Professional Documents
Culture Documents
الفكر المسيحي المعاصر
الفكر المسيحي المعاصر
لم؟!.،3؟!
ض!في
ل!،
المعاصر الفكر المسيحي
ومراجعات قضايا
http://www.al-maktabeh.com
*
لف ظمبر!كله
2 1 * ؟ 14 ؟ : !ص / 1 12 : الصنعك عيد
بهعمميفص!ص
ل!مو 11 22 لر 130 : لمكللص ل! 11 !وه فى 22ا .معد: "7فىفى سه 3 - سنك - صت
فى!ه فى39 41 ا! ا! : هركمل
7900 ا 9 !ر 442 *4 موول لم "44 :الر س! - لي - هـشصأ !كلية 3مرت
ومراجعات قضايا
ويثروب . د . لد رونا كسلمان- . س . جون - برونو فورت!
*جم!
وطاحصا ! ة
http://www.al-maktabeh.com
توطئة
تواجه ، المقدس شؤون فيها السدنة على تصريف على غرار الأديان التي يستحوذ
لاهوتي طابع ،ذات الأسئلة العويصة من الراهن ،جملة عصرنا في ، الغرب المسيحية في
العقل اللاهوتي عرضة فما فتئ مصيرها. واقعها وتستشرف ،تسائل واجتماعي وأخلاقي
) 6591 -691 (2 الثاني الفاتيكان تدخل وطئها من التي لم يخفف ، الأزمات من العديد إلى
العالم المسائل المطروحة في مع العقل اللاهوتي المؤلف أوجه تفاعل هذا يستعرض
المقدلمر للنص النقدية القراءات مختلف تلقيه كيفية ؟ وبالمثل خارجه من والوافدة المسيحي
تتناول . الدين هذا مغاير ،مصائر منهج منهما ،وفق تعالج كل مقالتين ضافيتين، متضمنا
حين في ؟ اللاهوتي العقل مبرزة الأسئلة التي تستوقف ، فكري منظور من الأولى القضايا
هذا إذ تاريخ . الحاصلة التطورات مبرزة ، الجديد النقدية للعهد القراءات مختلف الثانية تعالج
متنوعة ساهمت مقاربات وصاغت ، افاقا رحبة بالمراجعات التي فتحت حافل المقدس السفر
إلا وداهمته موضعا ما تركت الجامحة .فالحداثة المسيحية عن مستجدة بلورة رؤى في
سؤال الدين بعيدا عن هذا ألسس من أسا أن المراجعات الفكرية لم تدخر بأسئلتها ،حتى
الاجتماعيةا 11العقيدة مسالك من مسلكا الاجتماعية التحولات تبق ،لم وبالمثل ، المعقولية
مقولهم ،يعكس ،وبالتالي الراهن اللاهوتي الفكر أعلام من هم الكتيب هذا مؤلفو
مهب في ، ناحية من ذلك أن المسيحية الحالية تقف . الكنيسة الذي يؤرق رجالات الجدل صدى
بنية النص. تمس أمام مراجعات ومن ناحية أخرى ، تربك علاقة المركز بالأطراف جمة تحديات
النقدي وما التحدي وإشكالية ، مصيرية قضايا من وما تصحبه الفكري أي إشكالية اكزق
بالنواجذ لإداه تعض الدينية المستجدات ما انفكت المؤلسسة هذه خضم لكن في
احتكار على كذلك ولصر ، الجموع الدين ،التي تبدو متفلتة كالفرس روح على الاستحواذ
في " .لكن التقديس ا وا " 11لتكريم " و"التطويب ا نعوت إضفاء من وما يصحبه ، لصائب ا لتأويل ا
"، خاوية والكنائس عامرة الساحات 11 تبدو وحيث ، العالمية الكنيسة سلطة تتركز حيث ، الغرب
الأزمة. تعتريها التي هي لدين ا مؤلسسات ولكن ، أزمة في لإيمان ا أن ذلك يعني لا
المترجم
http://www.al-maktabeh.com
: ا لأول لجزء ا
برونو فورت!
بطابع القرن العشرين العقدين الأخيرين من في للمسيحية التاريخية القضايا تميزت
اثار واقع القرية فبموجب . العولمة مع ظاهرة متواصل جدل من ما شهدته إلى جانب ، محلي
توشغ الناشئة عن الاتصالات فرص جراء ، البسيطة بظلالها على التي باتت تخيم الكونية
،تواجه المتنوعة والسياسي الاقتصادي الترابط أشكال دفغ الإعلامية ،وتحت الشبكة
الإبداع ،في مستوى وعلى الفعلي الحضور مستوى على تحديات المسيحية التجمعات
الكنيسة التجديد ،المرتبط لدى زمن ففي . والروحية والثقافية المجالات الاجتماعية العديد من
بنشأة لأخرى ا الكنائس م) ،ولدى 6591 ( -6291 لثاني ا الفاتيكاني المجمع بربيع الكاثوليكية
إبان سائدا كان بما اللاهوتية ،مقارنة وبالتحولات وتطورها، الحديثة المسكونية الحركات
وعن مستجد وعي مظاهر ناتجة عن كانت ، التململ تولدت حالة يطبعها القرن التاسع عشر،
الاحتياجات وعن إئضا، التاريخية السياسية الضرورات عن تنور 3الثقافات ،وكذلك تجربة
المسيحي بالمعيش النقدي ،المتميز بالوعي اللاهوت مجال ففي . والدينية الروحية والتعبيرات
العديد من الفضاءات ذلك التململ من خلال تطور في التصورات مس جرى والإكليروسي،
للتوجيه التقليدي الأوروبي. ما مضى في خاضعة كانت ، اللاتينية وإفريقيا واسيا كأمريكا
والنساء ،مقارنة العلمانيين أول من مستوى كانوا في رواد جدد، ظهور جراء ذلك حدث
لتململ من خلال ا ذلك كما تجلى . وقت سا لف في لذكورية التي سادت وا الإكليروسية بالهيمنة
ب - " ،مقارنة الحقيقي الفعل 11 ،الفعل قيمة بظهور أساسا علاقة في ، جديدة مناهج ظهور
بين للجدل لقد كان . الموضوعية العقائدية الأولوية المميزة للحظة " ،باعتباره 11المبدأ الجوهري
للإيمان ، إيلاء الاهتمام يكن فإن المباشر. ،الأثر التحولات تلك عن الناتج والعالصي، المحلي
توظيفا وكذلك ، الاجتماعية التاريخية السياقات من الواردة بالتحديات إقرارا عميقا يستدعي
ما المتغايرة في العلائقية الثقافية والأنساق المواريث -تعبيرات المختلفة للغات ونقديا إيجابيا
وبالتالي، ، ذاته الإيمان بتواصل صلة على مصيريا الآن سؤالا في يط!ح الأمر فإن ، بينها-
والممارسة اللاهوت بين ، المشترك ،والتفاهم الحقيقية التوحد عرى على المحافظة فرص عن
على المتفاعل ، نفسه العولصي السياق نجد ، علاوة . السياقي تضادهما في ، المسيحية العملية
طابعها عن تتخلى لأخيرة ا هذه يجعل بشكل ، خلية لدا ا لوعي ا سياقات يتحدى ، كوني مستوى
التواصل ،ليدفع بها نحو شبكة داخل بالتن! الإقرار المطلق المانع للحوار ،والحائل دون
تقديم محاور خلال من ، إشاري بشكل ، القرن السالف منتهى مسيحية عرض سيتم
اللاهوتي والتاريضي الوعي وأنماط تحديات تحليل ضمن تنساق ، عامة وأساسية تفسيرية
الأوروبي وفي ، وجهيها في الغربية المسيحية الاختبار: ذلك متابعين ضمن . المحلي للإيمان
المسيحية ؟ وكذلك والإفريقية لآسيوية وا ا للاتينية الأمريكية ؟ والمسيحية الأمريكية القارة شمال
. الكبرى الديانات تحديات خلال من اسيا وإلى ، الأرثوذكسية أوروبا إلى ،العائدة الشرقية
المحليات باتجاه من التي تنطلق والسياقات للتحديات رصدا فنجد المحور الختاصي أما في
لتي وا ، الكونية القرية في المسيحية الرسالة الالتزام بنشر يستدعيها التي ، التوحد مستلزمات
أطرافها. ، لوعي وا ا لفعل من مختلفة بأنماط ، ا لجميع يشكل
http://www.al-maktabeh.com
العالم: أولا :نتممال
شامل لاستيعاب العقل وتطلع هيمنة مع تحول ،انطلق مع الغربية الحداثة ترافقت
جليا. المميزة للزمن المابعد حداثي للإيديولوجيا، الآفاق العتيدة فيه تراجع كان للامعنى،
الفرنسية الثورة مع انطلق ،الذي والبرجوازي الليبرالي عشر، التاسع "، الطويل 11القرن
"، الخاطف 11القرن هوبزباوم سماه لما المجال فسح ، العالمية الأولى الحرب بتراجيديا واختتم
أم .هذا المنعرخ 989 برلين سنة جدار سقوط في والمتلخص ، الإيديولوجية المتميز بالشموليات
مؤلفهما "جدل عصر مستهل وتيودور أدورنو في هوركهايمر ماكس تم تصويره من طرف
تطوراته المتواصلة، طبيعة الواسع ،وفي معناه الفكري في التنوير، الأنوار" بقول " :يتقدم
المنارة الأرض لكن . أنفسهم سادة ليجعلهم مخاوفهم من الناس تخليص نحو حثيث بشكل
مشاريع تطلعات تستلهم جانب من الحداثة الغربية يبدو متداخلا ،فهي ذلك أن تطور
الشعوب تخليص له ،عبر لا وسيلة غاية تاريخه الإنسان إلى جعل التحرر ،التي تسعى
تطلعات التنويرية الحداثة المعنى ،رسمت ،وبهذا المضطهدة الطبقات وتحرير المستغلة
عنف مع التنوير زمن بدا الزمن الذي أطل ، ومن ناحية أخرى . أهدافا مصيرية إنسانية مثلت
الك! تفسير سياق اثامه .ففي باقتراف التاريخية الأنظمة الشمولية عديد تهاوت إيديولوجي،
تامة معادلة إرساء حد ،إلى بمجمله الواقع لاحتضان الإيديولوجيا تطلعت ، معنى وإعطائه
التعبيرات جاءت لذلك . والمعارض المخالف لاستيعاب لفضاء ا فيها ضاق ، بين المثالي والواقعي
المطلقة الوعي قدرات للواقع ضمن حشر استلزمته من لما ، عنيفة فظة التاريخية الإيديولوجية
على . الذاتية أزمته الإيديولوجية بالعقلانية الهوس وأنتج ، شمولية الشمول حلم فصار . للمفهوم
، 4591 نحبه سنة بونهوفر ،الذي قضى دييتريش الإنجيلي الأمر اللاهوتي غرار ما صور
صار ا :ا بقوله فلوسنبو!، محتشدات في ، الاشتراكية للقومية الإيديولوجية البربرية ضحية
الخطيئة بارئها :رد مميز عن ضد الخليقة ثارت . عدوا للإنسان الآلة عبدا ،وأمست الآلة سيد
قاد كما ، الحرب إلى القومية وجرت ، المقصلة رعب إلى الجماهير تحرر أفضى الآدمية ! لقد
مطاف عقب العدمية أبواب تفتحت قد ها . الذاتي الدمار إلى الإنسان المطلق الححرر مثال
الأنظمة الشمولية العديد من فشل أوروبا ،مع في التنويري أزمة العقل ترافقت
ردة التي كانت ، الحداثة بما بعد سصي لما ثقافات الغرب في المجال مما فسح ، الإيديولوجية
الفكرة عنف عن هيأ الأجواء للتخلي ،الأمر الذي الإيديولوجية اليقينيات على حقيقية فعل
داخل معنى لكل شيء فإذا ما كان . والمطلقة الحاسمة ادعاءاتها الآسيسية وعن الشمولي
الغرق ،إنه زمن يبدو له معنى لا شيء المابعد حداثي الفكر الخامل فمع الإيديولوجيا،
للقرن الحادة الأزمة أشاحت .هكذا بالوهن الإيديولوجية الحماسة استبدلت ،إذ والسقوط
في عاشها التي الأوروبي الوعي دراما متأملا ، ذاته بونهوفر إليه ما أشار ذلك ، السقوط بوجه
أشكالها كافة في ، الثقة أي ، التاريخية الحياة تأسيس من عسرا أشد هناك اليس ا : شخصه
وصار ، بالعدالة الإيمان اختفى كما . الدعاية سفسطة وعوضتها ، الحقيقة الثقة في لقد توارت
لقد و . ا ا الحقيقي السقوط زمن فهو زمننا، حالة كانت ما كا!ا...أ .كيف أي الصدقية يعلن
وانتنى منه تلك الحوافز القوية التي ما انفكت ، بالحقيقة الإنسان شغف التهاوي دون حال
خدمته في الذي يعمل الحقيقة ،الدجل على الدجل انتصار حصل له. تقدمها الإيديولوجيا
العقود فائقة في بسرعة سطوتها الإعلامية ،التي فرضت للسلطة القئتبر الخفي أصحاب
الثقافات في عدة جداول إلى الإيديولوجيا، تعبير ، الغالبة الثقافة لقد تفرعت . للقرن الأخيرة
الجماعية الواسعة كل امر! الآمال شح أين يحصر ، المنعزلات من تلك المجمعات في ، الواهنة
المباشر الضروري تبدل مطلب ، معا والعيش العيش موجبات إذ تحت . خصوصيته ضيق في
في بوادر وتطلعات الخصوصيات العرقية المحكررة وظهور الصراعات فعادة ما مثلت ، واللائق
http://www.al-maktabeh.com
الغرب . في للفعل المسيحي الحالي عام واقع الفضاء ذلك وبشكل ، القرن منتهى
الهوس من تحولاتها الحداثة ،في إشكالية إلى المسيحي الوعي ينظر كيف
إقراره بأزمة خلال من ساد، الذي التش! فموقف السقوط ؟ زمن إلى الإيديولوجي
زمن فإذا ما كان . غير منتظرة معظمها في اليوم أمام تحديات نفسه الإيديولوجيات ،يجد
معناه الاكثر عمقا الأمل " ،في فيه "لاهوت تجلى الإيديولوجيا، عوالم عن المتولد الانسحار،
مولتمان ،وفي يورغن الإنجيلي أعمال بجلاء في نور الإله المصلوب ،الذي تم تصويره في
ماتز ،اللذين حثا على بابتيست قبل الكاثوليكي جوهانس من " المص! اللاهوت السياسي
11
ي أ مواجهة بغرض ، الإيمان المسيحي في التيقظ الدائم للمعين الأخروي ،الحاضر جدوى
لتجمعات ا في منتشرة خاصية الإيديولوجية للشمولية لمناهضة ا ما كانت وإذا ؟ دنيوية إطلاقية
المنعوتة بالاشتراكية الواقعية البلدان في أساسا الثمن باهضا، كان وإن حتى ، الإكليروسية
توحيد كان المرجو. التداخل لم ينتج الأوروبية المجتمعات بين تكتلي التضاد نهاية فإن ، سابقا
لذلك يبدو ، مشترك أفق معنى توظيفه نحو من الإيديولوجي أكثر يسرا المناهض الجهود ضد
توفير في ، الغربية أوروبا في سيما ،لا السنوات هذه خلال المسيحي للوعي الكبير التحدي
بناء أجل الانخراط العام من حفز قادرة على ، العنف وخالية من إيديولوجية غير ، افاق موحدة
الملحة في الأوروبي اللاهوت حاجة ينعم فيه الجميع .مما يفسر ومتضامن عادل مجتمع
، والحياة للتاريخ جامعة رؤية توفير على ،قادرة هيكلية مقترحات إلى العودة إلى أيامنا،
هذه تستعيد ، المحتوى ناحية من . اللامبالاة منعرخ تتجاوز ، ملتزمة خطوة لقشيس ، وبالتالي
الثالوثية خصوصيته في الألوهية سؤال للاهوت ،وأساسا المحاور الأساسية المقترحات
بعد متيسرا ذلك بات . للتاريخ اللاهوتية والقراءة الأخروي التفسير وأهمية ، المسيحية للرسالة
الدور لهيمنة وكذلك ، الثاني الفاتيكاني بالمجمع المرتبط ، الكنسي التجدد سنوات
تاريضي أساس عن ، المسيح ، يس! في البحث خلال من ، الستينيات لسنوات المسيحولوجي
في والتر كاسبر أعمال الإشارة إلى (تجدر الإيديولوجية بديلا للانسحارات متعال ،يكون
مثلما الأمر في مناسب نمط في النقيض أو على فرنسا)، في دوكوك وكريستيان ألمانيا
اللاهوتي السؤال استعادة في تجلى الثمانينيات ولاحقا ،الذي -لسنوات ا الثورة "لاهوت
ذلك: المعبرة عن النماذخ بعض الحياة والتاريخ .تكفي أوجه مختلف ونقعيله مع المحض
الأمل، مقت!ررء لاهوت ألمانيا، في سيما ،لا الستينيات في الذين شكلوا فاللاهوتيون أنفسهم
باللاهوت أو مولتمان، يورغن ،مع المسيحانيةا 11العقائدية مقت!ررء بضرورة اليوم يلوحون
حول المتمحور بانبيغ، وولفهارت الثلاثة للوثري المجلدات في ذلك تم ش!ررء مثلما ، المنهجي
مغايرة الأعمال سياقات ضمن الحاجة ،تلتقي القدر من المسيح .بنفس إله يس! وحي
ثغرة هامة، لسد السنوات هذه العديدة المنجزة خلال التاريخية الجامعة (مثل أعمال اللاهوت
أو ما و ر .أوسكولاتي، موندان، و ب. لافونت خ. و فيلانوفا أ. إلى: تعود التي تلك بينها من
مثل المجلدات الخمسة فرنسا وفي ، لاهوتية وقواميس موسوعات إيطاليا من في صياغته تمت
و أ )، اللاهوت ممارسة على (تدريب ا Initiation ، la pratique de latheologie"": المعنونة ب-
(مدخل ا Introduction ، la " "theologie دوري جوزيف عدادها إ على سهر لتي ا لثلاثة ا المجلدات
أساسا منشغلين كتاب قبل المنجزة من الأعمال العديد من ) ،وأيضا اللاهوت علم إلى
لصاحب ا الكنسية 11الرمزية مؤلف مع إيطاليا في كما ، الحداثة بعد ما فكر مع بالتحاور
الشكل أهمية الإيمان الثالوثي وعلى مركزية استعادة على ينبني عمل الدراسة ،وهو
للاهوتي! العائدة كتلك ، مماثلة منهجية لاهوتية توجهات نجد . اللاهوتي الفكر في التاريضي
ألمان! من ووالتر كاسبر راتسينغر هولندا ،وجوزيف من إدوارد شيليبيكس الكاثوليكيين
إسبانيا من الواردة الجديدة الإنتاخ اللاهوتي محاولات وكذلك إبرهارد يونجيل. وللإنجيلي
كويروغا ،إلخ. روفيرا بلوزو ،ولآندري توريس كارديدال ،ولجوزيب دي غونزاليس لأوليغاريو
حذا بل هناك ، النهائية أنه الخلاصة تلك الأعمال يتقدم على من عمل هناك ليس ، وللتوضيح
منفتحة ،تكون خلاصة عرض ضرورة الأدلجة للمسيحية ،وتنبيه إلى مخاطر من نقدي
مع الصلة .علاوة ،ليست الكتابية بالإيحاءات مشبع تاريضي، لاهوتي عقل من مستوحاة
بل ضروريا، فقط حاجيا شرطا ، الواسع التراث المسيحي ومع والكنسي الروحي المعيش
فاللاهوت ينشد . يتهدده إيديولوجي أي توظيف خارخ بالإيمان النقدي الوعي على للمحافظة
والتراضي الألسس انخرام مواجهة في وأملا ، للدفع وحافز، ، للمعنى معينا يكون أن إجمالا،
http://www.al-maktabeh.com
المابعد حداثية. أوروبا ثقافة العديد من الجوانب في في العدصي،
استعادة خلال التفتيت والانهيار ،من سياقات ردا على أوروبا إذا ما بدا اللاهوت في
الآخر من شمال الجانب فإن اللاهوت العملي في ، الأسئلة ط!ح بشأن المنهجية الفكر جرأته
القارة في الإيديولوجيا أزمة تترافق .إذ الصدارة في ،يبقى الشمالية أمريكا ،في العالم
على ذرعا بفردانية الحقوق يضيق للأنموذخ الأمريكي ،الذي غامضة انتعاشة مع العتيقة
خلال ،من والأولية منها الأساسية تلبية احتياجاتهم القادرين على غير الضعفاء، حساب
، السياق هذا في التحرر ظهور دواعي تدرك ، وبالتالي . الاجتماعية بالحقوق طبيعية مطالبة
كوين) ( -جايمس Black theology الأسود- اللاهوت كان كان ولئن : لليونة العقدية كمستلزمات
الملونة بكرامة الشعوب الإنجيلية ،بالوعي والتحرر العدالة رسالة ضوء قدما ،على قد دفع
روايات في بالأساس التمييز ،بما يتلخص من شتى لأشكال تزال عرضة لا التي ، وقضاياها
لم النسوي اللاهوت فإن الأفارقة .4 الأسلاف لغة في عنها ،المعبر الوافرة العبودية أزمنة
بإلغاء الأحكام نادى ،بل والمرأة الرجل بين التام والشامل بالتساوي فحسب يطالب
الوعي هذا يرشح أيضا. الحياة الكنسية المدنية وفي الحياة الاجتماعية في الجنساوية
الله، صورة بدءا من ، للوجود المسيحي اللاهوتية للألسم! جذري إلى تحوير تطلع من ، دائما
ثأ
لذكورية. ا لثقافة ا رهينة لا تزال ا لتي
وف! المقدس الكتاب في ،توظف استيعابية لغة العودة إلى على الحث فمطلب
فيه إيحاء إلى أصالة ، الجنساوي التمييز إلغاء ذلك في أن يساهم بما من شأنه ، الليتورجيا
العنف ،الدوافع ومظاهر الأصوات حدة تطمس أن لا ينبغي كما وثرائها. المطالب تلك
حين ، حاضرة فهي . المقاربات تلك من كبرى جوانب في للإلهام الديني والروحي الإيجابية
قبل المنتصرين، المدون من التاريخ الرسصي، داخل : للذاكرة قراءة مستجدة الفكر في يغوص
ذلك أن الأنساق . الأنثوي للطرف والمقم! المطموس الواقع إلى كشف فهناك سعي . الرجال
داخل المرأة رهنت قد ، الغرب في الزمن عبر تطورت التي ، والاقتصادية والثقافية الاجتماعية
اللاهوت الذكر ورغباته .لذلك يظهر فيها لحاجات والاستغلال ،سخرت الخض! حالة من
إلي يسعى . فحسب الأنثوي للشق البشرية وليس للجم! بمثابة نظرية نقدية تحررية النسوي
للإقرار بالمكونات ، المسيح هدى إعانة الذكر ،على بغرض ، الذكورية الألوهية صورة إصلاخ
صورة بحسب لأن كلاهما إنسانيان ، ذاتها كشخص ة عن المرأ تعبر حتى ، كيانه الأنثوية في
التكوين. سفر وهو ما يجد دعما في ، المتجلية فيهما الله
ضاربة ومعاناة ، واقعية احتياجات جراء العملية ،الناشئة اللواهيت هذه جانب وإلى
أجل من العاملين المؤمنين العديد من التي أنجزها النقدية تجلو أهمية الأعمال ، القدم في
التضامن ضرورة على يلح فيه الواجب اقتصادي نظام ظل في ، أمريكا المساوا ة والسلم في
ومعبرا ،لما المتحدة نموذجيا الولايات في الكاثوليكية الأسقفية عمل لقد كان الضعفاء. مع
مكثفة. نتاخ جهود عادة ما كانت ، شأن ذات عبر وثائق ونضريحات المحاور، هذه في تدخلت
مرجعيات في اليقينيات البسيطة إلى تجديد الحاجة في الأمريكي أزمة الوعي إذ تتجلى
بلية ،مثل والسبعينيات الستينيات مع الحادثة العوائد لثورة السلبية النتائج قوية ،لمواجهة
بهذا السياق .ولذلك لا يثير انبعاث التسريع في حقا ساهم المناعة الذي فقدان مرض
"shopping ب- سصي لما التجاري الإعلام استعمالات بفعل ، عجبا الدين وتشييء الأصوليات
أيضا. التقليدية داخل الكنائس الأصولية حتى المواقع وجاذبية بعض ا، for God in "America
مخلفات النفعية عميق يقدر على تخطي إلى تأمل لاهوتي منهجي وإجمالا ،هناك حاجة
هارفي ، الأمريكية العلمنة مانفستو صائغ يبدو لافتا تطور حيث . الأخلاق نسبية ومحصلة
هو ظاهرأ المجتمع ككل كون أطروحة الدين بل على ضرورة على لا أين يشدد، ،8491 سنة
دينية.
