You are on page 1of 325

‫نقابة المحامين بالجيزة‬

‫لجنة الفكر موسوعة األحوال الشخصية المستشار‪ /‬أشرف مصطفى كمال مشروع مكتبة المحامي‬

‫‪- 321 -‬‬


‫‪322‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫طبعة خاصة بنقابة المحامين بالجيزة‬

‫‪- 322 -‬‬


‫‪‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪323‬‬

‫‪‬‬
‫كبيارا مان‬
‫ً‬ ‫الدعاوى التي يتوقف الفصل فيها على تقرير الخبير هي من الدعاوى التي يمثل فيهاا تقريار أهال الخبارة انبًاا‬
‫األهمية بل قد يكون نتيجة الفصل في الدعوى التي تحال إلاى مكتاا الخبارات يتوقاف الفصال فيهاا علاى نتيجاة ماا ينطاو عليا‬
‫تقرياار الخبياار ولا ا فا ن أطااراف الاادعوى حينمااا تحااال الق ااية إلااى مكتااا الخبااراتعليهع متابعااة الموقااف باهتماااب بااالغ بمكتااا‬
‫الخبرات إال أن متابعة الق ية بالخبرات قد يكون ل العديد من الجواناا السالبية التاي قاد ي اار بساببها أ مان أطاراف الادعوى‬
‫وليس أدل على ذلك من الحقائق اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إن الوقت ال تستغرق الدعوى بالخبرات حتى يباشر الخبير مأموريت هاو وقات يساتغرل المراحال الزمنياة للادعوى‬
‫بأكملها ويتوقف الحكع في الد عوى على ورود التقرير إال أن التقرير قاد يطاول با الوقات باالخبرات حتاى يقارر الخبيار أن يقاوب‬
‫بفتح الملف لتحديد لسة للخصوب وبعد ذلك تكون مرحلة مباشرة الدعوى عن طريقا فتساتغرل وقتاا إياافيا أاع تاأتي المرحلاة‬
‫الثالثة والتي يقرر فيها الخبير إرسال الدعوى للمحكمة بعد إيداع التقرير‪ ..‬وه ه المراحل قد تصل إلى سنوات يكون فيها الحاق‬
‫المتنازع علي قد تالشت معالم أو يكون قد توفى أحد أطراف الدعوى ويصبح و وبيا إعادة الدعوى للمحكماة لتصاحيح شاكل‬
‫الدعوى أع إعادتها مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬ولعل الطامة الكبرى هي أن تباشر الدعوى دون أن يتسنى ألحد أطرافها الح ور فيها ويفا أ بأن الق ية قد أرسلت‬
‫للمحكمة بعد مباشرتها من قبل الخبير ودون أن يمثل فاي المأمورياة األمار الا ال يمكنا مان إبادات دفاعا فيارد تقريار الخبيار‬
‫خلوا من دفاع وتكون النتيجة سلبية بالنسبة ل وفي ه ه الحالة إما أن يصدر حكع في الدعوى يده تأسيسا على نتيجة التقريار‬
‫وإما أن يطعن علي ويعاد مباشرة الدعوى من أول السطر… وه ا كثيرا ما يحدث ويكون السابا فاي ذلاك اا اراتات السالبية‬
‫التي يتخ ها مكتا الخبرات في تعامل مع أطراف الدعوى ومنها‪.‬‬
‫أ‪ -‬أن في حالة السؤال عن الدعوى وعما إذا كان قد تحدد لها لسة من عدم يكون رد المكتاا أنا ساوف يقاوب ب رساال‬
‫خطاب‪ ..‬فينتظر أطراف الدعوى أو أحد طرفيها ه ا الخطاب ال يعتبره يوما ما في حكع المفقود‪ ..‬وعندما يعاود السؤال مرة‬
‫أخارى يتلقاى ذات اا ابااة إلاى أن يفا ااأ أن الادعوى ورد بهااا تقريار الخبياار دون أن يكاون طرفًااا فاي مناقشاات ‪ ..‬وها ا ساابب أن‬
‫م كتا الخبرات يحجا عن األطراف خط ساير الادعوى باالخبرات ‪ ..‬وقاد يعتقاد أنا با لك يحقاق عدالاة حتاى ال يتسانى ألطرافهاا‬
‫معرفة اسع الخبير ال سوف يباشر الدعوى‪ ..‬وعلى الرغع من أن األطراف في كل الحاالت سوف يعرفون الخبير المنوط با‬
‫المأمورية وذلك عند مباشرت الدعوى إال أن ي من في ه ه الحالة أن الق ية سوف تباشر في ح وره وليس في غيبة من ؟؟‬
‫ب‪ -‬ولا ا ف نا يتعااين أن يقااف أطااراف الاادعوى علااى خااط ساايرها فااور إرسااالها إلااى مكتااا الخباارات لمباشاارة إ راتاتهااا‬
‫ومعرفة لساتها وإذا كاان مكتاا الخبارات يتاوهع إنا مان المصالحة عادب معرفاة اساع الخبيار الا يباشار الادعوى فعليا إيجااد‬
‫وسيلة أخرى ليتعرف الخصوب على خط سيرها وعلى لساتها بدال من البدعة التي يقررها دائما من أنا ساوف يرسال خطااب‬
‫ويكون ه ا الخطاب في خبر كان‪ ..‬وبديال ل لك ف ن يتسنى ل إعداد دول يبين ب خط سير الق ية و لساتها كجدول المحكمة‬
‫ودن أن يكون مبين ب اسع الخبير إذا كان المكتا قد و د أن من المصلحة خالفا للواقع عدب معرفة اسع الخبير‪.‬‬
‫‪- 323 -‬‬
‫‪324‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ -‬كما أن يجا إعادة النظر في إيجاد يابط ومعيار لإل اراتات التاي تاتع داخال مكتاا الخبارات ومراعااة تحدياد لساات‬
‫لمباشرة الدعاوى على و السرعة وخاصة الق ايا التي يستدعي األمر مباشرتها على و السرعة حرصا علاى عادب زوال‬
‫معالع الحق‪.‬‬
‫‪ -‬ول ا ف ن يجا على وزارة العدل النظر له ه االعتبارات ل مان تحقيق العدالة التي نصبو إليها‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫حمد خليفة‬

‫نقيا المحامين‬
‫‪1‬‬
‫مــادة ( ‪ ) 11‬مكــرر‬

‫على الزوج أن يقر في وثيقة الزواج بحالته االجتماعية ‪ ،‬فإذا كان متزوجا ً فعليه أن يبين فيي اقريرار اسي الزوجية أو‬
‫الزوجات الالتي في عصمته ومحال إرامتهن وعلى الموثق إخطارهن ب الزواج الجدييد بكتيام مليجع بعلي الو‪،‬يول ‪ ،‬ويجيو‬
‫للزوجة التي تزوج عليها وجها أن تطلب الطالق منه إذا لحقها ضرر مادي أو معنوي يتعذر معه دوام العشرة بين أمثالهما‬
‫ولو ل تكن رد اشترطت عليه في العقد أال يتزوج عليها ‪ ،‬فإذا عجز القاضي عن اق‪،‬الح بينهما طلقها عليه طلقة بائنة ‪.‬‬
‫ويلقط حق الزوجة في طلب التطليق لهذا اللبب بمضي سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى إال إذا كانت رد رضيت‬
‫بذلك ‪،‬راحة أو ضمنا ‪ ،‬ويتجدد حقها في طلب التطليق كلما تزوج بأخرى ‪ ،‬وإذا كانت الزوجة الجدييدة لي تعلي أنيه متيزوج‬
‫بلواها ث ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق كذلك ‪.‬‬

‫القرار بقانون رر ‪ 44‬للنة ‪1979‬‬


‫مادة ‪ 6‬مكرر – على الزوج أن يقدب للموأق إقرار كتابيا ً يت من حالتا اال تماعياة فا ذا كاان متزو اا ً فعليا أن يباين فاي‬
‫ااقرار اسع الزو ة أو الزو ات الالتي في عصمت وقت العقد الجديد ومحال إقامتهن وعلى الموأق إخطارهع باالزواج الجدياد‬
‫بكتاب موصى علي ‪ ،‬ويعتبر إيرارا ً بالزو اة اقتاران زو هاا باأخرى بغيار ريااها ولاو لاع تكان قاد اشاترطت عليا فاي عقاد‬
‫زوا ها عدب الزواج عليها وك لك إخفات الزوج على زو ت الجديدة أن متزوج بسواها ‪ ،‬ويسقط حق الزو ة في طلا التفرياق‬
‫بم ي سنة من تاريخ علمها بقياب السبا المو ا لل رر ما لع تكن قد رييت ب لك صراحة أو يمنا ‪.‬‬

‫‪ 1‬رضت ال محكمة الدستورية العليا فى الطعن رر ‪ 35‬للنة ‪ 9‬ق "دستورية" بجللة ‪ 1994/8/14‬بدستورية المادة المطروحة ورد نشير الحكي‬
‫فى الجريدة الرسمية فى العدد رر ‪ 35‬بتاريخ ‪. 1994/9/1‬‬
‫‪- 324 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪325‬‬

‫ال نظير لها‬ ‫القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪1929‬‬

‫الم كـرة ااي ـاحية‬


‫لما كانت مشكلة الجمع بين أكثر من زو ة مشكلة يتعين عال ها ف ن المشرع رأى أن يكون ل رر الزو ة مان الازواج‬
‫عليها بأخرى نوعا خاصا من ال رر ينص علي وهو في نطال القاعدة العاماة – للتطلياق لل ارر– فا ذا لحاق الزو اة األولاى‬
‫يرر من الزواج عليها بأخرى كان لها حق طلا التفريق لل رر سوات كان ال رر ماديا ً أو أدبيا ً أو نفسيا ومستند ها ا الحكاع‬
‫م ها األماب مالك وما تو ب القاعدة الشرعية من الحديث الشريف "ال يرر وال يرار" والتخريج على م ها اامااب أحماد‬
‫وقواعد فق أهل المدينة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويستند النص المطروح شرعا ً إلي قول (‪" )‬من غشنا ليس منا"‪.‬‬

‫التعليـق‬
‫ت اامنت المااادة ‪ 11‬مكاارر الاانص علااى و ا ديااد ماان أو ا ال اارر الا قااد يصاايا الزو ااة ويكااون مو بااا للتطليااق‬
‫وي اف إلي أنواع ال رر األخ رى التى قد تصيا الزو ة وهو زواج الزوج من أخرى غير الزو ة التى في عصمت ‪ ،‬وهاو‬
‫يرر ل ذاتية خاصة تختلف عن ال رر الوارد بالمادة السادسة من القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ ، 1929‬وإن كاان يادور فاي فلكهاا‬
‫وهو ما حرصت لجنة الشئون التشريعية والدينية على تأكياده فاي التقريار المقادب منهاا بمناسابة إصادار القاانون رقاع ‪ 100‬لسانة‬
‫‪ 1985‬مما دعا المشرع إلي عدب النص علي في مادة تكون تالية للمادة السادسة إبرازا ل اتيت وأفرد ل المادة ‪ 11‬مكرر‪.1‬‬
‫‪ ‬وه ا المسلك من المشرع دعت إلي ظاهرة تعدد الزو ات سرا وعالنية وما تطرح من مشكالت يتعرض لهاا أفاراد‬
‫أسرة الزوج خاصة بعد وفات ‪.‬‬
‫‪ ‬ويمانا لعلع الزو ة بقياب ه ا السبا أو ا النص في فقرت األولى على الر ال عناد عقاد زوا ا أن يقار فاي وأيقاة‬
‫الزواج بحالت اال تماعية ‪ ،‬ويقتصر االلتزاب على الر ل هناا فاي أن يقار شافاهة بحالتا اال تماعياة دون االلتازاب بتقاديع إقارار‬
‫كتابي ب لك ويكون على المأذون أن يثبت ما يقر ب الر ل في وأيقة زوا ف ذا كان الر ل متزو ا ً فعلي أن يا كر فاي إقاراره‬
‫اسع الزو ة أو الزو ات الالتي في عصمت وقت العقد ومحال إقامتهن ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ألقى المشرع على الموأق عات إخطار الزو ة األولى أو الزو ات األخريات باالزواج الجدياد بطرياق الخطااب‬
‫المسجل المقرون بعلع الوصول ‪ ،‬وليس خافياا أن الهادف مان ها ين االلتازاب يان (ااقارار واألخطاار) هاو يامان علاع الزو اة‬
‫األولى والمعقود عليها بمقت ى العقد الجديد باقتران زو ها بأخرى حتى تكون على بينة من أمرها ‪.‬‬

‫راجع تقرير لجنة الشئون الدينية والتشريعية "ملحق الكتام" ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 325 -‬‬


‫‪326‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وقد أفرد المشرع عقوبات نائية على الر ل في حالة إدالته ببيانات غير صحيحة عن حالت اال تماعياة وكا ا علاى‬
‫الموأق في حالة تخلف عن القياب بااخطار المنصوص علي وذلك في المادة ‪ 23‬مكرر من ه ا القاانون والتاى نتناولهاا باالتعليق‬
‫في مويعها‪. 1‬‬
‫‪ ‬والمقصود بمحل إقامة الزو ة هو العناوان الا ى ساجلت فاى وأيقاة الازواج كعناوان لتو يا المكاتباات إليهاا فيا وفاق‬
‫التعديل ال ى أدخل القرار الوزارى رقع ‪ 1727‬لسنة ‪2000‬على وأائق الازواج الجديادة‪ 2‬أو هاو مساكن الزو ياة الا تقايع فيا‬
‫مع زو ها باعتباره محل إقامتها إ ن لع تكن قد اختارت عنوان بعين بصرف النظر عن المكان ال عقد عليها في أو ال تقيع‬
‫في إذا كانت ناشز ف ذا كانت من العامالت بالخارج ماثالً فيكاون محال إقامتهاا فاي البلاد الا يقاع با مكاان عملهاا‪ ،‬غيار أنا ال‬
‫يعاقا الزوج إال إذا كان يعلع محل إقامتها خـارج البالد ألنا إذا هال ها ا المحال انتفاى القصاد الجناـائي عنا فاي اادالت غيار‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬كمااا يجااا أن ياادل ى الاازوج بأساامات ميااع زو اتا الالتااي فااي عصاامت ومحااال إقااامتهن وقاات الاازواج الجديااد فتق اوب‬
‫الجريمة إذا أغفل اسع أو محل إقامة أ واحدة منهن ‪.‬‬
‫‪ ‬كما يلزب الزوج ببيان اسع ومحل إقامة من طلقها طالقا ً ر عيا ً ولع تنق اي عادتها وقات الازواج الثااني ‪ ،‬أماا المطلقاة‬
‫بائنا ً فال يلزب ال زوج ب كر اسمها أو محل إقامتها النقطاع أحكاب الزواج معها بمجرد الطالل ‪.‬‬
‫‪ ‬وال تقوب ريمة إدالت الزوج ببيان غير صحيح عن أسمات زو ات أو محال إقامتهن إال إذا كان ذلك في وأيقاة زواج‬
‫رسمية ألن النص نائي يفسر تفسيرا يايقا ‪ ،‬وعلاى ذلاك فا ذا عقاد الازوج زوا اا ً عرفياا ً فاال يرتكاا ها ه الجريماة وال يعاقبا‬
‫القانون ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أعطى المشرع للزو ة التى تزوج عليها زو ها بمقت ى الفقرة الثانية من المادة الحق في طلا الطاالل منا إذا‬
‫ت ررت من تلك الزيجة‪.3‬‬
‫‪ ‬وال يشترط حتى ينشأ حق الزو ة في طلا الطالل للزواج من أخـرى أن يكون الزوج قد دخل بالزو ة األخرى بال‬
‫يكفى مجرد عقد قران عليها وإن لع يكن قد دخل بها أو اختلى‪ 4‬إال أنا ال تكفاى مجارد الخطباة لنشاوت الحاق فاي طلاا التطلياق‬
‫ك لك إذا كان العقد باطالً أو فاسدا ‪.‬‬

‫‪ 1‬راجع التعليق على المادة ‪23‬‬


‫‪ 2‬راجع التعليق على المادة ‪23‬‬
‫‪ 3‬راجع المادة ‪ 33‬من الئحة المأذونين المعدلة بقرار و ير العدل رر ‪ 1727‬للنة ‪ – 2000‬منشور بملحق الكتام – حيث أجا االتفاق على عدم‬
‫اللماح للزوج بالزواج من أخرى إال بإذن كتابي من الزوجة المتضررة ‪ ،‬والبين من ذلك النص أن المشرع كان يهدف إلى تقرير حق الزوجة‬
‫في حالة وجود مثع ذلك االتفاق في طلب فلخ العقد لإلخالل بالشرط ودون حاجة قثبات تضررها من الزواج الثاني ‪.‬‬
‫‪ 4‬انظر في ذلك الحك رر ‪ 919‬للنة ‪ – 1985‬كلى جنوم القاهرة – جللة ‪1968/6/28‬‬
‫‪- 326 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪327‬‬

‫‪ ‬ويثبات حااق الزو ااة فاي طلااا الطااالل للازواج ماان أخاارى بمجارد علمهااا باااقتران زو هاا باااألخرى دون أن يشااترط‬
‫م ى مدة زمنية معينة – ولو خالل مدة السنة – للقول ب صاابتها ب ارر مااد أو أدباي مان الزيجاة الجديادة ‪ ،‬إذ يمكان إأباـات‬
‫وقوع ذلك ال رر خالل المـ دة من تاريخ علع الزو ة بالزواج الجديد وتاريخ إقامتها للدعوى حتى تاريخ الحكع فيها‪.1‬‬
‫‪ ‬ويق اى للزو اة المت اررة باالتطليق بصاارف النظار عماا إذا كاان غارض الاازوج مان الازواج الجدياد مشاروعا ً ماان‬
‫عدم كعدب قدرة الزو ة الثانية على اانجاب مثالً‪.2‬‬
‫‪ ‬وال رر ال يلحق الزو ة من الزواج عليها بأخرى هو نوع خاص من ال رر يشامل ال ارر بكافاة أنواعا مادياا ً‬
‫كان أو أدبيا ً ول – على ما ات بالم كرة ااي احية – ذاتية خاصة وله ا لع تدر ا اللجناة– كماا سابق القاول – بارقع ‪ 6‬مكارر‬
‫بعد المادة السادسة التى تقرر مبدأ عاما في التطليق لل رر وإنما أوردت برقع ‪ 11‬مكرر عقا نصوص الحكمين إبارازا ل اتياة‬
‫ه ا الحكع‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين على الزو ـة طالبة الطالل لل ـرر للزواج من أخـرى أن تقيع الدليـل علاى أنا قاد أصاابها مان هاـ ا الازواج‬
‫يررا ً ماديا ً أو معنويا‪ 3‬بمعناى أن ال ارر هناا ال يفتارض كماا كاان عليا الحاال فاي ظال العمال باالقرار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة‬
‫‪ 1979‬وال ق ت المحكمة الدستورية العليا بعدب دستوريت في الدعوى رقع ‪ 28‬لسنة ‪ 2‬ق ائية دستورية وذلك باعتبار أنهاا‬
‫مدعية لل رر يتعين عليها إأبات دعواها عمالً بقاعدة أن البينة على من ادعى ‪ ،‬وتستطيع الزو ة المت ررة أن تسلك أياا مان‬
‫طاارل ااأبااات المقااررة قانون اا ً اأبااات ال اارر ال ا أصااابها ماان زواج زو هااا ماان أخاارى ويتصاادر ه ا ه الطرياق فااي مجااال‬
‫منازعات األحوال الشخصية شهادة الشهود ‪.‬‬
‫‪ ‬ويكفااى أن يلحااق بالزو ااـة أحااـد صااور ال اارر المااادى أو المعنااوى حتااى يكااون لهاـا الح اـق فااي طلااا التطليااق‪ 4‬فااال‬
‫يشترط ا تماع ال ررين الماد والمعنو معا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬كما يكفى أن تتفق شهادة الشهود علاى ت ارر الزو اة مادياا ً أو معنوياا دون أن يشاترط أن تنصاا الشاهادة علاى كال‬
‫واقعة من الوقائع التى تشكل ه ا ال رر اعتبارا إنها ليست ب اتها مقصود الدعوى بل هاي تمثال فاي مجموعهاا سالوكا ً تت ارر‬
‫من الزو ة ‪.‬‬
‫‪ ‬وحق الزو اـة فاي طلاا الطاـ الل لازواج الازوج عليهاا مان أخارى ال يقاوب علاى مجارد كراهيتهاا لا أو نفاـورها منا‬
‫لزوا عليها وال يكون لها أن تطلا فصع عالقاـة الزو ياة بادعاات أن اقترأنا بغيرهاا يعتبار فاي ذاتا ياررا ً بهاا وإنماا يجاا‬
‫عليهـا أن تقيع الدليل على أن يررا ً منهيا عن شرعا ً قد أصابها بفعل أو امتناع من الزوج وبشرط أن يكون ه ا ال رر حقيقيا‬
‫وليس متوهما ومستقالً بعناصره عن واقعة الزواج الالحق فاي ذاتهاا ولايس مترتباا ً عليهاا وأن يكاون منافياا ً لحسان العشارة باين‬

‫‪ 1‬نقض أحوال جللة ‪ – 1992/3/24‬الطعن رر ‪ 114‬للنة ‪ 59‬ق ‪.‬‬


‫‪ 2‬نقض الطعن رر ‪ 225‬للنة ‪ 59‬ق – جللة ‪. 1992/11/24‬‬
‫‪ 3‬انظر حك محكمة استئناف القاهرة في االستئناف رر ‪ 422‬للنة ‪ 102‬ق – جللية ‪ 1968/6/12‬وفييه حكميت المحكمية بيرفض اليدعوى لعيدم‬
‫ثبوت الضرر ‪.‬‬
‫‪ 4‬نقض الطعن رر ‪ 422‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1998/9/29‬‬
‫‪- 327 -‬‬
‫‪328‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫أمثالهما وأدى إلي إساتة اتصلت أسبابها بالزيجة التالية وكانت تلك الزيجة هي باعثهاا ‪ ،‬فا ن لاع تكان ها ه الزيجاة هاي المناسابة‬
‫التى وقع ال رر مرتبطا بها ف ن التفريق بينها وبين زو ها يرتد إلى القاعدة العامة في التطليق لل ارر المنصاوص عليهاا فاي‬
‫المادة ‪ 6‬من القانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل بالقانون ‪ 100‬لسنة ‪.11985‬‬
‫‪ ‬ومعيار ال رر في يوت ه ه المادة يعد – بعد ق ات المحكمة الدستورية السالف – معيارا ً موياوعيا ً ولايس معياارا ً‬
‫ذاتيا ً – على ماا كاان يتبنااه الفقا قبال صادوره ‪ -‬شاأن ال ارر فاي مفهاوب الماادة السادساة مان القاانون‪ ،2‬وعلاى ذلاك فا ن مجارد‬
‫الشعور باأللع النفسي ال يعد يررا ً يبيح التطليق للسبا المطاروح رغاع أنا ال يشاترط أن تكاون الحالاة باين الازو ين ميؤوساا‬
‫منها‪.3‬‬
‫‪ ‬وقد حرص المشرع على المغايرة في اللفظ فيما يتعلق بمدى عمق ال رر ال أصاب المارأة وشادت فاي خصاوص‬
‫الطالل لل رر طبقا ً للمادة السادسة ونظيره في الطالل لل رر بسبا الازواج مان أخارى طبقاا ً للماادة ‪ 11‬مكارر إذ بينماا نجاد‬
‫المشرع قد صاغ نص المادة السادسة على نحاو "إذا أدعات الزو اة إيارار الازوج بهاا بماا ال يساتطاع معا دواب العشارة باين‬
‫أمثالها …‪ ".‬نجده قد استخدب في وصف نتيجة ال رر في المادة ‪ 11‬مكرر عبارة …‪".‬يتع ر مع دواب العشارة باين أمثالهاا" ‪.‬‬
‫ف ذا كان الفق الشرعي وما در ت علي أحكاب محكمة النقض في تفسير عبارة "بما ال يساتطاع معا دواب العشارة باين أمثالهاا"‬
‫تجرى على و وب أن يكون ال رر قد وصل بالزو ين إلى حالة يستحيل معها دواب العشرة باين أمثالهاا‪ 3‬نجاد المشارع يكتفاي‬
‫للتطليق لل رر للزواج من أخرى بأن تكون األحوال بين الزو ين قد وصلت إلى حالة يتع ر معهاا فقاط دواب العشارة وهاو ماا‬
‫يتفق وقصد المشرع من استحداث ه ه المادة على نحو ما أسلفناه‪ 4‬وي ها المشارع فاي تحقياق مقصاده مان حياث تيساير السابل‬
‫علااى الماارأة فااي الحصااول علااى الطااال ل فااي حالااة زواج الاازوج ماان أخاارى إلااى أبعااد ماان ذلااك فيفساار سااكوت الزو ااة وعاادب‬
‫اشتراطها على الزوج في وأيقة زوا ها عدب الزواج عليها بأنا ال يعاد مان انبهاا موافقاة علاى اقتاران الازوج باأخرى فلهاا أن‬
‫تطلا الطالل سوات كانت قد اشترطت علي في عقد الزواج عدب الزواج عليها أب لع تشترط ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن صور ال رر الماد ال قد يلحق الزو ة من زواج زو ها من أخرى إسكان الزو ة الجديدة فى ذات مسكن‬
‫الزو ة األولى وك ا تقطير الزوج في األنفال عليها بعد زوا اآلخر وبسبب أما إذا كان ذلك سابقا ً على الزواج الثانى فال يعاد‬
‫يررا ً فى مفهوب ه ه المادة‪ 5‬ومن ال رر المعنو انقطاع الزوج عنها أياب األسبوع أو هجره لها ‪.‬‬

‫‪ 1‬في هذا المعنى حك المحكمة الدستورية العليا في الطعن رر ‪ 35‬للنة ‪ 9‬دستورية – جللة ‪. 1994/8/14‬‬
‫‪ 2‬أنظر عكس ذلك أحـكام األحـوال الشخصية في الشريعة اقسـالمية للشيخ أحمد إبراهي والملتشار وا‪،‬ع عالء الدين ‪ -‬ط ‪ 1994‬حيث يرى أن‬
‫معيار الضرر هنا معيار شخصى ‪.‬‬
‫‪3‬و‪ 3‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1978/5/10‬ص ‪ – 1217‬س ‪ – 29‬الطعن رر ‪ 12‬للنة ‪ 46‬ق ‪.‬‬
‫‪ 4‬أنظر رأى الشيخ عطية ‪،‬قر لدى منارشات المادة ‪.‬‬
‫‪ 5‬أنظر في ذلك مذكرة نيابة النقض المدني في الطعن رر ‪ 238‬للنة ‪ 63‬رضائية أحوال شخصية – إعداد المؤلف – وانظر أيضا ً الحك رر ‪121‬‬
‫للنة ‪ 21‬ق – استئناف رنا – مأمورية أسوان – جللة ‪ – 2003 / 3 / 18‬إ‪،‬دار المؤلف ‪.‬‬
‫‪- 328 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪329‬‬

‫‪ ‬وقد أو ا المشرع علاى المحكماة محاولاة إصاالح ذات باين الازو ين وإأناات الزو اة عان طلبهاا الطاالل وباعتبااره‬
‫أبغض الحالل إلى هللا وبأعتبار أن الزوج بزوا من أخرى إنما يمارس حقا شرعيا أحل هللا ل قد يكون ل مباررات صاحيحة‬
‫شرعا ً فنص في الفقرة الثالثة من المادة علاى و اوب قيااب القاياي بعارض الصالح علاى طرفاي الادعوى وهاو حكاع مشااب لماا‬
‫ت منت المادة السادسة يترتاا علاى إغفالا بطاالن الحكاع‪ ، 1‬فا ذا عجاز القاياي عان ااصاالح بينهماا وأصارت الزو اة علاى‬
‫الطـالل ‪ ،‬طلقها علي طلقة بائنة باعتبار أن الطلقة هنا لل رر والطالل لل رر طالل بائن بطبيعت ‪.2‬‬
‫‪ ‬ولع يترك ه ا النص األ مر مطلقا تستعمل الزو ة المت اررة حسابما تشاات وفاى الوقات الا ترياده وإنماا غيااه بسانة‬
‫من تاريخ علمها بقياب السبا المو ا لل رر ما لع تكن قد رييت بالبقات على عصمة الزوج صراحة أو يمنا ‪.‬‬
‫‪ ‬والسانة المنصاوص عليهااا بالماادة هااي السانة الهجرياة باعتبارهااا التقاويع الشاارعي المعتماد ماا خااالل السانون الااواردة‬
‫بالمواد من ‪ 12‬إلى ‪ 18‬من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪. 31929‬‬
‫‪ ‬والحكمة التى تغاياها المشرع من إعطات الزو ة مهلاة السانة المنصاوص عليهاا هاي إعطائهاا الفرصاة فاي مرا عاة‬
‫نفس ها في حالة زواج الزوج من أخرى فقد تتأذى من ذلك في بداياة اآلمار أاع تعتااد عليا خاالل تلاك المادة أو قاد يكاون الازواج‬
‫الثاني قد تع بعلمها أع يتبين لها تع ر استمرارها في معاشرة الزوج مع و ود يرة لها تت رر من بقائهاا بعصامة زو هاا فا ذا‬
‫انق ت السنة – على أى من األوياع السابقة – سقط حق الزو فى طلا الطالل استقرارا ً للمراكز القانونية للخصوب ‪.‬‬
‫‪ ‬وتحتسا مدة السنة المنصوص عليها من تاريخ اتصال علع الزو ة باالزواج اآلخار ولايس مان تااريخ انعقااده فعاالً ‪،‬‬
‫وه ا العلع يثبت من تاريخ استالب الـزو ة للكتاب ال ألقى المشـرع – بمق اي الماادة ‪ 11‬مكارر علاى الموأاق عاات إرساال‬
‫إلى الزو ة في حالة زواج الزوج من أخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬وميعاد السنة المنصوص عليها بالمادة من المواعيد الناقصاة التاى يتعاين أن ياتع اا ارات خاللهاا فا ذا أقامات الزو اة‬
‫الدعوى بعد م ى السنة حكمت المحكمة – طبقا ً لعبارة النص – بسقوط حق المدعية في طلا التطليق‪.‬‬
‫‪ ‬وتراخى الزو ة في إقامة دعوى التطليق ال يدل على أن ريات يمني متى أقيمت الدعوى خالل السنة‪.4‬‬
‫‪ ‬ويسقط حق الزو ة في طلا الطالل لل رر للزواج من أخرى إذا كانت قد رييت بها ا الازواج صاراحة أو يامنا‬
‫وسوات كان الريا سابقا ً أو الحقا ً للزواج الثانى ‪ ,‬فمتى أبت ريا الزو بالزواج الثانى سقط حقها فى طلا التطلياق حتاى لاو‬
‫أبت أن هناك إيرارا ً قد أصابتها نتيجة ذلك الزواج وترتبت علي وحتى لو لاع تكان ماده السانة الم اروبة لهاا الزالات باقيا –‬
‫حيث ال مجال للحديث عن الريا بعد انق ات مهل السنة الم روبة للزو ة – وعلى ذلك فليس للزو ة التى سبق إقامة الدليل‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪ 2000‬حيث أوجب المشرع عرض الصلح مرتين إذا كان للزوجين أبناء ‪.‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1981/3/31‬الطعن رر ‪ 27‬للنة ‪ 50‬ق – ص ‪ – 989‬س‪ 32‬وراجع أحكام عرض الصلح على الزوجين في دعاوى‬
‫ا لطالق التعليق على المادة اللادسة من القانون وأحكام النقض الملحقة بالمادة المذكورة والمادة ‪18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪ 3‬وال مجال قحتلام مدة اللنة فى هذا المقام بالتقوي الميالدى على ماهو منصيوص علييه فيى الميادة األوليى مين القيانون رري ‪ 1‬للينة ‪2000‬‬
‫لخروج المد ة المذكورة عن عداد المدد والمواعيد المنصوص عليها فى القانون المذكور ‪.‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 36‬للنة ‪ 60‬ق – جللة ‪. 1993 / 2 / 16‬‬
‫‪- 329 -‬‬
‫‪330‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫وأبوت ريائها بالزواج الثانى طلا الطالل بحج انها كانت تظن قدرتها على التعايش مع الزواج الجديد إال انهاا قاد تباين لهاا‬
‫عدب القدره على االستمرار فى ذلك الويع الجديد ‪.‬‬
‫‪ ‬وماان صااور الريااا الصااريح تعهااد الزو ااة المدعيااة كتابيااا ً باا لك وماان صااور الريااا ال اامني ح ااور الزو ااة‬
‫المت ررة عرس زو ها على الزو ة األخرى‪.‬‬
‫ل إقامة الدليل على ذلك بكافة طارل‬ ‫‪ ‬ويقع عات إأبات ريا الزو ة بالزواج بأخرى على عاتق الزوج المدعى ال‬
‫الثبوت الشرعية ‪.‬‬
‫‪ ‬والدفع بسبق موافقة الزو ة على اقتران زو ها من أخرى يجوز إبداته ألول مرة أماب محكمة االستئناف‪. 1‬‬
‫‪ ‬وقد أعطى المشرع الزو ة حاق طلاا التطلياق كلماا تازوج الازوج مان أخارى ويتحقاق ها ا الفارض فاي قيااب الازوج‬
‫بالزواج من أالثة حيث ال يعتبر موافقة األولى على زواج زو ها من الثانية إسقاطا لحقها في طلا الطالل لل رر من الازواج‬
‫الثالث كما أن رفض دعوى الزو ة األولى الطال ل للزواج الثاني ال يسعف الزوج في دفع دعاوى الزو اة األولاى بعادب اواز‬
‫نظر الدعوى لسبق الفصل فيها بصريح النص‪. 2‬‬
‫‪ ‬كما يثبت حق الزو ة في طلا الطالل للزواج من أخرى سوات كانت الزيجة األخرى ساابقة أو الحقاة علاى زوا هاا‬
‫ولو كانت الزو ة األخرى مطلقة من نفس الزوج‪. 3‬‬
‫‪ ‬وقد أ عطى المشرع الزو ة الجديدة بمقت ى الفقرة األخيرة من الماـادة المطروحاة الحاق فاي طلاا الطاـالل لل ارر‬
‫إذا مـا تكشف لها بعد الزواج أن الزوج متزوج من ساـواها شريطاـة إال يكاون قاـد تاوافر لهاـا العلاع بزوا ا األول‪ 4‬وغناى عان‬
‫البيـان أن الزو ـة الجديدة فاي طلبهاا الطاالل تسارى عل يهاا ذات القياود الخاصاة بطلاا الطاالل مان الزو اة األولاى مان حياث‬
‫الفترة الممنوحة لها اقامة الدعوى واأبات الزوج علمها المسبق بزوا األول وال يثبات مان إقاراره بحالتا اال تماعياة فاي‬
‫وأيقة زوا بها إعماالً لحكع المادة ‪ 11‬مكرر أو ريائها ال مني وذلك كل لتماأل الحالة ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن يالحظ أن المشرع لاع يعاالج حالاة اياطرار الازوج إلاي الازواج مان أخارى لحابس الزو اة األولاى ماثالً لمادة‬
‫طويلاة إذ يكاون الازوج قاد اياطر إلاي الازواج مان أخارى نظاارا لصادور حكاع ياد زو تا باالحبس لمادة طويلاة ماع حبا لهااا‬
‫ورغبتا فااي بقائهااا علااى عصاامت لرعايتهااا فااي القلياال خااالل ماادة العقوبااة وحتااى يصااون نفس ا ماان الزلاال فهاال يكااون للزو ااة‬

‫‪ 1‬أنظر حك محكمة استئناف القاهرة في االستئناف رر ‪ 409‬للنة ‪ 101‬رضائية – جللة ‪. 1985/4/11‬‬


‫‪ 2‬راجع المادة ‪ 40‬من الئحة المأذونين المعدلة بقرار و ير العدل رر ‪ 727‬للنة ‪ 2000‬حيث أوجبت على المأذون عند توثيقه لمراجعة المطلق‬
‫لمطلقته أن يثبت في إشهاد المراجعة ما إذا كان الزوج رد تزوج بأخرى خالل فترة طالره لزوجته من عدمه فإن كيان ريد تيزوج بيأخرى وجيب‬
‫عليه إثبات اسمها ومحع إرامتها في إشهاد المراجع ة وان يقوم بأخطارها على يد محضر بمراجعة الزوج لمطلقته ‪.‬‬
‫‪ 3‬أنظر حك محكمة النقض في الطعن رر ‪ 312‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪. 1998/1/5‬‬
‫‪ 4‬أنظر فى ذلك الحك رر ‪ 1164‬للنة ‪ – 1985‬كلى جنوم القاهرة – جللة ‪.1986/5/31‬‬
‫‪- 330 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪331‬‬

‫المحبوسة الحق أي اا ً فاي الطاالل بعاد خرو هاا مان الساجن لازواج الازوج مان أخارى أياطر للازواج بهاا لتقاوب علاى شائون‬
‫ورعاية أوالده ‪.‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى أن كان يتعين على المشرع أن يقياد حاق الزو اة فاي الطاالل بشارط إال يكاون سابا الازواج مان أخارى‬
‫ير ع إلي الزو ة األولى أو في القليل النص على إسقاط حقوقها المالية إذا ما طالبت بالطالل بعاد خرو هاا مان الساجن وشاب‬
‫ذلك تناولت مناقشات أع ات مجلس الشعا‪.1‬‬
‫‪ ‬و دير بال كر أن ه ا النص كساابق الاوارد باالقرار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة ‪ 1979‬المحكاوب بعاد دساتورية قاد صاادف‬
‫معارية شديدة مان الق ااة القاائمين علاى تطبيقا فمانهع مان ذهاا إلاى رفاض تطبياق الانص أو الحكاع باالتطليق باالساتناد إلاى‬
‫الساابا الااوارد باا مثااال الحكااع الصااادر عاان الاادائرة الثانيااة بمحكمااة شاامال القاااهرة االبتدائيااة فااي الق ااية رقااع ‪ 207‬لساانة‬
‫‪1982‬بجلسة ‪ 1982/4/21‬إبان فتارة تطبياق القارار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة ‪ .1979‬وفيا تقاول المحكماة ‪".‬وحياث أنا ماا كانات‬
‫المدعية قد أقامت دعواها بطلا الحكع بتطليقها من زو هاا المادعي عليا علاي ساند مان الماادة السادساة مكارر أوال مان الفقارة‬
‫الثانية من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬والم افة بالقانون رقع ‪ 44‬لسانة ‪ 1979‬والتاى تانص علاي أنا يعتبار إيارار بالزو اة‬
‫اقتران زو ها بأخرى بغير رياها ولاو لاع تكان قاد اشاترطت عليا فاي عقاد زو هاا عادب الازواج عليهاا ‪ ،‬وحياث أنا لماا كاان‬
‫دسااتور ساانة ‪ 1971‬قااد نااص فااي مادت ا الثانيااة علااي أن ااسااالب دياان الدولااة ومبااادم الشااريعة ااسااالمية المصاادر الرئيسااي‬
‫للتشريع"‪.‬‬
‫ات‬
‫س ِ‬ ‫اب َل ُك ْع ِمنَ ِ‬
‫الن َ‬ ‫ط َ‬ ‫طوا ِفي ْال َيت َا َمى َفان ِك ُحوا َما َ‬ ‫‪ ‬وحيث أن الحق تبـارك وتعالي قال في محكع كتابة " َو ِإ ْن ِخ ْفت ُ ْع أ َ ا‬
‫ال ت ُ ْق ِس ُ‬
‫ت أ َ ْي َمانُكُ ْع ذَلِكَ أَدْنَى أَالا ت َعُولُوا" (ساورة النساات ةياة ‪ )3‬وحياث أنا لماا‬ ‫احدَة ً أ َ ْو َما َملَ َك ْ‬
‫ع فَ ِ ْن ِخ ْفت ُ ْع أَالا ت َ ْع ِدلُوا فَ َو ِ‬ ‫َمثْنَى َوأُال َ‬
‫ث َو ُربَا َ‬
‫ا َوال ت َاأْكُلُوا أ َ ْما َاوالَ ُه ْع إِلَااى‬ ‫اث بِ ا‬
‫الطيِا ِ‬ ‫نزلاات اآليااة الثانيااة ماان السااورة وهااي قولااة تعااالي " َوةت ُاوا ْاليَتَااا َمى أ َ ْما َاوالَ ُه ْع وال تَتَبَادالُوا ْال َخبِيا َ‬
‫يرا …" تحرج الناس من والية اليتاامى وكاان فايهع مان تحتهاا العشار الثمااني مان الزو اات فاال يعادل‬ ‫أ َ ْم َوا ِلكُ ْع إِنا ُ َكانَ ُحوبًا َكبِ ً‬
‫بينهن فنزلت اآلية الثالثة ومعناها وان خفتع أن تقسطوا أ تعدلوا في اليتامى فتحر تع من درهع فخافوا أي ا ً أن ال تعدلوا باين‬
‫النسات إذا نكحتموهن فتزو وا ما طاب لكع من النسات مثنى وأالث ورباع أ وال تزيادوا علاى ذلاك فا ن خفاتع أال تعادلوا فايهن‬
‫بالنفقة والقسع فأنكحوا واحدة (تفسير الل الدين السيوفى و الل الدين المحلى تفسير لآلية الثالثة من سورة النسات) ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا كانت الم كرة ااي احية للقانون رقع ‪ 44‬قد ذهبت إلي أن ناص الماادة ‪ 6‬مكارر أوال ماأخوذة مان ما ها األمااب‬
‫مالك وأحمد بن حنبال فا ن كتااب الشارح الكبيار فاي فقا المالكياة – الجازت الثااني ص ‪ 245‬قاد ورد با (للزو اة التطلياق علاى‬
‫الزوج لل رر وال رر هو فعل ما ال يجوز شرعا ً كهجرها باال مو اا شارعي أو ياربها أو سابها ولايس مان ال ارر منعهاا‬
‫من الحماب أو النزهة وليس من ال رر تزو عليها مشارا إلي في الحكع الصادر فاي الادعوى رقاع ‪ 250‬لسانة ‪ 1982‬أحاوال‬
‫شخصية كلى شمال القاهرة – الدائرة ‪ 19‬كلى شمال بجلسة ‪. 1982/12/12‬‬

‫‪ 1‬أنظر منارشات مجلس الشعب حول المادة ‪ 11‬مكرر ‪.‬‬


‫‪- 331 -‬‬
‫‪332‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وحيث أن لما كان الثابت من القارةن ومان السانة واا مااع عادب اواز طلاا الزو اة التطلياق علاى زو هاا لزوا ا‬
‫بأخرى غيرها بدون رياها ومن أع كان نص المادة ‪ 2/6‬مكرر أوال قد حارب ماا أحلا هللا إذا أنا لاو سالمنا باأن اقتاران الازوج‬
‫بغير ريا الزو ة األولى يعتبر إيرارا ً وكان اايارار حاراب فا ن اقتاران الازوج باأخرى بغيار ريااها حاراب وها ا مخاالف‬
‫للكتاب والسنة وا ماع األئمة ألن يؤدى إلي القول بأن النبي صلى هللا علي وسلع قد ارتكا الحراب وفعل اايرار حين تازوج‬
‫بأخرى بغير ريا األولى وأن الخلفات الراشدين والصحابة التابعين ومن بعدهع كا لك فعلاوا الحاراب واايارار إذ لاع يثبات وال‬
‫في حالة واحدة أن االمة قبلت من األولى طلا الطالل بسبا الزواج من الثانية ‪.‬‬
‫‪ ‬كما ذها بعض األحكاب إلي رفض اآلخ بفكرة ال رر المفترض التى ت منها نص المادة ‪ 6‬مكارر أوال مان القارار‬
‫بقانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪ 1979‬ت ييقا امكانية تطبيق فعمدت إلي تكليف الزو اة المدعياة إأباات أن هنااك يارر قاد أصاابها مان‬
‫رات زواج زو ها من أخرى بغير رياها ومن ذلك الحكع الصادر عان الادائرة السادساة عشار فاي الق اية رقاع ‪ 2237‬لسانة‬
‫‪ 1983‬بجلسة ‪ 1984/12/9‬عن محكمة شمال القاهرة االبتدائية لألحوال الشخصية‪.1‬‬
‫‪ ‬وقد يلجأ الزوج دفعا ً للدعوى التى تقيمها الزو ة بطلا التطليق بزوا من أخرى إلاي المباادرة إلاي تطلياق الزو اة‬
‫األخرى اقتناعا أو تحايال ويقرن ذلك بطلا رفا ض دعاوى الزو اة الرتفااع ال ارر محال الادعوى وزوالا ولقاد ذهبات بعاض‬
‫أحكاب المحاكع إلي رفاض دعاوى الزو اة باالطالل القتاران الازوج مان أخارى إذا ماا قادب الازوج للمحكماة الادليل علاى طالقا‬
‫للزو ة األخرى طالقا ً ال يمكن مع مرا عتها ب رادت المنفردة‪.2‬‬
‫‪ ‬إال أن بعض األحكاب األخرى ذهبت في ذلك م هبا مخالفاا بمقت ااه اعتبارت تلاك األحكااب واسترشاادا باتجااه محكماة‬
‫النقض فاي أحاد أحكامهاا الصاادرة فاي ظال أحكااب القارار بقاانون رقاع ‪44‬لسانة ‪ – 1979‬أباوت إصاابة الزو اة طالباة التطلياق‬
‫لزواج الزوج من أخرى بال رر بمجرد تحقق واقعة اقتران الزوج مان أخارى حتاى ولاو قااب الازوج بطاالل الزو اة األخارى‬
‫تفاديا للحكع يده بالتطليق علي للزو ة طالبة التطليق وقد استندت تلك األحكاب إلي فكرة ال رر المفترض التى كاان المشارع‬
‫يتبناها في حكع المادة ‪ 6‬مكرر من القرار بقانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪ 1979‬المحكوب بعدب دستوريت ‪. 3‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى سريان ذات الحكع ليس لتحقق ذات العلة في ظل حكع المادة ‪ 11‬مكرر من القانون رقع‪ 100‬لسانة ‪1985‬‬
‫وإنما إعماالً للقاعدة المستقرة في ه ا الخصوص والقائلة باأن تحقاق ال يرفعا كاف الازوج عان إنزالا بالزو اة أو أزالتا عنهاا‬
‫طالما تحقق وقوع من انا الزوج عليهاا‪ 4‬بماا يمكان معا القاول أن قيااب الازوج بتطلياق الزو اة األخارى تفادياا للحكاع ياده‬
‫بتطليق الزو ة المدعية برا علي وال يحول دون المحكوب يده بتطليق الزو ة المدعية عليا وال يساقط مان أاع حاق الزو اة‬
‫المدعية في التطليق له ا السبا وه ا ال ن ها إلي فول أنا يتفاق واتجااه محكماة الانقض فأنا يغلاق البااب أي اا ً أمااب تحايال‬

‫‪ 1‬أنظر أيضا الحك الصادر في الدعوى رر ‪ 918‬للنة ‪ 1981‬كلى جنوم القاهرة – جللة ‪. 1981/6/28‬‬
‫‪ 2‬أنظر الحك رر ‪ 2322‬للنة ‪ – 1982‬جللة ‪ –1983/1/25‬محكمة شمال القاهرة‪.‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1983/5/24‬الطعن رر ‪ 30‬للنة ‪ 52‬ق – ص‪. 1285‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال جللة ‪ – 1979/2/21‬ص ‪ – 588‬الطعن رر ‪ 19‬للنة ‪ 48‬ق وراجع في ذات المعنى نقض حديث الطعن رري ‪ 114‬للينة ‪ 59‬ق‬
‫– أحوال – جللة ‪. 1992/3/24‬‬
‫‪- 332 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪333‬‬

‫األزواج ويحول دون إعطات الزوج الفرصة للوصول إلاى رفاض دعاوى الزو اة لمجارد قياما بتطلياق الزو اة األخارى كلماا‬
‫قامت الزو ة برفع اآلمر إلى الق ات بطلا التطليق له ا السبا ف االً عان أن القاول بغيار ذلاك ياؤدى إلاى القاول بساقوط حاق‬
‫الزو ة طالبة التطليق ل رر الهجر إذا قاب الزوج المدعى علي بالمثول أمااب المحكماة مقاررا عودتا إلاى الزو اة حتاى يصال‬
‫إلى رفض دعواها أع معاودة هجرها مرة أخرى وهك ا وهو ما لع يقل ب أحد‪.‬‬
‫وخالصــة األمـر‬
‫‪ ‬أن حق الزو ة في التطليق لزواج الزوج من أخارى إنماا يتقارر لهاا بمجارد قيااب الازوج باالزواج مان أخارى ونجااح‬
‫الزو ة في إأبات إ صابتها ب رر من ه ا الزواج وسوات قااب الازوج بطاالل الزو اة األخارى قبال قيااب الزو اة برفاع الادعوى‬
‫بطلا التطليق أو بعد رفع الدعوى ب وهو ما يتعين مع على المحكمة االساتمرار فاي نظار الادعوى والق اات باالتطليق إذا ماا‬
‫أقامت المدعية الدليل على العناصر األخرى لها ‪.‬‬
‫‪ ‬ويجا على المحكمة عرض الصلح على الزو ين مرة أو مرتين قبل الحكع بالتطليق وإال كان الحكع باطالً‪.1‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك ف ن ما أو ب المشرع من قياب المحكمة بعرض الصلح على الزو ين قبال الق اات باالتطليق إنماا تنحصار‬
‫دواه في إمكانية تخلى الزو ة المدعية) عن دعواها إذ أن است جابة الزوج (المادعى عليا ) لمحاولاة ااصاالح وقياما بتطلياق‬
‫الزو ة األخرى ال يحول دون الق ات بالتطليق كما تقدب القول إذا ما رف ت المدعية الصلح وأصرت على الطالل‪.2‬‬
‫‪ ‬وقد استحدث المشرع في المادة (‪ )18‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬تنظيما ديدا ً ألمار عارض الصالح فاي دعااوى‬
‫التطليق فأو ا عرض الصلح على الطرفين عموما ً مرتين على األقل إذا كان لهما ولد على أن تفصل بين المرتين مدة ال تقال‬
‫عن أالأين يوما ً وال تزيد على ستين يوما ً‪.3‬‬
‫‪ ‬والحق في طلا الطالل لل رر من زواج الزوج من أخرى يثبت لكال زو اة بقطاع النظار عماا إذا كانات فاي طاعاة‬
‫الزوج من ع دم فليس في النص ما يمنع الزو ة المحكوب بنشوزها من طلا الطالل من الزوج إذا تزوج باأخرى خاصاة وأن‬
‫ق ات النقض مستقر على اختالف دعوى الطاعة عن دعوى الطالل وأ ن الق ات في إحداهما بالرفض ال يمنع من الق ات فاي‬
‫األخرى بالقبول‪ 4‬كما ال يعد نشوز الزو ة من قبيل الريا ال مني من انبها بزواج الزوج من أخرى إذ أن ذلاك الرياا إنماا‬
‫يعنى موافقة الزو ة المت ررة على الزواج الثاني على أية صورة من الصاور وال يعاد النشاوز إحادى صاور الموافقاة خاصاة‬
‫أن المقرر أي ا ً أن دعوى النشوز تختلف عن دعوى الطالل وأن الحكع بنشوز الزو ة ال يحول بينها وبين الحكع بالطالل‪.5‬‬

‫‪ 1‬راجع في أحكام عرض الصلح التعليق على المادتين ‪6‬و‪ 11‬مكرر ثانيا والمادة ‪ 18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪ 2‬راجع نقض الطعن رر ‪ 30‬للنة ‪ 52‬ق – أحوال – جللة ‪ – 1983/5/24‬ص‪ – 1285‬والطعن رر ‪ 79‬للنة ‪ 54‬ق – جللة ‪. 1988/1/26‬‬
‫‪ 3‬ونحن نرى أنه وإن كان عيرض الصيلح مين األميور الوجوبيية التيى يترتيب عليى تخلفهيا بطيالن الحكي إال أن المواعييد المنصيوص عليهيا مين‬
‫المواعيد التنظيمية التى ال يترتب على مخالفتها البطالن ‪.‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1984/5/8‬الطعن رر ‪ 63‬للنة ‪ 53‬ق ‪.‬‬
‫‪ 5‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1984/5/8‬الطعن رر ‪ 63‬للنة ‪ 53‬ق ‪.‬‬
‫‪- 333 -‬‬
‫‪334‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬والسؤال ال يطرح نفسا فاي ها ا المجاال هاو عان الادليل الا يمكان أن تعتصاع با الزو اة طالباة الطاالل لازواج‬
‫الزوج من أخرى إأباتا ً له ه الواقعة وما إذا كان يتعين عليها تقديع الوأيقة الرسمية لزواج الزوج من األخرى كدليل اأبات ها ه‬
‫الزيجة ‪ ،‬أب أن يمكن لل زو ة المت ررة إقامة الدليل علاى زواج الازوج مان أخارى بكافاة طارل ااأباات ؟ ولإل اباة علاى ها ا‬
‫السؤال يتعين المبادرة إلى القول أن المشكلة تكون قد سقطت فى حالة اعتراف الزوج بالزواج الجديد ومصادقت على الزو ياة‬
‫الثانية أماا فاى حالاة اانكاار فإننيا نيرى أنا لماا كاان ناص الفقارة الثانياة مان الماادة ‪ 17‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬بتنظايع‬
‫إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية يمنع قبول الدعاوى المترتبة علاى عقاد الازواج – عناد اانكاار ‪ -‬إال إذا كانات‬
‫الزو ية أابتة فى وأيقة زواج رسمية فى الحوادث الواقعة من أول أغسطس سنة ‪ 1931‬وكان المنع المقصاود فاى ها ا المجاال‬
‫هو المنع من إأبات أى حق من الحقول التى تكون الزو ية سببا ً مباشرا ً لهاا‪ 1‬وإذا كاان السابا المنشاح لحاق الزو اة فاى طلاا‬
‫الطالل القتران زو هاا مان أخارى لايس هاو واقعاة زوا ا األخارى ذاتهاا وإنماا هاو ال ارر الا ى يكاون قاد أصاابها مان ذلاك‬
‫الزواج اآلخر أن كان وال ى تكلف ب أبات ‪ ،‬مما مؤداه أن الزواج الثانى ليس هو السبا المباشر لنشوت حق الزو ة األولاى فاى‬
‫طلا الطالل ألن ه ا السبا هو كما قلنا ال رر دون غيره ف ن سماع طلا إأبات الازواج الثاانى ال يشاترط فيا والحاال كا لك‬
‫أن تكون تلك الزو ية – وقد أنكرت – أابتة فى وأيقة زواج رسمية تلتزب الزو ة طالبة الطالل بتقديمها إأباتا ً لها وحيث يكاون‬
‫لها – من أع – إأباتها بكافة طرل ااأباات الشارعية ومنهاا القريناة المساتمدة مان ااخطاار الا ى يكاون الماأذون قاد أرسال إليهاا‬
‫يخبرها في بواقعة زواج زو ها من األخرى نزوالً على حكع المادة الخامسة من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعادل بالقاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬مدعمة بشهادة الشهود أن كان‪.2‬‬
‫‪ ‬وقد استقر ق ات محكمة النقض ع لى أن تقدير إنكار الخصع للزو ية المدعاة من عدم من مسائل الواقع التى تستقل‬
‫بتقديرها محكمة المويوع مما ال يجوز مع إأارت أماب محكمة النقض‪.3‬‬
‫‪ ‬إال أن إأبات إصابة الزو ة بال رر من ـرات زواج زو ها باألخرى يخ ع لنصاب الشهادة المعمول ب في القاول‬
‫الرا ح بالم ها الحنفي وهو و وب شهادة ر لين أو ر ل وامرأتين‪ ، 4‬ما خال وسائل ااأبات األخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬أماا إذا كاناات الزو ااة طالبااة الطااالل هااي المتزو ااة بعقااد عرفااي فا ن دعواهااا بااالطالل ‪ -‬فااي حالااة عاادب إنكااار العقااد‬
‫العرفااي ‪ -‬تكااون مسااموعة إذا مااا أقاماات الاادليل علااى زواج زو هااا ماان أخاارى‪ ، 5‬كمااا تكااون كا لك ولااو أنكاار الاازوج الزو يااة‬
‫العرفية طالما كانت أابتة في أ ورقة إعماالً لحكع المادة ‪ 3/17‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪. 2000‬‬

‫‪ 1‬نقض أحوال جللة ‪ – 1960/5/5‬ص ‪ – 233‬س ‪ – 11‬الطعن رري ‪ 2‬للينة ‪ 28‬ق جللية ‪ 1975/6/11‬ص ‪ – 1980‬س‪ – 19‬الطعنيان ررميا‬
‫‪ 39‬و ‪ 45‬للنة ‪ 40‬ق ‪.‬‬
‫‪ 2‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 363‬للنة ‪ 73‬ق – جللة ‪ 2005/4/23‬وراجع الطعن رر ‪ 422‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪ ، 1998/9/29‬راجع فى‬
‫عكس هذا الرأى وما كنا نتبناه من رأى فى الطبعات اللابقة مين هيذا المؤليف وأ‪،‬يع عيالء اليدين فيى أحكيام األحيوال الشخصيية فيى الشيريعة‬
‫اقسالمية والقانون ط ‪ – 1994‬ص ‪ 455‬ورارن أيضا ذات المؤلف – ص ‪ 253‬وعكس رأينا الحالى أيضا عزمى البكرى فى موسوعة األحوال‬
‫الشخصية – ط ‪ – 1994‬ص ‪. 385‬‬
‫‪ 3‬نقض الطعن رر ‪ 462‬للنة ‪ – 64‬جللة ‪. 2000/2/15‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال جللة ‪ – 1960/5/5‬ص‪ – 233‬س‪ – 11‬الطعن رر ‪ 2‬للنة ‪ 28‬ق – ص‪ – 1980‬س‪ – 19‬الطعن رر ‪ 39‬و ‪ 45‬للنة ‪ 40‬ق ‪.‬‬
‫‪ 5‬عزمى البكرى في موسوعة األحوال الشخصية – ص‪ 386‬وراجع نقض مدني الطعن رر ‪ 194‬للنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جللة ‪. 1998/10/19‬‬
‫‪- 334 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪335‬‬

‫‪ ‬ورغع أن نص المادة ‪ 11‬مكرر ال يحظر في ظاهره على الر ل المسلع الزواج من أكثر من واحدة إال أن في حقيقت‬
‫قد حرب المسلع – فى رأينا ‪ -‬من استخداب ه ا الحق ال منح هللا إياه وويع في يده أمانة استخدام بماا ال يخارج علاى حادود‬
‫الشرع الحنيف ذلك أن المشرع بمقت ى النص المطروح قد نقل الحق في تعدد الزو ات من يد الر ل إلي يد المرأة (زو تا )‬
‫إن شاتت أباحات لا الجماع بينهاا وأخرياات معهاا وإ ن شااتت حرمتا مان التعادد باأن طلقات عليا لها ا السابا ‪ .‬كماا أن بعاض‬
‫الكتاب قد ظن أن إباحة تعدد الزو ات يهدد استقرار األسرة لكون إنما يجعال الزو اة مهاددة مان الازوج باالزواج عليهاا إال أن‬
‫الواقع أن ه ا ال يحدث إال إذا ظهر في أفق الحياة الزو ية سبا ال تتحقق مع األهاداف التاى شارع الازواج مان ا لهاا كنشاوز‬
‫الزو ة أو انشغالها عن زو ها ‪ ،‬وفى الحالة التى يتطلع فيها الزوج إلى الزواج مان أخارى دون تقصاير مان الزو اة أو عجاز‬
‫منها ف ن الزو ة هنا إنما تكون غير مهددة من الزوج بقدر ما هي مهاددة مان الماـرأة التاى تقبال الازواج مان زو اـها ‪ ،‬فالنساات‬
‫يهددن النسات ال بتعدد الزو ات فحسا بل وبالطالل وبغير ذلك مما هو معروف‪.1‬‬

‫‪ 1‬رضت المحكمة الدستورية العليا بدستورية نص المادة ‪ 11‬مكرر فيما يتعليق بحيق الزوجية فيي الطيالق لليزواج مين أخيرى إذا أثبتيت أ‪،‬يابتها‬
‫بالضرر وذلك في الطعن رر ‪ 35‬للنة ‪ 9‬دستورية – جللة ‪. 1994/8/14‬‬
‫‪- 335 -‬‬
‫‪336‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫أحكــاب النقــض‬
‫‪ ‬الزواج بأخرى فى حد ذات ال يعد يررا ً مفتريا يجيز للزو ة طلا التطليق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 486‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/5/5‬‬
‫‪ ‬ال رر المبيح للتطليق للازواج باأخرى ‪ .‬ب ‪ 11‬مكارر مان المرساوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ . 1985‬ماهيت ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 280‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/2/10‬‬
‫‪ ‬السبا في دعوى التطليق لل رر ‪ .‬ب ‪ 6‬من ب بق ‪ 25‬لسنة ‪ ، 1929‬اختالف عن السبا في دعاوى التطلياق للازواج‬
‫بأخرى ‪ .‬ب‪ 11‬مكرر من ذات القانون ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬عدب اكتساب الحكع فى الدعوى األولى حجية فى الدعوى الثانية ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 185‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/3/16‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 553‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/11/20‬‬

‫‪ ‬إلزاب القايي بالتوفيق بين الزو ين قبل الق ات بالتفريق غايت إزالاة أساباب الشاقال ‪ ،‬تحقاق ال ارر نتيجاة اقتاران‬
‫الزوج بأخرى ولو انتهت الزيجة الجديدة بالطالل ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 30‬لسنة ‪ 52‬ل – لسة ‪ – 1983/5/24‬ص ‪)1285‬‬
‫‪ ‬اسااتخالص الحكااع المطعااون في ا ماان أقااوال شاااهد المطعااون ياادها أن فااي زواج الطاااعن بااأخرى وإسااكانها مااع‬
‫المطعون يدها في مسكن الزو ية الخاص بها إمعان في الكيد لها واايرار ماديا ً ومعنويا ً بها سائغ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 129‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1991/3/5‬‬

‫‪ ‬الاانص فااي المااادة ‪ 11‬مكاارر ماان القااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬علااى أن ا‬
‫"ويجوز للزو ة التى تزوج عليها زو ها أن تطلا الطالل من إذا لحقها يرر ماد أو معنو يتعا ر معا دواب العشارة باين‬
‫أمثالهما ولو لع تكن قد اشترطت علي فاي العقاد أال يتازوج عليهاا ‪ .‬فا ذا عجاز القاياي عان ااصاالح بينهماا طلقهاا عليا طلقاة‬
‫بائنة" يدل على أن الشارع اشترط ل لحكع بالتطليق وفق نص ه ه المادة أن يثبت ت رر الزو ة مان الازواج عليهاا باأخرى بماا‬
‫يتعا ر معا دواب العشاارة بينهمااا ولااع يسااتلزب لو ااوب تحققا الاادخول بالزو ااة المت ااررة أو اسااتمرار المعاشاارة الزو يااة بعااد‬
‫الزواج بأخرى فتارة مان الازمن طالات أب قصارت لماا كاان ذلاك وكاان المقارر فاي ق اات ها ه المحكماة أن لقاياى الموياوع‬
‫السلطة التامة في تقدير دواعي الفرقة بين الزو ين وبحاث داللتهاا والموازناة بينهاا وتار يح ماا يطمائن إليا منهاا وكاان الحكاع‬
‫االبتدائي المؤيد بالحكع المطعون في قد أقاب ق اته بتطلياق المطعاون يادها علاى الطااعن علاى ماا استخلصا ساائغا مان بينا‬
‫ا لمطعون يدها الشرعية أنا قاد لحقهاا يارر مان زواج الطااعن عليهاا باأخرى بماا يتعا ر معا دواب العشارة بينهماا وهاو مان‬

‫‪- 336 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪337‬‬

‫الحكع استخالص مويوعي سائغ ل مأخ ه من األورال ويؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليها ف ن النعي علي فاي ها ا الصادد ال‬
‫يعدو أن يكون دالً مويوعيا ً في سلطة محكم ة المويوع في تقدير أدلة الدعوى مما ال يجوز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 114‬لسنة ‪ 95‬ل – لسة ‪)1992/3/24‬‬

‫‪ ‬النص في المادة ‪ 11‬مكرر من المرسوب بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بالقانون رقع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬علاى أنا "‬
‫ويجوز للزو ة التى تزوج عليها زو ها أن تطلا الطالل من إذا لحقها يارر مااد أو معناو يتعا ر معا دواب العشارة باين‬
‫أمثالها ‪ ،‬ولو لع تكن قد اشترطت علي في العقد إال يتزوج عليها ف ذا عجز القايي عن ااصالح بينهما طلقها علي طلقاة بائناة‬
‫" مفاده أن المشرع اشاترط للحكاع باالتطليق وفقاا ً لحكاع ها ا الانص أن أبتات الزو اة تحقاق وقاوع ال ارر بهاا القتاران زو هاا‬
‫بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة بين أمثالهما وأن يعجز القايي عن ااصالح بينهما لما كان ذلك وكانت البينة في إأباات أو‬
‫نفى م ارة إحدى الزو ين من اآلخر أخ ا ً بالرا ح في م ها األماب أبى حنيفة الوا ا الر وع إلي في نطال الادعوى عماالً‬
‫بنص المادة ‪ 280‬من الئحاة ترتياا المحااكع الشارعية هاي بشاهادة أصالية مان ر لاين عادلين أو ر ال وامارأتين عادول ‪ ،‬فا ن‬
‫الحكع المطعون في إذ التزب ه ا النظر وق ى برفض دعوى الطاعنة لعدب توافر نصاب بينتهاا الشارعية علاى إأباات الم اارة‬
‫التى أ از النص ةنف البيان التفريق من أ لها ف ن يكون قد أعمل صحيح القانون ويكون النعاي عليا بساببي الطعان علاى غيار‬
‫أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 341‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪ – 1997/10/27‬س ‪)48‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 54‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪ – 1996/12/16‬س ‪)47‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 107‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1992/4/21‬س‪)43‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 31‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/11/25‬‬

‫‪ ‬الحكع بالتطبيق ‪ .‬ب ‪ 11‬مكرر من المرساوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪. 1985‬‬
‫شرط إأبات الزو ة وقوع ال رر بها من اقتران زو هاا باأخرى مماا يتعا ر معا دواب العشارة باين أمثالهماا ‪ .‬البيناة فاى ذلاك‬
‫نصابها شهادة ر لين أو ر ل وامرأتين طبقا ً للم ها الحنفى ‪ .‬ب‪ 280‬من الئحة ترتيا المحاكع الشرعية ‪ .‬عدب اكتماال نصااب‬
‫البينة باستبعاد شهادة المرأة الثانية ‪ .‬أأره ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 84‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)2001/9/29‬‬

‫‪ ‬النص في الفقرتين الثـانية والثالثة من المادة ‪ 11‬مكرر من المـرسوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة‪ 1929‬الم اافة بالقاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬بتعديل بعض أحكاب قوانين األحوال الشخصية على أن " ويجاوز للزو اة التاى تازوج عليهاا زو هاا أن‬
‫تطلا الطالل من إذا لحقها يرر ماد أو معنو يتع ر مع دواب العشرة بين أمثالهما ولو لع تكن قد اشترطت علي في العقد‬
‫أال يتزوج عليها‪ ،‬ف ذا عجز القايي عن ااصاالح بينهماا طلقهاا عليا طلقاة بائناة ويساقط حاق الزو اة فاي طلاا التطلياق لها ا‬
‫السبا بم ي سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى إال إذا كانت قد رييت ب صراحة أو يامنا ً " يادل علاى أن حاق الزو اة‬
‫‪- 337 -‬‬
‫‪338‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫فااي طلااا التطليااق لاازواج زو هااا بااأخرى ال يسااقط إال بأحااد طااريقين األول هااو م ااى ساانة ماان تاااريخ علمهااا با والثاااني هااو‬
‫ريائها ب صراحة أو يمنا ‪ ،‬وإذا كان الحكع المطعون فيا قاد ق اى بارفض دعاوى الطاعناة حاال أنا لاع يم اى سانة علاى‬
‫تاريخ علمها بالزواج بأخرى على سند من ريائها ال مني با الا استخلصا مان علمهاا بها ا الازواج بتااريخ ‪1985/4/21‬‬
‫وعدب إقامتها دعوى التطليق إال بتاريخ ‪ 1985/10/9‬وهو ماال ينهض بمجرده دليالً على ذلك ف ن ف الً عن خطئ في تطبيق‬
‫‪.‬‬ ‫القانون يكون معيبا ً بالفساد في االستدالل بما يو ا نق‬
‫(الطعن رقع ‪ 36‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1993/2/16‬‬

‫‪ ‬استعداد الزو ة لإلقامة فى مسكن الطاعة ‪ .‬ال يدل ب ات على أن العشرة ليست مستحيلة وال ينطوى على إقرار ب لك‬
‫‪ .‬علة ذلك ‪ .‬إقامة الحكع ق اته بارفض الادعوى علاى ماا استخلصا مان تصاالحهما فاى دعاوى الطاعاة واعتبااره رياات منهاا‬
‫بزوا بأخرى ‪ .‬استدالل غير سائغ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 599‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/3/23‬‬

‫‪ ‬إغفال الحكع المطعون في ااشارة إلى دفع الطاعن بسقوط حق المطعون يـدها في طلا التطليق لزوا ا بأخاـرى‬
‫لمرور أكثر من سنة على علمها به ا الزواج وخلو األسباب من الفصل في ‪ .‬قصور ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 238‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/5/26‬‬

‫‪ ‬المقرر ‪ -‬وعلى ما رى ب ق ات ه ه المحكمة ‪ -‬أن الانص فاي الماادة ‪ 11‬مكارر (أانيااً) مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة‬
‫‪ 1929‬الم افة بالقانون ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬على أن " إذا امتنعت الزو ة عن طاعة الازوج دون حاق توقاف نفقاة الزو اة مان‬
‫تاااريخ االمتناااع وتعتباار ممتنعااة دون حااق إذا لااع تعااد لمناازل الزو يااة بعااد دعااوة الاازوج إياهااا للعااودة با عالن علااى يااد مح اار‬
‫لشخصها أو من ينوب عنها وللزو ة االعتراض على ه ا أماب المحكمة االبتدائية خالل أالأين يوما ً مان تااريخ ها ا ااعاالن ‪،‬‬
‫وعلى المحكمة عند نظر االعتراض أو بنات علاى طلاا أحاد الازو ين التادخل انهاات النازاع بينهماا صالحا ً باساتمرار الزو ياة‬
‫وحسن المعاشرة ف ن بأن لها أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطليق اتخ ت إ راتات التحكيع المويحة في المواد مان ‪7‬‬
‫إلي ‪ 11‬من ه ا القانون" يدل على أن يشترط في تطبيق األحكاب الواردة في ه ا النص أن تكون الزو ة قد امتنعت عان طاعاة‬
‫زو ها ودعاها للعودة لمنزل الزو ية على يد مح ر أع اعتريت الزو ة علاى ها ه الادعوى فا ذا اساتوفى االعتاراض شاكل‬
‫القانوني و ا على المحكمة عند نظر مويوعة التدخل انهات النزاع صلحا ً بين الطرفين مان تلقاات نفساها أو بناات علاى طلاا‬
‫أحدهما ف ذا بأن لها أن الخالف مستحكع بين الزو ين وطلبت الزو ة التطليق اتخ ت إ راتات التحكايع المنصاوص عليهاا فاي‬
‫المااواد ماان ‪ 7‬إلااي ‪ 11‬ماان ذات القااانون وكاناات ها ه الحالااة التااى يقتصاار األماار فيهااا علااى مجاارد أبااوت اسااتحالة الخااالف بااين‬
‫الازو ين دون تعاارف لساابب أو تحديااد أ ماان الازو ين يسااأل عنا تختلااف عاان تلاك الااواردة باانص المااادة ‪ 11‬مكاارر ماان ذات‬
‫القانون والتى يشترط لتحققها أبوت ت رر الزو ة من الزوا ج عليهاا باأخرى مماا يتعا ر معا دواب العشارة بينهماا كماا يشاترط‬

‫‪- 338 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪339‬‬

‫فيها إقامة الدعوى بطلا التفريق قبل م ى سنة من تاريخ علمها بالزواج الجديد ماا لاع تكان قاد ريايت با صاراحة أو يامنا‬
‫لما كان ذلك وكان الثابت مان األورال أن الطاعناة طلبات التطلياق علاى المطعاون ياده – طبقاا ً لطلباتهاا المعدلاة – مان خاالل‬
‫اعترايها على دعوت لها بالعودة إلي منزل الزو ية الستحكاب الخالف بينهما ف ن طلا التطليق على ه ا النحو يخ اع لحكاع‬
‫المادة ‪ 11‬مكرر (أانياً) سالفة البيان وكان الحكع المطعون في لع يفطن إلي سبا الدعوى على نحو ما أسابع مان وصاف علاى‬
‫أن مبنى طلبها ه و التفريق القتران الزوج بأخرى ورتا على ذلك ق اته بسقوط حق الطاعنة في طلا التطليق النق ات سانة‬
‫من تاريخ علمها بزواج المطعون يده عليها حال أن ه ا الطلا ل ذاتيت المستقلة عن طلبها إذ تحكما ناص الماادة ‪ 11‬مكارر‬
‫من ذات القانون فأن يكون معيبا ً بالخطأ في تطبيق القانون بما يو ا نقص ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 214‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1992/5/26‬س‪)43‬‬

‫‪ ‬دعوى الطاعة تختلف فى مويوعها وساببها عان دعاوى التطلياق التاى تقيمهاا الزو اة القتاران زو هاا باأخرى ‪ ،‬إذ‬
‫تقاوب األولاى علاى الهجار وإخاالل الزو ااة بوا اا ااقاماة المشاتركة والقارار فاى مناازل الزو ياة ‪ ،‬بينماا تقاوب الثانياة علااى أن‬
‫يررا ً قد لحق بالزو ة من رات زواج زو ها بأخرى‪ ،‬سوات كاان ال ارر مادياا ً أو معنوياا ً إذا كاان يتعا ر معا دواب العشارة‬
‫بين أمثالهما ‪ ،‬ومن أع ف ن الحكع برفض دعوى الزو ة باالعتراض على إن ار الطاعة المو اة لهاا مان زو هاا ال يكاون ب اتا‬
‫حاسما ً فى نفى ما تدعي من يرر قد يلحق بها من رات زوا بأخرى الختالف المناط فى كل من الدعويين‪ ،‬لما كان ذلاك ‪،‬‬
‫وكان الحكاع المطعاون فيا قاد رفاض دعاوى الطاعناة باالتطليق لازواج المطعاون ياده باأخرى ‪ ،‬لمجارد صادور حكاع بارفض‬
‫اعترايها على إن اره لها بالدخول فى طاعت ‪ ،‬فأن يكون معيبا ً بالفساد فى االستدالل ال ى ره إلى الخطأ فاى تطبياق القاانون‬
‫دون حا ة لبحث بااقى أساباب الطعان ‪ ،‬علاى أن يكاون ماع الانقض ااحالاة ‪ ،‬إذ لاع يقاض الحكاع بفساخ عقاد‬ ‫‪ ،‬بما يو ا نق‬
‫الزواج أو بطالن أو الطالل أو التطليق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 624‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/2/12‬‬

‫‪ ‬إذ لااع يقاادب الطعان صااورة ماان عقااد زواج المطعااون ياادهما فيكااون وازي اا ً لمحكمااة المويااوع أن تأخا بقول ا ف اي‬
‫مويوع ه ا المستند وذلك طبقا ً لنص المادة ‪ 24‬من قاانون ااأباات رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ . 1968‬وإذ رأت محكماة االساتئناف – فاي‬
‫حدود سلطتها التقديرية – االلتفات عما قال الطاعن في ه ا الخصوص ‪ ،‬ف ن ال تثريا عليها فيما ارتأت من إحالة الدعوى إلي‬
‫التحقيق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 93‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1988/1/19‬س‪)39‬‬

‫‪ ‬التطليق لزواج الزوج بأخرى ‪ .‬ب ‪ 11‬مكرر من المرسوب بقاانون ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة‬
‫‪ . 1985‬شرط ‪ .‬إأبات الزو ة تحقق وقوع ال رر بها مما يتع ر مع دواب العشرة بينهما سوات كانت الزيجة األخارى الحقاة‬
‫أو سابقة على زواج الزو ة المت ررة طالما لع يثبت تحقق علمها ب لك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 126‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪ – 1994/1/18‬س ‪)45‬‬
‫‪- 339 -‬‬
‫‪340‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬التطليق وفقا ً لحكع نص المادة ‪ 11‬مكرر من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة‬
‫‪ 1985‬مناط أن يثبت ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى مما يتع ر مع العشرة بين الزو ين ولع يستلزب النص للق ات‬
‫ب عدب مشروعية الغاية من الزيجة الثانية ‪ .‬لما كان ذلك وكان الحكع المطعون في قد استقى من بينة المطعون يدها الشرعية‬
‫ت ررها مان زو اج الطااعن عليهاا باأخرى مماا يتعا ر معا دواب العشارة بينهماا ورتاا علاى ذلاك ق ااته باالتطليق ف نا يكاون‬
‫مبرتا ً من العيا وال علي من بعد أن لع يجا الطاعن إلي طلا توقيع الكشف الطبي على المطعون يدها لما و اد فاي أورال‬
‫الدعوى وأدلتها ما يكفى لتكوين عقيدة المحكمة في مويوعها ويكون النعي علي به ا السبا على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 225‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1992/11/24‬‬

‫‪ ‬التطليااق للاازواج بااأخرى ‪ .‬ب ‪ 11‬مكاارر ماان ب بااق ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة بااق ‪ 100‬لساانة ‪ .1985‬شاارط ‪ .‬إأبااات‬
‫الزو ة وقوع ال رر بها القتران زو ها بأخرى مما يتع ر مع دواب العشارة باين أمثالهماا وأن يعجاز القاياى عان ااصاالح‬
‫بينهما وعلى الزو ة إقامة الادليل علاى إصاابتها ب ارر منهياا ً عنا شارعا ً مساتقالً بعناصاره عان واقعاة الازواج الالحاق ولايس‬
‫مترتبا ً عليها‪ .‬مؤداه ‪ .‬أحقية الزو ة فى طلا التفريق طبقا ً للقاعدة العامة فى التطليق لل رر وفقا ً للمادة السادساة مان المرساوب‬
‫بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪. 1929‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 567‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/5/15‬‬

‫‪ ‬مفاده النص في المادة ‪ 11‬مكرر من القانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬بتعاديل‬
‫بعض أحكاب قوانين األحوال الشخصية – أن المشرع أعطى الزو ة التى يجمع الزوج بينها وبين أخرى في عصمت الحق فاي‬
‫طلا التطليق علي خالل سنة من تاريخ علمها ب لك الزواج إال إذا كانات قاد ريايت با صاراحة أو يامنا فا ذا كانات الزو اة‬
‫الجديدة لع تعلع بأن زو ها مقترن بسواها أع ظهر أن متزوج بأخرى فلها أن تطلا التطليق خالل سانة مان تااريخ علمهاا با لك‬
‫الزواج سوات كان الزواج الثاني الحقاا ً لتااريخ زوا ا بالزو اة طالباة التطلياق أو ساابقا ً عليا طالماا أنهاا لاع تكان تعلاع بزوا ا‬
‫بأخرى عند زوا ها ب وينطبق ذلك على مرا عة الزوج لمطلقت التى الزالت فاي عدتا مان طاالل ر عاى أو زوا ا بهاا بعاد‬
‫انق ات عدتها أو بغيرها إذ أن المشرع قد أفصح بالم كرة ااي احية للمادة الما كورة أنا هادف إلاي عاالج مشاكلة الجماع باين‬
‫أكثر من زو ة فرأى أن يكون ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى نوعا ً خاصا ً من ال رر فا ذا لحاق الزو اة يارر مان‬
‫الزواج عليها بأخرى كان لها حق طلا التطليق لل رر سوات كان ال رر ماديا ً أو أدبيا ً أو نفسيا ً ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 216‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/5/13‬‬

‫‪ ‬التطليااق وفق اا ً لاانص المااادة ‪ 11‬مكاارر ماان ب بااق ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة بااق ‪ 100‬لساانة ‪ . 1985‬شاارط ‪ .‬إأبااات‬
‫الزو ة تحقق يرر بها القتران زو هاا باأخرى بماا يتعا ر معا دواب العشارة باين أمثالهماا وأن يعجاز القاياي عان ااصاالح‬
‫بينه ما ‪ .‬الق ات بالتطليق دون محاولة التوفيق بين الزو ين ‪ .‬أأره ‪ .‬بطالن ‪.‬‬

‫‪- 340 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪341‬‬

‫(الطعن رقع ‪ 84‬لسنة ‪ 65‬ل ‪ -‬لسة ‪)1999/5/24‬‬

‫‪ ‬النص في المادة ‪ 11‬مكرر من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسانة‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬علاى‬
‫أن "…‪ .‬يجااوز للزو ااة التااى تاازوج زو هااا عليهااا أن تطلاا الطااالل منا إذا لحقهااا ياارر ماااد أو معنااو يتعا ر مع ا دواب‬
‫العشرة بين أمثالهما ولو لع تكن قد اشترطت علي في العقد أال يتزوج عليها ف ذا عجز القايي عن ااصالح بينهما طلقها طلقة‬
‫بائنة …‪ ".‬يدل على أن الشارع وإ ن أ از للزو اة التاى تازوج زو هاا أن تطلاا الطاالل لا لك إال أنا اشاترط للحكاع باالتطليق‬
‫وفق نص ه ه المادة أن يثبت ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة بينهما ‪ .‬لماا كاان ذلاك وكاان‬
‫المقرر في ق ات ه ه المحكمة أن لقايى المويوع السلطة فاي تقادير دواعاي الفرقاة باين الازو ين وبحاث داللتهاا والموازناة‬
‫بينهما وتر يح ما يطمئن إلي منها ماداب يقيع حكم على أسباب سائغة من شأنها أن تؤدى إلي النتيجة التى خلص إليهاا ‪ ،‬وكاان‬
‫الحكع االبتدائي المؤيد بالحكع المطعون فيا قاد أقااب ق ااته بتطلياق المطعاون يادها علاى الطااعن علاى ماا استخلصا مان أن‬
‫المطعون يدها قد لحقها يررا ً من زواج الطاعن عليها بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة بينهما وهو من الحكع اساتخالص‬
‫موياوعي سااائغ لا مأخا ه ماان األورال ويااؤدى إلاي النتيجااة التااى انتهااى إليهااا فا ن النعاي عليا فااي ها ا الصاادد بتغييااره ساابا‬
‫الدعوى يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 225‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1992/11/24‬‬

‫‪ ‬التطليق للزواج بأخرى ‪ .‬ب ‪ 2/11‬مكرر ل ‪ 25‬لسنة ‪ 29‬الم افة بق ‪ 100‬لسنة ‪ . 1985‬شرط ‪ .‬أن يلحق بالزو ة‬
‫التى تزوج عليها زو ها يرر ماد أو معنو – ال رر ‪ .‬ماهيتا ‪ .‬اكتماال نصااب الشاهادة عليا باتفاال أقاوال الشاهود علاى‬
‫تحقق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 503‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪ 2002/1/26‬والطعن رقع ‪ 422‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/9/29‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 539‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/4/24‬‬

‫‪ ‬التطليااق للاازوج بااأخرى ‪ .‬ب‪ 11‬مكاارر ماان ب بااق ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة بااق ‪ 100‬لساانة ‪ . 1985‬شاارط ‪ .‬عجااز‬
‫المحكمة عن ااصالح بين الزو ين دون استلزاب طريقا ً معيناا ً لإلصاالح أو ح اورهما شخصايا ً عناد اتخااذه‪ .‬عارض محكماة‬
‫أول در ة الصلح على الازو ين ‪ .‬رف ا مان أحادهما ‪ .‬كااف اأباات عجاز المحكماة عان ااصاالح بينهماا ‪ .‬ال حا اة اعاادة‬
‫عري أماب محكمة االستئناف طالما لع يستجد ما يدعو إلي ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 239‬لسنة ‪ 64‬ل ‪ -‬لسة ‪)1999/3/22‬‬

‫‪ ‬حق الزو ة التى تزوج عليها زو ها في طلاا الطاالل ساوات كانات الزيجاة األخارى ساـابقة أو الحقاة علاى زوا هاا‬
‫ولو كانت الزو ة األخرى مطلقة من نفاس الازوج ‪ .‬شارط ‪ .‬ب‪ 11‬مكارر مان القاانون ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع‬
‫‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬تجدد ه ا الحق كلما تزوج الزوج بأخرى ولو لع تكن قد اشترطت علي في عقد زوا ها إال يتزوج عليها ‪.‬‬
‫‪- 341 -‬‬
‫‪342‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫(الطعن رقع ‪ 312‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/1/5‬‬

‫‪ ‬البينة الشرعية على من ادعى نصابها‪ .‬ر ال ن أو ر ل وامرأتان شهادة الشاهد بشي لع يعاين بنفس عيانا ً أو ساماعا ً‬
‫‪ .‬غير ائز ‪ .‬الشهادة بالنكاح دون معاينة ‪ .‬شرطها ‪ .‬عدب اواز أن يكاون مصادرها مادعى النكااح أو بناات علاى أخباار منا أو‬
‫وليد استشهاده ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 59‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)1996/12/30‬‬

‫‪ ‬ال يعد مجرد الزواج بأخرى في حد ذات يررا ً مفتريا ً يجيز للزو ة طلا التطليق إذ أن من حاق الازوج أن يانكح‬
‫اات َمثْنَاى‬
‫س ِ‬ ‫ااب لَكُا ْع ِمانَ النِ َ‬
‫ط َ‬ ‫من الزو ات مثنى وأالث ورباع عمالً بقول تعالى " َو ِإ ْن ِخ ْفت ُ ْع أ َ اال ت ُ ْق ِسطُوا فِاي ْاليَتَاا َمى فَاان ِك ُحوا َماا َ‬
‫ت أ َ ْي َماانُكُ ْع ذَلِاكَ أَدْنَاى أ َ اال تَعُولُاوا" ‪ .‬وماا شارع هللا حكماا ً إال لتحقياق مصاالح‬ ‫احدَة ً أ َ ْو َما َملَ َك ْ‬
‫ع فَ ِ ْن ِخ ْفت ُ ْع أ َ اال ت َ ْع ِدلُوا فَ َو ِ‬ ‫َوأ ُ َال َ‬
‫ث َو ُربَا َ‬
‫العباد ‪ ،‬ومن المسلع ب أن ما كان أابتا ً بالنص هو المصلحة الحقيقية التاى ال تباديل لهاا وأن العمال علاى خالفهاا لايس إال تعاديل‬
‫لحدود هللا‪ ،‬والمصلحة التى تعارض النصوص القرةنية ليست مصلحة معتبره ‪ ،‬ولكن إلاى أن تكاون تشاهيا ً وانحرافاا ً فاال يجاوز‬
‫تحكيمها ‪ ،‬وقد أذن هللا تعالى بتعدد الزو ات لمصلحة قدرها سبحان وفقا ً ألحوال النفوس البشرية فأقره في إطار مان الوساطية‬
‫التى تلتزب باالعتدال دون ور باعتبار أن األصل في المؤمن العدل ‪ ،‬ف ن لع يستطيع العدل فعلية بواحدة ال يزيد عليها حتاى ال‬
‫يميل إلى غيرها كل الميل ‪ ،‬ومن أاع فا ن حاق الزو اة التاى تعاارض الازواج الجدياد ال يقاوب علاى مجارد كراهيتهاا لزو هاا أو‬
‫نفورها من لتزو بأخرى ‪ ،‬فليس لها أن تطلا فصع عالقتها ب لمجرد اادعات بأن اقتران بغيرها يعد في ذات إيرار بهاا ‪،‬‬
‫وإنما يجا عليها أن تقيع الدليل على أن يررا ً منهيا ً عن شرعا ً قد أصابها بفعل أو امتناع مان قبال زو هاا علاى أن يكاون ها ا‬
‫ال رر حقيقيا ً ال متوهما ً واقعا ً ال متصاورا ً أابتاا ً ولايس مفترياا ً مساتقالً بعناصاره عان واقعاة الازواج الالحاق فاي ذاتهاا ولايس‬
‫مترتبا عليها مما ال يغتفر لتجاوزه الحدود التى يمكن التسامح فيها شرعا ً منافيا ً لحسن العشرة بين أمثالهما بما يخال بمقوماتهاا ‪،‬‬
‫وتعد إ ساتة دون حق اتصلت أسبابها بالزيجة التالية وكانت هي باعثها ‪ ،‬ف ن لع تكن ه ه الزيجة هي المناسبة التى وقاع ال ارر‬
‫مرتبطا ً بها ف ن من حق الزو ة طلا التفريق طبقا ً للقاعدة العامة في التطليق لل رر وفقاا ً لانص الماادة السادساة مان المرساوب‬
‫بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬وإ ال كان مجارد الجماع باين امارأتين قريناة قانونياة يفتارض با اايارار بالزو اة األولاى ويكاون‬
‫التفريق معلقا ً على إرادتها وليس في ناص الماادة ‪ 11‬مكارر مان المرساوب بقاانون ‪ 25‬لسانة‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪100‬‬
‫لسنة ‪ 1985‬ما يت من تعليقا ً آلأار الزيجة التالية على إرادة الزو ة التى تعارض بقاتها ‪ ،‬وعلى ه ا يكون المشرع قد أساتبعد‬
‫اايرار التى تعود إلى المشاعر اانسانية التى تعتمال صادر المارأة تجااه يارتها التاى مر عهاا الغيارة الطبيعياة باين امارأتين‬
‫تتزاحمان على ر ل واحد ‪ ،‬وه ا ال يمكن تنقية النفوس البشرية من ‪ ،‬ولع يقصد النص الم كور إلي إزالت ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 465‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/3/18‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 31‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2000/11/25‬‬
‫‪- 342 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر‬ ‫‪343‬‬

‫(الطعن رقع ‪ 242‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/4/21‬‬


‫(الطعن رقع ‪ 233‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/5/12‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 54‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪ ‬إن النص فى المادة ‪ 11‬مكرر من المرساـوب بقاـانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪1985‬‬
‫على أن "… ويجوز للزو ة التى تزوج عليها زو ها أن تطلا الطالل من إذا لحقها يرر مادى أو معنوى يتعا ر معا دواب‬
‫العشرة بين أمثالهما ‪ .‬ولو لع تكن قد اشترطت علي فى العقد إال يتزوج عليها ‪ ،‬ف ذا عجز القاياى عان ااصاالح بينهماا طلقهاا‬
‫علي طلقة بائنة …" ‪ ،‬مفاده – على ما هو مقرر فى ق ات ه ه المحكمة – أن المشرع اشترط للحكع بالتطليق وفقا ً له ا الانص‬
‫أن تثبت الزو ة وقوع ال رر بها القتران زو ها بأخرى مما يتع ر مع دواب العشرة باين أمثالهماا ‪ ،‬وأن يعجاز القاياى عان‬
‫ااصالح بينهما ‪ ،‬وعلى الزو ة أن تقيع الدليل على أن يررا ً منهيا ً عن شرعا ً قد أصابها بفعل امتناع من قبال زو هاا ‪ ،‬علاى‬
‫أن يكون ه ا ال رر مستقالً بعناصره عن واقعة الزواج الالحق فى ذاتها وليس مترتبا ً عليهما ‪ ،‬مما ال يغتفار لتجااوزه الحادود‬
‫التى يمكن التسامح فيها شرعا ً ‪ ،‬منافياا ً لحسان العشارة بينهماا ‪ ،‬بماا يخال بمقوماتهاا ‪ ،‬مماا يعاد إسااتة دون حاق اتصالت أسابابها‬
‫بالزيجة التالية ‪ ،‬وكانت هى باعثها ‪ ،‬ف ن لع تكن ه ه الزيجة هى المناسبة التى وقع ال رر مرتبطا ً بها ‪ ،‬فا ن مان حاق الزو اة‬
‫طلا التفريق طبقا ً للقاعدة العامة لل رر وفقا ً لنص المادة السادسة من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسانة ‪ ، 1929‬لماا كاان ذلاك ‪،‬‬
‫وكانت الطاعنة قد أأبتات بالبيناة الشارعية الصاحيحة أن ياررا ً قاد أصاابها مان ارات زواج المطعاون ياده باأخرى تمثال فاى‬
‫هجرها وعدب اانفال عليها ‪ ،‬بما يتوافر مع ما يتطلبا ناص الماادة ‪ 11‬مكارر مان المرساوب بقاانون ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة‬
‫بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬للتطليااق للاازواج بااأخرى ‪ ،‬وإذ خااالف الحكااع المطعااون في ا ه ا ا النظاار بق ااائ ب لغ اات الحكااع‬
‫المستأنف ورفض الدعوى ‪ ،‬على سند من أن الهجر على النحو المتقدب ال يحكم ه ا النص بل يحكم نص ةخر ‪ ،‬فاى حاين أن‬
‫شاهدى الطاعنة قد ذك را أن ه ا الهجر قد اقترن بزواج الطاعن بأخرى ‪ ،‬فكانت ه ه الزيجة به ه المثابة هى المناسبة التى وقع‬
‫ترك لها مرتبطا بها ‪ ،‬ومن أع ف ن الحكع يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 504‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/10/30‬‬

‫‪ ‬ق ااات الحكااع االبتاادائى المؤيااد ألسااباب بااالحكع ا لمطعااون فيا بتطليااق المطعااون ياادها علااى الطاااعن لزوا ا عليهااا‬
‫باأخرى وت اررها مان ها ا الازواج دون بياان حقيقاة ال اارر وماهيتا وماداه ‪ .‬ماؤداه‪ .‬أن الحكاع اعتبار مجارد الازواج بااأخرى‬
‫يررا ً مفتريا ً تنفصع ب الزو ية ‪ .‬أأره ‪ .‬نقض الحكع للخطأ والقصور‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 233‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/5/12‬‬

‫‪- 343 -‬‬


‫‪344‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬الحكع بالتطليق ‪ .‬ب ‪ 11‬مكرر من المرساوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪. 1985‬‬
‫شرط ‪ .‬أبوت ت رر الزو ة من الزواج عليها بأخرى بما يتع ر مع دواب العشرة ‪ .‬عدب استلزاب استمرار المعاشرة الزو ياة‬
‫بعد الزواج بأخرى فترة طالت أب قصرت ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 442‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/4/14‬‬

‫‪- 344 -‬‬


‫ً‪1‬‬
‫مـــادة ( ‪ ) 11‬مكـرر أانيا‬
‫إذا امتنعت الزوجة عن طاعة الزوج دون حق تورف نفقة الزوجة من تاريخ االمتناع‬
‫‪ ،‬وتعتبر ممتنعة دون حق إذا ل تعد لمنزل الزوجية بعد دعيوة اليزوج إياهيا للعيودة بيإعالن‬
‫على يد محضر لشخصها أو من ينوم عنها ‪ ،‬وعليه أن يبين في هذا اقعالن الملكن ‪.‬‬
‫وللزوجة االعتراض على هذا أميام المحكمية االبتدائيية خيالل ثالثيين يوميا ً مين تياريخ‬
‫هذا اقعـالن وعليهـا أن تبين في ‪،‬حيفـة االعتراض األوجه الشرعية التى تلتند إليها فيي‬
‫امتناعها عن طاعته وإال حك بعدم ربول اعتراضها ‪.‬‬
‫و يعتد بورف نفقتها من تاريخ انتهاء ميعاد االعتراض إذا ل تتقدم به في الميعاد ‪.‬‬
‫وعلى المحكمة عند نظر االعتراض ‪ ،‬أو بناء على طلب أحد الزوجين التيدخع قنهياء‬
‫النزاع بينهما ‪،‬لحا باستمرار الزوجية وحلن المعاشرة فإذا بيأن لهيا أن الخيالف مليتحك‬
‫وطلبت الزوجة التطليق اتخذت المحكمة إجراءات التحكي الموضيحة فيي الميواد مين ‪ 7‬إليى‬
‫‪ 11‬من هذا القانون ‪.‬‬

‫القرار بقانون رر ‪ 44‬للنة ‪1979‬‬


‫مادة (‪ )6‬مكرر أانيا ً‬
‫إذا امتنعت الزو ة عن طاعة زو ها دون حق توقف نفقة الزو ية من تاريخ االمتناع‬
‫‪ ،‬وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لع تعاد لمنازل الزو ياة بعاد دعاوة الازوج إياهاا للعاودة علاى ياد‬
‫مح اار وعلياا أن يبااين فااي هاا ا ااعااالن المسااكن ‪ ،‬وللزو ااة االعتااراض علااى هاا ا أماااب‬
‫المحكمة االبتدائية في خالل عشرة أياب مان تااريخ ها ا ااعاالن وعليهاا أن تباين فاي صاحيفة‬
‫االعتراض األو الشرعية التاى تساتند أليهاا فاي امتناعهاا عان طاعتا وإال حكاع بعادب قباول‬
‫اعترايها ‪ ،‬ويعتد بوقف نفقتها من تااريخ انتهاات ميعااد االعتاراض إذا لاع يقادب فاي الميعااد ‪،‬‬
‫وعلى المحكمة عند نظر االعتراض أو بنات علاى طلاا أحاد الازو ين التادخل انهاات النازاع‬
‫بينهما صلحا باستمرار الزو ياة وحسان المعاشارة فا ذا باأن لهاا أن الخاالف مساتحكع وطلبات‬
‫الزو ة التطليق اتخ ت المحكمة إ اراتات التحكايع الموياحة فاي الماواد مان ‪ 7‬إلاى ‪ 11‬مان‬
‫ه ا القانون ‪.‬‬

‫‪ 1‬رضت المحكمة الدستورية العليا فيى الطعين رري ‪ 82‬للينة ‪ 17‬ق بجللية ‪ 1997/7/5‬بدسيتورية الفقيرة‬
‫االخيرة مين الميادة المطروحية وريد نشير الحكي فيى الجرييدة الرسيمية بالعيدد رري (‪ )29‬الصيادر بتياريخ‬
‫‪. 1997/7/19‬‬
‫‪- 345 -‬‬
‫‪346‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫الم كـرة ااي ـاحية‬


‫لمااا كاناات الشااريعة ااسااالمية قااد علاات حقااول الزو يااة ووا باتهااا متقابلااة ‪ ،‬فحااين‬
‫ألزمت الزوج باألنفال على زو ت فاي حادود اساتطاعت أو بات علاى الزو اة طاعتا وكاان‬
‫مظهر ه ه الطاعة أن تستقر الزو ة في مسكن الزو ية ال هيأه لها الزوج امتثاالً لقاول هللا‬
‫"أسكنوهن من حيث سكنتع من و دكع وال ت ااروهن لت ايقوا علايهن …" مان اآلياة ‪ 6‬مان‬
‫سااورة الطااالل وماان هنااا قاارر الفقهاـات أن األصاال فااي الزو ااة الطاعااة وأنا إذا امتنعاات عان‬
‫طاعة الزوج فأنها تكون ناشزا ً وتسقط نفقتها من تاريخ ه ا االمتناع ‪.‬‬
‫وتنظيما له ا اتت المادة (‪ 11‬مكرر أانياً) حيث ق ت بأن امتناع الزو ة عن طاعاة‬
‫الزوج دون حق يترتا علي وقف نفقتها مان تااريخ االمتنااع وتعتبار ممتنعاة دون حاق إذا لاع‬
‫تعد لمنزل الزو ية بعد دعوة الزوج إياها للعودة علاى ياد مح ار وعلاى الازوج أن يباين فاي‬
‫ه ا ااعالن المسكن ‪.‬‬
‫أااع أتاااح الاانص للزو ااة االعتااراض وأو ااا عليه اـا أن تبااين فااي صااحيفة اعترايااها‬
‫األو الشرعية التى تستند إليها في امتناعها عن طاعة زو ها وإذا خال االعتراض من ها ه‬
‫األو كان على المحكمة أن تق ى بعدب قبول ‪.‬‬
‫وقرر النص أن النفقة توقف من تاريخ إعالن الزوج إلى الزو ة باالعودة إلاى المساكن‬
‫وإذا لااع تعتاارض فااي الميعاااد المقاارر با ات الاانص صااار وقااف النفقااة حتمااا ماان تاااريخ انتهاات‬
‫الميعاد ‪.‬‬
‫أااع إذا اسااتوفى االعتااراض شااكل القااانوني و ااا علااى المحكمااة عنااد نظاار مويااوعة‬
‫التاادخل انهااات الناازاع صاالحا بااين الطاارفين ماان تلقااات نفسااها أو بنااـات علااى طلااا أحااـدهما‬
‫والمقص اـود بالصل اـح ه اـو اسااتمرار المعاشاارة بالمع اـروف ‪ ،‬ومااؤدى ه اـ ا أن له اـا أن تبح اث‬
‫شرعية المسكن إذا كان اعتاراض الزو اة منصابا ً علاى انتقاات شارعيت ولهاا أن تاأمر الازوج‬
‫ب عاداد المسااكن المناسااا إذا بااأن لهااا أن المسااكن الا ى حاادده الاازوج غياار مسااتوف لمااا يجااا‬
‫تاوافره شارعا ً أو عرفاا ً فا ذا ات اح مان المرافعاة أن الخااالف مساتحكع باين الازو ين وطلباات‬
‫الزو ة الطالل اتخ ت إ راتات التحكيع المويحة في المواد من ‪ 7‬إلي ‪ 11‬من ها ا القاانون‬
‫‪.‬‬

‫‪- 346 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫وقد أبانت هـ ه المواد الشروط الوا اا توافرهاا فاي الحكماين وأن يشامل قارار بعثهماا‬
‫علااى تاااريخ باادت وانتهااات مااأمور يتهمااا علااى أن ال تتجاااوز الماادة سااتة أشااهر وعلااى المحكمااة‬
‫إ خطار الحكمين والخصوب بمنطول قرارها وتحلف كل من الحكمين اليمين بأن يقاـوب بمهمتا‬
‫بعـ دل وأمانة ويجوز للمحكمة أن تعطى للحكمين مهلاة أخارى مارة واحادة ال تزياد عان أالأاة‬
‫أشهر‪.‬‬
‫واألصل في بعث الحكمين قول هللا سبحان "وان خفاتع شاقال بينهماا فاابعثوا حكماا ً مان‬
‫أهل وحكما ً من أهلها" ف ن ه ه اآلية قد رسمت طريق تسوية الشقال بين الزو ين ‪.‬‬
‫وال يغيااا عاان البااال أن األحكاااب المبينااة فااي المااواد ماان ‪ 4‬إلااى ‪ 11‬ماان ها ا المشااروع‬
‫تطبق في الحالة المبينة في المادة السادساة مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬وفاى الماادة ‪11‬‬
‫مكرر به ا المشروع ‪ ،‬ذلك أن ات ح مان تطبياق أحكااب القاانون القاائع فاي التحكايع قصاورها‬
‫عن الوفات بعناصر الفصل في األنزعة الخاصة بالطالل لل رر ‪ ،‬بال أن تلاك األحكااب كانات‬
‫ال تنتهي بالنزاع إلى نتيجة حاسمة وقد تفادى المشروع في المادتين ‪ 9 ، 8‬كثيرا مان مسااوم‬
‫القانون القائع فنظع عمل الحكمين بما يكفل حسن ساير العدالاة ويقطاع طرائاق األر اات ويمناع‬
‫عرقلة عمل الحكمين أع بين في الماادة العاشارة ماا يتبعا الحكمااًن عناد العجاز عان ااصاالح‬
‫من حياث النفقاة والنتاائج المالياة وتفادياا ً اطالاة أماد التقاياى وعناد اخاتالف الحكماين اقتارح‬
‫المشااروع تعيااين حكااع أالااث تبعثا المحكمااة مااع الحكمااين وتق ااى بمااا يتفقااون عليا أو باارأ‬
‫األكثريااة وعنااد اختالفهمااا فااي الاارأى أو عاادب تقااديع التقرياار فااي الميعاااد تسااير المحكمااة فااي‬
‫ااأبات وتق ى وفق التفصيل المويح في المادة ‪. 11‬‬
‫و بعث الحكع الثالث ال يخالف أصالً من أصول الشريعة ف ن القرةن الكريع لع ينا عنا‬
‫وقد صار فاي ها ا الزماان أمارا ً ياروريا ً كوسايلة اظهاار الحاق ورفاع ال ارر علاى أن مان‬
‫الفقهات من أ از حكع واحد (تفسير الجامع ألحكاب القرةن للقرطبى ج ‪ 5‬ص ‪ 168‬وما بعدها)‬
‫‪.‬‬
‫وإذا عجاازت المحكمااة عاان التوفيااق بااين الاازو ين وتبااين لهااا اسااتحالة العشاارة بينهم اا‬
‫وأصرت الزو ة على الطالل ق ت المحكمة باالتفريق بينهماا بطلقاة بائناة ماع إساقاط حقاول‬
‫الزو ة المالية كلها أو بع ها أو إلزامها التعويض المناسا إن كان ل لك كل مقتض ‪.‬‬
‫وها ه األحكاااب ميعهااا مااأخوذة ماان م ا ها األماااب مالااك إمااا نص اا ً وإمااا مخر ااة علااى‬
‫نصوص ‪.‬‬

‫‪- 347 -‬‬


‫‪348‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫التعليــق‬
‫‪ ‬المقصود بطاعة الزو ة لزو ها استجابتها ألدات ماا يو با عليهاا عقاد الازواج مان‬
‫وا باات والتزاماات وهاو ماا يعبار عنا بتمكاين الزو اة للازوج مان أن يباشار حقا عليهاا فاي‬
‫احتباسها لصالح شرعا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬ووا ا الزو ة في طاعاة زو هاا يتفارع إلاى ناواحي عديادة فها ه الطاعاة تقت اي‬
‫منها أن تقيع بالمسكن ال يعده لسكناها وأال تمنع نفسها عان فراشا إال لعا ر شارعي ‪ ,‬وكا ا‬
‫احترافها عمالً بغير إذن وموافقت وعلى و العموب إخاللها بأى من االلتزامات التى يرتبهاا‬
‫عقد الزواج للزوج متى طلا منها القياب بها ‪.‬‬
‫‪ ‬وطاعااة الزو ااة للاازوج مقياادة ب اأ ال تكااون فااي معصااية ألن ا ال طاعااة لمخلااول فااي‬
‫معصية الخالق فال طاعة لـ عليها إذا ما طلا منها شرب الخمر مثالً ‪ ،‬كما أن طاعة الازوج‬
‫محددة بآأار الزواج فليس للزوج أن يمنع الزو ة من التصرف في أموالها ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ورد بالقرةن الكريع ما يدل على و وب طاعة الزو ة لزو ها فى قول تعاالى‬
‫"الر ااال قوامااون علااى النسااات بمااا ف اال هللا بع ااهع علااى بعااض وبمااا أنفقااوا ماان أمااوالهع‬
‫فالصالحات قانتات حافظات للغيا بما حفظ هللا ف ن أطعنكع فال تبغوا عليهن سبيال أن هللا كان‬
‫عليا كبيرا"‪.‬‬
‫‪ ‬و يشترط لو وب طاعة الزو ة لزو ها أالأة شروط ‪:‬‬
‫أولـها ‪ :‬أن يكون الزوج قد أوفاها عا ل صداقها ‪.‬‬
‫وأانيهما ‪ :‬أن يكون الزوج قد هيأ مسكنا ً شرعيا ً ‪.‬‬
‫وأالثهما ‪ :‬أن يكون الزوج أمينا ً على الزو ة نفسا ً وماالً ‪.‬‬
‫‪ ‬فااالمقرر شاارعا ً أن طاعااة الزو اااة لزو هااا وا بااة عليهاااا بمجاارد إيفائهااا عا ااال‬
‫صداقها وتهيئة مسكنا ً شارعيا ً لهاا وأمانتا عليهاا نفساا ً ومااالً بادون توقاف علاى حكاع القاياى‬
‫عليها بالادخول فاى طاعتا ‪ 1‬فا ذا تخلاف شارط مان الشاروط الساابقة كاان للزو اة عادب طاعاة‬
‫الزوج دون أن تعد فى مثل تلك الحالة ناشزا ً ‪.‬‬

‫‪ 1‬الحك رر ‪ 2735‬للنة ‪ – 1957‬كلى شمال القاهرة – جللة ‪. 1957/4/23‬‬


‫‪- 348 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬وقد استحدث المشرع ناص الماادة ‪ 11‬مكارر المطروحاة فاى القاانون بقصاد تنظايع‬
‫كيفية إأبات الزوج خروج الزو ة على طاعت وإأبـات الزو ة ألسباب ذلك الخروج أن كاان‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬والمقصود شرعا ً بامتناع الزو ة عن طاعة الازوج خرو هاا مان مساكن الزو ياة‬
‫رغما ً عن وهى صورة الخروج عن الطاعة التى عنى بها المشرع وأفرد لها نص الماادة ‪11‬‬
‫باعتبااار أنهااا الصااورة التااى تقااوب فيهااا الزو ااة بهجاار مسااكن الزو يااة ورفااض العااودة إلي ا‬
‫وتفوياات حااق الاازوج عليهااا فااى احتباسااها‪ .‬أمااا الصااور األخاارى لخااروج الزو ااة عاان طاعااة‬
‫الزوج فلع يعالجها النص رغع كثرتها‪ 1‬وإن كان قد أورد بع ا منها مما نص علي فاى الفقارة‬
‫الرابعة من الماادة األولاى مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1920‬المعادل بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة‬
‫‪.1985‬‬
‫‪ ‬وحالة هجر الزو ة لمسكن الزو ية تختلف عان حالاة خرو هاا منا بغيار إذنا أو‬
‫للعمل المنصوص عليها فى الفقرتين الرابعة والخامسة من المادة األولى من القاانون رقاع ‪25‬‬
‫لسنة ‪ 1929‬وإن كانات كلهاا صاور متعاددة للخاروج عان الطاعاة إذ المقصاود باالخروج دون‬
‫إذن الازوج المنصااوص عليهااا فااى الفقاارة الرابعااة ماان المااادة األخياارة حالااة الخااروج المتقطااع‬
‫ال ى يعقب عودة إلي أما الحالة المنصوص عليها فى المادة محل التعلياق فهاى حالاة الخاروج‬
‫من مسكن الزو ية بقصد هجر القرار في ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يشااترط لجااواز طلااا الزو ااة بالاادخول فااى الطاعااة أو لصااحة اان ا ار الاا ى‬
‫يو ه إليها الزوج به ا الخصوص أن تكون الزو ة مدخوالً بها أو حدث بينها والزوج خلوة‬
‫شرعية ‪ ،‬وإنما يكون للزوج طلا الزو ة فى الطاعة بمجرد العقد الستحقاقها للنفقة علي من‬
‫ذلك الوقت باعتبار أن النفقة هى مقابل االحتبااس المقارر للازوج بمجارد العقاد ودون اشاتراط‬
‫الدخول بالزو ة أو انتقالها إلى مسكن الزو ية‪.2‬‬
‫‪ ‬ف ذا أخلات الزو اة بوا بهاا فاى طاعاة الازوج فاى الحااالت المنصاوص عليهاا فاى‬
‫الفقرة الرابعة من الماادة األولاى فلايس للازوج ساوى اساتخداب الوساائل المنصاوص عليهاا فاى‬
‫اآلياااة رقاااع ‪ 34‬مااان ساااورة النساااات فاااى قولااا تعاااالى "والالتاااى تخاااافون نشاااوذهن فعظاااوهن‬
‫واهجروهن فى الم ا ع وايربوهن ف ن اطعنكع فال تبغوا عليهن سابيال" دون أن يكاون لا‬

‫‪ 1‬أمثلة لتلك الحاالت ‪، -‬الح حنفى فى رضاء األحوال الشخصية نفلا ومياال – ط ‪ – 1968‬ص ‪ 170‬وميا‬
‫بعدها ‪ ،‬وراجع الفقرة الرابعة للمادة األولى ومذكرتها اقيضاحية ‪.‬‬
‫‪ 2‬انظر نقض أحوال الطعن رر ‪ 303‬للينة ‪ 63‬ق – جللية ‪ 1999/11/29‬ونقيض أحيوال الطعين رري ‪83‬‬
‫للنة ‪ 60‬ق – جللة ‪. 1993/5/25‬‬
‫‪- 349 -‬‬
‫‪350‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫ساالوك ساابيل طريااق إن ا ار الطاعااة ‪ ,‬أمااا إذا أخ ا الخااروج عاان الطاعااة شااكل هجاار الزو ااة‬
‫ومغادرتهااا لمسااكن الزو يااة كااان علااى الاازوج أن يو ا لهااا إنا ار علااى يااد مح اار ياادعوها‬
‫بمقت اه للعودة للمسكن والقرار في ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعااين أن يسااتوفى ه ا ا اان ا ار ماان حيااث البيانااات الوا ااا إأباتهااا في ا الشااروط‬
‫الالزمة لدعوى الطاعة ‪ ،‬فيتعين أن يت امن اانا ار الانص علاى أن الزو اة اساتوفت عا ال‬
‫صداقها وأن الزوج أمينا ً على نفسها ومالها وأن أعد لها المساكن الشارعى وأنهاا ممتنعاة عان‬
‫طاعت في ‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد اشااترط الاانص أن تكاـون دعااوة الاازوج للزو ااة بااالعودة إلااى مسااكن الزو يااة‬
‫بطريق اان ار األمر ال ى ال يجوز مع تو ي تلك الدعوة بطرياق الكتااب الموصاى عليا أو‬
‫شفاهة أو باأى طرياق ةخار ‪ ،‬وقاد ذهاا الابعض فاى أمار تحقاق إنا ار الزو اة ب نا ار الطاعاة‬
‫وكيفية إتماب ذلك ااعالن إلى القول بو وب إعالن الزو ة بشخصها أو من ينوب عنها حتى‬
‫ينتج اان ار أأره فى حقها ويبدأ احتساب المدة المحددة لالعتراض علي استنادا ً إلى أن الماادة‬
‫‪ 11‬مكرر أانيا ً وهى الوا بة التطبيق فى شأن إن ار الطاعة قد أو بت تساليع اانا ار لشاخص‬
‫المعلن إليها أو من ينوب عنها األمر ال ى ال يجوز مع للمح ر القائع باااعالن تساليم إلاى‬
‫هاـة اادارة فاى حالااة امتناـاع المعلان إليهااا أو مان ينااوب عنهاا عان االسااتالب أو لعادب و ااود‬
‫أيهما بالعنوان المعلن علي ‪.1‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى و اوب اتبااع أحكااب قاانون المرافعاات الاواردة باالمواد ‪ 10‬وماا بعادها‬
‫من ا فااى ه ا ا الخصااوص ذلااك أن ا إذا كاناات المااادة محاال التعليااق تت اامن قاعاادتين أحاادهما‬
‫مويوعية تتعلق ب يجاب طاعة الزو ة للزوج واألأر المترتا على عدب طاعتها إياه وقاعادة‬
‫أخرى إ رائية تت من تنظيع كيفية دعوة الزوج للزو ة للدخول فى طاعت وكيفية اعتاراض‬
‫الزو ة على تلاك الادعوة والمادة الزمنياة المحاددة لا لك‪ ، 2‬ولماا كاان ناص الماادة األولاى مان‬
‫مااواد إصاادار القااانون رقااع ‪ 1‬لساانة ‪ 2000‬بتنظاايع إ ااراتات التقايااى فااى مسااائل األحااوال‬
‫الشخصية قد رى على و وب اتباع أحكااب قاانون المرافعاات المدنياة والتجارياة فيماا يتعلاق‬
‫باا راتات التى لع يتناولها القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بالتنظيع وكان القانون رقع ‪ 100‬لسانة‬
‫‪ 1985‬قد أورد قاعدة خاصة تناولت باالتنظيع أمار دعاوة الازوج لزو تا للادخول فاى طاعتا‬
‫ت منت شخص كل من الداعى والمادعو وهماا الازوج والزو اة بماا ال يجاوز معا أن تو ا‬

‫‪ 1‬راجع الحك رر ‪ 408‬للنة ‪ 106‬رضائية – جللة ‪ – 1991/3/6‬استئناف القاهرة ‪.‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 303‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪. 1999/11/29‬‬
‫‪- 350 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫ال كوالاادة أو الااولى علي ا أو إلااى غياار الزو ااة كالخطيبااة ‪ .‬كمااا‬ ‫الاادعوة إلااى غياار الاازوج مااث ً‬
‫ت منت وسيلة تلاك الادعوة وهاى أن تاتع بطرياق اانا ار علاى ياد مح ار مماا ال يجاوز معا‬
‫إ رائها بغير ذلك الطريق كالكتاب بعلع الوصول أو بطريق المشافهة ‪ .‬كما نصت أي ا ً علاى‬
‫و وب أن يتع إعالن اان ار بالطاعة إلى شخص الزو ة أو إلى من ينوب عنها ‪ ،‬وهو مان ‪-‬‬
‫المسائل اا رائية ‪ -‬إال أنهاا لاع تت امن الانص علاى المكاان الا ى يجارى فيا ااعاالن األمار‬
‫الا ى ماؤداه إمكاان إعااالن الزو اة باانا ار الما كور – وفقاا ً ألحكااب قاانون المرافعاات ‪ -‬إلااى‬
‫شخصها فى أى مكان يدخل فى دائرة اختصاص المح ر القائع باااعالن يتصاادف و ودهاا‬
‫في أو أن يتع ااعالن لمن يعلع المح ر أنا يناوب عان الزو اة نياباة طبيعياة أو قانونياة فاى‬
‫أى مكان يتصاادف لا و اود ذلاك النائاا فيا ساوات كاان النائاا الما كور يتوا اد فاى ماوطن‬
‫الزو ة أو فى غير موطنها وإذا كان نص الماادة العاشارة مان قاانون المرافعاات يجارى علاى‬
‫تسليع األورال المطلوب إعالنها إلى الشخص نفس أو من موطن إلى من يقارر أنا وكيلا أو‬
‫يعمل فى خدمت أو من الساكنين مع من األزواج واألقارب واألصهار ف ذا لاع يجاد المح ار‬
‫أى من هؤالت أو امتنعوا عن االستالب قاب بااعالن إلى هة اادارة – كما ارى عليا شاائع‬
‫القول – على النحو وبالكيفية المنصوص عليها فى المادة ‪ 11‬مرافعات األمر ال ى يكون مع‬
‫ناص الماادة العاشارة ساالفة الا كر وقاد ت امن الانص علاى المكاان الا ى يجاا أن يجارى فيا‬
‫ااعالن ‪ ،‬وإذ خال نص المادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً مان القاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬مان الانص‬
‫على المكان ال ى يتعين على الازوج إعاالن زو تا فيا باالعودة إلاى طاعتا فا ن ماؤدى ذلاك‬
‫و وب تطبيق حكع المادتين ‪ 10‬و ‪ 11‬مان قاانون المرافعاات فيماا يتعلاق بمكاان إعاالن إنا ار‬
‫الطاعة إعماالً لحكع المادة األولى من مواد إصدار القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 12000‬على ما سلف‬
‫القااول وهااو مااا يتعااين معا القااول فااى ها ا الشااأن بو ااوب قياااب المح اار القااائع با عالن إنا ار‬
‫الطاعة ب التو إلى محل إقامة الزو ة المبين باان ار وتسليم إليها أو إلى من يناوب عنهاا ‪،‬‬
‫ف ذا امتنعت الزو ة أو من ينوب عنها عن تسلم أو لع يجد المح ر من يصح تساليع اانا ار‬
‫إلي أو تبين ل غلق السكن اتخ الخطوات التى نصت عليها الماادة ‪ 11‬مان قاانون المرافعاات‬
‫وتسليع اان ار إلى هة اادارة علاى النحاو وبالكيفياة المنصاوص عليهاا فاى الماادة الما كورة‬
‫بمااا يكااون معا ااعااالن قااد تااع وفقاا ً لمااا يتطلبا القااانون‪ ،2‬فا ذا مااا ادعاات الزو ااة أن التوقيااع‬
‫المنسوب لها أو إلى من أأبت المح ر فى اان ار أن ينوب عان الزو اة ال يخاص أى منهماا‬
‫أو أن العنوان المو إليها في إنا ار بالطاعاة ال تقايع فيا أو أن المح ار لاع ينتقال إلاى محال‬
‫‪ 1‬ورد أيدت محكمة النقض هذا الرأى بعد نشره بموجيب الحكي الصيادر فيى الطعين رري ‪ 95‬للينة ‪ 62‬ق –‬
‫جللة ‪.1996/11/11‬‬
‫‪ 2‬ورد ذهب رضاء النقض إلى ما يؤيد هذا النظر فى الطعن رر ‪ 326‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪. 1998/3/30‬‬
‫‪- 351 -‬‬
‫‪352‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫إقامتها على غير الحقيقة التى أأبتها فى مح ره توصاالً إلاى الطعان فاى صاحة إعالنهاا كاان‬
‫لها إأبات ذلك باتباع الطرل والوسائل وفى الحاالت التى نظمها القانون‪.1‬‬
‫‪ ‬وما ن ها إلي تعززه المناقشات التى دارت حول الانص بمجلاس الشاعا وحارص‬
‫المشرع على اتصال علع الزو ة بأمر إنا ار الازوج إياهاا بالادخول إلاى طاعتا إذ يصاح ألى‬
‫ممن ينوب عنها أن يتسلع اان ار الم كور نيابة عنها ولو لع يكن من المقيمين معهاا أو خاارج‬
‫موطنها ف ن لع يكن ‪ ،‬تحقق علمها الشخصى بطريق إخطارها مان هاة اادارة بو اود إنا ار‬
‫الطاعة لديها‪.2‬‬
‫‪ ‬كمااا يتفااق النظاار المتق اـدب والنتيج اـة المترتب اـة علااى قي اـاب إن ا ار الطاعااة واألحكاااب‬
‫الق ائية من حيث كونها أورال يجرى ب عالنها ميعاد فى حاق المعلان إليا هاو ميعااد الطعان‬
‫فى الحكع ‪ ،‬ذلك أن إذا كاان المشارع قاد ناص فاى الفقارة األخيارة مان الماادة ‪ 213‬مان قاانون‬
‫المرافعات على و اوب أن ياتع إعاالن الحكاع إلاى شاخص المحكاوب ياده أو فاى موطنا فا ن‬
‫ق ات النقض قد استقر فاى ظال ها ا الانص علاى صاحة إعاالن الحكاع إلاى هاة اادارة حالاة‬
‫عدب تمكن المح ر من إعالن شخص المعلن إليا أو فاى موطنا وهاى قاعادة يصاح إعمالهاا‬
‫فيمااا يتعلااق با ع الن إنا ار الطاعااة إلااى الزو ااة باعتبااار أنا ورقااة يجاارى بهااا ميعاااد فااى حااق‬
‫المعلن إليها وهو ميعاد االعتراض علي ‪.3‬‬
‫‪ ‬وقد ذها البعض – قبل صدور قانون إنشات محاكع األسارة بارقع ‪ 10‬لسانة ‪2004‬‬
‫‪ -‬إلى حق الزوج فى دعوة الزو ة للادخول فاى طاعتا بوسايلتين متغاايرتين أولهماا هاى حاق‬
‫الزوج فى تو ي إن ار إلى الزو اة بالادخول فاى طاعتا إعمااالً لحكاع الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً‬
‫محل التعليق وذلك فى حالاة ماا إذا كانات الزو اة مادخوالً بهاا وتركات مساكن الزو ياة بغيار‬
‫رغبة الزوج استنادا ً إلى أن المشرع قد الزب بين تلك الوسيلة وهجر الزو ة لمسكن الزو ياة‬
‫وأانيهما هو قياب الزوج ب قامة دعوى الطاعة يد الزو ة إذا ماا كانات الزو اة غيار مادخول‬
‫بهااا واألولااى ينعقااد االختصاااص بنظرهااا للمحكمااة االبتدائيااة بينمااا ينعقااد االختصاااص بنظاار‬

‫‪ 1‬فى هذا االتجاه نقض مدنى فى ‪ – 1991/9/4‬الطعن رر ‪ 48‬للنة ‪ 59‬ق – أحوال شخصيية وراجيع فيى‬
‫العل اليقينى لإلعيالن واالسيتثناء المتعليق بيإعالن األوراق التيى يجيرى بهيا ميعياد فيى حيق المعلين إلييه‬
‫نقض مدنى الطعن رر ‪ 931‬للنة ‪ 47‬ق – جللة ‪ – 1982/1/13‬س ‪ – 33‬ص ‪ 95‬وراجيع فيى حياالت‬
‫وكيفية الطعن على إعالن األوراق التى يقوم المحضر بإعالنها الطعنان ررميا= =‪ 1523‬و ‪ 1529‬للينة‬
‫‪ 52‬ق – جللة ‪ 1988/1/13‬والطعن رر ‪ 183‬للنة ‪ 43‬ق – جللة ‪ – 1981/1/28‬ص ‪.38‬‬
‫‪ 2‬وانظر نصر الجندى فى التعليق على نصوص رانون األحوال الشخصية طبعة نيادى القضياة – ‪– 1987‬‬
‫ص ‪ 245‬حيييث يييرى أن يكييون إعييالن الزوجيية بييالعودة لمنييزل الزوجييية بييالطريق الييذى رسييمه رييانون‬
‫المرافعات ‪.‬‬
‫‪ 3‬نقض الطعن رر ‪ 931‬للنة ‪ 47‬ق – جللة ‪. 1982/1/13‬‬
‫‪- 352 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫الثانية للمحاكع الجزئية على سند من أن الطاعة تعد من المسائل المتعلقة بالزو ية فاى مفهاوب‬
‫المااادة السادسااة ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 78‬لسناـة ‪ 1931‬الصااادر بالئحااة ترتيااا المحاااكع‬
‫الشرعية‪ 1‬الملغاة‪.2‬‬
‫‪ ‬ورد رلنا فى الرد على ه ا الرأى علاى مادار إصادارات ها ا المؤلاف أن الماادة ‪11‬‬
‫مكاارر أاني اا ً قااد ت اامنت تنظاايع دعااوة الاازوج لزو ت ا للاادخول إلااى طاعت ا تنظيمااا مسااتحدأا‬
‫وموحدا وشامال بما تكون مع تل ك المادة قد نسخت ما رى با العمال مان قيااب الازوج برفاع‬
‫دعااوى الطاعااة يااد الزو ااة أماااب المحكمااة الجزئيااة بصااورتها التقليديااة المسااتندة إلااى الفقاارة‬
‫العاشرة من المادة السادسة من الالئحة الشرعية الملغااة‪ 3‬ذلاك أنا إذا كاان ناص الماادة الثالثاة‬
‫من مواد إصدار القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬يجارى علاى أن تصادر األحكااب فاى المنازعاات‬
‫المتعلقاة بااألحوال الشخصااية والوقاف طبقاا ً لقااوانين األحاوال الشخصاية المعمااول بهاا ويعماال‬
‫فيماا لااع ياارد بشااأن نااص فااى تلااك القااوانين بااأر ح األقااوال ماان ما ها أبااى حنيفااة فا ن تنظاايع‬
‫المشاارع الويااعى أماار دعااوة الزو ااة للاادخول فااى طاعااة الاازوج بقاعادة خاصااة أوردهااا فااى‬
‫المادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً محل التعليق تكون مع هى الوا بة التطبيق دون سواها بما يمتناع معا‬
‫استخداب طريق دعوى الطاعة أماب المحكمة الجزئية بصورتها التقليدية المعروفة قبل صدور‬
‫القانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬اساتنادا ً إلاى الارا ح مان الما ها الحنفاى فاى ها ا الخصاوص‬
‫وال ى يمتنع االرتكان إلي لتوافر نص منظع للمسألة هو نص المادة ‪ 11‬مكرر محل التعليق ‪،‬‬
‫ي اااف إلااى ذلااك أن الم ا كرة ااي اااحية للمااادة الرابعااة ماان القااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪1985‬‬
‫أوردت فى عبارة صريحة "أن دعااوى الطاعاة أصابحت مان اختصااص المحااكع االبتدائياة"‬
‫ف االً عمااا يااؤد ى إليا القااول بااازدواج دعاااوى الطاعااة ماان ايااطراب فااى العماال وت ااارب‬
‫االختصاص بين المحااكع خاصاة وأن اتخااذ الادخول بالزو اة ياابطا ً للتفرقاة باين الطاريقين‬
‫أمارا ً ال ساند لا ساوى ظاااهر صاياغة الاانص كماا وأن انتقااال الزو اة إلااى مساكن الزو يااة ال‬
‫يعنى شرعا ً الدخول بها ‪ ،‬وه ا الـرأى هاو ماا تبنتا محكماة الانقض فاى أحكامهاا الحديثاة بعاد‬

‫‪ 1‬نصر الجندى المرجع اللابق – ص ‪. 246‬‬


‫‪ 2‬راجع االختصاص النوعى بيدعاوى الطاعية فيى القيانون الجدييد قجيراءات التقاضيى لمنا عيات األحيوال‬
‫الشخصية رر ‪ 1‬للنة ‪ – 2000‬مادة ‪ - 9‬حيث أ‪،‬بحت دعاوى الطاعة من اختصاص المحاك االبتدائية‬
‫‪ ،‬ث آل األختصاص حاليا ً لمحاك األسرة إعماالً لحك المادة الثالثة من رانون إنشياء محياك األسيرة رري‬
‫‪ 10‬للنة ‪. 2004‬‬
‫‪ 3‬وراجع المادة الخاملة من القانون رر ‪ 100‬للنة ‪ 1985‬إذ تنص على أن " يلغى كع ما يخالف أحكيام‬
‫هذا القانون " وراجع المذكرة اقيضاحية للمادة الرابعة من القانون ‪.‬‬
‫‪- 353 -‬‬
‫‪354‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫نشره‪ , 1‬كما تبنااه المشارع – مان بعاد – بتوحياد هاة التقاياى فاى محكماة األسارة بمقت اى‬
‫القانون رقع ‪ 10‬لسنة ‪.2004‬‬
‫‪ ‬وقد ألزب النص محل التعليق الزوج أن يبين فى إن ار الطاعة مسكن الزو ية ال ى‬
‫يدعو الزو ة لإلقامة في – وذلك إذا كان مظهار خاروج الزو اة علاى الطاعاة هجرهاا لا لك‬
‫المسكن – إال أن ال يشترط وصف تفصيلى ل حيث يكفى وصفا ً نافيا ً للجهالة عنا ‪ 2‬فا ذا اات‬
‫اان ار خاليا ً من ذكر لمسكن الطاعة – فى تلك الحالة بالجملة – أو ورد بياان المساكن ناقصاا ً‬
‫أو مبهما ً أو غير مقروت فقد اان ار شارطا ً موياوعيا ً مان الشاروط التاى تطلبهاا المشارع فيا‬
‫وحكمت المحكمة ببطالن إن ار الطاعة واعتباره كأن لاع يكان‪ 3‬إال أن تقادير كفاياة ذلاك البياان‬
‫من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة المويوع متى أقامت ق اائها علاى أساباب ساائغة ‪،‬‬
‫فا ذا دعااا الاازوج زو تا للعااودة إلااى طاعتا بمسااكن الزو يااة دون أن يا كر عنااوان المسااكن‬
‫‪4‬‬
‫باان ار أع اأبت بعد ذلك العنوان بمح ر الجلساة انتفاى عان إنا ار الطاعاة وصاف التجهيال‬
‫طالما أن المسكن معلوب سلفا لها‪.5‬‬
‫‪ ‬ومساكن الطاعااة هااو بحساا األصاال مسااكن الزو يااة ‪ ،‬أو هاو المسااكن الا ى يعااده‬
‫الزوج للسكن في مع زو ت ومن يعقبهع من ذرياة ‪ ،‬لا لك فهاو يختلاف عان مساكن الح اانة‬
‫ال ى يعده المطلق لح انة أوالده في رفق حاينتهع وال ى قـد يكون ‪ -‬هو أي ا ً ‪ -‬مآال‪.‬‬
‫‪ ‬وقد اشترط الفقهات حتى يكون مسكن الزو ة (مسكن الطاعة) شرعيا عادة شاروط‬
‫هى ‪:‬‬
‫أن يكاون المساكن ماان حياث بنااته وموقعا يتناساا وحالا الاازوج يسارا ً أو عساارا ً‬ ‫‪-1‬‬
‫دو ن نظر لحالة الزو ة ألن من عناصر النفقة وهى تقدر بحال الزوج دون سواه ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون المسكن مزود بالمرافق واألدوات الشرعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون المسكن خاليا ً من سكنى الغير ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون بين يران صالحين مسلمين ‪.‬‬

‫‪ 1‬انظر فيما يؤيد رأينا نقض أحوال الطعن رر ‪ 83‬للنة ‪ 60‬ق – جللة ‪. 1993/5/25‬‬
‫‪ 2‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 230‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪ 1998/3/30‬والحكي رري ‪ 500‬للينة ‪ 101‬ق‬
‫– استئناف القاهرة – جللة ‪. 1985/5/9‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 2‬للنة ‪ 58‬ق – جللة ‪. 1989/12/26‬‬
‫‪ 4‬راجع مذكرة نيابة النقض المدنى فى الطعن رر ‪ 51‬للنة ‪ 62‬ق إعداد المؤلف فى ‪1992/10/21‬‬
‫‪ 5‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 55‬للنة ‪ 59‬ق – جللة ‪ – 1993/12/28‬س ‪. 34‬‬
‫‪- 354 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ -5‬أن يكاون بحياث تااأمن فيا الزو ااة علاى نفسااها وأموالهاا بااأن يكاون لا غلاق علااى‬
‫حدة‪.1‬‬
‫‪ ‬وتثباات شاارعية مسااكن الطاعااة وتااوافر الشااروط الخمااس السااابقة في ا بكافااة طاارل‬
‫ااأبات ومنها البينة الشرعية التى يجا أن تكون من ر لين أو ر ل وامرأتين‪. 2‬‬
‫‪ ‬ويتعين خلو السكن من إحمات الزو ة أو أهلية الزوج ‪ ،‬إال أن الق اات قاد أخا فاى‬
‫التخفف من ه ا الشرط مراعاة لظروف أزمة المساكن‪.‬‬
‫‪ ‬ويجا أن يكون المسكن مزود ببيت خالت مستقل إال أننا نرى أنا يجاوز أن يكاون‬
‫بيت الخالت مشتركا ً إذا كان المتداعيان من أوساط الناس رقيقى الحاال علاى ماا كثار مان باالد‬
‫ااسالب فى ه ا الزمان ‪.‬‬
‫‪ ‬ويشترط فى مسكن الطاعة الا ى يادعو الازوج زو تا لطاعتا فيا أن يكاون الئقاا ً‬
‫بحالهما ب مكان للناوب والمعيشاة ساوات كاان شاقة أو فايال أو حجاـرة ‪ ،‬وباين ياران صاالحين‬
‫بحيث إذا تخلف ه ا الشرط األخير يفقد المسكن شرعيت ‪.3‬‬
‫‪ ‬وال يلزب أن يكون مسكن الطاعة فى مبنى مستقل‪ 4‬ومن أع يكفاى أن يكاون شاقة فاى‬
‫عقار مملوك ألسرة الزوج ويشغلون باقى وحدات ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن و اود أبنااات الاازوج ماان أخاارى يشاااركون الزو ااة سااكنى مسااكن الطاعااة ال‬
‫ينفى عن صفة الشرعية‪.5‬‬
‫‪ ‬ومسكن الطاعة ومدى شرعيت يثير عددا ً من المشكالت العملية من أهمهاا ماا يلاى‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬ف ذا ناص فاى عقاد الازواج علاى عادب اواز قيااب الازوج بنقال الزو اة لإلقاماة فاى‬
‫مسكن ةخر ف ن ه ا الشرط ال يلزب الزوج وأن ل نقل زو تـ ومطالبتها باالنتقال إلاى مساكن‬
‫ةخر ل أعده لها لإلقامة مع إال أن ه ا الطلا يخ ع لتقادير قاياى الموياوع فا ذا تباين أن‬
‫ه ا الطلا ينطوى على قصد الم ارة بالزو اة وإيا ائها رفاض الطلاا ‪ ،‬وهاو القاول المفتاى‬

‫‪، 1‬الح حنفى فى المرجع فى رضاء األحوال الشخصية – ط ‪ - 1958‬ص ‪. 196‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 292‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪. 1998/7/1‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 8‬للنة ‪ 45‬ق – جللة ‪. 1985/1/23‬‬
‫‪ 4‬نقض الطعن رر ‪ 569‬للنة ‪ – 65‬جللة ‪. 1985/1/23‬‬
‫‪ 5‬فتح القدير – فقه حنفى – جـ ‪ – 1‬ص ‪.167‬‬
‫‪- 355 -‬‬
‫‪356‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫ب فى الم ها الحنفى وما رى علي العمل بنيابة األحوال الشخصية ومحاكمهاا‪ 1‬باعتباار أن‬
‫الم ها الحنفى ال يعتد بمثل ذلك الشرط‪.2‬‬
‫‪ ‬وال يجـوز للزوج طلا زو تـ لطاعتـ فى مسكن يقايع باـ أباواه حتاى ولاو كانات‬
‫قد قبلت ابتادا ًت ااقاماة معهاع حياث يكاون لهاا طلاا االساتقالل بمساـكن إذا ت اررت مان ها ا‬
‫الويع باعتبار أن المسكن المستقل هو األصل‪.3‬‬
‫‪ ‬ويتعين أن يكون مسكن الطاعة مملوكا ً للزوج أو مؤ را ً من قبل أو مستعارا ً فليس‬
‫للزوج طلا الزو ة لطاعت فى مسكن مملوك لها أو مؤ را ً من انبهاا إذ أن االلتازاب بتهيئاة‬
‫المسكن يقع على عاتق الزوج فقط بحسا األصل دون الزو ة‪.4‬‬
‫‪ ‬كما يت عين أن يكون المسكن مزود بمنقوالت تصالح الساتيفات الغارض مان الساكنى‬
‫وبقدر حال الازوج يسارا ً أو عسارا ً وإال فقاد المساكن شاروط شارعيت وحاق للزو اة االمتنااع‬
‫عن طاعة الزوج في ‪. 5‬‬
‫‪ ‬ويكون مسكن الزو ية على حسا ما يليق بالر ل فا ن كاان مثلا ال يساكن إال فاى‬
‫قصر فال تسكن إال في ك يفما أحوال وإن كان مثل يساكن فاى حجارة يكاون المساكن الشارعى‬
‫حجرة لها غلق تأمن في على متاعها ومزودة بالمرافق الشرعية‪.6‬‬
‫‪ ‬والعوامة النيلية (وهى مسكن من األخشاب مستقرة على نهار النيال) تصالح مساكنا‬
‫للطاعة متى كانت مستوفية مقومات المسكن الشرعى ‪.‬‬
‫‪ ‬وك ا المسكن المخصص لسكنى الازوج فاى الشاركة التاى يعمال بهاا فاى الصاحرات‬
‫والواقع يمن مجموعة مساكن الموظفين المعينين فيها هناك‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد النا‪،‬ر العطار فى المرجع اللابق – ص ‪ – 36‬وانظر الحك رر ‪ 832‬للنة ‪ 1985‬أحوال شخصية‬
‫– كلى جنوم القاهرة – جللة ‪.1986/3/29‬‬
‫‪ 2‬ورارن نقض مدنى الطعن رر ‪ 951‬للنة ‪ 51‬ق – جللية ‪ – 1988/1/3‬س ‪ 39‬وكيذلك الطعين ري ‪638‬‬
‫لليينة ‪ 50‬ق – جلليية ‪ – 1980/1/17‬ص ‪ 262‬ويتنيياول الطعيين األخييير حييق الييزوج فييى إنهيياء العالريية‬
‫االيجارية فى أى ورت باعتبار أن الزوجة تلتمد حقها فى اقرامة بمليكن الزوجيية مين عالرية الزوجيية‬
‫ذاتها ‪ ،‬وأنظر فى مدى حجية شروط عق د الزواج التعليق على المادة التاسعة ‪ .‬ق ‪ 25‬للنة ‪. 1920‬‬
‫‪ 3‬الحك رر ‪ 454‬للنة ‪ 101‬ق – استئناف القاهرة – جللة ‪. 1985/4/11‬‬
‫‪ 4‬محمد سالم مذكور فى أحكام األسرة فى اقسالم – جـ ‪ – 1‬ص ‪. 235‬‬
‫‪ 5‬حك استئناف القاهرة رر ‪ 47‬للنة ‪ 102‬ق – جللة ‪. 1986/3/6‬‬
‫‪ 6‬أبو هرة فى األحوال الشخصية – ط ‪ – 1957‬ص ‪ – 238‬بند ‪ 200‬وحكي اسيتئناف القياهرة رري ‪430‬‬
‫للييينة ‪ 102‬ق – جللييية ‪ ، 1986/3/6‬وراجيييع نقيييض أحيييوال الطعييين ررييي ‪ 388‬للييينة ‪ 64‬ق – جللييية‬
‫‪. 1999/11/10‬‬
‫‪- 356 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬وال يمنع من الق ات بالطاعاة أن يكاون الازوج ماـدين للزو اة بالنفقاة‪ 1‬أو خ اوع‬
‫منقوالت مسكن الزو ية للحجز الموقع من الزو ة أو الغير عليها‪.2‬‬
‫‪ ‬ومصاادقة الزو اة علاى شارعية مساكن الطاعاة ال يحاول بينهاا وباين الطعان علاى‬
‫شرعيت بعد ذلك حيث يكون من حقهاا ورغاع صادور حكاع نهاائى بارفض دعاوى اعتراياها‬
‫علااى إنا ار الطاعااة أن ترفااع دعااوى دياادة بعاادب تعاارض الاازوج لهااا بالطاعااة لااو زالاات ها ه‬
‫الشرعية ذلك أن شرعية المسكن يمكن أن تتغير كما أن األحكاب الصادرة فى ق اايا األحاوال‬
‫الشخصااية ذات حجيااة مؤقتااة ‪ ،‬كمااا يجااوز للاازوج أي اا ً رغااع الحكااع بعاادب االعتااداد ب ن ا اره‬
‫للزو ة بالدخول إلى طاعت لنقص فى محتويات المسكن أو لعدب شرعيت بسبا ماا أن يعااود‬
‫طلاااا زو تااا مااان دياااد للطاعاااة إذا غيااار المساااكن أو اساااتكمل أدواتااا أو أزال سااابا عااادب‬
‫الشرعية‪.3‬‬
‫‪ ‬وتثباات شاارعية المسااكن أو تنتفااى بكافااة طاارل ااأبااات ومنهااا شااهادة الشااهود أو‬
‫بمح ار رساامي‪ 4‬باعتباااره قرينااة أو بااالتحرى عان طريااق اادارة خاصااة بالنساابة لمشااغوليت‬
‫بالغير‪ ،‬أو باليمين الحاسمة ‪ ،‬كما يكون للمحكمة االنتقال إلي لمعاينت أو ندب خبير ل لك ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن األحكاب المختارة للمحااكع الشارعية العتيادة بخصاوص مساكن الطاعاة والتاى‬
‫تعد من السوابق الق ائية التى تعد بدورها مصدر من مصادر القانون ‪.‬‬
‫"أن ال يلزب فى مسكن الطاعة لكى يكون شرعيا ً أن يساتوفى األدوات ميعاا ً بال يكفاى‬
‫أن يحوى األشيات األساساية فاى المساكن التاى ال يكاون بغيرهاا مقااب فيا والتاى تكاون مناسابة‬
‫لحال الطرفين المالية واال تماعية وإن لزب شح ةخار دل عليا فاى المساكن فأنا يساتوفى بعاد‬
‫ذلاك دون أن يكاون فاى خلاو المسااكن منا ابتادات مطعان علااى المساكن ‪ ،‬والمساكن بقادر حااال‬
‫الزو ين والساكن المعاروف يختلاف بااختالف الزماان والمكاان وعلاى القاياى أن ينظار إلاى‬
‫حااال أهاال زمان ا وبلااده إذ باادون ذلااك ال تحصاال المعاشاارة بااالمعروف وقااد قااال تعااالى "وال‬
‫ت اروهن لت يقوا عليهن" فالعرف ل اعتبار فى محتويات مساكن الطاعاة والنظار فاى ذلاك‬
‫لحال الطرفين‪.5‬‬

