Professional Documents
Culture Documents
أهم القواعد القانونية والفقهية العامة
أهم القواعد القانونية والفقهية العامة
للمحام
ي القانون سواء
ي وتلعب القواعد القانونية والفقهية العامة دورا مهما يف المجال
والقاض عىل دراية بالقواني
ي المحام
ي يكف أن يكونا
للقاض يف حكمه ،فال يي يف دفاعه او
إل معرفة أعمق وأشمل بالقواعد ر
والتشيعات المحلية والدولية فقط بل أنهما بحاجة ي
القانونية والفقهية العامة حيث أن القواعد القانونية والفقهية العامة تشكل أساس
فالمحام يمكنه اختصار رشح طويل لناع ماي ومنطلق ومرجع معظم القواني،
بالتمسك بقاعدة قانونية تدعم دفاعه باإلضافة ال انها تساعده يف اختيار االسناتيجية
القانونية األنسب للدفاع عن موكله ومن المفضل أن تضمن مذكرة دفاعه قاعدة
ُ
القاض ايضا من فهم
ي مكن ت قانونية واحدة عىل األقل ،القواعد القانونية والفقهية
الت تعرض عليه ،وتزوده بالمعاين والمقاييس الناعات والمسائل والمشكالت القانونية ي
الالزمة للفصل فيها واتخاذ القرار الصحيح.
ً
العرن أضع أمامكم وتحت إيديكم عمال مبسطا عن
ي وزميالن يف الوطن
ي زمالن
ي لذلك
الت يجب أن يتبعها رجل القانون.
أهم القواعد القانونية والفقهية العامة ي
احملامي
مثال عىل ذلك :إذا كان لديك شيك موقع من شخص ،فالظاهر أنه يدين لك بمبلغ الشيك .فإذا
الحقيف ،وأن الشخص الذي وقعه شقه منه ،فأنت
ي جاء شخص آخر وقال إنه صاحب الشيك
تستطيع أن تدفع بالظاهر ضد هذا الشخص ،وتقول إن الشيك ملك لك .ولكنك ال تستطيع أن
تستحق بالظاهر من الشخص الذي وقع الشيك ،بل يجب عليك أن تثبت أنه أعطاك الشيك
بحق.
قاعدة ()2
قاعدة ()3
االعناف أو اإلقرار هو القول الذي يصدر عن الشخص باالعناف بحق للغن أو بالتنازل عن حق
ً
لنفسه .وهو من أقوى األدلة يف القضاء ،ألنه يعتن دليال عىل الحقيقة وإظهارا للعدل .ولكن ليس
كل اعناف أو إقرار يعتن سيد األدلة ،بل يجب أن يكون صحيحا وسليما من العيوب والموانع،
وأن يتوافر فيه رشوط القبول واإلثبات.
-أن يكون االعناف أو اإلقرار مطابقا للواقع والحقيقة ،وأن ال يكون مصدره خطأ أو جهل أو
ضغط أو تهديد أو رياء أو تملق أو تضحية أو تزوير.
-أن يكون االعناف أو اإلقرار واضحا ورصيحا ومفهوما ،وأن ال يكون مبهما أو مشكوكا أو مجازيا أو
ً
مرادفا أو مجمال أو مشنطا أو معلقا.
-أنه يلزم المعنف أو المقر به بما اعنف به أو اقر به ،ويحرمه من الرجوع عنه أو النكول عليه،
إال إذا ثبت خطأ أو جهل أو ضغط أو تهديد أو غن ذلك من العيوب والموانع.
-أنه يثبت الحق للمستفيد منه ،ويحق له االستناد إليه واالستفادة منه ،ويجوز له أن يطالب
بتنفيذه أو تحصيله أو تسجيله أو تثبيته.
قاعدة ()4
مثال عىل ذلك :إذا باع شخص مال غنه بدون إذنه ،ثم أجاز صاحب المال البيع بعد وقوعه،
يكون البيع صحيحا وينتقل الملك إل المشني ،كما لو كان الشخص وكيال لصاحب المال .وهذا
يدل عىل أن اإلجازة الالحقة كالوكالة السابقة ،وأن البينة حجة متعدية تتجاوز إل الغن .أما إذا
أقر المدين بدين عليه وعىل غنه ،فإن إقراره هذا ال ينفذ يف حق رشيكه ،وال يلزمه بالسداد ،إال إذا
أقر هو أيضا أو قامت البينة عليه .وهذا يدل عىل أن اإلقرار حجة قارصة تقترص عىل نفس المقر.
قاعدة ()6
تعت أن إذن صاحب الحق يف ترصف من ال ه قاعدة فقهية ي اإلجازة الالحقة كالوكالة السابقة ي
ملك له وال والية ،إذا حصل متأخرا بعد وقوع الترصف ،يكون له نفس األثر كما لو كان قد أذن له
مسبقا .وهذه القاعدة تهدف إل استقرار المعامالت وحماية مصالح الغن الحسنة النية.
مثال عىل ذلك :إذا باع شخص مال غنه بدون إذنه ،ثم أجاز صاحب المال البيع بعد وقوعه،
يكون البيع صحيحا وينتقل الملك إل المشني ،كما لو كان الشخص وكيال لصاحب المال.
قاعدة ()7
قاعدة ()8
قاعدة ()9
ويقيت يقض بأنه إذا لم يكن هناك دليل قاطع ع ر
ي ي قانون وش ي
ي الشك يفش لصالح المتهم هو مبدأ
عىل إدانة المتهم بارتكاب الجريمة ،فإنه يجب أن يحكم بناءته ،ألن األصل يف حالة المتهم هو
الناءة ،وال يمكن إسقاطها إال بيقي ال يعنيه شك.
اإلسالم الذي ينص عىل أن الحدود تدرأ بالشبهات ،وأن الشك يف ي وهذا المبدأ مستمد من الفقه
الحد يوجب رجوعه إل األصل وهو الناءة .وقد أقرت به القواني الوضعية يف مختلف البلدان،
واعتنته من المبادئ األساسية يف اإلجراءات الجنائية .وي هدف هذا المبدأ إل حماية حقوق
المتهم والحفاظ عىل كرامته وعدم تعريضه للظلم أو االستبداد أو االنتقام .ويعتمد هذا المبدأ
للقاض ،الذي يجب أن يكون مبنيا عىل أدلة واضحة ومحددة ي اليقيت
ي عىل معيار االقتناع
يكف فيه الظن أو االحتمال أو االستنتاج.
وموثقة ،وال ي
قاعدة ()10
قاعدة ()11
قاعدة ()12
تعت ان االستثناء
ه قاعدة فقهية ي االستثناء ال يجوز القياس عليه أو التوسع يف مجال تطبيقه ي
شء من حكم عام يشمله ،وهو من أنواع القياس الخاص ،وهو ما يسم بالقياس ر
هو إخراج ي
العكس .االستثناء ال يجوز القياس عليه أو التوسع يف مجال تطبيقه ،ألنه ي المعكوس أو القياس
قانون ينره. ع أو ر
ي يعتن خروجا عن القاعدة العامة ،ويحتاج إل دليل ش ي
َّ ْ َ َّ َ َّ َ َّ ُ َّ ْ َ َ َ ْ ُُ
اّلل إل بالحق} [اإلشاء ،]33 :فهذا حكم فمثال ،إذا قال هللا تعالَ { :ول تقتلوا النفس ال يت حرم
عام يشمل كل النفوس ،وال يجوز قتلها إال بحق ،والحق هنا هو ما أباحه ر
الشع أو القانون،
الت ال يجوز القياس عليها أو
ه الحاالت االستثنائية ي كالقصاص أو الحدود أو الجهاد .فهذه ي
الشع أو القانون.التوسع فيها ،بل يجب االلنام بما حدده ر
عت أنه
ه قاعدة قانونية ت ي األصل العام يف التعاقد أن الشخص يتعاقد باسمه ولحساب نفسه ي
يكون طرفا يف العقد ويتحمل حقوقه وواجباته بنفسه ،وال يمثل أحدا غنه .هذا األصل ي
مبت عىل
مبدأ الحرية الشخصية والترصفية ،وي هدف إل حماية المتعاقدين من التدخالت الخارجية أو
االحتيال أو النوير .ولكن هذا األصل ليس مطلقا ،بل يجوز االنحراف عنه يف بعض الحاالت
االستثنائية الت تسمح بها ر
الشيعة أو القانون ،مثل التوكيل أو الوصاية أو الوكالة أو الوصية أو ي
وف هذه الحاالت ،يتعاقد الشخص باسم غنه ولحساب غنه ،ويكون ممثال اإلفالس أو الحجر .ي
له أو وكيال عنه أو وصيا عليه أو مفلسا أو محجورا.
