Professional Documents
Culture Documents
لجنة الفكر موسوعة األحوال الشخصية المستشار /أشرف مصطفى كمال مشروع مكتبة المحامي
كبيارا مان
ً الدعاوى التي يتوقف الفصل فيها على تقرير الخبير هي من الدعاوى التي يمثل فيهاا تقريار أهال الخبارة انبًاا
األهمية بل قد يكون نتيجة الفصل في الدعوى التي تحال إلاى مكتاا الخبارات يتوقاف الفصال فيهاا علاى نتيجاة ماا ينطاو عليا
تقرياار الخبياار ولا ا فا ن أطااراف الاادعوى حينمااا تحااال الق ااية إلااى مكتااا الخبااراتعليهع متابعااة الموقااف باهتماااب بااالغ بمكتااا
الخبرات إال أن متابعة الق ية بالخبرات قد يكون ل العديد من الجواناا السالبية التاي قاد ي اار بساببها أ مان أطاراف الادعوى
وليس أدل على ذلك من الحقائق اآلتية:
-1إن الوقت ال تستغرق الدعوى بالخبرات حتى يباشر الخبير مأموريت هاو وقات يساتغرل المراحال الزمنياة للادعوى
بأكملها ويتوقف الحكع في الد عوى على ورود التقرير إال أن التقرير قاد يطاول با الوقات باالخبرات حتاى يقارر الخبيار أن يقاوب
بفتح الملف لتحديد لسة للخصوب وبعد ذلك تكون مرحلة مباشرة الدعوى عن طريقا فتساتغرل وقتاا إياافيا أاع تاأتي المرحلاة
الثالثة والتي يقرر فيها الخبير إرسال الدعوى للمحكمة بعد إيداع التقرير ..وه ه المراحل قد تصل إلى سنوات يكون فيها الحاق
المتنازع علي قد تالشت معالم أو يكون قد توفى أحد أطراف الدعوى ويصبح و وبيا إعادة الدعوى للمحكماة لتصاحيح شاكل
الدعوى أع إعادتها مرة أخرى.
-2ولعل الطامة الكبرى هي أن تباشر الدعوى دون أن يتسنى ألحد أطرافها الح ور فيها ويفا أ بأن الق ية قد أرسلت
للمحكمة بعد مباشرتها من قبل الخبير ودون أن يمثل فاي المأمورياة األمار الا ال يمكنا مان إبادات دفاعا فيارد تقريار الخبيار
خلوا من دفاع وتكون النتيجة سلبية بالنسبة ل وفي ه ه الحالة إما أن يصدر حكع في الدعوى يده تأسيسا على نتيجة التقريار
وإما أن يطعن علي ويعاد مباشرة الدعوى من أول السطر… وه ا كثيرا ما يحدث ويكون السابا فاي ذلاك اا اراتات السالبية
التي يتخ ها مكتا الخبرات في تعامل مع أطراف الدعوى ومنها.
أ -أن في حالة السؤال عن الدعوى وعما إذا كان قد تحدد لها لسة من عدم يكون رد المكتاا أنا ساوف يقاوب ب رساال
خطاب ..فينتظر أطراف الدعوى أو أحد طرفيها ه ا الخطاب ال يعتبره يوما ما في حكع المفقود ..وعندما يعاود السؤال مرة
أخارى يتلقاى ذات اا ابااة إلاى أن يفا ااأ أن الادعوى ورد بهااا تقريار الخبياار دون أن يكاون طرفًااا فاي مناقشاات ..وها ا ساابب أن
م كتا الخبرات يحجا عن األطراف خط ساير الادعوى باالخبرات ..وقاد يعتقاد أنا با لك يحقاق عدالاة حتاى ال يتسانى ألطرافهاا
معرفة اسع الخبير ال سوف يباشر الدعوى ..وعلى الرغع من أن األطراف في كل الحاالت سوف يعرفون الخبير المنوط با
المأمورية وذلك عند مباشرت الدعوى إال أن ي من في ه ه الحالة أن الق ية سوف تباشر في ح وره وليس في غيبة من ؟؟
ب -ولا ا ف نا يتعااين أن يقااف أطااراف الاادعوى علااى خااط ساايرها فااور إرسااالها إلااى مكتااا الخباارات لمباشاارة إ راتاتهااا
ومعرفة لساتها وإذا كاان مكتاا الخبارات يتاوهع إنا مان المصالحة عادب معرفاة اساع الخبيار الا يباشار الادعوى فعليا إيجااد
وسيلة أخرى ليتعرف الخصوب على خط سيرها وعلى لساتها بدال من البدعة التي يقررها دائما من أنا ساوف يرسال خطااب
ويكون ه ا الخطاب في خبر كان ..وبديال ل لك ف ن يتسنى ل إعداد دول يبين ب خط سير الق ية و لساتها كجدول المحكمة
ودن أن يكون مبين ب اسع الخبير إذا كان المكتا قد و د أن من المصلحة خالفا للواقع عدب معرفة اسع الخبير.
- 323 -
324 األحوال الشخصية
-كما أن يجا إعادة النظر في إيجاد يابط ومعيار لإل اراتات التاي تاتع داخال مكتاا الخبارات ومراعااة تحدياد لساات
لمباشرة الدعاوى على و السرعة وخاصة الق ايا التي يستدعي األمر مباشرتها على و السرعة حرصا علاى عادب زوال
معالع الحق.
-ول ا ف ن يجا على وزارة العدل النظر له ه االعتبارات ل مان تحقيق العدالة التي نصبو إليها.
وهللا ولي التوفيق
حمد خليفة
نقيا المحامين
1
مــادة ( ) 11مكــرر
على الزوج أن يقر في وثيقة الزواج بحالته االجتماعية ،فإذا كان متزوجا ً فعليه أن يبين فيي اقريرار اسي الزوجية أو
الزوجات الالتي في عصمته ومحال إرامتهن وعلى الموثق إخطارهن ب الزواج الجدييد بكتيام مليجع بعلي الو،يول ،ويجيو
للزوجة التي تزوج عليها وجها أن تطلب الطالق منه إذا لحقها ضرر مادي أو معنوي يتعذر معه دوام العشرة بين أمثالهما
ولو ل تكن رد اشترطت عليه في العقد أال يتزوج عليها ،فإذا عجز القاضي عن اق،الح بينهما طلقها عليه طلقة بائنة .
ويلقط حق الزوجة في طلب التطليق لهذا اللبب بمضي سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى إال إذا كانت رد رضيت
بذلك ،راحة أو ضمنا ،ويتجدد حقها في طلب التطليق كلما تزوج بأخرى ،وإذا كانت الزوجة الجدييدة لي تعلي أنيه متيزوج
بلواها ث ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق كذلك .
1رضت ال محكمة الدستورية العليا فى الطعن رر 35للنة 9ق "دستورية" بجللة 1994/8/14بدستورية المادة المطروحة ورد نشير الحكي
فى الجريدة الرسمية فى العدد رر 35بتاريخ . 1994/9/1
- 324 -
مادة ( )11مكرر 325
التعليـق
ت اامنت المااادة 11مكاارر الاانص علااى و ا ديااد ماان أو ا ال اارر الا قااد يصاايا الزو ااة ويكااون مو بااا للتطليااق
وي اف إلي أنواع ال رر األخ رى التى قد تصيا الزو ة وهو زواج الزوج من أخرى غير الزو ة التى في عصمت ،وهاو
يرر ل ذاتية خاصة تختلف عن ال رر الوارد بالمادة السادسة من القاانون رقاع 25لسانة ، 1929وإن كاان يادور فاي فلكهاا
وهو ما حرصت لجنة الشئون التشريعية والدينية على تأكياده فاي التقريار المقادب منهاا بمناسابة إصادار القاانون رقاع 100لسانة
1985مما دعا المشرع إلي عدب النص علي في مادة تكون تالية للمادة السادسة إبرازا ل اتيت وأفرد ل المادة 11مكرر.1
وه ا المسلك من المشرع دعت إلي ظاهرة تعدد الزو ات سرا وعالنية وما تطرح من مشكالت يتعرض لهاا أفاراد
أسرة الزوج خاصة بعد وفات .
ويمانا لعلع الزو ة بقياب ه ا السبا أو ا النص في فقرت األولى على الر ال عناد عقاد زوا ا أن يقار فاي وأيقاة
الزواج بحالت اال تماعية ،ويقتصر االلتزاب على الر ل هناا فاي أن يقار شافاهة بحالتا اال تماعياة دون االلتازاب بتقاديع إقارار
كتابي ب لك ويكون على المأذون أن يثبت ما يقر ب الر ل في وأيقة زوا ف ذا كان الر ل متزو ا ً فعلي أن يا كر فاي إقاراره
اسع الزو ة أو الزو ات الالتي في عصمت وقت العقد ومحال إقامتهن .
وقد ألقى المشرع على الموأق عات إخطار الزو ة األولى أو الزو ات األخريات باالزواج الجدياد بطرياق الخطااب
المسجل المقرون بعلع الوصول ،وليس خافياا أن الهادف مان ها ين االلتازاب يان (ااقارار واألخطاار) هاو يامان علاع الزو اة
األولى والمعقود عليها بمقت ى العقد الجديد باقتران زو ها بأخرى حتى تكون على بينة من أمرها .
راجع تقرير لجنة الشئون الدينية والتشريعية "ملحق الكتام" . 1
وقد أفرد المشرع عقوبات نائية على الر ل في حالة إدالته ببيانات غير صحيحة عن حالت اال تماعياة وكا ا علاى
الموأق في حالة تخلف عن القياب بااخطار المنصوص علي وذلك في المادة 23مكرر من ه ا القاانون والتاى نتناولهاا باالتعليق
في مويعها. 1
والمقصود بمحل إقامة الزو ة هو العناوان الا ى ساجلت فاى وأيقاة الازواج كعناوان لتو يا المكاتباات إليهاا فيا وفاق
التعديل ال ى أدخل القرار الوزارى رقع 1727لسنة 2000على وأائق الازواج الجديادة 2أو هاو مساكن الزو ياة الا تقايع فيا
مع زو ها باعتباره محل إقامتها إ ن لع تكن قد اختارت عنوان بعين بصرف النظر عن المكان ال عقد عليها في أو ال تقيع
في إذا كانت ناشز ف ذا كانت من العامالت بالخارج ماثالً فيكاون محال إقامتهاا فاي البلاد الا يقاع با مكاان عملهاا ،غيار أنا ال
يعاقا الزوج إال إذا كان يعلع محل إقامتها خـارج البالد ألنا إذا هال ها ا المحال انتفاى القصاد الجناـائي عنا فاي اادالت غيار
الصحيح.
كمااا يجااا أن ياادل ى الاازوج بأساامات ميااع زو اتا الالتااي فااي عصاامت ومحااال إقااامتهن وقاات الاازواج الجديااد فتق اوب
الجريمة إذا أغفل اسع أو محل إقامة أ واحدة منهن .
كما يلزب الزوج ببيان اسع ومحل إقامة من طلقها طالقا ً ر عيا ً ولع تنق اي عادتها وقات الازواج الثااني ،أماا المطلقاة
بائنا ً فال يلزب ال زوج ب كر اسمها أو محل إقامتها النقطاع أحكاب الزواج معها بمجرد الطالل .
وال تقوب ريمة إدالت الزوج ببيان غير صحيح عن أسمات زو ات أو محال إقامتهن إال إذا كان ذلك في وأيقاة زواج
رسمية ألن النص نائي يفسر تفسيرا يايقا ،وعلاى ذلاك فا ذا عقاد الازوج زوا اا ً عرفياا ً فاال يرتكاا ها ه الجريماة وال يعاقبا
القانون .
وقد أعطى المشرع للزو ة التى تزوج عليها زو ها بمقت ى الفقرة الثانية من المادة الحق في طلا الطاالل منا إذا
ت ررت من تلك الزيجة.3
وال يشترط حتى ينشأ حق الزو ة في طلا الطالل للزواج من أخـرى أن يكون الزوج قد دخل بالزو ة األخرى بال
يكفى مجرد عقد قران عليها وإن لع يكن قد دخل بها أو اختلى 4إال أنا ال تكفاى مجارد الخطباة لنشاوت الحاق فاي طلاا التطلياق
ك لك إذا كان العقد باطالً أو فاسدا .
ويثبات حااق الزو ااة فاي طلااا الطااالل للازواج ماان أخاارى بمجارد علمهااا باااقتران زو هاا باااألخرى دون أن يشااترط
م ى مدة زمنية معينة – ولو خالل مدة السنة – للقول ب صاابتها ب ارر مااد أو أدباي مان الزيجاة الجديادة ،إذ يمكان إأباـات
وقوع ذلك ال رر خالل المـ دة من تاريخ علع الزو ة بالزواج الجديد وتاريخ إقامتها للدعوى حتى تاريخ الحكع فيها.1
ويق اى للزو اة المت اررة باالتطليق بصاارف النظار عماا إذا كاان غارض الاازوج مان الازواج الجدياد مشاروعا ً ماان
عدم كعدب قدرة الزو ة الثانية على اانجاب مثالً.2
وال رر ال يلحق الزو ة من الزواج عليها بأخرى هو نوع خاص من ال رر يشامل ال ارر بكافاة أنواعا مادياا ً
كان أو أدبيا ً ول – على ما ات بالم كرة ااي احية – ذاتية خاصة وله ا لع تدر ا اللجناة– كماا سابق القاول – بارقع 6مكارر
بعد المادة السادسة التى تقرر مبدأ عاما في التطليق لل رر وإنما أوردت برقع 11مكرر عقا نصوص الحكمين إبارازا ل اتياة
ه ا الحكع.
ويتعين على الزو ـة طالبة الطالل لل ـرر للزواج من أخـرى أن تقيع الدليـل علاى أنا قاد أصاابها مان هاـ ا الازواج
يررا ً ماديا ً أو معنويا 3بمعناى أن ال ارر هناا ال يفتارض كماا كاان عليا الحاال فاي ظال العمال باالقرار بقاانون رقاع 44لسانة
1979وال ق ت المحكمة الدستورية العليا بعدب دستوريت في الدعوى رقع 28لسنة 2ق ائية دستورية وذلك باعتبار أنهاا
مدعية لل رر يتعين عليها إأبات دعواها عمالً بقاعدة أن البينة على من ادعى ،وتستطيع الزو ة المت ررة أن تسلك أياا مان
طاارل ااأبااات المقااررة قانون اا ً اأبااات ال اارر ال ا أصااابها ماان زواج زو هااا ماان أخاارى ويتصاادر ه ا ه الطرياق فااي مجااال
منازعات األحوال الشخصية شهادة الشهود .
ويكفااى أن يلحااق بالزو ااـة أحااـد صااور ال اارر المااادى أو المعنااوى حتااى يكااون لهاـا الح اـق فااي طلااا التطليااق 4فااال
يشترط ا تماع ال ررين الماد والمعنو معا ً .
كما يكفى أن تتفق شهادة الشهود علاى ت ارر الزو اة مادياا ً أو معنوياا دون أن يشاترط أن تنصاا الشاهادة علاى كال
واقعة من الوقائع التى تشكل ه ا ال رر اعتبارا إنها ليست ب اتها مقصود الدعوى بل هاي تمثال فاي مجموعهاا سالوكا ً تت ارر
من الزو ة .
وحق الزو اـة فاي طلاا الطاـ الل لازواج الازوج عليهاا مان أخارى ال يقاوب علاى مجارد كراهيتهاا لا أو نفاـورها منا
لزوا عليها وال يكون لها أن تطلا فصع عالقاـة الزو ياة بادعاات أن اقترأنا بغيرهاا يعتبار فاي ذاتا ياررا ً بهاا وإنماا يجاا
عليهـا أن تقيع الدليل على أن يررا ً منهيا عن شرعا ً قد أصابها بفعل أو امتناع من الزوج وبشرط أن يكون ه ا ال رر حقيقيا
وليس متوهما ومستقالً بعناصره عن واقعة الزواج الالحق فاي ذاتهاا ولايس مترتباا ً عليهاا وأن يكاون منافياا ً لحسان العشارة باين
أمثالهما وأدى إلي إساتة اتصلت أسبابها بالزيجة التالية وكانت تلك الزيجة هي باعثهاا ،فا ن لاع تكان ها ه الزيجاة هاي المناسابة
التى وقع ال رر مرتبطا بها ف ن التفريق بينها وبين زو ها يرتد إلى القاعدة العامة في التطليق لل ارر المنصاوص عليهاا فاي
المادة 6من القانون 25لسنة 1929المعدل بالقانون 100لسنة .11985
ومعيار ال رر في يوت ه ه المادة يعد – بعد ق ات المحكمة الدستورية السالف – معيارا ً موياوعيا ً ولايس معياارا ً
ذاتيا ً – على ماا كاان يتبنااه الفقا قبال صادوره -شاأن ال ارر فاي مفهاوب الماادة السادساة مان القاانون ،2وعلاى ذلاك فا ن مجارد
الشعور باأللع النفسي ال يعد يررا ً يبيح التطليق للسبا المطاروح رغاع أنا ال يشاترط أن تكاون الحالاة باين الازو ين ميؤوساا
منها.3
وقد حرص المشرع على المغايرة في اللفظ فيما يتعلق بمدى عمق ال رر ال أصاب المارأة وشادت فاي خصاوص
الطالل لل رر طبقا ً للمادة السادسة ونظيره في الطالل لل رر بسبا الازواج مان أخارى طبقاا ً للماادة 11مكارر إذ بينماا نجاد
المشرع قد صاغ نص المادة السادسة على نحاو "إذا أدعات الزو اة إيارار الازوج بهاا بماا ال يساتطاع معا دواب العشارة باين
أمثالها … ".نجده قد استخدب في وصف نتيجة ال رر في المادة 11مكرر عبارة …".يتع ر مع دواب العشارة باين أمثالهاا" .
ف ذا كان الفق الشرعي وما در ت علي أحكاب محكمة النقض في تفسير عبارة "بما ال يساتطاع معا دواب العشارة باين أمثالهاا"
تجرى على و وب أن يكون ال رر قد وصل بالزو ين إلى حالة يستحيل معها دواب العشرة باين أمثالهاا 3نجاد المشارع يكتفاي
للتطليق لل رر للزواج من أخرى بأن تكون األحوال بين الزو ين قد وصلت إلى حالة يتع ر معهاا فقاط دواب العشارة وهاو ماا
يتفق وقصد المشرع من استحداث ه ه المادة على نحو ما أسلفناه 4وي ها المشارع فاي تحقياق مقصاده مان حياث تيساير السابل
علااى الماارأة فااي الحصااول علااى الطااال ل فااي حالااة زواج الاازوج ماان أخاارى إلااى أبعااد ماان ذلااك فيفساار سااكوت الزو ااة وعاادب
اشتراطها على الزوج في وأيقة زوا ها عدب الزواج عليها بأنا ال يعاد مان انبهاا موافقاة علاى اقتاران الازوج باأخرى فلهاا أن
تطلا الطالل سوات كانت قد اشترطت علي في عقد الزواج عدب الزواج عليها أب لع تشترط .
ومن صور ال رر الماد ال قد يلحق الزو ة من زواج زو ها من أخرى إسكان الزو ة الجديدة فى ذات مسكن
الزو ة األولى وك ا تقطير الزوج في األنفال عليها بعد زوا اآلخر وبسبب أما إذا كان ذلك سابقا ً على الزواج الثانى فال يعاد
يررا ً فى مفهوب ه ه المادة 5ومن ال رر المعنو انقطاع الزوج عنها أياب األسبوع أو هجره لها .
1في هذا المعنى حك المحكمة الدستورية العليا في الطعن رر 35للنة 9دستورية – جللة . 1994/8/14
2أنظر عكس ذلك أحـكام األحـوال الشخصية في الشريعة اقسـالمية للشيخ أحمد إبراهي والملتشار وا،ع عالء الدين -ط 1994حيث يرى أن
معيار الضرر هنا معيار شخصى .
3و 3نقض أحوال – جللة – 1978/5/10ص – 1217س – 29الطعن رر 12للنة 46ق .
4أنظر رأى الشيخ عطية ،قر لدى منارشات المادة .
5أنظر في ذلك مذكرة نيابة النقض المدني في الطعن رر 238للنة 63رضائية أحوال شخصية – إعداد المؤلف – وانظر أيضا ً الحك رر 121
للنة 21ق – استئناف رنا – مأمورية أسوان – جللة – 2003 / 3 / 18إ،دار المؤلف .
- 328 -
مادة ( )11مكرر 329
وقد أو ا المشرع علاى المحكماة محاولاة إصاالح ذات باين الازو ين وإأناات الزو اة عان طلبهاا الطاالل وباعتبااره
أبغض الحالل إلى هللا وبأعتبار أن الزوج بزوا من أخرى إنما يمارس حقا شرعيا أحل هللا ل قد يكون ل مباررات صاحيحة
شرعا ً فنص في الفقرة الثالثة من المادة علاى و اوب قيااب القاياي بعارض الصالح علاى طرفاي الادعوى وهاو حكاع مشااب لماا
ت منت المادة السادسة يترتاا علاى إغفالا بطاالن الحكاع ، 1فا ذا عجاز القاياي عان ااصاالح بينهماا وأصارت الزو اة علاى
الطـالل ،طلقها علي طلقة بائنة باعتبار أن الطلقة هنا لل رر والطالل لل رر طالل بائن بطبيعت .2
ولع يترك ه ا النص األ مر مطلقا تستعمل الزو ة المت اررة حسابما تشاات وفاى الوقات الا ترياده وإنماا غيااه بسانة
من تاريخ علمها بقياب السبا المو ا لل رر ما لع تكن قد رييت بالبقات على عصمة الزوج صراحة أو يمنا .
والسانة المنصاوص عليهااا بالماادة هااي السانة الهجرياة باعتبارهااا التقاويع الشاارعي المعتماد ماا خااالل السانون الااواردة
بالمواد من 12إلى 18من القانون رقع 25لسنة . 31929
والحكمة التى تغاياها المشرع من إعطات الزو ة مهلاة السانة المنصاوص عليهاا هاي إعطائهاا الفرصاة فاي مرا عاة
نفس ها في حالة زواج الزوج من أخرى فقد تتأذى من ذلك في بداياة اآلمار أاع تعتااد عليا خاالل تلاك المادة أو قاد يكاون الازواج
الثاني قد تع بعلمها أع يتبين لها تع ر استمرارها في معاشرة الزوج مع و ود يرة لها تت رر من بقائهاا بعصامة زو هاا فا ذا
انق ت السنة – على أى من األوياع السابقة – سقط حق الزو فى طلا الطالل استقرارا ً للمراكز القانونية للخصوب .
وتحتسا مدة السنة المنصوص عليها من تاريخ اتصال علع الزو ة باالزواج اآلخار ولايس مان تااريخ انعقااده فعاالً ،
وه ا العلع يثبت من تاريخ استالب الـزو ة للكتاب ال ألقى المشـرع – بمق اي الماادة 11مكارر علاى الموأاق عاات إرساال
إلى الزو ة في حالة زواج الزوج من أخرى .
وميعاد السنة المنصوص عليها بالمادة من المواعيد الناقصاة التاى يتعاين أن ياتع اا ارات خاللهاا فا ذا أقامات الزو اة
الدعوى بعد م ى السنة حكمت المحكمة – طبقا ً لعبارة النص – بسقوط حق المدعية في طلا التطليق.
وتراخى الزو ة في إقامة دعوى التطليق ال يدل على أن ريات يمني متى أقيمت الدعوى خالل السنة.4
ويسقط حق الزو ة في طلا الطالل لل رر للزواج من أخرى إذا كانت قد رييت بها ا الازواج صاراحة أو يامنا
وسوات كان الريا سابقا ً أو الحقا ً للزواج الثانى ,فمتى أبت ريا الزو بالزواج الثانى سقط حقها فى طلا التطلياق حتاى لاو
أبت أن هناك إيرارا ً قد أصابتها نتيجة ذلك الزواج وترتبت علي وحتى لو لاع تكان ماده السانة الم اروبة لهاا الزالات باقيا –
حيث ال مجال للحديث عن الريا بعد انق ات مهل السنة الم روبة للزو ة – وعلى ذلك فليس للزو ة التى سبق إقامة الدليل
1راجع المادة 18من القانون رر 1للنة 2000حيث أوجب المشرع عرض الصلح مرتين إذا كان للزوجين أبناء .
2نقض أحوال – جللة – 1981/3/31الطعن رر 27للنة 50ق – ص – 989س 32وراجع أحكام عرض الصلح على الزوجين في دعاوى
ا لطالق التعليق على المادة اللادسة من القانون وأحكام النقض الملحقة بالمادة المذكورة والمادة 18من القانون رر 1للنة . 2000
3وال مجال قحتلام مدة اللنة فى هذا المقام بالتقوي الميالدى على ماهو منصيوص علييه فيى الميادة األوليى مين القيانون رري 1للينة 2000
لخروج المد ة المذكورة عن عداد المدد والمواعيد المنصوص عليها فى القانون المذكور .
4نقض أحوال الطعن رر 36للنة 60ق – جللة . 1993 / 2 / 16
- 329 -
330 األحوال الشخصية
وأبوت ريائها بالزواج الثانى طلا الطالل بحج انها كانت تظن قدرتها على التعايش مع الزواج الجديد إال انهاا قاد تباين لهاا
عدب القدره على االستمرار فى ذلك الويع الجديد .
وماان صااور الريااا الصااريح تعهااد الزو ااة المدعيااة كتابيااا ً باا لك وماان صااور الريااا ال اامني ح ااور الزو ااة
المت ررة عرس زو ها على الزو ة األخرى.
ل إقامة الدليل على ذلك بكافة طارل ويقع عات إأبات ريا الزو ة بالزواج بأخرى على عاتق الزوج المدعى ال
الثبوت الشرعية .
والدفع بسبق موافقة الزو ة على اقتران زو ها من أخرى يجوز إبداته ألول مرة أماب محكمة االستئناف. 1
وقد أعطى المشرع الزو ة حاق طلاا التطلياق كلماا تازوج الازوج مان أخارى ويتحقاق ها ا الفارض فاي قيااب الازوج
بالزواج من أالثة حيث ال يعتبر موافقة األولى على زواج زو ها من الثانية إسقاطا لحقها في طلا الطالل لل رر من الازواج
الثالث كما أن رفض دعوى الزو ة األولى الطال ل للزواج الثاني ال يسعف الزوج في دفع دعاوى الزو اة األولاى بعادب اواز
نظر الدعوى لسبق الفصل فيها بصريح النص. 2
كما يثبت حق الزو ة في طلا الطالل للزواج من أخرى سوات كانت الزيجة األخرى ساابقة أو الحقاة علاى زوا هاا
ولو كانت الزو ة األخرى مطلقة من نفس الزوج. 3
وقد أ عطى المشرع الزو ة الجديدة بمقت ى الفقرة األخيرة من الماـادة المطروحاة الحاق فاي طلاا الطاـالل لل ارر
إذا مـا تكشف لها بعد الزواج أن الزوج متزوج من ساـواها شريطاـة إال يكاون قاـد تاوافر لهاـا العلاع بزوا ا األول 4وغناى عان
البيـان أن الزو ـة الجديدة فاي طلبهاا الطاالل تسارى عل يهاا ذات القياود الخاصاة بطلاا الطاالل مان الزو اة األولاى مان حياث
الفترة الممنوحة لها اقامة الدعوى واأبات الزوج علمها المسبق بزوا األول وال يثبات مان إقاراره بحالتا اال تماعياة فاي
وأيقة زوا بها إعماالً لحكع المادة 11مكرر أو ريائها ال مني وذلك كل لتماأل الحالة .
إال أن يالحظ أن المشرع لاع يعاالج حالاة اياطرار الازوج إلاي الازواج مان أخارى لحابس الزو اة األولاى ماثالً لمادة
طويلاة إذ يكاون الازوج قاد اياطر إلاي الازواج مان أخارى نظاارا لصادور حكاع ياد زو تا باالحبس لمادة طويلاة ماع حبا لهااا
ورغبتا فااي بقائهااا علااى عصاامت لرعايتهااا فااي القلياال خااالل ماادة العقوبااة وحتااى يصااون نفس ا ماان الزلاال فهاال يكااون للزو ااة
المحبوسة الحق أي اا ً فاي الطاالل بعاد خرو هاا مان الساجن لازواج الازوج مان أخارى أياطر للازواج بهاا لتقاوب علاى شائون
ورعاية أوالده .
ونحن نرى أن كان يتعين على المشرع أن يقياد حاق الزو اة فاي الطاالل بشارط إال يكاون سابا الازواج مان أخارى
ير ع إلي الزو ة األولى أو في القليل النص على إسقاط حقوقها المالية إذا ما طالبت بالطالل بعاد خرو هاا مان الساجن وشاب
ذلك تناولت مناقشات أع ات مجلس الشعا.1
و دير بال كر أن ه ا النص كساابق الاوارد باالقرار بقاانون رقاع 44لسانة 1979المحكاوب بعاد دساتورية قاد صاادف
معارية شديدة مان الق ااة القاائمين علاى تطبيقا فمانهع مان ذهاا إلاى رفاض تطبياق الانص أو الحكاع باالتطليق باالساتناد إلاى
الساابا الااوارد باا مثااال الحكااع الصااادر عاان الاادائرة الثانيااة بمحكمااة شاامال القاااهرة االبتدائيااة فااي الق ااية رقااع 207لساانة
1982بجلسة 1982/4/21إبان فتارة تطبياق القارار بقاانون رقاع 44لسانة .1979وفيا تقاول المحكماة ".وحياث أنا ماا كانات
المدعية قد أقامت دعواها بطلا الحكع بتطليقها من زو هاا المادعي عليا علاي ساند مان الماادة السادساة مكارر أوال مان الفقارة
الثانية من القانون رقع 25لسنة 1929والم افة بالقانون رقع 44لسانة 1979والتاى تانص علاي أنا يعتبار إيارار بالزو اة
اقتران زو ها بأخرى بغير رياها ولاو لاع تكان قاد اشاترطت عليا فاي عقاد زو هاا عادب الازواج عليهاا ،وحياث أنا لماا كاان
دسااتور ساانة 1971قااد نااص فااي مادت ا الثانيااة علااي أن ااسااالب دياان الدولااة ومبااادم الشااريعة ااسااالمية المصاادر الرئيسااي
للتشريع".
ات
س ِ اب َل ُك ْع ِمنَ ِ
الن َ ط َ طوا ِفي ْال َيت َا َمى َفان ِك ُحوا َما َ وحيث أن الحق تبـارك وتعالي قال في محكع كتابة " َو ِإ ْن ِخ ْفت ُ ْع أ َ ا
ال ت ُ ْق ِس ُ
ت أ َ ْي َمانُكُ ْع ذَلِكَ أَدْنَى أَالا ت َعُولُوا" (ساورة النساات ةياة )3وحياث أنا لماا احدَة ً أ َ ْو َما َملَ َك ْ
ع فَ ِ ْن ِخ ْفت ُ ْع أَالا ت َ ْع ِدلُوا فَ َو ِ َمثْنَى َوأُال َ
ث َو ُربَا َ
ا َوال ت َاأْكُلُوا أ َ ْما َاوالَ ُه ْع إِلَااى اث بِ ا
الطيِا ِ نزلاات اآليااة الثانيااة ماان السااورة وهااي قولااة تعااالي " َوةت ُاوا ْاليَتَااا َمى أ َ ْما َاوالَ ُه ْع وال تَتَبَادالُوا ْال َخبِيا َ
يرا …" تحرج الناس من والية اليتاامى وكاان فايهع مان تحتهاا العشار الثمااني مان الزو اات فاال يعادل أ َ ْم َوا ِلكُ ْع إِنا ُ َكانَ ُحوبًا َكبِ ً
بينهن فنزلت اآلية الثالثة ومعناها وان خفتع أن تقسطوا أ تعدلوا في اليتامى فتحر تع من درهع فخافوا أي ا ً أن ال تعدلوا باين
النسات إذا نكحتموهن فتزو وا ما طاب لكع من النسات مثنى وأالث ورباع أ وال تزيادوا علاى ذلاك فا ن خفاتع أال تعادلوا فايهن
بالنفقة والقسع فأنكحوا واحدة (تفسير الل الدين السيوفى و الل الدين المحلى تفسير لآلية الثالثة من سورة النسات) .
وإذا كانت الم كرة ااي احية للقانون رقع 44قد ذهبت إلي أن ناص الماادة 6مكارر أوال ماأخوذة مان ما ها األمااب
مالك وأحمد بن حنبال فا ن كتااب الشارح الكبيار فاي فقا المالكياة – الجازت الثااني ص 245قاد ورد با (للزو اة التطلياق علاى
الزوج لل رر وال رر هو فعل ما ال يجوز شرعا ً كهجرها باال مو اا شارعي أو ياربها أو سابها ولايس مان ال ارر منعهاا
من الحماب أو النزهة وليس من ال رر تزو عليها مشارا إلي في الحكع الصادر فاي الادعوى رقاع 250لسانة 1982أحاوال
شخصية كلى شمال القاهرة – الدائرة 19كلى شمال بجلسة . 1982/12/12
وحيث أن لما كان الثابت من القارةن ومان السانة واا مااع عادب اواز طلاا الزو اة التطلياق علاى زو هاا لزوا ا
بأخرى غيرها بدون رياها ومن أع كان نص المادة 2/6مكرر أوال قد حارب ماا أحلا هللا إذا أنا لاو سالمنا باأن اقتاران الازوج
بغير ريا الزو ة األولى يعتبر إيرارا ً وكان اايارار حاراب فا ن اقتاران الازوج باأخرى بغيار ريااها حاراب وها ا مخاالف
للكتاب والسنة وا ماع األئمة ألن يؤدى إلي القول بأن النبي صلى هللا علي وسلع قد ارتكا الحراب وفعل اايرار حين تازوج
بأخرى بغير ريا األولى وأن الخلفات الراشدين والصحابة التابعين ومن بعدهع كا لك فعلاوا الحاراب واايارار إذ لاع يثبات وال
في حالة واحدة أن االمة قبلت من األولى طلا الطالل بسبا الزواج من الثانية .
كما ذها بعض األحكاب إلي رفض اآلخ بفكرة ال رر المفترض التى ت منها نص المادة 6مكارر أوال مان القارار
بقانون رقع 44لسنة 1979ت ييقا امكانية تطبيق فعمدت إلي تكليف الزو اة المدعياة إأباات أن هنااك يارر قاد أصاابها مان
رات زواج زو ها من أخرى بغير رياها ومن ذلك الحكع الصادر عان الادائرة السادساة عشار فاي الق اية رقاع 2237لسانة
1983بجلسة 1984/12/9عن محكمة شمال القاهرة االبتدائية لألحوال الشخصية.1
وقد يلجأ الزوج دفعا ً للدعوى التى تقيمها الزو ة بطلا التطليق بزوا من أخرى إلاي المباادرة إلاي تطلياق الزو اة
األخرى اقتناعا أو تحايال ويقرن ذلك بطلا رفا ض دعاوى الزو اة الرتفااع ال ارر محال الادعوى وزوالا ولقاد ذهبات بعاض
أحكاب المحاكع إلي رفاض دعاوى الزو اة باالطالل القتاران الازوج مان أخارى إذا ماا قادب الازوج للمحكماة الادليل علاى طالقا
للزو ة األخرى طالقا ً ال يمكن مع مرا عتها ب رادت المنفردة.2
إال أن بعض األحكاب األخرى ذهبت في ذلك م هبا مخالفاا بمقت ااه اعتبارت تلاك األحكااب واسترشاادا باتجااه محكماة
النقض فاي أحاد أحكامهاا الصاادرة فاي ظال أحكااب القارار بقاانون رقاع 44لسانة – 1979أباوت إصاابة الزو اة طالباة التطلياق
لزواج الزوج من أخرى بال رر بمجرد تحقق واقعة اقتران الزوج مان أخارى حتاى ولاو قااب الازوج بطاالل الزو اة األخارى
تفاديا للحكع يده بالتطليق علي للزو ة طالبة التطليق وقد استندت تلك األحكاب إلي فكرة ال رر المفترض التى كاان المشارع
يتبناها في حكع المادة 6مكرر من القرار بقانون رقع 44لسنة 1979المحكوب بعدب دستوريت . 3
ونحن نرى سريان ذات الحكع ليس لتحقق ذات العلة في ظل حكع المادة 11مكرر من القانون رقع 100لسانة 1985
وإنما إعماالً للقاعدة المستقرة في ه ا الخصوص والقائلة باأن تحقاق ال يرفعا كاف الازوج عان إنزالا بالزو اة أو أزالتا عنهاا
طالما تحقق وقوع من انا الزوج عليهاا 4بماا يمكان معا القاول أن قيااب الازوج بتطلياق الزو اة األخارى تفادياا للحكاع ياده
بتطليق الزو ة المدعية برا علي وال يحول دون المحكوب يده بتطليق الزو ة المدعية عليا وال يساقط مان أاع حاق الزو اة
المدعية في التطليق له ا السبا وه ا ال ن ها إلي فول أنا يتفاق واتجااه محكماة الانقض فأنا يغلاق البااب أي اا ً أمااب تحايال
1أنظر أيضا الحك الصادر في الدعوى رر 918للنة 1981كلى جنوم القاهرة – جللة . 1981/6/28
2أنظر الحك رر 2322للنة – 1982جللة –1983/1/25محكمة شمال القاهرة.
3نقض أحوال – جللة – 1983/5/24الطعن رر 30للنة 52ق – ص. 1285
4نقض أحوال جللة – 1979/2/21ص – 588الطعن رر 19للنة 48ق وراجع في ذات المعنى نقض حديث الطعن رري 114للينة 59ق
– أحوال – جللة . 1992/3/24
- 332 -
مادة ( )11مكرر 333
األزواج ويحول دون إعطات الزوج الفرصة للوصول إلاى رفاض دعاوى الزو اة لمجارد قياما بتطلياق الزو اة األخارى كلماا
قامت الزو ة برفع اآلمر إلى الق ات بطلا التطليق له ا السبا ف االً عان أن القاول بغيار ذلاك ياؤدى إلاى القاول بساقوط حاق
الزو ة طالبة التطليق ل رر الهجر إذا قاب الزوج المدعى علي بالمثول أمااب المحكماة مقاررا عودتا إلاى الزو اة حتاى يصال
إلى رفض دعواها أع معاودة هجرها مرة أخرى وهك ا وهو ما لع يقل ب أحد.
وخالصــة األمـر
أن حق الزو ة في التطليق لزواج الزوج من أخارى إنماا يتقارر لهاا بمجارد قيااب الازوج باالزواج مان أخارى ونجااح
الزو ة في إأبات إ صابتها ب رر من ه ا الزواج وسوات قااب الازوج بطاالل الزو اة األخارى قبال قيااب الزو اة برفاع الادعوى
بطلا التطليق أو بعد رفع الدعوى ب وهو ما يتعين مع على المحكمة االساتمرار فاي نظار الادعوى والق اات باالتطليق إذا ماا
أقامت المدعية الدليل على العناصر األخرى لها .
ويجا على المحكمة عرض الصلح على الزو ين مرة أو مرتين قبل الحكع بالتطليق وإال كان الحكع باطالً.1
وعلى ذلك ف ن ما أو ب المشرع من قياب المحكمة بعرض الصلح على الزو ين قبال الق اات باالتطليق إنماا تنحصار
دواه في إمكانية تخلى الزو ة المدعية) عن دعواها إذ أن است جابة الزوج (المادعى عليا ) لمحاولاة ااصاالح وقياما بتطلياق
الزو ة األخرى ال يحول دون الق ات بالتطليق كما تقدب القول إذا ما رف ت المدعية الصلح وأصرت على الطالل.2
وقد استحدث المشرع في المادة ( )18من القانون رقع 1لسنة 2000تنظيما ديدا ً ألمار عارض الصالح فاي دعااوى
التطليق فأو ا عرض الصلح على الطرفين عموما ً مرتين على األقل إذا كان لهما ولد على أن تفصل بين المرتين مدة ال تقال
عن أالأين يوما ً وال تزيد على ستين يوما ً.3
والحق في طلا الطالل لل رر من زواج الزوج من أخرى يثبت لكال زو اة بقطاع النظار عماا إذا كانات فاي طاعاة
الزوج من ع دم فليس في النص ما يمنع الزو ة المحكوب بنشوزها من طلا الطالل من الزوج إذا تزوج باأخرى خاصاة وأن
ق ات النقض مستقر على اختالف دعوى الطاعة عن دعوى الطالل وأ ن الق ات في إحداهما بالرفض ال يمنع من الق ات فاي
األخرى بالقبول 4كما ال يعد نشوز الزو ة من قبيل الريا ال مني من انبها بزواج الزوج من أخرى إذ أن ذلاك الرياا إنماا
يعنى موافقة الزو ة المت ررة على الزواج الثاني على أية صورة من الصاور وال يعاد النشاوز إحادى صاور الموافقاة خاصاة
أن المقرر أي ا ً أن دعوى النشوز تختلف عن دعوى الطالل وأن الحكع بنشوز الزو ة ال يحول بينها وبين الحكع بالطالل.5
1راجع في أحكام عرض الصلح التعليق على المادتين 6و 11مكرر ثانيا والمادة 18من القانون رر 1للنة . 2000
2راجع نقض الطعن رر 30للنة 52ق – أحوال – جللة – 1983/5/24ص – 1285والطعن رر 79للنة 54ق – جللة . 1988/1/26
3ونحن نرى أنه وإن كان عيرض الصيلح مين األميور الوجوبيية التيى يترتيب عليى تخلفهيا بطيالن الحكي إال أن المواعييد المنصيوص عليهيا مين
المواعيد التنظيمية التى ال يترتب على مخالفتها البطالن .
4نقض أحوال – جللة – 1984/5/8الطعن رر 63للنة 53ق .
5نقض أحوال – جللة – 1984/5/8الطعن رر 63للنة 53ق .
- 333 -
334 األحوال الشخصية
والسؤال ال يطرح نفسا فاي ها ا المجاال هاو عان الادليل الا يمكان أن تعتصاع با الزو اة طالباة الطاالل لازواج
الزوج من أخرى إأباتا ً له ه الواقعة وما إذا كان يتعين عليها تقديع الوأيقة الرسمية لزواج الزوج من األخرى كدليل اأبات ها ه
الزيجة ،أب أن يمكن لل زو ة المت ررة إقامة الدليل علاى زواج الازوج مان أخارى بكافاة طارل ااأباات ؟ ولإل اباة علاى ها ا
السؤال يتعين المبادرة إلى القول أن المشكلة تكون قد سقطت فى حالة اعتراف الزوج بالزواج الجديد ومصادقت على الزو ياة
الثانية أماا فاى حالاة اانكاار فإننيا نيرى أنا لماا كاان ناص الفقارة الثانياة مان الماادة 17مان القاانون رقاع 1لسانة 2000بتنظايع
إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية يمنع قبول الدعاوى المترتبة علاى عقاد الازواج – عناد اانكاار -إال إذا كانات
الزو ية أابتة فى وأيقة زواج رسمية فى الحوادث الواقعة من أول أغسطس سنة 1931وكان المنع المقصاود فاى ها ا المجاال
هو المنع من إأبات أى حق من الحقول التى تكون الزو ية سببا ً مباشرا ً لهاا 1وإذا كاان السابا المنشاح لحاق الزو اة فاى طلاا
الطالل القتران زو هاا مان أخارى لايس هاو واقعاة زوا ا األخارى ذاتهاا وإنماا هاو ال ارر الا ى يكاون قاد أصاابها مان ذلاك
الزواج اآلخر أن كان وال ى تكلف ب أبات ،مما مؤداه أن الزواج الثانى ليس هو السبا المباشر لنشوت حق الزو ة األولاى فاى
طلا الطالل ألن ه ا السبا هو كما قلنا ال رر دون غيره ف ن سماع طلا إأبات الازواج الثاانى ال يشاترط فيا والحاال كا لك
أن تكون تلك الزو ية – وقد أنكرت – أابتة فى وأيقة زواج رسمية تلتزب الزو ة طالبة الطالل بتقديمها إأباتا ً لها وحيث يكاون
لها – من أع – إأباتها بكافة طرل ااأباات الشارعية ومنهاا القريناة المساتمدة مان ااخطاار الا ى يكاون الماأذون قاد أرسال إليهاا
يخبرها في بواقعة زواج زو ها من األخرى نزوالً على حكع المادة الخامسة من القانون رقع 25لسنة 1929المعادل بالقاانون
رقع 100لسنة 1985مدعمة بشهادة الشهود أن كان.2
وقد استقر ق ات محكمة النقض ع لى أن تقدير إنكار الخصع للزو ية المدعاة من عدم من مسائل الواقع التى تستقل
بتقديرها محكمة المويوع مما ال يجوز مع إأارت أماب محكمة النقض.3
إال أن إأبات إصابة الزو ة بال رر من ـرات زواج زو ها باألخرى يخ ع لنصاب الشهادة المعمول ب في القاول
الرا ح بالم ها الحنفي وهو و وب شهادة ر لين أو ر ل وامرأتين ، 4ما خال وسائل ااأبات األخرى .
أماا إذا كاناات الزو ااة طالبااة الطااالل هااي المتزو ااة بعقااد عرفااي فا ن دعواهااا بااالطالل -فااي حالااة عاادب إنكااار العقااد
العرفااي -تكااون مسااموعة إذا مااا أقاماات الاادليل علااى زواج زو هااا ماان أخاارى ، 5كمااا تكااون كا لك ولااو أنكاار الاازوج الزو يااة
العرفية طالما كانت أابتة في أ ورقة إعماالً لحكع المادة 3/17من القانون رقع 1لسنة . 2000
1نقض أحوال جللة – 1960/5/5ص – 233س – 11الطعن رري 2للينة 28ق جللية 1975/6/11ص – 1980س – 19الطعنيان ررميا
39و 45للنة 40ق .
2راجع نقض أحوال الطعن رر 363للنة 73ق – جللة 2005/4/23وراجع الطعن رر 422للنة 64ق – جللة ، 1998/9/29راجع فى
عكس هذا الرأى وما كنا نتبناه من رأى فى الطبعات اللابقة مين هيذا المؤليف وأ،يع عيالء اليدين فيى أحكيام األحيوال الشخصيية فيى الشيريعة
اقسالمية والقانون ط – 1994ص 455ورارن أيضا ذات المؤلف – ص 253وعكس رأينا الحالى أيضا عزمى البكرى فى موسوعة األحوال
الشخصية – ط – 1994ص . 385
3نقض الطعن رر 462للنة – 64جللة . 2000/2/15
4نقض أحوال جللة – 1960/5/5ص – 233س – 11الطعن رر 2للنة 28ق – ص – 1980س – 19الطعن رر 39و 45للنة 40ق .
5عزمى البكرى في موسوعة األحوال الشخصية – ص 386وراجع نقض مدني الطعن رر 194للنة 64ق -جللة . 1998/10/19
- 334 -
مادة ( )11مكرر 335
ورغع أن نص المادة 11مكرر ال يحظر في ظاهره على الر ل المسلع الزواج من أكثر من واحدة إال أن في حقيقت
قد حرب المسلع – فى رأينا -من استخداب ه ا الحق ال منح هللا إياه وويع في يده أمانة استخدام بماا ال يخارج علاى حادود
الشرع الحنيف ذلك أن المشرع بمقت ى النص المطروح قد نقل الحق في تعدد الزو ات من يد الر ل إلي يد المرأة (زو تا )
إن شاتت أباحات لا الجماع بينهاا وأخرياات معهاا وإ ن شااتت حرمتا مان التعادد باأن طلقات عليا لها ا السابا .كماا أن بعاض
الكتاب قد ظن أن إباحة تعدد الزو ات يهدد استقرار األسرة لكون إنما يجعال الزو اة مهاددة مان الازوج باالزواج عليهاا إال أن
الواقع أن ه ا ال يحدث إال إذا ظهر في أفق الحياة الزو ية سبا ال تتحقق مع األهاداف التاى شارع الازواج مان ا لهاا كنشاوز
الزو ة أو انشغالها عن زو ها ،وفى الحالة التى يتطلع فيها الزوج إلى الزواج مان أخارى دون تقصاير مان الزو اة أو عجاز
منها ف ن الزو ة هنا إنما تكون غير مهددة من الزوج بقدر ما هي مهاددة مان الماـرأة التاى تقبال الازواج مان زو اـها ،فالنساات
يهددن النسات ال بتعدد الزو ات فحسا بل وبالطالل وبغير ذلك مما هو معروف.1
1رضت المحكمة الدستورية العليا بدستورية نص المادة 11مكرر فيما يتعليق بحيق الزوجية فيي الطيالق لليزواج مين أخيرى إذا أثبتيت أ،يابتها
بالضرر وذلك في الطعن رر 35للنة 9دستورية – جللة . 1994/8/14
- 335 -
336 األحوال الشخصية
أحكــاب النقــض
الزواج بأخرى فى حد ذات ال يعد يررا ً مفتريا يجيز للزو ة طلا التطليق .
(الطعن رقع 486لسنة 66ل – لسة )2001/5/5
ال رر المبيح للتطليق للازواج باأخرى .ب 11مكارر مان المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون
رقع 100لسنة . 1985ماهيت .
(الطعن رقع 280لسنة 66ل – لسة )2001/2/10
السبا في دعوى التطليق لل رر .ب 6من ب بق 25لسنة ، 1929اختالف عن السبا في دعاوى التطلياق للازواج
بأخرى .ب 11مكرر من ذات القانون .علة ذلك .عدب اكتساب الحكع فى الدعوى األولى حجية فى الدعوى الثانية .
(الطعن رقع 185لسنة 64ل – لسة )1998/3/16
(الطعن رقع 553لسنة 65ل – لسة )2000/11/20
إلزاب القايي بالتوفيق بين الزو ين قبل الق ات بالتفريق غايت إزالاة أساباب الشاقال ،تحقاق ال ارر نتيجاة اقتاران
الزوج بأخرى ولو انتهت الزيجة الجديدة بالطالل .علة ذلك .
(الطعن رقع 30لسنة 52ل – لسة – 1983/5/24ص )1285
اسااتخالص الحكااع المطعااون في ا ماان أقااوال شاااهد المطعااون ياادها أن فااي زواج الطاااعن بااأخرى وإسااكانها مااع
المطعون يدها في مسكن الزو ية الخاص بها إمعان في الكيد لها واايرار ماديا ً ومعنويا ً بها سائغ.
(نقض الطعن رقع 129لسنة 59ل – لسة )1991/3/5
الاانص فااي المااادة 11مكاارر ماان القااانون رقااع 25لساانة 1929الم ااافة بالقااانون رقااع 100لساانة 1985علااى أن ا
"ويجوز للزو ة التى تزوج عليها زو ها أن تطلا الطالل من إذا لحقها يرر ماد أو معنو يتعا ر معا دواب العشارة باين
أمثالهما ولو لع تكن قد اشترطت علي فاي العقاد أال يتازوج عليهاا .فا ذا عجاز القاياي عان ااصاالح بينهماا طلقهاا عليا طلقاة
بائنة" يدل على أن الشارع اشترط ل لحكع بالتطليق وفق نص ه ه المادة أن يثبت ت رر الزو ة مان الازواج عليهاا باأخرى بماا
يتعا ر معا دواب العشاارة بينهمااا ولااع يسااتلزب لو ااوب تحققا الاادخول بالزو ااة المت ااررة أو اسااتمرار المعاشاارة الزو يااة بعااد
الزواج بأخرى فتارة مان الازمن طالات أب قصارت لماا كاان ذلاك وكاان المقارر فاي ق اات ها ه المحكماة أن لقاياى الموياوع
السلطة التامة في تقدير دواعي الفرقة بين الزو ين وبحاث داللتهاا والموازناة بينهاا وتار يح ماا يطمائن إليا منهاا وكاان الحكاع
االبتدائي المؤيد بالحكع المطعون في قد أقاب ق اته بتطلياق المطعاون يادها علاى الطااعن علاى ماا استخلصا ساائغا مان بينا
ا لمطعون يدها الشرعية أنا قاد لحقهاا يارر مان زواج الطااعن عليهاا باأخرى بماا يتعا ر معا دواب العشارة بينهماا وهاو مان
الحكع استخالص مويوعي سائغ ل مأخ ه من األورال ويؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليها ف ن النعي علي فاي ها ا الصادد ال
يعدو أن يكون دالً مويوعيا ً في سلطة محكم ة المويوع في تقدير أدلة الدعوى مما ال يجوز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 114لسنة 95ل – لسة )1992/3/24
النص في المادة 11مكرر من المرسوب بقانون 25لسنة 1929الم افة بالقانون رقع 100لسانة 1985علاى أنا "
ويجوز للزو ة التى تزوج عليها زو ها أن تطلا الطالل من إذا لحقها يارر مااد أو معناو يتعا ر معا دواب العشارة باين
أمثالها ،ولو لع تكن قد اشترطت علي في العقد إال يتزوج عليها ف ذا عجز القايي عن ااصالح بينهما طلقها علي طلقاة بائناة
" مفاده أن المشرع اشاترط للحكاع باالتطليق وفقاا ً لحكاع ها ا الانص أن أبتات الزو اة تحقاق وقاوع ال ارر بهاا القتاران زو هاا
بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة بين أمثالهما وأن يعجز القايي عن ااصالح بينهما لما كان ذلك وكانت البينة في إأباات أو
نفى م ارة إحدى الزو ين من اآلخر أخ ا ً بالرا ح في م ها األماب أبى حنيفة الوا ا الر وع إلي في نطال الادعوى عماالً
بنص المادة 280من الئحاة ترتياا المحااكع الشارعية هاي بشاهادة أصالية مان ر لاين عادلين أو ر ال وامارأتين عادول ،فا ن
الحكع المطعون في إذ التزب ه ا النظر وق ى برفض دعوى الطاعنة لعدب توافر نصاب بينتهاا الشارعية علاى إأباات الم اارة
التى أ از النص ةنف البيان التفريق من أ لها ف ن يكون قد أعمل صحيح القانون ويكون النعاي عليا بساببي الطعان علاى غيار
أساس .
(الطعن رقع 341لسنة 63ل – لسة – 1997/10/27س )48
(الطعن رقع 54لسنة 63ل – لسة – 1996/12/16س )47
(الطعن رقع 107لسنة 59ل – لسة – 1992/4/21س)43
(الطعن رقع 31لسنة 66ل – لسة )2001/11/25
الحكع بالتطبيق .ب 11مكرر من المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100لسانة . 1985
شرط إأبات الزو ة وقوع ال رر بها من اقتران زو هاا باأخرى مماا يتعا ر معا دواب العشارة باين أمثالهماا .البيناة فاى ذلاك
نصابها شهادة ر لين أو ر ل وامرأتين طبقا ً للم ها الحنفى .ب 280من الئحة ترتيا المحاكع الشرعية .عدب اكتماال نصااب
البينة باستبعاد شهادة المرأة الثانية .أأره .
(الطعن رقع 84لسنة 67ل – لسة )2001/9/29
النص في الفقرتين الثـانية والثالثة من المادة 11مكرر من المـرسوب بقاانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون
رقع 100لسنة 1985بتعديل بعض أحكاب قوانين األحوال الشخصية على أن " ويجاوز للزو اة التاى تازوج عليهاا زو هاا أن
تطلا الطالل من إذا لحقها يرر ماد أو معنو يتع ر مع دواب العشرة بين أمثالهما ولو لع تكن قد اشترطت علي في العقد
أال يتزوج عليها ،ف ذا عجز القايي عن ااصاالح بينهماا طلقهاا عليا طلقاة بائناة ويساقط حاق الزو اة فاي طلاا التطلياق لها ا
السبا بم ي سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى إال إذا كانت قد رييت ب صراحة أو يامنا ً " يادل علاى أن حاق الزو اة
- 337 -
338 األحوال الشخصية
فااي طلااا التطليااق لاازواج زو هااا بااأخرى ال يسااقط إال بأحااد طااريقين األول هااو م ااى ساانة ماان تاااريخ علمهااا با والثاااني هااو
ريائها ب صراحة أو يمنا ،وإذا كان الحكع المطعون فيا قاد ق اى بارفض دعاوى الطاعناة حاال أنا لاع يم اى سانة علاى
تاريخ علمها بالزواج بأخرى على سند من ريائها ال مني با الا استخلصا مان علمهاا بها ا الازواج بتااريخ 1985/4/21
وعدب إقامتها دعوى التطليق إال بتاريخ 1985/10/9وهو ماال ينهض بمجرده دليالً على ذلك ف ن ف الً عن خطئ في تطبيق
. القانون يكون معيبا ً بالفساد في االستدالل بما يو ا نق
(الطعن رقع 36لسنة 60ل – لسة )1993/2/16
استعداد الزو ة لإلقامة فى مسكن الطاعة .ال يدل ب ات على أن العشرة ليست مستحيلة وال ينطوى على إقرار ب لك
.علة ذلك .إقامة الحكع ق اته بارفض الادعوى علاى ماا استخلصا مان تصاالحهما فاى دعاوى الطاعاة واعتبااره رياات منهاا
بزوا بأخرى .استدالل غير سائغ .
(الطعن رقع 599لسنة 68ل – لسة )2002/3/23
إغفال الحكع المطعون في ااشارة إلى دفع الطاعن بسقوط حق المطعون يـدها في طلا التطليق لزوا ا بأخاـرى
لمرور أكثر من سنة على علمها به ا الزواج وخلو األسباب من الفصل في .قصور .
(الطعن رقع 238لسنة 63ل – لسة )1997/5/26
المقرر -وعلى ما رى ب ق ات ه ه المحكمة -أن الانص فاي الماادة 11مكارر (أانيااً) مان القاانون رقاع 25لسانة
1929الم افة بالقانون 100لسنة 1985على أن " إذا امتنعت الزو ة عن طاعة الازوج دون حاق توقاف نفقاة الزو اة مان
تاااريخ االمتناااع وتعتباار ممتنعااة دون حااق إذا لااع تعااد لمناازل الزو يااة بعااد دعااوة الاازوج إياهااا للعااودة با عالن علااى يااد مح اار
لشخصها أو من ينوب عنها وللزو ة االعتراض على ه ا أماب المحكمة االبتدائية خالل أالأين يوما ً مان تااريخ ها ا ااعاالن ،
وعلى المحكمة عند نظر االعتراض أو بنات علاى طلاا أحاد الازو ين التادخل انهاات النازاع بينهماا صالحا ً باساتمرار الزو ياة
وحسن المعاشرة ف ن بأن لها أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطليق اتخ ت إ راتات التحكيع المويحة في المواد مان 7
إلي 11من ه ا القانون" يدل على أن يشترط في تطبيق األحكاب الواردة في ه ا النص أن تكون الزو ة قد امتنعت عان طاعاة
زو ها ودعاها للعودة لمنزل الزو ية على يد مح ر أع اعتريت الزو ة علاى ها ه الادعوى فا ذا اساتوفى االعتاراض شاكل
القانوني و ا على المحكمة عند نظر مويوعة التدخل انهات النزاع صلحا ً بين الطرفين مان تلقاات نفساها أو بناات علاى طلاا
أحدهما ف ذا بأن لها أن الخالف مستحكع بين الزو ين وطلبت الزو ة التطليق اتخ ت إ راتات التحكايع المنصاوص عليهاا فاي
المااواد ماان 7إلااي 11ماان ذات القااانون وكاناات ها ه الحالااة التااى يقتصاار األماار فيهااا علااى مجاارد أبااوت اسااتحالة الخااالف بااين
الازو ين دون تعاارف لساابب أو تحديااد أ ماان الازو ين يسااأل عنا تختلااف عاان تلاك الااواردة باانص المااادة 11مكاارر ماان ذات
القانون والتى يشترط لتحققها أبوت ت رر الزو ة من الزوا ج عليهاا باأخرى مماا يتعا ر معا دواب العشارة بينهماا كماا يشاترط
فيها إقامة الدعوى بطلا التفريق قبل م ى سنة من تاريخ علمها بالزواج الجديد ماا لاع تكان قاد ريايت با صاراحة أو يامنا
لما كان ذلك وكان الثابت مان األورال أن الطاعناة طلبات التطلياق علاى المطعاون ياده – طبقاا ً لطلباتهاا المعدلاة – مان خاالل
اعترايها على دعوت لها بالعودة إلي منزل الزو ية الستحكاب الخالف بينهما ف ن طلا التطليق على ه ا النحو يخ اع لحكاع
المادة 11مكرر (أانياً) سالفة البيان وكان الحكع المطعون في لع يفطن إلي سبا الدعوى على نحو ما أسابع مان وصاف علاى
أن مبنى طلبها ه و التفريق القتران الزوج بأخرى ورتا على ذلك ق اته بسقوط حق الطاعنة في طلا التطليق النق ات سانة
من تاريخ علمها بزواج المطعون يده عليها حال أن ه ا الطلا ل ذاتيت المستقلة عن طلبها إذ تحكما ناص الماادة 11مكارر
من ذات القانون فأن يكون معيبا ً بالخطأ في تطبيق القانون بما يو ا نقص .
(الطعن رقع 214لسنة 59ل – لسة – 1992/5/26س)43
دعوى الطاعة تختلف فى مويوعها وساببها عان دعاوى التطلياق التاى تقيمهاا الزو اة القتاران زو هاا باأخرى ،إذ
تقاوب األولاى علاى الهجار وإخاالل الزو ااة بوا اا ااقاماة المشاتركة والقارار فاى مناازل الزو ياة ،بينماا تقاوب الثانياة علااى أن
يررا ً قد لحق بالزو ة من رات زواج زو ها بأخرى ،سوات كاان ال ارر مادياا ً أو معنوياا ً إذا كاان يتعا ر معا دواب العشارة
بين أمثالهما ،ومن أع ف ن الحكع برفض دعوى الزو ة باالعتراض على إن ار الطاعة المو اة لهاا مان زو هاا ال يكاون ب اتا
حاسما ً فى نفى ما تدعي من يرر قد يلحق بها من رات زوا بأخرى الختالف المناط فى كل من الدعويين ،لما كان ذلاك ،
وكان الحكاع المطعاون فيا قاد رفاض دعاوى الطاعناة باالتطليق لازواج المطعاون ياده باأخرى ،لمجارد صادور حكاع بارفض
اعترايها على إن اره لها بالدخول فى طاعت ،فأن يكون معيبا ً بالفساد فى االستدالل ال ى ره إلى الخطأ فاى تطبياق القاانون
دون حا ة لبحث بااقى أساباب الطعان ،علاى أن يكاون ماع الانقض ااحالاة ،إذ لاع يقاض الحكاع بفساخ عقاد ،بما يو ا نق
الزواج أو بطالن أو الطالل أو التطليق .
(الطعن رقع 624لسنة 65ل – لسة )2001/2/12
إذ لااع يقاادب الطعان صااورة ماان عقااد زواج المطعااون ياادهما فيكااون وازي اا ً لمحكمااة المويااوع أن تأخا بقول ا ف اي
مويوع ه ا المستند وذلك طبقا ً لنص المادة 24من قاانون ااأباات رقاع 25لسانة . 1968وإذ رأت محكماة االساتئناف – فاي
حدود سلطتها التقديرية – االلتفات عما قال الطاعن في ه ا الخصوص ،ف ن ال تثريا عليها فيما ارتأت من إحالة الدعوى إلي
التحقيق .
(الطعن رقع 93لسنة 55ل – لسة – 1988/1/19س)39
التطليق لزواج الزوج بأخرى .ب 11مكرر من المرسوب بقاانون 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100لسانة
. 1985شرط .إأبات الزو ة تحقق وقوع ال رر بها مما يتع ر مع دواب العشرة بينهما سوات كانت الزيجة األخارى الحقاة
أو سابقة على زواج الزو ة المت ررة طالما لع يثبت تحقق علمها ب لك .
(الطعن رقع 126لسنة 60ل – لسة – 1994/1/18س )45
- 339 -
340 األحوال الشخصية
التطليق وفقا ً لحكع نص المادة 11مكرر من المرسوب بقانون رقع 25لسنة 1929الم افة بالقاانون رقاع 100لسانة
1985مناط أن يثبت ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى مما يتع ر مع العشرة بين الزو ين ولع يستلزب النص للق ات
ب عدب مشروعية الغاية من الزيجة الثانية .لما كان ذلك وكان الحكع المطعون في قد استقى من بينة المطعون يدها الشرعية
ت ررها مان زو اج الطااعن عليهاا باأخرى مماا يتعا ر معا دواب العشارة بينهماا ورتاا علاى ذلاك ق ااته باالتطليق ف نا يكاون
مبرتا ً من العيا وال علي من بعد أن لع يجا الطاعن إلي طلا توقيع الكشف الطبي على المطعون يدها لما و اد فاي أورال
الدعوى وأدلتها ما يكفى لتكوين عقيدة المحكمة في مويوعها ويكون النعي علي به ا السبا على غير أساس .
(الطعن رقع 225لسنة 59ل – لسة )1992/11/24
التطليااق للاازواج بااأخرى .ب 11مكاارر ماان ب بااق 25لساانة 1929الم ااافة بااق 100لساانة .1985شاارط .إأبااات
الزو ة وقوع ال رر بها القتران زو ها بأخرى مما يتع ر مع دواب العشارة باين أمثالهماا وأن يعجاز القاياى عان ااصاالح
بينهما وعلى الزو ة إقامة الادليل علاى إصاابتها ب ارر منهياا ً عنا شارعا ً مساتقالً بعناصاره عان واقعاة الازواج الالحاق ولايس
مترتبا ً عليها .مؤداه .أحقية الزو ة فى طلا التفريق طبقا ً للقاعدة العامة فى التطليق لل رر وفقا ً للمادة السادساة مان المرساوب
بقانون رقع 25لسنة . 1929
(الطعن رقع 567لسنة 66ل – لسة )2001/5/15
مفاده النص في المادة 11مكرر من القانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100لسانة 1985بتعاديل
بعض أحكاب قوانين األحوال الشخصية – أن المشرع أعطى الزو ة التى يجمع الزوج بينها وبين أخرى في عصمت الحق فاي
طلا التطليق علي خالل سنة من تاريخ علمها ب لك الزواج إال إذا كانات قاد ريايت با صاراحة أو يامنا فا ذا كانات الزو اة
الجديدة لع تعلع بأن زو ها مقترن بسواها أع ظهر أن متزوج بأخرى فلها أن تطلا التطليق خالل سانة مان تااريخ علمهاا با لك
الزواج سوات كان الزواج الثاني الحقاا ً لتااريخ زوا ا بالزو اة طالباة التطلياق أو ساابقا ً عليا طالماا أنهاا لاع تكان تعلاع بزوا ا
بأخرى عند زوا ها ب وينطبق ذلك على مرا عة الزوج لمطلقت التى الزالت فاي عدتا مان طاالل ر عاى أو زوا ا بهاا بعاد
انق ات عدتها أو بغيرها إذ أن المشرع قد أفصح بالم كرة ااي احية للمادة الما كورة أنا هادف إلاي عاالج مشاكلة الجماع باين
أكثر من زو ة فرأى أن يكون ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى نوعا ً خاصا ً من ال رر فا ذا لحاق الزو اة يارر مان
الزواج عليها بأخرى كان لها حق طلا التطليق لل رر سوات كان ال رر ماديا ً أو أدبيا ً أو نفسيا ً .
(الطعن رقع 216لسنة 62ل – لسة )1996/5/13
التطليااق وفق اا ً لاانص المااادة 11مكاارر ماان ب بااق 25لساانة 1929الم ااافة بااق 100لساانة . 1985شاارط .إأبااات
الزو ة تحقق يرر بها القتران زو هاا باأخرى بماا يتعا ر معا دواب العشارة باين أمثالهماا وأن يعجاز القاياي عان ااصاالح
بينه ما .الق ات بالتطليق دون محاولة التوفيق بين الزو ين .أأره .بطالن .
النص في المادة 11مكرر من المرسوب بقانون رقع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100لسانة 1985علاى
أن "… .يجااوز للزو ااة التااى تاازوج زو هااا عليهااا أن تطلاا الطااالل منا إذا لحقهااا ياارر ماااد أو معنااو يتعا ر مع ا دواب
العشرة بين أمثالهما ولو لع تكن قد اشترطت علي في العقد أال يتزوج عليها ف ذا عجز القايي عن ااصالح بينهما طلقها طلقة
بائنة … ".يدل على أن الشارع وإ ن أ از للزو اة التاى تازوج زو هاا أن تطلاا الطاالل لا لك إال أنا اشاترط للحكاع باالتطليق
وفق نص ه ه المادة أن يثبت ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة بينهما .لماا كاان ذلاك وكاان
المقرر في ق ات ه ه المحكمة أن لقايى المويوع السلطة فاي تقادير دواعاي الفرقاة باين الازو ين وبحاث داللتهاا والموازناة
بينهما وتر يح ما يطمئن إلي منها ماداب يقيع حكم على أسباب سائغة من شأنها أن تؤدى إلي النتيجة التى خلص إليهاا ،وكاان
الحكع االبتدائي المؤيد بالحكع المطعون فيا قاد أقااب ق ااته بتطلياق المطعاون يادها علاى الطااعن علاى ماا استخلصا مان أن
المطعون يدها قد لحقها يررا ً من زواج الطاعن عليها بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة بينهما وهو من الحكع اساتخالص
موياوعي سااائغ لا مأخا ه ماان األورال ويااؤدى إلاي النتيجااة التااى انتهااى إليهااا فا ن النعاي عليا فااي ها ا الصاادد بتغييااره ساابا
الدعوى يكون على غير أساس .
(الطعن رقع 225لسنة 59ل – لسة )1992/11/24
التطليق للزواج بأخرى .ب 2/11مكرر ل 25لسنة 29الم افة بق 100لسنة . 1985شرط .أن يلحق بالزو ة
التى تزوج عليها زو ها يرر ماد أو معنو – ال رر .ماهيتا .اكتماال نصااب الشاهادة عليا باتفاال أقاوال الشاهود علاى
تحقق .
(الطعن رقع 503لسنة 66ل – لسة 2002/1/26والطعن رقع 422لسنة 64ل – لسة )1998/9/29
(الطعن رقع 539لسنة 66ل – لسة )2001/4/24
التطليااق للاازوج بااأخرى .ب 11مكاارر ماان ب بااق 25لساانة 1929الم ااافة بااق 100لساانة . 1985شاارط .عجااز
المحكمة عن ااصالح بين الزو ين دون استلزاب طريقا ً معيناا ً لإلصاالح أو ح اورهما شخصايا ً عناد اتخااذه .عارض محكماة
أول در ة الصلح على الازو ين .رف ا مان أحادهما .كااف اأباات عجاز المحكماة عان ااصاالح بينهماا .ال حا اة اعاادة
عري أماب محكمة االستئناف طالما لع يستجد ما يدعو إلي .
(الطعن رقع 239لسنة 64ل -لسة )1999/3/22
حق الزو ة التى تزوج عليها زو ها في طلاا الطاالل ساوات كانات الزيجاة األخارى ساـابقة أو الحقاة علاى زوا هاا
ولو كانت الزو ة األخرى مطلقة من نفاس الازوج .شارط .ب 11مكارر مان القاانون 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع
100لسنة 1985تجدد ه ا الحق كلما تزوج الزوج بأخرى ولو لع تكن قد اشترطت علي في عقد زوا ها إال يتزوج عليها .
- 341 -
342 األحوال الشخصية
البينة الشرعية على من ادعى نصابها .ر ال ن أو ر ل وامرأتان شهادة الشاهد بشي لع يعاين بنفس عيانا ً أو ساماعا ً
.غير ائز .الشهادة بالنكاح دون معاينة .شرطها .عدب اواز أن يكاون مصادرها مادعى النكااح أو بناات علاى أخباار منا أو
وليد استشهاده .
(الطعن رقع 59لسنة 66ل – لسة )1996/12/30
ال يعد مجرد الزواج بأخرى في حد ذات يررا ً مفتريا ً يجيز للزو ة طلا التطليق إذ أن من حاق الازوج أن يانكح
اات َمثْنَاى
س ِ ااب لَكُا ْع ِمانَ النِ َ
ط َ من الزو ات مثنى وأالث ورباع عمالً بقول تعالى " َو ِإ ْن ِخ ْفت ُ ْع أ َ اال ت ُ ْق ِسطُوا فِاي ْاليَتَاا َمى فَاان ِك ُحوا َماا َ
ت أ َ ْي َماانُكُ ْع ذَلِاكَ أَدْنَاى أ َ اال تَعُولُاوا" .وماا شارع هللا حكماا ً إال لتحقياق مصاالح احدَة ً أ َ ْو َما َملَ َك ْ
ع فَ ِ ْن ِخ ْفت ُ ْع أ َ اال ت َ ْع ِدلُوا فَ َو ِ َوأ ُ َال َ
ث َو ُربَا َ
العباد ،ومن المسلع ب أن ما كان أابتا ً بالنص هو المصلحة الحقيقية التاى ال تباديل لهاا وأن العمال علاى خالفهاا لايس إال تعاديل
لحدود هللا ،والمصلحة التى تعارض النصوص القرةنية ليست مصلحة معتبره ،ولكن إلاى أن تكاون تشاهيا ً وانحرافاا ً فاال يجاوز
تحكيمها ،وقد أذن هللا تعالى بتعدد الزو ات لمصلحة قدرها سبحان وفقا ً ألحوال النفوس البشرية فأقره في إطار مان الوساطية
التى تلتزب باالعتدال دون ور باعتبار أن األصل في المؤمن العدل ،ف ن لع يستطيع العدل فعلية بواحدة ال يزيد عليها حتاى ال
يميل إلى غيرها كل الميل ،ومن أاع فا ن حاق الزو اة التاى تعاارض الازواج الجدياد ال يقاوب علاى مجارد كراهيتهاا لزو هاا أو
نفورها من لتزو بأخرى ،فليس لها أن تطلا فصع عالقتها ب لمجرد اادعات بأن اقتران بغيرها يعد في ذات إيرار بهاا ،
وإنما يجا عليها أن تقيع الدليل على أن يررا ً منهيا ً عن شرعا ً قد أصابها بفعل أو امتناع مان قبال زو هاا علاى أن يكاون ها ا
ال رر حقيقيا ً ال متوهما ً واقعا ً ال متصاورا ً أابتاا ً ولايس مفترياا ً مساتقالً بعناصاره عان واقعاة الازواج الالحاق فاي ذاتهاا ولايس
مترتبا عليها مما ال يغتفر لتجاوزه الحدود التى يمكن التسامح فيها شرعا ً منافيا ً لحسن العشرة بين أمثالهما بما يخال بمقوماتهاا ،
وتعد إ ساتة دون حق اتصلت أسبابها بالزيجة التالية وكانت هي باعثها ،ف ن لع تكن ه ه الزيجة هي المناسبة التى وقاع ال ارر
مرتبطا ً بها ف ن من حق الزو ة طلا التفريق طبقا ً للقاعدة العامة في التطليق لل رر وفقاا ً لانص الماادة السادساة مان المرساوب
بقانون رقع 25لسنة 1929وإ ال كان مجارد الجماع باين امارأتين قريناة قانونياة يفتارض با اايارار بالزو اة األولاى ويكاون
التفريق معلقا ً على إرادتها وليس في ناص الماادة 11مكارر مان المرساوب بقاانون 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100
لسنة 1985ما يت من تعليقا ً آلأار الزيجة التالية على إرادة الزو ة التى تعارض بقاتها ،وعلى ه ا يكون المشرع قد أساتبعد
اايرار التى تعود إلى المشاعر اانسانية التى تعتمال صادر المارأة تجااه يارتها التاى مر عهاا الغيارة الطبيعياة باين امارأتين
تتزاحمان على ر ل واحد ،وه ا ال يمكن تنقية النفوس البشرية من ،ولع يقصد النص الم كور إلي إزالت .
(الطعن رقع 465لسنة 68ل – لسة )2002/3/18
(الطعن رقع 31لسنة 66ل – لسة )2000/11/25
- 342 -
مادة ( )11مكرر 343
إن النص فى المادة 11مكرر من المرساـوب بقاـانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100لسانة 1985
على أن "… ويجوز للزو ة التى تزوج عليها زو ها أن تطلا الطالل من إذا لحقها يرر مادى أو معنوى يتعا ر معا دواب
العشرة بين أمثالهما .ولو لع تكن قد اشترطت علي فى العقد إال يتزوج عليها ،ف ذا عجز القاياى عان ااصاالح بينهماا طلقهاا
علي طلقة بائنة …" ،مفاده – على ما هو مقرر فى ق ات ه ه المحكمة – أن المشرع اشترط للحكع بالتطليق وفقا ً له ا الانص
أن تثبت الزو ة وقوع ال رر بها القتران زو ها بأخرى مما يتع ر مع دواب العشرة باين أمثالهماا ،وأن يعجاز القاياى عان
ااصالح بينهما ،وعلى الزو ة أن تقيع الدليل على أن يررا ً منهيا ً عن شرعا ً قد أصابها بفعل امتناع من قبال زو هاا ،علاى
أن يكون ه ا ال رر مستقالً بعناصره عن واقعة الزواج الالحق فى ذاتها وليس مترتبا ً عليهما ،مما ال يغتفار لتجااوزه الحادود
التى يمكن التسامح فيها شرعا ً ،منافياا ً لحسان العشارة بينهماا ،بماا يخال بمقوماتهاا ،مماا يعاد إسااتة دون حاق اتصالت أسابابها
بالزيجة التالية ،وكانت هى باعثها ،ف ن لع تكن ه ه الزيجة هى المناسبة التى وقع ال رر مرتبطا ً بها ،فا ن مان حاق الزو اة
طلا التفريق طبقا ً للقاعدة العامة لل رر وفقا ً لنص المادة السادسة من المرسوب بقانون رقع 25لسانة ، 1929لماا كاان ذلاك ،
وكانت الطاعنة قد أأبتات بالبيناة الشارعية الصاحيحة أن ياررا ً قاد أصاابها مان ارات زواج المطعاون ياده باأخرى تمثال فاى
هجرها وعدب اانفال عليها ،بما يتوافر مع ما يتطلبا ناص الماادة 11مكارر مان المرساوب بقاانون 25لسانة 1929الم اافة
بالقااانون رقااع 100لساانة 1985للتطليااق للاازواج بااأخرى ،وإذ خااالف الحكااع المطعااون في ا ه ا ا النظاار بق ااائ ب لغ اات الحكااع
المستأنف ورفض الدعوى ،على سند من أن الهجر على النحو المتقدب ال يحكم ه ا النص بل يحكم نص ةخر ،فاى حاين أن
شاهدى الطاعنة قد ذك را أن ه ا الهجر قد اقترن بزواج الطاعن بأخرى ،فكانت ه ه الزيجة به ه المثابة هى المناسبة التى وقع
ترك لها مرتبطا بها ،ومن أع ف ن الحكع يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
(الطعن رقع 504لسنة 65ل – لسة )2000/10/30
ق ااات الحكااع االبتاادائى المؤيااد ألسااباب بااالحكع ا لمطعااون فيا بتطليااق المطعااون ياادها علااى الطاااعن لزوا ا عليهااا
باأخرى وت اررها مان ها ا الازواج دون بياان حقيقاة ال اارر وماهيتا وماداه .ماؤداه .أن الحكاع اعتبار مجارد الازواج بااأخرى
يررا ً مفتريا ً تنفصع ب الزو ية .أأره .نقض الحكع للخطأ والقصور.
(الطعن رقع 233لسنة 63ل – لسة )1997/5/12
الحكع بالتطليق .ب 11مكرر من المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100لسانة . 1985
شرط .أبوت ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة .عدب استلزاب استمرار المعاشرة الزو ياة
بعد الزواج بأخرى فترة طالت أب قصرت .
(الطعن رقع 442لسنة 66ل – لسة )2001/4/14
1رضت المحكمة الدستورية العليا فيى الطعين رري 82للينة 17ق بجللية 1997/7/5بدسيتورية الفقيرة
االخيرة مين الميادة المطروحية وريد نشير الحكي فيى الجرييدة الرسيمية بالعيدد رري ( )29الصيادر بتياريخ
. 1997/7/19
- 345 -
346 األحوال الشخصية
وقد أبانت هـ ه المواد الشروط الوا اا توافرهاا فاي الحكماين وأن يشامل قارار بعثهماا
علااى تاااريخ باادت وانتهااات مااأمور يتهمااا علااى أن ال تتجاااوز الماادة سااتة أشااهر وعلااى المحكمااة
إ خطار الحكمين والخصوب بمنطول قرارها وتحلف كل من الحكمين اليمين بأن يقاـوب بمهمتا
بعـ دل وأمانة ويجوز للمحكمة أن تعطى للحكمين مهلاة أخارى مارة واحادة ال تزياد عان أالأاة
أشهر.
واألصل في بعث الحكمين قول هللا سبحان "وان خفاتع شاقال بينهماا فاابعثوا حكماا ً مان
أهل وحكما ً من أهلها" ف ن ه ه اآلية قد رسمت طريق تسوية الشقال بين الزو ين .
وال يغيااا عاان البااال أن األحكاااب المبينااة فااي المااواد ماان 4إلااى 11ماان ها ا المشااروع
تطبق في الحالة المبينة في المادة السادساة مان القاانون رقاع 25لسانة 1929وفاى الماادة 11
مكرر به ا المشروع ،ذلك أن ات ح مان تطبياق أحكااب القاانون القاائع فاي التحكايع قصاورها
عن الوفات بعناصر الفصل في األنزعة الخاصة بالطالل لل رر ،بال أن تلاك األحكااب كانات
ال تنتهي بالنزاع إلى نتيجة حاسمة وقد تفادى المشروع في المادتين 9 ، 8كثيرا مان مسااوم
القانون القائع فنظع عمل الحكمين بما يكفل حسن ساير العدالاة ويقطاع طرائاق األر اات ويمناع
عرقلة عمل الحكمين أع بين في الماادة العاشارة ماا يتبعا الحكمااًن عناد العجاز عان ااصاالح
من حياث النفقاة والنتاائج المالياة وتفادياا ً اطالاة أماد التقاياى وعناد اخاتالف الحكماين اقتارح
المشااروع تعيااين حكااع أالااث تبعثا المحكمااة مااع الحكمااين وتق ااى بمااا يتفقااون عليا أو باارأ
األكثريااة وعنااد اختالفهمااا فااي الاارأى أو عاادب تقااديع التقرياار فااي الميعاااد تسااير المحكمااة فااي
ااأبات وتق ى وفق التفصيل المويح في المادة . 11
و بعث الحكع الثالث ال يخالف أصالً من أصول الشريعة ف ن القرةن الكريع لع ينا عنا
وقد صار فاي ها ا الزماان أمارا ً ياروريا ً كوسايلة اظهاار الحاق ورفاع ال ارر علاى أن مان
الفقهات من أ از حكع واحد (تفسير الجامع ألحكاب القرةن للقرطبى ج 5ص 168وما بعدها)
.
وإذا عجاازت المحكمااة عاان التوفيااق بااين الاازو ين وتبااين لهااا اسااتحالة العشاارة بينهم اا
وأصرت الزو ة على الطالل ق ت المحكمة باالتفريق بينهماا بطلقاة بائناة ماع إساقاط حقاول
الزو ة المالية كلها أو بع ها أو إلزامها التعويض المناسا إن كان ل لك كل مقتض .
وها ه األحكاااب ميعهااا مااأخوذة ماان م ا ها األماااب مالااك إمااا نص اا ً وإمااا مخر ااة علااى
نصوص .
التعليــق
المقصود بطاعة الزو ة لزو ها استجابتها ألدات ماا يو با عليهاا عقاد الازواج مان
وا باات والتزاماات وهاو ماا يعبار عنا بتمكاين الزو اة للازوج مان أن يباشار حقا عليهاا فاي
احتباسها لصالح شرعا ً .
ووا ا الزو ة في طاعاة زو هاا يتفارع إلاى ناواحي عديادة فها ه الطاعاة تقت اي
منها أن تقيع بالمسكن ال يعده لسكناها وأال تمنع نفسها عان فراشا إال لعا ر شارعي ,وكا ا
احترافها عمالً بغير إذن وموافقت وعلى و العموب إخاللها بأى من االلتزامات التى يرتبهاا
عقد الزواج للزوج متى طلا منها القياب بها .
وطاعااة الزو ااة للاازوج مقياادة ب اأ ال تكااون فااي معصااية ألن ا ال طاعااة لمخلااول فااي
معصية الخالق فال طاعة لـ عليها إذا ما طلا منها شرب الخمر مثالً ،كما أن طاعة الازوج
محددة بآأار الزواج فليس للزوج أن يمنع الزو ة من التصرف في أموالها .
وقد ورد بالقرةن الكريع ما يدل على و وب طاعة الزو ة لزو ها فى قول تعاالى
"الر ااال قوامااون علااى النسااات بمااا ف اال هللا بع ااهع علااى بعااض وبمااا أنفقااوا ماان أمااوالهع
فالصالحات قانتات حافظات للغيا بما حفظ هللا ف ن أطعنكع فال تبغوا عليهن سبيال أن هللا كان
عليا كبيرا".
و يشترط لو وب طاعة الزو ة لزو ها أالأة شروط :
أولـها :أن يكون الزوج قد أوفاها عا ل صداقها .
وأانيهما :أن يكون الزوج قد هيأ مسكنا ً شرعيا ً .
وأالثهما :أن يكون الزوج أمينا ً على الزو ة نفسا ً وماالً .
فااالمقرر شاارعا ً أن طاعااة الزو اااة لزو هااا وا بااة عليهاااا بمجاارد إيفائهااا عا ااال
صداقها وتهيئة مسكنا ً شارعيا ً لهاا وأمانتا عليهاا نفساا ً ومااالً بادون توقاف علاى حكاع القاياى
عليها بالادخول فاى طاعتا 1فا ذا تخلاف شارط مان الشاروط الساابقة كاان للزو اة عادب طاعاة
الزوج دون أن تعد فى مثل تلك الحالة ناشزا ً .
وقد استحدث المشرع ناص الماادة 11مكارر المطروحاة فاى القاانون بقصاد تنظايع
كيفية إأبات الزوج خروج الزو ة على طاعت وإأبـات الزو ة ألسباب ذلك الخروج أن كاان
.
والمقصود شرعا ً بامتناع الزو ة عن طاعة الازوج خرو هاا مان مساكن الزو ياة
رغما ً عن وهى صورة الخروج عن الطاعة التى عنى بها المشرع وأفرد لها نص الماادة 11
باعتبااار أنهااا الصااورة التااى تقااوب فيهااا الزو ااة بهجاار مسااكن الزو يااة ورفااض العااودة إلي ا
وتفوياات حااق الاازوج عليهااا فااى احتباسااها .أمااا الصااور األخاارى لخااروج الزو ااة عاان طاعااة
الزوج فلع يعالجها النص رغع كثرتها 1وإن كان قد أورد بع ا منها مما نص علي فاى الفقارة
الرابعة من الماادة األولاى مان القاانون رقاع 25لسانة 1920المعادل بالقاانون رقاع 100لسانة
.1985
وحالة هجر الزو ة لمسكن الزو ية تختلف عان حالاة خرو هاا منا بغيار إذنا أو
للعمل المنصوص عليها فى الفقرتين الرابعة والخامسة من المادة األولى من القاانون رقاع 25
لسنة 1929وإن كانات كلهاا صاور متعاددة للخاروج عان الطاعاة إذ المقصاود باالخروج دون
إذن الازوج المنصااوص عليهااا فااى الفقاارة الرابعااة ماان المااادة األخياارة حالااة الخااروج المتقطااع
ال ى يعقب عودة إلي أما الحالة المنصوص عليها فى المادة محل التعلياق فهاى حالاة الخاروج
من مسكن الزو ية بقصد هجر القرار في .
وال يشااترط لجااواز طلااا الزو ااة بالاادخول فااى الطاعااة أو لصااحة اان ا ار الاا ى
يو ه إليها الزوج به ا الخصوص أن تكون الزو ة مدخوالً بها أو حدث بينها والزوج خلوة
شرعية ،وإنما يكون للزوج طلا الزو ة فى الطاعة بمجرد العقد الستحقاقها للنفقة علي من
ذلك الوقت باعتبار أن النفقة هى مقابل االحتبااس المقارر للازوج بمجارد العقاد ودون اشاتراط
الدخول بالزو ة أو انتقالها إلى مسكن الزو ية.2
ف ذا أخلات الزو اة بوا بهاا فاى طاعاة الازوج فاى الحااالت المنصاوص عليهاا فاى
الفقرة الرابعة من الماادة األولاى فلايس للازوج ساوى اساتخداب الوساائل المنصاوص عليهاا فاى
اآلياااة رقاااع 34مااان ساااورة النساااات فاااى قولااا تعاااالى "والالتاااى تخاااافون نشاااوذهن فعظاااوهن
واهجروهن فى الم ا ع وايربوهن ف ن اطعنكع فال تبغوا عليهن سابيال" دون أن يكاون لا
1أمثلة لتلك الحاالت ، -الح حنفى فى رضاء األحوال الشخصية نفلا ومياال – ط – 1968ص 170وميا
بعدها ،وراجع الفقرة الرابعة للمادة األولى ومذكرتها اقيضاحية .
2انظر نقض أحوال الطعن رر 303للينة 63ق – جللية 1999/11/29ونقيض أحيوال الطعين رري 83
للنة 60ق – جللة . 1993/5/25
- 349 -
350 األحوال الشخصية
ساالوك ساابيل طريااق إن ا ار الطاعااة ,أمااا إذا أخ ا الخااروج عاان الطاعااة شااكل هجاار الزو ااة
ومغادرتهااا لمسااكن الزو يااة كااان علااى الاازوج أن يو ا لهااا إنا ار علااى يااد مح اار ياادعوها
بمقت اه للعودة للمسكن والقرار في .
ويتعااين أن يسااتوفى ه ا ا اان ا ار ماان حيااث البيانااات الوا ااا إأباتهااا في ا الشااروط
الالزمة لدعوى الطاعة ،فيتعين أن يت امن اانا ار الانص علاى أن الزو اة اساتوفت عا ال
صداقها وأن الزوج أمينا ً على نفسها ومالها وأن أعد لها المساكن الشارعى وأنهاا ممتنعاة عان
طاعت في .
وقااد اشااترط الاانص أن تكاـون دعااوة الاازوج للزو ااة بااالعودة إلااى مسااكن الزو يااة
بطريق اان ار األمر ال ى ال يجوز مع تو ي تلك الدعوة بطرياق الكتااب الموصاى عليا أو
شفاهة أو باأى طرياق ةخار ،وقاد ذهاا الابعض فاى أمار تحقاق إنا ار الزو اة ب نا ار الطاعاة
وكيفية إتماب ذلك ااعالن إلى القول بو وب إعالن الزو ة بشخصها أو من ينوب عنها حتى
ينتج اان ار أأره فى حقها ويبدأ احتساب المدة المحددة لالعتراض علي استنادا ً إلى أن الماادة
11مكرر أانيا ً وهى الوا بة التطبيق فى شأن إن ار الطاعة قد أو بت تساليع اانا ار لشاخص
المعلن إليها أو من ينوب عنها األمر ال ى ال يجوز مع للمح ر القائع باااعالن تساليم إلاى
هاـة اادارة فاى حالااة امتناـاع المعلان إليهااا أو مان ينااوب عنهاا عان االسااتالب أو لعادب و ااود
أيهما بالعنوان المعلن علي .1
ونحن نرى و اوب اتبااع أحكااب قاانون المرافعاات الاواردة باالمواد 10وماا بعادها
من ا فااى ه ا ا الخصااوص ذلااك أن ا إذا كاناات المااادة محاال التعليااق تت اامن قاعاادتين أحاادهما
مويوعية تتعلق ب يجاب طاعة الزو ة للزوج واألأر المترتا على عدب طاعتها إياه وقاعادة
أخرى إ رائية تت من تنظيع كيفية دعوة الزوج للزو ة للدخول فى طاعت وكيفية اعتاراض
الزو ة على تلاك الادعوة والمادة الزمنياة المحاددة لا لك ، 2ولماا كاان ناص الماادة األولاى مان
مااواد إصاادار القااانون رقااع 1لساانة 2000بتنظاايع إ ااراتات التقايااى فااى مسااائل األحااوال
الشخصية قد رى على و وب اتباع أحكااب قاانون المرافعاات المدنياة والتجارياة فيماا يتعلاق
باا راتات التى لع يتناولها القانون رقع 1لسنة 2000بالتنظيع وكان القانون رقع 100لسانة
1985قد أورد قاعدة خاصة تناولت باالتنظيع أمار دعاوة الازوج لزو تا للادخول فاى طاعتا
ت منت شخص كل من الداعى والمادعو وهماا الازوج والزو اة بماا ال يجاوز معا أن تو ا
ال كوالاادة أو الااولى علي ا أو إلااى غياار الزو ااة كالخطيبااة .كمااا الاادعوة إلااى غياار الاازوج مااث ً
ت منت وسيلة تلاك الادعوة وهاى أن تاتع بطرياق اانا ار علاى ياد مح ار مماا ال يجاوز معا
إ رائها بغير ذلك الطريق كالكتاب بعلع الوصول أو بطريق المشافهة .كما نصت أي ا ً علاى
و وب أن يتع إعالن اان ار بالطاعة إلى شخص الزو ة أو إلى من ينوب عنها ،وهو مان -
المسائل اا رائية -إال أنهاا لاع تت امن الانص علاى المكاان الا ى يجارى فيا ااعاالن األمار
الا ى ماؤداه إمكاان إعااالن الزو اة باانا ار الما كور – وفقاا ً ألحكااب قاانون المرافعاات -إلااى
شخصها فى أى مكان يدخل فى دائرة اختصاص المح ر القائع باااعالن يتصاادف و ودهاا
في أو أن يتع ااعالن لمن يعلع المح ر أنا يناوب عان الزو اة نياباة طبيعياة أو قانونياة فاى
أى مكان يتصاادف لا و اود ذلاك النائاا فيا ساوات كاان النائاا الما كور يتوا اد فاى ماوطن
الزو ة أو فى غير موطنها وإذا كان نص الماادة العاشارة مان قاانون المرافعاات يجارى علاى
تسليع األورال المطلوب إعالنها إلى الشخص نفس أو من موطن إلى من يقارر أنا وكيلا أو
يعمل فى خدمت أو من الساكنين مع من األزواج واألقارب واألصهار ف ذا لاع يجاد المح ار
أى من هؤالت أو امتنعوا عن االستالب قاب بااعالن إلى هة اادارة – كما ارى عليا شاائع
القول – على النحو وبالكيفية المنصوص عليها فى المادة 11مرافعات األمر ال ى يكون مع
ناص الماادة العاشارة ساالفة الا كر وقاد ت امن الانص علاى المكاان الا ى يجاا أن يجارى فيا
ااعالن ،وإذ خال نص المادة 11مكرر أانيا ً مان القاانون رقاع 100لسانة 1985مان الانص
على المكان ال ى يتعين على الازوج إعاالن زو تا فيا باالعودة إلاى طاعتا فا ن ماؤدى ذلاك
و وب تطبيق حكع المادتين 10و 11مان قاانون المرافعاات فيماا يتعلاق بمكاان إعاالن إنا ار
الطاعة إعماالً لحكع المادة األولى من مواد إصدار القانون رقع 1لسنة 12000على ما سلف
القااول وهااو مااا يتعااين معا القااول فااى ها ا الشااأن بو ااوب قياااب المح اار القااائع با عالن إنا ار
الطاعة ب التو إلى محل إقامة الزو ة المبين باان ار وتسليم إليها أو إلى من يناوب عنهاا ،
ف ذا امتنعت الزو ة أو من ينوب عنها عن تسلم أو لع يجد المح ر من يصح تساليع اانا ار
إلي أو تبين ل غلق السكن اتخ الخطوات التى نصت عليها الماادة 11مان قاانون المرافعاات
وتسليع اان ار إلى هة اادارة علاى النحاو وبالكيفياة المنصاوص عليهاا فاى الماادة الما كورة
بمااا يكااون معا ااعااالن قااد تااع وفقاا ً لمااا يتطلبا القااانون ،2فا ذا مااا ادعاات الزو ااة أن التوقيااع
المنسوب لها أو إلى من أأبت المح ر فى اان ار أن ينوب عان الزو اة ال يخاص أى منهماا
أو أن العنوان المو إليها في إنا ار بالطاعاة ال تقايع فيا أو أن المح ار لاع ينتقال إلاى محال
1ورد أيدت محكمة النقض هذا الرأى بعد نشره بموجيب الحكي الصيادر فيى الطعين رري 95للينة 62ق –
جللة .1996/11/11
2ورد ذهب رضاء النقض إلى ما يؤيد هذا النظر فى الطعن رر 326للنة 63ق – جللة . 1998/3/30
- 351 -
352 األحوال الشخصية
إقامتها على غير الحقيقة التى أأبتها فى مح ره توصاالً إلاى الطعان فاى صاحة إعالنهاا كاان
لها إأبات ذلك باتباع الطرل والوسائل وفى الحاالت التى نظمها القانون.1
وما ن ها إلي تعززه المناقشات التى دارت حول الانص بمجلاس الشاعا وحارص
المشرع على اتصال علع الزو ة بأمر إنا ار الازوج إياهاا بالادخول إلاى طاعتا إذ يصاح ألى
ممن ينوب عنها أن يتسلع اان ار الم كور نيابة عنها ولو لع يكن من المقيمين معهاا أو خاارج
موطنها ف ن لع يكن ،تحقق علمها الشخصى بطريق إخطارها مان هاة اادارة بو اود إنا ار
الطاعة لديها.2
كمااا يتفااق النظاار المتق اـدب والنتيج اـة المترتب اـة علااى قي اـاب إن ا ار الطاعااة واألحكاااب
الق ائية من حيث كونها أورال يجرى ب عالنها ميعاد فى حاق المعلان إليا هاو ميعااد الطعان
فى الحكع ،ذلك أن إذا كاان المشارع قاد ناص فاى الفقارة األخيارة مان الماادة 213مان قاانون
المرافعات على و اوب أن ياتع إعاالن الحكاع إلاى شاخص المحكاوب ياده أو فاى موطنا فا ن
ق ات النقض قد استقر فاى ظال ها ا الانص علاى صاحة إعاالن الحكاع إلاى هاة اادارة حالاة
عدب تمكن المح ر من إعالن شخص المعلن إليا أو فاى موطنا وهاى قاعادة يصاح إعمالهاا
فيمااا يتعلااق با ع الن إنا ار الطاعااة إلااى الزو ااة باعتبااار أنا ورقااة يجاارى بهااا ميعاااد فااى حااق
المعلن إليها وهو ميعاد االعتراض علي .3
وقد ذها البعض – قبل صدور قانون إنشات محاكع األسارة بارقع 10لسانة 2004
-إلى حق الزوج فى دعوة الزو ة للادخول فاى طاعتا بوسايلتين متغاايرتين أولهماا هاى حاق
الزوج فى تو ي إن ار إلى الزو اة بالادخول فاى طاعتا إعمااالً لحكاع الماادة 11مكارر أانياا ً
محل التعليق وذلك فى حالاة ماا إذا كانات الزو اة مادخوالً بهاا وتركات مساكن الزو ياة بغيار
رغبة الزوج استنادا ً إلى أن المشرع قد الزب بين تلك الوسيلة وهجر الزو ة لمسكن الزو ياة
وأانيهما هو قياب الزوج ب قامة دعوى الطاعة يد الزو ة إذا ماا كانات الزو اة غيار مادخول
بهااا واألولااى ينعقااد االختصاااص بنظرهااا للمحكمااة االبتدائيااة بينمااا ينعقااد االختصاااص بنظاار
1فى هذا االتجاه نقض مدنى فى – 1991/9/4الطعن رر 48للنة 59ق – أحوال شخصيية وراجيع فيى
العل اليقينى لإلعيالن واالسيتثناء المتعليق بيإعالن األوراق التيى يجيرى بهيا ميعياد فيى حيق المعلين إلييه
نقض مدنى الطعن رر 931للنة 47ق – جللة – 1982/1/13س – 33ص 95وراجيع فيى حياالت
وكيفية الطعن على إعالن األوراق التى يقوم المحضر بإعالنها الطعنان ررميا= = 1523و 1529للينة
52ق – جللة 1988/1/13والطعن رر 183للنة 43ق – جللة – 1981/1/28ص .38
2وانظر نصر الجندى فى التعليق على نصوص رانون األحوال الشخصية طبعة نيادى القضياة – – 1987
ص 245حيييث يييرى أن يكييون إعييالن الزوجيية بييالعودة لمنييزل الزوجييية بييالطريق الييذى رسييمه رييانون
المرافعات .
3نقض الطعن رر 931للنة 47ق – جللة . 1982/1/13
- 352 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
الثانية للمحاكع الجزئية على سند من أن الطاعة تعد من المسائل المتعلقة بالزو ية فاى مفهاوب
المااادة السادسااة ماان المرسااوب بقااانون رقااع 78لسناـة 1931الصااادر بالئحااة ترتيااا المحاااكع
الشرعية 1الملغاة.2
ورد رلنا فى الرد على ه ا الرأى علاى مادار إصادارات ها ا المؤلاف أن الماادة 11
مكاارر أاني اا ً قااد ت اامنت تنظاايع دعااوة الاازوج لزو ت ا للاادخول إلااى طاعت ا تنظيمااا مسااتحدأا
وموحدا وشامال بما تكون مع تل ك المادة قد نسخت ما رى با العمال مان قيااب الازوج برفاع
دعااوى الطاعااة يااد الزو ااة أماااب المحكمااة الجزئيااة بصااورتها التقليديااة المسااتندة إلااى الفقاارة
العاشرة من المادة السادسة من الالئحة الشرعية الملغااة 3ذلاك أنا إذا كاان ناص الماادة الثالثاة
من مواد إصدار القاانون رقاع 1لسانة 2000يجارى علاى أن تصادر األحكااب فاى المنازعاات
المتعلقاة بااألحوال الشخصااية والوقاف طبقاا ً لقااوانين األحاوال الشخصاية المعمااول بهاا ويعماال
فيماا لااع ياارد بشااأن نااص فااى تلااك القااوانين بااأر ح األقااوال ماان ما ها أبااى حنيفااة فا ن تنظاايع
المشاارع الويااعى أماار دعااوة الزو ااة للاادخول فااى طاعااة الاازوج بقاعادة خاصااة أوردهااا فااى
المادة 11مكرر أانيا ً محل التعليق تكون مع هى الوا بة التطبيق دون سواها بما يمتناع معا
استخداب طريق دعوى الطاعة أماب المحكمة الجزئية بصورتها التقليدية المعروفة قبل صدور
القانون رقاع 100لسانة 1985اساتنادا ً إلاى الارا ح مان الما ها الحنفاى فاى ها ا الخصاوص
وال ى يمتنع االرتكان إلي لتوافر نص منظع للمسألة هو نص المادة 11مكرر محل التعليق ،
ي اااف إلااى ذلااك أن الم ا كرة ااي اااحية للمااادة الرابعااة ماان القااانون رقااع 100لساانة 1985
أوردت فى عبارة صريحة "أن دعااوى الطاعاة أصابحت مان اختصااص المحااكع االبتدائياة"
ف االً عمااا يااؤد ى إليا القااول بااازدواج دعاااوى الطاعااة ماان ايااطراب فااى العماال وت ااارب
االختصاص بين المحااكع خاصاة وأن اتخااذ الادخول بالزو اة ياابطا ً للتفرقاة باين الطاريقين
أمارا ً ال ساند لا ساوى ظاااهر صاياغة الاانص كماا وأن انتقااال الزو اة إلااى مساكن الزو يااة ال
يعنى شرعا ً الدخول بها ،وه ا الـرأى هاو ماا تبنتا محكماة الانقض فاى أحكامهاا الحديثاة بعاد
نشره , 1كما تبنااه المشارع – مان بعاد – بتوحياد هاة التقاياى فاى محكماة األسارة بمقت اى
القانون رقع 10لسنة .2004
وقد ألزب النص محل التعليق الزوج أن يبين فى إن ار الطاعة مسكن الزو ية ال ى
يدعو الزو ة لإلقامة في – وذلك إذا كان مظهار خاروج الزو اة علاى الطاعاة هجرهاا لا لك
المسكن – إال أن ال يشترط وصف تفصيلى ل حيث يكفى وصفا ً نافيا ً للجهالة عنا 2فا ذا اات
اان ار خاليا ً من ذكر لمسكن الطاعة – فى تلك الحالة بالجملة – أو ورد بياان المساكن ناقصاا ً
أو مبهما ً أو غير مقروت فقد اان ار شارطا ً موياوعيا ً مان الشاروط التاى تطلبهاا المشارع فيا
وحكمت المحكمة ببطالن إن ار الطاعة واعتباره كأن لاع يكان 3إال أن تقادير كفاياة ذلاك البياان
من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة المويوع متى أقامت ق اائها علاى أساباب ساائغة ،
فا ذا دعااا الاازوج زو تا للعااودة إلااى طاعتا بمسااكن الزو يااة دون أن يا كر عنااوان المسااكن
4
باان ار أع اأبت بعد ذلك العنوان بمح ر الجلساة انتفاى عان إنا ار الطاعاة وصاف التجهيال
طالما أن المسكن معلوب سلفا لها.5
ومساكن الطاعااة هااو بحساا األصاال مسااكن الزو يااة ،أو هاو المسااكن الا ى يعااده
الزوج للسكن في مع زو ت ومن يعقبهع من ذرياة ،لا لك فهاو يختلاف عان مساكن الح اانة
ال ى يعده المطلق لح انة أوالده في رفق حاينتهع وال ى قـد يكون -هو أي ا ً -مآال.
وقد اشترط الفقهات حتى يكون مسكن الزو ة (مسكن الطاعة) شرعيا عادة شاروط
هى :
أن يكاون المساكن ماان حياث بنااته وموقعا يتناساا وحالا الاازوج يسارا ً أو عساارا ً -1
دو ن نظر لحالة الزو ة ألن من عناصر النفقة وهى تقدر بحال الزوج دون سواه .
-2أن يكون المسكن مزود بالمرافق واألدوات الشرعية .
-3أن يكون المسكن خاليا ً من سكنى الغير .
-4أن يكون بين يران صالحين مسلمين .
1انظر فيما يؤيد رأينا نقض أحوال الطعن رر 83للنة 60ق – جللة . 1993/5/25
2راجع نقض أحوال الطعن رر 230للنة 63ق – جللة 1998/3/30والحكي رري 500للينة 101ق
– استئناف القاهرة – جللة . 1985/5/9
3راجع نقض أحوال الطعن رر 2للنة 58ق – جللة . 1989/12/26
4راجع مذكرة نيابة النقض المدنى فى الطعن رر 51للنة 62ق إعداد المؤلف فى 1992/10/21
5راجع نقض أحوال الطعن رر 55للنة 59ق – جللة – 1993/12/28س . 34
- 354 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
-5أن يكاون بحياث تااأمن فيا الزو ااة علاى نفسااها وأموالهاا بااأن يكاون لا غلاق علااى
حدة.1
وتثباات شاارعية مسااكن الطاعااة وتااوافر الشااروط الخمااس السااابقة في ا بكافااة طاارل
ااأبات ومنها البينة الشرعية التى يجا أن تكون من ر لين أو ر ل وامرأتين. 2
ويتعين خلو السكن من إحمات الزو ة أو أهلية الزوج ،إال أن الق اات قاد أخا فاى
التخفف من ه ا الشرط مراعاة لظروف أزمة المساكن.
ويجا أن يكون المسكن مزود ببيت خالت مستقل إال أننا نرى أنا يجاوز أن يكاون
بيت الخالت مشتركا ً إذا كان المتداعيان من أوساط الناس رقيقى الحاال علاى ماا كثار مان باالد
ااسالب فى ه ا الزمان .
ويشترط فى مسكن الطاعة الا ى يادعو الازوج زو تا لطاعتا فيا أن يكاون الئقاا ً
بحالهما ب مكان للناوب والمعيشاة ساوات كاان شاقة أو فايال أو حجاـرة ،وباين ياران صاالحين
بحيث إذا تخلف ه ا الشرط األخير يفقد المسكن شرعيت .3
وال يلزب أن يكون مسكن الطاعة فى مبنى مستقل 4ومن أع يكفاى أن يكاون شاقة فاى
عقار مملوك ألسرة الزوج ويشغلون باقى وحدات .
إال أن و اود أبنااات الاازوج ماان أخاارى يشاااركون الزو ااة سااكنى مسااكن الطاعااة ال
ينفى عن صفة الشرعية.5
ومسكن الطاعة ومدى شرعيت يثير عددا ً من المشكالت العملية من أهمهاا ماا يلاى
:
ف ذا ناص فاى عقاد الازواج علاى عادب اواز قيااب الازوج بنقال الزو اة لإلقاماة فاى
مسكن ةخر ف ن ه ا الشرط ال يلزب الزوج وأن ل نقل زو تـ ومطالبتها باالنتقال إلاى مساكن
ةخر ل أعده لها لإلقامة مع إال أن ه ا الطلا يخ ع لتقادير قاياى الموياوع فا ذا تباين أن
ه ا الطلا ينطوى على قصد الم ارة بالزو اة وإيا ائها رفاض الطلاا ،وهاو القاول المفتاى
ب فى الم ها الحنفى وما رى علي العمل بنيابة األحوال الشخصية ومحاكمهاا 1باعتباار أن
الم ها الحنفى ال يعتد بمثل ذلك الشرط.2
وال يجـوز للزوج طلا زو تـ لطاعتـ فى مسكن يقايع باـ أباواه حتاى ولاو كانات
قد قبلت ابتادا ًت ااقاماة معهاع حياث يكاون لهاا طلاا االساتقالل بمساـكن إذا ت اررت مان ها ا
الويع باعتبار أن المسكن المستقل هو األصل.3
ويتعين أن يكون مسكن الطاعة مملوكا ً للزوج أو مؤ را ً من قبل أو مستعارا ً فليس
للزوج طلا الزو ة لطاعت فى مسكن مملوك لها أو مؤ را ً من انبهاا إذ أن االلتازاب بتهيئاة
المسكن يقع على عاتق الزوج فقط بحسا األصل دون الزو ة.4
كما يت عين أن يكون المسكن مزود بمنقوالت تصالح الساتيفات الغارض مان الساكنى
وبقدر حال الازوج يسارا ً أو عسارا ً وإال فقاد المساكن شاروط شارعيت وحاق للزو اة االمتنااع
عن طاعة الزوج في . 5
ويكون مسكن الزو ية على حسا ما يليق بالر ل فا ن كاان مثلا ال يساكن إال فاى
قصر فال تسكن إال في ك يفما أحوال وإن كان مثل يساكن فاى حجارة يكاون المساكن الشارعى
حجرة لها غلق تأمن في على متاعها ومزودة بالمرافق الشرعية.6
والعوامة النيلية (وهى مسكن من األخشاب مستقرة على نهار النيال) تصالح مساكنا
للطاعة متى كانت مستوفية مقومات المسكن الشرعى .
