ب ِ َما ت حع َملون ‪ 188‬ف‬ ‫مِن ٱلص ِدقِني ‪ 187‬قال ر ِ‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ ح ُّ ه ه ُ َ َ َ َ‬
‫يم ‪ 189‬إ ِن‬ ‫فأخذهمۥ عذاب يو ِم ٱلظلةِ إ ِنهۥ َكن عذاب يو ٍم ع ِظ ٍ‬
‫ك ل َ حهوَ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ َ َ َ ح َ ُ ُ ُ ُ ح‬
‫ِِف ذل ِك ٓأَلية وما َكن أكَثهمۥ مؤ ِمن ِني ‪ِ 190‬إَون رب‬
‫وح‬ ‫ٱلر ُ‬ ‫ني ‪ 192‬نَ َز َل بهِ ُّ‬ ‫يل َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫هُ ََ ُ‬
‫َن‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬ ‫‪191‬‬ ‫ُ‬
‫ِيم‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ٱلر‬ ‫ُ‬
‫يز‬ ‫ز‬ ‫حٱل َ‬
‫ع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫َ‬
‫ان عر َِب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلمِني ‪ 193‬لَع قلبِك لِ كون مِن ٱلمنذِرِين ‪ 194‬بِل ِس ٍ‬
‫ً َ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُّمبني ‪ِ 195‬إَونه ُهۥ لََف ُز ُبر حٱۡلَ هول َ‬
‫ِني ‪ 196‬أ َو ل حم يَكن ل ُه ُمۥ َءايَة أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لَع َب حع ِض‬ ‫ِيل ‪َ 197‬ول َ حو نَ هز حل َنَٰ ُه َ َ َٰ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬
‫مؤا بَ ِّن إِسرء‬
‫َحََُ ََُ ُْ‬
‫يعلمهۥ عل َٰٓ‬
‫َ َ َ‬
‫ِني ‪ 199‬كذَٰل ِك‬ ‫ني ‪َ 198‬ف َق َرأَهُۥ َعلَ حيه ُمۥ َما ََكنُوا ْ بهِۦ ُم حؤ ِمن َ‬ ‫جم َ‬ ‫حٱۡلَ حع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه ََ ُْ‬
‫ون بِهِۦ ح َٰ‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫ك َنَٰ ُه ِف قُلُوب ٱل ح ُم حجرم َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ِت يروا‬ ‫ِني ‪َ 200‬ل يؤمِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سل‬
‫ََُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ حَ‬
‫اب ٱۡل َِل َم ‪ 201‬ف َيأتِيَ ُه ُمۥ َبغ َتة َوه ُمۥ َل يَش ُع ُرون ‪ 202‬فيقولوا‬ ‫ٱلعذ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ َ َ َح َح ُ َ‬ ‫َ ح َح ُ ُ َ ُ َ‬
‫جلون ‪ 204‬أفر•يت إ ِن‬ ‫هل َنن منظرون ‪ 203‬أفبِعذابِنا يستع ِ‬
‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هم هت حع َنَٰ ُه ُمۥ ِسن َ‬
‫ني ‪ 205‬ث هم َجا َءه ُمۥ َما َكنوا يُوع ُدون ‪206‬‬ ‫ِ‬

‫‪375‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك َنا مِن قَ حريةَ‬ ‫ََ َحَ ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ َ ُ ْ ُ َ ه ُ َ‬


‫ٍ‬ ‫ما أغّن عنهمۥ ما َكنوا يمتعون ‪ 207‬وما أهل‬
‫َنلَ ح‬ ‫ني ‪َ 209‬و َما َت َ ه‬ ‫ى َو َما ُك هنا َظَٰلِم َ‬ ‫ون ‪ 208‬ذ حِك َر َٰ‬ ‫ه ََ ُ ُ َ‬
‫ت بِهِ‬ ‫ِ‬ ‫إ َِل لها منذِر‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ َُ ُ َ َ َح َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫يعون ‪ 211‬إ ِن ُه ُمۥ َع ِن‬ ‫ني ‪ 210‬وما يۢنب ِغ لهمۥ وما يست ِط‬ ‫ٱلش َيَٰط ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ٱلس حمعِ ل َم حع ُزولون ‪ 212‬فَل ت حدع َم َع ٱَّللِ إ ِل َٰ ًها َءاخ َر ف َتكون م َِن‬ ‫ه‬
‫َ ح ح ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َ َ َ ح َح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ ه‬
‫ٱلمعذبِني ‪ 213‬وأن ِذر عشِ ۡيتك ٱۡلقربِني ‪ 214‬وٱخفِض جناحك‬
‫يء م هِما‬ ‫ِني ‪ 215‬فَإ حن َع َص حو َك َف ُق حل إّن بَر ٓ‬ ‫ك م َِن ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ هََ َ‬
‫ل ِم ِن ٱتبع‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كح َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫لَع حٱل َعزيز ه‬ ‫َََهح ََ‬ ‫َح َُ َ‬
‫ِني‬ ‫ٱلرحِي ِم ‪ 217‬ٱّلِي يرى‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪216‬‬ ‫ون‬ ‫تعمل‬
‫يع حٱل َعل ُ‬
‫ِيم‬ ‫ِين ‪ 219‬إنه ُهۥ ُه َو ه‬
‫ٱلس ِم ُ‬ ‫ٱلسجد َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ِف‬ ‫ك‬
‫َ َ َ ُّ َ َ‬
‫وم ‪ 218‬وتقلب‬ ‫َت ُق ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫ٱلش َيَٰط ُ‬ ‫َ ح ُ َ ُ ُ ُ َ َ َٰ َ َ َ ه ُ ه‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫َن‬ ‫ت‬ ‫‪221‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫‪ 220‬هل أنبِئكمۥ لَع من تَنل‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح َ ََ ح َُ ُ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫اك أثِيم ‪ 222‬يلقون ٱلسمع وأكَثهمۥ كذِبون ‪223‬‬ ‫أف ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ ٓ ُ َ ح َ ُ ُ ُ ح َ ُ َ‬
‫ُ َ َ ُ َ‬
‫يمون‬ ‫ك واد ي ِه‬ ‫ِف‬ ‫ۥ‬ ‫ۥن ‪ 224‬أل َ حم تَ َر أ هن ُه ُ‬
‫م‬ ‫وٱلشعراء يتبعهم ٱلغاو‬
‫ِ ِ‬
‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ََهُ ُ َُ ُ َ َ َ َح َ ُ َ‬
‫‪ 225‬وأنهمۥ يقولون ما َل يفعلون ‪ 226‬إ َِل ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َُ ْ هَ َ‬ ‫ه َ‬
‫ِصوا ِم ُۢن َب حع ِد َما‬ ‫ٱَّلل كثِۡيا وٱنت‬ ‫ت وذكروا‬ ‫ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ُ ُ ْ ََ َحَُ ه َ َ َُ َْ ه ُ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ظل ِموا وسيعلم ٱّلِين ظلموا أي منقلب ينقل ِبون ‪227‬‬

‫ورة ُ النمل‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪376‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ى‬‫ّش َٰ‬‫ت حٱل ُق حر َءان َوك َِتاب ُّمبني ‪ُ 1‬هدى َوب ُ ح َ‬ ‫ك َء َاي َٰ ُ‬ ‫ٓ ح َ‬
‫طس ت ِل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ه َ ُ ُ َ ه َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ ه َ‬ ‫ل حِل ُم حؤ ِمن َ‬
‫ٱلزك َٰوةَ َوه ُمۥ‬ ‫ِني ‪ 2‬ٱّلِين يقِيمون ٱلصلوة ويؤتون‬
‫ون بٱٓأۡلخ َِرة ِ َز هي هنا ل َ ُهمۥُ‬ ‫ه ه َ َ ُح ُ َ‬ ‫َ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫بِٱٓأۡلخِرة ِ همۥ يوق ِنون ‪ 3‬إ ِن ٱّلِين َل يؤمِن ِ‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ ُ ُ ُ ٓ ُ ح َ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬
‫اب‬ ‫أعملهمۥ فهمۥ يعمهون ‪ 4‬أولئِك ٱّلِين لهمۥ سوء ٱلعذ ِ‬
‫ه َ ََُه حُ ح َ َ‬ ‫َ ُ ُ حَح َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫َوه ُمۥ ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ هم ٱۡلخِسون ‪ِ 5‬إَونك للّق ٱلقرءان ِمن‬
‫َ َ َح ُ َ‬ ‫ح َ َ ُ َ َٰ َ ح‬ ‫ه ُل حن َحكِيم َ‬
‫ِيم ‪ 6‬إ ِذ قال موس ِۡلهل ِهِۦ إ ِ ِّن ءانست نارا‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٍ‬
‫ه ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ حَ َ‬
‫اب قبَس ل َعلك ُمۥ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِب َ ح َ‬ ‫َ َ‬
‫َب أو ءاتِيكمۥ ب ِشِ ه ِ‬ ‫سـاتِيكمۥ ِمنها ِ ٍ‬
‫ِي أ َ ُۢن بُور َك َمن ِف ٱنلهار َو َمنح‬ ‫ون ‪ ٧‬فَلَ هما َجا ٓ َء َها نُود َ‬ ‫َ ح َ ُ َ‬
‫تصطل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وس إنه ُهۥ َأنَا ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫َٰ‬ ‫ني ‪َ 8‬ي َٰ ُم َ‬ ‫ٱَّللِ َرب حٱل َعَٰلَم َ‬
‫ِ‬
‫َ ح َ َ َ ُ ح َ َٰ َ ه‬
‫حولها وسبحن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ح َ ُّ َ َ ه َ َ ٓ‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫حٱل َعز ُ‬
‫ِيم ‪ 9‬وأل ِق عصاك فلما رءاها تهَت كأنها جان‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫َو ه َٰل ُم حدبرا َول حم ُي َعق ح‬
‫َ‬
‫وس َل َّتف إ ِ ِّن َل َياف َل هي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ َ‬
‫ٱل ُم حر َسلون ‪ 10‬إ َِل َمن ظل َم ث هم بَ هدل ُح حس َنُۢا َب حع َد ُس ٓوء فإ ِ ِّن غفور‬
‫ۡي ُس ٓوء‬ ‫َّت ُر حج َب حي َضا ٓ َء م حِن َغ ح‬ ‫َ ح َ َح‬
‫ك‬ ‫ب‬‫ي‬‫ج‬ ‫ِف‬ ‫ك‬‫هرحِيم ‪َ 11‬وأَ حدخ حِل يَ َد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سق َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ني ‪12‬‬ ‫ت إ ِ َٰل ف حِرع حون َوق حو ِمهِۦ إ ِن ُه ُمۥ َكنوا ق حوما ف َٰ ِ ِ‬ ‫ِِف ت ِسعِ َءاي َٰ ٍ‬
‫ِحر ُّمبِني ‪13‬‬ ‫ِصة قَالُوا ْ َهَٰ َذا س ح‬ ‫فَلَ هما َجا ٓ َء حت ُه ُمۥ َء َاي َٰ ُت َنا ُم حب ِ َ‬

‫‪377‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ُ ْ َ َ ح َحَ َحَ َ ُ ُ ُ ُ ُ ح َ ُ ُ َ ُ ح َ حَ‬


‫وجحدوا بِها وٱستيقنتها أنفسهمۥ ظلما وعلوا فٱنظر كيف‬
‫ح‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ ُ ح ح‬
‫ِين ‪َ 14‬ولق حد َءات حي َنا د ُاوۥد َو ُسل حي َم َٰ َن عِلما‬ ‫سد َ‬ ‫َكن عَٰقِ َبة ٱل ُمف ِ‬
‫لَع َكثۡي م حِن ع َِبادِه ِ ٱل ح ُم حؤ ِمن ِنيَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه ََ ََ‬ ‫َ َ َ حَ ح ُ ه ه‬
‫ِ‬ ‫وقاَل ٱۡلمد َِّللِ ٱّلِي فضلنا‬
‫َ‬
‫ۥد َوقَ َال َيَٰأ ُّي َها ٱنله ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ح َ َٰ ُ َ ُ َ‬
‫اس ُعل حِم َنا َمن ِط َق‬ ‫‪ 15‬وورِث سليمن داو‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ح ه َ َ َح َ حَ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح َُ‬
‫ك َش ٍء إ ِن هذا لهو ٱلفضل ٱلمبِني ‪16‬‬ ‫َٰ‬ ‫ۡي وأوت ِينا مِن ِ‬ ‫ٱلط ِ‬
‫َ ه ح َ‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫َ ُ َ ُ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ُ‬
‫ۡي ف ُه ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلط‬‫و‬ ‫نس‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ِ ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬‫ودهُ‬ ‫وح ِّش ل ِسليمن جن‬
‫ح َ َ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ت ن حملة يَٰأ ُّي َها‬ ‫لَع َوادِ ٱنلهم ِل قال‬ ‫ِت إ ِ َذا أتَ حوا ْ َ َ َٰ‬ ‫ون ‪َ 17‬ح ه َٰ‬ ‫ُ َُ َ‬
‫يوزع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َح‬ ‫ٱد ُخلُوا ْ َم َ َٰ‬ ‫هحُ ح‬
‫سك َِنك ُمۥ َل ُي ِط َم هنك ُمۥ ُسل حي َم َٰ ُن َو ُج ُنودهُۥ‬ ‫ٱنلمل‬
‫ون ‪َ 18‬ف َتبَ هس َم َضاحِماَّك مِن َق حول َِها َوقَ َال َ‬ ‫َُ ُ َ َح ُُ َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫وهمۥ َل يشعر‬
‫َ ح ح َ ح َ ح ُ َ ح َ َ َ ه َ ح َ ح َ َ َ ه َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه َ َ ح‬
‫أوزِع ِّن أن أشكر ن ِعمتك ٱل ِِت أنعمت لَع ولَع و ِلي وأن‬
‫َحَ َ‬ ‫َح ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ۡحتِك ِِف ع َِباد َِك‬ ‫أع َمل صَٰل ِحا ت حرضى َٰ ُه َوأدخِل ِّن بِر‬
‫ۡي َف َق َال َما ل ََل أَ َرى ٱل ح ُه حد ُه َد أَمح‬ ‫ني ‪َ 19‬و َت َف هق َد ه‬
‫ٱلط ح َ‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َه ُ َ َ َ ً َ َ َْح َ‬ ‫ََك َن م َِن حٱل َغآئب َ‬
‫ِيدا أ حو ۡلاذِبَ هن ُهۥ أ حو‬ ‫ني ‪ۡ 20‬لعذِبنهۥ عذابا شد‬ ‫ِِ‬
‫َ‬
‫ۡي بَعِيد َف َق َال أ َحطتُ‬ ‫ث َغ ح َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َلَأت ِي ِّن بِسلطن مبِني ‪ 21‬فمك‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪22‬‬ ‫ق‬ ‫ك مِن َس َبإ بنَ َبإ يَ‬ ‫َ حُ َ‬
‫ت‬ ‫ئ‬‫ج‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ِط‬ ‫ب َما ل َ حم َُت ح‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِۢ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪378‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ َ ح َ ََ َ ح ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ح َ َ ح ُ ُ ُ َ ُ‬
‫ك َشء ولها عرش‬ ‫َ‬
‫إ ِ ِّن وجدت ٱمرأة تمل ِكهمۥ وأوتِيت مِن ِ‬
‫ون ٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ َ َ ح َ َ َ ح ُ ُ َ ه ح‬ ‫َ‬
‫ع ِظيم ‪ 23‬وجدتها وقومها يسجدون ل ِلشم ِس مِن د ِ‬
‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه َ َ ُ ُ ه ح َ َٰ ُ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ه ُ‬
‫يل فهمۥ َل‬ ‫وزين لهم ٱلشيطن أعملهمۥ فصدهمۥ ع ِن ٱلسب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ح‬ ‫ه ه‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫َي حهت ُدون ‪ 24‬أَل ْۤاوُدُجۡسَي َِّللِ ٱّلِي َي ِرج ٱۡلبء ِِف ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ حَ‬
‫ٱَّلل ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُهوَ‬ ‫ون ‪ 25‬ه ُ‬ ‫ََح َُ َ ُحُ َ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫ۡرض ويعلم ما َيفون وما يعل ِن‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ت أ حم ُك َ‬ ‫َ‬ ‫نظ ُر أ َص َد حق َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫نت‬ ‫َر ُّب ٱل َع حر ِش ٱل َع ِظي ِم ۩ ‪ ۞ 26‬قال سن‬
‫ُ َ ه‬ ‫َ َ ََح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ك َٰ ِذب َ‬
‫كتَٰ ِِب هَٰذا فأل ِقهِ إ َِلح ِه ُمۥ ث هم ت َول‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ٱذ‬ ‫‪27‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫مِن ٱل‬
‫َ َ ح َ َ ُّ َ ح َ َ ُ ْ َ ُ ح‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية َ ح ُ ُ َ ُ ح َ َ َ ح ُ َ‬
‫ّن أل ِّقَ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪28‬‬ ‫ون‬ ‫جع‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو عنهمۥ فٱنظر ماذا ير ِ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم ‪ 29‬إ ِن ُهۥ مِن ُسل حي َم َٰ َن ِإَون ُهۥ ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل ك َِتَٰب َكر ٌ‬ ‫إِ َ ه‬ ‫املقدم وفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬
‫ت َيَٰأ ُّيهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ 31‬قال ح‬ ‫َ‬ ‫لَع َوأتُوِن ُم حسلِم َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه َ‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٱلرحِي ِم ‪ 30‬أَل تعلوا‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ون‬ ‫د‬ ‫ِت ت َ حش َه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫نت قَاط َِع ًة أَ حم ًرا َح ه‬ ‫ٱل ح َملَ ُؤا ْ ا َ حف ُتوِن ِف أَ حمري َما ُك ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ح حُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ ُُْ ْ ُه َ ُْ ْ‬
‫ُ‬
‫ك‬ ‫ح‬
‫‪ 32‬قالوا َنن أولوا قوة وأولوا بأس شدِيد ‪ 33‬وٱۡلمر إ َِل ِ‬
‫َ َ ح ه حُ ُ َ َ َ َ ُ ْ َحًَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ ُ‬
‫فٱنظ ِري ماذا تأم ِرين ‪ 34‬قالت إ ِن ٱلملوك إ ِذا دخلوا قرية‬ ‫َ‬
‫َ ح َ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ ه َ َ ح َ َ ه َ َ َ َٰ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ِإَوّن‬ ‫أفسدوها وجعلوا أعِزة أهل ِها أذِلة وكذل ِك يفعلون ‪ِ 35‬‬
‫ح ُ َ‬ ‫ُم حرسِلَ ٌة إ َ حَله ُمۥ ب َهدِيهة َف َناظ َِرةُ ُۢ ب َم يَ ح‬
‫ج ُع ٱل ُم حر َسلون ‪36‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬

‫‪379‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل َخۡيح‬ ‫فَلَ هما َجا ٓ َء ُسلَ حي َم َٰ َن قَ َال َأتُ ِم ُّدونَنۦ ب َمال َف َما َءاتَىَٰن َۦ ه ُ‬ ‫َ‬
‫ﭽ َءاتى َٰ ِن َۦﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱرجعح‬ ‫ون ‪ 37‬ح‬ ‫ه َ َ َٰ ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ ه ُ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ابإثبات الياء مفتوحة وص ًال‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِي‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫نت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ِم‬‫م‬ ‫وحذفها وقف ًا مثل حفص‪ ،‬وهل وجه‬
‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫اثن ابإثباهتا ساكنة وقف ًا وهو املقدم‪َ .‬‬
‫إ ِ حَل ِه ُمۥ فل َنأت ِيَ هن ُه ُمۥ ِِبُ ُنود َل ق َِبل ل ُه ُمۥ ب ِ َها َونلُخرِ َج هن ُه ُمۥ ِم حن َها‬
‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُّ َ ح َ َ ُ ْ َ ُّ ُ‬ ‫َ ه َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ِيّن‬ ‫ُ‬
‫أذِلة وهمۥ صغِرون ‪ 38‬قال يأيها ٱلملؤا ايكمۥ يأت ِ‬
‫َ ح‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َ َح ُ‬
‫ٱۡل ِن‬ ‫وِن مسل ِ ِمني ‪ 39‬قال عِف ِريت مِن ِ‬ ‫بِعرشِها قبل أن يأت ِ‬
‫ِك ِإَوّن َعلَ حيهِ لَ َقويٌّ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ َُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنا ءاتِيك بِهِۦ قبل أن تقوم مِن مقام‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫ب أنا َءاتِيك بِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬‫ِل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪40‬‬ ‫ِني‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫َ ُ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ َ َح َ ه َح َ َ ح ُ َ ََ‬
‫قبل أن يرتد إ َِلك طرفك فلما رءاه مستقِرا عِندهۥ قال هذا‬
‫َ َ َ ه‬ ‫َحَُ َ ح ُ َ َ ح ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫ِن َٰء۬اشك ُر أ حم أكف ُر َو َمن شك َر فإِن َما‬ ‫مِن فض ِل ر َِب َِلبلو ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬
‫سهِۦ َو َمن كف َر فإِن َر َِب غ ِّن ك ِريم ‪ 41‬قال‬ ‫يشك ُر نلِ َف ِ‬
‫َح َ ُ ُ َ ه َ َ‬ ‫َ َ ُ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ِين َل‬ ‫ك ُروا ل َها َع حرش َها ننظ حر أت حه َت ِدي أم تكون مِن ٱّل‬ ‫ن ِ‬
‫ت َك َأنههۥُ‬ ‫ك َذا َع حر ُشك قَالَ ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ٓ ح‬
‫َي حه َت ُدون ‪ 42‬فل هما َجا َءت قِيل أه‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ني ‪َ 43‬و َص هدها َما‬ ‫ِينا حٱلع حل َم مِن َق حبل َِها َو ُك هنا ُم حسلِم َ‬ ‫ُه َو َوأُوت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ‪44‬‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ت مِن قَ ح‬
‫و‬ ‫ٱَّللِ إ هن َها ََكنَ ح‬ ‫ه‬
‫ون‬ ‫د‬
‫ُ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ََكنَت هت حع ُب ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ح َ َ َ ه َ َ ح ُ َ َ ح ُ ُه َ َ َ َ ح َ‬ ‫َ َ ح ُ‬
‫قِيل ل َها ٱدخ ِل ٱلِصح فلما رأته حسِبته ۡلة وكشفت عن‬
‫ب إ ِ ِّن‬ ‫ر‬‫ت َ‬ ‫ير ‪ 45‬قَالَ ح‬ ‫صح ُّم َم هرد مِن قَ َوار َ‬ ‫اق حي َها قَ َال إنه ُهۥ َ ح‬ ‫َ َ‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َم َع ُسلَ حي َم َٰ َن ِ هَّللِ َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ‬
‫ت َن حف َِس َوأ حسلَ حم ُ‬ ‫َظلَ حم ُ‬
‫ني ‪46‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪381‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللَ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ ح َ َ َٰ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ َٰ ً َ ُ ح ُ ُ ْ ه‬
‫ولقد أرسلنا إ ِل ثمود أخاهمۥ صل ِحا أن ٱعبدوا‬
‫َ َ َ َٰ َ ح ِ َ َ ح َ ح ُ َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ‬
‫جلون‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪47‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫ت‬‫َي‬ ‫ان‬
‫فإِذا همۥ ف ِر ِ‬
‫يق‬
‫ه َ َ ح َ حَ َ َ َ ح َ َ ح َ ح ُ َ ه َ َ َ ه ُ ُ ُ ح َ ُ َ‬
‫بِٱلسيِئةِ قبل ٱۡلسنةِ لوَل تستغفِرون ٱَّلل لعلكمۥ ترۡحون‬
‫َ ه ح‬ ‫َ ُ ْ ه ه ح َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َٰٓ ُ‬
‫ِند ٱَّللِ بَل‬ ‫طئ ِ ُرك ُمۥ ع‬ ‫‪ 48‬قالوا ٱطۡينا بِك وبِمن معك قال‬
‫حَ َ ح َُ َ ح ُح ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُُ َح ُحَُ َ‬
‫أنتمۥ قوم تفتنون ‪ 49‬وَكن ِِف ٱلمدِينةِ ت ِسعة رهط يفسِدون ِِف‬
‫ٱَّللِ َنلُبَيتَ هن ُهۥ َوأَ حهلَهۥُ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ ُ ْ ه‬ ‫ََ ُ ح ُ َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل ِ‬
‫ِ‬ ‫ۡرض وَل يصل ِحون ‪ 50‬قالوا تقاسموا ب ِ‬
‫ه َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫ث هم نلَقول هن ل َِو َِلِهِۦ َما ش ِه حدنا ُم حهلك أهلِهِۦ ِإَونا لصَٰدِقون ‪51‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ح‬
‫َو َمك ُروا َمكرا َو َمك حرنا َمكرا َوه ُمۥ َل يَش ُع ُرون ‪ 52‬فٱنظ حر‬
‫ني ‪53‬‬ ‫َجع َ‬ ‫كرهِ ُمۥ إنها َد هم حر َنَٰ ُه ُمۥ َوقَ حو َم ُه ُمۥ أَ ح َ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كيف َكن ع ِقبة م ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫فتِلك ب ِ ُيوت ُه ُمۥ خاوِ َيَۢة ب ِ َما ظل ُموا إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَة ل ِق حوم‬
‫َ‬
‫َُ ً ح َ َ‬
‫وطا إ ِذ قال‬
‫ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫ِين َء َام ُنوا َوَكنوا َي هتقون ‪ 55‬ول‬ ‫ون ‪َ 54‬وأَنَ حي َنا هٱّل َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يعلم‬
‫َ ه ُ ُ ََحُ َ‬ ‫َ َ ح ُ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ُ ُ ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِصون ‪ 56‬أَٰۘى‪ٜ‬نكمۥ لأتون‬ ‫حشة وأنتمۥ تب ِ‬ ‫ل ِق حو ِمهِۦ أتأتون ٱلف ِ‬
‫َ ٓ َح َ ُ َ َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلر َج َال َش حه َ‬
‫نت ُمۥ ق حوم َت َهلون ‪57‬‬ ‫ون ٱلنِساءِ بل أ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ِ‬

‫‪381‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َ ُ ْ َ ح ُ ْ َ َ ُ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َ‬
‫اب ق حو ِمهِۦ إ َِل أن قالوا أخ ِرجوا ءال لوط مِن‬ ‫۞ فما َكن جو‬
‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ق حر َيتِك ُمۥ إ ِن ُه ُمۥ أناس َي َت َط هه ُرون ‪ 58‬فأَنَ حي َنَٰ ُه َوأهل ُهۥ إ َِل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ حَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َََُ َ ه ح َ‬
‫َبين ‪ 59‬وأمطرنا علي ِهمۥ مطرا‬ ‫ٱمرأتهۥ قدرنها مِن ٱلغ ِ ِ‬
‫لَع ع َِبادِه ِ‬ ‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ َو َس َل َٰ ٌم َ َ َٰ‬ ‫ين ‪ 60‬قُل ح َ‬ ‫نذر َ‬ ‫َ َ َٓ َ َ ُ حُ َ‬
‫ِ‬ ‫فساء مطر ٱلم ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َه ح َ َ‬ ‫ه َ ح َ َ َٰ َ ٓ ه ُ َ ح ٌ َ ه ُ ح ُ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ّشكون ‪ 61‬أمن خلق ٱلسمو ِ‬ ‫ٱّلِين ٱصطَف ءاَّلل خۡي أما ت ِ‬
‫ۢنبتح َنا بهِۦ َح َدآئقَ‬ ‫َ‬
‫ٱلس َمآءِ َمآء فَأ َ‬ ‫ك ُمۥ ِم َن ه‬ ‫َ ح َ َ ََ ََ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وٱۡلۡرض وأنزل ل‬
‫َ َ َ ح َ ه َ َ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َٰ ه َ ه‬
‫ذات بهجة ما َكن لكمۥ أن تۢنبِتوا شجرها أ َٰۘ•له مع ٱَّللِ‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ ََ حَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬
‫بَل ه ُمۥ ق حوم َي حعدِلون ‪ 62‬أمن جعل ٱۡلۡرض قرارا وجعل‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ني حٱِلَ حح َر حين َحاجزاً‬ ‫س َو َج َع َل َب ح َ‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫خ َِلَٰلَ َها َأنح َهَٰرا َو َج َع َل ل َ َها َروَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ‪ 63‬أَ همن َُييبُ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ه َ ح َ ح َ ُ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ‬
‫أَٰۘ•له مع ٱَّللِ بل أكَثهمۥ َل يعلم‬
‫ِ‬
‫ُ ََ ٓ‬ ‫ُ ُ‬ ‫كشِ ُف ُّ‬ ‫حُ ح َ ه َ َ َ ُ ََ ح‬
‫ٱلس ٓو َء َو َي حج َعلك ُمۥ خلفا َء‬ ‫ٱلمضطر إ ِذا دَعه وي‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َه هُ َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ه َ‬ ‫حَ‬
‫ِيكمۥُ‬ ‫ۡرض أَٰۘ•له مع ٱَّللِ قلِيَل ما تذكرون ‪ 64‬أمن يهد‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ني يَ َديح‬ ‫ّشُۢا َب ح َ‬ ‫ت حٱل ََب َو حٱِلَ ححر َو َمن يُ حرس ُِل ٱلر َي َٰ َح ن ُ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِف ُظلُ َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َٰ ه َ ه َ َ َٰ َ ه ُ َ ه ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬
‫ّشكون ‪65‬‬ ‫رۡحتِهِۦ أَٰۘ•له مع ٱَّللِ تعل ٱَّلل عما ي ِ‬

‫‪382‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ه َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ ح َ ُ ْ حَ ح َ ُ ه ُ ُ ُ َ َ َ ح ُ ُ‬


‫أمن يبدؤا ٱۡللق ثم يعِيدهۥ ومن يرزقكمۥ ِمن ٱلسماءِ‬
‫نت ُمۥ َص َٰ ِدقِنيَ‬ ‫ك ُمۥ إن ُك ُ‬ ‫َ ح َ ِ َ َ َٰ ه َ ه ُ ح َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫وٱۡلۡرض أَٰۘ•له مع ٱَّللِ قل هاتوا برهن‬
‫ٱَّلل َوماَ‬ ‫ب إ هَل ه ُ‬ ‫ۡرض حٱل َغ حي َ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َحَ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫‪ 66‬قل َل يعلم من ِِف ٱلسمو ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ٱد َٰ َر َك ع حِل ُم ُه ُمۥ ِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ بَ حل ُهمۥُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح ُُ َ َه َ ُحَُ َ‬
‫ِ‬ ‫يشعرون أيان يبعثون ‪ 67‬ب ِل‬
‫ََ َ ه َ ََُ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫ِِف شك م حِن َها بَل ه ُمۥ ِم حن َها ع ُمون ‪ 68‬وقال ٱّلِين كفروا إ ِذا‬
‫َننُ‬ ‫َ َ ح ُ ح َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫ُ ه ُ َ َٰ َ َ َ ٓ ُ َ َ ه َ ُ ح َ ُ َ‬
‫كنا تربا وءاباؤنا أَٰۘى‪ٜ‬نا لمخرجون ‪ 69‬لقد وعِدنا هذا‬
‫ِۡيوا ِِف‬
‫ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫ِني ‪ 70‬قل س‬ ‫ۡي حٱۡلَ هول َ‬ ‫س ِط ُ‬ ‫ه َ‬
‫َو َءابَا ٓ ُؤنَا مِن َق حب ُل إ ِ حن َهَٰ َذا إ َِل أ َ َٰ‬
‫ََ َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَ َ َ َ َُ ح‬ ‫حَ‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن عقِبة ٱلمج ِرمِني ‪ 71‬وَل َتزن‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ون َم َ َٰ‬
‫ِت‬ ‫َعل حي ِه ُمۥ َوَل تكن ِِف ض حيق م هِما َي حمك ُرون ‪ 72‬ويقول‬
‫ُ ح َ َ َٰ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫َهَٰ َذا ٱل ح َو حع ُد إن ُك ُ‬
‫ِني ‪ 73‬قل عَس أن يكون ردِف‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ َُ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ُ َح ُ ه‬
‫جلون ‪ِ 74‬إَون َر هبك ّلو فض ٍل لَع‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ت‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫لكمۥ بعض‬
‫ك ََلَ حعلَ ُم ماَ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫كن أكَثهمۥ َل يشكرون ‪ِ 75‬إَون رب‬ ‫اس ول ِ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ُ ُ ُ ُ‬
‫ٱلس َماءِ‬ ‫وره ُمۥ َو َما ُي حعل ُِنون ‪َ 76‬و َما ِم حن غـائ ِ َبة ِِف‬ ‫كن صد‬ ‫ت ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ ح ُ ح َ َ َ ُ ُّ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬
‫َٰ‬
‫ني ‪ 77‬إ ِن هذا ٱلقرءان يقص لَع ب ِّن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض إ َِل ِِف كِتب مب ِ ٍ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َث ٱّلِي ه ُمۥ فِيهِ َي َتل ِفون ‪78‬‬ ‫إ ِ حس َرَٰٓءِيل أك‬

‫‪383‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح‬
‫ِني ‪ 79‬إ ِن َر هبك َيق ِض بَ حي َن ُه ُمۥ‬
‫ه‬ ‫ۡحة ل ِلح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِإَونه ُهۥ ل َ ُهدى َو َر ح َ‬

‫ٱۡل ِق‬ ‫لَع ح َ‬ ‫َََهح ََ ه ه َ ََ‬


‫ِيم ‪ 80‬فتوَّك لَع ٱَّللِ إِنك‬ ‫يز حٱل َعل ُ‬ ‫ك ِمهِۦ َو حه َو حٱل َعز ُ‬‫ُ ح‬
‫ِِب‬
‫ِ‬
‫ه َ َ ُ ح ُ ح َ ح َ َٰ َ َ ُ ح ُ ُّ ه ُّ َ ٓ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ني ‪ 81‬إ ِنك َل تس ِمع ٱلموت وَل تس ِمع ٱلصم ٱلَعء اذا‬ ‫ٱلمب ِ ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫نت ب َهَٰدِي حٱل ُع ح‬ ‫َ‬ ‫َو هل حوا ْ ُم حدبر َ‬
‫م َعن ضلَٰلت ِ ِه ُمۥ إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ‪َ 82‬و َما أ َ‬
‫ِِ‬
‫َ‬
‫ِإَوذا َو َقعَ‬ ‫ُ ح ُ ه َ ُ ح ُ َ َٰ َ َ ُ ُ ُ ح ُ َ‬
‫تس ِمع إ َِل من يؤمِن أَ‍ِبيتِنا فهمۥ مسل ِمون ‪۞ 83‬‬
‫ُ َ ُُ ُ ه‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫حَ حُ َ َح ُ َ ح َ ح َ َُ ُ َ‬
‫ۡرض تكل ِمهمۥ إ ِن‬ ‫َ‬
‫ٱلقول علي ِهمۥ أخرجنا لهمۥ دٓابة مِن ٱۡل ِ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َن ُ ُ‬‫ه َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ ُ ُ َ َ َ ح َ َ ح‬
‫ك أ همة ف حوجا‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ّش‬ ‫ٱنلاس َكنوا أَ‍ِبيتِنا َل يوق ِنون ‪ 84‬ويوم‬
‫َ ه َ ٓ َ َ‬ ‫َ َٰ َ َ ُ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ه ُ َ‬
‫ِت إ ِذا َجا ُءو قال‬ ‫ون ‪ 85‬ح َٰ‬ ‫ِب أَ‍ِبيتِنا فهمۥ يوزع‬ ‫كذ ُ‬ ‫مِمن ي‬
‫َ َٰ َ َ ح ُ ُ ْ َ ح ً َ ه َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون‬ ‫أكذ حب ُت ُمۥ أَ‍ِبي ِِت ولم َتِيطوا بِها عِلما أماذا ك‬
‫ون ‪َ 87‬ألَمح‬ ‫َ ََ َ حَ حُ َ َح ُ َ َ َُ ْ َ ُ ُ َ َ ُ َ‬
‫‪ 86‬ووقع ٱلقول علي ِهمۥ ب ِما ظلموا فهمۥ َل ين ِطق‬
‫َ َ‬ ‫َ هَ َ ُح ً ه‬ ‫ََ حْ َه َ َ حَ هحَ َ ح ُ ُ ْ‬
‫ِصا إ ِن ِِف ذ َٰل ِك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫يروا أنا جعلنا ٱَلل ل ِيسكنوا‬
‫ََ َ‬ ‫نف ُخ ِف ُّ‬ ‫ََحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلصورِ فف ِزع َمن ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ٓأَليَٰت ل ِق حوم يُؤم ُِنون ‪ 88‬ويوم ي‬
‫ۡرض إ هَل َمن َشا ٓ َء ه ُ‬ ‫حَ‬
‫ين‬‫ٱَّلل َو ُ ٌَّّك َءاتُوهُ َدَٰخِر َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو َمن ِِف ٱۡل‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ه َت ُم ُّر َم هر ه‬
‫ٱلس َ‬ ‫س ُب َها َجام َِدة َو ح َ‬ ‫ح َ َ َح‬ ‫َََ‬
‫اب ُصن َع‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫َت‬ ‫ٱۡلبال‬
‫‪ 89‬وترى ِ‬
‫ه ه َ ح َ َ ُ ه َ ح ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ٱّلي أتقن ك َش ٍء إ ِنهۥ خبِۡي بِما تفعلون ‪90‬‬ ‫ٱَّللِ ِ‬

‫‪384‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ ِ َحَ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ٓ َ حَ َ َ َ َ ُ َ‬