‫‪ 1‬أنور العمروسى فى أ‪،‬ول المرافعات الشرعية – ص ‪. 469‬‬


‫‪ 2‬الحك رر ‪ 358‬للنة ‪ 101‬ق – استئناف القاهرة – جللة ‪. 1984/2/7‬‬
‫‪ 3‬انظر فى ذلك الحك رر ‪ – 841‬جللة ‪ – 1986/5/20‬كلى شمال القياهرة – و‪،‬يالح حنفيى فيى المرجيع‬
‫اللابق – ص ‪ 8‬و ‪. 198‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 43‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪. 1987/4/28‬‬
‫‪ 5‬الحك رر ‪ 86‬للنة ‪ 1957‬شرعى المنيا – جللة ‪. 1957/12/8‬‬
‫‪- 357 -‬‬
‫‪358‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫"وإن إذا كانت المرأة تستوحش مان المساكن الا ى أساكنها فيا زو هاا باأن كاان كبيارا ً‬
‫كالدار الخالية من السكان المرتفعة الجدران وكان الزوج يخارج لايالً ليبيات عناد يارتها ولاع‬
‫يكان لهاا ولاد أو خاادب تساتأنس بهماا فعليا أن يأتيهاا بمؤنساة أو ينقلهاا إلاى حياث ال تساتوحش‬
‫عمالً بقول تعالى "أسكنوهن من حيث سكنتع من و دكع وال ت اروهن لت يقوا عليهن"‪.1‬‬
‫"وإن أركان الطاعة التى ال تقوب بدونها هى ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬المسااكن الشاارعى المسااتكمل لحا ااات معيشااة الزو ااة والخااالى ماان سااكن الغياار‬
‫وال ى تأمن في على نفسها ومالها وال ى يكون بين يران صالحين ‪.‬‬
‫أانيا ً ‪ :‬أمانة الزوج على النفس والمال ‪.‬‬
‫أالثا ‪ :‬إيفات مقدب الصدال فا ذا انتفاى ركان مان ها ه األركاان ساقط عان الزو اة وا اا‬
‫الطاعة وبالتالى امتنع الحكع عليها بدخولها فى طاعة زو هـا ‪ ،‬أما إذا توافـرت ها ه األركاان‬
‫فأن يتعين على الزو ة أن تطيع زو هـا فى ذلك المسكن وأن تقر في وه ا هو األصال الا ى‬
‫تفرع عن و وب انتقاال الزو اة ماع زو هاا إلاى المكاان الا ى يحال فيا طالماا كاان مساتوفيا ً‬
‫الشرائط الشـرعية السالف بيانهـا واقت ى هـ ا النقل يرورة شرعية ومن أع إذا نقال الازوج‬
‫إقامت إلاى مساكن ةخار فاى ذات البلاد أو بلاد ةخار ساقط عان الزو اة وا اا الطاعاة فاى ذلاك‬
‫المسكن األول‪."2‬‬
‫‪ ‬وإذا كان مسكن الطاعة هـو مسكن الزو يـة أو المسكن ال ى يعده الزوج للمعيشاة‬
‫في مع زو ت ل ا يكون دائما ً وكما تجرى عادة ه ا الزماان بالبلاد التاى يباشار فيهاا أعمالا أو‬
‫حرفت باعتبار أن على الزو ة أن تتبع فيها ‪ ،‬وعلى ذلك يمكن أن يكون أو أن يصبح فى بلد‬
‫غـير التى عقـ د بها العقد أو شهدت سنون الزواج األولى كما يمكن أن يكاون فاى دولاة أخارى‬
‫كالدول ااسالمية ومنها الدول العربيـة طالما توافرت في الشروط الشرعية‪.3‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك فليس للزوج – من أع – أن يدعو زو ت للطـاعة فى مساكن ال يقايع با‬
‫أو فى محل عمل نكاية وكيدا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا و الزوج إلى الزو ة إن ارا بالدخول فى طاعت ولاع تعاد الزو اة إلاى منازل‬
‫الزو ية المستوفى ألركان الشرعية رغع اان ار تعتبر ممتنعة عن طاعة الزوج ‪.‬‬

‫‪ 1‬الحك رر ‪ 1363‬للنة ‪ 1957‬شرعى القاهرة – جللة ‪.1958/2/25‬‬


‫‪ 2‬راجع الحك رر ‪ 2735‬للنة ‪ -1957‬شرعى القاهرة – جللة ‪. 1957/4/23‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 55‬للنة ‪ 59‬ق – جللة ‪ – 1993/12/28‬س ‪34‬‬
‫‪- 358 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬ويتعين ااشارة إلى أن ال محل اعادة تنفي الحكع بالطاعة على ماا هاو منصاوص‬
‫علي فى الفقرة األخيرة من الماادة ‪ 66‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬باعتباار أن الماادة ‪11‬‬
‫مكرر تعد ناسخة ال تدخل فى إطار الحاالت التى يشملها نص المادة ‪ 66‬المشار إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن ليس معناى تاوافر الشاروط الساابقة ميعهاا أن يحكاع تلقائياا ً بطاعاة الزو اة‬
‫لزو ها فقد يارى القاياى أن مصالحة عاماة تتناافى وإ اباة الازوج للطاعاة و فاى ها ه الحالاة‬
‫يجاا تقااديع المصاالحة العامااة علااى غيرهااا مان المصااالح الخاـاصة كااأن تاادفع الزو ااة دعااوى‬
‫الطاعة بأن زو ها مريض بمرض خطير معاد وأنا قاد نقال إليهاا العادوى وتقادب الادليل علاى‬
‫ذلك ‪ .‬وله ا ق ت محكماة ال اواحى الجزئياة فاى ‪ 1938/3/6‬بأنا " ال يحكاع علاى الزو اة‬
‫بالطاعة متى أبت أنها وزو ها مصابان بمرض معد لما يترتا علي من نتاائج خطيارة وةأاار‬
‫سيئة فى حياتهما وفى النسل وفى المجتمع وألن الشاريعة ااساالمية ال تبايح ها ا ال ارر وال‬
‫تقره إذ أن النكاح لع يشرع إال ليكون وسيلة للمعاشرة الصالحة"‪.‬‬
‫‪ ‬وللقايى أي ا ً إذا استشف من ظروف الدعـوى أنها للكيد أو الم ارة فقاط ق اى‬
‫برف ها رغع توافر شروط الطاعة من شرعية المسكن وأمانة الزوج وإيفات الصادال كماا إذا‬
‫كانت الزو ة مشلولة وفاقدة اارادة أو محجورا ً عليها للعت ألن منع ال رر مقدب على غيره‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬ويثور التساؤل حول حق الزوج فى دعاوة الزو اة للادخول فاى طاعتا فاى مساكن‬
‫يؤ ر بنظاب المسكن المفارو وذلاك فاى ظال اشاتداد أزماة المسااكن وانتشاار ها ا الناوع مان‬
‫إيجار الوحدات السكنية ومدى حق الزو ة فى االعتراض على طاعاة الازوج فاى ها ا الناوع‬
‫من المسكن ونحن نرى أنا يتعاين التفرقاة باين ماا إذا كانات صافة المفارو مجارد اساع لعقاد‬
‫اايجار ال يمثل الحقيقة من حيث ملكية منقوالت الساكن لمالاك الوحادة الساكنية وهاو ماا شااع‬
‫فى العمل أخيرا ً تحايالً على أحكاب تحديد األ رة الواردة بقوانين إيجاار المسااكن أو منقاوالت‬
‫المسااكن مملوكااة بالفعاال للاازوج مسااتأ ر الوحاادة المااؤ رة وذلااك باعتبااار أن ملكيااة منقااوالت‬
‫مساكن الزو يااة هااو الفيصاال أو المعيااار الا ى يحاادد فييى رأينييا ماادى شاارعية أو عاادب شاارعية‬
‫المساكن فاى ها ه الحالاة ذلااك أن الشاريعة ااساالمية ال تعاارف بحساا األصاال فكارة االمتااداد‬
‫القانونى لعقود اايجار باعتبار أن ه ه الفكرة مستحدأة فى القوانين الويعية ‪ ،‬ذلك أن طبيعة‬
‫عقد اايجار أن عقد مؤقت أو محدد المادة بحساا األصال وماا االمتاداد القاانونى ساوى فكارة‬
‫ويعية فريتها قوانين استثنائية هى قوانين إيجار األماكن استثنات علاى األصال العااب ولمادة‬
‫محددة مرتبطة بأزمة ااسكان ومدى انفرا ها وعلاى ذلاك فطالماا هياأ الازوج لزو تا مساكنا ً‬

‫‪- 359 -‬‬


‫‪360‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫مستوفيا ً المرافاق الشارعية – وهاو ماا يمكان أن يتيحا عقاد اايجاار المفارو صاار المساكن‬
‫شرعيا ً بصرف النظر عن الطبيعة القانونية لعقاد اايجاار – أو المسامى الا ى يساتأ ر الازوج‬
‫المسااكن با ‪ ،‬وتبقااى بعااد ذلااك مسااألة مالااك منقااوالت المسااكن ‪ ,‬ذلااك أنا إذا كااان يشااترط فااى‬
‫المسكن حتى يكون شرعيا ً أن تأمن في الزو ة على نفسها ف ن مقت ى و وب أمان الزو اة‬
‫هو أن يتحقق لها ه ا األمان بمعناه الواسع وال يمكن القول أن الزو ة تأمن علاى نفساها حاين‬
‫تكون منقوالت مسكن الزو ية مملوكاة لغيار الازوج وحياث يمكان لمالكهاا اساتردادها فاى أى‬
‫وقت شات بما تجد مع الزو ة نفسها مقيمة بمسكن ال تستطيع االنتفاع ب لخلاوه مان األدوات‬
‫الشرعية التى تمثل شارطا ً وهرياا ً ايافات صافة الشارعية علاى مساكن الطاعاة وعلاى ذلاك‬
‫يمكن القول أن للزوج أن يطلا زو ت إلى الدخول فاى طاعتا فاى مساكن ماؤ ر إليا بنظااب‬
‫السكن بالمفرو شريطة أن يقيع الزوج الدليل علاى تاوافر األدوات الشارعية بالمساكن وهاى‬
‫مسااألة مويااوعية يخااتص بنظرهااا وتمحيصااها قايااى المويااوع وال ترتفااع فااى ها ه الحالااة‬
‫صفة الشرعية عن المسكن لمجرد أن الطبيعة القانونية للعقد المبرب بشأن أن مساكن مفارو‬
‫أو أن مدة اا ارة مؤقتة ‪.‬‬
‫‪ ‬وشرعية مسكن الطاعة – كما تقدب القول ‪ -‬من األمور المتغيرة فقد يكاون المساكن‬
‫شاارعيا ً وقاات الحكااع أااع يصااير غياار شاارعى بعااد ذلااك بااأن يقااوب الاازوج مااثالً بنقاال مااا با م ان‬
‫منقوالت أو يسكن يره للزو ة ب ل لك تكثر االشكاالت فى تنفي حكع الطاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬كما يجوز للزو اة أن تقايع دعاوى مبتدئاة بطلاا مناع التعارض لهاـا بحكاع الطاعاة‬
‫لزوال شرعية المسكن‪ 1‬ول لك اعتبرت محكمة النقض أن الادفع بعادب شارعية مساكن الطاعاة‬
‫من الدفوع المويوعية التى ال يجوز طرحها ألول مرة أمامها‪.2‬‬
‫‪ ‬إال أن العبرة فى مدى شرعية مسكن الطاعة هى بوقت تو ي إن ار الزوج للزو اة‬
‫بالاادخول فااى طاعتا بحيااث أنا إذا مااا أباات عاادب شاارعية المسااكن فااى ها ا الوقاات لخلااوه ماان‬
‫األدوات الشرعية مثالً ف ن قياب الزوج باستيفات ه ا النقص ال يعيد للمسكن شرعيت فاى إطاار‬
‫الدعوى المنظورة‪.3‬‬

‫‪ 1‬فى هذا المعنى معوض عبد التوام فى موسوعة األحيوال الشخصيية – ص ‪ – 706‬وانظير حكي محكمية‬
‫استئناف القاهرة رر ‪ 454‬للنة ‪ 101‬رضائية – جللة ‪. 1985/4/11‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 8‬للنة ‪ 54‬ق – جللة ‪ – 1985/1/22‬س ‪. 36‬‬
‫‪ 3‬فى هذا المعنى حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رر ‪ 358‬للنة ‪ 101‬ق – جللة ‪1984/2/7‬‬
‫‪.‬‬
‫‪- 360 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬وقد أعطى المشرع الزو ة السابيل إلاى الارد علاى إنا ار الازوج إياهاا بالادخول فاى‬
‫طاعت وإأبات ما إذا كان امتناعها عن االستجابة ان اره بحق فقاد ت امنت الفقارة الثالثاة مان‬
‫الماادة الانص علاى حاق الزو ااة فاى االعتاراض علاى إنا ار الاازوج إياهاا باالعودة إلاى مسااكن‬
‫الزو ية وذلك بطرياق دعاوى ق اائية وعليا فاال يجاوز مان أاع للزو اة االعتاراض بطرياق‬
‫الطلا على عري ة أو نحو ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬كما ال يجوز دفـع إن ار الازوج بمحاض قياـاب الزو ا باالعوده إلاى مساكن الزو يا‬
‫كبديل عن اقامتها لدعوى اعتراض الطاع حيث يعد نطاال ها ه الادعوى هاو المجاال الوحياد‬
‫لتثبت من خالل الز و عدب امتناعها عن الطاعا أو شارعي خرو هاا عان الطاعاة ألساباب‬
‫تر ااع إلااى المساااكن أو الاازوج ‪ ,‬كمااا يجاااوز لهااا أن تقااايع الاادليل أماااب المحكمااا التااى تنظااار‬
‫االعتااراض علااى عودتهااا إلااى مسااكن الطاع ا عقااا اسااتالمها ان ا ار الطاعااة وقباال إقامتهااا‬
‫لدعوى االعتراض ‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد أو ااا الاانص علااى الزو ااة أن تقاايع دعواهااا باااالعتراض علااى إنا ار الطاعااة‬
‫خالل أالأين يوما ً من تاريخ استالمها قانونا ً انا ار الازوج إياهاا بالادخول إلاى طاعتا م اافا ً‬
‫إلي ميعاد المسافة المنصوص علي بالمادتين ‪ 16‬و ‪ 17‬من قانون المرافعات‪.1‬‬
‫‪ ‬فاـ ذا أودعات الزو اة صحيفاـة دعاوى االعتااراض بعاـد انق اـات ماـدة أالأاين يوماا ً‬
‫ق ت المحكمة بعـدب قبول االعتراض شـكالً لرفع بعد الميعاد‪.2‬‬
‫‪ ‬وميعاااد الثالأااين يومااا ً ماان مااـواعيد السااقوط إذا بانتهائاا يسااقط حااق الزو ااة فااى‬
‫االعتراض ولكون ه ا الميعاد من مواعيد السقوط فهو من النظااب العااب يتعاين علاى المحكماة‬
‫أن تق ى ب من تلقات نفسها دو ن حا ة إلى التمسك ب من قبل أى من الخصوب ‪ ،‬وهاو أي اا ً‬
‫من المواعيد الناقصة التى يتعين أن يتع اا رات خاللها وإال باات اا ارات غيار مقباول إذا ماا‬
‫تع بعد انق ائها ‪.‬‬
‫‪ ‬وتحتسا مدة الثالأين يوماا ً اعتباارا مان الياوب التاالى لتااريخ إعاالن اانا ار وتنتهاى‬
‫بانتهات أخر يوب من مدة الثالأين يوما ً ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا صاادف ةخار ياوب لمادة الثالأاين يوماا ً عطلاة رسامية امتاد الميعااد إلاى أول يااوب‬
‫عمل تطبيقا للقواعد العامة ‪.‬‬

‫‪ 1‬يالحظ أن ميعاد االعتراض كان فى ظع أحكيام القيرار بقيانون رري ‪ 44‬للينة ‪ 1979‬عشيرة أييام ثي عيدل‬
‫بالزيارة إلى ثالثين يوما بمقتضى القانون رر ‪ 100‬للنة ‪.1985‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 488‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 2000/3/27‬‬
‫‪- 361 -‬‬
‫‪362‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫ال لرفع بعد الميعاد يمنع علاى المحكماة‬ ‫‪ ‬وق ات المحكمة بعدب قبول االعتراض شك ً‬
‫(محكمة أول در ة أو محكمة ااستئناف) التطرل لموياوع الادعوى ساوات ماا تعلاق بصاحة‬
‫اانا ار أو بطالنا أو مااا تعلااق ببحااث أو ا اعتااراض الزو ااة علااى اان ا ار والتااى ت اامنتها‬
‫صحيفة دعوى االعتراض‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا ق ت محكماة أول در اة بعادب قباول االعتاراض شاكالً لرفعا بعاد الميعااد أاع‬
‫ألغاات محكمااة االسااتئناف حكااع أول در ااة للخطااأ فااى احتساااب ماادة االعتااراض امتنااع عليهااا‬
‫التعرض للمويوع وو ا عليها اعادة الدعوى إلى محكمة أول در ة للفصال فاى موياوع‬
‫االعتراض إعماالً للقواعد العامة فى قانون المرافعات ‪.‬‬
‫‪ ‬وقاد تكااون الزو ااة غياار معلااوب لهااا محاال إقامااة داخاال مهوريااة مصاار العربيااة أو‬
‫خار ها كما قد تكون من المقيمين بالخاارج لسابا أو آلخار ‪ ،‬وقاد ظهارت فاى العمال مشاكلة‬
‫عمليااة تتمثاال فااى كيفيااة احتساااب ميعاااد الثالأااين يومااا ً التااى أ اااز القااانون للزو ااة خاللهااا‬
‫االعتااراض علااى إنا ار الاازوج إياهااا بالاادخول إلااى طاعت ا وذلااك لكااون إعااالن الزو ااة غياار‬
‫المعلوب لها محل إقامة أو المقيمة بالخارج إنما ينتج أأاره القانونية طبقا ً لما استقر علي ق اات‬
‫النقض من تاريخ تسليع صورة ااعاالن للنياباة العاماة فهال تحتساا مادة الثالأاين يوماا ً – فاى‬
‫هاتين الحالتين – من تاريخ تسليع صورة إن ار الطاعة إلى النيابة العاماة بصارف النظار عماا‬
‫إذا كان علع الزو ة قد اتصل حقيقيا وعلمت بالفعل بأمر ه ا اان ار وهو األمار الا ى بارزت‬
‫مع المشكلة فى العمل متمثلة فى كثارة األحكااب بارفض العدياد مان االعتراياات شاكالً لقيااب‬
‫الزو ااة ب يااداع صااحيفة االعتااراض بعااد انق ااات ميعاااد الثالأااين يوم اا ً ولااع يشاافع لهااا ب االطبع‬
‫التمسك باحتساب الميعاد من تاريخ علمها الفعلى باان ار بدعوى أنها لع تعلع بأمر اانا ار إال‬
‫مصادفة والرأى عندى يتحصل فى اآلتى ‪:‬‬
‫فبالنلبة للزوجة غير المعلوم لها محع إرامة داخع البالد أو خارجها‬
‫‪ ‬يتعين التقرير من حيث المبادأ أن ق اات الانقض قاد اساتقر علاى و اوب تطبياق قاانون‬
‫المرافعااات المدنيااة والتجاريااة فيمااا يتعلااق – كقاعاادة عامااة – بكيفيااة إعااالن دعااوى الاازوج‬
‫لزو تا للاادخول فااى طاعت ا ‪ 2‬وعلااى ذلااك فأن ا بالنساابة اعااالن إن ا ار الطاعااة للزو ااة غياار‬
‫المعلااوب لهااا محاال إقامااة داخاال الاابالد وخار هااا فأن ا يتعااين علااى الاازوج القياااب بتو يا إنا ار‬

‫‪ 1‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 488‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪2000/3/27‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 326‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪. 1998/3/30‬‬
‫‪- 362 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫الطاعة إلى الزو ة باالطريق المنصاوص عليا فاى الفقارة العاشارة مان الماادة ‪ 13‬مان قاانون‬
‫المرافعات شريط ة أن يشتمل اان ار على ةخر موطن معلوب للزو ة داخل الابالد أو خار هاا‬
‫ف الً عن و وب أن يشتمل اان ار أي ا ً على ما يفيد قياب الازوج بالتحرياات الجدياة النزيهاة‬
‫للوصول إلى موطن الزو ة‪ 1‬وتسليع اان ار للنيابة العامة حياث يناتج اانا ار أأاره منا تساليع‬
‫الصورة للنيابة الع امة وبصرف النظر عن العلع الحقيقى للزو ة بأمر اان ار ‪ ،‬وتحتسا مادة‬
‫الثالأين يوما ً التى يحق للزو ة خاللهاا االعتاراض علاى الطاعاة منا ذلاك التااريخ وبصارف‬
‫النظر عن التحقق من علع الزو ة الفعلى ب ن ار الطاعة أو تسليم إليها وهو أمر يبرره التأكد‬
‫من عدب قدرة الزوج علاى معرفاة محال إقاماة الزو اة ساوات داخال الابالد أو خار هاا وماا ال‬
‫يسوغ تعطيل ممارسة حق القانونى عليها لمجرد اختفائها وانقطاع أخبارها عن ‪.‬‬
‫وبالنلبة للزوجة المقيمة بالخارج‬
‫تنص الفقرة التاسعة من الماادة ‪ 13‬مرافعاات علاى أن ماا يتعلاق باألشاخاص الا ين لهاع‬
‫مااوطن معلااوب فااى الخااارج تساالع (ااعالنااات) للنيابااة العامااة وعلااى النيابااة إرسااالها لااوزارة‬
‫الخار ية لتوصيلها بالطرل الدبلوماسية ويجوز أي ا ً فى ه ه الحالة وبشارط المعاملاة بالمثال‬
‫تسليع الصورة مباشرة لمقر البعثة الدبلوماسية للدولة التاى يقاع بهاا ماوطن الماراد إعالنا كاى‬
‫تتولى توصيلها إلي ‪ ،‬وقد استقر الفق وق ات النقض على أن إعالن المقايع بالخاارج فاى ها ه‬
‫الحالة ينتج أأره من تساليع صاورة ااعاالن للنياباة العاماة اكتفاات مان المشارع باالعلع الحكماى‬
‫للمعلن إلي بالورقـة المعلنة ‪ ،‬إال أن ق ات النقض قد استقر أي اا ً علاى تقريار اساتثنات خاصاا ً‬
‫بفئاة مان ااعالناات ونظاـرا ألهميتهاـا وماا ترتبا مان نتاائج بالنساابة للمعلان إليا وماؤدى ها ا‬
‫االستثنات عدب اعتبار ااعالن ال ى يجرى ب ميعاد فى حق المعلن إلي قاد تاع إال بتمااب تساليع‬
‫ذلااك ااعااالن لشااخص المعلاان إلي ا أو فااى موطن ا وذلااك حرص اا ً علااى و ااوب تااوافر العل اع‬
‫الشخصى بااعالن وفى القليال العلاع الظناى با ‪ 2‬نظارا ألهمياة الورقاة المعلناة مان حياث أنهاا‬
‫يجرى بها ميعاد فى حق المعلن إلي وقد يربت محكمة النقض مثاال لتلك ااعالنات با عالن‬
‫الحكع حيث يجرى ب فى حق المعلن إلي ميعاد الطعن في خالل المدة المقررة ‪ ،‬وقياسا ً علاى‬
‫ذلاك ولتاوافر ذات العلاة فاى خصاوص إنا ار الطاعاة فإننيا نيرى أنا يعتبار مان األورال التاى‬
‫يجرى بها ميعاد من حق المعلن إلي هو ميعاد االعتراض علي مما يتعين مع القول أن إن ار‬
‫الطاعة ال ى يقوب الزوج ب رسال إلى الزو ة ال يخرج عن كون من األورال التى يجرى بها‬
‫ميعاد فى حق الزو ـة وهو الميعاد ال ى يحـق لألخيرة خالل االعتراض على اان ار المعلن‬
‫‪ 1‬محمد كمال عبد العزيز فى التعليق على رانون المرافعات – ص ‪. 83‬‬
‫‪ 2‬نقض مدنى جللة ‪ – 1982/1/13‬ص‪ – 95‬س‪ – 33‬الطعن رر ‪ 931‬للنة‪ 47‬ق‪.‬‬
‫‪- 363 -‬‬
‫‪364‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫إليها من الزوج خالل المدة القانونية وذلك باعتبار أن ميعاد االعتراض على الطـاعة هـو من‬
‫حيث طبيعت القانونية من المواعيد الحتميـة والناقصـة شأن مواعيد الطعن فى األحكاب والتاى‬
‫يجا أن يتـع العمل خاللهـا أو على األكثر قبل انق ات اليوب األخيار منهاا وذلاك تطبيقاا للماادة‬
‫‪ 15‬مرافعات‪ 1‬وعلى ذلك فأن يتعين أن يتع تسليع إن ار الطاعاة المرسال إلاى الزو اة المقيماة‬
‫بالخارج إليها شخصيا ً أو تسليم فى موطنها طبقا ً لنص المادة العاشارة مان قاانون المرافعاات‬
‫حيث ال ينتج ه ا اان ار أأره فى حق الزو ة إال من ذلك التاريخ وتحتسا مدة الثالأين يوماا ً‬
‫التاى يحاق للزو اة خاللهاا االعتاراض منا تااريخ إعالنهاا باانا ار لشخصاها أو فاى موطنهااا‬
‫ودون النظر إلى تاريخ تسليع اان ار إلى النيابة العامة وي اف إليها ميعاد المسافة القانونى ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ألزب المشرع الزو ة أن تبين فى صحيفة دعوى االعتراض األسباب الشارعية‬
‫التى تستند إليها فاى امتناعهاا عان طاعاة الازوج بحياث أنا إذا خلات صاحيفة االعتاراض مان‬
‫تحديد ه ه األسباب تعين على المحكمة الق ات بعدب قبول الدعوى‪.2‬‬
‫‪ ‬وللزو ااة أن تعتاارض علااى الاادخول إلااى طاعااة الاازوج ألسااباب تر ااع إلااى مسااكن‬
‫الطاعة ذات كعدب شرعيت لسابا أو آلخار كانشاغال بساكنى الغيار أو عادب اساتيفاته لاألدوات‬
‫الشرعية أو ألسباب تر ع إلى الزوج ذات كعدب أمانت عليهاا نفساا ً أو مااالً بكافاة أحاوال عادب‬
‫األمانة كاعتدائ عليها يربا ً أو سبـا ً أو استيالته على أموالها‪ 3‬أو هجره إياها‪ ،4‬إال أن امتناع‬
‫الزوج عن األنفال ال يعد – فى رأينا – من أسباب عادب األماناة علاى الماال إذ يكاون للزو اة‬
‫دفع بالتقايى ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أمثلة عدب أمانة الزوج على نفس الزو ة اعتدائ عليها يربا ً أو سبا ً أو دفعها‬
‫الرتكاااب المحرم ااًت كمعاااقرة الخماار أو مخالطااة الر ااال أو الظهااور علااى الشااواطح عاريااة‬
‫وك ا منعا للطعااب عنهاا أو إتيانهاا فاى غيار موياع الحارث أو اتهامهاا بارتكااب الجارائع‪ 5‬أو‬
‫هجره لها وغياب عنها أو أى فعل يتعمد إنزال بها وي ر بها على نحو ال يساتطاع معا دواب‬
‫العشرة بين أمثالها وفقا ً لمفهوب ال رر فى المادة ‪ 6‬من القانون ‪ 25‬لسنة ‪.1929‬‬

‫‪ 1‬الوسيط فى رانون القضاء المدنى–فتحى والى– طبعة‪ – 1980‬ص ‪ 419‬وما بعدها‪.‬‬


‫‪ 2‬انظر المذكرة اقيضاحية للنص ‪.‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 116‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪.1986/6/24‬‬
‫‪ 4‬وتشمع – فى رأينا – كافة ‪،‬ور الضرر وفقا لمفهوم المادة اللادسة ‪ ،‬وراجع فى اعتبار الهجر من ربيع‬
‫عيدم األمانية حكي محكمية اسيتئناف رنيا – إعييداد المؤليف – فيى االسيتئناف رري ‪ 69‬للينة ‪ 21‬ق – جلليية‬
‫‪. 2002/11/12‬‬
‫‪ 5‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 431‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1999/12/21‬‬
‫‪- 364 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬ومن أمثلة عدب أمانت على أموالها تبديده ألعيان هاز الزو ية‪ 1‬أو سارقة أموالهاا‬
‫وهك ا ‪.‬‬
‫‪ ‬ويكفى أباوت عادب أماناة الازوج علاى نفاس الزو اة فقاط لحمال الق اات علاى عادب‬
‫ااعتداد ب ن ار الطاعة حيث ال يشترط عدب األمانة على النفس والمال وعدب شارعية المساكن‬
‫ميعها‪.2‬‬
‫‪ ‬ويجاوز للازوج أن يو ا إلاى الزو اة إنا ار دياد بالطاعاة كلمااا ق اى نهائياا ً بعادب‬
‫االعتداد ب ن ار الطاعة الساابق ‪ ,‬وللزو اة أن تعتارض علاى كال إنا ار يو ا إليهاا وال يجاوز‬
‫دفع االعتراض الالحق بعدب واز نظره لسابقة الفصل في إال إذا كانت أسباب تطابق أساباب‬
‫االعتراض السابق ‪.‬‬
‫‪ ‬ويقع عات ااأبات فى دعوى اعتراض الطاعة على المعترية إعمااالً لقاعادة أن‬
‫المدعى هو المكلف ب أبات دعواه واليمين على من أنكر‪.3‬‬
‫‪ ‬وتثبت عدب أمانة الزوج على الزو ة بكافاة طارل ااأباات والتاى مان أهمهاا البنياة‬
‫الشرعية ‪ ،‬إال أن فى ه ه الحالة يتعين أن يتوافر النصاب الشرعى لهاا مان "ر لاين أو ر ال‬
‫وامرأتين"‪.4‬‬
‫‪ ‬وقد تواترت أحكاب محكمة النقض على عدب واز إأباات أو نفاى األو ا الشارعية‬
‫التى تستند إليها الزو ة فاى امتناعهاا عان طاعاة زو هاا ببيناة ساماعية وإنماا يتعاين أن تثبات‬
‫الم ارة ببينة أصلية‪ 5‬بأن يعاين الشاهد بنفس وقائع االعتدات يربا ً أو سبا ً وأن يعااين بنفسا‬
‫عدب شرعية المسكن أن كان ‪.‬‬
‫‪ ‬و قد ت منت الفقرة األولى من المادة محل التعليق بيان األأر المترتا علاى امتنااع‬
‫الزو ة عن طاعة الزوج وذلك بالنص على وقف نفقة الزو ية المستحقة لها مان تااريخ ذلاك‬
‫االمتناع ‪.‬‬
‫‪ ‬كما ت منت ذات الفقرة تحديد الوقت ال ى تعد في الزو ة ممتنعة عان الطاعاة فاى‬
‫حالة كون االمتناع اتخا شاكل هجار مساكن الزو ياة فنصات علاى أن ذلاك الوقات هاو تااريخ‬

‫‪ 101‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪. 1988/4/19‬‬ ‫‪ 1‬نقض أحوال – الطعن رر‬


‫‪ 116‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪. 1986/6/24‬‬ ‫‪ 2‬نقض أحوال – الطعن رر‬
‫‪ 55‬للنة ‪ 59‬ق – جللة ‪. 1993/12/28‬‬ ‫‪ 3‬نقض أحوال – الطعن رر‬
‫‪ 30‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪.1989/3/31‬‬ ‫‪ 4‬نقض أحوال – الطعن رر‬
‫‪ 330‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪.1999/7/13‬‬ ‫‪ 5‬نقض أحوال – الطعن رر‬
‫‪- 365 -‬‬
‫‪366‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫إعالن الزوج لها بالدخول إلى طاعت ‪ ،‬إال أن الفقرة الثالثة من المادة نصات علاى تااريخ أاان‬
‫لوقف نفقة الزو ة فى حالة بعينها هى حالة عدب إقـامة الزو ة الدعـوى بااالعتراض فنصات‬
‫على أن إذا لع تتقدب الزو ة باعتراض الطاعاة فاى الميعااد القاانونى أوقفات نفقتهاا مان تااريخ‬
‫انتهات مدة الثالأين يوما ً المحددة لالعتراض بما بات معا األمار ينطاوى علاى حاالتين األولاى‬
‫إذا رفعت الزو ة دعوى االعتراض ورف ت دعواها ‪ ,‬أوقفت النفقة مان التااريخ الا ى و ا‬
‫في ا الاازوج إليهااا إن ا ار الطاعااة والحالااة الثانيااة هااى حالااة امتناااع الزو ااة عاان إقامااة دعااوى‬
‫اعتراض الطاعة أو إقامتها ولكن بعد انق ات ميعاد الثالأين يوما ً المحادد لرفعهاا صاار وقاف‬
‫النفقة من تاريخ انتهات مدة الثالأين يوما ً المحددة لالعتراض‪.1‬‬
‫‪ ‬إال أن ولما كان فق م ها ااماب مالك – المصدر الشارعى للماادة محال التعلياق –‬
‫يجمع على أن خروج الزو ة على طاعة زو ها مسقطا لنفقتها علي وأن ه ا الساقوط يازامن‬
‫وقت النشوز فقد بات لزاما ً تأويل النص محل التعليق على نحاو يتوحاد معا ميعااد وقاف نفقاة‬
‫الزو ة فى حالة امتناعها عن طاعة الزوج سوات كان امتناعها عان الطاعاة امتناعاا ً اعتبارياا ً‬
‫بعدب اعترايها على إنا اره إياهاا بالادخول إلاى طاعتا أو فعلياا ً باعتراياها ورفاض دعواهاا‬
‫سوات لرفعها بعد الميعاد الم روب لها أو لعدب نجاحها فى إأبات دعواهاا ومان ها ا المنطلاق‬
‫فإننا نرى أن لما كان امتناع الزو اة عان طاعاة الازوج يساتلزب إ اراتين مارتبطين يعتباران‬
‫ركيزتين يقوب عليهما اصطالح الخروج أو مفهوم ‪ ،‬أحدهما من الزوج هو إرسال إن ار إلى‬
‫الزو ة‪ 2‬وأانيهما من الزو ة هو امتناعها عن االستجابة ل لك اان ار – وه ا االمتناع إما أن‬
‫يتبلور فى موقف سلبى من الزو ة ب هماال إنا ار الازوج دون اتخااذ إ ارات قاانونى تجاها أو‬
‫فى موقف إيجابي باساتخداب الحاق الا ى أعطااه المشارع إياهاا بااالعتراض علاى ذلاك اانا ار‬
‫بطريق الدعوى المنصوص عليها فى الفقرة الثانية من المادة فا ن هاى اتخا ت الموقاف األول‬
‫أوقفت نفقتها على الزوج لثبوت خرو ها على الطاعة بتماب اانا ار وعادب االعتاراض ‪ ،‬وإذا‬
‫كان ال يسوغ القول بثبوت عدب اعتراض الزو ة على إن ار الطاعة باعتباره أحاد الركيازتين‬
‫التى يقوب عليهما اصطالح الخروج على الطاعاة أو مفهوما إال بعاد انق اات المادة الممنوحاة‬
‫لها للتقدب خاللها باعترايها وهى مدة الثالأين يوماا ً المنصاوص عليهاا فاى الفقارة الثانياة مان‬
‫المادة ف ن وقف النفقة المستحقة لها على الزوج باعتباره األأر المباشر ل لك ال يعتد ب إال بعد‬
‫انق ات اليوب األخير من المدة الم كورة دون أن تاودع الزو اة قلاع كتااب المحكماة المختصاة‬

‫‪ 1‬راجع المذكرة اقيضاحية للنص وراجع أيضا مبادئ القضاء المدنى – فتحى والى – طبعة ‪ – 1974‬ص‬
‫‪. 136‬‬
‫‪ 2‬والدعوة فى حد ذاتها إجراء موضوعيا لقيام الحك عليه وهو االمتناع ‪.‬‬
‫‪- 366 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫صحيفة الدعوى باالعتراض على إن ار الطاعة ‪ ،‬وعند تحقق ذلاك وحاده يجاوز الحاديث عان‬
‫وقف نفقة الزو ة ال ى يرتد إلى التاريخ ال ى تع في إن ارها بالطاعة وهو ما قررتا الما كرة‬
‫ااي احية للنص فى فقرتها الخامسة بقولها "وقرر النص أن النفقاة توقاف منا تااريخ إعاالن‬
‫الزوج إلى الزو ة بالعودة إلى المسكن‪."..‬‬
‫‪ ‬أما إذا اتخ ت الزو ة موقفا ً إيجابيا ً من إن ارها وذلك بأن بادرت باستخداب حقها فى‬
‫إقامة دعوى االعتراض علاى إنا ار الطاعاة‪ 1‬أماـاب المحكماة المختصاة فا ن نفقتهاا توقاف مان‬
‫تاريخ ااعالن ألن النفقة توقف من تاريخ امتناع الزو اة عان طاعاة زو هاا – ويكشاف ها ا‬
‫االمتناع عدب عودتهاا إلاى منازل الزو ياة بعاد دعاوة الازوج لهاا – ولايس مان تااريخ انق اات‬
‫ميعاد الثالأين يوما ً المحددة العترايها ‪ ،‬ألن بانق ات ه ه المدة المحددة لالعتاراض تكشاف‬
‫الزو ة عن عدب رغبتها فى طـاعة زو ها وأنا لايس لاديها مبارر لالمتنااع عان طاـاعت وأن‬
‫مسكن الزو ية مساتوف لألو ا الشارعية ‪ .‬أماا إذا ق ات المحكماة بقباول االعتاراض شاكالً‬
‫وموياوعا ً وبعاادب االعتااداد باانا ار المو ا ماان الاازوج إلااى الزو ااة ففااى ها ه الحالااة يكااون‬
‫الحكع الصادر قد كشف عن طاعة الزو ة للزوج بما يتأكد ب حقها فى استمرار نفقتها علي ‪.‬‬

‫حاصل األمر إذن‬


‫‪ ‬إن ظاهر صياغة الفقرتين األولى والثالثة مان الماادة محال التعلياق وإن كاان ياوحى‬
‫بأن المشرع قد اعتمد أكثر من توقيات يبادأ منا وقاف نفقاة الزو اة علاى الازوج فاى معارض‬
‫الحديث عن نشوزها وخرو ها على طاعت وهو ما قد توحى ب عبارات الم كرة ااي ااحية‬
‫للاانص فااى ه ا ا الخصااوص إال أن تطبيااق قواعااد التفسااير فااى إطااار النظريااة العامااة لألحكاااب‬
‫الق ااائية ينتهااى إلااى التقرياار بااأن المشاارع الويااعى لااع يخاارج علااى مااا اسااتقر علي ا الاارأى‬
‫الرا ح لدى متقدمى فقهات الشريعة ااسالمية ومتاأخريهع مان أن وقاف نفقاة الزو اة الناشازة‬
‫على الزوج باعتباره زات على خرو ها على طاعتا وتفويتهاا حقا فاى احتباساها إنماا يجاا‬
‫من تاريخ خرو ها على الطاعة وال ى يتحقاق – مماا سابق بساط – مان تااريخ إنا ار الازوج‬
‫للزو ااة بااالع ودة إلااى طاعت ا فااى ميااع األحااوال وبصاارف النظاار عاان الموقااف ال ا ى تتخ ا ه‬
‫الزو اة ماان ذلاك اانا ار سااوات بعادب اسااتخداب حقهاا فااى الطعاان عليا بطريااق االعتااراض أو‬
‫باتخاذ ذلك السبيل بعد الميعاد المقارر أو بارفض اعتراياها موياوعا ً ‪ ،‬وأن ماا نصات عليا‬

‫‪ 1‬تعد دعوى اعتراض الطاعة من الدعاوى ا لتقريرية الللبية التى ترمى إلى التقرير بعدم خروج الزوجة‬
‫على طاعة الزوج ‪ ،‬يراجع فى تفصييع ذليك مؤليف ريانون القضياء الميدنى لليدكتور فتحيى واليى – طبعية‬
‫‪ – 1974‬ص ‪ 132‬وما بعدها ويذهب إلى أن منها دعوى نفى النلب والتى يجو إرامتها وليو لي توجيد‬
‫رابطة رانونية أو مركز رانون ى بع مجرد وارعة طالما وجد نص رانونى تلتند إليه ‪.‬‬
‫‪- 367 -‬‬
‫‪368‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫الفقرة الثالثة من المادة الم كورة من أن يعتد بوقف النفقة من تااريخ انتهاات ميعااد االعتاراض‬
‫إذا لع تتقدب ب الزو ة فى الميعاد وما ات بالم كرة ااي احية من أن إذا لع تعترض الزو ة‬
‫فى الميعاد المقرر صار وقف النفقة حتما من تاريخ انتهات الميعاد إنما يقصد ب أنا عناد عادب‬
‫اعتراض الزو ة يتأكد وقف النفقة من تاريخ ااعالن ألن فى حالاة اعتراياها يؤ ال إيقااف‬
‫نفقتها لحين الفصل فى دعوى االعتراض وفى حالة الق ات برفض دعواها ف ن النفقاة توقاف‬
‫من تاريخ ااعالن وليس من تاريخ الحكع إعماالً لصاريح ناص الفقارة األولاى مان الماادة مان‬
‫أن النفقة توقف من تاريخ االمتناع ودليل عدب عودة الزو ة لمنزل الزو ية بعد دعوة الزوج‬
‫ب لك ااعالن‪.‬‬
‫‪ ‬وعلااى ذلااك فا ن نفقااة الزو ااة الممتنعااة عاان طاعااة زو هااا توقااف ماان اليااوب التااالى‬
‫اعالنها علاى ياد مح ار لشخصاها أو مان يناوب عنهاا إذا لاع تعتارض فاى الميعااد أو ق اى‬
‫برفض دعوى اعترايها ‪ ،‬أماا إذا أأبتات ماا إدعتا فاى دعاوى اعتراياها فا ن امتناعهاا عان‬
‫طاعة زو ها يكون بحق وال توقف نفقتها‪.1‬‬
‫‪ ‬ويتعااين ااشااارة إلااى أن األصاال أن نشااوز الزو ااة وخرو هااا علااى الطاعااة يسااقط‬
‫النفقة من وقت وك ا النفقة السابقة علي ‪ ، 2‬ف ذا عادت الزو ة إلى مسكن الزو ياة بعاد النشاوز‬
‫يثبت حقها فى النفقة وال تحتاج إلى فرض ديد ‪ ،‬وتحقق عودتها إلاى الطاعا بادعوى تقيمهاا‬
‫الزو اة تطلااا فيهاا الحكااع بثبااوت إقالعهاا عاان معصاية النشااوز وتقااديع الادليل بالشااهود علااى‬
‫عودتها للمسكن واستئناف الحياة الزو ياة ورفاض الازوج قباول عودتهاا ‪ ,‬إال أنا طبقاا ً لانص‬
‫الفقرة األولى من المادة ف ن وقف النفقة يبدأ مان تااريخ االمتنااع مماا مفااده عادب ساقوط النفقاة‬
‫المسااتحقة عاان فتاارة مااا قباال النشااوز وأن وقفهااا قاصاار عل اى فتاارة النشااوز فقااط دون النفقااة‬
‫المستحقة عما قبلها ‪.‬‬
‫‪ ‬و إذا أقلعاات الزو ااة عاان معصااية النشااوز فااال يجااوز لهااا المطالبااة بمااا أنفقتا علااى‬
‫نفسها إال إذا كانت قد استدانت بأمر الزوج أو القايى ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين ااشارة إلى أن إذا تنازل الزوج عن إن ار الطاعة ف ن مؤدى ذلك هو زوال‬
‫خصومة دعوى االعتراض علي إال أن إذا كان هناك طلباا ً باالتطليق مطاروح علاى المحكماة‬

‫‪ 1‬راجع تقرير هيئة مفوضى المحكمة الدستورية العليا فى اليدعوى رري ‪ 18‬للينة ‪ 14‬دسيتورية – إعيداد‬
‫المؤلف ‪ -‬مايو ‪. 1994‬‬
‫‪ 2‬بدران أبو العينين فى الزواج والطالق فى اقسالم – ص ‪ 156‬وما بعدها – طبعة ‪ 1957‬وعبيد اليرحمن‬
‫تاج ف ى األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – طبعة ‪ – 1955‬ص ‪. 215‬‬
‫‪- 368 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫سوات يامن صاحيفة دعاوى االعتاراض أو أبدتا الزو اة شافاه بالجلساات ظال ها ا الطلاا‬
‫مطروحا ً على المحكمة متعينا الفصل في ‪.1‬‬
‫‪ ‬واألصاال أن للاازوج شاارعا ً أن يقااوب بتغيياار مسااكن الزو يااة كلمااا رأى ذلااك وطبق اا ً‬
‫لمقت يات حيات المعيشية واألصل أي ا ً أن تتبعا الزو اة فاى ذلاك ماا لاع يكان األمار مشاوبا ً‬
‫بالتعسف من انب ‪.2‬‬
‫‪ ‬وقد يقاوب الازوج باالتقرير أمااب المحكماة أأناات نظار دعاوى االعتاراض ‪ -‬شافاه أو‬
‫بم كرة – بأن قد هيأ للزو ة مسكنا ً للطاعة غير ذلك الا ى أورده ب نا ار الطاعاة المعلان منا‬
‫إليها وال ى قامت باالعتراض علي وذلاك بقصاد هادب المطااعن التاى تنعاى بهاا الزو اة علاى‬
‫المساكن الا ى أنا رها الاازوج بطاعتا فيا ‪ ،‬والاارأى عنادنا أن للزو ااة فااى ها ه الحالااة تعااديل‬
‫أسباب اعترايها إلى المسكن الجديد إذا كان لهاا أماة اعتاراض عليا ‪ ،‬ف االً عان حقهاا فاى‬
‫االعتراض على شخص الزوج فيما يتعلق بعدب أمانت على نفسها وأموالهاا خاصاة وأن إنا ار‬
‫الطاعااة قااد ااات مسااتوفيا ً شااروط القانونيااة عنااد إرسااال للزو ااة باشااتمال علااى بيااان مسااكن‬
‫الزو ية وما قياب الزوج بتعديل مسكن الطاعة سوى من قبيال تعاديل الطلباات فاى الادعوى –‬
‫إال أن بعض األحكاب القيمة ذهبت إلى أن على المحكمة فى ه ه الحالة الق اات بعادب االعتاداد‬
‫ب ن ار الطاعة المعلن من الزوج إلى الزو ة لخلوه من بيان مسكن الطاعة ال ى يدعو الازوج‬
‫زو ت لطاعت في علاى ساند مان أن قاانون األحاوال الشخصاية رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬ناص‬
‫على طريقا ً محددا ً لدعوة الزوج لزو ت للدخول فى طاعت وذلك بمقت ى إن ار يرسال إليهاا‬
‫طبق اا ً للشااروط وال ااوابط الااواردة بالمااادة ‪ 11‬مكاارر أاني اا ً من ا كمااا اسااتلزب أن يت اامن ه ا ا‬
‫اان ار بيان مسكن الطاعة باعتباره بيانا ً وهريا ً حتى تتمكن الزو ة من تو يا اعترايااتها‬
‫عليا أن شاااتت بمقت ااى دعااوى االعتااراض وأن قياااب الاازوج بالتنااازل عاان المسااكن المبااين‬
‫باان ار وتمسك بالمسكن الجديد الوارد بطلب الشفهى أو بم كرة دفاع إنما يعنى فقدان إن ار‬
‫الطاعة ألحد شروط صحت واالعتداد ب وهو خلوه من بيان مسكن الطاعة كماا اساتلزب ناص‬
‫المادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض الطعن رر ‪ 426‬للنة ‪ 65‬ق – جللة ‪. 2000/4/24‬‬


‫‪ 2‬عمر عبد هللا فى أحكام الشريعة اقسيالمية فيى األحيوال الشخصيية – طبعية ‪ – 1968‬ص ‪ ، 367‬وأنظير‬
‫المادة (‪ ) 144‬مرافعات وهى واجبة التطبيق فى رأينيا فيى حالية ت نيا ل اليزوج عين إنيذار الطاعية كليية ‪،‬‬
‫وراجع الحك رر ‪ 1422‬للنة ‪ 1988‬شرعى كلى اقسكندرية – جللة ‪.1991/6/30‬‬

‫‪- 369 -‬‬


‫‪370‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وقياااب الاازوج بالتنااازل عاان المسااكن الااوارد ب ناا ار الطاعااة وتقريااره أأنااات نظاار‬
‫الااادعوى تهيئاااة مساااكنا ً ةخااار غياااره ال يعاااد طلباااا ً عارياااا ً طبقاااا ً لمفهاااوب الطلباااات العارياااة‬
‫المنصااوص عليهااا بالمااادة ‪ 125‬مرافعااات وإنمااا ال يعاادو أن يكااون دفع اا ً مويااوعيا ً ال تلتاازب‬
‫المحكمة بالرد علي فى حكمها وإذا كان المشرع قد حدد طريقا ً معيناا ً لادعوة الزو اة للادخول‬
‫فى الطاعة وهو قياب الزوج بتو ي إن ار إليهاا مت امنا ً بياان مساكن الطاعاة فأنا يتعاين علاى‬
‫الزوج أن يقوب بتو ي إن ار ديد إلى الزو ة ي من بيان مسكن الطاعة الجدياد حتاى يكاون‬
‫للزو ااة فرصااة االعتااراض علي ا باادعوى دياادة ‪ ،‬وعلااى ذلااك يكااون الاازوج بتبديل ا مسااكن‬
‫الطاعة بطلا شفهى أو بم كرة بدفاع قد سلك فى دعوة الزو ة لطاعتا غيار الطرياق الا ى‬
‫رسم القانون مما يتعين مع الحكع بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة المطروح‪.‬‬
‫‪ ‬وقاد أعطاى ناص الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً للزو اة الحاق فاى طلاا التطلياق بمناسابة‬
‫إقامتهااا دعااوى االعتااراض علااى إن ا اره إياهااا بالاادخول إلااى طاعت ا إذ ت اامن عجااز المااادة‬
‫الم ا كورة الاانص علااى أناا "إذا تبااين للمحكمااة أن الخااالف بااين الاازو ين مسااتحكع وطلباات‬
‫الزو ة التطليق اتخ ت المحكمة إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى المواد من‪ 7‬إلاى ‪11‬‬
‫من القانون"‪.‬‬
‫‪ ‬وطلا الزو ة التطليق على الازوج بمناسابة دعواهاا المرفوعاة بااالعتراض علاى‬
‫إن ا اره إياهااا بالطاعااة قااد ت اامن المدعيااة صااحيفة دعااوى اعتااراض الطاعااة بحيااث تنطااوى‬
‫الصحيفة على طلبين أولهما عدب االعتداد ب ن ار الطاعة وأانيهما التطليق‪ ،1‬وقد تبدي الزو ة‬
‫لايس ياامن صااحيفة دعااوى االعتاراض وإنمااا أماااب المحكمااة شافاه ب أباتا بمح اار الجلسااة‬
‫خالل تداول دعوى اعتراض الطاعة أمامها ‪.‬‬
‫‪ ‬ففى الحالة األولى وهى حالة ت مين صحيفة دعاوى اعتاراض الطاعاة طلباى عادب‬
‫‪2‬‬
‫االعتداد ب ن ار الطاعة والتطليق يجا على المحكمة أن تنظر لكل من الطلبين نظرة مساتقلة‬
‫بمعنى أن إذا كانت دعوى االعتراض قد رفعت بعد الميعاد المقرر لها وهاو أالأاين يوماا ً مان‬
‫تاااريخ إعااالن المعتريااة ب ن ا ار الطاعااة م ااافا ً إلي ا ميعاااد المسااافة المنصااوص علي ا فااى‬
‫المادتين ‪ 16‬و ‪ 17‬من قانون المرافعات – علاى ماا تقادب القاول – و اا الحكاع بارفض طلاا‬
‫اعتراض الطاعة لرفع بعد الميعاد القاانونى أاع الم اى فاى نظار طلاا التطلياق وفقاا ً للسابا‬

‫‪ 1‬يجرى رضاء النقض على أن تضيمين اليدعوى طلبيين يختليف أحيدهما عين اتخير يعتبير معيه كيع منهميا‬
‫دعوى ملتقلة (راجع نقض مدنى جللة ‪ – 1983/3/28‬الطعن رر ‪ 542‬للنة ‪ 48‬ق)‪.‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 131‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪. 1989/6/20‬‬
‫‪- 370 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫ال ى تستند المعترية إلي أى سوات كاان تطلياق لل ارر وفقاا ً للماادة السادساة مان القاانون أو‬
‫للغياااب وفقااا ً للمااادة ‪ 12‬من ا أو للسااجن أو للعيااا وهك ا ا وتق ااى فيهااا طبق اا ً ألدلااة ااأبااات‬
‫المقدمة‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن إذا كان طلا التطليق يستند إلى ال رر المنصوص علي فى المادة السادساة‬
‫من القانون فيتعين الق ات فى الدعوى وفاق إ اراتات ااأباات المعتاادة دون اتخااذ إ اراتات‬
‫التحكيع باعتبار أن طلا التطليق يستند إلاى غيار الشاقال وإن كاان يساتند إلاى الماادة السادساة‬
‫فهو ال يمثال تكارارا ً للشاكوى فا ذا اتخا ت المحكماة إ اراتات التحكايع المنصاوص عليهاا فاى‬
‫المااواد ماان ‪ 7‬إلااى ‪ 11‬ماان القااانون – خطااأ منهااا – كااان التقرياار ال ا ى يقدم ا المحكمااون إلااى‬
‫المحكمة ورقة من أورال الادعوى أى عنصارا ً مان عناصار ااأباات يخ اع لتقادير المحكماة‬
‫بحيث أن إذا أرتكنت المحكمة علي فى ق ائها فإننا نرى و وب أن يسانده قرائن أخرى فاى‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا كان طلا التطليق الوارد بصحيفة دعوى اعتاراض الطاعاة يساتند إلاى الماادة‬
‫السادسة ويمثل تكرارا ً للشاكوى علاى النحاو المنصاوص عليا فاى الماادة الما كورة أى سابقت‬
‫دعوى تطليق مرفوية وعجزت المدعية (المعترية) عن إأبات طلبها و ا علاى المحكماة‬
‫اتخاذ إ راتات التحكع فى الطلا والق ات فيها وفق ما تسفر عن إ راتات ااأبات‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا يمنت المعترية صحيفة دعـوى اعتاراض الطاعاة طلاا تاـطليق وأفصاحت‬
‫فى عبارة صريحة أن تطليق للشقال استنادا ً إلاى الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً و اا علاى المحكماة‬
‫الفصل ف ى طلاا االعتاراض "عادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة" ورفاض طلاا التطلياق ذلاك أن‬
‫طلا التطليق ال يستند فى ه ه الحالة ألحد األساباب المبيحاة للتطلياق والمنصاوص عليهاا فاى‬
‫القانون كما وأن المشرع وقد رساع طريقاا ً محاددا ً لطلاا التطلياق للشاقال هاو طلبا مان خاالل‬
‫دعوى اعتراض الطاعة وشريطة أبوت استحكاب الخاالف باين الازو ين فاال يقبال طارح ها ا‬
‫الطلاا علااى المحكماة – فييى رأينيا ‪ -‬إال ماان خااالل الطرياق الا ى رسام القااانون خاصااة وأن‬
‫طلا التطليق للشقال فى ه ه الحالة وقد ت منت صحيفة دعوى االعتراض بما يعد مع طلبا ً‬
‫مساااتقالً ال يااادخل – كماااا سااالف القاااول ‪ -‬يااامن الحااااالت التاااى يجاااوز فيهاااا طلاااا التطلياااق‬
‫والمنصوص عليها فى القانون علاى سابيل الحصار ولايس مان بينهاا التطلياق للشاقال ‪ ،‬ف االً‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 3/19‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪ 2000‬وراجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 445‬للنة ‪ 64‬ق ‪-‬‬
‫جللة ‪2000/1/25‬‬
‫‪- 371 -‬‬
‫‪372‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫عن أن طلا التطليق للشقال قد ال يستند إلى سابا محادد ير اع إلاى الازوج المعتارض ياده‬
‫بل قد يكون بال سبا بالمرة أو لسبا ير ع إلى المعترية ذاتها‪.1‬‬
‫أما فى الحالة الثانية ‪ :‬وهى حالة طلا المعترية للتطليق أأنات نظر دعـوى اعـتراض‬
‫الطاعة ومن خـ اللها و ا على المحكمة الفصل فاى الطلباين المطاروحين عليهاا وهماا طلاا‬
‫عادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة وطلاا التطليااق للشاقال ساوات كانات دعاوى االعتاراض مقبولااة‬
‫شكالً لرفعها خالل الميعاد أو غيار مقبولاة وساوات ظال طلاا االعتاراض علاى إنا ار الطاعاة‬
‫قائما ً أو تنازلت المعترية عن ‪.‬‬
‫ف ذا كان طلا االعتراض مقدب خالل الميعاد المقرر (الثالأاين يومااً) وطلبات الزو اة‬
‫التطليااق للشااقال أأنااات نظاار دعااوى االعتااراض و ااا علااى المحكمااة عاارض الصاالح علااى‬
‫الطرفين‪ 2‬ف ذا قبلت المعترية ق ت المحكمة برفض االعتراض دون أن يشمل ها ا الق اات‬
‫طلا التطليق‪ ،‬أما إذا رف ت المعترية و ا على المحكمة اتخاذ إ راتات التحكايع‪ 3‬ودون‬
‫االلتاازاب بااالحكع طبااق مااا ينتهااي إلياا المحكمااون ماان رأى فااى التقرياار الاا ى يقدموناا إلااى‬
‫المحكمة‪ , 4‬ف ذا اختلف المحكمون على النحو المنصوص عليا فاى الماواد مان ‪ 7‬إلاى ‪ 11‬مان‬
‫القاانون أو لاع يقادموا التقريار اتخا ت المحكماة إ اـراتات ااأباات فاى الادعوى للوقاوف علاى‬
‫مدى أحقية المعترية فى طلباتها ‪.‬‬
‫‪ ‬أماا إذا كانات المدعيااة قاد أقاماات دعاوى بطلاا التطليااق لل ارر اسااتنادا ً إلاى المااادة‬
‫السادسة وطلبت التطليق من خالل دعوى أخارى أقامتهاا بااالعتراض علاى طلاا الازوج لهاا‬
‫فى الطاعة بمو ا إن ار بالطاعة و ه إليهاا كاان للمحكماة ياع الادعويان دون أن يفقاد كاالً‬
‫منهمااا اسااتقاللها الخااتالف الساابا فااى كااال منهااا إذ هااو فااى األولااى ال اارر بينمااا فااى الثانيااة‬
‫الشقال ف ن أقامت المدعية فى الدعوى األولى الادليل علاى ال ارر ق ات المحكماة باالتطليق‬
‫ورفض الطلا المقدب فى االعتراض بالتطليق للشقال الستيفات المدعية فى الدعويين غريها‬
‫أما إذا رف ت المحكمة دعوى الطالل لل رر و اا عليهاا الم اى فاى نظار طلاا الطاالل‬

‫‪ 1‬ورد ذهبت محكمة النقض فى هذا الشأن مذهبا مغايرا حييث اعتبيرت أن طليب التطلييق يعيد مطروحيا فيى‬
‫الدعوى يتعين الفصع فيه سواء ورد الطلب به ضمن ‪،‬حيفة دعوى االعتراض أو ت إبداءه خيالل نظير‬
‫الدعوى وسواء ظع طلب الطاعة رائما أو ت التنا ل عنه أو رفضه شكال أو موضوعا (أنظر الطعن رر‬
‫‪ 611‬للنة ‪ 65‬ق – جللة ‪ – 2000/12/19‬الطعن رر ‪ 732‬للنة ‪ 68‬ق ‪ -‬جللة ‪. )2002/3/9‬‬
‫‪ 2‬راجع أحكام ورواعد الصلح – التعليق على المادة اللادسة والمادة ‪ 18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪ 3‬ويجب أن يصدر ربول الصلح أو رفضه من الزوجين شخصيا أو مين وكييع مفيوض فيى الصيلح بموجيب‬
‫سند وكالة يبيح له الصلح ‪.‬‬
‫‪ 4‬راجييع المييادة ‪ 3/19‬ميين القييانون رر ي ‪ 1‬لليينة ‪ 2000‬بتنظييي أوضيياع وإج يراءات التقاضييى فييى ملييائع‬
‫األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫‪- 372 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫للشقال واتخاذ إ راتات التحكيع إعماالً لقاعدة أن يع الدعويين المختلفان فاى السابا ال يفقاد‬
‫أى منهما استقاللها‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا تبااين ساابق إقامااة المعتريااة لاادعويان بااالتطليق لل اارر وفقااا ً لمفهااوب المااادة‬
‫السادسة من القانون واتخ ت فى أانيهما إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى الماواد مان ‪7‬‬
‫إلااى ‪ 11‬ماان القااانون وانتهااى األماار إلااى رف ااها ال يحااول دون المعتريااة وطلااا التطليااق‬
‫للشقال عمالً بالمادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً من خالل اعتراض الطاعة واتخاذ إ راتات التحكيع فيهاا‬
‫باادعوى عاادب ااواز نظاار الطلااا لس ابق الفصاال في ا فااى الاادعوى الثانيااة بااالتطليق لل اارر و‬
‫السابق اتخاذ إ راتات التحكيع فيها وذلك الختالف السبا فى كل من الدعويين‪.2‬‬
‫‪ ‬أماااا إذا طلبااات المعترياااة مااان خاااالل دعاااوى اعتاااراض الطاعاااة التطلياااق علاااى‬
‫المعترض يده لسبا ةخر غير الشقال أى استنادا ً إلى غير المادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً من القاانون‬
‫و ا على المحكمة الفصل فى الطلبين على ماا تقادب القاول‪ 3‬لتاوافر االرتبااط علاى ماا يا ها‬
‫ق ات محكمة النقض بينهما فى حالة تصريح المحكمة للمدعية بتقديما إعمااالً للفقارة الرابعاة‬
‫من المادة ‪ 124‬مرافعات‪ 4‬إال أن ذلك ال يخل بما هاو مقارر مان اخاتالف دعاوى الطاعاة عان‬
‫دعوى التطليق سببا ً ومويوعا‪.5‬‬
‫‪ ‬ويجاوز للمعتريااة تعاديل طلباتهااا فاى دعااوى االعتاراض إلااى طلاا التطليااق علااى‬
‫الزوج لل رر بدالً من طلا التطليق للشقال السابق لها إبداته خالل نظر دعاوى االعتاراض‬
‫وفى ه ه الحالة تعتبر المعترية متنازلاة عان اعتاراض الطاعاة وو اا علاى المحكماة نظار‬
‫‪6‬‬
‫الطلا الجديد وفقا ً للقواعد العامة باعتباره قد أيحى الطلا الوحيد المطروح على المحكماة‬
‫‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض الطعن رر ‪ 298‬للنة ‪ 62‬ق – جللة ‪. 1996/12/16‬‬


‫‪ 2‬نقض الطعن رر ‪ 459‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1999/5/24‬‬
‫‪ 3‬يجرى رضاء النقض على اختالف دعوى الطاعة عن دعوى التطلييق موضيوعا وسيببا الخيتالف المنياط‬
‫فى كع إذ بينما تقوم األولى على إخالل الزوجة بواجب إرامة المشتركة والقرار فى منزل الزوجية تقيوم‬
‫الثانية على إدعاء الزوجة إضرار اليزوج بهيا بميا ال يليتطاع معيه دوام العشيرة بينهميا – يراجيع نقيض‬
‫أحوال شخصية الطعن رر ‪ 86‬للنة ‪ 60‬ق – جللة ‪. 1993/6/15‬‬
‫‪ 4‬راجع نقض أحوال الطعن رري ‪ 41‬للينة ‪ 64‬ق – جللية ‪ 1994/11/22‬حييث ذهيب إليى ربيول مثيع ذليك‬
‫الطلب وتحقيقه والحك فيه دون تحكي واستنادا للبنية الشرعية ‪.‬‬
‫‪ 5‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 106‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪. 1994/12/27‬‬
‫‪ 6‬نقض الطعن رر ‪ 459‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1999/5/24‬‬
‫‪- 373 -‬‬
‫‪374‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ف ذا أصدرت المحكمة حكمها فاى االعتاراض غيار المقتارن بطلاا التطلياق لصاالح‬
‫الزو ااة يتعااين أن يتناااول م اامون قبااول االعتااراض شااكالً وفااى المويااوع ع اـدب االعتااداد‬
‫ب ن ار الطاعة المعلن مـن الزوج أو رف حيث يلزب أن تفصل المحكمة فى أمره ‪.‬‬
‫‪ ‬أمااا إذا أباات للمحكمااة أن أسااباب امتناااع الزو ااة عاان طاعااة الاازوج واهيااة حكماات‬
‫برفض االعتاراض وتوقاف نفقتهاا علاى الازوج مان تااريخ الياوب التاالى لتو يا إنا ار الطاعاة‬
‫إليها واستالمها إياه قانوناا ً إذ أنا باالحكع بارفض االعتاراض يكاون قاد تكشاف نشاوز الزو اة‬
‫وها ا النشااوز يرتااد إلااى تاااريخ اانا ار ومااا الميعاااد الممتااد لثالأااين يوماا ً سااوى مهلاة أعطياات‬
‫للزو ااة لتتخا خاللهااا اا ااراتات القانونيااة لالعتااراض أن شاااتت ‪ ،‬ويكااون للاازوج فااى ها ه‬
‫الحالاة مطالباة الزو اة بااأن تارد إليا مااا عسااها تكاون قااد تقايات منا ماان نفقاة خاالل الفتاارة‬
‫السابقة على الحكع يدها نهائيا ً برفض االعتراض وذلك بادعوى اساترداد ماا دفاع بغيار حاق‬
‫اعتبارا ً من تاريخ اليوب التالى لتو ي إن ار الطاعة إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين ا اشارة إلى إحدى المشكالت العملية التاى تطارح نفساها فاى العمال بمناسابة‬
‫تطبيق نص الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان القاانون وتثاور تلاك المشاكلة حاين تقاوب الزو اة برفاع‬
‫دعوى تطليق لل رر استنادا ً إلاى الماادة السادساة ماثالً ألول مارة تتبعهاا بادعوى االعتاراض‬
‫على إن ار الطاعة ال ى يكون الزوج قد و ه إلي ‪ ،‬وال تثور المشكلة إذا ما يمنت الزو اة‬
‫صحيفة دعوى االعتراض باايافة إلى طلا الحكع بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة طلا الحكع‬
‫باالتطليق حيااث ال علااى المحكمااة فااى ها ه الحالااة إذا مااا سااارت فااى ااأبااات دون اللجااوت إلااى‬
‫طريااق التحكاايع‪ 1‬األماار الا ى يكااون للمحكمااة فااى ها ا الفاارض يااع الاادعويان كاال منهمااا إلااى‬
‫األخارى والساير فاى إ اراتات ااأباات ‪ ،‬كماا أن المشاكلة ال تثاور أي اا ً إذا ماا كانات دعااوى‬
‫التطليق لل رر قد رفعت للمرة الثانية بعد سبق رفض دعوى أولى للزو ة وعلى نحاو تمثال‬
‫الدعوى الثانية تكرارا ً للشكوى وفقا ً لمفهوب المادة السادسة من القاانون وقيااب الزو اة ب ياافة‬
‫طلااا التطليااق أأنااات نظاار دعااوى اعتااراض الطاعااة دون أن يكااون الطلااا األخياار ماادر ا ً‬
‫بصحيفة دعوى االعتراض إذ فى ه ه الحالة و ا على المحكمة اتخاذ إ راتات التحكيع فاى‬
‫الدعويان األمر ال ى يكون معا للمحكماة األمار ب اع الادعويان كال منهماا لألخارى ‪ ،‬وبعاث‬
‫حكماًن فيهما على النحو الوارد بالمواد مان ‪ 7‬إلاى ‪ 11‬مان القاانون ‪ ،‬إال أن األمار يادل حياث‬
‫تقيع الزو ة الدعوى بطلاا التطلياق لل ارر ألول مارة أاع تقايع دعاوى اعتاراض علاى إنا ار‬
‫الطاعااة وت اايف طلااا التطليااق أأنااات تااداول الاادعوى األخياارة أماااب المحكمااة دون أن يكااون‬
‫‪ 1‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 131‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪. 1989/6/20‬‬
‫‪- 374 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫الطلا بالتطليق مثبتا ً فى صحيفة دعواها إذ فى ه ه الحالة تختلف إ راتات إأبات كل دعاوى‬
‫عان األخارى ذلاك أنا فاى دعاوى الطاالل لل ارر ال يجاوز إأباتهاا بطرياق التحكايع حياث أن‬
‫سلوك ه ا الطريق يعد أمرا ً و وبيا ً فى الادعوى الثانياة واليرأى عنيدى أن علاى المحكماة فاى‬
‫مثل تلك الحالة عدب يع الدعويان كل منهما إلى األخارى ‪ ،‬والفصال فاى كال منهاا علاى حادة‬
‫ف ذا ق ى فى دعوى الطالل لل رر بالتطليق بحكع نهائى تعين الق ات فى الدعوى األخارى‬
‫بانتهائها النق ات الزو ية ‪ ،‬أما إذا ق ى بارفض دعاوى الطاالل لل ارر بحكاع نهاائى تعاين‬
‫االستمرار فى نظر دعوى الطالل من خالل دعوى االعتراض باعتباار أن الزو ياة مازالات‬
‫قائماة وال يمكان القاول فاى ها ه الحالاة باأن ماا ساينتهى إليا الحكمااًن مان تطلياق للطاارفين إذا‬
‫اعتمدت المحكمة سيؤدى إلى صدور حكمين متعاريين ‪ ،‬وذلك الختالف السابا الا ى يبناى‬
‫علي كل من الحكمين إذ فى األول يكون السبا هو األذى بمعنااه الماادى مان يارب أو ساا‬
‫أو هجر أو نحوه ‪ ،‬بينما هو فى الثانى مجرد لشقال دون اشتراط توافر أى مان األساباب التاى‬
‫يستند إليها الحكع األول ‪.‬‬
‫‪ ‬ودعااوى اعتااراض الزو ااة علااى زو هااا بالاادخول فااى طاعتاا هااى ماان دعاااوى‬
‫الزو ية حال قيامها لما هو مقرر من أن ال يجاوز تو يا إنا ار للمارأة بالادخول فاى الطاعاـة‬
‫إال من الزوج وفى زو ية قائمة كما أن ال و العتراض المن ر إليها على إن ار الطاعة إال‬
‫إذا كانت زو ة وفى زو ية قائمة حيث تناتظع الماادة المطروحاة أمار التاداعى بشاأن الطاعاة‬
‫فيما بين األزواج ‪ ,‬وعلاى ذلاك فا ذا انق ات عارى الزو ياة باين الطارفين ريااتا أو ق ااتا‬
‫انتفى مو ا إعمال حكع المادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً النق ات رابطة الزو ية ‪.‬‬
‫إال أن قاعدة اعتبار دعوى اعتراض الطاعة من دعاوى الزو ية حال قيامها قد تثيار‬
‫بعض المشكالت العملية تتمثل فى الفروض التالية‪.‬‬
‫األول ‪ :‬أن تطلق الزو ة المعترية على إن ار الزوج لها بالدخول فاى طاعتا با رادة الازوج‬
‫المنفاردة طالقاا ً ر عياا ً ‪ ,‬وتقادب الزو اة المعتريااة للمحكماة ماا ياادل علاى تطليقهاا علااى‬
‫الـزوج ‪ ،‬ر عيا ً وتقر بعدب انق ات عدتها وهو ماايعنى أن الزو ياة الزالات قائماة حكماا ً‬
‫حيااث يكااون للاازوج المعتاارض يااده أن يرا عهااا إلااى عصاامت وفااى ه ا ه الحالااة و ااا‬
‫االستمرار فى نظر دعوى اعتراض الطاعة والحكع فيهاا طبقاا ً لماا تسافر عنا إ اراتات‬
‫ااأبات المقدمة ‪.‬‬
‫الثااانى ‪ :‬أن تقااـر المعتريااـة أن عاادتها قااـد أنق اات ماان الطااالل الر عااى بمااا يعنااى انق ااات‬
‫الزو يااـة باازوال الملااك والحااـل كالهمااا حيااث يتعااين – فااى هاا ه الحالااة ‪ -‬الحكااع بعاادب‬
‫‪- 375 -‬‬
‫‪376‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫االعتداد ب ن ار الطاعة حيث ال إن ار وال اعتاراض باين غيار زو اين إعمااالً لقاعادة أنا‬
‫الطاعة لمطلقة لمن طلقت علي ‪.1‬‬
‫الثالااث ‪ :‬أن تقاادب المعتريااة ماياادل علااى صاادور حكااع ق ااائى غياار نهااائى بتطليقهااا علااى‬
‫المعترض ياده ‪ ,‬وفاى ها ه الحالاة يتعاين علاى المحكماة تأ يال دعاوى االعتاراض إلاى‬
‫حين إنتهات ميعاد الطعن على الحكع الصاادر باالتطليق‪ ,‬أاع الق اات بعادب األعتاداد ب نا ار‬
‫الطاعة إال إذا تع إلغاات الحكاع الصاادر باالتطليق حياث تساتمر المحكماة فاى نظار دعاوى‬
‫االعتراض الستمرار الزو ية ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬أن تقدب المعترية إلى المحكماة حكماا ً ق اائيا ً نهائياا ً بتطليقهاا علاى المعتارض ياده‬
‫حيث يتعين على المحكمة فى ه ه الحالة الحكع بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة إعماالً لا ات‬
‫القاعدة القائلة بأن الطاعة لمطلقة لمن طلقت علي ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬أن يكون طلا الطالل مطروحا ً على محكمة االعتاراض فا ن هاى ق ات باالطالل‬
‫ف ن ه ا الق ات يقيدها باعتبار إنها المحكمة التى أصدرت ولو لاع يكان قاد أياحى نهائياا ً‬
‫بعد‪ 2‬وو اا عليهاا أن تق اى بعادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة إعمااالً لقاعادة أنا ال طاعاة‬
‫لمطلقة لمن طلقت علي ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد استقر ق ات محكمة النقض على أن إذا تنازل الزوج عن إن ار الطاعاة يترتاا‬
‫علي زوال خصومة طلا االعتراض إال أن إذا كانت الزو ة قاد طلبات التطلياق فا ن الطلاا‬
‫األخير يظل مطروحا ً على المحكمة التى يتعين عليها الفصل في ‪.3‬‬
‫‪ ‬وقد أو ا النص على المحكمة عند نظار االعتاراض ساوات ت امن طلباا ً باالتطليق‬
‫أو اقتصاار علااى طلااا الحكااع بعاادب االعتااداد ب نا ار الطاعااة أن تعاارض الصاالح علااى طرفااى‬
‫الااادعوى وهاااو إ ااارات و وبياااا ً يترتاااا علاااى إغفالااا بطاااالن الحكاااع‪ 4‬فااا ذا أبااات للمحكماااة أن‬
‫للخصماًن أبنات واقتارن االعتاراض بطلاا التطلياق و اا عارض الصالح مارتين علاى األقال‬
‫ً‪5‬‬
‫على أن يفصل بين المارة واألخارى مادة ال تقال عان أالأاين يوماا ً وال تزياد علاى ساتين يوماا‬

‫‪ 1‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 72‬للنة ‪ 60‬ق – جللة ‪. 1993/12/28‬‬


‫‪ 2‬نقض الطعن رر ‪ 500‬للنة ‪ 71‬ق – جللة ‪. 2003/10/20‬‬
‫‪ 3‬نقض الطعن رر ‪ 732‬للنة ‪ 68‬ق – جللة ‪. 2002/3/9‬‬
‫‪ 4‬راجع التعليق على المادتين ‪ 6‬و ‪ 11‬مكرر ونقض أحوال شخصية الطعن رر ‪ 53‬للينة ‪ 52‬ق – جللية‬
‫‪ 1984 / 2 / 21‬وجللة ‪ – 1987 / 4 / 28‬الطعن رر ‪ 43‬للنة ‪ 55‬ق ‪.‬‬
‫‪ 5‬راجع المادة ‪ 18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪ 2000‬بتنظي إجراءات التقاضى فى ملائع األحوال الشخصية‬
‫‪.‬‬
‫‪- 376 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫وذلك إعماالً لحكع الفقرة الثانية من الماادة ‪ 18‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ ، 2000‬إال أن المادة‬
‫الزمنية الم كورة ال تمثل سوى موعدا ً إ رائيا ً ال يترتا أمة بطالن على مخالفت ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعااين علااى المحكمااة أن ت اامن محاياار لساااتها مااا ياادل علااى قيامهااا بالسااعى‬
‫للصلح بين الزو ين وبيان الدور ال ى قامت ب المحكمة فى ه ا الخصاوص فاال يكفاى إأباات‬
‫أن ا لمحكمة عريات الصالح وإنماا يتعاين كماا تقادب أن يت امن الحكاع قيااب المحكماة بالساعى‬
‫للصلح وبيان ما اتخ ت فى ه ا السبيل‪ 1‬إال أن يتعين ااشارة أي ا ً إلى و وب إعمال القاعادة‬
‫القائلة بأن األصل فى اا راتات أنها قد روعيت وأن على من يدعى عدب مراعاتها إأبات ماا‬
‫يدعي ‪.‬‬
‫‪ ‬وش رط عرض الصلح على أطراف الدعوى من اا اراتات الو وبياة التاى يتعاين‬
‫على المحكمة القياب بها وإأبات حصولها بمح ر الجلسة وإال كان الحكاع بااطالً‪ ، 2‬إال أنا إذا‬
‫اقتاارن طلااا االعتااراض بطلااا تطليااق فااال مو ااا التخاااذ إ اارات عاارض الصاالح إال حااال‬
‫االنتهاات إلاى الحكاع باالتطليق أمااا إذا ق ات المحكماة بارفض طلااا التطلياق فاال يبطال الحكااع‬
‫أباوت تخلااف المحكماة عاان عاارض الصالح باعتبااار أن هادف المشاارع ماان ذلاك اا اارات هااو‬
‫الحيلولة دون فصع عرى الزو ية‪. 3‬‬
‫‪ ‬وقد أو بت المادة ‪ 2/18‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بتنظيع إ راتات التقاياى‬
‫فى مسائل األحوال الشخصية – كما سبق القول ‪ -‬تكرار عرض الصلح مرتين فى حالة طلا‬
‫التطليق إذا كان للزو ين ولد على أن تفصل باين العرياين مادة ال تقال عان أالأاين يوماا ً وال‬
‫تزيد على ستين يوما ً ‪ ،‬كما سبق القاول أن الميعااد المنصاوص عليا فاى الماادة الما كورة مان‬
‫المواعيد التنظيمية التى ال يترتا على مخالفتها البطالن ‪.‬‬
‫‪ ‬ويكفى عرض الصلح أماب أيا ً من در تى التقايى بحيث يغنى عري فى إحداهما‬
‫عن عري فى المرحلة األخرى‪. 4‬‬

‫‪ 1‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 377‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪ 1998 / 5 / 19‬ورارن نقض الطعن رر ‪210‬‬
‫للنة ‪ 60‬ق – جللة ‪ 1994 / 5 / 31‬حيث يذهب إلى كفاية ثبوت عرض المحكمة للصلح على الطرفين‬
‫دون اشتراط بيان ماهية ملاعى المحكمة للصلح ‪.‬‬
‫‪ 2‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 101‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪1998/12/28‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 101‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1998/12/28‬‬
‫‪ 4‬راجع التعليق على المادة اللادسة – ص ‪. 229‬‬
‫‪- 377 -‬‬
‫‪378‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ف ذا كانت الزو ة قد طلبت التطليق وتباين أن الخاالف بينهماا مساتحكع و اا علاى‬
‫المحكمة أن تتخ إ راتات التحكيع المويحة فى المواد مان ‪ 7‬إلاى ‪ 11‬مان القاانون ‪ ،‬أماا إذا‬
‫لع تطلا الزو ة التطليق فال مجال التخاذ تلك اا راتات‪.1‬‬
‫‪ ‬و ادير بالا كر أن ماادى اساتحكاب الخاالف بااين الازو ين مان عدما مر عا تقاادير‬
‫المحكمااة ويمكاان اسااتنتا ماان كثاارة الشااكايات بااين الاازو ين ممااا يقدم ا الزو ااان عااادة مان‬
‫أورال فاى الادعوى أو استصاادار األحكااب الق ااائية ياد كال منهمااا علاى اآلخاار أو مان ساابق‬
‫إقامة الزو ة الدعوى بطلا الطالل إال أن يتعين على المحكمة أن تبين األساباب التاى تساتند‬
‫إليها فى استخالص استحكاب الخالف‪ ،‬وإال كان حكمها معيبا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬وغنى عن البياان أن اتخااذ إ اراتات التحكايع المنصاوص عليهاا بعجاز ها ه الماادة‬
‫هى إ راتات و وبية يتعين على المحكمة اتخاذها و إال اعتبر حكمها باطالً‪.2‬‬
‫‪ ‬وقااد أو باات المااادة ‪ 19‬ماان القااانون رقااع ‪ 1‬لساانة ‪ 2000‬بتنظاايع بعااض أوياااع‬
‫وإ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية على المحكماة أن تكلاف كاالً مان الازو ين‬
‫بتسمية حكع من أهل ف ن تقاعس أحدهما أو كالهما عان تسامية الحكاع أو تخلاف عان ح اور‬
‫الجلسة التالية لجلسة التكليف بتسمية المحكع عينت المحكمة حكما ً عن مماا ماؤداه عادب اواز‬
‫قياااب المحكمااة بتعيااين المحكمااين ماان غياار أهاال الاازو ين مباشاارة دون ساابق إتاحااة الفرصااة‬
‫للزو ين لترشيح محكع عن وذلك لتصدير النص بلفظ الو وب ‪.‬‬
‫‪ ‬وقـد ـرى العمل علاى قياـاب المحكماة بناـدب األخصاـائيين اال تمااعيين الملحقاين‬
‫بالمحاكع بمقت ى الماادة الرابعاة مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬للقيااب بمهااب التحكايع إال أن‬
‫ذلك يجا عدب السير في إال فى حالة تخلف الزو ين عن تسمية حكع مان أهلا أو تخلفا عان‬
‫الح ور بالجلسة التالية لتكليف ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى الم حكمة إذا ما اتخ ت إ راتات التحكيع أن تفصل فى حكمها فى أمر حقاول‬
‫الزو ة المالية ‪ ،‬وهى إ ماا أن تق اى باالتطليق دون بادل تلازب با الزو اة أو ببادل مناساا أو‬
‫‪3‬‬
‫مع إسقاطها حقول الزو ة المالية كلها أو بع اها طبقاا ً للحااالت المبيناة بالماادتين ‪11 ، 10‬‬
‫وماان األحكاااب التااى ق اات بااالتطليق دون باادل الحكااع رقااع ‪ 2541‬لساانة ‪ 1981‬كلااى نااوب‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 19‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 15‬للنة ‪ 51‬ق – جللة ‪ – 1982/6/15‬س ‪. 33‬‬
‫‪ 3‬راجع التعليق على المواد ‪ 7‬و ‪ 8‬و ‪ 9‬و ‪ 10‬و ‪. 11‬‬
‫‪- 378 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫القاهرة – بجلسة ‪ 1984/12/30‬وفي تقول المحكمة "حيث أنا وقاد شاهد شااهدى المعترياة‬
‫باعتاادات المعتاارض يااده عليهااا بالسااا وال اارب وقااد اتفااق الحكمااين المبعااوأين عاان طرفااى‬
‫الاادعوى علااى اسااتحالة العشاارة بينهمااا وأن ا ماان المصاالحة لهمااا التفريااق بينهمااا إذ أصاابحت‬
‫كـارهة للعاـودة لمنازل الزو ياة بعاـد أن فشاال فاى الصالح بال والجماع بينهماا توصاال للصالح‬
‫وتمساك المعترياة عان رفااض مقابلتا واقترحاا التفرياق مااع حرماان المعترياة مان حقوقهااا‬
‫الشرعية ف ن المحكمة وقد اطمأنت إلى ما انتهى إلي الحكمين خاصة وأنهماا مان أهال الخبارة‬
‫فى ه ا المجال فمن أع تق ى وفق اقتراحهما بالتفريق دون بدل"‪.‬‬
‫ومن األحكاب التاى ق ات باالتطليق ماع إساقاط كافاة حقاول الزو اة المالياة الحكاع رقاع‬
‫‪ 2219‬لسنة ‪ 1981‬كلى شمال القاهرة – لسة ‪ 1985/1/1‬وفيا تقاول المحكماة "وحياث أنا‬
‫اسااتنادا ً علااى مااا تقاادب ماان نصااوص شاارعية ولماـا للشااقال بااين الاازو ين ماان ةأاـار يااارة ال‬
‫يقتصر مداها وينحصر خطرها عليهما فحسا بل يتعداهما إلى المجتماع نفسا فيصايب الخلال‬
‫ويهدم االنحالل ل لك قرر المشرع الوياعى فاى الماواد مان (‪ 6‬مكارر أانيااً) إلاى (‪ )18‬مان‬
‫القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الصاادر بتقريار بعاض أحكااب األحاوال الشخصاية أنا إذا طلبات‬
‫الزو ة – حال نظر اعترايها على دعوة زو ها لها الدخول فاى طاعتا – الطاالل وأحالات‬
‫المحكمااة الاادعوى إلااى حكمااين اصااالح ذات بينهمااا أو بيااان المساايت منهمااا وماهيااة ااساااتة‬
‫واقتراحاتهما وتقديع تقرير ب لك ف ن لع يتفقاا بعثات إليهماا بثالاث فا ن اختلفاوا أو تقاعساوا عان‬
‫إيداع تقريرهع فى األ ل ال ى ت رب لهع سارت فى ااأبات ف ذا استبان لها اساتحالة العشارة‬
‫بااين الطاارفين ولااع يااتع علااى ياادها إصااالح ذات بينهمااا وأصاارت المدعيااة علااى طلااا التطليااق‬
‫طلقتهااا علااى زو هااا طلقااة بائنااة مااع إسااقاط حقوقهااا الماليااة كلهااا أو بعااض منهااا مااع إلزامهااا‬
‫بتعويض المطلق علي متى كان ل لك مقت ى‪ ،‬وحيث أن ب نزال ما تقدب على الدعوى الماألاة‬
‫يبين أن قد طلبت المدعية – فى صحيفة اعترايها على إن ار المدعى علي لهاا بالادخول فاى‬
‫طاعتاا – التطليااق علياا فاتخاا ت المحكمااة إ ااراتات التحكاايع واختلااف المحكمااون فأحالاات‬
‫الدعوى للتحقيق واستمعت لشهادة الشهود ال ين انعقد القاول بيانهع علاى اساتحالة العشارة باين‬
‫طرفاى الاادعوى فأنا لمااا كااان ذلاك وكاناات المدعياة قااد أصاارت علاى طلااا التطلياق مااع خلااو‬
‫أورال دعواها مما يثبت ال رر المو ا ل – وكان الشرع الحكيع قد أ ااز للمارأة أن تفتادى‬
‫نفسها من زو ها بمال تدفع لا تساقط عنا عناد و اود كاره أو بغاض يخشاى معا إال يقيماا‬
‫حادود هللا وي ااحى بقاات العالقااة الزو ياة واسااتمرارها مصاادرا ً للشاقال بااين طرفيهاا ولااع يااتع‬
‫على يد المحكمة إصالح ذات بينهما ومن أع ف ن المحكمة تجيا المدعياة إلاى طلبهاا وتق اى‬

‫‪- 379 -‬‬


‫‪380‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫بتطليقها على زو ها طلقة بائنة مع إسقاط كافة حقوقهاا المالياة قبلا عماالً بانص الماادة (‪)11‬‬
‫من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬سالف ال كر" ‪.‬‬
‫‪ ‬والسـؤال ال ى يطرح نفس فى ه ا المجال هو عما إذا كان ناص الماادة ‪ 11‬مكارر‬
‫أانيا ً من القانون ينطبق على غـير المسلمين المتحـدى الطائفة والملة من عدمـ وذلك باعتباار‬
‫أنا ال خاالف حاول إنطباال ها ا الانص علاى غيار المساالمين المختلفاين طائفاـة أو ملاة إعماااالً‬
‫لمفهاوب المخالفاة لحكاع الفقارة الثانياة مان الماادة الثالثاة مان ماواد إصادار القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة‬
‫‪ 2000‬بتنظيع بعض أوياع وإ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية‪.1‬‬
‫‪ ‬و دير بال كر أن ه ا السؤال تبارز أهميتاة فاى تحدياد هوياة الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً‬
‫ماان حيااث كونهااا مااادة مويااوعية أب إ رائياا وقااد ذهباات محكمااة شاامال القاااهرة لألحااوال‬
‫الشخصية إلى عدب انطبال ه ا النص بالنسبة لغير المسالمين المتحادى الطائفاة أو الملاة وذلاك‬
‫فى الحكع الصادر فى الق ية رقع ‪ 1975‬بجلسة ‪.21985/1/27‬‬
‫‪ ‬إال أن محكمة النقض ذهبت فى ةخر أحكامها إلاى ماا يخاالف ها ا النظار واعتبارت‬
‫أن مفاد الفقرة الثانية من المادة السادسة من القاانون رقاع ‪ 462‬لسانة ‪ ،31955‬ب لغاات المحااكع‬
‫الشرعية والملية أن األحكاب التاى يتعاين علاى المحااكع تطبيقهاا هاى األحكااب الموياوعية فاى‬
‫الشريعة الخاصة الوا بة التطبيق ‪ ،‬ولكن ما ورد فى الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان القاانون رقاع‬
‫‪ 100‬لساانة ‪ ، 1985‬فااى خصااوص مااا يتبااع فااى دعااوة الاازوج زو ت ا للاادخول فااى طاعتاا‬
‫واعترايااها علااى ذلااك أماااب المحكمااة االبتدائيااة إنمااا هااى ماان قواعااد االختصاااص ومسااائل‬
‫اا راتات ف نها تسرى على ميع منازعات الطاعة أيا ً كانت ديانة أطرافها‪.4‬‬
‫‪ ‬وقااد ذهباات بعااض المحاااكع إلااى إ ااازة قياااب الاازوج برفااع الاادعوى أماااب المحكمااة‬
‫المختصة بنظر االعتراض بطلا الحكع ل ب أبات امتناع زو ت عن العودة لمساكن الزو ياة‬
‫دون حق عمالً بمقت ى الفقرة الثانية من المادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً حيث أ ابت تلاك المحااكع إلاى‬

‫‪ 1‬تيينص المييادة الثالثيية ميين مييواد إ‪،‬ييدار ميين القييانون رري ‪ 1‬لليينة ‪ 2000‬علييى أن "تصييدر األحكييام طبقييا‬
‫لقوانين األحوال الشخصية والورف المعمول بها ويعمع فيما ل يرد بشأنه نص فى تلك القوانين بيأرجح‬
‫األروال من مذهب اقمام أبى حنيفة ومع ذلك تصدر األحكام فى المنا عات المتعلقية بياألحوال الشخصيية‬
‫بين المصريين غير المللمين والمتحدى الطائفة والملة الذين كانت له جهات رضائية ملية منظمة حتى‬
‫‪ 31‬ديلمبر سنة ‪ 1955‬طبقا لشريعته "‪.‬‬
‫‪ 2‬ورد أيدت محكمة استئناف القاهرة هذا االتجاه وذلك بالحك رر ‪ 1‬للنة ‪ 103‬ق – جللة ‪. 1986/6/12‬‬
‫‪ 3‬القانون رر ‪ 462‬للنة ‪ 1955‬ت إلغاءه بمقتضى القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 76‬للنة ‪ 54‬ق – جللة ‪ – 1986/5/27‬س ‪. 37‬‬
‫‪- 380 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫طلب فى حالة إأبات ل لك سوات بتقديع ما يفيد عدب قيااب الزو اة بااالعتراض خاالل الميعااد أو‬
‫قيامها ب لك ورفض اعترايها مويوعا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬وتختص المحاكع الشرعية أي ا ً بنظر الدعوى التى يقيمها الزوج بكف يد الزو ـة‬
‫عن االسـتمرار فى صـرف النفقـة التى يكون قد حكع لها بها فى حالة عاـدب قباول االعتاراض‬
‫المقدب منها أو رف مويوعا ً إعماالً ل ات النظر المتقدب ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك يكون المشرع بمقت ى الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً قاد ألغاى دعاوى الطاعاة‬
‫التاااى كاااان الااازوج يقيمهاااا ياااد الزو اااة بصاااورتها التقليدياااة واساااتبدل بهاااـا طريقاااى اانااا ار‬
‫واالعتـراض المنصوص عليهما بالمادة محل التعليق‪.1‬‬
‫‪ ‬و اادير بالاا كر القااول أن دعااوى الطاعااة تسااتقل عاان دعااوى الطااالل الختالفهمااا‬
‫مويوعا ً وسببا ً األمر ال ى مؤداه إال يحول صادور الحكاع بارفض دعاوى اعتاراض الزو اة‬
‫على الدخول فى طاعة الزوج أو الحكع بنشوزها دون نظر دعوى التطليق‪.2‬‬
‫‪ ‬ويتعاين علاى الازوج إذا مااا استصادر ياد الزو اة حكماا ً بارفض اعتراياها علااى‬
‫الدخول فى طاعت وصيرورة ه ا الحكع نهائيا ً أو إذا لع تعتارض الزو اة علاى إنا ار الطاعاة‬
‫خالل المدة القانونية أن يقوب – فى رأينا ‪ -‬برفاع دعاوى إأباات النشاوز يادها للحصاول علاى‬
‫حكع بتقرير نشوزها ووقف نفقتها وحتى تقلع عن تلك المعصية‪.3‬‬
‫‪ ‬فا ذا لااع يطلااا الاازوج سااوى إأبااات النشااوز دون أن يقاارن ذلااك بطلااا وقااف النفقااة‬
‫ق ت المحكمة ب أبات النشوز ووقف النفقة رغع عدب الطلا باعتبار أن وقاف النفقاة فاى ها ه‬
‫الحالاة أأار يترتاا لزوماا علااى الحكاع بالنشاوز ومماا يساتلزب الفصاال فاى طلاا إأباات النشااوز‬
‫لزوما وواقعا ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 76‬للنة ‪ 54‬ق – جللة ‪ – 1986/5/27‬س ‪. 37‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال ‪ -‬الطعن رر ‪ 63‬للنة ‪ 53‬ق – جللة ‪ 1984/5/8‬والحك الصادر فى الطعن رر ‪ 14‬للنة‬
‫‪ 52‬ق – جللة ‪ ، 1984/5/15‬وأيضيا الطعين رري ‪ 65‬للينة‪ 52‬ق – جللية ‪ 1984/5/26‬والطعين رري‬
‫‪ 87‬للينة ‪ 55‬ق – جللية ‪ 1986/12/16‬وجللية ‪ – 1987/5/26‬الطعين رري ‪ 90‬للينة ‪ 55‬ق والطعين‬
‫رر ‪ 193‬للنة ‪ 74‬ق – جللة ‪. 2005/3/12‬‬
‫‪ 3‬انظر الحك الصادر فى القضية رر ‪ 78‬للنة ‪ – 1985‬شرعى جزئى شيبرا جللية ‪ 1985/3/18‬وجيدير‬
‫بالذكر أن دعوى إثبات النشو المذكورة ال تلتند إلى مق تضى رانونى إذا اعتبر المشرع بمقتضى المادة‬
‫‪ 11‬مكرر ثانيا أن الزوجة تكون ناشزا من الناحية القانونية بانتهاء ميعاد= =االعتراض إذا ل تتقدم به‬
‫فى الميعاد مما ل يكين معيه ثمية حاجية إليى رفيع دعيوى إثبيات النشيو إال أن إال أن الحاجية تيدعوا إليى‬
‫سلوك سبيع دعوى اثبات النشي و حتيى يكيون بييد اليزوج مليتند ريانونى يتلينى ليه تقديميه إليى الجهيه‬
‫القائمه على استقطاع ماعلاه يكون رد حك به ضده من نفقه للزوجه لورف ‪،‬رف أرلياط النفقية إليهيا‬
‫وذلك لخلو الحك الصادر برفض اعتراض الطاعة أو الشهادة بعدم حصيول اعتيراض مين رضياء بوريف‬
‫نفقه الزوجة وتحديد تاريخ ذلك الورف أن كان ‪.‬‬
‫‪- 381 -‬‬
‫‪382‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ويمكن للزوج إأبات طلاا نشاوز الزو اـة بطرياق الادفع فاى دعاوى النفقا (كطلاا‬
‫عارض من الزوج المدعى علي ) وأن يقادب إلاى القاياى فاى دعاوى الزو ا بطلاا النفقاة أو‬
‫فى دعواه ب أبات النشوز أصل إن ار الطاعة المعلن إليها وشهادة من دول المحكمة تفيد عدب‬
‫اعترايااها علااى إنا ار الطاعااة خااالل الميعاااد القااانونى أو صااورة رساامية ماان الحكااع النهاائى‬
‫الصادر برفض دعوى اعترايها على الطاعة أن كانت قاد أقامتهاا وق اى برف اها وشاهادة‬
‫من دول محكمة االستئناف تفيد عدب الطعن على ذلك الحكع أن كان ابتدائيا ‪.‬‬
‫‪ ‬كما أن ال يجوز للزوج – فى ظل أحكاب القانون رقع ‪ 10‬لسنة ‪ - 2004‬االستناد فى‬
‫إأبااات نشااوز ال زو ااة إلااى تقااديمها العتااراض الطاعااة بعااد الميعاااد ألن المحكمااة المختص اة‬
‫بالفصل فى ه ه المسألة أيحت هى ذاتها المحكمة المختصة بنظر االعتراض ‪.‬‬
‫‪ ‬ولما كانت دعوى إأبات النشوز التى تقاب مان الازوج إنماا تطارح دائماا بعاد الق اات‬
‫برفض دعوى اعتراض الطاعة أو عدب قبولها ف ن التساؤل يثور فى حالة قياب الزوج بتطلياق‬
‫الزو ة أأنات نظر دعوى إأباات النشاوز وهنيا نيرى أنا يتعاين التفرقاة باين فاروض فا ذا كاان‬
‫الطالل ر عيا ً ولع تنق اى العادة ااز للمحكماة أن تحكاع ب أباات النشاوز ألن المطلقاة ر عياا ً‬
‫زو ة حكما ً أما إذا كان الطالل بائنا ً – بحكع المحكمة أو بعد انق ات العدة أو الطلقاة الثالثاة ‪-‬‬
‫از للمحكمة أن تحكاع بعادب قباول الادعوى انتفاات الصافة التاى يجاا أن تساتمر طاوال نظار‬
‫الدعوى بسبا إنق ات الزو ية بالطالل البائن إعماالً لمقت ى المادة ‪ 3‬من قانون المرافعات‬
‫المدنية والتجارية ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن ذلك ال يسقط حق الازوج فاى الادفع بعادب اساتحقال الزو اة للنفقاة عان الفتارة‬
‫من تاريخ إن ار الطاعة وحتى تاريخ الطالل فى أى دعوى ترفعها المطلقاة بالنفقاة عان المادة‬
‫الساابقة علااى الطاالل ‪ ,‬كمااا يجااوز للمطلاق إقامااة الادعوى ب أبااات النشااوز ولاو بعااد صاايرورة‬
‫الطاالل بائناا ً بأعتبااار أنا تتااوافر لا الصااف فاى الحااق فااى الحصااول علاى ذلااك الحكااع لتقرياار‬
‫سقوط حق المطلقة فى النفقة عن مدة النشوز السابقة على الطالل ‪.‬‬
‫‪ ‬وأن لمن نافلة القول أن ه ا الحكع األخير بالنشاوز إنماا يكاون بطبيعتا حكماا ً مؤقتاا ً‬
‫مرهون ب قالع الزو ة عن معصية النشوز والعودة إلى طاعة الزوج‪ 1‬وه ه العاودة يمكان أن‬

‫‪ 1‬انظييير الحكيييي الصييييادر فيييى القضييييية رريييي ‪ 660‬للييينة ‪ 1982‬شييييرعى كلييييى جنيييوم القيييياهرة ‪ -‬جلليييية‬
‫‪ 1982/12/21‬وفيه رضت المحكمة بعيدم ربيول دعيوى النشيو اسيتنادا إليى أن= =النشيو مقيرر بقيوة‬
‫القانون وال مصلحة للمدعى فى إرامة دعوى بإثباته – انظر أيضا عبد الوهام خالف فى أحكام األحوال‬
‫الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط ‪ – 1938‬ص ‪. 119‬‬
‫‪- 382 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫تااتع بطريقااة أو بااأخرى كثاار منهااا فااى العماال قياااب الزو ااة بتو يا إنا ار إلااى الاازوج علااى يااد‬
‫مح ر ومصاحبة المح ر إلى منزل الزو ية عارية نفسها علي بحياث أنا إذا امتناع عان‬
‫قبولها فى مسكن الزو ية أأبت المح ار ذلاك فاى إ ابتا علاى اانا ار المو ا إلاى الازوج ‪،‬‬
‫وك ا ا قياااب الزو ااة بعماال مح اار إدارى بقسااع الشاارطة الواقااع فااى دائرت ا مسااكن الزو يااة‬
‫برغبتها فى ااقالع عن معصية النشوز والعودة إلى مسكن الزو ياة حياث ياتع ساؤال الازوج‬
‫فى ذلك وإأبات موقف فى المح ر ال ى يحرر له ا الشأن ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أننـا نرى أن يتعين على الزو التاى أقلعات عان معصاية النشاوز أن تقايع ياد‬
‫الزوج الدعوى بطلا الحكع ب أبات إقالعها عـن النشوز وعودتها إلى طاعة الزوج والتى لهاا‬
‫إأباتها بالبنياة الشارعية وكافا طارل ااأباات ‪ ,‬كماا يجاوز لهاا ذلاك بطلاا عاارض تقدما فاى‬
‫دعوى إعتراض الطاعة التى تقيمها ردا ً على إنا ار الازوج إياهاا بالادخول إلاى طاعتا أو فاى‬
‫دعوى إأبات النشوز التى يكون قد أقامها الزوج يدها ‪.‬‬
‫‪ ‬و دير بال كر أن الحكع الصادر برفض دعوى االعتراض علاى الطاعاة ال يعطاى‬
‫الاازوج الحااق فااى إ بااار الزو ااة علااى الاادخول إلااى طاعت ا اـبرا‪ 1‬أو أن يقااوب بتنفيا ه بااالقوة‬
‫الجبرية ‪.‬‬
‫‪ ‬وتجدر ااشارة فى الخاتمة إلى أن ساحات المحاكع الشـرعية قد شهـدت الكثير من‬
‫أحابياال الزو ااات بهاادف إطالااة أمااد التقايااى فااى دعاااوى اعتااراض الطاعااة لالسااتفادة ماان‬
‫تحصيل النفقة التى تكون ارية فى استقطاعها من أماوال الازوج بناات علاى حكاع النفقاة الا ى‬

‫‪ 1‬منشور و ارة العدل فى ‪ 1967/2/13‬بشأن تنفيذ أحكام الطاعة بطريق اقعالن ولييس بطرييق الشيرطة‬
‫ورد تضمن اتتى ‪:‬‬
‫"عمت الشكوى مما جرى عليه العمع من تنفيذ األحكام الصادرة بطاعة الزوجة بحملها إلى منزل‬
‫الزوجية رهرا عنها دون أن يراعى فى كيفية إجراء هذا التنفيذ تلقى التعليمات بشأنه من رئيس المحكمة‬
‫أو القاضى المختص عمال بما توجبه المادة رر ‪ 345‬من الئحة ترتيب المحاك الشرعية المعمول بها‬
‫بمقتضى القانون رر ‪ 462‬للنة ‪. 1955‬‬
‫ولما كان تنفييذ أحكيام الطاعية عليى الو جيه المتقيدم ال يقيوم عليى سيند مين الشيريعة الغيراء كميا ال تقيره‬
‫الشرائع اللماوية األخرى ‪ ،‬باقضافة إلى ما ينطوى عليه من امتهان لكرامة المرأة وريام األسيرة عليى‬
‫أساس من التصدع والكراهية ‪ .‬ينعكس أثره وال شك على األوالد جيع الملتقبع ‪ ،‬فضيال عميا دليت علييه‬
‫التجربة من عدم جدوى التنفيذ بذلك الطريق فى رد الزوجية عين نشيو ها يغنيى عين اتبياع هيذا الطرييق‬
‫إعالن الزوجة بما يترتب على عدم= = تنفيذها حك الطاعة من آثار شرعية ‪ .‬وإ اء ذلك ونظرا لتو ييع‬
‫التنفيييذ بييين جهييات الشييرطة والمحضييرين وحر‪،‬ييا علييى المصييلحة العاميية – نرجييو التأشييير ميين رئيييس‬
‫المحكمة أو القاضى المختص بحلب األحوال على جميع األحكام الصادرة بطاعية الزوجية ربيع تليليمها‬
‫إلى ذوى الشأن بأن يكون تنفيذها بطريق إعالن الزوجة وبأن عدم امتثالها لتنفيذ الحك ملقط لحقها فى‬
‫النفقة ورد أخطرت و ارة الداخلية بعيدم ربيول األحكيام الميذكورة للتنفييذ بواسيطة رجيال الشيرطة ونحين‬
‫نرى أن المنشور يجد سنده هنا فى أن إلزام الزوجة بالدخول فى طاعية اليزوج ال يعيدو أن يكيون التيزام‬
‫شخصى بعمع األمر الذى ال يجو معه إجبار الزوجة على تنفيذه عينا)"‪.‬‬
‫‪- 383 -‬‬
‫‪384‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫تكون قد استحصلت عليا علاى و ا السارعة طبقاا ً للقاانون حياث دأبات الزو اات علاى تارك‬
‫دعاوى االعتراض للشطا أكثر من مارة وتجديادها فاى الهازع األخيار مان الميعااد والتخلاف‬
‫عن تقديع صحيفة الدعوى أو سند الوكالة ‪ ،‬وقاد قصار القاانون عان وياع العقوباات المناسابة‬
‫له ه األساليا مع قصور المواد الواردة بقانون المرافعات عان مجابهتهاا وهاو ماا يتعاين معا‬
‫علااى المحاااكع التصاادى لا لقطااع الطريااق علاى الزو ااة المشاكسااة عاان ااأاارات علااى حساااب‬
‫الزوج بال سبا خاصة إذا أبت نشوزها وخرو ها على طاعت وهو ما لجأت بعاض المحااكع‬
‫إلاااى موا هتااا ب صااادار أحكاماااا بااازوال الخصاااومة باالساااتناد إلاااى الماااادة ‪ 1/63‬مااان قاااانون‬
‫المرافعات‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا كان مؤدى نص المادة السابعة من القانون رقع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬ساريان ها ا‬
‫القانون األخير بأأر ر عى يرتد إلى تاريخ نشر الحكع الصـادر من المحكمة الدساتورية العلياا‬
‫بعاادب دسااتورية القاارار بقااانون رقااع ‪ 44‬لساانة ‪ 1979‬بتاااريخ ‪ 1985/5/16‬ممااا مفاااده سااريان‬
‫أحكاب القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1920‬و ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬والارا ح مان الما ها الحنفاى لماا لاع‬
‫يرد بشأن نص فى القاانونين الما كورين علاى الادعاوى التاى رفعات حتاى بلاوغ ذلاك التااريخ‬
‫حيث يبدأ تطبيق أحكااب القاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬علاى تلاك الادعاوى طالماا لاع يكان قاد‬
‫فصل فيها بعد بحكع نهائى وك ا على الدعاوى التى ترفع فى ظل القانون األخير واعتبارا من‬
‫تاريخ العمل بأحكام ‪.2‬‬
‫‪ ‬ومن هة أخرى ف ن المشرع فى المادة السادسة مكرر أانيا ً من القرار بقانون رقع‬
‫‪ 44‬لساانة ‪ 1979‬كااان يعطااى للزو ااة بمقت ااى الفقاارة الثالثااة ماان المااادة الم ا كورة الحااق فاى‬
‫االعتراض على إن ار الزوج إياها بالدخول إلى طاعت خالل أ ل غياه بعشرة أياب من تااريخ‬
‫إعالن الز وج إياها باان ار الم كور ‪ ،‬إال أن المشرع ادخل على ه ه الماادة بمقت اى القاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ – 1985‬تعاديال ورد بالماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً (محال التعلياق) منا فيماا يتعلاق‬
‫بالمهلة الممنوحة للزو ة لالعتاراض خاللهاا علاى إنا ار الطاعاة حياث امتاد ها ا الميعااد إلاى‬
‫أالأين يوما ً من تاريخ اان ار بدال من عشرة أياب ‪.‬‬
‫‪ ‬والمشكلة العملية التى يطرحها ه ا النص بمقت ى ذلك التعديل هو كيفياة احتسااب‬
‫ميعاد االعتراض فى ظل القانونين المتعاقبين فاى حالاة ماا إذا أقامات الزو اة اعتراياها بعاد‬
‫الميعاااد المنصااوص علي ا فااى المااادة السادسااة مكاارر أاني اا ً ماان القاارار بق اانون رقااع ‪ 44‬لساانة‬
‫‪ 1979‬وفى ظل نصوص ه ا القرار بقانون أع دخلت الدعوى إلاى دائارة تطبياق القاانون رقاع‬

‫‪ 1‬انظير الحكي رري ‪ 1487‬لليينة ‪ – 1984‬جللية ‪ – 1986/3/25‬أحيوال كليى جنييوم القياهرة والحكي رري‬
‫‪ 2938‬جللة ‪ – 1985/11/5‬أحوال كلى شمال القاهرة ‪.‬‬
‫‪ 2‬انظر التعليق على المادة اللابعة من القانون رر ‪ 100‬للنة ‪. 1985‬‬
‫‪- 384 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬وال ى مادد الميعااد إلاى أالأاين يوماا ً بادال مان عشارة ‪ .‬ها ه المشاكلة يتعاين‬
‫حلها فى إطاار نظرياة األأار الفاورى للقاانون الجدياد‪ 1‬وفاى إطاار حكاع الماادتين ‪ 2 ، 3/1‬مان‬
‫قاانون المرافعااات حيااث يساارى القااانون الجدياد رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬علااى ميعاااد اعتااراض‬
‫الطاعة المرفوع قبل ‪ 1985/5/16‬باعتبار أن الميعاد المنصوص عليا فاى الماادة ‪ 11‬مكارر‬
‫أانيا ً يعد ميعادا ديدا ً فى مفهوب الفقرة الثالثة من المادة األولى من قاانون المرافعاات ‪ ،‬وعلاى‬
‫ذلااك فا ذا قاااب الاازوج ب نا ار الزو ااة بالاادخول فااى طاعت ا ولاايكن بتاااريخ ‪ 1985/5/3‬فقاادمت‬
‫الزو ااة اعترايااها علااى إنا ار الاازوج بااأن أودعاات صااحيفة االعتااراض قلااع كتاااب المحكمااة‬
‫المختصة فى ‪ 1985/5/14‬وكان ه ا الميعاد يصادف اليوب الثانى عشر علاى اساتالمها إنا ار‬
‫الطاعاة ف نا طبقاا ً لحكاع الماادة السادساة مكارر أانياا ً مان القارار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة ‪1979‬‬
‫المعمول بها فى ه ا الوقت ف ن االعتراض يكون قد قدب بعاد الميعااد الا ى حادده ذلاك القاانون‬
‫مما كان يتعين مع فيما لو استمر العمل بأحكااب القارار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة ‪ 1979‬الق اات‬
‫بعدب قبول االعتراض شكال لرفع بعد الميعاد ال ى نص علي القاانون إال أن الادعوى وحياث‬
‫لع يفصل فيها وظلات متداولاة بالجلساات إلاى ماا بعاد ‪ 1985/5/16‬تااريخ نفااذ أحكااب القاانون‬
‫الجديد رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬باعتبار أنها لع يفصل فيها بحكع نهائى قبل نفااذ نصوصا وها ا‬
‫القانون قد عل المدة التى يحق للزو ة االعتراض خاللهاا علاى إنا ار الازوج إياهاا بالادخول‬
‫إلى طاعت تمتد إلى أالأين يوما ً من تاريخ اان ار ففى ه ه الحالة يتعين سريان أحكاب القانون‬
‫رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬واعتبااار االعتااراض قااد قاادب فااى الميعاااد القااانونى إال فااى الحالااة التااى‬
‫يكون فيها االعتراض قد قدب بعد أكثر من أالأين يوما ً حيث يتعين فى ه ه الحالاة الحكاع بعادب‬
‫قبول شكال بالتطبيق ألحكاب القانون الجديد أي ا ً ‪ ،‬وعلى ذلك ف ن األمر ال يخلو من فرياين‬
‫األول ‪ :‬أن تقوب الزو ة بتقديع اعتراض ديد على إن ار الزوج إياها بالدخول إلى طاعتا إذا‬
‫لع يكن قد انق ى على المدة من تاريخ اانا ار وحتاى تااريخ تقاديع االعتاراض الجدياد أالأاين‬
‫يوما ً طبقا ً للقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬حتى تتجناا الزو اة الق اات بعادب قباول اعتراياها‬
‫شااكالً ‪ .‬الثاااانى ‪ :‬إال تقاااوب الزو اااة بتقاااديع اعتاااراض ديااد فيتعاااين بااا لك الحكاااع بعااادب قباااول‬
‫اعتراياها شااكالً لرفعا وإن كااان بعاد الميعاااد المنصاوص عليهااا فاى القاارار بقاانون رقااع ‪44‬‬
‫لسنة ‪ 1970‬وال ى أقيع االعتراض فى ظل إال أن خالل الميعاد المنصوص علي فى القاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬وا ا التطبيق ‪.‬‬
‫وخالصــة األمر‬
‫‪ ‬أن إذا رفـع االعتاراض فاى ظال القاـرار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة ‪ 1979‬بعاد انق اات‬
‫مدة العشر أياب المنصوص عليها في وظلت الدعوى متداولة بالجلسات إلى وقت نفااذ القاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬ف ن نصوص ه ا القانون األخير تكون هى الوا باة التطبياق علاى ها ا‬

‫‪ 1‬راجع فى ذلك أ‪،‬ول القانون لفرج الصدة – ص ‪ – 240‬ط ‪. 1971‬‬


‫‪- 385 -‬‬
‫‪386‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫االعتراض فيماا يتعلاق بالمادة الجديادة المنصاوص عليهاا فيهاا ويتعاين علاى المحكماة الق اات‬
‫بقبااول االعتااراض شااكال لرفعا خااالل الميعاااد المنصااوص عليا فااى القااانون رقااع ‪ 100‬لساانة‬
‫‪ 1985‬وا ا التطبيق‪.1‬‬
‫أحكاب النقـض‬

‫إعالن إنذار الطـاعة‬


‫‪ ‬المقرر من فقهات الشريعة ااسالمية – وطبقا ً لما رى علي ق ات ه ه المحكماة –‬
‫أن الموطن األصلى هو موطن اانسان فى بلدت أو في بلدة أخرى اتخ ها دارا ً توطن في ماع‬
‫أهل وولده وليس فى قصده االرتحال عنها ‪ .‬وه ا الموطن يحتمل التعادد وال يناتقص بماوطن‬
‫السكن وفقا ً لنص المادة عشرين من الئحة ترتيا المحاكع الشرعية من أن "محل ااقاماة هاو‬
‫البلاد الا ى يقطنا الشاخص علااى و ا يعتباار مقيماا ً فيا عاادة" ‪ .‬لمااا كاان ذلااك ‪ ،‬وكاان الحكااع‬
‫المطعون في قد أورد فى مدونات " أن الثابات مان وأيقاة زواج المساتأنفة بالمساتأنف ياده أن‬
‫محل إقامتها هو عزبة هاشع إماب التابعة لكفر على غالى وأن إن ار الطاعة – المعترض علي‬
‫– قاد أعلان علااى ها ا العنااوان ‪،‬فأنا يكااون قاد تاع وفقاا ً لماا أو بتا الماادة ‪ 11‬مكاارر أانياا ً ماان‬
‫المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ ،29‬وكان ه ا ال ى أورده الحكع المطعون في ل أصل الثابت‬
‫باألورال ‪ ،‬ويكفى لحمال ق اائ فيماا انتهاى إليا مان أن إنا ار الطاعاة قاد أعلان للطاعناة فاى‬
‫موطنها ‪ ،‬فيكون النعى به ا الو على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 86‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1991/2/26‬س ‪) 42‬‬

‫‪ ‬األصل فى إعالن أورال المح ارين تساليع صاورة ااعاالن لا ات المعلان إليا أو‬
‫نائب ‪ .‬ب ‪ 10‬مرافعات والمادة ‪ 11‬مكرر أانياا ً مان المرساوب بقاانون ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة‬
‫بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪ .1985‬االكتفات بالعلع االفترايي عند تعا ر ذلاك ‪ .‬الانص فاى الماادة‬
‫األخياارة علااى تسااليع ااعااالن للزو ااة باادعوتها للاادخول فااى طاعااة زو هااا لشخصااها أو ماان‬
‫ينوب عنها‪ .‬ال ينفى إعمال القواعد العامة فى قانون المرافعات ب ‪ 5‬ل ‪ 462‬لسنة ‪.1955‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 488‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/3/27‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 326‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/3/30‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 95‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/11/11‬‬

‫راجع التعليق على المادة اللابعة من القانون رر ‪ 100‬للنة ‪. 1985‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 386 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬لما كان مفاد المادتين ‪ 10‬و ‪ 11‬من قانون المرافعات أن األصال فاى إعاالن أورال‬
‫المح رين أن يصل ااعالن إلى علع المعلن إليا بتساليع الصاورة إلاى ذات الشاخص المعلان‬
‫إلي أو إعالنها فى موطن ‪ ،‬وهو ما نصت علي الفقارة الثانياة مان الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان‬
‫القااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬المعاادل بالق اانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬ماان أن تكااون دعااوة‬
‫الزوج زو ت للعودة لمنزل الزو ية ب عالن على يد مح ار لشخصاها أو مان يناوب عنهاا ‪،‬‬
‫ف ذا قاب المطعون يده وأعلن الطاعنة ب ن ار الطاعة فى غير موطنها ورتا الحكع االبتادائي‬
‫المؤيد بالحكع المطعون في ق اته بعدب قبول االعتاراض شاكالً علاى ماا أورده بمدوناتا مان‬
‫صحة ه ا ااعالن قانونا ً ف ن يكون قد اخطأ فى تطبيق القانون بما يو ا نق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 48‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1991/6/4‬س ‪)42‬‬

‫و‪،‬ف ملكن الطـاعة‬


‫‪ ‬النص فى الفقرة الثالثة من الماادة ‪ 11‬مكارر " أانيااً" مان المرساوب بقاانون رقاع ‪25‬‬
‫لساانة ‪ 1929‬باابعض أحكاااب األحااوال الشخصااية الم ااافة بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬قااد‬
‫أو ا على الزوج أن يبين فى ااعالن المو من لزو ت المسكن ال ى يدعوها للعودة إليا‬
‫ممااا مفاااده أن يكااون ها ا البيااان الا ى يشااتمل عليا ااعااالن كافياا ً ب اتا اعااالب الزو ااة بها ا‬
‫المسكن إعالما ً يمكنها مان معرفتا واالهتادات إليا وحتاى تباين – عناد اعتراياها عليا أو ا‬
‫االعتراض التى تستند إليها فى امتناعها عن طاعة زو ها فيا فا ذا كاان ها ا ااعاالن نااقص‬
‫البياان أو اات مبهماا ال يمكان الزو اة التعارف علااى المساكن المباين فيا فأنا يفقاد صاالحيت‬
‫للغرض ال ى أعد ل ويعتبر فاى شاأن كاان لاع يكان إذ ينبغاى أن يساتكمل إنا ار الطاعاة ب اتا‬
‫شرائط صحت فال يقبل تكملة ماا نقاص فيا مان البياناات الجوهرياة التاى يتطلبهاا القاانون مان‬
‫مصادر أخرى غير مستمدة من ‪ .‬لما كان ذلاك وكاان الباين مان األورال أن إنا ار الطاعاة قاد‬
‫خال من بيان المسكن ال ى يدعو المطعون يده الطاعنة للدخول فاى طاعتا فيا ‪ ،‬وكاان مان‬
‫شأن ذلك التجهيل ب وعدب اهتدائها إلي ومن أاع عادب تمكنهاا مان بياان األو ا الشارعية التاى‬
‫تستند إليها فى امتناعها عان طاعاة زو هاا فيا بماا يفقاد معا ها ا اانا ار صاالحيت للغارض‬
‫الا ى أعااد ماان أ لا وال يغنااى عاان ذلااك بيااان المطعااون يااده للمسااكن م ان بعااد فااى مح اار‬
‫التحقيق ال ى أ رت محكمة أول در ة وإذ خاالف الحكاع المطعاون فيا ها ا النظار علاى ساند‬
‫من أن مسكن الطاعة استوفى شروط الشرعية فأن يكون قد خالف القانون بما يو ا نق ا‬
‫‪.‬‬

‫‪- 387 -‬‬


‫‪388‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫(الطعن رقع ‪ 340‬لسنة ‪ 63‬ل – لساة ‪ 1998/3/30‬والطعان رقاع ‪ 51‬لسانة ‪ 62‬ل – لساة‬
‫‪)1995/12/11‬‬

‫‪ ‬الحكااع بعاادب ااواز نظاار الاادعوى لسااابقة الفصاال فيهااا ‪ .‬شاارط ‪ .‬اتحاااد المويااوع‬
‫والخصوب والسبا ‪ .‬الحكع فى اعتراض بعدب االعتداد ب عالن الطاعة لخلوه مان بياان مساكن‬
‫الزو ية ال يمنع من نظر االعتاراض الثاانى المبناى علاى أن المساكن غيار مساتوفى شارائط‬
‫وعدب أمانة المطعون يده ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 116‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1991/1/15‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬الفقارة الثانياة مان الماادة السادساة مكارر أانياا ً مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬إذ‬
‫أو بت على الزوج أن يباين فاى ااعاالن المو ا منا لزو تا المساكن الا ى يادعوها للعاودة‬
‫إلي فقد أفادت أن يكون ه ا البياان – الاوارد فاى ااعاالن – كافياا ب اتا اعاالب الزو اة بها ا‬
‫المسكن إعالما يمكنها من معرفت واالهتدات إلي ‪ ،‬وحتى تباين – عناد اعتراياها عليا أو ا‬
‫االعتراض التى تستند إليها فى امتناعها عن طاعة زو ها في ‪ ،‬ف ذا كان ه ا ااعالن نااقص‬
‫البيان أو ات مبهما غير مقروت ال يمكن الزو ة من التعرف على المساكن المباين فيا ‪ ،‬فأنا‬
‫يفقد صالحيت للغرض ال ى أعد ل ‪ ،‬ويعتبر فى شأن كأن لع يكن ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان تقدير‬
‫كفايااة البيااان الااوارد فااى ااعااالن أو عاادب كفايت ا ماان مسااائل الواقااع التااى يسااتقل بهااا قايااى‬
‫المويوع متى أقاب ق اته على أسباب تكفى لحمل ‪ ،‬وكان الثابت من ورقة ااعاالن المعلناة‬
‫للمطعون يدها بتاريخ ‪ 1984/10/17‬بنات علاى طلاا الطااعن أنا لاع يارد با بياان المساكن‬
‫ال ى يدعوها للعودة إلي بياناا واياحا يمكان الشاخص العاادى مان قراتتا وتحدياده والتعارف‬
‫علي ‪ ،‬ف ن الحكع المطعون في إذ أقااب ق ااته بعادب االعتاداد با علاى ساند مماا قارره مان أن‬
‫ااعالن ال يكفى للتدليل على مسكن الزو ية بما يفقده صالحيت ‪ ،‬وهو من الحكع اساتخالص‬
‫مويوعى سائغ ل أصل الثابت فى األورال ويؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليهاا ‪ ،‬وإذ يادور‬
‫النعى حول تعييا ها ا االساتخالص‪ ،‬فأنا ال يعادو أن يكاون ادال موياوعيا فاى تقادير أدلاة‬
‫الدعوى مما ال تجوز إأارت أماب ه ه المحكمة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 2‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1989/12/26‬س ‪)40‬‬

‫‪ ‬وإن كاان للاازوج علااى زو تا حااق الطاعااة إال أنا يجااا عليا أن يهيااح لهااا مسااكنا‬
‫شرعيا الئقا بحال ‪ ،‬لقول تعالى "أسكنوهن من حيث سكنتع من و دكع"‪ ،‬وإذا كان ه ا النص‬

‫‪- 388 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫القر ةنى قاد ورد فاى خصاوص المطلقاات فهاو فاى شاأن الزو اات أو اا ‪ ،‬ولقولا تعاالى "ال‬
‫يكلااف هللا نفسااا إال وسااعها" بحيااث تعتباار الزو ااة ناشاازا ً بامتناعهااا عاان طاعااة زو هااا فااى‬
‫المسكن ال ى أعده لها ‪ ،‬إذا كان ها ا المساكن مناسابا ً لحاال الازوج المالياة واال تماعياة ‪ ،‬باين‬
‫يران صالحين تأمن في على نفسها ومالها ‪ ،‬وخاليا ً من سكنى الغير ولو كان ها ا الغيار مان‬
‫أهل إذا ت ررت الزو ة من و ودهع كال رة وأوالد الزوج مان غيرهاا عادا ولاده الصاغير‬
‫غير المميز ‪ ،‬وال يشترط فى مسكن الطاعة أن يكون مبناى مساتقالً فقاد يكاون كا لك أو وحاده‬
‫سكنية فى مبنى أو غرفة حسبما يسكن أقران الزوج ممن هع فى مستواه الماادى واال تمااعي‬
‫‪ ،‬ويلاازب أن يكااون له ا ا المسااكن غلااق ‪ ،‬وأن يشااتمل علااى ميااع المرافااق المنزليااة واألدوات‬
‫الشرعية وفقا ً لحال أمثال الزوج وحسبما يجرى ب العرف ‪ ،‬حتى يعتبار مساتقالً وقائماا ً ب اتا‬
‫‪ ،‬ولما كان ذلك وكانت الطاعنة قد تمسكت أماب محكمة المويوع بأن المسكن ال ى أعده لهاا‬
‫المطعاون ياده غيار شارعى النشاغال بسااكنى الغيار ‪ ،‬وإذ ق اى الحكاع المطعاون فيا بتأييااد‬
‫الحكع االبتدائي المستأنف ال ى ق ى بارفض اعتاراض الطاعناة علاى إنا ار الطاعاة المو ا‬
‫لها من المطعون يده‪ ،‬وتناول دفاع الطاعنة ال ى ساقت على النحاو المتقادب بااحالاة إلاى ماا‬
‫أورده الحكع االبتدائي فى أسباب من أن الثابت من أقوال الشهود أن مسكن الطاعة عبارة عن‬
‫حجرة لها غلق خاص ‪ ،‬وأياف الحكع المطعون في إلى ذلك أن الطاعنة لاع تقاع الادليل علاى‬
‫أن حالة المطعون ياده المالياة واال تماعياة تسامح باأن يعاد لهاا مساكنا مساتقالً دون أن يباين‬
‫حالت المالية وماا إذا كانات الغرفاة التاى أعادها تتفاق ومساتواه الماادى واال تمااعي ‪ ،‬وماا إذا‬
‫كانت مشتملة على مرافقها الشرعية حتى تتمكن محكماة الانقض مان إعماال رقابتهاا بشاأن ماا‬
‫‪.‬‬ ‫خلص إلي الحكع فأن يكون معيبا ً بالقصور فى التسبا بما يو ا نق‬
‫(الطعااان رقاااع ‪ 479‬لسااانة ‪ 66‬ل – لساااة ‪ 2001/4/30‬والطعااان رقاااع ‪ 388‬لسااانة‪ 64‬ل –‬
‫لسااااة‪ 1999/11/10‬والطعاااان رقااااع‪ 239‬لساااانة ‪ 62‬ل – لسااااة ‪ – 1996/5/27‬والطعاااان‬
‫رقع‪ 569‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة‪)2003/12/15‬‬

‫بيـان الملكن باقنذار‬


‫‪ ‬من المقرر فى ق اات محكماة الانقض أن المادعى هاو المكلاف قانوناا ً ب أباات دعاواه‬
‫وتقاادب الاادليل علااى مااا يدعيا – فا ذا مااا ادعاات الزو ااة فااى دعااوى اعترايااها علااى إنا ارها‬
‫بالدخول فى طاعاة زو هاا عادب شارعية المساكن ف نهاا تتحمال عاات ااأباات ‪ .‬لماا كاان ذلاك‬
‫وكان الثابت فى إن ار الطاعة المو من الطاعن لزو ت المطعون يدها أن مسكن الطاعاة‬
‫هو ذات الشقة التى كانا يقيماان بهاا وابنتهماا مان قبال بدولاة الكويات – خيطاان – بناياة محماد‬

‫‪- 389 -‬‬


‫‪390‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫الاادخيل الحمياادان – بالاادور الثالااث شااقة رقااع ‪ 21‬وقاادب الطاااعن عقااد إيجااار ذلااك المساااكن‬
‫وشااهادات تثباات التحااال ابنتهمااا " سااها " ب حاادى ماادارس الكوياات – وإذ كااان ذلااك وكااان مااا‬
‫أورده الطاااعن وقدم ا كافيااا ً لتحديااد مسااكن الطاعااة وتعريف ا للمطعااون ياادها تعريف اا ً نافيااا ً‬
‫للجهالة وكانت المطعون يدها قد اعتريت على إن ار الطاعن لها بالادخول فاى طاعتا فاى‬
‫ذلك المسكن مدعية عدب شرعيت فأن يتعين عليها وعلى ما سالف بيأنا إقاماة الادليل علاى ماا‬
‫تدعيا ‪ ،‬وإذ خااالف الحكااع المطعااون في ا ه ا ا النظاار وق ااى للمطعااون ياادها ب لغااات الحكااع‬
‫المستأنف وعدب االعتداد ب ن ار الطاعة على سند من القول بعجز الطاعن عان إأباات شارعية‬
‫مسكن الطاعة فأن يكون قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيق – بما يو ا نق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 55‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1993/12/28‬س ‪)44‬‬

‫منـاط الطـاعة‬
‫‪ ‬للزوج على زو ت حق الطاعة ‪ .‬شرط ‪ .‬أن يهيح لها مسكنا شارعيا ً الئقاا ً بحالا ‪.‬‬
‫المسااكن الشاارعى ‪ .‬ماهيت ا ‪ .‬امتناااع الزو ااة عاان طاعااة زو هااا فااى ه ا ا المسااكن ‪ .‬أأااره ‪.‬‬
‫اعتبارها ناشزا ً ‪ ,‬تقدير شرعية المسكن واقع يستقل بتقديره محكمة المويوع‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 408‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/12/22‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2004/3/1‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 388‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1999/11/16‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 48‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2004/3/13‬‬

‫‪ ‬اا ماع على أن أدات المهر وا ا شرعا ً للزو ة على زو ها إباناة لشارف المحال‬
‫وإن صااح النكاااح بدونا بحيااث يجااوز لهااا أن تمتنااع عاان أن تاازف إلااى زو هااا والاادخول فااى‬
‫طاعت حتى تستوفى الحال من صداقها ال ى اتفقا على تعجيل ‪ ،‬وال تعاد بها ا االمتنااع ناشازا ً‬
‫عن طاعت ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1979/2/21‬ص ‪ - 588‬س ‪)30‬‬

‫‪ ‬تمسك الطاعنـة بطلا تطليقهـا على المطعون يـده لت ررها من زوا اـ باأخرى‬
‫وال ى أيافت إلى دعواها بعدب االعتداد ب عالن دعوت لها للدخول فى طاعت ‪ .‬ق ات الحكاع‬
‫المطعون في برفض دعواها دون أن يعرض لما ادعتا مان أيارار المطعاون ياده لهاا مان‬
‫رات زوا بأخرى بالبحث والتمحيص استنادا ً إلاى أنهاا باعتراياها علاى دعاوى المطعاون‬
‫‪- 390 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫يده لها للدخول فى طاعت تتعمد اساتحكاب الخاالف بينهماا حسابما يباين مماا أأارتا بصاحيفة‬
‫اسااتئنافها ماان زوا ا بااأخرى رغااع أن ذلااك ال يوا ا طلااا التطليااق ال ا ى يختلااف مويااوعا ً‬
‫وسببا ً عن االعتراض على إن ار الطاعة ‪ .‬فساد وقصور ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 35‬لسنة ‪ 63‬ل ‪ -‬لسة ‪)1996/12/30‬‬

‫‪ ‬الطاعة ‪ .‬حق الزوج على زو ت ‪ .‬شرط ‪ .‬أن يكون أمينا ً عليها نفسا ً وماالً ‪ .‬اتهااب‬
‫الزو ة بارتكاب الجارائع ‪ .‬اعتبااره مان قبيال تعماد م ارتها ‪ .‬أأاره‪ .‬عادب التزامهاا بالطاعاة ‪.‬‬
‫علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 448‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/11/24‬‬
‫(الطعن رقع ‪ – 36‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2004/1/10‬‬

‫‪ ‬الطاعااة حااق للاازوج علااى زو ت ا ‪ .‬شاارطها أن يكااون أمين اا ً عليهااا نفس اا ً وماااالً ‪ .‬ال‬
‫طاعة للزوج أن تعمد م ارة زو ت ‪ .‬أبوت إيرار الزوج بزو ت إيرارا ً يادل علاى عادب‬
‫أمانت على نفسها ومالها ‪ .‬يكفى في اتفال شهادة الشهود على إيا ات الازوج زو تا علاى نحاو‬
‫معين تت ارر منا دون اشاتراط أن تنصاا الشاهادة علاى واقعاة مان الوقاائع التاى تشاكل ها ا‬
‫ااي ات ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 389‬لسنة ‪ 63‬ل ‪ -‬لسة ‪)1998/4/21‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 9‬لسنة ‪ 60‬ل ‪ -‬لسة ‪ -1992/12/15‬س ‪)43‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 137‬لسنة ‪ 60‬ل ‪ -‬لسة ‪ -1994/2/22‬س ‪)45‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 4‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ - 1991/4/25‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬أن الاانص فااى المااادة ‪ 11‬مكاارر أانيااا ً ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪1929‬‬
‫الم افة بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬على أن "إذا امتنعت الزو ة عن طاعة الازوج دون‬
‫حق توقف نفقة الزو ة من تاريخ االمتناع وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لع تعد لمنزل الزو ية‬
‫بعد دعوة الزوج إياها للعودة ب عالن على يد مح ر لشخصها أو من ينوب عنها ‪ ،‬وعلي أن‬
‫يبين فى ه ا ااعالن المسكن ‪ .‬وللزو ة االعتراض على ها ا أمااب المحكماة االبتدائياة خاالل‬
‫أالأين يوما ً من تاريخ ه ا ااعالن وعليها أن تبين فاى صاحيفة االعتاراض األو ا الشارعية‬
‫التى ت ستند إليها فى امتناعها عن طاعت وإال حكاع بعادب قباول اعتراياها ويعتاد بوقاف نفقتهاا‬
‫من تاريخ انتهات ميعاد االعتراض إذا لع تتقادب با فاى الميعااد ‪ "....‬يادل علاى أن الحكاع الا ى‬
‫أورده هااا ا الااانص فاااى خصاااوص ماااا يتباااع فاااى دعاااوة الااازوج زو تااا للااادخول فاااى طاعتااا‬
‫‪- 391 -‬‬
‫‪392‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫واعترايااها علااى ذلااك أماااب المحكمااة االبتدائيااة إنمااا هااو ماان قواعااد االختصاااص ومسااائل‬
‫اا راتات ‪ ،‬ويسرى على ميع منازعات الطاعة حال قياب الزوج دخل بالزو ة أب ال بما ال‬
‫مساغ مع للقول بو وب قصر نطاال ساريان حكاع ها ا الانص علاى ااعاالن لادعوة الزو اة‬
‫المدخول بها للطاعة دون غيرها ذلك أن لما كان الانص عاماا ً صاريحا ً فاى داللتا علاى ماراد‬
‫الشارع من فال محل لتقييده أو تأويل ف الً عن أن ال تالزب شرعا ً بين ماا يولاده عقاد النكااح‬
‫الصااحيح ماان حااق الاازوج علااى زو تا فااى الطاعااة عنااد عاادب قياااب المااانع وبااين الاادخول فااى‬
‫الزو ية الصحيحة استيفات لحق مقصود بالنكاح وال يؤأر فى صحت عدب حصاول فاى منازل‬
‫الزو ية ‪ ،‬أع أن المقرر فى الفق الحنفى أن خروج الزو ة من بيات زو هاا دون إذن منا أو‬
‫امتناعها عن تسليع نفسها إلي بعد طلبهاا وعادب انتقالهاا إلاى بيات الزو ياة دون مبارر شارعى‬
‫سوات أكانت قد اتت إلي من قبل أو لع تجاح إليا باداتة عاد ذلاك منهاا نشاوزا ً مساقطا ً لنفقتهاا‬
‫وهو ذات الحكع ال ى أورده نص الفقرة األولى من المادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً المشاار إليهاا ‪ ،‬ها ا‬
‫وإذ اختص المشارع الزو اة المادخول بهاا بالمتعاة دون غيرهاا فقاد ناص علاى ذلاك صاراحة‬
‫علااى مااا أورده نااص المااادة ‪ 18‬مكاارر ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة‬
‫بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 83‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1993/5/25‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 201‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1993/2/16‬‬

‫‪ ‬تمسااك الطاعنااة بملكيتهااا لمسااكن الزو يااة ومااا باا ماان منقااوالت ‪ .‬ق ااات الحكااع‬
‫االبتدائى المؤيد بالحكع المطعون في برفض دعواهاا بااالعتراض علاى دعوتهاا بالادخول فاى‬
‫طاعااة زو هااا فااى المسااكن المملااوك لهااا تأسيس اا ً علااى أنهااا كاناات تقاايع ب ا ‪ .‬خطااأ وفساااد ف اى‬
‫االستدالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 22‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/4/7‬‬

‫‪ ‬لما كانت الطاعنة قد تمسكت أماب المحكماة بادر تيها باأن المطعاون ياده لاع يهياح‬
‫لها مسكنا ً شرعيا ً مناسبا ً ‪ ،‬وأن المسكن الم كور ب نا ار الطاعاة لايس خاصاا با ولكنا ماؤ ر‬
‫لها بمو ا العقد المؤرخ ‪ ،1981/6/1‬وكان الحكع المطعون في لع يتنـاول ه ا الادفاع بالاـرد‬
‫‪ ،‬رغع أن وهرى ومن الممكن أن يتغير ب – أن صح – و الرأى فى الدعوى ‪ ،‬ومان أاع‬
‫يكون مشوبا بالقصور ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 479‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2000/4/30‬‬

‫‪- 392 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬المقرر فى ق ات محكمة النقض أن إذا أقااب الحكاع ق ااته علاى ماا لايس لاـ أصال‬
‫أابت فاى األورال فأنا يكاون معيباا ً بالفسااد فاى االساتدالل ومخالفاة الثابات بااألورال ‪ ،‬وكاان‬
‫الحكع المطعون في قد انتهى إلى شرعية مسكن الطاعة رغع إقامة اخاوة المطعاون ياده فيا‬
‫استنادا ً إلى أن شاهدى الطاعنة لع يشهدا بأن المسكن ليس لـ غلاق وأن حالاة المطعاون ياده‬
‫تقت ى بعرف أمثال أن يتخ مسكن الزو ية مان شاقة لهاا غلاق حاين أن الثابات مان التحقياق‬
‫ال ا ى أ اارى فااى الاادعوى أن الشاااهدين لااع يتعريااا لوصااف المسااكن ولااع يسااأال عاان ماادى‬
‫شرعيت ومدى توافق وحاال الازوج إنماا انصابت أقوالهماا علاى و اود أخاوة المطعاون ياده‬
‫معهما فى ذات السكن ومن أع ف ن الحكع يكون قد أسس ق ااته علاى ماا لايس لا أصال أابات‬
‫فى األورال األمر ال ى يعيب بالفساد فى لالستدالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 106‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/2/20‬‬

‫‪ ‬تمسااك الطاعناـة أماااب محكمااة الموي اـوع ب نشااغال مسااكن الزو يااة بااالغير‪ .‬ق ااات‬
‫الحكع المطعون في بارفض دعاـوى االعتاراض رغاع شاهادة شااهديها بانشاغال بساكنى والادة‬
‫وشقيقة المطعون يده ‪ .‬يعيا الحكع‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 408‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/12/22‬‬

‫‪ ‬إعداد الزو ة مسكن الزو ية وإقامة الزوج معها في يكون على سبيل التساامح وال‬
‫يعطي حق طلا طاعتها في ‪ .‬امتناع الزو ة عن طاعة زو ها فى ه ا المسكن عدب اعتبااره‬
‫نشوزا ً ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 266‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2004/1/19‬‬

‫‪ ‬محكمة المويوع لها السلطة التامة فى استخالص شرعية مسكن الطاعاة ‪ .‬شارط‬
‫أن يكون استخالصها سائغا ً ومؤديا ً إلى النتيجة التى إنتهى إليها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 622‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2004/1/19‬‬

‫دعـوى االعتـراض‬
‫‪  ‬مفاد الفقرة الثانياة مان الماادة السادساة مان القاانون رقاع ‪ 462‬لسانة ‪ 1955‬ب لغاات‬
‫المحاااكع الشاارعية والمليااة أن األحكاااب التااى يتعااين علااى المحاااكع تطبيقهااا علااى المنازعااات‬
‫المتعلقة باألحوال الشخصية للمصريين غيار المسالمين والمتحادى الطائفاة أو الملاة الا ين لهاع‬
‫هات ق ائية ملية منظمة وقت صدور ه ا القاانون هاى أحكااب شاريعتهما الخاصاة وكاان ماا‬

‫‪- 393 -‬‬


‫‪394‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫تنص علي المادة ‪ 6‬مكرر أانيا ً من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المشار إليها فى خصوص ما‬
‫يتبع فى دعوة الزوج زو ت للدخول فى طاعت واعترايها على ذلك أماب المحكمة االبتدائية‬
‫إنمااا هااى ماان قواعااد االختصاااص ومسااائل اا ااراتات ف نهااا تساارى علااى ميااع منازعااات‬
‫ا لطاعة أيا كانت ديانة أطرافها ‪ .‬وإذ التزب الحكاع المطعاون فيا ها ا النظار باأن طباق ماا ورد‬
‫فاى مجموعاة األقبااط األرأاوذكس شاريعة طرفااى الطعان مان أحكااب موياوعية عان الطاعااة‬
‫واعتد با راتات دعاوة المطعاون عليا للطاعناة بالادخول فاى طاعتا واعتراياها علاى ذلاك‬
‫أماب المحكمة االبتدائية وفقا ً لما ورد فى النص المشار إلي فأنا ال يكاون قاد أخطاأ فاى تطبياق‬
‫القانون ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 377‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/5/19‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 76‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪ – 1986/5/27‬س ‪)37‬‬

‫‪ ‬مسائل اا راتات فى الطاعة ‪ .‬ب ‪ 11‬مكارر أانياا ً ب باق ‪ 25‬لسانة ‪ .1929‬ساريانها‬


‫على ميع المنازعات أيا ً كانات دياناة أطرافهاا ‪ .‬خلاو الئحاة األقبااط األرأاوذكس مماا يو اا‬
‫عاارض الصاالح فااى مسااائل الطاعااة ‪ .‬أأااره ‪ .‬عاادب التاازاب الحكااع المطعااون في ا بعري ا علااى‬
‫الطرفين قبل الفصل فى المويوع ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬عرض الصلح من المسائل المويوعية ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 508‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2002/3/9‬‬

‫‪ ‬اقتصاااار ق اااات الحكاااع المطعاااون فيااا علاااى تأيياااد الحكاااع المساااتأنف بعااادب قباااول‬
‫االعتراض لرفع بعد الميعاد دون التطرل للمويوع ‪ .‬النعى ببطالن إن ار الطاعة لعدب ترك‬
‫الطاعنة مسكن الزو ية ‪ .‬نعى ال يصادف محالً من الحكع المطعون في ‪ .‬غير مقبول ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 488‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/3/27‬‬

‫‪ ‬دعوة الزو ة للعودة لمنزل الزو ية واعترايها على ذلك أماب المحكمة االبتدائياة‬
‫‪ .‬من قواعد االختصاص ومسائل اا اراتات ‪ .‬خ اوعها للماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان القاانون‬
‫رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬دون الئحااة ترتيااا المحاااكع‬
‫الشرعية ‪ .‬سريان حكمها على ميع منازعات الطاعة حال قياب الزو ية سوات كانت الزو اة‬
‫مدخوال بها أب ال علة ذلك ‪ .‬مخالفة ذلك ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 318‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/1/5‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 303‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1999/11/29‬‬

‫‪- 394 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬دع اـوى اعتااراض الزو ااة علااى دعااوة زو هااا بالاادخول فااى طاعت ا م ان دعاااوى‬
‫الزو يااة حااال قيامهااا ‪ .‬تطليااق الزو ااة بحكااع نهااائى سااوات ماان خاـالل دعااوى االعتااراض أو‬
‫بدعوى مستقلة ‪ .‬أأره ‪ .‬عدب االعتداد ب عالنها بالدخول فى الطاعة واعتباره كأن لع يكان ألنا‬
‫ال طاعة لمطلقة لمن طلقت علي ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 600‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/11/10‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 56‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/1/31‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 303‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة‪)1999/11/29‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 571‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/3/9‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 73‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪ – 1993/12/28‬س ‪)44‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 42‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1990/4/24‬س ‪)41‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 92‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪)1987/3/31‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 60‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1995/11/13‬‬