وك ا المسكن المخصص لسكنى الازوج فاى الشاركة التاى يعمال بهاا فاى الصاحرات
والواقع يمن مجموعة مساكن الموظفين المعينين فيها هناك.
1عبد النا،ر العطار فى المرجع اللابق – ص – 36وانظر الحك رر 832للنة 1985أحوال شخصية
– كلى جنوم القاهرة – جللة .1986/3/29
2ورارن نقض مدنى الطعن رر 951للنة 51ق – جللية – 1988/1/3س 39وكيذلك الطعين ري 638
لليينة 50ق – جلليية – 1980/1/17ص 262ويتنيياول الطعيين األخييير حييق الييزوج فييى إنهيياء العالريية
االيجارية فى أى ورت باعتبار أن الزوجة تلتمد حقها فى اقرامة بمليكن الزوجيية مين عالرية الزوجيية
ذاتها ،وأنظر فى مدى حجية شروط عق د الزواج التعليق على المادة التاسعة .ق 25للنة . 1920
3الحك رر 454للنة 101ق – استئناف القاهرة – جللة . 1985/4/11
4محمد سالم مذكور فى أحكام األسرة فى اقسالم – جـ – 1ص . 235
5حك استئناف القاهرة رر 47للنة 102ق – جللة . 1986/3/6
6أبو هرة فى األحوال الشخصية – ط – 1957ص – 238بند 200وحكي اسيتئناف القياهرة رري 430
للييينة 102ق – جللييية ، 1986/3/6وراجيييع نقيييض أحيييوال الطعييين ررييي 388للييينة 64ق – جللييية
. 1999/11/10
- 356 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
وال يمنع من الق ات بالطاعاة أن يكاون الازوج ماـدين للزو اة بالنفقاة 1أو خ اوع
منقوالت مسكن الزو ية للحجز الموقع من الزو ة أو الغير عليها.2
ومصاادقة الزو اة علاى شارعية مساكن الطاعاة ال يحاول بينهاا وباين الطعان علاى
شرعيت بعد ذلك حيث يكون من حقهاا ورغاع صادور حكاع نهاائى بارفض دعاوى اعتراياها
علااى إنا ار الطاعااة أن ترفااع دعااوى دياادة بعاادب تعاارض الاازوج لهااا بالطاعااة لااو زالاات ها ه
الشرعية ذلك أن شرعية المسكن يمكن أن تتغير كما أن األحكاب الصادرة فى ق اايا األحاوال
الشخصااية ذات حجيااة مؤقتااة ،كمااا يجااوز للاازوج أي اا ً رغااع الحكااع بعاادب االعتااداد ب ن ا اره
للزو ة بالدخول إلى طاعت لنقص فى محتويات المسكن أو لعدب شرعيت بسبا ماا أن يعااود
طلاااا زو تااا مااان دياااد للطاعاااة إذا غيااار المساااكن أو اساااتكمل أدواتااا أو أزال سااابا عااادب
الشرعية.3
وتثباات شاارعية المسااكن أو تنتفااى بكافااة طاارل ااأبااات ومنهااا شااهادة الشااهود أو
بمح ار رساامي 4باعتباااره قرينااة أو بااالتحرى عان طريااق اادارة خاصااة بالنساابة لمشااغوليت
بالغير ،أو باليمين الحاسمة ،كما يكون للمحكمة االنتقال إلي لمعاينت أو ندب خبير ل لك .
ومن األحكاب المختارة للمحااكع الشارعية العتيادة بخصاوص مساكن الطاعاة والتاى
تعد من السوابق الق ائية التى تعد بدورها مصدر من مصادر القانون .
"أن ال يلزب فى مسكن الطاعة لكى يكون شرعيا ً أن يساتوفى األدوات ميعاا ً بال يكفاى
أن يحوى األشيات األساساية فاى المساكن التاى ال يكاون بغيرهاا مقااب فيا والتاى تكاون مناسابة
لحال الطرفين المالية واال تماعية وإن لزب شح ةخار دل عليا فاى المساكن فأنا يساتوفى بعاد
ذلاك دون أن يكاون فاى خلاو المسااكن منا ابتادات مطعان علااى المساكن ،والمساكن بقادر حااال
الزو ين والساكن المعاروف يختلاف بااختالف الزماان والمكاان وعلاى القاياى أن ينظار إلاى
حااال أهاال زمان ا وبلااده إذ باادون ذلااك ال تحصاال المعاشاارة بااالمعروف وقااد قااال تعااالى "وال
ت اروهن لت يقوا عليهن" فالعرف ل اعتبار فى محتويات مساكن الطاعاة والنظار فاى ذلاك
لحال الطرفين.5
"وإن إذا كانت المرأة تستوحش مان المساكن الا ى أساكنها فيا زو هاا باأن كاان كبيارا ً
كالدار الخالية من السكان المرتفعة الجدران وكان الزوج يخارج لايالً ليبيات عناد يارتها ولاع
يكان لهاا ولاد أو خاادب تساتأنس بهماا فعليا أن يأتيهاا بمؤنساة أو ينقلهاا إلاى حياث ال تساتوحش
عمالً بقول تعالى "أسكنوهن من حيث سكنتع من و دكع وال ت اروهن لت يقوا عليهن".1
"وإن أركان الطاعة التى ال تقوب بدونها هى :
أوال :المسااكن الشاارعى المسااتكمل لحا ااات معيشااة الزو ااة والخااالى ماان سااكن الغياار
وال ى تأمن في على نفسها ومالها وال ى يكون بين يران صالحين .
أانيا ً :أمانة الزوج على النفس والمال .
أالثا :إيفات مقدب الصدال فا ذا انتفاى ركان مان ها ه األركاان ساقط عان الزو اة وا اا
الطاعة وبالتالى امتنع الحكع عليها بدخولها فى طاعة زو هـا ،أما إذا توافـرت ها ه األركاان
فأن يتعين على الزو ة أن تطيع زو هـا فى ذلك المسكن وأن تقر في وه ا هو األصال الا ى
تفرع عن و وب انتقاال الزو اة ماع زو هاا إلاى المكاان الا ى يحال فيا طالماا كاان مساتوفيا ً
الشرائط الشـرعية السالف بيانهـا واقت ى هـ ا النقل يرورة شرعية ومن أع إذا نقال الازوج
إقامت إلاى مساكن ةخار فاى ذات البلاد أو بلاد ةخار ساقط عان الزو اة وا اا الطاعاة فاى ذلاك
المسكن األول."2
وإذا كان مسكن الطاعة هـو مسكن الزو يـة أو المسكن ال ى يعده الزوج للمعيشاة
في مع زو ت ل ا يكون دائما ً وكما تجرى عادة ه ا الزماان بالبلاد التاى يباشار فيهاا أعمالا أو
حرفت باعتبار أن على الزو ة أن تتبع فيها ،وعلى ذلك يمكن أن يكون أو أن يصبح فى بلد
غـير التى عقـ د بها العقد أو شهدت سنون الزواج األولى كما يمكن أن يكاون فاى دولاة أخارى
كالدول ااسالمية ومنها الدول العربيـة طالما توافرت في الشروط الشرعية.3
وعلى ذلك فليس للزوج – من أع – أن يدعو زو ت للطـاعة فى مساكن ال يقايع با
أو فى محل عمل نكاية وكيدا ً .
ف ذا و الزوج إلى الزو ة إن ارا بالدخول فى طاعت ولاع تعاد الزو اة إلاى منازل
الزو ية المستوفى ألركان الشرعية رغع اان ار تعتبر ممتنعة عن طاعة الزوج .
ويتعين ااشارة إلى أن ال محل اعادة تنفي الحكع بالطاعة على ماا هاو منصاوص
علي فى الفقرة األخيرة من الماادة 66مان القاانون رقاع 1لسانة 2000باعتباار أن الماادة 11
مكرر تعد ناسخة ال تدخل فى إطار الحاالت التى يشملها نص المادة 66المشار إليها .
إال أن ليس معناى تاوافر الشاروط الساابقة ميعهاا أن يحكاع تلقائياا ً بطاعاة الزو اة
لزو ها فقد يارى القاياى أن مصالحة عاماة تتناافى وإ اباة الازوج للطاعاة و فاى ها ه الحالاة
يجاا تقااديع المصاالحة العامااة علااى غيرهااا مان المصااالح الخاـاصة كااأن تاادفع الزو ااة دعااوى
الطاعة بأن زو ها مريض بمرض خطير معاد وأنا قاد نقال إليهاا العادوى وتقادب الادليل علاى
ذلك .وله ا ق ت محكماة ال اواحى الجزئياة فاى 1938/3/6بأنا " ال يحكاع علاى الزو اة
بالطاعة متى أبت أنها وزو ها مصابان بمرض معد لما يترتا علي من نتاائج خطيارة وةأاار
سيئة فى حياتهما وفى النسل وفى المجتمع وألن الشاريعة ااساالمية ال تبايح ها ا ال ارر وال
تقره إذ أن النكاح لع يشرع إال ليكون وسيلة للمعاشرة الصالحة".
وللقايى أي ا ً إذا استشف من ظروف الدعـوى أنها للكيد أو الم ارة فقاط ق اى
برف ها رغع توافر شروط الطاعة من شرعية المسكن وأمانة الزوج وإيفات الصادال كماا إذا
كانت الزو ة مشلولة وفاقدة اارادة أو محجورا ً عليها للعت ألن منع ال رر مقدب على غيره
.
ويثور التساؤل حول حق الزوج فى دعاوة الزو اة للادخول فاى طاعتا فاى مساكن
يؤ ر بنظاب المسكن المفارو وذلاك فاى ظال اشاتداد أزماة المسااكن وانتشاار ها ا الناوع مان
إيجار الوحدات السكنية ومدى حق الزو ة فى االعتراض على طاعاة الازوج فاى ها ا الناوع
من المسكن ونحن نرى أنا يتعاين التفرقاة باين ماا إذا كانات صافة المفارو مجارد اساع لعقاد
اايجار ال يمثل الحقيقة من حيث ملكية منقوالت الساكن لمالاك الوحادة الساكنية وهاو ماا شااع
فى العمل أخيرا ً تحايالً على أحكاب تحديد األ رة الواردة بقوانين إيجاار المسااكن أو منقاوالت
المسااكن مملوكااة بالفعاال للاازوج مسااتأ ر الوحاادة المااؤ رة وذلااك باعتبااار أن ملكيااة منقااوالت
مساكن الزو يااة هااو الفيصاال أو المعيااار الا ى يحاادد فييى رأينييا ماادى شاارعية أو عاادب شاارعية
المساكن فاى ها ه الحالاة ذلااك أن الشاريعة ااساالمية ال تعاارف بحساا األصاال فكارة االمتااداد
القانونى لعقود اايجار باعتبار أن ه ه الفكرة مستحدأة فى القوانين الويعية ،ذلك أن طبيعة
عقد اايجار أن عقد مؤقت أو محدد المادة بحساا األصال وماا االمتاداد القاانونى ساوى فكارة
ويعية فريتها قوانين استثنائية هى قوانين إيجار األماكن استثنات علاى األصال العااب ولمادة
محددة مرتبطة بأزمة ااسكان ومدى انفرا ها وعلاى ذلاك فطالماا هياأ الازوج لزو تا مساكنا ً
مستوفيا ً المرافاق الشارعية – وهاو ماا يمكان أن يتيحا عقاد اايجاار المفارو صاار المساكن
شرعيا ً بصرف النظر عن الطبيعة القانونية لعقاد اايجاار – أو المسامى الا ى يساتأ ر الازوج
المسااكن با ،وتبقااى بعااد ذلااك مسااألة مالااك منقااوالت المسااكن ,ذلااك أنا إذا كااان يشااترط فااى
المسكن حتى يكون شرعيا ً أن تأمن في الزو ة على نفسها ف ن مقت ى و وب أمان الزو اة
هو أن يتحقق لها ه ا األمان بمعناه الواسع وال يمكن القول أن الزو ة تأمن علاى نفساها حاين
تكون منقوالت مسكن الزو ية مملوكاة لغيار الازوج وحياث يمكان لمالكهاا اساتردادها فاى أى
وقت شات بما تجد مع الزو ة نفسها مقيمة بمسكن ال تستطيع االنتفاع ب لخلاوه مان األدوات
الشرعية التى تمثل شارطا ً وهرياا ً ايافات صافة الشارعية علاى مساكن الطاعاة وعلاى ذلاك
يمكن القول أن للزوج أن يطلا زو ت إلى الدخول فاى طاعتا فاى مساكن ماؤ ر إليا بنظااب
السكن بالمفرو شريطة أن يقيع الزوج الدليل علاى تاوافر األدوات الشارعية بالمساكن وهاى
مسااألة مويااوعية يخااتص بنظرهااا وتمحيصااها قايااى المويااوع وال ترتفااع فااى ها ه الحالااة
صفة الشرعية عن المسكن لمجرد أن الطبيعة القانونية للعقد المبرب بشأن أن مساكن مفارو
أو أن مدة اا ارة مؤقتة .
وشرعية مسكن الطاعة – كما تقدب القول -من األمور المتغيرة فقد يكاون المساكن
شاارعيا ً وقاات الحكااع أااع يصااير غياار شاارعى بعااد ذلااك بااأن يقااوب الاازوج مااثالً بنقاال مااا با م ان
منقوالت أو يسكن يره للزو ة ب ل لك تكثر االشكاالت فى تنفي حكع الطاعة .
كما يجوز للزو اة أن تقايع دعاوى مبتدئاة بطلاا مناع التعارض لهاـا بحكاع الطاعاة
لزوال شرعية المسكن 1ول لك اعتبرت محكمة النقض أن الادفع بعادب شارعية مساكن الطاعاة
من الدفوع المويوعية التى ال يجوز طرحها ألول مرة أمامها.2
إال أن العبرة فى مدى شرعية مسكن الطاعة هى بوقت تو ي إن ار الزوج للزو اة
بالاادخول فااى طاعتا بحيااث أنا إذا مااا أباات عاادب شاارعية المسااكن فااى ها ا الوقاات لخلااوه ماان
األدوات الشرعية مثالً ف ن قياب الزوج باستيفات ه ا النقص ال يعيد للمسكن شرعيت فاى إطاار
الدعوى المنظورة.3
1فى هذا المعنى معوض عبد التوام فى موسوعة األحيوال الشخصيية – ص – 706وانظير حكي محكمية
استئناف القاهرة رر 454للنة 101رضائية – جللة . 1985/4/11
2نقض أحوال – الطعن رر 8للنة 54ق – جللة – 1985/1/22س . 36
3فى هذا المعنى حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رر 358للنة 101ق – جللة 1984/2/7
.
- 360 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
وقد أعطى المشرع الزو ة السابيل إلاى الارد علاى إنا ار الازوج إياهاا بالادخول فاى
طاعت وإأبات ما إذا كان امتناعها عن االستجابة ان اره بحق فقاد ت امنت الفقارة الثالثاة مان
الماادة الانص علاى حاق الزو ااة فاى االعتاراض علاى إنا ار الاازوج إياهاا باالعودة إلاى مسااكن
الزو ية وذلك بطرياق دعاوى ق اائية وعليا فاال يجاوز مان أاع للزو اة االعتاراض بطرياق
الطلا على عري ة أو نحو ذلك .
كما ال يجوز دفـع إن ار الازوج بمحاض قياـاب الزو ا باالعوده إلاى مساكن الزو يا
كبديل عن اقامتها لدعوى اعتراض الطاع حيث يعد نطاال ها ه الادعوى هاو المجاال الوحياد
لتثبت من خالل الز و عدب امتناعها عن الطاعا أو شارعي خرو هاا عان الطاعاة ألساباب
تر ااع إلااى المساااكن أو الاازوج ,كمااا يجاااوز لهااا أن تقااايع الاادليل أماااب المحكمااا التااى تنظااار
االعتااراض علااى عودتهااا إلااى مسااكن الطاع ا عقااا اسااتالمها ان ا ار الطاعااة وقباال إقامتهااا
لدعوى االعتراض .
وقااد أو ااا الاانص علااى الزو ااة أن تقاايع دعواهااا باااالعتراض علااى إنا ار الطاعااة
خالل أالأين يوما ً من تاريخ استالمها قانونا ً انا ار الازوج إياهاا بالادخول إلاى طاعتا م اافا ً
إلي ميعاد المسافة المنصوص علي بالمادتين 16و 17من قانون المرافعات.1
فاـ ذا أودعات الزو اة صحيفاـة دعاوى االعتااراض بعاـد انق اـات ماـدة أالأاين يوماا ً
ق ت المحكمة بعـدب قبول االعتراض شـكالً لرفع بعد الميعاد.2
وميعاااد الثالأااين يومااا ً ماان مااـواعيد السااقوط إذا بانتهائاا يسااقط حااق الزو ااة فااى
االعتراض ولكون ه ا الميعاد من مواعيد السقوط فهو من النظااب العااب يتعاين علاى المحكماة
أن تق ى ب من تلقات نفسها دو ن حا ة إلى التمسك ب من قبل أى من الخصوب ،وهاو أي اا ً
من المواعيد الناقصة التى يتعين أن يتع اا رات خاللها وإال باات اا ارات غيار مقباول إذا ماا
تع بعد انق ائها .
وتحتسا مدة الثالأين يوماا ً اعتباارا مان الياوب التاالى لتااريخ إعاالن اانا ار وتنتهاى
بانتهات أخر يوب من مدة الثالأين يوما ً .
وإذا صاادف ةخار ياوب لمادة الثالأاين يوماا ً عطلاة رسامية امتاد الميعااد إلاى أول يااوب
عمل تطبيقا للقواعد العامة .
1يالحظ أن ميعاد االعتراض كان فى ظع أحكيام القيرار بقيانون رري 44للينة 1979عشيرة أييام ثي عيدل
بالزيارة إلى ثالثين يوما بمقتضى القانون رر 100للنة .1985
2نقض أحوال الطعن رر 488للنة 64ق – جللة . 2000/3/27
- 361 -
362 األحوال الشخصية
ال لرفع بعد الميعاد يمنع علاى المحكماة وق ات المحكمة بعدب قبول االعتراض شك ً
(محكمة أول در ة أو محكمة ااستئناف) التطرل لموياوع الادعوى ساوات ماا تعلاق بصاحة
اانا ار أو بطالنا أو مااا تعلااق ببحااث أو ا اعتااراض الزو ااة علااى اان ا ار والتااى ت اامنتها
صحيفة دعوى االعتراض.1
وإذا ق ت محكماة أول در اة بعادب قباول االعتاراض شاكالً لرفعا بعاد الميعااد أاع
ألغاات محكمااة االسااتئناف حكااع أول در ااة للخطااأ فااى احتساااب ماادة االعتااراض امتنااع عليهااا
التعرض للمويوع وو ا عليها اعادة الدعوى إلى محكمة أول در ة للفصال فاى موياوع
االعتراض إعماالً للقواعد العامة فى قانون المرافعات .
وقاد تكااون الزو ااة غياار معلااوب لهااا محاال إقامااة داخاال مهوريااة مصاار العربيااة أو
خار ها كما قد تكون من المقيمين بالخاارج لسابا أو آلخار ،وقاد ظهارت فاى العمال مشاكلة
عمليااة تتمثاال فااى كيفيااة احتساااب ميعاااد الثالأااين يومااا ً التااى أ اااز القااانون للزو ااة خاللهااا
االعتااراض علااى إنا ار الاازوج إياهااا بالاادخول إلااى طاعت ا وذلااك لكااون إعااالن الزو ااة غياار
المعلوب لها محل إقامة أو المقيمة بالخارج إنما ينتج أأاره القانونية طبقا ً لما استقر علي ق اات
النقض من تاريخ تسليع صورة ااعاالن للنياباة العاماة فهال تحتساا مادة الثالأاين يوماا ً – فاى
هاتين الحالتين – من تاريخ تسليع صورة إن ار الطاعة إلى النيابة العاماة بصارف النظار عماا
إذا كان علع الزو ة قد اتصل حقيقيا وعلمت بالفعل بأمر ه ا اان ار وهو األمار الا ى بارزت
مع المشكلة فى العمل متمثلة فى كثارة األحكااب بارفض العدياد مان االعتراياات شاكالً لقيااب
الزو ااة ب يااداع صااحيفة االعتااراض بعااد انق ااات ميعاااد الثالأااين يوم اا ً ولااع يشاافع لهااا ب االطبع
التمسك باحتساب الميعاد من تاريخ علمها الفعلى باان ار بدعوى أنها لع تعلع بأمر اانا ار إال
مصادفة والرأى عندى يتحصل فى اآلتى :
فبالنلبة للزوجة غير المعلوم لها محع إرامة داخع البالد أو خارجها
يتعين التقرير من حيث المبادأ أن ق اات الانقض قاد اساتقر علاى و اوب تطبياق قاانون
المرافعااات المدنيااة والتجاريااة فيمااا يتعلااق – كقاعاادة عامااة – بكيفيااة إعااالن دعااوى الاازوج
لزو تا للاادخول فااى طاعت ا 2وعلااى ذلااك فأن ا بالنساابة اعااالن إن ا ار الطاعااة للزو ااة غياار
المعلااوب لهااا محاال إقامااة داخاال الاابالد وخار هااا فأن ا يتعااين علااى الاازوج القياااب بتو يا إنا ار
الطاعة إلى الزو ة باالطريق المنصاوص عليا فاى الفقارة العاشارة مان الماادة 13مان قاانون
المرافعات شريط ة أن يشتمل اان ار على ةخر موطن معلوب للزو ة داخل الابالد أو خار هاا
ف الً عن و وب أن يشتمل اان ار أي ا ً على ما يفيد قياب الازوج بالتحرياات الجدياة النزيهاة
للوصول إلى موطن الزو ة 1وتسليع اان ار للنيابة العامة حياث يناتج اانا ار أأاره منا تساليع
الصورة للنيابة الع امة وبصرف النظر عن العلع الحقيقى للزو ة بأمر اان ار ،وتحتسا مادة
الثالأين يوما ً التى يحق للزو ة خاللهاا االعتاراض علاى الطاعاة منا ذلاك التااريخ وبصارف
النظر عن التحقق من علع الزو ة الفعلى ب ن ار الطاعة أو تسليم إليها وهو أمر يبرره التأكد
من عدب قدرة الزوج علاى معرفاة محال إقاماة الزو اة ساوات داخال الابالد أو خار هاا وماا ال
يسوغ تعطيل ممارسة حق القانونى عليها لمجرد اختفائها وانقطاع أخبارها عن .
وبالنلبة للزوجة المقيمة بالخارج
تنص الفقرة التاسعة من الماادة 13مرافعاات علاى أن ماا يتعلاق باألشاخاص الا ين لهاع
مااوطن معلااوب فااى الخااارج تساالع (ااعالنااات) للنيابااة العامااة وعلااى النيابااة إرسااالها لااوزارة
الخار ية لتوصيلها بالطرل الدبلوماسية ويجوز أي ا ً فى ه ه الحالة وبشارط المعاملاة بالمثال
تسليع الصورة مباشرة لمقر البعثة الدبلوماسية للدولة التاى يقاع بهاا ماوطن الماراد إعالنا كاى
تتولى توصيلها إلي ،وقد استقر الفق وق ات النقض على أن إعالن المقايع بالخاارج فاى ها ه
الحالة ينتج أأره من تساليع صاورة ااعاالن للنياباة العاماة اكتفاات مان المشارع باالعلع الحكماى
للمعلن إلي بالورقـة المعلنة ،إال أن ق ات النقض قد استقر أي اا ً علاى تقريار اساتثنات خاصاا ً
بفئاة مان ااعالناات ونظاـرا ألهميتهاـا وماا ترتبا مان نتاائج بالنساابة للمعلان إليا وماؤدى ها ا
االستثنات عدب اعتبار ااعالن ال ى يجرى ب ميعاد فى حق المعلن إلي قاد تاع إال بتمااب تساليع
ذلااك ااعااالن لشااخص المعلاان إلي ا أو فااى موطن ا وذلااك حرص اا ً علااى و ااوب تااوافر العل اع
الشخصى بااعالن وفى القليال العلاع الظناى با 2نظارا ألهمياة الورقاة المعلناة مان حياث أنهاا
يجرى بها ميعاد فى حق المعلن إلي وقد يربت محكمة النقض مثاال لتلك ااعالنات با عالن
الحكع حيث يجرى ب فى حق المعلن إلي ميعاد الطعن في خالل المدة المقررة ،وقياسا ً علاى
ذلاك ولتاوافر ذات العلاة فاى خصاوص إنا ار الطاعاة فإننيا نيرى أنا يعتبار مان األورال التاى
يجرى بها ميعاد من حق المعلن إلي هو ميعاد االعتراض علي مما يتعين مع القول أن إن ار
الطاعة ال ى يقوب الزوج ب رسال إلى الزو ة ال يخرج عن كون من األورال التى يجرى بها
ميعاد فى حق الزو ـة وهو الميعاد ال ى يحـق لألخيرة خالل االعتراض على اان ار المعلن
1محمد كمال عبد العزيز فى التعليق على رانون المرافعات – ص . 83
2نقض مدنى جللة – 1982/1/13ص – 95س – 33الطعن رر 931للنة 47ق.
- 363 -
364 األحوال الشخصية
إليها من الزوج خالل المدة القانونية وذلك باعتبار أن ميعاد االعتراض على الطـاعة هـو من
حيث طبيعت القانونية من المواعيد الحتميـة والناقصـة شأن مواعيد الطعن فى األحكاب والتاى
يجا أن يتـع العمل خاللهـا أو على األكثر قبل انق ات اليوب األخيار منهاا وذلاك تطبيقاا للماادة
15مرافعات 1وعلى ذلك فأن يتعين أن يتع تسليع إن ار الطاعاة المرسال إلاى الزو اة المقيماة
بالخارج إليها شخصيا ً أو تسليم فى موطنها طبقا ً لنص المادة العاشارة مان قاانون المرافعاات
حيث ال ينتج ه ا اان ار أأره فى حق الزو ة إال من ذلك التاريخ وتحتسا مدة الثالأين يوماا ً
التاى يحاق للزو اة خاللهاا االعتاراض منا تااريخ إعالنهاا باانا ار لشخصاها أو فاى موطنهااا
ودون النظر إلى تاريخ تسليع اان ار إلى النيابة العامة وي اف إليها ميعاد المسافة القانونى .
وقد ألزب المشرع الزو ة أن تبين فى صحيفة دعوى االعتراض األسباب الشارعية
التى تستند إليها فاى امتناعهاا عان طاعاة الازوج بحياث أنا إذا خلات صاحيفة االعتاراض مان
تحديد ه ه األسباب تعين على المحكمة الق ات بعدب قبول الدعوى.2
وللزو ااة أن تعتاارض علااى الاادخول إلااى طاعااة الاازوج ألسااباب تر ااع إلااى مسااكن
الطاعة ذات كعدب شرعيت لسابا أو آلخار كانشاغال بساكنى الغيار أو عادب اساتيفاته لاألدوات
الشرعية أو ألسباب تر ع إلى الزوج ذات كعدب أمانت عليهاا نفساا ً أو مااالً بكافاة أحاوال عادب
األمانة كاعتدائ عليها يربا ً أو سبـا ً أو استيالته على أموالها 3أو هجره إياها ،4إال أن امتناع
الزوج عن األنفال ال يعد – فى رأينا – من أسباب عادب األماناة علاى الماال إذ يكاون للزو اة
دفع بالتقايى .
ومن أمثلة عدب أمانة الزوج على نفس الزو ة اعتدائ عليها يربا ً أو سبا ً أو دفعها
الرتكاااب المحرم ااًت كمعاااقرة الخماار أو مخالطااة الر ااال أو الظهااور علااى الشااواطح عاريااة
وك ا منعا للطعااب عنهاا أو إتيانهاا فاى غيار موياع الحارث أو اتهامهاا بارتكااب الجارائع 5أو
هجره لها وغياب عنها أو أى فعل يتعمد إنزال بها وي ر بها على نحو ال يساتطاع معا دواب
العشرة بين أمثالها وفقا ً لمفهوب ال رر فى المادة 6من القانون 25لسنة .1929
ومن أمثلة عدب أمانت على أموالها تبديده ألعيان هاز الزو ية 1أو سارقة أموالهاا
وهك ا .
ويكفى أباوت عادب أماناة الازوج علاى نفاس الزو اة فقاط لحمال الق اات علاى عادب
ااعتداد ب ن ار الطاعة حيث ال يشترط عدب األمانة على النفس والمال وعدب شارعية المساكن
ميعها.2
ويجاوز للازوج أن يو ا إلاى الزو اة إنا ار دياد بالطاعاة كلمااا ق اى نهائياا ً بعادب
االعتداد ب ن ار الطاعة الساابق ,وللزو اة أن تعتارض علاى كال إنا ار يو ا إليهاا وال يجاوز
دفع االعتراض الالحق بعدب واز نظره لسابقة الفصل في إال إذا كانت أسباب تطابق أساباب
االعتراض السابق .
ويقع عات ااأبات فى دعوى اعتراض الطاعة على المعترية إعمااالً لقاعادة أن
المدعى هو المكلف ب أبات دعواه واليمين على من أنكر.3
وتثبت عدب أمانة الزوج على الزو ة بكافاة طارل ااأباات والتاى مان أهمهاا البنياة
الشرعية ،إال أن فى ه ه الحالة يتعين أن يتوافر النصاب الشرعى لهاا مان "ر لاين أو ر ال
وامرأتين".4
وقد تواترت أحكاب محكمة النقض على عدب واز إأباات أو نفاى األو ا الشارعية
التى تستند إليها الزو ة فاى امتناعهاا عان طاعاة زو هاا ببيناة ساماعية وإنماا يتعاين أن تثبات
الم ارة ببينة أصلية 5بأن يعاين الشاهد بنفس وقائع االعتدات يربا ً أو سبا ً وأن يعااين بنفسا
عدب شرعية المسكن أن كان .
و قد ت منت الفقرة األولى من المادة محل التعليق بيان األأر المترتا علاى امتنااع
الزو ة عن طاعة الزوج وذلك بالنص على وقف نفقة الزو ية المستحقة لها مان تااريخ ذلاك
االمتناع .
كما ت منت ذات الفقرة تحديد الوقت ال ى تعد في الزو ة ممتنعة عان الطاعاة فاى
حالة كون االمتناع اتخا شاكل هجار مساكن الزو ياة فنصات علاى أن ذلاك الوقات هاو تااريخ
إعالن الزوج لها بالدخول إلى طاعت ،إال أن الفقرة الثالثة من المادة نصات علاى تااريخ أاان
لوقف نفقة الزو ة فى حالة بعينها هى حالة عدب إقـامة الزو ة الدعـوى بااالعتراض فنصات
على أن إذا لع تتقدب الزو ة باعتراض الطاعاة فاى الميعااد القاانونى أوقفات نفقتهاا مان تااريخ
انتهات مدة الثالأين يوما ً المحددة لالعتراض بما بات معا األمار ينطاوى علاى حاالتين األولاى
إذا رفعت الزو ة دعوى االعتراض ورف ت دعواها ,أوقفت النفقة مان التااريخ الا ى و ا
في ا الاازوج إليهااا إن ا ار الطاعااة والحالااة الثانيااة هااى حالااة امتناااع الزو ااة عاان إقامااة دعااوى
اعتراض الطاعة أو إقامتها ولكن بعد انق ات ميعاد الثالأين يوما ً المحادد لرفعهاا صاار وقاف
النفقة من تاريخ انتهات مدة الثالأين يوما ً المحددة لالعتراض.1
إال أن ولما كان فق م ها ااماب مالك – المصدر الشارعى للماادة محال التعلياق –
يجمع على أن خروج الزو ة على طاعة زو ها مسقطا لنفقتها علي وأن ه ا الساقوط يازامن
وقت النشوز فقد بات لزاما ً تأويل النص محل التعليق على نحاو يتوحاد معا ميعااد وقاف نفقاة
الزو ة فى حالة امتناعها عن طاعة الزوج سوات كان امتناعها عان الطاعاة امتناعاا ً اعتبارياا ً
بعدب اعترايها على إنا اره إياهاا بالادخول إلاى طاعتا أو فعلياا ً باعتراياها ورفاض دعواهاا
سوات لرفعها بعد الميعاد الم روب لها أو لعدب نجاحها فى إأبات دعواهاا ومان ها ا المنطلاق
فإننا نرى أن لما كان امتناع الزو اة عان طاعاة الازوج يساتلزب إ اراتين مارتبطين يعتباران
ركيزتين يقوب عليهما اصطالح الخروج أو مفهوم ،أحدهما من الزوج هو إرسال إن ار إلى
الزو ة 2وأانيهما من الزو ة هو امتناعها عن االستجابة ل لك اان ار – وه ا االمتناع إما أن
يتبلور فى موقف سلبى من الزو ة ب هماال إنا ار الازوج دون اتخااذ إ ارات قاانونى تجاها أو
فى موقف إيجابي باساتخداب الحاق الا ى أعطااه المشارع إياهاا بااالعتراض علاى ذلاك اانا ار
بطريق الدعوى المنصوص عليها فى الفقرة الثانية من المادة فا ن هاى اتخا ت الموقاف األول
أوقفت نفقتها على الزوج لثبوت خرو ها على الطاعة بتماب اانا ار وعادب االعتاراض ،وإذا
كان ال يسوغ القول بثبوت عدب اعتراض الزو ة على إن ار الطاعة باعتباره أحاد الركيازتين
التى يقوب عليهما اصطالح الخروج على الطاعاة أو مفهوما إال بعاد انق اات المادة الممنوحاة
لها للتقدب خاللها باعترايها وهى مدة الثالأين يوماا ً المنصاوص عليهاا فاى الفقارة الثانياة مان
المادة ف ن وقف النفقة المستحقة لها على الزوج باعتباره األأر المباشر ل لك ال يعتد ب إال بعد
انق ات اليوب األخير من المدة الم كورة دون أن تاودع الزو اة قلاع كتااب المحكماة المختصاة
1راجع المذكرة اقيضاحية للنص وراجع أيضا مبادئ القضاء المدنى – فتحى والى – طبعة – 1974ص
. 136
2والدعوة فى حد ذاتها إجراء موضوعيا لقيام الحك عليه وهو االمتناع .
- 366 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
صحيفة الدعوى باالعتراض على إن ار الطاعة ،وعند تحقق ذلاك وحاده يجاوز الحاديث عان
وقف نفقة الزو ة ال ى يرتد إلى التاريخ ال ى تع في إن ارها بالطاعة وهو ما قررتا الما كرة
ااي احية للنص فى فقرتها الخامسة بقولها "وقرر النص أن النفقاة توقاف منا تااريخ إعاالن
الزوج إلى الزو ة بالعودة إلى المسكن."..
أما إذا اتخ ت الزو ة موقفا ً إيجابيا ً من إن ارها وذلك بأن بادرت باستخداب حقها فى
إقامة دعوى االعتراض علاى إنا ار الطاعاة 1أماـاب المحكماة المختصاة فا ن نفقتهاا توقاف مان
تاريخ ااعالن ألن النفقة توقف من تاريخ امتناع الزو اة عان طاعاة زو هاا – ويكشاف ها ا
االمتناع عدب عودتهاا إلاى منازل الزو ياة بعاد دعاوة الازوج لهاا – ولايس مان تااريخ انق اات
ميعاد الثالأين يوما ً المحددة العترايها ،ألن بانق ات ه ه المدة المحددة لالعتاراض تكشاف
الزو ة عن عدب رغبتها فى طـاعة زو ها وأنا لايس لاديها مبارر لالمتنااع عان طاـاعت وأن
مسكن الزو ية مساتوف لألو ا الشارعية .أماا إذا ق ات المحكماة بقباول االعتاراض شاكالً
وموياوعا ً وبعاادب االعتااداد باانا ار المو ا ماان الاازوج إلااى الزو ااة ففااى ها ه الحالااة يكااون
الحكع الصادر قد كشف عن طاعة الزو ة للزوج بما يتأكد ب حقها فى استمرار نفقتها علي .
1تعد دعوى اعتراض الطاعة من الدعاوى ا لتقريرية الللبية التى ترمى إلى التقرير بعدم خروج الزوجة
على طاعة الزوج ،يراجع فى تفصييع ذليك مؤليف ريانون القضياء الميدنى لليدكتور فتحيى واليى – طبعية
– 1974ص 132وما بعدها ويذهب إلى أن منها دعوى نفى النلب والتى يجو إرامتها وليو لي توجيد
رابطة رانونية أو مركز رانون ى بع مجرد وارعة طالما وجد نص رانونى تلتند إليه .
- 367 -
368 األحوال الشخصية
الفقرة الثالثة من المادة الم كورة من أن يعتد بوقف النفقة من تااريخ انتهاات ميعااد االعتاراض
إذا لع تتقدب ب الزو ة فى الميعاد وما ات بالم كرة ااي احية من أن إذا لع تعترض الزو ة
فى الميعاد المقرر صار وقف النفقة حتما من تاريخ انتهات الميعاد إنما يقصد ب أنا عناد عادب
اعتراض الزو ة يتأكد وقف النفقة من تاريخ ااعالن ألن فى حالاة اعتراياها يؤ ال إيقااف
نفقتها لحين الفصل فى دعوى االعتراض وفى حالة الق ات برفض دعواها ف ن النفقاة توقاف
من تاريخ ااعالن وليس من تاريخ الحكع إعماالً لصاريح ناص الفقارة األولاى مان الماادة مان
أن النفقة توقف من تاريخ االمتناع ودليل عدب عودة الزو ة لمنزل الزو ية بعد دعوة الزوج
ب لك ااعالن.
وعلااى ذلااك فا ن نفقااة الزو ااة الممتنعااة عاان طاعااة زو هااا توقااف ماان اليااوب التااالى
اعالنها علاى ياد مح ار لشخصاها أو مان يناوب عنهاا إذا لاع تعتارض فاى الميعااد أو ق اى
برفض دعوى اعترايها ،أماا إذا أأبتات ماا إدعتا فاى دعاوى اعتراياها فا ن امتناعهاا عان
طاعة زو ها يكون بحق وال توقف نفقتها.1
ويتعااين ااشااارة إلااى أن األصاال أن نشااوز الزو ااة وخرو هااا علااى الطاعااة يسااقط
النفقة من وقت وك ا النفقة السابقة علي ، 2ف ذا عادت الزو ة إلى مسكن الزو ياة بعاد النشاوز
يثبت حقها فى النفقة وال تحتاج إلى فرض ديد ،وتحقق عودتها إلاى الطاعا بادعوى تقيمهاا
الزو اة تطلااا فيهاا الحكااع بثبااوت إقالعهاا عاان معصاية النشااوز وتقااديع الادليل بالشااهود علااى
عودتها للمسكن واستئناف الحياة الزو ياة ورفاض الازوج قباول عودتهاا ,إال أنا طبقاا ً لانص
الفقرة األولى من المادة ف ن وقف النفقة يبدأ مان تااريخ االمتنااع مماا مفااده عادب ساقوط النفقاة
المسااتحقة عاان فتاارة مااا قباال النشااوز وأن وقفهااا قاصاار عل اى فتاارة النشااوز فقااط دون النفقااة
المستحقة عما قبلها .
و إذا أقلعاات الزو ااة عاان معصااية النشااوز فااال يجااوز لهااا المطالبااة بمااا أنفقتا علااى
نفسها إال إذا كانت قد استدانت بأمر الزوج أو القايى .
ويتعين ااشارة إلى أن إذا تنازل الزوج عن إن ار الطاعة ف ن مؤدى ذلك هو زوال
خصومة دعوى االعتراض علي إال أن إذا كان هناك طلباا ً باالتطليق مطاروح علاى المحكماة
1راجع تقرير هيئة مفوضى المحكمة الدستورية العليا فى اليدعوى رري 18للينة 14دسيتورية – إعيداد
المؤلف -مايو . 1994
2بدران أبو العينين فى الزواج والطالق فى اقسالم – ص 156وما بعدها – طبعة 1957وعبيد اليرحمن
تاج ف ى األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – طبعة – 1955ص . 215
- 368 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
سوات يامن صاحيفة دعاوى االعتاراض أو أبدتا الزو اة شافاه بالجلساات ظال ها ا الطلاا
مطروحا ً على المحكمة متعينا الفصل في .1
واألصاال أن للاازوج شاارعا ً أن يقااوب بتغيياار مسااكن الزو يااة كلمااا رأى ذلااك وطبق اا ً
لمقت يات حيات المعيشية واألصل أي ا ً أن تتبعا الزو اة فاى ذلاك ماا لاع يكان األمار مشاوبا ً
بالتعسف من انب .2
وقد يقاوب الازوج باالتقرير أمااب المحكماة أأناات نظار دعاوى االعتاراض -شافاه أو
بم كرة – بأن قد هيأ للزو ة مسكنا ً للطاعة غير ذلك الا ى أورده ب نا ار الطاعاة المعلان منا
إليها وال ى قامت باالعتراض علي وذلاك بقصاد هادب المطااعن التاى تنعاى بهاا الزو اة علاى
المساكن الا ى أنا رها الاازوج بطاعتا فيا ،والاارأى عنادنا أن للزو ااة فااى ها ه الحالااة تعااديل
أسباب اعترايها إلى المسكن الجديد إذا كان لهاا أماة اعتاراض عليا ،ف االً عان حقهاا فاى
االعتراض على شخص الزوج فيما يتعلق بعدب أمانت على نفسها وأموالهاا خاصاة وأن إنا ار
الطاعااة قااد ااات مسااتوفيا ً شااروط القانونيااة عنااد إرسااال للزو ااة باشااتمال علااى بيااان مسااكن
الزو ية وما قياب الزوج بتعديل مسكن الطاعة سوى من قبيال تعاديل الطلباات فاى الادعوى –
إال أن بعض األحكاب القيمة ذهبت إلى أن على المحكمة فى ه ه الحالة الق اات بعادب االعتاداد
ب ن ار الطاعة المعلن من الزوج إلى الزو ة لخلوه من بيان مسكن الطاعة ال ى يدعو الازوج
زو ت لطاعت في علاى ساند مان أن قاانون األحاوال الشخصاية رقاع 100لسانة 1985ناص
على طريقا ً محددا ً لدعوة الزوج لزو ت للدخول فى طاعت وذلك بمقت ى إن ار يرسال إليهاا
طبق اا ً للشااروط وال ااوابط الااواردة بالمااادة 11مكاارر أاني اا ً من ا كمااا اسااتلزب أن يت اامن ه ا ا
اان ار بيان مسكن الطاعة باعتباره بيانا ً وهريا ً حتى تتمكن الزو ة من تو يا اعترايااتها
عليا أن شاااتت بمقت ااى دعااوى االعتااراض وأن قياااب الاازوج بالتنااازل عاان المسااكن المبااين
باان ار وتمسك بالمسكن الجديد الوارد بطلب الشفهى أو بم كرة دفاع إنما يعنى فقدان إن ار
الطاعة ألحد شروط صحت واالعتداد ب وهو خلوه من بيان مسكن الطاعة كماا اساتلزب ناص
المادة 11مكرر أانيا ً .
وقياااب الاازوج بالتنااازل عاان المسااكن الااوارد ب ناا ار الطاعااة وتقريااره أأنااات نظاار
الااادعوى تهيئاااة مساااكنا ً ةخااار غياااره ال يعاااد طلباااا ً عارياااا ً طبقاااا ً لمفهاااوب الطلباااات العارياااة
المنصااوص عليهااا بالمااادة 125مرافعااات وإنمااا ال يعاادو أن يكااون دفع اا ً مويااوعيا ً ال تلتاازب
المحكمة بالرد علي فى حكمها وإذا كان المشرع قد حدد طريقا ً معيناا ً لادعوة الزو اة للادخول
فى الطاعة وهو قياب الزوج بتو ي إن ار إليهاا مت امنا ً بياان مساكن الطاعاة فأنا يتعاين علاى
الزوج أن يقوب بتو ي إن ار ديد إلى الزو ة ي من بيان مسكن الطاعة الجدياد حتاى يكاون
للزو ااة فرصااة االعتااراض علي ا باادعوى دياادة ،وعلااى ذلااك يكااون الاازوج بتبديل ا مسااكن
الطاعة بطلا شفهى أو بم كرة بدفاع قد سلك فى دعوة الزو ة لطاعتا غيار الطرياق الا ى
رسم القانون مما يتعين مع الحكع بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة المطروح.
وقاد أعطاى ناص الماادة 11مكارر أانياا ً للزو اة الحاق فاى طلاا التطلياق بمناسابة
إقامتهااا دعااوى االعتااراض علااى إن ا اره إياهااا بالاادخول إلااى طاعت ا إذ ت اامن عجااز المااادة
الم ا كورة الاانص علااى أناا "إذا تبااين للمحكمااة أن الخااالف بااين الاازو ين مسااتحكع وطلباات
الزو ة التطليق اتخ ت المحكمة إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى المواد من 7إلاى 11
من القانون".
وطلا الزو ة التطليق على الازوج بمناسابة دعواهاا المرفوعاة بااالعتراض علاى
إن ا اره إياهااا بالطاعااة قااد ت اامن المدعيااة صااحيفة دعااوى اعتااراض الطاعااة بحيااث تنطااوى
الصحيفة على طلبين أولهما عدب االعتداد ب ن ار الطاعة وأانيهما التطليق ،1وقد تبدي الزو ة
لايس ياامن صااحيفة دعااوى االعتاراض وإنمااا أماااب المحكمااة شافاه ب أباتا بمح اار الجلسااة
خالل تداول دعوى اعتراض الطاعة أمامها .
ففى الحالة األولى وهى حالة ت مين صحيفة دعاوى اعتاراض الطاعاة طلباى عادب
2
االعتداد ب ن ار الطاعة والتطليق يجا على المحكمة أن تنظر لكل من الطلبين نظرة مساتقلة
بمعنى أن إذا كانت دعوى االعتراض قد رفعت بعد الميعاد المقرر لها وهاو أالأاين يوماا ً مان
تاااريخ إعااالن المعتريااة ب ن ا ار الطاعااة م ااافا ً إلي ا ميعاااد المسااافة المنصااوص علي ا فااى
المادتين 16و 17من قانون المرافعات – علاى ماا تقادب القاول – و اا الحكاع بارفض طلاا
اعتراض الطاعة لرفع بعد الميعاد القاانونى أاع الم اى فاى نظار طلاا التطلياق وفقاا ً للسابا
1يجرى رضاء النقض على أن تضيمين اليدعوى طلبيين يختليف أحيدهما عين اتخير يعتبير معيه كيع منهميا
دعوى ملتقلة (راجع نقض مدنى جللة – 1983/3/28الطعن رر 542للنة 48ق).
2نقض أحوال الطعن رر 131للنة 57ق – جللة . 1989/6/20
- 370 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
ال ى تستند المعترية إلي أى سوات كاان تطلياق لل ارر وفقاا ً للماادة السادساة مان القاانون أو
للغياااب وفقااا ً للمااادة 12من ا أو للسااجن أو للعيااا وهك ا ا وتق ااى فيهااا طبق اا ً ألدلااة ااأبااات
المقدمة.
إال أن إذا كان طلا التطليق يستند إلى ال رر المنصوص علي فى المادة السادساة
من القانون فيتعين الق ات فى الدعوى وفاق إ اراتات ااأباات المعتاادة دون اتخااذ إ اراتات
التحكيع باعتبار أن طلا التطليق يستند إلاى غيار الشاقال وإن كاان يساتند إلاى الماادة السادساة
فهو ال يمثال تكارارا ً للشاكوى فا ذا اتخا ت المحكماة إ اراتات التحكايع المنصاوص عليهاا فاى
المااواد ماان 7إلااى 11ماان القااانون – خطااأ منهااا – كااان التقرياار ال ا ى يقدم ا المحكمااون إلااى
المحكمة ورقة من أورال الادعوى أى عنصارا ً مان عناصار ااأباات يخ اع لتقادير المحكماة
بحيث أن إذا أرتكنت المحكمة علي فى ق ائها فإننا نرى و وب أن يسانده قرائن أخرى فاى
الدعوى .
وإذا كان طلا التطليق الوارد بصحيفة دعوى اعتاراض الطاعاة يساتند إلاى الماادة
السادسة ويمثل تكرارا ً للشاكوى علاى النحاو المنصاوص عليا فاى الماادة الما كورة أى سابقت
دعوى تطليق مرفوية وعجزت المدعية (المعترية) عن إأبات طلبها و ا علاى المحكماة
اتخاذ إ راتات التحكع فى الطلا والق ات فيها وفق ما تسفر عن إ راتات ااأبات.1
وإذا يمنت المعترية صحيفة دعـوى اعتاراض الطاعاة طلاا تاـطليق وأفصاحت
فى عبارة صريحة أن تطليق للشقال استنادا ً إلاى الماادة 11مكارر أانياا ً و اا علاى المحكماة
الفصل ف ى طلاا االعتاراض "عادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة" ورفاض طلاا التطلياق ذلاك أن
طلا التطليق ال يستند فى ه ه الحالة ألحد األساباب المبيحاة للتطلياق والمنصاوص عليهاا فاى
القانون كما وأن المشرع وقد رساع طريقاا ً محاددا ً لطلاا التطلياق للشاقال هاو طلبا مان خاالل
دعوى اعتراض الطاعة وشريطة أبوت استحكاب الخاالف باين الازو ين فاال يقبال طارح ها ا
الطلاا علااى المحكماة – فييى رأينيا -إال ماان خااالل الطرياق الا ى رسام القااانون خاصااة وأن
طلا التطليق للشقال فى ه ه الحالة وقد ت منت صحيفة دعوى االعتراض بما يعد مع طلبا ً
مساااتقالً ال يااادخل – كماااا سااالف القاااول -يااامن الحااااالت التاااى يجاااوز فيهاااا طلاااا التطلياااق
والمنصوص عليها فى القانون علاى سابيل الحصار ولايس مان بينهاا التطلياق للشاقال ،ف االً
1راجع المادة 3/19من القانون رر 1للنة 2000وراجع نقض أحوال الطعن رر 445للنة 64ق -
جللة 2000/1/25
- 371 -
372 األحوال الشخصية
عن أن طلا التطليق للشقال قد ال يستند إلى سابا محادد ير اع إلاى الازوج المعتارض ياده
بل قد يكون بال سبا بالمرة أو لسبا ير ع إلى المعترية ذاتها.1
أما فى الحالة الثانية :وهى حالة طلا المعترية للتطليق أأنات نظر دعـوى اعـتراض
الطاعة ومن خـ اللها و ا على المحكمة الفصل فاى الطلباين المطاروحين عليهاا وهماا طلاا
عادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة وطلاا التطليااق للشاقال ساوات كانات دعاوى االعتاراض مقبولااة
شكالً لرفعها خالل الميعاد أو غيار مقبولاة وساوات ظال طلاا االعتاراض علاى إنا ار الطاعاة
قائما ً أو تنازلت المعترية عن .
ف ذا كان طلا االعتراض مقدب خالل الميعاد المقرر (الثالأاين يومااً) وطلبات الزو اة
التطليااق للشااقال أأنااات نظاار دعااوى االعتااراض و ااا علااى المحكمااة عاارض الصاالح علااى
الطرفين 2ف ذا قبلت المعترية ق ت المحكمة برفض االعتراض دون أن يشمل ها ا الق اات
طلا التطليق ،أما إذا رف ت المعترية و ا على المحكمة اتخاذ إ راتات التحكايع 3ودون
االلتاازاب بااالحكع طبااق مااا ينتهااي إلياا المحكمااون ماان رأى فااى التقرياار الاا ى يقدموناا إلااى
المحكمة , 4ف ذا اختلف المحكمون على النحو المنصوص عليا فاى الماواد مان 7إلاى 11مان
القاانون أو لاع يقادموا التقريار اتخا ت المحكماة إ اـراتات ااأباات فاى الادعوى للوقاوف علاى
مدى أحقية المعترية فى طلباتها .
أماا إذا كانات المدعيااة قاد أقاماات دعاوى بطلاا التطليااق لل ارر اسااتنادا ً إلاى المااادة
السادسة وطلبت التطليق من خالل دعوى أخارى أقامتهاا بااالعتراض علاى طلاا الازوج لهاا
فى الطاعة بمو ا إن ار بالطاعة و ه إليهاا كاان للمحكماة ياع الادعويان دون أن يفقاد كاالً
منهمااا اسااتقاللها الخااتالف الساابا فااى كااال منهااا إذ هااو فااى األولااى ال اارر بينمااا فااى الثانيااة
الشقال ف ن أقامت المدعية فى الدعوى األولى الادليل علاى ال ارر ق ات المحكماة باالتطليق
ورفض الطلا المقدب فى االعتراض بالتطليق للشقال الستيفات المدعية فى الدعويين غريها
أما إذا رف ت المحكمة دعوى الطالل لل رر و اا عليهاا الم اى فاى نظار طلاا الطاالل
1ورد ذهبت محكمة النقض فى هذا الشأن مذهبا مغايرا حييث اعتبيرت أن طليب التطلييق يعيد مطروحيا فيى
الدعوى يتعين الفصع فيه سواء ورد الطلب به ضمن ،حيفة دعوى االعتراض أو ت إبداءه خيالل نظير
الدعوى وسواء ظع طلب الطاعة رائما أو ت التنا ل عنه أو رفضه شكال أو موضوعا (أنظر الطعن رر
611للنة 65ق – جللة – 2000/12/19الطعن رر 732للنة 68ق -جللة . )2002/3/9
2راجع أحكام ورواعد الصلح – التعليق على المادة اللادسة والمادة 18من القانون رر 1للنة . 2000
3ويجب أن يصدر ربول الصلح أو رفضه من الزوجين شخصيا أو مين وكييع مفيوض فيى الصيلح بموجيب
سند وكالة يبيح له الصلح .
4راجييع المييادة 3/19ميين القييانون رر ي 1لليينة 2000بتنظييي أوضيياع وإج يراءات التقاضييى فييى ملييائع
األحوال الشخصية .
- 372 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
للشقال واتخاذ إ راتات التحكيع إعماالً لقاعدة أن يع الدعويين المختلفان فاى السابا ال يفقاد
أى منهما استقاللها.1
وإذا تبااين ساابق إقامااة المعتريااة لاادعويان بااالتطليق لل اارر وفقااا ً لمفهااوب المااادة
السادسة من القانون واتخ ت فى أانيهما إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى الماواد مان 7
إلااى 11ماان القااانون وانتهااى األماار إلااى رف ااها ال يحااول دون المعتريااة وطلااا التطليااق
للشقال عمالً بالمادة 11مكرر أانيا ً من خالل اعتراض الطاعة واتخاذ إ راتات التحكيع فيهاا
باادعوى عاادب ااواز نظاار الطلااا لس ابق الفصاال في ا فااى الاادعوى الثانيااة بااالتطليق لل اارر و
السابق اتخاذ إ راتات التحكيع فيها وذلك الختالف السبا فى كل من الدعويين.2
أماااا إذا طلبااات المعترياااة مااان خاااالل دعاااوى اعتاااراض الطاعاااة التطلياااق علاااى
المعترض يده لسبا ةخر غير الشقال أى استنادا ً إلى غير المادة 11مكرر أانيا ً من القاانون
و ا على المحكمة الفصل فى الطلبين على ماا تقادب القاول 3لتاوافر االرتبااط علاى ماا يا ها
ق ات محكمة النقض بينهما فى حالة تصريح المحكمة للمدعية بتقديما إعمااالً للفقارة الرابعاة
من المادة 124مرافعات 4إال أن ذلك ال يخل بما هاو مقارر مان اخاتالف دعاوى الطاعاة عان
دعوى التطليق سببا ً ومويوعا.5
ويجاوز للمعتريااة تعاديل طلباتهااا فاى دعااوى االعتاراض إلااى طلاا التطليااق علااى
الزوج لل رر بدالً من طلا التطليق للشقال السابق لها إبداته خالل نظر دعاوى االعتاراض
وفى ه ه الحالة تعتبر المعترية متنازلاة عان اعتاراض الطاعاة وو اا علاى المحكماة نظار
6
الطلا الجديد وفقا ً للقواعد العامة باعتباره قد أيحى الطلا الوحيد المطروح على المحكماة
.
ف ذا أصدرت المحكمة حكمها فاى االعتاراض غيار المقتارن بطلاا التطلياق لصاالح
الزو ااة يتعااين أن يتناااول م اامون قبااول االعتااراض شااكالً وفااى المويااوع ع اـدب االعتااداد
ب ن ار الطاعة المعلن مـن الزوج أو رف حيث يلزب أن تفصل المحكمة فى أمره .
أمااا إذا أباات للمحكمااة أن أسااباب امتناااع الزو ااة عاان طاعااة الاازوج واهيااة حكماات
برفض االعتاراض وتوقاف نفقتهاا علاى الازوج مان تااريخ الياوب التاالى لتو يا إنا ار الطاعاة
إليها واستالمها إياه قانوناا ً إذ أنا باالحكع بارفض االعتاراض يكاون قاد تكشاف نشاوز الزو اة
وها ا النشااوز يرتااد إلااى تاااريخ اانا ار ومااا الميعاااد الممتااد لثالأااين يوماا ً سااوى مهلاة أعطياات
للزو ااة لتتخا خاللهااا اا ااراتات القانونيااة لالعتااراض أن شاااتت ،ويكااون للاازوج فااى ها ه
الحالاة مطالباة الزو اة بااأن تارد إليا مااا عسااها تكاون قااد تقايات منا ماان نفقاة خاالل الفتاارة
السابقة على الحكع يدها نهائيا ً برفض االعتراض وذلك بادعوى اساترداد ماا دفاع بغيار حاق
اعتبارا ً من تاريخ اليوب التالى لتو ي إن ار الطاعة إليها .
ويتعين ا اشارة إلى إحدى المشكالت العملية التاى تطارح نفساها فاى العمال بمناسابة
تطبيق نص الماادة 11مكارر أانياا ً مان القاانون وتثاور تلاك المشاكلة حاين تقاوب الزو اة برفاع
دعوى تطليق لل رر استنادا ً إلاى الماادة السادساة ماثالً ألول مارة تتبعهاا بادعوى االعتاراض
على إن ار الطاعة ال ى يكون الزوج قد و ه إلي ،وال تثور المشكلة إذا ما يمنت الزو اة
صحيفة دعوى االعتراض باايافة إلى طلا الحكع بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة طلا الحكع
باالتطليق حيااث ال علااى المحكمااة فااى ها ه الحالااة إذا مااا سااارت فااى ااأبااات دون اللجااوت إلااى
طريااق التحكاايع 1األماار الا ى يكااون للمحكمااة فااى ها ا الفاارض يااع الاادعويان كاال منهمااا إلااى
األخارى والساير فاى إ اراتات ااأباات ،كماا أن المشاكلة ال تثاور أي اا ً إذا ماا كانات دعااوى
التطليق لل رر قد رفعت للمرة الثانية بعد سبق رفض دعوى أولى للزو ة وعلى نحاو تمثال
الدعوى الثانية تكرارا ً للشكوى وفقا ً لمفهوب المادة السادسة من القاانون وقيااب الزو اة ب ياافة
طلااا التطليااق أأنااات نظاار دعااوى اعتااراض الطاعااة دون أن يكااون الطلااا األخياار ماادر ا ً
بصحيفة دعوى االعتراض إذ فى ه ه الحالة و ا على المحكمة اتخاذ إ راتات التحكيع فاى
الدعويان األمر ال ى يكون معا للمحكماة األمار ب اع الادعويان كال منهماا لألخارى ،وبعاث
حكماًن فيهما على النحو الوارد بالمواد مان 7إلاى 11مان القاانون ،إال أن األمار يادل حياث
تقيع الزو ة الدعوى بطلاا التطلياق لل ارر ألول مارة أاع تقايع دعاوى اعتاراض علاى إنا ار
الطاعااة وت اايف طلااا التطليااق أأنااات تااداول الاادعوى األخياارة أماااب المحكمااة دون أن يكااون
1نقض أحوال – الطعن رر 131للنة 57ق – جللة . 1989/6/20
- 374 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
الطلا بالتطليق مثبتا ً فى صحيفة دعواها إذ فى ه ه الحالة تختلف إ راتات إأبات كل دعاوى
عان األخارى ذلاك أنا فاى دعاوى الطاالل لل ارر ال يجاوز إأباتهاا بطرياق التحكايع حياث أن
سلوك ه ا الطريق يعد أمرا ً و وبيا ً فى الادعوى الثانياة واليرأى عنيدى أن علاى المحكماة فاى
مثل تلك الحالة عدب يع الدعويان كل منهما إلى األخارى ،والفصال فاى كال منهاا علاى حادة
ف ذا ق ى فى دعوى الطالل لل رر بالتطليق بحكع نهائى تعين الق ات فى الدعوى األخارى
بانتهائها النق ات الزو ية ،أما إذا ق ى بارفض دعاوى الطاالل لل ارر بحكاع نهاائى تعاين
االستمرار فى نظر دعوى الطالل من خالل دعوى االعتراض باعتباار أن الزو ياة مازالات
قائماة وال يمكان القاول فاى ها ه الحالاة باأن ماا ساينتهى إليا الحكمااًن مان تطلياق للطاارفين إذا
اعتمدت المحكمة سيؤدى إلى صدور حكمين متعاريين ،وذلك الختالف السابا الا ى يبناى
علي كل من الحكمين إذ فى األول يكون السبا هو األذى بمعنااه الماادى مان يارب أو ساا
أو هجر أو نحوه ،بينما هو فى الثانى مجرد لشقال دون اشتراط توافر أى مان األساباب التاى
يستند إليها الحكع األول .
ودعااوى اعتااراض الزو ااة علااى زو هااا بالاادخول فااى طاعتاا هااى ماان دعاااوى
الزو ية حال قيامها لما هو مقرر من أن ال يجاوز تو يا إنا ار للمارأة بالادخول فاى الطاعاـة
إال من الزوج وفى زو ية قائمة كما أن ال و العتراض المن ر إليها على إن ار الطاعة إال
إذا كانت زو ة وفى زو ية قائمة حيث تناتظع الماادة المطروحاة أمار التاداعى بشاأن الطاعاة
فيما بين األزواج ,وعلاى ذلاك فا ذا انق ات عارى الزو ياة باين الطارفين ريااتا أو ق ااتا
انتفى مو ا إعمال حكع المادة 11مكرر أانيا ً النق ات رابطة الزو ية .
إال أن قاعدة اعتبار دعوى اعتراض الطاعة من دعاوى الزو ية حال قيامها قد تثيار
بعض المشكالت العملية تتمثل فى الفروض التالية.
األول :أن تطلق الزو ة المعترية على إن ار الزوج لها بالدخول فاى طاعتا با رادة الازوج
المنفاردة طالقاا ً ر عياا ً ,وتقادب الزو اة المعتريااة للمحكماة ماا ياادل علاى تطليقهاا علااى
الـزوج ،ر عيا ً وتقر بعدب انق ات عدتها وهو ماايعنى أن الزو ياة الزالات قائماة حكماا ً
حيااث يكااون للاازوج المعتاارض يااده أن يرا عهااا إلااى عصاامت وفااى ه ا ه الحالااة و ااا
االستمرار فى نظر دعوى اعتراض الطاعة والحكع فيهاا طبقاا ً لماا تسافر عنا إ اراتات
ااأبات المقدمة .
الثااانى :أن تقااـر المعتريااـة أن عاادتها قااـد أنق اات ماان الطااالل الر عااى بمااا يعنااى انق ااات
الزو يااـة باازوال الملااك والحااـل كالهمااا حيااث يتعااين – فااى هاا ه الحالااة -الحكااع بعاادب
- 375 -
376 األحوال الشخصية
االعتداد ب ن ار الطاعة حيث ال إن ار وال اعتاراض باين غيار زو اين إعمااالً لقاعادة أنا
الطاعة لمطلقة لمن طلقت علي .1
الثالااث :أن تقاادب المعتريااة ماياادل علااى صاادور حكااع ق ااائى غياار نهااائى بتطليقهااا علااى
المعترض ياده ,وفاى ها ه الحالاة يتعاين علاى المحكماة تأ يال دعاوى االعتاراض إلاى
حين إنتهات ميعاد الطعن على الحكع الصاادر باالتطليق ,أاع الق اات بعادب األعتاداد ب نا ار
الطاعة إال إذا تع إلغاات الحكاع الصاادر باالتطليق حياث تساتمر المحكماة فاى نظار دعاوى
االعتراض الستمرار الزو ية .
الرابع :أن تقدب المعترية إلى المحكماة حكماا ً ق اائيا ً نهائياا ً بتطليقهاا علاى المعتارض ياده
حيث يتعين على المحكمة فى ه ه الحالة الحكع بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة إعماالً لا ات
القاعدة القائلة بأن الطاعة لمطلقة لمن طلقت علي .
الخامس :أن يكون طلا الطالل مطروحا ً على محكمة االعتاراض فا ن هاى ق ات باالطالل
ف ن ه ا الق ات يقيدها باعتبار إنها المحكمة التى أصدرت ولو لاع يكان قاد أياحى نهائياا ً
بعد 2وو اا عليهاا أن تق اى بعادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة إعمااالً لقاعادة أنا ال طاعاة
لمطلقة لمن طلقت علي .
وقد استقر ق ات محكمة النقض على أن إذا تنازل الزوج عن إن ار الطاعاة يترتاا
علي زوال خصومة طلا االعتراض إال أن إذا كانت الزو ة قاد طلبات التطلياق فا ن الطلاا
األخير يظل مطروحا ً على المحكمة التى يتعين عليها الفصل في .3
وقد أو ا النص على المحكمة عند نظار االعتاراض ساوات ت امن طلباا ً باالتطليق
أو اقتصاار علااى طلااا الحكااع بعاادب االعتااداد ب نا ار الطاعااة أن تعاارض الصاالح علااى طرفااى
الااادعوى وهاااو إ ااارات و وبياااا ً يترتاااا علاااى إغفالااا بطاااالن الحكاااع 4فااا ذا أبااات للمحكماااة أن
للخصماًن أبنات واقتارن االعتاراض بطلاا التطلياق و اا عارض الصالح مارتين علاى األقال
ً5
على أن يفصل بين المارة واألخارى مادة ال تقال عان أالأاين يوماا ً وال تزياد علاى ساتين يوماا
وذلك إعماالً لحكع الفقرة الثانية من الماادة 18مان القاانون رقاع 1لسانة ، 2000إال أن المادة
الزمنية الم كورة ال تمثل سوى موعدا ً إ رائيا ً ال يترتا أمة بطالن على مخالفت .
ويتعااين علااى المحكمااة أن ت اامن محاياار لساااتها مااا ياادل علااى قيامهااا بالسااعى
للصلح بين الزو ين وبيان الدور ال ى قامت ب المحكمة فى ه ا الخصاوص فاال يكفاى إأباات
أن ا لمحكمة عريات الصالح وإنماا يتعاين كماا تقادب أن يت امن الحكاع قيااب المحكماة بالساعى
للصلح وبيان ما اتخ ت فى ه ا السبيل 1إال أن يتعين ااشارة أي ا ً إلى و وب إعمال القاعادة
القائلة بأن األصل فى اا راتات أنها قد روعيت وأن على من يدعى عدب مراعاتها إأبات ماا
يدعي .
وش رط عرض الصلح على أطراف الدعوى من اا اراتات الو وبياة التاى يتعاين
على المحكمة القياب بها وإأبات حصولها بمح ر الجلسة وإال كان الحكاع بااطالً ، 2إال أنا إذا
اقتاارن طلااا االعتااراض بطلااا تطليااق فااال مو ااا التخاااذ إ اارات عاارض الصاالح إال حااال
االنتهاات إلاى الحكاع باالتطليق أمااا إذا ق ات المحكماة بارفض طلااا التطلياق فاال يبطال الحكااع
أباوت تخلااف المحكماة عاان عاارض الصالح باعتبااار أن هادف المشاارع ماان ذلاك اا اارات هااو
الحيلولة دون فصع عرى الزو ية. 3
وقد أو بت المادة 2/18من القانون رقع 1لسنة 2000بتنظيع إ راتات التقاياى
فى مسائل األحوال الشخصية – كما سبق القول -تكرار عرض الصلح مرتين فى حالة طلا
التطليق إذا كان للزو ين ولد على أن تفصل باين العرياين مادة ال تقال عان أالأاين يوماا ً وال
تزيد على ستين يوما ً ،كما سبق القاول أن الميعااد المنصاوص عليا فاى الماادة الما كورة مان
المواعيد التنظيمية التى ال يترتا على مخالفتها البطالن .
ويكفى عرض الصلح أماب أيا ً من در تى التقايى بحيث يغنى عري فى إحداهما
عن عري فى المرحلة األخرى. 4
1راجع نقض أحوال الطعن رر 377للنة 63ق – جللة 1998 / 5 / 19ورارن نقض الطعن رر 210
للنة 60ق – جللة 1994 / 5 / 31حيث يذهب إلى كفاية ثبوت عرض المحكمة للصلح على الطرفين
دون اشتراط بيان ماهية ملاعى المحكمة للصلح .
2راجع نقض أحوال الطعن رر 101للنة 64ق – جللة 1998/12/28
3راجع نقض أحوال الطعن رر 101للنة 64ق – جللة . 1998/12/28
4راجع التعليق على المادة اللادسة – ص . 229
- 377 -
378 األحوال الشخصية
ف ذا كانت الزو ة قد طلبت التطليق وتباين أن الخاالف بينهماا مساتحكع و اا علاى
المحكمة أن تتخ إ راتات التحكيع المويحة فى المواد مان 7إلاى 11مان القاانون ،أماا إذا
لع تطلا الزو ة التطليق فال مجال التخاذ تلك اا راتات.1
و ادير بالا كر أن ماادى اساتحكاب الخاالف بااين الازو ين مان عدما مر عا تقاادير
المحكمااة ويمكاان اسااتنتا ماان كثاارة الشااكايات بااين الاازو ين ممااا يقدم ا الزو ااان عااادة مان
أورال فاى الادعوى أو استصاادار األحكااب الق ااائية ياد كال منهمااا علاى اآلخاار أو مان ساابق
إقامة الزو ة الدعوى بطلا الطالل إال أن يتعين على المحكمة أن تبين األساباب التاى تساتند
إليها فى استخالص استحكاب الخالف ،وإال كان حكمها معيبا ً .
وغنى عن البياان أن اتخااذ إ اراتات التحكايع المنصاوص عليهاا بعجاز ها ه الماادة
هى إ راتات و وبية يتعين على المحكمة اتخاذها و إال اعتبر حكمها باطالً.2
وقااد أو باات المااادة 19ماان القااانون رقااع 1لساانة 2000بتنظاايع بعااض أوياااع
وإ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية على المحكماة أن تكلاف كاالً مان الازو ين
بتسمية حكع من أهل ف ن تقاعس أحدهما أو كالهما عان تسامية الحكاع أو تخلاف عان ح اور
الجلسة التالية لجلسة التكليف بتسمية المحكع عينت المحكمة حكما ً عن مماا ماؤداه عادب اواز
قياااب المحكمااة بتعيااين المحكمااين ماان غياار أهاال الاازو ين مباشاارة دون ساابق إتاحااة الفرصااة
للزو ين لترشيح محكع عن وذلك لتصدير النص بلفظ الو وب .
وقـد ـرى العمل علاى قياـاب المحكماة بناـدب األخصاـائيين اال تمااعيين الملحقاين
بالمحاكع بمقت ى الماادة الرابعاة مان القاانون رقاع 1لسانة 2000للقيااب بمهااب التحكايع إال أن
ذلك يجا عدب السير في إال فى حالة تخلف الزو ين عن تسمية حكع مان أهلا أو تخلفا عان
الح ور بالجلسة التالية لتكليف .
وعلى الم حكمة إذا ما اتخ ت إ راتات التحكيع أن تفصل فى حكمها فى أمر حقاول
الزو ة المالية ،وهى إ ماا أن تق اى باالتطليق دون بادل تلازب با الزو اة أو ببادل مناساا أو
3
مع إسقاطها حقول الزو ة المالية كلها أو بع اها طبقاا ً للحااالت المبيناة بالماادتين 11 ، 10
وماان األحكاااب التااى ق اات بااالتطليق دون باادل الحكااع رقااع 2541لساانة 1981كلااى نااوب
القاهرة – بجلسة 1984/12/30وفي تقول المحكمة "حيث أنا وقاد شاهد شااهدى المعترياة
باعتاادات المعتاارض يااده عليهااا بالسااا وال اارب وقااد اتفااق الحكمااين المبعااوأين عاان طرفااى
الاادعوى علااى اسااتحالة العشاارة بينهمااا وأن ا ماان المصاالحة لهمااا التفريااق بينهمااا إذ أصاابحت
كـارهة للعاـودة لمنازل الزو ياة بعاـد أن فشاال فاى الصالح بال والجماع بينهماا توصاال للصالح
وتمساك المعترياة عان رفااض مقابلتا واقترحاا التفرياق مااع حرماان المعترياة مان حقوقهااا
الشرعية ف ن المحكمة وقد اطمأنت إلى ما انتهى إلي الحكمين خاصة وأنهماا مان أهال الخبارة
فى ه ا المجال فمن أع تق ى وفق اقتراحهما بالتفريق دون بدل".
ومن األحكاب التاى ق ات باالتطليق ماع إساقاط كافاة حقاول الزو اة المالياة الحكاع رقاع
2219لسنة 1981كلى شمال القاهرة – لسة 1985/1/1وفيا تقاول المحكماة "وحياث أنا
اسااتنادا ً علااى مااا تقاادب ماان نصااوص شاارعية ولماـا للشااقال بااين الاازو ين ماان ةأاـار يااارة ال
يقتصر مداها وينحصر خطرها عليهما فحسا بل يتعداهما إلى المجتماع نفسا فيصايب الخلال
ويهدم االنحالل ل لك قرر المشرع الوياعى فاى الماواد مان ( 6مكارر أانيااً) إلاى ( )18مان
القانون رقع 25لسنة 1929الصاادر بتقريار بعاض أحكااب األحاوال الشخصاية أنا إذا طلبات
الزو ة – حال نظر اعترايها على دعوة زو ها لها الدخول فاى طاعتا – الطاالل وأحالات
المحكمااة الاادعوى إلااى حكمااين اصااالح ذات بينهمااا أو بيااان المساايت منهمااا وماهيااة ااساااتة
واقتراحاتهما وتقديع تقرير ب لك ف ن لع يتفقاا بعثات إليهماا بثالاث فا ن اختلفاوا أو تقاعساوا عان
إيداع تقريرهع فى األ ل ال ى ت رب لهع سارت فى ااأبات ف ذا استبان لها اساتحالة العشارة
بااين الطاارفين ولااع يااتع علااى ياادها إصااالح ذات بينهمااا وأصاارت المدعيااة علااى طلااا التطليااق
طلقتهااا علااى زو هااا طلقااة بائنااة مااع إسااقاط حقوقهااا الماليااة كلهااا أو بعااض منهااا مااع إلزامهااا
بتعويض المطلق علي متى كان ل لك مقت ى ،وحيث أن ب نزال ما تقدب على الدعوى الماألاة
يبين أن قد طلبت المدعية – فى صحيفة اعترايها على إن ار المدعى علي لهاا بالادخول فاى
طاعتاا – التطليااق علياا فاتخاا ت المحكمااة إ ااراتات التحكاايع واختلااف المحكمااون فأحالاات
الدعوى للتحقيق واستمعت لشهادة الشهود ال ين انعقد القاول بيانهع علاى اساتحالة العشارة باين
طرفاى الاادعوى فأنا لمااا كااان ذلاك وكاناات المدعياة قااد أصاارت علاى طلااا التطلياق مااع خلااو
أورال دعواها مما يثبت ال رر المو ا ل – وكان الشرع الحكيع قد أ ااز للمارأة أن تفتادى
نفسها من زو ها بمال تدفع لا تساقط عنا عناد و اود كاره أو بغاض يخشاى معا إال يقيماا
حادود هللا وي ااحى بقاات العالقااة الزو ياة واسااتمرارها مصاادرا ً للشاقال بااين طرفيهاا ولااع يااتع
على يد المحكمة إصالح ذات بينهما ومن أع ف ن المحكمة تجيا المدعياة إلاى طلبهاا وتق اى
بتطليقها على زو ها طلقة بائنة مع إسقاط كافة حقوقهاا المالياة قبلا عماالً بانص الماادة ()11
من القانون رقع 25لسنة 1929سالف ال كر" .
والسـؤال ال ى يطرح نفس فى ه ا المجال هو عما إذا كان ناص الماادة 11مكارر
أانيا ً من القانون ينطبق على غـير المسلمين المتحـدى الطائفة والملة من عدمـ وذلك باعتباار
أنا ال خاالف حاول إنطباال ها ا الانص علاى غيار المساالمين المختلفاين طائفاـة أو ملاة إعماااالً
لمفهاوب المخالفاة لحكاع الفقارة الثانياة مان الماادة الثالثاة مان ماواد إصادار القاانون رقاع 1لسانة
2000بتنظيع بعض أوياع وإ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية.1
و دير بال كر أن ه ا السؤال تبارز أهميتاة فاى تحدياد هوياة الماادة 11مكارر أانياا ً
ماان حيااث كونهااا مااادة مويااوعية أب إ رائياا وقااد ذهباات محكمااة شاامال القاااهرة لألحااوال
الشخصية إلى عدب انطبال ه ا النص بالنسبة لغير المسالمين المتحادى الطائفاة أو الملاة وذلاك
فى الحكع الصادر فى الق ية رقع 1975بجلسة .21985/1/27
إال أن محكمة النقض ذهبت فى ةخر أحكامها إلاى ماا يخاالف ها ا النظار واعتبارت
أن مفاد الفقرة الثانية من المادة السادسة من القاانون رقاع 462لسانة ،31955ب لغاات المحااكع
الشرعية والملية أن األحكاب التاى يتعاين علاى المحااكع تطبيقهاا هاى األحكااب الموياوعية فاى
الشريعة الخاصة الوا بة التطبيق ،ولكن ما ورد فى الماادة 11مكارر أانياا ً مان القاانون رقاع
100لساانة ، 1985فااى خصااوص مااا يتبااع فااى دعااوة الاازوج زو ت ا للاادخول فااى طاعتاا
واعترايااها علااى ذلااك أماااب المحكمااة االبتدائيااة إنمااا هااى ماان قواعااد االختصاااص ومسااائل
اا راتات ف نها تسرى على ميع منازعات الطاعة أيا ً كانت ديانة أطرافها.4
وقااد ذهباات بعااض المحاااكع إلااى إ ااازة قياااب الاازوج برفااع الاادعوى أماااب المحكمااة
المختصة بنظر االعتراض بطلا الحكع ل ب أبات امتناع زو ت عن العودة لمساكن الزو ياة
دون حق عمالً بمقت ى الفقرة الثانية من المادة 11مكرر أانيا ً حيث أ ابت تلاك المحااكع إلاى
1تيينص المييادة الثالثيية ميين مييواد إ،ييدار ميين القييانون رري 1لليينة 2000علييى أن "تصييدر األحكييام طبقييا
لقوانين األحوال الشخصية والورف المعمول بها ويعمع فيما ل يرد بشأنه نص فى تلك القوانين بيأرجح
األروال من مذهب اقمام أبى حنيفة ومع ذلك تصدر األحكام فى المنا عات المتعلقية بياألحوال الشخصيية
بين المصريين غير المللمين والمتحدى الطائفة والملة الذين كانت له جهات رضائية ملية منظمة حتى
31ديلمبر سنة 1955طبقا لشريعته ".
2ورد أيدت محكمة استئناف القاهرة هذا االتجاه وذلك بالحك رر 1للنة 103ق – جللة . 1986/6/12
3القانون رر 462للنة 1955ت إلغاءه بمقتضى القانون رر 1للنة . 2000
4نقض أحوال – الطعن رر 76للنة 54ق – جللة – 1986/5/27س . 37
- 380 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
طلب فى حالة إأبات ل لك سوات بتقديع ما يفيد عدب قيااب الزو اة بااالعتراض خاالل الميعااد أو
قيامها ب لك ورفض اعترايها مويوعا ً .
وتختص المحاكع الشرعية أي ا ً بنظر الدعوى التى يقيمها الزوج بكف يد الزو ـة
عن االسـتمرار فى صـرف النفقـة التى يكون قد حكع لها بها فى حالة عاـدب قباول االعتاراض
المقدب منها أو رف مويوعا ً إعماالً ل ات النظر المتقدب .
وعلى ذلك يكون المشرع بمقت ى الماادة 11مكارر أانياا ً قاد ألغاى دعاوى الطاعاة
التاااى كاااان الااازوج يقيمهاااا ياااد الزو اااة بصاااورتها التقليدياااة واساااتبدل بهاااـا طريقاااى اانااا ار
واالعتـراض المنصوص عليهما بالمادة محل التعليق.1
و اادير بالاا كر القااول أن دعااوى الطاعااة تسااتقل عاان دعااوى الطااالل الختالفهمااا
مويوعا ً وسببا ً األمر ال ى مؤداه إال يحول صادور الحكاع بارفض دعاوى اعتاراض الزو اة
على الدخول فى طاعة الزوج أو الحكع بنشوزها دون نظر دعوى التطليق.2
ويتعاين علاى الازوج إذا مااا استصادر ياد الزو اة حكماا ً بارفض اعتراياها علااى
الدخول فى طاعت وصيرورة ه ا الحكع نهائيا ً أو إذا لع تعتارض الزو اة علاى إنا ار الطاعاة
خالل المدة القانونية أن يقوب – فى رأينا -برفاع دعاوى إأباات النشاوز يادها للحصاول علاى
حكع بتقرير نشوزها ووقف نفقتها وحتى تقلع عن تلك المعصية.3
فا ذا لااع يطلااا الاازوج سااوى إأبااات النشااوز دون أن يقاارن ذلااك بطلااا وقااف النفقااة
ق ت المحكمة ب أبات النشوز ووقف النفقة رغع عدب الطلا باعتبار أن وقاف النفقاة فاى ها ه
الحالاة أأار يترتاا لزوماا علااى الحكاع بالنشاوز ومماا يساتلزب الفصاال فاى طلاا إأباات النشااوز
لزوما وواقعا .
ويمكن للزوج إأبات طلاا نشاوز الزو اـة بطرياق الادفع فاى دعاوى النفقا (كطلاا
عارض من الزوج المدعى علي ) وأن يقادب إلاى القاياى فاى دعاوى الزو ا بطلاا النفقاة أو
فى دعواه ب أبات النشوز أصل إن ار الطاعة المعلن إليها وشهادة من دول المحكمة تفيد عدب
اعترايااها علااى إنا ار الطاعااة خااالل الميعاااد القااانونى أو صااورة رساامية ماان الحكااع النهاائى
الصادر برفض دعوى اعترايها على الطاعة أن كانت قاد أقامتهاا وق اى برف اها وشاهادة
من دول محكمة االستئناف تفيد عدب الطعن على ذلك الحكع أن كان ابتدائيا .
كما أن ال يجوز للزوج – فى ظل أحكاب القانون رقع 10لسنة - 2004االستناد فى
إأبااات نشااوز ال زو ااة إلااى تقااديمها العتااراض الطاعااة بعااد الميعاااد ألن المحكمااة المختص اة
بالفصل فى ه ه المسألة أيحت هى ذاتها المحكمة المختصة بنظر االعتراض .
ولما كانت دعوى إأبات النشوز التى تقاب مان الازوج إنماا تطارح دائماا بعاد الق اات
برفض دعوى اعتراض الطاعة أو عدب قبولها ف ن التساؤل يثور فى حالة قياب الزوج بتطلياق
الزو ة أأنات نظر دعوى إأباات النشاوز وهنيا نيرى أنا يتعاين التفرقاة باين فاروض فا ذا كاان
الطالل ر عيا ً ولع تنق اى العادة ااز للمحكماة أن تحكاع ب أباات النشاوز ألن المطلقاة ر عياا ً
زو ة حكما ً أما إذا كان الطالل بائنا ً – بحكع المحكمة أو بعد انق ات العدة أو الطلقاة الثالثاة -
از للمحكمة أن تحكاع بعادب قباول الادعوى انتفاات الصافة التاى يجاا أن تساتمر طاوال نظار
الدعوى بسبا إنق ات الزو ية بالطالل البائن إعماالً لمقت ى المادة 3من قانون المرافعات
المدنية والتجارية .
إال أن ذلك ال يسقط حق الازوج فاى الادفع بعادب اساتحقال الزو اة للنفقاة عان الفتارة
من تاريخ إن ار الطاعة وحتى تاريخ الطالل فى أى دعوى ترفعها المطلقاة بالنفقاة عان المادة
الساابقة علااى الطاالل ,كمااا يجااوز للمطلاق إقامااة الادعوى ب أبااات النشااوز ولاو بعااد صاايرورة
الطاالل بائناا ً بأعتبااار أنا تتااوافر لا الصااف فاى الحااق فااى الحصااول علاى ذلااك الحكااع لتقرياار
سقوط حق المطلقة فى النفقة عن مدة النشوز السابقة على الطالل .
وأن لمن نافلة القول أن ه ا الحكع األخير بالنشاوز إنماا يكاون بطبيعتا حكماا ً مؤقتاا ً
مرهون ب قالع الزو ة عن معصية النشوز والعودة إلى طاعة الزوج 1وه ه العاودة يمكان أن
1انظييير الحكيييي الصييييادر فيييى القضييييية رريييي 660للييينة 1982شييييرعى كلييييى جنيييوم القيييياهرة -جلليييية
1982/12/21وفيه رضت المحكمة بعيدم ربيول دعيوى النشيو اسيتنادا إليى أن= =النشيو مقيرر بقيوة
القانون وال مصلحة للمدعى فى إرامة دعوى بإثباته – انظر أيضا عبد الوهام خالف فى أحكام األحوال
الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط – 1938ص . 119
- 382 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
تااتع بطريقااة أو بااأخرى كثاار منهااا فااى العماال قياااب الزو ااة بتو يا إنا ار إلااى الاازوج علااى يااد
مح ر ومصاحبة المح ر إلى منزل الزو ية عارية نفسها علي بحياث أنا إذا امتناع عان
قبولها فى مسكن الزو ية أأبت المح ار ذلاك فاى إ ابتا علاى اانا ار المو ا إلاى الازوج ،
وك ا ا قياااب الزو ااة بعماال مح اار إدارى بقسااع الشاارطة الواقااع فااى دائرت ا مسااكن الزو يااة
برغبتها فى ااقالع عن معصية النشوز والعودة إلى مسكن الزو ياة حياث ياتع ساؤال الازوج
فى ذلك وإأبات موقف فى المح ر ال ى يحرر له ا الشأن .
إال أننـا نرى أن يتعين على الزو التاى أقلعات عان معصاية النشاوز أن تقايع ياد
الزوج الدعوى بطلا الحكع ب أبات إقالعها عـن النشوز وعودتها إلى طاعة الزوج والتى لهاا
إأباتها بالبنياة الشارعية وكافا طارل ااأباات ,كماا يجاوز لهاا ذلاك بطلاا عاارض تقدما فاى
دعوى إعتراض الطاعة التى تقيمها ردا ً على إنا ار الازوج إياهاا بالادخول إلاى طاعتا أو فاى
دعوى إأبات النشوز التى يكون قد أقامها الزوج يدها .
و دير بال كر أن الحكع الصادر برفض دعوى االعتراض علاى الطاعاة ال يعطاى
الاازوج الحااق فااى إ بااار الزو ااة علااى الاادخول إلااى طاعت ا اـبرا 1أو أن يقااوب بتنفيا ه بااالقوة
الجبرية .
وتجدر ااشارة فى الخاتمة إلى أن ساحات المحاكع الشـرعية قد شهـدت الكثير من
أحابياال الزو ااات بهاادف إطالااة أمااد التقايااى فااى دعاااوى اعتااراض الطاعااة لالسااتفادة ماان
تحصيل النفقة التى تكون ارية فى استقطاعها من أماوال الازوج بناات علاى حكاع النفقاة الا ى
1منشور و ارة العدل فى 1967/2/13بشأن تنفيذ أحكام الطاعة بطريق اقعالن ولييس بطرييق الشيرطة
ورد تضمن اتتى :
"عمت الشكوى مما جرى عليه العمع من تنفيذ األحكام الصادرة بطاعة الزوجة بحملها إلى منزل
الزوجية رهرا عنها دون أن يراعى فى كيفية إجراء هذا التنفيذ تلقى التعليمات بشأنه من رئيس المحكمة
أو القاضى المختص عمال بما توجبه المادة رر 345من الئحة ترتيب المحاك الشرعية المعمول بها
بمقتضى القانون رر 462للنة . 1955
ولما كان تنفييذ أحكيام الطاعية عليى الو جيه المتقيدم ال يقيوم عليى سيند مين الشيريعة الغيراء كميا ال تقيره
الشرائع اللماوية األخرى ،باقضافة إلى ما ينطوى عليه من امتهان لكرامة المرأة وريام األسيرة عليى
أساس من التصدع والكراهية .ينعكس أثره وال شك على األوالد جيع الملتقبع ،فضيال عميا دليت علييه
التجربة من عدم جدوى التنفيذ بذلك الطريق فى رد الزوجية عين نشيو ها يغنيى عين اتبياع هيذا الطرييق
إعالن الزوجة بما يترتب على عدم= = تنفيذها حك الطاعة من آثار شرعية .وإ اء ذلك ونظرا لتو ييع
التنفيييذ بييين جهييات الشييرطة والمحضييرين وحر،ييا علييى المصييلحة العاميية – نرجييو التأشييير ميين رئيييس
المحكمة أو القاضى المختص بحلب األحوال على جميع األحكام الصادرة بطاعية الزوجية ربيع تليليمها
إلى ذوى الشأن بأن يكون تنفيذها بطريق إعالن الزوجة وبأن عدم امتثالها لتنفيذ الحك ملقط لحقها فى
النفقة ورد أخطرت و ارة الداخلية بعيدم ربيول األحكيام الميذكورة للتنفييذ بواسيطة رجيال الشيرطة ونحين
نرى أن المنشور يجد سنده هنا فى أن إلزام الزوجة بالدخول فى طاعية اليزوج ال يعيدو أن يكيون التيزام
شخصى بعمع األمر الذى ال يجو معه إجبار الزوجة على تنفيذه عينا)".
- 383 -
384 األحوال الشخصية
تكون قد استحصلت عليا علاى و ا السارعة طبقاا ً للقاانون حياث دأبات الزو اات علاى تارك
دعاوى االعتراض للشطا أكثر من مارة وتجديادها فاى الهازع األخيار مان الميعااد والتخلاف
عن تقديع صحيفة الدعوى أو سند الوكالة ،وقاد قصار القاانون عان وياع العقوباات المناسابة
له ه األساليا مع قصور المواد الواردة بقانون المرافعات عان مجابهتهاا وهاو ماا يتعاين معا
علااى المحاااكع التصاادى لا لقطااع الطريااق علاى الزو ااة المشاكسااة عاان ااأاارات علااى حساااب
الزوج بال سبا خاصة إذا أبت نشوزها وخرو ها على طاعت وهو ما لجأت بعاض المحااكع
إلاااى موا هتااا ب صااادار أحكاماااا بااازوال الخصاااومة باالساااتناد إلاااى الماااادة 1/63مااان قاااانون
المرافعات.1
وإذا كان مؤدى نص المادة السابعة من القانون رقع 100لسانة 1985ساريان ها ا
القانون األخير بأأر ر عى يرتد إلى تاريخ نشر الحكع الصـادر من المحكمة الدساتورية العلياا
بعاادب دسااتورية القاارار بقااانون رقااع 44لساانة 1979بتاااريخ 1985/5/16ممااا مفاااده سااريان
أحكاب القاانون رقاع 25لسانة 1920و 25لسانة 1929والارا ح مان الما ها الحنفاى لماا لاع
يرد بشأن نص فى القاانونين الما كورين علاى الادعاوى التاى رفعات حتاى بلاوغ ذلاك التااريخ
حيث يبدأ تطبيق أحكااب القاانون رقاع 100لسانة 1985علاى تلاك الادعاوى طالماا لاع يكان قاد
فصل فيها بعد بحكع نهائى وك ا على الدعاوى التى ترفع فى ظل القانون األخير واعتبارا من
تاريخ العمل بأحكام .2
ومن هة أخرى ف ن المشرع فى المادة السادسة مكرر أانيا ً من القرار بقانون رقع
44لساانة 1979كااان يعطااى للزو ااة بمقت ااى الفقاارة الثالثااة ماان المااادة الم ا كورة الحااق فاى
االعتراض على إن ار الزوج إياها بالدخول إلى طاعت خالل أ ل غياه بعشرة أياب من تااريخ
إعالن الز وج إياها باان ار الم كور ،إال أن المشرع ادخل على ه ه الماادة بمقت اى القاانون
رقع 100لسنة – 1985تعاديال ورد بالماادة 11مكارر أانياا ً (محال التعلياق) منا فيماا يتعلاق
بالمهلة الممنوحة للزو ة لالعتاراض خاللهاا علاى إنا ار الطاعاة حياث امتاد ها ا الميعااد إلاى
أالأين يوما ً من تاريخ اان ار بدال من عشرة أياب .
والمشكلة العملية التى يطرحها ه ا النص بمقت ى ذلك التعديل هو كيفياة احتسااب
ميعاد االعتراض فى ظل القانونين المتعاقبين فاى حالاة ماا إذا أقامات الزو اة اعتراياها بعاد
الميعاااد المنصااوص علي ا فااى المااادة السادسااة مكاارر أاني اا ً ماان القاارار بق اانون رقااع 44لساانة
1979وفى ظل نصوص ه ا القرار بقانون أع دخلت الدعوى إلاى دائارة تطبياق القاانون رقاع
1انظير الحكي رري 1487لليينة – 1984جللية – 1986/3/25أحيوال كليى جنييوم القياهرة والحكي رري
2938جللة – 1985/11/5أحوال كلى شمال القاهرة .
2انظر التعليق على المادة اللابعة من القانون رر 100للنة . 1985
- 384 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
100لسنة 1985وال ى مادد الميعااد إلاى أالأاين يوماا ً بادال مان عشارة .ها ه المشاكلة يتعاين
حلها فى إطاار نظرياة األأار الفاورى للقاانون الجدياد 1وفاى إطاار حكاع الماادتين 2 ، 3/1مان
قاانون المرافعااات حيااث يساارى القااانون الجدياد رقااع 100لساانة 1985علااى ميعاااد اعتااراض
الطاعة المرفوع قبل 1985/5/16باعتبار أن الميعاد المنصوص عليا فاى الماادة 11مكارر
أانيا ً يعد ميعادا ديدا ً فى مفهوب الفقرة الثالثة من المادة األولى من قاانون المرافعاات ،وعلاى
ذلااك فا ذا قاااب الاازوج ب نا ار الزو ااة بالاادخول فااى طاعت ا ولاايكن بتاااريخ 1985/5/3فقاادمت
الزو ااة اعترايااها علااى إنا ار الاازوج بااأن أودعاات صااحيفة االعتااراض قلااع كتاااب المحكمااة
المختصة فى 1985/5/14وكان ه ا الميعاد يصادف اليوب الثانى عشر علاى اساتالمها إنا ار
الطاعاة ف نا طبقاا ً لحكاع الماادة السادساة مكارر أانياا ً مان القارار بقاانون رقاع 44لسانة 1979
المعمول بها فى ه ا الوقت ف ن االعتراض يكون قد قدب بعاد الميعااد الا ى حادده ذلاك القاانون
مما كان يتعين مع فيما لو استمر العمل بأحكااب القارار بقاانون رقاع 44لسانة 1979الق اات
بعدب قبول االعتراض شكال لرفع بعد الميعاد ال ى نص علي القاانون إال أن الادعوى وحياث
لع يفصل فيها وظلات متداولاة بالجلساات إلاى ماا بعاد 1985/5/16تااريخ نفااذ أحكااب القاانون
الجديد رقع 100لسنة 1985باعتبار أنها لع يفصل فيها بحكع نهائى قبل نفااذ نصوصا وها ا
القانون قد عل المدة التى يحق للزو ة االعتراض خاللهاا علاى إنا ار الازوج إياهاا بالادخول
إلى طاعت تمتد إلى أالأين يوما ً من تاريخ اان ار ففى ه ه الحالة يتعين سريان أحكاب القانون
رقااع 100لساانة 1985واعتبااار االعتااراض قااد قاادب فااى الميعاااد القااانونى إال فااى الحالااة التااى
يكون فيها االعتراض قد قدب بعد أكثر من أالأين يوما ً حيث يتعين فى ه ه الحالاة الحكاع بعادب
قبول شكال بالتطبيق ألحكاب القانون الجديد أي ا ً ،وعلى ذلك ف ن األمر ال يخلو من فرياين
األول :أن تقوب الزو ة بتقديع اعتراض ديد على إن ار الزوج إياها بالدخول إلى طاعتا إذا
لع يكن قد انق ى على المدة من تاريخ اانا ار وحتاى تااريخ تقاديع االعتاراض الجدياد أالأاين
يوما ً طبقا ً للقانون رقع 100لسنة 1985حتى تتجناا الزو اة الق اات بعادب قباول اعتراياها
شااكالً .الثاااانى :إال تقاااوب الزو اااة بتقاااديع اعتاااراض ديااد فيتعاااين بااا لك الحكاااع بعااادب قباااول
اعتراياها شااكالً لرفعا وإن كااان بعاد الميعاااد المنصاوص عليهااا فاى القاارار بقاانون رقااع 44
لسنة 1970وال ى أقيع االعتراض فى ظل إال أن خالل الميعاد المنصوص علي فى القاانون
رقع 100لسنة 1985وا ا التطبيق .
وخالصــة األمر
أن إذا رفـع االعتاراض فاى ظال القاـرار بقاانون رقاع 44لسانة 1979بعاد انق اات
مدة العشر أياب المنصوص عليها في وظلت الدعوى متداولة بالجلسات إلى وقت نفااذ القاانون
رقع 100لسنة 1985ف ن نصوص ه ا القانون األخير تكون هى الوا باة التطبياق علاى ها ا
االعتراض فيماا يتعلاق بالمادة الجديادة المنصاوص عليهاا فيهاا ويتعاين علاى المحكماة الق اات
بقبااول االعتااراض شااكال لرفعا خااالل الميعاااد المنصااوص عليا فااى القااانون رقااع 100لساانة
1985وا ا التطبيق.1
أحكاب النقـض
األصل فى إعالن أورال المح ارين تساليع صاورة ااعاالن لا ات المعلان إليا أو
نائب .ب 10مرافعات والمادة 11مكرر أانياا ً مان المرساوب بقاانون 25لسانة 1929الم اافة
بالقانون رقع 100لسنة .1985االكتفات بالعلع االفترايي عند تعا ر ذلاك .الانص فاى الماادة
األخياارة علااى تسااليع ااعااالن للزو ااة باادعوتها للاادخول فااى طاعااة زو هااا لشخصااها أو ماان
ينوب عنها .ال ينفى إعمال القواعد العامة فى قانون المرافعات ب 5ل 462لسنة .1955
(الطعن رقع 488لسنة 64ل – لسة )2000/3/27
(الطعن رقع 326لسنة 63ل – لسة )1998/3/30
(الطعن رقع 95لسنة 62ل – لسة )1996/11/11
لما كان مفاد المادتين 10و 11من قانون المرافعات أن األصال فاى إعاالن أورال
المح رين أن يصل ااعالن إلى علع المعلن إليا بتساليع الصاورة إلاى ذات الشاخص المعلان
إلي أو إعالنها فى موطن ،وهو ما نصت علي الفقارة الثانياة مان الماادة 11مكارر أانياا ً مان
القااانون رقااع 25لساانة 1929المعاادل بالق اانون رقااع 100لساانة 1985ماان أن تكااون دعااوة
الزوج زو ت للعودة لمنزل الزو ية ب عالن على يد مح ار لشخصاها أو مان يناوب عنهاا ،
ف ذا قاب المطعون يده وأعلن الطاعنة ب ن ار الطاعة فى غير موطنها ورتا الحكع االبتادائي
المؤيد بالحكع المطعون في ق اته بعدب قبول االعتاراض شاكالً علاى ماا أورده بمدوناتا مان
صحة ه ا ااعالن قانونا ً ف ن يكون قد اخطأ فى تطبيق القانون بما يو ا نق .
(الطعن رقع 48لسنة 59ل – لسة – 1991/6/4س )42
(الطعن رقع 340لسنة 63ل – لساة 1998/3/30والطعان رقاع 51لسانة 62ل – لساة
)1995/12/11
الحكااع بعاادب ااواز نظاار الاادعوى لسااابقة الفصاال فيهااا .شاارط .اتحاااد المويااوع
والخصوب والسبا .الحكع فى اعتراض بعدب االعتداد ب عالن الطاعة لخلوه مان بياان مساكن
الزو ية ال يمنع من نظر االعتاراض الثاانى المبناى علاى أن المساكن غيار مساتوفى شارائط
وعدب أمانة المطعون يده .علة ذلك .
(الطعن رقع 116لسنة 58ل – لسة – 1991/1/15س )42
الفقارة الثانياة مان الماادة السادساة مكارر أانياا ً مان القاانون رقاع 25لسانة 1929إذ
أو بت على الزوج أن يباين فاى ااعاالن المو ا منا لزو تا المساكن الا ى يادعوها للعاودة
إلي فقد أفادت أن يكون ه ا البياان – الاوارد فاى ااعاالن – كافياا ب اتا اعاالب الزو اة بها ا
المسكن إعالما يمكنها من معرفت واالهتدات إلي ،وحتى تباين – عناد اعتراياها عليا أو ا
االعتراض التى تستند إليها فى امتناعها عن طاعة زو ها في ،ف ذا كان ه ا ااعالن نااقص
البيان أو ات مبهما غير مقروت ال يمكن الزو ة من التعرف على المساكن المباين فيا ،فأنا
يفقد صالحيت للغرض ال ى أعد ل ،ويعتبر فى شأن كأن لع يكن .لما كان ذلك ،وكان تقدير
كفايااة البيااان الااوارد فااى ااعااالن أو عاادب كفايت ا ماان مسااائل الواقااع التااى يسااتقل بهااا قايااى
المويوع متى أقاب ق اته على أسباب تكفى لحمل ،وكان الثابت من ورقة ااعاالن المعلناة
للمطعون يدها بتاريخ 1984/10/17بنات علاى طلاا الطااعن أنا لاع يارد با بياان المساكن
ال ى يدعوها للعودة إلي بياناا واياحا يمكان الشاخص العاادى مان قراتتا وتحدياده والتعارف
علي ،ف ن الحكع المطعون في إذ أقااب ق ااته بعادب االعتاداد با علاى ساند مماا قارره مان أن
ااعالن ال يكفى للتدليل على مسكن الزو ية بما يفقده صالحيت ،وهو من الحكع اساتخالص
مويوعى سائغ ل أصل الثابت فى األورال ويؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليهاا ،وإذ يادور
النعى حول تعييا ها ا االساتخالص ،فأنا ال يعادو أن يكاون ادال موياوعيا فاى تقادير أدلاة
الدعوى مما ال تجوز إأارت أماب ه ه المحكمة .
(الطعن رقع 2لسنة 58ل – لسة – 1989/12/26س )40
وإن كاان للاازوج علااى زو تا حااق الطاعااة إال أنا يجااا عليا أن يهيااح لهااا مسااكنا
شرعيا الئقا بحال ،لقول تعالى "أسكنوهن من حيث سكنتع من و دكع" ،وإذا كان ه ا النص
القر ةنى قاد ورد فاى خصاوص المطلقاات فهاو فاى شاأن الزو اات أو اا ،ولقولا تعاالى "ال
يكلااف هللا نفسااا إال وسااعها" بحيااث تعتباار الزو ااة ناشاازا ً بامتناعهااا عاان طاعااة زو هااا فااى
المسكن ال ى أعده لها ،إذا كان ها ا المساكن مناسابا ً لحاال الازوج المالياة واال تماعياة ،باين
يران صالحين تأمن في على نفسها ومالها ،وخاليا ً من سكنى الغير ولو كان ها ا الغيار مان
أهل إذا ت ررت الزو ة من و ودهع كال رة وأوالد الزوج مان غيرهاا عادا ولاده الصاغير
غير المميز ،وال يشترط فى مسكن الطاعة أن يكون مبناى مساتقالً فقاد يكاون كا لك أو وحاده
سكنية فى مبنى أو غرفة حسبما يسكن أقران الزوج ممن هع فى مستواه الماادى واال تمااعي
،ويلاازب أن يكااون له ا ا المسااكن غلااق ،وأن يشااتمل علااى ميااع المرافااق المنزليااة واألدوات
الشرعية وفقا ً لحال أمثال الزوج وحسبما يجرى ب العرف ،حتى يعتبار مساتقالً وقائماا ً ب اتا
،ولما كان ذلك وكانت الطاعنة قد تمسكت أماب محكمة المويوع بأن المسكن ال ى أعده لهاا
المطعاون ياده غيار شارعى النشاغال بسااكنى الغيار ،وإذ ق اى الحكاع المطعاون فيا بتأييااد
الحكع االبتدائي المستأنف ال ى ق ى بارفض اعتاراض الطاعناة علاى إنا ار الطاعاة المو ا
لها من المطعون يده ،وتناول دفاع الطاعنة ال ى ساقت على النحاو المتقادب بااحالاة إلاى ماا
أورده الحكع االبتدائي فى أسباب من أن الثابت من أقوال الشهود أن مسكن الطاعة عبارة عن
حجرة لها غلق خاص ،وأياف الحكع المطعون في إلى ذلك أن الطاعنة لاع تقاع الادليل علاى
أن حالة المطعون ياده المالياة واال تماعياة تسامح باأن يعاد لهاا مساكنا مساتقالً دون أن يباين
حالت المالية وماا إذا كانات الغرفاة التاى أعادها تتفاق ومساتواه الماادى واال تمااعي ،وماا إذا
كانت مشتملة على مرافقها الشرعية حتى تتمكن محكماة الانقض مان إعماال رقابتهاا بشاأن ماا
. خلص إلي الحكع فأن يكون معيبا ً بالقصور فى التسبا بما يو ا نق
(الطعااان رقاااع 479لسااانة 66ل – لساااة 2001/4/30والطعااان رقاااع 388لسااانة 64ل –
لسااااة 1999/11/10والطعاااان رقااااع 239لساااانة 62ل – لسااااة – 1996/5/27والطعاااان
رقع 569لسنة 65ل – لسة)2003/12/15
الاادخيل الحمياادان – بالاادور الثالااث شااقة رقااع 21وقاادب الطاااعن عقااد إيجااار ذلااك المساااكن
وشااهادات تثباات التحااال ابنتهمااا " سااها " ب حاادى ماادارس الكوياات – وإذ كااان ذلااك وكااان مااا
أورده الطاااعن وقدم ا كافيااا ً لتحديااد مسااكن الطاعااة وتعريف ا للمطعااون ياادها تعريف اا ً نافيااا ً
للجهالة وكانت المطعون يدها قد اعتريت على إن ار الطاعن لها بالادخول فاى طاعتا فاى
ذلك المسكن مدعية عدب شرعيت فأن يتعين عليها وعلى ما سالف بيأنا إقاماة الادليل علاى ماا
تدعيا ،وإذ خااالف الحكااع المطعااون في ا ه ا ا النظاار وق ااى للمطعااون ياادها ب لغااات الحكااع
المستأنف وعدب االعتداد ب ن ار الطاعة على سند من القول بعجز الطاعن عان إأباات شارعية
مسكن الطاعة فأن يكون قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيق – بما يو ا نق .
(الطعن رقع 55لسنة 59ل – لسة – 1993/12/28س )44
منـاط الطـاعة
للزوج على زو ت حق الطاعة .شرط .أن يهيح لها مسكنا شارعيا ً الئقاا ً بحالا .
المسااكن الشاارعى .ماهيت ا .امتناااع الزو ااة عاان طاعااة زو هااا فااى ه ا ا المسااكن .أأااره .
اعتبارها ناشزا ً ,تقدير شرعية المسكن واقع يستقل بتقديره محكمة المويوع.
(الطعن رقع 408لسنة 65ل – لسة )2001/12/22
(الطعن رقع 1لسنة 66ل – لسة )2004/3/1
(الطعن رقع 388لسنة 64ل – لسة )1999/11/16
(والطعن رقع 48لسنة 66ل – لسة )2004/3/13
اا ماع على أن أدات المهر وا ا شرعا ً للزو ة على زو ها إباناة لشارف المحال
وإن صااح النكاااح بدونا بحيااث يجااوز لهااا أن تمتنااع عاان أن تاازف إلااى زو هااا والاادخول فااى
طاعت حتى تستوفى الحال من صداقها ال ى اتفقا على تعجيل ،وال تعاد بها ا االمتنااع ناشازا ً
عن طاعت .
(نقض لسة - 1979/2/21ص - 588س )30
تمسك الطاعنـة بطلا تطليقهـا على المطعون يـده لت ررها من زوا اـ باأخرى
وال ى أيافت إلى دعواها بعدب االعتداد ب عالن دعوت لها للدخول فى طاعت .ق ات الحكاع
المطعون في برفض دعواها دون أن يعرض لما ادعتا مان أيارار المطعاون ياده لهاا مان
رات زوا بأخرى بالبحث والتمحيص استنادا ً إلاى أنهاا باعتراياها علاى دعاوى المطعاون
- 390 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
يده لها للدخول فى طاعت تتعمد اساتحكاب الخاالف بينهماا حسابما يباين مماا أأارتا بصاحيفة
اسااتئنافها ماان زوا ا بااأخرى رغااع أن ذلااك ال يوا ا طلااا التطليااق ال ا ى يختلااف مويااوعا ً
وسببا ً عن االعتراض على إن ار الطاعة .فساد وقصور .
(الطعن رقع 35لسنة 63ل -لسة )1996/12/30
الطاعة .حق الزوج على زو ت .شرط .أن يكون أمينا ً عليها نفسا ً وماالً .اتهااب
الزو ة بارتكاب الجارائع .اعتبااره مان قبيال تعماد م ارتها .أأاره .عادب التزامهاا بالطاعاة .
علة ذلك .