‫من جاء بِٱۡلسنةِ فلهۥ خۡي مِنها وهمۥ ِمن فزع يومئ ِ ٍذ ءامِنون‬
‫َ ح ُح َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َٓ ه َ َ ُ‬
‫ت ُو ُجوه ُه ُمۥ ِِف ٱنلهارِ هل َت َز حون إ َِل‬ ‫ك هب ح‬ ‫‪ 91‬ومن جاء بِٱلسيِئةِ ف‬
‫حَ حَ ه‬ ‫هَ ُ ح ُ َح َ حَُ َ ه َ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪ 92‬إ ِنما أمِرت أن أعبد رب ه ِذه ِ ٱِلِلة ِ ٱّلِي‬
‫َٰ‬ ‫ما ك‬
‫َ حَ‬ ‫ون م َِن ٱل ح ُم حسلِم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ه َ َ َ َ ُ ُ ُّ َ ح َ ح ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ني ‪ 93‬وأن‬ ‫ِ‬ ‫حرمها وَلۥ ك َشء وأمِرت أن أك‬
‫ََ َ ه َُح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ ْ ح ُ ح َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ ه‬
‫سهِۦ ومن ضل فقل‬ ‫أتلوا ٱلقرءان فم ِن ٱهتدى فإِنما يهتدِي نلِ ف ِ‬
‫حَ ح ُ ه َ ُ ُ ُ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ََ۠ َ ح‬
‫َٰ‬
‫ۡييكمۥ ءايتِهِۦ‬ ‫إِنما أنا مِن ٱلمنذِرِين ‪ 94‬وق ِل ٱۡلمد َِّللِ س ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ف َت حع ِرفون َها َو َما َر ُّبك بِغَٰفِ ٍل ع هما ت حع َملون ‪95‬‬

‫ورة ُ القصص‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ك مِن هن َبإ ِ ُم َ َٰ‬
‫وس‬
‫َحُ ْ َ َح َ‬
‫ني ‪ 1‬نتلوا علي‬ ‫ب‬‫م‬‫ت حٱلك َِتَٰب ٱل ح ُ‬ ‫ٓ ٓ ح َ‬
‫ك َء َاي َٰ ُ‬ ‫طسم ت ِل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح َ ح َ حَ َ‬
‫ۡرض وجعل‬ ‫ٱۡل ِق ل ِق حوم يُؤم ُِنون ‪ 2‬إ ِن ف حِر َع حون َعَل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وف ِرعون ب ِ‬
‫َح ََ َ َح َ ح ُ َ ٓ َ حُ ُ َُ ُ َحََٓ ُ ُ ََح َ ح‬
‫ۡحۦ‬ ‫أهلها شِيعا يستض ِعف طائِفة مِنهمۥ يذبِح أبناءهمۥ ويست ِ‬
‫لَع هٱّلِينَ‬‫َُ ُ َ ه ُ ه ََ‬ ‫ح ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫ٓ ُ‬
‫ِين ‪ 3‬ون ِريد أن نمن‬ ‫سد َ‬ ‫ن َِسا َءه ُمۥ إِن ُهۥ َكن م َِن ٱل ُمف ِ‬
‫ِني ‪4‬‬ ‫َن َعلَ ُه ُمۥ أَ ه‬
‫ى‪ٜ‬مة َو ََنح َعلَ ُه ُم حٱل َوَٰرث َ‬ ‫ح ُ ح ُ ْ ح َ ِ َ َح‬
‫ٱستض ِعفوا ِِف ٱۡلۡرض و‬
‫ِ‬

‫‪385‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ود ُهماَ‬ ‫َ ُ َ ح َ ح َ َ َ َٰ َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫ۡرض ون ِري ف ِرعون وهمن وجن‬ ‫ك َن ل ُه ُمۥ ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َون َم ِ‬
‫ََح َ حَ َ ُ ُ َ َ ح َ‬ ‫حُ ُ َ َ ُ ْ َح َ ُ َ‬
‫ۡرضعِيهِ‬ ‫وس أن أ ِ‬ ‫ون ‪ 5‬وأوحينا إ ِ َٰل أ ِم م َٰ‬ ‫مِنهمۥ ما َكنوا ُيذر‬
‫َت َزِن إنها َرا ٓ ُّدوهُ‬ ‫حَ ََ ََ ََ َح‬ ‫َ َح ََح‬ ‫َ َ ح‬
‫ِ ِ‬ ‫اِف وَل‬ ‫ت عليهِ فألقِيهِ ِِف ٱَل ِم وَل َّت ِ‬ ‫فإِذا خِف ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫إ َ حَلك َو َجاعِلُوهُ م َِن ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ِني ‪ 6‬فٱلَق َط ُهۥ َءال ف حِر َع حون َِلَكون‬ ‫ِ ِ‬
‫ود ُه َما ََكنُوا ْ َخَٰطـنيَ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ َ َ َ ً ه ح َ ح َ َ َ َٰ َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬
‫لهمۥ عدوا وحزنا إ ِن ف ِرعون وهمن وجن‬
‫ِِ‬
‫ََ َ َ َحُُ ُ َ َ َ‬ ‫ح ََ ُ ح َ ح َ ُه ُ َح‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫ت ٱمرأت ف ِرعون قرت عني ِل ولك َل تقتلوه عَس أن‬ ‫‪َ ٧‬وقال ِ‬
‫َُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َح َه َ‬
‫خذهُۥ َولا َوه ُمۥ َل يَش ُع ُرون ‪َ 8‬وأ حص َب َح فؤاد أ ِم‬ ‫ينفعنا أو نت ِ‬
‫لَع قَ حلبهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫َحَ َ ه َ ح َ ََ‬ ‫ت َلُ ح‬ ‫َ َ ح‬ ‫ُ َ َٰ َ َٰ ً‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ط‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫د‬‫َك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َغ‬‫موس ف ِر‬
‫ََ ُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ح ُح‬ ‫ون م َِن ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِصت بِهِۦ َعن‬ ‫ت ِۡلختِهِۦ ق ِصيهِ فب‬ ‫ِني ‪ 9‬وقال‬ ‫لِ ك‬
‫َ ُ‬ ‫َ حَ ََ ح‬ ‫ُ َ َح ُ َ‬ ‫ُُ‬
‫اض َع مِن ق حبل‬ ‫جنب َوه ُمۥ َل يشع ُرون ‪َ ۞ 10‬وح هرمنا عل حيهِ ٱل َم َر ِ‬
‫ُ‬ ‫ح ُ ُ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ ُ ُّ ُ ُ َ َ َٰ َ ح‬
‫لَع أه ِل َب حيت يَكفلون ُهۥ لك ُمۥ َوه ُمۥ‬ ‫فقالت هل أدلكمۥ‬
‫َح ََ ه َ حَُ ََ َحَ َ‬ ‫َ َحَ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫حون ‪ 11‬ف َرددنَٰه إ ِ َٰل أ ِمهِۦ َك تقر عينها وَل َتزن‬ ‫َلۥ ن ِص‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ح َ َ َ ه َ ح َ ه َ َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ َ‬
‫َثه ُمۥ َل َي حعل ُمون ‪12‬‬ ‫كن أك‬ ‫ولِ علم أن وعد ٱَّللِ حق ول ِ‬

‫‪386‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ه َ َ َ َ ُ ه ُ َ ح َ َ َٰ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ ح َ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ولما بلغ أشدهۥ وٱستوى ءاتينه حكما وعِلما وكذل ِك َن ِزي‬
‫لَع حِني َغ حفلَة م حِن أ َ حهل َِها فَ َو َجدَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َ َ حَ ََ ََ‬
‫ة‬ ‫ِين‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪13‬‬ ‫ني‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ٱل ح ُم ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬
‫ِيعتِهِۦ َوهَٰذا م حِن َع ُدوِه ِۦ‬ ‫ِيها َر ُجلَ حني َي حق َتت ََلن َهَٰ َذا مِن ش َ‬ ‫ف َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ٱس َت َغ َٰ َث ُه هٱّلِي مِن ش َ‬ ‫فَ ح‬
‫ِيعتِهِۦ لَع ٱّلِي م حِن َع ُدوِه ِۦ ف َوك َزهُۥ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ َ َ َ‬
‫ض َعل حيهِ قال هَٰذا م حِن ع َم ِل ٱلش حي َطَٰ ِن إ ِن ُهۥ َع ُدو‬ ‫موس فق‬
‫َََ‬
‫ت نف َِس فٱغفِ حر ِل فغف َر‬
‫َ ح‬ ‫َ َح ُ َح‬
‫ب إ ِ ِّن ظلم‬ ‫ر‬‫ضل ُّمبني ‪ 14‬قَ َال َ‬ ‫م ِ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح َ ح َ َ َه َ َ‬ ‫ِيم ‪ 15‬قَ َال َ‬ ‫َ َُلۥ إنه ُهۥ ُه َو حٱل َغ ُف ُ‬
‫لَع فل حن‬ ‫ب بِما أنعمت‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫ور ه‬
‫ِ‬
‫حَ َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫أكون ظ ِهيـرا ل ِلمجرِمِني ‪ 16‬فأصبح ِِف ٱلمدِينةِ خائِفا‬
‫َح َ ح ُ َ َ َ‬
‫ِصخ ُهۥ قال َُلۥ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫نِصهُۥ ب حٱۡلَ ح‬ ‫َ‬ ‫ٱستَ َ‬ ‫ب فَإ َذا هٱّلِي ح‬ ‫َت هق ُ‬ ‫َي َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ََه َح ََ َ َ َح َ‬ ‫ُ َ َٰ ه َ َ َ‬
‫وس إ ِنك لغوِي ُّمبِني ‪ 17‬فلما أن أراد أن يب ِطش بِٱّلِي‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫يد أَن َت حق ُتلَّن َك َما َق َت حل َ‬ ‫وس َأتُر ُ‬ ‫ُه َو َع ُدو ل ه ُه َما قَ َال َي َٰ ُم َ َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡرض َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ه َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ حَ‬
‫سا بِٱۡلم ِس إ ِن ت ِريد إ َِل أن تكون جبارا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫نف ُۢ‬
‫َح‬ ‫ني ‪َ 18‬و َجا ٓ َء َر ُ‬ ‫ون م َِن ٱل ح ُم حصلِح َ‬ ‫ُ ُ َ َ ُ َ‬
‫جل م حِن أق َصا‬ ‫ِ‬ ‫ت ِريد أن تك‬
‫ك َِلَ حق ُتلُوكَ‬ ‫ح َ َ َ ح َ َٰ َ َ َ َٰ ُ َ َٰ ه ح َ َ َ َ ح َ ُ َ َ‬
‫ٱلمدِينةِ يسَع قال يموس إ ِن ٱلمِل يأت ِمرون ب ِ‬
‫َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح ح‬
‫ني ‪ 19‬فخ َر َج مِن َها خائِفا‬ ‫ٱلنَٰصح َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫فٱخ ُرج إ ِ ِّن ل‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫َ حَ حِ ه‬ ‫َََه ُ َ َ َ َ‬
‫ني ‪20‬‬ ‫ِ‬ ‫َن ِّن مِن ٱلقوم‬ ‫ب ِ‬ ‫يَتقب قال ر ِ‬

‫‪387‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََه َ ه َ حَ ٓ َ ح َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َب أن َي حهدِيَّن َس َوآءَ‬ ‫َس ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ولما توجه ت ِلقاء مدين قال ع َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََه َ َ َ َ ٓ َ ح َ َ َ َ َ َ َح ُ‬ ‫ه‬
‫اس‬ ‫يل ‪ 21‬ولما ورد ما َء مدين وجد عليهِ أمة مِن ٱنل ِ‬ ‫ٱلسب ِ ِ‬
‫ودان قَ َال ماَ‬ ‫ُ ُ ح َََح َ ُ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ني تذ ِ‬ ‫يسقون ‪ 22‬ووجد مِن دون ِ ِهم ٱمرأت ِ‬
‫َ ه ُ ح َ َُٓ ََُ َ َ ح َ‬ ‫ك َما قَ َالَا ََل ن َ ح‬ ‫َ ح ُ ُ‬
‫ٱلرَعء وأبونا شيخ كبِۡي‬ ‫ِ‬ ‫ِر‬‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ِت‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ّق‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫خطب‬
‫ت إ ِ َله‬ ‫نز حل َ‬‫ٱلظل َف َق َال َرب إّن ل َِما أَ َ‬ ‫َ َ َ َُ َ ُ ه ََ ه َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ّق لهما ثم تو َٰل إِل ِ ِ‬ ‫‪ 23‬فس َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ ح‬ ‫َ َ‬
‫ٱست ِ حح َياء‬ ‫لَع ح‬ ‫جا َءت ُه إ ِ حح َدى َٰ ُه َما ت حم ِش‬ ‫م حِن خ حۡي فقِۡي ‪ 24‬ف‬
‫ٓ‬ ‫َ َ ح ه َ َح ُ َ َ ح َ َ َ ح َ َ َ َح َ َ ََ‬
‫ت نلَا فل هما َجا َءهُۥ‬ ‫قالت إ ِن أ َِب يدعوك َِلج ِزيك أجر ما سقي‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫ََ ه َ َح حَ َ َ َ َ َ ََح ََح َ َ حَ حِ ه‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫وقص عليهِ ٱلقصص قال َل َّتف َنوت مِن ٱلقوم‬
‫ت‬ ‫ج حر َ‬ ‫ٱس َت حـ َ‬ ‫ۡي َمن ح‬ ‫ٱس َت حـج حرهُ إ هن َخ ح َ‬ ‫ت إ حح َدى َٰ ُه َما َي َٰ َأبَت ح‬ ‫‪ 25‬قَالَ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ح‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ ُّ ح َ‬
‫ك إ ِ حح َدى ٱبحنَ َِته‬ ‫َ َ‬
‫كح‬ ‫َ‬
‫ٱلقوِي ٱۡلمِني ‪ 26‬قال إ ِ ِّن أرِيد أن أن ِ‬
‫ُ‬
‫ت َع حّشا فَ ِمنح‬ ‫ِجج فَإ حن َأ حت َم حم َ‬ ‫ّن ح َ‬ ‫َ‬ ‫لَع أَن تَأح ُج َرِن ثَم ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َح ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هَٰت ِ‬
‫ني‬
‫ٱَّلل مِنَ‬ ‫ّن إن َشا ٓ َء ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َس َتجدُ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ ح َ ُ ه َ َح َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫عِندِك وما أرِيد أن أشق علي‬
‫ت‬ ‫ك َأ هي َما حٱۡلَ َجلَ حني قَ َض حي ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح َ َ ح َ َ‬
‫ني ‪ 27‬قال ذل ِك بي ِّن وبين‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫َ َ ُ ح َ َ َ َ ه َ ه ُ َ َ َٰ َ ُ ُ‬
‫لَع َما نقول َوك ِيل ‪28‬‬ ‫فَل عدوَٰن لَع وٱَّلل‬

‫‪388‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ َٰ ُ َ ح َ َ َ َ َ َ َ ح‬
‫ِب‬‫۞ فلما قض موس ٱۡلجل وسار بِأهل ِهِۦ ءانس مِن جان ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُُ ْ َ َ َح ُ َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُّ َ َ َ َ‬
‫ِيكمۥُ‬ ‫ل ءاتَ‬ ‫ٱلطورِ نارا قال ِۡلهلِهِ ٱمكثوا إ ِ ِّن ءانست نارا لع ِ َ‬
‫ون ‪ 29‬فَلَماه‬ ‫َ ه ََه ُ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ََ َح ح‬
‫جذوة مِن ٱنلارِ لعلكمۥ تصطل‬ ‫َب أو ِ‬ ‫ِمنها ِِب ٍ‬
‫َ‬
‫ش ِط ٱل ح َوادِ حٱۡل حي َمن ِف حٱِلُ حق َعةِ ٱل ح ُم َبَٰ َر َكةِ مِنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫أتىها نودِي مِن‬
‫ِٕ‬
‫ََ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ ُ َ َٰ َ َ َ ه ُ َ ُّ ح َ َٰ َ‬
‫ٱلشجرة ِ أن يَٰموس إ ِ ِّن أنا ٱَّلل رب ٱلعل ِمني ‪ 30‬وأن أل ِق‬
‫َت َك َأ هن َها َجآن َو ه َٰل ُم حدبرا َول َ حم ُي َعقبح‬ ‫اها َت حه َ ُّ‬ ‫َ َ َ ََه ََ َ‬
‫عصاك فلما رء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ُ ح‬ ‫َ َٰ ُ َ َٰ َ ح ح َ َ َ َ ح ه َ‬
‫ٱسلك يَ َد َك ِِف‬ ‫ِني ‪31‬‬ ‫ك م َِن ٱٓأۡل ِمن َ‬ ‫يموس أقبِل وَل َّتف إِن‬
‫َ ح َ َحُ ح َح َ َٓ ح َ ح ُ ٓ َ ح ُ ح َح َ َ َ َ َ‬
‫احك‬ ‫ۡي سوء وٱضمم إ َِلك جن‬ ‫جيبِك َّترج بيضاء مِن غ ِ‬
‫ه َ َ َٰ ح َ ح َ َ َ َ‬ ‫ٱلر َه َ َ َ ُ ح َ َ‬
‫َلي ْهِۦ‬ ‫ان ِمن ربِك إ ِل ف ِرعون وم ِ‬ ‫ب فذَٰن ِك برهَٰن ِ‬ ‫ِ‬
‫م َِن ه‬
‫َح‬
‫ت م حِن ُه ُمۥ نفسا‬ ‫ني ‪ 32‬قَ َال َرب إّن َق َت حل ُ‬ ‫سق َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫إ ِن ُه ُمۥ َكنوا ق حوما ف َٰ ِ ِ‬
‫ه‬
‫ِ ِِ‬
‫َ ُ ُ َح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ َحُُ‬
‫ون ‪َ 33‬وأ ِخ هَٰ ُرون ه َو أف َص ُح م ِِّن ل َِسانا‬ ‫فأخاف أن يقتل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ح‬
‫ون ‪34‬‬ ‫فأرسِله م َِع رِدا يصدِق ِّن إ ِ ِّن أخاف أن يكذِب ِ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫قال َسنش ُّد َعض َد َك بِأخِيك َوَن َعل لك َما ُسل َطَٰنا فَل‬
‫َ ُ َ َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ُ َ َ َ ه َ َ ُ َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ي ِصلون إ َِلكما أَ‍ِبيتِنا أنتما وم ِن ٱتبعكما ٱلغل ِبون ‪35‬‬

‫‪389‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِحر‬ ‫وس أَ‍ِب َيَٰت َنا َبي َنَٰت قَالُوا ْ َما َهَٰ َذا إ هَل س ح‬ ‫َٰ‬ ‫فَلَ هما َجا ٓ َء ُه ُمۥ ُم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُّم حف ََتى َو َما َسم حع َنا ب َه َٰ َذا ِف َءابَآئ َنا ٱۡل هول َ‬
‫وس‬‫ِني ‪َ 36‬وقَال ُم َ َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ََلۥُ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ حَ‬
‫ر َِب أعلم بِمن جاء بِٱلهدى مِن عِن ِده ِۦ ومن تك‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ ه ه َ ح‬
‫ٱلارِ إ ِن ُهۥ َل ُيفل ُِح ٱلظَٰل ُِمون ‪َ 37‬وقال ف حِر َع حون يَٰأ ُّي َها‬ ‫ع ِقبة‬
‫َ َ َ ُ ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُ َ َ ح ُ َ ُ ُ ح َ َٰ َ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ۡيي فأوق ِد ِل يهمن لَع‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلمِل ما عل ِمت لكمۥ ِمن إ ِل ٍه غ ِ‬
‫َ‬
‫وس ِإَوّن َۡل ُظ ُّنهۥُ‬ ‫ل أَ هطل ُِع إ َ َٰل إ َلَٰهِ ُم َ‬ ‫صحا هل َ‬ ‫ٱج َعل ل َ ح‬ ‫ٱلطني فَ ح‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ ح َح‬ ‫حَ‬ ‫ودهُ‬ ‫َ ح َ حََ َُ َ ُُ ُ‬ ‫ك َٰ ِذب َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ۡي ٱۡل ِق‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫و‬ ‫‪38‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫مِن ٱل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ حَ‬
‫ج ُعون ‪ 39‬فأخذنَٰ ُه َو ُج ُنودهُۥ ف َن َبذنَٰ ُه ُمۥ‬
‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َو َظ ُّنوا ْ أ هن ُه ُمۥ إ َ حَل َنا ََل يَ ح‬
‫ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ج َع حل َنَٰ ُه ُمۥ أ ه‬ ‫ني ‪َ 40‬و َ‬ ‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫ح َ َ ُ ح َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ه‬
‫ى‪ٜ‬مة‬ ‫ِ‬ ‫ِِف ٱَل ِم فٱنظر كيف َكن عقِبة‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ َ ه َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫نِصون ‪َ 41‬وأت َب حع َنَٰ ُه ُمۥ ِِف‬ ‫يدعون إ ِل ٱنلارِ ويوم ٱلقِيمةِ َل ي‬
‫ََ‬
‫ِني ‪َ 42‬ولق حد‬ ‫ٱل حن َيا لَ حع َنة َو َي حو َم حٱلق َيَٰ َمةِ ُه ُمۥ ِم َن ٱل ح َم حق ُبوح َ‬ ‫َهَٰ ِذه ِ ُّ‬
‫ِ‬
‫َح َ َح َ حَ حُ ُ َ حُ َ‬ ‫وس ٱلحك َِتَٰ َ‬ ‫َءاتَ حي َنا ُم َ‬
‫ون ٱۡلولَٰ‬ ‫ب ِم ُۢن بع ِد ما أهلكنا ٱلقر‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َحَ ه ه‬ ‫َ َ ٓ َ ه ِ ُ‬
‫ۡحة ل َعل ُه ُمۥ َي َتذك ُرون ‪43‬‬ ‫اس َوهدى ور‬ ‫بصائِر ل ِلن‬

‫‪391‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وس حٱۡلَ حم َر َوماَ‬ ‫نت ِبَان ِب حٱل َغ حرَب إ حذ قَ َض حي َنا إ َ َٰل ُم َ‬ ‫َو َما ُك َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُك َ‬
‫اول َعل حي ِه ُم‬ ‫نشأنَا قُ ُرونا َف َت َط َ‬ ‫َ َٰ ه َ‬
‫ِين ‪ 44‬ولكِنا أ‬ ‫نت م َِن ه َِٰ‬
‫ٱلشهد َ‬
‫نت ثَاويا ِف أَ حهل َم حد َي َن َت حتلُوا ْ َعلَ حيه ُمۥ َء َايَٰتناَ‬ ‫حٱل ُع ُم ُر َو َما ُك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫نت ِبَان ِب ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َو َلَٰك هِنا ُك هنا ُم حر ِسل َ‬
‫ٱلطورِ إ ِذ ناد حي َنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِني ‪َ 45‬و َما ك َ‬
‫ه‬ ‫ه َ ُ َ َح ه ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫كن هرۡحَة ِمن ربِك لِ نذِر قوما ما أتىهمۥ ِمن نذِير مِن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َول َٰ ِ‬
‫يبُۢة بماَ‬ ‫يب ُه ُمۥ ُم ِص َ‬ ‫ون ‪َ 46‬ول َ حو ََل أَن تُ ِص َ‬ ‫َح َ ََهُ ُ َََ هُ َ‬
‫قبل ِك لعلهمۥ يتذكر‬
‫ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ ه َ ح َح ُ َ َُ ُ ْ َ هَ َحَ َح َ ح َ َ‬
‫ت إ ِ حَل َنا َر ُسوَل ف َنتب ِ َع‬ ‫قدمت أيدِي ِهمۥ فيقولوا ربنا لوَل أرسل‬
‫ٱۡل ُّق م حِن‬ ‫ِني ‪ 47‬فَلَ هما َجا ٓ َء ُه ُم ح َ‬ ‫ون م َِن ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ُ َ‬
‫ءايتِك ونك‬
‫ح ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ ح َ َ ُ َ ُ َ َٰ َ َ‬
‫وس أ َو ل حم يَكف ُروا ب ِ َما‬ ‫وت م‬ ‫وت مِثل ما أ ِ‬ ‫عِندِنا قالوا لوَل أ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ح ُ َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ان تظهرا وقالوا إ ِنا بِكل‬ ‫حر ِ‬ ‫وت موس مِن قبل قالوا سـ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫أ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ُح َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ك َتَٰب م حِن عِن ِد ٱ هَّللِ ُه َو أ حه َد َٰ‬ ‫ك َٰ ِف ُرون ‪ 48‬قل فأتوا ِ ِ‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ هح َح َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حُ َ َه‬
‫جيبوا لك‬ ‫مِنهما أتبِعه إ ِن كنتمۥ ص ِدقِني ‪ 49‬فإ ِن لم يست ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ه َ َح ٓ ُ‬ ‫َ ح َ َه‬
‫فٱعل حم أن َما يَتب ِ ُعون أه َوا َءه ُمۥ َو َم حن أضل م هِم ِن ٱت َب َع ه َوى َٰ ُه‬
‫ٱلظَٰلِم َ‬ ‫حَ حَ ه‬ ‫َ ه ه هَ َ‬ ‫َح ُ‬
‫ني ‪50‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل َل َي حهدِي ٱلقوم‬ ‫ۡي هدى مِن ٱَّللِ إ ِن‬ ‫بِغ ِ‬

‫‪391‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح َ حَ َ َ ه‬ ‫ََ‬
‫ِين َءات حي َنَٰ ُه ُم‬ ‫۞ َولق حد َو هصل َنا ل ُه ُم ٱلق حول ل َعل ُه ُمۥ َي َتذك ُرون ‪ 51‬ٱّل‬
‫َ ُحَ َ َح ُ َ ُ ْ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حٱلك َِتَٰ َ‬
‫ل علي ِهمۥ قالوا‬ ‫ون ‪ِ 52‬إَوذا يت َٰ‬ ‫ب مِن ق حبلِهِۦ ه ُمۥ ب ِهِۦ يؤمِن‬
‫ني ‪53‬‬ ‫ٱۡل ُّق ِمن هرب َنا إنها ُك هنا مِن َق حبلِهِۦ ُم حسلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َء َام هنا بهِۦ إ ِنه ُه ح َ‬
‫ِ‬
‫ح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ح َ ح َ ح َ ُ ُ َ ه َ ح َ َ َ ُ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل َس َنةِ‬ ‫ون ب َ‬
‫ِ‬ ‫ني بِما صَبوا ويدرء‬ ‫أولئِك يؤتون أجرهمۥ مرت ِ‬
‫َ َ ُ ْ هحَ َ حَ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬
‫ٱلسي ِ َئة َوم هِما َر َزق َنَٰ ُه ُمۥ يُنفِقون ‪ِ 54‬إَوذا س ِمعوا ٱللغو أعرضوا‬
‫َ حُ ََ ُ ْ ََ َ ح َ َُ ََ ُ ُ َ ح َ ُ ُ ُ َ َ ٌ َ َح ُ ُ َ‬
‫عنه وقالوا نلا أعمَٰلنا ولكمۥ أعمَٰلكمۥ سلَٰم عليكمۥ َل‬
‫ٱَّللَ‬‫َ ح َ ح َ ح َ َ َ َٰ ه ه‬ ‫ه َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َحَ‬
‫كن‬ ‫نبت ِغ ٱلجَٰ ِهل ِني ‪ 55‬إ ِنك َل تهدِي من أحببت ول ِ‬
‫َ‬
‫ِين ‪َ 56‬وقَال ُوا ْ إ ِن نهتهبِعِ ٱل ح ُه َدىَٰ‬ ‫َي حهدِي َمن ي َ َشا ٓ ُء َو حه َو أ حعلَ ُم بٱل ح ُم حه َتد َ‬
‫ِ‬
‫ُح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ََ َح ُ‬ ‫َ َ َ َُ َ ح‬
‫َت َِبَٰ‬ ‫َ‬
‫كن لهمۥ حرما ءامِنا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡرضنا أو لم نم ِ‬ ‫معك نتخ هطف مِن أ ِ‬
‫هُ ه ََ ه َ ح ََ ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ت ُك َ ح‬ ‫إ َ حَلهِ َث َم َر َٰ ُ‬
‫كن أكَثهمۥ َل‬ ‫َشء رِزقا مِن لنا ول َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َي حعل ُمون ‪َ 57‬وك حم أهلك َنا مِن ق حريَة ِۢ بَ ِط َرت َمعِيش َت َها فتِلك‬
‫َن ُن حٱل َوَٰرث َ‬ ‫َُ ه َح‬ ‫ُۢ َ ح ُ ه َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ ُ َ ح ُ ح َ‬
‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ِيَل‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫مسكِنهمۥ لم تس‬
‫َحُ ْ‬ ‫ُ‬
‫ِت َي حب َعث ِِف أمِها رسوَل يتلوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى َح ه َٰ‬ ‫ك ُم حهل َِك حٱل ُق َر َٰ‬ ‫َ َ َ َ َ ُّ َ‬
‫‪ 58‬وما َكن رب‬
‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ى إ َِل َوأهل َها ظَٰل ُِمون ‪59‬‬ ‫َعل حي ِه ُمۥ َءايَٰت ِ َنا َو َما ك هنا ُم حهل ِِِك ٱلقر‬

‫‪392‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ َ َٰ ُ ح َ َ َٰ ُّ ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬


‫وما أوت ِيتمۥ ِمن َشء فمتع ٱۡليوة ِ ٱلنيا وزِينتها وما عِند ٱَّللِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ّق أفَل ت حع ِقلون ‪ 60‬أف َمن َو َع حدنَٰ ُه َوع ًدا َح َسنا ف حه َو‬ ‫خۡي وأب‬
‫ح‬ ‫َ َ ه ه ح َ َٰ ُ َ َ َٰ َ ح َ َ َٰ ُّ ح ُ ح‬ ‫َ‬
‫ٱلن َيا ث هم ه َو يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ م َِن‬ ‫لَٰقِيهِ كمن متعنه متع ٱۡليوة ِ‬
‫ِين ُك ُ‬‫ِي هٱّل َ‬ ‫ۡش ََكٓء َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ٱل ح ُم حح َ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ول أ حي َن ُ َ‬ ‫ين ‪َ 61‬و َي حو َم ُي َنادِي ِه ُمۥ فيق‬ ‫ۡض َ‬
‫ِ‬
‫ِين‬ ‫ِين َح هق َعلَ حيه ُم حٱل َق حو ُل َر هب َنا َهَٰ ُؤ ََلٓءِ هٱّل َ‬ ‫ون ‪ 62‬قَ َال هٱّل َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫تزعم‬
‫ِ‬
‫َ ح َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ ح َ َ َ ه َ َ ح َ َ َ ُ ْ ه َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أغوينا أغوينهمۥ كما غوينا تَبأنا إ َِلك ما َكنوا إ ِيانا يعبدون‬
‫َ َ ح ُ ْ ُ َََٓ ُ ُ َ َ َ ح ُ ُ ََ ح َح َ ُ ْ َُ ُ َ ََُْ‬
‫جيبوا لهمۥ ورأوا‬ ‫‪ 63‬وقِيل ٱدعوا ۡشَكءكمۥ فدعوهمۥ فلم يست ِ‬
‫ُ ََُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ َح َه ُ ُ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫ٱلعذاب لو أنهمۥ َكنوا يهتدون ‪ 64‬ويوم ينادِي ِهمۥ فيقول ماذا‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ َح ُ ح َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َحُُ ح‬
‫أجبتم ٱلمرسل ِني ‪ 65‬فع ِميت علي ِهم ٱۡلۢنباء يومئِذ فهمۥ َل‬
‫ََ َ َ‬ ‫ََه َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ٓ ُ َ‬
‫يَت َسا َءلون ‪ 66‬فأما من تاب وءامن وع ِمل صل ِحا فعَس أن‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬
‫ار َما َكن‬ ‫َيلُ ُق َما ي َ َشا ٓ ُء َو َي حخ َت ُ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ح‬
‫ني ‪ 67‬وربك‬ ‫ون م َِن ٱل ح ُم حفلِح َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫يك‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ ح َ َ ُ ُ ح َ َٰ َ ه َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه ُ ح ُ َ‬
‫ّشكون ‪َ 68‬و َر ُّبك َي حعل ُم َما‬ ‫لهم ٱۡلِۡية سبحن ٱَّللِ وتعل عما ي ِ‬
‫ٱَّلل ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو ََلُ‬ ‫ون ‪َ 69‬و حه َو ه ُ‬ ‫ُ ُّ ُ ُ ُ ُ ُ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫كن صدورهمۥ وما يعل ِن‬ ‫ت ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ِ َ َ ُ حُ ح ُ َ ح ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ِإَوَلهِ ت حر َج ُعون ‪70‬‬ ‫ول َوٱٓأۡلخِرة وَل ٱۡلكم‬
‫ح َ‬
‫ٱۡل حم ُد ِِف ٱۡل َٰ‬ ‫حَ‬

‫‪393‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َس َم ًدا إ َ َٰل يَ حو ِم حٱلقِ َيَٰمةَِ‬ ‫ٱَل َل َ ح‬ ‫َ ََ هُ َ َح ُ ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬
‫ح‬ ‫قل أر•يتمۥ إ ِن جعل ٱَّلل عليكم‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ُح‬ ‫َٓ ََ َح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ٌ َ ح ُ ه َ ح ُ‬
‫ضيا ٍء أفَل تسمعون ‪ 71‬قل‬ ‫من إ ِله غۡي ٱَّللِ يأتِيكمۥ ب ِ ِ‬
‫َس َم ًدا إ َ َٰل يَ حو ِم حٱلقِ َيَٰمةَِ‬ ‫ار َ ح‬ ‫ك ُم ٱنله َه َ‬ ‫َ ََ هُ َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أر•يتمۥ إ ِن جعل ٱَّلل علي‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ََ ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ٌ َ ح ُ ه َ ح ُ ُ َ ح َ ح ُ ُ َ‬
‫ِصون‬ ‫من إ ِله غۡي ٱَّللِ يأتِيكمۥ ب ِليل تسكنون فِيهِ أفَل تب ِ‬
‫َ َ َ َ ُ ُ هحَ َ هَ َ َ ح ُ ُ ْ‬ ‫‪َ 72‬و ِمن هر ح َ‬
‫ۡحتِهِۦ جعل لكم ٱَلل وٱنلهار ل ِتسكنوا فِيهِ‬
‫َ ه ُ َح ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ْ‬
‫َولِ َبح َتغوا مِن فضلِهِۦ َول َعلك ُمۥ تشك ُرون ‪َ 73‬و َي حو َم ُي َنادِي ِه ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫ون ‪َ 74‬ونَ َز حع َ‬ ‫ََُ ُ َح َ ُ ََٓ َ ه َ ُ ُ ُ َح ُ ُ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫فيقول أين ۡشَكءِي ٱّلِين كنتمۥ تزعم‬
‫َ ُ ح َ َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ه ح َ ه ه َ َ ه‬ ‫ُه َ‬
‫أمة ش ِهيدا فقلنا هاتوا برهنكمۥ فعل ِموا أن ٱۡلق َِّللِ وضل‬
‫ون ََك َن مِن قَ حو ِم ُم َ َٰ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫َحُ ُ َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫وس‬ ‫َتون ‪ ۞ 75‬إ ِن ٰر‬ ‫عنهمۥ ما َكنوا يف‬
‫َ ه َ َ َُ ََُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫اَتهۥ لن ٓوأ‬ ‫غ َعل حي ِه ُمۥ َو َءات حي َنَٰ ُه م َِن ٱلك ُنوزِ ما إ ِن مف ِ‬ ‫فب‬
‫ِب‬ ‫ٱَّلل ََل ُُي ُّ‬‫ٱل ُع حص َبةِ أُ ْول حٱل ُق هوة ِ إ حذ قَ َال َ َُلۥ قَ حو ُم ُهۥ ََل َت حف َر حح إ هن ه َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ‬
‫نس‬ ‫ٱل َار ٱٓأۡلخ َِرةَ َو ََل تَ َ‬ ‫ٱَّلل ه‬ ‫ك هُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ِني ‪َ 76‬و حٱب َتغِ فِيما ءاتى‬ ‫حٱل َفرح َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سن ك َما أ حح َس َن ه ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُّ ح‬
‫ٱَّلل إِ حَلك َوَل ت حبغِ‬ ‫ٱلن َيا َوأح ِ‬ ‫ن ِصيبك مِن‬
‫ه ه َ َ ُ ُّ ح ُ ح‬ ‫حَ‬ ‫حَ َ‬
‫َ‬
‫سدِين ‪77‬‬ ‫ۡرض إ ِن ٱَّلل َل ُيِب ٱلمف ِ‬ ‫ٱلف َساد ِِف ٱۡل ِ‬

‫‪394‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ََ َح َ ح َح َ ه هَ َح َ ح َ َ‬ ‫َ َ ه َ ُ ُ ُ َ َ َٰ ح‬
‫قال إ ِنما أوت ِيتهۥ لَع عِل ٍم عِندِي أو لم يعلم أن ٱَّلل قد أهلك‬
‫َ ح ُ َ َ َ ُّ ح ُ ُ ه َ َ ح َ ُ َ ح َ َ‬ ‫مِن َق حبلِهِۦ م َِن حٱل ُق ُ‬
‫ون من هو أشد مِنه قوة وأكَث َجعا وَل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُح َُ َ ُُ ُ حُ ح ُ َ‬
‫يسـل عن ذنوب ِ ِهم ٱلمج ِرمون ‪ 78‬فخرج لَع قو ِمهِۦ ِِف زِينتِهِۦ‬
‫َ َ ه َ ُ ُ َ ح َ َ َٰ َ ُّ ح َ َ َٰ َ ح َ َ َ ح َ َ ُ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫وت ٰرون‬ ‫قال ٱّلِين ي ِريدون ٱۡليوة ٱلنيا يليت نلا مِثل ما أ ِ‬
‫ك ُمۥ ثَ َوابُ‬ ‫ََ َ ه َ ُ ُ ْ ح حَ َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َُ‬
‫إ ِنهۥ ّلو ح ٍظ ع ِظيم ‪ 79‬وقال ٱّلِين أوتوا ٱلعِلم ويل‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ه َٰ َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه َح َ ح َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َبون ‪80‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱلص‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ِح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱَّللِ خۡي ل ِمن ءامن وع ِمل‬
‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫حَ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ِصون ُهۥ مِن‬ ‫فخ َسف َنا بِهِۦ َوب ِ َدارِه ِ ٱۡلۡرض ف َما َكن َُلۥ مِن ف ِئة ين‬
‫ََ ح َ َ ه َ َ َهحْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ين ‪ 81‬وأصبح ٱّلِين تمنوا‬ ‫ون ٱَّللِ َوما َكن م َِن ٱل ُمنت ِِ‬
‫ِص َ‬
‫د ِ‬
‫َ ٓ‬
‫ٱلر حزق ل َِمن يَشا ُء‬
‫َ‬
‫ط‬ ‫كأَ هن ه َ‬
‫ٱَّلل يَبح ُس ُ‬ ‫َُ ُ َ َح َ‬
‫ي‬‫و‬ ‫ون‬ ‫ول‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َم َماَّكنَ ُهۥ ب حٱۡلَ ح‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه ه ُ َ َ ح َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫سف ب ِ َنا‬ ‫م حِن ع َِبادِه ِۦ َو َيقد ُِر ل حوَل أن من ٱَّلل علينا ۡل ِ‬
‫َح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََه َ ح‬
‫ٱل ُار ٱٓأۡلخ َِرةُ َن َعل َها‬ ‫ك ه‬ ‫َو حيكأن ُهۥ َل ُيفل ُِح ٱلك َٰ ِف ُرون ‪ 82‬ت ِل‬
‫ۡرض َو ََل فَ َسادا َو حٱل َعَٰق َب ُة ل حِل ُم هتقنيَ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ ُ ُ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يدون ُعلوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ل َِّلِين َل ي ِر‬
‫ََ‬
‫ٱلسي ِ َئةِ فَل‬ ‫ٱۡل َس َنةِ فَلَ ُهۥ َخ حۡي م حِن َها َو َمن َجا ٓ َء ب ه‬ ‫‪َ 83‬من َجا ٓ َء ب ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ِين َعملُوا ْ ه َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫ات إ َِل َما َكنوا َي حع َملون ‪84‬‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬ ‫َي َزى ٱّل َ ِ‬

