You are on page 1of 1

‫الشاعر أسامة القيسي‬

‫خلف المجرة‬
‫َ‬ ‫وواع َد نجمةً‬ ‫عن أاْلَحأ ََل ِم أرخى اللَّ أي ُل خصره‬
‫ُون سهرة‬
‫ب عاشقا من د ِ‬ ‫فَيَ أ‬
‫ص ِل ُ‬ ‫كيئب‬
‫ٌ‬ ‫قمر‬
‫ٌ‬ ‫لئَل يشتكي‬
‫مستمرة‬ ‫المَلئكُ‬ ‫تدندنه‬ ‫فكم سكبوا على أُذني ِه لحنا‬
‫تعيش جمرة‬
‫ُ‬ ‫فكم تحت الرما ِد‬ ‫ب يئنُ ضل ٌع‬
‫خلف الغيا ِ‬
‫َ‬ ‫وما‬
‫حسرة‬ ‫فيه‬ ‫بدمع‬
‫ٍ‬ ‫وتعمي ٌد‬ ‫طقوس‬
‫ٌ‬ ‫العاشقين لهُ‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫عنا ُ‬
‫من اإلحساس أنهى الليل ستره‬ ‫تعرى‬ ‫إذا‬ ‫اللقا َء‬ ‫ولكن‬
‫أكف دون خمره‬
‫ٍ‬ ‫ب في‬
‫تغر َ‬
‫َّ‬ ‫قديم‬
‫ٍ‬ ‫حان‬
‫ٍ‬ ‫ككأس بيع في‬
‫ٍ‬
‫ستعيش فكرة‬
‫ُ‬ ‫إذا مات الهوى‬ ‫وإن ُمنع اللقا ُء فَل تخافي‬
‫يربي الوقتُ في الميعا ِد عمره‬ ‫كرحا ٍل على جسد الثواني‬
‫َ‬
‫عيون الجرح إبرة‬ ‫فكم رتقت‬ ‫فليس الذنب أن يبقى وحيدا‬
‫تفسره الدموع لكي تسره‬
‫ُ‬ ‫ق أن تلقى حبيبا‬
‫وليس العش ُ‬
‫فمن قال الهوى يأتي بنظرة ‪...‬‬ ‫ستعترف العيو ُن بما أشاعوا‬
‫الروح عطره ‪..‬‬
‫ِ‬ ‫ق في رئات‬
‫يعت ُ‬ ‫غريب‬
‫ٌ‬ ‫ولكن الهوى وج ٌع‬
‫ح سمرة‬ ‫َّ‬
‫بأن الرو َ‬ ‫لمعرف ٍة‬ ‫خل‬
‫البياض بوج ِه ٍ‬
‫َ‬ ‫ومن يهوى‬
‫َّ‬
‫كأن النح َل فيها عاف سره‬ ‫ٌ‬
‫عيون‬ ‫وايم هللا تشغلُني‬
‫على الدنيا فغطى الليل نحره‬ ‫وشعر منه تنسكب الليالي‬
‫ٌ‬
‫وتهزمني بهذا التيه عثرة‬ ‫أضي ُع وتتبعني دروب شامتاتٌ‬

You might also like