قاعدة ()14
قاعدة ()15
"األمور بمقاصدها"
قاعدة ()16
قاعدة ()17
قاعدة ()18
قاعدة ()19
يقض بأن األحكام الناشئة عن العقد تعتن ع ر العقد رشيعة المتعاقدين هو مبدأ
ي قانون وش ي
ي
الت ينص عليها القانون.
ملزمة للطرفي ،وال يجوز نقضها أو تعديلها إال باتفاق بينهما أو لألسباب ي
ويحم مصالح المتعاقدين من التغينات
ي هذا المبدأ يحنم حرية اإلرادة والترصف يف التعاقد،
الجانبية أو الظروف الطارئة .ولكن هذا المبدأ ليس مطلقا ،بل يوجد بعض االستثناءات ي
الت
ان أو ر ر
القضان للعقد ،مثل الشوط التعسفية أو الشط الجز يي تسمح بالتعديل أو اإلنهاء األحادي أو
الظروف الطارئة أو القواعد اآلمرة أو القواعد القطعية.
وأساش لإلنسان
ي التقاض حق مصون
ي تعت هو ان حق ه قاعدة قانونية ي التقاض مكفول ي
ي حق
ويعت أن كل شخص له الحق يف أن يلجأ إل ينص عليه الدستور ر
والشيعة والمواثيق الدولية،
ي
يحم
ي القضاء لتحصيل حقه أو الدفاع عن نفسه يف حالة الناع أو الظلم أو االعتداء .هذا الحق
األفراد من االستبداد والفساد والتعسف ،ويضمن لهم العدالة والمساواة والحرية .ولكن هذا
مشوع أو بقصد الكيدية أو اإلرصار الحق ال يعت اإلساءة إل القضاء أو اللجوء إليه بدون سبب ر
ي
بالغن.
قاعدة ()21
المدن"
ي "الجنان يوقف
ي
تعت أنه إذا كانت هناك دعوى جنائية ودعوى مدنية
ه قاعدة قانونية ي المدن ي
ي الجنان يوقف
ي
المدن أن يتوقف عن الفصل يف الدعوى
ي القاض
ي متعلقتي بنفس الفعل أو الحادثة ،فيجب عىل
الجنان حجة قاطعة أمام
ي النهان يف الدعوى الجنائية ،ويكون الحكم
ي المدنية حت يصدر الحكم
المدن فيما يخص األمور المشنكة بي الدعويي.
ي القاض
ي
قاعدة ()22
قاعدة ()24
تعت أنه ال يجوز ألي شخص أن يحتج بعدم ه قاعدة قانونية ي ال يعذر أحد بجهله بالقانون ي
معرفته بالقانون أو بأحكامه لإلفالت من المسؤولية أو العقاب عند ارتكابه جريمة أو مخالفة.
هذه القاعدة تقوم عىل مبدأ المساواة أمام القانون والسيادة القانونية والعدل العام .وهذه
القاعدة تطبق عىل كل القواعد القانونية سواء كانت ر
تشيعية أو عرفية أو دينية ،وعىل كل
األشخاص سواء كانوا مواطني أو أجانب أو أميي أو مغنبي.
قاعدة ()25
قاعدة ()27
تعت أنه إذا وقع رصر عىل شخص أو مال أو حق، ه قاعدة فقهية ي
الرصر يدفع بقدر اإلمكان ي
فيجب إزالته أو تقليله بما يمكن من الوسائل ر
المشوعة ،ألن هللا لم يكلف نفسا إال بما يف
وسعها.
ومثال عىل ذلك :إذا كان الشخص مريضا أو مسافرا أو عىل خطر ،فيجوز له التيسن يف الصالة
والصيام والزكاة والحج وغنها من العبادات ،لدفع الرصر عن نفسه ودينه.
قاعدة ()29
قاعدة ()30
قاعدة ()31
تعت أن األهم يف العقود هو ما يريده وينويه المتعاقدان ،ال مجرد الكلمات والصيغ
هذه القاعدة ي
الت يستخدمانها .فالكلمات والصيغ قد تختلف من عرف إل آخر ،أو من زمان إل آخر ،أو من ي
الت تحدد حقيقة العقد وحكمه. ه ي المعان والمقاصد ي
ي حال إل حال ،ولكن
قاعدة ()32
تعت أنه إذا واجه اإلنسان موقفا يضطر فيه إل ارتكاب مفسدة من
هذه القاعدة الفقهية ي
مفسدتي ،فيختار المفسدة األخف رصرا عىل نفسه أو عىل الغن ،لتفادي المفسدة األشد رصرا.
ومثال عىل ذلك :إذا اضطر المحرم وعنده صيد وميتة ،أكل الصيد دون الميتة؛ ألن رص َره أخف،
فالصيد محرم بغرامة ،والميتة محرمة باإلثم.
"العادة محكمة"
قاعدة ()34
قاعدة ()35
تعت أنه إذا كان اللفظ يحمل معت حقيقيا ومعت ه قاعدة فقهية ي الحقيقة تنك بداللة العادة ي
العرف يشن إل المعت المجازي ،فإن الحقيقة تهجر وال تراد بالكالم،
ي مجازيا ،وكان االستعمال
وينرصف الكالم إل المعت المجازي الذي يتفق مع العادة والتعارف.
قاعدة ()36
قاعدة ()38
قاعدة ()40
"العقوبة شخصية"
قاعدة ()42
قاعدة ()43
قاعدة ()44
تعت أن
ه قاعدة فقهية وقانونية ي يضاف الفعل إل الفاعل ال إل اآلمر ما لم يكن مجنا ي
المسؤولية عن الفعل الذي يتضمن تعديا عىل حقوق الغن تقع عىل الفاعل الذي قام به بإرادته
واختياره ،وليس عىل اآلمر الذي أمره به بدون إلزام أو إكراه .ولكن إذا كان الفاعل ُمجنا عىل الفعل
بإكراه ،فالمسؤولية تقع عىل اآلمر ُ
المكره.
قاعدة ()46
تعت أن كل شخص مسؤول عن ذنوبه وأعماله ،وال ه قاعدة قرآنية ي ال تزر وازرة وزر أخرى ي
يحمل عليه ذنب أو عقاب غنه ،وال ينفعه شفاعة أو وساطة أحد ،إال بإذن هللا تعال .وهذه
القاعدة تهدف إل تحقيق العدل والمساواة بي الناس ،وتحفنهم عىل الطاعة والتقوى،
وتحذيرهم من العصيان والتهاون.
قاعدة ()47
قاعدة ()48
قاعدة ()50
قاعدة ()51
تعت أن
وه يه قاعدة فقهية مهمة تسم قاعدة االستصحاب .ي األصل بقاء ما كان عىل ما كان ي
الماض ،ما لم يقم دليل عىل تغنها. الت كان عليها يف األصل هو الحكم بدوام ر
ي السء عىل الحالة ي
ي
وهذه القاعدة تستخدم ف حاالت الشك واالختالف ف األحكام ر
الشعية والقانونية. ي ي
قاعدة ()52
ه قاعدة فقهية وأصولية معناها أنه ال يجوز أن نفهم من سكوت ال ينسب لساكت قول ي
رض به ،إال إذا كان السكوت يف موضع يلزم التكلم فيه، ر
شء أنه قاله أو أذن به أو ي الشخص عىل ي
فإنه يعتن إقرارا أو بيانا بما يدل عليه السياق أو القرائن.