‫‪395‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ان ل َ َرا ٓ ُّد َك إ ِ َ َٰل َم َعاد قُل هر َ‬‫ََ َ َ َح َ حُ ح َ َ‬ ‫ه ه‬


‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ء‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ِي‬‫ٱّل‬ ‫إ ِن‬
‫نت‬ ‫ى َو َم حن ُه َو ِف َض َلَٰل ُّمبني ‪َ 85‬و َما ُك َ‬ ‫َٰ‬ ‫أَ حعلَ ُم َمن َجا ٓ َء بٱل ح ُه َ‬
‫د‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ َ ُ ح َ َٰ َ ح َ ح َ َٰ ُ ه َ ح‬
‫ترجوا أن يلّق إ َِلك ٱلكِتب إ َِل رۡحة ِمن ربِك فَل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ ه َ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ َ ه َ‬
‫ت ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ص‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪86‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫تكونن ظ ِهۡيا ل ِل ِ ِ‬
‫ف‬ ‫ك‬
‫ون هن مِنَ‬ ‫َ ح َ ح ُ َ ح َ ح َ َ ح ُ َ َٰ َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫نزلت إ َِلك وٱدع إ ِل ربِك وَل تك‬ ‫بعد إ ِذ أ ِ‬
‫َ َ َ ه ُ ُ ُّ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ٱل ح ُم حّشك َ‬
‫ِني ‪َ 87‬وَل ت حدع َم َع ٱَّللِ إ ِل َٰ ًها َءاخ َرۘ َل إ ِلَٰ َه إ َِل ه َو ك‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ ح َ ٌ ه َ ح َ ُ َُ ُ ح ُ َح ُ‬
‫ِإَوَلهِ ت حر َج ُعون ‪88‬‬ ‫َش ٍء هال ِك إ َِل وجههۥ َل ٱۡلكم‬

‫ورة العنكبوت‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓٓ َ َ َ ه ُ َ ُحَُ ْ َ َُ ُ ْ َ َه َ ُ ُ َ‬
‫الم أحسِب ٱنلاس أن يَتكوا أن يقولوا ءامنا وهمۥ َل‬
‫ٱَّلل هٱّلِينَ‬
‫ِين مِن َق حبلِه ُمۥ فَلَ َي حعلَ َم هن ه ُ‬ ‫ون ‪َ 1‬ولَ َق حد َف َت هنا هٱّل َ‬
‫ُحَُ َ‬
‫يفتن‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫ِين َي حع َملون‬ ‫ِب هٱّل َ‬ ‫ني ‪ 2‬أ حم َحس َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ََح َ َ ه ح َ‬
‫ك َٰ ِذب َ‬ ‫صدقوا وَلعلمن ٱل‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َح ُ ْ‬ ‫َ َح ُ َ َ َٓ َ َح ُ ُ َ‬ ‫ه َ‬
‫ات أن يسبِقونا ساء ما ُيكمون ‪ 3‬من َكن يرجوا‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ه ُ ح‬ ‫ََٓ ه َ ه َ ََ ه‬
‫ل ِقاء ٱَّللِ فإِن أجل ٱَّللِ ٓأَلت وهو ٱلس ِميع ٱلعل ِيم ‪ 4‬ومن‬
‫ني ‪5‬‬ ‫ّن َعن حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫ٱَّلل لَ َغ ٌّ‬
‫سهِۦ إ هن ه َ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫َ َٰ َ َ َ ه َ ُ َ َٰ ُ َ ح‬
‫جهد فإِنما يج ِهد نلِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪396‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كفِ َر هن َع حن ُه ُمۥ َسي َـاتِهمۥُ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ َ ُ َ‬


‫ِ ِ‬ ‫ت نل‬ ‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َ َ ه حَ ح‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َََ ح َهُ ُ َ ح َ َ ه‬
‫نسنَ‬ ‫ٱل َ َٰ‬ ‫ونلج ِزينهمۥ أحسن ٱّلِي َكنوا يعملون ‪ 6‬ووصينا ِ‬
‫ح ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ُ ح‬
‫ّش َك َِب َما ل حي َس لك بِهِۦ عِلم فَل‬ ‫بِو َٰ ِليهِ حسنا ِإَون جهداك ل ِت ِ‬
‫َ َح ُ ح‬
‫ُ ح ُ َ َه َ ح ُ ُ ُ َُ َ ُ ُ ُ َ ُ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬
‫جعكمۥ فأنبِئكمۥ ب ِما كنتمۥ تعملون ‪٧‬‬ ‫ت ِطعهما إ ِل مر ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ َ ُ ح َ‬
‫حني ‪8‬‬ ‫ت نلدخِلنهمۥ ِِف ٱلصل ِ ِ‬ ‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫اس َمن َيقول َء َام هنا بِٱَّللِ فإِذا أوذ َِي ِِف ٱَّللِ َج َعل ف حِت َنة‬ ‫َوم َِن ٱنله ِ‬
‫َ َ ُ ُ ه ُ‬ ‫ٓ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ َ‬
‫اب ٱَّللِ َولئِن َجا َء ن حِص ِمن هربِك َلَقول هن إ ِنا ك هنا‬ ‫اس كع ِ‬
‫ذ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ ََ َ‬
‫ور ٱلعل ِمني ‪9‬‬ ‫معكمۥ أو ليس ٱَّلل بِأعلم بِما ِِف صد ِ‬
‫ني ‪َ 10‬وقَ َال هٱّل َ‬
‫ِين‬ ‫ِين َء َام ُنوا ْ َو ََلَ حعلَ َم هن ٱل ح ُم َنَٰفق َ‬
‫ِِ‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ َ ه هُ ه‬
‫ٱّل‬ ‫وَلعلمن ٱَّلل‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح‬ ‫ْ ه ْ‬ ‫ك َف ُروا ْ ل هَِّل َ‬
‫َ‬
‫ِين َء َام ُنوا ٱتب ِ ُعوا َسبِيل َنا َونلَ حح ِمل خ َطَٰ َيَٰك ُمۥ َو َما‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َش ٍء إ ِن ُه ُمۥ لكَٰذِبُون ‪11‬‬ ‫ِني م حِن خ َطَٰ َيَٰ ُه ُمۥ ِمن‬ ‫حَٰمل َ‬
‫ه ُمۥ ب ِ ِ‬
‫َو ََلَ حح ِملُ هن َأ حث َقال َ ُه ُمۥ َو َأ حث َقاَل هم َع َأ حث َقالِه ُمۥ َولَيُ حس َـلُ هن يَ حو َم ٱلحقِ َيَٰمةَِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وحا إ ِ َٰل ق حو ِمهِۦ فلبِث فِي ِه ُمۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ون ‪َ 12‬ولَ َق حد أَ حر َس حل َنا نُ ً‬ ‫َ ه َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫عما َكنوا يفَت‬
‫َ ح َ َ َ ه َ ح َ َ َ َ َ َ ُ ُ ُّ َ ُ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫سني َعما فأخذهم ٱلطوفان وهمۥ ظل ِمون ‪13‬‬ ‫ألف سن ٍة إ َِل ُخ ِ‬

‫‪397‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ ح َ َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َحَ ُ ََ‬


‫فأَنينَٰه وأصحب ٱلسفِينةِ وجعلنها ءاية ل ِلعل ِمني ‪14‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ ح َ َ َ ح ِ ح ُ ُ ْ ه َ ه ُ َ ُ‬
‫ٱَّلل َوٱتقوهُ ذ َٰل ِك ُمۥ خ حۡي‬ ‫ِإَوبرهِيم إ ِذ قال ل ِقومهِ ٱعبدوا‬
‫ه‬
‫ون ٱَّللِ‬
‫ُ‬ ‫هَ َحُُ َ‬ ‫ُ ُُ َحَُ َ‬ ‫ه ُ ُ‬
‫لكمۥ إ ِن كنتمۥ تعلمون ‪ 15‬إ ِنما تعبدون مِن د ِ‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ ح ُ ُ َ ح ً ه ه َ َ ح ُ ُ َ‬
‫ون ٱَّللِ َل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫أوثنا وَّتلقون إ ِفماَّك إِن ٱّلِين تعبد‬
‫ٱع ُب ُدوهُ‬ ‫حَ َ ح‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َح ُ َ َ ُ‬
‫كُ‬
‫ٱلرزق و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫غ‬ ‫ت‬‫ٱب‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ز‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫يمل ِكون ل‬
‫ُ َ ْ ََ َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ َ َ ُ‬
‫َوٱشك ُروا َُلۥ إ ِ حَلهِ ت حر َج ُعون ‪ِ 16‬إَون تكذِبُوا فق حد كذ َب أ َمم‬
‫ََ َح ََ حْ‬ ‫ٱلر ُسول إ هَل حٱِلَ َل َٰ ُغ ٱل ح ُمب ُ‬ ‫لَع ه‬ ‫َح ُ ُ ََ ََ‬
‫ني ‪ 17‬أو لم يروا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مِن قبل ِكمۥ وما‬
‫َ ح َ ُ ح ُ ه ُ حَ ح َ ُ ه ُ ُ ه َ َ َ َ ه‬
‫يدهُۥإِن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ يَسِۡي ‪18‬‬ ‫كيف يبدِئ ٱَّلل ٱۡللق ثم يعِ‬
‫ٱَّلل يُنشِ ئُ‬ ‫ٱۡل حل َق ُث هم ه ُ‬ ‫ٱنظ ُروا ْ َك حي َف بَ َدأَ ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ۡرض ف‬
‫ُ ْ حَ‬
‫قل سِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ُح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه ه َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ‬
‫ك َشء قدِير ‪ 19‬يعذِب من‬ ‫ٱلنشأة ٱٓأۡلخِرة إ ِن ٱَّلل لَع ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُٓ َ َح َ ُ َ ََ ُٓ َح ُح َُ َ‬
‫ون ‪َ 20‬و َما أنتُ ُمۥ ب ُم حعجزينَ‬ ‫يشاء ويرحم من يشاء ِإَوَلهِ تقلب‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َِٓ ََ َ ُ ُ ِ ُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫ون ٱَّللِ مِن و ِل‬ ‫ۡرض وَل ِِف ٱلسماء وما لكمۥ من د ِ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه َ َ ٓ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ ََُ ْ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ت ٱَّللِ ول ِقائ ِهِۦ أولئِك‬ ‫وَل ن ِصۡي ‪ 21‬وٱّلِين كفروا أَ‍ِبي ِ‬
‫ه ح َ ََُْ َ َُ َ َ ٌ َ‬ ‫ْ‬
‫يَئ ِ ُسوا ِمن رۡح ِِت وأو َٰٓلئِك له ُمۥ عذاب أ َِلم ‪22‬‬

‫‪398‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وه أَ حو َحرقُوهُ فَأََنَىَٰهُ‬ ‫ٱق ُتلُ ُ‬ ‫ه َ َ ُ ْ ح‬


‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬‫اب قَ ح‬ ‫َف َما ََك َن َج َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬
‫ٱَّلل م َِن ٱنلهارِ إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم يُؤم ُِنون ‪َ 23‬وقال إ ِن َما‬
‫ٱل حنياَ‬‫ٱۡل َي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ك ُمۥ ِِف ح َ‬ ‫ه َ ح َ َٰ ه َ ه َ ُۢ َ ح َ ُ‬ ‫ه َ ُّ ُ ِ ُ‬
‫ون ٱَّللِ أوثنا مودة بين‬ ‫ٱَّتذتمۥ من د ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ث هم يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ يَكف ُر َب حعضك ُمۥ ب ِ َب حعض َو َيل َع ُن َب حعضك ُمۥ‬
‫امنَ‬ ‫ين ‪ ۞ 24‬فَ َـ َ‬ ‫ِص َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ ه ُ َ َ َ‬ ‫َب ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ٱنل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬
‫ٱۡلك ُ‬ ‫ح‬
‫يز َ‬ ‫َب إنه ُهۥ ُه َو حٱل َعز ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُلۥ لُوطۘ َوقَ َال إّن ُم َهاج ٌر إ َ َٰل َ‬
‫ِيم ‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫وب َو َج َعل َنا ِف ُذر هيتهِ ٱنلُّ ُب ٓوءةَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َحَ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ووهبنا‬
‫ٱل حن َيا ِإَونه ُهۥ ِف ٱٓأۡلخ َِرة ِ ل َ ِمنَ‬ ‫ب َو َء َات حي َنَٰ ُه أَ حج َرهُۥ ِف ُّ‬ ‫َو حٱلك َِتَٰ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ُ ُ َ َ ح ُ َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ً ح َ َ َ‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫ه‬
‫حشة‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ون‬ ‫ت‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ِق‬ ‫ني ‪ 26‬ولوطا إ ِذ قال ل‬ ‫ِ‬
‫َ ه ُ ُ ََحُ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫َما َس َبقك ُمۥ ب ِها مِن أحد مِن ٱلعل ِمني ‪ 27‬أَٰۘى‪ٜ‬نكمۥ لأتون‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نكرَ‬‫ُ ُ حُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫َ َ ََح َ ُ َ ه َ‬
‫ٱلسبِيل ‪ 28‬وتأتون ِِف نادِيكم ٱلم‬ ‫ٱلرجال وتقطعون‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ٱَّللِ إن ك َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اب ق حو ِمهِۦ إَل أن قالوا ٱئحت َنا ب َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َف َما َك َن َج َو َ‬ ‫َ‬
‫نت‬ ‫ِ‬ ‫اب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ََ حَ‬ ‫ِني ‪ 29‬قَ َال َ‬ ‫ٱلص َٰ ِدق َ‬ ‫َ ه‬
‫ِين ‪30‬‬ ‫سد َ‬ ‫ٱنِص ِِن لَع ٱلق حو ِم ٱل ُمف ِ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫مِن‬

‫‪399‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫َ َ ه َ ٓ َ ح ُ ُ ُ َ ح َ َٰ َ ح ُ ح َ َٰ َ ُ ْ ه ُ ح ُ ْ َ ح َ‬
‫ولما جاءت رسلنا إ ِبرهِيم بِٱلبّشى قالوا إ ِنا مهل ِكوا أه ِل ه ِذه ِ‬
‫َننُ‬ ‫َ ُ ْ َح‬ ‫َ َ ه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ حَ ه َحََ َ ُ ْ َ‬
‫ٱلقريةِ إ ِن أهلها َكنوا ظل ِ ِمني ‪ 31‬قال إ ِن فِيها لوطا قالوا‬
‫ت م َِن حٱل َغََٰبينَ‬ ‫ٱم َر َأتَ ُهۥ ََكنَ ح‬ ‫ِيها َنلُ َنج َي هن ُهۥ َوأَ حهلَ ُهۥ إ هَل ح‬ ‫أَ حعلَ ُم ب َمن ف َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫س َء ب ِ ِه ُمۥ َوضاق ب ِ ِه ُمۥ ذ حرَع‬ ‫ت ُر ُسلُ َنا لُوطا ِ ٓ‬ ‫َ َٓ ح‬
‫‪َ 32‬ول هما أن جاء‬ ‫ابإشامم كرسة السني مض‪.‬‬
‫ك ََكنَتح‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ح َ َ َ ح َ ح ه ُ َ ُّ َ َ َ ح َ َ ه ح َ َ َ َ‬
‫وقالوا َل َّتف وَل َتزن إ ِنا منجوك وأهلك إ َِل ٱمرأت‬
‫ه ُ ُ َ ََ َ‬
‫لَع أ حهل َهَٰ ِذه ِ ٱلح َق حر َيةِ ر حجزا مِنَ‬ ‫َنلون َٰ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪33‬‬ ‫م َِن حٱل َغََٰب َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ه‬ ‫َ ُ ح ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلس َماءِ ب ِ َما َكنوا َيف ُسقون ‪َ 34‬ولقد ت َرك َنا م حِن َها َءايََۢة بَي ِ َنة ل ِق حوم‬
‫ٱع ُب ُدوا ْ ٱ هَّللَ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ َ َ ُ ُ ُ َ ح َ َ َ َ َٰ َ ح ِ ح‬ ‫ُ َ‬
‫َي حعقِلون ‪ِ 35‬إَول مدين أخاهمۥ شعيبا فقال يقوم‬
‫ك هذبُوهُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َ ََ َحَحْ‬ ‫ٱر ُجوا ْ حٱَلَ حو َ‬
‫َو ح‬
‫ِين ‪ 36‬ف‬ ‫سد َ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ث‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬‫و‬ ‫ِر‬ ‫خ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َحُ ُ ه ح َ ُ ََ ح َ ُ ْ َ‬
‫فأخذتهم ٱلرجفة فأصبحوا ِِف دارِهِمۥ جث ِ ِمني ‪ 37‬وَعدا وثمودا‬
‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ك ُمۥ ِمن هم َ َٰ‬ ‫َ َ هَه َ َ ُ‬
‫كن ِ ِه ُمۥ َو َز هي َن ل ُه ُم ٱلش حي َطَٰ ُن أع َمَٰل ُه ُمۥ‬ ‫س ِ‬ ‫وقد تبني ل‬
‫ين ‪38‬‬ ‫ِص َ‬ ‫ٱلسبيل َو ََكنُوا ْ ُم حستَ ح‬
‫ب‬ ‫فَ َص هد ُه ُمۥ َعن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون َوف حِر َع حو َن َو َهَٰ َم َٰ َن َولَ َق حد َجا ٓ َء ُه ُمۥ ُم َ َٰ ح َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬


‫ت‬ ‫وس بِٱِلَيِنَٰ ِ‬ ‫وٰر‬
‫َ ُ ًّ َ ح َ‬‫َ‬ ‫سبق َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬
‫ني ‪ 39‬فلُك أخذنا‬ ‫ۡرض َوما َكنوا َٰ ِ ِ‬ ‫َبوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫فٱستك‬
‫اصبا َوم حِن ُه ُمۥ َم حن أَ َخ َذتحهُ‬ ‫ِ‬
‫ب َذۢنبهِۦ فَم حن ُه ُمۥ َم حن أَ حر َسلح َنا َعلَ حيهِ حَ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح َ ُ‬
‫حة َوم حِن ُه ُمۥ َم حن خ َسف َنا بِهِ ٱۡلۡرض َوم حِن ُه ُمۥ َم حن أغ َرق َنا‬ ‫ٱلصي‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ هُ ح‬
‫كن َكنوا أنفسهمۥ يظل ِمون ‪40‬‬ ‫ٱَّلل َِلَظل َِم ُه ُمۥ َول َٰ ِ‬ ‫وما َكن‬
‫ٓ َ َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ه َ هَ ُ ْ‬
‫وت‬ ‫ون ٱَّللِ أ حو َِلَا َء ك َمث ِل ٱلعنك ُب ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫مثل ٱّلِين ٱَّتذوا‬
‫َح َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َح َ َ ح‬ ‫ت بَ ح‬ ‫هَ َ ح‬
‫وت لو َكنوا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫نك‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ِل‬ ‫وت‬
‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱِل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ِإَون‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ٱَّتذ‬
‫ون مِن ُدونِهِۦ مِن َ ح‬ ‫ه هَ َحَُ َ َح ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫َشء‬ ‫َي حعل ُمون ‪ 41‬إ ِن ٱَّلل يعلم ما تدع‬
‫اس َو َما‬ ‫ك حٱۡلَ حم َثَٰ ُل نَ حۡضبُ َها ل ه‬
‫ِلن ِ‬
‫َ ح َ‬
‫ِل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪42‬‬ ‫ٱۡلك ُ‬
‫ِيم‬ ‫يز ح َ‬ ‫َو حه َو حٱل َعز ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل ه َ َ‬ ‫ون ‪َ 43‬خل َق ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬
‫ت َوٱۡلۡرض بِٱۡل ِق‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يعقِلها إ َِل ٱلعل ِم‬
‫حُ َ ُ ِ َ َ َ‬ ‫إ هن ِف َذَٰل َِك ٓأَليَة ل ِ حل ُم حؤ ِمن َ‬
‫وۡح إ ِ حَلك م َِن‬ ‫ِني ‪ 44‬ٱتل ما أ‬ ‫ِ ِ‬
‫حَ َ ٓ‬ ‫حٱلك َِتَٰب َوأقِم ه‬ ‫َ‬
‫ه َع ِن ٱلف ححشاءِ‬ ‫ٱلصلَ َٰوةَ َت حن َ َٰ‬ ‫ٱلصلَ َٰوةَ إ هن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َب َو ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱَّلل َي حعل ُم َما ت حص َن ُعون ‪45‬‬ ‫كَُ‬ ‫َوٱل ُمنك ِر َوّلِك ُر ٱَّللِ أ‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه أَ حح َس ُن إ هَل هٱّلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬


‫ب إ َِل بِٱل ِِت ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ َ َٰ ُ ْ َ ح َ ح َ‬
‫ِ‬ ‫۞ وَل تجدِلوا أهل ٱلكِت ِ‬
‫َ َحَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َظلَ ُموا ْ م حِن ُه ُمۥ َوقُول ُوا ْ َء َام ه‬
‫نزل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫َل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ٱّل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫إ ِ حَلك ُمۥ ِإَول َٰ ُه َنا ِإَول َٰ ُهك ُمۥ َوَٰحِد َوَن ُن َُلۥ ُم حسل ُِمون ‪46‬‬
‫ِين َء َات حي َنَٰ ُه ُم حٱلك َِتَٰبَ‬ ‫ٱّل َ‬ ‫َ َ َ َ َ َحَ َح َ ح َ َ َ ه‬
‫وكذَٰل ِك أنزنلا إ َِلك ٱلكِتَٰب ف‬
‫ََ َح َ ُ َ َ ه‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ ٓ َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يُؤم ُِنون بِهِۦ ومِن هؤَلءِ من يؤمِن بِهِۦ وما َيحد أَ‍ِبيتِنا إ َِل‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫نت ت حتلوا مِن ق حبلِهِۦ مِن كِتَٰب َوَل‬ ‫ٱلكَٰفِ ُرون ‪ 47‬وما ك‬
‫ون ‪ 48‬بَ حل ُه َو َء َاي َٰ ُ ُۢ‬ ‫ه حَ َ حُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ت‬ ‫َّت ُّط ُهۥ ب ِ َي ِمين ِك إ ِذا َلرتاب ٱلمب ِطل‬
‫ه َ ُ ُ ْ ح حَ ََ َح َ ُ َ َ ه‬
‫َبي ِ َنَٰت ِِف ُص ُدورِ ٱّلِين أوتوا ٱلعِلم وما َيحد أَ‍ِبيَٰتِنا إ َِل‬
‫ُح ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َحَ ُ َ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫نزل َعل حيهِ َءايَٰت ِمن هربِهِۦ قل إ ِن َما‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬‫ال‬ ‫ق‬‫و‬ ‫‪49‬‬ ‫ون‬ ‫ٱلظل ِم‬
‫ََ َح َ ح ُ َه‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ه ه َ ََ۠ َ‬ ‫َ‬
‫ٱٓأۡلي َٰ ُ‬
‫ت عِند ٱَّللِ ِإَونما أنا نذِير مبِني ‪ 50‬أو لم يكفِ ِهمۥ أنا‬
‫َ َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب ُي حت َ َٰ‬ ‫ك حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫َ َحَ َ َح َ‬
‫ل َعل حي ِه ُمۥ إ ِن ِِف ذَٰل ِك ل َرۡحَة‬ ‫أنزنلا علي‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 51‬قُ حل ك َ َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ح ُ ح ُ َ‬
‫َف بِٱَّللِ بَ حي ِّن َو َب حي َنك ُمۥ‬ ‫وذِكرى ل ِقوم يؤمِن‬
‫حَ‬
‫ْ ح‬
‫ِين َء َام ُنوا بِٱل َبَٰ ِط ِل‬ ‫ۡرض َو هٱّل َ‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫َشهيدا َي حعلَ ُم َما ِف ه‬
‫ٱلس َمَٰ َو َِٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ ْ ه ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ِسون ‪52‬‬ ‫وكفروا بِٱَّللِ أولئِك هم ٱلخ ِ‬

‫‪412‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡلا ٓ َء ُه ُم حٱل َع َذابُ‬ ‫جل ُّم َسم ه َ‬ ‫ٱل َع َذاب َول َ حو ََل أَ َ‬ ‫ََح َح ُ َ َ ح‬
‫ِ‬ ‫جلونك ب ِ‬ ‫ويستع ِ‬
‫َح َح ُ َ َ حَ َ‬ ‫َ ََح َه ُ ُ َ ح َ َ ُ ُ َ َح ُ ُ َ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫‪53‬‬ ‫ون‬ ‫وَلأت ِينهمۥ بغتة وهمۥ َل يشعر‬
‫اب مِن‬ ‫ين ‪ 54‬يَ حو َم َي حغ َشى َٰ ُه ُم حٱل َع َذ ُ‬ ‫كَٰفِر َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ُۢة‬ ‫يط‬ ‫ح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَون َج َه هن َم ل َ ُ‬
‫م‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح َح ُ ُ ََُ ُ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون‬ ‫ت أرجل ِ ِهمۥ ويقول ذوقوا ما ك‬ ‫ف حوق ِ ِه ُمۥ َومِن َت ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ ه َ َ َ ُ ْ ه َ ِ َ َٰ َ َ ه َٰ َ َ ح‬
‫ون ‪56‬‬ ‫‪ 55‬يعِبادِي ٱّلِين ءامنوا إ ِن أۡرَض وسِعة فإِي فٱعبد ِ‬
‫َ ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٓ َ ُ حَ ح ُ َ ُ‬ ‫ُ ُّ َ ح‬
‫ت ث هم إ ِ حَل َنا ت حر َج ُعون ‪ 57‬وٱّلِين ءامنوا‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫كن‬
‫َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ َ ُ َ َ ه ُ ُ ِ َ ح َ ه ُ َ َ ح‬
‫ت نلبوِئنهمۥ من ٱۡلنةِ غرفا َت ِري مِن‬ ‫وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِني ‪ 58‬هٱّلِينَ‬ ‫ِيها ن حِع َم أ حج ُر حٱل َعَٰمل َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َتتِها ٱۡلنهر خ ِِلِين ف‬
‫َ ه ه َح ُ‬ ‫ََ‬
‫لَع َرب ِ ِه ُمۥ َي َت َوُكون ‪َ 59‬وكأيِن مِن دٓابة َل َت ِمل‬
‫هُ َ‬ ‫َبوا ْ َو َ َ َٰ‬‫َص َ ُ‬
‫َ‬
‫ِيم ‪َ 60‬ولئِن‬ ‫يع حٱل َعل ُ‬ ‫ٱلس ِم ُ‬ ‫اك ُمۥ َو حه َو ه‬ ‫حَ َ هُ َح َُُ ه ُ‬
‫رِزقها ٱَّلل يرزقها ِإَوي‬
‫ٱلش حم َس َو حٱل َق َمرَ‬ ‫َ َ ح َ ُ ُ َ ح َ َ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ َ َ ه َ ه‬
‫ت وٱۡلۡرض وسخر‬ ‫سألهمۥ من خلق ٱلسمو ِ‬
‫ٱَّلل يَبح ُس ُط ٱلر حز َق ل َِمن ي َ َشآءُ‬ ‫ون ‪ 61‬ه ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ه ه ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫َلقولن ٱَّلل فأّن يؤفك‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َح ُ َُ ه ه‬
‫م حِن ع َِبادِه ِۦ ويقدِر َلۥ إ ِن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء عل ِيم ‪ 62‬ولئِن‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَُ َ ههَ َ ه َ ٓ َ ٓ ََ‬
‫سأله ُمۥ من نزل مِن ٱلسماءِ ماء فأحيا بِهِ ٱۡلۡرض ِمن بع ِد‬
‫ُۢ‬
‫َ ح َ َ َ ُ ُ ه ه ُ ُ حَ ح ُ ه َ ح َ ح َ ُ ُ ُ َ َ ح ُ َ‬
‫موت ِها َلقولن ٱَّلل ق ِل ٱۡلمد َِّللِ بل أكَثهمۥ َل يعقِلون ‪63‬‬

‫‪413‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱل َار ٱٓأۡلخ َِرةَ ل َ حهَ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰ ُ ُّ ح َ ه َ ح َ َ‬ ‫َ‬


‫ِإَون ه‬ ‫َو َما هَٰ ِذه ِ ٱۡليوة ٱلنيا إَِل لهو ولعِب‬
‫ك َد َع ُوا ْ ه َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ ُ َ َ ُ ْ ح َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱۡل َي َوان ل حو َكنوا َيعل ُمون ‪ 64‬فإِذا َرك ُِبوا ِِف ٱلفل ِ‬
‫َ َ َ ه َ ه َٰ ُ ُ َ ح َ َ ُ ُ ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫ّشكون ‪65‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َب‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ى‬ ‫َن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫ِين‬
‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫ني‬ ‫ِص‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ُم‬
‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ‬
‫َِلَكف ُروا ب ِ َما َءات حي َنَٰ ُه ُمۥ َوَلَ َت َم هت ُعوا ف َس حوف َي حعل ُمون ‪ 66‬أو لم‬
‫اس م حِن َح حولِهمۥُ‬ ‫خ هط ُف ٱنله ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ حْ َه َ َ ح‬
‫ِ‬ ‫يروا أنا جعلنا حرما ءامِنا ويت‬
‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫ون ‪َ 67‬و َم حن أ حظلَمُ‬ ‫ه َ ح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫أفبِٱلب ِط ِل يؤمِنون وبِن ِعمةِ ٱَّللِ يكفر‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حَ َ ه َ ٓ َ َ‬ ‫ه ح َ َ َٰ َ َ ه َ َ َ ه‬
‫جا َءهُۥ أل حي َس‬ ‫ى لَع ٱَّللِ كذِبًا أ حو كذ َب بِٱۡل ِق لما‬ ‫مِم ِن ٱفَت‬
‫ج َٰ َه ُدوا ْ ف َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬
‫ِينا‬ ‫ين َ‬ ‫ٱّل َ‬‫ين ‪َ 68‬و ِ‬ ‫كَٰفِر َ‬
‫ِ‬ ‫ج َه هن َم َمثوى ل ِل‬ ‫ِف َ‬
‫ِ‬
‫ني ‪69‬‬ ‫سن َ‬ ‫ٱَّلل ل َ َم َع ٱل ح ُم ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َهُ ُ ُ ََُ ه ه‬
‫نلهدِينهمۥ سبلنا ِإَون‬
‫ِ ِ‬

‫ورة ُ الروم‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ حَ‬ ‫ٓ ُ‬
‫ۡرض َوه ُمۥ ِم ُۢن َب حع ِد غلب ِ ِه ُمۥ‬ ‫وم ‪ِِ 1‬ف أدّن ٱۡل ِ‬ ‫ٱلر ُ‬
‫ال ٓم غل َِب ِ‬
‫ت ُّ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ه حَ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ني َِّلل ِ ٱۡل حم ُر مِن ق حبل َو ِم ُۢن َب حع ُد َو َي حو َمئِذ‬ ‫َس َيغل ُِبون ‪ِِ 2‬ف بِضعِ ِسن ِ‬
‫ٱلرح ُ‬ ‫يز ه‬ ‫نِص َمن ي َ َشا ٓ ُء َو حه َو حٱل َعز ُ‬ ‫َح َ ُ حُ ح ُ َ َ ح ه‬
‫ٱَّلل ِ يَ ُ ُ‬
‫ِيم ‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِص‬
‫يفرح ٱلمؤمِنون ‪3‬بِن ِ‬

‫‪414‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ه َ ُ ح ُ ه ُ َ ح َ ُ َ َ َٰ ه َ ح َ‬


‫اس َل يعلمون‬ ‫كن أكَث ٱنل ِ‬ ‫وعد ٱَّللِ َل َيل ِف ٱَّلل وعدهۥ ول ِ‬
‫َ ح َ َ َٰ ُّ ح‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫ٱلن َيا َوه ُمۥ َع ِن ٱٓأۡلخ َِرة ِ ه ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫‪َ 5‬ي حعل ُمون َظَٰ ِهرا مِن ٱۡليوة ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح َََ ه ُ ْ َ ُ ُ ه َ ََ ه‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫س ِهمۥ ما خلق ٱَّلل ٱلسمو ِ‬ ‫غَٰفِلون ‪ 6‬أو لم يتفكروا ِِف أنف ِ‬
‫جل ُّم َسم ِإَو هن َكثِۡيا مِنَ‬ ‫ٱۡلق َوأَ َ‬ ‫ۡرض َو َما بَ حي َن ُه َما إ ِ هَل ب ح َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫وٱۡل‬
‫ِ ِ‬
‫حَ‬ ‫ََ َح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٓ‬
‫ۡرض‬ ‫اس بِل ِقا ِٕي َرب ِ ِه ُمۥ لكَٰفِ ُرون ‪ ٧‬أو لم يسِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫َ‬
‫ِين مِن َق حبلِه ُمۥ ََكنُوا ْ أ َش هد م حِن ُهمۥُ‬ ‫نظ ُروا ْ َك حي َف ََك َن َعَٰقِ َب ُة هٱّل َ‬ ‫ََ ُ‬
‫في‬
‫ِ‬
‫ٓ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كََ‬ ‫ُه َََ ُ ْ ح َ َ َ َ َ ُ َ َ ح‬
‫َث م هِما ع َم ُروها َو َجا َءت ُه ُمۥ‬ ‫قوة وأثاروا ٱۡلۡرض وعمروها أ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ت َف َما ََك َن ه ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬
‫كن َكنوا‬ ‫ٱَّلل َِلَظل َِم ُه ُمۥ َول َٰ ِ‬ ‫ُر ُسل ُه ُمۥ ب ِٱِلَيِنَٰ ِ‬
‫َ َ ُ ْ ُّ َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َح ُ َ‬
‫ى أن‬ ‫سـوا ٱلس ٓوأ َٰ‬ ‫ِين أ َٰٓ‬ ‫ون ‪ُ 8‬ث هم ََك َن َع َٰ ِق َب ُة هٱّل َ‬ ‫أنفسهمۥ يظل ِم‬
‫ه ُ َ ح َ ُ ْ حَ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ْ‬ ‫َ ه ْ َ‬
‫ٱۡلل َق ث هم‬ ‫ت ٱَّللِ َوَكنوا ب ِ َها ي َ حس َت حه ِز ُءون ‪ 9‬ٱَّلل يبدؤا‬ ‫كذبُوا أَ‍ِبي َٰ ِ‬
‫ه َُ‬ ‫ون ‪َ 10‬و َي حو َم َت ُق ُ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ه َح ُح َ ُ َ‬
‫اعة ُي حبل ُِس‬ ‫وم ٱلس‬ ‫ي ِعيدهۥ ثم إ َِلهِ ترجع‬
‫ُ ََٓ ُ ُ َ َ ُْ ََ ُ ْ‬ ‫ََح َ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫عؤا وَكنوا‬ ‫كن ل ُه ُمۥ ِمن ۡشَكئ ِ ِهمۥ شف َٰٓ‬ ‫ٱل ُم حج ِر ُمون ‪ 11‬ولم ي‬
‫َ ُ َ‬
‫اعة يَ حو َمئِذ َي َتف هرقون ‪13‬‬
‫ََحَ َُ ُ ه َُ‬
‫ين ‪ 12‬ويوم تقوم ٱلس‬ ‫ك َٰ ِفر َ‬ ‫َ‬
‫ۥ‬ ‫ّش ََكٓئه ُ‬
‫م‬ ‫ب ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َح َ ُحَُ َ‬ ‫َ ه ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ه َٰ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫َبون ‪14‬‬ ‫ت ف ُه ُمۥ ِِف روضة ُي‬ ‫فأما ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬

‫‪415‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ِ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ ه ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ َ َٰ َ َ َ ٓ‬
‫وأما ٱّلِين كفروا وكذبوا أَ‍ِبيتِنا ول ِقا ِٕي ٱٓأۡلخِرة فأولئِك‬
‫ون َوح َ‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ون ‪ 15‬فَ ُس حب َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬
‫ِني‬ ‫حَٰ َن ٱَّللِ حِني تمس‬ ‫اب ُمۡض‬ ‫ِِف ٱلع ِ‬
‫ذ‬
‫ۡرض َو َعشِ يا َوحِنيَ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ح‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حون ‪ 16‬وَل ٱۡلمد ِِف ٱلسمو ِ‬ ‫َ‬
‫تصب ِ‬
‫ۡح‬ ‫ت م َِن حٱل َ‬ ‫ت َو ُي حخر ُج ٱل ح َمي َ‬ ‫ي‬ ‫ۡح م َِن ٱل ح َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫َير ُج حٱل َ‬ ‫ُح‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تظ ِهرون ‪ِ 17‬‬
‫َ ح َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ ُ ح ح َ َ َ ح َ َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ح َ ُ َ‬
‫ۡح ٱۡلۡرض بعد موت ِها وكذل ِك َّترجون ‪ 18‬ومِن ءايت ِهِۦ أن‬ ‫وي ِ‬
‫ُه َ ُُ ََ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫ّشون ‪َ 19‬وم حِن‬ ‫خلقك ُمۥ ِمن ت َراب ثم إ ِذا أنتمۥ بّش تنت ِ‬
‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰت ِهِۦ أن خل َق لك ُمۥ ِم حن أنفسِك ُمۥ أ حز َوَٰجا ل ِتسكنوا‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َح َ َ َ َ َ َحَ ُ ُ َ َ ه َ َ ح ًَ ه‬
‫ۡحة إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم‬ ‫إ َِلها وجعل بينكمۥ مودة ور‬
‫ح َ ُ‬ ‫حَ‬ ‫ون ‪َ 20‬وم حِن َء َايَٰتِهِۦ َخ حل ُق ه‬ ‫َََ ه ُ َ‬
‫ۡرض َوٱختِلَٰف‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫يتفكر‬
‫ني ‪َ 21‬ومِنح‬ ‫ٓأَليَٰت ل ِ حل َعَٰلَم َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ه‬
‫ِ‬ ‫ألسِنتِكمۥ وألون ِكمۥ إ ِن ِِف ذل ِك‬
‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُٓ ُ‬
‫ٱَل ِل َوٱنله َهارِ َوٱبحتِغاؤك ُمۥ ِمن فضل ِهِۦ إ ِن‬ ‫ك ُمۥ ب ه ح‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫َءايَٰتِهِۦ منام‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ُ ُ حَح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َبق‬ ‫ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم ي َ حس َم ُعون ‪َ 22‬وم حِن َءايَٰتِهِۦ يُ ِريكم ٱل‬
‫حَ َ‬ ‫َ ح ََ َ ََُ ُ َ ه َِٓ َٓ َُح‬
‫ۡحۦ بِهِ ٱۡلۡرض َب حع َد‬ ‫َنل مِن ٱلسماء ماء في ِ‬ ‫خوفا وطمعا وي ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬
‫َم حوت َِها إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم َي حعقِلون ‪23‬‬

‫‪416‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُه َ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ َ ه َٓ َ حَ ُ َ‬ ‫َ‬


‫كمۥُ‬ ‫َوم حِن َءايَٰت ِهِۦ أن تقوم ٱلسما ُء وٱۡلۡرض بِأم ِره ِۦ ثم إ ِذا دَع‬
‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬ ‫ون ‪َ 24‬و َ َُلۥ َمن ِف ه‬ ‫َ َ ُ ُ َحُ ُ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ح‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َّت‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫دع َوة مِن ٱۡل‬
‫يدهۥُ‬ ‫ٱۡل حل َق ُث هم يُعِ ُ‬ ‫ون ‪َ 25‬و حه َو هٱّلِي َي حب َد ُؤا ْ ح َ‬ ‫ُ ه ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض ك َلۥ ٰن ِت‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ ح َ َ ح َ ُ َ َح َ َُ حَ َ ُ ح َ حَ‬
‫ۡرض َوه َو‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َِٰ‬‫لَع ِف ه‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫وهو أهون عليهِ وَل ٱلمثل ٱۡل‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫حٱل َعز ُ‬
‫ۡض َب لك ُمۥ َمثَل مِن أنفسِكمۥ هل‬ ‫ِيم ‪26‬‬ ‫ٱۡلك ُ‬
‫ِ‬
‫ح ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬
‫ۡشَك َء ِِف َما َر َزق َنَٰك ُمۥ‬ ‫ك ُمۥ ِمن ُ َ‬ ‫ح ح َ َٰ ُ ُ‬
‫لك ُمۥ ِمن هما َملكت أيمن‬
‫َ َ ٓ َ َ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ ُ ُ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫خيفتِكمۥ أنفسكمۥ كذل ِك‬ ‫فأنتمۥ فِيهِ سواء َّتافونهمۥ ك ِ‬
‫َ هََ ه َ َ َُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ت ل ِق حوم َي حعقِلون ‪ 27‬ب ِل ٱتبع ٱّلِين ظلموا‬ ‫نف ِصل ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ ه هُ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٓ ُ ُ َح ح َ‬
‫ۡي عِلم فمن يهدِي من أضل ٱَّلل وما لهمۥ ِمن‬ ‫أهواءهمۥ ب ِغ ِ‬
‫ت ٱ هَّللِ هٱلِت َف َطرَ‬ ‫ك ل ِِلِين َحن ِيفا ف حِط َر َ‬ ‫ََ ح َ ح َ َ‬ ‫ِص َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ‪ 28‬فأق ِم وجه‬ ‫نَٰ ِ ِ‬
‫كنه‬ ‫َٰ‬ ‫ُ حَ ُ ََ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ه َ َ َحَ َ َح َ َح‬
‫ٱنلاس عليها َل تبدِيل ِۡلل ِق ٱَّللِ ذل ِك ٱلِين ٱلقيِم ول ِ‬
‫َ َح َ هُ ُ ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬
‫اس َل يعلمون ‪ ۞ 29‬من ِيبِني إ َِلهِ وٱتقوه وأقِيموا‬ ‫أكَث ٱنل ِ‬
‫ِين ُهمۥُ‬ ‫ِين فَ هرقُوا ْ د َ‬ ‫ِني ‪ 30‬م َِن هٱّل َ‬ ‫كونُوا ْ م َِن ٱل ح ُم حّشك َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ ُ‬
‫ٱلصلوة وَل ت‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ ُّ‬
‫ب ب ِ َما َليح ِه ُمۥ ف ِر ُحون ‪31‬‬ ‫ِۢ‬ ‫ِز‬‫كح ح‬ ‫وَكنوا شِيعا‬

‫‪417‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬
‫ني إ َ حَلهِ ُث هم إ َذا أ َذ َاق ُهمۥُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ َ َ حْ َهُ ُ ُ‬ ‫َ َ ه‬
‫ِ‬ ‫ِإَوذا مس ٱنلاس ۡض دعوا ربهمۥ من ِيب ِ ِ‬
‫ح ُ ْ‬ ‫حُ ُ َ ُ ُح ُ َ‬ ‫حُ َحًَ َ َ‬
‫ّشكون ‪َِ 32‬لَكف ُروا ب ِ َما‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ ِِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫يق‬ ‫ِمنه رۡحة إ ِذا ف ِ‬
‫ر‬
‫نز حنلَا َعلَ حيهمۥُ‬ ‫ون ‪ 33‬أَ حم أَ َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َ ه ُ ْ َ َ ح َ َ ح َ ُ َ‬
‫ءاتينهمۥ فتمتعوا فسوف تعلم‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ون ‪ِ 34‬إَو َذا أ َذ حق َنا ٱنله َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ حَ َحَ ََ َهُ َ َ ُ ْ‬
‫اس‬ ‫ّشك‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫سلطَٰنا فهو يتُكم بِما َكنوا ِ‬
‫ب‬
‫ُ حُ ُ َ َ َ َه َ ح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ ُ ْ‬
‫رۡحة ف ِرحوا بِها ِإَون ت ِصبهمۥ سيِئُۢة بِما قدمت أيدِي ِهمۥ إ ِذا‬
‫ٱَّلل يَبح ُس ُط ٱلر حز َق ل َِمن ي َ َشآءُ‬ ‫ون ‪ 35‬أ َ َو ل َ حم يَ َر حوا ْ أَ هن ه َ‬ ‫ُ ُ َحَُ َ‬
‫همۥ يقنط‬
‫ِ‬
‫ح‬
‫َب‬‫ات َذا ٱل ُق حر َ َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َو َيقد ُِر إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِق حوم يُؤمِنون ‪ 36‬فـ ِ‬
‫ه‬ ‫ح‬

‫يدون َو حج َه‬
‫َ َٰ َ َ ح ه َ ُ ُ َ‬
‫يل ذل ِك خۡي ل َِّلِين ي ِر‬ ‫ب‬ ‫َح هق ُهۥ َوٱلحم حسك َ‬
‫ِني َو حٱب َن ه‬
‫ٱلس‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُح ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ ُ ح ح‬
‫َِت ُبوا ِِف‬ ‫ٱَّللِ َوأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱل ُمفل ُِحون ‪َ 37‬و َما َءات حي ُت ُمۥ ِمن رِبا ل‬
‫ََ َحُ ْ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللِ َو َما َءاتَ حي ُت ُمۥ ِمن َز َكوةَٰ‬ ‫َ ه‬
‫اس فَل يربوا عِند‬ ‫ه‬
‫أمو ِل ٱنل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫هُ ه‬ ‫ه َُ َ َ ُ ح ح ُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ٱَّلل ٱّلِي‬ ‫يدون َو حج َه ٱَّللِ فأ ْو َٰٓلئِك ه ُم ٱل ُمض ِعفون ‪38‬‬ ‫ت ِر‬
‫َح‬ ‫َ ََ ُ ُ ُه َ ََ ُ ُ ُه ُ ُ ُ ُ ُح ُ‬
‫يتك ُمۥ ث هم ُييِيك ُمۥ هل مِن‬ ‫خلقكمۥ ثم رزقكمۥ ثم ي ِم‬
‫حَٰ َن ُهۥ َوتَ َع َٰ َ َٰ‬ ‫َشء ُس حب َ‬ ‫ِك ُمۥ ِمن َ ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ ََٓ ُ‬
‫ل‬ ‫ۡشَكئِك ُمۥ َمن َيف َعل مِن ذل‬
‫ت‬ ‫اد ِف حٱل ََب َو حٱِلَ ححر ب َما َك َس َب ح‬ ‫َ ََ حَ َ ُ‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫‪39‬‬
‫َ ه ُح ُ َ‬
‫ون‬ ‫ّشك‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عما ي ِ‬
‫َ ُ ْ ََهُ ُ َح ُ َ‬ ‫ُ َُ ُ َح َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫جعون ‪40‬‬ ‫اس َِلذِيقهمۥ بعض ٱّلِي ع ِملوا لعلهمۥ ير ِ‬ ‫أيدِي ٱنل ِ‬

‫‪418‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَ َ َ َ َُ ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬


‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن عقِبة ٱّلِين مِن‬ ‫َٰ‬ ‫ِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫قل س‬
‫حَ‬ ‫َ ََ ح َ ح َ َ‬ ‫َحُ َ َ َ ح َُُ ُ ُ ح‬
‫ِين ٱلقي ِ ِم مِن‬ ‫ّشك ِني ‪ 41‬فأق ِم وجهك ل ِِل ِ‬ ‫قبل َكن أكَثهمۥ م ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َح َ َح ه َ َ ه َُ َ ه َح َ َ ه ه ُ َ‬
‫قب ِل أن يأ ِِت يوم َل مرد َلۥ مِن ٱَّللِ يومئِذ يصدعون ‪ 42‬من‬
‫َ َ ُ ُ َحَ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُح‬ ‫ََ َ َ‬
‫س ِهمۥ يمهدون‬ ‫كف َر ف َعل حيهِ كف ُرهُۥ َو َم حن ع ِمل صَٰل ِحا ف ِِلنف ِ‬
‫ت مِن فَ حضل ِهِۦ إنههۥُ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلصَٰل ِحَ‬ ‫َ ح َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َِ 43‬لجزِي ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ ُ ُّ ح َ‬
‫ش َرَٰت‬ ‫ٱلر َياح ُمبَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪44‬‬ ‫كَٰفِر َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫َل ُيِب ٱل‬
‫َ َحَُ ْ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ك ُمۥ ِمن هر ح َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫ۡحتِهِۦ َولِ َ حجرِ َي ٱلفلك بِأ حمرِه ِۦ ولِ بتغوا‬ ‫و َِلذِيق‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬ ‫َ ه ُ َح ُ َ‬ ‫َ ح‬
‫مِن فضلِهِۦ َول َعلك ُمۥ تشك ُرون ‪ 45‬ولقد أرسلنا مِن قبل ِك‬
‫ِين‬ ‫ٱنت َق حم َنا م َِن هٱّل َ‬ ‫ٱِلَي َنَٰت فَ َ‬ ‫ُ ُ ً َ َٰ َ ح ُ َ َ ٓ ُ ُ ُ ح‬
‫رسَل إ ِل قو ِم ِهمۥ فجاءوهمۥ ب ِ ِ ِ‬
‫ُح ُ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ َ َ َ ًّ َ َ ح َ َ ح ُ ح ُ ح‬
‫أجرموا وَكن حقا علينا نِص ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 46‬ٱَّلل ٱّلِي يرسِل‬
‫َ ٓ‬ ‫ه ٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلر َي َٰ َح َف ُتث ِ ُ‬
‫ٱلس َماءِ ك حيف يَشا ُء‬ ‫حابا ف َيبح ُس ُط ُهۥ ِِف‬ ‫ۡي َس َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َتى ٱل َو حدق َي ُر ُج م حِن خِل َٰلِهِۦ فإذا أ َص َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َي حج َعل ُهۥ ك َِسفا ف َ‬ ‫ُ‬
‫اب‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ُ َح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ٓ‬
‫ّشون ‪ِ 47‬إَون َكنوا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ِب‬ ‫ع‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫بِهِۦ من يشا‬
‫ٱنظ حر إ ِ َلَٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َُهَ َ َ‬
‫سني ‪ 48‬ف‬ ‫مِن قب ِل أن يَنل علي ِهمۥ ِمن قبلِهِۦ لمبل ِ ِ‬
‫ه َ ح َ ُ ح ح َ َ َ ح َ َ ح َ ه َ َٰ َ َ ُ ح‬ ‫َأثَر َر ح َ‬
‫ۡح‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ِه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ۡح‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ۡح‬ ‫ِ‬
‫ح َ ح َ َٰ َ ح َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫َشء قدِير ‪49‬‬ ‫ك‬ ‫ٱلموت وهو لَع ِ‬

‫‪419‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح ُ ُ ح َ ه َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح َ ح‬


‫ُۢ‬
‫ولئِن أرسلنا رِيحا فرأوه مصفرا لظلوا ِمن بع ِده ِۦ يكفرون‬
‫َ ه َ َ ُ ح ُ ح َ ح َ َ َ ُ ح ُ ُّ ه ُّ َ ٓ َ َ َ ه ح ْ‬
‫ت وَل تس ِمع ٱلصم ٱلَعء اذا ولوا‬ ‫‪ 50‬فإِنك َل تس ِمع ٱلمو َٰ‬
‫ُح ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ح ُ ح َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ح َ‬
‫م عن ضللت ِ ِهمۥ إ ِن تس ِمع إ َِل‬ ‫مدب ِ ِرين ‪ 51‬وما أنت بِه َٰ ِد ٱلع ِ‬
‫َ ََ ُ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱَّلل ٱّلِي خلقك ُمۥ‬ ‫َمن يُؤم ُِن أَ‍ِبيَٰت ِ َنا ف ُه ُمۥ ُم حسل ُِمون ‪۞ 52‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ح ُ ه َ َ َ ُۢ َ ح ُ ح ُ ه ُ ه َ َ‬
‫ج َعل ِم ُۢن َب حع ِد ق هوة‬ ‫ِمن ضعف ثم جعل ِمن بع ِد ضعف قوة ثم‬
‫ِير ‪َ 53‬و َي حو َم َت ُق ُ‬
‫وم‬ ‫ِيم حٱل َقد ُ‬ ‫َيلُ ُق َما ي َ َشا ٓ ُء َو حه َو حٱل َعل ُ‬ ‫ُ ح َ َ حَ َح‬
‫ضعفا وشيبة‬
‫َ َ ُ ْ َ ح َ َ َ َ َ َٰ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َُ ح‬
‫اعة ُيقس ُِم ٱل ُم حج ِر ُمون ‪ 54‬ما ِلِثوا غۡي ساعة كذل ِك َكنوا‬ ‫ٱلس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه َ ُ ُ ْ ح ح َ َ ح َ َٰ َ َ َ ح َ ح‬ ‫ُحَ ُ َ‬
‫ٱليمن لقد ِلِثتمۥ ِِف‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫وت‬ ‫أ‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪55‬‬ ‫ون‬ ‫يؤفك‬
‫ك ُمۥ ُك ُ‬ ‫ه َ َٰ َ ح ِ ح َ ح َ َ َٰ َ َ ح ُ ح َ ح َ َ َٰ ه ُ‬ ‫َ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ث ولكِن‬ ‫ث فهذا يوم ٱِلع ِ‬ ‫ب ٱَّللِ إ ِل يوم ٱِلع ِ‬ ‫كِتَٰ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ ه َ َ ُ ه َ َ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ِين ظل ُموا َم حعذ َِرت ُه ُمۥ َوَل‬ ‫َل ت حعل ُمون ‪ 56‬فيومئِذ َل تنفع ٱّل‬
‫ك‬
‫ُ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫اس ِف َهَٰ َذا حٱل ُق حر َ‬
‫ء‬ ‫ِ‬ ‫ۡض حب َنا ل ه‬
‫ِلن‬ ‫ون ‪َ 57‬ولَ َق حد َ َ‬ ‫ُ ُ ُح َحَُ َ‬
‫همۥ يستعتب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ هَُ َ ه ه َ َ َ ُ ْ ح َ ُ ُ ه‬ ‫ََ ََ‬
‫ج حئتَ ُه ُمۥ أَ‍ِبية َلقولن ٱّلِين كفروا إ ِن أنتمۥ إ َِل‬ ‫مثل ول ِ ِ‬
‫ن‬ ‫ئ‬
‫َ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح َ ُ ه ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ِين َل َي حعل ُمون ‪59‬‬ ‫وب ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ط‬ ‫ي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪58‬‬ ‫ون‬ ‫مب ِطل‬
‫َ‬ ‫َ ح ح ه َ ح َ ه َ ََ َح َ هه َ ه َ َ‬
‫ِين َل يُوق ُِنون ‪60‬‬ ‫خفنك ٱّل‬ ‫فٱص َِب إ ِن وعد ٱَّللِ حق وَل يست ِ‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ لقمان‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة لقمان‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱۡلكِيم ‪ُ 1‬هدى َو َر ح َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ ٓ ح َ َ َ َٰ ُ ح َ‬
‫ۡحة‬ ‫َ ِ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫الم ت ِلك ءايت ٱلك ِ‬
‫ِت‬
‫ٱلز َك َٰوةَ َو ُهمۥُ‬ ‫ون ه‬ ‫ه َ ُ ُ َ ه َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ‬ ‫سن َ‬ ‫ح ح‬
‫ني ‪ 2‬ٱّلِين يقِيمون ٱلصلوة ويؤت‬ ‫ل ِل ُمح ِ ِ‬
‫لَع ُهدى مِن هربهمۥُ‬ ‫َُْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب ِٱٓأۡلخ َِرة ِ ه ُمۥ يُوق ُِنون ‪ 3‬أو َٰٓلئِك‬
‫اس َمن ي َ حش ََتي ل َ حهوَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح ُ ح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫وأولئِك هم ٱلمفل ِحون ‪ 4‬ومِن ٱنل ِ‬
‫ح ََه ُ َ ُ ً‬
‫خذها ه ُزؤا‬ ‫ۡي عِلم ويت ِ‬
‫ٱَّللِ ب َغ ح‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫ب‬ ‫ض هل َعن َ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫ِيث‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ُحَ َ َح َ َ َُ َ ه‬ ‫َُْ َ َ‬
‫ل عليهِ ءايَٰتنا ولَٰ‬ ‫ك ل ُه ُمۥ َع َذاب ُّم ِهني ‪ِ 5‬إَوذا تت َٰ‬ ‫أو َٰٓلئ ِ‬
‫ُحَح َح ََ حُ َ َ‬ ‫ََ هح َح َحَ ََه‬ ‫ُ ح َ ح‬
‫اب‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫َب‬‫مست ِ‬
‫ك‬
‫ت ل َ ُه ُمۥ َج هنَٰ ُ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِح‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫م‬‫ِ‬ ‫ع‬‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪6‬‬ ‫م‬ ‫أ ٍ‬ ‫َل‬
‫ِ‬
‫ِيم ‪8‬‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫ٱَّللِ َحقا َو حه َو حٱل َعز ُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ح َ ه‬
‫ٱنلهعِي ِم ‪ ٧‬خ ِِلِين فِيها وعد‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫َخلَ َ‬
‫س أن‬ ‫ۡرض َر َو َٰ ِ َ‬ ‫ّق ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ۡي َع َمد تَ َر حو َن َها َوأل َ َٰ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ٱلس َم َٰ َوَٰت ب َغ ح‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ُ َ ه َ َحَ َ ه ٓ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ََ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ٱلس َماءِ َماء‬ ‫ك دٓابة وأنزنلا مِن‬ ‫ت ِميد بِكمۥ وبث فِيها مِن ِ‬
‫وِن‬ ‫ر‬ ‫ِيها مِن ُك َز حوج َكريم ‪َ 9‬هَٰ َذا َخ حل ُق ٱ هَّللِ فَأَ ُ‬ ‫ۢنبتح َنا ف َ‬ ‫فَأَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِين مِن دونِهِۦ بَ ِل ٱلظَٰل ُِمون ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪10‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫اذا َخلَ َق هٱّل َ‬ ‫َ َ‬
‫م‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك حر فَإ هنماَ‬ ‫َ َ َ ح َ َ ح َ ُ ح َ َٰ َ ح ح َ َ َ ُ ح ُ ح ه َ َ َ ح ُ‬
‫ِ‬ ‫ولقد ءاتينا لقمن ٱۡل ِكمة أن ٱشكر َِّللِ ومن يش‬
‫ح َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه ه َ َ ٌّ َ‬ ‫سهِۦ َو َ‬ ‫َح ُ ُ َح‬
‫ّن ۡحِيد ‪ِ 11‬إَوذ قال‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫يشكر نلِ‬
‫ٱلّشكَ‬ ‫ٱَّللِ إ هن ِ ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ َ ُ ح ح‬ ‫لُ حق َم َٰ ُن َِلبح‬
‫ِ‬ ‫ّشك ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ّن‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫َ َ ه ح َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ ح ُ ُ ُّ ُ َ ح ً َ ََٰ‬ ‫لَ ُظ حل ٌم َ‬
‫سن بِو َٰ ِليهِ ۡحلته أمهۥ وهنا لَع‬ ‫ٱلن َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬‫ص‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪12‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬‫ِ‬ ‫ع‬
‫ل ٱل َم ِصۡيُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك إِ ه‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َُ ح ُ‬ ‫َح َ َ ُُ‬
‫ني أن ٱشكر ِل ول ِو ِلي‬ ‫وهن وف ِصَٰلهۥ ِِف َعم ِ‬
‫ح ََ‬ ‫َ َح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ َ َٰ َ ُ ح‬
‫ّشك َِب ما ليس لك بِهِۦ عِلم فَل‬ ‫‪ِ 13‬إَون جهداك لَع أن ت ِ‬
‫اب‬ ‫يل َم حن َأنَ َ‬ ‫َ ه ح َ َ‬ ‫ُّ ح َ َ ح ُ‬ ‫ُ حَُ َ َ حَُ‬
‫ت ِطعهما وصاحِبهما ِِف ٱلنيا معروفا وٱتبِع سب ِ‬
‫َه ُ ه َه َ ح ُ ُ ُ َُ َ ُ ُ ُ َ ُ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬
‫جعكمۥ فأنبِئكمۥ ب ِما كنتمۥ تعملون ‪14‬‬ ‫إ ِل ثم إ ِل مر ِ‬
‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ حَ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ ه‬
‫ّن إ ِن َها إ ِن تك مِثقال َح هبة م حِن خ حردل ف َتكن ِِف َصخ َر ٍة‬ ‫يب ِ‬
‫َ هُ ه هَ َ ٌ‬ ‫َح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت بِها ٱَّلل إ ِن ٱَّلل ل ِطيف‬ ‫ۡرض يأ ِ‬ ‫ت أو ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أو ِِف ٱلسمو ِ‬
‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َخبۡي ‪َ 15‬ي َٰ ُب َّن أَقِم ه َ َ‬
‫وف َوٱن َه َع ِن ٱل ُمنك ِر‬ ‫ٱلصل َٰوة َوأ ُم حر بِٱل َم حع ُر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫لَع َما أ َصابَك إ ِن ذَٰل ِك م حِن َع حز ِم ٱۡل ُمورِ ‪َ 16‬وَل‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َب َ َ َٰ‬ ‫ٱص ح‬
‫و ِ‬
‫َ ح‬
‫ََ ً ه هَ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ‬ ‫تُ َصَٰع حر َخ هد َك ل ه‬
‫ٱَّلل َل‬ ‫ۡرض مرحا إ ِن‬ ‫اس َوَل ت حم ِش ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ُ ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ُّ ُ ه ُ ح‬
‫ِب ك ُم َتال فخور ‪َ 17‬وٱق ِص حد ِِف َمشيِك َوٱغضض مِن‬ ‫ُي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡي ‪18‬‬ ‫ت ح َِ‬
‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫نك َر حٱۡل حص َوَٰت ل َ َص حو ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َص حوت ِك إ ِن أ‬
‫ِ‬

‫‪412‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ََ حْ َ ه هَ َ ه َ َ‬


‫ۡرض‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ألم تروا أن ٱَّلل سخر لكمۥ ما ِِف ٱلسمو ِ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ح َ َ َ َح ُ ُ َ َ ُ َ‬
‫اس من يجدِل‬ ‫وأسبغ عليكمۥ ن ِعمهۥ ظ ِهرة وباطِنة ومِن ٱنل ِ‬
‫ِيل ل َ ُهمُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه َح ح ََ ُ‬
‫ۡي عِلم وَل هدى وَل كِتب من ِۡي ‪ِ 19‬إَوذا ق‬ ‫ِِف ٱَّللِ بِغ ِ‬
‫َ‬
‫ٱَّلل َقالُوا ْ بَ حل نَتهب ُع َما َو َج حدنَا َعلَ حيهِ َءابَا ٓ َءنَا أ َولَوح‬ ‫نز َل ه ُ‬ ‫ٱتهب ُعوا ْ َما أَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وه ُمۥ إ َٰل َع َذاب ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ح َ َٰ ُ َ ح ُ ُ‬
‫ۡي ‪َ ۞ 20‬و َمن ي ُ حسل حِم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱلس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكن ٱلشيطن يدع‬
‫ح‬
‫ك بِٱل ُع حر َوة ِ ٱل ُو حث َ َٰ‬
‫ح َح َ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ه ح ُح‬ ‫ح‬
‫ّق‬ ‫سن فق ِد ٱستمس‬ ‫َوج َه ُهۥ إ ِل ٱَّللِ َوه َو ُم ِ‬
‫َ َ ََ ُح َ ُ ح‬ ‫َ ه َ ُ حُ‬
‫ِإَول ٱَّللِ ع َٰ ِقبَة ٱۡل ُمورِ ‪َ 21‬و َمن كف َر فَل ُيزِنك كف ُرهُۥ‬
‫َحَ َ ح ُ ُ ُ َ َُ ُ ُ ُ َ َ ُ ْ ه هَ َ ُ َ‬
‫ات‬ ‫ِيم ُۢ بِذ ِ‬ ‫جعهمۥ فننبِئهمۥ ب ِما ع ِملوا إ ِن ٱَّلل عل‬ ‫إ َِلنا مر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ه َ ح َ ُّ ُ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫َُ ُُ ُ َ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلص ُ‬
‫اب غل ِيظ‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ِيَل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ن‬ ‫‪22‬‬ ‫ِ‬ ‫ور‬ ‫د‬
‫ۡرض َلَ ُقول هن ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪َ 23‬ولَئن َسألَ ُه ُمۥ َم حن َخل َق ه َ َ‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ت َوٱۡل‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َثه ُمۥ َل َي حعل ُمون ‪َِّ 24‬للِ َما ِِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُُ‬ ‫ه ح‬
‫ٱۡل حم ُد َِّللِ بَل أك‬ ‫قُل ح َ‬
‫ِ‬
‫َ َ ح َ َه‬ ‫ٱۡلم ُ‬ ‫ح‬
‫ٱَّلل ُه َو ٱل َغ ُّ‬‫ح‬ ‫ۡرض إن ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ِ َ‬‫ه‬
‫يد ‪ 25‬ولو أنما ِِف‬ ‫ّن َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ ِ‬
‫ُ َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َحَ‬ ‫حَ‬
‫ج َر ٍة أقلَٰم َوٱِلَ حح ُر َي ُم ُّدهُۥ ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ َس حب َعة أِبُر‬ ‫ۡرض مِن ش‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َ حُ ُ‬ ‫ٱَّلل َعز ٌ‬ ‫ٱَّللِ إ هن ه َ‬ ‫ه َ َ ح َ َ َٰ ُ ه‬
‫يز َحكِيم ‪ 26‬هما خلقك ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما نفِدت ُك ِمت‬
‫ۡي ‪27‬‬ ‫يع ُۢ بَ ِص ٌ‬ ‫ٱَّلل َس ِم ُ‬ ‫ك ُمۥ إ هَل َك َن حفس َوَٰح َِد ٍة إ هن ه َ‬ ‫ََ َحُ ُ‬
‫وَل بعث‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪413‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح ََ َ ه هَ ُ ُ هحَ‬
‫ألم تر أن ٱَّلل يول ِج ٱَلل ِِف ٱنلهارِ ويول ِج ٱنلهار ِِف ٱَل ِل‬
‫جل ُّم َسم َوأ َ هن ٱ ه َ‬
‫َّلل‬ ‫َيري إ َ َٰل أَ َ‬ ‫َ َ ه َ ه ح َ َ حَ ََ ُ َح‬
‫وسخر ٱلشمس وٱلقمر ك ِ ِ‬
‫َ َٰ َ َ ه ه َ ُ َ ح َ ُّ َ َ ه َ َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ب ِ َما ت حع َملون خبِۡي ‪ 28‬ذل ِك بِأن ٱَّلل هو ٱۡلق وأن ما تدعون‬
‫ََ َ َه‬ ‫كب ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ َ ه ه َ ُ َ ح َ ح َ‬
‫مِن ُدونِهِ ٱلب ِطل وأن ٱَّلل هو ٱلع ِ ُّ‬
‫ۡي ‪ 29‬أل حم ت َر أن‬ ‫ل ٱل ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫حُ ح َ َح‬
‫ت ٱَّللِ ل ُِۡيِ َيك ُمۥ ِم حن َءايَٰت ِهِۦ إ ِن‬ ‫ٱلفلك َت ِري ِِف ٱِلَح ِر بِن ِع َم ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ك َص هبار شكور ‪ِ 30‬إَوذا غشِ َي ُه ُمۥ َم حوج‬ ‫ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت ل ِ ِ‬
‫َب‬ ‫َنى َٰ ُه ُمۥ إ َل حٱل َ‬ ‫ِين فَلَ هما َ ه‬ ‫ني َ َُل ٱل َ‬ ‫ُملِص َ‬ ‫َ ُّ َ َ َ ُ ْ ه َ ُ ح‬
‫كٱلظل ِل دعوا ٱَّلل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َُ‬ ‫ه ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح ُد أَ‍ِبيَٰت ِ َنا إ َِل ك خ هتار كفور ‪31‬‬ ‫َي َ‬ ‫ف ِم حن ُه ُمۥ ُمق َت ِصد وما‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه ُ ه ُ ْ َ ه ُ ُ َ ح َ ح ْ َ ح ه َ ح‬
‫يأيها ٱنلاس ٱتقوا ربكمۥ وٱخشوا يوما َل َي ِزي و ِال عن‬
‫ه‬ ‫ه ح‬
‫اله ِۦ ش حي ًـا إ ِن َوع َد ٱَّللِ َحق‬
‫َ‬
‫از َعن َو ِ ِ‬ ‫ود ُه َو َ‬
‫ج‬ ‫له ِۦ َو ََل َم حول ُ ٌ‬‫ِ‬
‫ََ‬
‫و‬
‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ه ه ُ ُ ح َ َ َٰ ُ ُّ ح َ َ َ َ ُ ه ه ُ‬
‫فَل تغرنكم ٱۡليوة ٱلنيا وَل يغرنكمۥ ب ِٱَّللِ ٱلغرور ‪32‬‬
‫َ‬ ‫حُ ه َ ََُ ُ حَ َ‬ ‫ه هَ‬
‫َنل ٱلغ حيث َو َي حعل ُم َما ِِف‬ ‫إ ِن ٱَّلل عِندهۥ عِلم ٱلساعةِ وي ِ‬
‫َُ‬
‫ح‬ ‫ه َ َ ح ُ َ ََ َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫حَح َ ِ ََ َ‬
‫ٱۡلرحام وما تدرِي نفس ماذا تكسِب غدا وما تدرِي‬
‫ُ‬ ‫َُ ُ ه هَ َ ٌ َ‬ ‫َح ُ َ َ‬
‫ُۢ‬
‫س بِأ ِي أۡرض تموت إ ِن ٱَّلل عل ِيم خبِۡي ‪33‬‬ ‫نف ُۢ‬

‫ورة ُ السجدة‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪414‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ني ‪ 1‬أَمح‬ ‫ب فِيهِ ِمن هرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫يل حٱلك َِتَٰب ََل َر حي َ‬ ‫ٓٓ َ ُ‬
‫َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ت ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل ُّق ِمن هربِك لِ ُنذ َِر ق حوما هما أتى َٰ ُه ُمۥ‬
‫َ‬ ‫َتى َٰ ُه بَ حل ُه َو ح َ‬ ‫َُ ُ َ ح‬
‫ٱف َ َ‬ ‫يقولون‬
‫َّلل هٱّلِي َخلَقَ‬ ‫ون ‪ 2‬ٱ ه ُ‬ ‫َح َ ََهُ ُ َحَُ َ‬
‫ِمن نذِير مِن قبل ِك لعلهمۥ يهتد‬
‫ه‬
‫ه َ ه ُ ه ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما ِِف سِتةِ أيام ثم ٱستوى لَع‬ ‫ٱلسمو ِ‬
‫َََ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫حَ‬
‫يع أفَل‬ ‫ٱلع حر ِش ما لك ُمۥ ِمن دونِهِۦ مِن َو ِل وَل شفِ ٍ‬
‫ۡرض ُث هم َي حع ُرجُ‬ ‫ه َٓ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫ت َتذك ُرون ‪ 3‬يُ َدب ِ ُر ٱۡلمر مِن ٱلسما• إ ِل ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ َ ح َ ُ ُ َ ح َ َ َ ه َ ُ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫إ َِلهِ ِِف يوم َكن مِقدارهۥ ألف سنة مِما تعدون ‪ 4‬ذل ِك‬
‫َ ح َ َ ُه‬ ‫ه‬ ‫ٱلرح ُ‬ ‫يز ه‬ ‫ٱلش َه َٰ َدة ِ حٱل َعز ُ‬ ‫َ َٰ ُ ح َ ح َ ه‬
‫ٱّلي أحسن ك‬ ‫ِيم ‪ِ 5‬‬ ‫ِ‬ ‫بو‬ ‫عل ِم ٱلغي ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ََ ُ ََََ َ حَ ح‬
‫نس ِن مِن طِني ‪ 6‬ث هم َج َعل ن حسل ُهۥ‬ ‫ٱل َ َٰ‬ ‫َش ٍء خلقهۥ وبدأ خلق ِ‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫هٓ ه‬ ‫َ َ‬
‫حهِۦ‬ ‫مِن ُسلَٰلة مِن ماء م ِهني ‪ ٧‬ث هم َس هوى َٰ ُه َونفخ فِيهِ ِمن ُّرو ِ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ ََ َ ُ‬
‫ٱلس حم َع َوٱۡلبحص َٰ َر َوٱۡلف ِـ َدةَ قلِيَل هما تشك ُرون‬ ‫ك ُم ه‬ ‫وجعل ل‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ َ َ َح‬
‫ۡرض إ ِنا ل َِف خلق جدِيدِۢ ‪ 9‬بل‬ ‫‪ 8‬وقالوا أَٰۘ•ذا ضللنا ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ُ‬
‫ه ُمۥ ب ِل ِقاءِ َرب ِ ِه ُمۥ كَٰفِ ُرون ‪ ۞ 10‬قل َي َت َوفى َٰك ُمۥ َملك‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح ه‬
‫ت ٱّلِي ُو ِك بِك ُمۥ ث هم إ ِ َٰل َربِك ُمۥ ت حر َج ُعون ‪11‬‬ ‫ٱلمو ِ‬

‫‪415‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون نَاك ُِسوا ْ ُر ُءو ِسه ُمۥ ع َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َول َ حو تَ َ‬


