Professional Documents
Culture Documents
إعداد
المهندس محمد جابر عبد الحمٌد
مدٌر عام التطوٌر والجودة
مجموعة شركات جولدن باك للصناعات الغذائٌة
moh.gaber@goldenpackgroup.com
gabermoh60@yahoo.com
المحتوٌات
-1ماذا ٌقصد بكلمة “إستراتٌجٌة”
-2التطور التارٌخى لمفهوم اإلستراتٌجٌة
-3ماهو التفكٌر االستراتٌجً؟
-4خصائص التفكٌر االستراتٌجً
-5أهمٌة التفكٌر االستراتٌجً كؤداة لتطوٌر
-6مبادئ التفكٌر االستراتٌجً
-7صفات الفرد اإلستراتٌجً
-8تعرٌف التفكٌر اإلستراتٌجى كما حددها هنرى منسبٌرج عام 1994
-9الفرق بٌن المدٌر أحادى التفكٌر والمدٌر اإلستراتٌجى
1-9المدٌر أحادى التفكٌر
2-9المدٌر اإلستراتٌجى
-1ماذا ٌقصد بكلمة “إستراتٌجٌة”
gia التً تعنً األرض أو البقعة التً ٌسٌطر علٌها ذلك الجٌش.
-2التطور التارٌخى لمفهوم اإلستراتٌجٌة
وقد أولى العدٌد من المإرخٌن القدامى عناٌة كبٌرة ألسالٌب قٌادة العمل
العسكري ”اإلستراتٌجى“ باعتبارها سبال ووسائل لتحقٌق الغلبة والتفوق
واالنتصار.
ومع مرور الزمن لم ٌعد المفكرون ٌقصرون تفكٌرهم على العمل
العسكري بل توسع اهتمامهم لٌشمل إضافة إلى الشؤن العسكري مجاالت
متعددة أخرى لها مساس بمتطلبات واشتراطات :
النمو االقتصادي
التطور االجتماعً
التقدم العلمً
التفوق التكنولوجً
صٌانة األمن القومً
تحقٌق الرٌادة
توطٌد النفوذ
وهذا النمط من التفكٌر (اإلستراتٌجى) المتعدد األبعاد الذي ٌنطلق :
استقراء الماضً
تسجٌل الحاضر
التنبؤ بالمستقبل واستباق األحداث والعمل على تشكٌل مالمح
العالم االفتراضً المحتمل
بهدف تحقٌق الطموحات وضمان التمٌز والوصول إلى األهداف
المنشوده
التفكٌر االستراتٌجً هو إذا تفكٌر متعدد الرإى والزواٌا ٌؤخذ فً
االعتبار الماضً والحاضر والمستقبل وٌوظف :
األسالٌب الكمٌة
لغة األرقام
قوانٌن السببٌة
االضطراد
فً فهم المتغٌرات المستقلة واستٌعاب عالقات األشٌاء مع بعضها.
فهو بالتالً تفكٌر تركٌبً وبنائً ٌعتمد :
اإلدراك
االستبصار
الحدس
الستحضار الصورة البعٌدة ورسم معالم المستقبل قبل وقوعه.
بدال من االنشغال الكامل بالحاضر والتفرغ الكلً لمشاكله التً هً
امتداد للماضً
-4خصائص التفكٌر االستراتٌجً
التفكٌر االستراتٌجً ٌرتكز على أسس وقواعد وأصول البحث العلمً
فً توظٌف المنهجٌة البحثٌة المناسبة القائمة على :
دقة التوقعات
وجاهة التنبإات الستحضار المستقبل والتعرف على أحداثه
المحتملة
وذلك انطالقا من :
المإشرات
التؤمل
التحلٌل الكمً والنوعً
االستنتاج القٌاسً
التعرف على التداعٌات البعٌدة استنادا إلى منهجٌة علمٌة تقوم
على :
تحلٌل المنظومات
استخدام السٌنارٌوهات االفتراضٌة
تقنٌات المحاكاة ..Simulation techniqueإلخ
والتفكٌر االستراتٌجً لٌس ترفا فكرٌا وال نشاطا ٌمثل نوعا من
التنجٌم بل هو أحد العلوم اإلنسانٌة المتطورة تتوسله الهٌئات
المتقدمة بشكل ممنهج وتلمس المالمح التً قد تستمر بها وذلك
من اجل االستعداد للمستقبل والتكٌف معه.
وبالتالى سوف تسٌر سٌاسات هذه الشركات على غٌر هدى وبدون
خرائط طرٌق تحدد لها مسارتها نحو المستقبل..
وعلٌه فإنه قد بات من الضروري والملح أن تدرك اإلدارة العلٌا فى
الشركة األهمٌة القصوى التً ٌكتسٌها التفكٌر االستراتٌجً فً العمل
على إقامة شركة متطورة وتستمر ألعوام وأعوام.
وفً نهاٌه هذا الجزء ٌمكن القول بؤن التفكٌر االستراتٌجً هو
سعً إلى التخلص من دٌكتاتورٌة الحاضر من خالل:
اختراق حجب الغٌب
مد سلطان العقل إلى المجهول
وضع خرائط للمحتمل تحسبا للطوارئ وتفادٌا للمفاجآت
سعٌا إلى التحكم فً األحداث وإخضاعها للسٌطرة.
-6مبادئ التفكٌر االستراتٌجً
التفكٌر االستراتٌجً وسٌلة ولٌس غاٌة .
تحسٌن العالقة مع الموردٌن زٌادة حصة الشركة فى السوق زٌادة رضاء العمالء تحسٌن النظام اإلدارى للشركة
زٌادة والء العاملٌن رفع المهارات اإلدارٌة للعاملٌن إنخفاض دوران العمالة التمٌٌز Excellence
كل ذلك بالتوازى فى وقت واحد – هكذا تعمل اإلدارة اإلستراتٌجٌة
وفى النهاٌة
إن العالم ٌفسح الطرٌق لإلنسان الذي ٌعرف
إلى أٌن هو ذاهب .