على ، فاعل بشكل مؤثرة المقدس بالكتاب المعرفة المعمقة إسهامات لا تبدو ، وبالتالي
المفكرين كبار بعض إسهامات غرار على ، الموسع الأخلاقي الجدل وعلى ، الجارية السياقات
http://www.al-maktabeh.com
الإنجيلي. واينرايت وجيوفري ، الكاثوليكيين تراشي ودافيد دولس افري مثل ، أيضا المستقلين
يزال رهن لا ، منه جزء كبير في ، الأمريكية المسيحية في التحول الجاري فمما يلوع أن تحدي
قادر على ، للمعنى إلى توفير أفق جديد العالم مدعوة شمال المسيحية في إذا ما كانت
الوضع ،فإن للحداثة الإيديولوجية الأنساق انهيار جراء الناشئة الأخلاقية الأزمة تجاوز
المؤمنير يستحث ، اللاتينية وأمريكا إفريقا في سيما لا ، العالم لجنوب والسياسي الاجتماعي
إلي ،مما يدفع البشرية من واسع شق على والقهر التي تخيم الاستغلال بأوضاع للوعي
كد .لقد المسيح يس! برب الإيمان من والعدالة ،المستلهمين التحرير بمطالب الالتزام
في الحديث نهاية الستينيات " :جرى الححرر ،مع للاهوت غوتيراز ،الأب الروحي غوستافو
ولكن ، الاجتماعية بالمسطلة يسمى أو ما ، الاجتماعية المشكلة عن أمد، منذ المسيحي العالم
والاغتراب التي العسف وحياة ، البؤس الأخيرة تم التنبه بيقين إلى عمق السنوات في فقط
دله" وبالتالي ، إهانة للإنسان تشكل أوضاع داخل ، البشرية من فيها الأغلبية الساحقة تعيش
كرامتهم على الدوس خلال الوجود من في حقهم اللابشر ،لأولئك الذين ألغي " .فحياة
قوة، وأشد أكثر غنى اجتماعية بموجبه بلدان وطبقات تصير يسيره نظام خض! ، الإنسانية
حالا وأكثر تدهورا .فلا يكفي ،أسوأ الخاضعة البلدان والطبقات غيرها، تغدو حين في
يبقى الفعل ذلك لأن ، الأوضاع هذه من للحد ، الاقتصادي النهوض إيديولوجيا عبر ، التدخل
أوضاع إلى والتجمعات الدول تلك شد على تحافظ ،التي الأقوى إرادة إلى خاضعا
استغلالها.
إلى الوعي يحولهم من هو ن! ، اغترابهم أوضاع إلى هجران فما يدفع بالمضطهدين،
تطوير نظام ما لم يعضده الفقراء غير كاف، الذاتي لدى ولكن هذا الوعي . تاريخهم صانعي
http://www.al-maktabeh.com
باتجاه اقتدار ذاتي الدول الضعيفة ويدفع ، السائدة الاستغلال بنى عالصي يحور اقتصادي
البلدان من العديد التي تثقل كاهل العالمية الديون مثلا إلى مسألة نشير . نماء فعلي أجل من
التي تلزم بها العقود. مستحقاتها إلى تسديد السنوي منتوجها مجمل يكفي لا التي ، الفقيرة
في لا سيما الانتقادات المتعلقة بالشط!، العديد من أمريكا اللاتينية بدورها أثارت كنيسة
سنة بوبلا بالمكسيك وفي ،6891 مدلين بكولمبيا سنة في ، القارة المؤتمرات العامة لأسقفية
الشاملة التنمية ،بضرورة 2991 في دومنغو، بسانتو المنعقد التجمع نادى .كما 9791
ذاته السياق ودعا في ، الجديدة الأنجلة سياق في البشرية وبناء ثقافة مستجدة للشخصية
المجمع انشغل كذلك . المولدة وتلك الإفريقية -الأمريكية ، الأهلية بالثقافات خاص اهتمام إلى
برغم تزال متواصلة لا التي بحالة الخض! ,4991 روما سنة المنعقد في ، لإفريقيا المخصص
لهم .كما أكد صوت لا من الظاهر ،وهو ما يدفع بالكنيسة لتكون صوت في الاستعمار رحيل
سنة ببتايا بتايلاندا ،المنعقد الآسيوية الأسقفية المؤتمرات لفيدرالية الأول اللاهوتي الملتقى
أجل لفائدة كافة المؤمنين من المزدوخ نشاطها اسيا يعني الكنيسة في أن وجود على ، 4991
بالعالم التي تكبل ما يسمى الحيف لمواجهة أوضاع الإيمان المسيحي ما المنتظر من
دفع في الححرر، لاهوت أطلقها التي التحذير لصيحة الأثر الفاعل الثالث ؟ لقد تجلى
من ،التي لم تخل المضطهدين الفقراء ومساندة الالتزام بقضايا إلى المسيحية التجمعات
على ولكن يبقى نادرا أن أتر فكر لاهوتي فورا وبعمق . إيديولوجية من تأويلات وأحيانا غموض
التي ، 91 8 6 سنة والتحرير" المسيحية 11الحرية وثيقة مؤتمر مع كان كما ، الكنسية الممارسات
أبريل سنة في البرازيل أساقفة الثاني الموجهة إلى عنها كلمة البابا يوحنا بولس عبرت
نتاجا بصفته بل هاما وضروريا. ، فحسب مناسبا الححرر ،ليس اعتير لاهوت حين ، 91 86
منجزا تنويرية ،وتقدما المعتير بقراءة التاريخ مواجهة في عنها، للإجابة تطلع لضغوطات
الآلام حاضر وكذلك ، والمجهولة الملغية القهر عهود ذاكرة تلخصه ، والمستغلين المنهزمين بفضل
وبالتالي، مغاير وحر. مستقبل لأجل المهمشين وامال المستضعفين صراع في وما يتجلى
الإيديولوجيا الغربية، خلف يتوارى البرجوازي ،الذي المغاير التاريخ ذلك موضولح ليس
لتواريخ حصر دون وقضيضهم، بقضهم ، المستضعفين مجموع ولكن ، اليسارية اليمينية أو
هول يعي تجعله ،التي ذاكرته هوية يستعيد لما تاريخه موضو3 يعمر فالفقير . اضطهادهم
صلات بين مؤلفا ، جديدة بأعين الحاضر قراءة ويتعلم ، المنهزمين عذابات ، الماضي عذابات
قديم، وطأة تخلف أنها نتيجة القدر ،أو بسبب على الجائرة السابقة التي تصور الخضوم
يثار السؤال الدلالة الحية لهذا السياق باتجاه التحرر .داخل ثابتة متقدما خطوات ليخطو
المحبة داخا في متجل إله عن يتم الحديث التحرر :بأي شكل الذي انبثق منه لاهوت المصيري
يواجهون بين أناس الحياة إله يتم التبشير بكلمة ؟ كيف والعسف يخيم عليها الحيف إوضاع
من عذابات انطلاقا وبعدالته السخية السبيل للاعتراف بعطية محبته وكيف ؟ موتا ظالما ومبكرا
. ؟ 7 الله وبناته بناء أ بأنهم المنبوذة الجم!ع مخاطبة لغة تتيسر لأبرياء؟ وبأي ا
هجران للإنسان النفي عالم تجاوز يتطلب التحرر، لاهوتيي إلى فبالنسبة
لإبستمولوجيا المجال ليفسح ، فحسب المثالية بالمصالحة تكتفي التي ، لعقلانية ا الإبستمولوجيا
فنزء . الآخرين بقضايا والالتزام المحبة مدلولات إدراك فيها ،يتئم قدسي كتابي مدلول ذات
مدعو ذاته ،لذلك فهو اللوهوتي من ينطلق أن ينبغي الرسالة المسيحية عن الخوصصة
الده لفعل الخطيرة ،الذاكرة ومعه ذاته في ،للتفعيل شعبه تاريخ في بحيوية للوندماج
لاهوت الثلاثة المميزة لمنهج المحاور تتحدد لشكل ا بذلك . المسيح يسو3 في المنجز ، التحريري
التي ، القويلية الوساطة المضطهد" عالم تتابع التي ، التحليلية الاجتماعية الوساطة الححرر:
المتجهة ، العملية الوساطة بالفقير" علاقته في المشرهـ3 إلى فهم الإلهي وتسعى تقرأ الوحي
المسيحية اللاهوت وعيا إنجيليا نقديا للممارسة يجعل بشكل . الواقع أجل تحوير للتدخل من
عند معالجة فقط : فحسب تفسيره في تغيير الواقع وليس لانخراط في ا على وقادرا ، والكنسية
الصليب، لسر النور الفصحي في جدية ،والعيش ومعاناة الائرياء بكل إلام البشر منشأ
وبعيدا . لغوا باطا( لاهوتنا كونه ليس التهمة عن نفي يتيسر ، الواقع ذلك محك حينها داخل
http://www.al-maktabeh.com
خلال تقوى من ، القراءة للإيمان عبر هذه والالتزام التاريضي يلتقي التصؤف ، أي تناقض عن
)11
العقدين الأخيرين نحو تمتيز الححرر في توجه لاهوت ، حثيثة فبخطى . متيقظة وأمل متحفز
العائد الإسباني التصوف من معترفا بتحدره ، الروحية وبالتجربة بالتراث المسيحي جذوره
فيه لكن ، التاريخ يهجرون لا ربهم يلاقون فالذين عشر. لسادس ا القرن ، - siglo de oro إلى-
ديلا كروشي، وجوفاني دافيلا، تريزا الكبار، الروحيين المعلمين مع الشط! مثلما ، الىب وإليه
11 !ا
، الغزاة مع الوافدين المبشرين إعمال التقليد بفضل ذلك انتشر فقد . لويولا دي وإغنازيو
الأهليين، الفقراء والسكان معاناة إلى تفطنا عملهم أنتج حيث ، لاحقا الاستقلال آثروا الذين
تبلورا لوعي مما خلف . كاساس لاس دى برتولوميو إلى عمل ذلك السياق الإشارة في يمكن
،فيه تقري! والمحرومين المستضعفين صف إلى المسيح إله يسو3 انحياز بحقيقة متيقظ
ليس! والسماء الأرض بعهدي .فالوفاء بالتوبة التعجيل لهم علس وحث والأقوياء للمستغلين
أمريكا اللاتينية رهن التطبيق من قبل لاهوت التحرر في ألهم المشرولح الذي وضع
أمريكا في ذلك نقدية بالإيمان ،كان معرفة لبلورة مسعاها ،في الفضاءات العديد من
وكذلك في ، اللاهوت النسوي أشكال ومع مختلف - Black theology - ب- الشمالية مع ما عرف
ما ترزحان جراء ، القارتين ظروف وفق ، لإيماني ا لاندماج ا سياقات مختلف عبر وإسيا إفريقيا
مثال للانتشار الموسع للأنموذج في نعثر على والفقر. العسف متنوعة من أشكال تحته من
ثأ!
المنطلق وحدة ولطكيد . الفلسطيني معاناة الشعب أوضاع التحرر ،المتبلور داخل لاهوت
اللاهوتيين بين الثنائي والتبادل الفهم تيسير ،ولغرض السياقات اختلاف والمنهج ،رغم
معبز عنها بواسطة ، المسيح في إنسانية جديدة على كشاهد ، رسالة الكنيسة الملتزمين بخدمة
العالم الثالث المسكونية للاهوتيي الجمعية وتطورت نشأت ، عادل مجتمغ أجل من النضال
التي اجتمع ، EATWOT, المعرؤمة بTheologians)( -
Ecumenical Association of Third World
مانفستو صياغة ذلك الاجتماع وأعقب ,7691 تنزانيا سنة في ، الأولى المرة في ، أعضاؤها
من العديد على علاوة . الثالث العالم لمولد لاهوت الرسصي الإ!ثن يعتبر ،الذي السلوم دار
أربعة السنوات تلك خلال الجمعية عقدت بين القارات الثلاث ،حيث اللاهوتية المؤتمرات
سنة بالمكسيك أواكستباك وفي ,8191 بالهند سنة نيودلهي عامة بالتوالي ،في تجمعات
. 6991 مانيلا بالفلبين سنة وفي ، 2991 سنة بكينيا نيروبي وفي ، 8691
نيروبي، في سوبرينو فقد إكد اللاهوتي جون ، التطلع إلى التحرر هدفا أساسيا يبقى
الاضطهاد- 11 ا ،ان 989 سنة السلفادوريين اليسوعيين التذكير باغتيال الشهداء خلال من
إلى تلك سميغ والله السماءا"01.. إلى عنان المظلوم تتصاعد فصيحة مستجدا" شيئا ليس
اكيف ا : المقلق تساؤله عبر مضيفا ال!حرر". الظلم ،ومناصرة إدانة في ،ومستمر الصرخة
تعطشهم وفوق بأسرها شعوب صلب وهو يعبر فوق اللاهوت ذاته مسيحيا السبيل لأن ينعت
منذ عشريز جرى بعي وعن ، الصليب عن كتاباته في ، الحديث واصل وإن حتى ، للانبعاث
يوفر ، ا للحياة مانح "سر على شاهدة مسيحولوجيا تدشين ينشد الناشئ فالالتماس ا. قرنا؟ا
بين ومن . للمسيح التقليد العملي على تتألسس أصيلة مسيحولوجيا كل بصفة ، للفعل معيارا
السنغال ، لاهوتيان من بالاسوريا ،وهما وتيسا بياريس التوجه نذكر :ألوش!يوس رواد ذلك
المنيونغ الكوري - لاهوت وكذلك ، أخيرا رحل هندي لاهوتي -برابهو ،وهو سواريس وجورج
اهتمام ما توليه من اللاتينية أمريكا الاسيوية عن نظيرتها في ومما يميز المسيحولوجيا
يمكن بما ، المسيحية للتقاليد غير الروحي للتراث المجال فيه يفسح ، الأديان بين للحوار إوفر
المطلق الذي لا رقم للسر مجرد المسيح في يسو3 باتجاه اختزال إ! يتم الانزلاق بموجبه
من الخروج ضرورة على إلحاحا نجد .كما للخلاص اسم ألف عبر ينتهي ،وبما يتجلى
على الطكيد جرى . مشروعا مطلبا بصفته ، الأوروبية بمركزيتها ،المثقلة الاستعمارية المسيحية
كما . امبيتي مارك إلال ،ومع الأنجليكاني جون مع الكاثوليكي جون سيما لا ، إفريقيا ذلك في
http://www.al-maktabeh.com
الكونغو، في -بكنشاسا Revue africaine de اtheologie - ا للاهوت 11المجلة الإفريقية بعث يعتبر
الحياة ،كما تؤكد أجل يلح النداء من حيث المسار مشرعا، يبقى الشط!. ذلك في موحيا
! ك تزهر حتى ، الواقع أوفر لتحويل بذل جهود ضرورة على ، نيروبي الوثيقة الختامية لتجمع
التي العولمة الاقتصادية سياقات مواجهة في للتيقظ اللاهوتيين مانيلا فقد دعا تجمع . حياة
وما تمليه من ، البيئة على مخاطر من وما تستبطنه ، القوية الاقتصاديات مصالح باتجاه تسير
الوعي فكلما رشد أمريكا اللاتينية وإفريقيا واسيا، لواهيت انشغالات حقل يتوسع
أوروبا، الاستقلال عن دائما صوب خطا ، عوده واشتد الثالث العالم بالمسيحية في بالإيمان
جلبم بشكل ،يعرض .وبالتالي المحلية غير والعملية النظرية بالأنماط الارتباط فك وباتجاه
الوقائع التاريخية الأخرى ،مع والرسالة الإيمان وحدة العالصي ،حول المشترك مسألة
التحديات تلك أن يرجح فمما . الثقافية العولمة جراء المتناصي التحدي مستوى وعلى ، للمسيحية
المتجسد ، الله بابن الإيمان رسالة وفدت فمنه ، للمسيحيين المهد الروحي الشرق يعتبر
الشرق .لكن أجمع العالم باتجاه ،ثم اللاتيني الإغريقي العالم ،نحو والمبعوث المصلوب
.فالشرؤ للأرثوذكسية ،وبالأساس الشرقية للمسيحية الأثير المكان بحق يبقى الأوروبي
تعد التي ، اليهودية مع المسيحية فيه تلتقي ، انتشارها وفضاء الكبرى لأديان ا مهد ، الآسيوي
الأرض ،) 18عبر ا: ا روما أهل إلى الرسالة الجديد، العهد (انظر للكنيسة المقدس الجذر
لا الذي ، العربية الجزيرة في الناشئ ، الإسلام مع وتلتقي والأنبياء؟ والملوك الآباء لدى المقدسة
دعوة عالمية؟ نحو منذ ظهوره إليه وما يتطلع ، -المسيحي اليهودي مغ التراث تواصل يخلو من
القارة شبه حدود خارخ المنتشرة والبوذية ، كما تلتقي المسيحية مع أديان الهند ،كالهندوسية
على الحاضرة ، والشنتاوية والكنفشيوسية الطاوية ومع ؟ واليابان الصين في أساسا ، الهندية
تلك التجارب مع الوافد، تلك الثقافات .يبدو التحدي في السنين لآلاف تاريخ ممتد مدى
ما منه : كبرى ثلاثة فضاءات في ومتمحورا ، ومركبا متنوعا المسيحية للهوية والرسالة ، الدينية
العالم مجمل القتير على وحمولاته ذات ،بكافة خصوصياته المسيحي الشرق إلى يعود
لشعب الحية بالشهادة المسيحي الإيمان يعترف باليهودية ،أين يتعلق ما ومنه ، المسيحي
فب يختلف بشكل ، الأخرى الأديان إلى يعود ما ومنه الاباء، إله مع لم تنقض التي العهد
العقدين إوروبا ،في في الأرثوذكسية للمسيحية الثقافي التاريضي السياق يظهر
وسياقات متماثلة هوية إرمات الأوروبية ،تتخلله الحداثة بمابعد الشبه ،شديد الأخيرين
اليقظة ظواهر وعن التجربة الشمولية السوفياتية مباشرة عن انجرت التف!، من متشابهة
http://www.al-maktabeh.com
سياقات اليهودية داخل العلاقة مع .وتتألسس ذاته الوقت المحتدمة والواعدة في الدينية
صلتهم في مميزة دلالة يحوزون الذين الكبار"، 11إخوتهم المسيحيون يلاقي ،أين مختلفة
بصعوبة مرتبطة ، توترات حادة مصدر ،التي لا تزال للأسف والأنبياء ويس! الآباء بأرض
للشرق الثقافية الاجتماعية .الحالة والفلسطينيين إسرائيل دولة بين السلام مسار تفعيل
بما يسمى اخر جانب ومن ، التقليدية الثقافات بتواصل جانب من والهند مرتبطة الأقصى
فحضور . الغربي بالأنموذخ ، منفعلة لم نقل إن كبير، بشكل ،المستوحاة التحديث بسياقات
الدعاية الإلحادية حملات برغم نشاط ، واقعي تلك الثقافات معطى الدينية في الخاصيات
المجال إلى التي تبدو اليوم فاسحة ، الشيوعية الصين في المنظمة طيلة عقود ،كما هو الشط!
ردة ما تمثله من وعلى ، البلدان تلك في تعاين الدينية التي فاليقظة . وغامض مصلحي تسامح
التي أقر بتراجيديتها وبربريتها ممثلوز ، الثقافية الثورة الظواهر ،مثل بعض عنف فعل على
بل إلى كافأ وحدها، للمسيحية كبيرا ليس تحديا تشكل ، لنهج الاشتراكية الصينية حاليون
المرسوم البابوي - Oriental lumen -الذي ثمن في 5991 سنة الثاني أعلن يوحنا بولس
تلخيصها يمكن ، جليلة إسهامات ما توفره من ، العالم المسيحي الشرقية في فيه دور الكنائس
لرحمة الوحي نقل حي يمثلانه من لما بالتقليد، والعناية :المعنى العميق التالية العناصر في
المستوحاة لديها، الليتورجيا مركزية ؟ القدس للروخ والثابت الأمين الفعل تحت ، الكنيسة في
الإيمان والرحمة شهادة في المعيش السر من والنابعة الرب كلمة في المعلن السر من
الخفي الإلهي لأجلها الفراقليط الألوهي الإنسان الروحية الكبرى ،التي صار الحساسية
الرهبنة شهادة ؟ الروحية اللاهوتي والتجربة قلب القمل في بقي حتى ، الغرب دائم في بشكل
حياة عن تعبيرا الاكثر الثوابت الأوجه تمثل هذه الإيمانيين. للفكر والفعل والموقف البسيط
خاصيات ذات عميقة تحولات صاحبتها ،وإن العشرين القرن في الأرثوذكسية الكنائس
أوروبا في ، الأرثوذكسية في والقمل كليا للإيمان مستجدة حالات أفرزت ، تاريخية وسياسية
جراءد فقدت ، خلفي الكنيسة الروسية إلى موضع ثورة أكتوبر-1791 - فقد سحبت . الشرقية
إلى حين دفعت بها سنة ,9891 حتى مستمرا ،تواصل اضطهادا أثناءه السلطة وشهدت
أوروبا، بلدان شرق في الاجتماعي السياسي الواقع تحولات ، المستقلة الأخرى وبالكنائس
الهوية ط!رر 3مطلب ، الحالتين كلتا مع لشعوبها. والروحي الخلقي الانبعاث إلى المساهمة في
فرضت فقد ، بالإضافة . ولأنشطتها الكنائس تلك للاهوت جديدة صياغة الأرثوذكسية والرسالة
لهم عهد لا لقاء الأرثوذكس المؤمنين من العديد على أكتوبر، ثورة أعقبت التي ، الشتات حالة
للفكر جديدة مراكز ظهور ، ناحية فأفرز من ، الغربية الثقافة مع ومثمر موسع به ،وبشكل
من ،وساهم بنيويورك فلاديميرو سان ومعهد بباريس سرجيو سان معهد اللاهوتي ،مثل
فيه الأرثوذكسية بحيوية الحديث ،الذي شاركت الحوار المسكوني تطور في ، ناحية أخرى
والصياغات الفكرية الاجتهادات العديد من أجوبة لها في التحديات لقد وجدت . نقدية وروخ
التي ، السلطوية الأنظمة عن بعيدا ، الأرثوذكسية الهوية تثبيت إلى فالحاجة : المغايرة اللاهوتية
وقد كان . اباء الكنيسة تراث إلى إعادة اكتشاف قادت خارخ، لها من ومحددة تبدو حارسة
وينفتح ، المسيحية للهوية اللاهوت فيها يفي ، التراث في متجذرة دعائم المستجدة للطروحات
الثقافة على أثر بصماتها التي يتواصل للفلسفة الإغريقية أيضا، الثقافية الوساطة على
للهلينية الاستعادة هذه مقابل وفي فلورفسكيج. خ. مجموعة ما تم مع الأوروبية ،وهو
بالمثالية له صلة ما لا سيما ، الحديث الفكر مع حيوية أكثر حوارا اخرون فضل ، المسيحية
وهو ما تم معس للآباء، التراث الكتابي الثري عن التخلي عدم على الحرص مع ، الألمانية
اخرون باتجاه الاستعادة حين سعى في بلغاكوف ومع ن .برداياف ومع ب .فلورنسكيج.
وأيقوني ،على غرار ما كان مع ف . لاهوت صوفي الأرثوذكسية على أساس للهوية الخلاقة
و ك . م .هايدغر فكر محاورة خلال الراهن من القريب وفي إفدوكيموف، ب. ومع ، لوسكي
نقييم عبر ،سواء جوهري تأمل الجارية إلى التحول سياقات لقد دفعت أيضا. يناراس
خ . مع أيضا جانب وفي أفاناسياف، ن. تم مع ،كما المحلية العقدية للكنيسة الأصول
التقليد والمعبر عنها في المتجذرة ، للتناول الكونية الأصول أو كذلك بإعادة عرض مياندورف،
المحافظة من شائع موقف لم يغب زيزيولاس. جان مع ،مثلما الحال الأسقف صورة في
هو كما ، الشيوعية الأنظمة مع مباشرة تجربة لم تشهد التي الأرثوذكسية في سيما لا ، أيضا
http://www.al-maktabeh.com
المدرسية. الأرثوذكسية بأنماط مرتبطا لاكاديصي ا للاهوت ا بقي حيث ، ليونان ا في ا لشط!