‫ِند َرب ِ ِه ُمۥ َر هب َنا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ى‬‫َٰ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج حع َنا ن حع َمل صَٰل ًِحا إ ِنا ُموق ُِنون ‪َ 12‬ول حو شِئ َنا‬
‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫ِصنَا َو َس ِم حع َنا فَ ح‬
‫ٱر‬ ‫َأبح َ ح‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َن حفس ُه َدى َٰ َها َو َلَٰك حن َح هق ٱلح َق حو ُل مِّن َۡل حم َِل هن َ‬ ‫َحَ ُه‬
‫ج َه هن َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٓأَلتينا‬
‫َٓ‬
‫ِيت ُمۥ ل ِقا َء‬ ‫ني ‪ 13‬فَ ُذوقُوا ْ ب َما نَس ُ‬ ‫اس أ َ ح َ‬
‫َجع َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ٱۡل ه‬
‫ن‬
‫َ ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن ِ‬
‫ِل ب َما ُك ُ‬ ‫َ ح ُ ُ َ َ ه َ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ َ َ حُ ح‬
‫نت ُمۥ‬ ‫يومِكمۥ هَٰذا إ ِنا نسِينَٰكمۥ وذوقوا عذاب ٱۡل ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه َ ُ ح ُ َ َٰ َ ه َ َ ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِين إ ِذا ذك ُِروا ب ِ َها ْۤاوُّرَخ ۤاٗدَّجُس‬ ‫ت حع َملون ‪ 14‬إ ِنما يؤمِن أَ‍ِبيتِنا ٱّل‬
‫ج َ َٰ‬ ‫ون ۩ ‪َ 15‬ت َت َ‬ ‫ََ ه ُ ْ َح َ ُ َُ ُ َ َح َ ح ُ َ‬
‫اِف‬ ‫وسبحوا ِِبم ِد رب ِ ِهمۥ وهمۥ َل يستك َِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُُ ُُ ُ َ‬
‫جعِ يَ حد ُعون َر هب ُه ُمۥ خ حوفا َو َط َمعا َوم هِما‬ ‫جنوبهمۥ ع ِن ٱلم ِ‬
‫ا‬‫ض‬
‫َف ل َ ُه ُمۥ ِمن قُرة ِه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 16‬فََل َت حعلَ ُم َن حفس هما أ حخ ِ َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫رزقنهمۥ ينفِق‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ ُح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ َ ٓ َ ُۢ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫أعني جزاء بِما َكنوا يعملون ‪ 17‬أفمن َكن مؤمِنا كمن َكن‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬ ‫ه َح َُ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫فاسِقا َل يستوۥن ‪ 18‬أما ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫ون ‪َ 19‬وأ هما هٱّلِينَ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ه َٰ ُ ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ ُۢ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫فلهمۥ جنت ٱلمأوى نزَل بِما َكنوا يعمل‬
‫ِيدوا ْ فِيهاَ‬ ‫َي ُر ُجوا ْ م حِن َها أُع ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ه ُ ُ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح‬
‫فسقوا فمأوىهم ٱنلار ُكما أرادوا أن‬
‫َ‬
‫نت ُمۥ ب ِهِۦ تكذِبُون ‪20‬‬
‫ُ َ‬ ‫اب ٱنلهار هٱّلِي ُك ُ‬ ‫ِيل ل َ ُه ُمۥ ُذوقُوا ْ َع َذ َ‬ ‫َ َ‬
‫وق‬
‫ِ‬

‫‪416‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ََب لَ َع هل ُهمۥُ‬ ‫حَ ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ ح َ َ‬ ‫ََُ َ هُ ُ َ حَ َ‬


‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫اب‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ّن‬‫د‬ ‫ٱۡل‬ ‫اب‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ونلذِيقنهمۥ ِمن ٱلع‬
‫َ‬
‫ت َربهِۦ ُث هم أ حع َر َض َع حنهاَ‬ ‫ََ ح َح َُ ه ُ َ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫َٰ‬
‫جعون ‪ 21‬ومن أظلم مِمن ذكِر أَ‍ِبي ِ ِ‬ ‫ير ِ‬
‫َََ ح َ َحَ ُ َ ح َ َ ََ‬
‫َٰ‬ ‫ه َ حُ ح َ ُ َ ُ َ‬
‫إ ِنا مِن ٱلمج ِرمِني منتقِمون ‪ 22‬ولقد ءاتينا موس ٱلكِتب فَل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٓ‬ ‫َ ُ‬
‫تكن ِِف م حِر َية ِمن ل ِقائِهِۦ َو َج َعل َنَٰ ُه هدى ِِلَ ِّن إ ِ حس َرَٰٓءِيل ‪23‬‬
‫َبوا ْ َو ََكنُوا ْ أَ‍ِب َيَٰتناَ‬ ‫ُ‬ ‫ون بأَ حمرنَا ل َ هما َص َ‬ ‫َ َ َحَ حُ ُ َ ه َح ُ َ‬
‫وجعلنا مِنهمۥ أى‪ٜ‬مة يهد‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يُوق ُِنون ‪ 24‬إ ِن َر هبك ه َو َيف ِصل بَ حي َن ُه ُمۥ يَ حو َم ٱلقِ َيَٰ َمةِ فِيما َكنوا‬
‫َ‬ ‫َ َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫فِيهِ َي َتل ِفون ‪ 25‬أ َو ل حم َي حه ِد ل ُه ُمۥ ك حم أهلك َنا مِن ق حبل ِ ِه ُمۥ ِم َن‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫س ِ ُ‬ ‫ون ِِف َم َ َٰ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫حٱل ُق ُ‬
‫ت أفَل‬ ‫كن ِ ِهمۥ إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلي َٰ ٍ‬ ‫ون يمش‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ُ ُح‬ ‫ََ َح َ حْ َه َُ ُ حَٓ َ ح َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ٱۡلر ِز‬ ‫ي َ حس َم ُعون ‪ 26‬أو لم ي َروا أنا نسوق ٱلما َء ال ٱۡل ِ‬
‫َ ح َ ح ُ ُ ح ُ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ َ ُ ُ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ ح‬
‫ف ُنخ ِر ُج بِهِۦ زرَع تأكل مِنه أنعمهمۥ وأنفسهمۥ أفَل‬
‫ِني ‪28‬‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬ ‫ِت َهَٰ َذا حٱل َف حت ُح إن ُك ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ون َم َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ِصون ‪ 27‬ويقول‬
‫ِ‬ ‫يب ِ‬
‫َ ُ‬
‫يمَٰنُ ُه ُمۥ َوَل ه ُمۥ‬ ‫ك َف ُروا ْ إ َ‬ ‫َ‬ ‫نف ُع هٱّل َ‬
‫ِين‬
‫ُح َحَ حَح َ َ َ‬
‫قل يوم ٱلفتحِ َل ي‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫نت ِظ ُرون ‪30‬‬ ‫ٱنتظ حر إ هن ُه ُمۥ ُم َ‬ ‫ون ‪ 29‬فَأ َ حعر حض َع حن ُه ُمۥ َو َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫ينظر‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة األحزاب‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪417‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫هَ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ح ُ َ َٰ َ ه‬ ‫هَ ََ ُ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه ٓ ُ ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫يأيها ٱنل ِِبء ٱت ِق ٱَّلل وَل ت ِطعِ ٱلكفِ ِرين وٱلمنفِقِني إ ِن‬
‫هَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه ح َ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫ََك َن َعل ً‬
‫ٱَّلل‬ ‫وۡح إ ِ حَلك ِمن هربِك إ ِن‬ ‫ِيما َحكِيما ‪ 1‬وٱتبِع ما ي‬
‫َ َ َ ه ح َ َ ه َ َ َ َٰ ه‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َف بِٱَّللِ َوك ِيَل ‪3‬‬ ‫َكن ب ِ َما ت حع َملون خبِۡيا ‪ 2‬وتوَّك لَع ٱَّللِ وك‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَح‬ ‫ه َ ََ هُ َ ُ‬
‫ني ِِف َج حوفِهِۦ َو َما َج َعل أ حز َو َٰ َجك ُم‬ ‫ما جعل ٱَّلل ل ِرجل مِن قلب ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫ه َٰٓ َ ه ه ُ َ ح ُ ه ُ ه َ َٰ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ح َ ٓ َ ُ‬
‫ٱلـِ تظهرون مِنهن أمهتِكمۥ وما جعل أدعِياء‬
‫ول ح َ‬ ‫َ ح َ ٓ َ ُ ُ َ َٰ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ َ ح َ ُ ُ َ ه ُ َ ُ ُ‬
‫ٱۡل هق‬ ‫أبناءكمۥ ذل ِكمۥ قولكمۥ ب ِأفو َٰهِكمۥ وٱَّلل يق‬
‫َ ه‬ ‫َٓ ُ ُ َ َح‬ ‫ح ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬
‫ٱلسبِيل ‪ 4‬ٱد ُعوه ُمۥ ٓأِلبائ ِ ِهمۥ هو أقسط عِند ٱَّللِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوه َو َي حهدِي‬
‫ُ‬ ‫َ ه ح َ ح َ ُ ْ َ َ ٓ َ ُ ُ َ ح َ َٰ ُ ُ‬
‫ِين َو َم َو َٰ َِلك ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫كُ‬
‫م‬ ‫فإ ِن لم تعلموا ءاباءهمۥ فإِخون‬
‫ه ََه َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ح َ حُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َح‬
‫كن ما تعمدت‬ ‫َولي َس عل حيك ُمۥ جناح فِيما أخطأتمۥ بِهِۦ ول ِ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ِب ُء ا َ حو َ َٰل بٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِني‬ ‫ٓ‬ ‫ِيما ‪ 5‬ٱنله‬ ‫ٱَّلل َغ ُفورا هرح ً‬ ‫ك ُمۥ َو ََك َن ه ُ‬ ‫ُُ ُ ُ‬
‫قلوب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ُ ْ حَ‬ ‫ح َ ُ ُ ََحَ ُ ُ‬
‫ام َب حع ُض ُه ُمۥ أ حولَٰ‬ ‫ج ُهۥ أ هم َه َٰ ُت ُه ُمۥ َوأ ْولوا ٱۡل حر َح ِ‬ ‫س ِهمۥ وأزو َٰ‬ ‫مِن أنف ِ‬
‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ حُ ح َ ح‬ ‫َ‬
‫ين إ َِل أن تفعلوا‬ ‫ج ِر‬ ‫ِني َوٱل ُم َه َِٰ‬ ‫ب ٱَّللِ مِن ٱلمؤ ِمن‬ ‫بِبعض ِِف كِتَٰ ِ‬
‫َح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ٓ ُ‬
‫ب مسطورا ‪6‬‬ ‫إ ِل أو َِلائِكمۥ معروفا َكن ذل ِك ِِف ٱلكِت ِ‬

‫‪418‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِنك َومِن نُّوح ِإَوبح َرَٰهِيمَ‬ ‫ح َ َ ح َ َ ه ٓ َ َ َٰ َ ُ ُ َ َ‬


‫ِإَوذ أخذنا مِن ٱنلبِيئِـۧن مِيثقهمۥ وم‬
‫َ َٰ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ حَ َ ََ َ حَ‬ ‫وس َوع َ‬ ‫َو ُم َ َٰ‬
‫ِيَس ٱب ِن مريم وأخذنا مِنهمۥ ِميثقا غل ِيظا ‪٧‬‬
‫َ َ َ ً َ‬ ‫ح ُ ََ َ ه ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ ه‬
‫صدق ِ ِهمۥ وأعد ل ِلكفِ ِرين عذابا أ َِلما ‪8‬‬ ‫َٰ‬ ‫ل ِي حسـل ٱلص َٰ ِدقِني عن ِ‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ َ ح ُ ُ ح َ ٓ َ ح ُ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱذكروا ن ِعمة ٱَّللِ عليكمۥ إ ِذ جاءت‬
‫َّلل بماَ‬ ‫ُج ُنود فَأَ حر َس حل َنا َعلَ حيه ُمۥ ريحا َو ُج ُنودا هل حم تَ َر حو َها َو ََك َن ٱ ه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح ٓ ُ‬ ‫َح َُ َ‬
‫ۡيا ‪ 9‬إ ِذ َجا ُءوك ُمۥ ِمن ف حوق ِك ُمۥ َوم حِن أ حسفل‬ ‫ون بَ ِص ً‬ ‫تعمل‬
‫ٱۡل َ‬ ‫ح‬ ‫ت حٱل ُقلُ ُ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ َ َ َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬
‫ج َر‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫وب‬ ‫ت ٱۡلبصر وبل ِ‬
‫غ‬ ‫مِنك ُمۥ ِإَوذ زاغ ِ‬
‫حُ ح ُ َ َ ُح ُ ْ‬
‫ل ٱلمؤمِنون وزل ِزلوا‬ ‫ٱلظ ُنونَا ‪ُ 10‬ه َنال َِك حٱب ُت ِ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬
‫ابإثبات اللف وص ًال ووقف ًا‪َ .‬وتظ ُّنون بِٱَّللِ‬
‫ِين ِِف قلوب ِ ِه ُمۥ‬
‫ُُ‬ ‫ون َو هٱّل َ‬ ‫ح َ ُ ُ ح ُ َ َٰ ُ َ‬
‫زِل َزاَل شدِيدا ‪ِ 11‬إَوذ يقول ٱلمن ِفق‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ٓ َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ هُ َ َ ُ ُُ ه ُ‬
‫وَلۥ إ َِل غ ُرورا ‪ِ 12‬إَوذ قالت هطائِفة‬ ‫َم َرض ما وعدنا ٱَّلل ورس‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ُمۥ فَ ح‬ ‫ح ُ ُ َ َٰ َ ح َ َ ح َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫ج ُعوا َوي َ حس َت حـذِن ف ِريق‬ ‫ِ‬ ‫ٱر‬ ‫َثب َل مقام ل‬ ‫مِنهمۥ يأهل ي ِ‬
‫وت َنا َع حو َرة َو َما ِ َ‬ ‫حُ ُ ه ٓ َ َُ ُ َ ه ُ َ‬
‫ه ب ِ َع حو َر ٍة إ ِن‬ ‫مِنهم ٱنل ِِبء يقولون إِن ب ِي‬
‫َ ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َح ُ َ ح َ‬ ‫ُ ُ َ ه‬
‫ت َعل حي ِه ُمۥ ِم حن أق َطارِها ث هم‬ ‫يدون إ َِل ف َِرارا ‪ 13‬ولو دخِل‬ ‫ي ِر‬
‫َََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ ح حََ َ ََح َ َ َ ََهُ ْ َ ه‬
‫سئِلوا ٱلفِتنة ۡلتوها وما تلبثوا بِها إ َِل يسِۡيا ‪ 14‬ولقد َكنوا‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ ه َ َ ح ُ َ ُ َ ُّ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ َ َ ح ُ ه‬
‫عهدوا ٱَّلل مِن قبل َل يولون ٱۡلدبر وَكن عهد ٱَّللِ مسـوَل ‪15‬‬

‫‪419‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫ََ حُ ُ َ حَح َ حَ‬ ‫َ َ ُ ح‬ ‫ُ ه‬


‫ت أوِ ٱلقت ِل ِإَوذا‬ ‫قل لن يَنفعك ُم ٱلفِ َر ُار إ ِن فررتمۥ ِمن ٱلمو ِ‬
‫ه‬
‫ص ُمك ُمۥ ِم َن ٱَّللِ‬
‫ُ‬ ‫ون إ هَل قَل ِيَل ‪ 16‬قُ حل َمن َذا هٱّلِي َي ح‬
‫ع‬
‫ه َُهُ َ‬
‫ِ‬ ‫َل تمتع ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ََ َ ُ ُ ُ ًٓ َح ََ َ ُ ُ َ حَ ََ َ ُ َ َ‬
‫َيدون لهمۥ ِمن‬ ‫إ ِن أراد بِكمۥ سوءا أو أراد بِكمۥ رۡحة وَل ِ‬
‫َّلل ٱل ح ُم َعوق َ‬ ‫صۡيا ‪ ۞ 17‬قَ حد َي حعلَ ُم ٱ ه ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫ون ٱَّللِ َو َِلا وَل ن ِ‬ ‫د ِ‬
‫ُ ُ َ حَ ٓ َ ح َ ُ َ ُ ه َحَ َ َ َح ُ َ حَح َ ه‬
‫مِنكمۥ وٱلقائِل ِني ِ ِلخوَٰن ِ ِهمۥ هلم إ َِلنا وَل يأتون ٱِلأس إ َِل‬
‫َ ه ً َ َ ح ُ ُ َ َ َ ٓ َ حَ ح ُ َ َ ح َ ُ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ً‬
‫قل ِيَل ‪ 18‬أشِحة عليكمۥ فإِذا جاء ٱۡلوف رأيتهمۥ ينظرون‬
‫َ حَح َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َح َ َ ُ ُ َ ح ُُ ُ ُ َ ه‬
‫ت فإِذا‬ ‫إ َِلك تدور أعينهمۥ كٱّلِي يغش عليهِ مِن ٱلمو ِ‬
‫ٱۡلۡيح‬ ‫لَع ح َ‬ ‫َ َ ه ً ََ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح ُ َ َ ُ ُ ُ َ ح‬ ‫َذ َه َ‬
‫ِ‬ ‫ب ٱۡلوف سلقوكمۥ ب ِألسِن ٍة حِدا ٍد أشِحة‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ ح ُ ح ُ ْ َ َ ح َ َ ه ُ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ َ َٰ َ َ َ ه‬
‫أولئِك لم يؤمِنوا فأحبط ٱَّلل أعملهمۥ وَكن ذل ِك لَع ٱَّللِ‬
‫ت حٱۡلَ حح َزابُ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ َ ح َ ح َ َ َح َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬
‫سبون ٱۡلحزاب لم يذهبوا ِإَون يأ ِ‬ ‫يسِۡيا ‪ُ 19‬ي ِ‬
‫ك ُمۥ َولَوح‬ ‫حَحَ َح َُ َ َ ح َ َٓ ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ ح َ ه ُ ُ َ ُ َ‬
‫اب يسـلون عن أۢنبائ ِ‬ ‫يودوا لو أنهمۥ بادون ِِف ٱۡلعر ِ‬
‫هَ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا فِيك ُمۥ َما ٰ َٰ َتلوا إ َِل قل ِيَل ‪ 20‬لق حد َكن لك ُمۥ ِِف َر ُسو ِل‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ َ َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح ٌَ َ َ َ َ َ َ َح ُ ْ هَ َ ح‬
‫ٱَّللِ إ ِسوة حسنة ل ِمن َكن يرجوا ٱَّلل وٱَلوم ٱٓأۡلخِر وذكر‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ َ ه َ َ ح ُ ح ُ َ ح َ ح َ َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫كثِۡيا ‪ 21‬ولما رءا ٱلمؤمِنون ٱۡلحزاب قالوا هذا ما وعدنا‬
‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َ ه ُ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ ه َ َٰ َ َ‬
‫ورسوَلۥ وصدق ٱَّلل ورسوَلۥ وما زادهمۥ إ َِل إ ِيمنا وتسل ِيما ‪22‬‬

‫‪421‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ْ ه َ َ َ‬
‫َّلل َعل حيهِ ف ِم حن ُه ُمۥ َمن‬ ‫ِني رِ َجال صدقوا ما عهدوا ٱ‬ ‫م َِن ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫جز َ‬ ‫نتظ ُر َو َما بَ هدلُوا ْ َت حبدِيَل ‪َِ 23‬لَ ح‬ ‫َن َب ُهۥ َوم حِن ُه ُمۥ َمن يَ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قض‬
‫ني إن َشا أَ حو َي ُتوبَ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ََُ َ حَُ‬ ‫َ‬ ‫هُ ه‬
‫ٱَّلل ٱلص َٰ ِدقِني ب ِ ِصدق ِ ِهمۥ ويعذِب ٱلمنَٰفِقِ ِ‬
‫َ َه هُ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َح ُ ه هَ َ َ َ ُ‬
‫ٱَّلل َكن غفورا هرحِيما ‪ 24‬ورد ٱَّلل ٱّلِين كفروا‬ ‫علي ِهمۥ إ ِن‬
‫ِني حٱلقِ َت َال َو ََك َن ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّلل ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ب َغ حي ِظه ُمۥ ل َ حم َي َنالُوا ْ َخ حۡيا َو َك ََف ه ُ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ َُ ُ ُ ح ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ًّ َ‬
‫َ َ‬
‫ب مِن‬ ‫قوِيا ع ِزيزا ‪ 25‬وأنزل ٱّلِين ظَٰهروهمۥ ِمن أه ِل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫َح ُُ َ َ َح ُ َ‬ ‫ُ ُ ُ ُّ ح َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ب ف ِريقا تقتلون وتأ َِسون‬ ‫اصي ِه ُمۥ َوقذف ِِف قلوب ِ ِهم ٱلرع‬ ‫ص َي ِ‬
‫ۡرض ُه ُمۥ َود َِي َٰ َر ُه ُمۥ َوأ َ حم َوَٰل َ ُه ُمۥ َوأَۡرضا هلمح‬ ‫ََح ََ ُ ُ َ َ‬
‫ف ِريقا ‪ 26‬وأورثكمۥ أ‬
‫َ‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه ٓ ُ ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ ه ُ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫َشء قدِيرا ‪ 27‬يأيها ٱنل ِِبء قل‬ ‫ك‬
‫تطـوها وَكن ٱَّلل لَع ِ‬
‫ٱل حن َيا َوزينَ َت َها َف َت َعالَ حنيَ‬ ‫نُت تُر حد َن ح َ‬
‫ٱۡل َي َٰوةَ ُّ‬ ‫ك إن ُك ُ ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج‬‫ِۡلزو ِ‬
‫نُت تُر حد َن ٱ هَّللَ‬ ‫َساحا ََجِيَل ‪ِ 28‬إَون ُك ُ ه‬ ‫ك هن َ َ‬ ‫َُ ح ُ ه َُ َ ح ُ‬
‫ِ‬ ‫َسح‬
‫أمتِعكن وأ ِ‬
‫ُ ه حَ‬ ‫َ‬
‫ٱل َار ٱٓأۡلخ َِرةَ فَإ هن ه َ َ ه ح ح َ‬ ‫وَلۥ َو ه‬ ‫َو َر ُس َ ُ‬
‫ت مِنكن أج ًرا‬ ‫ٱَّلل أعد ل ِل ُمحسِنَٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ه َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َعظيما ‪َ 29‬يَٰن َسا ٓ َء ٱنله ٓ َ‬
‫حشة ُّم َبي ِ َنة‬ ‫ت مِنكن بِف ِ‬ ‫ِبءِ من يَأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حَح َ َ َ َ ََ ه‬ ‫يُ َض َٰ َع حف ل َ َها حٱل َع َذ ُ‬
‫ني َوَكن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ يَسِۡيا ‪30‬‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫اب‬

‫‪421‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫۞ َو َمن َي حق ُن ح‬


‫وَلِۦ َوت حع َمل صَٰل ِحا نؤت َِها‬ ‫ِنك هن َِّللِ َو َر ُس ِ‬ ‫ت م‬
‫ِبءِ ل َ حس ُ ه‬ ‫َ ح َ َ َح َ‬
‫ُت‬ ‫ني َوأ حع َت حدنَا ل َ َها رِ حزقا َكريما ‪َ 31‬يَٰن ِ َسا ٓ َء ٱنله ٓ‬ ‫ه‬
‫أجرها مرت ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هَ حُه ََ َح َ ح َ حَ ح ََح َ َ ه‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫كأحد مِن ٱلنِسا• إ ِ ِن ٱتقيُت فَل َّتضعن بِٱلقو ِل فيطمع ٱّلِي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َح‬
‫ِِف قلبِهِۦ َم َرض َوقل َن ق حوَل هم حع ُروفا ‪َ 32‬وق حرن ِِف ب ِ ُيوت ِك هن َوَل‬
‫َ َ ه ح َ َ َ ُّ َ ح َ َٰ ه ح ُ َ َٰ َ َ ح َ ه َ َٰ َ َ َ َ ه َ َٰ َ‬
‫تَبجن تَبج ٱلج ِهل ِيةِ ٱۡلول وأق ِمن ٱلصلوة وءاتِني ٱلزكوة‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ هَ َ َ ُ َُ ه َ ُ ُ هُ ُ ح َ َ ُ‬
‫ٱلرجس‬ ‫وأطِعن ٱَّلل ورسوَلۥ إ ِنما ي ِريد ٱَّلل َِلذهِب عنكم ِ‬
‫ِكنه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُح َ َ ُحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ حَح ََُ َُ ُ َ‬
‫ت ويط ِهركمۥ تط ِهۡيا ‪ 33‬وٱذكرن ما يتل ِِف ب ِيوت‬ ‫أهل ٱِلي ِ‬
‫ه‬ ‫يفا َخب ً‬ ‫ه َ ح ح َ ه هَ َ َ َ ً‬ ‫َ‬
‫ۡيا ‪ 34‬إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ت ٱَّللِ وٱۡل ِكمةِ إ ِن ٱَّلل َكن ل ِط‬ ‫م حِن َءاي َٰ ِ‬
‫ني‬ ‫ِني َوٱل ح ُم حؤم َِنَٰت َو حٱل َقَٰنِت َ‬ ‫ني َوٱل ح ُم حسل َِمَٰت َوٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ٱل ح ُم حسلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه َٰ َ َ ه َٰ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬
‫ت‬ ‫ين َوٱلصَٰب ِ َر َٰ ِ‬ ‫ٱلصََٰب َ‬
‫ِِ‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِٰ‬ ‫د‬ ‫ٱلص‬ ‫و‬ ‫ِني‬ ‫ق‬‫د‬‫ِ‬ ‫ٱلص‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫وٱلقن‬
‫ٱلصئم َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح َ‬
‫ني‬ ‫ت َو َٰٓ ِ ِ‬ ‫ت َوٱل ُمتص ِدقِني َوٱل ُمتصدِٰ َٰ ِ‬ ‫َوٱلخَٰشِ عِني َوٱلخَٰشِ ع َٰ ِ‬
‫ين ه َ‬ ‫ٱلذَٰكِر َ‬ ‫َ ه َٰٓ َ َٰ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ ُ ُ َ ح َ َٰ َ َٰ َ ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫تو‬ ‫ت وٱلحفِ ِظني فروجهمۥ وٱلحفِظ ِ‬ ‫وٱلصئِم ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َٰ َ َٰ َ َ ه ه ُ َ ُ ُ َ ح‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫ت أعد ٱَّلل لهمۥ مغفِرة وأجرا ع ِظيما ‪35‬‬ ‫َ‬ ‫كثِۡيا وٱلذكِر ِ‬

‫‪422‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫هُ َ َ ُ ُُ َح َ‬ ‫ََ ُح َ َ َ َ‬ ‫َ َ ح‬
‫َو َما َكن ل ُِمؤمِن وَل مؤمِن ٍة إ ِذا قض ٱَّلل ورسوَلۥ أمرا أن‬
‫ً‬
‫وَلۥ َف َقدح‬ ‫ٱَّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫ِۡيةُ م حِن أَ حمرهِ ُمۥ َو َمن َي حع ِص ه َ‬ ‫َ ُ َ َُ ُ ح‬
‫ٱۡل َ َ‬ ‫تكون لهم‬
‫ِ‬
‫َّلل َعلَ حيهِ َو َأ حن َع حمتَ‬ ‫َِّلي َأ حن َع َم ٱ ه ُ‬ ‫ح َُ ُ ه‬
‫ضل ضلََٰل ُّمبِينا ‪ِ 36‬إَوذ تقول ل ِ‬
‫َ ه َ َ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َح َ َ ه‬ ‫َ َح َح ح َ َح َ َ ح َ َ َ ه هَ َ ُح‬
‫سك ما‬ ‫سك عليك زوجك وٱت ِق ٱَّلل وَّت َِف ِِف نف ِ‬ ‫عليهِ أم ِ‬
‫ض َز حيد م حِنهاَ‬ ‫َّت َشى َٰ ُه فَلَ هما قَ َ َٰ‬ ‫ه َ َ ه ُ َ َ ُّ َ َ ح‬ ‫َ َح َ‬
‫ُم حبدِيهِ وَّتش ٱنلاس وٱَّلل أحق أن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫لَع ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ََ َه ح َ َ َ َ َ َ ُ َ ََ‬
‫ِني َح َرج ِِف أزو ِج‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ِِك َل يكون‬ ‫وطرا زوجنَٰكها ل ح‬
‫ه ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َح ٓ‬
‫أدع َِيائ ِ ِه ُمۥ إ ِذا قض حوا م حِن ُه هن َو َطرا َوَكن أ حم ُر ٱَّللِ َمف ُعوَل ‪ 37‬هما‬
‫ِين‬‫ٱَّللِ ِف هٱّل َ‬ ‫َ َ َ َ هُ َُ ُ ه َ ه‬
‫ِبءِ م حِن َح َرج فِيما فرض ٱَّلل َلۥ سنة‬
‫َ‬
‫ََك َن َلَع ٱنله ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّللِ قَ َدرا هم حق ُد ً‬ ‫َحُ ََ َ ح ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ِين ُي َبل ِغون‬ ‫ورا ‪ 38‬ٱّل َ‬ ‫خل حوا مِن قبل وَكن أمر‬
‫ه َ َ ح َ ح َ ُ َ َ َ ح َ ح َ َ َ ً ه ه َ َ َ َ َٰ ه‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ت ٱَّللِ ويخشونهۥ وَل َيشون أحدا إ َِل ٱَّلل وكَف بِٱَّللِ‬ ‫سل َٰ ِ‬ ‫رِ‬
‫َ‬
‫كن هر ُسول‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬
‫َ ُ ُ ََ‬
‫و‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ُم هم ٌد َأبَا أَ َ‬ ‫ه َ َ َُ‬
‫َحسِيبا ‪ 39‬ما َكن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َش ٍء َعل ِيما ‪َ 40‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫كل َ ح‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ٱَّللِ َو َخات ِ َم ٱنلهبيٓئـ َۧن َو ََك َن ه ُ‬
‫ٱَّلل‬
‫ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ح‬ ‫ٱَّلل ذ حِكرا َكثۡيا ‪َ 41‬و َسب ُ‬ ‫ه َ َ َُ ْ ح ُُ ْ ه‬
‫حوهُ بُك َرة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٱّلِين ءامنوا ٱذكروا‬
‫كمۥُ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َ َ َ َٰٓ َ ُ ُ ُ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫ََ ً‬
‫صيَل ‪ 42‬هو ٱّلِي يص ِل عليكمۥ وملئِكتهۥ َِلخ ِرج‬ ‫وأ ِ‬
‫ِني َرحِيما ‪43‬‬ ‫ٱلظلُ َمَٰت إ َل ٱنلُّور َو ََك َن بٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ ُّ‬
‫ِمن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫‪423‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََت هِي ُت ُه ُمۥ يَ حو َم يَ حل َق حونَ ُهۥ َس َلَٰم َوأَ َع هد ل َ ُه ُمۥ أَ حجرا َكريما ‪َ 44‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َ َٰ‬ ‫ه ٓ ُ ه َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫ش ِهدا َو ُمبَ ِّشا َونذِيرا ‪َ 45‬وداع ًِيا إ ِل ٱَّللِ‬ ‫ٱنل ِِبء انا أرسلن‬ ‫إاببدال اهلمزة الثانية واو ًا‬
‫حُ ح َ َ ه َُ ُ َ ه‬ ‫بإ حذنِهِۦ َو ِ َ‬
‫مكسورة‪ .‬أو التسهيل‪ ،‬وهو‬
‫ّش ٱلمؤ ِمن ِني بِأن لهمۥ ِمن ٱَّللِ‬ ‫َساجا ُّمن ِۡيا ‪َ 46‬وب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫املقدم‬
‫َ‬
‫َ َٰ َ َ ُ َ َٰ َ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ني َودع أذى َٰ ُه ُمۥ‬ ‫فضَل كبِۡيا ‪َ 47‬وَل ت ِطعِ ٱلك ِف ِرين وٱلمن ِف ِق‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ َ ه ح َ َ ه َ َ َ َٰ ه‬
‫َف بِٱَّللِ َوك ِيَل ‪ 48‬يأيها ٱّلِين ءامنوا إ ِذا‬ ‫وتوَّك لَع ٱَّللِ وك‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح ُ‬ ‫َ َ ح ُ ُ ح ُ ح َ َٰ ُ‬
‫ت ث هم َطلق ُت ُموه هن مِن ق حب ِل أن ت َم ُّسوه هن ف َما‬ ‫نكحتم ٱلمؤمِن ِ‬
‫َس ُحوه هن‬
‫ُ‬ ‫وه هن َو َ‬ ‫ه َ ح َ ُّ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ة‬‫ِد‬‫ع‬ ‫ك ُمۥ َعلَ حيه هن م ح‬
‫ِن‬
‫َ ُ‬
‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُّ َ ه ٓ ُ ه ح َ ح َ َ َ ح َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جك ٱل َٰ ِِت‬ ‫َساحا ََجِيَل ‪ 49‬يَٰأيها ٱنل ِِبء انا أحللنا لك أزو َٰ‬ ‫َ َ‬
‫َ َح َ ُ ُ َ ُ ه َ َ َ َ َ ح َ ُ َ ه َََٓ هُ َ َح َ‬
‫ءاتيت أجورهن وما ملكت ي ِمينك مِما أفاء ٱَّلل عليك‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َه َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ات خَٰلَٰتِك‬ ‫ات خال ِك َو َبن ِ‬ ‫ات عمَٰتِك َو َبن ِ‬ ‫ات ع ِمك َو َبن ِ‬ ‫َو َبن ِ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح‬ ‫ه َٰ َ َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ ُّ ح َ ً‬ ‫ِب إ ِنﭼ‬
‫‪ 50‬ﭽل ِلن ِ ِ‬
‫ِب إ ِن‬ ‫ٱل ِِت هاجرن معك وٱمرأة مؤمِنة إ ِن وهبت نفسها ل ِلن ِ ِ‬ ‫وص ًال كحفص‪ ،‬ووقف‬
‫ِني قَدح‬ ‫ك مِن ُدون ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫ََ َ ه ٓ ُ َ َح َ َ َ َ َ ه َ‬ ‫عىل ﭽل ِل َن ٓ‬
‫ِ‬ ‫أراد ٱنل ِِبء ان يستنكِحها خال ِصة ل‬ ‫ِبءﭼ‬ ‫ِ‬
‫ََ ََ َ ح َ‬ ‫َ‬
‫ت أيح َم َٰ ُن ُهمۥُ‬ ‫ج ِهمۥ وما ملك‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ ََ ح َ َ َح ُ‬
‫عل ِمنا ما فرضنا علي ِهمۥ ِِف أزو ِ‬
‫ابهلمز واملد‪.‬‬
‫َ ح َ َ ُ َ َ َح َ َ َ ََ َ هُ َ ُ‬
‫َّلل غفورا هرحِيما ‪50‬‬ ‫ل ِكيَل يكون عليك حرج وَكن ٱ‬

‫‪424‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك َمن ت َ َشا ٓ ُء َو َمن حٱب َت َغ حي َ‬ ‫َح َ‬ ‫۞ تُ حر ِج َمن ت َ َشا ٓ ُء م حِن ُه هن َوتُ ح‬


‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫و‬‫ـ‬
‫ه ح َ َح َ ََ ُ َ َ َ َح َ َ َ َح َ َ ََ ه َ ح ُُُ ه ََ‬
‫ّن أن تقر أعينهن وَل‬ ‫مِمن عزلت فَل جناح عليك ذَٰل ِك أد َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ ح َ ه َ َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ ُ ه ُ ُّ ُ ه َ ه ُ َ‬
‫ٱَّلل َي حعل ُم َما ِِف قلوب ِك ُمۥ‬ ‫ُيزن ويرضني بِما ءاتيتهن ُكهن و‬
‫َح ُ ََ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ه َ ُّ َ َ‬ ‫ٱَّلل َعل ً‬ ‫َو ََك َن ه ُ‬
‫ِيما َحل ِيما ‪َ 51‬ل ُيِل لك ٱلن ِ َسا ُء ِم ُۢن بعد وَل أن‬
‫َ َح َ ح َ َ َ ُ ح ُ ُ ه ه َ َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ح َ‬ ‫َ َ‬
‫كتح‬ ‫ت َب هدل ب ِ ِهن مِن أزوج ولو أعجبك حسنهن إ َِل ما مل‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َ ُ َ ََ َ هُ ََ‬
‫َشء هرقِيبا ‪ 52‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا َل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ي ِمينك وَكن ٱَّلل‬ ‫ه ه‬
‫َ‬
‫ك ُمۥ إ َٰل َط َعام َغ ح َ‬ ‫ُح َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫تَ حد ُخلُوا ب ُي َ‬ ‫ﭼ‬ ‫َل‬ ‫ِب إ ِ‬
‫‪ 53‬ﭽٱنل ِ ِ‬
‫ۡي َنَٰ ِظر َ‬
‫ين‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ِب‬ ‫وت ٱنله‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وصال مثل حفص‪ ،‬ووقف ًا‬
‫َ َٰ ُ َ َ ح َ ُ ُ ُ َ ح ُ ُ ْ َ َ َ ح ُ ُ َ َ ُ ْ َ‬
‫ّشوا َوَل‬ ‫كن إ ِذا دعِيتمۥ فٱدخلوا فإِذا طعِمتمۥ فٱنت ِ‬ ‫إ ِنىه ول َٰ ِ‬ ‫ابهلمز واملد‪.‬‬
‫ه ٓ َ ََ ح َح‬ ‫ه َ َٰ ُ ُ َ َ ُ ح‬ ‫ني ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ُم حس َت ح‬
‫ۡحۦ‬ ‫ِبء فيست ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱنل‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِيث‬
‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ۡل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬
‫َٰ‬ ‫َ ََ ُُ ُ ه ََ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل ََل ي َ حس َت حۡحۦ م َِن ح َ‬ ‫ِنك ُمۥ َو ه ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱۡل ِق ِإَوذا سألموهن متعا‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫وه هن مِن َو َرآءِ ح َ‬ ‫َ ح َُ ُ‬
‫ِجاب ذَٰل ِك ُمۥ أ حط َه ُر ل ِقلوبِك ُمۥ‬ ‫فسـل‬
‫َُُ ه ََ َ َ َ ُ ُ َ ُح ُ ْ َُ َ ه ََ َ َ ُ ْ‬
‫وقلوب ِ ِهن وما َكن لكمۥ أن تؤذوا رسول ٱَّللِ وَل أن تنكِحوا‬
‫ٱَّللِ َع ِظ ً‬‫َ ه‬ ‫ه َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫أَ حز َو َٰ َ‬
‫يما ‪53‬‬ ‫ج ُهۥ ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ أبَ ًدا إ ِن ذَٰل ِك ُمۥ َكن عِند‬
‫ُح ُ ْ َ حً َح ُحُ ُ َ ه هَ َ َ ُ َ ح َ‬
‫إ ِن تبدوا شيـا أو َّتفوه فإِن ٱَّلل َكن بِك ِل َش ٍء عل ِيما ‪54‬‬

