Professional Documents
Culture Documents
PDP Agriculture Developpement Rural Et Eaux Et Forets 2024 Ar
PDP Agriculture Developpement Rural Et Eaux Et Forets 2024 Ar
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟـﻤـــــﺎﻟـــﻴـــﺔ
2024
PDP visé électroniquement par :
Département ministérielﻣﺸﺮﻭﻉ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ 1 ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ Direction du Budget 2024
Le 27/10/2023 13:06
Le 27/10/2023 13:07
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ-ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ-
ﻓﻬﺮﺱ
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ :ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ4 ........................................................................................................................
.1ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻮﺟﺰ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ5 .........................................................................................................................................
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : 417ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ78................................................................
.2ﻣﺤﺪﺩﺍﺕ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ131 ........................................................
ﺗﻤﺖ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ "2030-2020ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ
ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ
ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺳﻨﺔ . 2018
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﺧﺬﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ 2026-2021ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﻬﺪﻓﺎﻥ
ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻪ ﻭﺗﺴﺮﻳﻊ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ
ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﻴﺰﺗﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ :ﻣﻨﺢ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ،ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ ﻭﺃﺟﻞ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺇﻃﺎﺭ ﻟﻠﺤﻜﺎﻣﺔ ﻣﻨﻈﻢ ﺣﻮﻝ ﺛﻼﺙ ﺃﻗﻄﺎﺏ:
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ :ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ .ﻭﻳﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ :ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺴﻖ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺗﻨﻀﻢ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ .ﻭﻳﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ.
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ:
oﻣﻜﺘﺐ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ :ﻓﺮﻳﻖ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ؛
oﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ :ﻓﺮﻳﻖ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ؛
oﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ :ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ "ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﻧﻤﻮﺫﺟﻲ " ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ
ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ )ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ(.
ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ،2030- 2020ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻬﺞ ﺗﺸﺎﺭﻛﻲ ﻗﻮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺛﻼﺙ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ :ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ
ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﺵ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻓﻘﻲ:
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ
ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ 2030-2020ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻋﺒﺮ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ.
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻨﻬﺞ ﺗﺸﺎﺭﻛﻲ ،ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﻋﺮﻭﺽ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻛﻞ
ﺟﻬﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺗﻜﺎﻣﻞ ﺗﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻬﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻃﺎﺭﺍ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎ ﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﺀﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ .ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺣﺎﻓﺰﺍ
ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ.
ﻭﻳﺘﺠﺴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ
ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ.
ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﺵ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻻﻓﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻳﺨﺾ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .....ﺍﻟﺦ.
ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ،ﺗﺴﻌﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺒﺮﻭﺯ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ
ﻭﺇﻓﺮﺍﺯ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﻛﺬﺍ ﺇﻃﻼﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ.
ﺗﺴﻌﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 350ﺇﻟﻰ 400ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ 690ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﺒﺮ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﻣﻮﺟﻪ ﻭﻣﻌﻘﻠﻦ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻛﺬﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ؛
ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻷﺟﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ؛ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ
ﻋﻠﻰ:
oﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺭﻗﻢ 09.21ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻱ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺇﻃﺎﺭ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ؛
oﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻭﻛﺬﺍ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 80.21ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ؛
ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ 2,5ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ2030؛
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺟﺮﺍﺀ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 2030.ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ،ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ 2022
ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﻬﻢ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 10
٪ﺍﻋﺘﺒﺎﺭًﺍ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2022ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻠﻐﺖ 5 %ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺘﻨﺒﺮ .2023
ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺗﻀﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻫﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺿﻤﻦ ﺭﻛﻴﺰﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ "ﻣﻨﺢ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ".
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﺧﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺭﻭﺡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺬﻱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 350.000ﻣﻘﺎﻭﻝ ﺷﺎﺏ ﻓﻼﺣﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 180) 2030ﺃﻟﻒ ﻓﻼﺡ ﺷﺎﺏ ﻭ 170ﺃﻟﻒ
ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ( .ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ،ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﺭﺍﻓﻌﺔ
ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ )ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ( .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺮﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺃﻭ ﺑﺘﻤﻠﻴﻜﻬﺎ ،ﺃﺗﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻳﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ :
ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺳﻼﺳﻞ
ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ؛
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
oﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻼﺣﻴﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧﺴﺒﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ )ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ،ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ،
ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ(؛
oﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺘﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ
»ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ -ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ« ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﺮﺿﻴﻦ ﺧﺎﺻﻴﻦ:
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ :ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﺘﻤﻠﻴﻚ :ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ )ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﺫﺍﺗﻴﻴﻦ( ﺃﻡ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ؛
oﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ "ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ" ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﺗﻤﻮﻳﻠﻲ
ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻣﻊ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻗﺮﺽ ﻣﺨﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ.
ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺃﻭﻟﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ 2030-2020ﺍﻫﺘﻤﺎﻣًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ) 180ﺃﻟﻒ( ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﺭﺍﺿﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺦ.
ﺧﻠﻖ 170ﺃﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺇﻧﺸﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ،ﻭﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﺵ ،ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺤﻔﻴﺰﻱ ﻣﻼﺋﻢ ،ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺑﺮﺍﻣﺞ "ﺇﻧﻄﻼﻗﺔ" ﻭ "ﻓﺮﺻﺔ"،
ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺸﺠﻌﺔ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺪ ﻋﺮﺿﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺗﺴﻤﻰ
"ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ -ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺗﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ،ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ.
ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻟﺠﺎﻥ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ /ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .ﻭﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﻴﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻭﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺘﻮﺧﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ 150.000ﺧﺮﻳﺞ ﻣﻨﻬﺎ 10ﺁﻻﻑ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭ 140ﺃﻟﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ.
ﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﻜﺮﺓ )ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ،ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻭﻧﻤﺎﺫﺝ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ( ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﻧﺴﺒﺔ % 25ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﺑﻬﺎ ،ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺿﻄﻼﻉ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ
ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ 30%ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻹﺣﺪﺍﺙ 18.000ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ
ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ،ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1100ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 2030.ﻭﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ،ﺗﻢ ﺧﻠﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
1175ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯ ﻗﺮﺍﺑﺔ 14000ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ،ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺎﻕ ﻋﺪﺩﻫﻢ
101.000ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ.
ﺍﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﺳﺘﺴﻌﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺟﻴﻞ
ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺭﻗﻢ 21. 37ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺺ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ
ﺑﺄﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﻛﻴﻔﻴﺎﺕ
ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﻟﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ،...ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﺗﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ
ﻣﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺗﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﺗﺴﻌﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ
ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ،ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻓﻼﺡ ﻧﺸﻴﻂ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﻟﻴﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ 5000ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ 1300ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ
ﺣﺎﻟﻴﺎ.
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ
ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ،ﻛﺂﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻮﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.
ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ.
ﻭﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ "2030-2020ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ
ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﺗﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 350.000ﺇﻟﻰ 400.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ )ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ( ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 645
ﺃﻟﻒ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ،ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ:
ﺗﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺇﻟﻰ:
ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺳﺎﻓﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 1.5ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ 50ﺇﻟﻰ 60ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ .2030ﻭﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ 19ﻣﺨﻄﻂ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ 15ﻟﻠﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﻨﺎﺱ.
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ،ﺗﻮﻟﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ
ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻦ 12ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ 2020ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 100ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺳﻨﺔ 2030ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﺎﻓﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ،ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ ٪70ﻓﻲ ﺃﻓﻖ
، 2030ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ.
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﻼﺣﻮﻥ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ
ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺼﺮﻧﺔ 12ﺳﻮﻕ ﺟﻤﻠﺔ ﺟﻬﻮﻱ ﻟﻠﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻭﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ .ﻭﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺃﺳﻮﺍﻕ
ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﻠﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺃﻭ ﺧﻠﻖ
120ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ،ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ.
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ،ﺗﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺇﻟﻰ
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ 120ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ،ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻭﺗﺮﻗﻴﻢ 100%ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﻭﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ،ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ .ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ
2021ﺇﻟﻰ ،2025ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺗﺴﻌﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ،ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ 30ﺇﻟﻰ 50
ﺻﻨﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ،ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ
ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٪ 50ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺟﺪﻳﺪﺓ ،ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ،
ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ.
ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﻓﻼﺣﺘﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﻭﻧﺔ
ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﺟﺬﺍﺑﺔ ﻟﻤﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ،ﻭﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺗﻬﺪﻑ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﻂ 2ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﻼﺡ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ
.2030
ﻭﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺭﺑﺢ ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻤﻞ ﻭﻋﻴﺶ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ.
ﺗﺴﻌﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺴﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺷﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺷﺤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ،ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ،ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ "2030-2020ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻭﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻘﻲ " "2027-2020ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﺘﺤﺴﻴﻦ
ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺮﻱ ،ﻋﺒﺮ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ .ﻭﺳﺘﻬﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ 510ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 160ﺃﻟﻒ ﻓﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ .2030
ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ
ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ 350.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺘﺼﺪﺓ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﺴﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﻓﻲ
ﺃﻓﻖ 2030.ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺑﻠﻐﺖ 750.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻢ ﺳﻨﺔ 2022؛
ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻠﻮﻍ
ﻣﺴﺎﺣﺔ 72.450ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ2030؛
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 200ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ،2030ﻣﻊ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻮﺍﻛﺮ ﺑﺸﺘﻮﻛﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 15000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻠﺮﻱ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 5000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﻴﺔ.
ﻭﺳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻋﺒﺮ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ )ﻟﺘﺼﻞ 50ﺇﻟﻰ 60ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ (2030ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻟﻴﺒﻠﻎ 200ﺇﻟﻰ 250
ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺧﻠﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 350.000ﻓﺮﺻﺔ ﺷﻐﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ )ﻣﻦ
350000ﺇﻟﻰ 400000ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .(2030
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ،2013ﻇﻠﺖ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﺑﺮﺍﺯ ﻛﻞ ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ،ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺸﺎﺷﺔ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺻﻐﺮ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ.
ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻣﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻭﺗﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ .ﻓﺎﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ،ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺭﻫﻴﻨﺎ
ﺑﻮﺿﻊ ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻓﻘﻴﺔ ﻭﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺇﻟﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺸﺮﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ .ﻭﺗﺮﺗﻜﺰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ:
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ؛
ﻭﻳﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ؛
ﻭﻳﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻬﻴﻜﻠﺔ ﺗﺘﻮﺧﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﻟﻠﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺤﻴﺔ ﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ ،ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ،2015ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﺎ
ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﻌﺰﻟﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﺘﻨﺰﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ،ﻟﺬﺍ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ "ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ".
ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ 2017ﺇﻟﻰ ،2023ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ،ﻭﺗﻌﻤﻴﻢ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ.
ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺗﺤﺴﻦ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ.
ﻭﻳﺮﺗﺒﻂ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ.
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ 7ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ 2017ﺇﻟﻰ .2023ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻳﻮﻡ 8ﻳﻮﻧﻴﻮ ،2022ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ
،2023ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺴﻨﺔ ،2024ﺑﻞ ﺳﺘﻘﺘﺼﺮ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺷﻄﺮ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ،ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺨﺼﺎﺹ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻤﻴﺰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻣﺠﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ،ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ،ﺗﺴﻬﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺷﺠﺮ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺇﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ .ﻭﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 4ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2013ﺑﺎﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ ،ﻭﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 26ﻣﺎﺭﺱ 2014ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ.
ﻭﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ
ﺩﺧﻠﻬﻢ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ.
ﺇﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﺫ ﺗﻢ:
ﻭﺿﻊ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻋﺎﻡ 2011ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
19؛
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ )ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ(؛
ﺗﻠﺘﺰﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﻓﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ،ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺗﻤﺖ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﻹﺩﻣﺎﺝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺔ
ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ:
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ،ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﻣﺄﺳﺴﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻮﻉ ) (CTGﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯ ﻟﻠﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ.