‫‪ ‬النص فى الفقرة األخيرة مان الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان المرساوب بقاانون رقاع ‪25‬‬
‫لساانة ‪ 1929‬الم ااافة بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬علااى أنا "وعلااى المحكمااة عنااد نظاار‬
‫االعتراض ‪ ،‬أو بنات على طلا أحد الزو ين ‪ ،‬التدخل انهات النزاع بينهماا صالحا ً باساتمرار‬
‫الزو ية وحسن المعاشرة ‪ ،‬ف ذا بأن لها أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطلياق اتخا ت‬
‫المحكمة إ راتات التحكيع المويحة فى المواد من ‪ 7‬إلى ‪ 11‬من ه ا القانون"‪ .‬مؤداه أن من‬
‫حااق الزو ااة أن تطلااا التطليااق ماان خااالل دعواهااا باااالعتراض علااى دعااوى زو هااا لهااا‬
‫بالدخول فى طاعت وأن ولئن كان يترتاا علاى تناازل الزو اة عان دعاوى االعتاراض علاى‬
‫إنا ار الاازوج لهااا بالاادخول فااى طاعت ا أن يكااون اان ا ار غياار قااائع وتاازول خصااومة دعااوى‬
‫االعتراض علي إال أن طالما كانات الزو اة المعترياة علاى ها ا اانا ار قاد طلبات التطلياق‬
‫لل رر ف ن ه ا الطلا يكون مطروحا ً على المحكمة ويتعين عليها الفصل في الساتقالل عان‬
‫طلبهااا المتعلااق باااالعتراض علااى إناا ار الطاعااة الخااتالف المناااط بااين الطلبااين ماان حياااث‬
‫المويوع والسبا إذ يدور الطلا الخاص باالعتراض على إنا ار الطاعاة حاول مادى التازاب‬
‫الزو ة بوا ا القرار فى مسكن الزو ية وما إذا كان لاديها مبارر شارعى يادعوها إلاى عادب‬
‫العودة إلي بينما يقوب الطلا الثانى على إدعات الزو ة إيرار الزوج بها بما ال يستطاع معا‬
‫دواب العشرة بينهما وتنازل الزوج عان إنا ار الطاعاة أو تناازل الزو اة – بفارض حصاول –‬
‫عن االعتراض على اان ار المو إليها ال يؤأر فى حقهاا فاى طلاا التطلياق مااداب قاد أبادى‬

‫‪- 395 -‬‬


‫‪396‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫بالطريق ال ى رسم القاانون فاى الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً المشاار إليهاا ‪ .‬لماا كاان ذلاك ‪ ،‬وكاان‬
‫المشرع قد أطلق نص ه ه المادة فى شاأن طلاا التطلياق مان خاالل دعاوى االعتاراض علاى‬
‫إنا ار الطاعااة فجااات الانص عاماا ً صااريحا ً فاى بيااان داللتا علاى مااراد المشاارع منا فااال محاال‬
‫لتقييااده أو تأويلا ‪ .‬وكاناات الطاعنااة قااد طلباات التطليااق ماان خااالل دعواهااا باااالعتراض علااى‬
‫دعوى المطعون يده لها بالدخول فى طاعت وفقا ً لحكع القانون فال محل لتقييد طلا التطليق‬
‫ب راتات يستلزمها المشرع وإذ خالف الحكع المطعون في ه ا النظر فأن يكون معيبا ً ‪.‬‬
‫(الطعاااان رقااااع‪ 12‬لساااانة‪ 63‬ل– لسااااة ‪ 1996/10/28‬والطعاااان رقااااع ‪ 732‬لساااانة ‪68‬ل –‬
‫لسة‪2002/3/9‬والطعن رقع‪ 611‬لسنة ‪65‬ل – لسة‪)2000‬‬

‫اختالف دعوى الطاعة عن دعـوى التطليق‬


‫‪ ‬لمااا كااان المقاارر – فااى ق ااـات هاا ه المحكمااة – أن دعااـوى الطاعااة تختلااف فاااى‬
‫مويوعها وسببها عن دعوى التطليق ‪ ،‬إذ تقوب األولاى علاى إخاالل الزو اة بوا اا ااقاماة‬
‫المشتركة والقرار فى منزل الزو ية ‪ ،‬بينما تقـوب الثانية علاى إدعاات الزو اة إيارار الازوج‬
‫بهاا بمااا ال يسااتطاع معا دواب العشارة بينهمااا ‪ ،‬وكااان يااع دعاويين تختلفاان سااببا ً وموياوعا ً‬
‫تسهيالً لإل راتات ال يترتا علي إدماج إحداهما فى األخرى بحيث تفقد كال منهماا اساتقاللها‬
‫‪ ،‬وكاان البااين ماان األورال أن المطعاون ياادها قااررت بجلساة ‪ ... / .. / ..‬التااى نظاارت فيهااا‬
‫دعوى اعترايها على إن ار الطاعن لهاا بالادخول فاى طاعتا بتنازلهاا فاى تلاك الادعوى عان‬
‫طلا التطليق ف ن طلبها ه ا ينحسر نطاق عن الدعوى المرفوعة على استقالل من المطعاون‬
‫يدها بطلا تطليقها على الطاعن والتى تع طرحها على المحكمة بمناسبة يمها إلاى دعاوى‬
‫االعتراض ‪ ،‬ومن أع ف ن النعى به ا السبا يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 8‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1992/12/15‬‬
‫(الطعنان رقما ‪ 205‬و ‪ 207‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1991/3/5‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 63‬لسنة ‪ 52‬ل – لسة ‪ – 1984/5/8‬ص ‪)1224‬‬

‫‪ ‬دعـوى الطاعـة ‪ .‬اختالفهاا موياوعا ً وساببا ً عان دعاوى التطلياق لل ارر ‪ .‬الحكاع‬
‫فى األولى ال يمنع نظر الثانية ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 257‬لسنة ‪ 62‬ق ائية – لسة ‪)1996/7/8‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 184‬لسنة ‪ 62‬ق ائية – لسة ‪)1996/3/25‬‬

‫‪- 396 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫(الطعن رقع ‪ 266‬لسنة ‪ 62‬ق ائية – لسة ‪)1996/7/8‬‬

‫‪ ‬دعااوى التطليااق لل اارر ‪ .‬ب ‪ 6‬ماان ل ‪ 25‬لساانة ‪ . 1929‬اختالفهااا سااببا ً عاان طلااا‬
‫الزو ة التطليق من خالل اعتراياها علاى دعاوة زو هاا لهاا للعاودة إلاى منازل الزو ياة ‪ .‬ب‬
‫‪ 11‬مكرر أانيا ً مان ذات القاانون ‪ .‬علاة ذلاك ‪ .‬ماؤداه ‪ .‬الق اات نهائياا ً بارفض دعاوى التطلياق‬
‫لل رر ‪ .‬ال يمنع من نظر طلا التطليق المبدى من خالل االعتراض على إن ار الطاعة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 459‬لسنة ‪ 64‬ل ‪ -‬لسة ‪)1999/5/24‬‬

‫‪ ‬دعوى الطاعة اختالفهاا موياوعا ً وساببا ً عان دعاوى التطلياق لل ارر‪ .‬النشاوز –‬
‫بفرض حصاول – ال يمناع مان نظار دعاوى التطلياق والفصال فيهاا الخاتالف المنااط فاى كال‬
‫منهما ‪ .‬النعى على الحكع المطعون في بأن لع يعول على داللة الحكع فى دعوى الطاعة على‬
‫غير أساس ‪.‬‬
‫( الطعن رقع ‪ 486‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪) 2001/5/5‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 12‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1996/10/28‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 176‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/5/31‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 163‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1992 / 5 / 19‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 135‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997 / 3 / 17‬‬

‫‪ ‬دعوى الطاعة ‪ .‬اختالفها مويوعا ً وسببا ً عان دعاوى التطلياق لل ارر ماؤداه ‪ .‬ال‬
‫على المحكمة أن تنظر كل منهما مستقلة عن األخرى ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 63‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1991/7/30‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬دعوى الطاعة اختالفها عن دعوى التطليق لل رر الختالف المناط فاى كال ‪ .‬ياع‬
‫إحداهما لألخرى من المسائل التقديرية لمحكمة المويوع ‪.‬‬
‫(الطعاان رقااع ‪ 462‬لساانة ‪ 66‬ل – لسااة ‪ 2001/4/23‬والطعاان رقااع ‪ 8‬لساانة ‪ 60‬ل – لسااة‬
‫‪ 1992/12/15‬والطعن رقاع ‪ 7‬لسانة ‪ 53‬ل – لساة ‪ – 1989/3/28‬والطعان رقاع ‪ 87‬لسانة‬
‫‪ 55‬ل – لسة ‪)1986/12/16‬‬

‫‪- 397 -‬‬


‫‪398‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬التزاب الزو اة بوا بهاا الشارعى بطاقاة زو هاا ‪ .‬ال يادل ب اتا علاى إأباات أو نفاى‬
‫إمكااان دواب العشاارة بينهمااا ‪ .‬مااؤداه ‪ .‬عاادب ااواز القااول بااأن طاعتهااا ل ا تنفااى مااا تدعيا ماان‬
‫إيراره بها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 462‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/4/23‬‬

‫‪ ‬تنااازل الاازوج عاان حق ا فااى إلاازاب زو ت ا بطاعت ا ‪ .‬ال يااؤأر فااى حقهااا فااى طلااا‬
‫التطليق ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬النشوز بفرض حصول ال يمنع من نظر دعوى التطليق والفصل فيها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 732‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/3/9‬‬

‫‪ ‬دعااوى الطاعااة – تختلااف مويااوعا ً وسااببا ً عاان دعااوى التطليااق لل اارر إذ تقااوب‬
‫األولى على إخالل الزو ة بوا ا ااقاماة المشاتركة والقارار فاى منازل الزو ياة بينماا تقاوب‬
‫الثانية على إدعات الزو ة إيرار الزوج بها بما ال يستطاع مع دواب العشرة بينهماا ومان أاع‬
‫ف ن الحكع بدخول الزو ة فى طاعة زو ها ونشوزها ال يكون ب ات حاسما ً فى نفى ماا تدعيا‬
‫من م رتها لها فى دعوى التطليق لل رر تبعا لتغاير المويوع فى الدعويين‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 539‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/2/9‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 320‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)1999/12/21‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 104‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪)1994/12/27‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 657‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/6/11‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 29‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1991/6/11‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1984/5/8‬ص ‪ – 1224‬س ‪)35‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 553‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/11/20‬‬

‫‪ ‬طلا الطاعنة التطليق من خالل اعترايها على دعوة المطعون يده لها بالادخول‬
‫فااى طاعتا واتخاااذ المحكمااة إ ااراتات التحكاايع بعااد أبااوت اسااتحكاب الخااالف بينهمااا ‪ .‬ق اات‬
‫الحكع المطعون في ب لغات الحكع االبتدائى ورفض طلا التطليق على سند من أن الطاعناة لاع‬
‫تثبت ال رر المدعى با طبقاا ً للماادة ‪ 6‬مان القاانون ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬دون أن يشاير إلاى رأى‬
‫الحكمين وعلى الرغع من أن الق ات باالتطليق وفقاا ً لانص الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان القاانون‬
‫الم كور يكفى فيا اساتحكاب الخاالف باين الازو ين ‪ .‬ال يغيار مان ذلاك إقاماة الطاعناة دعاوى‬
‫أخرى مستقلة بطلا التطليق لل رر الختالف سبا التفريق فى كل من الدعويين ‪.‬‬

‫‪- 398 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫(الطعن رقع ‪ 298‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪ ‬إ ن كانات الطاعاة حقااا للازوج علااى زو تا إال أن ذلااك مشاروط بااأن يكاون الاازوج‬
‫أمينا ً على نفس الزو ة ومالها فال طاعة لـ عليها أن تعمد م رتها بالقول أو بالفعل ويندرج‬
‫فى ذلك اتهامهاا بارتكااب الجارائع وال يتناافى ذلاك ماع كاون التبلياغ عان الجارائع مان الحقاول‬
‫المباحااة لألفااراد وأن اسااتعمال فااى الحاادود التااى رساامها القااانون ال يرتااا مساائولية ‪ ،‬إال أن‬
‫الازوج بالنسابة للزو اة يمثال الحماياة واألمان والساكن وهاو ماا يتجاافى ماع اساتعدائ للسالطة‬
‫يدها بما يجعل غير أمين عليها لما كان ذلك ‪ ،‬وكانت الطاعنة قد قدمت صاورة رسامية مان‬
‫المح اار اادارى رقااع ‪ 750‬لساانة ‪ 1993‬اشاامون ال ا ى يتهمهااا في ا المطعااون يااده بساارقة‬
‫مصاغ دلت تحريات الشرطة على أن خاص بها ‪ ،‬وإذ أهدر الحكع داللة ه ا المساتند واعتبار‬
‫الطاعنااة عااا زة عاان إأبااات دعواهااا بمقولااة أن المطعااون يااده هااو ال ا ى اشااترى لهااا ه ا ا‬
‫المصاغ فيحق ل اابالغ عن سرقت ‪ ،‬دون أن يعنى ببحث أأر ها ا االتهااب علاى مادى أمانتا‬
‫عليها وذلك على خالف مقت ى اابالغ بالسرقة على نحو ما سلف فأن يكون مشاوبا ً بالفسااد‬
‫فى االستدالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 338‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1999/6/28‬‬
‫(الطعن رقع‪ 431‬لسنة‪64‬ل– لسة‪1999/12/17‬و لسة‪)1999/12/21‬‬

‫‪ ‬تناول الحكع المطعون في بأسباب طلا التطليق لل رر وإعراي عن بحاث طلاا‬


‫التطليااق الا ى أباادى ماان خااالل دعااوى االعتااراض علااى إن ا ار الطاعااة رغااع انتهائا لاارفض‬
‫دعوى التطليق لل رر اعتقادا ً باندماج كل من الطلبين فى اآلخرة خطأ وقصور ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 298‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪ ‬ق ات الحكع المطعون في ب لغات الحكع المستأنف ورفض اعتراض الطاعنة استنادا ً‬
‫إلاى شارعية مساكن الطاعااة دون بحاث ماا أأارتا مان عادب أماناة المطعااون ياده عليهاا نفساا ً‬
‫وماالً ‪ .‬قصور فى التسبيا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 389‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/4/21‬‬

‫‪- 399 -‬‬


‫‪400‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫إثبــات االعتـراض‬
‫‪ ‬إذ كانت المادة ‪ 280‬من الئحة ترتيا المحاكع الشرعية تق ى باأن تصادر األحكااب‬
‫فى مسائل األحوال الشخصية طبقا ً للمدون فى ه ه الالئحاة وألر اح األقاوال مان ما ها أباى‬
‫حنيفة فيما عدا األحوال التى ينص فيها قاانون المحااكع الشارعية علاى قواعاد خاصاة فتصادر‬
‫األحكاب طبقا ً لها ‪ ،‬وكان المشرع بعد أن نقل أحكاب المادة ‪ 11‬مكرر أانيا ً من المرسوب بقانون‬
‫رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 29‬الم افة بالمادة ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬فيما يتعلق بدعوة الزوج زو ت للادخول‬
‫فى طاع ت واعترايها على ذلك من م ها ااماب مالك لع يحل فى إأبات عناصارها إلاى ها ا‬
‫الم ها كما لع ينص على قواعد خاصة فى ه ا الشأن ‪ ،‬ومن أع يتعين الر اوع فاى ذلاك إلاى‬
‫أر ح األقوال فى م ها أبى حنيفة عماالً بانص الماادة ‪ 280‬ساالفة الا كر ‪ ،‬فتكاون البيناة مان‬
‫ر لين أو ر ل وامرأتين فى خصوص إأبات األو ا الشارعية التاى تساتند إليهاا الزو اة فاى‬
‫امتناعها عن طاعة زو ها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 292‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/7/1‬‬

‫‪ ‬حق الطاعة للزوج على زو ت ‪ .‬شرط ‪ .‬أن يكون أمينا ً على نفس الزو ة ومالها‬
‫‪ .‬لمحكمااة المويااوع أن تأخاا فااى معاارض إأبااات أمانااة الاازوج بااالقرائن وشااهادة الشااهود‪.‬‬
‫شرط ‪ .‬أن تكون القرائن التى عولت عليها تؤدى إلى ما انتهت إلي وال تخرج بأقوال الشاهود‬
‫إلى ما يؤدى إلي مدلولها‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 30‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪)1989/3/31‬‬

‫‪ ‬األصل فى الشهادة ‪ .‬و وب معاينة الشاهد محال الشاهادة بنفسا ‪ .‬الشاهادة بالتساامع‬
‫فى إأبات أو ن فى األو الشرعية التى تستند إليها الزو اة فاى امتناعهاا عان طاعاة زو هاا ‪.‬‬
‫غير ائز ‪ .‬نصابها ‪ .‬شهادة أصلية من ر لين عدلين أو مان ر ال وامارأتين عادول ‪ .‬اعتاداد‬
‫الحكاع المطعاون فيا بالشاهادة بالتسااامع فاى إأباات م ااارة الطااعن بااالمطعون يادها ‪ .‬خطااأ‬
‫وفساد فى االستدالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 330‬لسنة ‪ - 64‬لسة ‪)1999/7/13‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 48‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2004/3/13‬‬

‫‪ ‬المقرر ‪ -‬فى ق ات ه ه المحكمة أن يشترط لصحة الشهادات فيما يشترط في العدد‬


‫أن تتفق مع بع ها ‪ .‬ألن باختالفها ال يو د إال شطر الشاهادة ‪ ،‬وهاو غيار كااف فيماا يشاترط‬
‫‪- 400 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫في العدد ونصاب الشهادة على شرعية المسكن وفقا ً للارأى الارا ح فاى فقا األحنااف ر لاين‬
‫عدلين أو ر ال وامرأتين عدوال ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 292‬لسنة ‪ 63‬ل ‪ -‬لسة ‪1998/7/1‬‬
‫( لسة ‪ -1990/1/16‬ص ‪ -152‬س ‪)41‬‬

‫‪ ‬المناط فى دعوى الطاعة هجر الزو ة وإخاللها بوا ا ااقامة المشتركة والقارار‬
‫فى منزل الزو ية ‪ ،‬وسبا و وب نفقة الزو ة ما يترتاا علاى الزو ياة الصاحيحة مان حاق‬
‫الزوج فى احتباس الزو ة أل ل ودخولها طاعت ‪ ،‬فا ذا فوتتا المارأة علاى الر ال بغيار حاق‬
‫فال نفقة لها وتعد ناشزا ً ‪ ،‬لماا كاان ذلاك وكاان يشاترط لصاحة ااقارار شارعا ً و اوب أن يفياد‬
‫أبوت الحق المقر ب على سبيل اليقين والجزب ‪ ،‬فلو شاابت مظناة أو إعتاوره شاك فاى بواعاث‬
‫صدوره فال يؤاخ ب صاحب ‪ ،‬وال يعتبر من قبيل ااقرار بمعناه ‪ ،‬لما كان ماا تقادب وكاان ماا‬
‫صاارحت باا المطعااون عليهااا فااى دعااوى الطاعااة الماارددة بينهااا وبااين الطاااعن ماان إباادات‬
‫استعدادها لإلقامة مع زو ها فى المساكن الشارعى الا ى يعاده ‪ ،‬قاد يحمال علاى اساتهدافها أن‬
‫تدرأ عن نفسها وصف النشوز وبالتالى الحرمان من النفقة ‪ ،‬وهو به ه المثابة لايس إال وسايلة‬
‫دفااع تفرياها طبيعااة الادعوى التااى صادر فيهااا ‪ ،‬وال يادل ب اتا علاى أن العشاارة بينهاا وبااين‬
‫زو ها ليست مستحيلة ‪ ،‬وال ينطوى على إقرار ب لك تؤخ باصرت ‪ ،‬فال على الحكاع أن هاو‬
‫التفت عما يتمسك ب الطاعن فى ه ا الخصوص ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1978/5/10‬ص ‪ – 1217‬س ‪)39‬‬

‫‪ ‬أن كانات الطاعاة حقااا للازوج علااى زو تا إال أن ذلااك مشاروط بااأن يكاون الاازوج‬
‫أمينا على نفاس الزو اة ومالهاا ‪ ،‬فاال طاعاة لا عليهاا أن هاو تعماد م اارتها باأن أساات إليهاا‬
‫بااالقول أو بالف عاال أو اسااتولى علااى مااال لهااا باادون و ا حااق ويجااا فااى مجااال إأبااات هاا ه‬
‫الم ارة الر وع إلى أر ح اآلرات فى م ها أبى حنيفاة عماالً بانص الماادة ‪ 280‬مان الئحاة‬
‫ترتيا المحاكع الشرعية وهى أن كانت تو ا أن تكون البيناة مان ر لاين أو ر ال وامارأتين‬
‫إال أن يجا فى أبوت إيرار الازوج بزو تا إيارارا ً يادل علاى عادب أمانتا علاى نفساها أو‬
‫مالها أن تتفق شهادة الشهود على إي ات الازوج زو تا علاى نحاو معاين تت ارر منا دون أن‬
‫يشترط ل لك أن تنصا شهادتهع على كال واقعاة مان الوقاائع التاى تشاكل ها ا اايا ات باعتباار‬
‫أنها ليست ب اتها مقصود الدعوى بل هى تمثل فى مجموعها سالوكا تت ارر منا الزو اة وال‬
‫يقره الشرع ‪.‬‬

‫‪- 401 -‬‬


‫‪402‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫(نقض الطعن رقع ‪ 9‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة‪ – 1992/12/15‬س ‪)43‬‬


‫(والطعن رقع ‪ 4‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة‪ – 1991/4/2‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬لما كان الحكع المطعون في قد أقاب ق اته بعدب االعتداد ب عالن الطاعة المو فى‬
‫‪ 1986/9/21‬من الطاعن إلى المطعون يدها علاى ساند مماا استخلصا مان أورال الادعوى‬
‫أن مسكن الطاعة مشغول بسكنى شاقيقت وعادب أمانتا عليهاا نفساا ومااال استخالصاا منا مان‬
‫الحكااع الجنااائى الصاااادر فااى الجنحااة رقاااع ‪ 4854‬س شاارل ساانة ‪ . 1987‬وهاااو ماان الحكاااع‬
‫استخالص مويوعى سائغ لا أصال الثابات بااألورال وياؤدى إلاى النتيجاة التاى انتهاى إليهاا‬
‫ويكفى لحمل ق ائ ف ن النعى علي بأسباب الطعن إذ يدور حول تعيياا ها ا االساتخالص ال‬
‫يعدو أن يكون دال مويوعيا فى تقدير أدلة الدعوى ال تجوز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 92‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة‪ – 1991/12/24‬س ‪)24‬‬

‫‪ ‬الشااهادة بالتسااامع ‪ .‬عاادب قبولهااا وفق اا ً للاارا ح فااى فق ا األحناااف فااى إأبااات أو نفااى‬
‫شرعية مسكن الزو ية ‪ .‬و وب معاينة الشاهد فيها المشهود علي بنفس ال بغيره ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 430‬لسنة ‪65‬ل – لسة ‪)2002/1/7‬‬

‫‪ ‬يشترط لصحة ااقرار شرعا ً و وب أن يفيد أبوت الحق المقر ب على سبيل الجزب‬
‫واليقين ‪ .‬فلو شابة مظنة أو اعتوره إأارة من شك فاى بواعاث صادوره فاال يؤاخا با صااحب‬
‫وال يعتبر من قبيل ااقرار بمعنااه ‪ ،‬لماا كاان ذلاك وكاان ماا صارحت با المطعاون عليهاا فاى‬
‫الشكوى اادارى – بفرض صحة صدوره عنها – من رغبتها فى العاودة لإلقاماة ماع زو هاا‬
‫الطاعن قد قرنت بأن كان منها اتقاات وصافها بالنشاوز وبالتاالى الحرماان مان النفقاة فهاو بها ه‬
‫المثابااة – وعلااى مااا اارى ب ا ق ااات ه ا ه المحكمااة – لاايس إال وساايلة دفاااع فريااتها عليهااا‬
‫الظروف التى تكتنفها وال يدل ب ات علاى رغبتهاا الحقيقياة فاى اساتمرار العشارة الزو ياة وال‬
‫ينطوى على إقرار تؤاخ باصرت وال على الحكع أن هو التفت عما تمسك ب الطاعن فى ه ا‬
‫الخصوص ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ 1978/11/1‬ص ‪ – 1674‬س ‪)29‬‬

‫‪ ‬المقرر فى ق ات ه ه المحكمة أن األصل فاى الشاهادة و اوب معايناة الشااهد محال‬


‫الشهادة بنفس فال يجوز أن يشهد بشح لع يعاين عينا أو ساماعا فاى غيار األحاوال التاى تصاح‬

‫‪- 402 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫فيها الشهادة بالتسامع وليس من بينها إأبات أو نفى م اره أحد الازو ين مان اآلخار إذ تكاون‬
‫البينة في شهادة أصلية من ر لين عدلين أو من ر ل وامرأتين عدول أخا ا باالرا ح فاى فقا‬
‫الحنفية الوا ا الر وع إليا فاى نطاال الادعوى إعمااالً لانص الماادة ‪ 280‬مان الئحاة ترتياا‬
‫المحاكع الشرعية ‪ ،‬ولما كان الثابت مان التحقياق الا ى أ رتا محكماة أول در اة وأقااب عليا‬
‫الحكع المطعون في ق اته بثبوت إيرار الطاعن باالمطعون عليهاا وعادب أمانتا بماا يو اا‬
‫عادب االعتااداد بدعوتا لهاا بالاادخول فااى طاعتا أن الشاااهد األول ماان شاهود ااأبااات لااع ياارى‬
‫بنفساا اعتاادات الطاااعن بالسااا وال اارب علااى المطعااون عليهااا وأن مااا شااهد باا فااى هاا ا‬
‫الخصوص ات نقال عنها وعن والدها ف ن شهادت تكون والحال ك لك ساماعية وغيار مقبولاة‬
‫فال يبقى من البينة إال شطرها اآلخر ال ى ال يكتمل ب نصابها الشرعى ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 4‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة‪ – 1986/3/25‬س ‪)37‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 52‬لسنة ‪ 52‬ل – لسة‪ – 1986/2/25‬س ‪)37‬‬

‫الطـاعة والنفقـة‬
‫‪ ‬صدور حكاع ق اائى حااز قاوة األمار المق اى بنشاوز المطعاون يادها‪ .‬مقت ااه ‪.‬‬
‫سقوط حقها فى النفقة بما فيها حق السكنى إلاى أن تعاود لطاعتا ‪ .‬ق اات الحكاع المطعاون فيا‬
‫ب لغات الحكع االبتدائى المستأنف ورفاض دعاوى الطااعن علاى ساند مان قيااب عالقاة الزو ياة‬
‫بين الطرفين خطأ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 34‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1996/11/25‬‬

‫‪ ‬إقامة الزوج دعواه ب عتبار زو ت ناشزة ووقف نفقتهاا حتاى دخولهاا فاى طاعتا ‪.‬‬
‫عاادب إعتباااره مانع اا ً لهااا ماان إقامااة دعواهااا بااالتطليق لل اارر أو للعيااا ‪ .‬إخااتالف المناااط فااى‬
‫الدعويين سببا ً ومويوعا ً ‪ .‬ق ات الحكع المطعون في ب عتبار الطاعن ناشازة امتناعهاا عان‬
‫الطاعة صحيح ‪ .‬صدور حكع نهائى لصالحها بتطليقها علي ‪ .‬ال أأر ل ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 193‬لسنة ‪ 74‬ل – لسة ‪)2005 / 3 / 12‬‬

‫‪ ‬إن الاانص فااى المااادة ‪ 11‬مكاارر أانيااا ً ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪1929‬‬
‫الم افة بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬على أن "إذا امتنعت الزو ة عن طاعة الازوج دون‬
‫حااق توقااف نفقااة الزو ااة ماان تاااريخ االمتناااع ‪ ،‬وتعتباار ممتنعااة دون حااق إذا لااع تعااد لمناازل‬
‫الزو ية بعد دعاوة الازوج إياهاا للعاودة …" مماا مفااده – علاى ماا ورد بالما كرة ااي ااحية‬

‫‪- 403 -‬‬


‫‪404‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫والاارا ح فااى ما ها أبااى حنيفااة – أن نفقااة الزو ااة علااى زو هااا اازات احتباس ا لهااا تحقيق اا ً‬
‫لمقاصد الزواج بأن تسلم نفسها حقيقة أو حكما ً بأن تكون مساتعدة للادخول فاى طاعتا وغيار‬
‫ممتنعة عن االنتقال إلي ‪ ،‬فكل من كان محبوسا بحق مقصود لغيره فنفقت عليا ‪ ،‬وألن النفقاة‬
‫حقها وانتقالها إلي حق ماا داب قاد أوفاهاا عا ال صاداقها وأعاد لهاا مساكنا شارعيا وكاان أميناا‬
‫عليهااا ‪ ،‬فا ن طالبهااا بالنقلااة إليا فامتنعاات ‪ ،‬فا ن كااان امتناعهااا بحااق ‪ ،‬كااأن امتنعاات السااتيفات‬
‫مهرها العا ل فلها النفقاة ‪ ،‬وإن امتنعات بغيار حاق فاال نفقاة لهاا ألنهاا تساتو ا النفقاة بتساليع‬
‫نفسها لزو ها ‪ ،‬فلع يتحقق شرط و وب النفقة فال تجا ‪ ،‬ول ا ال تستحق الناشزة النفقة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 48‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2004 / 3 / 13‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 76‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/12/25‬‬

‫‪ ‬الحكع النهائى برفض دعوى االعتراض على الدخول فى الطاعاة تأسيساا علاى أن‬
‫المطعون عليها ممتنعة دون حق عن الطاعة وكون ه ه الواقعة بعينها هاى المساالة األساساية‬
‫ف ى الدعوى بطلا نفقة الزو ة بدتا من ذات الفتارة‪ .‬ماؤدى ذلاك ‪ .‬االمتنااع عان إعاادة النظار‬
‫فيها فى أية دعوى تالية طالما لع يحصل تغيير مادى أو قانونى فى مركز الطرفين‪ .‬علة ذلك‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 87‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة‪ – 1988/3/29‬س ‪)38‬‬

‫‪ ‬إلزاب الطاعن بنفقة المطعون عليها عن فترة امتناعها عن طاعت دون حق خطأ فى‬
‫تطبيق القانون ‪ .‬ب ‪ 11‬مكرر أانيا ً من المرسوب بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بالقانون رقاع‬
‫‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬بتعديل بعض أحكاب قوانين األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 87‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة‪ – 1988/3/29‬س ‪)39‬‬

‫‪ ‬صدور حكع بلنفقة للزو ة علاى زو هاا فحساا ال يبارر إمتناعهاا عان الادخول فاى‬
‫طاعت ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬استيفات شروط النفقة وقت الحكاع بهاا ال يمناع مان عادب توافرهاا فاى وقات‬
‫الحق للحجية المؤقتة الصادرة بالنفقات)‬
‫(الطعن رقع ‪ 87‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪ – 1988 / 3 / 29‬س ‪)39‬‬

‫عــرض الصـلح‬
‫‪ ‬لما كان النص فى الفقرة األخيرة من المادة ‪ 6‬مكرر أانيا ً من القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة‬
‫‪ 1929‬الم افة بالقانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪1979‬على أن "وعلى المحكمة عناد نظار االعتاراض‬
‫‪- 404 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫أو بنات على طلا أحد الزو ين التدخل انهات النزاع بينهما صلحا باستمرار الزو ية وحسن‬
‫المعاشارة …" ياادل علااى أن المشاارع قااد أو اا علااى المحكمااة عنااد نظاار دعااوى اعتااراض‬
‫الزو ة على إعالن الزوج لها بطاعت فى المسكن المعد للزو ية التدخل انهات النزاع بينهما‬
‫صلحا تحقيقا ً لمصلحة استهدفها المشرع وأفصحت عنها الما كرة ااي ااحية للقاانون رقاع‪44‬‬
‫لسنة‪ 1979‬وهى أن "المقصود بالصلح هو استمرار المعاشرة بالمعروف ومؤدى ها ا أن لهاا‬
‫(للمحكمة) أن تبحث شرعية المساكن إذا كاان اعتاراض الزو اة منصابا علاى انتفاات شارعيت‬
‫ولها أن تأمر الازوج ب عاداد المساكن المناساا إذا باأن لهاا أن المساكن الا ى حادده الازوج فاى‬
‫ااعالن غير مستوف لماا يجاا تاوافره شارعا ً أو عرفاا …" األمار الا ى يكاون معا عارض‬
‫الصلح على الزو ين على نحو ما استهدف المشارع منا إ ارات وهرياا يترتاا علاى إغفالا‬
‫بطالن الحكع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 53‬لسنة ‪ 52‬ل – لسة‪ – 1984/2/21‬ص ‪)524‬‬

‫‪ ‬النص فى الفقارة األخيارة مان الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان المرساوب بقاانون رقاع ‪25‬‬
‫لساانة ‪ 1929‬الم ااافة بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬علااى أنا "وعلااى المحكمااة عنااد نظاار‬
‫االعتراض ‪ ،‬أو بنات على طلا أحاد الازو ين التادخل انهاات النازاع بينهماا صالحا باساتمرار‬
‫الزو ية وحسن المعاشرة …" يدل على أن المشارع وإن أو اا علاى المحكماة – عناد نظار‬
‫دعاوى اعتااراض الزو اة علااى إعاالن الاازوج لهاا بطاعتا فاى المسااكن المعاد للزو يااة – أن‬
‫تتدخل انهات النازاع بينهماا صالحا تحقيقاا ً لمصالحة عاماة اساتهدفها وأفصاحت عنهاا الما كرة‬
‫ااي اااحية وهااى أن المقصااود بالصاالح هااو اسااتمرار المعاشاارة بااالمعروف إال أن ا لااع يرس اع‬
‫طريقا ً معينا ً للتدخل انهات النزاع بين الزو ين صلحا ‪ ،‬وكان الثابات فاى األورال أن محكماة‬
‫أول در ة عريت الصلح علاى الطارفين وقبلا الطااعن ورف ات المطعاون يادها ‪ ،‬وكاان‬
‫ه ا كافياا اأباات أن المحكماة تادخلت انهاات النازاع باين الازو ين صالحا دون حا اة اعاادة‬
‫طرح عليهما مرة أخرى فى االستئناف ما داب لع يستجد ما يدعو إلي ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 210‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة‪ – 1994/5/31‬س ‪)45‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 9‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة‪ – 1992/12/15‬س ‪)43‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 43‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة‪ – 1987/4/28‬س ‪)38‬‬

‫‪ ‬دعوى اعتراض الزو ة على إعاالن زو هاا لهاا بالادخول فاى طاعتا فاى المساكن‬
‫المعد للزو ية ‪ ،‬و وب تدخل المحكمة انهات النزاع بينهما صلحا ‪ .‬الفقرة األخيرة من المادة‬

‫‪- 405 -‬‬


‫‪406‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ 11‬مكرر أانيا ً من المرسوب بق ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بق ‪ 100‬لسنة ‪ . 1985‬عادب تادخل‬


‫المحكمة بدر تيها انهات النزاع صلحا ‪ .‬أأره ‪ .‬بطالن الحكع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 235‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة‪)1995/9/26‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 209‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة‪)1997/10/13‬‬

‫‪ ‬دعوى اعتراض الزو ة على إعالن زو ها لها بالدخول فى طاعت ‪ .‬و وب تادخل‬
‫المحكمااة انهااات الناازاع صاالحا بينهمااا ‪ .‬عاادب كفايااة مجاارد الصاالح دون السااعى ل اـ ‪ .‬الت ازاب‬
‫المحكمة ب أبات الدور ال ى قامت ب فى مح ر الجلسة وأسباب الحكع ‪ .‬مخالفة ذلك ‪ .‬أأاره ‪.‬‬
‫بطالن الحكع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 377‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة‪)1998/5/19‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 388‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة‪)1999/11/16‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 461‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/2/22‬‬

‫من الحاير عان المطعاون يادها‬ ‫‪ ‬عرض الصلح من محكمة أول در ة ‪ ،‬ورف‬
‫‪ .‬كاف اأبات عجز المحكمة عن ااصالح بين الزو ين‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 225‬لسنة‪ 62‬ق ائية – لسة‪)1996/5/20‬‬

‫‪ ‬عرض محكمة أول در ة الصلح على الزو ين ‪ .‬رف من أحدهما ‪ .‬كاف اأبات‬
‫عجز المحكمة عن ااصالح بينهما ‪ .‬ال حا ة اعادة عريا أمااب محكماة االساتئناف ماا داب‬
‫لع يستجد ما يدعو إلي ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 184‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة‪)1996/3/25‬‬

‫‪ ‬رفاض وكيال المطعااون يادها الصالح ‪ ،‬بتوكياال يبايح الصالح ‪ .‬كاااف اأباات عجااز‬
‫المحكمة عن ااصالح بين الزو ين ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 266‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة‪)1996/7/8‬‬

‫‪ ‬إباادات الزو ااة طلااا التطليااق لل اارر عنااد نظاار دعواهااا باااالعتراض علااى طاعااة‬
‫زو هاا وبعااد أبااوت اسااتحكاب الخااالف بينهمااا ‪ .‬ب ‪ 11‬مكارر أانياا ً ماان المرسااوب بااق ‪ 25‬لساانة‬
‫‪ 1929‬الم افة بق ‪ 100‬لسنة ‪ .1985‬و وب اتخاذ إ راتات التحكيع في ‪ .‬إبدات ها ا الطلاا‬
‫يمن صحيفة دعوى االعتراض‪ .‬اعتباره طلبا قائما ً ب ات مؤداه عدب اتخااذ تلاك اا اراتات‪.‬‬
‫‪- 406 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫أأره‪ .‬اعتبار تقرير الحكمين ورقة من أورال الدعوى ‪ .‬ال تتقيد ب المحكمة ويخ ع لتقاديرها‬
‫فى مجال ااأبات ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 445‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة‪)2000/1/25‬‬

‫‪ ‬لمااا كااان البااين ماان األورال أن المطعااون ياادها قااد انتهاات فااى طلباتهااا الختاميااة‬
‫المعدلة من خالل اعترايها علاى إنا ار الطاعاة فاى ح اور الطااعن بجلساة ‪1992/11/25‬‬
‫إلى طلاا الحكاع بتطليقهاا عليا بائناا ً لل ارر‪ 1‬مماا مفااده تنازلهاا عان اعتراياها علاى إنا ار‬
‫الطاعااة وزوال خصااومة دعااوى االعتااراض وينبنااى علااى ذلااك أن ا ال يكااون مطروحااا علااى‬
‫المحكمة إال طلا التطليق ال ى يتعين عليها الفصال فيا الساتقالل عان االعتاراض الخاتالف‬
‫المناط بين الطلباين مان حياث الموياوع والسابا إذ يادور الطلاا الخااص بااالعتراض علاى‬
‫إن ار الطاعة حول مدى التزاب الزو اة بوا اا القارار فاى منازل الزو ياة وماا إذا كاان لاديها‬
‫مبرر شرعى يدعوها إلى عدب العودة إلي ‪ ،‬بينما يقوب طلا التطليق فاى الادعوى الماألاة علاى‬
‫اسااتحكاب الخلااف بااين الاازو ين ‪ ،‬كمااا أن النشااوز بفاارض حصااول ال يمنااع ماان نظاار دعااوى‬
‫التطليق‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكع اابتادائى المؤياد باالحكع المطعاون فيا قاد ق اى بتطلياق‬
‫المطعون يادها علاى الطااعن – وفقاا ً لطلباتهاا المعدلاة – دون التعارض لالعتاراض فأنا ال‬
‫يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 459‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة‪)1999/5/24‬‬

‫‪ ‬دعااوى التطليااق لل اارر ‪ .‬ب‪ 6‬ماان ل ‪ 25‬لساانة ‪ .1929‬اختالفهااا سااببا ً عاان طلااا‬
‫الزو اة التطليااق مان خااالل اعتراياها علاى دعاوة زو هااا للعاودة إلااى منازل الزو يااة‪ .‬ب‪11‬‬
‫مكرر أانيا ً من ذات القانون‪ .‬علة ذلك ‪ .‬مؤداه ‪ .‬الق ات نهائيا ً برفض دعوى التطلياق لل ارر‬
‫‪ .‬ال يمنع من نظر طلا التطليق المبدى من خالل االعتراض على إن ار الطاعة ‪.‬‬
‫(الطعااان رقاااع ‪ 459‬لسااانة ‪ 64‬ل – لساااة‪ 1999/5/24‬والطعااان رقاااع ‪ 298‬لسااانة ‪ 62‬ل –‬
‫لسة‪)1996/12/16‬‬

‫‪ 1‬مع إغفال طلب الحك بعدم االعتداد بإنذار الطاعة ‪.‬‬

‫‪- 407 -‬‬


‫‪408‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫طلـب االعتـراض والتطليق‬


‫‪ ‬أحقية الزو ة فى طلا التطليق من خالل دعواها باالعتراض علاى دعاوة زو هاا‬
‫لها بالعودة لمنزل الزو ية ‪ .‬ب‪ 11‬مكرر أانيا ً مان المرساوب بقاانون ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة‬
‫بقانون ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 544‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/10/30‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 141‬لسنة ‪65‬ل – لسة ‪)2001/3/24‬‬

‫‪ ‬إذا كان الثابت من الحكع الصادر فى الدعوى رقع … لسنة … أحاوال كلاى … –‬
‫المن مة – أن مويوعها اعتراض المطعون يدها على إعالن الطاعن لهاا باالعودة لمنازل‬
‫الزو ية ‪ ،‬وأنها طلبت التطليق علي من خالل ها ا االعتاراض عماالً بالماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً‬
‫ماان القااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬المعاادل بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬وإذ كااان ساابا‬
‫التطلياق مان خاالل دعاوى االعتاراض إنماا يقااوب علاى اساتحكاب الخاالف باين الازو ين‪ ،‬فأنا‬
‫يختلااف فااى الساابا عاان دعااوى التطليااق لل اارر ال ا ى تحكم ا المااادة السادسااة ماان القااانون‬
‫الم كور ‪ ،‬ويكون النعى على الحكع المطعون في به ا الو على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 146‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة‪ – 1991/11/22‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬النص فى الفقرة األخيرة مان الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان المرساوب بقاانون رقاع ‪25‬‬
‫لسااانة ‪ – 29‬الم اااافة بالقاااانون رقاااع ‪ 100‬لسااانة ‪ – 85‬علاااى أنااا "أو بناااات علاااى طلاااا أحاااد‬
‫الزو ين ‪ ،‬التدخل انهات النزاع بينهما صلحا باستمرار الزو ية وحسن المعاشرة ‪ ،‬فا ذا باأن‬
‫لها أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطليق اتخ ت المحكمة إ راتات التحكيع المويحة‬
‫فى المواد من ‪ 7‬إلى ‪ 11‬من ه ا القانون" ‪ -‬مؤداه – أن سلوك المحكمة إ راتات التحكيع فاى‬
‫دعوى االعتراض شرط استحكاب الخاالف باين الازو ين ‪ ،‬وأن تطلاا الزو اة التطلياق مان‬
‫خااالل دعااوى االعتااراض علااى إنا ار الطاعااة ‪ .‬لمااا كااان ذلااك ‪ ،‬وكاناات المطعااون ياادها قااد‬
‫معت فى صحيفة افتتاح دعواها بين طلا االعتراض على إعاالن الطااعن لهاا باالعودة إلاى‬
‫منزل الزو ية ‪ ،‬وبين طلا تطليقها علي لل رر ‪ ،‬وكان التطلياق علاى ها ا النحاو ال يخ اع‬
‫لحكاع الماادة الحاديااة عشار مكاارر أانياا ً ماان المرساوب بقااانون رقاع ‪ 25‬لساانة ‪ 29‬وإنماا تحكما‬
‫المادة السادسة من ‪ ,‬وكان مفاد ه ه المادة األخيرة – وعل ما رى ب ق ات ه ه المحكماة –‬
‫أن كى يحكع القايى بالتطليق يتعين أ ن يكون ال رر واألذى واقعا من الازوج دون الزو اة‬
‫‪ ،‬وكان الحكع االبتادائى لاع يعان ببحاث تاوافر ها ا الشارط للحكاع باالتطليق واساتند إلاى تقريار‬
‫‪- 408 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫الحكمين فى غير الحاالت التى يتعين الحكع فيهاا بمقت ااه وهاو منا خطاأ فاى تطبياق القاانون‬
‫وقصور فى التسبيا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 114‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة‪ – 1994/1/25‬س ‪)45‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 55‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة‪ – 1993/6/15‬س ‪)44‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 99‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪ – 1991/6/11‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬طلااا الزو اـة التطليااق ماان خ اـالل دع اـواها باالع اـتراض علااى الطاعااة‪ .‬و ااوب‬
‫اتخااذ المحكماة إ اراتات التحكايع إذا اساتبان لهاا أن الخاالف مساتحكع باين الازو ين ‪ .‬اتفاـال‬
‫الحكمااين علاااى التطلياااق ‪ .‬ماااؤداه ‪ .‬و اااوب الق اااات بماااا قااارراه دون تحااار لسااابب أو أى مااان‬
‫الزو ين يسأل عن ‪ .‬اختالف التطليق فى ه ه الحالة عن التطليق لل رر ‪ .‬ب ‪ 6‬من ب بق ‪25‬‬
‫لسنة ‪ . 1929‬علة ذلك‪.1‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 56‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/1/31‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 426‬لسنة ‪65‬ل – لسة‪)2000/4/24‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 95‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1999/11/22‬‬

‫‪ ‬إقامة المطعون يادها دعاوى التطلياق لل ارر مان خاالل اعتراياها علاى اانا ار‬
‫بدعوتها للدخول فى الطاعة ‪ .‬ق ات الحكع المطعون في بتطليقها على سند مما استخلص من‬
‫أقوال شاهديها من أبوت إيرار الطاعن بها استنادا ً إلاى ناص الماادة رقاع ‪ 6‬مان ل ‪ 25‬لسانة‬
‫‪ – 1929‬بعد اتخاذ المحكمة إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى المواد من ‪ 7‬إلى ‪ 11‬من‬
‫ذات القانون – صحيح ‪ ،‬النعى علي بمخالفة القانون ‪ .‬لعادب أخا ه بتقريار الحكااب – علاى غيار‬
‫أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 41‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1994/11/22‬‬

‫‪ ‬طلا الزو ة التطلياق مان خاالل اعتراياها علاى الطاعاة ‪ .‬و اوب التادخل انهاات‬
‫النزاع صلحا ‪ .‬استحكاب الخلف بين الزو ين ‪ .‬أأاره‪ .‬اتخااذ إ اراتات التحكايع اتفاال الحكماين‬
‫على التفريق ‪ .‬مؤداه ‪ .‬و وب الق ات بما قرراه ‪ .‬اختالفهما‪ .‬و وب بعث حكاع أالاث معهماا‪.‬‬
‫مخالفة ذلك خطأ‪ .‬المواد ‪ 11 ، 10 ، 9 ، 8‬مكرر أانيا ً مان ب باق‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬المعادل باق‬
‫‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 19‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬


‫‪- 409 -‬‬
‫‪410‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫(الطعن رقع ‪ 670‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)2002/2/9‬‬


‫(الطعن رقع ‪ 395‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/2/22‬‬

‫‪ ‬اتخاذ إ راتات التحكيع فى دعوى التطلياق ‪ .‬حاالتا ‪ .‬أن يتكارر مان الزو اة طلاا‬
‫التطليق ايرار الزوج بها بعد ر فض دعواها األولى مع عجزها عن إأباات ماا تت ارر منا‬
‫‪ .‬أو طلبهااا بااالتطليق ماان خااالل اعترايااها علااى دعااوة زو هااا لهااا العااودة لمناازل الزو ي اة‬
‫وأبوت أن الخلف مستحكع بينهما ب ‪ 11 ، 6‬مكرر أانيا ً مان ل ‪ 25‬لسانة ‪ .1929‬الم اافة باق‬
‫‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 107‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1997/1/27‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 184‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/3/25‬‬

‫‪ ‬التزاب المحكمة باتخاذ إ راتات التحكيع ‪ .‬شرط ‪ .‬أن تطلاا الزو اة التطلياق علاى‬
‫زو هااا ماان خااالل اعترايااها علااى دعوتاا لهااا العااودة لمناازل الزو يااة وأبااوت أن الخلااف‬
‫مستحكع بين الزو ين ‪ .‬ب ‪ 11‬مكرر أانيا ً من ب باق ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة باق ‪ 100‬لسانة‬
‫‪. 1985‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 459‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1999/5/24‬‬

‫‪ ‬التاازاب إ ااراتات التحكاايع ‪ .‬شاارط ‪ .‬أن تطلااا الزو ااة التطليااق ماان خااالل دعواهااا‬
‫باالعتراض على دعوة زو ها لها بالعودة إلى منزل الزو ية‪ ،‬أو إذا تكرر من الزو ة طلاا‬
‫التفريق اليرار زو ها بها بعد رفض طلبها األول مع عجزها عن إأبات ما تت رر من ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 299‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 270‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1997/1/13‬‬

‫‪ ‬ق اات الحكااع المطعااون فيا بتأيياد الحكااع االبتاادائى ألسااباب التاى اعتمااد فيهااا تقرياار‬
‫الحكمين دون بحث توافر ال رر المو اا للتطلياق طبقاا ً للماادة السادساة مان ب باق ‪ 25‬لسانة‬
‫‪ 1929‬رغع أن طلا التطليق لع يبد مان خاالل دعاوى االعتاراض علاى دعاوة الازوج للعاودة‬
‫لمنزل الزو ية مع عدب أبوت تكرار طلا التطليق ‪ .‬خطأ وقصور ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 299‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪- 410 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬مع المطعون يدها فى صحيفة دعواها بين طلبى االعتراض على إنا ار الطاعاة‬
‫لها بالعودة إلى منزل الزو ية والتطلياق لل ارر ‪ .‬طلاا التطلياق خ اوع لانص ب ‪ 6‬مان ل‬
‫‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الق ات بعدب االعتداد ب ن ار الطاعة وتطلياق المطعاون يادها علاى الطااعن‬
‫بعااد اتخاااذ إ ااراتات التحكاايع تطبيقااا لاانص المااادة‪ 11‬ماان ذات القااانون دون إأبااات الم اارة‬
‫المو بة للتطليق إعماالً لحكع المادة‪6‬سالفة ال كر‪ .‬خطأ‪ .‬و اوب تحقياق طلاا التطلياق الاوارد‬
‫بصحيفة االعتراض مستقالً‪ .‬تقرير الحكمين يعتبر ورقة من أورال الادعوى ال يقياد المحكماة‬
‫‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 455‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/1/25‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 146‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1992/12/27‬‬

‫التحـــكي‬
‫‪ ‬وقف نفقة الزو ة فى حالة امتناعهاا دون حاق عان طاعاة زو هاا‪ .‬ماادة ‪ 11‬مكارر‬
‫أانيا ً من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بالقانون رقع ‪ 44‬لسانة ‪ . 1979‬علاى المحكماة‬
‫اتخاذ إ راتات التحكيع المنصوص عليها فاى الماواد مان ‪ 11 – 7‬مان ذات القاانون فاى حالاة‬
‫اساتحكاب الخااالف با ين الاازو ين وطلااا الزو ااة التطلياق ‪ .‬اخااتالف ذلااك عاان الحالااة الااواردة‬
‫بنص المادة ‪ 6‬من ذات القانون ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 104‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1990/12/18‬س ‪)41‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 15‬لسنة ‪ 51‬ل – لسة ‪ – 1982/6/15‬س ‪)33‬‬

‫‪ ‬ال يجا على المحكمة أن تتخ إ راتات التحكيع فى طلاا التطلياق طبقاا ً للماادة ‪11‬‬
‫مكاارر أاني اا ً ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬والم ااافة بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة‬
‫‪ 1985‬إال إذا أبدت الزو اة ها ا الطلاا عناد نظار المحكماة دعواهاا بااالعتراض علاى دعاوة‬
‫زو ها لها للدخول فى طاعت وبعد أن يكون قد بأن للمحكمة استحكاب الخالف بين الطرفين ‪،‬‬
‫أما إذا اعتريت الزو ة على دعوتها لطاعة زو ها ويامنت صاحيفة دعواهاا بااالعتراض‬
‫طلا التطليق علي لل رر ‪ ،‬ف ن ه ا الطلا يعتبر من طلبات الدعوى القائمة ب اتها وال علاى‬
‫المحكمة أن هى لع تتخ في إ راتات التحكيع ‪ ،‬وإن هى فعلت فا ن تقريار الحكماين ال يقيادها‬
‫فاى الحكاع بمقت ااه وإنماا يعتبار مان أورال الاادعوى التاى تخ اع لتقادير المحكماة فاى مجااال‬
‫ااأبات ‪ .‬لما كان ذلك وكان الثابت باألورال أن المطعون يدها طلبت التطليق على الطاعن‬
‫لل رر فى صاحيفة افتتااح الادعوى التاى اعتريات فيهاا كا لك علاى دعوتا لهاا للادخول فاى‬

‫‪- 411 -‬‬


‫‪412‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫طاعت ‪ ،‬وكان طلا التطليق على ه ا النحو وعلى ما سلف البيان ال يخ ع لحكاع الماادة ‪11‬‬
‫مكاارر أاني اا ً المشااار إليهااا وإنمااا تحكم ا المااادة السادسااة ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة‬
‫‪1929‬وكان مفاد ه ه المادة – وعلى ما رى ب ق ات ه ه المحكمة – أن كى يحكع القايى‬
‫بالتطليق يتعين أن يكون ال رر واألذى واقعا من الزوج دون الزو ة وكان الحكع المطعاون‬
‫فيا لااع يعاان ببحااث تااوافر ها ا الشاارط للحكااع بااالتطليق واسااتند إلااى تقرياار الحكمااين فااى غياار‬
‫الحاااالت التااى يتعااين الحكااع فيهااا بمقت اااه وبااالرغع ماان خلااوه ماان الاادليل علااى قياااب الشاارط‬
‫الم كور ‪ ،‬فأن يكون فى ق اته بتطليق المطعاون يادها قاد عابا الخطاأ فاى تطبياق القاانون‬
‫والفساد فى االستدالل والقصور فى التسبيا بما يستو ا نق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 618‬ورقع ‪ 231‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)2001/12/8‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 234‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1992/7/21‬س ‪)43‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 72‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/10/20‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 131‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪ – 1989/6/20‬س ‪)40‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 78‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪)1994/12/27‬‬

‫‪ ‬سااير المحكمااة فااى إ ااراتات التحكاايع ‪ .‬حاالتاا ‪ .‬تكاارار الزو ااة شااكواها بطلااا‬
‫التفريق لل اـرر ماع عجزهاـا عان إأباات ماا تشاكو منا بعاد رفاض دعواهاا األولاى أو طلبهاا‬
‫التطليق من خالل اعترايها علاى دعاوة زو هاا لهاا للعاودة لمنازل الزو ياة وتباين اساتحكاب‬
‫الخلف بين الزو ين ‪ .‬ب ‪ 6،11‬مكرر أانيا ً من ب بق ‪ 25‬لسنة ‪ .1929‬اتخاذ إ راتات التحكيع‬
‫فى غير حاالت ‪ .‬أأره ‪ .‬اعتبار تقرير الحكمين ورقة من أورال الادعوى ‪ .‬عادب تقياد المحكماة‬
‫ب وخ وع لتقديرها فى مجال ااأبات‪ .‬مخالفة ذلك‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 374‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/2/23‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 645‬لسنة ‪ 69‬ل – لسة ‪)2003/11/13‬‬

‫‪ ‬طلا الطاعنة التطليق من خالل دعوى اعترايها على إعالن المطعون يده لهاا‬
‫بالعودة لمنزل الزو ية ‪ .‬عرض المحكمة الصالح علاى الطارفين ورفاض الطاعناة لا ‪ .‬كااف‬
‫الأبااات عجزهااا عاان ااصااالح بااين الاازو ين ويتحقااق ب ا اسااتحكاب الخااالف بينهمااا ‪ .‬انتهااات‬
‫الحكمين إلى التطلياق‪ .‬ماؤداه ‪ .‬و اوب التازاب المحكماة برأيهماا ‪ .‬مخالفاة ذلاك وق اات الحكاع‬

‫‪- 412 -‬‬


‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫المطعااون فيا ب لغااات الحكااع المستااـأنف ورفااض الاادعوى لعاادب تحقااق اسااتحكاب الخااـالف بااين‬
‫الطرفين وعجز الطاعنة عن إأبات إيرار المطعون يده بها خطأ‪.1‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 431‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/2/12‬‬

‫‪ ‬طلا الزو ة التطلياق مان خاالل دعاوى اعتراياها علاى إعاالن زو هاا بادعوتها‬
‫لطاعت ‪ .‬ب ‪ 11‬مكرر أانيا ً من المرساوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع‬
‫‪ 100‬لسنة ‪ . 1985‬و وب اتخاذ إ راتات التحكيع إذا تبين أن الخالف مساتحكع بعاد محاولاة‬
‫ااصااالح بااين الاازو ين ‪ .‬أبااوت اسااتحكاب الخااالف بااين الاازو ين ‪ .‬كاااف للتطليااق دون تحاار‬
‫لسبب أو تحديد أى من الزو ين يسأل عن ‪ .‬التزاب المحكمة بالق ات وفقا ً لما إرتآه الحكماين ‪.‬‬
‫عدب االلتزاب برأى الحكمين طبقا ً للمادة ‪ 19‬من ل‪ 1‬لسنة ‪ . 2000‬عدب ساريان علاى الادعوى‬
‫التى رفعت وق ى فيها نهائيا ً قبل صدوره ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬األدلة يسارى عليهاا القاانون المعماول‬
‫ب فى الوقت ال ى حصل في الادليل ب‪ 9‬مادنى ‪ .‬اخاتالف ذلاك عان التطلياق لل ارر ‪ .‬ب‪ 6‬مان‬
‫المرسوب بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ . 1929‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 544‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/10/30‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 341‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/2/12‬‬

‫‪ ‬طلا الزو ة التطليق من خالل اعترايها على إعالن زو هاا بادعوتها لطاعتا ‪.‬‬
‫ب ‪ 11‬مكرر أانيا ً من القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪1985‬‬
‫و ااوب اتخاااذ إ ااراتات التحكاايع إذا تبااين أن الخااالف مسااتحكع بعااد محاولااة ااصااالح بااين‬
‫الزو ين ‪ .‬أبوت استحكاب الخالف بين الازو ين ‪ .‬كفايتا للحكاع باالتطليق دون تحار لسابب أو‬
‫تحديد أى من الزو ين التطليق لل رر‪ .‬ب ‪ 6‬من ذات القانون‪ .‬علة ذلك‪.2‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 544‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/10/30‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 50‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/3/10‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 637‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/6/11‬‬

‫‪ ‬قايااى الموي اـوع ‪ .‬ل اـ الساالطة فااى تقاادير دواع اـى الفرق اـة بااين الاازو ين وأدلااة‬
‫الدعوى ومنهاا أقاوال الشاهود وبحاث داللتهاا والموازناة بينهماا وتار يح ماا يطمائن إليا منهاا‬
‫دون رقابة علي فى ذلك من محكمة النقض ‪ .‬شرط ‪ .‬إقامـة ق اته على أساباب سائغاـة لهاـا‬

‫‪1‬راجع المادة ‪ 19‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬


‫‪ 2‬راجع المادة ‪ 19‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪- 413 -‬‬
‫‪414‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫أصلها الثابت باألورال وتؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليهـا ‪ .‬النعى عليـ فى ذلك ‪ .‬ـدل فاى‬
‫سلطة محكمة المويوع فى فهع الواقع وتقدير األدلة ‪ .‬عدب واز إأارت أمااب محكماة الانقض‬
‫‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 346‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/1/24‬‬

‫‪ ‬طلا الزو ة التطليق من خالل اعترايها على دعوى زو ها للدخول فى طاعتا‬


‫‪ .‬و اااوب اتخااااذ المحكماااة إ اااراتات التحكااايع إذا اساااتبان لهاااا أن الخاااالف بينهماااا مساااتحكع ‪.‬‬
‫اختالف الحكمين ‪ .‬و وب بعث حكع أالث ‪ .‬اختالف الثالأة أو عدب تقديع تقريرهع فى الميعاد‬
‫‪ .‬مؤداه ‪ .‬سير المحكمة فاى ااأباات ‪ .‬مجارد أباوت اساتحكاب الخاالف‪ .‬كااف للتطلياق فاى ها ه‬
‫الحالااة دون تحاار لساابب أو أى ماان الاازو ين يسااأل عن ا ‪ .‬إلاازاب المطلقااة بتعااويض أو باادل أو‬
‫إسااقاط حقوقهااا الماليااة كلهااا أو بع ااها ‪ .‬شاارطة أن تساااهع بفعلهااا فااى اسااتحكاب الخااالف أو‬
‫استحالة العشرة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 650‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/6/11‬‬

‫‪ ‬المقااـرر فااى ق اات ه ا ه المحكمااة أن الطلااا فااى الاادعوى هااو القاارار الا ى يطلب ا‬
‫المدعى من القايى حماية للحق أو المركز القانونى ال ى يستهدف بدعواه وأن سبا الادعوى‬
‫هو الواقعة أو الوقائع التى يساتمد منهاا المادعى الحاق فاى الطلاا وهاو ال يتغيار بتغيار األدلاة‬
‫الواقعية أو الحجج القانونية – كماا أن الطلاا العاارض الا ى يقبال مان المادعى بغيار إذن مان‬
‫المحكمااة هااو الطلااا الاا ى يتناااول بااالتغيير أو الزيااادة ‪ -‬أو اايااافة ذات الناازاع ماان هااة‬
‫مويوع مع بقات السبا على حال أو تغيير السبا مع بقات المويوع كما هو أما إذا اختلف‬
‫الطلااا عاان الطلااا األصاالى فااى مويااوع وساابب معاا ً فأن ا ال يقباال إبااداؤه ماان الماادعى فااى‬
‫صورة طلا عارض وال يستثنى من ذلك إال ما تأذن المحكمة بتقديم من الطلبات مما يكاون‬
‫مرتبطاا بالطلاا األصاالى – وكاان الانص فااى الماادة ‪ 124‬مان قااانون المرافعاات قاد أورد فااى‬
‫فقرات األربع األولى الحاالت التى يجوز فيها للمدعى أن يتقدب بطلبات عارية دون إذن من‬
‫المحكمة أع أورد فى الفقارة الخامساة ماا نصا "ماا تاأذن المحكماة بتقديما مماا يكاون مرتبطاا‬
‫بالطلااا األصاالى" أى أنا يشااترط فااى ها ه الحالااة األخياارة لقبااول الطلااا العااارض أن يكااون‬
‫مرتبطا بالطلا األصلى وأن تأذن المحكمة بتقديم – أيا كان مآل الطلا األصالى قبال تعاديل‬
‫الطلبات – وكان البين من األورال أن الطلا األصلى فى ها ه الادعوى هاو االعتاراض علاى‬
‫إن ار الطاعن للمطعون يدها للدخول فى طاعت ‪ ،‬وأن الطلا العارض هاو طلاا للمطعاون‬
‫‪- 414 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫يدها تطليقها على الطاعن لل رر وإذ كان االرتبااط قائماا ً باين الطلباين األصالى والعاارض‬
‫وكان قباول المحكماة للطلاا العاارض الا ى عادلت المطعاون يادها طلباتهاا إليا ماؤداه أنهاا‬
‫أذنت بتقديم ‪ .‬لما كاان ذلاك وكاان الحكاع المطعاون فيا إذ انتهاى إلاى قباول الطلاا العاارض‬
‫المرتبط بالطلا األصلى فأن ال يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 106‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪)1994/12/27‬‬

‫‪ ‬أن الاانص فااى المااادة ‪ 11‬مكاارر أاني اا ً ماان القااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة‬
‫بالقانون ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬على "أنا إذا امتنعات الزو اة عان طاعاة الازوج دون حاق توقاف‬
‫نفقة الزو ة من تاريخ االمتناع وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لع تعد لمنزل الزو ياة بعاد دعاوة‬
‫الزوج إياها للعودة ب عالن على ياد مح ار لشخصاها أو مان يناوب عنهاا وعليا أن يباين فاى‬
‫ه ا ااعالن المسكن وللزو ة االعتراض على ه ا أماب المحكمة االبتدائية خالل أالأين يوماا ً‬
‫ماان تاااريخ ااعااالن …‪ ..‬وعلااى المحكمااة عنااد نظاار االعتااراض أو بنااات علااى طلااا أحااد‬
‫الزو ين التدخل انهات النزاع بينهما صلحا باستمرار الزو ية وحسن المعاشرة فا ن باأن لهاا‬
‫أن الخالف مستحكع وطلبت الزو ة التطليق اتخا ت إ اراتات التحكايع الموياحة فاى الماواد‬
‫من ‪ 7‬إلى ‪ 11‬من ه ا القانون" يدل على أن يشترط فى تطبيق األحكاب الواردة فى ه ا النص‬
‫أن تكون الزو ة قد امتنعت عن طاعة زو ها ودعاها للعودة لمنزل الزو ية على يد مح ر‬
‫أع اعتريات الزو اة علاى ها ه الادعوة فا ذا اساتوفى االعتاراض شاكل القاانونى و اا علاى‬
‫المحكمة عند نظر مويوع التدخل انهات النزاع صلحا بين الطرفين من تلقات نفسها أو بنات‬
‫علاى طلااا أحاادهما فا ذا بااأن لهااا أن الخلاف مسااتحكع بااين الازو ين وطلباات الزو ااة التطليااق‬
‫اتخ ا ت المحكمااة إ ااراتات التحكاايع المنصااوص عليهااا فااى المااواد ماان ‪ 7‬إلااى ‪ 11‬ماان ذات‬
‫القانون وإذ كانت ه ه الصاورة التاى يقتصار األمار فيهاا علاى مجارد أباوت اساتحكاب الخاالف‬
‫بين الزو ين دون تحر لسبب أو تحديد أى مان الازو ين يساأل عنا تختلاف عان تلاك الاواردة‬
‫بنص المادة السادسة مان ذات القاانون التاى يشاترط لتحققهاا أباوت تعماد الازوج إيا ات زو تا‬
‫باااالقول أو الفعااال علاااى نحاااو ال يساااتطاع معااا دواب العشااارة باااين أمثالهاااا ‪ ،‬وكاااان الثابااات أن‬
‫المطعون عليها قد طلبت التطليق على سند من توافر حالة اايرار ها ه وقادمت البيناة علاى‬
‫مدعاها ‪ ،‬وقد أقاب الحكع المطعون في ق اته ب ابتها إلى طلبها على ماا تحقاق للمحكماة مان‬
‫أبوت إيرار زو ها الطاعن بها على نحو يو ا اعمال نص المادة السادساة ساالفة ااشاارة‬
‫‪ .‬وكان ه ا النص لع يستلزب اتخاذ إ راتات التحكايع إال إذا رفاض طلاا الزو اة أاع تكاررت‬
‫الشااكوى منهااا واخفقاات فااى إأبااات أو ا ااياارار التااى تاادعيها ‪ ،‬لمااا كااان ذلااك وكااان الحكااع‬

‫‪- 415 -‬‬


‫‪416‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫المطعون في قد أقاب ق اته بتطلياق المطعاون يادها علاى ماا استخلصا مان أقاوال شااهديها‬
‫من أبوت إيرار الطاعن بها على نحو يو ا اعمال ناص الماادة السادساة ساالفة الا كر فأنا‬
‫يكون قد التزب صحيح القانون ويكاون النعاى عليا بمخالفاة القاانون لعادب أخا ه بماا انتهاى إليا‬
‫الحكاب على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 41‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1994/11/22‬‬

‫الحـك فى االعتـراض‬
‫‪ ‬إقامة الحكع ق اته بعـدب االعتداد ب عالن الطاعة اساتنادا ً إلاى أساساين‪ .‬عادب أماناة‬
‫الطاـ اعن علااى زو تا المطعااون يادها وعاادب إعااداده المساكن الشاارعى المناساا لهااا‪ .‬كفايااة‬
‫األساس األول ل حمل الحكع‪ .‬أأاره‪ .‬النعاى علاى الحكاع بشاأن المساكن الشارعى –أياا كاان و ا‬
‫الرأ في – غير منتج‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 137‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/2/22‬‬

‫‪ ‬إذ كانت عدب أماناة الطاـاعن علاى نفاس المطعاون يادها لثباوت م اارت لهاا تعاد‬
‫دعامة كافية لحمل ق ات الحكع ف ن تعييب فيما أورده بشأن عدب أمانت على مالها يكون – أياا‬
‫كان و الرأى في – غير منتج‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 116‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/6/24‬س ‪)37‬‬

‫‪ ‬الحكع بتطليق المطعاون يادها ‪ .‬أأاره ‪ .‬عادب االعتاداد ب عالنهاا للادخول فاى طاعاة‬
‫الاازوج ‪ .‬علااة ذلااك ‪ .‬النعااى علااى مااا أورده الحكااع المطعااون في ا بمدونات ا فااى شااأن دعااوى‬
‫االعتراض على إن ار الطاعة–أيا كان و الرأى في – غير منتج‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/5/25‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 73‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1993/12/28‬‬

‫‪ ‬اساااتئناف دعاااوى الطاااالل ودعاااوى عااادب االعتاااداد ب نااا ار الطاعاااة ‪ .‬ياااع محكماااة‬
‫االستئناف لهما باعتبار أن الطلا فى أولهما الو اآلخر لالستئناف الثانى ويعتبار دفاعاا فيا‬
‫‪ .‬ت مين صحيفة الطعن طعنا على الحكماين ‪ .‬تحصايل المحكماة رساما واحادا وكفالاة واحادة‬
‫عن الطعن بالنقض‪ .‬ال عيا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 85‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2001/2/10‬‬
‫‪- 416 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬إقامة المطعون يادها دعاوى التطلياق لل ارر مان خاالل اعتراياها علاى اانا ار‬
‫بدعوتها للدخول فى الطاعة ‪ .‬ق ات الحكع المطعون في بتطليقها على سند مما استخلص من‬
‫أقوال شاهديها من أبوت إيرار الطاعن بها استنادا ً إلاى ناص الماادة رقاع ‪ 6‬مان ل ‪ 25‬لسانة‬
‫‪ – 1929‬بعد اتخاذ المحكمة إ راتات التحكيع المنصوص عليها فى المواد من ‪ 7‬إلى ‪ 11‬من‬
‫ذات القااانون – صااحيح – النعااى عليا بمخالفااة القااانون لعاادب أخ ا ه بتقرياار الحكاااب علااى غياار‬
‫أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 41‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1994/11/22‬‬

‫‪ ‬استخالص الحكع المطعون في – مما لا أصال الثابات بااألورال – أن الطااعن هاو‬


‫المتساابا فااى تصاادع الحيااااة الزو يااة والفرقااة بتقصاايره فاااى إعااداد مسااكن مسااتقل لساااكنى‬
‫المطعاون ياادها ال يشاااركها فيا أحااد ماان أهلا ‪ .‬سااائغ ‪ .‬النعااى عليا ‪ .‬اادل مويااوعى فااى‬
‫سلطة محكمة المويوع ‪ .‬عدب واز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 3‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1991/5/7‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬الاادفاع المنااتج فااى الدعاـوى ‪ .‬ماهيت اـ ‪ .‬إقامااة الحكااع ق اااته بعاادب االعتااداد ب ن ا ار‬
‫الطاعة على سند من تطليق المطعون يدها على الطاعن والنعى علي بااخالل بحق الادفاع‬
‫اللتفات عن طلا عرض الطاعن على الطا الشرعى ‪ .‬غير منتج ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 210‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/5/31‬‬

‫‪ ‬تمسك الطاـاعنة بعادب شارعية مساكن الطاعاة لو اود اار غيار مسالع عادب تقاديمها‬
‫الدليل على ذلك ‪ .‬أأره ‪ .‬عدب قبول الطعن ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 8‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪ – 1985/1/22‬س ‪)36‬‬

‫‪ ‬و وب أن تبين الزو اة بصاحيفة اعتراياها علاى دعاوة زو هاا لهاا بالادخول فاى‬
‫طاعت األو الشرعية التاى تساتند إليهاا فاى امتناعهاا عان طاعتا ‪ .‬خلوهاا منهاا ‪ .‬أأاره عادب‬
‫قبااول اعترايااها ‪ .‬ب‪ 11‬مكاارر أاني اا ً ‪ 3 /‬ماان ب بااق ‪ 25‬لساانة‪ 1929‬الم ااافة بااق ‪ 100‬لساانة‬
‫‪ . 1985‬خلو صحيفة اعتراض الطاعنة من اعترايها على مسكن الطاعة استنادا ً لخلوه مان‬
‫االدوات الالزمة للمعيشة‪ .‬عدب اعتداد الحكع المطعون في بما أأارت الطاعناة بما كرة دفاعهاا‬
‫فى ه ا الشأن‪ .‬صحيح ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 430‬لسنة ‪65‬ل – لسة ‪)2002/1/7‬‬

‫‪- 417 -‬‬


‫‪418‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬لما كان تقدير مدى شرعية مسكن الطاعة من مسائل الواقع التى تستقل بهاا محكماة‬
‫المويوع بمالها من سلطة فى فهع الواقع فى الدعوى وتقدير األدلة إذ أنها ال تق ى إال علاى‬
‫أساس ما تطمئن إلي وتثق ب ‪ ،‬وال رقيا عليها فى ذلك طالما لع تعتمد على واقعة بغيار ساند‬
‫‪ ،‬وحسبها أن تبين الحقيقة التى اقتنعت بها وأن تقيع ق اتها على أسباب سائغة تكفى لحمل ‪،‬‬
‫وال عليها من بعد أن تتبع الخصوب فى مختلف أقوالهع وحججهع وطلباتهع وترد استقالال على‬
‫كل قول او حجة أو طلا أأاروه ماداب قياب الحقيقاة التاى اقتنعات بهاا وأوردت دليلهاا فيا الارد‬
‫ال منى المسقط لتلك األقوال والحجج والطلبات ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 156‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/1/29‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 94‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2004 / 4 / 18‬‬

‫‪ ‬انتهات محكمة المويوع باستدالل سائغ إلى شرعية مسكن الطاعة من سلطتها فاى‬
‫تقدير الدليل عدب واز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 8‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪)36 - 1985/1/22‬‬
‫‪ ‬ق ات الحكع المطعون في بتطلياق المطعاون يادها وبعادب االعتاداد ب نا ار الطاعاة‬
‫على سـ ند من أقوال الشهود دون تقرير الحكاب ‪ .‬النعى على تقريار الحكماين الموقاع مان حكاع‬
‫واحد–أيا كان و الرأى في – غير منتج‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 73‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1993/12/28‬‬

‫‪ ‬اعتااراض الطاعنااة علااى إن ا ار الطاعااة لعاادب شاارعية مسااكن الطاعااة وعاادب أمانااة‬
‫المطعون يده عليها ‪ .‬إ ابة الحكع االبتادائى طلبهاا اساتنادا ً إلاى السابا الثاانى دون التعارض‬
‫لااألول ‪ .‬ق ااات الحكااع المطعااون فيا ب لغااات الحكااع اابتاـدائى ورفااض الدعاـوى علااى قالااة أن‬
‫شهادة شاهدى الطاعنة اتت ساماعية فاى خصاوص عاـدب أماناة المطعاون ياده عليهاا دون‬
‫التعاارض لمااا أأارت ا بشااأن عاادب شاارعية مسااكن الطاعااة رغااع أن ا يت اامن دفاعااا وهريااا ‪.‬‬
‫قصور ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 30‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/12/25‬‬

‫‪ ‬االستئناف ‪ .‬أأره ‪ .‬إعاادة الادعوى إلاى الحالاة التاى كانات عليهاا قبال صادور الحكاع‬
‫المستأنف بالنسبة لما رفع عن االستئناف ‪ .‬ب ‪ 317‬الئحة شرعية‪ .‬مؤداة ‪ .‬اعتاراض الطاعناة‬
‫على إعالن المطعون يده لها بدعوت للادخول فاى طاعتا اساتنادا ً إلاى ساببين (عادب شارعية‬
‫‪- 418 -‬‬
‫مادة (‪ )11‬مكرر ثانيًا‬

‫مسكن الطاعاة وشاغل بساكنى الغيار وعادب أمانتا عليهاا نفساا ومااال) ق اات الحكاع المطعاون‬
‫علي ب لغات الحكع االبتدائى ورفض اعترايها دون بحاث دفاعهاا الجاوهرى بخصاوص عادب‬
‫أمانت عليها نفسا وماال ‪ .‬قصور فى التسبيا‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 157‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪ – 1994/2/22‬س ‪)45‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 46‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪ – 1993/2/23‬س ‪)44‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 101‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪ – 1988/4/19‬س ‪)39‬‬

‫‪ ‬إقامة الطاعنة اعتراياها علاى عادب شارعية مساكن الطاعاة وعادب أماناة المطعاون‬
‫يده عليها نفسـا وماال ‪ .‬ق ات الحكع المطعون في بارفض دعاـواها لشارعية مساكن الطاعاة‬
‫دون بحااث دفاعهااا الجااوهرى المؤيااد بالمسااتنداًت والاا ى لااع تتنااازل عناا بشااأن عاادب أمانااة‬
‫ا لمطعااون يااده عليهااا نفسااا وماااال ‪ .‬قصااور واخااالل بحااق الاادفاع ‪ .‬أأااره ‪ .‬نقااض الحكااع مااع‬
‫ااحالااة ‪ .‬علااة ذلااك ‪ .‬عاادب تااوافر أى ماان حاااالت الفقاارة الثالثااة ماان المااادة ‪ 63‬ماان ل ‪ 1‬لساانة‬
‫‪. 2000‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 486‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)2002/3/18‬‬

‫‪ ‬الطااالل الر عااى ‪ .‬أأااره ‪ .‬انتقاااص عاادد الطلقااات التااى يملكهااا الاازوج ‪ .‬عاادب زوال‬
‫حقول الزوج على الزو ة إال بانق ات العدة‪ .‬الر عة‪ .‬ماهيتها ‪ .‬امتداد للزو ية القائمة ‪ .‬عدب‬
‫اشتراط ااشهاد عليها والريات الزو ة أو علمها‪ .‬إعالن الزوج زو ت للادخول فاى طاعتا‬
‫وتطليق لها أع مرا عتها قبل انتهات العدة ‪ .‬عدب امتثالها لإلن ار ‪ .‬أأاره ‪ .‬اعتبارهاا ناشازا ً دون‬
‫حا ة لتو ي إن ار ةخر ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 326‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/3/30‬‬

‫‪ ‬المقرر فى ق ات ه ه المحكمة أن الماادة ‪ 11‬مكارر أانياا ً مان المرساوب بقاانون رقاع‬


‫‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ – 1985‬تق اى بأنا إذا امتنعات الزو اة‬
‫عن طاعة زو ها دون حق توقف نفقتها من تاريخ االمتناع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 471‬لسنة ‪ 73‬ل – لسة ‪)2005 / 4 / 23‬‬

‫‪ ‬ق ات الحكع المطعون في ب لزاب الطاعن بأدات نفقة زو ية عن فترة امتنااع زو تا‬
‫عن طاعت رغع صدور حكع نهائى برفض اعترايها على دعوت لها بالادخول فاى طاعتا ‪.‬‬
‫خطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫‪- 419 -‬‬


‫‪420‬‬ ‫األحوال الشخصية‬

‫(الطعن رقع ‪ 471‬لسنة ‪ 73‬ل – لسة ‪)2005 / 4 / 23‬‬

‫‪- 420 -‬‬


‫مـــادة ( ‪) 12‬‬
‫إذا غام الزوج سنة فأكثر بال عذر مقبول جا لزوجته أن تطلب إلى القاضى تطليقها‬
‫بائنا ً إذا تضررت من بعده عنها ولو كان له مال تلتطيع اقنفاق منه ‪.‬‬

‫المذكـرة اقيضـاحية‬
‫قااد يغيااا الازوج عاان زو تا ماادة طويلااة بااال ع ا ر مقبااول كطلااا العلااع أو التجااارة أو‬
‫النقطاع المواصالت أع هو ال يحمل زو ت إلي وال هو يطلقها لتتخا لهاا زو اا غياره ومقااب‬
‫الزو ة على ه ا الحال زمنا طويال مع محافظتها على العفة والشرف أمر ال تحتملا الطبيعاة‬
‫فى األعع األغلا وأن ترك لها الزوج ما تستطيع اانفال من ‪.‬‬
‫وليس فى أحكاب م ها أبى حنيفة ما تعالج با ها ه الحالاة ومعالجتهاا وا اا ا تمااعي‬
‫محتع ‪ .‬وم ها ااماب مالك يجـيز التطليق على الغائا ال ى يترك لزو تـ ما تنفق منـ على‬
‫نفسها إذا طالت غيبت سنة فأكثر وت ررت الزو ة من بعده عنها بعاد أن ي ارب لا ويعا ر‬
‫إليا بأنا أمااا أن يح اار لإلقامااة معهااا أو ينقلهااا إلياـ أو يطلقهااا علياـ القايااى ها ا إذا أمكاان‬
‫وصول الرسائل إلي وإال فيطلق القايى علي بال يرب أ ل وال إع ار ‪.‬‬
‫ووايح أن المراد بغيبة الزوج هنا غيبت عنها بااقاماة فاى بلاد ةخار غيار بلاد الزو اة‬
‫أما الغيبة عن بيت الزو ة مع ااقامة فاى بلاد واحاد فهاى مان األحاوال التاى يتناولهاا التطلياق‬
‫لل رر ‪.‬‬
‫‪ ‬ويستاـند الاانص المطااروح شاارعا ً إلاى قولا تعااالى "ومااا عال علاايكع فااى الاادين ماان‬
‫حرج"‪ 1‬وقول (‪" )‬ال يرر وال يرار"‪.‬‬

‫التعليــق‬
‫‪ ‬األصل فى الزواج أن يكون كل من الزو ين أنساا لصااحب وساكنا يطمائن إليا فاى‬
‫نعمات الحياة وبؤسها واانسان بو عاب والمرأة على الخصوص تستوحش الوحدة وتت ارر‬
‫منها ومن هنا أعطى القانون للزو ة الحق فى طلا التطليق علاى الازوج إذا غااب عنهاا ولاو‬
‫كان ل من األموال ما تستطيع أن تنفق منها ‪.‬‬

‫‪ 1‬اتية ‪ 78‬من سورة الحج ‪.‬‬


‫‪- 421 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ومصدر النص المطروح هو م ها ااماب مالك ‪.‬‬


‫‪ ‬ونحن نرى أن يتعين أن تكاون الزو اة مادخوال بهاا حتاى يكاون لهاا طلاا التطلياق‬
‫للغياب المحكوب بالمادتين ‪12‬و‪ 13‬فال يكفى مجرد العقد دون الادخول العطاات الزو اة الحاق‬
‫فى طلا التطليق للغياب إذ يمثل األمر فى تلك الحالة األخيرة إحدى صور ااي ات التى تلحاق‬
‫بالزو ة من تركها معلقة بغير دخول والتى تادخل يامن صاور ال ارر التاى تحكمهاا الماادة‬
‫السادسة من القانون ‪.‬‬
‫‪ ‬والتطليق لغياب الزوج كما أورده النص يتعين أن تتوافر ل أربعة شروط هى ‪:‬‬
‫أن يغيب الزوج عن وجته فى بلد أخر غير الذى تقي فيه‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬والمقصود بالغيبة هنا هو ترك الزوج لزو ت والسفر إلاى بلاد ةخار غيار الا ى تقايع‬
‫في ا ألن ا إذا تاارك بياات الزو يااة وظاال مقيمااا فااى ذات البلااد التااى تقاايع الااـزو ة بهااا دون أن‬
‫يعايشااها اعتباار ذلااك هجاارا منا ولاايس غيابااا تحكما المااادة السادسااة ال المااادة الثانيااة عشاار‪،1‬‬
‫وتقوب المحكمة ب يفات التكيف الصحيح علاى الادعوى و تحدياد ماا إذا كانات تساتند فاى طلاا‬
‫التطليق للهجر أب للغياب‪.2‬‬
‫‪ ‬ومفهوب البلد الواحد فى ه ا المقاب ال يقصد ب الدول أى ال يشترط أن يغادر الازوج‬
‫الدولة التى تقيع بها الزو ة إلى دولة غيرها وانما يتحادد المفهاوب فاى ياوت تعرياف الماوطن‬
‫كما ات بالمواد ‪ 40‬و‪ 42‬و‪ 43‬من القانون المادنى إعمااالً للماادة ‪ 15‬مان القاانون رقاع‪ 1‬لسانة‬
‫‪ 2000‬وهو ما يعنى و وب قياب الزوج بترك محل إقاماة الزو اة إلاى بلاد أخار لايس لهاا فيا‬
‫محالً لإلقامة ومن أمثلاة ذلاك أن يكاون محال إقاماة الزو اة فاى أحاد المراكاز التابعاة احادى‬
‫المحافظات فيتركها وينتقل لإلقامة فى قريت التابعة ل لك المركز وهك ا ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يغ ير من اعتبار الزوج غائبا قصر المسافة فيما بين البلد التى تقيع فيهاا الزو اة‬
‫والبلد التى سافر إليها الزوج‪.3‬‬
‫‪ ‬ويتعين أن تقيع الزو ة الدليل على إقامة الزوج فى غير البلد التى تقيع فيهاا ويكاون‬
‫ذلااك أمااا بالتحريااات التااى يجريهااا المح اار المخااتص عاان محاال إقامااة الاازوج عنااد إعالن ا‬

‫‪ 1‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1983/3/15‬الطعين رري ‪ 11‬للينة ‪ 52‬ق – والطعين رري ‪ 432‬للينة ‪ 64‬ق –‬
‫جللة ‪. 1998/9/29‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 11‬للنة ‪ 52‬ق – جللة ‪. 1981/2/5‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 139‬للنة ‪ 67‬ق – جللة ‪. 1997/12/22‬‬
‫‪- 422 -‬‬
‫مادة (‪)12‬‬

‫بصحيفة الدعوى أو بتقديع شهادة الجهات الرسمية المختصة إذا ما كان الزوج قد غادر البالد‬
‫إلى الخارج أو بشهادة الشهود ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يمتد غيام الزوج سنة فأكثر‬
‫‪ ‬وقد اشترط النص م ى مدة عاب كامل أو اكثر على غياب الزوج انهاا المادة التاى‬
‫تسااتوحش فيهااا الزو ااة وتت اارر فع االً ألن الفرقااة بساابا ذلااك ال اارر الواقااع ال الت اارر‬
‫المتوقع فقط‪.1‬‬
‫‪ ‬و السنـ ة التى يجوز للزو ة أن تطلا التطليق بعاد أن تم اى مان وقات الغيباة هاي‬
‫الساانة الشمسااية التااى عاادد أيامهااا ‪ 365‬يوم اا ً كمااا ااات بالمااادة ‪ 23‬ماان القااانون وليساات الساانة‬
‫الهجرية ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين اكتمال مدة السنة قبال ياوب مان رفاع الادعوى ولايس قبال النطاق باالحكع فا ذا‬
‫رفعت الدعوى قبل اكتمال مدة سنة على الغياب حكمت المحكماة بعادب قباول الادعوى لرفعهاا‬
‫قبل األوان ‪.‬‬
‫‪ ‬وكثيرا ما لوحظ تداخل طلبات المدعية حيث تادعى إصاابة الازوج بالعناة ماثالً وأن‬
‫ه ه الحالة أدت ب إلى اعتدائ عليها يربا وسبا حيث انتهاى با المطااف إلاى أن غااب عنهاا‬
‫إلااى هااة غياار معلومااة وتنتهااي المدعيااة إلااى طلااا التطليااق لل اارر ولقااد اارى العماال لاادى‬
‫المحاكع على إيفات التكييف الصحيح على طلبات المدعية وحيث تكون فى ه ه الحالة بطلا‬
‫التطليق للغياب‪ 2‬باعتبارها الطلبات الختامية فى الادعوى وماا العناة أو ال ارب ساوى أساباب‬
‫للغياب ‪ ،‬كما قد يهجر الزوج زو ت لعدة سنوات مع إقامتا فاى ذات البلاد (الماادة ‪ )6‬أاع بعاد‬
‫ذلك يسافر إلى بلد ةخر ويمكث بها الكثر من عااب (الماادة ‪ )12‬وفاى ها ه الحالاة يكاون الحكاع‬
‫فى الدعوى وفقا ً لطلبات المدعية وفى يوت توافر شروط انطبال أيا من المادتين ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون غيبة الزوج بال عذر مقبول‬
‫‪ ‬ويشترط في غياب الزوج عن زو ت أن يكاون قاد تعماد فاى غيابا عنهاا اايارار‬
‫بها وإال فال طالل‪. 3‬‬

‫‪ 1‬محمد سالم مدكور في أحكام األسرة في اقسالم – ج‪ – 2‬ص‪. 183‬‬


‫‪ 2‬يذهب رضاء النقض فى هذا الخصوص الى أن العبرة ليس بما يرد فى ‪،‬حيفة الدعوى من طلبات وانما‬
‫بالطلبيات الختاميية فيى اليدعوى اليواردة فيى التكلييف بالحضيور مثيال ذليك نقيض جللية ‪– 1993/2/16‬‬
‫الطعن رر ‪ 24‬للنة ‪ 60‬ق ‪.‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال جللة ‪ – 1986/11/25‬الطعن رر ‪ 78‬للنة ‪ 53‬ق – س‪. 37‬‬
‫‪- 423 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وماادى مقبوليااة الع ا ر ينصاارف هنااا إلااى المحكمااة ولاايس إلااى الزو ااة أو الاازوج‬
‫ويكون تقدير توافر الغيبة المتعمدة خايعا لتقدير قايى المويوع دون رقابة عليا فاي ذلاك‬
‫من محكمة النقض متى كان استخالص سائغا ل أصل الثابت باألورال‪ 1‬ف ذا ارتأت المحكماة‬
‫أن غياب الزوج كان بغيار عا ر أو أن العا ر الا دفاع با الادعوى لاع يصال إلاى الحاد الا ى‬
‫ايطر مع الزوج إلى ترك زو ت تعانى الوحدة طلق علي القايى ‪.‬‬
‫‪ ‬أماا إذا كاناات غيبااة الاازوج بعا ر فأنا ال يكااون قااد قصااد ااياارار بالزو ااة ممااا ال‬
‫يجدر مع إ ابتها إلى طلبها بالطالل ‪.‬‬
‫‪ ‬وماان أمثلااة ااعا ار المقبولااة خااروج الاازوج للدراسااة أو التجااارة أو بساابا انقطاااع‬
‫المواصالت مهما طالت غيبت ‪.2‬‬
‫‪ ‬وه ا الشرط يختلف عن التطليق ل رر اايا ات والهجار حياث ال يفارل فاى األخيار‬
‫بين ما إذا كان الهجر بع ر أو بدون ع ر وحيث العبرة في يتحقق وقوع ال رر فعال‪.3‬‬

‫وعلى ذلك يتعاين التنبيا إلاى تفرقاة وهرياة باين الطاالل ل ارر الهجار الا ى تحكما‬
‫الماادة السادسااة والطااالل ل اارر الغيااب الا ى تحكما المااادة الثانياة عشاار ففااى كلتااا الحااالتين‬
‫يشترط أن يكون الهجر أو الغياب مقصودا ومتعمدا من انا الزوج إال أن فى حالة التطلياق‬
‫للهجاار (ب ‪ ) 6‬ال يشااترط أن يكااون الهجاار بغياار عا ر حيااث يكااون للزو ااة الحااق فااى الطااالل‬
‫سوات كان هجر الزوج لها بع ر شرعى أو بغير ع ر عكس الحاال فاى التطلياق للغيااب الا ى‬
‫تحكم المادة محل التعليق حيث ال يكاون للمحكماة الحكاع باالتطليق إذا أأبات الازوج أن غيبتا‬
‫عن الزو ة كانت لع ر شرعى‪.4‬‬

‫‪ .4‬أن تتضرر الزوجة من غيام الزوج عنها‬


‫‪ ‬وال رر هنا ال يعرف إال مان هاة الزو اة فتصادل فاى قولهاا با وال تكلاف إأباتاا‬
‫علي ودائما يعد قيامها برفع الدعوى قرينة على ت ررها‪.5‬‬

‫‪ 1‬نقض الطعن رر ‪ 18‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪ – 1986/4/15‬س ‪. 37‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1979/6/13‬ص ‪ – 630‬س ‪. 30‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1979/2/21‬ص ‪ – 906‬س ‪. 30‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال – جللة ‪ – 906 – 1979/3/21‬س ‪. 30‬‬
‫‪ 5‬ونحن نرى أن المادة ‪ 2/18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪ 2000‬بتنظي إجراءات التقاضى فى ملائع األحوال‬
‫الشخصية رد أضافت للشروط األربعة المذكورة شرطا خاملا هيو وجيوم عيرض المحكمية للصيلح عليى‬
‫الزوجين وبذل الجهد فى هذا اللبيع وثبوت عجزها عن ذلك ‪ ،‬فإذا كان للزوجين ولد وجب تكرار عرض‬
‫‪- 424 -‬‬
‫مادة (‪)12‬‬

‫‪ ‬ف ذا توافرت الشروط األربعة السالفة طلقت الزو ة علاى الازوج حتاى ولاو كاان لا‬
‫مال تستطيع اانفال من على نفسها وأوالدها‪.‬‬
‫‪ ‬ويجا على المحكمة قبل الحكاع باالتطليق عارض الصالح علاى الطارفين كماا يجاا‬
‫عليهااا تكاارار عاارض الصاالح ماارتين إذا كااان للاازو ين ولااد وذلااك إعماااالً للاانص المسااتحدث‬
‫بالمـادة ‪ 18‬من القـانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬بتنظايع أويااع وإ اراتات التقاياى فاى مساائل‬
‫األحوال الشخصية‪.1‬‬
‫‪ ‬والتطليق للغياب يبقع ب طلقة بائنة كما هو م ها ااماب مـالك الماأخوذ عنا الحكاع‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬ولما كان مصدر النص المطروح هو م ها اامااب مالاك – وفاق ماا اات بالما كرة‬
‫ااي احية ف ن نصاب الشهادة علي وفق ه ا الم ها هو ر ألن ال امرأه فيهما‪. 2‬‬
‫‪ ‬وتثور فى العمل مشكلة اختالف طلبات المدعياة فاى الادعوى ماع عناصار ااأباات‬
‫الواقعية فيها وةية ذلك أن تطلا المدعية التطليق على الزوج لل ارر إعمااالً لمقت اى الماادة‬
‫السادسة محـل التعليق إال أن شاهديها يشهدا بأن الزوج قد هجرها لمدة تزيد على سانة بسابا‬
‫سفره إلى خارج البالد بغير ع ر وهو ما يثير شبه توافر شروط التطلياق للغيااب – ومان أاع‬
‫– انطبال المادة ‪ 12‬من القانون وهو ما يتعارض مع طلبات المدعية فى الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى أن لما كان المقرر أن السبا فاى الادعاوى بطلاا الطاالل هاو األسااس‬
‫القانونى ال ى تبنى علي الدعوى وهو اما أن يكون السجن او المارض او االعتادات أو الغيااب‬
‫أو الزواج مان اخارى وهكا ا‪ 3‬بأعتباار أن ذلاك السابا يعاد الواقعاة التاى يساتمد منهاا المادعى‬

‫الصلح مرتين على األرع على أن يفصع بين الميرتين ميدة ال تقيع عين ثالثيين يوميا وال تزييد عليى سيتين‬
‫يوما تؤجع لها الدع وى ‪ ،‬ويترتب على عدم عرض الصلح بطيالن الحكي ‪ ،‬ميع مراعياة اعميال راعيدة أن‬
‫األ‪،‬ع فى اقجراءات أنها رد روعيت وان من يدعى عدم ريام المحكمة باقجراء يقع عليه عب إثبات ميا‬
‫يدعيه فضال عن التقرير بأن الميعاد الوارد بالنص من المواعيد التنظيمية التى ال يترتب على مخالفتهيا‬
‫البطالن ‪.‬‬
‫‪ 1‬راجع نقيض أحيوال جللية ‪ – 1986/11/25‬الطعين رري ‪ 78‬للينة ‪53‬ق – س ‪ 37‬حييث لي يكين يوجيب‬
‫عرض الصلح فى دعاوى التطليق للغيام ‪.‬‬
‫‪ 2‬الموسوعة الفقهية الصادرة عن و ارة األوراف والشئون اقسالمية بدولة الكويت – ط ‪ – 1992‬ج ‪26‬‬
‫– ص ‪ 226‬و ‪. 227‬‬
‫‪ 3‬يذهب رضاء النقض إلي أن إعطاء الدعوى و‪،‬فها الحق واسباغ التكييف القيانوني عليهيا أمير وجيوبى‬
‫علي محكمية الموضيوع ا اال انيه يشيترط فييه أن تتقييد المحكمية فيى ذليك بالوريائع والطلبيات المطروحية‬
‫عليها (الطعـن رر ‪ 231‬للنة ‪ 66‬ق – جللة ‪= =)2001/3/21‬كما رضت بأن التيزام المحكمية بطلبيات‬
‫الخصوم فيي اليدع وي وخروجهياعلي هيذا النطياق ‪ .‬اثيره ‪ .‬اعتبيار الحكي وارد عليى غيير محيع ‪ .‬بطالنيه‬
‫بطالنا ً متعلقا ً بالنظام العام (نقض الطعن رر ‪ 2472‬للينة ‪ 65‬ق – جللية ‪ )1997 / 5 / 19‬كميا ييذهب‬
‫رضاء محكمة النقض إلى أن راضيى اليدعوى مليزم فيى كيع حيال إعطياء اليدعوى و‪،‬يفها الحيق واسيباغ‬
‫‪- 425 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫الحق فى الطلا (ال ى هو الطاالل) وان ها ا السابا ال يتغيار بتغيار األدلاة الواقعياة والحجاج‬
‫القانونية التى يستند اليها الخصوب فى دفاعهع‪ 1‬ب عتباار أنا ولائن كاان يجاوز تكيياف الطلباات‬
‫إال أنا اليجااوز تعااديل الساابا ماان قباال المحكمااة ‪ ,‬وعلااى ذلااك فأن ا فااى مثاال تلااك الحالا ماان‬
‫اختالف اسباب طلا الطالل الوارد بصاحيف الادعوى عان أدلاة األأباات الواقعيا فيهاا و اا‬
‫على المحكمة تبصير الخصوب بو وب تعديل الطلبات فى الدعوى بما يتفق والسابا المساتفاد‬
‫ماان األدلااة المقدمااة فااى الاادعوى عم االً بالمااادة الرابعااة ماان القااانون رقااع ‪ 1‬الساانة ‪ 2000‬واال‬
‫و ااا الحكااع باارفض الاادعوى الخااتالف الطلااا فيهااا (الطااالل) عاان الساابا ال ا ى تسااتند إليا‬
‫المدعية بهدف رفاع ال ارر الواقاع عليهاا باعتبااره يمثال موياوع الادعوى المطروحاة علاى‬
‫المحكمة ‪.‬‬

‫التكييف ال قانونى الصحيح عليها دون تقيد بتكييف الخصوم لهيا فيى حيدود سيبب اليدعوى ا والعبيرة فيى‬
‫التكييف هى بحقيقة المقصود من الطلبات المقدمة فيها ال بااللفاظ التى ‪،‬يغت بها هيذه الطلبيات (نقيض‬
‫مدنى جللة ‪ – 1976 / 12 / 15‬ص ‪ – 1748‬س ‪ 27‬وجللة ‪ – 1977 / 2 / 9‬ص ‪ – 413‬س ‪. )28‬‬
‫‪ 1‬نقض جللة ‪ – 1980 / 12 / 11‬ص ‪. 2020‬‬
‫‪- 426 -‬‬
‫مادة (‪)12‬‬

‫أحكــاب النقض‬
‫‪ ‬التطليااق للغيبااة ‪ .‬ب ‪ 12‬ماان قااانون ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬ال محاال لعاارض الصاالح علااى‬
‫الطرفين‪.1‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 198‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/3/16‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 186‬لسنة‪ 62‬ق ائية – لسة ‪)1996/3/25‬‬

‫‪ ‬المقاـرر فاى ق ااات هاـ ه المحكماة أن المقصااود بغيباة الازوج عاان زو تا فاى حكااع‬
‫المادة ‪ 12‬من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬أن تكون الغيبة اقامة الزوج فى بلد غير‬
‫ال ى تقيع في زو ت أما الغيبة كسبا من أسباب ال رر ال ى يبيح التطليق طبقا ً لنص الماادة‬
‫السادسة من ه ا القاانون فهاى – وعلاى ماا أفصاحت عنا الما كرة ااي ااحية للقاانون اقاماة‬
‫الزوج فى بلد غير ال ى تقيع فيا أماا الغيباة – غيباة الازوج عان بيات الزو ياة ماع إقامتا فاى‬
‫البلد ال ى تقيع في زو ت ‪ ،‬ويكون ال رر فى ه ه الحالة هجرا قصد ب األذى فيفارل بينهماا‬
‫أل ل إذا كان ذلك ‪ ،‬وكان حكع محكمة أول در ة المؤيد ألسباب بالحكع المطعون في قد أقاب‬
‫ق اته بتطليق المطعون يدها على الطاعن على سند مان أنا أعارض عنهاا وهجرهاا رغاع‬
‫إقامتهما فى بلد واحد بما ال يمكنها البقات على ه ا الحال دون يرر ‪ ،‬وهو ما يشكل حالة من‬
‫حاالت اايرار التى تبيح التفريق بينهما وفقا ً لنص المادة السادسة سالفة البيان ف ن الحكاع إذ‬
‫ق ااى بااالتفريق بطلقااة بائنااة طبق اا ً له ا ه المااادة ولااع يعماال اا ااراتات المنصااوص عليهااا فااى‬
‫المادتين ‪ 12‬و ‪ 13‬من المرسوب بقاانون المشاار إليا اللتاين يقتصار الحكاع فيهماا علاى حااالت‬
‫التطليق للغيبة ‪ ،‬ال يكون قد أخطـأ فى تطبيق القـانون ويكون النعى علي فاى ها ا الخصاوص‬
‫على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 432‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/9/29‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1984/4/17‬الطعن رقع‪ 34‬لسنة ‪ 52‬ل – س ‪)35‬‬

‫‪ ‬وحيااث أن ممااا نعاااه الطاااعن علااى الحكااع المطعااون في ا الخطااأ فااى تطبيااق القااانون‬
‫والفساد فى االستدالل وفى بيان ذلك يقول أن الحكع المطعون في قد اعتبر أن منزل الزو ياة‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬


‫‪- 427 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫هاو محال إقاماة الزو اة بالساعودية وذلاك علاى خاالف ماا هاو أابات باأورال الادعوى وأقاوال‬
‫شهود الطرفين من أن منزل الزو ة كائن بالقاهرة ‪ ،‬كما أن انتقال هو لإلقاماة معهاا والتبعياة‬
‫لها يخالف مقت ى قواعد الشريعة ‪ ،‬كما لع يعتد الحكع بماا أباداه مان عا ر لعادب ااقاماة معهاا‬
‫والمتمثل فى قعوده عن العمل لحرمان من باعتباره محرما ً لها وما يمثل ذلك من إيارار با‬
‫وعدب امتثالها للعودة مع إلى موطنها وبما ال تتوافر مع شروط التطليق للغيبة وهو ما يعيا‬
‫‪.‬‬ ‫الحكع ويستو ا نق‬
‫وحيث أن ه ا النعى سديد ذلك بأن لماا كانات الماادة ‪ 12‬مان المرساوب بقاانون رقاع ‪25‬‬
‫لسنة ‪ 1929‬الخاص ببعض أحكااب األحاوال الشخصاية قاد نصات علاى أنا “إذا غااب الازوج‬
‫سنة فأكثر بال ع ر مقبول از لزو ت أن تطلا إلى القايى تطليقها علي بائنا ً إذا ت اررت‬
‫من بعده عنها ولو كان ل ماال تساتطيع االنفاال منا مفااده أن الغيباة التاى تبايح للزو اة طلاا‬
‫التطليااق هااى التااى تكااون ماان الاازوج بااأن يتاارك المسااكن الا ى اتخا ه الطرفااان عشااا للزو يااة‬
‫ويتاوافر فيا عنصاار االسااتقرار ‪ ،‬ونيااة االسااتيطان ‪ ،‬ولااو لااع تكاان ااقامااة با مسااتقرة تتخللهااا‬
‫فترات غيبة متقاربة أو متباعدة ‪ ،‬سوات أكانت الغيبة إلى هة معلوماة أو غيار معلوماة ‪ ،‬وأن‬
‫تستطيل مدتها سانة فاأكثر ‪ ،‬وأن تكاون بادون عا ر مقباول ‪ ،‬إذ يجاا شارعا ً علاى الزو اة أن‬
‫تكااون مطيعااة لزو هااا فيمااا يأمرهااا با ماان حقااول الزو يااة المشااروعة ‪ ،‬ومنهااا مرافقتا فااى‬
‫المسااكن المناسااا الا ى أعااده لهااا وأن ياادعوها إلااى طاعتا في ا طالمااا كااان مسااتوفيا ً الشااروط‬
‫الشرعية ‪ ،‬وليس على الزوج أن يتبع زو ت فى المكاان الا ى تحادده هاى وفاق رغبتهاا ‪ .‬لماا‬
‫كااان ذلااك وكااان الثاباات ماان أورال ومسااتنداًت الاادعوى أن الطاااعن يقطاان بالمسااكن الكااائن ‪4‬‬
‫شارع المنتزه الرئيسى قسع شبرا بمديناة القااهرة وهاو الا ى اتخا ه الطرفاان مساكنا للزو ياة‪،‬‬
‫وأقاما ب إلى أن سافرت المطعون يدها إلى الساعودية للعمال وساافر الطااعن معهاا كمحارب‬
‫لها ‪ ،‬أع عاد إلى وطن واستقر بمنزل الزو ية‪ ،‬إال أنها رف ت العاودة وااقاماة معا وبماا ال‬
‫تتوافر مع شروط الغيبة المنصوص عليها فى المادة سالفة ال كر ‪ .‬لما كان ذلك وكاان الحكاع‬
‫المطعون في قد خالف ه ا النظار وق اى ب لغاات الحكاع المساتأنف وبتطلياق المطعاون يادها‬
‫علاى الطااعن اساتنادا ً إلااى تاوافر الغيباة المنصاوص عليهااا فاى الماادتين ‪12،13‬مان المرسااوب‬

‫‪- 428 -‬‬


‫مادة (‪)12‬‬

‫دون حا اة لبحاث‬ ‫بقانون سالف ال كر فأن يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون بما يو ا نق‬
‫باقى أسباب الطعن ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 86‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/2/9‬‬

‫‪ ‬لمااا كااان إعمااال نااص المااادة ‪ 6‬ماان القااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬باابعض أحكاااب‬
‫األحوال الشخصية يختلف فاى مجالا عان نطاال أعماال الماادة ‪ 12‬منا ذلاك أن هجار الازوج‬
‫لزو ت المعتبر من صور اايرار المو ا للتفريق وفقاا ً لانص الماادة السادساة – وعلاى ماا‬
‫أفصحت عن الم كرة ااي احية – هو ال ى يتمثال فاى غيبتا عان بيات الزو ياة ماع ااقاماة‬
‫فى بلد واحد أما أن غاب عنها ب قامت فاى بلاد ةخار غيار بلادها فا ن لهاا أن تطلاا التطلياق إذا‬
‫استمرت الغيبة مدة سنة فأكثر بال عا ر مقباول وذلاك وفقاا ً لانص الماادة الثانياة عشار ويسارى‬
‫فااى شااأن عندئ ا حكااع المااادة التاليااة رقااع ‪ 13‬والتااى تو ااا علااى القايااى أن أمكاان وصااول‬
‫الرسااائل إلااى الغائااا أن ي اارب لا أ ااال مااع ااع ا ار إلي ا بتطليااق زو ت ا عليا أن هااو ل اع‬
‫يح ر لإلقامة معها أو بنقلها إلي أو يطلقها ف ذا انق ى األ ل ولع يفعل ولع يبد عا را مقباوال‬
‫فرل القايى بينهما بتطليقا بائناة وإن لاع يمكان وصاول الرساائل إلاى الغائاا طلقهاا القاياى‬
‫علي بال إع ار أو يرب أ ل ‪.‬‬
‫(الطعاان رقااع ‪ 539‬لساانة ‪ 68‬ل – لسااة ‪ 2002/2/9‬ونقااض الطعاان رقااع ‪ 26‬لساانة ‪ 65‬ل –‬
‫لسة ‪ 1999/12/13‬ونقض لساة ‪ – 1983/2/15‬الطعان رقاع ‪11‬لسانة ‪ 52‬ل – ص ‪478‬‬
‫ونقض الطعن رقع ‪ 86‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)2001/7/7‬‬

‫‪ ‬المقرر فى ق ات ه ه المحكمة أن إذا كانت غيبة الزوج عن زو ت المادة المو باة‬


‫للتطليق فى بلد ةخر غير ال ى تقيع في ف ن دعواها تكون تطليقا للغيبة خايعة لنص الماادتين‬
‫‪ 13 ، 12‬من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ ، 1929‬أما أن كانا يقطنان بلدا واحدا ف ن دعواهاا تكاون‬
‫تطليقا للهجر وتخ ع لنص المادة السادسة من القانون الم كور ‪ ،‬إال أنا لماا كاان الثابات مان‬
‫األورال أن الطاعن يقيع فى بلد غير ال ى تقيع بها المطعون يدها فا ن التطلياق يكاون للغيباة‬
‫– كما ذهاا الحكاع المطعاون فيا – وال يغيار مان ذلاك قصار المساافة باين البلادين ألنا مهماا‬
‫قصرت بينهما ال تعتبران بلدا ً واحدا ً ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 139‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)1997/12/22‬‬

‫‪- 429 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫(الطعن رقع ‪ 186‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/3/25‬‬

‫‪ ‬مؤدى نصوص المواد ‪ 12‬و‪ 13‬و‪ 23‬مان المرساوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪، 1929‬‬
‫أن المشرع أ از للزو ة إذا غاب عنها زو ها سنة عدتها ‪ 365‬يوماا ً فااكثر وت اررت فعاالً‬
‫من بعده عنها ه ه المدة الطويلاة ‪ ،‬أن تطلاا الطاالل بسابا ها ا ال ارر ‪ ،‬ولاو كاان لاـ ماال‬
‫تسااتطيع اانفااال من ا ‪ ،‬والطلقااة هنااا بائنااة ألن سااببها ال اارر فكاناات كالفرقااة بساابا م اارة‬
‫الزوج ‪ ،‬وشرط ل لك توافر أمرين ‪ :‬أولهما – أن تكون غيبة الزوج المدة المشار إليها فى بلاد‬
‫ةخر غير البلد ال ى تقايع فيا الزو اة ‪ ،‬أماا إذا كاناا يقطناان بلادا واحادا وتارك الازوج زو تا‬
‫فيعتبر ذلك من هجرا لها يجيز التطلياق وفاق الماادة السادساة مان القاانون ‪ ،‬والثاانى أن تكاون‬
‫غيبااة الاازوج بغياار عا ر مقبااول ‪ ،‬وتقاادير العا ر أماار متااروك لقايااى المويااوع طالمااا كااان‬
‫استخالص سائغا ‪ ،‬وخول المشارع القاياى التطلياق لها ا السابا مان غيار إعا ار أو يارب‬
‫أ ل أن كان الزوج الغائا غير معلوب محال إقامتا أو معلوماا وال سابيل إلاى مراسالت أماا أن‬
‫أمكن وصول الرسائل الي فيحدد القايى لا أ اال يح ار فيا لإلقاماة معهاا أو بنقلهاا إليا أو‬
‫يطلقها ‪ ،‬وأن وإن يربت الم كرة ااي احية للقانون األمثال على العا ر المقباول بأنا طلاا‬
‫العلع أو التجارة أو انقطاع المواصالت ‪ ،‬إال أن المناط فى اعتباره ك لك هو إال يقصاد الازوج‬
‫با األذى ‪ ،‬بحيااث يتعااين أبااوت أن الاازوج ال يسااتطيع نظاارا لظروف ا نقاال زو ت ا إلااى حيااث‬
‫يطلا العلاع أو يماارس التجاارة‪ ،‬وتقادير تاوافر الغيباة والهجار المتعماد يخ اع لتقادير قاياى‬
‫المويوع دون رقابة علي فى ذلك من محكمة النقض متاى كاان استخالصا ساائغا لا أصال‬
‫الثابت من األورال ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع‪ 84‬لسنة‪ 56‬ل – لسة ‪)1988/12/27‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 18‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪)1986/4/15‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1979/6/13‬ص ‪ –30‬س ‪)30‬‬

‫‪ ‬ميعاد المسافة لمن يكون موطن بالخارج ستون يوما ً ‪ .‬ب ‪ 17‬من قاانون المرافعاات‬
‫للطاعن مان المحكماة باأن يعاود لإلقاماة ماع‬ ‫‪ .‬عدب مراعاة ه ا الميعاد بالنسبة لإلن ار المو‬
‫المطعون يدها أو ينقلها إلي أو يطلقها وإال طلقتها المحكمة علي ال يترتا علي البطالن ‪.‬‬

‫‪- 430 -‬‬


‫مادة (‪)12‬‬

‫(الطعن ‪ 120‬س ‪ 61‬ل – لسة ‪)1995/1/31‬‬

‫‪ ‬ياادل نااص المااادة ‪ 12‬ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬علااى أن المشاارع‬
‫أ از للزو ة إذا ادعت على زو ها غياب عنها سنة فااكثر ‪ ،‬وت اررت فعا ً‬
‫ال مان بعاده عنهاا‬
‫ه ه المدة الطويلة أن تطلا الطالل بسبا ها ا ال ارر والطلقاة هناا بائناة ألن ساببها ال ارر‬
‫فكانات كالفرقااة بسابا م ااارة الازوج ‪ ،‬وشاارط لا لك أماارين ‪ :‬أولهماا أن تكااون غيباة الاازوج‬
‫المادة المشااار إليهااا وفاى بلااد ةخاار غياار البلاد الا ى تقاايع فيا الزو اة ‪ .‬والثااانى أن تكااون غيبااة‬
‫الااازوج بغيااار عااا ر مقباااول – وتقااادير العااا ر أمااار متاااروك لقاياااى الموياااوع طالماااا كاااان‬
‫استخالص سائغا ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 97‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪)1988/1/26‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 78‬لسنة ‪ 53‬ل – لسة ‪)1986/11/25‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 504‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)2002/1/12‬‬

‫‪ ‬إذا كان الحكع المطعون في قد صدر برفض دعوى الطاعناة بطلاا التطلياق للغيباة‬
‫طبقا ً للمادة ‪ 12‬من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ ،1929‬وكانت ه ه المادة لع تشترط عارض الصالح‬
‫على الطرفين ف ن التحدى فى سبا النعى بما أو بت المادة السادسة من القانون الما كور مان‬
‫عرض الصلح يكون فى غير محل ‪.1‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 78‬لسنة ‪ 53‬ل – لسة ‪ – 1986/11/25‬س ‪)37‬‬

‫‪ ‬إقامة الحكع االبتدائى المؤيد بالحكع المطعاون فيا ق ااته بتطلياق المطعاون يادها‬
‫على الطاعن طلقة بائنة على ما استخلص سائغا ً من بينتها الشرعية من غياب عنها مادة تزياد‬
‫عن سن دون ع ر مقبول مما أصابها ب ارر يساتحيل معا دواب العشارة باين أمثالهماا كفايتا‬
‫لحماال ق ااائ ‪ .‬التفااات الحكااع عاان مسااتنداًت غياار مااؤأرة ال عيااا ‪ .‬النعااى علااى ذلااك ‪ .‬اادل‬
‫مويعى‪ .‬عدب واز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 504‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)2002/1/12‬‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 18‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪2000‬‬


‫‪- 431 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬الغيبة التى تبيح للزو ة طلا التطليق ‪ .‬ماهيتها ‪ .‬غيبة الزوج عان مساكن الزو ياة‬
‫ال ى يتوافر في عنصر االستقرار ونياة االساتيطان ولاو تخللات فيا فتارات ااقاماة غيبا إلاى‬
‫هة معلومة أو غير معلومة ‪ .‬شرط ‪ .‬أن تساتطيل لمادة سانة فاأكثر دون عا ر مقباول ‪ .‬علاة‬
‫ذلاك ‪ .‬التازاب الزو ااة بطاعاة زو هااا ومرافقتا فاى المسااكن المناساا ‪ .‬عااوده الازوج لإلقامااة‬
‫بمسكن الزو ية بعد مرافقة زو ت للعمل فى الخارج ‪ .‬رفض الزو ة العودة ‪ .‬وااقاماة معا‬
‫‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدب توافر شروط الغيبة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 86‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/2/9‬‬

‫‪- 432 -‬‬


‫مـــادة ( ‪) 13‬‬
‫إن أمكن و‪،‬ول الرسائع إلى الغائب ضرم له القاضى أجال وأعيذر إلييه بأنيه يطلقهيا‬
‫عليه أن ل يحضر لإلرامة معها أو ينقلها إليه أو يطلقها فإذا انقضى األجع ول يفعع ول يبد‬
‫عذرا مقبوال فرق القاضى بينهما بطلقة بائنة ‪.‬‬

‫وإن ل يمكن و‪،‬ول الرسائع إلى ا لغائب طلقها القاضى عليه بال عذر أو ضيرم اجيع‬
‫‪.‬‬

‫‪ ‬لع يتع تعديلها بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪.1985‬‬

‫الم كـرة ااي ـاحية‬

‫ترا ع الم كرة ااي احية للمادة ‪. 12‬‬

‫التعــليق‬

‫‪ ‬ه ه المادة مكملة للمادة ‪. 12‬‬

‫‪ ‬يتعين النظر أوال فاى دعااوى الطاالل للغيااب إلاى ماا إذا كاان الازوج الغائاا يمكان‬
‫وصول الرسائل إلي ‪ ،‬واستخداب المشرع له ا التعبير إنما هو للداللة علاى ماا إذا كاان الازوج‬
‫معلوب ااقامة أو مجهول المكان حيث أن الزوج المعلوب ااقامة هو من يمكن مراسالت ‪ ،‬وقاد‬
‫رى العمل بالمحاكع ونيابة األحوال الشخصية على أن ذلك يتحادد مان واقاع إعاالن صاحيفة‬
‫افتتاح الدعوى وأوراقهاا الق اائية حياث يمكان التأكاد مماا إذا كاان الازوج معلاوب ااقاماة مان‬
‫عدم ‪.‬‬

‫‪ ‬إال أن العبرة هناا ليسات باالعلع أو عادب العلاع بمحال إقاماة الازوج وإنماا هاى ب مكاان‬
‫وصااول الرسااائل إليا إذ قااد يسااتحيل وصااول الرسااائل إلي ا رغااع كون ا معلااوب ااقامااة بساابا‬
‫انقطاع المواصالت فيتع النظر فيما إذا كانت غيبتا بعا ر أو بغيار عا ر لها ا السابا ‪ ،‬ومثاال‬
‫ذلك أن يكون الزوج مقيما فى دولة ما إال أنا ال يعلاع عنوانا بهاا فاال يمكان وصاول الرساائل‬

‫‪- 433 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫إلي فيعد غير معلوما ل محل لإلقامة ‪ ،‬وعلى ذلاك فاال يخلاو األمار هناا مان فرياين فأماا أن‬
‫يكون الزوج مجهول ااقا مة فال يمكن من أع وصول الرساائل إليا أو معلاوب ااقاماة وهناا قاد‬
‫يمكن وصول الرسائل إلي إذا كان معلوما لا عناوان أو ال يمكان وصاول الرساائل إليا إذا لاع‬
‫يكن معلوما ل عنوان فيستوى ومجهول ااقامة ‪.‬‬

‫ومن خالل ما تقدب فأن يتعين التفرقة بين فريين ‪:‬‬

‫الفييرض األول ‪ :‬أن يكااو ن الاازوج معلااوب ااقامااة أى يمكاان وصااول الرسااائل إليا تعااين‬
‫علاى المحكماة بعااد أن تكاون قاد اكتملاات أمامهاا أدلااة ااأباات وبقارار تصاادره أن تؤ ال نظاار‬
‫الاادعوى أل اال محاادد وتكلااف قلااع كتاااب المحكمااة أن يو ا إلااى الاازوج الماادعى عليا إعالنااا‬
‫يتعين أن يت من عرض أالث بدائل على الزوج وهى أن يح ار لإلقاماة ماع الزو اة أو أن‬
‫ينقلها لإلقامة مع حياث يو اد أو أن يطلقهاا وإال طلقتهاا عليا المحكماة ‪ ،‬ويتعاين أن يت امن‬
‫ه ا ااعالن األ ل ال ى منحت المحكمة للزوج لتنفي أى مان تلاك البادائل ويتحادد ها ا األ ال‬
‫زمنيا بما تقدره المحكمة لقرب أو بعد المكان ال ى يقايع با الازوج عان محال إقاماة الزو اة ‪،‬‬
‫ف ذا حل ميعاد نظر الدعوى الا ى يكاون هاو ميعااد انق اات المهلاة الممنوحاة للازوج ولاع ينفا‬
‫الزوج اى من البدائل التى طرحتها علي المحكمة أو يقدب ع را مقبوال إلى المحكمة يباين منا‬
‫عاادب قدرت ا علااى الح ااور لإلقامااة مااع الزو ااة أو نقلهااا إلااى حيااث يطلااا العلااع أو يمااارس‬
‫التجااارة مااثالً أى يجعاال غياب ا بمقت ااى وفق اا ً للمااادة ‪ 12‬حكااع القايااى بتطليااق الزو ااة علااى‬
‫الزوج طلقة بائنة‪ ،1‬أما إذا ح ر الزوج وقاب بتنفي قرار المحكمة حكمت برفض الدعوى‪.2‬‬

‫‪ ‬ال يشترط أن يتع إعالن الزوج بطريقة معينة أو على نحو معاين إذ يمكان أن يكاون‬
‫ب عالن ق ائى أو بكتاب بعلع الوصول أو بغير ذلك‪.3‬‬

‫‪ ‬ومدة اامهال التى تحددها المحكمة ليست مان مواعياد المرافعاات التاى يتعاين علاى‬
‫الزوج تنفي أى من البدائل خاللها فيكون للزوج تنفي أى مان البادائل ولاو بعاد انق اات المهلاة‬

‫‪ 12‬الحك الصادر فى القضية رر ‪ 314‬للنة ‪ – 1981‬كلى جنوم القاهرة – جللة ‪. 1983/12/26‬‬


‫نقض الطعن رر ‪ 504‬للنة ‪ 67‬ق – جللة ‪. 2002/1/12‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال جللة ‪ – 1981/1/20‬الطعن رر ‪ 13‬للنة ‪ 48‬ق ‪.‬‬
‫‪- 434 -‬‬
‫مادة (‪)13‬‬

‫أو فى أية حالة كانت عليها الدعوى ف ن هو فعل امتنع الحكع بالتطليق‪ ،1‬كما أن ال يشترط أن‬
‫يتع ااع ار بالفعل فح ور الزوج بالجلسة المحددة لنظر الادعوى بعاد انق اات فتارة اامهاال‬
‫يحقق الغاية من اا رات‪.2‬‬

‫والفيييرض الثيييانى ‪ :‬أن يكاااون الااازوج ممااان ال يمكااان – باااالتعبير الشااارعى – وصاااول‬
‫الرسائل إلي وهو ما تتبين المحكمة من إعالنات أورال الدعوى وما تقدم الزو اة مان دليال‬
‫علااى ذلااك – كمااا قاادمنا – وبعااد اسااتيفات أدلااة الثبااوت يصاادر القايااى فااى ه ا ه الحالااة حكم ا‬
‫بتطلياق الزو ااة دون إعا ار أو ياارب أ اال وذلااك طالمااا لااع يثباات علااع الزو ااة بمحاال إقامااة‬
‫الزوج‪.3‬‬

‫‪ ‬وغنى عن البيان أن إأبات كون الزوج مجهول ااقامة يستعان اأبات بتحارى هاة‬
‫اادارة كما تقدب القول ‪.‬‬

‫‪ ‬و اادير بالاا كر أن الطلقااة هنااا تكااون بائنااة سااببها ال اارر فكاناات كالفرقااة بساابا‬
‫م ارة الزوج‪.4‬‬

‫أحكــاب النقــض‬

‫‪ ‬للزو ة طلا التطليق بائنا ً لغياب زو ها عنها ب ‪ 12‬من ل ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬شرط‬


‫أن تكون غيبة الزوج سنة فأكثر فى بلد ةخر غير البلد ال ى تقيع في الزو ة بغير ع ر مقبول‬
‫‪ .‬عدب أبوت علع الزو ة بمحل إقامة الزوج ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدب الحا ة لإلعا ار أو يارب األ ال‬
‫المنصوص عليهما بالمادة ‪ 13‬من القانون األخير ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 807‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2000/5/15‬‬

‫‪ 12‬نقض أحوال جللة ‪ – 1981/1/20‬الطعن رر ‪ 13‬للنة ‪ 48‬ق ‪.‬‬


‫‪ 3‬نقض أحوال جللة ‪ – 1981/1/20‬الطعن رر ‪ 13‬للنة ‪ 48‬ق ‪.‬‬
‫‪ 4‬نقض الطعن رر ‪ 807‬للنة ‪ 68‬ق – جللة ‪. 2000/5/15‬‬
‫نقض أحوال – جللة ‪ – 1979/6/12‬ص ‪ – 630‬س ‪. 30‬‬
‫‪- 435 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬مفاااد المااادة ‪ 13‬ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الخاااص باابعض أحكاااب‬
‫األحوال الشخصية أن المشرع عل المناط فى و وب إمهال الازوج الغائاا فتارة مان الازمن‬
‫مع إع اره هو إمكانية وصول الرسائل إلي إال أن لع يحادد وسايلة إعالنا بماا يقارره القاياى‬
‫فااى ها ا الشااان ‪ ،‬وإذا كاناات ماادة اامهااال المنصااوص عليهااا فااى ه ا ه المااادة ليساات ماان قبيال‬
‫مواعيد المرافعات التى يتعين مراعاتها عند القياب بااا رات المطلاوب وإنماا هاى مجارد مهلاة‬
‫يقصد بها حث الزوج الغائا على العودة لإلقامة مع زو ت أو نقلهاا إليا بجهاة إقامتا بحياث‬
‫إذا فعل ذلك بعد انق ات المهلة أو فى أ مرحلة من مراحل الدعوى انتفى مو اا التطلياق ‪،‬‬
‫فأن يكفى لتحقق شرط اامهال وااع ار فى حق الزوج الغائا أن يصل إلى علما ماا يقارره‬
‫القايى فى ه ا الشأن ‪ ،‬لما كان ذلك وكان البين من مدونات الحكاع االبتادائى المؤياد ألساباب‬
‫بالحكع المطعون فيا أن الطااعن مثال بوكيال عنا بالجلساة المحاددة بقارار اامهاال وااعا ار‬
‫المعلن إلي بما يقطع بعلما با فأنا ال محال لماا ينعاى با علاى إ اراتات إعالنا بها ا القارار‬
‫ويكون النعى به ا السبا على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1981/1/20‬الطعن رقع ‪ 13‬لسنة ‪ 48‬ل – س ‪)32‬‬

‫‪ ‬اشااتراط إع ا ار القايااى إلااى الاازوج الغائااا قباال تطليااق زو ت ا علي ا ‪ .‬ب ‪ 13‬ماان‬
‫المرساوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ . 1929‬علتا طلاا التطليااق لغيباة الازوج فاى بلاد ةخار طبقاا ً‬
‫للمااادة ‪ 12‬ماان نفااس المرسااوب ‪ .‬طلااا المطعااون عليهااا تطليقهااا علااى الطاااعن لت ااررها ماان‬
‫هجره لها على سند مان ناص الماادة ‪ 6‬مان ذلاك المرساوب ‪ .‬عادب ادعاات الطااعن أمااب محكماة‬
‫المويوع بأن مرد ه ا الهجر غيبت فاى بلاد ةخار ‪ .‬ماؤداه ‪ .‬ماا يثياره عان ذلاك بسابا النعاى‪.‬‬
‫دفاع قائع على واقع ال تقبل إأارت ألول مرة أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 99‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1988/3/22‬س ‪)39‬‬

‫‪ ‬و ااوب قياااب القايااى ب اارب أ اال للاازوج الغائااا إذا أمكاان وصااول الرسااائل إليا‬
‫يع ره بأن يطلق زو ت أن لع يح ر لإلقامة معها أو ينقلها إلي أو يطلقها باختياره ‪ .‬أحد ه ه‬
‫الخيارات ‪ .‬أأره ‪ .‬انتفات مو ا التطليق‪ .‬ب ‪ 13‬من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪1929‬‬

‫‪- 436 -‬‬


‫مادة (‪)13‬‬

‫(الطعن رقع ‪ 504‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)2002/1/12‬‬

‫‪ ‬التطليق للغيبة ‪.‬و وب قياب القاياى ب ارب أ ال للازوج الغائاا إذا أمكان وصاول‬
‫الرسائل إلي يع ره بأن يطلق زو ت علي أن لع يح ر لإلقامة معها أو ينقلهاا إليا أو يطلقهاا‬
‫‪ .‬ب ‪ 13‬من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ . 1929‬مقصوده ‪ .‬حث الزوج الغائا على العودة‬
‫لإلقامة مع زو ت أو نقلها إلي ‪ .‬اختيار الزوج أحد الخيارات ‪ .‬أأره ‪ .‬انتفات مو ا التطليق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 334‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2002/2/9‬‬

‫‪- 437 -‬‬


‫مـــادة ( ‪) 14‬‬
‫لزوجة المحبوس المحكوم عليه نهائيا ً بعقوبية مقييدة للحريية ميدة ثيالن سينين فيأكثر‬
‫أن تطلب إلى القاضى بعد مضى سنة من حبله التطليق عليه بائنا ً للضرر ولو كان ليه ميال‬
‫تلتطيع اقنفاق منه ‪.‬‬
‫‪ ‬لع يتع تعديلها بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬

‫المـذكرة اقيضـاحية‬
‫الازوج الا ى حكاع عليا نهائياا ً بالساجن أاالث سانين فااأكثر يسااوى الغائاا الا ى طالاات‬
‫غيبت سنة فأ كثر فى ت رر زو ت من بعده عنها كما يساوى األسير فى ذلك فيجوز لزو تا‬
‫طلا التطليق علي بعد سنة مان ساجن إذا ت اررت مان بعاده عنهاا كزو اة الغائاا واألساير‬
‫ألن المناط فى ذلك ت رر الزو ة من بعد الزوج عنها وال دخل لكون البعد باختياره أو قهرا‬
‫عن بدليل النص على أن لزو ة األسير حق طلا التطليق إذا ت ررت من بعد زو ها عنهاا‬
‫(المواد من ‪ 12‬إلى ‪. )14‬‬
‫‪ ‬ويستند و وب النص المطروح شرعا ً إلى قول تعالى "وما عال علايكع فاى الادين‬
‫من حرج"‪ 1‬وقول (‪" )‬ال يرر وال يرار"‪.‬‬

‫التعليــق‬
‫‪ ‬التطليق لساجن الازوج هاو أحاد حااالت التطلياق لل ارر ذلاك أن ساجن الازوج إنماا‬
‫يترتااا علي ا ابتعاااده عاان الزو ااة ورات أسااوار السااجن وه ا ا الغياااب يشااكل وال شااك ياارر‬
‫بالزو ة طالما أن قد استقر أن الزو ة تت رر بعدب وقاعها ألكثر من ستة اشهر على ما هو‬
‫من حديث عمر بن الخطاب فى ه ا الشأن‪ 2‬ف ذا زادت مدة االبتعاد عن ذلك فال ارر واقاع ال‬
‫محالة ويستوى بعد ذلك أن تكون الفرقة بريى الزوج أو قهرا عن ‪.‬‬
‫ولكااون الفرقااة هنااا لساابا ال دخاال الرادة الاازوج فيا وهااو حبس ا وبحكااع أن ذلااك يساابا‬
‫يررا ً للزو ة ل ل ك أفرد المشرع له ا النوع من ال رر نص خاص هو نص المادة ‪. 14‬‬
‫‪ ‬وقد اشترط النص لكى يحق للزو ة طلا التطليق للحبس توافر أربع شروط هى ‪:‬‬

‫‪ 1‬اتية ‪ 78‬من سورة الحج ‪.‬‬


‫‪ 2‬راجع التعليق على المادة اللادسة ‪.‬‬
‫‪- 438 -‬‬
‫مادة (‪)14‬‬

‫‪ -1‬أن يكون الزوج قد حكاع عليا بعقوباة مقيادة للحرياة (الحابس أو الساجن أو نحاوه)‬
‫وعلى ذلك فالحكع بالغرامة أو تنفيا ها بطرياق ااكاراه البادنى ال ياوفر الشارط إال أنا يساتوى‬
‫أن تكون العقوبة صادرة فى ناية أو نحة‪ 1‬كما يستوى أن يكون الحكع وطنيا ً أو صادر عن‬
‫محاكع غير مصارية إذ العبارة بتحقاق ال ارر المترتاا علاى غيااب الازوج بقطاع النظار عان‬
‫مصدره ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون الحكع الصادر بالعقوبة نهائيا ً وأن يكون الزوج قد بدأ تنفي ه بالفعل ‪ ،‬ف ذا‬
‫لااع يكاان الاازوج قااد باادأ فااى تنفي ا العقوبااة لهروب ا أو الستشااكال فااى التنفي ا أو لغياار ذلااك ماان‬
‫األسباب امتنع تطبيق النص ‪ .‬وعلى ذلك فال يشترط فى الحكع أن يكون باتا أى استنف طريق‬
‫الطعن بالنقض أو انق ت مواعيده‪.2‬‬
‫‪ -3‬أن تكون العقوباة أاالث سانوات فااكثر ‪ ،‬والسانوات هناا ميالدياة عماالً بالماادة ‪23‬‬
‫من القانون ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن ترفع الزو ة الـدعوى بعد م اى سانة ميالدياة كاملاة تحتساا مان تااريخ بادت‬
‫تنفي العقوباة علاى الازوج ولايس مان تااريخ النطاق باالحكع ‪ ،‬فا ذا أقيمات الادعوى قبال م اى‬
‫السنة ق ت المحكمـة بعدب قبولها لرفعها قبال األوان وفاى ذلاك تقاول محكماة ناوب القااهرة‬
‫االبتدائيااة "وحيااث أن الثاباات ماان الشااهادة المقدمااة أن الماادعى علي ا قااد حكااع عليا باألشااغال‬
‫الشاقة المؤبدة بجلساة ‪ 1981/6/17‬وأن تااريخ مبادأ حبسا ‪ 1981/1/17‬وكانات المدعياة قاد‬
‫أقاماات دعواهااا الماألااة بصااحيفة أودعاات قلااع كتاااب المحكمااة بتاااريخ ‪ 1981/6/16‬كمااا أن ا‬
‫بالنسبة لخطاب مصالحة الساجون الماؤرخ ‪ 1982/3/11‬تباين منا أنا قاد حكاع علاى المادعى‬
‫عليا فااى الجنايااة رقااع ‪ 80/1412‬ج روض الفاارج باألشااغال الشاااقة لماادة عشاار ساانوات ماان‬
‫محكماة ناياات القااهرة فااى ‪ 1990/3/19‬أى أن الحكماين الصاادرين علااى المادعى عليا قااد‬
‫صاااادر األول فااااى ‪ 1980/2/19‬والثااااانى فااااى ‪ 1981/6/12‬وأن مباااادأ حبساااا ‪1981/6/17‬‬
‫والمدعية أقامات الادعوى بصاحيفة أودعات قلاع كتااب المحكماة بتااريخ ‪ 1981/6/16‬أى قبال‬
‫مرور سنة كاملة من تاريخ بدت تنفي الحبس مما تعد مع الدعوى غير قائمة على أساس سليع‬
‫من القانون وتكون المدعية قد أقامتها قبل األوان مما يتعين مع الق ات بعد قبولها‪.3‬‬

‫‪ 12‬نقض الطعن رر ‪ 480‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1998/12/28‬‬


‫نقض الطعن رر ‪ 480‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1998/12/28‬‬
‫‪ 3‬الحك رر ‪ 490‬للنة ‪ 1982‬كلى جنوم القاهرة – جللة ‪. 1982/12/28‬‬
‫‪- 439 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وال يحول دون قياب الزو ة بطلا التطليق للسجن و ود ماال للازوج يمكنهاا التنفيا‬
‫عليا واقت ااات حقهااا ماان النفقااة إذ أن التطليااق فااى ه ا ه الحالااة لل اارر ولاايس لالمتناااع عاان‬
‫اانفال‪.1‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى أن الفقرة الثانياة مان الماادة ‪ 18‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬بتنظايع‬
‫إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية قد أيافت شرطا ً خامليا لها ه الادعوى مماا‬
‫نصاات عليا ماان و ااوب قياااب المحكمااة بمحاولااة الصاالح بااين الاازو ين وأبااوت عجزهااا عاان‬
‫تحقيق ‪ ،‬ف ذا كان للزو ين ولد تلتزب المحكمة بعرض الصلح مرتين على األقل تفصل بينهماا‬
‫مدة ال تقل عن أالأين يوما ً وال تزيد عن ستين يوما ً ‪ ،‬والمواعيد المنصوص عليهاا فاى الماادة‬
‫هى من قبيل المواعيد التنظيمية ال يترتا الابطالن علاى مخالفتهاا ‪ ،‬إال أن التخلاف عان القيااب‬
‫‪2‬‬
‫با راتات الصاالح يترتااا عليا بطااالن الحكااع حيااث ورد الاانص بطبيعااة الو ااوب واالاازاب‬
‫ويجاوز للمحكماة إأباتاا لبا لها الجهاد لإلصاالح باين الازو ين إعمااالً لحكاع الماادة ‪ 18‬الساالفة‬
‫ال كر أن تنتدب أخصائيا ا تماعيا أو أكثر لتقاديع تقريار عان الحاال المعاروض عليهاا أو عان‬
‫مسألة فيها على أن تحدد أ ال لتقديع التقرير ال يزيد على أسبوعين وذلك إعمااالً لحكاع الفقارة‬
‫الثانية من المادة الرابعة من القانون الم كور‪.3‬‬
‫‪ ‬وقد أار الخالف بالنسبة لإلفراج عن الزوج المساجون أأناات نظار الادعوى أى بعاد‬
‫انق ات السنة الوا ا انتهائها لجواز رفع الدعوى وقبل انق ات السنوات الثالث المحكوب بهاا‬
‫يد الزوج ف ها البعض إلى أن ال رر يكون فى ه ه الحالة قد ارتفع مما يتعين مع الحكاع‬
‫برفض الدعوى خاصة وقد تخلف شرط كاون العقوباة أاالث سانوات‪ 4‬ذلاك أن تحقاق ال ارر‬
‫رهين ببقات الزوج لثالث سنوات سجينا ف ذا انق ى ه ا الشرط ارتفاع ال ارر وو اا الحكاع‬
‫برفض الدعوى ‪.‬‬
‫بينما ذها البعض اآلخر إلى أن حاق الزو اة فاى الطاالل تأكاد باساتيفات الشاروط وأن‬
‫ال رر قد وقع بها فعالً يجب اافراج وإطالل سراح الزوج قبال اساتيفات مادة الاثالث سانوات‬
‫المحكااوب بهااا يااده‪ 5‬خاصااة وأن المشاارع قااد افتاارض تحقااق ال اارر ماان حاابس الاازوج ماادة‬

‫‪ 12‬انظر الحك رر ‪ 63‬للنة ‪ 1985‬كلى شمال القاهرة – جللة ‪. 1985/5/7‬‬


‫راجييع المييادة ‪ 18‬ميين القييانون رر ي ‪ 1‬لليينة ‪ 2000‬بتنظييي إجييراءات التقاضييى فييى ملييائع األحييوال‬
‫الشخصية ‪.‬‬
‫‪ 34‬راجع المادة ‪ 4‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪ 5‬انظر الحك الصادر فى االستئناف رر ‪ 116‬للنة ‪ 80‬رضائية – استئناف القاهرة ‪.‬‬
‫فى هذا المعنى نصر الجندى فى رانون األحوال الشخصية – ص ‪. 190‬‬
‫‪- 440 -‬‬
‫مادة (‪)14‬‬

‫أقصاها أالث سنوات فالمشرع اعتبر الحبس قريناة علاى ال ارر مماا يتعاين معا االساتمرار‬
‫فى نظر الدعوى والحكع فيها طبقا ً لما تقدم المدعية من أسانيد لإلأبات ‪.‬‬
‫ونحن نميع إلى تأييد الراى الثانى وخاصة أن المقرر أن الفرقة فى الحابس هاى بسابا‬
‫ال رر الواقع بالفعال ولايس لل ارر المتوقاع وأن قياساها علاى التطلياق ل ارر الهجار تتاأتى‬
‫مع نفس النتيجة إذ لو عاد الزوج الغائا بعاد رفاع الادعوى باالتطليق فا ن ذلاك ال يساقط حاق‬
‫الزو ة فاى التطلياق بارا لماا أصاابها مان يارر تحقاق باالهجر‪ 1‬ف االً عان أن المشارع لاو‬
‫أخ نا بالرأى األول لما ظهرت الحا ة لنص المادة ‪ 14‬برمت ‪.‬‬
‫‪ ‬وغنى عن البيان تقرير حق المدعية فى أن تعدل طلباتها من الطالل بسابا الساجن‬
‫إلااى الطااالل بساابا ال اارر أو الغياااب وهك ا ا إعماااالً لقاعاادة ااواز تغيياار ساابا الطلااا دون‬
‫محل ‪.2‬‬
‫‪ ‬كما أار التساؤل حول انطبال النص بالنسبة للمعتقل ال ى يقبض علي ويحابس لمادة‬
‫غير محددة بغير حكع ق اائى ‪ ،‬وهال يقااس علاى الحابس المحكاوب با ق ات بعاض المحااكع‬
‫بتطليق زو ة المعتقل ال ى زادت مدة اعتقال على أالث سنوات استنادا ً إلى توافر العلة التاى‬
‫دعت الشارع إلى طالل زو ة الغائا أو زو ة المحبوس ‪ ،‬وهى رفاع ال ارر عان الزو اة‬
‫التى ابتعد عنها زو ها مدة طويلة تزيد على سانة أياا كاان السابا الا ى أدى إلاى بعاده و عال‬
‫من ه ا البعد قرينة على تحقق ال رر ووقوعا علاى الزو اة وهاى قريناة غيار قابلاة الأباات‬
‫العكس ‪.‬‬
‫إال أن الااابعض ينتقاااد الااارأ الساااابق ‪ ،‬إذ أقااايع علاااى دعاااامتين ‪ ،‬هماااا غيباااة الااازوج‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 12‬من القانون ‪ ، 1929/25‬وحبس المنصوص عليا فاى الماادة‬
‫‪ 14‬مان القاانون الما كور ‪ ،‬وهماا دعاامتين غيار ساليمتين إذ أن الازوج المعتقال لاع يغياا عان‬
‫زو ت ‪ ،‬وإنما ابعد عنها ‪ ،‬وال حيلة ل فى ه ا االبعاد ‪ ،‬ألن أمر خارج عن إرادتا وال دخال‬
‫ل في ‪ ،‬ف ن غياب كان إذن بع ر مقبول ‪ ،‬واالعتقال لايس غياباا فاى الماادة ‪ 12‬بادليل ماا ورد‬
‫فاى المااادة ‪ 13‬مان نفااس القااانون ‪ ،‬مان أنا أن أمكاان وصاول الرسااائل إلااى الغائاا ياارب لا‬
‫القاياى أ اال واعا ر إليا ‪ ،‬باأن يطلقهاا أن لاع يح ار لإلقاماة ماع زو تا ‪ .‬كماا لاع يكان فااى‬
‫مكنت أن ينقلها مع وهو معتقل ‪ ،‬وها ا ماع إمكاان ورود الرساائل إليا و المادتاان متالزمتاان‬
‫يفيدان عدب اعتبار المعتقل غائبا‪.3‬‬