‫‪425‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َٓ ه ََ َحَٓ ه ََ ح َ ه ََ‬ ‫ه َُ َ َ‬
‫اح َعل حي ِه هن ِِف ءابائ ِ ِهن وَل أبنائ ِ ِهن وَل إ ِخوَٰن ِ ِهن وَل‬ ‫َل جن‬
‫ك ح‬ ‫َحَٓ ح َ ه ََ َحَٓ َ ََ ه ََ َ ٓ ه ََ َ َ َ َ‬
‫ت‬ ‫أبنا• إ ِخوَٰن ِ ِهن وَل أبناءِ اخوَٰت ِ ِهن وَل ن ِسائ ِ ِهن وَل ما مل‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ه َ ه َ ه َ ه ه َ َ َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫ك َشء ش ِهيدا ‪ 55‬إ ِن‬ ‫أيمنهن وٱتقِني ٱَّلل إ ِن ٱَّلل َكن لَع ِ‬
‫ه َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ ه ٓ َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ُّ ْ‬
‫لئِكتهۥ يصلون لَع ٱنل ِِبءِ يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا صلوا‬ ‫ٱَّلل وم َٰٓ‬
‫ٱَّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫ون ه َ‬ ‫ه ه َ ُح ُ َ‬ ‫َعلَ حيهِ َو َسل ُِموا ْ ت َ حسل ً‬
‫وَلۥ‬ ‫ِيما ‪ 56‬إ ِن ٱّلِين يؤذ‬
‫ُّ‬ ‫َ ََ َ ه َُ ُ َ َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫لَ َع َن ُه ُم ه ُ‬
‫ٱلن َيا َوٱٓأۡلخِرة ِ وأعد لهمۥ عذابا م ِهينا ‪57‬‬ ‫ٱَّلل ِِف‬
‫ح َ ْ ََ‬ ‫ِني َوٱل ح ُم حؤم َِنَٰت ب َغ ح‬ ‫ون ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬‫َ ه َ ُح ُ َ‬
‫ۡي َما ٱكت َس ُبوا فق ِد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وٱّلِين يؤذ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُّ َ ه ٓ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱح َت َملُوا ْ ُب حه َتَٰنا ِإَوثحما ُّ‬
‫ح‬
‫جك‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ۡل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ِب‬‫ِ‬ ‫ٱنل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪58‬‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ َ ٓ حُ ح َ ُح َ َ‬
‫ِني َعل حي ِه هن مِن َجلَٰبِيب ِ ِه هن ذَٰل ِك‬ ‫وبنات ِك ون ِساءِ ٱلمؤ ِمن ِني يدن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ ح َ ح َ َ َ ُ ح َ ح َ َ َ َ ه ُ َ ُ‬
‫أدّن أن يعرفن فَل يؤذين وَكن ٱَّلل غفورا رحِيما ‪ ۞ 59‬لئِن‬
‫َ حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫هح َ َ حَُ ُ َ َ ه‬
‫جفون ِِف‬ ‫لم ينتهِ ٱلمنَٰفِقون وٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهمۥ مرض وٱلمر ِ‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ ح‬
‫ِيها إ َِل قل ِيَل ‪60‬‬ ‫ِينةِ نلُغ ِر َي هنك ب ِ ِه ُمۥ ث هم َل َيَاوِ ُرونك ف‬ ‫ٱلمد‬
‫ُ هَ ه‬ ‫ه حُ َ َحَ َ ُ ُ ْ ُ ُ ْ َُ ُ ْ َح‬
‫ملعونِني أينما ثقِفوا أخِذوا وقتِلوا تقتِيَل ‪ 61‬سنة ٱَّللِ ِِف‬
‫ه َ‬ ‫َحُ ََ َ‬ ‫ه َ َ َحْ‬
‫َت َد ل ُِس هنةِ ٱَّللِ ت حبدِيَل ‪62‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ٱّلِين خلوا‬

‫‪426‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُح ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫ِند ٱَّللِ َو َما‬ ‫اعةِ قل إ ِن َما عِل ُم َها ع‬ ‫اس َع ِن ٱلس‬ ‫ك ٱنله ُ‬ ‫يسـل‬
‫كَٰفِر َ‬ ‫ه هَ ََ َ ح َ‬ ‫ون قَر ً‬ ‫ُح َ ََه ه ََ َ ُ ُ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪63‬‬ ‫ا‬ ‫يب‬ ‫ِ‬ ‫يدرِيك لعل ٱلساعة تك‬
‫َ َ ََ ه َ ُ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ه َ‬
‫َيدون و َِلا وَل‬ ‫وأعد لهمۥ سعِۡيا ‪ 64‬خ ِِلِين فِيها أبدا َل ِ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫نَ ِصۡيا ‪ 65‬يَ حو َم ُت َق هل ُ‬
‫ب ُو ُجوه ُه ُمۥ ِِف ٱنلهارِ َيقولون يَٰل حيت َنا أ َط حع َنا‬
‫ََ ُ ْ َهَ ه ََ حَ َ َََ َُ ََََٓ‬ ‫هَ َََ حَ ه ُ َ‬
‫ابإثبات اللف وص ًال ووقف ًا ٱَّلل وأطعنا ٱلرسوَل ‪ 66‬وقالوا ربنا إ ِنا أطعنا سادتنا وكَباءنا‬
‫َ حَ َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ‬
‫اب‬ ‫ني مِن ٱلعذ ِ‬ ‫ضعف ِ‬ ‫فأضلونا ٱلسبِيَل ‪ 67‬ربنا ءات ِ ِهمۥ ِ‬ ‫فهيام‪.‬‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َوٱل َع حن ُه ُمۥ ل حعنا كثِۡيا ‪ 68‬يَٰأيها ٱّلِين ءامنوا َل تكونوا‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه َ َ َ ح ْ ُ َ َٰ َ َ ه َ ُ ه ُ ه َ ُ ْ َ َ َ‬
‫جيها‬ ‫كٱّلِين ءاذوا موس فَبأه ٱَّلل مِما قالوا وَكن عِند ٱَّللِ و ِ‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ ه ُ ْ ه َ ُ ُ ْ َ‬
‫ٱَّلل َوقولوا ق حوَل َسدِيدا ‪ 70‬يُ حصل حِح‬ ‫‪ 69‬يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ ح ح َ ُ ُ ُ ُ َ ُ‬
‫لكمۥ أعملكمۥ ويغفِر لكمۥ ذنوبكمۥ ومن ي ِطعِ‬
‫حَ ََ ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫از فَ حو ًزا َع ِظ ً‬ ‫وَلۥ َف َق حد فَ َ‬ ‫َو َر ُس َ ُ‬
‫يما ‪ 71‬إ ِنا َع َرض َنا ٱۡل َمانة لَع‬
‫ُي ِم حل َن َها َوأَ حش َف حق َن م حِنهاَ‬ ‫ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ ِ َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ ح‬
‫ٱۡلبا ِل فأبني أن‬ ‫ت وٱۡلۡرض و ِ‬ ‫ٱلسمو ِ‬
‫ِب ٱ ه ُ‬ ‫ج ُهوَل ‪َِ 72‬لُ َعذ َ‬ ‫نس ُن إنه ُهۥ ََك َن َظلُوما َ‬ ‫َٰ‬ ‫َََََ ح َ‬
‫َّلل‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫وۡحلها ِ‬
‫وب ه ُ‬ ‫ت َو َي ُت َ‬ ‫َ َ حُ ح َ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ ح ُ َ َٰ َ َٰ َ ح ُ ح‬
‫ٱَّلل‬ ‫ّشك َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ِني‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ت وٱلم ِ‬ ‫ٱلمنفِقِني وٱلمنفِق ِ‬
‫ٱَّلل َغ ُفورا هرح َ‬ ‫ت َو ََك َن ه ُ‬ ‫ََ ح ح َ ح ح َ‬
‫ِيم ُۢا ‪73‬‬ ‫لَع ٱل ُمؤ ِمن ِني َوٱل ُمؤمِنَٰ ِ‬

‫‪427‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة سبأ‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ورة سبأ‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حَ‬
‫ٱۡل حمدُ‬ ‫ۡرض َو َ َُل ح َ‬ ‫ت َو َما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ هٱّلِي َ َُلۥ َما ِف ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫ۡرض َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ ح‬
‫ُ‬
‫ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ وهو ٱۡلكِيم ٱۡلبِۡي ‪ 1‬يعلم ما يل ِج ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلرح ُ‬
‫ِيم‬ ‫ِيها َو حه َو ه‬ ‫ٱلس َمآءِ َو َما َي حع ُر ُج ف َ‬ ‫َي ُر ُج م حِن َها َو َما يََن ُل م َِن ه‬ ‫َح‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َح َ ه َ ُ ُح ََ‬ ‫حٱل َغ ُف ُ‬
‫ور ‪ 2‬وقال ٱّلِين كفروا َل تأت ِينا ٱلساعة قل بل ور َِب‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ ه ُ ُ َ َٰ ُ ح َ ح َ َ ح ُ ُ َ ح ُ ح َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ب َل يعزب عنه مِثقال ذرة ِِف ٱلسمو ِ‬ ‫لأت ِينكمۥ عل ِم ٱلغي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ َ ح َُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ح َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض وَل أصغر مِن ذل ِك وَل أكَب إ َِل ِِف كِتب‬ ‫َٰ‬ ‫وَل ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱّل َ َ ُ ْ َ ُ ْ ه َ‬ ‫ه‬
‫ت أ ْو َٰٓلئِك ل ُه ُمۥ‬ ‫ين َءامنوا َوع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫ُّمبِني ‪َِ 3‬لَ حجزِ َي ِ‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ِين َس َع حو ِِف َء َايَٰت ِ َنا ُم َع َِٰ‬ ‫َم حغ ِف َرة َور حزق َكريم ‪َ 4‬و هٱّل َ‬
‫ين أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ج ِز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ ُ ُ ْ ح حَ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱّلي‬ ‫ل ُه ُمۥ َعذاب ِمن رِ حج ٍز أ َِلم ‪َ 5‬و َي َرى ٱّلِين أوتوا ٱلعِلم ِ‬
‫ٱۡل هق َو َي حه ِدي إ َ َٰل ص َر َٰ ِط حٱل َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َُ ح‬ ‫ُ َ َح َ‬
‫يز‬
‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫نزل إ َِل‬ ‫أ ِ‬
‫جل‬ ‫لَع َر ُ‬ ‫ك ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح َ ُ ُّ ُ‬
‫ِين كفروا هل ندل‬ ‫ٱۡل ِمي ِد ‪َ 6‬وقَ َال هٱّل َ‬ ‫حَ‬

‫ِيد ‪٧‬‬ ‫د‬ ‫ك ُمۥ لََف َخ حلق َ‬


‫ج‬
‫َُ ُ ُ ُ َ ُ حُ ُ ُه ُ َ ه ه ُ‬
‫ينبِئكمۥ إ ِذا م ِزقتمۥ ك ممز ٍق إ ِن‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫‪428‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َ ه َ َ ُح ُ َ‬ ‫ََ ه َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬


‫ۘ ب ِل ٱّلِين َل يؤمِنون‬ ‫جنُۢة‬ ‫أفَتى لَع ٱَّللِ كذِبا أم بِهِۦ ِ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬
‫ٱلض َلَٰل حٱِلَعي ِد ‪ 8‬أفَلَ حم يَ َر حوا ْ إ َ َٰل َما َب ح َ‬ ‫َ ه‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫بِٱٓأۡلخِرة ِ ِِف ٱلع ِ‬
‫ذ‬
‫هَ ح َح ح‬ ‫َ ه َٓ َ حَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ََ َ حَ‬
‫ۡرض إ ِن نشأ َّنسِف‬ ‫أيدِي ِهمۥ وما خلفهمۥ ِمن ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ ه َٓ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ َ َح ُح ح َ َ‬
‫ب ِ ِهم ٱۡلۡرض أو نسقِط علي ِهمۥ كِسفا مِن ٱلسماۘ• إ ِن ِِف ذل ِك‬
‫َ ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ك ع حبد ُّمن ِيب ‪َ ۞ 9‬ولق حد َءات حي َنا د ُاوۥد م هِنا فضَل‬ ‫ٓأَلية ل ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ح‬
‫ِيد ‪ 10‬أ ِن ٱع َمل‬ ‫ٱۡلد َ‬ ‫ۡي َوأ َنلها َ َُل ح َ‬ ‫ٱلط ح َ‬ ‫َيَٰج َب ُال أوَب َم َع ُهۥ َو ه‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ح ُ َ‬‫ْ‬ ‫سب َغَٰت َوقَد حِر ِف ه ح‬ ‫َ‬
‫ٱلِسدِ َوٱع َملوا صَٰل ًِحا إ ِ ِّن ب ِ َما ت حع َملون‬ ‫ِ‬ ‫َٰ ِ‬
‫اح َها َش حهر َوأ َ َس حلناَ‬ ‫يح ُغ ُد ُّو َها َش حهر َو َر َو ُ‬ ‫بَ ِصۡي ‪َ 11‬ول ُِسلَ حي َم َٰ َن ٱلر َ‬
‫ِ‬
‫ح‬ ‫ني حٱلق حطر َوم َِن ٱۡلن َمن َي حع َم ُل َب ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُلۥ َع ح َ‬
‫ني يَ َديحهِ بِإِذ ِن َربِهِۦ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫غ م حِن ُه ُمۥ َع حن أ حمرنَا نُذ حِق ُه م حِن َع َذاب ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ح‬
‫ۡي ‪12‬‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱلس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومن ي ِز‬
‫اب‬ ‫و‬ ‫ج َفان َك ح َ‬
‫ٱۡل َ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫يل َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ َٰ َ‬
‫ِ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫يب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ء‬
‫َ ح َ ُ َ َُ َ َ َ ٓ‬
‫يعملون َلۥ ما يشا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُ ْ َ َ َ ُ ح‬ ‫ه َ‬ ‫َُُ‬
‫ت ٱع َملوا َءال د ُاوۥد شكرا َوقل ِيل م حِن ع َِباد َِي‬ ‫وقدور راسِيَٰ ٍ‬
‫ه‬ ‫ت َما َدل ه ُه ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫ور ‪ 13‬فَلَ هما قَ َض حي َنا َعلَ حيهِ ٱل ح َم حو َ‬ ‫ه ُ‬
‫لَع َم حوت ِهِۦ إ َِل‬ ‫ك ُ‬ ‫ٱلش‬
‫ٱۡل ُّن أَن لهوح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ََه َ ه َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ هُ حَ‬
‫ت ِ‬ ‫ۡرض تأكل مِنساتهۥ فلما خر تبين ِ‬ ‫دٓابة ٱۡل ِ‬
‫ني ‪14‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ب َما َِل ُثوا ْ ِف حٱل َع َذاب ٱل ح ُ‬ ‫ون حٱل َغ حي َ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫َكنوا يعلم‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫‪429‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ان َعن يَ ِمني َوش َِمال‬ ‫س ِ ُ َ َ َهَ‬


‫كن ِ ِهمۥ ءاية جنت ِ‬ ‫لَ َق حد ََك َن ل َِس َبإ ِِف َم َ َٰ‬
‫َُ‬
‫ِلة َطي ِ َبة َو َر ٌّب غفور‬ ‫ك ُروا ْ َ َُلۥ بَ ح َ‬ ‫ح َ ُ ُ َ ح ُ‬
‫ُكوا ِمن رِز ِق ربِكمۥ وٱش‬
‫ُُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ 15‬فَأ حع َر ُضوا ْ فَأ حر َس حل َنا َعلَ حيه ُمۥ َس حي َل حٱل َعر ِم َو َب هد حل َنَٰ ُهمۥُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َه َح ُ َ ه َح َ َ َح ُ ح‬
‫َشء مِن سِدرح‬ ‫كل َخـ حمط َوأثحل َو َ ح‬
‫ني ذواِت أ ٍ‬ ‫ِِبنتي ِهمۥ جنت ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ح ُ َ َ َٰ ه‬ ‫قَل ِيل ‪َ 16‬ذَٰل َِك َ‬
‫ج َز حي َنَٰ ُه ُمۥ ب ِ َما كفروا وهل يجَٰزي إ َِل‬
‫ني حٱل ُق َرى هٱلِت َب َٰ َر حك َنا ف َ‬
‫ِيها‬ ‫ور ‪َ 17‬و َج َع حل َنا بَ حي َن ُه ُمۥ َوبَ ح َ‬ ‫ك ُف ُ‬ ‫ح َ‬
‫ٱل‬
‫ِ‬
‫اما‬‫ال َو َأيه ً‬ ‫ِيها ََلَ ِ َ‬ ‫ِۡيوا ْ ف َ‬ ‫ۡي س ُ‬ ‫ٱلس ح َ‬ ‫ِيها ه‬ ‫قُرى َظَٰه َرة َوقَ هد حرنَا ف َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِني ‪َ 18‬ف َقالُوا ْ َر هب َنا َبَٰع حد َب ح َ‬ ‫َءا ِمن َ‬
‫ني أ حسفارِنا َوظل ُموا أنف َس ُه ُمۥ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ج َعل َنَٰ ُه ُمۥ أ َحادِيث َو َم هزق َنَٰ ُه ُمۥ ك ُم َم هز ٍق إ ِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَليَٰت‬ ‫ف‬
‫َََ ح َ َ َ َ َح ُ ح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِيس ظ هن ُهۥ‬ ‫ك َص هبار شكور ‪ 19‬ولقد صدق علي ِهمۥ إ ِبل‬ ‫لِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِني ‪َ 20‬و َما َكن َُلۥ َعل حي ِه ُمۥ ِمن‬ ‫ٱت َب ُعوهُ إ هَل فَريقا م َِن ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬ ‫َ ه‬
‫ف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ُسل َطَٰ ٍن إ َِل نلِ َ حعل َم َمن يُؤم ُِن بِٱٓأۡلخ َِرة ِ م هِم حن ه َو م حِن َها ِِف شك‬
‫ُُ ح ُ ْ ه َ َ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َ َ ُّ َ َ َ‬
‫ين َزع حم ُت ُمۥ ِمن‬ ‫َش ٍء َحفِيظ ‪ 21‬قل ٱدعوا ِ‬
‫ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫وربك‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ون م حِث َق َال َذ هرة ِف ه َ َ‬ ‫ه َ َح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض‬ ‫ت َوَل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ٱَّللِ َل يمل ِك‬ ‫د ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َو َما ل َ ُه ُمۥ فِيه َما مِن ِ ح‬
‫ۡشك َو َما َُلۥ مِن ُه ُمۥ ِمن ظ ِهۡي ‪22‬‬ ‫ِ‬

‫‪431‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫َ ُ ه َ ح َ َ َ ُ َ ه َٰ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ه َ َٰ َ ُ‬
‫وَل تنفع ٱلشفعة عِندهۥ إ َِل ل ِمن أذِن َلۥ حِت إ ِذا ف ِزع عن‬
‫كب ُ‬ ‫ُ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُّ ُ ُ َ ُ ْ ح َ ه َ ح َ ح َ ح َ‬
‫ۡي‬ ‫ل ٱل ِ‬ ‫قلوب ِ ِهمۥ قالوا ماذا قال ربكمۥ قالوا ٱۡلق وهو ٱلع ِ ُّ‬
‫هُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ َ َ حَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُح َ‬
‫ۡرض ق ِل ٱَّلل ِإَونا‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫‪ ۞ 23‬قل من يَ حر ُزقك ُمۥ ِمن ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ُ ه ُح َُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ه ُ ََ َ ُ ً َ‬
‫ل هدى أو ِِف ضلل مبِني ‪ 24‬قل َل تسـلون‬ ‫َٰ‬ ‫أو إ ِياك ُمۥ لع َٰ‬
‫ون ‪ 25‬قُ حل ََيح َم ُع بَ حي َن َنا َر ُّبناَ‬ ‫َ ه َ ح َحَ ََ ُح َُ َ ه َح َُ َ‬
‫عما أجرمنا وَل نسـل عما تعمل‬
‫َ‬
‫ِين‬ ‫وِن هٱّل َ‬ ‫ِيم ‪ 26‬قُ حل أ ُر َ‬ ‫اح حٱل َعل ُ‬ ‫ٱۡلق َو حه َو حٱل َف هت ُ‬ ‫ُث هم َي حف َت ُح بَ حي َن َنا ب ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ِيم ‪َ 27‬و َما‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫يز َ‬ ‫ح‬
‫ٱَّلل ٱل َعز ُ‬ ‫ۡش ََك ٓ َء َُك بَ حل ُه َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ۡل حق ُت ُمۥ بهِۦ ُ َ‬ ‫أ حَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ََثَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ ه َ ه‬
‫كن أ‬ ‫َٰ‬
‫اس بشِ ۡيا ونذِيرا ول ِ‬ ‫أرسلنك إ َِل كٓافة ل ِلن ِ‬
‫ِت َهَٰ َذا ٱل ح َو حع ُد إن ُك ُ‬ ‫ون َم َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ َحَُ َ‬
‫نت ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪28‬‬ ‫ون‬ ‫اس َل يعلم‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ون َع حن ُه َس َ‬ ‫َ ُ َح ه َح َح ُ َ‬ ‫ُ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اعة‬ ‫خر‬ ‫ص َٰ ِدقِني ‪ 29‬قل لك ُمۥ ِميعاد يوم َل تستـ ِ‬
‫َ‬
‫ِين كف ُروا لن نؤم َِن ب ِ َهَٰذا‬
‫َ َ ْ َ ُّ ح‬ ‫ون ‪َ 30‬وقَ َال هٱّل َ‬ ‫ََ َح َح ُ َ‬
‫وَل تستقدِم‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ني يَ َديحهِ َول َ حو تَ َر َٰ‬ ‫ٱّلِي َب ح َ‬ ‫حُ حَ ََ ه‬
‫ى إ ِذِ ٱلظَٰل ُِمون َم حوقوفون‬ ‫ان وَل ب ِ‬ ‫ٱلقرء ِ‬
‫ِين‬ ‫ول هٱّل َ‬ ‫حَ حَ َُ ُ‬
‫ج ُع َب حعض ُه ُمۥ إ ِ َٰل َب حع ٍض ٱلقول يق‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َح‬
‫عِند رب ِ ِهمۥ ير ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُ ح ُ ْ ه َ ح َ ح َُ ْ َحَ َ ُ ُ َ ُ ه ُ ح‬
‫ٱستضعِفوا ل َِّلِين ٱستكَبوا لوَل أنتمۥ لكنا مؤ ِمن ِني ‪31‬‬

‫‪431‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫َ َ ه َ ح َ ح َ ُ ْ ه َ ح ُ ح ُ ْ َ َ ح ُ َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫قال ٱّلِين ٱستكَبوا ل َِّلِين ٱستضعِفوا أَنن صددن‬
‫َ َ‬ ‫ُمرم َ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ ح َ ح َ ٓ َ ُ ُ َ ح ُ ُ ُ ُ ح‬
‫ِني ‪َ 32‬وقال‬ ‫ع ِن ٱلهدى بعد إ ِذ جاءكمۥ بل كنتمۥ ِ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ح ُ ح ُ ْ ه َ ح َ ح َُ ْ َح َ ح ُ ه‬
‫ٱّلِين ٱستضعِفوا ل َِّلِين ٱستكَبوا بل مكر ٱَل ِل وٱنلهارِ إِذ‬
‫َ ح ُ ُ َ َ َ ه ح ُ َ ه َ َ ح َ َ َ ُ َ َ َ َ َ ُّ ْ ه َ َ َ‬
‫تأمروننا أن نكفر بِٱَّللِ وَنعل َلۥ أندادا وأَسوا ٱنلدامة‬
‫ه َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه َ َ ُ ْ ح َ َ َ َ َ َ ح َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫اق ٱّلِين كفروا‬ ‫لما رأوا ٱلعذاب وجعلنا ٱۡلغلل ِِف أعن ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َح َ ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َح ُح َ ه‬
‫هل َي َز حون إ َِل َما َكنوا َي حع َملون ‪ 33‬وما أرسلنا ِِف قرية مِن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه َ َ ُحَُ َ ه‬ ‫ه‬
‫َتفوها إ ِنا ب ِ َما أ حرسِل ُت ُمۥ ب ِهِۦ ك َٰ ِف ُرون ‪ 34‬وقالوا‬ ‫ِير إ َِل قال م‬ ‫ن ٍ‬‫ذ‬
‫َ‬ ‫ُح ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ ح َ ُ َ ح َ َٰ َ َ ح َ َٰ َ َ َ ح ُ ُ َ ه‬
‫َنن أكَث أموَل وأولدا وما َنن بِمعذبِني ‪ 35‬قل إ ِن ر َِب‬
‫َ‬ ‫كََ‬ ‫ح َ َ َ َ ٓ ُ َ َ ح ُ َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫يَبح ُس ُ‬
‫اس َل‬ ‫َث ٱنله ِ‬ ‫كن أ‬ ‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويقدِر ول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َي حعل ُمون ‪َ 36‬و َما أ حم َوَٰلك ُمۥ َوَل أ حول َٰ ُدك ُمۥ ب ِٱل ِِت تق ِر ُبك ُمۥ‬
‫ٓ‬ ‫َُ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُحَ ه‬
‫َف إ َِل َم حن َء َام َن َو َع ِمل صَٰل ِحا فأ ْو َٰٓلئِك ل ُه ُمۥ َج َزا ُء‬ ‫عِندنا زل َٰ‬
‫ِين‬ ‫ون ‪َ 37‬و هٱّل َ‬ ‫ح ُ ُ َ َٰ َ ُ َ‬
‫ت ءامِن‬
‫َ ُ ْ ُ‬
‫ٱلضع ِف ب ِ َما ع ِملوا َوه ُمۥ ِِف ٱلغرف ِ‬
‫ح‬
‫ِ‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َح َح َ‬
‫ۡضون ‪38‬‬ ‫اب ُم‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫جزِين أولئ ِ ِ‬
‫ك‬ ‫يسعون ِِف ءايَٰتِنا مع َٰ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫قُ حل إ هن َرَب يَبح ُس ُ‬
‫ٱلر حزق ل َِمن يَشا ُء م حِن ع َِبادِه ِۦ َو َيقد ُِر َُلۥ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡي ه‬ ‫َيل ُِف ُهۥ َو حه َو َخ ح ُ‬ ‫َ ح َ ح َ ُح‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ِني ‪39‬‬ ‫ٱلرَٰزق َ‬
‫ِ‬ ‫َو َما أنفق ُت ُمۥ ِمن َشء فهو‬

‫‪432‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫اكمۥُ‬ ‫ُ ه َ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ َ َ َٰ ُ َ ٓ ه ُ‬ ‫ََحَ َح ُ ُ ُ ُ َ‬


‫ويوم َنّشهمۥ َجِيعا ثم نقول ل ِلملئِكةِ أهؤَل• إ ِي‬
‫ُ ُ َح‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا َي حع ُب ُدون ‪ 40‬قالوا سبحَٰنك أنت و َِلنا مِن دون ِ ِهمۥ بل‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ حَحَ َ‬ ‫ُ ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ حُُ َ ح ه َ ح َُُ‬
‫ٱۡلن أكَثهمۥ ب ِ ِهمۥ مؤمِنون ‪ 41‬فٱَلوم َل‬ ‫َكنوا يعبدون ِ‬
‫هح ََ َ ََُ ُ ه َ َ َُ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫َي حمل ِك َب حعضك ُمۥ ِلِ َ حعض نفعا وَل ۡضا ونقول ل َِّلِين ظلموا‬
‫َ‬ ‫ُ ُُ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ َ ه ه‬
‫ِإَوذا ُت حت َلَٰ‬ ‫ذوقوا عذاب ٱنلارِ ٱل ِِت كنتمۥ ب ِها تكذِبون ‪42‬‬
‫َ ُ ْ َ َ َ ه َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َعل حي ِه ُمۥ َءاي َٰ ُت َنا َبي ِ َنَٰت قالوا ما هَٰذا إ َِل رجل ي ِريد أن‬
‫َ ُ ْ َ َ ه ح‬ ‫ُٓ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫يَ ُص هدك ُمۥ ع هما َكن َي حع ُب ُد َءابَاؤك ُمۥ َوقالوا َما هَٰذا إ َِل إِفك‬
‫ح َ َ ه‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ََ َ ه َ ََُ ْ ح َ َ‬ ‫حَ‬
‫ح ِق ل هما َجا َءه ُمۥ إ ِن هَٰذا إ َِل‬ ‫ُّمفَتى وقال ٱّلِين كفروا ل ِل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِحر ُّمبِني ‪َ 43‬و َما َءات حي َنَٰ ُه ُمۥ ِمن ك ُتب يَ حد ُر ُسون َها َو َما‬ ‫س ح‬
‫ِين مِن َق حبلِهمۥُ‬ ‫ك مِن نهذِير ‪َ 44‬و َك هذ َب هٱّل َ‬ ‫َح َ حَ َح ُ َح َ َ‬
‫ِ‬ ‫أرسلنا إ َِل ِهمۥ قبل‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ه ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َما بَلَ ُغوا ْ م حِع َش َ‬
‫ار َما َءات حي َنَٰ ُه ُمۥ فكذبُوا ُر ُس ِل فك حيف َكن‬
‫ُح هَ َ ُ ُ ُ َ َ َ َُ ُ ْ‬
‫وموا ِ هَّللِ َم حث َّنَٰ‬ ‫ۡي ‪ ۞ 45‬قل إ ِنما أعِظكمۥ ب ِو َٰحِد ٍة أن تق‬ ‫ك ِ‬ ‫ن ِ‬
‫َ‬
‫ح ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ك ُروا ْ َما ب َ‬ ‫َ ُ َ َ َٰ ُ ه َ َ َ ه‬
‫ج هن ٍة إ ِن ه َو إ َِل‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫كُ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ص‬ ‫ِ‬ ‫وفرَٰدى ثم تتف‬
‫ُح َ َ َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك ُمۥ َب ح َ‬‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫كمۥُ‬ ‫ني يَ َد حي عذاب شدِيد ‪ 46‬قل ما سأل‬ ‫نذِير ل‬
‫ح َ ح َ ح َ َ ُ ُ ح َ ح َ ه َ َ ه َ ح َ َ َ َٰ ُ‬
‫ك‬ ‫ِمن أجر فهو لكمۥ إ ِن أجرِي إ َِل لَع ٱَّللِ وهو لَع ِ‬
‫ُ‬ ‫ح َ َ ه َٰ ُ ح ُ‬ ‫ُح ه َ َح ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫وب ‪48‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ِف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪47‬‬ ‫يد‬‫ه‬‫َشء ِ‬
‫ش‬

‫‪433‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫يد ‪ 49‬قُ حل إن َضلَ حلتُ‬ ‫ِئ حٱل َبَٰط ُل َو َما يُعِ ُ‬ ‫ُ ح َ ٓ َ ح َ ُّ َ َ ُ ح ُ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قل جاء ٱۡلق وما يبد‬
‫َب إنههۥُ‬ ‫َ‬ ‫ل رَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حََح ُ َ‬ ‫َ ه َ َ ُّ َ َ َٰ َ ح‬
‫ِ ِ‬ ‫وۡح إ ِ‬ ‫ِإَون ٱهتديت فبِما ي ِ‬ ‫ضل لَع نف َِس ِ‬ ‫فإِنما أ ِ‬
‫َ َ ح َ َ َٰ ح َ ُ ْ َ َ َ ح َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َس ِميع ق ِريب ‪ 50‬ولو ترى إ ِذ ف ِزعوا فَل فوت وأخِذوا مِن‬
‫ه َ‬ ‫َ َ ه َٰ َ ُ ُ ه َ ُ ُ‬ ‫هم َماَّكن قَريب ‪َ 51‬وقَال ُوا ْ َء َام ه‬
‫ن‬
‫ِۢ‬ ‫ماَّك‬‫م‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫او‬ ‫ن‬‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ّن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ِ‬
‫َح‬ ‫ح‬ ‫َحُ ََح ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََح ََُ‬ ‫َ‬
‫ب مِن‬ ‫بعِيد ‪ 52‬وقد كفروا بِهِۦ مِن قبل ويقذِفون بِٱلغي ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ِيل بَ حي َن ُه ُمۥ َو َب ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬
‫ني َما يَش َت ُهون ك َما فعِل‬ ‫ن بَعِيد ‪ 53‬وح‬ ‫م ِۢ‬
‫ماَّك‬
‫يب ‪54‬‬ ‫ر‬ ‫بأَ حش َيا ِعه ُمۥ ِمن َق حب ُل إ هن ُه ُمۥ ََكنُوا ْ ِف َشك ُّ‬
‫م‬
‫ِ ِۢ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة فاطر‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ حَ‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫ۡرض جاع ِِل ٱلملئِكةِ‬ ‫َ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ فَاطِر ه َ َ‬
‫ِ‬
‫حَ ح‬ ‫ث َو ُر َب َٰ َع يَز ُ‬ ‫ُ ُ ً ُ ْ َ ح َ ه ح َ َٰ َ ُ َ َٰ َ‬
‫يد ِِف ٱۡلل ِق‬ ‫ِ‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية رسَل أو ِل أجن ِحة مثّن وثل‬
‫َشء قَدِير ‪ 1‬هما َي حف َتحِ ه ُ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو َ َ َ ٓ ُ ه ه َ َ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ما يشاء ان ٱَّلل‬ ‫املقدم هل‪.‬‬
‫ه ح َ َ َ ُ ح َ َ َ َ َ ُ ح ح َ َ ُ ح َ َُ‬ ‫ه‬
‫سك فَل مرسِل َلۥ‬ ‫سك لها وما يم ِ‬ ‫اس ِمن رۡحة فَل مم ِ‬ ‫ل ِلن ِ‬
‫َ ح َ ح َ ُ ح َ ُ َ َٰ َ ُّ َ ه ُ ح‬
‫ٱذ ُك ُروا ْ ن حِع َمتَ‬ ‫ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ 2‬يأيها ٱنلاس‬
‫َ حُ ه َح ُُ ُ ُ َ ه ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ َح‬
‫ٱلس َماءِ‬ ‫ٱَّللِ َعل حيك ُمۥ هل م حِن خَٰل ٍِق غۡي ٱَّللِ يرزقكمۥ ِمن‬
‫َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض َل إ ِله إ َِل هو فأّن تؤفكون ‪3‬‬ ‫وٱۡل ِ‬

‫‪434‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َح َ َ ه‬
‫ٱَّللِ تُ حر َ‬ ‫وك َف َق حد ُكذِبَ ح‬ ‫كذِبُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫جعُ‬ ‫ت ُر ُسل مِن قبل ِك ِإَول‬ ‫ِإَون ي‬
‫ه َ ح َ ه َ ََ َُهه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬
‫كمُ‬ ‫ٱۡلمور ‪ 4‬يأيها ٱنلاس إ ِن وعد ٱَّللِ حق فَل تغرن‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ٱلش حي َطَٰنَ‬ ‫ه ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ ُّ ح َ َ َ َ ُ ه ه ُ‬
‫ٱۡليوة ٱلنيا وَل يغرنكمۥ ب ِٱَّللِ ٱلغرور ‪ 5‬إ ِن‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ ُ‬
‫لك ُمۥ َع ُدو فٱَّتِذوهُ َع ُد ًّوا إ ِن َما يَ حد ُعوا ح حِزبَ ُهۥ َِلَكونوا م حِن‬
‫ك َف ُروا ْ ل َ ُه ُمۥ َع َذاب َشدِيد َو هٱّلِينَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡي ‪ 6‬ٱّلِين‬ ‫ب ٱلسعِ ِ‬ ‫أصح ِ‬‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ل َ ُه ُمۥ َم حغفِ َرة َوأ حجر َكب ٌ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ ه‬
‫ۡي ‪ ٧‬أف َمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ءامنوا وع ِملوا‬
‫َ ٓ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ ه ه َ ُ ُّ‬ ‫ُ َ َُ ُ ٓ ُ َ‬
‫ضل َمن يَشا ُء‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫اه‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫زيِن َلۥ سوء‬
‫ح َس َرَٰت إ هن ه َ‬ ‫ك َعلَ حيه ُمۥ َ‬ ‫َ ََ ُٓ ََ َح َ ح َح ُ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َي حهدِي من يشاء فَل تذهب نفس‬
‫حابا‬ ‫ۡي َس َ‬ ‫ٱّلي أَ حر َس َل ٱلر َي َٰ َح َف ُتث ِ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ هُ ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫ون‬
‫َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫عل ِيم بِما يصنع‬
‫ِ‬
‫ح َ َ َ ح َ َ ح َ َ َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح‬
‫ف ُسق َنَٰ ُه إ ِ َٰل بَِل هميِت فأحيينا بِهِ ٱۡلۡرض بعد موت ِها كذل ِك‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ ُ ُ ح هَ َ ه ح هُ َ ً َ‬ ‫ٱلنُّ ُش ُ‬
‫ِيعا إ ِ حَلهِ يَ حص َع ُد‬ ‫ور ‪ 9‬من َكن ي ِريد ٱل ِعزة فل ِلهِ ٱل ِعزة َج‬
‫ُ َ‬
‫ِين َي حمك ُرون‬ ‫ٱلصَٰل ُِح يَ حر َف ُع ُهۥ َو هٱّل َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬
‫ب َوٱل َع َمل‬ ‫ٱلطي ُ‬ ‫حٱل َُك ُِم ه‬
‫ِ‬
‫ور ‪َ 10‬و ه ُ‬ ‫ك ُه َو َي ُب ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ات ل ُه ُمۥ َعذاب شدِيد ومكر أول ِئ‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬
‫ه َ‬
‫ك ُمۥ أَ حز َوَٰجا َوماَ‬ ‫ُّ ح َ ُ ه َ َ َ ُ‬
‫خلقك ُمۥ ِمن ت َراب ث هم مِن نطفة ثم جعل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫ُّ َ ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ح ُ َ ََ َ َ ُ ه‬
‫نَث وَل تضع إ َِل بِعِل ِمهِۦ وما يعمر مِن معمر وَل‬ ‫َت ِمل مِن أ َٰ‬
‫ه َ َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫نق ُص م حِن ُع ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ب إ ِن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ يَسِۡي ‪11‬‬ ‫ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ي‬