قاعدة ()55
السكوت يف معرض الحاجة بيان هو قاعدة فقهية تقول أنه إذا كان عىل الشخص أن يتكلم يف
موضع ما ،ولم يفعل ،فإن سكوته يعتن بيانا إلرادته أو رضاه أو إقراره بما يدل عليه السياق أو
تعت أنه ال
وه ي تستثت من قاعدة أخرى تقول :ال ينسب إل ساكت قول ،ي ي القرائن .وهذه القاعدة
رض به ،إال إذا كان السكوت ر
شء أنه قاله أو أذن به أو ي يجوز أن نفهم من سكوت الشخص عىل ي
يف موضع يلزم التكلم فيه.
مثال عىل السكوت يف معرض الحاجة بيان :لو عرض عليك شخص رشاء سيارته بمبلغ معي،
فقلت له :اشنيتها منك بمائة ألف ،فلم ينطق ،فهذا سكوت يف معرض الحاجة بيان ،ويعتن
ً
قبول منه بالسعر.
مثال عىل السكوت الذي ال ينسب إليه قول :لو رأى شخص آخر يبيع ماله أمامه فسكت ،فال
يعد سكوته إجازة أو توكيل للبيع.
الت ر
ه قاعدة فقهية وأصولية معناها أنه يف بعض األحكام الشعية ،يجوز السماح ببعض األمور ي ي
ع ،وليست مقصدا بذاتها ،مع أنها لو كانت مقصدا لحرمت أو لم ر
ه وسيلة لتحقيق مقصد ش ي ي
ر
الت توصل إل تجز .والمقصد هو الهدف الذي يراد به الشع ،والوسيلة ي
ه الطريق أو األداة ي
المقصد.
مثال عىل القاعدة :يجوز للمسلم أن يأكل من ذبيحة الكتاب ،وإن كانوا ال يذبحون ر
بالشيعة
اإلسالمية ،ألن ذلك وسيلة لتحقيق مقصد اإلطعام والتيسن عىل المسلمي ،مع أنه لو كان األكل
بشيعتهم.من ذبيحة الكتاب مقصدا لحرم ،ألنه يعت الرضا ر
ي
قاعدة ()57
"الكتاب كالخطاب"
بشط أن يكون العقد معروفا بيمثال عىل القاعدة :يجوز للرجل أن ينوج بالمرأة بالكتابة ،ر
الول موافقا ،وأن يكون الصداق محددا،
ي الطرفي ،وأن يكون هناك شاهدان عادالن ،وأن يكون
الشوط موجودة ،فالعقد صحيح ،كما لو كان بالقول. فإن كانت هذه ر
قاعدة ()58
ر
الناش عن دليل" "ال حجة مع االحتمال
قاعدة ()59
ه قاعدة أصولية وفقهية تقول أنه ال يجوز االستدالل بدليل ال عنة بالداللة مقابل الرصي ح ي
ع ،إذا كان هناك دليل آخر قوي أو معتن ينافيه أو يضعفه. ر
ضعيف أو مشكوك فيه عىل حكم ش ي
ه غن اللفظ من حال أو عرف أو إشارة أو يد ،والترصي ح هو الذي يكون المراد منه والداللة ي
ظاهرا ظهورا بينا ًّ
وتاما ومعتادا.
قاعدة ()60
ه قاعدة أصولية وفقهية تقول أنه ال يجوز االستدالل بدليل ضعيف أو مشكوك ال عنة للتوهم ي
ع ،إذا كان هناك دليل آخر قوي أو معتن ينافيه أو يضعفه .والتوهم هو ما يورد ر
فيه عىل حكم ش ي
ر
بسء أو عدمه ،دون دليل أو برهان.
عىل الذهن من خاطر بشأن الوجود ي
قاعدة ()61
تعت أنه إذا واجه المكلف مشقة أو عش أوه قاعدة فقهية وأصولية يالمشقة تجلب التيسن ي
الشيعة ترفع عنه هذا الحرج والمشقة ،وتخفف الشعية ،فإن رحرج ف تطبيق بعض األحكام ر
ي
عليه الحكم بما يتناسب مع حاله واستطاعته.
ً
مثال عىل ذلك :جواز التيمم للمريض بدل من الوضوء ،إذا كان الوضوء يزيد يف مرضه ،أو يؤخر
شفاءه.
كالمشوط رشطا"
ر "المعروف عرفا
قاعدة ()63
ر
كالمشوط بينهم" "المعروف بي التجار
قاعدة ()64
مثال عىل القاعدة :لو رفع شخص دعوى عىل آخر بأنه يدين له بمبلغ معي ،فال يمكن للمحكمة
المدع بأنه يدين للمدع عليه بمبلغ آخر ،أو أن يحرم من حقه يف المبلغ
ي أن تحكم عىل
للمدع بما طلبه وأثبته بالدليل،
ي المطلوب ،إال إذا ثبت ذلك بدليل من المدع عليه ،وإنما يحكم
أو ترد دعواه إذا لم يثبتها بالدليل.
مثال عىل القاعدة :لو رفع شخص دعوى عىل آخر بأنه يدين له بمبلغ معي ،فال يجوز للمدع
المدع يدين له بمبلغ آخر ،بل يجب عليه أن يثبت دينه
ي عليه أن يرد عىل هذه الدعوى بأن
المدع بدليل أو يمي.
ي بدليل ،أو ينكر دين
قاعدة ()66
نف أي حق
تعت أنه ال يمكن إثبات أو ي
ه قاعدة فقهية ي الحق الذى ال دليل له هو والعدم سواء ي
أو واجب أو مطالبة أو دعوى إال باألدلة والناهي المقررة يف القانون.
قاعدة ()67
مثال عىل القاعدة :لو رفع شخص دعوى عىل آخر بأنه يدين له بمبلغ معي ،فال يجوز للمدع
المدع يدين له بمبلغ آخر ،بل يجب عليه أن يثبت دينه
ي عليه أن يرد عىل هذه الدعوى بأن
المدع بدليل أو يمي.
ي بدليل ،أو ينكر دين
قاعدة ()69
مثال عىل القاعدة :لو رفع شخص دعوى عىل آخر بأنه يدين له بمبلغ معي ،فإن كان المدع
للمدع
ي عليه قد أقر بالدين يف مقام المحاكمة ،ثم أنكره يف مقام آخر ،فال يجوز له ذلك ،ويحكم
بالمبلغ المطلوب.
قاعدة ()70
قاعدة ()71
قاعدة ()72
الجنان الذي
ي تعت أنه ال يجوز إقامة الحد عىل العمل
ه قاعدة قضائية ي الحدود تدرأ بالشبهات ي
القاض أن يخط يف العفو
ي يقع اشتباها يف ثبوته أو حرمته ،بل يجب العفو عنه أو التعزير به ،ألن
ه ما يورث الشك يف الحقيقة أو الحكم. خن من أن يخط يف العقوبة .والشبهة ي
قاعدة ()73
قاعدة ()74
قاعدة ()75
قاعدة ()77
قاعدة ()78
ع صحيح، ر
تعت أن ما ثبت بدليل ش ي
ه قاعدة قضائية ي الثابت بالنهان كالثابت بالعيان ي
كالشهادة أو اإلقرار أو الكتابة أو البيعة أو اإلجماع أو القياس ،يعتن كما لو ثبت بالمشاهدة
الحسية ،وال يجوز اإلنكار أو الجحود أو الرجوع عنه ،ويثبت الحق للمستحق ويسقط الحجج
المخالفة له.
مثال عىل القاعدة :لو اشنى األخرس شيئا من البائع بإشارة بيده أو رأسه ،فإن البيع ينعقد
بينهما ،وال يحتاجان إل شاهدين أو كتابة ،ما لم يكن البيع يف مسألة تتعلق بالحدود أو الشهادة.
