You are on page 1of 28

‫التفكٌر اإلستراتٌجى‬

‫إعداد‬
‫المهندس محمد جابر عبد الحمٌد‬
‫مدٌر عام التطوٌر والجودة‬
‫مجموعة شركات جولدن باك للصناعات الغذائٌة‬
‫‪moh.gaber@goldenpackgroup.com‬‬
‫‪gabermoh60@yahoo.com‬‬
‫المحتوٌات‬
‫‪ -1‬ماذا ٌقصد بكلمة “إستراتٌجٌة”‬
‫‪ -2‬التطور التارٌخى لمفهوم اإلستراتٌجٌة‬
‫‪ -3‬ماهو التفكٌر االستراتٌجً؟‬
‫‪ -4‬خصائص التفكٌر االستراتٌجً‬
‫‪ -5‬أهمٌة التفكٌر االستراتٌجً كؤداة لتطوٌر‬
‫‪ -6‬مبادئ التفكٌر االستراتٌجً‬
‫‪ -7‬صفات الفرد اإلستراتٌجً‬
‫‪ -8‬تعرٌف التفكٌر اإلستراتٌجى كما حددها هنرى منسبٌرج عام ‪1994‬‬
‫‪ -9‬الفرق بٌن المدٌر أحادى التفكٌر والمدٌر اإلستراتٌجى‬
‫‪1-9‬المدٌر أحادى التفكٌر‬
‫‪2-9‬المدٌر اإلستراتٌجى‬
‫‪ -1‬ماذا ٌقصد بكلمة “إستراتٌجٌة”‬

‫وتتشكل لفظة ‪ strategia‬من الكلمتٌن ذواتً األصل الٌونانً ‪:‬‬

‫‪ stratos ‬التً تعنً الجٌش‬

‫‪ gia ‬التً تعنً األرض أو البقعة التً ٌسٌطر علٌها ذلك الجٌش‪.‬‬
‫‪ -2‬التطور التارٌخى لمفهوم اإلستراتٌجٌة‬

‫مفهوم عسكرى‬ ‫‪ 500‬ق‪.‬م‬

‫أول نموذج للتخطٌط االستراتٌجً فً إدارة األعمال‬


‫(نموذج هارفارد)‬
‫‪1920‬‬

‫ظهرت فرضٌة تقول إن جمٌع المنشآت لها استراتٌجٌات‬


‫سواء أعلنتها أو لم تعلنها‪ ،‬اعترفت بذلك أم ال‪ ،‬شعرت‬ ‫‪1950‬‬
‫بذلك أو لم تشعر‪.‬‬
‫أصبحت االستراتٌجٌة تعنً الخطط بعٌدة المدى التً‬
‫تسعى المنظمة من خاللها إلى الوصول إلى ما تطمح إلٌه‬
‫‪1955‬‬

‫التخطٌط االستراتٌجً كؤداة إدارٌة فً جمٌع األعمال‬


‫(القطاع الخاص)‪.‬‬
‫‪1960‬‬

‫سٌطر مفهوم التخطٌط االستراتٌجً بدال عن مصطلح‬


‫التخطٌط البعٌد المدى الذي بدأت عٌوبه وثغراته تكتشف‬ ‫‪1965‬‬
‫على صعٌد المإسسات‬

‫التخطٌط االستراتٌجً أداة لإلدارة الحكومٌة (القطاع العام)‬ ‫‪1980‬‬


‫ظهور تفسٌرات جدٌدة لالستراتٌجٌة وبعض العلوم‬
‫المرتبطة بها‪ ( .‬نهج تعٌشه المنظمة لٌحكم تفكٌرها‬ ‫‪1986‬‬
‫وعملها وكٌفٌة بقاءها وتطورها وتقدمها)‪.‬‬

‫محاوالت تحدٌث التخطٌط االستراتٌجً‪ ،‬وظهور التفكٌر‬


‫االستراتٌجً كبدٌل مقترح وعملٌة سابقة للتخطٌط ‪ ،‬وبداٌة‬ ‫‪1992‬‬
‫الحدٌث عن القٌادات والعقول التً تفكر بطرٌقة استراتٌجٌة‪.‬‬