‫‪435‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ‬
‫ۡشابُ ُهۥ َوهَٰذا‬ ‫َو َما ي َ حس َتوي حٱِلَ حح َران َهَٰ َذا َع حذب فُ َرات َسآ‪ٞ‬غِئ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َح‬ ‫َ ح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حٌ ُ‬
‫مِلح أجاج ومِن ك تأكلون ۡلما ط ِريا وتستخ ِرجون حِلية‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ح‬ ‫ُ ْ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫تلبَ ُسون َها َوت َرى ٱلفلك فِيهِ َم َواخ َِر لِ َبح َتغوا مِن فضلِهِۦ‬
‫ٱَل َل ِف ٱنله َهار َو ُيول ُِج ٱنله َه َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ه‬ ‫َََه ُ ُ َح ُ ُ َ‬
‫ار ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِج‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪12‬‬ ‫ون‬ ‫ولعلكمۥ تشكر‬
‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح َ َ ه َ ه ح َ َ حَ َ َ ُ َح‬
‫ِكمُ‬ ‫ٱَل ِل وسخر ٱلشمس وٱلقمر ك َيرِي ِۡلجل مسم ذل‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ ُّ ُ ُ َ ُ ح ُ ح ُ َ ه َ َ‬
‫ِين ت حد ُعون مِن دونِهِۦ َما َي حمل ِكون‬ ‫ٱَّلل ربكمۥ َل ٱلملك وٱّل‬
‫َ ح ُ ُ ُ َ َ ح َ ُ ْ ُ ََٓ ُ ُ َ َح َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ۡي ‪ 13‬إ ِن تدعوهمۥ َل يسمعوا دَعءكمۥ ولو س ِمعوا‬ ‫مِن ق ِط ِم ٍ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ ح ُ ُ َ ح ُ‬
‫ّشكِك ُمۥ َوَل‬ ‫ما ٱستجابوا لكمۥ ويوم ٱلقِيمةِ يكفرون ب ِ ِ‬
‫َ َٰ َ ُّ َ ه ُ َ ُ ح ُ َ ٓ َ ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية َ َ ح ُ َ‬
‫نت ُم ٱلفق َرا ُء ال ٱَّللِ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو يُنب ِ ُئك مِثل خبِۡي ‪ ۞ 14‬يأيها ٱنلاس أ‬
‫َح‬ ‫َح‬ ‫ََ ح ُح ح ُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱۡلم ُ‬
‫ّن َ ِ‬ ‫ٱَّلل ُه َو حٱل َغ ُّ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫املقدم هل‪.‬‬
‫ت ِِبلق‬ ‫يد ‪ 15‬إ ِن يشأ يذهِبكمۥ ويأ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َجدِيد ‪َ 16‬و َما ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ ب ِ َع ِزيز ‪َ 17‬وَل ت ِز ُر َوازِ َرة وِ حز َر‬
‫َ ح ُ ُ ح َ َ ٌ َ َٰ ح َ َ ُ ح َ ح ح ُ َ ح َ َ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫أخرى ِإَون تدع مثقلة إ ِل ِۡحل ِها َل ُيمل مِنه َشء ولو َكن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َََ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ٱل َغ ح‬ ‫َي َش حو َن َر هب ُه ُ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ ه َ ُ ُ ه َ َ ح‬
‫ب وأقاموا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ذا قرَب إ ِنما تنذِر ٱّلِين‬
‫ٱَّللِ ٱل ح َم ِص ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ َ ه َٰ َ ه َ َ َ َ ه َٰ ح‬
‫ۡي ‪18‬‬ ‫سهِۦ ِإَول‬ ‫َك نلِ َف ِ‬ ‫ٱلصلوة ومن تزَك فإِنما يَت‬

‫‪436‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت َو ََل ٱنلُّورُ‬ ‫ٱلظلُ َم َٰ ُ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫حَح َ َ ح‬


‫م وٱِل ِصۡي ‪ 19‬وَل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ي َ حس َتوِي ٱۡلع َٰ‬
‫حَ حَُٓ ََ‬ ‫ٱلظ ُّل َو ََل ح َ‬ ‫َ‬
‫ور ‪َ 21‬و َما ي َ حس َتوِي ٱۡلحياء وَل‬ ‫ٱۡل ُر ُ‬ ‫‪َ 20‬وَل ِ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ ُ ه هَ ُح ُ َ ََ ٓ َ َ َ‬
‫ٱۡلموَٰت إ ِن ٱَّلل يس ِمع من يشا ُء وما أنت بِمس ِمع من ِِف‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ ه َ‬ ‫حُ‬
‫ٱلق ُبورِ ‪ 22‬إ ِن أنت إ َِل نذِير ‪ 23‬إ ِنا أرسلنك بِٱۡل ِق بشِ ۡيا‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫كذِبُوكَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُه ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َونذِيرا ِإَون مِن أم ٍة إ َِل خَل فِيها نذِير ‪ِ 24‬إَون ي‬
‫ت‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٓ ح‬
‫ِين مِن قبل ِ ِه ُمۥ جا َءت ُه ُمۥ ُر ُسل ُه ُمۥ ب ِٱِلَيِنَٰ ِ‬
‫َح‬ ‫َف َق حد َك هذ َب هٱّل َ‬
‫ُ ه َ َ ُّ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ٱلز ُبر َوبٱلحك َِتَٰب ٱل ح ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫ِۡي ‪ 25‬ثم أخذت ٱّلِين كفروا‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وب ِ ِ ِ‬
‫ََح ََ َ ه هَ َ ََ َ ه َ ٓ َ ٓ‬ ‫َ َحَ َ َ َ‬
‫ۡي ‪ 26‬ألم تر أن ٱَّلل أنزل مِن ٱلسماءِ ماء‬ ‫ِ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫فكيف َكن ن‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ُّ ح َ ً َ ح َ ُ َ َ َ ح‬ ‫فَأَ حخ َر حج َ‬
‫ۡل َبا ِل ُج َدد ُۢ بِيض‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ِف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُم‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ُم َتل ٌِف أ حل َو َٰ ُن َها َو َغ َراب ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح ُّ ح‬
‫اس‬ ‫يب ُسود ‪َ 27‬وم َِن ٱنله ِ‬ ‫ِ‬ ‫وۡحر‬
‫َي َش ه َ‬ ‫َ ه َ ٓ َ ح َ ح َ َٰ ُ ح َ ٌ َ ح َ َٰ ُ ُ َ َ َٰ َ ه َ َ ح‬
‫ٱَّلل م حِن‬ ‫ب وٱۡلنع ِم ُمتل ِف ألونهۥ كذل ِك إ ِنما‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية وٱلوا ِ‬
‫ه ه َ ُ َ‬ ‫يز َغ ُف ٌ‬ ‫م ُؤا ْ ا هن ه َ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو ع َِبادِه ِ حٱل ُعلَ َ‬
‫ِين َي حتلون‬ ‫ور ‪ 28‬إ ِن ٱّل‬ ‫ٱَّلل َعز ٌ‬
‫ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َََ ُ ْ ه َ‬ ‫املقدم هل‪.‬‬
‫ُ‬
‫كِتَٰب ٱَّللِ وأقاموا ٱلصلوة وأنفقوا مِما رزقنَٰهمۥ َِسا‬ ‫َٰ‬
‫ور ‪َِ 29‬لُ َوف َِي ُه ُمۥ أُ ُج َ‬
‫ور ُهمۥُ‬ ‫ون ت َِجَٰ َرة هلن َت ُب َ‬ ‫َ َ َ َ َح ُ َ‬
‫وعَلنِية يرج‬
‫ه َُ َ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َ ُ‬
‫يده ُمۥ ِمن فضل ِهِۦ إ ِن ُهۥ غفور شكور ‪30‬‬ ‫وي ِز‬

‫‪437‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡل ُّق ُم َصدِقا ل ِ َما َب حنيَ‬ ‫ك م َِن حٱلك َِتَٰب ُه َو ح َ‬ ‫َح َ حَ َح َ‬ ‫َ ه‬


‫ِ‬ ‫ٱّلي أوحينا إ َِل‬ ‫و ِ‬
‫ب هٱّل َ‬ ‫َ‬
‫ۡي ُۢ بَ ِصۡي ‪ُ 31‬ث هم أ حو َر حث َنا حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫ٱَّلل بع َبادِه ِۦ َ َ‬ ‫َح ه ه‬
‫ِين‬ ‫ۡلب ُ‬
‫ِ‬ ‫يَديهِ إ ِن َ ِ ِ‬
‫ح‬
‫سهِۦ َوم حِن ُه ُمۥ ُمق َت ِصد‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ح َ َ‬
‫ٱص َطف حينا م حِن ع َِبادِنا ف ِمن ُه ُمۥ ظال ِم ِنلَف ِ‬
‫ۡي ‪32‬‬ ‫كب ُ‬ ‫ح ه َ َٰ َ ُ َ ح َ ح ُ ح َ‬
‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫َوم حِن ُه ُمۥ َساب ُ ُۢق ب ح َ‬
‫ٱۡل حي َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ون َها ُُيَ هل حو َن ف َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ ح َ ح ُ ُ َ‬
‫ِيها م حِن أ َساوِ َر مِن ذهب‬ ‫جنت عدن يدخل‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ٱّلي أ حذ َه َ‬ ‫ه ه‬
‫ٱۡل حم ُد َِّللِ ِ‬ ‫ِيها َحرير ‪َ 33‬وقَالُوا ْ ح َ‬ ‫اس ُه ُمۥ ف َ‬ ‫َول ُ حؤلُؤا َوِلِ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ح‬
‫ٱّلي أ َحل َنا َد َار ٱل ُم َق َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه حَ َ َ ه َ ه َ َ َ ُ َ ُ‬
‫امةِ‬ ‫ور ‪ِ 34‬‬ ‫ك ٌ‬ ‫عنا ٱۡلزن إ ِن ربنا لغفور ش‬
‫َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ِيها لغوب ‪35‬‬ ‫ِيها ن َصب َوَل َي َم ُّس َنا ف‬ ‫مِن فضلِهِۦ َل َي َم ُّس َنا ف‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ َ َ ه َ َ ُ ح َ َٰ َ‬
‫ض َعل حي ِه ُمۥ ف َي ُموتوا َوَل‬ ‫وٱّلِين كفروا لهمۥ نار جهنم َل يق‬
‫ُ‬ ‫ُه َ ُ‬ ‫َ َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َُه ُ َ‬
‫َيفف ع حن ُه ُمۥ ِم حن َعذاب ِ َها كذَٰل ِك َنزِي ك كفور ‪َ 36‬وه ُمۥ‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ َ َ َ ه َ َ ح ح َ َ ح َ ح َ َٰ ً َ ح َ ه‬
‫ۡي ٱّلِي ك هنا‬ ‫يصط ِرخون فِيها ربنا أخ ِرجنا نعمل صل ِحا غ‬
‫كمُ‬ ‫َ ََ ه َ َ َ َٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ ََ َح َُ ح ُ ُ َ ََ َ ه‬
‫نعمل أو لم نع ِمركمۥ ما يتذكر فِيهِ من تذكر وجاء‬
‫ٱَّلل َعَٰل ُِم َغ ح‬ ‫ني مِن نه ِصۡي ‪ 37‬إ هن ه َ‬ ‫ِلظَٰلِم َ‬ ‫ه ُ َُ ُ ْ ََ ه‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٱنلذِير فذوقوا فما ل‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ُ َ ُ ُۢ َ‬ ‫ه َ َ َ حَ‬
‫ات ٱلصدورِ ‪38‬‬ ‫ۡرض إ ِنهۥ عل ِيم بِذ ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪438‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك َف َر َف َعلَيهِح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َ َٰٓ َ‬ ‫َُ ه‬


‫ۡرض فمن‬ ‫هو ٱّلِي جعلكمۥ خلئِف ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه ح َ‬ ‫ك حف ُر ُه ُمۥ ع َ‬ ‫ُ ح ُ ُ َ َ َ ُ ح َ َٰ َ ُ‬
‫ِند َرب ِ ِه ُمۥ إ َِل َمقتا َوَل‬ ‫كفرهۥ وَل ي ِزيد ٱلكفِ ِرين‬
‫كمُ‬ ‫ُح ََ حُ ُ ُ َََٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ ُ ح ُ ُ ُ ه َ‬
‫ي ِزيد ٱلكفِ ِرين كفرهمۥ إ َِل خسارا ‪ 39‬قل أر•يتمۥ ۡشَكء‬
‫حَ‬ ‫َ َ َ َُ ْ َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َح ُ َ‬
‫ۡرض أم‬ ‫وِن ماذا خلقوا مِن ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ٱّلِين تدع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ َح َ َحَ ُ ُ َ َ ُ ُ ََ‬ ‫ل َ ُه ُمۥ ِ ح‬
‫ت أم ءاتينَٰهمۥ كِتَٰبا فهمۥ لَع بيِنت‬
‫َٰ‬ ‫ۡشك ِِف ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬
‫ورا ‪ ۞ 40‬إ ِن‬ ‫ض ُه ُمۥ َب حع ًضا إ هَل ُغ ُر ً‬ ‫َ ُ ه َٰ ُ َ َ ح ُ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫حُ َح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِنه ب ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ َ َ َ‬ ‫ك ه َ َ‬ ‫هَ ُ ح ُ‬
‫ت َوٱۡلۡرض أن ت ُزوَل َولئِن َزالَا إ ِن‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫س‬
‫ٱَّلل يم ِ‬
‫هُ َ َ َ ً َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ ُ َ ح َ‬
‫أمسكهما مِن أحد ِمن بع ِده ِۦ إ ِنهۥ َكن حل ِيما غفورا ‪41‬‬ ‫ُۢ‬
‫ه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ ْ ه‬
‫ج حه َد أيح َمَٰن ِ ِه ُمۥ لئِن َجا َءه ُمۥ نذِير َلَكون هن‬ ‫ٱَّللِ َ‬
‫وأقسموا ب ِ‬
‫ه َ َ ُ ُ ه‬ ‫حَُ ََه َ َٓ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أهدى مِن إ ِحدى ٱۡلم ِم فلما جاءهمۥ نذِير ما زادهمۥ إ َِل‬
‫ََ ح َ ه ََ َ ُ حَ ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ً‬ ‫سهيل الثاوهونية ُ ُ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫كرُ‬ ‫ۡرض ومكر ٱلسيِّي وَل ُيِيق ٱلم‬ ‫نفورا ‪ 42‬ٱستِكبارا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والت‬
‫ِني فَلَن ََتدَ‬ ‫ت حٱۡلَ هول َ‬ ‫ون إ هَل ُس هن َ‬ ‫ََح َ ُ ُ َ‬ ‫ه ُ ه َح‬ ‫املقدم هل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٱلسيِئ اَل بِأهلِهِۦ فهل ينظر ِ‬
‫َ َ‬ ‫ه َح ً‬ ‫ٱَّللِ َت حبدِيَل َولَن ََت َد ل ُِس ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ َتوِيَل ‪ 43‬أ َو ل حم‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ل ُِسن ِ‬
‫ََ ُ ُ ْ َحَ َ َ َ َُ ه‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عقِبة ٱّلِين مِن‬ ‫َٰ‬ ‫ِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫يس‬
‫َق حبلِه ُمۥ َو ََكنُوا ْ أ َش هد م حِن ُه ُمۥ قُ هوة َو َما ََك َن ه ُ‬ ‫َ‬
‫َشء‬ ‫ج َزهُۥ مِن َ ح‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱَّلل َِلُ ح‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض إ ِن ُهۥ َكن َعل ِيما قدِيرا ‪44‬‬ ‫ت َوَل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِف ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪439‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫يُ َؤاخ ُِذ ه ُ‬


‫ٱَّلل ٱنله َ‬ ‫َ‬
‫اس بِما كسبوا ما ترك لَع ظه ِرها‬ ‫َول حو‬
‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫كن يُؤخ ُِره ُمۥ إ ِ َٰل أجل مسم فإِذا‬
‫َ‬ ‫دٓابة َول َٰ ِ‬ ‫مِن‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُُ ُ َ ه هَ َ َ‬
‫جا أجلهمۥ فإِن ٱَّلل َكن بِعِبادِه ِۦ ب ِصۡيا ‪45‬‬
‫ورة يس‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ح‬
‫ِني ‪َٰ َ َ 2‬‬
‫لَع‬ ‫ك لَم َن ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ِ‬
‫ه َ‬
‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِي‬‫ك‬ ‫َ‬
‫ٱۡل‬ ‫ان‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ء‬ ‫ح‬
‫ر‬ ‫ق‬
‫ٓ َ حُ‬
‫يس وٱل‬ ‫ابلإظهار وص ًال‪.‬‬
‫َ‬
‫ٱلرحِي ِم ‪ 4‬لِ ُنذ َِر ق حوما هما‬ ‫يل حٱل َعزيز ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُّ ح َ‬
‫ِ ِ‬ ‫صرَٰط مستقِيم ‪ 3‬ت ِ‬
‫َن‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ ٓ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ َ َ ح َ ه ح َ ح ُ َ َ َٰ ح‬
‫ك ََثهِمۥُ‬ ‫أنذِر ءاباؤهمۥ فهمۥ غفِلون ‪ 5‬لقد حق ٱلقول لَع أ‬
‫ِ‬
‫َ حَ ُ َ حَ َ حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫ف ُه ُمۥ َل يُؤم ُِنون ‪ 6‬إ ِنا َج َعل َنا ِِف أعنَٰقِ ِهمۥ أغلََٰل فه إ ِل‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫حَحَ َُ ُ ُح َ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ُۢ‬
‫ني أيدِي ِهمۥ سدا‬ ‫ان فهمۥ مقمحون ‪ ٧‬وجعلنا ِمن ب ِ‬ ‫ٱۡلذق ِ‬
‫ون ‪َ 8‬و َس َوآءٌ‬ ‫َ ح َ ح ُ ُ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ ح ُ َ‬
‫ِص‬ ‫ومِن خلفِ ِهمۥ سدا فأغشينهمۥ فهمۥ َل يب ِ‬
‫ون ‪ 9‬إ هن َما تُنذِرُ‬ ‫َ ح َُ ُ َح َح ُ ح ُ ُ َ ُح ُ َ‬ ‫َعلَ حيه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِن‬‫م‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫نذ‬ ‫۬ا‬ ‫َٰء‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ٱل َغ حيب فَبَ ِ ح‬ ‫َ َ َ َ ه ح َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫هََ‬ ‫َ‬
‫ّشهُ ب ِ َمغفِ َرة‬ ‫ِ‬ ‫م ِن ٱتبع ٱّلِكر وخ ِش ٱلرحمَٰن ب ِ‬
‫ه َح ُ ُ ح حَ ح َ َ َ ح ُ ُ َ َ ه ُ ْ‬ ‫ََ ح َ‬
‫ۡح ٱلموت ونكتب ما قدموا‬ ‫َٰ‬ ‫يم ‪ 10‬إ ِنا َنن ن ِ‬ ‫وأجر ك ِر ٍ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ َُه َ َ‬
‫َش ٍء أحصينه ِِف إ ِمام مبِني ‪11‬‬ ‫َٰ‬ ‫و َءاث َٰ َره ُمۥ وَّك ح‬

‫‪441‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح‬ ‫َ ح ح َ ُ ُ َ َ ً َ ح َ َٰ َ ح َ ح َ ح َ ٓ َ َ ح ُ ح َ ُ َ‬
‫ٱۡضب لهمۥ مثَل أصحب ٱلقريةِ إ ِذ جاءها ٱلمرسلون ‪ 12‬إ ِذ‬ ‫و ِ‬
‫ََ ُ ْ ه‬ ‫َح َ حَ َح ُ حَح َ َ ه ُ ُ َ َ َ ه حَ َ‬
‫ني فكذبوهما فعززنا بِثال ِث فقالوا إِنا‬ ‫أرسلنا إ َِل ِهم ٱثن ِ‬
‫حَُ َ َ َ ََ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ُُ ه ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫إ ِ حَلك ُمۥ ُم حر َسلون ‪ 13‬قالوا ما أنتمۥ إ َِل بّش مِثلنا وما أنزل‬
‫ون ‪ 14‬قَالُوا ْ َر ُّب َنا َي حعلَمُ‬ ‫َ ح ح َ ُُ ه َ ح ُ َ‬
‫ٱلر حح َم َٰ ُن مِن َش ٍء إ ِن أنتمۥ إ َِل تكذِب‬ ‫ه‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ح َ ه ح َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ه َح ُ ُ َُ ح َ ُ َ‬
‫إ ِنا إ َِلكمۥ لمرسلون ‪ 15‬وما علينا إ َِل ٱِللغ ٱلمبِني ‪ 16‬قالوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ هح َ َُ ْ ََح َُ ُ‬ ‫ه ََ هحَ‬
‫َج هنك ُمۥ َوَلَ َم هس هنك ُمۥ‬ ‫ۡينا بِكمۥ لئِن لم تنتهوا لَن‬ ‫إ ِنا تط‬
‫ح‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ ُ‬ ‫ه َ َ ٌ َ‬
‫طئ ِ ُرك ُمۥ َم َعك ُمۥ أَٰۘى‪ٜ‬ن ذك حِرت ُمۥ بَل‬ ‫اب أ َِلم ‪ 17‬قالوا‬ ‫ِمنا عذ‬
‫َ َ َٓ ح َح َ حَ َ َ ُ َح َ َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ح ُّ ح ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ِسفون ‪ 18‬وجاء مِن أقصا ٱلمدِينةِ رجل يسَع قال‬ ‫أنتمۥ قوم م ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫َي َٰ َق حو ِم ٱتهب ُعوا ْ ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ِني ‪ 19‬ٱتب ِ ُعوا َمن َل ي َ حس َـلك ُمۥ أ حجرا َوه ُمۥ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ ح‬ ‫ُحَُ َ‬
‫ِإَوَلهِ ت حر َج ُعون ‪21‬‬ ‫ل َل أع ُب ُد ٱّلِي ف َط َر ِِن‬ ‫مهتدون ‪ 20‬وما ِ‬
‫ه ح َ َٰ ُ ُ ه ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬
‫ۡض َل تغ ِن ع ِّن‬ ‫َٰء۬اَّتِذ مِن دونِهِۦٓ َءال َِهة إ ِن يُ ِرد ِن ٱلرحمن ِب‬
‫ّن إ ِذا هلَف َض َلَٰل ُّمبِني ‪ 23‬إ ِ ِ َ‬ ‫ون ‪ 22‬إ ِ ِ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ُ ُ َ ح َ َ ُ ُ‬
‫ّن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫شفعتهمۥ شيـا وَل ينقِ‬
‫ت‬ ‫ٱۡل هن َة قَ َال َيَٰلَ حي َ‬‫ٱد ُخل ح َ‬ ‫َ ح‬
‫ِيل‬ ‫ق‬ ‫‪24‬‬ ‫ون‬ ‫ع‬‫ٱس َم ُ‬‫ك ُمۥ فَ ح‬ ‫َ َ ُ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ءامنت بِرب ِ‬
‫َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِني ‪26‬‬ ‫ك َرم َ‬ ‫ق حو ِم َي حعل ُمون ‪ 25‬ب ِ َما غف َر ِل َر َِب َو َج َعل ِّن مِن ٱلم‬

‫‪441‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلس َمآءِ َوماَ‬ ‫لَع قَ حو ِمهِۦ ِم ُۢن َب حع ِده ِۦ مِن ُجند م َِن ه‬ ‫نز حنلَا َ َ َٰ‬ ‫۞ َو َما أَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫حة َوَٰح َِدة فإِذا ه ُمۥ خ َٰ ِم ُدون‬ ‫ت إ هَل َص حي َ‬ ‫ِني ‪ 27‬إن ََكنَ ح‬ ‫ُك هنا ُمَنل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫لَع حٱلعِ َبا ِد َما يَأتِيه ُمۥ ِمن هر ُ‬ ‫َ َ ح ًَ ََ‬
‫ول إ َِل َكنوا بِهِۦ‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫‪ 28‬يَٰحِسة‬
‫ََح ََ حْ َ ح َ ح َ ح َ َحَُ ُ َ حُ ُ َه‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ون أن ُه ُمۥ‬ ‫يسته ِزءون ‪ 29‬ألم يروا كم أهلكنا قبلهمۥ ِمن ٱلقر ِ‬
‫هَحَ ُح َ ُ َ‬ ‫ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ َح‬
‫ۡضون ‪31‬‬ ‫ج ُعون ‪ِ 30‬إَون ك ل َما َجِيع لينا ُم‬ ‫إ َِل ِهمۥ َل ير ِ‬
‫ۡرض ٱل ح َمي َت ُة أَ حح َي حي َنَٰ َها َوأَ حخ َر حج َنا م حِن َها َحبا فَم حنهُ‬ ‫َ َ َ هُ ُ ح َ ُ‬
‫وءاية لهم ٱۡل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ح َ َٰ َ َ ه ح َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َ َه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫يأكلون ‪ 32‬وجعلنا فِيها جنت مِن َّنِيل وأعنب وفجرنا‬
‫َ‬
‫كلُوا ْ مِن َث َمره ِۦ َو َما َع ِملَ حت ُه أيحدِيهمۥُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ِيها م َِن حٱل ُع ُ‬ ‫ف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫حَٰ َن هٱّلِي َخلَ َق حٱۡلَ حز َو َٰ َج ُُكه َها م هِما تُۢنبتُ‬ ‫ون ‪ُ 34‬س حب َ‬ ‫َََ َح ُ ُ َ‬
‫أفَل يشكر‬
‫ِ‬
‫َ َ َ هُ ُ هحُ‬ ‫حَ ُ َ ح ُ ُ َ ه َ َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫س ِهمۥ ومِما َل يعلمون ‪ 35‬وءاية لهم ٱَلل‬ ‫ٱۡلۡرض ومِن أنف ِ‬
‫َ ه ح ُ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ حُ هَ َ َ َ ُ‬
‫ار فإِذا ه ُمۥ ُمظل ُِمون ‪ 36‬وٱلشمس َت ِري‬ ‫نسلخ مِنه ٱنله‬
‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ َ ه َ َ َٰ َ َ ح ُ ح‬
‫ِير ٱل َع ِزيزِ ٱل َعل ِي ِم ‪َ 37‬وٱلق َم ُر ق هد حرنَٰ ُه‬ ‫ل ِمستقر لها ذل ِك تقد‬
‫ۢنبغ لَهاَ‬ ‫ٱلش حم ُس يَ َ‬ ‫َ ه‬ ‫حَ‬ ‫َم َناز َل َح ه َٰ َ َ َ ح ُ ح ُ‬
‫ِ‬ ‫ون ٱلقدِي ِم ‪َ 38‬ل‬ ‫ِت َعد كٱلعرج ِ‬ ‫ِ‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُح َ َ‬
‫ح‬
‫أن تدرِك ٱلقمر وَل ٱَلل سابِق ٱنلهارِ وَّك ِِف فلك يسبحون ‪39‬‬

‫‪442‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ هُ ُ َه ََحَ ُ ه‬


‫ون ‪40‬‬ ‫ك ٱلمشح ِ‬ ‫وءاية لهمۥ أنا ۡحلنا ذرِيت ِ ِهمۥ ِِف ٱلفل ِ‬
‫ََ‬ ‫هَ ُح ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬
‫َوخلق َنا ل ُه ُمۥ ِمن مِثلِهِۦ َما يَ حرك ُبون ‪ِ 41‬إَون نشأ نغ ِرق ُه ُمۥ فَل‬
‫َٰ‬ ‫ه َحَ ه َََ ً َ‬ ‫َ َ َُ ُ ََ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫َٰ‬
‫صيخ لهمۥ وَل همۥ ينقذون ‪ 42‬إ َِل رۡحة مِنا ومتعا إ ِل حِني‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ِ 43‬إَوذا قِيل ل ُه ُم هٱت ُقوا َما َب ح َ‬ ‫َ‬
‫ني أيحدِيك ُمۥ َو َما خلفك ُمۥ‬
‫ت َربهمۥُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ه ُ ُ ُح َُ َ َ َ َح ُ ح َ َ ح َ َ‬
‫لعلكمۥ ترۡحون ‪ 44‬وما تأتِي ِهمۥ ِمن ءاية مِن ءاي ِ ِ ِ‬
‫ِيل ل َ ُه ُمۥ أَنفِ ُقوا ْ مِماه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ِ 45‬إَوذا ق‬ ‫إ هَل ََكنُوا ْ َع حن َها ُم حعرض َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ ُ ه ُ َ َ ه َ َ َ ُ ْ ه َ َ َ ُ ْ َ ُ ح ُ َ حه‬
‫رزقكم ٱَّلل قال ٱّلِين كفروا ل َِّلِين ءامنوا أنط ِعم من لو‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُٓ هُ َح َ َ ُ ح َ ُ ُ ه‬
‫يشاء ٱَّلل أطعمهۥ إ ِن أنتمۥ إ َِل ِِف ضلل مبِني ‪ 46‬ويقولون‬ ‫َٰ‬

‫حة‬ ‫ون إ هَل َص حي َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ‬


‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫‪47‬‬ ‫نت ُمۥ َص َٰ ِدق َ‬
‫ِني‬ ‫ِت َهَٰ َذا ٱل ح َو حع ُد إن ُك ُ‬ ‫َم َ َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صيةَ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َ ُ َ َ‬ ‫وهجان ابإساكن اخلاء وهو املقدم‪ َ َ َٰ َ ،‬ح ُ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ ح ُ َ‬
‫وحِدة تأخذهمۥ وهمۥ َي ِصمون ‪ 48‬فَل يست ِطيعون تو ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والإختالس‪.‬‬
‫جعون ‪َ 49‬ون ِفخ ِِف ٱلصورِ فإِذا ه ُمۥ ِم َن‬ ‫ُ ح‬
‫وَل إ ِ َٰل أهل ِ ِهمۥ ير ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ َ َ ُۢ َ َ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫اث إ ِل رب ِ ِهمۥ ينسِلون ‪ 50‬قالوا يويلنا من بعثنا مِن‬ ‫ٱۡلجد ِ‬
‫ون ‪ 51‬إن ََكنَ ح‬ ‫ه ح َ َ َ َٰ َ َ َ َ َ ه ح َ َٰ ُ َ َ َ َ ح ُ ح َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫مرقدِنا هذا ما وعد ٱلرحمن وصدق ٱلمرسل‬
‫َ ح َ‬ ‫هَحَ ُح َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫إ هَل َص حي َ‬
‫ۡضون ‪ 52‬فٱَلَ حو َم َل‬ ‫حة َوَٰح َِدة فإِذا ه ُمۥ َجِيع لينا ُم‬ ‫ِ‬
‫َ ح ََ ُحَ ح َ ه َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ُح َ َح‬
‫نت ُمۥ ت حع َملون ‪53‬‬ ‫تظل ُم نفس شيـا وَل َتزون إ َِل ما ك‬

‫‪443‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ج ُهمۥُ‬ ‫ون ‪ُ 54‬ه ُمۥ َوأ َ حز َو َٰ ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬


‫إِن أصحَٰب ٱۡلنةِ ٱَلوم ِِف شغل فكِه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ َ حَ ه ح‬

‫ِيها َفَٰك َِهة َول َ ُه ُمۥ ماَ‬ ‫ون ‪ 55‬ل َ ُه ُمۥ ف َ‬ ‫ُه ُ َ‬ ‫َ َٰ َ َ ح َ َ ٓ‬
‫كـ‬
‫ك مت ِ‬ ‫ِِف ظِل ٍل لَع ٱۡلرائ ِ ِ‬
‫ٱم َتَٰ ُزوا ْ حٱَلَ حو َم َأ ُّيهاَ‬ ‫ون ‪َ 56‬س َلَٰم قَ حوَل مِن هرب هرحِيم ‪َ 57‬و ح‬ ‫َه ُ َ‬
‫يدع‬
‫ه َحُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱل ُم حج ِر ُمون ‪ ۞ 58‬أل حم أع َه حد إ ِ حَلك ُمۥ ي َٰ َب ِّن َءاد َم أن َل تعبدوا‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ح‬ ‫ك ُمۥ َع ُدو ُّ‬ ‫ه ح َ َٰ َ ه ُ َ ُ‬
‫صرط‬ ‫وِن هذا ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ٱع‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪59‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ٱلشيطن إ ِنهۥ ل‬
‫َ ً ََح َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ح َ ه‬ ‫َ‬
‫جبَِل كثِۡيا أفلم تكونوا‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫ِنك ُ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُّم حس َتقِيم ‪ 60‬ولقد أض‬
‫ح َ َ ح‬ ‫َ َهُ ه ُ ُُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ٱصل حوها ٱَلَ حو َم‬ ‫وع ُدون ‪52‬‬ ‫ت حع ِقلون ‪ 61‬هَٰ ِذه ِۦ جهنم ٱل ِِت كنتمۥ ت‬
‫كل ُِمناَ‬ ‫ح َ ح َ َ ح ُ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ح ُ َ‬
‫نت ُمۥ تكف ُرون ‪ 63‬ٱَلوم َّنتِم لَع أفوهِ ِهمۥ وت‬ ‫بِما ك‬
‫َ ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫أيحدِي ِه ُمۥ َوتش َه ُد أ حر ُجل ُه ُمۥ ب ِ َما َكنوا يَكس ُِبون ‪َ 64‬ول حو نشا ُء‬
‫ون ‪َ 65‬ولَوح‬ ‫َ َٰ َ َ َ ه َٰ ُ ح ُ َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َٰ َ ح ُ ُ َ ح َ َ ُ ْ‬
‫ِص‬ ‫ٱلصرط فأّن يب ِ‬ ‫لطمسنا لَع أعين ِ ِهمۥ فٱستبقوا ِ‬
‫َ‬ ‫ٱس َت َطَٰ ُعوا ْ ُ‬ ‫لَع َم َماَّكنَته ُمۥ َف َما ح‬ ‫ََ ُٓ ََ َ ح َ ُ ُ ََ‬
‫ضيا َوَل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِِ‬ ‫َٰ‬ ‫نشاء لمسخنَٰهمۥ‬
‫ون ‪َ 67‬وماَ‬ ‫حَ ح َ َ َ َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ج ُعون ‪َ 66‬و َمن ن َع ِم حرهُ ننك حس ُه ِِف ٱۡلل ِق أفَل تعقِل‬ ‫َح‬
‫ير ِ‬
‫حَ ََ َ َ َ ح ُ ه ح ُ‬ ‫َه َ‬
‫ۢنب ِغ َُلۥ إ ِن ه َو إ َِلذِكر َوق حر َءان ُّمبِني ‪68‬‬ ‫ٱلشعر وما ي‬ ‫عل حمنَٰ ُه ِ‬
‫كَٰفِر َ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ ََ ه حَ حُ ََ ح َ‬
‫ين ‪69‬‬ ‫ِ‬ ‫حق ٱلقول لَع ٱل‬ ‫ِلنذِر من َكن حيا وي ِ‬