قاعدة ()80
قاعدة ()81
قاعدة ()83
ُ
"المطلق عىل إطالقه إذا لم يقيد نصا أو داللة"
ُ
تعت أن اللفظ المطلق يعمل به
ه قاعدة قضائية ي المطلق عىل إطالقه إذا لم يقيد نصا أو داللة ي
عىل إطالقه ،أي :عىل معناه الشامل والعام ،حت يقوم دليل عىل تقييده أو تخصيصه بنص أو
داللة ،أي :بلفظ أو حال يدل عىل ذلك .¹²واللفظ المطلق هو ما دل عىل أمر مجرد عن القيود
بسء من تلك ر
الت توجب فيه بعض األلفاظ أو الحدود ،واللفظ المقيد هو ما كان محددا ي ي
القيود.
قاعدة ()84
الضمان عىل المعتدى هو مسؤولية الشخص الذي يتسبب يف تلف أو رصر لممتلكات أو حقوق
شخص آخر بدون حق أو إذن .يجب عىل المعتدى أن يعوض المعتدى عليه بقيمة التلف أو
الرصر أو يطلب منه المسامحة أو يتفق معه عىل حل مناسب.
"من أتلف شيئا عمدا بغن حق لزمه الضمان جنا لما فات من الحق"
قاعدة ()88
قاعدة ()90
السء الذي ال يعلم أوله وال يوجد دليل عىل تغينه، القديم ينك عىل قدمه ه قاعدة تعت أن ر
ي ي ي
الت هو عليها ،وال يجوز الترصف فيه بزيادة أو نقصان أو تحويل أو
ينك عىل حالته القديمة ي
ع أنه ال يستحق هذه الحالة. ر
تغين ،إال إذا ثبت بدليل ش ي
قاعدة ()92
تعت أن الحقوق والواجبات تتناسبه قاعدة فقهية ي النعمة بقدر النقمة والنقمة بقدر النعمة ي
مع الفوائد واألرصار ،فكلما زادت النعمة زادت النقمة ،وكلما زادت النقمة زادت النعمة .وهذه
القاعدة مستمدة من حديث رسول هللا صىل هللا عليه وسلم" :من أحب أن يزداد يف رزقه وينسأ
له يف أثره فليصل رحمه".
قاعدة ()93
قاعدة ()94
قاعدة ()95
قاعدة ()96
قاعدة ()97
"الزيادة كالنقصان"
قاعدة ()98
قاعدة ()99
مثال عىل تطبيق هذه القاعدة هو أنه إذا صدر حكم عىل مؤجر بتسليم العي المؤجرة للمستأجر
ثم رفع مشني العي دعوى عىل المستأجر يطالبه فيها بالعي ،فإن الحكم السابق ال تكون له
المقض ألنه لم يكن خصما يف
ي حجية بالنسبة إل المشني فال يمكن دفع دعواه بحجية األمر
الدعوى السابقة ،لكن المؤجر ال يستطيع أن يرفع دعوى جديدة عىل المستأجر بشأن نفس
الناع السابق ألنه كان خصما يف الدعوى السابقة.
قاعدة ()100
الت ر
ع لألعمال يتوقف عىل النية ي تعت أن الحكم الش ي
ه قاعدة فقهية ي إنما األعمال بالنيات ي
يقصدها العبد فيها ،وأن هللا تعال ال ينظر إل صورة العمل أو شكله ،بل إل ما يف القلب من
قاعدة ()101
وتختلف األحكام الخاصة بالتقادم يف بعض الحقوق والدعاوى ،وفقا لألدلة والمواثيق والقواني
واألصول ر
الشعية والعرفية المنظمة لها.
قاعدة ()102
تعت أن الشخص الذي يستعمل حقه ه قاعدة ي القانون ال يقر التعسف يف استعمال الحق ي
بطريقة تتجاوز حدود المعقول والمنطق وتلحق رصرا بالغن دون مصلحة ر
مشوعة أو مقصد
القاض
ي محمود ،يعتن متعسفا يف استعمال حقه ،ويمكن للمترصر أو الناظر العام أن يطلب من
إيقاف هذا االستعمال أو تعويضه عن الرصر الذي لحقه.
قاعدة ()103
"من استعجل ر
السء قبل أوانه عوقب بحرمانه"
-حرمان القاتل من اإلرث ،فمن قتل مورثه فإنه يحرم من المناث ،ألنه استعجل إرثه من
المورث قبل أوانه فيعاقب بالحرمان.
الت كان
الموض فإنه يحرم من أخذ الوصية ي
ي الموض له من الوصية ،فمن قتل
ي -حرمان
الموض بقتله.
ي سيأخذها لو لم يستعجل موت
باف
-حرمان الوارث من الرد ،فمن تزوج أرملة مورثه قبل انقضاء العدة فإنه يحرم من الرد عىل ي
الورثة ،ألنه استعجل الزواج منها قبل أوانه فيعاقب بالحرمان.
قاعدة ()104
"لو يعط الناس بدعواهم ،ألدع رجال أموال قوم ودمائهم ،لكن البينة عىل المدع واليمي عىل
من أنكر"
لو يعط الناس بدعواهم الدع رجال أموال قوم ودمائهم لكن البينة عىل المدع واليمي عىل
للقاض أن يحكم ألحد بمجرد ادعائه أو زعمه ،بلي تعت أنه ال يمكن
ه قاعدة قانونية ي من انكر ي
الت تثبت حقه ،وعىل المدع عليه أن يحلف باهلل المدع أن يقدم األدلة والناهي ي ي يجب عىل
المدع ،وذلك لتحقيق العدل والمساواة ومنع الظلم والتعسف. ي أنه بريء من ما ادعاه عليه
ُ َ ْ َ ُ ُْ َ
وهذه القاعدة مستمدة من حديث رسول هللا صىل هللا عليه وسلم( :لو يعط الناس بدعواهم
َْ َ واليم َ َّ َ َّ ُ َّ
ي عىل من أنك َر) رواه البخاري المدع َ
ي عىل البينة أموال قوم ود َم َاءهم ،لكن
َ الدع رجال
ومسلم.
قاعدة ()105
السء المعقود الوصف ف الحارص لغو ،وف الغائب معتن ه قاعدة فقهية معناها أنه إذا كان ر
ي ي
عليه حارصا ومشارا إليه يف مجلس العقد ،فإن العنة لما ظهر به من صفات تتبي بالرؤية ،وال
ُ
يعتد بالوصف الذي يخالف ذلك ،ألن الوصف يف هذه الحالة لغو ،أي ساقط االعتبار .أما إذا كان
ُ ر
السء غائبا ولم يمكن اإلشارة إليه ،فإن الوصف يعتن ويكون ملزما للعاقدين ،ألن الوصف يف ي
هذه الحالة معتن ،أي قائم االعتبار.
مثال عىل تطبيق هذه القاعدة هو أنه إذا اشنى شخص سيارة من آخر ،ولم يتبي له ما إذا كانت
السيارة مشوقة أو مرهونة أو معيبة ،فإن العقد يعتن صحيحا ما لم يثبت عكس ذلك بوثيقة أو
شهادة أو فحص.
قاعدة ()107
قاعدة ()108
للقاض أن
ي تعت أنه يجوز
ه قاعدة قانونية وفقهية ي تصحيح العقود إذا ترتب عىل إبطالها رصر ي
يصحح العقد الفاسد أو الباطل بإزالة العيب أو ر
الشط الذي أفسده أو أبطله ،إذا كان إبطال العقد
كله يؤدي إل رصر ألحد المتعاقدين أو للمصلحة العامة.
مثال عىل تطبيق هذه القاعدة هو أنه إذا كان العقد يتضمن رشطا جزائيا مبالغا فيه ،فيجوز
ً
للقاض أن يخفضه إل الحد المعقول ،بدل من إبطال العقد كله ،إذا كان ذلك يسبب رصراي
للمتعاقد الذي أخل بالعقد.
"إبقاء الحال عىل ما وقعت عليه إذا ترتب عىل نقضها مفسدة أعظم"
ه قاعدة قانونية وفقهية إبقاء الحال عىل ما وقعت عليه إذا ترتب عىل نقضها مفسدة أعظم ي
الماض ،وال يتغن إال تعت أنه يجب أن يثبت الحال الذي كان عليه ر
السء أو العقد أو الحق يف
ي ي ي
بدليل قاطع ،إذا كان تغينه يؤدي إل رصر أو فساد أكن من الذي كان عليه.