أمام اختبار عميق الأرثوذكسية نفسها وجدت ، القرن العشرين من الأخيرة مع العقود
دفع بالتحولات التاريخية المشار إليها ،ولكن تحت صلتها في فقط ليس لهويتها ورسالتها،
و ن .نيسيوتيس. اليفيزاتوس . -5 مساهمات إلى الإشارة يمكن وهنا ، أيضا المسكوني الحوار
إذ كانت ، داخلها نقاط ضعف المحلية عن استقلالية الكنائس على البنية المقئسسة إذ كشفت
ن أ ذلك تبدلاتها. تبعات وإلى السياسية السلط إكراهات إلى عرضة المؤمنين تجمعات
الأسئلة عمق لم ينعقد بعد ،يكشف الذي العام منذ مدة، الأرثوذكسي للمجمع التحضير
منها الليتورجية سيما ،لا الوحدة عناصر إجلاء لغرض ، الاتجاه هذا في وأهميتها المطروحة
بين فالتوتر . التقليد الشرقي ذات الكنائس بين تربط التي ، الثقافية اخر جانب وفي ، لروحية وا
والعمل للتفكير المستقبلية التطورات يجعل بشكل ، الأرثوذكسية أيضا يمس والعالصي المحلي
وهـ التقاليد المسيحية الأخرى مع الحوار المسكوني نفسه بالمستوى تمس ، كما تهز الداخل
الأوسط ،في الشرق في الألفي سنة، ما يقارب عقب أيامنا، في اليهودية وجدت
المستجد هذا فبسبب خاصياتها. عن بتن! للتعبير بها الآباء ،فرصة وعد التي الأرض
الكارثة تلك ، - shoah - المحرقة أحداث في للآمل التراجيدي الحافز إلى ،إضافة الجوهري
،دشنت أبنائه بين الإله التوراتي والام الصلة عن التساؤل إلى بعمق المهولة التي دفعت
بين إسرائيل العلاقة .صارت اللاسامية عن المسيحيين تتعلق بمسؤولية جديدة حساسية
تاريخية أحداث مع تقاطعت ، عميقة لاهوتية تأملات موض! ، الأخيرة العقود خلال ، والكنيسة
، أبريل 8691 من عشر الثالث في ، روما الثاني إلى بيعة مثل زيارة يوحنا بولس شأن، ذات
إلى أطروحة واستنادا . 3991 سنة الرسولي الكرسي طرف من بدولة إسرائيل والاعتراف
من ، ضمنيا لإسرائيل ما كان ، التام الوجه وعلى ، بفضلها الكنيسة تحقق 11القيام مقام " ،التي
لا التي العهد"، "وحدة أطروحة الاعتماد على ،كان للخلاص الإلهي السياق في دور
الت! فالفتنة بين العهدين ،القديم منه والجديد. فيها الانفصام الاختيار الحتصي يستوجب
المراد مع تتفق لا ، الغرب تاريخ في اللاسامية الأحداث بسبب ، وإسرائيل الكنيسة بين حدثت
الإلهي: النداء وحدة ،بموجب الثنائي التوحد باتجاه السعي الأمتين كلتا .وعلى الإلهي
، شجرة لكنيسة وا ، ويقدس يفصل لذي ا لاختيار ا سر على ثابت شاهد الجذر"، " ك- فإسرائيل
اللاهوتي، الط!ح هذا ،بموجب المسيح يس! الزمان والمكان .فيكون في تغور أغصانها
فر وقائم المختار، الشعب عذابات لتاريخ ، الامه عبر خلاصة فهو ، الأمتين بين الرابطة الصلة
فيه سكونفيلد، خ. كتب كما ، متجسدة إنه توراة . الكوني الخلاص رسالة إتمام لأجل ، بعثه
ولكر . صورته في متجل الله بين يدي فالعيش : للأمم شفافا الأعمق الذي صار الشريعة معنى
لم كما ، بينهما الاختلاف عناصر يخفي ألا ينبغي وإسرائيل الكنيسة بين العميق التماثل هذا
جرشيم اليهودي ش!ررء كما ، للأمتين الروحية وفاء للهوية عبر لكن ، تمييزي بشكل وعيه ينبغي
فيها تلتقي التي اللحظة مثل ، التاريخ منتهى في حظوة من اما لليهودية ا : بقوله ذلك شولام
بتاريخ سصي ما في متلخصا المسيحية التاريخ في مركز الخارجية ،صار الأحداث
ا لقديم العهدين بين ،المو! الخلاص لاقتصاد موحد بإدراك ا لأمر يتعلق .إذن 16 ا ا الخلاص
القيام
11 منطق يستدعي بينهما ،كما نضاد أي استبعاد متميزا مع يبقى الذي والجديد،
ن أ كما ، القديم العهد مستجد بنور الجديد العهد خلاله ينير من ، تكامل من مقام " وما يتطلبه
تاريخ قيمتها في لإسرائيل يحفظ لفهم الجديد .فالعهد الذي قطع هذا الأخير يعد ضروريا
بأصلها فيها تعترف التي ، للكنيسة ضروريا إغناء بل ، أو إفراغا تهديدا ليس وهو ، الخلاص
الأبعد الروحية هويتها تبلور ،أو في الراهن الحاضر في سواء إليه ، تستند الذي المقدس
عبر متجلية بمعاني فائضة راهنة عطية الجديد العهد يبقى ، القديم نسخ دون ، وبالتالي . غورا
التاريخية الصلات بوحدة الوعي قائما ،يتعلق بترسيخ الذي يبقى والتحدي . المسيح يس!
الذي ، والتعاون القلف حوار طريق عن ، والتماثل التمايز مفهوم عبر واليهود المسيحيين بين
التراث غنى على مشتركة شهادة ، الثقافية التاريخية السياقات تن! داخل ، يقدم أن يمكن
والعميق، الصادق الاعتراف ويمثل . الناس كافة إلى يوفره بما ، المسيحي اليهودي الكتابي
صحب شرطا التاريخ ،لكل منهما عبر إسرائيل ضد قبل المسيحيين المقترفة من بالأخطاء
http://www.al-maktabeh.com
، الناصري اليهودي يس! ومساعي مقاصد تثبيت الكنيسة داخل للتجدد والنماء ،قادرا على
وهو الآباء، مع الأبدي الذي ضرب إلغاء ذلك الحلف دون . إسرائيل شمل للم الذي جاء المسيا
الأخير ،نحو المصالحة زمن نحو بالجميع المنطلق ، الخلاص مفهوم ما يبقى معناه نافذا في
إلى العهد الجديد ،رسالة بولس الكل (انظر إله الكل في القائم بحضور ، الكوني "شالوم"
. ) 1 1 -9 لإصحاحات ا : رومية هل أ
الأقصى الهند والشرقى وأديان الإسلام : الأخرى الديانات ج -تحديات
الديانات التاريخية تمثلها جمة تحديات الأقصى الهند والشرق المسيحية من ترد على
العقود في الغرب ،لا سيما المتنامية نحو الهجرة ظواهر بسبب وذلك اسيا، في الكبرى
،للهندوسية الدينية العوالم عادت فما . العولمة اثار جراء أيضا، المسافات ولتقلص ، الأخيرة
نجدها بل ، نائيا للمسيحيين حضورا تمثل ، اليوم والشنتاوية والكنفشيوسية والطاوية والبوذية
فبراديكالية ، الإسلام عن نفسه الشيم قول يمكن مباشر. بشكل ورسالتهم هويتهم تسائل
! ف انطلق لذلك أيضا. المسيحية والشهادة الإيمان مبادئه ،يستوقف وأصولية وحدانيته
بحد الأديان " ،والتساؤل "لاهوت حول جدل ، المقتضيات هذه إلحاخ تحت ، الأخيرة السنوات
للمسيحب مضاهية سبلا أم تمثل الأديان الأخرى ، الخلاص ذاته يتعلق بحفرد المسيح بنهج
الإجابة وإذا ما كانت أيضا؟ هي خلاصية تجارب الألوهية ،وبالتالي تشكل لولوج سر
بالنفي، كانت ما ؟ وإذا الأمم بين البشارة وإعلان الرسالة حمل من الهدف فما ، بالإيجاب
حقا ممكن هو وهل ، المتبادل الثراء الروحي وما ، وما مصداقيته الأديان بين للحوار معنى فأي
مساندة يجد الذي ، التساؤلات تلك حول الجاري اللاهوتي متباينة ؟ البحث دينية عوالم بين
، 8691 السلام في أجل من للأديان أسيسي مثل ملتقى ، مختلفة أنشطة من معنوية أيضا
خارخ خلاص لا "أن بموجبها لتي ا ، الاحتكارية لطروحات ا نجد ، جانب من : بين حدين يححرك
؟ ومن العشرين القرن في الموقف العليا لهذا المرجعية النقطة بارث كارل ويمثل ، ا الكنيسة
المسيحية تحوز لا التي بموجبها ، الطابع النسبي ذات التعددية الطروحات اخر ،نجد جانب
بيس! اللقيا في فقط تنحصر ولا عدة لأن الألوهية لها مسميات ، المطلق هيئة الدين الوحيد
يؤكد الموقف ، إيجابي البرسبيتارياني .فبشكل خ .هيك مثلا أطروحات وهو ما تعرضه ، المسيح
إنسانية إجابات ،بل تشكل فحسب لها قيمة استيعاضية أن الأديان ليس على التعددي
مركزية المسيح ليستبدلها يلغي تأويلي للخلاص وفق نموذخ ، الأوحد الألوهية سر مغايرة على
مسيحا، بيس! عدة مواقف تعترف كما . الكاثوليكي كنيتر، ب. يقت!ررء مثلما ، الألوهية بمركزية
نوعا من فكرة المسيح بهذا الشكل فيه ،فتصير المسيح متضمنا مجمل قبول كون وترفض
لعله ، منها نموذخ سوى المسيحي الوحي يقدم لا التي ، الكونية الخلاصية اللاهوتية الصياغة
تم ، الأطروحات هذه ولدعم ر .بنيكار. هندي أصل من الكاثوليكي يقت!ررء كما ، سموا الاكثر
،وأساسا الفكر الآسيوي معاينته في ما جرت إلى استنادا هرمنوطيقية، ألسس إيجاد
الأشكال تعددية داخل عنها التعبير يمكن الهوية ،التي رحابة على تألسس ،من الهندي
الواقعية.
الألوهية غنوص إلى نفس الواحدية مستندا اللغة اللاهوتية أثر تجاوز أن يكون يمكن
الإنجيلي المماثلة للتصور التاريضي، للوحي الأخرى تقبل التصورات خلال من ، المسيح في
وأهميته القويلي الط!ح هذا الهندية .وبشأن الدينية التقاليد إلى العائدة ،كتلك التوراتي
الاحتكارية لأطروحات ا بدت ولفراد .وإن ف. لهندي ا للاهوتي ا مواقف متابعة يمكن ، اللاهوتية
المفهوم ،فإن الأصوليين الكتاب أو التمامية التجمعات بعض ،باستثناء هجرت قد اليوم
إلى التبشير من والحاجة التاريضي الوحي يفغ ،لأنه كثيرين لدى مرفوضا يبقى التعددي
- Redemptoris missio المرسوم البابوي - ما عبر بشكل تلك الأطروحات تجلو محتوياتهما،
، 6991 ،خلال العالمية اللاهوتية اللجنة وثيقة عبر ،وكذلك 0991 سنة الثاني بولس ليوحنا
وعلى ، المسيح عبر يس! واحدية الوساطة المسيحية والأديان " ،التي تؤكد على
11 المعنونة ب-
الخلاصية بالقيمة الاعتراف لأجل ، للخلاص قداسي الكنيسة كهيكل وعلى ، الروخ كونية فعل
بين المسيحية العلاقة تأويل بحث يرتسم الأديان الكبرى .هكذا تحويها أن يمكن التي
المسيح وواسطيته، حضور وجوب المحافظة على خلال من ، الاحتكارية شارة والأديان تحت
العديد من إلى الحفع هنا كان الكونية . 14من الخلاص اليقين أطروحة مأخذ كما تؤخذ
علامات تمثل التي ، الأخرى الأديان قيم المسيحية تحوي البعض فمع ، القويلية الاتجاهات
http://www.al-maktabeh.com
ومع لوباك، دي . مع ج دانيلو ،ومع -5 وهو ما نجده ، خلاصية ترقب أكثر من كونها وساطات
كما ، الأخرى للأديان القدسية من بشيم اعترافا نجد اخرين مع حين بالتزار" في أ فون
. . -5
بببن التاريخ العام التمييز جرى اخر، شق ومغ أ .شلبيكس؟ ي .كنغار ومغ مع الشط! هو
التي تحققت ، للأديان التعالي وساطة تكون ذلك الأساس فعلى ، للخلاص والتاريخ الخاص
أيضا. شليتي .ر. لذلك ك .راهنر و -5 كما يذهب ، المسيحية فقط في
عملية الحوار مع الأديان خوض بسبب ، اللاهوت المسيحي في ونتيجة للتحول الجاري
مصاعب، يخلو من ولا مشرعا بحث حقل الأديان اللاهوتي في يبدو الطمل ، الكبرى العالمية
العوالم الثقافية والروحية العلاقة بين إعلان الرسالة والحوار مع مما يترتب عليه نتائج بشأن
للمسيحية. المغايرة
العولمة: رابعا :مسارات
منتهى مسيحية أثرا على قد خلفت ، الآن حتى المحلية المعالجة الظواهر إذا ما كانت
متجليا في العالصي، المستوى على تأثيرا مأتاه ما هو سائد فإننا بالمثل نجد ، القرن العشرين
على الكبرى الناشطة الوكالات ويرتبط بمصالح ، سياسي اقتصادي طابع له فالسياق : العولمة
وموجهة ، محددة سلوكات نحو دافعة ، وثقافية اجتماعية أوجها أيضا يقدم كما ، كوني مستوى
مسايرة ، معينة تقبل وأشكال استهلاك باتجاه مظاهر والفردية الجماعية للرغبات والتطلعات
أثر قد ، لات لاتصا ا عا لم في لتطور ا ء جرا ، كونية قرية إ لى لكوكب ا تحول أن ذلك . للاستثمارات
العصر
11 ب- مثل ما عرف مستجدة ظواهر فقد شاعت . المجال الديني والروحي على أيضا
وكذلك في ، أمريكا وجنوبها ثقافة شمال في سيما لا الدلو"، الجديدا ا - New Age -أو "عصر
إنتاخ تلك التحولات والإجابة تسريع دورا في الغنوص أنواع من أين تلعب ، أخرى فضاءات
جيد بشكل وبما يناسب ، وسلوى عزاء نفسي فيها من الثقافات الهامشية عنها ،بما تجده
لازما يبدو ، السبب لهذا . العالم المهيمنة على الكبرى والسياسية الاقتصادية الوكالات تطلعات
ذلك في المسيحية ،وسبل العولمة أفرزتها سياقات التي المطروحة الكبرى التحديات جرد
الخلاص بما يلائم مشر! ، عادلة أوضاع بالبشرية لتشييد تفضي لبناء علاقات للمساهمة
للعولمة، المتناصي عبر السياق ، العلاقات التي يتواجد الإنسان ضمنها تربط بين شبكة
والثانية بمجم! ، الطبيعي المجال الكوني تتعلق الأولى بسعة مركز موحد. ثلاث دوائر ذات
http://www.al-maktabeh.com
فمن ، البعض ببعضها متصلة الثلاث .الدوائر الفردي والثالثة بالوعي ، التاريخية العلاقات
أن تتم دون وصل يمكن لا التي ، الثالثة وتصرف مسؤولية تحت أن تتموضع الأولى مستلزمات
التي تحفز فاعل هي فالعولمة وبشكل ، زيادة . الأخرى التاريخية المواضيع بغيره من الموض!
وباستمرار، الفرد، به تدفع العلائقية ،بما الدوائر مختلف بين المتواصل العالصي التبادل
الكونية. القرية نموذخ الحشد، شطر مولية إياه باستمرار كل، من بكونه جزءا للإحساس
تستدعي التي ، والأخلاق البيئة والعدالة في: المتمثلة الثلاثة التحديات تتجلى الشكل فبهذا
تصاعد ظل لمواجهتها في حدة، على ،والأفراد والدول مستقلة ، الإنسانية مجتمعة مجهود
العولمة. سياق
اختلال بسبب ، لتحذيرات وا التنديدات من العديد قلب في البيئية المشكلة فاليوم تحضر
كانت .تحولات الإنساني السلوك عن الناتجة المتسارعة التحولات ،جراء الطبيعي التوازن
عشرات خلال اللاتوازن ،تتم ،بفعل اليوم ،صارت السنين ملايين مدار على سابقا تحدث
ملايين تتوافق مع تسريع والاجتماعي البشري التوازن على التبدلات نتائج مما جعل ، السنين
نسقين تتابعان التاريخية والأزمنة البيولوجية الأزمنة أن التاريخ ...والحال من السنين
التحول وفي البيئي للتدهور المدمرة الآثار في الاختلال هذا نتائج تجلت . 15لقد مختلفين
التطور .فالتناصي الشامل للإنسان العاقل- عوامل تحد بجلاء من فرص الطاقوي ،وهي
بمثابة التهديد ذلك وكأن ، البيئي النظام على المحافظة مع متناسب غير يظهر - Homo sapiens
مدى إلى كشف الأزمة مسببات عن قاد البحث الزمن التاريضي. ثأر للزمن البيولوجي من
الانتهاك من رأى في أيضا كما لم يخف ، الطبيعة التعامل مع في العقليات للسلوكات خض!
التوراة والإنجيل، في الإنسانية بالمركزية العبث الأنساق الطبيعية انه ناتج عن الممارس على
البعد الإثارة إلى إعادة اكتشاف هذه دفعت ، الوقت نفسه في . المسيحية قبل المبشر بها من
في الشط! هو كما ، التاريخية الشهادات من العديد عبر المتجلي ، المسيحي للإيمان البيئي
بها الموكل السيطرة عن إيجابي بمنظور ، 15 :2أين يعرب الإصحاخ التكوين في سفر
والتنبيه إلى أهمية هذه المسؤولية هذه القكيد على أ .28 :وقد تجلى الإصحاخ للإنسان في
وكذلك مع انعقاد ، 9891 بازيليا سنة في الأوروبية الكنائس تجمع خلال الروحية البيئية من
العدالة والسلم مسائل معالجة جرت حين ، 0991 سنة سيول في العالصي المسكوني الملتقى
الذي انعقد في للكنائس العالصي السابع للمجلس وكذلك عبر التجمع ، الخليقة والمحافظة على
اللاهوتية المساهمات وليست . ا الخليقة مجمل "تجديد بموض! وانشغل ، 1991 كانبيرا سنة
نذكر من بينها العائدة ل -ب . ، يقظة من له بما مهدت أيضا، الخلق قليلة هي بلاهوت المتعلقة
بين أ .غانوكزي لا بينا و دي رويز خ.ل. ل- ،أو الإنجيليين بين من مولتمان خ. و جيزال
الكاثوليك.
القرن المنصرم حافلة بإشكاليات العقدين الأخيرين من الاجتماعية مع المسطلة تظهر
الارتهان الاقتصادي إلى حالات أساسا بلد ما تخضع أن العدالة في الجلي فمن شتى،
إطارا مرجعيا العالصي دائما النظام الاقتصادي يحضر حيث ، فيها التي تتواجد والسياسي
بل لشعوب ، فحسب بشرية وتجمعات لطبقات ليس ، بداخله إنجاز التحولات المصيرية يتيسر
نظام تقاسم فإن تواري ، ناحية أخرى ومن . العالمية الديون مسألة مع كما يتجلى بأسرها،
البسيطة. على فقرا الاكثر البلدان لم ينه استغلال متضادتين إيديولوجيتين العالم بين كتلتين
الجبار العالمية بين يدي السياسية السلطة تمركز من الخشية الطبيعي ،من وبالتالي
ن أ محفرد ،يمكن بشكل لمواجهة الحالات أكثر هولا .لأن التحرك ضررا الأمريكي ،فيحدث
ووسائل أشكال اختلاف الذكر مثلا ،كان سبيل ،وعلى الأقوى بالمعيار الذي يلائم يسوى
هذا ذلك .ففي جليا في الفقيرة البوسنية الغنية ونظيرتها الكويتية الحالة لتسوية التدخل
المضطهد( الطبقات أثارت تطلعات انهيار الإيديولوجيات ،التي ألا ينسي الإطار ،ينبغي
على معبرا لذا يبدو . لهم" "لا صوت لهؤلاء الذين المشروعة الاحتياجات ، المستغلة والشعوب
الذي الشكل فيه ،على لا لبس الذي الكاثوليكية الكنيسة التمثيلي العالي تدخل المستوى
عبر- أو كذلك 8891 -لسنة Sollicitudo rei social is عبر- سواء ، الاجتماعية لة المسط به عرضت
التغيرات الحادثة خلال في تأملا شاملا شكلا اللذين 19911 سنة - Centsimus annusخلال
بالنظام الجائر الذي التنديد وبالمثل العالصي، المستوى على العقود الأخيرة للقرن السالف
اقتصادي نهج نحت ضرورة ،مرتئية وجنوبه العالم شمال بين ،لا سيما العلاقات يسير
للرأسمالية المطلقة المفرط بالمثل الجشع ويتجاوز ، الاشتراكية أنماط فشل يتجاوز سياسي
مختلف في الححرر، لاهوت قبل النقدية المقترحة من المساهمات .لقد بدت الاحتكارية
http://www.al-maktabeh.com
الوقائع التاريخية اثارها على تجنب الكونية بغرض لمواجهة الخيارات السياقات ،جادة
العينية.