‫‪ 12‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1979/2/21‬ص ‪. 1988‬‬


‫‪ 3‬راجع فى ذلك فتحى والى فى وسيط القضاء المدنى – ط ‪ – 1980‬ص ‪. 514‬‬
‫معوض عبد التوام فى المرجع اللابق – ص ‪. 131‬‬
‫‪- 441 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ونحن نرى أن المادة‪ 14‬من القانون ‪ ،1929/25‬اتت مقيدة بقيود يجاا مراعاتهاا‬
‫‪ ،‬وال يجوز القياس عليها سيما إذا روعى أن م ها الحنفية ليس با ناص علاى طاالل زو اة‬
‫الغائا وقد اخ حكاع الماادة ‪ 14‬مان ما ها المالكياة ‪ ،‬ولكان لايس معناى ها ا أن يبااح تطبياق‬
‫م ها مالك بكل ما في وإنما يقتصر على ما ات ب الحكاع الموياوعى ‪ ،‬والمعتقال لاع يحكاع‬
‫علي بحكع نهائى بالحبس مدة أالث سانين فااكثر ‪ ،‬كماا أن أمار االعتقاال ال يحادد فيا مادة ماا‬
‫فيكون من الممكن اافراج عان الازوج فاى اى وقات والمشارع أعطاى لزو اة المحكاوب عليا‬
‫نهائيا ً بعقوبة مقيدة للحرية مدة أالث سنين فأكثر الحق فى أن تطلا التطليق عليا ألنا يكاون‬
‫فى مويع تقديرها أن زو ها لن يعود إليها قبل م ى أالث سنين وأعطاهاا الحاق فاى طلاا‬
‫التطليق بعد م ى سنة على غيبت ‪ ،‬حتى يتحقق االنسجاب بين المادتين ‪ 12‬و‪ 14‬مان القاانون‬
‫وله ا كل ال يمكن أن تنطوى حالاة اعتقاال الازوج باأمر السالطات اادارياة تحات حكاع الماادة‬
‫‪ 14‬ماان القااانون ‪ 25‬لساانة ‪ ،1929‬والقااول بااأن الحكمااة التااى أ يااز التطليااق ماان أ لهااا فااى‬
‫المادتين ‪ 12‬و‪ 14‬من القانون ‪ 25‬لسنة ‪ ،1929‬متحققاة فاى حالاة زو اة المعتقال خاصاة وأن‬
‫مان القواعااد األصااولية أن ال ا تهااد مااع الاانص سايما إذا كااان الاانص واياحا ألن المناااط هااو‬
‫ال رر ‪ ،‬وقد تحقق ال رر‪ ،‬وه ا القول ا تهاد فى مقابلاة ناص‪ ،‬ومان القواعاد األصاولية أن‬
‫ال ا تهاد مع النص خاصة إذا كان النص صريحا ال يحتمل التأويل أو التفسير ‪.‬‬
‫والخالصــة‬
‫أن الرأى قد اساتقر علاى عادب انطباال ناص الماادة ‪ 14‬بالنسابة للمعتقال لتخلاف شاروط‬
‫تطبيقهااا بالنساابة لحالتا إذ لااع يصاادر يااده حكماا ً لماادة أااالث ساانوات إال إننييا نييرى أنا يجااوز‬
‫لزو ة المعتقل طلا التطليق علي للهجار اساتنادا ً إلاى تحقاق ابتعااد الازوج عنهاا مماا أصاابها‬
‫بال رر خاصة وأن يستوى فى تحقق االبتعااد وعلاى ماا اات بالما كرة ااي ااحية أن يكاون‬
‫با رادة الاازوج أو رغمااا عنا وذات النظاار ينصاارف إلااى األسااير لعمااوب القاعاادة حيااث يجااوز‬
‫لزو ة األسير طلا التطليق علي إذا ت ررت من بعد الزوج عنها بسبا أسره‪.1‬‬
‫‪ ‬ويجدر التنوي إلاى أن علاى الزو اة أن تقادب تأييادا لادعواها بطلاا الطاالل للحابس‬
‫بالمادة ‪ 14‬المستنداًت التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوأيقة الرسمية الدالة على قياب الزو ية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحكع الجنائى الصادر بحبس الزوج ‪.‬‬
‫‪ -3‬شهادة بنهائية الحكع الم كور ‪.‬‬

‫‪ 1‬راجع المذكرة اقيضاحية للنص ‪.‬‬


‫‪- 442 -‬‬
‫مادة (‪)14‬‬

‫‪ -4‬شهادة من السجن ببدت تنفي الزوج للعقوبة وتاريخ ذلك ‪.‬‬


‫‪ ‬والطااالل الا ى يوقع ا القايااى بساابا الحاابس يقااع بااـ طلقااة بائنااة باعتباااره طااالل‬
‫لل رر‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا ‪،‬در ضد الزوج حكما ً بإعدامه ف ن مقت ى ذلاك الحكاع أن ابتعااد الازوج عان‬
‫الزو ااة يمتااد ألكثاار ماان الااثالث ساانوات المنصااوص عليهااا فااى المااادة باعتبارهااا الماادة التااى‬
‫افترض المشرع أن ابتعاد الزوج عن الزو ة خاللها ورات أسوار السجون يلحق بهاا ال ارر‬
‫المنهااى عنا شاارعا ً وذلااك إعماااالً لااروح الاانص والحكمااة ماان إصااداره‪ 2‬إال أننييا نييرى و ااوب‬
‫انتظار الزو ة مدة السنة التالية لصدور الحكع بااعداب حتى يكاون لهاا إقاماة الادعوى بطلاا‬
‫التطليق خاصة وإن إ راتات تنفي الحكع قد تستغرل مدة تتجاوز الثالث سانوات المنصاوص‬
‫عليها بصدر المادة ‪.‬‬
‫أحكــاب النقـض‬

‫‪ ‬النص فى المادة ‪ 14‬من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬علاى أنا ‪" .… " :‬‬
‫يادل – علااى ماا أفصااحت عنا الما كرة ااي ااحية – علااى أن الازوج الا ى حكاع عليا نهائياا ً‬
‫بالسجن أالث سنين فاكثر يتساوى مع الغائا ال ى طالت غيبت سنة فاكثر فى ت رر زو تا‬
‫فيجوز لها طلا التطليق علي بعد م ى سنة من سجن إذا ت اررت مان بعاده عنهاا كزو اة‬
‫الغائا واألسير ألن المناط فى ذلك ت رر الزو ة ‪ ،‬ويشترط لقبول الدعوى م ى سانة مان‬
‫تاريخ البدت ف ى تنفي الزوج للعقوبة المقيدة للحرية سوات كانت ه ه العقوبة صاادرة فاى ناياة‬
‫أو نحااة إذ أن اخااتالف الوصااف القااانونى للجريمااة التااى اقترفهااا ال يترتااا علياا اخااتالف‬
‫ال رر النا ع عن تقيياد حريتا وحرماان الزو اة مان حقوقهاا الشارعية وت اررها مان بعاده‬
‫عنهااا‪ ،‬ولااع يتطلااا الاانص الما كور أن يكااون الحكااع الجنااائى باتااا باسااتنفاد طاارل الطعاان غياار‬
‫العادية أو بفوات مواعيدها ‪ ،‬مكتفيا بصيرورت نهائيا ً ال يقبال الطعان باالطرل العادياة ‪ ،‬إذ أن‬
‫األصل فى األحكاب الصادرة من المحاكع الجنائية أنها وا بة التنفي متى صاارت نهائياة عماالً‬
‫بالمادة ‪ 460‬من قانون اا راتات الجنائية ما لع ينص القانون على خالف ذلك ‪ ،‬فينفا الحكاع‬

‫‪ 12‬نقض أحوال جللة ‪ – 1979/6/13‬ص ‪ – 650‬س ‪. 30‬‬


‫راجع المذكرة اقيضاحية للنص ‪.‬‬
‫‪- 443 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫الجنااائى متااى صااار نهائي اا ً بااأال يكااون قااابال للمعاريااة أو االسااتئناف ولااو كااان قااابال للطعاان‬
‫بالنقض أو طعن في بالنقض بالفعل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 480‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/12/28‬‬

‫‪- 444 -‬‬


‫مـــادة ( ‪) 15‬‬
‫ال تلمع عند اقنكار دعوى النلب لولد وجة تثبت عدم التالريى بينهيا وبيين وجهيا‬
‫مين حيين العقييد وال لوليد وجيية أتيت بييه بعيد سيينة مين غيبيية اليزوج عنهييا وال لوليد المطلقيية‬
‫والمتوفى عنها وجها إذا أتت به ألكثر من سنة من ورت الطالق أو الوفاة ‪.‬‬
‫‪ ‬لع يتع تعديلها بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬

‫المـ كرة ااي ـاحية‬


‫بنات على األحكاب الوا اا تطبيقهاا األن يثبات نساا ولاد الزو اة فاى أى وقات أتات با‬
‫مهما تباعد الزو ان فيثبت نسا ولد زو ة مشرقية من زوج مغربى عقاد الازواج بينهماا ماع‬
‫إقامة كل فى هت دون أن يجتمعا من وقت العقد إلى وقت الوالدة ا تماعا تصح مع الخلاوة‬
‫وذلك بنات على مجرد واز اال تماع بينهما عقال‪.‬‬
‫ك لك يثبت نسا ولد المطلقة بائنا ً إذا أتت ب ألقل من سنتين من وقت الوفاة‪.‬‬
‫ويثبت ولد المطلقة ر عياا ً فاى أى وقات أتات با مان وقات الطاالل ماا لاع تقار بانق اات‬
‫العدة ‪ .‬والعمل به ه األحكاب مع شايوع فسااد فاى الا مع وساوت األخاالل أدى إلاى الجارأة علاى‬
‫ادعات نسا أوالد غير شرعيين وتقدمت ب لك شكاوى عديدة ‪.‬‬
‫ولما كان رأى الفقهات فى أبوت النسا مبنيا على رأيهع فى أقصى مدة الحمل ولع يبناى‬
‫أغلبهع رأي ذلك إال على أخبار بعض النسات بأن الحمل مكث ك ا سنين والبعض اآلخر كاأبى‬
‫حنيفة بنى رأي فى ذلك على أأر ورد من السيدة عائشة يت من أن أقصاى مادة الحمال سانتان‬
‫وليس فى أقصى مدة الحمل كتاب وال سنة ‪ .‬فلع تار الاوزارة مانعاا مان أخا رأى األطباات فاى‬
‫المدة التى يمكثها الحمل فأفاد الطبيا الشرعى بأنا يارى أنا عناد التشاريع يعتبار أقصاى مادة‬
‫الحمل ‪ 365‬يوما ً يشمل ميع األحوال النادرة ‪.‬‬
‫وبما أن يجوز شرعا ً لولى األمر أن يمنع ق ائ من سماع بعض الدعاوى التى يشاع‬
‫فيها التزوير واالحتيال ودعوى نسا ولد بعد م ى سنة من تاريخ الطالل باين الازو ين أو‬
‫وفااة الاازوج وكا ا دعااوى نساا ولااد مان زوج لااع ياتالل مااع زو تا فااى وقات مااا ظااهر فيا‬
‫االحتيال والتزوير ل لك ويعت المادة ‪ 15‬من مشروع القانون ‪.‬‬

‫‪- 445 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ويستند النص المطاروح فاى الشارع الحنياف إلاى قولا تعاالى "أدعاوهع آلباائهع هاو‬
‫أقسط عند هللا"‪ 1‬وقـول (‪" )‬الولد للفرا وللعاهر الحجر" وقـول (‪" )‬من ادعى إلاى غيار‬
‫أبي وهو يعلع أن غير أبي فالجنة علي حراب"‪.‬‬

‫التعليــق‬
‫‪" ‬المقصد األول من الزواج هو التناسل ‪ ،‬وكل من الر ل والمرأة يميل بفطرتا إليا‬
‫‪ ،‬وااسااالب باعتباااره دياان الفطاارة يقااوب الفطاارة المعو ااة ويجااارى الفطاارة المسااتقيمة وله ا ا‬
‫اسااتخدب عاطفااة األبااوة فااى حفااز الهمااة لتربيااة الولااد والعنايااة بااأمره حرصااا علااى بقااات النااوع‬
‫اانسانى ‪ ،‬من أ ل ه ا عنى ااسالب ب أبات نسا الولد إلى أبي وحرب على اآلباات أن ينكاروا‬
‫أبنائهع أو يدعو أبوه غيرهع كما حرب على األوالد أن ينسبوا إلى غير ةبائهع ‪.‬‬
‫‪ ‬والقاعدة األصولية أن النسا يخاطر فى إأبات أو يحتال اأبات ما أمكن وذلاك طبقاا ً‬
‫‪2‬‬
‫للقاعدة الشرعية القائلة بحمل حال المرأة على الصالح واحيات للولد وحفظا ً لاـ مان ال اياع‬
‫إال أن ذلك ال يعنى أن للمشرع ااسالمي فى إأباات النساا حارص خااص فكال ماا يعنيا هاو‬
‫إقرار الحق في شأن فى ذلاك شاأن ساائر الحقاول ولاع يانص الفقهاات علاى التساامح فاى إأباات‬
‫النسا واالحتياط في كقاعدة عامة فكل ما للفقهات فى ذلك هو مساائل متفرقاة منهاا ماا روعاى‬
‫في االحتياط ومنهاا ماا لاع يراعاى ذلاك ‪ ،‬وهاع فاى مياع األحاوال يتكلماون عان النساا حياث‬
‫يكون الفرا أابتا ً ال نزاع في ولع يقل أحد بأن يحتال أو يحتاط اأباات الفارا فيحتاال علاى‬
‫إأبات النسا‪. 3‬‬
‫‪ ‬ولثباوت النساا ساابا ووساائل ‪ ،‬أماا الساابا فهاو الازواج أو كمااا يسامي الشاارعيون‬
‫(الفاارا ) ويقصااد بااالفرا عالقااة الزو يااة القائمااة بااين الر اال والماارأة وسااوات كاناات تلااك‬
‫الزو ية صحيحة أب فاسدة وسوات كان الزواج مكتوبا أو شفوياً‪.‬‬

‫‪ 1‬اتية ‪ 5‬من سورة األحزام ‪.‬‬


‫‪، 2‬الح حنفى فى المرجع اللابق – ص ‪. 244‬‬
‫‪ 3‬نقض الطعن رر ‪ 25‬للنة ‪ 61‬ق – جللة ‪ – 1992/9/15‬س ‪. 43‬‬
‫‪- 446 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬وأسااااس األخااا بقاعااادة الفااارا قولااا "‪" "‬الولاااد للفااارا " أى والدة الزو اااة أو‬
‫المطلقة لـ وأبوت إمكاان العلاول با مان الازوج فاى زمان ال يقال عان ساتة اشاهر مان تااريخ‬
‫الزواج وال يزيد على سنة من تاريخ الطالل‪. 1‬‬
‫‪ ‬ويشااترط لثبااوت النسااا سااوات بالنساابة للر اال أو الماارأة االسااتناد إلااى أبااوت و ااود‬
‫فرا قائع عند والدة الصغير ف ذا انتفى قياب الفرا فال يثبت النسا حتى لولد تع ااقارار با‬
‫أو قامت بنية شرع ية علي ألن سبا النسا فى مثل ه ه الحالة يكون عالقة بين ر ل وامارأة‬
‫ال يتحقق بها فرا أ عالقة زنا ‪ ،‬والزنى كما هاو مقارر شارعا ً ال يثبات نسابا ‪ ،‬وعلاى ذلاك‬
‫فأن إذا كانت القاعدة أن النسا يحتال اأباتا فا ن القاعادة أي اا ً أن الفارا يحتااط فاى إأباتا‬
‫أى البد من قياب الدليل الشرعى المعتبر علي ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلااى ذلااك ف ا ن اأبااات النسااا يختلااف عاان إنشاااته ‪ ,‬فالنسااا ال ينش اأ إال بااالزواج‬
‫(الفرا ) بصرف النظر عان طبيعتا أو وصاف (موأاق أو عرفاى وصاحيح أو فاساد ‪ ...‬الاخ)‬
‫اما إأبات النسا أى إأبات أن الصغير هو ابن ألبي فيتحقاق ب أباات الازواج أو باااقرار الا ى‬
‫ال يت من نفى الزواج أو بشهادة الشهود على قيااب الزو ياة والارزل بالصاغير أو علاى سابق‬
‫ااقرار بالنسا غير منكور في الزواج ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلااى ذلااك فا ن وسااائل أبااوت النسااا اى طرائااق إأباتا والتاادليل عليا (أى التاادليل‬
‫علاى ساابق تحقااق الفاارا ) فهااى أالأااة أولهاا أبااوت الزو يااة بكافااة الطاارل وأانيهمااا بااااقرار‬
‫وأالثهما بالبنية الشرعية ‪ ،‬ونتناول أسباب أبوت النسا أع وسائل ‪.‬‬
‫سااوات كااان الاازواج صااحيحا ً أو فاساادا‪ 2‬أو تااع‬ ‫‪ ‬ويثباات النسااا بثبااوت قياااب الفاارا‬
‫االتصال بالمرأة بنات على شبهة‪. 3‬‬
‫‪ ‬ويعتبر الزواج صاحيحا ً طالماا انعقاد العقاد ماع مجارد إمكاان الاوطت بصارف النظار‬
‫عن تحق ق المعاشرة الجنسية أو عدب تحققها (أى تحقق حدوث معاشرة نسية من عدم )‪.4‬‬
‫‪ ‬ويشترط حتى يكون الزواج الصحيح سببا ً لثبوت النسا أن تتوافر ل أاالث شاروط‬
‫هى ‪:‬‬

‫‪ 1‬الحكييي ررييي ‪ 219‬للييينة ‪ 1947‬مليييتأنف كليييى مصييير – جللييية ‪ 1953/4/1‬منشيييور بمجلييية المحامييياة‬
‫الشرعية – ج ‪ – 3‬ص ‪. 855‬‬
‫‪ 2‬كمن يتزوج بغير شهود أو بمن هى محرمه عليه دون علمه ‪.‬‬
‫‪ 3‬كمن يتزوج امرأة معينه ث يثبت انه رد ت واجه بأخرى دون علمه ‪.‬‬
‫‪ 4‬رضاء األحوال الشخصية نفلا وماال – الملتشار ‪،‬الح حنفى – ط ‪ – 1968‬ص ‪ ، 277‬نقض أحيوال‬
‫الطعن رر ‪ 22‬للنة ‪ 35‬ق – جللة ‪. 1985/3/15‬‬
‫‪-447-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫(أ) أن يأتى الولد بعد م ى مدة ال تقال عان ساتة أشاهر مان وقات الازواج‪ ،‬واألشاهر‬
‫هنا هى األشهر الميالدية وليست الهجرية طبقا ً لمفهاوب الماادة ‪ 23‬مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة‬
‫‪ 1929‬المعدل بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 11985‬فال يثبت النسا إذا أتت األب بالولاد حاال قيااب‬
‫الزو يااة ألقاال ماان سااتة اشااهر إال إذا اعتاارف الاازوج ب ا ‪ 2‬وتااوافرت شااروط إأبااات النسااا‬
‫بااقرار ولع يقل أن مان الزناا‪ ،‬وعلاى ذلاك فيشاترط أن يثبات كاون الولاد قاد أتات با األب أ‬
‫ولدت ف ذا أبت استحالة والدة األب للولد لثبوت أنهاا عااقر انتفاى شارط أباوت والدة الولاد مان‬
‫األب وبالتالى ال يثبت النسا فراشا ‪.‬‬
‫‪ ‬وتثبات الااوالدة بشااهادة اماارأة واحادة مساالمة سااوات كاناات هاى القابلااة أو غيرهااا كمااا‬
‫يكفااى اأباتهااا شااهادة الطبيااا ال ا ى توالهااا بالرعايااة خااالل الحماال أو قاااب بتولياادها ‪ ،‬بشاارط‬
‫معاينة واقعة الوالدة ف ذا أبت عدب إمكان والدة المرأة لعقمها أو بالفحوص المخبرية المتقدماة‬
‫لو ود غشات بكارتها سليما ال تعد المارأة قاد ولادت المولاود أو ال تعاد قاد أتات بالولاد فاى ها ا‬
‫المفهوب ‪.‬‬
‫(ب) أن يكون الزو ج ممن يتصور أن يكون الحمل من عادة بأن يكاون قاد بلاغ األأنتاى‬
‫عشر سنة ‪ ،‬أى بالغا أو فى القليل مراهقا ‪ ،‬فال يثبت النسا إذا لع يبلغ الزوج من العمر اأنتاى‬
‫عشر عاما هجرية أو لع يكن مراهقا ‪ ،‬كما ال يثبت النسا إذا كان الزوج ال يتصور أن يكاون‬
‫الحمل من لثبوت عقم أو أن مجبوب أو خصى مما يثبت بطريق أهل العلع واالختصاص‪.3‬‬
‫ال دون اشااتراط الاادخول أو‬ ‫( ااـ) أن يكااون ماان المتصااور التالقااى بااين الاازو ين فعاا ً‬
‫الخلوة‪ 4‬ودون اشتراط تحقق التالقى بالفعل أو أبوت ‪.‬‬
‫‪ ‬والماااراد باااالتالقى هاااو مجااارد اال تمااااع أو المقابلاااة بصااارف النظااارعن الااادخول‬
‫والخلوة‪.5‬‬
‫‪ ‬وقياااب الاازوج ب أبااات عاادب تالقي ا بالزو ااة ماان حااين العقااد يترتااا علي ا إال تساامع‬
‫الدعوى بثبوت النسا عمالً بالفقرة األولى من المادة‪.6‬‬

‫‪ 1‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 754‬للنة ‪ 79‬ق – جللة ‪. 2005 / 5 / 14‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 36‬للنة ‪ 54‬رضائية – جللة ‪. 1985/3/12‬‬
‫‪ 3‬راجع فى تعريف الخصى والمجبوم التعليق على المادة التاسعة من القانون رر ‪ 25‬للنة ‪1920‬‬
‫‪ 4‬حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رر ‪ 509‬للنة ‪ 101‬رضائية جللة ‪. 1985/6/6‬‬
‫‪ 5‬انظر نقض الطعن رر ‪ 4‬للنة ‪ 36‬ق – جللة ‪ – 1970/2/11‬ص ‪. 293‬‬
‫‪ 6‬المذكرة اقيضاحية للنص ‪.‬‬
‫‪- 448 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬وتخلاف أى شارط مان الشاروط الساابقة ال يثبات نساا الولاد مان أبيا إال إذا أقار با‬
‫األب وتوافرت شروط أبوت النسا بااقرار ولع يصرح أن من الزنا‪.1‬‬
‫‪ ‬فالزو ة التى عـاشرها زو ها أاع غااب عنهاا ف نهاا لاو ولادت بعاد م اى أكثار مان‬
‫سنة ميالدية من تاريخ غيبت ف ن اعترف بالولد أى اقار با أبات نساب منا وإن أنكار ورفعات‬
‫األمر إلى الق ات ف ن اأبت غياب أكثر من سنة ق ى بعدب سماع الدعوى إعماالً لحكع الفقرة‬
‫الثانية من المادة باعتبار أن أقصى مدة للحمل اعتمدها القانون هى سنة وفق ما ات بالما كرة‬
‫ااي احية للنص ‪.‬‬
‫‪ ‬وغنى عن البيان أن المستقر قانونا ً أن اقل مادة للحمال هاى ساتة اشاهر وأن أقصااها‬
‫سنة ميالدية ‪ ،‬وعلى ذلك ف ذا ولادت الزو اة قبال أقال مان ساتة اشاهر مان تااريخ الازواج فاال‬
‫يجوز إأبات النسا استنادا ً إلى الفرا إذ تكون أحد شروط إأبات النساا باالفرا قاد تخلفات‬
‫وهو شرط و وب الوالدة بعاد ساتة أشاهر مان تااريخ الازواج ‪ ،‬إال أنا يجاوز فاى ها ه الحالاة‬
‫إأبات النسا إذا اقر ب الزوج وتوافرت الشروط األربعة الالزمة ل دون اشاتراط أباوت قيااب‬
‫الفرا بشروط األربعة إذ يكفى فى ه ه الحالاة تاوافر شاروط ااقارار حياث يفتارض تاوافر‬
‫الفارا الصااحيح قباال تاااريخ العقااد باعتبااار أن اانساان ادرى بساار حياتا وطالمااا لااع يصاارح‬
‫المقر أن الولد من الزنا ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يكفااى انكااار الفاارا قياااب الاازوج ب باادات مجاارد الاادفع باانكااار المحااض حت اى‬
‫يق ى بعدب سماع الدعوى وإنما يتعين أن يدفع الزوج الدعوى باانكار ألحد األسباب الثالأاة‬
‫الواردة بالمادة أاع يقاوب ب أباات السابا ساوات كاان عادب التالقاى أو الغيااب أو الطاالل باعتباار‬
‫أنها ميعا من مسائل الواقع التى تثبت بكافة طرل ااأبات ‪.‬‬
‫‪ ‬ولاع يشااترط المشاارع اأبااات النسااا و اود وأيقااة زواج رساامية ألن المنااع الخاااص‬
‫بعدب سماع دعوى الزو ية أو ااقرار بها والمنصوص عليها فى الماادة ‪ 17‬مان القاانون رقاع‬
‫‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بتنظيع إ اراتات التقاياى فاى مساائل األحاوال الشخصاية ال يمتاد إلاى دعاوى‬
‫النسا ألنها باقية إلى حكمها المقرر شرعا ً و هو الولد للفرا فيثبات النساا باالزواج ولاو لاع‬
‫يكن أابتا ً فى أية ورقة بأن كان شرعيا مح ا‪. 2‬‬
‫‪ ‬وال يشترط فى إأبات عقد الزواج العرفى تقديع ها ا العقاد بال يكفاى أن يثبات بالبيناة‬
‫حصول وحصول المعاشرة الزو ية فى ظل باعتبار البينة الشارعية هاى إحادى طارل إأباات‬
‫‪ 1‬راجع شروط ثبوت النلب باقررار‪.‬‬
‫‪ 2‬حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رر ‪ 356‬للنة ‪ 100‬رضائية – جللة ‪. 1985/5/9‬‬
‫‪-449-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫النسا كما أن ليس باالزب أن يشاهد الشاهود بح اور مجلاس ذلاك العقاد العرفاى بال يكفاى أن‬
‫يشااهدوا بعلمهااع بحصااول ألن الشااهادة بالتسااامع ااائزة هنااا بشاارط أن ال يصاارح الشاااهد فااى‬
‫شهادت بلفظ أسمع أو سمعت‪.1‬‬
‫‪ ‬وعلاى و ا العمااوب فا ن تقاادير إنكااار الخصاع للزو يااة الماادعاة مان عدما يعااد ماان‬
‫مسائل الواقع التى يساتقل بتقاديرها قاياى الموياوع وبالتاالى فهاو مماا ال يجاوز إأارتا أمااب‬
‫محكمة النقض‪.2‬‬
‫‪ ‬ف ذا أبت نسا الولد بالزواج الصحيح الستيفات شروط الثالأاة الساالفة انغلقات أمااب‬
‫الزوج وسائل نفيا إال باتخااذ طارل المالعناة المسابول بنفاى الولاد فاى وقات معاصار للاوالدة‬
‫ومستند ذلك قــول تعـالى فى سورة النور " َوالاا ِينَ َي ْر ُماونَ أ َ ْز َوا َ ُها ْع َولَا ْع َيكُ ْ‬
‫ان لَ ُها ْع شُا َهدَا ُت ِإال‬
‫علَ ْي ِ ِإ ْن َكانَ‬
‫ّللا َ‬‫سةُ أ َ ان لَ ْعنَةَ ا ِ‬ ‫صا ِدقِينَ َو ْالخ ِ‬
‫َام َ‬ ‫اَّلل ِإنا ُ لَ ِم ْن ال ا‬
‫ت ِب ا ِ‬ ‫ش َهادَة ُ أ َ َح ِد ِه ْع أ َ ْربَ ُع َ‬
‫ش َهادَا ٍ‬ ‫أَنفُسُ ُه ْع فَ َ‬
‫اَّلل إِنا ُ لَ ِم ْن ْال َكا ِذبِين"‪.3‬‬
‫ت بِ ا ِ‬ ‫اب أ َ ْن ت َ ْش َهدَ أ َ ْربَ َع َ‬
‫ش َهادَا ٍ‬ ‫ع ْن َها ْالعَ َ َ‬‫ِم ْن ْال َكا ِذبِينَ َويَد َْرأ ُ َ‬
‫‪ ‬وال مجال التخاذ طريق المالعنة لنفى النسا إذا لع يكن ساند أبوتا هاو قيااب عالقاة‬
‫الزو ية بين المتالعنين فال مالعناة إذا كاان سابا النساا المادعى با هاو البيناة أو ااقارار ‪,‬‬
‫كما يشترط أن يكون الازواج صاحيحا ً ‪ ,‬فاال يجاوز اللعاان فاى الازواج الفاساد (كاالزواج بغيار‬
‫شااهود أو زواج مساالمة ماان مساايحي دون علمهااا) أو فااى الااوطت بشاابه (كماان يتاازوج اماارأة‬
‫وتزف إلي أخرى)‪.‬‬
‫‪ ‬كما أن ال مجال للمالعنة إذا كان للزوج بين شرعية علاى زناا الزو اة باعتباار أن‬
‫المالعنة هو وسيلة أعطيت للزوج ال ى تعوذه بينة الزنا وهى أربعة شهود عدول ‪.‬‬
‫‪ ‬ويشترط لصحة اللعان عدة شروط هى ‪:‬‬

‫‪ 1‬حك محكمة استئناف طنطا فى االستئناف رر ‪ 13‬للنة ‪ 17‬ق – جللة ‪.1968/6/3‬‬


‫‪ 2‬الطعن رر ‪ 462‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 2000/2/15‬‬
‫‪ 3‬اتية الخاملة إلى الثامنة من سورة النور‪ ،‬واللعان فيى ا‪،‬يطالح فقهياء الحنفيية هيى شيهادات تجيرى‬
‫بين الزوجين مؤكدة باقيمان ومقرونة باللعن من جانب الزوج وبالغضب من جانب الزوجية ‪ ،‬ويكيون‬
‫اللعان إذا اته الزوج وجته بالزنا أو نفى نلب ولدها إليه ول تكن له بينة عليى دعيواه ولي تصيدره‬
‫الزوجة و‪،‬يغته أن يقول أمام القاضى "أشهد أنى لمن الصادرين فيما رميت به فالنة هذه" – ويشير‬
‫إليها أن كانت حاضرة – من الزنا أو نفى الولد على حلب ما رماها به ويكرر ذلك أربع مرات ث يقول‬
‫فى الخاملة أن لعنة هللا عليه أن كان من الكياذبين فيميا رماهيا بيه مين الزنيا أو نفيى الوليد فيإذا انتهيى‬
‫الزوج من ذلك أمر القاضى الزوجة بمالعنته بأن تقول "أشهد باهلل أنه لمين الكياذبين فيميا رميانى بيه‬
‫من الزنا أو نفى الولد وتكرر هذا أربع مرات ث تقول فى الخاملة " أن غضب هللا عليها أن كيان مين‬
‫الصادرين فيما رماها به من الزنا أو نفى الولد" ‪.‬‬
‫‪- 450 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫(‪ )1‬أن يكون النكاح صحيحا ً والزو ية قائمة ولو فى عاده الطاالل الر عاى‪ ,‬فاال لعاان‬
‫إذا كان الزواج فاسدا ً ‪.‬‬
‫(‪ ) 2‬أن يكون للزوج بينة على دعواه فلو قدب بينة فال لعاان ‪ ,‬والمقصاود هناا بيناة الزناا‬
‫وهى أربعة شهود عدول ‪.‬‬
‫(‪ )3‬أن يكون الزوج قد نفى الولد عند والدت أو فى وقت معاصر لها كأيااب التهنئاة بهاا‬
‫أو شرات أدواتها حيث يعد ذلك إقرار من بالنسا ‪ ,‬كما يعد سكوت عند تهنئت باالوالدة إقارارا ً‬
‫بالنسا استثنات من قاعدة "ال ينسا لساكت قول" ‪.‬‬
‫(‪ )4‬إال يكون الزوج قد أقر بالولد صراحة أو داللة‪.1‬‬
‫(‪ )5‬أن يكون كال مان الازو ين أهاال للعاان أى مسالما ً بالغاا وعااقال وغيار محادود فاى‬
‫ق ف وأن تكون المرأة زيادة على ذلك عفيفة عن الزنا وأن تنكر دعوى الزوج ‪.‬‬
‫(‪ ) 6‬أن يكون الولد حيا عند الحكع بنفاى النساا ولايس عناد والدتا فا ذا ماات الولاد فاى‬
‫الفتاارة ب ا ين والدت ا والحكااع ال ينتفااى عن ا النسااا بصاارف النظاار عاان حصااول مالعنااة بااين‬
‫الزو ين من عدم ‪.2‬‬
‫‪ ‬ف ذا تع اللعان تعين على المحكمة الحكع بنفى نسا الولاد عان الازوج و إلحاقا بأما‬
‫والتفرياق باين الازو ين بطلقاة بائناة ‪ ،‬في احى الولااد أ نبياا عان الازوج فيماا يتعلاق باالحقول‬
‫المالية وأهمها اارث والنفقة ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك فال ينتفى النسا فى الحاالت التالية وإن تالعن الزو ان وفرل القاياى‬
‫بينهما ‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا نفاه الر ل بعد م ى المدة المشار إليها ( وقت الوالدة أو معاصرتها ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا نفاه بعد ااقرار ب صراحة أو داللة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا نزل الولد ميتا أو نفاه أع مات قبل اللعان أو بعده وقبل تفريق الحاكع‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا أنجبت المرأة بعد التفريق وقطع نسا الولد ابنا ةخر من بطان واحاد ففاى ها ه‬
‫الصورة يلزب الولدان ويبطل الحكع األول ‪.‬‬

‫‪ 1‬راجع األحكام الشرعية فى األحوال الشخصية – ردرى باشا – ط ‪ – 1978‬ص ‪ 102‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ 2‬راجع حاشية ابن عابدين ‪ -‬جـ ‪ – 2‬ص ‪. 966‬‬
‫‪-451-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ -5‬إذا نفاه بعد الحكع نهائيا ً بثبوت نسب شرعا ً ‪.‬‬


‫‪ -6‬إذا مات الزوج أو المرأة بعد نفى الولد قبل اللعان أو بعده وقبل التفريق‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا انتفى النسا بحكع ق ائى نهائى امتنع التوارث باين األب وولاده وساقطت نفقاة‬
‫االبن على أبي وال يجوز إأبات نسا الولد للغير ‪.‬‬
‫‪ ‬ويقع باللعان طالل بائن ويجا على الحكع التفريق بين المتالعنين‪.‬‬
‫‪ ‬وال تسامع دعااوى إأباات نسااا ولاد ماان المطلقاة إذا أنكااره الازوج طالمااا أقااب الاادليل‬
‫على أن والدت تمت بعد م ى سنة ميالدية على تاريخ الطالل أو غياب عن الزو ة ‪.‬‬
‫‪ ‬كما ال تسمع أي ا ً الدعوى إذا توفى الزوج وأبتت والدة الولد بعاد م اى أكثار مان‬
‫سنة ميالدية من تاريخ الوفاة عمالً بالفقرة األخيرة من المادة ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يثبت النسا من زواج مسلمة من كتابى‪.1‬‬
‫‪ ‬والدفع بعدب السماع الوارد بالمادة ‪ 15‬من الدفوع المتعلقة بالنظاب العـاب يتعين علاى‬
‫المحكمة التصدى ل من تلقات نفسها دون توقف على طرح عليها من أى من األخصاب‪.2‬‬
‫‪ ‬وفى شأن أبوت النسا فى الزواج الفاسد قدر من التفصيل ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أمثلة الزواج الفاسد أن يتزوج الر ل من أخت فى الرياعة أو كمان تزو ات‬
‫بغير شهود أو كمن تزو ت من مسيحى دون أن تعلع أو نحو ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬ويشترط لثبوت النسا فى الازواج الفاساد التحقاق مان حصاول معاشارة نساية باين‬
‫الزوج والزو ة ف ذا لع يدخل بها حقيقة وأتت بولد لمدة ولو أكثر من ستة أشهر ال يثبت نساب‬
‫من رغع ذلك ‪ ،‬وعلى ذلك فيجاا لثباوت النساا فاى الازواج الفاساد أن يكاون الازواج أابتاا ً ال‬
‫نزاع فيا رغاع فسااده ساوات كاان ااأباات باالفرا أو ااقارار أو البيناة‪ ,3‬وأن تتحقاق العالقاة‬
‫الجنسية بين الزو ين ‪.‬‬
‫‪ ‬وأما الـوطت بشبهة فيكون كما فى حالة المطلقة أالأة ويصالها المطاـلق خاالل العادة‬
‫معتقدا أنها تحل ل ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض أحوال جللة ‪ – 1967/3/8‬ص ‪ - 585‬س ‪. 28‬‬


‫‪ 2‬راجع مؤلفنا "القواعد اقجرائية لمنا عات األحوال الشخصية" – طبعة ‪ – 199‬ص ‪. 48‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 100‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪ – 1986/5/27‬س ‪. 37‬‬
‫‪- 452 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬ويشترط لثبوت النسا فى ه ه الحالاة أن تلاد المارأة خاالل أقال مان سانة وأكثار مان‬
‫ستة أشهر من تاريخ االتصال ف ذا تخطت ها ا األ ال ال يثبات النساا إلاى الازوج إال با قراره‬
‫وفااى ها ه الحالااة ال يكااون ساابا أبااوت النسااا هااو الااوطت بشاابهة وإنمااا ااقاارار الصااادر عاان‬
‫الزوج‪.1‬‬
‫أو ااقارار أو‬ ‫‪ ‬ويثبات النساا بأحاد أالأاة طارل كماا قادمنا وهاى أباوت قيااب الفارا‬
‫البينة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعتبر الزواج الصحيح و ما يلحق ب (الزواج الفاسد بشروط والوطت بشبهة) مان‬
‫أساباب النساا ومان طرائاق أبوتا فاى الواقاع فمتاى أبات الازواج صاحيحا ً كاان أب فاسادا أباات‬
‫نسا كل من تأتى ب المرأة من أوالد إذا توافرت الشروط المعتبرة لثبوت النسا ‪.‬‬
‫‪ ‬وماان المقاارر أن النسااا يثباات بااالزواج العرفااى مكتوبااا أو غياار مكتااوب كمااا يثباات‬
‫بالزواج الرسمى وفق ما سلف بيان ‪.‬‬
‫‪ ‬ونظاارا لكااون دعاااوى النسااا الزالاات علااى أحكامهااا المقااررة فااى الشااريعة فأنا لااو‬
‫تزوج ر ال من امرأة زوا ا ً عرفيا ً صحيحا ً أو شفويا ً أع أتت المرأة بولد أنكر الزوج نسب لا‬
‫فلتلك الزو ة – على ما سلف بيان – أن ترفع األمر إلى الق ات للحكع بثبوت نسا الولد إلى‬
‫زو ها ولها أن تقيع الدليل على ذلك بكافاة طارل ااأباات المقاررة اأباات النساا دون حا اة‬
‫إلى وأيقة الزواج الرسمية أو العرفية ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬ويكفااى دلاايالً علااى الفاارا معاينااة واقعااـة الااوالدة أو ح ااور مجلااس العقااد أيهمااا‬
‫ويقبل فى إأبات واقعة الاوالدة شاهادة الطبياا المولاد أو القابلاة أو امارأة واحادة علاى ماا سابق‬
‫القول ‪.‬‬
‫‪ ‬أمااا ااقاارار فأنا يعااد سااببا ً منشااأ للنسااا إذا اصاادر مجااردا ً كااأن يقاار األب أو االباان‬
‫بالنسااا دون أن يصاارح أن ا ماان زنااا ودون أن يقرن ا ببيااان ساابب كمااا أن ا يعااد أي اا ً طريااق‬
‫اأبات وظهوره إذا ما اقترن بالكشف عن سبب كأن يقر بالنسا من امرأة يحددها ‪.‬‬
‫‪ ‬ويجاوز ااقارار بالنساا فاى مجلاس الق اات كماا يجاوز فاى غياره وفاى ها ه الحالااة‬
‫األخيرة يجوز للمدعى اأبات صدور ااقرار غير الق ائى بالبينة الشرعية حيث يكاون المقار‬
‫فيها كأن أقر ب أماب القايى‪. 1‬‬

‫‪ 1‬على حلب هللا فى الفررة بين الزوجين – ص ‪. 233‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 74‬للنة ‪ 53‬ق – جللة ‪ – 1985/2/12‬س ‪. 36‬‬
‫‪-453-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ويكفى ااقرار اأبات النسا دون أن يقرن ب ما يبين سبب ألنا أن باين سابب كاان‬
‫ذلك السبا هو سبا النسا دون ااقرار المجرد وعلى ذلك فال يشترط العتماد ااقرار ساببا ً‬
‫لثبوت النسا إأبات قياب الفرا بين الر ل والمرأة بشروط إذ يفتارض صادور ااقارار مان‬
‫المقر سبق قياب فرا بين األبوين دون اشتراط و وب توافر شروط الفرا وعلى ذلك فأنا‬
‫إذا أبت مثالً أن المرأة ولدت بعد انعقاد الزواج بمدة تقل عان مادة الساتة أشاهر باعتبارهاا أقال‬
‫ماادة للحماال أى ولاادت مااثالً بعااد شااهرين ماان انعقاااد الاازواج وأقاار األب بالنسااا و ااا أبااوت‬
‫النسا فى ها ه الحالاة اساتناد إلاى صادور ااقارار با مان األب وافتارض تاوافر الفارا باين‬
‫األبوين من قبل انعقاد عقد الزواج طالما وأن المقر لع يصرح أن الولد نتيجة عالقة زنا إذ أن‬
‫األدرى بسر حيات وبواطن أموره ‪.‬‬
‫‪ ‬وااقرار كوسيلة من وسائل إأبات النسا نوعان إقرار بنسا أصلى وإقارار بنساا‬
‫فرعى‪.2‬‬
‫‪ ‬وااقرار بالنسا األصلي أو أصل النسا هو ااقرار بالبنوة واألباوة وال يكاون فيا‬
‫حمال للنسا على الغير ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين ااشارة إلى أن إذا كاان المقار بالنساا قاد تاوفى فاال تقبال – عناد اانكاار –‬
‫دعوى ااقرار بالنسا – وفقا ً لحكع المادة الساابعة مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ – 2000‬دعاوى‬
‫ااقرار بالنسا أو الشهادة على ااقرار ب بعد وفاة الماورث إال إذا و ادت أورال رسامية أو‬
‫مكتوبااة ميعهااا بخااط المتااوفى وعليهااا إم اااؤه أو أدلااة قطعيااة ازما تاادل علااى صااحة ها ا‬
‫اادعات‪.3‬‬
‫‪ ‬ويشترط لثبوت النسا األصلي بااقرار أربعة شروط هى ‪:‬‬
‫(أ) أن يكون المقر ببنوت ممن يولد مثل لمثل المقر وذلاك حتاى ال يكاون إقاراره يك با‬
‫الواقع ‪ ،‬فلو كانا ال يولاد أحادهما لآلخار لاع يصالح ااقارار ألن الواقاع يك با ‪ ،‬كا لك إذا أبات‬
‫استحالة اانجـاب لعقع المـقر أو لخصاه من مولده وهك ا ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 707‬للنة ‪ 71‬ق – جللة ‪. 2005 / 5 / 28‬‬


‫‪ 2‬راجع اقررار بالنلب للشيخ أحمد إبراهي فى طرق اقثبات الشرعية – طبعة ‪ 1985‬من ص ‪ 344‬إلى‬
‫‪. 360‬‬
‫‪ 3‬راجع المادة الليابعة مين القيانون رري ‪ 1‬للينة ‪ 2000‬بتنظيي بعيض أوضياع وإجيراءات التقاضيى فيى‬
‫ملائع األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫‪- 454 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫(ب) أن يصدل المقر ل المقر إذا كان مميزا ف ذا لع يكن مميزا أبت النسا دون حا اة‬
‫لتصديق ‪.‬‬
‫( ـ) أن يكون المقر ببنوت مجهول النسا ‪ ،‬ومجهول النسا – طبقا ً للقول الرا ح فاى‬
‫الم ها الحنفى – هو ال ى ال يعلع ل أب فى البلد ال ى يو د في ‪. 1‬‬
‫(د) أن يكاون المقار لا بالنساا حياا وقاات ااقارار إال إذا كاان لالباان المتاوفى المقار لا‬
‫بالنسا أوالد صادقوا على النسا‪.2‬‬
‫(هـ) إال يصرح المقر أن المقر ل ابن من الزنا‪.3‬‬
‫‪ ‬ويثبت النسا بااقرار إذا توافرت لإلقارار الشاروط الساابقة إال أنا يشاترط لصاحة‬
‫ذلك ااقرار إال يكون محاال عقال أو شرعا‪ 4‬وذلك كاان يثبات رغاع صادور ااقارار أن المقار‬
‫مجبوب (مقطوع ع وه التناسلى خلقيا) وهك ا ‪.‬‬
‫‪ ‬وااقرار بنسا ابن الزنا ال يثبت ب نسا ليس ألن ااقرار ال يثبت با نساا ولكان‬
‫لكون الزنا ال يثبت ب نسا بالنسبة للر ل‪.5‬‬
‫وعلى ذلك فمن اقر لمجهول النسا أن ولده ولع يصرح فى إقاراره بأنا ابنا مان الزناا‬
‫فهو معترف ببنوة ه ا الولد بنوة حقيقة وأن خلق من مائ – من فرا صحيح حكما ً – ساوات‬
‫أكان صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيثبت له ا الولد شرعا ً ميع أحكاب البنوة‪.6‬‬
‫‪ ‬ويعد فى معنى ااقرار ويأخ حكم قياب الر ل بااابالغ عان واقعاة الاوالدة ونساب‬
‫المولود إلي وقيده بالقيد العائلى بالسجل المدنى ‪ ،‬وعلاى ذلاك فأنا وإن ذهبات محكماة الانقض‬
‫فى أحكامها إلى أن شهادة الميالد ال تعد دليالً علاى النساا وإنماا قريناة عليا باعتباار أنهاا لاع‬
‫يقصد منها أبوت وإنما ات ذكره فيها تبعا لما قصد منها وويعت ل ألن القياد فاى الادفاتر ال‬
‫‪ 1‬حاشية ابن عابيدين – جيـ ‪ – 4‬ص ‪ 485‬وريرة عييون األخبيار لتكملية رد المختيار – جيـ ‪ – 2‬ص ‪127‬‬
‫ونحن نرى مع بعض الفقه الحنفى أن مجهول النلب هو الذى ال يعل له أم فى البلد الذى ولد فييه أو‬
‫يوجد فيه نظرا للهولة طرق االتصال فى العصر الحديث ‪.‬‬
‫‪ 2‬كى الدين شعبان فى األحكام الشرعية لألحوال الشخصية – ص ‪. 594‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 60‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪1986/5/27‬‬
‫‪ 4‬نقيض جللية ‪ – 1975/6/25‬ص ‪ – 1302‬س ‪ 26‬ومين ذليك أيضيا إجيراء التحلييالت العلميية الحديثية‬
‫المعروفة باس ( البصمة الوراثية ) أو تحليع الجينات الوراثية والتى تنتهيى إليى انتفياء النليب حييث‬
‫بعد اقررار فى هذه الحالية محيال عقيال أو علميا وذليك شيريطة أن يقيوم عليى مثيع هيذه= =االختبيارات‬
‫الحديثة علماء مللمين عدول ال يقلون عن ثالثة وأن يذكروا أن النتائج رطعية وليلت ظنية ‪.‬‬
‫إال أنه يتعين اعتبار مثع تلك االختبارات العلمية ال تخرج عن كونها تقارير فنية تخضع لتقدير راضى‬
‫الموضوع الذى له االعتداد بها أو طرحها باعتباره الخبير األعلى فى الدعوى‪.‬‬
‫‪ 5‬حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رر ‪ 256‬للنة ‪ 100‬رضائية – جللة ‪. 1985/5/9‬‬
‫‪ 6‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 60‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪. 1986 / 5 / 27‬‬
‫‪-455-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫يشترط في أن يكون بنات على طلاا األب‪ 1‬إال أننيا نيرى أنا إذا أبات بشاهادة المايالد أن األب‬
‫هو ال ى أبلغ شخصيا عن واقعة الوالدة ف ن ذلك يعد إقرارا ً من بالنسا ويكفى اأباتا إال إذا‬
‫أأبت تزويره ‪.‬‬
‫‪ ‬وااقرار بالنسا فى غير دعوى النسا ذاتهاا حجاة علاى المقار إال أن ها ه الحجياة‬
‫متااروك ت قااديرها لقايااى المويااوع فلا أن يأخا بااااقرار أو يطرح ا بخااالف ااقاارار الا ى‬
‫يصدر فى ذات دعوى النسا فهو حجة على المقر ال تملك المحكمة طرح ‪.2‬‬
‫‪ ‬ومتى أقر المنسوب إلي بالنسا امتنع عنا معااودة إنكااره إعمااالً لمبادأ عادب اواز‬
‫اانكار بعد ااقرار ‪ ،‬ف ذا أنكار الورأاة نساا الصاغير بعاد سابق ااقارار مان األب فاال يلتفات‬
‫إلى إنكارهع ألن النساا يكاون قاد أبات بااعتراف األب المقار وفيا تحميال النساا علاى نفسا‬
‫وهو أدرى من غيره بالنسا فير ح قـول على قول غيره‪.3‬‬
‫‪ ‬ويتعين أن يصدر ااقرار من األب شخصيا فال يجوز ااقرار من وكيلا إال بوكالاة‬
‫خاصة ‪ ،‬إال أن إقرار الوكيل وكالة ال تنطوى على حق ااقرار بالنسا فى ح ور األب يعد‬
‫إقرارا ً صحيحا ً يحاج ب األب طالما لع يجحده‪.4‬‬
‫‪ ‬وكما يكون ااقرار من األب يجوز أن يكون أي ا ً من االبن باأن يقار أنا مان فاألن‬
‫ابن فألن وفى كل ه ه الحاالت ال يثبت نسب إال بتوافر الشروط الخمسة السالفة ‪.‬‬
‫‪ ‬وقاااد نصااات الماااادة الساااـابعة مااان القاااانون رقاااع ‪ 1‬لسااانة ‪ 2000‬بتنظياااـع إ اااراتات‬
‫أتتقايى فى مسائل األحـوال الشخصية على إال تقبل عند اانـكار دعوى أبوت سبق ااقارار‬
‫بالنسا من األب أو دعوى ااقرار بالنسا من االبن أو دعوى الشاهادة علاى ااقارار با بعاد‬
‫وفاة المورث إال إذا و دت أورال رسمية أو أورال غير رسمية ولكنها مكتوبة ميعهاا بخاط‬
‫المتوفى وعليها إم اؤه أو أدلة قطعية ازمة تدل على صحة ه ا اادعات‪.5‬‬

‫‪ 1‬انظر نقض جللة ‪ – 1976/2/4‬ص ‪ – 390‬س ‪. 27‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 60‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪ – 1986/5/27‬س ‪. 37‬‬
‫‪ 3‬أنظر فى هذا المعنى حك محكمة استئناف القاهرة فى االستئناف رري ‪44‬للينة ‪ 100‬رضائييـة – جللية‬
‫‪ 1985/2/7‬ا وانظـر وا‪،‬ع عـالء الدين فى االحوال الشخصية ص ‪ - 577‬ط ‪ 2003‬حيث يقيد القاعدة‬
‫بعدم ‪،‬دور حك بثبوت النلب فيجيز للمقر بالنليب الرجيوع فيى اريراره طالميا لي يصيدر حكي بثبيوت‬
‫النلب أما بعد الحك فال يجو الرجوع ‪.‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 60‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪ – 1986/5/27‬س ‪. 37‬‬
‫‪ 5‬ونحن نرى أن المقصود بعبارة "األدلة القطعية الجا مة" والوارده بعجز المادة المذكورة هو مايعرف‬
‫حاليا ً بتحليع الحيامض النيووى المعيروف ا‪،‬يطالحا ً ‪ D.N.A‬أى تحلييع الجينيات الوراثيية حييث جعليه‬
‫المشرع فى روة األدلة األخرى على النلب الثابت باألررار كالبينة الشرعية سواء بلواء ‪.‬‬
‫‪- 456 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬ويجوز أن يكون ااقرار من األب فيثبت با نساا الا ى تقار األب بأمومتهاا لاـ با ات‬
‫الشروط الخمسة السابقة إال أن إقرار األب بالنسا لـ فريان ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬إذا لااع تكاان الماارأة ذات زوج أو لااع تكاان فااى عاادة زواج ‪ ،‬فاا ن النسااا يثباات‬
‫ب قرارها ألن النسـا إلى األب يثبت حتى لولد الزنى‪ -1‬بخالف األب –‬
‫طالما لع تكن ل أب معروفة وتوافرت الشروط الخمسة لإلقرار ‪.‬‬
‫الثانى ‪ :‬إذا كانات المارأة متزو اة أو فاى عادة مان زواج – ال يكفاى لثباوت النساا هناا‬
‫مجرد إقرارهاا كماا فاى الحالاة األولاى بال يتعاين أن يصاادقها زو هاا أو مطلقهاا حتاى ينساا‬
‫الولد إلي أي ا ً ‪ ،‬وذلك بالطبع رهين توافر الشروط الخمسة‪.‬‬
‫‪ ‬وخالصة األمر فى أبوت النسا لألب أن نسا الولد وإن صح أبوت من المرأة التاى‬
‫تقر بأمومتها ل متى لع ت كن ل أب معروفة وكان ممن يولد مثل لمثلها وصادقها المقر ل علاى‬
‫إقرارها أن كان فاى سان التميياز دون توقاف علاى شاح ةخار ودون حا اة إلاى إأباات ‪ ،‬ساوات‬
‫أكاناات الاااوالدة ماان زواج صاااحيح أو فاساااد أو ماان وطت بشااابهة أو ماان غيااار زواج شااارعى‬
‫كالساافاح إذ ول اـد الزنااى يثباات نسااب لااألب الزانيااة بخااالف أبااوت النسااا ماان األب إال أن ذلااك‬
‫مشروط بأن تكـون المـرأة ذات زوج أو معتـدة ألن إقرارها عندئا يكاون قاصار األأار عليهاا‬
‫وال يتعداها إلى الغير ‪ ،‬أما إذا كانت وقت ااقارار متزو اة أو معتادة أو أقارت بالولاد ونسابت‬
‫إلى من كان زو ا لهـا ف ن النساا ال يثبات ب قاـرارها لماا فياـ مان تحميال النساا علاى الغيار‬
‫وهااو الاازوج ويتعااين لثبوت ا أن يصااادقها الاازوج وإال و ااا عليهااا إقامااة الحجااة كاملااة علااى‬
‫مدعاها ألن ااقرار متى حمل النسا في على الغير يكاون دعاوى مجاردة أو شاهادة مفاردة ‪،‬‬
‫والدعوى المجردة ال تكفى للق ات بمو بها‪.2‬‬

‫‪ 1‬إال أن ولد الزنى ال يثبت نلبه إلى األ م ألن القاعدة أن الزنيا ال يثبيت بيه نليب (انظير فيى هيذا المعنيى‬
‫أيضا الحك الصادر فى القضية رر ‪ 560‬و ‪ 1470‬للنة ‪ 1985‬أحوال‪= =-‬نفس كلى جنوم القياهرة)‬
‫ويراعى أن يكون الزنا رد ثبت شرعا بشهادة أربع شهود عدول او بحك رضائى جنائى بات أو باللعان‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬نقيض أحييوال الطعيين رري ‪ 30‬لليينة ‪ 53‬ق – جلليية ‪ . 1986/1/28‬وراجييع تفصيييع الموضييوع الشيييخ‬
‫أحمد إبراهي فى طرق اقثبات الشرعية – المرجع اللابق – ص ‪ – 173‬الشهادة على ماال يطلع عليه‬
‫الرجال عادة من شئون النلاء و ص ‪( 350‬إررار المرأة بالنلب) ‪.‬‬
‫‪-457-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬أما النسا الفـرعى فهو ال ى يكون في حمال للنساـا علاى غيار المقار ويكاون ذلاك‬
‫كما إذا قال الر ل بأن فالنا أخوة ف ن معناه أن يجعل ابنا ألبي وأخا ل نفس ‪ ،‬أو ااقرار بأن‬
‫فالنا عم فأن ال يثبت أن عم إال بعد أبوت نسا المقر ل من الجد ‪.‬‬
‫‪ ‬وه ا ااقرار ال يصلح وحده سببا ً لثبوت النسا فهو ال يجعل المقار لا بااألخوة ابناا‬
‫ألبى المقر ألن ااقرار حجة قاصرة على المقر‪ ،1‬ويتعين لصاحة ها ا ااقارار إماا أن يصادل‬
‫من حمل النسا علي أو أن يثبت المقر ه ا النسا بالبينة وقد استخدمت البينة فى ها ا الصادد‬
‫(إأبات األخوة والعمومة ‪ ..‬أى إأبات ما ينطوى على تحميل على الغير) فال يشاترط إأباات أن‬
‫سبا ها ا النساا زواج صاحيح طاـالما كاان المقصاود مان الادعوى إأباات األخاـوة باعتبارهاا‬
‫سابا لااإلرث‪ 2‬فا ن لااع يكاان (تصاديق ماان حماال عليا النسااا أو البينااة) ال يثبات النسااا ولكاان‬
‫يعامل المقر ب قراره من ناحية الميراث وغيره من الحقول التى تر ع إلي نفس ‪ 3‬مثل و اوب‬
‫نفقتا عليا إذا كاان فقيارا وكاان المقار موسارا ‪ ،‬وبناات علاى ذلاك فا ذا اقار إنساان باأخ لا فا ن‬
‫صدل من حمال النساا عليا أو أبات ها ا النساا بالبيناة شاارك األخ المقار لا بالنساا مياع‬
‫الورأة فى الميراث أما إذا لع يصدق من حمال النساا عليا أو لاع يثبات بالبيناة فا ن حكما أن‬
‫يشارك وحده فى نصيب من ميراث أبي دون أن يزاحع الورأة اآلخرون‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا مات المقر بأخ ونحوه دون أن يصدق مان حمال النساا عليا ولاع يثبات بالبيناة‬
‫فيتحقق هنا فريان ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬إذا لاع يكان للمقاار ورأاة غياار المقار لا بااألخوة اسااتأأر المقار لا باالميراث وذلااك ألن‬
‫إقرار المقر تصرف من يلزم ‪.‬‬
‫الثانى ‪ :‬إذا كان للمقر ورأة ةخرين استأأروا بالميراث دون المقر ل ألنهع ورأاة بيقاين فيكاون‬
‫حقهااع فااى الميااراث أابتاا ً بيقااين ك ا لك فااال يجااوز التعاادى علاايهع بتوريااث غياارهع معهااع‬
‫ميراث مشكوك في لعدب أبوت نسب ‪.4‬‬
‫‪ ‬ومن األمور التى يتطرل إليها البحث دوما بمناسبة الحديث عان أباوت النساا حكاع‬
‫اللقيط وهو المولود ال ى نب ه أهل فرارا من تهمة الزنا أو خوفا من الفقر أو غير ذلك ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض جللة ‪ – 1975/6/25‬ص ‪ – 1302‬س ‪. 26‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 114‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 1998/11/20‬‬
‫‪ 3‬نقض جللة ‪ -1975/1/15‬ص ‪ – 167‬س ‪. 26‬‬
‫‪ 4‬أحكام األحوال الشخصية فى الفقه اقسالمي للدكتور محمد يوسف موسى – ص ‪. 279‬‬
‫‪- 458 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬ولقاد عنااى الفقا ااسااالمي بتحديااد مركااز اللقايط وبيااان أحكاما ‪ ،‬ومااا يجاارى عليا‬
‫العمل اآلن فى مصر هو أن الملتقط يسلع اللقيط إلاى هاة اادارة فتقاوب بعمال التحرياات عان‬
‫ظروف نب ه من أهل والتقاط من صاحب أع تسلم إلى هة من الجهات التى ترعى أمثال ‪،‬‬
‫ومن أراد أن ي م إلي ليتاولى تربيتا ورعايتا أ ياا إلاى طلبا إذا كاان قاادرا علاى تربيتا‬
‫دون أن يترتا على ذلك و ود عالقة من العالقات الثابتة بين األقارب‪.1‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك ف ذا ادعااه واحاد مان النااس أبات نساب منا بمجارد الادعوة (أى ااقارار‬
‫بنسب )‪ 2‬ألن ذلك فى مصلحت وه ا ليس معناه أبوت النسا لكال مان يادعى واحاد مان هاؤالت‬
‫اللقطات بل البد من توافر الشروط التى تقدب ذكرها ‪ ،‬ف ذا ادعاه اأناان وسابقت دعاوى أحادهما‬
‫على اآلخر فهو ابن السابق عند عدب البرهاان ‪ ،‬وإن ادعيااه معاا ً ووصاف أحادهما عالماة فيا‬
‫ووافقت الصحة يق ى لا با ماا لاع يبارهن اآلخار ‪ ،‬وإن دعااه مسالع وذماي كاان للمسالع فا ذا‬
‫ادعت امرأة متزو ة وصدقها زو ها أو أقامات البيناة علاى أنا ولادها صاحت دعواهاا وأبات‬
‫نساب منهااا وماان زو هاا وإال فااال ‪ ،‬وإن لااع تكان ذات زوج فالبااد ماان شاهادة ر لااين أو ر اال‬
‫وامرأتين ‪.‬‬
‫‪ ‬وأبااوت النسااا بااااقرار إذا تااوافرت شااروط أماار ةخاار غي ار أتبنااى المعااروف فااى‬
‫الابالد الغربياة ويختلاف عان أتبناى الا ى يادعو إلياـ الابعض تفريجاـا الزماة اللقطاـات ذلاك أن‬
‫النسا ال ى يثبت بااقرار فى مصر هو نسا صحيح حقيقى كما أسلفنا أما التبناى الا ى يقاره‬
‫القانون الفرنساي ماثالً فهاو عقاد ينشاح باين شخصاين عالقاات صاورية ومدنياة مح اة ألباوه‬
‫وبنوه مفترية ‪ ،‬ول لك فهو قد يكون لمن ل أبوان معروفان ‪.‬‬
‫وه ا أتبنى ال يعترف ب ااسالب وال يثبت أبوة وال بناوة وال أياة عالقاة شارعية أخارى‬
‫بين الر ال المتبناى والولاد المتبناى ‪ ،‬وعلاى ذلاك فا ذا أقار الازو ين بتبناى الصاغير المطلاوب‬
‫نسب إليهما تعين رفض الدعوى استنادا ً إلى أن ال تبنى فى ااسالب‪.3‬‬

‫‪ 1‬األحوال الشخصية للملتشار محمد الدجوى ‪.‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 707‬للنة ‪ 71‬ق – جللة ‪. 2005 / 5 / 28‬‬
‫‪ 3‬انظر مثاالً لذلك الحك رر ‪ – 2215‬كلى شمال – جللة ‪. 1986/3/31‬‬
‫‪-459-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫البينة الشرعية‬
‫‪ ‬البينة الشرعية أو شهادة الشاهود تعاد مان طارل اأباات النساا ‪ ,‬وهاى حجاة متعدياة‬
‫حياث اليقتصار الحكااع الثابات بهاا علااى المادعى عليا باال يثبات فاى حقا وحاق غياره بخااالف‬
‫ااقرار ال ى يعد حجة قاصرة على المقر وحدة ال يتعداه إلى غيره‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن البيناة الشاارعية ال تصاالح الأباات النسااا مجااردا ً‪ , 1‬وإنماا هااى وساايلة الأبااات‬
‫سبق قياب الزو ية أو سبق إقرار األب بالنسا وإنجاب االبن مان مائا وبغيار اشاتراط معايناة‬
‫واقعة الوالدة أو ح ور مجلس العقد أن كان‪. 2‬‬
‫‪ ‬أما إأبات واقعة الوالدة أو تعيين شخص المولاود تحديادا ً – تمهيادا ً لثباوت النساا –‬
‫فيجوز إأباتها بالبينة الشارعية وتقبال فيهاا شاهادة المارأة واحادة (كالقابلاة أو الطبياا المولاد) ‪,‬‬
‫وذلك كما لو ادعت الزو ة الوالدة أنكرها الزوج أو الينكرها وانما ينكر شخص المولود ‪.‬‬
‫إال أن يشترط لقباول البيناة فاى حاالتي الاوالدة وتحدياد شاخص المولاود – فاى ذاتهاا – معايناة‬
‫واقعة الوالدة أو ح ور مجلس العقد‪. 3‬‬
‫‪ ‬ومتااى أباات النسااا فااال حا ااة لبحااث مااا إذا كااان المطلااوب إأبااات نسااب ماان زواج‬
‫صحيح إذ يكفى أبوت النسا بأحد الطرل المقررة شرعاًً ‪.4‬‬
‫‪ ‬كماا يتعا ين ااشاارة إلاى ماا اساتقر عليا الفقا الشارعى وق اات محكماة الانقض فااى‬
‫مجال تقدير البينة الشرعية فى خصاوص النساا مان القواعاد الشارعية القائلاة باأن "التنااقض‬
‫‪6‬‬
‫فى الشهادة على النسا عفو مغتفر"‪ 5‬وبأن "إذا تعارض ظاهراًن فى النسا قدب المثبت لا "‬

‫‪ 1‬اال فى حاالت خا‪،‬ة كأدعاء معتد الوفاه أو معتده الطالق البائن الوالدة الرع من سنتين من وريت الفرريه‬
‫ول يكن بها حمع ظاهر ويجحدها المطلق أو الورثه فال يثبيت النليب إال ببينيه كامليه مين رجليين أو رجيع‬
‫وأمرأتين على سبق ريام الزوجيية واليوالدة وشيخص الموليود ا وال يشيترط اجتمياع الميرأتين فيى مجليس‬
‫الشيييهادة إال إذا جائيييت شيييهادتهما غيييير متطابقييية (نقيييض أحيييوال الطعييين ررييي ‪ 5‬للييينة ‪ 55‬ق – جللييية‬
‫‪. )1986/3/11‬‬
‫‪ 2‬نقييض أحييوال الطعيين رر ي ‪ 74‬لليينة ‪ 53‬ق – ص ‪ – 162‬راعييدة ‪( 138‬رواعييد الخمييس سيينوات للمكتييب‬
‫الفنى من ‪. )1985 – 1980‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 117‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪. 1987 / 5 / 19‬‬
‫‪ 4‬نقض الطعن رر ‪ 114‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪.1998/11/20‬‬
‫‪ 5‬أنظر نقض أحوال الطعن رر ‪ 5‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪. 1986/2/11‬‬
‫‪ 6‬الطعن رر ‪ 31‬للنة ‪ 59‬ق – جللة ‪ – 1991/6/11‬س ‪ – 44‬ص ‪. 1356‬‬
‫‪- 460 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ,‬وأن "إذا احتملت العبارة إأبات النسا وعدم صرفت لإلأبات" ‪ ,‬وأن "ا يازت فاى النساا‬
‫الشهادة بالشهرة والتسامع" ‪.‬‬
‫• إال أن يكفى على العموب فى الشهادة على النسا السماع استثنات‪ 1‬عادا إأباات واقعاة‬
‫الوالدة وتحديد المولود ‪.‬‬
‫• وإأبااات النسااا بالشااهادة أقاااوى ماان إأباتاا بااااقرار ولاااو تعاريااا ر ااح ااأباااات‬
‫بالشهادة فلو اقر الر ل بأبوت لولد قاب غيره ب أبات أبوت ل بشهادة الشهود ر اح قاول الثاانى‬
‫عن األول وكان أحق بنسب من األول ألن أأبت دعواه بالبينة وهى أقوى من ااقرار‪.2‬‬
‫عاب بين حالتين ‪:‬‬ ‫‪ ‬ويتعين التفرقة فى قبول دعاوى النسا بو‬
‫األولى ‪ :‬إذا كانت الدعوى بأصل النسا ( األبوة أو البنوة ) ‪.‬‬

‫ويتعين فيها التفررة فى ربول دعاوى النلب بوجه عام بين حالتين ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬إذا كاناات فااى حياااة األب أو االباان ساامعت الاادعوى إذا كاناات قااد رفعاات لمجاارد‬
‫إأبات النسا ودون طلا حق ةخر أو كانت يمن دعوى حق ةخر كنفقة أو ميراث ‪.‬‬
‫الثانى ‪ :‬إذا أقيمت الدعوى بع د وفاة األب أو االبن ف ن الدعوى بالنساا ال تسامع إال إذا‬
‫كانت يمن دعوى بحق ةخر كالميراث ألن المدعى علي إذا كاان ميتاا كاان فاى حكاع الغائاا‬
‫مما ال يجوز مع الق ات علي قصدا وإنما يصح الق ات علي تبعا‪.3‬‬
‫الثانية ‪ :‬إذا كانت الدعوى بما يتفرع عن النسا أى تنطوى على تحميل النسا على الغير ‪.‬‬
‫ف ن ه ه الدعوى ال تسمع سوات حال حياة من يادعى أباوت النساا منا أو بعاد وفاتا ‪،‬‬
‫إال إذا أبت أوال من غيره ومن أع ال يكون المقصود أوال بال ات من الدعوى هو النسا وإنماا‬
‫ما يترتا علي من الحقول كالميراث أو النفقة ‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا أدعى النسا مجردا ً من أى حق ةخر كانت دعوى بحق غير مقصود فاـال تقبال‬
‫‪ ،‬وإن أدعى النسا فى دعاوى يامن حاق ةخار وكاان ها ا الحاق ال يثبات إال إذا أبات النساا‬

‫‪ 1‬طرق اقثبات الشرعية – احمد إبراهي – ط ‪ – 1985‬ص ‪. 122‬‬


‫‪ 2‬انظر الحك رر ‪ 4255‬للنة ‪ – 1984‬جللة ‪ – 1985/1/22‬كلى شمال ‪.‬‬
‫‪ 3‬الطعن رر ‪ 68‬للنة ‪ 85‬ق – جللة ‪ – 1993/2/23‬س ‪. 44‬‬
‫‪-461-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫كانت دعوى بحق مقصود للمدعى فتقبل ‪ ،‬ف ذا أقـاب المدعى البينة ق ى ل بالحق ال ى يدعي‬
‫ويثبت النسا يمنا وتبعا ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أ ازت المادة ‪ 58‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬بتنظايع إ اراتات التقاياى‬
‫فاى مسااائل األحاوال الشخصااية إياافة طلااا أباوت النسااا باااقرار أو البينااة ألول مارة أماااب‬
‫محكمة االستئناف دون سبق طرح على محكمة أول در ة ودون أن يعد ذلك طلباا ديادا ً أو‬
‫سببا ً ديدا ً فى مفهوب المادة ‪ 176‬من قانون المرافعات واستثنات على القاعادة المقاررة بالماادة‬
‫األخيرة‪.1‬‬

‫أحكـاب النقـض‬

‫الفـراش‬
‫‪ ‬النسا‪ .‬أبوت من انا الر ل بالفرا والبينة وااقرار ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 340‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2002/1/22‬‬

‫‪ ‬النسااا ‪ .‬ااواز بناااته علااى االحتماااالت النااادرة التااى يمك ان تصااورها بااأى و ا ‪.‬‬
‫اسااتناده ‪ .‬إلااى زواج صااحيح أو فاسااد ‪ .‬أبوت ا ‪ .‬شاارط ‪ .‬أن يكااون الاازواج أابت اا ً ال ن ازاع في ا‬
‫سوات كان ااأبات بالفرا أو بااقرار أو بالبينة الشرعية ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 31‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪ – 1991/6/11‬س‪)42‬‬

‫‪ ‬أبااوت النسااا المسااتند إلااى الاازواج الصااحيح أو الفاسااد ‪ .‬و ااوب أن يكااون الاازواج‬
‫أابتا ً ال نزاع في سوات كان ااأبات باللفظ الصريح أو يستفاد من داللة التعبير أو السكوت فاى‬
‫بعض الموايع التى يعتبر الساكت فيها مقرا بالحق بسكوت ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 59‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)1996/12/30‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 73‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪ – 1989/5/23‬س ‪)40‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 69‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/23‬‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 2/58‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬


‫‪- 462 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬المقرر فى الفق الحنفى أن الزواج الا ى ال يح اره شاهود هاو زواج فاساد يترتاا‬
‫علي ةأار الزواج الصحيح ومنها النساا بالادخول الحقيقاى والقاعادة فاى إأباات النساا أنا إذا‬
‫أستند إلى زواج صحيح أو فاسد فيجا لثبوتا أن يكاون الازواج أابتاا ً ال نازاع فيا ساوات كاان‬
‫ااأبات بالفرا أو بااقرار أو بالنية الشرعية وهى على من أدعى ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 73‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪ – 1989/5/23‬س ‪)40‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1978/5/31‬ص ‪ – 1979‬س ‪)29‬‬
‫(الطعن رقع‪ 59‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪– 1996/12/20‬س‪)47‬‬

‫‪ ‬المساالمة ال تتاازوج إال مساالما ‪ .‬وزواج مساالمة بغياار المساالع حااراب باتفااال ال ينعقااد‬
‫أصالً وال يثبت من النسا ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1988/3/29‬الطعن رقع ‪ 61‬لسنة ‪ 56‬ل – س‪)39‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1967/8/8‬ص ‪ – 585‬س‪)28‬‬

‫‪ ‬الزنا ال يثبت ب النسا ‪.‬‬


‫(الطعن رقع ‪ 59‬لسنة ‪66‬ل – لسة ‪)1996/12/30‬‬

‫‪ ‬حساااب ماادة الحماال فااى الاازواج الصااحيح ماان حيااث أقصااى مدت ا أو أدناهااا يكااون‬
‫بالتقويع الميالدى ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 754‬لسنة ‪79‬ل – لسة ‪)2005/5/15‬‬

‫‪ ‬زواج المطعون عليهاا المسالمة بالطااعن المسايحى وهاى تجهال ذلاك الازواج زواج‬
‫فاسد ‪ .‬مؤدى ذلك واز أبوت النسا‪.1‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1988/3/29‬الطعن رقع ‪ 61‬لسنة ‪ 56‬ل – س‪)39‬‬

‫‪ ‬لم ا كان الدخول مع العقد على من هى فى عصمة أخار ماع العلاع با لك ال يثبات با‬
‫نسا الولد من أبي ألن لقات نسى محرب شرعا ً بغير شبهة حل ‪ ،‬وكان تقدير توافر ه ا العلع‬
‫مان مساائل الواقاع التاى يساتقل قاياى المويااوع ببحاث دالئلهاا والموازناة بينهاا وتار يح مااا‬

‫‪ 1‬فإن كانت الزوجة المللمة تعلي بد يانية اليزوج الملييحى فيال ينعقيد اليزواج ويعتبير كيأن لي يكين وتعيد‬
‫العالرة من ربيع الزنا الذى ال يثبت به النلب ‪.‬‬
‫‪-463-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫يطمئن إلي منها واستخال ص ما يقتنع ب ماا داب يقايع حكماة علاى أساباب شاائعة مان شاانها أن‬
‫تؤدى إلى النتيجة التى ينتهى إليها ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 20‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/5/27‬س‪)37‬‬

‫‪ ‬من األصـول المقررة فى فق الشريعة ااسـالمية – وعلى ما رى با ق اات ها ه‬


‫المحكماة – أن النساا يثباات " باالفرا الصااحيح " وهاو الاازواج الصاحيح وملااك اليماين وماا‬
‫يلحااق با وهااو المخالطااة بنااات علااى عقااد فاسااد أو شاابهة كمااا أن المقاارر فااى الفقا الحنفاى أن‬
‫الزواج ال ى ال يح ره شهود هو زواج فاسد يترتا علي أأار الزواج الصحيح ومنهاا أباوت‬
‫النسا بالدخول الحقيقى ولما كانت القاعدة فاى إأباات النساا أنا إذا اساتند إلاى زواج صاحيح‬
‫أو فاسد فيجا لثبوت أن يكون الزواج أابتا ً ال نزاع في سوات كان ااأبات باالفرا أو با قرار‬
‫أو بالبينة الشرعية وهى على من أدعى بل أن البينة فى ه ا المجاال أقاوى مان مجارد الادعوة‬
‫أو ااقرار وال يشاترط لقبولهاا معايناة واقعاة الاوالدة أو ح اور مجلاس العقاد وانماا يكفاى أن‬
‫تدل على توافر الزواج والفرا بمعناه الشرعى ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/5/27‬س ‪)37‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 29‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪ – 1992/9/15‬س ‪)43‬‬

‫‪ ‬استناد المطعون يدها فاى أباوت النساا إلاى مجارد المعاشارة واقرارهاا بصاحيفة‬
‫الاادعوى بح ملهااا ساافاحا ماان الطاااعن دون أبااوت قياااب زواج صااحيح أو فاسااد بينهمااا ‪ .‬ق ااات‬
‫الحكع المطعون في ب أبات النسا ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 59‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)1996/12/30‬‬

‫‪ ‬ماان األصااول المقااررة فااى فقا الشااريعة ااسااالمية أن " الولااد للفاارا " وقااد فاارع‬
‫الفقهات على ه ا األصل أن النسا يثبت بالفرا الصحيح وهو الزواج الصحيح وملك اليماين‬
‫وما يلحق ب وهو المخالطة بنات على عقد فاسد أو شبه ‪ ،‬كما فرعوا علي أن النسا ال يثبت‬
‫ما لع يثبت سبب بالحجة ألن أبوت الحكع ينبنى على أبوت السبا ‪ ،‬ورتبوا على ذلك أن الزناا‬
‫ال يثبت نسبا واختلفوا فيما تصير ب الزو ة فراشا على أالأة أقاوال ‪ :‬أحادهما أنا نفاس العقاد‬
‫وإن لع يجتمع بها ولو طلقها عقبية فى المجلس ‪ ،‬والثانى أن العقد مع إمكان الوطت ‪ ،‬والثالاث‬
‫أن العقد مع الدخول المحقق ال إمكان المشكوك في ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 29‬ل – لسة ‪ – 1962/1/17‬ص ‪)72‬‬
‫‪- 464 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬الفارا ‪ .‬ماهيتا ‪ .‬أبااوت النساا بااالفرا عناد قيااب الزو يااة الصاحيحة ‪ .‬شاارط ‪.‬‬
‫نفى الزوج نسا الولد ‪ .‬شرط ‪ .‬أن يكون نفي وقت الوالدة وأن يالعن امرأت ‪ .‬تماماا اللعاان‬
‫مستوفيا ً شروط ‪ .‬أأره ‪.‬التفريق بينهما ونفى الولد عن أبي وإلحاق بأم ‪ .‬االحتياط فى أباوت‬
‫النسا ‪ .‬مؤداه ‪ .‬أبوت مع الشك وأبناؤه على االحتماالت النادرة علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 336‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/3/16‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 17‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1999/6/21‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 510‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/4/18‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 468‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/11/24‬‬

‫‪ ‬أبااوت النسااا بااالفرا‬


‫فااى الفق ا الحنفااى ‪ .‬يكتفااى في ا بالعقااد الصااحيح مااع تصااور‬
‫الدخول وامكان ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 36‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪ – 1985/3/12‬س ‪)36‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 468‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/11/24‬‬

‫‪ ‬النسااا ‪ .‬أبوتاا فااى انااا الر اال بااالفرا أو ااقاارار أو بالبينااة ‪ .‬معاينااة واقعااة‬
‫الوالدة أو ح ور مجلس العقد ‪ .‬كفاية داللتها على الزو ية والفرا بمعناه الشرعى ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع‪ 74‬لسنة ‪ 53‬ل – لسة ‪ – 1985/2/12‬س ‪)36‬‬

‫‪ ‬من األصول المقررة فى فق الشريعة ااسالمية أن النسا يثبت باالفرا الصاحيح‬


‫وهو الزواج الصحيح وملك اليمين وما يلحق ب وهو المخالطة بناات علاى عقاد فاساد أو شابه‬
‫وان الااـوعد واالساتبعاد ال ينعقااد بهمااا زواج باعتبااار أن الاازواج ال يصااح تعليق ا بالشاارط وال‬
‫أيافت للمستقبل‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 29‬ل – لسة ‪ – 1962/1/17‬ص ‪)72‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1978/5/31‬ص ‪ – 1379‬س ‪)29‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 194‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/24‬‬

‫‪ ‬العشرة أو المساكنة ال تعتبر وحدها دليالً شرعيا على قياب الزو ية والفرا وانما‬
‫نص فقهات الحنفية على أن يحل للشاهد أن يشهد بالنكاح ولو لع يعاني متاى اشاتهر عناده ذلاك‬
‫بأحد نوعى الشاهادة الشارعية الحقيقياـة أو الحكمياة فمتاى شاهد أن ر اـال وامارأة يساكنان فاى‬
‫مويع أو بينهما انبساط األزواج وشهد لدي ر الن عدالن بلفظ الشهادة أنهاا زو تا حال لا‬

‫‪-465-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫أن يشاهد بالنكاااح وأن لاع يح اار وقاات العقاد ‪ ،‬وها ا عنااد الصااحبين أمااا عنااد أباى حنيفااة فااال‬
‫يجااوز للشاااهد أن يشااهد علااى النكاااح بالتسااامع إال إذا اشااتهر شااهرة حقيقيااة وهااى مااا تكااون‬
‫بالتواتر ‪.‬‬
‫(نقاااض لساااة ‪ – 1977/10/26‬ص ‪ – 1583‬س ‪ 28‬و لساااة ‪ – 1968/3/27‬ص ‪– 614‬‬
‫س ‪)29‬‬

‫‪ ‬الفاارا ماهيت ا ‪ .‬النسااا يثباات بااالفرا ‪ .‬الزنااا ال يثباات نساابا ‪ .‬و ااوب أن تك اون‬
‫والدة الزو اة أو المطلقاة لمادة ال تقال عان ساتة أشاهر مان تااريخ الازواج ‪ .‬علاة ذلاك ‪ .‬زواج‬
‫الزانى بمزينت الحبلى من ‪ .‬ال يثبت الولد من إذا أتت ب القل من ستة أشهر ألن لع يكن وليد‬
‫مدة حمل تاب ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 69‬لسنة ‪ 63‬ل ‪ -‬لسة ‪)1997/6/23‬‬

‫‪ ‬الزنا ال يثبت ب نسا ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عادب أباوت نساا مان ااتت با الزو اة ألقال مان‬
‫ستة أشهر من تاريخ عقد الزواج‪ .‬علة ذلك‪ .‬زواج الزاناى بمزينتا الحبلاى منا ال يثبات نساا‬
‫الوليد إلي إذا أتت ب الزو ة القل من ستة أشهر من تاريخ العقد عليها ما لاع يادع هاو النساا‬
‫ولع يقل أن من زنا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 94‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/24‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 754‬لسنة ‪ 79‬ل – لسة ‪)2005 / 5 / 14‬‬

‫‪ ‬النسا كما يثبات باالفرا الصاحيح يثبات باااقرار وبالبيناة ‪ ،‬غيار أن الفارا فيا‬
‫ليس طريقا ً من طرل إأبات فحسا بل يعتبر ساببا ً منشائا لا ‪ ،‬أماا البيناة وااقارار فهماا أماران‬
‫كاشف ن ل يظهران أن النسا كان أابتا ً من وقت الحمل بسبا الفرا الصحيح أو شبهت ‪.‬‬
‫(نقااااض لسااااة ‪ – 1976/2/4‬ص ‪ – 398‬س ‪ 27‬و لسااااة ‪ – 1976/1/21‬ص ‪ – 271‬س‬
‫‪)27‬‬

‫‪ ‬الانص أن الولااد للفاارا إنماا يااراد با الزو ياة القاـائمة بااين الر اال والماـرأة عنااد‬
‫ابتاادات الحماال ال عنااد حصااول الااوالدة ‪ ،‬لمااا كااان مااا تقاادب وكااان الحكااع المطعااون فيا قااد أقاااب‬
‫ق ااته علااى ساند ماان أن الطاعناة أتاات بالبنات الماادعى نسابها للمطعااون عليا ألقاال مان سااتة‬
‫أشهر من تاريخ العقد فال يثبت نسبها ب لتحقق قياب الوطت فى غير عصم وتيقن العلول قبال‬

‫‪- 466 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫قياب الفرا ‪ ،‬فأن يكون قد أصاب صحيح القانون ويكون النعى علي فى ه ا الخصوص غيار‬
‫سديد ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1976/11/3‬ص ‪ – 1509‬س ‪)27‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1993/5/18‬الطعن رقع ‪ 71‬لسنة ‪ 60‬ل – س ‪)44‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 69‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/23‬‬

‫‪ ‬من األصول المقررة فى الشريعة ااسالمية وعلى ما رى ب ق ات ه ه المحكمة‬


‫أن النسا يثبت بالفرا وهو الزواج الصحيح وما يلحق ب من مخالطة بناات علاى عقاد فاساد‬
‫أو شبهة ‪ ،‬ورتاا الفقهاات علاى ذلاك أن الزناا ال يثبات نسابا ‪ ،‬وأسااس األخا بها ه القاعادة هاو‬
‫والدة الزو ة أو المطلقة فى زمن ال يقل عن ساتة أشاهر مان تااريخ الازواج ‪ ،‬لماا هاو مجماع‬
‫علي من أنها أقل مدة للحمل أخ ا بقول تعالى " وحمل وفصال أالأون شاهرا " وقولا تعاالى‬
‫" وفصااال فااى عااامين " فب سااقاط ماادة الفصااال الااواردة فااى اآليااة األخياارة ماان ماادة الحماال‬
‫والفصال الواردة فى اآلية األولى يتبقاى للحمال ساتة أشاهر ‪ ،‬وفارع الفقهاات علاى ذلاك أنا إذا‬
‫تزوج ر ل امارأة فجااتت بولاد ألقال مان ساتة أشاهر مان زوا هاا لاع يثبات نساب ألن العلاول‬
‫سابق على النكاح فال يكون من ‪ ،‬ومن الرا ح فى م ها الحنفية سريان ه ه القاعدة ولو كان‬
‫العلول من نفس الزوج نتيجة الزنا ‪ ،‬فيحاق للزاناى أن يانكح مزنيتا الحبلاى منا ويحال لا أن‬
‫يطأها فى ه ا النكاح ولكن ال يثبت الولد من إذا أتت ب ألقل من ستة أشهر ألن لاع يكان ولياد‬
‫مدة حمل تاب ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 139‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪)1995/12/14‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1976/11/3‬ص ‪ – 1509‬س ‪)27‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1992/3/31‬الطعن رقع ‪ 89‬لسنة ‪ 59‬ل‬
‫(الطعن رقع ‪ 169‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/4/22‬‬

‫‪ ‬من األصول المقررة – على ما رى ب ق ات ها ه المحكماة – أن التنااقض ماانع‬


‫من سماع الدعوى ومن صحتها فيما ال يخفى سابب ماا داب يو اد ماا يرفعا ب مكاان حمال أحاد‬
‫الكالمين على اآلخر أو بتصاديق الخصاع أو بتكا يا الحكاع أو بقاول المتنااقض تركات الكاالب‬
‫ا ألول ‪ ،‬ماع إمكااان التوفيااق باين الكالمااين وحماال أحادهما علااى اآلخاار وهاو يتحقااق متااى كااان‬
‫الكالمان قد صدرا من شخص واحد وكان أحد الكالمين فى مجلاس القاياى واآلخار خار ا‬
‫ولكن أبت أماب القايى حصول ‪ ،‬إذ يعتبر الكالمان فى مجلس القايى ‪ ،‬لما كاان ذلاك وكاان‬

‫‪-467-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫يبين من الحكاع المطعاون ف يا أن الطاعناة أفصاحت فاى صاحيفة الادعوى أنا لاع يكان لهاا ةيا‬
‫عالقة مشروعة بالمطعون علي قبل العقد الرسمى الموأق بعد تقديمها شكواها ‪ ،‬وأكادت ذلاك‬
‫فى مراحل تحقيق الشكوى بالشرطة وأماب النيابة ‪ ،‬كما أقرت فاى مح ار لساة محكماة أول‬
‫در ة بأن لع يكن بينها وبين المطعون علي عقد زواج عرفى قبل عقاد زوا هاا الرسامى فا ن‬
‫ذلك يتناقض مع ما أوردت فى صحيفة االساتئناف مان أنا تزو هاا زوا اا ً عرفياا ً أمااب شاهود‬
‫على وعد من ب تماب العقد الرسمى وهاو تنااقض يتعا ر معا التوفياق باين الكالماين ‪ ،‬ال يغيار‬
‫ماان ذلااك مااا هااو مقاارر ماان أن التناااقض فيمااا هااو محاال خفااات ومن ا النسااا عفااو مغتفاار ألن‬
‫التناقض هنا فى دعوى العالقاة المنتجاة للنساا وهاى الزو ياة والفارا الصاحيح وهاو لايس‬
‫محل خفات ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1976/11/3‬ص ‪ – 1509‬س‪)27‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 29‬ل – لسة ‪ – 1962/1/7‬ص ‪)72‬‬

‫ال شارعيا علاى قيااب الزو ياة والفارا الا ى‬ ‫‪ ‬المعاشرة ‪ .‬عدب اعتبارهاا وحادها دلاي ً‬
‫يثبت ب النسا ‪ .‬عقد الازواج الالحاق علاى المعاشارة ال يادل علاى قيااب زو ياة صاحيحة قبال‬
‫العقااد وال يفيااد أبااوت نسااا ولااد كااان نتيجااة عالقااة سااابقة علااى تاااريخ العقااد ‪ .‬مخالفااة الحكااع‬
‫المطعون في ه ا النظر‪ .‬خطأ وفساد فى االستدالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 69‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/23‬‬

‫‪ ‬من المقرر فى فق الشاريعة ااساالمية أن التنااقض ماانع مان ساماع الادعوى ومان‬
‫صحتها فيما ال يخفى سبب ماداب باقيا لع يرتفع ولع يو د ما يرفع ب مكان حمل أحاد الكالماين‬
‫على اآلخر أو بتصديق الخصع أو بتك يا الحاكع أو بقاول المتنااقض تركات الكاالب األول ماع‬
‫إمكانية التوفيق بحمل أحد الكالمين علاى اآلخار ‪ ،‬وهاو يتحقاق كلماا كاان الكالماان قاد صادرا‬
‫من شخص واحد وكان إحداهما فى مجلس القايى واآلخر خار ا ولكان أبات أمااب القاياى‬
‫حصول إذ يعتبر الكالمان وكأنهما فى مجلس القايى يستوى فى ذلك أن يكون التنااقض مان‬
‫المدعى أو من ومن شهوده أو من المدعى علي ‪ ،‬وإذ كان ذلك وكانت دعوى المطعون عليهاا‬
‫على الطاعن أن عقد عليها عقدا صحيحا ً شرعا ً وعاشرها معاشرة األزواج ورزقت من على‬
‫فرا الزو ية ببنت ‪ ،‬تتناقض مع أقوالها فى تحقيقاًت شكوى سابقة وما قررت فيهاا مان أنهاا‬
‫لع تكن زو ة للطاعن ال بعقد صاحيح وال فاساد خاالل المادة التاى كانات ظرفاا لحمال البنات ‪.‬‬
‫كماا أن أقوالهاا قااد تناق ات مااع أقاوال شااهودها مان أن الطااعن قااد عقاد عليهااا عقادا صااحيحا ً‬

‫‪- 468 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫ب يجاب وقبول شرعيين بح ورهع فى منزل والدة المطعاون عليهاا وهاو تنااقض يتعا ر معا‬
‫التوفيق على النحو ال ى قال ب الحكع المطعون في ف ن دعوى نسا البنت من الطاعن بسبا‬
‫الزو ية تكون غير صحيحة شرعا ً ‪ .‬وإذ خالف الحكع المطعون في ه ا النظر فأنا يكاون قاد‬
‫خالف القانون وأخطأ فى تطبيق على واقعة الدعوى ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 29‬ل – لسة ‪ – 1962/1/17‬ص ‪)72‬‬

‫‪ ‬إذ كان التناقض فى ادعاات الزو ياة والفارا الصاحيح ال يغتفار إذ هاو لايس محال‬
‫خفات ‪ ،‬فأن ال محال الساتناد الطاعناة إلاى هاو مقارر مان أن التنااقض فاى النساا عفاو مغتفار‬
‫وتجوز في الشهادة بالسماع ‪ ،‬ألن التناقض هنا واقع فاى دعاوى الفارا الصاحيح الا ى ياراد‬
‫ب إأبات النسا ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1976/2/4‬ص ‪ 498‬س ‪)27‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 5‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/2/11‬س ‪)37‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 29‬ل – لسة ‪ – 1962/1/17‬ص ‪)72‬‬

‫‪ ‬من المقرر شرعا ً أن فى حالة قياب الزو ية الصاحيحة ‪ ،‬إذا أتاى الولاد لساتة أشاهر‬
‫على األقل من وقت عقد الزواج ‪ ،‬وكان يتصور الحمل من الزوج باأن كاان مراهقاا أو ب لغاات‬
‫نسا الولد إلاى الازوج باالفرا دون حا اة إلاى إقارار أو بينا وإذا نفااه الازوج فاال ينتفاى إال‬
‫بشرطين (أولهما) أن يكون نفي وقت الوالدة ‪( ،‬وأانيهماا) أن يالعان امرأتا ‪ ،‬فا ذا تاع اللعاان‬
‫بينهما مستوفيا ً شروط فرل القايى بينهما ونفى نسا الولد عن أبي وألحق بأم ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1975/2/5‬ص ‪ – 348‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬ماان األصااول المقااررة فااى الشااريعة ااسااالمية – وعلااى مااا اارى ب ا ق ااات ه ا ه‬
‫المحكمة – أن الولد للفرا ‪ ,‬وفرع الفقهاات علاى ها ا األصال أن النساا يثبات باالفرا وهاو‬
‫الزواج الصحيح وملك اليمين وما يلحق ب وهو المخالطة بنات على عقد فاساد أو بالادعوة فاى‬
‫وطت بشبهة ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ -1973/4/25‬ص‪ -677‬س‪)24‬‬

‫‪ ‬التناقص ال يمنع سماع الدعوى إذا و د ما يرفع ب مكاان حمال أحاد الكالماين علاى‬
‫اآلخر أو بتصديق الخصع أو بتك يا الحاكع أو بقول المتناقض تركت الكالب األول مع إمكاان‬
‫التوفيق بين الكالمين وحمل أحادهما علاى اآلخار ‪ .‬وإذ يباين مان األورال أن دعاوى الطاعناة‬
‫‪-469-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫علااى المطعااون عليا بثبااوت نسااا ابنتهااا منا – أن ا تزو هااا بعقااد صااحيح عرفااى وعاشاارها‬
‫معاشرة األزواج ورزقت من على فرا الزو ية بابنتها وكان ما أأبتت الطاعنة فاى الشاهادة‬
‫اادارية التى قدمتها مع طلا الحج من أنها لع تتزوج بعد طالقها من زو ها األول ه ا القول‬
‫ال ينفى لزوما أنها زو ة المطعون علي بعقد عرفى وانماا ينصارف إلاى نفاى زوا هاا بوأيقاة‬
‫رسمية وذلك لما هو متوايع علي فى مصر من إطالل الزواج على الزواج الموأق فقط لماا‬
‫كان ذلك فال يكون هناك تناقض بين الكالمين يمنع من سماع الدعوى ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1973/4/25‬ص ‪ – 677‬س ‪)24‬‬

‫‪ ‬من األصول المقرر عند فقهات الشريعة ااسالمية أن (الولد للفرا ) واختلفوا فيما‬
‫تصير ب الزو ة فراشا على أالأة أقاوال إحاداهما أنا نفاس العقاد وان لاع يجتماع بهاا بال ولاو‬
‫طلقها عقبي فى المجلس ‪ ،‬والثانى أنا العقاد ماع إمكاان الاوطت والثالاث أنا العقاد ماع الادخول‬
‫المحقق ال إمكان المشكوك في ‪ ،‬وقد اختار الشارع بالمرساوب القاانونى رقاع ‪ 25‬لسانة ‪1929‬‬
‫الرأى الثانى على ما يؤدى إلي نص المادة ‪ 15‬من ‪ .‬وه ا يدل على أن المناط فيماا تصاير با‬
‫الزو ة فراشا إنما هو العقد مع مجرد إمكان الوطت بصرف النظر عن تحقق الدخول أو عادب‬
‫تحقق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 176‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/7/7‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1970/2/11‬ص‪ 290‬و لسة ‪ – 1967/3/15‬ص ‪655‬‬
‫و لسة ‪ – 1962/11/21‬ص ‪)146‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 46‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/30‬‬

‫‪ ‬ماان شااروط صااحة الاازواج محليااة الماارأة وةال يقااوب بهااا ساابا ماان أسااباب التحااريع‬
‫ومنها الجمع بين األختين ‪ ،‬والمحققون مان الحنفياة علاى أنا إذا تازوج إحاداهما بعاد األخارى‬
‫از زواج األولى وفسد زواج الثانية وعلي أن يفارقها أو يفرل القايى بينهماا ‪ ،‬فا ن فارقهاا‬
‫قبل الدخول فاال مهار وال عادة وال تثبات بينهماا حرماة المصااهرة وال النساا وال يتوارأاان ‪،‬‬
‫وان فارقهمااا بعااد الاادخول فلهااا المهاار وعليهااا العاادة ويثباات النسااا ويعتاازل ماان امرأتا حتااى‬
‫تنق ى عدة أختها ‪ ،‬وإذا كان الحكع المطعون في قد رى فى ق ائ على اعتبار عقاد زواج‬
‫الثانية باطالً وال يثبت ب نسا فأن يكون قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيق ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1965/4/27‬ص ‪ – 515‬س ‪)16‬‬

‫‪- 470 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬ق ااات الحكااع المطعااون في ا بالنسااا علااى أب اوت الاادخول والخلااوة والتالقااى بااين‬
‫الزو ين وويع الصغيرة القل مان سانة مان تااريخ الطاالل ‪ .‬اساتخالص ساائغ لا سانده مان‬
‫الشريعة والقانون واألورال ‪ .‬ال علي إطراح إقرار المطعون يدها ووالدها ب شهاد الطاالل‬
‫بعدب أبوت الدخول والخلوة أأنات قياب الزواج ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 46‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/120/30‬‬

‫‪ ‬إذا كان ما أستظهره الحكع ال ينبح عن قيااب زواج صاحيح أو فاساد أو وطت بشابهة‬
‫بين الطاعنة والمطعون علي مماا يعتبار فراشاا صاحيحا ً يثبات معا نساا الصاغير إليا ‪ ،‬فا ن‬
‫النعى علي بمخالفة القانون فيما قرره من أن الولاد المطلاوب إأباات نساب ابان المطعاون عليا‬
‫من الزنا يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض لسة‪–1964/6/10‬ص‪787‬و لسة‪–1962/1/17‬ص‪ –72‬س‪)13‬‬

‫‪ ‬متاى كاان الثاباات فاى الادعوى أن الطااالل الحاصال سانة ‪ 1944‬نظياار اابارات ماان‬
‫مؤخر الصدال ونفقة العادة فأنا يكاون طالقاا ً بائناا ً طبقاا ً للماادة الخامساة مان القاانون رقاع ‪25‬‬
‫لساانة ‪ 1929‬التااى تاانص علااى أن "كاال طااالل يقااع ر عي اا ً إال المكماال للااثالث والطااالل قباال‬
‫الدخول والطالل على ماال ………‪ "..‬وإذا كاان ذلاك وكانات دعاوى المطعاون عليهاا تقاوب‬
‫على ما تدعي من حصول زواج ديد بينهاا وباين الطااعن بعاد الطاالل الما كور بعقاد ومهار‬
‫ديادين ولاع تقادب وأيقاة زواج رسامية أو عرفياة تادل علاى ذلاك ‪ ،‬وكانات إقراراًتهاا بمح ار‬
‫تحقيق النيابة وأماب محكمة أول در ة وإعالنات الدعاوى التى رفعتها على الطاعن تفيد عادب‬
‫حصول ه ا الزواج الجديد ‪ ،‬ف ن الحكع المطعون في إذ ق ى بثباوت نساا الصاغير المولاود‬
‫سنة ‪ 1950‬إلى الطاعن يكون ف الً عن قصوره قد خاالف القاانون إذ تكاون المطعاون عليهاا‬
‫قد أتت ب ألكثر من سنة من تاريخ الطالل ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1963/3/20‬ص ‪ – 331‬س ‪)14‬‬

‫‪ ‬أن الحمل مما يخفى على المرأة ويغتفر التناقض في ‪.‬‬


‫(نقض لسة ‪ – 1963/1/2‬ص ‪ – 21‬س ‪)14‬‬

‫‪ ‬متى كان الحكع االبتادائى قاد أقااب ق ااته ب أباات نساا الصاغير إلاى الطااعن علاى‬
‫أساس أ ن را ع زو تا المطعاون عليهاا وهاى فاى عادة الطاالل الر عاى وعاشارها معاشارة‬
‫األزواج وأنها رزقت من على فرا الزو ية بالصغير ‪ ،‬فى حاين نفاى الحكاع المطعاون فيا‬
‫‪-471-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫حصاول ها ه الر عاة علاى الو ا المقارر شارعا ً وانتهاى إلاى أن المرا عاة إنماا حصالت بعااد‬
‫انتهات عدة الطالل الر عى واعتبر الواقعة وطئا بشابهة الحمال مماا يثبات با النساا شارعا ً ‪،‬‬
‫ومع ذلك عاد الحكع المطعون في وأحال على أسباب الحكع االبتدائى واتخا ها أسابابا ً لق اائ‬
‫باايافة إلى ما قرره هاو مان أساباب – مماا يشايع التنااقض فاى أساباب الحكاع المطعاون فيا‬
‫ويجعل قائما ً على دعامتين متناق تين ال يعرف على أيهما أقيع ويستو ا نقص ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1962/10/24‬ص ‪ – 931‬س ‪)13‬‬

‫‪ ‬تحقاق الااوطت بشابهة الفعاال ‪ .‬شارطة ‪ .‬ظاان الفاعال حاال الفعال ‪ .‬وطت الر اال مبانتا‬
‫أالأاا ً وهااى فاى العاادة ‪ .‬ماؤداه سااقوط الحاد عنا أن ظان حلهااا لا وو ااوب الحاد عليا إذا علااع‬
‫بالحرمة ‪ .‬أأره ‪ .‬عدب أبوت نسا الولد من وإن ادعاه ‪ .‬عل ذلك ‪ .‬الزنا ال يثبت ب نسا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 128‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/24‬‬

‫‪ ‬دعااوى الزو يااة عاادب سااماعها عنااد اانكااار إال بوأيقااة رساامية ‪ .‬أو إقاارار الماادعى‬
‫علي بها بمجلس الق ات ‪ .‬ب‪ 4/99‬من ب بق ‪ 78‬لسنة ‪ . 1931‬ال عبرة بماا إذا كانات الادعوى‬
‫مجردة أو يمن حق أخر ‪ .‬استثنات دعوى النسا ‪ .‬سريان المنع سوات كانات الادعوى مارددة‬
‫بااين الاازو ين أو ورأتهمااا أو النيابااة العامااة قباال أيهمااا أو ورأت ا ‪ .‬علااة ذلااك إقامااة الطاعنااة‬
‫دعواها ب أبات زوا هاا باالمطعون ياده فاى ظال الماادة ساالفة الا كر المنطبقاة علاى الادعوى‬
‫المرفوعة قبل سريان القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬ق ات الحكع المطعاون فيا بثباوت الزو ياة‬
‫الواقعة بعد سنة ‪ 1931‬رغع إنكار المطعاون ياده لهاا وعادب أبوتهاا بورقاة رسامية ‪ .‬مخالفاة‬
‫للقانون وخطأ فى تطبيق ‪.‬‬
‫(الطعاااان رقااااع ‪ 462‬لساااانة ‪ 64‬ل – لسااااة ‪ 2000/2/15‬ورقااااع ‪ 453‬لساااانة ‪ 64‬ل لسااااة‬
‫‪ 2000/2/31‬والطعن رقع ‪ 497‬لسنة ‪ 64‬ل – لساة ‪ 2000/4/10‬والطعان رقاع ‪ 136‬لسانة‬
‫‪ 62‬ل – لسة ‪)2000/5/29‬‬

‫‪ ‬عدب إنكار الزوج قياب الزو ية الصحيحة ونفى نسا الولد إليا أو مالعنتا امرأتا‬
‫‪ .‬رفض الحكع االبتدائى الدعوى تأسيسا ً على ذلك صحيح‪ .‬النعى علي ‪ .‬على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 322‬لسنة ‪65‬ل – لسة ‪)2001/12/8‬‬

‫‪- 472 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬تقاادير إنك اـار الخصااع للزو ي اـة المدع اـاة ماان عدم ا ماان مسااائل الواقااع ‪ .‬اسااتقالل‬
‫محكمة المويوع ب ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدب واز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 462‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/2/15‬‬

‫‪ ‬خلااـو األورال ماان أماااة دلياال علااى أن خطااارا ً ساايما ً كااان يهااادد الطاعااـن وقااات‬
‫المصادقة على الزواج ‪ .‬التفـات المحكمـة عـن ه ا الدفاع وعدب استجابتها لطلباة نادب طبياا‬
‫لفحص والصغير لنفى نسب ‪ .‬ال عيا ‪ .‬شرط ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 468‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/11/24‬‬

‫البينـــة‬
‫‪ ‬النسا ‪ .‬واز إأبات دعاواه بالبيناة ‪ .‬تجاوز فيا الشاهادة بالشاهرة والتساامع واغتفار‬
‫التنااااقض فيهاااا ‪ .‬إذا احتملااات عباراتهاااا ااأباااات وعدمااا صااارف إلاااى ااأباااات وإذا تعاااارض‬
‫ظاهراًن قدب المثبت ل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 31‬لسنة ‪ – 59‬لسة ‪ – 1991/6/11‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬لما كان يجوز إأبات األخوة ألب وهى سبا اارث فى النزاع الاراهن بالبيناة‪ ،‬فاال‬
‫على الحكع المطعون في أن لع يعرض لغير ما هو مقصود أو مطلوب بالدعوى ‪ ،‬إذ أن متاى‬
‫أبت النسا بالبينة فاال حا اة لبحاث ماا إذا كاان المطلاوب إأباات نساب مان زواج صاحيح ‪ ،‬إذ‬
‫يكفااى أبااوت النسااا بأحااد الطاارل المقااررة شاارعا ً ‪ ،‬وهااى البينااة وااقاارار والاازواج الصااحيح‬
‫والفاسد والوطت بشبهة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 114‬لسنة ‪64‬ل – لسة ‪)1998/11/30‬‬

‫‪ ‬البينة في دعوى النسا هي شهادة ر لين أو ر ل وامرأتين ‪.‬‬


‫(الطعن رقع ‪ 47‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1988/1/26‬س ‪)39‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 176‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/7/7‬‬

‫‪ ‬القاعدة في إأبات النسا أن إذا اساتند إلاى زواج صاحيح أو فاساد فيجاا لثبوتا أن‬
‫يكاون الازواج أابتاا ً ال نازاع فيا ساوات كاان ااأبااات باالفرا أو بااااقرار أو بالبيناة الشاارعية‬
‫وهاى علااى ماان أدعااى باال أن البينااة فااي ها ا المجااال أقااوى ماان مجاارد الاادعوة أو ااقاارار وال‬

‫‪-473-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫يشترط لقبولها معاينة واقعة الوالدة أو ح اور مجلاس العقاد وانماا يكفاى أن تادل علاى تاوافر‬
‫الزواج أو الفرا بمعناه الشرعي ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/5/27‬س‪)37‬‬

‫‪ ‬نسا الولد يثبت من المرأة التى تقر بأمومتها ل متاى لاع تكان لا أب معروفاة وكاان‬
‫ممن يولد مثل لمثلها وصادقها المقار علاى إقرارهاا أن كاان فاي سان التمياز دون توقاف علاى‬
‫شح ةخر ودون حا ة إلى إأبات سوات كانت الاوالدة مان زواج صاحيح أو فاساد أو مان زواج‬
‫غير شرعي كالسفاح أو الدخول بالمرأة بشبهة إذ ولد الزناا يثبات نساب مان األب بخاالف األب‬
‫طالما لع تكان المارأة ذات زوج أو معتادة ‪ ،‬ألن إقرارهاا عندئا يكاون قاصار األأار عليهاا وال‬
‫يتعداها إلى الغير ‪ ،‬أما إذا كانت وقت ااقرار متزو اة أو معتادة أو أقارت بالولاد ونسابت إلاى‬
‫من كان زو ا لها ‪ ،‬وكان النسا ال يثبت ب قرارها لما في من تحميل النسا علاى الغيار وهاو‬
‫الزوج ويتعين لثبوت أن يصادقها زو ها أو أن تقيع الحجة الكاملاة علاى مادعاها ألن ااقارار‬
‫متى حمل النسا في على الغير يكون دعوى مجردة أو شهادة مفاردة ‪ .‬والادعوى المجاردة ال‬
‫يكفى الق ات بمو بها كماا أن شاهادة الفارد فيماا يطلاع عليا الر ال ال تقبال ‪ ،‬لماا كاان ذلاك ‪،‬‬
‫وكان الواقع في ‪ -‬الدعوى – على ما تفصح عن مدونات الحكع المطعون في – أن المطعاون‬
‫عليها األولى تستند في أباوت بنوتهاا للمتوفااة إلاي إقرارهاا بأنهاا ابنتهاا مان زو هاا …‪ .‬الا‬
‫تزو ت ا بعقااد عرفااي ودون أن تاادعى مصااادقة الاازوج الماا كور علااى نساابتها ألياا أو علااى‬
‫الزو ية المادعاة ‪ ،‬فا ن ها ا ااقارار ال يكفاى اأباات البناوة لماا فيهاا مان تحميال النساا علاى‬
‫الغير وانما و بت إقـامة الحجة عليها وعلى الفـرا المدعى باعتبار أن النسا ال يثبت ما لع‬
‫يثبا ت ساابب بالحجااة ألن أبااوت الحكااع ينبنااى علااى أبااوت النسااا ‪ .‬لمااا كااان مااا تقاادب ‪ ،‬وكاناات‬
‫المطعون عليها األولى قدمت لإلأبات شاهدين شهد أحدهما بالزو ية والبنوة المادعى بهاا ولاع‬
‫يشاهد بهمااا اآلخاار وانمااا انصابت شااهادت علااى صاادور إقاارار البناوة عاان المتوفاااة وماان أااع ال‬
‫يتاوافر بهماا بقيا الشاهادة الوا بااة شارعا ً وهاو ر ااألن عادألن أو ر اال وامرأتاان عاادول وال‬
‫تقوب بشهادت بينة شرعية كاملة على النسا المدعى وسبب ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 30‬لسنة ‪ 53‬ل – لسة ‪ – 1986/1/28‬س ‪37‬‬
‫ونقاااض لساااة ‪ – 1986/3/28‬ص‪ – 963‬س ‪ 37‬ونقاااض لساااة ‪ – 1978/2/22‬ص ‪568‬‬
‫س ‪)29‬‬

‫‪- 474 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬إقامة الحكع ق اته بثبوت النسا على البينة بما يكفى لحمل ‪ .‬نعى الطاعنون على‬
‫ما أورده من مستنداًت فى مقاب تعزيز الدليل غير مجدى ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 116‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1993/7/13‬‬

‫‪ ‬النسا كماا يثبات باالفرا أو ااقارار ‪ ،‬يثبات بالبيناة بال أن البيناة فاى ها ا المجاال‬
‫أقااوى ماان مجاارد الاادعوة أو ااقاارار ‪ ،‬وال يشااترط لقبولهااا معاينااة واقعااة الااوالدة أو ح ااور‬
‫مجلس العقد أن كان ‪ ،‬وانما يكفى أن تدل على توافر الزواج والفرا بمعناه الشرعى ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1980/3/5‬ص ‪ – 747‬س ‪)31‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 22‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪)1994/9/27‬‬

‫‪ ‬المقرر فاى ها ه المحكماة أن محكماة الموياوع غيار ملزماة ب اباة طلاا الخصاع‬
‫يندب خبير فى الدعوى متى و دت فيها ما يكفى لتكوين عقيادتها ‪.‬لماا كاان ذلاك وكاان الحكاع‬
‫المطعاون فيا قاد انتهاى إلاى أباوت نساا الصاغير مان الطااعن علاى ماا استخلصا مان البيناة‬
‫الشرعية وما حصل من أورال الدعوى وكان له ا التحصايل مأخا ه ‪ ،‬وكانات األساباب كافياة‬
‫لحماال ق ااائ فااال تثريااا علااى المحكمااة أن هااى التفتاات عاان إ ابااة طلااا تحلياال دماا ودب‬
‫الصغيرة للمقارنة بينهما إذ أن االستجابة ل متروك لتقديرها ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1987/3/1‬ص ‪ – 658‬س ‪)29‬‬

‫‪ ‬الشهادة بالتسامع – وعلى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة – اائزة عناد الحنفياة‬
‫فى موايع منها النسا وشروطها أن يكون ما يشهد با الشااهد أمارا متاواترا مشاتهرا سامع‬
‫من ماعة ال يتصور تواطؤهع على الك ب ويشتهر ويستفيض وتتاواتر با األخباار ويقاع فاى‬
‫قلب صدقها ‪ ،‬أو أن يخبره ب ر الن عدالن أو ر ل وامرأتان عدول ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1975/4/30‬ص ‪ – 860‬س ‪)26‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 340‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2002/1/22‬‬

‫‪ ‬األصل فى الشهادة أن ال يجوز للشاهد أن يشهد بشىت لع يعاينا باالعين أو بالساماع‬


‫بنفس واستثنى فقهات الحنفية من ذلك مسائل منها ماا هاو ب مااع كالنساا ومنهاا ماا هاو علاى‬
‫الصااحيح أو أر ااح األقااوال أو علااى أحااد قااولين صااحيحين أو علااى قااول ماار ح أ ااازوا فيهااا‬
‫الشهادة بالتسامع من الناس استحسانا وإن لع يعاينها بنفس وهع مع ذلك لع يجاوزوا للشااهد أن‬
‫يشهد بالتسامع إال إذا كاان ماا يشاهد با أمارا متاواترا سامعة مان ماعاة ال يتصاور تواطاؤهع‬
‫‪-475-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫علااى الك ا ب واشااتهر واسااتفاض وتااواترت األخبااار عن ا ووقااع فااى قلب ا صاادقها ألن الثاباات‬
‫بالتواتر والمحسوس سوات أو يخبر با وبادون استشاهاد – ر االن عادالن أو ر ال وامرأتاان‬
‫عدول فيصبح ل نوع عن العلع الميسر فى حق المشهد ب ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1967/11/15‬ص ‪ – 1688‬س ‪)28‬‬

‫‪ ‬اشترط فقهـات الحنفية لقبول الشهادة فى النساا وفاى غياره شاروطا منهاا أن يكاون‬
‫الشاهد عدوال وأن يتد ارك ما وقع فى شهادت من خطأ قبل أن يبارح مجلاس القاياى فا ن هاو‬
‫غادر المجلس أع عاد إليا وقاال ( أوهمات بعاض شاهادتى) أى أخطاأت بنسايان ماا كاان علاى‬
‫ذكره أو بزيادة باطلة ال تقبل شهادت لتمكن تهمة استغوائ من المدعى علي ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1967/11/15‬ص ‪ – 1688‬س ‪)28‬‬

‫‪ ‬تقدير أقوال الشهود أمر تستقل ب محكمة المويوع ‪ .‬ف ذا كان الحكع المطعون فيا‬
‫لع يأخ فى إأبات النسا باأقوال الشاهود وحادها وإنماا أخا با قرار المتاوفى بالزو ياة وبنسابة‬
‫الحمل المستكن إلي فى مح ر تحقيق وبقيد فى دفاتر الصحة وباعتبااره أبناا لا ‪ .‬فا ن النعاى‬
‫على الحكع بالقصور فى التسيا يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1963/6/19‬ص ‪ – 845‬س ‪)14‬‬

‫‪ ‬للمحكمااة ماان تلقااات نفسااها أن تااأمر بااالتحقيق فااى األحااوال التااى يجيااز فيهااا الق اانون‬
‫ااأبات بشهادة الشهود متى رأت فى ذلك فائدة الحقيقة – ف ذا كان الحكع المطعون في قد أقااب‬
‫ق ات ب حالة الدعوى على التحقيق على ما أورده فى أسباب من أن المطعون عليها ذهبت فى‬
‫دفاعها أماب محكمة االستئناف إلى أنها رزقت بالصغير من الطاعن أمره زواج عرفاى ساابق‬
‫لعقد الزواج الرسمى وما ها ا العقاد األخيار إال إظهاار للعقاد العرفاى بادليل ماا ورد فاى وأيقاة‬
‫الزواج الرسمى من أنها بكر حكماا ً وها ا القاول منهاا محال نظار وانتهات المحكماة مان سايال‬
‫دفاااع الطاارفين إلااى أنهااا تاارى ماان ظااروف الاادعوى ومالبساااتها إحالااة الاادعوى إلااى التحقياق‬
‫الستظهار و الحق فى ه ا الدفاع ال ى يتصل بواقعة الدعوى ومن شأن لو صاح أن يتغيار‬
‫ب و الرأى فيها ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 192/11/21‬ص ‪ – 1046‬س ‪)13‬‬

‫‪- 476 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬يثبت النسا بالفرا وااقرار كماا يثبات بالبيناة فا ذا كاان الحكاع المطعاون فيا قاد‬
‫أقااب ق ااته بثباوت النساا علااى دعاماات عادة مان بينهاا شااهادة الشاهود الا ين شاهدوا ب ساالب‬
‫الطااعن ‪ ،‬واسااتخلص منهااا مااا يتفااق والثاباات فااى مح اار التحقيااق وكااان الاادليل المسااتمد مان‬
‫شهادة الشهود يكفى لحمل ‪ ،‬وكاان اساتخالص الواقاع منهاا أمارا يساتقل با قاياى الموياوع‬
‫لتعلق بتقدير الدليل ‪ ،‬فا ن النعاى عليا يكاون غيار مناتج ‪ ،‬وال يغيار مان ذلاك ماا أورده الحكاع‬
‫يشأن أبوت النسا مع اختالف الدين فهو افتراض دلى لع يقع علي ق اته ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1987/5/19‬الطعان رقاع ‪ 117‬لسانة ‪ 55‬ل ونقاض لساة ‪– 1962/12/19‬‬
‫ص ‪)1146‬‬

‫اقررار‬
‫‪ ‬ااقرار الق ائى ‪ .‬ماهيت ‪ .‬يشترط في ما يشترط فى األعمال القانونية مان و اوب‬
‫اارادة ‪ .‬ما يرد على لسان الشخص تأييدا ً الدعائ من أقوال لع يقصد أن يتخ ها خصم دليالً‬
‫علي ‪ .‬ال تعد إقراراً‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 340‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2002/1/22‬‬

‫‪ ‬المقرر فى ق ات ه ه المحكمة أن النسا يثبت فى انا الر ل باالفرا أو البيناة‬


‫أو ااقرار وهو بعد ااقرار ال يحتمل النفى وال ينفك بحال وكان الرا ح فاى الما ها الحنفاى‬
‫أبوت النسا به ا الطريق دون أن يقرن ب ما يبين و ها حتاى لاو كانات الظاواهر تك با لماا‬
‫كان ذلك وكا ن البين من األورال أن المطعون يده األول مثل أماب محكمة أول در ة بجلسة‬
‫‪ 1985/11/26‬وأقر بنسا الصغيرة إلي وهو ما يكفى لثبوت نسبها من ومن أع ال يملاك بعاد‬
‫ذلك نفي أو العدول عن إقراره‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 113‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1991/1/15‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬النسا شرعا ً يثبت بالفرا الصحيح يثبت بااقرار أو البينة ‪ .‬اواز أباوت النساا‬
‫بالفرا وااقرار المؤيد ل ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 62‬ق ائية – لسة ‪)1995/11/27‬‬

‫‪ ‬ااقرار ‪ .‬يصح أن يكون فى غير مجلس الق ات ‪ .‬واز إأبات بالبينة ويكون المقر‬
‫فيها كأن أقر با أمااب القاياى ‪ .‬اساتخالص الحكاع المطعاون فيا إقارار الماورث بالنساا مان‬

‫‪-477-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫اسااتخرا شااهادة ماايالد للصااغيرة وبطاقت ا العائليااة منسااوبة فيهمااا إلي ا وماان طلااا إلحاقهااا‬
‫بالمدرسة ال ى قال في أنها نجلت ‪ .‬صحيح‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 99‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1991/6/11‬س ‪)42‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 434‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2002/1/26‬‬

‫‪ ‬إقامااة الحكااع االبتاادائي المؤيااد بااالحكع المطعااون فيا ق اااته بثبااوت نسااا الصااغير‬
‫على ما استخلص مان إقارار الطااعن أمااب الشاهود ومماا اساتقاه مان تقريار الطاا الشارعى ‪.‬‬
‫استخالص مويوعى سائغ لـ أصل الثابت من األورال ويؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليهاا‬
‫‪ .‬كفايت لحمل ق ائ ‪ .‬التفات مح كمة المويوع عن طلا إعادة الدعوى للطا الشرعى ‪ .‬ال‬
‫عيا ‪ .‬شرط ‪ .‬النعى على ذلك ‪ .‬ـدول مويوعى ‪ .‬عدب واز طرح على محكمة النقض‬
‫‪ .‬أأـره ‪ .‬عدب قبول النعى‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 434‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2002/1/26‬‬

‫‪ ‬ااقرار بالنسا ‪ .‬ماهيت ‪ .‬أخبار عن صلة أابتة ومستقرة فى الواقع وليس إنشاات لا‬
‫‪ .‬إقرار األب بالبنوة قبل وفات ‪ .‬سريان فى حق وحق غيره سوات مثل ه ا الغير فاى الادعوى‬
‫أو لع يمثل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 99‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1991/6/11‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬ق ااات الحكااع الجنااائى ببااراتة المطعااون ياادها و ةخاارين ماان التزوياار فااى وأيقااة‬
‫زوا هااا بالطاااعن علااى سااند ماان أن طالقهااا ماان زو هااا السااابق وقااع قباال الاادخول والخلااوة‬
‫الصحيحة فيكاون بائناا ً ال تعتاد منا المطلقاة لعادب قيااب شابهة الاوطت وانتهااؤه إلاى صاحة عقاد‬
‫الزواج ‪ .‬ق ات الحكع المطعون في برفض دعوى الطاعن ببطالن زوا ا باالمطعون يادها‬
‫على سند من أن الحكع الجنائى الم كور قد قطع فى أسباب المؤدية للمنطول بصحة ه ا العقاد‬
‫بما يمتنع علي معاودة البحث فى مدى صحت لما للحكع الجنائى من حتمية ‪ .‬ال خطأ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪ ‬ااقرار بالنسا صدوره مستوفيا ً شرائط ‪ .‬أأاره ‪ .‬ال يحتمال النفاى وال ينفاك بحاال‬
‫سوات أكان المقر صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً ‪ .‬إنكار الورأة نسا الصاغير بعاد إقارار األب ‪ .‬ال‬
‫أأر ل ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬

‫‪- 478 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫(الطعن رقع ‪ 116‬لسانة ‪ 60‬ل – لساة ‪ – 1993/7/13‬س ‪ 43‬والطعان رقاع ‪ 136‬لسانة ‪60‬‬
‫ل – لسة ‪ 1993/12/28‬والطعن رقع ‪ 80‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1994/2/15‬‬

‫‪ ‬اسااتخالص محكمااة المويااوع سااائغا أقااوال الش اهود فااى تحقيق ااًت الجنايااة ‪ .‬إقاارار‬
‫الطاعن بثبوت نسا الصغير ل وذلاك مان ظهاور حمال المطعاون يادها ومخالطتا لهاا قبال‬
‫الويع وبعده وسكوت على ذلك مدة تمكنا مان رفاع دعاوى نفاى النساا ‪ .‬إغفالهاا الارد علاى‬
‫دفع بعدب سماع الدعوى أو عدب الرد على ما تمسك ب من داللة ما ورد بالمح ار اادارى‪.‬‬
‫ال خطأ وال قصور ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪ ‬أبوت النسا قبل الوالدة ‪ .‬شرط ‪ .‬أن يكون الحمل ظاهرا ً ويصادر االعاـتراف با‬
‫من الزوج ‪ .‬النفى الا ى يكاون معتبارا ً ويترتاا عليا قطاع نساا الولاد ‪ .‬شارط ‪ .‬عادب صاحة‬
‫النفى ال ى يسبق إقرار بالنسا صراحة أو داللة‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 336‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/3/16‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 17‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1999/6/21‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 124‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪ – 1989/3/28‬س ‪)40‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪ ‬ااقرار إذا صدر أماب الق ات فى دعوى متعلقة بالواقعة التى حصل عنهاا ااقارار‬
‫هو إقرار ق اائى حجاة علاى المقار ويتعاين علاى القاياى أن يأخا با ويحكاع بمقت ااه ‪ ،‬أماا‬
‫ااقرار ال ى صادر فاى دعاوى أخارى ال تتعلاق بموياوع ااقارار فاال يعتبار إقارارا ً ق اائيا‬
‫ويخ ع لتقدير القايى ال ى يجوز ل تجزئت ‪ .‬كما أن ل مع تقدير الظروف التى صدر فيها‬
‫أن يعتبره دليالً كامال أو مجرد قرينة أو ال يأخ ب أصالً ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 60‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/5/27‬س ‪)37‬‬

‫‪ ‬ااقرار بالنسا ‪ .‬مؤداه ‪ .‬اعتراف المقر ببنوة الولد وأن تخلق من مائا ‪ .‬شارط ‪.‬‬
‫أن يكون الولد مجهول النسا وامكانية والدت لمثل المقر أن كان مميزا ‪ .‬أأره ‪ .‬عادب احتماال‬
‫النفى وال ينفك بحال ‪ ،‬سوات كان المقر صادقا ً فى الواقاع أب كاذباا ً ‪ ،‬بمجلاس الق اات أو غياره‬
‫ألن النفى يكون إنكارا بعد ااقرار فال يسمع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 62‬ق ائية – لسة ‪)1995/11/27‬‬

‫‪-479-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ااقرار وإن كاان ال يجاوز للمحاامى مباشارت إال إذا كاان مفوياا فيا غيار أنا إذا‬
‫كااان الخصااع حاياارا بشخص ا وباشاار محامي ا ااقاارار دون اعتااراض من ا اعتباار ااقاارار‬
‫صادر من الموكل حتى ولو كاان عقاد وكالاة المحاامى ال يبايح لا ذلاك إذ أن ح اور الموكال‬
‫بالجلسة وعدب اعتراي على ااقرار ال ى يسانده إليا الوكيال فاى ح اوره يعتبار إقارار مان‬
‫الموكل به ا التصرف وذلك طبقا ً لصريح نص المادة ‪ 79‬من قانون المرافعات ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 60‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/5/27‬س ‪)37‬‬

‫‪ ‬من المقرر شرعا ً أن من أقر لمجهول النسا أن ولده فهاو معتارف ببناوة ها ا الولاد‬
‫بنوة حقيقية أو أن خلق من مائة سوات أكان صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيثبت لها ا الولاد شارعا ً‬
‫ميع أحكاب البنوة غير أن إذا كان كاذبا ً فى الواقع كان علي أأع ذلاك االدعاات ‪ .‬لماا كاان ذلاك‬
‫فااال محاال للتحاادى بصااورية حكااع النسااا الصااادر فااى دعااوى سااابقة بنااات علااى ااقاارار با –‬
‫ويكون النعى على الحكع المطعون في على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 60‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ – 1986/5/27‬س ‪)37‬‬
‫(نقض لس ‪ – 1973/12/5‬ص ‪ – 1232‬س ‪)24‬‬

‫‪ ‬المقر فى فق الحنفية – وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة – أن النساا كماا‬


‫يثبت فى انا الر ل بالفرا والبينة فأنا يثبات باااقرار وأنا متاى صادر ااقارار مساتوفيا ً‬
‫شرائط فأن ال يحتمل النفى وال ينفك بحال سوات أكان المقر صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1982/5/18‬الطعن رقع ‪ 20‬لسنة ‪ 51‬ل – س ‪)33‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 47‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/11/11‬‬

‫‪ ‬المقرر فى فق الحنفية أن النسا كما يثبت فاى اناا الر ال باالفرا والبيناة فأنا‬
‫يثبت بااقرار ويشترط لصحة ااقرار بالبنوة أن يكون الولد مجهول النسا وان يكاون ممكناا‬
‫والدت لمثل المقر وان يصدل الولد المقر فى إقراره إن كاان مميازا وأنا متاى صادر ااقارار‬
‫مستوفيا ً ه ه الشروط فأن ال يحتمل النفى وال ينفك بحال سوات أكاان المقار صاادقا ً فاى الواقاع‬
‫أب كاذبا ً ألن النفى يكاون إنكاارا بعاد ااقارار فاـال يسامع وإذا أنكار الورأاة نساا الصاغير بعاد‬
‫ااقرار فال يلتفت إليهع ألن النسا قد أبت باعتراف المقر وفي تحميل النسا على نفس وهاو‬
‫أدرى من غيره بالنسبة لما أقر ب فير ح قول على قول غيره ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1981/12/29‬الطعن رقع ‪ 9‬لسنة ‪ 51‬ل – س ‪)32‬‬

‫‪- 480 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬المقرر فى فق األحناف أن يشترط لصحة ااقرار باألبوة أن يكون الولاد المقار لا‬
‫مجهول النسا ف ن كان معروفا نسب من غير المقر ال يثبت نسب من بمجرد ااقارار ألنا ال‬
‫يمكن أبوت نسب من ر لين بال الباد أن ينتفاى أحادهما ‪ ،‬ولماا كاان الباين مان مادونات الحكاع‬
‫المطعون في أ ن الطاعنين تمسكوا أماب محكمة االساتئناف باأن المطعاون ياده معلاوب النساا‬
‫ألبي … إذا ألحق ب فى سجالت قيد المواليد وتزوج و ند باسام منتسابا لا ‪ ،‬وشاهد بصاحة‬
‫ه ا النسا كل من زو ة ه ا األب وابن عند سؤالهما فى التحقيقاًت اادارياة المقادب صاورها‬
‫فى الدعوى ‪ ،‬ف ن الحكع ال مطعون في إذ قبل االساتئناف شاكال بماا ينطاوى عليا ها ا الق اات‬
‫ماان رفااض للاادفع بنهائيااة الحكااع المسااتأنف أااع تعاارض للمويااوع فأيااد الحكااع المسااتأنف فيماا‬
‫ق ى ب من أبوت نساا المطعاون ياده اآلخار – ماورث الطااعنين – علاى ساند مان مجارد‬
‫إقراره بأبوت لا ‪ ،‬وذلاك دون أن يقايع المطعاون ياده البيناة علاى عادب صاحة نساب لمان هاو‬
‫منسوب إلي حتى يتحقق لدى المحكمة أن مجهول النسا ويصح إقرار الغير بأبوت لا يكاون‬
‫قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1980/5/21‬ص ‪ – 456‬س ‪)31‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1976/3/10‬ص ‪ – 592‬س ‪)23‬‬

‫‪ ‬يشااترط لصااحة ااقاارار باااألبوة أن يكااون الولااد المقاار ل ا مجهااول النسااا فا ن كااان‬
‫معروفا نسب من غير المقر ال يثبات نساب منا إذ ال يتصاور أباوت نساب مان اأناين فاى وقات‬
‫واحد وال يصح القول بانتفات النسا من األول وأبوت من الثانى ألن النسا متاى أبات ال يقبال‬
‫النقض ‪ .‬ولئن اختلفت األقوال فاى ما ها الحنفياة حاول متاى يعتبار الشاخص مجهاول النساا‬
‫ف ها البعض إلى أن من ال يعلع ل أب فى البلد ال ى ولد في إال أن القول الرا ح أن يراعاى‬
‫فاى الحكاع بجهالاة النساا عادب معرفاة األب فااى البلادين معاا ً دفعاا للحارج وتحوطاا فاى إأبااات‬
‫األنسااب‪ .‬ولماا كااان ماا أأباات بمح ار ااطااالع علاى دفااتر معيااة الطفولاة السااعيدة مان قيااد‬
‫ا لطفل باسع عبد الحليع الجريس ال يفيد أن لشخص حقيقى يحمل ه ا االسع وأن معلوب النسا‬
‫لما هو مقرر من إطالل أسمات على اللقطات تمييزا لهع وتعريفا لشخصيتهع وكاان مان المقارر‬
‫فاى فقا الحنفيااة أن النسااا كمااا يثباات ماان اناا الر اال بااالفرا والبينااة فأنا يثباات بااااقرار‬
‫ويشترط لص حة ااقرار بالبنوة أن يكون الولد مجهول النسا ‪ ،‬وأن يكون ممكنا والدتا لمثال‬
‫المقر وأن يصدل الولد المقر فى إقراره – أن كان مميزا – وأن متى صادر ااقارار مساتوفيا ً‬
‫ه ه الشرائط فأن ال يحتمل إنكارا بعد ااقارار فأنا ال يسامع وإذا أنكار الورأاة نساا الصاغير‬
‫بعد ااقرار فال يلتفت إليهع ألن النسا وقد أبت باعتراف المقر وفي تحميل النسا على نفس‬

‫‪-481-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫وهو أدرى من غيره بالنسبة لما أقر ب فير ح قول على قول غيره ‪ .‬وكاان المتفاق عليا باين‬
‫فقهات الحنفية أن ااقرار كما يكون بمجلس الق ات يصح أن يكون فى غياره وفاى ها ه الحالاة‬
‫يجوز للمدعى إأبات بالبينة ويكون المقر فيها كأن أقر أماب الق ات ‪.‬‬
‫(الطعنان رقما ‪ 187‬و ‪ 188‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/4/26‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 355‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/5/11‬‬

‫‪ ‬أباوت نساا المطعااون يادها األولاى لوالاادها المطعاون ياده الثااانى بحكاع ق ااائى‬
‫استنادا ً إلى إقراره ‪ .‬أأره ‪ .‬تقرير مركز قانونى لها يتحدد ب ويعها فى المجتمع وحالتهاا فيا‬
‫‪ .‬مقت ى ذلك ‪ .‬للحكع حجية مطلقة قبل الكافة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 119‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/5/31‬‬

‫‪ ‬النسااا كمااا يثباات ماان انااا الر اال – وعلااى مااا اارى ب ا ق ااات ه ا ه المحكمااة‬
‫بااالفرا والبينااة يثباات بااااقرار ‪ ،‬ويشااترط لصااحة ااقاارار بااالبنوة أن يكااون الولااد مجهااول‬
‫النسا ال يعرف ل أب ‪ ،‬وهو بعد ااقرار ب ال يحتمل النفاى وال ينفاك بحاال كماا أن ااقارار‬
‫يتعلق ب حق المقر ل فى أن يثبت نسب من المقر ل وينتفى ب كون من الزنا ‪ .‬لماا كاان ذلاك‬
‫‪ ،‬وكاان البااين ماان ماادونات الحكااع المطعااون فيا أنا اسااتند ياامن مااا اسااتند عليا فااى ق ااائ‬
‫بثبوت نسا المورث من والده … إلى إقرار األخير ببنوت فى دعاوى قياده بادفاتر الموالياد ‪،‬‬
‫وكان ه ا ااقرار بالبنوة قد تعلق ب حق المورث فى أن يثبت نسب من والده المشاار إليا وال‬
‫يبطلا أن يكاون تااريخ وأيقاة زواج والديا الحقااا علاى تااريخ مايالده التقاديرى ‪ ،‬أو أن يساابق‬
‫التاريخ األخير إقرار والدت بانق ات عدتها من طالقها ر عياا ً مان زوج ساابق طالماا لاع يادع‬
‫الم كور بنوت ‪ .‬ال يقدح فى ذلك ‪ ،‬أن مقت ى إقرار المرأة بانق ات العدة أنها ليست بحامل ‪،‬‬
‫وأن عدة الحامل ال تنق ى إال بوياع الحمال ‪ ،‬وأن الولاد الا ى تاأتى با بعاد ذلاك ال يلازب أن‬
‫ينسا إلى حمل حادث بعد ااقرار ‪ ،‬ألن مفاد ما خلص إلي الحكع أن طالما تصادل الزو ان‬
‫على نسا المورث لهما بقيده فى دفتر المواليد ف ن إقارار والادة الماورث بانق اات عادتها مان‬
‫مطلقها يسند إلى ما قبل الوالدة ورتا على ذلك أن المورث ولد على فرا زو ية صاحيحة‬
‫بالزوج الثانى ‪ ،‬ونسب موصول به ا األخير‪ ،‬وهو استخالص مويوعى سائغ لدالل ااقرار‬
‫يستقل ب قايى المويوع‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1979/3/7‬ص ‪ - 755‬س ‪)30‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1974/1/9‬ص ‪ – 123‬س ‪)25‬‬
‫‪- 482 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬المستقر علي فى ق ات ه ه المحكمة أن ااقرار بماا يتفارع مان أصال النساا وهاو‬
‫ااقرار بغير األبوة والبناوة – كاااقرار بالخؤولاة ‪ ،‬موياوع الادعوى الماألاة – وأن ال يثبات‬
‫ب النسا إال بتصديق من حمل علي أو البرهنة علي بالبينة ألن فيا تحمايال علاى الغيار ‪ ،‬إال‬
‫أن المقر يعامل ب قراره من ناحية الميراث وسائر الحقول التى تر ع إلي كما لاو كاان النساا‬
‫أابت اا ً ماان المااورث حقيقااة ‪ ،‬وكااان الواقااع فااى الاادعوى علااى مااا تفصااح عن ا ماادونات الحكااع‬
‫المطعون في أن الطاعن األول وقع وأيقاة زواج المطعاون عليهاا بوصاف أنا خالهاا ووكيلهاا‬
‫فى عقد قرانها وأن وقع مع الطاعنة الثانية على مح ر احتفظ ب ت من أن المورأاة توفيات‬
‫عنهاا وعان ابنتهاا المطعاون عليهاا ‪ ،‬كماا أن الطاعناة الثانياة تقادمت بطلاا الستصادار إشاهاد‬
‫شرعى فى المادة …‪ .‬لسنة ‪ 1969‬وراأات الجيزة أقرت فيا ببناوة المطعاون عليهاا مان أمهاا‬
‫المتوفااة علاى سااند مان إقاارار مان حماال عليا النساا وهااى المتوفااة طبقاا ً لماا ساالف بيانا بمااا‬
‫ينطااوى علي ا ماان تصااديق لإلقاارار المنسااوب للطاااعنين وال ا ى تأيااد بالبينااة التااى تقاادمت بهااا‬
‫المطعون عليها فأن يكون قد أصاب صحيح القانون ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1978/2/12‬ص ‪ – 568‬س ‪)29‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1978/2/22‬الطعن رقع ‪ 17‬لسنة ‪ 46‬ل – ص ‪)713‬‬

‫‪ ‬إذا كان مجرد ادعاات الطاعناة بعادب قابلياة المطعاون عليهاا األولاى للحمال وتكا يبها‬
‫واقعة الوالدة وطلبها إحالتها للكشف الطبى ال يفيد صراحة أو يمنا إنكارها صادور ااقارار‬
‫المؤرخ ‪ 1971/1/31‬من زوج المطعون عليها أو طعنها علي بأى و من أو الابطالن ‪،‬‬
‫وكان ااقرار المشار إلي قد ت من إبدات الازوج رغبتا فاى تسامية الجناين عناد والدتا باساع‬
‫معين يستقيع قرينة علاى أ ن الزو اة كانات حاامال فاى المولاود وقات صادور ااقارار ويصالح‬
‫التاادليل ب ا فااى نطااال الاادعوى ف ا ن النعااى علااى الحكااع المطعااون في ا بااااخالل بحااق الاادفاع‬
‫ومخالفت الثابت باألورال والفساد فى االستدالل يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 171 - 1978/1/11‬س ‪)29‬‬

‫‪ ‬ااقرار كما يكون باللفظ الصـريح – وعلى ما رى ب ق ـات ه ه المحكمة– ف نا‬


‫يستفاد من داللة التعبير ‪ ،‬أو من السكوت فى بعاض المواياع التاى يعتبار السااكت فيهاا مقارا‬
‫بالحق بسكوت استثنات من قاعدة أال ينسا لساكت قول ومنهاا ساكوت الوالاد بعاد تهنئاة النااس‬
‫ل بالولد بعد والدت ‪ ،‬فقد اعتبر سكوت فى ه ه الحالة إقارار منا بأنا ابنا فلايس لا أن ينفيا‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬وكاان ماا أورده الحكاع المطعاون فيا فاى مقااب التادليل علاى أباوت نساا المطعاون‬

‫‪-483-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫عليهااا ماان ابنتهااا المتوفاااة وصااحيح القواعااد الشاارعية المعمااول بهااا فااى فق ا الحنفيااة ذلااك أنا‬
‫حصاال فااى ظااروف قيااد ميالدهااا باعتبارهااا ابنااة المتوفاااة ‪ ،‬وتقااديع األخياارة طلبهااا السااتخراج‬
‫صورة من ه ا القيد فى اليوب التالى ا رائ وتسلمها المستخرج مويحا ب أنهاا والادة البنات‬
‫المقياادة وعاادب اعترايااها علااى ذلااك ‪ ،‬إقاارار ماان المتوفاااة بأمومتهااا للمطعااون عليهااا ‪ ،‬وهااو‬
‫تحصيل صحيح شرعا ً لجواز االستدالل على أبوت البنوة بالسكوت المفصح عن ااقرار ب ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1978/2/22‬ص ‪ – 568‬س ‪)29‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 707‬لسنة ‪ 71‬ل – لسة ‪)2005/12/16‬‬

‫‪ ‬نسا الولد يثبت من المرأة التى تقر بأمومتها ل متاى لاع تكان لا أب معروفاة ‪ ،‬وأن‬
‫يكون ممن يولاد مثلا لمثلهاا وأن يصاادقها المقار علاى إقرارهاا أن كاان فاى سان التميياز دون‬
‫توقف على شح ةخر ودون حا ة إلى إأبات سوات كانت الاوالدة مان زواج صاحيح أو فاساد ‪،‬‬
‫أو من غير زواج شرعى كالسفاح والدخول بالمرأة بشبهة ‪ ،‬إذ ولاد الزناا يثبات نساب مان األب‬
‫بخاالف األب طالماا لاع تكاان المارأة ذات زوج أو معتادة ‪ ،‬ويجاا لثبااوت نساب مان زو هااا أو‬
‫مطلقها أن يصادقها على إقرارها أو أن تثبت أن ه ا الولد ات على فرا الزو ية ‪ ،‬وحينئا‬
‫يثبت نسب منها ‪ .‬ف ذا تحققت ها ه الشاروط فاى إقارار األب نفا عليهاا وأبات النساا با وتعاين‬
‫معاملة المقر ب قراره والمصادل بمصادقت ‪ ،‬وال يجوز الر ـوع عن ه ا ااقرار بعاد صاحت‬
‫‪ ،‬ويترتا علي ميع الحقول واألحـكاب الثابتة بين األبنات واألبات‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 17‬سنة ‪ 46‬ل – لسة ‪ – 1978/2/22‬ص ‪)712‬‬

‫‪ ‬لئن كان أبوت النسا حقا ً أصليا ً لألب لتدفع عن نفسها تهمة الزنا أو ألنها تعير بولد‬
‫لاايس ل ا أب معااروف ‪ ،‬فهااو فااى نفااس الوقاات ح اق أصاالى للولااد ألن ا يرتااا ل اـ حقوقااا بينهااا‬
‫المشرع والقوانين الويعية كحق النفقة والرياعة والح انة واارث ويتعلاق با أي اا ً حاق‬
‫هللا تعالى التصال بحقول وحرمات أو ا هللا رعايتها فاال تملاك األب إساقاط حقاول ولادها أو‬
‫المساس بحقول هللا تعالى ومن أع فال يعياا الحكاع وقاد أبات لديا إقارار الطااعن باالفرا أن‬
‫يطرح مدلول ما ات بااقرار المقدب من الطاعن والمنسوب صدوره إلى المطعون عليها مان‬
‫أن لع يعاشرها معاشرة األزواج طالما أن في إسقاط لحقول الصغيرة ال تملك ‪.‬‬

‫‪- 484 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫(نقض لسة ‪ – 1976/5/12‬ص ‪ 1093‬و لسة ‪ – 1973/5/23‬ص ‪ –816‬س ‪ 24‬ونقاض‬