قاعدة ()110
قاعدة فقهية تقول أن كل ما خلقه هللا تعال من أشياء ومنافع هو حالل ومباح لإلنسان ،إال ما
حرمه هللا تعال يف كتابه أو سنة رسوله صىل هللا عليه وسلم بنص رصي ح أو دليل قاطع .وهذه
القاعدة تهدف إل تسهيل الحياة عىل الناس وتوسيع دائرة الحالل لهم ،وتقييدهم بما حرمه هللا
تعال من أجل مصلحتهم وسالمته.
قاعدة ()111
قاعدة فقهية تقول أن حكما رشعيا مبنيا عىل اجتهاد صحيح ال يبطل بوجود اجتهاد آخر مخالف
له ،ما دام االجتهاد األول لم يخالف نصا أو إجماعا قطعيا.
ُ
المفت يف مسألة فقهية وأصدر حكما فيها ،ثم عرضت عليه
ي القاض أو
ي مثال عىل ذلك :إذا اجتهد
مسألة مشابهة لها فاجتهد هو أو غنه فيها ،وترجح له فيها حكم غن الذي قض وأفت به يف
يمض كل حكم عىل ما حكم به. ُ
ي الواقعة األول؛ فال ينقض حكمه األول بل
قاعدة ()112
مثال عىل ذلك :إذا حفر شخص بنا يف الطريق العام ،فألف أحد األشخاص طفل يف تلك البن،
ر
مباش، والملف فالضمان عىل الذي ألف الطفل ،وال يضمن حافر البن؛ ألن الحافر متسبب،
ي
ر
المباش ،وليس عىل المتسبب. والضمان عىل
قاعدة ()114
"إذا بطل ر
الس بطل ما يف ضمنه"
قاعدة فقهية تتعلق بالعقود والترصفات ،وتفيد أن إذا كان يف ترصف ما عدة فقرات أو رشوط أو
أحكام ثبت حكمها بثبوت حكم الترصف الذي تضمنها ،فإن حكمها يبطل إذا بطل حكم الترصف
الذي تضمنها .وهذه القاعدة تهدف إل حفظ الحقوق والمصالح والمعامالت.
بشط أن يدفع المشني الثمن بعد شهر ،فإذا بطل البيعمثال عىل ذلك :إذا باع شخص سيارة ر
الشط الذي تضمنه ،وال يجب عىل المشني دفع ألي سبب من أسباب البطالن ،بطل معه ر
الثمن بعد شهر ،ويجب رد المقدم إن وجد.
قاعدة ()115
مثال عىل ذلك :إذا قرر المؤجر أن يبيع العي المؤجرة ولم يحصل عىل إذن من المستأجر ،فإن
هذا البيع يكون صحيحا ونافذا بي طرفيه البائع والمشنى ،ويرتب جميع آثاره فيما بينهما ،بيد
السء المأجور عن المشنى الذي ال أنه ال ينفذ ف حق المستأجر ،ويجوز للمستأجر أن يحبس ر
ي ي
القاض فسخ البيع لعدم إمكان تسليمه .وهذا يدل عىل أن كون ي يبف أمامه سوى أن يطلب من
يقتض نفوذ البيع ،وتعلق حق المستأجر بالرهن مانع من نفوذ البيع يفي الرهن ملك المؤجر
الحال ،فيقدم المانع بجعل البيع موقوفا عىل إجازة المستأجر.
قاعدة ()116
قاعدة ()117
مثال عىل ذلك :من ملك دارا ملك الطريق الموصل إليها؛ ألن الطريق من رصورات ولوازم الدار.
قاعدة ()120
مثال عىل ذلك :إذا أوض شخص لوارث له فإن الوصية غن نافذة ألن الوارث مانع من الوصية،
ولكن إذا زال الوارث من الموض له بموته أو بتغن نسبه أو بحجبه عن المناث ،فإن الوصية
تنفذ لزوال المانع.
الت فعلها مثال عىل ذلك :إذا سقط الوكالة سقطت األعمال ي
الت فعلها الوكيل؛ ألن األعمال ي
الوكيل متبوعة بالوكالة ،وليس لها وجود مستقل عنها.
قاعدة ()122
الماض"
ي "اإلسقاط ال يصح إال عىل
تعت أنه إذا كان هناك حق مستحق لشخص ه قاعدة فقهية ي الماض ي
ي اإلسقاط ال يصح إال عىل
يتخىل عنه بدون عوض أو مقابل ،إال إذا كان الحق متعلقا
ي عىل آخر ،فال يجوز للمستحق أن
بماض الدين أو المعاملة ،وليس بحارصها أو مستقبلها.
ي
عىل ذلك :إذا كان لشخص دين عىل آخر ،فال يجوز له أن يسقطه عنه بدون عوض أو مثال ي
مقابل ،إال إذا كان الدين قد وقع واستحق ،فإنه يجوز له اإلسقاط عنه برضاه وإحسانه.
قاعدة ()125
بالشط يجب ثبوته عند ثبوت ر
الشط" "المعلق ر
قاعدة ()126
"مقاطع الحقوق عند ر
الشوط"
تعت أن ذمة كل شخص بريئة من أي حق للغن ،إال إذا ثبت ه قاعدة فقهية ي األصل براءة الذمة ي
قانون .فمن ادع عىل اآلخر بحق معي ،فعليه إثبات ذلك بالبينة أو ع أو ر
ي خالف ذلك بدليل ش ي
الشهادة أو االعناف ،ومن أنكر ذلك الحق ،فعليه الحلف باهلل أنه صادق يف نكرانه.
قاعدة ()128
تعت أن كالم المسلم العاقل يجب أن ه قاعدة فقهية ي يصان كالم العقالء عن الهدر ما أمكن ي
ً
يحمل عىل المعت الذي يفيد حكما رشعيا أو قانونيا ،وال يعتن لغوا أو مهمال ،إال إذا كان هناك
دليل عىل خالف ذلك .فالمسلم العاقل يتكلم بنية وقصد ،وال يتكلم بعبث أو إلغاء ،ألنه مؤاخذ
ه أداة تعبن عند العقالء.عىل ما يقول ،وألن اللغات ي
قاعدة ()129
قاعدة ()130
قاعدة ()131
عىل ذلك :صحة النكاح برضا الزوجي ،وبطالنه باإلكراه أو الخداع أو الجهل.
مثال ي
قاعدة ()132
قاعدة ()133
تعت أنه إذا أصاب شخص من مال الغن حال كونه ه قاعدة فقهية ي االضطرار ال يبطل حق الغن ي
مضطرا إليه ،فأبيح ذلك له ،ولكن ليس معناه أنه ال يجب عليه الضمان ،بل إن اإلثم مرفوع يف
هذا الحال ،فإن لم يجب عليه الضمان يكون رب المال مظلوما ،فيكون إزالة الرصر بالرصر ،وهذا
غن جائز ،وإن هذه القاعدة قيد لقاعدة "الرصورات تبيح المحظورات".
قاعدة ()135
المشع أوإعمال الكالم أول من إهماله ه قاعدة فقهية تعت أن الكالم الذي يصدر من ر
ي ي
ومقتض لغويا ،سواء كان حقيقيا أو مجازيا ،إال إذا
ي المترصف يجب أن يحمل عىل معت مفيد
تعذر ذلك ُ
فيلع.
قاعدة ()136
قاعدة ()137
قاعدة ()139
قاعدة ()140
قاعدة ()141
عىل ذلك :إذا ائتمن الرجل عىل مال للغائب ،ثم أمره الغائب بأن يدفعه إل فالن ،فإنه يجبمثال ي
عليه الدفع ،وإن قال إنه دفعه ،فال يقبل قوله بالحلف ،بل يجب عليه اإلثبات بالشهادة أو
الكتابة أو غنها ،ألنه يريد إلزام غنه بالقبول بالدفع.
قاعدة ()142
عىل ذلك :إذا كان العقد محرما رشعا ،مثل الربا أو القمار أو الشقة أو غن ذلك ،فإنه باطل
مثال ي
بقوة القانون وال يقبل اإلجازة أو التصديق أو النول عنه ،بل يجب إرجاع المال إل أصحابه
وتحريم االنتفاع به.