%
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
)ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ )ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ
/2024ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ
(2024 ( 2023
2023
-4,46 687 040 000 719 143 000 ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
2,55 3 199 550 000 3 120 000 000
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
4,48 14 692 150 000 14 062 000 000 ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
3,79 18 578 740 000 17 901 143 000 ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ،ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 4,46ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
،2023ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺰﻯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻷﺟﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻷﺟﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻔﺎﺕ ﻭﻛﺬﺍ
ﻋﺪﻡ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﺘﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 88ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ
ﻫﻮ ﻣﺨﺼﺺ ﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ 2.55ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻨﺎﻫﺰ 4.48ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺳﻨﺔ ،2023ﻭﻳﻌﺰﻯ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺎﺳﺎ
ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﻘﻲ -2020
.2027
ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 900ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
• ﺟﺪﻭﻝ :2ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪﺓ ﻷﻣﻮﺭ
ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ
ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪﺓ ﻷﻣﻮﺭ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ■
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﻭﻳﻌﺰﻯ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ
ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﻘﻲ 2027-2020ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 42
ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ 35ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻟﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ 3.500ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ،ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ 65ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻑ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ ﻭﻳﻌﺰﻯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ ،2023ﻭﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024
ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺴﻨﺔ .2024
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﺗﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
1 029 024 202 - - 46 400 000 46 800 000 1 028 624 202 ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﺑﺤﺚ
1 752 000 000 - 780 000 000 - - 972 000 000 ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ
21 103 140 000 4 500 000 000 7 024 000 000 46 400 000 46 800 000 18 578 740 000 ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻴﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ .ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺏ 7ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪﺓ ﻷﻣﻮﺭ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ:
-ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺗﺨﺼﺺ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؛
-ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻭﺗﺨﺼﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
• ﺟﺪﻭﻝ : 4ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ
47 991 704 47 991 704 -
ﻭ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ
42 423 000 42 423 000 -
ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ
637 892 374 637 892 374 - ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ
100 000 000 100 000 000 - ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ
ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻮﺯ
19 000 000 - 19 000 000 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
284 193 922 284 193 922 - ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
55 862 001 55 862 001 -
ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
751 000 000 246 000 000 505 000 000
ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ -ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ
3 500 000 - 3 500 000
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ
3 721 851 000 3 721 851 000 -
ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﺑﺮﺳﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺍﻷﻣﺮ ،ﺣﺴﺐ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺏ:
ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ :ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ 73ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.415ﻭ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 68ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ :ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ 14ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ؛
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ :ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ) 12ﻏﺮﻓﺔ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ( ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ :ﻭﻳﻬﻢ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
• ﺟﺪﻭﻝ : 5ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
6 249 000 5 849 000 400 000 ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ
35 754 500 - 35 754 500 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
270 020 702 183 085 702 86 935 000
ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
319 100 000 151 000 000 168 100 000 ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ
397 500 000 114 000 000 283 500 000 ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﺘﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 79ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻫﻮ
ﻣﺨﺼﺺ ﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ .ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﻣﻌﻬﺪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ
ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ.
ﻭﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻝ ﺗﺴﺠﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .ﺇﺫ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ 11ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺳﻨﺔ 2019ﻭ 16ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﻨﺔ ) 2020ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ(.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻨﺎﻫﺰ 8ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺳﻨﺔ 2023ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ
ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﻭﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ
ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 150.000ﺧﺮﻳﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ 2030ﺑﻴﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : 417ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
• ﺟﺪﻭﻝ : 6ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
760 000 000 760 000 000 - ﺇﻋﺎﻧﺔ
600 100 000 - 600 100 000 ﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﻭ ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﺗﺨﺺ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻬﺮ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
• ﺟﺪﻭﻝ : 7ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ
12 200 000 12 200 000 -
ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻲ ﺑﺠﺮﺍﺩﺓ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ
20 000 000 20 000 000 -
ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻲ ﻟﻠﺠﺮﻳﻔﻴﺔ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ
760 200 000 760 200 000 - ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ
ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ
100 000 000 100 000 000 - ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ
ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻮﺯ
645 640 645 640 - ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ
16 500 000 400 000 16 100 000 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
1 930 200 006 1 930 200 006 - ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ
10 000 000 10 000 000 - ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ،ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻭﺗﺠﺎﺭﺏ
ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ،ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ،
14 380 445 14 380 445 -
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ
ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
3 020 000 000 2 670 000 000 350 000 000 ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ
ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻱ
370 995 413 370 995 413 -
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ
ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ
335 124 734 335 124 734 - ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
188 653 762 188 653 762 - ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ
ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺎﺑﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
2 200 000 2 200 000 -
ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺡ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ "
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ " 2030-2020ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ،ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ،ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ .ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
44ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 42ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
• ﺟﺪﻭﻝ : 8ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
-ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺫﻭ
133 244 858 133 244 858 - ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ
ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ
101 752 524 101 752 524 - ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﺎﻝ
ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺑﺘﺎﺯﺓ
ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺓ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
20 000 000 20 000 000 -
ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺿﻤﻦ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ
ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ) (SIPAMﺫﺍﺕ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ
109 653 085 109 653 085 - ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ
1 000 000 - 1 000 000 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ،ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ،
2 000 000 2 000 000 -
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ
ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺷﺠﺮ
213 000 000 152 000 000 61 000 000
ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ
30 000 000 30 000 000 -
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺃﻥ 61ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 900ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ
ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
• ﺟﺪﻭﻝ : 9ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ
21 443 300 15 213 300 6 230 000 ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
2 000 000 - 2 000 000 ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ
10 000 000 10 000 000 - ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ
240 630 500 - 240 630 500 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
43 450 000 34 150 000 9 300 000 ﻧﻈﻢ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ
9 000 000 - 9 000 000 ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
68 100 000 68 100 000 - ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺮ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺃﻋﻼﻩ ﺃﻥ 2ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ )ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ +ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ( ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻢ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ .ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺃﺳﺎﺳﺎ
ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ.
• ﺟﺪﻭﻝ : 10ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
802 000 000 - 802 000 000 ﺇﻋﺎﻧﺔ
170 000 000 170 000 000 - ﺇﻋﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
11 141 959 750 7 942 409 750 3 199 550 000 ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
736 598 817 736 598 817 - ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ-ﺗﻄﻮﺍﻥ-ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ
728 082 178 728 082 178 - ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ
2 185 229 443 2 185 229 443 - ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ -ﻣﻜﻨﺎﺱ
537 844 662 537 844 662 - ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ -ﺳﻼ -ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ
361 156 488 361 156 488 - ﺟﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ -ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ
351 161 240 351 161 240 - ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ -ﺳﻄﺎﺕ
454 385 864 454 385 864 - ﺟﻬﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ -ﺁﺳﻔﻲ
422 530 200 422 530 200 - ﺟﻬﺔ ﺩﺭﻋﺔ -ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ
744 066 358 744 066 358 - ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺱ -ﻣﺎﺳﺔ
148 655 000 148 655 000 - ﺟﻬﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ -ﻭﺍﺩ ﻧﻮﻥ
58 650 000 58 650 000 - ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ -ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ
21 380 000 21 380 000 - ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ -ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺬﻫﺐ
17 891 700 000 14 692 150 000 3 199 550 000 ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻌﺰﻯ ﺍﺭﺗﻘﺎﻉ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ،ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺫﺍﺕ ﺑﻌﺪ
ﺟﻬﻮﻱ ﻟﻜﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ،ﻭﻧﺬﻛﺮ:
• ﺟﺪﻭﻝ :12ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ( 2026, 2025, 2024ﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ( 2024 ،2025 ،2026ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺡ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ،ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ
ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺣﺘﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺏ 851ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2025ﻭ891
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ .2026ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ
500ﺇﻃﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺘﻲ 2025ﻭ.2026
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﺜﻼﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺼﻞ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺘﻲ 2024ﻭ .2025ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺟﺪ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ،ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2024ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 6ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ.
• ﺟﺪﻭﻝ : 13ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ( 2026, 2025,2024ﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪﺓ ﻷﻣﻮﺭ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻣﻮﺟﻪ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺭﺑﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ .ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ ) 2020ﻭ 2021ﻭ ، (2022ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺭﻫﻴﻦ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺘﻲ 2025ﻭ .2026
ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻳﻮﻡ 8ﻳﻮﻧﻴﻮ
،2022ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ ،2023ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ
ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺴﻨﺔ 2024ﺑﻞ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻓﺈﻥ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻳﻘﺎﺭﺏ 23ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺘﻲ 2025ﻭ،2026
ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ.
6 193 844 000 5 702 957 000 5 659 498 998 6 244 770 000 5 500 246 527 ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪﺓ ﻷﻣﻮﺭ
4 244 000 000 4 244 000 000 4 244 000 000 4 500 000 000 4 000 000 000
ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ
ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﺑﺤﺚ
1 072 927 000 1 078 927 000 1 028 624 202 1 006 200 000 985 130 473 ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ
46 800 000 46 800 000 46 800 000 47 900 000 47 300 000
ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
1 400 000 000 1 360 000 000 1 360 100 000 1 330 000 000 1 284 000 000 ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺭﻱ ﻭ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
8 749 785 000 8 182 440 000 6 781 100 000 4 808 200 000 5 242 500 000 ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
1 060 960 000 1 197 753 000 1 695 753 000 2 450 500 000 2 815 500 000 ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪﺓ ﻷﻣﻮﺭ
500 000 000 1 000 000 000 2 000 000 000 3 201 000 000 4 132 000 000
ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ
ﺩﻋﻢ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ
1 034 843 000 1 024 838 000 1 081 663 800 1 087 231 000 1 039 766 000 ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
944 000 000 934 000 000 972 000 000 1 034 000 000 1 034 000 000 ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪﺓ ﻷﻣﻮﺭ
930 000 000 880 000 000 780 000 000 - 730 000 000
ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ
• ﺟﺪﻭﻝ : 15ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) (2026, 2025,2024ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
226 784 000 194 806 078 284 193 922 280 000 000 123 400 000 ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
55 000 000 55 000 000 55 862 001 52 000 000 50 230 000
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
855 000 000 751 000 000 751 000 000 706 000 000 696 000 000
ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ -ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ
3 500 000 3 500 000 3 500 000 4 000 000 3 500 000
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ
3 900 000 000 3 775 090 922 3 721 851 000 4 172 770 000 3 626 849 527
ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ
ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﺑﺤﺚ
35 754 500 35 754 500 35 754 500 52 000 000 36 194 500 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
407 500 000 407 500 000 397 500 000 382 000 000 370 577 000 ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
800 000 000 760 000 000 760 000 000 750 000 000 700 000 000 ﺇﻋﺎﻧﺔ
600 000 000 600 000 000 600 100 000 580 000 000 584 000 000 ﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﻭ ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ
ﺭﻱ ﻭ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
- - - - - ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻲ
- - 12 200 000 16 000 000 37 612 104
ﺑﺠﺮﺍﺩﺓ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻲ
- - 20 000 000 - 5 000 000
ﻟﻠﺠﺮﻳﻔﻴﺔ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ
3 388 000 000 1 397 000 000 760 200 000 306 000 000 654 000 000
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ
100 000 000 100 000 000 100 000 000 - - ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ
ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻮﺯ
16 300 000 16 300 000 16 500 000 30 200 000 16 300 000 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
80 000 000 1 651 867 355 1 930 200 006 1 386 000 000 1 435 270 854 ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ
15 000 000 13 000 000 10 000 000 10 000 000 11 499 999 ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ،ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻭﺗﺠﺎﺭﺏ
ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ،ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ،
16 000 000 16 000 000 14 380 445 6 000 000 14 686 472
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ
936 313 000 918 708 000 927 670 500 967 231 000 934 446 000 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
28 590 258 30 626 452 43 450 000 31 000 000 32 090 000 ﻧﻈﻢ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ
9 000 000 9 000 000 9 000 000 15 000 000 9 000 000 ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
38 467 543 42 528 006 68 100 000 50 000 000 49 000 000 ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺮ
180 000 000 170 000 000 170 000 000 170 000 000 170 000 000 ﺇﻋﺎﻧﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻹﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻹﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
ﻟﻠﺴﻨﺔ
2026 2025 2024 2024 2023
ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ
ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺠﺰﺀ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺗﻤﺖ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ "2030-2020ﺃﺧﺬﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ
ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﺪﺧﻞ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ
ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ،ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻃﺒﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .ﻛﻤﺎ
ﺩﻋﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭ ﻭﺇﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ
ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻭﺗﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﻃﻤﻮﺣﺔ
ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺇﺭﺳﺎﺀ ﺣﻜﺎﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺴﺨﻴﺮ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ.
ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻻﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻜﻴﻦ 350ﺃﻟﻒ ﺇﻟﻰ 400ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ،ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 3ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﻼﺡ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ؛
ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﻢ ﻭﺗﺄﻃﻴﺮﻫﻢ؛
ﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ
ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ؛
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ) 350ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ( ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻬﺪﻑ
ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ )ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ(.
ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻭﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ:
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﺎﻓﻠﺔ
ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺑﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺨﺎﻡ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ) % 70ﻓﻲ ﺃﻓﻖ (2030؛
ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻗﺼﺪ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺼﺮﻧﺔ 12ﺳﻮﻕ ﻟﻠﺠﻤﻠﺔ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ؛
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﻣﻼﺋﻤﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺸﺮ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ 120ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ؛
ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺛﻼﺙ ﺃﺑﻌﺎﺩ :ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻷﻭﺭﺍﺵ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻓﻘﻲ .ﻭﻗﺪ ﺗﻢ
ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻠﺤﻜﺎﻣﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺤﻜﻢ ﻭﻧﺎﺟﻊ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ .ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ
ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﻣﻜﺘﺐ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ) (PMOﻭﻓﺮﻕ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻬﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﺠﻨﺔ.
ﻭﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ
ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ،ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻟﺠﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻘﻮﺩ
ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻫﺪﺍﻑ ﻛﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻓﺈﻥ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺃﺧﺬﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻧﻘﻂ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﻧﻘﻂ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻟﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ )ﻧﻘﻄﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ( ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﻭﺑﻠﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ
ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺗﺴﻄﻴﺮ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻗﻤﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ
ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻼﺳﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺫﺍﺕ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ؛
ﺇﺩﻣﺎﺝ ﻣﺒﺪﺃ ﺭﺑﻂ ﻣﻨﺢ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ؛
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮﺻﻮﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ.
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﺴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ؛
ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﻓﻠﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻟﻠﺴﻠﺴﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻛﺬﺍ ﺩﻋﻢ ﻫﻴﻜﻠﺔ
ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ 12-03ﻟﺨﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ .ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﺠﻌﻠﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ
ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﻋﺎﻡ .2030ﻭﺣﻀﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﻭﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ 100.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ
.2030ﻭﻳﺮﺗﻘﺐ ﻭﺿﻊ ﺗﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻧﻤﻂ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺗﻘﻮﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻓﻘﻲ .ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ،ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ
ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ،
ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻃﺒﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ.
ﻳﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ
ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﻋﺮﻭﺽ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﻭﺩﻋﻢ ﺧﺎﺹ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ،ﻓﺴﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻓﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ
ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ،ﺃﺧﺬﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻧﻬﺎ ،ﻣﻊ ﺇﻳﻼﺀ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ )ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ( ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻢ
ﺑﺮﻣﺠﺘﻬﺎ .ﻭﺳﺘﻌﻄﻰ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﻭﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ.
ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﻛﺬﻟﻚ ،ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﻴﻦ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﻘﻠﻨﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻴﻦ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻭﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻊ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ.
ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺗﺨﺺ ﺳﺒﻊ ﻋﺮﻭﺽ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﻋﺮﺿﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻤﻂ ﺇﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ
ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ؛
ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﻋﺮﺿﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻳﺸﻤﻞ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ )ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ( ؛
ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺮﻭﺽ ﻭﻫﻲ:
oﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ؛
oﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ؛
oﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺃﻓﻀﻞ ،ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ:
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ،ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭ 12ﻭﺭﺷﺔ
ﻋﻤﻞ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ
ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ،ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺭﻗﻢ ADA /11ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ."2021 /02/ 04
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺣﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻫﻮ 1.106ﻣﺸﺮﻭﻋًﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 14.43ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 642.000ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ 382.750ﻫﻜﺘﺎﺭًﺍ ،ﻣﻨﻬﺎ 61.600ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ "2030-2020ﻗﺪ ﺃﻭﻟﺖ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ
ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﻟﻚ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﻗﺼﺪ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ.
ﻭﺳﻴﺘﻢ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻷﻭﺭﺍﺵ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﻭﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﺇﻃﻼﻕ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﻮﺯ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ؛
ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﻫﻴﻜﻠﺔ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﻠﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ؛
ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ؛
ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻭﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ؛
ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﺯﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻣﺘﺜﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ) (ONSSAﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭﺑﺮﻛﺎﻥ ﻭﺗﺎﺩﻟﺔ ﻭﺳﻮﺱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻬﺎ
ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ؛
ﺧﻠﻖ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻠﻮﻛﺲ ﻭﺍﻟﺤﻮﺯ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻟﻼﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭﺑﺮﻛﺎﻥ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻋﺮﻭﺽ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭﺑﺮﻛﺎﻥ ﻭﻣﺮﺍﻛﺶ ﻭﺃﻛﺎﺩﻳﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎ
ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﻠﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺭﻛﻴﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺜﻤﻴﻦ
ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺜﻤﻴﻦ %70ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺳﻨﺔ .2030
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻴﻦ 2017ﻭ 2021ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2017ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻠﺤﻘﻴﻪ 1ﻭ2
ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻨﻬﻴﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ.
ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻭﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ .ﻛﻤﺎ
ﺗﻀﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺪﺓ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺃﻓﻘﻴﺔ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﻭﺗﻌﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﻛﺬﺍ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻛﻘﺎﻃﺮﺓ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ،
ﺣﻈﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ،ﻣﻨﺬ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻋﻼﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2010ﺗﻢ ﺩﻋﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ 850ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ
ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩﺓ .ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ
ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ 350ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 850ﻭﺣﺪﺓ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ
ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 900ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﺳﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ) (2030-2020ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻔﺌﺘﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ
ﺩﺧﻠﻬﻢ.
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺇﺻﻼﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻓﺴﻴﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ
ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻋﺒﺮ:
ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 15.000ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ
ﻣﻘﺎﻭﻻﺗﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 2030؛
ﺧﻠﻖ ﺃﻳﻀﺎ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺗﻴﺔ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 18.000ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻼﺣﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ
2030؛
ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ،
ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ؛
ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﻣﻨﺠﺰﺍﺕ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ؛
ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﺲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛
ﻭﺿﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺒﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺪﻣﺠﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ
ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻓﻘﻲ.
ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻬﺎ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ،ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ
ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ
ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ .ﻭﻛﺬﺍ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺫ ﻛﻞ
ﻏﺮﻓﺔ.
ﺗﻢ ﺇﻳﻼﺀ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻬﺞ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ
ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .ﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻳﻀًﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %30ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ .ﻭﻳﺼﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %14ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺇﻟﻰ
%30ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030
ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻭﻓﺮﺹ
ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ،ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪﺓ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﺣﺪﺩﺕ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻫﺪﻓًﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٪50ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳًﺎ
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ.
.2ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.3ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ : 1.1.415ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ 2026 2025 2022 ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
2023
2024
ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
- 0 - - - - %
ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
2030 70 70 70 70 70 38 %
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ
:ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
2030 50 38 36 34 31 29 % ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ )ﺯﻳﺖ
ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ(
ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
2030 50 32 30 28 44 27 %
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ
ﺗﺸﻤﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ :ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ )ﻧﻮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻜﻮﻟﺰﺍ(.
ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ :ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻛﻤﺎ
ﻳﻠﻲ:
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺒﻮﺏ :ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ \ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ )ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ +ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ –ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ( *100؛
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻜﺮ :ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺸﻤﻨﺪﺭ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﺼﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ \ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ *100؛
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ :ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ \ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ *100؛
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ :ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ\ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ )ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ +ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ –ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ( *100.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﺧﺪﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ـ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺍﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ".
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻀﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﺭﻫﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ .ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 2030ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻼﻳﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ – ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ
ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻱ .2023ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ %50ﻟﻜﻠﻴﻬﻤﺎ ﻋﻮﺽ
%56ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻳﻮﺕ ﻭ %60ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻜﺮ.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﻧﻤﻂ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﻧﻤﻂ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ.
ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺗﻮﻃﻴﺪﻫﺎ ﻻﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺰ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺃﺧﺪﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺏ 4ﻣﺎﻱ 2023ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ".
ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﻧﻤﻂ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺭﻫﻴﻨﺎ ﻭﻣﺸﺮﻭﻃﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ:
ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻧﻤﻂ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ
ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ؛
ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ؛
ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ؛
ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ )ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ،ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ...ﺍﻟﺦ(؛
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﻧﻤﻂ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻧﻤﻂ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ
ﻭﻫﻴﻜﻠﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺳﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ
ﺑﺎﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ،2024-2023ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺮﺱ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺞ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻃﻼﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻏﺮﺱ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ
ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ".
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺑﺮﺳﻢ 2023ﻋﺮﻑ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻦ 87681ﺍﻟﻰ 73768ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﻠﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺸﺨﻴﺼﺎ ﻣﺪﻗﻘﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ.
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ
ﺑﺎﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﺃﺧﺬﺍً ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﻃﺒﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ.
ﻳﺮﻭﻡ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﻭﺍﺳﻊ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ
ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ.
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺱ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2023ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻮﺍﺯﺍﺗﺎ ﻣﻊ
ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺇﺫ ﺳﻴﺒﻠﻎ 83.485ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﺪﻝ 99.231ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ.
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ : 1.3.415ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 500) 2030ﻭﺣﺪﺓ(،
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﻭﺛﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻃﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺁﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺭﻫﻦ
ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻘﻌﺎ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺣﺪﺍﺗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻛﺒﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻠﻖ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻟﻠﺒﺤﺚ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ .ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺇﻟﻰ 500ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ﺭﻫﻴﻨﺎ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ
ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ.
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 120) 2030ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻋﺼﺮﻳﺔ
ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ(.
ﻳﺘﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ.
ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺣﻴﻮﺍﻧﻲ .ﻭﺇﻥ
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﺯﺭ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ،ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ
ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺃﻭ ﺧﻠﻖ 120ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ 2030
ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ.
ﻳﻈﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﺮﻫﻮﻧﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ .ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﺲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ
ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﺯﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻣﺘﺜﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ) (ONSSAﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﺘﺴﻬﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ،ﺃﺧﺪﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻭﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ 2026 2025 2022 ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
2023
2024
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﻞ
2030 1 350 805 751 681 681 2 614 ﻋﺪﺩ
ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ،ﻳﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻫﻴﺎﻛﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ،ﺑﻤﻌﻄﻴﺎﺕ
ﺣﻮﻝ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻛﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻓﻼﺣﻴﺔ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺗﺪﺧﻞ
ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ ﻭﻣﺪﻯ ﻗﻮﺓ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﺄﻃﻴﺮﻫﻢ .ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﻳﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ.
ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻮﻗﻊ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﻳﻦ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﻴﻦ ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﺨﻠﻖ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺆﺷﺮ "ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ " ﻣﺆﺷﺮﺍ ﻗﻮﻳﺎ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺪﻟﻲ ﺟﻠﻴﺎ ﺑﻤﺪﻯ ﻗﻮﺓ
ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﻴﺎﻛﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.
ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ،2023ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ
ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﻳﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻋﺪﺩﻳﺎ ﻣﻦ
500ﺇﻟﻰ 5000ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﻮﻉ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﻗﻔﺰﺓ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030
ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻓﻼﺣﻲ ﺳﻨﺔ 2022ﺇﻟﻰ .2614ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺧﻠﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ،ﻭﺣﺪﻳﺜﺔ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ،ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ:
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺳﺠﻞ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺳﻨﺔ 2021ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ.
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ : 2.4.415ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺄﻃﻴﺮﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺣﺼﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺧﻼﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ.
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ .% 50
ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺎ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻇﻒ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﺔ ﺑﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻟﺼﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ ﻛﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻷﺭݣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻋﻔﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺒﺮ...
ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ "2030-2020ﻋﻠﻰ ﺭﻛﻴﺰﺗﻴﻦ ،ﻫﻤﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ .ﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻭﺿﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﻭﺗﻀﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻃﺒﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ .2030
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ
ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 150.000ﺧﺮﻳﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ 2030ﺑﻴﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺟﻌﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﻮﻋًﺎ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ
ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻟﻴﻐﻄﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻬﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ.
ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺗﻬﺎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ،ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ:
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ،ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ 1000ﺧﺮﻳﺞ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ .2030
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻳﻄﻤﺢ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﺨﺪﻣﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ.
ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻼﺣﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ
ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ:
ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻣﻊ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮﻩ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻪ؛
ﺿﻤﺎﻥ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺡ؛
ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ.
ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺃﻫﻢ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻧﻘﻞ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 2030ﻓﻲ:
ﺗﺴﺠﻴﻞ 30ﺇﻟﻰ 50ﺻﻨﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺗﻴﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؛
ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺩﻋﻢ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 50 %ﻓﻲ
ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ 100ﺍﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺳﻨﺔ 2030؛
ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ.
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ 140000ﺧﺮﻳﺞ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ 2030ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻌﺘﺰﻡ:
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﻜﺎﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ 12ﻗﻄﺐ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻈﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ
ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺿﻤﺎﻥ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﺴﻼﺳﻞ
ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ،ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻐﺘﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ،ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ؛
ﺇﻧﺸﺎﺀ 7ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ 54ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ؛
ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﻭﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺣﺎﺿﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ 12ﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ؛
ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ.
ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 127180ﺧﺮﻳﺞ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﻨﺔ 2030ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﺨﺮﺟﻴﻦ
ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 140000ﺧﺮﻳﺞ.
ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ; ﺗﻢ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻘﻂ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﺤﺖ
ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻭﺗﻌﻤﻴﻢ ﺇﺩﻣﺎﺝ
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺤﻮﺭﺍ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ .ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ،ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻨﻈﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ،ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﻨﻘﺎﻁ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯ ﺍﻟﻨﻮﻉ )ﺃﻃﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﻭﻣﻜﻮﻧﻴﻦ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ( ،ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺘﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﺳﺔ
ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ.
.2ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.3ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ : 1.1.416ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ = ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2020ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ / nﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﻓﻲ ﺍﻓﻖ 10000) 2030ﻣﻬﻨﺪﺱ( *.100
ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ 10000ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻓﻲ
ﺃﻓﻖ 2030ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﺍﻟﺒﺴﻂ :ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺣﺜﻮ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻣﺆﻟﻔﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ؛
ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ :ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ.
ﻳﺸﻴﺮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻜﺮﺱ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ
ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﺃﻭ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻘﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ "ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩ" ﻭ "ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻗﺮﺍﻥ ،ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻗﻮﻳﺎ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ.
ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ = ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻸﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ 2020ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ / nﺍﻟﻌﺪﺩ
ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻸﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 50) 2030ﺻﻨﻒ(*.100
ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻛﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﺴﻨﺔ .2022
ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ -ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ( ﺧﻼﻝ ﺩﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﺳﻨﺔ.
ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻲ ،ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﺝ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻳﻔﻲ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﻳﻠﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 10ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻸﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ.
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ . : 1.3.416ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺒﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ 2026 2025 2022 ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
2023
2024
.ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺒﻠﻮﻡ
2030 100 46 36 26 18 15 %
ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ
2030 100 13 10 7 5 4 % ﺩﻳﺒﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ -ﺇﻧﺎﺙ-
ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ
2030 100 33 26 19 13 11 % ﺩﻳﺒﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ -ﺫﻛﻮﺭ-
ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ = ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ
ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2020ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ / nﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 127180) 2030ﺧﺮﻳﺞ( *.100
ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﺝ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ،ﻭﺃﻳﻀﺎ
ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﺝ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 2030ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ 127180ﺧﺮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭ 12820ﺧﺮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺸﻐﻞ.
ﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮ ﺭﻫﻴﻨﺎ ﺑﺈﻣﺪﺍﺩ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻭﻛﺬﺍ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻭﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ .ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻤﺪﻯ ﺇﻣﺪﺍﺩ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ : 2.3.416ﻧﺴﺒﺔ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺮﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺩﻳﺒﻠﻮﻡ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻛﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﺴﻨﺔ 2024ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ.
ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻞﺀ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﺫﻟﻚ 9ﺃﺷﻬﺮ
ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻟﺴﻨﺔ 2023ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺳﻨﺔ 2024.
ﻋﺎﺋﻖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻟﺨﻠﻞ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻟﺴﻨﺔ 2023ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻞﺀ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺧﺮﻳﺠﻲ
ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﺫﻟﻚ 9ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻡ.
ﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﺪﻯ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﻼﺅﻡ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻐﻞ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ
2026 2025 2022 ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
2023
2024
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﻟﻠﻨﻮﻉ
2030 680 350 350 300 220 - ﻋﺪﺩ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ
2030 400 250 250 250 180 0 ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ
ﻋﺪﺩ ﻧﻘﻂ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯ ﻭﺃﻃﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ
2030 150 100 100 50 40 0 ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻨﻮﻉ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻳﺒﻘﻰ ﺭﻫﻴﻨﺎ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻧﻘﻂ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯ ﻭﺃﻃﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻜﻮﻧﻴﻦ
ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ
ﻭﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﻤﻠﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﻟﻠﻔﺮﺹ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻻﺧﻀﺮ.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : 417ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﺗﺘﻠﺨﺺ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺭﺓ
ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺎﺕ،
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ .ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ،ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺃﺻﻞ ﻧﺒﺎﺗﻲ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ.
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ،ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ ﻭﺗﺮﻗﻴﻢ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ:
ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ؛
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ
ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ.
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺑﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻭﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﻢ
ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ) (SNITﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻢ )ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ،
ﻗﺎﺭﺉ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﻭﺗﺤﻴﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛
ﺿﻤﺎﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ؛
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ.
ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ )ﺳﻮﺳﺔ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ،ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻳﺔ ﻟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺭ ،ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ،ﺇﻟﺦ(؛
ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺰﺭﻭﻋﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ؛
ﺭﺻﺪ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ؛
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ؛
ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﺾ ﻭﻗﺼﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ؛
ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ :ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ
ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﻔﻴﺔ؛
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﻏﺮﺍﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ :ﻳﺘﺠﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻞ ﻭﺍﻟﺤﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ،ﻭﻓﻲ
ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻷﻏﺮﺍﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻠﺼﻨﻒ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺗﻬﺎ.
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ 3ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻓﺮﻋﻴﺔ ،ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺿﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ؛
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ؛
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻷﻋﻼﻑ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ.
ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻰ:
ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ.
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ،ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ،ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
ﻭﺿﻊ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ؛
ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﺢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ؛
ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ
ﻭﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ.
ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻻﺋﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ.
ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ:
ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ.
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ:
ﺗﺤﻈﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺃﺩﺍﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .ﻓﻘﺪ ﺗﻢ
ﺍﺟﺮﺍﺀ 217419ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ )2023ﺍﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ 30ﺷﺘﻨﺒﺮ( ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺷﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ؛
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ؛
ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻈﺎﻡ ﺿﻤﺎﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻭﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺴﻬﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺧﺺ ﺍﻟﺒﻴﻊ .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻋﻠﻰ:
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ؛
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺃﻭ/ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺿﻴﺐ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﺎﺋﻌﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ.
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺑﻴﻄﺮﻳﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ:
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻸﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ )ﺇﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻋﻼﻑ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ،ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ،ﺍﻟﻜﻮﺍﺷﻒ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ (...؛
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ )ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺑﻴﻄﺮﻳﺔ ،ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﻴﻄﺮﻳﺔ(...؛
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻭﺧﻄﺔ
ﺭﺻﺪ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ.
ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﺒﻠﻮﺭﺓ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ".
ﻭﺗﻤﺖ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ 5ﺳﻨﻮﺍﺕ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2021ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ ،2025ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺪﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﺎﻣﺘﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ 22ﻭﺭﺷﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ .ﻭﺗﺘﻮﺯﻉ ﺃﻭﺭﺍﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
.2ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.3ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ :ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ
ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﻢ )ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ(؛
ﻣﺤــﻴﻂ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛
ﻣﻨﺤﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﻣﺴﺘﻘﺮ.
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ(؛
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﻢ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ.
ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﻼﻩ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ ،ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺑﻌﺪ
ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ 1%ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻠﺤﻠﻘﺎﺕ؛
ﻋﺪﻡ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻗﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ؛
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺮﻗﻴﻢ ﺍﻹﺑﻞ ،ﺗﻜﻤﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻮﻋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﺑﻞ ﺧﺎﺻﺔ
ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻜﺔ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ )ﺍﻟﻮﻻﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ،ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻗﻤﺔ(،
ﻭﺍﻹﺑﻞ )ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻗﻤﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻼﺕ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺿﺪ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﻤﻰ
ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ
ﻟﻠﻜﺴﺎﺑﺔ ،ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ 2026 2025 2022 ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
2023
2024
- - - - - % ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻷﻏﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ
-ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻷﻏﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ:
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ) ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺬﻭﺭ
ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻞ( .
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻟﺸﺘﻼﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﻗﺐ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻞ.
ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﺗﺨﺬ ﻛﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻟﺸﺘﻼﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎﺩ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻷﻏﺮﺍﺱ ﺑﻨﺴﺒﺔ .٪100
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ :ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻘﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ )ﺃﺑﻘﺎﺭ ،ﻣﺎﻋﺰ ،ﺃﻏﻨﺎﻡ ،ﺇﺑﻞ ،ﺧﻴﻠﻴﺎﺕ ،ﻛﻼﺏ
ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ( *.100
ﻣﺤــﻴﻂ ﺍﻟﻤﺆﺷــﺮ :ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻣﻨﺤﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﻣﺴﺘﻘﺮ .ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺣﺴﺐ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ )ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ(.
-ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ( ؛
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺎﺋﺐ ﻟﻌﺪﺩ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ،ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ 80%ﻓﻤﺎ ﻓﻮﻕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ
ﻣﻨﺎﻋﺘﻪ.
ﻳﺴﻤﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ )ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ(
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﻦ:
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﺋﻴﺘﻴﻦ ﺗﺬﻛﻴﺮﻳﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ )ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﻛﻞ 6
ﺃﺷﻬﺮ(؛
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﻭﻗﺎﺋﻴﺔ ﺗﺬﻛﻴﺮﻳﺔ ﻟﻸﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ؛
ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺿﺪ ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺟﺪﺭﻱ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ؛
ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺃﻋﻼﻩ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ:
ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺟﺪﺭﻱ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻔﺤﻤﻴﺔ؛
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺮﺽ ﺟﺪﺭﻱ ﺍﻹﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﺴﻤﻤﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ) :ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﺯﺭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ - Nﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ )(2020
/ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ )100 * ((2020؛
ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛
ﻣﻨﺤﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ.
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺦ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ؛
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺮﻳﺸﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻭﺍﺟﻦ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﺭﻓﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ )ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ( ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻻ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ 605670ﻃﻦ ﺳﻨﺔ 2026ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﻣﻊ 378.544ﻃﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺳﻨﺔ .2020ﻭﺑﺪﺍﻟﻚ ﺳﻴﺘﻢ ﺭﻓﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ %60ﻓﻲ ﺍﻓﻖ
ﺳﻨﺔ .2025
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ) :ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ) / (2020ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺗﺮﺧﻴﺼﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 5000 ) 2025ﻭﺣﺪﺓ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ(( * 100؛
ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛
ﻣﻨﺤﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ.
ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﻭﻭﻋﻲ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺮﺧﺼﺔ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ/ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ
5000ﻭﺣﺪﺓ )ﻛﻘﻴﻤﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ( ﺑﺄﻓﻖ ﺳﻨﺔ .2025
ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2022ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ %66ﻋﻮﺽ %72ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ.
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ) :ﻋﺪﺩ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻺﻋﺘﻤﺎﺩ( * 100؛
ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
ﻣﻨﺤﻰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ :ﻣﺴﺘﻘﺮ.
ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ )ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ :(SEMACﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ.
ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﻋﺒﺎﺀ
ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﻣﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ) (8ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ 2030ﻭﻫﻲ:
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
ﻋﻠﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ؛
ﻣﻜﺮﻭﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ؛
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺑﺤﺚ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ؛
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ؛
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ؛
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ.
ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ )ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ( ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻤﺎ
ﻳﻨﺎﻫﺰ 62ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ % 86ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .ﻭﺗﺘﻮﺯﻉ ﺣﺴﺐ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻔﻴﻦ:
ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ 1,6ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺃﻱ % 17ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ .ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ
ﺃﻱ 7,2ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻬﻲ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺑﻮﺭﻳﺔ .ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻳﻌﺪ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺗﺜﻤﻴﻨﻪ.
ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2024ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
"ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ،"2030-2020ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺮﻋﻮﻱ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﺔ.
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ " ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ،" 2030-2020ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ،ﻳﺘﺠﺰﺃ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﺎﺀ :ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺪ
ﺑﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺮﻱ ،2027-2020ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ 350ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ )ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻠﻮﻍ
%60ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ( ،ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 70ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 40ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ؛
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺌﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ :ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺪ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺮﻱ ،2027-2020ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺍﺙ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺸﻐﻞ؛
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ :ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﻨﻌﺸﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻱ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﺔ .ﺇﺫ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ؛
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ:
oﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ؛
oﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ْ ) (1ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ) (2ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﺮﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ.
.2ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.3ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻫﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ﻣﻌﺼﺮﻧﺔ ﻣﺴﻘﻴﺔ) :(ha-mi-eauﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻋﺼﺮﻧﺘﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎ )ﺗﺴﻠﻢ ﺃﺷﻐﺎﻝ( ،ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻀﻴﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ 2020ﻛﺴﻨﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ) 11700ﻫﻜﺘﺎﺭ(.
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺧﺎﺓ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻡ ﻭﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻪ .ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻀﻴﻌﺎﺕ ،ﺳﻴﻤﻜﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ.
ﻳﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺑﺎﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ 2020ﻛﺴﻨﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ) 56800ﻫﻜﺘﺎﺭ(.
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﻟﻺﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻪ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ .ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻲ ،ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﻛﺬﺍ
ﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ.
ﺍﻟﻬﺪﻑ :2.418ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ
ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ 2020ﻛﺴﻨﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ) 250ﻫﻜﺘﺎﺭ(.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻌﻮﺍﻣﻞ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎ
ﺭﻳﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺮﻱ .ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﺄﺧﻴﺮﺍﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﻘﻞ؛
ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ؛
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ )ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ(؛
ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ؛
ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ؛
ﺑﻂﺀ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻢ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻛﺘﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻪ ،ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻘﻲ ،ﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ
ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ.
ﻳﺤﺘﺴﺐ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺼﻠﺤﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ 2020ﻛﺴﻨﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ) 22486ﻫﻜﺘﺎﺭ(.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ،ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻓﻲ
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻲ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ...
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻪ .ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻘﻲ ،ﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻛﺬﻟﻚ
ﻗﻴﺎﺱ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﻳﺤﺘﺴﺐ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ 2020ﻛﺴﻨﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ) 1400ﻫﻜﺘﺎﺭ(.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ )ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ،ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ( ﻭﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ
ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺪﻯ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ .ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ،ﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻗﻴﺎﺱ
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ.
ﻳﺤﺘﺴﺐ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ 2020ﻛﺴﻨﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ )119180
ﻫﻜﺘﺎﺭ(.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺧﺎﺓ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻭﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ )ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﻓﺘﺮﺍﺕ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ( ﻭﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ…
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺪﻯ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ .ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ،ﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻗﻴﺎﺱ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺣﺘﺴﺎﺏ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﺮﺳﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،(586920) 2024ﺗﻢ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺍﻧﺠﺎﺯ 386920ﻣﻌﺎﺩﻝ-ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2022؛
ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﺠﺎﺯ 100000ﻣﻌﺎﺩﻝ-ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2023؛
ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﺠﺎﺯ 2024 . 100000ﻣﻌﺎﺩﻝ-ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ
ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻋﻴﺶ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺃﻭ ﺑﺮﺅﻳﺔ 2020ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺭﺅﻳﺔ 2015ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.
ﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﺔ 2005ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻟﻮﺝ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻣﻦ
ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻬﺸﺎﺷﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻛﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﻣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﺑﺮﺍﺯ ﻛﻞ ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ،ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺸﺎﺷﺔ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺻﻐﺮ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ.
ﻭﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ،ﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻋﻴﺶ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ .ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺮﻭﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ،ﻭﺟﺐ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻣﺠﺎﻟﻴﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ )ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ،ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ،
ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ (...ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﺗﺎﻡ ﻣﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ،ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻴﻦ ،ﺗﻬﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺏ :ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ.