(الطعن رقع 448لسنة 65ل – لسة )2001/11/24
(الطعن رقع – 36لسنة 66ل – لسة )2004/1/10
الطاعااة حااق للاازوج علااى زو ت ا .شاارطها أن يكااون أمين اا ً عليهااا نفس اا ً وماااالً .ال
طاعة للزوج أن تعمد م ارة زو ت .أبوت إيرار الزوج بزو ت إيرارا ً يادل علاى عادب
أمانت على نفسها ومالها .يكفى في اتفال شهادة الشهود على إيا ات الازوج زو تا علاى نحاو
معين تت ارر منا دون اشاتراط أن تنصاا الشاهادة علاى واقعاة مان الوقاائع التاى تشاكل ها ا
ااي ات .علة ذلك .
(الطعن رقع 389لسنة 63ل -لسة )1998/4/21
(الطعن رقع 9لسنة 60ل -لسة -1992/12/15س )43
(الطعن رقع 137لسنة 60ل -لسة -1994/2/22س )45
(الطعن رقع 4لسنة 59ل – لسة - 1991/4/25س )42
أن الاانص فااى المااادة 11مكاارر أانيااا ً ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929
الم افة بالقانون رقع 100لسنة 1985على أن "إذا امتنعت الزو ة عن طاعة الازوج دون
حق توقف نفقة الزو ة من تاريخ االمتناع وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لع تعد لمنزل الزو ية
بعد دعوة الزوج إياها للعودة ب عالن على يد مح ر لشخصها أو من ينوب عنها ،وعلي أن
يبين فى ه ا ااعالن المسكن .وللزو ة االعتراض على ها ا أمااب المحكماة االبتدائياة خاالل
أالأين يوما ً من تاريخ ه ا ااعالن وعليها أن تبين فاى صاحيفة االعتاراض األو ا الشارعية
التى ت ستند إليها فى امتناعها عن طاعت وإال حكاع بعادب قباول اعتراياها ويعتاد بوقاف نفقتهاا
من تاريخ انتهات ميعاد االعتراض إذا لع تتقادب با فاى الميعااد "....يادل علاى أن الحكاع الا ى
أورده هااا ا الااانص فاااى خصاااوص ماااا يتباااع فاااى دعاااوة الااازوج زو تااا للااادخول فاااى طاعتااا
- 391 -
392 األحوال الشخصية
واعترايااها علااى ذلااك أماااب المحكمااة االبتدائيااة إنمااا هااو ماان قواعااد االختصاااص ومسااائل
اا راتات ،ويسرى على ميع منازعات الطاعة حال قياب الزوج دخل بالزو ة أب ال بما ال
مساغ مع للقول بو وب قصر نطاال ساريان حكاع ها ا الانص علاى ااعاالن لادعوة الزو اة
المدخول بها للطاعة دون غيرها ذلك أن لما كان الانص عاماا ً صاريحا ً فاى داللتا علاى ماراد
الشارع من فال محل لتقييده أو تأويل ف الً عن أن ال تالزب شرعا ً بين ماا يولاده عقاد النكااح
الصااحيح ماان حااق الاازوج علااى زو تا فااى الطاعااة عنااد عاادب قياااب المااانع وبااين الاادخول فااى
الزو ية الصحيحة استيفات لحق مقصود بالنكاح وال يؤأر فى صحت عدب حصاول فاى منازل
الزو ية ،أع أن المقرر فى الفق الحنفى أن خروج الزو ة من بيات زو هاا دون إذن منا أو
امتناعها عن تسليع نفسها إلي بعد طلبهاا وعادب انتقالهاا إلاى بيات الزو ياة دون مبارر شارعى
سوات أكانت قد اتت إلي من قبل أو لع تجاح إليا باداتة عاد ذلاك منهاا نشاوزا ً مساقطا ً لنفقتهاا
وهو ذات الحكع ال ى أورده نص الفقرة األولى من المادة 11مكارر أانياا ً المشاار إليهاا ،ها ا
وإذ اختص المشارع الزو اة المادخول بهاا بالمتعاة دون غيرهاا فقاد ناص علاى ذلاك صاراحة
علااى مااا أورده نااص المااادة 18مكاارر ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929الم ااافة
بالقانون رقع 100لسنة . 1985
(الطعن رقع 83لسنة 60ل – لسة )1993/5/25
(الطعن رقع 201لسنة 59ل – لسة )1993/2/16
تمسااك الطاعنااة بملكيتهااا لمسااكن الزو يااة ومااا باا ماان منقااوالت .ق ااات الحكااع
االبتدائى المؤيد بالحكع المطعون في برفض دعواهاا بااالعتراض علاى دعوتهاا بالادخول فاى
طاعااة زو هااا فااى المسااكن المملااوك لهااا تأسيس اا ً علااى أنهااا كاناات تقاايع ب ا .خطااأ وفساااد ف اى
االستدالل .
(الطعن رقع 22لسنة 63ل – لسة )1997/4/7
لما كانت الطاعنة قد تمسكت أماب المحكماة بادر تيها باأن المطعاون ياده لاع يهياح
لها مسكنا ً شرعيا ً مناسبا ً ،وأن المسكن الم كور ب نا ار الطاعاة لايس خاصاا با ولكنا ماؤ ر
لها بمو ا العقد المؤرخ ،1981/6/1وكان الحكع المطعون في لع يتنـاول ه ا الادفاع بالاـرد
،رغع أن وهرى ومن الممكن أن يتغير ب – أن صح – و الرأى فى الدعوى ،ومان أاع
يكون مشوبا بالقصور .
(الطعن رقع 479لسنة 66ل – لسة )2000/4/30
المقرر فى ق ات محكمة النقض أن إذا أقااب الحكاع ق ااته علاى ماا لايس لاـ أصال
أابت فاى األورال فأنا يكاون معيباا ً بالفسااد فاى االساتدالل ومخالفاة الثابات بااألورال ،وكاان
الحكع المطعون في قد انتهى إلى شرعية مسكن الطاعة رغع إقامة اخاوة المطعاون ياده فيا
استنادا ً إلى أن شاهدى الطاعنة لع يشهدا بأن المسكن ليس لـ غلاق وأن حالاة المطعاون ياده
تقت ى بعرف أمثال أن يتخ مسكن الزو ية مان شاقة لهاا غلاق حاين أن الثابات مان التحقياق
ال ا ى أ اارى فااى الاادعوى أن الشاااهدين لااع يتعريااا لوصااف المسااكن ولااع يسااأال عاان ماادى
شرعيت ومدى توافق وحاال الازوج إنماا انصابت أقوالهماا علاى و اود أخاوة المطعاون ياده
معهما فى ذات السكن ومن أع ف ن الحكع يكون قد أسس ق ااته علاى ماا لايس لا أصال أابات
فى األورال األمر ال ى يعيب بالفساد فى لالستدالل .
(الطعن رقع 106لسنة 65ل – لسة )2001/2/20
تمسااك الطاعناـة أماااب محكمااة الموي اـوع ب نشااغال مسااكن الزو يااة بااالغير .ق ااات
الحكع المطعون في بارفض دعاـوى االعتاراض رغاع شاهادة شااهديها بانشاغال بساكنى والادة
وشقيقة المطعون يده .يعيا الحكع.
(الطعن رقع 408لسنة 65ل – لسة )2001/12/22
إعداد الزو ة مسكن الزو ية وإقامة الزوج معها في يكون على سبيل التساامح وال
يعطي حق طلا طاعتها في .امتناع الزو ة عن طاعة زو ها فى ه ا المسكن عدب اعتبااره
نشوزا ً .
(الطعن رقع 266لسنة 65ل – لسة )2004/1/19
محكمة المويوع لها السلطة التامة فى استخالص شرعية مسكن الطاعاة .شارط
أن يكون استخالصها سائغا ً ومؤديا ً إلى النتيجة التى إنتهى إليها .
(الطعن رقع 622لسنة 65ل – لسة )2004/1/19
دعـوى االعتـراض
مفاد الفقرة الثانياة مان الماادة السادساة مان القاانون رقاع 462لسانة 1955ب لغاات
المحاااكع الشاارعية والمليااة أن األحكاااب التااى يتعااين علااى المحاااكع تطبيقهااا علااى المنازعااات
المتعلقة باألحوال الشخصية للمصريين غيار المسالمين والمتحادى الطائفاة أو الملاة الا ين لهاع
هات ق ائية ملية منظمة وقت صدور ه ا القاانون هاى أحكااب شاريعتهما الخاصاة وكاان ماا
تنص علي المادة 6مكرر أانيا ً من القانون رقع 25لسنة 1929المشار إليها فى خصوص ما
يتبع فى دعوة الزوج زو ت للدخول فى طاعت واعترايها على ذلك أماب المحكمة االبتدائية
إنمااا هااى ماان قواعااد االختصاااص ومسااائل اا ااراتات ف نهااا تساارى علااى ميااع منازعااات
ا لطاعة أيا كانت ديانة أطرافها .وإذ التزب الحكاع المطعاون فيا ها ا النظار باأن طباق ماا ورد
فاى مجموعاة األقبااط األرأاوذكس شاريعة طرفااى الطعان مان أحكااب موياوعية عان الطاعااة
واعتد با راتات دعاوة المطعاون عليا للطاعناة بالادخول فاى طاعتا واعتراياها علاى ذلاك
أماب المحكمة االبتدائية وفقا ً لما ورد فى النص المشار إلي فأنا ال يكاون قاد أخطاأ فاى تطبياق
القانون .
(الطعن رقع 377لسنة 63ل – لسة )1998/5/19
(الطعن رقع 76لسنة 54ل – لسة – 1986/5/27س )37
اقتصاااار ق اااات الحكاااع المطعاااون فيااا علاااى تأيياااد الحكاااع المساااتأنف بعااادب قباااول
االعتراض لرفع بعد الميعاد دون التطرل للمويوع .النعى ببطالن إن ار الطاعة لعدب ترك
الطاعنة مسكن الزو ية .نعى ال يصادف محالً من الحكع المطعون في .غير مقبول .
(الطعن رقع 488لسنة 64ل – لسة )2000/3/27
دعوة الزو ة للعودة لمنزل الزو ية واعترايها على ذلك أماب المحكمة االبتدائياة
.من قواعد االختصاص ومسائل اا اراتات .خ اوعها للماادة 11مكارر أانياا ً مان القاانون
رقااع 25لساانة 1929الم ااافة بالقااانون رقااع 100لساانة 1985دون الئحااة ترتيااا المحاااكع
الشرعية .سريان حكمها على ميع منازعات الطاعة حال قياب الزو ية سوات كانت الزو اة
مدخوال بها أب ال علة ذلك .مخالفة ذلك .خطأ .
(الطعن رقع 318لسنة 63ل – لسة )1998/1/5
(الطعن رقع 303لسنة 63ل – لسة )1999/11/29
دع اـوى اعتااراض الزو ااة علااى دعااوة زو هااا بالاادخول فااى طاعت ا م ان دعاااوى
الزو يااة حااال قيامهااا .تطليااق الزو ااة بحكااع نهااائى سااوات ماان خاـالل دعااوى االعتااراض أو
بدعوى مستقلة .أأره .عدب االعتداد ب عالنها بالدخول فى الطاعة واعتباره كأن لع يكان ألنا
ال طاعة لمطلقة لمن طلقت علي .
(الطعن رقع 600لسنة 65ل – لسة )2001/11/10
(الطعن رقع 56لسنة 64ل – لسة )2000/1/31
(الطعن رقع 303لسنة 63ل – لسة)1999/11/29
(الطعن رقع 571لسنة 68ل – لسة )2002/3/9
(الطعن رقع 73لسنة 60ل – لسة – 1993/12/28س )44
(الطعن رقع 42لسنة 58ل – لسة – 1990/4/24س )41
(الطعن رقع 92لسنة 54ل – لسة )1987/3/31
(الطعن رقع 60لسنة 62ل – لسة )1995/11/13
النص فى الفقرة األخيرة مان الماادة 11مكارر أانياا ً مان المرساوب بقاانون رقاع 25
لساانة 1929الم ااافة بالقااانون رقااع 100لساانة 1985علااى أنا "وعلااى المحكمااة عنااد نظاار
االعتراض ،أو بنات على طلا أحد الزو ين ،التدخل انهات النزاع بينهماا صالحا ً باساتمرار
الزو ية وحسن المعاشرة ،ف ذا بأن لها أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطلياق اتخا ت
المحكمة إ راتات التحكيع المويحة فى المواد من 7إلى 11من ه ا القانون" .مؤداه أن من
حااق الزو ااة أن تطلااا التطليااق ماان خااالل دعواهااا باااالعتراض علااى دعااوى زو هااا لهااا
بالدخول فى طاعت وأن ولئن كان يترتاا علاى تناازل الزو اة عان دعاوى االعتاراض علاى
إنا ار الاازوج لهااا بالاادخول فااى طاعت ا أن يكااون اان ا ار غياار قااائع وتاازول خصااومة دعااوى
االعتراض علي إال أن طالما كانات الزو اة المعترياة علاى ها ا اانا ار قاد طلبات التطلياق
لل رر ف ن ه ا الطلا يكون مطروحا ً على المحكمة ويتعين عليها الفصل في الساتقالل عان
طلبهااا المتعلااق باااالعتراض علااى إناا ار الطاعااة الخااتالف المناااط بااين الطلبااين ماان حياااث
المويوع والسبا إذ يدور الطلا الخاص باالعتراض على إنا ار الطاعاة حاول مادى التازاب
الزو ة بوا ا القرار فى مسكن الزو ية وما إذا كان لاديها مبارر شارعى يادعوها إلاى عادب
العودة إلي بينما يقوب الطلا الثانى على إدعات الزو ة إيرار الزوج بها بما ال يستطاع معا
دواب العشرة بينهما وتنازل الزوج عان إنا ار الطاعاة أو تناازل الزو اة – بفارض حصاول –
عن االعتراض على اان ار المو إليها ال يؤأر فى حقهاا فاى طلاا التطلياق مااداب قاد أبادى
بالطريق ال ى رسم القاانون فاى الماادة 11مكارر أانياا ً المشاار إليهاا .لماا كاان ذلاك ،وكاان
المشرع قد أطلق نص ه ه المادة فى شاأن طلاا التطلياق مان خاالل دعاوى االعتاراض علاى
إنا ار الطاعااة فجااات الانص عاماا ً صااريحا ً فاى بيااان داللتا علاى مااراد المشاارع منا فااال محاال
لتقييااده أو تأويلا .وكاناات الطاعنااة قااد طلباات التطليااق ماان خااالل دعواهااا باااالعتراض علااى
دعوى المطعون يده لها بالدخول فى طاعت وفقا ً لحكع القانون فال محل لتقييد طلا التطليق
ب راتات يستلزمها المشرع وإذ خالف الحكع المطعون في ه ا النظر فأن يكون معيبا ً .
(الطعاااان رقااااع 12لساااانة 63ل– لسااااة 1996/10/28والطعاااان رقااااع 732لساااانة 68ل –
لسة2002/3/9والطعن رقع 611لسنة 65ل – لسة)2000
دعـوى الطاعـة .اختالفهاا موياوعا ً وساببا ً عان دعاوى التطلياق لل ارر .الحكاع
فى األولى ال يمنع نظر الثانية .علة ذلك .
(الطعن رقع 257لسنة 62ق ائية – لسة )1996/7/8
(الطعن رقع 184لسنة 62ق ائية – لسة )1996/3/25
دعااوى التطليااق لل اارر .ب 6ماان ل 25لساانة . 1929اختالفهااا سااببا ً عاان طلااا
الزو ة التطليق من خالل اعتراياها علاى دعاوة زو هاا لهاا للعاودة إلاى منازل الزو ياة .ب
11مكرر أانيا ً مان ذات القاانون .علاة ذلاك .ماؤداه .الق اات نهائياا ً بارفض دعاوى التطلياق
لل رر .ال يمنع من نظر طلا التطليق المبدى من خالل االعتراض على إن ار الطاعة .
(الطعن رقع 459لسنة 64ل -لسة )1999/5/24
دعوى الطاعة اختالفهاا موياوعا ً وساببا ً عان دعاوى التطلياق لل ارر .النشاوز –
بفرض حصاول – ال يمناع مان نظار دعاوى التطلياق والفصال فيهاا الخاتالف المنااط فاى كال
منهما .النعى على الحكع المطعون في بأن لع يعول على داللة الحكع فى دعوى الطاعة على
غير أساس .
( الطعن رقع 486لسنة 66ل – لسة ) 2001/5/5
(الطعن رقع 12لسنة 63ل – لسة )1996/10/28
(الطعن رقع 176لسنة 60ل – لسة )1994/5/31
(الطعن رقع 163لسنة 59ل – لسة )1992 / 5 / 19
(الطعن رقع 135لسنة 63ل – لسة )1997 / 3 / 17
دعوى الطاعة .اختالفها مويوعا ً وسببا ً عان دعاوى التطلياق لل ارر ماؤداه .ال
على المحكمة أن تنظر كل منهما مستقلة عن األخرى .
(الطعن رقع 63لسنة 59ل – لسة – 1991/7/30س )42
دعوى الطاعة اختالفها عن دعوى التطليق لل رر الختالف المناط فاى كال .ياع
إحداهما لألخرى من المسائل التقديرية لمحكمة المويوع .
(الطعاان رقااع 462لساانة 66ل – لسااة 2001/4/23والطعاان رقااع 8لساانة 60ل – لسااة
1992/12/15والطعن رقاع 7لسانة 53ل – لساة – 1989/3/28والطعان رقاع 87لسانة
55ل – لسة )1986/12/16
التزاب الزو اة بوا بهاا الشارعى بطاقاة زو هاا .ال يادل ب اتا علاى إأباات أو نفاى
إمكااان دواب العشاارة بينهمااا .مااؤداه .عاادب ااواز القااول بااأن طاعتهااا ل ا تنفااى مااا تدعيا ماان
إيراره بها .
(الطعن رقع 462لسنة 66ل – لسة )2001/4/23
تنااازل الاازوج عاان حق ا فااى إلاازاب زو ت ا بطاعت ا .ال يااؤأر فااى حقهااا فااى طلااا
التطليق .علة ذلك .النشوز بفرض حصول ال يمنع من نظر دعوى التطليق والفصل فيها .
(الطعن رقع 732لسنة 68ل – لسة )2002/3/9
دعااوى الطاعااة – تختلااف مويااوعا ً وسااببا ً عاان دعااوى التطليااق لل اارر إذ تقااوب
األولى على إخالل الزو ة بوا ا ااقاماة المشاتركة والقارار فاى منازل الزو ياة بينماا تقاوب
الثانية على إدعات الزو ة إيرار الزوج بها بما ال يستطاع مع دواب العشرة بينهماا ومان أاع
ف ن الحكع بدخول الزو ة فى طاعة زو ها ونشوزها ال يكون ب ات حاسما ً فى نفى ماا تدعيا
من م رتها لها فى دعوى التطليق لل رر تبعا لتغاير المويوع فى الدعويين.
(الطعن رقع 539لسنة 68ل – لسة )2002/2/9
(الطعن رقع 320لسنة 65ل – لسة )1999/12/21
(الطعن رقع 104لسنة 61ل – لسة )1994/12/27
(الطعن رقع 657لسنة 66ل – لسة )2001/6/11
(الطعن رقع 29لسنة 59ل – لسة )1991/6/11
(نقض لسة – 1984/5/8ص – 1224س )35
(الطعن رقع 553لسنة 65ل – لسة )2000/11/20
طلا الطاعنة التطليق من خالل اعترايها على دعوة المطعون يده لها بالادخول
فااى طاعتا واتخاااذ المحكمااة إ ااراتات التحكاايع بعااد أبااوت اسااتحكاب الخااالف بينهمااا .ق اات
الحكع المطعون في ب لغات الحكع االبتدائى ورفض طلا التطليق على سند من أن الطاعناة لاع
تثبت ال رر المدعى با طبقاا ً للماادة 6مان القاانون 25لسانة 1929دون أن يشاير إلاى رأى
الحكمين وعلى الرغع من أن الق ات باالتطليق وفقاا ً لانص الماادة 11مكارر أانياا ً مان القاانون
الم كور يكفى فيا اساتحكاب الخاالف باين الازو ين .ال يغيار مان ذلاك إقاماة الطاعناة دعاوى
أخرى مستقلة بطلا التطليق لل رر الختالف سبا التفريق فى كل من الدعويين .
إ ن كانات الطاعاة حقااا للازوج علااى زو تا إال أن ذلااك مشاروط بااأن يكاون الاازوج
أمينا ً على نفس الزو ة ومالها فال طاعة لـ عليها أن تعمد م رتها بالقول أو بالفعل ويندرج
فى ذلك اتهامهاا بارتكااب الجارائع وال يتناافى ذلاك ماع كاون التبلياغ عان الجارائع مان الحقاول
المباحااة لألفااراد وأن اسااتعمال فااى الحاادود التااى رساامها القااانون ال يرتااا مساائولية ،إال أن
الازوج بالنسابة للزو اة يمثال الحماياة واألمان والساكن وهاو ماا يتجاافى ماع اساتعدائ للسالطة
يدها بما يجعل غير أمين عليها لما كان ذلك ،وكانت الطاعنة قد قدمت صاورة رسامية مان
المح اار اادارى رقااع 750لساانة 1993اشاامون ال ا ى يتهمهااا في ا المطعااون يااده بساارقة
مصاغ دلت تحريات الشرطة على أن خاص بها ،وإذ أهدر الحكع داللة ه ا المساتند واعتبار
الطاعنااة عااا زة عاان إأبااات دعواهااا بمقولااة أن المطعااون يااده هااو ال ا ى اشااترى لهااا ه ا ا
المصاغ فيحق ل اابالغ عن سرقت ،دون أن يعنى ببحث أأر ها ا االتهااب علاى مادى أمانتا
عليها وذلك على خالف مقت ى اابالغ بالسرقة على نحو ما سلف فأن يكون مشاوبا ً بالفسااد
فى االستدالل .
(الطعن رقع 338لسنة 64ل – لسة )1999/6/28
(الطعن رقع 431لسنة64ل– لسة1999/12/17و لسة)1999/12/21
ق ات الحكع المطعون في ب لغات الحكع المستأنف ورفض اعتراض الطاعنة استنادا ً
إلاى شارعية مساكن الطاعااة دون بحاث ماا أأارتا مان عادب أماناة المطعااون ياده عليهاا نفساا ً
وماالً .قصور فى التسبيا .
(الطعن رقع 389لسنة 63ل – لسة )1998/4/21
إثبــات االعتـراض
إذ كانت المادة 280من الئحة ترتيا المحاكع الشرعية تق ى باأن تصادر األحكااب
فى مسائل األحوال الشخصية طبقا ً للمدون فى ه ه الالئحاة وألر اح األقاوال مان ما ها أباى
حنيفة فيما عدا األحوال التى ينص فيها قاانون المحااكع الشارعية علاى قواعاد خاصاة فتصادر
األحكاب طبقا ً لها ،وكان المشرع بعد أن نقل أحكاب المادة 11مكرر أانيا ً من المرسوب بقانون
رقع 25لسنة 29الم افة بالمادة 100لسنة 1985فيما يتعلق بدعوة الزوج زو ت للادخول
فى طاع ت واعترايها على ذلك من م ها ااماب مالك لع يحل فى إأبات عناصارها إلاى ها ا
الم ها كما لع ينص على قواعد خاصة فى ه ا الشأن ،ومن أع يتعين الر اوع فاى ذلاك إلاى
أر ح األقوال فى م ها أبى حنيفة عماالً بانص الماادة 280ساالفة الا كر ،فتكاون البيناة مان
ر لين أو ر ل وامرأتين فى خصوص إأبات األو ا الشارعية التاى تساتند إليهاا الزو اة فاى
امتناعها عن طاعة زو ها .
(الطعن رقع 292لسنة 63ل – لسة )1998/7/1
حق الطاعة للزوج على زو ت .شرط .أن يكون أمينا ً على نفس الزو ة ومالها
.لمحكمااة المويااوع أن تأخاا فااى معاارض إأبااات أمانااة الاازوج بااالقرائن وشااهادة الشااهود.
شرط .أن تكون القرائن التى عولت عليها تؤدى إلى ما انتهت إلي وال تخرج بأقوال الشاهود
إلى ما يؤدى إلي مدلولها.
(الطعن رقع 30لسنة 57ل – لسة )1989/3/31
األصل فى الشهادة .و وب معاينة الشاهد محال الشاهادة بنفسا .الشاهادة بالتساامع
فى إأبات أو ن فى األو الشرعية التى تستند إليها الزو اة فاى امتناعهاا عان طاعاة زو هاا .
غير ائز .نصابها .شهادة أصلية من ر لين عدلين أو مان ر ال وامارأتين عادول .اعتاداد
الحكاع المطعاون فيا بالشاهادة بالتسااامع فاى إأباات م ااارة الطااعن بااالمطعون يادها .خطااأ
وفساد فى االستدالل .
(الطعن رقع 330لسنة - 64لسة )1999/7/13
(الطعن رقع 48لسنة 66ل – لسة )2004/3/13
في العدد ونصاب الشهادة على شرعية المسكن وفقا ً للارأى الارا ح فاى فقا األحنااف ر لاين
عدلين أو ر ال وامرأتين عدوال .
(الطعن رقع 292لسنة 63ل -لسة 1998/7/1
( لسة -1990/1/16ص -152س )41
المناط فى دعوى الطاعة هجر الزو ة وإخاللها بوا ا ااقامة المشتركة والقارار
فى منزل الزو ية ،وسبا و وب نفقة الزو ة ما يترتاا علاى الزو ياة الصاحيحة مان حاق
الزوج فى احتباس الزو ة أل ل ودخولها طاعت ،فا ذا فوتتا المارأة علاى الر ال بغيار حاق
فال نفقة لها وتعد ناشزا ً ،لماا كاان ذلاك وكاان يشاترط لصاحة ااقارار شارعا ً و اوب أن يفياد
أبوت الحق المقر ب على سبيل اليقين والجزب ،فلو شاابت مظناة أو إعتاوره شاك فاى بواعاث
صدوره فال يؤاخ ب صاحب ،وال يعتبر من قبيل ااقرار بمعناه ،لما كان ماا تقادب وكاان ماا
صاارحت باا المطعااون عليهااا فااى دعااوى الطاعااة الماارددة بينهااا وبااين الطاااعن ماان إباادات
استعدادها لإلقامة مع زو ها فى المساكن الشارعى الا ى يعاده ،قاد يحمال علاى اساتهدافها أن
تدرأ عن نفسها وصف النشوز وبالتالى الحرمان من النفقة ،وهو به ه المثابة لايس إال وسايلة
دفااع تفرياها طبيعااة الادعوى التااى صادر فيهااا ،وال يادل ب اتا علاى أن العشاارة بينهاا وبااين
زو ها ليست مستحيلة ،وال ينطوى على إقرار ب لك تؤخ باصرت ،فال على الحكاع أن هاو
التفت عما يتمسك ب الطاعن فى ه ا الخصوص .
(نقض لسة – 1978/5/10ص – 1217س )39
أن كانات الطاعاة حقااا للازوج علااى زو تا إال أن ذلااك مشاروط بااأن يكاون الاازوج
أمينا على نفاس الزو اة ومالهاا ،فاال طاعاة لا عليهاا أن هاو تعماد م اارتها باأن أساات إليهاا
بااالقول أو بالف عاال أو اسااتولى علااى مااال لهااا باادون و ا حااق ويجااا فااى مجااال إأبااات هاا ه
الم ارة الر وع إلى أر ح اآلرات فى م ها أبى حنيفاة عماالً بانص الماادة 280مان الئحاة
ترتيا المحاكع الشرعية وهى أن كانت تو ا أن تكون البيناة مان ر لاين أو ر ال وامارأتين
إال أن يجا فى أبوت إيرار الازوج بزو تا إيارارا ً يادل علاى عادب أمانتا علاى نفساها أو
مالها أن تتفق شهادة الشهود على إي ات الازوج زو تا علاى نحاو معاين تت ارر منا دون أن
يشترط ل لك أن تنصا شهادتهع على كال واقعاة مان الوقاائع التاى تشاكل ها ا اايا ات باعتباار
أنها ليست ب اتها مقصود الدعوى بل هى تمثل فى مجموعها سالوكا تت ارر منا الزو اة وال
يقره الشرع .
لما كان الحكع المطعون في قد أقاب ق اته بعدب االعتداد ب عالن الطاعة المو فى
1986/9/21من الطاعن إلى المطعون يدها علاى ساند مماا استخلصا مان أورال الادعوى
أن مسكن الطاعة مشغول بسكنى شاقيقت وعادب أمانتا عليهاا نفساا ومااال استخالصاا منا مان
الحكااع الجنااائى الصاااادر فااى الجنحااة رقاااع 4854س شاارل ساانة . 1987وهاااو ماان الحكاااع
استخالص مويوعى سائغ لا أصال الثابات بااألورال وياؤدى إلاى النتيجاة التاى انتهاى إليهاا
ويكفى لحمل ق ائ ف ن النعى علي بأسباب الطعن إذ يدور حول تعيياا ها ا االساتخالص ال
يعدو أن يكون دال مويوعيا فى تقدير أدلة الدعوى ال تجوز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 92لسنة 59ل – لسة – 1991/12/24س )24
الشااهادة بالتسااامع .عاادب قبولهااا وفق اا ً للاارا ح فااى فق ا األحناااف فااى إأبااات أو نفااى
شرعية مسكن الزو ية .و وب معاينة الشاهد فيها المشهود علي بنفس ال بغيره .
(الطعن رقع 430لسنة 65ل – لسة )2002/1/7
يشترط لصحة ااقرار شرعا ً و وب أن يفيد أبوت الحق المقر ب على سبيل الجزب
واليقين .فلو شابة مظنة أو اعتوره إأارة من شك فاى بواعاث صادوره فاال يؤاخا با صااحب
وال يعتبر من قبيل ااقرار بمعنااه ،لماا كاان ذلاك وكاان ماا صارحت با المطعاون عليهاا فاى
الشكوى اادارى – بفرض صحة صدوره عنها – من رغبتها فى العاودة لإلقاماة ماع زو هاا
الطاعن قد قرنت بأن كان منها اتقاات وصافها بالنشاوز وبالتاالى الحرماان مان النفقاة فهاو بها ه
المثابااة – وعلااى مااا اارى ب ا ق ااات ه ا ه المحكمااة – لاايس إال وساايلة دفاااع فريااتها عليهااا
الظروف التى تكتنفها وال يدل ب ات علاى رغبتهاا الحقيقياة فاى اساتمرار العشارة الزو ياة وال
ينطوى على إقرار تؤاخ باصرت وال على الحكع أن هو التفت عما تمسك ب الطاعن فى ه ا
الخصوص .
(نقض لسة 1978/11/1ص – 1674س )29
فيها الشهادة بالتسامع وليس من بينها إأبات أو نفى م اره أحد الازو ين مان اآلخار إذ تكاون
البينة في شهادة أصلية من ر لين عدلين أو من ر ل وامرأتين عدول أخا ا باالرا ح فاى فقا
الحنفية الوا ا الر وع إليا فاى نطاال الادعوى إعمااالً لانص الماادة 280مان الئحاة ترتياا
المحاكع الشرعية ،ولما كان الثابت مان التحقياق الا ى أ رتا محكماة أول در اة وأقااب عليا
الحكع المطعون في ق اته بثبوت إيرار الطاعن باالمطعون عليهاا وعادب أمانتا بماا يو اا
عادب االعتااداد بدعوتا لهاا بالاادخول فااى طاعتا أن الشاااهد األول ماان شاهود ااأبااات لااع ياارى
بنفساا اعتاادات الطاااعن بالسااا وال اارب علااى المطعااون عليهااا وأن مااا شااهد باا فااى هاا ا
الخصوص ات نقال عنها وعن والدها ف ن شهادت تكون والحال ك لك ساماعية وغيار مقبولاة
فال يبقى من البينة إال شطرها اآلخر ال ى ال يكتمل ب نصابها الشرعى .
(نقض الطعن رقع 4لسنة 55ل – لسة – 1986/3/25س )37
(والطعن رقع 52لسنة 52ل – لسة – 1986/2/25س )37
الطـاعة والنفقـة
صدور حكاع ق اائى حااز قاوة األمار المق اى بنشاوز المطعاون يادها .مقت ااه .
سقوط حقها فى النفقة بما فيها حق السكنى إلاى أن تعاود لطاعتا .ق اات الحكاع المطعاون فيا
ب لغات الحكع االبتدائى المستأنف ورفاض دعاوى الطااعن علاى ساند مان قيااب عالقاة الزو ياة
بين الطرفين خطأ.
(الطعن رقع 34لسنة 63ل – لسة )1996/11/25
إقامة الزوج دعواه ب عتبار زو ت ناشزة ووقف نفقتهاا حتاى دخولهاا فاى طاعتا .
عاادب إعتباااره مانع اا ً لهااا ماان إقامااة دعواهااا بااالتطليق لل اارر أو للعيااا .إخااتالف المناااط فااى
الدعويين سببا ً ومويوعا ً .ق ات الحكع المطعون في ب عتبار الطاعن ناشازة امتناعهاا عان
الطاعة صحيح .صدور حكع نهائى لصالحها بتطليقها علي .ال أأر ل .علة ذلك .
(الطعن رقع 193لسنة 74ل – لسة )2005 / 3 / 12
إن الاانص فااى المااادة 11مكاارر أانيااا ً ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929
الم افة بالقانون رقع 100لسنة 1985على أن "إذا امتنعت الزو ة عن طاعة الازوج دون
حااق توقااف نفقااة الزو ااة ماان تاااريخ االمتناااع ،وتعتباار ممتنعااة دون حااق إذا لااع تعااد لمناازل
الزو ية بعد دعاوة الازوج إياهاا للعاودة …" مماا مفااده – علاى ماا ورد بالما كرة ااي ااحية
والاارا ح فااى ما ها أبااى حنيفااة – أن نفقااة الزو ااة علااى زو هااا اازات احتباس ا لهااا تحقيق اا ً
لمقاصد الزواج بأن تسلم نفسها حقيقة أو حكما ً بأن تكون مساتعدة للادخول فاى طاعتا وغيار
ممتنعة عن االنتقال إلي ،فكل من كان محبوسا بحق مقصود لغيره فنفقت عليا ،وألن النفقاة
حقها وانتقالها إلي حق ماا داب قاد أوفاهاا عا ال صاداقها وأعاد لهاا مساكنا شارعيا وكاان أميناا
عليهااا ،فا ن طالبهااا بالنقلااة إليا فامتنعاات ،فا ن كااان امتناعهااا بحااق ،كااأن امتنعاات السااتيفات
مهرها العا ل فلها النفقاة ،وإن امتنعات بغيار حاق فاال نفقاة لهاا ألنهاا تساتو ا النفقاة بتساليع
نفسها لزو ها ،فلع يتحقق شرط و وب النفقة فال تجا ،ول ا ال تستحق الناشزة النفقة .
(الطعن رقع 48لسنة 66ل – لسة )2004 / 3 / 13
(الطعن رقع 76لسنة 65ل – لسة )2000/12/25
الحكع النهائى برفض دعوى االعتراض على الدخول فى الطاعاة تأسيساا علاى أن
المطعون عليها ممتنعة دون حق عن الطاعة وكون ه ه الواقعة بعينها هاى المساالة األساساية
ف ى الدعوى بطلا نفقة الزو ة بدتا من ذات الفتارة .ماؤدى ذلاك .االمتنااع عان إعاادة النظار
فيها فى أية دعوى تالية طالما لع يحصل تغيير مادى أو قانونى فى مركز الطرفين .علة ذلك.
(الطعن رقع 87لسنة 56ل – لسة – 1988/3/29س )38
إلزاب الطاعن بنفقة المطعون عليها عن فترة امتناعها عن طاعت دون حق خطأ فى
تطبيق القانون .ب 11مكرر أانيا ً من المرسوب بقانون 25لسنة 1929الم افة بالقانون رقاع
100لسنة 1985بتعديل بعض أحكاب قوانين األحوال الشخصية .
(الطعن رقع 87لسنة 56ل – لسة – 1988/3/29س )39
صدور حكع بلنفقة للزو ة علاى زو هاا فحساا ال يبارر إمتناعهاا عان الادخول فاى
طاعت .علة ذلك .استيفات شروط النفقة وقت الحكاع بهاا ال يمناع مان عادب توافرهاا فاى وقات
الحق للحجية المؤقتة الصادرة بالنفقات)
(الطعن رقع 87لسنة 56ل – لسة – 1988 / 3 / 29س )39
عــرض الصـلح
لما كان النص فى الفقرة األخيرة من المادة 6مكرر أانيا ً من القاانون رقاع 25لسانة
1929الم افة بالقانون رقع 44لسنة 1979على أن "وعلى المحكمة عناد نظار االعتاراض
- 404 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
أو بنات على طلا أحد الزو ين التدخل انهات النزاع بينهما صلحا باستمرار الزو ية وحسن
المعاشارة …" ياادل علااى أن المشاارع قااد أو اا علااى المحكمااة عنااد نظاار دعااوى اعتااراض
الزو ة على إعالن الزوج لها بطاعت فى المسكن المعد للزو ية التدخل انهات النزاع بينهما
صلحا تحقيقا ً لمصلحة استهدفها المشرع وأفصحت عنها الما كرة ااي ااحية للقاانون رقاع44
لسنة 1979وهى أن "المقصود بالصلح هو استمرار المعاشرة بالمعروف ومؤدى ها ا أن لهاا
(للمحكمة) أن تبحث شرعية المساكن إذا كاان اعتاراض الزو اة منصابا علاى انتفاات شارعيت
ولها أن تأمر الازوج ب عاداد المساكن المناساا إذا باأن لهاا أن المساكن الا ى حادده الازوج فاى
ااعالن غير مستوف لماا يجاا تاوافره شارعا ً أو عرفاا …" األمار الا ى يكاون معا عارض
الصلح على الزو ين على نحو ما استهدف المشارع منا إ ارات وهرياا يترتاا علاى إغفالا
بطالن الحكع .
(الطعن رقع 53لسنة 52ل – لسة – 1984/2/21ص )524
النص فى الفقارة األخيارة مان الماادة 11مكارر أانياا ً مان المرساوب بقاانون رقاع 25
لساانة 1929الم ااافة بالقااانون رقااع 100لساانة 1985علااى أنا "وعلااى المحكمااة عنااد نظاار
االعتراض ،أو بنات على طلا أحاد الازو ين التادخل انهاات النازاع بينهماا صالحا باساتمرار
الزو ية وحسن المعاشرة …" يدل على أن المشارع وإن أو اا علاى المحكماة – عناد نظار
دعاوى اعتااراض الزو اة علااى إعاالن الاازوج لهاا بطاعتا فاى المسااكن المعاد للزو يااة – أن
تتدخل انهات النازاع بينهماا صالحا تحقيقاا ً لمصالحة عاماة اساتهدفها وأفصاحت عنهاا الما كرة
ااي اااحية وهااى أن المقصااود بالصاالح هااو اسااتمرار المعاشاارة بااالمعروف إال أن ا لااع يرس اع
طريقا ً معينا ً للتدخل انهات النزاع بين الزو ين صلحا ،وكان الثابات فاى األورال أن محكماة
أول در ة عريت الصلح علاى الطارفين وقبلا الطااعن ورف ات المطعاون يادها ،وكاان
ه ا كافياا اأباات أن المحكماة تادخلت انهاات النازاع باين الازو ين صالحا دون حا اة اعاادة
طرح عليهما مرة أخرى فى االستئناف ما داب لع يستجد ما يدعو إلي .
(الطعن رقع 210لسنة 60ل – لسة – 1994/5/31س )45
(الطعن رقع 9لسنة 60ل – لسة – 1992/12/15س )43
(الطعن رقع 43لسنة 55ل – لسة – 1987/4/28س )38
دعوى اعتراض الزو ة على إعاالن زو هاا لهاا بالادخول فاى طاعتا فاى المساكن
المعد للزو ية ،و وب تدخل المحكمة انهات النزاع بينهما صلحا .الفقرة األخيرة من المادة
دعوى اعتراض الزو ة على إعالن زو ها لها بالدخول فى طاعت .و وب تادخل
المحكمااة انهااات الناازاع صاالحا بينهمااا .عاادب كفايااة مجاارد الصاالح دون السااعى ل اـ .الت ازاب
المحكمة ب أبات الدور ال ى قامت ب فى مح ر الجلسة وأسباب الحكع .مخالفة ذلك .أأاره .
بطالن الحكع .
(الطعن رقع 377لسنة 63ل – لسة)1998/5/19
(الطعن رقع 388لسنة 64ل – لسة)1999/11/16
(الطعن رقع 461لسنة 64ل – لسة )2000/2/22
من الحاير عان المطعاون يادها عرض الصلح من محكمة أول در ة ،ورف
.كاف اأبات عجز المحكمة عن ااصالح بين الزو ين.
(الطعن رقع 225لسنة 62ق ائية – لسة)1996/5/20
عرض محكمة أول در ة الصلح على الزو ين .رف من أحدهما .كاف اأبات
عجز المحكمة عن ااصالح بينهما .ال حا ة اعادة عريا أمااب محكماة االساتئناف ماا داب
لع يستجد ما يدعو إلي .
(الطعن رقع 184لسنة 62ل – لسة)1996/3/25
رفاض وكيال المطعااون يادها الصالح ،بتوكياال يبايح الصالح .كاااف اأباات عجااز
المحكمة عن ااصالح بين الزو ين .
(الطعن رقع 266لسنة 62ل – لسة)1996/7/8
إباادات الزو ااة طلااا التطليااق لل اارر عنااد نظاار دعواهااا باااالعتراض علااى طاعااة
زو هاا وبعااد أبااوت اسااتحكاب الخااالف بينهمااا .ب 11مكارر أانياا ً ماان المرسااوب بااق 25لساانة
1929الم افة بق 100لسنة .1985و وب اتخاذ إ راتات التحكيع في .إبدات ها ا الطلاا
يمن صحيفة دعوى االعتراض .اعتباره طلبا قائما ً ب ات مؤداه عدب اتخااذ تلاك اا اراتات.
- 406 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
أأره .اعتبار تقرير الحكمين ورقة من أورال الدعوى .ال تتقيد ب المحكمة ويخ ع لتقاديرها
فى مجال ااأبات .
(الطعن رقع 445لسنة 64ل – لسة)2000/1/25
لمااا كااان البااين ماان األورال أن المطعااون ياادها قااد انتهاات فااى طلباتهااا الختاميااة
المعدلة من خالل اعترايها علاى إنا ار الطاعاة فاى ح اور الطااعن بجلساة 1992/11/25
إلى طلاا الحكاع بتطليقهاا عليا بائناا ً لل ارر 1مماا مفااده تنازلهاا عان اعتراياها علاى إنا ار
الطاعااة وزوال خصااومة دعااوى االعتااراض وينبنااى علااى ذلااك أن ا ال يكااون مطروحااا علااى
المحكمة إال طلا التطليق ال ى يتعين عليها الفصال فيا الساتقالل عان االعتاراض الخاتالف
المناط بين الطلباين مان حياث الموياوع والسابا إذ يادور الطلاا الخااص بااالعتراض علاى
إن ار الطاعة حول مدى التزاب الزو اة بوا اا القارار فاى منازل الزو ياة وماا إذا كاان لاديها
مبرر شرعى يدعوها إلى عدب العودة إلي ،بينما يقوب طلا التطليق فاى الادعوى الماألاة علاى
اسااتحكاب الخلااف بااين الاازو ين ،كمااا أن النشااوز بفاارض حصااول ال يمنااع ماان نظاار دعااوى
التطليق ،لما كان ذلك ،وكان الحكع اابتادائى المؤياد باالحكع المطعاون فيا قاد ق اى بتطلياق
المطعون يادها علاى الطااعن – وفقاا ً لطلباتهاا المعدلاة – دون التعارض لالعتاراض فأنا ال
يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
(الطعن رقع 459لسنة 64ل – لسة)1999/5/24
دعااوى التطليااق لل اارر .ب 6ماان ل 25لساانة .1929اختالفهااا سااببا ً عاان طلااا
الزو اة التطليااق مان خااالل اعتراياها علاى دعاوة زو هااا للعاودة إلااى منازل الزو يااة .ب11
مكرر أانيا ً من ذات القانون .علة ذلك .مؤداه .الق ات نهائيا ً برفض دعوى التطلياق لل ارر
.ال يمنع من نظر طلا التطليق المبدى من خالل االعتراض على إن ار الطاعة .
(الطعااان رقاااع 459لسااانة 64ل – لساااة 1999/5/24والطعااان رقاااع 298لسااانة 62ل –
لسة)1996/12/16
إذا كان الثابت من الحكع الصادر فى الدعوى رقع … لسنة … أحاوال كلاى … –
المن مة – أن مويوعها اعتراض المطعون يدها على إعالن الطاعن لهاا باالعودة لمنازل
الزو ية ،وأنها طلبت التطليق علي من خالل ها ا االعتاراض عماالً بالماادة 11مكارر أانياا ً
ماان القااانون رقااع 25لساانة 1929المعاادل بالقااانون رقااع 100لساانة 1985وإذ كااان ساابا
التطلياق مان خاالل دعاوى االعتاراض إنماا يقااوب علاى اساتحكاب الخاالف باين الازو ين ،فأنا
يختلااف فااى الساابا عاان دعااوى التطليااق لل اارر ال ا ى تحكم ا المااادة السادسااة ماان القااانون
الم كور ،ويكون النعى على الحكع المطعون في به ا الو على غير أساس .
(الطعن رقع 146لسنة 60ل – لسة – 1991/11/22س )42
النص فى الفقرة األخيرة مان الماادة 11مكارر أانياا ً مان المرساوب بقاانون رقاع 25
لسااانة – 29الم اااافة بالقاااانون رقاااع 100لسااانة – 85علاااى أنااا "أو بناااات علاااى طلاااا أحاااد
الزو ين ،التدخل انهات النزاع بينهما صلحا باستمرار الزو ية وحسن المعاشرة ،فا ذا باأن
لها أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطليق اتخ ت المحكمة إ راتات التحكيع المويحة
فى المواد من 7إلى 11من ه ا القانون" -مؤداه – أن سلوك المحكمة إ راتات التحكيع فاى
دعوى االعتراض شرط استحكاب الخاالف باين الازو ين ،وأن تطلاا الزو اة التطلياق مان
خااالل دعااوى االعتااراض علااى إنا ار الطاعااة .لمااا كااان ذلااك ،وكاناات المطعااون ياادها قااد
معت فى صحيفة افتتاح دعواها بين طلا االعتراض على إعاالن الطااعن لهاا باالعودة إلاى
منزل الزو ية ،وبين طلا تطليقها علي لل رر ،وكان التطلياق علاى ها ا النحاو ال يخ اع
لحكاع الماادة الحاديااة عشار مكاارر أانياا ً ماان المرساوب بقااانون رقاع 25لساانة 29وإنماا تحكما
المادة السادسة من ,وكان مفاد ه ه المادة األخيرة – وعل ما رى ب ق ات ه ه المحكماة –
أن كى يحكع القايى بالتطليق يتعين أ ن يكون ال رر واألذى واقعا من الازوج دون الزو اة
،وكان الحكع االبتادائى لاع يعان ببحاث تاوافر ها ا الشارط للحكاع باالتطليق واساتند إلاى تقريار
- 408 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
الحكمين فى غير الحاالت التى يتعين الحكع فيهاا بمقت ااه وهاو منا خطاأ فاى تطبياق القاانون
وقصور فى التسبيا .
(الطعن رقع 114لسنة 60ل – لسة – 1994/1/25س )45
(الطعن رقع 55لسنة 60ل – لسة – 1993/6/15س )44
(الطعن رقع 99لسنة 60ل – لسة – 1991/6/11س )42
طلااا الزو اـة التطليااق ماان خ اـالل دع اـواها باالع اـتراض علااى الطاعااة .و ااوب
اتخااذ المحكماة إ اراتات التحكايع إذا اساتبان لهاا أن الخاالف مساتحكع باين الازو ين .اتفاـال
الحكمااين علاااى التطلياااق .ماااؤداه .و اااوب الق اااات بماااا قااارراه دون تحااار لسااابب أو أى مااان
الزو ين يسأل عن .اختالف التطليق فى ه ه الحالة عن التطليق لل رر .ب 6من ب بق 25
لسنة . 1929علة ذلك.1
(الطعن رقع 56لسنة 64ل – لسة )2000/1/31
(الطعن رقع 426لسنة 65ل – لسة)2000/4/24
(الطعن رقع 95لسنة 63ل – لسة )1999/11/22
إقامة المطعون يادها دعاوى التطلياق لل ارر مان خاالل اعتراياها علاى اانا ار
بدعوتها للدخول فى الطاعة .ق ات الحكع المطعون في بتطليقها على سند مما استخلص من
أقوال شاهديها من أبوت إيرار الطاعن بها استنادا ً إلاى ناص الماادة رقاع 6مان ل 25لسانة
– 1929بعد اتخاذ المحكمة إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى المواد من 7إلى 11من
ذات القانون – صحيح ،النعى علي بمخالفة القانون .لعادب أخا ه بتقريار الحكااب – علاى غيار
أساس .
(الطعن رقع 41لسنة 64ل – لسة )1994/11/22
طلا الزو ة التطلياق مان خاالل اعتراياها علاى الطاعاة .و اوب التادخل انهاات
النزاع صلحا .استحكاب الخلف بين الزو ين .أأاره .اتخااذ إ اراتات التحكايع اتفاال الحكماين
على التفريق .مؤداه .و وب الق ات بما قرراه .اختالفهما .و وب بعث حكاع أالاث معهماا.
مخالفة ذلك خطأ .المواد 11 ، 10 ، 9 ، 8مكرر أانيا ً مان ب باق 25لسانة 1929المعادل باق
100لسنة . 1985
اتخاذ إ راتات التحكيع فى دعوى التطلياق .حاالتا .أن يتكارر مان الزو اة طلاا
التطليق ايرار الزوج بها بعد ر فض دعواها األولى مع عجزها عن إأباات ماا تت ارر منا
.أو طلبهااا بااالتطليق ماان خااالل اعترايااها علااى دعااوة زو هااا لهااا العااودة لمناازل الزو ي اة
وأبوت أن الخلف مستحكع بينهما ب 11 ، 6مكرر أانيا ً مان ل 25لسانة .1929الم اافة باق
100لسنة . 1985
(الطعن رقع 107لسنة 62ل – لسة )1997/1/27
(الطعن رقع 184لسنة 62ل – لسة )1996/3/25
التزاب المحكمة باتخاذ إ راتات التحكيع .شرط .أن تطلاا الزو اة التطلياق علاى
زو هااا ماان خااالل اعترايااها علااى دعوتاا لهااا العااودة لمناازل الزو يااة وأبااوت أن الخلااف
مستحكع بين الزو ين .ب 11مكرر أانيا ً من ب باق 25لسانة 1929الم اافة باق 100لسانة
. 1985
(الطعن رقع 459لسنة 64ل – لسة )1999/5/24
التاازاب إ ااراتات التحكاايع .شاارط .أن تطلااا الزو ااة التطليااق ماان خااالل دعواهااا
باالعتراض على دعوة زو ها لها بالعودة إلى منزل الزو ية ،أو إذا تكرر من الزو ة طلاا
التفريق اليرار زو ها بها بعد رفض طلبها األول مع عجزها عن إأبات ما تت رر من .
(الطعن رقع 299لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
(الطعن رقع 270لسنة 62ل – لسة )1997/1/13
ق اات الحكااع المطعااون فيا بتأيياد الحكااع االبتاادائى ألسااباب التاى اعتمااد فيهااا تقرياار
الحكمين دون بحث توافر ال رر المو اا للتطلياق طبقاا ً للماادة السادساة مان ب باق 25لسانة
1929رغع أن طلا التطليق لع يبد مان خاالل دعاوى االعتاراض علاى دعاوة الازوج للعاودة
لمنزل الزو ية مع عدب أبوت تكرار طلا التطليق .خطأ وقصور .
(الطعن رقع 299لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
مع المطعون يدها فى صحيفة دعواها بين طلبى االعتراض على إنا ار الطاعاة
لها بالعودة إلى منزل الزو ية والتطلياق لل ارر .طلاا التطلياق خ اوع لانص ب 6مان ل
25لسنة 1929الق ات بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة وتطلياق المطعاون يادها علاى الطااعن
بعااد اتخاااذ إ ااراتات التحكاايع تطبيقااا لاانص المااادة 11ماان ذات القااانون دون إأبااات الم اارة
المو بة للتطليق إعماالً لحكع المادة6سالفة ال كر .خطأ .و اوب تحقياق طلاا التطلياق الاوارد
بصحيفة االعتراض مستقالً .تقرير الحكمين يعتبر ورقة من أورال الادعوى ال يقياد المحكماة
.
(الطعن رقع 455لسنة 64ل – لسة )2000/1/25
(الطعن رقع 146لسنة 60ل – لسة )1992/12/27
التحـــكي
وقف نفقة الزو ة فى حالة امتناعهاا دون حاق عان طاعاة زو هاا .ماادة 11مكارر
أانيا ً من القانون رقع 25لسنة 1929الم افة بالقانون رقع 44لسانة . 1979علاى المحكماة
اتخاذ إ راتات التحكيع المنصوص عليها فاى الماواد مان 11 – 7مان ذات القاانون فاى حالاة
اساتحكاب الخااالف با ين الاازو ين وطلااا الزو ااة التطلياق .اخااتالف ذلااك عاان الحالااة الااواردة
بنص المادة 6من ذات القانون .
(نقض الطعن رقع 104لسنة 58ل – لسة – 1990/12/18س )41
(نقض الطعن رقع 15لسنة 51ل – لسة – 1982/6/15س )33
ال يجا على المحكمة أن تتخ إ راتات التحكيع فى طلاا التطلياق طبقاا ً للماادة 11
مكاارر أاني اا ً ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929والم ااافة بالقااانون رقااع 100لساانة
1985إال إذا أبدت الزو اة ها ا الطلاا عناد نظار المحكماة دعواهاا بااالعتراض علاى دعاوة
زو ها لها للدخول فى طاعت وبعد أن يكون قد بأن للمحكمة استحكاب الخالف بين الطرفين ،
أما إذا اعتريت الزو ة على دعوتها لطاعة زو ها ويامنت صاحيفة دعواهاا بااالعتراض
طلا التطليق علي لل رر ،ف ن ه ا الطلا يعتبر من طلبات الدعوى القائمة ب اتها وال علاى
المحكمة أن هى لع تتخ في إ راتات التحكيع ،وإن هى فعلت فا ن تقريار الحكماين ال يقيادها
فاى الحكاع بمقت ااه وإنماا يعتبار مان أورال الاادعوى التاى تخ اع لتقادير المحكماة فاى مجااال
ااأبات .لما كان ذلك وكان الثابت باألورال أن المطعون يدها طلبت التطليق على الطاعن
لل رر فى صاحيفة افتتااح الادعوى التاى اعتريات فيهاا كا لك علاى دعوتا لهاا للادخول فاى
طاعت ،وكان طلا التطليق على ه ا النحو وعلى ما سلف البيان ال يخ ع لحكاع الماادة 11
مكاارر أاني اا ً المشااار إليهااا وإنمااا تحكم ا المااادة السادسااة ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة
1929وكان مفاد ه ه المادة – وعلى ما رى ب ق ات ه ه المحكمة – أن كى يحكع القايى
بالتطليق يتعين أن يكون ال رر واألذى واقعا من الزوج دون الزو ة وكان الحكع المطعاون
فيا لااع يعاان ببحااث تااوافر ها ا الشاارط للحكااع بااالتطليق واسااتند إلااى تقرياار الحكمااين فااى غياار
الحاااالت التااى يتعااين الحكااع فيهااا بمقت اااه وبااالرغع ماان خلااوه ماان الاادليل علااى قياااب الشاارط
الم كور ،فأن يكون فى ق اته بتطليق المطعاون يادها قاد عابا الخطاأ فاى تطبياق القاانون
والفساد فى االستدالل والقصور فى التسبيا بما يستو ا نق .
(الطعن رقع 618ورقع 231لسنة 67ل – لسة )2001/12/8
(الطعن رقع 234لسنة 59ل – لسة – 1992/7/21س )43
(الطعن رقع 72لسنة 63ل – لسة )1997/10/20
(الطعن رقع 131لسنة 57ل – لسة – 1989/6/20س )40
(الطعن رقع 78لسنة 61ل – لسة )1994/12/27
سااير المحكمااة فااى إ ااراتات التحكاايع .حاالتاا .تكاارار الزو ااة شااكواها بطلااا
التفريق لل اـرر ماع عجزهاـا عان إأباات ماا تشاكو منا بعاد رفاض دعواهاا األولاى أو طلبهاا
التطليق من خالل اعترايها علاى دعاوة زو هاا لهاا للعاودة لمنازل الزو ياة وتباين اساتحكاب
الخلف بين الزو ين .ب 6،11مكرر أانيا ً من ب بق 25لسنة .1929اتخاذ إ راتات التحكيع
فى غير حاالت .أأره .اعتبار تقرير الحكمين ورقة من أورال الادعوى .عادب تقياد المحكماة
ب وخ وع لتقديرها فى مجال ااأبات .مخالفة ذلك .خطأ .
(الطعن رقع 374لسنة 63ل – لسة )1998/2/23
(الطعن رقع 645لسنة 69ل – لسة )2003/11/13
طلا الطاعنة التطليق من خالل دعوى اعترايها على إعالن المطعون يده لهاا
بالعودة لمنزل الزو ية .عرض المحكمة الصالح علاى الطارفين ورفاض الطاعناة لا .كااف
الأبااات عجزهااا عاان ااصااالح بااين الاازو ين ويتحقااق ب ا اسااتحكاب الخااالف بينهمااا .انتهااات
الحكمين إلى التطلياق .ماؤداه .و اوب التازاب المحكماة برأيهماا .مخالفاة ذلاك وق اات الحكاع
المطعااون فيا ب لغااات الحكااع المستااـأنف ورفااض الاادعوى لعاادب تحقااق اسااتحكاب الخااـالف بااين
الطرفين وعجز الطاعنة عن إأبات إيرار المطعون يده بها خطأ.1
(الطعن رقع 431لسنة 66ل – لسة )2001/2/12
طلا الزو ة التطلياق مان خاالل دعاوى اعتراياها علاى إعاالن زو هاا بادعوتها
لطاعت .ب 11مكرر أانيا ً من المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع
100لسنة . 1985و وب اتخاذ إ راتات التحكيع إذا تبين أن الخالف مساتحكع بعاد محاولاة
ااصااالح بااين الاازو ين .أبااوت اسااتحكاب الخااالف بااين الاازو ين .كاااف للتطليااق دون تحاار
لسبب أو تحديد أى من الزو ين يسأل عن .التزاب المحكمة بالق ات وفقا ً لما إرتآه الحكماين .
عدب االلتزاب برأى الحكمين طبقا ً للمادة 19من ل 1لسنة . 2000عدب ساريان علاى الادعوى
التى رفعت وق ى فيها نهائيا ً قبل صدوره .علة ذلك .األدلة يسارى عليهاا القاانون المعماول
ب فى الوقت ال ى حصل في الادليل ب 9مادنى .اخاتالف ذلاك عان التطلياق لل ارر .ب 6مان
المرسوب بقانون 25لسنة . 1929علة ذلك .
(الطعن رقع 544لسنة 65ل – لسة )2000/10/30
(الطعن رقع 341لسنة 66ل – لسة )2001/2/12
طلا الزو ة التطليق من خالل اعترايها على إعالن زو هاا بادعوتها لطاعتا .
ب 11مكرر أانيا ً من القاانون رقاع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع 100لسانة 1985
و ااوب اتخاااذ إ ااراتات التحكاايع إذا تبااين أن الخااالف مسااتحكع بعااد محاولااة ااصااالح بااين
الزو ين .أبوت استحكاب الخالف بين الازو ين .كفايتا للحكاع باالتطليق دون تحار لسابب أو
تحديد أى من الزو ين التطليق لل رر .ب 6من ذات القانون .علة ذلك.2
(الطعن رقع 544لسنة 65ل – لسة )2000/10/30
(الطعن رقع 50لسنة 63ل – لسة )1997/3/10
(الطعن رقع 637لسنة 66ل – لسة )2001/6/11
قايااى الموي اـوع .ل اـ الساالطة فااى تقاادير دواع اـى الفرق اـة بااين الاازو ين وأدلااة
الدعوى ومنهاا أقاوال الشاهود وبحاث داللتهاا والموازناة بينهماا وتار يح ماا يطمائن إليا منهاا
دون رقابة علي فى ذلك من محكمة النقض .شرط .إقامـة ق اته على أساباب سائغاـة لهاـا
أصلها الثابت باألورال وتؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليهـا .النعى عليـ فى ذلك .ـدل فاى
سلطة محكمة المويوع فى فهع الواقع وتقدير األدلة .عدب واز إأارت أمااب محكماة الانقض
.
(الطعن رقع 346لسنة 65ل – لسة )2000/1/24
المقااـرر فااى ق اات ه ا ه المحكمااة أن الطلااا فااى الاادعوى هااو القاارار الا ى يطلب ا
المدعى من القايى حماية للحق أو المركز القانونى ال ى يستهدف بدعواه وأن سبا الادعوى
هو الواقعة أو الوقائع التى يساتمد منهاا المادعى الحاق فاى الطلاا وهاو ال يتغيار بتغيار األدلاة
الواقعية أو الحجج القانونية – كماا أن الطلاا العاارض الا ى يقبال مان المادعى بغيار إذن مان
المحكمااة هااو الطلااا الاا ى يتناااول بااالتغيير أو الزيااادة -أو اايااافة ذات الناازاع ماان هااة
مويوع مع بقات السبا على حال أو تغيير السبا مع بقات المويوع كما هو أما إذا اختلف
الطلااا عاان الطلااا األصاالى فااى مويااوع وساابب معاا ً فأن ا ال يقباال إبااداؤه ماان الماادعى فااى
صورة طلا عارض وال يستثنى من ذلك إال ما تأذن المحكمة بتقديم من الطلبات مما يكاون
مرتبطاا بالطلاا األصاالى – وكاان الانص فااى الماادة 124مان قااانون المرافعاات قاد أورد فااى
فقرات األربع األولى الحاالت التى يجوز فيها للمدعى أن يتقدب بطلبات عارية دون إذن من
المحكمة أع أورد فى الفقارة الخامساة ماا نصا "ماا تاأذن المحكماة بتقديما مماا يكاون مرتبطاا
بالطلااا األصاالى" أى أنا يشااترط فااى ها ه الحالااة األخياارة لقبااول الطلااا العااارض أن يكااون
مرتبطا بالطلا األصلى وأن تأذن المحكمة بتقديم – أيا كان مآل الطلا األصالى قبال تعاديل
الطلبات – وكان البين من األورال أن الطلا األصلى فى ها ه الادعوى هاو االعتاراض علاى
إن ار الطاعن للمطعون يدها للدخول فى طاعت ،وأن الطلا العارض هاو طلاا للمطعاون
- 414 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
يدها تطليقها على الطاعن لل رر وإذ كان االرتبااط قائماا ً باين الطلباين األصالى والعاارض
وكان قباول المحكماة للطلاا العاارض الا ى عادلت المطعاون يادها طلباتهاا إليا ماؤداه أنهاا
أذنت بتقديم .لما كاان ذلاك وكاان الحكاع المطعاون فيا إذ انتهاى إلاى قباول الطلاا العاارض
المرتبط بالطلا األصلى فأن ال يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
(الطعن رقع 106لسنة 57ل – لسة )1994/12/27
أن الاانص فااى المااادة 11مكاارر أاني اا ً ماان القااانون رقااع 25لساانة 1929الم ااافة
بالقانون 100لسنة 1985على "أنا إذا امتنعات الزو اة عان طاعاة الازوج دون حاق توقاف
نفقة الزو ة من تاريخ االمتناع وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لع تعد لمنزل الزو ياة بعاد دعاوة
الزوج إياها للعودة ب عالن على ياد مح ار لشخصاها أو مان يناوب عنهاا وعليا أن يباين فاى
ه ا ااعالن المسكن وللزو ة االعتراض على ه ا أماب المحكمة االبتدائية خالل أالأين يوماا ً
ماان تاااريخ ااعااالن … ..وعلااى المحكمااة عنااد نظاار االعتااراض أو بنااات علااى طلااا أحااد
الزو ين التدخل انهات النزاع بينهما صلحا باستمرار الزو ية وحسن المعاشرة فا ن باأن لهاا
أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطليق اتخا ت إ اراتات التحكايع الموياحة فاى الماواد
من 7إلى 11من ه ا القانون" يدل على أن يشترط فى تطبيق األحكاب الواردة فى ه ا النص
أن تكون الزو ة قد امتنعت عن طاعة زو ها ودعاها للعودة لمنزل الزو ية على يد مح ر
أع اعتريات الزو اة علاى ها ه الادعوة فا ذا اساتوفى االعتاراض شاكل القاانونى و اا علاى
المحكمة عند نظر مويوع التدخل انهات النزاع صلحا بين الطرفين من تلقات نفسها أو بنات
علاى طلااا أحاادهما فا ذا بااأن لهااا أن الخلاف مسااتحكع بااين الازو ين وطلباات الزو ااة التطليااق
اتخ ا ت المحكمااة إ ااراتات التحكاايع المنصااوص عليهااا فااى المااواد ماان 7إلااى 11ماان ذات
القانون وإذ كانت ه ه الصاورة التاى يقتصار األمار فيهاا علاى مجارد أباوت اساتحكاب الخاالف
بين الزو ين دون تحر لسبب أو تحديد أى مان الازو ين يساأل عنا تختلاف عان تلاك الاواردة
بنص المادة السادسة مان ذات القاانون التاى يشاترط لتحققهاا أباوت تعماد الازوج إيا ات زو تا
باااالقول أو الفعااال علاااى نحاااو ال يساااتطاع معااا دواب العشااارة باااين أمثالهاااا ،وكاااان الثابااات أن
المطعون عليها قد طلبت التطليق على سند من توافر حالة اايرار ها ه وقادمت البيناة علاى
مدعاها ،وقد أقاب الحكع المطعون في ق اته ب ابتها إلى طلبها على ماا تحقاق للمحكماة مان
أبوت إيرار زو ها الطاعن بها على نحو يو ا اعمال نص المادة السادساة ساالفة ااشاارة
.وكان ه ا النص لع يستلزب اتخاذ إ راتات التحكايع إال إذا رفاض طلاا الزو اة أاع تكاررت
الشااكوى منهااا واخفقاات فااى إأبااات أو ا ااياارار التااى تاادعيها ،لمااا كااان ذلااك وكااان الحكااع
المطعون في قد أقاب ق اته بتطلياق المطعاون يادها علاى ماا استخلصا مان أقاوال شااهديها
من أبوت إيرار الطاعن بها على نحو يو ا اعمال ناص الماادة السادساة ساالفة الا كر فأنا
يكون قد التزب صحيح القانون ويكاون النعاى عليا بمخالفاة القاانون لعادب أخا ه بماا انتهاى إليا
الحكاب على غير أساس .
(الطعن رقع 41لسنة 64ل – لسة )1994/11/22
الحـك فى االعتـراض
إقامة الحكع ق اته بعـدب االعتداد ب عالن الطاعة اساتنادا ً إلاى أساساين .عادب أماناة
الطاـ اعن علااى زو تا المطعااون يادها وعاادب إعااداده المساكن الشاارعى المناساا لهااا .كفايااة
األساس األول ل حمل الحكع .أأاره .النعاى علاى الحكاع بشاأن المساكن الشارعى –أياا كاان و ا
الرأ في – غير منتج.
(الطعن رقع 137لسنة 60ل – لسة )1994/2/22
إذ كانت عدب أماناة الطاـاعن علاى نفاس المطعاون يادها لثباوت م اارت لهاا تعاد
دعامة كافية لحمل ق ات الحكع ف ن تعييب فيما أورده بشأن عدب أمانت على مالها يكون – أياا
كان و الرأى في – غير منتج.
(الطعن رقع 116لسنة 55ل – لسة – 1986/6/24س )37
الحكع بتطليق المطعاون يادها .أأاره .عادب االعتاداد ب عالنهاا للادخول فاى طاعاة
الاازوج .علااة ذلااك .النعااى علااى مااا أورده الحكااع المطعااون في ا بمدونات ا فااى شااأن دعااوى
االعتراض على إن ار الطاعة–أيا كان و الرأى في – غير منتج.
(الطعن رقع 301لسنة 64ل – لسة )1998/5/25
(الطعن رقع 73لسنة 60ل – لسة )1993/12/28
اساااتئناف دعاااوى الطاااالل ودعاااوى عااادب االعتاااداد ب نااا ار الطاعاااة .ياااع محكماااة
االستئناف لهما باعتبار أن الطلا فى أولهما الو اآلخر لالستئناف الثانى ويعتبار دفاعاا فيا
.ت مين صحيفة الطعن طعنا على الحكماين .تحصايل المحكماة رساما واحادا وكفالاة واحادة
عن الطعن بالنقض .ال عيا .
(الطعن رقع 85لسنة 66ل – لسة )2001/2/10
- 416 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
إقامة المطعون يادها دعاوى التطلياق لل ارر مان خاالل اعتراياها علاى اانا ار
بدعوتها للدخول فى الطاعة .ق ات الحكع المطعون في بتطليقها على سند مما استخلص من
أقوال شاهديها من أبوت إيرار الطاعن بها استنادا ً إلاى ناص الماادة رقاع 6مان ل 25لسانة
– 1929بعد اتخاذ المحكمة إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى المواد من 7إلى 11من
ذات القااانون – صااحيح – النعااى عليا بمخالفااة القااانون لعاادب أخ ا ه بتقرياار الحكاااب علااى غياار
أساس .
(الطعن رقع 41لسنة 64ل – لسة )1994/11/22
الاادفاع المنااتج فااى الدعاـوى .ماهيت اـ .إقامااة الحكااع ق اااته بعاادب االعتااداد ب ن ا ار
الطاعة على سند من تطليق المطعون يدها على الطاعن والنعى علي بااخالل بحق الادفاع
اللتفات عن طلا عرض الطاعن على الطا الشرعى .غير منتج .
(الطعن رقع 210لسنة 60ل – لسة )1994/5/31
تمسك الطاـاعنة بعادب شارعية مساكن الطاعاة لو اود اار غيار مسالع عادب تقاديمها
الدليل على ذلك .أأره .عدب قبول الطعن .
(نقض الطعن رقع 8لسنة 54ل – لسة – 1985/1/22س )36
و وب أن تبين الزو اة بصاحيفة اعتراياها علاى دعاوة زو هاا لهاا بالادخول فاى
طاعت األو الشرعية التاى تساتند إليهاا فاى امتناعهاا عان طاعتا .خلوهاا منهاا .أأاره عادب
قبااول اعترايااها .ب 11مكاارر أاني اا ً 3 /ماان ب بااق 25لساانة 1929الم ااافة بااق 100لساانة
. 1985خلو صحيفة اعتراض الطاعنة من اعترايها على مسكن الطاعة استنادا ً لخلوه مان
االدوات الالزمة للمعيشة .عدب اعتداد الحكع المطعون في بما أأارت الطاعناة بما كرة دفاعهاا
فى ه ا الشأن .صحيح .
(الطعن رقع 430لسنة 65ل – لسة )2002/1/7
لما كان تقدير مدى شرعية مسكن الطاعة من مسائل الواقع التى تستقل بهاا محكماة
المويوع بمالها من سلطة فى فهع الواقع فى الدعوى وتقدير األدلة إذ أنها ال تق ى إال علاى
أساس ما تطمئن إلي وتثق ب ،وال رقيا عليها فى ذلك طالما لع تعتمد على واقعة بغيار ساند
،وحسبها أن تبين الحقيقة التى اقتنعت بها وأن تقيع ق اتها على أسباب سائغة تكفى لحمل ،
وال عليها من بعد أن تتبع الخصوب فى مختلف أقوالهع وحججهع وطلباتهع وترد استقالال على
كل قول او حجة أو طلا أأاروه ماداب قياب الحقيقاة التاى اقتنعات بهاا وأوردت دليلهاا فيا الارد
ال منى المسقط لتلك األقوال والحجج والطلبات .
(الطعن رقع 156لسنة 62ل – لسة )1996/1/29
(الطعن رقع 94لسنة 66ل – لسة )2004 / 4 / 18
انتهات محكمة المويوع باستدالل سائغ إلى شرعية مسكن الطاعة من سلطتها فاى
تقدير الدليل عدب واز إأارت أماب محكمة النقض .
(نقض الطعن رقع 8لسنة 54ل – لسة )36 - 1985/1/22
ق ات الحكع المطعون في بتطلياق المطعاون يادها وبعادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة
على سـ ند من أقوال الشهود دون تقرير الحكاب .النعى على تقريار الحكماين الموقاع مان حكاع
واحد–أيا كان و الرأى في – غير منتج.
(الطعن رقع 73لسنة 60ل – لسة )1993/12/28
اعتااراض الطاعنااة علااى إن ا ار الطاعااة لعاادب شاارعية مسااكن الطاعااة وعاادب أمانااة
المطعون يده عليها .إ ابة الحكع االبتادائى طلبهاا اساتنادا ً إلاى السابا الثاانى دون التعارض
لااألول .ق ااات الحكااع المطعااون فيا ب لغااات الحكااع اابتاـدائى ورفااض الدعاـوى علااى قالااة أن
شهادة شاهدى الطاعنة اتت ساماعية فاى خصاوص عاـدب أماناة المطعاون ياده عليهاا دون
التعاارض لمااا أأارت ا بشااأن عاادب شاارعية مسااكن الطاعااة رغااع أن ا يت اامن دفاعااا وهريااا .
قصور .
(الطعن رقع 30لسنة 65ل – لسة )2000/12/25
االستئناف .أأره .إعاادة الادعوى إلاى الحالاة التاى كانات عليهاا قبال صادور الحكاع
المستأنف بالنسبة لما رفع عن االستئناف .ب 317الئحة شرعية .مؤداة .اعتاراض الطاعناة
على إعالن المطعون يده لها بدعوت للادخول فاى طاعتا اساتنادا ً إلاى ساببين (عادب شارعية
- 418 -
مادة ( )11مكرر ثانيًا
مسكن الطاعاة وشاغل بساكنى الغيار وعادب أمانتا عليهاا نفساا ومااال) ق اات الحكاع المطعاون
علي ب لغات الحكع االبتدائى ورفض اعترايها دون بحاث دفاعهاا الجاوهرى بخصاوص عادب
أمانت عليها نفسا وماال .قصور فى التسبيا.
(الطعن رقع 157لسنة 60ل – لسة – 1994/2/22س )45
(الطعن رقع 46لسنة 60ل – لسة – 1993/2/23س )44
(الطعن رقع 101لسنة 57ل – لسة – 1988/4/19س )39
إقامة الطاعنة اعتراياها علاى عادب شارعية مساكن الطاعاة وعادب أماناة المطعاون
يده عليها نفسـا وماال .ق ات الحكع المطعون في بارفض دعاـواها لشارعية مساكن الطاعاة
دون بحااث دفاعهااا الجااوهرى المؤيااد بالمسااتنداًت والاا ى لااع تتنااازل عناا بشااأن عاادب أمانااة
ا لمطعااون يااده عليهااا نفسااا وماااال .قصااور واخااالل بحااق الاادفاع .أأااره .نقااض الحكااع مااع
ااحالااة .علااة ذلااك .عاادب تااوافر أى ماان حاااالت الفقاارة الثالثااة ماان المااادة 63ماان ل 1لساانة
. 2000
(الطعن رقع 486لسنة 60ل – لسة )2002/3/18
الطااالل الر عااى .أأااره .انتقاااص عاادد الطلقااات التااى يملكهااا الاازوج .عاادب زوال
حقول الزوج على الزو ة إال بانق ات العدة .الر عة .ماهيتها .امتداد للزو ية القائمة .عدب
اشتراط ااشهاد عليها والريات الزو ة أو علمها .إعالن الزوج زو ت للادخول فاى طاعتا
وتطليق لها أع مرا عتها قبل انتهات العدة .عدب امتثالها لإلن ار .أأاره .اعتبارهاا ناشازا ً دون
حا ة لتو ي إن ار ةخر .علة ذلك .
(الطعن رقع 326لسنة 63ل – لسة )1998/3/30
ق ات الحكع المطعون في ب لزاب الطاعن بأدات نفقة زو ية عن فترة امتنااع زو تا
عن طاعت رغع صدور حكع نهائى برفض اعترايها على دعوت لها بالادخول فاى طاعتا .
خطأ فى تطبيق القانون .
المذكـرة اقيضـاحية
قااد يغيااا الازوج عاان زو تا ماادة طويلااة بااال ع ا ر مقبااول كطلااا العلااع أو التجااارة أو
النقطاع المواصالت أع هو ال يحمل زو ت إلي وال هو يطلقها لتتخا لهاا زو اا غياره ومقااب
الزو ة على ه ا الحال زمنا طويال مع محافظتها على العفة والشرف أمر ال تحتملا الطبيعاة
فى األعع األغلا وأن ترك لها الزوج ما تستطيع اانفال من .
وليس فى أحكاب م ها أبى حنيفة ما تعالج با ها ه الحالاة ومعالجتهاا وا اا ا تمااعي
محتع .وم ها ااماب مالك يجـيز التطليق على الغائا ال ى يترك لزو تـ ما تنفق منـ على
نفسها إذا طالت غيبت سنة فأكثر وت ررت الزو ة من بعده عنها بعاد أن ي ارب لا ويعا ر
إليا بأنا أمااا أن يح اار لإلقامااة معهااا أو ينقلهااا إلياـ أو يطلقهااا علياـ القايااى ها ا إذا أمكاان
وصول الرسائل إلي وإال فيطلق القايى علي بال يرب أ ل وال إع ار .
ووايح أن المراد بغيبة الزوج هنا غيبت عنها بااقاماة فاى بلاد ةخار غيار بلاد الزو اة
أما الغيبة عن بيت الزو ة مع ااقامة فاى بلاد واحاد فهاى مان األحاوال التاى يتناولهاا التطلياق
لل رر .
ويستاـند الاانص المطااروح شاارعا ً إلاى قولا تعااالى "ومااا عال علاايكع فااى الاادين ماان
حرج" 1وقول (" )ال يرر وال يرار".
التعليــق
األصل فى الزواج أن يكون كل من الزو ين أنساا لصااحب وساكنا يطمائن إليا فاى
نعمات الحياة وبؤسها واانسان بو عاب والمرأة على الخصوص تستوحش الوحدة وتت ارر
منها ومن هنا أعطى القانون للزو ة الحق فى طلا التطليق علاى الازوج إذا غااب عنهاا ولاو
كان ل من األموال ما تستطيع أن تنفق منها .
1نقض أحوال – جللة – 1983/3/15الطعين رري 11للينة 52ق – والطعين رري 432للينة 64ق –
جللة . 1998/9/29
2نقض أحوال الطعن رر 11للنة 52ق – جللة . 1981/2/5
3نقض أحوال الطعن رر 139للنة 67ق – جللة . 1997/12/22
- 422 -
مادة ()12
بصحيفة الدعوى أو بتقديع شهادة الجهات الرسمية المختصة إذا ما كان الزوج قد غادر البالد
إلى الخارج أو بشهادة الشهود .
.4أن يمتد غيام الزوج سنة فأكثر
وقد اشترط النص م ى مدة عاب كامل أو اكثر على غياب الزوج انهاا المادة التاى
تسااتوحش فيهااا الزو ااة وتت اارر فع االً ألن الفرقااة بساابا ذلااك ال اارر الواقااع ال الت اارر
المتوقع فقط.1
و السنـ ة التى يجوز للزو ة أن تطلا التطليق بعاد أن تم اى مان وقات الغيباة هاي
الساانة الشمسااية التااى عاادد أيامهااا 365يوم اا ً كمااا ااات بالمااادة 23ماان القااانون وليساات الساانة
الهجرية .
ويتعين اكتمال مدة السنة قبال ياوب مان رفاع الادعوى ولايس قبال النطاق باالحكع فا ذا
رفعت الدعوى قبل اكتمال مدة سنة على الغياب حكمت المحكماة بعادب قباول الادعوى لرفعهاا
قبل األوان .
وكثيرا ما لوحظ تداخل طلبات المدعية حيث تادعى إصاابة الازوج بالعناة ماثالً وأن
ه ه الحالة أدت ب إلى اعتدائ عليها يربا وسبا حيث انتهاى با المطااف إلاى أن غااب عنهاا
إلااى هااة غياار معلومااة وتنتهااي المدعيااة إلااى طلااا التطليااق لل اارر ولقااد اارى العماال لاادى
المحاكع على إيفات التكييف الصحيح على طلبات المدعية وحيث تكون فى ه ه الحالة بطلا
التطليق للغياب 2باعتبارها الطلبات الختامية فى الادعوى وماا العناة أو ال ارب ساوى أساباب
للغياب ،كما قد يهجر الزوج زو ت لعدة سنوات مع إقامتا فاى ذات البلاد (الماادة )6أاع بعاد
ذلك يسافر إلى بلد ةخر ويمكث بها الكثر من عااب (الماادة )12وفاى ها ه الحالاة يكاون الحكاع
فى الدعوى وفقا ً لطلبات المدعية وفى يوت توافر شروط انطبال أيا من المادتين .
.4أن تكون غيبة الزوج بال عذر مقبول
ويشترط في غياب الزوج عن زو ت أن يكاون قاد تعماد فاى غيابا عنهاا اايارار
بها وإال فال طالل. 3
وماادى مقبوليااة الع ا ر ينصاارف هنااا إلااى المحكمااة ولاايس إلااى الزو ااة أو الاازوج
ويكون تقدير توافر الغيبة المتعمدة خايعا لتقدير قايى المويوع دون رقابة عليا فاي ذلاك
من محكمة النقض متى كان استخالص سائغا ل أصل الثابت باألورال 1ف ذا ارتأت المحكماة
أن غياب الزوج كان بغيار عا ر أو أن العا ر الا دفاع با الادعوى لاع يصال إلاى الحاد الا ى
ايطر مع الزوج إلى ترك زو ت تعانى الوحدة طلق علي القايى .
أماا إذا كاناات غيبااة الاازوج بعا ر فأنا ال يكااون قااد قصااد ااياارار بالزو ااة ممااا ال
يجدر مع إ ابتها إلى طلبها بالطالل .
وماان أمثلااة ااعا ار المقبولااة خااروج الاازوج للدراسااة أو التجااارة أو بساابا انقطاااع
المواصالت مهما طالت غيبت .2
وه ا الشرط يختلف عن التطليق ل رر اايا ات والهجار حياث ال يفارل فاى األخيار
بين ما إذا كان الهجر بع ر أو بدون ع ر وحيث العبرة في يتحقق وقوع ال رر فعال.3
وعلى ذلك يتعاين التنبيا إلاى تفرقاة وهرياة باين الطاالل ل ارر الهجار الا ى تحكما
الماادة السادسااة والطااالل ل اارر الغيااب الا ى تحكما المااادة الثانياة عشاار ففااى كلتااا الحااالتين
يشترط أن يكون الهجر أو الغياب مقصودا ومتعمدا من انا الزوج إال أن فى حالة التطلياق
للهجاار (ب ) 6ال يشااترط أن يكااون الهجاار بغياار عا ر حيااث يكااون للزو ااة الحااق فااى الطااالل
سوات كان هجر الزوج لها بع ر شرعى أو بغير ع ر عكس الحاال فاى التطلياق للغيااب الا ى
تحكم المادة محل التعليق حيث ال يكاون للمحكماة الحكاع باالتطليق إذا أأبات الازوج أن غيبتا
عن الزو ة كانت لع ر شرعى.4
ف ذا توافرت الشروط األربعة السالفة طلقت الزو ة علاى الازوج حتاى ولاو كاان لا
مال تستطيع اانفال من على نفسها وأوالدها.
ويجا على المحكمة قبل الحكاع باالتطليق عارض الصالح علاى الطارفين كماا يجاا
عليهااا تكاارار عاارض الصاالح ماارتين إذا كااان للاازو ين ولااد وذلااك إعماااالً للاانص المسااتحدث
بالمـادة 18من القـانون رقاع 1لسانة 2000بتنظايع أويااع وإ اراتات التقاياى فاى مساائل
األحوال الشخصية.1
والتطليق للغياب يبقع ب طلقة بائنة كما هو م ها ااماب مـالك الماأخوذ عنا الحكاع
.
ولما كان مصدر النص المطروح هو م ها اامااب مالاك – وفاق ماا اات بالما كرة
ااي احية ف ن نصاب الشهادة علي وفق ه ا الم ها هو ر ألن ال امرأه فيهما. 2
وتثور فى العمل مشكلة اختالف طلبات المدعياة فاى الادعوى ماع عناصار ااأباات
الواقعية فيها وةية ذلك أن تطلا المدعية التطليق على الزوج لل ارر إعمااالً لمقت اى الماادة
السادسة محـل التعليق إال أن شاهديها يشهدا بأن الزوج قد هجرها لمدة تزيد على سانة بسابا
سفره إلى خارج البالد بغير ع ر وهو ما يثير شبه توافر شروط التطلياق للغيااب – ومان أاع
– انطبال المادة 12من القانون وهو ما يتعارض مع طلبات المدعية فى الدعوى .
ونحن نرى أن لما كان المقرر أن السبا فاى الادعاوى بطلاا الطاالل هاو األسااس
القانونى ال ى تبنى علي الدعوى وهو اما أن يكون السجن او المارض او االعتادات أو الغيااب
أو الزواج مان اخارى وهكا ا 3بأعتباار أن ذلاك السابا يعاد الواقعاة التاى يساتمد منهاا المادعى
الصلح مرتين على األرع على أن يفصع بين الميرتين ميدة ال تقيع عين ثالثيين يوميا وال تزييد عليى سيتين
يوما تؤجع لها الدع وى ،ويترتب على عدم عرض الصلح بطيالن الحكي ،ميع مراعياة اعميال راعيدة أن
األ،ع فى اقجراءات أنها رد روعيت وان من يدعى عدم ريام المحكمة باقجراء يقع عليه عب إثبات ميا
يدعيه فضال عن التقرير بأن الميعاد الوارد بالنص من المواعيد التنظيمية التى ال يترتب على مخالفتهيا
البطالن .
1راجع نقيض أحيوال جللية – 1986/11/25الطعين رري 78للينة 53ق – س 37حييث لي يكين يوجيب
عرض الصلح فى دعاوى التطليق للغيام .
2الموسوعة الفقهية الصادرة عن و ارة األوراف والشئون اقسالمية بدولة الكويت – ط – 1992ج 26
– ص 226و . 227
3يذهب رضاء النقض إلي أن إعطاء الدعوى و،فها الحق واسباغ التكييف القيانوني عليهيا أمير وجيوبى
علي محكمية الموضيوع ا اال انيه يشيترط فييه أن تتقييد المحكمية فيى ذليك بالوريائع والطلبيات المطروحية
عليها (الطعـن رر 231للنة 66ق – جللة = =)2001/3/21كما رضت بأن التيزام المحكمية بطلبيات
الخصوم فيي اليدع وي وخروجهياعلي هيذا النطياق .اثيره .اعتبيار الحكي وارد عليى غيير محيع .بطالنيه
بطالنا ً متعلقا ً بالنظام العام (نقض الطعن رر 2472للينة 65ق – جللية )1997 / 5 / 19كميا ييذهب
رضاء محكمة النقض إلى أن راضيى اليدعوى مليزم فيى كيع حيال إعطياء اليدعوى و،يفها الحيق واسيباغ
- 425 -
األحوال الشخصية
الحق فى الطلا (ال ى هو الطاالل) وان ها ا السابا ال يتغيار بتغيار األدلاة الواقعياة والحجاج
القانونية التى يستند اليها الخصوب فى دفاعهع 1ب عتباار أنا ولائن كاان يجاوز تكيياف الطلباات
إال أنا اليجااوز تعااديل الساابا ماان قباال المحكمااة ,وعلااى ذلااك فأن ا فااى مثاال تلااك الحالا ماان
اختالف اسباب طلا الطالل الوارد بصاحيف الادعوى عان أدلاة األأباات الواقعيا فيهاا و اا
على المحكمة تبصير الخصوب بو وب تعديل الطلبات فى الدعوى بما يتفق والسابا المساتفاد
ماان األدلااة المقدمااة فااى الاادعوى عم االً بالمااادة الرابعااة ماان القااانون رقااع 1الساانة 2000واال
و ااا الحكااع باارفض الاادعوى الخااتالف الطلااا فيهااا (الطااالل) عاان الساابا ال ا ى تسااتند إليا
المدعية بهدف رفاع ال ارر الواقاع عليهاا باعتبااره يمثال موياوع الادعوى المطروحاة علاى
المحكمة .
التكييف ال قانونى الصحيح عليها دون تقيد بتكييف الخصوم لهيا فيى حيدود سيبب اليدعوى ا والعبيرة فيى
التكييف هى بحقيقة المقصود من الطلبات المقدمة فيها ال بااللفاظ التى ،يغت بها هيذه الطلبيات (نقيض
مدنى جللة – 1976 / 12 / 15ص – 1748س 27وجللة – 1977 / 2 / 9ص – 413س . )28
1نقض جللة – 1980 / 12 / 11ص . 2020
- 426 -
مادة ()12
أحكــاب النقض
التطليااق للغيبااة .ب 12ماان قااانون 25لساانة 1929ال محاال لعاارض الصاالح علااى
الطرفين.1
(الطعن رقع 198لسنة 64ل – لسة )1998/3/16
(الطعن رقع 186لسنة 62ق ائية – لسة )1996/3/25
المقاـرر فاى ق ااات هاـ ه المحكماة أن المقصااود بغيباة الازوج عاان زو تا فاى حكااع
المادة 12من المرسوب بقانون رقع 25لسنة 1929أن تكون الغيبة اقامة الزوج فى بلد غير
ال ى تقيع في زو ت أما الغيبة كسبا من أسباب ال رر ال ى يبيح التطليق طبقا ً لنص الماادة
السادسة من ه ا القاانون فهاى – وعلاى ماا أفصاحت عنا الما كرة ااي ااحية للقاانون اقاماة
الزوج فى بلد غير ال ى تقيع فيا أماا الغيباة – غيباة الازوج عان بيات الزو ياة ماع إقامتا فاى
البلد ال ى تقيع في زو ت ،ويكون ال رر فى ه ه الحالة هجرا قصد ب األذى فيفارل بينهماا
أل ل إذا كان ذلك ،وكان حكع محكمة أول در ة المؤيد ألسباب بالحكع المطعون في قد أقاب
ق اته بتطليق المطعون يدها على الطاعن على سند مان أنا أعارض عنهاا وهجرهاا رغاع
إقامتهما فى بلد واحد بما ال يمكنها البقات على ه ا الحال دون يرر ،وهو ما يشكل حالة من
حاالت اايرار التى تبيح التفريق بينهما وفقا ً لنص المادة السادسة سالفة البيان ف ن الحكاع إذ
ق ااى بااالتفريق بطلقااة بائنااة طبق اا ً له ا ه المااادة ولااع يعماال اا ااراتات المنصااوص عليهااا فااى
المادتين 12و 13من المرسوب بقاانون المشاار إليا اللتاين يقتصار الحكاع فيهماا علاى حااالت
التطليق للغيبة ،ال يكون قد أخطـأ فى تطبيق القـانون ويكون النعى علي فاى ها ا الخصاوص
على غير أساس .
(نقض الطعن رقع 432لسنة 64ل – لسة )1998/9/29
(نقض لسة – 1984/4/17الطعن رقع 34لسنة 52ل – س )35
وحيااث أن ممااا نعاااه الطاااعن علااى الحكااع المطعااون في ا الخطااأ فااى تطبيااق القااانون
والفساد فى االستدالل وفى بيان ذلك يقول أن الحكع المطعون في قد اعتبر أن منزل الزو ياة
هاو محال إقاماة الزو اة بالساعودية وذلاك علاى خاالف ماا هاو أابات باأورال الادعوى وأقاوال
شهود الطرفين من أن منزل الزو ة كائن بالقاهرة ،كما أن انتقال هو لإلقاماة معهاا والتبعياة
لها يخالف مقت ى قواعد الشريعة ،كما لع يعتد الحكع بماا أباداه مان عا ر لعادب ااقاماة معهاا
والمتمثل فى قعوده عن العمل لحرمان من باعتباره محرما ً لها وما يمثل ذلك من إيارار با
وعدب امتثالها للعودة مع إلى موطنها وبما ال تتوافر مع شروط التطليق للغيبة وهو ما يعيا
. الحكع ويستو ا نق
وحيث أن ه ا النعى سديد ذلك بأن لماا كانات الماادة 12مان المرساوب بقاانون رقاع 25
لسنة 1929الخاص ببعض أحكااب األحاوال الشخصاية قاد نصات علاى أنا “إذا غااب الازوج
سنة فأكثر بال ع ر مقبول از لزو ت أن تطلا إلى القايى تطليقها علي بائنا ً إذا ت اررت
من بعده عنها ولو كان ل ماال تساتطيع االنفاال منا مفااده أن الغيباة التاى تبايح للزو اة طلاا
التطليااق هااى التااى تكااون ماان الاازوج بااأن يتاارك المسااكن الا ى اتخا ه الطرفااان عشااا للزو يااة
ويتاوافر فيا عنصاار االسااتقرار ،ونيااة االسااتيطان ،ولااو لااع تكاان ااقامااة با مسااتقرة تتخللهااا
فترات غيبة متقاربة أو متباعدة ،سوات أكانت الغيبة إلى هة معلوماة أو غيار معلوماة ،وأن
تستطيل مدتها سانة فاأكثر ،وأن تكاون بادون عا ر مقباول ،إذ يجاا شارعا ً علاى الزو اة أن
تكااون مطيعااة لزو هااا فيمااا يأمرهااا با ماان حقااول الزو يااة المشااروعة ،ومنهااا مرافقتا فااى
المسااكن المناسااا الا ى أعااده لهااا وأن ياادعوها إلااى طاعتا في ا طالمااا كااان مسااتوفيا ً الشااروط
الشرعية ،وليس على الزوج أن يتبع زو ت فى المكاان الا ى تحادده هاى وفاق رغبتهاا .لماا
كااان ذلااك وكااان الثاباات ماان أورال ومسااتنداًت الاادعوى أن الطاااعن يقطاان بالمسااكن الكااائن 4
شارع المنتزه الرئيسى قسع شبرا بمديناة القااهرة وهاو الا ى اتخا ه الطرفاان مساكنا للزو ياة،
وأقاما ب إلى أن سافرت المطعون يدها إلى الساعودية للعمال وساافر الطااعن معهاا كمحارب
لها ،أع عاد إلى وطن واستقر بمنزل الزو ية ،إال أنها رف ت العاودة وااقاماة معا وبماا ال
تتوافر مع شروط الغيبة المنصوص عليها فى المادة سالفة ال كر .لما كان ذلك وكاان الحكاع
المطعون في قد خالف ه ا النظار وق اى ب لغاات الحكاع المساتأنف وبتطلياق المطعاون يادها
علاى الطااعن اساتنادا ً إلااى تاوافر الغيباة المنصاوص عليهااا فاى الماادتين 12،13مان المرسااوب
دون حا اة لبحاث بقانون سالف ال كر فأن يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون بما يو ا نق
باقى أسباب الطعن .
(الطعن رقع 86لسنة 68ل – لسة )2002/2/9
لمااا كااان إعمااال نااص المااادة 6ماان القااانون رقااع 25لساانة 1929باابعض أحكاااب
األحوال الشخصية يختلف فاى مجالا عان نطاال أعماال الماادة 12منا ذلاك أن هجار الازوج
لزو ت المعتبر من صور اايرار المو ا للتفريق وفقاا ً لانص الماادة السادساة – وعلاى ماا
أفصحت عن الم كرة ااي احية – هو ال ى يتمثال فاى غيبتا عان بيات الزو ياة ماع ااقاماة
فى بلد واحد أما أن غاب عنها ب قامت فاى بلاد ةخار غيار بلادها فا ن لهاا أن تطلاا التطلياق إذا
استمرت الغيبة مدة سنة فأكثر بال عا ر مقباول وذلاك وفقاا ً لانص الماادة الثانياة عشار ويسارى
فااى شااأن عندئ ا حكااع المااادة التاليااة رقااع 13والتااى تو ااا علااى القايااى أن أمكاان وصااول
الرسااائل إلااى الغائااا أن ي اارب لا أ ااال مااع ااع ا ار إلي ا بتطليااق زو ت ا عليا أن هااو ل اع
يح ر لإلقامة معها أو بنقلها إلي أو يطلقها ف ذا انق ى األ ل ولع يفعل ولع يبد عا را مقباوال
فرل القايى بينهما بتطليقا بائناة وإن لاع يمكان وصاول الرساائل إلاى الغائاا طلقهاا القاياى
علي بال إع ار أو يرب أ ل .
(الطعاان رقااع 539لساانة 68ل – لسااة 2002/2/9ونقااض الطعاان رقااع 26لساانة 65ل –
لسة 1999/12/13ونقض لساة – 1983/2/15الطعان رقاع 11لسانة 52ل – ص 478
ونقض الطعن رقع 86لسنة 67ل – لسة )2001/7/7
مؤدى نصوص المواد 12و 13و 23مان المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة ، 1929
أن المشرع أ از للزو ة إذا غاب عنها زو ها سنة عدتها 365يوماا ً فااكثر وت اررت فعاالً
من بعده عنها ه ه المدة الطويلاة ،أن تطلاا الطاالل بسابا ها ا ال ارر ،ولاو كاان لاـ ماال
تسااتطيع اانفااال من ا ،والطلقااة هنااا بائنااة ألن سااببها ال اارر فكاناات كالفرقااة بساابا م اارة
الزوج ،وشرط ل لك توافر أمرين :أولهما – أن تكون غيبة الزوج المدة المشار إليها فى بلاد
ةخر غير البلد ال ى تقايع فيا الزو اة ،أماا إذا كاناا يقطناان بلادا واحادا وتارك الازوج زو تا
فيعتبر ذلك من هجرا لها يجيز التطلياق وفاق الماادة السادساة مان القاانون ،والثاانى أن تكاون
غيبااة الاازوج بغياار عا ر مقبااول ،وتقاادير العا ر أماار متااروك لقايااى المويااوع طالمااا كااان
استخالص سائغا ،وخول المشارع القاياى التطلياق لها ا السابا مان غيار إعا ار أو يارب
أ ل أن كان الزوج الغائا غير معلوب محال إقامتا أو معلوماا وال سابيل إلاى مراسالت أماا أن
أمكن وصول الرسائل الي فيحدد القايى لا أ اال يح ار فيا لإلقاماة معهاا أو بنقلهاا إليا أو
يطلقها ،وأن وإن يربت الم كرة ااي احية للقانون األمثال على العا ر المقباول بأنا طلاا
العلع أو التجارة أو انقطاع المواصالت ،إال أن المناط فى اعتباره ك لك هو إال يقصاد الازوج
با األذى ،بحيااث يتعااين أبااوت أن الاازوج ال يسااتطيع نظاارا لظروف ا نقاال زو ت ا إلااى حيااث
يطلا العلاع أو يماارس التجاارة ،وتقادير تاوافر الغيباة والهجار المتعماد يخ اع لتقادير قاياى
المويوع دون رقابة علي فى ذلك من محكمة النقض متاى كاان استخالصا ساائغا لا أصال
الثابت من األورال .
(نقض الطعن رقع 84لسنة 56ل – لسة )1988/12/27
(الطعن رقع 18لسنة 55ل – لسة )1986/4/15
(نقض لسة – 1979/6/13ص –30س )30
ميعاد المسافة لمن يكون موطن بالخارج ستون يوما ً .ب 17من قاانون المرافعاات
للطاعن مان المحكماة باأن يعاود لإلقاماة ماع .عدب مراعاة ه ا الميعاد بالنسبة لإلن ار المو
المطعون يدها أو ينقلها إلي أو يطلقها وإال طلقتها المحكمة علي ال يترتا علي البطالن .
ياادل نااص المااادة 12ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929علااى أن المشاارع
أ از للزو ة إذا ادعت على زو ها غياب عنها سنة فااكثر ،وت اررت فعا ً
ال مان بعاده عنهاا
ه ه المدة الطويلة أن تطلا الطالل بسبا ها ا ال ارر والطلقاة هناا بائناة ألن ساببها ال ارر
فكانات كالفرقااة بسابا م ااارة الازوج ،وشاارط لا لك أماارين :أولهماا أن تكااون غيباة الاازوج
المادة المشااار إليهااا وفاى بلااد ةخاار غياار البلاد الا ى تقاايع فيا الزو اة .والثااانى أن تكااون غيبااة
الااازوج بغيااار عااا ر مقباااول – وتقااادير العااا ر أمااار متاااروك لقاياااى الموياااوع طالماااا كاااان
استخالص سائغا .
(نقض الطعن رقع 97لسنة 54ل – لسة )1988/1/26
(الطعن رقع 78لسنة 53ل – لسة )1986/11/25
(الطعن رقع 504لسنة 67ل – لسة )2002/1/12
إذا كان الحكع المطعون في قد صدر برفض دعوى الطاعناة بطلاا التطلياق للغيباة
طبقا ً للمادة 12من القانون رقع 25لسنة ،1929وكانت ه ه المادة لع تشترط عارض الصالح
على الطرفين ف ن التحدى فى سبا النعى بما أو بت المادة السادسة من القانون الما كور مان
عرض الصلح يكون فى غير محل .1
(نقض الطعن رقع 78لسنة 53ل – لسة – 1986/11/25س )37
إقامة الحكع االبتدائى المؤيد بالحكع المطعاون فيا ق ااته بتطلياق المطعاون يادها
على الطاعن طلقة بائنة على ما استخلص سائغا ً من بينتها الشرعية من غياب عنها مادة تزياد
عن سن دون ع ر مقبول مما أصابها ب ارر يساتحيل معا دواب العشارة باين أمثالهماا كفايتا
لحماال ق ااائ .التفااات الحكااع عاان مسااتنداًت غياار مااؤأرة ال عيااا .النعااى علااى ذلااك .اادل
مويعى .عدب واز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 504لسنة 67ل – لسة )2002/1/12
الغيبة التى تبيح للزو ة طلا التطليق .ماهيتها .غيبة الزوج عان مساكن الزو ياة
ال ى يتوافر في عنصر االستقرار ونياة االساتيطان ولاو تخللات فيا فتارات ااقاماة غيبا إلاى
هة معلومة أو غير معلومة .شرط .أن تساتطيل لمادة سانة فاأكثر دون عا ر مقباول .علاة
ذلاك .التازاب الزو ااة بطاعاة زو هااا ومرافقتا فاى المسااكن المناساا .عااوده الازوج لإلقامااة
بمسكن الزو ية بعد مرافقة زو ت للعمل فى الخارج .رفض الزو ة العودة .وااقاماة معا
.مؤداه .عدب توافر شروط الغيبة .
(الطعن رقع 86لسنة 68ل – لسة )2002/2/9
وإن ل يمكن و،ول الرسائع إلى ا لغائب طلقها القاضى عليه بال عذر أو ضيرم اجيع
.
التعــليق
يتعين النظر أوال فاى دعااوى الطاالل للغيااب إلاى ماا إذا كاان الازوج الغائاا يمكان
وصول الرسائل إلي ،واستخداب المشرع له ا التعبير إنما هو للداللة علاى ماا إذا كاان الازوج
معلوب ااقامة أو مجهول المكان حيث أن الزوج المعلوب ااقامة هو من يمكن مراسالت ،وقاد
رى العمل بالمحاكع ونيابة األحوال الشخصية على أن ذلك يتحادد مان واقاع إعاالن صاحيفة
افتتاح الدعوى وأوراقهاا الق اائية حياث يمكان التأكاد مماا إذا كاان الازوج معلاوب ااقاماة مان
عدم .
إال أن العبرة هناا ليسات باالعلع أو عادب العلاع بمحال إقاماة الازوج وإنماا هاى ب مكاان
وصااول الرسااائل إليا إذ قااد يسااتحيل وصااول الرسااائل إلي ا رغااع كون ا معلااوب ااقامااة بساابا
انقطاع المواصالت فيتع النظر فيما إذا كانت غيبتا بعا ر أو بغيار عا ر لها ا السابا ،ومثاال
ذلك أن يكون الزوج مقيما فى دولة ما إال أنا ال يعلاع عنوانا بهاا فاال يمكان وصاول الرساائل
إلي فيعد غير معلوما ل محل لإلقامة ،وعلى ذلاك فاال يخلاو األمار هناا مان فرياين فأماا أن
يكون الزوج مجهول ااقا مة فال يمكن من أع وصول الرساائل إليا أو معلاوب ااقاماة وهناا قاد
يمكن وصول الرسائل إلي إذا كان معلوما لا عناوان أو ال يمكان وصاول الرساائل إليا إذا لاع
يكن معلوما ل عنوان فيستوى ومجهول ااقامة .
الفييرض األول :أن يكااو ن الاازوج معلااوب ااقامااة أى يمكاان وصااول الرسااائل إليا تعااين
علاى المحكماة بعااد أن تكاون قاد اكتملاات أمامهاا أدلااة ااأباات وبقارار تصاادره أن تؤ ال نظاار
الاادعوى أل اال محاادد وتكلااف قلااع كتاااب المحكمااة أن يو ا إلااى الاازوج الماادعى عليا إعالنااا
يتعين أن يت من عرض أالث بدائل على الزوج وهى أن يح ار لإلقاماة ماع الزو اة أو أن
ينقلها لإلقامة مع حياث يو اد أو أن يطلقهاا وإال طلقتهاا عليا المحكماة ،ويتعاين أن يت امن
ه ا ااعالن األ ل ال ى منحت المحكمة للزوج لتنفي أى مان تلاك البادائل ويتحادد ها ا األ ال
زمنيا بما تقدره المحكمة لقرب أو بعد المكان ال ى يقايع با الازوج عان محال إقاماة الزو اة ،
ف ذا حل ميعاد نظر الدعوى الا ى يكاون هاو ميعااد انق اات المهلاة الممنوحاة للازوج ولاع ينفا
الزوج اى من البدائل التى طرحتها علي المحكمة أو يقدب ع را مقبوال إلى المحكمة يباين منا
عاادب قدرت ا علااى الح ااور لإلقامااة مااع الزو ااة أو نقلهااا إلااى حيااث يطلااا العلااع أو يمااارس
التجااارة مااثالً أى يجعاال غياب ا بمقت ااى وفق اا ً للمااادة 12حكااع القايااى بتطليااق الزو ااة علااى
الزوج طلقة بائنة ،1أما إذا ح ر الزوج وقاب بتنفي قرار المحكمة حكمت برفض الدعوى.2
ال يشترط أن يتع إعالن الزوج بطريقة معينة أو على نحو معاين إذ يمكان أن يكاون
ب عالن ق ائى أو بكتاب بعلع الوصول أو بغير ذلك.3
ومدة اامهال التى تحددها المحكمة ليست مان مواعياد المرافعاات التاى يتعاين علاى
الزوج تنفي أى من البدائل خاللها فيكون للزوج تنفي أى مان البادائل ولاو بعاد انق اات المهلاة
أو فى أية حالة كانت عليها الدعوى ف ن هو فعل امتنع الحكع بالتطليق ،1كما أن ال يشترط أن
يتع ااع ار بالفعل فح ور الزوج بالجلسة المحددة لنظر الادعوى بعاد انق اات فتارة اامهاال
يحقق الغاية من اا رات.2
والفيييرض الثيييانى :أن يكاااون الااازوج ممااان ال يمكااان – باااالتعبير الشااارعى – وصاااول
الرسائل إلي وهو ما تتبين المحكمة من إعالنات أورال الدعوى وما تقدم الزو اة مان دليال
علااى ذلااك – كمااا قاادمنا – وبعااد اسااتيفات أدلااة الثبااوت يصاادر القايااى فااى ه ا ه الحالااة حكم ا
بتطلياق الزو ااة دون إعا ار أو ياارب أ اال وذلااك طالمااا لااع يثباات علااع الزو ااة بمحاال إقامااة
الزوج.3
وغنى عن البيان أن إأبات كون الزوج مجهول ااقامة يستعان اأبات بتحارى هاة
اادارة كما تقدب القول .
و اادير بالاا كر أن الطلقااة هنااا تكااون بائنااة سااببها ال اارر فكاناات كالفرقااة بساابا
م ارة الزوج.4
أحكــاب النقــض
مفاااد المااادة 13ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929الخاااص باابعض أحكاااب
األحوال الشخصية أن المشرع عل المناط فى و وب إمهال الازوج الغائاا فتارة مان الازمن
مع إع اره هو إمكانية وصول الرسائل إلي إال أن لع يحادد وسايلة إعالنا بماا يقارره القاياى
فااى ها ا الشااان ،وإذا كاناات ماادة اامهااال المنصااوص عليهااا فااى ه ا ه المااادة ليساات ماان قبيال
مواعيد المرافعات التى يتعين مراعاتها عند القياب بااا رات المطلاوب وإنماا هاى مجارد مهلاة
يقصد بها حث الزوج الغائا على العودة لإلقامة مع زو ت أو نقلهاا إليا بجهاة إقامتا بحياث
إذا فعل ذلك بعد انق ات المهلة أو فى أ مرحلة من مراحل الدعوى انتفى مو اا التطلياق ،
فأن يكفى لتحقق شرط اامهال وااع ار فى حق الزوج الغائا أن يصل إلى علما ماا يقارره
القايى فى ه ا الشأن ،لما كان ذلك وكان البين من مدونات الحكاع االبتادائى المؤياد ألساباب
بالحكع المطعون فيا أن الطااعن مثال بوكيال عنا بالجلساة المحاددة بقارار اامهاال وااعا ار
المعلن إلي بما يقطع بعلما با فأنا ال محال لماا ينعاى با علاى إ اراتات إعالنا بها ا القارار
ويكون النعى به ا السبا على غير أساس .
(نقض لسة – 1981/1/20الطعن رقع 13لسنة 48ل – س )32
اشااتراط إع ا ار القايااى إلااى الاازوج الغائااا قباال تطليااق زو ت ا علي ا .ب 13ماان
المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة . 1929علتا طلاا التطليااق لغيباة الازوج فاى بلاد ةخار طبقاا ً
للمااادة 12ماان نفااس المرسااوب .طلااا المطعااون عليهااا تطليقهااا علااى الطاااعن لت ااررها ماان
هجره لها على سند مان ناص الماادة 6مان ذلاك المرساوب .عادب ادعاات الطااعن أمااب محكماة
المويوع بأن مرد ه ا الهجر غيبت فاى بلاد ةخار .ماؤداه .ماا يثياره عان ذلاك بسابا النعاى.