‫التفكٌر االستراتٌجً ٌتقدَّم على بقٌة المصطلحات‬


‫االستراتٌجٌة األخرى باعتباره نقطة البدء واالنطالق وبدونه‬ ‫‪2001‬‬
‫ال ٌمكن أن تكون هناك خطط أو إدارات استراتٌجٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬ماهو التفكٌر االستراتٌجً؟‬
‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً ٌتمٌز عن ‪:‬‬
‫‪ ‬التفكٌر التنفٌذي ذي الصبغة اإلجرائٌة‬
‫‪ ‬التفكٌر األكادٌمً ذي الطبٌعة العلمٌة‬
‫‪ ‬التكفٌر السٌاسً ذي المٌزة المإسسٌة‬

‫‪ ‬أذن ما هو التفكٌر األستراتٌجى؟ ‪ :‬هو نمطا من التفكٌر الشمولً ‪:‬‬


‫‪ ‬المركب‬
‫‪ ‬الممنهج‬
‫‪ ‬المخطط‬
‫‪ ‬التفكٌر اإلستراتٌجى ال ٌكتسب تلقائٌا وال ٌمكن النفاذ إلٌه بالبدٌهة‬
‫وإنما ٌبرز نتٌجة لتراكم ‪:‬‬
‫معارف‬ ‫‪‬‬
‫خبرات‬ ‫‪‬‬
‫مبادئ‬ ‫‪‬‬
‫نظرٌات‬ ‫‪‬‬
‫مناهج عقالنٌة‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬إن التفكٌر األستراتٌجى ٌدرس اآلن على مدى سنٌن فً أكادٌمٌات‬


‫متخصصة وتسمى بـ "علم اإلستراتٌجٌة"‪.‬‬
‫‪ ‬إن نمط التفكٌر الذي بات ٌعرف الٌوم بالتفكٌر االستراتٌجً هو مغاٌر‬
‫للتفكٌر التنفٌذي العملً ومرتبط ارتباطا وثٌقا بمفهوم "اإلستراتٌجٌة"‬
‫الذي كان فً بداٌة األمر ٌحٌل إلى فنون وتقنٌات الحرب والى وظائف‬
‫ومهام ومسإولٌات القادة العسكرٌٌن‬

‫‪ ‬وقد أولى العدٌد من المإرخٌن القدامى عناٌة كبٌرة ألسالٌب قٌادة العمل‬
‫العسكري ”اإلستراتٌجى“ باعتبارها سبال ووسائل لتحقٌق الغلبة والتفوق‬
‫واالنتصار‪.‬‬
‫‪ ‬ومع مرور الزمن لم ٌعد المفكرون ٌقصرون تفكٌرهم على العمل‬
‫العسكري بل توسع اهتمامهم لٌشمل إضافة إلى الشؤن العسكري مجاالت‬
‫متعددة أخرى لها مساس بمتطلبات واشتراطات ‪:‬‬
‫النمو االقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫التطور االجتماعً‬ ‫‪‬‬
‫التقدم العلمً‬ ‫‪‬‬
‫التفوق التكنولوجً‬ ‫‪‬‬
‫صٌانة األمن القومً‬ ‫‪‬‬
‫تحقٌق الرٌادة‬ ‫‪‬‬
‫توطٌد النفوذ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬وهذا النمط من التفكٌر (اإلستراتٌجى) المتعدد األبعاد الذي ٌنطلق ‪:‬‬
‫‪ ‬استقراء الماضً‬
‫‪ ‬تسجٌل الحاضر‬
‫‪ ‬التنبؤ بالمستقبل واستباق األحداث والعمل على تشكٌل مالمح‬
‫العالم االفتراضً المحتمل‬
‫بهدف تحقٌق الطموحات وضمان التمٌز والوصول إلى األهداف‬
‫المنشوده‬
‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً هو إذا تفكٌر متعدد الرإى والزواٌا ٌؤخذ فً‬
‫االعتبار الماضً والحاضر والمستقبل وٌوظف ‪:‬‬
‫‪ ‬األسالٌب الكمٌة‬
‫‪ ‬لغة األرقام‬
‫‪ ‬قوانٌن السببٌة‬
‫‪ ‬االضطراد‬
‫‪ ‬فً فهم المتغٌرات المستقلة واستٌعاب عالقات األشٌاء مع بعضها‪.‬‬
‫‪ ‬فهو بالتالً تفكٌر تركٌبً وبنائً ٌعتمد ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلدراك‬
‫‪ ‬االستبصار‬
‫‪ ‬الحدس‬
‫‪ ‬الستحضار الصورة البعٌدة ورسم معالم المستقبل قبل وقوعه‪.‬‬
‫‪ ‬بدال من االنشغال الكامل بالحاضر والتفرغ الكلً لمشاكله التً هً‬
‫امتداد للماضً‬
‫‪ -4‬خصائص التفكٌر االستراتٌجً‬
‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً ٌرتكز على أسس وقواعد وأصول البحث العلمً‬
‫فً توظٌف المنهجٌة البحثٌة المناسبة القائمة على ‪:‬‬
‫‪ ‬دقة التوقعات‬
‫‪ ‬وجاهة التنبإات الستحضار المستقبل والتعرف على أحداثه‬
‫المحتملة‬
‫‪ ‬وذلك انطالقا من ‪:‬‬
‫‪ ‬المإشرات‬
‫‪ ‬التؤمل‬
‫‪ ‬التحلٌل الكمً والنوعً‬
‫‪ ‬االستنتاج القٌاسً‬
‫‪ ‬التعرف على التداعٌات البعٌدة استنادا إلى منهجٌة علمٌة تقوم‬
‫على ‪:‬‬
‫‪ ‬تحلٌل المنظومات‬
‫‪ ‬استخدام السٌنارٌوهات االفتراضٌة‬
‫‪ ‬تقنٌات المحاكاة ‪ ..Simulation technique‬إلخ‬
‫‪ ‬والتفكٌر االستراتٌجً لٌس ترفا فكرٌا وال نشاطا ٌمثل نوعا من‬
‫التنجٌم بل هو أحد العلوم اإلنسانٌة المتطورة تتوسله الهٌئات‬
‫المتقدمة بشكل ممنهج وتلمس المالمح التً قد تستمر بها وذلك‬
‫من اجل االستعداد للمستقبل والتكٌف معه‪.‬‬

‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً ٌعتبر منهاجا ناجحا لرسم خرائط دقٌقة‬


‫للهٌئات والمإسسات لتهٌئة الظروف والشروط الكفٌلة بتقوٌتها‬
‫وضمان إستمرارٌتها ‪.‬‬
‫‪ -5‬أهمٌة التفكٌر االستراتٌجً كؤداة لتطوٌر‬
‫‪ ‬إن األغلبٌة الساحقة من الشركات تفتقر حتى إلى الوعً بؤهمٌة هذا‬
‫النوع من التفكٌر‪ .‬ومن هنا ٌغٌب ‪:‬‬
‫التخطٌط للمستقبل‬ ‫‪‬‬
‫تغٌب التدابٌر االستباقٌه لألمور‪..‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬وبالتالى سوف تسٌر سٌاسات هذه الشركات على غٌر هدى وبدون‬
‫خرائط طرٌق تحدد لها مسارتها نحو المستقبل‪..‬‬
‫‪ ‬وعلٌه فإنه قد بات من الضروري والملح أن تدرك اإلدارة العلٌا فى‬
‫الشركة األهمٌة القصوى التً ٌكتسٌها التفكٌر االستراتٌجً فً العمل‬
‫على إقامة شركة متطورة وتستمر ألعوام وأعوام‪.‬‬
‫‪ ‬وفً نهاٌه هذا الجزء ٌمكن القول بؤن التفكٌر االستراتٌجً هو‬
‫سعً إلى التخلص من دٌكتاتورٌة الحاضر من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬اختراق حجب الغٌب‬
‫‪ ‬مد سلطان العقل إلى المجهول‬
‫‪ ‬وضع خرائط للمحتمل تحسبا للطوارئ وتفادٌا للمفاجآت‬
‫‪ ‬سعٌا إلى التحكم فً األحداث وإخضاعها للسٌطرة‪.‬‬
‫‪ -6‬مبادئ التفكٌر االستراتٌجً‬
‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً وسٌلة ولٌس غاٌة ‪.‬‬

‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً ٌتطلب التزام القٌادة‪.‬‬

‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً ٌتطلب توسٌع المشاركة‬

‫‪ ‬التفكٌر االستراتٌجً عملٌة دٌنامٌكٌة مرنة‬


‫ولٌست روتٌنٌة ثابته‬
‫‪ -7‬صفات الفرد اإلستراتٌجً‬
‫القدرة على بناء الغاٌات‬ ‫‪‬‬
‫البصٌرة النافدة و الفراسة فى وزن األمور‬ ‫‪‬‬
‫االستشعار والحس البٌئً‬ ‫‪‬‬
‫مهارة تحلٌل البٌانات و المعلومات وتفسٌرها‬ ‫‪‬‬
‫مهارة االختٌار االستراتٌجً‬ ‫‪‬‬
‫مهارة تحدٌد اإلمكانات المتاحة واستخدامها بكفاءة‬ ‫‪‬‬
‫التجاوب االجتماعً بٌن الشركة والبٌئة المحٌطة‬ ‫‪‬‬
‫مواكبة عولمة الفكر اإلداري‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على اتحاد القرارات اإلستراتٌجٌة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -8‬تعرٌف التفكٌر اإلستراتٌجى كما حددها هنرى منسبٌرج‬
‫عام ‪1994‬‬

‫وقد لخص هنرى منسبٌرج تعرٌفة للتفكٌر اإلستراتٌجى‬


‫فى عدد ‪ 4‬نقاط كما ٌلى ‪:‬‬
‫‪ ‬النقطة األولى ‪:‬هو طرٌق خاص للتفكٌر ‪ٌ -‬نجم عنه منظور متكامل‬
‫للشركة ناتجة عن حسن توظٌف الحدس واإلبداع فً رسم التوجهات‬
‫اإلستراتٌجٌة للشركة‬

‫‪ ‬النقطة الثانٌة ‪ :‬التفكٌر اإلستراتٌجً ٌعتمد على االبتكار وتقدٌم أفكار‬


‫جدٌدة ٌصعب على المنافسٌن تقلٌدها إال بتكلفة عالٌة أو بعد وقت‬
‫كبٌر‪.‬‬
‫‪ ‬النقطة الثالثة ‪ :‬معظم األفكار الجدٌدة فً مجال اإلدارة ظهرت فً مناخ‬
‫دٌمقراطً ٌسمح باشتراك أكبر عدد من األفراد مع إعطائهم أكبر قدر‬
‫من الحرٌة المنظمة فً التعبٌر عن آرائهم فكثٌر من األفكار الخالقة‬
‫بدأت بؤفكار كان من الصعب تصدٌقها‬
‫‪ ‬النقطة الرابعة ‪ :‬ظهر مفهوم التفكٌر اإلستراتٌجً كبدٌل لتخطٌط‬
‫االستراتٌجً لٌتجاوز األخطاء التً وقعت أثناء تطبٌقاته ‪ ،‬بذلك فؤن‬
‫من لدٌه فكر استراتٌجً قادر على وضع خطط إستراتٌجٌة والعكس‬
‫غٌر صحٌح‬
‫‪ -9‬الفرق بٌن المدٌر أحادى التفكٌر والمدٌر اإلستراتٌجى‬
‫‪1-9‬المدٌر أحادى التفكٌر‬
‫إن التفكٌر فقط فى خفض التكلفة – ٌقف عند حد معٌن وبعدها لن‬
‫ٌنفع هذا الحل– وقد ٌكون هناك آثار سلبٌة وسٌئة على الشركة‬
‫‪2-9‬المدٌر اإلستراتٌجى‬

‫تحسٌن سمعة الشركة‬

‫تحسٌن العالقة مع الموردٌن زٌادة حصة الشركة فى السوق‬ ‫زٌادة رضاء العمالء‬ ‫تحسٌن النظام اإلدارى للشركة‬

‫زٌادة والء العاملٌن‬ ‫رفع المهارات اإلدارٌة للعاملٌن إنخفاض دوران العمالة‬ ‫التمٌٌز ‪Excellence‬‬
‫كل ذلك بالتوازى فى وقت واحد – هكذا تعمل اإلدارة اإلستراتٌجٌة‬
‫وفى النهاٌة‬
‫إن العالم ٌفسح الطرٌق لإلنسان الذي ٌعرف‬
‫إلى أٌن هو ذاهب ‪.‬‬

You might also like