تعت أن ما يجوز ابتداء يجوز بقاء ،وما ال يجوز ابتداء اله قاعدة فقهية ي البقاء أسهل من االبتداء ي
يجوز بقاء ،ولكن يغتفر يف البقاء ما ال يغتفر يف االبتداء.
عىل ذلك :إذا كان العقد باطال بقوة القانون ،فال يصح باإلجازة أو التصديق أو النول عنه،
مثال ي
بل يبف باطال وال ينفذ وال ينتب عليه أي أثر.
قاعدة ()144
يعط
ي عىل ذلك :الربا حرام أخذه وإعطاؤه ،فال يجوز للمسلم أن يأخذ فائدة عىل ماله أو
مثال ي
فائدة عىل مال يستلفه.
قاعدة ()145
"التابع تابع"
تعت أن ما كان غن مستقل بنفسه يف وجوده ،فال يفرد له حكم ،بله قاعدة فقهية ي التابع تابع ي
حكمه تابع لمتبوعه .والمتبوع هو الذي ثبت له الحكم أصال ،والتابع هو الذي ثبت له الحكم تبعا
للمتبوع.
قاعدة ()147
عىل ذلك :إذا تصدق رجل عىل قريبه أو أعطاه زكاة ماله ثم مات المتصدق عليه فورثه هذا
مثال ي
القريب المتصدق فعادت الصدقة إليه بالوراثة ملكها ولم يبطل ثواب صدقته.
قاعدة ()148
القاض يجب
ي الول أو
تعت أن الحاكم أو ي
ه قاعدة فقهية ي الترصف عىل الرعية منوط بالمصلحة ي
أن يترصف ف أمور الرعية بما يحقق مصلحتهم العامة والخاصة ،وال يتجاوز حدود ر
الشع ي
والعدل.
عىل ذلك :إذا كان يف بلد مسلم نقص يف المياه ،فيجوز للحاكم أن يقيد استخدام المياه
مثال ي
للرصورة فقط ،ويمنع اإلشاف فيها ،حفاظا عىل المصلحة العامة .وإذا كان يف بلد مسلم وباء أو
الصح أو اإلغالق أو اللقاح ،حماية للنفوس واألبدان.
ي جائحة ،فيجوز للحاكم أن يفرض الحجر
ً
وإذا كان يف بلد مسلم فقر أو ضعف ،فيجوز للحاكم أن يفرض الزكاة أو الخراج أو الجزية ،تمويال
للخزينة ومساعدة للفقراء والمحتاجي.
قاعدة ()150
تعت أنه ال يجوز للمسلمي أن يتعاقدوا عىل ه قاعدة فقهية ي التعاقد عىل المعصية ال يجوز ي
الشع أو يرص بالمجتمع أو ينتهك حقوق هللا أو العباد .وهذه القاعدة مستمدة من رشء يخالف ر
ي
َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ ُ َّ َّ َ َ َ : َ ََ ََ َُ ََ ْ ْ َ ُْ ْ
قول هللا تعال" :ول تعاونوا عىل اإلثم والعدوان" وقوله تعال "وأحل اّلل البيع وحرم الربا"
َّ ْ َ َّ َ َّ َ َّ ُ َّ ْ َ َ ْ ُُ
اّلل إل بال َحق" وغنها من اآليات. وقوله تعالَ " :ول تقتلوا النفس ال يت حرم
ومن األمثلة عىل تطبيقها :ال يجوز للمسلم أن يتعاقد مع آخر عىل بيع الخمر أو المخدرات أو
السالح ،ألن هذه األشياء محرمة رشعا ومرصة اجتماعيا .وال يجوز للمسلم أن يتعاقد مع آخر
عىل قرض بفائدة أو بيع بربا ،ألن هذا يعد من الظلم واالستغالل .وال يجوز للمسلم أن يتعاقد مع
والمعاض.
ي آخر عىل قتل أو شقة أو اختطاف ،ألن هذا يعد من الجرائم
قاعدة ()152
عىل ذلك :إذا عقد البيع بثمن مؤجل إل أجل مجهول جهالة يسنة كالحصاد والدباس ال مثال ي
يصح ،ولكن لو عقد خاليا عن األجل ثم أجله بعد العقد إل الحصاد أو الدباس يصح.
قاعدة ()153
قاعدة ()154
عىل ذلك :إذا كان الزوج متوفيا حقيقة ،فإن الجهل بموته ال يمنع من اسقاط عدته أو
مثال ي
مناثه ،وال يجوز للزوجة أن تعتذر بالجهل أو تعنض عىل تقسيم النكة.
قاعدة ()155
قاعدة ()156
عىل ذلك :إذا كان الصيد جائزا رشعا ،فإنه ال يوجب ضمانا أو تعويضا عىل من صاد أو أذن
مثال ي
بالصيد ،وال يجوز لصاحب األرض أو الحيوان أن يطالبه بذلك.
عىل ذلك :إذا كان الظلم مفسدا أو مرصا ،فإنه ال يجوز الرضوخ له أو السكوت عنه بحجة
مثال ي
العجز أو الضعف أو الخوف ،ويجب الجهاد والمقاومة والتغين واإلصالح.
قاعدة ()158
عىل ذلك :إذا كان اللحم الميت محظورا رشعا ،فإنه يباح يف حالة الحاجة الشديدة لمن
مثال ي
ر ً ً اضطر إليها للحفاظ عىل حياته ،ر
يخس الموت أو الرصر
ي بشط أن ال يجد بديال حالل أو أن ي
الجسيم.
قاعدة ()159
تعت أن الشخص الحر ال يمكن أن يكون مملوكا أوه قاعدة فقهية ي الحر ال يدخل تحت اليد ي
مسلطا عليه من قبل غنه ،وال يجوز له أن يفعل ما يرص بحريته أو كرامته.
عىل ذلك :إذا حبس شخص حرا دون حق ،فال يضمن منفعته ،وال يجوز للحابس أن
مثال ي
يستغله أو يستعبده.
مثال ع يىل ذلك :إذا احتل شخص أرضا ليست له بالغصب أو الخيانة ،فال يصن مالكا لها بمجرد
الحقيف.
ي االستمرار فيها ،ويجب إخراجه منها وإعادتها إل صاحبها
قاعدة ()161
عىل ذلك :إذا عقد البيع بثمن مؤجل إل أجل مجهول جهالة يسنة كالحصاد والدباس ال مثال ي
يصح ،ولكن لو عقد خاليا عن األجل ثم أجله بعد العقد إل الحصاد أو الدباس يصح.
قاعدة ()162
عىل ذلك :إذا كان الصوم واجبا عىل المسلم بعلة اإلسالم والبلوغ والعقل والصحة واإلقامة،
مثال ي
فإذا زالت أحد هذه العلل زال الوجوب ،كالردة أو الصغر أو الجنون أو المرض أو السفر.
قاعدة ()163
"الخراج بالضمان"
قاعدة ()164
مثال ع يىل ذلك :إذا كان الصوم يف السفر مباحا عند بعض العلماء ومكروها عند بعضهم ،فالخروج
من الخالف بالفطر مستحب ،ألنه أحوط وأقرب إل التيسن.
قاعدة ()165
القاض بنقل ملكية أرض من شخص إل آخر بناء عىل شهادة زور ،فإنه
ي عىل ذلك :إذا حكم
مثال ي
يضمن األرض للمظلوم من بيت المال ،ويحاسب الشهود الزور عىل الكذب.
قاعدة ()166
"الخيانة ال تتجزأ"
تعت أنه إذا ارتكب شخص خيانة يف أمانة موكلة إليه ،فإنه
ه قاعدة فقهية ي
الخيانة ال تتجزأ ي
يدع أنه أخذ بعضها بإذن المالك أو بحقه شء ،وال يجوز له أنر
ي يضمنها كلها ،وال ينقص منها ي
فيها.