دفاع قائع على واقع ال تقبل إأارت ألول مرة أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 99لسنة 55ل – لسة – 1988/3/22س )39
و ااوب قياااب القايااى ب اارب أ اال للاازوج الغائااا إذا أمكاان وصااول الرسااائل إليا
يع ره بأن يطلق زو ت أن لع يح ر لإلقامة معها أو ينقلها إلي أو يطلقها باختياره .أحد ه ه
الخيارات .أأره .انتفات مو ا التطليق .ب 13من المرسوب بقانون رقع 25لسنة 1929
التطليق للغيبة .و وب قياب القاياى ب ارب أ ال للازوج الغائاا إذا أمكان وصاول
الرسائل إلي يع ره بأن يطلق زو ت علي أن لع يح ر لإلقامة معها أو ينقلهاا إليا أو يطلقهاا
.ب 13من المرسوب بقانون رقع 25لسنة . 1929مقصوده .حث الزوج الغائا على العودة
لإلقامة مع زو ت أو نقلها إلي .اختيار الزوج أحد الخيارات .أأره .انتفات مو ا التطليق .
(الطعن رقع 334لسنة 68ل – لسة )2002/2/9
المـذكرة اقيضـاحية
الازوج الا ى حكاع عليا نهائياا ً بالساجن أاالث سانين فااأكثر يسااوى الغائاا الا ى طالاات
غيبت سنة فأ كثر فى ت رر زو ت من بعده عنها كما يساوى األسير فى ذلك فيجوز لزو تا
طلا التطليق علي بعد سنة مان ساجن إذا ت اررت مان بعاده عنهاا كزو اة الغائاا واألساير
ألن المناط فى ذلك ت رر الزو ة من بعد الزوج عنها وال دخل لكون البعد باختياره أو قهرا
عن بدليل النص على أن لزو ة األسير حق طلا التطليق إذا ت ررت من بعد زو ها عنهاا
(المواد من 12إلى . )14
ويستند و وب النص المطروح شرعا ً إلى قول تعالى "وما عال علايكع فاى الادين
من حرج" 1وقول (" )ال يرر وال يرار".
التعليــق
التطليق لساجن الازوج هاو أحاد حااالت التطلياق لل ارر ذلاك أن ساجن الازوج إنماا
يترتااا علي ا ابتعاااده عاان الزو ااة ورات أسااوار السااجن وه ا ا الغياااب يشااكل وال شااك ياارر
بالزو ة طالما أن قد استقر أن الزو ة تت رر بعدب وقاعها ألكثر من ستة اشهر على ما هو
من حديث عمر بن الخطاب فى ه ا الشأن 2ف ذا زادت مدة االبتعاد عن ذلك فال ارر واقاع ال
محالة ويستوى بعد ذلك أن تكون الفرقة بريى الزوج أو قهرا عن .
ولكااون الفرقااة هنااا لساابا ال دخاال الرادة الاازوج فيا وهااو حبس ا وبحكااع أن ذلااك يساابا
يررا ً للزو ة ل ل ك أفرد المشرع له ا النوع من ال رر نص خاص هو نص المادة . 14
وقد اشترط النص لكى يحق للزو ة طلا التطليق للحبس توافر أربع شروط هى :
-1أن يكون الزوج قد حكاع عليا بعقوباة مقيادة للحرياة (الحابس أو الساجن أو نحاوه)
وعلى ذلك فالحكع بالغرامة أو تنفيا ها بطرياق ااكاراه البادنى ال ياوفر الشارط إال أنا يساتوى
أن تكون العقوبة صادرة فى ناية أو نحة 1كما يستوى أن يكون الحكع وطنيا ً أو صادر عن
محاكع غير مصارية إذ العبارة بتحقاق ال ارر المترتاا علاى غيااب الازوج بقطاع النظار عان
مصدره .
-2أن يكون الحكع الصادر بالعقوبة نهائيا ً وأن يكون الزوج قد بدأ تنفي ه بالفعل ،ف ذا
لااع يكاان الاازوج قااد باادأ فااى تنفي ا العقوبااة لهروب ا أو الستشااكال فااى التنفي ا أو لغياار ذلااك ماان
األسباب امتنع تطبيق النص .وعلى ذلك فال يشترط فى الحكع أن يكون باتا أى استنف طريق
الطعن بالنقض أو انق ت مواعيده.2
-3أن تكون العقوباة أاالث سانوات فااكثر ،والسانوات هناا ميالدياة عماالً بالماادة 23
من القانون .
-4أن ترفع الزو ة الـدعوى بعد م اى سانة ميالدياة كاملاة تحتساا مان تااريخ بادت
تنفي العقوباة علاى الازوج ولايس مان تااريخ النطاق باالحكع ،فا ذا أقيمات الادعوى قبال م اى
السنة ق ت المحكمـة بعدب قبولها لرفعها قبال األوان وفاى ذلاك تقاول محكماة ناوب القااهرة
االبتدائيااة "وحيااث أن الثاباات ماان الشااهادة المقدمااة أن الماادعى علي ا قااد حكااع عليا باألشااغال
الشاقة المؤبدة بجلساة 1981/6/17وأن تااريخ مبادأ حبسا 1981/1/17وكانات المدعياة قاد
أقاماات دعواهااا الماألااة بصااحيفة أودعاات قلااع كتاااب المحكمااة بتاااريخ 1981/6/16كمااا أن ا
بالنسبة لخطاب مصالحة الساجون الماؤرخ 1982/3/11تباين منا أنا قاد حكاع علاى المادعى
عليا فااى الجنايااة رقااع 80/1412ج روض الفاارج باألشااغال الشاااقة لماادة عشاار ساانوات ماان
محكماة ناياات القااهرة فااى 1990/3/19أى أن الحكماين الصاادرين علااى المادعى عليا قااد
صاااادر األول فااااى 1980/2/19والثااااانى فااااى 1981/6/12وأن مباااادأ حبساااا 1981/6/17
والمدعية أقامات الادعوى بصاحيفة أودعات قلاع كتااب المحكماة بتااريخ 1981/6/16أى قبال
مرور سنة كاملة من تاريخ بدت تنفي الحبس مما تعد مع الدعوى غير قائمة على أساس سليع
من القانون وتكون المدعية قد أقامتها قبل األوان مما يتعين مع الق ات بعد قبولها.3
وال يحول دون قياب الزو ة بطلا التطليق للسجن و ود ماال للازوج يمكنهاا التنفيا
عليا واقت ااات حقهااا ماان النفقااة إذ أن التطليااق فااى ه ا ه الحالااة لل اارر ولاايس لالمتناااع عاان
اانفال.1
ونحن نرى أن الفقرة الثانياة مان الماادة 18مان القاانون رقاع 1لسانة 2000بتنظايع
إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية قد أيافت شرطا ً خامليا لها ه الادعوى مماا
نصاات عليا ماان و ااوب قياااب المحكمااة بمحاولااة الصاالح بااين الاازو ين وأبااوت عجزهااا عاان
تحقيق ،ف ذا كان للزو ين ولد تلتزب المحكمة بعرض الصلح مرتين على األقل تفصل بينهماا
مدة ال تقل عن أالأين يوما ً وال تزيد عن ستين يوما ً ،والمواعيد المنصوص عليهاا فاى الماادة
هى من قبيل المواعيد التنظيمية ال يترتا الابطالن علاى مخالفتهاا ،إال أن التخلاف عان القيااب
2
با راتات الصاالح يترتااا عليا بطااالن الحكااع حيااث ورد الاانص بطبيعااة الو ااوب واالاازاب
ويجاوز للمحكماة إأباتاا لبا لها الجهاد لإلصاالح باين الازو ين إعمااالً لحكاع الماادة 18الساالفة
ال كر أن تنتدب أخصائيا ا تماعيا أو أكثر لتقاديع تقريار عان الحاال المعاروض عليهاا أو عان
مسألة فيها على أن تحدد أ ال لتقديع التقرير ال يزيد على أسبوعين وذلك إعمااالً لحكاع الفقارة
الثانية من المادة الرابعة من القانون الم كور.3
وقد أار الخالف بالنسبة لإلفراج عن الزوج المساجون أأناات نظار الادعوى أى بعاد
انق ات السنة الوا ا انتهائها لجواز رفع الدعوى وقبل انق ات السنوات الثالث المحكوب بهاا
يد الزوج ف ها البعض إلى أن ال رر يكون فى ه ه الحالة قد ارتفع مما يتعين مع الحكاع
برفض الدعوى خاصة وقد تخلف شرط كاون العقوباة أاالث سانوات 4ذلاك أن تحقاق ال ارر
رهين ببقات الزوج لثالث سنوات سجينا ف ذا انق ى ه ا الشرط ارتفاع ال ارر وو اا الحكاع
برفض الدعوى .
بينما ذها البعض اآلخر إلى أن حاق الزو اة فاى الطاالل تأكاد باساتيفات الشاروط وأن
ال رر قد وقع بها فعالً يجب اافراج وإطالل سراح الزوج قبال اساتيفات مادة الاثالث سانوات
المحكااوب بهااا يااده 5خاصااة وأن المشاارع قااد افتاارض تحقااق ال اارر ماان حاابس الاازوج ماادة
أقصاها أالث سنوات فالمشرع اعتبر الحبس قريناة علاى ال ارر مماا يتعاين معا االساتمرار
فى نظر الدعوى والحكع فيها طبقا ً لما تقدم المدعية من أسانيد لإلأبات .
ونحن نميع إلى تأييد الراى الثانى وخاصة أن المقرر أن الفرقة فى الحابس هاى بسابا
ال رر الواقع بالفعال ولايس لل ارر المتوقاع وأن قياساها علاى التطلياق ل ارر الهجار تتاأتى
مع نفس النتيجة إذ لو عاد الزوج الغائا بعاد رفاع الادعوى باالتطليق فا ن ذلاك ال يساقط حاق
الزو ة فاى التطلياق بارا لماا أصاابها مان يارر تحقاق باالهجر 1ف االً عان أن المشارع لاو
أخ نا بالرأى األول لما ظهرت الحا ة لنص المادة 14برمت .
وغنى عن البيان تقرير حق المدعية فى أن تعدل طلباتها من الطالل بسابا الساجن
إلااى الطااالل بساابا ال اارر أو الغياااب وهك ا ا إعماااالً لقاعاادة ااواز تغيياار ساابا الطلااا دون
محل .2
كما أار التساؤل حول انطبال النص بالنسبة للمعتقل ال ى يقبض علي ويحابس لمادة
غير محددة بغير حكع ق اائى ،وهال يقااس علاى الحابس المحكاوب با ق ات بعاض المحااكع
بتطليق زو ة المعتقل ال ى زادت مدة اعتقال على أالث سنوات استنادا ً إلى توافر العلة التاى
دعت الشارع إلى طالل زو ة الغائا أو زو ة المحبوس ،وهى رفاع ال ارر عان الزو اة
التى ابتعد عنها زو ها مدة طويلة تزيد على سانة أياا كاان السابا الا ى أدى إلاى بعاده و عال
من ه ا البعد قرينة على تحقق ال رر ووقوعا علاى الزو اة وهاى قريناة غيار قابلاة الأباات
العكس .
إال أن الااابعض ينتقاااد الااارأ الساااابق ،إذ أقااايع علاااى دعاااامتين ،هماااا غيباااة الااازوج
المنصوص عليها فى المادة 12من القانون ، 1929/25وحبس المنصوص عليا فاى الماادة
14مان القاانون الما كور ،وهماا دعاامتين غيار ساليمتين إذ أن الازوج المعتقال لاع يغياا عان
زو ت ،وإنما ابعد عنها ،وال حيلة ل فى ه ا االبعاد ،ألن أمر خارج عن إرادتا وال دخال
ل في ،ف ن غياب كان إذن بع ر مقبول ،واالعتقال لايس غياباا فاى الماادة 12بادليل ماا ورد
فاى المااادة 13مان نفااس القااانون ،مان أنا أن أمكاان وصاول الرسااائل إلااى الغائاا ياارب لا
القاياى أ اال واعا ر إليا ،باأن يطلقهاا أن لاع يح ار لإلقاماة ماع زو تا .كماا لاع يكان فااى
مكنت أن ينقلها مع وهو معتقل ،وها ا ماع إمكاان ورود الرساائل إليا و المادتاان متالزمتاان
يفيدان عدب اعتبار المعتقل غائبا.3
ونحن نرى أن المادة 14من القانون ،1929/25اتت مقيدة بقيود يجاا مراعاتهاا
،وال يجوز القياس عليها سيما إذا روعى أن م ها الحنفية ليس با ناص علاى طاالل زو اة
الغائا وقد اخ حكاع الماادة 14مان ما ها المالكياة ،ولكان لايس معناى ها ا أن يبااح تطبياق
م ها مالك بكل ما في وإنما يقتصر على ما ات ب الحكاع الموياوعى ،والمعتقال لاع يحكاع
علي بحكع نهائى بالحبس مدة أالث سانين فااكثر ،كماا أن أمار االعتقاال ال يحادد فيا مادة ماا
فيكون من الممكن اافراج عان الازوج فاى اى وقات والمشارع أعطاى لزو اة المحكاوب عليا
نهائيا ً بعقوبة مقيدة للحرية مدة أالث سنين فأكثر الحق فى أن تطلا التطليق عليا ألنا يكاون
فى مويع تقديرها أن زو ها لن يعود إليها قبل م ى أالث سنين وأعطاهاا الحاق فاى طلاا
التطليق بعد م ى سنة على غيبت ،حتى يتحقق االنسجاب بين المادتين 12و 14مان القاانون
وله ا كل ال يمكن أن تنطوى حالاة اعتقاال الازوج باأمر السالطات اادارياة تحات حكاع الماادة
14ماان القااانون 25لساانة ،1929والقااول بااأن الحكمااة التااى أ يااز التطليااق ماان أ لهااا فااى
المادتين 12و 14من القانون 25لسنة ،1929متحققاة فاى حالاة زو اة المعتقال خاصاة وأن
مان القواعااد األصااولية أن ال ا تهااد مااع الاانص سايما إذا كااان الاانص واياحا ألن المناااط هااو
ال رر ،وقد تحقق ال رر ،وه ا القول ا تهاد فى مقابلاة ناص ،ومان القواعاد األصاولية أن
ال ا تهاد مع النص خاصة إذا كان النص صريحا ال يحتمل التأويل أو التفسير .
والخالصــة
أن الرأى قد اساتقر علاى عادب انطباال ناص الماادة 14بالنسابة للمعتقال لتخلاف شاروط
تطبيقهااا بالنساابة لحالتا إذ لااع يصاادر يااده حكماا ً لماادة أااالث ساانوات إال إننييا نييرى أنا يجااوز
لزو ة المعتقل طلا التطليق علي للهجار اساتنادا ً إلاى تحقاق ابتعااد الازوج عنهاا مماا أصاابها
بال رر خاصة وأن يستوى فى تحقق االبتعااد وعلاى ماا اات بالما كرة ااي ااحية أن يكاون
با رادة الاازوج أو رغمااا عنا وذات النظاار ينصاارف إلااى األسااير لعمااوب القاعاادة حيااث يجااوز
لزو ة األسير طلا التطليق علي إذا ت ررت من بعد الزوج عنها بسبا أسره.1
ويجدر التنوي إلاى أن علاى الزو اة أن تقادب تأييادا لادعواها بطلاا الطاالل للحابس
بالمادة 14المستنداًت التالية :
-1الوأيقة الرسمية الدالة على قياب الزو ية .
-2الحكع الجنائى الصادر بحبس الزوج .
-3شهادة بنهائية الحكع الم كور .
النص فى المادة 14من المرسوب بقانون رقع 25لسنة 1929علاى أنا " .… " :
يادل – علااى ماا أفصااحت عنا الما كرة ااي ااحية – علااى أن الازوج الا ى حكاع عليا نهائياا ً
بالسجن أالث سنين فاكثر يتساوى مع الغائا ال ى طالت غيبت سنة فاكثر فى ت رر زو تا
فيجوز لها طلا التطليق علي بعد م ى سنة من سجن إذا ت اررت مان بعاده عنهاا كزو اة
الغائا واألسير ألن المناط فى ذلك ت رر الزو ة ،ويشترط لقبول الدعوى م ى سانة مان
تاريخ البدت ف ى تنفي الزوج للعقوبة المقيدة للحرية سوات كانت ه ه العقوبة صاادرة فاى ناياة
أو نحااة إذ أن اخااتالف الوصااف القااانونى للجريمااة التااى اقترفهااا ال يترتااا علياا اخااتالف
ال رر النا ع عن تقيياد حريتا وحرماان الزو اة مان حقوقهاا الشارعية وت اررها مان بعاده
عنهااا ،ولااع يتطلااا الاانص الما كور أن يكااون الحكااع الجنااائى باتااا باسااتنفاد طاارل الطعاان غياار
العادية أو بفوات مواعيدها ،مكتفيا بصيرورت نهائيا ً ال يقبال الطعان باالطرل العادياة ،إذ أن
األصل فى األحكاب الصادرة من المحاكع الجنائية أنها وا بة التنفي متى صاارت نهائياة عماالً
بالمادة 460من قانون اا راتات الجنائية ما لع ينص القانون على خالف ذلك ،فينفا الحكاع
الجنااائى متااى صااار نهائي اا ً بااأال يكااون قااابال للمعاريااة أو االسااتئناف ولااو كااان قااابال للطعاان
بالنقض أو طعن في بالنقض بالفعل .
(الطعن رقع 480لسنة 64ل – لسة )1998/12/28
ويستند النص المطاروح فاى الشارع الحنياف إلاى قولا تعاالى "أدعاوهع آلباائهع هاو
أقسط عند هللا" 1وقـول (" )الولد للفرا وللعاهر الحجر" وقـول (" )من ادعى إلاى غيار
أبي وهو يعلع أن غير أبي فالجنة علي حراب".
التعليــق
" المقصد األول من الزواج هو التناسل ،وكل من الر ل والمرأة يميل بفطرتا إليا
،وااسااالب باعتباااره دياان الفطاارة يقااوب الفطاارة المعو ااة ويجااارى الفطاارة المسااتقيمة وله ا ا
اسااتخدب عاطفااة األبااوة فااى حفااز الهمااة لتربيااة الولااد والعنايااة بااأمره حرصااا علااى بقااات النااوع
اانسانى ،من أ ل ه ا عنى ااسالب ب أبات نسا الولد إلى أبي وحرب على اآلباات أن ينكاروا
أبنائهع أو يدعو أبوه غيرهع كما حرب على األوالد أن ينسبوا إلى غير ةبائهع .
والقاعدة األصولية أن النسا يخاطر فى إأبات أو يحتال اأبات ما أمكن وذلاك طبقاا ً
2
للقاعدة الشرعية القائلة بحمل حال المرأة على الصالح واحيات للولد وحفظا ً لاـ مان ال اياع
إال أن ذلك ال يعنى أن للمشرع ااسالمي فى إأباات النساا حارص خااص فكال ماا يعنيا هاو
إقرار الحق في شأن فى ذلاك شاأن ساائر الحقاول ولاع يانص الفقهاات علاى التساامح فاى إأباات
النسا واالحتياط في كقاعدة عامة فكل ما للفقهات فى ذلك هو مساائل متفرقاة منهاا ماا روعاى
في االحتياط ومنهاا ماا لاع يراعاى ذلاك ،وهاع فاى مياع األحاوال يتكلماون عان النساا حياث
يكون الفرا أابتا ً ال نزاع في ولع يقل أحد بأن يحتال أو يحتاط اأباات الفارا فيحتاال علاى
إأبات النسا. 3
ولثباوت النساا ساابا ووساائل ،أماا الساابا فهاو الازواج أو كمااا يسامي الشاارعيون
(الفاارا ) ويقصااد بااالفرا عالقااة الزو يااة القائمااة بااين الر اال والماارأة وسااوات كاناات تلااك
الزو ية صحيحة أب فاسدة وسوات كان الزواج مكتوبا أو شفوياً.
وأسااااس األخااا بقاعااادة الفااارا قولااا "" "الولاااد للفااارا " أى والدة الزو اااة أو
المطلقة لـ وأبوت إمكاان العلاول با مان الازوج فاى زمان ال يقال عان ساتة اشاهر مان تااريخ
الزواج وال يزيد على سنة من تاريخ الطالل. 1
ويشااترط لثبااوت النسااا سااوات بالنساابة للر اال أو الماارأة االسااتناد إلااى أبااوت و ااود
فرا قائع عند والدة الصغير ف ذا انتفى قياب الفرا فال يثبت النسا حتى لولد تع ااقارار با
أو قامت بنية شرع ية علي ألن سبا النسا فى مثل ه ه الحالة يكون عالقة بين ر ل وامارأة
ال يتحقق بها فرا أ عالقة زنا ،والزنى كما هاو مقارر شارعا ً ال يثبات نسابا ،وعلاى ذلاك
فأن إذا كانت القاعدة أن النسا يحتال اأباتا فا ن القاعادة أي اا ً أن الفارا يحتااط فاى إأباتا
أى البد من قياب الدليل الشرعى المعتبر علي .
وعلااى ذلااك ف ا ن اأبااات النسااا يختلااف عاان إنشاااته ,فالنسااا ال ينش اأ إال بااالزواج
(الفرا ) بصرف النظر عان طبيعتا أو وصاف (موأاق أو عرفاى وصاحيح أو فاساد ...الاخ)
اما إأبات النسا أى إأبات أن الصغير هو ابن ألبي فيتحقاق ب أباات الازواج أو باااقرار الا ى
ال يت من نفى الزواج أو بشهادة الشهود على قيااب الزو ياة والارزل بالصاغير أو علاى سابق
ااقرار بالنسا غير منكور في الزواج .
وعلااى ذلااك فا ن وسااائل أبااوت النسااا اى طرائااق إأباتا والتاادليل عليا (أى التاادليل
علاى ساابق تحقااق الفاارا ) فهااى أالأااة أولهاا أبااوت الزو يااة بكافااة الطاارل وأانيهمااا بااااقرار
وأالثهما بالبنية الشرعية ،ونتناول أسباب أبوت النسا أع وسائل .
سااوات كااان الاازواج صااحيحا ً أو فاساادا 2أو تااع ويثباات النسااا بثبااوت قياااب الفاارا
االتصال بالمرأة بنات على شبهة. 3
ويعتبر الزواج صاحيحا ً طالماا انعقاد العقاد ماع مجارد إمكاان الاوطت بصارف النظار
عن تحق ق المعاشرة الجنسية أو عدب تحققها (أى تحقق حدوث معاشرة نسية من عدم ).4
ويشترط حتى يكون الزواج الصحيح سببا ً لثبوت النسا أن تتوافر ل أاالث شاروط
هى :
1الحكييي ررييي 219للييينة 1947مليييتأنف كليييى مصييير – جللييية 1953/4/1منشيييور بمجلييية المحامييياة
الشرعية – ج – 3ص . 855
2كمن يتزوج بغير شهود أو بمن هى محرمه عليه دون علمه .
3كمن يتزوج امرأة معينه ث يثبت انه رد ت واجه بأخرى دون علمه .
4رضاء األحوال الشخصية نفلا وماال – الملتشار ،الح حنفى – ط – 1968ص ، 277نقض أحيوال
الطعن رر 22للنة 35ق – جللة . 1985/3/15
-447-
األحوال الشخصية
(أ) أن يأتى الولد بعد م ى مدة ال تقال عان ساتة أشاهر مان وقات الازواج ،واألشاهر
هنا هى األشهر الميالدية وليست الهجرية طبقا ً لمفهاوب الماادة 23مان القاانون رقاع 25لسانة
1929المعدل بالقانون رقع 100لسنة 11985فال يثبت النسا إذا أتت األب بالولاد حاال قيااب
الزو يااة ألقاال ماان سااتة اشااهر إال إذا اعتاارف الاازوج ب ا 2وتااوافرت شااروط إأبااات النسااا
بااقرار ولع يقل أن مان الزناا ،وعلاى ذلاك فيشاترط أن يثبات كاون الولاد قاد أتات با األب أ
ولدت ف ذا أبت استحالة والدة األب للولد لثبوت أنهاا عااقر انتفاى شارط أباوت والدة الولاد مان
األب وبالتالى ال يثبت النسا فراشا .
وتثبات الااوالدة بشااهادة اماارأة واحادة مساالمة سااوات كاناات هاى القابلااة أو غيرهااا كمااا
يكفااى اأباتهااا شااهادة الطبيااا ال ا ى توالهااا بالرعايااة خااالل الحماال أو قاااب بتولياادها ،بشاارط
معاينة واقعة الوالدة ف ذا أبت عدب إمكان والدة المرأة لعقمها أو بالفحوص المخبرية المتقدماة
لو ود غشات بكارتها سليما ال تعد المارأة قاد ولادت المولاود أو ال تعاد قاد أتات بالولاد فاى ها ا
المفهوب .
(ب) أن يكون الزو ج ممن يتصور أن يكون الحمل من عادة بأن يكاون قاد بلاغ األأنتاى
عشر سنة ،أى بالغا أو فى القليل مراهقا ،فال يثبت النسا إذا لع يبلغ الزوج من العمر اأنتاى
عشر عاما هجرية أو لع يكن مراهقا ،كما ال يثبت النسا إذا كان الزوج ال يتصور أن يكاون
الحمل من لثبوت عقم أو أن مجبوب أو خصى مما يثبت بطريق أهل العلع واالختصاص.3
ال دون اشااتراط الاادخول أو ( ااـ) أن يكااون ماان المتصااور التالقااى بااين الاازو ين فعاا ً
الخلوة 4ودون اشتراط تحقق التالقى بالفعل أو أبوت .
والماااراد باااالتالقى هاااو مجااارد اال تمااااع أو المقابلاااة بصااارف النظااارعن الااادخول
والخلوة.5
وقياااب الاازوج ب أبااات عاادب تالقي ا بالزو ااة ماان حااين العقااد يترتااا علي ا إال تساامع
الدعوى بثبوت النسا عمالً بالفقرة األولى من المادة.6
وتخلاف أى شارط مان الشاروط الساابقة ال يثبات نساا الولاد مان أبيا إال إذا أقار با
األب وتوافرت شروط أبوت النسا بااقرار ولع يصرح أن من الزنا.1
فالزو ة التى عـاشرها زو ها أاع غااب عنهاا ف نهاا لاو ولادت بعاد م اى أكثار مان
سنة ميالدية من تاريخ غيبت ف ن اعترف بالولد أى اقار با أبات نساب منا وإن أنكار ورفعات
األمر إلى الق ات ف ن اأبت غياب أكثر من سنة ق ى بعدب سماع الدعوى إعماالً لحكع الفقرة
الثانية من المادة باعتبار أن أقصى مدة للحمل اعتمدها القانون هى سنة وفق ما ات بالما كرة
ااي احية للنص .
وغنى عن البيان أن المستقر قانونا ً أن اقل مادة للحمال هاى ساتة اشاهر وأن أقصااها
سنة ميالدية ،وعلى ذلك ف ذا ولادت الزو اة قبال أقال مان ساتة اشاهر مان تااريخ الازواج فاال
يجوز إأبات النسا استنادا ً إلى الفرا إذ تكون أحد شروط إأبات النساا باالفرا قاد تخلفات
وهو شرط و وب الوالدة بعاد ساتة أشاهر مان تااريخ الازواج ،إال أنا يجاوز فاى ها ه الحالاة
إأبات النسا إذا اقر ب الزوج وتوافرت الشروط األربعة الالزمة ل دون اشاتراط أباوت قيااب
الفرا بشروط األربعة إذ يكفى فى ه ه الحالاة تاوافر شاروط ااقارار حياث يفتارض تاوافر
الفارا الصااحيح قباال تاااريخ العقااد باعتبااار أن اانساان ادرى بساار حياتا وطالمااا لااع يصاارح
المقر أن الولد من الزنا .
وال يكفااى انكااار الفاارا قياااب الاازوج ب باادات مجاارد الاادفع باانكااار المحااض حت اى
يق ى بعدب سماع الدعوى وإنما يتعين أن يدفع الزوج الدعوى باانكار ألحد األسباب الثالأاة
الواردة بالمادة أاع يقاوب ب أباات السابا ساوات كاان عادب التالقاى أو الغيااب أو الطاالل باعتباار
أنها ميعا من مسائل الواقع التى تثبت بكافة طرل ااأبات .
ولاع يشااترط المشاارع اأبااات النسااا و اود وأيقااة زواج رساامية ألن المنااع الخاااص
بعدب سماع دعوى الزو ية أو ااقرار بها والمنصوص عليها فى الماادة 17مان القاانون رقاع
1لسنة 2000بتنظيع إ اراتات التقاياى فاى مساائل األحاوال الشخصاية ال يمتاد إلاى دعاوى
النسا ألنها باقية إلى حكمها المقرر شرعا ً و هو الولد للفرا فيثبات النساا باالزواج ولاو لاع
يكن أابتا ً فى أية ورقة بأن كان شرعيا مح ا. 2
وال يشترط فى إأبات عقد الزواج العرفى تقديع ها ا العقاد بال يكفاى أن يثبات بالبيناة
حصول وحصول المعاشرة الزو ية فى ظل باعتبار البينة الشارعية هاى إحادى طارل إأباات
1راجع شروط ثبوت النلب باقررار.
2حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رر 356للنة 100رضائية – جللة . 1985/5/9
-449-
األحوال الشخصية
النسا كما أن ليس باالزب أن يشاهد الشاهود بح اور مجلاس ذلاك العقاد العرفاى بال يكفاى أن
يشااهدوا بعلمهااع بحصااول ألن الشااهادة بالتسااامع ااائزة هنااا بشاارط أن ال يصاارح الشاااهد فااى
شهادت بلفظ أسمع أو سمعت.1
وعلاى و ا العمااوب فا ن تقاادير إنكااار الخصاع للزو يااة الماادعاة مان عدما يعااد ماان
مسائل الواقع التى يساتقل بتقاديرها قاياى الموياوع وبالتاالى فهاو مماا ال يجاوز إأارتا أمااب
محكمة النقض.2
ف ذا أبت نسا الولد بالزواج الصحيح الستيفات شروط الثالأاة الساالفة انغلقات أمااب
الزوج وسائل نفيا إال باتخااذ طارل المالعناة المسابول بنفاى الولاد فاى وقات معاصار للاوالدة
ومستند ذلك قــول تعـالى فى سورة النور " َوالاا ِينَ َي ْر ُماونَ أ َ ْز َوا َ ُها ْع َولَا ْع َيكُ ْ
ان لَ ُها ْع شُا َهدَا ُت ِإال
علَ ْي ِ ِإ ْن َكانَ
ّللا َسةُ أ َ ان لَ ْعنَةَ ا ِ صا ِدقِينَ َو ْالخ ِ
َام َ اَّلل ِإنا ُ لَ ِم ْن ال ا
ت ِب ا ِ ش َهادَة ُ أ َ َح ِد ِه ْع أ َ ْربَ ُع َ
ش َهادَا ٍ أَنفُسُ ُه ْع فَ َ
اَّلل إِنا ُ لَ ِم ْن ْال َكا ِذبِين".3
ت بِ ا ِ اب أ َ ْن ت َ ْش َهدَ أ َ ْربَ َع َ
ش َهادَا ٍ ع ْن َها ْالعَ َ َِم ْن ْال َكا ِذبِينَ َويَد َْرأ ُ َ
وال مجال التخاذ طريق المالعنة لنفى النسا إذا لع يكن ساند أبوتا هاو قيااب عالقاة
الزو ية بين المتالعنين فال مالعناة إذا كاان سابا النساا المادعى با هاو البيناة أو ااقارار ,
كما يشترط أن يكون الازواج صاحيحا ً ,فاال يجاوز اللعاان فاى الازواج الفاساد (كاالزواج بغيار
شااهود أو زواج مساالمة ماان مساايحي دون علمهااا) أو فااى الااوطت بشاابه (كماان يتاازوج اماارأة
وتزف إلي أخرى).
كما أن ال مجال للمالعنة إذا كان للزوج بين شرعية علاى زناا الزو اة باعتباار أن
المالعنة هو وسيلة أعطيت للزوج ال ى تعوذه بينة الزنا وهى أربعة شهود عدول .
ويشترط لصحة اللعان عدة شروط هى :
( )1أن يكون النكاح صحيحا ً والزو ية قائمة ولو فى عاده الطاالل الر عاى ,فاال لعاان
إذا كان الزواج فاسدا ً .
( ) 2أن يكون للزوج بينة على دعواه فلو قدب بينة فال لعاان ,والمقصاود هناا بيناة الزناا
وهى أربعة شهود عدول .
( )3أن يكون الزوج قد نفى الولد عند والدت أو فى وقت معاصر لها كأيااب التهنئاة بهاا
أو شرات أدواتها حيث يعد ذلك إقرار من بالنسا ,كما يعد سكوت عند تهنئت باالوالدة إقارارا ً
بالنسا استثنات من قاعدة "ال ينسا لساكت قول" .
( )4إال يكون الزوج قد أقر بالولد صراحة أو داللة.1
( )5أن يكون كال مان الازو ين أهاال للعاان أى مسالما ً بالغاا وعااقال وغيار محادود فاى
ق ف وأن تكون المرأة زيادة على ذلك عفيفة عن الزنا وأن تنكر دعوى الزوج .
( ) 6أن يكون الولد حيا عند الحكع بنفاى النساا ولايس عناد والدتا فا ذا ماات الولاد فاى
الفتاارة ب ا ين والدت ا والحكااع ال ينتفااى عن ا النسااا بصاارف النظاار عاان حصااول مالعنااة بااين
الزو ين من عدم .2
ف ذا تع اللعان تعين على المحكمة الحكع بنفى نسا الولاد عان الازوج و إلحاقا بأما
والتفرياق باين الازو ين بطلقاة بائناة ،في احى الولااد أ نبياا عان الازوج فيماا يتعلاق باالحقول
المالية وأهمها اارث والنفقة .
وعلى ذلك فال ينتفى النسا فى الحاالت التالية وإن تالعن الزو ان وفرل القاياى
بينهما .
-1إذا نفاه الر ل بعد م ى المدة المشار إليها ( وقت الوالدة أو معاصرتها ) .
-2إذا نفاه بعد ااقرار ب صراحة أو داللة .
-3إذا نزل الولد ميتا أو نفاه أع مات قبل اللعان أو بعده وقبل تفريق الحاكع.
-4إذا أنجبت المرأة بعد التفريق وقطع نسا الولد ابنا ةخر من بطان واحاد ففاى ها ه
الصورة يلزب الولدان ويبطل الحكع األول .
1راجع األحكام الشرعية فى األحوال الشخصية – ردرى باشا – ط – 1978ص 102وما بعدها .
2راجع حاشية ابن عابدين -جـ – 2ص . 966
-451-
األحوال الشخصية
ويشترط لثبوت النسا فى ه ه الحالاة أن تلاد المارأة خاالل أقال مان سانة وأكثار مان
ستة أشهر من تاريخ االتصال ف ذا تخطت ها ا األ ال ال يثبات النساا إلاى الازوج إال با قراره
وفااى ها ه الحالااة ال يكااون ساابا أبااوت النسااا هااو الااوطت بشاابهة وإنمااا ااقاارار الصااادر عاان
الزوج.1
أو ااقارار أو ويثبات النساا بأحاد أالأاة طارل كماا قادمنا وهاى أباوت قيااب الفارا
البينة .
ويعتبر الزواج الصحيح و ما يلحق ب (الزواج الفاسد بشروط والوطت بشبهة) مان
أساباب النساا ومان طرائاق أبوتا فاى الواقاع فمتاى أبات الازواج صاحيحا ً كاان أب فاسادا أباات
نسا كل من تأتى ب المرأة من أوالد إذا توافرت الشروط المعتبرة لثبوت النسا .
وماان المقاارر أن النسااا يثباات بااالزواج العرفااى مكتوبااا أو غياار مكتااوب كمااا يثباات
بالزواج الرسمى وفق ما سلف بيان .
ونظاارا لكااون دعاااوى النسااا الزالاات علااى أحكامهااا المقااررة فااى الشااريعة فأنا لااو
تزوج ر ال من امرأة زوا ا ً عرفيا ً صحيحا ً أو شفويا ً أع أتت المرأة بولد أنكر الزوج نسب لا
فلتلك الزو ة – على ما سلف بيان – أن ترفع األمر إلى الق ات للحكع بثبوت نسا الولد إلى
زو ها ولها أن تقيع الدليل على ذلك بكافاة طارل ااأباات المقاررة اأباات النساا دون حا اة
إلى وأيقة الزواج الرسمية أو العرفية .
2
ويكفااى دلاايالً علااى الفاارا معاينااة واقعااـة الااوالدة أو ح ااور مجلااس العقااد أيهمااا
ويقبل فى إأبات واقعة الاوالدة شاهادة الطبياا المولاد أو القابلاة أو امارأة واحادة علاى ماا سابق
القول .
أمااا ااقاارار فأنا يعااد سااببا ً منشااأ للنسااا إذا اصاادر مجااردا ً كااأن يقاار األب أو االباان
بالنسااا دون أن يصاارح أن ا ماان زنااا ودون أن يقرن ا ببيااان ساابب كمااا أن ا يعااد أي اا ً طريااق
اأبات وظهوره إذا ما اقترن بالكشف عن سبب كأن يقر بالنسا من امرأة يحددها .
ويجاوز ااقارار بالنساا فاى مجلاس الق اات كماا يجاوز فاى غياره وفاى ها ه الحالااة
األخيرة يجوز للمدعى اأبات صدور ااقرار غير الق ائى بالبينة الشرعية حيث يكاون المقار
فيها كأن أقر ب أماب القايى. 1
ويكفى ااقرار اأبات النسا دون أن يقرن ب ما يبين سبب ألنا أن باين سابب كاان
ذلك السبا هو سبا النسا دون ااقرار المجرد وعلى ذلك فال يشترط العتماد ااقرار ساببا ً
لثبوت النسا إأبات قياب الفرا بين الر ل والمرأة بشروط إذ يفتارض صادور ااقارار مان
المقر سبق قياب فرا بين األبوين دون اشتراط و وب توافر شروط الفرا وعلى ذلك فأنا
إذا أبت مثالً أن المرأة ولدت بعد انعقاد الزواج بمدة تقل عان مادة الساتة أشاهر باعتبارهاا أقال
ماادة للحماال أى ولاادت مااثالً بعااد شااهرين ماان انعقاااد الاازواج وأقاار األب بالنسااا و ااا أبااوت
النسا فى ها ه الحالاة اساتناد إلاى صادور ااقارار با مان األب وافتارض تاوافر الفارا باين
األبوين من قبل انعقاد عقد الزواج طالما وأن المقر لع يصرح أن الولد نتيجة عالقة زنا إذ أن
األدرى بسر حيات وبواطن أموره .
وااقرار كوسيلة من وسائل إأبات النسا نوعان إقرار بنسا أصلى وإقارار بنساا
فرعى.2
وااقرار بالنسا األصلي أو أصل النسا هو ااقرار بالبنوة واألباوة وال يكاون فيا
حمال للنسا على الغير .
ويتعين ااشارة إلى أن إذا كاان المقار بالنساا قاد تاوفى فاال تقبال – عناد اانكاار –
دعوى ااقرار بالنسا – وفقا ً لحكع المادة الساابعة مان القاانون رقاع 1لسانة – 2000دعاوى
ااقرار بالنسا أو الشهادة على ااقرار ب بعد وفاة الماورث إال إذا و ادت أورال رسامية أو
مكتوبااة ميعهااا بخااط المتااوفى وعليهااا إم اااؤه أو أدلااة قطعيااة ازما تاادل علااى صااحة ها ا
اادعات.3
ويشترط لثبوت النسا األصلي بااقرار أربعة شروط هى :
(أ) أن يكون المقر ببنوت ممن يولد مثل لمثل المقر وذلاك حتاى ال يكاون إقاراره يك با
الواقع ،فلو كانا ال يولاد أحادهما لآلخار لاع يصالح ااقارار ألن الواقاع يك با ،كا لك إذا أبات
استحالة اانجـاب لعقع المـقر أو لخصاه من مولده وهك ا .
(ب) أن يصدل المقر ل المقر إذا كان مميزا ف ذا لع يكن مميزا أبت النسا دون حا اة
لتصديق .
( ـ) أن يكون المقر ببنوت مجهول النسا ،ومجهول النسا – طبقا ً للقول الرا ح فاى
الم ها الحنفى – هو ال ى ال يعلع ل أب فى البلد ال ى يو د في . 1
(د) أن يكاون المقار لا بالنساا حياا وقاات ااقارار إال إذا كاان لالباان المتاوفى المقار لا
بالنسا أوالد صادقوا على النسا.2
(هـ) إال يصرح المقر أن المقر ل ابن من الزنا.3
ويثبت النسا بااقرار إذا توافرت لإلقارار الشاروط الساابقة إال أنا يشاترط لصاحة
ذلك ااقرار إال يكون محاال عقال أو شرعا 4وذلك كاان يثبات رغاع صادور ااقارار أن المقار
مجبوب (مقطوع ع وه التناسلى خلقيا) وهك ا .
وااقرار بنسا ابن الزنا ال يثبت ب نسا ليس ألن ااقرار ال يثبت با نساا ولكان
لكون الزنا ال يثبت ب نسا بالنسبة للر ل.5
وعلى ذلك فمن اقر لمجهول النسا أن ولده ولع يصرح فى إقاراره بأنا ابنا مان الزناا
فهو معترف ببنوة ه ا الولد بنوة حقيقة وأن خلق من مائ – من فرا صحيح حكما ً – ساوات
أكان صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيثبت له ا الولد شرعا ً ميع أحكاب البنوة.6
ويعد فى معنى ااقرار ويأخ حكم قياب الر ل بااابالغ عان واقعاة الاوالدة ونساب
المولود إلي وقيده بالقيد العائلى بالسجل المدنى ،وعلاى ذلاك فأنا وإن ذهبات محكماة الانقض
فى أحكامها إلى أن شهادة الميالد ال تعد دليالً علاى النساا وإنماا قريناة عليا باعتباار أنهاا لاع
يقصد منها أبوت وإنما ات ذكره فيها تبعا لما قصد منها وويعت ل ألن القياد فاى الادفاتر ال
1حاشية ابن عابيدين – جيـ – 4ص 485وريرة عييون األخبيار لتكملية رد المختيار – جيـ – 2ص 127
ونحن نرى مع بعض الفقه الحنفى أن مجهول النلب هو الذى ال يعل له أم فى البلد الذى ولد فييه أو
يوجد فيه نظرا للهولة طرق االتصال فى العصر الحديث .
2كى الدين شعبان فى األحكام الشرعية لألحوال الشخصية – ص . 594
3نقض أحوال الطعن رر 60للنة 55ق – جللة 1986/5/27
4نقيض جللية – 1975/6/25ص – 1302س 26ومين ذليك أيضيا إجيراء التحلييالت العلميية الحديثية
المعروفة باس ( البصمة الوراثية ) أو تحليع الجينات الوراثية والتى تنتهيى إليى انتفياء النليب حييث
بعد اقررار فى هذه الحالية محيال عقيال أو علميا وذليك شيريطة أن يقيوم عليى مثيع هيذه= =االختبيارات
الحديثة علماء مللمين عدول ال يقلون عن ثالثة وأن يذكروا أن النتائج رطعية وليلت ظنية .
إال أنه يتعين اعتبار مثع تلك االختبارات العلمية ال تخرج عن كونها تقارير فنية تخضع لتقدير راضى
الموضوع الذى له االعتداد بها أو طرحها باعتباره الخبير األعلى فى الدعوى.
5حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رر 256للنة 100رضائية – جللة . 1985/5/9
6نقض أحوال الطعن رر 60للنة 55ق – جللة . 1986 / 5 / 27
-455-
األحوال الشخصية
يشترط في أن يكون بنات على طلاا األب 1إال أننيا نيرى أنا إذا أبات بشاهادة المايالد أن األب
هو ال ى أبلغ شخصيا عن واقعة الوالدة ف ن ذلك يعد إقرارا ً من بالنسا ويكفى اأباتا إال إذا
أأبت تزويره .
وااقرار بالنسا فى غير دعوى النسا ذاتهاا حجاة علاى المقار إال أن ها ه الحجياة
متااروك ت قااديرها لقايااى المويااوع فلا أن يأخا بااااقرار أو يطرح ا بخااالف ااقاارار الا ى
يصدر فى ذات دعوى النسا فهو حجة على المقر ال تملك المحكمة طرح .2
ومتى أقر المنسوب إلي بالنسا امتنع عنا معااودة إنكااره إعمااالً لمبادأ عادب اواز
اانكار بعد ااقرار ،ف ذا أنكار الورأاة نساا الصاغير بعاد سابق ااقارار مان األب فاال يلتفات
إلى إنكارهع ألن النساا يكاون قاد أبات بااعتراف األب المقار وفيا تحميال النساا علاى نفسا
وهو أدرى من غيره بالنسا فير ح قـول على قول غيره.3
ويتعين أن يصدر ااقرار من األب شخصيا فال يجوز ااقرار من وكيلا إال بوكالاة
خاصة ،إال أن إقرار الوكيل وكالة ال تنطوى على حق ااقرار بالنسا فى ح ور األب يعد
إقرارا ً صحيحا ً يحاج ب األب طالما لع يجحده.4
وكما يكون ااقرار من األب يجوز أن يكون أي ا ً من االبن باأن يقار أنا مان فاألن
ابن فألن وفى كل ه ه الحاالت ال يثبت نسب إال بتوافر الشروط الخمسة السالفة .
وقاااد نصااات الماااادة الساااـابعة مااان القاااانون رقاااع 1لسااانة 2000بتنظياااـع إ اااراتات
أتتقايى فى مسائل األحـوال الشخصية على إال تقبل عند اانـكار دعوى أبوت سبق ااقارار
بالنسا من األب أو دعوى ااقرار بالنسا من االبن أو دعوى الشاهادة علاى ااقارار با بعاد
وفاة المورث إال إذا و دت أورال رسمية أو أورال غير رسمية ولكنها مكتوبة ميعهاا بخاط
المتوفى وعليها إم اؤه أو أدلة قطعية ازمة تدل على صحة ه ا اادعات.5
ويجوز أن يكون ااقرار من األب فيثبت با نساا الا ى تقار األب بأمومتهاا لاـ با ات
الشروط الخمسة السابقة إال أن إقرار األب بالنسا لـ فريان :
األول :إذا لااع تكاان الماارأة ذات زوج أو لااع تكاان فااى عاادة زواج ،فاا ن النسااا يثباات
ب قرارها ألن النسـا إلى األب يثبت حتى لولد الزنى -1بخالف األب –
طالما لع تكن ل أب معروفة وتوافرت الشروط الخمسة لإلقرار .
الثانى :إذا كانات المارأة متزو اة أو فاى عادة مان زواج – ال يكفاى لثباوت النساا هناا
مجرد إقرارهاا كماا فاى الحالاة األولاى بال يتعاين أن يصاادقها زو هاا أو مطلقهاا حتاى ينساا
الولد إلي أي ا ً ،وذلك بالطبع رهين توافر الشروط الخمسة.
وخالصة األمر فى أبوت النسا لألب أن نسا الولد وإن صح أبوت من المرأة التاى
تقر بأمومتها ل متى لع ت كن ل أب معروفة وكان ممن يولد مثل لمثلها وصادقها المقر ل علاى
إقرارها أن كان فاى سان التميياز دون توقاف علاى شاح ةخار ودون حا اة إلاى إأباات ،ساوات
أكاناات الاااوالدة ماان زواج صاااحيح أو فاساااد أو ماان وطت بشااابهة أو ماان غيااار زواج شااارعى
كالساافاح إذ ول اـد الزنااى يثباات نسااب لااألب الزانيااة بخااالف أبااوت النسااا ماان األب إال أن ذلااك
مشروط بأن تكـون المـرأة ذات زوج أو معتـدة ألن إقرارها عندئا يكاون قاصار األأار عليهاا
وال يتعداها إلى الغير ،أما إذا كانت وقت ااقارار متزو اة أو معتادة أو أقارت بالولاد ونسابت
إلى من كان زو ا لهـا ف ن النساا ال يثبات ب قاـرارها لماا فياـ مان تحميال النساا علاى الغيار
وهااو الاازوج ويتعااين لثبوت ا أن يصااادقها الاازوج وإال و ااا عليهااا إقامااة الحجااة كاملااة علااى
مدعاها ألن ااقرار متى حمل النسا في على الغير يكاون دعاوى مجاردة أو شاهادة مفاردة ،
والدعوى المجردة ال تكفى للق ات بمو بها.2
1إال أن ولد الزنى ال يثبت نلبه إلى األ م ألن القاعدة أن الزنيا ال يثبيت بيه نليب (انظير فيى هيذا المعنيى
أيضا الحك الصادر فى القضية رر 560و 1470للنة 1985أحوال= =-نفس كلى جنوم القياهرة)
ويراعى أن يكون الزنا رد ثبت شرعا بشهادة أربع شهود عدول او بحك رضائى جنائى بات أو باللعان
.
2نقيض أحييوال الطعيين رري 30لليينة 53ق – جلليية . 1986/1/28وراجييع تفصيييع الموضييوع الشيييخ
أحمد إبراهي فى طرق اقثبات الشرعية – المرجع اللابق – ص – 173الشهادة على ماال يطلع عليه
الرجال عادة من شئون النلاء و ص ( 350إررار المرأة بالنلب) .
-457-
األحوال الشخصية
أما النسا الفـرعى فهو ال ى يكون في حمال للنساـا علاى غيار المقار ويكاون ذلاك
كما إذا قال الر ل بأن فالنا أخوة ف ن معناه أن يجعل ابنا ألبي وأخا ل نفس ،أو ااقرار بأن
فالنا عم فأن ال يثبت أن عم إال بعد أبوت نسا المقر ل من الجد .
وه ا ااقرار ال يصلح وحده سببا ً لثبوت النسا فهو ال يجعل المقار لا بااألخوة ابناا
ألبى المقر ألن ااقرار حجة قاصرة على المقر ،1ويتعين لصاحة ها ا ااقارار إماا أن يصادل
من حمل النسا علي أو أن يثبت المقر ه ا النسا بالبينة وقد استخدمت البينة فى ها ا الصادد
(إأبات األخوة والعمومة ..أى إأبات ما ينطوى على تحميل على الغير) فال يشاترط إأباات أن
سبا ها ا النساا زواج صاحيح طاـالما كاان المقصاود مان الادعوى إأباات األخاـوة باعتبارهاا
سابا لااإلرث 2فا ن لااع يكاان (تصاديق ماان حماال عليا النسااا أو البينااة) ال يثبات النسااا ولكاان
يعامل المقر ب قراره من ناحية الميراث وغيره من الحقول التى تر ع إلي نفس 3مثل و اوب
نفقتا عليا إذا كاان فقيارا وكاان المقار موسارا ،وبناات علاى ذلاك فا ذا اقار إنساان باأخ لا فا ن
صدل من حمال النساا عليا أو أبات ها ا النساا بالبيناة شاارك األخ المقار لا بالنساا مياع
الورأة فى الميراث أما إذا لع يصدق من حمال النساا عليا أو لاع يثبات بالبيناة فا ن حكما أن
يشارك وحده فى نصيب من ميراث أبي دون أن يزاحع الورأة اآلخرون.
ف ذا مات المقر بأخ ونحوه دون أن يصدق مان حمال النساا عليا ولاع يثبات بالبيناة
فيتحقق هنا فريان :
األول :إذا لاع يكان للمقاار ورأاة غياار المقار لا بااألخوة اسااتأأر المقار لا باالميراث وذلااك ألن
إقرار المقر تصرف من يلزم .
الثانى :إذا كان للمقر ورأة ةخرين استأأروا بالميراث دون المقر ل ألنهع ورأاة بيقاين فيكاون
حقهااع فااى الميااراث أابتاا ً بيقااين ك ا لك فااال يجااوز التعاادى علاايهع بتوريااث غياارهع معهااع
ميراث مشكوك في لعدب أبوت نسب .4
ومن األمور التى يتطرل إليها البحث دوما بمناسبة الحديث عان أباوت النساا حكاع
اللقيط وهو المولود ال ى نب ه أهل فرارا من تهمة الزنا أو خوفا من الفقر أو غير ذلك .
ولقاد عنااى الفقا ااسااالمي بتحديااد مركااز اللقايط وبيااان أحكاما ،ومااا يجاارى عليا
العمل اآلن فى مصر هو أن الملتقط يسلع اللقيط إلاى هاة اادارة فتقاوب بعمال التحرياات عان
ظروف نب ه من أهل والتقاط من صاحب أع تسلم إلى هة من الجهات التى ترعى أمثال ،
ومن أراد أن ي م إلي ليتاولى تربيتا ورعايتا أ ياا إلاى طلبا إذا كاان قاادرا علاى تربيتا
دون أن يترتا على ذلك و ود عالقة من العالقات الثابتة بين األقارب.1
وعلى ذلك ف ذا ادعااه واحاد مان النااس أبات نساب منا بمجارد الادعوة (أى ااقارار
بنسب ) 2ألن ذلك فى مصلحت وه ا ليس معناه أبوت النسا لكال مان يادعى واحاد مان هاؤالت
اللقطات بل البد من توافر الشروط التى تقدب ذكرها ،ف ذا ادعاه اأناان وسابقت دعاوى أحادهما
على اآلخر فهو ابن السابق عند عدب البرهاان ،وإن ادعيااه معاا ً ووصاف أحادهما عالماة فيا
ووافقت الصحة يق ى لا با ماا لاع يبارهن اآلخار ،وإن دعااه مسالع وذماي كاان للمسالع فا ذا
ادعت امرأة متزو ة وصدقها زو ها أو أقامات البيناة علاى أنا ولادها صاحت دعواهاا وأبات
نساب منهااا وماان زو هاا وإال فااال ،وإن لااع تكان ذات زوج فالبااد ماان شاهادة ر لااين أو ر اال
وامرأتين .
وأبااوت النسااا بااااقرار إذا تااوافرت شااروط أماار ةخاار غي ار أتبنااى المعااروف فااى
الابالد الغربياة ويختلاف عان أتبناى الا ى يادعو إلياـ الابعض تفريجاـا الزماة اللقطاـات ذلاك أن
النسا ال ى يثبت بااقرار فى مصر هو نسا صحيح حقيقى كما أسلفنا أما التبناى الا ى يقاره
القانون الفرنساي ماثالً فهاو عقاد ينشاح باين شخصاين عالقاات صاورية ومدنياة مح اة ألباوه
وبنوه مفترية ،ول لك فهو قد يكون لمن ل أبوان معروفان .
وه ا أتبنى ال يعترف ب ااسالب وال يثبت أبوة وال بناوة وال أياة عالقاة شارعية أخارى
بين الر ال المتبناى والولاد المتبناى ،وعلاى ذلاك فا ذا أقار الازو ين بتبناى الصاغير المطلاوب
نسب إليهما تعين رفض الدعوى استنادا ً إلى أن ال تبنى فى ااسالب.3
البينة الشرعية
البينة الشرعية أو شهادة الشاهود تعاد مان طارل اأباات النساا ,وهاى حجاة متعدياة
حياث اليقتصار الحكااع الثابات بهاا علااى المادعى عليا باال يثبات فاى حقا وحاق غياره بخااالف
ااقرار ال ى يعد حجة قاصرة على المقر وحدة ال يتعداه إلى غيره.
إال أن البيناة الشاارعية ال تصاالح الأباات النسااا مجااردا ً , 1وإنماا هااى وساايلة الأبااات
سبق قياب الزو ية أو سبق إقرار األب بالنسا وإنجاب االبن مان مائا وبغيار اشاتراط معايناة
واقعة الوالدة أو ح ور مجلس العقد أن كان. 2
أما إأبات واقعة الوالدة أو تعيين شخص المولاود تحديادا ً – تمهيادا ً لثباوت النساا –
فيجوز إأباتها بالبينة الشارعية وتقبال فيهاا شاهادة المارأة واحادة (كالقابلاة أو الطبياا المولاد) ,
وذلك كما لو ادعت الزو ة الوالدة أنكرها الزوج أو الينكرها وانما ينكر شخص المولود .
إال أن يشترط لقباول البيناة فاى حاالتي الاوالدة وتحدياد شاخص المولاود – فاى ذاتهاا – معايناة
واقعة الوالدة أو ح ور مجلس العقد. 3
ومتااى أباات النسااا فااال حا ااة لبحااث مااا إذا كااان المطلااوب إأبااات نسااب ماان زواج
صحيح إذ يكفى أبوت النسا بأحد الطرل المقررة شرعاًً .4
كماا يتعا ين ااشاارة إلاى ماا اساتقر عليا الفقا الشارعى وق اات محكماة الانقض فااى
مجال تقدير البينة الشرعية فى خصاوص النساا مان القواعاد الشارعية القائلاة باأن "التنااقض
6
فى الشهادة على النسا عفو مغتفر" 5وبأن "إذا تعارض ظاهراًن فى النسا قدب المثبت لا "
1اال فى حاالت خا،ة كأدعاء معتد الوفاه أو معتده الطالق البائن الوالدة الرع من سنتين من وريت الفرريه
ول يكن بها حمع ظاهر ويجحدها المطلق أو الورثه فال يثبيت النليب إال ببينيه كامليه مين رجليين أو رجيع
وأمرأتين على سبق ريام الزوجيية واليوالدة وشيخص الموليود ا وال يشيترط اجتمياع الميرأتين فيى مجليس
الشيييهادة إال إذا جائيييت شيييهادتهما غيييير متطابقييية (نقيييض أحيييوال الطعييين ررييي 5للييينة 55ق – جللييية
. )1986/3/11
2نقييض أحييوال الطعيين رر ي 74لليينة 53ق – ص – 162راعييدة ( 138رواعييد الخمييس سيينوات للمكتييب
الفنى من . )1985 – 1980
3نقض أحوال – الطعن رر 117للنة 55ق – جللة . 1987 / 5 / 19
4نقض الطعن رر 114للنة 64ق – جللة .1998/11/20
5أنظر نقض أحوال الطعن رر 5للنة 55ق – جللة . 1986/2/11
6الطعن رر 31للنة 59ق – جللة – 1991/6/11س – 44ص . 1356
- 460 -
مادة ()15
,وأن "إذا احتملت العبارة إأبات النسا وعدم صرفت لإلأبات" ,وأن "ا يازت فاى النساا
الشهادة بالشهرة والتسامع" .
• إال أن يكفى على العموب فى الشهادة على النسا السماع استثنات 1عادا إأباات واقعاة
الوالدة وتحديد المولود .
• وإأبااات النسااا بالشااهادة أقاااوى ماان إأباتاا بااااقرار ولاااو تعاريااا ر ااح ااأباااات
بالشهادة فلو اقر الر ل بأبوت لولد قاب غيره ب أبات أبوت ل بشهادة الشهود ر اح قاول الثاانى
عن األول وكان أحق بنسب من األول ألن أأبت دعواه بالبينة وهى أقوى من ااقرار.2
عاب بين حالتين : ويتعين التفرقة فى قبول دعاوى النسا بو
األولى :إذا كانت الدعوى بأصل النسا ( األبوة أو البنوة ) .
ويتعين فيها التفررة فى ربول دعاوى النلب بوجه عام بين حالتين :
األول :إذا كاناات فااى حياااة األب أو االباان ساامعت الاادعوى إذا كاناات قااد رفعاات لمجاارد
إأبات النسا ودون طلا حق ةخر أو كانت يمن دعوى حق ةخر كنفقة أو ميراث .
الثانى :إذا أقيمت الدعوى بع د وفاة األب أو االبن ف ن الدعوى بالنساا ال تسامع إال إذا
كانت يمن دعوى بحق ةخر كالميراث ألن المدعى علي إذا كاان ميتاا كاان فاى حكاع الغائاا
مما ال يجوز مع الق ات علي قصدا وإنما يصح الق ات علي تبعا.3
الثانية :إذا كانت الدعوى بما يتفرع عن النسا أى تنطوى على تحميل النسا على الغير .
ف ن ه ه الدعوى ال تسمع سوات حال حياة من يادعى أباوت النساا منا أو بعاد وفاتا ،
إال إذا أبت أوال من غيره ومن أع ال يكون المقصود أوال بال ات من الدعوى هو النسا وإنماا
ما يترتا علي من الحقول كالميراث أو النفقة .
ف ذا أدعى النسا مجردا ً من أى حق ةخر كانت دعوى بحق غير مقصود فاـال تقبال
،وإن أدعى النسا فى دعاوى يامن حاق ةخار وكاان ها ا الحاق ال يثبات إال إذا أبات النساا
كانت دعوى بحق مقصود للمدعى فتقبل ،ف ذا أقـاب المدعى البينة ق ى ل بالحق ال ى يدعي
ويثبت النسا يمنا وتبعا .
وقد أ ازت المادة 58مان القاانون رقاع 1لسانة 2000بتنظايع إ اراتات التقاياى
فاى مسااائل األحاوال الشخصااية إياافة طلااا أباوت النسااا باااقرار أو البينااة ألول مارة أماااب
محكمة االستئناف دون سبق طرح على محكمة أول در ة ودون أن يعد ذلك طلباا ديادا ً أو
سببا ً ديدا ً فى مفهوب المادة 176من قانون المرافعات واستثنات على القاعادة المقاررة بالماادة
األخيرة.1
أحكـاب النقـض
الفـراش
النسا .أبوت من انا الر ل بالفرا والبينة وااقرار .
(الطعن رقع 301لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
(الطعن رقع 340لسنة 65ل – لسة )2002/1/22
النسااا .ااواز بناااته علااى االحتماااالت النااادرة التااى يمك ان تصااورها بااأى و ا .
اسااتناده .إلااى زواج صااحيح أو فاسااد .أبوت ا .شاارط .أن يكااون الاازواج أابت اا ً ال ن ازاع في ا
سوات كان ااأبات بالفرا أو بااقرار أو بالبينة الشرعية .
(الطعن رقع 31لسنة 56ل – لسة – 1991/6/11س)42
أبااوت النسااا المسااتند إلااى الاازواج الصااحيح أو الفاسااد .و ااوب أن يكااون الاازواج
أابتا ً ال نزاع في سوات كان ااأبات باللفظ الصريح أو يستفاد من داللة التعبير أو السكوت فاى
بعض الموايع التى يعتبر الساكت فيها مقرا بالحق بسكوت .
(الطعن رقع 59لسنة 66ل – لسة )1996/12/30
(الطعن رقع 73لسنة 57ل – لسة – 1989/5/23س )40
(الطعن رقع 69لسنة 63ل – لسة )1997/6/23
المقرر فى الفق الحنفى أن الزواج الا ى ال يح اره شاهود هاو زواج فاساد يترتاا
علي ةأار الزواج الصحيح ومنها النساا بالادخول الحقيقاى والقاعادة فاى إأباات النساا أنا إذا
أستند إلى زواج صحيح أو فاسد فيجا لثبوتا أن يكاون الازواج أابتاا ً ال نازاع فيا ساوات كاان
ااأبات بالفرا أو بااقرار أو بالنية الشرعية وهى على من أدعى .
(نقض الطعن رقع 73لسنة 57ل – لسة – 1989/5/23س )40
(نقض لسة – 1978/5/31ص – 1979س )29
(الطعن رقع 59لسنة 66ل – لسة – 1996/12/20س)47
المساالمة ال تتاازوج إال مساالما .وزواج مساالمة بغياار المساالع حااراب باتفااال ال ينعقااد
أصالً وال يثبت من النسا .
(نقض لسة – 1988/3/29الطعن رقع 61لسنة 56ل – س)39
(نقض لسة – 1967/8/8ص – 585س)28
حساااب ماادة الحماال فااى الاازواج الصااحيح ماان حيااث أقصااى مدت ا أو أدناهااا يكااون
بالتقويع الميالدى .
(الطعن رقع 754لسنة 79ل – لسة )2005/5/15
زواج المطعون عليهاا المسالمة بالطااعن المسايحى وهاى تجهال ذلاك الازواج زواج
فاسد .مؤدى ذلك واز أبوت النسا.1
(نقض لسة – 1988/3/29الطعن رقع 61لسنة 56ل – س)39
لم ا كان الدخول مع العقد على من هى فى عصمة أخار ماع العلاع با لك ال يثبات با
نسا الولد من أبي ألن لقات نسى محرب شرعا ً بغير شبهة حل ،وكان تقدير توافر ه ا العلع
مان مساائل الواقاع التاى يساتقل قاياى المويااوع ببحاث دالئلهاا والموازناة بينهاا وتار يح مااا
1فإن كانت الزوجة المللمة تعلي بد يانية اليزوج الملييحى فيال ينعقيد اليزواج ويعتبير كيأن لي يكين وتعيد
العالرة من ربيع الزنا الذى ال يثبت به النلب .
-463-
األحوال الشخصية
يطمئن إلي منها واستخال ص ما يقتنع ب ماا داب يقايع حكماة علاى أساباب شاائعة مان شاانها أن
تؤدى إلى النتيجة التى ينتهى إليها .
(نقض الطعن رقع 20لسنة 55ل – لسة – 1986/5/27س)37
استناد المطعون يدها فاى أباوت النساا إلاى مجارد المعاشارة واقرارهاا بصاحيفة
الاادعوى بح ملهااا ساافاحا ماان الطاااعن دون أبااوت قياااب زواج صااحيح أو فاسااد بينهمااا .ق ااات
الحكع المطعون في ب أبات النسا .خطأ .
(الطعن رقع 59لسنة 66ل – لسة )1996/12/30
ماان األصااول المقااررة فااى فقا الشااريعة ااسااالمية أن " الولااد للفاارا " وقااد فاارع
الفقهات على ه ا األصل أن النسا يثبت بالفرا الصحيح وهو الزواج الصحيح وملك اليماين
وما يلحق ب وهو المخالطة بنات على عقد فاسد أو شبه ،كما فرعوا علي أن النسا ال يثبت
ما لع يثبت سبب بالحجة ألن أبوت الحكع ينبنى على أبوت السبا ،ورتبوا على ذلك أن الزناا
ال يثبت نسبا واختلفوا فيما تصير ب الزو ة فراشا على أالأة أقاوال :أحادهما أنا نفاس العقاد
وإن لع يجتمع بها ولو طلقها عقبية فى المجلس ،والثانى أن العقد مع إمكان الوطت ،والثالاث
أن العقد مع الدخول المحقق ال إمكان المشكوك في .
(الطعن رقع 10لسنة 29ل – لسة – 1962/1/17ص )72
- 464 -
مادة ()15
الفارا .ماهيتا .أبااوت النساا بااالفرا عناد قيااب الزو يااة الصاحيحة .شاارط .
نفى الزوج نسا الولد .شرط .أن يكون نفي وقت الوالدة وأن يالعن امرأت .تماماا اللعاان
مستوفيا ً شروط .أأره .التفريق بينهما ونفى الولد عن أبي وإلحاق بأم .االحتياط فى أباوت
النسا .مؤداه .أبوت مع الشك وأبناؤه على االحتماالت النادرة علة ذلك .
(الطعن رقع 336لسنة 63ل – لسة )1998/3/16
(الطعن رقع 17لسنة 63ل – لسة )1999/6/21
(الطعن رقع 510لسنة 64ل – لسة )2000/4/18
(الطعن رقع 468لسنة 65ل – لسة )2001/11/24
النسااا .أبوتاا فااى انااا الر اال بااالفرا أو ااقاارار أو بالبينااة .معاينااة واقعااة
الوالدة أو ح ور مجلس العقد .كفاية داللتها على الزو ية والفرا بمعناه الشرعى .
(نقض الطعن رقع 74لسنة 53ل – لسة – 1985/2/12س )36
العشرة أو المساكنة ال تعتبر وحدها دليالً شرعيا على قياب الزو ية والفرا وانما
نص فقهات الحنفية على أن يحل للشاهد أن يشهد بالنكاح ولو لع يعاني متاى اشاتهر عناده ذلاك
بأحد نوعى الشاهادة الشارعية الحقيقياـة أو الحكمياة فمتاى شاهد أن ر اـال وامارأة يساكنان فاى
مويع أو بينهما انبساط األزواج وشهد لدي ر الن عدالن بلفظ الشهادة أنهاا زو تا حال لا
-465-
األحوال الشخصية
أن يشاهد بالنكاااح وأن لاع يح اار وقاات العقاد ،وها ا عنااد الصااحبين أمااا عنااد أباى حنيفااة فااال
يجااوز للشاااهد أن يشااهد علااى النكاااح بالتسااامع إال إذا اشااتهر شااهرة حقيقيااة وهااى مااا تكااون
بالتواتر .
(نقاااض لساااة – 1977/10/26ص – 1583س 28و لساااة – 1968/3/27ص – 614
س )29
الفاارا ماهيت ا .النسااا يثباات بااالفرا .الزنااا ال يثباات نساابا .و ااوب أن تك اون
والدة الزو اة أو المطلقاة لمادة ال تقال عان ساتة أشاهر مان تااريخ الازواج .علاة ذلاك .زواج
الزانى بمزينت الحبلى من .ال يثبت الولد من إذا أتت ب القل من ستة أشهر ألن لع يكن وليد
مدة حمل تاب .
(الطعن رقع 69لسنة 63ل -لسة )1997/6/23
الزنا ال يثبت ب نسا .مؤداه .عادب أباوت نساا مان ااتت با الزو اة ألقال مان
ستة أشهر من تاريخ عقد الزواج .علة ذلك .زواج الزاناى بمزينتا الحبلاى منا ال يثبات نساا
الوليد إلي إذا أتت ب الزو ة القل من ستة أشهر من تاريخ العقد عليها ما لاع يادع هاو النساا
ولع يقل أن من زنا .
(الطعن رقع 94لسنة 63ل – لسة )1997/6/24
(والطعن رقع 754لسنة 79ل – لسة )2005 / 5 / 14
النسا كما يثبات باالفرا الصاحيح يثبات باااقرار وبالبيناة ،غيار أن الفارا فيا
ليس طريقا ً من طرل إأبات فحسا بل يعتبر ساببا ً منشائا لا ،أماا البيناة وااقارار فهماا أماران
كاشف ن ل يظهران أن النسا كان أابتا ً من وقت الحمل بسبا الفرا الصحيح أو شبهت .
(نقااااض لسااااة – 1976/2/4ص – 398س 27و لسااااة – 1976/1/21ص – 271س
)27
الانص أن الولااد للفاارا إنماا يااراد با الزو ياة القاـائمة بااين الر اال والماـرأة عنااد
ابتاادات الحماال ال عنااد حصااول الااوالدة ،لمااا كااان مااا تقاادب وكااان الحكااع المطعااون فيا قااد أقاااب
ق ااته علااى ساند ماان أن الطاعناة أتاات بالبنات الماادعى نسابها للمطعااون عليا ألقاال مان سااتة
أشهر من تاريخ العقد فال يثبت نسبها ب لتحقق قياب الوطت فى غير عصم وتيقن العلول قبال
قياب الفرا ،فأن يكون قد أصاب صحيح القانون ويكون النعى علي فى ه ا الخصوص غيار
سديد .
(نقض لسة – 1976/11/3ص – 1509س )27
(نقض لسة – 1993/5/18الطعن رقع 71لسنة 60ل – س )44
(والطعن رقع 69لسنة 63ل – لسة )1997/6/23
-467-
األحوال الشخصية
يبين من الحكاع المطعاون ف يا أن الطاعناة أفصاحت فاى صاحيفة الادعوى أنا لاع يكان لهاا ةيا
عالقة مشروعة بالمطعون علي قبل العقد الرسمى الموأق بعد تقديمها شكواها ،وأكادت ذلاك
فى مراحل تحقيق الشكوى بالشرطة وأماب النيابة ،كما أقرت فاى مح ار لساة محكماة أول
در ة بأن لع يكن بينها وبين المطعون علي عقد زواج عرفى قبل عقاد زوا هاا الرسامى فا ن
ذلك يتناقض مع ما أوردت فى صحيفة االساتئناف مان أنا تزو هاا زوا اا ً عرفياا ً أمااب شاهود
على وعد من ب تماب العقد الرسمى وهاو تنااقض يتعا ر معا التوفياق باين الكالماين ،ال يغيار
ماان ذلااك مااا هااو مقاارر ماان أن التناااقض فيمااا هااو محاال خفااات ومن ا النسااا عفااو مغتفاار ألن
التناقض هنا فى دعوى العالقاة المنتجاة للنساا وهاى الزو ياة والفارا الصاحيح وهاو لايس
محل خفات .
(نقض لسة – 1976/11/3ص – 1509س)27
(نقض الطعن رقع 10لسنة 29ل – لسة – 1962/1/7ص )72
ال شارعيا علاى قيااب الزو ياة والفارا الا ى المعاشرة .عدب اعتبارهاا وحادها دلاي ً
يثبت ب النسا .عقد الازواج الالحاق علاى المعاشارة ال يادل علاى قيااب زو ياة صاحيحة قبال
العقااد وال يفيااد أبااوت نسااا ولااد كااان نتيجااة عالقااة سااابقة علااى تاااريخ العقااد .مخالفااة الحكااع
المطعون في ه ا النظر .خطأ وفساد فى االستدالل .
(الطعن رقع 69لسنة 63ل – لسة )1997/6/23
من المقرر فى فق الشاريعة ااساالمية أن التنااقض ماانع مان ساماع الادعوى ومان
صحتها فيما ال يخفى سبب ماداب باقيا لع يرتفع ولع يو د ما يرفع ب مكان حمل أحاد الكالماين
على اآلخر أو بتصديق الخصع أو بتك يا الحاكع أو بقاول المتنااقض تركات الكاالب األول ماع
إمكانية التوفيق بحمل أحد الكالمين علاى اآلخار ،وهاو يتحقاق كلماا كاان الكالماان قاد صادرا
من شخص واحد وكان إحداهما فى مجلس القايى واآلخر خار ا ولكان أبات أمااب القاياى
حصول إذ يعتبر الكالمان وكأنهما فى مجلس القايى يستوى فى ذلك أن يكون التنااقض مان
المدعى أو من ومن شهوده أو من المدعى علي ،وإذ كان ذلك وكانت دعوى المطعون عليهاا
على الطاعن أن عقد عليها عقدا صحيحا ً شرعا ً وعاشرها معاشرة األزواج ورزقت من على
فرا الزو ية ببنت ،تتناقض مع أقوالها فى تحقيقاًت شكوى سابقة وما قررت فيهاا مان أنهاا
لع تكن زو ة للطاعن ال بعقد صاحيح وال فاساد خاالل المادة التاى كانات ظرفاا لحمال البنات .
كماا أن أقوالهاا قااد تناق ات مااع أقاوال شااهودها مان أن الطااعن قااد عقاد عليهااا عقادا صااحيحا ً
ب يجاب وقبول شرعيين بح ورهع فى منزل والدة المطعاون عليهاا وهاو تنااقض يتعا ر معا
التوفيق على النحو ال ى قال ب الحكع المطعون في ف ن دعوى نسا البنت من الطاعن بسبا
الزو ية تكون غير صحيحة شرعا ً .وإذ خالف الحكع المطعون في ه ا النظر فأنا يكاون قاد
خالف القانون وأخطأ فى تطبيق على واقعة الدعوى .
(الطعن رقع 10لسنة 29ل – لسة – 1962/1/17ص )72
إذ كان التناقض فى ادعاات الزو ياة والفارا الصاحيح ال يغتفار إذ هاو لايس محال
خفات ،فأن ال محال الساتناد الطاعناة إلاى هاو مقارر مان أن التنااقض فاى النساا عفاو مغتفار
وتجوز في الشهادة بالسماع ،ألن التناقض هنا واقع فاى دعاوى الفارا الصاحيح الا ى ياراد
ب إأبات النسا .
(نقض لسة – 1976/2/4ص 498س )27
(والطعن رقع 5لسنة 55ل – لسة – 1986/2/11س )37
(والطعن رقع 10لسنة 29ل – لسة – 1962/1/17ص )72
من المقرر شرعا ً أن فى حالة قياب الزو ية الصاحيحة ،إذا أتاى الولاد لساتة أشاهر
على األقل من وقت عقد الزواج ،وكان يتصور الحمل من الزوج باأن كاان مراهقاا أو ب لغاات
نسا الولد إلاى الازوج باالفرا دون حا اة إلاى إقارار أو بينا وإذا نفااه الازوج فاال ينتفاى إال
بشرطين (أولهما) أن يكون نفي وقت الوالدة ( ،وأانيهماا) أن يالعان امرأتا ،فا ذا تاع اللعاان
بينهما مستوفيا ً شروط فرل القايى بينهما ونفى نسا الولد عن أبي وألحق بأم .
(نقض لسة – 1975/2/5ص – 348س )26
ماان األصااول المقااررة فااى الشااريعة ااسااالمية – وعلااى مااا اارى ب ا ق ااات ه ا ه
المحكمة – أن الولد للفرا ,وفرع الفقهاات علاى ها ا األصال أن النساا يثبات باالفرا وهاو
الزواج الصحيح وملك اليمين وما يلحق ب وهو المخالطة بنات على عقد فاساد أو بالادعوة فاى
وطت بشبهة .
(نقض لسة -1973/4/25ص -677س)24
التناقص ال يمنع سماع الدعوى إذا و د ما يرفع ب مكاان حمال أحاد الكالماين علاى
اآلخر أو بتصديق الخصع أو بتك يا الحاكع أو بقول المتناقض تركت الكالب األول مع إمكاان
التوفيق بين الكالمين وحمل أحادهما علاى اآلخار .وإذ يباين مان األورال أن دعاوى الطاعناة
-469-
األحوال الشخصية
علااى المطعااون عليا بثبااوت نسااا ابنتهااا منا – أن ا تزو هااا بعقااد صااحيح عرفااى وعاشاارها
معاشرة األزواج ورزقت من على فرا الزو ية بابنتها وكان ما أأبتت الطاعنة فاى الشاهادة
اادارية التى قدمتها مع طلا الحج من أنها لع تتزوج بعد طالقها من زو ها األول ه ا القول
ال ينفى لزوما أنها زو ة المطعون علي بعقد عرفى وانماا ينصارف إلاى نفاى زوا هاا بوأيقاة
رسمية وذلك لما هو متوايع علي فى مصر من إطالل الزواج على الزواج الموأق فقط لماا
كان ذلك فال يكون هناك تناقض بين الكالمين يمنع من سماع الدعوى .
(نقض لسة – 1973/4/25ص – 677س )24
من األصول المقرر عند فقهات الشريعة ااسالمية أن (الولد للفرا ) واختلفوا فيما
تصير ب الزو ة فراشا على أالأة أقاوال إحاداهما أنا نفاس العقاد وان لاع يجتماع بهاا بال ولاو
طلقها عقبي فى المجلس ،والثانى أنا العقاد ماع إمكاان الاوطت والثالاث أنا العقاد ماع الادخول
المحقق ال إمكان المشكوك في ،وقد اختار الشارع بالمرساوب القاانونى رقاع 25لسانة 1929
الرأى الثانى على ما يؤدى إلي نص المادة 15من .وه ا يدل على أن المناط فيماا تصاير با
الزو ة فراشا إنما هو العقد مع مجرد إمكان الوطت بصرف النظر عن تحقق الدخول أو عادب
تحقق .
(الطعن رقع 176لسنة 63ل – لسة )1997/7/7
(نقض لسة – 1970/2/11ص 290و لسة – 1967/3/15ص 655
و لسة – 1962/11/21ص )146
(الطعن رقع 46لسنة 62ل – لسة )1996/12/30
ماان شااروط صااحة الاازواج محليااة الماارأة وةال يقااوب بهااا ساابا ماان أسااباب التحااريع
ومنها الجمع بين األختين ،والمحققون مان الحنفياة علاى أنا إذا تازوج إحاداهما بعاد األخارى
از زواج األولى وفسد زواج الثانية وعلي أن يفارقها أو يفرل القايى بينهماا ،فا ن فارقهاا
قبل الدخول فاال مهار وال عادة وال تثبات بينهماا حرماة المصااهرة وال النساا وال يتوارأاان ،
وان فارقهمااا بعااد الاادخول فلهااا المهاار وعليهااا العاادة ويثباات النسااا ويعتاازل ماان امرأتا حتااى
تنق ى عدة أختها ،وإذا كان الحكع المطعون في قد رى فى ق ائ على اعتبار عقاد زواج
الثانية باطالً وال يثبت ب نسا فأن يكون قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيق .
(نقض لسة – 1965/4/27ص – 515س )16
ق ااات الحكااع المطعااون في ا بالنسااا علااى أب اوت الاادخول والخلااوة والتالقااى بااين
الزو ين وويع الصغيرة القل مان سانة مان تااريخ الطاالل .اساتخالص ساائغ لا سانده مان
الشريعة والقانون واألورال .ال علي إطراح إقرار المطعون يدها ووالدها ب شهاد الطاالل
بعدب أبوت الدخول والخلوة أأنات قياب الزواج .
(الطعن رقع 46لسنة 62ل – لسة )1996/120/30
إذا كان ما أستظهره الحكع ال ينبح عن قيااب زواج صاحيح أو فاساد أو وطت بشابهة
بين الطاعنة والمطعون علي مماا يعتبار فراشاا صاحيحا ً يثبات معا نساا الصاغير إليا ،فا ن
النعى علي بمخالفة القانون فيما قرره من أن الولاد المطلاوب إأباات نساب ابان المطعاون عليا
من الزنا يكون على غير أساس .
(نقض لسة–1964/6/10ص787و لسة–1962/1/17ص –72س)13
متاى كاان الثاباات فاى الادعوى أن الطااالل الحاصال سانة 1944نظياار اابارات ماان
مؤخر الصدال ونفقة العادة فأنا يكاون طالقاا ً بائناا ً طبقاا ً للماادة الخامساة مان القاانون رقاع 25
لساانة 1929التااى تاانص علااى أن "كاال طااالل يقااع ر عي اا ً إال المكماال للااثالث والطااالل قباال
الدخول والطالل على ماال ……… "..وإذا كاان ذلاك وكانات دعاوى المطعاون عليهاا تقاوب
على ما تدعي من حصول زواج ديد بينهاا وباين الطااعن بعاد الطاالل الما كور بعقاد ومهار
ديادين ولاع تقادب وأيقاة زواج رسامية أو عرفياة تادل علاى ذلاك ،وكانات إقراراًتهاا بمح ار
تحقيق النيابة وأماب محكمة أول در ة وإعالنات الدعاوى التى رفعتها على الطاعن تفيد عادب
حصول ه ا الزواج الجديد ،ف ن الحكع المطعون في إذ ق ى بثباوت نساا الصاغير المولاود
سنة 1950إلى الطاعن يكون ف الً عن قصوره قد خاالف القاانون إذ تكاون المطعاون عليهاا
قد أتت ب ألكثر من سنة من تاريخ الطالل .
(نقض لسة – 1963/3/20ص – 331س )14
متى كان الحكع االبتادائى قاد أقااب ق ااته ب أباات نساا الصاغير إلاى الطااعن علاى
أساس أ ن را ع زو تا المطعاون عليهاا وهاى فاى عادة الطاالل الر عاى وعاشارها معاشارة
األزواج وأنها رزقت من على فرا الزو ية بالصغير ،فى حاين نفاى الحكاع المطعاون فيا
-471-
األحوال الشخصية
حصاول ها ه الر عاة علاى الو ا المقارر شارعا ً وانتهاى إلاى أن المرا عاة إنماا حصالت بعااد
انتهات عدة الطالل الر عى واعتبر الواقعة وطئا بشابهة الحمال مماا يثبات با النساا شارعا ً ،
ومع ذلك عاد الحكع المطعون في وأحال على أسباب الحكع االبتدائى واتخا ها أسابابا ً لق اائ
باايافة إلى ما قرره هاو مان أساباب – مماا يشايع التنااقض فاى أساباب الحكاع المطعاون فيا
ويجعل قائما ً على دعامتين متناق تين ال يعرف على أيهما أقيع ويستو ا نقص .
(نقض لسة – 1962/10/24ص – 931س )13
تحقاق الااوطت بشابهة الفعاال .شارطة .ظاان الفاعال حاال الفعال .وطت الر اال مبانتا
أالأاا ً وهااى فاى العاادة .ماؤداه سااقوط الحاد عنا أن ظان حلهااا لا وو ااوب الحاد عليا إذا علااع
بالحرمة .أأره .عدب أبوت نسا الولد من وإن ادعاه .عل ذلك .الزنا ال يثبت ب نسا .
(الطعن رقع 128لسنة 63ل – لسة )1997/6/24
دعااوى الزو يااة عاادب سااماعها عنااد اانكااار إال بوأيقااة رساامية .أو إقاارار الماادعى
علي بها بمجلس الق ات .ب 4/99من ب بق 78لسنة . 1931ال عبرة بماا إذا كانات الادعوى
مجردة أو يمن حق أخر .استثنات دعوى النسا .سريان المنع سوات كانات الادعوى مارددة
بااين الاازو ين أو ورأتهمااا أو النيابااة العامااة قباال أيهمااا أو ورأت ا .علااة ذلااك إقامااة الطاعنااة
دعواها ب أبات زوا هاا باالمطعون ياده فاى ظال الماادة ساالفة الا كر المنطبقاة علاى الادعوى
المرفوعة قبل سريان القانون رقع 1لسنة 2000ق ات الحكع المطعاون فيا بثباوت الزو ياة
الواقعة بعد سنة 1931رغع إنكار المطعاون ياده لهاا وعادب أبوتهاا بورقاة رسامية .مخالفاة
للقانون وخطأ فى تطبيق .
(الطعاااان رقااااع 462لساااانة 64ل – لسااااة 2000/2/15ورقااااع 453لساااانة 64ل لسااااة
2000/2/31والطعن رقع 497لسنة 64ل – لساة 2000/4/10والطعان رقاع 136لسانة
62ل – لسة )2000/5/29
عدب إنكار الزوج قياب الزو ية الصحيحة ونفى نسا الولد إليا أو مالعنتا امرأتا
.رفض الحكع االبتدائى الدعوى تأسيسا ً على ذلك صحيح .النعى علي .على غير أساس .
(الطعن رقع 322لسنة 65ل – لسة )2001/12/8
تقاادير إنك اـار الخصااع للزو ي اـة المدع اـاة ماان عدم ا ماان مسااائل الواقااع .اسااتقالل
محكمة المويوع ب .مؤداه .عدب واز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 462لسنة 64ل – لسة )2000/2/15
خلااـو األورال ماان أماااة دلياال علااى أن خطااارا ً ساايما ً كااان يهااادد الطاعااـن وقااات
المصادقة على الزواج .التفـات المحكمـة عـن ه ا الدفاع وعدب استجابتها لطلباة نادب طبياا
لفحص والصغير لنفى نسب .ال عيا .شرط .
(الطعن رقع 468لسنة 65ل – لسة )2001/11/24
البينـــة
النسا .واز إأبات دعاواه بالبيناة .تجاوز فيا الشاهادة بالشاهرة والتساامع واغتفار
التنااااقض فيهاااا .إذا احتملااات عباراتهاااا ااأباااات وعدمااا صااارف إلاااى ااأباااات وإذا تعاااارض
ظاهراًن قدب المثبت ل .
(الطعن رقع 31لسنة – 59لسة – 1991/6/11س )42
لما كان يجوز إأبات األخوة ألب وهى سبا اارث فى النزاع الاراهن بالبيناة ،فاال
على الحكع المطعون في أن لع يعرض لغير ما هو مقصود أو مطلوب بالدعوى ،إذ أن متاى
أبت النسا بالبينة فاال حا اة لبحاث ماا إذا كاان المطلاوب إأباات نساب مان زواج صاحيح ،إذ
يكفااى أبااوت النسااا بأحااد الطاارل المقااررة شاارعا ً ،وهااى البينااة وااقاارار والاازواج الصااحيح
والفاسد والوطت بشبهة .
(الطعن رقع 114لسنة 64ل – لسة )1998/11/30
القاعدة في إأبات النسا أن إذا اساتند إلاى زواج صاحيح أو فاساد فيجاا لثبوتا أن
يكاون الازواج أابتاا ً ال نازاع فيا ساوات كاان ااأبااات باالفرا أو بااااقرار أو بالبيناة الشاارعية
وهاى علااى ماان أدعااى باال أن البينااة فااي ها ا المجااال أقااوى ماان مجاارد الاادعوة أو ااقاارار وال
-473-
األحوال الشخصية
يشترط لقبولها معاينة واقعة الوالدة أو ح اور مجلاس العقاد وانماا يكفاى أن تادل علاى تاوافر
الزواج أو الفرا بمعناه الشرعي .
(نقض الطعن رقع 100لسنة 55ل – لسة – 1986/5/27س)37
نسا الولد يثبت من المرأة التى تقر بأمومتها ل متاى لاع تكان لا أب معروفاة وكاان
ممن يولد مثل لمثلها وصادقها المقار علاى إقرارهاا أن كاان فاي سان التمياز دون توقاف علاى
شح ةخر ودون حا ة إلى إأبات سوات كانت الاوالدة مان زواج صاحيح أو فاساد أو مان زواج
غير شرعي كالسفاح أو الدخول بالمرأة بشبهة إذ ولد الزناا يثبات نساب مان األب بخاالف األب
طالما لع تكان المارأة ذات زوج أو معتادة ،ألن إقرارهاا عندئا يكاون قاصار األأار عليهاا وال
يتعداها إلى الغير ،أما إذا كانت وقت ااقرار متزو اة أو معتادة أو أقارت بالولاد ونسابت إلاى
من كان زو ا لها ،وكان النسا ال يثبت ب قرارها لما في من تحميل النسا علاى الغيار وهاو
الزوج ويتعين لثبوت أن يصادقها زو ها أو أن تقيع الحجة الكاملاة علاى مادعاها ألن ااقارار
متى حمل النسا في على الغير يكون دعوى مجردة أو شهادة مفاردة .والادعوى المجاردة ال
يكفى الق ات بمو بها كماا أن شاهادة الفارد فيماا يطلاع عليا الر ال ال تقبال ،لماا كاان ذلاك ،
وكان الواقع في -الدعوى – على ما تفصح عن مدونات الحكع المطعون في – أن المطعاون
عليها األولى تستند في أباوت بنوتهاا للمتوفااة إلاي إقرارهاا بأنهاا ابنتهاا مان زو هاا … .الا
تزو ت ا بعقااد عرفااي ودون أن تاادعى مصااادقة الاازوج الماا كور علااى نساابتها ألياا أو علااى
الزو ية المادعاة ،فا ن ها ا ااقارار ال يكفاى اأباات البناوة لماا فيهاا مان تحميال النساا علاى
الغير وانما و بت إقـامة الحجة عليها وعلى الفـرا المدعى باعتبار أن النسا ال يثبت ما لع
يثبا ت ساابب بالحجااة ألن أبااوت الحكااع ينبنااى علااى أبااوت النسااا .لمااا كااان مااا تقاادب ،وكاناات
المطعون عليها األولى قدمت لإلأبات شاهدين شهد أحدهما بالزو ية والبنوة المادعى بهاا ولاع
يشاهد بهمااا اآلخاار وانمااا انصابت شااهادت علااى صاادور إقاارار البناوة عاان المتوفاااة وماان أااع ال
يتاوافر بهماا بقيا الشاهادة الوا بااة شارعا ً وهاو ر ااألن عادألن أو ر اال وامرأتاان عاادول وال
تقوب بشهادت بينة شرعية كاملة على النسا المدعى وسبب .
(نقض الطعن رقع 30لسنة 53ل – لسة – 1986/1/28س 37
ونقاااض لساااة – 1986/3/28ص – 963س 37ونقاااض لساااة – 1978/2/22ص 568
س )29
إقامة الحكع ق اته بثبوت النسا على البينة بما يكفى لحمل .نعى الطاعنون على
ما أورده من مستنداًت فى مقاب تعزيز الدليل غير مجدى .
(الطعن رقع 116لسنة 60ل – لسة )1993/7/13
النسا كماا يثبات باالفرا أو ااقارار ،يثبات بالبيناة بال أن البيناة فاى ها ا المجاال
أقااوى ماان مجاارد الاادعوة أو ااقاارار ،وال يشااترط لقبولهااا معاينااة واقعااة الااوالدة أو ح ااور
مجلس العقد أن كان ،وانما يكفى أن تدل على توافر الزواج والفرا بمعناه الشرعى .
(نقض لسة – 1980/3/5ص – 747س )31
(والطعن رقع 22لسنة 61ل – لسة )1994/9/27
المقرر فاى ها ه المحكماة أن محكماة الموياوع غيار ملزماة ب اباة طلاا الخصاع
يندب خبير فى الدعوى متى و دت فيها ما يكفى لتكوين عقيادتها .لماا كاان ذلاك وكاان الحكاع
المطعاون فيا قاد انتهاى إلاى أباوت نساا الصاغير مان الطااعن علاى ماا استخلصا مان البيناة
الشرعية وما حصل من أورال الدعوى وكان له ا التحصايل مأخا ه ،وكانات األساباب كافياة
لحماال ق ااائ فااال تثريااا علااى المحكمااة أن هااى التفتاات عاان إ ابااة طلااا تحلياال دماا ودب
الصغيرة للمقارنة بينهما إذ أن االستجابة ل متروك لتقديرها .
(نقض لسة – 1987/3/1ص – 658س )29
الشهادة بالتسامع – وعلى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة – اائزة عناد الحنفياة
فى موايع منها النسا وشروطها أن يكون ما يشهد با الشااهد أمارا متاواترا مشاتهرا سامع
من ماعة ال يتصور تواطؤهع على الك ب ويشتهر ويستفيض وتتاواتر با األخباار ويقاع فاى
قلب صدقها ،أو أن يخبره ب ر الن عدالن أو ر ل وامرأتان عدول .
(نقض لسة – 1975/4/30ص – 860س )26
(الطعن رقع 340لسنة 65ل – لسة )2002/1/22
علااى الك ا ب واشااتهر واسااتفاض وتااواترت األخبااار عن ا ووقااع فااى قلب ا صاادقها ألن الثاباات
بالتواتر والمحسوس سوات أو يخبر با وبادون استشاهاد – ر االن عادالن أو ر ال وامرأتاان
عدول فيصبح ل نوع عن العلع الميسر فى حق المشهد ب .
(نقض لسة – 1967/11/15ص – 1688س )28
اشترط فقهـات الحنفية لقبول الشهادة فى النساا وفاى غياره شاروطا منهاا أن يكاون
الشاهد عدوال وأن يتد ارك ما وقع فى شهادت من خطأ قبل أن يبارح مجلاس القاياى فا ن هاو
غادر المجلس أع عاد إليا وقاال ( أوهمات بعاض شاهادتى) أى أخطاأت بنسايان ماا كاان علاى
ذكره أو بزيادة باطلة ال تقبل شهادت لتمكن تهمة استغوائ من المدعى علي .
(نقض لسة – 1967/11/15ص – 1688س )28
تقدير أقوال الشهود أمر تستقل ب محكمة المويوع .ف ذا كان الحكع المطعون فيا
لع يأخ فى إأبات النسا باأقوال الشاهود وحادها وإنماا أخا با قرار المتاوفى بالزو ياة وبنسابة
الحمل المستكن إلي فى مح ر تحقيق وبقيد فى دفاتر الصحة وباعتبااره أبناا لا .فا ن النعاى
على الحكع بالقصور فى التسيا يكون على غير أساس .
(نقض لسة – 1963/6/19ص – 845س )14
للمحكمااة ماان تلقااات نفسااها أن تااأمر بااالتحقيق فااى األحااوال التااى يجيااز فيهااا الق اانون
ااأبات بشهادة الشهود متى رأت فى ذلك فائدة الحقيقة – ف ذا كان الحكع المطعون في قد أقااب
ق ات ب حالة الدعوى على التحقيق على ما أورده فى أسباب من أن المطعون عليها ذهبت فى
دفاعها أماب محكمة االستئناف إلى أنها رزقت بالصغير من الطاعن أمره زواج عرفاى ساابق
لعقد الزواج الرسمى وما ها ا العقاد األخيار إال إظهاار للعقاد العرفاى بادليل ماا ورد فاى وأيقاة
الزواج الرسمى من أنها بكر حكماا ً وها ا القاول منهاا محال نظار وانتهات المحكماة مان سايال
دفاااع الطاارفين إلااى أنهااا تاارى ماان ظااروف الاادعوى ومالبساااتها إحالااة الاادعوى إلااى التحقياق
الستظهار و الحق فى ه ا الدفاع ال ى يتصل بواقعة الدعوى ومن شأن لو صاح أن يتغيار
ب و الرأى فيها .
(نقض لسة – 192/11/21ص – 1046س )13
يثبت النسا بالفرا وااقرار كماا يثبات بالبيناة فا ذا كاان الحكاع المطعاون فيا قاد
أقااب ق ااته بثباوت النساا علااى دعاماات عادة مان بينهاا شااهادة الشاهود الا ين شاهدوا ب ساالب
الطااعن ،واسااتخلص منهااا مااا يتفااق والثاباات فااى مح اار التحقيااق وكااان الاادليل المسااتمد مان
شهادة الشهود يكفى لحمل ،وكاان اساتخالص الواقاع منهاا أمارا يساتقل با قاياى الموياوع
لتعلق بتقدير الدليل ،فا ن النعاى عليا يكاون غيار مناتج ،وال يغيار مان ذلاك ماا أورده الحكاع
يشأن أبوت النسا مع اختالف الدين فهو افتراض دلى لع يقع علي ق اته .
(نقض لسة – 1987/5/19الطعان رقاع 117لسانة 55ل ونقاض لساة – 1962/12/19
ص )1146
اقررار
ااقرار الق ائى .ماهيت .يشترط في ما يشترط فى األعمال القانونية مان و اوب
اارادة .ما يرد على لسان الشخص تأييدا ً الدعائ من أقوال لع يقصد أن يتخ ها خصم دليالً
علي .ال تعد إقراراً.
(الطعن رقع 340لسنة 65ل – لسة )2002/1/22
النسا شرعا ً يثبت بالفرا الصحيح يثبت بااقرار أو البينة .اواز أباوت النساا
بالفرا وااقرار المؤيد ل .علة ذلك .
(الطعن رقع 25لسنة 62ق ائية – لسة )1995/11/27
ااقرار .يصح أن يكون فى غير مجلس الق ات .واز إأبات بالبينة ويكون المقر
فيها كأن أقر با أمااب القاياى .اساتخالص الحكاع المطعاون فيا إقارار الماورث بالنساا مان
-477-
األحوال الشخصية
اسااتخرا شااهادة ماايالد للصااغيرة وبطاقت ا العائليااة منسااوبة فيهمااا إلي ا وماان طلااا إلحاقهااا
بالمدرسة ال ى قال في أنها نجلت .صحيح.
(الطعن رقع 99لسنة 58ل – لسة – 1991/6/11س )42
(الطعن رقع 434لسنة 65ل – لسة )2002/1/26
إقامااة الحكااع االبتاادائي المؤيااد بااالحكع المطعااون فيا ق اااته بثبااوت نسااا الصااغير
على ما استخلص مان إقارار الطااعن أمااب الشاهود ومماا اساتقاه مان تقريار الطاا الشارعى .
استخالص مويوعى سائغ لـ أصل الثابت من األورال ويؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليهاا
.كفايت لحمل ق ائ .التفات مح كمة المويوع عن طلا إعادة الدعوى للطا الشرعى .ال
عيا .شرط .النعى على ذلك .ـدول مويوعى .عدب واز طرح على محكمة النقض
.أأـره .عدب قبول النعى.
(الطعن رقع 434لسنة 65ل – لسة )2002/1/26
ااقرار بالنسا .ماهيت .أخبار عن صلة أابتة ومستقرة فى الواقع وليس إنشاات لا
.إقرار األب بالبنوة قبل وفات .سريان فى حق وحق غيره سوات مثل ه ا الغير فاى الادعوى
أو لع يمثل .
(الطعن رقع 99لسنة 58ل – لسة – 1991/6/11س )42
ق ااات الحكااع الجنااائى ببااراتة المطعااون ياادها و ةخاارين ماان التزوياار فااى وأيقااة
زوا هااا بالطاااعن علااى سااند ماان أن طالقهااا ماان زو هااا السااابق وقااع قباال الاادخول والخلااوة
الصحيحة فيكاون بائناا ً ال تعتاد منا المطلقاة لعادب قيااب شابهة الاوطت وانتهااؤه إلاى صاحة عقاد
الزواج .ق ات الحكع المطعون في برفض دعوى الطاعن ببطالن زوا ا باالمطعون يادها
على سند من أن الحكع الجنائى الم كور قد قطع فى أسباب المؤدية للمنطول بصحة ه ا العقاد
بما يمتنع علي معاودة البحث فى مدى صحت لما للحكع الجنائى من حتمية .ال خطأ .
(الطعن رقع 301لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
ااقرار بالنسا صدوره مستوفيا ً شرائط .أأاره .ال يحتمال النفاى وال ينفاك بحاال
سوات أكان المقر صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً .إنكار الورأة نسا الصاغير بعاد إقارار األب .ال
أأر ل .علة ذلك .
(الطعن رقع 116لسانة 60ل – لساة – 1993/7/13س 43والطعان رقاع 136لسانة 60
ل – لسة 1993/12/28والطعن رقع 80لسنة 63ل – لسة )1994/2/15
اسااتخالص محكمااة المويااوع سااائغا أقااوال الش اهود فااى تحقيق ااًت الجنايااة .إقاارار
الطاعن بثبوت نسا الصغير ل وذلاك مان ظهاور حمال المطعاون يادها ومخالطتا لهاا قبال
الويع وبعده وسكوت على ذلك مدة تمكنا مان رفاع دعاوى نفاى النساا .إغفالهاا الارد علاى
دفع بعدب سماع الدعوى أو عدب الرد على ما تمسك ب من داللة ما ورد بالمح ار اادارى.
ال خطأ وال قصور .
(الطعن رقع 301لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
أبوت النسا قبل الوالدة .شرط .أن يكون الحمل ظاهرا ً ويصادر االعاـتراف با
من الزوج .النفى الا ى يكاون معتبارا ً ويترتاا عليا قطاع نساا الولاد .شارط .عادب صاحة
النفى ال ى يسبق إقرار بالنسا صراحة أو داللة .علة ذلك .
(الطعن رقع 336لسنة 63ل – لسة )1998/3/16
(والطعن رقع 17لسنة 63ل – لسة )1999/6/21
(الطعن رقع 124لسنة 56ل – لسة – 1989/3/28س )40
(الطعن رقع 301لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
ااقرار إذا صدر أماب الق ات فى دعوى متعلقة بالواقعة التى حصل عنهاا ااقارار
هو إقرار ق اائى حجاة علاى المقار ويتعاين علاى القاياى أن يأخا با ويحكاع بمقت ااه ،أماا
ااقرار ال ى صادر فاى دعاوى أخارى ال تتعلاق بموياوع ااقارار فاال يعتبار إقارارا ً ق اائيا
ويخ ع لتقدير القايى ال ى يجوز ل تجزئت .كما أن ل مع تقدير الظروف التى صدر فيها
أن يعتبره دليالً كامال أو مجرد قرينة أو ال يأخ ب أصالً .
(نقض الطعن رقع 60لسنة 55ل – لسة – 1986/5/27س )37
ااقرار بالنسا .مؤداه .اعتراف المقر ببنوة الولد وأن تخلق من مائا .شارط .
أن يكون الولد مجهول النسا وامكانية والدت لمثل المقر أن كان مميزا .أأره .عادب احتماال
النفى وال ينفك بحال ،سوات كان المقر صادقا ً فى الواقاع أب كاذباا ً ،بمجلاس الق اات أو غياره
ألن النفى يكون إنكارا بعد ااقرار فال يسمع .
(الطعن رقع 25لسنة 62ق ائية – لسة )1995/11/27
-479-
األحوال الشخصية
ااقرار وإن كاان ال يجاوز للمحاامى مباشارت إال إذا كاان مفوياا فيا غيار أنا إذا
كااان الخصااع حاياارا بشخص ا وباشاار محامي ا ااقاارار دون اعتااراض من ا اعتباار ااقاارار
صادر من الموكل حتى ولو كاان عقاد وكالاة المحاامى ال يبايح لا ذلاك إذ أن ح اور الموكال
بالجلسة وعدب اعتراي على ااقرار ال ى يسانده إليا الوكيال فاى ح اوره يعتبار إقارار مان
الموكل به ا التصرف وذلك طبقا ً لصريح نص المادة 79من قانون المرافعات .
(نقض الطعن رقع 60لسنة 55ل – لسة – 1986/5/27س )37
من المقرر شرعا ً أن من أقر لمجهول النسا أن ولده فهاو معتارف ببناوة ها ا الولاد
بنوة حقيقية أو أن خلق من مائة سوات أكان صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيثبت لها ا الولاد شارعا ً
ميع أحكاب البنوة غير أن إذا كان كاذبا ً فى الواقع كان علي أأع ذلاك االدعاات .لماا كاان ذلاك
فااال محاال للتحاادى بصااورية حكااع النسااا الصااادر فااى دعااوى سااابقة بنااات علااى ااقاارار با –
ويكون النعى على الحكع المطعون في على غير أساس .
(نقض الطعن رقع 60لسنة 55ل – لسة – 1986/5/27س )37
(نقض لس – 1973/12/5ص – 1232س )24
المقرر فى فق الحنفية أن النسا كما يثبت فاى اناا الر ال باالفرا والبيناة فأنا
يثبت بااقرار ويشترط لصحة ااقرار بالبنوة أن يكون الولد مجهول النسا وان يكاون ممكناا
والدت لمثل المقر وان يصدل الولد المقر فى إقراره إن كاان مميازا وأنا متاى صادر ااقارار
مستوفيا ً ه ه الشروط فأن ال يحتمل النفى وال ينفك بحال سوات أكاان المقار صاادقا ً فاى الواقاع
أب كاذبا ً ألن النفى يكاون إنكاارا بعاد ااقارار فاـال يسامع وإذا أنكار الورأاة نساا الصاغير بعاد
ااقرار فال يلتفت إليهع ألن النسا قد أبت باعتراف المقر وفي تحميل النسا على نفس وهاو
أدرى من غيره بالنسبة لما أقر ب فير ح قول على قول غيره .
(نقض لسة - 1981/12/29الطعن رقع 9لسنة 51ل – س )32
المقرر فى فق األحناف أن يشترط لصحة ااقرار باألبوة أن يكون الولاد المقار لا
مجهول النسا ف ن كان معروفا نسب من غير المقر ال يثبت نسب من بمجرد ااقارار ألنا ال
يمكن أبوت نسب من ر لين بال الباد أن ينتفاى أحادهما ،ولماا كاان الباين مان مادونات الحكاع
المطعون في أ ن الطاعنين تمسكوا أماب محكمة االساتئناف باأن المطعاون ياده معلاوب النساا
ألبي … إذا ألحق ب فى سجالت قيد المواليد وتزوج و ند باسام منتسابا لا ،وشاهد بصاحة
ه ا النسا كل من زو ة ه ا األب وابن عند سؤالهما فى التحقيقاًت اادارياة المقادب صاورها
فى الدعوى ،ف ن الحكع ال مطعون في إذ قبل االساتئناف شاكال بماا ينطاوى عليا ها ا الق اات
ماان رفااض للاادفع بنهائيااة الحكااع المسااتأنف أااع تعاارض للمويااوع فأيااد الحكااع المسااتأنف فيماا
ق ى ب من أبوت نساا المطعاون ياده اآلخار – ماورث الطااعنين – علاى ساند مان مجارد
إقراره بأبوت لا ،وذلاك دون أن يقايع المطعاون ياده البيناة علاى عادب صاحة نساب لمان هاو
منسوب إلي حتى يتحقق لدى المحكمة أن مجهول النسا ويصح إقرار الغير بأبوت لا يكاون
قد أخطأ فى تطبيق القانون .
(نقض لسة - 1980/5/21ص – 456س )31
(نقض لسة - 1976/3/10ص – 592س )23
يشااترط لصااحة ااقاارار باااألبوة أن يكااون الولااد المقاار ل ا مجهااول النسااا فا ن كااان
معروفا نسب من غير المقر ال يثبات نساب منا إذ ال يتصاور أباوت نساب مان اأناين فاى وقات
واحد وال يصح القول بانتفات النسا من األول وأبوت من الثانى ألن النسا متاى أبات ال يقبال
النقض .ولئن اختلفت األقوال فاى ما ها الحنفياة حاول متاى يعتبار الشاخص مجهاول النساا
ف ها البعض إلى أن من ال يعلع ل أب فى البلد ال ى ولد في إال أن القول الرا ح أن يراعاى
فاى الحكاع بجهالاة النساا عادب معرفاة األب فااى البلادين معاا ً دفعاا للحارج وتحوطاا فاى إأبااات
األنسااب .ولماا كااان ماا أأباات بمح ار ااطااالع علاى دفااتر معيااة الطفولاة السااعيدة مان قيااد
ا لطفل باسع عبد الحليع الجريس ال يفيد أن لشخص حقيقى يحمل ه ا االسع وأن معلوب النسا
لما هو مقرر من إطالل أسمات على اللقطات تمييزا لهع وتعريفا لشخصيتهع وكاان مان المقارر
فاى فقا الحنفيااة أن النسااا كمااا يثباات ماان اناا الر اال بااالفرا والبينااة فأنا يثباات بااااقرار
ويشترط لص حة ااقرار بالبنوة أن يكون الولد مجهول النسا ،وأن يكون ممكنا والدتا لمثال
المقر وأن يصدل الولد المقر فى إقراره – أن كان مميزا – وأن متى صادر ااقارار مساتوفيا ً
ه ه الشرائط فأن ال يحتمل إنكارا بعد ااقارار فأنا ال يسامع وإذا أنكار الورأاة نساا الصاغير
بعد ااقرار فال يلتفت إليهع ألن النسا وقد أبت باعتراف المقر وفي تحميل النسا على نفس
-481-
األحوال الشخصية
وهو أدرى من غيره بالنسبة لما أقر ب فير ح قول على قول غيره .وكاان المتفاق عليا باين
فقهات الحنفية أن ااقرار كما يكون بمجلس الق ات يصح أن يكون فى غياره وفاى ها ه الحالاة
يجوز للمدعى إأبات بالبينة ويكون المقر فيها كأن أقر أماب الق ات .
(الطعنان رقما 187و 188لسنة 60ل – لسة )1994/4/26
(الطعن رقع 355لسنة 63ل – لسة )1998/5/11
أباوت نساا المطعااون يادها األولاى لوالاادها المطعاون ياده الثااانى بحكاع ق ااائى
استنادا ً إلى إقراره .أأره .تقرير مركز قانونى لها يتحدد ب ويعها فى المجتمع وحالتهاا فيا
.مقت ى ذلك .للحكع حجية مطلقة قبل الكافة .