‫‪444‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِينا َأنح َعَٰما َف ُه ُمۥ لَهاَ‬ ‫ت َأيحد َ‬ ‫أَ َو ل َ حم يَ َر حوا ْ َأنها َخلَ حق َنا ل َ ُه ُمۥ ِم هما َعملَ ح‬
‫ِ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫َ ُ َ‬
‫مَٰل ِكون ‪َ 70‬وذلل َنَٰ َها ل ُه ُمۥ ف ِم حن َها َركوبُ ُه ُمۥ َوم حِن َها يَأكلون ‪71‬‬
‫َ هَ ُ ْ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َول ُه ُمۥ فِيها منفِع ومشارِب أفَل يشكرون ‪ 72‬وٱَّتذوا مِن‬
‫َ َح َ ُ َ َ ح َ ُ‬ ‫ه َ َ هَهُ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ِصه ُمۥ‬ ‫نِصون ‪َ 73‬ل يست ِطيعون ن‬ ‫ون ٱَّللِ ءال ِهة لعلهمۥ ي‬ ‫د ِ‬
‫ه َ َ‬ ‫ََ ُح َ َ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ ُ ُ ُّ ح َ ُ َ‬
‫ۡضون ‪ 74‬فَل ُي ِزنك ق حول ُه ُمۥۘ إ ِنا ن حعل ُم َما‬ ‫وهمۥ لهمۥ جند ُم‬
‫ُّ َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ح َ َ ح َ َٰ ه َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫نس ُن أنا خلق َنَٰ ُه مِن ن حطفة‬ ‫ٱل‬‫ي ِِسون وما يعل ِنون ‪ 75‬أو لم ير ِ‬
‫َ َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ حَ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫َس خلق ُهۥ قال‬ ‫فإِذا ه َو خ ِصيم مبِني ‪ 76‬وۡضب نلا مثَل ون ِ‬
‫َ َ َ َ َهَ‬ ‫ُح ُح َ ه‬ ‫َمن يُ حۡح حٱلعِ َظَٰ َم َو ح َ‬
‫ٱّلي أنشأها أول‬ ‫يها ِ‬ ‫ه َرمِيم ‪ 77‬قل ُي ِي‬ ‫ِ‬
‫ٱلش َ‬ ‫ُ ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫كل َخلق َعل ٌ‬ ‫ح‬ ‫َه َحَ ُ‬
‫ج ِر‬ ‫ِيم ‪ 78‬ٱّلِي َج َعل لكمۥ ِمن‬ ‫ٍ‬ ‫مرة وهو ب ِ ِ‬
‫ون ‪ 79‬أَ َو لَ حي َس هٱّلِي َخلَقَ‬ ‫حَح َ َ َ َ َ ُُ حُ ُ ُ َ‬
‫ۡض نارا فإِذا أنتمۥ ِمنه توق ِد‬ ‫ٱۡلخ ِ‬
‫َ َ َٰ َ َ ح ُ َ ح َ ُ ُ َ َ َ ح َ ح َ ه‬ ‫ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬
‫ٱۡلل َٰ ُق‬ ‫ل وهو‬ ‫ۡرض ب ِ َقَٰد ٍِر لَع أن َيلق مِثلهمۥ ب َٰ‬ ‫ت وٱۡل‬‫ٱلسمو ِ‬
‫ه َ َح ُ ُ َ ََ َ َ ح ً َ َ ُ َ َُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫حٱل َعل ُ‬
‫ِيم ‪ 80‬إ ِنما أمرهۥ إ ِذا أراد شيـا أن يقول َلۥ كن فيكون‬
‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ِإَوَلهِ ت حر َج ُعون ‪82‬‬ ‫َشء‬ ‫وت ُك َ ح‬ ‫ََ ُ‬
‫ك ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫د‬ ‫ِ‬ ‫حَٰ َن هٱّلِي ب َ‬
‫ي‬ ‫‪ 81‬فَ ُس حب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة الصافات‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪445‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ح‬ ‫َ ه َ‬ ‫ٱلزَٰج َر َٰ َ ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰٓ ه‬
‫ت ذِك ًرا ‪3‬‬ ‫ت زجرا ‪ 2‬فٱلتَٰل ِيَٰ ِ‬ ‫ت صفا ‪ 1‬ف ِ ِ‬ ‫ٱلصفَٰ ِ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ َ‬
‫ۡرض َو َما بَ حي َن ُه َما َو َر ُّب‬ ‫ت َوٱۡل ِ‬ ‫حد ‪ 4‬هر ُّب ه َ َ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫إ ِن إ ِل َٰ َهك ُمۥ ل َو َٰ ِ‬
‫ِب ‪َ 6‬وحِفظا‬
‫ح‬ ‫َ ح ََ‬ ‫ه َ ه ه ه َ ٓ َ ُّ ح َ‬
‫ش ِر ِق ‪ 5‬إ ِنا زينا ٱلسماء ٱلنيا ب ِ ِزينةِ ٱلكواك ِ‬ ‫ٱل ح َم َ َٰ‬
‫ه َ ح َ ُ َ َ ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ ُ ح َ ُ َ‬ ‫مِن ُك َش حي َطَٰن ه‬
‫َل ٱۡللَع ويقذفون‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫‪٧‬‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫مِن ُ َ‬
‫ب ‪ 9‬إ َِل َم حن‬ ‫ك جان ِب ‪ 8‬دحورا َول ُه ُمۥ عذاب َو ِ‬
‫اص ٌ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ٱس َتفت ِ ِه ُمۥ أه ُمۥ أش ُّد‬ ‫ٱۡل حطفة فأت َب َع ُهۥ ش َِهاب ثاق ِب ‪ 10‬ف‬ ‫خ ِطف‬
‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ حً َ ه ح َ َحَ ه َ َح‬
‫ب ‪ 11‬بل‬ ‫خلقا أم من خلقنا إ ِنا خلقنهمۥ ِمن طِني َلزِ ِۢ‬
‫َ َ حْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َعج حب َ‬
‫ت َوي َ حسخ ُرون ‪ِ 12‬إَوذا ذك ُِروا َل يَذك ُرون ‪ِ 13‬إَوذا رأوا‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِحر ُّمب ٌ‬ ‫ه‬
‫ون ‪َ 14‬وقَالوا إ حن َهَٰ َذا إَل س ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َ ح ُ َ‬
‫ني ‪ 15‬أَٰۘ•ذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خر‬ ‫ءاية يستس ِ‬
‫َح َ ََُٓ ح َه ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫م حِت َنا َوك هنا ت َرابا َوعِظَٰ ًما إ ِنا ل َم حب ُعوثون ‪ 16‬أو ءاباؤنا ٱۡلولون ‪17‬‬
‫َ َ ُ‬ ‫ون ‪ 18‬فَإ ِ هن َما ِ َ‬ ‫ُ ح َ َ ح َ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ه َز حج َرة َوَٰح َِدة فإِذا ه ُمۥ‬ ‫قل نعم وأنتمۥ دخِر‬
‫حَ‬ ‫َ َ‬ ‫ون ‪َ 19‬وقَالُوا ْ َي َٰ َو حيلَ َنا َهَٰ َذا يَ حو ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫ِين ‪ 20‬هَٰذا يَ حو ُم ٱلف حص ِل‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ينظر‬
‫ح ُ ُ ْ ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫هٱّلِي ُك ُ‬
‫نت ُمۥ ب ِهِۦ تكذِبُون ‪ ۞ 21‬ٱحّشوا ٱّلِين ظلموا‬
‫وه ُمۥ إ ِ َلَٰ‬ ‫ه َ ح ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ ح ُ ُ َ‬
‫ون ٱَّللِ فٱهد‬ ‫وأزوجهمۥ وما َكنوا يعبدون ‪ 22‬مِن د ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ ُ ه‬ ‫ح‬
‫حي ِم ‪َ 23‬وق ِفوه ُمۥ إ ِن ُه ُمۥ َم حس ُـولون ‪24‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل‬ ‫ص َر َٰ ِط‬‫ِ‬

‫‪446‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َح ُ ُ حَحَ ُ ح َ ح ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ََ َ ُ َ‬
‫ما لكمۥ َل تناصون ‪ 25‬بل هم ٱَلوم مستسل ِمون ‪26‬‬
‫نتمۥُ‬ ‫ك ُمۥ ُك ُ‬ ‫َ ُ ْ ه ُ‬ ‫ََ َ َُٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََحََ َح ُ ُ ُ ََ‬
‫وأقبل بعضهمۥ لَع بعض يتساءلون ‪ 27‬قالوا إ ِن‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ هح َ ُ ُ ْ ُح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ََ َ ح‬
‫ني ‪ 28‬قالوا بل لم تكونوا مؤ ِمن ِني ‪ 29‬وما َكن‬ ‫تأتوننا ع ِن ٱَل ِم ِ‬
‫ني ‪ 30‬فَ َ‬ ‫نت ُمۥ قَ حوما َطَٰغ َ‬ ‫ۘ بَ حل ُك ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ح هق‬ ‫ِ‬ ‫نلَا َعل حيك ُمۥ ِمن ُسل َطَِٰۢن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ه ُ ه َ‬ ‫َ َحَ َحُ َ َ ه ََٓ ُ َ‬
‫علينا قول ربِنا إ ِنا ّلائِقون ‪ 31‬فأغوينكمۥ إ ِنا كنا غوِين ‪32‬‬
‫ه َ َ َ َح ُ‬ ‫ُ ح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫فَإ هن ُه ُمۥ يَ حو َ‬
‫َتكون ‪ 33‬إ ِنا كذَٰل ِك نف َعل‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫ِ ِ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ِيل ل ُه ُمۥ َل إ َل َٰ َه إَل ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫بٱل ُم حجرم َ‬‫ح‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِني ‪ 34‬إ ِن ُه ُمۥ َكنوا إ ِذا ق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُم ُ‬ ‫هح‬ ‫َ َُ ُ َ ه ََ ُ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬
‫ن ‪36‬‬ ‫ِۢ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ِر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ِش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫وا‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‪ٜ‬ن‬ ‫ۘ‬
‫َٰ‬ ‫أ‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪35‬‬ ‫ون‬ ‫يستك َِب‬
‫ه ُ ُ ََٓ ُ ْ حَ َ‬ ‫ٱۡلق َو َص هد َق ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َٓ ح‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ّل‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪37‬‬ ‫ِني‬ ‫بل جاء ب ِ ِ‬
‫ه َ َ ه‬ ‫َ َ ُحَ ح َ ه َ ُ ُ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل َِل ِم ‪ 38‬وما َتزون إ َِل ما كنتمۥ تعملون ‪ 39‬إ َِل عِباد ٱَّللِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ٱل ح ُم حخلَص َ‬
‫ني ‪ 40‬أ ْو َٰٓلئِك ل ُه ُمۥ رِ حزق هم حعلوم ‪ 41‬ف َوَٰك ُِه َوه ُمۥ‬ ‫ِ‬
‫َسر ُّم َت َقَٰبل َ‬ ‫لَع ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ت ٱنله‬ ‫َه‬ ‫ُ ح َ ُ َ‬
‫ِني ‪44‬‬ ‫ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫ع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫ون‬ ‫م ك رم‬
‫لشرب َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ َٓ َه‬ ‫كأس مِن ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ ََ‬
‫ني ‪46‬‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ّل‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪45‬‬ ‫يِۢن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫يطاف عل ِ ِ‬
‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ِند ُه ُمۥ ََٰٰص َر َٰ ُ‬ ‫ون ‪َ 47‬وع َ‬ ‫َ َح ََ ُ ُ َحَ ُ َُ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َل فِيها غول وَل همۥ عنها يَنف‬
‫ََحََ َح ُ ُ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬
‫لَعَٰ‬ ‫ٱلط حر ِف عِني ‪ 48‬كأنهن بيض مكنون ‪ 49‬فأقبل بعضهمۥ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َٓ‬ ‫َ ٓ ُ َ‬
‫َب حعض يَت َسا َءلون ‪ 50‬قال قائِل م حِن ُه ُمۥ إ ِ ِّن َكن ِل ق ِرين ‪51‬‬

‫‪447‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِني ‪ 52‬أََٰۘ• َذا م حِت َنا َو ُك هنا تُ َرابا َوع َِظَٰماً‬ ‫ك لَم َن ٱل ح ُم َص ِدق َ‬
‫ِ‬
‫َُ ُ َ ه َ‬
‫يقول أ َٰ•ن‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 53‬قَ َال َه حل أ ُ‬ ‫ه ََ ُ َ‬
‫ٱطل َع ف َر َءاهُ ِِف‬ ‫نت ُمۥ ُم هطل ُِعون ‪ 54‬ف‬ ‫إ ِنا لمدِين‬
‫َ َحَ ح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َُ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ ح‬
‫ِين ‪ 56‬ولوَل ن ِعمة‬ ‫حي ِم ‪ 55‬قال تٱَّللِ إ ِن كِدت لَتد ِ‬ ‫سواءِ ٱۡل ِ‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫نت م َِن ٱل ح ُم حح َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ني ‪ 58‬إ َِل َم حوتت َنا‬ ‫َن ُن ب َميت َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ين ‪ 57‬أفما‬ ‫ۡض َ‬
‫ِ‬
‫ك ُ‬ ‫ر َِب ل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َح َ حَ ح ُ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ َ ح ُ ُ َ ه‬
‫ٱۡلول وما َنن بِمعذبِني ‪ 59‬إ ِن هذا لهو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪60‬‬
‫ج َرةُ‬ ‫ون ‪ 61‬أَ َذَٰل َِك َخ حۡي نُّ ُز ًَل أَ حم َش َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ل ِ ِمث ِل هذا فليعم ِل ٱلع ِمل‬
‫ه َ َ َ َح‬ ‫ه‬ ‫وم ‪ 62‬إنها َج َع حل َنَٰ َها ف حِت َ‬ ‫ه ُّ‬
‫ج َرة َّت ُر ُج ِِف‬ ‫ني ‪ 63‬إ ِنها ش‬ ‫لظَٰلِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ٱلزق ِ‬
‫ٱلش َيَٰ ِطني ‪ 65‬فَإ هن ُهمۥُ‬ ‫ه‬ ‫ٱۡلحيم ‪َ 64‬ط حل ُع َها َك َأنه ُهۥ ُر ُءوسُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫أص ِل‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ه َ‬ ‫ُ َ حَ َ َ ُ َ حَ حُ َ‬
‫ٱِل ُطون ‪ 66‬ث هم إ ِن ل ُه ُمۥ َعل حي َها‬ ‫ٓأَلُكِ ون مِنها فمال ِـون مِنها‬
‫ه‬
‫حي ِم ‪ 68‬إ ِن ُه ُمۥ‬ ‫ج َع ُه ُمۥ َل َل ح َ‬
‫ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ل َ َش حوبا م حِن َۡحِيم ‪ُ 67‬ث هم إ هن َم ح‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫لَع َءاث َٰ ِرهِ ُمۥ ُي حه َر ُعون ‪70‬‬
‫َ ُ ُ َ َ َٰ َ‬
‫ِني ‪ 69‬فهمۥ‬ ‫َأ حل َف حوا ْ َءابَا ٓ َء ُه ُمۥ َضٓال َ‬
‫َ‬ ‫َث حٱۡلَ هول َ‬ ‫َََ ح َ ه َحَُ ُ َ ح‬
‫ِني ‪َ 71‬ولَ َق حد أ حر َس حل َنا فِيهمۥُ‬ ‫كَُ‬ ‫ولقد ضل قبلهمۥ أ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ح َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ين ‪ 73‬إ َِل ع َِباد‬ ‫نذر َ‬
‫منذِرِين ‪ 72‬فٱنظر كيف َكن ع ِقبة ٱلم ِ‬
‫َ‬
‫ََ ح َ حُ ُ َ‬ ‫َََ ح َ َ َ ُ‬ ‫ه حُ ح َ َ‬
‫يبون ‪75‬‬ ‫ج‬‫ٱَّللِ ٱلمخل ِصني ‪ 74‬ولقد نادىَٰنا نوح فلن ِعم ٱلم ِ‬
‫َ‬ ‫َ َهحَ ُ ََ ح َُ َ ح َ ح ح‬
‫ب ٱلع ِظي ِم ‪76‬‬ ‫وَنينَٰه وأهلهۥ مِن ٱلكر ِ‬

‫‪448‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ين ‪78‬‬ ‫ِني ‪َ 77‬وتَ َر حك َنا َعلَ حيهِ ِف ٱٓأۡلخِر َ‬


‫ِ‬
‫ٱِلاق َ‬ ‫َو َج َع حل َنا ُذر هي َت ُهۥ ُه ُم ح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سن َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ َٰ ُ‬
‫ني ‪80‬‬ ‫لَع نوح ِِف ٱلعَٰل ِمني ‪ 79‬إ ِنا كذَٰل ِك َن ِزي ٱل ُمح ِ ِ‬ ‫سلم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ حَح‬ ‫َ‬ ‫هُ ح َ َ حُ ح‬
‫إ ِنهۥ مِن عِبادِنا ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 81‬ثم أغرقنا ٱٓأۡلخ ِرين ‪ِ ۞ 82‬إَون مِن‬
‫ح َ َ َ‬ ‫ِيم ‪ 83‬إ حذ َجا ٓ َء َر هب ُهۥ ب َق حلب َ‬ ‫ِيعتِهِۦ َلبح َرَٰه َ‬ ‫ش َ‬
‫ِيم ‪ 84‬إ ِذ قال ِۡلبِيهِ‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ‪َ 86‬فماَ‬ ‫َ ح ً َ َ ُ َ ه ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوق حو ِمهِۦ َماذا ت حع ُب ُدون ‪ 85‬أَٰۘى‪ٜ‬فماَّك ءال ِهة دون ٱَّللِ ت ِريد‬
‫وم ‪ 88‬فقال إ ِ ِّن‬
‫ََ َ‬
‫ج ِ‬ ‫ني ‪َ 87‬ف َن َظ َر َن حظ َرة ِف ٱنلُّ ُ‬ ‫ك ُمۥ ب َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ ُّ ُ‬
‫ظن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ َ ََ‬ ‫َََهحْ َ حُ ُ ح َ َ َ َ‬
‫ين ‪ 90‬ف َراغ إ ِ َٰل َءال َِهت ِ ِه ُمۥ فقال أَل‬ ‫َس ِقيم ‪ 89‬فتولوا عنه مدب ِ ِر‬
‫اغ َعلَ حيه ُمۥ َ ح‬
‫ۡض َباُۢ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫تأكلون ‪ 91‬ما لكمۥ َل تن ِطقون ‪ 92‬فر‬
‫َ‬ ‫ون َما َت ح‬ ‫َ َ ََحُُ َ‬ ‫َ َ ح َ ُ ْ َ ح َ ُّ َ‬ ‫ح‬
‫ح ُتون ‪95‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪94‬‬ ‫ون‬ ‫ف‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪93‬‬ ‫ني‬
‫بِ ِ ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ٱَل‬
‫َ ُ ْ ح ُ ْ َ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ هُ َ ََ ُ‬
‫ٱَّلل خلقك ُمۥ َو َما ت حع َملون ‪ 96‬قالوا ٱبنوا َلۥ بنينا فألقوه ِِف‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫ِني ‪َ 98‬وقال إ ِ ِّن‬
‫َ َ‬ ‫ج َع حل َنَٰ ُه ُم حٱۡلَ حس َفل َ‬ ‫ادوا ْ بهِۦ َك حيدا فَ َ‬ ‫َََ ُ‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪97‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱۡل‬
‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ني ‪100‬‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬ ‫َ ه‬
‫ب ِل مِن‬ ‫ِب إ َ َٰل َرَب َس َي حهدِين ‪َ 99‬رب َه ح‬ ‫َذاه ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َع قَال َي َٰ ُب َّن إ ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلس ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّش َنَٰ ُه ب ُغ َلَٰم َحل ِيم ‪ 101‬فَل هما بَل َغ َم َع ُه ه‬ ‫فَبَ ه ح‬
‫ّن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٱف َعل ماَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫حََ ِ َ َ َحَُ َ َ ُ ح َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫أرى ِِف ٱلمنام أ ِّن أذِبك فٱنظر ماذا ترى قال يأب ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱلصََٰب َ‬ ‫َ َٓ هُ َ ه‬ ‫ج ُد ِ َ‬ ‫ُح َُ َ َ‬
‫ين ‪102‬‬ ‫ِِ‬ ‫ّن إ ِن شاء ٱَّلل مِن‬ ‫تؤمر ست ِ‬

‫‪449‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََه َح ََ ََهُ ح‬


‫ني ‪ 103‬وندينه أن يإِبرهِيم ‪104‬‬ ‫فلما أسلما وتلهۥ ل ِلجب ِ ِ‬
‫ه َ َ َ‬ ‫سن َ‬ ‫َنزي ٱل ح ُم ح‬ ‫َ ح َ ه ح َ ُّ ح َ ه َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ني ‪ 105‬إ ِن هَٰذا ل حه َو‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫قد صدقت ٱلرءيا إ ِنا كذل ِك ِ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ل ُؤا ْ ٱل ح ُمب ُ‬ ‫حََ‬
‫ني ‪َ 106‬وف َديح َنَٰ ُه بِذِبح ٍح َع ِظيم ‪َ 107‬وت َرك َنا َعل حيهِ ِِف‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱِل‬
‫سن َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ َ َ َح‬ ‫لَع إبح َرَٰه َ‬ ‫َ َ ٌ ََ‬
‫ني‬ ‫ِيم ‪ 109‬كذَٰل ِك َنزِي ٱل ُمح ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ين ‪ 108‬سلَٰم‬ ‫ٱٓأۡلخِر َ‬
‫ِ‬
‫حَٰ َق نبِيٓـا م َِن‬
‫َ َ ه ح َ َٰ ُ ح َ َ‬
‫ِني ‪ 111‬وبّشنه بِإِس‬ ‫‪ 110‬إنه ُهۥ م حِن ع َِبادِنَا ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫لَع إ حس َ‬ ‫َ َ َح َ َ َح َ ََ‬ ‫ه‬
‫حَٰ َق َومِن ذرِ هيت ِ ِه َما‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ني ‪ 112‬وبَٰركنا عليهِ و‬ ‫ٱلصَٰلِح َ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ح َ َ ه َ َ َٰ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫وس َوهَٰ ُرون‬ ‫سهِۦ ُمبِني ‪ 113‬ولقد مننا لَع م‬ ‫سن َوظال ِم ِنلَف ِ‬ ‫ُم ِ‬
‫ََ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه ح َ َٰ ُ َ َ َ ح َ ُ َ َ ح َ‬
‫ِصنَٰ ُه ُمۥ‬ ‫ب ٱل َع ِظي ِم ‪ 115‬ون‬ ‫كح‬
‫‪ 114‬وَنينهما وقومهما مِن ٱل ِ‬
‫ر‬
‫ني ‪117‬‬ ‫ب ٱل ح ُم حستَب َ‬ ‫ني ‪َ 116‬و َء َات حي َنَٰ ُه َما حٱلك َِتَٰ َ‬ ‫فَ َماَّكنُوا ْ ُه ُم حٱل َغَٰلِب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬ ‫يم ‪َ 118‬وتَ َر حك َنا َعلَ حيه َما ِف ٱٓأۡلخِر َ‬ ‫ٱلص َر َٰ َط ٱل ح ُم حس َتقِ َ‬ ‫َوهدينَٰ ُه َما ِ‬
‫َ َ حَ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سننيَ‬ ‫َنزي ٱل ح ُمحح‬ ‫ه َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ َٰ ُ َ َٰ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫‪ 119‬سلم لَع موس وهرون ‪ 120‬إ ِنا كذل ِك ِ‬
‫ِني‬ ‫اس لَم َن ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫ِإَون إ حَلَ َ‬ ‫ه‬
‫‪122‬‬ ‫‪ 121‬إ هن ُه َما م حِن ع َِبادِنَا ٱل ح ُم حؤ ِمن َ‬
‫ِني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬
‫‪ 123‬إ ِذ قال ل ِق حو ِمهِۦ أَل ت هتقون ‪ 124‬أت حد ُعون َب حعَل َوتذ ُرون‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ َ ُّ ُ َ َ ُّ َ ٓ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ح َ‬
‫ُ‬
‫أحسن ٱلخلِقِني ‪ 125‬ٱَّلل ربكمۥ ورب ءابائِكم ٱۡلول ِني ‪126‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬

‫‪451‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َ‬ ‫ه َ َ ه حُ ح َ‬ ‫َ َ هُ ُ َ هُ ُ َُ ح َ ُ َ‬
‫ۡضون ‪ 127‬إ َِل عِباد ٱَّللِ ٱلمخل ِصني ‪128‬‬ ‫هبمزة مفتوحة بعدها ألف‪ ،‬ولم فكذبوه فإِنهمۥ لمح‬
‫ه‬ ‫لَع َءال يَاس َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ٌ ََ‬ ‫مكسورة جيوز الوقف علهيا َوتَ َر حك َنا َعلَ حيهِ ِف ٱٓأۡلخِر َ‬
‫ِني ‪ 130‬إ ِنا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫‪129‬‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ني ‪ 131‬إن ُهۥ م حِن ع َِبادِنا ٱل ُمؤ ِمن َ‬ ‫ه‬ ‫سن َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اضطرار ًا أو اختباراً‪.‬‬
‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫كذَٰل ِك َنزِي ٱل ُمح ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ه ح َ َٰ ُ َ َ ح َ ُ َ ح‬ ‫ِإَون لُوطا ل هم َن ٱل ح ُم حر َسل َ‬ ‫ه‬
‫ِني ‪ 133‬إ ِذ َنينه وأهلهۥ أَجعِني ‪134‬‬ ‫ِ‬ ‫‪132‬‬
‫كمۥُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َهحَ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ 135‬ثم دمرنا ٱٓأۡلخ ِرين ‪ِ 136‬إَون‬ ‫َٰ‬
‫إ َِل عجوزا ِِف ٱلغ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ََ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ون َعلَ حيه ُمۥ ُم حصبح َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫ني ‪َ 137‬وبِٱَلح ِل أفَل ت حعقِلون ‪ِ 138‬إَون‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل مر‬
‫ون ‪140‬‬ ‫ح‬‫ِني ‪ 139‬إ حذ َأ َب َق إ َل ٱلح ُف حلك ٱل ح َم حش ُ‬ ‫يُون ُ َس لَم َن ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ح َ َ َ ُ حُ ُ ح‬ ‫اه َم فَ َماَّك َن م َِن ٱل ح ُم حد َحض َ‬ ‫َ َ َ‬
‫وت َوه َو ُمل ِيم‬ ‫ني ‪ 141‬فٱلقمه ٱۡل‬ ‫ِ‬ ‫فس‬
‫َ‬
‫ني ‪ 143‬للبِث ِِف َب حطن ِهِۦ إ ِ َٰل‬
‫ََ َ‬ ‫‪ 142‬فَلَ حو ََل َأنه ُهۥ ََك َن م َِن ٱل ح ُم َسبح َ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح ٓ ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ َ‬
‫ۢنبت َنا‬ ‫يَ حو ِم ُي حب َعثون ‪ ۞ 144‬ف َن َبذنَٰ ُه بِٱل َع َراءِ َوه َو َسقِيم ‪ 145‬وأ‬
‫َ‬ ‫َ َْ َح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َعلَ حيهِ َش َ‬
‫ج َرة مِن َيق ِطني ‪َ 146‬وأ حر َسل َنَٰ ُه إ ِ َٰل مِائةِ أل ٍف أ حو‬
‫َ ح ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ٱس َتفت ِ ِه ُمۥ‬ ‫ام ُنوا ف َم هت حع َنَٰ ُه ُمۥ إ ِ َٰل حِني ‪ 148‬ف‬ ‫يدون ‪ 147‬فـ‬ ‫ي ِز‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ َ ح َ ح َ َ َٰٓ َ َ َ‬ ‫َ َ َ حََ ُ َ ح َ‬
‫لئِكة إ ِنَٰثا َوه ُمۥ‬ ‫ات َول ُه ُم ٱِلَ ُنون ‪ 149‬أم خلقنا ٱلم‬ ‫أل ِربِك ٱِلن‬
‫َََ ه‬ ‫ح ح ُ ََُ ُ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ك ِهمۥ َلقولون ‪ 151‬ول‬ ‫ش ِه ُدون ‪ 150‬أَل إ ِنهمۥ ِمن إ ِف ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ات لَع ٱِلنِني ‪153‬‬ ‫ِإَون ُه ُمۥ لكَٰذِبُون ‪ 152‬أصطَف ٱِلن ِ‬
‫َ‬

‫‪451‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كمۥُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َََ َ ه ه ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َحَ َح ُ ُ َ‬


‫ما لكمۥ كيف َتكمون ‪ 154‬أفَل تذكرون ‪ 155‬أم ل‬
‫َ‬ ‫ُ ُُ َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫كتبِكمۥ إ ِن كنتمۥ ص ِدقِني ‪157‬‬ ‫ُ‬ ‫ُسل َطَٰن مبِني ‪ 156‬فأتوا ب ِ ِ‬
‫ٱۡل هن ُة إ هن ُهمۥُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َحَُ ََح َ ح ه َ‬
‫ت ِ ِ‬ ‫ٱۡلنةِ نسبا ولقد عل ِم ِ‬ ‫وجعلوا بينهۥ وبني ِ‬
‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ه َ ه َ ُ َ‬ ‫َُ ح َ ُ َ‬
‫صفون ‪ 159‬إ َِل ع َِباد ٱَّللِ‬ ‫ۡضون ‪ 158‬سبحن ٱَّللِ عما ي ِ‬ ‫ل مح‬
‫ون ‪َ 161‬ما أَنتُ ُمۥ َعلَ حيهِ ب َفَٰتننيَ‬ ‫َ ه ُ ُ ََ َحُُ َ‬
‫ٱلمخل ِصني ‪ 160‬فإِنكمۥ وما تعبد‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬
‫ِ ِِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫حي ِم ‪َ 163‬و َما م هِنا إ َِل َُلۥ َمقام هم حعلوم ‪164‬‬ ‫ٱۡل ِ‬ ‫‪ 162‬إ ِ هَل َم حن ُه َو َصا ِل ح َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه ََ ح ُ حُ َ ُ َ‬ ‫ه َ َ ح ُ ه ُّ َ‬
‫حون ‪ِ 166‬إَون َكنوا‬ ‫ٱلصٓافون ‪ِ 165‬إَونا نلحن ٱلمس ِب‬ ‫ِإَونا نلحن‬
‫َ ُه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ََ ح‬ ‫َح َ ه‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫َلَقولون ‪ 167‬لو أن عِندنا ذِكرا مِن ٱۡلول ِني ‪ 168‬لكنا عِباد ٱَّللِ‬ ‫َ‬

‫ت‬ ‫ون ‪َ 170‬ولَ َق حد َس َب َق ح‬ ‫َ َ حَ َحَُ َ‬


‫ني ‪ 169‬فكف ُروا بِهِۦ فسوف يعلم‬
‫َ ََ ْ‬ ‫ٱل ح ُم حخلَص َ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ُ ُ َُ ُ حَ ُ ُ َ‬ ‫َُك َِم ُت َنا لِع َبادِنَا ٱل ح ُم حر َسل َ‬
‫ورون ‪ِ 172‬إَون‬ ‫ِني ‪ 171‬إ ِنهمۥ لهم ٱلمنص‬ ‫ِ‬
‫ََح ح ُ‬ ‫ون ‪َ 173‬ف َت َو هل َع حن ُه ُمۥ َح ه‬ ‫ُ َ َ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِصه ُمۥ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫أ‬ ‫و‬ ‫‪174‬‬ ‫ِني‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ِت‬ ‫جندنا لهم ٱلغل ِب‬
‫َ َ َََ‬ ‫ََ َ َ َ َح َح ُ َ‬ ‫َ َ حَ ُح ُ َ‬
‫جلون ‪ 176‬فإِذا نزل‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪175‬‬ ‫ون‬ ‫ِص‬‫فسوف يب ِ‬
‫ين ‪َ 177‬وتَ َول َع حن ُه ُمۥ َح ه َٰ‬
‫ه‬ ‫نذر َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َٓ َ َ ُ حُ َ‬
‫ِت حِني‬ ‫بِساحت ِ ِهمۥ فساء صباح ٱلم ِ‬
‫ك َرب حٱلعِ هزة ِ َعماه‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫ََح ح َ َ ح َ ُح ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِصون ‪ 179‬سبحن رب ِ‬ ‫ِص فسوف يب ِ‬ ‫‪ 178‬وأب ِ‬
‫ٱۡل حم ُد ِ هَّللِ َرب حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫َ ح‬ ‫لَع ٱل ح ُم حر َسل َ‬‫َ َ َ ٌ ََ‬ ‫ُ َ‬
‫ني ‪182‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫‪181‬‬ ‫ِني‬ ‫يَ ِصفون ‪ 180‬وسلَٰم‬

‫ورة ص‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪452‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح َ ه َ ََ ْ‬ ‫ٓص َو حٱل ُق حر َ‬
‫ِين كف ُروا ِِف ع هِزة َوشِقاق ‪1‬‬ ‫ان ذِي ٱّلِك ِر ب ِل ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ء‬
‫َ‬
‫ادوا هوَل َ‬ ‫ْ‬ ‫َح ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ ح‬
‫ِني َم َناص ‪2‬‬ ‫تح َ‬ ‫ك حم أهلك َنا مِن ق حبل ِ ِه ُمۥ ِمن قرن فن‬
‫َٰ‬ ‫ح ُ ُ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َٓ ُ‬
‫حر‬ ‫جبوا أن جاءهمۥ منذِر مِنهمۥ وقال ٱلكفِرون هذا س ِ‬ ‫وع ِ‬
‫َ‬
‫جاب ‪4‬‬ ‫ش ٌء ُع َ‬ ‫اب ‪ 3‬أ َج َع َل ٱٓأۡلل َِه َة إ ِ َلَٰها َوَٰح ًِدا إ ِ هن َهَٰ َذا ل َ َ ح‬ ‫َك هذ ٌ‬
‫َ َ َ َ ح َ َ ُ ح ُ ُ َ ح ُ ْ َ ح ُ ْ َ َ َٰ َ َ ُ ُ ه َ َٰ َ‬
‫وٱنطلق ٱلمِل مِنهمۥ أ ِن ٱمشوا وٱص َِبوا لَع ءال ِهتِكمۥ إ ِن هذا‬
‫ح َ َ ه‬ ‫ح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لَ َ ح‬
‫شء يُ َراد ‪َ 5‬ما َس ِم حع َنا ب ِ َهَٰذا ِِف ٱل ِملةِ ٱٓأۡلخ َِرة ِ إ ِن هَٰذا إ َِل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ِ ُۢ َ ح َ َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ٱخت ِ َل َٰ ٌ‬ ‫ح‬
‫نزل عليهِ ٱّلِكر من بين ِنا بل همۥ ِِف شك مِن‬ ‫ِ‬ ‫•‬ ‫ۘ‬
‫َٰ‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫ق‬
‫َ ُ ُ َ َٓ ُ َ حَ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هه َ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ح‬
‫اب ‪ ٧‬أم عِندهمۥ خزائِن رۡحةِ ربِك‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫وق‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ذ ِ‬ ‫ِك‬
‫ۡرض َو َما بَ حي َن ُهماَ‬ ‫َح َُ ُ ح ُ ه َ َ َ ح َ‬ ‫حَ ه‬ ‫حٱل َ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫اب ‪ 8‬أم له ُمۥ ملك ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫يز‬
‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬
‫ح حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫فَ حل َ ح‬
‫اب ‪10‬‬ ‫ز‬ ‫ۡي َت ُقوا ِف ٱۡل حس َبَٰب ‪ُ 9‬جند هما ُه َنال َِك َم حه ُزوم م َِن ٱۡلح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ هَ ح َ َ‬
‫ت ق حبل ُه ُمۥ ق حو ُم نوح َو ََعد َوف حِر َع حون ذو ٱۡل حوتادِ ‪َ 11‬وث ُمود‬ ‫كذب‬
‫ُ ٌّ ه َ ه‬ ‫َ‬
‫ك حٱۡل حح َز ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ح ُ ُ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ َ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫اب ‪ 12‬إ ِن ك إ َِل كذ َب‬ ‫وقوم لوط وأصحب َلكة أولئ ِ‬
‫حة َوَٰح َِدة هما لَهاَ‬ ‫نظ ُر َهَٰ ُؤ ََلٓ• إ هَل َص حي َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫اب ‪ 13‬وما ي‬
‫ُّ ُ َ َ َ ه َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلرسل فحق عِق ِ‬
‫ٱۡل َ‬ ‫هَ ه َ َحَ َح ح‬ ‫مِن فَ َواق ‪َ 14‬وقَالُوا ْ َر هب َنا َ‬
‫اب ‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِط‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫نل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ع‬

‫‪453‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۥد َذا حٱۡلَيح ِد إنه ُهۥ أَ هوابٌ‬ ‫ح ح َ َ َٰ َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ح َ ح َ َ َ ُ َ‬


‫ٱص َِب لَع ما يقولون وٱذكر عبدنا داو‬
‫ِ‬
‫ٱل َع ِش َو حٱل ح َ‬ ‫ه َ ه حَ ح َ َ َ َُ َُ ح َ ح‬
‫اق ‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫ۡش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡلبال معهۥ يسبِحن ب ِ‬ ‫‪ 16‬إ ِنا سخرنا ِ‬
‫ك ُهۥ َو َء َات حي َنَٰهُ‬ ‫ََ َ حَ ُح َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ‬ ‫َ ه حَ َح ُ َ ُ‬
‫ورة كـل َلۥ أواب ‪ 18‬وشددنا مل‬ ‫وٱلطۡي ُمش‬
‫ح‬ ‫ك َن َب ُؤا ْ ح َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح ح ََ ََ ح َ ح‬
‫ٱۡل حص ِم إ ِذ‬ ‫اب ‪ ۞ 19‬وهل أتى‬ ‫ِ‬ ‫ِط‬ ‫ٱۡل َ‬ ‫ٱۡل ِكمة وفصل‬
‫ح َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ َ َ َ َ ح ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ هُ ْ ح‬
‫تسوروا ٱل ِمحراب ‪ 20‬إ ِذ دخلوا لَع داوۥد فف ِزع مِنهمۥ قالوا‬
‫ٱۡل ِق‬ ‫كم بَ حي َن َنا ب ح َ‬ ‫َ ح ُ‬
‫ٱح‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫لَع َب ح‬
‫ع‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََح َ ح َ َ َ َح ُ َ ََ‬
‫غ بعضنا‬ ‫ان ب َٰ‬ ‫َل َّتف خصم ِ‬
‫ِ‬
‫ه َ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ح ح َ ح َ َ َٰ َ َ ٓ‬
‫ٱلص َر َٰ ِط ‪ 21‬إ ِن هَٰذا أ ِخ َُلۥ ت حِسع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫وَل تش ِطط وٱهدِنا إ ِل سوا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ َح َ َ َح َ َ َ ََ َ َ ح ح‬
‫وت ِسعون نعجة و ِل نعجة وَٰحِدة فقال أكفِلن ِيها وعز ِِن ِِف‬
‫ه‬ ‫ك إ َ َٰل ن َ‬ ‫َ َ ََ ح َ ََ َ ُ َ َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫جهِۦ ِإَون‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ِع‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ِ ِ‬ ‫ا‬‫ؤ‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪22‬‬ ‫اب‬
‫ِ‬ ‫ِط‬ ‫ٱۡل‬
‫ه ه َ َ َُ ْ‬
‫لَع َب حع ٍض إ َِل ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ٱۡللَ َطآءِ ََلَ حب ِغ َب حع ُض ُه ُمۥ َ َ َٰ‬ ‫َكثۡيا م َِن ح ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ ُ َه َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫َ َ ُ ْ ه‬
‫ت َوقل ِيل هما ه ُمۥ َوظ هن د ُاوۥد أن َما ف َتنَٰ ُه‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِح‬ ‫وع ِملوا‬
‫َ َ َ ح َ َ ُ َ َٰ َ ه‬ ‫َََ‬ ‫َ ح حَ‬
‫ٱس َتغف َر َر هب ُهۥ َوَّۤرَخ ۤاٗعِكاَر وأناب ۩ ‪ 23‬فغفرنا َلۥ ذل ِك ِإَون‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫ح َ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬
‫َف َو ُح حس َن َم َـاب ‪ 24‬ي َٰ َد ُاوۥد إِنا َج َعل َنَٰك‬
‫َ‬ ‫ِندنَا ل ُزل َ َٰ‬ ‫َُلۥ ع‬
‫حَ‬
‫ٱۡلق َو ََل تَتهبِعِ ٱل ح َه َوىَٰ‬ ‫اس ب ح َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫َ‬
‫ني‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱح‬
‫َ‬
‫ف‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫َ َ‬
‫ِيف‬ ‫خل‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ون َعن َ‬ ‫ه ه ه َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ه َ َ‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ضلك‬ ‫في ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُۢ َ َ ُ ْ َ ح َ ح‬ ‫َُ ُ َ َ‬
‫اب ‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِيد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫لهمۥ ع‬

‫‪454‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ََ َ َحَ ه ََٓ َ حَ َ‬


‫ۡرض َو َما بَ حينَ ُه َما َب َٰ ِطَل َذَٰل َِك َظ ُّن هٱّلِينَ‬‫وما خلقنا ٱلسماء وٱۡل‬
‫ََ ْ َ‬
‫كف ُروا ف َو حيل ِْ‬

‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬

‫‪455‬‬

You might also like