‫لساااااة ‪ - 1967/11/18‬ص ‪ – 1639‬س ‪ 28‬والطعااااان رقاااااع ‪ 104‬لسااااانة ‪ 59‬ل – لساااااة‬
‫‪ – 1991/2/5‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬إذا كااان النسااا يثباات بااالفرا وكااان البااين ماان الحكااع االبتاادائى المؤيااد بااالحكع‬
‫المطعااون فيا أنا قاااب بثبااوت نسااا الصااغيرة إلااى الطاااعن علااى سااند ماان إقااراره بالتحقيقااًت‬
‫اادارية المقدمة صورتها الرسمية بقبول الزواج من المطعون عليها عرفياا ً ودفعا مهارا لهاا‬
‫أع دفع مؤخر صداقها عن شهرين سابقين علاى تقاديع الشاكوى وهاو إقارار صاريح يفياد قيااب‬
‫الزو ية بينا وباين المطعاون عليهاا بعقاد صاحيح شارعا ً فاى التااريخ الا ى حددتا وإلاى عادب‬
‫أبوت قياب المانع من الادخول وبثباوت تمااب الوياع ألكثار مان ساتة أشاهر مان عقاد الازواج ‪،‬‬
‫وكانت ه ه األسباب تكفى لحمل ها ا الق اات فا ن النعاى علاى الحكاع المطعاون فيا بصادد ماا‬
‫ساق من قرينة مساندة استخلصها مان ااقارار – الصاادر مان المطعاون عليهاا – يكاون غيار‬
‫منتج ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1976/5/12‬ص ‪ – 1903‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬لئن كان المعول علي فى م ها الحنفية أن ااقرار بالنسا على غيار المقار‪ ،‬وهاو‬
‫إقاارار بقربااة يكااون فيهااا واسااطة بااين المقاار لا – كااااقرار باااألخوة – ال يثباات با النسااا إال‬
‫بتصديق من حمل عليا النساا أو البرهناة عليا بالبيناة ‪ ،‬إذ ااقارار بااألخوة يقت اى أوال أن‬
‫المقر ل ابن ألباى المقار ويساتتبع ذلاك أنا أخ للمقار ‪ ،‬إال أن المقار يعامال با قراره مان ناحياة‬
‫الميااراث وغيااره ماان الحقااول التااى تر ااع إليا ‪ ،‬وتنقسااع التركااة فااى ه ا ه الحالااة علااى أسااس‬
‫االعتااداد بااااقرار تجاااه المقاار دون غيااره ماان الورأااة ال ا ين لااع يوافقااوه علااى إقااراره باعتبااار‬
‫ااقارار حجاة قاصارة ‪ .‬وإذا كاان الباين ماان مادونات الحكاع المطعاون فيا أن ااقارار الموقااع‬
‫علي من الطاعنة وبقية الورأة ت من اعترافهع بأحقية المطعون عليها فى نصايبها مان تركاة‬
‫المتااوفى ‪ ،‬وكااان دفاااع المطعااون عليا يقااوب أساسااا علااى حقهااا فااى مشاااركة الطاعنااة وباااقى‬
‫الورأااة فااى التركااة المخلفااة ماان المتااوفى اسااتنادا ً إلااى ااقاارار الص اادر ماانهع ‪ ،‬ف ا ن الاادعوى‬
‫المعروية باارث به ه المثابة تكون متعلقة بالمال ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪-1976/1/21‬الطعن رقع‪ 4‬لسنة‪ 44‬ل – ص‪-264‬س‪)27‬‬

‫‪ ‬ماان المقاارر فااى ق ااات ها ه المحكمااة ‪ ،‬أن النسااا بالاادعوة وهااى ااقاارار المجاارد‬
‫بالنسا بما ينطوى على اعتراف ببنوة الولد بنوة حقيقية وأن تخلق من مائ وهو بعد ااقارار‬
‫‪-485-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫ب ال يحتمل النفى وال ينفك بحال ‪ .‬والرا ح فاى ما ها األحنااف أباوت النساا بها ا الطرياق‬
‫دون أن يقرن ب ماا يباين و ها حتاى لاو كانات الظاواهر تك با ‪ ،‬وال يحاول دون ذلاك ورود‬
‫ااقرار الحقا على التبنى لما ينع عن من رغبة المقار فاى تصاحيح األويااع‪ ،‬طالماا لاع يباين‬
‫وقت إقراره سبا ه ه البنوة ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1976/3/10‬ص ‪ – 592‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬القول المعتبار فاى الفقا الحنفاى المعماول با أن النساا يثبات بالادعوة مان غيار أن‬
‫يبين المـقر و النسا سـوات أكان المقر صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيكون علي إأع ادعائ ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/1/15‬ص ‪ – 167‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬النسااا كمااا يثباات فااى انااا الر اال بااالفرا وبالبينااة يثباات بااااقرار ‪ .‬ويشااترط‬
‫لصحة ااقرار بالبنوة أن يكون الولد مجهول النساا ال يعارف لا أب وأن يكاون ممكناا والدة‬
‫ها ا الولاد لمثال المقاار وأن يصادل الولاد المقاار فاى إقاراره أن كااان مميازا ‪ ،‬وصادور ااقاارار‬
‫صحيحا ً مستوفيا ً شرائط ينطوى على اعتراف ببنوة الولد بنوة حقيقية ‪ ،‬وهو ااقارار با وال‬
‫يحتمل النفى وال ينفك بحال ‪.‬‬
‫(نقااض لسااة ‪ - 1975/1/15‬ص ‪ – 167‬س ‪ 26‬والطعاان رقااع ‪ 136‬لساانة ‪ 60‬ل – لسااة‬
‫‪ – 1993/12/28‬س ‪)44‬‬

‫‪ ‬إذا كانت األقوال التى أدلى بها الطاعن األول فى تحقيقاًت نيابة األحوال الشخصية‬
‫تعااد إقاارارا ً في ا تحمياال النسااا علااى الغياار ابتاادات ‪ ،‬أااع يتعاادى إلااى المقاار نفسا ‪ ،‬وإن كااان ال‬
‫يصلح فى األصل سببا ً لثبوت النسا ‪ ،‬إال أن المقر يعامل ب قراره مان ناحياة المياراث وغياره‬
‫من الحقول التى تر ع إلي ألن للمقر والية التصرف فى مال نفس ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/1/15‬ص ‪ – 167‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬يشترط لصحة ااقرار – بالنسا – بو ا عااب إال يكا ب ظااهر الحاال المعناى فاى‬
‫إقراره وأن ال يكون المقر ب محاال عقال أو شرعا ً والقول المعول علي أن ااقرار بما يتفارع‬
‫عن أصل النسا وهو ااقرار بغير األبوة والبنوة ال يثبات با نساا أصاالً والباد مان تصاديق‬
‫من حمل علي النسا أو إأبات بالبينة ألن ااقرار فى ه ه الحالاة يقت اى تحميال النساا علاى‬
‫غير المقر وااقرار ب ات حجة قاصرة ‪.‬‬

‫‪- 486 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫(نقض لسة ‪ - 1975/6/25‬ص ‪ – 1302‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬ااقرار يصح أن يكون فاى غيار مجلاس القاات ‪ .‬اوز إأباات ااقارار بالبيناة ويكاون‬
‫المقر فيها كأن أقر ب أماب القايى ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 137‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)2003/11/22‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 707‬لسنة ‪ 71‬ل – لسة ‪)2005/5/28‬‬

‫‪ ‬النسااا ‪ -‬فااى الفق ا الحنف اـى – يثباات بالفاـرا وااقاارار ‪ .‬صاادور ااقاارار بالنسااا‬
‫مستوفيا ً شرائط ‪ .‬أأره – ال يحتمل النفى وال ينفك بحال – سوات كان المقر صاادقا ً أب كاذباا ً ‪.‬‬
‫إنكار الورأاة نساا الصاغير بعاد إقارار األب با ‪ .‬ال اأار لا ‪ .‬علاة ذلاك ‪ .‬ااقارار بالنساا فاى‬
‫مجلس الق ات أو فى غيره ‪ .‬صحيح ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 197‬س ‪ 61‬ل – لسة ‪)1995/5/23‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/16‬‬

‫‪ ‬النفى ال ى يكـون معتبرا ً ويترتا علي قطع نسا الولد ‪ .‬شرط ‪ .‬عادب صاحة النفاى‬
‫ال ى يسبق إقرار بالنسا نصا ً أو داللة ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 301‬لسنة ‪ 106‬ل – لسة ‪)1999/12/16‬‬

‫‪ ‬إقرار المتوفى ببنوة المطعون عليهاا األولاى ‪ ،‬حجاة ملزماة بتثبيات نسابها منا وهاو‬
‫بعد ااقرار ب ال يحتمل النفى ألن النفى يكون إنكارا بعد ااقرار وال يسمع ويثبت ه ا النسا‬
‫بمجرد إقارار األب وإن أنكارت الزو اة – إذ هاو ألازب لاـ دون غياره فاال يتوقاف نفااذه علاى‬
‫تصديقها وال يبطل إقرارها بالبكارة بعد ميالد البنت وال كاون التصاادل علاى الازواج مساتندا ً‬
‫إلى تاريخ الحق لميالدها كما أن إقرار الزو ة بالبكاارة ال يف اى إلاى إبطاال حاق المقار بهاا‬
‫ألنها ال تملك إبطال ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1972/6/14‬ص ‪ – 1132‬س ‪)23‬‬

‫‪ ‬األصاال فااى دعااوى النسااا أن ينظاار إلااى النسااا المتنااازع فيا فلااو كااان ممااا يصااح‬
‫إقرار المدعى علي ب ويثبات باعترافا ولايس فيا تحميال النساا علاى الغيار كااألبوة والبناوة‬
‫ف نها تسمع مجردة أو يمن حق ةخر سوات أدعى لنفس حقا أو لع يدع ‪ ،‬ويغتفر فيا التنااقض‬
‫للخفات الحاصال فيا ولاو كاان مماا ال يصاح إقارار المادعى عليا با وال يثبات باعترافا وفيا‬

‫‪-487-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫تحمياال النسااا علااى الغياار كاااألخوة والعمومااة ال تساامع إال أن ياادعى حقااا ماان إرث أو نفقااة‬
‫ويكون هو المقصود األول فيهاا وال يغتفار فيهاا التنااقض ألنا تنااقض فاى دعاوى ماال ال فاى‬
‫دعوى نسا ودعوى المال ي رها التناقض ماداب باقيا ولع يرفع ولاع يو اد ماا يرفعا ب مكاان‬
‫حماال أحااد الكالمااين علااى اآلخاار أو بتصااديق الخصااع أو بتك ا يا الحاااكع أو بقااول المتناااقض‬
‫"تركاات الكااالب األول" مااع إمكااان التوفيااق بااين الكالمااين وإن كااان أحااد الكالمااين فااى مجلااس‬
‫القايااى واآلخاار خار ا ولكاان يثباات أماااب القايااى حصااول إذ يعتباار الكالمااان وكأنهمااا فااى‬
‫مجلس القايى ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1966/6/29‬ص ‪ 1480‬و لسة ‪ – 1966/3/30‬ص ‪ – 772‬س ‪)17‬‬

‫نفـى النلـب‬
‫‪ ‬إذا كان الحكاع المطعاون فيا عاول فاى ق اائ بثباوت نساا الصاغيرة إلاى الطااعن‬
‫رغااع إنكااار والدتهااا علااى مااا ت اامن تقرياار الطبيااا المنتاادب ماان أن المطعااون عليهااا ليسات‬
‫عقيمااا وأنا ساابق لهااا الحماال والااوالدة ومااا أورده طبيااا الوحاادة الصااحية فااى تقريااره ماان أن‬
‫الم كورة كانت حامال وظلت تتردد على الوحدة للعالج حتى تاريخ الويع وما ات بالشاهادة‬
‫اادارية المو قع عليها من بعض ر ال اادارة تأييدا لما ت من تقرير طبيا الوحادة الصاحية‬
‫‪ ،‬وهااى مجاارد قاارائن أن صاالحت اأبااات حماال المطعااون عليهااا إال أنهااا ال تقااوب بهااا الحج اة‬
‫الشرعية على والدتها للصغير المدعى نسبـها ف ن الحكع المطعون في إذا اكتفى به ه القارائن‬
‫اأبات الوالدة المتناز ع فيها دون أن تتوافر عليها البينة الشاـرعية يكاون قاد أخطاأ فاى تطبياق‬
‫القانون ‪.‬‬
‫(نقض لسة‪–1982/11/31‬الطعن رقع‪ 25‬و‪ 50‬لسنة‪51‬ل – س‪)33‬‬

‫‪ ‬أبوت النسا باالفرا عناد قيااب الزو ياة الصاحيحة ‪ .‬شارط ‪ .‬عادب لازوب صادور‬
‫إقارار أو بيناة ‪ .‬نفااى الازوج نساا الولااد ‪ .‬شارط ‪ .‬أن يكاون نفيا وقات الاوالدة ‪ .‬وأن يالعاان‬
‫امرأت ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬تماب اللعان مستوفيا ً شروط ‪ .‬أأره ‪ .‬التفرياق بينهماا ونفاى الولاد عان أبيا‬
‫وإلحاق بأم ‪ .‬مخالفة ذلك ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 47‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/1/27‬‬

‫‪ ‬إقرار المرأة بأمومتها للولد ‪ .‬أأره ‪ .‬أبوت نسب منها سوات كانت الاوالدة مان زواج‬
‫صحيح أو فاسد أو من غير زواج شرعى كالسفاح أو الدخول باالمرأة بشابهة ‪ .‬شارط ‪ .‬كاون‬
‫‪- 488 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫الماارأة متزو ااة أو معتاادة ‪ .‬أبااوت النسااا ماان زو هااا ‪ .‬شاارط ‪ .‬مصااادقت علااى إقرارهااا أو‬
‫أبوت أن الولد ات على فرا الزو ية فيثبت النسا منها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 27‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/3/17‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 59‬لسنة ‪ 66‬ل – لسة ‪)1996/12/30‬‬

‫‪ ‬إقاارار الماارأة المتزو ااة باألمومااة ماان زو هااا ال يثباات ب ا النسااا إال إذا صاادقها‬
‫الزوج ألن إقرارها بالولد فى ه ه الحالاة فيا تحميال نساب علاى الازوج ‪ ،‬فاال يلازب بقولهاا إال‬
‫عند مصادقت ‪ .‬فيثبت حين اك نسا الولد منهما‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1976/3/10‬ص ‪ – 592‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬قيد طفلة ‪ ،‬وردت إلى ملجأ الريع باسع ……‪ ..‬ال يفيد أنها ابناة لشاخص حقيقاى‬
‫يحمل ه ا االسع وأنها معلومة النسا ‪ ،‬لما هو مقرر من إطالل اسع علاى اللقطاات تمييازا لهاع‬
‫وتعريفااا بشخصااايتهع عماااالً بالمااـادة ‪ 10‬مااان القاااـانون رقااع ‪ 23‬لسااانة ‪ 1912‬بشاااأن الموالياااد‬
‫والوفيات والتى أو بت إطالل اسع ولقا على حديثى الوالدة ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1976/3/10‬ص‪ – 592‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬النسا حق للولاد فاال يصادل الزو اان فاى إبطالا ولاو تعاوناا علاى أنا لاع يحصال‬
‫وطت ومن أع ف ن اقرارهما أو أحدهما بعدب الدخول والخلوة ال يتعدى إلي وال يبطل حال ‪.‬‬
‫(نقاااض لساااة ‪ - 1967/3/15‬ص ‪ – 655‬س ‪ 27‬والطعااان رقاااع ‪ 46‬لسااانة ‪ 62‬ل – لساااة‬
‫‪)1996/12/30‬‬

‫‪ ‬األصل الفقهى ‪ .‬إال ينسا لساكت قول ‪ .‬االستثنات ‪ .‬اعتبار السكوت بمثابة ااقارار‬
‫‪ .‬سكوت الزوج عن نسبة الحمل الحاصل قبل الزواج ألقل من ستة أشهر ال يعد إقرارا ً ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 194‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/24‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 169‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/4/22‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 754‬لسنة ‪ 79‬ل – لسة ‪)2005/5/14‬‬

‫‪ ‬اساتثنى فقهاات األحنااف ماان األصال الفقهاى باأال ينسااا لسااكت قاول بعاض مسااائل‬
‫علوا السكوت فيها بمثابة ااقرار ‪ ،‬لايس مان بينهاا الساكوت عناد نساا الحمال الحاصال قبال‬
‫الزواج ووالدت ألدنى فترة الحمل ‪.‬‬

‫‪-489-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫(نقض لسة ‪ - 1976/11/3‬ص ‪ - 159‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬من المقرر وفقا ً لحكع المادة ‪ 15‬من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬إال تسامع‬
‫عند اانكار دعوى النسا لولد المطلقة إذا أتت ب ألكثر من سانة مان وقات الطاالل وإذا كاان‬
‫الثابت من الحكع المطعاون فيا أن الطااعن قاد ولاد فاى سانة ‪ 1950‬أى بعاد سات سانوات مان‬
‫الطالل ‪ ،‬وأنكره مورث المطعون عليهع حال حياتا كماا أنكار قيااب أياة عالقاة زو ياة ديادة‬
‫بينة وبين والدة الطاعن بعد الطالل وكان الحكع قد دلل علاى عادب قيااب الزو ياة بعاد الطاالل‬
‫على أسباب سائغة ‪ ،‬ف ن النعى على الحكع بالخطأ فى تطبيق القانون يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/1/29‬ص ‪ - 297‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬إذا أبت نسا المطعون عليها األولى من المتوفى بالفرا ‪ ،‬فأن ال يغض من ذلاك‬
‫ما ادعاه من أن المورث كاان عقيماا ‪ ،‬فف االً عان عادب أبوتا أمااب محكماة الموياوع ‪ ،‬فا ن‬
‫الفق الحنفى – المعمول ب بوصف أصالً ما لع ينص القاانون علاى خالفا – يكتفاى فاى أباوت‬
‫النسا بالفرا ‪ ،‬بالعقد وحده إذا كان صحيحا ً مع ويوح الدخول وإمكان ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/2/5‬ص ‪ - 248‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬متااى كااان الواقااع فااى الاادعوى أن المطعااون علي ا األول أقامهااا منكاارا نسااا ابنااة‬
‫الطاعنة إليها فدفعتها ه ه األخيارة بأنهاا رزقات بهاا منا علاى فارا الزو ياة حارر بهاا عقاد‬
‫عرفى فقد منها ولما كان الدفع فى اصطالح الفقهات هو دعوى من قبل المدعى عليا أو ممان‬
‫ينتصا المدعى علي خصما ً عن يقصد بها دفع الخصومة أو إبطاال دعاوى المادعى‪ ،‬بمعناى‬
‫أن المدعى علي يصير مدعيا ً إذا أتى بدفع ويعود المدعى األول مدعيا ً أانياا ً عناد دفاع الادفع ‪،‬‬
‫ف ن ما رى علي الحكع المطعون فيا مان التحقاق فاى أباوت الزو ياة باالفرا ومان تكلياف‬
‫الطاعنااة إأباتا توصااال لثبااوت النسااا ماان المطعااون علي ا األول‪ ،‬يتفااق مااع الماانهج الشاارعى‬
‫السليع‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/2/25‬ص ‪ - 483‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬من األصول المقررة فى فقا الشاريعة ااساالمية – وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه‬
‫المحكمة – أن النسا ال يثبت بالحجة ألن أبـوت الحكع ينبناى علاى أباوت السابا وأنا – كماا‬

‫‪- 490 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫حال تحقق شروط فأن يثبت بااقرار ب ويثبت عند اانكار ب قامة البيناة عليا‬ ‫يثبت بالفرا‬
‫‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/2/25‬ص ‪ - 483‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬المقرر فى فق األحناف أن إذا كان الحمل ظاهرا ً وصدر االعتاراف با مان الازوج‬
‫ف ن النسا يثبت قبل الوالدة لماا فاى الابطن وكاان نفاى نساا الولاد – وعلاى ماا ارى با فقا‬
‫األحناف – ال يكون معتبارا ً ‪ ،‬وال يقطاع النساا إال بشاروط منهاا أن يكاون النفاى عناد الاوالدة‬
‫وعناد التهنئاة ‪ ،‬ومنهاا إال يسابق النفاى إقارارا ً بالنساا ال نصاا ً وال داللاة ‪ ،‬فا ن سابق ال يصاح‬
‫النفى ‪ ،‬ف ذا قال الولد منى أو سكت عند التهنئة بوالدت أع نفاه بعد ذلك ال يقبل من ألن النسا‬
‫بعد الثبوت صار حقا للولد فال يمكن الر وع في لما كاان ذلاك وكاان الحكاع المطعاون فيا قاد‬
‫أقاب ق اته برفض دعوى الطاعن على ما اطمأنات إليا المحكماة مان شاهادة ااأباات مان أن‬
‫الطاعن أقر على و القطاع واليقاين بأبوتا للصاغيرة " صافات " وكاان تقادير أقاوال الشاهود‬
‫والقرائن مما يستقل ب قايى المويوع دون معقا علي مان محكماة الانقض متاى كاان ذلاك‬
‫مقامااا علااى أسااباب سااائغة وكااان مااا استخلص ا الحكااع المطعااون في ا ماان أقااوال الشااهود ومااا‬
‫استنبط من القرائن مان شاأن أن ياؤدى إلاى النتيجاة التاى انتهاى إليهاا ويبارر ق ااته فا ن ماا‬
‫يثيااره الطاااعن ال يعاادو أن يكااون اادال مويااوعيا فااى تقاادير محكمااة المويااوع لألدلااة بغياة‬
‫الوصول إلى نتيجة أخرى غير التى اخا بهاا الحكاع بعاد أن اطماأن إليهاا بماا ال تجاوز إأارتا‬
‫أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 124‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪)1989/3/28‬‬

‫‪ ‬المقاارر فااى الفقا الحنفااى أن النسااا يتقاارر بااالموت وهااو بعااد أن يتقاارر ال يحتماال‬
‫النفى واالنقطاع ‪ ،‬وكانت الدعوى المطروحة بحسا المقصاود منهاا ليسات بنفاى أصال نساا‬
‫المطعون ياده مان الطااعن ب نكاار أبوتا أو بنوتا ‪ ،‬وإنماا أقيمات بنفاى ماا تفارع علاى أصال‬
‫نسا المطعون يده من الطاعن ب نكار ها ه الصافة األخيارة ‪ ،‬فا ن النساا فاى ها ه الحالاة ال‬
‫ينتفى عن المطعون يده إال إذا انتفاى أوال مان غياره وهاو أباوه أحماد مصاطفى عاامر وكاان‬
‫البااين ماان األورال وفاااه ااد المطعااون يااده ألبي ا – مصااطفى عااامر – غياار منكاارا لنسااا‬
‫الم كور ‪ ،‬وأن بوفاة ه ا األخير – أحمد مصطفى عاامر– قاد تقارر نساا المطعاون ياده لا‬
‫وال ينتفى نسب بعد ذلك ‪ ،‬ومن أع ف ن ه ا النسا ال ينتفى سوات رفعت ب الادعوى مجاردة أو‬
‫يمن حق ةخر‪.‬‬

‫‪-491-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫(نقض الطعن رقع ‪ 162‬لسنة ‪ 61‬ل ‪ -‬لسة ‪)1992/11/24‬‬

‫‪ ‬متى كان الطاعن لع يقدب ما يدل على أن تمساك فاى دفاعا أمااب محكماة الموياوع‬
‫بكا ب ااقاارار اسااتنادا ً إلااى أن المقاار عقاايع وان المطعااون عليهااا األولااى (زو تا ) بلغاات ساان‬
‫اليأس وكانت األسباب التى استند إليها الحكع المطعون في فى أبوت النساا فيهاا الارد الكاافى‬
‫وال منى على ما تمسك ب الطاعن من قرائن وأدلة على نفيا لماا كاان ذلاك فا ن النعاى علاى‬
‫الحكع بالخطأ فى تطبيق القانون والقصور فى التسبيا يكون فى غير محل ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1973/12/5‬ص ‪ - 1232‬س ‪)24‬‬

‫‪ ‬النسا يثبت بالفرا وإذا كان يباين مان الحكاع المطعاون فيا أنا أقااب ق ااته باأن‬
‫نسا ال صغير من الطاعن أبت باالفرا واساتند فاى ذلاك إلاى أقاوال شااهدى المطعاون عليهاا‬
‫وأياف إلى ه ه البينة الشرعية سكوت الطااعن عان نفاى النساا مان تااريخ والدة البنات فاى‬
‫يولي سنة ‪ 1962‬حتى سبتمبر سنة ‪ 1967‬وإقدام على الزواج الرسمى مان المطعاون عليهاا‬
‫فى سنة ‪ 1964‬بعد والدتها للصغيرة و كان ما استند إلي الحكع يكفاى لحملا فا ن النعاى عليا‬
‫بالقصور يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1973/5/22‬ص ‪ - 816‬س ‪)24‬‬

‫‪ ‬النسا يثبت بااقرار وهو بعد ااقرار با ال يحتمال النفاى ألن النفاى يكاون إنكاارا‬
‫بعااد ااقاارار فااال يساامع ‪ ،‬فا ذا أنكاار الورأااة نسااا الصااغير بعااد ااقاارار فااال يلتفاات إلايهع ألن‬
‫النسا قد أبت باعتراف المقر وفيا تحميال النساا علاى نفسا ‪ ،‬وهاو أدرى مان غياره بالنسابة‬
‫لما أقر ب ‪ ،‬فير ح قول على قول غيره ‪.‬‬
‫(نقض لسة‪ –1973/12/5‬ص‪ 1232‬و لسة ‪ –1966/3/3‬ص‪)272‬‬
‫(ونقض لسة ‪ – 2005/5/28‬الطعن رقع ‪ 707‬لسنة ‪ 71‬ل)‬

‫دعـوى النلـب‬
‫‪ ‬المنع من ساماع دعاوى الزو ياة بعاد أول أغساطس سانة ‪ 1931‬إال إذا كانات أابتاة‬
‫بوأيقة رسمية‪ .‬ب‪4/ 99‬مرسوب بقانون‪ 78‬لسنة‪ .1931‬اقتصاره على دعوى الزو ياة‪ .‬خاروج‬
‫دعوى النسا عن ولو كان من ه ه الزو ية غير الثابتة‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 61‬لسنة ‪ 58‬ل ‪ -‬لسة ‪ - 1991/6/11‬ص ‪)42‬‬
‫‪- 492 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬عاادب سااماع دعااوى النسااا عنااد اانكااار‪ .‬شاارط ‪ .‬أن تااأتى بالولااد زو ااة لااع تلتااق‬
‫بزو ها مان حاين العقاد أو أتات با بعاد سانة مان غيبتا عنهاا أو مان انق اات فارا الزو ياة‬
‫بالطالل أو الوفاة‪ .‬ب‪15‬مرسوب بق ‪ 25‬لسنة ‪ .1929‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 152‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/5/14‬‬

‫‪ ‬دعوى النسا لولد المطلقاة ‪ ،‬ال تسامع عناد اانكاار إذا أتات با ألكثار مان سانة مان‬
‫تاريخ الطالل طالما أن الزواج السابق سببا ً لثباوت النساا ‪ .‬ب ‪ 15‬ل ‪ 25‬لسانة ‪ ، 1929‬عادب‬
‫سريان النص على دعوى نسا الولد ال ى أتى بعد الطالل من فرا صحيح يثبت ب النساا‬
‫كالزواج وملك اليمين والمخالطة بنات على عقد فاسد أو شبهة ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 65‬لسنة ‪ 45‬ل لسة ‪ – 1985/3/26‬س ‪)36‬‬
‫(والطعن رقع ‪ 182‬لسنة ‪ 63‬ل ‪ -‬لسة ‪)1997/6/24‬‬

‫‪ ‬دعوى إأبات النسا وحجيتها ‪ .‬يكفى لسماعها فى الم ها الحنفى و ود عقاد زواج‬
‫استوفى أركان وسائر شروط صحت شرعا ً سوات وأق رسميا أو اأبت بمحرر عرفاى أو كاان‬
‫غير مكتوب ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1982/3/16‬الطعن ‪ 44‬لسنة ‪ - 51‬س ‪)33‬‬

‫‪ ‬ساااماع دعاااوى ااقااارار بالنساااا أو الشاااهادة علاااى ااقااارار بااا بعاااد وفااااة الماااورث‬
‫المنسوب ل ااقرار فى الحوادث الواقعة من سنة ‪ 1911‬ب ‪ .‬شرط ‪ .‬و ود أورال رسامية أو‬
‫مكتوبة بخط المتوفى وعليها إم ااته ‪ .‬ب ‪ 98‬الئحاة شارعية ‪ .‬مفااده ‪ .‬دعاوى النساا التاى ال‬
‫تعتمد على ااقرار ‪ .‬خرو ها عن ذلاك القياد وخ اوعها ألحكااب الشاريعة ااساالمية ‪ .‬أباوت‬
‫النسا فيها بالفرا أو البينة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 171‬لسنة ‪ 63‬ل ‪ -‬لسة ‪)1997/7/7‬‬

‫‪ ‬مفااد ناص الماادة الخامساة عشارة مان المرساوب بقاانون رقاع‪ 25‬لسانة ‪1929‬باابعض‬
‫أحكااب األحااوال الشخصاية ‪ ،‬أن المشاارع الويااعى مناع سااماع دعااوى النساا ألى معتاادة ماان‬
‫طالل أن اتت بولاد ألكثار مان سانة شمساية مان وقات الطاالل ةخا ا ً باأن الطاا الشارعى –‬
‫وعلى ما أوردت الم كرة ااي احية – يعتبر أقصى مدة للحمل ‪ 365‬يوما ً حتاى تشامل مياع‬
‫األحوال النادرة ‪ ،‬لما كان ما تقدب وكان البين من مدونات الحكع المطعون في أن أقاب ق ااته‬
‫على أن المطعون عليها أقرت بما يفيد أنها طهرت من الوياع وأنهاا أصابحت حرأاا لزو هاا‬

‫‪-493-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫وصااالحة لمعاشاارت ‪ ،‬وأنهااا إذ طلقاات طلقااة ر عيااة فااى ‪ 1970/12/8‬دون أن تقاار بانق ااات‬
‫عدتها منا ‪ ،‬وكانات والدتهاا للصاغيرة أابتاة الوقاوع فاى ‪ 1971/8/12‬أى ألقال مان سانة مان‬
‫وقت الطاالل الر عاى ‪ ،‬ورتاا علاى ذلاك أن نسابة الصاغيرة للطااعن تكاون أابتاة ‪ ،‬فا ن ها ا‬
‫ال ى خلص إلي الحكع ال ينطوى على مخالفة للقانون الحتمال أن بدت الحمل كان قبل الطالل‬
‫والمطعون عليها على عصمت أو أن كان بعده وهى فى عدتها ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1978/3/1‬ص ‪ - 658‬س ‪)29‬‬

‫‪ ‬دعااوى اارث بساابا البنااوة ‪ .‬تميزهااا عاان دعااوى إأبااات الزو يااة أو أى حااق ماان‬
‫الحقول التى تكون الزو ية سببا ً مباشرا ً لها ‪ .‬أأره ‪ .‬عدب خ وع إأبات البنوة باعتبارها ساببا ً‬
‫لإلرث سوات كان النسا مقصودا ل ات أو كان وسيلة لادعوى الماال لقياد عادب الساماع الاوارد‬
‫بالمادة ‪ 99‬الئحة شرعية‪ .‬علة ذلك‪" .‬مثال"‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 453‬لسنة ‪ 64‬ل ‪ -‬لسة ‪)2000/1/31‬‬

‫‪ ‬إذا كانت دعوى المطعون عليها دعوى إرث بسبا البنوة وهى متميازة عان دعاوى‬
‫إأبات الزو ية ‪ ،‬وكان مويوع النساا مطروحاا فيهاا باعتبااره سابا اساتحقال اارث وكاان‬
‫المشرع لع يشاترط اأباات النساا و اود وأيقاة زواج رسامية ألن المناع الخااص بعادب ساماع‬
‫دعااوى الزو يااة أو ااقاارار بهااا فااى الحااوادث الواقعااة ماان أول أغسااطس ‪ 1931‬ال تااأأير ل ا‬
‫شارعا ً علااى دعاااوى النساا باال هااى باقيااة علاى حكمهااا المقاارر فاى الشااريعة ااسااالمية رغااع‬
‫التعديل الخاص بدعوى الزو ية فى المادة ‪ 99‬مان الئحاة ترتياا المحااكع الشارعية ‪ ،‬فأنا ال‬
‫تثريا على الحكع أن هو أطرح ما قدم الطاعنون من أورال بعد قياب الدليل – البينة – علاى‬
‫أباوت النساا المتناازع عليا ألن قيااب الحقيقاة التاى أقتناع بهاا فيا الارد ال امنى المساقط لكال‬
‫حجة تخالف ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1976/1/21‬ص ‪ - 271‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬من المقـرر فى ق ات ه ه المحكمة أن التناقض مانع من سماع الدعوى بالنساا ماا‬


‫لاع يكان فااى موياع خفااات فيكاون عفااوا وهاو ال ينتفااى إذا كاان فيا تحميال للنسااا علاى الغياار‬
‫كاااألخوة والعمومااة باعتباااره غياار مقصااود ل ات ا باال يسااتهدف حقااا ال يتوصاال ل ا إال ب أب اات‬
‫النسا فيكون تناق ا فى دعوى مال ال فى دعوى نسا ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪- 1975/6/25‬ص‪ 1302‬و لسة ‪ – 1962/1/17‬ص‪)72‬‬

‫‪- 494 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫‪ ‬أحكاب النسا – وفقا ً للرا ح فاى الما ها الحنفاى – حجاة علاى الكافاة ‪ .‬علاة ذلاك ‪.‬‬
‫اعتباره من النظاب العاب ‪ .‬أأره ‪ .‬عدب نق بالجحود أو ارتداده بالرد أو إنفساخ بعد أبوت ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 27‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/3/17‬‬

‫‪ ‬النسا ‪ .‬اعتباره سبا االلتزاب فى دعوى نفق الصغير ‪ .‬مؤداه ‪ .‬أن يكون قائما ً فيها‬
‫ومالزما لها وتتبع و ودا وعدما ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬بحث الحكع الصادر بنفقة االبن مويوع نساب‬
‫ألبي ‪ .‬أأره ‪ .‬اكتساب حجية فيما يثار حول النسا فى دعوى الحقا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 173‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/5/26‬‬

‫‪ ‬لئن كان األصال فاى الادعوى بطلاا نفقاة الصاغير أن يكاون موياوع النساا قائماا ً‬
‫فيها باعتباره سبا االلتزاب بالنفقة ال تتج إلى المدعى علي إال ب فيكاون قائماا ً فيهاا ومالزماا‬
‫لها وتتبع و ودا وعدما – أخ ا بأن سبا و وب نفقاة األوالد هاى الجزئياة النابعاة مان كاون‬
‫الفاارع ماان صاالا األصاال – إال أنا يتعااين للقااول بحجيااة حكااع النفقااة فااى مويااوع النسااا أن‬
‫يعرض له ه المسألة األساسية ويمحصها باعتباره سبا االزاب بها ‪ ،‬لما كان ذلك وكان الباين‬
‫من ااطالع على حكع النفقة أن صدر فى غيبة المدعى علي – المطعون علي األول – وبنى‬
‫ق ااائ بنفقااة الصااغير علااى أساااس القاادرة الماليااة للماادعى علي ا فيهااا مبينااا القاعاادة العامااة‬
‫وشرائطها فى نفقة الفروع على األصول وفقا ً للقاانون الوا اا التطبياق دون أن يبحاث انعقااد‬
‫الزو ية التى تدعيها الطاعنة ومدى أبوت نسا الصغير بالفرا وكان ال حجية لحكع ق اى‬
‫بالنفقة دون أن يناقش فعالً وواقعا – وليس يمنا أو قانونا ً – قرابة المحكوب علي للمحكوب ل‬
‫فى صدد القرابة أو النسا ‪ ،‬ف ن الدفع بسبق الفصل فى صورة الدعوى المعروية – دعوى‬
‫إنكار النسا يكون على غير محل ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/2/25‬ص‪ 483‬و لسة ‪ - 1965/1/20‬ص‪)68‬‬

‫‪ ‬األصاال حجيااة حكااع النفقااة فااى دعااوى النسااا ‪ .‬علااة ذلااك ‪ .‬شاارط ‪ .‬بحااث النسااا‬
‫وتمحيص باعتباره سابا االلتازاب بالنفقاة ‪ .‬بحاث الحكاع الصاادر بالنفقاة انعقااد الزو ياة التاى‬
‫ادعتهااا المطعااون ياادها وأبااوت نسااا الصااغير للطاااعن وتفنيااد دفاع ا بشااأن إنكااار النسااا‬
‫وصاايرورة ها ا الحكااع نهائي اا ً وباتاا ً ‪ .‬أأااره ‪ .‬اكتساااب حجيااة األماار المق ااى فااى دعااوى إنكااار‬
‫النسا ‪.‬‬
‫( الطعن رقع ‪ 412‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪) 2002/2/4‬‬

‫‪-495-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬النص فى المـادة ‪ 906‬من قـانون المرافعات على أن " يتبع فى قبول دعاوى إنكاار‬
‫النسا وإأباتها والمواعياد التاى ترفاع فيهاا واآلأاار التاى تترتاا عليهاا القواعاد واألحكااب التاى‬
‫يقررها قانون البلد الوا اا التطبياق وتو يا الادعوى إلاى األب أو األب علاى حساا األحاوال‬
‫وإلااى الولااد ال ا ى أنكاار نسااب ف ا ذا كااان قاصاارا ً تعااين أن يقاااب وصااى خصااومة ياادل علااى أن‬
‫المشرع رأى أن أبوت النسا كما هو حق أصالى لالبان ألنا يرتاا لا حقوقاا بينتهاا القاوانين‬
‫والشرائع كحق النفقاة والح اانة واارث فأنا حاق أصالى أي اا ً لاألب لتادفع عان نفساها تهماة‬
‫الزنا ‪ ،‬ولئال تعير بولد ليس ل أب معروف ‪ ،‬والحقاان فاى ها ا المجاال متسااويان ومتكاامالن‬
‫ال يجزم أحدهما عن اآلخر ‪ ،‬فال تملك إسقاط حقاول ولادها كماا ال ياؤأر موقاف ذلاك األخيار‬
‫على ما تدعي األب ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/2/26‬ص ‪ - 483‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬األصل فى دعوى النساا ‪ ،‬وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة أن ينظار إلاى‬
‫النسا المتنازع في ‪ ،‬فلو كان مما يصاح إقارار المادعى عليا با ويثبات باعترافا ولايس فيا‬
‫تحميل النسا على الغير كاألبوة والبنوة ف نها تسامع مجاردة أو يامن حاق ةخار ساوات ادعاى‬
‫لنفس حقا أو لع يدع ‪ ،‬وينتفى فيهاا التنااقض ألن مقصاودها األصالى هاو النساا والنساا مماا‬
‫يغتفر في التناقض للخفات الحاصل فيا أماا لاو كاان مماا ال يصاح إقارار المادعى عليا با وال‬
‫يثبت باعتراف وفي تحميل النسا على الغير كاألخوة والعمومة فال تسمع إال ممن يدعى حقاا‬
‫من إرث أو نفقة ويكاون هاو المقصاو د األول فيهاا‪ ،‬وال يغتفار فيهاا التنااقض ألنا تنااقض فاى‬
‫دعوى مال ال فى دعوى نسا ودعوى المال ي رها التناقض ما داب باقيا ً لع يرفاع ولاع يو اد‬
‫ما يرفع ب مكان حمل أحد الكالماين علاى اآلخار أو بتصاديق الخصاع أو بتكا يا الحااكع ‪ ،‬أو‬
‫بقااول المتناااقض تركاات الكااالب األول مااع إمكااان التوفيااق بااين الكالمااين وحماال إحااداهما علااى‬
‫اآلخر ‪ .‬لما كان ذلك وكان الثابت أن المطعون عليهما األولين باالشتراك ماع ساائر المطعاون‬
‫علااايهع أقااااموا الااادعوى الماألاااة – ب أباااات الوراأاااة ‪ -‬اساااتنادا ً إلاااى أنهماااا مااان ورأاااة المتاااوفى‬
‫بوصفيهما ابنا عع ألب ف ن التناقض بين القولين يرتفع بين ما ات بمح ر التحارى فاى ماادة‬
‫الوراأة الخاصة باالمتوفى وباين الادعوى الحالياة ألنهماا لاع ينفياا فاى مح ار التحارى القراباة‬
‫التى تربطهما بالمتوفى ‪ ،‬وإنما غع عليهماا فاى البداياة أن ها ه الوراأاة مان شاانها أن تورأهماا‬
‫لبعااد الصاالة ‪ ،‬فقااررا أنهمااا ماان أقارب ا غياار الااوارأين ولاادى وقوفهمااا علااى الحكااع الشاارعى‬
‫الصحيح من واقع ما أفادت ب لجنة الفتوى بجامعة الزهر قرارا ً فى الدعوى الحالية أنهما من‬
‫ورأت وبينا هة اارث وإذ انتهى الحكع المطعون فيا لها ه النتيجاة الساليمة فأنا ال يعيبا ماا‬
‫‪- 496 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫أورده من تقريرات خاطئة باطالل القول باأن التنااقض فاى النساا عفاو مغتفار ويكاون النعاى‬
‫علي فى غير محل ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ –1974/4/17‬ص‪ 189‬و لسة ‪ - 1975/1/15‬ص ‪)16‬‬

‫‪ ‬التناقض المانع من سماع الادعوى ومان صاحتها – وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه‬
‫المحكمة – هو أن يسبق من المدعى كالب مناف للكالب ال ى يقولا فاى دعاواه ‪ ،‬فيماا ال يخفاى‬
‫سبب ماداب باقيا لن يرتفع ‪ ،‬ولع يو د ماا يرفعا ب مكاان حمال أحاد الكالماين علاى اآلخار ‪ ،‬أو‬
‫بتصديق الخصع أو بتك يا الحاكع أو قاول المتنااقض تركات الكاالب األول ماع إمكاان التوفياق‬
‫بااين الكالمااين وحماال إحااداهما علااى اآلخاار ‪ ،‬وذلااك السااتحالة أبااوت الشااح ويااده ‪ ،‬ويتحقااق‬
‫التناقض متى كان الكالمان قد صدرا من شخص واحد أماب القايى أو كان أحد الكالمين فاى‬
‫مجلس القايى واآلخر خار ‪ ،‬ولكن أبت أماب القايى حصول إذ يعتبار الكالماان وكأنهماا‬
‫فى مجلس القايى ‪ ،‬ويستوى فى ذلك أن يكون التناقض من المادعى أو منا ومان شاهوده أو‬
‫من المدعى علي ‪ ،‬لما كان ذلك وكان الثابت من األورال أن كالب المطعون يدها فى مجلس‬
‫الق ات وخار يدور حول إيهاب الطاعن لها بأن يكفى النعقاد الزواج قراتة الفاتحة ‪ ،‬وعلى‬
‫هااا ا األسااااس سااالمت نفساااها فعاشااارها معاشااارة األزواج قبااال انعقااااد زوا هماااا صاااحيحا ً فاااى‬
‫‪ 1981/4/13‬مما ينفى قياب التناقض المانع من سماع دفاعهاا فاى دعاوى الطااعن بنفاى نساا‬
‫الصغير ل ويكون النعى على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 124‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪)1989/3/28‬‬

‫‪ ‬األصل فى دعوى النسا – وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة أن ينظار إلاى‬
‫النساا المتناازع فيا فلاو كاان مماا يصاح إقاـرار المادعى عليا با وأبات باعترافا ولايس فيا‬
‫تحميل النسا على الغير كاألبوية والبنوة ف نها تسمع مجردة أو يمن حاق ةخار ساوات ادعاى‬
‫لنفس حقا أو لع يدع ويغتفر فيهاا التنااقض ألن مقصاودها األصالى هاو النساا والنساا يغتفار‬
‫في التناقض للخفات الحاصال فيا أماا لاو كاان مماا ال يصاح إقارار المادعى عليا با وال يثبات‬
‫باعتراف وفي تحميل النسا على الغير كاألخوة والعموب فال تسمع إال أن يدعى حقا من ارث‬
‫أو نفقة ويكون هو المقصود األول فيها وال يغتفر فيها التناقض ألن تنااقض فاى دعاوى نساا‬
‫ودعوى المال ي رها التناقض ماداب باقيا لع يرتفع ولع يو د ما يرفع ب مكان حمل الكالماين‬
‫على اآلخر أو بتصديق الخصع أو تكا يا الحااكع أو بقاول المتنااقض تركات الكاالب األول ماع‬
‫إمكان التوفيق بين الكالمين وحمل أحدهما على اآلخر والتناقض يتحقق متى كان الكالمان قد‬

‫‪-497-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫صدرا من شخص واحد وكان أحد الكالمين فى مجلاس القاياى واآلخار خار ا ولكان يثبات‬
‫أماااب القايااى حصااول إذ يعتباار الكالمااان وكأنهمااا فااى مجلااس القاي اى وإذا كااان البااين ماان‬
‫ااطالع على محاير لسات الدعوى رقع ‪ 1383‬لسنة ‪ 1959‬مدنى بنادر طنطاا أن ماورث‬
‫المطعون عليهع الخمسة األولين – المادعى فاى دعاوى النساا – دعاى لاإلدالت بشاهادت فيهاا‬
‫بجلسااة أول ديساامبر ‪ 1960‬وأقاار بأنا ال تربطا بالمتوفاااة صاالة قرابااة وكااان ه ا ا القااول منا‬
‫يتنا قض مع األساس ال ى أقااب عليا دعاواه الماألاة فاى سانة ‪ 1966‬مان أنا ابان عمهاا ويارث‬
‫نصف تركتها تعصيبا وكان الحكع المطعون فيا قاد أطلاق القاول وذهاا إلاى أن التنااقض فاى‬
‫النسا عفو يغتفر مع أن النزاع يتعلاق بادعوى العموماة والمقصاود األول فيهاا هاو الماال وال‬
‫يتعلق بدعوى أبوة أو ب نوة ف ن الحكع يكون قد اخطأ فى تطبيق القانون وإذ حجا الحكع نفسا‬
‫به ا التقرير القانونى الخاطح عن بحث إمكان رفع ه ا التنااقض باين الكالماين فأنا يتعاين أن‬
‫يكون وا ا النقض وااحالة ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1973/7/11‬ص ‪ – 1004‬س ‪)24‬‬

‫‪ ‬الوصية وااقرار بالنسا ‪ ،‬كل منهما تصارف مساتقل ‪ ،‬أحادهما باايصاات وأانيهماا‬
‫بااقرار بالنسا ‪ ،‬وبطالن أحدهما ال يستتبع حتما بطالن اآلخر ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1968/3/6‬ص ‪ - 522‬س ‪)29‬‬
‫‪ ‬طبق اا ً للمااادة الثامنااة ماان القااانون رقااع ‪ 462‬لساانة ‪ 1955‬ب لغااات المحاااكع الشاارعية‬
‫أصاابحت دعاااوى النسااا فااى غياار الوقااف والطااالل والخلااع والمبااارأه والفرقااة بااين الاازو ين‬
‫بجميع أسبابها من اختصاص المحاكع االبتدائية بعاد أن كانات وفقاا ً للماادة السادساة مان الئحاة‬
‫ترتيا المحاكع الشرعية من اختصاص المحاكع الجزئية ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1966/3/30‬ص ‪ – 782‬س ‪)17‬‬

‫‪ ‬إذ كانت دعوى المطعاون يادهع مان الخاامس إلاى الثامناة هاى دعاوى إرث بسابا‬
‫األخوة ‪ ،‬وهى متميزة عن دعوى إأبات أى حق من الحقول التى تكون الزو ية ساببا ً مباشارا ً‬
‫لها ‪ ،‬ف ن إأبات األخوة ال ى هو سبا اارث ال يخ ع لما أورده المشارع فاى الماادة ‪ 99‬مان‬
‫الئحة ترتيا المحاكع الشرعية من قيد على سماع دعوى الزو ياة أو ااقارار بهاا إذ ال تاأأير‬
‫له ا المنع من ساماع دعاوى النساا ساوات كاان النساا مقصاودا ل اتا أو كاان وسايلة لادعوى‬
‫المال ‪ ،‬ف ن ه ه الدعوى باقية على حكمها المقرر فى الشريعة ااسالمية وفقا ً للم ها الحنفى‬
‫حتى وإن كان النسا مبناه الزو ية الصحيحة ‪.‬‬
‫‪- 498 -‬‬
‫مادة (‪)15‬‬

‫(الطعن رقع ‪ 114‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/11/30‬‬

‫‪ ‬الردة سبا من أسباب الفرقة ‪ .‬أأرها ‪ .‬ليس لمرتد أن يتزوج أصالً ‪ .‬زواج المسالمة‬
‫بغير المسلع حراب وال ينعقد أصالً ‪ .‬زواج المرتدة ال ينعقد أصالً وال يثبت نسبا يتولد عنا أى‬
‫حق فى الميراث ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 162‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1995/5/16‬‬

‫‪ ‬المقاارر فااى فقاا الشااريعة ااسااالمية أن أوالد المرتاادين أن ولاادوا قباال الااردة فهااع‬
‫مسلمون تبعا آلبائهع ‪ ،‬وال يتبعونهع فى الردة ‪ ،‬أما مان ولاد بعاد الاردة فاال يكاون مسالما إذ لاع‬
‫يولد بين أبوين مسلمين ‪ ،‬وتنقطاع تبعياة الولاد ألبيا فاى الادين بعاد بلوغا عااقال إماا ب ماارات‬
‫البلوغ المعهودة أو بتجاوز خمس عشرة سنة هجرية ‪ ،‬ذلك أن رساول هللا ‪ ‬قاال "كال مولاود‬
‫يولد على الفطرة حتى يعرب عن لسان ‪ ،‬ف ذا أعرب عن لسان ف ما شاكرا ً وإما كفاوراً" فا ذا‬
‫أفصح ولد المرتاد عان الادين الا ى يختااره بعاد بلوغا الحاق بالملاة التاى يختارهاا ‪ ،‬وقاد كفال‬
‫ااسالب لغيار المسالمين حرياة االعتقااد لقولا تعاالى "ال إكاراه فاى الادين" أى ال تكرهاوا أحاد‬
‫على الدخول فى دين ااسالب‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 255‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)1998/12/28‬‬

‫‪ ‬األصل فى دعـوى النسا أنها تسمع ولو كانت مجردة وليست يمن حق ةخر متاى‬
‫كان المدعى علي بالنسا حيا وليس فيها تحميل النسا على الغير ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1966/6/20‬ص ‪ - 772‬س ‪)17‬‬

‫‪ ‬دعوى النسا بعد وفاة المورث ال يمكان رفعهاا اساتقالال وبالنساا وحاده بال يجاا‬
‫أن تكون يمن دعاوى حاق التركاة يطلبا المادعى ماع الحكاع بثباوت نساب ‪ ،‬مماا ينبناى عليا‬
‫اختصاص الق ات الشرعى باالنظر فاى دعاوى اارث بالنسابة لغيار المسالمين ويساتتبع حتماا‬
‫اختصاص بدعوى النسا عمالً بقاعدة أن قايى األصال هاو قاياى الفارع وال مجاال للقاول‬
‫بفصل دعوى النسا عن دعوى الميراث و عل األولاى مان اختصااص القاياى والثانياة مان‬
‫اختصاص المجاالس الملياة فا ن دعاوى المياراث ال تكاون إال مجارد تقسايع للتركاة ال يقت اى‬
‫االلتجات إلى الق ات ‪ .‬وال دوى من االستناد إلى القانون ‪ 462‬لسنة ‪ 1955‬فى ه ا الصدد إذ‬
‫أن ها ا القااانون إنمااا نقاال االختصاااص ماان المحاااكع الشاارعية والمجااالس المليااة إلااى الق ااات‬
‫العادى دون تغيير لقواعد االختصاص السابقة فيما بين الق ات الشرعى والمجالس الملية ‪.‬‬

‫‪-499-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫(نقض لسة ‪ – 1993/2/23‬الطعن رقع ‪ 68‬لسنة ‪ 58‬ل)‬


‫(و لسة ‪ – 1985/6/4‬الطعن رقع ‪ 53‬لسنة ‪ 54‬ل – س ‪)36‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 176‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/7/7‬‬

‫‪ ‬إذا كانت دعوى المطعون علي هى دعوى إرث بسبا البناوة – وهاى با لك متميازة‬
‫عن دعوى إأبات الزو ية أو إأبات البنوة ال ى هو سبا اارث ال تخ ع لماا أورده المشارع‬
‫فااى المااادة ‪ 99‬ماان الئحااة ترتيااا المحاااكع الشارعية ماان قيااد علااى سااماع دعااوى الزو يااة أو‬
‫ااقرار بها حيث نهى فى الفقرة الرابعة من تلاك الماادة عان ساماع تلاك الادعوى إال إذا كانات‬
‫أابتة بوأيقاة زواج رسامية فاى الحاوادث الواقعاة مان أول أغساطس سانة ‪ – 1931‬إذ ال تاأأير‬
‫له ا المنع من السماع – على دعوى النساا ساوات كاان النساا مقصاودا ل اتا أو كاان وسايلة‬
‫لاادعوى المااال – ف ا ن ه ا ه الاادعوى باقيااة علااى حكمهااا المقاارر حتااى ولااو كااان الساابا مبناااه‬
‫الزو ية الصحيحة ولماا كاان إأباات البناوة وهاى سابا اارث فاى النازاع الاراهن – بالبيناة –‬
‫ائزا قانونا ً فلاع يكان علاى الحكاع المطعاون فيا أن يعارض لغيار ماا هاو مقصاود أو مطلاوب‬
‫بالادعوى وماان أااع يكااون النعاى عليا بالخطااأ فااى القاانون وقصااور التساابيا ا ازتا ااأبااات‬
‫بالبينة وإغفال ذكر السبا ال ى يرد إلي النسا فى غير محل ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1960/5/5‬ص ‪ – 380‬س ‪)11‬‬

‫‪ ‬إقامة الحكاع ق ااته بثباوت نساا المطعاون يادهع إلاى والادهع واساتحقاقهع اارث‬
‫فى تركة أخيهع ألب مطبقاا ً الشاريعة ‪ .‬تطبياق الحكاع للشاريعة ااساالمية علاى دعاوى النساا‬
‫التى أقيمت تبعا لدعوى اارث ابتغات تعيين الورأة وتحديد انصابائهع فاى التركاة ‪ .‬عادب بحثا‬
‫مسااألة حظاار تعاادد الزو ااات فااى الشااريعة المساايحية ‪ .‬ال عيااا ‪ .‬دعااوى اارث متمياازة عاان‬
‫دعوى الزو ية ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 114‬لسنة ‪ 64‬ل ‪ -‬لسة ‪)1998/11/20‬‬

‫التبنــى‬
‫‪ ‬يقصد بالتبنى استلحال شخص معروف النسا أو مجهول مع التصاريح بأنا يتخا ه‬
‫ولدا مع أن ليس بولد حقيقى ‪ ،‬ولئن كان يعد حراما ً وباطالً فى الشريعة ااسالمية وال يترتا‬
‫علي أى حكع من األحكاب الشرعية الثابتة ‪ ،‬إال أن المقرر فى ق اات ها ه المحكماة أن النساا‬
‫يثبت بالدعوة وهاى ااقارار المجارد بالنساا بماا ينطاوى عليا مان اعتاراف ببناوة الولاد وأنا‬

‫‪- 500 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫يخلق من مثل سوات كان صادقا ً أب كاذبا ً فيثبت له ا الولد عند ذلاك شارعا ً مياع أحكااب البناوة‬
‫اعتبارا بأن إن كان كافيا ً وقع علي إأع اادعات ‪ ،‬ويصح النساا بها ا الطرياق طالماا لاع يقارن‬
‫ب و ه حتى ولو كانت الظواهر تك ب ‪.‬‬
‫( نقض لسة ‪ - 1978/2/22‬ص ‪ - 578‬س ‪) 29‬‬

‫‪ ‬التبنى وهو استلحال شخص معلوب النسا أو استلحال مجهول النسا مع التصاريح‬
‫بأن يتخ ه ولدا وليس بولد حقيقى حراب وباطل فى الشريعة ااسالمية وال يترتا علي أأار أو‬
‫حكع من األحكاب الشرعية ‪ ،‬اكتفات بأن ااسالب قد أورد تنظيما كاامال محكماا ً ألحاوال اللقطاات‬
‫وبما يكفل الحياة الشريفة لهع ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1976/3/10‬ص ‪ - 592‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬التبنى وهاو اساتلحال شاخص معاروف النساا إلاى أب أو اساتلحال مجهاول النساا‬
‫مع التصريح بأن يتخ ه ولادا ولايس بولاد حقيقاى فاال يثبات أباوة وال بناوة وال يترتاا عليا أى‬
‫حق من الحقول الثابتة بين اآلبات واألبنات‪.‬‬
‫(نقااض لسااة ‪ - 1973/12/5‬ص ‪ - 1232‬س ‪ 24‬والطعاان رقااع ‪ 589‬لساانة ‪ 66‬ل – لسااة‬
‫‪)2001/12/22‬‬

‫‪ ‬نسا اللقيط يثبت بمجرد الدعوة وهى ااقرار بنسب ‪.‬‬


‫(الطعن رقع ‪ 707‬لسنة ‪ 71‬ل – لسة ‪)2005/5/28‬‬

‫‪ ‬التبنى ‪ .‬مقصوده ‪ .‬اعتباره حراماا ً وبااط ً‬


‫ال وال يثبات أباوة وال بناوة‪ .‬عادب ترتيبا أى‬
‫من الحقاول الثابتاة باين األبناات واألباات ماا لاع تتاوافر شاروط الادعوة المثبتاة للنساا ومنهاا إال‬
‫يكون الولد أابت النسا من غير المقر ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 364‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/5/25‬‬

‫‪ ‬الد عوة المثبتاة للنساا ‪ .‬ماهيتهاا ‪ .‬أأرهاا ‪ .‬أباوت النساا بهاا وإن كا بتها الظاواهر ‪.‬‬
‫واز ورودها الحقة على التبنى طالما لع يبين المقر وقت إقراره سبا البنوة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 27‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/3/17‬‬

‫‪-501-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬التبنى ‪ .‬ماهيت ‪ .‬ااقرار باستمارات استخراج البطاقة العائلية ببنوة الصغيرة ‪ .‬بنوة‬
‫أابتة ومستقرة ‪ .‬ال يحتمل النفى وال ينفك بحال ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 80‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1994/2/15‬‬

‫‪ ‬لما كان المقصود بالتبنى استلحال شخص معروف النسا أو مجهول مع التصاريح‬
‫بأن يتخ ه ولدا مع أن ليس ولد حقيقى ل وهو ما يعد حراما ً وباطالً فى الشريعة ااساالمية و‬
‫ال يترتا علي أى حكع من أحكاب الشريعة الثابتة وكان من المقرر – فى ق ات ها ه المحكماة‬
‫– أن النسا يثبت بالدعوة وهى ااقرار المجرد بالنسا لماا ينطاوى عليا مان اعتاراف ببناوة‬
‫الولد وأن تخلق من مائ سوات كان صادقا ً فى الواقع أب كاذبا ً فيثبت له ا الولد عند ذلك شرعا ً‬
‫ميع أحكاب البنوة ويصح النسا به ا الطريق حتى ولو كانت الظواهر تك با وال يحاول دون‬
‫ذلك ورود ااقرار الصريح أو ال منى الحقا على التبنى المادعى با لماا يانع عنا مان رغباة‬
‫المقاار فااى تصااحيح األوياااع ماااداب لااع يبااين وقاات إقااراره ساابا ها ه البنااوة فااال يشااكل التبنااى‬
‫تناق ا مع ااقرار بالبنوة ألن من الميسور التوفيق باين الكالماين طالماا لاع يثبات نساب آلخار‬
‫وأن قيد الطفلة فى مركز رعاية الطفل وتسميتها باسع معاين ال يفياد أنهاا أبناة لشاخص حقيقاى‬
‫يحمل ه ا االسع وأنها معلومة النسا إذ من المقارر فاى مثال ها ه المراكاز هاو إطاالل أسامات‬
‫على اللقطات تمييزا لهع وتعريفا بشخصيتهع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 187‬و ‪ 188‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/4/26‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 119‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/5/31‬‬

‫‪ ‬ما أأبت بمح ر ااطاالع علاى ساجالت معياة الطفولاة الساعيدة مان قياد الصاغير‬
‫لديها باسع محمد عبد الحليع الجريسى ال يفيد أن الصغير أحمد أبنا لشخص حقيقاى يحمال ها ا‬
‫االسع وأن معلوب النسا لما هو مقرر وعلاى ماا سالف بيانا – مان أن الماادة ‪ 10‬مان القاانون‬
‫‪ 34‬لساانة ‪ 1912‬بشااأن المواليااد والوفيااات تو ااا إطااالل اسااع ولقااا علااى األطفااال مجهااولى‬
‫النسا حديثى الوالدة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 187‬و ‪ 188‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1994/4/26‬‬

‫‪ ‬متى أبت نسا المطعون عليها األولاى مان المتاوفى باالفرا ‪ ،‬مماا أ اراه المتاوفى‬
‫من قيد المطعون عليها األولى المنسوبة إلي فى دفتر المواليد وما اات علاى لساان وكيلا فاى‬
‫دعوى النفقة التاى رفعتهاا ياده المطعاون عليهاا األولاى تطالبا باانفاال عليهاا بوصاف أباهاا‬

‫‪- 502 -‬‬


‫مادة (‪)15‬‬

‫وملزما بنفقتها مان مصاادقت عليهاا– لايس إال إقارارا ً مؤيادا لثباوت النساا باالفرا ‪ ،‬وإقارار‬
‫األب بنساب الولاد إليا يكاون منا بااللفظ صاريحا أو داللاة ‪ ،‬وبااشااارة حتاى ماع القادرة علااى‬
‫العبارة والكتابة الخالية من مظنة التزوير ‪ ،‬وبالسكوت عند تهنئة الناس لا باالمولود ‪ ،‬ومااداب‬
‫النسا ليس محاال عقال بأن كاان المقار لا يولاد مثلا لمثال المقار أو بااطالً شارعا ً كنساا ولاد‬
‫الزنا ‪ ،‬دون اشتراط حصول ااقرار فى مجلس الق ات على أن يكون الولاد مجهاول النساا‬
‫وأن يصادل على ذلك أن كان مميزا ‪ ،‬وال يغير من ذلك ما اات فاى كتااب مستشافى األطفاال‬
‫الجاامعى ماان أنا أاباات فاى سااجالتها الخاااص بااورود األطفاـال اللقطااات ماان أن الطفلااة ساالمت‬
‫للمورث واستخر ت لها شهادة ميالد من مكتا صحة السيدة زينا طالماا أن النساا قاد أبات‬
‫بالفرا المؤيد بااقرار ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/2/5‬ص ‪ - 348‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬متى كان الحكع المطعون في قد رد على ما ادعاه الطااعن مان أن الطفال الا ى أقار‬
‫ببنوت هو ا للقيط ال ى تسلم من المستشفى فأن مع التسليع به ا اادعات ف ن المورث أقار باأن‬
‫ه ا الطفل هو ابن ولع يقل أن يتبنااه ‪ ،‬وهاو قاول مان الحكاع ال مخالفاة فيا للقاانون ألن نساا‬
‫اللقيط يثبت بمجرد الدعوة وهى ااقرار بنسب ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1973/12/5‬ص ‪ - 1232‬س ‪)24‬‬

‫ررينة شهادة الميالد والبطارة الشخصية‬


‫‪ ‬بيانااات شااهادة الماايالد اعتبارهااا قرينااة علااى النسااا وليساات حجااة فااى إأباتا ‪ .‬نسابة‬
‫الطفل فيها إلى أب معين – عدب اعتبارها حجة علي مالع يقر بصحة البيانات المدونة فيها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 155‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪ – 1989/5/30‬س ‪)40‬‬

‫‪ ‬المقرر فى ق اات ها ه المحكماة أن شاهادة المايالد بمجردهاا ليسات حجاة فاى إأباات‬
‫النسا ‪ ،‬وإن كانت تعد قرينة علي ‪ ،‬إذ لع يقصد بها أبوت ‪ ،‬وإنما ات ذكره فيها تبعا لما قصد‬
‫منها وويعت ل ‪ ،‬ألن القيد بالدفاتر ال يشترط في أن يكون بنات على طلاا األب أو وكيلا ‪،‬‬
‫بل يصح باامالت من القابلاة أو األب فاال يعاد نساب الطفال فيهاا إلاى شاخص معاين حجاة عليا‬
‫طالما لع يقار بصاحة البياناات المدوناة بهاا وإذا كاان الحكاع المطعاون فيا قاد رد علاى القريناة‬
‫المستفادة من شهادة الميالد بأن المطعون علي ادعى تزويرها فور تقديع الطاعناة لهاا ‪ ،‬فا لك‬
‫حسب فى إهدار القرينة المستفادة منها ‪ ،‬ويكون النعى علي بالقصور غير وارد ‪.‬‬

‫‪-503-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫(نقض لسة ‪ - 1976/2/4‬ص ‪ - 390‬س ‪)27‬‬

‫‪ ‬البيانات الواردة بشهـادة الميالد وعلى ما ارى با ق اـات ها ه المحكماة باعتبارهاا‬


‫من إمالت صاحا القيد ال تصلح بمجردها لثبوت النسا وإن كانت تعد قرينة ال يمنع دح ها‬
‫وإقامة الدليل على عكسها ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1967/1/4‬ص ‪ - 54‬س ‪)28‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/12/24‬ص ‪ - 1692‬س ‪)26‬‬

‫‪ ‬للمحكمة أن تعتبر شهادة الميالد قرينة على أبوت النسا باايافة إلى أدلة وقرائن‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1975/6/25‬ص ‪)1302‬‬

‫‪ ‬البطاقة العائلية ال تقوب مقاب وأيقة الزواج الرسمية فى إأبات الزواج‪.‬‬


‫(نقض لسة ‪ - 1967/5/31‬ص ‪ - 1193‬س ‪)28‬‬

‫‪- 504 -‬‬


‫مــادة ( ‪) 16‬‬
‫تقدر نفقة الزوجة بحليب حيال اليزوج وريت اسيتحقارها يليرا ً أو عليرا ً عليى إال تقيع‬
‫النفقة فى حالة العلر عن القدر الذى يفى بحاجتها الضرورية‪.‬‬
‫وعلييى القاضييى فييى حاليية ريييام سييبب اسييتحقاق النفقيية وتييوافر شييروطه أن يفييرض‬
‫للزوجة ولصغاره ا منه فى مدى أسبوعين على األكثر من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤرتة (‬
‫بحاجتهيا الضييرورية ) بحكي غييير مليبب واجييب النفياذ فييورا ً إليى حييين الحكي بالنفقيية بحكي‬
‫واجب النفاذ ‪.‬‬
‫وللزوج أن يجرى المقا‪،‬ة بين ما أداه من النفقة المؤرتة وبيين النفقية المحكيوم بهيا‬
‫عليييه نهائيييا ً بحيييث ال ي قييع مييا تقبضييه الزوجيية و‪،‬ييغارها عيين القييدر الييذى يفييى بحاجتهييا‬
‫الضرورية ‪.‬‬
‫القانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪ ( 1979‬ب ‪ ) 3‬مطابقة‬
‫القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪1929‬‬
‫‪ ‬تقدر نفقة الزو ة على زو ها بحسا حال الزوج يسارا ً أو عسارا ً مهماا كانات حاال‬
‫الزو ة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويستند النص المطروح إلى قول تعاالى "لينفاق ذو ساعة مان ساعت ومان قادر عليا‬
‫رزق فلينفق مما أتاه هللا"‪ 1‬وقول (‪ )‬لهند زو اة أباى سافيان حينماا اشاتكت إليا شاح زو هاا‬
‫"خ ى ما يكفيك وولدك بالمعروف"‪.‬‬

‫الم كــرة ااي ــاحية‬


‫اتت المادة ‪ 16‬من المشروع به ه القواعد فنصت على أن تقدر نفقاة الزو اة بحساا‬
‫حال الزوج وقت استحقاقها يسرا ً أو عسرا ً على إال تقل فى حالاة العسار عان القادر الا ى يفاى‬
‫بحا تها ال رورية ‪.‬‬
‫وماان ها ا يظهاار أن المناااط أص االً فااى تقاادير النفقااة هااو حااال الاازوج الماليااة فااى اليساار‬
‫والعسر وها ا أمار نسابى غاياة األمار أن النفقاة إذا كانات عان مادة ماياية علاى تااريخ الحكاع‬
‫وتغيرت حال الزوج كان التقدير على قدر حال وقت االستحقال ال وقت الق ات ‪.‬‬

‫‪ 1‬اتية رر ‪ 7‬من سورة الطالق ‪.‬‬

‫‪- 505 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫ه ا إذا كان قد حدث تغير فى الحالة المالية ‪ .‬والقدر ال ى يفى بحا تها ال ارورية هاو‬
‫ما يعبر عن فى العرف الق ائى بنفقة الفقرات ‪ ،‬ال أن يكون فول طاقت ألن المعياار هاو قاول‬
‫هللا تعالى "لينفق ذو سعة من سعت ومن قدر علي رزق فلينفق مما أتاه هللا" من اآلية الساابعة‬
‫من سورة الطالل ‪.‬‬
‫أع قرر المشروع يرورة الق ات بنفقة مؤقتة للزو ة وأو ا على القاياى فاى حالاة‬
‫قياب سبا استحقال النفقة وتوفر شروط أن يفرض للزو اة فاى مادى أسابوعين علاى األكثار‬
‫من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤقتة بحكع غير مسبا وا ا النفاذ فورا ً إلى حين الحكع بالنفقاة‬
‫بحكع وا ا النفاذ ‪.‬‬
‫والملحاوظ فاى ها ا هااو إال تتارك الزو اة مادة يطااول فيهاا التقاياى دون أن يكاون لهاا‬
‫مورد تعيش من فكان من وا بات القايى أن يباادر إلاى تقريار النفقاة المؤقتاة بالمقادار الا ى‬
‫يفاى بحا تهااا ال اارورية فااى يااوت مااا استشاف ماان األورال والمرافعااة ماداماات قااد تااوافرت‬
‫أمام سبا استحقال الزو ة للنفقة وتحققت الشروط ‪.‬‬
‫وه ا ا الحكااع المؤقاات ناف ا ا ً فااورا ً إلااى حااين صاادور الحكااع ماان محكمااة أول در ااة فااى‬
‫الاادعوى وعندئ ا يكااون النفاااذ له ا ا الحكااع األخياار دون المؤقاات علااى نحااو مااا هااو وارد ف اى‬
‫نصوص الئحة ترتيا ا لمحاكع فى ه ا المويع أع رخاص المشاروع للازوج فاى حالاة ساداده‬
‫نفقة لزو ت بمقت ى الحكع المؤقت أن يجرى المقاصة بين ما أداه فعالً وباين المحكاوب عليا‬
‫نهائيا ً على إال يقل ما يبقى للزو ة وتقب فعالً عن القدر ال ى يفى بحا تها ال رورية ‪.‬‬

‫التعـــليق‬
‫‪ ‬األصاال أن الااازوج يلتاازب بالقيااااب باانفااال علاااى الزو ااة بنفسااا فيقاادب لهاااا المأكااال‬
‫والملابس والمسااكن الا ى يليااق بهمااا وهااو مااا يسامى قياااب الاازوج بتمكااين الزو ااة ماان اسااتيفات‬
‫أسباب المعيشة ف ن لع يكن كان علي أن يعطى الزو اة أو يملكهاا الماال الكاافى الساتيفات تلاك‬
‫األسباب ‪ ،‬وو وب نفقة الزو ة على الازوج علاى ها ا النحاو هاو ماا يصاطلح الفقا الشارعي‬
‫على تسميت و وب التمكين وو وب التملك بالمفهوب السالف ‪.‬‬
‫‪ ‬ولقد أخ القانون المصرى أساسا لتقدير نفقة الزو ة در ة يسار الزوج أو إعسااره‬
‫دون أن ياادخل فااى االعتبااار يسااار الزو ااة أو حقيقااة أحوالهااا الماليااة كمااا هااو مطبااق لاادى‬

‫‪- 506 -‬‬


‫مادة (‪)16‬‬

‫الطوائااف المساايحية‪ 1‬بمااا يمكاان معا القااول أن نفقااة الزو يااة خمااس أنااواع نفقااة اليسااار علااى‬
‫الازوج الموساار ‪ ،‬ونفقاة المتوسااط وهااى علاى الاازوج متوساط الحااال ‪ ،‬ونفقااة الكفاياة وهااى مااا‬
‫يكفى لمعيشة الزو ة ‪ ،‬ونفقة ال رورة وهى ماال يدخل فيها عناصر الترف كالخاادب ‪ ،‬ونفقاة‬
‫الفقرات وهى الحد األدنى لنفقة الفقير المعسر ‪.‬‬
‫‪ ‬ولقد رى العمل على أن تفرض النفقاة للزو اة شاهريا ً وهاى أماا أن تفارض بمبلاغ‬
‫إ مالى أو أن يخصص الحكع مبلغا منفرد لكل عنصر منها‪.‬‬
‫‪ ‬وتقاادر نفقااة الااـزو ة بحسااا حااال الااـزوج الماليااة يساارا ً أو عساارا ً وقاات اسااتحقاقها‬
‫وليس وقت صدور الحكع بها‪.2‬‬
‫ف ذا كانت النفقة ع ن مدة مايية على تاريخ رفع الدعوى أو الحكاع فيهاا وتغيارت حاال‬
‫الزوج كان التقدير على قدر حالة وقت االستحقال وليس وقت الق ات إذا كان قاد حادث تغيار‬
‫فى الحالة المالية‪ ، 3‬ف ذا أبت أمااب القاياى عناد رفاع الادعوى أن دخال الازوج كاان فاى تااريخ‬
‫االمتناااع عاان اانفااال يبلااغ مائااة ني ا شااهريا ً مااثالً أااع حاادث أن تااداولت الاادعوى بالجلسااات‬
‫وبالجلساة السااابقة علاى حجااز الادعوى للحكااع قادمت الزو ااة الادليل علااى أن دخال الاازوج قااد‬
‫ارتفع إلى يعف ه ا المبلغ كان على المحكمة أن تصدر حكمها اساتنادا ً إلاى أن در اة يساار‬
‫الزوج قد تحددت بمائة ني شهريا ً ‪ ،‬وعلى الزو ة أن شاتت أن تقايع دعاوى مساتقلة بزياادة‬
‫النفقة استنادا ً إلى ازدياد يسار الزوج عن وقت االستحقال األول‪.4‬‬
‫‪ ‬ويتعين أن يتوافر فى الدعوى ما تستنبط من المحكمة حالة الزوج المالية على نحاو‬
‫محدد وهو ما استلزب مع التفتيش الق ائى و وب أن يت من الحكع بيان مقدار دخال الازوج‬
‫من النقود شهريا ً وإال اعتبر الحكع قاصرا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعتبر الحكع الصادر بالنفقة مصاحبا لحال المحكوب علي يسرا ً أو عسرا ً حتى يقوب‬
‫الدليل على تبدل الظروف التى اقت ت فريها‪. 5‬‬

‫‪ 12‬انظر المادة ‪ 142‬من الئحة ‪ 1938‬لألرباط األرثوذكس ‪.‬‬


‫وكانت المادة فى القانون ‪ 25‬للنة ‪ 1929‬خالية من لفظ " ورت استحقارها " ورد أضييفت هيذه العبيارة‬
‫بمقتضى التعديع الذى أدخع عليى الميادة بيالقرار بقيانون رري ‪ 44‬للينة ‪ ، 1978‬ثي بالقيانون رري ‪100‬‬
‫للنة ‪. 1985‬‬
‫‪ 3‬انظيير القييانون رريي ‪ 205‬لليينة ‪ 1990‬المعييدل بالقييانون رريي ‪ 97‬لليينة ‪ 1992‬بشييأن سييرية حلييابات‬
‫األشييخاص لييدى البنييوك حيييث نييص فييى المييادة األولييى منييه علييى عييدم جييوا إعطيياء= =أييية بيانييات عيين‬
‫حلابات األشخاص لدى البنيوك إال بنياء عليى حكي رضيائى يصيدر مين المحكمية األمير اليذى أ‪،‬يبح معيه‬
‫محظورا على المحاك التصريح باستخراج بيانات عن حلابات المدعى عليه بقرار رضائى حيث أ‪،‬بح‬
‫‪ 4‬من المتعين إ‪،‬دار حك تمهيدى بذلك ا وراجع أيضا ً المادة ‪ 2/ 23‬من القانون ‪.1985 / 100‬‬
‫المذكرة اقيضاحية للمادة ‪. 16‬‬
‫‪ 5‬نقض الطعن رر ‪ 215‬للنة ‪ 69‬ق – جللة ‪. 2000/2/28‬‬
‫‪- 507 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ولقد ت من النص و وب إال تقال نفقاة الزو اة فاى حالاة إعساار الازوج عان القادر‬
‫ال ى يفى بحا تها ال رورية وهاو ماا يعبار عنا فاى العارف الق اائى بنفقاة الفقارات وهاو ماا‬
‫يدخل يمن النوع الخامس من التقسيع السالف‪. 1‬‬
‫‪ ‬ف ذا ادعت الزو ة أن الزوج معسرا ً وطلبت أن يفرض لها القايى نفقة المعسارين‬
‫ق اى لهاا القاياى بنفقاة الفقارات باعتبااار عارف الزماان والمكاان دون أن تكلاف إأباتاا لحالتا‬
‫المالية ودر ة إعساره ‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا فرض القايى نفقة الفقرات ولاع يساتطع الازوج رغاع ذلاك األدات صاارت النفقاة‬
‫دينا فى ذمت ‪.2‬‬
‫‪ ‬ويكون للزو ة أن تستدين المقدار المق اى با مان تلقاات نفساها أو أن تحصال علاى‬
‫أماار با لك ماان القايااى وهااو األصاالح لهااا إذ أن االسااتدانة بااأمر القايااى يجعلهااا بالنيابااة عاان‬
‫الزوج حكما ً ‪ ،‬فيكون الزوج هو المستدين حكما ً ‪ ،‬وإذا لع تجد من تساتدين منا كاان علاى مان‬
‫تجا علي نفقتها لو لع تكن ذات زوج أن ينفق عليها وكان ما ينفق دينا على زو ها لا ‪ ،‬وإذا‬
‫امتنع األب أو من تجا علي نفقتها أن لع تكن متزو ة أمره القاياى فا ن امتناع بعاد ذلاك ماع‬
‫قدرت على األنفال حبس حتى يؤدى‪.3‬‬
‫‪ ‬ولكل مان الازو ين أن يرفاع دعاوى بطلاا زياادة النفقاة أو تخفي اها أمااب القاياى‬
‫الجزئى أو القايى المساتعجل‪ 4‬إذا تغيارت الظاروف بالنسابة ألى منهماا باالنظر إلاى الفارض‬
‫األول وذلك عمالً بالمبدأ المستقر لدى ق ات النقض بكون األحكاب الصادرة بالنفقات ال تحوز‬
‫إال حجياة مؤقتاة بطبيعتهاا لكاون النفقاات مماا تقبال التغيار والتباديل بحساا األصال‪ 5‬وتساتحق‬
‫الزيادة فى رأينا من تاريخ أبوت تغير الحالة المالية تمشيا مع التعديل ال ى أدخل علاى الانص‬
‫بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ ، 1985‬إال أن بعااض الفقا يا ها إلاى اسااتحقال الزياادة مان تاااريخ‬
‫المطالبة‪ 6‬وهو ما يجرى ب عمل المحاكع كما ي ها البعض اآلخر إلاى اساتحقاقها مان تااريخ‬
‫الحكع‪.7‬‬

‫‪ 1‬رضى بأن المقي مع والده الموسر ويشاركه أعماله وتجارته تكون العبرة فى تقيدير نفقية وجتيه يليار‬
‫األم ولو ثبت أن الزوج ال يمتلك شيئا باسمه ‪.‬‬
‫‪ 2‬وإذا حدن أن أ‪،‬بحت الزوجة ناشزا فإن نشو ها ال يلقط متجمد نفقتها ربع تاريخ نشو ها ‪ .‬راجع عبد‬
‫‪ 3‬الوهام خالف فى األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط ‪ – 1938‬ص ‪ 118‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ 4‬رد المحتار على الدر المختار – ابن عابدين – جـ ‪ – 2‬ص ‪ 886‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ 5‬القضاء الملتعجع للدنا‪،‬ورى وعكا ‪ -‬ط ‪ - 1986‬ص ‪. 25‬‬
‫نقض أحوال ‪ -‬جللة ‪ - 1972/5/24‬ص ‪ - 1003‬س ‪. 23‬‬
‫‪ 67‬نصر الجندى فى األحوال الشخصية ‪ -‬طبعة ‪ - 1987‬ص ‪. 63‬‬
‫كمال البنا فى مرافعات األحوال الشخصية ‪ -‬ط ‪ - 1978‬ص ‪. 13‬‬
‫‪- 508 -‬‬
‫مادة (‪)16‬‬

‫‪ ‬ونحن نرى أن يعد من أو إعسار الزوج التى تو ا تعديل المفاروض ليتناساا‬


‫وحالت المالية والعائلياة زواج الر ال مان أخارى‪ 1‬كماا يعاد مان أساباب طلاا الزو اة للزياادة‬
‫تغير القوة الشرائية للنقود وزيادة األسعار ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أو ا النص على المحكماة فاى حالاة قيااب الزو ياة وعادب النشاوز والبقاات فاى‬
‫العصاامة ‪ -‬أن تفاارض للزو ااة واألوالد ‪ -‬إذا كاناات الاادعوى بطلااا نفقااة زو يااة وصااغار أو‬
‫أيهما ‪ -‬فى مدى أسبوعين على األكثر من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤقتة بحا تها ال رورية‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬وغنااى عاان البيااان أن فاارض نفقااة مؤقتااة للصااغار ال يكااون إال ماان خااالل دعااوى‬
‫مستقلة أو إذا كانت الزو ة قد أقامت الدعوى بالمطالبة بنفقة زو ية وصاغار ‪ ،‬إال أن فارض‬
‫النفقااة المؤقتااة ال يتوقااف علااى طلااا المدعيااة وإنمااا للقايااى أن يق ااى بهااا دون طلااا منهااا‬
‫بشرط توافر أسباب استحقال الزو ة أو الصغار للنفقاة علاى الازوج وهاى االحتبااس وعالقاة‬
‫البنوة ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أييفت نفقة الصاغار إلاى الانص بالقاانون رقاع‪ 100‬لسانة ‪ ،1985‬فاصابح لهاع‬
‫الحق فى الحصول على حكع بالنفقة بمقت ى ه ا القانون ‪.‬‬
‫‪ ‬كمااا أن للزو ااة أو األوالد أي اا ً حااق طلااا الحصااول علااى نفقااة مؤقتااة أو أ اار‬
‫ح ااانة ما ن القايااى المسااتعجل باادعوى تقاااب أمام ا بشاارط تااوافر شاارطى اختصاصا وهمااا‬
‫ركنى االستعجال وعدب المساس بأصل الحق ‪ ،‬ويتوافر االستعجال كلما كان البادى من ظاهر‬
‫األورال أن حا ااة طالااا النفقااة ملحااة وأنا ال يسااتطيع االنتظااار دون إنفااال ف ا ذا اسااتبان ماان‬
‫ظاهر األورال أن الزو ة موسرة ف ن الدعوى تكون قد فقدت ركن االستعجال ‪ ،‬كماا يشاترط‬
‫أي ا ً إال يكون الحكع ماسا بأصل الحق كأن يثور نزاع دى حول عدب استحقال طالا النفقاة‬
‫لها بأن كانت الزو ة ناشزا ً (أو كان للولد مال ينفق من ) فا ذا كاان الطلاا ماساا بأصال الحاق‬
‫حكع القايى المساتعجل بعادب اختصاصا ‪ ،‬إال أنا يتعاين ااشاارة إلاى أن الانص فاى القاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ ، 1985‬على حق القايى الشرعى فى فرض النفقة المؤقتاة ال يعناى إمكانياة‬
‫ولااوج طالااا النفقااة للطااريقين (الق ااات المويااوعى الشاارعى والق ااات المسااتعجل) ‪ ،‬وعلااى‬
‫ذلك فال يجوز ل الجمع بين الطريقين ‪ ،‬وعلي ف ذا حكع القاياى الجزئاى بنفقاة مؤقتاة إعمااالً‬

‫‪، 1‬الح حنفى فى المرجع اللابق ‪ -‬ص ‪. 742‬‬


‫‪- 509 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫للنص فأن يمتنع علي أن يلجأ للقايى المستعجل إذ يكون غير مختص فى ه ه الحالة لازوال‬
‫ركن االستعجال بزوال الخطر ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أو ا المشرع إصدار الحكع بالنفقة المؤقتاة خاالل أسابوعين علاى األكثار مان‬
‫تاريخ رفع الدعوى وليس مان تااريخ نظرهاا مماا يتعاين معا علاى قلاع كتااب المحكماة تحدياد‬
‫أول لسة لنظر الدعوى فى مدة ال تتجاوز أسبوعين من تاريخ تقديع صحيفة الدعوى إلى قلع‬
‫كتاب المحكمة علاى األكثار حتاى يتسانى للقاياى الحكاع بالنفقاة المؤقتاة فاى أول لساة لنظار‬
‫الدعوى وهو أمر كشاف التطبياق العملاى عان اساتحالة تنفيا ه لكثارة عادد الق اايا المطروحاة‬
‫على المحاكع ‪ ،‬كما يصعا على المحكمة ذاتها ‪ -‬بفرض تحديد لسة لنظر الادعوى قبال أقال‬
‫من أسبوعين ‪ -‬الحكع بالنفقة المؤقتة خاالل ها ه المادة ‪ -‬ألساباب قاد تر اع إلاى المدعياة ذاتهاا‬
‫وأبرزها تخلفها عن تقديع المستنداًت وأهمها وأيقة الزواج باعتبارهاا دليال الزو ياة أو شاهادة‬
‫ميالد األوالد المستحقين للنفقة وهو ما يدعو إلى القول بأن الميعاد المنصوص علي بالمادة ال‬
‫يعدو أن يكون ميعادا تنظيميا ال يلزب قلع كتاب المحكمة أو القايى‪ ،‬وبالتالى فال يترتاا علاى‬
‫مخالفت البطالن ‪.‬‬
‫‪ ‬وللمدعيـة أن تطلا فرض النفقـة المؤقتـة سوات بطلا ت من صحيفة الدعاـوى أو‬
‫تبديا شافاه بالجلساة ويثبات فاى مح ارها وفااى أ مان الحاالتين يعتبار الفارض مان تاـاريخ‬
‫الحكع ب على أن ينص على ذلك فى الحكع فى الحالتين ‪.‬‬
‫‪ ‬والنفقة المؤقتة التى يفريها القاياى فاى ها ه الحالاة يجاا إال تتجااوز نفقاة الازوج‬
‫المعساار أى نفقااة الفقاارات بصاارف النظاار عمااا يكشااف عن ا ظاااهر األورال ماان در ااة يسااار‬
‫الزوج إذ أن ذلك يكون محل االعتبار فى التقدير النهائى للنفقة وليس لنفقة ال رورة‪.1‬‬
‫‪ ‬وال يجوز للقايى أن يفارض نفقاة مؤقتاة إال إذا قااب دليال مان األورال علاى تاوافر‬
‫حا ة ملحة للمدعياة تساتلزب فارض النفقاة المؤقتاة ‪ ،‬والحا اة ال ارورية هاى ماا يلازب للقيااب‬
‫بأود اانسان ف ذا لع تتوافر فاال يحكاع بهاا كاأن يثبات أن الزو اة موظفاة ماثالً ‪ ،‬كماا ال يجاوز‬
‫فرض النفقة المؤقتة إذا ما أبت من وأيقة الزواج أن الزوج بال عمل ‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد أطلااق المشاارع علااى النفقااة الم ا كورة مساامى (النفقااة المؤقتااة) باعتبااار إمك اان‬
‫تغيرهااا بالزيااادة أو النقصااان بمقت ااى الحكااع الا ى يت اامن الفاارض النهااائى وعلااى ذلااك فا ن‬
‫مفهوب التوقيت ينصرف إلى النفقة وليس إلى الحكع الصادر بها ‪.‬‬

‫‪ 1‬المذكرة اقيضاحية للمادة ‪ 16‬من القانون ‪.‬‬


‫‪- 510 -‬‬
‫مادة (‪)16‬‬

‫‪ ‬وقد أو ا المشرع ‪ -‬بصريح النص ‪ -‬أن يصدر به ه النفقة حكماا ً ق اائيا باالمفهوب‬
‫القانونى له ا المعنى ‪ ،‬ل ا ف ن قياب المحكمة بتقدير النفقة المؤقتة بمو ا قرار يصدر بهاا مان‬
‫المحكمة ينطوى على خطأ فى القانون‪ ،‬وقد أعفى المشرع المحكمة من تسبيا الحكع الصادر‬
‫بفرض النفقة المؤقتة بقصد التخفيف عان كاهال الق ااة وخاصاة أنا قاد الازمهع ب صادار تلاك‬
‫األحكاب خالل أسبوعين على األكثر من تاريخ رفع الدعوى‪.‬‬
‫‪ ‬ولقد ارى العمال علاى أن يفاـرض القاياى النفقاة المؤقتاة دون طلاا مان صااحا‬
‫الشأن‪ 1‬لصياغة النص بتصدير الو وب ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد حدد المشرع مدة سريان ونفاذ الحكع الصادر بالنفقة المؤقتة وذلك بالنص علاى‬
‫نفاذه إلى حين صدور الحكع بالنفقة بحكع وا ا النفاذ أى أن المشرع قد نص علاى زوال ها ا‬
‫الحكع الصادر بالنفقة المؤقتة بصدور الحكع بالنفقة الدائمة إال أن ال يلزب أن يانص فاى الحكاع‬
‫الصادر بالنفقة فى نهاياة الادعوى علاى إلغاات حكاع النفقاة المؤقتاة وإن كنيا نيرى أنا يستحسان‬
‫ذلك حتى يكون ذلك الحكع سندا ً للمدعى فى طلا كف يد المدعية عن االستمرار فاى تقاياى‬
‫ما ق ى لها ب منها ‪.‬‬
‫‪ ‬وكمااا يجااوز صاادور الحكااع بالنفقااة المؤقتااة ماان محكمااة أول در ااة فأن ا يجااوز أن‬
‫يصدر الحكع بهاـا مان محكماة االساتئناف إعمااالً لحكاع الماادة (‪ )59‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة‬
‫‪ 2000‬بتنظيع إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية‪. 2‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى أن الحكع ال ى يصدر بفـرض النفقة المؤقتة هو بال خالف حكما ً قطعياا ً‬
‫ذو طبيعاة خاصااة باعتبااره يحسااع النازاع فااى شاق ماان الادعوى‪ 3‬إال أنا ال ينهاى الناازاع فيهااا‬
‫برمتهااا فااال يمكاان اعتباااره حكم اا ً تمهيااديا أو تح اايريا بااالمفهوب السااائد فقهااا له ا ا النااوع ماان‬
‫األحكاب‪ 4‬وهو أي ا ً حكما ً من أحكاب االزاب لكون يصدر ب لزاب الزوج باأدات ماا يفارض عليا‬
‫كنفقة للزو ة أو لألوالد أدات ناف ا ً بارا بقاوة القاانون اساتنادا ً إلاى طبيعاة الحكاع ‪ ،‬وهاو با لك‬
‫تثبت ل حجية األمر المق ى ‪.‬‬

‫‪ 12‬راجع القضاء الملتعجع للدينا‪،‬ورى وعكا ‪ -‬طبعة ‪ - 1986‬ص ‪. 24‬‬


‫راجع أيضا المادة ‪ 10‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪ 3‬وفى تعريف الحك القطعى تقول محكمة النقض أن الحك القطعى هو الذى يضع حدا للنزاع فى حملته أو‬
‫فى جزء منه أو فى ملألة متفرعة عنه بقضاء حاس ال رجوع فيه من جانيب المحكمية التيى أ‪،‬يدرته (‬
‫نقض جللة ‪ - 1980/5/27‬ص ‪ - 1514‬س ‪ 31‬والطعن رر ‪ 1550‬للنة ‪ 48‬ق ‪ -‬جللة ‪) 1983/2/1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 4‬انظر فى التفررة بين الحك التحضيرى والتمهيدى وحجيته الدكتور اللنهورى فى الوسيط ‪ -‬ط ‪- 1982‬‬
‫جـ ‪ – 2‬ص ‪ 854‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪- 511 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وقد أو ا النص نفاذ ه ا الحكع فورا ً إلى حين الحكع بالنفقة بحكع وا ا النفاذ‪.1‬‬
‫‪ ‬مؤدى الفقرة الثانية من المادة أن على القاياى فاى حالاة قيااب سابا اساتحقال النفقاة‬
‫وتوافر شروط أن يفرض للزو ة فاى مادى أسابوعين علاى األكثار مان تااريخ رفاع الادعوى‬
‫نفقة مؤقتة "بحا تها ال رورية" بحكع غير مسبا وا ا النفاذ فورا ً إلاى حاين الحكاع بالنفقاة‬
‫بحكع وا ا النفاذ ‪.‬‬
‫‪ ‬والحكمااة ماان إيااراد هاا ا الاانص ‪ -‬كمااا ااات بالماا كرة ااي اااحية ‪ -‬هااو إال تتاارك‬
‫الزو ة مدة يطول فيها التقايى دون أن يكون لها مورد تتعيش من فكان من وا ا القاياى‬
‫أن يبااادر إلااى تقرياار النفقااة المؤقتااة بالمقاادار ال ا ى يفااى بحا تهااا فااى يااوت م اـا يستشااف ماان‬
‫األورال والمرافعااات ماداماات قااد تااوافرت أماماا أسااباب اسااتحقال الزو ااة للنفقااة وتحققاات‬
‫الشروط ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلاك يتعاين علاى القاياى أن يراعاى فاى تحدياده لمقادار ماا يق اى با كنفقاة‬
‫مؤقتة هو أن يكون المبلغ المق ى ب ال يكفاى إال لساد الحا اات ال ارورية فقاط للزو اة أى‬
‫أن تكون النفقة مما يجرى العمل على تسميت بنفقة الفقرات ‪ ،‬ويستعين القايى فى التقادير بماا‬
‫يظهر فى األورال داال على در ة يسار الزوج مثل البيانات المثبتة بوأيقة الزواج عن طبيعة‬
‫عمل ومهنت وما عسى أن تقدم الزو ة من مستنداًت مقبولة قانونا ً دلايالً علاى ذلاك مادامات‬
‫قد توافرت للمحكمة أسباب استحقال الزو ة للنفقة وتحققت من توافر شاروط ها ا االساتحقال‬
‫من زو ية أابتة بالوأيقة الرسمية التى تقدمها الزو اة وباعتباار أن البقاات فاى العصامة وعلاى‬
‫الطاعة يشكالن األصل وبكون التقايى قرينة االمتناع عن اانفال ‪.‬‬

‫‪ 1‬ويتعين اقشارة فى هذا المجال إلى الكتام الدورى رري ‪ 5‬للينة ‪ 1978‬الصيادر عين مكتيب النائيب العيام‬
‫وهو يلرى بالنلبة للفقرة الثانية من المادة ‪ 16‬من القانون رر ‪ 100‬للنة ‪ 1985‬لتماثيع الطلبيين فيى‬
‫الحالتين وتطابق شروطهما وريد ورد بيه ميا نصيه "استفليرت بعيض النيابيات عين اقجيراءات الواجبية‬
‫اقتباع بشأن الحصول على أمر بتقدير نفقة مؤرتة إعماال لما تنص عليه الميادة= =األوليى مين القيانون‬
‫رر ‪ 62‬للنة ‪ 1976‬بشان تعديع أحكام بعض النفقات وننبه إلى أنه فى شان استصدار أمير تقيدير نفقية‬
‫ورتية لطالب النفقة ما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا أبدى الطالب شفاهه أثناء الجللة اثبت فيى محضيرها ‪ .‬أميا إذا ريدم بيه طليب فيعيرض عليى اللييد‬
‫القاضى للنظر فيه بالقبول أو بالرفض ويعلى الطلب على الملف ويودع به ‪ .‬وال يليتحق رسي عليى‬
‫الطلب فى الحالتين كما ال تلتحق أية نفقات ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا أجيب الطلب وفرضت النفقة الورتية يلوى الرس على أساس ما فرض ويخص ميا تي تحصييله‬
‫من رسوم عند تقدي ‪،‬حيفة دعوى النفقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يعطى الطالب ‪،‬ورة تنفيذية من األمر الصادر بتقدير النفقية الورتيية بيدون تقيدي طليب وال يليتحق‬
‫على الصورة رسوم ‪.‬‬
‫‪ -4‬بصدور الحك النهائى فى الدعوى يورف اثر األمر بتقدير النفقية المؤرتية وينفيذ الحكي فيى اليدعوى‬
‫على أن يخص ما يكون رد حصع من نفقة نفاذا لألمر الورتى‪ .‬فندعو النيابيات إليى إتبياع اقجيراءات‬
‫المتقدمة والعمع بمقتضاها" ‪.‬‬
‫‪- 512 -‬‬
‫مادة (‪)16‬‬

‫‪ ‬وقد حدد المشرع شكل الحكع الصادر بفرض النفقة المؤقتة بأن ال يشترط أن يكون‬
‫مسببا ً إال أن ذلك ال يمنع بالطبع صدوره طبقا ً لألصل وهو تسبيب بما يحمل ق اته ‪.‬‬
‫‪ ‬كما نص المشـرع على أن ها ا الحكاع رغاع كونا صاادرا ً قبال الفصال فاى الادعوى‬
‫يكون وا ا النفاذ فورا ً أى مشموالً بالنفاذ المعجل شأن كل حكاع صاادر بالنفقاة عماالً بالماادة‬
‫‪ 65‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بتنظيع إ راتات التقايى فى مسائل األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬والحكع الصـادر بالنفقـة المؤقتة ال يجاـوز الطعان علياـ اساتقالال وقباـل الفصال فاى‬
‫مويوع الدعوى بالقبول أو بالرفض والطعان علاى الحكاع الصاادر فيهاا حياث يشامل الطعان‬
‫على الحكع الصادر بالفرض األصالى وذلاك إعمااالً لصاريح ناص الفقارة الخامساة مان الماادة‬
‫العاشرة من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بتنظيع تعض أوياع وإ راتات التقايى فاى مساائل‬
‫األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬ونييرى أن المشاارع قااد خان ا التوفيااق فااى صااياغة الفقاارة األخياارة ماان المااادة محاال‬
‫التعليق بتكرار وصف الحكع الصادر بالنفقة المؤقتاة بكونا وا اا النفااذ فاى حاين أن أى مان‬
‫الحكمين المؤقت والختامى وهماا صاادراًن بالنفقاة يفتارض فيهماا النفااذ الفاورى بقاوة القاانون‬
‫إعماالً للمادة ‪ 65‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪. 2000‬‬
‫‪ ‬وقد أعطى المشرع للازوج بمقت اى الفقارة األخيارة مان الماادة محال التعلياق الحاق‬
‫فى طلا إ رات المقاصة بين ما عساه يكون الزوج قد سدده إلى الزو ة أو األوالد مان النفقاة‬
‫المؤقتة وبين ما يحكع ب نهائيا ً يده كنفقة‪.‬‬
‫‪ ‬وال يجوز طلا إ رات المقاصة بين الحكع المنهى للخصومة فى أمار النفقاة والحكاع‬
‫الصادر بالنفقة المؤقتة ألن ه ا الحكع وإن كان ناف ا ً فورا ً إال أنا لاع يساتقر بماا ق اى با مان‬
‫فرض إذ قد يتعرض للتعاديل إذا ماا طعان عليا باأى مان طارل الطعان وهاو مااال يمكان معا‬
‫تقدير ما يعد كافيا لسد حا ة طالا النفقة ال رورية كما أن إذا طلا أماب محكمة أول در اة‬
‫وقبل صدور الحكع بالنفقة كان من قبيل الطلبات المقدمة قبل األوان ‪.‬‬
‫‪ ‬ويكون طلا إ رات المقاصة إما بطريق الدفع بها أمااب المحكماة االساتئنافية كطلاا‬
‫عارض أو بطريق الدعوى المبتدأة ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن المشرع قيد المحكمة فى الحكع بالمقاصة بمراعااة تقادير أن ماا تقاوب الزو اة‬
‫باستالم بعد إ رات المقاصة يجا أن يكون كافيا للوفاات بالحا اة ال ارورية لمساتحقة النفقاة‬

‫‪- 513 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫وذلك فى يوت أن مفهوب الحا ة ال رورية هو كما أسلفنا ما يسمى نفقاة الفقارات أى و اوب‬
‫أن يتبقى لمستحق النفقة ما يعد نفقة فقرات بعد إ رات المقاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬و السااؤال ال ا ى يطاارح نفس ا فااى العماال – هااو حااول ماادى ااواز مطالبااة الزو ااة‬
‫بااكراه البدنى (الحبس) بالنفقة المؤقتة حال قيااب الازوج باالمتنااع عان ساداد ماا ق اى ياده‬
‫بها منها وقد اتجهت اآلرات فى ذلك إلى اتجاهين األول يرى عدب واز قياب الزو ة بالمطالبة‬
‫بااااكراه الباادنى (الحاابس) فااى حالااة قياااب المحكااوب يااده باالمتناااع عاان سااداد النفقااة المؤقتااة‬
‫ومستند ه ا االتجاه أن الحبس ال يق ى ب إال إذا صدر حكع بالنفقة فاى أصال الادعوى وكاان‬
‫ه ا الحكع نهائيا ً – وهو ماال يتوافر للحكع الصادر بالنفقة المؤقتة‪ 1‬بينما ي ها اتجاه ةخار إلاى‬
‫واز الحبس فى النفقة المؤقتة‪.2‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى أن االتجاه األول هو األ در بالتأيياد لألساباب التاى بناى عليهاا ‪ .‬كماا أن‬
‫غالا العمل بالمحاكع يجرى وفق ذلك الرأى ‪.‬‬
‫‪ ‬يلجأ كثير من األزواج الصادر يدهع أحكاب بالنفقة أو غير ذلك مان دياون الزو اة‬
‫كاأل ور أو المتعة أو غير ذلك – وخاصة ر ال األعمال منهع – إلى السفر إلى خارج البالد‬
‫بقصد التهرب من التنفي علي بالحكع وكان العمل قد رى على حق الزو ة فى التقدب بطلاا‬
‫على عري ة إلى القايى المختص والحصول على أمر من بمنع الازوج مان السافر (وأنظار‬
‫مثاال لما كان يجرى علي العمل من قبل األمر الوقتى رقع ‪ 1085‬لسنة ‪ 1985‬نوب القااهرة‬
‫– وفي قرر القايى المختص منع سفر الزوج المعروض يده إلاى حاين الوفاات بمبلاغ النفقاة‬
‫المحكوب ب للزو ة الطالبة أو تقديم كفيال ترياه الزو ة) إال أن محكماة الانقض ذهبات فاى‬
‫حكع حديث لها فى الطعن رقع ‪ 3261‬لسنة ‪ 55‬بجلساة ‪ 1988 /11/15‬إلاى عادب اواز تقيياد‬
‫حرية الشخص فى السفر بطريق األمر على عري ة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد قنن المشرع بمقت ى المادة األولى ‪ 2 /‬من مواد إصادار القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة‬
‫‪ 2000‬بتنظيع إ اراتات التقاياى فاى مساائل األحاوال الشخصاية القاعادة المتقدماة فانص فاى‬
‫المادة (‪ )4 , 3‬من القانون رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 2004‬علاى ب نشاات محااكع األسارة علاى اختصااص‬
‫رئيس محكمة األسرة بصفت قاييا ً لألمور الوقتية دون غيره ب صدار أمر على عري اة فاى‬
‫المنازعات حول السفر إلى الخارج ‪.‬‬
‫‪ 12‬كمال البنا فى التعليق على رانون األحوال الشخصية – ط ‪ – 1972‬ص ‪. 46‬‬
‫انظيير الحك ي الصييادر فييى القضييية رر ي ‪ 345‬لليينة ‪ 1985‬حييبس أحييوال شخصييية الزيتييون وفيييه حكمييت‬
‫المحكمة بحبس المحكوم ضيده بالنفقية المؤرتية فيى القضيية رري ‪ 674‬للينة ‪ 1980‬أحيوال نفيس جزئيى‬
‫الزيتون بعد ‪،‬يرورة الحك بالنفقة نهائيا – ثالثين يوما المتناعه عن تنفيذه ‪.‬‬

‫‪- 514 -‬‬


‫مادة (‪)16‬‬

‫‪ ‬ويثبت يسار المدعى علي فى دعاوى النفقاة بو ا عااب ( نفقاة الزو ياة أو العادة أو‬
‫األقاااارب ) بكافاااة طااارل ااأباااات كااااألورال الرسااامية والعرفياااة والبيناااة الشااارعية وااقااارار‬
‫واليمين‪.1‬‬
‫‪ ‬ونصاب الشهادة على حقول العباد ومنها النفقات ر الن أو ر ل وامرأتان‪. 2‬‬
‫‪ ‬ويكفى فى ه ا المجال ااأبـات بما يسمى شهـادة االستكشااف وهاى األخباار بواقعاة‬
‫لمجاارد االسااتعالب واسااتطالع الاارأى كأخبااار أهاال الخباارة والمتاار ع ‪ ،‬والمثاال العلمااى لهااا مااا‬
‫اصاطلح علااى تسااميت "بااالتحرى" ماان هااة العماال أو هااة اادارة عاان حقيقااة الحالااة الماليااة‬
‫للملتزب بالنفقة ‪ ،‬ويجرى العمل بالمحاكع على اعتباره كقرينة على اليسار تكفى للوقاوف عليا‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬وتعتباار إقامااة الاادعوى بطلااا النفقااة قرينااة علااى االمتناااع عاان اانفااال من ا تاااريخ‬
‫إقامتها ال يكلف المدعى إأباتا عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد ذهااا ق ااات محكمااة الاانقض إلااى عاادب كفايااة التحريااات التااى تجريهااا هااات‬
‫اادارة وحدها دليالً على يسار الزوج‪ 3‬وإنما يتعين أن ت اف إليها قرائن أخرى ‪ ،‬ول لك فقاد‬
‫حرص المشرع على النص فاى الماادة ‪ 23‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬بتنظايع إ اراتات‬
‫التقايى فى مسائل األحوال الشخصية على إساناد أمار التحارى عان يساار المادعى عليا فاى‬
‫دعااوى النفقااات ومااا فاى حكمهااا للنيابااة العاماة ذاتهااا والتااى أعطاهاا المشاارع بمقت ااى المااادة‬
‫الم كورة سلطة إ رات التحقيق ال ى يمكنها من بلوغ تحديد يسار المدعى عليا ‪ 4‬وعماالً علاى‬
‫ساارعة إنجاااز ذلااك اا اارات أو باات الفقاارة األخياارة ماان المااادة الما كورة علااى النيابااة العامااة‬
‫االنتهات من ذلك التحقيق خالل أالأين يوما ً من تاريخ تكليفها ب لك ‪.‬‬
‫‪ ‬أال أن يشترط لتكليف النيابة العامة ب رات ذلاك التحقياق تاوافر أالأاة شاروط أولهاا‬
‫أن يكون دخل المطلوب الحكع علي محل منازعة‪ ,‬ف ن لع تكن هناك منازعة فال محل للتحقيق‬
‫الم كور ‪ ,‬وأانيهما أن تكون تلك المنازعة على قدر من الجدية يبرر ا رات التحقيق وال غرو‬
‫فى أن تقدير الجدياة يعاد مان إطالقاات محكماة الموياوع التاى ال تخ اع فاى تقاديرها بشاأن‬
‫لرقابا محكمااة الاانقض وأالثهااا أن تخلااو أورال الاادعوة ماان دلياال يكفااى لتحديااد دخاال الملتاازب‬
‫بالنفقة ‪.‬‬

‫‪ 1‬راجع هامش التعليق عليى الميادة األوليى مين القيانون رري ‪ 25‬للينة ‪ 1920‬المعيدل فيميا يتعليق بقيانون‬
‫سرية حلابات البنوك رر ‪ 205‬للنة ‪ 1990‬المعدل ‪.‬‬
‫‪ 23‬نقض أحوال جللة ‪ – 1989/1/17‬الطعن رر ‪ 118‬للنة ‪ 56‬ق ‪.‬‬
‫نقض أحوال جللة ‪ – 1968/3/18‬ص ‪ – 334‬س ‪. 19‬‬
‫‪ 4‬راجع نص المادة ( ‪ ) 23‬من القانون رر ‪ 1‬للنة ‪ 2000‬التعليق على المادة ‪.‬‬
‫‪- 515 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وقد أو ا النص على المحكمة إذا ما توافرت الشروط المتقدمة احالة الدعوى إلاى‬
‫النيابة العامة لتحقيق يسار الملتزب بالنفقة ف ن هى لع تفعل أيحى الحكع الصادر منها باطالً ‪.‬‬
‫‪ ‬كما أو ا النص على النيابة العامة مباشرة تحقيق يسار الملتزب بالنفقاة عان طرياق‬
‫أحد أع ات النيابة العامة ‪ ,‬وقد حظر الكتاب الدورى الصادر عان النائاا العااب بارقع ‪ 8‬لسانة‬
‫‪ 2000‬ندب أحد مأمورى ال بطية الق ائية ال رات ه ا التحقيق والا ى يجاوز لهاا فاى سابيل‬
‫انجازه اال ستعالب من أى هة تراها واتخاذ كافة اا راتات الموصلة إلى تحقيق هدفها ومنها‬
‫سماع الشهود وطلا التحريات من الجهات اادارية أو البنوك وهك ا‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أو ا عجز الماادة ‪ 23‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬علاى النياباة العاماة أن‬
‫تنتهى من إ رات التحقيق عن يسار الملتزب بالنفقة فى موعد ‪ 30‬يوما ً من تاريخ وصول طلا‬
‫المحكمة وليس من تاريخ صادور قرارهاا بتكلياف النياباة باالتحرى ‪ ,‬إال أننيا نيرى أن الموعاد‬
‫الم كور من المواعيد التنظيمية التى ال يترتا على مخالفتها أمة بطالن ‪.‬‬

‫أحـــكاب النــقض‬

‫‪ ‬األحكاب الصادرة فى دعاوى النفقة‪ .‬األصل أن حجيتها مؤقتة‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 215‬لسنة ‪ 69‬ل – لسة ‪)2000/2/28‬‬

‫‪ ‬أحكاب النفقاة ‪ .‬حجيتهاا مؤقتاة ‪ .‬بقاات ها ه الحجياة طالماا أن دواعاى النفقاة وظاروف‬
‫الحكااع بهااا لااع تتغياار ‪ .‬مااؤداه ‪ .‬الحكااع بفاارض قاادر محاادد ماان النفقااة ‪ .‬اعتباااره مصاااحبا لحااال‬
‫المحكوب علي يسرا ً أو عسرا ً حتى يقوب الدليل على تبدل الظروف التى اقت ت فريها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 325‬لسنة ‪ 63‬ل ‪ -‬لسة ‪)1998/12/28‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 26‬لسنة ‪ 65‬ل ‪ -‬لسة ‪)2000/7/11‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 345‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1999/6/28‬‬

‫‪- 516 -‬‬


‫مـــادة ( ‪) 17‬‬
‫ال تلمع الدعوى لنفقة عدة لمدة تزيد على سنة من تياريخ الطيالق كميا أنيه ال تليمع‬
‫عند اقنكار دعـ وى اقرن بلبب الزوجية لمطلقة توفى وجها بعد سنة من تاريخ الطالق ‪.‬‬
‫‪ ‬لع يتع تعديلها بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬

‫الم كــرة ااي ــاحية‬


‫بنات على األحكاب الوا ا تطبيقها األن بمقت ى القانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1920‬تساتطيع‬
‫المطلقة أن تأخ نفقة عدة طويلة بدون حاق ف نهاا إذا كانات مرياعة قاد تادعى أن الحايض لاع‬
‫يأتها طول مدة الرياعة وهى سنتان أع تدعى بعد ذلاك أنا ال يأتيهاا إال مارة واحادة كال سانة‬
‫وقولها مقبول فى ذلك وتتوصل إلى أن تأخ نفقة عدة خمس سنين وإذا كانت غير مرياع قاد‬
‫تدعى أن الحيض يأتيها مرة واحدة فى كل سنة فتتوصل إلى أن تأخ نفقة عدة أالث سنين ‪.‬‬
‫ولمااا كااان ه ا ا اادعااات خااالف العااادة الشااائعة فااى النسااات كثاارت شااكوى األزواج ماان‬
‫تالعا المطلقات واحتيالهن ألخ نفقة عدة بدون حق ‪.‬‬
‫فرأت الوزارة أن المصلحة داعيـة إلى تعديل هـ ا الحكاع بناات علاى ماا أبات مان تقريار‬
‫الطبيا الشرعى وهـو أن أقصى مدة الحمـل سنة وعلى أن لولى األمـر حـق منع الق ات مان‬
‫سماع بعاض الادعاوى التاى شااع فيهاا التزويار واالحتياال فوياعت الفقارة األولاى مان الماادة‬
‫(‪ )17‬من مشروع القانون ‪.‬‬
‫وقاااد الحظااات الاااوزارة أن وياااع الماااادة (‪ )5‬مااان المشاااروع قاااد يغااارى بعاااض نساااات‬
‫المطلقات على الدعاوى الباط لة بعد وفاة أزوا هن فيدعين ك با أن عدتهن لع تنقض مان حاين‬
‫الطالل أو وقت الوفاة وأنهن وارأات ‪ .‬وليس هناك من األحكاب الجارى عليهاا العمال اآلن ماا‬
‫يمنعهن من ه ه الدعوى ماداب كل طالل يقع ر عيا ً ألن الطالل الر عى ال يمنع من الميراث‬
‫إذا مااات زو هااا فااى العاادة وماان السااهل علااى فاساادات ال ا مع أن ياادعين كا با أنهاان ماان ذوات‬
‫الحيض وأنهن لع يح ن أالث مرات ولو كانت المدة بين الطالل والوفاة عادة سانين وعساير‬
‫علاى الورأااة أن يثبتاوا انق ااات عادتها ألن الحاايض ال يعلاع إال ماان هتهاا ‪ .‬ودعااوى إقرارهااا‬
‫بانق ااات العاادة ال تساامع إال طبااق القيااود المدونااة بالمااادة (‪ )129‬م ان الئحااة ترتيااا المحاااكع‬
‫الشرعية (القانون رقع ‪ 31‬لسنة ‪ )1910‬وهيهات أن تتحقق ه ه القيود ‪ .‬لها ا رأى مناع ساماع‬
‫دعاوى الوراأاة بسابا عادب انق اات العادة إذا كانات المادة باين الطاالل والوفااة اكثار مان ساانة‬

‫‪-517-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫سوات أكانت الدعوى من الزو ة أب ورأتها من بعدها ‪ .‬وذلك بنات على ما لولى األمر من منع‬
‫ق اائ ماان ساماع بعااض الاادعاوى الظااهر فيهااا التزوياار وبناات علااى مااا سابق بيانا ماان رأى‬
‫الطبيا الشرعى قد ويعت الفقرة الثانية من المادة (‪ )17‬من المشروع وإنما قيد عادب ساماع‬
‫الدعوى هنا بحالة اانكار ألن ال مانع شرعا ً من إقرار الورأة بمن يشاركهع فى الميراث ‪.‬‬

‫التعــليق‬
‫‪ ‬المقرر قانونا ً و وب نفقة العدة بأنواعها من مأكال وملابس ومساكن للمطلقاة ر عياا ً‬
‫والمباناة حاامالً كانات أو حااائالً ساوات كانات الفرقااة بسابا مان قبال الاازوج أياا كاان الساابا أو‬
‫كانت الفرقة من قبل الزو ة ‪.‬‬
‫‪ ‬والمعتدة ال تستحق النفقة ألكثار مان سانة مان تااريخ الطاالل باعتباار أن السانة هاى‬
‫أقصى مدة للمطالبة بنفقة عدة ف ذا م ت سنة على تاريخ الطالل كاان للمطلاق رفاع الادعوى‬
‫بكف يد مطلقت أو إبطال المفرض لهاا كنفقاة عادة أو مناـع التعارض لا با لك فيماا ااوز تلاك‬
‫السنة‪.1‬‬
‫‪ ‬وال تجا نفقة العدة للمطلقة فى أالث حاالت ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬إذا كان ال طالل بعد دخاول فاى عقاد فاساد أو وطت بشابهة ألن النفقاة غيار وا باة فاى‬
‫ه ا العقد فال تجا فى ةأاره ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬إذا كانت العدة من وفاة فال تجا النفقة للمعتدة ألن النفقة تجا على الازوج وقاد ماات‬
‫فليس أمة من تجا علي تلك النفقة إذ الوارث ال خالفة ل فى ذلك ‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬إذا كانت الفرقة بسبا فسخ كان بمعصية الزو ة‪.2‬‬
‫‪ ‬ومنعا لتحايل المطلقات الالتى يستحققن نفقة العدة رى نص المادة ‪ 17‬علاى عادب‬
‫سماع الدعوى للمطالبة بنفقة عدة لمدة أكثر من سنة تحتسا من تاريخ الطالل بما مفاده عادب‬
‫واز المطالبة بنفقة عدة عان مادة تزياد علاى سانة مان تااريخ الطاالل حتاى ولاو لاع تكان عادة‬
‫المطلقة قد انتهت شرعا ً بعدب رؤيتها لدب الحايض لاثالث مارات كوامال مان تااريخ الطاالل أو‬
‫كانت المطلقة من المتحيرات مثالً‪.‬‬

‫‪ 1‬ويجب أن يختص فى هذه الدعو ى جهة العمع القائمة عليى اسيتقطاع النفقية مين راتبيه راجيع فيى ذليك‬
‫‪ 2‬نقض أحوال جللة ‪ – 1978/3/1‬ص ‪ – 639‬س ‪. 29‬‬
‫البرديلى فى المرجع اللابق – ص ‪. 112‬‬
‫‪- 518 -‬‬
‫مادة (‪)17‬‬

‫‪ ‬والسنة المقصودة هنا هى السنة الميالدية التى عدد أيامهاا ‪ 365‬يوماا ً عماالً بالماادة‬
‫‪ 23‬من القانون ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أار الخالف بالعمل حول مدى انطبال ناص الفقارة السادساة مان الماادة األولاى‬
‫من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل بالقانون رقع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬بالنسابة لنفقاة العادة ‪،‬‬
‫ذلك أن نص الفقرة الم كورة يجرى على عدب سماع دعوى النفقة عن مدة ماياية ألكثار مان‬
‫سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى ونحن نرى أن النص الما كور ينطباق علاى دعااوى المطالباة‬
‫بنفقة الزو ياة حاال قيامهاا وال يسارى علاى المطالباة بنفقاة العادة وذلاك علاى ساند مان أنا إذا‬
‫كاناات القاعاادة األصااولية أن العلااة تاادور مااع المعلااول و ااودا وعاادما ‪ ،‬وأن العلااة التااى وردت‬
‫بالم كرة ااي احية للقانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬المعادل كسابا لقصار ساماع دعاوى النفقاة‬
‫عن مدة مايية ألكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى أن فاى إ اازة المطالباة بالنفقاة عان‬
‫ماادة مايااية سااابقة علااى تاااريخ رفااع الاادعوى احتمااال المطالبااة بساانين عدياادة وأن الاانص فااى‬
‫الم كرة ااي احية على أن ه ا الحكع (عدب ـواز المطالبة باأكثر مان سانة ساابقة علاى رفاع‬
‫الدعوى) خاص بنفقة الزو ة على زو ها ال يتعداه إلى غير ها ا مان الحقاول وأنا طالماا أن‬
‫المشرع قد حدد فى المادة ‪ 17‬من القاانون المادة التاى يحاق للمطلقاة المطالباة بنفقاة عادة عنهاا‬
‫بسنة تحتسا من تاريخ الطالل األمر ال ى يكون مع المطلاق فاى ماأمن مان إمكاان المطالباة‬
‫ب أكثر من ه ه المدة وهو ما ينتفى مع مقت ى أعمال حكع الفقارة السادساة مان الماادة األولاى‬
‫فيما يتعلق بدعاوى المطالباة بنفقاة العادة بحياث يقتصار تطبيقهاا علاى الادعاوى المتعلقاة بنفقاة‬
‫الزو ية حال قيامها فعالً دون غيرها‪.1‬‬
‫‪ ‬أما عن مدى و وب أن تكون المطالبة بنفقة العدة فى أعقاب مدة السنة المتخ ة حدا ً‬
‫أقصاى لنفقاة العادة مباشاارة فقاد أ ابات علاى ذلااك محكماة الانقض فاى حكااع الحاديث لهاا حيااث‬
‫ذهبت إلى القول بأن ناص الماادة ‪ – 17‬محال التعلياق ‪ -‬وإن كاان لاع يشاترط صاراحة أن تقااب‬
‫الادعوى للمطالبااة بنفقااة العادة فااى أعقاااب انتهااات السانة المنصااوص عليهااا كماا هااو الشااأن فااى‬
‫المطالبة بنفقاة الزو ياة الاواردة باالفقرة األخيارة مان الماادة األولاى مان القاانون رقاع ‪ 25‬سانة‬
‫‪ 1929‬المعدل بالقانون رقع ‪ 100‬سنة ‪ ، 1985‬إال أن ه ا القيد ينطبق أي ا ً بالنسابة للمطالباة‬
‫بنفقااة العاادة باعتبااار أن نفقااة العاادة مااا هااى فااى حقيقتهااا إال نفقااة زو يااة ‪ ،‬وعلااى ذلااك يشاترط‬
‫لسماع تلك الدعوى إال يكون قد م ى على السانة التالياة لتااريخ الطاالل سانة أخارى نهايتهاا‬

‫‪ 1‬أنظر فيما يدع رأينيا مراجيع الفقيه الحنفيى – ابين عابيدين – جيـ ‪ – 3‬ص ‪ 339‬وحكي تبنيى رأينيا بعيد‬
‫نشره هو الحك رر ‪ 201‬للنة ‪ – 1984‬جزئى الوايلى – جللة ‪ 1985/1/10‬ورد تأيد= =هيذا الحكي‬
‫استئنافيا فى الدعوى رر ‪ 141‬للنة ‪ – 1985‬كلى ملتأنف شمال القاهرة – جللة ‪. 1986/3/26‬‬
‫‪- 519 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫تاريخ رفع الدعوى وذلك حتاى تكاون الادعوى بهاا مساموعة عماالً بحكاع الفقارة الساـابعة مان‬
‫المادة األولى من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل أي ا‪.1‬‬
‫‪ ‬ونحاان نختلااف مااع ق ااات الاانقض السااالف اسااتنادا ً إلااى مااا أفصااح عنا المشاارع فااى‬
‫الم كرة ااي احية للماادة إال ولاى مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1920‬المعادل باأن ذلاك الحكاع‬
‫خاص بنفقة الزو ة على زو ها ال يتعداه إلى غير ه ا من الحقول كالحق – فى رأينيا – فاى‬
‫نفقة العدة ‪.‬‬
‫‪ ‬وماادة الساانة المنصااوص عليهااا ال تعااد شاارعا ً تحدياادا لم ادة العاادة وإال كاناات نس اخا‬
‫لنص قرةنى و ل لك أشار المشرع إلى أن قصده مان الانص هاو مناع المطلقاات مان االساتيالت‬
‫على نفقة العدة ألكثر من سنة ولع يقل أن السنة هى مادة العادة وعلاى ذلاك فا ذا لاع يكان األمار‬
‫متعلقا بنفقة عدة كان للمرأة القول بأنها لع تخرج من العدة ولو بعد م ى أكثار مان سانة علاى‬
‫تاريخ الطالل ‪.‬‬
‫‪ ‬والحكااع الصااادر بعاادب سااماع الاادعوى تكااون ل ا حجيت ا إال أن ه ا ه الحجيااة تكااون‬
‫قاصرة على المدعى وموقوتة بخلوها من مسوغ السماع‪.2‬‬
‫‪ ‬والعباارة فااى الحكااع بانق ااات عاادة الماارأة هااو قولهااا بيمينهااا ‪ ،‬وماان أااع فااال يج اوز‬
‫الق ات بخروج المطلقة من العدة أو بانق ات عدتها إال بعد أن تسألها المحكماة فاى ذلاك علاى‬
‫أن تقترن إ ابتها بالحلف باليمين الا ى يجاا علاى المحكماة أن تو ها إليهاا بصايغة " أحلاف‬
‫باهلل العظيع أننى لع أرى دب الحيض أالث مرات كوامل منا تااريخ طالقاى الحاصال فاى…‪/.‬‬
‫…‪ 19 /‬وحتااى … (التاااريخ ال ا ى يدعي ا الماادعى) ممااا مااؤداه أن الحكااع ال ا ى يصاادر دون‬
‫تو ي ا ذلااك اليمااين يكااون معيب اا ً بالخطااأ فااى تطبيااق القااانون المتمثاال فااى القااول الاارا ح ماان‬
‫الم ها الحنفى ال ى يو ا ذلك اليمين المقصود ‪.‬‬
‫‪ ‬وفى يوت حكاع الماادة (‪ 5‬مكارر) مان القاانون فا ن التااريخ الما كور بانص الماادة‬
‫(‪ )17‬إنما ينصرف إلى تاريخ اتصال علع المطلقة بالطالل ولايس إلاى التااريخ الفعلاى لوقاوع‬
‫الطالل وذلك باعتبار أن المشرع قد نص على ترتيا اآلأار المالية للطاالل ومنهاا النفقاة مان‬
‫تاريخ علع المطلقة با شاريطة أن تقايع الادليل علاى أن المطلاق قاد تعماد إخفاات وقاوع الطاالل‬
‫عنها وإال ترتبت تلك اآلأار من تاريخ وقوع الطالل ذات ‪.‬‬
‫‪ 12‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1974/5/22‬ص ‪ – 927‬س ‪. 25‬‬
‫نقض أحوال – جللة ‪ – 1959/2/5‬ص ‪ – 119‬س ‪. 10‬‬

‫‪- 520 -‬‬


‫مادة (‪)17‬‬

‫‪ ‬ويالحظ أن إذا تزو ت المطلقة قبل م ى سنة على طالقها ساقط حقهاا فاى النفقاة‬
‫على مطلقها من تـاريخ زوا ها بغيره وكـان ه ا الزواج أية انق ات عدتها بسبا شرعى ‪.‬‬
‫‪ ‬ولما كان قد لوحظ أن بعض النسات المطلقات قد دأبت على إقامة الادعاوى الباطلاة‬
‫بعد وفاة أزوا ه ن فيدعين ك با أن عدتهع لع تنقض من حين الطالل أو من وقت الوفاة وأنهن‬
‫وارأات ‪ .‬ولع يكن هناك من األحكاب ما يمنعهن من ه ه الدعوى مااداب كال طاالل يقاع ر عياا ً‬
‫ألن الطالل الر عى ال يمنع الزو ة من الميراث إذا مات زو ها فى العدة ومان الساهل علاى‬
‫فاسدات ال مع أن يدعين ك با أنهن من ذوات الحيض وأنهن لع يح ن أالث مرات ولو كانت‬
‫الماادة بااين الطااالل والوفاااة عاادة ساانين ‪ .‬وعسااير علااى الورأااة أن يثبتااوا انق ااات عاادتها ألن‬
‫الحايض ال يعلاع إال ماان هتهاا ‪ ،‬ولها ا رؤى مناع ساماع دعااوى الوراأاة بساابا عادب انق ااات‬
‫العدة إذا كان بين الطالل والوفاة أكثر من سنة وذلك بنات على ما لولى األمر من مناع ق اائ‬
‫من ساماع بعاض الادعاوى الظااهر فيهاا التزويار وبناات علاى ماا سابق بيانا مان رأى الطبياا‬
‫الشرعى ‪ ،‬وقد قيد عدب سماع الدعوى بحالة اانكار ألن ال مانع شرعا ً من إقرار الورأة بمن‬
‫يشاركهع فى الميراث ‪.‬‬
‫‪ ‬ويالحظ أن الحظر من السماع ينصرف فقط إلى الدعوى التاى تقااب مان الزو اة أو‬
‫الزو ات دون غيرهع وورأتهن ‪.‬‬
‫‪ ‬كما يالحظ أن القيد ال ى أورده المشرع بالفقرة الثانية من النص وقاد غيااه بسانة ماا‬
‫هو فى حقيقت سوى أقصى مدة للمطالبة بنفقة عدة طبقا ً للنص المطروح والا ى تعاد الاـزو ة‬
‫طالبة الميراث أ نبية عن المورث المتوفى بانق ائها ‪.‬‬
‫‪ ‬كمااا يالحااظ أي اا ً أن الحكااع الااوارد بااالنص ال يخاال بمااا ورد فااى قااوانين المواريااث‬
‫والمعتمااد فااى الماا ها الحنفااى فيمااا يتعلااق بااالطالل الاا ى يوقعاا المااريض ماارض المااوت‬
‫واألحكاب الجارية فى شأن من حيث الميراث المستحق للمطلقة‪ ،1‬والحظر ال يتناول ما تقيما‬
‫المطل قة من دعاوى أخرى تستند إلى غير الميراث للمطالبة بحق لهاا فاى التركاة كالوصاية أو‬
‫غيرها من وسائل االستحقال الشرعية‪.‬‬
‫أحكـاب النقــض‬
‫‪ ‬المقرر فى فق األحناف الوا ا العمل ب طبقا ً لنص المادة ‪ 280‬مان الئحاة ترتياا‬
‫المحاكع الشرعية أن انق اات العادة باالقروت ال يعلاع إال مان هاة الزو اة وقاد ائتمنهاا الشارع‬

‫‪ 1‬راجع التعليق على المادة الخاملة ‪.‬‬


‫‪- 521 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫على األخبار ب والقول في قولها بيمينها متى كانت المدة بين الطالل وبين الوقت ال ى تدعى‬
‫انق ات العدة في يحتمل ذلك ‪ ،‬ولما كان النص فى الفقارة الثانياة مان الماادة ‪ 17‬مان المرساوب‬
‫بقانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬بشأن بعض أحكاب األحوال الشخصية على أن "ال تسمع عند اانكاار‬
‫دعوى اارث بسابا الزو ياة لمطلقاة تاوفى عنهاا زو هاا بعاد سانة مان تااريخ الطاالل" يادل‬
‫على أن المشرع قد عل من مدة السنة التالية للطالل حدا تصدل في المطلقة التى توفى عنها‬
‫زو ها فيما تدعي من عدب انق اات عادتها ‪ ،‬وكاان الثابات أن المطعاون يادها طلقات ر عياا ً‬
‫من زو ها قبل وفات بأقل من سنة وأنكرت رؤيتها أالث حي ات كوامل حتى وفاتا وحلفات‬
‫اليمين على ذلك ‪ ،‬ف ن الحكع المطعون في إذ ق ى بأحقيتها للميراث يكون قد أصاب صحيح‬
‫القانون ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1985/4/9‬ص ‪ – 1047‬س ‪)36‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 73‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪ – 1988/6/28‬ص ‪)1092‬‬

‫‪ ‬المطلقااة فااى ظاال األحكاااب التااى كااان معمااوال بهااا بمقت ااى القااانون رقااع ‪ 25‬لساانة‬
‫‪ 1920‬كانت تستطيع أن تحصل على نفقة عادة بغيار حاق لمادة طويلاة مماا ةأاار الشاكوى مان‬
‫تالعا المطلقات واحتيالهن ‪ ،‬ودعا المشرع إلى إصدار القانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬مقاررا‬
‫فى الفقرة األولى من المادة ‪ 17‬من أن " ال تسمع الدعوى لنفقة عدة لمدة تزيد علاى سانة مان‬
‫تاااريخ الطااالل ونظاارا ألن أحكاااب النفقااة تصاادر ماان غياار تحديااد ماادة فقااد رؤى ماان الااالزب‬
‫استكماال للنص المشار إلي ومسايرة لحكم أن يويع حد للمدة التى يسمح للزو ـة المحكاوب‬
‫لها بنفقة زو ية أن تحصل خاللها على نفقة إذا ما طلقها زو هاا المحكاوب علياـ بعاد صادور‬
‫الحكع المشار إلي فنص المشارع فاى الفقارة األولاى مان الماادة ‪ 18‬علاى أنا " ال يجاوز تنفيا‬
‫حكع بنفقة صادر بعاد العمال بها ا القاانون لمادة تزياد علاى سانة مان تااريخ الطاـالل "وماع أن‬
‫المشرع قد استهل النص بعبارة ال يجوز مما قد يبعث علاى االعتقااد باأن الخطااب فيا مو ا‬
‫إلى القائمين على التنفي ‪ ،‬إال أن المشارع قاد قصاد منا تحدياد حاق الزو اة فاى اقت اات نفقاة‬
‫زو ية بمو ا حكع صادر لها إبان قيـاب الزو ية – إذا ما طلقهـا زو هاا بعاد صادور الحكاع‬
‫– بمدة سنة من تاريخ الطالل ف ذا تجاـاوزت المطلقاة ها ا الحاق كاان لمطلقهاا أن يحاتج قبلهاا‬
‫بحكااع المااادة المشااار إليهااا وساابيل فااى ذلااك هااو الاادفع ب ا فيمااا ترفع ا يااده ماان دعاااوى أو‬
‫االستشكال فى التنفي بحكـع النفقة أو إبطال المقرر لها ‪ ،‬ويكون الحكع الصاادر با لك ساندا ً لا‬
‫فى منع التنفي بحكع النفقاة كماا يكاون أي اا ً – بعاد إعالنا لجهاة اادارة – القائماة علاى تنفيا‬
‫حكع النفقة إذا لع يكن قد صدر فى موا هتها – سندا ً لتلك الجهة فى االمتناع عن اقتطاع النفقة‬
‫‪- 522 -‬‬
‫مادة (‪)17‬‬

‫للمطلقة ‪ ،‬وبغيار ذلاك ال يتاأتى للمحكاوب عليا بالنفقاة أن يجبار هاة اادارة المناوط بهاا تنفيا‬
‫الحكااع علااى وقااف تنفيا ه لمااا فااى ذلااك ماان إهاادار للحجيااة الوا بااة لألحكاااب الق ااائية وتعليااق‬
‫مصاايرها علااى مشاايئة القااائع علااى اسااتقطاع النفقااة ماان مرتااا الاازوج وتقااديره تااوافر شااروط‬
‫إعمال هـ ا النص أو تخلفهـ ا ‪ ،‬وإذ خالف الحكع المطعون في ه ا النظر فأقاب ق اته علاى أن‬
‫مفاد نص المادة ‪ 18‬من القانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬أن حكاع النفقاة يفقاد قوتا كساند تنفيا ى‬
‫بانق ـات سنة من تاريخ الطاالل دون حا اة إلاى استصادار حكاـع با لك وأن خطااب المشارع‬
‫في إلى الكافة بما فيهع المحكوب لها والقائمون على التنفي والمحجوز تحت يادهع ورتاا علاى‬
‫استمرار الطاعن الثانى فى تنفي حكع النفقة بعد انق ات سنة مان تااريخ الطاالل تحقاق الخطاأ‬
‫ال ى يدخل فى عداد الفعل غير المشروع فى انب ‪ ،‬فأن يكاون قاد أخطاأ فاى تطبياق القاانون‬
‫وتأويل ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1978/3/1‬ص ‪ – 639‬س ‪)29‬‬

‫‪ ‬يشترط لساماع الادعوى بنفقاـة العادة إال تزياد المادة المطالاا بها ه النفقاـة عنهاا عان‬
‫سنة من تاريخ الطالل وهو ما تنص علي الفقارة األولاى مان الماادة ‪ 17‬مان المرساوب بقاانون‬
‫‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬من أن "ال تسمع الدعوى لنفقة عدة لمدة تزيد على سنة من تاريخ الطالل" ‪.‬‬
‫ويشااترط لسااماع تلااك الاادعوى فااول ذلااك إال يكااون قااد م ااى علااى ه ا ه الساانة أااالث ساانوات‬
‫نهايتها تااريخ رفاع الادعوى وذلاك عماالً بحكاع الفقارة الساابعة مان المرساوب بقاانون ‪ 78‬لسانة‬
‫‪ 1931‬بالئحة ترتيا المحاكع الشرعية التى تنص علاى أنا "ال تسامع دعاوى النفقاة عان مادة‬
‫مايية ألكثر من أالث سنوات نهايتها تااريخ رفاع الادعوى" وال محال للقاول باأن ها ا الانص‬
‫مقصور على نفقة الزو ة دون نفقة العدة ‪ ،‬ذلك ألن لفظ النفقاة اات عاماا مطلقاا فيشامل نفقاة‬
‫ا لزو ية ونفقة العدة على سوات ‪ ،‬وألن نفقة العدة هى فى حقيقتها نفقة زو ة على زو ها‪.1‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1974/5/22‬ص ‪ – 927‬س ‪)25‬‬

‫‪ ‬الحكع الصادر بالنفقة يحوز حجية مؤقتة فيرد عليا التغييار والتباديل كماا يارد عليا‬
‫ااسقاط بسبا تغيير دواعيها ‪ .‬ف ذا كان الثابت من األورال أن ماع اعتناال الطااعن (الازوج)‬
‫ااسالب لع يعد لحكع النفقاة الساابق صادوره قبلا مان المجلاس الملاى ‪ ،‬و اود فيماا ااوز مادة‬
‫السنة بعد إيقاع الطالل وكاان الثابات أي اا ً أن المطعاون عليهاا (الزو اة) قاد اساتوفت حقهاا‬
‫فى ه ا الخصوص فأن ال يكون لها بعد ذلك أن تتحدى بقياب حكاع النفقاة ساالف الا كر كسابا‬

‫‪ 1‬ورد ت تخفيض المـدة المنصوص عليهـا إلى مـدة سنة واحيـدة بيدال مين ثيالن سينوات وذليك بمقتضيى‬
‫الفقرة اللادسة من المادة األولى من القانون رر ‪ 25‬للنة ‪ 1920‬المعدل ‪.‬‬
‫‪- 523 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫لمطلبها بالتعويض عن طالقها ‪ .‬وإذ خالف الحكاع المطعاون فيا ها ا النظار واعتبار أن إيقااع‬
‫الطاعن للطالل كان قد قصد ب تحقيق مصالحة غيار مشاروعة وهاى إساقاط حكاع النفقاة فأنا‬
‫يكون قد خالف القانون‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1963/1/30‬ص ‪ – 189‬س ‪)14‬‬

‫‪ ‬الطالل والر عة مما يستقل ب الزوج أن شات را ع وإن شات فارل‪ ،‬أما العادة فمان‬
‫أنواعها و أحوال الخروج منها وانتقالها ما تنفرد ب الزو ة وائتمنها الشرع علي ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1962/5/21‬ص ‪ – 662‬س‪)13‬‬

‫‪ ‬الحكع الصادر فى النزاع القائع على النفقة هو بطبيعت حكع مؤقات يازول أأاره متاى‬
‫زالاات دواعيا ‪ ،‬ذلااك أن النفقااة تقاادر بحسااا الحا ااة ولهااا مقوماتهااا القانونيااة ف ا ذا زالاات ها ه‬
‫المقوماات سااقط الحاق فيهااا ‪ ،‬وإذن فمتااى صادر الحكااع بالنفقاة علااى أساااس قيااب الزو يااة باين‬
‫طرفى النزاع فأن يصح الق ات بعدئ بالكف عان المطالباة بهاا متاى انحلات عقادتها باالطالل‬
‫وانق ت سنة من تاريخ ه ا الطالل ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1956/2/25‬ص ‪ – 30‬س ‪)7‬‬

‫‪ ‬مفاد نص الفقرة الثانية من المادة ‪ 17‬من المرسوب بقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬يادل‬
‫– وعلااى مااا اارى با ق ااات ها ه المحكمااة – علااى أن المشاارع عاال ماان ماادة الساانة التاليااة‬
‫للطالل حدا تصدل في المطلقة التى توفى زو ها فيما تدعي من انق ات عدتها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 73‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪ – 1988/6/28‬ص ‪)1092‬‬

‫‪- 524 -‬‬


‫مــادة (‪)18‬‬
‫ال يجو تنفيذ حك بنفقة ‪،‬ادر بعد العمع بهذا القانون لمدة تزيد على سنة من تاريخ‬
‫الطالق وال يجو تنفيذ حك ‪،‬در ربيع العميع بهيذا القيانون لميدة بعيد ‪،‬يدوره إال بمقيدار ميا‬
‫يكمع سنة من تاريخ الطالق ‪.‬‬
‫‪ ‬لع يتع تعديلها بالقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬

‫الم كـرة ااي ــاحية‬


‫لما كانت أحكاب النفقة تقدر من غير تحديد مدة رئى من الالزب ويع الفقرة األولى مان‬
‫المااادة (‪ )18‬مكملااة لحكااع المااادة (‪ )17‬لمنااع تنفيا أحكاااب النفقااات بعااد م ااى ساانة ماان تااريخ‬
‫الطالل ‪.‬‬
‫غير أن هناك من ه ه األحكاب ما صدر طبقا ً للتشريع الحالى فهل تنف ه ه األحكاب لمدة‬
‫أالث سنوات أو خمس سنوات طبقا ً للتشريع الا ى صادرت األحكااب بمقت ااه ماع ساقوط ذلاك‬
‫التشريع من يوب العمل بالقانون الجديد أو يسارى حكاع القاانون الجدياد علاى تلاك األحكااب بناات‬
‫على أن هو القانون الوحيد ال ى يجا العمل ب ألن حل محل القانون القديع رأت الوزارة فى‬
‫ه ا المويوع أن تجعل مدة السنة تبتدم من تاريخ الطالل فويعت الفقارة الثانياة مان الماادة‬
‫(‪ ) 18‬من المشروع ‪ .‬ولكن إذا كاان وقات العمال بها ا القاانون قاد م اى علاى تااريخ الطاالل‬
‫أكثر من سنة فال تنف المطلقة إال بما يكون مستحقا ً لها من النفقة إلى حين العمال بها ا القاانون‬
‫ألن أصبح حقا مكتسبا والحقول المكتسبة ال تمس ‪.‬‬

‫التعــليق‬
‫‪ ‬الحكااع الا ى ت اامنت الفقاـرة األولااى ماان المااادة يقتصاار تطبيقا علااى نفقااة الزو يااة‬
‫ونفقة العدة دون بقية النفقات (نفقة األقارب) أو ما يلتبس بها (كاأل ور) وهو ماا يستشاف مان‬
‫تحديد المشرع للسنة المنصوص عليها بأنها تحتسا من تاريخ الطالل ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذ كااان المشاارع قااد اسااتهل الاانص بعبااارة "ال يجااوز تنفي ا " ممااا قااد يبعااث علااى‬
‫االعتقاد أن الخطاب في مو إلى القاائمين علاى التنفيا إال أن حقيقاة األمار أن المشارع إنماا‬
‫قصااد منا تحديااد حااق الزو ااة فااى اقت ااات نفقااة زو يااة بمو ااا حكااع صااادر لهااا إبااان قياااب‬

‫‪-525-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫الزو يااة – إذا مااا طلقهااا زو هااا بعااد صاادور الحكااع – بماادة ساانة ماان تاااريخ الطااالل ‪ ،‬ف ا ذا‬
‫تجاوزت المطلقة ه ا الحق كان لمطلقها أن يحتج بحكع المادة المشار إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬وسبيل الزوج فى االحتجاج بالمادة ‪ 18‬إما أن يكون بطريق الدفع فيما ترفعا ياده‬
‫الزو ة من دعاوى أو بطريق االستشكال فى التنفيا أمااب قاياى التنفيا المخاتص أو بطرياق‬
‫الدعوى المبتدأة التى يرفعها بطلا كف يد مطلقت عن التنفي بحكع النفقة أو إبطال المقرر لها‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬وللقايااى بنااات علااى طلااا الماادعى شاامول الحكااع الصااادر بكااف يااد الماادعى عليهااا‬
‫ب نفاذ المعجل ‪.‬‬
‫‪ ‬ويكون الحكع الصادر للازوج با لك ساندا ً لا فاى مناع التنفيا بحكاع النفقاة كماا يكاون‬
‫أي اا ً – بعااد إعالن ا لجهااة اادارة القائمااة علااى تنفي ا حكااع النفقااة إذا لااع يكاان قااد ص ادر فااى‬
‫موا هتها – ساندا ً لتلاك الجهاة فاى االمتنااع عان اقتطااع النفقاة للمطلقاة إذ بغيار ذلاك ال يتاأتى‬
‫لل محكوب علي بالنفقة أن يجبر هة اادارة المناوط بهاا تنفيا الحكاع علاى وقاف تنفيا ه لماا فاى‬
‫ذلك من إهدار للحجية الوا بة للحكع الصادر بالنفقة ‪.‬‬
‫‪ ‬ومفهوب الماـادة ال يعناى أن يفقاد الحكاع الصاادر بالنفقاة قوتا كساند تنفيا ى بانق اات‬
‫سنة من تاريخ الطالل وإنما يتعين استخداب المكنات السالفة لوقف أأره واحتراما لحجيت ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك ف ن السبيل إلى وقف تنفي حكع النفقة المنفا با تحات ياد الجهاة اادارياة‬
‫هو استصدار حكاع نهاائى بكاف ياد المدعياة عان التنفيا باالحكع الما كور تختصاع فيا المطلقاة‬
‫والجهة التى تقوب بسداد النفقة لها‪ .1‬أو االستشكال فى تنفي ه ويكون الحكع الصاادر با لك ساندا ً‬
‫فى منع التنفي بحكع النفقة كما يكون أي ا– بعد إعالنا لجهاة اادارة القائماة علاى تنفيا حكاع‬
‫النفقة إذا لع يكن قاد صادر فاى موا هتهاا – ساندا ً لتلاك الجهاة فاى االمتنااع عان اقتطااع النفقاة‬
‫للمطلقة وبغير ذلك ال يتأتى للمحكوب علي بالنفقة أن يجبر هة اادارة المنوط بها تنفي الحكع‬
‫على وقف تنفي ه لما فى ذلك من إهدار للحجية الوا بة لألحكاب الق ائية‪.2‬‬
‫‪ ‬والمقصود بعبارة "بعد العمل بها ا القاانون" هاو القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬دون‬
‫غيره ‪.‬‬