(الطعن رقع 119لسنة 60ل – لسة )1994/5/31
النسااا كمااا يثباات ماان انااا الر اال – وعلااى مااا اارى ب ا ق ااات ه ا ه المحكمااة
بااالفرا والبينااة يثباات بااااقرار ،ويشااترط لصااحة ااقاارار بااالبنوة أن يكااون الولااد مجهااول
النسا ال يعرف ل أب ،وهو بعد ااقرار ب ال يحتمل النفاى وال ينفاك بحاال كماا أن ااقارار
يتعلق ب حق المقر ل فى أن يثبت نسب من المقر ل وينتفى ب كون من الزنا .لماا كاان ذلاك
،وكاان البااين ماان ماادونات الحكااع المطعااون فيا أنا اسااتند ياامن مااا اسااتند عليا فااى ق ااائ
بثبوت نسا المورث من والده … إلى إقرار األخير ببنوت فى دعاوى قياده بادفاتر الموالياد ،
وكان ه ا ااقرار بالبنوة قد تعلق ب حق المورث فى أن يثبت نسب من والده المشاار إليا وال
يبطلا أن يكاون تااريخ وأيقاة زواج والديا الحقااا علاى تااريخ مايالده التقاديرى ،أو أن يساابق
التاريخ األخير إقرار والدت بانق ات عدتها من طالقها ر عياا ً مان زوج ساابق طالماا لاع يادع
الم كور بنوت .ال يقدح فى ذلك ،أن مقت ى إقرار المرأة بانق ات العدة أنها ليست بحامل ،
وأن عدة الحامل ال تنق ى إال بوياع الحمال ،وأن الولاد الا ى تاأتى با بعاد ذلاك ال يلازب أن
ينسا إلى حمل حادث بعد ااقرار ،ألن مفاد ما خلص إلي الحكع أن طالما تصادل الزو ان
على نسا المورث لهما بقيده فى دفتر المواليد ف ن إقارار والادة الماورث بانق اات عادتها مان
مطلقها يسند إلى ما قبل الوالدة ورتا على ذلك أن المورث ولد على فرا زو ية صاحيحة
بالزوج الثانى ،ونسب موصول به ا األخير ،وهو استخالص مويوعى سائغ لدالل ااقرار
يستقل ب قايى المويوع.
(نقض لسة - 1979/3/7ص - 755س )30
(نقض لسة – 1974/1/9ص – 123س )25
- 482 -
مادة ()15
المستقر علي فى ق ات ه ه المحكمة أن ااقرار بماا يتفارع مان أصال النساا وهاو
ااقرار بغير األبوة والبناوة – كاااقرار بالخؤولاة ،موياوع الادعوى الماألاة – وأن ال يثبات
ب النسا إال بتصديق من حمل علي أو البرهنة علي بالبينة ألن فيا تحمايال علاى الغيار ،إال
أن المقر يعامل ب قراره من ناحية الميراث وسائر الحقول التى تر ع إلي كما لاو كاان النساا
أابت اا ً ماان المااورث حقيقااة ،وكااان الواقااع فااى الاادعوى علااى مااا تفصااح عن ا ماادونات الحكااع
المطعون في أن الطاعن األول وقع وأيقاة زواج المطعاون عليهاا بوصاف أنا خالهاا ووكيلهاا
فى عقد قرانها وأن وقع مع الطاعنة الثانية على مح ر احتفظ ب ت من أن المورأاة توفيات
عنهاا وعان ابنتهاا المطعاون عليهاا ،كماا أن الطاعناة الثانياة تقادمت بطلاا الستصادار إشاهاد
شرعى فى المادة … .لسنة 1969وراأات الجيزة أقرت فيا ببناوة المطعاون عليهاا مان أمهاا
المتوفااة علاى سااند مان إقاارار مان حماال عليا النساا وهااى المتوفااة طبقاا ً لماا ساالف بيانا بمااا
ينطااوى علي ا ماان تصااديق لإلقاارار المنسااوب للطاااعنين وال ا ى تأيااد بالبينااة التااى تقاادمت بهااا
المطعون عليها فأن يكون قد أصاب صحيح القانون .
(نقض لسة - 1978/2/12ص – 568س )29
(نقض لسة - 1978/2/22الطعن رقع 17لسنة 46ل – ص )713
إذا كان مجرد ادعاات الطاعناة بعادب قابلياة المطعاون عليهاا األولاى للحمال وتكا يبها
واقعة الوالدة وطلبها إحالتها للكشف الطبى ال يفيد صراحة أو يمنا إنكارها صادور ااقارار
المؤرخ 1971/1/31من زوج المطعون عليها أو طعنها علي بأى و من أو الابطالن ،
وكان ااقرار المشار إلي قد ت من إبدات الازوج رغبتا فاى تسامية الجناين عناد والدتا باساع
معين يستقيع قرينة علاى أ ن الزو اة كانات حاامال فاى المولاود وقات صادور ااقارار ويصالح
التاادليل ب ا فااى نطااال الاادعوى ف ا ن النعااى علااى الحكااع المطعااون في ا بااااخالل بحااق الاادفاع
ومخالفت الثابت باألورال والفساد فى االستدالل يكون على غير أساس .
(نقض لسة – 171 - 1978/1/11س )29
-483-
األحوال الشخصية
عليهااا ماان ابنتهااا المتوفاااة وصااحيح القواعااد الشاارعية المعمااول بهااا فااى فق ا الحنفيااة ذلااك أنا
حصاال فااى ظااروف قيااد ميالدهااا باعتبارهااا ابنااة المتوفاااة ،وتقااديع األخياارة طلبهااا السااتخراج
صورة من ه ا القيد فى اليوب التالى ا رائ وتسلمها المستخرج مويحا ب أنهاا والادة البنات
المقياادة وعاادب اعترايااها علااى ذلااك ،إقاارار ماان المتوفاااة بأمومتهااا للمطعااون عليهااا ،وهااو
تحصيل صحيح شرعا ً لجواز االستدالل على أبوت البنوة بالسكوت المفصح عن ااقرار ب .
(نقض لسة - 1978/2/22ص – 568س )29
(الطعن رقع 301لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
(والطعن رقع 707لسنة 71ل – لسة )2005/12/16
نسا الولد يثبت من المرأة التى تقر بأمومتها ل متاى لاع تكان لا أب معروفاة ،وأن
يكون ممن يولاد مثلا لمثلهاا وأن يصاادقها المقار علاى إقرارهاا أن كاان فاى سان التميياز دون
توقف على شح ةخر ودون حا ة إلى إأبات سوات كانت الاوالدة مان زواج صاحيح أو فاساد ،
أو من غير زواج شرعى كالسفاح والدخول بالمرأة بشبهة ،إذ ولاد الزناا يثبات نساب مان األب
بخاالف األب طالماا لاع تكاان المارأة ذات زوج أو معتادة ،ويجاا لثبااوت نساب مان زو هااا أو
مطلقها أن يصادقها على إقرارها أو أن تثبت أن ه ا الولد ات على فرا الزو ية ،وحينئا
يثبت نسب منها .ف ذا تحققت ها ه الشاروط فاى إقارار األب نفا عليهاا وأبات النساا با وتعاين
معاملة المقر ب قراره والمصادل بمصادقت ،وال يجوز الر ـوع عن ه ا ااقرار بعاد صاحت
،ويترتا علي ميع الحقول واألحـكاب الثابتة بين األبنات واألبات.
(الطعن رقع 17سنة 46ل – لسة – 1978/2/22ص )712
لئن كان أبوت النسا حقا ً أصليا ً لألب لتدفع عن نفسها تهمة الزنا أو ألنها تعير بولد
لاايس ل ا أب معااروف ،فهااو فااى نفااس الوقاات ح اق أصاالى للولااد ألن ا يرتااا ل اـ حقوقااا بينهااا
المشرع والقوانين الويعية كحق النفقة والرياعة والح انة واارث ويتعلاق با أي اا ً حاق
هللا تعالى التصال بحقول وحرمات أو ا هللا رعايتها فاال تملاك األب إساقاط حقاول ولادها أو
المساس بحقول هللا تعالى ومن أع فال يعياا الحكاع وقاد أبات لديا إقارار الطااعن باالفرا أن
يطرح مدلول ما ات بااقرار المقدب من الطاعن والمنسوب صدوره إلى المطعون عليها مان
أن لع يعاشرها معاشرة األزواج طالما أن في إسقاط لحقول الصغيرة ال تملك .
إذا كااان النسااا يثباات بااالفرا وكااان البااين ماان الحكااع االبتاادائى المؤيااد بااالحكع
المطعااون فيا أنا قاااب بثبااوت نسااا الصااغيرة إلااى الطاااعن علااى سااند ماان إقااراره بالتحقيقااًت
اادارية المقدمة صورتها الرسمية بقبول الزواج من المطعون عليها عرفياا ً ودفعا مهارا لهاا
أع دفع مؤخر صداقها عن شهرين سابقين علاى تقاديع الشاكوى وهاو إقارار صاريح يفياد قيااب
الزو ية بينا وباين المطعاون عليهاا بعقاد صاحيح شارعا ً فاى التااريخ الا ى حددتا وإلاى عادب
أبوت قياب المانع من الادخول وبثباوت تمااب الوياع ألكثار مان ساتة أشاهر مان عقاد الازواج ،
وكانت ه ه األسباب تكفى لحمل ها ا الق اات فا ن النعاى علاى الحكاع المطعاون فيا بصادد ماا
ساق من قرينة مساندة استخلصها مان ااقارار – الصاادر مان المطعاون عليهاا – يكاون غيار
منتج .
(نقض لسة – 1976/5/12ص – 1903س )27
لئن كان المعول علي فى م ها الحنفية أن ااقرار بالنسا على غيار المقار ،وهاو
إقاارار بقربااة يكااون فيهااا واسااطة بااين المقاار لا – كااااقرار باااألخوة – ال يثباات با النسااا إال
بتصديق من حمل عليا النساا أو البرهناة عليا بالبيناة ،إذ ااقارار بااألخوة يقت اى أوال أن
المقر ل ابن ألباى المقار ويساتتبع ذلاك أنا أخ للمقار ،إال أن المقار يعامال با قراره مان ناحياة
الميااراث وغيااره ماان الحقااول التااى تر ااع إليا ،وتنقسااع التركااة فااى ه ا ه الحالااة علااى أسااس
االعتااداد بااااقرار تجاااه المقاار دون غيااره ماان الورأااة ال ا ين لااع يوافقااوه علااى إقااراره باعتبااار
ااقارار حجاة قاصارة .وإذا كاان الباين ماان مادونات الحكاع المطعاون فيا أن ااقارار الموقااع
علي من الطاعنة وبقية الورأة ت من اعترافهع بأحقية المطعون عليها فى نصايبها مان تركاة
المتااوفى ،وكااان دفاااع المطعااون عليا يقااوب أساسااا علااى حقهااا فااى مشاااركة الطاعنااة وباااقى
الورأااة فااى التركااة المخلفااة ماان المتااوفى اسااتنادا ً إلااى ااقاارار الص اادر ماانهع ،ف ا ن الاادعوى
المعروية باارث به ه المثابة تكون متعلقة بالمال .
(نقض لسة -1976/1/21الطعن رقع 4لسنة 44ل – ص-264س)27
ماان المقاارر فااى ق ااات ها ه المحكمااة ،أن النسااا بالاادعوة وهااى ااقاارار المجاارد
بالنسا بما ينطوى على اعتراف ببنوة الولد بنوة حقيقية وأن تخلق من مائ وهو بعد ااقارار
-485-
األحوال الشخصية
ب ال يحتمل النفى وال ينفك بحال .والرا ح فاى ما ها األحنااف أباوت النساا بها ا الطرياق
دون أن يقرن ب ماا يباين و ها حتاى لاو كانات الظاواهر تك با ،وال يحاول دون ذلاك ورود
ااقرار الحقا على التبنى لما ينع عن من رغبة المقار فاى تصاحيح األويااع ،طالماا لاع يباين
وقت إقراره سبا ه ه البنوة .
(نقض لسة - 1976/3/10ص – 592س )27
القول المعتبار فاى الفقا الحنفاى المعماول با أن النساا يثبات بالادعوة مان غيار أن
يبين المـقر و النسا سـوات أكان المقر صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيكون علي إأع ادعائ .
(نقض لسة - 1975/1/15ص – 167س )26
النسااا كمااا يثباات فااى انااا الر اال بااالفرا وبالبينااة يثباات بااااقرار .ويشااترط
لصحة ااقرار بالبنوة أن يكون الولد مجهول النساا ال يعارف لا أب وأن يكاون ممكناا والدة
ها ا الولاد لمثال المقاار وأن يصادل الولاد المقاار فاى إقاراره أن كااان مميازا ،وصادور ااقاارار
صحيحا ً مستوفيا ً شرائط ينطوى على اعتراف ببنوة الولد بنوة حقيقية ،وهو ااقارار با وال
يحتمل النفى وال ينفك بحال .
(نقااض لسااة - 1975/1/15ص – 167س 26والطعاان رقااع 136لساانة 60ل – لسااة
– 1993/12/28س )44
إذا كانت األقوال التى أدلى بها الطاعن األول فى تحقيقاًت نيابة األحوال الشخصية
تعااد إقاارارا ً في ا تحمياال النسااا علااى الغياار ابتاادات ،أااع يتعاادى إلااى المقاار نفسا ،وإن كااان ال
يصلح فى األصل سببا ً لثبوت النسا ،إال أن المقر يعامل ب قراره مان ناحياة المياراث وغياره
من الحقول التى تر ع إلي ألن للمقر والية التصرف فى مال نفس .
(نقض لسة - 1975/1/15ص – 167س )26
يشترط لصحة ااقرار – بالنسا – بو ا عااب إال يكا ب ظااهر الحاال المعناى فاى
إقراره وأن ال يكون المقر ب محاال عقال أو شرعا ً والقول المعول علي أن ااقرار بما يتفارع
عن أصل النسا وهو ااقرار بغير األبوة والبنوة ال يثبات با نساا أصاالً والباد مان تصاديق
من حمل علي النسا أو إأبات بالبينة ألن ااقرار فى ه ه الحالاة يقت اى تحميال النساا علاى
غير المقر وااقرار ب ات حجة قاصرة .
ااقرار يصح أن يكون فاى غيار مجلاس القاات .اوز إأباات ااقارار بالبيناة ويكاون
المقر فيها كأن أقر ب أماب القايى .
(الطعن رقع 137لسنة 66ل – لسة )2003/11/22
(والطعن رقع 707لسنة 71ل – لسة )2005/5/28
النسااا -فااى الفق ا الحنف اـى – يثباات بالفاـرا وااقاارار .صاادور ااقاارار بالنسااا
مستوفيا ً شرائط .أأره – ال يحتمل النفى وال ينفك بحال – سوات كان المقر صاادقا ً أب كاذباا ً .
إنكار الورأاة نساا الصاغير بعاد إقارار األب با .ال اأار لا .علاة ذلاك .ااقارار بالنساا فاى
مجلس الق ات أو فى غيره .صحيح .
(الطعن رقع 197س 61ل – لسة )1995/5/23
(الطعن رقع 301لسنة 62ل – لسة )1996/12/16
النفى ال ى يكـون معتبرا ً ويترتا علي قطع نسا الولد .شرط .عادب صاحة النفاى
ال ى يسبق إقرار بالنسا نصا ً أو داللة .علة ذلك .
(الطعن رقع 301لسنة 106ل – لسة )1999/12/16
إقرار المتوفى ببنوة المطعون عليهاا األولاى ،حجاة ملزماة بتثبيات نسابها منا وهاو
بعد ااقرار ب ال يحتمل النفى ألن النفى يكون إنكارا بعد ااقرار وال يسمع ويثبت ه ا النسا
بمجرد إقارار األب وإن أنكارت الزو اة – إذ هاو ألازب لاـ دون غياره فاال يتوقاف نفااذه علاى
تصديقها وال يبطل إقرارها بالبكارة بعد ميالد البنت وال كاون التصاادل علاى الازواج مساتندا ً
إلى تاريخ الحق لميالدها كما أن إقرار الزو ة بالبكاارة ال يف اى إلاى إبطاال حاق المقار بهاا
ألنها ال تملك إبطال .
(نقض لسة - 1972/6/14ص – 1132س )23
األصاال فااى دعااوى النسااا أن ينظاار إلااى النسااا المتنااازع فيا فلااو كااان ممااا يصااح
إقرار المدعى علي ب ويثبات باعترافا ولايس فيا تحميال النساا علاى الغيار كااألبوة والبناوة
ف نها تسمع مجردة أو يمن حق ةخر سوات أدعى لنفس حقا أو لع يدع ،ويغتفر فيا التنااقض
للخفات الحاصال فيا ولاو كاان مماا ال يصاح إقارار المادعى عليا با وال يثبات باعترافا وفيا
-487-
األحوال الشخصية
تحمياال النسااا علااى الغياار كاااألخوة والعمومااة ال تساامع إال أن ياادعى حقااا ماان إرث أو نفقااة
ويكون هو المقصود األول فيهاا وال يغتفار فيهاا التنااقض ألنا تنااقض فاى دعاوى ماال ال فاى
دعوى نسا ودعوى المال ي رها التناقض ماداب باقيا ولع يرفع ولاع يو اد ماا يرفعا ب مكاان
حماال أحااد الكالمااين علااى اآلخاار أو بتصااديق الخصااع أو بتك ا يا الحاااكع أو بقااول المتناااقض
"تركاات الكااالب األول" مااع إمكااان التوفيااق بااين الكالمااين وإن كااان أحااد الكالمااين فااى مجلااس
القايااى واآلخاار خار ا ولكاان يثباات أماااب القايااى حصااول إذ يعتباار الكالمااان وكأنهمااا فااى
مجلس القايى .
(نقض لسة – 1966/6/29ص 1480و لسة – 1966/3/30ص – 772س )17
نفـى النلـب
إذا كان الحكاع المطعاون فيا عاول فاى ق اائ بثباوت نساا الصاغيرة إلاى الطااعن
رغااع إنكااار والدتهااا علااى مااا ت اامن تقرياار الطبيااا المنتاادب ماان أن المطعااون عليهااا ليسات
عقيمااا وأنا ساابق لهااا الحماال والااوالدة ومااا أورده طبيااا الوحاادة الصااحية فااى تقريااره ماان أن
الم كورة كانت حامال وظلت تتردد على الوحدة للعالج حتى تاريخ الويع وما ات بالشاهادة
اادارية المو قع عليها من بعض ر ال اادارة تأييدا لما ت من تقرير طبيا الوحادة الصاحية
،وهااى مجاارد قاارائن أن صاالحت اأبااات حماال المطعااون عليهااا إال أنهااا ال تقااوب بهااا الحج اة
الشرعية على والدتها للصغير المدعى نسبـها ف ن الحكع المطعون في إذا اكتفى به ه القارائن
اأبات الوالدة المتناز ع فيها دون أن تتوافر عليها البينة الشاـرعية يكاون قاد أخطاأ فاى تطبياق
القانون .
(نقض لسة–1982/11/31الطعن رقع 25و 50لسنة51ل – س)33
أبوت النسا باالفرا عناد قيااب الزو ياة الصاحيحة .شارط .عادب لازوب صادور
إقارار أو بيناة .نفااى الازوج نساا الولااد .شارط .أن يكاون نفيا وقات الاوالدة .وأن يالعاان
امرأت .علة ذلك .تماب اللعان مستوفيا ً شروط .أأره .التفرياق بينهماا ونفاى الولاد عان أبيا
وإلحاق بأم .مخالفة ذلك .خطأ .
(الطعن رقع 47لسنة 63ل – لسة )1997/1/27
إقرار المرأة بأمومتها للولد .أأره .أبوت نسب منها سوات كانت الاوالدة مان زواج
صحيح أو فاسد أو من غير زواج شرعى كالسفاح أو الدخول باالمرأة بشابهة .شارط .كاون
- 488 -
مادة ()15
الماارأة متزو ااة أو معتاادة .أبااوت النسااا ماان زو هااا .شاارط .مصااادقت علااى إقرارهااا أو
أبوت أن الولد ات على فرا الزو ية فيثبت النسا منها .
(الطعن رقع 27لسنة 63ل – لسة )1997/3/17
(الطعن رقع 59لسنة 66ل – لسة )1996/12/30
إقاارار الماارأة المتزو ااة باألمومااة ماان زو هااا ال يثباات ب ا النسااا إال إذا صاادقها
الزوج ألن إقرارها بالولد فى ه ه الحالاة فيا تحميال نساب علاى الازوج ،فاال يلازب بقولهاا إال
عند مصادقت .فيثبت حين اك نسا الولد منهما.
(نقض لسة - 1976/3/10ص – 592س )27
قيد طفلة ،وردت إلى ملجأ الريع باسع …… ..ال يفيد أنها ابناة لشاخص حقيقاى
يحمل ه ا االسع وأنها معلومة النسا ،لما هو مقرر من إطالل اسع علاى اللقطاات تمييازا لهاع
وتعريفااا بشخصااايتهع عماااالً بالمااـادة 10مااان القاااـانون رقااع 23لسااانة 1912بشاااأن الموالياااد
والوفيات والتى أو بت إطالل اسع ولقا على حديثى الوالدة .
(نقض لسة – 1976/3/10ص – 592س )27
النسا حق للولاد فاال يصادل الزو اان فاى إبطالا ولاو تعاوناا علاى أنا لاع يحصال
وطت ومن أع ف ن اقرارهما أو أحدهما بعدب الدخول والخلوة ال يتعدى إلي وال يبطل حال .
(نقاااض لساااة - 1967/3/15ص – 655س 27والطعااان رقاااع 46لسااانة 62ل – لساااة
)1996/12/30
األصل الفقهى .إال ينسا لساكت قول .االستثنات .اعتبار السكوت بمثابة ااقارار
.سكوت الزوج عن نسبة الحمل الحاصل قبل الزواج ألقل من ستة أشهر ال يعد إقرارا ً .
(الطعن رقع 194لسنة 63ل – لسة )1997/6/24
(الطعن رقع 169لسنة 62ل – لسة )1996/4/22
(والطعن رقع 754لسنة 79ل – لسة )2005/5/14
اساتثنى فقهاات األحنااف ماان األصال الفقهاى باأال ينسااا لسااكت قاول بعاض مسااائل
علوا السكوت فيها بمثابة ااقرار ،لايس مان بينهاا الساكوت عناد نساا الحمال الحاصال قبال
الزواج ووالدت ألدنى فترة الحمل .
-489-
األحوال الشخصية
من المقرر وفقا ً لحكع المادة 15من المرسوب بقانون رقع 25لسنة 1929إال تسامع
عند اانكار دعوى النسا لولد المطلقة إذا أتت ب ألكثر من سانة مان وقات الطاالل وإذا كاان
الثابت من الحكع المطعاون فيا أن الطااعن قاد ولاد فاى سانة 1950أى بعاد سات سانوات مان
الطالل ،وأنكره مورث المطعون عليهع حال حياتا كماا أنكار قيااب أياة عالقاة زو ياة ديادة
بينة وبين والدة الطاعن بعد الطالل وكان الحكع قد دلل علاى عادب قيااب الزو ياة بعاد الطاالل
على أسباب سائغة ،ف ن النعى على الحكع بالخطأ فى تطبيق القانون يكون على غير أساس .
(نقض لسة - 1975/1/29ص - 297س )26
إذا أبت نسا المطعون عليها األولى من المتوفى بالفرا ،فأن ال يغض من ذلاك
ما ادعاه من أن المورث كاان عقيماا ،فف االً عان عادب أبوتا أمااب محكماة الموياوع ،فا ن
الفق الحنفى – المعمول ب بوصف أصالً ما لع ينص القاانون علاى خالفا – يكتفاى فاى أباوت
النسا بالفرا ،بالعقد وحده إذا كان صحيحا ً مع ويوح الدخول وإمكان .
(نقض لسة - 1975/2/5ص - 248س )26
متااى كااان الواقااع فااى الاادعوى أن المطعااون علي ا األول أقامهااا منكاارا نسااا ابنااة
الطاعنة إليها فدفعتها ه ه األخيارة بأنهاا رزقات بهاا منا علاى فارا الزو ياة حارر بهاا عقاد
عرفى فقد منها ولما كان الدفع فى اصطالح الفقهات هو دعوى من قبل المدعى عليا أو ممان
ينتصا المدعى علي خصما ً عن يقصد بها دفع الخصومة أو إبطاال دعاوى المادعى ،بمعناى
أن المدعى علي يصير مدعيا ً إذا أتى بدفع ويعود المدعى األول مدعيا ً أانياا ً عناد دفاع الادفع ،
ف ن ما رى علي الحكع المطعون فيا مان التحقاق فاى أباوت الزو ياة باالفرا ومان تكلياف
الطاعنااة إأباتا توصااال لثبااوت النسااا ماان المطعااون علي ا األول ،يتفااق مااع الماانهج الشاارعى
السليع.
(نقض لسة - 1975/2/25ص - 483س )26
من األصول المقررة فى فقا الشاريعة ااساالمية – وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه
المحكمة – أن النسا ال يثبت بالحجة ألن أبـوت الحكع ينبناى علاى أباوت السابا وأنا – كماا
حال تحقق شروط فأن يثبت بااقرار ب ويثبت عند اانكار ب قامة البيناة عليا يثبت بالفرا
.
(نقض لسة - 1975/2/25ص - 483س )26
المقرر فى فق األحناف أن إذا كان الحمل ظاهرا ً وصدر االعتاراف با مان الازوج
ف ن النسا يثبت قبل الوالدة لماا فاى الابطن وكاان نفاى نساا الولاد – وعلاى ماا ارى با فقا
األحناف – ال يكون معتبارا ً ،وال يقطاع النساا إال بشاروط منهاا أن يكاون النفاى عناد الاوالدة
وعناد التهنئاة ،ومنهاا إال يسابق النفاى إقارارا ً بالنساا ال نصاا ً وال داللاة ،فا ن سابق ال يصاح
النفى ،ف ذا قال الولد منى أو سكت عند التهنئة بوالدت أع نفاه بعد ذلك ال يقبل من ألن النسا
بعد الثبوت صار حقا للولد فال يمكن الر وع في لما كاان ذلاك وكاان الحكاع المطعاون فيا قاد
أقاب ق اته برفض دعوى الطاعن على ما اطمأنات إليا المحكماة مان شاهادة ااأباات مان أن
الطاعن أقر على و القطاع واليقاين بأبوتا للصاغيرة " صافات " وكاان تقادير أقاوال الشاهود
والقرائن مما يستقل ب قايى المويوع دون معقا علي مان محكماة الانقض متاى كاان ذلاك
مقامااا علااى أسااباب سااائغة وكااان مااا استخلص ا الحكااع المطعااون في ا ماان أقااوال الشااهود ومااا
استنبط من القرائن مان شاأن أن ياؤدى إلاى النتيجاة التاى انتهاى إليهاا ويبارر ق ااته فا ن ماا
يثيااره الطاااعن ال يعاادو أن يكااون اادال مويااوعيا فااى تقاادير محكمااة المويااوع لألدلااة بغياة
الوصول إلى نتيجة أخرى غير التى اخا بهاا الحكاع بعاد أن اطماأن إليهاا بماا ال تجاوز إأارتا
أماب محكمة النقض .
(نقض الطعن رقع 124لسنة 56ل – لسة )1989/3/28
المقاارر فااى الفقا الحنفااى أن النسااا يتقاارر بااالموت وهااو بعااد أن يتقاارر ال يحتماال
النفى واالنقطاع ،وكانت الدعوى المطروحة بحسا المقصاود منهاا ليسات بنفاى أصال نساا
المطعون ياده مان الطااعن ب نكاار أبوتا أو بنوتا ،وإنماا أقيمات بنفاى ماا تفارع علاى أصال
نسا المطعون يده من الطاعن ب نكار ها ه الصافة األخيارة ،فا ن النساا فاى ها ه الحالاة ال
ينتفى عن المطعون يده إال إذا انتفاى أوال مان غياره وهاو أباوه أحماد مصاطفى عاامر وكاان
البااين ماان األورال وفاااه ااد المطعااون يااده ألبي ا – مصااطفى عااامر – غياار منكاارا لنسااا
الم كور ،وأن بوفاة ه ا األخير – أحمد مصطفى عاامر– قاد تقارر نساا المطعاون ياده لا
وال ينتفى نسب بعد ذلك ،ومن أع ف ن ه ا النسا ال ينتفى سوات رفعت ب الادعوى مجاردة أو
يمن حق ةخر.
-491-
األحوال الشخصية
متى كان الطاعن لع يقدب ما يدل على أن تمساك فاى دفاعا أمااب محكماة الموياوع
بكا ب ااقاارار اسااتنادا ً إلااى أن المقاار عقاايع وان المطعااون عليهااا األولااى (زو تا ) بلغاات ساان
اليأس وكانت األسباب التى استند إليها الحكع المطعون في فى أبوت النساا فيهاا الارد الكاافى
وال منى على ما تمسك ب الطاعن من قرائن وأدلة على نفيا لماا كاان ذلاك فا ن النعاى علاى
الحكع بالخطأ فى تطبيق القانون والقصور فى التسبيا يكون فى غير محل .
(نقض لسة - 1973/12/5ص - 1232س )24
النسا يثبت بالفرا وإذا كان يباين مان الحكاع المطعاون فيا أنا أقااب ق ااته باأن
نسا ال صغير من الطاعن أبت باالفرا واساتند فاى ذلاك إلاى أقاوال شااهدى المطعاون عليهاا
وأياف إلى ه ه البينة الشرعية سكوت الطااعن عان نفاى النساا مان تااريخ والدة البنات فاى
يولي سنة 1962حتى سبتمبر سنة 1967وإقدام على الزواج الرسمى مان المطعاون عليهاا
فى سنة 1964بعد والدتها للصغيرة و كان ما استند إلي الحكع يكفاى لحملا فا ن النعاى عليا
بالقصور يكون على غير أساس .
(نقض لسة - 1973/5/22ص - 816س )24
النسا يثبت بااقرار وهو بعد ااقرار با ال يحتمال النفاى ألن النفاى يكاون إنكاارا
بعااد ااقاارار فااال يساامع ،فا ذا أنكاار الورأااة نسااا الصااغير بعااد ااقاارار فااال يلتفاات إلايهع ألن
النسا قد أبت باعتراف المقر وفيا تحميال النساا علاى نفسا ،وهاو أدرى مان غياره بالنسابة
لما أقر ب ،فير ح قول على قول غيره .
(نقض لسة –1973/12/5ص 1232و لسة –1966/3/3ص)272
(ونقض لسة – 2005/5/28الطعن رقع 707لسنة 71ل)
دعـوى النلـب
المنع من ساماع دعاوى الزو ياة بعاد أول أغساطس سانة 1931إال إذا كانات أابتاة
بوأيقة رسمية .ب4/ 99مرسوب بقانون 78لسنة .1931اقتصاره على دعوى الزو ياة .خاروج
دعوى النسا عن ولو كان من ه ه الزو ية غير الثابتة.
(الطعن رقع 61لسنة 58ل -لسة - 1991/6/11ص )42
- 492 -
مادة ()15
عاادب سااماع دعااوى النسااا عنااد اانكااار .شاارط .أن تااأتى بالولااد زو ااة لااع تلتااق
بزو ها مان حاين العقاد أو أتات با بعاد سانة مان غيبتا عنهاا أو مان انق اات فارا الزو ياة
بالطالل أو الوفاة .ب15مرسوب بق 25لسنة .1929علة ذلك .
(الطعن رقع 152لسنة 65ل – لسة )2001/5/14
دعوى النسا لولد المطلقاة ،ال تسامع عناد اانكاار إذا أتات با ألكثار مان سانة مان
تاريخ الطالل طالما أن الزواج السابق سببا ً لثباوت النساا .ب 15ل 25لسانة ، 1929عادب
سريان النص على دعوى نسا الولد ال ى أتى بعد الطالل من فرا صحيح يثبت ب النساا
كالزواج وملك اليمين والمخالطة بنات على عقد فاسد أو شبهة .
(نقض الطعن رقع 65لسنة 45ل لسة – 1985/3/26س )36
(والطعن رقع 182لسنة 63ل -لسة )1997/6/24
دعوى إأبات النسا وحجيتها .يكفى لسماعها فى الم ها الحنفى و ود عقاد زواج
استوفى أركان وسائر شروط صحت شرعا ً سوات وأق رسميا أو اأبت بمحرر عرفاى أو كاان
غير مكتوب .
(نقض لسة – 1982/3/16الطعن 44لسنة - 51س )33
ساااماع دعاااوى ااقااارار بالنساااا أو الشاااهادة علاااى ااقااارار بااا بعاااد وفااااة الماااورث
المنسوب ل ااقرار فى الحوادث الواقعة من سنة 1911ب .شرط .و ود أورال رسامية أو
مكتوبة بخط المتوفى وعليها إم ااته .ب 98الئحاة شارعية .مفااده .دعاوى النساا التاى ال
تعتمد على ااقرار .خرو ها عن ذلاك القياد وخ اوعها ألحكااب الشاريعة ااساالمية .أباوت
النسا فيها بالفرا أو البينة .
(الطعن رقع 171لسنة 63ل -لسة )1997/7/7
مفااد ناص الماادة الخامساة عشارة مان المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة 1929باابعض
أحكااب األحااوال الشخصاية ،أن المشاارع الويااعى مناع سااماع دعااوى النساا ألى معتاادة ماان
طالل أن اتت بولاد ألكثار مان سانة شمساية مان وقات الطاالل ةخا ا ً باأن الطاا الشارعى –
وعلى ما أوردت الم كرة ااي احية – يعتبر أقصى مدة للحمل 365يوما ً حتاى تشامل مياع
األحوال النادرة ،لما كان ما تقدب وكان البين من مدونات الحكع المطعون في أن أقاب ق ااته
على أن المطعون عليها أقرت بما يفيد أنها طهرت من الوياع وأنهاا أصابحت حرأاا لزو هاا
-493-
األحوال الشخصية
وصااالحة لمعاشاارت ،وأنهااا إذ طلقاات طلقااة ر عيااة فااى 1970/12/8دون أن تقاار بانق ااات
عدتها منا ،وكانات والدتهاا للصاغيرة أابتاة الوقاوع فاى 1971/8/12أى ألقال مان سانة مان
وقت الطاالل الر عاى ،ورتاا علاى ذلاك أن نسابة الصاغيرة للطااعن تكاون أابتاة ،فا ن ها ا
ال ى خلص إلي الحكع ال ينطوى على مخالفة للقانون الحتمال أن بدت الحمل كان قبل الطالل
والمطعون عليها على عصمت أو أن كان بعده وهى فى عدتها .
(نقض لسة - 1978/3/1ص - 658س )29
دعااوى اارث بساابا البنااوة .تميزهااا عاان دعااوى إأبااات الزو يااة أو أى حااق ماان
الحقول التى تكون الزو ية سببا ً مباشرا ً لها .أأره .عدب خ وع إأبات البنوة باعتبارها ساببا ً
لإلرث سوات كان النسا مقصودا ل ات أو كان وسيلة لادعوى الماال لقياد عادب الساماع الاوارد
بالمادة 99الئحة شرعية .علة ذلك" .مثال".
(الطعن رقع 453لسنة 64ل -لسة )2000/1/31
إذا كانت دعوى المطعون عليها دعوى إرث بسبا البنوة وهى متميازة عان دعاوى
إأبات الزو ية ،وكان مويوع النساا مطروحاا فيهاا باعتبااره سابا اساتحقال اارث وكاان
المشرع لع يشاترط اأباات النساا و اود وأيقاة زواج رسامية ألن المناع الخااص بعادب ساماع
دعااوى الزو يااة أو ااقاارار بهااا فااى الحااوادث الواقعااة ماان أول أغسااطس 1931ال تااأأير ل ا
شارعا ً علااى دعاااوى النساا باال هااى باقيااة علاى حكمهااا المقاارر فاى الشااريعة ااسااالمية رغااع
التعديل الخاص بدعوى الزو ية فى المادة 99مان الئحاة ترتياا المحااكع الشارعية ،فأنا ال
تثريا على الحكع أن هو أطرح ما قدم الطاعنون من أورال بعد قياب الدليل – البينة – علاى
أباوت النساا المتناازع عليا ألن قيااب الحقيقاة التاى أقتناع بهاا فيا الارد ال امنى المساقط لكال
حجة تخالف .
(نقض لسة - 1976/1/21ص - 271س )27
أحكاب النسا – وفقا ً للرا ح فاى الما ها الحنفاى – حجاة علاى الكافاة .علاة ذلاك .
اعتباره من النظاب العاب .أأره .عدب نق بالجحود أو ارتداده بالرد أو إنفساخ بعد أبوت .
(الطعن رقع 27لسنة 63ل – لسة )1997/3/17
النسا .اعتباره سبا االلتزاب فى دعوى نفق الصغير .مؤداه .أن يكون قائما ً فيها
ومالزما لها وتتبع و ودا وعدما .علة ذلك .بحث الحكع الصادر بنفقة االبن مويوع نساب
ألبي .أأره .اكتساب حجية فيما يثار حول النسا فى دعوى الحقا .
(الطعن رقع 173لسنة 63ل – لسة )1997/5/26
لئن كان األصال فاى الادعوى بطلاا نفقاة الصاغير أن يكاون موياوع النساا قائماا ً
فيها باعتباره سبا االلتزاب بالنفقة ال تتج إلى المدعى علي إال ب فيكاون قائماا ً فيهاا ومالزماا
لها وتتبع و ودا وعدما – أخ ا بأن سبا و وب نفقاة األوالد هاى الجزئياة النابعاة مان كاون
الفاارع ماان صاالا األصاال – إال أنا يتعااين للقااول بحجيااة حكااع النفقااة فااى مويااوع النسااا أن
يعرض له ه المسألة األساسية ويمحصها باعتباره سبا االزاب بها ،لما كان ذلك وكان الباين
من ااطالع على حكع النفقة أن صدر فى غيبة المدعى علي – المطعون علي األول – وبنى
ق ااائ بنفقااة الصااغير علااى أساااس القاادرة الماليااة للماادعى علي ا فيهااا مبينااا القاعاادة العامااة
وشرائطها فى نفقة الفروع على األصول وفقا ً للقاانون الوا اا التطبياق دون أن يبحاث انعقااد
الزو ية التى تدعيها الطاعنة ومدى أبوت نسا الصغير بالفرا وكان ال حجية لحكع ق اى
بالنفقة دون أن يناقش فعالً وواقعا – وليس يمنا أو قانونا ً – قرابة المحكوب علي للمحكوب ل
فى صدد القرابة أو النسا ،ف ن الدفع بسبق الفصل فى صورة الدعوى المعروية – دعوى
إنكار النسا يكون على غير محل .
(نقض لسة - 1975/2/25ص 483و لسة - 1965/1/20ص)68
األصاال حجيااة حكااع النفقااة فااى دعااوى النسااا .علااة ذلااك .شاارط .بحااث النسااا
وتمحيص باعتباره سابا االلتازاب بالنفقاة .بحاث الحكاع الصاادر بالنفقاة انعقااد الزو ياة التاى
ادعتهااا المطعااون ياادها وأبااوت نسااا الصااغير للطاااعن وتفنيااد دفاع ا بشااأن إنكااار النسااا
وصاايرورة ها ا الحكااع نهائي اا ً وباتاا ً .أأااره .اكتساااب حجيااة األماار المق ااى فااى دعااوى إنكااار
النسا .
( الطعن رقع 412لسنة 65ل – لسة ) 2002/2/4
-495-
األحوال الشخصية
النص فى المـادة 906من قـانون المرافعات على أن " يتبع فى قبول دعاوى إنكاار
النسا وإأباتها والمواعياد التاى ترفاع فيهاا واآلأاار التاى تترتاا عليهاا القواعاد واألحكااب التاى
يقررها قانون البلد الوا اا التطبياق وتو يا الادعوى إلاى األب أو األب علاى حساا األحاوال
وإلااى الولااد ال ا ى أنكاار نسااب ف ا ذا كااان قاصاارا ً تعااين أن يقاااب وصااى خصااومة ياادل علااى أن
المشرع رأى أن أبوت النسا كما هو حق أصالى لالبان ألنا يرتاا لا حقوقاا بينتهاا القاوانين
والشرائع كحق النفقاة والح اانة واارث فأنا حاق أصالى أي اا ً لاألب لتادفع عان نفساها تهماة
الزنا ،ولئال تعير بولد ليس ل أب معروف ،والحقاان فاى ها ا المجاال متسااويان ومتكاامالن
ال يجزم أحدهما عن اآلخر ،فال تملك إسقاط حقاول ولادها كماا ال ياؤأر موقاف ذلاك األخيار
على ما تدعي األب .
(نقض لسة - 1975/2/26ص - 483س )26
األصل فى دعوى النساا ،وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة أن ينظار إلاى
النسا المتنازع في ،فلو كان مما يصاح إقارار المادعى عليا با ويثبات باعترافا ولايس فيا
تحميل النسا على الغير كاألبوة والبنوة ف نها تسامع مجاردة أو يامن حاق ةخار ساوات ادعاى
لنفس حقا أو لع يدع ،وينتفى فيهاا التنااقض ألن مقصاودها األصالى هاو النساا والنساا مماا
يغتفر في التناقض للخفات الحاصل فيا أماا لاو كاان مماا ال يصاح إقارار المادعى عليا با وال
يثبت باعتراف وفي تحميل النسا على الغير كاألخوة والعمومة فال تسمع إال ممن يدعى حقاا
من إرث أو نفقة ويكاون هاو المقصاو د األول فيهاا ،وال يغتفار فيهاا التنااقض ألنا تنااقض فاى
دعوى مال ال فى دعوى نسا ودعوى المال ي رها التناقض ما داب باقيا ً لع يرفاع ولاع يو اد
ما يرفع ب مكان حمل أحد الكالماين علاى اآلخار أو بتصاديق الخصاع أو بتكا يا الحااكع ،أو
بقااول المتناااقض تركاات الكااالب األول مااع إمكااان التوفيااق بااين الكالمااين وحماال إحااداهما علااى
اآلخر .لما كان ذلك وكان الثابت أن المطعون عليهما األولين باالشتراك ماع ساائر المطعاون
علااايهع أقااااموا الااادعوى الماألاااة – ب أباااات الوراأاااة -اساااتنادا ً إلاااى أنهماااا مااان ورأاااة المتاااوفى
بوصفيهما ابنا عع ألب ف ن التناقض بين القولين يرتفع بين ما ات بمح ر التحارى فاى ماادة
الوراأة الخاصة باالمتوفى وباين الادعوى الحالياة ألنهماا لاع ينفياا فاى مح ار التحارى القراباة
التى تربطهما بالمتوفى ،وإنما غع عليهماا فاى البداياة أن ها ه الوراأاة مان شاانها أن تورأهماا
لبعااد الصاالة ،فقااررا أنهمااا ماان أقارب ا غياار الااوارأين ولاادى وقوفهمااا علااى الحكااع الشاارعى
الصحيح من واقع ما أفادت ب لجنة الفتوى بجامعة الزهر قرارا ً فى الدعوى الحالية أنهما من
ورأت وبينا هة اارث وإذ انتهى الحكع المطعون فيا لها ه النتيجاة الساليمة فأنا ال يعيبا ماا
- 496 -
مادة ()15
أورده من تقريرات خاطئة باطالل القول باأن التنااقض فاى النساا عفاو مغتفار ويكاون النعاى
علي فى غير محل .
(نقض لسة –1974/4/17ص 189و لسة - 1975/1/15ص )16
التناقض المانع من سماع الادعوى ومان صاحتها – وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه
المحكمة – هو أن يسبق من المدعى كالب مناف للكالب ال ى يقولا فاى دعاواه ،فيماا ال يخفاى
سبب ماداب باقيا لن يرتفع ،ولع يو د ماا يرفعا ب مكاان حمال أحاد الكالماين علاى اآلخار ،أو
بتصديق الخصع أو بتك يا الحاكع أو قاول المتنااقض تركات الكاالب األول ماع إمكاان التوفياق
بااين الكالمااين وحماال إحااداهما علااى اآلخاار ،وذلااك السااتحالة أبااوت الشااح ويااده ،ويتحقااق
التناقض متى كان الكالمان قد صدرا من شخص واحد أماب القايى أو كان أحد الكالمين فاى
مجلس القايى واآلخر خار ،ولكن أبت أماب القايى حصول إذ يعتبار الكالماان وكأنهماا
فى مجلس القايى ،ويستوى فى ذلك أن يكون التناقض من المادعى أو منا ومان شاهوده أو
من المدعى علي ،لما كان ذلك وكان الثابت من األورال أن كالب المطعون يدها فى مجلس
الق ات وخار يدور حول إيهاب الطاعن لها بأن يكفى النعقاد الزواج قراتة الفاتحة ،وعلى
هااا ا األسااااس سااالمت نفساااها فعاشااارها معاشااارة األزواج قبااال انعقااااد زوا هماااا صاااحيحا ً فاااى
1981/4/13مما ينفى قياب التناقض المانع من سماع دفاعهاا فاى دعاوى الطااعن بنفاى نساا
الصغير ل ويكون النعى على غير أساس .
(الطعن رقع 124لسنة 56ل – لسة )1989/3/28
األصل فى دعوى النسا – وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة أن ينظار إلاى
النساا المتناازع فيا فلاو كاان مماا يصاح إقاـرار المادعى عليا با وأبات باعترافا ولايس فيا
تحميل النسا على الغير كاألبوية والبنوة ف نها تسمع مجردة أو يمن حاق ةخار ساوات ادعاى
لنفس حقا أو لع يدع ويغتفر فيهاا التنااقض ألن مقصاودها األصالى هاو النساا والنساا يغتفار
في التناقض للخفات الحاصال فيا أماا لاو كاان مماا ال يصاح إقارار المادعى عليا با وال يثبات
باعتراف وفي تحميل النسا على الغير كاألخوة والعموب فال تسمع إال أن يدعى حقا من ارث
أو نفقة ويكون هو المقصود األول فيها وال يغتفر فيها التناقض ألن تنااقض فاى دعاوى نساا
ودعوى المال ي رها التناقض ماداب باقيا لع يرتفع ولع يو د ما يرفع ب مكان حمل الكالماين
على اآلخر أو بتصديق الخصع أو تكا يا الحااكع أو بقاول المتنااقض تركات الكاالب األول ماع
إمكان التوفيق بين الكالمين وحمل أحدهما على اآلخر والتناقض يتحقق متى كان الكالمان قد
-497-
األحوال الشخصية
صدرا من شخص واحد وكان أحد الكالمين فى مجلاس القاياى واآلخار خار ا ولكان يثبات
أماااب القايااى حصااول إذ يعتباار الكالمااان وكأنهمااا فااى مجلااس القاي اى وإذا كااان البااين ماان
ااطالع على محاير لسات الدعوى رقع 1383لسنة 1959مدنى بنادر طنطاا أن ماورث
المطعون عليهع الخمسة األولين – المادعى فاى دعاوى النساا – دعاى لاإلدالت بشاهادت فيهاا
بجلسااة أول ديساامبر 1960وأقاار بأنا ال تربطا بالمتوفاااة صاالة قرابااة وكااان ه ا ا القااول منا
يتنا قض مع األساس ال ى أقااب عليا دعاواه الماألاة فاى سانة 1966مان أنا ابان عمهاا ويارث
نصف تركتها تعصيبا وكان الحكع المطعون فيا قاد أطلاق القاول وذهاا إلاى أن التنااقض فاى
النسا عفو يغتفر مع أن النزاع يتعلاق بادعوى العموماة والمقصاود األول فيهاا هاو الماال وال
يتعلق بدعوى أبوة أو ب نوة ف ن الحكع يكون قد اخطأ فى تطبيق القانون وإذ حجا الحكع نفسا
به ا التقرير القانونى الخاطح عن بحث إمكان رفع ه ا التنااقض باين الكالماين فأنا يتعاين أن
يكون وا ا النقض وااحالة .
(نقض لسة - 1973/7/11ص – 1004س )24
الوصية وااقرار بالنسا ،كل منهما تصارف مساتقل ،أحادهما باايصاات وأانيهماا
بااقرار بالنسا ،وبطالن أحدهما ال يستتبع حتما بطالن اآلخر .
(نقض لسة - 1968/3/6ص - 522س )29
طبق اا ً للمااادة الثامنااة ماان القااانون رقااع 462لساانة 1955ب لغااات المحاااكع الشاارعية
أصاابحت دعاااوى النسااا فااى غياار الوقااف والطااالل والخلااع والمبااارأه والفرقااة بااين الاازو ين
بجميع أسبابها من اختصاص المحاكع االبتدائية بعاد أن كانات وفقاا ً للماادة السادساة مان الئحاة
ترتيا المحاكع الشرعية من اختصاص المحاكع الجزئية .
(نقض لسة - 1966/3/30ص – 782س )17
إذ كانت دعوى المطعاون يادهع مان الخاامس إلاى الثامناة هاى دعاوى إرث بسابا
األخوة ،وهى متميزة عن دعوى إأبات أى حق من الحقول التى تكون الزو ية ساببا ً مباشارا ً
لها ،ف ن إأبات األخوة ال ى هو سبا اارث ال يخ ع لما أورده المشارع فاى الماادة 99مان
الئحة ترتيا المحاكع الشرعية من قيد على سماع دعوى الزو ياة أو ااقارار بهاا إذ ال تاأأير
له ا المنع من ساماع دعاوى النساا ساوات كاان النساا مقصاودا ل اتا أو كاان وسايلة لادعوى
المال ،ف ن ه ه الدعوى باقية على حكمها المقرر فى الشريعة ااسالمية وفقا ً للم ها الحنفى
حتى وإن كان النسا مبناه الزو ية الصحيحة .
- 498 -
مادة ()15
الردة سبا من أسباب الفرقة .أأرها .ليس لمرتد أن يتزوج أصالً .زواج المسالمة
بغير المسلع حراب وال ينعقد أصالً .زواج المرتدة ال ينعقد أصالً وال يثبت نسبا يتولد عنا أى
حق فى الميراث .
(الطعن رقع 162لسنة 62ل – لسة )1995/5/16
المقاارر فااى فقاا الشااريعة ااسااالمية أن أوالد المرتاادين أن ولاادوا قباال الااردة فهااع
مسلمون تبعا آلبائهع ،وال يتبعونهع فى الردة ،أما مان ولاد بعاد الاردة فاال يكاون مسالما إذ لاع
يولد بين أبوين مسلمين ،وتنقطاع تبعياة الولاد ألبيا فاى الادين بعاد بلوغا عااقال إماا ب ماارات
البلوغ المعهودة أو بتجاوز خمس عشرة سنة هجرية ،ذلك أن رساول هللا قاال "كال مولاود
يولد على الفطرة حتى يعرب عن لسان ،ف ذا أعرب عن لسان ف ما شاكرا ً وإما كفاوراً" فا ذا
أفصح ولد المرتاد عان الادين الا ى يختااره بعاد بلوغا الحاق بالملاة التاى يختارهاا ،وقاد كفال
ااسالب لغيار المسالمين حرياة االعتقااد لقولا تعاالى "ال إكاراه فاى الادين" أى ال تكرهاوا أحاد
على الدخول فى دين ااسالب.
(الطعن رقع 255لسنة 68ل – لسة )1998/12/28
األصل فى دعـوى النسا أنها تسمع ولو كانت مجردة وليست يمن حق ةخر متاى
كان المدعى علي بالنسا حيا وليس فيها تحميل النسا على الغير .
(نقض لسة - 1966/6/20ص - 772س )17
دعوى النسا بعد وفاة المورث ال يمكان رفعهاا اساتقالال وبالنساا وحاده بال يجاا
أن تكون يمن دعاوى حاق التركاة يطلبا المادعى ماع الحكاع بثباوت نساب ،مماا ينبناى عليا
اختصاص الق ات الشرعى باالنظر فاى دعاوى اارث بالنسابة لغيار المسالمين ويساتتبع حتماا
اختصاص بدعوى النسا عمالً بقاعدة أن قايى األصال هاو قاياى الفارع وال مجاال للقاول
بفصل دعوى النسا عن دعوى الميراث و عل األولاى مان اختصااص القاياى والثانياة مان
اختصاص المجاالس الملياة فا ن دعاوى المياراث ال تكاون إال مجارد تقسايع للتركاة ال يقت اى
االلتجات إلى الق ات .وال دوى من االستناد إلى القانون 462لسنة 1955فى ه ا الصدد إذ
أن ها ا القااانون إنمااا نقاال االختصاااص ماان المحاااكع الشاارعية والمجااالس المليااة إلااى الق ااات
العادى دون تغيير لقواعد االختصاص السابقة فيما بين الق ات الشرعى والمجالس الملية .
-499-
األحوال الشخصية
إذا كانت دعوى المطعون علي هى دعوى إرث بسبا البناوة – وهاى با لك متميازة
عن دعوى إأبات الزو ية أو إأبات البنوة ال ى هو سبا اارث ال تخ ع لماا أورده المشارع
فااى المااادة 99ماان الئحااة ترتيااا المحاااكع الشارعية ماان قيااد علااى سااماع دعااوى الزو يااة أو
ااقرار بها حيث نهى فى الفقرة الرابعة من تلاك الماادة عان ساماع تلاك الادعوى إال إذا كانات
أابتة بوأيقاة زواج رسامية فاى الحاوادث الواقعاة مان أول أغساطس سانة – 1931إذ ال تاأأير
له ا المنع من السماع – على دعوى النساا ساوات كاان النساا مقصاودا ل اتا أو كاان وسايلة
لاادعوى المااال – ف ا ن ه ا ه الاادعوى باقيااة علااى حكمهااا المقاارر حتااى ولااو كااان الساابا مبناااه
الزو ية الصحيحة ولماا كاان إأباات البناوة وهاى سابا اارث فاى النازاع الاراهن – بالبيناة –
ائزا قانونا ً فلاع يكان علاى الحكاع المطعاون فيا أن يعارض لغيار ماا هاو مقصاود أو مطلاوب
بالادعوى وماان أااع يكااون النعاى عليا بالخطااأ فااى القاانون وقصااور التساابيا ا ازتا ااأبااات
بالبينة وإغفال ذكر السبا ال ى يرد إلي النسا فى غير محل .
(نقض لسة – 1960/5/5ص – 380س )11
إقامة الحكاع ق ااته بثباوت نساا المطعاون يادهع إلاى والادهع واساتحقاقهع اارث
فى تركة أخيهع ألب مطبقاا ً الشاريعة .تطبياق الحكاع للشاريعة ااساالمية علاى دعاوى النساا
التى أقيمت تبعا لدعوى اارث ابتغات تعيين الورأة وتحديد انصابائهع فاى التركاة .عادب بحثا
مسااألة حظاار تعاادد الزو ااات فااى الشااريعة المساايحية .ال عيااا .دعااوى اارث متمياازة عاان
دعوى الزو ية .
(الطعن رقع 114لسنة 64ل -لسة )1998/11/20
التبنــى
يقصد بالتبنى استلحال شخص معروف النسا أو مجهول مع التصاريح بأنا يتخا ه
ولدا مع أن ليس بولد حقيقى ،ولئن كان يعد حراما ً وباطالً فى الشريعة ااسالمية وال يترتا
علي أى حكع من األحكاب الشرعية الثابتة ،إال أن المقرر فى ق اات ها ه المحكماة أن النساا
يثبت بالدعوة وهاى ااقارار المجارد بالنساا بماا ينطاوى عليا مان اعتاراف ببناوة الولاد وأنا
يخلق من مثل سوات كان صادقا ً أب كاذبا ً فيثبت له ا الولد عند ذلاك شارعا ً مياع أحكااب البناوة
اعتبارا بأن إن كان كافيا ً وقع علي إأع اادعات ،ويصح النساا بها ا الطرياق طالماا لاع يقارن
ب و ه حتى ولو كانت الظواهر تك ب .
( نقض لسة - 1978/2/22ص - 578س ) 29
التبنى وهو استلحال شخص معلوب النسا أو استلحال مجهول النسا مع التصاريح
بأن يتخ ه ولدا وليس بولد حقيقى حراب وباطل فى الشريعة ااسالمية وال يترتا علي أأار أو
حكع من األحكاب الشرعية ،اكتفات بأن ااسالب قد أورد تنظيما كاامال محكماا ً ألحاوال اللقطاات
وبما يكفل الحياة الشريفة لهع .
(نقض لسة - 1976/3/10ص - 592س )27
التبنى وهاو اساتلحال شاخص معاروف النساا إلاى أب أو اساتلحال مجهاول النساا
مع التصريح بأن يتخ ه ولادا ولايس بولاد حقيقاى فاال يثبات أباوة وال بناوة وال يترتاا عليا أى
حق من الحقول الثابتة بين اآلبات واألبنات.
(نقااض لسااة - 1973/12/5ص - 1232س 24والطعاان رقااع 589لساانة 66ل – لسااة
)2001/12/22
الد عوة المثبتاة للنساا .ماهيتهاا .أأرهاا .أباوت النساا بهاا وإن كا بتها الظاواهر .
واز ورودها الحقة على التبنى طالما لع يبين المقر وقت إقراره سبا البنوة .
(الطعن رقع 27لسنة 63ل – لسة )1997/3/17
-501-
األحوال الشخصية
التبنى .ماهيت .ااقرار باستمارات استخراج البطاقة العائلية ببنوة الصغيرة .بنوة
أابتة ومستقرة .ال يحتمل النفى وال ينفك بحال .
(الطعن رقع 80لسنة 63ل – لسة )1994/2/15
لما كان المقصود بالتبنى استلحال شخص معروف النسا أو مجهول مع التصاريح
بأن يتخ ه ولدا مع أن ليس ولد حقيقى ل وهو ما يعد حراما ً وباطالً فى الشريعة ااساالمية و
ال يترتا علي أى حكع من أحكاب الشريعة الثابتة وكان من المقرر – فى ق ات ها ه المحكماة
– أن النسا يثبت بالدعوة وهى ااقرار المجرد بالنسا لماا ينطاوى عليا مان اعتاراف ببناوة
الولد وأن تخلق من مائ سوات كان صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيثبت له ا الولد عند ذلك شرعا ً
ميع أحكاب البنوة ويصح النسا به ا الطريق حتى ولو كانت الظواهر تك با وال يحاول دون
ذلك ورود ااقرار الصريح أو ال منى الحقا على التبنى المادعى با لماا يانع عنا مان رغباة
المقاار فااى تصااحيح األوياااع ماااداب لااع يبااين وقاات إقااراره ساابا ها ه البنااوة فااال يشااكل التبنااى
تناق ا مع ااقرار بالبنوة ألن من الميسور التوفيق باين الكالماين طالماا لاع يثبات نساب آلخار
وأن قيد الطفلة فى مركز رعاية الطفل وتسميتها باسع معاين ال يفياد أنهاا أبناة لشاخص حقيقاى
يحمل ه ا االسع وأنها معلومة النسا إذ من المقارر فاى مثال ها ه المراكاز هاو إطاالل أسامات
على اللقطات تمييزا لهع وتعريفا بشخصيتهع .
(الطعن رقع 187و 188لسنة 60ل – لسة )1994/4/26
(الطعن رقع 119لسنة 60ل – لسة )1994/5/31
ما أأبت بمح ر ااطاالع علاى ساجالت معياة الطفولاة الساعيدة مان قياد الصاغير
لديها باسع محمد عبد الحليع الجريسى ال يفيد أن الصغير أحمد أبنا لشخص حقيقاى يحمال ها ا
االسع وأن معلوب النسا لما هو مقرر وعلاى ماا سالف بيانا – مان أن الماادة 10مان القاانون
34لساانة 1912بشااأن المواليااد والوفيااات تو ااا إطااالل اسااع ولقااا علااى األطفااال مجهااولى
النسا حديثى الوالدة .
(الطعن رقع 187و 188لسنة 60ل – لسة )1994/4/26
متى أبت نسا المطعون عليها األولاى مان المتاوفى باالفرا ،مماا أ اراه المتاوفى
من قيد المطعون عليها األولى المنسوبة إلي فى دفتر المواليد وما اات علاى لساان وكيلا فاى
دعوى النفقة التاى رفعتهاا ياده المطعاون عليهاا األولاى تطالبا باانفاال عليهاا بوصاف أباهاا
وملزما بنفقتها مان مصاادقت عليهاا– لايس إال إقارارا ً مؤيادا لثباوت النساا باالفرا ،وإقارار
األب بنساب الولاد إليا يكاون منا بااللفظ صاريحا أو داللاة ،وبااشااارة حتاى ماع القادرة علااى
العبارة والكتابة الخالية من مظنة التزوير ،وبالسكوت عند تهنئة الناس لا باالمولود ،ومااداب
النسا ليس محاال عقال بأن كاان المقار لا يولاد مثلا لمثال المقار أو بااطالً شارعا ً كنساا ولاد
الزنا ،دون اشتراط حصول ااقرار فى مجلس الق ات على أن يكون الولاد مجهاول النساا
وأن يصادل على ذلك أن كان مميزا ،وال يغير من ذلك ما اات فاى كتااب مستشافى األطفاال
الجاامعى ماان أنا أاباات فاى سااجالتها الخاااص بااورود األطفاـال اللقطااات ماان أن الطفلااة ساالمت
للمورث واستخر ت لها شهادة ميالد من مكتا صحة السيدة زينا طالماا أن النساا قاد أبات
بالفرا المؤيد بااقرار .
(نقض لسة - 1975/2/5ص - 348س )26
متى كان الحكع المطعون في قد رد على ما ادعاه الطااعن مان أن الطفال الا ى أقار
ببنوت هو ا للقيط ال ى تسلم من المستشفى فأن مع التسليع به ا اادعات ف ن المورث أقار باأن
ه ا الطفل هو ابن ولع يقل أن يتبنااه ،وهاو قاول مان الحكاع ال مخالفاة فيا للقاانون ألن نساا
اللقيط يثبت بمجرد الدعوة وهى ااقرار بنسب .
(نقض لسة - 1973/12/5ص - 1232س )24
المقرر فى ق اات ها ه المحكماة أن شاهادة المايالد بمجردهاا ليسات حجاة فاى إأباات
النسا ،وإن كانت تعد قرينة علي ،إذ لع يقصد بها أبوت ،وإنما ات ذكره فيها تبعا لما قصد
منها وويعت ل ،ألن القيد بالدفاتر ال يشترط في أن يكون بنات على طلاا األب أو وكيلا ،
بل يصح باامالت من القابلاة أو األب فاال يعاد نساب الطفال فيهاا إلاى شاخص معاين حجاة عليا
طالما لع يقار بصاحة البياناات المدوناة بهاا وإذا كاان الحكاع المطعاون فيا قاد رد علاى القريناة
المستفادة من شهادة الميالد بأن المطعون علي ادعى تزويرها فور تقديع الطاعناة لهاا ،فا لك
حسب فى إهدار القرينة المستفادة منها ،ويكون النعى علي بالقصور غير وارد .
-503-
األحوال الشخصية
للمحكمة أن تعتبر شهادة الميالد قرينة على أبوت النسا باايافة إلى أدلة وقرائن
أخرى .
(نقض لسة - 1975/6/25ص )1302
ه ا إذا كان قد حدث تغير فى الحالة المالية .والقدر ال ى يفى بحا تها ال ارورية هاو
ما يعبر عن فى العرف الق ائى بنفقة الفقرات ،ال أن يكون فول طاقت ألن المعياار هاو قاول
هللا تعالى "لينفق ذو سعة من سعت ومن قدر علي رزق فلينفق مما أتاه هللا" من اآلية الساابعة
من سورة الطالل .
أع قرر المشروع يرورة الق ات بنفقة مؤقتة للزو ة وأو ا على القاياى فاى حالاة
قياب سبا استحقال النفقة وتوفر شروط أن يفرض للزو اة فاى مادى أسابوعين علاى األكثار
من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤقتة بحكع غير مسبا وا ا النفاذ فورا ً إلى حين الحكع بالنفقاة
بحكع وا ا النفاذ .
والملحاوظ فاى ها ا هااو إال تتارك الزو اة مادة يطااول فيهاا التقاياى دون أن يكاون لهاا
مورد تعيش من فكان من وا بات القايى أن يباادر إلاى تقريار النفقاة المؤقتاة بالمقادار الا ى
يفاى بحا تهااا ال اارورية فااى يااوت مااا استشاف ماان األورال والمرافعااة ماداماات قااد تااوافرت
أمام سبا استحقال الزو ة للنفقة وتحققت الشروط .
وه ا ا الحكااع المؤقاات ناف ا ا ً فااورا ً إلااى حااين صاادور الحكااع ماان محكمااة أول در ااة فااى
الاادعوى وعندئ ا يكااون النفاااذ له ا ا الحكااع األخياار دون المؤقاات علااى نحااو مااا هااو وارد ف اى
نصوص الئحة ترتيا ا لمحاكع فى ه ا المويع أع رخاص المشاروع للازوج فاى حالاة ساداده
نفقة لزو ت بمقت ى الحكع المؤقت أن يجرى المقاصة بين ما أداه فعالً وباين المحكاوب عليا
نهائيا ً على إال يقل ما يبقى للزو ة وتقب فعالً عن القدر ال ى يفى بحا تها ال رورية .
التعـــليق
األصاال أن الااازوج يلتاازب بالقيااااب باانفااال علاااى الزو ااة بنفسااا فيقاادب لهاااا المأكااال
والملابس والمسااكن الا ى يليااق بهمااا وهااو مااا يسامى قياااب الاازوج بتمكااين الزو ااة ماان اسااتيفات
أسباب المعيشة ف ن لع يكن كان علي أن يعطى الزو اة أو يملكهاا الماال الكاافى الساتيفات تلاك
األسباب ،وو وب نفقة الزو ة على الازوج علاى ها ا النحاو هاو ماا يصاطلح الفقا الشارعي
على تسميت و وب التمكين وو وب التملك بالمفهوب السالف .
ولقد أخ القانون المصرى أساسا لتقدير نفقة الزو ة در ة يسار الزوج أو إعسااره
دون أن ياادخل فااى االعتبااار يسااار الزو ااة أو حقيقااة أحوالهااا الماليااة كمااا هااو مطبااق لاادى
الطوائااف المساايحية 1بمااا يمكاان معا القااول أن نفقااة الزو يااة خمااس أنااواع نفقااة اليسااار علااى
الازوج الموساار ،ونفقاة المتوسااط وهااى علاى الاازوج متوساط الحااال ،ونفقااة الكفاياة وهااى مااا
يكفى لمعيشة الزو ة ،ونفقة ال رورة وهى ماال يدخل فيها عناصر الترف كالخاادب ،ونفقاة
الفقرات وهى الحد األدنى لنفقة الفقير المعسر .
ولقد رى العمل على أن تفرض النفقاة للزو اة شاهريا ً وهاى أماا أن تفارض بمبلاغ
إ مالى أو أن يخصص الحكع مبلغا منفرد لكل عنصر منها.
وتقاادر نفقااة الااـزو ة بحسااا حااال الااـزوج الماليااة يساارا ً أو عساارا ً وقاات اسااتحقاقها
وليس وقت صدور الحكع بها.2
ف ذا كانت النفقة ع ن مدة مايية على تاريخ رفع الدعوى أو الحكاع فيهاا وتغيارت حاال
الزوج كان التقدير على قدر حالة وقت االستحقال وليس وقت الق ات إذا كان قاد حادث تغيار
فى الحالة المالية ، 3ف ذا أبت أمااب القاياى عناد رفاع الادعوى أن دخال الازوج كاان فاى تااريخ
االمتناااع عاان اانفااال يبلااغ مائااة ني ا شااهريا ً مااثالً أااع حاادث أن تااداولت الاادعوى بالجلسااات
وبالجلساة السااابقة علاى حجااز الادعوى للحكااع قادمت الزو ااة الادليل علااى أن دخال الاازوج قااد
ارتفع إلى يعف ه ا المبلغ كان على المحكمة أن تصدر حكمها اساتنادا ً إلاى أن در اة يساار
الزوج قد تحددت بمائة ني شهريا ً ،وعلى الزو ة أن شاتت أن تقايع دعاوى مساتقلة بزياادة
النفقة استنادا ً إلى ازدياد يسار الزوج عن وقت االستحقال األول.4
ويتعين أن يتوافر فى الدعوى ما تستنبط من المحكمة حالة الزوج المالية على نحاو
محدد وهو ما استلزب مع التفتيش الق ائى و وب أن يت من الحكع بيان مقدار دخال الازوج
من النقود شهريا ً وإال اعتبر الحكع قاصرا ً .
ويعتبر الحكع الصادر بالنفقة مصاحبا لحال المحكوب علي يسرا ً أو عسرا ً حتى يقوب
الدليل على تبدل الظروف التى اقت ت فريها. 5
ولقد ت من النص و وب إال تقال نفقاة الزو اة فاى حالاة إعساار الازوج عان القادر
ال ى يفى بحا تها ال رورية وهاو ماا يعبار عنا فاى العارف الق اائى بنفقاة الفقارات وهاو ماا
يدخل يمن النوع الخامس من التقسيع السالف. 1
ف ذا ادعت الزو ة أن الزوج معسرا ً وطلبت أن يفرض لها القايى نفقة المعسارين
ق اى لهاا القاياى بنفقاة الفقارات باعتبااار عارف الزماان والمكاان دون أن تكلاف إأباتاا لحالتا
المالية ودر ة إعساره .
ف ذا فرض القايى نفقة الفقرات ولاع يساتطع الازوج رغاع ذلاك األدات صاارت النفقاة
دينا فى ذمت .2
ويكون للزو ة أن تستدين المقدار المق اى با مان تلقاات نفساها أو أن تحصال علاى
أماار با لك ماان القايااى وهااو األصاالح لهااا إذ أن االسااتدانة بااأمر القايااى يجعلهااا بالنيابااة عاان
الزوج حكما ً ،فيكون الزوج هو المستدين حكما ً ،وإذا لع تجد من تساتدين منا كاان علاى مان
تجا علي نفقتها لو لع تكن ذات زوج أن ينفق عليها وكان ما ينفق دينا على زو ها لا ،وإذا
امتنع األب أو من تجا علي نفقتها أن لع تكن متزو ة أمره القاياى فا ن امتناع بعاد ذلاك ماع
قدرت على األنفال حبس حتى يؤدى.3
ولكل مان الازو ين أن يرفاع دعاوى بطلاا زياادة النفقاة أو تخفي اها أمااب القاياى
الجزئى أو القايى المساتعجل 4إذا تغيارت الظاروف بالنسابة ألى منهماا باالنظر إلاى الفارض
األول وذلك عمالً بالمبدأ المستقر لدى ق ات النقض بكون األحكاب الصادرة بالنفقات ال تحوز
إال حجياة مؤقتاة بطبيعتهاا لكاون النفقاات مماا تقبال التغيار والتباديل بحساا األصال 5وتساتحق
الزيادة فى رأينا من تاريخ أبوت تغير الحالة المالية تمشيا مع التعديل ال ى أدخل علاى الانص
بالقاانون رقاع 100لسانة ، 1985إال أن بعااض الفقا يا ها إلاى اسااتحقال الزياادة مان تاااريخ
المطالبة 6وهو ما يجرى ب عمل المحاكع كما ي ها البعض اآلخر إلاى اساتحقاقها مان تااريخ
الحكع.7
1رضى بأن المقي مع والده الموسر ويشاركه أعماله وتجارته تكون العبرة فى تقيدير نفقية وجتيه يليار
األم ولو ثبت أن الزوج ال يمتلك شيئا باسمه .
2وإذا حدن أن أ،بحت الزوجة ناشزا فإن نشو ها ال يلقط متجمد نفقتها ربع تاريخ نشو ها .راجع عبد
3الوهام خالف فى األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط – 1938ص 118وما بعدها.
4رد المحتار على الدر المختار – ابن عابدين – جـ – 2ص 886وما بعدها .
5القضاء الملتعجع للدنا،ورى وعكا -ط - 1986ص . 25
نقض أحوال -جللة - 1972/5/24ص - 1003س . 23
67نصر الجندى فى األحوال الشخصية -طبعة - 1987ص . 63
كمال البنا فى مرافعات األحوال الشخصية -ط - 1978ص . 13
- 508 -
مادة ()16
للنص فأن يمتنع علي أن يلجأ للقايى المستعجل إذ يكون غير مختص فى ه ه الحالة لازوال
ركن االستعجال بزوال الخطر .
وقد أو ا المشرع إصدار الحكع بالنفقة المؤقتاة خاالل أسابوعين علاى األكثار مان
تاريخ رفع الدعوى وليس مان تااريخ نظرهاا مماا يتعاين معا علاى قلاع كتااب المحكماة تحدياد
أول لسة لنظر الدعوى فى مدة ال تتجاوز أسبوعين من تاريخ تقديع صحيفة الدعوى إلى قلع
كتاب المحكمة علاى األكثار حتاى يتسانى للقاياى الحكاع بالنفقاة المؤقتاة فاى أول لساة لنظار
الدعوى وهو أمر كشاف التطبياق العملاى عان اساتحالة تنفيا ه لكثارة عادد الق اايا المطروحاة
على المحاكع ،كما يصعا على المحكمة ذاتها -بفرض تحديد لسة لنظر الادعوى قبال أقال
من أسبوعين -الحكع بالنفقة المؤقتة خاالل ها ه المادة -ألساباب قاد تر اع إلاى المدعياة ذاتهاا
وأبرزها تخلفها عن تقديع المستنداًت وأهمها وأيقة الزواج باعتبارهاا دليال الزو ياة أو شاهادة
ميالد األوالد المستحقين للنفقة وهو ما يدعو إلى القول بأن الميعاد المنصوص علي بالمادة ال
يعدو أن يكون ميعادا تنظيميا ال يلزب قلع كتاب المحكمة أو القايى ،وبالتالى فال يترتاا علاى
مخالفت البطالن .
وللمدعيـة أن تطلا فرض النفقـة المؤقتـة سوات بطلا ت من صحيفة الدعاـوى أو
تبديا شافاه بالجلساة ويثبات فاى مح ارها وفااى أ مان الحاالتين يعتبار الفارض مان تاـاريخ
الحكع ب على أن ينص على ذلك فى الحكع فى الحالتين .
والنفقة المؤقتة التى يفريها القاياى فاى ها ه الحالاة يجاا إال تتجااوز نفقاة الازوج
المعساار أى نفقااة الفقاارات بصاارف النظاار عمااا يكشااف عن ا ظاااهر األورال ماان در ااة يسااار
الزوج إذ أن ذلك يكون محل االعتبار فى التقدير النهائى للنفقة وليس لنفقة ال رورة.1
وال يجوز للقايى أن يفارض نفقاة مؤقتاة إال إذا قااب دليال مان األورال علاى تاوافر
حا ة ملحة للمدعياة تساتلزب فارض النفقاة المؤقتاة ،والحا اة ال ارورية هاى ماا يلازب للقيااب
بأود اانسان ف ذا لع تتوافر فاال يحكاع بهاا كاأن يثبات أن الزو اة موظفاة ماثالً ،كماا ال يجاوز
فرض النفقة المؤقتة إذا ما أبت من وأيقة الزواج أن الزوج بال عمل .
وقااد أطلااق المشاارع علااى النفقااة الم ا كورة مساامى (النفقااة المؤقتااة) باعتبااار إمك اان
تغيرهااا بالزيااادة أو النقصااان بمقت ااى الحكااع الا ى يت اامن الفاارض النهااائى وعلااى ذلااك فا ن
مفهوب التوقيت ينصرف إلى النفقة وليس إلى الحكع الصادر بها .
وقد أو ا المشرع -بصريح النص -أن يصدر به ه النفقة حكماا ً ق اائيا باالمفهوب
القانونى له ا المعنى ،ل ا ف ن قياب المحكمة بتقدير النفقة المؤقتة بمو ا قرار يصدر بهاا مان
المحكمة ينطوى على خطأ فى القانون ،وقد أعفى المشرع المحكمة من تسبيا الحكع الصادر
بفرض النفقة المؤقتة بقصد التخفيف عان كاهال الق ااة وخاصاة أنا قاد الازمهع ب صادار تلاك
األحكاب خالل أسبوعين على األكثر من تاريخ رفع الدعوى.
ولقد ارى العمال علاى أن يفاـرض القاياى النفقاة المؤقتاة دون طلاا مان صااحا
الشأن 1لصياغة النص بتصدير الو وب .
وقد حدد المشرع مدة سريان ونفاذ الحكع الصادر بالنفقة المؤقتة وذلك بالنص علاى
نفاذه إلى حين صدور الحكع بالنفقة بحكع وا ا النفاذ أى أن المشرع قد نص علاى زوال ها ا
الحكع الصادر بالنفقة المؤقتة بصدور الحكع بالنفقة الدائمة إال أن ال يلزب أن يانص فاى الحكاع
الصادر بالنفقة فى نهاياة الادعوى علاى إلغاات حكاع النفقاة المؤقتاة وإن كنيا نيرى أنا يستحسان
ذلك حتى يكون ذلك الحكع سندا ً للمدعى فى طلا كف يد المدعية عن االستمرار فاى تقاياى
ما ق ى لها ب منها .
وكمااا يجااوز صاادور الحكااع بالنفقااة المؤقتااة ماان محكمااة أول در ااة فأن ا يجااوز أن
يصدر الحكع بهاـا مان محكماة االساتئناف إعمااالً لحكاع الماادة ( )59مان القاانون رقاع 1لسانة
2000بتنظيع إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية. 2
ونحن نرى أن الحكع ال ى يصدر بفـرض النفقة المؤقتة هو بال خالف حكما ً قطعياا ً
ذو طبيعاة خاصااة باعتبااره يحسااع النازاع فااى شاق ماان الادعوى 3إال أنا ال ينهاى الناازاع فيهااا
برمتهااا فااال يمكاان اعتباااره حكم اا ً تمهيااديا أو تح اايريا بااالمفهوب السااائد فقهااا له ا ا النااوع ماان
األحكاب 4وهو أي ا ً حكما ً من أحكاب االزاب لكون يصدر ب لزاب الزوج باأدات ماا يفارض عليا
كنفقة للزو ة أو لألوالد أدات ناف ا ً بارا بقاوة القاانون اساتنادا ً إلاى طبيعاة الحكاع ،وهاو با لك
تثبت ل حجية األمر المق ى .
وقد أو ا النص نفاذ ه ا الحكع فورا ً إلى حين الحكع بالنفقة بحكع وا ا النفاذ.1
مؤدى الفقرة الثانية من المادة أن على القاياى فاى حالاة قيااب سابا اساتحقال النفقاة
وتوافر شروط أن يفرض للزو ة فاى مادى أسابوعين علاى األكثار مان تااريخ رفاع الادعوى
نفقة مؤقتة "بحا تها ال رورية" بحكع غير مسبا وا ا النفاذ فورا ً إلاى حاين الحكاع بالنفقاة
بحكع وا ا النفاذ .
والحكمااة ماان إيااراد هاا ا الاانص -كمااا ااات بالماا كرة ااي اااحية -هااو إال تتاارك
الزو ة مدة يطول فيها التقايى دون أن يكون لها مورد تتعيش من فكان من وا ا القاياى
أن يبااادر إلااى تقرياار النفقااة المؤقتااة بالمقاادار ال ا ى يفااى بحا تهااا فااى يااوت م اـا يستشااف ماان
األورال والمرافعااات ماداماات قااد تااوافرت أماماا أسااباب اسااتحقال الزو ااة للنفقااة وتحققاات
الشروط .
وعلى ذلاك يتعاين علاى القاياى أن يراعاى فاى تحدياده لمقادار ماا يق اى با كنفقاة
مؤقتة هو أن يكون المبلغ المق ى ب ال يكفاى إال لساد الحا اات ال ارورية فقاط للزو اة أى
أن تكون النفقة مما يجرى العمل على تسميت بنفقة الفقرات ،ويستعين القايى فى التقادير بماا
يظهر فى األورال داال على در ة يسار الزوج مثل البيانات المثبتة بوأيقة الزواج عن طبيعة
عمل ومهنت وما عسى أن تقدم الزو ة من مستنداًت مقبولة قانونا ً دلايالً علاى ذلاك مادامات
قد توافرت للمحكمة أسباب استحقال الزو ة للنفقة وتحققت من توافر شاروط ها ا االساتحقال
من زو ية أابتة بالوأيقة الرسمية التى تقدمها الزو اة وباعتباار أن البقاات فاى العصامة وعلاى
الطاعة يشكالن األصل وبكون التقايى قرينة االمتناع عن اانفال .
1ويتعين اقشارة فى هذا المجال إلى الكتام الدورى رري 5للينة 1978الصيادر عين مكتيب النائيب العيام
وهو يلرى بالنلبة للفقرة الثانية من المادة 16من القانون رر 100للنة 1985لتماثيع الطلبيين فيى
الحالتين وتطابق شروطهما وريد ورد بيه ميا نصيه "استفليرت بعيض النيابيات عين اقجيراءات الواجبية
اقتباع بشأن الحصول على أمر بتقدير نفقة مؤرتة إعماال لما تنص عليه الميادة= =األوليى مين القيانون
رر 62للنة 1976بشان تعديع أحكام بعض النفقات وننبه إلى أنه فى شان استصدار أمير تقيدير نفقية
ورتية لطالب النفقة ما يلى :
-1إذا أبدى الطالب شفاهه أثناء الجللة اثبت فيى محضيرها .أميا إذا ريدم بيه طليب فيعيرض عليى اللييد
القاضى للنظر فيه بالقبول أو بالرفض ويعلى الطلب على الملف ويودع به .وال يليتحق رسي عليى
الطلب فى الحالتين كما ال تلتحق أية نفقات .
-2إذا أجيب الطلب وفرضت النفقة الورتية يلوى الرس على أساس ما فرض ويخص ميا تي تحصييله
من رسوم عند تقدي ،حيفة دعوى النفقة .
-3يعطى الطالب ،ورة تنفيذية من األمر الصادر بتقدير النفقية الورتيية بيدون تقيدي طليب وال يليتحق
على الصورة رسوم .
-4بصدور الحك النهائى فى الدعوى يورف اثر األمر بتقدير النفقية المؤرتية وينفيذ الحكي فيى اليدعوى
على أن يخص ما يكون رد حصع من نفقة نفاذا لألمر الورتى .فندعو النيابيات إليى إتبياع اقجيراءات
المتقدمة والعمع بمقتضاها" .
- 512 -
مادة ()16
وقد حدد المشرع شكل الحكع الصادر بفرض النفقة المؤقتة بأن ال يشترط أن يكون
مسببا ً إال أن ذلك ال يمنع بالطبع صدوره طبقا ً لألصل وهو تسبيب بما يحمل ق اته .
كما نص المشـرع على أن ها ا الحكاع رغاع كونا صاادرا ً قبال الفصال فاى الادعوى
يكون وا ا النفاذ فورا ً أى مشموالً بالنفاذ المعجل شأن كل حكاع صاادر بالنفقاة عماالً بالماادة
65من القانون رقع 1لسنة 2000بتنظيع إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية .
والحكع الصـادر بالنفقـة المؤقتة ال يجاـوز الطعان علياـ اساتقالال وقباـل الفصال فاى
مويوع الدعوى بالقبول أو بالرفض والطعان علاى الحكاع الصاادر فيهاا حياث يشامل الطعان
على الحكع الصادر بالفرض األصالى وذلاك إعمااالً لصاريح ناص الفقارة الخامساة مان الماادة
العاشرة من القانون رقع 1لسنة 2000بتنظيع تعض أوياع وإ راتات التقايى فاى مساائل
األحوال الشخصية .
ونييرى أن المشاارع قااد خان ا التوفيااق فااى صااياغة الفقاارة األخياارة ماان المااادة محاال
التعليق بتكرار وصف الحكع الصادر بالنفقة المؤقتاة بكونا وا اا النفااذ فاى حاين أن أى مان
الحكمين المؤقت والختامى وهماا صاادراًن بالنفقاة يفتارض فيهماا النفااذ الفاورى بقاوة القاانون
إعماالً للمادة 65من القانون رقع 1لسنة . 2000
وقد أعطى المشرع للازوج بمقت اى الفقارة األخيارة مان الماادة محال التعلياق الحاق
فى طلا إ رات المقاصة بين ما عساه يكون الزوج قد سدده إلى الزو ة أو األوالد مان النفقاة
المؤقتة وبين ما يحكع ب نهائيا ً يده كنفقة.
وال يجوز طلا إ رات المقاصة بين الحكع المنهى للخصومة فى أمار النفقاة والحكاع
الصادر بالنفقة المؤقتة ألن ه ا الحكع وإن كان ناف ا ً فورا ً إال أنا لاع يساتقر بماا ق اى با مان
فرض إذ قد يتعرض للتعاديل إذا ماا طعان عليا باأى مان طارل الطعان وهاو مااال يمكان معا
تقدير ما يعد كافيا لسد حا ة طالا النفقة ال رورية كما أن إذا طلا أماب محكمة أول در اة
وقبل صدور الحكع بالنفقة كان من قبيل الطلبات المقدمة قبل األوان .
ويكون طلا إ رات المقاصة إما بطريق الدفع بها أمااب المحكماة االساتئنافية كطلاا
عارض أو بطريق الدعوى المبتدأة .
إال أن المشرع قيد المحكمة فى الحكع بالمقاصة بمراعااة تقادير أن ماا تقاوب الزو اة
باستالم بعد إ رات المقاصة يجا أن يكون كافيا للوفاات بالحا اة ال ارورية لمساتحقة النفقاة
وذلك فى يوت أن مفهوب الحا ة ال رورية هو كما أسلفنا ما يسمى نفقاة الفقارات أى و اوب
أن يتبقى لمستحق النفقة ما يعد نفقة فقرات بعد إ رات المقاصة .
و السااؤال ال ا ى يطاارح نفس ا فااى العماال – هااو حااول ماادى ااواز مطالبااة الزو ااة
بااكراه البدنى (الحبس) بالنفقة المؤقتة حال قيااب الازوج باالمتنااع عان ساداد ماا ق اى ياده
بها منها وقد اتجهت اآلرات فى ذلك إلى اتجاهين األول يرى عدب واز قياب الزو ة بالمطالبة
بااااكراه الباادنى (الحاابس) فااى حالااة قياااب المحكااوب يااده باالمتناااع عاان سااداد النفقااة المؤقتااة
ومستند ه ا االتجاه أن الحبس ال يق ى ب إال إذا صدر حكع بالنفقة فاى أصال الادعوى وكاان
ه ا الحكع نهائيا ً – وهو ماال يتوافر للحكع الصادر بالنفقة المؤقتة 1بينما ي ها اتجاه ةخار إلاى
واز الحبس فى النفقة المؤقتة.2
ونحن نرى أن االتجاه األول هو األ در بالتأيياد لألساباب التاى بناى عليهاا .كماا أن
غالا العمل بالمحاكع يجرى وفق ذلك الرأى .
يلجأ كثير من األزواج الصادر يدهع أحكاب بالنفقة أو غير ذلك مان دياون الزو اة
كاأل ور أو المتعة أو غير ذلك – وخاصة ر ال األعمال منهع – إلى السفر إلى خارج البالد
بقصد التهرب من التنفي علي بالحكع وكان العمل قد رى على حق الزو ة فى التقدب بطلاا
على عري ة إلى القايى المختص والحصول على أمر من بمنع الازوج مان السافر (وأنظار
مثاال لما كان يجرى علي العمل من قبل األمر الوقتى رقع 1085لسنة 1985نوب القااهرة
– وفي قرر القايى المختص منع سفر الزوج المعروض يده إلاى حاين الوفاات بمبلاغ النفقاة
المحكوب ب للزو ة الطالبة أو تقديم كفيال ترياه الزو ة) إال أن محكماة الانقض ذهبات فاى
حكع حديث لها فى الطعن رقع 3261لسنة 55بجلساة 1988 /11/15إلاى عادب اواز تقيياد
حرية الشخص فى السفر بطريق األمر على عري ة.
وقد قنن المشرع بمقت ى المادة األولى 2 /من مواد إصادار القاانون رقاع 1لسانة
2000بتنظيع إ اراتات التقاياى فاى مساائل األحاوال الشخصاية القاعادة المتقدماة فانص فاى
المادة ( )4 , 3من القانون رقع 10لسنة 2004علاى ب نشاات محااكع األسارة علاى اختصااص
رئيس محكمة األسرة بصفت قاييا ً لألمور الوقتية دون غيره ب صدار أمر على عري اة فاى
المنازعات حول السفر إلى الخارج .
12كمال البنا فى التعليق على رانون األحوال الشخصية – ط – 1972ص . 46
انظيير الحك ي الصييادر فييى القضييية رر ي 345لليينة 1985حييبس أحييوال شخصييية الزيتييون وفيييه حكمييت
المحكمة بحبس المحكوم ضيده بالنفقية المؤرتية فيى القضيية رري 674للينة 1980أحيوال نفيس جزئيى
الزيتون بعد ،يرورة الحك بالنفقة نهائيا – ثالثين يوما المتناعه عن تنفيذه .
ويثبت يسار المدعى علي فى دعاوى النفقاة بو ا عااب ( نفقاة الزو ياة أو العادة أو
األقاااارب ) بكافاااة طااارل ااأباااات كااااألورال الرسااامية والعرفياااة والبيناااة الشااارعية وااقااارار
واليمين.1
ونصاب الشهادة على حقول العباد ومنها النفقات ر الن أو ر ل وامرأتان. 2
ويكفى فى ه ا المجال ااأبـات بما يسمى شهـادة االستكشااف وهاى األخباار بواقعاة
لمجاارد االسااتعالب واسااتطالع الاارأى كأخبااار أهاال الخباارة والمتاار ع ،والمثاال العلمااى لهااا مااا
اصاطلح علااى تسااميت "بااالتحرى" ماان هااة العماال أو هااة اادارة عاان حقيقااة الحالااة الماليااة
للملتزب بالنفقة ،ويجرى العمل بالمحاكع على اعتباره كقرينة على اليسار تكفى للوقاوف عليا
.
وتعتباار إقامااة الاادعوى بطلااا النفقااة قرينااة علااى االمتناااع عاان اانفااال من ا تاااريخ
إقامتها ال يكلف المدعى إأباتا عليها .
وقااد ذهااا ق ااات محكمااة الاانقض إلااى عاادب كفايااة التحريااات التااى تجريهااا هااات
اادارة وحدها دليالً على يسار الزوج 3وإنما يتعين أن ت اف إليها قرائن أخرى ،ول لك فقاد
حرص المشرع على النص فاى الماادة 23مان القاانون رقاع 1لسانة 2000بتنظايع إ اراتات
التقايى فى مسائل األحوال الشخصية على إساناد أمار التحارى عان يساار المادعى عليا فاى
دعااوى النفقااات ومااا فاى حكمهااا للنيابااة العاماة ذاتهااا والتااى أعطاهاا المشاارع بمقت ااى المااادة
الم كورة سلطة إ رات التحقيق ال ى يمكنها من بلوغ تحديد يسار المدعى عليا 4وعماالً علاى
ساارعة إنجاااز ذلااك اا اارات أو باات الفقاارة األخياارة ماان المااادة الما كورة علااى النيابااة العامااة
االنتهات من ذلك التحقيق خالل أالأين يوما ً من تاريخ تكليفها ب لك .
أال أن يشترط لتكليف النيابة العامة ب رات ذلاك التحقياق تاوافر أالأاة شاروط أولهاا
أن يكون دخل المطلوب الحكع علي محل منازعة ,ف ن لع تكن هناك منازعة فال محل للتحقيق
الم كور ,وأانيهما أن تكون تلك المنازعة على قدر من الجدية يبرر ا رات التحقيق وال غرو
فى أن تقدير الجدياة يعاد مان إطالقاات محكماة الموياوع التاى ال تخ اع فاى تقاديرها بشاأن
لرقابا محكمااة الاانقض وأالثهااا أن تخلااو أورال الاادعوة ماان دلياال يكفااى لتحديااد دخاال الملتاازب
بالنفقة .
1راجع هامش التعليق عليى الميادة األوليى مين القيانون رري 25للينة 1920المعيدل فيميا يتعليق بقيانون
سرية حلابات البنوك رر 205للنة 1990المعدل .
23نقض أحوال جللة – 1989/1/17الطعن رر 118للنة 56ق .
نقض أحوال جللة – 1968/3/18ص – 334س . 19
4راجع نص المادة ( ) 23من القانون رر 1للنة 2000التعليق على المادة .
- 515 -
األحوال الشخصية
وقد أو ا النص على المحكمة إذا ما توافرت الشروط المتقدمة احالة الدعوى إلاى
النيابة العامة لتحقيق يسار الملتزب بالنفقة ف ن هى لع تفعل أيحى الحكع الصادر منها باطالً .
كما أو ا النص على النيابة العامة مباشرة تحقيق يسار الملتزب بالنفقاة عان طرياق
أحد أع ات النيابة العامة ,وقد حظر الكتاب الدورى الصادر عان النائاا العااب بارقع 8لسانة
2000ندب أحد مأمورى ال بطية الق ائية ال رات ه ا التحقيق والا ى يجاوز لهاا فاى سابيل
انجازه اال ستعالب من أى هة تراها واتخاذ كافة اا راتات الموصلة إلى تحقيق هدفها ومنها
سماع الشهود وطلا التحريات من الجهات اادارية أو البنوك وهك ا.
وقد أو ا عجز الماادة 23مان القاانون رقاع 1لسانة 2000علاى النياباة العاماة أن
تنتهى من إ رات التحقيق عن يسار الملتزب بالنفقة فى موعد 30يوما ً من تاريخ وصول طلا
المحكمة وليس من تاريخ صادور قرارهاا بتكلياف النياباة باالتحرى ,إال أننيا نيرى أن الموعاد
الم كور من المواعيد التنظيمية التى ال يترتا على مخالفتها أمة بطالن .
أحـــكاب النــقض
األحكاب الصادرة فى دعاوى النفقة .األصل أن حجيتها مؤقتة .علة ذلك .
(الطعن رقع 215لسنة 69ل – لسة )2000/2/28
أحكاب النفقاة .حجيتهاا مؤقتاة .بقاات ها ه الحجياة طالماا أن دواعاى النفقاة وظاروف
الحكااع بهااا لااع تتغياار .مااؤداه .الحكااع بفاارض قاادر محاادد ماان النفقااة .اعتباااره مصاااحبا لحااال
المحكوب علي يسرا ً أو عسرا ً حتى يقوب الدليل على تبدل الظروف التى اقت ت فريها .
(الطعن رقع 325لسنة 63ل -لسة )1998/12/28
(الطعن رقع 26لسنة 65ل -لسة )2000/7/11
(الطعن رقع 345لسنة 64ل – لسة )1999/6/28
-517-
األحوال الشخصية
سوات أكانت الدعوى من الزو ة أب ورأتها من بعدها .وذلك بنات على ما لولى األمر من منع
ق اائ ماان ساماع بعااض الاادعاوى الظااهر فيهااا التزوياار وبناات علااى مااا سابق بيانا ماان رأى
الطبيا الشرعى قد ويعت الفقرة الثانية من المادة ( )17من المشروع وإنما قيد عادب ساماع
الدعوى هنا بحالة اانكار ألن ال مانع شرعا ً من إقرار الورأة بمن يشاركهع فى الميراث .
التعــليق
المقرر قانونا ً و وب نفقة العدة بأنواعها من مأكال وملابس ومساكن للمطلقاة ر عياا ً
والمباناة حاامالً كانات أو حااائالً ساوات كانات الفرقااة بسابا مان قبال الاازوج أياا كاان الساابا أو
كانت الفرقة من قبل الزو ة .
والمعتدة ال تستحق النفقة ألكثار مان سانة مان تااريخ الطاالل باعتباار أن السانة هاى
أقصى مدة للمطالبة بنفقة عدة ف ذا م ت سنة على تاريخ الطالل كاان للمطلاق رفاع الادعوى
بكف يد مطلقت أو إبطال المفرض لهاا كنفقاة عادة أو مناـع التعارض لا با لك فيماا ااوز تلاك
السنة.1
وال تجا نفقة العدة للمطلقة فى أالث حاالت :
األولى :إذا كان ال طالل بعد دخاول فاى عقاد فاساد أو وطت بشابهة ألن النفقاة غيار وا باة فاى
ه ا العقد فال تجا فى ةأاره .
الثانية :إذا كانت العدة من وفاة فال تجا النفقة للمعتدة ألن النفقة تجا على الازوج وقاد ماات
فليس أمة من تجا علي تلك النفقة إذ الوارث ال خالفة ل فى ذلك .
الثالثة :إذا كانت الفرقة بسبا فسخ كان بمعصية الزو ة.2
ومنعا لتحايل المطلقات الالتى يستحققن نفقة العدة رى نص المادة 17علاى عادب
سماع الدعوى للمطالبة بنفقة عدة لمدة أكثر من سنة تحتسا من تاريخ الطالل بما مفاده عادب
واز المطالبة بنفقة عدة عان مادة تزياد علاى سانة مان تااريخ الطاالل حتاى ولاو لاع تكان عادة
المطلقة قد انتهت شرعا ً بعدب رؤيتها لدب الحايض لاثالث مارات كوامال مان تااريخ الطاالل أو
كانت المطلقة من المتحيرات مثالً.
1ويجب أن يختص فى هذه الدعو ى جهة العمع القائمة عليى اسيتقطاع النفقية مين راتبيه راجيع فيى ذليك
2نقض أحوال جللة – 1978/3/1ص – 639س . 29
البرديلى فى المرجع اللابق – ص . 112
- 518 -
مادة ()17
والسنة المقصودة هنا هى السنة الميالدية التى عدد أيامهاا 365يوماا ً عماالً بالماادة
23من القانون .
وقد أار الخالف بالعمل حول مدى انطبال ناص الفقارة السادساة مان الماادة األولاى
من القانون رقع 25لسنة 1929المعدل بالقانون رقع 100لسانة 1985بالنسابة لنفقاة العادة ،
ذلك أن نص الفقرة الم كورة يجرى على عدب سماع دعوى النفقة عن مدة ماياية ألكثار مان
سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى ونحن نرى أن النص الما كور ينطباق علاى دعااوى المطالباة
بنفقة الزو ياة حاال قيامهاا وال يسارى علاى المطالباة بنفقاة العادة وذلاك علاى ساند مان أنا إذا
كاناات القاعاادة األصااولية أن العلااة تاادور مااع المعلااول و ااودا وعاادما ،وأن العلااة التااى وردت
بالم كرة ااي احية للقانون رقاع 25لسانة 1929المعادل كسابا لقصار ساماع دعاوى النفقاة
عن مدة مايية ألكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى أن فاى إ اازة المطالباة بالنفقاة عان
ماادة مايااية سااابقة علااى تاااريخ رفااع الاادعوى احتمااال المطالبااة بساانين عدياادة وأن الاانص فااى
الم كرة ااي احية على أن ه ا الحكع (عدب ـواز المطالبة باأكثر مان سانة ساابقة علاى رفاع
الدعوى) خاص بنفقة الزو ة على زو ها ال يتعداه إلى غير ها ا مان الحقاول وأنا طالماا أن
المشرع قد حدد فى المادة 17من القاانون المادة التاى يحاق للمطلقاة المطالباة بنفقاة عادة عنهاا
بسنة تحتسا من تاريخ الطالل األمر ال ى يكون مع المطلاق فاى ماأمن مان إمكاان المطالباة
ب أكثر من ه ه المدة وهو ما ينتفى مع مقت ى أعمال حكع الفقارة السادساة مان الماادة األولاى
فيما يتعلق بدعاوى المطالباة بنفقاة العادة بحياث يقتصار تطبيقهاا علاى الادعاوى المتعلقاة بنفقاة
الزو ية حال قيامها فعالً دون غيرها.1
أما عن مدى و وب أن تكون المطالبة بنفقة العدة فى أعقاب مدة السنة المتخ ة حدا ً
أقصاى لنفقاة العادة مباشاارة فقاد أ ابات علاى ذلااك محكماة الانقض فاى حكااع الحاديث لهاا حيااث
ذهبت إلى القول بأن ناص الماادة – 17محال التعلياق -وإن كاان لاع يشاترط صاراحة أن تقااب
الادعوى للمطالبااة بنفقااة العادة فااى أعقاااب انتهااات السانة المنصااوص عليهااا كماا هااو الشااأن فااى
المطالبة بنفقاة الزو ياة الاواردة باالفقرة األخيارة مان الماادة األولاى مان القاانون رقاع 25سانة
1929المعدل بالقانون رقع 100سنة ، 1985إال أن ه ا القيد ينطبق أي ا ً بالنسابة للمطالباة
بنفقااة العاادة باعتبااار أن نفقااة العاادة مااا هااى فااى حقيقتهااا إال نفقااة زو يااة ،وعلااى ذلااك يشاترط
لسماع تلك الدعوى إال يكون قد م ى على السانة التالياة لتااريخ الطاالل سانة أخارى نهايتهاا
1أنظر فيما يدع رأينيا مراجيع الفقيه الحنفيى – ابين عابيدين – جيـ – 3ص 339وحكي تبنيى رأينيا بعيد
نشره هو الحك رر 201للنة – 1984جزئى الوايلى – جللة 1985/1/10ورد تأيد= =هيذا الحكي
استئنافيا فى الدعوى رر 141للنة – 1985كلى ملتأنف شمال القاهرة – جللة . 1986/3/26
- 519 -
األحوال الشخصية
تاريخ رفع الدعوى وذلك حتاى تكاون الادعوى بهاا مساموعة عماالً بحكاع الفقارة الساـابعة مان
المادة األولى من القانون رقع 25لسنة 1929المعدل أي ا.1
ونحاان نختلااف مااع ق ااات الاانقض السااالف اسااتنادا ً إلااى مااا أفصااح عنا المشاارع فااى
الم كرة ااي احية للماادة إال ولاى مان القاانون رقاع 25لسانة 1920المعادل باأن ذلاك الحكاع
خاص بنفقة الزو ة على زو ها ال يتعداه إلى غير ه ا من الحقول كالحق – فى رأينيا – فاى
نفقة العدة .
وماادة الساانة المنصااوص عليهااا ال تعااد شاارعا ً تحدياادا لم ادة العاادة وإال كاناات نس اخا
لنص قرةنى و ل لك أشار المشرع إلى أن قصده مان الانص هاو مناع المطلقاات مان االساتيالت
على نفقة العدة ألكثر من سنة ولع يقل أن السنة هى مادة العادة وعلاى ذلاك فا ذا لاع يكان األمار
متعلقا بنفقة عدة كان للمرأة القول بأنها لع تخرج من العدة ولو بعد م ى أكثار مان سانة علاى
تاريخ الطالل .
والحكااع الصااادر بعاادب سااماع الاادعوى تكااون ل ا حجيت ا إال أن ه ا ه الحجيااة تكااون
قاصرة على المدعى وموقوتة بخلوها من مسوغ السماع.2
والعباارة فااى الحكااع بانق ااات عاادة الماارأة هااو قولهااا بيمينهااا ،وماان أااع فااال يج اوز
الق ات بخروج المطلقة من العدة أو بانق ات عدتها إال بعد أن تسألها المحكماة فاى ذلاك علاى
أن تقترن إ ابتها بالحلف باليمين الا ى يجاا علاى المحكماة أن تو ها إليهاا بصايغة " أحلاف
باهلل العظيع أننى لع أرى دب الحيض أالث مرات كوامل منا تااريخ طالقاى الحاصال فاى…/.
… 19 /وحتااى … (التاااريخ ال ا ى يدعي ا الماادعى) ممااا مااؤداه أن الحكااع ال ا ى يصاادر دون
تو ي ا ذلااك اليمااين يكااون معيب اا ً بالخطااأ فااى تطبيااق القااانون المتمثاال فااى القااول الاارا ح ماان
الم ها الحنفى ال ى يو ا ذلك اليمين المقصود .
وفى يوت حكاع الماادة ( 5مكارر) مان القاانون فا ن التااريخ الما كور بانص الماادة
( )17إنما ينصرف إلى تاريخ اتصال علع المطلقة بالطالل ولايس إلاى التااريخ الفعلاى لوقاوع
الطالل وذلك باعتبار أن المشرع قد نص على ترتيا اآلأار المالية للطاالل ومنهاا النفقاة مان
تاريخ علع المطلقة با شاريطة أن تقايع الادليل علاى أن المطلاق قاد تعماد إخفاات وقاوع الطاالل
عنها وإال ترتبت تلك اآلأار من تاريخ وقوع الطالل ذات .
12نقض أحوال – جللة – 1974/5/22ص – 927س . 25
نقض أحوال – جللة – 1959/2/5ص – 119س . 10
ويالحظ أن إذا تزو ت المطلقة قبل م ى سنة على طالقها ساقط حقهاا فاى النفقاة
على مطلقها من تـاريخ زوا ها بغيره وكـان ه ا الزواج أية انق ات عدتها بسبا شرعى .
ولما كان قد لوحظ أن بعض النسات المطلقات قد دأبت على إقامة الادعاوى الباطلاة
بعد وفاة أزوا ه ن فيدعين ك با أن عدتهع لع تنقض من حين الطالل أو من وقت الوفاة وأنهن
وارأات .ولع يكن هناك من األحكاب ما يمنعهن من ه ه الدعوى مااداب كال طاالل يقاع ر عياا ً
ألن الطالل الر عى ال يمنع الزو ة من الميراث إذا مات زو ها فى العدة ومان الساهل علاى
فاسدات ال مع أن يدعين ك با أنهن من ذوات الحيض وأنهن لع يح ن أالث مرات ولو كانت
الماادة بااين الطااالل والوفاااة عاادة ساانين .وعسااير علااى الورأااة أن يثبتااوا انق ااات عاادتها ألن
الحايض ال يعلاع إال ماان هتهاا ،ولها ا رؤى مناع ساماع دعااوى الوراأاة بساابا عادب انق ااات
العدة إذا كان بين الطالل والوفاة أكثر من سنة وذلك بنات على ما لولى األمر من مناع ق اائ
من ساماع بعاض الادعاوى الظااهر فيهاا التزويار وبناات علاى ماا سابق بيانا مان رأى الطبياا
الشرعى ،وقد قيد عدب سماع الدعوى بحالة اانكار ألن ال مانع شرعا ً من إقرار الورأة بمن
يشاركهع فى الميراث .
ويالحظ أن الحظر من السماع ينصرف فقط إلى الدعوى التاى تقااب مان الزو اة أو
الزو ات دون غيرهع وورأتهن .
كما يالحظ أن القيد ال ى أورده المشرع بالفقرة الثانية من النص وقاد غيااه بسانة ماا
هو فى حقيقت سوى أقصى مدة للمطالبة بنفقة عدة طبقا ً للنص المطروح والا ى تعاد الاـزو ة
طالبة الميراث أ نبية عن المورث المتوفى بانق ائها .
كمااا يالحااظ أي اا ً أن الحكااع الااوارد بااالنص ال يخاال بمااا ورد فااى قااوانين المواريااث
والمعتمااد فااى الماا ها الحنفااى فيمااا يتعلااق بااالطالل الاا ى يوقعاا المااريض ماارض المااوت
واألحكاب الجارية فى شأن من حيث الميراث المستحق للمطلقة ،1والحظر ال يتناول ما تقيما
المطل قة من دعاوى أخرى تستند إلى غير الميراث للمطالبة بحق لهاا فاى التركاة كالوصاية أو
غيرها من وسائل االستحقال الشرعية.
أحكـاب النقــض
المقرر فى فق األحناف الوا ا العمل ب طبقا ً لنص المادة 280مان الئحاة ترتياا
المحاكع الشرعية أن انق اات العادة باالقروت ال يعلاع إال مان هاة الزو اة وقاد ائتمنهاا الشارع
على األخبار ب والقول في قولها بيمينها متى كانت المدة بين الطالل وبين الوقت ال ى تدعى
انق ات العدة في يحتمل ذلك ،ولما كان النص فى الفقارة الثانياة مان الماادة 17مان المرساوب
بقانون 25لسنة 1929بشأن بعض أحكاب األحوال الشخصية على أن "ال تسمع عند اانكاار
دعوى اارث بسابا الزو ياة لمطلقاة تاوفى عنهاا زو هاا بعاد سانة مان تااريخ الطاالل" يادل
على أن المشرع قد عل من مدة السنة التالية للطالل حدا تصدل في المطلقة التى توفى عنها
زو ها فيما تدعي من عدب انق اات عادتها ،وكاان الثابات أن المطعاون يادها طلقات ر عياا ً
من زو ها قبل وفات بأقل من سنة وأنكرت رؤيتها أالث حي ات كوامل حتى وفاتا وحلفات
اليمين على ذلك ،ف ن الحكع المطعون في إذ ق ى بأحقيتها للميراث يكون قد أصاب صحيح
القانون .
(نقض لسة – 1985/4/9ص – 1047س )36
(الطعن رقع 73لسنة 56ل – لسة – 1988/6/28ص )1092
المطلقااة فااى ظاال األحكاااب التااى كااان معمااوال بهااا بمقت ااى القااانون رقااع 25لساانة
1920كانت تستطيع أن تحصل على نفقة عادة بغيار حاق لمادة طويلاة مماا ةأاار الشاكوى مان
تالعا المطلقات واحتيالهن ،ودعا المشرع إلى إصدار القانون رقاع 25لسانة 1929مقاررا
فى الفقرة األولى من المادة 17من أن " ال تسمع الدعوى لنفقة عدة لمدة تزيد علاى سانة مان
تاااريخ الطااالل ونظاارا ألن أحكاااب النفقااة تصاادر ماان غياار تحديااد ماادة فقااد رؤى ماان الااالزب
استكماال للنص المشار إلي ومسايرة لحكم أن يويع حد للمدة التى يسمح للزو ـة المحكاوب
لها بنفقة زو ية أن تحصل خاللها على نفقة إذا ما طلقها زو هاا المحكاوب علياـ بعاد صادور
الحكع المشار إلي فنص المشارع فاى الفقارة األولاى مان الماادة 18علاى أنا " ال يجاوز تنفيا
حكع بنفقة صادر بعاد العمال بها ا القاانون لمادة تزياد علاى سانة مان تااريخ الطاـالل "وماع أن
المشرع قد استهل النص بعبارة ال يجوز مما قد يبعث علاى االعتقااد باأن الخطااب فيا مو ا
إلى القائمين على التنفي ،إال أن المشارع قاد قصاد منا تحدياد حاق الزو اة فاى اقت اات نفقاة
زو ية بمو ا حكع صادر لها إبان قيـاب الزو ية – إذا ما طلقهـا زو هاا بعاد صادور الحكاع
– بمدة سنة من تاريخ الطالل ف ذا تجاـاوزت المطلقاة ها ا الحاق كاان لمطلقهاا أن يحاتج قبلهاا
بحكااع المااادة المشااار إليهااا وساابيل فااى ذلااك هااو الاادفع ب ا فيمااا ترفع ا يااده ماان دعاااوى أو
االستشكال فى التنفي بحكـع النفقة أو إبطال المقرر لها ،ويكون الحكع الصاادر با لك ساندا ً لا
فى منع التنفي بحكع النفقاة كماا يكاون أي اا ً – بعاد إعالنا لجهاة اادارة – القائماة علاى تنفيا
حكع النفقة إذا لع يكن قد صدر فى موا هتها – سندا ً لتلك الجهة فى االمتناع عن اقتطاع النفقة
- 522 -
مادة ()17
للمطلقة ،وبغيار ذلاك ال يتاأتى للمحكاوب عليا بالنفقاة أن يجبار هاة اادارة المناوط بهاا تنفيا
الحكااع علااى وقااف تنفيا ه لمااا فااى ذلااك ماان إهاادار للحجيااة الوا بااة لألحكاااب الق ااائية وتعليااق
مصاايرها علااى مشاايئة القااائع علااى اسااتقطاع النفقااة ماان مرتااا الاازوج وتقااديره تااوافر شااروط
إعمال هـ ا النص أو تخلفهـ ا ،وإذ خالف الحكع المطعون في ه ا النظر فأقاب ق اته علاى أن
مفاد نص المادة 18من القانون رقاع 25لسانة 1929أن حكاع النفقاة يفقاد قوتا كساند تنفيا ى
بانق ـات سنة من تاريخ الطاالل دون حا اة إلاى استصادار حكاـع با لك وأن خطااب المشارع
في إلى الكافة بما فيهع المحكوب لها والقائمون على التنفي والمحجوز تحت يادهع ورتاا علاى
استمرار الطاعن الثانى فى تنفي حكع النفقة بعد انق ات سنة مان تااريخ الطاالل تحقاق الخطاأ
ال ى يدخل فى عداد الفعل غير المشروع فى انب ،فأن يكاون قاد أخطاأ فاى تطبياق القاانون
وتأويل .