زمن في للمسيحيين الإيمان العملي يستوقف الخلقي التحدي نجد النهاية وفي
فاعلية السلوكات خواء في الغرب خصوصا، في أزمة اللاهوت قد خلفت فلئن كانت ، العولمة
الكوني المجال على وعنفه فرضا فإن قوة التطور العلصي الحديث ، العلوية ارتباطاتها من حيث
كافة في الحياة البشرية ما يتعلق باحترام الآن خفية ،في لا تزال حتى خلقية مشاكل
في الخلقية الجوانب إلى تلك التي تمس ، الإجهاض إلى مسائل الجينية الأمور من ، أطوارها
مستجدات هنا أيضا تحضر . الرحيم بالقتل الطبي ،إلى غيرها مما له صلة التدخل حقل
ناحية ،ومن الأرض أصقاع شتى المطروحة في المشاكل أوكد وأوسع العقود الأخيرة ،مع
والاقتصادية العلمية السلطة مراكز بتوحيد المرتبطة ، المقدمة الحلول نسبية تحضر أخرى
به التحكم تم قد كان ، نفسه العام الرأي تيقظ فحتى . الكون على تهيمن التي والسياسية
يوجه الخيارات قبل من من مباشرة المسيرة الوكالات الدولية المتعاونة أو طرف من ، وتوجيهه
بين الأخلاق الصلات ،يراجع خلقي حوار فإذا ما تم تفعيل والإنتاخ. البحث حقول في
الطبية الأخلاقيات صارت ما والعلم ،وإذا والأخلاق والاقتصاد، ،والأخلاق والسياسة
أ. إلى الإشارة إيطاليا يمكن الخلقي -مثلا في الفكر اللاهوتي في مركزيا تخصصا
السؤا( كون شك هناك ،فليس تيتامانزي- د. أ .سبنسانتي، أ .سغريشيا، بوبياني،
يتيسر وموضوعي معيار مطلق يوجد هل وهو الأخلاق وبصياغتها، يتعلق بألسس الرئيسي
سلوكات تأسيس وهل يكفي الوفاق لغرض ؟ وما هو مفسدة على أساسه فرز ما هو مصلحة
الفردي منه بالنسبة إلى الوجود الإنساني ، المدى الطويل وغير مغتربة على مقبولة أخلاقية
الصلة إلى بلوغها؟ وما هي السبيل كيف تلك الأخلاق موجودة ؟ وإذا ما كانت والجماعي
بوحيه مصحوبا ، الله باسم إليه هنا يشار الذي ، والمطلق النهائي المرجع وبين بينها الرابطة
تلك عن للإجابة البحث في المستقلة ا منهمكة 11الأخلاق عليها يطلق ما تكن وإن التاريضي؟
بالبحث مشغولة تبدو العلوية الأخلاق ،فإن الإنساني الموض! عقلانية ،داخل التساؤلات
التجربة الدينية الكونية عبر التفكير في لها وعن معيار ،ويتم ذلك ليس ألسس الذات عن خارخ
في المتمثل للإله أيضا، المسيحي اقتراخ كونية الخصوصي خلال زيادة من ولكن فقط،
تسوية سنوات مجدية للبحث بغرض تغدو هذه الأسئلة القشيسية في غضون سوف . المحبة
http://www.al-maktabeh.com
الثا نس: لجزء ا
أ-تمهيد
مضاصر دراسة في التاريضي، والنقد النقد الأدبي من كل مبادى يمتد تاريخ تطبيق
إئامنا. إلى الثاني الميلادي القرن من ، تاريخية تناوله كوثيقة وفي الجديد العهد
الحديث تميز به العصر عمل النقد :رغم أن نقد الكتاب المقدس مما قبل إ -مرحلة
للعهد العلمية باتجاه الدراسة للكنيسة خطى، الأولى الدارسين في العصور فقد خطا بعض
العهد القديم O15م) ،الذي تجاوز (حوالي ذلك مرقيون الائرز في الشخصية الجديد .كانت
الأمر ، تعاليمه إليه في العهد الجديد لدعم ما ذهب من قانونا مستخلصا وصاغ واليهودية
من رائدا اخر كما نجد . أرثوذكسي قانون وصياغة مذهبه الكنيسة إلى معارضة الذي دفع
75ام) ،الذي يعد مؤلفه (حوالي المهتدي تاتيان السرياني وهو ألا رواد نقد العهد الجديد،
غير رواية موحدة ضمن لأربعة ا لأناجيل ا يقدم ملخص -أول Diatessaron ا- ا لرباعي ا 11لإنجيل ا
الفترة السابقة في للكنيسة الكبير 254م) -الدارس -185 (حوالي لأوريجين وكانت
دراسة في هامتان -مساهمتان الشهيرة لإسكندرية ا مدرسة رواد وأحد ، نيقية مجمع لانعقاد
الأقدم المسيحية المحاولة وهي ، - اHexapla - الهيكسبلاا 11 في الأولى تمثلت : المقدس الكتاب
محاولاته خلفت فقد ، اهتماما إيلائه الهرمنوطيقيا والثانية في " القديم للعهد النقد النصي في
. ا بم مستجدة دلالات من أضفاه بما بالغا بين معاصريه أثرا للنصوص الآويلية
القيصري يوسابيوس الأول الكنيسة لمؤ!3 م) ( 324 " الكنسي التاريخ 11 مؤلف ومن
العهد الجديد .حيث الهامة عن المعلومات من العديد استخلاص 034م) ،يمكن -026 (حوالي
http://www.al-maktabeh.com
لنيستلي، الإغريقي العهد الجديد في تظهر ، ومرقمة مقتضبة الأناجيل إلى وحدات يقسم
الأناجيل. مختلف بببن الموجود التوازي لإبراز مظاهر من التقسيمات بينها مجموعة واضعا
consensus
-De بمؤلفه ( 043 -354م) ،فقد صاغ أوغسطين الكبير أما لاهوتي الغرب
بببن الفروقات تناول في ، الزمن ألفية من طيلة أثرت التي المبادى ? evangelistarum - 004
تعكس مجملها، في ، الأناجيل الرجل مدركا أن صياغة ولوقا" وقد كان ومرقس أناجيل متى
منقولة ليست المسيح أقوال أن كما ، وصارما متناسقا تاريخيا نظاما تمثل ولا ، عامة ذكريات
بلورة الفهم الجيد في ، المدرسية العهود في الوسيط ،خصوصا العصر ساهم وإن
القرن مغ ، لإصلاح ا وبتقدم . عالية 17 إهمية لم تكتس النقد الحديث في إضافاته فإن ، للنص
الإصلاحية ،له صبغة الكنائس في خصوصا ، المقدس بالكتاب شغف دب عشر، السادس
بمبدئه sola - م)، 1546 -1483 ( لوثر مارتن ذلك في البارز الوجه نقدية .وكان وغير عقدية
.وبرء البروتستانتي النصي للآويل المميزة السمة صار الذي لا غير"، 11النص - scriptura
إذ ألح . معتبرة الجديد العهد دراسة في مساهمته كانت فقد ، أعماله أثير حول الذي الجدل
التاريخية إيلاء اهتمام للتفاصيل مع ، لغته الأصلية في الكتاب المقدس دراسة ضرورة على
في تبقى ألا على حث كما ، المسيح معرفة تيسر ، الوسيلة تلك أن ارتأى حيث ، الأدبية للنص
اللغات من للكتاب المقدس وأما ترجمته . بين عامة الناس بل تشاع ، فحسب الدارسببن حيز
نجد كما . لاحقة قرون إلى امتد معاصريه بين أثرا معتبرا خلفت فقد ، الألمانية إلى الأصلية
!. -Osianderم ،وهو إصلاحي 8914- 1552 تلك الفترة أ .أوسياندر- بارز ،اخر من وجها
البروتستانت أسلوب طبعت الأناجيل من 15م خلاصة 3 7 سنة نشر ، الأول الرعيل لوثري من
وتشير لأوغسطين، العائدة تلك من مقاربته أكثر صرامة وكانت . اللاحقة القرون مدى على
أحداث الزمني ،إلى تواجد التتابع أو في التفصيلات في ،سواء إليه الفروقات بالنسبة
مختلفة.
قبل القرن التاسع عشر النقدية ب -الدراسات
العقلانية والتنوير، جراء ما خلفته حركتا ، المنهج العلصي تطور القرن الثامن عشر شهد
التاريخية، الدراسات المنهج في تطبيق الشرهـ 3في مغ علم نقد الكتاب المقدس فقد ظهر
".م أول من طبق -Simon 1638- 1712 - ر .سيمون الفرنسي لراهب والخطيب ا * كان
- " 9168 النقدي التاريخ 11 مؤلفه : الثلاثة من الأجزاء في الجديد، العهد على النقدي المنهج
يس! عن 11 ) Vonالبحث Reimarus zu العنوان الألماني (Wrede * كما يبدو جليا من
.S Reimarus
-H. ريماروس- س. . -5 يحوز ، - .A Schweitzer التاريخيى" ل : -أ .شويتزر-
Von -: مؤلفه من مقتطفات تاريخ نقد العهد الجديد .ففي في م مكانة أساسية 4916- 1768
يميز ، وفاته عقب " ،الذي نشر وحواريه المسيح " - demتطلع Zweck Jesu and 3 ولع+أع Junger
الكنيسة، تعاليم وفي الأناجيل في ملاقاته المسيح الذي تتي!ر عن ، الأرض على مسيحانية
البعث ومقاضاة عقيدتي ثم صاغوا ، جثته الذين اختلسوا التلاميذ قبل من صيغ وهو خلط
أول من ريماروس للغيبي ،كان عقلاني رفض والأموات يوم الدينونة .واعتمادا على الأحياء
المسيح صورة رسم إلى الأناجيل ،وتطلع في العقيدة المسيحولوجية من للتخلص سعى
!ا . مكانة تحوز لحالي ا قرننا حتى ل أطروحاته ولا تزا ، قعي لوا ا لتاريضي ا
http://www.al-maktabeh.com
القرن الثامن عشر ثانيا :نشا!ة النقد في
الإنجيلية الدراسات عشر القرن التاسع دارسو سابقة ،طور أعمال بالاعتماد على
القيمأ مسألة الاهتمام على نقدي ،انصب جانب مختلفين :من سياقين المحدثة ،ضمن
يكو .وسوف بمدلولات النص الانشغال لاهوتي ،كان جانب ومن التاريخية للعهد الجديد"
تأويل العهد الجديد، قليلة المدارس التي كان لها أثر مماثل على توبنغ!: أ -مدرسة
تلك لها .فالمسائل المصاغة مع أبرز ممثلي ذلك الاسم نسبة الجامعة لاحقا على وقد حافظت
الإنجيلي النقد مسار الإنجيلية ،طبعت الدراسات في خلفوها التي ،والإيحاءات المدرسة
،- .F .C ك .باورBaur - تلميذ ف. !م، -Strauss 8018- 1874 - د .ستروس * نشر
إذ حتى . الإنجيلية الروايات مع متعارض جد م ،وهو تفسير 1835 "حياة المسيح " سنة كتاب
! ف الغيبي بالتدخل تقر أرثوذكسية قراءة ضمن مؤولة إما ، المسيح حياة كانت ، اللحظة تلك
ستروس بنزعة عقلية .أدمج الطابع الغيبي ظاهريا ذات أحداثها أو مفسرة البشر، حياة
من سلسلة الأناجيل تعرض ، الرؤية تلك ووفق ، الأسطوري الطويل في تمثلت ، ثالثة إمكانية
إلى عمله خالصا ستروس .أنهى الكنيسة إيمان بفعل وحجبت الوقائع التاريخية ،حورت
التاريخ ،وما من كجزء للمسيح النظر تلغي الأناجيل ،لكون المسيح سيرة كتابة استحالة
. 07 للمدونين يعود تنظيمها ، متناثرة فحسب مقتطفات عبارة عن هي ، وقائع من تسرده
هما :ب . القرن الثامن عشر من كاتبين اخرين الأثر على عميق لعمل ستروس كان
اعتمدها الألسم! التاريخية التي عديد تخطى الذي !م)، ) Bauer 9018- باوور 1882
أدبية تفتقر إلى السند إبداعات معتبرا المسيح وبولس ، بالأسطورة فقط واحتفظ ، ستروس
للاواقعي في وا بين الغيبي عم الذي سوى -Renan 1823- رينان 2918 - التاريضي؟ وأرنست
إنسانيا. قرائه مسيحا فيه على أم) ،عارضا مؤلفه "حياة المسيح " (863
وإن تة وحتى عشر. الثامن القرن العهد الجديد في أهم دارسي وأحد ، توبنغن مدرسة منظر
ذ إ ، نفاذها على حافظت ، أثارها التي المسائل فإن ، اليوم إلى مقترحاته من بالقليل الاحتفاظ
علصي. بطابع متميز مستوى إلى الجديد العهد نقد دفع في الفضل له يعود
سياق يمثل بالنسبة إلى باور ،وذلك ضمن ، أم إلى 06 04 سنة من ، المسيحية فتاريخ
البولسية، الححررية المعارضة صراع كان فقد . بمصالحة اختتم ، وصراع توتر تاريخ ، هيغلي
تشدد مع تناقض في ، والداعية إلى كونية الرسالة الكنسية الشريعة المنعتقة من برسالتها
على الطكيد ،عبر بطرس بزعامة الأوائل الحواريين طرف المتبنى من اليهودي التشريع
العهد وتشريع الكاثوليكية الكنيسة ، الأطروحات بين التعارض هذا عن نتج . اليهودية التعاليم
كان مس!ررء . وبولس بطرس نفسه المستوى في ووضعا ، ألغيا أوجه الاختلاف اللذين الجديد
الغنوصية. من عنه بتهديد مشترك العداء واستعيض تقلص حيث ، الثاني هذا التركيب القرن
،تأثيرات في وتاريخيته العهد الجديد صياغة مسألتي باور ،بشأن لفرضيات كانت
بولس رسائل 07م سوى قبل سنة توجد أنه ما كانت إلى خلص الخطورة .حيث منتهى
ومز بما سبقها، أ 2 -وغلاطية) .كما تم اختبار يهودية متى الأصلية (رومية أ 2 -وكورنثوس
تواريخ الأعمال وإنجيل وقد ضيطت ، مرقس خلاصات وبولسية لوقا تجلت بين متى التعارض
بأثر المنوطة الكبرى الأهمية إلى الهيغلية ،إضافة للمبادئ الصارم التطبيق يمثل
التي المساهمات لكن باور. لعمل جلاء الاكثر ،الخاصيات البدئية المسيحية على اليهودية
.ففبم النفع منتهى في شك دون كانت المحدثة للعهد الجديد، الدراسات بها في أسهم
إنتاخ مبينا أنه من ، المسيحية تاريخ جزءا من أول ،تعامل مع العهد الجديد بصفته مستوى
http://www.al-maktabeh.com
المعطى هذا ثان ،جعله مستوى وفي . محددة حقبة روح ما يعكس ،وهو البدئية الكنيسة
مز أي قدما، الاكثر التواريخ أن تبدأ من ينبغي العهد الجديد يقر أن دراسة التاريضي
إرسا- على عمل وبالنهاية ولاهوته. أقر بأهمية بولس ، ثالث مستوى وفي البولسية. الكتابات
. 71 يوحنا وإنجيل ، ناحية ولوقا من ومرقس تمييز دقيق بين أناجيل كل من متى
للكتاد عفوي إما تقديش : فحسب لخيارين المجال وباور العمل النقدي لستروس يفسح
الألماني الذ! بالنقد إو قبول ، النقدية الدراسة محك على لعرضه دغمائي مع رفض ، المقدس
للعهد الجديد المحدثة الدراسات تمثلت مهمة الأرثوذكية. تدمير المسيحية مفر منه في لا يبدو
القبول بالمنهج ثالث ،وهو بلورة خيار في عشر التاسع القرن الثاني من النصف في
تلك المهمة ثلاثي إنجلترا تولى في . ونتائجه باور فرضيات داخل النقدي المنحصر التاريضي
الإنجاز رهن واضعين ، توبنغن الصلة بمدرسة كمبريدج في الثلاثة وطد كبار الدارسين
عال ، بإتقان لفيلولوجي وا التاريضي التفسير ذلك أنجز وقد لجديد. ا لعهد ا نقديا لمجمل تفسيرا
الحقبة التي أنتجتها. سياق داخل صيغت ، نقدية للعهد الجديد الإغريقي طبعة اعتمادا على
على تقدير الأثر الذي خلفه ثلاثي كمبريدج فإنه يصعب ، منتهاه لم يبلغ المشر! كان وإن
البدء بالدراسة النقدية الإقرار بضرورة عن باور في ولم يختلف ، بولس رسائل على التعليقات
فيليبي م ،ومؤمني 1865 غلاطية مؤمني أتم رسالة حيث ، بولس انطلاقا من للعهد الجديد
لأمر ا لجديد، ا لعهد ا تواريخ مسألة تناول في حذرا بالرسائل الانشغال منه جعل وقد ، م 1868
لكتب حددها التي بالتواريخ للقبول ، منها كبير جزء في ، اللاحقة النقدية الدراسات دفع الذي
الانهيار لو تم مصيرها سيكون توبنغن العهد الجديد ،ولكن لايتفوت تنبه إلى أن نظريات
نقطة لايتفوت مراده في للعهد الجديد .واكتشف لاحق تواريخ أكثر قدما لمق أدبي إرساء
أدبيات تحوي وفي رسالة كليمنت دي روما ،وهي أنتيوكيا انطلاق من رسائل إغنازيو دي
العام القيمة للايتفوت خلال نتائج المجهودات الجديد .ظهرت العهد كتب إلماحات لمجمل
بحث مجهود أم .فبفضل 098 بعد مماته سنة الآثار المتعلقة بكليمنت 885أم ،كما تم نشر
الأصلية السبع القرن الأول ،والرسائل أواخر في كليمنت رسالة صياغة تقررت تاريضي،
زمنية مرجعية الأدبيات من ما توفره هذه الثاني .وعلاوة على بداية القرن لإغنازيو مع
الثلاثة، الكبرى المراكز في الكنيسة حياة عن تقدم صورة لتاريخية العهد الجديد ،فهي
القرن الأول وبداية القرن الثاني بين منتهى (إغنازيو) وروما (كليمنت)، أنطاكية وأفسس
إغنازيو يجمع ، وبطرس بولس بين حزبي مرير وطويل صراع عن وتوفر معلومات ، الميلادي
العملية تلك تكون تكاد باور إلى ،وبالنسبة الكبيرين الحواريين باسصي بينهما وكليمنت
بين النقد شيق مزيج يوحنا ،وهو تناول فيه إنجيل كمبريدخ. الثلاثة المميزة في التفاسير
م ،ثم لاحقا سنة 5891 سنة أم ،ثم أعيد طبعه 088 سنة أولى طبعاته واللاهوت ،ظهرت
.Fم .J .A Ho + - 1828- 2918 - أ هورت خ. ف. : ل- القليلة المنشورة الأعمال من *
اليهوديةا 11المسيحية . بعنوان الأول . البدئية الكنيسة تاريخ فيهما تناول ، قيمان مؤلفان
ساهم فقد التفسير مجال في وأما م). ( 7918 ا المسيحية 11 :الإكليسيا والثاني أم)، (498
م 8918 سنة 17 ، 2 ،أ- أ : أ بطرس رسائل بشأن فقط بعمل
النشر جراء بل كانت ، الأعمال فحسب هذه بموجب وهورت واستكوت شهرة لم تذع
للعهد المحدثة الدراسات إذ لحد تلك اللحظة استعملت أيضا. النقدي للعهد الجديد الإغريقي
فيه اعتمد أم، 5 أ سن! خلال نشر لأرازم يعود نص وهو ، - receptus
-textus الجديد نص
http://www.al-maktabeh.com
من علميا للنقد ،تجلى منهجا صاغا وهورت ولكن واستكوت . ونادرة مخطوطة مصادر على
علم نقد في بمقدمة ضافية 18م مشفوعا 8 النقدي للعهد الجديد سنةأ النص نشرهما خلال
. النصوص
التوراتية وبفترة وخبير بالدراسات موسوعي فهو دارس عشر، القرن التاسع البروتستانت في
وثائق العهد في باور ،غاص شاكلة المنهجي .إذ على واللاهوت الكنيسة الآباء وبتاريخ
الأرثوذكسية ،تحدى سابقيه مع باختلاف ؟ ولكن البدئية للكنيسة مؤرخا بصفته الجديد،
هجران إلى بالدعوى لديه الأمر ولا يتعلق ا. !ا للأصل 11الرج! نداء في لتوبنغن الجديدة
الحقب عبر سطوته على اعتمادا الجديد، للعهد عفوي ولا بتقبل ، النقدية التاريخية المناهج
حيث ، النقدي للمنهج الذكي إلى التوظيف ذلك ،بالسعي مع بل بخلاف ، للكنيسة السابقة
نقد للأفكار غياب في محسع، بشكل أن باور قد ألغى إلى وخلص المسطلة هرناك عالج
م)، ( 6091 " المعلم "لوقا المتعلقة بلوقا: ثلاثيته في هرناك منهج من أنموذجا نجد
( 119أم) .ففي ولوقا" ومرقس الأعمال وأناجيل متى أم) ،و"تواريخ الرسل " (809 و"أعمال
بشأز ، رفيق بولس للوقا الذي ينسب ، التقليدي النقدي لهرناك الفهم البحث هذه الأعمال دعم
يبقى إثر نقد باور، على سنة ستين منذ تم تجاوزه الذي الموقف هذا . لأعمال وا بين لوقا الصلة
الدروس من سلسة النقدية ،بل الدراسات صنف من ليس لهرناك ،فهو الشهير العمل
سنة أصلية ألمانية طبعة في وهو ما نشر ، ا المسيحية عنوان "روخ العموم تحت المعروضة على
الححررية .فبالنسبة إلى هرناك ، للبروتستانتية الكلاسيكي العرض يعبر عن أم ،وصار 559
الأبوة مثل: المسيح قبل الأخلاقية المعلنة من الحقائق بعض ا في المسيحية "روخ تتمثل
شويتزر، تناقض مواقف .وهي الإنسانية للروخ المطلقة ،والقيمة البشرية ،والأخوة الإلهية
بل بالنهاية المرتقبة ، اللازمنية المبادئ من بسلسلة إلى إقرار أن المسيح لم يصدخ الذي يذهب
أسلوبا الجديد للعهد مقاربته تبقى " توبنغن مدرسة أثارتها التي وبالمسائل بهرناك تأثر فقد
. المقدس الكتاب دراسات أو في العقدية الدراسات في سواء ، باهـم حقا فهو . مبتكرا محوريا
أما . اللاحقة العلمية التطورات سبق أعماله من جانبا فإن ، محافظة عدت مقاربته أن وبرغم
صياغة السابقة في ، الأناجيل بدور آثار كتاب وعي عن الإنجيلي"
المرجعيات المعتادة ل11 -
سواء ، الشاملة والإحاطة ، المقدس الكتاب دراسات في التاريخ بأهمية فالوعي . الكتابة تاريخ
الإيمان إلى يفضي المقدس الكتاب كون على أو بالعهد القديم ،والآكيد بالعهد الجديد
أعماله المتكرر النافذ لشلاتر وإعادة نشر فهم السحر على ساعدت مثل مساهمات ، الذاتي
مثل:
معا المنشورين ، Theologie der Apostel, 2291! Die Geschichte des ,Die
Christus 2391
http://www.al-maktabeh.com
إلى القرن العشرين ثالثا :الانتقال من القرن التاسع عشر
أعمال باور وفي تحليلات للعهد الجديد ،في الديني للمعنى اللاهوتي بدا السؤال
بد من لا كان مناسبة ذلك بطريقة عن وللإجابة أكثر إلحاحا. ، ولدى ثلاثي كمبريدخ هرناك
وبنيته. الجديد بلغة العهد المتعلقة بتلك شبيهة ، نثرية عميقة دراسات تطوير
أن اكتشاف على لايتفوت أصر ، م 1863 سنة أحد دروسه في الجديد: العهد أ -لغة
تطوير فهمنا للغة العهد الجديد. في سيساهم ، الأول القرن أناس الكلام والكتابة لدى أسلوب
قديمة في النصف برديات ومخطوطات في منتهى الأهمية مع اكتشاف بحدث الأمر ترافق
دير على م عثر في 9185 سنة ففي . الكتاب المقدس بتاريخ دراسات صلة له أثر هام اكتشاف
-: الآن بحوزتنا الذي العهد الجديد ،يحوي المقدسة أقدم النصوص أحد على سيناء جبل
العهد الجديد ،في مستو مساهمة تيشندورف في دراسة نص ستوضع . - Codex sinaiticus
التي ، البردي أوراق على مصر في العثور سيحكرر عشر * ومع نهاية القرن التاسع
جانب كبير متكونة من وثائق شعبية: في الجاف للمنطقة في حفظها .وهي المناخ ساهم
بعضها كتب ، لايتفوت عنها المواد التي تحدث صنف من تقريبا ، ونصوص ومحكيات رسائل
-ول أ .ديسمان كان وقد . koine بالكويني: المعرؤمة الجديد، العهد زمن الشائعة بالإغريقية
عن الناتجة ، الجديد بالعهد المتعلقة الجديدة المعارف م رائد تطبيق -Deissmann 1866- 3791
( 598أم): المقدس الكتاب بشأن العنوان الثاني لدراساته كان الاكتشافات .حيث بعض
البدئية المستخلصة الهليني والمسيحية تاريخ اللغة والأدب والدين اليهودي في "مساهمات
الكتاب بمؤلف هذا عمله .ألحق فيها ملخص التي عرض البرديات والنقائش"، من أساسا
م). 8091 ( القديم " الشرق من 11أضواء : نفسه للغرض ، ثان
حازت ، اللغوية الدراسات المنجزة في التطورات علاوة على الجديد: العهد بنية ب-
عالم عن باستمرار المتطورة المعرفة تلك ،مغانم من فترة التحول العهد الجديد ،في دراسة
حينها، والدين أو بالسياسة ، أو بالجغرافيا ، بالتاريخ منها اتصل ما سواء الجديد"، 11العهد
ببنيته. يتعلق ما بكل باختصار . لأدبية وا لفكرية ا بالأنماط أو
- أ ردباث . . -5 : ب- لارتباط ا شديد عم -Hatch 1835- 9188 - هاتش . أ اسم * يرتبط
ن أ م .بيد 7918 سنة نشر "**ط" للمترادفات مشتركا عملا ألفا معا فقد ، - .H .A Redpat(6
سنة 18 98م وأعيد طبعه سنة ،ظهر أقل شهرة كتاب يتركز على الموضع هذا عملنا في
الهليني، المسيحية مع فضائها تداخل وهو مسألة ، أثيرا لدى الدارسين موضوعا يحلل هاتش
تتلخص . الإيمان والفكر المسيحيين السامية والهلينية في بين العناصر التمييز إلى إضافة
فكر كما يمثل أحد أهم المؤثرات على ، الأديان تاريخ مدرسة أثره على في أهمية هذا الموض!