‫‪ 12‬راجع نقض مدنى جللة ‪ – 1978/3/1‬ص ‪ – 639‬س ‪. 29‬‬


‫راجع نقض أحوال – الطعنان ررما ‪ 106‬و ‪ 129‬للنة ‪ 14‬ق – جللة ‪. 1945/4/11‬‬
‫‪- 526 -‬‬
‫مادة (‪)18‬‬

‫‪ ‬والهدف ال ى ابتغاه المشرع من ويع النص على النحو ال ى ات ب ويع تحديدا‬


‫زمنيااا لتنفي ا الحكااع الصااادر بالنفقااة وخاصااة أن الغالااا األعااع فااى أحكاااب النفقااات صاادورها‬
‫مت منة فرض النفقة دون تحديد التاريخ ال ى ينتهاى عناده تنفيا الحكاع وقاد اعتاادت المحااكع‬
‫صااياغة الحكااع وبعااد تحديااد مقاادار المفااروض وتاااريخ باادت الفاارض ت ا ييل المنطااول بعبااارة‬
‫"…وإلى أن تنق ى عدتها من شارعا" وذلاك ير اع إلاى أن العادة ال تعارف إال بقاول المارأة‬
‫ومن هتها وحدها ‪.‬‬
‫‪ ‬وللزوج أي ا ً أن يقيع الدعوى يد الزو ة – إذا ما اساتمرت فاى صارف المحكاوب‬
‫ب لها كنفقة بعد انق ات المدة المنصوص عليها – بطلا استرداد ما تسلمت بغير و ا حاق ‪،‬‬
‫وهى دعوى ال تدخل يمن ال دعاوى التى تندرج تحت وصاف األحاوال الشخصاية فاال تلتازب‬
‫النيابة العامة ب بدات الرأى القانونى فيها‪.1‬‬
‫‪ ‬وقد ت من نص الفقرة الثانية معالجاة الحااالت التاى تكاون فيهاا المحكاوب لهاا قائماة‬
‫بتنفي الحكع الصادر لها بالنفقة بالفعل قبل بدت العمل بالقانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬فمناع تنفيا‬
‫ذلك الحكع لمدة بعد صدوره إال بقدر ما يكمل سنة من تاريخ الطالل اتساقا لألحكاب‪.2‬‬
‫‪ ‬والساانة المقصااودة بااالنص هااى الساانة الميالديااة التااى عاادد أيامهااا ‪ 365‬يوم اا ً عم االً‬
‫بالمادة ‪ 23‬من القانون ‪.‬‬
‫‪ ‬وتعيين ااشارة إلى أن الحجز ال ى يوقع على مرتا المحكاوب ياده تحات ياد هاة‬
‫العمل ال يسقط بم ى المدة حيث ال يسرى فى شأن حكع المادة ‪ 360‬من قانون المرافعات‪.3‬‬
‫‪ ‬يتع تنفي الحكع الصادر بالنفقاة (نفقاة الزو ياة أو العادة أو الصاغير أو األقاارب وماا‬
‫فى حكمها وفقا ً ألحكاب تنفيا األحكااب والقاراراًت الاواردة بالبااب الخاامس مان القاانون رقاع ‪1‬‬
‫لساانة ‪ 2000‬بتنظاايع بعااض أوياااع وإ ااراتات التقايااى فااى مسااائل األحااوال الشخصااية فااى‬
‫المواد ‪ 79 ,78 ,77 ,76 ,75 ,74 ,73 ,72 ,71 ,69 , 68 , 65‬منا ماع مراعااة نصاوص‬
‫قاارار وزياار العاادل رقااع‪ 2722‬لساانة ‪ 2004‬بشااأن قواعااد وإ ااراتات تنفي ا األحكاااب الصااادرة‬
‫بالنفقااات واأل ااور ومااا فااى حكمهااا ونصااوص القااانون رقااع ‪ 11‬لساانة ‪ 2004‬ب نشااات صااندول‬

‫‪ 1‬راجع تنفيذ أحكام األحوال الشخصية وبوجه خاص تنفيذ أحكام النفقات فى التعليق على المادة األولى‬
‫من القانون رر ‪ 25‬للنة ‪ 1920‬وجدير بالذكر أن العبرة فى عدم االستحقاق هى بالنظر إليه من اوية‬
‫المتلل ال الدافع ‪ ،‬فإذا كان الشئ غير ملتحق تللمه فال أهمية أن يكون عدم االستحقاق راجعا إلى‬
‫األمر الوارع أو اعتبار رانونى‪ ،‬وال يتطلب االلتزام بالرد اشتراط غلط الوارع إذ العبرة بأحقية الملتل‬
‫فيما أخذه أو عدمها ‪.‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال ‪ -‬جللة ‪ – 1978/3/1‬ص ‪ –637‬س ‪. 29‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال ‪ -‬جللة ‪ – 1978/3/1‬ص ‪ –637‬س ‪29‬‬
‫‪- 527 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫نظااب تاأمين األسارة والا ى أو اا فاى الماادة الثالثاة منا علاى بناك ناصار اال تمااعي أداتهااا‬
‫إعماالً لحكع المادتين ‪ 71‬و‪ 72‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬سالف ال كر ‪.‬‬

‫أحكــاب النقــض‬
‫‪ ‬نصت المادة ‪ 12‬من القانون ‪ 462‬لسنة ‪ 1955‬على أن "تنفي األحكاب الصادرة فاى‬
‫مسائل األحوال الشخصية وفقا ً لما هو مقرر فى الئحاة اا اراتات الوا اا اتباعهاا فاى تنفيا‬
‫أحكاب المحاكع الشرعية الصادرة فى ‪ 14‬أبريل سنة ‪ . "1907‬وقاد اات بم كرتا ااي ااحية‬
‫أن الطريق اادار ال ى تجيز الالئحة تنفي األحكاب ب أيسر للمتقايين ويكفل سرعة التنفيا‬
‫مما يتالتب مع طبيعة الحقول المتعلقة باألحوال الشخصية ‪ .‬وقاد نظمات الالئحاة المشاار إليهاا‬
‫فى الماادة ‪ 19‬منهاا اا اراتات التاى تتباع فاى تنفيا األحكااب الشارعية إذا كاان المحكاوب عليا‬
‫مستخدما فى الحكومة فنصت على أن " إذا كان المدين المحكوب علي مستخدما فاى الحكوماة‬
‫أو من أرباب المعاشات يجوز توقيع الحجز علاى الجازت الجاائز حجازه مان ماهيتا أو معاشا‬
‫فى األحوال المنصوص عليها فى القانون ويجا على الدائن فى ه ه الحالة أن يقدب للمصالحة‬
‫التااابع لهااا المسااتخدب طلبااا علااى االسااتمارة الخاصااة ب ا لك ويشااتمل الطلااا علااى اسااع ولقااا‬

‫‪- 528 -‬‬


‫مادة (‪)18‬‬

‫وصناعة ومحل إقامة كال مان الطالاا والمادين وكا لك مقادار المباالغ المساتحقة بال ابط إلاى‬
‫تاريخ الطلا ويرفق بالطلا نسخة الحكع المقت ى التنفي بمو بهاا وصاورة منا (إذا كاان لاع‬
‫يسبق إعالن ) ويعلن الحكع للمستخدب ب فاادة مان المصالحة يباين فيهاا فاى الوقات نفسا الحجاز‬
‫ال ى وقع والمبلغ ال ى انبنى علي الحجز وكا لك مقادار المبلاغ المحجاوز عليا وتادفع المباالغ‬
‫المحجااوزة عنااد حلااول مواعيااد اسااتحقاقها للاادائن بمو ااا إيصااال يحاارر علااى ظهاار السااند ‪،‬‬
‫وتختلف إ راتات ه ا الحجز عن إ راتات حجز ما للمدين لدى الغير المنصوص عليهاا فاى‬
‫الماواد مان ‪ 325‬مان قاانون المرافعاات المدنياة والتجارياة والتاى تقابلهاا الماواد مان ‪ 543‬إلاى‬
‫‪ 576‬من قانون المرافعات السابق ال ى تع اا رات فى ظلا ‪ ،‬والتاى يحصال الحجاز وفقاا ً لهاا‬
‫بمو ا ورقة من ورال المح رين تعلن إلى المحجوزة لدي ويتع الوفات بااياداع فاى خزاناة‬
‫المحكمااة ‪ .‬وإذا كاناات المااادة ‪ 574‬ماان قااانون المرافعااات السااابق – التااى وردت بااين المااواد‬
‫المنظمااة ا ااراتات حجااز مااا للماادين لاادى الغياار – قااد علاات مباادأ الااثالث ساانوات المقااررة‬
‫لسقوط الحجز الواقع تحت يد إحدى المصالح الحكومية هو تاريخ إعالن الحجز لها أو تااريخ‬
‫إيداع المبالغ المحجوز عليها خزانة المحكمة ‪ .‬وكان أى من ه ين اا راتين ال و ود ل فاى‬
‫إ راتات الحجاز المنصاوص عليهاا فاى الماادة ‪ 19‬مان الالئحاة ‪ ،‬كماا أن ها ا الحجاز بحساا‬
‫الدين ال ى يوقع علي وطبيعت الدورية المتجددة – باعتباره مرتبا شهريا ً – وما يقت ي نظااب‬
‫الوفات في مان أن يتقادب الادائن الحاا ز شاهريا ً للجهاة الحكومياة المحجاوز لاديها لقابض النفقاة‬
‫المحجااوز ماان أ لهااا وهااو مااا تتحقااق معا الغايااة التااى توخاهااا المشاارع فااى المااادة ‪ 574‬ماان‬
‫اشااتراط تجديااد الحجااز أو إعااالن المحجااوز لدي ا باسااتيفات الحجااز كتعبياار عاان رغبت ا فااى‬
‫التمسااك باسااتمراره ‪ ،‬فأن ا يتجااافى بحسااا طبيعت ا وإ راتات اـ ومااا توخاااه الشااارع في ا ماان‬
‫التيسااير علااى المتقاي اين مااع تطبيااق حكااع المااادة ‪ 574‬ماان قااانون المرافعااات السااابق والتااى‬
‫تقابلها المادة ‪ 360‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية المعمول ب ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1978/3/1‬ص ‪ – 637‬س ‪)29‬‬

‫‪- 529 -‬‬


‫مـــادة ( ‪ 18‬مكرر ) (م ـافة‪)1‬‬
‫الزوجة المدخول بها فى واج ‪،‬حيح إذا طلقهيا وجهيا دون رضياها وال بليبب مين‬
‫ربلها تلتحق فوق نفقة عدتها متعة تقيدر بنفقية سينتين عليى األريع وبمراعياة حيال المطليق‬
‫يلرا ً وعليرا ً وظيروف الطيالق وميدة الزوجيية‪ ،‬ويجيو أن ييرخص للمطليق فيى سيداد هيذه‬
‫المتعة على أرلاط ‪.‬‬
‫القانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪ 1979‬مطابقة‬
‫القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬ال نظير لها‬

‫الم كـرة ااي ـاحية‬


‫لما كان من المستقر علي شرعا ً أن الطالل حاق للازوج وكاان القاانون القاائع ال يو اا‬
‫المتعااة للمطلقااة بعااد الاادخول وحبسااها أنهااا اسااتحقت المهاار كل ا بالاادخول ولهااا نفقااة العاادة أمااا‬
‫المتعة فهى مستحبة وال يق ى بها ‪.‬‬
‫وإذ تراخاات المااروتة فااى هاا ا الاازمن وأنعاادمت الساايما بااين األزواج إذا انقطااع حباال‬
‫المودة بينهما وأصبحت المطلقة فى حا ة إلى معوناة أكثار مان نفقاة العادة تعينهاا مان الناحياة‬
‫المادية على نتائج الطالل وفى المتعة ما يحقق المعونة ‪ ،‬وفى الوقت نفس تمنع الكثيارين مان‬
‫التسرع فى الطالل ‪.‬‬
‫ولمااا كااان األصاال فااى تشااريع المتعااة هااو باار خاااطر المطلقااة وكاناات مواساااتها ماان‬
‫المااروتة التااى تطلبتهااا الشااريعة وكااان ماان أسااس تقااديرها قااول هللا تعااالى "ومتعااوهن علااى‬
‫الموسع قدره وعلى المقتر قدره" مان اآلياة ‪ 236‬مان ساورة البقارة وكاان ايجااب المتعاة هاو‬
‫م ها الشافعى الجديد حيث أو بها للمطلقة بعد الدخول أن لع تكن الفرقة منها أو بسببها وهو‬
‫قااول ألحمااد اختاااره اباان تيمي ا كمااا أن إيجابهااا م ا ها أهاال الظاااهر وهااو قااول لمالااك أي اا ً‬
‫(المه ب للشيرازى فق شافعى ‪ -‬ـ‪ – 2‬ص ‪ 8-7‬والمحلاى البان حازب – اـ ‪ -1‬ص ‪– 245‬‬
‫‪. )249‬‬
‫وعلى ه ا ويع نص المادة ‪ 18‬مكرر بمراعاة يوابط أقوال هاؤالت األئماة وللقاياى‬
‫أن ينظاار فااى تقااديرها عاادا مااا ساابق إلااى ظااروف الطااالل وإلااى إساااتة اسااتعمال ه ا ا الحااق‬

‫‪ 1‬رضييت المحكمييـة الدسييتورية العليييـا فييى الطعييـن ررييـ ‪ 7‬لليينة ‪ 8‬ق "دسييتورية" بجلليية ‪1993/5/15‬‬
‫بدستورية النص المطروح – الجريدة الرسمية – العدد ‪ – 22‬بتاريخ ‪. 1993/6/5‬‬
‫‪-530-‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫ووياع فاى موياع وال تقاال فاى تقاديرها عاان نفقاة سانتين وتخفيفااا علاى المطلاق فااى األدات‬
‫أ از النص الترخيص ل فى سداد ملة المقرر للمتعة على أقساط ‪.‬‬
‫سا َت َما لَا ْع‬ ‫طلا ْقت ُ ْع ِ‬
‫الن َ‬ ‫علَ ْيكُ ْع ِإ ْن َ‬
‫ويستند النص المطروح إلى عموب قـول تعـالى " ال ُ نَا َح َ‬
‫ع اا‬‫علَااى ْال ُم ْقتِا ِار قَ ادَ ُرهُ َمت َا ً‬ ‫ْ‬
‫علَااى ال ُمو ِسا ِ‬
‫اع قَ ادَ ُرهُ َو َ‬ ‫ان فَ ِري َ اةً َو َمتِعُااوه اُن َ‬ ‫يااوا لَ ُها ا‬ ‫سااوه اُن أ َ ْو ت َ ْف ِر ُ‬
‫ت َ َم ُّ‬
‫علَااى ْال ُمحْ ِس انِينَ "‪ 1‬وقول ا تعااالى "يَاأَيُّ َهااا الا ا ِينَ ة َمنُااوا إِذَا نَ َكحْ ات ُ ْع ْال ُمؤْ ِمنَااا ِ‬
‫ت أ ُا اع‬ ‫وف َحقااا َ‬ ‫بِا ْ‬
‫اال َم ْع ُر ِ‬
‫س َارا ًحا‬ ‫س ِر ُحوه اُن َ‬ ‫علَ ْي ِه ان ِم ْن ِعداةٍ ت َ ْعتَدُّونَ َها فَ َمتِعُوه اُن َو َ‬ ‫طلا ْقت ُ ُموه اُن ِم ْن قَ ْب ِل أ َ ْن ت َ َم ُّ‬
‫سوه اُن فَ َما لَكُ ْع َ‬ ‫َ‬
‫َ ِميال"‪.2‬‬

‫التعــليق‬
‫‪ ‬نص الفقهات على أن الر ل إذ طلق زو ت فاى مارض موتا اعتبار با لك فاارا ً مان‬
‫إرأهااا فيا وقااالوا أنا يعاماال بنقاايض مقصااوده فااأفتوا باسااتحقاقها لنصاايبها فااى تركتا ‪ ،‬أمااا إذا‬
‫ماتاات هااى قبلا ف نا يعاماال با قراره وال ياارث فيهااا ‪ ،‬وماان ه ا ا نسااتطيع أن نتبااين أن الفقهااات‬
‫عاقبوا المتعسف فى استعمال حاق الطاالل وأنهاع بها ا يكوناوا قاد فوتاوا عليا قصاد الم اارة‬
‫وأعطوا المطلقة الحق ال ى كان يقصد إياعت ‪ ،‬وه ا يشاير إلاى أن الطاالل ال يلجاأ إليا إال‬
‫عند و ود الحا ة التى تقت ي ‪ ،‬والناس قديما كانوا أكثر تمسكا بالدين وفهما لمقاصده وأخ ا ً‬
‫بأحكام فكان لهع من ها ا وازع علاى رعاياة هللا فاى ها ا الحاق وعادب إسااتة اساتعمال وكاان‬
‫ذلك كفيال أ ال يطلق أحدهع إال إذا و د ما يقت ى الطالل ول ا ف نهع لع يكوناوا فاى حا اة إلاى‬
‫تاادخل الحاااكع لمراقبااة اسااتعمال ه ا ا الحااق ومجااازاة المساايت علااى إساااتت بااالحكع علي ا بمااا‬
‫يعاوض وقاـع ااسااتة علاى نفاس اآلخار‪ ،‬علاى غيار ماا صاارت إليا أخاالل النااس وظااروف‬
‫المجتمع فى الوقت الحاير ‪.‬‬
‫وتعويض المطلقة نص علي الفقهاات ومانهع مان أو با وعمما فاى كال صاور الطاالل‬
‫كالظاهرية ومنهع من أو ب فى كل طالل بعد الدخول كالشافعية ‪.‬‬
‫ومن ه ا يبين أن المتعة فى حقيقتها ما هى إال تعويض للمطلقة على ماا أصاابها بسابا‬
‫الطالل من غ اية وليرفع عنها وصف ااساتة ولتكون المتعة بمنزلة الشهادة بأن الطاالل‬
‫ليس لعلة فيها وإنما لع ر يخص المطلق‪.‬‬

‫‪ 1‬اتية ‪ 236‬من سورة البقرة ‪.‬‬


‫‪ 2‬اتية ‪ 49‬من سورة األحزام ‪.‬‬
‫‪- 531 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وعلاى ذلاك فالمتعاة– فاى ياوت المفهاوب المتقاادب – هاى مبلاغ مان الماال أو ماا يقااوب‬
‫مقام يلزب ب المطلق ال ى أسات استعمال حق فى الطالل‪.1‬‬
‫وهااى بها ا المعنااى صااور خاصااة لجباار ال اارر المعنااوى واأللااع النفسااى الا ى يصاايا‬
‫المرأة من رات الطالل الواقع ‪ ،‬عليها فهى ليسات تعوي اا ً باالمعنى المتاداول للتعاويض وإال‬
‫لتعيين القول ب مكان إلزاب المطلقة ب إذا أبت الخطأ فى انبها وحيث ال يكون التعاويض عان‬
‫طالل طبقا ً لما اتجهت إلي أحكاب محكمة النقض‪.2‬‬
‫فالغاية منها – كما قدمنا – هى بر خاطر يعطى للمطلقة لتخفيف ماعساه يصايبها مان‬
‫ألع ومعاناة ناتجة عن طالل ال دخل لها في وال ير ع سبب إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬و على ذلاك يمكان القاول باأن الحكماة مان تشاريع المتعاة هاى بار خاـاطر المطلقاة‬
‫ومواساتها ومعونتها على موا هة تبعات الطالل‪ 3‬وال يعد على ما شاع ب القاول ازات علاى‬
‫إساتة استعمال الزوج لحق فى الطالل‪.‬‬
‫‪ ‬والمتعة – بالمعنى السابق ‪ -‬هى أحد الحقول المالية الثالأاة التاى تجاا للمارأة علاى‬
‫زو ها وأولها المهر ال ى يجا لهاا مقابال اساتيفات الازوج ماا يقت اي عقاد الازواج مان مناافع‬
‫الزو ية ‪ ،‬وأانيهما النفقة التى تجا لها نظير احتباسها لمصالحة الازوج وأالثهاا المتعاة والتاى‬
‫تجا لها برا وترفيها وتخفيفا لما يصيبها من أسف وحسرة ووحشاة بسابا اساتعمال الر ال‬
‫حق ال ى منح هللا إياه وحرمها من ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد اشترط النص الستحقال المتعة أربعة شروط‪:4‬‬

‫‪ 1‬أنظر فى هذا الخالف الطالق ألحمد الغندور – ص ‪ 78‬و ‪ 79‬واللنهورى فى الوسيط– جـ ‪ – 1‬ص ‪448‬‬
‫وعبد الوهام خالف فى أحكام األحوال الشخصية ص ‪ 4‬وعلى حلب هللا فى الفررة بين اليزوجين – ص‬
‫‪ 108‬ومحمد سالم مدكور فى أحكام األسرة فى اقسالم – جـ ‪ – 2‬ص ‪ 204‬وحك محكمة النقض الصادر‬
‫بجللة ‪ -1963/1/30‬ص ‪ 189‬ومنارشات المادة فى مجلس الشعب – جللية ‪ 1985/7/1‬المضيبطة ‪87‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال جللة ‪ 1963/1/30‬ص ‪ – 189‬س ‪. 24‬‬
‫‪ 3‬حك محكمة النقض فى الطعن رر ‪ 6‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪. 1997/3/10‬‬
‫‪ 4‬رضت المحكمة الدستورية العليا فى الطعن رر ‪ 9‬للنة ‪ 11‬دستورية – جللة ‪ 1993/6/19‬و ‪ 18‬للنة‬
‫‪ 10‬دسييتورية – جلليية ‪ 1992/5/15‬والطعيين رري ‪ 7‬لليينة ‪ 8‬دسييتورية جلليية ‪ 1993/5/15‬بدسييتورية‬
‫المادة ‪ 18‬مكرر ورالت المحكمة فى الطعن األول رر ‪ 9‬للنة ‪ 11‬دستورية ‪.‬‬
‫"وحيث أن البين من استقراء أروال الفقهاء فى شأن داللة النصوص القرآنية الواردة فى شأن "المتعة"‬
‫أنه مختلفون فى نطاق تطبيقه ا من ناحية ‪ ،‬وفى وجوبها واستحبابها من ناحية أخيرى وميا ذليك إال أن‬
‫هذه النصوص ظنية فى داللتها غير مقطوع بمراد هللا تعالى منهيا ‪ ،‬وجيا ليولى األمير بالتيالى اقجتهياد‬
‫فيها تنظيما ألحكمها بنص تشريعى يقرر أ‪،‬ع الحق فيها ‪ ،‬ويفصع شروط استحقارها بما يوحد تطبيقها‬
‫ويقي بن ايتها على كلمية سيواء ترفيع نيواحى الخيالف فيهيا وال تعيارض الشيريعة فيى أ‪،‬يولها الثابتية أو‬
‫مبادئها الكلية"‪.‬‬
‫‪- 532 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫الشاـرط األول ‪ :‬أن تكاون الزو ااة مادخو ً‬


‫ال بهااا‪ 1‬فاى زواج صاحيح‪ ،2‬فااال تجاا المتعااة‬
‫للمخطوبة كما ال تجا لمان كاان زوا هاا فاسادا ً أو بااطالً أاع طلقات كمان تزو ات معتوهاا أو‬
‫أحد محارمها ‪ ،‬ويجا أن تكاون الزو اة مادخوالً بهاا حقيقاة أو مختلاى بهاا دون دخاول قياساا ً‬
‫ألن النص القرةنى أو بها أصالً للمطلقة دون مسيس أى قبل الدخول‪.3‬‬
‫‪ ‬واشتراط النص الستحقال المتعاة الادخول الحقيقاى إنماا هاو شارط لجاواز التقاياى‬
‫بها أما احتساب مقدار مبلغ المتعة ف ن يكون عن مدة الزو ية كلها بصرف النظر عن تااريخ‬
‫الدخول ‪ ،‬وعلى ذلك ف ذا تع العقد وتراخى الدخول إلاى وقات الحاق احتساا مبلاغ المتعاة مان‬
‫ياااوب العقاااد ولااايس مااان ياااوب الااادخول ‪ ،‬أى أن الااادخول ماااا هاااو إال شااارط للمطالباااة الق اااائية‬
‫واالستحقال وليس عنصرا من عناصر التقدير ‪.‬‬
‫والشرط الثانى‪ :‬أن يقع الطالل بين الزو ين أيا كاان نوعا ر عياا ً أو بائناا ً‪ 4‬فتساتحق المطلقاة‬
‫المتعااة أيااا كااان نااوع الطااالل باعتبااار أن العباارة فااى اسااتحقاقها هااى بااالطالل ذات ا باعتباااره‬
‫الواقعة القانونية المنشئة اللتزاب الزوج بها‪ 5‬وعلى ذلك فليس بالزب أباوت انق اات فتارة العادة‬
‫قبل رفاع الادعوى بالمتعاة فللمطلقاة ر عياا ً إقاماة الادعوى بهاا فاور إيقااع الطاالل ‪ ،‬وتساتحق‬
‫المتعاة حاق ولاو أعادهاا المطلاق إلاى عصامت ‪ ،‬أمااا مان تاع التفرياق بينهاا وباين زو هاا بغياار‬
‫طالل كحاالت فسخ الزواج أو الق ات ببطالن فال حق لها فى المتعة‪ 6‬كما أن انتهات الزو ية‬
‫بالوفاة يسقط حق الزو ة فى المتعة أي ا‪.‬‬
‫والشاارط الثالااث ‪ :‬أن يكااون الطااالل قااد وقااع بغياار ريااا صااريح أو ياامنى ماان الزو ااة‪،7‬‬
‫واستخالص توافر ريا الزو ة من عدم مسألة مويوعية يستقل بها قايى المويوع ‪.‬‬
‫‪ ‬وماان الريااا الصااريح اتفااال الزو ااة مااع الاازوج علااى إيقاااع الطااالل وماان الريااا‬
‫ال منى تطليق الزو ة نفسها حال كون العصمة بيدها ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 529‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 2000/6/20‬‬


‫‪ 2‬فإذا ل يكن الزواج ‪،‬حيحا كالزواج بغير شهود أو كالزواج بمحرم دون معرفة سبب التحري أو الزواج‬
‫بصيغة مؤرتة فال تلتحق المطلقة المتعة – راجع فى أحكام الزواج الصحيح عبد الرحمن تاج فى أحكام‬
‫األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط ‪ – 1955‬ص ‪ 65‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ 3‬عبد النا‪،‬ر العطار – المرجع اللابق – ص ‪ 129‬والحك الصادر فى االستئناف رر ‪ 170‬للنة ‪ 102‬ق‬
‫استئناف القاهرة – جللة ‪. 1986/2/6‬‬
‫‪ 4‬نقض الطعن رر ‪ 438‬للنة ‪ 65‬ق – جللة ‪. 2000/4/17‬‬
‫‪ 5‬نقض أحوال جللة ‪ – 1985/1/29‬الطعن رر ‪ 26‬للنة ‪ 54‬ق ‪.‬‬
‫‪ 6‬كمال البنا فى التعليق – ص ‪ – 20‬المرجع اللابق ‪.‬‬
‫‪ 7‬نقض الطعن رر ‪ 529‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪. 2000/6/20‬‬
‫‪- 533 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ويعااد قريناـ ة علااى الريااا بااالطالل إباارات الاازوج فااى الطااالل علااى مااال وح ااور‬
‫الزو ة مجلس الطالل وموافقتها علي إال أنها قرائن قابلة اأبات العكس ‪.‬‬
‫‪ ‬كما يعد طالل الزو ة غيابياا ً قريناة علاى أن الطاالل لاع يكان بريااها وهاى قريناة‬
‫قابلة إأبات العكس أي ا‪. 1‬‬
‫‪ ‬ويتعااين ااشااارة إلااى أن إقاارار الزو ااة – شاافويا ً أو كتابيااا ً – بااأن الطااالل قااد تااع‬
‫‪2‬‬
‫بريااها وأنهاا تتناازل عان حقوقهاا الشارعية ‪ ،‬يترتااا عليا إساقاط حاق الزو اة فاى المتعااة‬
‫رغع أن تنازل سابق على الطاالل وعلاى نشاوت حاق الزو اة فاى المتعاة ‪ -‬وبالمخالفاة لقاعادة‬
‫عدب واز التنازل عن الحق قبل نشوت الحق في – وذلك القترانا باااقرار باأن الزو اة هاى‬
‫التى طلبت الطالل وأن قد وقع بريائها وبما يؤدى إلي ذلك ااقرار من الداللاة علاى تخلاف‬
‫شرط عدب الريا باالطالل كأ حاد شارطى اساتحقال المتعاة وبماا يساقط معا حاق الزو اة فاى‬
‫المتعاة اقرارهااا بتخلااف شارط عاادب الريااا ورغاع أن التنااازل عاان المتعاة سااابقا علااى وقااوع‬
‫الطالل باعتباره الواقعة المنشئة للحق فيها ‪.‬‬
‫والشرط الرابع ‪ :‬أ ال يكون الطالل قد وقع بسبا ير ع إلى الزو ة أى أال تكون الزو اة هاى‬
‫المتسببة فى الطالل‪.3‬‬
‫‪ ‬ويعاد طاالل الزو اة غيابياا ً قرينا أي اا ً علااى أن الطاالل قاد وقاع بغيار سابا منهااا‬
‫وذلك إلى أن يقيع المطلق الدليل على عكس ذلك‪. 4‬‬
‫ومن الحاالت التى تعد فيها الزو ة متسببة فى الطالل الق ات بتطليقها لل رر إعماالً‬
‫لحكع المادة السادسة أو الحادية عشر مكرر أانيا ً من القانون مع إساقاط بعاض حقوقهاا المالياة‬
‫إذ تعتبر فى ه ه الحالة مشاركة فى سبا الطالل وك ا إذا كان التطليق ببدل تلتزب ب الزو اة‬
‫‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض الطعن رر ‪ 89‬للنة ‪ 85‬ق – جللة ‪. 1991/1/15‬‬


‫‪ 2‬راجع حك محكمة النقض فى الطعن رر ‪ 275‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪ 1991/5/25‬وفييه ذهبيت المحكمية‬
‫إلى أن " طالق الطاعن للمطعون ضدها مقابع إبراءها له من حقورها الشرعية ميؤداه إسيقاط حقهيا فيى‬
‫المتعة التى تندرج فى تلك الحقوق " ‪.‬‬
‫‪ 3‬أنظيير حك ي محكميية اسييتئناف القيياهرة رر ي ‪ 229‬لليينة ‪ 99‬رضييائية – جلليية ‪ 1986/5/8‬وفيييه رفضييت‬
‫المحكمة الحك بالمتعة لكون الطالق رد ورع بلبب اعتداء الزوجة وأهلها على الزوج وأنظر كذلك حكي‬
‫محكمة شمال القاهرة رر ‪ 221‬للنة ‪ – 1982‬جللة ‪ 1986/3/29‬وفيه رفضت المحكمة الحك للمدعية‬
‫المتعة لثبوت أن الطالق ورع بلبب إهمال ال زوجة للزوج الحترافها بغير إذنه‪.‬‬
‫‪ 4‬نقض الطعن رر ‪ 89‬للنة ‪ 58‬ق – جللة ‪. 1959/1/15‬‬
‫‪- 534 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫‪ ‬تقاادب أنا يتعااين تااوافر شاارطى عاادب الريااا وانعااداب الساابا فااى حااق المطلقااة حتااى‬
‫تستحق تعويض المتعة وعلى ذلك فالطالل على مال أو الطالل مع اابرات ال تجاا با متعاة‬
‫ألن مناط و وبها طالل يستبد ب الزوج فتغتع ب المرأة وتتأذى والمرأة فى الطالل على ماال‬
‫ترغا في كما يرغا الر ل وتدفع بدالً لتحقاق ها ه الرغباة فكياف تكاون معطياة وأخا ه فهاو‬
‫طالل يتع برياا مان الزو اة فاال تساتحق با متعاة لتخلاف أحاد شارطى و وبهاا وهاو انعاداب‬
‫الريا ‪ ،‬إال أن ذلك ال يسقط حق المطلقة على اابرات فاى إقاماة الادعوى بطلاا المتعاة رغاع‬
‫سابق اابارات إذا مااا كاان القصاد هااو إأباات عكاس القرينااة المساتفادة منا ذلااك أن الارا ح فااى‬
‫الما ها الحنفااى أن للزو ااة أن تفتاادى نفساها بعااوض تطلااا معا مان الاازوج تطليقهااا عليا ‪،‬‬
‫والرا ح أي ا ً أن إذا أبت فساد ذلك العوض لمخالفت للنظاب العاب أو اآلداب أو لكون قد اات‬
‫وليد إكراه أو نحوه وقع الطالل علي ر عيا ً‪.1‬‬
‫‪ ‬وعلاى ذلااك فا ذا مااا طلباات المطلقااة علااى ااباارات المتعااة تعااين علااى المدعيااة إأبااات‬
‫توافر شرطى االستحقال وأولهاا أن الطاالل قاد وقاع بغيار ريااها والا ى لان يتااتى إأباتا إال‬
‫ب أبااات أن إبراتهااا للاازوج ماان الحقااول الشاارعية أو المتعااة لااع يكاان بريااا منهااا أو كااان وليااد‬
‫إكراه معدب للريا ف ذا ما تيسر للمدعية إأبات ذلك وأن الطالل كان بسبا ير اع إلاى الازوج‬
‫تعين الق ات بالمتعة وال عبرة بتحاول الطاالل فاى ها ه الحالاة إلاى طاالل ر عاى باعتباار أن‬
‫المتعة حق للمطلقة سوات كان طالقها ر عيا ً أو بائنا ً‪.2‬‬
‫‪ ‬ويتعين ااشارة إلى أن ق ات محكمة النقض على أن التطليق دون بدل ال يدل ب ات‬
‫على أن التطليق بريات الزو ة أو بسبا من قبلها‪.3‬‬
‫‪ ‬وخالصاة األمار أنا إذا قيال باأن اابارات مان المتعاة أو مان كافاة الحقاول الشارعية‬
‫يعنى الريا بالطالل إال أن ذلك ال يعدو أن يكاون قريناة تقبال إأباات العكاس مماا يتعاين معا‬
‫على المحكمة إحالة الدعوى إلى التحقيق اأبات شرطى عدب الريا وانعداب السبا فى انا‬
‫المطلقة ف ذا نجحت المدعية فى إأبات ذلك اعتبر إبرائها قد صدر مشوبا بعيا فى الريا مما‬
‫يبطا ل اابارات ويتحاول معا الطاالل الواقاع عليهااا إلاى طاالل ر عاى وتساتحق معا المتعااة ‪،‬‬

‫‪ 1‬أجا ت الفقرة د من المادة ‪ 33‬من الئحة المأذونين المعدلة بقيرار و يير العيدل رري ‪ 1727‬للينة ‪2000‬‬
‫االتفاق فى وثيقة الزواج على استحقاق المطلقة بغير رضاها مبلغ مقطوع أو راتب دورى وهو ما يعنى‬
‫جوا ذلك االتفاق حتى ولو كيان الطيالق ريد وريع بليبب يرجيع إليهيا – راجيع ريرار و يير العيدل منشيور‬
‫بملحق الكتام ‪.‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رري ‪ 226‬للينة ‪ 65‬ق – جللية ‪ 1997/5/26‬وراجيع نقيض أحيوال الطعين رري ‪26‬‬
‫للنة ‪ 54‬ق – جللة ‪ – 1985/1/29‬س ‪)36‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض الطعن رر ‪ 226‬للنة ‪ 65‬ق – جللة ‪. 1997/5/26‬‬
‫‪- 535 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫وعلى ذلك يمكن القول أن ال يكون للمطلقة الحق فى المطالباة بالمتعاة فاى الطاالل علاى ماال‬
‫إال ب دعات ااكراه لنفى الريا بالطالل ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أار الخالف حول مدى استحقال المطلقة بحكع مان المحكماة للمتعاة المفروياة‬
‫بالمادة ‪ 18‬مكرر وانصا ذلك الخالف على ما إذا كان طلا الزو ة للتطليق يعد مان انبهاا‬
‫دلايالً علااى الريااى المساابق بوقااوع الطااالل ممااا يفقاادها أحااد شاارطى اسااتحقاقها للمتعااة أب أن‬
‫طلا الطالل ال يعد فى ذاتا بمثاباة رياا مان اناا الزو اة لكونهاا قاد تكاون أكرهات علاى‬
‫سلوك ه ا السبيل دفعا اساتة الزوج لها ورفعا لل رر الواقع عليها ‪.‬‬
‫وقد رت بعض األحكاب علاى أن قيااب الزو اة بطلاا التطلياق ألحاد األساباب الاواردة‬
‫بالقااانون ال يسااقط حقهااا فااى طلااا المتعااة المقااررة للمطلقااة قانون اا ً إذا اسااتوفت الزو ااة بقيااة‬
‫شروط استحقاقها ‪.‬‬
‫‪ ‬ونحن نرى أن المطلقة عن طريق المحكمة ال تستحق المتعة المقررة قانوناا ً بالماادة‬
‫‪ 18‬مكرر ذلك أن الرا ح ال ى نراه من صياغة نص المادة ‪ 18‬مكرر سالفة ال كر يؤدى إلى‬
‫ذلك القول ألسباب عديدة هى‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬أن الاانص قااد اشااترط لو ااوب المتعااة للزو ااة أن يطلقهااا زو هااا فااى قول ا "إذا طلقهااا‬
‫زو هااا" وقااد يقااال فااى الاارد علااى ذلااك أن حكااع القايااى بااالتطليق يقااوب مقاااب الطااالل‬
‫الحاصاال ماان الاازوج ‪ ،‬وه ا ا صااحيح ماان ناحيااة انتهااات الزو يااة بينهمااا إال أن الجاادير‬
‫بال كر أن الطالل حق للزوج يوقع ب رادتا المنفاردة وال يعقال القاول أن القاياى عناد‬
‫الحكع بالتطليق كان نائبا عن الزوج فى إيقااع الطاالل ألن الخصاومة الق اائية رفعات‬
‫إلي وانعقادت أماما وهاو ال يمكان أن يكاون خصاما ً وحكماا ً فاى أن واحاد ألن القاياى‬
‫يعمل إرادة القانون وال يعمل إرادة الزوج فادوره ال يتعادى الفصال فاى الخصاومة باين‬
‫الزو ين ‪.‬‬
‫أانيا ً ‪ :‬أن نص المادة ‪ 18‬مكرر تقرر فى تقدير المتعاة مراعااة حاال المطلاق ألن لفاظ المطلاق‬
‫الوارد فى النص هو اسع فاعل ‪ ،‬أى ال ى صادر منا الطاالل وأن يسارا ً وعسارا ً وها ه‬
‫العبارة أي ا ً تدل على وقاوع الطاالل مان الازوج دون غياره والنظار فاى تقادير المتعاة‬
‫يجرى على حال يسرا ً وعسرا ً ‪ ،‬وال يتفق ذلك مع حكع القايى بالتطليق ‪ ،‬ألنا ال يقاع‬
‫ب رادة القايى وإنما هو تفريق للزو ين وفسخ لعقد الزواج بينهماا فاى معنااه الصاحيح‬
‫وبيانا ارادة القانون فى حالة توافرت فيها شروط أعمال النص القانونى ‪.‬‬
‫‪- 536 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫أالثا ً ‪ :‬أن لع يكن خافيا على المشرع ولع يغيا عن ذهن وقت صياغة ناص الماادة ‪ 18‬مكارر‬
‫سالفة ال كر أن بعض حاالت الطالل والفرقة بين الزو ين تكون بأحكاب ق ائية ‪ ،‬ولو‬
‫كان المشرع يريد أن يجعل حكع ه ه الماادة شاامال لها ه الحااالت وماا أكثرهاا لكاان أن‬
‫صاغ لفظ الطالل الوارد فى النص بالبنات على المجهاول فتكاون الصاياغة علاى النحاو‬
‫التالى "للزو ة المدخول بها فى زواج صحيح إذا طلقت بادون ريااها وال بسابا مان‬
‫قبلها" ونرى أن عطف لفظ الزوج على لفظ الطالل يعنى أن خصص ه ا الحكع لحالة‬
‫وقوع الطالل من الزوج فقط وقد عبرت عن ذلك الم كرة ااي احية لمشروع القانون‬
‫رقع ‪ 44‬لسنة ‪ 1979‬بقولها أن تقرير المتعة للمطلقة إلى انا ما يحقق لها مان العاون‬
‫المادى فى الوقت نفس يمنع الكثيرين من التسرع فى الطالل ‪ ،‬والتسرع ال يتصور إال‬
‫من قبل الزوج وغير متصور من قبل القايى ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬أن ذهاب الزو ة إلى القايى طالبة من تطليقها من زو ها فيا الادليل علاى رياائها‬
‫مسبقا ً بالطالل ألن إقامتها الدعوى ب عمل إرادى ال يتفاق ماع العلاة مان تقريار المتعاة‬
‫وهى بر خاطر المطلقة ومواساتها عماا أصاابها مان ألاع و ازع مان طالقهاا الا ى لاع‬
‫يكن لها يد فيا ‪ ،‬أماا وقاد لجاأت إلاى الق اات طالباة تطليقهاا فاال يحاق لهاا المتعاة ألنهاا‬
‫شاركت بفعلها فى وقوع الطالل ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬أن اشتراط الانص اساتحقال الزو اة التاى طلقهاا زو هاا للمتعاة أن ال يكاون الطاالل‬
‫را عا إلى سبا مان قبلهاا معنااه و اوب المتعاة عناد تحقاق الفارض العكساى ‪ ،‬بال هاو‬
‫شرط سلبى فى حق الزو ة معناه أن ال تتسبا مان انبهاا فاى حصاول الطاالل ‪ ،‬فا ن‬
‫كانت هى المتسببة فى الطالل لع تستحق المتعة ‪ ،‬فكأن القانون علق التزاب الزوج ال ى‬
‫طلق زو ت على شرط فاسخ هو أن ال يكون الطالل را عا ً إلى سبا من قبل الزو ة‬
‫‪.‬‬
‫سادساا ً ‪ :‬أن قااول أحمااد ماان الما ها الشااافعى و الا ى يسااتند إلااى تشااريع المتعااة ويااعيا إليا‬
‫أو بهاا بشاارطين هماا عاادب الرياا والساابا‪ 1‬رغااع كاون الما ها إنماا يو بهااا باااطالًل‬
‫بصرف النظر عن الريا أو السبا وهو ما يعنى و وب توافر الشرطين فاى المطلقاة‬
‫وتكليفها – ب أبات توافرهما ‪ .‬كما أن إذا كان مناط استحقال المتعة هو الطالل المساتبد‬
‫ب ف ن إيقاع من القايى فى حاالت الطالل بنات على طلا الزو ة إال يتصف الطالل‬
‫به ه الصفة المو بة الستحقال المتعة حيث ال يتصور أن يستبد القايى بالطالل الا ى‬

‫‪ 1‬المذكرة اقيضاحية للمادة ‪ 18‬مكرر ‪.‬‬


‫‪- 537 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫ال عن أنا إذا كانات المتعاة‬ ‫يوقع على الزو ة فى دعوى الطالل التى ترفعها إلي ف ً‬
‫هى المبلغ الا ى تحصال عليا الزو اة بارا ً لخاطرهاا عان التعساف فاى اساتخداب حاق‬
‫الطالل فال يتصور تعسف فى إيقاع الطالل علاى الزو اة وخاصاة أنا إنماا يق اى با‬
‫بناات علاى طلبهااا ذلاك أنا إذا كااان مان المتصااور أن يسايح الازوج اسااتخداب إرادتا فااى‬
‫إيقاع الطالل فكيف يتصور أن يقع القايى فى ذلك عند القاائلين بحلاول إرادة القاياى‬
‫محاال إرادة الاازوج فااى إيقاااع الطااالل باارا عن ا فااى دعاااوى الطااالل بنااات علااى طلااا‬
‫الزو ة‪.1‬‬
‫أما القائلين بأن لجوت الزو ة إلى طلا الطالل ال يعبر عان رياا مان انبهاا بوقوعا‬
‫األمر ال ى ال يسقط حقها فى المتعة لكون لجوئها إلى الق ات بطلاا الطاالل إنماا كاان نتيجاة‬
‫إساتة الزوج إليها وإيراره بها مما يعد مع إكراها دافعا ً لها إلى اللجوت إلى المحكماة بطلاا‬
‫الطالل نافيا لشرط الريا فى ه ه الحالة وه ا القول مردود بأن إسااتة الازوج يمكان للزو اة‬
‫دفعها بشكايت لولى األمر (القايى) نائيا لتع يره – كما ات بالم كرة ااي احية للقاانون –‬
‫إذا ما اتخ ت ااساتة صورة االعتدات وإنزال العقاب يده على فعلت ‪ ،‬أما طلا الطالل فأن‬
‫دال ب ات على اتجاه إرادة الزو ة ورياها المسبق ب ‪.‬‬
‫وكانت محكماة اساتئناف القااهرة قاد ذهبات إلاى أحقياة المطلقاة بحكاع مان المحكماة فاى‬
‫الحصول على تعويض المتعة‪.2‬‬
‫وقد تبنت محكمة النقض الرأى األول وق ت فى أحكامها الحديثة بحاق المطلقاة بحكاع‬
‫ق ائى فى المتعة شأنها شأن المطلقة ب رادة الزوج‪.3‬‬
‫‪ ‬ويعاد الحكاع الصاادر بااالطالل دلايالً علاى أن الطاالل قااد تاع بغيار رياا الزو ااة أو‬
‫بسبا ير ع إليها وهو ما يكفى ب ات لحمل الحكع بالق ات المتعة لها‪.4‬‬

‫‪ 1‬أنظـر أحكام تبنيت رأينيـا بعيـد نشيـرة الحكي رري ‪ 2549‬للينة ‪ – 1984‬جللية ‪ – 1985/10/29‬محكمية‬
‫شمال القاهرة االبتدائية وكذا الحك رر ‪ 620‬للنة ‪ – 1986‬كلى جنوم القاهرة – جللة ‪1986/10/27‬‬
‫والحك رر ‪ 343‬للنة ‪ 1984‬كلى نفس الفيوم ‪.‬‬
‫‪ 2‬انظر الحك رر ‪ 380‬للنة ‪ 101‬رضائية – جللة ‪ – 1985/4/11‬استئناف القاهرة‪.‬‬
‫‪ 3‬عليى سييبيع المثيال نقييض أحيوال الطعيين رري ‪ 40‬لليينة ‪ 54‬ق – جللية ‪ 1987/5/26‬والطعيين رري ‪118‬‬
‫للنة ‪ 60‬ق – جللة ‪ 1993/12/28‬وراجع الطعين رري ‪ 438‬للينة ‪ 65‬ق – جللية ‪ 2000/4/17‬وفييه‬
‫اعتبرت المحكمة المطلقة للضرر ملتحقة للمتعة ‪.‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 117‬للنة ‪ 59‬ق – جللة ‪. 1992/3/24‬‬
‫‪- 538 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫‪ ‬وإذا أسالمت الزو اة قباال الطاالل وأبااى الازوج ااسااالب فساخ القايااى العقاد بينهمااا‬
‫واستحقت المطلقة المتعة‪ 1‬كما تستحق المتعاة ال مياة المطلقاة التاى أسالع زو هاا وأوقاع عليهاا‬
‫الطااالل واستصاادر حكم اا ً ب أبااات ها ا الطااالل إذا مااا تااوافرت شااروط االسااتحقال باعتبااار أن‬
‫الطالل قد تع ب رادة الزوج المنفردة ‪.‬‬
‫‪ ‬وتستحق المتعة باساتيفات شاروطها ساوات كانات الزو اة قاد سامى لهاا صادال أو لاع‬
‫يسمى لها وحيث تسمية المهر ال تشترط للمطالبة بالمتعة ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يسقط حق المطلقة فى المتعة – فى رأينا ‪ -‬بتكارار الطاالل فكلماا طلقات المارأة‬
‫استحقت المتعة ‪ ،‬فلو عاد المطلق وأعادها إلى عصمت بأن عقد عليها أع طلقها أانية استحقت‬
‫المتعة علي وهك ا إال أن البعض ي ها إلى سقوط حق المطلقة فاى المطالباة بالمتعاة إذا أعااد‬
‫المطلق مطلقت إلى عصمت على سند أن إعادة المطلق مطلقت إلى عصمت ينطوى على بر‬
‫لخاطرهااا ومواساااة لهااا يرفااع عنهااا ياارر الطااالل بمااا يسااقط اسااتحقاقها للمتعااة ‪ ,‬إال أن ه ا ا‬
‫النظر ال يفرل بين ما إذا كانت إعادة المطلاق مطلقتا إلاى عصامت مان طاالل ر عاى أب بعاد‬
‫طالل بائن ومعاودة العقد على المطلقة بعقد ومهار ديادين ‪ ,‬إذ لاو ااز اعتباار قيااب المطلاق‬
‫ر عياا ً بارد المطلقاة إلاى عصامت بارا ً لخاطرهاا فهال يمكان اعتمااد ذات النظار فاى الطااالل‬
‫البائن ومعاودة الزواج من المطلقة بعقد ديد بعد مدة تطول أو تقصر؟‪ 2‬كماا أن زواج المارأة‬
‫من أكثر من ر ل وطالقها منهع يو ا لها المتعة على كل منهع استقالال‪.3‬‬
‫‪ ‬إال أنا إذا طلااق الاازوج زو ت ا علااى ااباارات أااع أعادهااا إلااى عصاامت بعقااد ومهاار‬
‫ديدين أع طلقها أانياة فاال يجاوز احتسااب مادة الازواج األول يامن مادة الزو ياة فاى تقادير‬
‫المتعة حيث ال يجوز سوى احتساب المادة الثانياة وحادها لعادب اساتحقاقها للمتعاة عان الطاالل‬
‫األول لوقوع على اابرات بما ينتفاى معا شارط عادب الرياى باعتبااره أحاد ساببى اساتحقال‬
‫المتع ‪. 4‬‬
‫‪ ‬وتساتحق المتعااة للمطلقااة مهمااا قصاارت ماادة الازواج ولااو لااع يسااتمر سااوى شااهر أو‬
‫ب اع شااهر‪ 5‬كماا تسااتحقها الزو اة العاااقر باعتباار أن عاادب اانجااب ال يعااد ساببا ً ماان انبهااا‬

‫‪ 1‬أبو هرة فى عقد الزواج وآثاره – المرجع اللابق – ص ‪. 113‬‬


‫‪ 2‬أنظر الحك رر ‪ 20‬للنة ‪ 30‬ق استئناف المنصورة (مأمورية الزرا يق) وكذا عبد النا‪،‬ير العطيار فيى‬
‫المرجع اللابق ‪.‬‬
‫‪ 3‬عبد النا‪،‬ر العطار فى المرجع اللابق – ص ‪. 134‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 760‬للنة ‪ 73‬ق – جللة ‪. 2005 / 2 / 12‬‬
‫‪ 5‬الحك رر ‪ 110‬للنة ‪ 20‬ق استئناف القاهرة – جللة ‪. 1985/5/9‬‬
‫‪- 539 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫قياساا علاى عادب اعتباااره يجياز التطلياق وفقاا ً لحكاع الماادة التاساعة ماان القاانون رقاع ‪ 25‬لساانة‬
‫‪ 1920‬المعدل‪.1‬‬
‫‪ ‬ويقع عات إأبات توافر شروط الحق فى المطالبة بالمتعة – بحسا األصال – علاى‬
‫عااتق المطلقااة إعمااالً للقاعاادة الشارعية " البينااة علاى ماان ادعاى واليمااين علاى ماان أنكاار"‪، 2‬‬
‫فيتعين على المدعية إقاماة الادليل علاى سابق الازواج والطاالل وهماا واقعتاان تثبتاان بالوأاائق‬
‫الرسمية كما يكون عليها أن تقيع الدليل علاى أن الطاالل لاع يكان برياا منهاا أو بسابا ير اع‬
‫إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬للمطلقة إأبات كافاة شاروط اساتحقال المتعاة بكافاة طارل ااأباات الشارعية وأهمهاا‬
‫البينة الشارعية والقارائن‪ 3‬وااقارار واليماين وغيرهاا‪ ، 4‬فا ذا كانات وسايلة ااأباات هاو البيناة‬
‫الشرعية و ا أن تكون من ر لين أو ر ل وامرأتين‪. 5‬‬
‫‪ ‬وإذا دفـع المدعى عليـ استحقال المدعيـة للمتعة بأن الطالل وقع بريائها وبسابا‬
‫ير ع إليها اعتبر مدعيا ً فيماا يتعلاق بدفاعا وانتقال عاات إأباات الرياا والسابا فاى الطاالل‬
‫إلي ال ى ل إأبات بكافة طرل ااأبات أي ا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعد طالل الزو ة غيابيا ً قرينة علاى أن الطاالل قاد وقاع بغيار ريااها وال بسابا‬
‫ير ع إليها يخول للمحكمة الق ات بالمتعة دون استلزاب إأبات ةخر‪.6‬‬
‫‪ ‬ومااؤدى ذلااك أنا فااى حالاـة الطااالل الغيااابى فا ن المطلقااة المدعيااة ال تكلااف ب أبااات‬
‫تااوافر شاارطى اسااتحقال المتعااة باعتبااار انهمااا يعاادان متااوافران فااى انبهااا افترايااا إعماااالً‬
‫للقرينااة الما كورة وفااى ها ه الحالااة يقااع علااى المطلااق – عااات إأبااات أن الطااالل وقااع بريااا‬
‫المدعية أو ألسباب تر ع عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلاى ذلاك يجارى العمال بالمحااكع علاى احالا الادعوى إلاى التحقياق ألأباات ونفاى‬
‫عناصاارها واعطااات الاازوج فرصااـة نفااى تااوافر شاارطى االسااتحقال فاا ذا لااع تقاادب المدعيااة‬
‫شاهودها وكاان الطاالل غيابياا ً اعتبار الشارطان متااوافران إلاى انبهاا فرياا فا ذا قادب الاازوج‬

‫‪ 1‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 287‬للنة ‪ 62‬ق – جللة ‪. 1996/9/23‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 58‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪ 1986/12/23‬والطعن رر ‪ 704‬للنة ‪ 67‬ق – جللة‬
‫‪. 1998/12/28‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض أحوال جللة ‪ – 1966/3/23‬ص ‪ – 666‬س ‪. 17‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 79‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪. 1986/6/24‬‬
‫‪ 5‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 704‬للنة ‪ 67‬ق – جللة ‪. 1998/12/28‬‬
‫‪ 6‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 89‬للنة ‪ 58‬ق – جللة ‪.1991/1/15‬‬
‫‪- 540 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫شهوده قدرت المحكمة شهادتهما فى نفى توافر شرطى االستحقال أما إذا لع يقدب شهودا اعبر‬
‫مصااادقا ً علااى طلبااات المدعيااة كمااا أن ح ااور الزو ااة مجلااس الطااالل يعااد قرينااة علااى أن‬
‫الطالل قد وقع برياها أي ا ً إال إذا أقامت الزو ة الدليل على أن ح اورها مجلاس الطاالل‬
‫لع يكن بريا منها ب ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين إقامة الدليل على توافر كافة شروط استحقال المتعة ف ذا تمسك المطلق أماب‬
‫محكمااة المويااوع بااأن طالق ا للمدعيااة كااان بساابا ير ااع إليهااا وطلااا إحالااة الاادعوى إلااى‬
‫التحقيق اأباات ذلاك فا ذا لاع تحقاق المحكماة ها ا الادفاع وأقامات ق ااتها باساتحقال المدعياة‬
‫للمتعة على مجرد وقوع الطالل غيابيا ً ف ن حكمها يكون قاصرا ً‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا تركت الزو ة مساكن الزو ياة هاا رة إيااه وق اى بنشاوزها فطلقهاا الازوج و‬
‫طالبت بالمتعة فدفع دعواها بأن السبا فى الطالل ير ع إليهاا و ساال دلايالً علاى ذلاك الحكاع‬
‫الصادر بنشوزها ف ن الحكع الصادر بالنشوز ال يشكل سوى قرينة تساند إدعات المادعى عليا‬
‫يجوز للمطلقة المدعية إأبات ما يدح ها بأن تقيع الدليل على أن الطاالل لاع يكان برياا منهاا‬
‫أو بساابا ير ااع إليهااا باال أن محكمااة الاانقض ذهباات فااى ه ا ا الخصااوص إلااى أبعااد ماان ذلااك‬
‫واعتبرت أن الحكع الصادر بعدب قبول اعتراض الطاعة ال يحاج ب فى دعاوى المتعاة‪ ،2‬كماا‬
‫اعتبرت أن ترك الزو ة لمنازل الزو ياة ومعهاا كافاة منقوالتهاا باتفاال ماع الازوج أفارغ فاى‬
‫مح ر رسمى ال يدل ب ات على أن الطالل ال ى أوقع الزوج عليها بعد ذلك كان برياها‪،3‬‬
‫وعلاى ذلااك فا ن قياااب الزو اة بهجاار مساكن الزو يااة يعاد دلاايالً علاى أن الطااالل الا ى أوقعا‬
‫الزوج عليها كان بسبا ير ع إليها (هجرها لمساكن الزو ياة) مماا يساقط حقهاا فاى اساتحقال‬
‫المتعة وذلك إال إذا كان ذلاك التارك هاو السابا المباشار الا ى أدى إلاى فصاع عارى الزو ياة‬
‫ففى ه ه الحالة يعتبر الترك مسقطا لحق الزو ة فى المتعة ‪ ،‬وتقدير ما إذا كان هجر الزو اة‬
‫لمسكن الزو ية هو السبا المباشر للطالل من عدم من مسائل الواقاع التاى يساتقل بتقاديرها‬
‫قايى المويوع‪.4‬‬
‫‪ ‬كما ذهبت أحكاب محكمة النقض أي ا ً إلى أن الحكع الصادر بعدب قباول االعتاراض‬
‫على إن ار الطاعة ال يحاج ب فى دعوى المتعة‪.5‬‬

‫‪ 1‬نقض الطعن رر ‪ 51‬للنة ‪ 58‬ق – جللة ‪. 1990/4/17‬‬


‫‪ 2‬نقض الطعن رر ‪ 438‬للنة ‪ 65‬ق – جللة ‪. 2000/4/17‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 51‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪. 1989/2/21‬‬
‫‪ 4‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 354‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪ 1997/6/23‬وراجع أيضا الطعن رر ‪ 354‬للنة ‪63‬‬
‫ق – جللة ‪ 1997/6/23‬والطعن رر ‪ 438‬للنة ‪ 65‬ق – جللة ‪. 2000/4/11‬‬
‫‪ 5‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 438‬للنة ‪ 65‬ق – جللة ‪. 2000/4/17‬‬
‫‪- 541 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وتاريخ تقدير قيمة أو مقدار المتعة هو تااريخ وقاوع الطاالل ولايس تااريخ المطالباة‬
‫أو التداعى بها وذلك باعتبار أن إيقاع الطاالل هاو الواقعاة المنشائة للحاق فاى المتعاة ‪ ،‬وعلاى‬
‫ذلك ف ذا ما تراخت المطلقة فى المطالبة بتعويض المتعة – اطمئنانا منها بعادب تقاادب المطالباة‬
‫فى الحق بها ولع يكن هناك حكع بالنفقة قد سبق صدوره يد المطلاق و اا النظار واالعتاداد‬
‫بيسار المطلق فى تاريخ وقوع الطالل وبصرف النظر عما يكون قد طرأ علاى حالتا المالياة‬
‫ماان زيااادة فااى تاااريخ المطالبااة بهااا خاصااة وأن الاانص عل اى تقاادير المتعااة بنفقااة ساانتين يفيااد‬
‫االلتزاب فى تقديرها بوقت استحقال تلك النفقة وهاو ماا ال يتجااوز وقات وقاوع الطاالل ف االً‬
‫عن أن إطالل إ ازة تقادير المتعاة طبقاا ً لحالاة المطلاق المالياة وقات المطالباة بهاا يفاتح البااب‬
‫أماااب الزو ااة المشاكسااة بتعمااد التراخااى فااى المطالبااة بالمتعااة لعاادة ساانين حتااى ياازداد يسااار‬
‫المطلق وهو ما يؤدى من هة أالثة إلى التفرقة بين المطلقة التى بادرت إلى المطالبة بالمتعاة‬
‫فور إيقاع الطالل وتلك التى تتراخى فى المطالبة رغع اتحااد مركزيهماا القاانونى وهاو ماا لاع‬
‫يقل ب أحد ‪ ،‬وقد ذها ق ات محكماة الانقض فاى حكاع حاديث لهاا إلاى ماا يؤياد ها ا التأصايل‬
‫وفي قالت المحكماة أنا يعتاد فاى تقادير المتعاة بظاروف الطاالل ومادة الزو ياة ويراعاى فاى‬
‫فريها حال المطلق يسرا ً أو عسرا ً وقت الطالل وهو الوقت ال ى تستحق في باعتبارها أأرا‬
‫مترتبا علي بر خااطر المطلقاة ولتساتعين با علاى موا هاة ماا يانجع عنا مان نتاائج وأعباات‬
‫مادياة ‪ ،‬وال عبارة فاى تقادير المتعاة بتغيار حااال المطلاق إلاى العسار أو اليسار بعاد الطااالل أو‬
‫بحالة وقت الحكع بفريها إذ ال ينفك سبا االلتزاب عن اآلأار المترتبة علي ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 56‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1995/12/25‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 26‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/7/11‬‬

‫‪ ‬وإذا طلق الزوج زو ت أاع توفيات الزو اة فاال يجاوز لورأتهاا إقاماة الادعوى ياد‬
‫الزوج لمطالبت بالمتعة المستحقة لمورأتهع لكون المتعة من الحقول الشخصية للمرأة المطلقة‬
‫المترتبة على الطالل التى ال تنتقل إلى الخلف العاب ‪ ،‬وكا ا إذا تاوفى الازوج بعاد الطاالل فاال‬
‫يجوز لمطلقت إقامة الدعوى يد ورأت للمطالبة بالمتعة ‪ ،‬أما إذا توفى بعد صدور الحكع لهاا‬
‫بالمتعة استحقت المتعة فى تركت وحق للمطلقة مطالباة ورأتا بماا ق اى لهاا با منهاا إعمااالً‬
‫لقاعدة إال تركة إال بعد سداد الديون ‪.‬‬
‫‪ ‬ويثااور التساااؤل حااول حااق الماارأة التااى يطلقهااا زو هااا بساابا عقمهااا فااى اسااتحقال‬
‫المتعة وهل يعد عقع المرأة سببا ً من انبها يتخلف مع أحد شرطى استحقاقها للمتعة ؟ ‪.‬‬

‫‪- 542 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫‪ ‬ونحيين نييرى أن عقااع الزو ااة وعاادب قاادرتها علااى اانجاااب ال يعااد سااببا ً فااى انبهااا‬
‫يسقط حقها فاى اساتحقال المتعاة إذا طلقهاا زو هاا لها ا السابا ‪ ،‬ذلاك أنا يشاترط فاى السابا‬
‫ال ى يتحقق فى انا الزو ة ويسقط بتوافره حقهاا فاى المتعاة أن يكاون سابا غيار مشاروع‬
‫كثبوت اعتدات الزو ة على الزوج أو إتيانها مان التصارفات ماا يشاكل ريماة ياده ‪ ،‬وعلاى‬
‫ذلك ف ن عقع الزو ة ال يسوغ اعتباره سببا ً يساقط حاق الزو اة فاى المتعاة لكونا مماا يخارج‬
‫عن إرادتها باعتباره أمرا ال يد لها في ‪.1‬‬
‫‪ ‬وتقاادر المتعااة بنفقااة ساانتين علااى األقاال ‪ ،‬والمقصااود بالساانة فااى ه ا ا المقاااب الساانة‬
‫الميالدية وليست الهجرية إعماالً لحكع المادة ‪ 23‬من القانون ‪.‬‬
‫‪ ‬ويجا إال يقل المبلغ المحكوب ب كمتعة عن نفقاة سانين كحاد أدناى‪ 2‬إال أن للمحكماة‬
‫أن تحكع بما يجاوز ه ه المدة بالنظر إلاى حالاة المطلاق المالياة اال تماعياة وظاروف الطاالل‬
‫وماادة الزو يااة ‪ ،‬كمااا يجااوز أن تفاارض المتعااة لماادى حياااة المطلقااة وخاصااة أن مفهااوب نااص‬
‫المادة يتسع ل لك‪.3‬‬
‫‪ ‬ويتعااين ااشااارة فااى ها ا المقاااب أنا إذا اسااتأنف المطلااق أو المطلقااة الحكااع الصااادر‬
‫بفاارض المتع ا وت اامن االسااتئناف النعااى علااى شااروط األسااتحقال دون النعااى علااى مقاادار‬
‫المفاااروض فاااال يجاااوز لمحكماااة الطعااان التعااارض بالزياااادة أو النقصاااان أو التعاااديل لمقااادار‬
‫المفروض إعماالً للقاعدة األصولية المنصوص عليها فى المادة ‪ 232‬مرافعات والتى مؤداهاا‬
‫أن االسااتئناف بنقاال الاادعوى إلااى محكمااة االسااتئناف فااى حاادود مااا رفااع عن ا االسااتئناف فقااط‬
‫وحتى ال تق ى محكمة الطعن بما لع يطلب الخصوب ‪.‬‬
‫‪ ‬والمقصاود بعبااارة ظاروف الطااالل الااواردة باالنص و ااوب أن تادخل المحكمااة فااى‬
‫تقديرها عند الحكع فى دعوى المتعة األسباب الشخصية التى دفعت الزوج إلاى إيقااع الطاالل‬
‫ومدى تعسف الزوج فى استخداب ه ا الحق بحيث يتعين على المحكماة زياادة المبلاغ المحكاوب‬
‫ب كمتعة كلما تكشف لها من بحث ظـروف الطالل تعسف الزوج فى استخداب ه ا الحق ‪.‬‬

‫‪ 1‬راجع التعليق على المادة التاسعة من القانون رر ‪ 25‬للنة ‪ 1920‬وراجع إضافة للتأ‪،‬يع اللابق حكي‬
‫محكمة النقض فى الطعن رر ‪ 287‬للنة ‪ 62‬ق – جللة ‪ 1996/9/23‬حييث اعتيـبرت المحكمية أن عقي‬
‫الزوج ال يعطيى الزوجية الحيق فيى التطلييق للعييب وفقيا لحكي الميادة ‪ 9‬مين القيانون ‪ 25‬للينة ‪– 1929‬‬
‫راجع التعليق على المادة (‪.)9‬‬
‫‪ 2‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 28‬للنة ‪ 69‬ق – جللة ‪. 2000/1/17‬‬
‫‪ 3‬أنظر فى ذلك الحك الصادر فى القضية رر ‪ 1809‬للنة ‪ 19081‬أحوال نفس كلى جنيوم القياهرة وفييه‬
‫حكمت المحكمة بفرض متعة للمدعية مدى حياتها وتأيد هذا الحك استئنافيا برر ‪ 197‬للنة ‪ 5‬رضيائية‬
‫وانظر أيضا الحك الصادر فى االستئناف رر ‪ 26‬للنة ‪ 102‬رضائية – جللة ‪.1986/5/8‬‬
‫‪- 543 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬كما يتعين على المحكمة عند تقدير المتعة المحكوب بها مراعاة المدة التى استغرقتها‬
‫الزو ياة ‪ ،‬إال أنا يجاادر التنويااة إلاى أنا وكمااا يمكاان أن يعااد قصار ماادة الزو يااة سااببا ً داعيااا‬
‫ل آلة المبلغ المحكوب با علاى سابيل المتعاة فأنا يمكان أن يعاد أي اا ً وفاى نفاس الوقات ساببا ً‬
‫لزيادة ها ا المبلاغ – بمراعااة ظاروف الطاالل ‪ ،‬كماا أن الازواج الا ى لاع يساتمر ساوى ب اع‬
‫أسابيع أدعاى إلاى زياادة المبلاغ المحكاوب با كمتعاة لعماق األلاع النفساى الا ى سايخلف الطاالل‬
‫السريع فى نفسية المطلقة وويعها بين أهليها ‪.‬‬
‫‪ ‬وتقدر المتعة طبقا ً لحالاة المطلاق المالياة فاى تااريخ الطاالل ولايس فاى تااريخ إقاماة‬
‫الدعوى أو الحكع فيها كما تقدب القول‪.1‬‬
‫‪ ‬وقد أ از النص إمكان قياب المحكمة باالترخيص للمطلاق فاى ساداد المتعاة المحكاوب‬
‫بها على أقساط‪ 2‬إال أن ذلك يجا أن يكون بنات على طلا المدعى عليا بماا يمتناع معا علاى‬
‫المحكمة الحكاع بالتقسايط مان تلقاات نفساها‪ 3‬حتاى ال يعياا حكمهاا عياا الق اات بماا لاع يطلبا‬
‫الخصااوب كمااا يجااوز طلااا التقساايط عنااد التنفي ا ‪ 4‬بنااا علااى قاارار يصاادر ماان قايااى التنفي ا‬
‫المختص ‪.‬‬
‫‪ ‬وكمااا يجااوز طلااا التقساايط أماااب محكمااة أول در ااة ف ا ن ذلااك يج اوز أماااب محكمااة‬
‫االسااتئناف دون أن يعااد ذلااك طلب اا ً دياادا ً وفق اا ً لحكااع المااادة ‪ 58‬ماان االقااانون رقااع (‪ )1‬لساانة‬
‫‪. 2000‬‬
‫‪ ‬وقااد أأااارت صااياغة المااادة ‪ 18‬مكاارر خالف اا ً فااى العماال حااول ماادى حجيااة الحكااع‬
‫الصاادر بالنفقاة بالنساابة لادعوى المتعاة وماادى و اوب أو اواز االسااتناد أو التمساك بمااا ورد‬
‫بحكااع النفقااة واتخاااذه أساسااا لتقاادير المتعااة المسااتحقة علااى المطلااق وذلااك باعتبااار أن الاانص‬
‫الم كور وقد وردت صياغت مت منة عبارة (… متعة تقدر بنفقة سنتين على األقل …) وقد‬
‫تفرعات أحكااب المحااكع فاى تفساير ها ا الاانص إلاى أاالث اتجاهاات اعتبار إحاداها أنا يسااتوى‬
‫للق ات بالمتعة صدور أو عدب صدور الحكع للمطلقة بالنفقاة وذهاا إلاى تقادير يساار المطلاق‬

‫‪ 1‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 56‬للنة ‪ 62‬ق – جللة ‪. 1995/12/25‬‬


‫‪ 2‬أنظر الحك رر ‪ 841‬للينة ‪ – 1985‬كليى شيمال القياهرة – جللية ‪ 1986/6/29‬وفييه رفضيت المحكمية‬
‫طلب التقليط لثبوت يلار المدعى عليه ‪.‬‬
‫‪ 3‬ورد ذهب التفتيش القضائى إلى تأييد هذا التفلير على اعمال رئيس نيابة األحوال الشخصية عن أعماله‬
‫فى العام ‪. 1985‬‬
‫‪ 4‬نصر الجندى فى المرجع اللابق – ص ‪. 173‬‬
‫‪- 544 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫لتحديد مقدار المتعة المستحقة باتخااذ إ اراتات ااأباات المعتاادة‪ 1‬ماع االسترشااد بحكاع النفقاة‬
‫أن و د ال فرل بين ما إذا كان ابتدائيا أو نهائيا ً ‪ ،‬بينما ذها اتجاه ةخر إلى اعتبار أن صادور‬
‫حكع ق ائى بتحديد نفق ة المطلقة يعد مسألة أولية يتعين الفصال فيهاا لازوب الفصال فاى دعاوى‬
‫المتعة إعماالً لحكع المادة ‪ 129‬مرافعات ‪ ،‬وقد ذهبت تلك األحكاب فى سبيل تطبيق ه ا النظر‬
‫إلى وقف دعاوى المتعاة إلاى حاين الفصال فاى دعاوى النفقاة بحكاع نهاائى إذا ماا تباين أن ها ه‬
‫الدعوى األخيرة مطروحة على الق ات بين الخصمين‪. 2‬‬
‫بينما ذها اتجاه أالث إلى القول بعدب قبول دعوى المتعة لرفعها قبل األوان إذا ما تبين‬
‫عدب قياب المدعية بالمتعة بسبق رفع الدعوى بالنفقة‪.3‬‬
‫ونحن نرى أن ه ه المشكلة يتعاين النظار إليهاا مان خاالل "نظرياة قاوة األمار المق اى‬
‫لألحكاب الق ائية" ذلاك أنا مان المقارر أن الحكاع إذا ماا صاار نهائياا ً غيار قابال للطعان عليا‬
‫بطريااق ماان طاارل الطعاان االعتياديااة اكتسااا مااا اصااطلح علااى تسااميت بقااوة األماار المق ااى‬
‫باعتبار أن قد أيحى فاى مرتباة يعاد معهاا عنواناا للحقيقاة القانونياة‪ 4‬إلاى أن يطارأ عليا أماة‬
‫تعااديل فيمااا يتعلااق باألحكاااب الصااادرة فااى مسااائل األحااوال الشخصااية باعتبارهااا ذات حجيااة‬
‫مؤقتااة ‪ ،‬وإذا كااان ماان المقاارر أن كاال حكااع حااائز قااوة األماار المق ااى يكااون بطبيعتا حااائزا‬
‫لحجية األمر المق ى‪ 5‬ف ن مقت ى ذلك أن الحكع الصادر بالنفقاة يكاون وا اا االحتاراب مان‬
‫الكافة وال يجوز الق ات على خالف فاى أى نازاع يكاون ها ا الحكاع مساتند ألى مان الخصاوب‬
‫في ا ‪ 6‬إال أن ا لمااا كااان ماان المقاارر فااى ذات الوقاات أن الحجيااة التااى تثباات لألحكاااب الصااادرة‬
‫بالنفقااات هااى بطبيعتهااا حجيااة مؤقتااة ألنهااا ممااا يقباال التغيياار والتبااديل وياارد عليهااا الزيااادة‬
‫والنقصااان بساابا تغياار الظااروف كمااا ياارد عليهااا ااسااقاط بساابا تغياار دواعيهااا إال أن ه ا ه‬
‫الحجية المؤقتة تظل باقية طالما أن دواعى النفقة وظروف الحكع بها لع تتغير مما يعتبار معا‬
‫الحكع ال ى ينكر ها ه الحجياة مخالفاا للقاانون يجاوز الطعان فيا بطرياق الانقض عماالً بالماادة‬
‫‪426‬مرافعات‪ 7‬وعلى ذلك يمكن القول أن يتعين عند نظر دعوى المتعة التفرقة بين حالتين ‪:‬‬

‫‪ 1‬أنظر الحك رر ‪ 20‬للنة ‪ – 1986‬جللة ‪ – 1986/6/24‬كلى شمال ‪.‬‬


‫‪ 2‬أنظر الحك رر ‪ 208‬للنة ‪ 1984‬كلى شمال القاهرة – جللة ‪. 1986/1/7‬‬
‫‪ 3‬أنظر الحك رر ‪ – 1553‬جللة ‪ – 1986/6/28‬كلى جنوم القاهرة ‪.‬‬
‫‪ 4‬اللنهورى فى الوسيط – المجلد األول – الجزء الثانى – ط ‪ – 1982‬ص ‪. 816‬‬
‫‪ 5‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1960/10/27‬ص ‪ – 540‬س ‪. 21‬‬
‫‪ 6‬اللنهورى فى المرجع اللابق – ص ‪. 824‬‬
‫‪ 7‬نقض أحوال جللة ‪ -1960/10/27‬ص ‪ – 540‬س ‪. 21‬‬
‫‪- 545 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫الحاليية األولييى ‪ :‬أن يكااون هناااك حكماا ً صااادرا ً للمدعيااة بالنفقااة فيتعااين فااى ها ه الحالااة‬
‫اتخاذه أساسا لتقدير المتعة وهنا يفرل بين حالتين األولى ‪ ،‬أن ال يكاون ها ا الحكاع قاد اكتساا‬
‫قوة األمر المق ى أى لع يصابح نهائياا ً فيتعاين علاى محكماة المتعاة تأ يال نظار الادعوى إلاى‬
‫حااين صاايرورة الحكااع الصااادر بالنفقااة نهائي اا ً منعااا لتناااقض األحكاااب ‪ ,‬والثانيااة أن يكااون حكااع‬
‫النفقة قد اكتسابت قاوة األمار المق اى باأن أصابح نهائياا ً فيتعاين علاى محكماة المتعاة فاى ها ه‬
‫الحالااة الق ااات بمااا ق ااى ب ا الحكااع الم ا كور ماان نفقااة واتخاااذه أساسااا لتحديااد مقاادار المتعااة‬
‫المق ى بها‪ 1‬مع االستعانة بعناصر التقدير األخرى الواردة بالنص وذلاك إال إذا أدعاى أي اا ً‬
‫أحد طرفى الادعوى تغيار الحالاة المالياة للمطلاق‪ 2‬حياث يتعاين الوقاوف علاى ماا ةل إليا حاال‬
‫المطلااق بعااد صاادور حكااع النفقااة يساارا ً أو عساارا ً‪ 3‬للق ااات بالمتعااة علااى يااوت الحالااة الماليااة‬
‫الثابتة للمدعى علي فى تاريخ استحقال المتعة ‪ ,4‬وهو ماا يكلاف المادعى بتغيار الحالاة المالياة‬
‫ب أبات ‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬وفيها ال يكون هناك حكما ً بالنفقة للمطلقاة أماا لعادب حصاولها علاى حكاع‬
‫بالنفقة أو لغيار ذلاك مان األساباب ‪ ،‬وفاى ها ه الحالاة يتعاين علاى المحكماة المختصاة بادعوى‬
‫المتعة اتخاذ إ راتات إأبات در ة يسار المطلاق توصاال إلاى تحدياد مقادار ماا كانات تساتحق‬
‫المطلقااة ماان نفقااة لتتخ ا ه المحكمااة فقااط أساسااا لتقاادير المتعااة المسااتحقة‪ 5‬دون أن يكااون له ا ا‬
‫الق ات حجية فى خصوص استحقال المطلقة للنفقة على المطلق‪. 6‬‬
‫لذلك نحن نرى أن األحكاب التى ت ها إلى الحكع بعدب قبول دعوى المتعة لرفعهاا قاـبل‬
‫الحصول على حكع بالنفـقة تنطوى على ق ات معيا حيث علت حصول المطلقة علاى حكاع‬
‫بالنفقة من أسباب استحقال المتعاة ولايس مان وساائل تقاديرها باعتباار أن ها ه األحكااب تا ها‬
‫إلى رفض دعوى المتعة إلى حين الحصول علاى حكاع بالنفقاة بحجاة رفعهاا قبال األوان الا ى‬
‫تراه تلك ا ألحكاب أن يكون تاليا لرفع دعوى النفقة أو الحصول على حكع نهائى بها ‪ ،‬نقول أن‬
‫ها ا االتجاااه معياا ألنا إنمااا يعناى سااقوط حااق تلاك التااى لاع ترغااا لساابا أو آلخار فااى رفااع‬
‫دعوى بالنفقة فى الحصاول علاى تعاويض المتعاة وهاو نظار ال يقاول با منصاف ‪ ،‬وماا يؤكاد‬
‫‪ 1‬راجع نقض الطعن رر ‪ 204‬للنة ‪ 62‬ق – جللة ‪. 1996/3/25‬‬
‫‪ 2‬راجع نقض الطعن رر ‪ 6‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪. 1997/3/10‬‬
‫‪ 3‬وفى ذلك رالت محكمة النقض فى الطعن رر ‪ 345‬للنة ‪ 64‬ق – جللة ‪" 1999/6/28‬إن تعديع محكمة‬
‫االسييتئناف لمقييدار المتعيية المحكييوم بهييا ابتييدائيا ً علييى راليية عييدم تقيييده= =بحكي النفقيية الصييادر لصييالح‬
‫المطلقة دون بيان ما إذا كانت ظروف المطلق ال مالية تغيرت بعد هذا الحك خطأ ورصور" ‪.‬‬
‫‪ 4‬راجع نقض الطعن رر ‪ 28‬للنة ‪ 69‬ق – جللة ‪. 2000/1/17‬‬
‫‪ 5‬الحك رر ‪ 1045‬للنة ‪ – 1985‬كلى جنوم القاهرة – جللة ‪. 1896/5/26‬‬
‫‪ 6‬راجع نقض أحوال جللة ‪ – 1954/12/16‬ص ‪ – 315‬س ‪. 15‬‬
‫‪- 546 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫ذلك أن المشرع تمشايا ماع ماا نا ها إليا قاد أورد – تحسابا لها ه االحتمااالت – فاى معارض‬
‫تناول لكيفية تقدير المتعة عددا من الركاائز األخارى – أياافها باواو العطاف لتأكياد يارورة‬
‫مراعاتها – يتعين إدخالها فى االعتبار عند تقدير المتعة بجانا – أو بديل عان – حجاع النفقاة‬
‫وهى حالة المطلق يسرا ً أو عسرا ً وك ا ظروف الطالل ومدة الزو ياة طاوال أو قصارا‪ 1‬وهاو‬
‫األمر ال ى تؤكده من ناحية أخرى صياغة المادة ‪ 18‬مكرر مان القاانون وحياث ارى الانص‬
‫على استحقال المتعة بما يقدر بنفقة سانتين ولايس بماا يماأال نفقاة سانتين أو بماا يطاابق سانتين‬
‫وهو ما يؤكد قصد المشرع من النص على لفظ نفقة العدة إنما هو ك ابط للتقدير ليس إال ‪.‬‬

‫وخالصـة األمـر‬
‫‪ -‬أن فى حالة صدور حكع نهائى بالنفقة تعين على محكمة المتعة اتخاذه أساسا لتقدير‬
‫المتعة المستحقة للمطلقة مع عدب إغفال عناصر التقدير األخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬وفى حالة و ود دعوى نفقة مطروحة على الق ات تعين على محكمة المتعاة تأ يال‬
‫دعوى المتعة إلى حين الفصل نهائيا ً فى دعوى النفقة وذلك تحسبا لعادب تنااقض األحكااب لايس‬
‫إال واحتراما لقوة األمر المق ى لحكع النفقة ‪.‬‬
‫‪ -‬و فااى حالااة ع اـدب و ااود دع اـوى أو حكااع بالنفق اـة تعااين علااى محكمااة المتعااة اتخاااذ‬
‫إ راتات إأبات يسار المطلق والق ات بالمتعة استنادا ً إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬استقر أن الطالل أيا كان نوع يعد الواقعة القانونية المنشئة اللتازاب الازوج بالمتعاة‬
‫‪ ،‬وعلى ذلك ف ن حق المطلقة فى المتعة إنما يثبت لها من تاريخ وقوع الطالل إذا ما توافرت‬
‫الشروط القانونية الساتحقاقها ‪ ،‬وإذا كانات الشاريعة ااساالمية ال تعتارف بالتقاادب المكساا أو‬
‫المسقط للحق مهما طال الزمن‪ 2‬ف ن البحث فى تقادب دين المتعة يكون على غير محل أو ساند‬
‫خاصااة وبعااد أن صاادر القااانون رقااع ‪ 1‬لساانة ‪ 2000‬بتنظاايع إ ااراتات التقايااى فااى مسااائل‬
‫األحوال الشخصية خلوا من نص مماأل لنص المادة ‪ 375‬من المرسوب بقاانون رقاع ‪ 78‬لسانة‬
‫‪ 1391‬الصااادر بالالئحااة الشاارعية وال ا ى كااان يحظاار علااى المحاااكع سااماع الاادعاوى إذا مااا‬
‫انق ت مدة خمسة عشرة سنة من تاريخ أباوت الحاق فيهاا أى مان تااريخ الطاالل‪ 3‬دون رفاع‬

‫‪ 1‬أنظر الحك رر ‪ 260‬و‪ 263‬للنة ‪ 102‬ق – جللة ‪ – 1986/3/6‬استئناف القاهرة‪.‬‬


‫‪ 2‬نقض أحوال – جللة ‪ – 1984/11/27‬الطعن رر ‪ 36‬للنة ‪ 53‬ق ‪.‬‬
‫‪ 3‬نقض أحوال – الطعن رر ‪ 16‬للنة ‪ 54‬ق – جللة ‪. 1985/11/25‬‬
‫‪- 547 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫الدعوى بها مع تمكن المطلقة من رفعها وعدب الع ر الشرعى مع اانكار للحق فى تلاك المادة‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬والمتعااة ال تعتباار ماان النفقااات‪ 1‬ذلااك أن النفقااة تع اد الحااق المااالى الثااانى الا ى يجااا‬
‫للمرأة على زو ها حين أن المتعة تشكل الحق الثالث من ه ه الحقول فالنفقة إنما تكون مقابال‬
‫االحتباااس الثاباات للاازوج علااى الزو ااة حااين أن المتعااة هااى ف االً عاان أن المااروع لااع ياادخل‬
‫المتعة – يمن األنواع المنصوص عليها في والتى وردت ب على سبيل الحصر وعلاى ذلاك‬
‫يمكن القول بعدب واز الحبس فى متجمد المتعة‪. 2‬‬
‫‪ ‬وينعقااد االختصاااص النااوعى بنظاار دعاااوى المتعااة لمحكمااة األساارة إعماااالً لحكااع‬
‫المادة الثالثة من القانون رقع ‪ 10‬لسنة ‪.2004‬‬
‫‪ ‬كمااا أن المحكمااة المختصااة محلياا ً بنظاار تلااك الاادعوى هااى محكمااة مااوطن الماادعى‬
‫علي وحده دون محكمة موطن المدعية والتى أقيمت أمامها أول دعوى باين الازو ين إعمااالً‬
‫لمقت ى المادة الخامسة عشار مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬قاد حاددت فاى متنهاا الحااالت‬
‫والشروط التى يتعين توافرهاا امكاان إقاماة الادعوى أمااب محكماة ماوطن أى مان المادعى أو‬
‫المدعى علي باعتبارها استثنات على األصل العاب وإذا كان نص المادة األخيرة قد أورد أنواع‬
‫الدعاوى التى يمكن إقامتها أماب محكماة ماوطن أى مان المادعى أو المادعى عليا علاى سابيل‬
‫الحصر ف ن دعاوى المتعاة لاع يارد الانص بهاا يامن تلاك الادعاوى حتاى يمكان القاول بجاواز‬
‫إقامة الدعوى بها أماب محكمة موطن أى من المدعى أو المدعى عليا ‪ 3‬خاصاة وأنا ال يمكان‬
‫القول بأن دعوى المطالبة بالمتعة تدخل يمن مفهاوب النفقاات واأل اور الخاتالف طبيعاة كال‬
‫منهمااا عاان المتعااة كمااا ال تاادخل المتعااة ياامن نااص الفقاارة د ماان المااادة الماا كورة" وهااى‬
‫"التطليق والخلع واابرات والفرقة بين الزو ين" لماا هاو مساتقر فقهاا وق ااتا مان أن مفهاوب‬
‫تلك الفقرة ال ينصرف إال للطاالل ذاتا إأباتاا أو نفياا أو طلباا وال يمتاد ليشامل اآلأاار المترتباة‬

‫‪ 1‬نقض أحوال جللة ‪ – 1987/5/26‬الطعن رر ‪ 40‬للنة ‪ 45‬ق ‪.‬‬


‫‪ 2‬أنظر فى هذا االتجاه الحك رر ‪ 157‬للنة ‪ 1988‬جزئى منية القمح وأيضا ً رر ‪ 237‬للنة ‪ – 1982‬كلى‬
‫جنيوم القيياهرة – جلليية ‪ 1982/12/20‬ا وعكييس ذلييك رضييى بيالحبس فييى متجمييد المتعييه رري ‪ 59‬لليينة‬
‫‪ 1983‬وهو معيب لألسبام المذكورة بالمتن ‪.‬‬
‫‪ 3‬رييارن نقييض أحييوال الطعيين رر ي ‪ 40‬لليينة ‪ 54‬ق جلليية ‪ ، 1987/5/26‬ورييد ارترحنييا علييى لجنيية تعييديع‬
‫القوانين اقجرائية لمنا عيات األحيوال الشخصيية والتيى شياركنا فيى عضيويتها فيى غضيون عيام ‪1993‬‬
‫إجا ة إمكان إرامة الدعوى للمطالبة بالمتعة أمام محكمية ميوطن أى مين المدعيية أو الميدعى علييه وريد‬
‫وافقت اللجنة عليى ارتراحنيا وأدرج بمشــيـروع القيانون الميذكور إال أن القيانون رري ‪ 1‬للينة ‪ 2000‬ريد‬
‫‪،‬يدر خلييوا مين اليينص ‪،‬يراحة علييى المتعية بالمييادة ‪ 15‬منيه والتييى تتنياول تحديييد االختصياص المحلييى‬
‫لدعاوى األحوال الشخصية‬
‫‪- 548 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫علي خاصة وأن المشرع لو أراد اعتبار المتعة من المساائل التاى تخاتص بهاا محكماة ماوطن‬
‫أى ماان المدعيااة أو المااادعى علياا أليااااف إلااى عباااارة "الطااالل والخلاااع والمبااارأه عباااارة‬
‫"واآلأاار المترتباة علايهع" ‪ ،‬ي اااف إلاى ماا تقاادب أن ناص الماادة الخامسااة عشار وقاد اشااترط‬
‫لينعقااد االختصاااص المحلااى بنظاار الاادعاوى المنصااوص عليهااا فيهااا لمحكمااة مااوطن أى ماان‬
‫المدعى أو المدعى علي أن تكون المدعية أب أو زو ة أو حاينة رفقا بها وشفقة عليها وتلاك‬
‫الصااافات ال تتاااوافر للمطلقاااة فاااى دعاااوى المطالباااة بالمتعاااة بماااا يخااارج تلاااك الااادعوى مااان‬
‫االختصاااص لمحكمااة مااوطن الماادعى علي ا عمااالً بالق اـاعدة العام اـة فااى شااأن االختصاااص‬
‫المحلى والتى تصدرت نص المادة (‪ )15‬سالفة ال كر ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين ااشارة من الخاتمة إلى ما سبق تقريره من أن الحق فى المطالبة بالمتعاة ال‬
‫ينت قل إلى ورأة المطلقة المتوفاة فال يجوز للورأة إقامة الدعوى يد المطلق بعد وفااة مطلقتا‬
‫والمطالبة بالمتعة وإأبات أن الطالل ال ى سبق وفاتها قد وقع بدون ريااها وبغيار سابا مان‬
‫انبهااا وذلااك بأعتبااار أن المتعااة ماان الحقااول الشخصااية المقااررة للمطلقااة إذا مااا تااوافرت لهااا‬
‫شااروط اساات حقاقها ‪ .‬ولمااا كاناات الاادعوى ال تقاااب إال بااين األحيااات وكاناات المدعيااة فااى دعااوى‬
‫المطالبة بالمتعة قد توفيت ف ن الحق فى تلك المطالبة ال ينتقل لورأتها إذ ال حاق شخصاى لهاع‬
‫فى المتعة ‪ ,‬إال أننيا نيرى أنا إذا كانات المطلقاة قاد سابق لهاا قبال وفاتهاا الحصاول علاى حكاع‬
‫ق ائى نهائى بتقرير حقها فى المتعاة بمبلاغ معاين فا ن ها ا الحاق يحكاع اعتبااره ديناا ً أياحى‬
‫مساتقرا ً فااى ذماة المطلااق لصااالح المدعياة فأنا ينتقاال إلاى ورأتهااا كأحااد عناصار التركااة التااى‬
‫يجوز لهع مطالبة المطلق ب داته باعتبارهع خلفا ً عاما ً لمورأهع‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا توفيت المطلقة أو المطلق خالل تداول الدعوى بالمتعة أماب المحكمة ف ن أى‬
‫من ورأتهع ال يحق لهع تالفى انقطاع سير الخصومة بالحلول فى الدعوى محل المتوفى ل ات‬
‫العلة وهى أن المتعة حق لصيق بشخصية المطلقة وال يستحق إال للمطلقة كالتزاب المطلق بما‬
‫ال يجوز مع أن يحل الخلف العاب أليهع محل فى حالة وفات ‪.‬‬

‫‪- 549 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫أحكـاب النقــض‬
‫‪ ‬المتعة ‪ .‬شروط استحقاقها ‪ .‬أن يكاون الطاالل بعاد الادخول بغيار رياا الزو اة وال‬
‫بسبا من قبلها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 335‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1999/7/13‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 91‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1994/12/27‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 232‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪)1995/9/26‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 529‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)2000/6/20‬‬

‫‪ ‬المتعة ‪ .‬استحقال الزو ة المدخول بها فاى زواج صاحيح لها‪.‬تقاديرها‪ .‬بنفقاة سانتين‬
‫على األقل وفقا ً لمال المطلق يسارا ً أو عسارا ً وظاروف الطاالل ومادة الزو ياة ‪ .‬ب ‪ 18‬مكارر‬
‫من ب بق ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بق ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬
‫( الطعن رقع ‪ 437‬لسنة ‪ – 65‬لسة ‪) 2002/1/12‬‬

‫‪ ‬المتعة ‪ .‬استقالل محكمة المويوع بتقاديرها دون رقاباة محكماة الانقض ‪ .‬شارط ‪.‬‬
‫إال ينزل الحكع بها عن الحد األدنى المقرر بنفقة سنتين على األقل بمراعاة حال المطلق يسارا ً‬
‫وعسرا ً وظروف الطالل ومدة الزو ية ‪.‬‬
‫( الطعن رقع ‪ 325‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1998/12/28‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 335‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1999/7/13‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 28‬لسنة ‪ 69‬ل – لسة ‪)2000/1/17‬‬
‫(الطعنان رقما ‪ 24‬أو ‪ 26‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪) 2001/3/24‬‬

‫‪ ‬ق ات الحكع المطعون في بتعديل مقدار المتعة المحكوب بهاا ابتادائيا علاى قالاة عادب‬
‫تقيااده بحكااع النفقااة الصااادر لصااالح الطاعنااة دون بيااان مااا إذا كاناات ظااروف المطعااون يااده‬
‫المالية تغيرت بعد ه ا الحكع ‪ .‬خطأ وقصور‪.‬‬
‫( الطعن رقع ‪ 345‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪) 1999/6/28‬‬

‫‪- 550 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫‪ ‬تارك الزو ااة مساكن الزو يااة ‪ .‬ال أأار لا فاى اسااتحقال المتعاة ‪ .‬علااة ذلاك‪ .‬ال يفيااد‬
‫رياااتها بااالطالل أو أن ا كااان بساابا ماان انبهااا ‪ .‬االسااتثنات ‪ .‬أن يكااون التاارك هااو الساابا‬
‫المباشر فاى فصاع عارى الزو ياة ‪ .‬المنازعاة فاى ذلاك‪ .‬ادل موياوعى فاى تقادير المحكماة‬
‫ألدلة الدعوى ‪ ،‬عدب واز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 438‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/4/17‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 322‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪) 1999/6/22‬‬

‫‪ ‬استحقـال المطلقة بعـد الادخول للمتعاة ال عاـبرة فيا ببقاات الملاك وعادب زوال الحال‬
‫خالل العدة من الطالل الر عى ألن ذلك إنماـا تتعلاق با حقاـول وأحكااب خاصاة ولايس منهاـا‬
‫متعاة الزو اة وإنماا العبارة فاى اساتحقاقها هاى باالطالل ذاتا أياا كاان نوعا باعتبااره الواقعااة‬
‫القانونية المنشئة اللتزاب الزوج بها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 26‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪)1985/1/29‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 287‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/12/23‬‬

‫‪ ‬الطالل الر عى ‪ .‬أأره ‪ .‬إنقاص عدد الطلقات التى يملكها الزوج علاى زو تا عادب‬
‫زوال حقول الزوج إال بانق ات العدة ‪ .‬فرض المتعة ‪ .‬أساس الطالل البائن ال ى يزيل الملاك‬
‫ويرفع الحل ‪.‬‬
‫(الطعنان رقما ‪ 126 ، 124‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/3/24‬‬

‫‪ ‬ق ات الحكع المستأنف ب لزاب المطعون علي بمتعة للمطعون يدها ورفع اساتئنافا‬
‫عن ها ا الحكاع قصاره علاى تقريار مبلاغ المتعاة المحكاوب با طالباا تخفي ا وعادب إبدائا أياة‬
‫منازعة فى أصل االستحقال ‪ .‬مؤدى ذلك ‪ ،‬صايرورة و اوب المتعاة للمطعاون يادها نهائياا ً‬
‫حائزا لقوة األمر المق ى ‪ ،‬أأر ذلك ‪ .‬تحدياد نطاال االساتئناف بماا أأااره المطعاون عليا عان‬
‫تقرير مبلغ المتعة وعدب ـواز التعرض للفصل فيما لـع يطرح عليها ق اات الحكاع المطعاون‬
‫في ب لغات الحكع المستأنف وبرفض الدعوى بطلا المتعة ‪ ..‬مخالفة للقانون ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 13‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪)1988/4/19‬‬

‫‪ ‬المقرر أن ترك الزو ة منزل الزو ية غير مؤأر فى طلا المتعاة كماا أن المساتقر‬
‫علي فى ق ات ه ه المحكمة أن الحكع إذ لع يعن بالرد على دفاع الطاعن والمستند المقدب من‬
‫‪- 551 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫حالة أنا دفااع اوهرى مان شاأن أن يتغيار با و ا الارأى فاى الادعوى لماا كاان ذلاك وكاان‬
‫الحكع المطعون في قاد اساتخلص مان مجارد تارك الطاعناة لمنازل الزو ياة علاى أن الطاالل‬
‫كان بسبا ير ع إليهاا وغفال عان داللاة الحكاع الصاادر فاى الجنحاة رقاع ‪ 2570‬لسانة ‪1976‬‬
‫السيدة زينا وال ى ق ى بمعاقبة المطعون يده بالحبس لتعدي بال ارب علاى الطاعناة ماع‬
‫ما يكون له ا الحكع من أأر على رأى المحكمة فى الدعوى فأن يكون معيبا ً بما يو ا نق ا‬
‫‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 141‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪)1992/6/23‬‬

‫‪ ‬المقاارر فااى ق ااات ه ا ه المحكمااة وإن كااان اسااتنباط القاارائن ماان إطالق ااًت محكمااة‬
‫المويوع إال أن ذلك مشروطا ً بأن يكون استنباطها سائغا وأن يكون استدالل الحكاع لا سانده‬
‫من األورال ومؤديا إلى النتيجة التى بنى عليها ق اته ‪ ،‬لمـا كان ذلك وكاان الحكاع المطعاون‬
‫في قد استدل على ريا الطاعناة بطاالل المطعاون ياده لهاا بقولا "أن المساتأنف يادها قاد‬
‫تركت منزل الزو ية فى … أى قبال الطاالل ومعهاا كافاة منقوالتهاا ‪ ،‬وكاان ذلاك باتفاال ماع‬
‫المستأنف األمر الثابت من الصورة الرسمية من م كرة األحوال رقع … األمر ال ى تستظهر‬
‫من المحكماة أن طاالل المساتأنف للمساتأنف يادها بعاد ذلاك فاى …‪ .‬إنماا يعبار عان رياات‬
‫المسااتأنف ياادها ‪ ،‬وكاناات واقعااة االتفااال علااى تاارك مناازل الزو يااة رغااع عاادب أبوتهااا –‬
‫بالمساتند المشاار إليا – بمجردهاا ال تعبار عان الرياا باالطالل ‪ ،‬وال تاؤدى إلاى ماا اساتنبط‬
‫‪.‬‬ ‫الحكع منها سندا ً لق ائ فأن يكون مشوبا بالفساد فى استدالل بما يو ا نق‬
‫(الطعن رقع ‪ 51‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪)1989/2/21‬‬

‫‪ ‬طلا المتعة ‪ .‬شروط ‪ .‬ب ‪ 18‬ل ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بق ‪ 100‬لسانة ‪، 1985‬‬
‫أع راض الحكع عن تمسك الطاعنة أن طالقها كان بغير رياها وال بسبا من قبلها ‪ .‬وأباوت‬
‫ذلك من أقوال شاهديها ‪ .‬قصور فى التسبيا ومخالفة الثابت باألورال وفساد فى االستدالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 42‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪)1994/12/27‬‬

‫‪ ‬صادور حكاع المحكمااة الدساتورية العلياا بعاادب دساتورية ناص تشاريعى‪ .‬عادب ااواز‬
‫تطبيق إعتبارا ً من اليوب التالى لنشر الحكع فى الجريادة الرسامية‪ .‬المادتاان ‪ 178‬مان الدساتور‬
‫و ‪ 3/49‬من قانون المحكمة الدساتورية العلياا ‪ .‬الحكاع بعادب دساتورية القارار بقاانون رقاع ‪44‬‬
‫‪- 552 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫لسنة ‪ 1979‬ونشره بعد صدور الحكع المطعون في وحيازت قاوة األمار المق اى ‪ .‬أأاره عادب‬
‫مساس بحق المطعون يدها فى المتعة المق ى بها بالحكع المطعون في ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1987/4/28‬الطعن رقع ‪ 66‬لسنة ‪ 55‬ل)‬
‫(نقض لسة ‪ – 1987/3/17‬الطعن رقع ‪ 94‬لسنة ‪ 55‬ل)‬
‫(نقض لسة‪ – 1988/1/26‬الطعن رقع ‪ 69‬لسنة ‪ 55‬ل)‬

‫‪ ‬النص فى المادة األولى من القانون ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬على عادب ساماع دعاوى النفقاة‬
‫عن مدة مايية ألكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى‪ .‬عدب واز إعمال فى شاأن المتعاة‬
‫‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1987/5/26‬الطعن رقع ‪ 40‬لسنة ‪ 54‬ل)‬

‫‪ ‬مفاااد الااانص فاااى الماااادة ‪ 18‬مكااارر ماان القاااانون رقاااع ‪ 25‬لسااانة ‪ 1929‬والم اااافة‬
‫بالقاانون رقاع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬أن تقادير المتعاة وتقساايط ساداد مااا هاو محكاوب با يادخل فاى‬
‫سلطة محكمة المويوع وال رقابة لمحكمة الانقض عليهاا فاى ذلاك طالماا لاع ينازل الحكاع بهاا‬
‫عن الحد األدنى فى تقديرها بنفقة سنتين على األقل‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 75‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪)1988/12/20‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 188‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/3/25‬‬

‫‪ ‬من المقرر فى ق ات ه ه المحكمة أن وإن كاان ال تثرياا علاى محكماة الموياوع‬


‫أن تأخ فى معرض ااأبات بالقرائن إال أن ذلك مشروط بأن تكون القرائن التى عولت عليها‬
‫تؤدى إلى ما انتهت إلي ‪ ،‬وكان الثابت من األورال أن الطاعن تمسك أماب محكمة االساتئناف‬
‫بأن طالق للمطعون يادها كاان بسابا مان قبلهاا وطلاا إحالاة الادعوى إلاى التحقياق اأباات‬
‫ذلك ‪ ،‬وإذ لع تحقق محكمة االستئناف ه ا الدفاع وأقامت ق اتها باستحقال المطعاون يادها‬
‫للمتعة على مجرد وقوع الطاالل غيابياا ً وهاو ال يكفاى وحاده لحمال ق اائها مماا يعياا الحكاع‬
‫المطعون في بالقصور فى التسبيا وااخالل بحق الدفاع بما يو ا نق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 51‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪)1990/4/17‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 135‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪)1991/12/17‬‬

‫‪- 553 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬خلو المادة ‪ 18‬مكرر أانيا ً من اشاتراط عارض المحكماة للصالح علاى الطارفين ‪ .‬ال‬
‫على الحكع المطعون في أن هو لع يعري عليهما ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 760‬لسنة ‪ 73‬ل – لسة ‪)2005 / 2 / 12‬‬

‫‪ ‬الحكع الصادر ب سقاط النفقة للنشوز ال يحاج ب فى دعوى المتعة ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 354‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/6/23‬‬

‫‪ ‬ال يحاج بالحكع الصـادر بعدب قبـول اعتراض المطعاون يادها علاى إنا ار الطاعاة‬
‫فى اساتحقاقها للمتعاة ‪ ،‬إذ أن مفااد ها ا الحكاع إخاللهاا بوا اا ااقاماة المشاتركة والقارار فاى‬
‫منازل الزو يااة ‪ ،‬بينماا ساابا الحااق فاى المتعااة هاو الطااالل باعتباااره الواقعاة المنشاائة اللتاازاب‬
‫المطلق بها ‪ ،‬واألصل فى تشاريعها بار خااطر المطلقاة وفيهاا ماا يحقاق المعوناة المادياة لهاا‬
‫على نتائج الطالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 438‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/4/17‬‬

‫‪ ‬أن المشاارع ااسااالمي عاال للر اال أن يوقااع الطااالل ويسااتقل ب يقاع ا ف ا ذا تاادخل‬
‫القايااى فااى األحااوال التااى يكااون فيهااا الحكااع بتطليااق الزو ااة علااى زو هااا فا ن فعلا ها ا –‬
‫وعلاى ماا ذهاا الحنفياة – ي ااف إلاى الازوج فكأنا طلقهاا بنفسا مماا يساتوى معا فاى شااأن‬
‫استحقال المتعة أن يكون الطالل من نفس الزوج أو من القاياى نياباة عنا ال يغيار مان ذلاك‬
‫ما ورد فى نص المادة ‪ 18‬مكرر من القانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬باساتحقال الزو اة للمتعاة‬
‫من عبارة "إذا طلقها زو ها" ألن ه ه العبارة مقررة للمويع الشارعى مان أن الطاالل ملاك‬
‫الازوج وحااده دون ساواه سااوات اسااتعمل حقا ها ا بنفسا أو بمان ناااب عنا نياباة شاارعية مثال‬
‫القايى لما كان ذلك وكان لجوت الزو ة إلى القاياى لتطليقهاا علاى زو هاا بسابا م اارت‬
‫لها وأبوت ه ه الم ارة في إكراه لها على طلا التطليق لتدفع ال رر عنها بما ال يتاوافر با‬
‫الريا بالطالل وكان الحكاع المطعاون فيا قاد التازب ها ا النظار واساتخلص ساائغا مان الحكاع‬
‫بتطليق المطعون يدها على الطاعن أن طالقها وقع دون رياها وليس بسبا من قبلها فأن‬
‫ال يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫(نقاض الطعاان رقاع‪ 978‬لساانة‪ 50‬ل – لسااة ‪ –1985/11/28‬ص‪ 1057‬ونقاض الطعاان رقااع‬
‫‪ 117‬لساااااانة ‪ 56‬ل – لسااااااة ‪ 1987/12/13‬والطعاااااان رقااااااع ‪ 17‬لساااااانة ‪ 55‬ل – لسااااااة‬
‫‪- 554 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫‪ 1986/11/15‬والطعاان رقااع ‪ 196‬لساانة ‪ 62‬ل – لسااة ‪ 1996/5/13‬ونقااض الطعاان رقااع‬


‫‪ 118‬لساااااانة ‪ 60‬ل – لسااااااة ‪ 1993/12/28‬والطعاااااان رقااااااع ‪ 39‬لساااااانة ‪ 62‬ل – لسااااااة‬
‫‪ 1995/11/27‬والطعاان رقااع ‪ 287‬لساانة ‪ 63‬ل – لسااة ‪ 1997/12/23‬والطعاان رقااع ‪226‬‬
‫لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)1997/5/26‬‬

‫‪ ‬تقرير المتعة للمطلقة ‪ .‬أساس ‪ .‬بر خااطر المطلقاة ومواسااتها و معونتهاا ‪ ،‬ولايس‬
‫زات اساتة الزوج استعمال حق فى التطليق ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 6‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/3/10‬‬
‫(الطعنان رقما ‪ 126 ، 124‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/3/24‬‬

‫‪ ‬تقاادير الحكااع المطعااون في ا للمتعااة علااى مااا أورده بأسااباب ليسااار الط ااعن بأسااباب‬
‫سائغة لها سندها من األورال وتؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليها الحكع وفى قياب الحقيقة التى‬
‫استخلصها وأورد دليلها الرد ال منى المسقط لكل حجاة مخالفاة ‪ .‬النهاى عليا فاى ذلاك‪ .‬عادب‬
‫واز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 78‬لسنة ‪ 61‬ل – لسة ‪)1994/12/27‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 6‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/3/10‬‬
‫(الطعن رقاع ‪ 188‬لسانة ‪ 62‬ل – أحاوال شخصاية ‪ -‬لساة ‪( )1996/3/25‬الطعان رقاع ‪271‬‬
‫لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪) 1997/6/30‬‬

‫‪ ‬العبرة فى تحديد طلبات الخصع هى بما يطلا الحكع ل ب ‪ .‬طلا المطعاون يادها‬
‫الحكااع بفاارض متعااة لهااا طبقاا ً للقااانون دون تحدياادها بمبلااغ معااين أو ماادة معينااة والق اات لهااا‬
‫بمتعاة تقادر بنفقااة خماس ساانوات صاحيح ‪ .‬ال ينااال مان ذلااك إأارتهاا بصااحيفة افتتااح الاادعوى‬
‫مطالبتها وديا للطاعن بمتعة مقدارها نفقة سنتين قبل رفع دعواها ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ – 1993/2/16‬الطعن رقع ‪ 24‬و ‪ 34‬لسنة ‪ 60‬ل)‬

‫‪ ‬ق ات الحكع المطعون في باساتحقال المطعاون يادها للمتعاة تأسيساا علاى الق اات‬
‫بتطليقها لل ارر ‪ .‬اعتبااره أن التطلياق لايس بريااها وال بسابا مان انبهاا ‪ .‬صاحيح تحملا‬
‫أسباب سائغة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 438‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/4/17‬‬
‫‪- 555 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫(الطعن رقع ‪ 118‬لسنة ‪ 60‬ل – لسة ‪)1993/12/28‬‬

‫‪ ‬من المقرر فى ق ات ه ه المحكمة أ ن من القرائن ما نص علي الشارع أو اساتنبط‬


‫الفقهات با تهادهع ومنها ما يستنبط القايى من دالئل الحال وشواهده وكتاا الحنفياة مملاوتة‬
‫باعتبااار القاارائن فااى موايااع كثياارة إعتبااارا ً بااأن الق ااات فهااع ‪ .‬لمااا كااان ذلااك وكااان اسااتنباط‬
‫القرائن من إطالقات محكمة المويوع متى كان استنباطها سائغا ول أصال الثابات بااألورال‬
‫ويؤدى إلى النتيجة التى بنى عليها ق اتها وكان الحكع المطعون في قاد أقااب ق ااته بفارض‬
‫متعة للمطعون يدها على ما استخلص من أن إيقاع الطاعن طالق عليها غيابيا ً قريناة علاى‬
‫أن هاا ا الطااالل قااد وقااع بااادون رياااها وال بساابا ماان قبلهاااا وهااو ماان الحكااع اساااتخالص‬
‫مويوعى سائغ ل أصل الثابت باألورال ويؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليها ‪ ،‬لما كاان ذلاك‬
‫وكان الطاعن لع يقدب – أماب محكمة المويوع – الدليل على خالف ماا استخلصا الحكاع فان‬
‫النعى علي به ا السبا يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 89‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪)1991/1/15‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 120‬لسنة ‪ 68‬ل – لسة ‪)2003/12/13‬‬

‫‪ ‬مفاد نص المادة ‪ 18‬مكرر من القانون رقع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الم اافة بالقاانون رقاع‬
‫‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬أن المشاارع اشااترط للحكاع بالمتعااة للمطلقااة أن تثبات أن الطااالل وقااع دون‬
‫رياها وبغير سبا من قبلها ‪ ،‬وعمالً بنص المادة ‪ 280‬من الئحاة ترتياا المحااكع الشارعية‬
‫وفقاا ً ألر ااح األقااوال فااى م ا ها أبااى حنيفااة فا ن إأبااات ذلااك بالبينااة الشاارعية يتحقااق بشااهادة‬
‫ر لين أو ر ل وامرأتين ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 121‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1998/12/15‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 704‬لسنة ‪ 67‬ل – لسة ‪)1998/12/28‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 120‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/2/26‬‬

‫‪ ‬لما كان لمحكمة الموياوع السالطة التاماة فاى تقادير أدلاة الادعوى والموازناة بينهاا‬
‫وتر يح ما تطمئن إلي منها واستخالص ما تقتنع ب مادامات تقايع حكمهاا علاى أساباب ساائغة‬
‫تؤدى إلى النتيجة التى انتهى إليها ‪ .‬وكان الحكع المطعون في بعد أن عرض للمساتنداًت التاى‬
‫قاادمها الطرفااان وأقااوال شااهودهما قااد أقاااب ق اااته بفاارض متعااة للمطعااون عليهااا علااى مااا‬
‫‪- 556 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫استخلص ا ماان أقااوال شاااهديها ماان أن طالقهااا تااع باادون رياااها وال بساابا ماان قبلهااا وهااو‬
‫استخالص مويوعى سائغ مما لـ أصل الثابت فى األورال ويؤدى إلاى النتيجاة التاى انتهاى‬
‫إلي ‪ ،‬فأن ال يعيب بعد ذلك أن هو أطرح ما قد يكون لمستنداًت الطاعن مان داللاة مخالفاة ماا‬
‫داب أن فى قياب الحقيقة التى اقتنع بها وأورد دليلهاا الارد ال امنى المساقط لهاا ‪ .‬ويكاون النعاى‬
‫دال مويوعيا فى تقدير المحكمة ألدلة الدعوى مما ال تجوز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 322‬لسنة ‪ 64‬ل – لساة ‪ 1999/6/22‬والطعان رقاع ‪ 58‬لسانة ‪ 55‬ل – لساة‬
‫‪)1986/12/23‬‬

‫‪ ‬أحكاب النفقـة حجتها مؤقتاـة ألنهاا مماا يقباـل التغييار بسابا الظاروف الحكاع بفارض‬
‫قدر محدد من النفقاة اعتبااره مصااحبا لحاال المحكاوب عليا يسارا ً أو عسارا ً حتاى يقاوب الادليل‬
‫على تبدل ظروف فريها ‪ .‬عدب التزاب الحكع االبتدائى المـؤيد بالحكع المطعون في فى تقدير‬
‫المتعة للمطعون يدها بحكع النفقة النهـائى دون بيان ما إذا كانت ظروف الطااعن المالياة قاد‬
‫تغيرت بعد الحكع ووقوف المحكمة على الحالة التى ةل مصيره إليها ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 204‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/3/25‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 28‬لسنة ‪ 96‬ل – لسة ‪)2000/1/17‬‬
‫(الطعنان رقما ‪ 126 ، 124‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2001/3/24‬‬

‫‪ ‬الحكع بفرض قدر محدد من النفقة ‪ .‬اعتباره مصااحبا لحاال المحكاوب عليا يسارا ً أو‬
‫عسرا ً حتى يقوب الدليل على تبدل ظروف فريها ق ات الحكع الطعون في بمتع قدرها بنفقة‬
‫سنتين بمراعاة ظروف الطاالل ومادة الزو ياة ويساار الطااعن اساتنادا ً لحكاع النفقاة النهاائى ‪.‬‬
‫النعى علي فى ذلك دون إدعات تغير الظروف المصاحبة للحكع الما كور ‪ .‬ادل موياوعى ‪.‬‬
‫عـدب واز إأارت أماب محكمة النقض ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 6‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/3/10‬‬

‫‪ ‬التطليق دون بدل ‪ .‬ال يدل ب ات على أن التطليق بريات الزو ة أو بسبا من قبلها‬
‫‪ .‬ق ات الحكع المطعون في برفض دعوى المتعة على قالة أن الق ات بتطليقها دون بدل يعاد‬
‫ريات منها بالتطليق بما تنتفى مع شروط استحقاقها للمتعة ‪ .‬خطأ وفساد فى االستدالل ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 226‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)1997/5/26‬‬

‫‪- 557 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬أن المادعى ملاازب ب قامااة الاادليل علاى مااا يدعيا سااوات أكاان ماادعى عليا أصاالً فاى‬
‫الدعوى أو مدعيا ً فيها ‪ ،‬ولما كان الطاعن مدعى علي فاى الادعوى‪ ،‬إال أنا يعتبار فاى منزلاة‬
‫المادعى بالنسابة للادفع المباادى منا بعادب اسااتحقال المطعاون يادها المتعااة – ألنهاا هاى التااى‬
‫طلبت من طالقها للزواج من ةخر ‪ ،‬ويكون مكلفا قانوناا ً ب أباات دفعا ‪ .‬ولماا كاان الطااعن لاع‬
‫يطلا إحالة الدعوى إلى التحقيق اأبات ما يدعي ‪ ،‬وكاان الحاق المخاول للمحكماة فاى الماادة‬
‫‪ 70‬من قانون اأبات من أن لها أن تأمر ب حالتها إلى التحقيق اأباتها بشاهادة الشاهود متاروك‬
‫لمطلااق رأيهااا وتقااديرها ال تخ ااع فياا لرقابااة محكمااة الاانقض ‪ ،‬وكااان تو ياا اليمااين إلااى‬
‫المطعون يدها بالصيغة التى طلبها الطاعن غير ائز قانونا ً ألنهاا غيار منتجاة فاى الادعوى‬
‫إذ ال تنصا على حصول الطالل بريا من المطعون يادها وإنماا علاى واقعاة زوا هاا مان‬
‫ةخر بعد انق ات عدتها وهى ب اتها ال تقطع فى أن طالل الطاعن لها كان برياها فال ينحسع‬
‫النزاع بثبوتها ‪ ،‬فأن ال علاى المحكماة إذا ماا التفتات عان تو يا تلاك اليماين ولاع تاأمر ب حالاة‬
‫الدعوى إلى التحقيق إأبات تلك الواقعة ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 79‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪)1986/6/24‬‬

‫‪ ‬الاانص فااى الاـمادة ‪ 18‬مكاارر ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الم ااافة‬
‫بالقاانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬مفااده أن الطااالل هااو الواقعااة المنشائة اللتاازاب المطلااق بااأدات‬
‫المتعااة لمطلقت ا …‪ .‬يعتااد فااى تقاادير المتعااة بظااروف الطااالل وماادة الزو يااة ويراعااى فااى‬
‫فريها حال المطلق يسرا ً أو عسرا ً وقت الطالل وهو الوقت ال ى تستحق في باعتبارها أأرا‬
‫مترتبا علي برا لخاطر المطلقة ولتستعين با علاى موا هاة ماا يانجع عنا مان نتاائج وأعباات‬
‫مادياة ‪ ،‬وال عبارة فاى تقادير المتعاة بتغيار حااال المطلاق إلاى العسار أو اليسار بعاد الطااالل أو‬
‫بحالااة وقاات الحكااع بفريااها ‪ .‬إذ ال ينفااك ساابا االلتاازاب عاان اآلأااار المترتبااة علي ا وإال أدى‬
‫المطل إلى االنتقاض من الحاق إذا تا رع المادين ب عسااره ‪ ،‬وقاد عاالج المشارع حالاة إعساار‬
‫المطلق بعد استحقال المتعة واستقرارها فاى ذمتا فأ ااز للقاياى أن يارخص لا فاى سادادها‬
‫لمطلقتا علااى أقساااط إذا رأى ماان ظااروف الاادعوى ومالبساااتها أن ا ال يسااتطيع أداتهااا ملااة‬
‫واحدة ولما كان الحكع االبتدائى المؤيد بالحكع المطعون في ألسباب قد اعتد فاى تقادير المتعاة‬
‫المق ى بها بتغير حالة المطعون يده المالياة وكانات المتعاة تقادر وفقاا ً ليساار المطلاق وقات‬

‫‪- 558 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر‬

‫الطالل وإن تغيرت حالت المالية بعد ذلك وإذ خالف الحكع المطعون في ها ا النظار يكاون قاد‬
‫خالف القانون ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 26‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/7/11‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 438‬لسنة ‪ 65‬ل – لسة ‪)2000/4/11‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 56‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1995/12/25‬‬

‫‪ ‬لمااا كاناات الئحااة ترتيااا المحاااكع الشاارعية هااى المر ااع فااى قواعااد االختصاااص‬
‫الناوعى بمساائل األحاوال الشخصاية طبقاا ً لانص الماادة ‪ 8‬مان القاانون رقاع ‪ 462‬لسانة ‪1955‬‬
‫ب لغااات المحاااكع الشاارعية والمحاااكع المليااة وكااان الاانص فااى المااادة ‪ 10/ 6‬ماان الالئحااة علااى‬
‫اختصاص المحاكع الجزئية بالمنازعات فى " …‪ .‬الماواد المتعلقاة بالزو ياة غيار ماا سابق "‬
‫إنما يقصد ب المواد التى تكون الزو ية فيها هى سبا الحاق المادعى با ‪ ،‬وكاان سابا الحاق‬
‫فى المتعة هو الطالل المنصوص علي فى المادة ‪ 18‬مكرر من القانون رقع ‪ 25‬لسانة ‪1929‬‬
‫والم افة بالقانون رقع ‪ 44‬لسانة ‪ ، 1979‬فا ن المتعاة با لك تخارج مان عاداد الماواد المتعلقاة‬
‫بالزو ية الواردة فى نص الالئحاة الما كورة – لماا كاان ذلاك وكانات الماادة ‪ 1/8‬مان الالئحاة‬
‫تعقد االختصاص للمحاكع االبتدائية بالمنازعات التاى ليسات مان اختصااص المحااكع الجزئياة‬
‫بمقت ى نص المادتين ‪ 6 ، 5‬منها ‪ ،‬وكانت المتعة ليست مان المساائل المنصاوص عليهاا فاى‬
‫هاتين المادتين ف ن االختصاص بالدعوى بها يكون معقودا للمحكمة االبتدائية ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 316‬لسنة ‪ 64‬ل – لساة ‪ 1999/6/15‬والطعان رقاع ‪ 40‬لسانة ‪ 54‬ل – لساة‬
‫‪ 1987/5/26‬والطعن رقع ‪ 58‬لسنة ‪ 55‬ل – لساة ‪ 1986/12/23‬والطعان رقاع ‪ 287‬لسانة‬
‫‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/12/23‬‬

‫‪ ‬لماا كاان البااين مان إشااهاد الطاالل الماؤرخ ‪ 1993/2/3‬أن الطاااعن طلاق المطعااون‬
‫يدها مقابل إبراتها ل من مؤخر الصدال ونفقة العدة و مياع حقوقهاا الشارعية التاى تنادرج‬
‫فيها المتع ة بما يدل على أنها أسقطت حقها فيها‪ ،‬السيما وأنهاا لاع تطعان علاى ماا اات ب شاهاد‬
‫الطالل على ه ا النحو بالتزوير ‪ ،‬وهو من المحررات الرسمية التاى ال تقبال الطعان علاى ماا‬
‫أأبتا الموأااق بهااا ماان بيانااات ماان ذوى الشااأن أمام ا إال بطريااق التزوياار ‪ ،‬وإذ خااالف الحكااع‬
‫المطعون في ه ا ال نظر بق ائ بمتعة للمطعون يدها فأن يكون قد أخطأ فى فهع الواقاع فاى‬
‫الدعوى مما أدى ب إلى الخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫‪- 559 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫(الطعن رقع ‪ 275‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1999/5/24‬‬

‫‪ ‬إذ نص المشرع فى المادة الثالثاة مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬بتنظايع ا اراتات‬
‫التقايى فى مسائل االحاوال الشخصاية علاى اعفاات دعااوى النفقاات وماافى حكمهاا مان كافاة‬
‫الرسوب الق ائية وكانت دعوى المتعة التدخل يمن ه ا االعفاات النهاا شارعت لجبار خااطر‬
‫المطلقة ومن أع فهى تخرج من عداد النفقات‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 375‬لسنة ‪ 70‬ل – لسة ‪)2003 / 9 / 27‬‬

‫‪ ‬طااالل المطعااون ياادها ماان الطاااعن علااى ااباارات واعادتهااا لعصاامت بعقااد ومهاار‬
‫ديدين ‪ .‬و وب عدب احتساب مادة الازواج الساابق كعنصار مان العناصاـر المويوعياـة فاى‬
‫تقدير المتعة ‪ .‬ق ات الحكع المطعون في باحتساب تلك المدة فى تقديره لقيمة المتع ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 760‬لسنة ‪ 73‬ل – لسة ‪)2005 / 2 / 12‬‬

‫‪- 560 -‬‬


‫مـادة ( ‪ 18‬مكرر أانيا ً ) "م ـافة"‬

‫إذا ل يكن للصغير مال فنفقته على أبيه ‪.‬‬


‫وتلتمر نفقة األوالد على أبيه إلى أن تتزوج البنت أو تكلب ميا يكفيى نفقتهيا وإليى‬
‫أن يت االبن الخاملة عشره من عمره رادرا على الكلب المناسب ‪ ،‬فإن أتمهيا عياجزا ً عين‬
‫الكلب تفة بدنية او عقلية أو بلبب طلب العل المالئ ألمثاله والستعداده ‪ ،‬أو بلبب عيدم‬
‫تيلر هذا الكلب استمرت نفقته على أبيه ‪.‬‬
‫ويلتزم األم بنفقة أوالده وتوفير الملكن له بقدر يلياره وبميا يكفيع ليألوالد العييش‬
‫فى الملتوى الالئق بأمثاله ‪.‬‬
‫القانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪1979‬‬
‫مطابقة ما عدا الفقرة األخيرة حيث أييفت بالقانون رقع‪ 100‬لسنة ‪.1985‬‬
‫القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬ليس لها نظير ‪.‬‬

‫الم كـرة ااي ـاحية‬


‫فى فق الم ها الحنفاى المعماول با األن فاى نفقاة الولاد علاى أبيا أقاوال وتفصايل فاى‬
‫استحقال النفقة بسبا االشتغال بالتعليع تعريات لناوع العلاع وحاال طلبا وتبعاا لا لك اختلفات‬
‫اتجاهات المحاكع ‪.‬‬
‫ولما كان االشتغال بطلا العلع يشمل ما هو يرورى لتكوين الشاخص وإعاداده للحيااة‬
‫سوات أكان دينيا أو دنيويا وه ا القدر من العلاع بمنزلاة الطعااب والكساات ‪ ،‬كماا يتنااول ماا لايس‬
‫ب رورى للطالا فى الدين أو فى حيات وقد يكون الملزب بالنفقة أحاد األباوين أو غيارهع مان‬
‫ا ألقارب وتعليع الولد أيا كان ذكرا كان أو أنثى يراعى في وسع أبي وماا يلياق بمثلا وال يلازب‬
‫اانسان بتعليع ابن أخي مثالً إلى المستوى الوا ا ألبن ‪.‬‬
‫ماان أ اال ه اـ ا كااان ماان المصاالحة أو العاادل تقرياار أن االشااتغال بااالتعليع يعتباار عجاازا‬
‫حكميا مو با للنفقة إذا كان تعليما لعل ع ترعاه الدولة وال ينافى الدين وبشرط أن يكون الطالاا‬

‫‪- 561 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫رشيدا فى التعليع وفى قدره من و بت علي النفقة اانفال علي فى التعليع ‪ ..‬ونفقة األنثى على‬
‫أبيها حتى تتزوج أو تكسا ما يفى بنفقتها ألن األنوأة فى ذاتها عجز حكمى ‪.‬‬
‫وال مرات فى أن نفقة األوالد على أبيهع تكون بقدر يساره وبما يكفل لهاع العايش الالئاق‬
‫بأمثال وتشمل النفقة توفير المسكن لهع ‪.‬‬
‫‪ ‬ويسااتند الاانص المطااروح إلااى قول ا تعااالى "وعلااى المولااود ل ا رزقهاان وكسااوتهن‬
‫بالمعروف"‪ 1‬وقول (‪" )‬كفى بالمرت إأما أن ي يع من يعول"‪.‬‬

‫التعــليق‬
‫‪ ‬تجااا النفقااة للفاارع علااى أصاال ‪ ،‬ومقصااود الفاارع فااى ه ا ا المجااال أوالد الشااخص‬
‫ذكورا وإناأا وأوالد أوالدهع وإن نزلوا‪.2‬‬
‫‪ ‬واألصل أن نفقة االبن تجا فى مالا ‪ ،‬فا ذا كاان ذا ماال فاال يلتازب األب بنفقتا فا ذا‬
‫أنفق رغع ذلك اعتبر متبرعا ليس ل الر وع بما أنفق على أموال االبن إال إذا لع يكن ل ماال‬
‫أو إذا أأبت األب عدب توافر نية التبرع لدي ‪ ،‬وه ا االلتزاب سبب الجزئية ألن الولاد ازت مان‬
‫أبي ا وهااو يختلااف عاان ساابا اسااتحقال نفقااة الزو ااة ال ا ى هااو االحتباااس ‪ .‬ف ا ذا مااا قاادب إل اى‬
‫المحكمة الدليل على و ود مال للصغير خاص ب ق ات المحكماة بارفض الادعوى ‪ ،‬ويكاون‬
‫لألب بصفت وليا طبيعيا علاى االبان الصاغير أن يتقادب بطلاا تحدياد نفقاة للصاغير فاى أماوال‬
‫األخير يتسلمها األب لإلنفال منها على االبن طبقا ً لل وابط والقواعد المعمول بها فى القانون‬
‫رقع ‪ 119‬لسنة ‪ 1952‬بأحكاب الوالية على المال ‪.‬‬
‫‪ ‬واألصاال الشاارعى أن نفقااة الصااغير حااين تطلااق ف نهااا تشاامل المأكاال والملاابس دون‬
‫المسكن وذلك ألن ا لصغير أما أن يقيع صحب أبويـ أو صحبـ حاينتـ أو صاحب أبيا فهاو‬
‫ال يكون فى حا ة إلى تقرير أ ر لسكناه إال فى حالـة أن يكاـون مساتقالً فاى ااقاماة عان أما‬
‫أو أبي بعد بلوغ سن زوال الوالية عن نفس ويطالا الملتزب باألنفال علي بفرض النفقاة لاـ‬

‫‪ 12‬اتية ‪ 233‬من سورة البقرة ‪.‬‬


‫الدعوى بطلب نفقة للصغير يكون موضوع النلب رائما باعتباره سبب االلتزام بالنفقة ال تتجه إلى‬
‫المدعى عليه إال به فيكون رائما فيها ومال ما لها وتتبعه وجودا وعدما ‪ .‬راجع نقض أحوال جللة‬
‫‪ – 1965/1/20‬س ‪ – 16‬ص ‪. 68‬‬

‫‪- 562 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ,‬إال أن نفقااة الصااغير أصاابحت وفااى ظاال القااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬المأكاال والملاابس‬
‫والمسكن‪ 1‬أما األ ور وبدل الفر والغطات فال تعاد مان النفقاة أو ملحقاتهاا وإن كانات تلتابس‬
‫بها‪.2‬‬
‫‪ ‬ولفظ نفقة الصغير يختلف فى م مون عن لفظ نفقة الزو اة فلفاظ نفقاة الصاغير ال‬
‫يشمل عند إطالق – كما تقدب – سوى المأكل والملبس فقط ول لك حرص المشارع فاى الفقارة‬
‫الثالثة من المادة على إيافة مسكن الصاغير باواو العطاف والانص علاى التازاب األب بتاوفيره‬
‫للصااغير ياامن نفقتا علي ا فاانص علااى أن "ويلتاازب األب بنفقااة أوالده وتااوفير المسااكن له اع"‬
‫وعلااى ذلااك فااال يعااد طلااا المدعيااة فاارض نفقااة للصااغير دون بيااان عناصاارها طلبااا للمأكاال‬
‫والملبس والمسكن وإنما يتعين حتى يق ى لها بأ ر المسكن أن تطلب صراحة فى الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬والوايااح أن إسااكان الصااغير أصاابح بمقت ااى الاانص المطااروح أحااد حقااول االباان‬
‫على أبي والتى تجا علي و وب تمكين بما يلتزب مع األب باالتخلى عان مساكن الزو ياة –‬
‫فى حالة الطالل ‪ -‬إعمااالً لحكاع الماادة ‪ 18‬مكارر أالثاا فاى ها ا الخصاوص أو و اوب تملياك‬
‫بدفع أ ر المسكن وفى حالة عدب و ود أموال خاصة للصغير بما أصبحت مع التفرقـة التاى‬
‫كان يعتمدها األحناف من حيث ما إذا كان الصغير يسكن بالتبع ألم فى ملكها من عدم وقاد‬
‫أصبح ال محل العمالها فى ظل النص المستحدث‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك يمكـن القـول أن إذا طلبت المدعيـة فى الدعاـوى الق اات للصاغير بنفقاة‬
‫بنوعيهاا انصارف المعناى إلااى المأكال والملابس دون ساواهما أمااا إذا كاان الطلاا فارض نفقااة‬
‫شاملة شمل المعناى المأكال والملابس والمساكن وكا ا إذا ماا كاان الطلاا فارض نفقاة بأنواعهاا‬
‫شمل المعنى أي ا ً المأكل والملبس والمسكن ‪.‬‬
‫مرقادهع‬ ‫والغطات ما يلتازب األب باأن يؤديا ألوالده أمناا لفار‬ ‫‪ ‬ويقصد ببدل الفر‬
‫وما يلتحفون ب عند النوب ‪.‬‬
‫‪ ‬وهـ ا الفر والغطات ال يدخـل فى مفهوب نفقة الصغير وعلى ذلك فيتعين للحكع با‬
‫طلب صراحة فى الدعوى ‪ ،‬ويفرض البدل فى حدود يسار األب‪.3‬‬

‫‪ 12‬راجع الفقرة األخيرة من المذكرة اقيضاحية ‪.‬‬


‫أحكام أحوال الشخصية – محمد يوسف موسى – ط ‪ – 1956‬ص ‪ 465‬ونصر الجندى فى مبادئ‬
‫القضاء فى األحوال الشخصية – ط ‪ – 1986‬ص ‪. 164‬‬
‫‪ 3‬أنظر الحك رر ‪ 1016‬للنة ‪ 1932‬شرعى بنى مزار ‪ -‬جللة ‪ – 1993/10/17‬منشور بمجلة المحاماة‬
‫الشرعية ‪ -‬جـ ‪ – 5‬ص ‪. 938‬‬
‫‪-563-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ويدخل فى عموب نفقة الصغير بمعناها الواسع للمصروفات المستحقة لوالدت كأ ر‬


‫الطبيا والعالج وك ا أ ـر الخادب أن كاان األب ممان يخادب أوالده ولاو كاان قاد فارض أي اا ً‬
‫كما ي ها الفقة أ ـر خادب للزو ة أو الحاينة‪. 1‬‬
‫‪ ‬ويشترط لو وب نفقة الفرع على األصل أالأة شروط يتعين توافرها وهى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون االبن فقيرا ً ال مال ل ف ذا كانت ل بعاض األماوال إال أنهاا ال تكفاى نفقتا‬
‫إلتزب بها األب بتكملة الباقى منها ‪ .‬وقد ق ى بأن و ود مال للصغير فاى صاندول التاوفير ال‬
‫يمنع من فرض نفقت على أبي ألن ه ا المال ال يملك التصرف في سوى األب‪ 2‬والعبارة فيماا‬
‫عند الصغير بقيمت وليس بريع ‪ ،‬كما يشترط فى ه ا المال إال يكون محال منازعاة فاى شاأن‬
‫ملكية الصغير إياه وإال خرج من الحكع بالوصف المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون االبن عا زا ً عن الكسا لصغر أو أنوأة أو عاهة‪ 3‬حيث يعاد صاغر سان‬
‫االبن وك ا أنوأة الفتاة ذاتهاا أو إصاابة أيهماا بعاهاة عجازا حكيماا عان الكساا‪ 4‬وكا ا انخاراط‬
‫االبن فى التعليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن يكااون األب غنياا ً أو قااادرا ً علااي الكسااا‪ 5‬ويحااق لااألب أن يااؤ ر ابنا الا كر أو‬
‫األنثى واانفال علية من أ رت فيعد األب قادرا ً على الكسا بابن ‪.‬‬
‫ولقد اشترط المشرع –كما تقدب – الستحقال االبن النفقة على أبي أن يكون االبن فقيارا‬
‫ال مال ل وأن يكون عا زا عن الكسا و أن يكون األب غنيا أو قادرا على الكسا أيهما‪. 6‬‬

‫‪ 1‬عبد العزيز عامر – ص ‪ 440‬وراجع رأينا فى التعليق على المادة األولى حول عدم وجوم ا دواج أجر‬
‫الخادم على الزوج ‪.‬‬
‫‪ 2‬حك بأنه ال يمنع امتالك الصغير حصة فى منزل تف يض عن سكنه بما ال يكفى لنفقته وكلوته من فرض‬
‫تكملة نفقته على رريبة الموسر ‪( :‬حك محكمة مصر االبتدائية الشرعية فى ‪ – 1934/12/20‬المحاماة‬
‫الشرعية – س ‪ – 6‬ص ‪ ) 726‬وكمال البنا فى الصيغ القانونية لدعاوى األحوال الشخصية – ط ‪1961‬‬
‫– ص ‪ . 33‬وراجع أيضا عبد الوهام خالف فى أحكام األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط‬
‫‪ – 1938‬ص ‪ . 218‬وعكس ذلك وا‪،‬ع عالء الدين ‪ -‬ص ‪. 305‬‬
‫‪ 3‬ولقد حك أن أجرة الطبيب المولد الذى استحضرته الوالدة لتوليدها تجب شرعا على أبيه (أنظر حك‬
‫محكمة الجيزة الكلية فى الفضية رر ‪ 424‬للنة ‪ – 1951‬بجللة‪)1951/2/1‬‬
‫‪ 4‬نصر الجندى فى مبادئ األحوال الشخصية – ط ‪ – 1986‬ص ‪ 1964‬وأحكام األحوال الشخصية لمحمد‬
‫يوسف موسى – ط ‪ – 6‬ص ‪. 465‬‬
‫‪ 56‬أنظر الحك رر ‪ 1604‬للنة ‪ 1985‬شبرا الجزئية – جللة ‪. 1985/4/18‬‬
‫وهو ما يختلف عن نفقة األرارم األخرى حيث يشترط أن يكون القريب غنيا رادرا على الكلب كالهما‬
‫وليس أيهما ‪.‬‬
‫‪- 564 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬و تجا نفقة االبن على أبي ولو اختلفا فى الدين فتجا نفقاة االبان المسالع علاى أبيا‬
‫ال مى والعكس‪. 1‬‬
‫‪ ‬واألصاال أن االباان حالا الفقاار ولاايس ب ا ى مااال وعلااى األب إذا أدعااى خااالف ه ا ا‬
‫األصل أى أن لالبن أموال خاصة أن يثبت ما يدعي ويمكنا إأباات ذلاك بكافاة طارل ااأباات‬
‫القانونية ومنها شهادة الشهود ‪.‬‬
‫‪ ‬كمااا أن المشااارع بمقت ااى القاااانون رقااع ‪ 100‬لسااانة ‪ ، 1985‬اعتباار صاااغر السااان‬
‫واألنوأااة والعاهااة واالنخااراط فااى التعلاايع عجاازا حكميااا عاان الكسااا ول ا لك فااال يتطلااا ماان‬
‫الصغير ال ى لع يبلغ بعد حد الكساا وهاو خمساة عشار عاماا هجرياة طبقاا ً للفقارة الثانياة مان‬
‫المادة أن يقيع الدليل علي فعدب القدرة على الكسا يكاون مفترياا فاى الصاغير طالماا لاع يبلاغ‬
‫الخامسة عشرة هجرية وال يكلف علي إأباتا ف ذا أدعى األب قدرة الصغير على الكسا ساوات‬
‫بعد بلوغ الصغير حد الكسا – الخامسة عشرة من عمره أو قبلهاا– و اا إأباات ذلاك باتخااذ‬
‫أيا من طرل ااأبات ومنها شهادة الشهود‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا بلغ الصغير الخامسة عشرة هجرية من عمره كان علي أن يثبت تاوافر الشارط‬
‫الثانى من شروط استحقاق للنفقة على أبي أى يتعين علي أن يقيع الدليل على عدب قدرت على‬
‫التكسااا ألى ساابا ماان األسااباب ك صااابت بماارض أو عجااز وذلااك ألن ا ببلااوغ الصااغير حااد‬
‫التكسا اعتبر أن يتكسا وأصبحت ل أماواال خاصاة مان كساب ها ا فتكاون نفقتا فاي أموالا‬
‫تلك إال إذا أقاب الصغير الدليل على عدب قدرت على التكساا ومان أاع عادب و اود أماوال لديا‬
‫حتى تستمر أو تستحق نفقت على أبي ‪.‬‬
‫‪ ‬كما اعتبر المشارع أي اا ً فاي القاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ ، 1985‬أن مان قبيال العجاز‬
‫الحكمى عن التكسا انخراط االبان فاي التعلايع – شاريطة أن يكاون مجادا فيا ‪ – 2‬وعلاى ذلاك‬
‫ف ن انخراط االبن في التعليع يجعل مساتحقا للنفقاة علاى أبيا ولاو تجااوز الخامساة عشارة مان‬
‫عمره وال يكلف االبن سوى إقامة الدليل على انخراط في التعليع المالئاع ألمثالا والساتعداده‬
‫ف ذا فعل اعتبر عا زا عن الكسا حتى لو ادعى األب أن االبن يتكسا بالفعل من عمال يقاوب‬
‫ب بجانا انخراط في التعليع ف ن ذلاك ال ينفاى الشارط وإنماا يمكان أن يعاد دلايالً علاى تاوافر‬
‫أموال لالبن فتنتقل نفقت إلى أموال ه ه وترتفع عن األب ‪.‬‬

‫‪ 12‬عبد الرحمن تاج فى أحكام األحوال الشخصية فى الشريعة اقسالمية – ط ‪ – 1955‬ص ‪. 451‬‬
‫كى الدين شعبان في األحكام الشرعية لألحوال الشخصية – ط‪ – 1963‬ص ‪.652‬‬
‫‪-565-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ويشااترط اللتاازاب األب بنفقااات التعلاايع عاادة شااروط أولهااا أن يكااون فااى قاادرة األب‬
‫األنفال على التعليع وهو ما يجا مع النظر إلى كل مرحلة تعليم على حدة فقاد يسامح يساار‬
‫األب باألنفال على التعليع فى مرحلة دون أخرى أعلى منها‪ ,‬كما قد يتيسر لألب األنفال علاى‬
‫التعليع خالل فترة زمنية أع يعسر األب فيرتفع عن االلتزاب كما يشاترط أانياا ً أن يكاون التعلايع‬
‫‪1‬‬
‫مما ترعاه الدولة وهو ماا ينصارف إلاى دور العلاع التابعاة للدولاة أو التاى تخ اع ألشاراطها‬
‫كما يشترط أالثـا ً أال يكون التعليع الا ى ترعاـاه الدولاة مماا يناافى الادين وعلاى ذلاك فاال يلتازب‬
‫األب نفقات تعليع األب فى قسع الرقص التاابع لمعاهاد ومادارس الفناون كماا يشاترط رابعاا ً أن‬
‫يكون الولد رشيدا ً فى تعليم ال يتكرر رسوب أو يثبت عدب انتظام فى تحصيل العلع بما يادل‬
‫على النوع من التعليع ال ى يتلقاه ال يتالتب مع مقدرات الصغير أو الستعداده ال هنى‪.‬‬
‫‪ ‬كما اعتبر المشرع أي ا ً من قبيل العجز الحكمى عن التكسا األنوأة فاي حاد ذاتهاا‬
‫فتعتبر االبنة بكرا ً كانت أو أيبا ً عا زة عن التكسا حكما ً لمجرد أنوأتها وبصرف النظار عان‬
‫سنها وال تكلف إأباتا ل لك ‪ ،‬وتظل األنثى عا زة عن التكسا حكما ً حتى تتزوج فتنتقل نفقتهاا‬
‫إلى زو ها أو إلى أن تتكسا رزقها بالفعل فحينئ يرتفع عن األب التزام بالنفقاة عليهاا ‪ ،‬إال‬
‫أنا يشااترط لا لك أن يقاايع األب الاادليل علااى قياااب ابنتا بالتكسااا فعاالً فااال يكفااى إأباتا مجاارد‬
‫قدرتها على التكسا ‪.‬‬
‫ف ا ذا كاناات تتكسااا ماااال ال يكفااى لنفقتهااا كااان لهااا مطالبااة األب بتكملااة نفقتهااا إلااى مااا‬
‫يكفيها‪.2‬‬
‫• وال يشااترط أن يقااوب الولااد بتكسااا عيشاا بالفعاال حتااى يرتفااع عاان األب االلتاازاب‬
‫باألنفال علي بل يكفى أن يثبت األب أن لادى االبان مجارد القادرة علاى التكساا حتاى ولاو لاع‬
‫يكن يتكسا بالفعل‪ ، 3‬إال أن المشارع غااير فاي الحكاع باين الولاد والبنات فاي ها ا الخصاوص‬
‫فبينما يكتفي في الولد أن يتوافر لدي مجرد القدرة على الكسا حتى يرتفاع عان األب االلتازاب‬
‫باألنفال علي يشترط أن تكون البنت قائمة بالفعل على تكسا ما يكفى لنفقتها أ أن إذا كانت‬
‫البنت لاديها القادرة علاى التكساا إال أنهاا لاع تحتارف عماالً للتكساا منا فيساتمر التازاب األب‬