(نقض لسة – 1978/3/1ص – 639س )29
يشترط لساماع الادعوى بنفقاـة العادة إال تزياد المادة المطالاا بها ه النفقاـة عنهاا عان
سنة من تاريخ الطالل وهو ما تنص علي الفقارة األولاى مان الماادة 17مان المرساوب بقاانون
25لسنة 1929من أن "ال تسمع الدعوى لنفقة عدة لمدة تزيد على سنة من تاريخ الطالل" .
ويشااترط لسااماع تلااك الاادعوى فااول ذلااك إال يكااون قااد م ااى علااى ه ا ه الساانة أااالث ساانوات
نهايتها تااريخ رفاع الادعوى وذلاك عماالً بحكاع الفقارة الساابعة مان المرساوب بقاانون 78لسانة
1931بالئحة ترتيا المحاكع الشرعية التى تنص علاى أنا "ال تسامع دعاوى النفقاة عان مادة
مايية ألكثر من أالث سنوات نهايتها تااريخ رفاع الادعوى" وال محال للقاول باأن ها ا الانص
مقصور على نفقة الزو ة دون نفقة العدة ،ذلك ألن لفظ النفقاة اات عاماا مطلقاا فيشامل نفقاة
ا لزو ية ونفقة العدة على سوات ،وألن نفقة العدة هى فى حقيقتها نفقة زو ة على زو ها.1
(نقض لسة – 1974/5/22ص – 927س )25
الحكع الصادر بالنفقة يحوز حجية مؤقتة فيرد عليا التغييار والتباديل كماا يارد عليا
ااسقاط بسبا تغيير دواعيها .ف ذا كان الثابت من األورال أن ماع اعتناال الطااعن (الازوج)
ااسالب لع يعد لحكع النفقاة الساابق صادوره قبلا مان المجلاس الملاى ،و اود فيماا ااوز مادة
السنة بعد إيقاع الطالل وكاان الثابات أي اا ً أن المطعاون عليهاا (الزو اة) قاد اساتوفت حقهاا
فى ه ا الخصوص فأن ال يكون لها بعد ذلك أن تتحدى بقياب حكاع النفقاة ساالف الا كر كسابا
1ورد ت تخفيض المـدة المنصوص عليهـا إلى مـدة سنة واحيـدة بيدال مين ثيالن سينوات وذليك بمقتضيى
الفقرة اللادسة من المادة األولى من القانون رر 25للنة 1920المعدل .
- 523 -
األحوال الشخصية
لمطلبها بالتعويض عن طالقها .وإذ خالف الحكاع المطعاون فيا ها ا النظار واعتبار أن إيقااع
الطاعن للطالل كان قد قصد ب تحقيق مصالحة غيار مشاروعة وهاى إساقاط حكاع النفقاة فأنا
يكون قد خالف القانون.
(نقض لسة – 1963/1/30ص – 189س )14
الطالل والر عة مما يستقل ب الزوج أن شات را ع وإن شات فارل ،أما العادة فمان
أنواعها و أحوال الخروج منها وانتقالها ما تنفرد ب الزو ة وائتمنها الشرع علي .
(نقض لسة – 1962/5/21ص – 662س)13
الحكع الصادر فى النزاع القائع على النفقة هو بطبيعت حكع مؤقات يازول أأاره متاى
زالاات دواعيا ،ذلااك أن النفقااة تقاادر بحسااا الحا ااة ولهااا مقوماتهااا القانونيااة ف ا ذا زالاات ها ه
المقوماات سااقط الحاق فيهااا ،وإذن فمتااى صادر الحكااع بالنفقاة علااى أساااس قيااب الزو يااة باين
طرفى النزاع فأن يصح الق ات بعدئ بالكف عان المطالباة بهاا متاى انحلات عقادتها باالطالل
وانق ت سنة من تاريخ ه ا الطالل .
(نقض لسة – 1956/2/25ص – 30س )7
مفاد نص الفقرة الثانية من المادة 17من المرسوب بقانون رقع 25لسنة 1929يادل
– وعلااى مااا اارى با ق ااات ها ه المحكمااة – علااى أن المشاارع عاال ماان ماادة الساانة التاليااة
للطالل حدا تصدل في المطلقة التى توفى زو ها فيما تدعي من انق ات عدتها .
(الطعن رقع 73لسنة 56ل – لسة – 1988/6/28ص )1092
التعــليق
الحكااع الا ى ت اامنت الفقاـرة األولااى ماان المااادة يقتصاار تطبيقا علااى نفقااة الزو يااة
ونفقة العدة دون بقية النفقات (نفقة األقارب) أو ما يلتبس بها (كاأل ور) وهو ماا يستشاف مان
تحديد المشرع للسنة المنصوص عليها بأنها تحتسا من تاريخ الطالل .
وإذ كااان المشاارع قااد اسااتهل الاانص بعبااارة "ال يجااوز تنفي ا " ممااا قااد يبعااث علااى
االعتقاد أن الخطاب في مو إلى القاائمين علاى التنفيا إال أن حقيقاة األمار أن المشارع إنماا
قصااد منا تحديااد حااق الزو ااة فااى اقت ااات نفقااة زو يااة بمو ااا حكااع صااادر لهااا إبااان قياااب
-525-
األحوال الشخصية
الزو يااة – إذا مااا طلقهااا زو هااا بعااد صاادور الحكااع – بماادة ساانة ماان تاااريخ الطااالل ،ف ا ذا
تجاوزت المطلقة ه ا الحق كان لمطلقها أن يحتج بحكع المادة المشار إليها .
وسبيل الزوج فى االحتجاج بالمادة 18إما أن يكون بطريق الدفع فيما ترفعا ياده
الزو ة من دعاوى أو بطريق االستشكال فى التنفيا أمااب قاياى التنفيا المخاتص أو بطرياق
الدعوى المبتدأة التى يرفعها بطلا كف يد مطلقت عن التنفي بحكع النفقة أو إبطال المقرر لها
.
وللقايااى بنااات علااى طلااا الماادعى شاامول الحكااع الصااادر بكااف يااد الماادعى عليهااا
ب نفاذ المعجل .
ويكون الحكع الصادر للازوج با لك ساندا ً لا فاى مناع التنفيا بحكاع النفقاة كماا يكاون
أي اا ً – بعااد إعالن ا لجهااة اادارة القائمااة علااى تنفي ا حكااع النفقااة إذا لااع يكاان قااد ص ادر فااى
موا هتها – ساندا ً لتلاك الجهاة فاى االمتنااع عان اقتطااع النفقاة للمطلقاة إذ بغيار ذلاك ال يتاأتى
لل محكوب علي بالنفقة أن يجبر هة اادارة المناوط بهاا تنفيا الحكاع علاى وقاف تنفيا ه لماا فاى
ذلك من إهدار للحجية الوا بة للحكع الصادر بالنفقة .
ومفهوب الماـادة ال يعناى أن يفقاد الحكاع الصاادر بالنفقاة قوتا كساند تنفيا ى بانق اات
سنة من تاريخ الطالل وإنما يتعين استخداب المكنات السالفة لوقف أأره واحتراما لحجيت .
وعلى ذلك ف ن السبيل إلى وقف تنفي حكع النفقة المنفا با تحات ياد الجهاة اادارياة
هو استصدار حكاع نهاائى بكاف ياد المدعياة عان التنفيا باالحكع الما كور تختصاع فيا المطلقاة
والجهة التى تقوب بسداد النفقة لها .1أو االستشكال فى تنفي ه ويكون الحكع الصاادر با لك ساندا ً
فى منع التنفي بحكع النفقة كما يكون أي ا– بعد إعالنا لجهاة اادارة القائماة علاى تنفيا حكاع
النفقة إذا لع يكن قاد صادر فاى موا هتهاا – ساندا ً لتلاك الجهاة فاى االمتنااع عان اقتطااع النفقاة
للمطلقة وبغير ذلك ال يتأتى للمحكوب علي بالنفقة أن يجبر هة اادارة المنوط بها تنفي الحكع
على وقف تنفي ه لما فى ذلك من إهدار للحجية الوا بة لألحكاب الق ائية.2
والمقصود بعبارة "بعد العمل بها ا القاانون" هاو القاانون رقاع 25لسانة 1929دون
غيره .
1راجع تنفيذ أحكام األحوال الشخصية وبوجه خاص تنفيذ أحكام النفقات فى التعليق على المادة األولى
من القانون رر 25للنة 1920وجدير بالذكر أن العبرة فى عدم االستحقاق هى بالنظر إليه من اوية
المتلل ال الدافع ،فإذا كان الشئ غير ملتحق تللمه فال أهمية أن يكون عدم االستحقاق راجعا إلى
األمر الوارع أو اعتبار رانونى ،وال يتطلب االلتزام بالرد اشتراط غلط الوارع إذ العبرة بأحقية الملتل
فيما أخذه أو عدمها .
2نقض أحوال -جللة – 1978/3/1ص –637س . 29
3نقض أحوال -جللة – 1978/3/1ص –637س 29
- 527 -
األحوال الشخصية
نظااب تاأمين األسارة والا ى أو اا فاى الماادة الثالثاة منا علاى بناك ناصار اال تمااعي أداتهااا
إعماالً لحكع المادتين 71و 72من القانون رقع 1لسنة 2000سالف ال كر .
أحكــاب النقــض
نصت المادة 12من القانون 462لسنة 1955على أن "تنفي األحكاب الصادرة فاى
مسائل األحوال الشخصية وفقا ً لما هو مقرر فى الئحاة اا اراتات الوا اا اتباعهاا فاى تنفيا
أحكاب المحاكع الشرعية الصادرة فى 14أبريل سنة . "1907وقاد اات بم كرتا ااي ااحية
أن الطريق اادار ال ى تجيز الالئحة تنفي األحكاب ب أيسر للمتقايين ويكفل سرعة التنفيا
مما يتالتب مع طبيعة الحقول المتعلقة باألحوال الشخصية .وقاد نظمات الالئحاة المشاار إليهاا
فى الماادة 19منهاا اا اراتات التاى تتباع فاى تنفيا األحكااب الشارعية إذا كاان المحكاوب عليا
مستخدما فى الحكومة فنصت على أن " إذا كان المدين المحكوب علي مستخدما فاى الحكوماة
أو من أرباب المعاشات يجوز توقيع الحجز علاى الجازت الجاائز حجازه مان ماهيتا أو معاشا
فى األحوال المنصوص عليها فى القانون ويجا على الدائن فى ه ه الحالة أن يقدب للمصالحة
التااابع لهااا المسااتخدب طلبااا علااى االسااتمارة الخاصااة ب ا لك ويشااتمل الطلااا علااى اسااع ولقااا
وصناعة ومحل إقامة كال مان الطالاا والمادين وكا لك مقادار المباالغ المساتحقة بال ابط إلاى
تاريخ الطلا ويرفق بالطلا نسخة الحكع المقت ى التنفي بمو بهاا وصاورة منا (إذا كاان لاع
يسبق إعالن ) ويعلن الحكع للمستخدب ب فاادة مان المصالحة يباين فيهاا فاى الوقات نفسا الحجاز
ال ى وقع والمبلغ ال ى انبنى علي الحجز وكا لك مقادار المبلاغ المحجاوز عليا وتادفع المباالغ
المحجااوزة عنااد حلااول مواعيااد اسااتحقاقها للاادائن بمو ااا إيصااال يحاارر علااى ظهاار السااند ،
وتختلف إ راتات ه ا الحجز عن إ راتات حجز ما للمدين لدى الغير المنصوص عليهاا فاى
الماواد مان 325مان قاانون المرافعاات المدنياة والتجارياة والتاى تقابلهاا الماواد مان 543إلاى
576من قانون المرافعات السابق ال ى تع اا رات فى ظلا ،والتاى يحصال الحجاز وفقاا ً لهاا
بمو ا ورقة من ورال المح رين تعلن إلى المحجوزة لدي ويتع الوفات بااياداع فاى خزاناة
المحكمااة .وإذا كاناات المااادة 574ماان قااانون المرافعااات السااابق – التااى وردت بااين المااواد
المنظمااة ا ااراتات حجااز مااا للماادين لاادى الغياار – قااد علاات مباادأ الااثالث ساانوات المقااررة
لسقوط الحجز الواقع تحت يد إحدى المصالح الحكومية هو تاريخ إعالن الحجز لها أو تااريخ
إيداع المبالغ المحجوز عليها خزانة المحكمة .وكان أى من ه ين اا راتين ال و ود ل فاى
إ راتات الحجاز المنصاوص عليهاا فاى الماادة 19مان الالئحاة ،كماا أن ها ا الحجاز بحساا
الدين ال ى يوقع علي وطبيعت الدورية المتجددة – باعتباره مرتبا شهريا ً – وما يقت ي نظااب
الوفات في مان أن يتقادب الادائن الحاا ز شاهريا ً للجهاة الحكومياة المحجاوز لاديها لقابض النفقاة
المحجااوز ماان أ لهااا وهااو مااا تتحقااق معا الغايااة التااى توخاهااا المشاارع فااى المااادة 574ماان
اشااتراط تجديااد الحجااز أو إعااالن المحجااوز لدي ا باسااتيفات الحجااز كتعبياار عاان رغبت ا فااى
التمسااك باسااتمراره ،فأن ا يتجااافى بحسااا طبيعت ا وإ راتات اـ ومااا توخاااه الشااارع في ا ماان
التيسااير علااى المتقاي اين مااع تطبيااق حكااع المااادة 574ماان قااانون المرافعااات السااابق والتااى
تقابلها المادة 360من قانون المرافعات المدنية والتجارية المعمول ب .
(نقض لسة – 1978/3/1ص – 637س )29
1رضييت المحكمييـة الدسييتورية العليييـا فييى الطعييـن ررييـ 7لليينة 8ق "دسييتورية" بجلليية 1993/5/15
بدستورية النص المطروح – الجريدة الرسمية – العدد – 22بتاريخ . 1993/6/5
-530-
مادة ( )18مكرر
ووياع فاى موياع وال تقاال فاى تقاديرها عاان نفقاة سانتين وتخفيفااا علاى المطلاق فااى األدات
أ از النص الترخيص ل فى سداد ملة المقرر للمتعة على أقساط .
سا َت َما لَا ْع طلا ْقت ُ ْع ِ
الن َ علَ ْيكُ ْع ِإ ْن َ
ويستند النص المطروح إلى عموب قـول تعـالى " ال ُ نَا َح َ
ع ااعلَااى ْال ُم ْقتِا ِار قَ ادَ ُرهُ َمت َا ً ْ
علَااى ال ُمو ِسا ِ
اع قَ ادَ ُرهُ َو َ ان فَ ِري َ اةً َو َمتِعُااوه اُن َ يااوا لَ ُها ا سااوه اُن أ َ ْو ت َ ْف ِر ُ
ت َ َم ُّ
علَااى ْال ُمحْ ِس انِينَ " 1وقول ا تعااالى "يَاأَيُّ َهااا الا ا ِينَ ة َمنُااوا إِذَا نَ َكحْ ات ُ ْع ْال ُمؤْ ِمنَااا ِ
ت أ ُا اع وف َحقااا َ بِا ْ
اال َم ْع ُر ِ
س َارا ًحا س ِر ُحوه اُن َ علَ ْي ِه ان ِم ْن ِعداةٍ ت َ ْعتَدُّونَ َها فَ َمتِعُوه اُن َو َ طلا ْقت ُ ُموه اُن ِم ْن قَ ْب ِل أ َ ْن ت َ َم ُّ
سوه اُن فَ َما لَكُ ْع َ َ
َ ِميال".2
التعــليق
نص الفقهات على أن الر ل إذ طلق زو ت فاى مارض موتا اعتبار با لك فاارا ً مان
إرأهااا فيا وقااالوا أنا يعاماال بنقاايض مقصااوده فااأفتوا باسااتحقاقها لنصاايبها فااى تركتا ،أمااا إذا
ماتاات هااى قبلا ف نا يعاماال با قراره وال ياارث فيهااا ،وماان ه ا ا نسااتطيع أن نتبااين أن الفقهااات
عاقبوا المتعسف فى استعمال حاق الطاالل وأنهاع بها ا يكوناوا قاد فوتاوا عليا قصاد الم اارة
وأعطوا المطلقة الحق ال ى كان يقصد إياعت ،وه ا يشاير إلاى أن الطاالل ال يلجاأ إليا إال
عند و ود الحا ة التى تقت ي ،والناس قديما كانوا أكثر تمسكا بالدين وفهما لمقاصده وأخ ا ً
بأحكام فكان لهع من ها ا وازع علاى رعاياة هللا فاى ها ا الحاق وعادب إسااتة اساتعمال وكاان
ذلك كفيال أ ال يطلق أحدهع إال إذا و د ما يقت ى الطالل ول ا ف نهع لع يكوناوا فاى حا اة إلاى
تاادخل الحاااكع لمراقبااة اسااتعمال ه ا ا الحااق ومجااازاة المساايت علااى إساااتت بااالحكع علي ا بمااا
يعاوض وقاـع ااسااتة علاى نفاس اآلخار ،علاى غيار ماا صاارت إليا أخاالل النااس وظااروف
المجتمع فى الوقت الحاير .
وتعويض المطلقة نص علي الفقهاات ومانهع مان أو با وعمما فاى كال صاور الطاالل
كالظاهرية ومنهع من أو ب فى كل طالل بعد الدخول كالشافعية .
ومن ه ا يبين أن المتعة فى حقيقتها ما هى إال تعويض للمطلقة على ماا أصاابها بسابا
الطالل من غ اية وليرفع عنها وصف ااساتة ولتكون المتعة بمنزلة الشهادة بأن الطاالل
ليس لعلة فيها وإنما لع ر يخص المطلق.
وعلاى ذلاك فالمتعاة– فاى ياوت المفهاوب المتقاادب – هاى مبلاغ مان الماال أو ماا يقااوب
مقام يلزب ب المطلق ال ى أسات استعمال حق فى الطالل.1
وهااى بها ا المعنااى صااور خاصااة لجباار ال اارر المعنااوى واأللااع النفسااى الا ى يصاايا
المرأة من رات الطالل الواقع ،عليها فهى ليسات تعوي اا ً باالمعنى المتاداول للتعاويض وإال
لتعيين القول ب مكان إلزاب المطلقة ب إذا أبت الخطأ فى انبها وحيث ال يكون التعاويض عان
طالل طبقا ً لما اتجهت إلي أحكاب محكمة النقض.2
فالغاية منها – كما قدمنا – هى بر خاطر يعطى للمطلقة لتخفيف ماعساه يصايبها مان
ألع ومعاناة ناتجة عن طالل ال دخل لها في وال ير ع سبب إليها .
و على ذلاك يمكان القاول باأن الحكماة مان تشاريع المتعاة هاى بار خاـاطر المطلقاة
ومواساتها ومعونتها على موا هة تبعات الطالل 3وال يعد على ما شاع ب القاول ازات علاى
إساتة استعمال الزوج لحق فى الطالل.
والمتعة – بالمعنى السابق -هى أحد الحقول المالية الثالأاة التاى تجاا للمارأة علاى
زو ها وأولها المهر ال ى يجا لهاا مقابال اساتيفات الازوج ماا يقت اي عقاد الازواج مان مناافع
الزو ية ،وأانيهما النفقة التى تجا لها نظير احتباسها لمصالحة الازوج وأالثهاا المتعاة والتاى
تجا لها برا وترفيها وتخفيفا لما يصيبها من أسف وحسرة ووحشاة بسابا اساتعمال الر ال
حق ال ى منح هللا إياه وحرمها من .
وقد اشترط النص الستحقال المتعة أربعة شروط:4
1أنظر فى هذا الخالف الطالق ألحمد الغندور – ص 78و 79واللنهورى فى الوسيط– جـ – 1ص 448
وعبد الوهام خالف فى أحكام األحوال الشخصية ص 4وعلى حلب هللا فى الفررة بين اليزوجين – ص
108ومحمد سالم مدكور فى أحكام األسرة فى اقسالم – جـ – 2ص 204وحك محكمة النقض الصادر
بجللة -1963/1/30ص 189ومنارشات المادة فى مجلس الشعب – جللية 1985/7/1المضيبطة 87
.
2نقض أحوال جللة 1963/1/30ص – 189س . 24
3حك محكمة النقض فى الطعن رر 6للنة 63ق – جللة . 1997/3/10
4رضت المحكمة الدستورية العليا فى الطعن رر 9للنة 11دستورية – جللة 1993/6/19و 18للنة
10دسييتورية – جلليية 1992/5/15والطعيين رري 7لليينة 8دسييتورية جلليية 1993/5/15بدسييتورية
المادة 18مكرر ورالت المحكمة فى الطعن األول رر 9للنة 11دستورية .
"وحيث أن البين من استقراء أروال الفقهاء فى شأن داللة النصوص القرآنية الواردة فى شأن "المتعة"
أنه مختلفون فى نطاق تطبيقه ا من ناحية ،وفى وجوبها واستحبابها من ناحية أخيرى وميا ذليك إال أن
هذه النصوص ظنية فى داللتها غير مقطوع بمراد هللا تعالى منهيا ،وجيا ليولى األمير بالتيالى اقجتهياد
فيها تنظيما ألحكمها بنص تشريعى يقرر أ،ع الحق فيها ،ويفصع شروط استحقارها بما يوحد تطبيقها
ويقي بن ايتها على كلمية سيواء ترفيع نيواحى الخيالف فيهيا وال تعيارض الشيريعة فيى أ،يولها الثابتية أو
مبادئها الكلية".
- 532 -
مادة ( )18مكرر
ويعااد قريناـ ة علااى الريااا بااالطالل إباارات الاازوج فااى الطااالل علااى مااال وح ااور
الزو ة مجلس الطالل وموافقتها علي إال أنها قرائن قابلة اأبات العكس .
كما يعد طالل الزو ة غيابياا ً قريناة علاى أن الطاالل لاع يكان بريااها وهاى قريناة
قابلة إأبات العكس أي ا. 1
ويتعااين ااشااارة إلااى أن إقاارار الزو ااة – شاافويا ً أو كتابيااا ً – بااأن الطااالل قااد تااع
2
بريااها وأنهاا تتناازل عان حقوقهاا الشارعية ،يترتااا عليا إساقاط حاق الزو اة فاى المتعااة
رغع أن تنازل سابق على الطاالل وعلاى نشاوت حاق الزو اة فاى المتعاة -وبالمخالفاة لقاعادة
عدب واز التنازل عن الحق قبل نشوت الحق في – وذلك القترانا باااقرار باأن الزو اة هاى
التى طلبت الطالل وأن قد وقع بريائها وبما يؤدى إلي ذلك ااقرار من الداللاة علاى تخلاف
شرط عدب الريا باالطالل كأ حاد شارطى اساتحقال المتعاة وبماا يساقط معا حاق الزو اة فاى
المتعاة اقرارهااا بتخلااف شارط عاادب الريااا ورغاع أن التنااازل عاان المتعاة سااابقا علااى وقااوع
الطالل باعتباره الواقعة المنشئة للحق فيها .
والشرط الرابع :أ ال يكون الطالل قد وقع بسبا ير ع إلى الزو ة أى أال تكون الزو اة هاى
المتسببة فى الطالل.3
ويعاد طاالل الزو اة غيابياا ً قرينا أي اا ً علااى أن الطاالل قاد وقاع بغيار سابا منهااا
وذلك إلى أن يقيع المطلق الدليل على عكس ذلك. 4
ومن الحاالت التى تعد فيها الزو ة متسببة فى الطالل الق ات بتطليقها لل رر إعماالً
لحكع المادة السادسة أو الحادية عشر مكرر أانيا ً من القانون مع إساقاط بعاض حقوقهاا المالياة
إذ تعتبر فى ه ه الحالة مشاركة فى سبا الطالل وك ا إذا كان التطليق ببدل تلتزب ب الزو اة
.
تقاادب أنا يتعااين تااوافر شاارطى عاادب الريااا وانعااداب الساابا فااى حااق المطلقااة حتااى
تستحق تعويض المتعة وعلى ذلك فالطالل على مال أو الطالل مع اابرات ال تجاا با متعاة
ألن مناط و وبها طالل يستبد ب الزوج فتغتع ب المرأة وتتأذى والمرأة فى الطالل على ماال
ترغا في كما يرغا الر ل وتدفع بدالً لتحقاق ها ه الرغباة فكياف تكاون معطياة وأخا ه فهاو
طالل يتع برياا مان الزو اة فاال تساتحق با متعاة لتخلاف أحاد شارطى و وبهاا وهاو انعاداب
الريا ،إال أن ذلك ال يسقط حق المطلقة على اابرات فاى إقاماة الادعوى بطلاا المتعاة رغاع
سابق اابارات إذا مااا كاان القصاد هااو إأباات عكاس القرينااة المساتفادة منا ذلااك أن الارا ح فااى
الما ها الحنفااى أن للزو ااة أن تفتاادى نفساها بعااوض تطلااا معا مان الاازوج تطليقهااا عليا ،
والرا ح أي ا ً أن إذا أبت فساد ذلك العوض لمخالفت للنظاب العاب أو اآلداب أو لكون قد اات
وليد إكراه أو نحوه وقع الطالل علي ر عيا ً.1
وعلاى ذلااك فا ذا مااا طلباات المطلقااة علااى ااباارات المتعااة تعااين علااى المدعيااة إأبااات
توافر شرطى االستحقال وأولهاا أن الطاالل قاد وقاع بغيار ريااها والا ى لان يتااتى إأباتا إال
ب أبااات أن إبراتهااا للاازوج ماان الحقااول الشاارعية أو المتعااة لااع يكاان بريااا منهااا أو كااان وليااد
إكراه معدب للريا ف ذا ما تيسر للمدعية إأبات ذلك وأن الطالل كان بسبا ير اع إلاى الازوج
تعين الق ات بالمتعة وال عبرة بتحاول الطاالل فاى ها ه الحالاة إلاى طاالل ر عاى باعتباار أن
المتعة حق للمطلقة سوات كان طالقها ر عيا ً أو بائنا ً.2
ويتعين ااشارة إلى أن ق ات محكمة النقض على أن التطليق دون بدل ال يدل ب ات
على أن التطليق بريات الزو ة أو بسبا من قبلها.3
وخالصاة األمار أنا إذا قيال باأن اابارات مان المتعاة أو مان كافاة الحقاول الشارعية
يعنى الريا بالطالل إال أن ذلك ال يعدو أن يكاون قريناة تقبال إأباات العكاس مماا يتعاين معا
على المحكمة إحالة الدعوى إلى التحقيق اأبات شرطى عدب الريا وانعداب السبا فى انا
المطلقة ف ذا نجحت المدعية فى إأبات ذلك اعتبر إبرائها قد صدر مشوبا بعيا فى الريا مما
يبطا ل اابارات ويتحاول معا الطاالل الواقاع عليهااا إلاى طاالل ر عاى وتساتحق معا المتعااة ،
1أجا ت الفقرة د من المادة 33من الئحة المأذونين المعدلة بقيرار و يير العيدل رري 1727للينة 2000
االتفاق فى وثيقة الزواج على استحقاق المطلقة بغير رضاها مبلغ مقطوع أو راتب دورى وهو ما يعنى
جوا ذلك االتفاق حتى ولو كيان الطيالق ريد وريع بليبب يرجيع إليهيا – راجيع ريرار و يير العيدل منشيور
بملحق الكتام .
2نقض أحوال الطعن رري 226للينة 65ق – جللية 1997/5/26وراجيع نقيض أحيوال الطعين رري 26
للنة 54ق – جللة – 1985/1/29س )36
3راجع نقض الطعن رر 226للنة 65ق – جللة . 1997/5/26
- 535 -
األحوال الشخصية
وعلى ذلك يمكن القول أن ال يكون للمطلقة الحق فى المطالباة بالمتعاة فاى الطاالل علاى ماال
إال ب دعات ااكراه لنفى الريا بالطالل .
وقد أار الخالف حول مدى استحقال المطلقة بحكع مان المحكماة للمتعاة المفروياة
بالمادة 18مكرر وانصا ذلك الخالف على ما إذا كان طلا الزو ة للتطليق يعد مان انبهاا
دلايالً علااى الريااى المساابق بوقااوع الطااالل ممااا يفقاادها أحااد شاارطى اسااتحقاقها للمتعااة أب أن
طلا الطالل ال يعد فى ذاتا بمثاباة رياا مان اناا الزو اة لكونهاا قاد تكاون أكرهات علاى
سلوك ه ا السبيل دفعا اساتة الزوج لها ورفعا لل رر الواقع عليها .
وقد رت بعض األحكاب علاى أن قيااب الزو اة بطلاا التطلياق ألحاد األساباب الاواردة
بالقااانون ال يسااقط حقهااا فااى طلااا المتعااة المقااررة للمطلقااة قانون اا ً إذا اسااتوفت الزو ااة بقيااة
شروط استحقاقها .
ونحن نرى أن المطلقة عن طريق المحكمة ال تستحق المتعة المقررة قانوناا ً بالماادة
18مكرر ذلك أن الرا ح ال ى نراه من صياغة نص المادة 18مكرر سالفة ال كر يؤدى إلى
ذلك القول ألسباب عديدة هى:
أوالً :أن الاانص قااد اشااترط لو ااوب المتعااة للزو ااة أن يطلقهااا زو هااا فااى قول ا "إذا طلقهااا
زو هااا" وقااد يقااال فااى الاارد علااى ذلااك أن حكااع القايااى بااالتطليق يقااوب مقاااب الطااالل
الحاصاال ماان الاازوج ،وه ا ا صااحيح ماان ناحيااة انتهااات الزو يااة بينهمااا إال أن الجاادير
بال كر أن الطالل حق للزوج يوقع ب رادتا المنفاردة وال يعقال القاول أن القاياى عناد
الحكع بالتطليق كان نائبا عن الزوج فى إيقااع الطاالل ألن الخصاومة الق اائية رفعات
إلي وانعقادت أماما وهاو ال يمكان أن يكاون خصاما ً وحكماا ً فاى أن واحاد ألن القاياى
يعمل إرادة القانون وال يعمل إرادة الزوج فادوره ال يتعادى الفصال فاى الخصاومة باين
الزو ين .
أانيا ً :أن نص المادة 18مكرر تقرر فى تقدير المتعاة مراعااة حاال المطلاق ألن لفاظ المطلاق
الوارد فى النص هو اسع فاعل ،أى ال ى صادر منا الطاالل وأن يسارا ً وعسارا ً وها ه
العبارة أي ا ً تدل على وقاوع الطاالل مان الازوج دون غياره والنظار فاى تقادير المتعاة
يجرى على حال يسرا ً وعسرا ً ،وال يتفق ذلك مع حكع القايى بالتطليق ،ألنا ال يقاع
ب رادة القايى وإنما هو تفريق للزو ين وفسخ لعقد الزواج بينهماا فاى معنااه الصاحيح
وبيانا ارادة القانون فى حالة توافرت فيها شروط أعمال النص القانونى .
- 536 -
مادة ( )18مكرر
أالثا ً :أن لع يكن خافيا على المشرع ولع يغيا عن ذهن وقت صياغة ناص الماادة 18مكارر
سالفة ال كر أن بعض حاالت الطالل والفرقة بين الزو ين تكون بأحكاب ق ائية ،ولو
كان المشرع يريد أن يجعل حكع ه ه الماادة شاامال لها ه الحااالت وماا أكثرهاا لكاان أن
صاغ لفظ الطالل الوارد فى النص بالبنات على المجهاول فتكاون الصاياغة علاى النحاو
التالى "للزو ة المدخول بها فى زواج صحيح إذا طلقت بادون ريااها وال بسابا مان
قبلها" ونرى أن عطف لفظ الزوج على لفظ الطالل يعنى أن خصص ه ا الحكع لحالة
وقوع الطالل من الزوج فقط وقد عبرت عن ذلك الم كرة ااي احية لمشروع القانون
رقع 44لسنة 1979بقولها أن تقرير المتعة للمطلقة إلى انا ما يحقق لها مان العاون
المادى فى الوقت نفس يمنع الكثيرين من التسرع فى الطالل ،والتسرع ال يتصور إال
من قبل الزوج وغير متصور من قبل القايى .
رابعا ً :أن ذهاب الزو ة إلى القايى طالبة من تطليقها من زو ها فيا الادليل علاى رياائها
مسبقا ً بالطالل ألن إقامتها الدعوى ب عمل إرادى ال يتفاق ماع العلاة مان تقريار المتعاة
وهى بر خاطر المطلقة ومواساتها عماا أصاابها مان ألاع و ازع مان طالقهاا الا ى لاع
يكن لها يد فيا ،أماا وقاد لجاأت إلاى الق اات طالباة تطليقهاا فاال يحاق لهاا المتعاة ألنهاا
شاركت بفعلها فى وقوع الطالل .
خامسا ً :أن اشتراط الانص اساتحقال الزو اة التاى طلقهاا زو هاا للمتعاة أن ال يكاون الطاالل
را عا إلى سبا مان قبلهاا معنااه و اوب المتعاة عناد تحقاق الفارض العكساى ،بال هاو
شرط سلبى فى حق الزو ة معناه أن ال تتسبا مان انبهاا فاى حصاول الطاالل ،فا ن
كانت هى المتسببة فى الطالل لع تستحق المتعة ،فكأن القانون علق التزاب الزوج ال ى
طلق زو ت على شرط فاسخ هو أن ال يكون الطالل را عا ً إلى سبا من قبل الزو ة
.
سادساا ً :أن قااول أحمااد ماان الما ها الشااافعى و الا ى يسااتند إلااى تشااريع المتعااة ويااعيا إليا
أو بهاا بشاارطين هماا عاادب الرياا والساابا 1رغااع كاون الما ها إنماا يو بهااا باااطالًل
بصرف النظر عن الريا أو السبا وهو ما يعنى و وب توافر الشرطين فاى المطلقاة
وتكليفها – ب أبات توافرهما .كما أن إذا كان مناط استحقال المتعة هو الطالل المساتبد
ب ف ن إيقاع من القايى فى حاالت الطالل بنات على طلا الزو ة إال يتصف الطالل
به ه الصفة المو بة الستحقال المتعة حيث ال يتصور أن يستبد القايى بالطالل الا ى
ال عن أنا إذا كانات المتعاة يوقع على الزو ة فى دعوى الطالل التى ترفعها إلي ف ً
هى المبلغ الا ى تحصال عليا الزو اة بارا ً لخاطرهاا عان التعساف فاى اساتخداب حاق
الطالل فال يتصور تعسف فى إيقاع الطالل علاى الزو اة وخاصاة أنا إنماا يق اى با
بناات علاى طلبهااا ذلاك أنا إذا كااان مان المتصااور أن يسايح الازوج اسااتخداب إرادتا فااى
إيقاع الطالل فكيف يتصور أن يقع القايى فى ذلك عند القاائلين بحلاول إرادة القاياى
محاال إرادة الاازوج فااى إيقاااع الطااالل باارا عن ا فااى دعاااوى الطااالل بنااات علااى طلااا
الزو ة.1
أما القائلين بأن لجوت الزو ة إلى طلا الطالل ال يعبر عان رياا مان انبهاا بوقوعا
األمر ال ى ال يسقط حقها فى المتعة لكون لجوئها إلى الق ات بطلاا الطاالل إنماا كاان نتيجاة
إساتة الزوج إليها وإيراره بها مما يعد مع إكراها دافعا ً لها إلى اللجوت إلى المحكماة بطلاا
الطالل نافيا لشرط الريا فى ه ه الحالة وه ا القول مردود بأن إسااتة الازوج يمكان للزو اة
دفعها بشكايت لولى األمر (القايى) نائيا لتع يره – كما ات بالم كرة ااي احية للقاانون –
إذا ما اتخ ت ااساتة صورة االعتدات وإنزال العقاب يده على فعلت ،أما طلا الطالل فأن
دال ب ات على اتجاه إرادة الزو ة ورياها المسبق ب .
وكانت محكماة اساتئناف القااهرة قاد ذهبات إلاى أحقياة المطلقاة بحكاع مان المحكماة فاى
الحصول على تعويض المتعة.2
وقد تبنت محكمة النقض الرأى األول وق ت فى أحكامها الحديثة بحاق المطلقاة بحكاع
ق ائى فى المتعة شأنها شأن المطلقة ب رادة الزوج.3
ويعاد الحكاع الصاادر بااالطالل دلايالً علاى أن الطاالل قااد تاع بغيار رياا الزو ااة أو
بسبا ير ع إليها وهو ما يكفى ب ات لحمل الحكع بالق ات المتعة لها.4
1أنظـر أحكام تبنيت رأينيـا بعيـد نشيـرة الحكي رري 2549للينة – 1984جللية – 1985/10/29محكمية
شمال القاهرة االبتدائية وكذا الحك رر 620للنة – 1986كلى جنوم القاهرة – جللة 1986/10/27
والحك رر 343للنة 1984كلى نفس الفيوم .
2انظر الحك رر 380للنة 101رضائية – جللة – 1985/4/11استئناف القاهرة.
3عليى سييبيع المثيال نقييض أحيوال الطعيين رري 40لليينة 54ق – جللية 1987/5/26والطعيين رري 118
للنة 60ق – جللة 1993/12/28وراجع الطعين رري 438للينة 65ق – جللية 2000/4/17وفييه
اعتبرت المحكمة المطلقة للضرر ملتحقة للمتعة .
4نقض أحوال الطعن رر 117للنة 59ق – جللة . 1992/3/24
- 538 -
مادة ( )18مكرر
وإذا أسالمت الزو اة قباال الطاالل وأبااى الازوج ااسااالب فساخ القايااى العقاد بينهمااا
واستحقت المطلقة المتعة 1كما تستحق المتعاة ال مياة المطلقاة التاى أسالع زو هاا وأوقاع عليهاا
الطااالل واستصاادر حكم اا ً ب أبااات ها ا الطااالل إذا مااا تااوافرت شااروط االسااتحقال باعتبااار أن
الطالل قد تع ب رادة الزوج المنفردة .
وتستحق المتعة باساتيفات شاروطها ساوات كانات الزو اة قاد سامى لهاا صادال أو لاع
يسمى لها وحيث تسمية المهر ال تشترط للمطالبة بالمتعة .
وال يسقط حق المطلقة فى المتعة – فى رأينا -بتكارار الطاالل فكلماا طلقات المارأة
استحقت المتعة ،فلو عاد المطلق وأعادها إلى عصمت بأن عقد عليها أع طلقها أانية استحقت
المتعة علي وهك ا إال أن البعض ي ها إلى سقوط حق المطلقة فاى المطالباة بالمتعاة إذا أعااد
المطلق مطلقت إلى عصمت على سند أن إعادة المطلق مطلقت إلى عصمت ينطوى على بر
لخاطرهااا ومواساااة لهااا يرفااع عنهااا ياارر الطااالل بمااا يسااقط اسااتحقاقها للمتعااة ,إال أن ه ا ا
النظر ال يفرل بين ما إذا كانت إعادة المطلاق مطلقتا إلاى عصامت مان طاالل ر عاى أب بعاد
طالل بائن ومعاودة العقد على المطلقة بعقد ومهار ديادين ,إذ لاو ااز اعتباار قيااب المطلاق
ر عياا ً بارد المطلقاة إلاى عصامت بارا ً لخاطرهاا فهال يمكان اعتمااد ذات النظار فاى الطااالل
البائن ومعاودة الزواج من المطلقة بعقد ديد بعد مدة تطول أو تقصر؟ 2كماا أن زواج المارأة
من أكثر من ر ل وطالقها منهع يو ا لها المتعة على كل منهع استقالال.3
إال أنا إذا طلااق الاازوج زو ت ا علااى ااباارات أااع أعادهااا إلااى عصاامت بعقااد ومهاار
ديدين أع طلقها أانياة فاال يجاوز احتسااب مادة الازواج األول يامن مادة الزو ياة فاى تقادير
المتعة حيث ال يجوز سوى احتساب المادة الثانياة وحادها لعادب اساتحقاقها للمتعاة عان الطاالل
األول لوقوع على اابرات بما ينتفاى معا شارط عادب الرياى باعتبااره أحاد ساببى اساتحقال
المتع . 4
وتساتحق المتعااة للمطلقااة مهمااا قصاارت ماادة الازواج ولااو لااع يسااتمر سااوى شااهر أو
ب اع شااهر 5كماا تسااتحقها الزو اة العاااقر باعتباار أن عاادب اانجااب ال يعااد ساببا ً ماان انبهااا
قياساا علاى عادب اعتباااره يجياز التطلياق وفقاا ً لحكاع الماادة التاساعة ماان القاانون رقاع 25لساانة
1920المعدل.1
ويقع عات إأبات توافر شروط الحق فى المطالبة بالمتعة – بحسا األصال – علاى
عااتق المطلقااة إعمااالً للقاعاادة الشارعية " البينااة علاى ماان ادعاى واليمااين علاى ماان أنكاار"، 2
فيتعين على المدعية إقاماة الادليل علاى سابق الازواج والطاالل وهماا واقعتاان تثبتاان بالوأاائق
الرسمية كما يكون عليها أن تقيع الدليل علاى أن الطاالل لاع يكان برياا منهاا أو بسابا ير اع
إليها .
للمطلقة إأبات كافاة شاروط اساتحقال المتعاة بكافاة طارل ااأباات الشارعية وأهمهاا
البينة الشارعية والقارائن 3وااقارار واليماين وغيرهاا ، 4فا ذا كانات وسايلة ااأباات هاو البيناة
الشرعية و ا أن تكون من ر لين أو ر ل وامرأتين. 5
وإذا دفـع المدعى عليـ استحقال المدعيـة للمتعة بأن الطالل وقع بريائها وبسابا
ير ع إليها اعتبر مدعيا ً فيماا يتعلاق بدفاعا وانتقال عاات إأباات الرياا والسابا فاى الطاالل
إلي ال ى ل إأبات بكافة طرل ااأبات أي ا ً .
ويعد طالل الزو ة غيابيا ً قرينة علاى أن الطاالل قاد وقاع بغيار ريااها وال بسابا
ير ع إليها يخول للمحكمة الق ات بالمتعة دون استلزاب إأبات ةخر.6
ومااؤدى ذلااك أنا فااى حالاـة الطااالل الغيااابى فا ن المطلقااة المدعيااة ال تكلااف ب أبااات
تااوافر شاارطى اسااتحقال المتعااة باعتبااار انهمااا يعاادان متااوافران فااى انبهااا افترايااا إعماااالً
للقرينااة الما كورة وفااى ها ه الحالااة يقااع علااى المطلااق – عااات إأبااات أن الطااالل وقااع بريااا
المدعية أو ألسباب تر ع عليها .
وعلاى ذلاك يجارى العمال بالمحااكع علاى احالا الادعوى إلاى التحقياق ألأباات ونفاى
عناصاارها واعطااات الاازوج فرصااـة نفااى تااوافر شاارطى االسااتحقال فاا ذا لااع تقاادب المدعيااة
شاهودها وكاان الطاالل غيابياا ً اعتبار الشارطان متااوافران إلاى انبهاا فرياا فا ذا قادب الاازوج
شهوده قدرت المحكمة شهادتهما فى نفى توافر شرطى االستحقال أما إذا لع يقدب شهودا اعبر
مصااادقا ً علااى طلبااات المدعيااة كمااا أن ح ااور الزو ااة مجلااس الطااالل يعااد قرينااة علااى أن
الطالل قد وقع برياها أي ا ً إال إذا أقامت الزو ة الدليل على أن ح اورها مجلاس الطاالل
لع يكن بريا منها ب .
ويتعين إقامة الدليل على توافر كافة شروط استحقال المتعة ف ذا تمسك المطلق أماب
محكمااة المويااوع بااأن طالق ا للمدعيااة كااان بساابا ير ااع إليهااا وطلااا إحالااة الاادعوى إلااى
التحقيق اأباات ذلاك فا ذا لاع تحقاق المحكماة ها ا الادفاع وأقامات ق ااتها باساتحقال المدعياة
للمتعة على مجرد وقوع الطالل غيابيا ً ف ن حكمها يكون قاصرا ً.1
وإذا تركت الزو ة مساكن الزو ياة هاا رة إيااه وق اى بنشاوزها فطلقهاا الازوج و
طالبت بالمتعة فدفع دعواها بأن السبا فى الطالل ير ع إليهاا و ساال دلايالً علاى ذلاك الحكاع
الصادر بنشوزها ف ن الحكع الصادر بالنشوز ال يشكل سوى قرينة تساند إدعات المادعى عليا
يجوز للمطلقة المدعية إأبات ما يدح ها بأن تقيع الدليل على أن الطاالل لاع يكان برياا منهاا
أو بساابا ير ااع إليهااا باال أن محكمااة الاانقض ذهباات فااى ه ا ا الخصااوص إلااى أبعااد ماان ذلااك
واعتبرت أن الحكع الصادر بعدب قبول اعتراض الطاعة ال يحاج ب فى دعاوى المتعاة ،2كماا
اعتبرت أن ترك الزو ة لمنازل الزو ياة ومعهاا كافاة منقوالتهاا باتفاال ماع الازوج أفارغ فاى
مح ر رسمى ال يدل ب ات على أن الطالل ال ى أوقع الزوج عليها بعد ذلك كان برياها،3
وعلاى ذلااك فا ن قياااب الزو اة بهجاار مساكن الزو يااة يعاد دلاايالً علاى أن الطااالل الا ى أوقعا
الزوج عليها كان بسبا ير ع إليها (هجرها لمساكن الزو ياة) مماا يساقط حقهاا فاى اساتحقال
المتعة وذلك إال إذا كان ذلاك التارك هاو السابا المباشار الا ى أدى إلاى فصاع عارى الزو ياة
ففى ه ه الحالة يعتبر الترك مسقطا لحق الزو ة فى المتعة ،وتقدير ما إذا كان هجر الزو اة
لمسكن الزو ية هو السبا المباشر للطالل من عدم من مسائل الواقاع التاى يساتقل بتقاديرها
قايى المويوع.4
كما ذهبت أحكاب محكمة النقض أي ا ً إلى أن الحكع الصادر بعدب قباول االعتاراض
على إن ار الطاعة ال يحاج ب فى دعوى المتعة.5
وتاريخ تقدير قيمة أو مقدار المتعة هو تااريخ وقاوع الطاالل ولايس تااريخ المطالباة
أو التداعى بها وذلك باعتبار أن إيقاع الطاالل هاو الواقعاة المنشائة للحاق فاى المتعاة ،وعلاى
ذلك ف ذا ما تراخت المطلقة فى المطالبة بتعويض المتعة – اطمئنانا منها بعادب تقاادب المطالباة
فى الحق بها ولع يكن هناك حكع بالنفقة قد سبق صدوره يد المطلاق و اا النظار واالعتاداد
بيسار المطلق فى تاريخ وقوع الطالل وبصرف النظر عما يكون قد طرأ علاى حالتا المالياة
ماان زيااادة فااى تاااريخ المطالبااة بهااا خاصااة وأن الاانص عل اى تقاادير المتعااة بنفقااة ساانتين يفيااد
االلتزاب فى تقديرها بوقت استحقال تلك النفقة وهاو ماا ال يتجااوز وقات وقاوع الطاالل ف االً
عن أن إطالل إ ازة تقادير المتعاة طبقاا ً لحالاة المطلاق المالياة وقات المطالباة بهاا يفاتح البااب
أماااب الزو ااة المشاكسااة بتعمااد التراخااى فااى المطالبااة بالمتعااة لعاادة ساانين حتااى ياازداد يسااار
المطلق وهو ما يؤدى من هة أالثة إلى التفرقة بين المطلقة التى بادرت إلى المطالبة بالمتعاة
فور إيقاع الطالل وتلك التى تتراخى فى المطالبة رغع اتحااد مركزيهماا القاانونى وهاو ماا لاع
يقل ب أحد ،وقد ذها ق ات محكماة الانقض فاى حكاع حاديث لهاا إلاى ماا يؤياد ها ا التأصايل
وفي قالت المحكماة أنا يعتاد فاى تقادير المتعاة بظاروف الطاالل ومادة الزو ياة ويراعاى فاى
فريها حال المطلق يسرا ً أو عسرا ً وقت الطالل وهو الوقت ال ى تستحق في باعتبارها أأرا
مترتبا علي بر خااطر المطلقاة ولتساتعين با علاى موا هاة ماا يانجع عنا مان نتاائج وأعباات
مادياة ،وال عبارة فاى تقادير المتعاة بتغيار حااال المطلاق إلاى العسار أو اليسار بعاد الطااالل أو
بحالة وقت الحكع بفريها إذ ال ينفك سبا االلتزاب عن اآلأار المترتبة علي .
(الطعن رقع 56لسنة 62ل – لسة )1995/12/25
(الطعن رقع 26لسنة 65ل – لسة )2000/7/11
وإذا طلق الزوج زو ت أاع توفيات الزو اة فاال يجاوز لورأتهاا إقاماة الادعوى ياد
الزوج لمطالبت بالمتعة المستحقة لمورأتهع لكون المتعة من الحقول الشخصية للمرأة المطلقة
المترتبة على الطالل التى ال تنتقل إلى الخلف العاب ،وكا ا إذا تاوفى الازوج بعاد الطاالل فاال
يجوز لمطلقت إقامة الدعوى يد ورأت للمطالبة بالمتعة ،أما إذا توفى بعد صدور الحكع لهاا
بالمتعة استحقت المتعة فى تركت وحق للمطلقة مطالباة ورأتا بماا ق اى لهاا با منهاا إعمااالً
لقاعدة إال تركة إال بعد سداد الديون .
ويثااور التساااؤل حااول حااق الماارأة التااى يطلقهااا زو هااا بساابا عقمهااا فااى اسااتحقال
المتعة وهل يعد عقع المرأة سببا ً من انبها يتخلف مع أحد شرطى استحقاقها للمتعة ؟ .
ونحيين نييرى أن عقااع الزو ااة وعاادب قاادرتها علااى اانجاااب ال يعااد سااببا ً فااى انبهااا
يسقط حقها فاى اساتحقال المتعاة إذا طلقهاا زو هاا لها ا السابا ،ذلاك أنا يشاترط فاى السابا
ال ى يتحقق فى انا الزو ة ويسقط بتوافره حقهاا فاى المتعاة أن يكاون سابا غيار مشاروع
كثبوت اعتدات الزو ة على الزوج أو إتيانها مان التصارفات ماا يشاكل ريماة ياده ،وعلاى
ذلك ف ن عقع الزو ة ال يسوغ اعتباره سببا ً يساقط حاق الزو اة فاى المتعاة لكونا مماا يخارج
عن إرادتها باعتباره أمرا ال يد لها في .1
وتقاادر المتعااة بنفقااة ساانتين علااى األقاال ،والمقصااود بالساانة فااى ه ا ا المقاااب الساانة
الميالدية وليست الهجرية إعماالً لحكع المادة 23من القانون .
ويجا إال يقل المبلغ المحكوب ب كمتعة عن نفقاة سانين كحاد أدناى 2إال أن للمحكماة
أن تحكع بما يجاوز ه ه المدة بالنظر إلاى حالاة المطلاق المالياة اال تماعياة وظاروف الطاالل
وماادة الزو يااة ،كمااا يجااوز أن تفاارض المتعااة لماادى حياااة المطلقااة وخاصااة أن مفهااوب نااص
المادة يتسع ل لك.3
ويتعااين ااشااارة فااى ها ا المقاااب أنا إذا اسااتأنف المطلااق أو المطلقااة الحكااع الصااادر
بفاارض المتع ا وت اامن االسااتئناف النعااى علااى شااروط األسااتحقال دون النعااى علااى مقاادار
المفاااروض فاااال يجاااوز لمحكماااة الطعااان التعااارض بالزياااادة أو النقصاااان أو التعاااديل لمقااادار
المفروض إعماالً للقاعدة األصولية المنصوص عليها فى المادة 232مرافعات والتى مؤداهاا
أن االسااتئناف بنقاال الاادعوى إلااى محكمااة االسااتئناف فااى حاادود مااا رفااع عن ا االسااتئناف فقااط
وحتى ال تق ى محكمة الطعن بما لع يطلب الخصوب .
والمقصاود بعبااارة ظاروف الطااالل الااواردة باالنص و ااوب أن تادخل المحكمااة فااى
تقديرها عند الحكع فى دعوى المتعة األسباب الشخصية التى دفعت الزوج إلاى إيقااع الطاالل
ومدى تعسف الزوج فى استخداب ه ا الحق بحيث يتعين على المحكماة زياادة المبلاغ المحكاوب
ب كمتعة كلما تكشف لها من بحث ظـروف الطالل تعسف الزوج فى استخداب ه ا الحق .
1راجع التعليق على المادة التاسعة من القانون رر 25للنة 1920وراجع إضافة للتأ،يع اللابق حكي
محكمة النقض فى الطعن رر 287للنة 62ق – جللة 1996/9/23حييث اعتيـبرت المحكمية أن عقي
الزوج ال يعطيى الزوجية الحيق فيى التطلييق للعييب وفقيا لحكي الميادة 9مين القيانون 25للينة – 1929
راجع التعليق على المادة (.)9
2نقض أحوال الطعن رر 28للنة 69ق – جللة . 2000/1/17
3أنظر فى ذلك الحك الصادر فى القضية رر 1809للنة 19081أحوال نفس كلى جنيوم القياهرة وفييه
حكمت المحكمة بفرض متعة للمدعية مدى حياتها وتأيد هذا الحك استئنافيا برر 197للنة 5رضيائية
وانظر أيضا الحك الصادر فى االستئناف رر 26للنة 102رضائية – جللة .1986/5/8
- 543 -
األحوال الشخصية
كما يتعين على المحكمة عند تقدير المتعة المحكوب بها مراعاة المدة التى استغرقتها
الزو ياة ،إال أنا يجاادر التنويااة إلاى أنا وكمااا يمكاان أن يعااد قصار ماادة الزو يااة سااببا ً داعيااا
ل آلة المبلغ المحكوب با علاى سابيل المتعاة فأنا يمكان أن يعاد أي اا ً وفاى نفاس الوقات ساببا ً
لزيادة ها ا المبلاغ – بمراعااة ظاروف الطاالل ،كماا أن الازواج الا ى لاع يساتمر ساوى ب اع
أسابيع أدعاى إلاى زياادة المبلاغ المحكاوب با كمتعاة لعماق األلاع النفساى الا ى سايخلف الطاالل
السريع فى نفسية المطلقة وويعها بين أهليها .
وتقدر المتعة طبقا ً لحالاة المطلاق المالياة فاى تااريخ الطاالل ولايس فاى تااريخ إقاماة
الدعوى أو الحكع فيها كما تقدب القول.1
وقد أ از النص إمكان قياب المحكمة باالترخيص للمطلاق فاى ساداد المتعاة المحكاوب
بها على أقساط 2إال أن ذلك يجا أن يكون بنات على طلا المدعى عليا بماا يمتناع معا علاى
المحكمة الحكاع بالتقسايط مان تلقاات نفساها 3حتاى ال يعياا حكمهاا عياا الق اات بماا لاع يطلبا
الخصااوب كمااا يجااوز طلااا التقساايط عنااد التنفي ا 4بنااا علااى قاارار يصاادر ماان قايااى التنفي ا
المختص .
وكمااا يجااوز طلااا التقساايط أماااب محكمااة أول در ااة ف ا ن ذلااك يج اوز أماااب محكمااة
االسااتئناف دون أن يعااد ذلااك طلب اا ً دياادا ً وفق اا ً لحكااع المااادة 58ماان االقااانون رقااع ( )1لساانة
. 2000
وقااد أأااارت صااياغة المااادة 18مكاارر خالف اا ً فااى العماال حااول ماادى حجيااة الحكااع
الصاادر بالنفقاة بالنساابة لادعوى المتعاة وماادى و اوب أو اواز االسااتناد أو التمساك بمااا ورد
بحكااع النفقااة واتخاااذه أساسااا لتقاادير المتعااة المسااتحقة علااى المطلااق وذلااك باعتبااار أن الاانص
الم كور وقد وردت صياغت مت منة عبارة (… متعة تقدر بنفقة سنتين على األقل …) وقد
تفرعات أحكااب المحااكع فاى تفساير ها ا الاانص إلاى أاالث اتجاهاات اعتبار إحاداها أنا يسااتوى
للق ات بالمتعة صدور أو عدب صدور الحكع للمطلقة بالنفقاة وذهاا إلاى تقادير يساار المطلاق
لتحديد مقدار المتعة المستحقة باتخااذ إ اراتات ااأباات المعتاادة 1ماع االسترشااد بحكاع النفقاة
أن و د ال فرل بين ما إذا كان ابتدائيا أو نهائيا ً ،بينما ذها اتجاه ةخر إلى اعتبار أن صادور
حكع ق ائى بتحديد نفق ة المطلقة يعد مسألة أولية يتعين الفصال فيهاا لازوب الفصال فاى دعاوى
المتعة إعماالً لحكع المادة 129مرافعات ،وقد ذهبت تلك األحكاب فى سبيل تطبيق ه ا النظر
إلى وقف دعاوى المتعاة إلاى حاين الفصال فاى دعاوى النفقاة بحكاع نهاائى إذا ماا تباين أن ها ه
الدعوى األخيرة مطروحة على الق ات بين الخصمين. 2
بينما ذها اتجاه أالث إلى القول بعدب قبول دعوى المتعة لرفعها قبل األوان إذا ما تبين
عدب قياب المدعية بالمتعة بسبق رفع الدعوى بالنفقة.3
ونحن نرى أن ه ه المشكلة يتعاين النظار إليهاا مان خاالل "نظرياة قاوة األمار المق اى
لألحكاب الق ائية" ذلاك أنا مان المقارر أن الحكاع إذا ماا صاار نهائياا ً غيار قابال للطعان عليا
بطريااق ماان طاارل الطعاان االعتياديااة اكتسااا مااا اصااطلح علااى تسااميت بقااوة األماار المق ااى
باعتبار أن قد أيحى فاى مرتباة يعاد معهاا عنواناا للحقيقاة القانونياة 4إلاى أن يطارأ عليا أماة
تعااديل فيمااا يتعلااق باألحكاااب الصااادرة فااى مسااائل األحااوال الشخصااية باعتبارهااا ذات حجيااة
مؤقتااة ،وإذا كااان ماان المقاارر أن كاال حكااع حااائز قااوة األماار المق ااى يكااون بطبيعتا حااائزا
لحجية األمر المق ى 5ف ن مقت ى ذلك أن الحكع الصادر بالنفقاة يكاون وا اا االحتاراب مان
الكافة وال يجوز الق ات على خالف فاى أى نازاع يكاون ها ا الحكاع مساتند ألى مان الخصاوب
في ا 6إال أن ا لمااا كااان ماان المقاارر فااى ذات الوقاات أن الحجيااة التااى تثباات لألحكاااب الصااادرة
بالنفقااات هااى بطبيعتهااا حجيااة مؤقتااة ألنهااا ممااا يقباال التغيياار والتبااديل وياارد عليهااا الزيااادة
والنقصااان بساابا تغياار الظااروف كمااا ياارد عليهااا ااسااقاط بساابا تغياار دواعيهااا إال أن ه ا ه
الحجية المؤقتة تظل باقية طالما أن دواعى النفقة وظروف الحكع بها لع تتغير مما يعتبار معا
الحكع ال ى ينكر ها ه الحجياة مخالفاا للقاانون يجاوز الطعان فيا بطرياق الانقض عماالً بالماادة
426مرافعات 7وعلى ذلك يمكن القول أن يتعين عند نظر دعوى المتعة التفرقة بين حالتين :
الحاليية األولييى :أن يكااون هناااك حكماا ً صااادرا ً للمدعيااة بالنفقااة فيتعااين فااى ها ه الحالااة
اتخاذه أساسا لتقدير المتعة وهنا يفرل بين حالتين األولى ،أن ال يكاون ها ا الحكاع قاد اكتساا
قوة األمر المق ى أى لع يصابح نهائياا ً فيتعاين علاى محكماة المتعاة تأ يال نظار الادعوى إلاى
حااين صاايرورة الحكااع الصااادر بالنفقااة نهائي اا ً منعااا لتناااقض األحكاااب ,والثانيااة أن يكااون حكااع
النفقة قد اكتسابت قاوة األمار المق اى باأن أصابح نهائياا ً فيتعاين علاى محكماة المتعاة فاى ها ه
الحالااة الق ااات بمااا ق ااى ب ا الحكااع الم ا كور ماان نفقااة واتخاااذه أساسااا لتحديااد مقاادار المتعااة
المق ى بها 1مع االستعانة بعناصر التقدير األخرى الواردة بالنص وذلاك إال إذا أدعاى أي اا ً
أحد طرفى الادعوى تغيار الحالاة المالياة للمطلاق 2حياث يتعاين الوقاوف علاى ماا ةل إليا حاال
المطلااق بعااد صاادور حكااع النفقااة يساارا ً أو عساارا ً 3للق ااات بالمتعااة علااى يااوت الحالااة الماليااة
الثابتة للمدعى علي فى تاريخ استحقال المتعة ,4وهو ماا يكلاف المادعى بتغيار الحالاة المالياة
ب أبات .
الحالة الثانية :وفيها ال يكون هناك حكما ً بالنفقة للمطلقاة أماا لعادب حصاولها علاى حكاع
بالنفقة أو لغيار ذلاك مان األساباب ،وفاى ها ه الحالاة يتعاين علاى المحكماة المختصاة بادعوى
المتعة اتخاذ إ راتات إأبات در ة يسار المطلاق توصاال إلاى تحدياد مقادار ماا كانات تساتحق
المطلقااة ماان نفقااة لتتخ ا ه المحكمااة فقااط أساسااا لتقاادير المتعااة المسااتحقة 5دون أن يكااون له ا ا
الق ات حجية فى خصوص استحقال المطلقة للنفقة على المطلق. 6
لذلك نحن نرى أن األحكاب التى ت ها إلى الحكع بعدب قبول دعوى المتعة لرفعهاا قاـبل
الحصول على حكع بالنفـقة تنطوى على ق ات معيا حيث علت حصول المطلقة علاى حكاع
بالنفقة من أسباب استحقال المتعاة ولايس مان وساائل تقاديرها باعتباار أن ها ه األحكااب تا ها
إلى رفض دعوى المتعة إلى حين الحصول علاى حكاع بالنفقاة بحجاة رفعهاا قبال األوان الا ى
تراه تلك ا ألحكاب أن يكون تاليا لرفع دعوى النفقة أو الحصول على حكع نهائى بها ،نقول أن
ها ا االتجاااه معياا ألنا إنمااا يعناى سااقوط حااق تلاك التااى لاع ترغااا لساابا أو آلخار فااى رفااع
دعوى بالنفقة فى الحصاول علاى تعاويض المتعاة وهاو نظار ال يقاول با منصاف ،وماا يؤكاد
1راجع نقض الطعن رر 204للنة 62ق – جللة . 1996/3/25
2راجع نقض الطعن رر 6للنة 63ق – جللة . 1997/3/10
3وفى ذلك رالت محكمة النقض فى الطعن رر 345للنة 64ق – جللة " 1999/6/28إن تعديع محكمة
االسييتئناف لمقييدار المتعيية المحكييوم بهييا ابتييدائيا ً علييى راليية عييدم تقيييده= =بحكي النفقيية الصييادر لصييالح
المطلقة دون بيان ما إذا كانت ظروف المطلق ال مالية تغيرت بعد هذا الحك خطأ ورصور" .
4راجع نقض الطعن رر 28للنة 69ق – جللة . 2000/1/17
5الحك رر 1045للنة – 1985كلى جنوم القاهرة – جللة . 1896/5/26
6راجع نقض أحوال جللة – 1954/12/16ص – 315س . 15
- 546 -
مادة ( )18مكرر
ذلك أن المشرع تمشايا ماع ماا نا ها إليا قاد أورد – تحسابا لها ه االحتمااالت – فاى معارض
تناول لكيفية تقدير المتعة عددا من الركاائز األخارى – أياافها باواو العطاف لتأكياد يارورة
مراعاتها – يتعين إدخالها فى االعتبار عند تقدير المتعة بجانا – أو بديل عان – حجاع النفقاة
وهى حالة المطلق يسرا ً أو عسرا ً وك ا ظروف الطالل ومدة الزو ياة طاوال أو قصارا 1وهاو
األمر ال ى تؤكده من ناحية أخرى صياغة المادة 18مكرر مان القاانون وحياث ارى الانص
على استحقال المتعة بما يقدر بنفقة سانتين ولايس بماا يماأال نفقاة سانتين أو بماا يطاابق سانتين
وهو ما يؤكد قصد المشرع من النص على لفظ نفقة العدة إنما هو ك ابط للتقدير ليس إال .
وخالصـة األمـر
-أن فى حالة صدور حكع نهائى بالنفقة تعين على محكمة المتعة اتخاذه أساسا لتقدير
المتعة المستحقة للمطلقة مع عدب إغفال عناصر التقدير األخرى .
-وفى حالة و ود دعوى نفقة مطروحة على الق ات تعين على محكمة المتعاة تأ يال
دعوى المتعة إلى حين الفصل نهائيا ً فى دعوى النفقة وذلك تحسبا لعادب تنااقض األحكااب لايس
إال واحتراما لقوة األمر المق ى لحكع النفقة .
-و فااى حالااة ع اـدب و ااود دع اـوى أو حكااع بالنفق اـة تعااين علااى محكمااة المتعااة اتخاااذ
إ راتات إأبات يسار المطلق والق ات بالمتعة استنادا ً إلى ذلك.
استقر أن الطالل أيا كان نوع يعد الواقعة القانونية المنشئة اللتازاب الازوج بالمتعاة
،وعلى ذلك ف ن حق المطلقة فى المتعة إنما يثبت لها من تاريخ وقوع الطالل إذا ما توافرت
الشروط القانونية الساتحقاقها ،وإذا كانات الشاريعة ااساالمية ال تعتارف بالتقاادب المكساا أو
المسقط للحق مهما طال الزمن 2ف ن البحث فى تقادب دين المتعة يكون على غير محل أو ساند
خاصااة وبعااد أن صاادر القااانون رقااع 1لساانة 2000بتنظاايع إ ااراتات التقايااى فااى مسااائل
األحوال الشخصية خلوا من نص مماأل لنص المادة 375من المرسوب بقاانون رقاع 78لسانة
1391الصااادر بالالئحااة الشاارعية وال ا ى كااان يحظاار علااى المحاااكع سااماع الاادعاوى إذا مااا
انق ت مدة خمسة عشرة سنة من تاريخ أباوت الحاق فيهاا أى مان تااريخ الطاالل 3دون رفاع
الدعوى بها مع تمكن المطلقة من رفعها وعدب الع ر الشرعى مع اانكار للحق فى تلاك المادة
.
والمتعااة ال تعتباار ماان النفقااات 1ذلااك أن النفقااة تع اد الحااق المااالى الثااانى الا ى يجااا
للمرأة على زو ها حين أن المتعة تشكل الحق الثالث من ه ه الحقول فالنفقة إنما تكون مقابال
االحتباااس الثاباات للاازوج علااى الزو ااة حااين أن المتعااة هااى ف االً عاان أن المااروع لااع ياادخل
المتعة – يمن األنواع المنصوص عليها في والتى وردت ب على سبيل الحصر وعلاى ذلاك
يمكن القول بعدب واز الحبس فى متجمد المتعة. 2
وينعقااد االختصاااص النااوعى بنظاار دعاااوى المتعااة لمحكمااة األساارة إعماااالً لحكااع
المادة الثالثة من القانون رقع 10لسنة .2004
كمااا أن المحكمااة المختصااة محلياا ً بنظاار تلااك الاادعوى هااى محكمااة مااوطن الماادعى
علي وحده دون محكمة موطن المدعية والتى أقيمت أمامها أول دعوى باين الازو ين إعمااالً
لمقت ى المادة الخامسة عشار مان القاانون رقاع 1لسانة 2000قاد حاددت فاى متنهاا الحااالت
والشروط التى يتعين توافرهاا امكاان إقاماة الادعوى أمااب محكماة ماوطن أى مان المادعى أو
المدعى علي باعتبارها استثنات على األصل العاب وإذا كان نص المادة األخيرة قد أورد أنواع
الدعاوى التى يمكن إقامتها أماب محكماة ماوطن أى مان المادعى أو المادعى عليا علاى سابيل
الحصر ف ن دعاوى المتعاة لاع يارد الانص بهاا يامن تلاك الادعاوى حتاى يمكان القاول بجاواز
إقامة الدعوى بها أماب محكمة موطن أى من المدعى أو المدعى عليا 3خاصاة وأنا ال يمكان
القول بأن دعوى المطالبة بالمتعة تدخل يمن مفهاوب النفقاات واأل اور الخاتالف طبيعاة كال
منهمااا عاان المتعااة كمااا ال تاادخل المتعااة ياامن نااص الفقاارة د ماان المااادة الماا كورة" وهااى
"التطليق والخلع واابرات والفرقة بين الزو ين" لماا هاو مساتقر فقهاا وق ااتا مان أن مفهاوب
تلك الفقرة ال ينصرف إال للطاالل ذاتا إأباتاا أو نفياا أو طلباا وال يمتاد ليشامل اآلأاار المترتباة
علي خاصة وأن المشرع لو أراد اعتبار المتعة من المساائل التاى تخاتص بهاا محكماة ماوطن
أى ماان المدعيااة أو المااادعى علياا أليااااف إلااى عباااارة "الطااالل والخلاااع والمبااارأه عباااارة
"واآلأاار المترتباة علايهع" ،ي اااف إلاى ماا تقاادب أن ناص الماادة الخامسااة عشار وقاد اشااترط
لينعقااد االختصاااص المحلااى بنظاار الاادعاوى المنصااوص عليهااا فيهااا لمحكمااة مااوطن أى ماان
المدعى أو المدعى علي أن تكون المدعية أب أو زو ة أو حاينة رفقا بها وشفقة عليها وتلاك
الصااافات ال تتاااوافر للمطلقاااة فاااى دعاااوى المطالباااة بالمتعاااة بماااا يخااارج تلاااك الااادعوى مااان
االختصاااص لمحكمااة مااوطن الماادعى علي ا عمااالً بالق اـاعدة العام اـة فااى شااأن االختصاااص
المحلى والتى تصدرت نص المادة ( )15سالفة ال كر .
ويتعين ااشارة من الخاتمة إلى ما سبق تقريره من أن الحق فى المطالبة بالمتعاة ال
ينت قل إلى ورأة المطلقة المتوفاة فال يجوز للورأة إقامة الدعوى يد المطلق بعد وفااة مطلقتا
والمطالبة بالمتعة وإأبات أن الطالل ال ى سبق وفاتها قد وقع بدون ريااها وبغيار سابا مان
انبهااا وذلااك بأعتبااار أن المتعااة ماان الحقااول الشخصااية المقااررة للمطلقااة إذا مااا تااوافرت لهااا
شااروط اساات حقاقها .ولمااا كاناات الاادعوى ال تقاااب إال بااين األحيااات وكاناات المدعيااة فااى دعااوى
المطالبة بالمتعة قد توفيت ف ن الحق فى تلك المطالبة ال ينتقل لورأتها إذ ال حاق شخصاى لهاع
فى المتعة ,إال أننيا نيرى أنا إذا كانات المطلقاة قاد سابق لهاا قبال وفاتهاا الحصاول علاى حكاع
ق ائى نهائى بتقرير حقها فى المتعاة بمبلاغ معاين فا ن ها ا الحاق يحكاع اعتبااره ديناا ً أياحى
مساتقرا ً فااى ذماة المطلااق لصااالح المدعياة فأنا ينتقاال إلاى ورأتهااا كأحااد عناصار التركااة التااى
يجوز لهع مطالبة المطلق ب داته باعتبارهع خلفا ً عاما ً لمورأهع.
أما إذا توفيت المطلقة أو المطلق خالل تداول الدعوى بالمتعة أماب المحكمة ف ن أى
من ورأتهع ال يحق لهع تالفى انقطاع سير الخصومة بالحلول فى الدعوى محل المتوفى ل ات
العلة وهى أن المتعة حق لصيق بشخصية المطلقة وال يستحق إال للمطلقة كالتزاب المطلق بما
ال يجوز مع أن يحل الخلف العاب أليهع محل فى حالة وفات .
أحكـاب النقــض
المتعة .شروط استحقاقها .أن يكاون الطاالل بعاد الادخول بغيار رياا الزو اة وال
بسبا من قبلها .
(الطعن رقع 335لسنة 64ل – لسة )1999/7/13
(الطعن رقع 91لسنة 63ل – لسة )1994/12/27
(الطعن رقع 232لسنة 61ل – لسة )1995/9/26
(الطعن رقع 529لسنة 64ل – لسة )2000/6/20
المتعة .استحقال الزو ة المدخول بها فاى زواج صاحيح لها.تقاديرها .بنفقاة سانتين
على األقل وفقا ً لمال المطلق يسارا ً أو عسارا ً وظاروف الطاالل ومادة الزو ياة .ب 18مكارر
من ب بق 25لسنة 1929الم افة بق 100لسنة . 1985
( الطعن رقع 437لسنة – 65لسة ) 2002/1/12
المتعة .استقالل محكمة المويوع بتقاديرها دون رقاباة محكماة الانقض .شارط .
إال ينزل الحكع بها عن الحد األدنى المقرر بنفقة سنتين على األقل بمراعاة حال المطلق يسارا ً
وعسرا ً وظروف الطالل ومدة الزو ية .
( الطعن رقع 325لسنة 63ل – لسة )1998/12/28
(الطعن رقع 335لسنة 64ل – لسة )1999/7/13
(الطعن رقع 28لسنة 69ل – لسة )2000/1/17
(الطعنان رقما 24أو 26لسنة 65ل – لسة ) 2001/3/24
ق ات الحكع المطعون في بتعديل مقدار المتعة المحكوب بهاا ابتادائيا علاى قالاة عادب
تقيااده بحكااع النفقااة الصااادر لصااالح الطاعنااة دون بيااان مااا إذا كاناات ظااروف المطعااون يااده
المالية تغيرت بعد ه ا الحكع .خطأ وقصور.
( الطعن رقع 345لسنة 64ل – لسة ) 1999/6/28
تارك الزو ااة مساكن الزو يااة .ال أأار لا فاى اسااتحقال المتعاة .علااة ذلاك .ال يفيااد
رياااتها بااالطالل أو أن ا كااان بساابا ماان انبهااا .االسااتثنات .أن يكااون التاارك هااو الساابا
المباشر فاى فصاع عارى الزو ياة .المنازعاة فاى ذلاك .ادل موياوعى فاى تقادير المحكماة
ألدلة الدعوى ،عدب واز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 438لسنة 65ل – لسة )2000/4/17
(الطعن رقع 322لسنة 64ل – لسة ) 1999/6/22
استحقـال المطلقة بعـد الادخول للمتعاة ال عاـبرة فيا ببقاات الملاك وعادب زوال الحال
خالل العدة من الطالل الر عى ألن ذلك إنماـا تتعلاق با حقاـول وأحكااب خاصاة ولايس منهاـا
متعاة الزو اة وإنماا العبارة فاى اساتحقاقها هاى باالطالل ذاتا أياا كاان نوعا باعتبااره الواقعااة
القانونية المنشئة اللتزاب الزوج بها .
(الطعن رقع 26لسنة 54ل – لسة )1985/1/29
(الطعن رقع 287لسنة 63ل – لسة )1997/12/23
الطالل الر عى .أأره .إنقاص عدد الطلقات التى يملكها الزوج علاى زو تا عادب
زوال حقول الزوج إال بانق ات العدة .فرض المتعة .أساس الطالل البائن ال ى يزيل الملاك
ويرفع الحل .
(الطعنان رقما 126 ، 124لسنة 65ل – لسة )2001/3/24
ق ات الحكع المستأنف ب لزاب المطعون علي بمتعة للمطعون يدها ورفع اساتئنافا
عن ها ا الحكاع قصاره علاى تقريار مبلاغ المتعاة المحكاوب با طالباا تخفي ا وعادب إبدائا أياة
منازعة فى أصل االستحقال .مؤدى ذلك ،صايرورة و اوب المتعاة للمطعاون يادها نهائياا ً
حائزا لقوة األمر المق ى ،أأر ذلك .تحدياد نطاال االساتئناف بماا أأااره المطعاون عليا عان
تقرير مبلغ المتعة وعدب ـواز التعرض للفصل فيما لـع يطرح عليها ق اات الحكاع المطعاون
في ب لغات الحكع المستأنف وبرفض الدعوى بطلا المتعة ..مخالفة للقانون .علة ذلك .
(الطعن رقع 13لسنة 57ل – لسة )1988/4/19
المقرر أن ترك الزو ة منزل الزو ية غير مؤأر فى طلا المتعاة كماا أن المساتقر
علي فى ق ات ه ه المحكمة أن الحكع إذ لع يعن بالرد على دفاع الطاعن والمستند المقدب من
- 551 -
األحوال الشخصية
حالة أنا دفااع اوهرى مان شاأن أن يتغيار با و ا الارأى فاى الادعوى لماا كاان ذلاك وكاان
الحكع المطعون في قاد اساتخلص مان مجارد تارك الطاعناة لمنازل الزو ياة علاى أن الطاالل
كان بسبا ير ع إليهاا وغفال عان داللاة الحكاع الصاادر فاى الجنحاة رقاع 2570لسانة 1976
السيدة زينا وال ى ق ى بمعاقبة المطعون يده بالحبس لتعدي بال ارب علاى الطاعناة ماع
ما يكون له ا الحكع من أأر على رأى المحكمة فى الدعوى فأن يكون معيبا ً بما يو ا نق ا
.
(الطعن رقع 141لسنة 59ل – لسة )1992/6/23
المقاارر فااى ق ااات ه ا ه المحكمااة وإن كااان اسااتنباط القاارائن ماان إطالق ااًت محكمااة
المويوع إال أن ذلك مشروطا ً بأن يكون استنباطها سائغا وأن يكون استدالل الحكاع لا سانده
من األورال ومؤديا إلى النتيجة التى بنى عليها ق اته ،لمـا كان ذلك وكاان الحكاع المطعاون
في قد استدل على ريا الطاعناة بطاالل المطعاون ياده لهاا بقولا "أن المساتأنف يادها قاد
تركت منزل الزو ية فى … أى قبال الطاالل ومعهاا كافاة منقوالتهاا ،وكاان ذلاك باتفاال ماع
المستأنف األمر الثابت من الصورة الرسمية من م كرة األحوال رقع … األمر ال ى تستظهر
من المحكماة أن طاالل المساتأنف للمساتأنف يادها بعاد ذلاك فاى … .إنماا يعبار عان رياات
المسااتأنف ياادها ،وكاناات واقعااة االتفااال علااى تاارك مناازل الزو يااة رغااع عاادب أبوتهااا –
بالمساتند المشاار إليا – بمجردهاا ال تعبار عان الرياا باالطالل ،وال تاؤدى إلاى ماا اساتنبط
. الحكع منها سندا ً لق ائ فأن يكون مشوبا بالفساد فى استدالل بما يو ا نق
(الطعن رقع 51لسنة 57ل – لسة )1989/2/21
طلا المتعة .شروط .ب 18ل 25لسنة 1929الم افة بق 100لسانة ، 1985
أع راض الحكع عن تمسك الطاعنة أن طالقها كان بغير رياها وال بسبا من قبلها .وأباوت
ذلك من أقوال شاهديها .قصور فى التسبيا ومخالفة الثابت باألورال وفساد فى االستدالل .
(الطعن رقع 42لسنة 61ل – لسة )1994/12/27
صادور حكاع المحكمااة الدساتورية العلياا بعاادب دساتورية ناص تشاريعى .عادب ااواز
تطبيق إعتبارا ً من اليوب التالى لنشر الحكع فى الجريادة الرسامية .المادتاان 178مان الدساتور
و 3/49من قانون المحكمة الدساتورية العلياا .الحكاع بعادب دساتورية القارار بقاانون رقاع 44
- 552 -
مادة ( )18مكرر
لسنة 1979ونشره بعد صدور الحكع المطعون في وحيازت قاوة األمار المق اى .أأاره عادب
مساس بحق المطعون يدها فى المتعة المق ى بها بالحكع المطعون في .
(نقض لسة – 1987/4/28الطعن رقع 66لسنة 55ل)
(نقض لسة – 1987/3/17الطعن رقع 94لسنة 55ل)
(نقض لسة – 1988/1/26الطعن رقع 69لسنة 55ل)
النص فى المادة األولى من القانون 25لسنة 1929على عادب ساماع دعاوى النفقاة
عن مدة مايية ألكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى .عدب واز إعمال فى شاأن المتعاة
.
(نقض لسة – 1987/5/26الطعن رقع 40لسنة 54ل)
مفاااد الااانص فاااى الماااادة 18مكااارر ماان القاااانون رقاااع 25لسااانة 1929والم اااافة
بالقاانون رقاع 100لساانة 1985أن تقادير المتعاة وتقساايط ساداد مااا هاو محكاوب با يادخل فاى
سلطة محكمة المويوع وال رقابة لمحكمة الانقض عليهاا فاى ذلاك طالماا لاع ينازل الحكاع بهاا
عن الحد األدنى فى تقديرها بنفقة سنتين على األقل.
(الطعن رقع 75لسنة 56ل – لسة )1988/12/20
(الطعن رقع 188لسنة 62ل – لسة )1996/3/25
خلو المادة 18مكرر أانيا ً من اشاتراط عارض المحكماة للصالح علاى الطارفين .ال
على الحكع المطعون في أن هو لع يعري عليهما .
(الطعن رقع 760لسنة 73ل – لسة )2005 / 2 / 12
الحكع الصادر ب سقاط النفقة للنشوز ال يحاج ب فى دعوى المتعة .علة ذلك .
(الطعن رقع 354لسنة 63ل – لسة )1997/6/23
ال يحاج بالحكع الصـادر بعدب قبـول اعتراض المطعاون يادها علاى إنا ار الطاعاة
فى اساتحقاقها للمتعاة ،إذ أن مفااد ها ا الحكاع إخاللهاا بوا اا ااقاماة المشاتركة والقارار فاى
منازل الزو يااة ،بينماا ساابا الحااق فاى المتعااة هاو الطااالل باعتباااره الواقعاة المنشاائة اللتاازاب
المطلق بها ،واألصل فى تشاريعها بار خااطر المطلقاة وفيهاا ماا يحقاق المعوناة المادياة لهاا
على نتائج الطالل .
(الطعن رقع 438لسنة 65ل – لسة )2000/4/17
أن المشاارع ااسااالمي عاال للر اال أن يوقااع الطااالل ويسااتقل ب يقاع ا ف ا ذا تاادخل
القايااى فااى األحااوال التااى يكااون فيهااا الحكااع بتطليااق الزو ااة علااى زو هااا فا ن فعلا ها ا –
وعلاى ماا ذهاا الحنفياة – ي ااف إلاى الازوج فكأنا طلقهاا بنفسا مماا يساتوى معا فاى شااأن
استحقال المتعة أن يكون الطالل من نفس الزوج أو من القاياى نياباة عنا ال يغيار مان ذلاك
ما ورد فى نص المادة 18مكرر من القانون رقاع 25لسانة 1929باساتحقال الزو اة للمتعاة
من عبارة "إذا طلقها زو ها" ألن ه ه العبارة مقررة للمويع الشارعى مان أن الطاالل ملاك
الازوج وحااده دون ساواه سااوات اسااتعمل حقا ها ا بنفسا أو بمان ناااب عنا نياباة شاارعية مثال
القايى لما كان ذلك وكان لجوت الزو ة إلى القاياى لتطليقهاا علاى زو هاا بسابا م اارت
لها وأبوت ه ه الم ارة في إكراه لها على طلا التطليق لتدفع ال رر عنها بما ال يتاوافر با
الريا بالطالل وكان الحكاع المطعاون فيا قاد التازب ها ا النظار واساتخلص ساائغا مان الحكاع
بتطليق المطعون يدها على الطاعن أن طالقها وقع دون رياها وليس بسبا من قبلها فأن
ال يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
(نقاض الطعاان رقاع 978لساانة 50ل – لسااة –1985/11/28ص 1057ونقاض الطعاان رقااع
117لساااااانة 56ل – لسااااااة 1987/12/13والطعاااااان رقااااااع 17لساااااانة 55ل – لسااااااة
- 554 -
مادة ( )18مكرر
تقرير المتعة للمطلقة .أساس .بر خااطر المطلقاة ومواسااتها و معونتهاا ،ولايس
زات اساتة الزوج استعمال حق فى التطليق .
(الطعن رقع 6لسنة 63ل – لسة )1997/3/10
(الطعنان رقما 126 ، 124لسنة 65ل – لسة )2001/3/24
تقاادير الحكااع المطعااون في ا للمتعااة علااى مااا أورده بأسااباب ليسااار الط ااعن بأسااباب
سائغة لها سندها من األورال وتؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليها الحكع وفى قياب الحقيقة التى
استخلصها وأورد دليلها الرد ال منى المسقط لكل حجاة مخالفاة .النهاى عليا فاى ذلاك .عادب
واز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 78لسنة 61ل – لسة )1994/12/27
(الطعن رقع 6لسنة 63ل – لسة )1997/3/10
(الطعن رقاع 188لسانة 62ل – أحاوال شخصاية -لساة ( )1996/3/25الطعان رقاع 271
لسنة 63ل – لسة ) 1997/6/30
العبرة فى تحديد طلبات الخصع هى بما يطلا الحكع ل ب .طلا المطعاون يادها
الحكااع بفاارض متعااة لهااا طبقاا ً للقااانون دون تحدياادها بمبلااغ معااين أو ماادة معينااة والق اات لهااا
بمتعاة تقادر بنفقااة خماس ساانوات صاحيح .ال ينااال مان ذلااك إأارتهاا بصااحيفة افتتااح الاادعوى
مطالبتها وديا للطاعن بمتعة مقدارها نفقة سنتين قبل رفع دعواها .
(نقض لسة – 1993/2/16الطعن رقع 24و 34لسنة 60ل)
ق ات الحكع المطعون في باساتحقال المطعاون يادها للمتعاة تأسيساا علاى الق اات
بتطليقها لل ارر .اعتبااره أن التطلياق لايس بريااها وال بسابا مان انبهاا .صاحيح تحملا
أسباب سائغة .
(الطعن رقع 438لسنة 65ل – لسة )2000/4/17
- 555 -
األحوال الشخصية
مفاد نص المادة 18مكرر من القانون رقع 25لسانة 1929الم اافة بالقاانون رقاع
100لسانة 1985أن المشاارع اشااترط للحكاع بالمتعااة للمطلقااة أن تثبات أن الطااالل وقااع دون
رياها وبغير سبا من قبلها ،وعمالً بنص المادة 280من الئحاة ترتياا المحااكع الشارعية
وفقاا ً ألر ااح األقااوال فااى م ا ها أبااى حنيفااة فا ن إأبااات ذلااك بالبينااة الشاارعية يتحقااق بشااهادة
ر لين أو ر ل وامرأتين .
(الطعن رقع 121لسنة 64ل – لسة )1998/12/15
(الطعن رقع 704لسنة 67ل – لسة )1998/12/28
(الطعن رقع 120لسنة 65ل – لسة )2001/2/26
لما كان لمحكمة الموياوع السالطة التاماة فاى تقادير أدلاة الادعوى والموازناة بينهاا
وتر يح ما تطمئن إلي منها واستخالص ما تقتنع ب مادامات تقايع حكمهاا علاى أساباب ساائغة
تؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليها .وكان الحكع المطعون في بعد أن عرض للمساتنداًت التاى
قاادمها الطرفااان وأقااوال شااهودهما قااد أقاااب ق اااته بفاارض متعااة للمطعااون عليهااا علااى مااا
- 556 -
مادة ( )18مكرر
استخلص ا ماان أقااوال شاااهديها ماان أن طالقهااا تااع باادون رياااها وال بساابا ماان قبلهااا وهااو
استخالص مويوعى سائغ مما لـ أصل الثابت فى األورال ويؤدى إلاى النتيجاة التاى انتهاى
إلي ،فأن ال يعيب بعد ذلك أن هو أطرح ما قد يكون لمستنداًت الطاعن مان داللاة مخالفاة ماا
داب أن فى قياب الحقيقة التى اقتنع بها وأورد دليلهاا الارد ال امنى المساقط لهاا .ويكاون النعاى
دال مويوعيا فى تقدير المحكمة ألدلة الدعوى مما ال تجوز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 322لسنة 64ل – لساة 1999/6/22والطعان رقاع 58لسانة 55ل – لساة
)1986/12/23
أحكاب النفقـة حجتها مؤقتاـة ألنهاا مماا يقباـل التغييار بسابا الظاروف الحكاع بفارض
قدر محدد من النفقاة اعتبااره مصااحبا لحاال المحكاوب عليا يسارا ً أو عسارا ً حتاى يقاوب الادليل
على تبدل ظروف فريها .عدب التزاب الحكع االبتدائى المـؤيد بالحكع المطعون في فى تقدير
المتعة للمطعون يدها بحكع النفقة النهـائى دون بيان ما إذا كانت ظروف الطااعن المالياة قاد
تغيرت بعد الحكع ووقوف المحكمة على الحالة التى ةل مصيره إليها .خطأ .
(الطعن رقع 204لسنة 62ل – لسة )1996/3/25
(الطعن رقع 28لسنة 96ل – لسة )2000/1/17
(الطعنان رقما 126 ، 124لسنة 65ل – لسة )2001/3/24
الحكع بفرض قدر محدد من النفقة .اعتباره مصااحبا لحاال المحكاوب عليا يسارا ً أو
عسرا ً حتى يقوب الدليل على تبدل ظروف فريها ق ات الحكع الطعون في بمتع قدرها بنفقة
سنتين بمراعاة ظروف الطاالل ومادة الزو ياة ويساار الطااعن اساتنادا ً لحكاع النفقاة النهاائى .
النعى علي فى ذلك دون إدعات تغير الظروف المصاحبة للحكع الما كور .ادل موياوعى .
عـدب واز إأارت أماب محكمة النقض .
(الطعن رقع 6لسنة 63ل – لسة )1997/3/10
التطليق دون بدل .ال يدل ب ات على أن التطليق بريات الزو ة أو بسبا من قبلها
.ق ات الحكع المطعون في برفض دعوى المتعة على قالة أن الق ات بتطليقها دون بدل يعاد
ريات منها بالتطليق بما تنتفى مع شروط استحقاقها للمتعة .خطأ وفساد فى االستدالل .
(الطعن رقع 226لسنة 65ل – لسة )1997/5/26
أن المادعى ملاازب ب قامااة الاادليل علاى مااا يدعيا سااوات أكاان ماادعى عليا أصاالً فاى
الدعوى أو مدعيا ً فيها ،ولما كان الطاعن مدعى علي فاى الادعوى ،إال أنا يعتبار فاى منزلاة
المادعى بالنسابة للادفع المباادى منا بعادب اسااتحقال المطعاون يادها المتعااة – ألنهاا هاى التااى
طلبت من طالقها للزواج من ةخر ،ويكون مكلفا قانوناا ً ب أباات دفعا .ولماا كاان الطااعن لاع
يطلا إحالة الدعوى إلى التحقيق اأبات ما يدعي ،وكاان الحاق المخاول للمحكماة فاى الماادة
70من قانون اأبات من أن لها أن تأمر ب حالتها إلى التحقيق اأباتها بشاهادة الشاهود متاروك
لمطلااق رأيهااا وتقااديرها ال تخ ااع فياا لرقابااة محكمااة الاانقض ،وكااان تو ياا اليمااين إلااى
المطعون يدها بالصيغة التى طلبها الطاعن غير ائز قانونا ً ألنهاا غيار منتجاة فاى الادعوى
إذ ال تنصا على حصول الطالل بريا من المطعون يادها وإنماا علاى واقعاة زوا هاا مان
ةخر بعد انق ات عدتها وهى ب اتها ال تقطع فى أن طالل الطاعن لها كان برياها فال ينحسع
النزاع بثبوتها ،فأن ال علاى المحكماة إذا ماا التفتات عان تو يا تلاك اليماين ولاع تاأمر ب حالاة
الدعوى إلى التحقيق إأبات تلك الواقعة .
(الطعن رقع 79لسنة 55ل – لسة )1986/6/24
الاانص فااى الاـمادة 18مكاارر ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929الم ااافة
بالقاانون رقااع 100لساانة 1985مفااده أن الطااالل هااو الواقعااة المنشائة اللتاازاب المطلااق بااأدات
المتعااة لمطلقت ا … .يعتااد فااى تقاادير المتعااة بظااروف الطااالل وماادة الزو يااة ويراعااى فااى
فريها حال المطلق يسرا ً أو عسرا ً وقت الطالل وهو الوقت ال ى تستحق في باعتبارها أأرا
مترتبا علي برا لخاطر المطلقة ولتستعين با علاى موا هاة ماا يانجع عنا مان نتاائج وأعباات
مادياة ،وال عبارة فاى تقادير المتعاة بتغيار حااال المطلاق إلاى العسار أو اليسار بعاد الطااالل أو
بحالااة وقاات الحكااع بفريااها .إذ ال ينفااك ساابا االلتاازاب عاان اآلأااار المترتبااة علي ا وإال أدى
المطل إلى االنتقاض من الحاق إذا تا رع المادين ب عسااره ،وقاد عاالج المشارع حالاة إعساار
المطلق بعد استحقال المتعة واستقرارها فاى ذمتا فأ ااز للقاياى أن يارخص لا فاى سادادها
لمطلقتا علااى أقساااط إذا رأى ماان ظااروف الاادعوى ومالبساااتها أن ا ال يسااتطيع أداتهااا ملااة
واحدة ولما كان الحكع االبتدائى المؤيد بالحكع المطعون في ألسباب قد اعتد فاى تقادير المتعاة
المق ى بها بتغير حالة المطعون يده المالياة وكانات المتعاة تقادر وفقاا ً ليساار المطلاق وقات
الطالل وإن تغيرت حالت المالية بعد ذلك وإذ خالف الحكع المطعون في ها ا النظار يكاون قاد
خالف القانون .
(الطعن رقع 26لسنة 65ل – لسة )2000/7/11
(الطعن رقع 438لسنة 65ل – لسة )2000/4/11
(الطعن رقع 56لسنة 62ل – لسة )1995/12/25
لمااا كاناات الئحااة ترتيااا المحاااكع الشاارعية هااى المر ااع فااى قواعااد االختصاااص
الناوعى بمساائل األحاوال الشخصاية طبقاا ً لانص الماادة 8مان القاانون رقاع 462لسانة 1955
ب لغااات المحاااكع الشاارعية والمحاااكع المليااة وكااان الاانص فااى المااادة 10/ 6ماان الالئحااة علااى
اختصاص المحاكع الجزئية بالمنازعات فى " … .الماواد المتعلقاة بالزو ياة غيار ماا سابق "
إنما يقصد ب المواد التى تكون الزو ية فيها هى سبا الحاق المادعى با ،وكاان سابا الحاق
فى المتعة هو الطالل المنصوص علي فى المادة 18مكرر من القانون رقع 25لسانة 1929
والم افة بالقانون رقع 44لسانة ، 1979فا ن المتعاة با لك تخارج مان عاداد الماواد المتعلقاة
بالزو ية الواردة فى نص الالئحاة الما كورة – لماا كاان ذلاك وكانات الماادة 1/8مان الالئحاة
تعقد االختصاص للمحاكع االبتدائية بالمنازعات التاى ليسات مان اختصااص المحااكع الجزئياة
بمقت ى نص المادتين 6 ، 5منها ،وكانت المتعة ليست مان المساائل المنصاوص عليهاا فاى
هاتين المادتين ف ن االختصاص بالدعوى بها يكون معقودا للمحكمة االبتدائية .
(الطعن رقع 316لسنة 64ل – لساة 1999/6/15والطعان رقاع 40لسانة 54ل – لساة
1987/5/26والطعن رقع 58لسنة 55ل – لساة 1986/12/23والطعان رقاع 287لسانة
63ل – لسة )1997/12/23
لماا كاان البااين مان إشااهاد الطاالل الماؤرخ 1993/2/3أن الطاااعن طلاق المطعااون
يدها مقابل إبراتها ل من مؤخر الصدال ونفقة العدة و مياع حقوقهاا الشارعية التاى تنادرج
فيها المتع ة بما يدل على أنها أسقطت حقها فيها ،السيما وأنهاا لاع تطعان علاى ماا اات ب شاهاد
الطالل على ه ا النحو بالتزوير ،وهو من المحررات الرسمية التاى ال تقبال الطعان علاى ماا
أأبتا الموأااق بهااا ماان بيانااات ماان ذوى الشااأن أمام ا إال بطريااق التزوياار ،وإذ خااالف الحكااع
المطعون في ه ا ال نظر بق ائ بمتعة للمطعون يدها فأن يكون قد أخطأ فى فهع الواقاع فاى
الدعوى مما أدى ب إلى الخطأ فى تطبيق القانون .
إذ نص المشرع فى المادة الثالثاة مان القاانون رقاع 1لسانة 2000بتنظايع ا اراتات
التقايى فى مسائل االحاوال الشخصاية علاى اعفاات دعااوى النفقاات وماافى حكمهاا مان كافاة
الرسوب الق ائية وكانت دعوى المتعة التدخل يمن ه ا االعفاات النهاا شارعت لجبار خااطر
المطلقة ومن أع فهى تخرج من عداد النفقات.
(نقض الطعن رقع 375لسنة 70ل – لسة )2003 / 9 / 27
طااالل المطعااون ياادها ماان الطاااعن علااى ااباارات واعادتهااا لعصاامت بعقااد ومهاار
ديدين .و وب عدب احتساب مادة الازواج الساابق كعنصار مان العناصاـر المويوعياـة فاى
تقدير المتعة .ق ات الحكع المطعون في باحتساب تلك المدة فى تقديره لقيمة المتع .خطأ .
(الطعن رقع 760لسنة 73ل – لسة )2005 / 2 / 12
رشيدا فى التعليع وفى قدره من و بت علي النفقة اانفال علي فى التعليع ..ونفقة األنثى على
أبيها حتى تتزوج أو تكسا ما يفى بنفقتها ألن األنوأة فى ذاتها عجز حكمى .
وال مرات فى أن نفقة األوالد على أبيهع تكون بقدر يساره وبما يكفل لهاع العايش الالئاق
بأمثال وتشمل النفقة توفير المسكن لهع .
ويسااتند الاانص المطااروح إلااى قول ا تعااالى "وعلااى المولااود ل ا رزقهاان وكسااوتهن
بالمعروف" 1وقول (" )كفى بالمرت إأما أن ي يع من يعول".
التعــليق
تجااا النفقااة للفاارع علااى أصاال ،ومقصااود الفاارع فااى ه ا ا المجااال أوالد الشااخص
ذكورا وإناأا وأوالد أوالدهع وإن نزلوا.2
واألصل أن نفقة االبن تجا فى مالا ،فا ذا كاان ذا ماال فاال يلتازب األب بنفقتا فا ذا
أنفق رغع ذلك اعتبر متبرعا ليس ل الر وع بما أنفق على أموال االبن إال إذا لع يكن ل ماال
أو إذا أأبت األب عدب توافر نية التبرع لدي ،وه ا االلتزاب سبب الجزئية ألن الولاد ازت مان
أبي ا وهااو يختلااف عاان ساابا اسااتحقال نفقااة الزو ااة ال ا ى هااو االحتباااس .ف ا ذا مااا قاادب إل اى
المحكمة الدليل على و ود مال للصغير خاص ب ق ات المحكماة بارفض الادعوى ،ويكاون
لألب بصفت وليا طبيعيا علاى االبان الصاغير أن يتقادب بطلاا تحدياد نفقاة للصاغير فاى أماوال
األخير يتسلمها األب لإلنفال منها على االبن طبقا ً لل وابط والقواعد المعمول بها فى القانون
رقع 119لسنة 1952بأحكاب الوالية على المال .
واألصاال الشاارعى أن نفقااة الصااغير حااين تطلااق ف نهااا تشاامل المأكاال والملاابس دون
المسكن وذلك ألن ا لصغير أما أن يقيع صحب أبويـ أو صحبـ حاينتـ أو صاحب أبيا فهاو
ال يكون فى حا ة إلى تقرير أ ر لسكناه إال فى حالـة أن يكاـون مساتقالً فاى ااقاماة عان أما
أو أبي بعد بلوغ سن زوال الوالية عن نفس ويطالا الملتزب باألنفال علي بفرض النفقاة لاـ
,إال أن نفقااة الصااغير أصاابحت وفااى ظاال القااانون رقااع 100لساانة 1985المأكاال والملاابس
والمسكن 1أما األ ور وبدل الفر والغطات فال تعاد مان النفقاة أو ملحقاتهاا وإن كانات تلتابس
بها.2
ولفظ نفقة الصغير يختلف فى م مون عن لفظ نفقة الزو اة فلفاظ نفقاة الصاغير ال
يشمل عند إطالق – كما تقدب – سوى المأكل والملبس فقط ول لك حرص المشارع فاى الفقارة
الثالثة من المادة على إيافة مسكن الصاغير باواو العطاف والانص علاى التازاب األب بتاوفيره
للصااغير ياامن نفقتا علي ا فاانص علااى أن "ويلتاازب األب بنفقااة أوالده وتااوفير المسااكن له اع"
وعلااى ذلااك فااال يعااد طلااا المدعيااة فاارض نفقااة للصااغير دون بيااان عناصاارها طلبااا للمأكاال
والملبس والمسكن وإنما يتعين حتى يق ى لها بأ ر المسكن أن تطلب صراحة فى الدعوى .
والوايااح أن إسااكان الصااغير أصاابح بمقت ااى الاانص المطااروح أحااد حقااول االباان
على أبي والتى تجا علي و وب تمكين بما يلتزب مع األب باالتخلى عان مساكن الزو ياة –
فى حالة الطالل -إعمااالً لحكاع الماادة 18مكارر أالثاا فاى ها ا الخصاوص أو و اوب تملياك
بدفع أ ر المسكن وفى حالة عدب و ود أموال خاصة للصغير بما أصبحت مع التفرقـة التاى
كان يعتمدها األحناف من حيث ما إذا كان الصغير يسكن بالتبع ألم فى ملكها من عدم وقاد
أصبح ال محل العمالها فى ظل النص المستحدث.
وعلى ذلك يمكـن القـول أن إذا طلبت المدعيـة فى الدعاـوى الق اات للصاغير بنفقاة
بنوعيهاا انصارف المعناى إلااى المأكال والملابس دون ساواهما أمااا إذا كاان الطلاا فارض نفقااة
شاملة شمل المعناى المأكال والملابس والمساكن وكا ا إذا ماا كاان الطلاا فارض نفقاة بأنواعهاا
شمل المعنى أي ا ً المأكل والملبس والمسكن .
مرقادهع والغطات ما يلتازب األب باأن يؤديا ألوالده أمناا لفار ويقصد ببدل الفر
وما يلتحفون ب عند النوب .
وهـ ا الفر والغطات ال يدخـل فى مفهوب نفقة الصغير وعلى ذلك فيتعين للحكع با
طلب صراحة فى الدعوى ،ويفرض البدل فى حدود يسار األب.3
1عبد العزيز عامر – ص 440وراجع رأينا فى التعليق على المادة األولى حول عدم وجوم ا دواج أجر
الخادم على الزوج .
2حك بأنه ال يمنع امتالك الصغير حصة فى منزل تف يض عن سكنه بما ال يكفى لنفقته وكلوته من فرض
تكملة نفقته على رريبة الموسر ( :حك محكمة مصر االبتدائية الشرعية فى – 1934/12/20المحاماة
الشرعية – س – 6ص ) 726وكمال البنا فى الصيغ القانونية لدعاوى األحوال الشخصية – ط 1961
– ص . 33وراجع أيضا عبد الوهام خالف فى أحكام األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط
– 1938ص . 218وعكس ذلك وا،ع عالء الدين -ص . 305
3ولقد حك أن أجرة الطبيب المولد الذى استحضرته الوالدة لتوليدها تجب شرعا على أبيه (أنظر حك
محكمة الجيزة الكلية فى الفضية رر 424للنة – 1951بجللة)1951/2/1
4نصر الجندى فى مبادئ األحوال الشخصية – ط – 1986ص 1964وأحكام األحوال الشخصية لمحمد
يوسف موسى – ط – 6ص . 465
56أنظر الحك رر 1604للنة 1985شبرا الجزئية – جللة . 1985/4/18
وهو ما يختلف عن نفقة األرارم األخرى حيث يشترط أن يكون القريب غنيا رادرا على الكلب كالهما
وليس أيهما .
- 564 -
مادة ( )18مكرر ثانيًا
و تجا نفقة االبن على أبي ولو اختلفا فى الدين فتجا نفقاة االبان المسالع علاى أبيا
ال مى والعكس. 1
واألصاال أن االباان حالا الفقاار ولاايس ب ا ى مااال وعلااى األب إذا أدعااى خااالف ه ا ا
األصل أى أن لالبن أموال خاصة أن يثبت ما يدعي ويمكنا إأباات ذلاك بكافاة طارل ااأباات
القانونية ومنها شهادة الشهود .
كمااا أن المشااارع بمقت ااى القاااانون رقااع 100لسااانة ، 1985اعتباار صاااغر السااان
واألنوأااة والعاهااة واالنخااراط فااى التعلاايع عجاازا حكميااا عاان الكسااا ول ا لك فااال يتطلااا ماان
الصغير ال ى لع يبلغ بعد حد الكساا وهاو خمساة عشار عاماا هجرياة طبقاا ً للفقارة الثانياة مان
المادة أن يقيع الدليل علي فعدب القدرة على الكسا يكاون مفترياا فاى الصاغير طالماا لاع يبلاغ
الخامسة عشرة هجرية وال يكلف علي إأباتا ف ذا أدعى األب قدرة الصغير على الكسا ساوات
بعد بلوغ الصغير حد الكسا – الخامسة عشرة من عمره أو قبلهاا– و اا إأباات ذلاك باتخااذ
أيا من طرل ااأبات ومنها شهادة الشهود.
ف ذا بلغ الصغير الخامسة عشرة هجرية من عمره كان علي أن يثبت تاوافر الشارط
الثانى من شروط استحقاق للنفقة على أبي أى يتعين علي أن يقيع الدليل على عدب قدرت على
التكسااا ألى ساابا ماان األسااباب ك صااابت بماارض أو عجااز وذلااك ألن ا ببلااوغ الصااغير حااد
التكسا اعتبر أن يتكسا وأصبحت ل أماواال خاصاة مان كساب ها ا فتكاون نفقتا فاي أموالا
تلك إال إذا أقاب الصغير الدليل على عدب قدرت على التكساا ومان أاع عادب و اود أماوال لديا
حتى تستمر أو تستحق نفقت على أبي .
كما اعتبر المشارع أي اا ً فاي القاانون رقاع 100لسانة ، 1985أن مان قبيال العجاز
الحكمى عن التكسا انخراط االبان فاي التعلايع – شاريطة أن يكاون مجادا فيا – 2وعلاى ذلاك
ف ن انخراط االبن في التعليع يجعل مساتحقا للنفقاة علاى أبيا ولاو تجااوز الخامساة عشارة مان
عمره وال يكلف االبن سوى إقامة الدليل على انخراط في التعليع المالئاع ألمثالا والساتعداده
ف ذا فعل اعتبر عا زا عن الكسا حتى لو ادعى األب أن االبن يتكسا بالفعل من عمال يقاوب
ب بجانا انخراط في التعليع ف ن ذلاك ال ينفاى الشارط وإنماا يمكان أن يعاد دلايالً علاى تاوافر
أموال لالبن فتنتقل نفقت إلى أموال ه ه وترتفع عن األب .
12عبد الرحمن تاج فى أحكام األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط – 1955ص . 451
كى الدين شعبان في األحكام الشرعية لألحوال الشخصية – ط – 1963ص .652
-565-
األحوال الشخصية
ويشااترط اللتاازاب األب بنفقااات التعلاايع عاادة شااروط أولهااا أن يكااون فااى قاادرة األب
األنفال على التعليع وهو ما يجا مع النظر إلى كل مرحلة تعليم على حدة فقاد يسامح يساار
األب باألنفال على التعليع فى مرحلة دون أخرى أعلى منها ,كما قد يتيسر لألب األنفال علاى
التعليع خالل فترة زمنية أع يعسر األب فيرتفع عن االلتزاب كما يشاترط أانياا ً أن يكاون التعلايع
1
مما ترعاه الدولة وهو ماا ينصارف إلاى دور العلاع التابعاة للدولاة أو التاى تخ اع ألشاراطها
كما يشترط أالثـا ً أال يكون التعليع الا ى ترعاـاه الدولاة مماا يناافى الادين وعلاى ذلاك فاال يلتازب
األب نفقات تعليع األب فى قسع الرقص التاابع لمعاهاد ومادارس الفناون كماا يشاترط رابعاا ً أن
يكون الولد رشيدا ً فى تعليم ال يتكرر رسوب أو يثبت عدب انتظام فى تحصيل العلع بما يادل
على النوع من التعليع ال ى يتلقاه ال يتالتب مع مقدرات الصغير أو الستعداده ال هنى.