لكن ، الحديث العصر في متميز عما نجده أدبي جنس ما الأبوكاليبس هو * بشكل
بالأنماط الفكرية عالم مخترق العهد الجديد ،فهو ينبع من تفسير في الأهمية غاية من على
المتميز الدارس "م + -Charles 1855- 3191 شارلز- . ر-5 . كان . العبرية الأخروية والأدبية
الشط!: أدق ،قد أعد عملا في المنحول بشكل عام ،وللأدب العبري للآداب الأخروية بشكل
أهر بذلك منجزا م)، 1391 ( ا بالإنجليزية القديم للعهد والمنسوبة المنحولة 11الكتابات
عملين الواسعة ،عرض معرفته م ،وعبر توظيف 0291 سنة .وخلال الميدان في المساهمات
. ححا- ا- العالصيا لنقدي ا 11لتفسير ا في المنحول الأدب تفسير بشأن
http://www.al-maktabeh.com
ومو!ء وباحث شغوف اثار هو عالم ، م .M Ramsay
-W. 1851- 9391 رمساي- و .م. *
بولس 11القديس : هامين بعملين خاصة اشتهر . الأولى المسيحية مهد ، الصغرى اسيا بشؤون
فيهما يش!ررء م)، ( 19O7 " بولس القديس و"مدن م) 5918 ( " الروماني والمواطن الرحالة
جوهري موقف من منطلقا "، الرسل أعمال اا ل- والجغرافية والسياسية التاريخية السندات
والأثرية عن التاريخية عبر أبحاثه فقد اقتنع رمساي . الكتاب لهذا التاريخية القيمة في يش!
معايش كمؤ!3 لوقا على الاستناد ،بأهمية بولس وجابها عرفها ،التي الصغرى اسيا
الأوضا بصدق لوقا وتعكس كتابات ،تبين الأثرية المعطيات ضوء فعلى . الجارية للأحداث
الروماني، والعالم الإغريقي المتعلقة ببولس فالدراسات . الأول القرن الثاني من النصف في
بشري . كشخص الحواري في إعادة رسم صورة بارزا لعبت دورا ، في أصقاعه الذي ضرب
بين فير التي أم)، " 59، السبع اسيا كنائس عن ارسائل ا : دراسته ، مجدية لكنها شهرة أقل
القيصرية ،وأثر اسيا في الكنيسة وراء محنة يمكث الذي الإمبراطوري الطقس أهمية
التماثل بين :الأولى بشأن أساسيتين مسألتين للعهد الجديد الحديث يثير التفسير
وموته. المسيح يس! حياة عن الجديد، العهد متعلقة بروايات والثانية ، الثلاثة الأناجيل
العشرين. لقرن ا في لدارسين ا انتباه لأمرين ا كلا سيجلب
تاريخ أقل ،ضمن دراسة مرقس إلى الإنجيل المنسوب طويل ،حاز زمن مدى على
إنجيل من مختصرة نسخة سوى لم يكن ، العهد الجديد .فبالنسبة إلى أوغسطين شروحات
كرد على ، العهد الجديد بالعودة إلى مرقس بدأ دارسو فقط عشر ومع القرن التاسع متى،
للحفاظ على تاريخية الإيمان في مسعى التاريخية للمسيحئة، للأسس انتقادات ستراوس
توظيف جرى . الناصري يسوع لشخصية التاريضي الحضور كونه دينا يعتمد على ، المسيحي
وهذا . المسيح لروايات العهد الجديد عن المنابغ الأساسية النقدي لاكتشاف المنهج التاريضي
.J -J.
Griesbach ج .ج غريباش- : ل- الهام تمت بلورته من خلال العمل ، النورم من البحث
وبإمكانية ، الثلاثة الأولى الأناجيل عن يوحنا إنجيل تميز أقر بفروقات الذي م ، 1745- 1812
إرساء الوقت ذاته استحالة مبينا في ، مشتركة خلاصة ولوقا ضمن ومرقس أناجيل متى جمع
الزمني. لانتظام ا مسألة إلى اهتمام أى لأناجيل ا دارسو لم يول حيث ، لأناجيل ا بين لتناسق ا
De !.م مؤلفه -: -Lachmann 3917- 1851 ك .لاكمان- 1835م ،بنشر سنة * مع
أولوية تقديم باتجاه دفع بين، تطور حصل ، - ordine ولأ narrationum evangeliis synopticis
إياه معتبرا ، الأصلية الترجمة من سواه بما يفوق قربه على والطكيد الأدبية لمرقس، الفرضية
المسيحية. للعودة إلى أصول لأي مسعى لأساسي ا لمصدر ا
،11811 بمصدر الأقوال المنسوبة لمتى ولوقا ،نعت مجموعة من متكون اخر، مصدر بإدماخ
المهمة اللاحقأ وقد كانت ، رئيس بشكل الحدس على لاكمان وويس كل من يرتكز عمل
نتائج 01
ماHoltzmann
01- 1832- 1591 - هولتزمان ج. . لعام q-1863نشر -5 ا * إبان
Die synoptichen -: عنوان تحت ، علميا المصدرين نظرية لاختبار تتوجه التي ، القيمة دراساته
الأصلية، الوثيقة الرسولية يمثل مرقس إنجيل أن ، لديه لحاصل ا لاستنتاج ا كان . - Evangelien
أقوال أقدم من مجموعة عبارة عن مدونة ،هي وثيقة أخرى ولوقا توجد متى نصي وخلف
التعميد ومرويات مثل أيضا، القصص بعض المحتمل احتوائها على ومن ، وتعاليمه المسيح
http://www.al-maktabeh.com
ا لتجربة.
لنظرية نقد المصادر صاغ الذي وبالباحث بالقرن العشرين الآن اهتماما * نولي
كلي قبول شبه أساس وعلى . هولتزمان وعمل وهورت، العهد الجديد لوبشتكوت كتاب نشر
في :دراسة الرابع الإنجيل 11 مؤلفه : في للنظرية تطويرا ستريتر ،اقترع المصدرين بفرضية
07م) -65 حوالي إنجيله (المدون بمرقس روما ما يربط جراء ، رأيه وفق . " ( )2491P الأصول
امتلاك المراكز المسيحية باحتمال يوحي الأمر، ذلك ،فإن المسيح مميزة بشأن تقاليد من
بأنطاكية" 11511 المصدر الحق الفرضية تلك على عتمادا ا . مشابهة تقاليد محلية الكبرى الثلاثة
لمتى المادة الأساسية الحقت بلوقا" كما الخاصة المادة الأصلية قيصرية إلى ونسبت
ولمتى حوالي 08 سنة النهائية للوقا حوالي الصياغة حددت الألسس هذه وعلى ، بأورشليم
.85 سنة
بأربع القائلة الفكرة حول النقاش وما عمق ، اثنان لا أربعة ولوقا) هي ومرقس (متى : الثلاثة
ويمثل عمل . تراث شفوي حلقات عن أئامنا إلى الحديث حتى مي! الدارسين ، مكتوبة وثائق
تحويل بصدد الدارسون كان ، كتابه نقد المصادر ،فلما نشر حقل كلمة الختام في ستريتر
النقاد العهد الجديد جذب في والإغريقية التداخل بين المؤثرات السامية مسألة واصلت
المجلدات الخمسة في ، السياق هذا الاكثر جلاء ضمن العلامة وربما تتلخص . دائم بشكل
. -5ل .ستراك .ط .ول طرف: من الحاخامات مصادر عن التي أعدت العهد الجديد لتفسير
.P BiIlerbeck- -: Kommentar zum و ب .بيلربال! +، ud andاNeuen Testament aus Ta Strack
مؤلفه :انصوص في - .Jأيضا Bonsirven خ .بونسيرفن- -Midraschم؟ ومع 2291- 6191
)، (روما 5591 بالعهد الجديد" الإلمام الأول والثاني وأثرها في القرنين إبان الحاخامات
الندن الأحبار" ويهودية ابولس ا : كتابه في - .Wأيضا .D Davies - و .د .دافييس مع: وكذلك
الفلسطينيةا واليهودية مؤلفه " :بولس - .Eفي .P Sanders - ساندرس أ .ب. ومع )؟ 5591
خاصيات ذات ، الأناجيل في العناصر العديد من حضور عن نقد المصادر -كشف
Dalman
-G. خ .دالمان 1855- - الحقل رواد هذا من تلك الإغريقية .وكان ارامية خلف
يتعلق لما ومقتضبا موقفا متحفظا الكبار للآرامية .فقد عرض الدارسين من 4191م ،وهو
! ب الذي ، ع+هممثا Die -Jesus 8918 المميز-: كتابه وكان الجديد، العهد في الآراصي بالآثير
غير بدت وإن وحتى ، الآرامية كانت تلاميذه مع المسيح بها تخاطب اللغة التي أن ، فيه بدقة
المنقولة المسيح ألفاظ فإن ، الثلاثة الأناجيل منها نبعت التي ، الآرامية أصالة فرضية مستحيلة
ذلك الآثير الآراصي. شك يساوره لا بيقين تعرض لأناجيل ا عبر
ك .ك . الآرامية للعهد الجديد مدافعا فذا في الأصول النظرية الشاملة بشأن -وجدت
تلك لكن ارامية، أصول عن ترجمات هي الأناجيل أن م)، ( 3691 المترجمة ا و"أناجيلنا
نجد . السامية خاصياته أجلى ، الهلينية تأثرا بالثقافة الاكثر أنه الإنجيل من ما شاع خلاف
، توراي مع شبه وعلى م)، " ( 2291 الرابع للإنجيل الآراصي مؤلفه 11 :الأصل في لذلك توضيحا
كأداة الآرامية دالمان ،أهمية تلميذ لم ، 3عل +،3،1-ع 5591- جرمياس9791- خ. -بين
الأخير" العشاء و"كلمات ) م) "4791 ا المسيح مؤلفيه 11 :أمثال في الإنجيلية الدراسات في
لإعادة البدئية للكنيسة الإغريقية الروايات على جرمياس اعتمد ، المؤلفين كلا ) .وفي ( 9491
http://www.al-maktabeh.com
الأصلية. كلمته لاستعادة لسعي وا ، المسيح طرف المتلفظ به من الآراصي لأصل ا بناء
" ،فقد لأعمال وا للأناجيل امقاربة ا - .M م .بلاك Black - مؤلف فائدة تبينت 4691 خلال -
بين ألفاظ وبتتابع جليا الآراميات تظهر بين توراي وبورناي ،كون وسطا موضعا تحليله حاز
للأقوال أو شفوي مدون مصدر الثلاثة العثور على الأناجيل تراث على وكان مستلزما ، المسيح
أ. :خ. ل- ،وخصوصا - .G Vermes فرميس- :خ. ل- اللاحقة الأعمال .ولكن الآرامية
وثائق الآرامية اليهودية لإثبات اعتماد إلى مخاطر الدارسين ول -Jنبهت Fitzmyer فيتزماير-
المسائل ،لكن المتنوعة السابق القرن توجهات عشر التاسع القرن دراسات ورثت
ي أ فإلى . الصدارة مكان المسيح بقيت تحتل الروايات الإنجيلية بشأن التاريخية الناشئة عن
أن هذا الجلي المسيح ؟ من شخصية ملامح البدثية وحوى الكنيسة إيمان استبطن حد
الروايات . المنسوبين إلى بعض اللاهوتيين والمدلول المعنى بالطئير على سينتهي التساؤل
الإجابات إحدى كان ، نقد الشكل خلال الأناجيل " من خلف المتواري الإنجيل 11 عن فالبحث
عشر. لتاسع ا لقرن ا إبان لمقدس ا لكتاب ا دراسات من التساؤل هذا لمقدمة عن ا
القاموس من كما يتضح ، اللاهوت بأولوية الاعتراف السياق هذا نتاجات أحد وكان
.ل! ج .كيتيل إشراف م تحت 3291 إنجازه سنة استهل ،الذي TWNT, GLNT اللاهوتي
للعهد الكبار الألمان الدارسين من حشد إتمامه في ساعده وقد م، -Kittel 1888- 4891
فقد كانت ، العلمية القيمة حيث هذا العمل من الأبحاث في كل لم تتساو وإن الجديد .وحتى
القرن .ولإلمام ضاف ذلك في العهد الجديد لدراسة الكبرى اللاهوتية المساهمات إحدى
لعينات الرائدة من بداية ا نأخذ هنا بعض القرن التاسع عشر، بالق لف بين النقد واللاهوت في
مخيبا ،كما ، نفسه المؤلف وبإقرار من ، لتدوين حياة يسوع الستروسي المسعى كان
المتناولة. المصادر طبيعة ،بسبب مشابهة أعمال مسارات أيضا، أخرى جوانب ومن طرق
http://www.al-maktabeh.com
المقطوعات شبه ستروس ، مدرسة نقد الشكل من طرف صيغ ، لاحقا قياس استعيد وبحسب
كتابها سعى ، المعروضة الجواهر الأناجيل بعقد من التي تشكل المتناثرة والأقوال والروايات
مستوى غير مبرر .في بدا هذا التش! عشر، القرن التاسع الثاني من النصف فمع
"مرقس المتناول مجموعتي في نظرية المصدرين لتدليل العلصي على وا الاكتشاف أول ،وضع
وبقيادة هرناك ، ثان مستوى وفي . الأصلي التراث الرسولي الاكثر قربا من و" ،118بصفتهما
المسيحولوجي للاعتقاد ، النقدي التاريضي المنهج الإلغاء ،بفضل إمكانية الحرة المدرسة ارتأت
التاريضي يس! إلى الصعود يتيسر الأناجيل ،هكذا داخل رايماروس طرف المجلى من
الثان! النصف عرف ، تأثير ذلك العهد الجديد .وتحت الإيمان المعلن في مسيح الكامن خلف
من نقد متأتية مستلهمة من معارف إنتاخ عدد وافر من سير يس! من القرن التاسع عشر
تلك وبإمكانية تخليص أساسيين مصدرين بوجود الإقرار، وبالتالي الثامن عشر، القرن
Das - الكلاسيكي المؤلف مع الادعاءات هذه ضد الأولى الهجمة كان *
م، Wrede
-W. 9185- و .دراد6091 - ، -الذي نشره Messiasgeheimnis in den Evangelien
خلاله مبينا من الححرريون، صاغه الذي فيه المنهج النقدي ،) 1091بعد أن وظف ( سنة
الأناجيل كشأن ، مرقس إلى أن إنجيل كما ذهب . المختلقة يس! لصورة الطابع اللاعلصي
البدايات ومن لمعنى يس!. عميق تأويل لاهوتي بل هو ، ذاتية سيرة مجرد الأخرى ،ليس
وتتلخص . كلية إلهيا بصفة ولكن يس! بشريا الإنجيل يس! مدون يعرض ،لا لعمله الأولى
المسيا بشأن أي سند التاريضي يقدم يس! :لا كالتالي يس! مسيائية وراد بشأن أطروحة
الحياة داخل المسيائية رسالته قرأوا فهم . أنه المسيح الحواريون تفطن ، قيامته إثر فعلى
حدلز، لش!ح يس!) جانب من المسيائية (الإخفاء للطبيعة المسيائي" السر
الأرضية وخلقوا 11
رحيل حتى اليهود لدى وخصوصا، ، بينهم مجهولة الطبيعة الحقيقية للمسيا قد بقيت كون
قبولا ولقي الأولى المسيحية الجماعة قبل من تقليد خلق هو المسيائي فالسر ، وبالتالي . المعلم
.بهذه مسيحية إيمانية نظر المؤ! 3بل بوجهة لم يرو بموضوعية ،الذي مرقس لدى حسنا
ليجيء الإجهاز التاريضي، يس! وراد خيبة أولى لتفاؤل البحث الحر حول النظرية سبب
كأ
. Schweitzer- مع شويتزر- قليلة بعيد سنوات المسار النهائي على ذلك
Das - : ن بعنوا سة درا ، ولم -Schweitzer 1875- 6591 شويتزر- . أ نشر 1091 * سنة
ز أ مؤكدا المسيائي، السر تاريخية عن فيها ،دافع - Messianitats- and Leidensgehimnis
"تاريخ هو أهمية لشويزر الاكثر والعمل . بالمسيح بل قناعة عميقة بدعة كنسية الأمر ليس
التاريضي يس! عن يبحث متكامل وهو عرض ، 6091 لمنشور سنة ا حيا ة المسيح " في البحث
(المعلم الأخلاقي، ليس! الليبرالي التمثل جانب من إلى وراد .فبعد نقد حاد رايمروس من
بناء ما بدا له ا) يعيد شويتزر المسيحية "جوهر في دروسه في كما نعته بانبهار هرناك
خ .وايس - .J Weiss - متبعا التعليمات المقدمة من طرف التاريضي. ليس! الصحيحة الصورة
الطابع الرؤيوي يبدي شويتزر حيث ، - Die Predigt Jesu Vom Reich Gottes 2918 -: مؤلفه في
أعلز المسيا. ليكون بطوليا ،عنيدا ،أصر شخصا فقد كان . وتعليمه لحياة يس! والأخروي
. الحدث لقكيد حتفه باتجاه وسعى ، العالم لنهاية الأخروية الرسالة
شويتزر عمل فإن التاريضي، ليس! الصورة بهذه قبلت قلة من كانت وإن وحتى
مختتما بذلك البحث الحر عن يسور يس!، لتعاليم الرؤيوي والسياق أهمية الأساس يكشف
ث!ير. التاريضي
القرن مشارف حتى الكاثوليكية الدراسات على اثار نقد الكتاب المقدس تكاد تكون
إليه ينظر بقي هم وسوا وباور ستروس مثل علاما أ أنتج لذي ا لنقدي ا لتقليد فا ، غائبة العشرين
الثاني عشر، لبيوس ، - المرسوم البابوي DAS - عقب فقط، 4391 ومع سنة الاحتراز. بعين
للدراسات المتقدمة الصفوف في الدارسون الكاثوليك للكتاب المقدس حيازة حظوة شع
http://www.al-maktabeh.com
من دون شك، ?, .J -M.
Lagrange 1855- 3891 - لاغرانج -كان الدومينيكاني م .ج
كان حين الألمانية النقدية الأبحاث اطلع على حيث . للكتاب المقدس الكاثوليك الدارسببن أوائل
مالي، أي دعم ام ،وبدون 098 سنة ومع ، فيينا جامعة اللغات الشرقية في قسم طالبا في
'I Ecole pratique 'd اetudes - ا الكتابية للدراسات التطبيقة 11المدرسة القدس مدينة في ألسس
الرئيس الهدف .كان - Ecole biblique -: تسمية تحت أوسغ بشكل ،المعروفة - bibliques
كعمل ولكن ، الله من موحى نصا باعتباره فقط ليس ، المقدس لكتاب ا دراسات نظوير للمدرسة
الذي تم نظويرد ، عليه النقدي أدوات المنهج التاريضي بتسليط أن يفحص يمكن ، أيضا أدبي
المجلة الكاثوليكية Revue -: لاغرانج م بعث العام 2918 وفي عشر. التاسع إبان القرن
Etudes -: ب- الحقها م 19O2 سنة وفي . المقدس الكتاب دراسات ،المتميزة في - Biblique
النتيجة كانت وعلصي. عقدي طابع ،ذات المقدس للكتاب شروح سلسلة ،وهي - bibliques
تلك حتى حكرا كانت الكاثوليكية ،التي الدراسات إدخال وبإيجاز، ، لاغرانج لعمل الكبرى
أن استعمال بهذا الشكل موضحا ، البروتستانت والعقلانيين الريبيين الدارسين اللحظة على
(. 7 لإيمان ا مع متناقضا بالضرورة ليس النقدي لمنهج التاريضي ا
ط .ولم، 130 -لأ 1857- 0491 - لويزي . أ اسمه ، معتبرة أهفية اخر كاثوليكي دارس حاز -
ام إلى منذ 884 شغل . الحداثة في الحظ لسوء بال! ،انتهت مسيرته وشارح هو فقيه لغوي
أن خصص سبق ، باريس الكتاب المقدس بالمعهد الكاثوليكي في مدرس 3918م منصب
فيها للعهد القديم ،ويظهر للتاريخ الكانوني ،0918 أنهاها سنة للدكتورا ،5التي رسالته
كما يدنو من ، ونتائجها النقدية المدرسة عمله مبادى في للنقد .يقبل لويزي القتير الحاصل
الكنسية، السلطات مع الحداثة إلى تصادم الحاد فيها .قاد الاقتراب من النقدي الجناح
لدى كل مز أيضا شكوكا م .وبالمثل إئار لويزي 8091 قرار بحرمانه سنة إلى صدور وانتهى
كتاب على رد بمثابة وهو ، ام ا 209 والكنيسة الإنجيل 11 : للويزي العميق المؤلف -كان
الداخلي التحقق المسيحية في أن جوهر فيه مذهبا " ،الذي ذهب المسيحية "جوهر هرناك
وفي ، الكنيسة إلى أية حاجة تلزمها لا المسيحية يجعل مما ، البشرية الروع في دله والفردي
المسيحية. على جذريا تحويرا يدخل أنه كما ، للإيمان عقبة أن يغدو الموقف لهذا يمكن الحقيقة
والبشر، الله بين أصيلة وساطة تشكل كمؤلسسة الكنيسة عن هذا الموقف دافع لويزي ضد
المراد الإلهي، بحسب تطورها المراد لها ،ومثبتا المسيح للغرض طرف من نافيا كونها بعثت
عملين لويزي هذه الأفكار في أمرها .لاحقا صاغ إليه يدري ما سيؤول فما كان يس!
اللذين م ، 8091 ولوقا)" ومرقس الثلاثة (متى م و"الأناجيل " 3091 الرابع 11الإنجيل : متتابعين
ومحددا ، الإيمان مسيح عن ، الألوهوية غير الواعي بخاصيته التاريضي، فيهما يس! فصل
. 3و لحدث وا بين المؤمن مميزة خاصيات لأولى ا المسيحية لجماعة ا في
المقارنة للأديان ، الدراسات مبادئ - Religionsgeschichtliche Schule - مدرسة طبقت
مثل . الرومانية به الإمبراطورية غيرها مما عجت شاكلة دينية على المسيحية ظاهرة ورأت في
على التي أو تلك ، ومنبعث ميت إله أو عبادة ، المقدس أو العشاء ، الطقوسي بالطهر المعنية تلك
من تطوري بسياق للتفكير يدعو ما .وهو الألوهية مع توحد ،كوسيلة الأبدية بالحياة يقين
الشرقي. المنشط ذات الشعبية الأسرار وديانات المسيحية ،بين المشترك والتداخل التمازخ
الآثير على العهد الجديد ،وفي تفسيرات في الأديان بالأساس أثر مقاربة تاريخ تجلى
ريزنستاين" ر. في -سندا Religionsgeschichte - مدرسة مذاهب من مذهب * وجد
دراسة في ثلاث نتائج أساسية واستخلص ، البدئي للمسيحية التاريخ الهلنة في سياق رسم
الجديد: العهد
العهد لاهوت عام تأثيرات عميقة على الشرقية بشكل والأديان الدين الإغريقي -خلف
http://www.al-maktabeh.com
ا لغنوصية. ومن لأسرار ا ديانات معين من ، البدئية لكنيسة ا طقس ، ا لبشارة -تمتح
أسطورة من البدئية المسيحية وبعثه ،استعارتها المسيح موت بين الخلاص -فكرة
ن أ رأى ،حيث البدئية الكنيسة في بأهمية الطقس بوسيت اعترف إرينيو. حتى المسيحي
العديد من كانت فقد أسرار. طقوس البدئية إلى المسيحية وأتباعه وراء تحوير بولس
بعضر ، بساطة وبكل ، اختارت أين ، الهليني الوسط في متواجدة الأولى المسيحية الجماعات
الملحق لنعت ا ، - اKyrios - "كيريوسا مثل ، جديدا إ لها يس! ، بالأسرار تدين لتي ا ا لتجمعات
. الأسرار ديانات وطقوس عقائد في لملك ا - بالإله عادة
هنا نلخص ، بولتمان أتباع على - Religionsgeschichte - مدرسة تأثير وبسبب
ما قبل شكل في التي توجد ، المخلص أسطورة فرضية وهي : الأولى . الأساسية أطروحاتها
الوثنية (،) Heidenchristentum المسيحية من شكل :ط!ح الثانية الغنوصية. في مسيحي
المسيحب الدينية غير بالجماعات جامع ومتأثر بشكل اليهودية تقاليد الكنيسة عن مستقل
دلالات العثور على العهد الجديد داخل من بها .وبالنهاية ،يمكن احتكاكها التي يرجح
للمسيحية التحوير بمثابة رؤيته يمكن سياق ،وهو )(HeiIsanstalt ومرئية للخلاص خارجية
القرن التاسع عشر، العهد الجديد في العمل الاكثر بروزا لدراسات يمثل نقد المصادر
،115واكتشاف مصدر وتحديد مرقس تقديم أولوية نص القيمة ،نذكر بين إسهاماته ومن
لم يوفق ، المتاحة الوثائق انشغاله بدراسة ولوقا .وضمن متى لدى المصادر بعض استعمال
ن إ عشر، النقد إبان القرن التاسع يتساءل . النتائج قدما وراء هذه الذهاب نقد المصادر في
الأولى والوثائق الوقائع التي بحوزتنا ،إلى الفترة الممتدة بين الوثائق بالإمكان تخطي كان
لآرامية. با ترد عماله وأ فترة كانت فيها روايات أقوال يس! المكتوبة ( 06 -03م) ،في
،تاريخ ( Formgeschichte ب- عرف ما أو ، الشكلي النقد هدف العمل هذا كان
المطل مز وتاريخ التراث ما قبل الأدبي (الشفهي)، أصول لدراسة الأشكال ) ،الذي سعى
العديد الأناجيل من تكونت ، البحث هذا فوفق . تحليلي الأناجيل التي بحوزتنا ،بشكل خلف
بين الجماعاو موزعة كانت مكتوب ،حيث نص في صياغتها الموجزة ،قبل المقتطفات من
وأنماط تلك الروايات بأصناف نقد الأشكال كما ينشغل . مستقلة المسيحية الأولى كوحدات
دافعا من البحث من الن! هذا وجد . الأناجيل المحفوظة في والمقولات ،إن لم نقل بالرؤى
بغرض تأويل نقنيات صاغ ،الذي - .H Gunkel جونكيل- . -5 القديم للعهد الكبير الباحث
فقد . - Sitzالمتخيل im Leben - المعيشي والواقع الوثائق المتوارية وراء التقاليد الشفهية تمييز
التشكل في مختلفة تمييز ثلاثة مستويات إلى جونكيل الجديد العهد أشكال نقد دفع
إلى نسبته المتيسر والمعنى السياق وهو ، - Sitz im Leben Jesu - المسيح حياة أ -واقع
مقولة أو سياق رواية واقع وهو ، - Sitz im Leben der Kirche - الكنيسة حياة واقع -2
البدئية الجماعة دفع ما الذي تحديد في المسطلة .إذ البدئية الكنيسة حياة داخل ليس!