‫‪ 1‬راجع فى مفهوم العل الذى ترعاه الدولة منارشات مجلس الشعب للمادة ‪ 18‬مكرر ثانيا ً – ملحق الكتام‬
‫‪.‬‬
‫‪ 23‬سالم مدكور في المرجع اللابق – ص ‪. 531‬‬
‫رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير األبصار للعالمة ابن عابدين – ج ‪ – 2‬ص ‪. 923‬‬
‫‪- 566 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫باألنفال طالما لع تتزوج إلى أن تبدأ في التكسا بالفعال وذلاك مراعااة مان المشارع لعادب دفاع‬
‫األنثى إلى قبول عمل تتكسا عن طريق بصرف النظر عن طبيعت أو مالتمت ألنوأتها ‪.‬‬
‫‪ ‬وتستمر نفقة األوالد على األب إلى أن تتزوج البنت ةو تتكسا ما يكفى نفقتهاا علاى‬
‫النحو المتقدب والى أن يتع االبن الخامسة عشر هجرية من عمره قادرا علاى الكساا المناساا‬
‫‪,‬وعلى ذلك ف ن التزاب األب باألنفال على الولد يرتفاع ببلاوغ الصاغير الخامساة عشار هجرياة‬
‫من عمره شاريطة أن يكاون قاادرا علاى الكساا المناساا فا ذا أراد الصاغير الباالغ مان العمار‬
‫الخامسة عشر هجـرية من عمره فرض نفق لـ على أبي تعين علي إأباـات أنا وان بلاغ تلاك‬
‫الساان إال أن ا عااا ز عاان الكسااا كلي اـة فيسااتحق النفق اـة كأمل ا أو يتكسااا إال أن كسااب غياار‬
‫مناسبا‪ ،‬وعلى ذلك ف ن األصال فاي ها ا الانص أن الصاغير متاى بلاغ الخامساة عشارة هجرياة‬
‫اعتبر قـادرا عل ى الكسا المناسا وان على من يدعى خالف ه ا األصل أن يقيع الدليل علاى‬
‫ما يدعي ‪.‬‬
‫‪ ‬وقاد اعتبار الانص أي اا ً ماان قبيال العجاز الحكماى عاان الكساا بجاناا صاغر الساان‬
‫واألنوأة واالنخراط في التعليع إصابة االبن بعاهة عقلية أو ةفة بدنية وكا ا عادب تيسار الكساا‬
‫لالبن النتشار البطالة مثالً ‪.‬‬
‫‪ ‬ويجوز لألب أن يدفع دعوى ابن يده بالنفقاة باالتفاال تمويناا علاى الولاد ‪ ،‬ويكاون‬
‫ل إأبات ذلك بكافاة طارل ااأباات ومنهاا البيناة الشارعية فا ذا أبات دفاعا ساقط عنا االلتازاب‬
‫بأدات النفقة نقدا‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا كان األب فقيرا أ معسرا ً فيفرل بين فريين ‪:‬‬
‫األول – أن يكااون األب معساارا ً إال أنا قااادرا علااى الكسااا ماااال فااال تسااقط عن ا النفقااة‬
‫ويجبر على األنفال ويؤمر من تجا نفقاة الولاد عليا مان األقاارب وهاى أما أن كاان ماال أو‬
‫الجد ألب إذا لع يكن لها أماوال باألنفاال نياباة عان األب فا ن لاع يكان اساتحقت نفقتا علاى مان‬
‫يكون ل مال من أقربائ األقرب فاألقرب أع ير ع بما انفق على األب ‪.‬‬
‫الثاني – أن يكون األب معسرا ً وغيار قاادر أو عاا ز عان الكساا أبادا ً فيلحاق بالمبيات‬
‫وتسقط عن النفقة وتحا نفقة االبن فاي ها ه الحالاة علاى مان تجاا عليا نفقتا فاي حالاة عادب‬

‫‪ 1‬حك محكمة المحلة الشرعية في القضية رر ‪ 7142‬للنة ‪ – 1930‬جللة ‪ 1931/10/29‬منشور بمجلة‬


‫المحاماة الشرعية – ج ‪ – 3‬ص ‪. 554‬‬
‫‪-567-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫األب وهى ةالب فالجد آلب إذا كانات ةالب معسارة أاع مان لا ماال مان أقاربا المحاارب األقارب‬
‫فاألقرب ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا غاب األب وكان ل مال ق ى باألنفال من مال بعد التأكد من نسا االبن حتى‬
‫لو كان المـال دين على الغير ‪ ،‬أما إذا يكن ل مال تؤمر األب باالستدانة على األب ‪.‬‬
‫‪ ‬وال تجاا علااى األب نفقااة زو ااة ابنا الصاغير الفقياار إال إذا ياامنها األب فااي عقااد‬
‫الزواج وإنما يؤمر باألنفال عليها ويكون لـ دينا ير ع ب على ابن إذا أيسر‪.‬‬
‫‪ ‬والمحكوب علي بالسجن المؤيد يعتبر عا زا عن الكسا بما ال ير اى زوالا فتجاا‬
‫نفقة أوالده على من يلي ‪.1‬‬
‫‪ ‬وتقدر نفقة الفرع – وما فاى حكمهاا مان مصااريف والدة أو عاالج أو تعلايع ‪ -‬علاى‬
‫أصاال بقاادر يسااار األب وياادخل فيهااا تااوفير المسااكن لالباان بصاارف النظاار عاان قياااب عالقااة‬
‫الزو ية بين أب الصغير وأبي وهو ما عل المشرع واقعا مفرويا في حالة طالل األب لالب‬
‫وذلك ب بار األب على ترك مسكن لولده ليقيمون في صحب حاينتهع وذلك بمقت ى الماادة‬
‫‪ 18‬مكرر أالثا من القانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬
‫‪ ‬ف ذا صدر الحكع بالنفقة وامتنع األب عن تنفي ه از للمحكاوب لصاالحة بالنفقاة إقاماة‬
‫الدعوى لطلا حبس األب باألعمال الحكاع الماادة ‪ 76‬مكارر مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪2000‬‬
‫الم ااف بالقاانون رقاع ‪ 91‬لسانة ‪ 22000‬وكا ا تحرياك الادعوى الجنائياة ياد المحكاوب يااده‬
‫إعماالً لحكع المادتين ‪ 292‬و‪ 293‬من قانون العقوبات على نحو ما سيلي تناول الحقا‪.3‬‬

‫‪ 12‬راجع التعليق على المادة األولى من القانون رر ‪ 25‬للنة ‪. 1920‬‬


‫حك محكمة رويلنا االبتدائية الشرعية – جللة ‪ – 1949/12/11‬المحاماة الشرعية – س‪ – 21‬ص‬
‫‪ 200‬وارجع أيضـا كمال في البنا في ‪،‬يغ الدعاوى الشرعية – ص ‪.39‬‬
‫‪ 3‬رضت محكمة الجيزة الشرعية في القضية رر ‪ 1412‬للنة ‪ 1925‬بأن سكوت األم عن المطالبة بنفقة‬
‫الصغير طوال المدة اللابقة إلى ما ربع رفع الدعوى منضما للكوتها هذا اقيصاالت المقدمة من‬
‫المدعى عليه اللتين يظهر منهما أن األخير كان يؤدى نفقه الصغيرة إلى المدعية أن هذا كله يعتبر‬
‫ررينه راطعه على عدم أحقيتها فى مطالبه المدعى عليه بنفقة للمدة اللابقة – مجلة المحاماة الشرعية‬
‫– العدد ‪ – 7‬ص ‪ 2877‬كما رضت محكمة اللنبالوين الشرعية فى القضية رر ‪ 513‬للنة ‪1937‬‬
‫بجللة‪ 1938/4/19‬بأن"االعتراف بقبض النفقة عن شهر معين ررينة راطعة على ربض المتجمد عن‬
‫األشهر اللابقة عليه" – مجلة المحاماة الشرعية – العدد‪ – 9‬ص‪.640‬‬
‫‪- 568 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬وال تسقط نفقة الصغير على أبي بدين لا علاى األب ولاو كاان ها ا الادين بادل خلعهاا‬
‫من األب ‪ ،‬وعلى ه ا فا ذا ماا طلاا األب المقاصاة باين ديان نفقاة الولاد وديان لا علاى األب ال‬
‫تسمع من الدعوى شرعا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬كمااا ال تسااقط نفقااة الصااغير المق ااي بهااا بم ااي الماادة شااأنها فااي ذلااك شااأن نفقت ا‬
‫الزو ية سواه كان الق ات بها أصالة أب تقرير التفال تع عليها‪.1‬‬
‫‪ ‬كمااا اليشااترط أن تتصاال ماادة المطالبااة بتاااريخ رفااع الاادعوى بااأن تمثاال نهايااة المادة‬
‫تاريخ رفع الدعوى للمطالبة بالنفقة على ما هو مطبق بالنسبة لنفقة الزو ية وفقا ً لحكع الفقاـرة‬
‫السابعة من المادة األولى من القانون رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1920‬المعدل ‪ ,‬ولعى ذلك تجوز المطالبة‬
‫بنفقة الصغير عن أى مـدة امتناع سابقة ومنفصلة عن تاريخ رفع الدعوى طالما أقااب المادعى‬
‫الدليل على عدب السداد عنها‪.‬‬
‫‪ ‬وتعتماااد المطالباااة بنفقاااة الصاااغير اساااتمرار الياااد عليااا شااارعا ً – ولااايس عرياااا –‬
‫وبصارف النظار عان صااحا الحاق فاي الح اانة ‪ ،‬فطالماا لاع يبلٍاغ الصاغير سان المخاصامة‬
‫الق ائية (الخامسة عشر عاما) كان لصاحا اليد علي المطالبة بنفقت – طالما لع يكن الملتزب‬
‫بها يتولى األنفاال عليا بنفسا ‪ ،‬حتاى ولاو لاع يكان صااحا تلاك الياد لا صافة الحايانة طالماا‬
‫أبتت اليد شرعا‪ 2‬بسند صحيح (فال يعد خطف األبان ساندا ً شارعيا ً صاحيحا ً للمطالباة) أو كاان‬
‫ح نا والصغير بيده ولع ينقد الحكع الصادر ب م إلى أبي مثالً‪.3‬‬
‫‪ ‬فال يحول الحكع بسقوط حـق الحاينة في الح انة أو تجااوز الصاغير أقصاى سان‬
‫ح اانة النسااات أو الحكاع ب اام إلاى حاياان مان الر ااال (األب أو غياره) دون صاااحا اليااد‬
‫علي في المطالبة بنفقت طالما كانت لا تلاك الياد علاى الصاغير (لعادب تنفيا حكاع ال اع ماثالً)‬
‫إعماااالً لقاعاادة أن المطالبااة بنفقت ا الصااغير تعتمااد اليااد الممسااكة ل ا ‪ ،‬إذ ال يعااد الصااغير قااد‬
‫استوفى حق في النفقة علي إال بثباوت قيااب الملتازب بهاا باألنفاال بنفسا أو تساليع الصاغير (إذا‬
‫تجاوز الخامسة عشرة من عمره) أو صاحا اليد علي ما ينفاق منا عليا ‪ 4‬ومثاال ذلاك الحكاع‬

‫‪ 12‬حك محكمة دشنا الشرعية في القضية رر ‪ 346‬للنة ‪-1933‬جللة ‪.1934/1/20‬‬


‫‪ 3‬حك محكمة العياط الشرعية في القضية رر ‪ 749‬للنة‪ –1934‬جللة ‪.1935/1/26‬‬
‫حك محكمة مصر الشرعية في القضية رر ‪ 479‬للنة ‪ – 1934‬جللة ‪.1935/4/8‬‬
‫‪ 4‬ولهذا حرص المشرع على النص في المادة ‪ 345‬من الالئحة الشرعية الصادرة بالمرسوم بقانون رر‬
‫‪ 78‬للنة ‪ – 1931‬الملغاة ‪ -‬على وجوم تنفيذ أحكام الحضانة جبرا‪.‬‬
‫‪-569-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫بت سليع الصغير ألمين علي لعدب و ود من تصلح للح اانة فاال يحاول ذلاك دون صااحا الياد‬
‫على الصغير ومطالبة الملتزب باألنفال علي بنفقت ‪.1‬‬
‫‪ ‬وقااد حكااع بااأن الحاياانة الصااغير حااق المطالبااة بنفقت ا ماااداب فااى ياادها ولااو كاناات‬
‫متزو ة بأ نبى عن وكان النزاع على بقات يدها علي قائما ً‪. 2‬‬
‫‪ ‬كمااا ق ااى بااأن الحكااع ي ااع الصااغير إلااى أبي ا ال يحااول دون الحاياانة والمطالبااة‬
‫بنفقت ماداب فى يدها‪ 3‬كما ق ى بأن بقات الصغير المحكوب ب م إلى أبي فى يد أم ال يساقط‬
‫نفقت على أبي وحق ذات اليد على الصغير فى المطالبة بها ألن النفقة ال تجا زات اامساك‬
‫واالحتباس بال ع ونحوه وإنما تجا احيات الانفس وها ا األحياات يظال وا باا ً ولاو بعاد الحكاع‬
‫ي ع الصغير ألبي ألى سابا بماا يتعاين معا رفاض طلاا ساقوط نفقاة الصاغير أو كاف الياد‬
‫عنها‪. 4‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك ف ن تهرب البنت من تنفي حكع يمها إلى أبيهاا غيار ماانع مان اساتمرار‬
‫نفقتها علي ‪. 5‬‬
‫‪ ‬وتثبت اليد على الصغير عند التنازع في ذلك بأن تأمر المحكمة من يدعى اليد علي‬
‫ب ح اره بالجلسة وتثبت مشاهدتها للصغير بيد المدعى وهو ماا يجارى با العمال بالمحااكع ‪،‬‬
‫إال أن يجوز إأبات اليد بطرل ااأبات األخرى‪.6‬‬
‫‪ ‬أما إذا كان الصاغير قاد بلاغ سان المخاصامة الق اائية (الخامساة عشارة) فاال يجاوز‬
‫لصاحا اليد علي المطالباة بنفقتا إذ يقتصار الحاق فاي ذلاك علاى الصاغير ذاتا ‪ .1‬فا ذا أقيمات‬
‫الدعوى من ذ اليد في ه ه الحالة ق ى بعدب قبولها لرفعها من غير ذ صف ‪.‬‬

‫‪ 1‬تنص المادة ‪ 61‬من رانون الوالية على المال رر ‪ 119‬للنة ‪ 1955‬على أن (للقا‪،‬ر أهلية التصرف‬
‫فيما يلل أو يوضع تحت تصرفه عادة من ما ل ألغراض نفقته ويصبح التزامه المتعلق بهذه األغراض‬
‫في حدود هذا المال فقط) ‪.‬‬
‫‪ 2‬حك محكمة العياط الشرعية فى القضية رر ‪ 749‬للنة ‪ 1934‬تأيد استئنافيا ومنشور بمجلة المحاماة‬
‫الشرعية اللابقة ص ‪. . 234‬‬
‫‪ 3‬حك محكمة العياط الشرعية فى القضية رر ‪ 749‬للنة ‪ 1934‬ملتأنف كلى شرعى – جللة‬
‫‪ – 1935/4/8‬منشور بمجلة المحاماة الشرعية – اللنة ‪ – 7‬ص ‪. 469‬‬
‫‪ 4‬الحك رر ‪ 1689‬للنة ‪ 1933‬ملتأنف شرعى الجمالية جللة ‪ – 1934/4/17‬مجلة المحاماة الشرعية‬
‫– اللنة ‪ – 6‬ص ‪779‬‬
‫‪ 5‬الحك رر ‪ 1689‬للنة ‪ 1933‬ملتأنف شرعى الجمالية – جللة ‪ – 1934/4/17‬مجلة المحاماة‬
‫الشرعية – اللنة ‪ – 6‬ص ‪. 779‬‬
‫‪ 6‬المقرر في القول الراجح بالمذهب الحنفي أن هروم الصغير من حضانة األم وعودته إلى أمه ال يحول‬
‫دون آالم ومعاودة المطالبة بنفقة الصغير لعودة يدها عليه‪.‬‬
‫‪- 570 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬ونفقة األوالد على األب قابلاة للزياادة والنقصاان تبعاا لتغييار يساار األب ومتطلباات‬
‫الصغير بحث يجوز كلى زاد يسار األب طلا زيادة نفق الصغير باعتباار أن يساار األب هاو‬
‫حجر الزاوية فى ه ا الخصوص ف الً عن حالت األب المالية واال تماعياة باعتبااره الملتازب‬
‫بالنفقة وتغير القوة الشرائية للنقود واألسعار وعلى ذلاك يكاون للولاد أن يطلاا بادعوى ديادة‬
‫زياادة المفااروض لاـ كنفقااة لتغيار األسااعار كماا يكااون لاألب أن يقاايع الادعوى أي اا ً لتخفاايض‬
‫المفروض علي كنفقة إذا تدهورت أحوال وقل كسب ‪ . 2‬وقد أ از نص المادة ‪ 59‬مان القاانون‬
‫رقااع ‪ 1‬لساانة ‪ 2000‬بتنظاايع إ ااراتات التقايااي فااي مسااائل األحااوال الشخصااية أن تصاادر‬
‫محكمااة االسااتئناف التااى تنتظاار الطعاان علااى حكااع النفقااة أو زيادت ا أو إنقاصااها حكم اا ً مؤقتااا‬
‫وا ا النفاذ بتعديل النفقة المق ى بها زيادة أو نقصانا إلى حين الفصال فاي االساتئناف بحكاع‬
‫نهائي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويحكع بالزيادة أو النقصان – في رأينا – من تاريخ أبوت اليسار أو ااعساار حياث‬
‫ال تبدأ الزيادة من يوب الحكع على ماكان يجرى ب الراى الرا ح فى الما ها الحنفاى باعتباار‬
‫أن الحكع في ه ه الحالة من األحكاب الكاشفة وليس من األحكاب المنشئة‪ 3‬كما ال يق ى بها من‬
‫تاريخ التداعى وخا صة بعد أن ساوى المشارع فاي القاانون الجدياد باين نفقاة الزو اة واألوالد‬
‫فيمااا يتعلااق بتااااريخ االسااتحقال ‪ ,‬واعتبااااره تاااريخ االمتناااع عااان األدات وذلااك إال إذا طلبااات‬
‫المدعياة الزياادة ماان تااريخ رفاع الاادعوى أو مان تااريخ الحكااع فيق اى لهاا وفااق طلبهاا ‪ ,‬فا ن‬
‫تخلف المدعى عن إأبات االمتناع عن األدات من تاريخ زيادة اليسار كان الق ات بالزياادة مان‬
‫تاريخ إقامة الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬وو رأينا فى احتساب الزيادة المطلوبة للنفقة أو إنقاصها من تاريخ أباوت اليساار‬
‫أو ااعسار أن طلا الحكع بزيادة النفقة أو انقاصها يمثل دعوى ديدة بالطلا الما كور لعادب‬
‫ااواز تعااديل أو المساااس بااالحكع القااائع الصااادر بأصاال النفقااة احترام اا ً لمباادأ حجيااة األحكاااب‬
‫راجع ( البدائع ) – فقه حنفي – ج ‪ – 4‬ص ‪ 35‬وأنظر نصر الجندي في النفقات في الشرع والقانون –‬ ‫‪1‬‬
‫ط ‪ – 1995‬ص ‪ 96‬و ‪ 116‬و ‪ 124‬وراجع أيضا نقض أحوال الطعن رر ‪ 535‬للنة ‪ 42‬ق – ص‬
‫‪ – 1753‬س ‪. 26‬‬
‫نقض أحوال – جللة ‪ – 1972/5/24‬ص ‪ 1103‬وأنظر في تخفيض نفقة الصغير واألجور المفروضة‬ ‫‪2‬‬
‫على األم مذكرة نيابة القاهرة لألحوال الشخصية في االستئناف رر ‪ 1351‬للنة ‪.1985‬‬
‫أنظر التعليق على المادة ‪ 16‬من القانون وانظر عكس ذلك نصر الجندي في مجلد األحوال الشخصية –‬ ‫‪3‬‬
‫ص ‪ – 31‬حيث يرى فرض الزيادة من تاريخ رفع الدعوى وهو ما يجرى عليه العمع بالمحاك وأنظر‬
‫كمال البنا في مرافعات األحوال الشخصية – ط ‪ – 1987‬ص ‪ 13‬ويرى فرض الزيادة من تاريخ الحك‬
‫وفقا ً لما يجرى به القول الراجح فى المذهب الحنفى والذى كان واجب التطبيق ربع تعديع المواد (‪ )1‬من‬
‫القانون رر ‪ 25‬للنة ‪ 1920‬و ‪ 16‬و ‪ 18‬مكرر ثانيا ً من القانون رر ‪ 25‬للنة ‪ 1929‬المعدلين بالقانون‬
‫رر ‪ 100‬للنة ‪.1985‬‬
‫‪-571-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫وباعتباره عنوانا ً لحقيقاة الحالاة المالياة للصاادر ياده الحكاع باالفرض األصالى بالنفقاة ‪ ,‬وفاى‬
‫ها ه الاادعوى الجدياادة وهااى دعااوى بنفقااة دياادة تطلااا فيهااا المدعيااة فاارض نفقااة دياادة لهااا‬
‫تناساابها والحالااة الماليااة ودر ااة يسااار الماادعى علي ا فااى الماادة التاليااة للحكااع األول الصااادر‬
‫بالفرض األصالى ‪ ,‬وعلاى المدعياة إذا كانات المطالباة بنفقاة زو ياة إقاماة الادليل علاى مقادار‬
‫يسار الزوج فى تاريخ إقامة الدعوى إذا كانت تطلا الزياادة مان ذلاك التااريخ أو خاالل المادة‬
‫السااابقة علااى إقامااة الاادعوى شااريطة إال تزيااد علااى ساانة سااابقة علااى رفااع الاادعوى إعماااالً‬
‫لمقت ى الفقرة السابعة مان الماادة األولاى مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬المعادل بالقاانون‬
‫رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬ف ن هى فعلت ق ت لها المحكماة بنفقاة ديادة يحادد مقادارها وفاق ماا‬
‫تثبتا المدعياة مان در اة يسااار للمادعى عليا فاى الاادعوى ‪ ,‬وي احى الحكاع الجدياد الصااادر‬
‫بالنفقة الجديدة هو الساند التنفيا ى الجدياد والا ى يحال محال الحكاع الصاادر باالفرض األصالى‬
‫وهااو مااا يسااتو ا الاانص فااى الحكااع علااى إسااقاط المفااروض بااالحكع األول أو تعديل ا والتااى‬
‫يصطلح على تساميتها فاى العمال بادعوى تعاديل المفاروض ‪ ,‬أماا إذا كانات دعاوى الزياادة أو‬
‫النقصاان مماا يتعلاق بنفقاة الصاغير وكاان ناص الماادة ‪ 18‬مكارر أانياا ً قاد خاال مان تحدياد قياد‬
‫زمني للمطالبة بها وحيث لع يعد يقتصر الق ات بها على تاريخ الحكع وفق ما كاان يجارى با‬
‫القاول الارا ح مان الما ها الحنفااى فقاد أياحى طلاا الحكااع بزيادتهاا أو إنقاصاها إنماا يتعااين‬
‫الق ات ب م ن تاريخ أبوت اليسار أو ااعسار شأنها فى ذلك شأن الطلا بزيادة نفق الزو ياة‬
‫أو إنقاصها وعلى أن ينص فى الحكع الجديد‪ 1‬ب سقاط المفروض بالحكع األول الصاادر بأصال‬
‫الفرض أو تعديل ‪ ,‬مع مالحظة و وب النص فى المنطول على تاريخ بدت الفرض الجديد‪.2‬‬
‫‪ ‬وإذا كااان الحكااع الصااادر بااالفرض الجديااد يكااون تالي اا ً دائم اا ً للحكااع السااابق الصااادر‬
‫باالفرض األول فسااوف ي ااحى هااو الوا اا التنفيا عنااد تقديما مان الصااادر لصااالح للتنفيا‬
‫باعتبااار أن ا يت اامن الاانص فااى منطااول علااى تاااريخ باادت سااريان وفااى أسااباب علااى تغياار‬
‫المفروض بالحكع السابق الصادر بالفرض األول‪.‬‬

‫‪ 1‬راجع فى ذلك مصطفى شلبى فى أحكام األسرة فى اقسالم – ط‪ – 1977‬ص‪.433‬‬


‫‪ 2‬حيث تكون ‪،‬ياغة المنطوق على النحو التالى "حكمت المحكمة بالزام المدعى عليه أن يؤدى للمدعية‬
‫مبلغ ‪ .....‬إعتبارا ً من ‪ / /‬مع الزامه بالمصروفات"‬
‫‪- 572 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬أمااا إذا لااع تطلااا الزيااادة أو النقصااان ماان تاااريخ أبااوت اليسااار أو ااعسااار فيكااون‬
‫الحكع بأيهما من تاريخ صدوره أو من تاريخ رفع الدعوى باعتباره قريناة علاى االمتنااع عان‬
‫األنفال ‪.‬‬
‫‪ ‬ويشترط للق ات بزيادة أو نقصان المفروض ب كنفقة صغار (وهو ما يسرى أي اا ً‬
‫في شأن نفقة الزو ة) خمسة شروط ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكااون اليسااار أو ااعسااار قااد اسااتجد بعااد تاااريخ صاادور الحكااع فااي الاادعوى‬
‫بالفرض األصلي وصيرورت نهائيا ً إذ لو طرأ اليسار أو ااعسار قبل صايرورة الحكاع نهائياا ً‬
‫لكان في مكنة المدعى علي دفع الدعوى ب لك ‪.‬‬
‫‪ -2‬إال يكون ااعسار سبب استقطاع زت مان دخال المادعى بمناسابة تنفيا حكاع النفقاة‬
‫األصلي يده ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون قد انق ت مدة معقولة – نرى أال تقل عن سنة ‪ -‬بعد تاريخ صدور الحكاع‬
‫باالفرض األصالي وتاااريخ المطالباة بالزيااادة ذادت فيهاا األسااعار وها ه تخ ااع لتقادير قايااى‬
‫المويوع باعتبارها مسألة واقع ‪.‬‬
‫‪ -4‬إال يكون ااعسار مقصودا أو متعمد أو بفعل المادعى عليا باأن يلجاأ إلاى الاتخلص‬
‫من أموال أو مصادر رزق نكاية بالمدعى ‪.‬‬
‫‪ -5‬إال يكاون اليساار الا طارأ بعاد الحكااع باالفرض األصالي مؤقتاا داال بطبيعتا علااى‬
‫زوالاا بعااد ماادة و ياازة كحصااول الملتاازب بالنفقااة علااى ااائزة ماليااة أو مكافااأة تقاادير غياار‬
‫مستمرة‪.1‬‬
‫‪ ‬و يجوز طلا زيادة أو إنقاص المفروض كنفقة للصغير (و يسارى ذات الحكاع نفقاة‬
‫الزو ية) إماب محكمة االستئناف حيث أعطى المشرع ه ه المحكمة األخيرة الحق في إصدار‬
‫حكع مؤقت وا ا النفاذ بلك وحتى صدور حكع نهائي في االستئناف‪. 2‬‬
‫‪ ‬وعند نظر دعوى النفقة إذا و د القايي أن كسا األب ال يكفى عيال أو لاع يتيسار‬
‫ل الكسا فالنفقة وا بة عليا أصاالة وياأمر القاياي األب بأدائهاا عنا فا ذا كانات معسارة أمار‬

‫‪ 12‬أنظر الحك الصادر في القضية رر ‪ – 1589‬جللة ‪ 1984/2/25‬محكمة شبرا الجزئية‪.‬‬


‫المادة ‪ 59‬القانون رر ‪ 1‬للنة ‪. 2000‬‬
‫‪-573-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫الجد أو من تجا علي النفقة بعده أن يؤديها وماا يؤديا إلايهع يكاون ديناا علاى األب ير اع با‬
‫علي إذا أيسر ‪.‬‬
‫‪ ‬ويجوز الصلح على نفقة الصغير أو التنازل عنهاا باين الطالاا والملتازب إال أن لكال‬
‫ماان الطاارفين طلااا زيااادة مااا تااع الصاالح عليا أو إنقاص ا ‪ 1‬ويق ااى بالزيااادة أو النقصااان ماان‬
‫تاريخ رفع الدعوى على ما يجرى علي العمل بالمحاكع‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا ما تع تصالح الطرفان على نفقة للصغير وأفرغا ما اتفقا علي فاي ورقاة عرفياة‬
‫أع امتنع الملتزب عن أدات ما تع االتفال علي ف ن للمستحق للنفقة أن يقايع ياده الادعوى بطلاا‬
‫إلزام بأدات ما قرره على نفس اتفاقا ‪ ،‬كما أن ل أن ي ايف طلاا زياادة ماا تاع االتفاال عليا‬
‫إذا كان يسار المدعى علي قد طرأت علي زيادة خالل الفترة من تاريخ االتفاال وحتاى تااريخ‬
‫رفع الدعوى وتق ى المحكماة با لزاب المادعى عليا أن ياؤدى للمدعياة ماا فريا علاى نفسا‬
‫باالتفااال المشااار إلي ا وزيادت ا – أن كااان – اعتبااار ماان تاااريخ رفااع الاادعوى – باعتبااار أن‬
‫التداعي قرينة على االمتناع – ليصير المفروض أصالً وزيادة ماا تقادره المحكماة إال إذا أقااب‬
‫الصغير ومن بيده الدليل على أن االمتناع سابق على تاريخ التداعي فيق ى بااللتزاب من ذلك‬
‫التاريخ والزيادة من تاريخ رفع الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬وبعد أن يصير الحكع الم كور نهائيا ً بفوات مواعيد الطعن علي أو اساتنفاذها يكاون‬
‫للمدعية رفع دعوى بحبس المحكوب يده إذا لع يسدد ما ق ى ب حكع االزاب ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا مات االبن ال يسقط المستحق من النفقة على األب بها ه الوفااة باعتباار أن نفقاة‬
‫الصغير إنما هي دين لمن قامت باانفال علي لها أن تحصل علي من األب‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا مات األب أو كان فقيرا عا زا عن الكسا أبدا ً ويلحاق بالميات – كانات نفقاة‬
‫الولد على من يو د من أصول ذكرا كان أو أنثى ف ذا كانوا أكثر من واحاد فيفارل باين أاالث‬
‫حاالت ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬إذا كانوا ميعا وارأين كانت النفقة بقدر ميراأهع ‪.‬‬

‫‪، 1‬الح حنفي في المرجع اللابق – ص ‪ 272‬وسالم مدكور في المرجع اللابق – ص ‪. 548‬‬

‫‪- 574 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫الثانية ‪ :‬إذا كانوا ميعا غير وارأاين أ مان ذوى األرحااب فا ذا اتحادت در اتهع كانات النفقاة‬
‫عليهع ميعا كل بقدر يساره أما إذا اختلف در تهع استحقت النفقة على األقرب مانهع‬
‫للصغير ‪.‬‬
‫الثال ثة ‪ :‬إذا كان بع هع وارأا والابعض غيار وارث ‪ ،‬فا ذا اتحادت در اتهع كانات النفقاة علاى‬
‫الوارث منهع ‪ ،‬أما إذا اختلفت در تهع لزمت النفقة األقرب وارأا كان وغير وارث‪.1‬‬
‫‪ ‬وإذا مات األب قبل أب الصغير ف ن النفقة المستحقة للصغير عن مادة انق ات يكاون‬
‫للصغير أو لألب أن ير ع بها في تركت شأن نفقة الزو ية ‪.‬‬
‫‪ ‬ويفرل الفق الحنفي وا ا التطبيق – فى حالة سجن األب ‪ -‬باين فرياين األول إذا‬
‫كان السجن مؤقتا يعتبر األب غير متيسر الكسا مع القدرة عليا وفاى ها ه الحالاة تجاا نفقاة‬
‫أوالده علي ويؤمر من يلي (الجد ألب) بأدائها علاى أن تكاون ديناا فاي ذمتا والفارض الثااني‬
‫أن يكون السجن مؤبدا وفى ه ه الحالة يعتبار األب عاا زا عان الكساا وتساتحق نفقاة األوالد‬
‫على من تجا علي نفقتهع لو لع يكن األب مو ودا إال أن الفريين يجمعهما عنصار مشاترك‬
‫هو و وب أن يكون األب المسجون فقيرا ذلك أن لو كان غنيا و بت علي النفقة في أموال ‪.‬‬
‫‪ ‬وتعتباار المصااروفات المدرسااـية شااأن عنااـاصر نفقااة الصااغير علااى أبي ا أو– كمااا‬
‫عبرت عن ذلك الم كرة ااي احية للنص – بمنزل الطعاب والكسات‪.2‬‬
‫‪ ‬وينصرف مفهوب مصروفات التعليع علاى مااال يمكان تحصايل العلاع بدونا ‪ ,‬فكال ماا‬
‫يمكن تحصيل العلع بدون ال يقع على األب التازاب باأداته مثاال ذلاك الادروس الخصوصاية أو‬
‫الكتاااا والمرا اااع (الخار ياااة) حياااث يمكااان تحصااايل العلاااع بااادونها فاااال يلتااازب األب بااا درات‬
‫مستحقاتها ‪ ,‬وعلى ذلك ف ذا كان ال يتسنى الطالا العلاع الوصاول إلاى مدرسات أو امعتا إال‬
‫باستخداب مواصالت خاصة التزب األب بسداد إرأهاا مان اود يسااره ومقدرتا الماليا كماا إذا‬
‫كان الولد يدرس بجامعة إقليمية حاول كون محـل إقـامت بالقااهرة مماا ي اطره إلاى اساتخداب‬
‫وسيلة القطار أو الحافالت بين األقاليع للوصول إليها ‪ ,‬إال أن ذلك ال يشامل إلازاب األب بساداد‬
‫ما اصطلح على تسميت بأتوبيس المدرسة كالما كان يتيسر الوصاول إلاى المدرساة أو المعهاد‬
‫بوسائل أقل تكلفة كالمواصالت العامة أو بالسير على األقداب ‪.‬‬

‫‪ 12‬عبد الوهام خالف في المرجع اللابق – ص‪. 221‬‬


‫راجع المذكرة اقيضاحية للنص ‪.‬‬
‫‪-575-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وتستحق كلما قاب الصغير أو صاحا اليد علي بسدادها من مال الخاص ‪ .‬وتقتصار‬
‫تلك المصرفات على المبالغ المستحقة لتعليع الصغير فاال يادخل فيهاا أمان المالباس المدرساية‬
‫لكون األخيرة تدخل يمن نفقة ملبس الصغير كما ال يدخل فيها أ ارة السايارة المدرساية ألن‬
‫انتقاالت الصغير‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعاااين المالحظاااة فاااي هااا ا المقااااب – بو ااا عااااب – أن والاااد الصاااغير ال يلتااازب‬
‫بمصروفات تعليما إال إذا تاوافرت فاي التعلايع الا تلقااه الصاغير الشاروط المشاار إليهاا فاى‬
‫الفقرة األولى من المادة محل التعليق إال أن تلاك الشاروط تعاد متاوافرة بحساا األصال وعلاى‬
‫من يدعى تخلف شرط منها إأبات مدعاة‪.1‬‬
‫‪ ‬وعن األ ور المستحقة لحاينة الصاغير يمكان القاول أن تعرياف األ ار ال يختلاف‬
‫فااي ها ا المقاااب عاان مفهااوب األ اار فااي نطااال قااوانين العماال باال يمكاان القااول أن تلااك القااوانين‬
‫اسااتمدت تعريااف األ اار ماان المفاااهيع الشاارعية ‪ ،‬وعلااى ذلااك يمكاان تعريااف األ ااور فااي ها ا‬
‫النطال بأنها العوض النقد ال يحصال عليا القاائع بالعمال فاي مقابال عملا أ هاو المقابال‬
‫النقاااد الااا يدفعااا الملتااازب بالنفقاااة للحايااانة لقاااات قيامهاااا بعمااال هاااو خدماااة المح اااون أو‬
‫للمريعة لقات قيامها ب رياع المح ون وهك ا‪.2‬‬
‫‪ ‬وتادخل األ ااور يامن نفقااة الصااغير بمعناهاا السااالف بحساابان أن الملتازب بهااا والاد‬
‫الصغير وهى (أ ور الح انة والرياع) ‪ .‬واألصل أن األ ور تستحق في ماال الصاغير أن‬
‫كان لـ مال وإال استحقت على أبي واألصل أي ا ً إال تعد األ اور مان عناصار نفقاة الصاغير‬
‫علاى أبيا بها ا المعنااى الادقيق إال أنهااا تشاتب بهااا وتخاتلط معهااا فهاي لهااا شاب باااأل رة وشااب‬
‫بالنفقة فاأل ور تعد من نفقة الصغير بحسبان أنها تستحق فاي أموالا بحساا األصال وهاى ال‬
‫تعد من النفقة بحسبان أنها تستحق للقائمة بالعمل شخصيا نظير ما تقوب ب من عمل ‪.‬‬
‫وعلااى ذلااك فا ذا كااان للصااغير أمااواال خاصااة اسااتحقت األ ااور فااي أموالا ف ا ذا انتقاال‬
‫الفرض إلى أبي التزب األب بهاا وكا ا مان ينتقال إليا ها ا االلتازاب فاي حالاة عادب و اود األب‬
‫لوفات أو اعساره ‪.‬‬

‫‪ 12‬راجع الحك رر ‪ 1201‬و ‪ 1212‬للنة ‪ 1987‬ملتأنف شمال القاهرة ‪.‬‬


‫راجع مجموعة األعمال التحضيرية للقانون المدني – ج ‪ – 5‬ص ‪. 107‬‬
‫‪- 576 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬وتتفق أحكاب أ رتي الح انة والرياع فاي الغالاا منهاا عادا بعاض األحاوال التاى‬
‫نشير إليها في مويعها ‪.‬‬
‫‪ ‬وسااند و ااوب األ ااور علااى األب قولاا تعااالى فااى اآليااة ‪ 233‬ماان سااورة البقاارة‬
‫"والوالاادات يريااعن أوالدهاان حااولين كاااملين لماان أراد أن يااتع الرياااعة وعلااى المولااود لا‬
‫رزقهان وكسااوتهن باالمعروف ال تكلااف نفساا إال وسااعها " و قولا تعااالى " فا ن أريااعن لكااع‬
‫فأتوهن أ ورهن وأتمروا بينكع بمعروف وان تعاسرتع فستريع ل أخرى"‪.1‬‬
‫‪ ‬ويفرل في استحقال األ ور بين ما إذا كانت المستحقة لها غير أب الصغير أو كانات‬
‫هااي أم ا ف ا ذا كاناات غياار أب للصااغير اسااتحقت األ ااور ولااو كاناات تسااتحق النفقااة علااى والااد‬
‫الصغير – كنفقة األقارب مثالً – الختالف سبا االساتحقال وطبيعاة المساتحق ‪ ،‬كماا تساتحق‬
‫من تاريخ االتفال عليها أو ق ات القايى بها ‪ ,‬ومن أع فال يجوز المطالبة بها عن مادة ساابقة‬
‫عليها ‪ ,‬أما إذا كانت المستحقة هي أب الصغير ارتبط مدى استحقاقها لأل ور باستحقاقها للنفقة‬
‫على والد الصغير من عدم وذلك بصرف النظر عن اساتمرار الزو ياة أو انق اائها وساوات‬
‫كان سبا االنق اات طاالل ر عاى أب باائن ‪ ،‬والقاعادة العاماة فاي ها ا الخصاوص هاي أنا ال‬
‫يجوز لألب أن تجمع باين النفقاة واأل اور فطالماا كانات أالب تساتحق النفقاة علاى والاد الصاغير‬
‫سقط حقها في استحقال األ ور وذلك سوات كانت النفقة المستحقة لها نفقة زو ية أو نفقة عدة‬
‫ف ا ذا لااع تكاان تسااتحق النفقااة آل ساابا ماان أسااباب عاادب االسااتحقال (االسااتيفات أو ااباارات أو‬
‫الخلااع)‪ 2‬اسااتحقت األ ااور المقااررة ‪ ،‬وعلااى ذلااك ال تسااتحق أب الصااغير المطلقااة ر عياا ً أ اار‬
‫الح انة والرياع حين تستحق األب المطلقة على اابرات‪.3‬‬
‫‪ ‬وال ينصاارف مفهااوب النفقااة فااي ه ا ا المجااال إلااى مااا قااد تكااون األب قااد اسااتحقت أو‬
‫تستوفي من متعة ق ى لهاا بهاا علاى المطلاق الخاتالف مفهاوب المتعاة عان مفهاوب النفقاة كماا‬
‫سلف القول ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا كانت الزو ية عرفية وحيث الزو ة ممنوعة بحكع القانون من الحصول علاى‬
‫النفقة عن طريق التداعي لكون دعواها غير مسموعة قانونا ً أعمال لمقت ى مفهوب المادة ‪17‬‬

‫‪ 12‬اتية رر ‪ 6‬من سورة الطالق ‪.‬‬


‫ردرى باشا (فقه حنفي) مرجع (مرشد الحيران إلى معرفة أحوال اقنلان) طبعة ‪ – 1978‬ص ‪– 117‬‬
‫مادة ‪. 389‬‬
‫‪ 3‬أنظر الحك رر ‪ 406‬للنة ‪ – 1984‬جزئي شبرا – جللة ‪. 1985/12/10‬‬
‫‪-577-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬فنحن نرى أن ال يجوز للمطلقة من ها ه الزو ياة – مان أاع –‬
‫المطالبة بثمة أ ور سوات كانت أ ر ح انة أو رياع أو غيرها ‪.‬‬
‫‪ ‬وللحايانة إباارات والااد الصااغير ماان األ ااور المسااتحقة (الرياااع والح ااانة) عليا‬
‫نظير الطالل حتى ولو كانت حامال لع ينفصل الحمل عنها وقات التناازل ‪ ،‬إال أن التناازل فاي‬
‫غير مقابل الطالل وقبل نشوت حق المستحقة في األ ـور ال يلزب لعدب واز التنازل عن حاق‬
‫لع يتقرر بعد ولكون األ ـور ليست من حقول الزو ية الشرعية‪.1‬‬
‫‪ ‬والقاعاادة فااي تقاادير ا اار الح ااانة والرياااع أن ا اار الح ااانة يقاادر طبق اا ً لحالااة‬
‫الملتزب ب المالية يسارا ً وعسارا ً أماا ا ار الريااع فيقادر طبقاا ً أل ار المثال وهاو األ ار الا‬
‫تقبل امرأة أخرى أن تريع ب ‪.2‬‬
‫‪ ‬ويتحدد مقدار األ اور المساتحقة طبقاا ً لحالاة الملتازب بهاا يسارا ً أو عسارا ً فاى تااريخ‬
‫نشأة االلتزاب أ طبقا ً ليساره فاى تااريخ بادت اساتحقال األ ار أ فاى تااريخ الطاالل باعتبااره‬
‫الواقعة القانونية المنشئة للحق فى األ ر وبصرف النظر عما تكون قد ةلت إليا حالتا المالياة‬
‫من يسار أو إعسار فى تاريخ المطالبة ‪ ,‬أو خالل فترة الح ان على امتدادها‪. 3‬‬
‫تستحق الحاينة للمح ون نظير قيامها بح اانت‬ ‫‪ ‬وأ ر الح انة هو المقابل ال‬
‫وخدمت ورعايت خالل مدة ح انتها ل ‪.‬‬
‫‪ ‬وينشأ حق الحاينة في أ ار الح اانة مان تااريخ بادأ الح اانة إذا كانات الحايانة‬
‫هااي أب للمح ااون وماان تاااريخ انق ااات عاادتها علااى األب إذا كاناات مسااتحقة لنفقااة عاادة عليا‬
‫ويظل استحقال الحاينة أل ر الح انة قائما ً طالما كان الصاغير بيادها ساوات كاان حقهاا فاي‬
‫الح انة قائما ً أو كان قد سقط عنها إعماالً للقاعادة الشارعية القائلاة باأن األ اور تعتماد الياد ‪،‬‬
‫إال أن ه ه القاعدة تخ ع للقيد المنصوص علي في الفقرة األولاى مان الماادة ‪ 20‬مان القاانون‬
‫رقع ‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬المعدل والا مقت ااه إال يساتمر فارض ها ا األ ار بعاد بلاوغ الصاغير‬
‫سان الح ااانة المنصااوص عليا بالمااادة وهااو عشاار ساانوات للولااد واأنتااي عشاار عامااا لألنثااى‬
‫حيث تكون ياد الحايانة علاى األوالد بعاد ها ه السان ياد حفاظ ليسات لهاا صافة الح اانة مماا‬

‫‪، 1‬الح حنفي في المرجع اللابق – ص ‪. 257‬‬


‫‪ 2‬مصطفى شلبي في أحكام اتسرة في اقسالم – ط ‪ – 1977‬ص ‪. 729‬‬
‫‪ 3‬راجع المذكرة االيضاحية للمادة ‪ – 16‬ق ‪. 1929 / 25‬‬
‫‪- 578 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫ينتفااى معا مو ااا اسااتحقاقها أل اار الح ااانة بعااد بلااوغ الصااغير تلااك الساان ‪ ،‬أمااا إذا كاناات‬
‫الحاينة غـير أب الصغير ف ن استحقاقها أل ـر الح ـانة ال يبدأ إال من تاريخ االتفـال عليهاـا‬
‫بين الحاينـة والملتزب بـ أو من تاريخ الحكع ب ق ائيا‪.‬‬
‫‪ ‬وللمدعية المطالبة بما تجماد لهاا مان أ ار الح اانة مان تااريخ اساتحقاق غيار مقياد‬
‫بمدة محددة من حيث سماع الدعوى بها كما هو الحال في النفقاة شاريطة أن تقايع الادليل علاى‬
‫امتناع المدعى علي عن ساداد األ ار الما كور‪ 1‬ويقبال دلايالً علاى ذلاك البيناة الشارعية وذلاك‬
‫باعتبار أن أ رة الح انة والرياع من األ ور القوية التى ال تساقط إال بااألدات أو اابارات‪،2‬‬
‫ويعد أ ار الح اانة ديناا قوياا ساوات كانات الحايانة هاى أب الصاغير أو غيرهاا وال يساقط إال‬
‫بااألدات أو اابارات وال يتااأأر بم اي الماادة وال بماوت الصااغير أو مان و ااا عليا وال بمااوت‬
‫الحاينة نفسها ف يكون لورأتها المطالبة ب في تركة من يجا علي ذلك األ ر‪.3‬‬
‫‪ ‬وتستحق الحاينة أ ر الح انة حتى لاو فقادت صاالحيتها لهاا طالماا ظال الصاغير‬
‫بيدها طوال تلك الفترة وحتى ينزع من يدها‪.4‬‬
‫تساتحق القائماة ب ريااع‬ ‫‪ ‬وأما عن ا ر الريااع فيعارف بأنا المقابال النقاد الا‬
‫الصغير سوات كانت هى أب الصغير أو غير أم ‪.‬‬
‫‪ ‬ويستحق أ ر الرياع على األب لمدة حاولين كااملين أ سانتين هجاريتين كااملتين‬
‫من تاريخ بدت الرياع ال يكاون غالباا تااريخ الاوالدة وانفصاال الحمال حياا عان أالب عماالً‬
‫بقول تعالى "والوالدات يريعن أوالدهن حولين كااملين" إال أنا يساقط مان ها ه المادة الفتارة‬
‫التى تكون األب فيها تستحق النفقة على والد الصغير ويكمل لها ما يتمع الحولين ‪.‬‬
‫‪ ‬ولااألب أن ياادفع اسااتحقال المريااعة أل اار الرياااع بعاادب قيامهااا ب ا أو ببدئ ا فااي‬
‫تـاريخ يحدده ف ذا أقـاب الدليل على صدل مدعاة فرض علي أ ر الرياع من تااريخ االدعاات‬
‫‪.‬‬

‫‪ 1‬رضت محكمة اللنبالوين الشرعية بجللة ‪ 1938/4/19‬في القضية رر ‪ 513‬للنة ‪ 1937‬بان‬


‫"االعتراف يقبض النفقة (أو األجر) عن شهر معين ررينة راطة على ربض المتجمد عن األشهر اللابقة‬
‫عليه" – الحك منشور بمجلة المحامه الشرعية – العدد ‪ – 9‬ص ‪. 640‬‬
‫‪ 2‬الحك رر ‪ 3589‬كلى ملتأنف مصر – جللة ‪ 1932/4/21‬مشار أليه في مجلة المحاماة الشرعية العدد‬
‫الرابع – ص ‪ 632‬وأنظر أيضا في ذات المعنى الحك رر ‪ 1596‬ملتأنف كلى مصر – جللة‬
‫‪ – 1938/5/9‬مجلة المحاماة الشرعية – العدد العاشر – ص ‪. 747‬‬
‫‪ 34‬مصطفى شلبى في أحكام اتسرة في اقسالم – ط ‪ – 1977‬ص ‪. 748‬‬
‫مجموعة رسائع ابن عابدين – ج ‪ – 1‬ص ‪ 274‬والحك رر ‪ 973‬للنة ‪ – 1948‬شرعي الزرا يق –‬
‫جللة ‪. 1948/5/18‬‬
‫‪-579-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬واسااتمرار اسااتحقال أ اار الرياااع علااى األب رهااين باسااتمرار الرياااعة للماادة‬
‫المنصوص عليها ف ذا أقاب األب الدليل على توقف الرياع قبل انق اات تلاك المادة ساقط عنا‬
‫األ ر الم كور عن باقيها ‪ ،‬كما أن استمرار األب فاي ااريااع اكثار مان مادة الحاولين يكاون‬
‫على سبيل التبرع ال تستحق عن أ را ‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا كانات المرياعة غيار أب الصاغير فاال تساتحق أ ار ااريااع إال مان تااريخ‬
‫الترايي علي أو ق ات القايي ب ‪.‬‬
‫‪ ‬ويا ها بعااض الفقا إلااى القااول بعاادب و ااوب نفقااة الطعاااب مااع أ اار الرياااعة ألن‬
‫الرياعة هي الطعاب‪ 1‬إال أنناا نارى عكاس ذلاك حياث أن أ ار الريااعة يادخل فيا أ ار أالب‬
‫عن عملية اارياع ‪.‬‬
‫‪ ‬وكما يحق لاألب المرياعة المطالباة باأ ر الريااع فا ن مان حاق مرياعة الصاغير‬
‫غير أم طلا الحكع لها بأ ر إرياع حيث يتعين الق ات لها ب إذا أقامت الدليل على قيامهاا‬
‫ب ومن تاريخ بدأه ‪.‬‬
‫‪ ‬وأ اار الرياااع يسااتقر دينااا قويااا فااي ذمااة ماان يجااا علي ا ال يسااقط إال باااألدات أو‬
‫اابرات وال يتأأر بالتقادب ويستحق في تركاة الملتازب ساوات كاان ماال الصاغير أو وليا ويكاون‬
‫لورأ المريعة المطالبة ب كما يكون للمريعة ذاتها ذلك في تركة من يجا علي األ ر ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يجوز للحاينة المطالبة بزيادة أ ر الح انة مثلما هاو الحاال فاى النفقاات ذلاك‬
‫أن مناط واز المطالبة بزيادة النفقات تقدب الصغير فى العمر وازدياد حا ت إلى الطعااب كماا‬
‫ونوعا ً وك ا زيادة األسعار وهو اآلمر ال ى يتخلف فاى ا ار الح اانة باعتبااره ا ار تتقايااه‬
‫الحاينة مقابل عمل تقوب ب هو القياب على خدمة المح ون وه ا العمل تقل مشقت كلما تقدب‬
‫الصغير فى العمر إذ بعد أن كان يساتلزب قيااب الحايانة بمسااعدت فاى ق اات حا تا ي احى‬
‫ماع تقدما فااى العماار فااى غيار حا ااة لتلااك الخدمااة ‪ ,‬كمااا ي احي قااادرا ً علااى ارتاادات مالبسا‬
‫واستحمام دون مساعدة وال يحاج فى ه ا المجال بزياادة أ اور العااملين كلماا مارت السانون‬
‫إذ أن أ ر العامل إنما يزداد مع مرور السنين نتيجة ارتقائ فى السلع الاوظيفي وزياادة خبرتا‬

‫‪ 1‬مدكور في المرجع اللابق – ص ‪. 546‬‬


‫‪- 580 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫وال ى يستتبع ازدياد أعبااته فاى العمال وت ااعف مسائوليات علاى عكاس الحايانة التاى تقال‬
‫أعبات قيامها بأعمال الح انة كلما مرت السنين‪.1‬‬
‫‪ ‬كما ال يجوز المطالبة بزيادة أ ر الرياع شأن فى ذلاك شاأن القاعادة المتقدماة فاى‬
‫شأن أ ر الح انة‪.2‬‬
‫‪ ‬إال أن مما تجدر ااشارة إلي أن لوالد الصغير دائما أن يقيع الدعوى بطلا تخفيض‬
‫المفروض علي على سبيل األ ور إذا تدهورت أحوال المـالية عن وقت الفرض ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعاـد أ اار الساكن أو المسااكن مان عناصاـر نفقااة الصاغير علاى أبيا شاارعا ً فهااو ال‬
‫يدخـل يمن األ ـور التى تستحق للحاينة نظير قيامها بعمل محدد ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يسااتحق الصااغير أ اار مسااكن إذا مااا كااان يقاايع صااحبة أبوي ا بمسااكن األب فا ذا‬
‫أقامت األب في ه ه الحالة الدعوى بطلا نفقة شاملة للصغير حكع لها بنفقة مأكل وملابس فقاط‬
‫دون أ ر المسكن ‪.‬‬
‫‪ ‬ويسااتح ق الصااغير أ اار المسااكن سااوات كااان يقاايع لاادى الحاياانة بملكهااا الخاااص أو‬
‫بااأ ر ألن ا ااره مسااكن الصااغير علااى أبي ا شاارعا ً عم االً بعمااوب الفقاارة الثالثااة ماان المااادة ‪18‬‬
‫مكرر أانيا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬ولقاد أصابح الصاغير يساتحق أ ار المساكن فاي ظال أحكااب القاانون رقاع ‪ 100‬لساانة‬
‫‪ 1985‬من تاريخ الحا ة ألي – تاريخ االمتناع – باعتبار أن نفقة الصغير تساتحق علاى األب‬
‫من ذلك التاريخ وباعتبار أن أ ر مسكن الصغير من عناصر نفقت على أبي ‪.‬‬
‫‪ ‬وفى حالة طلا األب أ ر مسكن لها وللصغير – حالاة قيااب الزو ياة ‪ -‬و اا الحكاع‬
‫بااأ ر مسااكن واحااد لهمااا ‪ ،‬أمااا فااى حالااة الطااالل البااائن فااال يق ااى إال بااأ ر مسااكن ح ااانة‬
‫للصغير بشرط توافر شروط استحقاق حيث ال تستحق المطلقة بائنا ً ا ره سكن على مطلقها ‪.‬‬
‫‪ ‬وفى حالة طلا األب ا ر مسكن و ا التفرقة بين حالتين األولى حالة قياب الزو ية‬
‫أو فى خالل فترة العدة من الطالل الر عى و اا الق اات باأ ر مساكن مساتقل لكال مان األب‬
‫والصغير لقياب الزو ية خالل فترة العدة حكما ً وأبوت التزاب األب ب سكان الزو ة أو المطلقة‬

‫‪1‬ا‪ 2‬راجع مصطفى شلبى فى أحكام االسرة فى االسالم – ط ‪ – 1973‬ص ‪. 829‬‬

‫‪-581-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫ر عيا ً وصغيره منها ‪ ،‬أما الحالة الثانيـة فهى حالة الطاـالل الباائن و اا الحكاع باأ ر مساكن‬
‫ح انة للصغير فى حالة تحقق شروط ورفاض الق اات باأ ر مساكن للمطلقاة بائناا ً الرتفااع‬
‫التزاب المطلق ب سكان المطلقة بائنا ً النقطاع أحكاب الزواج ‪.‬‬
‫‪ ‬وتعدد المح ونين ال يقت ي تعدد أ ر المسكن فال يحكع بأ ر مسكن ح اانة لكال‬
‫صااغير علااى حاادة ‪ ،‬كمااا أن ببلااوغ أحااد الصااغار أقصااى الح ااانة وخرو ا منهااا ال يقت ااي‬
‫تخفيض المفروض كأ ر مسكن ‪.‬‬
‫‪ ‬ويظل استحقال الصغير أل ر السكن قائما ً وحتى بلوغ غاياة اساتحقاق للنفقاة علاى‬
‫أبي شرعا ً أ ببلوغ خمسة عشر عاما قادرا على الكسا المناسا والى أن تتزوج البنات أو‬
‫تكسا ما يكفى نفقتها عمالً بعموب المادة ‪ 18‬مكرر أانيا ً ‪ ،‬وعلاى ذلاك فا ذا كاان أ ار المساكن‬
‫واستقالل الصغير مع حاينت بمسكن الح انة و هان لعملة واحدة هي التازاب األب باساكان‬
‫الصغير ف ن تخلاى الحايانة عان مساكن الح اانة لوالاد الصاغير لساقوط حقهاا فاي الح اانة‬
‫سااوات لبلااوغ الصااغير أقصااى ساان ح ااانة النسااات أو لغياار ذلااك ماان األسااباب ال يسااقط حااق‬
‫الصغير في أ ر المسكن علاى أبيا شارعا ً ويظال لصااحا الياد عليا أو للصاغير شخصايا إذا‬
‫بلغ سن المخاصمة الق ائية حق مطالبة أبي بأ ر مسكن ‪. 1‬‬
‫‪ ‬وتستحق األ ـور عموما اعتبارا من تاريخ بـدت العمل أ من تاريخ بادت الح اناـة‬
‫ومن تاريخ بدت الرياعة على تفصيل سيأتي ‪ ،‬ذلك أن األ ـور– كما سابق القاـول – ماا هاي‬
‫إال مقابل عمل تقوب ب المستأ رة انجازه‪.‬‬
‫‪ ‬وه ه األ ور تثبت – كما قدمنا ‪ -‬دينا صحيحا ً في ذماة مان تجاا عليا ال تساقط إال‬
‫باألدات أو اابرات وتستحق في تركة من تجا علي ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يخ اع الحاق فاي المطالباة بااأل ور لقياد عادب الساماع عان مادة ماياية محاددة‬
‫النعداب النص‪ 2‬كما ال يسرى على الحق في المطالبة بهاا مادد التقاادب الاواردة بالماادة ‪/378‬ب‬
‫من القانون المدني وذلك لكون الشريعة ااسالمية ال تعرف تقادب الحقول‪ 3‬ولعدب سريان نص‬
‫المادة الم كورة – رغع ارتباط بأ ور العمل واا ارات علاى األ اور الشارعية لكاون الانص‬

‫‪ 12‬راجع نقض جللة ‪ – 1989/3/28‬الطعن رر ‪ 86‬للنة ‪ 56‬ق ‪.‬‬


‫أ‪،‬ول المرافعات الشرعية – أنور العمرسى – ص ‪. 360‬‬
‫‪ 3‬نقض احوال الطعن رر ‪ 36‬للنة ‪ 53‬ق – جللة ‪1984/11/27‬‬
‫‪- 582 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫الوا ااا التطبيااق بالنساابة لها ه األخياارة هااو القااول الاارا ح فااي الما ها الحنفااي عماالً بالمااادة‬
‫الثالثاة ماان مااواد إصاادار القااانون رقااع ‪ 1‬لساانة ‪ 2000‬بتنظاايع إ ااراتات التقايااي فااي مسااائل‬
‫األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد استحدث المشرع بمقت اى الفقارة األخيارة مان الماادة ‪ 18‬مكارر أانياا ً حكماا ً لاع‬
‫تكاان تت اامن قااوانين األحااوال الشخصااية السااابقة بمقت اااه اعتباار المشاارع تاااريخ اسااتحقال‬
‫الصغير لنفقت على أبي ير ع إلى تاريخ امتناع األب عن األنفال ‪.‬‬
‫وقد كان العمل اريا قبل اساتحداث ذلاك الحكاع علاى فارض نفقاة الصاغير ق ااتا مان تااريخ‬
‫الحكع فاي الادعوى التاى تقااب ياد األب بها ا الخصاوص اساتنادا ً إلاى أنهاا تقاوب علاى الحا اة‬
‫وه ه تكون قد اندفعت قبل الحكع بالنفقة ‪.‬‬
‫‪ ‬والسؤال ال يطرح نفس ف به ا المجال هو مدى خ وع المطالبة بنفقة الصاغير‬
‫فاااي ظااال الحكاااع المساااتحث باااالفقرة األخيااارة مااان الماااادة ‪ 18‬مكااارر أانياااا ً لقياااد عااادب الساااماع‬
‫المنصوص علي فى الفقرة السابعة من المادة األولى من القانون القائع ‪ 100‬لسنة ‪. 1985‬‬
‫وقد أ ابت على ه ا السؤال الم كر ااي احية للقارار بقاانون الما كور باأن ها ا الحكاع‬
‫خااص بنفقااة الزو ااة علااى زو هااا ال يتعااداه إلااى غياار ها ا ماان الحقااول‪ 1‬وهااو مااا يعنااى عاادب‬
‫انصراف النص المتعلق بعدب السماع إلى دعاوى نفقة األوالد األمر ال يكون معا للصاغير‬
‫أن يسند المطالبة الق ائية بنفقتا علاى أبيا إلاى تااريخ االمتنااع دون تقياد بمادة السانة الساابقة‬
‫علااى تاااريخ رفااع الاادعوى ومهمااا اسااتطالت ها ه الماادة كمااا ال يكااون لااألب أن ياادفع الاادعوى‬
‫المقامة يده للمطالبة بنفقاة األوالد بعادب الساماع فيماا يجااوز السانة الساابقة علاى تااريخ رفاع‬
‫الدعوى شأن نفقة الزو ة ‪.‬‬
‫‪ ‬وتأخ نفقاة الصاغير حكاع نفقاة الزو اة مان حياث و وبهاا علاى األب فاال تساقط إال‬
‫باااألدات أو ااباارات ويكااون لااألوالد التنفي ا بهااا علااى ممتلكااات األب كمااا يحاابس األب بسااببها‬
‫إعماالً لنص المادة ‪ 76‬مكرر من القانون رقع ‪ 1‬لسنة‪ 2000‬الم اافة بالقاانون رقاع ‪ 91‬لسانة‬
‫‪ 2000‬كما يجوز للولد االستدانة بمقدارها‪.2‬‬

‫‪ 1‬راجع التعليق على المادة األولى ‪.‬‬


‫‪ 2‬أنظر الحك رر ‪ 338‬للنة ‪ – 1977‬جزئي روض الفرج – جللة ‪.1977/11/15‬‬
‫‪-583-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬ونحن نرى أن وان كاان عماوب ناص الماادة الاواردة بالقاانون رقاع ‪ 91‬لسانة ‪2000‬‬
‫يجيااز حاابس األب فااي نفقااة ابنا بعااد مااا أيااحت نفقااة االباان دينااا مسااتحقا علااى األب بمو اا‬
‫التعاديل الا نااص عليا فاي المااادة المطروحاة فااي الفقارة األخيارة منا إال أن ذلاك يتعااين أن‬
‫ينحصر ويقتصر على الحالة التى يكون فيهاا المادعى بطلاا النفقاة هاي الحايانة أو صااحا‬
‫اليد على الصغير بحيث أن إذا كان المادعى بطلاا النفقاة هاو االبان شخصايا بعاد بلوغا سان‬
‫المخاصمة الق ائية امتنع تطبيق النص وذلك للتوفيق بين اعتبار و وب أعمال صريح ناص‬
‫المادة السالفة والحديث الشريف "ال ت ار والده يولدها وال مولود لـ بولاده" وحتاى ال يكاون‬
‫االبن مصدر أيرار بأبي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويؤخ من األحكاب السـابقة و وب الحكاع باالحبس بصارف النظار عان قيماة المبلاغ‬
‫المحكوب ب ‪ ،‬و ك ا واز الحبس فيما ق ى ب كنفقة أو أ ور حيث تأخ األخيرة حكاع النفقاة‬
‫في ه ا الخصوص وك ا فيما يحكع ب كزيادة في النفقة‪.‬‬
‫‪ ‬وكأصل عاب تقوب األب أو من بيدها الصغير برفع الدعوى يد األب للمطالبة بنفقتا‬
‫وذلك إلى أن يبلغ الصغير الخامسة عشار مان عماره فا ن أتمهاا تعاين أن تقااب الادعوى بالنفقاة‬
‫من االبن شخصيا لبلوغ به ا العمر سن المخاصمة الق ائية‪. 1‬‬
‫‪ ‬ويجوز لألب أن تجمع في دعوى واحدة بين طلباي نفقاة الزو ياة أو العادة لهاا ونفقاة‬
‫الصااغير إال أنا ال يجااوز لهااا – كمااا تقاادب القااول – أن تجمااع بااين المطالبااة بنفقااة لهاا وأ ااور‬
‫الصغير لعدب واز الجمع بينهما أصالً ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن وإعماالً للمادة ‪ 58‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بتنظيع إ راتات التقاياي‬
‫في مسائل األحوال الشخصية يجوز طلا إلزاب األب أماب المحكماة االساتئنافية بنفقاات ديادة‬
‫غير النفقات المطلوبة أماب محكمة أول در ة شريطة أن تكاون مكملاة للنفقاات المطلوباة أمااب‬
‫محكمة أول در ة أو متصلة بها اتصاال ال يقبل التجزئة ‪ ،‬ومثال ذلك إبدات طلا فارض أ ار‬
‫مساكن للصااغير رغااع أن الطلبااات أمااب محكمااة أول در ااة اقتصاارت علاى طلااا فاارض نفقااة‬
‫مأكال وملابس فقااط باعتباار أن اصاطالح نفقااة الصاغير اصابح يشااتمل مقابال المأكال والملاابس‬
‫والسااكن وكا ا المطالبااة بالمصااروفات المدرسااية أو العااالج وهك ا ا ‪ ،‬إال أن ا ال يجااوز إيااافة‬
‫طلا األ اور ماثالً أمااب المحكماة االساتئناف ألول مارة حاال كاون الطلباات أمااب محكماة أول‬

‫‪ 1‬أنظر التعليق على المادة ‪. 20‬‬


‫‪- 584 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫در اة تقتصاار علاى طلااا فاارض نفقاة الصااغير لماا ينطااو عليا ذلاك ماان تفويات لاادرج ماان‬
‫در ات التقايي ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد كان حق االبان فاي النفقاة علاى أبيا حتاى صادور القارار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة‬
‫‪ 1979‬المحكااوب بعاادب دسااتوريت يحكما القااول الاارا ح فااي م ا ها األماااب أبااى حنيفااة والا‬
‫مؤداه و وب تلك النفقة من تاريخ الق ات بها الندفاع الحا ة قبل ‪.‬‬
‫وقااد ت اامنت نصااوص القاارار بقااانون رقااع ‪ 44‬لساانة ‪ 1979‬سااالف ال ا كر الاانص فااي‬
‫المادة ‪ 18‬مكرر أانيا ً من ألول مرة تقنين حق الصغير في النفقة على أبي فاي ناص قاانوني ‪،‬‬
‫أع عاود المشرع ترديد ذات عبارات النص الم كور في المادة محل التعلياق مان القاانون رقاع‬
‫‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬مع إيافة فقرة أخيرة لها ارى نصاها علاى القاول "وتساتحق نفقاة األوالد‬
‫على أبيهع من تاريخ امتناع عن األنفال عليهع"‪.‬‬
‫وقد خلت الم كرة ااي احية للمادة المطروحة وك ا تقرير اللجنة المشتركة من لجنتاي‬
‫الشاائون الدسااتورية والت شااريعية ومكتااا لجنااة الشاائون الدينيااة واال تماعيااة واألوقاااف ماان‬
‫توييح أو بيان للحكمة من إيافة الفقرة األخيرة رغع استحداأها ‪.‬‬
‫وال نالحظا أن المشارع قاد خارج فاي خصاوص المطالباة بنفقاة الصاغير علاى أبيا‬
‫على سنت فيما يتعلق بحق المطالبة بالنفقات بوياع قيادا لساماع الادعوى بهاا إذا ماا تجااوزت‬
‫المطالبة بها فترة زمنية تدل على العسف والجور من المدعى بها ذلك أن المشرع قاد حارص‬
‫ومن صدور الئحة ترتيا المحاكع الشرعية سنة ‪ – 1931‬الملغااه ‪ -‬علاى ت امين الماادة ‪99‬‬
‫منها النص في الفقارة الخامساة علاى عادب ساماع الادعوى بالنفقاة عان مادة ماياية ألكثار مان‬
‫أالث سنوات نهايتها تاريخ رفع الدعوى ‪ ،‬أع حرص عند إصدار القرار بقانون رقع ‪ 44‬لسانة‬
‫‪ 1979‬أع القانون رقع ‪ 100‬لسنة‪ 1985‬على النص في الفقارة الساابعة مان الماادة األولاى منا‬
‫على قصر سماع الدعوى بها على مادة سانة ساابقة علاى رفاع الادعوى بهاا مماا اعتبار تعاديال‬
‫للمدة التى كان منصوصا عليها في الفقرة الخامساة مان الماادة ‪ 99‬مان الئحاة ترتياا المحااكع‬
‫الشرعية ‪ ،‬وقد أوردت الم كرة ااي احية للقرار بقانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪ 1979‬أع للقانون رقع‬
‫‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬في عبارة وايحة أن قصر السماع المنصوص علي هو "قيد خااص بنفقاة‬
‫الزو ة على زو ها ال يتعداه إلاى غيار ها ا مان الحقاول" وان المحكماة مان الانص عليا هاو‬
‫حق ولى اآلمر في تخصيص الق ات وماا لاوحظ فاي إطاالل إ اازة المطالباة بالنفقاة عان مادة‬

‫‪-585-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫مايية سابقة على تاريخ رفع الدعوى احتمال واز المطالبة بسنين عديدة كما أن المادة التاى‬
‫كاناات مقااررة فااي المااادة ‪ 99‬ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 78‬لساانة ‪ 1931‬وهااى أااالث ساانوات‬
‫غدت كثيرة …‪ .‬وال ي ار صاحا الحق به ا الحكع إذ يمكن المبادرة إلى طلا حق حتاى ال‬
‫تم ى علي سنة فأكثر خاصة وان الكيد في دعااوى المطالباة بالنفقاة متعادد المنااحي وأهمهاا‬
‫إهمااال المطالبااة بهااا لماادة تطااول أااع رفااع الاادعوى بهااا دفعااة واحاادة إرهاقااا للملتاازب بسااداد مااا‬
‫يستحق منها عن عدد من السنين قد يطول ف الً عن المطالبة بحبس ‪.‬‬
‫ونحن نرى أن المشرع قد خانة التوفيق في عدب الانص علاى قياد زمان لساماع دعااوى‬
‫نفقات األوالد شأن ما هو منصوص علي في الفقرة السابعة من المادة األولى مان القاانون فاى‬
‫خصااوص نفقااة الزو ااة ذلااك أناا إذا كااان ماان القواعااد المسااتقرة فااي فقاا قااوانين األحااوال‬
‫الشخصية أن نفقة الزو ة على زو ها من الديون القوياة التاى ال تساقط إال بااابرات أو األدات‬
‫وأنها أي ا ً من الديون الممتازة التى تتقدب على غيرها من الديون وأنها أصل أصايل لهاا علاى‬
‫الزوج على عكس نفقة الصغير على أبي والتى تمثل استثنات ال تجا مع علي إال حاال كاون‬
‫االبن غير ذ أموال باعتبار أن نفقاة الصاغير هاي بحساا األصال تساتحق فاي أموالا ف االً‬
‫عن أن إ ازة مطالبة االبن ألبي للنفقة عن عدد خال من السنين أيا كان عددها يفتح باب الكيد‬
‫لاألب ب رهاقا بالمطالبااة بالنفقااة عاان ساانين ماياية خاصاة وان المطلااا بهااا يكااون غالبااا ماان‬
‫مطلقااة األب حاياانة الصااغير وهااو مااا يخااالف اآليااة الكريمااة باااال ي ااار مولااود لا بولااده إذ‬
‫سيكون االبن في ه ه الحالة مصدر أيرار ألبي وهو ماال يجوز شرعا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ق ت المحكمـة الدستوريـة العليـا بتااريخ ‪ 1994/3/26‬بدساتورية ناص الماادة‬
‫‪ 18‬مكرر أانيا ً فيما يتعلق ب ازت التاداعي بنفقاة الصاغير عان مادة ماياية‪ 1‬دون أن تعارض‬
‫المر تقييد المطالبة بها بقيد زماني لخلو الدعوى أمامها مما يتعلق ب أو يتناول ‪.‬‬

‫الطعن رر ‪ 29‬للنة ‪ 11‬دستورية – جللة ‪ .. 1994/3/26‬منشور في الجريدة الرسمية بتاريخ‬ ‫‪1‬‬


‫‪ – 1994/4/14‬العدد ‪ – 15‬وفيه تقول المحكمة ‪:‬‬
‫"القاعد ة الثابتة أنه ال ضرر وال ضرار ‪ ،‬وهى راعدة ال مها أال يفيد الوالد من خطئه وأن يرد عليه‬
‫رصده ‪ ،‬ونصها يفيد دفع الضرر ربع وروعه ‪ ،‬ورده بعد حدوثه‪ ،‬واختيار أهون الشرين دفعا ألعظمهما ‪.‬‬
‫وحمع الوالد على أيفاء النفقة التي حجبها – عنادا= =وإهماال – عن أوالده ‪ ،‬وهو إلزام بما هو ال م‬
‫بعد أن منعه منهما دون حق ‪ ،‬وأهدار أ‪،‬ع وجوبها ألوالده المحتاجين أليها ‪ .‬وأذا كان األ‪،‬ع في‬
‫الضرر أن يزال وكان من المقرر كذلك أن الضرر ال يكون رديما فال يتقادم ‪ ،‬فان لولى األمر أن يفرض‬
‫على الوالد نفقة أوالده – عن المدة اللابقة التي ماطع خاللها في الوفاء بها – استصحابا ال‪،‬ع‬
‫استحقاق الديون بمجرد نشوئها دينا في الذمة‪ ،‬ودفعا لضرر ينال من أوالده ورد يكون جليما في مداه ‪.‬‬
‫وال يجو بالتالي أن يكون فوات الزمن حائال دون استحقاق النفقة الواجبة وال أن يتخذ الوالد من‬
‫رديمها ذريعة قسقاطها بعد ثبوتها‪ .‬ومقاب لة ظل الوالد بالعدل ليس آال حقا تقتضيه المصلحة وواجبا‬
‫‪- 586 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬و دير بال كر أن و وب نفقة الفرع على األصال مان تااريخ االمتنااع حكاع يقتصار‬
‫تطبيق على األب فقط فال يسرى على غير األب ممن تجا عليهع نفقة األوالد بصريح النص‬
‫حيث تستحق النفقة فى ه ه الحالة من تاريخ الحكع ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد نصت المادة ‪ 65‬من القانون رقع‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬بتنظايع إ اراتات التقاياي فاي‬
‫مساائل األحااوال علاى شاامول الحكاع الصااادر بنفقاة الصااغير واأل اور والمصااروفات وماا فااي‬
‫حكمها بالنفاذ الفور حتى مع الطعن علي باالستئناف ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أو بت المادة ‪ 72‬من القانون ‪ 1‬لسانة ‪ 2000‬علاى بناك ناصار اال تمااعي أدات‬
‫النفقات واأل ور وما في حكمها مماا بحكاع با وفقاا ً للقواعاد التاى يصادر بهاا قارار مان وزيار‬
‫العاادل وهااو مااا صاادرت بشااأن القاارار رقااع ‪ 2721‬و‪ 3965‬و‪ 2722‬لساانة ‪ 2004‬ف االً عاان‬
‫صدور القانون رقع ‪ 11‬لسنة ‪ 2004‬ب نشات صندول تأمين األسرة إعماالً لحكع المادة ‪ 71‬مان‬
‫القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪.12000‬‬

‫تفرضه الضرورة وإذا كان الحنفية ومن تبعه يقولون أن النفقة تكون واجبة شيئا فشيئا وفق مرور‬
‫الزمان تأ‪،‬يال من جانبه للقوطها بمضي المدة غير القصيرة بمقولة أن فواتها دليع انقطاع احتياج‬
‫الولد إلى نفقته ‪ ،‬آال أن ريد الزمان في ذاته – ومجرد من آي اعتبار أخر – ال يجو أن يكون مفوتا‬
‫للحق في النفقة نافيا استحقاق ما يكون رد تجمد منها ‪ ،‬والن الحقوق ال تلقط عن أ‪،‬حابها إال بإرادة‬
‫النزول عنها ‪ ،‬وهى إرادة ال تفترض ‪ ،‬بع يجب أن يقوم الدليع عليها راطعا ‪ ،‬وبوجه خاص في األحوال‬
‫التي ترشح فيها رالة "النزول عن الحق لضياع نفس أو تعريضها لمخاطر داهمة" وحيث أن ما ررره‬
‫المدعى – مؤيدا في ذلك بأروال نفر من الفقهاء – من أن نفقة الولد على أبيه ال تجب أال من تاريخ‬
‫الحك بها ‪ ،‬ربما كان مالئما بمقاييس مانه حين كانالوا ع الدينى رويا وكان أمرا ميلرات كذلك‬
‫اللجوء إلى راضى يوفر حال باجزا بعد فترة وجيزة من عرض النزاع عليه ‪ .‬ورد دل الزمان على تراخى‬
‫الهم وخور العزائ وفلاد الضمائر ‪ ،‬ول يعد بعض األباء رفقاء بأبنائه أحفياء به ‪ ،‬وتعين بالتالي أن‬
‫يكون الحك الشرعي دائرا مع تغير الزمان والمكان واألحوال واألشخاص والن األ‪،‬ع يعد معروفا فى‬
‫مجال النفقة ‪ ،‬يكون عائد الى كع جهه= = بالنظرالى ما يكون غالبا بين أهلها ‪ .‬وما نراه اليوم هو أن‬
‫الخصومة التي يقيمها الولد على أبيه للحصول منه على نفقته التي تكفيه ‪ ،‬رد تكون من ربيع أبيه لولدا‬
‫‪ ،‬ورد تتعلق إجراءاتها ويتراخى الفصع فيها فال يصدر الحك بها آال بعد من يطول أو يقصر ‪ ،‬وهو ما‬
‫يعنى سقوطها – وفق اروال هؤالء الفقهاء ‪ -‬عن المدة اللابقة على تقريرها وليس ذلك تحصيال للنفقة‬
‫ا لتي يلتحقها الولد وطلبها وأرام الدليع عليها‪ ،‬بع هو إهدار ال‪،‬ع وجوبها للبب ال يرجع أليه ‪ .‬هذا‬
‫إلى أن األ‪،‬ع في نفقة الولد المحتاج أليها هو الجزئية ال تي ال تنفص عراها بين الولد وأبيه بمضي‬
‫الزمان ‪ .‬كذلك فان الحك بالنفقة – ورد رام سببها من ربله – ال يعدو وان يكون مظهرا للحق فيها كاشفا‬
‫عنه ‪ ،‬وليس منشئا لوجوده من العدم أو خالقا ‪ ،‬ذلك أن ثبوت نفقة الولد دينا في ذمة أبيه يعتبر أثرا‬
‫مترتبا على اكتمال وجوبها ولو كان تدخع القاضي ال ما لتحديد مقدارها عند النزاع فيه ولقد رال‬
‫المالكية بما يفيد جوا تحصيع النفقة عن مدة ماضية ‪ ،‬إذ يبين من بعض أرواله أنه إذا رفع الولد‬
‫ملتحق النفقة دعواه عما يكون متجمدا منها في الماضي آلي حاك ال يرى= =اللقوط بمضي الزمن ‪،‬‬
‫فان رضاءه بلزومها ال يعنى أنه فرضها عما يأتي ملتقبال من الزمان ‪ ،‬الوا ع الديني رويا وكان أمرا‬
‫ميلرا كذلك اللجوء آلي راض يوفر حال ناجزا بعد فترة إذ ال يجو للحاك أن يفرض شيئا على الدوام‬
‫ربع ورته"‪.‬‬
‫‪ 1‬راجع فى تفصيع ذلك ملحق الكتام ‪.‬‬
‫‪-587-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬كما نظمت المواد ‪ 73‬و‪ 74‬و‪ 75‬و‪ 76‬من القانون الم كور كيفية اقت اات ماا يسادده‬
‫بنك ناصر من مبالغ النفقات المحكوب بها من المحكوب يده سوات كاان مان ذوى المرتباات او‬
‫من غيارهع كماا حاددت النساا الجاائز الحجاز عليهاا مان المرتباات واأل اور وماا فاي حكمهاا‬
‫(كالمعاشات) حيث تصل تلك النسا إلى نحو ‪ %50‬من دخل المحكاوب ياده – را اع الماواد‬
‫من ‪ 73‬إلى ‪ 76‬من القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪.2000‬‬
‫‪ ‬كما نصت المادة ‪ 77‬من القانون سالف ال كر على أن في حالة التزاحع باين الاديون‬
‫تكون األولوية لدين نفقة الزو ة أو المطلقة أع نفقة األوالد أع الوالدين أع األقارب ‪.‬‬
‫‪ ‬كما نصت المادة ‪ 78‬من القانون السالف على أن االستشكال في تنفي أحكاب النفقات‬
‫للزو ة أو األوالد أو األقارب ال يترتا علي وقف التنفي ‪.‬‬
‫‪ ‬وامتنااع المحكااوب يااده عا ن أدات مااا ق ااى با ماان النفقااة يجيااز للمحكااوب لااـ إقاماة‬
‫الدعوى بطلا وحبس األب إعماالً لمقت ى المادة ‪ 76‬مكرر من القانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪2000‬‬
‫الم ااافة بالقااانون رقااع ‪ 91‬لساانة ‪ . 2000‬وف االً عمااا تقاادب فا ن للمحكااوب لا بالنفقااة وعم االً‬
‫بالمرسوب بقانون رقع ‪ 92‬لسنة ‪ 1937‬أن يقيع الدعوى الجنائية يد الملتزب بالنفقة وذلاك عان‬
‫طريق النيابة العامة أو بطرياق االدعاات المباشار عماالً بالماادتين ‪ 292‬و‪ 293‬عقوباات إال أن‬
‫ذلك مرهون بتوافر عدة شروط هى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تقادب شااكوى ماان المحكاوب لصااالح بالنفقااة إلااى النياباة العامااة أو أن ترفااع الجنحااة‬
‫المباشرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون الملتزب بالنفقة قد تع تنفي حكع الحبس الصاادر مان المحكماة الشارعية ياده‬
‫فى دعوى الحبس ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يسااتمر المحكااوب يااده فااى االمتناااع عاان الوفااات بالنفقااة مااع قدرت ا علااى الاادفع ‪،‬‬
‫ويتعين على صاحا الحق اأبات قدرة المحكوب يده على السداد أماب القايى الجنائى ‪.‬‬
‫‪ -4‬وأن يظل المحكوب يده ممتنعا عن السداد مدة أالأة شهور بعد قياب القاياى الجناائى‬
‫بالتنبي علي بالدفع ‪.‬‬
‫فـ ذا ما توافـرت ه ه الشروط يصدر القايى الجنائى يد الملتازب بالنفقاة حكماا ً باالحبس مادة‬
‫التزيد على سنة وغرامة التتجاوز مائة ني مصرى أو احى هاتين العقوبتين ‪.‬‬

‫‪- 588 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬وقد نصت المادة ‪ 293‬عقوبات على أن إذا رفعت بعد الحكع الجنائى على المحكوب‬
‫يده دعـوى أـانية عن هـ ه الجريمة تكون العقوبة الحبس مدة ال تزيد عن سنة ‪.‬‬
‫‪ ‬إ ال أن المشرع فتح للمحكوب علي بااب الخاالص مان العقوباة الجنائياة حتاى بعاد أن‬
‫يصبح الحكع الصادر بها نهائيا ً فنص فى عجز المادة ‪ 293‬عقوبات على أن إذا أدى المحكوب‬
‫يده ما تجمد فى ذمت أو قدب كفيال يقبل صاحا الشأن فال تنف العقوبة ‪.‬‬
‫‪ ‬وتساالع نفقااة الصااغير لماان هااو فااي يااده بأعتبااار أن ا الماادعى المحكااوب لصااالح فااى‬
‫الدعوى كما يحق للصغير قانونا ً – إذا كانت الدعوى بالنفقة مقامة من لبلورة سان المخاصامة‬
‫الق ائية – تسلع النفقة المحكوب بها لصالح فى يده إعماالً للمادة ‪ 61‬مان قاانون الوالياة علاى‬
‫المااال رقااع ‪ 119‬لساانة ‪ 1952‬والتااى تعطااى للقاصاار أهليااة التصاارف فيمااا يساالع لا أو يويااع‬
‫تحت تصرف من مال اغراض نفقت ‪. 1‬‬
‫‪ ‬وعلى و العموب إذا لع يو د أحد من قرابة الصغير لألنفال علي و بت نفقت فاي‬
‫بيت مال المسلمين وهاى وزارة المالياة الممثلاة فاي بناك ناصار علاى النحاو المانظع بنصاوص‬
‫المواد من ‪ 72‬وما بعدها من القانون رقع‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بتنظيع إ راتات التقايي في مسااتل‬
‫األحوال الشخصية والقانون رقع ‪ 11‬لسنة ‪ 2004‬وقراراًت وزير العادل رقاع ‪ 2721‬و‪2722‬‬
‫و‪ 3965‬لسنة ‪.2004‬‬
‫‪ ‬وقـد أعطى نص المـادة ‪ 12‬من قاـانون إنشاات محااكع األسارة رقاع ‪ 10‬لسانة ‪2004‬‬
‫للمحكمااة إعماااالً تقت ااى الفقاارة الرابعااة ماان المااادة العاشاارة ماان القااانون رقااع‪ 1‬لساانة ‪2000‬‬
‫لمحكمة األسرة رخصة إصدار أحكاماا ً مؤقتا وا باة النفااذ فاورا ً باأمرين أولهماا بتقريار نفقاة‬
‫مؤقتة أو زيادة المق ى ب منها أو إنقاص ‪ ,‬وأانيهما الحكع بالرؤية أو تعاديل زماان أو مكاان‬
‫الرؤية ‪ ,‬وحظر بمقت ى الفقرة الخامسة من المادة األخيرة الطعن علاى تلاك األحكااب المؤقتاة‬
‫التى تصدر أأنات سير الدعوى إال بصدور الحكع النهائى فيها ‪.‬‬
‫‪ ‬ويرتبط الحديث عن نفقة الفروع على األصول (االبان علاى أبيا ) ويمتاد إلاى النفقاة‬
‫المستحقة لبقية أقارب الشخص غير أصول أو فروع ‪.‬‬

‫‪ 1‬تنص المادة ‪ 61‬من رانون الوالية على المال رر ‪ 119‬للنة ‪ 1952‬عليى أن "للقا‪،‬ير أهليية التصيرف‬
‫فيمييا يلييل لييه أو يوضييع تحييت تصييرفه عييادة ميين مييال قغييراض نفقتييه ويصييح التزامييه المتعلييق بهييذه‬
‫األغراض فى حدود هذا المال فقط" ‪.‬‬
‫‪-589-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وإذا كانت المادة المطروحة قد اقتصرت على تنظيع أمر نفقة الفروع على األصول‬
‫ف ن استكمال الفائدة يستلزب التعرض – ولاو فاى عجلاة – إلاى النفقاة السامتحقة لألصاول علاى‬
‫الفروع – وفى إيجاز – إلى أحكاب نفقة بقية أقارب الشخص علي ‪.‬‬
‫‪ ‬والقرابة أنواع أالأة‬
‫أولها ‪ :‬قرابة أصول ‪ :‬وهى قرابة األب واألب واأل داد والجدات ولو من هة األب ‪.‬‬
‫وأانها ‪ :‬قرابة فروع ‪ :‬وهى قرابة الولد وأوالده وأوالد أوالده وإن نزلوا‪.‬‬
‫وأالثهاااا ‪ :‬قراباااة الحواشاااى ‪ :‬وهاااى قراباااة األخاااوة و أوالدهاااع واألعمااااب والعماااات واألخاااوال‬
‫والخاالت ‪.‬‬
‫‪ ‬وأصول الشخص هع والداه وأ داده ألبي أو ألم وإن علوا تجا نفقتهع عليا علاى‬
‫تفصيل ‪.‬‬
‫‪ ‬ويستند و وب نفقة األصل على فرع إلى قول تعالى "وق اى رباك إال تعبادوا إال‬
‫إياه وبالوالدين إحسانا" وقول صلى هللا علي وسلع "أنت ومالك ألبيك"‪.1‬‬
‫‪ ‬وسبا أستحقها هو الجزئية فكما أن الفرع زت ألصل ف ن األصل زت لفروع ‪.‬‬
‫‪ ‬وتخ ع قواعد أحكاب نفقة األصل على فرع إلى القول الرا ح في الم ها الحنفي‬
‫إعماااالً لحكااع المااادة الثالثااة ماان مااواد إصاادار القااانون رقااع ‪ 1‬لساانة‪ 2000‬بتنظاايع إ ااراتات‬
‫التقايي في مسائل األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬والرا ح في الم ها الحنفي و وب نفقة األصل على فرع سوات كاان األصال هاو‬
‫والد الشخص أو أحد أ داده ألبي أو ألم ‪.‬‬
‫‪ ‬وتجا النفقة سواه كان الفرع ذكرا أو أنثى ف ذا تعددت الفروع و بات علايهع النفقاة‬
‫ميعا بالتساو وبصرف النظر عن كون األكثر قدرة فرعا ذكرا أو أنثى إال أننا نرى أن إذا‬
‫كان هناك تفاوت فاحش في يسار الفروع و ا توزيع النفقة عليهع بقدر يسار كل منهع ‪.‬‬
‫‪ ‬وتجا نفقة األصل في أموال الفرع ولو كان األخير صغيرا ‪.‬‬

‫‪ 1‬رد المحتار على الدر المختار – المرجع اللابق – ص ‪. 631‬‬


‫‪- 590 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬كما تجا النفقة لألصل ولو اختلف في الديانة مع الفرع ‪.‬‬


‫‪ ‬وإذا اختلفات در اات قرابااة الفاروع كانات النفقااة علاى األقارب دون األبعااد فمان لا‬
‫بنت وابن ابن كانت نفقت على البنت دون ابن االبن ‪.‬‬
‫‪ ‬ويشترط الستحقال األصل للنفقة على فرع شرطان ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬أن يكاون األصال معسارا ً حتاى لااو كاان قاادرا علاى الكسااا ‪ ،‬فاال يشاترط عجازه عاان‬
‫الكسا حتى يستحق النفقاة علاى فرعا ‪ ،‬فا ذا كاان كساوبا إال أن كساب ال يفاي بحا تا‬
‫ق ى ل بما يكمل تلك الحا ة ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أن يكون الفرع كسوبا وأن يفيض مان كساب ماا يفاي بحا اة أصال ‪ ،‬فيكفاى أن يكاون‬
‫الفرع كسوبا حتى يعتبر بكسب موسرا وال يتحقق ساوات بكساب أو بأموالا ‪ ،‬فا ذا لاع‬
‫يكن كسوبا أو يفيض من كسب ما يفي لفارض نفقاة ألصال عليا ق اى ب اع أبيا أليا‬
‫للتعيش مع بما يكسا إال إذا كان األصال قاادرا علاى الكساا فاال ياؤمر الفارع ب ام‬
‫ألي وإنما ترفض الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬ويكون إأبات توافر شرطي االستحقال بكافة طرل ااأبات ومنهاا البيناة الشارعية ‪،‬‬
‫كما يكفى في إأباتها شهادة االستكشاف عمالً بأحكاب الم ها الحنفي في ه ا الخصوص‪.1‬‬
‫‪ ‬وتشاامل النفقااة المأكاال والملاابس والمسااكن وبااد الفاار والغطااات ‪ ،‬كمااا تشاامل أ اار‬
‫الخادب أو نفقة زو ة األب إذا كان األب مري ا ً مريا يحو إلى زو ة أو خادب يرعاه أماا‬
‫إذا كان األب صحيح البدن سقطت نفقاة زو تا علاى فرعا فا ذا كاان األب متازوج مان أكثار‬
‫من واحدة التزب الفرع بنفقة واحدة فقط بالشروط المتقدمة ‪.‬‬
‫‪ ‬والمارأة المعسارة المتزو اة مان غيار أباى الولاد تساتحق نفقتهاا علاى زو هاا ولاايس‬
‫على ولدها إال كان إذا كان الزوج معسرا ً وغائا وكاان الولاد موسارا ق اى ب لزاما باألنفاال‬
‫عليها ويكون ما أنفق دينا ل ير ع ب على زو ها (زوج أم ) إذا أيسر أو ح ر ‪.‬‬
‫‪ ‬وتقدر نفقة األصول بقدر ما يدفع حا ة األصال وفاى حادود يساار الفاـرع فهاي وان‬
‫كانت تدور مع الحالـة الماليـة للملتزب بها إال أنهـا تقف عند حد دفع حا ة األصال دون زياادة‬

‫‪ 1‬راجع في تعريف شهادة االستكشاف بمؤلفنا "القواعد اقجرائية لمنا عات األحوال الشخصية" – ط‬
‫‪ – 1991‬ص ‪ 142‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪-591-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ،‬ف ا ذا كااان يفاايض ماان كسااا االباان مائااة ني ا مااثالً واسااتبان للقايااي أن حا ااة األب تاادفع‬
‫بثالأين ق ى بها فقط دون زيادة ‪.‬‬
‫‪ ‬وتستحق النفقـ ة ق ات من تاريخ الحكع بها الندفاع الحا ة قبلها‪ ،‬فال يجوز المطالبة‬
‫بها عن مدة مايية ‪ ،‬وهى فاي ذلاك تختلاف عان اساتحقال نفقاة الفاروع علاى األصاول والتاى‬
‫تخ ع لحكع الفقرة األخيرة من المادة المطروحاة والتاى نصات صاراحة علاى اساتحقاقها مان‬
‫تاريخ امت ناع األصل عن األنفال ‪ .‬وعلى ذلك فال يجوز المطالبة بنفقة أصول عن مدة مايية‬
‫سابقة على رفع الدعوى طالت أب قصرت ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا كان االبن فقيرا مثل والده سقط حق األب في النفقة علي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويجااوز لكاال ماان األصاال والفاارع المطالبااة بزيااادة النفقااة أو تخفي ااها طبقاا ً للقاعاادة‬
‫العامة في ه ا الشأن ‪.‬‬
‫‪ ‬وتكون األولوية في الق ات لألصال األقارب ‪ ،‬فا ذا طلاا كال مان األب واألب النفقاة‬
‫على الفرع وكان فايل كسا الفرع ال يكفى إال أحدهما قدمت األب على األب كما يقادب األب‬
‫على الجد وهك ا ‪.‬‬
‫‪ ‬ويكون الحكع الصادر بنفقة األصل ناف فور صادوره عماالً بالماادة ‪ 65‬مان القاانون‬
‫رقع ‪ 1‬لسنة حيث يكون الحكع ناف ا ً فورا ً حتى مع الطعن علي بطرل الطعن المقررة ‪.‬‬
‫‪ ‬ونفقة األصول تسقط بم ي شهر فأكثر فال تعد ديناا علاى الفارع إال إذا كاان الحكاع‬
‫قد صرح لألصل باستدانتها علي وقاب األصل باستدانتها بالفعل إذ تساتقر – فاي تلاك الحالاة –‬
‫دينا في ذمة الفرع ‪ ،‬وعلى ذلك ف ذا لع تكان النفقاة مساتدانة ساقط عان الفارع المبلاغ المساتحق‬
‫عن الشهر السابق على التنفي بها ف ذا توفى الفرع سقطت عن بالجملة ‪.‬‬
‫‪ ‬فا ذا وافااق الحكااع لألصاال علااى االسااتدانة وصاارح ل ا بهااا وقاااب األصاال باسااتدانتها‬
‫وامتنااع الفاارع عاان السااداد كااان لألصاال طلااا حاابس الفاارع فيمااا تجمااد ل ا منهااا وفااق شااروط‬
‫القانون رقع ‪ 91‬لسنة ‪ 2000‬ب يافة مادة ديدة للقانون رقاع ‪ 1‬لسانة ‪ ، 2000‬كماا أن ماؤدى‬
‫استقرارها دينا في ال ماة – فاي تلاك الحالاة األخيارة – أنا إذا تاوفى الملتازب بهاا اساتحقت فاي‬
‫تركت ‪.‬‬

‫‪- 592 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫‪ ‬وعلي فأن لكي يتمكن األصل من حابس أبيا فاي نفقتا عليا تعاين عليا أن ي امن‬
‫صحيفة دعاوى النفقاة طلاا ااذن لا باالساتدانة فا ذا ق اى لا با لك قااب بالتنفيا باالحكع ياد‬
‫الفرع ف ذا فشل في اقت ات حقا قااب باالساتدانة بمقادارها قبال رفاع األمار ةلاي الق اات بطلاا‬
‫الحبس على أن يقدب إلى قايى الحبس ما يدل على قيام باالستدانة بالفعل‪.1‬‬
‫‪ ‬ويخ اع تنفيا أحكااب نفقااات األصاول علااى الفااروع لا ات القواعااد التاى تحكااع تنفيا‬
‫نفقات الفروع على األصول عن طريق بنك ناصر اال تماعي وعلى النحو المنصاوص عليا‬
‫في الماواد‪ 72‬إلاى ‪ 87‬مان القاانون رقاع ‪ 1‬لسانة‪ 2000‬بتنظايع إ اراتات التقاياي فاي مساائل‬
‫األحوال الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬أمااا الحواشااي فهااع محااارب الشااخص ماان غياار أصااول أو فروع ا كاااألخ واألخاات‬
‫وأوالدهع والعع والخال والعمة والخالاة أماا أوالد العاع أو الخاال فاال نفقاة لهان ألن قارابتهع ال‬
‫تحرب الزواج ‪.‬‬
‫‪ ‬وتجااا للحواشااي أو علاايهع النفقااة فااي حالااة انعااداب و ااود األصااول أو الفااروع أو‬
‫و ودهع مع عدب توافر شروط إيجاب النفقة علي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويشترط لو وب النفقة للحواشي وعليهع أالأة شروط هي‬
‫‪ -1‬اتحاد الدين ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون طالا النفقة موسرا ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون طالا النفقة غير قادر على الكسا ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون المطلوب من النفق موسرا بفيض من كساب بعاد نفقتا ونفقاة عيالا ماا يفاي‬
‫بنفقة قريبة المدعى ‪ ،‬وال يعتبر القاادر علاى الكساا موسارا إال إذا كاان بفايض مان‬
‫كسب ما يفي بنفقة قريبة المدعى فال يكفى أن يكون قادرا على الكسا ‪.‬‬
‫‪ ‬ومناااط اسااتحقال نفقااة األقااارب هااو اارث فتجااا النفقااة علااى ماان هااو أهاال لااإلرث‬
‫بالنسبة للمدعى وأن لع يكن وارأا بالفعل ‪ ،‬وعلي ف ذا كان للمدعى خال وابن عع و بت النفقة‬
‫علاى ال خاال ألنا أقارب فااي الدر اة وأهاال لاإلرث وان لاع يكاان وارأاا بالفعاال لكونا ماان ذوى‬

‫‪ 1‬راجع فيما تقدم األحكام الشرعية في األحوال الشخصية على مذهب األمام أبى حنيفة ص ‪ 121‬وما‬
‫بعدها والبحر الرائق شرح كنز الدرائق البو نجي المصري – ج ‪ – 2‬ص ‪. 33‬‬
‫‪-593-‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫يتقدما فااي‬ ‫األرحااب وهاع أهاال لاإلرث ولاع يمنااع اساتحقاق إال و اود اباان العاع العاصاا الا‬
‫اارث ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا تعدد الوارأون وتساووا في الدر ة و بات النفقاة علايهع بمقادار حصصاهع فاي‬
‫اارث ‪ ،‬فا ذا كااان كال ماانهع أهاال لاإلرث واختلفاات در اة قاارابتهع كاناات النفقاة علااى األقاارب‬
‫در ة ما داب أصل أهلية اارث متحققة في كما في المثال المتقدب ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا تعدد المستحقون للنفقة ولع يفاي بحاا تهع ماا يفايض مان كساا مان تجاا عليا‬
‫النفقة بعد نفقت وزو ت وأوالد استحقت النفقة لألقرب فاألقرب‪.1‬‬
‫‪ ‬وتشاامل النفقااة المأكاال والملاابس والمسااكن وغيرهااا ماان العناصاار المعروفااة كااأ ر‬
‫العالج والخادب إذا كان المطالا بها في حا ة للخدمة لكبر في السن أو لمارض وكاان فايال‬
‫كسا الملتزب بها يسمح ب لك ‪.‬‬
‫‪ ‬ويرد على النفقة الزيادة والنقصان ‪.‬‬
‫‪ ‬وتقدر النفقة بقدر الكفاية فال تزيد عن فايل كسا الملتزب بها‪.‬‬
‫‪ ‬وتسقط نفقة األقارب عموما بموت المحكوب ل أو المحكوب عليا وماا لاع يكان قاد تاع‬
‫استدانتها بآذن الملتزب بها أو حكع القايي فتستوفى فى ه ه الحالة من تركة المتوفى ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا تع الترايي على النفقة أع امتنع الملتزب بها عن سداد ما تع االتفال علي ورفاع‬
‫األمار إلاى الق اات و اا الق ااات بهاا – فاي ظال الاانص المساتحدث بالقاانون رقاع ‪ 100‬لساانة‬
‫‪ – 1985‬من تاريخ رفع الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا لع يكن للفقير العا ز عن الكسا ذوى رحع محرب ينفق علي استحقت نفقت في‬
‫بيت المال ‪.‬‬
‫أحكام النقض‬
‫‪ ‬المقرر شرعا ً وحتى قبل صدور القانون رقع ‪ 44‬لسانة ‪ 1979‬بتعاديل بعاض أحكااب‬
‫قااوانين األحااوال الشخصااية – أن نفقااة االباان وا بااة علااى والااده شاارعا ً بأنواعهااا وتشاامل أ اار‬

‫‪ 1‬محمد سالم مدكور في المرجع اللابق – ص ‪ 528‬وما بعدها ‪.‬‬


‫‪- 594 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثانيًا‬

‫الح انة ومسكن الح انة ومن أع فليس هناك ما يمنع مان أن ياوفر الوالاد مساكنا ألبنا ومان‬
‫يقوب على ح انت ولو لع يلزم قانون به ا األمر ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 2770‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ –1991/1/31‬ص ‪)362‬‬

‫‪ ‬علة و وب النفقة بالقرابة هو سد حا ة القرياا ومنعا مان الساؤال صالة لرحماة ‪،‬‬
‫والسبا فيهاا هاو قراباة الارحع المحرمياة ماع األهلياة للمياراث ومان أاع فا ن موياوع النساا‬
‫يكون قائما ً في الدعوى بطلا نفقة القريا باعتباره سبا االلتزاب بها وتتبع و ودا عدما ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 29‬لسنة ‪ 49‬ل – لسة ‪ – 1979/3/7‬ص ‪)753‬‬

‫‪ ‬األصل في األحكاب الصادرة بالنفقات أنها ذات حجية مؤقتاة ألنهاا مماا يقبال التغييار‬
‫والتعاديل وتارد عليا الزيااادة والنقصاان بسابا تغياار الظاروف كماا ياارد عليا ااساقاط بساابا‬
‫تغير دواعيها ‪ .‬وه ه الحجية المؤقتة تظل باقية طالما أن دواعي النفقة وظروف الحكع بهاا لاع‬
‫تتغير‪ .‬فالحكع ال ينكر ه ه الحجية يكون قد خالف القانون ويجوز الطعن في بالنقض عماالً‬
‫بالمادة ‪ 436‬من قانون المرافعات ‪.‬‬
‫(نقض لساة ‪ – 1972/5/24‬ص ‪ – 1003‬س ‪ 23‬ونقاض لساة ‪ – 1963/1/30‬ص ‪189‬‬
‫– س ‪ 14‬ونقض لسة ‪ – 1960/10/27‬ص ‪)540‬‬

‫‪ ‬من القرار شرعا ً أن نفقة الصغير ق اتا تكون مان تااريخ الحكاع فاي الادعوى التاى‬
‫تقاب على األب استنادا ً إلاى أنهاا شارعت لادفع الحا اة وها ه تكاون قاد انادفعت قبال الحكاع فاي‬
‫الدعوى إال أن إذا كانات قاد انادفعت حا اة الصاغير عان طرياق أنفاال األب فأنا ال يكاون لا‬
‫استردادها بعد ذلك ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 207‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪)1992/12/29‬‬

‫‪ ‬الحكع بالنفقة ‪ .‬اعتباره مصاحبا لحال المحكوب علي يسرا ً أو حتى يقاوب الادليل علاى‬
‫تبدل الظروف التى اقت ت فريها ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 325‬لسنة ‪ 63‬ل لسة ‪)1998/12/28‬‬
‫( الطعن رقع ‪ 345‬لسنة ‪ 64‬ل لسة ‪) 1999/6/28‬‬

‫‪-595-‬‬
‫مادة ( ‪ 18‬مكرر أالثا ) "م افة"‬
‫علييى الييزوج المطلييق أن يهيييئ لصييغاره ميين مطلقتييه ولحاضيينته الملييكن الملييتقبع‬
‫المناسيب فيإذا لي يفعيع خيالل ميدة العيدة ‪ ،‬اسيتمروا فيي شيغع مليكن الزوجيية المييؤجر دون‬
‫المطلق مدة الحضانة ‪.‬‬
‫وإذا كان ملكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يلتقع به إذا هيأ‬
‫له الملكن الملتقع المناسب بعد انقضاء مدة العدة ‪.‬‬
‫ويخييير القاضييي الحاضيينة بييين االسييتقالل بملييكن الزوجييية وبييين أن يقييدر لهييا أجيير‬
‫ملكن مناسب للمحضونين ولها ‪.‬‬
‫فإذا انتهت مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للملكن مع أوالده إذا كان من حقه ابتيداء‬
‫االحتفاظ به رانونا ً ‪.‬‬
‫وللنيابة العامة أن تصدر ررارا ً فيما يثور من منا عات بشأن حييا ة مليكن الزوجيية‬
‫المشار إليه حتى تفصع المحكمة فيها ‪.‬‬
‫القانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪1979‬‬
‫مادة ‪ – 4‬للمطلقة الحاينة بعد طالقها االستقالل مع الصغير بمسكن الزو ية الماؤ ر‬
‫ما لع يهيح المطلق مسكنا أخر مناسبا ‪ ،‬ف ذا انتهت الح اانة أو تزو ات المطلقاة فللمطلاق أن‬
‫يسااتقل دون مطلقت ا ب ا ات المسااكن إذا كااان ماان حق ا ابتااداتا االحتفاااظ ب ا قانون اا ً ‪ ،‬وتخااتص‬
‫المحكمة االبتدائية بالفصل في الطلبين المشار إليهما في الفقرة السابقة ويجوز للنائا العااب أو‬
‫المحامى العاب إصدار قرار مؤقات فيماا يثاور مان منازعاات بشاأن المساكن المشاار أليا حتاى‬
‫تفصل المحكمة نهائيا ً في النزاع‪.‬‬
‫القاااااااااااااااااااااااااااانون رقاااااااااااااااااااااااااااع ‪ 25‬لسااااااااااااااااااااااااااانة ‪ 1929‬ال نظيااااااااااااااااااااااااااار لهاااااااااااااااااااااااااااا‬

‫‪- 596 -‬‬


‫الم كرة ااي احية‬
‫إذا وقع الطالل بين الزو ين وبينهماا صاغار فا ن المنازعاة تثاور بينهماا فايمن يخاتص‬
‫بمسكن الزو ية المؤ ر للزوج هل تنفرد ب المطلقة والصغار بوصفها حايانة لهاع أو ينفارد‬
‫ب المطلق باعتبار أن متعاقد ‪ .‬وحين نعود ألقوال الفقهاات نجاد أنهاع قاالوا‪ :‬أن مان لهاا إمسااك‬
‫الولد وليس لها مسكن ف ن على األب سكناهما ميعا (الدر المختاار للحصاكفى فقا حنفاي فاي‬
‫كتاب الح انة) ‪.‬‬
‫وإذا كااان ذلااك ف ا ن للمطلقااة الحاياانة بعااد الطااالل االسااتقالل مااع مح ااونها بمسااكن‬
‫الزو ية المؤ ر لمطلقها والد المح ون ما لع يعد لها المطلق مسكنا أخر مناسابا حتاى إذا ماا‬
‫انتهت الح انة أو تزو ت المطلقة فللمح ون أن يعود ليستقل دونها با ات المساكن إذا كاان‬
‫من حق ابتدات االحتفاظ ب قانونا ً ‪.‬‬
‫ونص االقتراح على اختصاص المحكمة االبتدائياة بالفصال فاي الطلباين المشاار أليهماا‬
‫في الفقارة األولاى مان الماادة الرابعاة مان االقتاراح ‪ .‬وأ اازت الفقارة األخيارة مان ها ه الماادة‬
‫للنائااا العاااب أو المحااامى العاااب إصاادار قاارار مؤقاات فيمااا يثااور ماان منازعااات بشااأن حيااازة‬
‫المسكن المشار ألي حتى تفصل المحكمة نهائيا ً في النزاع ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫• ويسند النص ا لمطروح إلى قول تعالى "أسكنوهن من حيث سكنتع من و دكع"‬
‫التعــليق‬
‫‪ ‬األصل أن نفقة الصغير تكون فاي أموالا فا ذا لاع يكان لا أماوال اساتحقت نفقتا فاي‬
‫أموال أبي ‪.‬‬
‫‪ ‬والمقرر أن نفقة الصغير على أبي – في ظل أحكاب القاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪1985‬‬
‫– تشمل المأكل والملبس والمسكن ‪ ،‬ف ذا كان للصغير أموال فاال يلتازب األب ب ساكان باعتباار‬
‫أن السكنى أصبحت أحد عناصر النفقة في ظل القانون الم كور ‪.‬‬
‫وعلى ذلك إذا أأبت األب أن ألوالده أماواال خاصاة اساتحقت نفقاة ساكناهع فاي أماوالهع‬
‫وارتفع عن األب عن االلتزاب ب سكانهع ‪.‬‬

‫‪ 1‬اتية رر ‪ 6‬من سورة الطالق ‪.‬‬


‫‪- 597 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وحاصاال ةرات الفق ا الحنفااي الاارا ح فااي خصااوص إسااكان األب ألوالده أن يلتاازب‬
‫بأ ر سكناهع وحاينتهع إذا لع يكن لها (الحاينة) مسكنا خاصا ف ذا كان لهاا ذلاك ارتفاع عان‬
‫األب االلتزاب بأ ر المسكن‪ ، 1‬إال أن حاصل ةرات الفق الشرعي بو عاب هاو التازاب األب أو‬
‫من تلزم نفقة الصغير بأ ر مسكن الح انة ال يح ن في الولد ‪.‬‬
‫‪ ‬ذهباات نصااوص القااانون الويااعي سااوات نصااوص القاارار بقااانون رقااع ‪ 44‬لساانة‬
‫‪ 1979‬أو القااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬فااي ه ا ا الساابيل إلااى ماادى بعيااد عاال التاازاب األب‬
‫بسكنى أوالده ينصا على مسكن الزو ية ذات ‪.‬‬
‫‪ ‬والمقصااود بمسااكن الزو يااة فااي ه ا ا المقاااب أن ا المكااان المشااغول فعاالً بالسااكن ة‬
‫المكان ال كان يقيع في الزو ان وأوالدهما إقامة معتادة وقت الطالل سوات كان شقة كاملاة‬
‫أو حجرة في شقة‪. 2‬‬
‫‪ ‬وقد استحدث القرار بقانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪ 1979‬النص على حق المطلقاة الحايانة‬
‫في االستقالل بمسكن الزو ية المؤ ر طالما لع يهيح المطلق مساكنا أخار مناسابا يصالح لقيااب‬
‫ةالب الحاينة بح انة أوالدها من المطلق في ‪ ،‬وقد ت منت الفقرة األولى من المادة الرابعاة‬
‫من القرار بقانون سالف ال كر النص على شروط استخداب ه ه الرخصاة باأن نصات علاى أن‬
‫"للمطلقة الحاينة بعد طالقها االساتقالل ماع صاغيرها بمساكن الزو ياة الماؤ ر ماا لاع يهياح‬
‫المطلق مسكنا أخر مناسبا ‪ ،‬ف ذا انتهت الح انة أو تزو ت المطلقة فللمطلاق أن يساتقل دون‬
‫مطلقت ب ات المسكن إذا كان من حق ابتدات االحتفاظ ب قانوناً" بحيث أن لاو كانات الح اانة‬
‫لغياار ةالب لساابا أو ألخاار سااقط حااق االسااتقالل بالمسااكن دون ماان كااان يمكاان أن يشاااركها‬
‫بااقامة في ابتدات من أهلية المطلق كأم أو أبي أو أخوات ‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد عاااود القااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬الاانص علااى الحااق فااي مسااكن الزو يااة‬
‫كمكان للح اانة وذلاك فاي الماادة ‪ 18‬مكارر أالثاا منا – محال التعلياق– ماع إدخاال تعاديالت‬
‫على الصياغة التى كانت واردة في القـرار بقاانون رقاع ‪ 44‬لسانة ‪ – 1979‬والا حكاع بعادب‬

‫‪ 1‬أنظر مراجع الفقه الحنفي ومنها البدائع – ج ‪ – 3‬ص ‪. 211‬‬


‫‪ 2‬نقض مدني الطعن رر ‪ 2874‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪. 1992/12/22‬‬
‫‪- 598 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫دسااتوريت بااالحكع رقااع ‪ 28‬لساانة ‪ 2‬دستورياـة – بمقت اااها ف اـرل المشاارع فيه اـا بااين حااالتين‬
‫غاير في الحكع بينهما يتعلقان بطبيعة حق المطلقة على مسكن الزو ية‪.1‬‬

‫أولهما ‪ :‬إذا كان ملكن الزوجية مؤجرا‬


‫‪ ‬ف ذا كان مسكن الزو ية مؤ را (سوات كان الزوج هو المستأ ر ل مباشرة أو امتاد‬
‫ألي ا عقااد اايجااار امتاادادا قانون ااً)‪ 2‬تعااين علااى المطلااق خااالل فتاارة العاادة أن يهيااح لصااغاره‬
‫وحاينتهع مسكنا مستقالً مناسبا ‪ ،‬والمالحظ أن فترة العدة التى يلتزب المطلاق بتهيئاة المساكن‬
‫خاللها قد تنحصر في ستين يوما ً أو سانة والمادة األولاى قاد يساتحيل علاى المطلاق – عماالً –‬
‫خاللها أن يلتزب بتهيئاة المساكن الما كور بمواصافات فاي ظال أزماة ااساكان القائماة ‪ ،‬وغناى‬
‫عن البيان أن انق ات العدة ال مر ع في إال لقول الزو ة بيمينها ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد اشترط النص أن يكون المسكن الا يلتازب الازوج بتهيئتا لصاغاره والحايانة‬
‫مستقالً ال يشاركهع في سكناه أحد من أهليت أو الغير وإال فقد المسكن صالحيت ‪ ،‬كما يشترط‬
‫أن يكااون المسااكن المهيااىت ماان انااا المطلااق مناساابا للحاياانة وللصااغار ماان حيااث الوسااط‬
‫اال تماعي ال يقع ب ومدى بعده أو قرب من عمل الحايانة وغيار ذلاك مان المواصافات ‪،‬‬
‫وعلى ذلك ف ذا كان الزو ان يعيشان في حجرة في شقة حال قياب الزو ية فا ن المساكن الا‬
‫يهيئ المطلق يكفى أن يكون على ذلك كما أن إذا كان من حيث موقع في منطقة راقياة تعاين‬
‫أن يكون المسكن البديل في حي مشاب وهى مسائل مويوعية بقدرها قايى الدعوى ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ت من النص أن تخلف الزوج عن تهيئة ذلك المساكن المساتقل المناساا خاالل‬
‫فتر ة العدة إنما يترتا علي استمرار الصغار والمطلقة في شغل مسكن الزو ياة دون المطلاق‬
‫‪ ،‬وهااو مااا يعنااى أن األصاال هااو بقااات الصااغار بصااحبة المطلقااة فااي مسااكن الزو يااة وعاادب‬
‫إخالئهع من خالل مدة العدة إلى أن يقوب المطلق بتهيئة المسكن المناسا ف ذا فعل خالل فتارة‬
‫العدة انتقل الصغار وحاينتهع ألي وإال استمروا في شغل مسكن الزو ية وإخالت الزوج من‬
‫مدة الح انة‪. 3‬‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 33‬من الئحة المأذونين المعدلة بقرار و ير العدل رر ‪ 1727‬للنة ‪ 2000‬منشور بملحق‬
‫الكتام حيث أجا ت االتفاق على ‪،‬احب الحق في االنتفاع وحدة بملكن الزوجية في حالتي الطالق أو‬
‫الوفاة ‪.‬‬
‫‪ 2‬راجع نقض مدني جللة ‪ – 1989/1/29‬الطعن رر ‪ 855‬للنة ‪ 54‬ق ‪.‬‬
‫‪ 3‬راجع تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا في الطعن رر ‪ 7‬للنة ‪ 8‬رضائية حيث انتهى‬
‫إلى القول " أن االستقراء الصحيح لكافة األحكام الشرعية يأبى القول بطرد المطلق من ملكنه دون‬
‫‪- 599 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬إال أن المشرع قيد ه ا اا رات بو وب أن يقوب الزوج بتهيئة المسكن البديل خاالل‬
‫مدة العدة ف ذا انق ت ه ه المدة دون أن يكون الزوج قد نجح في العثور علاى المساكن الباديل‬
‫اساتمر األوالد و الحاياانة فااي شاغل مسااكن الزو يااة إلاى أن تنتهااي الح ااانة حتاى ولااو نجااح‬
‫المطلق في تهيئة المسكن البديل في أ وقت بعد ه ا أل ل ولو بيوب واحد‪.1‬‬
‫‪ ‬إال أن يتعين مالحظة أن مقت ى حكع المحكمة الدستورية فاي الطعان رقاع ‪ 5‬لسانة‬
‫‪ 8‬ق ائيـة ‪ -‬المشار إليـ ةنفا ‪ -‬أنا قاد رفاع عان كاهال المطلاق وا اا االلتازاب بتهيئاة مساكن‬
‫بديل للح اانة فاي حالاة اساتحقال الحايانة للمساكن خاالل فتارة العادة حياث يتوحاد بمقت اى‬
‫الحكااع الم ا كور األماار بشااأن تهيئااة مسااكن الح ااانة البااديل – فااي حالااة رغب اة المطلااق فااي‬
‫االحتفاااظ بمسااكن فيمااا بااين المسااكن المملااوك والمسااكن المااؤ ر حيااث يجااوز للمطلااق تهيئااة‬
‫المسكن البديل في ة وقت دون تقيد بمدة العدة ‪.‬‬
‫‪ ‬واألصل أن يتعين على المطلقاة االنتظاار إلاى أن تنتهاي عادتها مان الطاالل شارعا ً‬
‫قبل أن تقيع الدعوى بطلا االستقالل بمساكن الزو ياة – إذا كانات خار اة – وإال حكاع بعادب‬
‫قباول الادعوى لرفعهاا قبال األوان باعتبااار أن الانص قاد عال األصاال هاو قيااب الازوج بتهيئااة‬
‫مسااكن بااديل وإال حكااع باسااتقالل المطلقااة بمسااكن الزو يااة ‪ ،‬فاا ذا أقاماات المطلقااة الاادعوى‬
‫صحيحة تعين عليها إأبات واقعة الطالل بالوأيقة الرسمية الدالة علي وااقارار باالخروج مان‬
‫العدة وإقامة الدليل على أن المطلق لع يهيح مسكنا أخر مناسابا – ويمكنهاا إأباات ذلاك بشاهادة‬
‫الشهود – ف ن هي فعلت حكمت المحكمة باستقالل المطلقة والصغار بمسكن الزو ية‪.2‬‬
‫‪ ‬أمااا إذا كاناات الزو ااة لااع تغااادر المسااكن بعااد الطااالل فأن ا يجااوز للزو ااة أن تقاايع‬
‫الدعوى وت منها الطلبين معا ً بتطليقها على الازوج آل سابا مان األساباب الاواردة بالقاانون‬
‫وتمكي نها من مسكن الزو ية إذا ما توافر في انبها شاروطها ‪ ،‬وال يجاوز دفاع الطلاا الثااني‬

‫سبب إال استعماله لحقه المشروع في الطالق حيث يلحق الضرر الجلي للوالد بولده وهو ما يدل على‬
‫أن نص المادة ‪ 18‬مكرر رد خرج في ذلك على أحكام الشريعة اقسالمية ويخالف المادة الثانية من‬
‫الدستور القائ " ورد رضت المحكمة الدستورية العليا في الطعن رر ‪ 5‬للنة ‪ 8‬رضائية بجللة‬
‫‪ 1996/1/6‬بعدم دستورية نص المادة ‪ 18‬مكرر ثالثا – محع التعليق – فيما تضمنته من إلزامها المطلق‬
‫بهئية مل كن مناسب لصغاره وحاضته ولو كان له مال أو كان لحاضنته ملكن تقي فيه مؤجر أو غير‬
‫مؤجر وفيما نصت عليه من وجوم إعداد المطلق لملكن للحضانة خالل مدة العدة إذا كان ملكن‬
‫الزوجية مؤجرا ‪.‬‬
‫‪ 1‬راجع منارشات مجلس الشعب حول المادة – مضبطة الجللة ‪ – 98‬بتاريخ ‪ –1985/7/1‬ص ‪. 83‬‬
‫‪ 2‬راجع فى ذلك حك محكمة استئناف القاهرة في االستئناف رر ‪ 260‬للنة ‪ 100‬رضائية – جللة‬
‫‪. 1985/4/11‬‬
‫‪- 600 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫(االستقالل بالمسكن) بعدب القبول لرفع قبل األوان ألن مقت ى الفصل في الطلاا األول فاي‬
‫ذات الحكااع بااالطالل ومااع تااوافر شااروط اسااتقالل المطلقااة بالمسااكن ينشااأ حااق المطلقااة في ا‬
‫باعتبار أن الطالل الواقع من القايي يكون بائنا ً عدا حالاة الطاالل لعادب األنفاال الا يتعاين‬
‫على المحكمة إذا ما استندت ألي المدعية رفض طلا االستقالل لرفع قبل األوان‪. 1‬‬
‫‪ ‬وإذا مااا كااان الاازوج متاازوج ماان زو تااين فااي مسااكن واحااد كااان للمطلقااة منهمااا‬
‫وأوالدهااا منا أن تسااتقل بااالجزت ماان المسااكن الا كاناات تسااتخدم حااال قياااب الزو يااة قباال‬
‫الطالل‪. 2‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك أي ا ً ف ن مفهاوب القاول باساتمرار الصاغار وحايانتهع فاي شاغل مساكن‬
‫الزو ية دون المطلق إنماا يعناى أن تكاون إقاماة الصاغار أابتاة بمساكن الزو ياة قبال الطاالل‬
‫وك ا ا الحاياانة أو أيهمااا وهااو مااؤدى لفااظ "اسااتمرارهع فااي شااغل مسااكن الزو ي اة" الااواردة‬
‫بالنص ‪.‬‬
‫‪ ‬ومسألة تحديد ما يعد مسكن زو ية وك ا تقدير استمرار ااقامة قبل الطالل في من‬
‫عدم من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قايى المويوع ‪ ،‬وعلاى ذلاك فا ذا كانات إقاماة‬
‫الصغار أو الحاينة قاد انقطعات عان مساكن الزو ياة قبال الطاالل – حقيقاة أو حكماا ً ‪ -‬علاى‬
‫نح و يحول دون إمكان استمرار الصغار وحاينتهع في شغل مسكن الزو ياة دون المطلاق –‬
‫كما لو كان المطلق قد تنازل عن عقد اايجار للمالك قبل إيقاع للطالل ولو بقصاد اايارار‬
‫بالمطلقة سقط حق المطلقة فى البقات بالمسكن وال يجوز لها المطالبة باالستقالل ب ‪.3‬‬
‫‪ ‬اما إذا أبت للمطلق ة الحق فى البقات بمسكن الزو ياة و اا أن يقتصار إخاالت الغيار‬
‫من مسكن الزو ية على المطلق وحده دون من يكونوا قد أبتت لهع إقامة بالمساكن غياره كاأب‬
‫المطلق أو أبي أو اخوت ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى ذلك ف ذا ما أبت أن الزو ان كانا يعيشان معيشة مشتركة في مسكن الزو ية‬
‫مع كل من أب الزوج وأبي وأخوت مثالً ف ن هاؤالت السااكنين ال يجاوز إخارا هع مان المساكن‬
‫في حالة الطالل بل يظلوا شاغلين ل مع الحاينة والصغار ‪.‬‬

‫‪ 1‬في هذا المعنى حك محكمة استئناف القاهرة في االستئناف رر ‪ 541‬للنة ‪ 100‬ق – جللة ‪1985/2/7‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬راجع منارشات مجلس الشعب – مضبطة الجللة ‪ – 98‬ص ‪ 86‬جللة‪.1985/7/1‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض الطعن رر ‪ 1591‬للنة ‪ 51‬ق – جللة ‪ – 1988/1/3‬س ‪. 39‬‬
‫‪- 601 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وه ا األصل يسرى بالنسبة ألوالد المطلاق مان زو اة أخارى‪ ،‬فلاو أن زو اا ماتات‬
‫زو ت عن صغار فال يلزب بتهيئة مسكن لح انتهع‪ ،‬ف ذا تازوج باأخرى فاى ذات المساكن أاع‬
‫طلقها إلتازب بتهيئاة مساكن مساتقل لح اانة أوالده مان مطلقتا دون أوالده األيتااب وإال اساتمر‬
‫الجميع شاغلين لمسكن الزو ية دون المطلق ‪.‬‬
‫‪ ‬ومااا يساارى بالنساابة ألب المطلااق أو أبيا وأخوتا أو أوالده ماان زو ااة أخاارى الا ين‬
‫كااانوا يشاااركون ااقامااة بمسااكن الزو يااة يساارى أي اا ً بالنساابة ألوالده ماان مطلقت ا وال ا ين‬
‫يكوناوا قااد تجاااوزوا سان ح ااانة النسااات وقاات وقاوع الطاـالل فهااؤالت أي اا ً يكااون لهااع حاـق‬
‫ااقامااة بمسااكن الزو يااة شااأن األ ااداد واألعماااب أو العمااات بصاافتهع ماان المقيمااين بالمسااكن‬
‫ابتدات‪.‬‬
‫‪ ‬وال يسقط حق المطلقة الحايانة فاى المطالباة باالساتقالل بمساكن الزو ياة كمساكن‬
‫للح انة بمغادرت حيث يجوز لها أقاما الادعوى بطلاا االساتقالل با والعاودة إليا بحكاع أن‬
‫الشريعة ااسالمية ال تعرف فكرة تقادب الحقول ‪ ,‬إال أن لو كان المطلق قد تازوج مان أخارى‬
‫بعد مغادرة مطلقت مسكن الزو ية وأقامت الزو ة الدعوى بطلاا اساتمرار حيازتهاا لا بحاع‬
‫كونها زو ة أو تدخلت فى الدعوى التاى أقامتهاا المطلقاة هجومياا ً بطلاا رف اها والحكاع لهاا‬
‫بحماية حيازتها وإقامتها بمسكن الزو ية ف ننا نرى إ ابة المطلقة إلاى طلبهاا باالتمكين إعمااالً‬
‫لحقها المقرر بمقت اى الماادة المطروحاة ورفاض طلاا الزو اة باساتمرار حيازتهاا وإقامتهاا‬
‫بمسكن الزو ية لعدب واز معها بين دعوى الحق ودعوى الحيازة وإعماالً لمقت اى الماادة‬
‫‪ 44‬مرافعات خاصة وأن الزو اة المدعياة لاع تكان مان المقيماين ابتادات بمساكن الزو ياة قبال‬
‫إيقاع الطالل على المدعية‪.‬‬
‫وثانيهما ‪ :‬إذا كان ملكن الزوجية غير مؤجر‪.1‬‬
‫‪ ‬حاارص المشاارع علااى انتقااات لفااظ غياار المااؤ ر قاصاادا ماان ذلااك أن ياادخل ياامن‬
‫المعنى المسكن المملوك للمطلق أو غير المملوك ولكن غيار ماؤ ر كالمساكن الا ى يكاون لا‬

‫‪ 1‬راجع تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا فى الطعن رر ‪ 7‬للنة ‪ 8‬دستورية وفيه ذهبت‬
‫الهيئة إلى اعتبار النص على استقالل المطلقة الحاضنة بملكن الزوجية المملوك للزوج يخالف المادة‬
‫‪ 34‬من ال دستور القائ بما يدل على عدم دستوريتة ‪ ،‬ورد رضت المحكمة الدستورية العليا بجللة‬
‫‪ 1993/5/15‬بعدم ربول الطعن بعدم دستورية المادة محع التعليق لتخلف شرط المصلحة فى الدعوى‬
‫المذكورة لبلوغ الصغار فى الدعوى الموضوعية أرصى سن حضانة النلاء ‪.‬‬
‫‪- 602 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫علي حق انتفاع أو يقيع ب على سابيل التساامح كاأن يكاون المساكن مملوكاا ألبويا أو أحادهما‬
‫وغير ذلك من صور الملكية أو ما يقوب مقامها ‪.‬‬
‫وفى ه ه الحالة يكاون للازوج مشااركة مطلقتا والصاغار مساكن الزو ياة خاالل فتارة‬
‫العدة أع علي أن يتارك مساكن الزو ياة باالمفهوب الساابق شارح إلاى أن يهياح مساكنا مساتقالً‬
‫مناسبا لينقل إلي أوالده وحاينتهع ليعود هو إلى االستقالل بمسكن الزو ية‪ 1‬أن شات ‪.‬‬
‫‪ ‬ف ذا كان مسكن المطلق يشغل بسبا العمل كالمساكن التى تعطيها الحكوماة لابعض‬
‫العاملين فيها فترة عملهع ف ننا نرى أن عماوب الانص يشاملهع مماا يتعاين علاى المطلاق التخلاى‬
‫ألوالده وحاينتهع عن سكناه إذا لع يهيح لهع مسكنا مستقالً مناسبا وفقا ً للمفهوب المتقدب‪.2‬‬
‫‪ ‬إال أن المشااارع أعطاااى المطلاااق فاااى حالاااة المساااكن غيااار الماااؤ ر – ونظااارا لهااا ه‬
‫االعتبااار – الحااق فااى العااودة إلااى االسااتئثار بمسااكن الزو يااة إذا مااا هيااأ المسااكن المسااتقل‬
‫المناسا فى أى وقت دون تقيد بفتارة العادة حتاى ولاو بعاد م اى سانوات وسانوات ‪ ,‬وهاو ماا‬
‫أصبح ينطبق على مسكن الزو ية الماؤ ر إعمااالً لحكاع المحكماة الدساتورية رقاع ‪ 5‬لسانة ‪8‬‬
‫دستورية‪.‬‬
‫‪ ‬لكن إذا انتهى حق االنتفاع أو االساتعمال أو الساكنى – وهاو غيار حاق المساتأ ر –‬
‫أو انتهاات ااعااارة وطلااا المالااك اسااترداد مسااكن و ااا رد المسااكن لمالك ا سااوات كااان ه ا ا‬
‫المالك والد المطلق أو غيره ألن القانون المدنى ال يعطاى المطلاق او مطلقتا بعدئا الحاق فاى‬
‫شااغل ه ا ا المسااكن وألن قااانو ن األحااوال الشخصااية يعطاايهع الحااق فااى شااغل مااا كااان يشااغل‬

‫‪ 1‬راجع المادة ‪ 33‬من الئحة المأذونين المعدلة بقرار و ير العدل رر ‪ 1727‬للنة ‪ 2000‬منشور بملحق‬
‫الكتام ‪.‬‬
‫‪ 2‬عكس ذلك عبد النا‪،‬ر العطار فى االسرة ورانون األحوال الشخصية – ص ‪ 167‬حيث يرى استمرار‬
‫المطلق فى شغع ملكن الزوجية لكونه اعطى له قعتباراًت تتعلق بعمله ‪ ،‬وكذا فتوى مجلس الدولة فى‬
‫ظع أحكام القرار بقانون رر ‪ 44‬للنة ‪ 1979‬فى الفتوى رر ‪ 102/7/4‬بتاريخ ‪ 1984/9/18‬والمقدمة‬
‫من رئيس مصلحة محطة كهرباء التبين وفيها رال مجلس الدولة ‪.‬‬
‫"بأن مقتضى المادة الرابعة من القانون رر ‪ 44‬للنة ‪ 1979‬أن المطلقة الحاضنة تلتقع بملكن‬
‫الزوجية المؤجر إلى أن تنتهى ال حضانة او تتزوج ‪ .‬وبذلك فقد رصر المشرع منزل الزوجية الذى تلتقع‬
‫به المطلقة الحاضنة على الملكن المؤجر فقط ول يشأ أن يعطيها هذا الحق على أى ملكن تحت أى‬
‫‪،‬ورة أخرى سوى ‪،‬ورة اقيجار ‪ ،‬ولقد اورد المشرع هذا النص فى وضوح يغنى عن االجتهاد فى‬
‫التفلير ‪.‬‬
‫ومن حيث أن من ح العامع لملكن داخع محطة توليد الكهرباء دون أجر هى ضمان تواجده داخع محطة‬
‫الكهرباء بصفة دائمة لالستعانة به فى حالة الطوارئ لصالح العمع‪ .‬فإنه من شأن استقالل المطلقة‬
‫الحاضنة بهذا اللكن دون مطلقها انتفاء هذه المحكمة التى منح الملكن ألجلها ‪.‬‬
‫وبذلك فإن المطلقة ا لحاضنة فى الحالة المعروضة ال يجو لها االستقالل بملكن الهيئة الحكومى الغير‬
‫مؤجر" ‪.‬‬
‫‪- 603 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫المطلااق بسااند ماان القااانون وماان غياار المعقااول أن يعطاايهع الحااق فااى اغتصاااب ملااك الغياار ‪،‬‬
‫وعندئ ا ال يكااون للمطلااق الخيااار ويتعااين علي ا أن يهيااح لصااغاره وحاياانتهع مسااكنا مسااتقالً‬
‫مناساابا ‪ .‬فا ن لااع يفعاال كااان للمطلقااة الحااق فااى أن تطلااا ماان القايااى باساامها والمح ااونين‬
‫الترخيص لها فى استئجار مسكن مناسا على نفقة المطلق ‪ ،‬كما أن لها فاى حالاة االساتعجال‬
‫أن تستأ ر ه ا المسكن على نفقة المطلق دون ترخيص من الق ات (المادة ‪ 209‬مدنى) ‪.‬‬
‫‪ ‬والنص ال يلزب غير المطلق ممكن يكون ل أوالد فاى حا اة إلاى الح اانة باالتخلى‬
‫لهع عن مسكن أو تهيئة مسكن ةخر لهع كمن انتهى زوا بغير طالل ‪ ،‬كماا لاو انتهاى بفساخ‬
‫أو بطالن أو نحو ذلك وينطبق ذات الحكع فيما لو انتهى الزواج بموت الزو ة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين انطبال النص سوات وقع الطالل مان الازوج شخصايا أو بوكيال عنا أو مان‬
‫القايى أو من الزو ة فى حالة كون العصمة بيدها أو كان الطالل خلعا‪.1‬‬
‫‪ ‬أمااا إذا كااان مسااكن الزو يااة مااؤ را للزو ااة ووقااع الطااالل كااان علااى الاازوج أن‬
‫يخاارج ماان ه ا ا المسااكن بعااد انق ااات العاادة دون أن يلتاازب بااأن يهيااح لصااغاره ماان مطلقتاا‬
‫ولحايانتهع مساكنا ةخار ‪ ,‬لتاوافر مساكنا ً لساكناها وفااق ماا ق ات با المحكماة الدساتورية فااى‬
‫الطعن رقع ‪ 5‬لسنة ‪ 8‬دستورية ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا كان المسكن مملوكا للمطلقة كان على المطلق أن يخرج من بعد انق ات العادة‬
‫دون أن يكاون لا الحااق فااى االسااتقالل بها ا المسااكن أو أن يعااد لصااغاره وحاياانتهع المساكن‬
‫المستقل المناسا ل ات السبا المتقدب ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا تزو ت المطلقة الحاينة ساقط حقهاا فاى الح اانة وتعاين انتقاال المح اونين‬
‫إلى مسكن الحاينة التى تليها – طالما كان مسكن الزو ية مملوكا للزو ة أو مؤ را باسمها‬
‫– وال يكلااف ماان أااع األب أن يهيااح لصااغاره فااى ه ا ه الحالااة مسااكنا ةخاار مناساابا وذلااك ألن‬
‫القانون لع يتعرض له ه الحالة واقتصر فقط على تناول ماا إذا كاان مساكن المطلاق خاصاا با‬
‫وحده مؤ را أو غير مؤ ر مما يتعين مع الر وع فاى ها ه الحالاة إلاى الارا ح فاى الما ها‬
‫الحنفى وهو ما استقرت ب الفتوى على نحو ما تقدب ‪.‬‬

‫‪ 1‬انظر القانون رر ‪ 1‬للنة ‪ 2000‬وررار و ير العدل رر ‪ 1727‬للنة ‪. 2000‬‬


‫‪- 604 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫‪ ‬أما إذا كان مسكن الزو ية خاصـا بالزو ين معا ً (ملكاا أو إيجاار) كاان حكما حكاع‬
‫المسكن الخاص بالزو ة وفقا ً للنظر المتقدب وذلك لثبوت حق كل منهما في ‪.1‬‬
‫‪ ‬وحق الحاينة فى المطالبة باالستقالل بمسكن الح انة ال يسقط بم ى المدة ةخا ا‬
‫بالقاعدة العامة القائلة بأن الشريعة ااسالمية ال تعرف فكرة تقادب الحقول‪.‬‬
‫‪ ‬وتخلى المطلق إراديا عن مسكن الزو ية المملوك ل ال يحول بين والعودة إليا إذا‬
‫هيأ لهاا مساكنا مناسابا (را اع حكاع محكماة اساتئناف ااساكندرية فاى الق اية رقاع ‪ 780‬لسانة‬
‫‪ 1981‬مساكن) إذ يعد ترك ل نزوال على حكع قانون األحوال الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن امتنااااع المطلاااق عااان ساااداد إيجاااار مساااكن الح اااانة وقعاااوده عااان المطالباااة‬
‫باسترداده رغاع بلاوغ الصاغار أقصاى سان ح اانة النساات بقصاد التخلاى عنا يعاد مان انبا‬
‫تركا للمسكن يسقط حق فى المطالبة باسترداده‪.2‬‬
‫‪ ‬وال خالف فى الفق أو الق ات على سقوط حق الزو اة فاى البقاات بمساكن الزو ياة‬
‫المؤ ر إلى الزوج (ومن باب أولاى المملاوك لا ) بمجارد طالقا إياهاا طالماا لاع يعقباا صاغار‬
‫مح ونين لها – ما خال فترة العدة الشرعية‪.‬‬
‫فا ذا كاناات المطلقااة حاياانة كااان لهااا حااق االسااتقالل مااع مح ااونيها بمسااكن الزو يااة‬
‫طوال فترة الح انة‪.3‬‬
‫‪ ‬و ي ها الفق إلى أن شاغل الحايانة لمساكن الزو ياة الماؤ ر فاى ها ه الحالاة إنماا‬
‫يستند إلى نص قانونى هو نص المادة محل التعليق فتنشأ عالقة إيجارياة مباشارة بينهماا وباين‬
‫المااؤ ر خااالل فتاارة شااغلها للمسااكن علااى أن تعااود ه ا ه العالقااة بقااوة القااانون أي اا ً للمطلااق‬
‫المسااتأ ر األصاالى بانتهااات فتاارة الح ااانة وشااغل الحاياانة للمسااكن ‪ ,‬وهااو مااا يترتااا علي ا‬
‫التزاب الحايانة بساداد األ ارة مان نفقاة المح اونين التاى تتقاياها مان المطلاق والتاى يادخل‬
‫يمنها ا ر المسكن كما تلتزب بكل االلتزامات التى يلازب بهاا المساتأ ر‪ ،4‬ومان أاع فاال يجاوز‬
‫للحاينة التنازل عن مسكن الح انة للغيار حياث يعاد ها ا التناازل أن حادث بااطالً ‪ ،‬كماا أن‬