كما اعتبر المشرع أي ا ً من قبيل العجز الحكمى عن التكسا األنوأة فاي حاد ذاتهاا
فتعتبر االبنة بكرا ً كانت أو أيبا ً عا زة عن التكسا حكما ً لمجرد أنوأتها وبصرف النظار عان
سنها وال تكلف إأباتا ل لك ،وتظل األنثى عا زة عن التكسا حكما ً حتى تتزوج فتنتقل نفقتهاا
إلى زو ها أو إلى أن تتكسا رزقها بالفعل فحينئ يرتفع عن األب التزام بالنفقاة عليهاا ،إال
أنا يشااترط لا لك أن يقاايع األب الاادليل علااى قياااب ابنتا بالتكسااا فعاالً فااال يكفااى إأباتا مجاارد
قدرتها على التكسا .
ف ا ذا كاناات تتكسااا ماااال ال يكفااى لنفقتهااا كااان لهااا مطالبااة األب بتكملااة نفقتهااا إلااى مااا
يكفيها.2
• وال يشااترط أن يقااوب الولااد بتكسااا عيشاا بالفعاال حتااى يرتفااع عاان األب االلتاازاب
باألنفال علي بل يكفى أن يثبت األب أن لادى االبان مجارد القادرة علاى التكساا حتاى ولاو لاع
يكن يتكسا بالفعل ، 3إال أن المشارع غااير فاي الحكاع باين الولاد والبنات فاي ها ا الخصاوص
فبينما يكتفي في الولد أن يتوافر لدي مجرد القدرة على الكسا حتى يرتفاع عان األب االلتازاب
باألنفال علي يشترط أن تكون البنت قائمة بالفعل على تكسا ما يكفى لنفقتها أ أن إذا كانت
البنت لاديها القادرة علاى التكساا إال أنهاا لاع تحتارف عماالً للتكساا منا فيساتمر التازاب األب
1راجع فى مفهوم العل الذى ترعاه الدولة منارشات مجلس الشعب للمادة 18مكرر ثانيا ً – ملحق الكتام
.
23سالم مدكور في المرجع اللابق – ص . 531
رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير األبصار للعالمة ابن عابدين – ج – 2ص . 923
- 566 -
مادة ( )18مكرر ثانيًا
باألنفال طالما لع تتزوج إلى أن تبدأ في التكسا بالفعال وذلاك مراعااة مان المشارع لعادب دفاع
األنثى إلى قبول عمل تتكسا عن طريق بصرف النظر عن طبيعت أو مالتمت ألنوأتها .
وتستمر نفقة األوالد على األب إلى أن تتزوج البنت ةو تتكسا ما يكفى نفقتهاا علاى
النحو المتقدب والى أن يتع االبن الخامسة عشر هجرية من عمره قادرا علاى الكساا المناساا
,وعلى ذلك ف ن التزاب األب باألنفال على الولد يرتفاع ببلاوغ الصاغير الخامساة عشار هجرياة
من عمره شاريطة أن يكاون قاادرا علاى الكساا المناساا فا ذا أراد الصاغير الباالغ مان العمار
الخامسة عشر هجـرية من عمره فرض نفق لـ على أبي تعين علي إأباـات أنا وان بلاغ تلاك
الساان إال أن ا عااا ز عاان الكسااا كلي اـة فيسااتحق النفق اـة كأمل ا أو يتكسااا إال أن كسااب غياار
مناسبا ،وعلى ذلك ف ن األصال فاي ها ا الانص أن الصاغير متاى بلاغ الخامساة عشارة هجرياة
اعتبر قـادرا عل ى الكسا المناسا وان على من يدعى خالف ه ا األصل أن يقيع الدليل علاى
ما يدعي .
وقاد اعتبار الانص أي اا ً ماان قبيال العجاز الحكماى عاان الكساا بجاناا صاغر الساان
واألنوأة واالنخراط في التعليع إصابة االبن بعاهة عقلية أو ةفة بدنية وكا ا عادب تيسار الكساا
لالبن النتشار البطالة مثالً .
ويجوز لألب أن يدفع دعوى ابن يده بالنفقاة باالتفاال تمويناا علاى الولاد ،ويكاون
ل إأبات ذلك بكافاة طارل ااأباات ومنهاا البيناة الشارعية فا ذا أبات دفاعا ساقط عنا االلتازاب
بأدات النفقة نقدا.1
وإذا كان األب فقيرا أ معسرا ً فيفرل بين فريين :
األول – أن يكااون األب معساارا ً إال أنا قااادرا علااى الكسااا ماااال فااال تسااقط عن ا النفقااة
ويجبر على األنفال ويؤمر من تجا نفقاة الولاد عليا مان األقاارب وهاى أما أن كاان ماال أو
الجد ألب إذا لع يكن لها أماوال باألنفاال نياباة عان األب فا ن لاع يكان اساتحقت نفقتا علاى مان
يكون ل مال من أقربائ األقرب فاألقرب أع ير ع بما انفق على األب .
الثاني – أن يكون األب معسرا ً وغيار قاادر أو عاا ز عان الكساا أبادا ً فيلحاق بالمبيات
وتسقط عن النفقة وتحا نفقة االبن فاي ها ه الحالاة علاى مان تجاا عليا نفقتا فاي حالاة عادب
األب وهى ةالب فالجد آلب إذا كانات ةالب معسارة أاع مان لا ماال مان أقاربا المحاارب األقارب
فاألقرب .
وإذا غاب األب وكان ل مال ق ى باألنفال من مال بعد التأكد من نسا االبن حتى
لو كان المـال دين على الغير ،أما إذا يكن ل مال تؤمر األب باالستدانة على األب .
وال تجاا علااى األب نفقااة زو ااة ابنا الصاغير الفقياار إال إذا ياامنها األب فااي عقااد
الزواج وإنما يؤمر باألنفال عليها ويكون لـ دينا ير ع ب على ابن إذا أيسر.
والمحكوب علي بالسجن المؤيد يعتبر عا زا عن الكسا بما ال ير اى زوالا فتجاا
نفقة أوالده على من يلي .1
وتقدر نفقة الفرع – وما فاى حكمهاا مان مصااريف والدة أو عاالج أو تعلايع -علاى
أصاال بقاادر يسااار األب وياادخل فيهااا تااوفير المسااكن لالباان بصاارف النظاار عاان قياااب عالقااة
الزو ية بين أب الصغير وأبي وهو ما عل المشرع واقعا مفرويا في حالة طالل األب لالب
وذلك ب بار األب على ترك مسكن لولده ليقيمون في صحب حاينتهع وذلك بمقت ى الماادة
18مكرر أالثا من القانون رقع 100لسنة . 1985
ف ذا صدر الحكع بالنفقة وامتنع األب عن تنفي ه از للمحكاوب لصاالحة بالنفقاة إقاماة
الدعوى لطلا حبس األب باألعمال الحكاع الماادة 76مكارر مان القاانون رقاع 1لسانة 2000
الم ااف بالقاانون رقاع 91لسانة 22000وكا ا تحرياك الادعوى الجنائياة ياد المحكاوب يااده
إعماالً لحكع المادتين 292و 293من قانون العقوبات على نحو ما سيلي تناول الحقا.3
وال تسقط نفقة الصغير على أبي بدين لا علاى األب ولاو كاان ها ا الادين بادل خلعهاا
من األب ،وعلى ه ا فا ذا ماا طلاا األب المقاصاة باين ديان نفقاة الولاد وديان لا علاى األب ال
تسمع من الدعوى شرعا ً .
كمااا ال تسااقط نفقااة الصااغير المق ااي بهااا بم ااي الماادة شااأنها فااي ذلااك شااأن نفقت ا
الزو ية سواه كان الق ات بها أصالة أب تقرير التفال تع عليها.1
كمااا اليشااترط أن تتصاال ماادة المطالبااة بتاااريخ رفااع الاادعوى بااأن تمثاال نهايااة المادة
تاريخ رفع الدعوى للمطالبة بالنفقة على ما هو مطبق بالنسبة لنفقة الزو ية وفقا ً لحكع الفقاـرة
السابعة من المادة األولى من القانون رقع 25لسنة 1920المعدل ,ولعى ذلك تجوز المطالبة
بنفقة الصغير عن أى مـدة امتناع سابقة ومنفصلة عن تاريخ رفع الدعوى طالما أقااب المادعى
الدليل على عدب السداد عنها.
وتعتماااد المطالباااة بنفقاااة الصاااغير اساااتمرار الياااد عليااا شااارعا ً – ولااايس عرياااا –
وبصارف النظار عان صااحا الحاق فاي الح اانة ،فطالماا لاع يبلٍاغ الصاغير سان المخاصامة
الق ائية (الخامسة عشر عاما) كان لصاحا اليد علي المطالبة بنفقت – طالما لع يكن الملتزب
بها يتولى األنفاال عليا بنفسا ،حتاى ولاو لاع يكان صااحا تلاك الياد لا صافة الحايانة طالماا
أبتت اليد شرعا 2بسند صحيح (فال يعد خطف األبان ساندا ً شارعيا ً صاحيحا ً للمطالباة) أو كاان
ح نا والصغير بيده ولع ينقد الحكع الصادر ب م إلى أبي مثالً.3
فال يحول الحكع بسقوط حـق الحاينة في الح انة أو تجااوز الصاغير أقصاى سان
ح اانة النسااات أو الحكاع ب اام إلاى حاياان مان الر ااال (األب أو غياره) دون صاااحا اليااد
علي في المطالبة بنفقت طالما كانت لا تلاك الياد علاى الصاغير (لعادب تنفيا حكاع ال اع ماثالً)
إعماااالً لقاعاادة أن المطالبااة بنفقت ا الصااغير تعتمااد اليااد الممسااكة ل ا ،إذ ال يعااد الصااغير قااد
استوفى حق في النفقة علي إال بثباوت قيااب الملتازب بهاا باألنفاال بنفسا أو تساليع الصاغير (إذا
تجاوز الخامسة عشرة من عمره) أو صاحا اليد علي ما ينفاق منا عليا 4ومثاال ذلاك الحكاع
بت سليع الصغير ألمين علي لعدب و ود من تصلح للح اانة فاال يحاول ذلاك دون صااحا الياد
على الصغير ومطالبة الملتزب باألنفال علي بنفقت .1
وقااد حكااع بااأن الحاياانة الصااغير حااق المطالبااة بنفقت ا ماااداب فااى ياادها ولااو كاناات
متزو ة بأ نبى عن وكان النزاع على بقات يدها علي قائما ً. 2
كمااا ق ااى بااأن الحكااع ي ااع الصااغير إلااى أبي ا ال يحااول دون الحاياانة والمطالبااة
بنفقت ماداب فى يدها 3كما ق ى بأن بقات الصغير المحكوب ب م إلى أبي فى يد أم ال يساقط
نفقت على أبي وحق ذات اليد على الصغير فى المطالبة بها ألن النفقة ال تجا زات اامساك
واالحتباس بال ع ونحوه وإنما تجا احيات الانفس وها ا األحياات يظال وا باا ً ولاو بعاد الحكاع
ي ع الصغير ألبي ألى سابا بماا يتعاين معا رفاض طلاا ساقوط نفقاة الصاغير أو كاف الياد
عنها. 4
وعلى ذلك ف ن تهرب البنت من تنفي حكع يمها إلى أبيهاا غيار ماانع مان اساتمرار
نفقتها علي . 5
وتثبت اليد على الصغير عند التنازع في ذلك بأن تأمر المحكمة من يدعى اليد علي
ب ح اره بالجلسة وتثبت مشاهدتها للصغير بيد المدعى وهو ماا يجارى با العمال بالمحااكع ،
إال أن يجوز إأبات اليد بطرل ااأبات األخرى.6
أما إذا كان الصاغير قاد بلاغ سان المخاصامة الق اائية (الخامساة عشارة) فاال يجاوز
لصاحا اليد علي المطالباة بنفقتا إذ يقتصار الحاق فاي ذلاك علاى الصاغير ذاتا .1فا ذا أقيمات
الدعوى من ذ اليد في ه ه الحالة ق ى بعدب قبولها لرفعها من غير ذ صف .
1تنص المادة 61من رانون الوالية على المال رر 119للنة 1955على أن (للقا،ر أهلية التصرف
فيما يلل أو يوضع تحت تصرفه عادة من ما ل ألغراض نفقته ويصبح التزامه المتعلق بهذه األغراض
في حدود هذا المال فقط) .
2حك محكمة العياط الشرعية فى القضية رر 749للنة 1934تأيد استئنافيا ومنشور بمجلة المحاماة
الشرعية اللابقة ص . . 234
3حك محكمة العياط الشرعية فى القضية رر 749للنة 1934ملتأنف كلى شرعى – جللة
– 1935/4/8منشور بمجلة المحاماة الشرعية – اللنة – 7ص . 469
4الحك رر 1689للنة 1933ملتأنف شرعى الجمالية جللة – 1934/4/17مجلة المحاماة الشرعية
– اللنة – 6ص 779
5الحك رر 1689للنة 1933ملتأنف شرعى الجمالية – جللة – 1934/4/17مجلة المحاماة
الشرعية – اللنة – 6ص . 779
6المقرر في القول الراجح بالمذهب الحنفي أن هروم الصغير من حضانة األم وعودته إلى أمه ال يحول
دون آالم ومعاودة المطالبة بنفقة الصغير لعودة يدها عليه.
- 570 -
مادة ( )18مكرر ثانيًا
ونفقة األوالد على األب قابلاة للزياادة والنقصاان تبعاا لتغييار يساار األب ومتطلباات
الصغير بحث يجوز كلى زاد يسار األب طلا زيادة نفق الصغير باعتباار أن يساار األب هاو
حجر الزاوية فى ه ا الخصوص ف الً عن حالت األب المالية واال تماعياة باعتبااره الملتازب
بالنفقة وتغير القوة الشرائية للنقود واألسعار وعلى ذلاك يكاون للولاد أن يطلاا بادعوى ديادة
زياادة المفااروض لاـ كنفقااة لتغيار األسااعار كماا يكااون لاألب أن يقاايع الادعوى أي اا ً لتخفاايض
المفروض علي كنفقة إذا تدهورت أحوال وقل كسب . 2وقد أ از نص المادة 59مان القاانون
رقااع 1لساانة 2000بتنظاايع إ ااراتات التقايااي فااي مسااائل األحااوال الشخصااية أن تصاادر
محكمااة االسااتئناف التااى تنتظاار الطعاان علااى حكااع النفقااة أو زيادت ا أو إنقاصااها حكم اا ً مؤقتااا
وا ا النفاذ بتعديل النفقة المق ى بها زيادة أو نقصانا إلى حين الفصال فاي االساتئناف بحكاع
نهائي .
ويحكع بالزيادة أو النقصان – في رأينا – من تاريخ أبوت اليسار أو ااعساار حياث
ال تبدأ الزيادة من يوب الحكع على ماكان يجرى ب الراى الرا ح فى الما ها الحنفاى باعتباار
أن الحكع في ه ه الحالة من األحكاب الكاشفة وليس من األحكاب المنشئة 3كما ال يق ى بها من
تاريخ التداعى وخا صة بعد أن ساوى المشارع فاي القاانون الجدياد باين نفقاة الزو اة واألوالد
فيمااا يتعلااق بتااااريخ االسااتحقال ,واعتبااااره تاااريخ االمتناااع عااان األدات وذلااك إال إذا طلبااات
المدعياة الزياادة ماان تااريخ رفاع الاادعوى أو مان تااريخ الحكااع فيق اى لهاا وفااق طلبهاا ,فا ن
تخلف المدعى عن إأبات االمتناع عن األدات من تاريخ زيادة اليسار كان الق ات بالزياادة مان
تاريخ إقامة الدعوى .
وو رأينا فى احتساب الزيادة المطلوبة للنفقة أو إنقاصها من تاريخ أباوت اليساار
أو ااعسار أن طلا الحكع بزيادة النفقة أو انقاصها يمثل دعوى ديدة بالطلا الما كور لعادب
ااواز تعااديل أو المساااس بااالحكع القااائع الصااادر بأصاال النفقااة احترام اا ً لمباادأ حجيااة األحكاااب
راجع ( البدائع ) – فقه حنفي – ج – 4ص 35وأنظر نصر الجندي في النفقات في الشرع والقانون – 1
ط – 1995ص 96و 116و 124وراجع أيضا نقض أحوال الطعن رر 535للنة 42ق – ص
– 1753س . 26
نقض أحوال – جللة – 1972/5/24ص 1103وأنظر في تخفيض نفقة الصغير واألجور المفروضة 2
على األم مذكرة نيابة القاهرة لألحوال الشخصية في االستئناف رر 1351للنة .1985
أنظر التعليق على المادة 16من القانون وانظر عكس ذلك نصر الجندي في مجلد األحوال الشخصية – 3
ص – 31حيث يرى فرض الزيادة من تاريخ رفع الدعوى وهو ما يجرى عليه العمع بالمحاك وأنظر
كمال البنا في مرافعات األحوال الشخصية – ط – 1987ص 13ويرى فرض الزيادة من تاريخ الحك
وفقا ً لما يجرى به القول الراجح فى المذهب الحنفى والذى كان واجب التطبيق ربع تعديع المواد ( )1من
القانون رر 25للنة 1920و 16و 18مكرر ثانيا ً من القانون رر 25للنة 1929المعدلين بالقانون
رر 100للنة .1985
-571-
األحوال الشخصية
وباعتباره عنوانا ً لحقيقاة الحالاة المالياة للصاادر ياده الحكاع باالفرض األصالى بالنفقاة ,وفاى
ها ه الاادعوى الجدياادة وهااى دعااوى بنفقااة دياادة تطلااا فيهااا المدعيااة فاارض نفقااة دياادة لهااا
تناساابها والحالااة الماليااة ودر ااة يسااار الماادعى علي ا فااى الماادة التاليااة للحكااع األول الصااادر
بالفرض األصالى ,وعلاى المدعياة إذا كانات المطالباة بنفقاة زو ياة إقاماة الادليل علاى مقادار
يسار الزوج فى تاريخ إقامة الدعوى إذا كانت تطلا الزياادة مان ذلاك التااريخ أو خاالل المادة
السااابقة علااى إقامااة الاادعوى شااريطة إال تزيااد علااى ساانة سااابقة علااى رفااع الاادعوى إعماااالً
لمقت ى الفقرة السابعة مان الماادة األولاى مان القاانون رقاع 25لسانة 1929المعادل بالقاانون
رقع 100لسنة 1985ف ن هى فعلت ق ت لها المحكماة بنفقاة ديادة يحادد مقادارها وفاق ماا
تثبتا المدعياة مان در اة يسااار للمادعى عليا فاى الاادعوى ,وي احى الحكاع الجدياد الصااادر
بالنفقة الجديدة هو الساند التنفيا ى الجدياد والا ى يحال محال الحكاع الصاادر باالفرض األصالى
وهااو مااا يسااتو ا الاانص فااى الحكااع علااى إسااقاط المفااروض بااالحكع األول أو تعديل ا والتااى
يصطلح على تساميتها فاى العمال بادعوى تعاديل المفاروض ,أماا إذا كانات دعاوى الزياادة أو
النقصاان مماا يتعلاق بنفقاة الصاغير وكاان ناص الماادة 18مكارر أانياا ً قاد خاال مان تحدياد قياد
زمني للمطالبة بها وحيث لع يعد يقتصر الق ات بها على تاريخ الحكع وفق ما كاان يجارى با
القاول الارا ح مان الما ها الحنفااى فقاد أياحى طلاا الحكااع بزيادتهاا أو إنقاصاها إنماا يتعااين
الق ات ب م ن تاريخ أبوت اليسار أو ااعسار شأنها فى ذلك شأن الطلا بزيادة نفق الزو ياة
أو إنقاصها وعلى أن ينص فى الحكع الجديد 1ب سقاط المفروض بالحكع األول الصاادر بأصال
الفرض أو تعديل ,مع مالحظة و وب النص فى المنطول على تاريخ بدت الفرض الجديد.2
وإذا كااان الحكااع الصااادر بااالفرض الجديااد يكااون تالي اا ً دائم اا ً للحكااع السااابق الصااادر
باالفرض األول فسااوف ي ااحى هااو الوا اا التنفيا عنااد تقديما مان الصااادر لصااالح للتنفيا
باعتبااار أن ا يت اامن الاانص فااى منطااول علااى تاااريخ باادت سااريان وفااى أسااباب علااى تغياار
المفروض بالحكع السابق الصادر بالفرض األول.
أمااا إذا لااع تطلااا الزيااادة أو النقصااان ماان تاااريخ أبااوت اليسااار أو ااعسااار فيكااون
الحكع بأيهما من تاريخ صدوره أو من تاريخ رفع الدعوى باعتباره قريناة علاى االمتنااع عان
األنفال .
ويشترط للق ات بزيادة أو نقصان المفروض ب كنفقة صغار (وهو ما يسرى أي اا ً
في شأن نفقة الزو ة) خمسة شروط :
-1أن يكااون اليسااار أو ااعسااار قااد اسااتجد بعااد تاااريخ صاادور الحكااع فااي الاادعوى
بالفرض األصلي وصيرورت نهائيا ً إذ لو طرأ اليسار أو ااعسار قبل صايرورة الحكاع نهائياا ً
لكان في مكنة المدعى علي دفع الدعوى ب لك .
-2إال يكون ااعسار سبب استقطاع زت مان دخال المادعى بمناسابة تنفيا حكاع النفقاة
األصلي يده .
-3أن تكون قد انق ت مدة معقولة – نرى أال تقل عن سنة -بعد تاريخ صدور الحكاع
باالفرض األصالي وتاااريخ المطالباة بالزيااادة ذادت فيهاا األسااعار وها ه تخ ااع لتقادير قايااى
المويوع باعتبارها مسألة واقع .
-4إال يكون ااعسار مقصودا أو متعمد أو بفعل المادعى عليا باأن يلجاأ إلاى الاتخلص
من أموال أو مصادر رزق نكاية بالمدعى .
-5إال يكاون اليساار الا طارأ بعاد الحكااع باالفرض األصالي مؤقتاا داال بطبيعتا علااى
زوالاا بعااد ماادة و ياازة كحصااول الملتاازب بالنفقااة علااى ااائزة ماليااة أو مكافااأة تقاادير غياار
مستمرة.1
و يجوز طلا زيادة أو إنقاص المفروض كنفقة للصغير (و يسارى ذات الحكاع نفقاة
الزو ية) إماب محكمة االستئناف حيث أعطى المشرع ه ه المحكمة األخيرة الحق في إصدار
حكع مؤقت وا ا النفاذ بلك وحتى صدور حكع نهائي في االستئناف. 2
وعند نظر دعوى النفقة إذا و د القايي أن كسا األب ال يكفى عيال أو لاع يتيسار
ل الكسا فالنفقة وا بة عليا أصاالة وياأمر القاياي األب بأدائهاا عنا فا ذا كانات معسارة أمار
الجد أو من تجا علي النفقة بعده أن يؤديها وماا يؤديا إلايهع يكاون ديناا علاى األب ير اع با
علي إذا أيسر .
ويجوز الصلح على نفقة الصغير أو التنازل عنهاا باين الطالاا والملتازب إال أن لكال
ماان الطاارفين طلااا زيااادة مااا تااع الصاالح عليا أو إنقاص ا 1ويق ااى بالزيااادة أو النقصااان ماان
تاريخ رفع الدعوى على ما يجرى علي العمل بالمحاكع.
ف ذا ما تع تصالح الطرفان على نفقة للصغير وأفرغا ما اتفقا علي فاي ورقاة عرفياة
أع امتنع الملتزب عن أدات ما تع االتفال علي ف ن للمستحق للنفقة أن يقايع ياده الادعوى بطلاا
إلزام بأدات ما قرره على نفس اتفاقا ،كما أن ل أن ي ايف طلاا زياادة ماا تاع االتفاال عليا
إذا كان يسار المدعى علي قد طرأت علي زيادة خالل الفترة من تاريخ االتفاال وحتاى تااريخ
رفع الدعوى وتق ى المحكماة با لزاب المادعى عليا أن ياؤدى للمدعياة ماا فريا علاى نفسا
باالتفااال المشااار إلي ا وزيادت ا – أن كااان – اعتبااار ماان تاااريخ رفااع الاادعوى – باعتبااار أن
التداعي قرينة على االمتناع – ليصير المفروض أصالً وزيادة ماا تقادره المحكماة إال إذا أقااب
الصغير ومن بيده الدليل على أن االمتناع سابق على تاريخ التداعي فيق ى بااللتزاب من ذلك
التاريخ والزيادة من تاريخ رفع الدعوى .
وبعد أن يصير الحكع الم كور نهائيا ً بفوات مواعيد الطعن علي أو اساتنفاذها يكاون
للمدعية رفع دعوى بحبس المحكوب يده إذا لع يسدد ما ق ى ب حكع االزاب .
وإذا مات االبن ال يسقط المستحق من النفقة على األب بها ه الوفااة باعتباار أن نفقاة
الصغير إنما هي دين لمن قامت باانفال علي لها أن تحصل علي من األب.
أما إذا مات األب أو كان فقيرا عا زا عن الكسا أبدا ً ويلحاق بالميات – كانات نفقاة
الولد على من يو د من أصول ذكرا كان أو أنثى ف ذا كانوا أكثر من واحاد فيفارل باين أاالث
حاالت :
األولى :إذا كانوا ميعا وارأين كانت النفقة بقدر ميراأهع .
، 1الح حنفي في المرجع اللابق – ص 272وسالم مدكور في المرجع اللابق – ص . 548
الثانية :إذا كانوا ميعا غير وارأاين أ مان ذوى األرحااب فا ذا اتحادت در اتهع كانات النفقاة
عليهع ميعا كل بقدر يساره أما إذا اختلف در تهع استحقت النفقة على األقرب مانهع
للصغير .
الثال ثة :إذا كان بع هع وارأا والابعض غيار وارث ،فا ذا اتحادت در اتهع كانات النفقاة علاى
الوارث منهع ،أما إذا اختلفت در تهع لزمت النفقة األقرب وارأا كان وغير وارث.1
وإذا مات األب قبل أب الصغير ف ن النفقة المستحقة للصغير عن مادة انق ات يكاون
للصغير أو لألب أن ير ع بها في تركت شأن نفقة الزو ية .
ويفرل الفق الحنفي وا ا التطبيق – فى حالة سجن األب -باين فرياين األول إذا
كان السجن مؤقتا يعتبر األب غير متيسر الكسا مع القدرة عليا وفاى ها ه الحالاة تجاا نفقاة
أوالده علي ويؤمر من يلي (الجد ألب) بأدائها علاى أن تكاون ديناا فاي ذمتا والفارض الثااني
أن يكون السجن مؤبدا وفى ه ه الحالة يعتبار األب عاا زا عان الكساا وتساتحق نفقاة األوالد
على من تجا علي نفقتهع لو لع يكن األب مو ودا إال أن الفريين يجمعهما عنصار مشاترك
هو و وب أن يكون األب المسجون فقيرا ذلك أن لو كان غنيا و بت علي النفقة في أموال .
وتعتباار المصااروفات المدرسااـية شااأن عنااـاصر نفقااة الصااغير علااى أبي ا أو– كمااا
عبرت عن ذلك الم كرة ااي احية للنص – بمنزل الطعاب والكسات.2
وينصرف مفهوب مصروفات التعليع علاى مااال يمكان تحصايل العلاع بدونا ,فكال ماا
يمكن تحصيل العلع بدون ال يقع على األب التازاب باأداته مثاال ذلاك الادروس الخصوصاية أو
الكتاااا والمرا اااع (الخار ياااة) حياااث يمكااان تحصااايل العلاااع بااادونها فاااال يلتااازب األب بااا درات
مستحقاتها ,وعلى ذلك ف ذا كان ال يتسنى الطالا العلاع الوصاول إلاى مدرسات أو امعتا إال
باستخداب مواصالت خاصة التزب األب بسداد إرأهاا مان اود يسااره ومقدرتا الماليا كماا إذا
كان الولد يدرس بجامعة إقليمية حاول كون محـل إقـامت بالقااهرة مماا ي اطره إلاى اساتخداب
وسيلة القطار أو الحافالت بين األقاليع للوصول إليها ,إال أن ذلك ال يشامل إلازاب األب بساداد
ما اصطلح على تسميت بأتوبيس المدرسة كالما كان يتيسر الوصاول إلاى المدرساة أو المعهاد
بوسائل أقل تكلفة كالمواصالت العامة أو بالسير على األقداب .
وتستحق كلما قاب الصغير أو صاحا اليد علي بسدادها من مال الخاص .وتقتصار
تلك المصرفات على المبالغ المستحقة لتعليع الصغير فاال يادخل فيهاا أمان المالباس المدرساية
لكون األخيرة تدخل يمن نفقة ملبس الصغير كما ال يدخل فيها أ ارة السايارة المدرساية ألن
انتقاالت الصغير.
ويتعاااين المالحظاااة فاااي هااا ا المقااااب – بو ااا عااااب – أن والاااد الصاااغير ال يلتااازب
بمصروفات تعليما إال إذا تاوافرت فاي التعلايع الا تلقااه الصاغير الشاروط المشاار إليهاا فاى
الفقرة األولى من المادة محل التعليق إال أن تلاك الشاروط تعاد متاوافرة بحساا األصال وعلاى
من يدعى تخلف شرط منها إأبات مدعاة.1
وعن األ ور المستحقة لحاينة الصاغير يمكان القاول أن تعرياف األ ار ال يختلاف
فااي ها ا المقاااب عاان مفهااوب األ اار فااي نطااال قااوانين العماال باال يمكاان القااول أن تلااك القااوانين
اسااتمدت تعريااف األ اار ماان المفاااهيع الشاارعية ،وعلااى ذلااك يمكاان تعريااف األ ااور فااي ها ا
النطال بأنها العوض النقد ال يحصال عليا القاائع بالعمال فاي مقابال عملا أ هاو المقابال
النقاااد الااا يدفعااا الملتااازب بالنفقاااة للحايااانة لقاااات قيامهاااا بعمااال هاااو خدماااة المح اااون أو
للمريعة لقات قيامها ب رياع المح ون وهك ا.2
وتادخل األ ااور يامن نفقااة الصااغير بمعناهاا السااالف بحساابان أن الملتازب بهااا والاد
الصغير وهى (أ ور الح انة والرياع) .واألصل أن األ ور تستحق في ماال الصاغير أن
كان لـ مال وإال استحقت على أبي واألصل أي ا ً إال تعد األ اور مان عناصار نفقاة الصاغير
علاى أبيا بها ا المعنااى الادقيق إال أنهااا تشاتب بهااا وتخاتلط معهااا فهاي لهااا شاب باااأل رة وشااب
بالنفقة فاأل ور تعد من نفقة الصغير بحسبان أنها تستحق فاي أموالا بحساا األصال وهاى ال
تعد من النفقة بحسبان أنها تستحق للقائمة بالعمل شخصيا نظير ما تقوب ب من عمل .
وعلااى ذلااك فا ذا كااان للصااغير أمااواال خاصااة اسااتحقت األ ااور فااي أموالا ف ا ذا انتقاال
الفرض إلى أبي التزب األب بهاا وكا ا مان ينتقال إليا ها ا االلتازاب فاي حالاة عادب و اود األب
لوفات أو اعساره .
وتتفق أحكاب أ رتي الح انة والرياع فاي الغالاا منهاا عادا بعاض األحاوال التاى
نشير إليها في مويعها .
وسااند و ااوب األ ااور علااى األب قولاا تعااالى فااى اآليااة 233ماان سااورة البقاارة
"والوالاادات يريااعن أوالدهاان حااولين كاااملين لماان أراد أن يااتع الرياااعة وعلااى المولااود لا
رزقهان وكسااوتهن باالمعروف ال تكلااف نفساا إال وسااعها " و قولا تعااالى " فا ن أريااعن لكااع
فأتوهن أ ورهن وأتمروا بينكع بمعروف وان تعاسرتع فستريع ل أخرى".1
ويفرل في استحقال األ ور بين ما إذا كانت المستحقة لها غير أب الصغير أو كانات
هااي أم ا ف ا ذا كاناات غياار أب للصااغير اسااتحقت األ ااور ولااو كاناات تسااتحق النفقااة علااى والااد
الصغير – كنفقة األقارب مثالً – الختالف سبا االساتحقال وطبيعاة المساتحق ،كماا تساتحق
من تاريخ االتفال عليها أو ق ات القايى بها ,ومن أع فال يجوز المطالبة بها عن مادة ساابقة
عليها ,أما إذا كانت المستحقة هي أب الصغير ارتبط مدى استحقاقها لأل ور باستحقاقها للنفقة
على والد الصغير من عدم وذلك بصرف النظر عن اساتمرار الزو ياة أو انق اائها وساوات
كان سبا االنق اات طاالل ر عاى أب باائن ،والقاعادة العاماة فاي ها ا الخصاوص هاي أنا ال
يجوز لألب أن تجمع باين النفقاة واأل اور فطالماا كانات أالب تساتحق النفقاة علاى والاد الصاغير
سقط حقها في استحقال األ ور وذلك سوات كانت النفقة المستحقة لها نفقة زو ية أو نفقة عدة
ف ا ذا لااع تكاان تسااتحق النفقااة آل ساابا ماان أسااباب عاادب االسااتحقال (االسااتيفات أو ااباارات أو
الخلااع) 2اسااتحقت األ ااور المقااررة ،وعلااى ذلااك ال تسااتحق أب الصااغير المطلقااة ر عياا ً أ اار
الح انة والرياع حين تستحق األب المطلقة على اابرات.3
وال ينصاارف مفهااوب النفقااة فااي ه ا ا المجااال إلااى مااا قااد تكااون األب قااد اسااتحقت أو
تستوفي من متعة ق ى لهاا بهاا علاى المطلاق الخاتالف مفهاوب المتعاة عان مفهاوب النفقاة كماا
سلف القول .
وإذا كانت الزو ية عرفية وحيث الزو ة ممنوعة بحكع القانون من الحصول علاى
النفقة عن طريق التداعي لكون دعواها غير مسموعة قانونا ً أعمال لمقت ى مفهوب المادة 17
من القانون رقع 1لسنة 2000فنحن نرى أن ال يجوز للمطلقة من ها ه الزو ياة – مان أاع –
المطالبة بثمة أ ور سوات كانت أ ر ح انة أو رياع أو غيرها .
وللحايانة إباارات والااد الصااغير ماان األ ااور المسااتحقة (الرياااع والح ااانة) عليا
نظير الطالل حتى ولو كانت حامال لع ينفصل الحمل عنها وقات التناازل ،إال أن التناازل فاي
غير مقابل الطالل وقبل نشوت حق المستحقة في األ ـور ال يلزب لعدب واز التنازل عن حاق
لع يتقرر بعد ولكون األ ـور ليست من حقول الزو ية الشرعية.1
والقاعاادة فااي تقاادير ا اار الح ااانة والرياااع أن ا اار الح ااانة يقاادر طبق اا ً لحالااة
الملتزب ب المالية يسارا ً وعسارا ً أماا ا ار الريااع فيقادر طبقاا ً أل ار المثال وهاو األ ار الا
تقبل امرأة أخرى أن تريع ب .2
ويتحدد مقدار األ اور المساتحقة طبقاا ً لحالاة الملتازب بهاا يسارا ً أو عسارا ً فاى تااريخ
نشأة االلتزاب أ طبقا ً ليساره فاى تااريخ بادت اساتحقال األ ار أ فاى تااريخ الطاالل باعتبااره
الواقعة القانونية المنشئة للحق فى األ ر وبصرف النظر عما تكون قد ةلت إليا حالتا المالياة
من يسار أو إعسار فى تاريخ المطالبة ,أو خالل فترة الح ان على امتدادها. 3
تستحق الحاينة للمح ون نظير قيامها بح اانت وأ ر الح انة هو المقابل ال
وخدمت ورعايت خالل مدة ح انتها ل .
وينشأ حق الحاينة في أ ار الح اانة مان تااريخ بادأ الح اانة إذا كانات الحايانة
هااي أب للمح ااون وماان تاااريخ انق ااات عاادتها علااى األب إذا كاناات مسااتحقة لنفقااة عاادة عليا
ويظل استحقال الحاينة أل ر الح انة قائما ً طالما كان الصاغير بيادها ساوات كاان حقهاا فاي
الح انة قائما ً أو كان قد سقط عنها إعماالً للقاعادة الشارعية القائلاة باأن األ اور تعتماد الياد ،
إال أن ه ه القاعدة تخ ع للقيد المنصوص علي في الفقرة األولاى مان الماادة 20مان القاانون
رقع 25لسنة 1929المعدل والا مقت ااه إال يساتمر فارض ها ا األ ار بعاد بلاوغ الصاغير
سان الح ااانة المنصااوص عليا بالمااادة وهااو عشاار ساانوات للولااد واأنتااي عشاار عامااا لألنثااى
حيث تكون ياد الحايانة علاى األوالد بعاد ها ه السان ياد حفاظ ليسات لهاا صافة الح اانة مماا
ينتفااى معا مو ااا اسااتحقاقها أل اار الح ااانة بعااد بلااوغ الصااغير تلااك الساان ،أمااا إذا كاناات
الحاينة غـير أب الصغير ف ن استحقاقها أل ـر الح ـانة ال يبدأ إال من تاريخ االتفـال عليهاـا
بين الحاينـة والملتزب بـ أو من تاريخ الحكع ب ق ائيا.
وللمدعية المطالبة بما تجماد لهاا مان أ ار الح اانة مان تااريخ اساتحقاق غيار مقياد
بمدة محددة من حيث سماع الدعوى بها كما هو الحال في النفقاة شاريطة أن تقايع الادليل علاى
امتناع المدعى علي عن ساداد األ ار الما كور 1ويقبال دلايالً علاى ذلاك البيناة الشارعية وذلاك
باعتبار أن أ رة الح انة والرياع من األ ور القوية التى ال تساقط إال بااألدات أو اابارات،2
ويعد أ ار الح اانة ديناا قوياا ساوات كانات الحايانة هاى أب الصاغير أو غيرهاا وال يساقط إال
بااألدات أو اابارات وال يتااأأر بم اي الماادة وال بماوت الصااغير أو مان و ااا عليا وال بمااوت
الحاينة نفسها ف يكون لورأتها المطالبة ب في تركة من يجا علي ذلك األ ر.3
وتستحق الحاينة أ ر الح انة حتى لاو فقادت صاالحيتها لهاا طالماا ظال الصاغير
بيدها طوال تلك الفترة وحتى ينزع من يدها.4
تساتحق القائماة ب ريااع وأما عن ا ر الريااع فيعارف بأنا المقابال النقاد الا
الصغير سوات كانت هى أب الصغير أو غير أم .
ويستحق أ ر الرياع على األب لمدة حاولين كااملين أ سانتين هجاريتين كااملتين
من تاريخ بدت الرياع ال يكاون غالباا تااريخ الاوالدة وانفصاال الحمال حياا عان أالب عماالً
بقول تعالى "والوالدات يريعن أوالدهن حولين كااملين" إال أنا يساقط مان ها ه المادة الفتارة
التى تكون األب فيها تستحق النفقة على والد الصغير ويكمل لها ما يتمع الحولين .
ولااألب أن ياادفع اسااتحقال المريااعة أل اار الرياااع بعاادب قيامهااا ب ا أو ببدئ ا فااي
تـاريخ يحدده ف ذا أقـاب الدليل على صدل مدعاة فرض علي أ ر الرياع من تااريخ االدعاات
.
واسااتمرار اسااتحقال أ اار الرياااع علااى األب رهااين باسااتمرار الرياااعة للماادة
المنصوص عليها ف ذا أقاب األب الدليل على توقف الرياع قبل انق اات تلاك المادة ساقط عنا
األ ر الم كور عن باقيها ،كما أن استمرار األب فاي ااريااع اكثار مان مادة الحاولين يكاون
على سبيل التبرع ال تستحق عن أ را .
أما إذا كانات المرياعة غيار أب الصاغير فاال تساتحق أ ار ااريااع إال مان تااريخ
الترايي علي أو ق ات القايي ب .
ويا ها بعااض الفقا إلااى القااول بعاادب و ااوب نفقااة الطعاااب مااع أ اار الرياااعة ألن
الرياعة هي الطعاب 1إال أنناا نارى عكاس ذلاك حياث أن أ ار الريااعة يادخل فيا أ ار أالب
عن عملية اارياع .
وكما يحق لاألب المرياعة المطالباة باأ ر الريااع فا ن مان حاق مرياعة الصاغير
غير أم طلا الحكع لها بأ ر إرياع حيث يتعين الق ات لها ب إذا أقامت الدليل على قيامهاا
ب ومن تاريخ بدأه .
وأ اار الرياااع يسااتقر دينااا قويااا فااي ذمااة ماان يجااا علي ا ال يسااقط إال باااألدات أو
اابرات وال يتأأر بالتقادب ويستحق في تركاة الملتازب ساوات كاان ماال الصاغير أو وليا ويكاون
لورأ المريعة المطالبة ب كما يكون للمريعة ذاتها ذلك في تركة من يجا علي األ ر .
وال يجوز للحاينة المطالبة بزيادة أ ر الح انة مثلما هاو الحاال فاى النفقاات ذلاك
أن مناط واز المطالبة بزيادة النفقات تقدب الصغير فى العمر وازدياد حا ت إلى الطعااب كماا
ونوعا ً وك ا زيادة األسعار وهو اآلمر ال ى يتخلف فاى ا ار الح اانة باعتبااره ا ار تتقايااه
الحاينة مقابل عمل تقوب ب هو القياب على خدمة المح ون وه ا العمل تقل مشقت كلما تقدب
الصغير فى العمر إذ بعد أن كان يساتلزب قيااب الحايانة بمسااعدت فاى ق اات حا تا ي احى
ماع تقدما فااى العماار فااى غيار حا ااة لتلااك الخدمااة ,كمااا ي احي قااادرا ً علااى ارتاادات مالبسا
واستحمام دون مساعدة وال يحاج فى ه ا المجال بزياادة أ اور العااملين كلماا مارت السانون
إذ أن أ ر العامل إنما يزداد مع مرور السنين نتيجة ارتقائ فى السلع الاوظيفي وزياادة خبرتا
وال ى يستتبع ازدياد أعبااته فاى العمال وت ااعف مسائوليات علاى عكاس الحايانة التاى تقال
أعبات قيامها بأعمال الح انة كلما مرت السنين.1
كما ال يجوز المطالبة بزيادة أ ر الرياع شأن فى ذلاك شاأن القاعادة المتقدماة فاى
شأن أ ر الح انة.2
إال أن مما تجدر ااشارة إلي أن لوالد الصغير دائما أن يقيع الدعوى بطلا تخفيض
المفروض علي على سبيل األ ور إذا تدهورت أحوال المـالية عن وقت الفرض .
ويعاـد أ اار الساكن أو المسااكن مان عناصاـر نفقااة الصاغير علاى أبيا شاارعا ً فهااو ال
يدخـل يمن األ ـور التى تستحق للحاينة نظير قيامها بعمل محدد .
وال يسااتحق الصااغير أ اار مسااكن إذا مااا كااان يقاايع صااحبة أبوي ا بمسااكن األب فا ذا
أقامت األب في ه ه الحالة الدعوى بطلا نفقة شاملة للصغير حكع لها بنفقة مأكل وملابس فقاط
دون أ ر المسكن .
ويسااتح ق الصااغير أ اار المسااكن سااوات كااان يقاايع لاادى الحاياانة بملكهااا الخاااص أو
بااأ ر ألن ا ااره مسااكن الصااغير علااى أبي ا شاارعا ً عم االً بعمااوب الفقاارة الثالثااة ماان المااادة 18
مكرر أانيا ً .
ولقاد أصابح الصاغير يساتحق أ ار المساكن فاي ظال أحكااب القاانون رقاع 100لساانة
1985من تاريخ الحا ة ألي – تاريخ االمتناع – باعتبار أن نفقة الصغير تساتحق علاى األب
من ذلك التاريخ وباعتبار أن أ ر مسكن الصغير من عناصر نفقت على أبي .
وفى حالة طلا األب أ ر مسكن لها وللصغير – حالاة قيااب الزو ياة -و اا الحكاع
بااأ ر مسااكن واحااد لهمااا ،أمااا فااى حالااة الطااالل البااائن فااال يق ااى إال بااأ ر مسااكن ح ااانة
للصغير بشرط توافر شروط استحقاق حيث ال تستحق المطلقة بائنا ً ا ره سكن على مطلقها .
وفى حالة طلا األب ا ر مسكن و ا التفرقة بين حالتين األولى حالة قياب الزو ية
أو فى خالل فترة العدة من الطالل الر عى و اا الق اات باأ ر مساكن مساتقل لكال مان األب
والصغير لقياب الزو ية خالل فترة العدة حكما ً وأبوت التزاب األب ب سكان الزو ة أو المطلقة
-581-
األحوال الشخصية
ر عيا ً وصغيره منها ،أما الحالة الثانيـة فهى حالة الطاـالل الباائن و اا الحكاع باأ ر مساكن
ح انة للصغير فى حالة تحقق شروط ورفاض الق اات باأ ر مساكن للمطلقاة بائناا ً الرتفااع
التزاب المطلق ب سكان المطلقة بائنا ً النقطاع أحكاب الزواج .
وتعدد المح ونين ال يقت ي تعدد أ ر المسكن فال يحكع بأ ر مسكن ح اانة لكال
صااغير علااى حاادة ،كمااا أن ببلااوغ أحااد الصااغار أقصااى الح ااانة وخرو ا منهااا ال يقت ااي
تخفيض المفروض كأ ر مسكن .
ويظل استحقال الصغير أل ر السكن قائما ً وحتى بلوغ غاياة اساتحقاق للنفقاة علاى
أبي شرعا ً أ ببلوغ خمسة عشر عاما قادرا على الكسا المناسا والى أن تتزوج البنات أو
تكسا ما يكفى نفقتها عمالً بعموب المادة 18مكرر أانيا ً ،وعلاى ذلاك فا ذا كاان أ ار المساكن
واستقالل الصغير مع حاينت بمسكن الح انة و هان لعملة واحدة هي التازاب األب باساكان
الصغير ف ن تخلاى الحايانة عان مساكن الح اانة لوالاد الصاغير لساقوط حقهاا فاي الح اانة
سااوات لبلااوغ الصااغير أقصااى ساان ح ااانة النسااات أو لغياار ذلااك ماان األسااباب ال يسااقط حااق
الصغير في أ ر المسكن علاى أبيا شارعا ً ويظال لصااحا الياد عليا أو للصاغير شخصايا إذا
بلغ سن المخاصمة الق ائية حق مطالبة أبي بأ ر مسكن . 1
وتستحق األ ـور عموما اعتبارا من تاريخ بـدت العمل أ من تاريخ بادت الح اناـة
ومن تاريخ بدت الرياعة على تفصيل سيأتي ،ذلك أن األ ـور– كما سابق القاـول – ماا هاي
إال مقابل عمل تقوب ب المستأ رة انجازه.
وه ه األ ور تثبت – كما قدمنا -دينا صحيحا ً في ذماة مان تجاا عليا ال تساقط إال
باألدات أو اابرات وتستحق في تركة من تجا علي .
وال يخ اع الحاق فاي المطالباة بااأل ور لقياد عادب الساماع عان مادة ماياية محاددة
النعداب النص 2كما ال يسرى على الحق في المطالبة بهاا مادد التقاادب الاواردة بالماادة /378ب
من القانون المدني وذلك لكون الشريعة ااسالمية ال تعرف تقادب الحقول 3ولعدب سريان نص
المادة الم كورة – رغع ارتباط بأ ور العمل واا ارات علاى األ اور الشارعية لكاون الانص
الوا ااا التطبيااق بالنساابة لها ه األخياارة هااو القااول الاارا ح فااي الما ها الحنفااي عماالً بالمااادة
الثالثاة ماان مااواد إصاادار القااانون رقااع 1لساانة 2000بتنظاايع إ ااراتات التقايااي فااي مسااائل
األحوال الشخصية .
وقد استحدث المشرع بمقت اى الفقارة األخيارة مان الماادة 18مكارر أانياا ً حكماا ً لاع
تكاان تت اامن قااوانين األحااوال الشخصااية السااابقة بمقت اااه اعتباار المشاارع تاااريخ اسااتحقال
الصغير لنفقت على أبي ير ع إلى تاريخ امتناع األب عن األنفال .
وقد كان العمل اريا قبل اساتحداث ذلاك الحكاع علاى فارض نفقاة الصاغير ق ااتا مان تااريخ
الحكع فاي الادعوى التاى تقااب ياد األب بها ا الخصاوص اساتنادا ً إلاى أنهاا تقاوب علاى الحا اة
وه ه تكون قد اندفعت قبل الحكع بالنفقة .
والسؤال ال يطرح نفس ف به ا المجال هو مدى خ وع المطالبة بنفقة الصاغير
فاااي ظااال الحكاااع المساااتحث باااالفقرة األخيااارة مااان الماااادة 18مكااارر أانياااا ً لقياااد عااادب الساااماع
المنصوص علي فى الفقرة السابعة من المادة األولى من القانون القائع 100لسنة . 1985
وقد أ ابت على ه ا السؤال الم كر ااي احية للقارار بقاانون الما كور باأن ها ا الحكاع
خااص بنفقااة الزو ااة علااى زو هااا ال يتعااداه إلااى غياار ها ا ماان الحقااول 1وهااو مااا يعنااى عاادب
انصراف النص المتعلق بعدب السماع إلى دعاوى نفقة األوالد األمر ال يكون معا للصاغير
أن يسند المطالبة الق ائية بنفقتا علاى أبيا إلاى تااريخ االمتنااع دون تقياد بمادة السانة الساابقة
علااى تاااريخ رفااع الاادعوى ومهمااا اسااتطالت ها ه الماادة كمااا ال يكااون لااألب أن ياادفع الاادعوى
المقامة يده للمطالبة بنفقاة األوالد بعادب الساماع فيماا يجااوز السانة الساابقة علاى تااريخ رفاع
الدعوى شأن نفقة الزو ة .
وتأخ نفقاة الصاغير حكاع نفقاة الزو اة مان حياث و وبهاا علاى األب فاال تساقط إال
باااألدات أو ااباارات ويكااون لااألوالد التنفي ا بهااا علااى ممتلكااات األب كمااا يحاابس األب بسااببها
إعماالً لنص المادة 76مكرر من القانون رقع 1لسنة 2000الم اافة بالقاانون رقاع 91لسانة
2000كما يجوز للولد االستدانة بمقدارها.2
ونحن نرى أن وان كاان عماوب ناص الماادة الاواردة بالقاانون رقاع 91لسانة 2000
يجيااز حاابس األب فااي نفقااة ابنا بعااد مااا أيااحت نفقااة االباان دينااا مسااتحقا علااى األب بمو اا
التعاديل الا نااص عليا فاي المااادة المطروحاة فااي الفقارة األخيارة منا إال أن ذلاك يتعااين أن
ينحصر ويقتصر على الحالة التى يكون فيهاا المادعى بطلاا النفقاة هاي الحايانة أو صااحا
اليد على الصغير بحيث أن إذا كان المادعى بطلاا النفقاة هاو االبان شخصايا بعاد بلوغا سان
المخاصمة الق ائية امتنع تطبيق النص وذلك للتوفيق بين اعتبار و وب أعمال صريح ناص
المادة السالفة والحديث الشريف "ال ت ار والده يولدها وال مولود لـ بولاده" وحتاى ال يكاون
االبن مصدر أيرار بأبي .
ويؤخ من األحكاب السـابقة و وب الحكاع باالحبس بصارف النظار عان قيماة المبلاغ
المحكوب ب ،و ك ا واز الحبس فيما ق ى ب كنفقة أو أ ور حيث تأخ األخيرة حكاع النفقاة
في ه ا الخصوص وك ا فيما يحكع ب كزيادة في النفقة.
وكأصل عاب تقوب األب أو من بيدها الصغير برفع الدعوى يد األب للمطالبة بنفقتا
وذلك إلى أن يبلغ الصغير الخامسة عشار مان عماره فا ن أتمهاا تعاين أن تقااب الادعوى بالنفقاة
من االبن شخصيا لبلوغ به ا العمر سن المخاصمة الق ائية. 1
ويجوز لألب أن تجمع في دعوى واحدة بين طلباي نفقاة الزو ياة أو العادة لهاا ونفقاة
الصااغير إال أنا ال يجااوز لهااا – كمااا تقاادب القااول – أن تجمااع بااين المطالبااة بنفقااة لهاا وأ ااور
الصغير لعدب واز الجمع بينهما أصالً .
إال أن وإعماالً للمادة 58من القانون رقع 1لسنة 2000بتنظيع إ راتات التقاياي
في مسائل األحوال الشخصية يجوز طلا إلزاب األب أماب المحكماة االساتئنافية بنفقاات ديادة
غير النفقات المطلوبة أماب محكمة أول در ة شريطة أن تكاون مكملاة للنفقاات المطلوباة أمااب
محكمة أول در ة أو متصلة بها اتصاال ال يقبل التجزئة ،ومثال ذلك إبدات طلا فارض أ ار
مساكن للصااغير رغااع أن الطلبااات أمااب محكمااة أول در ااة اقتصاارت علاى طلااا فاارض نفقااة
مأكال وملابس فقااط باعتباار أن اصاطالح نفقااة الصاغير اصابح يشااتمل مقابال المأكال والملاابس
والسااكن وكا ا المطالبااة بالمصااروفات المدرسااية أو العااالج وهك ا ا ،إال أن ا ال يجااوز إيااافة
طلا األ اور ماثالً أمااب المحكماة االساتئناف ألول مارة حاال كاون الطلباات أمااب محكماة أول
در اة تقتصاار علاى طلااا فاارض نفقاة الصااغير لماا ينطااو عليا ذلاك ماان تفويات لاادرج ماان
در ات التقايي .
وقد كان حق االبان فاي النفقاة علاى أبيا حتاى صادور القارار بقاانون رقاع 44لسانة
1979المحكااوب بعاادب دسااتوريت يحكما القااول الاارا ح فااي م ا ها األماااب أبااى حنيفااة والا
مؤداه و وب تلك النفقة من تاريخ الق ات بها الندفاع الحا ة قبل .
وقااد ت اامنت نصااوص القاارار بقااانون رقااع 44لساانة 1979سااالف ال ا كر الاانص فااي
المادة 18مكرر أانيا ً من ألول مرة تقنين حق الصغير في النفقة على أبي فاي ناص قاانوني ،
أع عاود المشرع ترديد ذات عبارات النص الم كور في المادة محل التعلياق مان القاانون رقاع
100لسنة 1985مع إيافة فقرة أخيرة لها ارى نصاها علاى القاول "وتساتحق نفقاة األوالد
على أبيهع من تاريخ امتناع عن األنفال عليهع".
وقد خلت الم كرة ااي احية للمادة المطروحة وك ا تقرير اللجنة المشتركة من لجنتاي
الشاائون الدسااتورية والت شااريعية ومكتااا لجنااة الشاائون الدينيااة واال تماعيااة واألوقاااف ماان
توييح أو بيان للحكمة من إيافة الفقرة األخيرة رغع استحداأها .
وال نالحظا أن المشارع قاد خارج فاي خصاوص المطالباة بنفقاة الصاغير علاى أبيا
على سنت فيما يتعلق بحق المطالبة بالنفقات بوياع قيادا لساماع الادعوى بهاا إذا ماا تجااوزت
المطالبة بها فترة زمنية تدل على العسف والجور من المدعى بها ذلك أن المشرع قاد حارص
ومن صدور الئحة ترتيا المحاكع الشرعية سنة – 1931الملغااه -علاى ت امين الماادة 99
منها النص في الفقارة الخامساة علاى عادب ساماع الادعوى بالنفقاة عان مادة ماياية ألكثار مان
أالث سنوات نهايتها تاريخ رفع الدعوى ،أع حرص عند إصدار القرار بقانون رقع 44لسانة
1979أع القانون رقع 100لسنة 1985على النص في الفقارة الساابعة مان الماادة األولاى منا
على قصر سماع الدعوى بها على مادة سانة ساابقة علاى رفاع الادعوى بهاا مماا اعتبار تعاديال
للمدة التى كان منصوصا عليها في الفقرة الخامساة مان الماادة 99مان الئحاة ترتياا المحااكع
الشرعية ،وقد أوردت الم كرة ااي احية للقرار بقانون رقع 44لسنة 1979أع للقانون رقع
100لسنة 1985في عبارة وايحة أن قصر السماع المنصوص علي هو "قيد خااص بنفقاة
الزو ة على زو ها ال يتعداه إلاى غيار ها ا مان الحقاول" وان المحكماة مان الانص عليا هاو
حق ولى اآلمر في تخصيص الق ات وماا لاوحظ فاي إطاالل إ اازة المطالباة بالنفقاة عان مادة
-585-
األحوال الشخصية
مايية سابقة على تاريخ رفع الدعوى احتمال واز المطالبة بسنين عديدة كما أن المادة التاى
كاناات مقااررة فااي المااادة 99ماان المرسااوب بقااانون رقااع 78لساانة 1931وهااى أااالث ساانوات
غدت كثيرة … .وال ي ار صاحا الحق به ا الحكع إذ يمكن المبادرة إلى طلا حق حتاى ال
تم ى علي سنة فأكثر خاصة وان الكيد في دعااوى المطالباة بالنفقاة متعادد المنااحي وأهمهاا
إهمااال المطالبااة بهااا لماادة تطااول أااع رفااع الاادعوى بهااا دفعااة واحاادة إرهاقااا للملتاازب بسااداد مااا
يستحق منها عن عدد من السنين قد يطول ف الً عن المطالبة بحبس .
ونحن نرى أن المشرع قد خانة التوفيق في عدب الانص علاى قياد زمان لساماع دعااوى
نفقات األوالد شأن ما هو منصوص علي في الفقرة السابعة من المادة األولى مان القاانون فاى
خصااوص نفقااة الزو ااة ذلااك أناا إذا كااان ماان القواعااد المسااتقرة فااي فقاا قااوانين األحااوال
الشخصية أن نفقة الزو ة على زو ها من الديون القوياة التاى ال تساقط إال بااابرات أو األدات
وأنها أي ا ً من الديون الممتازة التى تتقدب على غيرها من الديون وأنها أصل أصايل لهاا علاى
الزوج على عكس نفقة الصغير على أبي والتى تمثل استثنات ال تجا مع علي إال حاال كاون
االبن غير ذ أموال باعتبار أن نفقاة الصاغير هاي بحساا األصال تساتحق فاي أموالا ف االً
عن أن إ ازة مطالبة االبن ألبي للنفقة عن عدد خال من السنين أيا كان عددها يفتح باب الكيد
لاألب ب رهاقا بالمطالبااة بالنفقااة عاان ساانين ماياية خاصاة وان المطلااا بهااا يكااون غالبااا ماان
مطلقااة األب حاياانة الصااغير وهااو مااا يخااالف اآليااة الكريمااة باااال ي ااار مولااود لا بولااده إذ
سيكون االبن في ه ه الحالة مصدر أيرار ألبي وهو ماال يجوز شرعا ً .
وقد ق ت المحكمـة الدستوريـة العليـا بتااريخ 1994/3/26بدساتورية ناص الماادة
18مكرر أانيا ً فيما يتعلق ب ازت التاداعي بنفقاة الصاغير عان مادة ماياية 1دون أن تعارض
المر تقييد المطالبة بها بقيد زماني لخلو الدعوى أمامها مما يتعلق ب أو يتناول .
و دير بال كر أن و وب نفقة الفرع على األصال مان تااريخ االمتنااع حكاع يقتصار
تطبيق على األب فقط فال يسرى على غير األب ممن تجا عليهع نفقة األوالد بصريح النص
حيث تستحق النفقة فى ه ه الحالة من تاريخ الحكع .
وقد نصت المادة 65من القانون رقع 1لسانة 2000بتنظايع إ اراتات التقاياي فاي
مساائل األحااوال علاى شاامول الحكاع الصااادر بنفقاة الصااغير واأل اور والمصااروفات وماا فااي
حكمها بالنفاذ الفور حتى مع الطعن علي باالستئناف .
وقد أو بت المادة 72من القانون 1لسانة 2000علاى بناك ناصار اال تمااعي أدات
النفقات واأل ور وما في حكمها مماا بحكاع با وفقاا ً للقواعاد التاى يصادر بهاا قارار مان وزيار
العاادل وهااو مااا صاادرت بشااأن القاارار رقااع 2721و 3965و 2722لساانة 2004ف االً عاان
صدور القانون رقع 11لسنة 2004ب نشات صندول تأمين األسرة إعماالً لحكع المادة 71مان
القانون رقع 1لسنة .12000
تفرضه الضرورة وإذا كان الحنفية ومن تبعه يقولون أن النفقة تكون واجبة شيئا فشيئا وفق مرور
الزمان تأ،يال من جانبه للقوطها بمضي المدة غير القصيرة بمقولة أن فواتها دليع انقطاع احتياج
الولد إلى نفقته ،آال أن ريد الزمان في ذاته – ومجرد من آي اعتبار أخر – ال يجو أن يكون مفوتا
للحق في النفقة نافيا استحقاق ما يكون رد تجمد منها ،والن الحقوق ال تلقط عن أ،حابها إال بإرادة
النزول عنها ،وهى إرادة ال تفترض ،بع يجب أن يقوم الدليع عليها راطعا ،وبوجه خاص في األحوال
التي ترشح فيها رالة "النزول عن الحق لضياع نفس أو تعريضها لمخاطر داهمة" وحيث أن ما ررره
المدعى – مؤيدا في ذلك بأروال نفر من الفقهاء – من أن نفقة الولد على أبيه ال تجب أال من تاريخ
الحك بها ،ربما كان مالئما بمقاييس مانه حين كانالوا ع الدينى رويا وكان أمرا ميلرات كذلك
اللجوء إلى راضى يوفر حال باجزا بعد فترة وجيزة من عرض النزاع عليه .ورد دل الزمان على تراخى
الهم وخور العزائ وفلاد الضمائر ،ول يعد بعض األباء رفقاء بأبنائه أحفياء به ،وتعين بالتالي أن
يكون الحك الشرعي دائرا مع تغير الزمان والمكان واألحوال واألشخاص والن األ،ع يعد معروفا فى
مجال النفقة ،يكون عائد الى كع جهه= = بالنظرالى ما يكون غالبا بين أهلها .وما نراه اليوم هو أن
الخصومة التي يقيمها الولد على أبيه للحصول منه على نفقته التي تكفيه ،رد تكون من ربيع أبيه لولدا
،ورد تتعلق إجراءاتها ويتراخى الفصع فيها فال يصدر الحك بها آال بعد من يطول أو يقصر ،وهو ما
يعنى سقوطها – وفق اروال هؤالء الفقهاء -عن المدة اللابقة على تقريرها وليس ذلك تحصيال للنفقة
ا لتي يلتحقها الولد وطلبها وأرام الدليع عليها ،بع هو إهدار ال،ع وجوبها للبب ال يرجع أليه .هذا
إلى أن األ،ع في نفقة الولد المحتاج أليها هو الجزئية ال تي ال تنفص عراها بين الولد وأبيه بمضي
الزمان .كذلك فان الحك بالنفقة – ورد رام سببها من ربله – ال يعدو وان يكون مظهرا للحق فيها كاشفا
عنه ،وليس منشئا لوجوده من العدم أو خالقا ،ذلك أن ثبوت نفقة الولد دينا في ذمة أبيه يعتبر أثرا
مترتبا على اكتمال وجوبها ولو كان تدخع القاضي ال ما لتحديد مقدارها عند النزاع فيه ولقد رال
المالكية بما يفيد جوا تحصيع النفقة عن مدة ماضية ،إذ يبين من بعض أرواله أنه إذا رفع الولد
ملتحق النفقة دعواه عما يكون متجمدا منها في الماضي آلي حاك ال يرى= =اللقوط بمضي الزمن ،
فان رضاءه بلزومها ال يعنى أنه فرضها عما يأتي ملتقبال من الزمان ،الوا ع الديني رويا وكان أمرا
ميلرا كذلك اللجوء آلي راض يوفر حال ناجزا بعد فترة إذ ال يجو للحاك أن يفرض شيئا على الدوام
ربع ورته".
1راجع فى تفصيع ذلك ملحق الكتام .
-587-
األحوال الشخصية
كما نظمت المواد 73و 74و 75و 76من القانون الم كور كيفية اقت اات ماا يسادده
بنك ناصر من مبالغ النفقات المحكوب بها من المحكوب يده سوات كاان مان ذوى المرتباات او
من غيارهع كماا حاددت النساا الجاائز الحجاز عليهاا مان المرتباات واأل اور وماا فاي حكمهاا
(كالمعاشات) حيث تصل تلك النسا إلى نحو %50من دخل المحكاوب ياده – را اع الماواد
من 73إلى 76من القانون رقع 1لسنة .2000
كما نصت المادة 77من القانون سالف ال كر على أن في حالة التزاحع باين الاديون
تكون األولوية لدين نفقة الزو ة أو المطلقة أع نفقة األوالد أع الوالدين أع األقارب .
كما نصت المادة 78من القانون السالف على أن االستشكال في تنفي أحكاب النفقات
للزو ة أو األوالد أو األقارب ال يترتا علي وقف التنفي .
وامتنااع المحكااوب يااده عا ن أدات مااا ق ااى با ماان النفقااة يجيااز للمحكااوب لااـ إقاماة
الدعوى بطلا وحبس األب إعماالً لمقت ى المادة 76مكرر من القانون رقاع 1لسانة 2000
الم ااافة بالقااانون رقااع 91لساانة . 2000وف االً عمااا تقاادب فا ن للمحكااوب لا بالنفقااة وعم االً
بالمرسوب بقانون رقع 92لسنة 1937أن يقيع الدعوى الجنائية يد الملتزب بالنفقة وذلاك عان
طريق النيابة العامة أو بطرياق االدعاات المباشار عماالً بالماادتين 292و 293عقوباات إال أن
ذلك مرهون بتوافر عدة شروط هى :
-1أن تقادب شااكوى ماان المحكاوب لصااالح بالنفقااة إلااى النياباة العامااة أو أن ترفااع الجنحااة
المباشرة .
-2أن يكون الملتزب بالنفقة قد تع تنفي حكع الحبس الصاادر مان المحكماة الشارعية ياده
فى دعوى الحبس .
-3أن يسااتمر المحكااوب يااده فااى االمتناااع عاان الوفااات بالنفقااة مااع قدرت ا علااى الاادفع ،
ويتعين على صاحا الحق اأبات قدرة المحكوب يده على السداد أماب القايى الجنائى .
-4وأن يظل المحكوب يده ممتنعا عن السداد مدة أالأة شهور بعد قياب القاياى الجناائى
بالتنبي علي بالدفع .
فـ ذا ما توافـرت ه ه الشروط يصدر القايى الجنائى يد الملتازب بالنفقاة حكماا ً باالحبس مادة
التزيد على سنة وغرامة التتجاوز مائة ني مصرى أو احى هاتين العقوبتين .
وقد نصت المادة 293عقوبات على أن إذا رفعت بعد الحكع الجنائى على المحكوب
يده دعـوى أـانية عن هـ ه الجريمة تكون العقوبة الحبس مدة ال تزيد عن سنة .
إ ال أن المشرع فتح للمحكوب علي بااب الخاالص مان العقوباة الجنائياة حتاى بعاد أن
يصبح الحكع الصادر بها نهائيا ً فنص فى عجز المادة 293عقوبات على أن إذا أدى المحكوب
يده ما تجمد فى ذمت أو قدب كفيال يقبل صاحا الشأن فال تنف العقوبة .
وتساالع نفقااة الصااغير لماان هااو فااي يااده بأعتبااار أن ا الماادعى المحكااوب لصااالح فااى
الدعوى كما يحق للصغير قانونا ً – إذا كانت الدعوى بالنفقة مقامة من لبلورة سان المخاصامة
الق ائية – تسلع النفقة المحكوب بها لصالح فى يده إعماالً للمادة 61مان قاانون الوالياة علاى
المااال رقااع 119لساانة 1952والتااى تعطااى للقاصاار أهليااة التصاارف فيمااا يساالع لا أو يويااع
تحت تصرف من مال اغراض نفقت . 1
وعلى و العموب إذا لع يو د أحد من قرابة الصغير لألنفال علي و بت نفقت فاي
بيت مال المسلمين وهاى وزارة المالياة الممثلاة فاي بناك ناصار علاى النحاو المانظع بنصاوص
المواد من 72وما بعدها من القانون رقع 1لسنة 2000بتنظيع إ راتات التقايي في مسااتل
األحوال الشخصية والقانون رقع 11لسنة 2004وقراراًت وزير العادل رقاع 2721و2722
و 3965لسنة .2004
وقـد أعطى نص المـادة 12من قاـانون إنشاات محااكع األسارة رقاع 10لسانة 2004
للمحكمااة إعماااالً تقت ااى الفقاارة الرابعااة ماان المااادة العاشاارة ماان القااانون رقااع 1لساانة 2000
لمحكمة األسرة رخصة إصدار أحكاماا ً مؤقتا وا باة النفااذ فاورا ً باأمرين أولهماا بتقريار نفقاة
مؤقتة أو زيادة المق ى ب منها أو إنقاص ,وأانيهما الحكع بالرؤية أو تعاديل زماان أو مكاان
الرؤية ,وحظر بمقت ى الفقرة الخامسة من المادة األخيرة الطعن علاى تلاك األحكااب المؤقتاة
التى تصدر أأنات سير الدعوى إال بصدور الحكع النهائى فيها .
ويرتبط الحديث عن نفقة الفروع على األصول (االبان علاى أبيا ) ويمتاد إلاى النفقاة
المستحقة لبقية أقارب الشخص غير أصول أو فروع .
1تنص المادة 61من رانون الوالية على المال رر 119للنة 1952عليى أن "للقا،ير أهليية التصيرف
فيمييا يلييل لييه أو يوضييع تحييت تصييرفه عييادة ميين مييال قغييراض نفقتييه ويصييح التزامييه المتعلييق بهييذه
األغراض فى حدود هذا المال فقط" .
-589-
األحوال الشخصية
وإذا كانت المادة المطروحة قد اقتصرت على تنظيع أمر نفقة الفروع على األصول
ف ن استكمال الفائدة يستلزب التعرض – ولاو فاى عجلاة – إلاى النفقاة السامتحقة لألصاول علاى
الفروع – وفى إيجاز – إلى أحكاب نفقة بقية أقارب الشخص علي .
والقرابة أنواع أالأة
أولها :قرابة أصول :وهى قرابة األب واألب واأل داد والجدات ولو من هة األب .
وأانها :قرابة فروع :وهى قرابة الولد وأوالده وأوالد أوالده وإن نزلوا.
وأالثهاااا :قراباااة الحواشاااى :وهاااى قراباااة األخاااوة و أوالدهاااع واألعمااااب والعماااات واألخاااوال
والخاالت .
وأصول الشخص هع والداه وأ داده ألبي أو ألم وإن علوا تجا نفقتهع عليا علاى
تفصيل .
ويستند و وب نفقة األصل على فرع إلى قول تعالى "وق اى رباك إال تعبادوا إال
إياه وبالوالدين إحسانا" وقول صلى هللا علي وسلع "أنت ومالك ألبيك".1
وسبا أستحقها هو الجزئية فكما أن الفرع زت ألصل ف ن األصل زت لفروع .
وتخ ع قواعد أحكاب نفقة األصل على فرع إلى القول الرا ح في الم ها الحنفي
إعماااالً لحكااع المااادة الثالثااة ماان مااواد إصاادار القااانون رقااع 1لساانة 2000بتنظاايع إ ااراتات
التقايي في مسائل األحوال الشخصية .
والرا ح في الم ها الحنفي و وب نفقة األصل على فرع سوات كاان األصال هاو
والد الشخص أو أحد أ داده ألبي أو ألم .
وتجا النفقة سواه كان الفرع ذكرا أو أنثى ف ذا تعددت الفروع و بات علايهع النفقاة
ميعا بالتساو وبصرف النظر عن كون األكثر قدرة فرعا ذكرا أو أنثى إال أننا نرى أن إذا
كان هناك تفاوت فاحش في يسار الفروع و ا توزيع النفقة عليهع بقدر يسار كل منهع .
وتجا نفقة األصل في أموال الفرع ولو كان األخير صغيرا .
1راجع في تعريف شهادة االستكشاف بمؤلفنا "القواعد اقجرائية لمنا عات األحوال الشخصية" – ط
– 1991ص 142وما بعدها .
-591-
األحوال الشخصية
،ف ا ذا كااان يفاايض ماان كسااا االباان مائااة ني ا مااثالً واسااتبان للقايااي أن حا ااة األب تاادفع
بثالأين ق ى بها فقط دون زيادة .
وتستحق النفقـ ة ق ات من تاريخ الحكع بها الندفاع الحا ة قبلها ،فال يجوز المطالبة
بها عن مدة مايية ،وهى فاي ذلاك تختلاف عان اساتحقال نفقاة الفاروع علاى األصاول والتاى
تخ ع لحكع الفقرة األخيرة من المادة المطروحاة والتاى نصات صاراحة علاى اساتحقاقها مان
تاريخ امت ناع األصل عن األنفال .وعلى ذلك فال يجوز المطالبة بنفقة أصول عن مدة مايية
سابقة على رفع الدعوى طالت أب قصرت .
وإذا كان االبن فقيرا مثل والده سقط حق األب في النفقة علي .
ويجااوز لكاال ماان األصاال والفاارع المطالبااة بزيااادة النفقااة أو تخفي ااها طبقاا ً للقاعاادة
العامة في ه ا الشأن .
وتكون األولوية في الق ات لألصال األقارب ،فا ذا طلاا كال مان األب واألب النفقاة
على الفرع وكان فايل كسا الفرع ال يكفى إال أحدهما قدمت األب على األب كما يقادب األب
على الجد وهك ا .
ويكون الحكع الصادر بنفقة األصل ناف فور صادوره عماالً بالماادة 65مان القاانون
رقع 1لسنة حيث يكون الحكع ناف ا ً فورا ً حتى مع الطعن علي بطرل الطعن المقررة .
ونفقة األصول تسقط بم ي شهر فأكثر فال تعد ديناا علاى الفارع إال إذا كاان الحكاع
قد صرح لألصل باستدانتها علي وقاب األصل باستدانتها بالفعل إذ تساتقر – فاي تلاك الحالاة –
دينا في ذمة الفرع ،وعلى ذلك ف ذا لع تكان النفقاة مساتدانة ساقط عان الفارع المبلاغ المساتحق
عن الشهر السابق على التنفي بها ف ذا توفى الفرع سقطت عن بالجملة .
فا ذا وافااق الحكااع لألصاال علااى االسااتدانة وصاارح ل ا بهااا وقاااب األصاال باسااتدانتها
وامتنااع الفاارع عاان السااداد كااان لألصاال طلااا حاابس الفاارع فيمااا تجمااد ل ا منهااا وفااق شااروط
القانون رقع 91لسنة 2000ب يافة مادة ديدة للقانون رقاع 1لسانة ، 2000كماا أن ماؤدى
استقرارها دينا في ال ماة – فاي تلاك الحالاة األخيارة – أنا إذا تاوفى الملتازب بهاا اساتحقت فاي
تركت .
وعلي فأن لكي يتمكن األصل من حابس أبيا فاي نفقتا عليا تعاين عليا أن ي امن
صحيفة دعاوى النفقاة طلاا ااذن لا باالساتدانة فا ذا ق اى لا با لك قااب بالتنفيا باالحكع ياد
الفرع ف ذا فشل في اقت ات حقا قااب باالساتدانة بمقادارها قبال رفاع األمار ةلاي الق اات بطلاا
الحبس على أن يقدب إلى قايى الحبس ما يدل على قيام باالستدانة بالفعل.1
ويخ اع تنفيا أحكااب نفقااات األصاول علااى الفااروع لا ات القواعااد التاى تحكااع تنفيا
نفقات الفروع على األصول عن طريق بنك ناصر اال تماعي وعلى النحو المنصاوص عليا
في الماواد 72إلاى 87مان القاانون رقاع 1لسانة 2000بتنظايع إ اراتات التقاياي فاي مساائل
األحوال الشخصية.
أمااا الحواشااي فهااع محااارب الشااخص ماان غياار أصااول أو فروع ا كاااألخ واألخاات
وأوالدهع والعع والخال والعمة والخالاة أماا أوالد العاع أو الخاال فاال نفقاة لهان ألن قارابتهع ال
تحرب الزواج .
وتجااا للحواشااي أو علاايهع النفقااة فااي حالااة انعااداب و ااود األصااول أو الفااروع أو
و ودهع مع عدب توافر شروط إيجاب النفقة علي .
ويشترط لو وب النفقة للحواشي وعليهع أالأة شروط هي
-1اتحاد الدين .
-2أن يكون طالا النفقة موسرا .
-3أن يكون طالا النفقة غير قادر على الكسا .
-4أن يكون المطلوب من النفق موسرا بفيض من كساب بعاد نفقتا ونفقاة عيالا ماا يفاي
بنفقة قريبة المدعى ،وال يعتبر القاادر علاى الكساا موسارا إال إذا كاان بفايض مان
كسب ما يفي بنفقة قريبة المدعى فال يكفى أن يكون قادرا على الكسا .
ومناااط اسااتحقال نفقااة األقااارب هااو اارث فتجااا النفقااة علااى ماان هااو أهاال لااإلرث
بالنسبة للمدعى وأن لع يكن وارأا بالفعل ،وعلي ف ذا كان للمدعى خال وابن عع و بت النفقة
علاى ال خاال ألنا أقارب فااي الدر اة وأهاال لاإلرث وان لاع يكاان وارأاا بالفعاال لكونا ماان ذوى
1راجع فيما تقدم األحكام الشرعية في األحوال الشخصية على مذهب األمام أبى حنيفة ص 121وما
بعدها والبحر الرائق شرح كنز الدرائق البو نجي المصري – ج – 2ص . 33
-593-
األحوال الشخصية
يتقدما فااي األرحااب وهاع أهاال لاإلرث ولاع يمنااع اساتحقاق إال و اود اباان العاع العاصاا الا
اارث .
وإذا تعدد الوارأون وتساووا في الدر ة و بات النفقاة علايهع بمقادار حصصاهع فاي
اارث ،فا ذا كااان كال ماانهع أهاال لاإلرث واختلفاات در اة قاارابتهع كاناات النفقاة علااى األقاارب
در ة ما داب أصل أهلية اارث متحققة في كما في المثال المتقدب .
وإذا تعدد المستحقون للنفقة ولع يفاي بحاا تهع ماا يفايض مان كساا مان تجاا عليا
النفقة بعد نفقت وزو ت وأوالد استحقت النفقة لألقرب فاألقرب.1
وتشاامل النفقااة المأكاال والملاابس والمسااكن وغيرهااا ماان العناصاار المعروفااة كااأ ر
العالج والخادب إذا كان المطالا بها في حا ة للخدمة لكبر في السن أو لمارض وكاان فايال
كسا الملتزب بها يسمح ب لك .
ويرد على النفقة الزيادة والنقصان .
وتقدر النفقة بقدر الكفاية فال تزيد عن فايل كسا الملتزب بها.
وتسقط نفقة األقارب عموما بموت المحكوب ل أو المحكوب عليا وماا لاع يكان قاد تاع
استدانتها بآذن الملتزب بها أو حكع القايي فتستوفى فى ه ه الحالة من تركة المتوفى .
وإذا تع الترايي على النفقة أع امتنع الملتزب بها عن سداد ما تع االتفال علي ورفاع
األمار إلاى الق اات و اا الق ااات بهاا – فاي ظال الاانص المساتحدث بالقاانون رقاع 100لساانة
– 1985من تاريخ رفع الدعوى .
وإذا لع يكن للفقير العا ز عن الكسا ذوى رحع محرب ينفق علي استحقت نفقت في
بيت المال .
أحكام النقض
المقرر شرعا ً وحتى قبل صدور القانون رقع 44لسانة 1979بتعاديل بعاض أحكااب
قااوانين األحااوال الشخصااية – أن نفقااة االباان وا بااة علااى والااده شاارعا ً بأنواعهااا وتشاامل أ اار
الح انة ومسكن الح انة ومن أع فليس هناك ما يمنع مان أن ياوفر الوالاد مساكنا ألبنا ومان
يقوب على ح انت ولو لع يلزم قانون به ا األمر .
(الطعن رقع 2770لسنة 55ل – لسة –1991/1/31ص )362
علة و وب النفقة بالقرابة هو سد حا ة القرياا ومنعا مان الساؤال صالة لرحماة ،
والسبا فيهاا هاو قراباة الارحع المحرمياة ماع األهلياة للمياراث ومان أاع فا ن موياوع النساا
يكون قائما ً في الدعوى بطلا نفقة القريا باعتباره سبا االلتزاب بها وتتبع و ودا عدما .
(نقض الطعن رقع 29لسنة 49ل – لسة – 1979/3/7ص )753
األصل في األحكاب الصادرة بالنفقات أنها ذات حجية مؤقتاة ألنهاا مماا يقبال التغييار
والتعاديل وتارد عليا الزيااادة والنقصاان بسابا تغياار الظاروف كماا ياارد عليا ااساقاط بساابا
تغير دواعيها .وه ه الحجية المؤقتة تظل باقية طالما أن دواعي النفقة وظروف الحكع بهاا لاع
تتغير .فالحكع ال ينكر ه ه الحجية يكون قد خالف القانون ويجوز الطعن في بالنقض عماالً
بالمادة 436من قانون المرافعات .
(نقض لساة – 1972/5/24ص – 1003س 23ونقاض لساة – 1963/1/30ص 189
– س 14ونقض لسة – 1960/10/27ص )540
من القرار شرعا ً أن نفقة الصغير ق اتا تكون مان تااريخ الحكاع فاي الادعوى التاى
تقاب على األب استنادا ً إلاى أنهاا شارعت لادفع الحا اة وها ه تكاون قاد انادفعت قبال الحكاع فاي
الدعوى إال أن إذا كانات قاد انادفعت حا اة الصاغير عان طرياق أنفاال األب فأنا ال يكاون لا
استردادها بعد ذلك .
(الطعن رقع 207لسنة 58ل – لسة )1992/12/29
الحكع بالنفقة .اعتباره مصاحبا لحال المحكوب علي يسرا ً أو حتى يقاوب الادليل علاى
تبدل الظروف التى اقت ت فريها .
(الطعن رقع 325لسنة 63ل لسة )1998/12/28
( الطعن رقع 345لسنة 64ل لسة ) 1999/6/28
-595-
مادة ( 18مكرر أالثا ) "م افة"
علييى الييزوج المطلييق أن يهيييئ لصييغاره ميين مطلقتييه ولحاضيينته الملييكن الملييتقبع
المناسيب فيإذا لي يفعيع خيالل ميدة العيدة ،اسيتمروا فيي شيغع مليكن الزوجيية المييؤجر دون
المطلق مدة الحضانة .
وإذا كان ملكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يلتقع به إذا هيأ
له الملكن الملتقع المناسب بعد انقضاء مدة العدة .
ويخييير القاضييي الحاضيينة بييين االسييتقالل بملييكن الزوجييية وبييين أن يقييدر لهييا أجيير
ملكن مناسب للمحضونين ولها .
فإذا انتهت مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للملكن مع أوالده إذا كان من حقه ابتيداء
االحتفاظ به رانونا ً .
وللنيابة العامة أن تصدر ررارا ً فيما يثور من منا عات بشأن حييا ة مليكن الزوجيية
المشار إليه حتى تفصع المحكمة فيها .
القانون رقع 44لسنة 1979
مادة – 4للمطلقة الحاينة بعد طالقها االستقالل مع الصغير بمسكن الزو ية الماؤ ر
ما لع يهيح المطلق مسكنا أخر مناسبا ،ف ذا انتهت الح اانة أو تزو ات المطلقاة فللمطلاق أن
يسااتقل دون مطلقت ا ب ا ات المسااكن إذا كااان ماان حق ا ابتااداتا االحتفاااظ ب ا قانون اا ً ،وتخااتص
المحكمة االبتدائية بالفصل في الطلبين المشار إليهما في الفقرة السابقة ويجوز للنائا العااب أو
المحامى العاب إصدار قرار مؤقات فيماا يثاور مان منازعاات بشاأن المساكن المشاار أليا حتاى
تفصل المحكمة نهائيا ً في النزاع.
القاااااااااااااااااااااااااااانون رقاااااااااااااااااااااااااااع 25لسااااااااااااااااااااااااااانة 1929ال نظيااااااااااااااااااااااااااار لهاااااااااااااااااااااااااااا
وحاصاال ةرات الفق ا الحنفااي الاارا ح فااي خصااوص إسااكان األب ألوالده أن يلتاازب
بأ ر سكناهع وحاينتهع إذا لع يكن لها (الحاينة) مسكنا خاصا ف ذا كان لهاا ذلاك ارتفاع عان
األب االلتزاب بأ ر المسكن ، 1إال أن حاصل ةرات الفق الشرعي بو عاب هاو التازاب األب أو
من تلزم نفقة الصغير بأ ر مسكن الح انة ال يح ن في الولد .
ذهباات نصااوص القااانون الويااعي سااوات نصااوص القاارار بقااانون رقااع 44لساانة
1979أو القااانون رقااع 100لساانة 1985فااي ه ا ا الساابيل إلااى ماادى بعيااد عاال التاازاب األب
بسكنى أوالده ينصا على مسكن الزو ية ذات .
والمقصااود بمسااكن الزو يااة فااي ه ا ا المقاااب أن ا المكااان المشااغول فعاالً بالسااكن ة
المكان ال كان يقيع في الزو ان وأوالدهما إقامة معتادة وقت الطالل سوات كان شقة كاملاة
أو حجرة في شقة. 2
وقد استحدث القرار بقانون رقع 44لسنة 1979النص على حق المطلقاة الحايانة
في االستقالل بمسكن الزو ية المؤ ر طالما لع يهيح المطلق مساكنا أخار مناسابا يصالح لقيااب
ةالب الحاينة بح انة أوالدها من المطلق في ،وقد ت منت الفقرة األولى من المادة الرابعاة
من القرار بقانون سالف ال كر النص على شروط استخداب ه ه الرخصاة باأن نصات علاى أن
"للمطلقة الحاينة بعد طالقها االساتقالل ماع صاغيرها بمساكن الزو ياة الماؤ ر ماا لاع يهياح
المطلق مسكنا أخر مناسبا ،ف ذا انتهت الح انة أو تزو ت المطلقة فللمطلاق أن يساتقل دون
مطلقت ب ات المسكن إذا كان من حق ابتدات االحتفاظ ب قانوناً" بحيث أن لاو كانات الح اانة
لغياار ةالب لساابا أو ألخاار سااقط حااق االسااتقالل بالمسااكن دون ماان كااان يمكاان أن يشاااركها
بااقامة في ابتدات من أهلية المطلق كأم أو أبي أو أخوات .
وقااد عاااود القااانون رقااع 100لساانة 1985الاانص علااى الحااق فااي مسااكن الزو يااة
كمكان للح اانة وذلاك فاي الماادة 18مكارر أالثاا منا – محال التعلياق– ماع إدخاال تعاديالت
على الصياغة التى كانت واردة في القـرار بقاانون رقاع 44لسانة – 1979والا حكاع بعادب
دسااتوريت بااالحكع رقااع 28لساانة 2دستورياـة – بمقت اااها ف اـرل المشاارع فيه اـا بااين حااالتين
غاير في الحكع بينهما يتعلقان بطبيعة حق المطلقة على مسكن الزو ية.1
1راجع المادة 33من الئحة المأذونين المعدلة بقرار و ير العدل رر 1727للنة 2000منشور بملحق
الكتام حيث أجا ت االتفاق على ،احب الحق في االنتفاع وحدة بملكن الزوجية في حالتي الطالق أو
الوفاة .
2راجع نقض مدني جللة – 1989/1/29الطعن رر 855للنة 54ق .
3راجع تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا في الطعن رر 7للنة 8رضائية حيث انتهى
إلى القول " أن االستقراء الصحيح لكافة األحكام الشرعية يأبى القول بطرد المطلق من ملكنه دون
- 599 -
األحوال الشخصية
إال أن المشرع قيد ه ا اا رات بو وب أن يقوب الزوج بتهيئة المسكن البديل خاالل
مدة العدة ف ذا انق ت ه ه المدة دون أن يكون الزوج قد نجح في العثور علاى المساكن الباديل
اساتمر األوالد و الحاياانة فااي شاغل مسااكن الزو يااة إلاى أن تنتهااي الح ااانة حتاى ولااو نجااح
المطلق في تهيئة المسكن البديل في أ وقت بعد ه ا أل ل ولو بيوب واحد.1
إال أن يتعين مالحظة أن مقت ى حكع المحكمة الدستورية فاي الطعان رقاع 5لسانة
8ق ائيـة -المشار إليـ ةنفا -أنا قاد رفاع عان كاهال المطلاق وا اا االلتازاب بتهيئاة مساكن
بديل للح اانة فاي حالاة اساتحقال الحايانة للمساكن خاالل فتارة العادة حياث يتوحاد بمقت اى
الحكااع الم ا كور األماار بشااأن تهيئااة مسااكن الح ااانة البااديل – فااي حالااة رغب اة المطلااق فااي
االحتفاااظ بمسااكن فيمااا بااين المسااكن المملااوك والمسااكن المااؤ ر حيااث يجااوز للمطلااق تهيئااة
المسكن البديل في ة وقت دون تقيد بمدة العدة .
واألصل أن يتعين على المطلقاة االنتظاار إلاى أن تنتهاي عادتها مان الطاالل شارعا ً
قبل أن تقيع الدعوى بطلا االستقالل بمساكن الزو ياة – إذا كانات خار اة – وإال حكاع بعادب
قباول الادعوى لرفعهاا قبال األوان باعتبااار أن الانص قاد عال األصاال هاو قيااب الازوج بتهيئااة
مسااكن بااديل وإال حكااع باسااتقالل المطلقااة بمسااكن الزو يااة ،فاا ذا أقاماات المطلقااة الاادعوى
صحيحة تعين عليها إأبات واقعة الطالل بالوأيقة الرسمية الدالة علي وااقارار باالخروج مان
العدة وإقامة الدليل على أن المطلق لع يهيح مسكنا أخر مناسابا – ويمكنهاا إأباات ذلاك بشاهادة
الشهود – ف ن هي فعلت حكمت المحكمة باستقالل المطلقة والصغار بمسكن الزو ية.2
أمااا إذا كاناات الزو ااة لااع تغااادر المسااكن بعااد الطااالل فأن ا يجااوز للزو ااة أن تقاايع
الدعوى وت منها الطلبين معا ً بتطليقها على الازوج آل سابا مان األساباب الاواردة بالقاانون
وتمكي نها من مسكن الزو ية إذا ما توافر في انبها شاروطها ،وال يجاوز دفاع الطلاا الثااني
سبب إال استعماله لحقه المشروع في الطالق حيث يلحق الضرر الجلي للوالد بولده وهو ما يدل على
أن نص المادة 18مكرر رد خرج في ذلك على أحكام الشريعة اقسالمية ويخالف المادة الثانية من
الدستور القائ " ورد رضت المحكمة الدستورية العليا في الطعن رر 5للنة 8رضائية بجللة
1996/1/6بعدم دستورية نص المادة 18مكرر ثالثا – محع التعليق – فيما تضمنته من إلزامها المطلق
بهئية مل كن مناسب لصغاره وحاضته ولو كان له مال أو كان لحاضنته ملكن تقي فيه مؤجر أو غير
مؤجر وفيما نصت عليه من وجوم إعداد المطلق لملكن للحضانة خالل مدة العدة إذا كان ملكن
الزوجية مؤجرا .
1راجع منارشات مجلس الشعب حول المادة – مضبطة الجللة – 98بتاريخ –1985/7/1ص . 83
2راجع فى ذلك حك محكمة استئناف القاهرة في االستئناف رر 260للنة 100رضائية – جللة
. 1985/4/11
- 600 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
(االستقالل بالمسكن) بعدب القبول لرفع قبل األوان ألن مقت ى الفصل في الطلاا األول فاي
ذات الحكااع بااالطالل ومااع تااوافر شااروط اسااتقالل المطلقااة بالمسااكن ينشااأ حااق المطلقااة في ا
باعتبار أن الطالل الواقع من القايي يكون بائنا ً عدا حالاة الطاالل لعادب األنفاال الا يتعاين
على المحكمة إذا ما استندت ألي المدعية رفض طلا االستقالل لرفع قبل األوان. 1
وإذا مااا كااان الاازوج متاازوج ماان زو تااين فااي مسااكن واحااد كااان للمطلقااة منهمااا
وأوالدهااا منا أن تسااتقل بااالجزت ماان المسااكن الا كاناات تسااتخدم حااال قياااب الزو يااة قباال
الطالل. 2
وعلى ذلك أي ا ً ف ن مفهاوب القاول باساتمرار الصاغار وحايانتهع فاي شاغل مساكن
الزو ية دون المطلق إنماا يعناى أن تكاون إقاماة الصاغار أابتاة بمساكن الزو ياة قبال الطاالل
وك ا ا الحاياانة أو أيهمااا وهااو مااؤدى لفااظ "اسااتمرارهع فااي شااغل مسااكن الزو ي اة" الااواردة
بالنص .
ومسألة تحديد ما يعد مسكن زو ية وك ا تقدير استمرار ااقامة قبل الطالل في من
عدم من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قايى المويوع ،وعلاى ذلاك فا ذا كانات إقاماة
الصغار أو الحاينة قاد انقطعات عان مساكن الزو ياة قبال الطاالل – حقيقاة أو حكماا ً -علاى
نح و يحول دون إمكان استمرار الصغار وحاينتهع في شغل مسكن الزو ياة دون المطلاق –
كما لو كان المطلق قد تنازل عن عقد اايجار للمالك قبل إيقاع للطالل ولو بقصاد اايارار
بالمطلقة سقط حق المطلقة فى البقات بالمسكن وال يجوز لها المطالبة باالستقالل ب .3
اما إذا أبت للمطلق ة الحق فى البقات بمسكن الزو ياة و اا أن يقتصار إخاالت الغيار
من مسكن الزو ية على المطلق وحده دون من يكونوا قد أبتت لهع إقامة بالمساكن غياره كاأب
المطلق أو أبي أو اخوت .
وعلى ذلك ف ذا ما أبت أن الزو ان كانا يعيشان معيشة مشتركة في مسكن الزو ية
مع كل من أب الزوج وأبي وأخوت مثالً ف ن هاؤالت السااكنين ال يجاوز إخارا هع مان المساكن
في حالة الطالل بل يظلوا شاغلين ل مع الحاينة والصغار .
1في هذا المعنى حك محكمة استئناف القاهرة في االستئناف رر 541للنة 100ق – جللة 1985/2/7
.
2راجع منارشات مجلس الشعب – مضبطة الجللة – 98ص 86جللة.1985/7/1
3راجع نقض الطعن رر 1591للنة 51ق – جللة – 1988/1/3س . 39
- 601 -
األحوال الشخصية
وه ا األصل يسرى بالنسبة ألوالد المطلاق مان زو اة أخارى ،فلاو أن زو اا ماتات
زو ت عن صغار فال يلزب بتهيئة مسكن لح انتهع ،ف ذا تازوج باأخرى فاى ذات المساكن أاع
طلقها إلتازب بتهيئاة مساكن مساتقل لح اانة أوالده مان مطلقتا دون أوالده األيتااب وإال اساتمر
الجميع شاغلين لمسكن الزو ية دون المطلق .
ومااا يساارى بالنساابة ألب المطلااق أو أبيا وأخوتا أو أوالده ماان زو ااة أخاارى الا ين
كااانوا يشاااركون ااقامااة بمسااكن الزو يااة يساارى أي اا ً بالنساابة ألوالده ماان مطلقت ا وال ا ين
يكوناوا قااد تجاااوزوا سان ح ااانة النسااات وقاات وقاوع الطاـالل فهااؤالت أي اا ً يكااون لهااع حاـق
ااقامااة بمسااكن الزو يااة شااأن األ ااداد واألعماااب أو العمااات بصاافتهع ماان المقيمااين بالمسااكن
ابتدات.
وال يسقط حق المطلقة الحايانة فاى المطالباة باالساتقالل بمساكن الزو ياة كمساكن
للح انة بمغادرت حيث يجوز لها أقاما الادعوى بطلاا االساتقالل با والعاودة إليا بحكاع أن
الشريعة ااسالمية ال تعرف فكرة تقادب الحقول ,إال أن لو كان المطلق قد تازوج مان أخارى
بعد مغادرة مطلقت مسكن الزو ية وأقامت الزو ة الدعوى بطلاا اساتمرار حيازتهاا لا بحاع
كونها زو ة أو تدخلت فى الدعوى التاى أقامتهاا المطلقاة هجومياا ً بطلاا رف اها والحكاع لهاا
بحماية حيازتها وإقامتها بمسكن الزو ية ف ننا نرى إ ابة المطلقة إلاى طلبهاا باالتمكين إعمااالً
لحقها المقرر بمقت اى الماادة المطروحاة ورفاض طلاا الزو اة باساتمرار حيازتهاا وإقامتهاا
بمسكن الزو ية لعدب واز معها بين دعوى الحق ودعوى الحيازة وإعماالً لمقت اى الماادة
44مرافعات خاصة وأن الزو اة المدعياة لاع تكان مان المقيماين ابتادات بمساكن الزو ياة قبال
إيقاع الطالل على المدعية.
وثانيهما :إذا كان ملكن الزوجية غير مؤجر.1
حاارص المشاارع علااى انتقااات لفااظ غياار المااؤ ر قاصاادا ماان ذلااك أن ياادخل ياامن
المعنى المسكن المملوك للمطلق أو غير المملوك ولكن غيار ماؤ ر كالمساكن الا ى يكاون لا
1راجع تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا فى الطعن رر 7للنة 8دستورية وفيه ذهبت
الهيئة إلى اعتبار النص على استقالل المطلقة الحاضنة بملكن الزوجية المملوك للزوج يخالف المادة
34من ال دستور القائ بما يدل على عدم دستوريتة ،ورد رضت المحكمة الدستورية العليا بجللة
1993/5/15بعدم ربول الطعن بعدم دستورية المادة محع التعليق لتخلف شرط المصلحة فى الدعوى
المذكورة لبلوغ الصغار فى الدعوى الموضوعية أرصى سن حضانة النلاء .
- 602 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
علي حق انتفاع أو يقيع ب على سابيل التساامح كاأن يكاون المساكن مملوكاا ألبويا أو أحادهما
وغير ذلك من صور الملكية أو ما يقوب مقامها .
وفى ه ه الحالة يكاون للازوج مشااركة مطلقتا والصاغار مساكن الزو ياة خاالل فتارة
العدة أع علي أن يتارك مساكن الزو ياة باالمفهوب الساابق شارح إلاى أن يهياح مساكنا مساتقالً
مناسبا لينقل إلي أوالده وحاينتهع ليعود هو إلى االستقالل بمسكن الزو ية 1أن شات .
ف ذا كان مسكن المطلق يشغل بسبا العمل كالمساكن التى تعطيها الحكوماة لابعض
العاملين فيها فترة عملهع ف ننا نرى أن عماوب الانص يشاملهع مماا يتعاين علاى المطلاق التخلاى
ألوالده وحاينتهع عن سكناه إذا لع يهيح لهع مسكنا مستقالً مناسبا وفقا ً للمفهوب المتقدب.2
إال أن المشااارع أعطاااى المطلاااق فاااى حالاااة المساااكن غيااار الماااؤ ر – ونظااارا لهااا ه
االعتبااار – الحااق فااى العااودة إلااى االسااتئثار بمسااكن الزو يااة إذا مااا هيااأ المسااكن المسااتقل
المناسا فى أى وقت دون تقيد بفتارة العادة حتاى ولاو بعاد م اى سانوات وسانوات ,وهاو ماا
أصبح ينطبق على مسكن الزو ية الماؤ ر إعمااالً لحكاع المحكماة الدساتورية رقاع 5لسانة 8
دستورية.
لكن إذا انتهى حق االنتفاع أو االساتعمال أو الساكنى – وهاو غيار حاق المساتأ ر –
أو انتهاات ااعااارة وطلااا المالااك اسااترداد مسااكن و ااا رد المسااكن لمالك ا سااوات كااان ه ا ا
المالك والد المطلق أو غيره ألن القانون المدنى ال يعطاى المطلاق او مطلقتا بعدئا الحاق فاى
شااغل ه ا ا المسااكن وألن قااانو ن األحااوال الشخصااية يعطاايهع الحااق فااى شااغل مااا كااان يشااغل
1راجع المادة 33من الئحة المأذونين المعدلة بقرار و ير العدل رر 1727للنة 2000منشور بملحق
الكتام .
2عكس ذلك عبد النا،ر العطار فى االسرة ورانون األحوال الشخصية – ص 167حيث يرى استمرار
المطلق فى شغع ملكن الزوجية لكونه اعطى له قعتباراًت تتعلق بعمله ،وكذا فتوى مجلس الدولة فى
ظع أحكام القرار بقانون رر 44للنة 1979فى الفتوى رر 102/7/4بتاريخ 1984/9/18والمقدمة
من رئيس مصلحة محطة كهرباء التبين وفيها رال مجلس الدولة .
"بأن مقتضى المادة الرابعة من القانون رر 44للنة 1979أن المطلقة الحاضنة تلتقع بملكن
الزوجية المؤجر إلى أن تنتهى ال حضانة او تتزوج .وبذلك فقد رصر المشرع منزل الزوجية الذى تلتقع
به المطلقة الحاضنة على الملكن المؤجر فقط ول يشأ أن يعطيها هذا الحق على أى ملكن تحت أى
،ورة أخرى سوى ،ورة اقيجار ،ولقد اورد المشرع هذا النص فى وضوح يغنى عن االجتهاد فى
التفلير .
ومن حيث أن من ح العامع لملكن داخع محطة توليد الكهرباء دون أجر هى ضمان تواجده داخع محطة
الكهرباء بصفة دائمة لالستعانة به فى حالة الطوارئ لصالح العمع .فإنه من شأن استقالل المطلقة
الحاضنة بهذا اللكن دون مطلقها انتفاء هذه المحكمة التى منح الملكن ألجلها .
وبذلك فإن المطلقة ا لحاضنة فى الحالة المعروضة ال يجو لها االستقالل بملكن الهيئة الحكومى الغير
مؤجر" .
- 603 -
األحوال الشخصية
المطلااق بسااند ماان القااانون وماان غياار المعقااول أن يعطاايهع الحااق فااى اغتصاااب ملااك الغياار ،
وعندئ ا ال يكااون للمطلااق الخيااار ويتعااين علي ا أن يهيااح لصااغاره وحاياانتهع مسااكنا مسااتقالً
مناساابا .فا ن لااع يفعاال كااان للمطلقااة الحااق فااى أن تطلااا ماان القايااى باساامها والمح ااونين
الترخيص لها فى استئجار مسكن مناسا على نفقة المطلق ،كما أن لها فاى حالاة االساتعجال
أن تستأ ر ه ا المسكن على نفقة المطلق دون ترخيص من الق ات (المادة 209مدنى) .
والنص ال يلزب غير المطلق ممكن يكون ل أوالد فاى حا اة إلاى الح اانة باالتخلى
لهع عن مسكن أو تهيئة مسكن ةخر لهع كمن انتهى زوا بغير طالل ،كماا لاو انتهاى بفساخ
أو بطالن أو نحو ذلك وينطبق ذات الحكع فيما لو انتهى الزواج بموت الزو ة .
ويتعين انطبال النص سوات وقع الطالل مان الازوج شخصايا أو بوكيال عنا أو مان
القايى أو من الزو ة فى حالة كون العصمة بيدها أو كان الطالل خلعا.1
أمااا إذا كااان مسااكن الزو يااة مااؤ را للزو ااة ووقااع الطااالل كااان علااى الاازوج أن
يخاارج ماان ه ا ا المسااكن بعااد انق ااات العاادة دون أن يلتاازب بااأن يهيااح لصااغاره ماان مطلقتاا
ولحايانتهع مساكنا ةخار ,لتاوافر مساكنا ً لساكناها وفااق ماا ق ات با المحكماة الدساتورية فااى
الطعن رقع 5لسنة 8دستورية .
وإذا كان المسكن مملوكا للمطلقة كان على المطلق أن يخرج من بعد انق ات العادة
دون أن يكاون لا الحااق فااى االسااتقالل بها ا المسااكن أو أن يعااد لصااغاره وحاياانتهع المساكن
المستقل المناسا ل ات السبا المتقدب .
وإذا تزو ت المطلقة الحاينة ساقط حقهاا فاى الح اانة وتعاين انتقاال المح اونين
إلى مسكن الحاينة التى تليها – طالما كان مسكن الزو ية مملوكا للزو ة أو مؤ را باسمها
– وال يكلااف ماان أااع األب أن يهيااح لصااغاره فااى ه ا ه الحالااة مسااكنا ةخاار مناساابا وذلااك ألن
القانون لع يتعرض له ه الحالة واقتصر فقط على تناول ماا إذا كاان مساكن المطلاق خاصاا با
وحده مؤ را أو غير مؤ ر مما يتعين مع الر وع فاى ها ه الحالاة إلاى الارا ح فاى الما ها
الحنفى وهو ما استقرت ب الفتوى على نحو ما تقدب .
أما إذا كان مسكن الزو ية خاصـا بالزو ين معا ً (ملكاا أو إيجاار) كاان حكما حكاع
المسكن الخاص بالزو ة وفقا ً للنظر المتقدب وذلك لثبوت حق كل منهما في .1
وحق الحاينة فى المطالبة باالستقالل بمسكن الح انة ال يسقط بم ى المدة ةخا ا
بالقاعدة العامة القائلة بأن الشريعة ااسالمية ال تعرف فكرة تقادب الحقول.
وتخلى المطلق إراديا عن مسكن الزو ية المملوك ل ال يحول بين والعودة إليا إذا
هيأ لهاا مساكنا مناسابا (را اع حكاع محكماة اساتئناف ااساكندرية فاى الق اية رقاع 780لسانة
1981مساكن) إذ يعد ترك ل نزوال على حكع قانون األحوال الشخصية .
إال أن امتنااااع المطلاااق عااان ساااداد إيجاااار مساااكن الح اااانة وقعاااوده عااان المطالباااة
باسترداده رغاع بلاوغ الصاغار أقصاى سان ح اانة النساات بقصاد التخلاى عنا يعاد مان انبا
تركا للمسكن يسقط حق فى المطالبة باسترداده.2
وال خالف فى الفق أو الق ات على سقوط حق الزو اة فاى البقاات بمساكن الزو ياة
المؤ ر إلى الزوج (ومن باب أولاى المملاوك لا ) بمجارد طالقا إياهاا طالماا لاع يعقباا صاغار
مح ونين لها – ما خال فترة العدة الشرعية.
فا ذا كاناات المطلقااة حاياانة كااان لهااا حااق االسااتقالل مااع مح ااونيها بمسااكن الزو يااة
طوال فترة الح انة.3
و ي ها الفق إلى أن شاغل الحايانة لمساكن الزو ياة الماؤ ر فاى ها ه الحالاة إنماا
يستند إلى نص قانونى هو نص المادة محل التعليق فتنشأ عالقة إيجارياة مباشارة بينهماا وباين
المااؤ ر خااالل فتاارة شااغلها للمسااكن علااى أن تعااود ه ا ه العالقااة بقااوة القااانون أي اا ً للمطلااق
المسااتأ ر األصاالى بانتهااات فتاارة الح ااانة وشااغل الحاياانة للمسااكن ,وهااو مااا يترتااا علي ا
التزاب الحايانة بساداد األ ارة مان نفقاة المح اونين التاى تتقاياها مان المطلاق والتاى يادخل
يمنها ا ر المسكن كما تلتزب بكل االلتزامات التى يلازب بهاا المساتأ ر ،4ومان أاع فاال يجاوز
للحاينة التنازل عن مسكن الح انة للغيار حياث يعاد ها ا التناازل أن حادث بااطالً ،كماا أن
تنازل المطلق – بعد الطالل-عن حق اايجار للمالك أو للغير أو بتأ يره من الباطن ال يساقط
حق المح ونين والحاينة في لكون حقهع إنماا يساتمدون مان القاانون مباشارة ,وال يجاوز –
من أع – للمؤ ر طلا إخالت الحايانة والمح اونين منا إال بعاد بلاوغ الصاغار أقصاى سان
ح انة النسات ولسبق فسخ عقد اايجار بتنازل المطلق عن العقد.
ونحاان أن كنااا نتفااق ماااع اتجاااه الفقاا فيمااا يتعلاااق بعاادب ااواز تنااازل الحايااانة أو
المسااتأ ر األصاالى (األب) عاان مسااكن الح ااانة طااوال ماادة الح ااانة إال أننااا ناارى أن حااق
الحاينة فى االستقالل بمسكن الح انة وإن كانات تساتمده مان ناص الماادة محال التعلياق أى
من القانون مباشرة إال أن ذلك ال يعنى قياب عالقة إيجاري مباشرة بينهما وبين الماؤ ر خاالل
فتااارة الح اااانة وإنماااا تظااال العالقاااة االيجارياااة المباشااارة قائماااة فيماااا باااين األب (المساااتأ ر
األصاالى) والمااؤ ر باعتبااار أن األب أو الاازوج هااو الطاارف األصاايل فااى عقااد اايجااار وأن
الحاينة ما هى إال منتفعة بالتبعية النتفاع المح ونين بالمسكن تستند فى انتفاعها إلى الانص
محل التعليق فال يكسبها انتفاعها حقاا شخصايا علاى مساكن الزو ياة كماا ال ينشاح لهاا عالقاة
مباشرة مع الماؤ ر وإن كانات فاى انتفاعهاا ال تساتند إلاى موافقاة المساتأ ر األصالى كماا فاى
حالة المنتفعين بااقامة باالعين الماؤ رة مان األقاارب أو المقيماين ماع المساتأ ر األصالى فاى
إطار أحكاب قوانين إيجار األماكن و إنما تستند إلى نص قانونى هو المادة محل التعليق .
وماان خااالل ها ا النظاار فا ن المسااتأ ر األصاالى (المطلااق) يظاال هااو الملتاازب بسااداد
األ رة المستحقة وذلك بأن يقوب بسدادها مباشرة إلى المؤ ر ،أو تقوب الحاينة بسدادها مان
النفقة المستحقة للمح ونين على األب والتى تت من ا ر المسكن .
