You are on page 1of 2

‫أخالقيات وممارسة مهنة الهندسة‬ ‫االسم‪:‬‬

‫حاالت دراسية‬ ‫الرقم الجامعي‪:‬‬


‫التأريخ‪:‬‬

‫‪:‬الحالة رقم(‪:)1‬انهيار ممرات فندق حياة ريجنسي كانساس سيتي‬


‫هذه واحدة من أشهر الحوادث الهندسية التي وقعت عام ‪1981‬بعد بناء الفندق بأقل من ثالث‬
‫سنوات حيث انهار ممران معلقان كانا قد صمما لربط المبنى الرئيسي للفندق بمبنى المؤتمرات‬
‫الملحق به‪.‬‬
‫من أهم األسباب التي أدت إلى هذا االنهيار التالي‪:‬‬
‫خطأ في مواصفات التصميم ‪ :‬حدث خطأ في دراسة األحمال عند نقطة التعليق حيث‬ ‫‪‬‬
‫كان التصميم األصلي بحسابات دقيقة ولكن تم استبداله بتصميم معدل عمل على‬
‫مضاعفة الحمل دون مراجعة الحسابات الهندسية لمعرفة قدرة التحمل لهذا التصميم بعد‬
‫التعديل مما تسبب في انهيار ربطة القضيب بالعتبة العليا ترتب عليه انهيار الممرين‬
‫العلوي والسفلي‪.‬‬
‫غياب الرقابة على العمل أو المشروع‪ :‬حيث تبين أن التصميم المعدل قد ختم بالموافقة‬ ‫‪‬‬
‫دون مراجعة الحسابات الهندسية‪.‬‬
‫عدم أهلية المهندسين المعنيين أو الفنيين مما يسبب وقوع مثل هذه األخطاء الكارثية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهم اآلثار المترتبة على هذه الحادثة‪:‬‬
‫خسائر بشرية بلغت ‪114‬قتيًال و‪200‬جريح‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خسارة الفندق مكانته وقيمته‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫خسارة مبالغ مالية كبيرة في هذا االنهيار الكارثي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الدروس المستفادة من هذه الكارثة‪:‬‬
‫‪-1‬اليجب علينا كمهندسين تنفيذ أي عمل دون الحسابات الدقيقة والتجربة‪.‬‬
‫‪-2‬عدم الموافقة على تنفيذ أي عمل دون التأكد من صحته ودقته‪.‬‬
‫‪-3‬البد من المتابعة والمراقبة الدائمة‪.‬‬
‫‪-4‬التهاون وتخفيض التكلفة دون مراعاة الحسابات والتحمل يكلفنا الكثير من الخسائر‬
‫البشرية والمالية‪.‬‬
‫‪-5‬يجب علينا محاسبة كل المقصرين والمهملين في أعمالهم حتى نحد من مثل هذه‬
‫الكوارث‪.‬‬
‫‪:‬الحالة رقم (‪ :)2‬كارثة مكوك الفضاء تشالنجر‬
‫كانت رحلة المكوك تشالنجر يوم الثالثاء ‪28‬يناير ‪ .1986‬انتهى العد التنازلي الساعة‪11‬والدقيقة‪28‬من‬
‫ذلك اليوم وفي هذا الوقت وصلت درجة الحرارة إلى ‪36‬درجة فهرنايت (‪ . )C2.22‬وبعد ‪76‬ثانية من‬
‫بداية الرحلة وبعد أن وصل المكوك وصواريخه الى ارتفاع ‪50‬قدم كان قد غمر تماما باللهب‬
‫وانفصلت كبينة الطاقم في المحيط ولقو جميعا مصرعهم‪.‬‬
‫أهم األسباب التي أدت الى هذا االنفجار الكارثي‪:‬‬
‫كان مكوك الفضاء مرتبطا باشتعال متزامن لجميع الوقود المحمول على ظهر المكوك بسبب‬ ‫‪-1‬‬
‫مشكلة المفاصل الميدانية(تصنف تحت بند حاالت حرجة)‪.‬‬
‫حالة الطقس الحرجة وتجاهل تحذيرات مراقب الطقس حول التحذير من اقالع المكوك في هذا‬ ‫‪-2‬‬
‫االنخفاض الشديد لدرجة الحرارة ألن المواصفات المطلوبة لتشغيل الوقود الصلب قبل‬
‫االحتراق هي درجة حرارة التقل عن ‪53‬فهرنايت‪.‬‬
‫لم يكن متاحا للطاقم أي مكينة تساعدهم للهروب‪،‬بالرغم من أن ماكدونل دوجالس صمم وحدة‬ ‫‪-3‬‬
‫انفصال متصال بها دافع خاص‪ ،‬لكن تم رفض معيار األمان هذا على أساس أنه مرتفع التكلفه‪.‬‬
‫عدم العمل بمعايير األمان الالزمة لتجنب األخطاء الكارثية‪،‬حيث أن شركة ناسا كانت تعلم بأن‬ ‫‪-4‬‬
‫كثيرا من المفاصل الميدانية قد دمرت في كثير من الرحالت السابقة‪.‬‬
‫عدم استعداد ناسا لتالفي الطقس الخطر‪،‬فقد يكون الطقس أثر في حصول كارثة المكوك ألن‬ ‫‪-5‬‬
‫موجة الرياح القوية ساهمت في تمزيق األربطة الضعيفة‪.‬‬
‫أهم اآلثار المترتبة على هذه الكارثة‪:‬‬
‫وفاة كل الطاقم الذي كان على متن المكوك تشالنجر عندما سقط في المحيط مدمرًا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خسائر مالية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الدروس المستفادة من الكارثة‪:‬‬
‫االستماع الى رأي المهندسين بعناية وعدم تجاهلها ألن ذلك يكلفنا الكثير‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العمل بتوجيهات مسؤول الطقس ألن له أهمية كبيرة في نجاح العملية أو فشلها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫العمل بمعايير أمان عالية الجودة في كل نواحي التصميم مهما كانت التكلفة لتجنب فشل المهمة‬ ‫‪-3‬‬
‫وتجنب الخسائر في األرواح وكذلك تجنب الخسائرالمالية‪.‬‬
‫تصميم كبينة أمان منفصلة لهروب الطاقم في الحاالت الطارئة حفاظًا على سالمتهم‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫المساندة من اإلدارة العليا قد يكون له تأثير كبير في تحسين معايير األمان بأقل التكاليف‪،‬وهذا‬ ‫‪-5‬‬
‫بدوره يشير الى أهمية اإلدارة في بناء حس عاٍل بالمسؤولية نحو األمان أوًال وااللتزام‬
‫بالمواعيد ثانيًا‪.‬‬

‫‪.‬المرجع‪ :‬مدخل الى أخالقيات مهنة الهندسة ‪،‬تأليف رونالد شنزجر ‪،‬مايك مارتن‪ ،‬وترجمة أ‪.‬د‪ .‬يحيى خليف*‬

You might also like