‫‪ 1‬العطار فى المرجع اللابق – ص ‪ 161‬و ‪. 173‬‬


‫‪ 2‬راجع مذكرة نيابة النقض المدنى – إعداد المؤلف – فى الطعن رر ‪ 183‬للنة ‪ 63‬ق – احوال شخصية‬
‫مقدمة لجللة ‪. 1993/4/26‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض مدنى الطعن رر ‪ 240‬للنة ‪ 47‬ق – جللة ‪. 1982/11/28‬‬
‫‪ 4‬يلتند الفقه فى ذلك إلى ما ورد بالمذكرة اقيضاحية للقرار بقانون رر ‪ 44‬للنة ‪ 1979‬بهذا الخصوص‬
‫– راجع عزمى البكرى فى موسوعة األحوال الشخصية – ص ‪. 436‬‬
‫‪- 605 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫تنازل المطلق – بعد الطالل‪-‬عن حق اايجار للمالك أو للغير أو بتأ يره من الباطن ال يساقط‬
‫حق المح ونين والحاينة في لكون حقهع إنماا يساتمدون مان القاانون مباشارة‪ ,‬وال يجاوز –‬
‫من أع – للمؤ ر طلا إخالت الحايانة والمح اونين منا إال بعاد بلاوغ الصاغار أقصاى سان‬
‫ح انة النسات ولسبق فسخ عقد اايجار بتنازل المطلق عن العقد‪.‬‬
‫‪ ‬ونحاان أن كنااا نتفااق ماااع اتجاااه الفقاا فيمااا يتعلاااق بعاادب ااواز تنااازل الحايااانة أو‬
‫المسااتأ ر األصاالى (األب) عاان مسااكن الح ااانة طااوال ماادة الح ااانة إال أننااا ناارى أن حااق‬
‫الحاينة فى االستقالل بمسكن الح انة وإن كانات تساتمده مان ناص الماادة محال التعلياق أى‬
‫من القانون مباشرة إال أن ذلك ال يعنى قياب عالقة إيجاري مباشرة بينهما وبين الماؤ ر خاالل‬
‫فتااارة الح اااانة وإنماااا تظااال العالقاااة االيجارياااة المباشااارة قائماااة فيماااا باااين األب (المساااتأ ر‬
‫األصاالى) والمااؤ ر باعتبااار أن األب أو الاازوج هااو الطاارف األصاايل فااى عقااد اايجااار وأن‬
‫الحاينة ما هى إال منتفعة بالتبعية النتفاع المح ونين بالمسكن تستند فى انتفاعها إلى الانص‬
‫محل التعليق فال يكسبها انتفاعها حقاا شخصايا علاى مساكن الزو ياة كماا ال ينشاح لهاا عالقاة‬
‫مباشرة مع الماؤ ر وإن كانات فاى انتفاعهاا ال تساتند إلاى موافقاة المساتأ ر األصالى كماا فاى‬
‫حالة المنتفعين بااقامة باالعين الماؤ رة مان األقاارب أو المقيماين ماع المساتأ ر األصالى فاى‬
‫إطار أحكاب قوانين إيجار األماكن و إنما تستند إلى نص قانونى هو المادة محل التعليق ‪.‬‬
‫‪ ‬وماان خااالل ها ا النظاار فا ن المسااتأ ر األصاالى (المطلااق) يظاال هااو الملتاازب بسااداد‬
‫األ رة المستحقة وذلك بأن يقوب بسدادها مباشرة إلى المؤ ر ‪ ،‬أو تقوب الحاينة بسدادها مان‬
‫النفقة المستحقة للمح ونين على األب والتى تت من ا ر المسكن ‪.‬‬
‫‪ ‬فـ ذا امتنعت الحاينة عن سداد األ ـرة المستحقة مما تتقايااه كنفقاـة للمح اونين‬
‫و ا على المستأ ر (األب) القياب بالسداد وإقامة الدعوى بطلا إسقاط عنصر أ ار المساكن‬
‫من النفقة المق ى بها للمح ونين علي ‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا امتنع األب المستأ ر األصلى عن سداد األ رة المستحقة بعاد الطاالل ساوات‬
‫لتنازل عن العقد أو نكاية فى الحاينة فأقاب المؤ ر يده الدعوى بااخالت أو بساداد األ ارة‬
‫كان للحاينة التدخل فى الدعوى بطلا إلزاب األب بساداد األ ارة كماا يكاون لهاا سادادها مان‬
‫مالها الخاص والر وع على األب بما قامت بسداده وإقامة الدعوى يده لفارض أ ار مساكن‬
‫للمح ونين علي يوازى مقدار القيمة إيجاري المتفق عليها باعتبارها محل رياات المساتأ ر‬
‫‪- 606 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫منا باادأ التعاقااد حيااث ال يجاوز لا التاازرع فااى ها ه الحالاة بمجاااوزة القيمااة االيجاريااة لدر ااة‬
‫يساره باعتبار أنها يابط ما يق ى ب يده من نفقة ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد اشترط نص المادة ‪ 18‬مكارر أالثاا فاى المساكن الا ى يتعاين علاى الازوج تهيئاة‬
‫للحاياانة والمح ااونين لتقااوب األولااى بمباشاارة الح ااانة فياا أن يكااون مسااكنا مناساابا وقااد‬
‫أظهرت مناقشاات الماادة بمجلاس الشاعا أن كلماة "مناسابا" إنماا قصاد بهاا أن يكاون المساكن‬
‫مناسبا للمح ونين وللحاينة أي ا ً كالهما وفى ادود يساار األب ووياع اال تمااعي وةال‬
‫يكون فى اختياره قصد اايرار بالحاينة ‪.‬‬
‫‪ ‬والمسكن ال يكون مناسابا فاى العارف الجاارى إال إذا تاع تزوياده بمتطلباات المعيشاة‬
‫من منقوالت وخالف استيفات للغرض المرصود ل ‪ ،‬واألصال األصايل فاى األحكااب الشارعية‬
‫أن االلتازاب بتزوياد مسااكن الزو ياة بمنقااوالت الازواج إنماا يقااع علاى عاااتق الازوج بحياث أن‬
‫المسااكن ال يعااد صااالحا للسااكن أو طاعااة الزو ااة لزو هااا فياا إال إذا قاااب األخياار بتزوياااده‬
‫باألدوات الشرعية التى تعين على استيفات الغرض ال ى رصاد لا ‪ ،‬وعلاى ذلاك فا ن الفارض‬
‫أن المنقوالت المتوا دة بمسكن الزو ية المساتخدب كمساكن ح اانة إنماا هاى بحساا األصال‬
‫ملكااا لااألب ممااا يتعااين مع ا علي ا واسااتنادا ً إلااى ذات العلااة أن يقااوب بتزويااد مسااكن الح ااانة‬
‫بالمنقوالت المناسبة للح انة والمح ونين إذا ما رغا فى االحتفاظ بمسكن الزو ية لساكناه‬
‫الشخصاية ذلاك أن القاول بغيار ذلااك إنماا يعناى إمكانياة مطالبااة أى ممان تنتقال إليهاا الح ااانة‬
‫بتزويد مسكن الح انة بالمنقوالت المناسبة من مالها الخاص وهو ما لع يقل ب أحد‪.‬‬
‫‪ ‬وتجاادر ااشااارة إلااى أن للحاياانة فااي حالااة رفااض األب القياااب به ا ا االلتاازاب القياااب‬
‫بتزويااد المسااكن بااالمنقوالت الالزمااة للمعيشااة واسااتيفات الااثمن ماان األب اسااتنادا ً إل اى القواعاد‬
‫العامة أو إقامة الدعوى يده بطلا إلزام بتنفي التزام عينا ‪.‬‬
‫‪ ‬وقااد ت اامنت الفقاارة الثالثااة ماان الاانص و ااوب قياااب القايااي بتخيياار الحاياانة بااين‬
‫االستقالل بمسكن الزو ية أو أن يفرض لها أ ر مسكن مناسا يمن نفقة الصغير ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ذها ق ات النقض إلاى أن إقاماة الحايانة دعاوى االساتقالل بمساكن الزو ياة‬
‫يفيد ر ف ها للبدل النقدى مما يعفى محكمة المويوع من و وب تخييرهاا (الطعان رقاع ‪175‬‬
‫لساانة ‪ 62‬ل – لسااة ‪ )1997/5/26‬كمااا أن اقام ا الحاياانة لاادعوى المطالبااة بااأ ر مسااكن‬
‫ح ااان رغااع اقامتهااا بمسااكن الزو يااة يعااد تخلي اا ً منهااا عنا واختيااارا ً منهااا للباادل النقاادى بمااا‬

‫‪- 607 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫يو ا اخالئها من (را ع فى ذلك الحكع رقع ‪ 3022‬لسنة ‪ 45‬ل – اساتئناف عاالى الزقاازيق‬
‫– لسة ‪. )2004 / 4 / 28‬‬
‫‪ ‬ويعد أ ر المسكن من نفقة الصغير و ليس من األ ور المستحقة على الملتزب بنفقت‬
‫كأ ر الح انة والرياع ومن هنا كان و وب علاى مان تجاا عليا نفقاة الصاغير‪ 1‬وعلاى‬
‫ذلك ف ذا كان الصغير ذا مال است حق أ ر المسكن في أموال وامتنع على المحكمة إلزاب األب‬
‫ب ‪ 2‬وباعتباره من نفقة الصغير فأن يجا اعتبارا مان تااريخ امتنااع األب عان األنفاال ولايس‬
‫من تاريخ انق ات عدة المطلقة وذلك عمالً بحكع الفقرة المستحدأة بالمادة ‪ 18‬مكرر ‪.‬‬
‫‪ ‬ويقدر أ ر المسكن في ه ه الحالاة طبقاا ً لحالاة األب ودر اة يسااره يسارا ً أو عسارا ً‬
‫وبصرف النظر عن القيمة الفعلية السائدة لإليجارات ‪ ،‬وأخيرا فأن طالما أن أ ر المسكن من‬
‫عناصر نفقة الصغير فهو يسقط عن األب بوفاة الصغير أو ب م ألي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين التنبي إلي أن صياغة المادة ‪ 18‬مكرر أالثا إنما تعطى الحاق فاي االساتقالل‬
‫بمسكن الزو ية كمسكن ح انة لمن يثبت ل الحق في ح انة الصغير من النسات فقط حياث‬
‫عمد المشروع إلى استخداب لفاظ المؤناث للحايانة دون لفاظ الما كر فا ذا ماا انتقلات الح اانة‬
‫إلي حاين من الر ال طبقا ً للترتيا الوارد في المادة ‪ 20‬من القانون لع يكن ل الحاق إال فاي‬
‫أ ر مسكن ح انة يحكع ل ب يمن عناصر نفقة الصغير دون الحق فاي االساتقالل بمساكن‬
‫الزو ية أو الحق في اختيار البدل النقد ‪.‬‬
‫ااتت با‬ ‫‪ ‬ونحن نرى أن مقت ى ورود الفقرة الثالثة المشار أليها على النحاو الا‬
‫واز االتفال بين األب والحاينة على أن تتحصل من على أ ر مسكن مقابل تخليها لا عان‬
‫مسكن الزو ية حيث أن المفروض اتفاقا كاالمفروض ق ااتا وقاد أوياحت مناقشاات الماـادة‬
‫بمجلس الشعا أن مقصود الشارع في الفقرة الثالثة قد اتج إلي ذلك تماما‪. 3‬‬
‫‪ ‬ونحان ناارى أن حصااول الحايانة علااى حكااع نهااائي بنفقاة للمح ااونين شاااملة أ اار‬
‫مساكن إنمااا يُعااد اختيااار منهااا أل اار المساكن باديالً عاان االسااتقالل بمسااكن الح ااانة فا ذا هااى‬
‫أقامت من بعد دعوى استقالل بمسكن الزو ية تعين الحكع برفض الادعوى لساابقة الحكاع فاى‬

‫‪ 1‬راجع الفقرة األخير من المادة ‪ 18‬مكرر ثانيا والمذكرة اقيضاحية للمادة المذكورة ‪.‬‬
‫‪، 2‬الح حنفي في المرجع في رضاء األحوال الشخصية للمصريين – ط ‪ – 1958‬ص ‪. 366‬‬
‫‪ 3‬ورد تبنت محكمة النقض هذا االستخالص في الطعن رر ‪ 1430‬للنة ‪ 56‬ق – جللة ‪1992/5/19‬‬
‫وأنظر منارشات المادة بمجلس الشعب – ملحق الكتام ‪.‬‬
‫‪- 608 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫دعااوى النفقااة بااأ ر المسااكن بحكااع نهااائى وإعماااالً لحجيااة الحكااع الصااادر بااأ ر المسااكن وال‬
‫يجوز للحاينة معااودة المطالباة بالمساكن بعاد طلاا أ ار المساكن تحقيقاا ً الساتقرار المراكاز‬
‫القانونية‪.‬‬
‫‪ ‬والسؤال ال يطارح نفسا هاو ماا إذا كاان مان حاق الحايانة االتفاال علاى اختياار‬
‫البدل النقد كأ ر مسكن بدال من االستقالل بالمسكن ذات قبل وقوع الطاالل ؟ والا يادعوا‬
‫إلي طرح ه ا السؤال ما هو مقرر شرعا ً من عدب واز التنازل عن الحق قبل نشوته وهو ما‬
‫ي رب الفقا الشارعي مثااال لا بتناازل الزو اة عان حقهاا فاي نفقاة العادة أو المتعاة فاي غيار‬
‫الخلع حال قياب الزو ية وعدب إ ازة ه ا التناازل المسابق اساتنادا ً إلاي أن الزو اة عناد قيامهاا‬
‫بالتعامل في تلك الحقول بالتنازل لع تكن تلك الحقاول قاد نشاأت بعاد ولاع تكان مقارره للزو اة‬
‫وقت التنازل عنها وال حق لها فيها لكونها ال تستحق إال للمطلقة والمعتدة‪.1‬‬
‫وعلى ذلك فهل يعاد قيااب الحايانة قبال وقاوع الطاالل باالتفاال علاى اختياار الحصاول‬
‫على بدل نقد كأ ر مسكن ح انة – في حالة وقاوع الطاالل – بادال مان االساتقالل بمساكن‬
‫الزو ية تنازال منها عن الحق في المطالبة باالستقالل بمسكن الزو ياة بعاد وقاوع الطاالل أب‬
‫يكون لها بعد وقوع الطالل التحلل من ه ا االتفال إذا كان قد تع حال قيااب الزو ياة وأنا حاق‬
‫خاص بالمطلقة دون الزو ة وهى الصفة التى كانت أابتة لها وقت االتفال ‪.‬‬
‫ات ب إنما يقرر أن للصغار‬ ‫وفى رأينا أن نص المادة ‪ 18‬مكرر أانيا ً على النحو ال‬
‫الحق وللحاينة االختيار – فللصغار الحق في مساكن الح اانة أماا اختياار المساكن أو أ ارة‬
‫فهو مقرر للحاينة وحدها بحكع النص وعلى ذلاك فا ن االختياار ينحصار فيهاا دون ساواها ‪،‬‬
‫وح انة الصغار حق أابت للزو ة سوات حال قياب الزو ية أو بعد الطالل فهع في ح اانتها‬
‫في الحالتين وحقها فاي المساكن أابات لهاا حاال قيااب الزو ياة اساتنادا ً إلاى قيااب الزو ياة ذاتهاا‬
‫وبعاد الطااالل اسااتنادا ً إلااى كونهاا حاياانة – إذا كاناات كا لك – وعلاى ذلااك فحااق الزو ااة فااي‬
‫المسكن حق أابت – في حالة و ود صغار في سن الح انة – ومستمر لها وأن اختلف سابب‬
‫أأنات قيااب الزو ياة عنا بعاد وقاوع الطاالل مماا يكاون لهاا معا التعامال بشاأن والتناازل عنا‬
‫سوات أأنات قياب الزو ية أو بعد وقوع الطالل ‪ ،‬ومن ه ا المنطلق يمكن القول أن قياب الزو ة‬

‫‪ 1‬تنظي األسرة في الفقه اقسالمي – أحمد موسى وأحمد الحصرى الشاذلي – ط ‪ –1969‬ص ‪222‬‬
‫والزواج والطالق في اقسالم – دراسة تحليلية مقارنة – بدران أبو العنين – ط ‪ – 1957‬ص ‪164‬‬
‫والحك رر ‪ 52‬للنة ‪ 1958‬محكمة الجمرك الجزئية ‪.‬‬
‫‪- 609 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫باالتفال مسبقا أأنات قياب الزو ية وقبل إيقاع الطالل علاى اختيارهاا بادال نقاديا كاأ ر ساكن –‬
‫فاي حااال وقااوع الطااالل – بادال ماان االسااتقالل بمسااكن الزو ياة السااتخدام كمسااكن ح ااانة‬
‫يكون اتفاقا ملزما لها ال يمكنها التحليل من بعد إيقاع الطالل‪.1‬‬
‫‪ ‬إال أنا يتعااين التنبيا إلااى أن مفهااوب الفقاارة الثانيااة ماان المااادة ‪ 18‬مكاارر أانياا ً يجيااز‬
‫للحايانة أن ترفاـع األماار إلااى الق اـات لزيااادة المتفااق عليا رياات كااأ ر مسااكن إذا مااا كااان‬
‫األ ر المتفق علي ينطو على غبن فاحش في المقدار فيكون لقايى المويوع بسط سلطت‬
‫في مراقباة مادى مناسابة المتفاق عليا كاأ ر مساكن لظاروف ااساكان وأ اره المسااكن وقات‬
‫االتفال وهو ما يتفق والقواعد العامة في نظرية العقد ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا اختارت المطلقة الحاينة رياتا أو ق ات الحصول علاى أ ار مساكن ح اانة‬
‫يمن عناصر نفقة المح ون على أبي بدال من االستقالل بمساكن الزو ياة كمساكن ح اانة‬
‫هل يلزب ه ا االختيار غيرها من أصحاب الحق فاي ح اانة الصاغير إذا ماا ساقطت أو زالات‬
‫ح انة المطلقة للصغير أل سبا من أسباب سقوط الح انة ‪.‬‬
‫‪ ‬الرد على ذلك يتعين مع القول أن حق الحاينة في االساتقالل بمساكن الزو ياة أو‬
‫ما يهيئ المطلق من مسكن ةخار مناساا بو ا عااب إنماا يساتمد مصادره مان القاانون مباشارة‬
‫ال ا ماانح الحاياانة ه ا ا الحااق وال ير ااع فااي مصاادره إلااى اتفااال تعاقااد يااتع بااين المطلااق‬
‫والحاياانة شااأن شااأن الحااق فااي النفقااة أو المتعااة أو غياار ذلااك ماان الحقااول المقاارة بمقت ااى‬
‫الشريعة ونصوص قانونية صريحة – وما يؤكد ذلك أن اختيار الحايانة االساتقالل بالمساكن‬
‫أو البدل النقد إنما يتع في األصل بواسطة القايي وفاى مجلاس الق اات وبا رادة واحادة هاي‬
‫إرادة الحاياانة دون أن يشااترط المشاارع التقااات تلااك اارادة وإرادة المطلااق أو تااوافر عنصاار‬
‫الريا علي ‪ ،‬وعلى ذلك فاال يساوغ القاول باالنظر إلاى اختياار الحايانة لمساكن الح اانة أو‬
‫البدل النقد رياتا أو ق اتا باعتباره عقاد باين طارفين هماا الحايانة والمطلاق ‪ ،‬وإذا كاان‬
‫المقرر أن أ رة مسكن الح اانة ال يصاح نقلهاا مان حايانة إلاى أخارى وإذا كانات الحايانة‬
‫التالية ال تعد في مركز الخلف العاب أو الخاص للحاينة األولى طبقا ً لمفهاوب الماادة ‪ 145‬مان‬
‫القااانون الماادني بمااا يترتااا علااى ه ا ا النظاار ماان سااريان اختيااار الحاياانة األولااى فااي حااق‬
‫الحاينة الثانية ‪ ،‬وعلى ذلك يمكن القول أن اختياار البادل النقاد بادال مان االساتقالل بمساكن‬

‫‪ 1‬نقض أحوال الطعن رر ‪ 1430‬للنة ‪ 56‬ق – جللة ‪. 1992/5/19‬‬


‫‪- 610 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫الح انة إنما هو من األمور التى تخص الحايانة األولاى شخصايا وال شاأن للحايانة التالياة‬
‫بها مما يعطى الحاينة التالية الحق في اختياار مساتقل ورفاض ماا اختارتا الحايانة الساابقة‬
‫سوات كان الحصول على المسكن أو على أ ر المسكن واعمال إرادتهاا هاي فاي ها ا الشاأن ‪،‬‬
‫وعلى ذلك ف ذا ما كانت الحاينة األولى قد اختارت البديل النقد بديال عان مساكن الح اانة‬
‫وتسلمت دفعة واحدة من المطلق أاع حادث أن انتقلات الح اانة إلاى غيرهاا فاختاارت األخيارة‬
‫االستقالل بالمسكن فال سبيل أماب المطلق في ها ه الحالاة ساوى إقاماة الادعوى ياد الحايانة‬
‫األ ولى السترداد ما تكون قد تقاييت كأ ر مسكن عما يزيد عن المادة التاى اساتمرت خاللهاا‬
‫ح انتها للمح ون ‪ ،‬ه ا ما يمكان طرحا فاي خصاوص ها ه المشاكلة ‪ ،‬مان و هاة التحليال‬
‫القانونى البحت إال أن ال يمكن األخ به ا النظار لكونا مماا يتعاارض ماع ماا قصاده المشارع‬
‫ماان تحقيااق االسااتقرار األساارى بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬ولا لك فأننااا ناارى واسااتلهاما‬
‫لقصااد المشاارع فااى ه ا ا الخصااوص أن االتفااال أو ااقاارار ال ا تختااار بمقت اااه الحاياانة‬
‫الحصااول علااى أ اار المسااكن باادال ماان المسااكن إنمااا يصاادر ماان هتهااا بحكااع صاافتها ولاايس‬
‫باعتبارها الشخصي فهي تختاار بصافة الحايانة وهاو ماا يتعاين معا القاول بو اوب أن يلازب‬
‫اختيارها غيرها من الحاينات الالتي يثبت لهان الحاق فاي ح اانة الصاغير فاي حالاة ساقوط‬
‫الح انة أو زوالها عن الحاينة التى اختاارت البادل النقادى بحياث ال يكاون للحايانة التالياة‬
‫الحق فى طلا تخييرها باين الحصاول علاى أ ار المساكن أو المساكن ذاتا ومعااودة االختياار‬
‫الماارة تلااو األخاارى كلمااا انتقلاات الح ااانة ماان إحااداهن إلااى غيرهااا وذلااك تحقيق اا ً السااتقرار‬
‫المراكز القانونية للخصوب ومنهع الصغير المح ون محل رعاية المشرع واهتمام ‪.‬‬
‫‪ ‬وحااق المطلااق فااي اسااترداد مسااكن الزو يااة رهااين بانتهااات ماادة الح ااانة ذاتهااا أى‬
‫ببلاوغ المح اون للخامسااة عشارة ماان عماره ذكاارا ً كاان أو أنثااى كماا يحااـق للمطلاق اسااترداد‬
‫المساكن خااالل ماادة ح ااانة ماادة ح ااانة النسااات أى قباال أن يبلااغ المح ااون الخامسااة عشاارة‬
‫وذلااك إذا أسااقطت الح ااانة عاان الحاياانة ألى ساابا ماان أسااباب السااقوط دون أن يتااوافر‬
‫حاينة بديلاة وفقاا ً للترتياا المنصاوص عليا بصادر الماادة محال التعلياق بماا يساتو ا ياع‬
‫المح ون إلى أبي ‪.‬‬
‫‪ ‬وحق الحاينة في استمرار االستقالل بمسكن الح انة مرهون بعدب بلوغ الصغير‬
‫السن المنصوص علي بالمادة ‪ 20‬من القانون (العاشرة لل كر واأنتي عشر عاماا لألنثاى) فا ذا‬
‫بلاغ الصاغير السان الما كورة كاان لاألب اسااترداد المساكن حتاى ولاو اساتخدب القاياي ساالطت‬

‫‪- 611 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫‪1‬‬
‫التقديرية الممنوحة ل بمقت ى المادة ‪ 20‬وق ى ببقات الصغير أو الصغيرة في ياد الحايانة‬
‫إلااى "الخامسااة عشاار لل ا كر وحتااى تتاازوج األنثااى" لكااون المقاارر أن يااد الحاياانة بعااد ساان‬
‫العاشرة للولد والثانية عشر لألنثى ال تعد يد ح انة وإنما يد حفظ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن استرداد المطلق لمسكن الزو ية رهين بثبوت حقا فاي االحتفااظ با قانوناا ً ‪،‬‬
‫ف ذا كان المطلق قد تنازل عن حق في المسكن بأ و ا كتساليم إلاى مالاك العقاار الا قااب‬
‫‪2‬‬
‫بتحرير عقد عن باسع الحاينة أو اتخاذ أ موقف يدل على تخلي عان المساكن وتركا إيااه‬
‫أو كقياب المؤ ر باستصدار حكع نهائي ب خالت مساكن الزو ياة وهكا ا ساقط حاق المطلاق فاي‬
‫استرداد المسكن لكون حق في االحتفاظ ب قانونا ً قد زال ‪.‬‬
‫‪ ‬وخالصة األمر أن يتعين التفرقة بين حالتين ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬إنهات الزوج حال قيااب الزو ياة وقبال الطاالل – للعالقاة اايجارياة وانتهاات حقاة فاى‬
‫االنتفاع أو التسامح التى بمقت ااها اتخا مان العاين مساكنا ً للزو ياة أاع قياما بعاد ذلاك‬
‫بتطليق زو ت الحاينة فال حق للمطلقة الحايانة فاى ها ه الحالاة فاى ااقاماة بمساكن‬
‫الزو يااة النتهااات حقهااا فااى ااقامااة ب نهااات الاازوج لحق ا الشخصااى في ا وال ا ى تسااتمد‬
‫الزو ااة – قباال طالقهااا – حقهااا فااى ااقامااة ماان خالل ا ‪ 3‬وذلااك إال إذا أقاماات المطلقااة‬
‫الدليل على صورية ما قااب با الازوج فاى ها ا الشاأن قبال الطاالل وأنا قاد تاع كيادا ً لهاا‬
‫واللتوائ الطالل وحرمانها من ااقامة بمسكن الزو ية واتخاذه مسكنا ً للح انة ‪.‬‬
‫ونحن نرى أن إأبات الصورية فى ه ه الحالة تقصر تحقيقاًت النيابة العامة عن إمكانياة إأباتا‬
‫ويسااتلزب إقامااة الاادعوى ب ا اماااب المحكمااة المختص ا وصاادور حكااع نهااائى ب أبااات الصااورية‬
‫وتمكين الحاينة من المسكن ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض أحوال جللة ‪ – 1989/3/28‬الطعن رر ‪ 86‬للنة ‪ 56‬ق – س ‪. 40‬‬


‫‪ 2‬راجع مذكرة نيابة النقض المدني في الطعن رر ‪ 183‬للنة ‪ 63‬ق – جللة ‪ – 1994/4/26‬إعداد‬
‫المؤلف – وفيها اعتبر ترك الزوج لملكن الزوجية ربع طالره للحاضنة لفترة منية طويلة و واجه من‬
‫أخرى واستقالله معها بملكن آخر وامتناعه عن سداد أرلاط ثمن ملكن الحضانة للجهة اقدارية‬
‫المؤجرة يعد تعبيرا ضمنيا عن إرادته في التخلي عن العين المؤجرة باعتبار أن ما ‪،‬در عن الزوج‬
‫الملتأجر يعد مورفا ال تدع ظروف الحال شكا في داللته على انصراف إرادته إلى أحدان ذلك األثر‪.‬‬
‫‪ 3‬نقض الطعن رر ‪ 1591‬للنة ‪ 51‬ق – جللة ‪ – 1988 / 1 / 3‬س ‪ 39‬والطعن رر ‪ 3584‬للنة ‪ 58‬ق‬
‫– جللة ‪. 1989 / 11 / 13‬‬
‫‪- 612 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫الثانية ‪ :‬إنهات الزوج – بعد الطالل – للعالقة االيجارية أو إنهات حق فاى االنتفااع أو التساامح‬
‫والتااى بمقت اااها اتخا ماان العااين مسااكنا ً للزو يااة فا ن ها ا اانهااات ال يساارى فااى حاق‬
‫المطلقة الحاينة ويستمر حقها قائما ً فاى االساتقالل بمساكن الح اانة هاى ومح اونها‬
‫باعتبار أن حقها فى ااقامة بالمسكن ال تستمده من خالل حق المطلاق المساتأ ر وإنماا‬
‫من نص المادة ‪ 18‬مكرر أالثا ً من قانون األحوال الشخصية مباشرة وال ى يخ اع لاـ‬
‫المؤ ر والمستأ ر والكافة ‪.‬‬
‫‪ ‬وحاااق الحايااانة فاااي االساااتقالل بمساااكن الزو ياااة مقااارر لهاااا ساااوات كاااان المطلاااق‬
‫مستأ را أصليا ً أو ةل إلي المسكن كمستفيد من مزية االمتداد القانوني‪. 1‬‬
‫‪ ‬كما أن حق الحاينة في االستقالل بالمسكن مع المح ونين ال يسقط في حالاة قيااب‬
‫المطلق – بعد الطالل ‪ -‬بالتنازل عن للمؤ ر أو لغيره أو قياما بتاأ يره مان البااطن آلخار –‬
‫بعااد أبااوت حقهااا كحاياانة فياا – ألن حااق الحاياانة والمح ااونين فااي هاا ا المسااكن إنماااا‬
‫يستمدون من القانون مباشرة ويتقدب – مان أاع – علاى حاق المطلاق والماؤ ر فيا شاريطة أن‬
‫يكون للحاينة إقامة أابتاة فيا ساابقة عان الطاالل كماا تقادب القاول ‪ ,‬إال أنا لاو قااب المساتأ ر‬
‫بفسخ عقد اايجار فيما بين والمؤ ر أو بالتنازل عن للمؤ ر أو للغير – قبل إيقاع الطاالل –‬
‫أع أوقع الطالل على الزو ة الحايانة ساقط حاق المطلقاة الحايانة فاى االساتقالل بالشاقة إال‬
‫إذا أقامت الدليل على تحايل المطلق وتعمده إنهات العالقاة االيجارياة قبال إيقاعا الطاالل كيادا ً‬
‫للمطلقة ولحرمانها من االستئثار بالشقة وذلك ألن حقهاا فاى ااقاماة باالعين أأناات الازواج إنماا‬
‫تسااتمده ماان خااالل حااق الاازوج المتعاقااد األصاالى – وماان أااع – ينتهااى ها ا الحااق بانتهااات حاق‬
‫الزوج بتنازل عن العقد خالل الزو ية وقبل أن ينشأ للزو ة حق فاى ااقاماة بهاا مساتمد مان‬
‫قانون األحوال الشخصاية فاى حالاة طاالل الازوج لهاا ماع و اود مح اونين بيادها وخالصاة‬
‫األمر أن ‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن لو قامات الحايانة باساتعمال المساكن أو سامحت باساتعمال علاى نحاو مقلاق‬
‫للراحة أو يار بسالمة المبنى أو في أغراض منافية لآلداب كان للمؤ ر طلا إخالت المكان‬
‫ألنها وإن لع تكن مساتأ رة إال أنهاا فاي حكما لايس بمقت اى نصاوص قاانون أيجاار األمااكن‬
‫وإنما إعمااالً لحكاع ها ه الماادة‪ 2‬ويمكان لوالاد المح اونين التادخل فاي ها ه الادعوى باعتبااره‬

‫‪ 1‬نقض مدني جللة ‪ – 1989/1/29‬الطعن رر ‪ 855‬للنة ‪ 54‬ق ‪.‬‬


‫‪ 2‬نقض مدني جللة ‪ – 1983/6/9‬الطعن رر ‪ 1074‬للنة ‪ 48‬ق – س ‪. 34‬‬
‫‪- 613 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫المستأ ر وطلا وقفها إلي حين الفصل في دعاواه ب اع الصاغار إليا وساقوط حاق الحايانة‬
‫مع طرد ه ه الحاينة من المسكن لشغل منها بعد ذلك بغير سند‪.1‬‬
‫‪ ‬وترتيبا على ما تقدب يمكن القول أن هناك سات حااالت يتسانى للمطلاق إذا تاوافر ة‬
‫منها استرداد مسكن الزو ية وإخالت الحاينة من وه ه الحاالت هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬بلوغ الصغير أقصى سن الح انة طبقا ً للمنصوص علي في المادة ‪ 20‬من القاانون‬
‫و هو عشر سنوات بالنسبة لل كر واأنتي عشار سانة بالنسابة لألنثاى وقات رفاع دعاوى‬
‫االسترداد ومحتسبة بالتقويع الهجار ‪ .‬ويقاوب قاياى الادعوى باحتسااب السان ودون‬
‫حا ة إلى سبق صدور حكع ف ائي ب ع الصغار إلى والدهع‪. 2‬‬
‫‪ -2‬سقوط حق الحاينة في الح انة آل من أسباب إسقاط الح انة شرعا ً أو قانونا ً دون‬
‫و اود حاياانة أخاارى ينتقاال لهاا الحااق فااى الح ااانة ‪ ،‬وال يعاود للحاياانة الحااق فااي‬
‫اسااترداد مسااكن الح ااانة بعااد سااقوط حقهاااا فياا وتسااليم للمطلااق ‪ ،‬فاا ذا تزو ااات‬
‫الحاياانة وسااقط – ماان أااع– حقهااا فااي االحتفاااظ بمسااكن الح ااانة يكااون للمطلاااق‬
‫اسااترداده طالمااا لااع يكاان هناااك حاياانة أخاارى للصااغار ‪ ،‬ف ا ذا طلقاات الحاياانة ماان‬
‫الزوج الثاني ال يعود لها الحق في االستقالل مرة أخارى بالمساكن واساتالم ‪ 3‬بازوال‬
‫سبا عدب صالحيتها ‪.‬‬
‫‪ -3‬اختيااار الحاياانة للباادل النقااد (أ اار السااكن) عويااا عاان اسااتمرار ااقامااة بمسااكن‬
‫الزو ية سوات قبل الطالل أو بعده أو بعد اختيارها االستقالل بالمسكن ‪.‬‬
‫‪ -4‬قيااب المطلااق بتهيئااة مسااكن باديل مناسااا فااى ة وقاات وساوات كااان المسااكن مااؤ ر أو‬
‫مملوكااا‪ 4‬وطالمااا لااع يكاان للحاياانة مسااكن مملااوك أو مااؤ ر لهااا يتساانى لهااا ح ااانة‬
‫المح ونين في ‪.‬‬
‫‪ -5‬أبااوت و ااود أمااوال خاصااة مملوكااة للمح ااون تمكن ا ماان اسااتئجار أو تملااك مسااكن‬
‫مستقل ‪.‬‬

‫‪ 1‬االعمال التحضيرية – منارشات مجلس الشعب للمادة ‪ 18‬مكرر ثالثا – مضبطة الجللة ‪ – 98‬ص ‪87‬‬
‫‪ 2‬راجع نقض أحوال الطعن رر ‪ 86‬للنة ‪ 6‬ق – جللة ‪ – 1989/3/28‬س‪.4‬‬
‫‪ 3‬نقض مدني الطعن رر ‪ 1440‬للنة ‪ 55‬ق – جللة ‪. 1990/12/13‬‬
‫‪ 4‬حك المحكمة الدستورية العليا في الطعن رر ‪ 5‬للنة ‪ 8‬رضائية ‪.‬‬
‫‪- 614 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫‪ -6‬أبوت و اود مساكن للحايانة تقايع فيا ماؤ را أو غيار ماؤ ر (مملاوك أو موهاوب أو‬
‫معار لها) ويمكنها ح انة أوالدها في ‪.‬‬
‫وفى مفهاوب الساكن قالات محكماة ااساكندرية االبتدائياة "وحياث أنا يباين للمحكماة مان‬
‫االطالع على أورال الادعوى المطروحاة أن المادعى المطلاق قاد هياأ للمادعى عليهاا المطلقاة‬
‫مسكنا ةخر ليكون محالً للح اانة انتقلات المحكماة لمعاينتا علاى الطبيعاة ‪ ،‬ال لمطابقتا علاى‬
‫مسااكن الزو يااة مطابقااة الصااورة علااى األصاال ‪ ،‬وإنمااا لكااي تتحقااق فااي أن ا مسااكن مناسااا‬
‫ارى با الانص مان أن علاى الازوج أن يهياح مساكنا ةخار مناسابا‬ ‫للح انة على النحاو الا‬
‫وطبقا ً لتعرياف الشارعيين لم ساكن الزو ياة مان أنا المساكن الالئاق بحاال الازو ين المساتقبل‬
‫الخالي من سكن الغير ‪ ،‬المستوفى للمرافق ‪ ،‬باين ياران صاالحين ‪ ،‬تاأمن فيا الزو اة علاى‬
‫النفس والمال"‪.‬‬
‫وحيث أن يباين للمحكماة مان المعايناة التاى قامات بأ رائهاا أن مساكن الح اانة الجديادة‬
‫إنما هو مسكن مناسا ‪ ،‬وال يقل عن مساكن الزو اة القاديع‪ ،‬بال يمتااز عنا مان عادة و اوه ‪،‬‬
‫فهو أقرب في المواصالت حيث يقع فى قلا المدينة ‪ ،‬وهو أقل في األ رة حياث تبلاغ حاوالي‬
‫ربع أ رة المسكن القديع ‪ .‬أماا بالنسابة لخشاية المادعى عليهاا مان ااقاماة باين أهال المادعى ‪،‬‬
‫فمردود ذلك أن المقرر شرعا ً أن إذا أسكن الزوج زو ت في مسكن من هو مثل حال ‪ ،‬وفاى‬
‫الشاقة األخارى يارتها أو بعااض مان أهلا فيعتبار المسااكن شارعيا ‪ ،‬ألن الشاقة مساتوفية كال‬
‫المرافق الشرعية ‪ ،‬فتعتبر كأنها منزل ب ات ‪ ،‬بل أكثر من ذلاك أن الغرفاة التاى لهاا غلاق (ة‬
‫باب) تعتبر سكنا شرعيا ‪ ،‬ولو كان بجوارها غرفة يرتها أو حماتها ‪ ،‬فأولى أن تكون الشاقة‬
‫ك لك ‪.‬‬
‫و حيث يبين للمحكمة تأسيسا على كال ماا تقاديع ‪ ،‬أن حاق المادعى عليهاا الحايانة فاي‬
‫ااقامة في مسكن الزو ية القديع أصبح بال ساند قاانوني‪ ،‬بعاد أن أقار المادعى بأنا أبقاهاا فيا‬
‫باعتبارهااا حاياانة طبقاا ً لقااانون األحااوال الشخصااية دون أن يتركا نهائياا ً ‪ ،‬وبعااد أن هيااأ لهااا‬
‫مسكنا ةخر مناسبا ‪ ،‬اآلمر ال يتعاين معا الق اات ب خالئهاا منا ‪ ،‬وانتقاال حقهاا فاي ااقاماة‬
‫إلااي مسااكن الح ااانة الجديااد ‪ ،‬وماان أااع تكااون الاادعوى قائمااة علااى أساااس سااليع ماان الواقااع‬
‫والقانون‪ ،‬وتق ى المحكمة للمدعى بطلبات ‪.‬‬

‫‪- 615 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫‪ -‬استأنفت المطلقة الحاينة المحكوب يادها الحكاع الساالف لألساباب‬


‫اآلتية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬أن حق المستأنف علي على العين قد ساقط بتخليا عان حيازتا قبال الطاالل الحاصال‬
‫في ‪ ، 1980/5/13‬فيكون عقد اايجار قد ظل ممتدا لصاالح المساتأنفة طبقاا ً للماادة ‪29‬‬
‫من القانون رقع ‪ 49‬لسنة ‪ ، 1977‬وذلك بترك العين ‪.‬‬
‫أانيا ً ‪ :‬ات ح كع محكمة أول در ة متناق ا مع نفس كل التناقض إذ بعد أن أقارت المحكماة‬
‫بأن حق المطلقة الحاينة في ااقامة في مسكن الزو ياة طاوال فتارة الح اانة أصابح‬
‫حقااا أصااليا ً أابت اا ً باانص قااانوني صااحيح ق ااى علااى كاال ا تهاااد أو افتااراض قااانوني ‪،‬‬
‫عادت وقالت بأن ال يحد من ه ا األصل سوى أن يهيح لها المطلق مسكنا ةخر مناسبا‪،‬‬
‫أع تعود وتقرر أن باطالًع المحكمة على أورال الدعوى يبين أن المستأنف علي قد هيأ‬
‫مسكنا ةخر للمستأنفة ليكون محالً للح انة ‪ ،‬وان المحكمة انتقلت لمعاينت لكاي تتحقاق‬
‫ماان أناا مسااكن مناسااا للح ااانة علااى نحااو مااا اارى باا الاانص ‪ ،‬وطبقااا ً لتعريااف‬
‫الشرعيين لمسكن الزو ياة مان أنا المساكن الالئاق بحاال الازو يين ‪ ،‬المساتقل الخاالي‬
‫مان ساكن الغيار المسااتوفى للمرافاق ‪ ،‬باين ياران صااالحين ‪ ،‬تاأمين فيا الزو اة علااى‬
‫الاانفس والمااال ‪ ،‬أااع تعااود المحكمااة وتقاارر – أن مسااكن الحاياانة الجديااد هااو مسااكن‬
‫مناسا وأن خشية المستأنف من ااقامة بين أهل المستأنف علي مردوده ‪ ،‬بأن المقارر‬
‫شاارعا ً أن ا إذا أسااكن الاازوج زو ت ا فااي مسااكن ماان هااو فااي مثاال حال ا ‪ ،‬وفااى الشااقة‬
‫األخرى يرتها أو بعض أهل ‪ .‬يعتبر المسكن شرعيا ألن الشقة مستوفية كل المرافاق‬
‫الشاارعية ‪ ،‬فتعتباار كأنهااا مناازل قااائع ب اتا ‪ .‬وقااد قاادمت المسااتأنفة للمحكمااة العديااد ماان‬
‫المحايار ياد المساتأنف عليا وأشاقائ للتاادليل علاى االعتادات عليهاا وعلاى منقوالتهااا‬
‫وتبديدها ‪ ،‬األمر ال ال يوفر إقاماة المساتأنفة باين ياران صاالحين تاأمن علاى نفساها‬
‫ومالها وأوالدها ‪.‬‬
‫أالثا ‪ :‬أن نتيجة المعايناة الثابتاة بحكاع محكماة أول در اة قاد ااتت مخالفاة لحقيقاة الواقاع ‪،‬‬
‫حيث أن المحكمة تغايت عن الوصف الدقيق لكل ما هو سيح بالشقة المعدة فاي حالاة‬
‫ساايئة ‪ ،‬وأبوابهااا غياار مدهونااة ‪ ،‬وز اااج دورة المياااه غياار مو ااود ‪ ،‬ودورة المياااه فااي‬

‫‪- 616 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫حالاة ساايئة ‪ ،‬وال تو ااد بهااا ميااه ‪ .‬وقااد ااات بالمعاينااة أن بهااا ناور ومياااه رغااع مااا ااات‬
‫بالمح ر من أن منسوب المياه يخف ال سيما وقت الظهيرة"‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا بلغ الصغير أقصى سن ح انة النساات (‪ 10‬سانوات للا كر و ‪ 12‬سانة لألنثاى)‬
‫واسترد المطلق مسكن الح انة وظل الصغير في يد من كانات تح ان (إلاي ‪ 15‬سانة للا كر‬
‫والى تتزوج األنثى) ف ن ذلك ال يسقط حاق الصاغير فاي مطالباة والاده باأ ر مساكن الح اانة‬
‫وال يقدره القايي طبقاا ً لحالاة األب المالياة يسارا ً أو عسارا ً إعمااالً لحكاع الفقارة الثالثاة مان‬
‫المادة ‪ 18‬مكرر أانيا ً‪. 1‬‬
‫‪ ‬ويلتزب المطلق كقاعدة عامة أن يهيح المسكن المستقل المناسا فاي مكاان الح اانة‬
‫‪ ،‬ويقصد بمكان الح انة المكان الا تقايع فيا الحايانة وها ا المكاان قاد يكاون بلاد الزو اة‬
‫ال سبق أن عقد زوا عليها في أو البلاد الا تعمال با إذا كانات مان ذوات الحرفاة ‪ ،‬ماع‬
‫مراعاة أن يكون قريبا من مكان إقامة األب بحيث يمكن التو إلي دون مشقة لمطالعة ولاده‬
‫والر وع إلى منزل قبل الليل‪.2‬‬
‫‪ ‬وتثور مشكلة تحديد شخص الملتازب بساداد إيجاار مساكن الح اانة فيماا يطارح فاي‬
‫العماال ماان فااروض مغااايرة فااي ها ا الخصااوص ذلااك أنا قااد تطالااا المطلقااة الحاياانة بااأ ر‬
‫مسكن الح انة بدعوى مستقلة أو يمن طلباتها فاي دعاوى بنفقاة للصاغير بأنواعهاا دون أن‬
‫تكون وايعة يدها على مسكن الزو ية باعتباره مسكنا للح انة ‪ ،‬كما قد تطالا بسداد أ رة‬
‫ذلك المسكن إذا ما كانت تحتل والصغار احتالال ماديا ً بويع يدها علي ‪.‬‬
‫والقاعدة العامة أن أ رة مسكن الح انة تجا على من تجا علي نفقة الصاغير ساوات‬
‫كانت الحاينة قد تمكنت من تالبياا مساكن الزو ياة كمساكن للح اانة أو أنهاا تطالاا با لك‬
‫اآل ر كبديل نقاد ‪ ،‬ذلاك أن أ ار مساكن الح اانة هاو أحاد عناصار نفقاة الصاغير علاى مان‬
‫تجااا عليا نفقتا شااأن بقيااة عناصاار النفقااة األخاارى يلتاازب بسااداده حتااى تااتمكن الحاياانة مان‬
‫إسكان الصغير واستيفات ه ا العنصر من عناصر النفقة ‪ ،‬كماا يلتازب األب بساداده إليهاا أي اا ً‬
‫حتى يمكنها االنتفاع من المسكن في حالة تخلي لهاا عان مساكن الزو ياة الساتخدام كمساكن‬
‫للح انة ‪.‬‬

‫‪ 1‬راجع المذكرة اقيضاحية للنص ‪.‬‬


‫‪ 2‬عبد النا‪،‬ر توفيق العطار في المرجع اللابق – ص ‪. 176‬‬
‫‪- 617 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وعلى ذلك ف ذا كان األب يقاوب بساداد أ ارة المساكن مباشارة إلاي المالاك ساقط حاق‬
‫الصغير فيها وامتنع على الحاينة المطالبة بها ويكون لألب إأباات ذلاك أمااب المحكماة إذا ماا‬
‫أقامت الحاينة الدعوى يده للمطالبة بأ رة المسكن‪. 1‬‬
‫‪ ‬وقد أار التساؤل عن معيار تحديد أ ر مسكن الح انة وما كان ياابطة هاو القيماة‬
‫االيجارية الفعلية ل والمثبتة بعقد اايجار أو بقرار لجنة تحديد األ رة ‪.‬‬
‫ونحن نرى أن أ ر مساكن الح اانة باعتبااره أحاد عناصار نفقاة الصاغير يخ اع فاي‬
‫تقديره ل ات ال ابط ال يخ اع لاـ تقادير نفقاة الصاغير بو ا عااب والمنصاوص عليا فاي‬
‫الفقرة الثالثة من المادة ‪ 18‬مكرر أانيا ً وهو الحالة المالياة للملتازب بهاا ودر اة يسااره ‪ ،‬وعلاى‬
‫ذلك يمكن القول أن األصل أن تعتبر القيمة االيجارية الفعلية لمسكن الح اانة تتناساا وحالاة‬
‫األب المالية ودر ة يساره باعتبار أن كان يقوب بسادادها قبال الطاالل وذلاك إال إذا أقااب األب‬
‫الدليل على أن حالت المالية قد طرأ عليها التغيير إلاى األساوأ وان يسااره قاد انخفاض لزوا ا‬
‫مثالً من أخارى وإنجابا منهاا بماا يسامح لا – بو ا عااب – بالمطالباة بتخفايض نفقاة صاغاره‬
‫المح ااونين والمسااتحقة عليااا ‪ ،‬ففااي هااا ه الحالااة ال يلتااازب األب بسااداد قيماااة أ اارة مساااكن‬
‫الح انة الثابتة بعقد اايجار وإنما يتعين على المحكمة إلزام باأ ر مساكن يتناساا وماا ةلات‬
‫إليا أحوالا الماليااة ومااا طارأ علااى يساااره ماان انخفااض دون التاازاب بالقيمااة االيجارياة الثابتاة‬
‫لمسكن الح انة بالعقد ‪.‬‬
‫‪ ‬واألصل المقرر شرعا ً في تنفي االلتزاب بالنفقات هو تقديع و وب التمكاين أ قيااب‬
‫األب بااطعاااب والكسااوة والسااكنى علااى أن ينتقاال ه ا ا الفاارض إلااى و ااوب التمليااك فااي حالااة‬
‫امتناع األب أو تع ر التمكين ‪ ،‬مما يعناى أن قيااب الحايانة برفاع الادعوى بطلاا تمكينهاا مان‬
‫مسااكن الزو يااة مااا هااو فااي حقيقت ا إال طلااا ب ا لزاب األب بتنفي ا التزام ا بس اكنى أوالده عينااا‬
‫باعتبار أن سكنى الصغير يمثال أحاد االلتزاماات المفروياة علاى األب يامن بقياة التزاماتا‬
‫بالوفات بأحد عناصر نفقة الصغير علي عينا ‪.‬‬

‫‪ 1‬ويجو اعتبار امتناع األم عن سداد أجرة ملكن الحضانة إذا كان هو ملكن الزوجية من ربيع الترك‬
‫الذي يلقط عنه – في إطار رانون إيجار األماكن – حق العودة بعد بلوغ الصغار سن حضانة النلاء‬
‫(أنظر مذكرة نيابة النقض في الطعن رر ‪ 83‬للنة ‪ 63‬ق– أحوال شخصية مقدمه لجللة‪1993/4/26‬‬
‫– إعداد المؤلف)‪.‬‬
‫‪- 618 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫‪ ‬وعلااى ذلااك يمكاان القااول أنا فااى حالااة طلااا الحاياانة االسااتقالل بمسااكن الزو يااة‬
‫و ا على المحكمة تخييرها بين االستقالل ب أو الحصاول علاى أ ار مساكن ‪ ،‬فا ذا اختاارت‬
‫الحاينة االستقالل بالمسكن ق ى لها بطلباتها وك ا إذا اختاارت الحصاول علاى أ ار مساكن‬
‫باعتبااار أن طلااا أ اار المسااكن يعااد مرتبطااا بالطلااا األصاالى (االسااتقالل بالمسااكن) عمااالً‬
‫بالمواد ‪ 46‬وما بعدها من قانون المرافعات وا بة التطبيق إعماالً لمقت ى الماادة األولاى مان‬
‫مواد إصدار القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪. 2000‬‬
‫‪ ‬وتخااتص محكمااة األساارة بنظاار الاادعوى التااى تقيمهااا الحاياانة بطلااا االسااتقالل‬
‫بمسكن الح انة والفصل فيها دون أن تلتزب الحاينة بتقديع حكع ق ائى بح اانتها للصاغير‬
‫طالما كان الصغير ال يازال فاى سان ح اانة النساات حياث تقاوب المحكماة ببحاث ها ه المساألة‬
‫(سن الصغير) توصال للحكع فى الدعوى ‪ ،‬أما إذا كانت الح انة قاد انتقلات مان حايانة إلاى‬
‫أخرى و ا تقديع حكع ق ائى نهائى بانتقال الح انة قبل الفصل فى طلا االستقالل ‪.‬‬
‫‪ ‬والسؤال ال ى يطرح نفس هو هل يجوز للحايانة االلتجاات إلاى الق اات المساتعجل‬
‫طالب تمكينها والصغير من مسكن الزو ياة الماؤ ر ؟ وكا لك هال يجاوز للمطلاق بعاد انتهاات‬
‫الح انة أو اذا هيأ مسكنا مناسبا ورغا فى استرداد مسكنة االلتحاات إلاى الق اات المساتعجل‬
‫بدعوى استرداد حيازة المسكن ‪.‬‬
‫‪ ‬ذها اتجاه فى الفقـ إلى أن صريح نص المادة الرابعة من القاانون رقاع ‪ 100‬لسانة‬
‫‪ 1985‬وقواعاااد اختصااااص الق اااات المساااتعجل ال يعطاااى الق اااات المساااتعجل مكنااا تمكاااين‬
‫الحاينة أو المطلق من ذلك ‪ ،‬اذ أن وفقا ً لانص الماادة ‪ 45‬مان قاانون المرافعاات فا ن قاياى‬
‫األمور المستعجلة يختص بالفصل فى المسائل المستعجلة التى يخشى عليها من فاوات الوقات‬
‫وذلك بصفة مؤقتة مع عدب ا لمساس بأصل الحق ‪ ،‬وعلى ذلك فهاو غيار مخاتص بالفصال فاى‬
‫أصل الحق المتنازع علي بشكل قطعى إذ ذلك شأن قايى المويوع وفى التمكين من مسكن‬
‫الزو يااة فصاال فااى أص االً لحااق ال يملكاا الق ااات المسااتعجل ‪ .‬وال يقااال بااأن حكااع الق ااات‬
‫المستعجل مجرد إ رات وقتى ال يقيد محكمة المويوع فلها أن تق ى بخالفا ذلاك أن مجاال‬
‫الق ات المستعجل ال يتسع لبحث مسألة توفر شروط الح اانة الالزماة والنازاع حاول مساكن‬
‫الزو ية المؤ ر أو المسكن اآلخر المهيىت ومدى تناساب مان عدما ‪ .‬وأي اا ً فاى دعاوى رد‬
‫الحياازة للمطلااق يتعااين بحاث الشااروط الالزمااة لعودتا ‪ ،‬وها ه وتلااك مساائل مويااوعية ناااط‬
‫المشرع االختصاص بها للمحكمة االبتدائية‪.‬‬
‫‪- 619 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫وي اف إلى ذلك أن الحماية المؤقتة والقارار المؤقات يكاون عان طرياق النياباة العاماة‬
‫عماالً بانص الفقارة األخيارة مان الماادة ‪ 18‬مكارر أالثاا مان القاانون رقاع ‪ 100‬لساانة ‪– 1985‬‬
‫والتى تنص على أن "وللنيابة العاماة أن تصادر قارارا ً فيماا يثاور مان منازعاات بشاأن حياازة‬
‫مسكن الزو ية المشار إلي حتى تفصل المحكمة فيها"‪.‬‬
‫ومن أع يكون المشرع قد أعطى االختصاص المويوعى للمحكمة المختصة باالحوال‬
‫الشخصااية نفااس والحمايااة المؤقتااة للنيابااة العامااة إلااى أن يقااول الق ااات المويااوعى كلمت ا ‪،‬‬
‫األمر ال ى تخرج مع المنازعة برمتها عن اختصاص الق ات المستعجل والا ى يتعاين عليا‬
‫الق ات بعدب اختصاص نوعيا بنظار الادعوى وإحالتهاا إلاى المحكماة المختصاة حتاى ولاو لاع‬
‫يدفع ب لك أماما – باعتباار أن االختصااص الناوعى متعلقاا بالنظااب العااب – ماع تحدياد لساة‬
‫للخصااوب يح اارون فيهااا أماااب المحكمااة وذلااك عم االً باانص المااواد ‪ 113 ، 110 ، 109‬ماان‬
‫قانون المرافعات‪. 1‬‬
‫‪ ‬بينمااا ي ا ها فق ا الق ااات المسااتعجل إلااى حااق الحاياانة فااى اللجااوت إلااى القايااى‬
‫المستعجل بطلا تمكينها من مسكن الح انة وان ذلك ال يسلا القايى الجزئي الموياوعى‬
‫ه ا ا الحااق أي اا ً باعتبااار أن ا ال يو ااد مااا يمنااع ماان أن يكااون للشااخص طريق ااًن ماان طاارل‬
‫التقايى لحماياة حقا ولا أن يختاار أيهماا غيار أنا ال يجاوز لا الجماع بينهماا ف االً عان أن‬
‫القاعاادة هااى اختصاااص الق ااات المسااتعجل بااأى حالااة يتااوافر فيهااا شاارطى اختصاص ا ماان‬
‫استعجال وعدب المساس بأصل الحاق األمار الا ى ينعقاد معا االختصااص للق اات المساتعجل‬
‫بنظار طلااا الحايانة با السااتقالل بمساكن الزو يااة وكا ا طلااا المطلاق باسااترداد المسااكن إذا‬
‫توافر فى الطلا شرطا ً اختصاص الق ات المستعجل ب ‪. 2‬‬
‫ونحاان نؤيااد ه ا ا الاارأى األخياار اسااتنادا ً إلااى ذات األسااباب التااى ساااقها لتطابقهااا وفهااع‬
‫صحيح القانون‪. 3‬‬
‫‪ 1‬معوض عبد التوام فى موسوعة االحوال الشخصية – ص ‪. 513‬‬
‫‪ 2‬القضاء الملتعجع للدنا‪،‬وري وعكا – طبعة ‪ – 1986‬ص ‪. 24‬‬
‫‪ 3‬راجع نقض أحوال جللة ‪ 1989/3/28‬في الطعن رر ‪ 86‬للنة ‪ 56‬رضائية وفيه رضت المحكمة بأن‬
‫الحضانة التي تخول الحاضنة شغع ملكن الزوجية مع من تحضنه دون الزوج المطلق طبقا للمادة‬
‫‪18‬مكرر ثالثا من القانون رر ‪ 100‬للنة ‪ 1985‬والمادة ‪ 20‬من القانون رر ‪ 25‬للنة ‪ 1929‬المعدل‬
‫بالقانون رر ‪ 100‬للنة ‪ 1985‬هي حضانة الصغير حتى بلوغه اللن المنصوص عليها في المادة‬
‫عشرين سالفة الذكر وهى بلوغ الصغير اثنتي عشرة سنة دون الفترة التي أعطى المشرع القاضي أن‬
‫يمد حضانة الصغير حتى الخاملة عشر الولد وللبنت حتى تتزوج ا ورد أضحت تلك المدة خملة عشر‬
‫عاما ً للذكر واألنثى بمقتضى التعديع الذى أدخع على المادة ‪ 20‬بالقانون رر ‪ 4‬للنة ‪. 2005‬‬
‫‪- 620 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫‪ ‬وقد نصت المادة ‪ 834‬من التعليمات العامة للنيابة – الكتاب األول سنة ‪ 1980‬على‬
‫بعض القواعد المويوعية التى تتبع عند حصول نزاع على حيازة مسكن الزو ياة ‪ ،‬فنصات‬
‫على أن "إ ذا أار نزاع بين الزو ين على حياازة مساكن الزو ياة ‪ ،‬يباادر أع اات النياباة إلاى‬
‫فحص وتحقيق عناصره ‪ ،‬ومتى أصابح صاالحا للتصارف يبعثاون بأوراقا إلاى النياباة الكلياة‬
‫مشفوعة باقتراحهع القرار ال ى يرون إصداره والسند فى ذلك ‪ ،‬وذلك على يوت ما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬فااي حالااة مااا إذا شااجر ناازاع بااين الاازو ين مااع قياااب رابطااة الزو يااة يكااون االقتااراح‬
‫بتمكين كل من الطرفين من استمرار حيازت ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا وقع طالل ر عى ‪ ،‬يقترح تمكين كل من الزو ين طاوال فتارة العادة مان اساتمرار‬
‫حيازت للمسكن ‪.‬‬
‫‪ -3‬فااي حالااة الطااالل البااائن إذا لااع يكاان للاازو ين أوالد يقيمااون بمسااكن الزو يااة يقتاارح‬
‫تمكين المالك أو المستأ ر منهما للمسكن ومنع تعرض اآلخر ل في ‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كان الطالل بائنا ً ‪ ،‬وللمطلقة صاغير فاي ح اانتها يقتارح تمكاين المطلقاة الحايانة‬
‫من استمرار أقامتها بمسكن الزو ية المؤ ر دون الزوج المطلاق حتاى يفصال نهائياا ً‬
‫في أمر النزاع …‪ .‬الخ ‪.‬‬
‫‪ ‬وه ه التعليماات الزالات هاي الوا باة التطبياق بعاد التعاديل الا أدخال علاى قاانون‬
‫المرافعات المدنية والتجارية بمقت ى القاانون رقاع ‪ 23‬لسانة ‪ 1992‬والا أيااف إليا ماادة‬
‫ديدة برقع ‪ 44‬مكرر بتنظايع تادخل النياباة فاي منازعاات الحياازة‪ 1‬كماا تظال وا باة فاي ظال‬
‫أحكاب القانون رقع ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بتنظيع إ راتات التقايي في مسائل األحوال الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬والقاارار الصااادر فااي شااأن الحيااازة فاااي هاا ه الحاااالت ال يجااوز صاادوره إال مااان‬
‫المحامى العاب‪.2‬‬
‫‪ ‬والحق المخول للنيابة العامـة في إصدار قارار فيماا يثاور مان منازعاة بشاأن حياازة‬
‫مسااكن الزو يااة ينصاارف فقااط إلااي المنازعااات التااى ال تشااكل ريمااة باعتبااار أن منازعااات‬
‫الحيازة التاى تشاكل ريماة تتادخل فيهاا النياباة العاماة ب صادار قاراراًت مؤقتاة بشاأن الحياازة‬
‫طبقا ً للتنظيع الوارد بقانون اا راتات الجنائية في المواد من ‪ 101‬إلى ‪ 109‬من ‪.‬‬

‫‪1‬و‪ 2‬الكتام الدوري الصادر عن مكتب النائب العام الملاعد برر ‪ 10‬بتاريخ ‪.1994/7/14‬‬
‫‪- 621 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وال شك أن القـرار الصـادر من النيابـة بشأن النازاع علاى حياـازة مساكن الزو ياـة‬
‫هو قرار صادر في منازعة مدنية بحتة ليس فيها شبهة اتهاب نائي‪ ،3‬وهو أي ا ً – ومن أع –‬
‫قرار إداريا وليس‬
‫ق ائيا‪.4‬‬
‫‪ ‬ويجوز التظلع من القراراًت الصادرة من النيابة بشأن النزاع حول مساكن الح اانة‬
‫بطريقتين ‪:‬‬

‫األولى ‪ :‬التظل االدارى‬


‫‪1‬‬
‫وفيها يكون التظلع إلى النائا العاب باعتبار أن القرار يكون صادرا ً من المحامى العااب‬
‫وال يتقيد التظلع االدارى بمواعيد أو ا راتات محددة‪.‬‬

‫الثانية ‪ :‬التظل القضائى‬


‫ونحن نرى أن يكـون التظلع بطريق الدعـوى التى ترفع أمااب القاياى الجزئاى لالماور‬
‫المستعجلة إعماالً لحكع المادة ‪ 44‬مكرر الم اافة إلاى قاناـون المرافعاات المدنياـة والتجارياـة‬
‫بمقت ااى القااانون رقااع ‪ 23‬لساانة ‪ 1992‬وذلااك باعتبااـار أن القاارار الصااادر ماان النيابااة فااى‬
‫خصوص حياازة مساكن الح اانة ماا هاـو ااقارار صاادر فاى منازعاة حياازة مدنياة وإعمااالً‬
‫لالعتبارات التى بمو بهـا اساتحدث المشارع التعاديل الما كور بماا أصابح ال يجاوز معا رفاع‬
‫التظلع إلى الق ات اادار كما كان العمل يجرى ب قبال‪.2‬‬
‫‪ ‬وياااتع الاااتظلع مااان قااارار النياباااة فاااى المنازعاااة علاااى الحياااازة إلاااى قاياااى األماااور‬
‫المساتعجلة المخاتص وذلااك بطرياق الاادعوى التاى ترفااع بااا راتات المعتااادة لرفاع الاادعاوى‬
‫‪ 3‬كان الكتام الدورى رر ‪ 6‬للنة ‪ 1981‬الصادر عن النائب العام ينص على اته " لما كان المقرر أن‬
‫النيابة العامة تتدخع فى منا عات الحيا ة فى حالتين أوال ‪ :‬اذا انطوت المنا عة على جريمة‬
‫………‪ ،..‬ثانيا ‪ :‬اذا كانت منا عة الحيا ة مدنية ولكن تدخع النيابة العامة فيها يكون أما بنص‬
‫‪،‬ريح فى القانون كمنا عة حيا ة ملكن الحضانة……" ‪.‬‬
‫‪ 4‬يكون ررار النيابة فى منا عات الحيا ة رضائيا اذا ‪،‬در فى ظع أعمال أحكام المواد ‪ 101‬الى ‪ 109‬من‬
‫رانون االجرءات الجنائية وراجع حك المحكمة االدارية العليا فى الطعن رر ‪ 87‬للنة ‪ 23‬ق – جللة‬
‫‪.1978/1/10‬‬
‫‪ 1‬الكتام الدورى رر ‪ 10‬للنة ‪ 1994‬للنائب العام الملاعد ‪.‬‬
‫‪ 2‬راجع المذكر االيضاحية للمادة ‪ 44‬مكرر المضافة الى رانون المرافعات بالقانون رر ‪ 23‬للنة ‪1992‬‬
‫‪.‬‬
‫‪- 622 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫وذلك خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ اتصال علع صاحا الشأن بالقرار ويترتا على رفاع‬
‫التظلع بعد الميعاد الم كور و وب الق ات بعدب قبول التظلع ‪.‬‬
‫‪ ‬ويجوز للمتظلع أن ي من صحيفة الادعوى طلباا مساتعجال بوقاف قارار النياباة إلاى‬
‫حااين الفصاال فااى الااتظلع وذلااك بشاارط أن يكااون ماان شااأن تنفي ا القاارار الحااال ياارر ساايع‬
‫بالمتظلع واال تكون الدعوى مهياأة للفصال فيهاا ‪ .‬فا ذا ق ات المحكماة بوقاف التنفيا كاان ها ا‬
‫الحكع قابال للطعن علي استقالال‪.‬‬
‫‪ ‬ويكون الحكع الصادر مان القاياى المساتعجل فاى الاتظلع أماا بتأيياد قارار النياباة أو‬
‫تعديل أو الغاته ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يترتا على االستشكال من الحكع الم كور إيقاف التنفي ‪. 1‬‬
‫‪ ‬والحكع الصادر من القايى المستعجل حكع مؤقت ال يمس أصل الحق وال يعتاد با‬
‫أماب محكمة المويوع التاى لهاا أن تلغيا أو تعدلا إال أن ذلاك ال يعناى احتاراب حجيتاة طالماا‬
‫ايحى نهائيا ً بفوات ميعاد استئناف وك ا طالما لع تصدر محكمة المويوع حكما ً على خالفا‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬و يجوز الطعن على الحكع الصادر من القايى المستعجل باالستئناف ‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا عرض النازاع علاى محكماة الموياـوع وكانات ساابقة فاى ق اائها علاى حكاع‬
‫القايى المستعجل فى التظلع من قرار النيابة كان على القايى المساتعجل أن يق اى بانتهاات‬
‫الدعوى المستعجلة (التظلع) بصدور حكع فى مويوعها من محكمة المويوع ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يجوز رفع التظلع من قرار النيابة أمااب المحكماة االبتدائياة ب بدائا بطرياق التباع‬
‫للطلا المويوعى المطروح عليها بشأن الحيازة ‪.‬‬
‫‪ ‬والحكع الصادر من المحكمة االبتدائية بهيئة اساتئنافية طعناا علاى الحكاع المساتعجل‬
‫الصادر فى الاتظلع مان قارار النياباة ال يجاوز الطعان عليا باالنقض إال بالشاروط المنصاوص‬
‫عليها فى المادة ‪ 249‬مرافعات‪.2‬‬

‫‪ 1‬الكتام الدوري رر ‪ 6‬بتاريخ ‪ 1992/11/2‬الصادر من ملاعد و ير العدل لشئون المحاك ‪.‬‬


‫‪ 2‬الدنا‪،‬ورى وعكا فى شرح القانون رر ‪ 23‬للنة ‪ – 1992‬ص ‪ 28‬وما بعدها والمذكرة االيضاحية‬
‫للمادة ‪ 44‬مكرر المضافة الى رانون المرافعات المدنية والتجارية ‪.‬‬
‫‪- 623 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وق اـد أصااـدر الن اـائا العااـاب كت اـابا دوريااا باارقع ‪ 10‬بتاااريخ ‪ 1994/7/14‬بمناساابة‬
‫صدور القانون رقع ‪ 23‬لسنة ‪ 1992‬ت من النص على أن يعمل بماا ت امن الكتااب الادورى‬
‫رقع ‪ 12‬لسنة ‪ 1982‬فيما يثور من منازعات الحيازة بشأن مسكن الزو ياة وقاد أحاال الكتااب‬
‫الدورى الم كور فى ه ا الشأن إلى نص المادة ‪ 834‬من التعليمات العامة للنيابات ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد نظمت المادة ‪ 834‬من التعليمات العاماة للنياباات عمال النياباة وماا تصادره مان‬
‫قراراًت فى خصوص المنازعة حول مسكن الزو ة على و الخصوص من خالل منظاور‬
‫خاااص بحيازت ا ياارتبط بعالقااة الزو يااة وأحكاااب العاادة ماان الطااالل األماار ال ا ى تكااون مع ا‬
‫المنازعات التى تثور حول مسكن الزو ية وصاحا اليد علي وحائزة وقد خر ت مان دائارة‬
‫تطبيق المادة ‪ 373‬م ن قانون العقوبات باعتبار أن الجريمة المنصاوص عليهاا فاي تلاك الماادة‬
‫ال تتكاماال أركانهااا فااي حااق أ ماان الاازو ين فيمااا يتعلااق باادخول أيهمااا مسااكن الزو يااة أو‬
‫محاولت منع الطرف اآلخر من حيازت ‪ ،‬ف ذا كان ذلك فأن ال يكون هناك مان محال للخاروج‬
‫علااى نصااوص التعليمااات العامااة للنيابااات فااي ها ا الخصااوص وذلااك إال حيااث تنتهااي عالقااة‬
‫الزو ية بطالل بائن ويحاول غير صاحا الحق من الزو ين بعد ذلك انتزاع حيازة صااحا‬
‫الحق في الحيازة لمسكن الزو ية بما يادخل بفعلا فاي عاداد ارائع انتهااك حرما ملاك الغيار‬
‫المنصوص عليها في المواد من ‪ 369‬وما بعدها من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫وخال‪،‬ة األمر تتحصع في اتتي‬


‫‪ ‬إذا طلقات الزو اة وكانات الح اانة أابتاة لهااا ونازعهاا المطلاق فاي حياازة المسااكن‬
‫فيكون لهاا أن تلجاأ إلاى النياباة العاماة (النياباة الجزئياة الواقاع مساكن الزو ياة بادائرة عملهاا)‬
‫وتطلا تمكينها من المسكن حيث يتعين على النيابة في ه ه الحالاة أن تصادر قارارا ً باالتمكين‬
‫طبقا ً احدى الحاالت الواردة بالمادة ‪ 834‬من التعليمات العامة للنيابات ‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا كانت الزو ة قد طلقت وهاى حايانة وحاازت مساكن الزو ياة نتيجاة تخلاى‬
‫المطلااق لهااا عنا إراديااا أو اسااتنادا ً إلااى قاارار صااادر ماان النيابااة طبقاا ً للفاارض األول وانتهاات‬
‫عالقااة الزو يااة بينهااا والمطلااق بشااكل نهااائي وذلااك لبينونتهااا ماان الطااالل بينونااة صااغرى أو‬
‫كبرى (أ بحيث ال يكون للمطلق أن يعيدها إلى عصمت إال بموافقتها وبعقاد ومهار ديادين)‬
‫وحاااول المطلااق منازعااة المطلقااة فااي حيازتهااا لمسااكن الح ااانة بااأن ارتكااا فااي ساابيل ذلااك‬

‫‪- 624 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫ريمة دخول مسكن مسكون لمنع حيازت باالقوة المنصاوص عليهاا فاي الماادة ‪ 273‬عقوباات‬
‫تعين على النيابة العامة في ها ه الحالاة التصاد للجريماة وإصادار قرارهاا بتمكاين الحايانة‬
‫باعتبار أن كل من الحاينة والمطلق أيحوا من الغير بالنسبة لكل منهما إلى اآلخار بماا تعاد‬
‫مع منازعة المطلق صادرة عن أحد المعتدين على الحيازة الثابتة للحاينة بسند صحيح هـو‬
‫قرار النيابة العامة بالتمكين ودون نظر إلى الصفة السابقة للمعتدى من حيث كون مطلقا ‪.‬‬
‫‪ ‬وينبغي أن تالحظ النياباة العاماة وكا لك الق ااة فاي منازعاات الحياازة علاى مساكن‬
‫الح انة أن ها ا المساكن هاو مساكن المطلاق أو مساكن أوالده المح اونين وأن الحايانة لاع‬
‫تأتى إلي إال للح انة فهو ليس مسكن الحاينة وانما هاو مساكن الح اانة أو مساكن المطلاق‬
‫وأوالده وه ا يعطى شبهة شك في تحاريع دخاول المطلاق فيا يفسار لصاالح الماتهع خصوصاا‬
‫بعد أن عل القانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬ه ا المسكن للح انة ال مسكنا للمطلقة ‪ ،‬وبالتاالي‬
‫يكون د ور النيابة هو الحيلولة دون ارتكاب رائع غير ريمة انتهاك حرمة ملك الغير ‪.‬‬
‫‪ ‬و دير بال كر أن إذا ةأار نزاع حول تحديد طبيعاة المساكن محال النازاع مان حياث‬
‫ما إذا كان يعد مسكنا للزو ية من عدم أو حول طبيعة و ود األب بالمسكن قبل الطالل ف ن‬
‫ه ه المشكالت تكون محل البحث عند رفع األمار إلاى الق اات بمقت اى الادعوى التاى تقيمهاا‬
‫الحاينة لالستقالل بمسكن الزو ية وك ا بالنسبة للنيابة العامة فى حالة الدفع بأى من الادفوع‬
‫السابقة أمامها حاال تصاديها لنازاع علاى الحياازة حياث يتعاين عليهاا بحاث األمار قبال إصادار‬
‫قرارها بخصوص الحياازة ماع مراعااة أن المقصاود بمساكن الزو ياة دائماا أنا المكاان الا ى‬
‫كان مشغوال فعالً بسكن الصغير وحاينة‪. 1‬‬
‫‪ ‬واحتجاااـاز المطلاااق لمساااكن الحايااانة ومساااكن الخااااص ال يااادخل يااامن الحظااار‬
‫المنصوص علي فى الفقرة األولى من المادة الثامنة من القانون رقاع ‪ 49‬لسانة ‪ 1977‬المعادل‬
‫بالقانون رقع ‪ 136‬لسنة ‪ 1981‬والخاص بعدب اواز احتجااز الشاخص ألكثار مان مساكن فاى‬
‫البلد الواحد دون مقت ى حيث أن البين أن احتجاز المطلق للمسكنين فاى ها ه الحالاة (مساكن‬
‫الزو يـة لح انـة أوالده فيـ والمسكن الاـ ى يساكن بصافت الشخصاية) يساانده مقت اى هاو‬
‫طالق لزو ت وكون أحد المسكنين مسكن ح انة على النحو السالف وهو مقت ى أابات لاـ‬
‫بحكع القانون بالمادة ‪ 18‬مكرر أالثا ‪.‬‬

‫‪ 1‬نقض مدني الطعن رر ‪ 2874‬للنة ‪ 57‬ق – جللة ‪. 1992/12/22‬‬


‫‪- 625 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫‪ ‬وال يحول دون حق المطلق في استرداد مسكن الح انة ببلاوغ أوالده سان ح اانة‬
‫النسات تركا للمطلقاة تقايع با صاحب أوالده علاى سابيل التساامح منا إذ يكاون مان حقا دائماا‬
‫استرداد مسكن طالما انتهت العلة من حكع النص‪.1‬‬
‫‪ ‬ورغع أباوت تارك المطلاق (المساتأ ر) لمساكن الزو ياة ال يملاك الماؤ ر المطالباة‬
‫بفسخ عقد اايجار المبارب بينا والمطلاق اساتنادا ً إلاى أباوت التارك ذلاك أنا وأن كاان المطلاق‬
‫المسااتأ ر هااو صاااحا الحااق األصاالى فااى العااين بحكااع العقااد دون حا ااة للتحاادى بكونا انمااا‬
‫يستأ ر لنفس ونيابة عان أوالده‪ 2‬إال أن بقاات أوالد المساتأ ر األصالى فيا إنماا يساتند إلاى أن‬
‫الترك لع يكن بقصد التخلى نهائيا ً عن العاين الماؤ ر فاال يسارى علاى تخلاى المطلاق الماؤ ر‬
‫عن مسكن الزو ية مفهوب الترك المو ا لإلخالت ‪ ،‬ف الً عن أن الترك هناا بفارض صاحت‬
‫إنمااا قااد تااع لااألوالد باعتبااارهع أقااارب الدر ااة األولااى عم االً بالمااادة ‪ 29‬ماان القااانون إيجااار‬
‫األماااكن رقااع ‪ 49‬لساانة ‪ 1977‬المعاادل بالقااانون رقااع ‪ 136‬لساانة ‪ 31981‬باايااافة إلااى أن‬
‫المطلق المستأ ر األصلي قد أ بر علي بحكع القانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪. 41985‬‬
‫‪ ‬إال أن يتعين ااشارة إلى أن إذا طلاق الازوج المساتأ ر أو المالاك لمساكن الزو ياة‬
‫زو ت وهى حبلى فأن ولئن كان لها حق االساتمرار فاى األماناة بمساكن الزو ياة خاالل مادة‬
‫العدة إعماالً لمقت ى أحكااب الشارع والقاانون وتصاـدر النياباة العاماة قارارا ً لهاا با لك إعمااالً‬
‫لمقت ااى تعليمااات النائااا العاااب إال أن ذلااك ال يحااول دون المطلااق وإنهااات العالقااة االيجاريااة‬
‫لمسكن الزو ية أو التصرف في إذا كان مملوكا ل بكافة األشكال الجائزة قانوناا ً ومنهاا البياـع‬
‫وذلااك باعتباااره صاااحا الصاافة الوحيااد فااى العالقااة االيجاريااة القائمااة بين ا ومؤ اـر مسااكن‬
‫الزو ية ل ‪ 5‬ومن أع إخـالت المطلقة من العين المؤ رة ودون واز أن يحاتج فاى ها ه الحالاة‬
‫بقيـ اب حق للمطلقة الحبلاى فاى الح اانة ماآال بوالدتهاا لحملهاا وامتاداد مادة عادة الحامال حتاى‬
‫ت ااع حملهااا باعتبااار أن الح ااانة ال تب اـدأ إال بويااع الحماال حيااا وتحقااق و ااوده والمطلقااة‬
‫الحبلى خالل العدة ال تعتبار حايانة تساتظل بالماادة محال التعلياق مماا يجاوز للمطلاق التخلاى‬

‫‪ 1‬راجع نقض مدني جللة ‪ – 1982/1/28‬ص ‪ – 223‬س ‪. 33‬‬


‫‪ 2‬راجع نقض مدني الطعن رر ‪ 1074‬للنة ‪ 48‬ق – جللة ‪. 1983/6/9‬‬
‫‪ 3‬شرح رانون إيجار األماكن–سليمان مررص–ط‪ – 1977‬ص‪ 723‬وما بعدها– ج‪. 1‬‬
‫‪ 4‬نقض مدني جللة ‪ – 1981/3/14‬ص ‪ – 813‬س ‪. 32‬‬
‫‪ 5‬نقض مدني الطعن رر ‪ 486‬للنة ‪ 54‬ق – جللة ‪. 1988/3/20‬‬
‫‪- 626 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫عن مسكن الزو ية حيث ينتفى عن المطلقة أ حق شخص بمسكن الزو ية المؤ ر من قبل‬
‫الزوج أو المملوك ل ‪.‬‬
‫‪ ‬ونص المـادة ‪ 18‬مكرر أالثا يسرى على المسلمين وغير المسالمين ساـوات متحاـدى‬
‫الملااة والطائفااة أو مختلفيهاـا باعتب اـاره أقاارب إلااى النصااوص اال رائيااة خاصااة وأن الشاارائع‬
‫الطائفية لع تورد نصوص منظمة للمسألة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين ااشارة إلى أن نص الماادة ‪ 18‬مكارر أالثاا مان النصاوص المتعلقاة بالنظااب‬
‫العاب فال يجوز االتفال على عدب أحقية الحاينة فى االستقالل بمساكن الزو ياة ‪ ،‬إال أن ذلاك‬
‫ال يمس حق الحاينة فى اختيار البدل النقدى (أ ر المسكن)‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين مالحظة أن المحكمة الدستورية العلياا قاد ق ات فاى الطعان رقاع ‪ 5‬لسانة ‪8‬‬
‫ق ائية بعدب دستورية المادة محل التعليق فيما أو بت على المطلق مان تهيئاة مساكن ح اانة‬
‫إذا ما أبت أن للمطلقة مسكن تقيع في مؤ ر أو غير مؤ ر مما مفاده أن التزاب المطلق بتهيئاة‬
‫مسكن الح انة إنما يسقط عن إذا ما أقاب الدليل على و ود مسكن للحايانة تقايع با ويتسانى‬
‫بالتاالى أن تح ان أوالدهاا مان المطلاق فيا وذلاك بصارف النظار عماا إذا كاان ذلاك المسااكن‬
‫تساتأ ره المطلقااة أو فاى حيازتهااا بااأى صاورة إذ العباارة أن تثبات إقامتهااا با وعلاى ذلاك فا ذا‬
‫انتفى و ود ذلك المسكن عاد التزاب المطلق بتهيئة مسكن للح انة كما أن يتعاين ‪ -‬فيى رأينيا‬
‫‪ -‬أن تثبت أن ذلك المسكن يمكن للمطلقة أن تح ن أوالدها في ‪ ،‬ف ذا أأبتت المطلقة اساتحالة‬
‫ذلك وأن ال يمكنها االنتفاع بالمسكن إال بمفردها زالت الرخصة والتزب المطلق بتهيئاة مساكن‬
‫للح انة وهى أمور مويوعية تخ ع لتقدير قايى المويوع ‪.‬‬
‫ونحاان ناارى أن نااص المااادة ‪ 18‬مكاارر أالثااا ماان القاارار بقااانون رقااع ‪ 44‬لساانة ‪1979‬‬
‫والقانون رقع ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬مان النصاوص العملياة التاى فرياتها ظاروف العصار والتاى‬
‫تفتقر إلى السند الشرعى بل وتتعارض مع نصوص وردت فى القارةن الكاريع ذلاك أن الثابات‬
‫أن اى من فقهات الم ها الحنفى المعمول ب فى مصر وال ى استمد النص من أحكام لع يقال‬
‫ب بااار األب علااى أن يتخلااى عاان مسااكن ومااأواه لسااكنى أوالده وحاياانتهع ‪ ،‬وحاصاال ةرات‬
‫فقهات الم ها الحنفى فى ه ا الخصوص التفريق باين ماا إذا لاع يكان للحايانة مساكنا مملوكاا‬
‫لها أو كان ذلك ففى الحالة األولى و ا لها أ ر مسكن ح انة سوات من مال الصغير أو من‬
‫مال أبي إذا كان األول ال ماال لا أماا إذا كاان لهاا مساكنا يمكنهاا أن تح ان فيا الصاغير فاال‬

‫‪- 627 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫تستحق حتى أ رة مسكن الح انة‪ ،‬ي ااف إلاى ذلاك أن الانص الما كور يتعاارض معارياة‬
‫صريحة مع قاول الحاق تباارك وتعاالى "ال تكلاف نفساا إال وساعها ال ت اار والادة بولادها وال‬
‫مولود ل بولده"‪ 1‬وال شك أن فى إ بار األب على تارك مساكن لح اانة ولاده فيا قسارا عنا‬
‫إنما يلحق ب وفى ظروف أزماة ااساكان الراهناة ياررا ً ال يعاظما يارر مماا يجعال الولاد‬
‫مصدر يرر لوالده وهو ما يتعارض مع نص قرةنى قطعى الثبوت والداللة ‪ ،‬ي اف إلى ماا‬
‫تقدب أن مجتمعنا الشرقى ااسالمي إنما يأبى أن تستقل مطلقة شابة يخشى عليها من الفتنة فى‬
‫مسكن تقيع في بمفردها مع صغير أو صغيرة ال تعى من أمر نفساها شايئا مماا يجعلهاا م اغة‬
‫األفواه ومطمعا ل عاف النفوس ف الً عما يؤدى معا تاوافر مساكن تساتقل المطلقاة بااقاماة‬
‫في إلى فتح ا لمجال أماب بعض المطلقات إلى االنحراف أو الخروج على ادة السبيل ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين ااشارة فى الخاتمة إلى أن وزارة العادل قاد أصادرت القارار الاوزارى رقاع‬
‫‪ 1727‬لسنة ‪ 2000‬بتعديل الئحة المأذونين والموأقين المنتدبين الصاادرة عااب ‪ 1955‬ت امن‬
‫فاى المااادة (‪ )23‬منا تنظيمااا ديادا ً لتوأياق عقاد الاازواج بمو باة ياامن وأيقاة الاازواج بعااض‬
‫الشروط التى ا از للزو ين األتفال عليها ومنها واز االتفال على من يكون ل حق االنتفاع‬
‫وحده بمسكن الزو ية فى حالتى الطالل والوفاة وذلك فيما يزيد على الحقول المقاررة شارعا ً‬
‫وقانونا ً‪. 2‬‬
‫ومؤدى الرخصة المشار إليها هو واز اتفال الازو ين علاى اساتقالل الزو اة بمساكن‬
‫الزو يااة فااى حالااة الطااالل ولااو لااع تكاان حاياانة إال أن العكااس غياار صااحيح حيااث ال يجااوز‬
‫األتفال على تخلى الزو ة عن مسكن الزو ية فى حالة الطالل ولو كانت حاينة بحكع كون‬
‫االتفال فى ه ه الحالة األخيارة يتعاارض ويقال عان الحقاول المقاررة للمطلقاة قانوناا ً بمقت اى‬
‫النص محل التعليق وال ى يعطى الحاينة حق االستقالل بمسكن الزو ية بشروط ‪.‬‬

‫‪ 1‬اتية رر ‪ 233‬من سورة البقرة ‪.‬‬


‫‪ 2‬القرار الو ارى رر ‪ 1727‬للنة ‪ 2000‬منشور بملحق الكتابة ‪.‬‬
‫‪- 628 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫أحكـاب النقــض‬
‫‪ ‬لئن كان الحكع المطعون في قد أخطأ إذ مكن المطعون يدها من شقة النزاع تغليبا‬
‫لحقها كحاينة علاى حاق الطااعن كمساتأ ر ماع أن قاوانين األحاوال الشخصاية المعماول بهاا‬
‫وقاات صاادور الحكااع المطعااون في ا ال تلاازب المطلااق بااالتخلى عاان مسااكن الزو يااة لمطلقتاا‬
‫الحاياانة ‪ ،‬إال أن ا لمااا كااان القااانون ‪ 44‬لساانة ‪ 1979‬بتعااديل بعااض أحكاااب قااوانين األح اوال‬
‫الشخصااية قااد نااص علااى أن للمطلقااة الحاياانة بعااد طالقهااا اسااتقالل مااع صااغيرها بمسااكن‬
‫الزو ية المؤ ر ماا لاع يهياح لهاا المطلاق مساكنا ةخار مناسابا وكاان ها ا الانص– والغاياة منا‬
‫رعاية انا الصغار حماية لألسرة – متعلقا بالنظاب العاب ‪ ،‬فينطبق على واقعة الادعوى باأأر‬
‫فااورى‪ ،‬ولمااا كااان الطاااعن لااع يتحااد بأنا هيااأ للحاياانة المطعااون ياادها مسااكنا ‪ ،‬فا ن الحكااع‬
‫المطعون في إذ ق ى بتسليع شاقة النازاع إليهاا يكاون قاد اتفاق ماع ناص الماادة الما كورة مماا‬
‫ي حى مع الطعن غير منتج ‪.‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1982/11/28‬الطعن رقع ‪ 240‬لسنة ‪ 47‬ل – س ‪)33‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1982/2/28‬الطعن رقع ‪ – 223‬س ‪)33‬‬
‫(نقض لسة ‪ - 1982/10/4‬الطعن رقع ‪ 150‬لسنة ‪ 46‬ل – س ‪( )33‬الطعان رقاع ‪ 86‬لسانة‬
‫‪ 56‬ل – لسة ‪)1989/3/28‬‬

‫‪ ‬المادة الرابعة من القانون رقع ‪ 44‬لسنة ‪ 1979‬بتعديل بعض أحكاب قوانين األحاوال‬
‫الشخصااية تاانص فااى فقرتهااا األولااى علااى أن للمطلقااة الحاياانة بعااد طالقهااا االسااتقالل مااع‬
‫صغيرها بمساكن الزو ياة الماؤ ر ‪ ،‬ماا لاع يهياح المطلاق لهاا مساكنا ةخار مناسابا فا ذا انتهات‬
‫الح انة أو تزو ت المطلقة فللمطلق أن يستقل دون مطلقتا با ات المساكن إذا كاان مان حقا‬
‫ابتاادات االحتفاااظ باا قانونااا ً ‪ ،‬وكاناات الماا كرة ااي اااحية لهاا ا القااانون قااد أوردت فااى هاا ا‬
‫الخصوص أن إذا وقع الطالل بين الزو ين وبينهما صاغار فا ن المنازعاة تثاور بينهماا فايمن‬
‫يختص بمسكن الزو ية المؤ ر للزوج هل تنفرد ب المطلقاة والصاغار بوصافها حايانة لهاع‬
‫أو ينفرد ب المطلق باعتبار أنا المتعاقاد – وإذا كاان ذلاك فا ن للمطلقاة الحايانة بعاد الطاالل‬
‫‪- 629 -‬‬
‫األحوال الشخصية‬

‫االستقالل بمح ونها بمسكن الزو ية المؤ ر لمطلقها والد المح ون ما لع يعاد لهاا المطلاق‬
‫مسكنا ةخر مناسبا حتى إذا ما انتهات الح اانة أو تزو ات المطلقاة فللمطلاق أن يعاود ليساتقل‬
‫دونها ب ات المسكن إذا كان من حق ابتدات االحتفاظ با قانوناا ً مماا مفااده أن مساكن الح اانة‬
‫بحسا األصل هو ذلك المسكن المناسا ال ى يعده المطلق اقامة مطلقتا فيا فتارة ح اانتها‬
‫ألوالده منها ‪ ،‬ف ذا لاع يقاع المطلاق ب عاداد ها ا المساكن المناساا ‪ ،‬فا ن مساكن الزو ياة الا ى‬
‫اسااتأ ره الاازوج لإلقامااة فيا مااع زو تا قباال حصااول الطااالل بينهمااا هااو مسااكن الح ااانة ‪.‬‬
‫ويحق للمطلقة الحاينة أن تستقل بااقامة في مع صغيرها مان مطلقهاا فتارة الح اانة ساوات‬
‫كااان الاازوج هااو المسااتأ ر ابتاادات له ا ا المسااكن أو كااان قااد صااار المسااتأ ر ل ا بامتااداد عقااد‬
‫اايجار إلي فى الحاالت التى يقرها القانون ماا داب أن الازو ين كاناا يقيماان فيا قبال حصاول‬
‫الطالل بينهما ولع يكن الزوج قد تخلى عن وفقا ً ألحكاب القانون قبل ه ا الطالل ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 855‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪)1989/1/29‬‬

‫‪ ‬المشرع نص فاى الماادة ‪ 18‬مكارر أالثاا مان القاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬الخااص‬
‫بابعض أحكااب األحااوال الشخصاية ‪ .‬الم اافة بالقااانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬علااى أنا علااى‬
‫الزوج المطلق أن يهيح لصغاره مان مطلقتا ولحايانتهع المساكن المساتقل المناساا "فا ذا لاع‬
‫يفعاال خااالل ماادة العاادة ‪ ،‬اسااتمروا فااى شااغل مسااكن الزو يااة المااؤ ر دون المطلااق – ماادة‬
‫الح انة ‪ ،‬وإذا كان مسكن الزو ية غير مؤ ر كان من حق الزوج المطلق أن يساتقل با إذا‬
‫هيأ لهع المسكن المستقل المناسا بعد انق ات مدة العدة" …‪ .‬والمقصود بمسكن الزو ية فاى‬
‫ها ا الخصااوص هاو المكااان الا ى كااان مشاغوال فعاالً بساكنى الاازو ين ‪ ،‬فا ا أااار خاالف بااين‬
‫الحاينة ووالد الصغار حول مسكن الح انة ‪ ،‬انصرفت كلمة المسكن إلى المكاان المشاغول‬
‫فعالً بسكنى الصغير وحاينت ‪ ،‬لما كان ذلك وكان البين من األورال أن الطاعن تمسك أمااب‬
‫محكماة المويااوع باأن عااين الناازاع لاع تكاان مساكنا للزو يااة بااالمعنى المتقادب ‪ ،‬إذ أنا تاازوج‬
‫بالمطعون يدها وأقا ب معها بمسكن أسرتها حتى وقع الطالل ولع تكن لها إقاماة ماع الصاغير‬
‫بشقة التاداعى ‪ .‬وقادب مساتنداًت منهاا شاهادة مايالد ابنا الصاغير تفياد أنا ولاد بمساكن دتا ‪،‬‬
‫وعقود إيجار تفيد أن الشقة كانات تاؤ ر مفروشاة للغيار ‪ ،‬وكاان الحكاع المطعاون فيا قاد أقااب‬
‫ق اته بتمكين المطعون يدها من مسكن النزاع على قولا "……" وإذا لاع يعارض الحكاع‬
‫– على النحو المتقدب – لادفاع الطااعن ساالف البياان ‪ ،‬وماا قدما مان مساتنداًت دلال بهاا علاى‬

‫‪- 630 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫صحة دفاع ‪ ،‬على نحو يدل على أن المحكماة قاد فطنات إلاى حقيقاة ها ا الادفاع ‪ ،‬أو أطلعات‬
‫على مستنداًت وأخ عتها لتقديرها ‪ ،‬رغع أن دفااع اوهرى قاد يتغيار با – أن صاح – و ا‬
‫الرأى فى الدعوى فأن يكون معيبا ً بالقصور فى التسبيا ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 2874‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪)1992/12/22‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 3023‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪)1987/10/28‬‬

‫‪ ‬مفاد الفقرتين األولى والرابعة مان الماادة ‪ 18‬مكارر أالثاا مان المرساوب بقاانون رقاع‬
‫‪ 25‬لسنة ‪ 1929‬الم افة بالقانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬والفقارة األولاى مان الماادة ‪ 20‬مان‬
‫المرسااوب بقااانون الما كور المعدلااة بالقااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬أن الح ااانة التااى تخااول‬
‫الحايانة ومان تح انهع الحاق فاى شااغل مساكن الزو ياة دون الازوج المطلاق هاى الح ااانة‬
‫التى تقوب عليها النسات لزوما خالل المرحلة التى يعجز فيها الصغار عن القياب بمصالح البادن‬
‫وحدهع‪ ،‬وهو ما مؤداه أن مدة الح انة التى عناها الشارع بنص الفقارة األولاى والرابعاة مان‬
‫المادة ‪ 18‬مكرر أالثا المشار إليها والتى عل من نهايتها نهاية لحق الحاينة فى شغل مسكن‬
‫الزو ية هى المدة المقررة لح انة النسات ‪ ،‬وإذ تنتهى ه ه المدة ببلوغ الصغير سان العاشارة‬
‫وبلااوغ الصااغيرة ساان اأنتااى عشاارة ساانة طبق اا ً لاانص الفقاارة األولااى ماان المااادة ‪ 20‬ف ا ن حااق‬
‫الحاينة فى شغل مسكن الزو ية يسقط ببلوغ المح اون ها ه السان كال بحساا نوعا ذكارا‬
‫كان أو أنثى وال يغير من ذلك ما أ اازه ناص الفقارة األولاى مان الماادة ‪ – 20‬بعاد انتهاات مادة‬
‫ح انة النساات – للقاياى فاى أن ياأذن ب بقاات الصاغير حتاى سان الخامساة عشارة والصاغيرة‬
‫حتى تتزوج فى يد مان كانات تح انها دون أ ار ح اانة إذا تباين أن مصالحتها تقت اى ذلاك‬
‫ألن ه ه المدة لع ترد فى النص حدا لمادة ح اانة النساات وال هاى تعتبار امتاداد لهاا وإنماا هاى‬
‫مدة استبقات بعد أن يصبح فى مقدور األوالد الغنات عان ح اانة وخدماة النساات وهاى بالنسابة‬
‫للبنت التى تتزوج قد تطول إلى ما بعاد أن تكاون قاد بلغات سان الرشاد كاملاة األهلياة وتملكات‬
‫وحدها القرار فى شئونها ويخ ع ااذن به ه المدة لتقدير القايى مان حياث دواعيهاا والعائاد‬
‫منها ‪ ،‬فا ذا ماا رخاص بهاا لمان اختاارت لنفساها أن تشاارك األب مهاما األصالية فاى مرحلاة‬
‫حفظ وتربية أوالده متبرعة بخدماتها لهع فال التزاب على األب نحوها ال بأ ر ح انة لهاا وال‬
‫بسكناها ويقع عليها أن تسكن األوالد معهاا المساكن المناساا مقابال أ ار المساكن ومان ماالهع‬
‫أ ن كان لهع مال أو ممن يجا عليا نفقاتهع ‪ ،‬وفاى القاول علاى خاالف ذلاك تحميال النصاوص‬

‫‪- 631 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫المعنية بما ال تتسع ل وتكاأر للمنازعات بسبا حيازة مسكن الزو ياة بماا يعاود علاى األوالد‬
‫باألذى النفسى واال تماعي وهو ما يتبناه الشرع والشارع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 6289‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/12/30‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 296‬لسنة ‪ 64‬ل – لسة ‪)1995/11/13‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 86‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪)1989/3/28‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 232‬لسنة ‪ 62‬ل – لسة ‪)1996/5/27‬‬

‫‪ ‬ما رى ب نص المادة ‪ 18‬مكرر أالثا من المرسوب بقانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪– 1929‬‬


‫الم اااافة بالقاااانون رقاااع ‪ 100‬لسااانة ‪ – 1985‬ماااؤداه بال ااارورة وبطرياااق اللااازوب أن مااادة‬
‫الح انة المشار إليها فى ه ا النص والتى تساتمر خاللهاا المطلقاة الحايانة فاى شاغل مساكن‬
‫الزو ية مع من تح نهع دون الزوج المطلق هى تلك التى تنتهى ببلوغ الصغير سن العاشرة‬
‫وبلوغ الصغيرة سن الثانية عشرة وال تنصرف إلى مدة استبقائهما فاى ياد الحايانة إذ يساترد‬
‫األب حينئ حق فى االنتفاع ب لك المسكن طالما كان لـ من قبل أن يحاتفظ با قانوناا ً وإال لماا‬
‫ساغ النص على إلزام بأ ر مسكن مناسا للحاينة إذا لع تختر االساتقالل بمساكن الزو ياة‬
‫وهى المحرومة – مدة االستبقات – من أ ر الح انة ‪ ،‬والقول بغير ذلك يجافى ماا هاو مقارر‬
‫شرعا ً من إال ي ار والد بولده ‪ ،‬ويؤدى إلى استحكاب النزاع بين الوالدين بماا يكاون ساببا ً فاى‬
‫تعريض مصالح الصغار لل اياع ‪ ،‬ذلاك أنا إذا سااغ القاول باأن حرماان الازوج المطلاق مان‬
‫االنتفاع بمسكن الزو ية ‪ ،‬المملوك أو المؤ ر سوف يجد حدا ل ببلوغ الصغير سن الخامسة‬
‫عشرة إ ال أن الصغيرة قد ال تتزوج إلى ماا بعاد بلوغهاا سان الرشاد كاملاة األهلياة حياث تملاك‬
‫وحدها القرار فى شئونها فتعتبر فى يد نفسها ال فى يد أمها ولما كاان الحكاع المطعاون فيا قاد‬
‫خالف ه ا النظر وق ى برفض دعوى الطاعن على سند من أن لمطلقت المطعون يدها أن‬
‫تسااتمر فااى شااغل مسااكن الزو يااة الستصاادارها حكم اا ً نهائي اا ً فااى الاادعوى ‪ 131‬لساانة ‪1979‬‬
‫أحوال شخصية اللبا ن باستبقات بناتها من فى يدها بعد تجااوزهن الحاد الشارعى لسان ح اانة‬
‫النسات فأن يكون قد خالف القانون – وأخطأ فى تطبيق ‪.‬‬
‫( نقض الطعن رقع ‪ 736‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪) 1990/1/11‬‬
‫( ونقض الطعن رقع ‪ 2287‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪) 1990/5/10‬‬

‫‪- 632 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫‪ ‬إذا كانت المطعون يدها األولى قد أقامت الدعوى رقع ……‪ ..‬لسنة ‪ 1982‬مدنى‬
‫الزقازيق بطلا استرداد حيازتها لعين النازاع اساتنادا ً للماواد مان ‪ 958‬إلاى ‪ 960‬مان القاانون‬
‫المدنى باعتبارها حائزة لها وسلبت حيازتها بقرار مان النياباة العاماة صادر لصاالح المطعاون‬
‫يده ‪ ،‬ف ن الزب ذلك أن تتقيد المحكمة به ا الطلا وما ارتكز علي من سابا قاانونى باعتباار‬
‫أن الدعوى من دعاوى الحيازة طالما لع يتناولها تغيير أو تباديل مان المطعاون يادها األولاى‬
‫أأنااات نظاار الناازاع ‪ ،‬وإذ أقاااب الحكااع المطعااون فيا ق اااته باارد الحيااازة لهااا علااى أنهاا مطلقااة‬
‫حايانة لااع يعااد مطلقهاا لهااا ولصااغيرها مساكنا مناساابا فيحااق لهاا أن تسااتأأر بمسااكن الزو يااة‬
‫اسااتنادا ً لقااانون األحااوال الشخصااية رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬وهااو أساااس مغاااير للساابا ال ا ى‬
‫أقيمت علي الدعوى ‪ ،‬ف ن الحكع يكون قد خرج بالدعوى عن نطاقها المطروح فيها ‪ .‬وخالف‬
‫قاعاادة أساسااية ماان قواعااد المرافعااات تو ااا التقيااد بساابا الاادعوى وعاادب الحكااع فااى دعاااوى‬
‫الحيازة على أساس أبوت الحق أو نفي عمالً بالمادة ‪ 3/ 44‬من قانون المرافعات ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 740‬لسنة ‪ 47‬ل – لسة ‪ -1982/1/28‬ص ‪)1397‬‬
‫نقض الطعن رقع ‪ 486‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪)1988/3/20‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 86‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪)1989/3/28‬‬

‫‪ ‬إن عقد إيجار عين للسكنى إنما يخ ع لألصل العااب المقارر قانوناا ً وهاو نسابية اأار‬
‫العقااد فااى شااأن مويااوع وبالنساابة لعاقدي ا ‪ ،‬وأن ا ولاائن كاناات القااوانين المتعاقبااة المنظمااة‬
‫ايجار األماكن قد ت منت نصوصاا أماره بالنسابة لمادتها واعتبارت العقاود التاى محلهاا عاين‬
‫خالية غير محدده المدة لصاالح المتعاقاد األصالى وممتادة قانوناا ً لصاالح أقاربا الا ين عاددتهع‬
‫المااادة ‪ 21‬ماان القااانون رقااع ‪ 52‬لساانة ‪ 1969‬الا ين كااانوا يقيمااون مع ا حتااى الوفاااة أو التاارك‬
‫إعتبارا ً من المشرع بأن من يستأ ر عينا للسكنى ليس لنفس فحسا ‪ ،‬بل ل وألسارت وكانات‬
‫الزو ة من بين الفئات ال ين أوردتهع المادة سالفة ال كر ‪ ،‬إال أن شرط أفادتها من عقد السكن‬
‫ال ى أبرم الزوج مقرون بعلت وهى استمرار رابطة الزو ية ‪ ،‬ف ذا ما انفصمت عراهاا ولاع‬
‫يعد الزوج يسكن إلى زو ة ف ن العلاة تكاون قاد انق ات وال يتبقاى لهاا مان سابيل علاى العاين‬
‫ومما يؤكد ه ا النظر ما نصت علي المادة الرابعة من القرار بقاانون ‪ 44‬لسانة ‪ 1979‬بتعاديل‬
‫قااوانين األحااوال الشخصااية ماان أن ا للمطلقااة الحاياانة بعااد طالقهااا االسااتقالل مااع صااغيرها‬
‫بمسااكن الزو يااة المااؤ ر مااا لااع يهيااح المطلااق مسااكنا ةخاار مناساابا ف ا ذا انتهاات الح ااانة أو‬
‫تزو اات المطلقااة فللمطلاا ق أن يسااتقل دون مطلقتاا باا ات المسااكن إذا كااان ماان حقاا ابتاادات‬

‫‪- 633 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫االحتفاظ ب وكان الثابت من واقع الدعوى أن قد ق اى فاى الادعوى …‪ ..‬ب اع الولادين إلاى‬
‫والدهما الطاعن لتجاوزهما سن الح انة وقد نفا ها ا الحكاع وتاع تساليع الولادين إلاى الطااعن‬
‫فى …‪ ..‬ولع يثبت أن أذن للمطعون يدها باستمرار ح انتها لهما ه ا إلى أنها تزو ت من‬
‫ةخر ‪ ،‬ولما كانت شاقة النازاع ماؤ رة إلاى الطااعن بمو اا عقاد إيجاار ماؤرخ ‪1960/11/1‬‬
‫وكاناات إقامااة المطعااون ياادها بهااا ابتاادات ألنهااا كاناات زو ااة للطاااعن وانق اات تلااك العالقااة‬
‫بالطالل أع بقيت بها بموافقة الطاعن بسبا ح انتها لولديها وكانت األحكااب تادور ماع علتهاا‬
‫وقاد زال حااق المطعاون ياادها فاى الح ااانة ف نهاا ت ااحى والحالاة ها ه فاقادة لسااند حيازتهااا‬
‫ويكون للطاعن – المطلق – أن يستقل دون مطلقت ب ات المسكن ال ى من حق أن يستمر فى‬
‫إقامت في وإذا خالف الحكع المطعون في ه ا النظر وق ى برفض طلا الطاعن تمكينا مان‬
‫عين النزاع على سند من استمرار الح انة واقعا فأن يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫(نقض لسة‪ – 1981/3/14‬ص‪ 813‬و لسة ‪ – 1982/1/28‬ص‪)223‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 335‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪)1988/3/21‬‬

‫‪ ‬لماا كاناات المااادة الثامنااة ماان المرساوب بقااانون رقااع ‪ 78‬لساانة ‪ 1931‬بالئحااة ترتيااا‬
‫المحاكع الشرعية قد نصت على "أن تختص المحاكع االبتدائية الشرعية باالحكع االبتادائى فاى‬
‫المواد الشرعية التى ليست من اختصاص المحااكع الجزئياة بمقت اى ناص الماادتين الخامساة‬
‫والسادسااة" وإذ كاناات المادتااان الخامسااة والسادسااة سااالفتى الاا كر – قااد حااددتا اختصاااص‬
‫المحاااكع الجزئيااة علااى ساابيل الحصاار – ولاايس ماان بينهااا طلااا المطلقااة الحاياانة االسااتقالل‬
‫بمساكن الزو يااة إعماااالً ألحكاااب المااادة ‪ 18‬مكاارر أالثاـا ماان المرسااوب بقاناـون رقااع ‪ 25‬لساانة‬
‫‪ – 1929‬ممااا مفاااده اختصاااص المحاااكع االبتدائي اـة دون غيره اـا بنظاار المنازعااات المتعلقااة‬
‫بطلا الحاينة االستقالل بمسكن الزو ية ويكـون النعى على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ – 1991/4/23‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬العقد إنما يقتصر على طرفي والخلف العاب ‪ .‬ولئن كاان لعقاد إيجاار المسااكن طاابع‬
‫عائلى يتعاقد في رب األسرة ليقيع في مع باقى أفراد أسارت إال أن رب األسارة المتعاقاد يبقاى‬
‫دون أفراد أسارت المقيماين معا هاو الطارف األصايل فاى العقاد ‪ ،‬والانص فاى الماادة ‪ 21‬مان‬
‫القانون ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬المقابلاة للماادة ‪ 29‬مان القاانون رقاع ‪ 49‬لسانة ‪ 1977‬علاى أنا " ماع‬
‫عاادب ااخااالل بحكااع المااادة الخامسااة ماان هاا ا القااانون ال ينتهااى عقااد إيجااار المسااكن بوفاااة‬
‫‪- 634 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫المستأ ر أو ترك العاين إذا بقاى فيهاا زو اة أو أوالده أو أى مان والديا الا ين كاانوا يقيماون‬
‫مع حتى الوفاة أو الترك …‪ .‬ويلتزب المؤ ر بتحرير عقد إيجار ممن لهع حق فى االساتمرار‬
‫فى شغل العين يدل علاى أن المشارع لاع يعتبار المساتأ ر نائباا عان األشاخاص الا ين أوردهاع‬
‫النص فى استئجار العين ‪ ،‬ول لك نص على استمرار عقاد اايجاار لمصالحة مان يكاون مقيماا‬
‫منهع مع المستأ ر عند وفات أو ترك العين ‪ ،‬وما كان فاى حا اة ال ياراد ها ا الحكاع إذا كاان‬
‫يعتبر المستأ ر قد تعاقد عن نفسا ونياباة عان أفاراد أسارت لماا كاان ذلاك فا ن الطاعناة ولائن‬
‫كانت إبان التعاقد زو ة للمستأ ر المطعون علي ف ن و ودها معا باالعين الماؤ رة منا بادت‬
‫اايجار ال يجعل منها مستأ رة لها ‪ ،‬لما كاان ماا تقادب ‪ ،‬فلايس للطاعناة وقاد أبات طالقهاا مان‬
‫المطعون علي المستأ ر‪ ،‬سند للبقات فى العين التى يستأ رها ‪ ،‬ويكاون الحكاع ب خالئهاا متفاق‬
‫وصحيح القانون ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 396‬لسنة ‪ 46‬ل – لسة ‪ –1980/3/26‬ص ‪)913‬‬

‫‪ ‬الحكاع المطعاـون فياـ قاـد أخطاأ إذ اعتباار المطعاـون يادها مساتأ ره أصالية لعااين‬
‫النزاع إلى أحكاب النيابة ال امنية واالشاتراط لمصالحة الغيار ‪ ،‬ذلاك أن الزو اة ال تعاد طرفاا‬
‫فى عقد اايجار المبرب لمصلحة الزوج التزاما بنسبية أأره ‪ ،‬وأن حقها فى ااقامة مساتمد مان‬
‫حق مقرونا بعلت وهى استمرار العالقة الزو ية بحياث إذا انفصامت ‪ ،‬انتفات العلاة فاال يبقاى‬
‫لها من سبيل على العين ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع‪ 740‬لسنة ‪ 47‬ل – لسة ‪ – 1982/1/28‬ص ‪)223‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 510‬لسنة ‪ 46‬ل – لسة ‪)1982/1/4‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 486‬لسنة ‪ 54‬ل – لسة ‪)1988/3/20‬‬

‫‪ ‬المقرر – فى ق ات ه ه المحكمة – أن أأر العقد يقتصر على طرفي والخلاف العااب‬


‫ولئن كان لعقد إيجار المساكن طابع عائلى يتعاقد في رب األسرة ليقيع ماع بااقى افاراد اسارت‬
‫إال أن رب األسرة المتعاقد يبقى دون أفراد أسرت المقيمين مع هو الطرف األصل فاى العقاد‬
‫‪ .‬والنص فى المادة ‪ 21‬من القانون رقع ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬والمقابلة للمادة ‪ 29‬مان القاانون رقاع‬
‫‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬يدل على أن المشرع لع يعتبر المساتأ ر نائباا عان األشاخاص الا ين أوردهاع‬
‫النص فى استئجار العاين ولا لك ناص علاى اساتمرار عقاد اايجاار لمصالحة مان يكاون مقيماا‬
‫منهع مع المستأ ر عند وفاتا أو تركا العاين وماا كاان فاى حا اة ال ياراد ها ا الحكاع إذا كاان‬

‫‪- 635 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عن نفس ونيابة عن أفاراد أسارت ‪ .‬لماا كاان ذلاك ‪ ،‬وكاان الثابات‬
‫من الحكع المطعون في أن أقاب ق ائ بتمكاين المطعاون ياده األول مان الشاقة محال النازاع‬
‫وطرد الطاعنة منهاا علاى أن األخيارة كانات زو اة لاألول إباان اساتئجاره لها ه الشاقة بتااريخ‬
‫‪ 1961/9/1‬وأن إقامتهااا مع ا بهااا من ا باادت اا ااارة ال تجعاال منهااا مسااتأ رة أصاالية ويظاال‬
‫زو ها المطعون ياده األول هاو الطارف األصايل فاى العقاد طالماا ظال علاى قياد الحيااة ولاع‬
‫يتخاال عنهااا ألحااد مماان نصاات علاايهع المااادة ‪ 29‬ماان القااانون رقااع ‪ 49‬لساانة ‪ 1977‬وإذا كااان‬
‫تطليااق الطاااعن للطاعنااة بتاااريخ ‪ 1977/3/1‬وزوا ا بااأخرى وإقامت ا معهااا بشااقة أخاارى ال‬
‫يخول الطاعنة حاق البقاات فاى الشاقة محال النازاع وال يغيار مان ذلاك إصادار المطعاون ياده‬
‫الثانى عقد إيجار لها عن العين بتاريخ ‪ 1977/12/18‬لبطالن ه ا العقد طبقا ً لنص الماادة ‪24‬‬
‫من القانون رقع ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬وكان ما أقاب عليا الحكاع ق ااته لا أصال الثابات بااألورال‬
‫ويتفااق والتطبيااق الصااحيح للقااانون فأنا ال يعيب ا عاادب بحث ا ألسااباب تحرياار المطعااون يااده‬
‫الثانى عقد إيجار للطاعنة عن ذات الشقة محل النازاع طالماا أنا قاد انتهاى ساليما إلاى بطاالن‬
‫ه ا العقد ل صدوره الحقا لعقد اايجار الصادر للمطعون يده األول ال ى مازال ساريا ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 1867‬لسنة ‪ 51‬ل – لسة ‪)1989/5/25‬‬

‫‪ ‬المقرر أن عقد إيجار المسكن يستمر لمصلحة أقارب المستأ ر ال ين عددتهع المادة‬
‫‪ 29‬من القانون رقع ‪ 49‬لسنة ‪ – 1977‬وكانوا يقيماون معا حتاى الوفااة أو التارك باعتباار أن‬
‫من يستأ ر عينا للسكنى ال يستأ رها لنفس فحسا بال لا وألسارت وكانات الزو اة مان باين‬
‫الفئاات الا ين أوردتهاع المااادة ساالفة الا كر إال أن شاارط إفادتهاا مان عقااد إيجاار المساكن الا ى‬
‫أبرم الزوج مقرون بعلت وهاى اساتمرار رابطاة الزو ياة فا ذا ماا انفصامت عراهاا ولاع يعاد‬
‫الزوج يسكن إلى زو تا ولاع يثبات اساتمرار عقاد اايجاار لصاالحها قبال انفصااب الزو ياة –‬
‫بسبا ترك الزوج نهائيا ً للعين المؤ رة التى كانت تقيع مع بها ف ن العلة تكاون قاد انتفات وال‬
‫يتبقى لهـ ا على العين من سابيل ‪ ،‬لماا كاان ذلاك وكاان الثابات مان الحكاع المطعاون فيا أنا قاد‬
‫أورد بمدونات أن الطاعناة طلقات مان زو هاا بتااريخ ‪ 1980/12/11‬طالقاا ً بائناا ً وأقارت فاى‬
‫إشهاد الطالل بأن طالقها حصل قبل الادخول والخلاوة الصاحيحة الشارعية أاع أورد أي اا ً أن‬
‫الزوج قد سافر إلى الخارج ولع يقاع بالشاقة محال النازاع أاع طلاق زو تا الطاعناة وتارك لهاا‬
‫الشاقة بعااد الطاالل دون أن تشااارك ااقاماة فيهااا كزو اة لا ورتاا الحكااع علاى ذلااك ق اااته‬

‫‪- 636 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫بااخالت فأن يكون – به ه األسباب قد أقاب ق اته على أبوت عدب إقامة الطاعناة ماع زو هاا‬
‫بالعين المؤ رة محل النزاع من عقد قران عليها وسفره للخارج حتى طالق لها بعد السفر ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 1920‬لسنة ‪ 53‬ل – لسة ‪)1989/6/22‬‬

‫‪ ‬ولائن كاان لعقااد إيجاار المساكن طااابع عاائلى يتعاقااد فيا رب األسارة ليقاايع ماع بااقى‬
‫أفراد اسرت ‪ ،‬إال أن رب األسرة المتعاقاد يبقاى دون أفاراد أسارت المقيماين معا هاو الطارف‬
‫األصيل فى العقد ‪ ،‬وكان مفاد نص المادة ‪ 29‬من القانون رقع ‪ 49‬لسانة ‪ 1977‬المقابلاة لماادة‬
‫‪ 21‬من القانون رقع ‪ 52‬لسانة ‪ 1969‬أن المشارع لاع يعتبار المساتأ ر نائباا عان األشاخاص –‬
‫ال ين أوردهع النص – فى استئجار العين ‪ ،‬ول لك نص على اساتمرار عقاد اايجاار لمصالحة‬
‫من يكون مقيما منهع مع المستأ ر عند وفات أو ترك العين ‪ ،‬وما كان فى حا اة ال ياراد ها ا‬
‫الحكع إذ ا كان يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عن نفسا ونياباة عان أفاراد أسارت ‪ .‬لماا كاان ذلاك‬
‫ف ن الطاعنة ولئن كانت زو ة للمستأ ر األصالى إباان التعاقاد فا ن و ودهاا معا باالعين منا‬
‫بدت إيجار ال تجعل منها مستأ رة لها ‪ ،‬وكان الواقع فى الدعوى أن زوج الطاعنة قد اتفق مع‬
‫المطعون عليها (المؤ رة) على إنهات العقاد ‪ ،‬وأعقاا ذلاك طالقاة لهاا ‪ .‬فا ن ها ا اانهاات وقاد‬
‫صدر عن بصافت الطارف األصايل فاى العقاد ‪ ،‬يسارى فاى حاق الطاعناة ولايس لهاا مان ساند‬
‫للبقات فى العين ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 638‬لسنة ‪ 50‬ل – لسة ‪ –1980/1/17‬ص‪)262‬‬

‫‪ ‬النص فى المادة ‪ 21‬من القانون رقع ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬المقابلة للمادة ‪ 29‬من القاانون‬
‫رقااع ‪ 49‬لساانة ‪ 1977‬علااى أن ا "… ال ينتهااى عقااد إيجااار المسااكن بوفاااة المسااتأ ر أو ترك ا‬
‫العين إذا بقى فيها زو ة أو أوالده ال ين كانوا يقيمون مع حتى الوفاة أو الترك ‪ "..‬يدل علاى‬
‫أن التاارك ال ا ى يجيااز لهااؤالت المقيمااين فااى البقااات فااى العااين المااؤ رة واافااادة ماان االمتااداد‬
‫القانونى للعقد فى مفهوب ه ه المادة ‪ ،‬هو الترك الفعلى من انا المستأ ر مع بقاات مان كاانوا‬
‫يقيمون مع وقت حصول الترك بشرط استمرار عقد إيجاره مع المؤ ر قائما ً ‪ ،‬لماا كاان ذلاك‬
‫وكان مؤدى اتفاال المطعاون ياده األول – زوج المطعاون يادها الثانياة – بصافت األصايل‬
‫فى اايجار مع الطاعنة فى عقد الصلح المقدب على إنهات العقد وإخالت عين النزاع فاى موعاد‬
‫غايت ةخار سابتمبر سانة ‪ 1977‬وساريان ها ا اانهاات فاى حاق المطعاون يادها الثانياة ‪ ،‬ألن‬
‫و ودها مع زو ها بالعين إبان التقاعد من بدت اا ارة ‪ ،‬ال يجعال منهاا مساتأ رة لهاا ‪ ،‬إذ لاع‬

‫‪- 637 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫يعتبر القانون المستأ ر األصلى نائبا عن األشاخاص الا ين أوردهاع ناص الماادة ساالفة البياان‬
‫فى إستئجار العاين ‪ ،‬ولا لك ناص علاى اساتمرار اايجاار لمصالحة مان يكاون مقيماا مانهع ماع‬
‫المستأ ر عند وفات أو ترك العين ‪ ،‬وما كان فى حا ة ال ياراد ها ا الحكاع إذا كاان يعتبار أن‬
‫المستأ ر قد تعاقد عن نفس ونيابة عن أسرت وغاية ذلاك كلا أنا ال يجاوز للمطعاون يادها‬
‫الثانياااة التمساااك بحكاااع الماااادة ‪ 21‬مااان القاااانون رقاااع ‪ 52‬لسااانة ‪ 1969‬بعاااد أن أنهاااى زو هاااا‬
‫المطعون يده األول ‪ ،‬عقد إيجاره لعين النزاع ولع يعد ألى منهما سند فاى شاغلها وإذ خاالف‬
‫الحكع المطعون في ه ا النظر فأن يكون ف الً عن خطئ فى تطبيق القانون – معيباا ً بالفسااد‬
‫فى االستدالل‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 748‬لسنة ‪ 49‬ل – لسة ‪ –1984/4/19‬ص ‪)1050‬‬

‫‪ ‬المقرر وعلى ما رى ب ق ات ه ه المحكمة أن عقد إيجار المسكن يتصاف بطاابع‬


‫عائلى وإ تماعى ال يقف المستأ ر عند حد إتخاذه مسكنا لنفس بل ليعيش في أفراد أسرت إال‬
‫أن ذلااك ال ينفااى نساابية أأاار عقااد اايجااار مااا بااين أطراف ا فيظاال قائم اا ً علااى حال ا طالمااا بقااى‬
‫المساتأ ر علااى قيااد الحياااة فااال يصااح القااول بااأن المقيمااين مااع المسااتأ ر األصاالى مسااتأ رين‬
‫أصليين مثل وإذا كانت إقامة الطاعنة مع زو ها المطعون يده بعين النازاع إنماا هاى ناشائة‬
‫عن زوا ها من فيستمر حقها فى ااقامة بعين النزاع ما بقى ه ا الزواج ومن أاع فا ن إقامتهاا‬
‫في بعد طالقها من تكون بغير سند‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 1641‬لسنة ‪ 48‬ل – لسة ‪ –1984/1/25‬ص ‪)302‬‬

‫‪ ‬ولئن كان لعقد إيجار المسكن طابع عائلى يتعاقد في رب األسرة ليقايع فيا ماع بااقى‬
‫أفااراد أساارت إال أن رب األساارة المتعاقااد يبقااى دون أفااراد أساارت المقيمااين مع ا هااو الطاارف‬
‫األصيل فى العقد وال محل العمال أحكاب النيابة ال منية أو ااشتراط لمصلحة الغير ومن أع‬
‫فال تعتبر زو ة الطاعن المقيمة مع فاى عاين النازاع مساتأ رة أصالية يتعاين اختصاامها فاى‬
‫دعوى إخالت ه ه العين ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 912‬لسنة ‪ 51‬ل – لسة ‪ – 1988/5/9‬س ‪)39‬‬

‫‪ ‬أن عقد إيجار عين للساكنى وعلاى ماا ارى با ق اات ها ه المحكماة– إنماا يخ اع‬
‫لألصل العاب المقرر قانونا ً وهو نسبية اأر العقد فى شأن مويوع وبالنسابة لعاقديا – وكاان‬
‫‪- 638 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫شرط إفادة الزو ة مان عقاد إيجاار المساكن الا ى أبرما الازوج مقروناا بعلتا وهاى اساتمرار‬
‫رابطة الزو ية ف ذا انفصمت عراها ف ن العلة تكون قد انق ات وال يبقاى لهاا مان سابيل علاى‬
‫العين– وكانت الزو ة تعتبر بعد الطالل شخصا من الغيار يجاوز للماؤ ر أن يطلاا إخالئهاا‬
‫من العين المؤ رة ألى سبا من األساباب المنصاوص عليهاا فاى الماادة ‪ 18‬مان القاانون رقاع‬
‫‪ 136‬لسنة ‪ 1981‬المنطبق على واقعة الادعوى ومنهاا التناازل لهاا عان المكاان الماؤ ر بغيار‬
‫إذن كتابى صريح من المالك ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 3584‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪)1989/11/13‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 918‬لسنة ‪ 50‬ل – لسة ‪)1986/3/19‬‬

‫‪ ‬الانص فاى المااادة ‪ 29‬مان القااانون رقاع ‪ 49‬لساانة ‪ 1977‬علاى أنا … يادل علااى أن‬
‫المشرع لع يعتبر المستأ ر نائبا عن األشخاص ال ين اوردهع النص فى استئجار العين ول لك‬
‫نص على استمرار عقد اايجاار لمصالحة مان يكاون مقيماا مانهع ماع المساتأ ر عناد وفاتا أو‬
‫ترك للعين ‪ ،‬وما كان فى حا ة إلى إيراد ه ا الحكع إذا كان يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عان‬
‫نفس ا ونيابااة عاان أفااراد أساارت ‪ .‬وكااان المقصااود بااالترك ال ا ى يجيااز لهااؤالت المقيمااين مااع‬
‫المستأ ر البقات فى العين المؤ رة وباالمتداد القانونى للعقد فى مفهوب المادة ‪ 29‬ساالفة البياان‬
‫هاو التارك الفعلاى للعاين ماان اناا المساتأ ر ماع بقاات ماان كاانوا يقيماون معا وقات حصااول‬
‫الترك بشرط استمرار عقد إيجار المؤ ر قائما ً – لما كان ذلك ف ن الطاعنة ولئن كانت زو ة‬
‫المطعون يده الثانى المستأ ر األصلى إبان التعاقد ف ن و ودها مع بالعين من بدت اايجار‬
‫ال يجعل منها مستأ رة لها ‪ ،‬وكان الواقع فاى الادعوى أن زوج الطاعناة قاد أخطار المطعاون‬
‫يده األول كتابة ب نهات العقد وأعقا ذلك بترك العين ف ن ه ا اانهات وقد صدر منا بصافت‬
‫الطرف األصيل فى العقد يسرى فى حق الطاعنة وت حى وليس من سند لها للبقات فى العاين‬
‫‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع‪ 1591‬لسنة ‪ 51‬ل – لسة ‪ – 1988/1/3‬س ‪)39‬‬

‫‪ ‬إذ كان حق الطاعنة فى ااقامة بعين النزاع مستمد من حق زو ها المطعاون ياده‬


‫الثانى بوصف المساتأ ر لها ه العاين بماا الزما أن إقامتهاا رهان باساتمرار العالقاة اايجارياة‬
‫بين زو ها وبين المؤ ر …‪ .‬المطعون يده األول …‪ .‬وكانت ه ه العالقة ال صلة لها فيماا‬
‫يربط بين الطاعنة وزو هاا مان التزاماات قانونياة ووا باات أدبياة مصادرها رابطاة الزو ياة‬

‫‪- 639 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫التى تجمع بينهما ‪ ،‬وكان دفاع الطاعنة بشأن صدور إقارار التناازل عان اايجاار مان زو هاا‬
‫إيرارا ً بها ال أأر ل على إنهات عالقة اايجار بين طرفيها بحصول ها ا التناازل ممان يملكا‬
‫قانونا ً فأن ال يعيا الحكع المطعون في التفات عن ه ا الدفاع أو إعراي عان نتيجاة التحقياق‬
‫ال ى أ راه بشأن ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع‪ 1591‬لسنة ‪ 51‬ل – لسة ‪ – 1988/1/3‬س ‪)39‬‬

‫‪ ‬الانص فااى الماادة ‪ 21‬ماان القااانون ‪ 52‬لسانة ‪ – 1969‬الوا بااة التطبياق علااى واقعااة‬
‫الدعوى – على أن "مع عدب اإخالل بحكع المادة الخامسة من ه ا القانون ال ينتهى عقد إيجار‬
‫المسااكن بوفاااة المسااتأ ر أو ترك ا العااين إذا بقااى فيهااا زو ااة وأوالده أو والدي ا ال ا ين كااانوا‬
‫يقيمون مع وقت الوفاة أو الترك ‪ ،‬وفيما عدا هؤالت من أقارب المستأ ر حتى الدر ة الثالثاة‬
‫يشااترط السااتمرار عقااد اايجااار إقااامتهع فااى المسااكن ماادة ساانة علااى األقاال سااابقة علااى وفاااة‬
‫المستأ ر أو مدة شغل للمسكن أيهما أقل ويلتزب الماؤ ر بتحريار عقاد إيجاار لهاع وفاى مياع‬
‫األحوال يلزب شاغلوا المسكن بطريق الت اامن بكافاة أحكااب العقاد ‪ ،‬يادل علاى أن القاانون قاد‬
‫احال المساتفيدين مان مزياة االمتاداد القاانونى واسااتمرار العقاد بالنسابة لهاع والمشاار إلايهع فااى‬
‫النص محل المستأ ر األصلى فى عقد اايجار اأر وفات أو ترك المسكن أى أنهع قد أيحوا‬
‫دون طرفا فى العقد ال ى انق اى بالنسابة لا ‪ ،‬ةياة ذلاك ماا أو با القاانون مان إلازاب الماؤ ر‬
‫بتحرير عقد إيجار لهع والتزامهع دون المستأ ر األصالى مت اامنين بكافاة أحكااب العقاد وهاو‬
‫ما يتنافى مع استمرار العقد قائماا ً بالنسابة للمساتأ ر األصالى ‪ ،‬لماا كاان ذلاك وكاان المقصاود‬
‫بالترك فى مفهوب ه ه المادة هو تخلى المستأ ر عن العين المؤ رة ‪ ،‬وهو كما يكون صريحا‬
‫يصح أن يكون يمنيا بأن يتخ المساتأ ر موقفاا ال تادع ظاروف الحاال شاكا فاى داللتا علاى‬
‫انصراف قصده إلى أحداث ه ا األأر القانونى ‪ ،‬واساتخالص تارك المساتأ ر للعاين الماؤ رة‬
‫بتخلي عنها فى مسائل الواقاع التاى تساتقل بهاا محكماة الموياوع بشارط أن تباين فاى حكمهاا‬
‫بأساباب ساائغة ساابيلها إلاى مااا خلصات إليا ودليلهاا عليا ‪ ،‬لماا كااان ذلاك وكاناات الطاعناة قااد‬
‫أأااارت بصااحيفة افتتاااح الاادعوى واقعااة تاارك زو هااا المطعااون يااده الثااانى شااقة الناازاع فااى‬
‫تاريخ سابق على تنازل عن عقد اايجار وتطليق لها‪ ،‬وكانت لاع تتناازل عماا تمساكت با فاى‬
‫ه ا الصدد فى االستئناف المرفوع يدها فيعد مطروحا على محكماة االساتئناف ‪ ،‬وكاان مان‬
‫شأن ه ا الدفاع لو صح أن يكون تنازل المستأ ر – المطعون ياده الثاانى عان عقاد اايجاار‬

‫‪- 640 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫وقد تع فى تاريخ الحق للترك ‪ ،‬عديع األأر وال يصادف محالً باعتبار أن ومن ترك المساكن‬
‫لع يعد طرفا فى عقد اايجار ال ى انتقلت حقوق والتزامات في إلى المقيمين مع وقات التارك‬
‫وهما الطاعناة وولاداها منا وكاان الحكاع المطعاون فيا قاد أغفال بحاث ها ا الادفاع الجاوهرى‬
‫إيرادا وردا مكتفيا بما أورده فى مدونات من أن تنازل المستأ ر عن عقد اايجاار حادث إباان‬
‫قياب الزو ية واتصل بعلع الطاعنة ‪ ،‬وأن المطعون يده الثاانى را اع زو تا الطاعناة وعااد‬
‫لإلقامة معها بشقة النزاع ‪ ،‬وكاان ها ا الا ى اساتند إليا الحكاع المطعاون فيا فاى ق اائ لايس‬
‫الفيصل فى حسع ه ا النزاع باعتبار أنا لاو أبات تحقاق التارك فاى تااريخ ساابق علاى التناازل‬
‫عن عقد اايجاار وتطليقا لهاا فقاد أياحى التناازل هاابط األأار كماا سالف البياان وباعتباار أن‬
‫مرا عة المساتأ ر لزو تا وعودتا لإلقاماة با ات المساكن الا ى تخلاى عنا باالترك ال تعياده‬
‫طرفا فى عقد اايجار وتكون إقامت فى ه ه الحالة مستمدة ممن انتقل إليهع العقد ‪ ،‬لما كان ما‬
‫تقدب ف ن الحكع المطعون في يكون معيبا ً بالقصور فى التسبيا ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع‪ 1163‬لسنة‪49‬ل – لسة‪ - 1985/2/20‬س ‪)36‬‬

‫‪ ‬إذا كااان الطاااعن قااد تمسااك أماااب محكمااة المويااوع بأنا لااع يتخاال عاان إ اااره عااين‬
‫النزاع وأن إقامت بمسكن مستقل إنما كان بسبا زوا ا مان أخارى ولكاون المطعاون يادها‬
‫حاياانة لولااديها وقاادب إيصاااالت سااداده األ اارة حتااى شااهر ديساامبر ساانة ‪ 1987‬وكااان الحكااع‬
‫المطعااون في ا إذ أقاااب ق اااته بتحرياار عقااد إيجااار للمطعااون ياادها اسااتنادا ً إلااى أبااوت ت ارك‬
‫الطاعن ه ه الشقة لها حال قياب الزو ية سنة ‪ 1979‬وإقامتها فيها إلى ما بعد طالقها فاى سانة‬
‫‪ 1982‬دون أن يوا دفاع الطاعن سالف ال كر بالرد علي وهو دفاع من شأن – لو صاح –‬
‫أن يغير و الرأى فى الدعوى ودون أن يعنى بالرد على مستنداًت المشار إليها رغاع ماا لهاا‬
‫من داللة مؤأرة فى الدعوى فأن يكون معيبا ً بالقصور فى التسبيا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 953‬لسنة ‪ 58‬ل – لسة ‪)1989/4/26‬‬

‫‪ ‬إقرار الحكع المطعون في ق اته برفض دعوى الطاعناة بتمكينهاا مان شاقة النازاع‬
‫تأسيسا على تركها لها ب رادتها ودون أن يرد على دفاعها الجوهرى المتمثال فاى إقامتهاا فيهاا‬
‫ماع زو هاا المساتأ ر األصالى الا ى قااب بطردهاا منهاا بسابا نازاع بينهاا وطالقهاا حاال قيااب‬
‫عالقة الزو ية حكما ً لوفات قبل انق ات عدتها شرعا ً وأن انقطاعها عن ااقامة بها من طرده‬

‫‪- 641 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫لهااا وحتااى وفات ا يعااد انقطاعااا عاريااا ال يحااول دون امتااداد عقااد اايجااار لصااالحها ‪ .‬خطااأ‬
‫وقصور ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 31‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪ - 1991/12/12‬س‪)42‬‬

‫‪ ‬إذ كان الثابت من مدونات حكع محكمة الدر ة األولى أن إقامة الطاعن– المستأ ر‬
‫– فى شقة أخارى إنماا كاان لزوا ا بزو اة أانياة ‪ ،‬وأنا لاع يتخال للمطعاون عليهاا األولاى –‬
‫زو ت األولى – عن شقة النزاع بصفة نهائية ‪ ،‬ف ن ما أقاب علي الحكع المطعاون فيا ق ااته‬
‫من اعتبار أن إقامة الطاعن – المستأ ر – فى مسكن ةخار يعتبار تخلياا عان شاقة النازاع إلاى‬
‫المطعون عليها األولى – زو ت األولى – ينطوى علاى فسااد االساتدالل إذ لايس فاى ذلاك ماا‬
‫يصح اتخاذه دليالً على اتجاه إرادة الطاعن – المستأ ر – للتخلاى عان الشاقة التاى يساتأ رها‬
‫األماار ال ا ى ترتااا علي ا خطااأ الحكااع فااى تطبيااق القااانون بمااا انتهااى إلي ا ماان الق ااات ب ا لزاب‬
‫المطعون عليها الثانية – وارأة المؤ رة – بتحرير عقد إيجار للمطعون عليها الولى ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 1046‬لسنة ‪ 48‬ل – لسة‪ –1979/12/15‬ص‪)284‬‬

‫‪ ‬المقرر فى ق ات ه ه المحكمة – من أن الدفاع ال ى تلتزب محكمة المويوع باالرد‬


‫عليا هااو الادفاع الجااوهرى الا ى مان شااأن لاو صااح أن يتغياار با و ا الارأى فااى الاادعوى ‪،‬‬
‫وال ى يكون مدعي قد اقاب الدليل علي اماب المحكمة أو طلا إليها وفقا ً لألوياع المقررة فاى‬
‫القانون تمكين مان إأباتا ‪ ،‬أماا ماادون ذلاك مان أو ا الادفاع فأنا ال يعادو أن يكاون مان قبيال‬
‫المرسل من القول ال إلزاب على محكمة المويوع بااللتفات إلي وال يعيا حكمها ما تكون قاد‬
‫ردت ب علي أيا ما كان و ا الارأى فاى ردهاا ‪ .‬لماا كاان ذلاك وكاان الطااعن لاع ي اع تحات‬
‫نظر محكمة المويوع أمة مستنداًت تفيد الق ات للمطعون يادها بنفقاة شااملة أ ار المساكن‬
‫فى الدعوى رقاع ‪ 1286‬لسانة ‪ 1984‬أحاوال شخصاية زئاى الزيتاون ‪ ،‬فاال عليهاا أن التفتات‬
‫عن ذلك الدفاع ويكون النعى به ا السبا على غير أساس ‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 10‬لسنة ‪ 59‬ل – لسة ‪ - 1991/4/23‬س ‪)42‬‬

‫‪ ‬الاانص فااى المااادة ‪ 20‬ماان المرسااوب بقااانون رقااع ‪ 25‬لساانة ‪ 1929‬الخاااص باابعض‬
‫أحكاب األحوال الشخصية على أن‪" :‬للقايى أن يأذن بح انة النسات للصغير بعاد سابع سانين‬
‫إلى تسع وللصغيرة بعد تسع سنين إلى إحدى عشرة سنة إذا تبين أن مصلحتها تقت ى ذلاك "‬
‫‪- 642 -‬‬
‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫ولمااا صاادر القااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬بتعااديل بعااض أحكاااب قااوانين األحااوال الشخصااية‬
‫نص فى الفقرة األولى من الماادة (‪ )20‬علاى أن‪" :‬ينتهاى حاق ح اانة النساات ببلاوغ الصاغير‬
‫سن العاشارة وبلاوغ الصاغيرة سان اأنتاى عشارة سانة ‪ ،‬ويجاوز للقاياى بعاد ها ه السان إبقاات‬
‫الصغير حتى سن الخامسة عشرة والصغيرة حتى تتزوج فاى ياد الحايانة دون أ ار ح اانة‬
‫إذ تبين أن مصلحتها تقت ى ذلك "مفاده ساوات فاى المرساوب بقاانون رقاع ‪ 25‬لسانة ‪ 1929‬أو‬
‫القااانون رقااع ‪ 100‬لساانة ‪ 1985‬سااالفى ال ا كر أن المشاارع وأن راعااى إنهااات ح ااانة النسااات‬
‫للصغير ببلاوغ السان المحاددة فاى ها ه الماادة إال أنا لاع يجعال مان ها ا البلاوغ حادا انتهاى با‬
‫ح انة النسات حتما وإنما استهدف فى المقاب األول مصلحة الصغير ال مصلحة الحاينة مان‬
‫النسات ‪ ،‬ف ذا تبين أن مصلحة الصغير إبقات الح انة حتاى سان الخامساة عشارة ‪ ،‬والصاغيرة‬
‫حتى تتزوج يكون ذلك ب ذن القاياى ال برغباة الحايانة أو ب رادتهاا ‪ ،‬يؤكاد ها ا أن الما كرة‬
‫ااي احية للقانون أوردت" وأن بتتبع المنازعات الدائرة فى شأن الصغار تباين أن المصالحة‬
‫تقت ى العمل على استقرارهع حتى يتوفر لهع األمان واالطمئنان وتهدأ نفوساهع فاال ينزعاون‬
‫من الحاينات ومن أ ل ها ا ارتاأى المشارع إنهاات ح اانة النساات للصاغير ببلوغا العاشارة‬
‫وح انتهن للصغيرة ببلوغها سن الثانية عشر ‪ ،‬أع أ از للقايى بعد ه ه السن إبقات الصغير‬
‫فى يد الح انة حتى سن الخامسة عشر وللصغيرة حتى تتزوج أخ ا بم ها اامااب مالاك فاى‬
‫ه ا المويوع على أن فى حال إبقائهما فى يد الحاينة له ا االعتبار ال يكاون للحايانة حاق‬
‫فى اقت ات أ ارة ح اانة… "لماا كاان ذلاك فا ن األصال أن ح اانة الطاعناة األولاى البنتهاا‬
‫الطاعنة الثان ية بعد بلوغها سن الثانية عشرة حتى تتزوج ال يتقرر إال إذا أ از القايى ذلاك ‪،‬‬
‫وإذ خلت أورال الدعوى مما يفيد حصول الطاعنة األولاى علاى حكاع بح اانتها البنتهاا حتاى‬
‫تتزوج وكان ال يكفى فى ها ا الصادد قولهاا أنهاا اساتمرت حايانة لهاا إذ أنا مخاالف لألصال‬
‫بانتهات حق ح انة النساات ببلاوغ الصاغير أو الصاغيرة السان المقاررة قانوناا ً – حسابما سالف‬
‫بيانا – وال تبقاى الصاغيرة فااى ح اانة النساات حتااى تتازوج إال ب اازة القايااى وبماا لا ماان‬
‫سلطة تقديرية ‪ ،‬وتغليبا لمصلحة الصغيرة ال بالنظر إلى قول الحايانة مان النساات ‪ ،‬لماا كاان‬
‫ما تقدب وكان واقع الادعوى الا ى ساجل الحكاع المطعاون فيا أن طاالل الطاعناة األولاى وقاع‬
‫بتاريخ ‪ ، 1982/7/28‬وقد انتهات عادتها‪ ،‬وأصابحت غيار حايانة لولاديها (الطااعنين الثانياة‬
‫والثالثة) وكانت األحكاب تدور مع علتها وقد زال حق الطاعنة األولاى فاى الح اانة فاال يحاق‬
‫لها البقات بمسكن الح انة إعماالً لنص الماادة ‪ 18‬مكارر أالثاا الم اافة إلاى القاانون رقاع ‪25‬‬

‫‪- 643 -‬‬


‫األحوال الشخصية‬

‫لسنة ‪ 1929‬بالتعاديل الحاصال بالقاانون رقاع ‪ 100‬لسانة ‪ 1985‬المشاار إليا ومان أاع ت احى‬
‫والحالة ه ه فاقدة لسند حيازتها عين النزاع ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 335‬لسنة ‪ 57‬ل – لسة ‪ –1988/3/21‬ص ‪)436‬‬

‫‪ ‬المقرر وعلى ما استقر علي ق ات ه ه المحكمة ال يختلاف عقاد اايجاار عان غياره‬
‫من العقود فى الخ وع لقاعدة نسبية ةأار العقد فيظل المستأ ر هو الطرف األصايل والوحياد‬
‫فى التعامال ماع الماؤ ر ‪ ،‬وال يساوغ القاول باأن المقيماين ماع المساتأ ر يعتبارون مساتأ رين‬
‫أصااليين أخا ا بأحكاااب النيابااة ال اامنية أو انحرافااا عاان القاعاادة العامااة فااى نساابة ةأااار العقااد ‪،‬‬
‫فهؤالت ليسوا أطرافاا فاى عقاد اايجاار وال تاربطهع باالمؤ ر أياة عالقاات تعاقدياة مباشارة أو‬
‫غير مباشرة سوات كانت إقامتهع فى بدت اايجار أو بعده ‪ ،‬وإنما تأتى إقامتهع باالعين الماؤ رة‬
‫قياما من المستأ ر بالتزاماات ووا باات ذات طاابع خااص قابلاة للتغييار والتباديل ومتعلقاة با‬
‫هو وال شأن للمؤ ر بها ‪ ،‬والنص فى الماادة ‪ 21‬مان القاانون ‪ 52‬لسانة ‪ 1969‬المقابلاة للماادة‬
‫‪ 29‬من القانون ‪ 49‬سنة ‪ 1977‬على أن "…‪ .‬ال ينتهى عقد إيجار المسكن بوفاة المستأ ر أو‬
‫تركا العااين إذا بقااى فيهااا زو ااة أو أوالده أو والااداه الا ين كااانوا يقيمااون معا حتااى الوفاااة أو‬
‫الترك – ويلزب المؤ ر بتحرير عقد إيجار لهع …" يدل على أن المشرع لاع يعتبار المساتأ ر‬
‫نائبا عن األشخاص ال ين أوردهع النص فاى اساتئجار العاين ولا لك ناص علاى اساتمرار عقاد‬
‫اايجار لمصلحة من يكون مقيما منهع مع المستأ ر عند وفات أو ترك العاين ‪ ،‬وماا كاان فاى‬
‫حا ة ال يراد ه ا الحكع إذا كان يعتبر أن المستأ ر قد تعاقد عن نفس ونيابة عن أسرت ‪ .‬لماا‬
‫كان ذلك وكان الحكع المطعون فيا قاد عاول فاى ق اائ علاى ماا قالا مان أن الطااعن عنادما‬
‫استأ ر إنماا تعاقاد عان نفسا ونياباة عان زو تا وأوالده فتعتبار زو تا فاى حكاع المساتأ رة‬
‫األصلية ويكون لها حق التصرف فى شقة النازاع ‪ ،‬معتنقاا فاى ذلاك ما ها حكاع محكماة أول‬
‫در ة بأن المساتأ ر عنادما يتعاقاد علاى تاأ ير مساكن فأنا يعتبار نائباا فاى عقاد اايجاار عان‬
‫أفراد أسرت فأن يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون‪.‬‬
‫(نقض الطعن رقع ‪ 510‬لسنة ‪ 46‬ل – لسة ‪ - 1982/1/4‬س ‪)33‬‬

‫‪ ‬بديل استقـالل المطلقة الحاينة بمسكن الزو ية المؤ ر – أن يهيح المطلق مساكنا‬
‫ةخار مناساابا ‪ .‬الخياار للمطلقااة الحايانة فااى االساتقالل بمسااكن الزو ياة أو أن يقاارر القايااى‬

‫‪- 644 -‬‬


‫مادة (‪ )18‬مكرر ثالث ًا‬

‫أ ر مسكن مناسا ‪ .‬ال يمنع ذلك من االتفال بين المطلق والحاينة دون اللجوت إلاى الق اات‬
‫‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 1430‬لسنة ‪ 56‬ل – لسة ‪ - 1992/5/19‬س ‪)43‬‬
‫‪ ‬إقامة الطاعنة الدعوى بطلا االستقالل بمسكن الزو ية ‪ .‬مفاده‪ .‬أنهاا اختاارت ذلاك‬
‫‪ .‬عاادب تخيياار الحكااع المطعااون فيا لهااا بااين االسااتقالل بمسااكن الزو يااة وتقاادير أ اار مس اكن‬
‫للح انة ‪ .‬ال عيا ‪.‬‬
‫(الطعن رقع ‪ 175‬لسنة ‪ 63‬ل – لسة ‪)1997/5/26‬‬
‫‪ ‬حق المطلقة الحاينة فى االستقالل بمسكن الزو ياة يازول بزوا هاا مان ةخار ‪ ،‬ال‬
‫يغير من ذلك طالقها من بعد ذلك واستردادها لصفتها كحاينة‪ ،‬حيث ال يعود لهاا الحاـق فاى‬
‫االستقالل بمسكن الزو ية أو استرداده لمواصلة الح انة في ‪.‬‬
‫(نقض مدنى ‪ -‬الطعن رقع ‪ 1440‬لسنة ‪ 55‬ل – لسة ‪)1990/12/13‬‬

‫‪- 645 -‬‬

You might also like