فـ ذا امتنعت الحاينة عن سداد األ ـرة المستحقة مما تتقايااه كنفقاـة للمح اونين
و ا على المستأ ر (األب) القياب بالسداد وإقامة الدعوى بطلا إسقاط عنصر أ ار المساكن
من النفقة المق ى بها للمح ونين علي .
أما إذا امتنع األب المستأ ر األصلى عن سداد األ رة المستحقة بعاد الطاالل ساوات
لتنازل عن العقد أو نكاية فى الحاينة فأقاب المؤ ر يده الدعوى بااخالت أو بساداد األ ارة
كان للحاينة التدخل فى الدعوى بطلا إلزاب األب بساداد األ ارة كماا يكاون لهاا سادادها مان
مالها الخاص والر وع على األب بما قامت بسداده وإقامة الدعوى يده لفارض أ ار مساكن
للمح ونين علي يوازى مقدار القيمة إيجاري المتفق عليها باعتبارها محل رياات المساتأ ر
- 606 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
منا باادأ التعاقااد حيااث ال يجاوز لا التاازرع فااى ها ه الحالاة بمجاااوزة القيمااة االيجاريااة لدر ااة
يساره باعتبار أنها يابط ما يق ى ب يده من نفقة .
وقد اشترط نص المادة 18مكارر أالثاا فاى المساكن الا ى يتعاين علاى الازوج تهيئاة
للحاياانة والمح ااونين لتقااوب األولااى بمباشاارة الح ااانة فياا أن يكااون مسااكنا مناساابا وقااد
أظهرت مناقشاات الماادة بمجلاس الشاعا أن كلماة "مناسابا" إنماا قصاد بهاا أن يكاون المساكن
مناسبا للمح ونين وللحاينة أي ا ً كالهما وفى ادود يساار األب ووياع اال تمااعي وةال
يكون فى اختياره قصد اايرار بالحاينة .
والمسكن ال يكون مناسابا فاى العارف الجاارى إال إذا تاع تزوياده بمتطلباات المعيشاة
من منقوالت وخالف استيفات للغرض المرصود ل ،واألصال األصايل فاى األحكااب الشارعية
أن االلتازاب بتزوياد مسااكن الزو ياة بمنقااوالت الازواج إنماا يقااع علاى عاااتق الازوج بحياث أن
المسااكن ال يعااد صااالحا للسااكن أو طاعااة الزو ااة لزو هااا فياا إال إذا قاااب األخياار بتزوياااده
باألدوات الشرعية التى تعين على استيفات الغرض ال ى رصاد لا ،وعلاى ذلاك فا ن الفارض
أن المنقوالت المتوا دة بمسكن الزو ية المساتخدب كمساكن ح اانة إنماا هاى بحساا األصال
ملكااا لااألب ممااا يتعااين مع ا علي ا واسااتنادا ً إلااى ذات العلااة أن يقااوب بتزويااد مسااكن الح ااانة
بالمنقوالت المناسبة للح انة والمح ونين إذا ما رغا فى االحتفاظ بمسكن الزو ية لساكناه
الشخصاية ذلاك أن القاول بغيار ذلااك إنماا يعناى إمكانياة مطالبااة أى ممان تنتقال إليهاا الح ااانة
بتزويد مسكن الح انة بالمنقوالت المناسبة من مالها الخاص وهو ما لع يقل ب أحد.
وتجاادر ااشااارة إلااى أن للحاياانة فااي حالااة رفااض األب القياااب به ا ا االلتاازاب القياااب
بتزويااد المسااكن بااالمنقوالت الالزمااة للمعيشااة واسااتيفات الااثمن ماان األب اسااتنادا ً إل اى القواعاد
العامة أو إقامة الدعوى يده بطلا إلزام بتنفي التزام عينا .
وقااد ت اامنت الفقاارة الثالثااة ماان الاانص و ااوب قياااب القايااي بتخيياار الحاياانة بااين
االستقالل بمسكن الزو ية أو أن يفرض لها أ ر مسكن مناسا يمن نفقة الصغير .
وقد ذها ق ات النقض إلاى أن إقاماة الحايانة دعاوى االساتقالل بمساكن الزو ياة
يفيد ر ف ها للبدل النقدى مما يعفى محكمة المويوع من و وب تخييرهاا (الطعان رقاع 175
لساانة 62ل – لسااة )1997/5/26كمااا أن اقام ا الحاياانة لاادعوى المطالبااة بااأ ر مسااكن
ح ااان رغااع اقامتهااا بمسااكن الزو يااة يعااد تخلي اا ً منهااا عنا واختيااارا ً منهااا للباادل النقاادى بمااا
يو ا اخالئها من (را ع فى ذلك الحكع رقع 3022لسنة 45ل – اساتئناف عاالى الزقاازيق
– لسة . )2004 / 4 / 28
ويعد أ ر المسكن من نفقة الصغير و ليس من األ ور المستحقة على الملتزب بنفقت
كأ ر الح انة والرياع ومن هنا كان و وب علاى مان تجاا عليا نفقاة الصاغير 1وعلاى
ذلك ف ذا كان الصغير ذا مال است حق أ ر المسكن في أموال وامتنع على المحكمة إلزاب األب
ب 2وباعتباره من نفقة الصغير فأن يجا اعتبارا مان تااريخ امتنااع األب عان األنفاال ولايس
من تاريخ انق ات عدة المطلقة وذلك عمالً بحكع الفقرة المستحدأة بالمادة 18مكرر .
ويقدر أ ر المسكن في ه ه الحالاة طبقاا ً لحالاة األب ودر اة يسااره يسارا ً أو عسارا ً
وبصرف النظر عن القيمة الفعلية السائدة لإليجارات ،وأخيرا فأن طالما أن أ ر المسكن من
عناصر نفقة الصغير فهو يسقط عن األب بوفاة الصغير أو ب م ألي .
ويتعين التنبي إلي أن صياغة المادة 18مكرر أالثا إنما تعطى الحاق فاي االساتقالل
بمسكن الزو ية كمسكن ح انة لمن يثبت ل الحق في ح انة الصغير من النسات فقط حياث
عمد المشروع إلى استخداب لفاظ المؤناث للحايانة دون لفاظ الما كر فا ذا ماا انتقلات الح اانة
إلي حاين من الر ال طبقا ً للترتيا الوارد في المادة 20من القانون لع يكن ل الحاق إال فاي
أ ر مسكن ح انة يحكع ل ب يمن عناصر نفقة الصغير دون الحق فاي االساتقالل بمساكن
الزو ية أو الحق في اختيار البدل النقد .
ااتت با ونحن نرى أن مقت ى ورود الفقرة الثالثة المشار أليها على النحاو الا
واز االتفال بين األب والحاينة على أن تتحصل من على أ ر مسكن مقابل تخليها لا عان
مسكن الزو ية حيث أن المفروض اتفاقا كاالمفروض ق ااتا وقاد أوياحت مناقشاات الماـادة
بمجلس الشعا أن مقصود الشارع في الفقرة الثالثة قد اتج إلي ذلك تماما. 3
ونحان ناارى أن حصااول الحايانة علااى حكااع نهااائي بنفقاة للمح ااونين شاااملة أ اار
مساكن إنمااا يُعااد اختيااار منهااا أل اار المساكن باديالً عاان االسااتقالل بمسااكن الح ااانة فا ذا هااى
أقامت من بعد دعوى استقالل بمسكن الزو ية تعين الحكع برفض الادعوى لساابقة الحكاع فاى
1راجع الفقرة األخير من المادة 18مكرر ثانيا والمذكرة اقيضاحية للمادة المذكورة .
، 2الح حنفي في المرجع في رضاء األحوال الشخصية للمصريين – ط – 1958ص . 366
3ورد تبنت محكمة النقض هذا االستخالص في الطعن رر 1430للنة 56ق – جللة 1992/5/19
وأنظر منارشات المادة بمجلس الشعب – ملحق الكتام .
- 608 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
دعااوى النفقااة بااأ ر المسااكن بحكااع نهااائى وإعماااالً لحجيااة الحكااع الصااادر بااأ ر المسااكن وال
يجوز للحاينة معااودة المطالباة بالمساكن بعاد طلاا أ ار المساكن تحقيقاا ً الساتقرار المراكاز
القانونية.
والسؤال ال يطارح نفسا هاو ماا إذا كاان مان حاق الحايانة االتفاال علاى اختياار
البدل النقد كأ ر مسكن بدال من االستقالل بالمسكن ذات قبل وقوع الطاالل ؟ والا يادعوا
إلي طرح ه ا السؤال ما هو مقرر شرعا ً من عدب واز التنازل عن الحق قبل نشوته وهو ما
ي رب الفقا الشارعي مثااال لا بتناازل الزو اة عان حقهاا فاي نفقاة العادة أو المتعاة فاي غيار
الخلع حال قياب الزو ية وعدب إ ازة ه ا التناازل المسابق اساتنادا ً إلاي أن الزو اة عناد قيامهاا
بالتعامل في تلك الحقول بالتنازل لع تكن تلك الحقاول قاد نشاأت بعاد ولاع تكان مقارره للزو اة
وقت التنازل عنها وال حق لها فيها لكونها ال تستحق إال للمطلقة والمعتدة.1
وعلى ذلك فهل يعاد قيااب الحايانة قبال وقاوع الطاالل باالتفاال علاى اختياار الحصاول
على بدل نقد كأ ر مسكن ح انة – في حالة وقاوع الطاالل – بادال مان االساتقالل بمساكن
الزو ية تنازال منها عن الحق في المطالبة باالستقالل بمسكن الزو ياة بعاد وقاوع الطاالل أب
يكون لها بعد وقوع الطالل التحلل من ه ا االتفال إذا كان قد تع حال قيااب الزو ياة وأنا حاق
خاص بالمطلقة دون الزو ة وهى الصفة التى كانت أابتة لها وقت االتفال .
ات ب إنما يقرر أن للصغار وفى رأينا أن نص المادة 18مكرر أانيا ً على النحو ال
الحق وللحاينة االختيار – فللصغار الحق في مساكن الح اانة أماا اختياار المساكن أو أ ارة
فهو مقرر للحاينة وحدها بحكع النص وعلى ذلاك فا ن االختياار ينحصار فيهاا دون ساواها ،
وح انة الصغار حق أابت للزو ة سوات حال قياب الزو ية أو بعد الطالل فهع في ح اانتها
في الحالتين وحقها فاي المساكن أابات لهاا حاال قيااب الزو ياة اساتنادا ً إلاى قيااب الزو ياة ذاتهاا
وبعاد الطااالل اسااتنادا ً إلااى كونهاا حاياانة – إذا كاناات كا لك – وعلاى ذلااك فحااق الزو ااة فااي
المسكن حق أابت – في حالة و ود صغار في سن الح انة – ومستمر لها وأن اختلف سابب
أأنات قيااب الزو ياة عنا بعاد وقاوع الطاالل مماا يكاون لهاا معا التعامال بشاأن والتناازل عنا
سوات أأنات قياب الزو ية أو بعد وقوع الطالل ،ومن ه ا المنطلق يمكن القول أن قياب الزو ة
1تنظي األسرة في الفقه اقسالمي – أحمد موسى وأحمد الحصرى الشاذلي – ط –1969ص 222
والزواج والطالق في اقسالم – دراسة تحليلية مقارنة – بدران أبو العنين – ط – 1957ص 164
والحك رر 52للنة 1958محكمة الجمرك الجزئية .
- 609 -
األحوال الشخصية
باالتفال مسبقا أأنات قياب الزو ية وقبل إيقاع الطالل علاى اختيارهاا بادال نقاديا كاأ ر ساكن –
فاي حااال وقااوع الطااالل – بادال ماان االسااتقالل بمسااكن الزو ياة السااتخدام كمسااكن ح ااانة
يكون اتفاقا ملزما لها ال يمكنها التحليل من بعد إيقاع الطالل.1
إال أنا يتعااين التنبيا إلااى أن مفهااوب الفقاارة الثانيااة ماان المااادة 18مكاارر أانياا ً يجيااز
للحايانة أن ترفاـع األماار إلااى الق اـات لزيااادة المتفااق عليا رياات كااأ ر مسااكن إذا مااا كااان
األ ر المتفق علي ينطو على غبن فاحش في المقدار فيكون لقايى المويوع بسط سلطت
في مراقباة مادى مناسابة المتفاق عليا كاأ ر مساكن لظاروف ااساكان وأ اره المسااكن وقات
االتفال وهو ما يتفق والقواعد العامة في نظرية العقد .
إذا اختارت المطلقة الحاينة رياتا أو ق ات الحصول علاى أ ار مساكن ح اانة
يمن عناصر نفقة المح ون على أبي بدال من االستقالل بمساكن الزو ياة كمساكن ح اانة
هل يلزب ه ا االختيار غيرها من أصحاب الحق فاي ح اانة الصاغير إذا ماا ساقطت أو زالات
ح انة المطلقة للصغير أل سبا من أسباب سقوط الح انة .
الرد على ذلك يتعين مع القول أن حق الحاينة في االساتقالل بمساكن الزو ياة أو
ما يهيئ المطلق من مسكن ةخار مناساا بو ا عااب إنماا يساتمد مصادره مان القاانون مباشارة
ال ا ماانح الحاياانة ه ا ا الحااق وال ير ااع فااي مصاادره إلااى اتفااال تعاقااد يااتع بااين المطلااق
والحاياانة شااأن شااأن الحااق فااي النفقااة أو المتعااة أو غياار ذلااك ماان الحقااول المقاارة بمقت ااى
الشريعة ونصوص قانونية صريحة – وما يؤكد ذلك أن اختيار الحايانة االساتقالل بالمساكن
أو البدل النقد إنما يتع في األصل بواسطة القايي وفاى مجلاس الق اات وبا رادة واحادة هاي
إرادة الحاياانة دون أن يشااترط المشاارع التقااات تلااك اارادة وإرادة المطلااق أو تااوافر عنصاار
الريا علي ،وعلى ذلك فاال يساوغ القاول باالنظر إلاى اختياار الحايانة لمساكن الح اانة أو
البدل النقد رياتا أو ق اتا باعتباره عقاد باين طارفين هماا الحايانة والمطلاق ،وإذا كاان
المقرر أن أ رة مسكن الح اانة ال يصاح نقلهاا مان حايانة إلاى أخارى وإذا كانات الحايانة
التالية ال تعد في مركز الخلف العاب أو الخاص للحاينة األولى طبقا ً لمفهاوب الماادة 145مان
القااانون الماادني بمااا يترتااا علااى ه ا ا النظاار ماان سااريان اختيااار الحاياانة األولااى فااي حااق
الحاينة الثانية ،وعلى ذلك يمكن القول أن اختياار البادل النقاد بادال مان االساتقالل بمساكن
الح انة إنما هو من األمور التى تخص الحايانة األولاى شخصايا وال شاأن للحايانة التالياة
بها مما يعطى الحاينة التالية الحق في اختياار مساتقل ورفاض ماا اختارتا الحايانة الساابقة
سوات كان الحصول على المسكن أو على أ ر المسكن واعمال إرادتهاا هاي فاي ها ا الشاأن ،
وعلى ذلك ف ذا ما كانت الحاينة األولى قد اختارت البديل النقد بديال عان مساكن الح اانة
وتسلمت دفعة واحدة من المطلق أاع حادث أن انتقلات الح اانة إلاى غيرهاا فاختاارت األخيارة
االستقالل بالمسكن فال سبيل أماب المطلق في ها ه الحالاة ساوى إقاماة الادعوى ياد الحايانة
األ ولى السترداد ما تكون قد تقاييت كأ ر مسكن عما يزيد عن المادة التاى اساتمرت خاللهاا
ح انتها للمح ون ،ه ا ما يمكان طرحا فاي خصاوص ها ه المشاكلة ،مان و هاة التحليال
القانونى البحت إال أن ال يمكن األخ به ا النظار لكونا مماا يتعاارض ماع ماا قصاده المشارع
ماان تحقيااق االسااتقرار األساارى بالقااانون رقااع 100لساانة 1985ولا لك فأننااا ناارى واسااتلهاما
لقصااد المشاارع فااى ه ا ا الخصااوص أن االتفااال أو ااقاارار ال ا تختااار بمقت اااه الحاياانة
الحصااول علااى أ اار المسااكن باادال ماان المسااكن إنمااا يصاادر ماان هتهااا بحكااع صاافتها ولاايس
باعتبارها الشخصي فهي تختاار بصافة الحايانة وهاو ماا يتعاين معا القاول بو اوب أن يلازب
اختيارها غيرها من الحاينات الالتي يثبت لهان الحاق فاي ح اانة الصاغير فاي حالاة ساقوط
الح انة أو زوالها عن الحاينة التى اختاارت البادل النقادى بحياث ال يكاون للحايانة التالياة
الحق فى طلا تخييرها باين الحصاول علاى أ ار المساكن أو المساكن ذاتا ومعااودة االختياار
الماارة تلااو األخاارى كلمااا انتقلاات الح ااانة ماان إحااداهن إلااى غيرهااا وذلااك تحقيق اا ً السااتقرار
المراكز القانونية للخصوب ومنهع الصغير المح ون محل رعاية المشرع واهتمام .
وحااق المطلااق فااي اسااترداد مسااكن الزو يااة رهااين بانتهااات ماادة الح ااانة ذاتهااا أى
ببلاوغ المح اون للخامسااة عشارة ماان عماره ذكاارا ً كاان أو أنثااى كماا يحااـق للمطلاق اسااترداد
المساكن خااالل ماادة ح ااانة ماادة ح ااانة النسااات أى قباال أن يبلااغ المح ااون الخامسااة عشاارة
وذلااك إذا أسااقطت الح ااانة عاان الحاياانة ألى ساابا ماان أسااباب السااقوط دون أن يتااوافر
حاينة بديلاة وفقاا ً للترتياا المنصاوص عليا بصادر الماادة محال التعلياق بماا يساتو ا ياع
المح ون إلى أبي .
وحق الحاينة في استمرار االستقالل بمسكن الح انة مرهون بعدب بلوغ الصغير
السن المنصوص علي بالمادة 20من القانون (العاشرة لل كر واأنتي عشر عاماا لألنثاى) فا ذا
بلاغ الصاغير السان الما كورة كاان لاألب اسااترداد المساكن حتاى ولاو اساتخدب القاياي ساالطت
1
التقديرية الممنوحة ل بمقت ى المادة 20وق ى ببقات الصغير أو الصغيرة في ياد الحايانة
إلااى "الخامسااة عشاار لل ا كر وحتااى تتاازوج األنثااى" لكااون المقاارر أن يااد الحاياانة بعااد ساان
العاشرة للولد والثانية عشر لألنثى ال تعد يد ح انة وإنما يد حفظ.
إال أن استرداد المطلق لمسكن الزو ية رهين بثبوت حقا فاي االحتفااظ با قانوناا ً ،
ف ذا كان المطلق قد تنازل عن حق في المسكن بأ و ا كتساليم إلاى مالاك العقاار الا قااب
2
بتحرير عقد عن باسع الحاينة أو اتخاذ أ موقف يدل على تخلي عان المساكن وتركا إيااه
أو كقياب المؤ ر باستصدار حكع نهائي ب خالت مساكن الزو ياة وهكا ا ساقط حاق المطلاق فاي
استرداد المسكن لكون حق في االحتفاظ ب قانونا ً قد زال .
وخالصة األمر أن يتعين التفرقة بين حالتين :
األولى :إنهات الزوج حال قيااب الزو ياة وقبال الطاالل – للعالقاة اايجارياة وانتهاات حقاة فاى
االنتفاع أو التسامح التى بمقت ااها اتخا مان العاين مساكنا ً للزو ياة أاع قياما بعاد ذلاك
بتطليق زو ت الحاينة فال حق للمطلقة الحايانة فاى ها ه الحالاة فاى ااقاماة بمساكن
الزو يااة النتهااات حقهااا فااى ااقامااة ب نهااات الاازوج لحق ا الشخصااى في ا وال ا ى تسااتمد
الزو ااة – قباال طالقهااا – حقهااا فااى ااقامااة ماان خالل ا 3وذلااك إال إذا أقاماات المطلقااة
الدليل على صورية ما قااب با الازوج فاى ها ا الشاأن قبال الطاالل وأنا قاد تاع كيادا ً لهاا
واللتوائ الطالل وحرمانها من ااقامة بمسكن الزو ية واتخاذه مسكنا ً للح انة .
ونحن نرى أن إأبات الصورية فى ه ه الحالة تقصر تحقيقاًت النيابة العامة عن إمكانياة إأباتا
ويسااتلزب إقامااة الاادعوى ب ا اماااب المحكمااة المختص ا وصاادور حكااع نهااائى ب أبااات الصااورية
وتمكين الحاينة من المسكن .
الثانية :إنهات الزوج – بعد الطالل – للعالقة االيجارية أو إنهات حق فاى االنتفااع أو التساامح
والتااى بمقت اااها اتخا ماان العااين مسااكنا ً للزو يااة فا ن ها ا اانهااات ال يساارى فااى حاق
المطلقة الحاينة ويستمر حقها قائما ً فاى االساتقالل بمساكن الح اانة هاى ومح اونها
باعتبار أن حقها فى ااقامة بالمسكن ال تستمده من خالل حق المطلاق المساتأ ر وإنماا
من نص المادة 18مكرر أالثا ً من قانون األحوال الشخصية مباشرة وال ى يخ اع لاـ
المؤ ر والمستأ ر والكافة .
وحاااق الحايااانة فاااي االساااتقالل بمساااكن الزو ياااة مقااارر لهاااا ساااوات كاااان المطلاااق
مستأ را أصليا ً أو ةل إلي المسكن كمستفيد من مزية االمتداد القانوني. 1
كما أن حق الحاينة في االستقالل بالمسكن مع المح ونين ال يسقط في حالاة قيااب
المطلق – بعد الطالل -بالتنازل عن للمؤ ر أو لغيره أو قياما بتاأ يره مان البااطن آلخار –
بعااد أبااوت حقهااا كحاياانة فياا – ألن حااق الحاياانة والمح ااونين فااي هاا ا المسااكن إنماااا
يستمدون من القانون مباشرة ويتقدب – مان أاع – علاى حاق المطلاق والماؤ ر فيا شاريطة أن
يكون للحاينة إقامة أابتاة فيا ساابقة عان الطاالل كماا تقادب القاول ,إال أنا لاو قااب المساتأ ر
بفسخ عقد اايجار فيما بين والمؤ ر أو بالتنازل عن للمؤ ر أو للغير – قبل إيقاع الطاالل –
أع أوقع الطالل على الزو ة الحايانة ساقط حاق المطلقاة الحايانة فاى االساتقالل بالشاقة إال
إذا أقامت الدليل على تحايل المطلق وتعمده إنهات العالقاة االيجارياة قبال إيقاعا الطاالل كيادا ً
للمطلقة ولحرمانها من االستئثار بالشقة وذلك ألن حقهاا فاى ااقاماة باالعين أأناات الازواج إنماا
تسااتمده ماان خااالل حااق الاازوج المتعاقااد األصاالى – وماان أااع – ينتهااى ها ا الحااق بانتهااات حاق
الزوج بتنازل عن العقد خالل الزو ية وقبل أن ينشأ للزو ة حق فاى ااقاماة بهاا مساتمد مان
قانون األحوال الشخصاية فاى حالاة طاالل الازوج لهاا ماع و اود مح اونين بيادها وخالصاة
األمر أن .
إال أن لو قامات الحايانة باساتعمال المساكن أو سامحت باساتعمال علاى نحاو مقلاق
للراحة أو يار بسالمة المبنى أو في أغراض منافية لآلداب كان للمؤ ر طلا إخالت المكان
ألنها وإن لع تكن مساتأ رة إال أنهاا فاي حكما لايس بمقت اى نصاوص قاانون أيجاار األمااكن
وإنما إعمااالً لحكاع ها ه الماادة 2ويمكان لوالاد المح اونين التادخل فاي ها ه الادعوى باعتبااره
المستأ ر وطلا وقفها إلي حين الفصل في دعاواه ب اع الصاغار إليا وساقوط حاق الحايانة
مع طرد ه ه الحاينة من المسكن لشغل منها بعد ذلك بغير سند.1
وترتيبا على ما تقدب يمكن القول أن هناك سات حااالت يتسانى للمطلاق إذا تاوافر ة
منها استرداد مسكن الزو ية وإخالت الحاينة من وه ه الحاالت هي :
-1بلوغ الصغير أقصى سن الح انة طبقا ً للمنصوص علي في المادة 20من القاانون
و هو عشر سنوات بالنسبة لل كر واأنتي عشار سانة بالنسابة لألنثاى وقات رفاع دعاوى
االسترداد ومحتسبة بالتقويع الهجار .ويقاوب قاياى الادعوى باحتسااب السان ودون
حا ة إلى سبق صدور حكع ف ائي ب ع الصغار إلى والدهع. 2
-2سقوط حق الحاينة في الح انة آل من أسباب إسقاط الح انة شرعا ً أو قانونا ً دون
و اود حاياانة أخاارى ينتقاال لهاا الحااق فااى الح ااانة ،وال يعاود للحاياانة الحااق فااي
اسااترداد مسااكن الح ااانة بعااد سااقوط حقهاااا فياا وتسااليم للمطلااق ،فاا ذا تزو ااات
الحاياانة وسااقط – ماان أااع– حقهااا فااي االحتفاااظ بمسااكن الح ااانة يكااون للمطلاااق
اسااترداده طالمااا لااع يكاان هناااك حاياانة أخاارى للصااغار ،ف ا ذا طلقاات الحاياانة ماان
الزوج الثاني ال يعود لها الحق في االستقالل مرة أخارى بالمساكن واساتالم 3بازوال
سبا عدب صالحيتها .
-3اختيااار الحاياانة للباادل النقااد (أ اار السااكن) عويااا عاان اسااتمرار ااقامااة بمسااكن
الزو ية سوات قبل الطالل أو بعده أو بعد اختيارها االستقالل بالمسكن .
-4قيااب المطلااق بتهيئااة مسااكن باديل مناسااا فااى ة وقاات وساوات كااان المسااكن مااؤ ر أو
مملوكااا 4وطالمااا لااع يكاان للحاياانة مسااكن مملااوك أو مااؤ ر لهااا يتساانى لهااا ح ااانة
المح ونين في .
-5أبااوت و ااود أمااوال خاصااة مملوكااة للمح ااون تمكن ا ماان اسااتئجار أو تملااك مسااكن
مستقل .
1االعمال التحضيرية – منارشات مجلس الشعب للمادة 18مكرر ثالثا – مضبطة الجللة – 98ص 87
2راجع نقض أحوال الطعن رر 86للنة 6ق – جللة – 1989/3/28س.4
3نقض مدني الطعن رر 1440للنة 55ق – جللة . 1990/12/13
4حك المحكمة الدستورية العليا في الطعن رر 5للنة 8رضائية .
- 614 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
-6أبوت و اود مساكن للحايانة تقايع فيا ماؤ را أو غيار ماؤ ر (مملاوك أو موهاوب أو
معار لها) ويمكنها ح انة أوالدها في .
وفى مفهاوب الساكن قالات محكماة ااساكندرية االبتدائياة "وحياث أنا يباين للمحكماة مان
االطالع على أورال الادعوى المطروحاة أن المادعى المطلاق قاد هياأ للمادعى عليهاا المطلقاة
مسكنا ةخر ليكون محالً للح اانة انتقلات المحكماة لمعاينتا علاى الطبيعاة ،ال لمطابقتا علاى
مسااكن الزو يااة مطابقااة الصااورة علااى األصاال ،وإنمااا لكااي تتحقااق فااي أن ا مسااكن مناسااا
ارى با الانص مان أن علاى الازوج أن يهياح مساكنا ةخار مناسابا للح انة على النحاو الا
وطبقا ً لتعرياف الشارعيين لم ساكن الزو ياة مان أنا المساكن الالئاق بحاال الازو ين المساتقبل
الخالي من سكن الغير ،المستوفى للمرافق ،باين ياران صاالحين ،تاأمن فيا الزو اة علاى
النفس والمال".
وحيث أن يباين للمحكماة مان المعايناة التاى قامات بأ رائهاا أن مساكن الح اانة الجديادة
إنما هو مسكن مناسا ،وال يقل عن مساكن الزو اة القاديع ،بال يمتااز عنا مان عادة و اوه ،
فهو أقرب في المواصالت حيث يقع فى قلا المدينة ،وهو أقل في األ رة حياث تبلاغ حاوالي
ربع أ رة المسكن القديع .أماا بالنسابة لخشاية المادعى عليهاا مان ااقاماة باين أهال المادعى ،
فمردود ذلك أن المقرر شرعا ً أن إذا أسكن الزوج زو ت في مسكن من هو مثل حال ،وفاى
الشاقة األخارى يارتها أو بعااض مان أهلا فيعتبار المسااكن شارعيا ،ألن الشاقة مساتوفية كال
المرافق الشرعية ،فتعتبر كأنها منزل ب ات ،بل أكثر من ذلاك أن الغرفاة التاى لهاا غلاق (ة
باب) تعتبر سكنا شرعيا ،ولو كان بجوارها غرفة يرتها أو حماتها ،فأولى أن تكون الشاقة
ك لك .
و حيث يبين للمحكمة تأسيسا على كال ماا تقاديع ،أن حاق المادعى عليهاا الحايانة فاي
ااقامة في مسكن الزو ية القديع أصبح بال ساند قاانوني ،بعاد أن أقار المادعى بأنا أبقاهاا فيا
باعتبارهااا حاياانة طبقاا ً لقااانون األحااوال الشخصااية دون أن يتركا نهائياا ً ،وبعااد أن هيااأ لهااا
مسكنا ةخر مناسبا ،اآلمر ال يتعاين معا الق اات ب خالئهاا منا ،وانتقاال حقهاا فاي ااقاماة
إلااي مسااكن الح ااانة الجديااد ،وماان أااع تكااون الاادعوى قائمااة علااى أساااس سااليع ماان الواقااع
والقانون ،وتق ى المحكمة للمدعى بطلبات .
حالاة ساايئة ،وال تو ااد بهااا ميااه .وقااد ااات بالمعاينااة أن بهااا ناور ومياااه رغااع مااا ااات
بالمح ر من أن منسوب المياه يخف ال سيما وقت الظهيرة".
وإذا بلغ الصغير أقصى سن ح انة النساات ( 10سانوات للا كر و 12سانة لألنثاى)
واسترد المطلق مسكن الح انة وظل الصغير في يد من كانات تح ان (إلاي 15سانة للا كر
والى تتزوج األنثى) ف ن ذلك ال يسقط حاق الصاغير فاي مطالباة والاده باأ ر مساكن الح اانة
وال يقدره القايي طبقاا ً لحالاة األب المالياة يسارا ً أو عسارا ً إعمااالً لحكاع الفقارة الثالثاة مان
المادة 18مكرر أانيا ً. 1
ويلتزب المطلق كقاعدة عامة أن يهيح المسكن المستقل المناسا فاي مكاان الح اانة
،ويقصد بمكان الح انة المكان الا تقايع فيا الحايانة وها ا المكاان قاد يكاون بلاد الزو اة
ال سبق أن عقد زوا عليها في أو البلاد الا تعمال با إذا كانات مان ذوات الحرفاة ،ماع
مراعاة أن يكون قريبا من مكان إقامة األب بحيث يمكن التو إلي دون مشقة لمطالعة ولاده
والر وع إلى منزل قبل الليل.2
وتثور مشكلة تحديد شخص الملتازب بساداد إيجاار مساكن الح اانة فيماا يطارح فاي
العماال ماان فااروض مغااايرة فااي ها ا الخصااوص ذلااك أنا قااد تطالااا المطلقااة الحاياانة بااأ ر
مسكن الح انة بدعوى مستقلة أو يمن طلباتها فاي دعاوى بنفقاة للصاغير بأنواعهاا دون أن
تكون وايعة يدها على مسكن الزو ية باعتباره مسكنا للح انة ،كما قد تطالا بسداد أ رة
ذلك المسكن إذا ما كانت تحتل والصغار احتالال ماديا ً بويع يدها علي .
والقاعدة العامة أن أ رة مسكن الح انة تجا على من تجا علي نفقة الصاغير ساوات
كانت الحاينة قد تمكنت من تالبياا مساكن الزو ياة كمساكن للح اانة أو أنهاا تطالاا با لك
اآل ر كبديل نقاد ،ذلاك أن أ ار مساكن الح اانة هاو أحاد عناصار نفقاة الصاغير علاى مان
تجااا عليا نفقتا شااأن بقيااة عناصاار النفقااة األخاارى يلتاازب بسااداده حتااى تااتمكن الحاياانة مان
إسكان الصغير واستيفات ه ا العنصر من عناصر النفقة ،كماا يلتازب األب بساداده إليهاا أي اا ً
حتى يمكنها االنتفاع من المسكن في حالة تخلي لهاا عان مساكن الزو ياة الساتخدام كمساكن
للح انة .
وعلى ذلك ف ذا كان األب يقاوب بساداد أ ارة المساكن مباشارة إلاي المالاك ساقط حاق
الصغير فيها وامتنع على الحاينة المطالبة بها ويكون لألب إأباات ذلاك أمااب المحكماة إذا ماا
أقامت الحاينة الدعوى يده للمطالبة بأ رة المسكن. 1
وقد أار التساؤل عن معيار تحديد أ ر مسكن الح انة وما كان ياابطة هاو القيماة
االيجارية الفعلية ل والمثبتة بعقد اايجار أو بقرار لجنة تحديد األ رة .
ونحن نرى أن أ ر مساكن الح اانة باعتبااره أحاد عناصار نفقاة الصاغير يخ اع فاي
تقديره ل ات ال ابط ال يخ اع لاـ تقادير نفقاة الصاغير بو ا عااب والمنصاوص عليا فاي
الفقرة الثالثة من المادة 18مكرر أانيا ً وهو الحالة المالياة للملتازب بهاا ودر اة يسااره ،وعلاى
ذلك يمكن القول أن األصل أن تعتبر القيمة االيجارية الفعلية لمسكن الح اانة تتناساا وحالاة
األب المالية ودر ة يساره باعتبار أن كان يقوب بسادادها قبال الطاالل وذلاك إال إذا أقااب األب
الدليل على أن حالت المالية قد طرأ عليها التغيير إلاى األساوأ وان يسااره قاد انخفاض لزوا ا
مثالً من أخارى وإنجابا منهاا بماا يسامح لا – بو ا عااب – بالمطالباة بتخفايض نفقاة صاغاره
المح ااونين والمسااتحقة عليااا ،ففااي هااا ه الحالااة ال يلتااازب األب بسااداد قيماااة أ اارة مساااكن
الح انة الثابتة بعقد اايجار وإنما يتعين على المحكمة إلزام باأ ر مساكن يتناساا وماا ةلات
إليا أحوالا الماليااة ومااا طارأ علااى يساااره ماان انخفااض دون التاازاب بالقيمااة االيجارياة الثابتاة
لمسكن الح انة بالعقد .
واألصل المقرر شرعا ً في تنفي االلتزاب بالنفقات هو تقديع و وب التمكاين أ قيااب
األب بااطعاااب والكسااوة والسااكنى علااى أن ينتقاال ه ا ا الفاارض إلااى و ااوب التمليااك فااي حالااة
امتناع األب أو تع ر التمكين ،مما يعناى أن قيااب الحايانة برفاع الادعوى بطلاا تمكينهاا مان
مسااكن الزو يااة مااا هااو فااي حقيقت ا إال طلااا ب ا لزاب األب بتنفي ا التزام ا بس اكنى أوالده عينااا
باعتبار أن سكنى الصغير يمثال أحاد االلتزاماات المفروياة علاى األب يامن بقياة التزاماتا
بالوفات بأحد عناصر نفقة الصغير علي عينا .
1ويجو اعتبار امتناع األم عن سداد أجرة ملكن الحضانة إذا كان هو ملكن الزوجية من ربيع الترك
الذي يلقط عنه – في إطار رانون إيجار األماكن – حق العودة بعد بلوغ الصغار سن حضانة النلاء
(أنظر مذكرة نيابة النقض في الطعن رر 83للنة 63ق– أحوال شخصية مقدمه لجللة1993/4/26
– إعداد المؤلف).
- 618 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
وعلااى ذلااك يمكاان القااول أنا فااى حالااة طلااا الحاياانة االسااتقالل بمسااكن الزو يااة
و ا على المحكمة تخييرها بين االستقالل ب أو الحصاول علاى أ ار مساكن ،فا ذا اختاارت
الحاينة االستقالل بالمسكن ق ى لها بطلباتها وك ا إذا اختاارت الحصاول علاى أ ار مساكن
باعتبااار أن طلااا أ اار المسااكن يعااد مرتبطااا بالطلااا األصاالى (االسااتقالل بالمسااكن) عمااالً
بالمواد 46وما بعدها من قانون المرافعات وا بة التطبيق إعماالً لمقت ى الماادة األولاى مان
مواد إصدار القانون رقع 1لسنة . 2000
وتخااتص محكمااة األساارة بنظاار الاادعوى التااى تقيمهااا الحاياانة بطلااا االسااتقالل
بمسكن الح انة والفصل فيها دون أن تلتزب الحاينة بتقديع حكع ق ائى بح اانتها للصاغير
طالما كان الصغير ال يازال فاى سان ح اانة النساات حياث تقاوب المحكماة ببحاث ها ه المساألة
(سن الصغير) توصال للحكع فى الدعوى ،أما إذا كانت الح انة قاد انتقلات مان حايانة إلاى
أخرى و ا تقديع حكع ق ائى نهائى بانتقال الح انة قبل الفصل فى طلا االستقالل .
والسؤال ال ى يطرح نفس هو هل يجوز للحايانة االلتجاات إلاى الق اات المساتعجل
طالب تمكينها والصغير من مسكن الزو ياة الماؤ ر ؟ وكا لك هال يجاوز للمطلاق بعاد انتهاات
الح انة أو اذا هيأ مسكنا مناسبا ورغا فى استرداد مسكنة االلتحاات إلاى الق اات المساتعجل
بدعوى استرداد حيازة المسكن .
ذها اتجاه فى الفقـ إلى أن صريح نص المادة الرابعة من القاانون رقاع 100لسانة
1985وقواعاااد اختصااااص الق اااات المساااتعجل ال يعطاااى الق اااات المساااتعجل مكنااا تمكاااين
الحاينة أو المطلق من ذلك ،اذ أن وفقا ً لانص الماادة 45مان قاانون المرافعاات فا ن قاياى
األمور المستعجلة يختص بالفصل فى المسائل المستعجلة التى يخشى عليها من فاوات الوقات
وذلك بصفة مؤقتة مع عدب ا لمساس بأصل الحق ،وعلى ذلك فهاو غيار مخاتص بالفصال فاى
أصل الحق المتنازع علي بشكل قطعى إذ ذلك شأن قايى المويوع وفى التمكين من مسكن
الزو يااة فصاال فااى أص االً لحااق ال يملكاا الق ااات المسااتعجل .وال يقااال بااأن حكااع الق ااات
المستعجل مجرد إ رات وقتى ال يقيد محكمة المويوع فلها أن تق ى بخالفا ذلاك أن مجاال
الق ات المستعجل ال يتسع لبحث مسألة توفر شروط الح اانة الالزماة والنازاع حاول مساكن
الزو ية المؤ ر أو المسكن اآلخر المهيىت ومدى تناساب مان عدما .وأي اا ً فاى دعاوى رد
الحياازة للمطلااق يتعااين بحاث الشااروط الالزمااة لعودتا ،وها ه وتلااك مساائل مويااوعية ناااط
المشرع االختصاص بها للمحكمة االبتدائية.
- 619 -
األحوال الشخصية
وي اف إلى ذلك أن الحماية المؤقتة والقارار المؤقات يكاون عان طرياق النياباة العاماة
عماالً بانص الفقارة األخيارة مان الماادة 18مكارر أالثاا مان القاانون رقاع 100لساانة – 1985
والتى تنص على أن "وللنيابة العاماة أن تصادر قارارا ً فيماا يثاور مان منازعاات بشاأن حياازة
مسكن الزو ية المشار إلي حتى تفصل المحكمة فيها".
ومن أع يكون المشرع قد أعطى االختصاص المويوعى للمحكمة المختصة باالحوال
الشخصااية نفااس والحمايااة المؤقتااة للنيابااة العامااة إلااى أن يقااول الق ااات المويااوعى كلمت ا ،
األمر ال ى تخرج مع المنازعة برمتها عن اختصاص الق ات المستعجل والا ى يتعاين عليا
الق ات بعدب اختصاص نوعيا بنظار الادعوى وإحالتهاا إلاى المحكماة المختصاة حتاى ولاو لاع
يدفع ب لك أماما – باعتباار أن االختصااص الناوعى متعلقاا بالنظااب العااب – ماع تحدياد لساة
للخصااوب يح اارون فيهااا أماااب المحكمااة وذلااك عم االً باانص المااواد 113 ، 110 ، 109ماان
قانون المرافعات. 1
بينمااا ي ا ها فق ا الق ااات المسااتعجل إلااى حااق الحاياانة فااى اللجااوت إلااى القايااى
المستعجل بطلا تمكينها من مسكن الح انة وان ذلك ال يسلا القايى الجزئي الموياوعى
ه ا ا الحااق أي اا ً باعتبااار أن ا ال يو ااد مااا يمنااع ماان أن يكااون للشااخص طريق ااًن ماان طاارل
التقايى لحماياة حقا ولا أن يختاار أيهماا غيار أنا ال يجاوز لا الجماع بينهماا ف االً عان أن
القاعاادة هااى اختصاااص الق ااات المسااتعجل بااأى حالااة يتااوافر فيهااا شاارطى اختصاص ا ماان
استعجال وعدب المساس بأصل الحاق األمار الا ى ينعقاد معا االختصااص للق اات المساتعجل
بنظار طلااا الحايانة با السااتقالل بمساكن الزو يااة وكا ا طلااا المطلاق باسااترداد المسااكن إذا
توافر فى الطلا شرطا ً اختصاص الق ات المستعجل ب . 2
ونحاان نؤيااد ه ا ا الاارأى األخياار اسااتنادا ً إلااى ذات األسااباب التااى ساااقها لتطابقهااا وفهااع
صحيح القانون. 3
1معوض عبد التوام فى موسوعة االحوال الشخصية – ص . 513
2القضاء الملتعجع للدنا،وري وعكا – طبعة – 1986ص . 24
3راجع نقض أحوال جللة 1989/3/28في الطعن رر 86للنة 56رضائية وفيه رضت المحكمة بأن
الحضانة التي تخول الحاضنة شغع ملكن الزوجية مع من تحضنه دون الزوج المطلق طبقا للمادة
18مكرر ثالثا من القانون رر 100للنة 1985والمادة 20من القانون رر 25للنة 1929المعدل
بالقانون رر 100للنة 1985هي حضانة الصغير حتى بلوغه اللن المنصوص عليها في المادة
عشرين سالفة الذكر وهى بلوغ الصغير اثنتي عشرة سنة دون الفترة التي أعطى المشرع القاضي أن
يمد حضانة الصغير حتى الخاملة عشر الولد وللبنت حتى تتزوج ا ورد أضحت تلك المدة خملة عشر
عاما ً للذكر واألنثى بمقتضى التعديع الذى أدخع على المادة 20بالقانون رر 4للنة . 2005
- 620 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
وقد نصت المادة 834من التعليمات العامة للنيابة – الكتاب األول سنة 1980على
بعض القواعد المويوعية التى تتبع عند حصول نزاع على حيازة مسكن الزو ياة ،فنصات
على أن "إ ذا أار نزاع بين الزو ين على حياازة مساكن الزو ياة ،يباادر أع اات النياباة إلاى
فحص وتحقيق عناصره ،ومتى أصابح صاالحا للتصارف يبعثاون بأوراقا إلاى النياباة الكلياة
مشفوعة باقتراحهع القرار ال ى يرون إصداره والسند فى ذلك ،وذلك على يوت ما يلى :
-1فااي حالااة مااا إذا شااجر ناازاع بااين الاازو ين مااع قياااب رابطااة الزو يااة يكااون االقتااراح
بتمكين كل من الطرفين من استمرار حيازت .
-2إذا وقع طالل ر عى ،يقترح تمكين كل من الزو ين طاوال فتارة العادة مان اساتمرار
حيازت للمسكن .
-3فااي حالااة الطااالل البااائن إذا لااع يكاان للاازو ين أوالد يقيمااون بمسااكن الزو يااة يقتاارح
تمكين المالك أو المستأ ر منهما للمسكن ومنع تعرض اآلخر ل في .
-4إذا كان الطالل بائنا ً ،وللمطلقة صاغير فاي ح اانتها يقتارح تمكاين المطلقاة الحايانة
من استمرار أقامتها بمسكن الزو ية المؤ ر دون الزوج المطلاق حتاى يفصال نهائياا ً
في أمر النزاع … .الخ .
وه ه التعليماات الزالات هاي الوا باة التطبياق بعاد التعاديل الا أدخال علاى قاانون
المرافعات المدنية والتجارية بمقت ى القاانون رقاع 23لسانة 1992والا أيااف إليا ماادة
ديدة برقع 44مكرر بتنظايع تادخل النياباة فاي منازعاات الحياازة 1كماا تظال وا باة فاي ظال
أحكاب القانون رقع 1لسنة 2000بتنظيع إ راتات التقايي في مسائل األحوال الشخصية.
والقاارار الصااادر فااي شااأن الحيااازة فاااي هاا ه الحاااالت ال يجااوز صاادوره إال مااان
المحامى العاب.2
والحق المخول للنيابة العامـة في إصدار قارار فيماا يثاور مان منازعاة بشاأن حياازة
مسااكن الزو يااة ينصاارف فقااط إلااي المنازعااات التااى ال تشااكل ريمااة باعتبااار أن منازعااات
الحيازة التاى تشاكل ريماة تتادخل فيهاا النياباة العاماة ب صادار قاراراًت مؤقتاة بشاأن الحياازة
طبقا ً للتنظيع الوارد بقانون اا راتات الجنائية في المواد من 101إلى 109من .
1و 2الكتام الدوري الصادر عن مكتب النائب العام الملاعد برر 10بتاريخ .1994/7/14
- 621 -
األحوال الشخصية
وال شك أن القـرار الصـادر من النيابـة بشأن النازاع علاى حياـازة مساكن الزو ياـة
هو قرار صادر في منازعة مدنية بحتة ليس فيها شبهة اتهاب نائي ،3وهو أي ا ً – ومن أع –
قرار إداريا وليس
ق ائيا.4
ويجوز التظلع من القراراًت الصادرة من النيابة بشأن النزاع حول مساكن الح اانة
بطريقتين :
وذلك خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ اتصال علع صاحا الشأن بالقرار ويترتا على رفاع
التظلع بعد الميعاد الم كور و وب الق ات بعدب قبول التظلع .
ويجوز للمتظلع أن ي من صحيفة الادعوى طلباا مساتعجال بوقاف قارار النياباة إلاى
حااين الفصاال فااى الااتظلع وذلااك بشاارط أن يكااون ماان شااأن تنفي ا القاارار الحااال ياارر ساايع
بالمتظلع واال تكون الدعوى مهياأة للفصال فيهاا .فا ذا ق ات المحكماة بوقاف التنفيا كاان ها ا
الحكع قابال للطعن علي استقالال.
ويكون الحكع الصادر مان القاياى المساتعجل فاى الاتظلع أماا بتأيياد قارار النياباة أو
تعديل أو الغاته .
وال يترتا على االستشكال من الحكع الم كور إيقاف التنفي . 1
والحكع الصادر من القايى المستعجل حكع مؤقت ال يمس أصل الحق وال يعتاد با
أماب محكمة المويوع التاى لهاا أن تلغيا أو تعدلا إال أن ذلاك ال يعناى احتاراب حجيتاة طالماا
ايحى نهائيا ً بفوات ميعاد استئناف وك ا طالما لع تصدر محكمة المويوع حكما ً على خالفا
.
و يجوز الطعن على الحكع الصادر من القايى المستعجل باالستئناف .
وإذا عرض النازاع علاى محكماة الموياـوع وكانات ساابقة فاى ق اائها علاى حكاع
القايى المستعجل فى التظلع من قرار النيابة كان على القايى المساتعجل أن يق اى بانتهاات
الدعوى المستعجلة (التظلع) بصدور حكع فى مويوعها من محكمة المويوع .
وال يجوز رفع التظلع من قرار النيابة أمااب المحكماة االبتدائياة ب بدائا بطرياق التباع
للطلا المويوعى المطروح عليها بشأن الحيازة .
والحكع الصادر من المحكمة االبتدائية بهيئة اساتئنافية طعناا علاى الحكاع المساتعجل
الصادر فى الاتظلع مان قارار النياباة ال يجاوز الطعان عليا باالنقض إال بالشاروط المنصاوص
عليها فى المادة 249مرافعات.2
وق اـد أصااـدر الن اـائا العااـاب كت اـابا دوريااا باارقع 10بتاااريخ 1994/7/14بمناساابة
صدور القانون رقع 23لسنة 1992ت من النص على أن يعمل بماا ت امن الكتااب الادورى
رقع 12لسنة 1982فيما يثور من منازعات الحيازة بشأن مسكن الزو ياة وقاد أحاال الكتااب
الدورى الم كور فى ه ا الشأن إلى نص المادة 834من التعليمات العامة للنيابات .
وقد نظمت المادة 834من التعليمات العاماة للنياباات عمال النياباة وماا تصادره مان
قراراًت فى خصوص المنازعة حول مسكن الزو ة على و الخصوص من خالل منظاور
خاااص بحيازت ا ياارتبط بعالقااة الزو يااة وأحكاااب العاادة ماان الطااالل األماار ال ا ى تكااون مع ا
المنازعات التى تثور حول مسكن الزو ية وصاحا اليد علي وحائزة وقد خر ت مان دائارة
تطبيق المادة 373م ن قانون العقوبات باعتبار أن الجريمة المنصاوص عليهاا فاي تلاك الماادة
ال تتكاماال أركانهااا فااي حااق أ ماان الاازو ين فيمااا يتعلااق باادخول أيهمااا مسااكن الزو يااة أو
محاولت منع الطرف اآلخر من حيازت ،ف ذا كان ذلك فأن ال يكون هناك مان محال للخاروج
علااى نصااوص التعليمااات العامااة للنيابااات فااي ها ا الخصااوص وذلااك إال حيااث تنتهااي عالقااة
الزو ية بطالل بائن ويحاول غير صاحا الحق من الزو ين بعد ذلك انتزاع حيازة صااحا
الحق في الحيازة لمسكن الزو ية بما يادخل بفعلا فاي عاداد ارائع انتهااك حرما ملاك الغيار
المنصوص عليها في المواد من 369وما بعدها من قانون العقوبات .
ريمة دخول مسكن مسكون لمنع حيازت باالقوة المنصاوص عليهاا فاي الماادة 273عقوباات
تعين على النيابة العامة في ها ه الحالاة التصاد للجريماة وإصادار قرارهاا بتمكاين الحايانة
باعتبار أن كل من الحاينة والمطلق أيحوا من الغير بالنسبة لكل منهما إلى اآلخار بماا تعاد
مع منازعة المطلق صادرة عن أحد المعتدين على الحيازة الثابتة للحاينة بسند صحيح هـو
قرار النيابة العامة بالتمكين ودون نظر إلى الصفة السابقة للمعتدى من حيث كون مطلقا .
وينبغي أن تالحظ النياباة العاماة وكا لك الق ااة فاي منازعاات الحياازة علاى مساكن
الح انة أن ها ا المساكن هاو مساكن المطلاق أو مساكن أوالده المح اونين وأن الحايانة لاع
تأتى إلي إال للح انة فهو ليس مسكن الحاينة وانما هاو مساكن الح اانة أو مساكن المطلاق
وأوالده وه ا يعطى شبهة شك في تحاريع دخاول المطلاق فيا يفسار لصاالح الماتهع خصوصاا
بعد أن عل القانون رقع 100لسنة 1985ه ا المسكن للح انة ال مسكنا للمطلقة ،وبالتاالي
يكون د ور النيابة هو الحيلولة دون ارتكاب رائع غير ريمة انتهاك حرمة ملك الغير .
و دير بال كر أن إذا ةأار نزاع حول تحديد طبيعاة المساكن محال النازاع مان حياث
ما إذا كان يعد مسكنا للزو ية من عدم أو حول طبيعة و ود األب بالمسكن قبل الطالل ف ن
ه ه المشكالت تكون محل البحث عند رفع األمار إلاى الق اات بمقت اى الادعوى التاى تقيمهاا
الحاينة لالستقالل بمسكن الزو ية وك ا بالنسبة للنيابة العامة فى حالة الدفع بأى من الادفوع
السابقة أمامها حاال تصاديها لنازاع علاى الحياازة حياث يتعاين عليهاا بحاث األمار قبال إصادار
قرارها بخصوص الحياازة ماع مراعااة أن المقصاود بمساكن الزو ياة دائماا أنا المكاان الا ى
كان مشغوال فعالً بسكن الصغير وحاينة. 1
واحتجاااـاز المطلاااق لمساااكن الحايااانة ومساااكن الخااااص ال يااادخل يااامن الحظااار
المنصوص علي فى الفقرة األولى من المادة الثامنة من القانون رقاع 49لسانة 1977المعادل
بالقانون رقع 136لسنة 1981والخاص بعدب اواز احتجااز الشاخص ألكثار مان مساكن فاى
البلد الواحد دون مقت ى حيث أن البين أن احتجاز المطلق للمسكنين فاى ها ه الحالاة (مساكن
الزو يـة لح انـة أوالده فيـ والمسكن الاـ ى يساكن بصافت الشخصاية) يساانده مقت اى هاو
طالق لزو ت وكون أحد المسكنين مسكن ح انة على النحو السالف وهو مقت ى أابات لاـ
بحكع القانون بالمادة 18مكرر أالثا .
وال يحول دون حق المطلق في استرداد مسكن الح انة ببلاوغ أوالده سان ح اانة
النسات تركا للمطلقاة تقايع با صاحب أوالده علاى سابيل التساامح منا إذ يكاون مان حقا دائماا
استرداد مسكن طالما انتهت العلة من حكع النص.1
ورغع أباوت تارك المطلاق (المساتأ ر) لمساكن الزو ياة ال يملاك الماؤ ر المطالباة
بفسخ عقد اايجار المبارب بينا والمطلاق اساتنادا ً إلاى أباوت التارك ذلاك أنا وأن كاان المطلاق
المسااتأ ر هااو صاااحا الحااق األصاالى فااى العااين بحكااع العقااد دون حا ااة للتحاادى بكونا انمااا
يستأ ر لنفس ونيابة عان أوالده 2إال أن بقاات أوالد المساتأ ر األصالى فيا إنماا يساتند إلاى أن
الترك لع يكن بقصد التخلى نهائيا ً عن العاين الماؤ ر فاال يسارى علاى تخلاى المطلاق الماؤ ر
عن مسكن الزو ية مفهوب الترك المو ا لإلخالت ،ف الً عن أن الترك هناا بفارض صاحت
إنمااا قااد تااع لااألوالد باعتبااارهع أقااارب الدر ااة األولااى عم االً بالمااادة 29ماان القااانون إيجااار
األماااكن رقااع 49لساانة 1977المعاادل بالقااانون رقااع 136لساانة 31981باايااافة إلااى أن
المطلق المستأ ر األصلي قد أ بر علي بحكع القانون رقع 100لسنة . 41985
إال أن يتعين ااشارة إلى أن إذا طلاق الازوج المساتأ ر أو المالاك لمساكن الزو ياة
زو ت وهى حبلى فأن ولئن كان لها حق االساتمرار فاى األماناة بمساكن الزو ياة خاالل مادة
العدة إعماالً لمقت ى أحكااب الشارع والقاانون وتصاـدر النياباة العاماة قارارا ً لهاا با لك إعمااالً
لمقت ااى تعليمااات النائااا العاااب إال أن ذلااك ال يحااول دون المطلااق وإنهااات العالقااة االيجاريااة
لمسكن الزو ية أو التصرف في إذا كان مملوكا ل بكافة األشكال الجائزة قانوناا ً ومنهاا البياـع
وذلااك باعتباااره صاااحا الصاافة الوحيااد فااى العالقااة االيجاريااة القائمااة بين ا ومؤ اـر مسااكن
الزو ية ل 5ومن أع إخـالت المطلقة من العين المؤ رة ودون واز أن يحاتج فاى ها ه الحالاة
بقيـ اب حق للمطلقة الحبلاى فاى الح اانة ماآال بوالدتهاا لحملهاا وامتاداد مادة عادة الحامال حتاى
ت ااع حملهااا باعتبااار أن الح ااانة ال تب اـدأ إال بويااع الحماال حيااا وتحقااق و ااوده والمطلقااة
الحبلى خالل العدة ال تعتبار حايانة تساتظل بالماادة محال التعلياق مماا يجاوز للمطلاق التخلاى
عن مسكن الزو ية حيث ينتفى عن المطلقة أ حق شخص بمسكن الزو ية المؤ ر من قبل
الزوج أو المملوك ل .
ونص المـادة 18مكرر أالثا يسرى على المسلمين وغير المسالمين ساـوات متحاـدى
الملااة والطائفااة أو مختلفيهاـا باعتب اـاره أقاارب إلااى النصااوص اال رائيااة خاصااة وأن الشاارائع
الطائفية لع تورد نصوص منظمة للمسألة .
ويتعين ااشارة إلى أن نص الماادة 18مكارر أالثاا مان النصاوص المتعلقاة بالنظااب
العاب فال يجوز االتفال على عدب أحقية الحاينة فى االستقالل بمساكن الزو ياة ،إال أن ذلاك
ال يمس حق الحاينة فى اختيار البدل النقدى (أ ر المسكن).
ويتعين مالحظة أن المحكمة الدستورية العلياا قاد ق ات فاى الطعان رقاع 5لسانة 8
ق ائية بعدب دستورية المادة محل التعليق فيما أو بت على المطلق مان تهيئاة مساكن ح اانة
إذا ما أبت أن للمطلقة مسكن تقيع في مؤ ر أو غير مؤ ر مما مفاده أن التزاب المطلق بتهيئاة
مسكن الح انة إنما يسقط عن إذا ما أقاب الدليل على و ود مسكن للحايانة تقايع با ويتسانى
بالتاالى أن تح ان أوالدهاا مان المطلاق فيا وذلاك بصارف النظار عماا إذا كاان ذلاك المسااكن
تساتأ ره المطلقااة أو فاى حيازتهااا بااأى صاورة إذ العباارة أن تثبات إقامتهااا با وعلاى ذلاك فا ذا
انتفى و ود ذلك المسكن عاد التزاب المطلق بتهيئة مسكن للح انة كما أن يتعاين -فيى رأينيا
-أن تثبت أن ذلك المسكن يمكن للمطلقة أن تح ن أوالدها في ،ف ذا أأبتت المطلقة اساتحالة
ذلك وأن ال يمكنها االنتفاع بالمسكن إال بمفردها زالت الرخصة والتزب المطلق بتهيئاة مساكن
للح انة وهى أمور مويوعية تخ ع لتقدير قايى المويوع .
ونحاان ناارى أن نااص المااادة 18مكاارر أالثااا ماان القاارار بقااانون رقااع 44لساانة 1979
والقانون رقع 100لسنة 1985مان النصاوص العملياة التاى فرياتها ظاروف العصار والتاى
تفتقر إلى السند الشرعى بل وتتعارض مع نصوص وردت فى القارةن الكاريع ذلاك أن الثابات
أن اى من فقهات الم ها الحنفى المعمول ب فى مصر وال ى استمد النص من أحكام لع يقال
ب بااار األب علااى أن يتخلااى عاان مسااكن ومااأواه لسااكنى أوالده وحاياانتهع ،وحاصاال ةرات
فقهات الم ها الحنفى فى ه ا الخصوص التفريق باين ماا إذا لاع يكان للحايانة مساكنا مملوكاا
لها أو كان ذلك ففى الحالة األولى و ا لها أ ر مسكن ح انة سوات من مال الصغير أو من
مال أبي إذا كان األول ال ماال لا أماا إذا كاان لهاا مساكنا يمكنهاا أن تح ان فيا الصاغير فاال
تستحق حتى أ رة مسكن الح انة ،ي ااف إلاى ذلاك أن الانص الما كور يتعاارض معارياة
صريحة مع قاول الحاق تباارك وتعاالى "ال تكلاف نفساا إال وساعها ال ت اار والادة بولادها وال
مولود ل بولده" 1وال شك أن فى إ بار األب على تارك مساكن لح اانة ولاده فيا قسارا عنا
إنما يلحق ب وفى ظروف أزماة ااساكان الراهناة ياررا ً ال يعاظما يارر مماا يجعال الولاد
مصدر يرر لوالده وهو ما يتعارض مع نص قرةنى قطعى الثبوت والداللة ،ي اف إلى ماا
تقدب أن مجتمعنا الشرقى ااسالمي إنما يأبى أن تستقل مطلقة شابة يخشى عليها من الفتنة فى
مسكن تقيع في بمفردها مع صغير أو صغيرة ال تعى من أمر نفساها شايئا مماا يجعلهاا م اغة
األفواه ومطمعا ل عاف النفوس ف الً عما يؤدى معا تاوافر مساكن تساتقل المطلقاة بااقاماة
في إلى فتح ا لمجال أماب بعض المطلقات إلى االنحراف أو الخروج على ادة السبيل .
ويتعين ااشارة فى الخاتمة إلى أن وزارة العادل قاد أصادرت القارار الاوزارى رقاع
1727لسنة 2000بتعديل الئحة المأذونين والموأقين المنتدبين الصاادرة عااب 1955ت امن
فاى المااادة ( )23منا تنظيمااا ديادا ً لتوأياق عقاد الاازواج بمو باة ياامن وأيقاة الاازواج بعااض
الشروط التى ا از للزو ين األتفال عليها ومنها واز االتفال على من يكون ل حق االنتفاع
وحده بمسكن الزو ية فى حالتى الطالل والوفاة وذلك فيما يزيد على الحقول المقاررة شارعا ً
وقانونا ً. 2
ومؤدى الرخصة المشار إليها هو واز اتفال الازو ين علاى اساتقالل الزو اة بمساكن
الزو يااة فااى حالااة الطااالل ولااو لااع تكاان حاياانة إال أن العكااس غياار صااحيح حيااث ال يجااوز
األتفال على تخلى الزو ة عن مسكن الزو ية فى حالة الطالل ولو كانت حاينة بحكع كون
االتفال فى ه ه الحالة األخيارة يتعاارض ويقال عان الحقاول المقاررة للمطلقاة قانوناا ً بمقت اى
النص محل التعليق وال ى يعطى الحاينة حق االستقالل بمسكن الزو ية بشروط .
أحكـاب النقــض
لئن كان الحكع المطعون في قد أخطأ إذ مكن المطعون يدها من شقة النزاع تغليبا
لحقها كحاينة علاى حاق الطااعن كمساتأ ر ماع أن قاوانين األحاوال الشخصاية المعماول بهاا
وقاات صاادور الحكااع المطعااون في ا ال تلاازب المطلااق بااالتخلى عاان مسااكن الزو يااة لمطلقتاا
الحاياانة ،إال أن ا لمااا كااان القااانون 44لساانة 1979بتعااديل بعااض أحكاااب قااوانين األح اوال
الشخصااية قااد نااص علااى أن للمطلقااة الحاياانة بعااد طالقهااا اسااتقالل مااع صااغيرها بمسااكن
الزو ية المؤ ر ماا لاع يهياح لهاا المطلاق مساكنا ةخار مناسابا وكاان ها ا الانص– والغاياة منا
رعاية انا الصغار حماية لألسرة – متعلقا بالنظاب العاب ،فينطبق على واقعة الادعوى باأأر
فااورى ،ولمااا كااان الطاااعن لااع يتحااد بأنا هيااأ للحاياانة المطعااون ياادها مسااكنا ،فا ن الحكااع
المطعون في إذ ق ى بتسليع شاقة النازاع إليهاا يكاون قاد اتفاق ماع ناص الماادة الما كورة مماا
ي حى مع الطعن غير منتج .
(نقض لسة - 1982/11/28الطعن رقع 240لسنة 47ل – س )33
(نقض لسة - 1982/2/28الطعن رقع – 223س )33
(نقض لسة - 1982/10/4الطعن رقع 150لسنة 46ل – س ( )33الطعان رقاع 86لسانة
56ل – لسة )1989/3/28
المادة الرابعة من القانون رقع 44لسنة 1979بتعديل بعض أحكاب قوانين األحاوال
الشخصااية تاانص فااى فقرتهااا األولااى علااى أن للمطلقااة الحاياانة بعااد طالقهااا االسااتقالل مااع
صغيرها بمساكن الزو ياة الماؤ ر ،ماا لاع يهياح المطلاق لهاا مساكنا ةخار مناسابا فا ذا انتهات
الح انة أو تزو ت المطلقة فللمطلق أن يستقل دون مطلقتا با ات المساكن إذا كاان مان حقا
ابتاادات االحتفاااظ باا قانونااا ً ،وكاناات الماا كرة ااي اااحية لهاا ا القااانون قااد أوردت فااى هاا ا
الخصوص أن إذا وقع الطالل بين الزو ين وبينهما صاغار فا ن المنازعاة تثاور بينهماا فايمن
يختص بمسكن الزو ية المؤ ر للزوج هل تنفرد ب المطلقاة والصاغار بوصافها حايانة لهاع
أو ينفرد ب المطلق باعتبار أنا المتعاقاد – وإذا كاان ذلاك فا ن للمطلقاة الحايانة بعاد الطاالل
- 629 -
األحوال الشخصية
االستقالل بمح ونها بمسكن الزو ية المؤ ر لمطلقها والد المح ون ما لع يعاد لهاا المطلاق
مسكنا ةخر مناسبا حتى إذا ما انتهات الح اانة أو تزو ات المطلقاة فللمطلاق أن يعاود ليساتقل
دونها ب ات المسكن إذا كان من حق ابتدات االحتفاظ با قانوناا ً مماا مفااده أن مساكن الح اانة
بحسا األصل هو ذلك المسكن المناسا ال ى يعده المطلق اقامة مطلقتا فيا فتارة ح اانتها
ألوالده منها ،ف ذا لاع يقاع المطلاق ب عاداد ها ا المساكن المناساا ،فا ن مساكن الزو ياة الا ى
اسااتأ ره الاازوج لإلقامااة فيا مااع زو تا قباال حصااول الطااالل بينهمااا هااو مسااكن الح ااانة .
ويحق للمطلقة الحاينة أن تستقل بااقامة في مع صغيرها مان مطلقهاا فتارة الح اانة ساوات
كااان الاازوج هااو المسااتأ ر ابتاادات له ا ا المسااكن أو كااان قااد صااار المسااتأ ر ل ا بامتااداد عقااد
اايجار إلي فى الحاالت التى يقرها القانون ماا داب أن الازو ين كاناا يقيماان فيا قبال حصاول
الطالل بينهما ولع يكن الزوج قد تخلى عن وفقا ً ألحكاب القانون قبل ه ا الطالل .
(نقض الطعن رقع 855لسنة 54ل – لسة )1989/1/29
المشرع نص فاى الماادة 18مكارر أالثاا مان القاانون رقاع 25لسانة 1929الخااص
بابعض أحكااب األحااوال الشخصاية .الم اافة بالقااانون رقاع 100لسانة 1985علااى أنا علااى
الزوج المطلق أن يهيح لصغاره مان مطلقتا ولحايانتهع المساكن المساتقل المناساا "فا ذا لاع
يفعاال خااالل ماادة العاادة ،اسااتمروا فااى شااغل مسااكن الزو يااة المااؤ ر دون المطلااق – ماادة
الح انة ،وإذا كان مسكن الزو ية غير مؤ ر كان من حق الزوج المطلق أن يساتقل با إذا
هيأ لهع المسكن المستقل المناسا بعد انق ات مدة العدة" … .والمقصود بمسكن الزو ية فاى
ها ا الخصااوص هاو المكااان الا ى كااان مشاغوال فعاالً بساكنى الاازو ين ،فا ا أااار خاالف بااين
الحاينة ووالد الصغار حول مسكن الح انة ،انصرفت كلمة المسكن إلى المكاان المشاغول
فعالً بسكنى الصغير وحاينت ،لما كان ذلك وكان البين من األورال أن الطاعن تمسك أمااب
محكماة المويااوع باأن عااين الناازاع لاع تكاان مساكنا للزو يااة بااالمعنى المتقادب ،إذ أنا تاازوج
بالمطعون يدها وأقا ب معها بمسكن أسرتها حتى وقع الطالل ولع تكن لها إقاماة ماع الصاغير
بشقة التاداعى .وقادب مساتنداًت منهاا شاهادة مايالد ابنا الصاغير تفياد أنا ولاد بمساكن دتا ،
وعقود إيجار تفيد أن الشقة كانات تاؤ ر مفروشاة للغيار ،وكاان الحكاع المطعاون فيا قاد أقااب
ق اته بتمكين المطعون يدها من مسكن النزاع على قولا "……" وإذا لاع يعارض الحكاع
– على النحو المتقدب – لادفاع الطااعن ساالف البياان ،وماا قدما مان مساتنداًت دلال بهاا علاى
صحة دفاع ،على نحو يدل على أن المحكماة قاد فطنات إلاى حقيقاة ها ا الادفاع ،أو أطلعات
على مستنداًت وأخ عتها لتقديرها ،رغع أن دفااع اوهرى قاد يتغيار با – أن صاح – و ا
الرأى فى الدعوى فأن يكون معيبا ً بالقصور فى التسبيا .
(نقض الطعن رقع 2874لسنة 57ل – لسة )1992/12/22
(نقض الطعن رقع 3023لسنة 56ل – لسة )1987/10/28
مفاد الفقرتين األولى والرابعة مان الماادة 18مكارر أالثاا مان المرساوب بقاانون رقاع
25لسنة 1929الم افة بالقانون رقاع 100لسانة 1985والفقارة األولاى مان الماادة 20مان
المرسااوب بقااانون الما كور المعدلااة بالقااانون رقااع 100لساانة 1985أن الح ااانة التااى تخااول
الحايانة ومان تح انهع الحاق فاى شااغل مساكن الزو ياة دون الازوج المطلاق هاى الح ااانة
التى تقوب عليها النسات لزوما خالل المرحلة التى يعجز فيها الصغار عن القياب بمصالح البادن
وحدهع ،وهو ما مؤداه أن مدة الح انة التى عناها الشارع بنص الفقارة األولاى والرابعاة مان
المادة 18مكرر أالثا المشار إليها والتى عل من نهايتها نهاية لحق الحاينة فى شغل مسكن
الزو ية هى المدة المقررة لح انة النسات ،وإذ تنتهى ه ه المدة ببلوغ الصغير سان العاشارة
وبلااوغ الصااغيرة ساان اأنتااى عشاارة ساانة طبق اا ً لاانص الفقاارة األولااى ماان المااادة 20ف ا ن حااق
الحاينة فى شغل مسكن الزو ية يسقط ببلوغ المح اون ها ه السان كال بحساا نوعا ذكارا
كان أو أنثى وال يغير من ذلك ما أ اازه ناص الفقارة األولاى مان الماادة – 20بعاد انتهاات مادة
ح انة النساات – للقاياى فاى أن ياأذن ب بقاات الصاغير حتاى سان الخامساة عشارة والصاغيرة
حتى تتزوج فى يد مان كانات تح انها دون أ ار ح اانة إذا تباين أن مصالحتها تقت اى ذلاك
ألن ه ه المدة لع ترد فى النص حدا لمادة ح اانة النساات وال هاى تعتبار امتاداد لهاا وإنماا هاى
مدة استبقات بعد أن يصبح فى مقدور األوالد الغنات عان ح اانة وخدماة النساات وهاى بالنسابة
للبنت التى تتزوج قد تطول إلى ما بعاد أن تكاون قاد بلغات سان الرشاد كاملاة األهلياة وتملكات
وحدها القرار فى شئونها ويخ ع ااذن به ه المدة لتقدير القايى مان حياث دواعيهاا والعائاد
منها ،فا ذا ماا رخاص بهاا لمان اختاارت لنفساها أن تشاارك األب مهاما األصالية فاى مرحلاة
حفظ وتربية أوالده متبرعة بخدماتها لهع فال التزاب على األب نحوها ال بأ ر ح انة لهاا وال
بسكناها ويقع عليها أن تسكن األوالد معهاا المساكن المناساا مقابال أ ار المساكن ومان ماالهع
أ ن كان لهع مال أو ممن يجا عليا نفقاتهع ،وفاى القاول علاى خاالف ذلاك تحميال النصاوص
المعنية بما ال تتسع ل وتكاأر للمنازعات بسبا حيازة مسكن الزو ياة بماا يعاود علاى األوالد
باألذى النفسى واال تماعي وهو ما يتبناه الشرع والشارع .
(الطعن رقع 6289لسنة 62ل – لسة )1996/12/30
(الطعن رقع 296لسنة 64ل – لسة )1995/11/13
(نقض الطعن رقع 86لسنة 56ل – لسة )1989/3/28
(الطعن رقع 232لسنة 62ل – لسة )1996/5/27
إذا كانت المطعون يدها األولى قد أقامت الدعوى رقع …… ..لسنة 1982مدنى
الزقازيق بطلا استرداد حيازتها لعين النازاع اساتنادا ً للماواد مان 958إلاى 960مان القاانون
المدنى باعتبارها حائزة لها وسلبت حيازتها بقرار مان النياباة العاماة صادر لصاالح المطعاون
يده ،ف ن الزب ذلك أن تتقيد المحكمة به ا الطلا وما ارتكز علي من سابا قاانونى باعتباار
أن الدعوى من دعاوى الحيازة طالما لع يتناولها تغيير أو تباديل مان المطعاون يادها األولاى
أأنااات نظاار الناازاع ،وإذ أقاااب الحكااع المطعااون فيا ق اااته باارد الحيااازة لهااا علااى أنهاا مطلقااة
حايانة لااع يعااد مطلقهاا لهااا ولصااغيرها مساكنا مناساابا فيحااق لهاا أن تسااتأأر بمسااكن الزو يااة
اسااتنادا ً لقااانون األحااوال الشخصااية رقااع 100لساانة 1985وهااو أساااس مغاااير للساابا ال ا ى
أقيمت علي الدعوى ،ف ن الحكع يكون قد خرج بالدعوى عن نطاقها المطروح فيها .وخالف
قاعاادة أساسااية ماان قواعااد المرافعااات تو ااا التقيااد بساابا الاادعوى وعاادب الحكااع فااى دعاااوى
الحيازة على أساس أبوت الحق أو نفي عمالً بالمادة 3/ 44من قانون المرافعات .
(نقض الطعن رقع 740لسنة 47ل – لسة -1982/1/28ص )1397
نقض الطعن رقع 486لسنة 54ل – لسة )1988/3/20
(نقض الطعن رقع 86لسنة 56ل – لسة )1989/3/28
إن عقد إيجار عين للسكنى إنما يخ ع لألصل العااب المقارر قانوناا ً وهاو نسابية اأار
العقااد فااى شااأن مويااوع وبالنساابة لعاقدي ا ،وأن ا ولاائن كاناات القااوانين المتعاقبااة المنظمااة
ايجار األماكن قد ت منت نصوصاا أماره بالنسابة لمادتها واعتبارت العقاود التاى محلهاا عاين
خالية غير محدده المدة لصاالح المتعاقاد األصالى وممتادة قانوناا ً لصاالح أقاربا الا ين عاددتهع
المااادة 21ماان القااانون رقااع 52لساانة 1969الا ين كااانوا يقيمااون مع ا حتااى الوفاااة أو التاارك
إعتبارا ً من المشرع بأن من يستأ ر عينا للسكنى ليس لنفس فحسا ،بل ل وألسارت وكانات
الزو ة من بين الفئات ال ين أوردتهع المادة سالفة ال كر ،إال أن شرط أفادتها من عقد السكن
ال ى أبرم الزوج مقرون بعلت وهى استمرار رابطة الزو ية ،ف ذا ما انفصمت عراهاا ولاع
يعد الزوج يسكن إلى زو ة ف ن العلاة تكاون قاد انق ات وال يتبقاى لهاا مان سابيل علاى العاين
ومما يؤكد ه ا النظر ما نصت علي المادة الرابعة من القرار بقاانون 44لسانة 1979بتعاديل
قااوانين األحااوال الشخصااية ماان أن ا للمطلقااة الحاياانة بعااد طالقهااا االسااتقالل مااع صااغيرها
بمسااكن الزو يااة المااؤ ر مااا لااع يهيااح المطلااق مسااكنا ةخاار مناساابا ف ا ذا انتهاات الح ااانة أو
تزو اات المطلقااة فللمطلاا ق أن يسااتقل دون مطلقتاا باا ات المسااكن إذا كااان ماان حقاا ابتاادات
االحتفاظ ب وكان الثابت من واقع الدعوى أن قد ق اى فاى الادعوى … ..ب اع الولادين إلاى
والدهما الطاعن لتجاوزهما سن الح انة وقد نفا ها ا الحكاع وتاع تساليع الولادين إلاى الطااعن
فى … ..ولع يثبت أن أذن للمطعون يدها باستمرار ح انتها لهما ه ا إلى أنها تزو ت من
ةخر ،ولما كانت شاقة النازاع ماؤ رة إلاى الطااعن بمو اا عقاد إيجاار ماؤرخ 1960/11/1
وكاناات إقامااة المطعااون ياادها بهااا ابتاادات ألنهااا كاناات زو ااة للطاااعن وانق اات تلااك العالقااة
بالطالل أع بقيت بها بموافقة الطاعن بسبا ح انتها لولديها وكانت األحكااب تادور ماع علتهاا
وقاد زال حااق المطعاون ياادها فاى الح ااانة ف نهاا ت ااحى والحالاة ها ه فاقادة لسااند حيازتهااا
ويكون للطاعن – المطلق – أن يستقل دون مطلقت ب ات المسكن ال ى من حق أن يستمر فى
إقامت في وإذا خالف الحكع المطعون في ه ا النظر وق ى برفض طلا الطاعن تمكينا مان
عين النزاع على سند من استمرار الح انة واقعا فأن يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
(نقض لسة – 1981/3/14ص 813و لسة – 1982/1/28ص)223
(نقض الطعن رقع 335لسنة 57ل – لسة )1988/3/21
لماا كاناات المااادة الثامنااة ماان المرساوب بقااانون رقااع 78لساانة 1931بالئحااة ترتيااا
المحاكع الشرعية قد نصت على "أن تختص المحاكع االبتدائية الشرعية باالحكع االبتادائى فاى
المواد الشرعية التى ليست من اختصاص المحااكع الجزئياة بمقت اى ناص الماادتين الخامساة
والسادسااة" وإذ كاناات المادتااان الخامسااة والسادسااة سااالفتى الاا كر – قااد حااددتا اختصاااص
المحاااكع الجزئيااة علااى ساابيل الحصاار – ولاايس ماان بينهااا طلااا المطلقااة الحاياانة االسااتقالل
بمساكن الزو يااة إعماااالً ألحكاااب المااادة 18مكاارر أالثاـا ماان المرسااوب بقاناـون رقااع 25لساانة
– 1929ممااا مفاااده اختصاااص المحاااكع االبتدائي اـة دون غيره اـا بنظاار المنازعااات المتعلقااة
بطلا الحاينة االستقالل بمسكن الزو ية ويكـون النعى على غير أساس .
(نقض الطعن رقع 10لسنة 59ل – لسة – 1991/4/23س )42
العقد إنما يقتصر على طرفي والخلف العاب .ولئن كاان لعقاد إيجاار المسااكن طاابع
عائلى يتعاقد في رب األسرة ليقيع في مع باقى أفراد أسارت إال أن رب األسارة المتعاقاد يبقاى
دون أفراد أسارت المقيماين معا هاو الطارف األصايل فاى العقاد ،والانص فاى الماادة 21مان
القانون 52لسنة 1969المقابلاة للماادة 29مان القاانون رقاع 49لسانة 1977علاى أنا " ماع
عاادب ااخااالل بحكااع المااادة الخامسااة ماان هاا ا القااانون ال ينتهااى عقااد إيجااار المسااكن بوفاااة
- 634 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
المستأ ر أو ترك العاين إذا بقاى فيهاا زو اة أو أوالده أو أى مان والديا الا ين كاانوا يقيماون
مع حتى الوفاة أو الترك … .ويلتزب المؤ ر بتحرير عقد إيجار ممن لهع حق فى االساتمرار
فى شغل العين يدل علاى أن المشارع لاع يعتبار المساتأ ر نائباا عان األشاخاص الا ين أوردهاع
النص فى استئجار العين ،ول لك نص على استمرار عقاد اايجاار لمصالحة مان يكاون مقيماا
منهع مع المستأ ر عند وفات أو ترك العين ،وما كان فاى حا اة ال ياراد ها ا الحكاع إذا كاان
يعتبر المستأ ر قد تعاقد عن نفسا ونياباة عان أفاراد أسارت لماا كاان ذلاك فا ن الطاعناة ولائن
كانت إبان التعاقد زو ة للمستأ ر المطعون علي ف ن و ودها معا باالعين الماؤ رة منا بادت
اايجار ال يجعل منها مستأ رة لها ،لما كاان ماا تقادب ،فلايس للطاعناة وقاد أبات طالقهاا مان
المطعون علي المستأ ر ،سند للبقات فى العين التى يستأ رها ،ويكاون الحكاع ب خالئهاا متفاق
وصحيح القانون .
(نقض الطعن رقع 396لسنة 46ل – لسة –1980/3/26ص )913
الحكاع المطعاـون فياـ قاـد أخطاأ إذ اعتباار المطعاـون يادها مساتأ ره أصالية لعااين
النزاع إلى أحكاب النيابة ال امنية واالشاتراط لمصالحة الغيار ،ذلاك أن الزو اة ال تعاد طرفاا
فى عقد اايجار المبرب لمصلحة الزوج التزاما بنسبية أأره ،وأن حقها فى ااقامة مساتمد مان
حق مقرونا بعلت وهى استمرار العالقة الزو ية بحياث إذا انفصامت ،انتفات العلاة فاال يبقاى
لها من سبيل على العين .
(نقض الطعن رقع 740لسنة 47ل – لسة – 1982/1/28ص )223
(نقض الطعن رقع 510لسنة 46ل – لسة )1982/1/4
(نقض الطعن رقع 486لسنة 54ل – لسة )1988/3/20
يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عن نفس ونيابة عن أفاراد أسارت .لماا كاان ذلاك ،وكاان الثابات
من الحكع المطعون في أن أقاب ق ائ بتمكاين المطعاون ياده األول مان الشاقة محال النازاع
وطرد الطاعنة منهاا علاى أن األخيارة كانات زو اة لاألول إباان اساتئجاره لها ه الشاقة بتااريخ
1961/9/1وأن إقامتهااا مع ا بهااا من ا باادت اا ااارة ال تجعاال منهااا مسااتأ رة أصاالية ويظاال
زو ها المطعون ياده األول هاو الطارف األصايل فاى العقاد طالماا ظال علاى قياد الحيااة ولاع
يتخاال عنهااا ألحااد مماان نصاات علاايهع المااادة 29ماان القااانون رقااع 49لساانة 1977وإذا كااان
تطليااق الطاااعن للطاعنااة بتاااريخ 1977/3/1وزوا ا بااأخرى وإقامت ا معهااا بشااقة أخاارى ال
يخول الطاعنة حاق البقاات فاى الشاقة محال النازاع وال يغيار مان ذلاك إصادار المطعاون ياده
الثانى عقد إيجار لها عن العين بتاريخ 1977/12/18لبطالن ه ا العقد طبقا ً لنص الماادة 24
من القانون رقع 49لسنة 1977وكان ما أقاب عليا الحكاع ق ااته لا أصال الثابات بااألورال
ويتفااق والتطبيااق الصااحيح للقااانون فأنا ال يعيب ا عاادب بحث ا ألسااباب تحرياار المطعااون يااده
الثانى عقد إيجار للطاعنة عن ذات الشقة محل النازاع طالماا أنا قاد انتهاى ساليما إلاى بطاالن
ه ا العقد ل صدوره الحقا لعقد اايجار الصادر للمطعون يده األول ال ى مازال ساريا .
(نقض الطعن رقع 1867لسنة 51ل – لسة )1989/5/25
المقرر أن عقد إيجار المسكن يستمر لمصلحة أقارب المستأ ر ال ين عددتهع المادة
29من القانون رقع 49لسنة – 1977وكانوا يقيماون معا حتاى الوفااة أو التارك باعتباار أن
من يستأ ر عينا للسكنى ال يستأ رها لنفس فحسا بال لا وألسارت وكانات الزو اة مان باين
الفئاات الا ين أوردتهاع المااادة ساالفة الا كر إال أن شاارط إفادتهاا مان عقااد إيجاار المساكن الا ى
أبرم الزوج مقرون بعلت وهاى اساتمرار رابطاة الزو ياة فا ذا ماا انفصامت عراهاا ولاع يعاد
الزوج يسكن إلى زو تا ولاع يثبات اساتمرار عقاد اايجاار لصاالحها قبال انفصااب الزو ياة –
بسبا ترك الزوج نهائيا ً للعين المؤ رة التى كانت تقيع مع بها ف ن العلة تكاون قاد انتفات وال
يتبقى لهـ ا على العين من سابيل ،لماا كاان ذلاك وكاان الثابات مان الحكاع المطعاون فيا أنا قاد
أورد بمدونات أن الطاعناة طلقات مان زو هاا بتااريخ 1980/12/11طالقاا ً بائناا ً وأقارت فاى
إشهاد الطالل بأن طالقها حصل قبل الادخول والخلاوة الصاحيحة الشارعية أاع أورد أي اا ً أن
الزوج قد سافر إلى الخارج ولع يقاع بالشاقة محال النازاع أاع طلاق زو تا الطاعناة وتارك لهاا
الشاقة بعااد الطاالل دون أن تشااارك ااقاماة فيهااا كزو اة لا ورتاا الحكااع علاى ذلااك ق اااته
بااخالت فأن يكون – به ه األسباب قد أقاب ق اته على أبوت عدب إقامة الطاعناة ماع زو هاا
بالعين المؤ رة محل النزاع من عقد قران عليها وسفره للخارج حتى طالق لها بعد السفر .
(نقض الطعن رقع 1920لسنة 53ل – لسة )1989/6/22
ولائن كاان لعقااد إيجاار المساكن طااابع عاائلى يتعاقااد فيا رب األسارة ليقاايع ماع بااقى
أفراد اسرت ،إال أن رب األسرة المتعاقاد يبقاى دون أفاراد أسارت المقيماين معا هاو الطارف
األصيل فى العقد ،وكان مفاد نص المادة 29من القانون رقع 49لسانة 1977المقابلاة لماادة
21من القانون رقع 52لسانة 1969أن المشارع لاع يعتبار المساتأ ر نائباا عان األشاخاص –
ال ين أوردهع النص – فى استئجار العين ،ول لك نص على اساتمرار عقاد اايجاار لمصالحة
من يكون مقيما منهع مع المستأ ر عند وفات أو ترك العين ،وما كان فى حا اة ال ياراد ها ا
الحكع إذ ا كان يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عن نفسا ونياباة عان أفاراد أسارت .لماا كاان ذلاك
ف ن الطاعنة ولئن كانت زو ة للمستأ ر األصالى إباان التعاقاد فا ن و ودهاا معا باالعين منا
بدت إيجار ال تجعل منها مستأ رة لها ،وكان الواقع فى الدعوى أن زوج الطاعنة قد اتفق مع
المطعون عليها (المؤ رة) على إنهات العقاد ،وأعقاا ذلاك طالقاة لهاا .فا ن ها ا اانهاات وقاد
صدر عن بصافت الطارف األصايل فاى العقاد ،يسارى فاى حاق الطاعناة ولايس لهاا مان ساند
للبقات فى العين .
(نقض الطعن رقع 638لسنة 50ل – لسة –1980/1/17ص)262
النص فى المادة 21من القانون رقع 52لسنة 1969المقابلة للمادة 29من القاانون
رقااع 49لساانة 1977علااى أن ا "… ال ينتهااى عقااد إيجااار المسااكن بوفاااة المسااتأ ر أو ترك ا
العين إذا بقى فيها زو ة أو أوالده ال ين كانوا يقيمون مع حتى الوفاة أو الترك "..يدل علاى
أن التاارك ال ا ى يجيااز لهااؤالت المقيمااين فااى البقااات فااى العااين المااؤ رة واافااادة ماان االمتااداد
القانونى للعقد فى مفهوب ه ه المادة ،هو الترك الفعلى من انا المستأ ر مع بقاات مان كاانوا
يقيمون مع وقت حصول الترك بشرط استمرار عقد إيجاره مع المؤ ر قائما ً ،لماا كاان ذلاك
وكان مؤدى اتفاال المطعاون ياده األول – زوج المطعاون يادها الثانياة – بصافت األصايل
فى اايجار مع الطاعنة فى عقد الصلح المقدب على إنهات العقد وإخالت عين النزاع فاى موعاد
غايت ةخار سابتمبر سانة 1977وساريان ها ا اانهاات فاى حاق المطعاون يادها الثانياة ،ألن
و ودها مع زو ها بالعين إبان التقاعد من بدت اا ارة ،ال يجعال منهاا مساتأ رة لهاا ،إذ لاع
يعتبر القانون المستأ ر األصلى نائبا عن األشاخاص الا ين أوردهاع ناص الماادة ساالفة البياان
فى إستئجار العاين ،ولا لك ناص علاى اساتمرار اايجاار لمصالحة مان يكاون مقيماا مانهع ماع
المستأ ر عند وفات أو ترك العين ،وما كان فى حا ة ال ياراد ها ا الحكاع إذا كاان يعتبار أن
المستأ ر قد تعاقد عن نفس ونيابة عن أسرت وغاية ذلاك كلا أنا ال يجاوز للمطعاون يادها
الثانياااة التمساااك بحكاااع الماااادة 21مااان القاااانون رقاااع 52لسااانة 1969بعاااد أن أنهاااى زو هاااا
المطعون يده األول ،عقد إيجاره لعين النزاع ولع يعد ألى منهما سند فاى شاغلها وإذ خاالف
الحكع المطعون في ه ا النظر فأن يكون ف الً عن خطئ فى تطبيق القانون – معيباا ً بالفسااد
فى االستدالل.
(نقض الطعن رقع 748لسنة 49ل – لسة –1984/4/19ص )1050
ولئن كان لعقد إيجار المسكن طابع عائلى يتعاقد في رب األسرة ليقايع فيا ماع بااقى
أفااراد أساارت إال أن رب األساارة المتعاقااد يبقااى دون أفااراد أساارت المقيمااين مع ا هااو الطاارف
األصيل فى العقد وال محل العمال أحكاب النيابة ال منية أو ااشتراط لمصلحة الغير ومن أع
فال تعتبر زو ة الطاعن المقيمة مع فاى عاين النازاع مساتأ رة أصالية يتعاين اختصاامها فاى
دعوى إخالت ه ه العين .
(نقض الطعن رقع 912لسنة 51ل – لسة – 1988/5/9س )39
أن عقد إيجار عين للساكنى وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة– إنماا يخ اع
لألصل العاب المقرر قانونا ً وهو نسبية اأر العقد فى شأن مويوع وبالنسابة لعاقديا – وكاان
- 638 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
شرط إفادة الزو ة مان عقاد إيجاار المساكن الا ى أبرما الازوج مقروناا بعلتا وهاى اساتمرار
رابطة الزو ية ف ذا انفصمت عراها ف ن العلة تكون قد انق ات وال يبقاى لهاا مان سابيل علاى
العين– وكانت الزو ة تعتبر بعد الطالل شخصا من الغيار يجاوز للماؤ ر أن يطلاا إخالئهاا
من العين المؤ رة ألى سبا من األساباب المنصاوص عليهاا فاى الماادة 18مان القاانون رقاع
136لسنة 1981المنطبق على واقعة الادعوى ومنهاا التناازل لهاا عان المكاان الماؤ ر بغيار
إذن كتابى صريح من المالك .
(نقض الطعن رقع 3584لسنة 58ل – لسة )1989/11/13
(نقض الطعن رقع 918لسنة 50ل – لسة )1986/3/19
الانص فاى المااادة 29مان القااانون رقاع 49لساانة 1977علاى أنا … يادل علااى أن
المشرع لع يعتبر المستأ ر نائبا عن األشخاص ال ين اوردهع النص فى استئجار العين ول لك
نص على استمرار عقد اايجاار لمصالحة مان يكاون مقيماا مانهع ماع المساتأ ر عناد وفاتا أو
ترك للعين ،وما كان فى حا ة إلى إيراد ه ا الحكع إذا كان يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عان
نفس ا ونيابااة عاان أفااراد أساارت .وكااان المقصااود بااالترك ال ا ى يجيااز لهااؤالت المقيمااين مااع
المستأ ر البقات فى العين المؤ رة وباالمتداد القانونى للعقد فى مفهوب المادة 29ساالفة البياان
هاو التارك الفعلاى للعاين ماان اناا المساتأ ر ماع بقاات ماان كاانوا يقيماون معا وقات حصااول
الترك بشرط استمرار عقد إيجار المؤ ر قائما ً – لما كان ذلك ف ن الطاعنة ولئن كانت زو ة
المطعون يده الثانى المستأ ر األصلى إبان التعاقد ف ن و ودها مع بالعين من بدت اايجار
ال يجعل منها مستأ رة لها ،وكان الواقع فاى الادعوى أن زوج الطاعناة قاد أخطار المطعاون
يده األول كتابة ب نهات العقد وأعقا ذلك بترك العين ف ن ه ا اانهات وقد صدر منا بصافت
الطرف األصيل فى العقد يسرى فى حق الطاعنة وت حى وليس من سند لها للبقات فى العاين
.
(نقض الطعن رقع 1591لسنة 51ل – لسة – 1988/1/3س )39
التى تجمع بينهما ،وكان دفاع الطاعنة بشأن صدور إقارار التناازل عان اايجاار مان زو هاا
إيرارا ً بها ال أأر ل على إنهات عالقة اايجار بين طرفيها بحصول ها ا التناازل ممان يملكا
قانونا ً فأن ال يعيا الحكع المطعون في التفات عن ه ا الدفاع أو إعراي عان نتيجاة التحقياق
ال ى أ راه بشأن .
(نقض الطعن رقع 1591لسنة 51ل – لسة – 1988/1/3س )39
الانص فااى الماادة 21ماان القااانون 52لسانة – 1969الوا بااة التطبياق علااى واقعااة
الدعوى – على أن "مع عدب اإخالل بحكع المادة الخامسة من ه ا القانون ال ينتهى عقد إيجار
المسااكن بوفاااة المسااتأ ر أو ترك ا العااين إذا بقااى فيهااا زو ااة وأوالده أو والدي ا ال ا ين كااانوا
يقيمون مع وقت الوفاة أو الترك ،وفيما عدا هؤالت من أقارب المستأ ر حتى الدر ة الثالثاة
يشااترط السااتمرار عقااد اايجااار إقااامتهع فااى المسااكن ماادة ساانة علااى األقاال سااابقة علااى وفاااة
المستأ ر أو مدة شغل للمسكن أيهما أقل ويلتزب الماؤ ر بتحريار عقاد إيجاار لهاع وفاى مياع
األحوال يلزب شاغلوا المسكن بطريق الت اامن بكافاة أحكااب العقاد ،يادل علاى أن القاانون قاد
احال المساتفيدين مان مزياة االمتاداد القاانونى واسااتمرار العقاد بالنسابة لهاع والمشاار إلايهع فااى
النص محل المستأ ر األصلى فى عقد اايجار اأر وفات أو ترك المسكن أى أنهع قد أيحوا
دون طرفا فى العقد ال ى انق اى بالنسابة لا ،ةياة ذلاك ماا أو با القاانون مان إلازاب الماؤ ر
بتحرير عقد إيجار لهع والتزامهع دون المستأ ر األصالى مت اامنين بكافاة أحكااب العقاد وهاو
ما يتنافى مع استمرار العقد قائماا ً بالنسابة للمساتأ ر األصالى ،لماا كاان ذلاك وكاان المقصاود
بالترك فى مفهوب ه ه المادة هو تخلى المستأ ر عن العين المؤ رة ،وهو كما يكون صريحا
يصح أن يكون يمنيا بأن يتخ المساتأ ر موقفاا ال تادع ظاروف الحاال شاكا فاى داللتا علاى
انصراف قصده إلى أحداث ه ا األأر القانونى ،واساتخالص تارك المساتأ ر للعاين الماؤ رة
بتخلي عنها فى مسائل الواقاع التاى تساتقل بهاا محكماة الموياوع بشارط أن تباين فاى حكمهاا
بأساباب ساائغة ساابيلها إلاى مااا خلصات إليا ودليلهاا عليا ،لماا كااان ذلاك وكاناات الطاعناة قااد
أأااارت بصااحيفة افتتاااح الاادعوى واقعااة تاارك زو هااا المطعااون يااده الثااانى شااقة الناازاع فااى
تاريخ سابق على تنازل عن عقد اايجار وتطليق لها ،وكانت لاع تتناازل عماا تمساكت با فاى
ه ا الصدد فى االستئناف المرفوع يدها فيعد مطروحا على محكماة االساتئناف ،وكاان مان
شأن ه ا الدفاع لو صح أن يكون تنازل المستأ ر – المطعون ياده الثاانى عان عقاد اايجاار
وقد تع فى تاريخ الحق للترك ،عديع األأر وال يصادف محالً باعتبار أن ومن ترك المساكن
لع يعد طرفا فى عقد اايجار ال ى انتقلت حقوق والتزامات في إلى المقيمين مع وقات التارك
وهما الطاعناة وولاداها منا وكاان الحكاع المطعاون فيا قاد أغفال بحاث ها ا الادفاع الجاوهرى
إيرادا وردا مكتفيا بما أورده فى مدونات من أن تنازل المستأ ر عن عقد اايجاار حادث إباان
قياب الزو ية واتصل بعلع الطاعنة ،وأن المطعون يده الثاانى را اع زو تا الطاعناة وعااد
لإلقامة معها بشقة النزاع ،وكاان ها ا الا ى اساتند إليا الحكاع المطعاون فيا فاى ق اائ لايس
الفيصل فى حسع ه ا النزاع باعتبار أنا لاو أبات تحقاق التارك فاى تااريخ ساابق علاى التناازل
عن عقد اايجاار وتطليقا لهاا فقاد أياحى التناازل هاابط األأار كماا سالف البياان وباعتباار أن
مرا عة المساتأ ر لزو تا وعودتا لإلقاماة با ات المساكن الا ى تخلاى عنا باالترك ال تعياده
طرفا فى عقد اايجار وتكون إقامت فى ه ه الحالة مستمدة ممن انتقل إليهع العقد ،لما كان ما
تقدب ف ن الحكع المطعون في يكون معيبا ً بالقصور فى التسبيا .
(نقض الطعن رقع 1163لسنة49ل – لسة - 1985/2/20س )36
إذا كااان الطاااعن قااد تمسااك أماااب محكمااة المويااوع بأنا لااع يتخاال عاان إ اااره عااين
النزاع وأن إقامت بمسكن مستقل إنما كان بسبا زوا ا مان أخارى ولكاون المطعاون يادها
حاياانة لولااديها وقاادب إيصاااالت سااداده األ اارة حتااى شااهر ديساامبر ساانة 1987وكااان الحكااع
المطعااون في ا إذ أقاااب ق اااته بتحرياار عقااد إيجااار للمطعااون ياادها اسااتنادا ً إلااى أبااوت ت ارك
الطاعن ه ه الشقة لها حال قياب الزو ية سنة 1979وإقامتها فيها إلى ما بعد طالقها فاى سانة
1982دون أن يوا دفاع الطاعن سالف ال كر بالرد علي وهو دفاع من شأن – لو صاح –
أن يغير و الرأى فى الدعوى ودون أن يعنى بالرد على مستنداًت المشار إليها رغاع ماا لهاا
من داللة مؤأرة فى الدعوى فأن يكون معيبا ً بالقصور فى التسبيا .
(الطعن رقع 953لسنة 58ل – لسة )1989/4/26
إقرار الحكع المطعون في ق اته برفض دعوى الطاعناة بتمكينهاا مان شاقة النازاع
تأسيسا على تركها لها ب رادتها ودون أن يرد على دفاعها الجوهرى المتمثال فاى إقامتهاا فيهاا
ماع زو هاا المساتأ ر األصالى الا ى قااب بطردهاا منهاا بسابا نازاع بينهاا وطالقهاا حاال قيااب
عالقة الزو ية حكما ً لوفات قبل انق ات عدتها شرعا ً وأن انقطاعها عن ااقامة بها من طرده
لهااا وحتااى وفات ا يعااد انقطاعااا عاريااا ال يحااول دون امتااداد عقااد اايجااار لصااالحها .خطااأ
وقصور .
(نقض الطعن رقع 31لسنة 55ل – لسة - 1991/12/12س)42
إذ كان الثابت من مدونات حكع محكمة الدر ة األولى أن إقامة الطاعن– المستأ ر
– فى شقة أخارى إنماا كاان لزوا ا بزو اة أانياة ،وأنا لاع يتخال للمطعاون عليهاا األولاى –
زو ت األولى – عن شقة النزاع بصفة نهائية ،ف ن ما أقاب علي الحكع المطعاون فيا ق ااته
من اعتبار أن إقامة الطاعن – المستأ ر – فى مسكن ةخار يعتبار تخلياا عان شاقة النازاع إلاى
المطعون عليها األولى – زو ت األولى – ينطوى علاى فسااد االساتدالل إذ لايس فاى ذلاك ماا
يصح اتخاذه دليالً على اتجاه إرادة الطاعن – المستأ ر – للتخلاى عان الشاقة التاى يساتأ رها
األماار ال ا ى ترتااا علي ا خطااأ الحكااع فااى تطبيااق القااانون بمااا انتهااى إلي ا ماان الق ااات ب ا لزاب
المطعون عليها الثانية – وارأة المؤ رة – بتحرير عقد إيجار للمطعون عليها الولى .
(نقض الطعن رقع 1046لسنة 48ل – لسة –1979/12/15ص)284
الاانص فااى المااادة 20ماان المرسااوب بقااانون رقااع 25لساانة 1929الخاااص باابعض
أحكاب األحوال الشخصية على أن" :للقايى أن يأذن بح انة النسات للصغير بعاد سابع سانين
إلى تسع وللصغيرة بعد تسع سنين إلى إحدى عشرة سنة إذا تبين أن مصلحتها تقت ى ذلاك "
- 642 -
مادة ( )18مكرر ثالث ًا
ولمااا صاادر القااانون رقااع 100لساانة 1985بتعااديل بعااض أحكاااب قااوانين األحااوال الشخصااية
نص فى الفقرة األولى من الماادة ( )20علاى أن" :ينتهاى حاق ح اانة النساات ببلاوغ الصاغير
سن العاشارة وبلاوغ الصاغيرة سان اأنتاى عشارة سانة ،ويجاوز للقاياى بعاد ها ه السان إبقاات
الصغير حتى سن الخامسة عشرة والصغيرة حتى تتزوج فاى ياد الحايانة دون أ ار ح اانة
إذ تبين أن مصلحتها تقت ى ذلك "مفاده ساوات فاى المرساوب بقاانون رقاع 25لسانة 1929أو
القااانون رقااع 100لساانة 1985سااالفى ال ا كر أن المشاارع وأن راعااى إنهااات ح ااانة النسااات
للصغير ببلاوغ السان المحاددة فاى ها ه الماادة إال أنا لاع يجعال مان ها ا البلاوغ حادا انتهاى با
ح انة النسات حتما وإنما استهدف فى المقاب األول مصلحة الصغير ال مصلحة الحاينة مان
النسات ،ف ذا تبين أن مصلحة الصغير إبقات الح انة حتاى سان الخامساة عشارة ،والصاغيرة
حتى تتزوج يكون ذلك ب ذن القاياى ال برغباة الحايانة أو ب رادتهاا ،يؤكاد ها ا أن الما كرة
ااي احية للقانون أوردت" وأن بتتبع المنازعات الدائرة فى شأن الصغار تباين أن المصالحة
تقت ى العمل على استقرارهع حتى يتوفر لهع األمان واالطمئنان وتهدأ نفوساهع فاال ينزعاون
من الحاينات ومن أ ل ها ا ارتاأى المشارع إنهاات ح اانة النساات للصاغير ببلوغا العاشارة
وح انتهن للصغيرة ببلوغها سن الثانية عشر ،أع أ از للقايى بعد ه ه السن إبقات الصغير
فى يد الح انة حتى سن الخامسة عشر وللصغيرة حتى تتزوج أخ ا بم ها اامااب مالاك فاى
ه ا المويوع على أن فى حال إبقائهما فى يد الحاينة له ا االعتبار ال يكاون للحايانة حاق
فى اقت ات أ ارة ح اانة… "لماا كاان ذلاك فا ن األصال أن ح اانة الطاعناة األولاى البنتهاا
الطاعنة الثان ية بعد بلوغها سن الثانية عشرة حتى تتزوج ال يتقرر إال إذا أ از القايى ذلاك ،
وإذ خلت أورال الدعوى مما يفيد حصول الطاعنة األولاى علاى حكاع بح اانتها البنتهاا حتاى
تتزوج وكان ال يكفى فى ها ا الصادد قولهاا أنهاا اساتمرت حايانة لهاا إذ أنا مخاالف لألصال
بانتهات حق ح انة النساات ببلاوغ الصاغير أو الصاغيرة السان المقاررة قانوناا ً – حسابما سالف
بيانا – وال تبقاى الصاغيرة فااى ح اانة النساات حتااى تتازوج إال ب اازة القايااى وبماا لا ماان
سلطة تقديرية ،وتغليبا لمصلحة الصغيرة ال بالنظر إلى قول الحايانة مان النساات ،لماا كاان
ما تقدب وكان واقع الادعوى الا ى ساجل الحكاع المطعاون فيا أن طاالل الطاعناة األولاى وقاع
بتاريخ ، 1982/7/28وقد انتهات عادتها ،وأصابحت غيار حايانة لولاديها (الطااعنين الثانياة
والثالثة) وكانت األحكاب تدور مع علتها وقد زال حق الطاعنة األولاى فاى الح اانة فاال يحاق
لها البقات بمسكن الح انة إعماالً لنص الماادة 18مكارر أالثاا الم اافة إلاى القاانون رقاع 25
لسنة 1929بالتعاديل الحاصال بالقاانون رقاع 100لسانة 1985المشاار إليا ومان أاع ت احى
والحالة ه ه فاقدة لسند حيازتها عين النزاع .
(الطعن رقع 335لسنة 57ل – لسة –1988/3/21ص )436
المقرر وعلى ما استقر علي ق ات ه ه المحكمة ال يختلاف عقاد اايجاار عان غياره
من العقود فى الخ وع لقاعدة نسبية ةأار العقد فيظل المستأ ر هو الطرف األصايل والوحياد
فى التعامال ماع الماؤ ر ،وال يساوغ القاول باأن المقيماين ماع المساتأ ر يعتبارون مساتأ رين
أصااليين أخا ا بأحكاااب النيابااة ال اامنية أو انحرافااا عاان القاعاادة العامااة فااى نساابة ةأااار العقااد ،
فهؤالت ليسوا أطرافاا فاى عقاد اايجاار وال تاربطهع باالمؤ ر أياة عالقاات تعاقدياة مباشارة أو
غير مباشرة سوات كانت إقامتهع فى بدت اايجار أو بعده ،وإنما تأتى إقامتهع باالعين الماؤ رة
قياما من المستأ ر بالتزاماات ووا باات ذات طاابع خااص قابلاة للتغييار والتباديل ومتعلقاة با
هو وال شأن للمؤ ر بها ،والنص فى الماادة 21مان القاانون 52لسانة 1969المقابلاة للماادة
29من القانون 49سنة 1977على أن "… .ال ينتهى عقد إيجار المسكن بوفاة المستأ ر أو
تركا العااين إذا بقااى فيهااا زو ااة أو أوالده أو والااداه الا ين كااانوا يقيمااون معا حتااى الوفاااة أو
الترك – ويلزب المؤ ر بتحرير عقد إيجار لهع …" يدل على أن المشرع لاع يعتبار المساتأ ر
نائبا عن األشخاص ال ين أوردهع النص فاى اساتئجار العاين ولا لك ناص علاى اساتمرار عقاد
اايجار لمصلحة من يكون مقيما منهع مع المستأ ر عند وفات أو ترك العاين ،وماا كاان فاى
حا ة ال يراد ه ا الحكع إذا كان يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عن نفس ونيابة عن أسرت .لماا
كان ذلك وكان الحكع المطعون فيا قاد عاول فاى ق اائ علاى ماا قالا مان أن الطااعن عنادما
استأ ر إنماا تعاقاد عان نفسا ونياباة عان زو تا وأوالده فتعتبار زو تا فاى حكاع المساتأ رة
األصلية ويكون لها حق التصرف فى شقة النازاع ،معتنقاا فاى ذلاك ما ها حكاع محكماة أول
در ة بأن المساتأ ر عنادما يتعاقاد علاى تاأ ير مساكن فأنا يعتبار نائباا فاى عقاد اايجاار عان
أفراد أسرت فأن يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون.
(نقض الطعن رقع 510لسنة 46ل – لسة - 1982/1/4س )33
بديل استقـالل المطلقة الحاينة بمسكن الزو ية المؤ ر – أن يهيح المطلق مساكنا
ةخار مناساابا .الخياار للمطلقااة الحايانة فااى االساتقالل بمسااكن الزو ياة أو أن يقاارر القايااى
أ ر مسكن مناسا .ال يمنع ذلك من االتفال بين المطلق والحاينة دون اللجوت إلاى الق اات
.
(الطعن رقع 1430لسنة 56ل – لسة - 1992/5/19س )43
إقامة الطاعنة الدعوى بطلا االستقالل بمسكن الزو ية .مفاده .أنهاا اختاارت ذلاك
.عاادب تخيياار الحكااع المطعااون فيا لهااا بااين االسااتقالل بمسااكن الزو يااة وتقاادير أ اار مس اكن
للح انة .ال عيا .
(الطعن رقع 175لسنة 63ل – لسة )1997/5/26
حق المطلقة الحاينة فى االستقالل بمسكن الزو ياة يازول بزوا هاا مان ةخار ،ال
يغير من ذلك طالقها من بعد ذلك واستردادها لصفتها كحاينة ،حيث ال يعود لهاا الحاـق فاى
االستقالل بمسكن الزو ية أو استرداده لمواصلة الح انة في .
(نقض مدنى -الطعن رقع 1440لسنة 55ل – لسة )1990/12/13