لذي تكتسبه. ا لمعنى ا ومماثلة يس! ة حيا مميزة عن ذكرى على للمحافظة
الإنجيل في الرب أو مقولة رواية سياق وهو ، - Sitz im Evangelium - الإنجيل واقع -3
الأخيرة تميز المرور من وهذه محدد، سياق فهم التعليم المروي داخل المسطلة في . الواسطة
http://www.al-maktabeh.com
Der مؤلف Rahmen der -: نشر م مع 9191 سنة انطلاقة فترة نقد الأشكال * كانت
فسيفسائية مجاميع ولوقا) ،هي ومرقس هذا العمل أن الأناجيل الثلاثة (متى التي يعرضها
في شائعة ، الرواية الشفوية زمن ، الحلقات بعض وقد كانت ، المسيح من حياة لمشاوير صغرى
والاستثناء ، الأصليين والمكان للزمان إشارات تحوي لا قفة منها سوى ولكن ، مستقلة وحدات
ومتناسقة رواية متواصلة في ما يبدو قد تواجد ، المسيح رواية عذابات الوحيد ،المتشكل من
بمثابة المتناثرة والمستقلة ،أتت الوحدات رابطة ،بين تلك مرقس صاغ متأخر. زمن حتى
حياة كونها تقريرا عن إكثر من ، لاهوتية تلك الأطر لأغراض وكانت صياغة "معابر جسور".
"واقع كونه يعرض الأمور ،إكثر من في يفكر مرقس ، نقد الأشكال مصطلح ووفق يسو.3
التي لأولى ا المسيحية فالجماعة ". الإنجيل أو "واقع ، ا حيا ة الكنيسة " ،أو "واقع حيا ة المسيح
الحيا ة والطقس عن معنى ومتكيفة مع روايات ذات مستبطنة ، إنجيله وإليها فيها مرقس دون
. م : - Dieل- Formgeschichte des كتاب Evangeliums - طبع 9191X سنة * شهدت
أن النشاط ، فكرة من انطلاق ديبليوس وكانت نقطة .الاام. -Dibelius 1883- 4791 ديبليوس-
للتراث نقاشه وفي . القديم التراث تشكيل أثرا على البدئية قد الكنيسة ومتطلبات التبشيري
النقاد اللاحقين: لبديهيات لدى مجمل ا من مبدأين صارا يقدم ديبليوس
أعمالا أدبية بالمعنى الصاز ليست ولوقا)، ومرقس الأناجيل الثلاثة (متى ا -ان
. - Kleinliteratur - الشعبي للاستهلاك أدب موجه وإنما هي ، للمصطلح
لكن مجرد ، الحقيقيين ولوقا) الكتاب ومرقس (متى الثلاثة الأناجيل -2ما كان أصحاب
تم وضعه والثاني ، لأدبي ا للنقد العميقة جرا ء التحليلات عى تدا لأول ا المبدأ أن لملاحظ ا
قبل الانشغال بالطروحات لكن . بولتمان ر. رواد نقد الشكل وجوه من وجه اخر كان
نقد الأشكال ، نظر وجهة من ولوقا)، ومرقس الأناجيل الثلاثة (متى تراث البولتمانية بشأن
شفهي ذلك فترة تحول في يفترض ، التي اعتمدها .كما ذكرنا سلفا المبادئ بإيجاز نلخص
مستقلة. وحدات بشكل التراثية تجول والأقوال فيها الروايات كانت ، المدونة للأناجيل سابقة
لاحقا . الجماعة المسيحية ومصلحتها حاجة عنه في البحث يمكن ، لحفظها والدافع الأساسي
التاريخ ،فالأناجيل من لهم مصلحة ما كانت الأوائل المسيحيين أن ارتأى نقد الأشكال
،ولكنها مرآة لإيمان الكنيسة المسيح حياة عن متناسقة صورة ذاتية تعرض سيرة تشكل
لإرساء ولم تسع ، باهتة قيمة التاريخ الأولى المسيحية الجماعة أولت لذلك البدئية وحياتها.
في وحضوره يسور3 تاريخ إهمية إولت وبالمقابل ليسو،3 للتاريخ الدنيوي تمييز واضح
الرقابة التاريخية من التملص الروح .وعبر عبر حديثه يواصل ،حيث القيامة الكنيسة بعد
الاندماج التراث بحرية ،لأجل البدئية تكييف الكنيسة استطاعت يس!،3 حضور والثقة في
إلخ... ، والشعائر لمحاججة وا لدعوة ا مجال في ، لحاجة ا تستدعيها لحظة أي في ، خلاق بشكل
مع رغبة رعوية صادقة ، علمية وصرامة بين معرفة واسعة مزج ما أتيح له من بموجب
الكلمة الفصل ،كان توقف الإيمان عن حيازة موضع لمعاصريه عن دواعي الكشف في
القرن العشرين الإنجيل في الوجه الأبرز لدراسات م) بحق بولتمان ( 884ا7691 - رودولف
خلفته بما ، الجديدة توبنغن ، الاكاديصي النشاط احتضنت المدينة التي ، ماربو!م لقد صارت
على بولتمان أعمال تمتد ، بحتة حصرية نظر وجهة ومن . البروتستانتي للاهوت ا تأثير على من
لأ
والمعارضة. المساندة لأدبيات ا من سيلا ملهمة ، لقرن ا نصف ما يقارب
متح بولتمان مفهوم ستروس فمن ، الهامة المصادر لبعض بالصعود بولتمان فكر يسمح
لحياة المسيحاني الطابع غير فكرة وراد إخذ تأويل العهد الجديد ،ومن الأسطورة ،مفتاح
مفهوم الأديان ورث تاريخ مدرسة ،وعن البدئية المسيحية للجماعة الخلق وعبقرية يس!
http://www.al-maktabeh.com
عالم العهد الجديد ،كما في للغنوصية ومقولة القتير العميق المسيحية للأصول التجميع
تلك مجمل ولكن بعيدا عن التاريضي. الاهتمام لديه بيسوع تقليص في نقد الأشكال ساهم
أساسيببن لمؤثرين قد خضعت ، بولتمان فكر في الإقرار أن النواة الاكثر صلابة يمكن ، العوامل
اللوثرية الراديكالب في بالخصوص تمثلت أخرى عناصر إلى أعماله ،إضافة اخترقا جل
?. Heidegger
-M. هايدغر9188- 7691 - . م ووجودية
فر ذلك إدراك اليسير ،ومن بولتمان فكر توجيه في بارزا موقعا اللوثرية تحتل *
خطا لكن اللوثرية البولتمانية تشكل . الدينية للكلمة التي خصصها العارمة الإنجيلية الحفاوة
للإثبات عبر الإيمان الإصلاحي للمذهب منطقية عملها اللاهوتي كنتيجة عميقا ،لأنها تعي
عن البحث بصفة التاريضي، بولتمان يسور3 لإهمال اللاهوتي التعليل وهنا يكمن ، فحسب
فبم العميق فالشك . - Bola اfede - لا غيرا الإيمان 11 لمبدأ خيانة يشكل للإيمان تاريضي إشاس
للبشارة يفترض التاريضي الجانب إلى نغ ما يتعلق بتاريخية الروايات الإنجيلية ،إضافة
بولتمان ،القصة نظر وجهة فمن . للإيمان موضوعي أساس عن البحث الثقة بشأن سحب
البشارة تمثل الأساس ، في الناصري وموته صلبا .والكلمة التي تصادف الإنسان يس!
حدود البولتماني الإيمان واردا في التفسير الإيمان .ويعتبر كونها موضولح علووة على
لوثري إرث كونه إقرارا عقليا ،وذلك إرادة أكثر من ،كفعل الاختيار والمقرر الشخصي
الفردانية في للكنيسة ،بجذوره التبخيسي المفهوم يرصي الآن نفسه .هكذا في هايدغري
الكلمة. فيها والمسموعة المعلنة الدائرة ضمن فيه الكنيسة اعتبرت بما ، اللوثرية
أقر م ،كما 2891 إلى 2391 سنة من وبولتمان زميلين بماربو!،3 هايدغر * كان
الكينونة 11 عبر كتاب خصوصا الفكر الهايدغري، من لاهوته على الحاصل بالتأثير بولتمان
على هايدغر إثر وجودية .وتحليل 2791 سنة الألمانية أولى طبعاته والزمن " ،الذي ظهرت
رخأ
للاهوت البولتماني الآويل ذلك ،يحضر وكمثال على . تلك النقاشات بعمق بولتمان يجلي
الوجود الحق إلى الزائف الوجود العبور من خلال من الهايدغري، المفهوم عبر البولسي
سكينة رهينة البشرية الحياة بصفة ، الزائف الوجود يفرز كلاهما ، أو بولتمان هايدغر فسواء
فر ، نتاج قرار شخصي هايدغر وفق الذي يتحقق ، الوجود الحق عن ، زائل عالم وهمية في
بهذا العالم وانفتاح أي التصاق من إلهية متبوعة بالتملص بولتمان فهو عطية حبين من منظور
هايدغر بقاء فلسفة ملاحظة الجدير ومن . البشارة للنعمة المعلنة في الكلمة المخلصة على
بولتمان منه! طبق وديبليوس، شميدت من إليها كل استنادا إلى النتائج التي توصل
أدبية، أداة تصنيف تحت الائحاث البولتمانية الانحصار المقاربة المحافظة لديبليوس .وترفض
الأقوال التي يعثر عليها مصداقية وعلى الروايات تاريخية على أحكام إلى صياغة كما تهدف
التاريخية للأناجيل جلية ،معترفا بأن المصداقية بولتمان في التقليد .كما تبدو شكوك في
القليل النزر وذلك . الأولى المسيحية للجماعات الخلاق للخيال يعود التراث من كبيرا جانبا
السياق إلى لا يمتد الإقرار ،لكن المسيح أقوال في أساسا ،يوجد بصحته يعترف الذي
أساسي وبشكل ، التقليد اللاحق اختلاق من يعتبره الذي ، - Sitz im Evangelium - الإنجيلي
لكتبة الأناجيل.
رفض وإن .وحتى التأويلية مجال الهامة لبولتمان في اللاهوتية المساهمة تتجلى
تلك المتعلقة ، حقيقية إلى مسألة أن بولتمان يمطرق فمما هو جلي ، النتائج تلك قطعا كثيرون
مساءلة مدى قضية شغلته وكلاهوتي . القرن العشرين ترويج الرسالة المسيحية في بصعوبة
تمنع قرارهم ألا ينبغي الأسطورية أن لغة النص فهو يرى ، الناس رسالة العهد الجديد حقيقة
. الوجودي
http://www.al-maktabeh.com
عنوان -: 4191م تحت سنة بولتمان مانيفستو للعهد الجديد :ظهر * التنقية الأسطورية
ملاحظتان هناك فهم. بسوء ترافق كما واسعا جدلا فأثار ، - Nues Testament and Mythologic
لكن ، خرافية خيالية أو روايات بولتمان قصصا يقصد ،لا الأسطورة حديثه عن -في
العميق للنداء البولتماني للتنقية الأسطورية، الرعوي الجدير الاعتراف بالمقصد -من
اختزالا التنقية الأسطورية بولتمان ليست فلدى . وجودية حدود العهد الجديد في أي لقويل
أيامنا. في مستساغة رسالة الخلاص الوسيلة الوحيدة لجعل ولكنها ، الجديد للعهد
لإيمان ا ربط المستحيل من كونه ، الحال لواقع نتيجة القويل ضرورة تأتي بولتمان ومع
إلى الأفراد تقود البشارة كانت ما فإذا الجديد. للعهد ،المميزة للعالم الأسطورية بالرؤية
تأويل الأطر الجديد .وكذلك العهد عن الأسطوري الطابع نغ اللازم قرار ،فمن اتخاذ
وجودية بولتمان في فيها .لقد وجد المنحشرة الحياة البشرية بيان فهم الأسطورية ،لغرض
أداة إليه بالنسبة يشكل الذي ، الجديد للعهد القويل من الشكل لهذا المناسبة الوسيلة هايدغر
ذاته، الجديد العهد داخل بالشر! تعلق لما ولكن ، ذاتها الأسطورة لطبيعة فقط ليس ، ملائمة
في نجده للعهد الجديد الأسطورية التنقية من أنموذخ ويوحنا .وهو بولس مع لا سيما
الزمن الحياة الأبدية في عن التي يعرضها الصورة المتحققة ا ليوحنا ،أي الإسكاتولوجيا
11
حين ، جلية للتنقية الأسطورية الرعوية الخاصية صارت وقد . القادم الزمن وبالمثل في ، المعيش
العقبة إجلاء حجر بولتمان على قد ساعد ، الأسطورية العقبة إلغاء إلى أن التفطن حصل
له كان ولخلاصنا" "لأجلنا دله الأخروي الحدث أن الإنجيل يعلنها التي الإشارة ، الأساسي
الملحة الحاجة تعارض ما كانت ، بولتمان أطروحات الردود على من العديد والملاحظ أن
الجديد، للعهد الأسطورية الصور من جانب عن الأسطرة ونزع ، الطلاسم وفك ، الطويل لإعادة
مثل ،قيامة الأموات . المرفوضة أو الأساطير انتقى به الصور الذي الشكل ضد ولكن كانت
رؤى وفق والتي تحتفظ ، المحدثين نظر بولتمان بتهافتها في المعاجز ،التي يحكم واجتراخ
كانت يوحنا حيزا زمنيا واسعا، كتابات بولتمان عن يوحنا :تغطي * بولتمان وإنجيل
ضمن 4191 سنة الصادر التفسير 2391م ،ويتمثل العمل البارز له في مع سنة الانطلاقة
بالنتائج، كثيرون لم يقبل ولئن . - Das Evangelium des مؤلفه Johannes -: في مييرك، سلسلة
تاريخ دراسار بولتمان في العالية لتفسير يبين الجدوى المؤلف النقدي النافذ لهذا فالتفسير
كاتب إلى يوحنا إنجيل تشكيل في الأولى الخطوة ،تعود بولتمان .ووفق المقدس الكتاب
ثلاثة مصادر من مادته متح حيث . المسيحي الإيمان إلى مهتديا غنوصيا كان الذي ، الإنجيل
إلى منسوب وغير تاريضي، رمزي ذو طابع ، المعجزات مجموعة من متكون * مصدر
يس!.
الوحي مع خطابات ، شرقي غنوصي * مجموعة من المقتطفات الشعرية ذات مصدر
. )(Offenbarungsreden
ولوقا) ،والمستق! ومرقس الثلاثة (متى الأناجيل لتراث الموازي ، -القيامة المحنة * مصدر
التنظيم عمله في المتمثل المدون أو المحرر، دور ،جاء الإنجيل صاحب رحيل وبعد
،فعمل الفوضى منتهى في إذ بدءا تنبه المدون إلى أن المق الإنجيلي أساسا. والتنسيق
بولتمان عمله موفقا .لقد وعى لم يكن لكن مسعاه ، متناسق المادة بشكل عرض على جاهدا
معرفة المدون وضمن . المدون لإنجيل يوحنا كمتابعة لعمل النظام الأصلي إعادة تشكيل في
والشيم . الإنجيل صاحب عمل لتنسيق ولوقا) ،سعى ومرقس بتراث الأناجيل الثلاثة (متى
التعاليم السائدة للكنيسة، مواءمة العمل مع الإنجيل كان صاحب تنسيق الهام المطلوب في
للعمل، مقدسة مراجع وللقيام بذلك ،أضاف . أرثوذكسية نظر وجهة مقبولا من جعله بغرض
http://www.al-maktabeh.com
المواءمة الإنجيل .تبدو هذه لإسكاتولوجيا اتزان وإصلاح إضفاء يفتقر إليها ،لغرض كان
خالية من غنوصية مفاهيم الذي وظف للإنجيلي، الغنوصية التوجهات ملحة جراء اللاهوتية
تم ن!خ ، للمخلص الغنوصية فالأسطورة . معاصريه إلى المسيح معنى تأويل لغرض ، الأسطرة
الثنائية تتوسط حين في " الناصري ليس!3 التاريخية الشخصية عنها لمواءمتها مع الأسطرة
الأسرار عبر وحيا ليس أهمية ،فهو المتلقي للوحي المسيح بولتمان صورة يولي
إنجيل إذن فمعنى . ذاته يسور3 بشخص صلة ولكنه على ، إلى عالم مفارق العائدة الغنوصية
فهو الحقيقة النور الذي ينبغي يسو،3 كلمات بل في ، العمل الخلاصي يتمثل في لا يوحنا
يمن! لأن يس!3 ، الخلاص ضرورة هنا تأتي . الخلاص به يشمله يعترف من فكل . احتضانه
كثرة الردود المساندة العهد الجديد ،من خلال دراسات تأثير بولتمان على عمق يتجلى
تمتد مساحة حيث ، المؤثرات كافة الفكر المسيحي بعض سواء .إذ تطال على حد له والمعارضة
، - .F Buri - بوري ليبرالية ف. إلى المحافظة الأصولية من البولتماني للعمل الكلي الرفض
عبر المسيح. الله إلغاء واقع عمل بغرض ن!خ الأسطرة بالغلو في بولتمان الذي يتهم
عميقة تقديم إصلاحات في جرأة الاكثر لتاريخ التراث المدرسة الأسكندنافية كانت
في المدمج ، التراث مقاربة تاريخ تم تطبيق البولتمانية .حيث النقدية لنقد الأشكال للسلبيات
، .3 Mowinckel- موينكل- مثل س. ، لدارسين ا بعض عمل في لقديمة ا الكتابية الدراسات حقل
طأ
ليست الإنجيلية الروايات ،بإثبات إ! بأوبسالا التفسير مدرسة العهد الجديد مع على
به قامت ، الإنجيلي إلى نقل التراث يهدف ولكنها نتاج سياق ، إبداعي سياق واردة ضمن
مماثلة لعمل البدئية وظيفة الكنيسة المؤلسسة في هذه التراث .أدت غايتها إيصال مؤلسسة
وقد ومراقبتها. بنقل التوراة المكتوبة والشفهية الأحبار المعاصرة حينئذ ،التي تكفلت مؤلسسة
بدائل إرساء إلى سعوا من لدى - .Bمساندة Gerhardson جيرهاردرسون- ب. عمل لاقى
نقد حقل الجارية في الدراسات لعديد المميزة الأناجيل ، تاريخية السلبية عن للأحكام
لاهوتيين طرف من صيغت التي تلك ، أهمية البولتمانية الاكثر الراديكالية البدائل كانت
قبل تلاميذ من ألمانيا في المثار الجدل علاوة على ، محافظة اتجاهات ألمان وبريطانيين ذوي
في المغالاة انتقاد جرى حيث ، يفتقر إلى معارضين ألمانيا ما كان لاهوت بولتمان في
الوجودية الهايدغرية ،يكوز العهد الجديد بعيدا عن تأويلي لدخول مفتاخ عن والبحث الشك
دراسة في عقلانية تميز هذا اللاهوتي بنظرة !م. -Barth 1886- -ك .بارث 6891 -
اللاهوت خط العالمية الأولى يدرك الحرب جعلته لبولتمان. مناصرا العهد الجديد ،وكان
روما" 1891م ،الذي ركز فيه على "رسالة إلى مؤمني : مؤلفه مراده في وقد عبر عن ، الليبرالي
وبالنسبة . الله كلمة جوهر هو المقدس الكتاب أن إلى خالصا ، بولس لرسالة اللاهوتية الأهمية
للعمل الصائب الحالات ،منطلقا أحسن ،في النقدية التاريخية الدراسة تشكل إلى بارث
الله بين للعلاقة الإنساني بالجانب البولتمانية الدراسات تنشغل .أين اللاهوتي للتفسير
كان .فقد الوحي ذلك مصدر الله فيها يمثل ،التي الوحي تلقي كيفية ،حول والإنسانية
المبادئ ،لكر الأقل فعلى المنهجية يشاركه لم ،وإن بارث عن المدافعين أبرز من بولتمان
لأ
بقبول لدى الجميع. والوجودية لم تحظ تأويليته للتنقية الأسطورية
المدرسص بديلا عن هذا اقت!ررء لفهم العهد الجديد .وقد المفتاخ بصفته الخلاص تاريخ عن
http://www.al-maktabeh.com
التاريخ" في الخلاص و"سر ، 4691 التاريخ " في 11 :المسيح هامين كتابين في البولتمانية
المسي! فيها حدث يشكل ، خلاصية حقب تعاقب التاريخ في مقاربة الخلاص ' 69أ .وترى
فالتاري! . للكنيسة الحالي الفضاء يمثلها ، تحضيرية لحقبة حاو زمني بين خط الرابطة النقطة
بعد. المتواجد وغير المتواجد بين والإنجاز، الوعد بين دائم بتوتر متميز المقدس للكتاب العام
في أصلا بل ينغرس ، تحريفا ليس أن تاريخ الخلاص كولمان مع البولتمانيين ،يرى وباختلاف
إلى يوحنا. يس! للعهد الجديد ،من ميزة شاملة الخلاص تعاليم المسيح .إذ يبدو تاريخ
للعهد الجوهري المعنى لبل! تفسير -كوسيلة Heilsgechichte - خصوصية عن كولمان ويدافع
نظرته العهد القديم ومن مصادر من البدئية قد تشبعا والكنيسة الجديد ،مبرزا أن يس!
للتاريخ.
عن يعبر م) ،الذي ( الجديد" العهد "مسيحولوجيا : كولمان كتاب ذكر المناسب من
الكنيسة لإبراز مسيحولوجيا هذا العمل سعى ففي . الكتاب المقدس لاهوت قيمة في مساهمة
اختبر وللغرض ، اللاهوت اللاحق الجارية في القويلات عن مستقلة العهد جديد البدئية في
وبالعمل ، الدنيوي مبرزا علاقتها بالعمل إلى يس!، العهد الجديد منسوبة في نعوت عشرة
ا لوجود. قبل وبما ، لكنيسة ا في لحالي ا وبالعمل ، لمستقبلي ا الأخروي
الوحي
11 - .W و .بانينبيغPannenberg - عمل لفكر بولتمان تمثل في اخر تحد * تشكل
اخر بديلا بانينبيغ يقت!ررء ). ا ( 6491 أساسية مسارات : و"المسيحولوجيا " ( ،)6491 كتاريخ
، البشارة في للوحي البولتماني التركيز وعن ، البارثية الكلمة المميز للاهوت التاريخ إهمال عن
الشط! هو كما ، مباشرة دله الذاتي الوحي إلينا يرد لا ، بانينبيغ نظر وجهة فمن . التاريخ في
وغير وسائطي بشكل يقت!ررء كولمان ،لكن ،كما خلاص قصة وبولتمان ،ولا عبر بارث مع
فحصا فإن ذلك يستدعي ، الوحي موضع التاريخ هو وبكون . التاريخ عبر أحداث مباشر،
لا لإيمان ا فإن ، العقل عبر مدركا لوحي ا تاريخ ما كان وإذا التاريضي. البحث مناهج بواسطة
ا لداخلي المعنى لا يوفر الإيمان كان إذا ، وبالمثل . العقلية المعرفة يستدعي بالأحرى بل ، يكفي
للتارب النهائي الاختتام ،صوب المستقبل نحو متجه يقين ،فهو الماضية التاريخ لأحداث
الحقل الألمان في الدارسين من أكثر محافظة البريطانيون الدارسون كان تقليديا
والق ويلية الوجودية الجذري التش! عام، ،وبشكل رفضوا حيث والق ويلي، اللاهوتي
توظيفا توظيفه عن ولم يتخلفوا ، ترحيبا لديهم لاقى ، ذلك بخلاف ، الأشكال نقد ولكن لبولتمان.