قاعدة ()167
عىل ذلك :إذا كان الصالة يف المسجد الحرام أفضل من ألف صالة يف غنه ،فهذا مثبت
مثال ي
بحديث صحيح يخالف القياس ،فال يجوز االستدالل به عىل غنه من المساجد ر
المشفة أو
المباركة ،ويجب الرجوع إل القياس فيها.
قاعدة ()168
تعت أنه ال يجوز للمسلم أن يطلب من غنه فعل ما ه قاعدة فقهية ي ما حرم فعله حرم طلبه ي
حرمه هللا عليه ،كالشقة أو القتل أو الزنا ،ألن ذلك يعد تعاونا عىل اإلثم والعدوان ،وقد قال
ْ ْ َ ْ ْ َ َ ُ
هللا تعالَ { :ول ت َع َاونوا َعىل اإلثم َوال ُعد َوان} [المائدة.]2 :
عىل ذلك :ال يجوز للمسلم أن يطلب من غنه أن يشني له خمرا أو لحم خنير أو أن يقوم
مثال ي
بعمل سحر أو نحو ذلك.
قاعدة ()170
قاعدة ()171
"الرضا ر
بالس رضا بما يتولد عنه"
رض بما يتولد عنه بسء فقد بالس رضا بما يتولد عنه ه قاعدة فقهية تعت أنه من رض ر الرضا ر
ي ي ي ي ي
َ ْ َ َ َ ْ
من آثار ونتائج ،سواء كانت محمودة أو مذمومة ،وقد قال هللا تعالَ { :و َما كان ل ُمؤمن َول ُمؤمنة
َ ُ ْ ُ َ َ ُ َ َ إ َذا َق َض َّ ُ
اّلل َو َر ُسول ُه أ ْمرا أن َيكون ل ُه ُم الخ َ َنة م ْن أ ْم ِره ْم} [األحزاب.]36 :
قاعدة ()172
عىل ذلك :من سقط عنه الوالية بالردة أو الحرب ،فال يعود إليها إال باإلسالم أو الصلح ،
ومثال ي
ومن سقط عنه الزواج بالطالق البائن أو الخلع أو الموت ،فال يعود إليه إال بعقد جديد أو عدة أو
رجعة.
قاعدة ()173
ع عبارة ر
تعت أنه إذا كان الدليل عىل حكم ش ي ه قاعدة فقهية ي الدليل السؤال معاد يف الجواب ي
عن سؤال وجواب ،فإن السؤال يعاد يف الجواب ،ألن ذلك أدق وأوضح يف التعبن عن المراد ،
ْ ُ َْ َ َ َ ُ َّ َ ْ َ َ ْ َُ َ
ون َك َعن ْال َخ ْمر َو ْال َم ْيش ُق ْ
اس َوإث ُمه َما أ ك َ ُن
ِ لن ل ع اف ن مو نب ك م ث إ ا م يه ف ل ِ ِ ِ وقد قال هللا تعال{ :يسأل
َّ ْ
من نفعه َما} [البقرة]219 :
قاعدة ()174
قاعدة ()175
" ر
الشط أملك ،عليك أم لك"
تعت أنه إذا رشط شخص رشطا يف عقد أو وصية أو وقفه قاعدة ي
ر
الشط أملك ،عليك أم لك :ي
الشط وينفذه كيف شاء ،سواء كان ر
الشط له أو عليه ،وال يجوز للخصم أو أو غنه ،فإنه يملك ر
الول أن يمنعوه من ذلك.
الورثة أو ي
عىل ذلك :إذا رشط البائع يف عقد البيع أن يرجع الثمن إليه إذا لم يرض الشاري بالبضاعة،
مثال ي
الشط وينفذه كيف شاء ،سواء كان ر
الشط له أو عليه ،وال يجوز للشاري أن يمنعه فإنه يملك ر
من ذلك.
قاعدة ()176
عىل ذلك :إذا كان الوضوء رصوريا إلتمام الصالة ،فإنه يصبح واجبا بنفسه ،وال يجوز تركه
مثال ي
أو تأخنه ،وكذلك السجود للسهو والتشهد والتسليم.
قاعدة ()177
قاعدة ()178
"الرصر يزال"
قاعدة ()179
مثال عىل ذلك :إذا كان شخص محتاجا إل الطعام للنجاة من الموت ،فيجوز له أن يأخذ من
طعام غنه بقدر الرصورة ،ولو كان ذلك رصرا لصاحب الطعام ،ألن رصر الموت أشد من رصر
النقص.
قاعدة ()181
مثال عىل ذلك :إذا كان شخص مضطرا إل الصالة يف مكان مغصوب ،فيجوز له ذلك ،ألن الصالة
أصل ر
مشوع ،والمكان تابع ال يمكن تركه.
قاعدة ()182
والمبان"
ي والمعان ال لأللفاظ
ي "العنة ف العقود للمقاصد
قاعدة ()184
ر
المباش ضامن وإن لم يتعمد""
ر
المباش، تعت أنه إذا أتلف شخص مال غنه بفعله ر
ه قاعدة فقهية ي المباش ضامن وإن لم يتعمد ي
ر
المباشة سبب فإنه يضمن الرصر ر
الناش عن ذلك ،سواء كان متعمدا أو مخطئا أو جاهال ،ألن
مستقل للضمان ،والخطأ يرفع عنه اإلثم ولكن ال يرفع عنه الضمان.
عىل ذلك :إذا رم شخص حجرا عىل زجاجة ماء فكشها ،فإنه يضمن قيمة الزجاجة مثال ي
لصاحبها ،ولو كان يظن أنها ملكه أو أنها فارغة.
قاعدة ()185
عىل ذلك :إذا أخذ شخص كتابا من مكتبة عامة ،فإنه يلزمه أن يرده إل مكانه ،وال يجوز له
مثال ي
أن يقطع منه أو يكتب فيه أو يبيعه أو يهديه ،وإن فعل ذلك فهو ضامن ما أتلفه أو ضيعه.
تعت أنه إذا وقف شخص ماله لغرضه قاعدة فقهية ي غرض الواقف مخصص لعموم كالمه ي
معي ،فإنه يجب اتباع غرضه يف توزي ع الوقف ،وال يجوز الخروج عنه بما يخالفه أو ينقصه ،وإن
كان كالمه عاما أو مطلقا.
عىل ذلك :إذا وقف شخص ماله للفقراء ،فإنه يجب أن يوزع الوقف عىل الفقراء فقط ،وال مثال ي
يجوز أن يشمل الغنياء أو األقارب أو األصدقاء ،وإن كان كالمه عاما أو مطلقا ،ألن غرضه هو
مساعدة الفقراء.
قاعدة ()187
"الغرم بالغنم"
تعت أنه إذا أتلف شخص مال غنه بسبب تسببه ،فإنه يضمن ه قاعدة فقهية ي الغرم بالغنم ي
الرصر ر
الناش عن ذلك بقدر ما يستطيع ،وال يلزمه الضمان بالكامل ،والتسبب هو أن يفعل شيئا
يؤدي إل إتالف مال غنه بواسطة فعل آخر.
عىل ذلك :إذا أطلق شخص كلبه يف حقل زرع فأكل منه ،فإنه يضمن قيمة ما أكله الكلبمثال ي
ر
مباشا. بقدر ما يستطيع ،وال يلزمه الضمان بالكامل ،ألنه متسبب وليس
قاعدة ()188
قاعدة ()190
تعت أنه قد يحصل أن يكون للفرع حكم ه قاعدة فقهية ي قد يثبت الفرع مع عدم ثبوت األصل ي
مستقل عن األصل ،ويثبت بالرغم من سقوط األصل أو عدم ثبوته ،والفرع هو ما يتبع األصل يف
الوجود والعدم والحكم ،واألصل هو ما يتبعه الفرع يف ذلك.
عىل ذلك :إذا قال شخص لزيد عىل عمرو ألف ريال وأنا ضامن ،فأنكر عمرو الدين ،لزممثال ي
القائل وهو الكفيل ما ضمنه إذا ادع زيد بالمبلغ الذي ذكره هذا الشخص وأقر به ،ألن المرء
مؤاخذ بإقراره ،فهنا لم يثبت األصل وهو الدين ،ومع عدم ثبوته ثبت الفرع وهو كفالة الكفيل
وثبوت الدين يف ذمته.