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ؛
ﻭﻳﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ؛
ﻭﻳﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻬﻴﻜﻠﺔ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ
ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﻟﻠﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ،2015ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ
ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻌﺰﻟﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﺘﻨﺰﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ،ﺗﻢ
ﺇﻋﺪﺍﺩ "ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ".
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺭﺑﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
ﻭﻳﺮﺗﺒﻂ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ،ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ
ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ
ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺨﻄﺔ ﻋﻤﻞ "ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ" ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2023
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺑﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ .ﺗﻤﺖ
ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﻦ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﻭﻳﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ " ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ" ﺑﺄﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺭﺯﺍﺯﺍﺕ ﻭﺗﻨﻐﻴﺮ ﻭﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﻭ " ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺞ ﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺑﺘﺎﺯﺓ" ﻭ " ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ "
ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ.
ﻭﺟﺬﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﻳﺠﺐ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ
ﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ .ﻟﺬﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻣﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻰ
ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ) (2023-2017ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻳﺠﺐ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ،ﻟﻢ ﺗﺮﻗﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ 2020ﺇﻟﻰ 2022ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ،
ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ،ﺃﺧﺬﺍ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻸﻏﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ،2022ﻧﻘﺼﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺗﻘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻳﺒﻘﻰ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﺻﺔ.
ﺗﻌﻄﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ.
ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻭﺗﻌﻄﻲ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ:
ﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﻜﺘﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ﻭ10ﻫﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﺒﻮﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺻﻐﺎﺭ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﻄﻌﺎﻧﻬﻢ 50ﺭﺃﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ؛
ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛
ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ.
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ
ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ )ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ( ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ
ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
.2ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.3ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻳﺘﻢ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻣﻊ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭﺗﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻨﻪ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺳﻠﻔﺎ ﻓﻲ 20000ﻛﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ،ﺃﻱ ﺳﻨﺔ ،2023ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻼﻗﺘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2020ﻭ 2021ﻭ.2022
ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻳﻮﻡ 8ﻳﻮﻧﻴﻮ
،2022ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ ،2023ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ
ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺴﻨﺔ 2024ﺑﻞ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭﺗﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻨﻪ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻳﻮﻡ 8ﻳﻮﻧﻴﻮ
،2022ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ ،2023ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ
ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺴﻨﺔ 2024ﺑﻞ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭﺗﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻨﻪ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻗﺎﺋﻤﺔ،
ﻣﻤﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ.
ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻳﻮﻡ 8ﻳﻮﻧﻴﻮ
،2022ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ ،2023ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ
ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺴﻨﺔ 2024ﺑﻞ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺌﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭﺗﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻨﻪ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ،ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺇﻋﻔﺎﺀ
ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ .2018ﺣﻴﺚ ﺃﻭﻛﻠﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ
ﺍﻷﺧﺮﻯ )ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ،ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ(.
ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﻟﻠﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ،ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭﺗﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻨﻪ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ ،ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ .2018ﺣﻴﺚ ﺃﻭﻛﻠﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ
ﺍﻷﺧﺮﻯ )ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ،ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ(.
ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ .ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ،ﻗﺼﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣ
ﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ؛
ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻟﻜﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ؛
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻱ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻮﺻﺎﻳﺘﻬﺎ؛
ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﻛﺬﺍ ﻣﺪﻯ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ؛
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ " ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺀﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ؛
ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻤﺠﺎﻻﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ؛
ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ؛
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻲ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺠﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻻﻧﺼﺎﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﻦ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻻﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ؛
ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺗﻬﻢ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ؛ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
.2ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.3ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ؛
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ؛
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ؛
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ؛
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ؛
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ.
ﺍﻟﺒﺴﻂ :ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻮﻥ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ )ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ )ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ(
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ(.
ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ :ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻤﺆﺷﺮ ﺃﻓﻘﻲ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ
ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ )-2024
(2025ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻕ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ .ﻳﻌﺰﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻤﺜﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ )ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ "ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ" ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ( ﻭﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺣﻴﺖ ﻧﺠﺪ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ "ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ"
ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻫﻨﺎﻙ 102ﻣﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮ ﻣﻨﻜﺒﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻠﻔﺎﺕ 3858ﻣﻮﻇﻔًﺎ ﻧﺸﻴﻄﺎ ،ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5000ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻕ ﺍﻭ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ .ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ
ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻧﺴﺒﺔ % 1.13ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻕ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ )ﺣﻮﺍﻟﻲ 4000ﻣﻮﻇﻒ(.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 2.10ﻓﻲ 2021ﻭ 2ﻓﻲ ،2022ﻳﻌﺰﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ
ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ )ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ،ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ،ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ( ﻓﺈﻥ
ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺖ ﺍﻟﻜﻢ ﻭﺍﻟﻜﻴﻒ ،ﻣﻤﺎ
ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﻳﻈﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻔﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ.
ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﻟﺪﻯ ﻋﻴﻨﺔ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .ﻭﺗﻐﻄﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ
ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺳﻴﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ .ﻭﻫﻜﺬﺍ ،ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺭﺿﺎ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﻢ.
ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2022ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻼﻣﻤﺮﻛﺰﺓ
ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻖ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ.
ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻣﻌﺪﻝ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ )ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ(.
ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ.
ﺍﻟﺒﺴﻂ :ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻛﺎﻵﺗﻲ:
ﻛﻞ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 10ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 430ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ؛
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 30ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 430ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ؛
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 40ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 430ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ؛
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 50ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 430ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ؛
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 30ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 416ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻌﻴﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻔﻨﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ؛
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 20ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 418ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻒ
ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ؛
ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ :ﻋﺪﺩ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ؛
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻛﻞ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ .ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﺤﺠﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ .ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺗﻀﻢ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﻭﺣﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ )ﺍﻟﻤﺎﺀ ،ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ،ﺇﻟﺦ( .ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ
ﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ )ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺣﺠﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ(
ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ )ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ( ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ )ﺍﻷﺛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ( ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ )ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻋﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﺇﻟﺦ( ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ )ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ(.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻌﺪﻝ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻨﺔ 2024ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ) 58.800ﺩﺭﻫﻢ/ﺷﺨﺺ( ،ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺗﻨﺎﻗﺺ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .ﺍﻻ ﺍﻥ
ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ .ﻓﻤﻨﺤﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ
ﻟﺘﻘﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ.
ﻳﺤﺘﺴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ،ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ .ﻫﻮ ﻣﺆﺷﺮ ﻛﻴﻔﻲ ﻭﻛﻤﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺤﻮﺭ
ﻣﻬﻢ ،ﺑﻞ ﻭﺃﺳﺎﺳﻲ ،ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺧﻄﻂ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﻌﻜﺲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻱ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻷﻱ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ
ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ:
ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ،ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛
ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺪﻣﺞ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻘﻄﺎﻉﺍﻟﻔﻼﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ؛
ﻣﺴﺎﺭ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻲ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ.
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺭﺍﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ
ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ .ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ
2020ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ.
ﻳﺮﻛﺰ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺴﻨﺔ 2024ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻃﻠﺒًﺎ ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻴﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺪﻑ ﺑﺮﺍﻣﺞ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﺪﺩ ،ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ؛
ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ -ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ؛
ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺃﻃﺮ ﻭﺗﻘﻨﻴﻴﻦ؛
ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ؛
ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ :ﺍﻟﻀﺦ ﻭﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ،ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ،ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ؛
ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ،ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ،ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ؛
ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ :ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺍﺩﻣﺎﺝ" ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ ﻭﺩﻣﺞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺃﻣﻦ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ؛
ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ :DepAgriﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻣﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ.
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ "ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ " ﻣﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ،ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ) ( sur mesureﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻭ
ﺩﺑﻠﻮﻡ ؛
ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؛
ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ )ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﺍﻹﺟﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ،ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ،ﺇﻟﺦ(؛
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﺘﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ
ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻋﺒﺮ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭ.
ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺘﻮﻓﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺪﺩ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻘﻠﺪ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ.
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ،ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻫﺎﻣﺶ
ﺍﻟﺨﻄﺄ.https://candidature.agriculture.gov.ma.
ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺃﻗﻞ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ )ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ،ﺍﻟﺒﻨﻰ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ،ﺍﻟﺦ(؛
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﺎﺕ :ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﺎﺋﻖ ﺟﺪ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ؛
ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ؛
ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ :ﻻ ﺗﺤﺒﺬ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ
ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﻮﻗﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺘﻘﻠﺪ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺭﺍﺟﻊ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ.
ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ،ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﺇﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻏﺎﺑﻮﻳﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﻨﺪﺭﺓ ﺃﺻﻨﺎﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ
ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ،ﻭﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻭﺳﻮﺳﻴﻮ-ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ
ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ.
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﺗﻤﺘﺪّ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 9ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ) 5.8ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ( ﻭﺗﻘﺪﺭ
ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺏ 17ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ .ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻤﻨﺎﺥ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺭ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻨﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ،ﻓﺈﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻭﺛﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ﻭﻋﻦ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻧﻤﻂ ﻋﻴﺸﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ.
ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﺪﺑﻴﺮ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ؛
ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻴﺔ؛
ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻭﺛﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ؛
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺩﺧﻞ ﺑﺪﻳﻠﺔ ،ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺗﻌﺪﺩ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ،ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ،ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ) (1ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺎﺣﺔ 17.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ (2) ،ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻧﺴﺒﺔ ٪ 30ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﻣﻊ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻬﺎ (3) ،ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭ) (4ﺿﻌﻒ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﻮﻁ ﺍﻟﻔﻠﻴﻨﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ
ﻟﻠﺤﻄﺐ ﻭﻟﻠﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ.
ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ،ﻭﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ،ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ "ﻏﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ "2030-2020ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2020ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻨﺪﻣﺞ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠُﺜﺮﻭﺓ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻐﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ،ﻭﺗﺮﻭﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮﺍﺋﺤﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ
ﻟﺒﻼﺩﻫﻢ.
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ،ﺗﻄﻤﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ،ﻣﻊ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ
ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ،ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ "2030-2020
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺧﻠﻖ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ،ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺃﻭﻝ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ،
ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﺎ،
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺭﻗﻤﻨﺘﻬﺎ،
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ.
ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ،ﻳﺮﺗﻜﺰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﻙ 30ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ 2030ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 133.000ﻫﻜﺘﺎﺭﺍ
ﺑﺘﺸﺠﻴﺮ 50.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺑﻠﻮﻍ ﺗﺸﺠﻴﺮ 100.000ﻫﻜﺘﺎﺭﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2030
ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺨﻠﻖ 27.500ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ
ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺠﺮﺓ ﺑﺈﺷﺮﺍﻙ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻟﻜﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺠﺮﺓ ﻣﻦ 250ﺇﻟﻰ 1000ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻠﻬﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ،
ﺗﻜﺜﻴﻒ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺑﻠﻮﻍ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ 5ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﻘﻴﻤﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ ،2030
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﺤﻔﻴﻆ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺳﻨﺔ ،2025
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 1.5ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ،
ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ 154
ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 2.5ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ.
ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﻌﻨﺼﺮ ﻓﺎﻋﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﺃﻭ ﻛﻄﺮﻑ ﻣﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ،ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2022ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﻮﻉ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺠﺎﻻﺕ:
ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ،ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺼﺪﺍﺭ ﻋﺪﺓ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﻣﺄﺳﺴﺔ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ:
ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﻣﻤﺮﻛﺰﺓ؛
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ 2030-2020؛
ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺈﺩﻣﺎﺝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ،ﺍﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ،ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻮﻉ.
.2ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
.3ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻬﺪﻑ :1.422ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ
ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ.
ﻭﺛﻴﺮﺓ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ 50.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2022ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 100.000ﻫﻜﺘﺎﺭﺳﻨﺔ ،2030ﻛﻤﺎ
ﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﺳﻔﻠﻪ:
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺳﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺨﻠﻴﻒ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻛﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ )ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ( ﻭﻣﺪﻯ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﺑﺮﺳﻢ ﻣﻮﺳﻢ 32574) 2023-2022ﻫﻜﺘﺎﺭ( ،ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺖ
ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 2660ﻫﻜﺘﺎﺭًﺍ ،ﻓﺸﻞ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﺇﻧﺘﺎﺝ
ﺍﻟﺸﺘﻼﺕ ﻭﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 3555ﻫﻜﺘﺎﺭًﺍ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻤﺖ ﻣﺴﺎﺣﺔ 6657ﻫﻜﺘﺎﺭًﺍ )ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.(...
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ )ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻬﻴﺌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻬﻮﺏ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ…ﺇﻟﺦ( ﻭﻣﺤﻴﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
ﺗﻬﻴﺌﺗﻬﺎ.
ﻭﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺃﻣﺜﻞ ﻟﻠﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟﻠﻨﻈﻢ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ،ﺳﺘﺘﻮﺍﺻﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ 2026ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ 30 000
ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ ،ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ ،ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻰ 4.940.000ﻫﻜﺘﺎﺭ
ﻛﻘﻴﻤﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻟﺴﻨﺔ .2026
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ .ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺣﻴﺰﺍ ﺯﻣﻨﻴﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻹﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ.