البريطانيين، الألماني بين الدارسين واللاهوت نقد الكتاب المقدس انتشار يعود فضل
الرسالة إلى مؤمني 11 بارث ل- م) .فقد ترجم ش!3 3791 (-1844 إلى السير إدوين هوسكينز
هاجم الفكرة ، Riddle of the new مؤلفه -The 3191 -:
Testament وفي . الإنجليزية روما" إلى
التقليد الاكثر داخل ليسع لاهوتية غير صورة أن يرسم أن النقد يمكن الليبرالية التي ترى
للعهد الجد! الأساسي الإشكال أن سر ، نقاد الأشكال مثل غيره من قدما .تبين لهوسكينز،
مقدرة النقد لكن ثقته في . البدئية المسيحية والكنيسة الناصري بين يس!ع الصلة في يكمن
الكبير شرحه ضم حيث . كبيرة كانت الأناجيل المتخفي خلف ، التاريضي العلصي بلوخ يسولح
أرقى ما أنجز فهو يعد من ، عميقا لاهوتيا وتأويلا نقدية جادة دراسات .0491 - Daveyسنة
The - ب- أتبعه - Riddle di Hoskins نشر- فبعد البولتماني، الطتير بأهمية أمر
معالجة متزنة، وهي . نقد الأشكال أيضا ،حول of the -formation
Gospel Tradition 3391
متقبلة نفسه الوقت في ،ولكن الأشكال لنقد السلبية بالنتاثج يتعلق لما الانتقاد شديدة
تايلور ويرى الموضو.3 في بالغة الأهمية ليوم مقدمة ا إلى تمثل تزال لا . الإيجابية للمساهمات
الأصالة لأطروحات هامة أن يوفر تأكيدات يمكن ، تشكيك أي بعيدا عن ، أن نقد الأشكال
http://www.al-maktabeh.com
تايلور دافع ، للأناجيل اللاهوتية بالطبيعة الاعتراف خلال .ومن الإنجيلي للتراث التاريخية
ليس!. لحقيقية ا لوقائع وا بناء العبارات لإعادة كمصادر لتاريخية ا قيمتها عن بإلحاخ
، 5391 " المسيح 11أسماء الجديد: العهد مسيحولوجيا عن ثلاثيته في جليا ذلك يبدو
. 5891 الجديد" العهد تعاليم خلال من الإنسان 11 ،المسيح 5491 " ودعوته المسيح "حياة
الوقت ذاته في تايلور يعترف ، المعلن أهمية المسيح بولتمان عن رأي إلى مشاركته إضافة
وراد حول شكوك عن بديل لصياغة المقدس الكتاب علم فيه وسائل يتبنى ،الذي 5291
المتعلقة للدراسات وهو يمثل عملا مرجعيا ، 6691 سنة جديدة طبعة في نشر . تاريخية مرقس
التفسير إلى البريطانيين زملائه بين الأقرب يعد م)، 5391 -1883 ( لايتفوت . ر.ه- *
سنة التي نشرها والدراسة إنجلترا. في لنقد الأشكال أكثر المساندين من ،كان الألماني
اعتبار في تبناها التي للمقاربة عرضا فيها " ،نجد الأناجيل في والآويل التاريخ " 1 '391
من 11الإنجيل مؤلفه يمثل . الناصري ليس! ذاتية سيرة بصفتها ،لا لاهوتيا تفسيرا الأناجيل
كما كتب . بتاريخية مرقس القبول التقليدي البريطاني " استثناء في مرقس القديس منظور
.5691 وفاته سنة بعد يوحنا " ،نشر القديس 11إنجيل : بعنوان تفسيرا لايتفوت
المدرسة البولتمانية على حكرا العهد الجديد رسالة إيصال على الحرص لم يكن
النقدي المنحى هذا الثلاثينيات ،ينحو منتهى ) حتى 7391 ( -1884 دود نجد ،إذ فحسب
وبرغم عدم . شاملة باتجاه خلاصة الأولى الخطوات بنفسه للعهد الجديد ،منجزا الضروري
بمؤلفه: الأناجيل خلف الماكث بالإنجيل التعريف في شارك ، نقد الأشكال انتمائه إلى مدرسة
ما تعلق سيما لا ، البدئية للكنيسة للبشارة تحليل وهو ،391 6 وتطوراتها" الرسولية 11التعاليم
البدئية الوحدة البنيوية للعهد الجديد. الرسولية البشارة رأى في . منه بأعمال الرسل وبولس
عبر تجاوزه نجاخ، ما لاقاه من خلال من الملكوت " تأثير جلي لمؤلفه "حكم كذلك كان
عن عبر جرمياس يس!. الأصلية التي ضربها الأمثال إلى الأناجيل في الحكم التي نجدها
تشكل التي ، ا الواقعية 11الإسكاتولوجيا نظرية الكتاب ذلك عبر صاغ الذي ، دود لعمل تثمينه
مستقبلية. كونها من أكثر حاضرة واقعة ، يس! أمثال وفق ، المعلنة المملكة فيها
) ،وهو 5391 ( " الرابع الإنجيل "تفسير أولهما ، كتابين المبكرة في الدراسات تلخصت
دور ذلك جراء ما أولاه من انتقد في ، يوحنا بنية إنجيل في اليهودية المفاهيم تحليل لأصول
دود للطباعة عمله: قدم سنوات لإنجيل يوحنا .بعد عشر الفكري العالم للهلينية باعتبارها
يوحنا بين الرابطة الصلة عن دراسة وهو )، 5391 ( " الرابع للإنجيل التاريضي 11التراث
عز فيه إلى تقليد مواز ،لكنه مستقل ولوقا) ،استند ومرقس (متى والأناجيل الثلاثة الأخرى
الكفاءة التاريخية واللاهوتية دود ،يعرض الكتاب صفحات مدى .فعلى الثلاثة الأناجيل
العهد دراسات مجال البريطانية المميزة في الإنتاجات خاصيات من ،التي صارت العالية
الجديد.
لعقود ا في لأعمال ا أبرز أنجزت بل ، لمذكورة ا لدراسات ا مع لبريطاني ا لتقليد ا يتوقف لم
أنشطة إلى ،إضافة مشتركة وأدوات مناهج استعمال ،حيث القرن العشرين الأخيرة من
زائرين دارسين سنويا ،) Studiorum Novi Testamentiالتي تجمع العالمية (Societas الجمعية
البريطانية والألمانية للدراسات المميزة الخاصيات جعل في البلدان ،ساهموا كافة من
متقاربة.
أنفسهم. بولتمان أتباع بين ثار ما البولتمانية للأرثوذكسية الأهم الفعلي الأثر كان
ما بات دشنت ، منهم فحسب البعض فإن ردود فعل لهؤلاء التلاميذ، الفردية فبرغم النزعات
بولتمان : متابعة عمل خلالهما من ،تمت جناحان "ما بعد بولتمان " .تشكل بتفسير يعرف
الجوهري التي تعالج السؤال الأساسية الأطروحات النقدية لبعض المعالجة يتناول أحدهما
http://www.al-maktabeh.com
ونظرا لصعوبة . اللاهوت لش!ح هايدغر همية فلسفة وأ لآخر يتعلق بمعنى وا ، التاريضي ليس!
ونشير ، التاريضي يس! عن الجديد البحث مسألة على معالجتنا في نقتصر ، لثاني ا السؤال
المسجلة في والنقاشات البيبلوغرافيا إلى الهايدغري ما يتعلق بالسؤال القارئ في على
نحو للصعود مسعى أي للإنجيل من الطبيعة البشارية بالنسبة إلى بولتمان ،تحد
.وبحسب البدئية ،للكنيسة القائم ،الرب بالمسيح الإيمان اعتراف عبر التاريضي المسيح
ليس! الوجه التاريضي ترسم سيرة البدئية من للكنيسة أية جدوى هناك بولتمان ليست
ولذلك يبدو ، البشارة الإيمان المعلن في يس! على أساسا نظرتها ركزت حيث ، الناصري
، البشارة يتخطى تاريضي بحث إمكانية إرساء في العميق النظري تشككه وبرغم
"تاريخ الأناجيل : مؤلفه في لاختبار أقوال المسيح وأفعاله سواء بولتمان معايير صارمة صاغ
يس! لجديدة بشأن ا أبحاثهم في لانتهاجه لأتباع ا وهو ما يسعى ، بولتمان عمل في لحاضر ا
الذي ، sogenante historische Jesus and der geschichtliche biblische -eDer
Christus 2918
ساخنة من فترات ما بعد البولتمانية. فترة عيد طبعه سنة 5691في أ
- Kasemann
-E. كاسمان6091 - أ. * تم انطلاق البحث الجديد شكليا سنة 5391مع
فيه ثلاث عرض التاريضي"، يس! امسألة ا : بعنوان صادر مقال في وذلك ، بتوبنغن لمدرس ا ،
أساسية: أطروحات
ويسؤ الممجد للإيمان المسيحي بين الرب فيها الصلة تغدو التي الحال أ -في
إلى كاسمان يشير لاتاريخية .حيث أسطورة المسيحية واهية ،نضير التاريضي الأرضي
الحضور نفي إلى البولتماني للبشارة ،بما يفضي التاريضي النفي في الكامن الخطر
المسيح سوى المعلن إليهم ليس المسيح أن الأناجيل مقتنعين كتاب كان الأناجيل ؟ فقد
الصعود الصعب فإنه من ، إنتاج الإيمان الفصحي من الأناجيل كانت وإن -3حتى
المفعم بالرسالة. لرب ا مع لأرضي ا يسور3 هوية ثقة في يتطلب لإيمان ا لأن ، التاريضي للمسيح
المبادئ البحث المستجد ،قدم كاسمان بعض حذو هذا الدفاع عن ضرورة
المنهجية:
الطابع البشاري ، الإنجيلية ذات المواد وفعله لزم فرز كافة يس!3 مقول صدق لإثبات *
الكنيسة يجعل رسالة مع ولكن جمعها ، خاطئة الأقوال أن هذه بالضرورة ما لا يعني وهو
ن أ - Sitz imيمكن فواقعها المعيشي Leben - . يس!ع طرف اختبار كونها معلنة من استحالة
تقليد الأحبار أو فبم في اليهودية المعاصرة ،سواء مع تمازج أي تجنب * -ينبغي
وقد غير كاسمان ارامية. خاصيات للمسيح الأقوال الصادقة أن تعكس * -ينبغي
لا ، البدئي المسيحي بنية للاهوت من تمثله لما ، اليهودية للأخرويات أهمية موليا لاحقا موقفه
المسيح تعاليم في العثور المعايير ،تم لتلك صارم تطبيق وعبر . بولتمان الأثيرة لدى للغنوصية
هذا حول لكاسمان الأساسية الأفكار وتوجد . لشخصه الثابتة العائدة العناصر بعض على
- Fuchs
-E. فوكس 3091 - إ. ماربو!،3 نشر تلميذ اخر لبولتمان من * سنة 5691
بسلوك تتعلق ، للبحث جديدة فيه سبلا اقت!3 التاريضي"، يس!3 عن البحث 11 : بعنوان مقالا
وما ، رفقة الخطاة تناول الاكل والشرب خلال من ، الحياة فعليا في يسور .3فالمسيع يحضر
! م شيم فيه للمذنبين الرب محبة وإعلان . القريب للرب الخلاصي الفعل الأمثال عبر يجلو
ولنا . إليه العائدة تلك مع نفسها الإرادة ممثلا الإله ، موضع في المسيح يقف حيث ، السلطة
http://www.al-maktabeh.com
لقد . للرب ممثلا وطبيعته بصفته لهويته المسيح المفتاح للولوج إلى الفهم الذاخلي سلوك في
إلى يقين ، المسيح نشاط بشأن الإنجيلية للروايات التاريخية الأصالة في يقين فوكس استند
لأقوال ". 4 ا أقل من للأعمال لكنيسة ا تحوير احتمال في
.ل! (599م- -(509 بورنكام ج. بولتمان ،نشر "مسيح" من ثلاثين سنة بعد *
ويعد هذا الكاتب الدارس ، 5691 " سنة الناصرى "يسو3 هيلدلبي!خ مؤلف -من Bomkamm
وفوغ، كاسمان شاكلة وعلى التاريضي. الاهتمام بيسور3 حيث الأول من المابعد بولتماني
رأى كاسمان يسور .3وإن لسلطة تاريخية وأهمية للإيمان اللامتساوي بورنكام جدوى ينسب
جراء المحدث لأثر الهام ا إ! يؤكد بورنكام فإن يسو،3 سيرة في فوغ ورا ه لتعاليم ا في التجلي
سواء في حاضرة ، مطلقة سلطة وهي ، تواز ليسوع وبدون المباشرة السلطة هو في ، الأناجيل
للإيمان . نتاجا وليست التاريضي يس! مصدرها سلطة فكل ، الأفعال أو عبر لكلمات ا
التالية المتعلقة الوقائع إقرار يمكن بورنكام، إلى بالنسبة ، السلطة تجربة على وعلاوة
في بشر . الجليل في لناصرة ا أصيل ، النجار يوسف ابن ، يهوديا كان فقد ، التاريضي بيسوع
في بما وضعه ، للمحرومين وأحسن المرضى داوى ، الجليل بحيرة ضفاف المدن الواقعة على
الوقائع هذه في الاكثر خطورة أورشليم .الشيء في تم صلبه حتى ، الفريسيين مع صدام
اللحظة ،كانت المسيح رسالة ،أنه خلول الأساسية ،بمعانيها والبسيطة ،الجلية التاريخية
الواق! هو في مع يسوم فاللقاء التاريضي ، القرار حاضرة الأخروية التي تح!أ على الحاسمة
. -5 : ل- يسو3 حول أخرى بولتمانية ما بعد دراسة ظهرت * إبان العام 9591
يسو3 معرفته بشأن يمكن لما جيدة خلاصة ولهح ،+.وهي 2 اح ،أ،ا!+أ 1591- (989 كنزلمان.
لإعلان ا دعوته عبر تجلى ، الده مع للإنسانية لمباشر ا للقاء ا هو يسو3 ، إليه فبالنسبة التاريضي.
الملكوت . حضور عن فعلي تعبير وإمعاله ، دده لنهائية ا لكلمة ا هي يسو3 كلمة . النهائي الفوري
التي أ-"!4!، أ 0 أ"ح !3؟63ا حأ"3 عن- فكرة يقدم ،)5491 (توبنغن الزمن " "جوهر كتابه في
هذا العمل يثبت كنزلمان دور لوقا في في . اللاحقين البولتمانيين التطبيق من قبل رهن وضعت
عن حدة على مجلدا كما أضاف ، ودقيق محدد لاهوتي سياق ضمن ، المسيح تدوين تاريخ
المسيح الأوائل أن مجيء المسيحيون رأى كنزلمان إليه ووفق ما ذهب . البدئية تاريخ الكنيسة
وعودة الصعود - القيامة بين ما الفاصلة الفترة كانت للتاريخ ،وإن الحتمية النهاية يمثل
مركبة مراجعة في الكنيسة تلك العودة قد أدخل تأخر ،فإن مقتضبة الأرض المسيح على
وللمصادر الأخروية ليس! الرؤية وجذري عميق لوقا بشكل حور .حيث للاهوتها الخاص
ع؟(3اع، -+ (6ء3 عا(6ءا - البدئي سياق اللاهوت المسيحي في حاشرا ، مثل إنجيل مرقس القديمة
وبشكل . الكنيسة وحقبة إسرائيل بين حقبة فترة وسطى هي الدعوة العامة للمسيح بصفة
تحريف بإقرار حصول وخاطئا، ثانويا لوقا بولتمان فهم عام ،اعتبر كنزلمان وتيار مابعد
تيار مابعد بولتمان كولمان عن النقطة استقل هذه .وبشأن الإنجيل الأصلي في وتحوير
من الأخروي أين تم إعلاء السياق ، المسيح تعاليم ومتجذرا في أصيلا لوقا للتاريخ فهم معتبرا
و"أصول الجديد" العهد كنزلمان الأخرى " :لاهوت أعمال من نذكر كذلك كنزلمان. طرف
ما بعد بولتمان في عداد رواد مدرسة -في .J .M Robinson - خ .م روبنسون * يدرخ
فإن ذلك ، البشارة على فعلاوة ، المسيح شخصية في للغوص يرتئي توفر نهجين حيث . أمريكا
. و الألماني قبل الفيلسوف من الستوريوغرافيا الوجودية -التي أعدت بواسطة أيضا متيسر
" 5 كولنغود"400- -؟+ا(( 5ح قبل ر.خ م ثم لاحقا من دلتاي 2291 -
تتيسر حيث "فكرة التاريخ " (.)4691 : وفاته بعنوان بعد الأثر الذي نشر 988-أم ،في 4391
الفلسفة ،إذ لا تجعل الله مع للعيش الأرضي العالم رفض الذي التاريضي ملاقاة يس!
في التاريضي مثل أهمية يس! ، موسع نطاق على الإيمان بمسألة أساسا وانشغل ، توبنغن
كرب ،وتعاليم من التاريخ إلى الإيمان في يس! ومسألة تحول يس! ، واللاهوت الإيمان
التاريخية التالية: إبيلينغ العناصر ينتقي ، التعاليم بعض عمق فمن . الإيمان المسيح بشأن
تلك المتصلة عن رسالة المسيح )؟ فرز إرادة يس! فيها جوهر اقتراب مملكة الرب (التي يحدد
http://www.al-maktabeh.com
الله لإرادة الخض! ؟ لكم" أقول أنا "لكن مثل ، مسبوقة غير تعبيرات استعماله خلال من ، بالله
أي منذ أيام لاغرانج ولويزي والأزمة ، القرن العشرين من الأولى الأربعة العقود كانت
بيوس مرسوم مع الكاثوليكية .فقط الكتابية الدراسات إلى بالنسبة ركود ،حقبة الحداثية
نقد العهد الجديد من الجانب الكاثوليكي، طفرة في مجال دراسات حصلت الثاني عشر
منتظمة ، حثيثا تطورا الكاثوليكية الكتابية الدراسات شهدت ، 0791 حتى 4391 فمنذ
مدرسة من ودود ،وليس وتايلور كولمان الاقتراب من شديدة ، معتدلة مواقف حول بالأساس
: أساسيتان وثيقتان عنه عبرت ، الكنيسة جانب من دفعا الكاثوليك التوراة علماء وجد
والدستور ، البابوية التوراتية اللجنة عن " صادرة للأناجيل التاريخية الصحة بشأن "تعاليم
تقر الوثيقة . الفاتيكان الثاني 6591 مجمع - Deiعن الإلهي Verbum - الوحي بشأن العقدي
و أ حرفية رواية ،ولا تمثل متنوعة تراثية تشكلات من تكونت الأناجيل أن صريحا الأولى
لتطورات الألسس ووضع ، الكتابية الدراسات نتائج دعم الموقف هذا . المسيح حياة عن تاريخية
الكاثوليك. المقدس الكتاب بين علماء ، الجديد لنقدية للعهد وا العلمية الدراسة في لاحقة
خلفت ، البروتستانتية لدراسات ا في مقبولة أحكام مع وتعامل ، حذر خيار من بالانطلاق
إقناع في ووفقت الجديد. العهد أبحاث في عميقا ،أثرا الوقت ،مع الحديثة الدراسات
عادت ،ما المقدس الكتاب من السالفة والمتشددة المحافظة المواقف أن النبهاء، الكاثوليك
تغذية قادرة على فهي أيضا، المقاربات الحديثة لها جدواها المحافظة عليها ،وأن تجدي
أثر ذات مسائل إلى مناقشة العلمية نتائج الدراسات وقد دفعت . الروحانيات ودعم الشعائر
11أعمال بعصمة ومتعلقة ؟ وللكنيسة ، وللمستقبل ، لذاته المسيح معرفة مثلا بحدود متعلقة ، عقدي
التقليد تشكيل الإبداع في بعنصر ؟ وكذلك للكنيسة التاريضي الفعلي الرسل " الضامن
القرن من الأخيرة العقود ففي . الطفولة لمرويات التاريخية بالمحدودية وبالمثل متعلقة ؟ الإنجيلي
ياف! رفيق مجرد الكاثوليكية الجديد العهد اعتبار دراسات عن الكف ،جرى العشرين
الثاني بيوس مرسوم منذ ، الحاصلة الهائلة التطورات برغم ولكن . البروتستانتية للدراسات
أوساط في سواء والاعتراضات إثارة الانتقادات المقاربة النقدية للعهد الجديد واصلت عشر،
بتطور صلة الهامة ،على الأسماء بعض الحالة المعاصرة ،نستعرض تناول وقبل
الكاثوليك الأغزر إنتاجا بين الدارسين بالأساس يعتبر الكتاب الفرنسيون أ -فرنسا:
التوراتي المعهد لاغرانج وجراء ما أنجزه ذلك نتيجة ما قام به م .خ للعهد الجديد .حصل
ب .بنوا -ع من قبل كل أثر لاغرانج من بالعهد الجديد ،تم تجميع ما له صلة في . بالقدس
,491 6 سنة الأخير، نشر حيث ، - .M .E Boismard بوازمار- أ. م و م. -Benoit 6091- 8791
، الإلهام تناولت أبحاث ،بفعل بالأساس شهرته .ذاعت الشكلي النقد أولية تدعم خلاصة
بولس؟ لدى الجسد ومفهوم ، والصعود والبعث ، المقدس القربان وسر ، المسيح عذابات وأحاديث
" ،باريس واللاهوت 11التفسير : بعنوان مجلدات أربعة في تم تجميعها الأبحاث تلك من العديد
،مثل الفرنسيون اليسوعيون أما ، الشبابية الأوساط في بوازمار .عمل 8291 -6191
deLubac
. -5دي لوبال!-H.
- Danielouوالكردينال
-J. 5091- 7491 دانيلو- الكردينال خ.
رؤ وفي . المقدس للنص معتبرة تناولت المعنى الروحي بأعمال م ،فقد ساهما 6918- 1991
إلى الرسالة بشأن ، ببولس صلة على عدة صفحات Lyonnet
-S. ليونيت2091- 8691 - كتب س.
