Professional Documents
Culture Documents
كان اإلعتقاد السائد قديما ً عدم وجود جسيم أصغر من الذرة ،ولكن عام 1917
تتكون النواة من نيوترونات وبروتونات ،وتتركز كتلة الذرة في النواة ألن كتلة
من الشحنة الكهربائية شحنة موجبة بالنواة وشحنة سالبة وهي اإللكترونات .أما الذرة
متعادلة كهربائيا ً ومستقرة ألن عدد الشحنات الموجبة (البروتونات) يساوي عدد
تدور اإللكترونات حول النواة بسرعة الضوء وفي مدارات (سوية طاقية) مختلفة،
كلما اكتسب اإللكترون طاقة ينتقل لمدار (سوية طاقية) أعلى ،وتقل قوة جذب النواة
لهُ ويستمر بذلك حتى تنعدم قوة جذب النواة لهُ ،فيصبح حرا ً خارج الذرة؛ وعندها
تصبح الذرة موجبة الشحنة (أيون موجب) ،وفي حال اكتسبت الذرة إلكترونًا خارجيًا
تصبح سالبة الشحنة (أيون سالب) ،وعندما يفقد االلكترون طاقتهُ ينتقل لمدار أدنى ثم
تزداد قوة جذب النواة لهُ ،وبذلك نالحظ أن عدد اإللكترونات الخارجية في الذرة هي
الذرة تسعى لتكون معتدلة دائماً؛ فعندما تفقد اإللكترون وتصبح أيون موجب تنشأ قوة
تجاذب مع ذرة أخرى اكتسبت إلكترون وأصبحت أيون سالب ،ثم تتشكل بذلك رابطة
أيونية بينهما والتي هي قوى التجاذب الكهربائي الساكنة بين الشحنة الموجبة والشحنة
السالبة ،والتي تبقيهما مرتبطين تحافظ من خاللها كال الذرتان على استقرارهما و
.معتدلين