ﻳﺠﺐ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2023ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻋﺮﺽ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 03ﻭ 04/05/2023ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻭﺻﺖ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ
ﺟﻮﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .2030-2020
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ )ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ +ﻏﺮﺱ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﻣﺜﻤﺮﺓ +ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ( /ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ )ﺗﺪﺧﻼﺕ
ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ +ﻏﺮﺱ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﻣﺜﻤﺮﺓ +ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ(
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺔ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ.
oﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺗﻨﻘﺼﻪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺎﻟﻬﻜﺘﺎﺭ ﻋﺒﺮ ﻏﺮﺱ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺤﺘﺴﺐ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺯﻋﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 100ﺷﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻜﺘﺎﺭ.
oﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻓﻘﻂ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ،ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ،
ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﻓﺮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ....
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺤﺴﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﺮ.
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺎﻟﻬﻜﺘﺎﺭ ﻋﺒﺮ ﻏﺮﺱ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﻳﺤﺼّﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺯﻋﺔ ﺑﻤﺎ
ﻳﻌﺎﺩﻝ 100ﺷﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻜﺘﺎﺭ.
ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﻓﻠﺔ.
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺌﺔ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ
ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ....
ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ : 2.2.422ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ
ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻟﻠﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﻬﻴﺌﺘﻬﺎ.
ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻫﻮ 5ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ )ﻣﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﻭﻣﺤﻤﻴﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ( ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺘﺪﺧﻼﺕ
ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ .ﻭﺗﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻣﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺶ ﻭﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ،
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻃﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺭﺍﻣﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺑﻪ ﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ،ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻧﻮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ.
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺗﻢ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2023ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻨﺔ 2022ﻻ ﺗﺄﺧﺪ ﺑﻌﻴﻦ
ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ.
ﺍﻟﺠﺰﺀ
ﻣﺤﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ
% ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ/ﺍﻟﺮﺗﺐ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻻﻧﺎﺙ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
16,16 612 156 456 ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ) ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻣﻦ 5ﺇﻟﻰ 6ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ(
32,3 1 223 402 821 ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ )ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻣﻦ 7ﺇﻟﻰ 9ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ(
51,53 1 951 925 1 026 ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ) ﺍﻟﺴﻠﻢ 10ﻭ ﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ(
100 3 786 1 483 2 303 ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ
% ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻻﻧﺎﺙ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
26,78 1 014 478 536
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
73,22 2 772 1 005 1 767
ﺍﻟﻼﻣﻤﺮﻛﺰﺓ
100 3 786 1 483 2 303 ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ
% ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻻﻧﺎﺙ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ-ﺗﻄﻮﺍﻥ-
9,24 256 92 164
ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ
9,16 254 87 167 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ
16,7 463 181 282 ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ -ﻣﻜﻨﺎﺱ
ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ -ﺳﻼ-
15,55 431 177 254
ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ
8,77 243 76 167 ﺟﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ -ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ
9,7 269 122 147 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ -ﺳﻄﺎﺕ
10,06 279 101 178 ﺟﻬﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ -ﺁﺳﻔﻲ
1,62 45 10 35 ﺟﻬﺔ ﺩﺭﻋﺔ -ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ
6,42 178 53 125 ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺱ -ﻣﺎﺳﺔ
3,64 101 33 68 ﺟﻬﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ -ﻭﺍﺩ ﻧﻮﻥ
ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ -ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ
5,34 148 41 107
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ
3,79 105 32 73 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ -ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺬﻫﺐ
100 2 772 1 005 1 767 ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
ﺗﻌﻠﻴﻖ ■
ﻳﺴﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ/ﺍﻟﺮﺗﺐ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻼﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔً ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ .ﻭﻳﻌﺰﻯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﻔﺌﺔ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ
ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺣﺬﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ
ﻭﻛﺬﺍ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﺛﻠﺜﻲ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻼﻣﻤﺮﻛﺰﺓ ،ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ،ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻼﺗﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻼﻣﻤﺮﻛﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺛﻤﺜﻞ 73.22ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ 26.78ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ.
52 ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ )ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺬﻫﺐ( ﻣﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ 38ﺫﻛﻮﺭ ﻭ 14ﺇﻧﺎﺙ؛
74 ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺭﻫﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ )ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ( ﻣﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ 31ﺫﻛﻮﺭ ﻭ 43ﺇﻧﺎﺙ.
ﺍﻣﺎ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻨﻴﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ،ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﻨﻮﻉ ،ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻌﻜﺲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻧﺴﺒﺔ 47.14ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ 36.25ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻼﻣﻤﺮﻛﺰﺓ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ 47.41ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ 32,87ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ
ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻭ 25.49ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ
.2ﻣﺤﺪﺩﺍﺕ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻭ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 1ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ■
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 7ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻢ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ■
ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺩﻟﻴﻼ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ،ﻭﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ .ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻤ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺁﻟﻴﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺟﻴﺪﺓ ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ.
ﻭﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ.
oﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ )(TREEA؛
oﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ؛
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 38ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً؛
ﺑﺮﻣﺠﺔ 58ﻣﺸﺮﻭﻋًﺎ ﻓﻼﺣﻴﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ
"2030-2020ﻳﺘﻮﺯﻋﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
9 oﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﻠﺘﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻟﻨﻈﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ؛
44 oﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ؛
4 oﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ؛
oﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 13ﺍﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ■
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺃﻭﻟﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ 2030-2020ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺒﺜﺎﻕ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ
ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ:
ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺫﻭﻱ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺮﺍﻓﻌﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ،ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ.
ﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ:
oﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :ﺿﻤﺎﻥ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻜﻴﻦ 45ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺜﻤﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ.
oﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻭﺇﺭﺳﺎﺀ 180ﺃﻟﻒ ﻓﻼﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
oﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﺩﻋﻢ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ.
oﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ :ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ؛
ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﻘﻴﺔ ﺃﻋﺸﺎﺵ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺞ ﺑﺮﺳﻢ 2024ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ
ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﺬﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ؛
ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺤﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺆﻃﺮ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻛﺪﻟﻚ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻫﻴﻜﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻠﺘﻠﻘﻴﺢ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ
ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻲ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ؛
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ؛
ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺷﺎﺕ؛
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻟﺔ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺱ ﺯﻋﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻠﻖ ﻭﺗﺄﻃﻴﺮ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ.
ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺳﻨﺔ 2024ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 200ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﻭﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻻﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ )ﺍﺻﻼﺡ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ( ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ:
oﺑﻨﺎﺀ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ؛
oﺍﺻﻼﺡ ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ
ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ(؛
oﺩﻋﻢ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺗﺜﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ(؛
oﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ.
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.
ﻳﺮﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻔﺮﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺿﻤﺎﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ .ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺗﺴﻮﻳﻖ
ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
oﺑﻨﺎﺀ ﻭ/ﺍﻭ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭ/ﺍﻭ ﺗﺠﻬﻴﺰ 17ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ :ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ،ﺳﻮﻕ ﺍﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ،ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺳﻢ ،ﻓﺎﺱ،
ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ ،ﺗﺰﻧﻴﺖ ،ﻛﻠﻤﻴﻢ ،ﻭﺟﺪﺓ ،ﺍﺣﻔﻴﺮ ،ﺗﺎﻭﺭﻳﺮﺕ ،ﺑﻮﻋﺮﻓﺔ ،ﺗﻄﻮﺍﻥ ،ﻋﻴﻦ ﻋﻴﺸﺔ ،ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ،ﻃﺮﻓﺎﻳﺔ ،ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ،
ﺻﻔﺮﻭ؛
oﺑﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺑﺄﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ،ﺗﺰﻧﻴﺖ ،ﺗﻄﻮﺍﻥ ،ﻓﺎﺱ )ﻋﻴﻦ ﺑﻴﻀﺎﺀ( ،ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ )ﺍﺟﻠﻤﻮﺱ(،
ﺑﻮﻟﻤﺎﻥ )ﻣﻴﺴﻮﺭ(؛
ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ:
oﺃﻗﻄﺎﺏ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭﺑﺮﻛﺎﻥ ﻭﺗﺎﺩﻟﺔ ﻭﺳﻮﺱ :ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻬﻢ؛
oﻗﻄﺐ ﺍﻟﻠﻮﻛﻮﺱ :ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ؛
oﻗﻄﺒﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﻮﺯ :ﺇﻃﻼﻕ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﻦ.
oﺃﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻟﻤﻜﻨﺎﺱ ﻭﺑﺮﻛﺎﻥ ﻭﺗﺎﺩﻟﺔ :ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ؛
oﻗﻄﺐ ﺍﻟﻠﻮﻛﻮﺱ :ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺐ؛
oﻗﻄﺒﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﻮﺯ :ﺇﻃﻼﻕ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺃﺷﻐﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ.
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﻠﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻓﺎﺱ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺶ
ﺁﺳﻔﻲ ﻭﺳﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ.
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻠﺤﻘﻴﻪ 1ﻭ 2ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ
ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﺢ ﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻹﻧﻌﺎﺵ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.
ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ؛
ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﺔ ﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺧﻄﻂ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺟﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15000ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺃﻓﻖ
2030؛
ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
18000ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2030؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ) (MCAﻓﻲ ﺧﻤﺲ
ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﻣﺮﺍﻛﺶ ﺁﺳﻔﻲ.
ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ
ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ ﻟﻼﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ؛
ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ 12-62ﻹﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﻦ
ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻃﻠﺲ )(PDRMA
ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺮﻳﻒ ) (PRODER؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺪﺧﻼﺗﻬﻢ
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻋﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﻘﻴﺔ ﺍﻷﻋﺸﺎﺵ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ.
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ.
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻘﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﻭﺗﻨﺸﻴﻄﻴﺔ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
"ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ"؛
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺭﺣﻼﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻫﺎﺩﻓﺔ؛
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻲ
ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻋﻘﺐ ﻣﻬﻤﺎﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ،ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺣﺚ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻃﺮ
ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ) ،(Manuel de Procéduresﻭﺇﺭﺳﺎﺀ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ؛
ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻬﻤﺎﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 2020-2015ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ 4ﻏﺮﻑ ﻓﻼﺣﻴﺔ )ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ-ﺳﻄﺎﺕ ،ﺩﺭﻋﺔ-ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ،
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ-ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ-ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺬﻫﺐ(؛
ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺣﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ
ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ؛
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻨﺴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻼﺷﺘﻐﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﻔﺸﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ ،ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺚ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ )ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ،ﺣﻮﺍﻟﻲ 85ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺑﺮﺳﻢ
،(2024ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ:
oﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ “ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ″2030-2020ﻋﺒﺮ
ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻞ
ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ؛
oﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺫ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﺔ؛
oﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺣﻮﻝ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﻧﺪﻭﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺟﻬﻮﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎﺩﻡ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺐ ﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ.
ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺮﺳﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺳﻨﺔ 2024ﺩﻋﻢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ
ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
131ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﻳﺴﻬﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻬﻢ: ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
-ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺗﺄﻃﻴﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ؛ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
-ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
-ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ. ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ:
-ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ "2030-2020؛
-ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺧﻄﻂ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛
-ﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺗﻴﺔ؛
-ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ؛
-ﺧﻠﻖ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ؛
-ﺩﻋﻢ ﻭﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ؛ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
-ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ؛
-ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ؛
-ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺭﺣﻼﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺗﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ؛
-ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛
-ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ؛
-ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ؛
-ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ؛
-ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
144ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﻧﺒﺜﺎﻕ ﻃﺒﻘﺔ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
-ﺗﻜﺜﻴﻒ ،ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻭﺗﺮﻭﻳﺞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ؛
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
-ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ؛
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
-ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺸﻐﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ؛
-ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ .
ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ. ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
55ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
ﺗﻨﺎﻁ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ .ﻭﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ.
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
-ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺗﻌﺒﺌﺘﻪ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ؛
-ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ؛
-ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ
ﻭﺣﻤﻼﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ؛
-ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ : 2030–2020
ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺃﻣﺜﻞ ﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ؛ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺗﺪﺧﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻋﺒﺮ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ؛
ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﻜﺎﻣﺘﻬﺎ.
-ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺩﻭﻱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ؛
-ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ؛
-ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻧﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ .
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 3ﺍﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ■
ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﻲ :ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺘﻨﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ،
ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﻣﺴﺢ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ ،ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺑﻮﻃﺎﻫﺮ ،ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ
ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﺗﺎﻭﺟﻄﺎﺕ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺒﻮﺩﺭﺑﺎﻟﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﻓﺎﺱ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺑﺒﻮﺷﻄﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺗﺎﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺴﻴﺪﻱ
ﺑﻴﺒﻲ ﻭﺗﺎﺭﻭﺩﺍﻧﺖ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺘﻴﺰﻧﻴﺖ ﺑﺠﻬﺔ ﺳﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ.
ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ 2024ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺑﻬﺪﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ 10000ﻣﺘﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ .2030
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻄﺮﺓ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ:
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ )ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻣﺤﻄﺎ ﺕ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ،ﺑﻴﻮﺕ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ
ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ(
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺮﻛﺰ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺑﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﻨﺔ ﺑﺄﻛﺎﺩﻳﺮ؛
ﺑﻨﺎﺀ ﺳﻮﺭ ﺑﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﻨﺔ ﺑﺄﻛﺎﺩﻳﺮ؛
ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ؛
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ ،ﻓﺈﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2024ﻳﻨﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ:
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ،ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2024ﺇﻟﻰ:
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ : 2024
ﺗﺘﺒﻊ ﺇﻧﺠﺎﺯ14ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ )(MCRDV
ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺧﺎﺭﻃﺘﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ
ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﻛﺪﻟﻚ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻨﺢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻃﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ؛
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻯ ،2024- 2021ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ 2030-2020ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﺨﻄﻂ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ ،ﻣﻊ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ،ﻹﺧﺮﺍﺝ ﻃﺒﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺳﺘﻌﻄﻰ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2024ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺤﻤﻀﻴﺎﺕ ﻭ
ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻨﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ.