العهد لم تتناول ،التي الدراسات بعض الفرنسيون السولبيزيانيون أنجز كما روما. مؤمني
ول أ .فويي- تميز العهد الجديد، ميدان عامة .وفي المقدس الكتاب بل فحسب الجديد
المحافظة الأوساط من انتقادات وجهت وقد ، الأرض إلى المسيح عودة عن بدراساته - Feuillet
http://www.al-maktabeh.com
الكاثوليكي، العالم على جانب كبير من خشية فيه ب -بلجيكا :في الوقت الذي خئمت
به من التقليد الذي تفخر المحافظة على لوفان في جامعة وفقت ، المقاومة للحداثة جراء حدة
التي
الثلاثة
Cerfauxم .فالأجزاء
-L. 1883- المونسنيور ل .سرفو6891 - خلال منشورات
تثبت مقدرة Receuil, .L التوراتي "Cerfaux, Louvain" 5491- 6291 " مؤلفات هذا الدارس ضمت
لاهوت في المسيحية 11 البولسي: اللاهوت عن بثلاثيته بالخصوص سرفو .وقد عرف عالية
.ول -Descamps أ .دسكامبس- مثل التلاميذ تابع تقليد لوفان بعض بولس " .كما القديس
البابوية في الكتابية اللجنة سكرتير الكلية ومهمة لاحقا عمادة ،الذي تولى 1691- 0891
اليسوعي خصص كما . شهرة ) الاكثر 0591 الوفان والعدالة " العادلون 11 عمله ويعد روما،
صفحات ، روما في التوراتي بالمعهد المدرس ، ا- de la Potterie بوتيري- لا دي . إ البلجيكي
الحياة 11 .ثه ليونيت Lyonnet س. بالتعاون مع التي حررت الدراسات عدة ليوحنا( ،مجموعة
). 7791 (روما يوحنا" القديس وفق ) ،و" الحقيقة 6591 " (باريس المسيحي ،الواقغ الروحية
ميلي" و"خطابات )، الأعمال " (برقي 0691 كتاب "مصادر : عنوان تحت الأعمال " وردت
11 عن
الرسل" أعمال عن جديدة ) ،و"دراسات " (نيويورك 9791 الأمم ) ،و"خلاص 6291 (باريس
قيمة عن - .Fبمساهمات Neirynck نيرينك- ف. ساهم .كما )8591 بلسامو (شينسالو
)،11 7291 " الوفان مرقس لدى 11الازدواجية : منها نذكر ولوقا)، ومرقس الثلاثة (متى الأناجيل
.)7491 الوفان " مرقس ولوقا ضد متى بببن و"التوافقات الصغرى
الألمان الكاثوليك التوراة دارسو ،أنتج البروتستانت زملائهم من بتأثير ألمانيا: ت-
Herders -و- Regensburger Neues ذكره Testament -: يجدر مما . الهامة الشروحات بعض
الأولى أعمالا هامة السلسلة في نجد . - theolgischer Kommentar zum Neuen Testament
.لم، -Schmidt 3918- 7591 - ج .شميدت : ولوقا) ل- ومرقس الأناجيل الثلاثة (متى بشأن
.A Wikenhauser :إ .ويكنهاوزر ل- " و"الأعمال يوحنا بإنجيل متعلقة أخرى على علاوة
سنوات في عداد 1883-م .بقي مؤلفه "مقدمة في دراسة العهد الجديد" على مدى 0691
من يعد ،الذي .R Schnakenburg شناكنبو! ر. الكاثوليكية .كتب النقدية المقدمات أفضل
Herders theolgischer Kommentar zum - : ل- ، القرن هذا في لألمان ا الكاثوليك الدارسين أبرز
فر الكنيسة
11 ثلاثة أجزاء ،وكذلك في الكبير لإنجيل يوحنا وهو - Neuenالشرح Testament
بولس " و"الرسالة القديس فكر الرب " و"التعميد في و"السيادة ا و"ملكوت العهد الجديد"
إلى إنجيل خصصا - .R Peschجزءين ر .بيش- كتب حين في الأخلاقية للعهد الجديد".
Evangelisch- Katholscher Kommentar zum Neuen شروحات LSنت . )8491 (فريبو! مرقس
السلسلة هذه ،وتعد سنوات على ،امتد بروتستانتي كاثوليكي تعاون ،نتاج - Testament
الثاني من النصف التوراتية في الدراسات الذي طبع المسكوني التقدم المشتركة علامة على
بداية مع ء الأطلسي ورا ما في الكاثوليكية لجديد ا لعهد ا سات درا تشكلت : أمريكا ث-
الفرنسية الاتجاهات جعل الأغلب لغرض في جاءت ، الغرض محددة كانت مقالات وإئحاث
الإنجيلية الدراسات بدأت الخمسينيات أعقاب لكن في . اللغة الإنجليزية مقبولة في والألمانية
الرواد، من العديد بين من . الخارج في مخلفة صدى ، بلورة هويتها في الأمريكية الكاثوليكية
مقالات - .D Stanley - د .ستانلي الكندي اليسوعي كتب الخمسينيات فخلال ، اثنين ذكر يمكن
مما جعله عرضة ، القارة في الاتجاهات بعض الإنجليزية قراء خلالها على من عدة ،عارضا
الردود تلك كانت وقد ، الجديدة للأفكار المضادة الأولى الكاثوليكية الأصولية من أفعال لردود
النقد الإنجيلي الحديث دمج على حرصه رافقه في . 6291 -9591 مع سنوات سيما لا حامية
Catholic مجلة - ترأس .عم ،الذي -Siegman 8091- 6791 - عالية أ .سيغمان وبشجاعة
عليها طابعا علميا. مضفيا إلى .5891 5191 من - Biblical لا
Quartel
استعمال على الكاثوليك الشبان الدارسين العديد من تم تدريب الوقت نفسه في
وهارفارد ،ويال وغيرها. هوبكينز، مثل جونس تتمتع بشهرة مؤلسسات في ، النقدية المناهج
أ. و ج. -". 3. ولممالاه!كا براون - . إ ر. تمييز يمكن ، وعالمية محلية بشهرة منهم كثير حظي وقد
التوراتية البابوية في اللجنة في عضوا كلاهما كان وقد ، بينهم -من .J .A Fitzmyer فيتزماير-
اللاهوتي الاتحاد مدرسة في درس السولبزياني، المذهب أتباع من براون روما .كان
Studiorum العالمية Novi11 الجمعية رئاسة يتقلد أمريكي كاثوليكي أول ،وكان بنيويورك
لإنجيل يوحنا شروحاته بين مؤلفاته نذكر العالمى .من الصيت ذات Testamenti" 3 حأحه 143
http://www.al-maktabeh.com
سيتي " (غاردن امولد المسيح ا : بعنوان الطفولة لروايات الموسعة دراسته على علاوة ، والرسائل
النقدية الدراسة وقبول نشر أثرا بارزا في ، المختلفة وأعماله دروسه عبر ، براون خلف ). 7791
درس أن له المذهب سبق فقد كان يسوعي أما فيتزماير، . العالم الكاثوليكي للعهد الجديد في
بش!ررء المتعلقين وبمؤلفيه الآرامية اللغة في بدراساته عادة الكاثوليكية ،يذكر الجامعة في
لوقا. إنجيل
العهد دراسات تطور المتيسر بلورة فكرة عن القيام بانتقاءات ،فمن يصعب ولئن كان
. د ،و - .J ع Donahu دوناهو- خ. مع الثاني الفاتيكان بعد الأمريكية الكاثوليكية الجديد
سنيور- ود. ، - .P Perkins بركينز- و ب. ، - .J Meier ماير- و خ. ، - .D Harrington - هارينغتون
"جمعية وضعت ،فقد مستقلين دارسين أعمال نجد ذلك، على علاوة - Dوسواهم. !ها+ع 3
الكاثوليكية الدراسات - Catholic Biblical لأQuartel بدوريتها- الكاثوليكية ا المقدس الكتاب
" و Society of Biblical Literature "11 ا الجمعيات الرائدة مثل: في مستوى دراسات الأمريكية
عام وفقت دراسات العهد الجديد الكاثوليكية وبشكل ا. Novi Testamenti "SocietasStudiorum
عالصي. مستوى إلى ما خلفته من وقع على إضافة ، إظهار حيويتها في لأمريكية ا
التقنياو سرعت ،حيث والمرجعيات التوافقات ما يخص الإعلامية في توظيف جراء
العهد دراسة في الحقول من العديد تطور ، القرن العشرين من الأخيرة العقود إبان ، الحديثة
لأهم التوجهات في دراسات العهد الجديد .فف! رسم ملخص حري المجال الجديد .وفي هذا
العمل تواري يعني لا لكن هذا الاكثر جدة، تولى عناية للاتجاهات سوف اللاحقة المعالجات
الأول النصف مدى عليها على الاشتغال فقد تواصل ، والتقليد والأشكال الأصول النقدي في
مثل ما أنجزه ف . ، هامة شروحات صدور تواصل الأخيرة السنوات وحتى . القرن السالف من
+ - د بيتز . و -5 ، 8491 كورنثوس مؤمني الثانية إلى الرسالة - .Vبشأن Furnish - فورنيش
- .H Koester - كوششر . -5 قبل من المنجزان أثار المجلدان وقد . 9791 غلاطية -عن DBetz
اتخاذ لجرأة الرجل في ، ) ،جدلا واسعا 8291 (فيلادلفيا العهد الجديد"، دراسة "مقدمة في
، الاا- (ع؟+ع+ هنجيل- م. : ل- الجديد العهد عن معمقة دراسة نجد .كذلك حازمة مواقف
نشر أن كما . ا المسيحية قبل ما فترة في اليهودية هلنة مظاهر . والبرابرة والإغريق 11اليهود
بالنصوص الصلة الكتابات ذات من أثار موجة ,7791 سنة بالإنجليزية حمادي مكتبة نجع
- ع (3ع؟!، :أ .باجيلس- ل- الغنوصي" 11الإنجيل مثل الجديد، للعهد والغنوصية المنحولة
حاول الذي ، -J ! Crossan د .كروسان- :خ. " ل- أخرى أربعة 11أناجيل و ، 8591 نيويورك
بتلك ) مقارنة مجزأة بينها من (ثلاثة الكانونية غير الأربعة الأناجيل وعراقة قدم إظهار فيه
الكانونية.
شيئا العهد الجديد ليست الدارسين بفكر المسيحيين وحياتهم في اهتمامات لئن كانت
دراسات لافتا في تطورا القرن الأول قد مثلت لمجتمعات العناية المخصصة فإن ، مستجدا
خ .ل مارتن - .J .L Martin - يصف " 6891 الرابع الإنجيل "تاريخ ولاهوت العهد الجديد .ففي
جماعة دفاع ما ،محاولات يوحنا ،بشكل إنجيل يعكس منتقاة كيف بدقة عالية وبعبارات
عن تاريخ نتائج أعمال أخرى كما ظهرت يس!. بتأليه مطالبها بسبب البيعة مطرودة من
(نيويورك "، المسيحي التاريخ في يوحنا مؤلفه 11 :إنجيل ،في مارتن لدى الشابة الجماعة
(نيويورك المختار"، لحواري ا امجتمع ا : كتابه - .Rفي .E Brown - براون . أ ر. لدى كما )، 7891
المؤلفات ل -خ .ب .ماير -ل من العديد عناية بارزة في أيضا متى وحاز تاريخ مجتمع ). 7591
له من مهدت بما ، نقاشات مرقس عرضها التي المعيشية الأوضاع أثارت وقد ، !- !عاعالاا
أحد ما إذا كان ط!ح في ، النقاشات لبعض الأساسية المسطلة تمثلت . قيمة أدبيات ظهور
قبل من نقديس محل ،الذين صاروا الحواريين سلطة تقليص بغرض كتب الأناجيل قد
بين أولئك الذين المعجزات .من اجتراخ في ليس! مقدرة ما أولي من المسيحيين ،جراء
-و .W .H Kelber - .كيلبر -o -و و. .T Weeden - ويدن ت. أسماء تبرز ، النقاشات في شاركوا
http://www.al-maktabeh.com
ب-نقد التماليف
ثلاثة دارسين، أعمال واسعة ،إلى اهتمامات المقاربة التي جلبت هذه تعود أصول
.G Bomkamm، ماركسن: و. و .كونزيلمان، -5 و بورنكام، خ. وهم لاحقا كتاباتهم ظهرت
عي الإبدا الدور الآليف نقد يجلي . Die Mitte der 2 ،ااع .W Marxsen, Der Evangelisti Markus
اكتشاف سوى الناقد ،وما على التراثية المادة صياغة الأناجيل في قام به كتاب الذي
بإيحاءات فذلك العمل يرشح . والصياغة الأناجيل أثناء الآليف كتاب التي وظفها السياقات
عن البحث في نقد الصياغة ساهم وبذلك الشكل ، الجزئية للمؤلف الاهتمامات هامة بشأن
أيضا.
النقد التي يدعو القارئ للتنبه إلى نماذخ للآويلية، هذا العرض المقال الذي خصصه
النصوص ،نقد البنيوية ، الأدبي ( :النقد العشرين القرن من الأخيرة الحقبة إبان تطورت
ففي المثارة . والنقاشات ، الهامة النماذخ بعض بعرض هنا نكتفي ،إلخ). القانونية المقدسة
إنجيل على ، الأناجيل مختلف على تقنيات النقد الأدبي الحديث تم تطبيق الثمانينيات أواخر
ر .أ . مع يوحنا إنجيل وعلى " - - -و د .ميكي د .رهوادس- مع مرقس
رأى . - .J .D Kingsbury خ .د .كينغسبوري- مع متى إنجيل وعلى " - .R .A Culpepper كولبيبر-
شقا المستعملة المفاهيم نفرت ،إذ مثمرة لم تكن تعقيدا الاكثر المقاربة البنيوية أن كثيرون
ه أ .جينيست- مثل خصوصا، البنيويين العذاب روايات جلبت القراء .حيث من واسعا
مؤلفه في - .L ا Man n - مارين ل. و )، 7891 (مونريال " الألم "يس! مؤلفه في - Genest
المقدسة بنقد النصوص ما تعلق حين ) .في 0891 " (بطرسبو! الألم رواية "سيميائية
! شيلد- ب .س. لكن نجد . القديم العهد فضاء في متابعته العمل تمت فإن مجمل ، الكانونية
فيه ) ،ط!ح 8591 (فيلادلفيا قانونا" الجديد بمؤلفه 11 :العهد واسعا جدلا -يثير .S Childs
بما لا ، التوراة سياق العهد الجديد في الاهتمام بمفهوم اندماج كتاب مشروعية مدى مسألة
المراء الأوائل. ولدى ، صاغه لذي ا المدون لدى ، لكتاب ا مدلول يخفي
غرانت - .F Grant - -و ف. .S Matthews ماتاوس- -و س. .S .J Case - ج .كابش كان س.
العهد الجديد ،لكن دراسة والإناسة في علم الاجتماع أوائل الدارسين ،الذين وظفوا من
. غ ج. أعمال بذلك تشهد السبعينيات ،كما مطلع إلا مع جديدا منعرجا تشكل المقاربات
. -تا غ .ثايسين عمال وإ )، 7591 كليف ا (أنجلوود عة لجما وا المملكة 11 في - .J .G Gager غايجر-
"حركة مثل تعبيرات صارت ) .حتى 7891 ( ا البدئية المسيحة اجتماع "علم -في Theissen
الأوائل. المسيحيين وصف في التائهون " شائعة " و"الكاريزميون الألفية النحل 11 و يس!"
لا لمن "بيت -في .J .H Elliott - أ ليوت . -5 خ. أعمال تظهر ، لأمريكية ا لمساهمات ا أبرز بين ومن
الاجتماعية 11الخصائص ول -في "(،الاا ءكا! مالهيرب- أ. وأعمال ()(89؟ (فيلادلفيا له" بيت
لمسيحية ا 11الجماعة في - .W Meeks - و .ميكس عمال وأ )؟ 8391 ا (فيلادلفيا المبكرة للمسيحية
للسياق المخصصة الأعمال هذه الأولى من الدراسة )؟ تبين 8391 (نيوهافن الأولى "
الجديد. العهد وجماعات البحث بين هذا الرابطة الصلة ، الأولى بطرس لرسالة الاجتماعي
الأوائل العهد الذي أنتج فيه المسيحيون الاجتماعي العناية المكثفة بالسياق علاوة على
داخل العهد الجديد الذين يقرأون للمسيحيين إيلاء اهتمام الدارسين الجديد ،بدأ بعض
فيها المعنى القارئ المعاصر .كما تأويلية يستفز اهتمام دعتمه وهو ، أيضا الحديث السياق
ولد حساسية مما العهد الجديد، بدراسات اللواتي يولين اهتماما النسوة إعداد تكاثرت
بلورة في محاولة جادة نجد . والجديدة القديمة الطابع الذكوري تجاه المواقف ذات مستجدة
مؤلفها في ، - Schussler Fiorenza فيورانسا- شوسلر العهد الجديد لدى لأصول نقد نسوي
http://www.al-maktabeh.com
حركة ملامح فيورانسا شوسلر القويلية ،أعادت ضوء ) .فعلى 8391 (نيويورك "مذكرات"
لكن الأمر يبقى عرضة . الذكوري التراتبي القمع حدث التي تسبق ، الأصلية ليس! المساواة
كما ". 4 الحالية للحساسيات نتاخ هي أم فعلا، تواجدت المسيحية تلك كانت ،إن للنقاش
الححرر، لاهوتي من تأليف جماعة العهد الجديد من حول الكتابات أيضا العديد من ظهرت
الححرر عناصر إلى هؤلاء اللاهوتيون ويشير الجنوبية أو غيرها .47 أمريكا من سواء
الاهتمامات كانت بعض "حركة يس!". كخيارات مركزية داخل الفقراء والانحياز إلى
الهند واليابان وإفريقيا. من دارسين مساهمات متأتية جراء العالمثالثية بالعهد الجديد
من غيرها الإيجابية الإضافات لعشرين وا القرن الواحد من الأولى العقود مع مستهل ستتميز
الدراسات بازدهار يتعلق والعشرين الواحد القرن في ومميزا واعدا سياقا نجد
من وكاثوليك بروتستانت دارسين إذ تم تشجيع ، الثاني الفاتيكان مع تدشنت التي ، المسكونية
للتعاون معا كنسية مؤلسسات وبالمثل تم تشجيع نفسها، المناهج المجال نفسه ،لاستعمال
بين الداخلي الحوار المسيحي دعم بغرض ، للعهد الجديد مشتركة وترجمات لإنجاز تفاسير
كنائس تحت الدارسين منضوين من جماعة أنجزت الولايات المتحدة ففي . اللوثريين والكاثوليك
(نيويورك ) 7391 العهد الجديد" في " :بطرس ساخنة مواضيع حول أبحاثا مسكونية عدة
في لغات ؟ و"الصدق إلى عدة ترجما اللذين )، (نيويورك 7891 العهد الجديد" في و"مريم
التقلب إلى ينتصي دارس المسار ترأس ذلك وضمن (فيلادلفيا .)91 82 الجديد" العهد
الكتاب اجمعية ا : جمعية - P ل Achtemeier أشتماير- خ. ،ب. كاثوليكي وغير الإصلاحي
أ. خ. - .Rو .E Brown - براون . أ ر. الكاثوليكيان تقلد نفسه الوقت وفي ؟ ا الكاثوليكية المقدس
كاثوليك دارسون انتقل كما . Society of Biblical Literature : رئاسة - .J .A Fitzmyer - فيتزماير
أيضا. وبالعكس ، العليا البروتستانتية الدراسات كليات كبريات في للعهد الجديد للتدريس
اليهود كتابات تم إثراء فهم بين الأديان للعهد الجديد، للدراسات الموسع السياق وداخل
التي الحاجة جراء ، ثراء لاحق يهود .كما حصل مفسرين المؤمنين بالمسيح بأعمال الأوائل
المستقبل. في عدة وا الاتجاهات هذه لتلمود .تبدو وا المدراش البدئية مثل ليهودية ا
http://www.al-maktabeh.com
نبذة عن المؤلفين:
نابولي، في مواليد 9491 من كاثوليكي ولاهوتي مفكر ، ع Bruno Fort -برونو فورتي
أعماله المنشورة : توما الاكويني .من القديس ف!ع ، البابوية عميد كلية اللاهوت منصب يشغل
إلى الإيمان ". مقتضب الأمل " ،و"مدخل ثمانية أجزاء ،و"شاعرية في " الإيمان "رمزية
العهد القديم في وأستاذ دين مسيحي John 3هو رجل Kselman كسلمان س. جون -
من الأمريكية المتحدة الولايات بكمبريدخ وماساشوسيت في ا "School Theology
of "Weston ا
Patrick's
"St. ا في الكتاب المقدس أستاذ هو Ronald .D Witherup -رونالد د .ويثروب
أعماله روما .من في لاسابيينسا جامعة في يدرس عزالدين عناية أستاذ تونسي
لم لعا ا في والمسيحية و"انحن " 6002 العبري التراث مقاربة في لعربي ا 11لاستهواد ا : المنشورة
9002 " ا لأديان اعلم ا : منها لأعمال ا من العديد لعربية ا إلى ترجم . 0102 " العالم وفي العربي
السوق 11 ، كوافيفا أ سابينو للإيطالي " 1102 الديني ع لاجتما ا اعلم 1 ، مسلان ميشال للفرنسي
. الأمريكان لباحثين ا من لمجموعة 02 ( " 2 الغرب لدينية في ا
http://www.al-maktabeh.com
: الأبحاث مصادر
Bruno .Cristianesimo,
Forte
!س
اأ.M Horkheimer .W Adomo, Dialektik der Aufklarung, Amsterdam ;.4791 tr. ,.ti Dialettica dell' ,T.
illuminismo
Torino ,6691 p 11
يا.D Bonhofer, Ethik, Munchen ;9491 tr. ,.ti Etica, Milano ,9691 pp. 86 ss
ئا .G,.C Hopkins, .D ,N Cut loose your stammering. Black theology in the slave narratives, ,Cummings,
Maryknoll
Y ,.N. 1991
ئا Johnson, ,.E She who is: the mystery of God in feminist theology discourse, New York 2991
ثا Gutierrez, ,.G Teologia de la Iiberacion, Lima ,7191 tr. It: Teologia della liberazione, Brescia ,7291 .p 6S
ثا Gutierrez, ..G Hablar de Dios desde اح sufrimento del inocente: una reflexion sobre!اس libro de Job. Lima 8691.
"1 9
حاBoff, ,.C Teologia ح pratica. Teologia do politico! سsuas mediar6es, Petropolis ا و 78
غاا Gutierrez, ,.G Beber en su proprio pozo, Lima 8491 (tr. :.tI Bere al proprio pozzo. 'L itenerario spirituale di un
احلاا Galilea, ,.S El futuro de nuestro pasado. Ensayo sobre Ins misticos espanoles desde America Latina, Bogota
891،
غاا N ,Ateek,
S ر ustice, and onl لأ ل ustice. A Palestinian theolo !لأ of liberation, Ma لأ .N ,.knoll,
Y 9891
غا Scholem, ,.G Uber einige Grundbegriffe des Judentums, Frankfurt .a .M 0791 (tr. :.tI Concerti fondamentali
ebraismo. Genova
.dell' 8691(
دكوستا حانيى عليه أشرف الدكط البحث "و ، 9891 ! أسيس، الأديان مع والنقاء المسيع يسورم ،!دوبوس ح ثاا مساهمة
Costa
,D' !ل a curs ,)id Christian uniqueness reconsidered: the myth of a pluralistic theology religions)
of ،
Maryknoll, .N ,Y 0991 (tr. :.tI La teologia pluralistica delle religioni: un mito?, Assisi 4991(
غا .J .W Trigg, Origen: The Bible and Philosophy in the Third- Century Church, Atlanta 8291
غا.R .S Cromwell, David Friedrich Strauss and his Place in Modem Thought, (Fairlawn ;)7491 .H Harris, Davic
غا .P .C Hodgson, The formation of Historical Theology, New York ;6691 .R Morgan, Exp Tim ,09 ,7891 C1-4
j .P .C N Conder, Theology ,77 ,7491 ;431-422 Neil, The Interpretation of the New Testament, ;76-33 .G A
11-،8
غا .G Egg. Adolf Schlatters Kritische Position, Stuttgart, ;6891 .P Stuhlmacher, NTS ,24 ,7891 f44-433
غا .J .L Blevins, The Messianic Secret in Markan Research ,7691-1091 (Washington ;)8191 Boers, What is *حلا
Theology 54-60?Testament
http://www.al-maktabeh.com
على لاطلاع ا يمكى لإنحيل ا ؟شكال لقد صي لحلاصات ا لهده مية صا لجة لمعا )34(
.K Koch, The Growth of the Biblical Tradition (New York ;)689I McKnight, What is Form Criticism?; Neill, The
of the,Interpretation
New Testament 192-236
غاWhat is New Testament Theology?, ;84-75 .B Jaspert (ed) Rudolf Bultmanns Werk and Wirkung, (Darmstadt
;(8491 .C .W Kegley ,).de( The Theology of Rudolf Bultmann (New York )6691، .N Perrin, The Promise of
(Philadelphia :Bultmann,
969I
غا .J .M Robinson - .J Cobb ,).de( The later Heidgger and Theology (NFTI, New York 6391;
غا Johnson, .R ,.A The Origins of Demythologizing (NumenSup ,28 Leiden ;)7491 Painter, ,.J Theology as
غا Smith, .D ,.M The composition and order of the Fourth Gospel, (New Haven 6591(
.B Gerhardson, Memory and Manuscript: Oral Tradition and Written Transmission in Rabbinic Judaism and Early
Christianity )691 1 (
غا .E Brown- .P .J Cahill, Biblical Tendencies Today: An Introduction to the Post- Bultmanians, (Corpus .R.
Papers
Washington 9691'
غا .R .E Brown, Biblical Exegis and Church Doctrine, (New York 8591;