قاعدة ()191
الشع فرض ونفل متعارضي يف النفل أوسع من الفرض ه قاعدة فقهية تعت أنه إذا كان ف ر
ي ي ي
عبادة أو معاملة ،فإنه يجوز أن يؤدي النفل بدال من الفرض ،إذا كان النفل أوسع من الفرض يف
الشوط واألركان والموانع والمبطالت. ر
قاعدة ()192
تعت أنه إذا أتلف شخص مال غنه بسبب ي ه قاعدة فقهية المتسبب ال يضمن إال بالتعمد ي
ر
الناش عن ذلك ،إال إذا كان متعمدا ،والتسبب هو أن يفعل شيئا تسببه ،فإنه ال يضمن الرصر
يؤدي إل إتالف مال غنه بواسطة فعل آخر.
عىل ذلك :إذا أطلق شخص كلبه يف حقل زرع فأكل منه ،فإنه ال يضمن قيمة ما أكله الكلب،
مثال ي
إال إذا كان متعمدا ،ألنه متسبب وليس ر
مباشا.
قاعدة ()194
"كل رشط يخالف أصول ر
الشيعة باطل"
قاعدة ()195
"كل شهادة تضمنت جر مغنم للشاهد ،أو دفع مغرم عنه ،ترد"
مثال :إذا شهد شخص عىل أن زيد قد أقر بدين له ،أو أنه قد أعطاه هبة ،أو أنه قد أوض له
بوصية ،فإن شهادته ترد وال تقبل ،ألنها تجر مغنما له ،أو تدفع مغرما عنه.
قاعدة ()196
عىل ذلك :إذا كان شخص مالكا لحيوان أو نبات أو عبد أو زوجة أو ولد ،فإنه يلزمه أن ينفق
مثال ي
عليهم ما يكفيهم من المعيشة ،وال يجوز له أن يجوعهم أو يعري هم أو يسكنهم يف مكان ضيق أو
يمنعهم من العالج.
قاعدة ()197
شء ر
تعت أنه إذا كان ي
ه قاعدة فقهية ي كل ما جاز بذله وتركه دون اشناط فهو الزم باالشناط ي
يجوز للشخص أن يفعله أو ينكه دون أن يشنطه يف العقد ،فإنه يصبح الزما عليه إذا اشنطه،
وال يجوز له أن يخالف رشطه.
قاعدة ()198
"كل من أدى حقا عن الغن بال إذن أو والية فهو متنع ما لم يكن مضطرا"
عىل ذلك :إذا دفع شخص زكاة ماله عن أخيه الفقن ،أو صدقة عن والده المتوف ،أو حج مثال ي
عن صديقه المريض ،بدون إذنهم أو واليتهم ،فإنه يعتن متنعا بها ،وال يجوز له أن يطالبهم بالرد
أو الثواب ،ما لم يكن مضطرا لذلك.
قاعدة ()199
عىل ذلك :إذا قال شخص أنا طالق ،فإنه يقع الطالق عليه ،وال يجوز له أن يقول :كنتمثال ي
أمزح أو أختن ،ألن اللفظ رصي ح وال يحتمل التأويل ،والنية ال تؤثر عىل معناه.
قاعدة ()200
"يختار أهون ر
الشين"
قاعدة ()201
تعت أنه إذا تناقضت األدلة أو ال حجة مع التناقض ،لكن ال يختل معه حكم الحاكم :ي
ه قاعدة ي
األقوال يف مسألة فقهية ،فإنه ال يجوز االستدالل بها ،ويجب الرجوع إل األصل أو العرف أو
االجتهاد ،ولكن إذا أصدر الحاكم حكما يف المسألة ،فإنه يجب العمل به ،وال يختل بسبب
التناقض.
عىل ذلك :إذا تناقضت األحاديث يف حكم الصالة عىل الجنب ،فإنه ال يجوز االستدالل بها، مثال ي
ويجب الرجوع إل األصل أو العرف أو االجتهاد ،ولكن إذا أصدر الحاكم حكما يف الصالة عىل
الجنب ،فإنه يجب العمل به ،وال يختل بسبب التناقض.
قاعدة ()202
قاعدة ()204
قاعدة ()205
قطع يف مسألة ال مساغ لالجتهاد ف مورد النص ه قاعدة فقهية تعت أنه إذا كان ف ر
الشع نص
ي ي ي ي
فقهية ،فإنه ال يجوز االجتهاد فيها ،ويجب العمل بما دل عليه النص.
قطع يف أن الزكاة تجب يف الذهب والفضة والمال التجاري الشع نص مثال عىل ذلك :إذا كان ف ر
ي ي ي
واإلبل والبقر والغنم ،فإنه ال يجوز االجتهاد فيها ،ويجب العمل بما دل عليه النص.
قاعدة ()206
قاعدة ()207
ع" ر
"ال يجوز ألحد أن يأخذ من مال أحد بال سبب ش ي
ال يجوز ألحد أن يأخذ من مال أحد بال سبب رشع ه قاعدة فقهية تعت أنه غن ر
مشوع أخذ ي ي ي
المال من شخص آخر بدون سبب قانون أو تنير ر
مشوع. ي
قاعدة ()208
قاعدة ()209
قاعدة ()210
عىل ذلك :إذا رأى شخص مسلما يدخل محال لبيع الخمور ،فال يجوز له أن يظن به سوءا أو
مثال ي
بالشب ،بل يجب أن يحمل حاله عىل الصالح ما أمكن ،ويظن أنه دخل لسبب مباح أويتهمه ر
شء أو االسناحة.ر
السؤال عن ي
قاعدة ()211
قاعدة ()212
شء ر
تعت أنه ال يجوز لشخص أن ينقل ملكية ي ه قاعدة فقهية ي ليس ألحد تمليك غنه بال رضاه ي
من نفسه إل غنه بدون إذنه أو رضاه أو واليته ،وإن كان ذلك بنية اإلحسان أو التفضل أو التنع.
عىل ذلك :إذا أراد شخص أن يتنع ببيته آلخر ،فال يجوز له أن يفعل ذلك بدون إذنه أو
مثال ي
رضاه أو واليته ،وإن كان المتنع به يحتاجه أو يريده أو يستحقه ،بل يجب أن يسأله أوال ويعرض
رض فهو له ،وإن أن فهو له.
عليه األمر ،وإن ي
تعت أنه ال يجوز لشخص أن يستحق شيئا بسبب نسبه ه قاعدة فقهية ي ليس لعرق ظالم حق ي
الت ال تدل عىل الفضل أو
أو قرابته أو جنسه أو لونه أو عرقه أو قوميته أو غنها من األمور ي
الكمال ،وإنما يجوز له أن يستحق شيئا بسبب عمله أو جهاده أو تقواه أو علمه أو غنها من
الت تدل عىل الصالح والمروءة ،والهدف من هذه القاعدة هو العدل والمساواة والتنيه. األمور ي
عىل ذلك :إذا كان شخص ظالما أو فاسقا أو جاهال أو ضعيفا أو مفسدا ،فال يجوز له أن
مثال ي
يستحق اإلمارة أو القضاء أو الشهادة أو الوالية أو غنها من الحقوق والمناصب ،بسبب أنه من
عرق معي أو قومية معينة أو عائلة معينة ،بل يجب أن يستحق ذلك من هو أهل له من العادلي
والفقهاء والمجتهدين والمصلحي.
قاعدة ()214
الشع رشطان لصحة الصالة هما الطهارة والتوجه إل القبلة ،فإنه المثال عىل ذلك :إذا كان ف ر
ي ي
تصح الصالة إال بوجودهما ،وإن انتف أحدهما انتفت الصالة.
قاعدة ()215
بالشع مقدم عىل ما ثبت ر
بالشط" "ما ثبت ر
“ هذه مجرد محاولة متواضعة لجمع أهم القواعد القانونية والفقهية العامة،
أرجو أن أكون قد وفقت فإن كنت أصبت فمن هللا وأن أخفقت فمن نفس.
وهللا ول التوفيق..