ﻳﻬﺪﻑ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2024ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻟﻌﺎﻡ 2023ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺮﺳﻢ ،2024ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺠﻬﻴﺰ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻱ.
ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 13010ﻣﺘﺪﺭﺏ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ :2024
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 1750ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﺴﻨﺔ
2024ﻟﻢ ﺗﺮﺻﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ.
ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺮﻗﻲ ﺑﺠﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻋﺒﺮ:
.1ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺭﻗﻤﻨﺔ
ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﺒﺮ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺑﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ .ﻫﻜﺬﺍ
ﻓﺎﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻮﺧﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﻲ:
oﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛
oﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ؛
oﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺑﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ،ﻣﺮﻧﺔ،
ﺟﺬﺍﺑﺔ ،ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻭﻣﺤﻔﺰﺓ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
oﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ،ﻋﺒﺮ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻣﺞ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ؛
oﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﻐﻠﻴﻦ .ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺣﻴﺰﺍ ﺯﻣﻨﻴﺎ ﻣﺨﺼﺼﺎ
ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﻳﻘﺪﺭ ﺏ 60ﺳﺎﻋﺔ .ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻬﻨﻴﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻤﻴﻤﻪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ
ﺑﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻧﻤﺎﻁ ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ.
ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺳﻨﺔ 2024ﺗﺘﻤﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺠﺮﺳﻴﻒ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ؛
ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ 3ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺑﺠﻤﻌﺔ ﺃﺳﺤﻴﻢ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺑﻮﻛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺘﺎﺭﻭﺩﺍﻧﺖ.
ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺨﻄﻂ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻌﺼﺮﻧﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ 53ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ )ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﺑﻨﺎﻳﺎﺕ،
ﺿﻴﻌﺎﺕ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ(....؛
.2ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ :ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﻜﺮﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ
ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﺑﻲ ﻟﻴﺸﻤﻞ 3ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ :ﺟﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ،ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ.
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻧﻤﻂ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ )ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺇﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ(.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻴﺘﻮﻗﻊ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻧﻘﻂ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯ ﻟﻠﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﻬﻴﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﻣﻜﻮﻧﻴﻦ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ؛
ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺇﺫﻛﺎﺀ ﺭﻭﺡ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
26ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ؛
ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
84ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻄﺮﺓ.
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ ﻓﻲ:
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
-ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻃﺮﺓ؛
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
-ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ؛
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
-ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ.
-ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻃﺮﺓ؛
-ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ؛
-ﺗﻬﻴﺊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻐﻞ؛ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
-ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ؛
-ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ.
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
146ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ. ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ. ﻣﻬﺎﻡ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻳﺮﺗﻜﺰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ.
-ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﻓﻖ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺳﺘﻌﻄﻰ
ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2024ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺤﻤﻀﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻜﻨﻨﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : 417ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﻭﻋﻼﺝ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺿﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ :ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺭﺃﺱ ﺑﻘﺮ ﻛﻞ 6
ﺃﺷﻬﺮ ﺿﺪ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 5ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ )ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ( ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻤﻰ
ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ.
ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 900.000ﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﺿﺪ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﺍﺯ.
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﻞ ﻃﺒﻘًﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﻢ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ .SNIT
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺬﺑﺢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ (2024) 1445ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺮﻗﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ.
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺁﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ؛
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ؛
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﺮﺓ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛
ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ :2024
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻜﺜﻴﻒ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ؛
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺭﺻﺪ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ؛
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺨﻄﻂ '' ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ''؛
ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﺮﺧﻴﺼﻬﺎ ﺑﻌﺪ؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﻨﻬﺞ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ.
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ :ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ؛
ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ؛
ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ،
ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﺮﺧﻴﺼﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻧﻘﻞ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ؛
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ PAOAﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ؛
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﻋﻼﻑ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻼﻑ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻟﻬﺎ؛
ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ؛
ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ONSSAﻟﺪﻋﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ONSSA؛
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻤﺴﺎﻟﺦ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﺑﺨﻄﺔ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ".
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ
ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ،
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ
/ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ.
oﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ
ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺩﺍﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ؛
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﺺ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ؛
ﺑﺪﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺑﺒﺮﻛﺎﻥ؛
ﺑﺪﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ؛
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ؛
ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺟﺮﺩ ﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ 18-34ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ 18-53ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻷﺳﻤﺪﺓ ﻭﺩﻋﺎﺋﻢ
ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ
ﻭﺍﺗﺨﺎﺩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﺗﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ )ﺳﺤﺐ ﺭﺧﺺ ﺍﻟﺒﻴﻊ ،ﺗﻘﻨﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ(...؛
ﺗﺤﻴﻴﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ.
ﺳﺘﺮﻛﺰ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2024ﻋﻠﻰ:
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺪﺍﺋﻴﺔ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
760ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ. ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ -ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ -ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
-ﺭﺻﺪ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ :ﺟﺪﺭﻱ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ،ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ،
ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻔﺤﻤﻴﺔ ،ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ،ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ،ﺟﺪﺭﻱ ﺍﻹﺑﻞ،
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ،ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﺍﺯ ﻭﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﺐ؛
-ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺿﻴﻌﺎﺕ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻞ ﻭﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﻴﻼ؛
-ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ )ﺍﻟﺒﻘﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﻞ(؛
-ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻠﻬﺎ؛
-ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺁﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ :ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻳﺔ ﻭﺳﻮﺳﺔ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ؛
-ﺭﺻﺪ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﻴﻞ :ﺫﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﻮﺥ ،ﺫﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺳﻮﺯﻭﻛﻲ ،ﺁﻓﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ،
،Tristezaﻧﻴﻤﺎﺗﻮﺩﺍ ﺍﻟﺼﻨﻮﺑﺮ ،ﻓﻴﺮﻭﺱ ،Sharkaﻧﻴﻤﺎﺗﻮﺩﺍ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺿﺪ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ
Xylella fastidiosaﻭﺩﻭﺩﺓ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻴﺔ؛
-ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ :ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺤﻖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻭﺁﻓﺎﺕ ﺃﺷﺠﺎﺭ
ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ؛
-ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ؛
-ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ؛
-ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻞ.
-ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻞ. ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
-ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ؛
-ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻋﻨﺪ
ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ؛
-ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻷﻋﻼﻑ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ؛
-ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ؛
-ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ /ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ؛
-ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺮﺧﺺ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
-ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؛
-ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ؛
-ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ
ﺗﺘﻼﻣﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺳﻤﺪﺓ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ؛
-ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ؛
-ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺗﺴﺘﻮﺭﺩ ﺃﻭ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ؛
-ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﺍﻟﻤﺨﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 6ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺎﺑﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺡ ■
ﻳﻬﺪﻑ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﻬﻞ ﺳﺎﻳﺲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ ﻟﻠﻔﺮﺷﺔ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻟﻔﺎﺱ-ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻞ ﻋﺠﺰﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ
ﻳﻘﺪﺭ ﺏ 100ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺭﻱ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮ
ﺍﻟﻤﻜﻌﺐ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺎﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ.
ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﺒﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ -ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 4600ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺈﻗﻠﻴﻤﻲ ﻣﻮﻻﻱ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﺗﺎﻭﻧﺎﺕ ،ﻣﻦ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﺪ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻭﻝ .ﻭﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 23000ﺷﺨﺺ ،ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ
ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ،ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺷﻐﻞ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 23ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ﺃﺯﻣﻮﺭ ﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ■
ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻀﺦ؛
ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻟﻀﺒﻂ؛
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ؛
ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ؛
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 24ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ﺷﺘﻮﻛﺔ ■
ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 25ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ■
ﻣﺤﻄﺔ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺳﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ 30ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ 7ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ
ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ )ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ 40 :ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ(؛
ﻣﺤﻄﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ 60ﻛﻴﻠﻮ ﻭﺍﻁ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﻴﺔ؛
ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻟﻀﺒﻂ؛
ﻣﺤﻄﺔ ﺿﺦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ؛
ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ 130ﻛﻠﻢ.
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺭﻱ 5200ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻷﺟﻞ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 26ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ■
ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ
ﻟﻠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ/ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ .ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻱ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ .ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ.
ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﻞ ﺳﻨﺔ 2024ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻠﻒ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 30000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ؛
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻨﺎﻫﺰ 5000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺳﺪ ﻗﺪﻭﺳﺔ؛
ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻨﺎﻫﺰ 8000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ
ﻣﺤﻄﺔ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻹﺑﺮﺍﻡ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺍﻧﻄﻼﻕ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ؛
ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺠﻬﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ ﻭﺍﺩ ﻧﻮﻥ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺴﺒﻌﺔ
ﻭﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺳﻨﻮﻱ ﻟﺮﻱ ﻣﺪﺍﺭ ﺳﻘﻮﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﻃﺎﻧﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 5000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺰﻭﻳﺪ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ؛
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺑﻤﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺷﺘﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺴﻬﻞ ﺳﺎﻳﺲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻹﺑﺮﺍﻡ ﻋﻘﺪ
ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ؛
ﺇﻃﻼﻕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ،
ﻣﺮﺍﻛﺶ ،ﻛﻠﻤﻴﻢ ،ﺷﻴﺸﺎﻭﺓ ،ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﻳﺔ ،ﺗﺰﻧﻴﺖ ﻭﺑﻮﺟﺪﻭﺭ.
ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 1800ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ،ﻣﻦ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﺪ
ﻭﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .ﻭﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 200ﻓﻼﺡ ،ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ،
ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺷﻐﻞ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ
ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2024ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ )ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﺑﻂ ،ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻀﺦ ،ﻣﻨﺸﺄﺓ
ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ.(… ،
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 29ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻮﺯ ■
ﺳﻴﺸﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2024ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻨﺎﻫﺰ 13.600ﻫﻜﺘﺎﺭ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 33.400ﻫﻜﺘﺎﺭ؛
ﻋﻨﺪ ﻣﺘﻢ ﺳﻨﺔ ،2024ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ 56.500ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ
ﻓﺘﺮﺓ .2024-2020
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻀﻴﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻲ ،ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 224.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 2023-2020ﻭﻳﺮﺗﻘﺐ
ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺑﻤﺘﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﺣﻮﺍﻟﻲ 269.00ﻫﻜﺘﺎﺭ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 33ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ■
ﻳﺮﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺳﻘﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺴﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ.
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ 72.450ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ 5ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ 4ﺟﻬﺎﺕ )ﻓﺎﺱ
ﻣﻜﻨﺎﺱ ،ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ،ﺩﺭﻋﺔ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ ،ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ( .ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 10.000ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺩﺭﻫﻢ.
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﻓﻲ ٳﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
-ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ :ﺗﻢ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺕ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻬﻴﺌﺔ 30000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺴﻬﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﻴﺪ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ؛
ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ :ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ 6.600ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 2023 – 2020؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 31.500ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ ﺳﺎﻳﺲ ،ﺳﺒﻮ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺇﻧﺎﻭﻥ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 31.800ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻭﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﺳﺎﻳﺲ ) 30000ﻫﻜﺘﺎﺭ( ،ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﺒﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ -ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) 1500ﻫﻜﺘﺎﺭ( ؛
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 31.800ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ) (ha 30.000ﻭﻭﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ).(ha 1800
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﻬﻴﺌﺔ 30000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺴﻬﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺴﺪ ﻛﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺔ ،ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻬﺪﻑ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ
30000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻲ ﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﺴﻬﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺳﺎﻓﻠﺔ ﺳﺪ ﻛﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻧﺔ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﺎﻟﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ 11ﻛﻠﻢ ﻭﺑﺘﺪﻓﻖ ﻣﻴﺎﻩ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 60ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ؛
ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﺤﺮﻳﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ 71ﻛﻠﻢ؛
ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﺎﻟﺴﺪ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 40ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﺤﺮﻳﺸﺔ ،ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ
ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺣﻮﺍﻟﻲ 30ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﺤﺮﻳﺸﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ ،ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ.
ﻭﺗﻘﺪﺭ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑـﺤﻮﺍﻟﻲ 7ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ .ﻭﺗﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻜﺘﺐ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻌﺒﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﻛﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ) (JICAﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺳﻨﺔ ،2024ﻧﻈﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2024.
ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 1800ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ ،ﻣﻦ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﺪ ﻭﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .ﻭﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 200ﻓﻼﺡ ،ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ،ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ
ﻓﺮﺹ ﺷﻐﻞ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2024ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ )ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﺑﻂ ،ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻀﺦ ،ﻣﻨﺸﺄﺓ
ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ.(… ،
ﻭﺗﻘﺪﺭ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑـﺤﻮﺍﻟﻲ 300ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺳﻨﺔ ،2024ﻧﻈﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻚ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ KfWﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ 2023.
ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ
ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2024ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻣﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻁ-ﺳﻼ- ﻭﻣﺮﺍﻛﺶ-ﺁﺳﻔﻲ ﻭﺳﻮﺱ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﻓﺎﺱ-ﻣﻜﻨﺎﺱ
ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﻃﻨﺠﺔ-ﺗﻄﻮﺍﻥ-ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ؛
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ -ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ-ﺳﻄﺎﺕ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺣﺼﺎﺩ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ
ﻟﺠﻬﺘﻲ ﻃﻨﺠﺔ-ﺗﻄﻮﺍﻥ-ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻁ-ﺳﻼ-ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ؛
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺣﺼﺎﺩ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﺠﻬﺎﺕ ﻓﺎﺱ-ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺶ-ﺁﺳﻔﻲ ﻭﻛﻠﻤﻴﻢ ﻭﺍﺩ ﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ -ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﻭﺩﺭﻋﺔ-ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺣﺼﺎﺩ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻀﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 51.000ﻫﻜﺘﺎﺭ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻧﻘﻞ ﻭﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﻮﻱ ،ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺳﻨﺔ 2024ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﻓﻖ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺮﻋﻮﻱ ﺭﻗﻢ 13-113ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﻮﻱ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻟﻠﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ.
ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ،ﺳﺘﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ
ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻧﻘﻂ ﺍﻟﻤﺎﺀ.
ﻳﺮﻣﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰﺀﺍ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺰﻭﺩ
ﺑﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻘﻲ ،2027-2020ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ:
ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ؛
ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻟﺨﻄﺎﺭﺍﺕ.
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ 200.000ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻴﻦ 2030 - 2020؛
ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﺘﺒﺎﺕ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ؛
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺭﺍﺕ.
ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑـ 2.9ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2024ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﻣﺠﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺟﺮﺍﺩﺓ؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎﺀ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﺸﺮﻭﻉ " "PMH IIIﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ""KFW؛
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﺷﻐﺎﻝ ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ PADIDZARﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ.BAD
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 39ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ■
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
2670ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ. ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
-ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ؛
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
-ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮﺫﻩ؛
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
-ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ.
-ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻴﺔ؛
-ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻘﻴﺔ ﺑﺴﺎﻓﻠﺔ
ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ؛ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
-ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ )ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ(؛
-ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ.
ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻗﺼﺪ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ
ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﻓﺎﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ .ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﺏ 160,48ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻷﺩﺍﺀ.
ﻭﻳﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻟﻔﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻻ
ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﺿﻤﻬﺎ ﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻓﺎﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ،ﺗﻠﺠﺄ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ .ﻭﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ 2ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺃﺩﺍﺀ.
ﻣﺸﺮﻭﻉ - : 6ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ■
ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺳﻨﺔ 2024ﺏ 57,05ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ )ﻟﻠﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ( .ﻭﻳﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻟﺔ ﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ ﻭﻭﺯﺍﻥ ﻭﺗﻄﻮﺍﻥ
ﻭﻃﻨﺠﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ.
ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
• ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺸﺠﻴﺮ 17154ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻷﻓﻮﻛﺎﺩﻭ ﻭﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺘﻨﺎﺀ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ
28710ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ 220ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ؛
• ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﻟﻠﻤﺤﻴﻂ ﺗﺴﻴﻔﺖ-ﻭﺗﺰﺭﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺇﻟﻰ 600ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻟﻮﺍﺩ ﻟﻮ
ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ 3000ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ 60ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ؛
• ﺑﻨﺎﺀ ﻭ/ﺃﻭ ﺗﻬﻴﺌﺔ 217ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ 214ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ؛
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ) 50ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ( ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ) 12.2ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﺭﻫﻢ( ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻜﻠﻒ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ.
ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ ،2019ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ،ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺇﺭﺳﺎﺀ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﺍﻫﻢ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ
ﺍﻟﻤﻨﺠﺰ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ
ﻏﺎﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ
ﺍﺟﻤﺎﻟﻴﺎ
ﺷﺘﻨﺒﺮ 2023
7892ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ
7343 17154
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ 43% ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻏﺮﺱ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ )ﻫﻜﺘﺎﺭ(
97% 209,5 217 ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ )ﻛﻠﻢ(
ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﺎﺳﻴﻔﺖ
0 600
0% )ﻫﻜﺘﺎﺭ(
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ :
0% 0 36 -ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ )ﺍﻟﻌﺪﺩ(
0% 0 32 -ﺳﻔﺮﻳﺎﺕ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ )ﺍﻟﻌﺪﺩ(
0% 0 53 -ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺔ )ﺍﻟﻌﺪﺩ(
100% 28 28 -ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ )ﺍﻟﻌﺪﺩ(
98% 52 53 -ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ )ﺍﻟﻌﺪﺩ(
ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 133,24 ،ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ،
ﻣﻨﻬﺎ 84,22ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ .ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﺮﻣﺠﺘﻪ ﺑﻌﺪ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺴﻨﺔ 2024ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 7ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺑﺘﺎﺯﺓ ■
ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ
ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ.
ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺘﺎﺯﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺏ 83,4ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﺭﻭ
ﺃﻱ 896,7ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 56000ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﺳﻨﺔ 2020ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ 2021ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ
ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ ،ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ ،2024ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﺳﻠﻔﺎ ،ﺑﻐﻼﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺒﻠﻎ
121,3ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ،ﻭﺍﻧﻄﻼﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻐﻼﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺒﻠﻎ 91,41ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ .ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺨﺺ
ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ:
ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 8ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻮﺯ ■
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 11ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺿﻤﻦ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ■
ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻻﻏﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ،ﻭﻗﻌﺖ ﻭﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ
ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺗﻘﻨﻲ ﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺗﺘﻮﻓﺮ
ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ "ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ" ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ ،2023ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .ﻭﺳﺘﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ
ﺳﺎﻛﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﺑﻐﻼﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﺏ 20ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .2024
ﻣﺸﺮﻭﻉ : 12ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ■
ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 50ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ،ﻣﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﺪﻯ 7ﺳﻨﻮﺍﺕ .ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ) 20ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ( ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ) 4ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ( ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ) 2,56ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ( ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ) 10,5ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ( ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ) 12,8ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ(.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ
ﻣﺎﺭﺱ ،2017ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ
ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻟﻠﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ 2017
ﺇﻟﻰ .2023
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ ،2017ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺟﻞ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ .ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2020ﻭ 2021ﻭ ،2022ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻠﻤﻮﺱ ،ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻼﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺑﺎﺀ
ﻛﻮﻓﻴﺪ .19-
ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺟﺪ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺪﺓ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ.
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻳﻘﺎﻑ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ ،2023ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ.
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﺘﻘﺘﺼﺮ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺃﻧﺠﺎﺯﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺴﻨﺔ .2024
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ 2024ﻗﺪ ﺧﺼﺺ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ 900ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 2,2ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻛﻤﻮﺍﺭﺩ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺼﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ.
ﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ
ﻣﻨﺬ 2018ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺭﺯﺯﺍﺕ ﻭﺗﻨﻐﻴﺮ ﻭﺑﻨﻲ
ﻣﻼﻝ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺪﺓ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ 7ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 162ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 27ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ 18ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻗﺮﻭﻳﺔ .ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ 61ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ
ﺏ 46,6ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ.
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺭﺯﺯﺍﺕ ﻭﺗﻨﻐﻴﺮ ﻭﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ:
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻭﺭ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 19ﻳﻮﻧﻴﻮ .2017
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺳﻨﺔ 2024ﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ،ﻓﺴﺘﺨﺼﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺴﻨﺔ ،2023ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺘﻪ؛
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﺧﺘﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ؛
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺳﻨﺔ 2024ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻋﺘﺎﺩ ﺗﻘﻨﻲ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ 4ﺁﺑﺎﺭ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ؛ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ.
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺗﺨﺼﻴﺺ 54,62ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024ﻛﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻸﺩﺍﺀ
ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ.
)ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ(
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
152ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭ 68ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
-ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺑﻠﻮﺭﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻣﻨﺪﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺷﺠﺮ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ؛
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
-ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ.
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
-ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ؛
-ﺇﻋﺪﺍﺩ ،ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ،ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺳﻮﺳﻴﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ
ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ،ﺍﻟﺴﻜﻦ ،ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﻋﻘﻮﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ؛
-ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ؛ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
-ﻣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﺩﻋﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ؛
-ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺑﺮﺍﻣﺞ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
30ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
-ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ ﺑﺈﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺭﺯﺯﺍﺕ ﻭﺗﻨﻐﻴﺮ.
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
-ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺗﺘﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
-ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ.
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻓﻘﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ؛
ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛
ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﺠﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻭﻓﻘﺎ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ؛
ﺇﻃﻼﻕ ﻃﻠﺐ ﻋﺮﻭﺽ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﺼﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺴﺠﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ؛
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ،ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﺟﺮﺍﺀ.
ﻳﻘﺪﺭ ﻣﺒﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2024ﺏ 10ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﺭﻫﻢ ،ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ.
ﻳﻘﺪﺭ ﻣﺒﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻄﺎﻕ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ 2024ﺏ 109,32ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻫﻮ
ﻣﺒﻠﻎ ﻳﺰﻳﺪ ﺏ 16%ﻋﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺳﻨﺔ 94) 2023ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ(.
ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ:
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ؛
ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ
ﺍﻷﺧﻀﺮ؛
ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ؛
ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﻨُﻬﺞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ
ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ.
ﻳﻌﺘﺰﻡ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ،ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ،
ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ:
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ؛
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﺪﺩ ﻗﻄﻌﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ؛
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ؛
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺔ.
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ؛
ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﺻﺪ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ
ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ؛
ﻭﺿﻊ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ .2030-2020
ﻟﻘﺪ ﻫﻤﺖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺳﻨﺔ 2023ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﻗﺮﺽ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﺮﺽ ﺍﻻﺛﻤﺎﻥ ﺭﻗﻢ DSS/1/2022ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻴﺖ
ﺍﻧﻄﻼﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ،2023ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺭﻗﻢ 01/2023 DSS/ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﺑﻠﻮﺭﺓ
ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ .ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ،ﺃﻧﻪ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻫﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2024.
ﻳﻘﺪﺭ ﻣﺒﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2024ﺏ 2ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ .ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ.
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﻟﺴﻨﺔ ،2024ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ،ﻗﺮﺭﺕ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ .ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻳﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
)ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺩﻡ ،ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ،ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ،ﺇﻟﺦ(.
ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ )ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ( ﺑﺒﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ،ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ،ﺗﻠﺒﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ
ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ.
ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ .ﻭﺳﺘﻤﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ:
ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺸﻔﻴﺮ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻵﻣﻦ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺳﻴﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ،ﻣﻦ:
ﺗﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ.
ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺃﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ،ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻣﻦ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻳﻈﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻭﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ،
ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ،ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﺗﺘﻴﺢ ﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺑﺸﺮﻱ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ "ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ،ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ،ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ؛
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ -ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ؛
ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ؛
ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻹﺭﺳﺎﺀ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ؛
ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻀﺦ ﻭﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ؛
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻹﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ؛
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ
ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺸﻐﻞ؛
ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ،ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ.
ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ،ﻭﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ .ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺍﺩﻣﺎﺝ" ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ ﻭﺩﻣﺞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺃﻣﻦ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ؛
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ؛
ﻭﺭﺷﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ -ﺩﻋﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﻢ.
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ :ﺇﺛﺮﺍﺀ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ :DepAgriﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻣﺠﺔ
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ،ﺗﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ ،ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺩﻣﺎﺝ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﺩ ،ﻧﺪﻭﺍﺕ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ
ﻛﺒﺴﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻣﺘﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ )ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ(
ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ.
ﺣﻴﺖ ﺗﻨﻜﺐ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻲ ﻟﻸﻋﺪﺍﺩ
ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻳﺘﻢ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺗﺸﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻤﻨﻪ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺩﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
ﻛﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻬﺪﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .https://eap.agriculture.gov.maﻹﻧﺠﺎﺡ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﺹ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ
ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ .ﺣﻴﺖ ﺗﻨﻈﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻨﺴﻘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ 10ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ،ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ .ﻗﺪ
ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺳﻴﻤﺘﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ
ﺳﻨﻮﺍﺕ.
■ ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ:
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ،ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻺﻛﺮﺍﻫﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻟﺤﻄﺐ ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ
ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻐﺎﺑﺎﺕ.
ﻳُﻌﺪ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻷﻧﺠﻊ ﻟﺘﺨﻠﻴﻒ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ .ﻟﻬﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﺄﻥّ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﺗﺸﻜﻞ
ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ،ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻣﻦ
ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ .ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ .ﻭﻳﺮﺗﻘﺐ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2024ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ 50.000ﻫﻜﺘﺎﺭ،
ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﺮ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻸﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺭﻫﺎﻧﺎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ .ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻋﺒﺮ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﻞ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ
ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺪﺓ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ
ﻭﺗﺨﻠﻴﻒ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺳﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺐ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ
ﻗﺼﺪ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
-ﻭﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2024ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻮﺯ ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺔ
ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ .
ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ:
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
) ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ
ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ(
ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ
-ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ 170ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ
ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
-ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ 802ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ
ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎﻡ
ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﺮ،
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ،ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻘﻨﺺ ،ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺸﺔ ﻭﺍﻷﺻﻨﺎﻑ
ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ
ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ.
ﺗﺘﻠﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
-ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻋﺒﺮﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻴﻒ ،ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺟﺔ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳّﺔ،
ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺟﺔ،
-ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ،
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
-ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺯﺣﻒ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻋﺒﺮ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺜﺒﺎﻥ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴّﺔ،
-ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ،
-ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ،
-ﺍﻟﻘﻨﺺ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ.