You are on page 1of 193

‫يالا‬ ‫لأة‬ ‫ا‬ ‫نة‬ ‫القار‬ ‫البيالا فى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بمملرممنلر!هم‬

‫فطر‬ ‫ألئه التى‬ ‫فظرسا‬ ‫حنيفا‬ ‫للدين‬ ‫فاقض وتجهك‬ ‫مال!‬

‫أتقئص‬ ‫ألذلرر‬ ‫آلله ذللث‬ ‫علئهأ لا لبديل لخقق‬ ‫الناس‬

‫‪. ،03‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أ‬


‫الروم‬ ‫يغلمون!‬ ‫لا‬ ‫س‬ ‫أفما‬ ‫أئحثر‬ ‫ولبهرر‬

‫العظبم"‬ ‫الته‬ ‫"صدق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هـهـ‬

‫تأليف‬

‫ني‬ ‫السحمرا‬ ‫أسعد‬ ‫الدكتور‬

‫‪-‬اوالنخالللولم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جميع الحقوق محفوظة‬

‫الأولى‬ ‫الطبعة‬

‫‪ 02 10‬م‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪NIY*V‬‬

‫‪-5‬اوالمنخالمنلولم‬
‫ق!الم!ارك!يهه ‪DAR‬‬

‫‪*،‬ءو‪+‬أا‪!+‬م‬ ‫!أ‪،‬لم‬ ‫‪ping-D‬‬ ‫أ*ق‪"،‬ثه!في‬ ‫للطباعة والنشر والتوزيع‬


‫الصباح‬ ‫بنايلأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ان‬ ‫فؤ‬ ‫ضالمح!‬
‫كا‬ ‫‪rdun St.‬‬ ‫‪Sam‬‬ ‫!محح‪،‬ل!‬ ‫‪.Bldg‬‬
‫!‬ ‫‪.O‬‬ ‫‪Box‬‬ ‫‪148152‬‬ ‫\‬ ‫‪،-،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟ه‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الدين‬ ‫وصص‬
‫‪" Code‬اء‬ ‫‪0202-5011‬‬
‫‪Far 61900 1‬‬ ‫‪613679‬‬ ‫‪6121981‬‬ ‫‪3-27:.‬أ‪63،28‬‬ ‫طاكليس‬
‫‪:Tel‬‬ ‫‪61900 1‬‬ ‫‪315208‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪491081‬‬
‫‪Rebut .‬‬ ‫‪Lebanon‬‬ ‫لبناد‬ ‫لمد‬

‫‪Email: books‬‬ ‫‪! alnafacs. com‬‬ ‫‪Web‬‬ ‫‪Site:‬‬ ‫‪www.‬‬ ‫‪alnafaes.‬‬ ‫‪com‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لل!!صرأو‬ ‫ال!‬

‫ألمزمنيرلم‬ ‫إلع‬

‫محرأهـا ألمبا وى و وألقيم‬

‫أجمل تعريرألمقرسا!‬ ‫صرلم‬ ‫وألمجادصربرلم‬

‫!مزأ‬ ‫محملي‬ ‫أ!صري‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫المقدمة‬

‫الباب واسعا أمام الإنسان‬ ‫لموأصلات‬ ‫وا‬ ‫الاتصال‬ ‫وسائل‬ ‫فتحت‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫أبناء أمته أو أبناء الأمم الأخرى‬ ‫غيره من‬ ‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫كى‬

‫في الميادين كافه ‪ ،‬وقد‬ ‫والشعوب‬ ‫بين الدول‬ ‫المصالح‬ ‫تشابكت‬

‫الناس إلى القول ‪" :‬إن العالم‬ ‫بعض‬ ‫التواصل‬ ‫هذا اليسر في‬ ‫دفع‬

‫بها أن‬ ‫المقصود‬ ‫إذا كان‬ ‫المقولة‬ ‫هذه‬ ‫" ‪ .‬إننا نقبل‬ ‫قرية صغيرة‬ ‫بات‬

‫‪،‬‬ ‫المسافات‬ ‫قد اختصر‬ ‫التقدم في عالم المعلوماتية ونقل المعارف‬

‫حالة معينة ‪ ،‬فإز‬ ‫الثقافة وهيمنة‬ ‫وحدة‬ ‫بذلك‬ ‫أما إذا كان المقصود‬

‫القول يصبح مرفوضا وغير واقعي‪.‬‬

‫‪ ،‬من‬ ‫ولكن حاولت‬ ‫بحثه ‪،‬‬ ‫هذا الكضاب لس! جديدأ في موضوع‬

‫منهج‬ ‫‪ ،‬واعتمدت‬ ‫للمهتم وللدارس‬ ‫الضروري‬ ‫خلاله ‪ ،‬أن أجمع‬

‫للمعلومأت من مصادرها الأصلية قدر الممكن‬ ‫التحليل مع العرض‬

‫عقائد الناس‬ ‫أن تعرض‬ ‫تقتضي‬ ‫كبير ‪ ،‬لأن الموضوعية‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬

‫من حق‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وأفكارهم ومفاهيمهم كما يرغبون أن تعرض‬

‫‪.‬‬ ‫الواقع قدر المستطاع‬ ‫على‬ ‫القارىء أن يقف‬

‫التي قادت‬ ‫ونصوصها‬ ‫اليهودية مبينا مضامينها‬ ‫الكتاب‬ ‫ى لج‬

‫مع إشارة إلى الحوار والتواصل‬ ‫المسيحية‬ ‫إلى الصهيونية ‪ ،‬وعالج‬

‫والمسلمين‪.‬‬ ‫بين المسيحيين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ديانات حية يحتاج‬ ‫في واقع سبع‬ ‫القسم الثاني بحث‬ ‫وفي‬

‫ما الذي‬ ‫الإنسان إلى الاطلاع عليها ليتعامل مع أتباعها ‪ ،‬أو ليعرف‬

‫عندها‬ ‫الله‬ ‫إلى دين‬ ‫‪ ،‬وإلت أراد أن يدعوهم‬ ‫وسلوكهم‬ ‫فكرهم‬ ‫يحكم‬

‫حالهم‬ ‫هم عله ‪ ،‬مما يساعده في ت!جص‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫يكون قد وقف‬

‫بعد‪.‬‬ ‫العلاج فيما‬ ‫لوصف‬

‫قد‬ ‫كان‬ ‫السابقة ‪ ،‬وإن‬ ‫المؤلف‬ ‫تكرارآ لأعمال‬ ‫لي!‬ ‫والكتاب‬

‫كليات‬ ‫يلبي حاجة‬ ‫تنسيقه كي‬ ‫تثم‬ ‫موادها ‪ ،‬إلا أنه عمل‬ ‫استفاد من‬

‫الأديان‬ ‫مادة تاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫والشريعة‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدراسات‬

‫‪.‬‬ ‫المقارن‬

‫للقائمين على‬ ‫خاص‬ ‫وإن الكتاب مدين لجهود كثيرة وبشكل‬

‫الحاج‬ ‫مقدمهم‬ ‫الإسلامية ‪ ،‬وفي‬ ‫للدراسات‬ ‫كلية الإمام الأوزاعي‬

‫المادة منذ‬ ‫أقوم بتدريس‬ ‫والزملاء الأساتذة ‪ ،‬حيث‬ ‫لوفيق حوري‬

‫مناقشات وسماع‬ ‫لي خوض‬ ‫عديدة ‪ ،‬وقد أتاحت الظروف‬ ‫سنوات‬

‫وأفكار أغنت تجربتي واطلاعي‪.‬‬ ‫مقترحات‬

‫‪،‬‬ ‫الأستاذ أحمد رأتب عرموش‬ ‫والكتاب أتى بعد أن استجاب‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫موسوعة‬ ‫في إصدار‬ ‫دار النغماض ‪ ،‬لحماستي‬ ‫صاحب‬

‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫‪ ،‬وقبلها‬ ‫الميسرة‬ ‫الأديان‬ ‫‪ :‬موسوعة‬ ‫أسابيع‬ ‫منذ‬ ‫صدرت‬

‫يأتي هذا‬ ‫عنوان ‪ :‬من لمحاموس الأديأن ‪ ،‬وبذلك‬ ‫لي تحت‬ ‫ثلاثة كتب‬

‫قزاء العربية‪.‬‬ ‫العمك ليسد حاجة‬

‫في المؤتمر‬ ‫شاتملا ولإخواني‬ ‫للأخ كمال‬ ‫الثالث هو‬ ‫والافضك‬

‫مؤتمرات‬ ‫في‬ ‫الاشترأك‬ ‫فرصة‬ ‫أمنوا ني‬ ‫الذين‬ ‫اللبناني‬ ‫الشعبي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫ثقافتي ومكتبتي‬ ‫أغنت‬ ‫ودولية‬ ‫محلية‬ ‫عديدة‬

‫أبناء أمتنا‪ ،‬الذين‬ ‫من‬ ‫المباشرين‬ ‫وغير‬ ‫المبأشرين‬ ‫طلابي‬ ‫أنسى‬

‫البحث‬ ‫على‬ ‫حفزتني‬ ‫من أسئلة واستفسارات‬ ‫قدموا لي ما بحوزتهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫العلم‬ ‫نصف‬ ‫السؤال‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫القائلة‬ ‫القاعدة‬ ‫انطلاقا من‬

‫والزوجة‬ ‫‪ :‬الوالدين‬ ‫وعائلتي‬ ‫أسرتي‬ ‫أذكر‬ ‫أن‬ ‫لا بذ من‬ ‫وأخيرأ‬

‫في تقميري‬ ‫معي‬ ‫الذين يتسامحون‬ ‫وعائلاتهم‬ ‫الإخوة‬ ‫و‬ ‫والأولاد‬

‫والمتابعة‪،‬‬ ‫البحث‬ ‫على‬ ‫لي الأجواء المساعدة‬ ‫يؤمنون‬ ‫و‬ ‫حيالهم ‪،‬‬

‫والتأليف‪.‬‬ ‫والكتابة‬

‫في‬ ‫أن يجدوا‬ ‫قرائي الذين أرجو‬ ‫مبتغاي ‪ ،‬ورضى‬ ‫الله‬ ‫مرضاة‬

‫إليه‪.‬‬ ‫يسعون‬ ‫ما‬ ‫هذا بعض‬ ‫عملي‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لته‬ ‫والحمد‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10 /4‬‬ ‫في ‪/24‬‬ ‫عكار‬

‫السحمراني‬ ‫أسعد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الإنسان والدين‬

‫بشري‬ ‫في اجتماع‬ ‫للانخراط‬ ‫‪ ،‬محتاج‬ ‫الدنيا‬ ‫الإنسان ‪ ،‬في هذه‬

‫مع سواه من أجل توفير احتياجاته‪،‬‬ ‫تبادل الخدمات‬ ‫فيه‬ ‫يمارس‬

‫وإدراكه‬ ‫بعقله‬ ‫فيقف‬ ‫‪،‬‬ ‫وهو في الوقت نفسه ينظر في الكون من حوله‬

‫عن‬ ‫إلى البحث‬ ‫‪ ،‬فيدفعه ذلك‬ ‫باهرات‬ ‫وايات‬ ‫مأ فيه من سنن‬ ‫على‬

‫حيال‬ ‫العجز ‪ ،‬ويثسعر بالنقص‬ ‫‪ ،‬أو يصيبه‬ ‫ومنظمه‬ ‫الكون‬ ‫خألق‬

‫للتعرف على‬ ‫إلى البحث‬ ‫أو ظواهر كثيرة فيحفزه ذلك‬ ‫مواقف‬

‫المرء لنكبات‬ ‫باتجاهه ‪ ،‬ويتعرض‬ ‫الجميع‬ ‫يسمو‬ ‫الذي‬ ‫الكامل‬

‫مخلوقا‬ ‫ليس‬ ‫في هذه المواقف‬ ‫له‬ ‫تشعره أن المعين‬ ‫البلاء‬ ‫وأنواع من‬

‫نفسه لتتجلى‬ ‫ماديا‪ ،‬فتنقشع المؤثرات السلبية عن‬ ‫ولا مصدرأ‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رتي‬ ‫الفطرة الأصلية فيه فيقولى عندها‬ ‫صورة‬

‫‪ ،‬وتصيبه‬ ‫والخيرات‬ ‫تأتيه النعم‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫هذه‬ ‫حياته‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الإنسان‬

‫النعمة ‪ ،‬بل‬ ‫لا يتذكر مصدر‬ ‫مثل هذه الحال! بعضهم‬ ‫الهناءة ‪ ،‬وفي‬

‫الله‬ ‫فيه الفطرة التي كونه‬ ‫‪ ،‬وتخمد‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫المكاسب‬ ‫تشغله‬

‫‪ ،‬في‬ ‫به المخاطر‬ ‫‪ ،‬وأحاطت‬ ‫الظروف‬ ‫‪ ،‬وإذا تحؤلت‬ ‫عليها‬ ‫تعالى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪1 1‬‬


‫الدنيوية لسبرز الفطرة‬ ‫الغبار المادية والميول‬ ‫تنجلي‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬

‫حقيقتها‪.‬‬ ‫على‬

‫هذا‬ ‫مبلغا عن‬ ‫"يونس"‬ ‫القرآني في سورة‬ ‫لقد جاء النص‬

‫فى البز‬ ‫يسيزكض‬ ‫اثذى‬ ‫هو‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنساني‬ ‫المشهد‬

‫جآءتها‬ ‫بها‬ ‫وجرتن بهم برلخ طئبة وفرحوا‬ ‫ائفالث‬ ‫بهت!ف‬ ‫إذا‬ ‫حتئ‬ ‫والخر‬
‫!‬ ‫ء‪.‬‬ ‫بر‬ ‫‪2‬‬
‫أحيط بهص دعوا‬ ‫أتهئم‬ ‫وظتوأ‬ ‫من كل م!ن‬ ‫المؤج‬ ‫وجاءهم‬ ‫رلغ عاص!‬

‫!هو‬ ‫المثبهرين‬ ‫من‬ ‫ء لبهوفت‬ ‫له الذين لين أنجيتا مق هد‬ ‫نحلصين‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫ايون!‪/‬‬

‫علماء‬ ‫‪ ،‬أو ما يسميه‬ ‫خالق‬ ‫بوجود‬ ‫التسليم‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الافطرة‬ ‫أما‬

‫اشفس‬ ‫ا‬ ‫تكوين‬ ‫مبدأ‬ ‫عليه‬ ‫ما كان‬ ‫فهي‬ ‫الربوبية ‪،‬‬ ‫إسلام‬ ‫العقائد‪.‬‬

‫للدين‬ ‫قوله تعالى ‪ ! :‬فاقص وبهك‬ ‫بدليل‬ ‫ووجدانا‬ ‫البشرية فكرأ‬

‫ذالف‬ ‫ألته‬ ‫علئها لا لتديل لخفق‬ ‫ألناس‬ ‫أتتى فطر‬ ‫ألفه‬ ‫فطرت‬ ‫حنجفا‬

‫وم‪. )03 /‬‬ ‫ار‬ ‫أ‬ ‫مهو‬ ‫!مون‬ ‫لا‬ ‫ألناس‬ ‫أتحثر‬ ‫الذلرو أتقتص ولكف‬

‫الفمه والنظر‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫طائافة من‬ ‫في تفسيره ‪" :‬وقالت‬ ‫القرطبي‬ ‫وعند‬

‫بربه؟‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫عليها المولود‬ ‫التي خلق‬ ‫الخلقة‬ ‫الفطرة هي‬

‫به رقي إذا بلغ مبلغ‬ ‫يعرف‬ ‫خلقة‬ ‫يولد على‬ ‫مولود‬ ‫فكأنه قال ‪ :‬كل‬

‫بخلقتها‬ ‫لا تصل‬ ‫التي‬ ‫البهائم‬ ‫لخلقة‬ ‫مخالفة‬ ‫خلقة‬ ‫؟ يريد‬ ‫المعرفة‬

‫على‬ ‫إلا يولد‬ ‫مولود‬ ‫‪( :‬ما من‬ ‫النبوي‬ ‫الحديث‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫معرفته‬ ‫إلى‬

‫) ‪.‬‬ ‫الفطرة‬

‫له‬ ‫التسليم والإيمان بخالق‬ ‫يكمن‬ ‫الفطرة التى في أصلها‬ ‫هذه‬

‫الربوبية ‪ .‬تعني الخلق‬ ‫تعالى حمث‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫سلطانه‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪12‬‬
‫العبادة ‪ ،‬فكل‬ ‫غير الألوهية التي هى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والسلطان‬ ‫والملك‬

‫فطرة فيعبد إلها‬ ‫قد تفسد‬ ‫عنده إسلام الربوبية ‪ ،‬ولكن‬ ‫إنسان عاقل‬

‫العقائد هذه‬ ‫علماء‬ ‫أوجز‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫سبحانه‬ ‫الحق‬ ‫غير‬ ‫(معبودأ)‬

‫وإله ‪ ،‬أي‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫قالوا فيها ‪" :‬أدثه تعالى‬ ‫عبارة‬ ‫في‬ ‫المسألة‬

‫مع‬ ‫يشركوا‬ ‫إما أن‬ ‫المؤمنين‬ ‫غير‬ ‫لأن‬ ‫وذلك‬ ‫)‪،‬‬ ‫)‬ ‫المؤمنين‬ ‫معبود‪،‬‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مظهرا‬ ‫يعبدوا‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مزعومة‬ ‫الهة‬ ‫أو‬ ‫إلها‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪( :‬أفرءيت‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫إليه‬ ‫أش!ارت‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫؟‬ ‫اصطنعوه‬ ‫‪،‬‬ ‫معبودأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫الجائيما‪/‬‬ ‫[‬ ‫اتخذ إلههر هود‪!5‬‬ ‫من‬

‫الن!س! البشرية منذ أن خلق‬ ‫خلق‬ ‫أصك‬ ‫في‬ ‫التدين هذه‬ ‫فطرة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫التوالد‪،‬‬ ‫فيه قانون‬ ‫وأودع‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫أبا البشر‬ ‫ادم‬ ‫الله تعالى‬

‫قوله‬ ‫في ذلك‬ ‫التوحيد في عالم الذر ‪ ،‬وقد جاء‬ ‫علماء‬ ‫كما يقول‬

‫وألثهد! عك‬ ‫ذفىننهغ‬ ‫ءادم من ظهورهو‬ ‫بغ‬ ‫مبن‬ ‫تعالى ‪ ( :‬واذ أضذولئك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪172 /‬‬ ‫ا!عراف‬ ‫أ‬ ‫لأ‬ ‫سهذنأ‬ ‫بك‬ ‫لوأ‬ ‫قا‬ ‫برئبهتم‬ ‫ألتت‬ ‫أنفسهخ‬

‫هذا‬ ‫تبديل‬ ‫لا يستطيعون‬ ‫وأفسدوا‪،‬‬ ‫طغو!‬ ‫مهما‬ ‫البشر‪،‬‬ ‫إن‬

‫ذلك‬ ‫م‪،)03 /‬‬ ‫!ه ال‬ ‫أدته‬ ‫لا لبذيل يطق‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الميثاق‬

‫دين‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫أنه لم يخل‬ ‫الأمم والحضارات‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫نجد‬

‫‪ ،‬أو عقيدة‬ ‫أو رأيأ لحاكم‬ ‫فلسفة‬ ‫ذلك‬ ‫لو كان‬ ‫حتى‬ ‫وشريعة‬

‫وعلى‬ ‫الطاعة والخضوع‬ ‫فاسدة ‪ ،‬لأن الإنسان بطبيعته مولود على‬

‫من يدين‪.‬‬

‫"لكنه يقال‬ ‫كالملة‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫الأصفهانى‬ ‫الراغب‬ ‫الدين ‪ ،‬حسب‬

‫الدين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫منظور‬ ‫ابن‬ ‫وعند‬ ‫"‪.‬‬ ‫لل!ريعة‬ ‫والانقياد‬ ‫بالطاعة‬ ‫اعتبارا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪13‬‬
‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والذيان‬ ‫أطعط‬ ‫له ‪ ،‬أي‬ ‫دنته ‪ ،‬أو دنت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الطاعة‬

‫" ‪.‬‬ ‫القاضي‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬ومعناه‬ ‫وجل‬ ‫عر‬

‫سريعة‬ ‫بدون‬ ‫ثوابا أو عقابا ‪ ،‬لا يكون‬ ‫الجزاء‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والحكم‬

‫على‬ ‫والمعايير القيمية التي يتم الحكم‬ ‫المبادىء والأحكام‬ ‫تحوي‬

‫الناس‬ ‫يخل‬ ‫لم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫يقودنا‬ ‫هذا‬ ‫أساسها‪.‬‬

‫زعم‬ ‫العقل ‪ ،‬كما‬ ‫امتلاكهم‬ ‫انطلاقا من‬ ‫يستقيموا‬ ‫كي‬ ‫وشأنهم‬

‫يهتدي‬ ‫بعقله‬ ‫الإنسان‬ ‫بأن‬ ‫صرحوا‬ ‫حيث‬ ‫وأمثالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المعتزلة‬

‫ما لا‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫وا لشر‬ ‫والخر‬ ‫والقبيح‬ ‫الحسن‬ ‫يمئز‬ ‫‪ ،‬وبعقله‬ ‫الله‬ ‫لمعرفة‬

‫الحق‬ ‫يبعثهم‬ ‫الرسل‬ ‫إلى‬ ‫محتاجون‬ ‫الناس‬ ‫اعتماده ‪ ،‬بل‬ ‫يمكن‬

‫القويمة الإلهية المصدر‪،‬‬ ‫وبالشريعه‬ ‫الحق‬ ‫ودين‬ ‫بالهدى‬ ‫سبحانه‬

‫لعلاقتهم مع‬ ‫بينهم ‪ ،‬والضابط‬ ‫الفيصل‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫إليها‬ ‫يحتكموا‬ ‫كي‬

‫العقل‪.‬‬ ‫دور‬ ‫الشريعة وبهديها يكون‬ ‫تعالى وفيما بينهم ‪ ،‬ومع‬ ‫الله‬

‫وما بهأمعذبين‬ ‫‪( :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫مأ أبلغنا به البيان الإلهي‬ ‫هذا‬

‫‪. 115‬‬ ‫الإسراء‪/‬‬ ‫أ‬ ‫رسو‪!،‬و‬ ‫نجحث‬ ‫حتى‬

‫القطان عندما قال ‪" :‬لقد‬ ‫هذه المفاهيم مناع خليل‬ ‫وقد أجمل‬

‫البشرية‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأوح‬ ‫وطاعته‬ ‫توحيده‬ ‫على‬ ‫الذ الناس‬ ‫فطر‬

‫المدركة‬ ‫الإنسان القوى‬ ‫للشر ‪ ،‬ومنح‬ ‫للخير واستعدارها‬ ‫استعدادها‬

‫دائما فضلأ‬ ‫والحق‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وما كان لهذه القوى أن تدرك‬ ‫المميزة‬

‫‪ ،‬بيانأ للحق‬ ‫ببعثه رسله‬ ‫عباده‬ ‫الله على‬ ‫فامتن‬ ‫‪،‬‬ ‫الغيب‬ ‫عالم‬ ‫عن‬

‫" ‪.‬‬ ‫لحجتهم‬ ‫وإسقاطا‬ ‫لهم‬ ‫وإعذارا‬ ‫وموازينه‬

‫بها إلهية‬ ‫التي جاؤوه‬ ‫الشريعة‬ ‫لتكون‬ ‫للرسل‬ ‫يحتاج‬ ‫الإنسان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪14‬‬
‫بشريعة‬ ‫‪ ،‬أما لو دأن‬ ‫النقصان‬ ‫يعتريها‬ ‫ولا‬ ‫لا يأتيها الباطل‬ ‫المصدر‬

‫ومفاهيمهم‪،‬‬ ‫ومصالحهم‬ ‫أهواءهم‬ ‫فإن للبشر‬ ‫بشرية‬ ‫صنعة‬ ‫من‬

‫للديانات‬ ‫على الطريق القويم ‪ ،‬والدارس‬ ‫يمكنه أن يكون‬ ‫لا‬ ‫وبذلك‬

‫وتنتج من ديانات‬ ‫نتجت‬ ‫كم من المشكلات‬ ‫يلمس‬ ‫والمقارن بينها‬

‫كثعر ‪ ،‬كالفلاسفة‬ ‫وخبطهم‬ ‫بشرية الصيغة ‪ ،‬لأن البسر نزاعهم طويل‬

‫كتابه الشهير ‪" :‬تهافت‬ ‫مقدمة‬ ‫الغزالي في‬ ‫ما قال أبو حامد‬ ‫وفق‬

‫" ‪.‬‬ ‫الفلاسفة‬

‫امره ‪ ،‬فردا ومجتمعا‪،‬‬ ‫صلاح‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لإنسان بفطره وطبعه‬ ‫وا‬

‫الخائبين‬ ‫من‬ ‫به نفسه ‪ ،‬وإلا كان‬ ‫إلى الدين القويم ليزكي‬ ‫يحتاج‬

‫غ!‪+‬‬ ‫ونف!وماسؤلفا‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫وأهله‬ ‫الفساد‬ ‫إلى‬ ‫لانحيازه‬

‫من دشنها!‬ ‫وقذ خاب‬ ‫قذ أفلح من تجئها !‬ ‫!إ؟‬ ‫فاقمها نجورها وتقولفا‬

‫‪. 11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المس‬ ‫أ‬

‫به‬ ‫وتشبع‬ ‫الروحانية‬ ‫به قواه‬ ‫تتألق‬ ‫للإيمان‬ ‫يحتاج‬ ‫والإنسان‬

‫تطمين‬ ‫الله‬ ‫به قلبه ‪ ( :‬ألا بنر‬ ‫ويطمئن‬ ‫المعنوية‬ ‫دوافعه‬

‫له‬ ‫للبدن ورعاية‬ ‫كما أن الدين فيه صيانة‬ ‫د‪،)28/‬‬ ‫الرع‬ ‫أ‬ ‫ائملوب !‬

‫‪( :‬إن‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫الطيب‬ ‫بالحلال‬ ‫لاحتياجاته‬ ‫وتلبية‬

‫‪.‬‬ ‫حقأ)‬ ‫علبك‬ ‫لبدنك‬

‫بني ادم بسببه‪،‬‬ ‫‪:‬الإنسان كائن عاقل ‪ ،‬والدين يكرم العقل ولكرم‬

‫خلاله مدإرك الوعي‬ ‫للمعارف ‪ ،‬ومن‬ ‫ومكتسب‬ ‫والعقل ضابط‬

‫‪،‬‬ ‫ومعارف‬ ‫‪ ،‬عقيدة وعلومأ‬ ‫الثقأفة‬ ‫خلال‬ ‫بالإنسان من‬ ‫التي تسمو‬

‫العمران والأمان والاستقرار‪.‬‬ ‫تحقق‬ ‫لحضارة‬ ‫باتجاه التأسيس‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪4%‬‬
‫بطبعه يحتاج‬ ‫إلى أن الإنسان الاجتماعي‬ ‫يوصلنا‬ ‫هذا المسار‬

‫إنقاذأ لهما معأ‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫العا‪،‬قة بين الفرد والمجتمع‬ ‫للدين ليحدد‬

‫المجتمع‪،‬‬ ‫الفرد على‬ ‫وأستبداد‬ ‫طغيان‬ ‫يمنع‬ ‫‪ .‬فالدين‬ ‫الاستبداد‬ ‫من‬

‫أجل‬ ‫أو يلغيه من‬ ‫بالافرد وخصوصياته‬ ‫عينه لا يفر!‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬

‫الأسس‬ ‫إلى ذلك أن أحكأم الدين وقيمه تشكل‬ ‫المجتمع ‪ ،‬أضف‬

‫الإنسان الفرد وحقوق‬ ‫حقوق‬ ‫تحفظ‬ ‫للتشريع والقوإنين الي‬

‫بين مصالحهصا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتوازن‬ ‫المجتمع‬

‫الخلية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسرة‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫العلاقات‬ ‫إن‬

‫المجتمعية‬ ‫التشكيلات‬ ‫‪ ،‬مرورآ بكل‬ ‫الأولى والرئيسة في المجتمع‬

‫ومحددات‬ ‫من ضوابط‬ ‫أنواعها ‪ ،‬لا بذ لهذه العلاقات‬ ‫وعلى اختلاف‬

‫نظام المجتمع‪.‬‬ ‫وإلا يختل‬ ‫واضحة‬

‫صغيان‬ ‫عندهم‬ ‫حصل‬ ‫ممن‬ ‫إن أوروبا وأمريكا وسواهما‪،‬‬

‫الإنسان فيما‬ ‫التحرر ‪ ،‬وحرية‬ ‫شعار‬ ‫مادية لا دينية تحت‬ ‫لمفاهيم‬

‫الجسدية‬ ‫الأمراض‬ ‫أنواع من‬ ‫اليوم من‬ ‫يعانون‬ ‫ببدنه ‪،‬‬ ‫يتعلق‬

‫الأسرة‬ ‫تفكك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫التي تنتشر في مجتمعهم‬ ‫والاجتماعية‬

‫الترابط والمودة بين افرادها‪.‬‬ ‫وفقدان‬

‫الناظمة‬ ‫القواعد‬ ‫مبادئه وأحكامه‬ ‫تشكل‬ ‫عندما‬ ‫الدين‬ ‫إن‬

‫الذي‬ ‫يكون من خلاله الحصن‬ ‫وللقوانين وللمؤسسات‬ ‫للحضارة‬

‫‪.‬‬ ‫في الأرض‬ ‫كرامة الإنسان المستخلف‬ ‫يحفظ‬

‫الففائل‪،‬‬ ‫وينشر‬ ‫وا لرذائل‬ ‫المفأسد‬ ‫‪ ،‬ويحارب‬ ‫اليأس‬ ‫يطرد‬ ‫لدين‬ ‫ا‬

‫الثروات‬ ‫هدر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويمنع‬ ‫والعمل‬ ‫العطاء والعلم‬ ‫على‬ ‫ويحفز‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪% I‬‬


‫انفردية والجماعية‪.‬‬ ‫والإمكانات‬ ‫وتبديد القدرات‬

‫‪ ،‬محاكم‬ ‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫أوروبا قد عاشت‬ ‫وإذا كانت‬

‫من‬ ‫ما جاء‬ ‫الفكر و الإبدأع لالتزامها‬ ‫التفتيش الكنسية التي قيدت‬

‫المفخر‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والدين‬ ‫عارضة‬ ‫حالة‬ ‫الإغريق ‪ ،‬فإن هذه‬ ‫حضارة‬

‫للفكر‬ ‫خطابأ‬ ‫لسماء‬ ‫ا‬ ‫رسالات‬ ‫‪ :‬أليست‬ ‫‪ ،‬والسؤال‬ ‫الفكرية‬ ‫للطاقات‬

‫بين‬ ‫للعلاقة‬ ‫والقيم‬ ‫التضظيم‬ ‫‪ ،‬وفيها‬ ‫علوي‬ ‫باتجاه‬ ‫تسمو‬ ‫والمشاعر‬

‫؟‬ ‫والماديات‬ ‫العبد والطبيعة‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫العبد والبث!ر ‪،‬‬ ‫‪ ،‬و‪-‬يئ‬ ‫العبد وربه‬

‫‪ ،‬ويشحذ‬ ‫والمعارف‬ ‫العلم والعلماء بالمناهج‬ ‫إن الدين يمد‬

‫أبحاثه العلمية‬ ‫معرفيأ وتقدمت‬ ‫كلما ترقى‬ ‫الهمم ‪ ،‬لأن الإنسان‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫تعالى‬ ‫أدته‬ ‫من‬ ‫إيمانا وخ!ثية‬ ‫ازدأد‬ ‫‪ ،‬كلما‬ ‫مداركه‬ ‫وسميت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أفاطر‪/‬‬ ‫اتعلضؤإ!‬ ‫عباده‬ ‫مق‬ ‫أله‬ ‫تحثى‬ ‫‪ .‬م! إ!ا‬ ‫الاية‬

‫بالقيم‬ ‫والتفريصا‬ ‫به ‪ ،‬أما اللادين‬ ‫وير قى‬ ‫بالإنسان‬ ‫الديمت يسمو‬

‫تكون‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫بهيمي‬ ‫به باتجاه‬ ‫فإنه ينحط‬ ‫المادية‬ ‫الدوافع‬ ‫وطغيان‬

‫ليحصنه‬ ‫الدين الحق‬ ‫تعالى وإلى‬ ‫بالته‬ ‫الإنسان إلى الإيماد‬ ‫حاجة‬

‫والاجتماعي‪.‬‬ ‫له كرامته واستقراره الشخصي‬ ‫ويحقق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪17‬‬
http://kotob.has.it
‫النهحلى ا‪،‬ولى‬

‫اليهود ية‬

‫النشأة والتسمية‬

‫بها موسى‬ ‫في أصلها ‪ ،‬وقد أرسل‬ ‫دعوة إلهية المصدر‬ ‫اليهودية‬

‫عباده الأوثان ‪ ،‬وقد تعزضت‬ ‫عليه السلام داعيأ إلى التوحيد وهجر‬

‫م) إلى يومنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫العام (‪015 5‬‬ ‫النشأة حوالي‬ ‫صذ‬ ‫مسيرتها‪،‬‬ ‫في‬

‫الانتهساب‬ ‫من يزعمون‬ ‫هذا‪ ،‬لكثير من الأخذ والرد‪ ،‬وقد شكل‬

‫وما‬ ‫أدنه‬ ‫كلام‬ ‫حزفوا‬ ‫حيث‬ ‫بين الأمم والشعوب‬ ‫إليها حالة خاصة‬

‫تلك‬ ‫فكرهم‬ ‫الأخطهـفي‬ ‫وكان‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫به !وسى‬ ‫جاء‬

‫المختار ‪.‬‬ ‫أتهم الشعب‬ ‫العنصرية المتوتدة من زعمهم‬

‫تنكيرأ‬ ‫كلمة يهود بلا "أل " التعريف‬ ‫يهود استكون‬ ‫وقد حاول‬

‫باب‬ ‫الخطرة )‪ ،‬ومن‬ ‫مفاهيمه‬ ‫منه وبسبب‬ ‫لما يصدر‬ ‫لهذ! الشعب‬

‫لتبرير ما‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يعتمدوا‬ ‫أن‬ ‫العيون ‪،‬‬ ‫الرماد في‬ ‫ذر‬

‫مع إبراهيم‬ ‫أدسمحاء‬ ‫الحنيفية‬ ‫الارتباط بأصل‬ ‫‪ ،‬إن لجهة‬ ‫يطرحون‬

‫وقداسته‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫بعده ‪ ،‬أو بموضوع‬ ‫عليه السلام ومن‬

‫المغتصبة‬ ‫لدولتهم‬ ‫ي!شخدمون‬ ‫‪ ،‬وحاليا‬ ‫عبرانيون‬ ‫لقد قالوا إنهم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪91‬‬
‫الدولة العبرية ‪ ،‬علما أن العبرانية‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫والعرب‬ ‫فلسطين‬ ‫لأرض‬

‫ودعوته‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫سابقة‬ ‫تسمية‬ ‫العبرية ‪،‬‬ ‫أو‬

‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫بقرون‬ ‫اليهودية‬

‫يعتمد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫كان يطلق‬ ‫"عبيرو" ‪ ،‬أو "هبيرو"‪،‬‬ ‫فالاسم‬

‫العبرانية هي‬ ‫يحيا حياة بداوة ‪ ،‬إذن‬ ‫من‬ ‫حياته ‪ ،‬أي‬ ‫في‬ ‫الترحال‬

‫سقى‬ ‫دينية ‪ ،‬وقد‬ ‫ولا ارتباط لها بعقيدة أو دعوة‬ ‫اجتماعي‬ ‫نمط‬

‫الإشارة إليه‬ ‫ما تمت‬ ‫"عابر" بسبب‬ ‫إبراهيم الخليك‬ ‫أجدإد‬ ‫أحد‬

‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫إبراهيم ‪ :‬أبرام العبراني ‪،‬‬ ‫سمي‬ ‫وكذلك‬ ‫سابقا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخروج‬ ‫في سفر‬ ‫هذه النصوص‬ ‫العهد القديم ‪ .‬من‬ ‫من‬ ‫نصوص‬

‫أيام في‬ ‫ثلاثة‬ ‫مسيرة‬ ‫نذهب‬ ‫فدعنا‬ ‫وافانا‪،‬‬ ‫"قالا ‪ :‬إله العبرانيي!‬

‫المصريين‬ ‫‪" :‬لأن‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫إلهنا" ‪ .‬وفي‬ ‫للرب‬ ‫البرية ونذبح‬

‫لهم أن يأكلوا مع العبرانيين "‪.‬‬ ‫لا يجوز‬

‫دينيأ‬ ‫انتماء‬ ‫ليست‬ ‫والإسرائيلية‬ ‫‪،‬‬ ‫إسراثيليون‬ ‫إنهم‬ ‫وقالوا‪.‬‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫يعقوب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫انحماء لنسب‬ ‫وإنما هي‬ ‫عقديا‪،‬‬

‫شكل‬ ‫له على‬ ‫الذي أعطى‬ ‫الثاني ليعقوب‬ ‫وإسرائيل هو ا‪،‬سم‬

‫العهد القديم‪:‬‬ ‫من‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫الرب ‪ ،‬كما ورد‬ ‫مباركة مق‬

‫أرام ‪ ،‬فباركه‪.‬‬ ‫فدان‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫‪ ،‬بعدما‬ ‫أيضا‬ ‫ليعقوب‬ ‫الله‬ ‫"وترإءئ‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫يعقوب‬ ‫اليوم‬ ‫بعد‬ ‫تسقى‬ ‫‪ ،‬لن‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ :‬اسمك‬ ‫الله‬ ‫نه‬ ‫وقال‬

‫مقطعين‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ‪ .‬والاسم‬ ‫إسرائيل‬ ‫‪ ،‬فسقاه‬ ‫اسمك‬ ‫ليكون‬ ‫إسرائيك‬

‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الإله‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫إذن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعناه‬ ‫‪،‬‬ ‫أيلإله‬ ‫ت‬ ‫وإيك‬ ‫عبد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إسرا‬

‫ليعقوب (إسرائيل) عليه السلام غير سليم من قبل يهود‬ ‫ب‬ ‫الانتست‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬ولا حتى‬ ‫يعقوب‬ ‫نسل‬ ‫ال!اشم ليسوا كله!ا من‬ ‫اليوم ‪ ،‬لأن يهود‬

‫النزر القليك منهم‪.‬‬

‫مزعوم‬ ‫لتبهرير حق‬ ‫محاولة‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫صهاينة ‪،‬‬ ‫وقالوا إنهم‬

‫‪ :‬رابية في‬ ‫وصهيون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حصن‬ ‫معناها‬ ‫كلمة‬ ‫‪ .‬وصهيودت‬ ‫بالقدس‬

‫الكنعاني ومنذ‬ ‫الأصل‬ ‫من‬ ‫القدش‬ ‫سكان‬ ‫‪ .‬وإليبوسيود‪،‬‬ ‫القدس‬

‫أورشيم"‬ ‫"‬ ‫القدس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أقاموا مملكتهم‬ ‫لميلاد‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫سنة‬ ‫ثلاثة الاف‬

‫سالم‬ ‫ق ‪.‬م الشيخ‬ ‫‪5025‬‬ ‫ا‬ ‫العا‬ ‫حوألي‬ ‫منهم‬ ‫وبرز‬ ‫ومحيطها‪،‬‬

‫‪ .‬وداود عليه السلام ‪،‬‬ ‫ربوة صهيون‬ ‫على‬ ‫الذي أقام قصره‬ ‫اليبوسي‬

‫‪ ،‬وبعده‬ ‫فيه‬ ‫وأقام‬ ‫الحصن‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الثتدس ‪ ،‬دخك‬ ‫دخول‬ ‫عند‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫فقط‬ ‫سنة‬ ‫‪75‬‬ ‫حوالي‬ ‫دام ذلك‬ ‫عليه السلا ا وقد‬ ‫سليمان‬

‫هذه التسمية‪.‬‬ ‫استخدمو!‬ ‫المزعومة‬ ‫تبرير الحقوق‬

‫لغة من‬ ‫والاسم‬ ‫الأكثر انتشارآ وقبولا أنهم يهود؟‬ ‫والاسم‬

‫لما‬ ‫الاسم‬ ‫هذ!‬ ‫إنما لزمهم‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬تاب‬ ‫أو تهؤد‬ ‫‪ ،‬وهاد‬ ‫التوبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الهود‬

‫عليه السلام ‪( :‬اثا هدنا‬ ‫موسى‬ ‫القراني بلسان‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫بأن إليهودية‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ومنهم‬ ‫أ‬ ‫دا‬ ‫ا!عراف‪6/‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫إلتك‬

‫‪ .‬والأسباط‬ ‫ألاثني عشر‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫أسباط‬ ‫نسبة إلى يهوذا أحد‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬زبولون‬ ‫‪ -‬رأوبين‬ ‫‪ -‬دان‬ ‫‪ -‬جاد‬ ‫‪ -‬بنيامين‬ ‫يم‬ ‫أفرا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬أشير‬ ‫هم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬يهوذا‬ ‫لي ‪ -‬يساكر‬ ‫نافتا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬لاوي‬ ‫شمعون‬

‫‪،)1‬‬ ‫"يهوذا‬ ‫من‬ ‫التسمية‬ ‫اشتقاق‬ ‫احشمال‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحتمال‬ ‫وهذ!‬

‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫بعد‬ ‫كانوا‬ ‫الأسباط‬ ‫لأن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا مبزر‬ ‫احتمال‬

‫نفسها‪،‬‬ ‫الموسوية‬ ‫هي‬ ‫واليهودية‬ ‫ثيانية قرون ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بما يزيد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪21‬‬
‫يهوذا‬ ‫قبل عهد‬ ‫من‬ ‫الاسم في الغالب صستخدما‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬

‫أو‬ ‫نسب‬ ‫أكثر من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وسريعة‬ ‫السبط ‪ .‬وأليهودية لها عقيدة‬

‫من‬ ‫‪ .‬إن يهود‬ ‫معيشي‬ ‫اجتماعي‬ ‫أو بنمط‬ ‫جغرافي‬ ‫أرتباط بمكان‬

‫معيشة‬ ‫وأنماط‬ ‫انتماءات‬ ‫ولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقوميات‬ ‫عديدة‬ ‫جنسيات‬

‫انتساب لليهودية‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الموقع الذي يكون‬ ‫حسب‬

‫تعالى‬ ‫الخالق‬ ‫العقيدة اليهودية في‬

‫إلى عقيدة‬ ‫ويدعو‬ ‫بالتورأة يبثر‬ ‫عليه السلام جاء‬ ‫إن موسى‬

‫عليهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫أدثه‬ ‫صلوات‬ ‫الأنبياء والرسل‬ ‫كإخوانه‬ ‫التوحيد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫جادة‬ ‫عن‬ ‫وانحرفوأ ‪ ،‬وحادوا‬ ‫حزفوا ‪ ،‬وزؤروا‪،‬‬ ‫يهود‬

‫الخالق‬ ‫قالوأ في‬ ‫وقد‬ ‫غريبا ومستغربا‪،‬‬ ‫ما يعتقدونه‬ ‫بات‬ ‫حيث‬

‫زمرة‬ ‫في‬ ‫وجعلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموحدين‬ ‫ملة‬ ‫من‬ ‫ما أخرجهم‬ ‫سبحانه‬

‫الوثنيين‪.‬‬

‫العهد‬ ‫تعالى في‬ ‫للرب‬ ‫يهود أربع تسميا!‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬

‫‪ -‬يهوه ‪.‬‬ ‫آدوناي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬إيل ‪ -‬إيلوهيم‬ ‫القديم وفيما يتداولونه هي‬

‫في‬ ‫أو أتباع معتقدات‬ ‫أخرى‬ ‫يهود ‪ ،‬وسعوب‬ ‫إيل ‪ :‬استخدمها‬

‫اللاهوت‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫الإله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعني‬ ‫العربية‬ ‫المنطقة‬

‫يدل على الألوهية‬ ‫إيل ‪" :‬اسم جنس‬ ‫هذا المصطلح‬ ‫الكتابي حول‬

‫الوحيد والمحدد‬ ‫الشخص‬ ‫عامة ‪ ،‬والمم علم يدل على‬ ‫بصفة‬

‫إسرائيل‪،‬‬ ‫خارج‬ ‫ومعبودأ‪،‬‬ ‫معروفا‬ ‫إيل‬ ‫كان‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫العالم السافي‪،‬‬ ‫الألوهية ‪ ،‬تقريبا في كل‬ ‫‪ ،‬يدل! على‬ ‫جنمس‬ ‫كاسم‬

‫كان الإله الأعلى ‪ ،‬في‬ ‫ائه‬ ‫‪ ،‬يظهر‬ ‫إله عظيم‬ ‫علم ‪ ،‬هو اسم‬ ‫وكاسم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪22‬‬
‫وك!نعان ‪.‬‬ ‫فينيقيا‬ ‫في‬ ‫هذه المنطقة ‪ ،‬خاضة‬ ‫الغربي من‬ ‫القسم‬

‫وأنه ‪ -‬حسب‬ ‫العظيم‬ ‫الخالق‬ ‫الله‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫إيلوهيم ‪ :‬يدل‬

‫من يهود وغير يهود ‪.‬‬ ‫معتقدهم ‪ -‬على علاقة مع جميع الشعوب‬

‫‪ ،‬هذا‬ ‫وهيبة‬ ‫وخثموع‬ ‫بوقار‬ ‫به الخالق‬ ‫يخاطب‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫آدوناي‬

‫علم‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫أصبح‬ ‫عندهم‬ ‫أستخدامه‬ ‫الرب ‪ ،‬ولكثرة‬ ‫يعني‬ ‫الاسم‬

‫استخدام أسم‬ ‫عن‬ ‫وهذا الاسم كانوا يستخدمونه عندما أعرضوا‬

‫"يهوه " الذي كانوا يقللون من تداوله‪.‬‬

‫العهد‪،‬‬ ‫إله تابوت‬ ‫عندهم‬ ‫بهم ‪ ،‬وهو‬ ‫يهوه ‪ :‬يعده يهود خاصأ‬

‫عهده لموسى‬ ‫أعطى‬ ‫اسم يهوه وقت‬ ‫ذاته‬ ‫وأن الخالق أطل! على‬

‫‪ :‬إإن اسم‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫قاموس‬ ‫سيناء ‪ .‬وحسب‬ ‫طور‬ ‫على‬

‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ‫ليس‬ ‫‪ . . .‬ولكن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وجود‬ ‫وجلال‬ ‫‪ ،‬بجلاء‬ ‫يثبت‬ ‫يهوه‬

‫فالته‬ ‫ويؤثر‪،‬‬ ‫أنه يعمل‬ ‫ب!! بمعنى‬ ‫ذاته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مستقر‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ساكن‬

‫ويرشد‬ ‫إرادته ‪،‬‬ ‫وينفذ‬ ‫ذاته ‪،‬‬ ‫ليعلن‬ ‫ويؤثر‪،‬‬ ‫ليعمل‬ ‫موجود‬

‫‪.11‬‬ ‫سعبه‬

‫في عقيدتهم‪،‬‬ ‫للموضوع‬ ‫تعالى وجه‬ ‫للخالق‬ ‫إن تعدد الأسماء‬

‫في نصوصهم‪،‬‬ ‫التي وردت‬ ‫الإعلانات‬ ‫الوجه الاخر فهو تلك‬ ‫أما‬

‫له تعالى تنطبق‬ ‫أوصات‬ ‫تعالى ‪ ،‬وإعطاء‬ ‫الله‬ ‫سأن‬ ‫وفيها تقليك من‬

‫سفر‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫والاستراحه‬ ‫التعب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بشري‬ ‫ما هو‬ ‫على‬

‫‪ .‬وفرغ‬ ‫جيشها‬ ‫وجميع‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫التكوين ‪" :‬فأكملت‬

‫اليوم‬ ‫في‬ ‫واسترإح‬ ‫عمله‬ ‫الذي‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫اليوم السابع‬ ‫في‬ ‫إدئه‬

‫أدله اليوم السابع‬ ‫‪ .‬وبارك‬ ‫عمل‬ ‫الذي‬ ‫عمله‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫السابع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫بنفسه‬ ‫الله‬ ‫خلقه‬ ‫الذي‬ ‫عمله‬ ‫من جميع‬ ‫لأنه فيه استراح‬ ‫وقدسه‬

‫إن‬ ‫التوحيد عند يهود قولهم‬ ‫عقيدة‬ ‫التي تفسد‬ ‫النصوص‬ ‫ومن‬

‫من وجهه‪.‬‬ ‫ادم وحواء‬ ‫ويسير في الجنة ويختبىء‬ ‫تعالى يتجسد‬ ‫الله‬

‫متصثبى في‬ ‫وهو‬ ‫الإله‬ ‫الرب‬ ‫التكوين أفسمعا صوت‬ ‫ففي سفر‬

‫الإله‬ ‫الرب‬ ‫وجه‬ ‫النهار‪ ،‬فاختبأ ادم وامرأته من‬ ‫نسيم‬ ‫الجنة عند‬

‫أنت‪،‬‬ ‫له ‪ .‬أين‬ ‫الإله ادم وقال‬ ‫الرب‬ ‫الجنة ‪ ،‬فنادى‬ ‫شجر‬ ‫فيما بين‬

‫لأني عريأن‬ ‫الجنة فخشيت‬ ‫في‬ ‫صوتك‬ ‫إني سمعت‬ ‫قال‪:‬‬

‫)‪.1‬‬ ‫فاختبأت‬

‫‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫في سفر‬ ‫الفاسدة عقديا‪،‬‬ ‫إلى مفاهيمهم‬ ‫ويضيفون‬

‫أو بني إسرائيل ‪ ،‬حيثما‬ ‫يسير مع يهود‪،‬‬ ‫أن الرب‬ ‫تعلن‬ ‫نصوصأ‬

‫عمود‬ ‫نهارأ في‬ ‫أمامهم‬ ‫يسير‬ ‫الرب‬ ‫وكان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪ ،‬منها‬ ‫يكونون‬

‫لهم‬ ‫نار ليضيء‬ ‫من‬ ‫عمود‬ ‫الطريق ‪ ،‬وليلا في‬ ‫ليهديهم‬ ‫غمام‬ ‫من‬

‫النار‬ ‫وعمود‬ ‫نهارا‬ ‫الغمام‬ ‫عمود‬ ‫يبرح‬ ‫ليلا ‪ .‬لص‬ ‫أو‬ ‫نهارا‬ ‫ليسيروا‬

‫"‪.‬‬ ‫ليلأ من أمام الشعب‬

‫فندم الرب‬ ‫"‬ ‫التكوين ‪:‬‬ ‫في سفر‬ ‫الفاسدة قولهم‬ ‫عقائدهم‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫قلبه ‪ .‬فقال‬ ‫في‬ ‫وتأسف‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫أنه عمل‬

‫‪ ،‬الإنسان مع‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫خلقت‬ ‫الإنسان الذي‬ ‫أمحو‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لهم‬ ‫خلقي‬ ‫على‬ ‫السماء لأني ندمت‬ ‫وطير‬ ‫البهائم ‪ ،‬والذتابات‬

‫حد‬ ‫إلى‬ ‫العقيدة‬ ‫الفاسدي‬ ‫القوم‬ ‫بهؤلاء‬ ‫الوقاحة‬ ‫وتصل‬

‫وبرامج ينسبونها للرب تعالى‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫عن توزيع ساعات‬ ‫الحديث‬

‫الباطلة؟‬ ‫ومزاعمهم‬ ‫كفرهم‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫منها اللهو مع لوياتان ‪ ،‬تعالى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪24‬‬
‫رابه ‪ :‬هنالك‬ ‫باسم‬ ‫‪ .‬يهودا‬ ‫أنم يقل ح‬ ‫‪" :‬لكن‬ ‫التلمود‬ ‫في‬ ‫يقولون‬

‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬المبارك‬ ‫القدوس‬ ‫اليوم ‪ ،‬ينشغل‬ ‫فى‬ ‫ساعة‬ ‫اثنتا عشرة‬

‫تليها يحاكم‬ ‫التي‬ ‫الئلاث‬ ‫الساعات‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫بالتوراة ‪،‬‬ ‫منها‬ ‫ساعات‬

‫كرسي‬ ‫للتدمير ‪ ،‬يقوم عن‬ ‫أنه عرضة‬ ‫يرى‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم ككل‬

‫الثلاث‬ ‫الساعات‬ ‫الرحمة ‪ .‬وفي‬ ‫كرسي‬ ‫على‬ ‫الدينونة ويجلس‬

‫إلى‬ ‫الخلائق‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطعام‬ ‫العالم كفه‬ ‫التي تليها يمد‬

‫‪. . .‬‬ ‫لوياتان‬ ‫مع‬ ‫يلعب‬ ‫الأخيرة‬ ‫الثلا!‬ ‫الساعات‬ ‫وفي‬ ‫أصغرها‪،‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫المدارس‬ ‫التوراة لطلبة‬ ‫الرابعة يعفم‬ ‫الثلاث‬ ‫الساعات‬ ‫في‬ ‫لكن‬

‫النهار‪.‬‬ ‫في‬ ‫ما يفعله‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إنه يفعك‬ ‫إذا شئتم‬ ‫القول‬ ‫يمكننا‬

‫ليله ويتحرك‬ ‫غمامة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إنه يركب‬ ‫‪ ،‬إذا شئتم‬ ‫القول‬ ‫ويمكننا‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاتجاهأت‬ ‫كل‬ ‫في‬

‫!لإلهية‬ ‫لذات‬ ‫ا‬ ‫بحق‬ ‫وأ راجيف‬ ‫هرطقات‬ ‫تشكل‬ ‫لمقولات‬ ‫ا‬ ‫إن هذه‬

‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫التوحيد‪.‬‬ ‫من‬ ‫يهودا‬ ‫أنها تبعد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عاقل‬ ‫لا يقبلها‬

‫المفاهيم والعقائد‬ ‫مثل هذه‬ ‫في القران الكريم ترذ على‬ ‫النصوص‬

‫ائذين هادوا‬ ‫(هن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫القوم‬ ‫هولاء‬ ‫عند‬ ‫الفاسدة‬

‫وقالت‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫الناء‪،146/‬‬ ‫ا‬ ‫قوأصحهء!ه‬ ‫عن‬ ‫الكلم‬ ‫مجرفون‬

‫وقال‬ ‫المائدة‪)64/‬‬ ‫أ‬ ‫تالوا *!و‬ ‫بما‬ ‫ولعنوا‬ ‫أيذ!تم‬ ‫غلت‬ ‫ألته مغلوله"‬ ‫يد‬ ‫ألهود‬

‫مهـو‬ ‫ربئ ورنجحغ‬ ‫الله‬ ‫اعبدوأ‬ ‫‪،‬شرءيل‬ ‫يبن‬ ‫تعالى ‪ ( :‬وقال اتسيح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)72 /‬‬ ‫المائدة‬ ‫ا‬

‫الأنبياء‬ ‫في‬ ‫الفاسدة‬ ‫وعقيدتهم‬ ‫يهود‬

‫وأراجيفيم‬ ‫ومزإعمهم‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫الفاسدة في‬ ‫يهود‬ ‫إن عقيدة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪25‬‬
‫قاتلوا‬ ‫الأنبياء حيث‬ ‫في‬ ‫عقيدتهم‬ ‫إلى‬ ‫تعالى ‪ ،‬امتدت‬ ‫الله‬ ‫بحى‬

‫عصمة‬ ‫أنكروا‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫‪ ،‬وحاربوا‬ ‫الأنبياء‬

‫بها عاقل‪،‬‬ ‫يقز‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منطق‬ ‫لا يقبلها‬ ‫تهما‬ ‫بهم‬ ‫وألصقوا‬ ‫الأنبياء‪،‬‬

‫عليه السلام‬ ‫اتهام النبي سليمان‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الأمر بهم‬ ‫لقد وصل‬

‫قالوا‬ ‫‪ .‬لمد‬ ‫زوجاته‬ ‫وثنية بسبب‬ ‫عبادة آلهة‬ ‫إلى‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫بالشرك‬

‫أن‬ ‫سليمان‬ ‫سيخوخة‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الأول ‪" :‬وكان‬ ‫الملوك‬ ‫سفر‬ ‫في‬

‫قلبه كاملا مع الرب‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫نساءه أملن قلبه وراء الهة أخرى‬

‫إلاهة‬ ‫وراء عشتورت‬ ‫سليمان‬ ‫فذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫دأود‬ ‫إلهه كقلب‬

‫سليمال! الشر في‬ ‫وعمل‬ ‫العمونيين‬ ‫رجس‬ ‫الصيدونيين وملكوم‬

‫" ‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫كداود‬ ‫تماما‬ ‫يتبع الرب‬ ‫ولم‬ ‫الرب‬ ‫عيني‬

‫عليه السلام ‪ ،‬وفمها تهم خطيرة‬ ‫سليمان‬ ‫المزاعم بحق‬ ‫إن هذه‬

‫هؤلاء‬ ‫الشر ‪ ،‬تبين فساد عقيدة‬ ‫العقيدة إلى فعل‬ ‫في‬ ‫انحراف‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫إلى غرائب‬ ‫ذلك‬ ‫الناس ‪ .‬ولم يكتفوا بهذا الحد بل تجاوز‬

‫لوط عليه السلام بأنه‬ ‫اتهام‬ ‫ى حد‬ ‫إل‬ ‫الوقت نفسه إساءات وصلت‬

‫سفر‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫منه ‪ ،‬ورد‬ ‫حملتا‬ ‫وقد‬ ‫ابنتيه‬ ‫على‬ ‫ووقع‬ ‫قد سكر‬

‫معه‪،‬‬ ‫وأبنتاه‬ ‫في الجبل‬ ‫وسكن‬ ‫لوط من صوغر‬ ‫التكوين ‪" .‬وصعد‬

‫‪،‬‬ ‫وابنتاه‬ ‫في المغارة هو‬ ‫فسكن‬ ‫في صوغر‪.‬‬ ‫أن يسكن‬ ‫خاف‬ ‫لأنه‬

‫رجل‬ ‫الأرض!‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫‪ :‬أبونا قد شاخ‬ ‫البكر للصغيرة‬ ‫وقالت‬

‫أبانا خمرا‬ ‫‪ ،‬هلتم نسقي‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫كل‬ ‫علينا كعادة‬ ‫ليدخل‬

‫في‬ ‫اباهما خمرأ‬ ‫فسقتا‬ ‫نسلأ‪.‬‬ ‫أبينا‬ ‫من‬ ‫معه ‪ .‬فنحعي‬ ‫ونضطجع‬

‫يعلم‬ ‫أبيها‪ ،‬ولم‬ ‫مع‬ ‫البكر واضطجعت‬ ‫‪ .‬ودخلت‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪26‬‬
‫الغد أن البكر قالت‬ ‫في‬ ‫ولا بقيامها‪ .‬وحدث‬ ‫باضطجاعها‬

‫الليلة‬ ‫البارحة مع أبي ‪ ،‬نسقيه خمرأ‬ ‫‪ :‬إني قد اضطجعت‬ ‫للصغيرة‬

‫فسقتا‬ ‫نسلا‪،‬‬ ‫أبينا‬ ‫من‬ ‫معه فنحي‬ ‫اضطجعي‬ ‫فادخلي‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫واضطجعت‬ ‫الصغيرة‬ ‫الليلة أيضا ‪ .‬وقامت‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫أباهما خمرأ‬

‫من‬ ‫لوط‬ ‫ابنتا‬ ‫ولا بقبامها‪ .‬فحبلت‬ ‫يعلم باضطجأعها‬ ‫معه ‪ .‬ولم‬

‫أبيهما"‪.‬‬

‫لنبي ولابنتي نبي‪،‬‬ ‫إساءة كبرى‬ ‫المختلقة تحمل‬ ‫إن هذه القصة‬

‫أساسات‬ ‫تشكل إحدى‬ ‫التي‬ ‫على الفساد ‪ ،‬وتناقض العصمة‬ ‫وتشجع‬

‫‪.‬‬ ‫النبوي‬ ‫الاصطفاء‬

‫هذا المنوال نفسه قصة‬ ‫التي اختلقها يهود على‬ ‫القصص‬ ‫ومن‬

‫جنوده ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫وقع بزوجة‬ ‫بأنه‬ ‫فيها النبي داود عليه السلام‬ ‫يتهمون‬

‫له الزوجة‬ ‫لتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحثي‬ ‫أوريا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجندي‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تامر‬ ‫وأنه‬

‫‪،‬‬ ‫الاستغراب‬ ‫تثير‬ ‫بطريقة‬ ‫المزعومة‬ ‫القصة‬ ‫صاغوا‬ ‫وقد‬ ‫بعده ‪،‬‬

‫إباحية‬ ‫مادة لمسرحية‬ ‫تكون‬ ‫كي‬ ‫نصها‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما يتبين من‬ ‫وتصلح‬

‫سفر‬ ‫الخيانة والرذيلة والغدر ‪ .‬قالوا في‬ ‫أشكالى‬ ‫بكل‬ ‫محشوة‬

‫وقت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أورشليم‬ ‫الثاني ‪" :‬وأما داود فأقام في‬ ‫صموئيل‬

‫بيت الملك‪،‬‬ ‫على سطح‬ ‫المساء أن داود قام عن سريره وتمشى‬

‫المرأة جميلة‬ ‫امرأة تستحم ‪ ،‬وكانت‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫فرأى‬

‫‪ :‬أليست‬ ‫المرأة فقال واحد‬ ‫عن‬ ‫داود وسأل‬ ‫المنظر جدأ ‪ .‬فأرسل‬

‫رسلا‬ ‫داود‬ ‫أليعام امرأة أوريا الحثي ‪ .‬فارسل‬ ‫بنت‬ ‫بتشبع‬ ‫هذه‬

‫مطهرة من طمثها‪،‬‬ ‫معها وهي‬ ‫فاضطجع‬ ‫إليه‬ ‫فدخلت‬ ‫وأخذها‪،‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪27‬‬
‫داود‬ ‫وأخبرت‬ ‫المرأة فأرسلت‬ ‫‪ .‬وحبلت‬ ‫بيتها‬ ‫إلى‬ ‫ثتم رجعت‬

‫إليئ‬ ‫أرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫يواب‬ ‫إلى‬ ‫داود‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫حبلى‬ ‫إني‬ ‫وقالت‬

‫إليه‬ ‫أوريا‬ ‫فأتى‬ ‫داود‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أوريا‬ ‫يواممب‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحثتي‬ ‫أوريا‬

‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫ونجاح‬ ‫وسلامة الشعب‬ ‫سلامة يواب‬ ‫فسألى داود عن‬

‫أوريا‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫رجليك‬ ‫واغسل‬ ‫بيتك‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬انزل‬ ‫لأوريا‬ ‫داود‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬ونام أوريا‬ ‫من عند الملك‬ ‫ورأءه حقحة‬ ‫وخرجت‬ ‫الملك‬ ‫م! بيت‬

‫ينزل إلى بيته‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫عبيد ستده‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫الملك‬ ‫بيت‬ ‫باب‬ ‫على‬

‫لأوريا‪.‬‬ ‫داود‬ ‫بيته ‪ .‬فقالى‬ ‫إلى‬ ‫أوريا‬ ‫ينزل‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلين‬ ‫داود‬ ‫فأخبروا‬

‫أوريا‬ ‫فقال‬ ‫بيتك ؟‬ ‫إلى‬ ‫فلماذا لم تنزل‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫من‬ ‫أما جئت‬

‫الخيام‬ ‫في‬ ‫ساكنون‬ ‫ويهوذا‬ ‫وإسرائيل‬ ‫التابوت ‪،‬‬ ‫إن‬ ‫لداود‪:‬‬

‫اتي‬ ‫وأنا‬ ‫نازلون على وجه الصحراء‬ ‫يوآب وعبيد سيدي‬ ‫وسيدي‬

‫وحياة‬ ‫امرأتيئ ‪ .‬وحياتك‬ ‫مع‬ ‫واضطجع‬ ‫وأشرب‬ ‫إلى بيتي لأكل‬

‫هنا اليوم أيضا‬ ‫‪ .‬أقم‬ ‫لأوريا‬ ‫الأمر ‪ .‬فقال! داود‬ ‫هذا‬ ‫لا أفعل‬ ‫نفسك‬

‫‪ .‬ودعاه‬ ‫اليوم وغده‬ ‫ذلك‬ ‫أورشليم‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فأقام أوريا‬ ‫أطلقك‬ ‫وغدأ‬

‫عند المساء ليضطجع‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫وأسكره‬ ‫أمامه وشرب‬ ‫داود فأكك‬

‫لم ينزل ‪.‬‬ ‫بيته‬ ‫وإلى‬ ‫مع عبيد سئده‬ ‫في مضجعه‬

‫ريا‪،‬‬ ‫أو‬ ‫بمد‬ ‫أرسله‬ ‫و‬ ‫داود مكتوبأ إلى يواب‬ ‫كتب‬ ‫المباح‬ ‫وفي‬

‫الحرب‬ ‫وجه‬ ‫أوريا في‬ ‫اجعلوا‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫المكتوب‬ ‫في‬ ‫وكتب‬

‫في محاصرة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ويموت‬ ‫رائه فيضرب‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫وارجعوا‬ ‫ال!ديدة‬

‫أن رجال‬ ‫علم‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫أوهـيا في‬ ‫المدينة أنه جعك‬ ‫يواب‬

‫بعض‬ ‫فسقط‬ ‫يوآب‬ ‫المدينة وحاربوا‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫فيه‬ ‫البأصر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪28‬‬
‫الحثي أيضا‪.‬‬ ‫أوريا‬ ‫من عبيد داود ومات‬ ‫الشعب‬

‫رجلها‪،‬‬ ‫أوريأ‪،‬‬ ‫مات‬ ‫أنه قد‬ ‫أوريا‬ ‫امرأة‬ ‫سمعت‬ ‫‪. . .‬فلما‬

‫إلى بيته‬ ‫داود وضفها‬ ‫المناحة أرسل‬ ‫بعلها ‪ .‬ولما مضت‬ ‫ندبت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫أبنأ‬ ‫له‬ ‫وولدت‬ ‫له امرأة‬ ‫وصارت‬

‫أو‬ ‫لعصمة‬ ‫يهود إلى نبي غير مراعين‬ ‫يوجهها‬ ‫مستهجنة‬ ‫تهم‬

‫بها إلا‬ ‫لا يقوم‬ ‫المزعومة‬ ‫الحكاية‬ ‫هذه‬ ‫وقائع‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫حرمة‬

‫هكذا‬ ‫عنه‬ ‫أن يصدر‬ ‫لنبي معصوم‬ ‫وحاش!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫للرذائل‬ ‫محترفودت‬

‫‪.‬‬ ‫أفعال‬

‫العصمة‬ ‫جهة‬ ‫الأنبياء من‬ ‫على‬ ‫بالتجني‬ ‫يهود‬ ‫يكتف‬ ‫ولم‬

‫أنبياء‬ ‫على‬ ‫المباسر‬ ‫العدوان‬ ‫‪ ،‬وإنما مارسوا‬ ‫والمسلك‬ ‫والسيرة‬

‫نتيجتها القتل ‪ ،‬وقد‬ ‫هذا العدوان كانت‬ ‫حالات‬ ‫كثيرين ‪ ،‬وبعفر‬

‫الذات الإلهية‪،‬‬ ‫هذا بحق‬ ‫تبين تجديضهم‬ ‫قرانية‬ ‫نصوص‬ ‫وردت‬

‫سمع‬ ‫‪( :‬لقذ‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬يقو ل‬ ‫الأنبياء‬ ‫ضد‬ ‫الإجرامية‬ ‫وأفعالهم‬

‫وقتلهم‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫ما‬ ‫أغنيآ‪ .‬سنكتب‬ ‫ونخن‬ ‫فقر‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫لوأ‬ ‫تا‬ ‫الذب‬ ‫قؤل‬ ‫أدئه‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫أآل عمران ‪181 /‬‬ ‫!‬ ‫تحريق‬ ‫ا‬ ‫ذوقوأ عذإب‬ ‫ونقول‬ ‫لغئر حق‬ ‫الأفبيا‬

‫الله‬ ‫عيئهم ألذئة إلق ما ثقفوأ إلا بحتلى من‬ ‫ضرلبت‬ ‫‪! :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ويقول‬

‫ذ لف‬ ‫عيئهم ائم!كنة‬ ‫وضريث‬ ‫الله‬ ‫قن‬ ‫وحتلى صن الناس ولإءو بغضب‬

‫بما‬ ‫لك‬ ‫‪1‬‬ ‫ذ‬ ‫الأنبياء بفتر حيئ‬ ‫أد!ه ويقتلون‬ ‫يايت‬ ‫كانوأ يكفرون‬ ‫بأنقخ‬

‫آل عمران ‪. 11 12 /‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫ؤكالؤا يغتدون‬ ‫عصوأ‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫بغضب‬ ‫بأؤوا‬ ‫يهود‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫نقول‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تأسيسأ‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الأنبياء‬ ‫تعالى وفي‬ ‫الله‬ ‫الفاسدة في‬ ‫عقيدتهم‬ ‫تعالى بسبب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫العقيدة‬ ‫فساد‬ ‫على‬ ‫ما داموا‬ ‫لهم‬ ‫لا دين‬ ‫إلى التقرير بانهم‬ ‫يدفع‬

‫اليهودية‬ ‫الأدبيات‬

‫في موقع‬ ‫عندهم‬ ‫الأدبيات ‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫يعتمد يهود مجموعتين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬التلمود‬ ‫الفديم‬ ‫‪ :‬العهد‬ ‫هي‬ ‫التقديس‬

‫من‬ ‫المعتمد‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫يتكون‬ ‫‪:‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ويمكون‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫القديم والعهد‬ ‫هما ‪ :‬العهد‬ ‫أساسيين‬ ‫قسمين‬

‫العهد القديم من ثلاثة أقسام هي‪:‬‬

‫لموسى‬ ‫المنسوبة‬ ‫الخمسة‬ ‫الاسفار‬ ‫من‬ ‫‪ -‬التوراة ‪ :‬وتتكون‬ ‫أ‬

‫أو‬ ‫‪ :‬الهداية‬ ‫تعني‬ ‫توراة‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫الناموس‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫التكوين ‪ ،‬سفر‬ ‫‪ :‬سفر‬ ‫هي‬ ‫الأسفار‬ ‫وهذه‬ ‫الإرساد‪.‬‬

‫التئنية أو تئنية‬ ‫سفر‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫أو الأحبار‪،‬‬ ‫اللاويين‬ ‫سفر‬

‫اليهودية بخلاف‬ ‫الفرق‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫والتوراة معتمدة‬ ‫‪.‬‬ ‫الاشراع‬

‫العهد القديم أو التلمود ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الأقسام الأخرى‬

‫يشوع‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الأولون‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ -‬أسفار‬ ‫ب‬

‫والثاني‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫والملوك‬ ‫والثانى‬ ‫الأول‬ ‫وصموئيل‬ ‫والقضاة‬

‫وأرميا‬ ‫‪ :‬أشعيا‬ ‫وهم‬ ‫الأنبياء الكبار‬ ‫إلى‬ ‫وينقسمون‬ ‫والمتأخرون‬

‫وعاموس‬ ‫ويوئيل‬ ‫هوشع‬ ‫‪:‬‬ ‫وهم‬ ‫الصغار‬ ‫والانبياء‬ ‫‪،‬‬ ‫وحزقيال‬

‫وزكريا‬ ‫وصفنيا وحجي‬ ‫وعوبديا ويونان وميخا وناحوم وحبقوق‬

‫وملاخي‪.‬‬

‫وأيوب‬ ‫المزامير والأمثال‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫أو الكتب‬ ‫‪ -‬الكتابات‬ ‫!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪03‬‬
‫ودانيال‬ ‫وأستير‬ ‫والجامعة‬ ‫والمرإثي‬ ‫ورأعوث‬ ‫الإنشاد‬ ‫ونشيد‬

‫والثاني‪.‬‬ ‫الأيأم الأو ل‬ ‫‪ ،‬وأخبار‬ ‫وعزرا‬ ‫ونحميا‬

‫قبل‬ ‫عشر‬ ‫القرن الحادي‬ ‫من‬ ‫إن كتابة العهد القديم استمرت‬

‫القرن الثالث‬ ‫في أواسط‬ ‫مكتملة ظهرت‬ ‫الميلاد‪ ،‬وأول فسخة‬

‫منه كانت مع عزرا في حوالي‬ ‫لنصوص‬ ‫قراءة‬ ‫قبل الميلاد‪ ،‬وأول‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪44 4‬‬ ‫سنة‬

‫عند علماء اليهودية‬ ‫كذلك‬ ‫القديم عرفت‬ ‫عالعهد‬ ‫إن نصو‬

‫الحروف‬ ‫‪ ،‬ن ‪ ،‬ك ) وهي‬ ‫(ت‬ ‫بالعبرية‬ ‫‪" :‬التناخ " ويكتبونها‬ ‫باسم‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫(الكتب)‬ ‫وكتوبيم‬ ‫(الأنبياء)‪،‬‬ ‫ونبيئيم‬ ‫توراة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأولى‬

‫اسم‬ ‫وهناك‬ ‫المقروء‪.‬‬ ‫النص‬ ‫أي‬ ‫‪" :‬المقر"‬ ‫المستعملة‬ ‫الأسمأء‬

‫بالاسم ‪ :‬النص‬ ‫ويعنون‬ ‫"‪،‬‬ ‫أو "المسورت‬ ‫إالمسورع"‬ ‫هو‬ ‫ئالث‬

‫معناها ‪ :‬التقليد‪.‬‬ ‫مسورة‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫الأسلاف‬ ‫عن‬ ‫المروي‬ ‫المقدس‬

‫في‬ ‫التي اكتشفت‬ ‫العهد القديم هي‬ ‫إن أقدم مخطوطات‬

‫البحر‬ ‫باسم لفائف‬ ‫القرن العشرلن للميلاد واشتهرت‬ ‫أواسط‬

‫الرعاة‬ ‫أن أحد‬ ‫هي‬ ‫قمران ‪ .‬والحكالة‬ ‫وادي‬ ‫الميت ‪ ،‬أو مكتشفات‬

‫ربيع‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫خرافه ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫فقد‬ ‫الديب‬ ‫محمد‬ ‫واسمه‬

‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫مغارة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫صدفة‬ ‫عثر‬ ‫عنه‬ ‫البحث‬ ‫وأثناء‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪4591‬‬

‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪5291‬‬ ‫عام‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫القديمة‬ ‫اللفائف‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬

‫يفتشون‬ ‫المهتمين‬ ‫‪ ،‬مما جعل‬ ‫ثانية‬ ‫مغأرة‬ ‫في‬ ‫الاكتشاف‬ ‫استكمل‬

‫أعثر‬ ‫مربعة ‪ ،‬وقد‬ ‫ثمانية كيلومترات‬ ‫بحدود‬ ‫المحيطة‬ ‫المساحة‬

‫سفر‬ ‫القديم بكامله تقريبأ باستثناء‬ ‫للعهد‬ ‫مخطوطأت‬ ‫البحث عن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪31‬‬
‫القرن الثالث قبك‬ ‫اللفائف تعود إلى حوالي‬ ‫أستير ‪ ،‬وتبين أن هذه‬

‫‪.‬‬ ‫الميلاد‬

‫مرة ‪ ،‬سنة‬ ‫لأول‬ ‫‪،‬‬ ‫تمت‬ ‫فقد‬ ‫بالعبرية‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫أما طباعة‬

‫الطبعة‬ ‫دوقية ميلانو بإيطاليا‪ ،‬ثم كانت‬ ‫فى‬ ‫سوتشيو‬ ‫ام في‬ ‫‪488‬‬

‫لوثر‬ ‫الطبعة اعتمدها‬ ‫وهذه‬ ‫بريسشيا‪،‬‬ ‫م في‬ ‫‪4914‬‬ ‫الثانية سنة‬

‫الألمانية‪.‬‬ ‫لإعداد ترجمته‬

‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ويجمعان‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫العهد‬ ‫القديم وبعده‬ ‫والعهد‬

‫ما‬ ‫قرنا‪ ،‬حسب‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫تدوينهما‬ ‫عملية‬ ‫‪ ،‬استمرت‬ ‫الماقدس‬

‫الملهمين‬ ‫الكتاب‬ ‫‪" :‬ويبلغ عدد‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫جاء في قاموس‬

‫جميع‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫كاتبا‪،‬‬ ‫أربعين‬ ‫المقدس‬ ‫كتبوا الكتاب‬ ‫الذين‬

‫والقائد‬ ‫الضرائب‬ ‫وجابي‬ ‫والصياد‬ ‫‪ ،‬بينهم الراعي‬ ‫الر‬ ‫طبقات‬

‫ألفأ‬ ‫كتابتهم‬ ‫مدة‬ ‫واستغرقت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ . . .‬الخ‬ ‫والملك‬ ‫والسياسي‬ ‫والنبي‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫مئة‬ ‫وست‬

‫الترتيب التالي‪:‬‬ ‫وفق‬ ‫إصحاحاتها‬ ‫العهد القديم وعدد‬ ‫وأسفار‬

‫‪ 5‬إصحاحا‪.‬‬ ‫"‬ ‫التكوين‬ ‫أ ‪ -‬سفر‬

‫‪ 4‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخروج‬ ‫‪ - 2‬سفر‬

‫إصحاحا‬ ‫اللاوي!ن (الأحبار) ‪27‬‬ ‫‪ - 3‬صفى‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫العدد ‪36‬‬ ‫‪ - 4‬سفر‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫) ‪34‬‬ ‫الاشتراع‬ ‫(دثية‬ ‫التثنية‬ ‫‪ - 3‬سفر‬

‫‪ 2‬إصحاحأ‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لوع‬ ‫‪ - 6‬سفر‬

‫‪ 2‬إصحاحا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القضاة‬ ‫‪ -‬سافر‬ ‫‪7‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪.‬‬ ‫حات‬ ‫صحا‬ ‫إ‬ ‫‪4‬‬ ‫عوث‬ ‫را‬ ‫سفر‬

‫الأول ‪ 31‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫سفر صموئيل‬

‫‪ 24‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫الثاني‬ ‫سفر صموئيك‬ ‫‪-‬‬

‫صفر الملوك الأول ‪ 22‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إصحاحا‪.‬‬ ‫الثاني ‪25‬‬ ‫الملوك‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫أحبار الأيام الأول ‪92‬‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫أخبار الايام الثاني ‪36‬‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬إصحاحات‬ ‫‪0‬‬ ‫عزرا‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫‪ 1 3‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫نحمبا‬ ‫‪ -‬سمر‬

‫‪ 1 6‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫أستير‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يوب‬ ‫أ‬ ‫‪ -‬صغ!ر‬

‫حأ‪.‬‬ ‫صحا‬ ‫إ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مبر‬ ‫ا‬ ‫لمم!‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬س!‬

‫‪ 31‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫أمثال سليمان‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الجامعة‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ A‬إصحاحات‬ ‫لإثاد‬ ‫ا‬ ‫نثيد‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫نبوءة أشعيا ‪16‬‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫إصحاحاا‬ ‫نبوءة أرميا ‪52‬‬ ‫‪-‬سفر‬

‫‪.‬‬ ‫مرانى أرما ‪ 3‬إصحاحات‬ ‫‪ -‬سمر‬

‫‪ 4 A‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫نبوءة حزقيال‬ ‫‪ -‬سفر‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دانيال‬ ‫نجوءة‬ ‫‪ -‬صافر‬

‫‪ 14‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫هوشع‬ ‫نبوءة‬ ‫سفر‬ ‫‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪rr‬‬
‫‪.‬‬ ‫نبوءة يوئيك ‪ 3‬إصحاحات‬ ‫‪ -‬سفر‬ ‫‪92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬إصحاحات‬ ‫نبوءة عأموس‬ ‫‪ - 03‬سفر‬

‫وأحد‪.‬‬ ‫نبوءة عوبديا ا إصحاح‬ ‫‪- 31‬سفر‬

‫‪.‬‬ ‫نبوءة يونالى ‪ 4‬إصحاحات‬ ‫‪ -‬سفر‬ ‫‪32‬‬

‫ميخا ‪ 7‬إصحاحات‬ ‫نبوءة‬ ‫‪- 33‬سف‬

‫ناحوم ‪ 3‬إصحاحات‬ ‫نبوءة‬ ‫سفر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪.‬‬ ‫حبقوق ‪ 3‬إصحاحات‬ ‫نبوءة‬ ‫سفر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪.‬‬ ‫نبوءة صفنيا ‪ 3‬إصحاحات‬ ‫‪ -‬سفر‬ ‫‪36‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬إصحاحات‬ ‫نبوءة حجي‬ ‫‪ -‬سؤ‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫نبوءة زكريا ‪ 1 4‬إصحاحا‪.‬‬ ‫‪ -‬سفر‬ ‫‪38‬‬

‫‪ 4‬إصحاحات‬ ‫‪ -‬عمفر نبوءة ملاخي‬ ‫‪93‬‬

‫الصيغة المعتمدة حاليأ في‬ ‫أسفار العهد القديم ‪ ،‬وفق‬ ‫هذه هي‬

‫المتداول ‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬

‫العهد‬ ‫يلي‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫"التعليم"‪،‬‬ ‫معناهأ‬ ‫كلمة‬ ‫التلمود‪:‬‬

‫تتمسك‬ ‫فرقهم كالفريسيين‬ ‫القديم في القداسة عند يهود‪ ،‬وبعض‬

‫من‬ ‫بأنه‬ ‫المؤرخين‬ ‫بعض‬ ‫ذهب‬ ‫أكثر من العهد القديم ‪ ،‬ولذلك‬ ‫به‬

‫‪:‬‬ ‫تلمودان‬ ‫‪ .‬والتلمود‬ ‫وضعهم‬

‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫لبيت‬ ‫‪ :‬نسبة‬ ‫أو الأورشليمي‬ ‫المقدسي‬ ‫أ ‪ -‬التلمود‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫"أمورايم "؟‬ ‫عرفوا باسم‬ ‫حاخامات‬ ‫مجموعة‬ ‫وقد قام بوضعه‬

‫المفسرين‪.‬‬

‫كبير‬ ‫وضعه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫لبابل‬ ‫البابلي ‪ .‬نسبة‬ ‫‪ - 2‬التلمود‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪34‬‬
‫أشي ‪ ،‬وأتقه أخرون‬ ‫بغدأد واسمه رب‬ ‫"سوره " قرب‬ ‫حاخامات‬

‫الميلادي ‪.‬‬ ‫بعده في القرن الخامس‬

‫ظهرت‬ ‫الظهور ‪ ،‬وقد‬ ‫العهد القديم في‬ ‫عن‬ ‫متأخر‬ ‫والتلمود‬

‫‪ ،‬لذلك‬ ‫بعد المسيحية‬ ‫الميا‪،‬دي‬ ‫القرن السادلس‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫نسخه‬

‫المسيح‬ ‫عنصرية ضد‬ ‫اتهامات وعبارات ومواقف‬ ‫نجده قد تضمن‬

‫بالمكانة‬ ‫البابلي‬ ‫التلمود‬ ‫يهود يحظى‬ ‫عليه السلام والمسيحية ‪ ،‬وعحد‬

‫الأهم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫والجمارأ‬ ‫‪ :‬المشنا‬ ‫قسمين‬ ‫من‬ ‫والتلمود‬

‫تتوزع‬ ‫نصوص‬ ‫تناقلها يهود شفهيأ ‪ ،‬وهي‬ ‫شرأئع‬ ‫‪ -‬المشنا هي‬

‫فرعية وهي‪:‬‬ ‫أبوابأ‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫في ستة أقسام ‪ ،‬يتضمن‬

‫"زراعيم " أي البذور أو الانتاج الزراعي ‪ ،‬ويتضمن‬ ‫"أ ‪ -‬كتاب‬

‫بتحديد‬ ‫ويبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والزرأعة‬ ‫بالأرضر‬ ‫الخاصة‬ ‫الدينية‬ ‫الموانين‬

‫أو الأدعية‪.‬‬ ‫والبركاصات‬ ‫المفروضة‬ ‫الصلوات‬

‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫الذي‬ ‫أقي العيد‪ ،‬وهو‬ ‫"موعد"‬ ‫‪ -‬كتاب‬ ‫ب‬

‫وبقية الأعياد والأيام‬ ‫بالسبت‬ ‫الخاصة‬ ‫الدينية والفرائضر‬ ‫الأحكام‬

‫المقدسة‪.‬‬

‫الخاصة‬ ‫"ناشيم" أي النساء ‪ ،‬وفيه النظم والأحكام‬ ‫‪ -‬كتاب‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫والطلاق‬ ‫بالزوا!‬

‫كبير من‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫"نزيقمن " أي الأضرار ‪ ،‬ويحتوي‬ ‫د ‪ -‬كتاب‬

‫والعاتولات‬ ‫القصاص‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬بما في‬ ‫المدنية والجنائية‬ ‫الشرإئع‬

‫‪.‬‬ ‫والتعويضات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪35‬‬
‫على الشرائع‬ ‫‪ ،‬ويحتوي‬ ‫هـ‪ -‬كتاب "قداسيم" أي المقدسات‬

‫الهيكل‪.‬‬ ‫الخاصة بالقرابن وخدمة‬

‫بما‬ ‫الخاصة‬ ‫" أي الطهارة ‪ ،‬وفيه الأحكام‬ ‫"طهاروت‬ ‫و ‪ -‬كاب‬

‫من‬ ‫حرام‬ ‫حلااط ‪ ،‬وما هو‬ ‫وما هو‬ ‫نجس‪،‬‬ ‫وما هو‬ ‫‪ 6‬هر‪،‬‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫وغيرها"‬ ‫والمشروبات‬ ‫المأكولات‬

‫أو‬ ‫وحواشي‬ ‫شروحات‬ ‫‪ .‬إنها مجموع‬ ‫التكملة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ -‬الجمارا‬

‫مسائل‬ ‫"المثشا‪ ،،‬وتحوي‬ ‫نصوص‬ ‫قواعد تدوكأ حول‬ ‫تبسيط‬

‫في المشنا‪.‬‬ ‫وتطبيقات لتشريعات وردت‬

‫عليه السلام بحواليئ‬ ‫يهود بعد موسى‬ ‫إن التلمود ‪ ،‬وقد صاغه‬

‫من‬ ‫!الجماهـا‪ ،‬التي مكنهم‬ ‫في‬ ‫خصوصأ‬ ‫‪ . .‬هـ‪ 2‬سنة ‪ ،‬حوى‬

‫الثقافة التلمودية‬ ‫سكلت‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫عنصريتهم‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫التوسع‬

‫‪.‬‬ ‫العنصري‬ ‫الصهيونى‬ ‫للفكر‬ ‫المادة الثقافية الأساسية‬ ‫ولا تزال‬

‫ولعرضوا‬ ‫أوروبا‪،‬‬ ‫في‬ ‫يهود‬ ‫التلمود النقمة على‬ ‫لقد جلب‬

‫‪:‬‬ ‫في كتاب‬ ‫ورد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫واخر‬ ‫بين حين‬ ‫وإجراءات‬ ‫بسببه لمواقف‬

‫التالية‪:‬‬ ‫" المعلومات‬ ‫وتعاليمه‬ ‫‪ :‬تاريخه‬ ‫"التلمود‬

‫م ‪،‬‬ ‫‪1244‬‬ ‫فرنسا سنة‬ ‫مرة في‬ ‫لأول‬ ‫التلمود أحرقت‬ ‫إن نسخ‬

‫الئلمود من فرنسا من‬ ‫الأوامر بإتلاف نسخ‬ ‫في باريس وصدرت‬

‫في إنكلترا سنة‬ ‫م ‪ ،‬كما تتم ذلك‬ ‫‪0127‬‬ ‫سنة‬ ‫م حتى‬ ‫‪1266‬‬ ‫سنة‬

‫ام ‪،‬‬ ‫البلاد ‪ .‬وفي سنة ‪036‬‬ ‫أمر الملك بطرد يهود من‬ ‫ام حين‬ ‫‪092‬‬

‫التلمود حتى‬ ‫أن يحرم‬ ‫الرأبع أمرأ بأنه يجب‬ ‫بيوسك‬ ‫البابا‬ ‫أصدر‬

‫م ‪-‬‬ ‫(‪0137‬‬ ‫الثالث عشر‬ ‫جريجوري‬ ‫البابا‬ ‫قام‬ ‫اسمه ‪ .‬وقد‬ ‫من‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪ri‬‬
‫مجلس في بولندا‬ ‫‪ .‬وهاجم‬ ‫التلمود‬ ‫جديدة ضد‬ ‫‪ 058‬ام) بحملات‬

‫للدين المسيحي‪،‬‬ ‫احتقار اليهودية‬ ‫مصدر‬ ‫بأنه‬ ‫‪ 84‬ام التلمود‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬

‫وعير هذا كثير‪.‬‬

‫والشعائر اليهودية‬ ‫من الطقوس‬

‫اليهودية فى‬ ‫الطقوس‬ ‫أمام بعض‬ ‫في هذا المبحث‬ ‫سنتوقف‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫وستعالج‬ ‫إلية أدائها‪،‬‬ ‫وتحديد‬ ‫إطار تحديدها‬

‫خاصر‬ ‫غالبا‪ ،‬بظرف‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫ا ‪ -‬الصلاه ‪ :‬ترتبط‬

‫الصلاة‬ ‫حولى‬ ‫‪ .‬جاء‬ ‫له الؤ د أو المجموعة‬ ‫ما يتعرض‬ ‫أو حدث‬

‫الكتابي " بأنها "تنبع انطلاقأ مما‬ ‫اللاهوت‬ ‫"معجم‬ ‫يهود في‬ ‫عند‬

‫الله‬ ‫يمنح‬ ‫حتى‬ ‫ما‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬أو لكي‬ ‫‪ ،‬أو يحدث‬ ‫حدث‬

‫بالتاريخ‪.‬‬ ‫صلتها‬ ‫إسرائيل يحدد‬ ‫صلاة‬ ‫‪ .‬فمضمون‬ ‫للأرض‬ ‫خلاصه‬

‫الصلاة ‪ .‬المدهثر‬ ‫على‬ ‫جهته ‪ ،‬مطبوع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المقدس‬ ‫والتاريخ‬

‫هذا التاريخ مقرونة‬ ‫من‬ ‫الحاسمة‬ ‫تبدو الفترات‬ ‫كيف‬ ‫نلاحظ‬ ‫أننا‬

‫الله‪،‬‬ ‫قصد‬ ‫بأسره ‪ ،‬استنادأ إلى معرفة‬ ‫أو الشعب‬ ‫الوسطاء‬ ‫بصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫الراهنة‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫لتدخله‬ ‫طلبا‬

‫سخصية‪،‬‬ ‫‪ :‬فردية ‪ ،‬أي‬ ‫طريقتين‬ ‫على‬ ‫تؤدى‬ ‫عندهم‬ ‫والصلاة‬

‫‪ ،‬أي جماعية‪.‬‬ ‫ومشتركة‬

‫الظروف‬ ‫حسب‬ ‫إرتجالية تودى‬ ‫الفردية ‪ :‬صلاة‬ ‫أ‪-‬الصلاة‬

‫أو‬ ‫محددة‬ ‫لها بطتهوس‬ ‫‪ ،‬ولا علاقة‬ ‫الخاصة‬ ‫ال!خصية‬ ‫والحاجة‬

‫ينسبونها‬ ‫صلاة‬ ‫يهود‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫نماذج‬ ‫‪ .‬من‬ ‫ثابتة‬ ‫مواعيد‬

‫من‬ ‫التيه والخروج‬ ‫بعد‬ ‫أداها‬ ‫وأنه‬ ‫أ!سلام‪،‬‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪rv‬‬
‫إلى الرب‬ ‫موسى‬ ‫فتضرع‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫مصر‬

‫الذين‬ ‫شعبك‬ ‫على‬ ‫غضبك‬ ‫يضطرم‬ ‫لم‬ ‫وقال ‪ :‬يا رب‬ ‫إلهه ‪،‬‬

‫بقوة عظيمة ويد شديدة ‪ .‬ولم يقولون‬ ‫مصر‬ ‫من أرض‬ ‫أخرجتهم‬

‫ههنا بكيد ليقتلهم فيما بين الجبال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫إنه أخرجهم‬ ‫المصريون‬

‫عن‬ ‫وعذ‬ ‫غضبك‬ ‫شدة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬إرجع‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫ويفنيهم عن‬

‫إنه يحقها‬ ‫قال‬ ‫التي‬ ‫المساءة‬ ‫عن‬ ‫الرب‬ ‫‪ . . .‬فعذى‬ ‫شعبك‬ ‫مساءة‬

‫‪.11‬‬ ‫ب!عبه‬

‫الرب‬ ‫يصورون‬ ‫الإلهية حين‬ ‫الإساءة للذات‬ ‫يحمل‬ ‫هذا النص‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫ويتجاوز‬ ‫يتراجع‬ ‫موسى‬ ‫طلب‬ ‫المساءة ‪ ،‬وبعد‬ ‫أنه يوقر‬

‫منهم حتى في الصلاة ‪.‬‬ ‫صدر‬ ‫ما‬ ‫مسيئين في كل‬ ‫نجدهم‬ ‫وبذلك‬

‫فيها مجموعة‬ ‫‪ ،‬ويشترك‬ ‫‪ :‬أو المشتركة‬ ‫الجماعية‬ ‫‪ -‬الصلاة‬ ‫ب‬

‫مواعيد‬ ‫وفي‬ ‫للعبادة ‪،‬‬ ‫مخصصة‬ ‫أماكن‬ ‫وفي‬ ‫علنأ‪،‬‬ ‫أشخاصر‬

‫هذا‬ ‫يعرفوا‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫والحاخامون‬ ‫الكهنة‬ ‫ذلك‬ ‫يقرر‬ ‫‪ ،‬والذفي‬ ‫معلومة‬

‫لهذه‬ ‫الخاصة‬ ‫العبادات إلا بعد أن بنوا الهحاكل والخيم‬ ‫النوع من‬

‫تقبل‬ ‫حتى‬ ‫المفاسد‬ ‫الأمر بالتطهر وتجنب‬ ‫جاءهم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الغاية‬

‫أيديكم‬ ‫تبسطون‬ ‫‪ :‬افحين‬ ‫نبوءة أشعيا‬ ‫سافر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫منهم‬

‫لأن‬ ‫لكم‬ ‫لا أستمع‬ ‫الصلاة‬ ‫أكحرتم صت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عينيئ عنكم‬ ‫أحجب‬

‫شز‬ ‫وأزيلوأ‬ ‫وتطهروا‬ ‫فاغتسلوا‬ ‫الدماء‪.‬‬ ‫من‬ ‫مملوءة‬ ‫أيديكم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإساءة‬ ‫من أمام عيني وكفوا عن‬ ‫أعمالكم‬

‫يصرفون‬ ‫والمتعبدون‬ ‫الأتقصياء‬ ‫ظاظا ‪" :‬كان‬ ‫حسن‬ ‫د‪.‬‬ ‫ويقول‬

‫النظافة‬ ‫فيما يخصن‬ ‫للصلاة ‪،‬‬ ‫استعدادأ‬ ‫الزمان‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫نحو‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪rA‬‬
‫واجبة‬ ‫عندهم‬ ‫‪ .‬والصلاة‬ ‫"‬ ‫الأفكار وما أشبه ذلك‬ ‫وجمع‬ ‫واللبص‬

‫حسن‬ ‫د‪.‬‬ ‫فيقول‬ ‫هيئة صلاتهم‬ ‫أما عن‬ ‫والنساء‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويسجدون‬ ‫‪ ،‬يركعون‬ ‫ووقوفا‬ ‫جلوسأ‬ ‫يصلون‬ ‫‪" :‬وكانوأ‬ ‫ظاظأ‬

‫حتى‬ ‫وإعترافالهم‬ ‫تضرعاتهم‬ ‫في‬ ‫ويبكون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويصؤتون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويبوقون‬

‫لها‬ ‫اليدين ‪ ،‬يكون‬ ‫غسل‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫عندهم‬ ‫والصلاة‬ ‫يومنا هذا"‪.‬‬

‫غطاء على الرأس والشال الذي تتدلى‬ ‫من وضع‬ ‫يبدأ‬ ‫لباس خاص‬

‫بيضاء‬ ‫زاوية منه أربعة أهدأب‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫انزرقاء‪،‬‬ ‫منه إنخيو!‬

‫كذلك‬ ‫و‬ ‫امرأة ‪،‬‬ ‫أن تلمسه‬ ‫لا يجور‬ ‫الشال‬ ‫وهذا‬ ‫زرقاء‪،‬‬ ‫وأربعة‬

‫الجلد‬ ‫من‬ ‫علبة أو محانظة‬ ‫التفلين ‪ ،‬وهيئ‬ ‫أو يحملون‬ ‫يلبسون‬

‫من السماع ‪ ،‬وهو من سفر التثنيه‬ ‫عليها نص‬ ‫بداخلها رقعة يكتب‬

‫أو من‬ ‫ع!ر‪،‬‬ ‫الحادي‬ ‫‪ ،‬أو صي الإصحاح‬ ‫السادس‬ ‫الإصحاح‬ ‫في‬

‫عشر‪.‬‬ ‫الخامس‬ ‫سانر الحدد في الإصحاح‬

‫بعد الجنابة‬ ‫في الطهارة بعد الجنابة ‪ ،‬ويكون‬ ‫يتشددون‬ ‫ويهود‬

‫سانر الأحبار‪.‬‬ ‫والمرأة ‪ .‬ففي‬ ‫الرجك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الاغتسال‬ ‫ضروري‬

‫بدنه‬ ‫جميع‬ ‫فليغسل‬ ‫منه نطضة مضاجعة‬ ‫خرجت‬ ‫رجل‬ ‫"وأي‬

‫رجك‬ ‫امرأة ضاجعها‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫المغيب‬ ‫إلى‬ ‫نجسأ‬ ‫بالماء‪ ،‬ويكون‬

‫" ‪.‬‬ ‫المغيب‬ ‫إلى‬ ‫نجسير‬ ‫بالماء ويكونا‬ ‫بنطافة فليرتحضا‬

‫الوجه‬ ‫على‬ ‫ثلاثة محددة‬ ‫فهي‬ ‫يهود‬ ‫عخد‬ ‫الصلاة‬ ‫أما موأقيت‬

‫التالي‪:‬‬

‫(شحاريت)‪،‬‬ ‫السحر‬ ‫صلاة‬ ‫ويسمونها‬ ‫الفجر‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫"‪)1‬‬

‫الأبيضص‬ ‫ما قررته المشنا منذ أن يتبين الخيط‬ ‫ووقتها حسب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪rq‬‬
‫النهار‪.‬‬ ‫إلى ارلفاع عمود‬ ‫الأزرق‬ ‫الخيط‬

‫مذ‬ ‫‪ ،‬وتجب‬ ‫الهار أو القيلولة (مخة)‬ ‫نصف‬ ‫صلاة‬ ‫‪-)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫نقطة الزوال إلى ما قبل الغروب‬ ‫عن‬ ‫الشمس‬ ‫انحرإف‬

‫(عربيت)‬ ‫الغروب‬ ‫صلاة‬ ‫ويسمونها‬ ‫المساء‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪-)3‬‬

‫وراء الأفق إلى أن ت!م ظلمة الليل‬ ‫الشمس‬ ‫ووقتها من غروب‬

‫الكاملة ‪.11‬‬

‫الالتزام‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫‪ ،‬عبادة‬ ‫يفهمونه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ :‬الصوم‬ ‫‪ - 2‬الصوم‬

‫جماعة‬ ‫يؤدونه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العون‬ ‫منه ‪ ،‬أو‬ ‫القرب‬ ‫وطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بطاعة‬

‫لحاجة‬ ‫شخصي‬ ‫بشكل‬ ‫فرد‬ ‫يؤديه‬ ‫ومد‬ ‫معينة ‪،‬‬ ‫مناسبات‬ ‫في‬

‫والصوم‬ ‫الصلاة ‪.‬‬ ‫كحال‬ ‫الصوم‬ ‫حال‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬ ‫معينة ‪،‬‬

‫عليه‬ ‫يوم نجاة موسى‬ ‫يوم الكفارة ‪ ،‬وهو‬ ‫هو‬ ‫المتفق عليه عندهم‬

‫يوم‬ ‫اليوم كان‬ ‫وهذا‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫في‬ ‫فرعون‬ ‫من‬ ‫قومه‬ ‫مع‬ ‫السلام‬

‫الناموس ‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫الصوم الوحيد المطلوب‬

‫أما‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫اللاويين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫الصوم‬ ‫هذا‬ ‫بشأن‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫مقدسا‬ ‫الكفارة محفلا‬ ‫يوم‬ ‫فهو‬ ‫السابع هذا‬ ‫الشهر‬ ‫في‬ ‫العاشر‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وقيدة للرب‬ ‫وتقربون‬ ‫فيه نفوسكم‬ ‫تذتلون‬ ‫لكم‬ ‫يكون‬

‫بين يدي‬ ‫لأنه يوم كقارة يكفر فيه عنكم‬ ‫اليوم عينه لا تعملوأ عملا‬

‫لا يذلل نفسه في هذا اليوم عينه يقطع‬ ‫إنسان‬ ‫إلهكم ‪ ،‬فكل‬ ‫الرب‬

‫" ‪.‬‬ ‫شعبه‬ ‫من‬

‫فيه‬ ‫أو إثم وقع‬ ‫خطأ‬ ‫كفارة عن‬ ‫‪ -‬قد يكون‬ ‫‪ -‬عندهم‬ ‫والصوم‬

‫الأول ‪:‬‬ ‫الملوك‬ ‫في سفر‬ ‫مثل هذا الصوم‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫الإنسان ‪ ،‬وقد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫على بدنه مسحأ‬ ‫وجعل‬ ‫ثيابه‬ ‫هذا الكلام مرق‬ ‫آحاب‬ ‫"فلما سمع‬

‫ناكسا"‪.‬‬ ‫ومشى‬ ‫البدن بالزيت )‬ ‫وبات في المسح (مسح‬ ‫وصام‬

‫إطار‬ ‫بالدعاء في‬ ‫به مقرونأ‬ ‫أو يقومون‬ ‫الصوم‬ ‫ينذرون‬ ‫وقد‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫صموئيل‬ ‫سفر‬ ‫تعالى ‪ .‬ففي‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الشفاء لمريض‬ ‫طلب‬

‫مضطجعا‬ ‫داود وبأت‬ ‫الولد وصام‬ ‫أجك‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫داود إلى‬ ‫"فتضزع‬

‫لأئي‬ ‫وبكيت‬ ‫صصث‬ ‫حتا‬ ‫الصبي‬ ‫لما كان‬ ‫‪ . . .‬فقال‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫‪ .‬وأما الان فقد‬ ‫الصبي‬ ‫ويحيا‬ ‫الرلت يرحمني‬ ‫يعلم لعل‬ ‫من‬ ‫قلت‬

‫إليه وهو‬ ‫بعد ‪ ،‬أنا أصير‬ ‫أرذه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أفأستطيع‬ ‫أصوم‬ ‫‪ ،‬فلماذا‬ ‫مات‬

‫بطلب‬ ‫مرتبط‬ ‫هذا النصر أن الصوم‬ ‫من‬ ‫إليئ"‪ .‬ويتضح‬ ‫لا يرجع‬

‫صومه‪.‬‬ ‫يوقف‬ ‫فإن واحدهم‬ ‫الموت‬ ‫الشفاء ‪ ،‬أما إذا حصل‬

‫بعد نكسة أو خسارة‬ ‫عندهم‬ ‫كما أن الصوم قد يكون‬

‫إلى‬ ‫الأول ‪" .‬فاجتمعو!‬ ‫سزهـصموئيك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فاقد جاء‬ ‫عسكرية‬

‫أليوم‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وصاموا‬ ‫ا الرب‬ ‫أما‬ ‫مأء وصبوا‬ ‫وأستقوا‬ ‫المصفاة‬

‫لبني إسرائيك‬ ‫صموئيل‬ ‫وقضى‬ ‫أمام الرب‬ ‫قد خطئنا‬ ‫وقالوا هناك‬

‫" ‪.‬‬ ‫المصفاة‬ ‫في‬

‫قطع‬ ‫والختان‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وفرضر‬ ‫ملزم‬ ‫الختان ‪ :‬طقس‬ ‫‪-3‬‬

‫في‬ ‫متقدم‬ ‫إبراهيم وهو‬ ‫مع‬ ‫بدأ الختان‬ ‫وقد‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫غرله‬ ‫لحم‬

‫ابنه وجمجع‬ ‫إسماعيل‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪" :‬فأخذ‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫السن‬

‫منزله‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ذكر‬ ‫بفضته ‪ ،‬كل‬ ‫المشترين‬ ‫مواليد بيته وسائر‬

‫ما أمره إدثه‬ ‫اليوم عينه بحسب‬ ‫أبدانهم فيئ ذلك‬ ‫القلفة من‬ ‫فختن‬

‫قلفته‪.‬‬ ‫ختنه لحم‬ ‫عند‬ ‫سنة‬ ‫وتسعىيئ‬ ‫ءبراهيم ابن تسع‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫به‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪?f‬‬
‫القلفة من‬ ‫ختنت‬ ‫سنة حين‬ ‫ابن ثلاث عشرة‬ ‫ابنه‬ ‫وكان إسماعيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪1f‬‬ ‫لدنه‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫بالختان‬ ‫الأمر‬ ‫تجدد‬ ‫وقد‬

‫امرأة وولدت‬ ‫قائلأ إذأ حبلت‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫اللاويين ‪" :‬وكلم‬ ‫إ‬ ‫سفر‬

‫لحم‬ ‫يختن‬ ‫الثامن‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ ‫أيام ‪. . .‬‬ ‫سبعة‬ ‫نجسة‬ ‫تكون‬ ‫ذكرا‬

‫سنه ‪ .‬فافي‬ ‫كانت‬ ‫أيأ‬ ‫يتهؤد‪،‬‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فرضوه‬ ‫وقد‬ ‫غرلته"‪،‬‬

‫كل‬ ‫مثلنا بختنكم‬ ‫صرتم‬ ‫إن‬


‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يعقوب‬ ‫بني‬ ‫بلسان‬ ‫التكوين‬ ‫سثر‬

‫لنا بناتكم " ‪.‬‬ ‫بناتنا ونأخذ‬ ‫نعطيكم‬ ‫ذكر‬

‫كانوأ‬ ‫‪ .‬ويهود‬ ‫التعييد بيوم الفصح‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫شرط‬ ‫والختان‬

‫فيسمونهم!‬ ‫بغير المختونين‬ ‫بالختان ‪ ،‬وكانوا يشقرون‬ ‫يفاخرون‬

‫ويأخذ‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الختان‬ ‫يمارسون‬ ‫أهاى العزلة ‪ ،‬والمعاصرون‬

‫بالعملية مع‬ ‫ثم يقوم الخاتن‬ ‫العهد؟‬ ‫‪ .‬سيد‬ ‫يسصونه‬ ‫الولد رجل‬

‫الطاقوس‪.‬‬ ‫بعض‬

‫كثيرة ‪،‬‬ ‫وديانات‬ ‫شعوب‬ ‫القرابين عند‬ ‫‪ - 4‬القرابين ‪ :‬عرفت‬

‫دقيق‬ ‫نظام‬ ‫لها‬ ‫بات‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهودية‬ ‫وفي‬

‫لتوبة وتكفيرأ‬ ‫ا‬ ‫تعبيرأ عن‬ ‫لقرابين‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫لكهنة‬ ‫با‬ ‫تقديمها‬ ‫وحصر‬

‫النجاح أو السلامة‪.‬‬ ‫على‬ ‫الشكر‬ ‫الخطايا ‪ ،‬أو من باب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬أو خروفأ‬ ‫البقر‬ ‫من‬ ‫(عجلأ)‬ ‫فتيا‬ ‫ثورا‬ ‫تكون‬ ‫وبالنسبة للقرابين‬

‫يجوز‬ ‫ذلك‬ ‫كان فقيرا لا يستطيع‬ ‫الغنم ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫ابن حول(عام)‬

‫الحمام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫له أن يقدم !ربأ زوجا‬

‫من‬ ‫سلامة‬ ‫ذبيحة‬ ‫قربانه‬ ‫كان‬ ‫"وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاويين‬ ‫سافر‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪42‬‬
‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الرب‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫يقربه‬ ‫فصحيحا‬ ‫أنثى ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫‪ ،‬ذكرأ‬ ‫القر‬

‫يقربه‪.‬‬ ‫ذكرأ أو أنثى فصحيحأ‬ ‫للرب‬ ‫الغنم ذبيحة سلامة‬ ‫قربانه من‬

‫قربانه من‬ ‫‪ .‬وإن كان‬ ‫الرب‬ ‫فليقربه بين يدي‬ ‫وإن كان قربانه حملا‬

‫" ‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫فليقربه‬ ‫المعز‬

‫فلتأخذ‬ ‫حمل‬ ‫ثمن‬ ‫يدها‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫"فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫كذلك‬ ‫وجاء‬

‫خطاء‬ ‫ذبيحة‬ ‫والآخر‬ ‫ضحرقة‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫حمام‬ ‫أو فرخي‬ ‫يمامتين‬

‫فتطهر ‪.)1‬‬ ‫فيكقر عنها الكاهن‬

‫الأول ‪ ،‬وفي‬ ‫النمر‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫للسلامة ‪ ،‬كما‬ ‫والقرابين تكون‬

‫سلامة‬ ‫ذبيحة‬ ‫ذبحتم‬ ‫اللاويين ‪" .‬متى‬ ‫فيئ سفر‬ ‫جاء‬ ‫الأمر نفسه‬

‫للرب فللرضا عنكم تذبحونها"‪.‬‬

‫اللاويين‪:‬‬ ‫سفر‬ ‫فيه في‬ ‫الخطيئة ‪ ،‬ورد‬ ‫للننكفير عن‬ ‫والقربان‬

‫مناحي الرب التي لا‬ ‫من جميع‬ ‫سهوأ في شيء‬ ‫نفس‬ ‫أخطأت‬ ‫"إذا‬

‫منها‪ .‬إن كان الكاهن الممسوح‬ ‫واحدة‬ ‫ينبغي عملها وعملت‬

‫خطيئته التي أخطأ ثورأ ابن بقر‬ ‫عن‬ ‫يقرب‬ ‫لائم الشعب‬ ‫يخطىء‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ذبيحة خطيئة‬ ‫للرب‬ ‫صحيحا‬

‫العبادة‬ ‫بيوت‬ ‫عند‬ ‫تقدم‬ ‫لكن‬ ‫عندهم‬ ‫متنوعة‬ ‫والقرابين‬

‫الكهنة‪.‬‬ ‫وبواسطة‬

‫بصب‬ ‫البارزة ‪ ،‬ويكون‬ ‫من الطقوس‬ ‫بالزيت ‪ :‬وهو‬ ‫‪ - 5‬المحح‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫به‬ ‫بدنه‬ ‫ومسح‬ ‫الثخصر‬ ‫على‬ ‫المقدس‬ ‫أو الدهن‬ ‫الزيت‬

‫البركة‬ ‫يمنحون‬ ‫أنهم بذلك‬ ‫الكهنة زاعمين‬ ‫المسح‬ ‫عملية‬ ‫يمارس‬

‫للممسو!‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪43‬‬
‫وتصنعه‬ ‫الزيتون هينآ‪،‬‬ ‫زيت‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫للمسحة‬ ‫العطار ‪ ،‬دهنأ مقدسا‬ ‫عطارة ‪ ،‬صنعة‬ ‫عطر‬ ‫دهنا مقدسا‪،‬‬

‫والمائدة‬ ‫الشهادة‬ ‫وتابوت‬ ‫الاجتماع‬ ‫به خيمة‬ ‫وتمسح‬ ‫يكور‪،‬‬

‫المحرقة‪،‬‬ ‫ومذبح‬ ‫البخور‬ ‫انيتها والمنارة وانيتها ومذبح‬ ‫وكل‬

‫ألمحداس ‪.‬‬ ‫قدس‬ ‫لتكون‬ ‫وقاعدتها ‪ ،‬وتقدسها‬ ‫والمرحضة‬ ‫انيته‬ ‫وكل‬

‫وبنيه وتقدسهم)‪.1‬‬ ‫هارون‬ ‫‪ .‬وتمسح‬ ‫مقدسأ‬ ‫يكون‬ ‫ما مسها‬ ‫كل‬

‫دهن‬ ‫إلى‬ ‫ليتحول‬ ‫عطرية‬ ‫مواد‬ ‫تركيبه مع‬ ‫بعد‬ ‫الزيت‬ ‫فمسحة‬

‫يمسح‪.‬‬ ‫ما‬ ‫كل شيئء وتكون القداسة لكل‬ ‫ت!ثحمل‬ ‫مقدلس إذن‬

‫أهمية إدخال الزيت‬ ‫تبين‬ ‫أخرى‬ ‫عندهم نصوص‬ ‫وقد وردت‬

‫شجرة‬ ‫وهو‬ ‫المصدر‬ ‫مباركة‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫القرابين والعبادأت ‪،‬‬ ‫في‬

‫قربان تقدم!‬ ‫قزب‬ ‫إنسان‬ ‫اللاويين ‪" :‬وأي‬ ‫سفر‬ ‫الزيتون ‪ ،‬ففي‬

‫عليه لبنأ‪.‬‬ ‫عليه زيتا ويجعل‬ ‫يصب‬ ‫قربانه سميذأ‬ ‫فليكن‬ ‫للرب‬

‫م!!ء قبضبما من‬ ‫الكاهن‬ ‫الكهنة ‪ ،‬فيأخذ‬ ‫بني هارون‬ ‫بذلك‬ ‫ويأتي‬

‫المذبح‬ ‫على‬ ‫تذكارها‬ ‫لبانها ويقتر‬ ‫جميع‬ ‫وزينتها مع‬ ‫سميذها‬

‫في‬ ‫مخبوزأ‬ ‫قربان تقدمة‬ ‫قربت‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫للرب‬ ‫رضى‬ ‫وقيدة رائحة‬

‫فطير‬ ‫ورقاق‬ ‫فطير ملتوتة بزيت‬ ‫سميذ‬ ‫من‬ ‫تنور فليكن جرادق‬

‫" ‪.‬‬ ‫بزيت‬ ‫ممسوحة‬

‫في‬ ‫فبات‬ ‫للأنبياء والكهنة‬ ‫واسع‬ ‫بشك!!‬ ‫المسح‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬

‫الأساسية‪.‬‬ ‫طقوسهم‬

‫اليهودية‬ ‫والطوائف‬ ‫الفرق‬

‫اختلاف‬ ‫بسبب‬ ‫وطواثف‬ ‫إلى فرق‬ ‫إن أتباع اليهودية إنقسمو!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪44‬‬
‫وموضوعات‬ ‫بعيد‪،‬‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫مفاهيمهم‬

‫المعتمدة‬ ‫‪ ،‬والنصوص‬ ‫كان منها الإيمان بمعاد أخروي‬ ‫الاختلاف‬

‫وأبرز‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫التلمود‬ ‫إلى‬ ‫والنظرة‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫من‬

‫فرقهم‪:‬‬

‫وهم‬ ‫"فروشيم"‪:‬‬ ‫بالعبرية‬ ‫؟‬ ‫الفريزيون‬ ‫أو‬ ‫الفريسيو!‪:‬‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"السوفريم‬ ‫أنفسهم‬ ‫طائفة من القانقهين في الدين كانوا يسمون‬

‫وهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحرار‬ ‫‪،‬‬ ‫المفكرين‬ ‫أب‬ ‫)‪1‬‬ ‫" الشابمهيريم‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫أي‬

‫في الشريعة‬ ‫أو معزولة ‪ ،‬كانوأ من المتعمقين‬ ‫مفروزة‬ ‫طائفة كانت‬

‫من‬ ‫لديهم‬ ‫بما‬ ‫ممتازون‬ ‫أنهم‬ ‫يعتقدون‬ ‫كانوا‬ ‫"وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسوية‬

‫وأضفوا‬ ‫‪. . .‬‬ ‫غوامضها‬ ‫وتشمير‬ ‫أليهودية‬ ‫الشريعة‬ ‫بأحكام‬ ‫دراية‬

‫كما‬ ‫"‪.‬‬ ‫والعلم‬ ‫والتبجيل‬ ‫اممرامة‬ ‫ا‬ ‫ألقاب‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬

‫الفريشون‬ ‫‪ ،‬وقد وقف‬ ‫الأتقياء‬ ‫" أي‬ ‫"حسدييم‬ ‫أنهم كانوا يسمون‬

‫‪ ،‬وكانوا يقبلون في تراثهم‬ ‫الناموس‬ ‫وشكل‬ ‫النصوص‬ ‫عند ظاهر‬

‫المكابيين‬ ‫زمن‬ ‫نشأتهم‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يتناقله أسلافهم‬ ‫الديني كل‬

‫في القرن الثاني قبك الميلاد‪.‬‬

‫الماقدس‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫فيئ قاموس‬ ‫وبالنسبة لعقيدتهم ‪ ،‬فقد جاء‬

‫بينه وبين‬ ‫ويجمعون‬ ‫بالقدر‪،‬‬ ‫العقيدة فكانو! يقولون‬ ‫حيث‬ ‫"من‬

‫وقيامة‬ ‫النافس‬ ‫بخلود‬ ‫يؤمنون‬ ‫وكانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرة‬ ‫الإنسالى‬ ‫إرادة‬

‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫ومعاقبته‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ ،‬ومكافأة‬ ‫الأرواح‬ ‫‪ ،‬ووجود‬ ‫الجسد‬

‫بوجود‬ ‫وقالوا‬ ‫‪. .‬‬ ‫فسادها‪.‬‬ ‫أو‬ ‫الأرضية‬ ‫حياته‬ ‫صلاح‬ ‫بحسب‬

‫عن السلف‪،‬‬ ‫الخلف‬ ‫عليه السلام تناقله‬ ‫عن موسى‬ ‫لقليد سماعي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪45‬‬
‫منها)‪ 1‬هذه‬ ‫وأهم‬ ‫سلطة‬ ‫المكتوبة‬ ‫لشريعته‬ ‫أنه معادل‬ ‫وزعموا‬

‫الشريعة السماعية هي التمود‪.‬‬

‫ا!ريسيين‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫يهود‬ ‫الفرقة الأكبر عند‬ ‫الصدوقمو!‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪،‬‬ ‫أليعازر بن هارون‬ ‫‪ ،‬سليل‬ ‫بن أخيطوب‬ ‫"صديق‬ ‫هو‬ ‫ومؤسسها‬

‫ثم انفرد‬ ‫داود‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫العظيمين‬ ‫الكاهنين‬ ‫أحد‬ ‫وكان‬

‫احتفظت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫الأعظم‬ ‫بألكهنوت‬

‫الصدوقيون‬ ‫‪ . . .‬وكان‬ ‫المكابيين‬ ‫عصر‬ ‫حتى‬ ‫الكهنوت‬ ‫بعهد‬ ‫سلالته‬

‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ‫النفوذ‪،‬‬ ‫الثراء عظيمة‬ ‫عريضة‬ ‫أرستقراطية‬ ‫طبقة‬

‫وبهذا أصبح‬ ‫الحاكمة ‪...‬‬ ‫السلطة‬ ‫استرضاء‬ ‫على‬ ‫حريصة‬

‫هذه‬ ‫أبرز ما تطرحه‬ ‫الديني "‪.‬‬ ‫يافوق نفوذهم‬ ‫السياسي‬ ‫نفوذهم‬

‫الافرقة‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫من القبور ولا بالثواب والعقاب‬ ‫بقيامة الأموات‬ ‫تؤمن‬ ‫لا‬ ‫أنها‬

‫‪.‬‬ ‫ممت النصوص‬ ‫وسواه‬ ‫بالتلمود‬ ‫تؤمن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫القديم‬ ‫بالعهد‬ ‫وتأخذ‬

‫تزل‬ ‫لم‬ ‫لكنها‬ ‫الأتباع ‪،‬‬ ‫قليلة‬ ‫يهودية‬ ‫فرقة‬ ‫‪:‬‬ ‫السامريون‬ ‫‪-3‬‬

‫بالأسفار‬ ‫سوى‬ ‫يعترفون‬ ‫ولا‬ ‫الدينونة ‪،‬‬ ‫بيوم‬ ‫يؤمنون‬ ‫‪،‬‬ ‫موجودة‬

‫باسم‬ ‫والمعروفة‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫المنسوبة‬ ‫الخمسة‬

‫حياة‬ ‫الفرقة‬ ‫ولهذه‬ ‫نابلى‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحالية‬ ‫إقامتهم‬ ‫"التوكأاة)‪.1‬‬

‫ممذ أمد بعيد‪،‬‬ ‫معتمد‬ ‫وهذا‬ ‫باقي يهود‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ولا تختلط‬ ‫خاصة‬

‫حماة‬ ‫بني إسرائيل ‪ ،‬وأنهم‬ ‫أنهم الصافوة المتبقية من‬ ‫ويعتقدون‬

‫يهود‬ ‫مع‬ ‫يتزاوجودت‬ ‫ولا‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫والشعب‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫ناموس‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫الأربعماية‬ ‫الانرقة يقارب‬ ‫أتباع هذه‬ ‫وعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪،‬‬ ‫والقدس‬ ‫نابلس‬ ‫" الواقع بش‬ ‫"جريزيم‬ ‫جبل‬ ‫السامريون‬ ‫ويتهدس‬

‫الله‬ ‫كلم‬ ‫الذي‬ ‫الطور‬ ‫قد بني عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫أن الهيكك‬ ‫ويعتقدون‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫لعالى عليه موسى‬

‫أتباعها‬ ‫‪ ،‬وعاش‬ ‫الفريسيين‬ ‫من‬ ‫تفرعت‬ ‫‪ .‬فرقة‬ ‫‪ - 4‬الإسينيون‬

‫القرن‬ ‫في‬ ‫ظهورهم‬ ‫البحر الميت ‪ ،‬وكان‬ ‫محيط‬ ‫في‬ ‫حياة خاصة‬

‫تسمية‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫التي أطلقت‬ ‫الأسماء‬ ‫ومن‬ ‫الثاني قبا! الميلاد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الأطهار‬ ‫‪11‬‬ ‫" أو‬ ‫"المغتسلين‬

‫الدنيا‪ ،‬والمبالغة‬ ‫مطالب‬ ‫عن‬ ‫والخلي‬ ‫التق!ف‬ ‫عمهم‬ ‫اشتهر‬

‫عن‬ ‫اليوم الواحد ‪ ،‬وكانوا يمتنعون‬ ‫مرة في‬ ‫أكثر من‬ ‫في الاغتمال‬

‫‪.‬‬ ‫الزوا!‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫اللحوم‬ ‫أكل‬

‫الميت‪،‬‬ ‫البحر‬ ‫لفائف‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫الوثائق‬ ‫أبرز‬

‫في‬ ‫قمران‬ ‫وادي‬ ‫لمحي‬ ‫التي تما العثور عليها‬ ‫المخطوطات‬ ‫وهي‬

‫للميلاد‪.‬‬ ‫القرن الع!رين‬ ‫ممتصف‬

‫ال!لام‬ ‫عليط‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وأتسعوا‬ ‫بداية بالمسيحية‬ ‫الإسينيون‬ ‫إمن‬

‫بولس‪،‬‬ ‫دعوة‬ ‫رفصوأ‬ ‫‪ ،‬ولكخهم‬ ‫موسى‬ ‫باموس‬ ‫التمسك‬ ‫مع‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أليهود‬ ‫المسيحيين‬ ‫باسم‬ ‫وعرفوا‬ ‫بمذهبهم‬ ‫انفردوا‬ ‫لذلك‬

‫الأبيونيين‪.‬‬

‫اعتنوا‬ ‫الذين‬ ‫!م‬ ‫‪:‬‬ ‫الربانيون‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتبة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الناموسيون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫عزرا ‪ ،‬وقد تخصصوا‬ ‫أبرزهم‬ ‫وكان‬ ‫العهد القديم ونسخه‬ ‫بتدوين‬

‫ومنهجهم‬ ‫‪،‬‬ ‫متشددين‬ ‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسوية‬ ‫ال!ريعة‬ ‫في‬ ‫بالتفقه‬

‫هي‬ ‫من هو غير يهودي ‪ ،‬وهذه المجموعة‬ ‫كك‬ ‫على‬ ‫ألاستعلاء‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪47‬‬
‫أصلا‬ ‫غالبهم‬ ‫في‬ ‫وإن‬ ‫طبقة خاصة‬ ‫شكلوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأكثر عنصرية‬

‫الفريسيين‪.‬‬ ‫من‬

‫في الإسلام ‪ ،‬بعد أن كان يهوديأ ‪ ،‬ليعرفنا‬ ‫دخل‬ ‫لمغربي‬ ‫ونترك‬

‫بن‬ ‫السموأل‬ ‫اسمه‬ ‫بات‬ ‫بن يهوذا بن أبوان الذي‬ ‫بهم ‪ .‬شموائيل‬

‫شيعة‬ ‫وهم‬ ‫أكثر عددأ‪،‬‬ ‫زوهم‬ ‫فيهم ‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫المغربي ‪،‬‬ ‫يحى‬

‫‪ ،‬الذين يزعمون‬ ‫جل‬ ‫و‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬المفترين على‬ ‫الحاخاميم‬

‫(بث‬ ‫أسموه‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫مسألة بالصوت‬ ‫في كل‬ ‫كان يخاطبهم‬ ‫الله‬ ‫أن‬

‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫في أمور‬ ‫القول الفصل‬ ‫أصحاب‬ ‫الناموسيون‬ ‫)" ‪ ،‬و"كان‬ ‫قول!‬

‫حفظ‬ ‫و‬ ‫والصلاة‬ ‫كالصيام‬ ‫العبادة ‪،‬‬ ‫وشؤون‬ ‫‪،‬‬ ‫والطلاق‬ ‫كالزواج‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫في حماته‬ ‫لليهودي‬ ‫التي تعرض‬ ‫الأمور‬ ‫‪ ،‬إلى أبسط‬ ‫السبت‬

‫وزرادشتية‬ ‫اليهودية‬ ‫من‬ ‫مزيج‬ ‫أفكاره‬ ‫‪ :‬تيار يهودي‬ ‫‪ - 6‬القئالة‬

‫أدت له‬ ‫يزعمون‬ ‫التلمود إلا أنهم‬ ‫با‬ ‫‪ ،‬ويأخذون‬ ‫والأفلاطونيه‬ ‫الفرس‬

‫معناها‬ ‫ارامية‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬والقبالة‬ ‫سواهم‬ ‫لا يعرفها‬ ‫باطنية‬ ‫تفسيرات‬

‫المسيح‬ ‫انتظار‬ ‫على‬ ‫مبدأهم‬ ‫‪ .‬ويقوم‬ ‫الرواية الشفوية‬ ‫أو تلقي‬ ‫قبول‬

‫أفكارهم في مجموعة‬ ‫المختار‪ ،‬وقد صاغوا‬ ‫للشعب‬ ‫المخلص‬

‫والكلمة‬ ‫‪ :‬ازوهار"‪،‬‬ ‫سميت‬ ‫ارامية خاصة‬ ‫بلهجة‬ ‫أدبية كتبوها‬

‫في‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫مسشصد‬ ‫والاسم‬ ‫ر أو الضياء‪،‬‬ ‫النو‬ ‫معناها‬ ‫"زوهار"‬

‫الأرض‬ ‫في تراب‬ ‫الراقدين‬ ‫من‬ ‫فيه ‪" :‬وكثيرون‬ ‫دانيال جاء‬ ‫نبوءة‬ ‫سفر‬

‫‪.‬‬ ‫الأبدي‬ ‫للعار والرذل‬ ‫الأبدية وبعضهم‬ ‫للحياة‬ ‫‪ ،‬بعضهم‬ ‫يستيقظون‬

‫أبرارا‬ ‫كثيرين‬ ‫جعلوا‬ ‫والذين‬ ‫الجلد‪،‬‬ ‫العقلاء كضياء‬ ‫ويضيء‬

‫‪.‬‬ ‫والأبد"‬ ‫الدهر‬ ‫إلى‬ ‫كالكواكب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪48‬‬
‫م) في‬ ‫‪5013 -‬‬ ‫اللبوني ‪10125‬‬ ‫الزوهار موسى‬ ‫وواضع‬

‫"الزوهار)‪ 1‬يعود إلى عهود‬ ‫(إسبانيا)‪ ،‬غير أن ما حواه‬ ‫الأندلس‬

‫اثار فيه الحاخام‬ ‫عنهم‬ ‫نقلت‬ ‫أبرز من‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫واضعه‬ ‫سابقة على‬

‫القبالة‬ ‫القرن الثاني الميلادي ‪ ،‬وقد لعبت‬ ‫من‬ ‫بن يوشاي‬ ‫سمعان‬

‫الموعود‬ ‫المسيح‬ ‫فكرة‬ ‫اليهودية خاصة‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫أساسيا‬ ‫دورأ‬

‫هذا المسيح‪.‬‬ ‫بأنه‬ ‫أن زعم غير واحد‬ ‫حصك‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫المنتظر‬

‫من مقطعين‪:‬‬ ‫التركية تتألف‬ ‫‪ - 7‬الدونمة أو الدومنة ‪ .‬كلمة من‬

‫والكلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫نوع‬ ‫‪:‬‬ ‫منة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫نمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬ ‫فارسية‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنان‬ ‫‪:‬‬ ‫دو‬

‫ويهود‬ ‫‪.‬‬ ‫مافهومين‬ ‫أو‬ ‫أصلين‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الفرقة‬ ‫تعني‬ ‫بكاملها‬

‫‪ ،‬والمؤس!‬ ‫في تركيا في القرن السابع عشر‬ ‫الدونمة فرقة نشأت‬

‫يهود‬ ‫من‬ ‫م ‪ ،‬وهو‬ ‫‪1626‬‬ ‫المولود عام‬ ‫الإزميري‬ ‫زيوي‬ ‫ساباتاي‬

‫عليها‬ ‫أن استولى‬ ‫بعد‬ ‫العرب‬ ‫منها مع‬ ‫خرجوا‬ ‫الذين‬ ‫الأندلس‬

‫في‬ ‫زعما‬ ‫م ‪ .‬أطلق‬ ‫الفرنجة الصليبجون ‪ ،‬وقد لوفي في عام ‪1675‬‬

‫أتباعه‬ ‫أن ينادي‬ ‫وطلب‬ ‫الموعود‪،‬‬ ‫م بأنه المسيح‬ ‫العام ‪164 A‬‬

‫إزمير‬ ‫من‬ ‫تبعه يهود‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫بديلا عن‬ ‫باسمه‬

‫له‬ ‫دعوا‬ ‫أبرز من‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فلسطين‬ ‫تركيا وفي‬ ‫في‬ ‫وسالونيك‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بنيامين‬ ‫"ناثان‬

‫أدرنة ‪ ،‬واتقاء‬ ‫بنقله إلى‬ ‫العنماني‬ ‫السلطان‬ ‫أثر فتنته أمر‬ ‫على‬

‫أنه‬ ‫أعلن‬ ‫النهج ‪ ،‬حيث‬ ‫ازدواجي‬ ‫هذا مسلكا‬ ‫زيوي‬ ‫سلك‬ ‫للخطر‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولكنه تشدد‬ ‫فى الإسلام ‪ ،‬وأمر أتباعه ظاهرأ بذلك‬ ‫قد دخل‬

‫هؤلاء‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬فبات‬ ‫في‬ ‫يهوديهم‬ ‫البقاء على‬ ‫إلى‬ ‫توجيههم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪94‬‬
‫ما في حياتهم‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫ومسلكين‬ ‫وإسمين‬ ‫على عقيدتين وشرعين‬

‫‪ :‬يهود الدونمة ‪ ،‬وقد كان‬ ‫تسميتهم‬ ‫كانت‬ ‫لذلك‬ ‫ومستتر‬ ‫له ظاهر‬

‫في تركيا‪.‬‬ ‫ولا يزالط لهذه الفرقة دور تخريبي‬

‫وا لاطماع‬ ‫‪ :‬النشأة‬ ‫الصهيونية‬

‫‪ ،‬والشمية‬ ‫القرن التاسع عشر‬ ‫مع أواخر‬ ‫نشأت‬ ‫عنصرية‬ ‫حركة‬

‫في‬ ‫لهم‬ ‫أن حقأ‬ ‫يهود‬ ‫الاقدس ‪ ،‬ويزعم‬ ‫في‬ ‫لربوة صهيون‬ ‫نسبة‬

‫‪ ،‬وحكمها‬ ‫كنعانية الفشأ‬ ‫فيها ‪ ،‬مع العلم أن القدس‬ ‫إقامة هيكل‬

‫قبل‬ ‫الثالث‬ ‫الألف‬ ‫فى‬ ‫السنين‬ ‫لمئات‬ ‫اليبودسون‬ ‫جوارها‬ ‫مع‬

‫الشيخ سالم‬ ‫أحدهم‬ ‫كان عليها فصر‬ ‫الميلاد‪ .‬وربوة صهيون‬

‫أحدثوه‬ ‫العام ‪ 025 5‬ق ‪.‬م ‪ .‬أما الربط الذي‬ ‫حوالي‬ ‫في‬ ‫اليبوسي‬

‫فهو ربط للسياسي بالزعم الديني ليكون لمزاعمهم‬ ‫مع صهيون‬

‫تبرير وتأثير في جماعتهم‪.‬‬ ‫وأطماعهم‬

‫الصهيونية في أوروبا بفعل تلاقي إرادتين‪:‬‬ ‫نشأت‬

‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫أداة لها‬ ‫تريد‬ ‫كانت‬ ‫استعمارية‬ ‫غربية‬ ‫إرادة‬ ‫أ ‪-‬‬

‫لها مصالحها‪.‬‬ ‫تحرس‬

‫أحاء‬ ‫في‬ ‫روبا يعيشون‬ ‫أو‬ ‫كان يهود‬ ‫‪ - 2‬إرادة يهودية ‪ ،‬حيث‬

‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وأرادوا‬ ‫وعنصهـيتهم‬ ‫استعلائهم‬ ‫بسبب‬ ‫)‪1‬‬ ‫"غينوات‬ ‫منعزلة‬

‫لأنهم يستطيعون‬ ‫لفلسطين‬ ‫اختيارهم‬ ‫بهم ‪ ،‬وكان‬ ‫إقامة كيان خاص‬

‫لقومهم‪.‬‬ ‫موقع الجذب‬ ‫يهودية حولها ت!كل‬ ‫دينية‬ ‫اختلاق مزاعم‬

‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫أوروبا العربية ولم تننحأ في‬ ‫في‬ ‫الصهيونية‬ ‫لهذا نشأت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلى العامل الاستعماري‬ ‫ديني يضاف‬ ‫عأمل‬ ‫العالم ‪ .‬وهناك‬ ‫من‬

‫الصهيونية‪،‬‬ ‫الحركة‬ ‫تدعيم‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ‫أن انتشار البروتستانتية‬ ‫هو‬

‫قد آمنوا كليأ بالعهد القديم‬ ‫أن البروتستانت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والسبب‬

‫الفرات إلى النيل ستكون‬ ‫كنعان من‬ ‫بأن أرض‬ ‫وفيه مزاعم‬

‫للصهايخة‪.‬‬

‫غربية ‪ ،‬ولذا فإننا حين‬ ‫ولا تزال حركة‬ ‫"كانت‬ ‫إن الصهيونية‬

‫الحركة‬ ‫فإنما نشير إلى تلك‬ ‫تخصيص‬ ‫بدون‬ ‫كلمة صهيونية‬ ‫نستخدم‬

‫مكانأ لممارساتها‬ ‫من فلسطين‬ ‫في الغرب واتخذت‬ ‫التي نشأت‬

‫حتى‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ككل‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫تنشأ‬ ‫لم‬ ‫فالصهيونية‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الاستيطانة‬

‫العالم ‪ ،‬وإنما‬ ‫الإثنية إليهودية المتناثرة في‬ ‫التشكيلات‬ ‫كل‬ ‫داخل‬

‫محددة وبقعة جغرافية محددة في لحظة‬ ‫حضارة‬ ‫ت!كيك‬ ‫إفراز‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هذا التشكيك‬ ‫دراستها خارج‬ ‫‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫زمنية محددة‬

‫أن‬ ‫وجدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫البروتستانتية‬ ‫فيهم‬ ‫سادت‬ ‫الذين‬ ‫الإنكليز‪،‬‬ ‫إن‬

‫عشر‬ ‫القرن الثاني‬ ‫في‬ ‫الافرنجة‬ ‫أجدإدهم‬ ‫كانت هدف‬ ‫التي‬ ‫فلسطين‬

‫من الأوروبيين ‪ ،‬بات المشروع الاستعماري‬ ‫الميلادي مع سواهم‬

‫بريطانيا‬ ‫كانت‬ ‫هذا الأساس‬ ‫للصهاينة ‪ ،‬وعلى‬ ‫موطنا‬ ‫لها أن تكون‬

‫في‬ ‫بلفور‬ ‫وعد‬ ‫كان‬ ‫ومنها‬ ‫للصهيونية ‪،‬‬ ‫الأساسي‬ ‫الداعم‬

‫‪ ،‬وعد‬ ‫يومها‬ ‫بريطانيا‬ ‫خارجية‬ ‫‪ ،‬وزير‬ ‫م ‪ ،‬وبلفور‬ ‫‪11/1791‬‬ ‫‪/2‬‬

‫عليها‬ ‫بعد الانتداب‬ ‫لها فلسطين‬ ‫بأن يسلموا‬ ‫الصهيونية‬ ‫الحركة‬

‫لا يملك‬ ‫الوعد ممن‬ ‫ذلك‬ ‫ام ‪ ،‬وكان‬ ‫في العام ‪489‬‬ ‫ما كان‬ ‫وهذا‬

‫لا يستحق‪.‬‬ ‫إلى من‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪51‬‬
‫باسم‬ ‫أمريكا‪،‬‬ ‫في‬ ‫ولاحقأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫نشأ‬ ‫تيارا قد‬ ‫إن‬

‫في‬ ‫يهود‬ ‫بأن تجميع‬ ‫يعتقد‬ ‫التيار‬ ‫اليهودية " ‪ .‬هذا‬ ‫غير‬ ‫"الصهيونية‬

‫المسيح‬ ‫لظهور‬ ‫ديني ‪ ،‬وأنه يمهد‬ ‫واجب‬ ‫حولها‬ ‫وما‬ ‫فلسطين‬

‫عام من‬ ‫ألف‬ ‫أي‬ ‫سيبدأ معه العهد الألفي السعيد‪،‬‬ ‫المنتظر الذي‬

‫إلا بعد هذه العودة ‪.‬‬ ‫السعادة للبشرية لن تتحقق‬

‫دائرة‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫ستكون‬ ‫ولمن‬ ‫هذه؟‬ ‫عودة‬ ‫أية‬ ‫‪:‬‬ ‫والسؤال‬

‫ام بالإنكليزية تصرح‬ ‫العام ‪659‬‬ ‫في‬ ‫اليهودية الصادرة‬ ‫المعارف‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الأصل‬ ‫بأيديهم ‪ -‬بأن يهود العالم ليسوا ساميي‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫(قزوين )‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫الخزر‬ ‫إلى يهود بحر‬ ‫بأصولهم‬ ‫بالمئة يعودون‬

‫من‬ ‫م ‪ ،‬وليسوا‬ ‫العام ‪735‬‬ ‫حوالي‬ ‫بولان‬ ‫ملكهم‬ ‫عر‬ ‫قد تهؤدوا‬

‫العالم‬ ‫يهود‬ ‫بالمئة من‬ ‫‪8‬‬ ‫ويبقى‬ ‫منها‪.‬‬ ‫أسلافهم‬ ‫ولا‬ ‫فلسطين‬

‫ستى ‪ ،‬فما نصيب‬ ‫متعددة وقوميات‬ ‫جنسات‬ ‫في‬ ‫يتوزعون‬

‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫مثلا؟ ثم في‬ ‫مئة ألف‬ ‫هل‬ ‫يا ترى؟‬ ‫منهم‬ ‫فلسطين‬

‫المغرب‬ ‫اعتماد يهود‬ ‫يهود إلى المليون ‪ ،‬مع‬ ‫عدد‬ ‫كله لم يصل‬

‫إذن؟‬ ‫يذعونه‬ ‫الذي‬ ‫التاريخي‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫ألف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بحدود‬ ‫وهم‬

‫ووطن‪،‬‬ ‫وجنسيه‬ ‫له قومية‬ ‫لفلسطين‬ ‫المحتلين‬ ‫من‬ ‫يهودي‬ ‫كل‬

‫المعادلة‬ ‫تستقيم‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫بفلسطين‬ ‫الحق‬ ‫المشردين‬ ‫وللفلسطينيين‬

‫مغتصب‬ ‫كل‬ ‫بعودة‬ ‫إلى نصابه‬ ‫الحق‬ ‫ما لم يعد‬ ‫أحد‬ ‫أو يستقر‬

‫كان هو أو‬ ‫إلى حيث‬ ‫فد هو أو ذووه ‪ ،‬وكل فلسطشي‬ ‫و‬ ‫إلى حيث‬

‫لغة‬ ‫التوسع وعلى‬ ‫قام أساسا على‬ ‫الصهيوني‬ ‫إن المشروع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪52‬‬
‫الإنكليز‪،‬‬ ‫جناح‬ ‫الصهاينة ‪ ،‬وتحت‬ ‫المحتلون‬ ‫الدم ‪ .‬فلقد مارس‬

‫من‬ ‫لتهجيرهم‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫ضد‬ ‫العنف‬ ‫الأولى ‪،‬‬ ‫اللحظة‬ ‫منذ‬

‫يهود في أكثر من موقع‬ ‫وديارهم ‪ ،‬وقاموا بعمليات ضد‬ ‫أرضهم‬

‫المحتلة‪.‬‬ ‫مغتصبين إلى فلسطين‬ ‫جلبهم على شكل‬ ‫لتبرير‬ ‫في العالم‬

‫"إجرامية‪،‬‬ ‫المختار‪ ،‬وهذه سياسة‬ ‫لقد زعموا أنهم الشعب‬

‫‪.‬‬ ‫والسيطرة‬ ‫والتوسع‬ ‫العدوأن‬ ‫على‬ ‫القداسة‬ ‫أنها أضفت‬ ‫ذلك‬

‫وجود‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫محتملة‬ ‫غير‬ ‫لاهوتيأ‪،‬‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫الشعب‬ ‫إن فكرة‬

‫تدعي‬ ‫سياسة‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫المبعدين ‪.‬‬ ‫وجود‬ ‫يقت!ي‬ ‫المصطفين‬

‫الاخر" ‪.‬‬ ‫إلى إنكار ور!ض‬ ‫إلى هذه الخرأفة تؤدي‬ ‫الاستناد‬

‫عنصرية ونزعة عدوانية دفعتهم‬ ‫عندهم‬ ‫إن هذه الفكرة ولدت‬

‫أن دينهم‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تصرفوا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عداهم‬ ‫دماء من‬ ‫لاستباحة‬

‫لبولصر النعاج لإخفاء نواياهم المكيدية‪،‬‬ ‫يلبس‬ ‫"دين قتالي حربي‬

‫من‬ ‫السببية ولا المحرضة‬ ‫فإن اعمداءاتهم الوقحة ‪ 4‬غير‬ ‫وهكذا‬

‫وجرائمهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سرقاتهم‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫دينيا‪ ،‬وكذلك‬ ‫تبزر‬ ‫الغير‪،‬‬

‫النعاج‬ ‫سوى‬ ‫نحن‬ ‫وما‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الأخلاقية‬ ‫مبرراتها‬ ‫لها‬ ‫وكذبهم‬

‫واجبنا‬ ‫لنا‬ ‫يؤكدون‬ ‫فتئوا‬ ‫ما‬ ‫الفريسيون‬ ‫والذئاب‬ ‫الغوييم‪،‬‬

‫للغوييم‬ ‫الجماعية‬ ‫فالإبادة‬ ‫يفترسوننا‪،‬‬ ‫أن ندعهم‬ ‫هو‬ ‫الأخلاقي‬

‫عندهم‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأخلاق‬ ‫درجات‬ ‫هي أقصى‬

‫والإبادة ‪،‬‬ ‫العنف‬ ‫أستخدام‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الصهيونب‬ ‫إن فكرلهم‬

‫بعض‬ ‫‪ .‬وقد صاغوا‬ ‫الأمر لهم ما لم يفعلوا ذلك‬ ‫لأنه لن يستتب‬

‫هذه ‪ ،‬منها في سفر‬ ‫عدوانيتهم‬ ‫يخدم‬ ‫العهد القديم بشكل‬ ‫نصوص!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪53‬‬
‫لا‬ ‫ينهض‬ ‫وكشبل‬ ‫يقوم ‪،‬‬ ‫كلبوءة‬ ‫شعب‬ ‫قولهم ‪" :‬هوذا‬ ‫العدد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫دم الصرعى‬ ‫يأكل الفريسة ويشرب‬ ‫حتى‬ ‫يربض‬

‫السيف‬ ‫المدينة بحد‬ ‫تلك‬ ‫أهل‬ ‫‪" :‬فاضرب‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫وفي‬

‫سلبها‬ ‫‪ .‬وجميع‬ ‫السيف‬ ‫بهائمها بحد‬ ‫ما فيها حتى‬ ‫وأبسلها بجميع‬

‫المدينة وجميع‬ ‫تلك‬ ‫بالنار‬ ‫وأحرق‬ ‫ساحتها‪،‬‬ ‫إلى وسط‬ ‫أجمعه‬

‫تبنى من بعد" ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ركامآ إلى الدهر‬ ‫فتكون‬ ‫إلهك‬ ‫للرب‬ ‫سلبها جملة‬

‫وللأراضي‬ ‫لفلسطين‬ ‫الصهيوني‬ ‫إن المتابع لتاريخ الاغتصاب‬

‫حرمة‬ ‫لا يرعى‬ ‫هذا المنهج العدواني الذي‬ ‫يلاحظ‬ ‫العربية الأخرى‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ء‬ ‫دته والقضا‬ ‫إ‬


‫با‬ ‫لا ويحا ول‬ ‫إ‬ ‫يوفر بشرا أو حجرأ‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫عهدا‬ ‫لا‬ ‫و‬

‫والممارسات‬ ‫التوجهات‬ ‫لهذه‬ ‫الدائم‬ ‫‪ ،‬نراه الدأعم‬ ‫والأمريكي‬

‫مهاجري‬ ‫مطاردة‬ ‫مع حالته ‪ .‬فلقد "كانت‬ ‫التاريخي‬ ‫التوحد‬ ‫بسبب‬

‫مشابهة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكي‬ ‫العالم الجديد‬ ‫في‬ ‫الحمر‪،‬‬ ‫للهنود‬ ‫أوروبا‬

‫خلق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فلسطين‬ ‫القدماء للكنعانيين في‬ ‫العبرانيين‬ ‫لمطاردة‬

‫متشابهأ ومشتركا‬ ‫ووجدانا‬ ‫التجربة قناعة وفلسفة‬ ‫هذه‬ ‫التثابه في‬

‫الحديت‪.‬‬ ‫الأمريكية في العصر‬ ‫المتحدة‬ ‫والولايات‬ ‫ب!ن إسرائيل‬

‫والثامن‬ ‫السابع عشر‬ ‫البلاد‪ ،‬في القرنن‬ ‫إلى هذه‬ ‫فالذين هاجروا‬

‫واستوطنوا‬ ‫من الهنود الحمر‬ ‫الأصليين‬ ‫سكانها‬ ‫‪ ،‬أبادوا معظم‬ ‫عشر‬

‫العالم‬ ‫يهود‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫زالوا يهاجرون‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫هاجروا‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫مكانهم‬

‫أساليب‬ ‫‪ ،‬استخدموا‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫المحتلة ‪ ،‬في‬ ‫إلى فلسطين‬

‫متطورة في طرد سكانها العرب الفلسطينيين الأصليين واستوطنوا‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫إبادتهم‬ ‫حاولوا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أراضيهم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪of‬‬
‫‪،‬‬ ‫الإبادة‬ ‫في منهجية‬ ‫مع الصهاينة المغتصبين‬ ‫إن أمريكا تتوخد‬

‫الولايات‬ ‫سكان‬ ‫أغلب‬ ‫الميعاد ‪ ،‬حيث‬ ‫بأرضر‬ ‫المزعوم‬ ‫الحق‬ ‫وفي‬

‫أن العدو‬ ‫وفي‬ ‫الأطماع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الأمريكية من البروتستانت‬ ‫المتحدة‬

‫الولايات‬ ‫‪ ،‬لكل هذا تكون‬ ‫لحماية مصالحهم‬ ‫مخفر شرطة‬ ‫ئيلي‬ ‫الإسرا‬

‫فيها أحد‬ ‫يراها‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ولا يصح‬ ‫والاغتصاب‬ ‫الأطماع‬ ‫راعية‬ ‫المتحدة‬

‫‪.‬‬ ‫! !‬ ‫م‬ ‫سا ‪3‬‬ ‫أو دأعية‬ ‫‪ ،‬راعية‬ ‫أو ال!عوب‬ ‫الحكام‬ ‫بلادنا ‪ ،‬من‬ ‫في‬

‫كفاب‪:‬‬ ‫ومنها‬ ‫المعاصرة‬ ‫الصهيونية‬ ‫الأدبيات‬ ‫متابعة‬ ‫إن‬

‫تحت‬ ‫‪" :‬مكان‬ ‫بريز ‪ ،‬وكتاب‬ ‫الجديد)‪ 1‬لشمعون‬ ‫الأوسط‬ ‫"الشرق‬

‫إصرار‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫لبنيامين نتنياهو‪ ،‬يقف‬ ‫الشصس"‬

‫في الأسلوب ‪،‬‬ ‫التوسعية مع اختلاف‬ ‫أطماعهم‬ ‫الصهاينة على‬

‫والتوسع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضارية‬ ‫العربية‬ ‫الأمة‬ ‫منظومة‬ ‫إخحراق‬ ‫يريد‬ ‫فبيريز‬

‫وسواهم‪،‬‬ ‫والإعلامي‬ ‫والثقافي‬ ‫التطبيع الاقتصادلى‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫التي تجعل‬ ‫الوحيدة‬ ‫هي‬ ‫الاقوة والردع‬ ‫أن سياسة‬ ‫ونتنياهو يرى‬

‫لتي تريدها‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لخريطة‬ ‫ا‬ ‫الصهيونية‬ ‫ترسم‬ ‫‪ ،‬وبعدها‬ ‫يستسلمون‬ ‫لعرب‬ ‫ا‬

‫عملهم‬ ‫أن‬ ‫الأعدأء‬ ‫الصهاينة‬ ‫الغايات ‪ ،‬يرى‬ ‫هذه‬ ‫ولتحقيق‬

‫إلى‬ ‫الأمة العربمة‬ ‫تقسيم وتافتيت‬ ‫مشروع‬ ‫على‬ ‫أن ينصب‬ ‫يجب‬

‫السيطرة عليها على‬ ‫تسه!! عندهأ‬ ‫طائفية ومذهبية‬ ‫ت‬ ‫دويا‪3‬‬

‫اليكون‬ ‫والثقافة‬ ‫الاقتصاد‬ ‫يتم اختراق‬ ‫وأن‬ ‫تسد"‪،‬‬ ‫قاعدة ‪" :‬فزق‬

‫المنطقه‪.‬‬ ‫مقبولأ في نسيج‬ ‫العدو المغتصب‬

‫أ طماعهم‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫إ لا وأكدوا‬ ‫فرصة‬ ‫يوفروا‬ ‫لم‬ ‫الحاليين‬ ‫لعدو‬ ‫ا‬ ‫قادة‬ ‫إن‬

‫بيريز يقول ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وها هو شمعون‬ ‫لفلسطين‬ ‫الإقرار بأي حق‬ ‫ورفضهم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪ ،‬والدولة‬ ‫شعب‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫مكان‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وتعبير فلسطين‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ،‬ويكمل‬ ‫"‬ ‫الأيام‬ ‫يوم من‬ ‫في‬ ‫لها وجود‬ ‫الوأقع لم يكن‬ ‫في‬ ‫الافلسطينية‬

‫قوة على‬ ‫وما من‬ ‫ذو حزم‬ ‫شعب‬ ‫‪ .‬انحن‬ ‫بيريز قائلأ بلغة التحدي‬

‫"‪.‬‬ ‫مغادرة هذه الأرض‬ ‫أن تحملنا على‬ ‫البسحطة تسمطيع‬ ‫وجه‬

‫الحل‬ ‫مع الصهاينة بالاحتلال ‪ ،‬يرى‬ ‫وإن بيريز ‪ ،‬الذي يتمسك‬

‫الشخصية‬ ‫لتذويب‬ ‫وذلك‬ ‫هم‪،‬‬ ‫للفلسطينيين بالتوطين حيث‬

‫لا يبقى من‬ ‫يستقر الأمر للعدو حمث‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫الوطنية الفلسصسه‪%‬‬

‫عربي‪،‬‬ ‫لأهلها ولكل‬ ‫‪ .‬ففلسطين‬ ‫كما لتوهمون‬ ‫بفلسطين‬ ‫يطالب‬

‫الوطنية الفلسطي!نية‬ ‫الشخصية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لأن لحفاظ‬


‫ا‬ ‫مرفوض‬ ‫والتوطين‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫والمقدسات‬ ‫تحرير الأرض‬ ‫فروع‬ ‫عماد‬

‫في لبنان والراغبين في الانتقال‬ ‫اللاجئين الذين يعيشود‬ ‫واستيعاب‬ ‫"‬

‫)‪،‬‬ ‫الأردنية ‪ -‬الفلسطينية‬ ‫بها الكونفدرالية‬ ‫(يقصد‬ ‫إلى الكونافدرالية‬

‫في‬ ‫في لبنان ‪ ،‬ويسهم‬ ‫الداخلي‬ ‫إلى استقرار الوضع‬ ‫يؤدي‬ ‫سوف‬

‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫بيريز يرفض‬ ‫" ‪ .‬وشمعون‬ ‫المنطقة‬ ‫العام في‬ ‫ألاستقرار‬

‫‪ ،‬فيقول ‪:‬‬ ‫فلسطين‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫لو كان‬ ‫حتى‬ ‫فلسطيية‬

‫‪ ،‬الأمر‬ ‫طبيعجة‬ ‫غير‬ ‫بلادهم‬ ‫خريطة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الإسرائيليين‬ ‫أعين‬ ‫"وفي‬

‫أمنية حتى‬ ‫معه إقامة الدولة الفلسطينية لأسباب‬ ‫يرفضون‬ ‫الذي‬

‫‪ .‬إنه يرفض‬ ‫"‬ ‫السلاح‬ ‫منزوعة‬ ‫ستكون‬ ‫الدولة المفترضة‬ ‫وإن كانت‬

‫الأرض‬ ‫باغتصاب‬ ‫ويتمسك‬ ‫السلاح ‪،‬‬ ‫منزوعة‬ ‫فلسطينية‬ ‫دولة‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬إذن ؟‬ ‫يا ترى‬ ‫عنه‬ ‫يتحدثون‬ ‫سلام‬ ‫‪ .‬فأي‬ ‫والمقدسات‬

‫السيطرة على‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫مشروعه‬ ‫بيريز يرسم‬ ‫إن شمعون‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪56‬‬
‫فيها‬ ‫يوزع‬ ‫عالمية‬ ‫شراكة‬ ‫خلال‬ ‫العربية من‬ ‫الأمة‬ ‫مقدرات‬

‫محادئات‬ ‫إله عقد‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫لوارثين‬ ‫تركة‬ ‫الأمة‬ ‫وكأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدوار‬

‫فقد بدأت‬ ‫لذلك‬ ‫‪" :‬وكنتيجة‬ ‫زعمه‬ ‫حسب‬ ‫إلى ما يلي‬ ‫توصلت‬

‫لتوسيع النث!ا!‬ ‫الأوروية الرئيسة في تطوير خطط‬ ‫الشركات‬

‫نشاطه‬ ‫الدولي‬ ‫وبدأ البنك‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الأوسط‬ ‫الثرق‬ ‫في‬ ‫التجاري‬

‫حين‬ ‫اللازمة لأنشطة مختلفة ‪ ،‬وفي‬ ‫الأسس‬ ‫تم وضع‬ ‫حيث‬

‫الفرنسيون‬ ‫اختار‬ ‫السياحي‬ ‫أمر انقطاع‬ ‫تولي‬ ‫اليابانيون‬ ‫عرض‬

‫المشروع‬ ‫والإيطاليون‬ ‫‪،‬‬ ‫النقل والمواصلات‬ ‫قطأعي‬ ‫والألمان‬

‫قطاع‬ ‫والنمساويون‬ ‫والأحمر‪،‬‬ ‫الميت‬ ‫لقماة البحرين‬ ‫المحتمل‬

‫قطاع‬ ‫على‬ ‫اختيارهم‬ ‫فوقع‬ ‫البريطانيون‬ ‫أما‬ ‫والمياه ‪،‬‬ ‫الكهرباء‬

‫والأمريكيون‬ ‫‪،‬‬ ‫الزراعة‬ ‫قطاع‬ ‫والدانماركيون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرة‬ ‫التجارة‬

‫مشروع‬ ‫هو‬ ‫" ‪ .‬هذا‬ ‫اللاجئين‬ ‫قطاع‬ ‫‪ ،‬والكنديون‬ ‫البشرية‬ ‫المصادر‬

‫بديل توسعي‬ ‫الأمة ‪ ،‬وهو‬ ‫مقدرات‬ ‫لكل‬ ‫بيريز ‪ ،‬إنه اجتياح شامل‬

‫يقوو ن عليه‪.‬‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬البشري‬ ‫الاجتياح العسكري‬ ‫من‬

‫فلسطيية‪،‬‬ ‫قيام دولة‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫وبنيامين نتنياهو يرفض‬

‫لخنق‬ ‫الممدودة‬ ‫اليد‬ ‫مثل‬ ‫مثلها‬ ‫‪،‬‬ ‫فلسطينجة‬ ‫دولة‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫البحر من حيفا‬ ‫ساحك‬ ‫شرياذ الحياة لإسرائيك الممتد على طول‬

‫من الغريب أن تجد معظم الإسرائيليين‬ ‫فيس‬ ‫لذا‬ ‫أشكلون ‪،‬‬ ‫وحتى‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫للدولة‬ ‫مميتأ‬ ‫فيها خطر!‬ ‫‪ ،‬ويرون‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫يرفضون‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫فلسطن‬ ‫إنكار وجود‬ ‫ويتابع نتنيامو بيريز في‬

‫‪ ،‬البريطانيون‬ ‫بين العرب‬ ‫نئسحه لم يعد مستعملا‬ ‫فلسطين‬ ‫"إن اسم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪37‬‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪. . .‬‬ ‫لأنفسهم‬ ‫العرب‬ ‫صادره‬ ‫ومنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحيوه‬ ‫الذين‬ ‫هم‬

‫قومية ‪ ،‬أو حتى‬ ‫أو هوية‬ ‫قومي‬ ‫وعي‬ ‫ذو‬ ‫فلسطيني‬ ‫شعب‬ ‫هناك‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫فلسطينية‬ ‫دولة‬ ‫هناك‬ ‫لم تكن‬ ‫؟ ومثلما‬ ‫مشتركة‬ ‫قومية‬ ‫مصالح‬

‫بمثل هذه المواقف‬ ‫فلسطيني "‪ .‬إن من يصرح‬ ‫يكن هناك شعب‬

‫يبيق فلسفته العنصرية في إلغاء الاخر‪.‬‬

‫يقوم على‬ ‫الذي‬ ‫مع العرب‬ ‫التعاطي‬ ‫نتنياهو موقفه من‬ ‫ويحدد‬

‫باستثناء‬ ‫‪" :‬لا أمن‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫القوة والعنف‬

‫السلام الوحيد‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المعتدي‬ ‫ردع‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الأمن الذي‬

‫مسقح‬ ‫سلام‬ ‫‪،‬‬ ‫والعرب‬ ‫إسرائيل‬ ‫بين‬ ‫حاليا‬ ‫تحقيقه‬ ‫الممكن‬

‫ردع‬ ‫القوة القادرة على‬ ‫كافية من‬ ‫درجة‬ ‫لإسرائيل‬ ‫يوفر‬ ‫وحذر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحرب‬ ‫اسشناف‬ ‫العربي عن‬ ‫الجانب‬

‫لن يفيد ‪ ،‬في موإجهتهم؟‬ ‫صهاينة العصر ‪ ،‬ولذلك‬ ‫هذا هو منطق‬

‫‪ ،‬والإعداد‬ ‫الوطنية‬ ‫العربي مع حماية الوحدة‬ ‫الصف‬ ‫رص‬ ‫سوى‬

‫المحتلة‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫في داخل‬ ‫المواجهة‬ ‫‪ ،‬وتواصل‬ ‫الكامل والشامل‬

‫هذا الكيان العدواني الإسرائيلي‬ ‫موقع ‪ ،‬تمهيدأ لتفكيك‬ ‫أي‬ ‫وفي‬

‫جاء‬ ‫أو الذي‬ ‫الأصلي‬ ‫إلى موطنه‬ ‫صهيوني‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ورجوع‬ ‫الغريب‬

‫دولة اللاتين التي أقامها الفرنجة‬ ‫يوم تفكيك‬ ‫‪ ،‬كما حصل‬ ‫اباؤه‬ ‫منه‬

‫عاد بعد ذلك الحق لأصحابه‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫سمي‬ ‫فيما‬

‫قتالهبم لتحرير الأرض‬ ‫واجب‬ ‫يهود‪/‬الصهاينة المغتصبوت‬

‫ثمفئموهتم‬ ‫الآية الكريمة ‪( :‬واقتدوهم خث‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫والمقدسات‬

‫اعحماد‬ ‫من‬ ‫‪ )191‬فلا مفر بذلك‬ ‫البقرة‪/‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫أخرجوكنم‬ ‫!ن صت‬ ‫وأضصهم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫بغير القوة‬ ‫لا يسترد‬ ‫بالقوة‬ ‫"ما أخذ‬ ‫قاعدة‬

‫اليهودية‬ ‫الشريعة‬ ‫في‬ ‫المرأة‬

‫يضع‬ ‫نظام ذكوري‬ ‫على‬ ‫اليهودية يقوم‬ ‫في‬ ‫الأسرة‬ ‫نظام‬ ‫إن‬

‫فقد كتبوا‬ ‫المرأة في حالة دونية لأنها مسئبة الخطيئة ومصدرها‪،‬‬

‫البرية الذي‬ ‫حيوان‬ ‫جميع‬ ‫الحية أحيل‬ ‫التكوين ‪" :‬وكانت‬ ‫في سفر‬

‫من‬ ‫الله لا تأكلا‬ ‫أيقينا قأل‬ ‫للمرأة ‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫الإله ‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫صنعه‬

‫الجنة‬ ‫ثمر شجر‬ ‫المرأة للحية ‪ :‬من‬ ‫الجنة ‪ .‬فقالت‬ ‫سجر‬ ‫جميع‬

‫لا تأكلا‬ ‫الله‬ ‫الجنة فقال‬ ‫وسط‬ ‫التي في‬ ‫نأكل ‪ ،‬وأما ثمر الجرة‬

‫‪. . .‬‬ ‫تموتا‬ ‫لن‬ ‫‪:‬‬ ‫للمرأة‬ ‫الحية‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫تموتا‬ ‫كيلا‬ ‫تم!اه‬ ‫ولا‬ ‫منه‬

‫وأعطت‬ ‫وأكلت‬ ‫ثمرها‬ ‫من‬ ‫منية للعقل ‪ ،‬فأخذت‬ ‫الشجرة‬ ‫وإن‬

‫التي‬ ‫ادم ‪ :‬المرأة‬ ‫‪" :‬فقال‬ ‫اخر‬ ‫نص‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫فأكل‬ ‫معها‬ ‫أيضأ‬ ‫بعلها‬

‫جعلتها معي هي أعطتني من النثجرة فأكلت "‪.‬‬

‫كل‬ ‫ألى‬ ‫‪ ،‬وعندهم‬ ‫مدة الحيض‬ ‫أثناء‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫يتطيرون‬ ‫ويهود‬

‫‪" :‬وأي‬ ‫اللاويين‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫دنسأ‬ ‫أثناءه يكون‬ ‫ما تمسه‬

‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫‪ ،‬فلتقم‬ ‫جسدها‬ ‫من‬ ‫دم‬ ‫‪ ،‬بأن يسي!ت‬ ‫بها سيلان‬ ‫امرأه كان‬

‫ما‬ ‫‪ .‬وجميع‬ ‫إلى المغيب‬ ‫نجسأ‬ ‫يكون‬ ‫لمسها‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫في طمثها‪،‬‬

‫عليه‬ ‫ما تجلس‬ ‫وجميع‬ ‫نجسأ‪،‬‬ ‫عليه في طمث!ها يكون‬ ‫تضطجع‬

‫ويرتحض‬ ‫ثيابه‬ ‫يغسل‬ ‫مضجعها‬ ‫يكون نجسأ‪ ،‬وكل من لصر‬

‫شيئا مما تجلس‬ ‫لمس‬ ‫نجسا إلى المغيب ‪ ،‬ومن‬ ‫بالماء ويكون‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلى المغيب‬ ‫نجسأ‬ ‫بالماء ويكون‬ ‫ويرتحض‬ ‫ثيابه‬ ‫عليه يغسل‬

‫للمرأة ‪،‬‬ ‫الدونية‬ ‫والنظرة‬ ‫والأنثى‬ ‫الذكر‬ ‫التمييز بين‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪93‬‬
‫ذكر أو أننى‪،‬‬ ‫ضع‬ ‫و‬ ‫النفاس ومدته بين حالتي‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يميزون‬ ‫نجدهم‬

‫لهم‬ ‫ودل‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫قائلا ‪ :‬كلم‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫‪" :‬وكلما‬ ‫فيقولون‬

‫أيام‬ ‫أيام كحكم‬ ‫سبعة‬ ‫نجسة‬ ‫ذكرآ فلتكن‬ ‫فولدت‬ ‫أية امرأة حبلت‬

‫م‬ ‫د‬ ‫في‬ ‫تقيم‬ ‫يومأ‬ ‫وثلاثون‬ ‫‪ . . .‬وثلاثة‬ ‫نجاستها‬ ‫حكم‬ ‫يكون‬ ‫طمثها‬

‫تتم‬ ‫خى‬ ‫القدس‬ ‫شيئأ من الأقداس ولا تدخل‬ ‫تلاص‬ ‫لا‬ ‫تطهيرها‬

‫كحكم‬ ‫أسبوعين‬ ‫نجسة‬ ‫آنعى فلكن‬ ‫فإن ولدت‬ ‫أيأم تطهيرها‪،‬‬

‫يومأ تقيم في دم التطهير ‪.11‬‬ ‫ستين‬ ‫و‬ ‫وستة‬ ‫طمثها‬

‫تبيح الطلاق ‪ .‬فقد‬ ‫كما‬ ‫الزوجات‬ ‫تبيح تعدد‬ ‫يهود‬ ‫وشريعة‬

‫من‬ ‫فلا ينقصها‬ ‫بأخرى‬ ‫تزوج‬ ‫"وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫ورد‬

‫رجل‬ ‫‪ :‬اإذا اتخذ‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫وفى‬ ‫وأوقاتها"‪،‬‬ ‫وكسوتها‬ ‫طعامها‬

‫أنكره عليها فليكتب‬ ‫عنده لعيب‬ ‫لها بعلا ثم لم تحظ‬ ‫امرأة وصار‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫ويدفعه إلى يدها ويصرفها‬ ‫طلاق‬ ‫لها كتاب‬

‫ا!ذراء‬ ‫با‬ ‫الزواج‬ ‫إلى ضرورة‬ ‫اليهودية وتوجه‬ ‫وتأمر الشريعة‬

‫‪ .‬ففي‬ ‫أم أرملة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬مطلقة‬ ‫الثيب‬ ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫‪ ،‬وبتجنب‬ ‫والبكر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الأرملة‬ ‫وأما‬ ‫فليتخذ‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫"وبكرا‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاويين‬ ‫سفر‬

‫امرأة بكرا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫لا يتخذها‬ ‫فتلك‬ ‫أو الفاجرة‬ ‫أو المبذولة‬ ‫المطلقة‬

‫‪.‬‬ ‫فليتخذ"‬ ‫قومه‬ ‫من‬

‫كبيرة من‬ ‫عن الزواج من مجموعة‬ ‫اليهودية‬ ‫الشريعة‬ ‫وقد نهت‬

‫هولاء‬ ‫التالي‬ ‫الص‬ ‫النساء لأنهن من محارم الرجك ‪ ،‬وقد حدد‬

‫أقي‬ ‫التالي ‪" :‬لا يقترب‬ ‫الشكل‬ ‫على‬ ‫الزواج منهن‬ ‫النسوة المحرم‬

‫أبيك‬ ‫أنا الرب ‪ ،‬عورة‬ ‫عورتها‪:‬‬ ‫قرابته لكثمف‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪ .‬وعورة‬ ‫عورتها‬ ‫فلا تكشف‬ ‫‪ ،‬إنها أمك‬ ‫لأ تكشف‬ ‫أمك‬ ‫وعورة‬

‫ابنة‬ ‫‪،‬‬ ‫أختك‬ ‫‪ .‬وعورة‬ ‫أبيك‬ ‫عورة‬ ‫فإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تكثف‬ ‫أبيك‬ ‫زوج‬

‫أو في خارجه‪،‬‬ ‫‪ ،‬مولودة في البيت كانت‬ ‫أمك‬ ‫إبنة‬ ‫أو‬ ‫أبيك كانت‬

‫‪ ،‬فإنها‬ ‫ابنتك لا تكشف‬ ‫أو لنت‬ ‫أبنك‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬وعورة‬ ‫لا تكشف‬

‫لا تك!ف‪،‬‬ ‫أبيك المولودة من أبيك‬ ‫زوجة‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬وعورة‬ ‫عورتك‬

‫لا تك!ف‬ ‫أبيك‬ ‫أخت‬ ‫‪ .‬وعورة‬ ‫عورتها‬ ‫فلا تكشف‬ ‫إنها أخثك‬

‫‪ ،‬فإنها ذات‬ ‫لا تكشف‬ ‫أمك‬ ‫أخت‬ ‫قرابة لأبيك ‪ .‬وعورة‬ ‫فإنها ذات‬

‫وإلى امرأته لا تاتترب فإنها‬ ‫لا تكشف‬ ‫عمك‬ ‫‪ .‬وعورة‬ ‫قرابة لأمك‬

‫فلا تكشف‬ ‫ابنك‬ ‫‪ ،‬إنها زوجة‬ ‫لا تكنمف‬ ‫كنتك‬ ‫‪ .‬وعورة‬ ‫عمتك‬

‫أخيك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإنها عورة‬ ‫لا تكشف‬ ‫أخمك‬ ‫!و جة‬ ‫عورتها ‪ .‬وعورغ‬

‫إبنة‬ ‫ابنة ابنها ولا‬ ‫تتخذ‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫وأبنتها لا تكشف‬ ‫امرأة أبيك‬ ‫وعورة‬

‫‪ -‬وامرأة‬ ‫‪ :‬إنها فاحشة‬ ‫قر إبتك‬ ‫ذو ات‬ ‫‪ ،‬فهن‬ ‫عورتها‬ ‫ابنتها لتكشف‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫حية‬ ‫عورتها معها وهي‬ ‫فتكثمف‬ ‫ضرتها‬ ‫تتخذ لتكون‬ ‫لا‬ ‫مع أختها‬

‫منهن‪.‬‬ ‫للمرء أن يتزوج‬ ‫اللوالي لا يجوز‬ ‫المحارم‬ ‫إنها قائمه من‬

‫فتصير‬ ‫ولم ينجب‬ ‫في الزواج أن الأخ إذا مات‬ ‫شريعتهم‬ ‫ومن‬

‫فقد ورد في سفر التثنية‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده من أخيه‬ ‫نسل‬ ‫له‬ ‫لأخيه ليكون‬ ‫زوجته‬

‫زوجة‬ ‫تصير‬ ‫فلا‬ ‫عقب‬ ‫له‬ ‫وليص‬ ‫أحدهما‬ ‫معا ‪ ،‬ثم مات‬ ‫قام أخوان‬ ‫إذا‬ ‫"‬

‫عليها ويتخذها‬ ‫يدخل‬ ‫لرجلى أجنبي ‪ ،‬بل أخوه‬ ‫إلى خارج‬ ‫الميت‬

‫هو‬ ‫منه‬ ‫تلده‬ ‫الذي‬ ‫البكر‬ ‫ويكون‬ ‫ه‬ ‫لأخيه‬ ‫عقبأ‬ ‫ويقيم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫زوجة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫من إسرائيل‬ ‫اسمه‬ ‫فلا يندرس‬ ‫أخيه الميت‬ ‫اسم‬ ‫الذي يخلف‬

‫كراصها‬ ‫المرأة وهتك‬ ‫أستخدام‬ ‫مانعا من‬ ‫إلا أن يهود لا يرون‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪61‬‬
‫"سفر‬ ‫اسذلك‬ ‫الأمئلة الصؤكدة‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫سياسي‬ ‫لهدف‬ ‫تحقيقا‬

‫قرار‬ ‫على‬ ‫وافق‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرلص‬ ‫ملك‬ ‫‪،‬‬ ‫أحشويروش‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫أستير"‬

‫قد طلق‬ ‫الرذائل والفتنة كان‬ ‫عليه من‬ ‫لما هم‬ ‫بنشر يهود‬ ‫وزيره‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫ليختار زوجة‬ ‫عأئلته إليه يستعرضهن‬ ‫بنات‬ ‫‪ ،‬وأتت‬ ‫زوجته‬

‫بينهن‬ ‫أستير اليتيمة التي رباها أن تدخل‬ ‫يأمر الحسناء‬ ‫بمردخاي‬

‫لها‬ ‫قومها ‪ ،‬وكان‬ ‫مقابل أن بعفو عن‬ ‫لأحشويروش‬ ‫نفسها‬ ‫وئقدم‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫قرار سياسي‬ ‫مقابل‬ ‫عرضها‬ ‫كرإمتها وكان‬ ‫‪ .‬فكانت‬ ‫ذلك‬

‫مصلوبا‬ ‫الخشبة‬ ‫وزيره على‬ ‫هأمان‬ ‫الفارسي‬ ‫الملك‬ ‫القرار أن عقق‬

‫سائر‬ ‫في‬ ‫أستير‬ ‫بناء لطلب‬ ‫ليهود‬ ‫الاعتبار‬ ‫أفراد عائلته ‪ ،‬وأعاد‬ ‫مع‬

‫نمماءهم‬ ‫إنهم يستخدمون‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫ديدن‬ ‫مملكته ‪ .‬هذا هو‬ ‫مناطق‬

‫السياسية والمادية‪.‬‬ ‫لأهدافهم‬ ‫خدمة‬

‫في‬ ‫أساسا‬ ‫الرذائل‬ ‫يعتمدون‬ ‫يهود‬ ‫إن‬ ‫يهود‪:‬‬ ‫أخلاق‬ ‫من‬

‫أو‬ ‫نصوصهم‬ ‫الإنسان في‬ ‫للقيم أو لحقوق‬ ‫‪ ،‬ولا مكان‬ ‫مسلكهم‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبناء على‬ ‫يزعمون‬ ‫كما‬ ‫المختار‬ ‫‪ .‬إنه!أ الشعب‬ ‫تصرفأتهم‬

‫التكوين‪:‬‬ ‫في سفر‬ ‫مستباحا ‪ .‬يفولون‬ ‫سواهم‬ ‫ما يخص‬ ‫كل‬ ‫يكون‬

‫الرب إلهك أن‬ ‫للرب إلهك وإياك اصطفى‬ ‫مقدس‬ ‫"لأنك شعب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫الأمم التي على‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫له أمة خاصة‬ ‫تكون‬

‫الأوصاف‬ ‫أبشع‬ ‫التي تكيل‬ ‫بالمنصوص‬ ‫فإنه محمل‬ ‫اضلمود‬ ‫ا‬ ‫أما‬

‫قولهم ‪" .‬الخارج‬ ‫النصوص‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬من‬ ‫غير يهودي‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫لكل‬

‫أو‬ ‫كلبأ أو حمارآ‬ ‫العموم ‪ ،‬فسضه‬ ‫على‬ ‫حيوان‬ ‫يهود‬ ‫دين‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫‪ . . .‬وخلق‬ ‫حيوان‬ ‫نطفة‬ ‫هي‬ ‫منها‬ ‫هو‬ ‫التى‬ ‫والنطفة‬ ‫خنزيرأ‪،‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪62‬‬
‫الذين‬ ‫يهود‬ ‫لائقأ لخدمة‬ ‫ليكون‬ ‫هيئة الإنسان‬ ‫علئ‬ ‫الأجنبي‬

‫ليلأ‬ ‫يخدمه‬ ‫أن‬ ‫لأمير‬ ‫يناسب‬ ‫لا‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لأجلهم‬ ‫الدنيا‬ ‫خلقت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الحيوانية‬ ‫صورته‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫ونهارا حيوان‬

‫روح‬ ‫فيه‬ ‫كل من يستشعرون‬ ‫إبادة‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫وتوجه نصوصهم‬

‫أهل‬ ‫لم تطردوا‬ ‫‪" .‬وإن‬ ‫العدد‬ ‫في سفر‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫المقاومة لأطماعهم‬

‫‪ ،‬وكحربة‬ ‫عيونكم‬ ‫في‬ ‫كان من تبقونه منهم كإبرة‬ ‫من وجهكم‬ ‫الأرض‬

‫بها" ‪.‬‬ ‫التي أنغ مقيمون‬ ‫في الأرض‬ ‫يضايقونكم‬ ‫في جنوبكم‬

‫الأمر‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬ويصل‬ ‫له نصوصهم‬ ‫تضج‬ ‫احدواني‬ ‫ا‬ ‫فكرهم‬ ‫إن‬

‫أولئك‬ ‫مدن‬ ‫التثنية ‪" :‬وأما‬ ‫سفر‬ ‫!ي‬ ‫للإبادة ‪ .‬ورد‬ ‫العم!!‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬

‫منها نسمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلا تستبق‬ ‫ميراثأ‬ ‫إلهك‬ ‫الرب‬ ‫الأمم التي يعطيها لك‬

‫والفرزيين‬ ‫والكنعانيين‬ ‫والأموريين‬ ‫إبسالأ الحثيين‬ ‫أبسلهم‬ ‫بل‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫واليبوسيين‬ ‫والحويين‬

‫‪ ،‬والنصوص‬ ‫اليهودية‬ ‫يأتي في جملة الأخلاقية‬ ‫العنف‬ ‫بعد‬ ‫والغدر‬

‫ابنة‬ ‫من‬ ‫شكيم‬ ‫يخعلق بزواج‬ ‫كثيرة ‪ ،‬منها نص‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫التي تدل‬

‫‪ ،‬نرى‬ ‫يعقوب‬ ‫وضعها‬ ‫شروطها‬ ‫الأمان وفق‬ ‫‪ ،‬وبعدعهد‬ ‫يعقوب‬

‫إن‬ ‫(‪1‬‬ ‫التكوين ‪:‬‬ ‫في سفر‬ ‫القوم ‪ ،‬فقد جاء‬ ‫ضد‬ ‫قد اعتمد‬ ‫حالة غدر‬

‫فيه ‪ ،‬والأرض‬ ‫بالبلد ويتجرون‬ ‫لنا فيقيمون‬ ‫مسالمون‬ ‫القوم‬ ‫هؤلاء‬

‫بناتنا ‪. . .‬‬ ‫وتعطيهم‬ ‫أزواجا‬ ‫بناتهم‬ ‫‪ ،‬فنتخد‬ ‫مهم‬ ‫أ ما‬ ‫ا لأطراف‬ ‫واسعة‬

‫شمعون‬ ‫أن ابني يعقوب‬ ‫متألمون‬ ‫اليوم الثالث وهم‬ ‫في‬ ‫وكان‬

‫المدينة امنين‬ ‫سيفه ودخلا‬ ‫وإحد‬ ‫دينة أخذا كك‬ ‫ولاوفي أخوي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫السيف‬ ‫قتلاهما بحد‬ ‫ابنه‬ ‫وشكيم‬ ‫ذكر ‪ .‬وحمور‬ ‫فقتلا كك‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪63‬‬
‫التي يبررونها ‪ ،‬ولا‬ ‫ومن مفاسد الأخلاق عند يهود التجسس‬

‫من‬ ‫من سفر العدد مولف‬ ‫يرون مانعا من اعتمادها‪ .‬ففي نص‬

‫مرات ‪ ،‬النص‬ ‫ست‬ ‫قد وردت‬ ‫آيات نجد كلمة تجسس‬ ‫خمس‬

‫الأرض‬ ‫ليجشوا‬ ‫الذين بعثهم موسى‬ ‫جاء فيه ‪" :‬هذه أسحاء الرجال‬

‫ليجشوا‬ ‫موسى‬ ‫بن نون يوشع ‪ ،‬وأرسلهم‬ ‫هوشع‬ ‫موسى‬ ‫وسفى‬

‫واصعدوا‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫لهم ‪ .‬أطلعوا من‬ ‫وقال‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬

‫إلى رحوب‬ ‫برية صن‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫واجتشوا‬ ‫الجبك ‪ . . .‬فصعدو!‬

‫أربعين‬ ‫بعد‬ ‫الأرض‬ ‫جسن‬ ‫من‬ ‫حماة ‪ . . .‬ورجعوا‬ ‫مدخل‬ ‫عند‬

‫التي تجسسوها‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫يوما ‪ . . .‬وشنعوا‬

‫تأكل أهلها‬ ‫أرض‬ ‫هى‬ ‫التي مررنا فيها لنتجسسها‬ ‫وقالوا ‪ :‬الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫القامات‬ ‫طوال‬ ‫الذين رأيناهم فيها أناس‬ ‫الشعب‬ ‫وجميع‬

‫المال والماديات دون نظر‬ ‫ومن مفاسد أخلاقهم الجشع وحب‬

‫فإنما‬ ‫أما أنت‬ ‫"‬ ‫نبوءة أرميا ‪:‬‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫‪ .‬مما جاء‬ ‫المصدر‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫الدم الركي والظلم والضغط‬ ‫وسفك‬ ‫على ال!حت‬ ‫عيناك وقلبك‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫يا رؤساء‬ ‫هذا‬ ‫"اسمعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫ميخا‬ ‫نبوءة‬ ‫سفر‬ ‫وفي‬

‫كل‬ ‫آل إسرائيل الذين يمقتون العدل ويعؤجون‬ ‫وحكام‬ ‫يعقوب‬

‫إنما‬ ‫بالإثم ‪،‬‬ ‫وأورسليم‬ ‫بالدماء‬ ‫صهيون‬ ‫يبنون‬ ‫الذين‬ ‫‪.‬‬ ‫استقامة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫بالأجرة‬ ‫يعلمون‬ ‫وكهنتها‬ ‫بالرشوة‬ ‫يحكمون‬ ‫رؤساؤها‬

‫وهذا‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫الأخلاقية عند‬ ‫المفاسد‬ ‫صور‬ ‫هذا نزر قليل من‬

‫لإعطاء فكرة عنهم‪.‬‬ ‫كاف‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪64‬‬
‫الفانم‬ ‫النهحل‬

‫المسيحية‬

‫طبيعته‬ ‫المسيح والجدل حول‬

‫ولادة‬ ‫كانت‬ ‫المعتمد‬ ‫العام الرابع قب!ت التأريخ الصلادي‬ ‫في‬

‫مريم العذراء عليها‬ ‫عليه السلام من‬ ‫أو المسيح‬ ‫‪ ،‬أو عيسى‬ ‫يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫معجزة‬ ‫ا!لادة‬ ‫ا‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ‫الحمك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫السلام‬

‫"‪،‬‬ ‫الاسم الاول "يسوع‬ ‫أستخدمت‬ ‫أجديد‬ ‫ا‬ ‫شي العهد‬ ‫الن!وصر‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫المسيح‬ ‫" والثالث‬ ‫الثاني "عيسى‬ ‫القرآنيئ ورد‬ ‫النص‬ ‫وفي‬

‫اسم‬ ‫المسيح‬ ‫كلمة‬ ‫أصبحت‬ ‫الرسائك ‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫العهد‬

‫بالمسيح‬ ‫وبات الاسم مخصوصأ‬ ‫علم بعد أن كانت اسم جنسر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫قبل‬ ‫المستخدم‬ ‫الطقس‬ ‫من‬ ‫‪ .‬جاءت‬ ‫‪ ،‬أو الممسوح‬ ‫والمسيح‬

‫البدن شأنا‬ ‫لعموم‬ ‫بالزيت‬ ‫المسح‬ ‫كان‬ ‫‪ 3‬م ‪ ،‬حيث‬ ‫السا‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬

‫المسح‬ ‫كان‬ ‫بالزيت‬ ‫الفرح والتبجيل ‪ ،‬بعد المسح‬ ‫دينيأ يعبر عن‬

‫"أعمال‬ ‫في سفر‬ ‫رد ذلك‬ ‫و‬ ‫تعالى ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫بالقدرة الرسولية من‬

‫الذي‬ ‫الأمر‬ ‫تعلمون‬ ‫ت "وأنتم‬ ‫يلي‬ ‫كما‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫من‬ ‫)‪1‬‬ ‫الرسل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪65‬‬
‫في اليهودية كلها‪ ،‬وكان بدؤه في الجليل بعد المعمودية‬ ‫جرى‬

‫أن الله‬ ‫كيف‬ ‫الناصري‬ ‫يسوع‬ ‫شأن‬ ‫وفي‬ ‫بها يوحنا‪،‬‬ ‫التي نادى‬

‫إلى اخر يعمل‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فمضى‬ ‫والقدره‬ ‫بالروج القدس‬ ‫مسحه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إبليس‬ ‫علعهم‬ ‫الذين استولى‬ ‫جميع‬ ‫الخير ويبرىء‬

‫متممزه‬ ‫رسولية‬ ‫قدرة‬ ‫أعطته‬ ‫الإلهية للمسيح‬ ‫المسحة‬ ‫إن هذه‬

‫فتنته في‬ ‫مفاعيل‬ ‫وتعطيل‬ ‫المنيطان (إبليس)‪،‬‬ ‫مقاومة‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫وطاعه‬ ‫الإيمان‬ ‫إلى‬ ‫دعوتهم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويسحقق‬ ‫الناس ‪،‬‬

‫الخالق سبحانه‪.‬‬

‫‪ ،‬هو الشاني في الأقانيم‬ ‫المسيحية‬ ‫العقيدة‬ ‫‪ ،‬حسب‬ ‫إن المسيح‬

‫‪.‬‬ ‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫وألابن‬ ‫‪ :‬الاب‬ ‫بها ‪ ،‬وهي‬ ‫الثلاثة التي آمنت‬

‫نلنا‬ ‫"وهكذا‬ ‫ظهور‪،‬‬ ‫بل هو‬ ‫ولا جزءا‬ ‫عنصرا‬ ‫والأقنوم لي!‬

‫إلا الابن ‪،11‬‬ ‫الآب‬ ‫يعرف‬ ‫لا أحد‬ ‫"‬ ‫لأن‬ ‫الله‬ ‫إعلان عن‬ ‫وأكم!‬ ‫أعظم‬

‫الروح "‪ ،‬كما جاء‬ ‫نفسه وعن‬ ‫والابن نفسه حذثنا عن الاب وعن‬

‫بندلي‬ ‫‪ ،‬لمؤلفه كوستي‬ ‫إلى العقيدة المسيحية‬ ‫‪ :‬مدخل‬ ‫في كتاب‬

‫وآخرين‪.‬‬

‫نقاشأ طويلا‬ ‫قد أثارت‬ ‫مسألة طبيعة السيد المسيح‬ ‫وإذا كانت‬

‫انعقاد‬ ‫توالى‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫الان ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫فصوله‬ ‫تكتمل‬ ‫لم‬

‫المذهبية ‪ ،‬فإلن هذا‬ ‫الانشقاقات‬ ‫‪ ،‬وحصلت‬ ‫المسكونية‬ ‫المجامع‬

‫له إشكاليته‬ ‫وكان‬ ‫الابن ‪،‬‬ ‫وأنه‬ ‫المسيح‬ ‫بألوهية‬ ‫القول‬ ‫أخر‬ ‫الأمر‬

‫القرآني‬ ‫النص‬ ‫تضاول‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫والمسلمين‬ ‫بين المسيحيين‬ ‫كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ما يقولون‬ ‫أصحابها‬ ‫منكرأ على‬ ‫هذه المواقف‬ ‫بعض‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪66‬‬
‫القرن الأول للميلاد‪،‬‬ ‫منذ أواخر‬ ‫المواقف‬ ‫لقد بدأ التنوع في‬

‫لاهوتية‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫إنجيله ‪ ،‬متحدثأ‬ ‫خلاذ‬ ‫من‬ ‫يوم انفرد يوحنا‪،‬‬

‫‪ :‬متى ولوقا‬ ‫ما كان في الأناجيل الثلاثة الأخرى‬ ‫بخلاف‬ ‫للمسيح‬

‫وم رقس‪.‬‬

‫فيئ‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫طبيعة‬ ‫حول‬ ‫حاد‬ ‫جدال‬ ‫قابم أوك‬ ‫لقد‬

‫الأسأقفة‬ ‫القرن الرابع للميلاد بين إثنين من‬ ‫الإسكندر يه مع مطلع‬

‫م) يقول ‪:‬‬ ‫‪336‬‬ ‫(ت‬ ‫اريوش‬ ‫وكان‬ ‫وأثناسيوسر‪،‬‬ ‫هما ‪ :‬اريوس‬

‫الثه قبل‬ ‫‪ ،‬خلقها‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫مخلوقة‬ ‫أزلية بل‬ ‫الله ليست‬ ‫كلمة‬ ‫"إن‬

‫الكلمة‬ ‫لير‬ ‫يسوع‬ ‫في‬ ‫المتجسد‬ ‫"إن‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫العالم "‪،‬‬ ‫خلق‬

‫ابن‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫المخلوقات‬ ‫من‬ ‫مخلوق‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫المخلوقة‬ ‫الأزلية غير‬

‫أصحاب‬ ‫منهم‬ ‫فرت ؟‬ ‫"والنصارى‬ ‫‪:‬‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫حزم‬

‫الوحيد‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإسكندرية‬ ‫قسيسأ‬ ‫وكان‬ ‫اريوس‪،‬‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وإنه كلمة‬ ‫مخلوق‬ ‫عليه السلام ع!د‬ ‫عيسى‬ ‫وإن‬ ‫المجددة‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫بها خلق‬ ‫تعالى‬

‫تجسدت‬ ‫الله‬ ‫م) فيقول ‪ :‬إن كلمة‬ ‫‪373‬‬ ‫(ت‬ ‫أما أثناسيوس‬

‫أمر‬ ‫في‬ ‫اريوس‬ ‫مع‬ ‫اختلف‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الإنسان يسوخ‬ ‫في‬ ‫واستقرت‬

‫في‬ ‫أن الكلمة التي تجسدت‬ ‫طبيعة الكلمة ‪ ،‬فقد اعتبر أثناسيوسر‬

‫البدء ‪.‬‬ ‫منذ‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وكائنة‬ ‫مخلوقة‬ ‫أزأجة ‪ ،‬وغير‬ ‫هى‬ ‫يسوع‬

‫الذي‬ ‫الثاني ‪ ،‬الامبراطور‬ ‫قسطنطحن‬ ‫حدت‬ ‫الاختلافات‬ ‫هذه‬

‫هو‬ ‫مسكوني‬ ‫الأسا!نة ‪ ،‬إلى الدعوة لمجمع‬ ‫من‬ ‫تنصر ‪ ،‬وبتشجيع‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫دركيا حاليأ ‪ ،‬لحسم‬ ‫في‬ ‫)‪1‬‬ ‫"إزنك‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫نقية‬ ‫مجمع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪67‬‬
‫ما آل إليه أمر‬ ‫لنعرف‬ ‫المعاصرة‬ ‫الكنائس‬ ‫من‬ ‫موقفين‬ ‫ولنأخذ‬

‫‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪،‬‬ ‫كاثوليكي‬ ‫الأول‬ ‫الموقف‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬

‫على‬ ‫بحرفيته كما ورد‬ ‫النص‬ ‫وسأترك‬ ‫عقائدها"‪،‬‬ ‫في‬ ‫"المسيحية‬

‫والجذابة‬ ‫بالقدرة‬ ‫المليئة‬ ‫يسوع‬ ‫كرازة‬ ‫إإن‬ ‫التالي ‪.‬‬ ‫الشك!!‬

‫سيما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫للإعجاب‬ ‫المثيرة‬ ‫منها ‪ ،‬وسيرته‬ ‫الكثير‬ ‫في‬ ‫والجديدة‬

‫قديما ويقودنا اليوم إلى‬ ‫قاد الناس‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كك‬ ‫العجائب‬ ‫صنعه‬

‫على‬ ‫حقيقي‬ ‫‪ ،‬إنسان‬ ‫إنسان‬ ‫هو‬ ‫‪ . . .‬يسوع‬ ‫هدا؟‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬من‬ ‫السؤال‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫ولد‬ ‫إنسانيته ‪ .‬فقد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الأناجيل‬ ‫‪ .‬وتصفه‬ ‫جميعآ‬ ‫غرارنا‬

‫ويعطش‪،‬‬ ‫يجوع‬ ‫ونراه‬ ‫‪،‬‬ ‫صنعة‬ ‫وتعقم‬ ‫وكبر‪،‬‬ ‫ونما‬ ‫‪،‬‬ ‫بشرية‬

‫سائر‬ ‫فيشارك‬ ‫بالأسى‬ ‫‪ ،‬وي!عر‬ ‫أسئلة‬ ‫‪ ،‬ويطرح‬ ‫‪ ،‬ويشعب‬ ‫ويجزب‬

‫بالأطفال ‪ ،‬ولكنه‬ ‫بنوع خاص‬ ‫‪ ،‬ويسز‬ ‫وأفراحهم‬ ‫أحزانيم‬ ‫الناس‬

‫‪، . .‬‬ ‫ونفس‬ ‫بجسد‬ ‫إنسان‬ ‫‪ .‬إ نه‬ ‫‪. .‬‬ ‫الناس‬ ‫قلوب‬ ‫لقساوة‬ ‫يغضب‬ ‫أيضأ‬

‫في الأهمية ‪ ،‬في نظر إيمان‬ ‫إنسانأ حقيقيأ يساوي‬ ‫يسوع‬ ‫أن يكون‬

‫‪ . . .‬أن‬ ‫حقيقي‬ ‫إله‬ ‫المسيح‬ ‫بأن‬ ‫الإيحان‬ ‫‪،‬‬ ‫والكنيسة‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬

‫حاقيقيأ تا!أ ‪ ،‬ليس‬ ‫عيهنه إنسانا‬ ‫الوقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إبن‬ ‫يسوع‬ ‫يكون‬

‫دخل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فلأن‬ ‫خلاصية‬ ‫‪ ،‬بل حقيقة‬ ‫واقعية وحسب‬ ‫إذن حقيقة‬

‫‪. .‬‬ ‫ثريتنا‪.‬‬ ‫فى‬ ‫افتدانا أيضا‬ ‫الجشريين‬ ‫ودمنا‬ ‫لحمنا‬ ‫في‬ ‫جسديا‬

‫للنف!ر وحسب‪،‬‬ ‫روحيا‬ ‫والفداء ليسا خلاصا‬ ‫ثثم فالخلاص‬ ‫ومن‬

‫إنجيل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫كيانه‬ ‫االإنسان في كك‬ ‫إلى خلاص‬ ‫يهدفان‬ ‫ولكنهما‬

‫في ما بينما"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسكن‬ ‫جسدأ‬ ‫صار‬ ‫يوحنا ‪" .‬ولكلمة‬

‫فاديا ومخلصا‬ ‫‪ -‬جاء‬ ‫العقيدة المسيحية‬ ‫‪ -‬وفق‬ ‫المسيح‬ ‫إن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪6A‬‬
‫في‬ ‫ادم وحواء‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫فيها الإنسان‬ ‫التي وقع‬ ‫الخطيئة‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫للبشرية‬

‫كان الفداء مع المسيح‪.‬‬ ‫كأ بنيئ البشر حتى‬ ‫مأضية‬ ‫الجنة ‪ ،‬كأنت‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫بالصليب‬ ‫يرتبط‬ ‫بات‬ ‫المسيحية‬ ‫الفداء في‬ ‫وهذا‬

‫مصلوبأ‪،‬‬ ‫يسوع‬ ‫الكتابي ‪" :‬لقد مات‬ ‫اللاهوت‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫‪ ،‬والألم‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫أداة للانداء مع‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الصليب‬ ‫فأصبح‬

‫تذكيرنا‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الأساسية‬ ‫الأركان‬ ‫أحد‬ ‫والدم ‪،‬‬

‫يتقدم‬ ‫وكأنه‬ ‫يسوع‬ ‫يبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫للالام‬ ‫يوحنا‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بخلاصنا‬

‫منتصرأ‪،‬‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫إنه يصعا‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعزة‬ ‫بعظمة‬ ‫آلامه‬ ‫لملاقاة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫الروح‬ ‫لافقا‬ ‫كنيسته‬ ‫لأنه بالالام يؤسس‬

‫بالصلب‬ ‫العاقيدة المسيحية‬ ‫بين‬ ‫تبدأ إشكاليه‬ ‫الصحألة‬ ‫هذه‬ ‫عند‬

‫أنه‬ ‫لهم‬ ‫قد شبه‬ ‫صلبوه‬ ‫القراني وفيه أن من‬ ‫الخص‬ ‫في‬ ‫وما جإء‬

‫أبن مسيم‬ ‫عيسى‬ ‫قنفا المسح‬ ‫إنا‬ ‫وقؤلهغ‬ ‫‪! :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المسيح‬

‫لفى‬ ‫الذين اخنلفوا هه‬ ‫الغ وان‬ ‫سبه‬ ‫ولبهن‬ ‫وها قنلوبر وما صلسى‬ ‫أدبه‬ ‫ريممول‬

‫أدله‬ ‫! بل زفعه‬ ‫ث‬ ‫وما قئلوه يقنا‬ ‫لهم بهء مق عفو إلآ أئاع الظن‬ ‫ما‬ ‫ت ئم ئة‬

‫!‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪OA ، %‬‬ ‫‪OV‬‬ ‫ا!أء‪/‬‬ ‫أ‬ ‫عسيزا صكيعا!هو‬ ‫الله‬ ‫إليه ؟ن‬

‫يهود‬ ‫مزاعم‬ ‫الرد على‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫القراتي‬ ‫النمر‬ ‫إن‬

‫بأن‬ ‫التأكيد‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫والرسل جميعأ‪،‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫وعدوانيتهم ضد‬

‫منه أعداء‬ ‫ينل‬ ‫إليه ‪ ،‬ولم‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫الله تعالى‬

‫لرسل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وأعداء‬ ‫الله‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫السلام فإنه بقدرة‬ ‫عليهما‬ ‫بالمسيح‬ ‫مريم‬ ‫أما حمك‬

‫في‬ ‫النساء‪ ،‬جاء‬ ‫عند‬ ‫لسنة الحمل‬ ‫فيه خرق‬ ‫إعجاز‬ ‫وبأمره وهو‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪96‬‬
‫فيه‬ ‫فرخها !ضا‬ ‫أحصنت‬ ‫الق‬ ‫عمرن‬ ‫وتييم ابلت‬ ‫‪( .‬‬ ‫القراني‬ ‫النص‬

‫ربها كتبه ء كاشت من آلفننين!‬ ‫بكلمت‬ ‫زوحنا و!ذقت‬ ‫مف‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يم‪/‬‬ ‫التص‬ ‫أ‬

‫الاية القرآنية‪.‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعا ا‬ ‫من‬ ‫مؤيد‬ ‫والمسيح‬

‫‪. ،87‬‬ ‫البمرة‪/‬‬ ‫أ‬ ‫بروح آتفدله!!‬ ‫وأيذنه‬ ‫اتن مستج آتتتت‬ ‫وه أتينا عيع!ى‬ ‫(‬

‫الحجج‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫حول‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫وسمي‬ ‫‪:‬‬ ‫النحاس‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قويناه‬ ‫أى‬ ‫؟‬ ‫وأيدناه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والدلالات‬

‫عز وجل‬ ‫أدثه‬ ‫؟ لأنه كان بتكوين‬ ‫إلى القدس‬ ‫وأضيف‬ ‫روحا‬ ‫جبريل‬

‫روحا‬ ‫عيسى‬ ‫سضي‬ ‫غير ولادة والد ولده ؟ وكذلك‬ ‫من‬ ‫له روحأ‬

‫‪" :‬بروح‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬ ‫أبو روق‬ ‫لهذا ‪ . . .‬وروكما‬

‫الموتى؟‬ ‫به عسمى‬ ‫يحي‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫سم‬ ‫الا‬ ‫" قال ت هو‬ ‫القدس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأعظم‬ ‫الثه‬ ‫اسم‬ ‫بن عمير ‪ ،‬وهو‬ ‫بن جبير وعبيد‬ ‫وقال سعيد‬

‫هو‬ ‫بأن المسيح‬ ‫القراني ما يبين بأن القول‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫قوله‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫كفر‬ ‫ثلاثة معبودين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو أنه واحد‬ ‫الله‬

‫مسيص‬ ‫اتن‬ ‫هو انسصيح‬ ‫أدئه‬ ‫قالوأ ابر‬ ‫ائذيف‬ ‫لقذ !فر‬ ‫تعالى ‪( :‬‬

‫إن! من يمثرك بالته‬ ‫ربئ ورئجم‬ ‫الله‬ ‫اشر‪ +‬يل أغبدوأ‬ ‫يخبنى‬ ‫وقال اتمسيح‬

‫‪ 2‬في‬ ‫مق أصا‬ ‫علئه اقج!نه ومآود‪ 5‬النار وما للطيهت‬ ‫آلئه‬ ‫فقذ حزم‬

‫اله‬ ‫الا‬ ‫وصما من إفي‬ ‫ثالث ثئة‬ ‫الله‬ ‫إت‬ ‫ائذين قالوأ‬ ‫لقذ !فر‬

‫عضا يقولوت ليمسن آتذيهت كفروأ منهض عذأب‬ ‫وان لز ينتهوأ‬ ‫ؤصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)73 0‬‬ ‫ندة‪72 /‬‬ ‫الما‬ ‫أ‬ ‫أليز!‬

‫" قائلين ‪" :‬إذا‬ ‫المسيحية‬ ‫العقيدة‬ ‫إلى‬ ‫مدخل‬ ‫‪9‬‬ ‫كتاب‬ ‫يرد مؤلافو‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فهذا‬ ‫الجوهر‬ ‫في‬ ‫قلنا إنه واحد‬ ‫الأقانيم ‪ ،‬وإذا‬ ‫الله مثلث‬ ‫قلنا إن‬

‫لي!‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫أو أنه هو‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪ ،‬أنه هو‬ ‫الإطلاق‬ ‫معناه ‪ ،‬على‬ ‫ليس‬

‫لا يستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫له‬ ‫علاقة‬ ‫لا‬ ‫العدد‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫ثلاثة‬ ‫هو‬

‫ففد‬ ‫عذه‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫الله لا يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المحسوسات‬ ‫يعذ‬ ‫إلا أن‬ ‫الإنسان‬

‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫لأننا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهة‬ ‫ثلاثة‬ ‫عندنا‬ ‫إن‬ ‫عنا‬ ‫يقولون‬ ‫عندما‬ ‫‪. . .‬‬ ‫مذه‬

‫" ‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫الله‬ ‫لا نعد‬ ‫إننا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لجواب‬ ‫فا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وثالث‬ ‫وثان‬ ‫واحد‬

‫الواحد‪،‬‬ ‫لا يحذ‪.‬‬ ‫الأحد‬ ‫الواحد‬ ‫"الإله‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫ويكملون‬

‫بعده‬ ‫ليمس‬ ‫الذي‬ ‫تعنيئ‬ ‫والأحد‬ ‫بالعدد‪،‬‬ ‫العربية ‪ ،‬واحدا‬ ‫في‬ ‫تعني‬

‫لغ‬ ‫الله القحماث‪:‬‬ ‫الله أحذث"‬ ‫العربية ‪ ( :‬قل هو‬ ‫في‬ ‫ثان ‪ ،‬هذا‬

‫‪- 1 /‬‬ ‫ا!خ!ص!‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫أحا‬ ‫ئه !فوا‬ ‫ولئم يولذ‪"-‬إ ولتم يكن‬ ‫يلذ‬

‫الحقيمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫هي‬ ‫وليست‬ ‫الإخلاص‬ ‫سورة‬ ‫إتة صت‬ ‫هذه‬ ‫‪،)4‬‬

‫‪ ،‬لي!ر معناها أنها تنكر الابن والروح‬ ‫المسيحيين‬ ‫ضد‬ ‫موجهة‬

‫بمدلولها القرآني ‪ ،‬يمكننا‬ ‫ود‬ ‫فقط‬ ‫نصا‬ ‫‪ .‬إذا أخذناها‬ ‫القدس‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬إد الإله الأحد أي المنغلق على‬ ‫النص‬ ‫حيث‬ ‫القول ‪ ،‬من‬

‫هو‬ ‫الإله‬ ‫هذا‬ ‫‪. . .‬‬ ‫يولد‬ ‫ولا‬ ‫يلد‬ ‫لا‬ ‫الإله‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بأ‪-‬صديته‬ ‫المحدود‬

‫‪ ،‬مصدر‬ ‫اللاهوت‬ ‫الإلهي ‪ ،‬أي مصدر‬ ‫الوجود‬ ‫مصدر‬ ‫الاب ‪ ،‬وهو‬

‫عن‬ ‫صدر‬ ‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫‪،‬‬ ‫الآب‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫‪ . . .‬الابن‬ ‫الألوهة‬

‫هو‬ ‫يجمعهم‬ ‫بالانبثاق ‪ ،‬وما‬ ‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫بالولادة‬ ‫‪ ،‬الابن‬ ‫الآب‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الواحد‬ ‫الجوهر‬

‫" مبينين‬ ‫المسيحية‬ ‫العقيدة‬ ‫إلى‬ ‫‪" .‬مدخل‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلفو‬ ‫ويكمل‬

‫لا‬ ‫قليلة ‪ ،‬والمسيحية‬ ‫حالات‬ ‫له القرآن الكريم هو‬ ‫أن ما تعرض‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪71‬‬
‫في‬ ‫التي تبدو‬ ‫القرانية‬ ‫الايات‬ ‫(إن‬ ‫يقولون ‪:‬‬ ‫بها حيث‬ ‫تقول‬

‫التثليث العربي‬ ‫‪ . . .‬إنها ضد‬ ‫بلا غرض‬ ‫الثالوث هي‬ ‫ضد‬ ‫ظاهرها‬

‫للمسيحيين‬ ‫نسب‬ ‫الحجاز واليممت حيث‬ ‫في شوارع‬ ‫الذي شاخ‬

‫ثلاثة الهة والمسيح‬ ‫أن هناك‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬أي‬ ‫ثالث‬ ‫القول إن المسيح‬

‫الله‬ ‫قالوا إت‬ ‫القرآن ‪ ( :‬تقذ !فرالذين‬ ‫في‬ ‫ثالثهم ‪ ،‬لهذا جاء‬

‫التثليث‬ ‫ضد‬ ‫هذا الكلام ليس‬ ‫المائدة‪.173/‬‬ ‫مهـأ‬ ‫ثالث ثئثؤ‬

‫تهو‬ ‫ولؤتكن‬ ‫لإ ولارو‬ ‫أقى يكون‬ ‫القران ‪! :‬‬ ‫فى‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫الأرثوذكسي‬

‫إن‬ ‫لم يقولوا قط‬ ‫أن المسيحيين‬ ‫في حين‬ ‫‪،)101 /‬‬ ‫الأنعام‬ ‫مهـأ‬ ‫صحبة‬

‫‪ . . .‬وجاء‬ ‫المسيح‬ ‫استولدها‬ ‫حتى‬ ‫بمريم‬ ‫جنسيأ‬ ‫اتصل‬ ‫الله الآب‬

‫نقل‬ ‫لم‬ ‫‪ . . .‬نحن‬ ‫التبني‬ ‫نظرية‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫‪1111‬‬ ‫الإسراء‪/‬‬ ‫أ‬ ‫لؤيكخذولدا!‬ ‫(‬

‫أقي‬ ‫‪،‬‬ ‫إنسانا‬ ‫الله‬ ‫جعله‬ ‫وبعدئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫المسيح‬ ‫إن‬ ‫قلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬

‫مكة‬ ‫شوارع‬ ‫أنه في‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ‫التبني ‪،‬‬ ‫نظرية‬ ‫إننا قلنا بعكمس‬

‫ليست‬ ‫الثالوث الأقدس‬ ‫آراء عن‬ ‫تسري‬ ‫والمدينة واليمن ‪ ،‬كانت‬

‫معه‬ ‫القرآن وندحضها‬ ‫ويدحضها‬ ‫بالأرثوذكسعة‬ ‫لها أية علاقة‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ظهوره‬ ‫قبل‬ ‫الاباء معه‬ ‫ودحضها‬

‫على‬ ‫أرثوذكسيون‬ ‫معاصرون‬ ‫عمل‬ ‫الحوارية‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬

‫في‬ ‫والثالوث ‪ ،‬خاصة‬ ‫بالنسبة لطبيعة المسيح‬ ‫المسألة‬ ‫توضيح‬

‫القرأنية‪.‬‬ ‫مما ورد في النصوص‬ ‫إطار انموقف‬

‫الباب عينه ما يلي ‪( :‬وإذا‬ ‫في‬ ‫خضر‬ ‫جورج‬ ‫ويقولط المطران‬

‫فالمسيحية‬ ‫إنه لم يلد ولم يولد‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫الإخلاص‬ ‫سورة‬ ‫قالت‬

‫إلهي ‪ ،‬لا يتجزآ ولا يلد ولا‬ ‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫تقول‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪72‬‬
‫هو‬ ‫القرآن‬ ‫يرفضه‬ ‫الذي‬ ‫الثالوث‬ ‫أن‬ ‫‪ . . .‬فيكون‬ ‫سواه‬ ‫من‬ ‫يولد‬

‫في‬ ‫بالتالي‬ ‫أنفسنا‬ ‫ونرى‬ ‫‪،‬‬ ‫له الكنجسة‬ ‫الذيما تقول‬ ‫الثالوث‬ ‫غير‬

‫لها"‪.‬‬ ‫لا مسوغ‬ ‫حرب‬

‫المسيحية‬ ‫العقيدة في‬

‫مساحات‬ ‫التوحيد أخذت‬ ‫و‬ ‫الألوهية‬ ‫في‬ ‫إن العقمدة المسيحية‬

‫قرونأ‪ ،‬وحصلت‬ ‫هذا الخلاف‬ ‫الجدلت والخلاف ‪ ،‬وعاش‬ ‫عن‬

‫حول‬ ‫الأفثام‬ ‫تنوع‬ ‫بتأشر‬ ‫غالبا‪،‬‬ ‫الكنيسة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الانقساما!‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫أ‪3،‬ت‬ ‫وأ‬ ‫‪ 3‬ثة ‪1 :‬أ‪،‬ب‬ ‫الثا‬ ‫والأقاليم‬ ‫التوحيد‬

‫هو كيفجة التوفيق وال بط بين‬ ‫والت!ويخ!‬ ‫الذقي وثد اللبس‬ ‫السبب‬

‫‪.‬‬ ‫الأقانيما‬ ‫في‬ ‫الظهورات‬ ‫وبين‬ ‫الوحدالية‬

‫" إلى‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫ا(قاموس‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬توصك‬ ‫بعد دراسات‬

‫الأولى مات‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫لم لكمت معروفة‬ ‫تخليث‬ ‫القول بأن كلمة‬

‫)‪(1 10‬والكلمة‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫"قاموس‬ ‫في‬ ‫‪ .‬جاء‬ ‫المسيحية‬ ‫عمر‬

‫‪ ،‬ويظن‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬لم ترد في‬ ‫اصالوث‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ننس!ها ‪ ،‬التثليث‬

‫القرن‬ ‫ترتليان في‬ ‫هو‬ ‫وأستعملها‬ ‫واخخرعها‬ ‫صاغها‬ ‫من‬ ‫أن أول‬

‫فيئ‬ ‫المسيحية‬ ‫) اعتنق‬ ‫م‬ ‫‪24 0‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫( ‪016‬‬ ‫‪ .‬ترتليان‬ ‫الثاني للميلاد"‬

‫أبا الافكر اللاهوتي‬ ‫بح!‬ ‫"سمي‬ ‫وقد‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫العام ‪09‬‬ ‫في‬ ‫روما‬

‫المصطلحات‬ ‫صاغ‬ ‫الذي‬ ‫الرئيسي‬ ‫المفكر‬ ‫اللاتيني لأنه كان‬

‫على‬ ‫مثال‬ ‫وخير‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الغربية‬ ‫الكنيسة‬ ‫سيئ‬ ‫سادت‬ ‫التيئ‬ ‫والتعبيرات‬

‫‪(-‬الثالوث )‪- Trinitaire‬‬ ‫(سر )‪Sacrumentum‬‬ ‫مصطلحات‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ft‬‬ ‫‪(Substantia‬‬ ‫(الجومر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪73‬‬
‫حالة التنازع‬ ‫والاراء‪ ،‬وأخذت‬ ‫المواقف‬ ‫بعدها‬ ‫وتوالت‬

‫يسفط‬ ‫جاء‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫ا‬ ‫وقاموس‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرواج‬ ‫التهم‬ ‫وتبادل‬

‫يقول ‪" :‬ثم ظهر‬ ‫ما قبله حيث‬ ‫نيقية على‬ ‫ما بعد مجمع‬ ‫أحكام‬

‫أن يفسر‬ ‫الثالث ‪ ،‬وحاول‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫ببدعته في‬ ‫سبيليوس‬

‫مجرد‬ ‫الله لكف‬ ‫في‬ ‫أمرأ حقيقيأ‬ ‫ليس‬ ‫التثليث‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫بالقول‬ ‫العقيدة‬

‫بدعة‬ ‫قائلأ ‪" :‬ثتم ظهرت‬ ‫"‪ ،‬ويكمل‬ ‫‪ ،‬فهو حادث‬ ‫خارجي‬ ‫إعلان‬

‫بينما الابن‬ ‫الأزلي‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫الاب‬ ‫نادمحا بأن‬ ‫الذي‬ ‫آريوس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سائر الخليقة‬ ‫متميزان عن‬ ‫الاقدس مخلوقان‬ ‫والروح‬

‫المذهب‬ ‫بيان ذلك‬ ‫في‬ ‫تذهب‬ ‫)‪1‬‬ ‫الكتابية‬ ‫و "دأئرة المعارف‬

‫الثالوث‬ ‫ترد كلمة‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫‪ ،‬ما يلي‬ ‫ئالوث‬ ‫مادة‬ ‫‪ ،‬تحت‬ ‫فتقول‬ ‫لفسه‬

‫هذا اللفظ‬ ‫المقدس‬ ‫لا يذكر الكتاب‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫المقدش‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬

‫الله الواحد‬ ‫سوى‬ ‫هناك‬ ‫أنه ليس‬ ‫مفهوم‬ ‫تعبيرا عن‬ ‫بالذأت‬

‫في الجوهر‪،‬‬ ‫ثلاثة أقانيم هم واحد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأن في وحدانية‬ ‫الحقمقي‬

‫في‬ ‫متمايزون‬ ‫لكنهم‬ ‫والمجد‪،‬‬ ‫الأزلية والقدرة‬ ‫في‬ ‫متساوون‬

‫لأنها تسمو‬ ‫بالعقل‬ ‫الثالوث‬ ‫عقحدة‬ ‫إثبات‬ ‫‪ . . .‬لا يمكن‬ ‫الشخصية‬

‫في‬ ‫له‬ ‫مثيل‬ ‫لا‬ ‫فريد‬ ‫الأقدس‬ ‫فإلثالوث‬ ‫‪. . .‬‬ ‫العقل‬ ‫إدراك‬ ‫عن‬

‫أن‬ ‫‪ . . .‬ويكفينا‬ ‫فهمه‬ ‫على‬ ‫يعيننا‬ ‫ما‬ ‫ئمة‬ ‫فليس‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬ ‫الكون‬

‫الحقيقي‬ ‫الحي‬ ‫الله‬ ‫سوى‬ ‫لا يوجد‬ ‫العهد الجديد‬ ‫أله في‬ ‫نلاحظ‬

‫ثلاثة‬ ‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫والابن‬ ‫الآب‬ ‫وأن‬ ‫‪. .‬‬ ‫الوحيد‪.‬‬ ‫الواحد‬

‫عند متى في‬ ‫ورد‪،‬‬ ‫العهد الجديد‬ ‫نصوص‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫أقانيم متميزون‬

‫مبنى مأ أقر‬ ‫التثليث بالمعمودية ‪ ،‬وعليه كان‬ ‫يربط‬ ‫إنجيله ‪ ،‬نص‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪74‬‬
‫الإيمان ‪ .‬صيغة‬ ‫في نيقية دستور‬ ‫المسكوني‬ ‫المجمع‬ ‫أساسه‬ ‫على‬

‫الاب‬ ‫باسم‬ ‫الأمم وعمدوهم‬ ‫إذهبوا وتلمذوا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫النص‬ ‫هذ!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪28‬‬ ‫" ‪( .‬مى‬ ‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫وإلابن‬

‫الثأمن‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫المسيحية‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫إلى‬ ‫إذا عدنا‬

‫يوحنا‬ ‫باسم‬ ‫اشتهر‬ ‫الذي‬ ‫سرجون‬ ‫بن‬ ‫منصور‬ ‫هو‬ ‫الميلادي ‪،‬‬

‫الواحد‬ ‫تعالى‬ ‫الثه‬ ‫عن‬ ‫باتجاه الحديث‬ ‫فإنه يذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدمشقي‬

‫"إيضاح‬ ‫عنوانها‪:‬‬ ‫فقره‬ ‫وفي‬ ‫الكثرة ‪،‬‬ ‫وعن‬ ‫المثل‬ ‫المنزه عن‬

‫ناقصا‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإله كامل‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫واحد"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫منطقي‬

‫لا بدء له ولا‬ ‫قوته ‪ ،‬وهو‬ ‫وفي‬ ‫حكمته‬ ‫وفي‬ ‫صلاحه‬ ‫البتة في‬

‫كل‬ ‫في‬ ‫كامل‬ ‫هو‬ ‫وبالاختصار‪،‬‬ ‫محدود‪.‬‬ ‫غير‬ ‫أزليئ ‪،‬‬ ‫نهاية ‪،‬‬

‫في‬ ‫تباينا‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫فوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرين‬ ‫إذ! قلنا بالهة‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫صفاته‬

‫لا كثرة ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫بالأحرى‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫‪ .‬لأننا إذ! لم نر تباينا فيهم‬ ‫كثرتهم‬

‫أو‬ ‫أو في قوته أو في حكمته‬ ‫في صلاحه‬ ‫الكمال‬ ‫كان ناقص‬ ‫فمن‬

‫الهوية في كك‬ ‫إلهأ ‪ .‬ووحدة‬ ‫المكان ‪ ،‬فلا يكون‬ ‫في الزمان أو في‬

‫كثرة " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا إلى‬ ‫واحد‬ ‫إلى‬ ‫بالأحرى‬ ‫إنما تشير‬ ‫الصفات‬

‫منطقي‬ ‫"إيضاح‬ ‫فقرة عنوإنها‪:‬‬ ‫في‬ ‫الدمثقي‬ ‫يوحنا‬ ‫ويقول‬

‫البشرية‪:‬‬ ‫الله والكلمة‬ ‫كلمة‬ ‫بين‬ ‫"مقابلة‬ ‫"‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫الكلمة‬ ‫في‬

‫كلمة ‪ ،‬وبما أن الله‬ ‫من‬ ‫بخال‬ ‫لي!‬ ‫الأحد‬ ‫الواحد‬ ‫الله‬ ‫ثتم إن‬ ‫ومن‬

‫فهو‬ ‫الكلمة‬ ‫أقنوم ‪ .‬أما وجود‬ ‫بخالسة من‬ ‫ليست‬ ‫فهي‬ ‫له كلمتط‬

‫الكلمة‪.‬‬ ‫أدثه‬ ‫لم يكن‬ ‫إذا حيث‬ ‫زمن‬ ‫لا بدء له ولا نهاية ‪ ،‬فلم يحن‬

‫لا أقنومية على‬ ‫ليست‬ ‫منه دائما‪ ،‬فهي‬ ‫مولودة‬ ‫له كلمته‬ ‫الله‬ ‫وأن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪vc‬‬
‫‪.‬‬ ‫الهواء‪11‬‬ ‫التي تتبدد في‬ ‫كلمتنا‬ ‫مثال‬

‫في‬ ‫منطقي‬ ‫إيضاح‬


‫‪11 :‬‬ ‫فتهرة عنوانها‬ ‫في‬ ‫الدمشقي‬ ‫يوحنا‬ ‫ويقول‬

‫البشرب‬ ‫والروح‬ ‫الإلهي‬ ‫الروح‬ ‫"مقابلة ين‬ ‫"‪:‬‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬

‫لا تخلو‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬فإن كلمشا‬ ‫روح‬ ‫للكلمة‬ ‫أن يكون‬ ‫أيضأ‬ ‫ويجب‬

‫‪ . . .‬وينبغي‬ ‫جوهرنا‬ ‫عن‬ ‫غريب‬ ‫عندنا‬ ‫الروح‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫من‬

‫الإلهية‬ ‫طبيعته‬ ‫في‬ ‫الله أيضا‬ ‫روح‬ ‫تقيا بوجود‬ ‫اعمرافا‬ ‫الاعتراف‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المركبة‬ ‫وغير‬ ‫البسيطة‬

‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫فبالوحدة‬ ‫النحو‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫"وعلى‬ ‫قائلأ‪:‬‬ ‫ويختم‬

‫الولادة‬ ‫"أما الكيفية في‬ ‫إلالهة"ة‬ ‫كثرة‬ ‫ضلال‬ ‫الإلمح! يزول‬

‫االأقانيم‬ ‫أيضأ إن كلا من‬ ‫غير مدركة "‪" ،‬ونقول‬ ‫والانبثاق فتظل‬

‫الآلهة "‪.‬‬ ‫من‬ ‫كثرة وجمهرة‬ ‫‪ 3‬نصبهـإلى‬ ‫لئا‬ ‫الاخر ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الئلاثة هو‬

‫الإيمان النيقاوي ‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة فسر يوحنا الدمشاتي دستور‬

‫لمحما عليه‬ ‫الأساسية‬ ‫المحطة‬ ‫جا هو‬ ‫النيقاو‬ ‫الإيمان‬ ‫إن دستور‬

‫الثلاثة‪.‬‬ ‫أمر التثليث والأقانيم‬ ‫في‬ ‫العقيدة المسيححة‬

‫م‬ ‫العام ‪323‬‬ ‫مايو‪ /‬أيار من‬ ‫‪02‬‬ ‫نيقية المنعقد في‬ ‫مجمع‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫وبموضوعه‬ ‫التمثيل‬ ‫مهم بثموليته في‬ ‫مسكوني‬ ‫أول مجيم‬

‫الذي تنضر ومال‬ ‫الثاني‬ ‫بدعوة من الأمبراطور قسطنطين‬ ‫انعقاده‬

‫في‬ ‫للاب‬ ‫من أن المسيح غير مساو‬ ‫ما قاله اريوس‬ ‫إلى رفض‬

‫‪318‬‬ ‫مواجهتها‪ ،‬وقد حضره‬ ‫الجوهر‪ ،‬وأن ذلك بدعة تجب‬

‫ما‬ ‫صدر‬ ‫أسقفا وعدد من القساوسة والشمامسة ‪ ،‬وبعد مداولات‬

‫هي‪:‬‬ ‫الإيمان النيقاوي ‪ ،‬وصيغته‬ ‫دستور‬ ‫باسم‬ ‫عرف‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪vi‬‬
‫‪،‬‬ ‫السماء والأرض‬ ‫الكل ‪ ،‬خالق‬ ‫ضابط‬ ‫احد ‪ ،‬اب‬ ‫و‬ ‫بإله‬ ‫"نؤمن‬

‫الله‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫واحد‬ ‫وبرب‬ ‫‪،‬‬ ‫لا ئرى‬ ‫ما يركما وما‬ ‫كل‬

‫من‬ ‫نور‬ ‫إله ‪،‬‬ ‫‪ .‬إله من‬ ‫الدهور‬ ‫قبل‬ ‫الاب‬ ‫من‬ ‫المولود‬ ‫الوحيد‪،‬‬

‫مع الاب‬ ‫‪ ،‬واحد‬ ‫غير مخلوق‬ ‫‪ ،‬مولود‬ ‫إله حق‬ ‫من‬ ‫نور ‪ ،‬إله حق‬

‫أجلنا نحن‬ ‫الذيما من‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫به كان‬ ‫الذي‬ ‫الجوهرط‬ ‫في‬

‫الروح‬ ‫من‬ ‫السماء ‪ ،‬وتجتمد‬ ‫‪ ،‬نزل من‬ ‫خلاصنا‬ ‫أجل‬ ‫البشر ‪ ،‬ومن‬

‫عتا على‬ ‫إنسانا‪ ،‬وصلب‬ ‫وصار‬ ‫العذراء‪،‬‬ ‫مريم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫القدس‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫اث‬ ‫الثا‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫وقبر ‪ ،‬وقام‬ ‫‪ ،‬وتأشم‬ ‫البنطي‬ ‫بيا‪،‬ط!‬ ‫عهد‬

‫يمين الرب ‪ ،‬وأيضا‬ ‫عن‬ ‫إلى السماء ‪ ،‬وجلس‬ ‫‪ ،‬وصعد‬ ‫في الكتب‬

‫‪ ،‬ولا فناء لملكه‪،‬‬ ‫الأحياء والأموأت‬ ‫ليدين‬ ‫عظيم‬ ‫يأتي بمجد‬

‫الاب‬ ‫من‬ ‫المنبثق‬ ‫‪،‬‬ ‫المحيي‬ ‫اصب‬ ‫ا‬ ‫القدلمر‪،‬‬ ‫بالروح‬ ‫ونؤمن‬

‫الناطق‬ ‫له وممجد‪،‬‬ ‫الابن ‪ ،‬مسجود‬ ‫و‬ ‫هو مع الاب‬ ‫والابن ‪ ،‬الذي‬

‫ونعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫رسولية‬ ‫‪،‬‬ ‫جامعة‬ ‫‪،‬‬ ‫مقدسة‬ ‫و احدة‬ ‫وبكنيسة‬ ‫بالأنبياء‪،‬‬

‫الموتى‪،‬‬ ‫قيامة‬ ‫ونترجى‬ ‫الخطايا‪،‬‬ ‫لمغانرة‬ ‫واحدة‬ ‫بمعمودية‬

‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫الأرثوذكس‬ ‫الاتى ‪ ،‬أمين " (عند‬ ‫اسدهر‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والحياة‬

‫فقط)‪.‬‬ ‫ألاب‬ ‫من‬ ‫المنبخق‬

‫فثمد تساءلوا‪:‬‬ ‫لوريمر‪،‬‬ ‫جون‬ ‫قال‬ ‫فكما‬ ‫‪،‬‬ ‫أما الأريوسيون‬

‫أو‬ ‫أو عطثم!‬ ‫إلها كاملا إذا جاع‬ ‫أن يكون‬ ‫للمسيح‬ ‫يمكن‬ ‫"كيف‬

‫الإنسانية‬ ‫موته ؟ ‪ .‬هذه‬ ‫لتوقع‬ ‫واهتز‬ ‫لعازر‬ ‫!بر‬ ‫عند‬ ‫بكى‬ ‫أو‬ ‫تعب‬

‫وهكذا‬ ‫المسيح‬ ‫قدر صلاح‬ ‫من‬ ‫وحطت‬ ‫رأيهم ط أنقصت‬ ‫في‬

‫الاب ‪.)1‬‬ ‫لله‬ ‫غير مساو‬ ‫جعلته‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪77‬‬
‫طبيعة السيد المسيح ‪ ،‬بل‬ ‫الجدل حول‬ ‫لم يحسم‬ ‫نيق!ية‬ ‫ومجمع‬

‫تعاليم نسطوريوس!‬ ‫لشجب‬ ‫أفسس‬ ‫كان بعده عام ‪ 431‬م مجمع‬

‫‪ ،‬شخصأ‬ ‫كان في الواقع سخصين‬ ‫) الذي قال ‪ .‬إن يسوع‬ ‫‪ 4‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫(تا‬

‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫هو‬ ‫والأول‬ ‫لدته مريم‬ ‫و‬ ‫بشريأ ‪ ،‬فالثاني‬ ‫إلهيا وشخصا‬

‫‪.‬‬ ‫العقيدة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الكا ثوليك‬ ‫الكلدان‬ ‫الأزلية ‪ ،‬ولا يزال‬

‫م ‪ ،‬وخلقيدونيا‬ ‫العام ‪tot‬‬ ‫في‬ ‫خلقيدونيا‬ ‫مجمع‬ ‫كان‬ ‫وبعده‬

‫لنبذ تعاليم‬ ‫تركيا‪ ،‬وانعقد المجمع‬ ‫في‬ ‫كوي"‬ ‫اليوم "قاضي‬ ‫هي‬

‫له طبيعة بشرية بل‬ ‫وليس‬ ‫أقنوم واحد‬ ‫القائل بأن المسيح‬ ‫أوطيخا‬

‫مجمع‬ ‫رفض‬ ‫أتباعه بالمونوفيزيين ‪ ،‬وقد‬ ‫إلهية ‪ ،‬وعرف‬ ‫طبيهة‬

‫الإيمان‬ ‫دستور‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫وأقر‬ ‫ما قإله أوطيخا‬ ‫خلقيدونيا‬

‫الأرثوذوكس‬ ‫السريان‬ ‫يزال‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بدعة‬ ‫مقولاته‬ ‫‪ ،‬واعتبر‬ ‫النيقاوي‬

‫من المؤمنين بما جاء به أوطيخا‪.‬‬

‫مافاهيم‬ ‫حية‬ ‫بقيت‬ ‫الإيمان الجقاوي‬ ‫إقرإر دستور‬ ‫إذن ‪ ،‬رغم‬

‫كنائسها وأتباعها‬ ‫لها‬ ‫يومنا هذا حيث‬ ‫مسيحية حتى‬ ‫عقدية أخرى‬

‫‪. .‬‬ ‫وحضورها‬

‫الجديد‬ ‫العهد‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ويتكون‬ ‫مسيحيأ‬ ‫المعتمد‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫القسم‬ ‫هو‬

‫الرسائل‬ ‫إليها‬ ‫مضافا‬ ‫‪،‬‬ ‫تسمى‬ ‫كما‬ ‫القانونية ‪،‬‬ ‫الأربعة‬ ‫الأناجيل‬

‫‪2 7‬‬ ‫من‬ ‫مكونأ‬ ‫العهد الجديد‬ ‫يكون‬ ‫رسالة ‪ ،‬وبذلك‬ ‫‪23‬‬ ‫وعددها‬

‫سفرأ‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪VA‬‬
‫القرن‬ ‫والك!نيسة مع‬ ‫السارة "‪،‬‬ ‫"البشرلى‬ ‫تعني‬ ‫إنجيل‬ ‫وكلمة‬

‫أنها قانونية هي‪.‬‬ ‫أربعة أناجيك على‬ ‫قبلت‬ ‫الثاني الميلادي‬

‫إنجيله‬ ‫وكتب‬ ‫الإثني عشر‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫متى ‪ .‬متى‬ ‫ا ‪ -‬إنجيل‬

‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫المواقف‬ ‫وتختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫مرتبأ حسب‬

‫الأول‬ ‫القرن‬ ‫أربعينات‬ ‫في‬ ‫دؤن‬ ‫إنه‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫فمنها‬ ‫‪،‬‬ ‫تدوينه‬

‫م‪،‬‬ ‫و‪7.‬‬ ‫‪ 06‬م‬ ‫سنة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تما تدوينه‬ ‫أنه قد‬ ‫والغالبية‬ ‫للميلاد؟‬

‫إصحاحا‪.‬‬ ‫من ‪28‬‬ ‫لوقا ‪ ،‬وهو‬ ‫وإنجيل‬ ‫مرقسر‬ ‫ومثله إنجيل‬

‫الأناجيل بعد متى ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ .‬الثاني في ترتيب‬ ‫مرقس‬ ‫‪ - 2‬إنجيل‬

‫بواسطة‬ ‫المسيح‬ ‫إلى‬ ‫تعزف‬ ‫ومرقس‬ ‫الأربعة ‪،‬‬ ‫الأناجيل‬ ‫أقصر‬

‫وبرنأبا‬ ‫التبشير مع بولس‬ ‫حياته ‪ ،‬وقد مارس‬ ‫اض‬ ‫في‬ ‫بطرس‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫من‬ ‫نسيبه ‪ ،‬وهو‬

‫رحلته‬ ‫رافقه في‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بولس‬ ‫لوقا صديق‬ ‫لوقا‪:‬‬ ‫إنجيل‬ ‫‪-3‬‬

‫‪،‬‬ ‫يهودي‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫أنطاكية وليس‬ ‫في‬ ‫إلى فيلجبي ‪ ،‬ولوقا مولود‬

‫بالثقافة اليوق نية ويظهر‬ ‫ملمأ‬ ‫لوقا كان‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويبدو‬ ‫الثالث‬ ‫وإنجيله‬

‫‪ 2 4‬إصحاحأ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫من صياغته‬ ‫ذلك‬

‫في‬ ‫صيدا‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫زيدي‬ ‫يوحنا بن‬ ‫يوحنا‪:‬‬ ‫إنجيل‬ ‫‪-4‬‬

‫آسيا‬ ‫في‬ ‫بإنجيله‬ ‫نادى‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫الإثني‬ ‫التلامذة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الجليك‬ ‫ا‬

‫لاهوت‬ ‫عن‬ ‫صاحبه‬ ‫تحدث‬ ‫الإنجيل الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغرى‬

‫وقد‬ ‫إصحاحا‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫من‬ ‫الإلهي ‪ .‬وهو‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وسر‬ ‫المسيح‬

‫‪.‬‬ ‫القرن الأول للميلاد‬ ‫كتابته في أواخر‬ ‫تمت‬

‫فيي‪:‬‬ ‫أما الرسائل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪V 9‬‬


‫إصحاحا‪.‬‬ ‫‪28 :‬‬ ‫الرسل‬ ‫أعمال‬

‫رومية ‪ 1 6 :‬إصحاحا‪.‬‬ ‫إلى أهل‬ ‫بول!‬ ‫رسالة‬

‫‪ 1 6 :‬إصحاحا‪.‬‬ ‫كورنثوس‬ ‫الأولى إلى أهك‬ ‫ريمالة بولس‬

‫إصحاحا‪.‬‬ ‫‪1" :‬‬ ‫كورنثوس‬ ‫الثانية إلى أهل‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 6 :‬إصحاحات‬ ‫غلاطية‬ ‫إلى أهل‬ ‫بولس‬ ‫رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 6 :‬إصحاحات‬ ‫أفسس‬ ‫إلى اهل‬ ‫بولس‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫فيليبي ‪ 4 :‬إصحاحات‬ ‫إلى أهل‬ ‫بول!‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4 :‬إصحاحات‬ ‫كولوسى‬ ‫إلى أهل‬ ‫بول!‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫! ‪ 5‬إصحاحات‬ ‫تسالونيكي‬ ‫الأولى إلى أهل‬ ‫بولس‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 3 :‬إصحاحات‬ ‫تسالونيكي‬ ‫إلى أهل‬ ‫الئانية‬ ‫بول!‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 6 0‬إصحاحات‬ ‫تيموثاوس‬ ‫الأولى إلى أهل‬ ‫بولس‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4 :‬إصحاحات‬ ‫تيموثاوص‬ ‫الثانية إلى أهل‬ ‫بولر‬ ‫‪ -‬رصالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 3 :‬إصحاحات‬ ‫تيطس‬ ‫إلى أهل‬ ‫بولر‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫واحد‪.‬‬ ‫‪ :‬ا إصحاح‬ ‫فليمون‬ ‫إلى أهل‬ ‫بول!‬ ‫‪ -‬رصالة‬

‫إصحاحأ‪.‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫إلى العبرالين‬ ‫بول!‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 5 :‬إصحاحات‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫الأولى ‪ .‬د إصحاحات‬ ‫بطرس‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 3 :‬إصحاحات‬ ‫الثانية‬ ‫بطرس‬ ‫‪ -‬ر!الة‬

‫‪.‬‬ ‫إصحاحات‬ ‫‪5 :‬‬ ‫الأولى‬ ‫يوحنا‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫واحد‪.‬‬ ‫ا إصحاح‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫يوحنا‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫واحد‪.‬‬ ‫‪ 1‬إصحاح‬ ‫‪0‬‬ ‫الثالثة‬ ‫يوحنا‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫وأحد‪.‬‬ ‫أ إصحاح‬ ‫‪:‬‬ ‫يهوذأ‬ ‫‪ -‬رسالة‬

‫إصحاحا‪.‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫‪ -‬رؤيا يوحنا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫والثاني أكثر‬ ‫الاترنين الأول‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الأسفار‬ ‫لقد كانت‬

‫الوقت‪،‬‬ ‫موقفها مع‬ ‫الكنيسة بلورت‬ ‫بكثير‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫باسم العهد الجديد‪.‬‬ ‫هذه االأسفار فقط ‪ ،‬وجمعت‬ ‫على‬ ‫واستقرت‬

‫حتى‬ ‫اسمه‬ ‫يحمل‬ ‫مو جود‬ ‫‪ ،‬الذجما لا يزال سفر‬ ‫برنابا‬ ‫وإنجيل‬

‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدراسات‬ ‫‪ ،‬وتثمير‬ ‫به الكنيسة‬ ‫لا تعترف‬ ‫هذا ‪،‬‬ ‫يومنا‬

‫إلى أن تثم العثور على‬ ‫للميا‪،‬د‪،‬‬ ‫القرن الخامس!‬ ‫مع‬ ‫السافر فقد‬

‫ملك‬ ‫مستشار‬ ‫حصيمر‪،‬‬ ‫عثر‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪9017‬‬ ‫منه سنة‬ ‫نسخة‬

‫من هذا الإنجيل مكتوبة بالإيطالية وبهامشها‬ ‫نسخة‬ ‫برو سيا ‪ ،‬على‬

‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫با‬ ‫تعليقات‬

‫أذ ثمة فارقا بين القرآن‬ ‫إد‬ ‫ا!لماء المسيحيون‬ ‫ا‬ ‫ذهب‬ ‫وقد‬

‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫وقد‬ ‫فيه العهد الجديد‪،‬‬ ‫و‬ ‫ا!قدس‬ ‫ا‬ ‫والكتاب‬ ‫الكريم‬

‫إلى‬ ‫"مدخل‬ ‫كتابه ة‬ ‫في‬ ‫اليسوعي‬ ‫ميشالط‬ ‫توماس‬ ‫إلاب‬ ‫ذلك‬

‫بلغة‬ ‫نقله‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫"فالقران‬ ‫أ! ‪.‬‬ ‫قا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫المسيحية‬ ‫العميدة‬

‫وعلى‬ ‫عاما‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مم! المى!‪ %‬استمرت‬ ‫حقبة‬ ‫خلال‬ ‫رجل‬ ‫واحدة‬

‫كتابا أتانت‬ ‫(‪)63‬‬ ‫‪73‬‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫اصممدس‬ ‫ا‬ ‫فالكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫عكسر‬

‫‪ 05‬أستة"‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بلغات مختلانة طوال !رة زمية دامت‬ ‫أو جمعت‬

‫الكتاب‬ ‫أسفار‬ ‫أن‬ ‫المسيحيون‬ ‫‪" :‬يعتقد‬ ‫توماس‬ ‫الآب‬ ‫ويكمل‬

‫فإنهم‬ ‫وعليه‬ ‫الب!ر‪،‬‬ ‫مؤلنكين من‬ ‫الله بواسطة‬ ‫كتبها‬ ‫المقدس‬

‫‪. .‬‬ ‫ب!ريا‪.‬‬ ‫ومؤلافا‬ ‫إلهيا‬ ‫مؤلفأ‬ ‫الممدسة‬ ‫للأسفار‬ ‫بأن‬ ‫يقولون‬

‫الكتص‬ ‫أملى‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫‪ ،‬لا يقولون‬ ‫الإجمال‬ ‫جه‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫والمسيحيون‬

‫يعبر عن‬ ‫إنه أتاح له أن‬ ‫بل‬ ‫البشرجمما‪،‬‬ ‫المؤاف‬ ‫على‬ ‫المقدسة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪81‬‬
‫وأسلوبه‬ ‫وفنونه الأدبية الخاصة‬ ‫الخاصة‬ ‫الرسالة الإلهية بطرقه‬

‫"‪.‬‬ ‫الشخصي‬

‫القرآن الكريم‬ ‫رسالة هي‬ ‫وجود‬ ‫فالإسلام يقوم الأمر فيه على‬

‫اأما نظرة‬ ‫ا‬ ‫مجيهم‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫ورسول‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫به من‬ ‫موحى‬

‫‪ .‬وهم‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫المقدس‬ ‫إلى الكتاب‬ ‫المسيحيين‬

‫‪. . .‬‬ ‫إنسان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الله الأكمل‬ ‫يتئم وحي‬ ‫أنه لم‬ ‫يرون‬

‫يشير دوما إلى ما هو أبعد‬ ‫المقدس‬ ‫أن الكتاب‬ ‫يرون‬ ‫وعليه فهم‬

‫الله‬ ‫يقوله‬ ‫وبما‬ ‫بالمسيح‬ ‫إيماننا‬ ‫تنشئة‬ ‫دومأ‬ ‫يبغي‬ ‫وأنه‬ ‫منه ‪،‬‬

‫أناسأ‬ ‫كانوا‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫كتبوا‬ ‫والذين‬ ‫وفيه ‪،‬‬ ‫بواسطته‬ ‫للبشرية‬

‫ففي‬ ‫اخر‬ ‫وبمعنى‬ ‫ليسوع "‪.‬‬ ‫اختبارهم‬ ‫أن يبلغوا معنى‬ ‫حاولوا‬

‫‪ ،‬والأناجيل‬ ‫الرسالة والرسول‬ ‫عليه السلام هو‬ ‫المسيح‬ ‫المسيحية‬

‫من‬ ‫كاتب‬ ‫أن يعرفه كل‬ ‫ما استطاع‬ ‫هي‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫وأسفار‬

‫اخلاف‬ ‫المسيحية‬ ‫يبزر علماء‬ ‫وبهذا‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬

‫وإذ! أردنا مقاربة‬ ‫مضامينها‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الأناجيل والرسائل‬

‫موقع‬ ‫في‬ ‫العهد الجديد‬ ‫يكون‬ ‫والإسلام‬ ‫بين المسيحية‬ ‫المفهوم‬

‫التفاسير للقرآن عند المسلمين‪.‬‬

‫يقول فيه‪:‬‬ ‫بقول للأب توماس‬ ‫الموضوع‬ ‫حول‬ ‫نختم الحديث‬

‫كتابا هو الإنجيل‪.‬‬ ‫حمل‬ ‫أن يسوع‬ ‫البتة‬ ‫لا يذعون‬ ‫!إن المسيحيين‬

‫القرإن في‬ ‫ما نقل محمد‬ ‫نحو‬ ‫في رأيهم لم ينقل وحيأ على‬ ‫فيسوع‬

‫نفسه هو تجشد‬ ‫بأن يسوع‬ ‫‪ ،‬بل يعضقد المسيحيون‬ ‫المسلمين‬ ‫رأي‬

‫‪ ،‬ونتيجة‬ ‫الرسالة‬ ‫إنه هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫رسالة‬ ‫‪ ،‬ولا يحمل‬ ‫لليشرية‬ ‫إدنه‬ ‫وحي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تلاميذه‬ ‫بيده أو أملاه على أحد‬ ‫يسوع‬ ‫نبتغي إنجيلأ خطه‬ ‫لا‬ ‫لذلك‬

‫المشحية‬ ‫والمذاهب‬ ‫الكنائس‬

‫والمذاهب‬ ‫أبرز الكنائس‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫البحث‬ ‫سيلتزم‬

‫القديمة لأنها لم تعد حئة‪،‬‬ ‫يعود إلى الكنائس‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫المعاصرة‬

‫الانتشار‪.‬‬ ‫كبير وواسع‬ ‫الأقل ب!كك‬ ‫لها أتباع الآن على‬ ‫وليس‬

‫الإشارة إلى أن الان!ثقاق‬ ‫هذه الكنائس تجدر‬ ‫عن‬ ‫وقبل الحديث‬

‫سنة ‪ 554‬ام ‪،‬‬ ‫الذي حصل‬ ‫الأكبر في تاريخ الكنيسة هو ذلك‬

‫الكنيسة‬ ‫روما بمقابل‬ ‫الكاثوليكية ومركزها‬ ‫الك!نيسة‬ ‫قامت‬ ‫حيث‬

‫(أسطمبول‬ ‫‪ ،‬القسطنطينية‬ ‫‪ ،‬أو مركزها‬ ‫وعاصمتها‬ ‫الأرثوذوكسية‬

‫) ‪.‬‬ ‫اليوم‬

‫بانبثاق الروح‬ ‫يتعلق‬ ‫عقدي‬ ‫أمر‬ ‫الان!فاق‬ ‫عوامل‬ ‫ومن‬

‫الآب ‪ ،‬بينما‬ ‫ينبثق من‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫الأرثوذوكسية‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫القدس‬

‫وإلابن‪.‬‬ ‫في الكاثوليكية ينبثق من الاب‬

‫هي‪:‬‬ ‫وأبرز الكتائس‬

‫الكنيسة‬ ‫أو‬ ‫الجامعة‬ ‫الكنيسة‬ ‫أى‬ ‫‪:‬‬ ‫الكاثوليكية‬ ‫الكنيسة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ويعود‬ ‫بإيطاليا‪،‬‬ ‫روما‬ ‫في‬ ‫الفاتيكان‬ ‫الرئيسي‬ ‫مركزها‬ ‫الغربية ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لصخرة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويلقب‬ ‫ثني عشر‬ ‫يين !‬


‫لإ‬ ‫ر‬ ‫الحوا‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫إلى بطرس‬ ‫سيسها‬ ‫تأ‬

‫قبل الكرادلة ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫المنتخب‬ ‫البابا‬ ‫هو‬ ‫لهذه الكنيسة رأس‬

‫في مختلف‬ ‫حاسمة‬ ‫‪ ،‬وقراراته‬ ‫الكائوليكية خليفة المسيح‬ ‫بمفهوم‬

‫معظمهم‬ ‫الكنيسة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وأتباع‬ ‫المناقشة‬ ‫لا تقبل‬ ‫‪ ،‬وإرادته‬ ‫الشؤون‬

‫‪ :‬إيطاليا ‪ ،‬إسبانيا‪،‬‬ ‫انتشارهم‬ ‫أبرز مواقع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫اللاتشي‬ ‫في الغرب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪Ar‬‬
‫القارات ‪ ،‬ويقارب‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫البرتغال وتنتشر‬ ‫بلجيكا‪،‬‬ ‫فرنسا‪،‬‬

‫أتباعها في العالم المليار نسمة‪.‬‬ ‫عدد‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫"‬ ‫الرأي‬ ‫"المستقيم‬ ‫كنيسة‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫الأرثوذوكسية‬ ‫‪ - 2‬الكنيسة‬

‫عاصيتها‬ ‫باتت‬ ‫أم‬ ‫‪540‬‬ ‫عام‬ ‫الانشقاق‬ ‫بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرقية‬ ‫الكنيسة‬

‫أسطمبول‬ ‫بطريرك‬ ‫يزال‬ ‫ولا‬ ‫)‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫(أسطمبول‬ ‫القسطنطينية‬

‫في‬ ‫الأرثوذوكسية‬ ‫الكني!حة‬ ‫وأتباع‬ ‫‪.‬‬ ‫المسكوني‬ ‫البطريرك‬ ‫يسمى‬

‫الشيوعية‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫الشرقية‬ ‫وأوروبا‬ ‫والبلقان‬ ‫البلاد الغربية واليونان‬

‫هذه الكنيسة ‪ ،‬وضمن‬ ‫القيصرية دورا مهمأ في مسار‬ ‫روسيا‬ ‫لعبت‬

‫القبطية‬ ‫الكنيسة‬ ‫أساسي‬ ‫ال!رقية بشكل‬ ‫الأرثوذوكسية‬ ‫الكنيسة‬

‫والأرمنية والسريانية‪.‬‬

‫الذي‬ ‫إلى مرق!‬ ‫يعود تأسيسها‬ ‫القبطية ‪ .‬كنيسة‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪-3‬‬

‫وقبره فيها‪ ،‬كما أن الكنيسة‬ ‫اسمه‬ ‫القاهرة تحمك‬ ‫في‬ ‫تقوم كنيسة‬

‫الإسكندرية‬ ‫كنيسة‬ ‫ولسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫المرقسية‬ ‫الكرأزة‬ ‫‪.‬‬ ‫القبطيهة تسمى‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫الكنيسة ‪ .‬وتعد كنيسة شرقية أرثوذوكسية‬ ‫مركز كرسي‬ ‫حيث‬

‫إلى‬ ‫قد تحول‬ ‫أوروبا‪،‬‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫الأقباط ‪ ،‬وبعد‬ ‫بعض‬ ‫كان‬

‫خلقيدونيا‬ ‫بعد مجمع‬ ‫‪ .‬وقد تأسست‬ ‫الكاتوليكيط أو البروتستأنتية‬

‫الأرثوذوكسية‪،‬‬ ‫الكنائس‬ ‫أقدم‬ ‫تعد‬ ‫لذلك‬ ‫م ‪،‬‬ ‫العام ‪431‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫"بابا‬ ‫ويترأسها‬

‫بالقول‬ ‫القبطة‬ ‫الكنيسة‬ ‫مع‬ ‫تلتقى‬ ‫‪:‬‬ ‫السريانية‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪- 4‬‬

‫مجمع‬ ‫بعد‬ ‫كذلك‬ ‫كانت‬ ‫ونشأتها‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسيح‬ ‫بالطبيعة الواحدة‬

‫شرقية ‪ ،‬وأتباعها في‬ ‫كنيسة‬ ‫تعد‬ ‫م ‪ ،‬وهي‬ ‫‪451‬‬ ‫عام‬ ‫خلقيدونيا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪84‬‬
‫أوروبا اتبع‬ ‫مع‬ ‫الشواصل‬ ‫والهند وتركيا ‪ ،‬وبعد‬ ‫العربي‬ ‫المشرق‬

‫البابا فيئ روما‪،‬‬ ‫يتبعودن‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الكاثوليكية‬ ‫أتباعها‬ ‫من‬ ‫قسم‬

‫واخر‬ ‫في دمشق‬ ‫لهم كرسي‬ ‫فهم سرياد أرثوذوكس‬ ‫أما الأمل‬

‫على كك منها بطريرك‬ ‫الهند‬ ‫في‬

‫عام‬ ‫الثاني في‬ ‫ورطان‬ ‫الملك‬ ‫الأرمنية ‪ .‬اعلن‬ ‫‪ - 5‬الكنيسة‬

‫غريغوريوس‬ ‫وانتخب‬ ‫لأرمينجة ‪،‬‬ ‫رسميا‬ ‫دينا‬ ‫المسيحية‬ ‫أ ؟‪ 3‬م‬

‫تلتقي مع‬ ‫كنيسة شرقية أرتوذوكسية‬ ‫بو يركا لهذه الكنيسة ‪ ،‬وهي‬

‫للمسيح‪،‬‬ ‫الشبطية والسريانية بالقوا! بالطبيعة الواحدة‬ ‫الكنيستين‬

‫كميسة الأرمن الكاثوليك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتوجد‬ ‫إليها الكاثوليكية‬ ‫وقد دخلت‬

‫أحيانأ الكنيسة‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫الأرثوذوكس‬ ‫من‬ ‫وإن كان غالبية الأرمن‬

‫في‬ ‫الأرمن‬ ‫أصاب‬ ‫لها ‪ .‬بعد الذي‬ ‫بطريرك‬ ‫الغريغورية نسبة لأول‬

‫قسم‬ ‫‪ ،‬اضطر‬ ‫آوائ!ت الترن العشرين‬ ‫في‬ ‫العاليية الأولى‬ ‫الحرب‬

‫يقوم الآن‬ ‫حيث‬ ‫لبنان‬ ‫إلى‬ ‫كبير من الأكأمن إلئ الهجرة خصوصأ‬

‫والكاثوليكي‪.‬‬ ‫االأرثوذوكسي‬ ‫بفرعيها‬ ‫الآرمن‬ ‫كخيسة‬ ‫مركز‬

‫إن!قصاق كبير في الكاثوليكية‬ ‫‪ .‬حصل‬ ‫‪ - 6‬الكنيسة البروتستانتية‬

‫ام ‪-‬‬ ‫(‪955‬‬ ‫روبا قاده حنا كالفن‬ ‫أو‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫القرن السادس‬ ‫في‬

‫قامت‬ ‫) ‪ .‬والبروتستانتية‬ ‫‪1‬‬ ‫م ‪5 4 6 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪483‬‬ ‫لوثر‬ ‫) ومارتن‬ ‫‪`6401‬‬

‫الدين‪،‬‬ ‫السلطة الإ!ليريكية أو الكهنوثية لرجال‬ ‫قاعدة رفض‬ ‫على‬

‫الغفران ‪ ،‬ونادت‬ ‫بيع صكوك‬ ‫ومسألة‬ ‫التفتيش‬ ‫محاكم‬ ‫وقاومت‬

‫مع‬ ‫القديم‬ ‫بالعهد‬ ‫أخذت‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫الناموس‬ ‫أهل‬ ‫بالعودة إلى‬

‫إنجيلي‪،‬‬ ‫أن يدعى‬ ‫العهد الجديد‪ ،‬والفريق المتشدد منهم يجب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪85‬‬
‫التي‬ ‫بريطانيا ‪ .‬والمجالس‬ ‫في‬ ‫التي أساسها‬ ‫الأنغليكانية‬ ‫هومنهم‬

‫وينكرون‬ ‫‪،‬‬ ‫وإكل!يريكيه‬ ‫علمانية‬ ‫هي‬ ‫المذهب‬ ‫هذا‬ ‫عمل‬ ‫تدير‬

‫لقب‬ ‫فقط‬ ‫‪ ،‬ويعتمدون‬ ‫سائر الكنائس‬ ‫في‬ ‫الدينية المعتمدة‬ ‫الرتب‬

‫الكاثوليك‬ ‫بالشأن الديني ‪ .‬تنتشر في أوروبا وسط‬ ‫" للمعني‬ ‫"قس‬

‫وفي أمريكا عموما والشمالية خصوصا‪.‬‬

‫مسيحية‬ ‫ومصطلحات‬ ‫طقوس‬

‫العبارات‬ ‫أن يعرف‬ ‫لا بذ له من‬ ‫للمسيحية‬ ‫إن الدإرس‬

‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫المصطلحات‬ ‫عند بعض‬ ‫أن يقف‬ ‫ئتم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وطقوسها‬

‫عند الأمور التالية‪:‬‬ ‫فيها ‪ ،‬ولهذه الغاية سنتوقف‬ ‫الأساسات‬

‫والتقرب‬ ‫تحالى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الاتجاه‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ :‬فطر‬ ‫ا ‪ -‬الصلاة‬

‫المسيحيه‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫المفهوم‬ ‫‪ ،‬وبهذا‬ ‫إليه سبحانه‬

‫المؤمن‪،‬‬ ‫وجدان‬ ‫وليدة‬ ‫فالصلاة‬ ‫"‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫"قاموس‬

‫ونعمته وعونه‪.‬‬ ‫بركاته‬ ‫من أجل طلب‬ ‫وهي‬

‫‪،‬‬ ‫أو يؤديها الفرد لوحده‬ ‫جماعية‬ ‫تؤدى‬ ‫في المسيحية‬ ‫والصلاة‬

‫لاجل‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫مكان‬ ‫أو أي‬ ‫أو البيت‬ ‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫الاخرين كما تكون لأجل المصلي نفسه‪.‬‬

‫إليه نفسيا‬ ‫ما يحتاج‬ ‫المصلي‬ ‫أن يطلب‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫ويجوز‬

‫أن يبدأ الدعاء بأن‬ ‫الخبز اليومي على‬ ‫وله أن يطلب‬ ‫وجسديأ‪،‬‬

‫من‬ ‫ممعددة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أولا ‪ .‬والصلاة‬ ‫الله‬ ‫ملكوت‬ ‫يطلب‬

‫صلاة‬ ‫عند تناول الطعام مثلا‪ ،‬كما تكون‬ ‫للشكر‬ ‫النهار‪ ،‬وتكون‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪86‬‬
‫مناسبة‪،‬‬ ‫فلكل‬ ‫الجناز‪ ،‬وهكذا‬ ‫صلاة‬ ‫هي‬ ‫الأموات‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬صلاة‬ ‫أو محزنة‬ ‫مفرحة‬

‫ثلاثة‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫الأبرز ‪،‬‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الربانية المسيحية‬ ‫والصلاة‬

‫‪:‬‬ ‫أقسام‬

‫في‬ ‫‪" :‬أبانا الذي‬ ‫هي‬ ‫مخصوصة‬ ‫وله نصوص‬ ‫الدعاء‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫مشيئتك‪،‬‬ ‫‪ ،‬لتكن‬ ‫ملكوتك‬ ‫‪ ،‬ليأت‬ ‫اسمك‬ ‫‪ ،‬ليتقدس‬ ‫السموات‬

‫يومنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬أعطنا خبزنا كفاف‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫كما في السماء ‪ ،‬كذلك‬

‫في‬ ‫تدخلنا‬ ‫إليما ‪ .‬ولا‬ ‫أخطأ‬ ‫لمن‬ ‫نغفر‬ ‫نحن‬ ‫لنا ذنوبنا ‪ ،‬كما‬ ‫واغفر‬

‫الشر)‪.1‬‬ ‫من‬ ‫نجنا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫تجربة‬

‫وبتوازن ‪،‬‬ ‫نوعين‬ ‫أن تنتيسم إلى‬ ‫‪ :‬والمعتمد‬ ‫‪ -‬الطلبات‬ ‫ب‬

‫الاخر‬ ‫ونصفها‬ ‫ومشيئته ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بملكوت‬ ‫مختصة‬ ‫نصفها‬ ‫فتكون‬

‫أن‬ ‫الإنسان المادية والمعنوية ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫تتعلق بحاجات‬ ‫طلبات‬

‫‪.‬‬ ‫طلبات‬ ‫في لست‬ ‫كثيرة ‪ ،‬والمعتدلة منها تكون‬ ‫تكون‬

‫لك‬ ‫لأن‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ويقال‬ ‫هذه‬ ‫خاتمة‬ ‫‪ -‬التمجيد‪:‬‬ ‫ب‬

‫الأبد ‪ .‬أمين‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫والمجد‬ ‫والقوة‬ ‫الملك‬

‫تعبير‬ ‫اليؤمنين ‪ ،‬وهي‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫موجودة‬ ‫‪ .‬فريضة‬ ‫‪ - 2‬الصوم‬

‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫بالامتناع عن‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫دله‬ ‫الطاعة‬ ‫عن‬

‫الطعام ‪ ،‬وكل‬ ‫لون من‬ ‫امتناع عن‬ ‫اللذائذ ‪ ،‬وقد يرافق ذلك‬ ‫وسائر‬

‫يكون‬ ‫المسيحية‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فالصوم‬ ‫غير الصوم‬ ‫في‬ ‫محللأ‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬

‫الحيوانية‪.‬‬ ‫المشتاتات‬ ‫وسائر‬ ‫أكل اللحوم‬ ‫فيه الامتناع عن‬

‫ومدته‬ ‫الفصح‬ ‫الذي يسبق‬ ‫المسيحية هو‬ ‫البهير في‬ ‫الصوم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪AV‬‬
‫من‬ ‫الأكل والشرب‬ ‫عن‬ ‫يوم يمتنع الصائم‬ ‫كك‬ ‫ولمحي‬ ‫أسابيع ‪،‬‬ ‫سبعة‬

‫الثرقية‬ ‫ظهرأ ‪ .‬والكناض‬ ‫عثرة‬ ‫الثانية‬ ‫الليل إلى الساعة‬ ‫منتصف‬

‫أما‬ ‫الحيوانية ‪،‬‬ ‫والمشتقات‬ ‫اللحوم‬ ‫الامتناع عن‬ ‫على‬ ‫تشدد‬

‫ليومين في‬ ‫ذلك‬ ‫الغربي فإنها تطلب‬ ‫الطق!ر‬ ‫التي تعتمد‬ ‫الكناض‬

‫الكبيهر‪،‬‬ ‫الصوم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬إضافة‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫مختلفة‬ ‫بصيغ‬ ‫أو‬ ‫الأسبوع‬

‫‪ 4 5‬يوما ‪ ،‬وصوم‬ ‫الميلاد ومدته‬ ‫صوم‬ ‫هي‬ ‫تطوعية‬ ‫صوم‬ ‫مواسم‬

‫‪1 4‬‬ ‫مدته‬ ‫و‬ ‫أوسطه‬ ‫حتى‬ ‫(أغسط!س)‬ ‫اب‬ ‫أول‬ ‫السيدة العذراء من‬

‫فى‬ ‫يومين‬ ‫ة ومنها صوم‬ ‫وشخصية‬ ‫تطوعية‬ ‫إلى صيامات‬ ‫يوما‪،‬‬

‫هما الأربعاء والجمعة‪.‬‬ ‫الأسبوع‬

‫المرء‬ ‫بها يصبح‬ ‫مسيحية‬ ‫‪ :‬فريضة‬ ‫أو المعمودية‬ ‫‪ -‬التعميد‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫الكنا‪!-‬‬ ‫وكانت‬ ‫اخنصير‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫لذلك‬ ‫مسيحيآ‪،‬‬

‫الكنائس‬ ‫حاليأ في‬ ‫البلوغ ‪ ،‬لكن‬ ‫قبل‬ ‫الشخص‬ ‫لا تعضد‬ ‫قديمأ‬

‫له يتعهد‬ ‫عرأب‬ ‫وجود‬ ‫والشرقية يعمد الصغير مع شرط‬ ‫الغربية‬

‫بالماء‬ ‫المعمد‬ ‫يغطس‬ ‫الشرقيين‬ ‫‪ .‬عند‬ ‫المسيحية‬ ‫بتنشئته على‬

‫الجبهة‪.‬‬ ‫الماء على‬ ‫برش‬ ‫فيكتفى‬ ‫سواهم‬ ‫‪ ،‬أما عند‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬

‫ويأمر‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫التزامأ بما‬ ‫‪،‬‬ ‫له الكاهن‬ ‫يقوم‬ ‫والعماد‬

‫قائلأ ‪ :‬دفع‬ ‫كلمهم‬ ‫و‬ ‫يسوع‬ ‫افتقدم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫!ي‬ ‫‪ ،‬ورد‬ ‫بذلك‬

‫وتلمذوا‬ ‫فاذهبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫وعلى‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫سلطان‬ ‫إليئ كك‬

‫‪،‬‬ ‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫والابن‬ ‫الآب‬ ‫باسم‬ ‫وعفدوهم‬ ‫الأمم‬ ‫جميع‬

‫‪.)1‬‬ ‫به‬ ‫ما أوصيتكم‬ ‫جميع‬ ‫أن يحفظوا‬ ‫وعلموهم‬

‫عنوان ‪" :‬سر‬ ‫وتحت‬ ‫"المس!يحية في عقائدها"‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ورد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪AA‬‬
‫يسوع‬ ‫سر‬ ‫إلى‬ ‫ننضم‬ ‫بالمعمودية‬ ‫"لأننأ‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫المعمودية‬

‫أن نموت‬ ‫وقيامته ‪ ،‬علينا كمسيحيين‬ ‫موته‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الفصحيئ‬ ‫المسيح‬

‫الحياة‬ ‫أساس‬ ‫هي‬ ‫ثم فالمعمودية‬ ‫‪ ،‬و!!‬ ‫لته‬ ‫ونحيا‬ ‫الخطيئة‬ ‫عن‬

‫"‪.‬‬ ‫المسيحي‬ ‫الموت‬ ‫أيضأ أساس‬ ‫كلها ‪ ،‬كما هي‬ ‫المسيحية‬

‫غير‬ ‫يستطيع أن يقوم بالتعميد شخص‬ ‫الاستثنائية‬ ‫في الحالات‬

‫كاهن‪.‬‬

‫مقدسة‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحي‬ ‫بالمفهوم‬ ‫السر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسرار‬ ‫‪- 4‬‬

‫معينة‪،‬‬ ‫ودرافقه طقوس‬ ‫للإنسان‬ ‫الله‬ ‫النعمه التي يهبها‬ ‫فعل‬ ‫وهو‬

‫لا‪،‬نضمام إلى الكنيسة وفيها معنى‬ ‫جوهري‬ ‫والاسرار مقياس‬

‫بينما‬ ‫لم تحذد‪،‬‬ ‫الكنيسة الأرثوذوكسية‬ ‫والأسراهـعند‬ ‫الخلاصر‪،‬‬

‫هي‪:‬‬ ‫الكنيسة الغربية سبعة‬ ‫جعلتها‬

‫الكنيسة‪،‬‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫المعمودية ‪ :‬وهو‬ ‫أ‪ -‬سر‬

‫التنصير‪.‬‬ ‫لذلك سضي‬

‫في إطار تقوية سر المعمودية‬ ‫هو عمل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫التثبيت‬ ‫‪ -‬سر‬ ‫ب‬

‫ابالتثبيت‬ ‫‪1‬‬ ‫عقائدها)‪10‬‬ ‫صي‬ ‫"المسيحية‬ ‫كتاب‬ ‫وحمب‬ ‫وإكمالها‪،‬‬

‫يسوع‬ ‫كاملة‬ ‫مشاركة‬ ‫‪،‬‬ ‫أقي الميسوحون‬ ‫المسيحيوذ‪،‬‬ ‫يشارك‬

‫"‪.‬‬ ‫والكهنوتي‬ ‫الملكي‬ ‫في سلطانه‬ ‫المسيح‬

‫إلى‬ ‫والعودة‬ ‫المغفرة‬ ‫طلب‬ ‫التوبة ‪ .‬وياقوم على‬ ‫سر‬ ‫ب‪-‬‬

‫على‬ ‫ارتكبها التائب ‪ ،‬والتوبة تكون‬ ‫بعد أخطاء‬ ‫تعاليم الكنيسة‬

‫أهمل‪،‬‬ ‫أو‬ ‫ارتكب‬ ‫عما‬ ‫الندأمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنب‬ ‫"إدراك‬ ‫التالي ‪:‬‬ ‫الشكل‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫لتغيير‬ ‫الاستعداد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذنب‬ ‫الإقرار‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪AS‬‬
‫في العشاء‬ ‫الأفخارستيا ‪ :‬الاحتفال بالذبيحة التي تمت‬ ‫د ‪ -‬سر‬

‫المؤمنين‬ ‫الله‬ ‫مأ وهب‬ ‫على‬ ‫والتسبمح‬ ‫الشكر‬ ‫صلاة‬ ‫الأخير ‪ ،‬وهي‬

‫في‬ ‫والحياة‬ ‫تعنيه أنها الخلاص‬ ‫ومما‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلاص‬ ‫الخلق‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫وتمجيده‬ ‫ألثه‬ ‫عبادة‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫بالعلم والسلوك‬ ‫تأهل‬ ‫لمن‬ ‫‪ :‬ويمنح‬ ‫الكهنوت‬ ‫سر‬ ‫هـ‪-‬‬

‫في وظيافة يسوع‬ ‫اشتراكا خاصأ‬ ‫يهب‬ ‫إن سر الكهنوت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيحية‬

‫‪ ،‬والوسيط‬ ‫والأوحد‬ ‫الوحيد‬ ‫الأعظم‬ ‫هو الكاهن‬ ‫‪ ،‬فسموع‬ ‫المسيح‬

‫اممهنوت‬ ‫ا‬ ‫سر‬ ‫ينال‬ ‫من‬ ‫يؤهل‬ ‫‪ . . .‬بذلك‬ ‫الله والناس‬ ‫بين‬ ‫الوحيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رسالته‬ ‫يتمم‬ ‫لأن‬

‫عيادة المرضى‬ ‫وأجب‬ ‫من‬ ‫‪ .‬تنطلق‬ ‫المرضى‬ ‫مسحة‬ ‫سر‬ ‫و‪-‬‬

‫المريفر‬ ‫إلى جانب‬ ‫الذين يدعون‬ ‫"هم‬ ‫والاعتناء بهم ‪ ،‬والكهنة‬

‫لا‬ ‫أن المريض‬ ‫على‬ ‫فيدل‬ ‫اليد والمسحة‬ ‫ووضع‬ ‫للقيام بالصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل يرتبط بالكنيسة أرتباطأ شديدأ"‬ ‫الجماعة‬ ‫عن‬ ‫يعزل‬

‫اتمام‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الزوجي‬ ‫الحب‬ ‫تقديس‬ ‫الزواج ‪ :‬وهو‬ ‫سر‬ ‫ز‪-‬‬

‫أتمن‬ ‫إلهية ‪ ،‬والزواج‬ ‫إنفاذ لإرادة‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫العلاقة‬

‫يوصف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫البشري‬ ‫نواة المجتمع‬ ‫الأسرة‬ ‫البئرية لأن‬ ‫خيرات‬

‫المسيح‬ ‫بين‬ ‫العهد‬ ‫أنه صورة‬ ‫والمرأة على‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫العهد‬

‫الإعلان‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫يطلب‬ ‫رتبة الزواج الكنسي‬ ‫والكنيسة ‪ .‬وفي‬

‫أن الزواج‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫قبل العروسين‬ ‫من‬ ‫الموافقة والرضى‬ ‫عن‬

‫(الإنجاب)‬ ‫بالوحدة وبالخصب‬ ‫الرضى‬ ‫يقوم على‬ ‫الصحيح‬

‫الزوجية‪.‬‬ ‫وبالأمانة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫في‬ ‫الصليب‬ ‫والفداء‪ ،‬ويعذ‬ ‫الصليب ‪ :‬رمز الخلاصر‬ ‫‪-5‬‬

‫إنه يرمز إلى‬ ‫خصائصها‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫المسيحية ووجه‬ ‫أساس‬

‫به كان‬ ‫الخطايا البشرية ‪ ،‬فالمسيح‬ ‫التكفير عن‬ ‫الالام وبها كان‬

‫الفادي للبشر‪.‬‬

‫وارتباطه بفعل التضحية‬ ‫موقع الصليب‬ ‫وهناك نشيد يعتر عن‬

‫ينص‪:‬‬

‫أوجاعنا‪.‬‬ ‫واحتمل‬ ‫الامنا‬ ‫هو‬ ‫"لقد حمل‬

‫بسب! آثامنا‪.‬‬ ‫طعن بسبب معاصينا وسحق‬

‫شفينا‪.‬‬ ‫سلامنا ‪ ،‬وبجرحه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫نزل به العفاب‬

‫في العصاة "‪.‬‬ ‫الكثيرين ‪ ،‬وشفع‬ ‫خطايا‬ ‫حمل‬ ‫وهو‬

‫أعظم من هذا‪ ،‬أن يبذل‬ ‫يوحنا ‪" :‬ليس حب‬ ‫وكما في إنجل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫أحبائه‬ ‫لأجل‬ ‫نفسه‬ ‫إنسان‬

‫أن‬ ‫صادق‬ ‫مسيحي‬ ‫كل‬ ‫في العقيدة المسيحية واجب‬ ‫وبات‬

‫بأن يستعد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وهذأ‬ ‫الجلجلة‬ ‫درب‬ ‫للانداء على‬ ‫جاهزا‬ ‫يكون‬

‫قدوته‬ ‫والعذاب‬ ‫الموت‬ ‫لتلقي‬ ‫يستعد‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫صليبه ‪،‬‬ ‫لحمل‬

‫علامة المسيحية "‪.‬‬ ‫هي‬ ‫علامة الصليب‬ ‫‪ ،‬الذا أصبحت‬ ‫‪1‬‬ ‫المسيح‬

‫الأبرز‬ ‫المظسبة‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫السنوي‬ ‫الرباني أو الفصح‬ ‫‪ - 6‬العشاء‬

‫الفصح‬ ‫لأنه مناسبة الفداء‪ ،‬فمع‬ ‫المسيحجة‬ ‫الرئيسة في‬ ‫والمحطة‬

‫خطايا البشر‪.‬‬ ‫التكفير عن‬ ‫لحمأ ودمأ من أجل‬ ‫تقديم الجسد‬ ‫تتم‬

‫الخبز والنبيذ ‪ .‬فالخبز يشير‬ ‫قليل من‬ ‫يستعمل‬ ‫العشاء الرباني‬ ‫في‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪19‬‬
‫نفسه‬ ‫‪ ،‬والع!اء‬ ‫الدم المسفوك‬ ‫‪ ،‬والنبيذ إلى‬ ‫المكسور‬ ‫الجسد‬ ‫إلى‬

‫إلى‬ ‫كذلك‬ ‫يشير‬ ‫‪ ،‬والانصح‬ ‫الثاني للمسيح‬ ‫المجيء‬ ‫إلى‬ ‫ي!ير‬

‫الإنسان بعد الحياة الدنيا‪.‬‬ ‫المائدة السماوية التي يسير نحوها‬

‫بما‬ ‫من آمن‬ ‫تعنيئ العبور ‪ ،‬وكأنها تشير إلى عبور‬ ‫فصح‬ ‫وكلمة‬

‫العشاء‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫السعيدة‬ ‫الاخرة‬ ‫إلى‬ ‫بواسطته‬ ‫‪ ،‬يعبر‬ ‫به المسيح‬ ‫جاء‬

‫‪ ،‬ورد‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫الرحيك‬ ‫لح!‪%‬‬ ‫قد جاءت‬ ‫بأنه‬ ‫أبلغ المسيهح تلاميذه‬

‫يعلم بأن قد أتت‬ ‫يوحنا ‪" :‬قبل عيد ألافصح كان يسوع‬ ‫في إنجيل‬

‫مرق!س‪.‬‬ ‫إنجيل‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫العالم إلى‬ ‫هذا‬ ‫انتقاله عن‬ ‫ساعة‬

‫‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫وناولهم‬ ‫‪ ،‬ثم كسره‬ ‫وباركه‬ ‫خبزا‬ ‫‪ ،‬أخذ‬ ‫يأكلون‬ ‫ا(وبينما هم‬

‫فثربوا‬ ‫وناولهم‬ ‫وشكر‬ ‫كأسا‬ ‫‪ ،‬ثم أخذ‬ ‫جسدي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫خذوأ‪،‬‬

‫أجل‬ ‫يراق !ن‬ ‫دمي ‪ ،‬دم العهد‪،‬‬ ‫لهم ‪ .‬هذا هو‬ ‫وقال‬ ‫منها كلهم‬

‫‪-‬‬ ‫الناسر"‬ ‫جماعة‬

‫الالام ‪ ،‬يبدأ مع‬ ‫أسبوع‬ ‫الافصح يسمى‬ ‫يسبق‬ ‫الذي‬ ‫إن الأسبوع‬

‫الحزينة وفيها‬ ‫الأسرار ‪ ،‬فالجمعة‬ ‫خميسر‬ ‫السعانين ثم يكون‬ ‫أحد‬

‫ليل السبت ‪/‬الأحد‬ ‫هو رتبة دفن المسيح ‪ ،‬وفي منتصف‬ ‫طقس‬

‫القبر‪.‬‬ ‫من‬ ‫الك!نائس إشارة إلى قيامة المسيح‬ ‫أجراس‬ ‫تدق‬

‫إلى الحياة ‪ ،‬كما‬ ‫الموت‬ ‫"هو عيد الانتقال من‬ ‫مسيحيأ‬ ‫الفصح‬

‫مر‬ ‫عيد قيامة المسيح‬ ‫العيد‪ ،‬وهو‬ ‫صلوات‬ ‫يرد في كثير من‬

‫العبودية الحتمجة للعدو‬ ‫العبور من‬ ‫به حصك‬ ‫الذي‬ ‫الموت‬

‫لا تعرف‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الحرية‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫‪،‬‬ ‫للإنسان‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالمسيح‬ ‫بالإيمان‬ ‫نهاية‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪29‬‬
‫المسيحية والإسلام‬

‫حوار‬ ‫هناك‬ ‫أن يكون‬ ‫تفرض‬ ‫الدينية والمجتمعية‬ ‫اضرورة‬ ‫ا‬ ‫إن‬

‫يتخذ الحكمة والسماحة منهاجا من أجك‬ ‫الصعد‪،‬‬ ‫على مختلف‬

‫قاعدة القيم التي‬ ‫التلاقي على‬ ‫يكون‬ ‫كريم ‪ ،‬وأن‬ ‫لعيش‬ ‫التأسيس‬

‫مفاسد‬ ‫الأيام مر‬ ‫هذه‬ ‫وقاية لإنسان‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫لها رسالات‬ ‫دعت‬

‫‪.‬‬ ‫وتعديات‬ ‫وظلم‬ ‫وتحديات‬ ‫ورذائك‬

‫إلى العداوة التي‬ ‫المؤمنين‬ ‫القراني قد عرف‬ ‫النص‬ ‫وإذا كان‬

‫الناس عذوة‬ ‫أشد‬ ‫لتجدن‬ ‫في قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫يكتها يهود لسوإهم‬

‫في‬ ‫التوجيه نفسه‬ ‫المائدة‪ ،)82/‬فإننا نجد‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫للاين ءامنوا أئيهو‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫العنصريين‬ ‫هؤلاء‬ ‫عدوانية وأذى‬ ‫من‬ ‫التي عانت‬ ‫المسيحية‬

‫نيقية‬ ‫بعد مجمع‬ ‫قسطنطين‬ ‫بعثها‬ ‫رسالة‬ ‫هذا الباب نذكر من نص‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫الفصح‬ ‫عيد‬ ‫ة وموضوعها‬ ‫لم يحضروه‬ ‫م لمن‬ ‫‪325‬‬ ‫عام‬

‫هذأ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وخاصة‬ ‫الإطا‪،‬ق‬ ‫على‬ ‫‪" :‬إنه لا يساسب‬ ‫فيها ما يلي‬ ‫ورد‬

‫اليهود‬ ‫الأعياد‪ ،‬أن نخبع تقليد أو حساب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫العيد الأقدس‬

‫بأعظم الجرائم‬ ‫أيلإيهم‬ ‫وغمسوا‬ ‫قلوبهم وعقولهم‬ ‫الذين عمت‬

‫فإن‬ ‫به اليهود‪،‬‬ ‫لنا ما نثارك‬ ‫لا يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫‪ . ، .‬لذلك‬ ‫فظاعة‬

‫الشريعة‪،‬‬ ‫على‬ ‫انطباقأ‬ ‫أقوم وأشد‬ ‫أسلوب‬ ‫عبادتنا قائمة على‬

‫ننانصل أيها الأخوة‬ ‫اتخاذ هذا الأسلوب‬ ‫إذ نتفق كلنا على‬ ‫وهكذا‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود"‬ ‫مع‬ ‫أي اشتراك ممقوت‬ ‫الأحباء عن‬

‫عند المسلمين‬ ‫فأساسها‬ ‫والمسلمين‬ ‫أما العلاقة بين المسيحيين‬

‫لفذين ءأمنوأ‬ ‫فوذ‬ ‫أقربهص‬ ‫ما ورد في قوله تعالى ‪ ( :‬ولتجدت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪qr‬‬
‫ورقبانا‬ ‫مئهص قشيسب‬ ‫بأن‬ ‫لث‬ ‫ذ‬ ‫لفحرى‬ ‫قالوأ ‪،‬نا‬ ‫ائذيف‬

‫الشعور‬ ‫ذلك‬ ‫وأساسها‬ ‫‪،،82‬‬ ‫مهـأ المائدة‪/‬‬ ‫لا يستتبرون‬ ‫وأفهؤ‬

‫‪ ،‬وقد برز‬ ‫الوثنيين والمشركين‬ ‫المؤمنين في مواجهة‬ ‫جبهة‬ ‫بوحدة‬

‫أن‬ ‫إلى‬ ‫المسلمون‬ ‫الروم ‪ ،‬فحزن‬ ‫على‬ ‫الفرلس‬ ‫يوم تغلب‬ ‫ذلك‬

‫للروم ففرحوا‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫البلاغ الإلهي بأن الغلبة سحكون‬ ‫جاءهم‬

‫فى أدتما‬ ‫الرو! بز‬ ‫غلبت‬ ‫‪( :‬‬ ‫الروم‬ ‫تعالى في سورة‬ ‫ألثه‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫بذلك‬

‫لأمر‬ ‫ا‬ ‫دئه‬ ‫بفح سنب‪%‬‬ ‫فى‬ ‫!‬ ‫بعد غلبه! سيغلبولت‬ ‫الازض وهم كت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4-2 /‬‬ ‫الروم‬ ‫أ‬ ‫اتمؤضمنو!ش!!‬ ‫من قتل ومن بمد ويؤلمجغ يمغ‬

‫إلى الحبشة حيث‬ ‫النبوة كانت‬ ‫في عهد‬ ‫الأولى للصحابة‬ ‫والهجرة‬

‫خرجتم‬ ‫‪ :‬الو‬ ‫لمج!رولمجه‬ ‫الله‬ ‫لهم رسول‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫النجاسي‬ ‫هو‬ ‫الحاكم مسيحي‬

‫يمكن‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أحد)‬ ‫عنده‬ ‫لا ئظلم‬ ‫بها ملكا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الحبشة‬ ‫إلى ارض‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫نائية‬ ‫إلى منطقة‬ ‫قريش‬ ‫مشركي‬ ‫أذى‬ ‫من‬ ‫الصحابة‬ ‫يافر‬ ‫أن‬

‫عليها القرإن الكريم‪.‬‬ ‫التي نص‬ ‫المودة‬ ‫هذا الإجراء جإء يؤكد‬

‫بين‬ ‫لعلاقات‬ ‫نبوية كثيرة تؤسس‬ ‫أحاديث‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬

‫الحديث‬ ‫الكريم مها‬ ‫تحقيقأ للعيش‬ ‫والمسلعين‬ ‫المسيحيين‬

‫بالقبط خيرأ فإن لهم ذمة‬ ‫فاسعو!وا‬ ‫ة (إذا افتتحتم مصر‬ ‫الشريف‬

‫تقوم‬ ‫) والعلاقة‬ ‫منهم‬ ‫أم إسماعيل‬ ‫‪( :‬وكانت‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ورحما)‬

‫تحالؤا إك !دقي‬ ‫انكنب‬ ‫يأهل‬ ‫الآية الكريمة ‪( :‬قل‬ ‫أساس‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪،64 /‬‬ ‫أ آل عمران‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ا لا‬ ‫الا لغبد‬ ‫وبئسبهؤ‬ ‫بيننا‬ ‫م‬ ‫سوا‬

‫أن مناخا من‬ ‫يجد‬ ‫العلاقات‬ ‫المتابع التاريخ ومسار‬ ‫وإذا راجع‬

‫‪،256‬‬ ‫‪/‬‬ ‫القرة‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫الذيت‬ ‫لا أءاه فى‬ ‫(‬ ‫لمحاعدة‬ ‫يقوم على‬ ‫الذي‬ ‫التسامح‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪49‬‬
‫مسيحيون‬ ‫بذلك مؤرخون‬ ‫أقر‬ ‫هو الذي ساد أغلب المراحل ‪ ،‬وقد‬

‫هذه العلاقة‬ ‫هذا القبيل نذكر ما قاله تيموثيئ وير عن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫كثيرون‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الأرثوذوكسية‬ ‫في كتابه "الكنيسة‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫القسطنطينية‬ ‫بعد فتح‬

‫الخاضعين‬ ‫المسيحيين‬ ‫عاملو!‬ ‫الأمور حيث‬ ‫الأترإك سهلوا‬ ‫"إن‬

‫عشر‬ ‫القرن الخاص‬ ‫مسلمو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫معامدة شبه حسنة‬ ‫لسلطتهم‬

‫الغربيون فيما‬ ‫المسيحيون‬ ‫مما كان‬ ‫تجاه المسيحية‬ ‫أكثر تسامحا‬

‫للإسلام‬ ‫‪ ،‬وبالشبة‬ ‫وفي القرن السابع عشر‬ ‫الإصلاح‬ ‫بينهم في عصر‬

‫‪.‬‬ ‫نبيأ"‬ ‫المسيح‬ ‫ويسوع‬ ‫كتابا مقدسا‬ ‫المقدس‬ ‫يعتبر الكتاب‬

‫‪،‬‬ ‫لعلاقات‬ ‫ا‬ ‫عبر مسار‬ ‫صدرت‬ ‫ن مواقف‬ ‫فإ‬ ‫بالنسبة للمسيحيين‬ ‫أما‬

‫الكريم‪،‬‬ ‫للانفتاح والحوار تأسيسأ للعيش‬ ‫كذلك‬ ‫وكانصت لستجيب‬

‫عليه‬ ‫بألمسيح‬ ‫يكون‬ ‫أن الخلاص‬ ‫لهـوم المسيحية‬ ‫من‬ ‫وإذا كان‬

‫صدور‬ ‫من‬ ‫لم يمنع‬ ‫بعده ‪ ،‬إلا أن هذا‬ ‫لرسل‬ ‫‪ ،‬وأنه لا ضرورة‬ ‫السلام‬

‫نظر‬ ‫بالموضوعية والإيجابية ولا تتناقض من وجهة‬ ‫شسم‬ ‫مواقف‬

‫النص الذي حققه ونشره الأب‬ ‫مسيحيه مع المسيحية ‪ ،‬من ذلك‬

‫الجاثليق ‪ ،‬جوابا على‬ ‫طيموتاوس‬ ‫صاغه‬ ‫‪ ،‬والضص‬ ‫خليل‬ ‫سمير‬

‫‪ ،‬ومما جاء في هذا النص‬ ‫المهدي‬ ‫للخليفة العباسي‬ ‫سؤال‬

‫محمد؟‬ ‫‪ ،‬قال لي ‪" :‬ماذا تقولط عن‬ ‫الحليم ‪ ،‬المملوء حكمة‬ ‫زوملكنا‬

‫الناطقين‪،‬‬ ‫من جميع‬ ‫المدح‬ ‫يستحق‬ ‫فجاوبته قائلا ‪ :‬إن محمدأ‬

‫الله‪.‬‬ ‫ومحثي‬ ‫الأنبياء‬ ‫لأجل سلوكه في طريق‬ ‫وذلك‬

‫عن‬ ‫علم‬ ‫ومحمد‬ ‫النه‬ ‫وحدانية‬ ‫عن‬ ‫لأن سائر الأنبياء قد عقموأ‬

‫ذلك‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫في طريق‬ ‫‪ ،‬هو أيضا سلك‬ ‫فإذا‬

‫‪.‬‬ ‫الثر والسيئات‬ ‫أبعدوا الناس عن‬ ‫الأنبياء‬ ‫ثم كما أن جميع‬

‫أبعد بني ملته‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫والافضيلة‬ ‫إلى الصلاح‬ ‫وجذبوهم‬

‫ال!ر‪.‬‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫‪ ،‬هو أيضأ قد سلك‬ ‫فإذأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضائل‬ ‫إلى الصلاح‬ ‫وجذبهم‬

‫الأنبياء" ‪.‬‬ ‫طريق‬

‫طيموثاوس‬ ‫‪ ،‬ويختم‬ ‫جم!بيه‬ ‫محمد‬ ‫في ذكر فضائل‬ ‫النص‬ ‫ويكمل‬

‫قائلا‪:‬‬

‫عن‬ ‫الله ما نقوله‬ ‫محبي‬ ‫أنا وجميع‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومثل‬ ‫"فذلك‬

‫المظفر"‪.‬‬ ‫‪ ،‬أيها الملك‬ ‫محمد‬

‫الافاتيكاني‬ ‫المجمع‬ ‫موقف‬ ‫إنه‬ ‫قريب عهد‪،‬‬ ‫وننتقك إلى موقف‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويتضمن‬ ‫م‬ ‫في العام ‪6591‬‬ ‫الثاني الذقي صدر‬

‫الذين يعبدون‬ ‫الكنيسة ‪ -‬أيضأ ‪ -‬بتقدير إلى المسلمين‬ ‫أوتنظر‬

‫السماء‬ ‫خلق‬ ‫القدير الذي‬ ‫الحيئ القيوم ‪ ،‬الرحمن‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫الله‬

‫إلى التسليم‬ ‫نفوسم‬ ‫بكل‬ ‫الناس ‪ .‬إنهم يسعون‬ ‫‪ ،‬وكقم‬ ‫والآرض‬

‫يفخر‬ ‫إبراهيم الذي‬ ‫دئه‬ ‫‪ ،‬كما سقم‬ ‫مقاصده‬ ‫وإن خفيت‬ ‫الله‬ ‫بأحكام‬

‫لا يعترفون‬ ‫كونهم‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫إليه ‪ .‬وإنهم‬ ‫بالانتساب‬ ‫الإسلامي‬ ‫الدين‬

‫‪ ،‬مبتهلين‬ ‫مريم‬ ‫أمه العذراء‬ ‫‪ ،‬ويكرمون‬ ‫نبيا‬ ‫إلها ‪ ،‬يكرمونه‬ ‫بيسوع‬

‫الله‬ ‫يجازي‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫ينتظرون‬ ‫إنهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بإيمان‬ ‫إليه أحيانا‬

‫يقذرون‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أحياء‪،‬‬ ‫ما يبعثون‬ ‫بعد‬ ‫الناس‬ ‫فيه جميع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪ ،‬خصوصأ‪.‬‬ ‫والصوم‬ ‫والصدقة‬ ‫لصلاة‬ ‫با‬ ‫الله‬ ‫بية ‪ ،‬ويعبدون‬ ‫لأفى‬ ‫ا‬ ‫الحياة‬

‫المنازعات‬ ‫الزمن ‪ ،‬كثير من‬ ‫غضون‬ ‫قد وقع ‪ ،‬في‬ ‫كان‬ ‫ولئن‬

‫يحرضهم‬ ‫‪ ،‬فإن المجمع‬ ‫والمسلمين‬ ‫بين المسيحيين‬ ‫والعداوات‬

‫سبيل‬ ‫في‬ ‫باجتهاد صادقي‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫الماضي‬ ‫نسيان‬ ‫على‬ ‫جميعا‬

‫جميع‬ ‫أجل‬ ‫معأ ‪ ،‬من‬ ‫كلهم‬ ‫ويعززوأ‬ ‫يحموا‬ ‫في ما بينهم ‪ ،‬وأن‬ ‫التفاهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫والحرية‬ ‫لسلام‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لروحية‬ ‫ا‬ ‫لقيم‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا لاجتماعية‬ ‫ا لعدالة‬ ‫‪،‬‬ ‫لناس‬ ‫ا‬

‫وحدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫لعلاقات ضرورية‬ ‫يؤسس‬ ‫إن هذ! الطرح‬

‫‪،‬‬ ‫ومسيحيون‬ ‫كريم في مناطق يكون فيها مسلمون‬ ‫وطنحة وعيش‬

‫وإنسانية‬ ‫العدل‬ ‫القيم التي تحقق‬ ‫إلى أن الالتقاء على‬ ‫والإشارة‬

‫الإنسان إشارة مهمة‪.‬‬

‫حواها الإرشاد‬ ‫ودعواث‬ ‫وقد جاء في السياق نفسه نصوص‬

‫الثاني يوم زار لبنان في‬ ‫بولس‬ ‫يوحنا‬ ‫البابا‬ ‫أعلنه‬ ‫الذي‬ ‫الرسولي‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫للبنان "؟‬ ‫جديد‬ ‫"رجاء‬ ‫وعنوانه ‪.‬‬ ‫ام‪،‬‬ ‫‪799‬‬ ‫العام‬

‫ما يلي‪.‬‬ ‫النصوص‬

‫التعأون بين المسيحيين والمسلميهن في‬ ‫تكثيف‬ ‫من‬ ‫الا بد خاصة‬ ‫‪1‬‬

‫العام ‪،‬‬ ‫الصالح‬ ‫أجل‬ ‫التجرد ‪ ،‬أي من‬ ‫الممكنة ‪ ،‬بروح‬ ‫المجالات‬ ‫كل‬

‫مصلحة‬ ‫معئنين ‪ ،‬أو من أجل‬ ‫آش!ضاص‬ ‫مصلحة‬ ‫من أجل‬ ‫ولي!‬

‫النفوذ والسلطة‬ ‫مزيد من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو أملا بالحصول‬ ‫طائفة خاصة‬

‫بين‬ ‫حوارا‬ ‫‪ -‬المسيحي‬ ‫الإسلامي‬ ‫الحوار‬ ‫‪ . . .‬ليس‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬

‫معا بين‬ ‫العيش‬ ‫إلى تشجيع‬ ‫‪ ،‬أولا‪،‬‬ ‫يهدف‬ ‫فقط ‪ ،‬فهو‬ ‫مثقفين‬

‫لا بذ منه " ‪.‬‬ ‫والتعاون‬ ‫ألانغشاح‬ ‫من‬ ‫روح‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ومسلمين‬ ‫مسيحيين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪qv‬‬
‫لبنان ‪،‬‬ ‫أن أشدد ‪ ،‬بالنسبة إلى مسيحيي‬ ‫بودي‬ ‫ز‬ ‫آخر ‪:‬‬ ‫نص‬ ‫وفي‬

‫التضأمنية مع العالم العربي‬ ‫علاقاتهم‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬

‫إلى الثقافة العربية‪،‬‬ ‫إلى اعتبار انضوائهم‬ ‫وأدعوهم‬ ‫وتوطيدها‪،‬‬

‫‪ ،‬هم‬ ‫يقيموا‬ ‫لكي‬ ‫مميزا‪،‬‬ ‫كبيرا ‪ ،‬موقعأ‬ ‫فيها إسهامأ‬ ‫أسهموا‬ ‫التي‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مع المسلمين‬ ‫وعميقا‬ ‫صادقا‬ ‫البلدان العربية حوارأ‬ ‫مسيحيي‬ ‫وسائر‬

‫يهيئء‬ ‫وحده‬ ‫والانتماء الوطني‬ ‫للحوار‬ ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫إن‬

‫لها‬ ‫التعصب‬ ‫الطائفية التي يؤدي‬ ‫سليمة ‪ ،‬ويعالج‬ ‫المناخ لعلاقأت‬

‫أحد‪.‬‬ ‫في مصلحة‬ ‫ذلك‬ ‫إلى الفرقة والانقسام ‪ ،‬وليس‬ ‫واعتمادها‬

‫قال‬ ‫الذي‬ ‫كوربون‬ ‫جان‬ ‫هذا الباب للدكتور‬ ‫أترك الخاتمة في‬

‫الطائفية ما‬ ‫معالجة‬ ‫العربي )‪ ،1‬حول‬ ‫المشرق‬ ‫كتأبه "كنيسة‬ ‫في‬

‫الثلاثة‬ ‫العناصر‬ ‫تتعاون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬شرط‬ ‫ومتنوع‬ ‫ممكن‬ ‫والعلاج‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬

‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫والدول‬ ‫الإسلامة‬ ‫والجماعات‬ ‫الكنائس‬ ‫أعني‬ ‫المعنية ‪،‬‬

‫بكاملها ‪ ،‬وتربية ترمي‬ ‫إنماء سياسة‬ ‫يجب‬ ‫الاختيار القومي‬ ‫محور‬

‫الفكر‬ ‫تيارات‬ ‫‪ ،‬وتعدد‬ ‫المختلطة‬ ‫‪ ،‬والتربية‬ ‫الإنساني‬ ‫الانفتاح‬ ‫إلى‬

‫للذهنية الطائفية ‪ ،‬وذلك‬ ‫الأخير‬ ‫المعقل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫وطرد‬

‫داخل‬ ‫وفي‬ ‫المواطنين ‪ ،‬وأخيرا‪،‬‬ ‫إليها كل‬ ‫ببناء الأمة التي يسعى‬

‫وتبديل‬ ‫لإنعاشه‬ ‫الجوهر‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الكنائس‬

‫للقاء بين‬ ‫والتبديل مجال!‬ ‫كلا الإنعاش‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الخارجية‬ ‫القشرة‬

‫" ‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬والعرب‬ ‫المسيحيين‬ ‫العرب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪RA‬‬
‫النهحلى الثالث‬

‫الصابعة‬

‫لانتشار‬ ‫وا‬ ‫النشأة‬

‫أنانسهم إلى‬ ‫وينسبون‬ ‫العهد نسبإ‪،‬‬ ‫قديم‬ ‫الصابئة أنباع دين‬

‫من الإسلام بكثير ‪ ،‬وقد ورد‬ ‫أقدم ظهورا‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬وهم‬ ‫نوح‬

‫القرآن الكريم‪:‬‬ ‫في ئلاثة مواقع من‬ ‫الكتاب‬ ‫مع أهك‬ ‫ذكرهم‬

‫هادوا‬ ‫إن اتذين ءإمنوأواتذب‬ ‫‪! .‬‬ ‫تعانى‬ ‫‪ ،‬قوله‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫‪ -‬في‬

‫فلهغ‬ ‫صلحا‬ ‫وعمل‬ ‫واتيؤهـالأخر‬ ‫بالته‬ ‫والفخبئين من ءامن‬ ‫وألنصرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ة‪/‬‬ ‫ادبتر‬ ‫أ‬ ‫!و‬ ‫علئهغ ولا هتم يحز!ؤت‬ ‫ولاخؤي‬ ‫ربهؤ‬ ‫أتجرهم عند‬

‫وألذلف‬ ‫الذين ءامنوأ‬ ‫إن‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫المائدة ‪ ،‬قوله‬ ‫سورة‬ ‫‪ -‬وفي‬

‫صخلحا فلا‬ ‫لؤهـأ لأخر وعمل‬ ‫بالئه وا‬ ‫مف‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫والقنئون وألنصرى من‬ ‫هادوأ‬

‫ص‬ ‫صء !‬
‫‪. ،96‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫أنماند‬ ‫ا‬ ‫ولا هتم !كزنون!‬ ‫علتهض‬ ‫خوف‬

‫والذين هادوا‬ ‫إن الذين إموأ‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قوله‬ ‫البم‬ ‫سررة‬ ‫‪ -‬وفي‬

‫أدفه يقصل‬ ‫إبر‬ ‫والذين أشر!وا‬ ‫والتصنرى واقمجوس‬ ‫والضنئين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الحج‬ ‫أ‬ ‫ثهماع شهيد!‬ ‫في‬ ‫عك‬ ‫الته‬ ‫ان‬ ‫يؤم اتقيمة‬ ‫بننه!‬

‫منهم‪،‬‬ ‫المواقف‬ ‫كبير تاريخ الصابئة ‪ ،‬وتنوعت‬ ‫لبس‬ ‫ل!‬ ‫وقد‬

‫لأحكام‬ ‫في تفسيره إالجامع‬ ‫ما أورده القرطبي‬ ‫أن نعرض‬ ‫ويكفي‬

‫" فقال‬ ‫فى الصابئين‬ ‫‪" :‬واختلف‬ ‫القرطبي‬ ‫؟ قال‬ ‫ذلك‬ ‫القران " لنعرف‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪99‬‬
‫‪ .‬قال‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وقاله إسحاق‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫فرقة من‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫الثصذي‬

‫من‬ ‫طائفة‬ ‫لأنهم‬ ‫الصابئين‬ ‫بذبائح‬ ‫‪ .‬لا بأس‬ ‫إسحاق‬ ‫(بن المنذر وقال‬

‫نسا ئهم‪.‬‬ ‫ومناكحة‬ ‫بذبائحهم‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬

‫قبلتهم‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫النصارى‬ ‫دين‬ ‫دينهم‬ ‫يشبه‬ ‫قوم‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫الخليل‬ ‫وقال‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫دين نوح‬ ‫أنهم على‬ ‫؟ يزعمون‬ ‫الجنوب‬ ‫مهمث‬ ‫نحو‬

‫دينهم بين‬ ‫قوم تركب‬ ‫‪ .‬هم‬ ‫وابن أبي نجيح‬ ‫وقال مجاهد والحسن‬

‫نسا ؤهم‪.‬‬ ‫تنكح‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬و‬ ‫بن عبا س‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ئحهم‬ ‫ذبا‬ ‫ثؤكل‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهودية والمجوسية‬

‫الخمس‪،‬‬ ‫ويصلون‬ ‫الملائكة‬ ‫هم قوم يعبدون‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضأ وقتادة‬ ‫وقال الحسن‬

‫أنهم‬ ‫عرف‬ ‫حين‬ ‫الجزية عنهم‬ ‫فأراد وضع‬ ‫زياد بن أبي سفيان‬ ‫راهم‬

‫بعفر‬ ‫‪ -‬فيما ذكره‬ ‫مذهبهم‬ ‫من‬ ‫تحصل‬ ‫الملائكة ‪ ،‬والذي‬ ‫يعبدون‬

‫وأنها فعالة ؟ ولهذا‬ ‫تأثير النجوم‬ ‫معتقدون‬ ‫موحدون‬ ‫‪ -‬أنهم‬ ‫علمائنا‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫عنهم‬ ‫سأله‬ ‫حين‬ ‫بكفرهم‬ ‫بالئه‬ ‫القادر‬ ‫الإصطخري‬ ‫أفتى أبو سعيد‬

‫‪ ،‬يبتن‬ ‫القرطبي‬ ‫عند‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للمواقف‬ ‫الاستعراض‬ ‫هذا‬ ‫إن‬

‫ما لا خلا!‬ ‫الصابئة ‪ ،‬لكن‬ ‫من‬ ‫الموقف‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫لنا مدى‬

‫والمخلوقات‬ ‫بين الخالق‬ ‫بوسائط‬ ‫معتقدون‬ ‫فيه أنهم موحدون‬

‫يعاملون‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫سبهة‬ ‫أهل‬ ‫وه م كالزرادشتية‬ ‫‪،‬‬ ‫الكواكب‬ ‫هي‬

‫ذبائحهم‪.‬‬ ‫ولا تؤكل‬ ‫نساؤهم‬ ‫لا تنكح‬ ‫الكتاب ‪ ،‬ولكن‬ ‫كأهل‬

‫أتباع ‪،‬‬ ‫لها‬ ‫يزال‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحية‬ ‫الديانات‬ ‫من‬ ‫الصابئة‬ ‫ومذهب‬

‫يقيمون‬ ‫وهم‬ ‫دقيق ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫عددهم‬ ‫ولكن‬ ‫العراق ‪،‬‬ ‫في‬ ‫خاصة‬

‫كابها‬ ‫في‬ ‫دراوور‬ ‫الليدي‬ ‫البطائح ‪ ،‬وتقول‬ ‫منطقة‬ ‫‪ -‬غالبا ‪ -‬في‬

‫الرئيسة هي‬ ‫"واليوم فإن مراكز الصطبئين‬ ‫"‪:‬‬ ‫"الصابئة المندائيون‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪155‬‬
‫نهري‬ ‫من‬ ‫الضفاف‬ ‫الأهواز ‪ ،‬وعلى‬ ‫منطقة‬ ‫العراق في‬ ‫جنوبي‬ ‫في‬

‫وقلعة‬ ‫والبصرة‬ ‫والناصرية‬ ‫العمارة‬ ‫مدن‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬

‫منهم بأعداد‬ ‫جماعأت‬ ‫‪ ،‬ويوجد‬ ‫ال!يوخ‬ ‫والحلفاية وسوق‬ ‫صالح‬

‫والكويت‬ ‫كبغداد‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫اسثمال‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫مختلفة‬

‫كبيرأ‬ ‫الصابئين‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫‪ . . .‬فقد‬ ‫والموصل‬ ‫وكركوك‬ ‫والديوانية‬

‫والساحضون‬ ‫بالتناقص ‪،‬‬ ‫آخذ‬ ‫‪ ،‬غير أن عددهم‬ ‫إقليم عربستان‬ ‫في‬

‫نهر كارون ليسوا بنعمة‬ ‫منهم في المحمرة والأهواز على ضفاف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العراق‬ ‫مع الصابسين في‬ ‫عليه الحال‬ ‫كما هي‬ ‫وصحة‬

‫عندهم‪،‬‬ ‫طقسي‬ ‫الأنهار !!ر‬ ‫ضافاف‬ ‫إنتشاش الصابئة عك‬ ‫ولأماكن‬

‫مع أصله‪.‬‬ ‫أن يتم بماء متصل‬ ‫ي يجب‬ ‫الت‬ ‫على التعمجد‬ ‫هو أنهم يركزرن‬

‫أو‬ ‫شعاذ!هم‬ ‫إظهار‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫حريصون‬ ‫أنهم‬ ‫يبدو‬ ‫ولكن‬

‫المحيط‬ ‫إلا مسايرة‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫الأسباب‬ ‫تحديد‬ ‫دون‬ ‫الحاقياقي‬ ‫انثمائهم‬

‫إاليه‬ ‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫هذأ‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫وسط‬ ‫عو‬ ‫و‬ ‫!يه ‪،‬‬ ‫يعيشون‬ ‫الذي‬ ‫العام‬

‫بين‬ ‫ايعيثم!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!ال‬ ‫الذي‬ ‫اطسني‬ ‫الرزاق‬ ‫عمد‬ ‫ا!سيد‬ ‫ا‬ ‫العراقي‬ ‫اجاحث‬ ‫ا‬

‫عادأتهم‬ ‫واعم‬ ‫اعم تقاليدهم‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫العراق قسم‬ ‫ظهرانينا في‬

‫حياتهبم‪،‬‬ ‫مظاهر‬ ‫بكل‬ ‫ممتازين‬ ‫يكونوأ‬ ‫أن‬ ‫ويكادون‬ ‫ولغتهم ‪،‬‬

‫الصابئة‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ويطلق‬ ‫وجوههم‬ ‫وسحنة‬ ‫بأشكالهم‬ ‫وحتى‬

‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫لا يكونون‬ ‫وقد‬ ‫الصابئة الأصليون‬ ‫هم‬ ‫هؤلاء‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫الصابئة‬ ‫عبادة‬ ‫كبيرا من‬ ‫قسمأ‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫عندنا‬ ‫المحفق‬ ‫الشيء‬

‫بيم!‬ ‫و‬ ‫القوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫معتقدات‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬بارزة‬ ‫دينهم‬ ‫‪ ،‬وطقوس‬ ‫القديمة‬

‫القطب‪،‬‬ ‫نجم‬ ‫واستقبال‬ ‫‪،‬‬ ‫النجوم‬ ‫ا‬ ‫كاحترا‬ ‫الدينية ‪،‬‬ ‫طقوسهم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪101‬‬
‫الدين الصابىء‬ ‫من أصول‬ ‫ال!يارة وغير ذلك‬ ‫وتكريم الكواكب‬

‫الممتاز‪.‬‬ ‫مما يتدين به هذا المجموع‬

‫البلاد واستوطنها‬ ‫نزح إلى هذه‬ ‫غريب‬ ‫إنهم شعب‬

‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫وتقاليد‪ ،‬والتزم بالسكن‬ ‫عأدات‬ ‫بما له من‬ ‫واحتانظ‬

‫الدينية‬ ‫الطقوس‬ ‫من‬ ‫لما يقيمه‬ ‫انجارية ‪ ،‬نطرأ‬ ‫المياه‬ ‫الأنهر ‪ ،‬وبقرب‬

‫القسم‬ ‫هذأ‬ ‫‪ ،‬لهذا عرف‬ ‫الجاري‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫لا تتم إلا بالارتماس‬ ‫التي‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫المشهورة‬ ‫العرأق‬ ‫إلى بطائح‬ ‫نسبة‬ ‫البطاثح‬ ‫بصابئة‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫القرن العشرين‬ ‫هذا الكلام في ستينات‬ ‫السيد الحسني‬ ‫لقد كتب‬

‫المصادر المعاصرة إلى أن عدد الصابئة‬ ‫للميلاد‪ ،‬وتشير بعض‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫ألف‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قرابة‬

‫عند الصابئة‬ ‫العقيدة والطقوس‬

‫قال‬ ‫وقد‬ ‫وبوحدانيته‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫بالخالق‬ ‫الصابئة‬ ‫يؤمن‬

‫فاطرا‪،‬‬ ‫أن للعالم صانعأ‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪" :‬ومذهب‬ ‫عنهم‬ ‫الشهرستاني‬

‫علينا معرفة‬ ‫‪ .‬والواجب‬ ‫الحدثان‬ ‫سمات‬ ‫عن‬ ‫مقمدسا‬ ‫حكيمأ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫إلى جلاله‬ ‫الوصول‬ ‫عن‬ ‫العجز‬

‫المسمى‪:‬‬ ‫الصابئة المقدس‬ ‫في كتاب‬ ‫نصوص‬ ‫وقد وردت‬

‫التالي‪:‬‬ ‫‪ ،‬منها النص‬ ‫الوحيد‬ ‫عقيدة‬ ‫التزامهم‬ ‫؟ تؤكد‬ ‫"كنزاربا"‬

‫طاهر‬ ‫"إلهي‬

‫بقلب‬ ‫سبحان‬

‫طاهر‬ ‫رئي ‪ ،‬بقلب‬ ‫سبحان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫العوالم ‪ ،‬سبحانه‬ ‫إله كل‬
‫مبارك هو ومستح ‪ ،‬معطم ومبجل‬

‫المتعالي‬ ‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫‪،‬‬ ‫ودائم‬

‫عالم الأنوار السامي‬ ‫ملك‬ ‫سبحانه‬

‫الحق ذو الحوق الشامل‬ ‫رب‬

‫له ‪ ،‬النور النقي ‪ ،‬والخير‬ ‫لا شبيه‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬الغافور التؤاب‪،‬‬ ‫لا ينضب‬ ‫الذي‬ ‫العميم‬

‫‪ ،‬العارف‬ ‫الرحمان‬ ‫الرحيم‬

‫الحكيم‬ ‫‪ ،‬العزيز‬ ‫الطيبين‬ ‫بجميع‬

‫‪ ،‬القادر على‬ ‫البصجر‬ ‫العالم‬

‫‪ .‬رلث كل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫النور ‪ ،‬العليا والوسطى‬ ‫عوالم‬

‫الجلال‬ ‫‪ ،‬ذو‬ ‫والسانلى‬

‫"‪.‬‬ ‫لم ير ولم يسمع‬ ‫العظيم الذي‬

‫لا أول‬ ‫أبدي ‪،‬‬ ‫أزلي‬ ‫واحد‬ ‫الخالق‬ ‫"أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الصابئة‬

‫لا تناله‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبيعة‬ ‫المادة‬ ‫عالم‬ ‫عن‬ ‫منزه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫نهاية‬ ‫ولا‬ ‫لوجوده‬

‫وهو‬ ‫يولد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنه لم يلد ولم‬ ‫إليه مخلوق‬ ‫ولا يفضي‬ ‫الحواس‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومكؤنها"‬ ‫الأشياء‬ ‫وجود‬ ‫عقة‬

‫تدبير‬ ‫في‬ ‫والكواكب‬ ‫ما للأفلاك‬ ‫بدوبى‬ ‫يعتقدودت‬ ‫الصابئة‬ ‫إلا أن‬

‫بعض‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫والمخلوقات‬ ‫الخالق‬ ‫بين‬ ‫العالم ‪ ،‬أو أنها وسائط‬

‫الصابثة إلى‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫الصابئة إنهم عبدة الكواكب‬ ‫عن‬ ‫المؤرخين‬

‫أو‬ ‫ما هو شر‬ ‫له أن يخلق‬ ‫ما هو حير ‪ ،‬وحاشا‬ ‫تعالى يخلق‬ ‫الله‬ ‫أن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪301‬‬
‫في‬ ‫كتابه "الفصل‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫ابن حزم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أو سافل‬ ‫فاسد‬

‫لا يفعل‬ ‫الحكيم‬ ‫وجدنا‬ ‫‪.‬‬ ‫"قالو!‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬ ‫" ما‬ ‫والنحاى‬ ‫والأهواء‬ ‫الملل‬

‫في‬ ‫عيب‬ ‫عليه غيره ‪ ،‬وهذا‬ ‫ثتم يسلط‬ ‫خلقا‬ ‫ولا يخلق‬ ‫الشر‪،‬‬

‫ضد‬ ‫مهما‬ ‫قسم‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫قسمين‬ ‫العالم كفه ينقسم‬ ‫المعهود ‪ .‬ووجدنا‬

‫‪،‬‬ ‫والرذيلة ‪ ،‬والححاة والموت‬ ‫والفضيلة‬ ‫والئر‪،‬‬ ‫الاخ ر كالخير‬

‫وما‬ ‫إلا الخير‪،‬‬ ‫لا يفعل‬ ‫الحكيم‬ ‫أن‬ ‫فعلمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫والكذب‬ ‫والصد!تى‬

‫مثلها)‪، 1‬‬ ‫شز‬ ‫وهو‬ ‫غيره‬ ‫لها فاعل‬ ‫ألى الشرور‬ ‫به ‪ ،‬وعلمنا‬ ‫فعله‬ ‫يليق‬

‫الماء‬ ‫أن‬ ‫للنظر‬ ‫اللافت‬ ‫فإن‬ ‫والعبادة‬ ‫للطقولمر‬ ‫بالنسبه‬ ‫أما‬

‫أنفسهم‬ ‫أنهم ينسبون‬ ‫‪ ،‬وربما كان السبب‬ ‫بقوة في شعائرهم‬ ‫يدخل‬

‫معلومة‪.‬‬ ‫والطوفان‬ ‫الماء مع نوح‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬وحكاية‬ ‫إلى نوح‬

‫" ومعناه‬ ‫مصبه‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أبرزها‬ ‫أنواع عندهم‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ -‬التعميد‬ ‫أ‬

‫وتصافح‬ ‫والماء‬ ‫الزيت والخبز‬ ‫مراسم قداس‬ ‫يتضمن‬ ‫و"‬ ‫التعميد الكا مل ‪،‬‬

‫البركة الأخيرة التي‬ ‫منح الك!طة‬ ‫هو ما يسمى‬ ‫و‬ ‫اليدين والتقبيل ‪،‬‬

‫المتعمد ‪ .‬ويقوم‬ ‫الشخص‬ ‫رأس‬ ‫اليمنى فوق‬ ‫يد الكاهن‬ ‫يمثلها وضع‬

‫إثر نجاسات‬ ‫في يوم واحد‪،‬‬ ‫الكاهن‬ ‫بإجراء هذا التعميد الكامل‬

‫وبعد‬ ‫الخ)‪،‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الميت‬ ‫مع‬ ‫التماسر‬ ‫‪،‬‬ ‫الولادة‬ ‫‪،‬‬ ‫(الزواج‬ ‫كبرت‬

‫وفي‬ ‫حاذ‪،‬‬ ‫عراك‬ ‫والنميمة ‪ ،‬وبعد‬ ‫الكذب‬ ‫معينة كقول‬ ‫خطايا‬

‫الخطايا الرئيسة‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫إتيانه‬ ‫المرء صت‬ ‫يخجل‬ ‫عمل‬ ‫الحقيقة بعد أي‬

‫وبصورة‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫أكثر مات عماد‬ ‫تتطلب‬ ‫والزنى‬ ‫والقتل‬ ‫كالسرقة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫الكهان‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫أحسن‬ ‫كان ذلك‬ ‫كثر التعميد‬ ‫عامة فكلما‬

‫وفي‬ ‫الأعياد‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫أيام الآحاد‬ ‫المعميد يكون‬ ‫وهذأ‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪401‬‬
‫لأن‬ ‫(البنجة)‪،‬‬ ‫ويسمونها‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الكبيسة‬ ‫الأيام الخمسة‬

‫يوما‪.‬‬ ‫السنة عند الصابئة ‪036‬‬

‫من‬ ‫يوما‬ ‫‪45‬‬ ‫بعد‬ ‫ويكون‬ ‫الولادة ‪،‬‬ ‫تعميد‬ ‫الثاني ‪ :‬هو‬ ‫والنوع‬

‫الثلاثة‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫‪" .‬أعمدك‬ ‫ما يلي‬ ‫العمادة‬ ‫هذه‬ ‫عند‬ ‫الولادة ‪ ،‬ويقال‬

‫ابن‬ ‫العظيم‬ ‫بهرام‬ ‫معمودية‬ ‫‪ .‬أعمدك‬ ‫(يوحنا)‬ ‫ويحيى‬ ‫ومنداي‬ ‫الله‬

‫لك ‪ ،‬ورافعة إياك إلى العلاء" ‪.‬‬ ‫حارسة‬ ‫معموديتك‬ ‫لتكون‬ ‫روربي‬

‫القران ‪ ،‬و يستحب‬ ‫عند‬ ‫تتم‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اشزواج‬ ‫‪ :‬عمادة‬ ‫الئالث‬ ‫والنوع‬

‫معتقدهم‪-‬‬ ‫التعميد الأول للزواج يوم أحد ‪ ،‬أو ‪ -‬حسب‬ ‫أن يكون‬

‫لا يقوم به‬ ‫الطقس‬ ‫الناحية الفلكيه ‪ ،‬وهذا‬ ‫صت‬ ‫ميمون‬ ‫لوم حمد‬

‫ميعاد الحيفر‪.‬‬ ‫قر لبة من‬ ‫ليست‬ ‫لعر وس‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫بعد التأكد من‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫الكاهن‬

‫أربعة أعياد‬ ‫الأعياد ‪ ،‬وعندهم‬ ‫بمضاسبة‬ ‫التعميد‬ ‫الرابع ‪ :‬هو‬ ‫والنوع‬

‫يومأ ‪ ،‬والعيد‬ ‫‪36‬‬ ‫؟‬ ‫السنة التي هي‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكبير‬ ‫‪ :‬العيد‬ ‫في السنة هي‬

‫يومأ من العيد الكبير ‪ ،‬وعيد‬ ‫بعد ‪128‬‬ ‫وموعده‬ ‫)‬ ‫حينه‬ ‫الصغير (وهو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫يحيى‬ ‫(‬ ‫يوحنا‬ ‫‪ ،‬وعيد‬ ‫نيسان‬ ‫في أوأئل‬ ‫ويكوذ‬ ‫)‬ ‫الكبيسة‬ ‫الأيام‬ ‫(‬ ‫البنجة‬

‫‪ ،‬والجنابة‬ ‫)‬ ‫الجنابة (طماشة‬ ‫من‬ ‫(الرشامة ) والطهارة‬ ‫الوضوء‬ ‫وعندهم‬

‫‪ .‬أما‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬ولمس‬ ‫‪ ،‬والاحتلام‬ ‫‪ ،‬والجماع‬ ‫والولادة‬ ‫الحيض‬ ‫من‬ ‫تكون‬

‫ء ‪،‬‬ ‫لنفسا‬ ‫وا‬ ‫ئض‬ ‫لحا‬ ‫ا‬ ‫ولم!‬ ‫‪،‬‬ ‫يح‬ ‫لر‬ ‫وا‬ ‫ئط‬ ‫وا لغا‬ ‫ل‬ ‫لبو‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فهي‬ ‫لوضوء‬ ‫ا‬ ‫مفسدات‬

‫‪ .‬فيتم‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫واجب‬ ‫والوضوء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجنبية‬ ‫المرأة‬ ‫وجسد‬

‫‪. . .‬‬ ‫ليدين‬ ‫ا‬ ‫بغسل‬ ‫مبتدئا‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫المتوضىء‬ ‫يرع‬ ‫‪.‬‬ ‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫على‬ ‫الوضوء‬

‫ماء النهر ويصبه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بأن يغترف‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫وجهه‬ ‫ثم يغسل‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ويمررها‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫أصابع‬ ‫‪ ،‬ويجمع‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫يده‬ ‫يبل‬ ‫‪ . . .‬ثم‬ ‫عليه‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫أ‬ ‫ده‬


‫‪ . . .‬ثم يدخل‬ ‫الأيسر‬ ‫صدغه‬ ‫حتى‬ ‫الأيمن‬ ‫مبدأ صدغه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫جبهته‬

‫‪. . .‬‬ ‫ثلاثأ‬ ‫يستنشق‬ ‫‪ . . .‬ثم‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫ذلك‬ ‫ويكرر‬ ‫في أذنيه‬ ‫ستابته‬

‫أصابعه‬ ‫برؤوس‬ ‫الماء‬ ‫قليلا من‬ ‫‪ . . .‬ثم يأخذ‬ ‫مرة واحدة‬ ‫تم يتمضمض‬

‫" ‪.‬‬ ‫رجليه‬ ‫يغسل‬ ‫‪ . . .‬ثم‬ ‫وساقيه‬ ‫ركبتيه‬ ‫عا!‬ ‫فيرميها‬ ‫العشرة‬

‫للصلاة‬ ‫ثلاثة فروض‬ ‫ابن النديم ‪ ،‬عندهم‬ ‫‪ -‬الصلاة ‪ :‬حسب‬ ‫ب‬

‫‪ :‬أولها‬ ‫يوم ثلاث‬ ‫في الصلاة في كل‬ ‫عليهم‬ ‫في اليوم ‪" :‬المفترض‬

‫مع طلوع‬ ‫لتنقضي‬ ‫أو أقل‪،‬‬ ‫ساعة‬ ‫بنصف‬ ‫الشمس‬ ‫قبل طلوع‬

‫مع كل ركعة‪.‬‬ ‫وثلاث سجدات‬ ‫ثماني ركعات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الشمس‬

‫ركعات‬ ‫خمس‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫انقضاؤها مع زوال الشمس‬ ‫والثانية‬

‫في كل ركعة‪.‬‬ ‫وثلاث سجدات‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الشصس‬ ‫عند غروب‬ ‫‪ ،‬انقضاؤها‬ ‫الثانية‬ ‫والثالث مثل‬

‫‪ .‬ففي‬ ‫لها ما يخصها‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬فإن كل‬ ‫المستخدمة‬ ‫أما النصوص‬

‫ما معناه ‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫الفجر‬ ‫صلاه‬

‫الأولى‪:‬‬ ‫النص‬ ‫(‪1‬‬

‫(من‬ ‫) أدهمي‬ ‫العبادة‬ ‫مندا (بيت‬ ‫موجود‬ ‫ماري‬ ‫الحي‬ ‫‪ -‬موجود‬

‫لله)‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫أسما‬

‫عالم الأنوار‬ ‫ملك‬ ‫وبشهادة‬ ‫‪ -‬بشهادة الحي‬

‫مبطل‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫اسمك‬ ‫ذاته ‪ ،‬لا باطل‬ ‫من‬ ‫انبعث‬ ‫‪ -‬الإله االذي‬

‫‪ ،‬يا مندا أدهصي‪.‬‬ ‫‪ ،‬يا ماري‬ ‫‪ -‬يا حي‬

‫الثافي‪:‬‬ ‫النص‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫بأسماء الحي‬ ‫ربي ‪ ،‬عهدأ أحفظه‬ ‫‪ -‬سبحانك‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪156‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬قوموا‬ ‫مؤمنين‬ ‫و‬ ‫تقياء‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬قوموا‬ ‫متصدقين‬ ‫بخير‬ ‫موا قوموا‬ ‫لمحو‬ ‫‪-‬‬

‫شيشلام‬ ‫للملك‬ ‫العظيم ‪ ،‬وسبحوا‬ ‫للحي‬ ‫وسبحوا‬ ‫‪ -‬اسجدوا‬

‫‪.‬‬ ‫لياور‬ ‫‪ ،‬وسبحوا‬ ‫لربانية‬ ‫ا‬ ‫الخفية‬ ‫الأسرار‬ ‫لذي‬ ‫‪ ،‬وسبحوا‬ ‫‪ -‬العظيم‬

‫الأم التي‬ ‫هي‬ ‫لسيمات‬ ‫الكبير ‪ ،‬وسبحوا‬ ‫ولازلات‬ ‫‪ -‬العظيم‬

‫الحوالم‪.‬‬ ‫منها كل‬

‫الملائكة‪.‬‬ ‫للعين والنخلة ولأبي‬ ‫‪ -‬وسبحوا‬

‫الرحيم‪.‬‬ ‫لرؤوف‬ ‫ا‬ ‫لأنوار‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫لملك‬ ‫ونسبح‬ ‫نسجد‬ ‫نا‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫نشأ وا‬ ‫مف‬ ‫لذي‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫النص‬

‫ومندا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولماري‬ ‫سجدنا‬ ‫العظيم للحي‬ ‫‪ -‬بأسماء الحي‬

‫‪ -‬أدهيي‬

‫من ذاته‪.‬‬ ‫انبعث‬ ‫السيماء الجليلة الذي‬ ‫لذي‬ ‫و‬ ‫‪-‬سبحنا‬

‫الرابع‪:‬‬ ‫النص‬

‫عرش‬ ‫على‬ ‫الجالس‬ ‫العظيم‬ ‫ائحي‬ ‫‪ ،‬بأسماء‬ ‫نحفظه‬ ‫‪-‬عهدأ‬

‫الأنوأر ‪.‬‬ ‫عالم‬

‫والحق‪.‬‬ ‫الحوك‬ ‫الأعمال ‪ ،‬السلام والزكاة لذي‬ ‫جمجع‬ ‫‪ -‬رب‬

‫أنا‪.‬‬ ‫ويغفر خطاياي‬ ‫عقلي‬ ‫النهي ليهدي‬ ‫و‬ ‫الأمر‬ ‫‪ -‬ذي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫هي‬ ‫بقوة ياورزيوا وسيمات‬ ‫و‬ ‫الديني (الملواشة )‬ ‫‪ -‬الاسم‬

‫صلاة‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫) فتبدأ بتلاوة النص‬ ‫(البراقة‬ ‫الظهر‬ ‫أما صلاة‬

‫يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬وقد ذكرناه سابقا ‪ -‬وبعدها‬ ‫الصبح‬

‫‪.‬‬ ‫ولماري‬ ‫سجدنا‬ ‫القديم‬ ‫‪ ،‬إنا للحيئ‬ ‫العظيم‬ ‫الحي‬ ‫إ‪ -‬بأسماء‬

‫‪.‬‬ ‫ته "‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫انبعث‬ ‫لذي‬ ‫ا‬ ‫الموقر‬ ‫المحيا‬ ‫ولذياك‬ ‫سبحنا‬ ‫أدهيي‬ ‫‪ -‬ومندا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪701‬‬
‫من صلاة الصبح‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫النص‬ ‫تتم قراءة‬ ‫وبعد ذلك‬

‫) تبدأ بما يلي‪:‬‬ ‫(البراقة‬ ‫المساء‬ ‫وصلاة‬

‫الرحمة‪.‬‬ ‫أد إء‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫الأذان‬ ‫‪ ،‬ا لأذان‬ ‫لعظيم‬ ‫ا‬ ‫الحي‬ ‫ئك‬ ‫"‪-‬بأ سما‬

‫‪.‬‬ ‫يتلو الايات‬ ‫وشيتل‬ ‫بالساعة‬ ‫عالم‬ ‫فجبريل‬ ‫السور‬ ‫‪ -‬وتلاوة‬

‫‪.‬‬ ‫المتلوة‬ ‫بالسور‬ ‫ويتقيم‬ ‫يسلم‬ ‫بالعماد‬ ‫متعمد‬ ‫‪-‬كل‬

‫ومندا أدهيي‪.‬‬ ‫ولماري‬ ‫سجدنا‬ ‫العظيم ‪ ،‬لنحي‬ ‫الحي‬ ‫‪ -‬باسم‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫داته‬ ‫من‬ ‫انبعث‬ ‫لذياك الوجه الموقر الذي‬ ‫‪ -‬وسبحضا‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫الرابع من صلاة‬ ‫يتلون النص‬ ‫بعد هذا النص‬

‫بالنسبة لمن‬ ‫هذا الموضوع‬ ‫حول‬ ‫‪ -‬الصوم ‪ :‬هناك خلاف‬ ‫!‬

‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫‪،‬‬ ‫الفهرست‬ ‫في‬ ‫النديم ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصابئة‬ ‫عن‬ ‫كتبوا‬

‫الصيام‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫عند الصابئة قائلأ ‪" :‬والمفترض‬ ‫الصوم‬ ‫فريضة‬

‫أخر‬ ‫اذار‪ ،‬وتسعة‬ ‫اجتماع‬ ‫من‬ ‫أولها لثمان يمضين‬ ‫يومأ‪،‬‬ ‫ثون‬ ‫ثا‪3‬‬

‫الأول ‪ ،‬وسب!عة أيام أخر أولها‬ ‫كانون‬ ‫اجتماع‬ ‫أولها ل!شمع بقين من‬

‫أعظمها"‪.‬‬ ‫من شباط وهي‬ ‫لئمان يمضين‬

‫الثاني‬ ‫في النصف‬ ‫أما السيد عبد الرزاق الحسنيئ الذي كتب‬

‫جيرانهم‬ ‫يجاملون‬ ‫الصابئة‬ ‫بأن‬ ‫فيقول!‬ ‫‪،‬‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬

‫‪ ،‬أما الحقيقة فإنه‬ ‫بالصوم‬ ‫فيتظاهرون‬ ‫رمضان‬ ‫في شهر‬ ‫المسلمين‬

‫الصابئة‬ ‫يقول ‪" :‬نجد‬ ‫كما‬ ‫حرام‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫عندهم‬ ‫صوم‬ ‫لا فريضة‬

‫الدينية ويرون‬ ‫الصيام في طقوسهم‬ ‫) يحرمون‬ ‫(الحاليين‬ ‫المندائية‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ما أحله‬ ‫تحريم‬ ‫أنه من باب‬

‫أيضا يمتنعون‬ ‫ونجدهم‬ ‫"‬ ‫ليقول ‪.‬‬ ‫يستدرك‬ ‫السيد الحسني‬ ‫ولكن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪801‬‬
‫نحو‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫أيام السنة‬ ‫بين‬ ‫يومأ‪ ،‬مقسمة‬ ‫أكل اللحوم ‪36‬‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫عنها"‬ ‫امتناع النصارى‬

‫للسنة‬ ‫الصابئة‬ ‫‪ :‬يعتمد‬ ‫الصابئة‬ ‫عند‬ ‫الكون‬ ‫ومصير‬ ‫د ‪ -‬التقويم‬

‫ثلاثون‬ ‫شهر‬ ‫وكل‬ ‫شهرأ‪،‬‬ ‫أثني عشر‬ ‫حسابية ‪ ،‬وأنها من‬ ‫طريقة‬

‫أيام‬ ‫خمسة‬ ‫وهو‬ ‫تبقى‬ ‫يوما ‪ ،‬وما‬ ‫‪36 0‬‬ ‫السنة‬ ‫تكون‬ ‫يوما ‪ ،‬وبذلك‬

‫‪ :‬البنجة‪.‬‬ ‫ألام كبيسة يسمونها‬ ‫عندهم‬ ‫اليوم هي‬ ‫وبعض‬

‫ليافعلوا أفعال‬ ‫خلقوا‬ ‫شخصأ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أن في الكون‬ ‫عقيدتهم‬ ‫وفي‬

‫أيام السنة‪.‬‬ ‫بعدد‬ ‫الهة ‪ ،‬وعددهم‬ ‫ليسوا‬ ‫الالهة ‪ ،‬إلا أنهم‬

‫‪.‬‬ ‫دما ر مرة تلو الأخرى‬ ‫فيها حا لات‬ ‫مرت‬ ‫للدنيا أعمارأ‬ ‫ويجعلون‬

‫كان‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫نوح‬ ‫زمن‬ ‫الطوفان‬ ‫أسدنيا يوم‬ ‫ا‬ ‫أن عمر‬ ‫ومما يذكرونه‬

‫البابليين (‪472757‬‬ ‫إك اخر حكم‬ ‫الدتيا‬ ‫سنة )‪ ،‬وعمر‬ ‫‪0466 5 0‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬ويزعمون‬ ‫‪ 4 0 0‬ا سنة‬ ‫حوالي‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫الإسلام‬ ‫ظهور‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫)‬ ‫سنة‬

‫المسيح‬ ‫يظهر‬ ‫حتى‬ ‫عامأ ‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القائم‬ ‫شكله‬ ‫(على‬
‫‪n‬‬ ‫أن العالم سيبقى‬

‫الدنيا بمظهر‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الأول‬ ‫المسيح‬ ‫غير‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتقب‬

‫‪. . .‬‬ ‫الديانات‬ ‫وتمحى‬ ‫السلاح‬ ‫‪ ،‬وينبذ‬ ‫العبادات‬ ‫فتتبدل‬ ‫‪،‬‬ ‫جسماني‬

‫هذا المنوال‬ ‫الحالة على‬ ‫‪ ،‬وتستمر‬ ‫دين واحد‬ ‫العالم على‬ ‫ويكون‬

‫الأمر إلى شريعة آدم السابقة ‪ ،‬ومنها إلى‬ ‫سنة ‪ ،‬ثم يرجع‬ ‫ألف‬ ‫ستين‬

‫ألف سنة ثم يصير إلى‬ ‫خمسين‬ ‫حكمه‬ ‫هيبل زيوأ‪ ،‬فيبقى تحث‬

‫إلى‬ ‫لتعود‬ ‫الأرض‬ ‫تفنى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سنة‬ ‫مئة وسبعيمت‬ ‫‪ ،‬ويستمر‬ ‫إمامات‬

‫‪ 1‬سنة " ‪.‬‬ ‫‪12823‬‬ ‫الأرض‬ ‫عمر‬ ‫يبثتى من‬ ‫الأنوار ‪ ،‬أي‬ ‫عالم‬

‫من‬ ‫شكك‬ ‫الصابئة قد تحدثوا عن‬ ‫يكون‬ ‫وبهذه الحسابات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪901‬‬
‫القائلين بذلك‪.‬‬ ‫السلام ‪ ،‬كسائر‬ ‫الرجعة يجلب‬

‫الزواج ‪،‬‬ ‫الصابئة على‬ ‫دين‬ ‫‪ :‬يحض‬ ‫الصابئة‬ ‫الزواج عند‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪ .‬وقد ذكر الشهرستاني‬ ‫‪ -‬يتزوجون‬ ‫‪ -‬كذلك‬ ‫الدين عندهم‬ ‫ورجال‬

‫إلا‬ ‫الطلاق‬ ‫ولا يجوزون‬ ‫بوليئ وشهود‪،‬‬ ‫"أمروا بالتزويج‬ ‫أنهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫امرأتين‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬ولا يجمعون‬ ‫حاكم‬ ‫بحكم‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬حيث‬ ‫بالاتجاه‬ ‫ابن النديم في الفهرست‬ ‫ويذهب‬

‫الذكر والأنثى‬ ‫القرابة ‪ .‬وفريضة‬ ‫قريب‬ ‫إلا من‬ ‫بشهود‬ ‫"و يتزوجون‬

‫ترأجع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ظاهرة‬ ‫فاحشة‬ ‫بينة عن‬ ‫إلا بحجه‬ ‫طلاق‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫سواء‬

‫‪.‬‬ ‫الولد"‬ ‫لا لطلب‬ ‫إ‬ ‫ولا يطأهن‬ ‫بين امرأتين‬ ‫‪ ،‬ولا يجمع‬ ‫المطلقة‬

‫تذكر‬ ‫ميداني معاصر‬ ‫ببحث‬ ‫قامت‬ ‫دراووهـالتى‬ ‫الليدي‬ ‫ولكن‬

‫من‬ ‫متزوجا‬ ‫وكان‬ ‫(كنزفره)‪،‬‬ ‫الكهان‬ ‫أحد‬ ‫لي‬ ‫"قال‬ ‫التالي ‪:‬‬

‫الآخرة ‪ ،‬ولا من‬ ‫في‬ ‫جنة‬ ‫من‬ ‫غير المتزوج‬ ‫للرجل‬ ‫اثنتين ‪ :‬ليس‬

‫ولا قمر‬ ‫المرأة لما كان هناك شمس‬ ‫‪ ،‬ولو لم تخلق‬ ‫الدنيا‬ ‫فيئ‬ ‫جنة‬

‫‪،‬‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬ ‫اسم‬ ‫يرفعون‬ ‫ماء ‪ .‬فالأولاد‬ ‫ولا‬ ‫رراعة‬ ‫ولا‬

‫أجله‪.‬‬ ‫من‬ ‫المسخثة‬ ‫‪ ،‬ويقرأون‬ ‫يموت‬ ‫حين‬ ‫جنازته‬ ‫ويحملون‬

‫له ظروفه‪،‬‬ ‫ما تسمح‬ ‫النساء وبقدر‬ ‫ما يشاء من‬ ‫أن يتزوج‬ ‫وللرجل‬

‫الصابئين‬ ‫هو الاستثضاء‪ ،‬وكثير من‬ ‫فتعدد الزوجات‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬

‫كانوا‬ ‫الكهان‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫ولاحظت‬ ‫بواحدة ‪.‬‬ ‫الزواج‬ ‫يفضلون‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫باثنتين أو أكثر‬ ‫متزوجين‬

‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫‪ ،‬والزواج‬ ‫به‬ ‫مرخص‬ ‫إذن‬ ‫الزوجات‬ ‫فتعدد‬

‫الصابئة والتناسل هو من غاياته الأساسية‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪011‬‬
‫النهحلى الرابم‬

‫شتية‬ ‫د‬ ‫لزرا‬ ‫ا‬

‫النشأة والانتشار‬

‫في القرن السادس‬ ‫‪ ،‬ظهر‬ ‫بن يورشب‬ ‫‪ .‬زرادشت‬ ‫المؤسس‬

‫نسجها‬ ‫‪ ،‬وحوله أسطورة‬ ‫قبل الميا!د في عهد الملك كشتاسب‬

‫المجوس‬ ‫"أما‬ ‫التالي ‪:‬‬ ‫الشكك‬ ‫على‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫أوردها‬ ‫أتباعه‬

‫من‬ ‫الملك‬ ‫على‬ ‫وأنه نزل‬ ‫أذربيجان ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أصله‬ ‫أن‬ ‫فيزعمون‬

‫من‬ ‫بها ولا تحرقه ‪ ،‬وكل‬ ‫نار يلعب‬ ‫إيوانه وبيده كبة من‬ ‫سقف‬

‫بدينه ‪ ،‬وبنى‬ ‫ودان‬ ‫اتبعه الملك‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لحرقه‬ ‫لم‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫أخذها‬

‫النيراذ‪،‬‬ ‫في بيوت‬ ‫النار‬ ‫من تلك‬ ‫‪ ،‬وأشعك‬ ‫البلاد‬ ‫النيران في‬ ‫بيوت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلى الآن‬ ‫عبادتهم من تلك‬ ‫أن النيران التي في بيوت‬ ‫فيزعمون‬

‫الفارسية‬ ‫قبيلة المجوس‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫بالمجوسية‬ ‫الزرإدشتية‬ ‫وتسمى‬

‫القراني‬ ‫النص‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫زرادشت‬ ‫امنوا بدعوة‬ ‫أوائل من‬ ‫من‬ ‫كانت‬

‫الستة النبوية ‪ .‬قال‬ ‫في‬ ‫" وكذلك‬ ‫أنهم "مجوس‬ ‫علئ‬ ‫ذكرهم‬ ‫ورد‬

‫والنصخرى‬ ‫والصننين‬ ‫هادوا‬ ‫والذين‬ ‫اموا‬ ‫أتذين‬ ‫إن‬ ‫(‬ ‫ش‬ ‫الله تعالى‬

‫اتقنمة إن الئه‬ ‫يؤم‬ ‫يفمحل ب!هض‬ ‫الته‬ ‫‪%‬‬ ‫إ‬ ‫ألثر!وا‬ ‫وأئذين‬ ‫وأفمجوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الحح‬ ‫أ‬ ‫شهيذ!‬ ‫خلى شئء‬ ‫عك‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪111‬‬
‫عبدة‬ ‫هم‬ ‫‪ :‬المجوس‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫قال القرطبي‬ ‫وقد‬

‫وظلمة‪.‬‬ ‫‪ :‬نور‬ ‫أصلين‬ ‫بأن للعالم‬ ‫النيران القائلين‬

‫فارسية تعني‬ ‫‪ :‬كلمة‬ ‫‪" :‬مجوس‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫قاموس‬ ‫وفي‬

‫‪،‬‬ ‫وفارس‬ ‫بلاد مادي‬ ‫في‬ ‫والشعب‬ ‫الحاكم‬ ‫بين‬ ‫رتبتهم‬ ‫كهنة ‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫زرادشت‬ ‫دين‬ ‫خدمة‬ ‫وكانوا‬

‫يريدون‬ ‫الحاليون‬ ‫وأتباعها‬ ‫الحئة ‪،‬‬ ‫الديانات‬ ‫من‬ ‫الزرادشتية‬

‫الأعلى‬ ‫المرجع‬ ‫حسب‬ ‫‪،‬‬ ‫أما توزيعهم‬ ‫ألف‪،‬‬ ‫ثلاثماية‬ ‫على‬

‫يلي ‪" :‬يبلغ‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫شهزادي‬ ‫إيران السيد رستم‬ ‫للطائفة في‬

‫نسمة ‪ ،‬حاليا‬ ‫ألف‬ ‫‪19‬‬ ‫إيران‬ ‫أبناء الطائافة الزرادشتية في‬ ‫عدد‬

‫وأصفهان‬ ‫وكرمان‬ ‫طهران‬ ‫مدن‬ ‫على‬ ‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫موزعين‬

‫االإيرانية‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫قليلة تسكن‬ ‫أعداد‬ ‫وهناك‬ ‫ونتحيراز‪،‬‬

‫ألف‬ ‫مئة‬ ‫حوالي‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫‪ . . .‬والإحصاءات‬ ‫الأخرى‬

‫دوا!‬ ‫ألفأ في‬ ‫الباكستان ‪ ،‬وخمسين‬ ‫ألفأ في‬ ‫الهند‪ ،‬وخمسين‬ ‫في‬

‫في‬ ‫ألفأ آخر‬ ‫وعثرين‬ ‫أمريكا‪،‬‬ ‫دول‬ ‫ألفا في‬ ‫وعثمرين‬ ‫أوروبا‪،‬‬

‫لأن‬ ‫الإحصاء‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الاطمئنان‬ ‫نستطيع‬ ‫" ‪ .‬ولا‬ ‫إفريقيا الجنوبية‬

‫أتباعها‬ ‫بعض‬ ‫يتستر‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫الأقليات‬ ‫كسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫الزرادشتية‬

‫قد يلحمهم‪.‬‬ ‫أذى‬ ‫من‬ ‫انتماءهم خوفأ‬ ‫ويخفون‬

‫مبكر ‪ ،‬وذلك‬ ‫وقت‬ ‫الهند في‬ ‫أن الزرادشتية قد دخلت‬ ‫ويبدو‬

‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫الئامن الميلادي ‪ ،‬ومع‬ ‫القرن‬ ‫في‬

‫الثاني‬ ‫في بومباي ‪ ،‬واله!ند تعد الموطن‬ ‫معظمهم‬ ‫تمركز‬ ‫الميلادي‬

‫فاعلة‬ ‫في قطاعات‬ ‫يعملون‬ ‫بومباي‬ ‫بعد إيران ‪ ،‬وفي‬ ‫للزرادشتيين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪112‬‬
‫والمصرفيين‪.‬‬ ‫الأعمال والتجار‬ ‫معظمهم من رجال‬ ‫حيث‬

‫بقدر‬ ‫يتمتعون‬ ‫أنهم‬ ‫الأولى ‪ ،‬فالظاهر‬ ‫أما في إيرإن ‪ ،‬بلد نشأتهم‬

‫بذلك‬ ‫ويصرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة السياسية‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وحق‬ ‫امحرية ‪،‬‬ ‫من‬

‫من‬ ‫‪ ،‬المخرج‬ ‫ضيافت‬ ‫أفلاطون‬ ‫المهندش‬ ‫يقول‬ ‫أعيانهم ‪ ،‬حيث‬

‫في‬ ‫مرموقة‬ ‫في وظيفة‬ ‫يعمل‬ ‫بأنه‬ ‫ام ‪،‬‬ ‫في العام ‪399‬‬ ‫طهران‬ ‫جامعة‬

‫قائمقام في أقضية‬ ‫سابقا منصب‬ ‫‪ ،‬كما أنه شغل‬ ‫الإيرانية‬ ‫الخارجية‬

‫الشوركما‬ ‫في مجلس‬ ‫عضو‬ ‫صنصب‬ ‫محافظة كرمان ‪ ،‬وكان قد شغك‬

‫الطائفة الزرأدشتية‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الالثه كممثل‬ ‫دورته‬ ‫في‬ ‫الإسلامي‬

‫بطائفتهم‬ ‫مجلة خاصة‬ ‫تصدر‬ ‫زرإ*شتية مرخصة‬ ‫جمعية‬ ‫ويرأس‬

‫‪ :‬وهومن‪.‬‬ ‫اسمها‬

‫السيد‬ ‫الروحي‬ ‫نسبيا فيبرره زعيمهم‬ ‫في قلة عددهم‬ ‫أمأ السبب‬

‫أننا لسنا كالأديان‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قائلأ‪" :‬السبب‬ ‫شهزادي‬ ‫رستم‬

‫الزرادشتية‬ ‫فالديانة‬ ‫ديانتنا‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الاخرين‬ ‫بانتماء‬ ‫نقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬

‫أبوين‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إليها ما‬ ‫اخر‬ ‫فرد‬ ‫أي‬ ‫بانضمام‬ ‫لا تقل‬

‫الدينيون‬ ‫بها زعماؤنا‬ ‫بها ‪ ،‬وعمك‬ ‫نعم!‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫مجوسيين‬

‫عام " ‪.‬‬ ‫وثلاثمائة‬ ‫ألف‬ ‫أكثر من‬ ‫قبل‬ ‫لإيران‬ ‫الإسلامي‬ ‫الفتح‬ ‫منذ‬

‫عباداتهم‪،‬‬ ‫النار في‬ ‫بيوت‬ ‫يعتمدون‬ ‫‪3‬ت‬ ‫الذ‬ ‫والزرادشتيون‬

‫من قبل الئاتحين المسلمين وكأنهم من أهك‬ ‫علئ ذلك‬ ‫صولحوا‬

‫‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫شبهة‬ ‫أهل‬ ‫يصتفون‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫مع‬ ‫الكتاب ‪،‬‬

‫الكتاب باستثناء أمرين‬ ‫التعامل معهم كأهل‬ ‫ويكون‬ ‫يصالحون‬ ‫و‬

‫ذبائحهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا تؤكك‬ ‫نساؤهم‬ ‫‪ .‬أنه لا تنكح‬ ‫هما‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪113‬‬
‫عند الزرادشتية‬ ‫العقيدة والطقوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اهرمان‬ ‫‪ :‬أهورامزدا‬ ‫بإلهين‬ ‫الزرادشتيون‬ ‫يؤمن‬

‫مظاهر‬ ‫الأخرى‬ ‫الالهة‬ ‫وأن‬ ‫والسماء‪،‬‬ ‫النور‬ ‫إله‬ ‫أهورمزدا‪:‬‬

‫مزدا‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫را‬ ‫‪-‬‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫مقاطع‬ ‫ثلاثة‬ ‫من‬ ‫والكلمة‬ ‫له ‪.‬‬ ‫وصفات‬

‫‪.‬‬ ‫الكون‬ ‫أنا خالق‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الخالق‬ ‫‪ :‬أنأ الوجود‬ ‫ومعناهأ‬

‫خالق‬ ‫الخبيثة ‪ ،‬وهو‬ ‫أو القوى‬ ‫الخبيث‬ ‫الكلمة‬ ‫‪ :‬معنى‬ ‫اهرمان‬

‫الظلمة‪.‬‬ ‫الشر ومصدر‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أهورامزدا‬ ‫الحكيم‬ ‫المهيمن‬ ‫السيد‬ ‫إهو‬ ‫‪ :‬الإله‬ ‫زرادشت‬ ‫عند‬

‫أن‬ ‫‪ . . .‬ولا يمكن‬ ‫والآخر‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خالق‬

‫التي تقمم الحياة ‪،‬‬ ‫هي‬ ‫المقدسة‬ ‫فروحه‬ ‫بألشر‪،‬‬ ‫علاقة‬ ‫دثه‬ ‫تكون‬

‫أو القوة‬ ‫الشريرة ‪،‬‬ ‫الروح‬ ‫وتعارضه‬ ‫والنساء‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫وتخلق‬

‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫والكذب‬ ‫والكبر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنوايا الشريرة‬ ‫تتسم‬ ‫التي‬ ‫المده سة‬

‫" ‪.‬‬ ‫المتعارضتين‬ ‫القوتين‬ ‫هاتين‬ ‫بين‬ ‫أن يختاروا‬ ‫البشر‬

‫بالشرور‬ ‫الذي يغري‬ ‫الشيطان‬ ‫اهرمان ‪ ،‬وهو‬ ‫فالشر إذا مصدره‬

‫الصراع‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ‫الذي‬ ‫الأمر هو‬ ‫وهذا‬ ‫ويوجدها‪،‬‬

‫‪ .‬هذا ما دفع إلى تسميتهم‬ ‫بين أهورامزدا وبين آهرمان‬ ‫واستمراره‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الظلمة‬ ‫وإله‬ ‫النور‪،‬‬ ‫إله‬ ‫‪:‬‬ ‫بإلهين‬ ‫القائلين‬ ‫أي‬ ‫بالثنوية ‪،‬‬

‫إله الظلمة‪.‬‬ ‫يتبعون‬ ‫إله النور ‪ ،‬والأشرار‬ ‫أنصار‬ ‫الصالحين‬

‫هو الذي‬ ‫بأن الخالق‬ ‫يصرحون‬ ‫ويقرب معتقدهم من التوحيد حيث‬

‫‪ .‬أما‬ ‫المستوى‬ ‫في هذا‬ ‫سواه‬ ‫للخلق‬ ‫مصدر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫كلها‬ ‫الجواهر‬ ‫يخلق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪114‬‬
‫إلى الخالق‪.‬‬ ‫أن ينسب‬ ‫الشر فلا يصح‬

‫‪" :‬الله لا‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬إنهم‬ ‫هذا‬ ‫مفيومهم‬ ‫في‬ ‫بارندر‬ ‫جفري‬ ‫يقول‬

‫مثله مثل الخير‪،‬‬ ‫ال!ر ‪ ،‬لأن الثر جوهر‬ ‫عن‬ ‫لأ‬ ‫مسؤو‬ ‫أن يكون‬ ‫يمكن‬

‫‪ ،‬والشيطان‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫أول‬ ‫النهاية إلى سبب‬ ‫في‬ ‫منهما يرحع‬ ‫وكل‬

‫كل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والمسؤول‬ ‫مستمرة‬ ‫بصفة‬ ‫الموجود‬ ‫)‪(Ahriman‬‬ ‫اهرمأن‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫والتهم‬ ‫وا لغضب‬ ‫‪ ،‬واليوت‬ ‫الأمراض‬ ‫العالم ‪ ،‬وعن‬ ‫شرور‬

‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫إغراء‬ ‫على‬ ‫انتصر‬ ‫أدت المؤلس!‬ ‫الزرادشتيون‬ ‫وينقل‬

‫فلم‬ ‫‪. . .‬‬ ‫أخفق‬ ‫ولكنه‬ ‫يغريه‬ ‫أن‬ ‫الشيطان‬ ‫"أراد‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وقالوا‬

‫(رب‬ ‫بإيمانه بأهورامزدا‬ ‫مستمسكأ‬ ‫ظك‬ ‫بل‬ ‫يتململ‬ ‫أو‬ ‫يثك‬

‫يديه‬ ‫في‬ ‫ووضع‬ ‫له أهورامزدا‬ ‫‪ .‬وتجلى‬ ‫النور) الإله الأعظم‬

‫بما جاء‬ ‫يعظ‬ ‫أن‬ ‫وأمره‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكمة‬ ‫العلم‬ ‫كتاب‬ ‫أي‬ ‫الأبستاق‬

‫للافستا‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫تسمة‬ ‫هي‬ ‫فيه " ‪ .‬والأبستاق‬

‫‪.‬‬ ‫الإسكندر‬ ‫لهزة عنيفة قديمأ إبان غزو‬ ‫الزرادشتيون‬ ‫وقد تعرض‬

‫من‬ ‫منها يتألف‬ ‫كتابأ‪ ،‬كل‬ ‫‪02‬‬ ‫كتب‬ ‫قد‬ ‫زرأدشت‬ ‫بأن‬ ‫يقول‬

‫جلود‬ ‫من‬ ‫جلد‬ ‫‪0125 0‬‬ ‫على‬ ‫ونسخت‬ ‫‪،‬‬ ‫مقطع‬ ‫أية أو‬ ‫‪01 0 0 0 5‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قام بإحراقها‬ ‫الإسكندر‬ ‫عليهم‬ ‫انتصر‬ ‫البقر ‪ ،‬وعندما‬

‫من‬ ‫ما وجدوه‬ ‫قاموا بجمع‬ ‫ذلك‬ ‫ق ‪.‬م ‪ ،‬وبعد‬ ‫العام ‪033‬‬ ‫في‬

‫إلى زرادشت‪،‬‬ ‫الافستا المنسوب‬ ‫يتناقلها الناس من كتاب‬ ‫روايات‬

‫القديمة‬ ‫الفارسية‬ ‫إلى‬ ‫نقلوه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫كتابهم‬ ‫وعذوه‬

‫وأقدم‬ ‫للميلاد‪،‬‬ ‫والعاشر‬ ‫الثالث‬ ‫القرنين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫(الفهلوية)‬

‫والمشهور‬ ‫أم‪،‬‬ ‫العام ‪258‬‬ ‫إلى‬ ‫منه تعود‬ ‫موجودة‬ ‫مخطوطة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪115‬‬
‫يعود‬ ‫الآفستا‬ ‫نصوص‬ ‫الفضل فيئ جمع‬ ‫أن !احب‬ ‫عندهم‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫الأول وأبنه سابور‬ ‫لأر!شير‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫دعوته‬ ‫ما‬ ‫وغائية‬ ‫‪،‬‬ ‫زرادشت‬ ‫في‬ ‫لعقيدتهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬

‫شهزادي‬ ‫رستم‬ ‫السيد‬ ‫إيران‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫الحالي‬ ‫الديني‬ ‫المرجع‬

‫نعتقد بوحدانية‬ ‫نحن‬ ‫كما‬ ‫زرادشت‬ ‫نبينا‬ ‫نعتقد أن‬ ‫يقول ‪ :‬انحن‬

‫الب!ر‬ ‫برسالته إلى‬ ‫زرادست‬ ‫جاء‬ ‫فلا نعبد غيره ‪ ،‬وعندما‬ ‫ادته‬

‫الثلاثة التالية‪.‬‬ ‫ن!ر المبادىء الأساسية‬ ‫حاول‬

‫والنية الحسنة‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬الفكر‬

‫‪ - 2‬القول الحسن‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ - 3‬العمل‬

‫ما‬ ‫ومتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫أن‬ ‫نعتقد‬ ‫قائلا ‪" .‬ونحن‬ ‫شهزادي‬ ‫ويكمل‬

‫‪ .‬أما‬ ‫دنياه واخرته‬ ‫في‬ ‫الثلاثة فإنه سيعيش‬ ‫المبادىء‬ ‫بهذه‬ ‫عمك‬

‫ستة‪:‬‬ ‫ديننا فهي‬ ‫أصول‬

‫ا ‪ -‬التوحيد‪.‬‬

‫بنبوة زرادشت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الإيمان‬

‫والنية الحسنة‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫والقول‬ ‫الحسن‬ ‫‪ - 3‬العمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ - 4‬بقاء الرو!‬

‫‪.‬‬ ‫والعقاب‬ ‫الئواب‬ ‫‪ - 5‬وجود‬

‫" ‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫‪ - 6‬المعاد‬

‫مصدر‬ ‫النار هي‬ ‫النار ‪ ،‬لأن‬ ‫فيها بيوت‬ ‫‪ ،‬فالعنصر‬ ‫أما طقوسهم‬

‫توافر نور الشمس‬ ‫عدم‬ ‫حال‬ ‫الشمس‬ ‫بديلا عن‬ ‫النور وتحل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪116‬‬
‫مأ نفعله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫شهزادي‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫المحان‬ ‫أو‬ ‫الزمان‬ ‫بانعل‬ ‫المشرقة‬

‫النور الذي‬ ‫الأحيان باعتبارها تمثل‬ ‫بعض‬ ‫للنار في‬ ‫نتجه‬ ‫أننا‬ ‫هو‬

‫في الحقيقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫الله‬ ‫مظاهر‬ ‫ص!‬ ‫أو مظاهر‬ ‫نعتقد بأنه انعكاس‬

‫النهار‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫كان‬ ‫شكل‬ ‫للظ ر بأي‬ ‫‪ ،‬نتجه‬ ‫أدله‬ ‫لعبادة‬ ‫نتوجه‬ ‫وعندما‬

‫كان ‪،‬‬ ‫ضياء‬ ‫أو أي‬ ‫الليل القمر آو النجوم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫قبلتنا الشصس‬

‫الأشياء يمثل‬ ‫هذه‬ ‫نعتقد أن نور جميع‬ ‫حيث‬ ‫النار طبعا‪،‬‬ ‫ومنها‬

‫للنور مهما كان‬ ‫مصدر‬ ‫إذن أن نتجه لأي‬ ‫النور الإلهي ‪ ،‬فالمهم‬

‫ولا نعبدها"‪.‬‬ ‫نقدسها‬ ‫كقبلبما لنا‬ ‫أو حجمه‬ ‫شكله‬

‫من‬ ‫مظهرها‬ ‫فإن‬ ‫عبادتهم ‪،‬‬ ‫بيوت‬ ‫الفار‪ ،‬وهي‬ ‫أما بيوت‬

‫‪ ،‬أما‬ ‫العبادة عند غيرهم‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫لا يشير إليها كسواها‬ ‫الخارج‬

‫النار المقدسة‬ ‫تتوسطها‬ ‫خاصة‬ ‫غرفة‬ ‫فأساسه‬ ‫ترتيبها الدأخلي‬

‫ذب أربع قوائم ‪ ،‬ويقوم عليها كاهن‬ ‫الموجودة في موقد حجري‬

‫فيها كميات‬ ‫يلقون‬ ‫اليوم ‪ ،‬والمتعبدون‬ ‫مدار ساعات‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫يوقدها‬

‫أن يدنس‬ ‫فمه كمامة خوف‬ ‫على‬ ‫والكاهن يضع‬ ‫البخور‪،‬‬ ‫من‬

‫إلى عتبة الغرفه حيث‬ ‫واحدأ‬ ‫واحدأ‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪" .‬ويتقدم‬ ‫النار‬

‫المكشوفة‬ ‫الأجزأء‬ ‫‪ ،‬وغسل‬ ‫أحذيتهم‬ ‫‪ ،‬بعد خلع‬ ‫النار المقدسة‬

‫التي لا يعرفون‬ ‫الغاتا القديمة‬ ‫صا‪،‬ة‬ ‫ويتلون‬ ‫‪،‬‬ ‫أجسادهم‬ ‫من‬

‫ذاكرتهم‬ ‫في‬ ‫ولا انكهنة الذين يحفظون‬ ‫لا هم‬ ‫عموما‪،‬‬ ‫معنا!‬

‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫العتبة يتناول الكاهن‬ ‫الافستا ‪ .‬وعلى‬ ‫مقاطع‬ ‫كث!را من‬

‫المألط ‪ ،‬ويناوله حفنة‬ ‫من‬ ‫ومبلغ‬ ‫البخور‬ ‫من‬ ‫قبضة‬ ‫تقدمته التي هي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بها جبينه وأجفانه‬ ‫‪ ،‬يمسح‬ ‫الموقد المقدس‬ ‫من‬ ‫رماد صغيرة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪117‬‬
‫‪:‬‬ ‫اليوم‬ ‫مرات في‬ ‫فهي خمس‬ ‫صلاتهم‬ ‫أما‬

‫‪.‬‬ ‫هأون‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الصبح‬ ‫أ ‪ -‬صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫رفون‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الظهر‬ ‫‪ - 2‬صلاة‬

‫إزيرن‪.‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ة العصر‬ ‫‪L‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫سرتيرد‪.‬‬ ‫عيوه‬ ‫الليل ‪ :‬كان‬ ‫‪ - 4‬صلاة‬

‫إشهن‪.‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الفجر‬ ‫‪ - 5‬صلاة‬

‫‪ ،‬واحتفالات في مناسبات‬ ‫الشمس‬ ‫صلاة عند غروب‬ ‫وعندهم‬

‫‪.‬‬ ‫لأولاد‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وإنجاب‬ ‫‪ ،‬والزواج‬ ‫‪ ،‬والبلوغ‬ ‫كالميلاد‬ ‫خاصة‬

‫الزرادشتية‬ ‫العالم عند‬ ‫ونهاية‬ ‫الرجعة‬

‫ينتصر‬ ‫عندما‬ ‫تكون‬ ‫نهاية العالم‬ ‫أن‬ ‫الزرادشتيون‬ ‫يعتقد‬

‫يتبدد‬ ‫‪ ،‬بذلك‬ ‫والشر‬ ‫إله الظلمة‬ ‫اهرمان‬ ‫على‬ ‫إله النور‬ ‫أهورامزدا‬

‫‪.‬‬ ‫الشقاء‬ ‫وأنواع‬ ‫الشرور‬ ‫وتنتقي‬ ‫الظلام‬

‫من‬ ‫عودة‬ ‫وهي‬ ‫بالرجعة‬ ‫كثيرة ‪ ،‬تقوك‬ ‫والزرادشتية ‪ ،‬كدعوات‬

‫العالم‬ ‫؟ أي الرجل‬ ‫"أشيزريكا"‬ ‫عندهم‬ ‫وهو‬ ‫العدل والأمن‬ ‫سينشر‬

‫في‬ ‫الشهرستاني‬ ‫عند‬ ‫هذا الموضوع‬ ‫حول‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أو العارف‬

‫" ما يلي‪:‬‬ ‫والنحل‬ ‫‪" :‬الملل‬ ‫كتاب‬

‫زندأفستا أنه قال ‪ :‬سيظهر‬ ‫في كتاب‬ ‫أخبر به زرادشت‬ ‫إومما‬

‫العالم ‪ ،‬يزئن‬ ‫أشيزريكا ‪ ،‬ومعناه الرجل‬ ‫اسمه‬ ‫في اخر الزمان رجل‬

‫الافة في‬ ‫تبياره فيوقع‬ ‫في زمانه‬ ‫يظهر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدل‬ ‫بالدين‬ ‫العالم‬

‫أهل‬ ‫على‬ ‫أشيزريكا‬ ‫بعد ذلك‬ ‫سنة ‪ ،‬ثم يظهر‬ ‫عسرون‬ ‫أمره وملكه‬

‫إلى أوضاعها‬ ‫المغزة‬ ‫السنن‬ ‫الجور ‪ ،‬ويرذ‬ ‫‪ ،‬ويميت‬ ‫العدل‬ ‫‪ ،‬ويحيي‬ ‫ا‬ ‫العا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪118‬‬
‫والحق‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬وينصر‬ ‫له الأمور‬ ‫‪ ،‬وتتي!ر‬ ‫له الملوك‬ ‫‪ ،‬وتنقاد‬ ‫ا لأولى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المحن‬ ‫الفتن وزوال‬ ‫في زمانه الأمن والدعة وسكون‬ ‫ويحصل‬

‫المجاورة‬ ‫بلاد فارس‬ ‫في‬ ‫زرادشت‬ ‫بالقول ‪ :‬إن ظهور‬ ‫نختم‬

‫في أن كثيرا‬ ‫السبب‬ ‫السماء ‪ ،‬قد يكون‬ ‫للأمة العربية ‪ ،‬مهد رسالات‬

‫السماء‪،‬‬ ‫بها رسالات‬ ‫قيم جاءت‬ ‫و‬ ‫مما جاء به يتوافق مع مبادىء‬

‫وأن‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬في موقع‬ ‫لزكأادشتيحن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫المجولمر‬ ‫ما جعل‬ ‫وهذ!‬

‫‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫شبهة‬ ‫‪ ،‬كأهك‬ ‫المول‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التعامل‬ ‫يكون‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪911‬‬
http://kotob.has.it
‫الفحلى الخاصرأ‬

‫الهند وسية‬

‫تمهيد‬

‫الأقطار والبلدان ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫بلاد الهند دون‬ ‫في‬ ‫تنتشر الهندوسية‬

‫معرفي‬ ‫نتاج تراكم‬ ‫وهي‬ ‫بلد ألانتشار‪،‬‬ ‫من‬ ‫اسمها‬ ‫اسخصد‬ ‫وقد‬

‫الاف السنين‪.‬‬ ‫امتداد‬ ‫ديي على‬

‫خلالط‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫الحضارات‬ ‫المنطقة العربية مهد‬ ‫وإذا كانت‬

‫للعد إلى‬ ‫وتحتاج‬ ‫أ!جائها‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫فمها شمتد في‬ ‫عديدة‬ ‫مواقع‬

‫مع‬ ‫شرقأ‪ ،‬وتواصلت‬ ‫أتجهت‬ ‫ثبت طويك ‪ ،‬فإن هذه الحضارات‬

‫طريقها إلى بلاد اليونان‬ ‫شقت‬ ‫‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫والهند والصين‬ ‫فارس‬

‫‪.‬‬ ‫القدماء)‬ ‫(الإغريق‬

‫فعلأ‬ ‫الحضاري‬ ‫تبيان أثر هذا التواصل‬ ‫هذه الإشارة تفيد لجهة‬

‫يصنف‬ ‫المعاصر‬ ‫الهندي‬ ‫وتأثيرأ ‪ .‬والدستور‬ ‫وتأترأ‬ ‫‪،‬‬ ‫فعك‬ ‫وردة‬

‫‪. .‬‬ ‫لأخرى‬ ‫ا‬ ‫أتباع المعتقدات‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬ويليهم‬ ‫على أنهم أصل‬ ‫لهندوس‬ ‫ا‬

‫م ‪ ،‬بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العام‬ ‫حوالي‬ ‫في الهند‬ ‫انتشروا‬ ‫الذين‬ ‫الاريين‬ ‫إن‬

‫هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫لهندوسية‬ ‫ا‬ ‫معهم‬ ‫تبلورت‬ ‫لذي!‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬هم‬ ‫يين‬ ‫الدرافيد‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫تغلبو‬ ‫أن‬

‫النتاج‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫لمؤس!ر‬ ‫أتباعها‬ ‫لا ينسبها‬ ‫التي‬ ‫الدلانة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪121‬‬
‫الهند وتبلورت‬ ‫تاريخ‬ ‫وتقاليد لازمت‬ ‫ومعتهقدات‬ ‫لمعارف‬

‫تأريحأ‬ ‫التأريخ للهندوسية‬ ‫يكون‬ ‫خلاله ‪ ،‬لذلك‬ ‫من‬ ‫شخصيتها‬

‫سنة ‪ ،‬لهذا نقول ‪:‬‬ ‫الاف‬ ‫خمسة‬ ‫ما يربو عل‬ ‫مدى‬ ‫عل‬ ‫للهند نفسها‬

‫فهي‬ ‫والتقاليد‪،‬‬ ‫والعادات‬ ‫والحضارة‬ ‫الدين‬ ‫تشمل‬ ‫الهندوسية‬

‫وبلاد الهند‪.‬‬ ‫الهندوس‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫نمط ثقافي يشمل‬

‫عقيدة الهندوس‬

‫لأن الاختلاط‬ ‫وعر‪،‬‬ ‫مركب‬ ‫عقيدة الهندوس‬ ‫دراسة‬ ‫إن‬

‫كثرة الشعوب‬ ‫الهند‪ ،‬مضافأ إلى ذلك‬ ‫في مجتمع‬ ‫والمؤثرات‬

‫كل ذلك جعل تضاربأ‬ ‫البلد‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وعاست‬ ‫الهند‬ ‫غزت‬ ‫التي‬

‫في معتقد الهندوس ‪ ،‬والسائد عندهم الإيمان بتعدد‬ ‫يحصل‬ ‫كبير!‬

‫بفعل‬ ‫الشعوب‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫التي برزت‬ ‫التوحيد‬ ‫الآلهة ‪ ،‬وعقيدة‬

‫معتقد‬ ‫إلى‬ ‫طريقها‬ ‫تعرف‬ ‫السماء لم‬ ‫الفطرة أو رسالأت‬

‫‪ -‬شيفا)‬ ‫بالتثليث (برهما ‪ -‬فشنو‬ ‫يؤمنون‬ ‫‪ .‬والهندوس‬ ‫الهندوس‬

‫الأرباب ‪.‬‬ ‫يعتقدون أن برماتما هو رب‬ ‫في إطار الوحدة حيث‬

‫‪،‬‬ ‫له اختصاص‬ ‫كل‬ ‫برماتما‪،‬‬ ‫يعاون‬ ‫الالهة عندهم‬ ‫ثالوث‬

‫الوجه التالي‪:‬‬ ‫إلالهة على‬ ‫حول‬ ‫ومفهومهما‬

‫بلغتهم‬ ‫ويدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫هيانج‬ ‫سانج‬ ‫‪:‬‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫برهما‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫معتفدهم ‪ ،‬لذلك‬ ‫وهو الخالق‪ ،‬حسب‬ ‫السانسكريتية ‪(c :‬‬


‫‪(Utpeti‬‬

‫برهما مهمل‬ ‫عملية الخلق ‪ .‬لكن‬ ‫تدور حول‬ ‫أسطورة‬ ‫حوله‬ ‫نسجو!‬

‫معينة ترتبط‬ ‫إليه مهمات‬ ‫لأنهم لا ينسبون‬ ‫وطقوسهم‬ ‫في شعائرهم‬

‫بواقعهم‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪122‬‬
‫‪،‬‬ ‫السانسكريتية )‪(Sthiti‬‬ ‫الحافظ ‪ ،‬وبأللغة‬ ‫‪ -‬فشنو ‪ :‬ويسمونه‬ ‫ب‬

‫غالبأ على‬ ‫‪ ،‬ويصورونه‬ ‫والرحمة‬ ‫بالحب‬ ‫ممتلىء‬ ‫عندهم‬ ‫وهو‬

‫للبشر‪.‬‬ ‫هيئة إنسان جاء ليقدم الخير والعون‬

‫تنسب ‪ ،‬وفق عقيدة‬ ‫كل وجوه الخير والعطار والجمال والحب‬

‫في مهمته الهة‬ ‫يساعده‬ ‫معتقدهم‬ ‫‪ ،‬للإله فشنو ‪ .‬وحسب‬ ‫الهندوس‬

‫برهما‬ ‫‪ ،‬وبخلاف‬ ‫‪ :‬راما وكرسنا‬ ‫هما‬ ‫اثنان منتمهوران‬ ‫منهم‬ ‫آخرون‬

‫الهندوسية‪.‬‬ ‫‪ ،‬والشعائر‬ ‫في العبادات‬ ‫ر مميز وتجلياث‬ ‫له حضو‬ ‫فإن فشنو‬

‫بالسانسكريتية‬ ‫فشنو ويسمونه‬ ‫‪ -‬شيفا‪ :‬هو نقيض‬ ‫!‬

‫الفناء‬ ‫‪ ،‬وإليه ينسب‬ ‫للعالم‬ ‫المهلك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫)‪(Sangkanparan‬‬

‫وجفاف‬ ‫والقسوة‬ ‫‪ ،‬كالحروب‬ ‫ومرذول‬ ‫ما هو شر‬ ‫والدمار ‪ ،‬وكل‬

‫‪.‬‬ ‫الأوراق‬ ‫المياه واصفرار‬

‫‪ ،‬بالهة‬ ‫القول‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الهندوس‬ ‫يؤمن‬ ‫الثلاثة‬ ‫الآلهة‬ ‫هذه‬ ‫غير‬

‫ولكنها‬ ‫محددا‪،‬‬ ‫منها اختصاصأ‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫متعددة ‪ ،‬وينسبون‬

‫(برهما ‪ -‬فشنو ‪ -‬شيفأ)‪.‬‬ ‫ثألوث‬ ‫إلى مستوى‬ ‫ترقى عندهم‬ ‫لا‬ ‫جميعا‬

‫إحلال‬ ‫أجل‬ ‫قالوا فيه إنه أتى من‬ ‫الذي‬ ‫الالهة كرشنا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫والتعليم‬ ‫المعرفة‬ ‫ينشر‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫يودهي‬ ‫أو‬ ‫وبودا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬

‫يتوقع‬ ‫المنتظر الذي‬ ‫)‪(Kaluki‬‬ ‫إلى الطمأنينة ‪ ،‬وكاليكي‬ ‫الموصك‬

‫ما‪.‬‬ ‫تجليه وظهوره في وقت‬ ‫الهندوس‬

‫لها أدوار تمز‬ ‫عندهم‬ ‫‪ :‬النفس‬ ‫جثة الميت‬ ‫وحرق‬ ‫النفس‬ ‫مصير‬

‫اخر‬ ‫عالم‬ ‫عن‬ ‫لم يتحدثوا‬ ‫الأبدان طلبأ للتطهر ‪ ،‬لذلك‬ ‫بها في‬

‫الكلية‬ ‫الاتحاد بالروح‬ ‫اللهم إلا مصير‬ ‫ينتظر النفس‬ ‫مصير‬ ‫وعن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪123‬‬
‫عندهم‪.‬‬ ‫وهذا هو الخلاص‬ ‫النيرفانا‪،‬‬ ‫المسمى‬

‫النفس ‪ ،‬فعندما يتم اتباع الفضائ!ت‬ ‫مصير‬ ‫أعمالط الإنسان تحدد‬

‫الأبدان ‪،‬‬ ‫الحياة في‬ ‫دورة‬ ‫متعدده ‪ ،‬تنعتق الننس! من‬ ‫دورات‬ ‫في‬

‫التي‬ ‫والروح‬ ‫الكلية ‪،‬‬ ‫بالروح‬ ‫بالاتحاد‬ ‫الخلاص‬ ‫لها‬ ‫ويتحقق‬

‫‪،‬‬ ‫آتما )‪(Atma‬‬ ‫والتطهير يسمونها‬ ‫إلى مرتبة التقدي!‬ ‫عندهم‬ ‫تسمو‬

‫أن قيادة الإنسان‬ ‫العربة ‪ ،‬أي‬ ‫بمنزلة السائق من‬ ‫الجسد‬ ‫في‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫لأ البدن‬ ‫يد الننس!‬ ‫في‬

‫تستكمل‬ ‫بدن‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫بدن‬ ‫في‬ ‫تناسخهأ‬ ‫خلال‬ ‫م!‬ ‫النفس ‪،‬‬

‫الاتحاد‬ ‫انتقالها بالأبدإن ليتحقق‬ ‫عملية‬ ‫تتوقف‬ ‫التطهير ‪ ،‬وبذلك‬

‫وإماتة‬ ‫وإضعافه‬ ‫البدن‬ ‫ملاشاة‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫والسبيل‬ ‫ا!مذكور‪،‬‬ ‫ا‬

‫بدنية ونفسية‬ ‫قاسية‬ ‫رياضات‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫والغرائز‬ ‫الشهوات‬

‫باسم ‪ :‬اليوكأ‪.‬‬ ‫بما عرف‬ ‫عندهم‬ ‫صيغتها‬ ‫تبلورت‬

‫تخلصر‬ ‫لأنها‬ ‫"النير"‪،‬‬ ‫معناها‬ ‫سانسكريتية‬ ‫لانظة‬ ‫الوكا‪.‬‬

‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهم‬ ‫"كارما)‪1‬‬ ‫مبدأ‬ ‫وبحسب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبدان‬ ‫نير‬ ‫من‬ ‫النفس‬

‫متتالية في‬ ‫ولادات‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫حياة واحدة‬ ‫أكثر !ت‬ ‫المسألة‬ ‫تتطلب‬

‫إنسانية أو حيوانية أحيانا‪.‬‬ ‫صور‬

‫جئة الميت‬ ‫حرق‬ ‫"البدن بطقس‬ ‫من‬ ‫الانتقام‬ ‫مسألة‬ ‫تستعمل‬

‫نهر الغانج المقدس‬ ‫وإلقائه في‬ ‫رمادها‬ ‫ثم جمع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عندهم‬

‫لإلقاء رماد‬ ‫بمائه أو‬ ‫إليه وللاغتسال‬ ‫يحجون‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهم‬

‫يسمونه‪:‬‬ ‫والاثام ‪ ،‬لذلك‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫لطهرهم‬ ‫الأنه‬ ‫الموتى‬ ‫جثث‬

‫الأم ‪.‬‬ ‫الغانج‬ ‫أى‬ ‫"جانجاماتا"‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪124‬‬
‫موقفأ‬ ‫الهندوسية‬ ‫ورهبان‬ ‫زهاد‬ ‫الهندوسية ‪ :‬وقف‬ ‫الأبقأر في‬

‫لها‬ ‫أن الحيوانات‬ ‫اللحوم ‪ ،‬وتبريرهم‬ ‫أكل‬ ‫عن‬ ‫داعيأ إلى الامتناع‬

‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫النباتي ‪،‬‬ ‫الغذاء‬ ‫على‬ ‫وشجعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫كالبشر‬ ‫حتة‬ ‫نقوس‬

‫لحوم‬ ‫أكل‬ ‫تحريم‬ ‫على‬ ‫عمومهم‬ ‫عند‬ ‫الأمر‬ ‫اقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬

‫الأبقار وليس‬ ‫تقديس‬ ‫إلى‬ ‫تدريجيا‬ ‫الأمر‬ ‫وتوصل‬ ‫الأبقار‪،‬‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫عبادتها كما يتداول بعض‬

‫ويستخدمون‬ ‫حليبها‪،‬‬ ‫ويأكلون‬ ‫وشأنها‬ ‫تخقى‬ ‫الأبقار عندهم‬

‫ثروتهم‬ ‫نمت‬ ‫‪ ،‬والثيران للحراثة ‪ ،‬لذلك‬ ‫الأرض‬ ‫روثها في تسميد‬

‫‪.‬‬ ‫الألوف‬ ‫مئات‬ ‫البقر فبلغت‬ ‫من‬ ‫الحيوانية‬

‫وقد يعبر‬ ‫يشاء‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫ا‪ ،‬يتجول‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫والبقر ‪ ،‬المقدس‬

‫مسرع‬ ‫قطار‬ ‫يتوقف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫السير ويزدحم‬ ‫فيتوقف‬ ‫الشوارع‬ ‫أهم‬

‫أليم‪.‬‬ ‫حتى لو أدى التوقف إلى حادث‬ ‫الأبقار‬ ‫لمرور قطيع من‬

‫أن‬ ‫الأبقار ‪ ،‬كما‬ ‫لمرور‬ ‫الأحمر‬ ‫السجاد‬ ‫بعضهصا‬ ‫يفرش‬ ‫وقد‬

‫خاصة‪،‬‬ ‫بأوعية‬ ‫المعابد‬ ‫إلى‬ ‫كهانهم‬ ‫بعضر‬ ‫البقر يدخله‬ ‫بول‬

‫ويقومون برشه على من يؤدون العبادأت في هذه المعابد تبزكأ‪،‬‬

‫في‬ ‫قد يوقدونه‬ ‫البقر الجاف‬ ‫أن روث‬ ‫معتقداتهم ‪ ،‬كما‬ ‫حسب‬

‫للأبقار ن‬
‫أ‬ ‫تقديسهم‬ ‫خطوات‬ ‫جملة‬ ‫بيوتهم للغاية نفسها ‪ .‬ومن‬

‫يرافقه‬ ‫والدفن‬ ‫موتها‪،‬‬ ‫البقرة عند‬ ‫دفن‬ ‫إلى‬ ‫توجه‬ ‫الهندوسية‬

‫كيف‬ ‫من الإجلال للمناسبة ‪ ،‬والمستغرب‬ ‫دينية وشكل‬ ‫طقوس‬

‫بينما يقومون‬ ‫الإنسان الميت‬ ‫جثة‬ ‫‪ ،‬يحرقون‬ ‫أنهم ‪ ،‬بمقابل ذلك‬

‫بدفن البقر عند موته‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪125‬‬
‫الهندوسية المقدسة‬ ‫الكمب‬

‫في‬ ‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫ومعتقداتها‬ ‫مفاهيمها‬ ‫ديانة تطورت‬ ‫الهندوسية‬

‫ليس‬ ‫وتشريعات‬ ‫معتقدات‬ ‫من‬ ‫عندها‬ ‫وما‬ ‫الهندي ‪،‬‬ ‫المجتمع‬

‫ذكر‬ ‫لم يرد عندهم‬ ‫يعينه أو لحقبة معينة ‪ ،‬لذلك‬ ‫لإنسان‬ ‫منسوبا‬

‫أو الويدات‬ ‫‪ :‬الفيدات‬ ‫باسم‬ ‫التي عرفت‬ ‫أو متنبئين ‪ ،‬وكتبهم‬ ‫لنبي‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العام‬ ‫منذ‬ ‫تبدأ رحلتها‬ ‫كبرى‬ ‫مدونة‬ ‫تشكل‬

‫اختلفت‬ ‫وقد‬ ‫طويلة ‪،‬‬ ‫شغعويأ لمدة‬ ‫نقلت‬ ‫تعاليم الهندوس‬

‫إلى‬ ‫يرد ذلك‬ ‫من‬ ‫البدء بعملية التدوين ‪ ،‬فمنهم‬ ‫حول‬ ‫الروايات‬

‫ومنهم‬ ‫‪.‬م ‪،‬‬ ‫اق‬ ‫‪05 0‬‬ ‫العام‬ ‫يقور‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬م ‪،‬‬ ‫ق‬ ‫‪2‬‬ ‫فى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العام‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪08 0‬‬ ‫بدأ عام‬ ‫إن التدوين‬ ‫يقول‬ ‫من‬

‫التي كان‬ ‫اللغة السانسكريتية‬ ‫مع‬ ‫الفيدات‬ ‫تدوين‬ ‫ترافق‬ ‫وقد‬

‫قاموا‬ ‫العليا‪ ،‬لذلك‬ ‫والطبقات‬ ‫الكهة‬ ‫على‬ ‫إتقانها مقصورأ‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫بيدهم‬ ‫سلاحا‬ ‫لتكون‬ ‫الفيدأت‬ ‫بتدوين‬

‫ويدا ‪-‬‬ ‫‪ :‬الريج ويدا ‪ -‬ياجور‬ ‫هي‬ ‫في أربعة كتب‬ ‫موزعة‬ ‫والفيدات‬

‫هما‪:‬‬ ‫إجمالها في مجموعتين‬ ‫آثار ويدا ‪ ،‬ويمكن‬ ‫‪-‬‬ ‫ساما ويدا‬

‫‪،‬‬ ‫الهندوس‬ ‫دستور‬ ‫ويحوي‬ ‫أ ‪ -‬ويدا (فيدا) سمروتي‬

‫‪.‬‬ ‫القوانين التنفيذية والتشريعات‬ ‫ويحوي‬ ‫سمرتي‬ ‫)‬ ‫إفيدا‬ ‫‪- 2‬ويدا‬

‫تحت‬ ‫حاليا‬ ‫تداوله‬ ‫ويتم‬ ‫‪،‬‬ ‫أهمية‬ ‫الأكثر‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫والكتاب‬

‫مانو‪.‬‬ ‫شرع‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ .‬منوسمرتي‬ ‫إسم‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"منوسمرتي‬ ‫الهندوس‬ ‫معلقأ على كتاب‬ ‫حقي‬ ‫يقول د ‪ .‬إحان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪126‬‬
‫‪ ،‬إذ‬ ‫متناقضا!‬ ‫إنها مجموعة‬ ‫قلنا‬ ‫متوسمرتي‬ ‫نصف‬ ‫أدت‬ ‫"وإذا شئنا‬

‫والإدراك‬ ‫العقل‬ ‫درجات‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫بتشريعه‬ ‫بينما نراه يرتفع‬

‫من‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫فجأة‬ ‫نراه ينحدر‬ ‫والتفكير‪،‬‬ ‫الذوق‬ ‫وسلامة‬

‫فإنما‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫دل‬ ‫‪ . . .‬ولئن‬ ‫المخجك‬ ‫والإسفاف‬ ‫السخافة‬

‫في أوقات متباعدة وبأيدي أناس‬ ‫يدل على أن هذا الكتاب كتب‬

‫" ‪.‬‬ ‫والإدراك‬ ‫والعقل‬ ‫العلم‬ ‫كبيرا في‬ ‫اختلافا‬ ‫مختلفين‬

‫الهندوس‬ ‫الأربع عند‬ ‫الطبقات‬

‫لاجتماعي‪،‬‬ ‫با‬ ‫العامك الديني بالسياسي‬ ‫الهندوس‬ ‫اخ!لط في تراث‬

‫أربع‬ ‫فيه على‬ ‫الناس‬ ‫يتوزع‬ ‫مغلق‬ ‫طبقي‬ ‫نظام‬ ‫عندهم‬ ‫فتأصل‬

‫والطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫طبقته‬ ‫تجاوز‬ ‫يستطيع‬ ‫أحد‬ ‫ولا‬ ‫بالولادة ‪،‬‬ ‫طبقات‬

‫هي‪:‬‬ ‫عندهم‬

‫ويصنفون‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫ورجال‬ ‫الكهنة‬ ‫طبقة‬ ‫وهم‬ ‫‪.‬‬ ‫البراهمة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫بأنهم الأكثر ثقافة‪.‬‬ ‫يقر لهم المجتمع‬ ‫لذلك‬ ‫العقل‬ ‫بأنهم وافرو‬

‫الكهنة‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫القيادة‬ ‫يشكلون‬ ‫الذين‬ ‫الطبقة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫وأبناء‬

‫العدالة‬ ‫الثقافة وحماة‬ ‫خانة حملة‬ ‫في‬ ‫الذين يصتفون‬ ‫والمعلمون‬

‫للآلهة‬ ‫المعرفة والثقافة إرضاء‬ ‫على‬ ‫يحافظون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫والأخلاق‬

‫الشائع عندهم‪.‬‬ ‫حسب‬

‫والعسكرية‪،‬‬ ‫القيادة السياسية‬ ‫هؤلاء‬ ‫يتولى‬ ‫كشاتريا‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫بأن‬ ‫مطالبون‬ ‫وهم‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫البلاد وأمر‬ ‫أمن‬ ‫وبيدهم‬

‫بالإقدام والمهابة‪.‬‬ ‫ليتمتعوا‬ ‫يتميزوا بالكفاءة السياسية والعسكرية‬

‫القوة والاصتقامة والكرم والشجاعة‪.‬‬ ‫صفاتهم‬ ‫ومن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪127‬‬
‫الأمن‬ ‫وبيدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفئة المنجة‬ ‫‪:‬‬ ‫أو الوتت‬ ‫الفايشاش‬ ‫‪-3‬‬

‫فعلي‪،‬‬ ‫الأمة بشكل‬ ‫الذين يتولون خدمة‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الغذائي للمجتمع‬

‫حدد مهام هذه‬ ‫"‬ ‫في كتابهم "منوسمرتي‬ ‫ويتب!ن ذلك من خلال نص‬

‫أموهـهي‪:‬‬ ‫سبعة‬ ‫الويش‬ ‫على‬ ‫ما يلي ‪" :‬فرض‬ ‫النص‬ ‫الطبقة ‪ ،‬وفي‬

‫لقيام بعبادة يكيه‪،‬‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقات‬ ‫‪ ،‬وإعطاء‬ ‫ورعيها‬ ‫لحيوانأت‬ ‫ا‬ ‫حفظ‬

‫والاشتغال‬ ‫بالربأ‪،‬‬ ‫والتعامل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتجارة‬ ‫والعمل‬ ‫الويدا‪،‬‬ ‫وقراءة‬

‫‪.‬‬ ‫الإنتاج والرخاء‬ ‫عن‬ ‫المسؤولة‬ ‫الطبقة هي‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫لزراعة‬ ‫با‬

‫‪ ،‬وحمسب‬ ‫المجتمع‬ ‫أدنى طبقات‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫أو سودرا‬ ‫‪ - 4‬شودار‬

‫برإهما‪،‬‬ ‫رجلي‬ ‫من‬ ‫مخلوقون‬ ‫‪ ،‬الشودإر‬ ‫عندهم‬ ‫الخلى‬ ‫أسطورة‬

‫بطبقة العبيد‪ ،‬وكثيرأ ما كانوا‬ ‫عندهم‬ ‫الطبقة أشبط ما تكون‬ ‫وهذه‬

‫هذه‬ ‫حول‬ ‫"منوسمرتي"‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫المنبوذين ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يسمونهم‬

‫القاع التي لا‬ ‫طقة‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫المجتمع‬ ‫طبقات‬ ‫آخر‬ ‫الطبقة ‪( :‬هي‬

‫تحصل‬ ‫أن‬ ‫قربانا ‪ ،‬ويكفي‬ ‫نفسهأ‬ ‫أنها تقدم‬ ‫البمة ‪ ،‬غير‬ ‫شيئأ‬ ‫تملك‬

‫المسألة ‪.11‬‬ ‫طريى‬ ‫قوتها عن‬ ‫على‬

‫وسرع الهندوس‬ ‫من طقوس‬

‫أحكام الشريعة الهندوسية مع الزمن عبر الاف‬ ‫لقد تراكمت‬

‫إلى ما هي عليه حاليا‪ ،‬ولا يبعد أن يكون‬ ‫وصلت‬ ‫السنين حتى‬

‫الرسالات السماوية أو‬ ‫على شريعتهم من مصادر‬ ‫تأثير‬ ‫قد حصل‬

‫بين المنطقة‬ ‫الحضاري‬ ‫إذا عرفنا بأن التواصل‬ ‫خاصة‬ ‫سواها‪،‬‬

‫قائم‬ ‫الهند تواصل‬ ‫وبين‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫رسالات‬ ‫مهد‬ ‫العربية ‪ ،‬وهي‬

‫في أعماق التاريخ‪.‬‬ ‫ضارب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪128‬‬
‫عديدة ‪،‬‬ ‫حالات‬ ‫في‬ ‫الماء للطهارة‬ ‫باعتماد‬ ‫الهندوس‬ ‫اهتم‬

‫المني‬ ‫‪" .‬إذا ما خرج‬ ‫(‪!1‬نوسمرتي"‬ ‫كتابهم‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫ورد‬ ‫ومما‬

‫بعد‬ ‫التطهر‬ ‫عليها‬ ‫والمرأة‬ ‫بالغسل "‪.‬‬ ‫فإنه يتطهر‬ ‫الإنسان‬ ‫من‬

‫هذا جاء عضدهم‪:‬‬ ‫الحمك ‪ ،‬وفي‬ ‫أو وضع‬ ‫والإجهاض‬ ‫الحيض‬

‫بيوم عن كل شهر من أشهر الحمل‪،‬‬ ‫بعد الإجهاض‬ ‫المرأة‬ ‫"تطهر‬

‫بالغس! ‪.11‬‬ ‫بعد الحيض‬ ‫وتطهر‬

‫بعض‬ ‫انتطهر في‬ ‫اليهودية بثأن‬ ‫من‬ ‫يقربهم‬ ‫مذهبا‬ ‫ويذهبون‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقولون‬ ‫الميت‬ ‫أو لمس‬ ‫المرأة في الحيض‬ ‫‪ ،‬كلصس‬ ‫الحالات‬

‫الأسافل ‪ ،‬أو امرأة‬ ‫من‬ ‫شخصا‬ ‫إذا ما لامس‬ ‫المرء بالغسك‬ ‫"يطهر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ميت‬ ‫جثمان‬ ‫‪ ،‬أو لمس من قد ليس‬ ‫ميت‬ ‫حا ئضأ أو نغسماء أو جثمان‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وحي‬ ‫جماعية‬ ‫إفرادية ‪ ،‬فلا صلاة‬ ‫فتؤدى‬ ‫أما صلاتهم‬

‫ثلاثة أنواع ‪:‬‬

‫واتباع ترانيمه‪.‬‬ ‫الكاهن‬ ‫برفقة‬ ‫ا ‪ -‬صلاة‬

‫اتباع ترانيمه‪.‬‬ ‫دون‬ ‫برفقة الكاهن‬ ‫‪ - 2‬صلاة‬

‫فردية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صلاة‬

‫‪ ،‬ولصلاتهم‬ ‫ومساغ‬ ‫في اليوم ‪ ،‬صباحا‬ ‫مرتين‬ ‫تكون‬ ‫وصلاتهم‬

‫للكهنة‬ ‫وهي‬ ‫النظيفة ‪،‬‬ ‫الثياب‬ ‫أرتداء‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستحمام‬ ‫‪.‬‬ ‫هي‬ ‫أركان‬

‫؟ أما الشكك‪:‬‬ ‫أو الأبض‬ ‫اللون الأصفر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫لسواهم‬ ‫وتستحب‬

‫ركبتيها‪ ،‬والصلاة‬ ‫متربعا والمرأة تجئو على‬ ‫يجلس‬ ‫فالرجك‬

‫يتلوها الكاهن حال أداء‬ ‫تأمل مع قراءة أدعية مخصوصة‬ ‫عندهم‬

‫تراهم‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫أدوا‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫بمواكبته‬ ‫أو‬ ‫بقيادته‬ ‫الصلاة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪( T 9‬‬


‫بنار‪ ،‬وقد يدخل‬ ‫يحترق‬ ‫الأزهار والبخور وهو‬ ‫معهم‬ ‫يدخلون‬

‫الانتهاء ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الصصلين‬ ‫على‬ ‫لبقر يرشه‬ ‫ا‬ ‫ببول‬ ‫ا‬ ‫مملوء‬ ‫معه دعاء‬ ‫الكاهن‬

‫محتاجة‬ ‫دومأ‬ ‫دونية ‪ ،‬وهي‬ ‫إلى المرأة نظرة‬ ‫ينظرون‬ ‫والهندوس‬

‫المرأة ‪ ،‬وهي‬ ‫على‬ ‫‪( :‬يجب‬ ‫‪ .‬يقولون‬ ‫الولاية عليها‬ ‫يمارس‬ ‫لرجل‬

‫بمطلق‬ ‫دارها‬ ‫داخل‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫عملا‬ ‫‪ ،‬ألا تعمل‬ ‫أو مستة‬ ‫وشابة‬ ‫صغيرة‬

‫تابعة لأبيها ‪ ،‬وفي‬ ‫في صغرها‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ ،‬بل يجب‬ ‫وحريتها‬ ‫إرادتها‬

‫الحرية " ‪.‬‬ ‫مطلقة‬ ‫فلابنها ‪ ،‬ولا تكون‬ ‫زوجها‬ ‫‪ ،‬واذا مات‬ ‫صبا ها لزوجها‬

‫كتابهم‪:‬‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫الهندوسية‬ ‫التمثريعات‬ ‫وفي‬

‫به الشرائع‬ ‫جاءت‬ ‫عما‬ ‫لا تبعد‬ ‫وفضائل‬ ‫قيم‬ ‫زمنوسمرتي"‪،‬‬

‫الخلمية‪.‬‬ ‫بالفضائل‬ ‫التي اعتنت‬ ‫الفلسفات‬ ‫السماوية ‪ ،‬وسائر‬

‫‪ ،‬أمر واجب‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫إن الاحترام لكبير السن ‪ ،‬وللمتعب‬

‫المركبة‬ ‫لراكب‬ ‫الطريق‬ ‫المرء أن يوشع‬ ‫‪" :‬على‬ ‫عندهم‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫حملأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولمن كان يحمل‬ ‫وللمريض‬ ‫التسعن‬ ‫أنات على‬ ‫ولمن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وللعروس‬ ‫وللمرأة وللتلميذ وللملك‬

‫القمار ‪ ،‬فقد‬ ‫إلى محاربتها‬ ‫الهندوسية‬ ‫الرذائل التي دع!‬ ‫ومن‬

‫أن‬ ‫والمسؤول‬ ‫الحاكم‬ ‫للبلاد‪ ،‬وأن واجب‬ ‫ومؤذية‬ ‫مهلكة‬ ‫عدوها‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫"منوسمرتي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫المقامرين‬ ‫يلاحق‬ ‫وأن‬ ‫يحاربها‬

‫لأنهما يبيدان‬ ‫في مملكته‬ ‫أن يمنع المقامرة والرهان‬ ‫الملك‬ ‫"على‬

‫المقامرين‬ ‫لإبادة‬ ‫طاقته‬ ‫جهد‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫الملك‬ ‫‪ . . .‬على‬ ‫الملك‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫ظأهره‬ ‫سرقة‬ ‫والرهان‬ ‫القمار‬ ‫لأن‬ ‫والمرإهنين‬

‫الرذائل‬ ‫من‬ ‫فيها ذم لمجموعة‬ ‫"منوسمرتي"‬ ‫بفقرة من‬ ‫أختم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪013‬‬
‫القيم ‪ ،‬ونراهم‬ ‫التربية على‬ ‫ما نسميه‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫أن تكون‬ ‫تصلح‬

‫ممأ هو‬ ‫مقبسة‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫سماوي‬ ‫ديني‬ ‫ما هو‬ ‫فيها يقاربون‬

‫‪.‬‬ ‫سماوي‬ ‫رسالي‬

‫والمقامر‬ ‫والمدلس‬ ‫والماكر‬ ‫المرتشي‬ ‫"إن‬ ‫‪.‬‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫يقولون‬

‫‪ ،‬والذي‬ ‫لا للثواب‬ ‫الدينية بالأجر‬ ‫أداء الطقوس‬ ‫يعلم‬ ‫الذي‬ ‫والمعلم‬

‫الحكومة‬ ‫بالتنجيم ورجال‬ ‫والنفاق ‪ ،‬والذقي يعيش‬ ‫بالخبث‬ ‫يسلك‬

‫والموصر‬ ‫‪ ،‬والمثمعوذ‬ ‫مهنته بصدق‬ ‫يمار‪!-‬‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الكبار والطبيب‬

‫جهرا‪،‬‬ ‫ويمكرون‬ ‫الذين يخادعون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الماكرة ‪ ،‬وغيرهم‬

‫على‬ ‫‪. . .‬‬ ‫للرعية‬ ‫شوك‬ ‫هم‬ ‫‪،‬‬ ‫الغالية‬ ‫الفرق‬ ‫بزي‬ ‫يتزتا‬ ‫والذي‬

‫عليهم ‪ ،‬فإذا‬ ‫ويقبض‬ ‫الناس‬ ‫هؤلاء‬ ‫أخبار‬ ‫أن يستقصي‬ ‫الملك‬

‫وإلى قواهم‬ ‫عليه أن ينظر إلى إجرامهم‬ ‫الملك‬ ‫في قبضة‬ ‫أصبحوا‬

‫"‪-‬‬ ‫منهم بالنسبة إلى جرمه‬ ‫واحد‬ ‫بكل‬ ‫البدنية ثم لينزل العقاب‬

‫بالدين‬ ‫والمتاجر‬ ‫والمنس!د‬ ‫والمقامر‬ ‫المرتشي‬ ‫معاقبة‬ ‫إن‬

‫سليم ‪ ،‬من‬ ‫بشكل‬ ‫عمله‬ ‫لا يمارس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫والمنافق والمنجم‬

‫منهم‬ ‫حذر‬ ‫‪ ،‬فإدن من‬ ‫مجتمع‬ ‫لأي‬ ‫الأساسية‬ ‫الإصلاحية‬ ‫القواعد‬

‫المؤذي‬ ‫فعلا الشوك‬ ‫بهم هم‬ ‫بإنزإل العقاب‬ ‫‪ ،‬وطالب‬ ‫هذا النص‬

‫فيهما الفضائل‬ ‫أو دولة تسود‬ ‫أن يقوم مجتمع‬ ‫للرعية ‪ ،‬ولا يمكن‬

‫حذ لمثل هؤلاء المفسدين‪.‬‬ ‫تم وضع‬ ‫إلا إذا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪131‬‬
‫‪ 5‬ل!رأ‬ ‫النهحلى السا‬

‫ية‬ ‫ذ‬ ‫البو‬

‫لمستنير) ‪ ،‬فيما بعد ‪ ،‬لم‬ ‫(!‬ ‫بوذا‬ ‫لذي سمي‬ ‫وا‬ ‫ها رثا‬ ‫إن غوتاما سيد‬

‫أصلأ في موضوع‬ ‫ديانة وضعية ‪ ،‬ولم يبحث‬ ‫إلى وضع‬ ‫يهدف‬

‫الكون ‪ ،‬أو طبيعة‬ ‫الخلق ‪ ،‬أو أصل‬ ‫عملية‬ ‫لجهة‬ ‫إن‬ ‫الإلهيات‬

‫ما‬ ‫بعض‬ ‫ترفض‬ ‫إصلاحية‬ ‫هو ثورة اجتماعية‬ ‫إليه‬ ‫الإله ‪ .‬وما سعى‬

‫نفام الطبقات الأربع‬ ‫خاص‬ ‫كان سائدا فى مجتمع الهند‪ ،‬وب!كل‬

‫مجتمعه‪.‬‬ ‫أبناء‬ ‫كبير من‬ ‫فيه بوذا ظلما وسببا لضقاء عدد‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬

‫أكثر منه‬ ‫الأخلاق‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وفيلسوف‬ ‫اجتماعي‬ ‫بوذا مصلح‬

‫مريديه‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫اختلفت‬ ‫بوذا‬ ‫بعد‬ ‫الأمور‬ ‫لكن‬ ‫ديانة ‪،‬‬ ‫صاحب‬

‫وحؤلوا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫التماثيل‬ ‫ونصبوا‬ ‫المعابد‪،‬‬ ‫وبنوا‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫قذمموه‬

‫الانتشار في الهند وخارجها‪.‬‬ ‫فلسفته إلى ديانة واسعة‬

‫لا‬ ‫أن الهندوسية‬ ‫مفارقة بين الهندو!مية والبوذية ‪ ،‬هي‬ ‫وهناك‬

‫‪ ،‬وإنما هي نتاج تراكم معرفي في الموضوع‬ ‫بعينه‬ ‫لشخص‬ ‫تنسب‬

‫عندهم‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫الفكرة‬ ‫تطور‬ ‫تحوي‬ ‫الديني عند الهنود بحيث‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪( ?r‬‬


‫‪ ،‬بينما‬ ‫القومية الهندية‬ ‫لصيقة الصلة بالشخصية‬ ‫بذلك‬ ‫وأصبحت‬

‫الهند‬ ‫أمكنها الانتشار خارج‬ ‫بعينه ‪ ،‬لذلك‬ ‫لشخص‬ ‫البوذية تنسب‬

‫التي بقيت‬ ‫الهندوسية‬ ‫بخالأف‬ ‫أشيا‪،‬‬ ‫شرقيئ‬ ‫بلدان‬ ‫معظم‬ ‫وفي‬

‫الهد‪.‬‬ ‫حدود‬ ‫ضمن‬

‫أ) ولد لأسرة من الكشاتريا‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ق ‪.‬م ‪483 -‬‬ ‫بوذا‪564( -‬‬

‫‪،‬‬ ‫الأمراء والحكام‬ ‫طبقة‬ ‫من‬ ‫الهندوسيئ ؟ أي‬ ‫التصنجف‬ ‫حسب‬

‫نسج‬ ‫النيبال الحالية ‪ .‬وقد‬ ‫في‬ ‫قرية كبيلافاسو‬ ‫في‬ ‫مولده‬ ‫وكان‬

‫دهذا المولد حالة معينة‪،‬‬ ‫أعطت‬ ‫مول ده أسطورة‬ ‫حول‬ ‫البوذيون‬

‫أختها ياراجاني‬ ‫خاطبت‬ ‫وضعته‬ ‫فيها أن أمه مايا حين‬ ‫جاء‬ ‫ومما‬

‫وقريبا‬ ‫‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫ولدا‬ ‫تلد‬ ‫لن‬ ‫بوذا‬ ‫ولدت‬ ‫التي‬ ‫الأم‬ ‫"إن‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫قائلة‬

‫‪ ،‬دكوني‬ ‫سيدهارثا‬ ‫وولدي‬ ‫الملك‬ ‫زوجي‬ ‫أترك هذا العالم مخلفة‬

‫أمأ" ‪.‬‬ ‫لولدي‬

‫هذ‪3‬‬ ‫بعد‬ ‫مولودا؟‬ ‫أبوه وآنجب‬ ‫بوذا زوتجه‬ ‫شب‬ ‫أن‬ ‫بعد‬

‫‪ ،‬والمه أن تكون‬ ‫الحياة والمصير‬ ‫حول‬ ‫بدأ القلق يساوره‬ ‫المحطة‬

‫يتنعم في‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫الحد‪،‬‬ ‫إلى هذا‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬ ‫الفوارق‬

‫‪ ،‬والنقير الذي‬ ‫المهمك‬ ‫العجوز‬ ‫له أن ير!‬ ‫مع أسرته لم يرق‬ ‫قصر‬

‫يحمل‬ ‫التن‬ ‫ألما ‪ ،‬والجنازة‬ ‫يئن‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والمريض‬ ‫طعامه‬ ‫لا يجد‬

‫‪،‬‬ ‫وقصره‬ ‫حياته‬ ‫هجر‬ ‫إلى‬ ‫المشاهد‬ ‫هذه‬ ‫دفعته‬ ‫فقد‬ ‫صاحبها‪،‬‬

‫الهندوسية ‪ ،‬حيث‬ ‫مع رهبان‬ ‫البراهـفي‬ ‫في‬ ‫وجهه‬ ‫هائما على‬ ‫وخرج‬

‫الططم‬ ‫اكتانى ص!‬ ‫إلى حياة قاسية لغرضم! إماتة بدنه ‪ ،‬حيث‬ ‫تحول‬

‫كأمقه‬ ‫لسد‬ ‫حبيبات‬ ‫ببعفر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪err‬‬
‫احقيقة‬ ‫إ‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫غير كاف‬ ‫بأن ذلك‬ ‫سريعا‬ ‫لكنه أيقن‬

‫والبصيرة‬ ‫أبلغ العلم‬ ‫لا أراني‬ ‫القسوة‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫‪ :‬إإنني‬ ‫قال‬ ‫حيث‬

‫اللتان‬ ‫والمعرفة‬ ‫العلم‬ ‫وهما‬ ‫البشر‪،‬‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الساميسين‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الحقيقيهة‬ ‫بالرفعة‬ ‫تتصفان‬

‫الحقيقة‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلى ما ينشده‬ ‫قد توصله‬ ‫إلى حالة تأمل‬ ‫فعمد‬

‫عند‬ ‫"بو)‪ ،1‬وقد باتت مقدسة‬ ‫شجرة‬ ‫متأملأ تحت‬ ‫وقد جلس‬

‫مرتبة‬ ‫بلغ غوتاما‬ ‫‪ ،‬وعندها‬ ‫الحكمة‬ ‫شجرة‬ ‫‪ ،‬وسضوها‬ ‫البوذيين‬

‫تألق وجهه‪،‬‬ ‫بعد انقطاع إلى حياة التأمل الفكري‬ ‫البوذأ‪ ،‬هكذا‬

‫قانون‬ ‫أول‬ ‫إنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكمة‬ ‫مفتاح‬ ‫وجدت‬ ‫أخيرأ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬

‫يجب‬ ‫الشر‬ ‫ومن‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الخير‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الجر‬ ‫من‬ ‫‪. . .‬‬ ‫للحياة‬

‫)‬ ‫البوذا (الاستنارة‬ ‫مرحلة‬ ‫أنه بلغ‬ ‫غوتاما‬ ‫‪ .‬واستنتج‬ ‫الشر"‬ ‫أن يأتي‬

‫ومتأله‬ ‫أنه خالد‬ ‫أتباعه‬ ‫بين‬ ‫انتشر‬ ‫بوذ!‬ ‫بعد‬ ‫لها‪،‬‬ ‫يسعى‬ ‫كان‬ ‫التي‬

‫الشريعة‪.‬‬ ‫هى‬ ‫‪ ،‬وسيرته‬ ‫والاتحاد به هو المطلب‬ ‫وكامل‬

‫خليفته‬ ‫صاكه‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫أتباعه تنطلق‬ ‫بوذا عند‬ ‫مكانة‬ ‫إن‬

‫‪،‬‬ ‫كتابهم المقدس‬ ‫"إنج!يل بوذا" ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫الأول آنورووا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫حيث‬

‫إنه‬ ‫بيننا‪،‬‬ ‫المنظورة‬ ‫الحقيقة‬ ‫كان‬ ‫شودهارإثا‬ ‫غوتاما‬ ‫"إن‬

‫فيه‬ ‫حلت‬ ‫المبارك ‪ ،‬وقد‬ ‫الواحد‬ ‫الكامل ‪ ،‬وهو‬ ‫المقدس‬ ‫الواحد‬

‫إنسانا وأعلنها لنا‪.‬‬ ‫الحقيقة العليا وصارت‬

‫في البدء قبل أن يولد‬ ‫(بوذا) علمنا أن الحقيقة كانت‬ ‫تتافانا‬ ‫إن‬

‫المباركة‪.‬‬ ‫النيرفأنا‬ ‫إلى‬ ‫بعد أن صأر‬ ‫هي‬ ‫في هذا العالم ‪ ،‬وهي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪134‬‬
‫الممثلة‬ ‫أنا الحقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫المبارك‬ ‫‪ :‬أنا الواحد‬ ‫قال‬ ‫(بوذا)‬ ‫تتفانا‬ ‫إن‬

‫في العالم‪.‬‬ ‫الخالد الذي ظهر‬ ‫والموجود‬

‫التي علمنا‬ ‫ولا تلك‬ ‫هذه‬ ‫الشريعة‬ ‫أن ليست‬ ‫جيدا‬ ‫ولتحفظ‬

‫بوذا الحقيقة الخالدة التي ظهرت‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫دهارما(‪،)1‬‬ ‫إياها في‬

‫"‪.‬‬ ‫بيننابمجدعظيم‬

‫القداسة والخلود‬ ‫النظرة لبوذا التي رفعته إلى مستوى‬ ‫إن هذه‬

‫الملايين‪،‬‬ ‫بمئات‬ ‫له أتباعه‬ ‫دين‬ ‫إلى‬ ‫لحولوا‬ ‫أتباعه ‪ ،‬والذين‬ ‫عند‬

‫الإصلاح‬ ‫اهتمامه حدود‬ ‫لم يتجاوز‬ ‫بوذا الذي‬ ‫عفا قصده‬ ‫تختلف‬

‫بوذا في موضوع‬ ‫‪ ،‬ولم يدخل‬ ‫الب!ري‬ ‫والاجتماع‬ ‫لنظام الأخلاق‬

‫البودية‬ ‫في‬ ‫تراكمات‬ ‫كله‬ ‫اليوم‬ ‫نراه‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والعبادات‬ ‫المعابد‬

‫بوذا ‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫حصلت‬

‫هندي‬ ‫حاكم‬ ‫لفيلسوف‬ ‫انتشار البوذية يعود‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫إن‬

‫ق ‪.‬م بعد جده‬ ‫عام ‪273‬‬ ‫اشوكا )‪ ، (Asoka‬تولى الحكم‬ ‫يدعى‬

‫لها‬ ‫بعد غزوهم‬ ‫الهند‬ ‫شاندرأغوتبا الذي أجلى الإغريق عن‬ ‫الأمير‬

‫ابنه ووالد‬ ‫بندوسارا‬ ‫كان‬ ‫م ‪ ،‬وبعده‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪42 1‬‬ ‫سنة‬ ‫بقيادة الإسكندر‬

‫اشوكا‪.‬‬

‫فعل‬ ‫البوذية ‪ ،‬ومارس‬ ‫‪ ،‬واتع‬ ‫الحروب‬ ‫آشوكاسا وهجر‬ ‫لقد زهد‬

‫ثم‬ ‫أسلافه ‪ ،‬ومن‬ ‫طريقة‬ ‫الخير والتنمية في الهند بدل التسلط على‬

‫اليونان‬ ‫وبلاد‬ ‫وكشمير‬ ‫سيلان‬ ‫بألبوذية إلى‬ ‫المبشرين‬ ‫أرسل‬

‫ين‪.‬‬ ‫لد‬ ‫!‬ ‫مصدر‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫حيا‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫شيا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ما‬ ‫ر‬ ‫دها‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪133‬‬
‫وسواها من المناطق المجاورة للهند‪.‬‬

‫‪ ،‬وينتشرون‬ ‫نسمة‬ ‫‪ 4 0 5‬مليون‬ ‫عددهم‬ ‫ليوم يتجا وز‬ ‫ا‬ ‫والبوذيون‬

‫ويشكلون‬ ‫وماليزيا‪،‬‬ ‫واليابان وأندونيسيا‬ ‫والصين‬ ‫الهند‬ ‫في‬

‫سريلانكا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تايوان‬ ‫‪،‬‬ ‫تايلاند‬ ‫‪،‬‬ ‫بورما‬ ‫‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫الأغلبية‬

‫‪.‬‬ ‫وسنغافورة‬ ‫‪،‬‬ ‫منغوليا‬ ‫‪،‬‬ ‫لاوس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬كوريا‬ ‫‪ ،‬كمبوديا‬ ‫فيتنام‬

‫الكنفوشية‪،‬‬ ‫مع‬ ‫ممزوجة‬ ‫لصين‬ ‫ا‬ ‫لبوذية في‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫الصلاحظة‬ ‫وتجدر‬

‫العلاقات‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الاخر‬ ‫والأمر‬ ‫الشنتوية ‪،‬‬ ‫اليابان مع‬ ‫وفي‬

‫نبذ‬ ‫بسبب‬ ‫كسواها‬ ‫العنف‬ ‫البوذيين لم تعرف‬ ‫بين‬ ‫الاجتماعية‬

‫النيبال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والأمر الثالث هو أن البوذية موجودة‬ ‫البوذية للعنف‬

‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫الأغلبية وإن‬ ‫أتبأعها ليسوا‬ ‫ولكن‬ ‫بلد بوذا‪،‬‬

‫عاصمة‬ ‫كأتمند‬ ‫في‬ ‫البوذيين ‪ ،‬وهو‬ ‫عند‬ ‫والأه!‬ ‫الأول‬ ‫المعبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫"سوايامبونات‬ ‫المعبد‬ ‫هذأ‬ ‫‪ ،‬ويدعى‬ ‫النيبال‬

‫الخلاص‬ ‫وفكرة‬ ‫البوذية‬ ‫معتقدات‬

‫مجتمع‬ ‫أنه نشأ في‬ ‫الألوهية رغم‬ ‫بوذا لموضوع‬ ‫لم يتعرض‬

‫بجزاء‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫لعبادة ‪،‬‬ ‫يدع‬ ‫ولم‬ ‫إلالهة ‪،‬‬ ‫بتعدد‬ ‫المؤمن‬ ‫الهند‬

‫من‬ ‫بانتقالها‬ ‫الأرواح‬ ‫بتناسخ‬ ‫كالهندوس‬ ‫إلا أنه امن‬ ‫‪،‬‬ ‫أخروي‬

‫بمفارقتها‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ثم الخلاص‬ ‫بدن إلى اخر طلبا للتطهر ‪ ،‬ومن‬

‫النيرفانا‪ ،‬لهذا يرى‬ ‫الكلية بما يسمى‬ ‫بالروح‬ ‫لتتحد‬ ‫الأبدان‬

‫أن‬ ‫عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫الخلاص‬ ‫طالب‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫المتدين‬ ‫أن‬ ‫البوذيون‬

‫‪.‬‬ ‫إلى مقصده‬ ‫يصل‬ ‫بوذا كي‬ ‫متبعا طريق‬ ‫يجاهد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪136‬‬
‫المستنجر" تقمصت‬ ‫‪11‬‬ ‫أن بوذا قبل أن يصبح‬ ‫البوذيون‬ ‫ويزعم‬

‫حالة‬ ‫‪ ،‬و‪8.‬‬ ‫الهة‬ ‫في‬ ‫منها ‪ 42‬حالة تقمص‬ ‫جسدأ‪،‬‬ ‫‪053‬‬ ‫روحه‬

‫يصيب‬ ‫‪ -‬الذي‬ ‫البوذيين‬ ‫مفهوم‬ ‫‪ -‬وفق‬ ‫‪ ،‬والموت‬ ‫ملوك‬ ‫في أجساد‬

‫الإنسان ‪.‬‬ ‫لا ينهي وجود‬ ‫الجسد‬

‫يمر بالزهد والتغلب‬ ‫بالنيرفانا‬ ‫ينتهي‬ ‫الذي‬ ‫الخلاص‬ ‫إن طريق‬

‫بوذا‪.‬‬ ‫إنجيل‬ ‫نصوصر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬لقد جاء‬ ‫والشهوات‬ ‫الأهواء‬ ‫على‬

‫رغبة عالمية ولذة محتقرا‬ ‫كك‬ ‫على‬ ‫الذي يتغلب‬ ‫"الزاهد هو‬

‫الكبرياء‬ ‫من‬ ‫يتحرر‬ ‫و‬ ‫الشهوات‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬إن‬ ‫وجوده‬

‫فيسلك‬ ‫نفسية‬ ‫بغبطة‬ ‫‪ ،‬يشعر‬ ‫جانبه‬ ‫‪ ،‬ويلين‬ ‫رغباته‬ ‫‪ ،‬يذك‬ ‫والعظمة‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫العا‬ ‫هذا‬ ‫شي‬ ‫حسنأ‬

‫النيرفانا‪ ،‬فلا يحتد‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫إن اليؤمن‬

‫الضتة‪،‬‬ ‫القلب ‪ ،‬صافي‬ ‫طاهر‬ ‫بل يكون‬ ‫‪ ،‬ولا يجذ‪،‬‬ ‫ولا يغضب‬

‫الزاهد السالك‬ ‫هو‬ ‫ال!ز قولا وفعلأ‪،‬‬ ‫السيرة ‪ ،‬مبتعدا عن‬ ‫حسن‬

‫العالم حسنأ)‪.1‬‬ ‫في سبل‬

‫لإماتة البدن‬ ‫لحياة رهبانية قاسية تعمل‬ ‫إن هذا النظام يؤسس‬

‫والفكر‬ ‫التعقل‬ ‫مع‬ ‫أن يترافق ذلك‬ ‫شرطهم‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وملاشاته‬

‫المسمى‬ ‫بوذا مخالافا الشيطان‬ ‫منهج‬ ‫يتبع السالك‬ ‫السليم ‪ ،‬وأن‬

‫قد اتجع‬ ‫يكون‬ ‫"مارا" (الشيطان)‬ ‫أطاع‬ ‫ومن‬ ‫‪" .‬مارا"‪.‬‬ ‫عندهم‬

‫عليه أن يقاومها‪.‬‬ ‫التي كان بالأصل‬ ‫شهواته‬

‫‪ ،‬بها يتأنم‬ ‫أخلاقه‬ ‫يصوغ‬ ‫ال!رير‬ ‫بوذا" ‪" :‬إن‬ ‫"إنجيل‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫‪.‬‬ ‫والأحزان‬ ‫مارأ في بؤرة الأوجاع‬ ‫بعد أن يضعه‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪137‬‬
‫ذاته أو يدنسها ‪ ،‬فابذل ما بوسعك‬ ‫إن الإنسان هو نفسه يطهر‬

‫الحق ‪ ،‬والفكر‬ ‫إلى الصراط‬ ‫يرشدك‬ ‫لتتطهر ‪ ،‬وتتفانا (بوذا) وحده‬

‫استيقظ‬ ‫قيود مارا الشرير ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬ ‫يتحرر‬ ‫الحق‬ ‫يلج سبيل‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فيسقط‬ ‫‪ ،‬وأما الذي يتوانى ويكسل‬ ‫يخلص‬ ‫ولبى نداء ضميره‬

‫لمسزاتهم‪،‬‬ ‫يعيشون‬ ‫إن الذين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بوذا" كذلك‬ ‫إنجيل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫وجعلهم‬ ‫بقيوده‬ ‫مارا‬ ‫قئدهم‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫ويثمربون‬ ‫بما يأكلون‬ ‫ويهتمون‬

‫لا تصمد‬ ‫التي‬ ‫الضعيفة‬ ‫بالشجرة‬ ‫الريح‬ ‫تلاعب‬ ‫بهم‬ ‫يتلاعب‬

‫‪ ،‬فهم‬ ‫وشرب‬ ‫أكل‬ ‫من‬ ‫بما للجسد‬ ‫‪ ،‬إن الذين لا يهتمون‬ ‫فتسمط‬

‫‪.‬‬ ‫زعزعتها"‬ ‫الرياح على‬ ‫لا تقوى‬ ‫جبل‬ ‫في أصيل‬ ‫ثابتة‬ ‫كصخرة‬

‫الشهوه‪،‬‬ ‫إخماد‬ ‫أي‬ ‫الإخماد!‬ ‫نظرية‬ ‫على‬ ‫البوذية تركز‬

‫الخلاص‬ ‫يتحقق‬ ‫كي‬ ‫البدنية‬ ‫إشباع الحاجات‬ ‫عن‬ ‫والإعراض‬

‫الأبدان ‪ ،‬إلا أن الوصول‬ ‫في‬ ‫دورتها‬ ‫خلال‬ ‫بالتطهر من‬ ‫للنفس‬

‫حسب‬ ‫هي‬ ‫أربع حقائق‬ ‫وفق‬ ‫للسلوك‬ ‫إلى هذه المتججة يحتاج‬

‫بوذالما)‬ ‫إنجيل‬
‫في ‪11‬‬ ‫ورودها‬

‫شقاء‪،‬‬ ‫النمو‬ ‫‪،‬‬ ‫حزن‬ ‫الولادة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫المثلى‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪1‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المؤلم‬ ‫المضني‬ ‫لمن‬ ‫وإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫عذاب‬ ‫والموت‬ ‫الام ‪،‬‬ ‫المرضر‬

‫أن‬ ‫العمسق‬ ‫الحزن‬ ‫‪ ،‬وإنه لمن‬ ‫فيه‬ ‫ونرغب‬ ‫ما لا نحب‬ ‫نجاور‬

‫أجله‪.‬‬ ‫والقهر من‬ ‫العذاب‬ ‫به حبأ ‪ ،‬ونتحمل‬ ‫نشغف‬ ‫نفترق عمن‬

‫تكتنف‬ ‫التي‬ ‫الشهوة‬ ‫وسببه‬ ‫الثانية ‪ :‬الألم‬ ‫المثلى‬ ‫‪ - 2‬الحقيقة‬

‫من‬ ‫الإرواء‬ ‫وتتطلب‬ ‫وعطشأ‪،‬‬ ‫وأستجداء‬ ‫إحساسا‬ ‫العالم ‪،‬‬

‫كلها تقود إلى اللذة المرغوب‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الأشياء التي تتراءى للذات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪138‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأوجاع‬ ‫سبب‬ ‫فيها ‪ ،‬وهي‬

‫يقهر‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحزن‬ ‫الإحساس‬ ‫الثالثة ‪:‬‬ ‫المثلى‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪-3‬‬

‫القمود‪ ،‬فلا‬ ‫من‬ ‫لأنه يتحرر‬ ‫عليها يعذ عظمما‪،‬‬ ‫ويتغلب‬ ‫شهواته‬

‫أو بريق لذة ‪.‬‬ ‫يأخذه طمع‬

‫الإحساس‬ ‫إلى‬ ‫الثامن‬ ‫الممر‬ ‫الرابعة ‪ :‬هي‬ ‫المثلى‬ ‫‪ - 4‬الحقيقة‬

‫إذا‬ ‫خلاص‬ ‫وراء الحقيقة المجردة‬ ‫التي تسعى‬ ‫بالحزن ‪ ،‬وللذات‬

‫فالحكيم‬ ‫لذة عالمية ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ورفضت‬ ‫الصلاح‬ ‫سبيل‬ ‫سلكت‬

‫فععفقت‬ ‫الطريق المعبدة بإخلاص‬ ‫الذي يسلك‬ ‫الحكيم هو ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫وألم‬ ‫حزن‬ ‫من كل‬

‫الحقيقة‬ ‫إليها في‬ ‫أشار‬ ‫أو‬ ‫ذكرها‪،‬‬ ‫الثمانية التى‬ ‫أما الممرات‬

‫مجتمعة‬ ‫دلخلاص‬ ‫الطريق‬ ‫التي تثمكك‬ ‫فهي‬ ‫الرإبعة‪،‬‬ ‫المثلى‬

‫وهي‪:‬‬

‫الفهم واستقامته‪.‬‬ ‫ا ‪-‬صخة‬

‫الطمأنينة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬النتيجة التي تعقب‬

‫‪ - 3‬الكلام الحق‪.‬‬

‫الصالحة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الأعمال‬

‫العيش‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الطريق السوي لكسب‬

‫في الخير‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪- 6‬الجهد‬

‫‪ - 7‬الأفكار الصالحة‪.‬‬

‫العقك والضمير‪.‬‬ ‫‪ - 8‬سلامة‬

‫‪ ،‬هي‬ ‫البوذيين‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬كما سميت‬ ‫أو الممرات‬ ‫الضوابط‬ ‫هذه‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪913‬‬
‫‪ ،‬مقدار‬ ‫جلي‬ ‫‪ ،‬وتبثن ‪ ،‬بشكل‬ ‫الإصلاح‬ ‫وركائز‬ ‫الصلاح‬ ‫سبيك‬

‫الإيمان‬ ‫لموضوع‬ ‫أهتمامأ‬ ‫لم يعر‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫الأخلاق‬ ‫على‬ ‫بوذا‬ ‫تركيز‬

‫كان منصبأ على‬ ‫همه‬ ‫والكائنات ‪ ،‬وإنما كك‬ ‫الخلق‬ ‫ظواهر‬ ‫وتفسير‬

‫إلا مات خلال‬ ‫ذلك‬ ‫الشقاء‪ ،‬ولن يكون‬ ‫من‬ ‫الإنسإن وخلاصه‬

‫ألفا!ل‪.‬‬ ‫السلوك‬ ‫ومعهما‬ ‫قواعد تقوم على الفكر السليم ‪ ،‬والحكمة‬

‫للبوذية‬ ‫النظام الأخلاقي‬ ‫من‬

‫طهارة‬ ‫منطلقه‬ ‫مسلك‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخا‪،‬ق‬ ‫البوذية على‬ ‫تشذد‬

‫الأصفر‬ ‫اللون‬ ‫البوذية يرتدون‬ ‫رهمان‬ ‫أن‬ ‫الإنسان ‪ ،‬حتى‬ ‫باطن‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫نفوسهم‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫إشراق‬ ‫أنه تعجير عن‬ ‫على‬ ‫ليدللون‬

‫أدبياتهم "دارما‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫لباسهم ‪.‬‬ ‫نقية براقة كلون‬ ‫سرائرهم‬

‫أن‬ ‫عليهما‬ ‫الصفراء‬ ‫الثياب‬ ‫إرتداء‬ ‫يريدون‬ ‫"الذين‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫بادا"‬

‫ارتداء هذه‬ ‫الباطن وإلآ فإنيم لا يستحقون‬ ‫أبدإنهم من‬ ‫يطهروا‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الثياب‬

‫السلوك‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫النيات‬ ‫وسلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫للعمل‬ ‫فالنية تؤسس‬

‫به‬ ‫التصرف‬ ‫يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫مادي‬ ‫متعلق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاضل‬

‫سابق‬ ‫للعم!‬ ‫فالدافع‬ ‫‪،‬‬ ‫حياله‬ ‫نافوسنا‬ ‫في‬ ‫بناء لما‬ ‫معه‬ ‫التعامك‬ ‫و‬

‫"جميع‬ ‫الأمر ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫البوذيون‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عليه‬

‫أو شرا‪،‬‬ ‫المعيضة خيرأ كان‬ ‫نتيجة لتافكيرنا بصورته‬ ‫الأدوال هي‬

‫العربة تتبع‬ ‫كعجلات‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫تتبع الباعث‬ ‫ف!تائج الأعمال‬

‫‪.‬‬ ‫الذي يشذها"‬ ‫الحيوان‬ ‫حوأفر‬

‫والاتزان‬ ‫يأتي دور الفكر واعتماد الحكمة‬ ‫أو الباعث‬ ‫النية‬ ‫بعد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪014‬‬
‫قاوم سلطان‬ ‫كلما‬ ‫‪ ،‬لألى الإنسان‬ ‫الأهواء وال!هوات‬ ‫بعيدا عن‬

‫مهما‬ ‫والمغريات‬ ‫المثيرات‬ ‫يواجه‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫كلما‬ ‫الشهوة‬

‫أن تؤثر‬ ‫لا تستطيع‬ ‫الرياح‬ ‫كانت‬ ‫‪" .‬وإذا‬ ‫البوذيون‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫أزدادت‬

‫لن تؤثر في الشخص‬ ‫كذلك‬ ‫شيئا في الجبك الأشم فإن الآحداث‬

‫لليقين‬ ‫طاقته‬ ‫ووخه‬ ‫‪،‬‬ ‫والشهوة‬ ‫الهوى‬ ‫فكره‬ ‫عن‬ ‫أبعد‬ ‫الذي‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزاهدة‬ ‫والحياة‬

‫الشرور‬ ‫يتقي بهما صاجهما‬ ‫والافكر السليم سا‪،‬حان‬ ‫فالزهد‬

‫هذا‪:‬‬ ‫الشهوة ‪ ،‬فقد قالوا فى‬ ‫عليه آعاصير‬ ‫هبت‬ ‫والرذائل مهما‬

‫المتين فإن النفس‬ ‫السقف‬ ‫التأثير في‬ ‫لا يمكنه‬ ‫المطر‬ ‫"وإذا كان‬

‫" ‪.‬‬ ‫السليم‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫أن تؤثر‬ ‫لا يمكن‬ ‫وشهواتها‬

‫هو‬ ‫والمافاسد‬ ‫الشرور‬ ‫من‬ ‫الذكب يضيئ صاحبه‬ ‫السليم‬ ‫والفكر‬

‫مستند! إليها لأن‬ ‫منهجه‬ ‫احافضائل ‪ ،‬ويكون‬ ‫اينصلق من‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬

‫غايأتهم‬ ‫كل‬ ‫الفضيلة في‬ ‫بمنطق‬ ‫الذين "لف!رون‬ ‫الأشخاص‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫منطقهم‬ ‫سلامة‬ ‫في‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫قوة‬ ‫يزدادون‬ ‫وماقاصدهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫أو شهوانيئ‬ ‫دنيوي‬ ‫بربا!‬ ‫يحقيدون‬

‫يوجهه‬ ‫الشرور‬ ‫الافضحلة ‪ ،‬ويعتزل‬ ‫طريق‬ ‫أراد أن يسلك‬ ‫إن من‬

‫له‪:‬‬ ‫؟ فيقول‬ ‫العشر‬ ‫الشرور‬ ‫اعتزأل‬ ‫" إلى‬ ‫"إنجله‬ ‫بوذأ في‬

‫‪ ،‬والابتعاد‬ ‫عرة‬ ‫شرور‬ ‫عن‬ ‫تشج‬ ‫السيهئة‬ ‫الأعيال‬ ‫"إن جميع‬

‫الجتد‪.‬‬ ‫عنها يأتي بالحسن‬

‫فكرية‪.‬‬ ‫لسانية ‪ ،‬وثلاثة‬ ‫‪ ،‬وأربعة‬ ‫جسدية‬ ‫ثلاثة شرور‬ ‫يوجد‬

‫والزنى‪.‬‬ ‫والسرقة‬ ‫‪ :‬القتل‬ ‫فهي‬ ‫الجسدية‬ ‫أما ال!رور‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪141‬‬
‫طل‪.‬‬ ‫البا‬ ‫والكلام‬ ‫والوشاية‬ ‫وا لإساءة‬ ‫‪ :‬الكذب‬ ‫وأما اللسانية فهي‬

‫‪.‬‬ ‫والضلال‬ ‫والبغض‬ ‫‪ :‬الطمع‬ ‫فهي‬ ‫الفكرية‬ ‫وأما‬

‫بالإبتعاد عنها جملة‪:‬‬ ‫وإني موصيكم‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫تقتل بل إحرص‬ ‫لا‬

‫يلذ بثمار أتعابه‪.‬‬ ‫بل دع المجتهد‬ ‫‪ ،‬ولا تسلب‬ ‫لا تسرق‬

‫إلى النقاوة ‪.‬‬ ‫الدناءة ومل‬ ‫تجنب‬

‫وبقلب‬ ‫جزع‬ ‫وقل بإدراك وبدون‬ ‫صادقأ‪،‬‬ ‫بل كن‬ ‫لا تكذب‬

‫وكن‬ ‫بصرك‬ ‫‪ ،‬بل غض‬ ‫شرا ‪ ،‬ولا تشته مقتنى قريبك‬ ‫لا تختلق‬

‫الأعدأء ‪.‬‬ ‫عنه ضد‬ ‫مدافعأ مخلصا‬

‫‪.‬‬ ‫بل تكلم بوقار واحتشام‬ ‫تحلف‬ ‫لا‬

‫أو فاصمت‪.‬‬ ‫بل قل ما يجب‬ ‫بألهذر‪،‬‬ ‫لا تبدد الوقت‬

‫بل إفرح لسعادة الاخرين‪.‬‬ ‫تطمع ولا تحسد‬ ‫لا‬

‫بل‬ ‫‪ ،‬ولا يمل قلبك إلى البغض‬ ‫نق قلبك من كل شز ودنس‬

‫‪.‬‬ ‫وإحسان‬ ‫‪ ،‬وعامل الخلق بمعروف‬ ‫عدوك‬ ‫أحب‬

‫‪ ،‬ولا سيما‬ ‫سبيل الصدق‬ ‫من الكبرياء‪ ،‬واسلك‬ ‫عقلك‬ ‫حزر‬

‫الريب‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫والضلال‬ ‫للريب‬ ‫فريسة‬ ‫إليه ‪ ،‬لئلا تسقط‬ ‫فيما تحتاج‬

‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫فتضل‬ ‫إلى الجهل‬ ‫ويقودك‬ ‫متوانيأ‬ ‫مهملا‬ ‫يجعلك‬

‫‪.‬‬ ‫إلى حياة الخلود"‬ ‫الموصلة‬ ‫المستقيمة‬

‫الوصايا لا ئبعد مما جاء في الوصايا الدينية في رسالات‬ ‫هذه‬

‫قائما مع‬ ‫كان‬ ‫أن اتصالأ حضاريأ‬ ‫المعلوم‬ ‫من‬ ‫السماء ‪ ،‬وإذا كان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪142‬‬
‫السنين‪،‬‬ ‫مع المنطقة العربية منذ الاف‬ ‫عمومأ‬ ‫بلاد الهند والشرق‬

‫إلى بوذا‬ ‫السليمة قد تسزبت‬ ‫التوجهات‬ ‫هذه‬ ‫فإنه لا يبعد أن تكون‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنها الوصايا العشر عند موسى‬ ‫الرسول‬ ‫من‬

‫على الإصلاح ونشر الخلق القويم ‪ ،‬عالج‬ ‫وبوذا الذي حرص‬

‫بعيدا من‬ ‫أنه دعا الإنسان إلى العزلة ‪ ،‬والعيش‬ ‫الأمر بسلبيه حيث‬

‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الخلاص‬ ‫يحقق‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫والمجتمع‬ ‫الناس‬

‫الإنسان‬ ‫يسعد‬ ‫الذي‬ ‫المحك‬ ‫هي‬ ‫"الغابات‬ ‫البوذية ‪:‬‬ ‫أدبيات‬

‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العاديين‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫إنسانا‬ ‫لا يقابل‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الطاهر‬ ‫القديس‬

‫والراحة‬ ‫بالسعادة‬ ‫فإنه يشعر‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫النف!س‬ ‫أهواء‬ ‫من‬ ‫تحرر‬ ‫قد‬

‫" ‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫تهواها‬ ‫مادية‬ ‫عن‬ ‫بألبحث‬ ‫لأنه لا يشغك‬ ‫والطمأنينة‬

‫الرهبانية‬ ‫دعاة‬ ‫فيه بعض‬ ‫وجد‬ ‫الاتجاه السلبي‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫إن‬

‫لا يوافق على‬ ‫أي إنسان إيجابي‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ما يرضيهم‬ ‫الصوفية‬ ‫وغلاة‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫الناس‬ ‫الإنسأن‬ ‫يخالط‬ ‫أن‬ ‫فالأصل‬ ‫إليه البوذية ‪،‬‬ ‫ما ذهبت‬

‫بما يستطيع‪.‬‬ ‫مساهما‬ ‫في المجتمع‬ ‫ينخرط‬

‫أن في‬ ‫هو‬ ‫لم تلغ أمرا آخر‬ ‫هذه‬ ‫إلا أن سلبية العلاج البوذي‬

‫إطار فلسفات‬ ‫الاستفادة منها في‬ ‫تجدر‬ ‫عديدة‬ ‫البوذية إيجابيات‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬منها مثلا القول‬ ‫الأخلاق‬

‫بالصبر ‪ ،‬فليحاول‬ ‫الغضب‬ ‫على‬ ‫أن يسيطروا‬ ‫الناس‬ ‫"فلمحاول‬

‫الناس‬ ‫‪ ،‬فليحاول‬ ‫الفاضك‬ ‫بالعمل‬ ‫الئرور‬ ‫على‬ ‫الناس! التغلب‬

‫التصدي‬ ‫الناس‬ ‫الكرم ‪ ،‬فليحاول‬ ‫بأسلوب‬ ‫البخك‬ ‫على‬ ‫التغلب‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫بالصدق‬ ‫بالتحلي‬ ‫للكذب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪143‬‬
‫المجتمع‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والابتعاد‬ ‫العزلة‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫التي‬ ‫البوذية ‪،‬‬ ‫إن‬

‫هذا‬ ‫المرأة ‪ ،‬وفي‬ ‫موقافها سلبيأ من‬ ‫السعادة ‪ ،‬كان‬ ‫ذلك‬ ‫فإن في‬

‫السلبي البوذي من المرأة‬ ‫الموقف‬ ‫تلتقي مع الهندوسية ‪ ،‬وتستمد‬

‫وفيه مأ يلي‪:‬‬ ‫))‬ ‫"أناندا‬ ‫بين بوذا وتلميذه المقرب‬ ‫جرى‬ ‫من حوار‬

‫إزاء النساء؟‬ ‫أن نسلك‬ ‫مولاي‬ ‫يا‬ ‫ينبغي‬ ‫"‪ -‬كيف‬

‫‪.‬‬ ‫يا أناندا‬ ‫قد رأيتهن‬ ‫لو لم تكن‬ ‫‪ -‬كما‬

‫علينا رؤيتهن؟‬ ‫لو تحتصت‬ ‫ماذا نصنع‬ ‫‪ -‬لكن‬

‫يا أناندا ‪.‬‬ ‫إليهن‬ ‫‪ -‬لا تتحدث‬

‫نصنع؟‬ ‫‪ ،‬فماذا‬ ‫إلنا يا مولاي‬ ‫إذا ما تحدثن‬ ‫‪ -‬لكن‬

‫‪.11‬‬ ‫يا أناندا‬ ‫تام‬ ‫حذر‬ ‫على‬ ‫منهن‬ ‫‪-‬ي‬

‫كديانة‬ ‫اليوم‬ ‫تنتشر‬ ‫وهي‬ ‫إدن البوذية ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫نخلصم!‬

‫أخلاقية‬ ‫مع بوذا فلسفة‬ ‫قد بدأت‬ ‫الملايين ‪ ،‬كانت‬ ‫يعتقدها مات‬

‫اعتمدت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫خلاصه‬ ‫وتحقيق‬ ‫الإنسان‬ ‫إزالة الشقاء عن‬ ‫تبغي‬

‫أحزلة ‪ ،‬إلا أن!ا‬ ‫وا‬ ‫والتقشف‬ ‫الزهد‬ ‫إلى‬ ‫بتوجيهها‬ ‫السلبي‬ ‫المسلك‬

‫ديانة‬ ‫‪ ،‬باتت‬ ‫القرون‬ ‫مز‬ ‫على‬ ‫ثقافية عديدة‬ ‫تراكمات‬ ‫اليوم ‪ ،‬وبعد‬

‫كما‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫عديدة‬ ‫ثقافية‬ ‫مؤثرات‬ ‫داخلضها‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وضعية‬

‫‪.‬‬ ‫لها أن تكون‬ ‫بوذا وأراد‬ ‫صاغها‬ ‫‪ ،‬أو كما‬ ‫كانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪144‬‬
‫الفحل السابم‬

‫السيخية‬

‫لنثأة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫لمؤيحسر‬ ‫ا‬

‫سنة‬ ‫المولود‬ ‫‪،‬‬ ‫()‪Nanak‬‬ ‫نالاك‬ ‫السيخيه‬ ‫مؤسمر‬ ‫أعلن‬ ‫لقد‬

‫السيخية الأثر الإسلامي‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫جديد‬ ‫أم ‪ ،‬السيخية كمذهب‬ ‫‪946‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيم!‬ ‫واضح‬ ‫والهندوسي‬

‫التي‬ ‫قرية تلفاندي‬ ‫م في‬ ‫نيسان ‪ /‬أبريل ‪9146‬‬ ‫ناناك في‬ ‫ولد‬

‫القرية حاليا باسم‬ ‫لاهور ‪ ،‬وتعرف‬ ‫غربي‬ ‫ميلا جنوب‬ ‫‪04‬‬ ‫تبعد‬

‫صاحب‪.‬‬ ‫نتكاتار‬

‫وعنده تعرف‬ ‫سلطانور‪،‬‬ ‫حاكم‬ ‫في خدمة‬ ‫ناناك الافتى‬ ‫عمل‬

‫السماع من‬ ‫كان يمارس‬ ‫ماردانا‬ ‫صوفيئ يدعى‬ ‫عامل مسلم‬ ‫على‬

‫تأثر ناناك ‪ ،‬وعمد‬ ‫بذلك‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الربابة‬ ‫على‬ ‫الإنشاد والعزف‬ ‫خلال‬

‫كبجر ()‪Kabir‬‬ ‫إليه‬ ‫الهندو س! كان قد سبقه‬ ‫ديمي وسط‬ ‫إلى إصلاح‬

‫وبالتصوف‬ ‫كالى متأثر! بالهندوسية‬ ‫الذجمما‬ ‫م)‬ ‫‪1518 -‬‬ ‫(‪0144‬‬

‫الإسلامي‪.‬‬

‫إلى الناس‬ ‫الأنظار ليخرج‬ ‫ناناك عن‬ ‫م غاب‬ ‫العام ‪015 0‬‬ ‫مع‬

‫‪ .‬لقد‬ ‫دينية جديدة‬ ‫دعوة‬ ‫إلهيا بن!ر‬ ‫أنه مكلف‬ ‫مدعيأ‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪145‬‬
‫بات‬ ‫‪،‬‬ ‫علوي‬ ‫إلهي‬ ‫لنداء‬ ‫وبناء‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫مقتنع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫زعم‬

‫فئات المجتمع‪،‬‬ ‫ولكل‬ ‫للمسلمين والهندوس‬ ‫الرسول المبعوث‬

‫ودعوته تقوم على ثلاث قواعد هي‪:‬‬

‫العيش‪.‬‬ ‫طريق التقشف وشظف‬ ‫الفاء ‪ ،‬وسلوك‬ ‫و‬ ‫"ا ‪ -‬الكد‬

‫كانوا ‪.‬‬ ‫أيا‬ ‫والبر للاخرين‬ ‫الإحسان‬ ‫‪ - 2‬ممارسة‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫مؤلفة‬ ‫منه أشعار‬ ‫تنتج‬ ‫الذي‬ ‫التأمل الفكري‬ ‫‪-3‬‬

‫غذاء‬ ‫للإنسان‬ ‫يؤفر‬ ‫أنه‬ ‫عنده‬ ‫التأمل‬ ‫وأهمية‬ ‫ناناك ‪،‬‬ ‫الغورو‬

‫عليه‬ ‫والتعرف‬ ‫الله‬ ‫رؤية‬ ‫المتأمل على‬ ‫هذا‬ ‫يساعد‬ ‫وهذا‬ ‫روحيا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫جميعا‬ ‫أبناء الإنسانية‬ ‫وجوه‬ ‫في‬

‫أنه‬ ‫إليه أتباعه ‪ ،‬بداية ‪ ،‬على‬ ‫نظر‬ ‫فقد‬ ‫لبوذا‪،‬‬ ‫له ما كان‬ ‫حصل‬

‫دينا وضعمأ‬ ‫دعوته‬ ‫ثتم لكرست‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إصلاحية‬ ‫فكرة‬ ‫صاحب‬

‫نهر‬ ‫ضفاف‬ ‫به الحال على‬ ‫الرحلة إلى أد استقرت‬ ‫‪ .‬مارس‬ ‫جديدا‬

‫وسفاها‬ ‫أتته تبرعا‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫قطعة‬ ‫أقام قريته على‬ ‫رافي ‪ ،‬حيث‬

‫أيلول من‬ ‫وفاته في سبتمبر‪/‬‬ ‫فيها إلى حين‬ ‫بقي‬ ‫كارتر بور ‪ ،‬وقد‬

‫م ‪.‬‬ ‫العام ‪9133‬‬

‫الميخ‪،‬‬ ‫أتباعه‬ ‫رئاسة‬ ‫على‬ ‫تعاقبوا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫خلنماء‬ ‫بعده‬ ‫وكان‬

‫لمعلم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أي‬ ‫غورو‬ ‫؟‬ ‫)‪Gourou‬‬ ‫(‬ ‫منهم لقبوه‬ ‫حد‬ ‫وا‬ ‫تسعة وكل‬ ‫وعددهم‬

‫مع‬ ‫المتحد‬ ‫أي‬ ‫ناناك بانتيز؟‬ ‫أتباعه يسمى‬ ‫من‬ ‫الشخص‬ ‫كان‬

‫أو المريد‪.‬‬ ‫‪ :‬المتعلم‬ ‫ومعناها‬ ‫السي!خ‬ ‫يسمى‬ ‫بات‬ ‫ناناك ‪ ،‬وبعدها‬

‫داس‬ ‫وعمار‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5 0 4‬‬ ‫(‬ ‫أنجد‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫خلفاؤه‬ ‫أما‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪146‬‬
‫في تطوير تشريعات‬ ‫الفضل‬ ‫م) وإليه يعزى‬ ‫‪1574 -‬‬ ‫(‪9147‬‬

‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫وجوه‬ ‫وسائر‬ ‫كالزواج والموت‬ ‫السيخية وطقوسها‪،‬‬

‫بعض‬ ‫من الهندوسية‬ ‫وانتقل بالدعوة السيخية إلى الأرياف ‪ ،‬وأخذ‬

‫الاغتسال فيها‪ ،‬ورام داس (‪- 1534‬‬ ‫طقوس‬ ‫الأعياد مع‬

‫التي باتت‬ ‫مدينة أمريستار‬ ‫اسذقي ألمسى‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫م)‪،‬‬ ‫‪1581‬‬

‫معبد‬ ‫الأول‬ ‫وفيها معبدهم‬ ‫تزال ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫المقدسة‬ ‫السيخ‬ ‫مدينة‬

‫الغورو‬ ‫بماه‬ ‫وإن !ان هذا المعبد قد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪Temple or‬‬
‫‪(Le‬‬
‫‪'d‬‬ ‫الذهب‬

‫المساهمين‬ ‫من‬ ‫وأرجان‬ ‫م)‪،‬‬ ‫‪16 . i -‬‬ ‫(‪1563‬‬ ‫أرجان‬ ‫الخامسر‬

‫‪،‬‬ ‫إلى بناء المعبد في أمريستار‬ ‫لإضافة‬ ‫فبا‬ ‫‪.‬‬ ‫السيخية‬ ‫في مسيرة‬ ‫الرئيسيين‬

‫غرانت‬ ‫آدي‬ ‫يومنا هذا المسمى‬ ‫كتابهم المعتمد حتى‬ ‫فإنه من صاغ‬

‫‪ ،‬بعده كان‬ ‫)‪-Sahib‬‬


‫‪(Granth‬‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬أو غرانت‬ ‫)‪Granth‬‬
‫‪,Adi-‬‬

‫عهده‬ ‫وفي‬ ‫م)‪،‬‬ ‫‪1645 -‬‬ ‫(‪5915‬‬ ‫ابنه هاغوبند‬ ‫السادس‬ ‫الغورو‬

‫فيئ مناطق‬ ‫والعسكرية‬ ‫السياسية‬ ‫السلطة‬ ‫يمارسون‬ ‫بدأ السيخ‬

‫م) وكان‬ ‫‪1661‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪0163‬‬ ‫هارراي‬ ‫الغورو‬ ‫انتشارهم ‪ ،‬وبعده‬

‫الغورو‬ ‫عما سته سلفه ‪ ،‬وبعده كان‬ ‫‪ ،‬وقد تراجع‬ ‫للمغول‬ ‫مسالما‬

‫ولكنه‬ ‫م) وقد سقاه أبوه للمخصب‬ ‫‪1664 -‬‬ ‫(‪1656‬‬ ‫هاركشان‬

‫الغورو‬ ‫‪ ،‬وتولى‬ ‫سنوات‬ ‫أبن ثماني‬ ‫وهو‬ ‫متأثرأ بالجدري‬ ‫توفي‬

‫م)‪ ،‬وكان يميل للمسالمة‬ ‫‪1676 -‬‬ ‫التاسع تاج بهادور (‪1622‬‬

‫القيادة إلى الغورو العاشر غوبندسنغ‬ ‫‪ .‬ووصلت‬ ‫المواجهة‬ ‫وعدم‬

‫يوم‬ ‫فيها إلى‬ ‫م وبقى‬ ‫العام ‪1676‬‬ ‫في‬ ‫المسؤولية‬ ‫تولى‬ ‫الذي‬

‫تشرين‬ ‫في‬ ‫مهارشترا‪،‬‬ ‫اليوم باسم‬ ‫ناندر المعروفة‬ ‫اغتياله في‬

‫م ‪.‬‬ ‫الأول ‪ /‬أكتوبر من العام ‪17 80‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪47‬‬
‫عسكرية‪،‬‬ ‫السيخ إلى مؤسسة‬ ‫هو الذي حول‬ ‫الغورو غوبندسغ‬

‫? وتسقى‬ ‫)‪(Khalsa‬‬ ‫الخلسا‬ ‫المسمى‬ ‫وراء العهد بين السيخ‬ ‫وكان‬

‫مع الغورو العاشر للدفاع‬ ‫الذين تعاهدوا‬ ‫للسيخية‬ ‫بها المخلصون‬

‫السيخ‬ ‫من‬ ‫التي بدأصا بخمسة‬ ‫الخلسا‬ ‫دينهم وأننس!هم ‪ ،‬ومع‬ ‫عن‬

‫والمرأة‬ ‫‪ )3‬أي الأسد‪،‬‬ ‫(‪،‬أع‪+‬أ‬ ‫سنغ‬ ‫يدعى‬ ‫السيخي‬ ‫الرجل‬ ‫بات‬

‫أدبيات‬ ‫جمعت‬ ‫وقد‬ ‫اللبوءة ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫)‪(Kaur‬‬ ‫كير‬ ‫عندهم‬ ‫تدعى‬

‫داسام‬ ‫وسميت‬ ‫الذكر‬ ‫السابق‬ ‫كتابهم‬ ‫إلى‬ ‫وأضيافت‬ ‫غوبندسنغ‬

‫‪.‬‬ ‫)‪Granth‬‬
‫غرانت ‪(Dassam‬‬

‫تأسيس‬ ‫بندابهادر‬ ‫خليفته‬ ‫استطاع‬ ‫غوبندسنغ‬ ‫ما تركه‬ ‫وبفضل‬

‫ثماني‬ ‫إقليم البنجاب ‪ ،‬وعاشت‬ ‫معظم‬ ‫ضمت‬ ‫سيخية‬ ‫مملكة‬

‫بندابهادر مع‬ ‫ويعدموا‬ ‫المغول‬ ‫علييا‬ ‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫سنوات‬

‫عام ‪ 1 V 16‬م ‪.‬‬ ‫في دلهي‬ ‫السيخ‬ ‫من‬ ‫سبعمائة‬

‫المعلمين‬ ‫سلسلة‬ ‫توقفت‬ ‫الإشارة إلى أنه مع غوبندسنغ‬ ‫تجدر‬

‫عن‬ ‫البديل‬ ‫وتشريعاته‬ ‫أتباع كتابهم‬ ‫وبات‬ ‫"الغورو"؟‬ ‫السيخ‬

‫مهراجا‬ ‫الزعيم عندهم‬ ‫يسمى‬ ‫الاقائد‪ ،‬وبات‬ ‫الثحخص‬

‫‪.‬‬ ‫الغورو‬ ‫لعام ‪ ،‬بدك‬ ‫ا‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪"3‬ث!‪)7‬‬ ‫لثهم‬ ‫(‪3‬‬

‫وطقوسهم‬ ‫وأبرز تشريعاتهم‬ ‫السيخ‬ ‫عقيدة‬

‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫بأنه‬ ‫يقوك‬ ‫مفهوم‬ ‫انطلاقأ من‬ ‫ناناك السيخية‬ ‫لقد أسس‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الإيمان بوحدانية‬ ‫لجهة‬ ‫المسلمين‬ ‫بين عقيدة‬ ‫فرق‬

‫الإله الحافظ‪.‬‬ ‫في الإله فيشنو )‪(Vishnu‬‬ ‫الهندوس‬ ‫وعقيدة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪148‬‬
‫الإله‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذيما ينير الروح‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫الإله واحد‪،‬‬ ‫وعنده‬ ‫‪11‬‬

‫لملايين‬ ‫الخالق‬ ‫بالملاييق وليسر له أعين ‪ ،‬وهو‬ ‫علمه‬ ‫الذي يحيط‬

‫وهو الغالب لكل ساحر‬ ‫الأشكال والأجسام وهو لير صتجسمأ‪،‬‬

‫!ه من مصدر‬ ‫والنور الذي حل‬ ‫منير إلا‬ ‫وما من !لب‬ ‫ومشعوذ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫كافة‬ ‫للمخلوقات‬ ‫الإله مفارق‬ ‫الإله ‪ ،‬فهذأ‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫واحد‬

‫بالنه الواحد‬ ‫السليم‬ ‫الاعتقاد‬ ‫من‬ ‫يبعد‬ ‫لا‬ ‫المعتقد‬ ‫هذا‬ ‫إن‬

‫‪ .‬طر لتس‬ ‫ألاية الكريمة‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫أشار!‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحثمبيه‬ ‫عن‬ ‫وتنزيهه‬

‫الإله غير الم!خص‪،‬‬ ‫وتقدي!‬ ‫إجلال‬ ‫على‬ ‫تقوا‬ ‫وعقيدتهم‬

‫إلى حالة لها كينعياتها‪.‬‬ ‫الا‪،‬كيف‬ ‫اسذي حؤلى‬ ‫وأ‬ ‫الخالق للعالم‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫يعرب‬ ‫السيخ ‪ ،‬ضرورة‬ ‫عقيدة‬ ‫العالم ‪ ،‬حسب‬ ‫خلق‬ ‫إن‬

‫‪ ،‬ولا أهـض‬ ‫فيه سماء‬ ‫لم يكن‬ ‫زمن‬ ‫ذاته "مضى‬ ‫خلالها الخالق عن‬

‫كان في حالة تأمل عميق‬ ‫‪ .‬والخالق‬ ‫ولا نهار ولا ليل ‪ ،‬ولا شصس‬

‫الوجود‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫‪ . . .‬العالم‬ ‫تعالى‬ ‫سواه‬ ‫موجود‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫قدرته‬ ‫وعن‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫وأعلن‬ ‫تجلى‬ ‫بإرادة إلهية ‪ .‬والإله المطلؤ‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫مخلوقاته‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫خاصة‪،‬‬ ‫مكانة‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫أتوا بعده‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ناناك ‪،‬‬ ‫والغورو‬

‫في عقيدتهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتنزيه الخالق أساس‬ ‫تأله‬ ‫لم يعطوا صفة‬ ‫ولكنهم‬

‫" ‪:‬‬ ‫غرانت‬ ‫‪" .‬آدي‬ ‫المقدس‬ ‫كتابهم‬ ‫قالوا في‬ ‫فلقد‬

‫إلا إله وأحد‬ ‫"لا يوجد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪914‬‬
‫شيء‬ ‫كمثله‬ ‫وليس‬

‫الغورو وهو معلم الكل‬ ‫ويوجد‬

‫والأيام والفصول‬ ‫الثواني والدقائق والساعأت‬

‫الوحيد نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫كلها نتيجة من‬

‫الشمس‬ ‫وهو المصدر نفسه الذي خلق‬

‫‪.‬‬ ‫الإله "‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫ما هو مخلوق‬ ‫وكل‬

‫عندهم‬ ‫والعبادات ‪ ،‬والمطلوب‬ ‫الطقوس‬ ‫على‬ ‫ولا يركز السيخ‬

‫قلبه ‪ ،‬وهذا‬ ‫الإله في‬ ‫يستحضر‬ ‫كي‬ ‫الفرد حالة تؤهله‬ ‫أن يعيش‬

‫بالعصمة‪،‬‬ ‫ينفرد وحده‬ ‫الذي‬ ‫نتيجة التأمل واتباع الغورو‬ ‫يكون‬

‫‪:‬‬ ‫مك الخطايا ‪ ،‬يقولون‬ ‫الخلاص‬ ‫طريق‬ ‫واتباعه‬

‫خطاؤون‬ ‫"كاى البشر الذين نعرفهم‬

‫لا يخطىء‬ ‫وحده‬ ‫الغورو الحقيقي‬

‫" ‪.‬‬ ‫جدارة‬ ‫بكل‬ ‫الفعلي‬ ‫إنه الزاهد‬

‫البديل‬ ‫مع الغورو العاشر ‪ ،‬بات‬ ‫"الغورو"‬ ‫سلسلة‬ ‫وبعد توقف‬

‫في معابدهم‪.‬‬ ‫" المسوافر‬ ‫"ادي غرانت‬ ‫كتابهم المقدس‬ ‫للخلاص‬

‫‪ ،‬الكافات‬ ‫"‬ ‫غرانت‬ ‫‪ :‬إآدي‬ ‫كتاب‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬يأتي‬ ‫معتقدهم‬ ‫وحسب‬

‫‪-‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫فى"!ول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Kesh :‬‬ ‫اللغة السنسكريتية‬ ‫حسب‬ ‫وهي‬ ‫الخمسة‬

‫‪.‬‬ ‫‪Kirpan -‬‬ ‫‪Kara -‬‬ ‫‪Kaccha‬‬

‫عليه‬ ‫يحافظ‬ ‫أن‬ ‫الواجب‬ ‫الشعر‬ ‫‪ :‬وتعني‬ ‫)‪(Kesh‬‬ ‫ا ‪ -‬الكيسا‬

‫اللحية والرألمم!‬ ‫شعر‬ ‫الذي انتسب إلى الخلسا‪ ،‬فقص‬ ‫السيخي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪015‬‬
‫رهبان‬ ‫عن‬ ‫وإن كانوا قد أخذوه‬ ‫أمر يتمئز به السيخ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫محزم‬

‫في الجبال ‪.‬‬ ‫الذين ينتشرون‬ ‫الهندوسية‬ ‫وزهاد‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫هندوسي‬ ‫كل‬ ‫يحمله‬ ‫‪ :‬والمشط‬ ‫)‪(Kangha‬‬ ‫‪ - 2‬مشظ‬

‫لتسريح شعر الرألس واللحية المتروك دون قص‪.‬‬ ‫ضروري‬

‫الركبة ‪ ،‬وهو‬ ‫يتجاوز‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬سروالى قصير‬ ‫‪ - 3‬الكاشا )‪(Kaccha‬‬

‫أشبه ببنطال قصير‬ ‫التقليدي ‪ ،‬وهو‬ ‫السيخي‬ ‫زي الباس‬ ‫في‬

‫) ‪.‬‬ ‫(شورت‬

‫يده‬ ‫في معصم‬ ‫السيخي‬ ‫فولاذ يحمله‬ ‫‪ :‬سوإر‬ ‫()‪Kara‬‬ ‫‪- 4‬كارا‬

‫أنها تبعد الشر‬ ‫بتعويذة يظنون‬ ‫أشبه ما يكون‬ ‫هو عندهم‬ ‫و‬ ‫اليمنى ‪،‬‬

‫وا لأذ!ا عنهم‪.‬‬

‫به السيخي‪،‬‬ ‫يتمنطق‬ ‫الفولاذ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬خنجر‬ ‫)‪Kirpan‬‬ ‫(‬ ‫‪ - 5‬كيربان‬

‫تعتمد فلسفة‬ ‫عسكرية‬ ‫لشخصية‬ ‫ويبدو أن هذا الخنجر ضروري‬

‫القوة ‪.‬‬

‫باتت‬ ‫عند السيخ‬ ‫يسمى‬ ‫الخمسة‬ ‫لم يلتزم بهذه الكافات‬ ‫إن من‬

‫المرتد‪.‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫)‪(Patit‬‬

‫الذهبي‬ ‫فيها المعبد‬ ‫والأول‬ ‫المعابد‪،‬‬ ‫نظام‬ ‫يعتمدون‬ ‫السيخ‬

‫الواحد‬ ‫معابد يسمى‬ ‫الكائن في أمريستار ‪ ،‬وبعده‬ ‫)‪(Harimandir‬‬

‫لا يضعون‬ ‫والسيخ‬ ‫الغورو‪،‬‬ ‫البوابة إلى‬ ‫أي‬ ‫منها غوردوارا؟‬

‫للمعابد عندهم‬ ‫تثير للإله ‪ ،‬وليس‬ ‫معابدهم‬ ‫في‬ ‫أو رسومأ‬ ‫صورا‬

‫به الطبيعة من‬ ‫مزينة بما لزخر‬ ‫ومعابدهم‬ ‫معتمد‪،‬‬ ‫اتجاه محدد‬

‫وطيور‪.‬‬ ‫أزهار ونبات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬


‫يتجه نحو‬ ‫أن الداخل‬ ‫الغوردوإرا فتقوم على‬ ‫في‬ ‫أما عبادتهم‬

‫بجبهته ويقدم قربانا‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫ويليس‬ ‫كتابهم المقدس‬ ‫موقع‬

‫غرانت‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫فقرات‬ ‫أناشيد عبارة عن‬ ‫وبعدها تكون‬

‫ابتهالات ‪.‬‬ ‫هي‬ ‫صلاة‬ ‫ثئم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صاحب‬

‫من‬ ‫السيخ ‪ ،‬وإنما الراشدون‬ ‫عند‬ ‫لنظام كهنوتي‬ ‫ولا وجود‬

‫الدينية‬ ‫الطقوس‬ ‫بإحياء‬ ‫يقومون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬

‫في‬ ‫والابتهالات‬ ‫أداء الترانيم والأناشيد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعائر‬

‫‪-‬‬ ‫المناسبات‬ ‫وسائر‬ ‫الصلاة‬

‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫من الصلاة تتم على‬ ‫نوعان‬ ‫عندهم‬

‫غرانت‬ ‫المعلم‬ ‫كتاب‬ ‫معينة من‬ ‫اليومية لفقرات‬ ‫"‪ - 1‬التلاوة‬

‫ينبعي‬ ‫ناناك ‪ ،‬الذي‬ ‫للمعلم‬ ‫)‪(Japji‬‬ ‫الجابجي‬ ‫‪ ،‬خصوصأ‬ ‫صاحب‬

‫مباشرة ‪.‬‬ ‫التوم وألاغتسال‬ ‫من‬ ‫تلاوته من الذاكرة بعد النهوض‬

‫على‬ ‫عامة‬ ‫أنها ليست‬ ‫رغم‬ ‫اليومية للأسرة ‪،‬‬ ‫‪ - 2‬الطقوس‬

‫نصوص‬ ‫ومعهم‬ ‫صباح‬ ‫الأسر كل‬ ‫كثير من‬ ‫الإطلاق ‪ ،‬فيتجمع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يتم اخخيار ها عشوائيا‬ ‫‪ ،‬ويقر أون فقرات‬ ‫صاحب‬ ‫المعلم غرانت‬

‫لادة الغورو‬ ‫و‬ ‫زيارة مكان‬ ‫عبارة عن‬ ‫فهو‬ ‫عندهم‬ ‫أما الحج‬

‫حاليا نانكاتا‪ ،‬وبعدها‬ ‫البلدة المسماة‬ ‫وهي‬ ‫لاناك ‪،‬‬ ‫المؤسس‬

‫إلى زيارة موأقع‬ ‫في أمريستار ‪ ،‬إضافة‬ ‫زيارة المعبد الذهبي‬ ‫تكون‬

‫العاشر‬ ‫بالغورو‬ ‫ترتبط‬ ‫عندهم‬ ‫قداسة‬ ‫أقل‬ ‫البنجاب‬ ‫في‬ ‫أخرى‬

‫‪ -‬باتيلا ‪ -‬باتنا ‪ -‬نانداد ‪.‬‬ ‫‪ :‬أنأندبور‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫غوبندسنغ‬

‫لمحي‬ ‫يقيمونها‬ ‫التي‬ ‫المأدبة الجماعية‬ ‫السيخ‬ ‫طقوس‬ ‫ومن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪152‬‬
‫التضامني‬ ‫الواجب‬ ‫و"هذا‬ ‫الاحتفالمة‪،‬‬ ‫والمناسبات‬ ‫الأعياد‬

‫وجبة طعام مشتركة تعد في المعبد‪،‬‬ ‫الإنساني يتحقق من خلال‬

‫بالغوردوارا‪،‬‬ ‫ملحقة‬ ‫خاصة‬ ‫طعام‬ ‫وغرفة‬ ‫مطبخ‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬

‫المذاب‬ ‫المصفى‬ ‫والسكر والسمن‬ ‫الطحي!‬ ‫من‬ ‫والطعام يكون‬

‫« ‪.‬‬ ‫كراه براسا ‪(Karah‬‬


‫)‪Prassa‬‬ ‫واسمه‬

‫سواء‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫عندهم‬ ‫ترمز‬ ‫المعبد‬ ‫في‬ ‫الم!تركة‬ ‫الوجبة‬ ‫هذه‬

‫به‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫ليدحضوا‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫اعتمدوا‬ ‫وقد‬ ‫الإله ‪،‬‬ ‫أمام‬

‫بين الناس ‪.‬‬ ‫في نظام الطباقات والتفاوت‬ ‫وتعتمده‬ ‫الهندوسية‬

‫أمام‬ ‫تتم مراسمه‬ ‫ديني‬ ‫زوأج‬ ‫السيخ‬ ‫عند‬ ‫فهو‬ ‫أما الزواج‬

‫"إحضار‬ ‫هو‬ ‫والمعتمد‬ ‫"‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫غرانت‬ ‫"الغورو‬ ‫كتابهم ‪:‬‬

‫ترتيل‬ ‫ذلك‬ ‫ويرافق‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫غرأنت‬ ‫أمام الغورو‬ ‫الخاطبين‬

‫أن يقفا أثناء‬ ‫العرو سين‬ ‫م!‬ ‫‪ ،‬ويطلب‬ ‫أناشيد وترانيم مخصوصة‬

‫الذي‬ ‫قبل الشخصر‬ ‫من‬ ‫الهـواج‬ ‫وكراسم‬ ‫والموعظة‬ ‫أداء ال!لاة‬

‫اللذان‬ ‫‪،‬‬ ‫العروسان‬ ‫يقوم‬ ‫وبعدها‬ ‫‪،‬‬ ‫الزو اجي‬ ‫الاحتفال‬ ‫يقود‬

‫إشارة‬ ‫وذكث‬ ‫‪،‬‬ ‫عماحب‬ ‫غرانت‬ ‫الغورو‬ ‫أمام‬ ‫بالانحناء‬ ‫‪،‬‬ ‫يصليان‬

‫أربع مرات‬ ‫العروسان‬ ‫يدور‬ ‫بعدها‬ ‫إلى أنهما قررا أن يتزوجا"‬

‫ترافقها ترانيم العرس ‪ ،‬وبذلك‬ ‫صاحب‬ ‫الغورو غرانت‬ ‫حول‬

‫الحفل‪.‬‬ ‫يختتم‬

‫من خلال‬ ‫يكون‬ ‫بالمولود الجديد واسمه‬ ‫يحتفلون‬ ‫وكذلك‬

‫الأول من الكلمة‬ ‫إلى الحرف‬ ‫و استنادأ‬ ‫فتح كتاب "ادي غرانت "‪،‬‬

‫الاولى على الصافحة ايى ى ‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪153‬‬
‫الطابع‬ ‫عليها‬ ‫يغلب‬ ‫جنائزية‬ ‫مراسم‬ ‫الوفاة هناك‬ ‫وعند‬

‫أحد‬ ‫في‬ ‫رماده‬ ‫ورمي‬ ‫الجثمان‬ ‫حردتى‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الهندوسي‬

‫‪.‬‬ ‫الهندوس‬ ‫عند‬ ‫المقدس‬ ‫نهر الغانج‬ ‫الأنهار ‪ ،‬ومنها‬

‫‪ -‬إسلامي‪،‬‬ ‫هندوسي‬ ‫مزيج‬ ‫السيخية‬ ‫إن‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫نخلص‬

‫واحد‪.‬‬ ‫أرجاعها إلى مصدر‬ ‫أخرى ‪ ،‬ويصعب‬ ‫وفيه مورونات‬

‫نسمة ‪ ،‬ويعد‬ ‫مليون‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫العالم يقربون‬ ‫في‬ ‫والسيخ‬

‫كانوا‬ ‫الأبرز ‪ ،‬حيث‬ ‫موطنهم‬ ‫إقليم البنجاب‬ ‫من‬ ‫الهندي‬ ‫القسم‬

‫خلاله بعض‬ ‫لهم من‬ ‫ذاتي تكون‬ ‫نحكم‬ ‫ولا يزالون يسعون‬

‫الاستقلالية‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪154‬‬
‫النهحلى الثامك‬

‫الكو نفو شية‬

‫لأدبيات‬ ‫وا‬ ‫المؤسس‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصين‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ديانة الأغلبية الساحقة‬ ‫الكونفوشية‬

‫الهندوسية في‬ ‫كحال‬ ‫طابع قومي‬ ‫وكأنها ذات‬ ‫تنتشر خارجها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫اليابان‬ ‫في‬ ‫الهند والشنتوية‬

‫‪ ،‬وكونج‬ ‫دزه‬ ‫كونج ‪ -‬فو ‪-‬‬ ‫)‪Tzu‬‬


‫‪ung- Fu-‬‬ ‫'‪(K‬‬ ‫لمؤسس‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬وقد ولد‬ ‫بلفظ كونفوشيوس‬ ‫ا!ينية المعلم ‪ ،‬وقد انتشر الاسم‬ ‫با‬

‫في‬ ‫م ‪ .‬ومولده‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫العام ‪947‬‬ ‫في‬ ‫وفاته‬ ‫م ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪551‬‬ ‫عام‬

‫فيها حياله‬ ‫لو )‪ ، (Lu‬وقد عألش‬ ‫مملكة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فو وهي‬ ‫مدينة تسو‬

‫تونج‪.‬‬ ‫اليوم باسم شان‬ ‫كلها وتعرف‬

‫التي حكمت‬ ‫)‪1‬‬ ‫ابين‬ ‫سلالة‬ ‫من‬ ‫أرستقراطية‬ ‫أسرة‬ ‫من‬ ‫ينحدر‬

‫السلطة‪.‬‬ ‫منها سلالة "زهو"‬ ‫البلاد إلى أن انتزعت‬

‫الحكام في ولاية "لو (داسأ)"‬ ‫مستشارا لبعض‬ ‫بعد نضوجه‬ ‫عمل‬

‫الوزير‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫في القضاء والحكم‬ ‫ثم تسلم مناصب‬ ‫ومن‬

‫الفلسفة‬ ‫لم يشغله عن‬ ‫ذلك‬ ‫م ‪ .‬لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫الأول في "لو" سنة ‪694‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪155‬‬
‫بدأه على‬ ‫الذي‬ ‫الاجتماعي ‪/‬السياسي‬ ‫الإصلاحي‬ ‫والمشروع‬

‫أواخر‬ ‫بالالاف ‪ ،‬وفي‬ ‫مريديه الذين أصبحوا‬ ‫مع‬ ‫حوارات‬ ‫شكل‬

‫دراية‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫التعليمي‬ ‫لعمله‬ ‫تقزع‬ ‫عمره‬ ‫سنوات‬

‫تلامذته عضه إنه‬ ‫‪ ،‬وقد نقل أحد‬ ‫الإصلاحي‬ ‫دوره‬ ‫بأهميته وأهمية‬

‫قبيل وفاته بقليل‪.‬‬ ‫صباح‬ ‫قال ذات‬

‫الشاهق‪،‬‬ ‫الجبل‬ ‫سيدك‬

‫الكتلة القوية‪،‬‬ ‫وتتحطم‬

‫‪.‬‬ ‫اضبات‬ ‫ا‬ ‫يذبل‬ ‫كما‬ ‫الحكيم‬ ‫جل‬ ‫الر‬ ‫ويذبل‬

‫التعليم‪،‬‬ ‫في‬ ‫السقراطي‬ ‫الأسلوب‬ ‫كونفوشيولمر‬ ‫اعتصد‬ ‫لقد‬

‫أتباعه الذين نقلوا عنه آقواله‬ ‫مع‬ ‫المحاورة‬ ‫أسلوب‬ ‫اعمد‬ ‫حيث‬

‫تسجيك‬ ‫بد من‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫بتدوينها‬ ‫ثتم قاموا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الإصلاحية‬ ‫ومادئه‬

‫ودؤن‬ ‫المألوف الصشي‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫أن كونافوشيوس‬ ‫هي‬ ‫ملاحظة‬

‫اعتادوا‬ ‫قبله قد‬ ‫الصيني!ين لم يكونوا‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫أفكاره ‪،‬‬ ‫بعض‬

‫اطقسية‬ ‫ا‬ ‫الأمور‬ ‫لبعض‬ ‫عندهم‬ ‫التدوين‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الانردي‬ ‫التأليف‬

‫والشعائرية‪.‬‬

‫تسعة‬ ‫من‬ ‫مجموعتين‬ ‫في‬ ‫آثار كونفوشيوس‬ ‫وقد تمحورت‬

‫على الشكل التالي‪:‬‬ ‫كتب‬

‫منسوبة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫للكونفوشية‬ ‫الكلاسيكية‬ ‫الخمسة‬ ‫الكتب‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫منها موضوع‬ ‫واحد‬ ‫ولكل‬ ‫لكونفوشيوس‬

‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الشعر أو الأغاني ‪Shihching‬‬ ‫ا ‪ -‬كتاب‬

‫أغنحة‪،‬‬ ‫‪035‬‬ ‫من‬ ‫ت!ثمو‪ ،‬وتتألف‬ ‫إلى عهد‬ ‫يعود تاريخها‬ ‫الأشعار‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪156‬‬
‫الموسيقى‪.‬‬ ‫وستة تواشيح تغنى بمصاحبة‬

‫تاريخ أبأطرة الصين‬ ‫يحوي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ ‪Shuching‬‬ ‫‪ - 2‬كتاب‬

‫هذا‬ ‫الصيني ‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫وثائق‬ ‫وكذلك‬ ‫وملوكها‪،‬‬

‫الأخلاق والطباع في الصين منذ‬ ‫تظهر سمو‬ ‫بالإضافة إلى قصصر‬

‫ما بين عامي‬ ‫مرحلة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويتحدث‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫ما قبك‬ ‫عهد‬

‫م)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪07 0‬‬ ‫م إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪02 5‬‬ ‫(‪0‬‬

‫سحرية‬ ‫صيغا‬ ‫‪ ،‬يحوي‬ ‫‪1-‬‬ ‫العغثرات أو التحؤل !‪+‬أ"‪،‬‬ ‫‪ - 3‬كتاب‬

‫تفسير الظواهر الكونية‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫وفيه نصوص‬ ‫وتعاولذ‪،‬‬

‫هذا‬ ‫العرافة ‪ ،‬وينسب‬ ‫في‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫والطبيعية تستخدم‬

‫ق م)‪ ،‬ويتطرق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.5( )Weng Wang‬‬


‫(‪11‬‬ ‫العمل إلئ وينج وانج‬

‫كونفوشيوس‬ ‫الذي حرص‬ ‫ما ور إء الطبجعة‬ ‫هذا الكتاب إلى موضوع‬

‫منه‪.‬‬ ‫ألآ يقترب‬

‫وصفا‬ ‫ا‪ ،‬ويحوي‬ ‫أ"حأل‬ ‫المراسم‬ ‫أو سجل‬ ‫‪ - 4‬كتاب الطقوس‬

‫القواعد التي‬ ‫من‬ ‫إليها مجموعة‬ ‫الصينيين الدينية مضافأ‬ ‫لطقوس‬

‫بأن هذه‬ ‫يعتقد‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الاجخماعي‬ ‫السلوك‬ ‫تنظم‬

‫الدقيقة التي تقوم‬ ‫الأسس‬ ‫من‬ ‫اللياقة والتعامل‬ ‫أداب‬ ‫القواعد في‬

‫بعض‬ ‫‪ ،‬وتشير‬ ‫الاستقرار الاجتماعي‬ ‫‪ ،‬وبها يكون‬ ‫عليها الأخلاق‬

‫ولكن‬ ‫بعد كونفوسيوس‬ ‫وضعه‬ ‫تثم‬ ‫إلى أن هذا الكتاب‬ ‫الدراسات‬

‫سابقة‪.‬‬ ‫محتواه يعود إلى ما كان سائدأ في عصور‬

‫لوقائع‬ ‫سجل‬ ‫وهو‬ ‫‪Chunchiu‬‬ ‫الربيع والخريف‬ ‫‪ - 5‬كتاب‬

‫‪،‬‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫‪ ،‬موطن‬ ‫(لمالأ)‬ ‫في ولاية لو‬ ‫الأمور‬ ‫ومجريات‬ ‫الأحداث‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪137‬‬
‫م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫مو‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪72 2‬‬ ‫لها تقع ما بين العامين‬ ‫التي يؤرخ‬ ‫وا لحقبة‬

‫‪،‬‬ ‫لكونفوشيوس‬ ‫تنسب‬ ‫لصوص‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الأربعة‬ ‫‪ -‬الكتب‬ ‫ب‬

‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعده‬ ‫تثم تدوينها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لتلامذته‬ ‫بعضها‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫فيها النزعة الفلسفية وهي‪:‬‬ ‫‪ ،‬وتظهر‬ ‫الشروحات‬

‫والسياسة‬ ‫الأخلاق‬ ‫‪" ،‬أو كتاب‬ ‫كونفوسيوس‬ ‫ا ‪ -‬مختارات‬

‫‪،‬‬ ‫لكونفوشيوس‬ ‫ئح وموا قف‬ ‫أراء ونصا‬ ‫مجموعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪(Lun‬‬
‫)‪Yu‬‬

‫إلى‬ ‫الإنسان‬ ‫توخه‬ ‫تعاليم‬ ‫وكلها‬ ‫وشسمقها‪،‬‬ ‫بجمعها‬ ‫قام تلامذته‬

‫‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫به باتجاه‬ ‫قيم ترقى‬

‫أبرز تعاليم‬ ‫ويضتم‬ ‫ول‪،)+‬‬ ‫‪Hsueh‬‬ ‫(‬ ‫العلم العظيم‬ ‫‪ - 2‬كتاب‬

‫ما قام به‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫‪ ،‬ويحوي‬ ‫نظام الحكم‬ ‫حول‬ ‫كونفوشيوس‬

‫‪.‬‬ ‫لطوير لفكر كونفوشيوس‬ ‫من‬ ‫تسو‬ ‫هسون‬

‫; وهو‬ ‫عقيده الوسط ‪ ،‬تشونج يونج )‪Yung‬‬


‫‪(Chung‬‬ ‫‪-3‬‬

‫في الأمور كافة مع الابتعاد‬ ‫مرإعاة الانسجام‬ ‫ضرورة‬ ‫تعاليم حول‬

‫لحياة وتحقيق‬ ‫ا‬ ‫تنظيم سؤون‬ ‫حول‬ ‫موضوعاته‬ ‫‪ ،‬وتدور‬ ‫التطرف‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫الانسجام‬

‫حكمأ‬ ‫‪ ،‬ويحوي‬ ‫‪ - 4‬كتاب منشبوس منج تسو )‪Tzu‬‬


‫‪(Meng‬‬

‫شروحات‬ ‫تلامذته ‪ ،‬مع‬ ‫أو لبعض‬ ‫لكونفوشيوس‬ ‫وأمثالا عائدة‬

‫الذي يعذ من الشزاح الأوائل لفكر‬ ‫منشيوس‬ ‫وضعها‬ ‫وحواش‬

‫‪.‬‬ ‫كونفوشيوس‬

‫في‬ ‫لا تتدخل‬ ‫التسعة‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫القول ‪ .‬إن‬ ‫إلى‬ ‫نخلص‬

‫أو‬ ‫الخلق‬ ‫في عملية‬ ‫‪ ،‬ولا تبحث‬ ‫)‪(Theologie‬‬ ‫الإلهيات‬ ‫مباحث‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪158‬‬
‫إلى الواقع‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫ما وراء الطبيعة ‪ ،‬وتتجه‬ ‫في موضوعات‬

‫أنها تحوي‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والسياسي‬ ‫الأخلاقيئ‬ ‫الإصلاح‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحداثه‬

‫سيرغي‬ ‫ذلك‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكم‬ ‫المجتمع‬ ‫لإدارة‬ ‫القوأعد‬

‫‪،‬‬ ‫الرئيسي في تعاليم كونفوشيوس‬ ‫لشيء‬ ‫فا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ ‫توكاريف‬

‫الحياة السليمة ‪ ،‬إنها‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫السلوك‬ ‫قواعد‬ ‫أنها تعاليم عن‬ ‫هو‬

‫قليلا ما‬ ‫بألذات‬ ‫وذاتية ‪ ،‬وكونفوشيوس‬ ‫سياسية‬ ‫أخلاق‬ ‫منظومة‬

‫فاهتمامه‬ ‫الميتافيزيقية ‪.. .‬‬ ‫الأمور‬ ‫انتباهه نحو‬ ‫يصرف‬ ‫كان‬

‫الرئيسي كان موجهأ نحو الجانب العملي من مذهبه "‪.‬‬

‫الكونفوشية وطقوسها‬ ‫معتقدات‬

‫شيئا‬ ‫والأخلاق‬ ‫والسياسة‬ ‫الدين‬ ‫يعخبر‬ ‫كونفوسيوس‬ ‫كان‬

‫النظام الاجتماعي‬ ‫عنده‬ ‫تعني‬ ‫"أصأ‪ )،‬التي كانت‬ ‫وكلمة‬ ‫واحدا‪،‬‬

‫‪ .‬وكونانوشيوس‬ ‫النظامين الديني والسياسي‬ ‫تعني كذلك‬ ‫أصبحت‬

‫على المحافظة على الموروث الصيني في‬ ‫أتباعه‬ ‫الذي حض‬

‫في‬ ‫أو السماء‬ ‫الصلاة‬ ‫يذكر‬ ‫كان‬ ‫والذفي‬ ‫والشعائر‪،‬‬ ‫الطقوس‬

‫العملي‬ ‫الجانب‬ ‫الاتجاه إلى‬ ‫في‬ ‫يتثدد‬ ‫كان‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫مواقف‬

‫أو ما بعد‬ ‫الخالق‬ ‫دينيا بحتأ عن‬ ‫كان يسأله سؤالأ‬ ‫الحياتي ‪ ،‬ومن‬

‫خدمة‬ ‫‪ -‬لو ‪ ،‬عن‬ ‫كان يجيبه إجابة سلبية ‪" ،‬ولما سأله كي‬ ‫الموت‬

‫خدمة‬ ‫عن‬ ‫عاجزأ‬ ‫‪ -‬أجابه ‪ :‬إذا كنت‬ ‫الموتى‬ ‫‪ -‬أرواح‬ ‫الأرواح‬

‫‪ -‬لو ‪ :‬هك‬ ‫كي‬ ‫؟ وسأله‬ ‫أرواحهم‬ ‫أن تخدم‬ ‫تستطيع‬ ‫فكيف‬ ‫الناس‬

‫لا تعرف‬ ‫؟ فأجابه ‪ :‬إذا كنت‬ ‫الموت‬ ‫عن‬ ‫أن أسألك‬ ‫على‬ ‫أجرؤ‬

‫شيئا عن الموت ؟‪.11‬‬ ‫يتسنى لك أن تعرف‬ ‫فكيف‬ ‫الحياة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪913‬‬
‫ساده إلاضطراب‬ ‫في مجتمع‬ ‫‪ ،‬الذي عاش‬ ‫إن كونفوشيوس‬

‫من‬ ‫لإتقاذ المجتمع‬ ‫ومذهبه‬ ‫جهده‬ ‫السياسية ‪ ،‬خقحمر‬ ‫والفوضى‬

‫في‬ ‫مأ عداه‬ ‫على‬ ‫الاجتماعي‬ ‫الجانب‬ ‫المعاناة ‪ ،‬لهذا طغى‬ ‫هذه‬

‫نظاما‬ ‫ليست‬ ‫الكونافوشية‬ ‫إن‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫الكونافوشمة‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬لأن مؤ‪!-‬‬ ‫في أطروحاته‬ ‫عاقديا أو فكريأ ذا إتجاه قطعي‬

‫في استغلال‬ ‫‪ ،‬ولا رغب‬ ‫نظرياته‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫الديانة لم يعمل‬

‫الطابع‬ ‫ذي‬ ‫العملي‬ ‫بمنهجه‬ ‫وآلامهم ‪ ،‬وإنما سعى‬ ‫معاناة الناس‬

‫في‬ ‫بالعيش‬ ‫السعادة تكون‬ ‫الإنساني ليثبت أن للحياة معنى ‪ ،‬وأن‬

‫بها" ‪.‬‬ ‫القيم والاعتراف‬ ‫واحترام‬ ‫الافضيلة‬ ‫مناخ‬

‫إله واحد‬ ‫سوى‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫لي!‬ ‫المبأنه‬ ‫كونفوشيوسك‬ ‫أعلن‬

‫العناية‬ ‫بوجود‬ ‫صزح‬ ‫الإرادة هو السماء‪ ،‬وكان أول من‬ ‫قوي‬

‫ظلمات‬ ‫في‬ ‫غارقة‬ ‫الصين‬ ‫كانت‬ ‫عندما‬ ‫الوحدانية بالصين‬

‫يرض‬ ‫أو تأله ‪ ،‬ولم‬ ‫عبادة‬ ‫موضع‬ ‫نغسه‬ ‫هو‬ ‫يكن‬ ‫الوثنية ‪ . . .‬ولم‬

‫وأرواح‬ ‫الطيعة‬ ‫لقوى‬ ‫رموزا‬ ‫الالهة‬ ‫يعتبر‬ ‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬

‫أكثر" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫السلف‬

‫باعتبارها‬ ‫السماء‬ ‫عبادة‬ ‫أولا‬ ‫أساسها‬ ‫الكونانوشية‬ ‫العقيدة‬ ‫إن‬

‫إلهأ‬ ‫لأن للأرض‬ ‫الأرباب ‪ ،‬ثم عبادة الأرض‬ ‫أو رب‬ ‫الإله الأعظم‬

‫طريقة الشنتوية‬ ‫على‬ ‫أرواح السلف‬ ‫تقديس‬ ‫وبعد ذلك‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫الطبيعة‬ ‫مظاهر‬ ‫وسائر‬ ‫والأنهار‬ ‫الجبال‬ ‫ثثم عبادة‬ ‫ومن‬ ‫اليابانية ‪،‬‬

‫النعمة والخير‪.‬‬ ‫باعتبارها مصادر‬

‫في مبادىء الكونفوشية‪،‬‬ ‫وهو الأساس‬ ‫والإنسان هو الهدف‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪016‬‬
‫م) من خلال‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪238-‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫تسو (‪312‬‬ ‫وقد عتر عن ذلك هسون‬

‫‪،‬‬ ‫رقيقان‬ ‫روحان‬ ‫؟ أي‬ ‫)‪Chihi‬‬ ‫(‬ ‫والنار جيهيان‬ ‫التالي ‪" :‬للماء‬ ‫قوله‬

‫والأشجار‬ ‫وللنباتات‬ ‫(حياةإ؟‬ ‫)‪(sheng‬‬ ‫لهما شينج‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬

‫وللطيور‬ ‫(إدراك)؟‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪Chih‬‬ ‫(‬ ‫جيه‬ ‫لهما‬ ‫لي!‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫شينج‬

‫للعدل ‪ ،‬أما‬ ‫(أ))؟ أي إدراك‬ ‫لها (اي‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ‫جيه‬ ‫والحيوانات‬

‫بالإضافة إلى اي ‪ ،‬لذا فالإنسان‬ ‫وجيه‬ ‫وشينج‬ ‫الإنسان فله جيهي‬

‫" ‪.‬‬ ‫الأرضية‬ ‫أنبل الكائنات‬

‫دائمة وفي‬ ‫صيرورة‬ ‫في‬ ‫أن الكون‬ ‫الكونفوشيئ‬ ‫الحعتاتد‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬الأول‬ ‫)‬ ‫و ‪Yin‬‬ ‫كان الطرفان ‪Yang :‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫دينامية وتحول‬

‫)‪(Yin‬‬ ‫واد‬ ‫‪،‬‬ ‫والمذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫القاسي‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبار‬ ‫ء ‪،‬‬ ‫المضي‬ ‫)‪(Yang‬‬ ‫اد‬

‫التي‬ ‫الخمسة‬ ‫العناصر‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫والمؤنث‬ ‫العذب‬ ‫البارد‬ ‫المظلم‬

‫‪ ،‬النار ‪ ،‬المعدن‬ ‫الخشب‬ ‫‪ :‬الأرضر‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫الموجودات‬ ‫منها‬ ‫كان‬

‫مهما في عباداتهم ‪ ،‬لذلك‬ ‫محورا‬ ‫تشكك‬ ‫العناصر‬ ‫والماء ‪ ،‬وهذه‬

‫لها‬ ‫كانت‬ ‫الخصس‬ ‫العبادات‬ ‫"وهذه‬ ‫القرأبين ‪.‬‬ ‫نظام‬ ‫بها‬ ‫ربطوا‬

‫القرابين‬ ‫من عبادة لأخرى ‪ ،‬كما كانت‬ ‫تختلف‬ ‫خاصة‬ ‫طقوس‬

‫حاله عبادة‬ ‫في‬ ‫التي تقدم‬ ‫غير تلك‬ ‫عبادة السماء‬ ‫في‬ ‫التي تقدم‬

‫لأغراض‬ ‫إنما كانت‬ ‫الأشياء الخمسة‬ ‫وعبادة هذه‬ ‫مثلأ‪،‬‬ ‫الأرض‬

‫بالإنسانية " ‪.‬‬ ‫نفعية خاصة‬

‫إله من‬ ‫منه ليقوم كل‬ ‫تقرب‬ ‫الأرباب‬ ‫أو رب‬ ‫فعبادة السماء‬

‫لها‪ ،‬رعبادة‬ ‫موكل‬ ‫بما هو‬ ‫والسماء‬ ‫الأرضر‬ ‫في‬ ‫الالهة المنخثحرة‬

‫أرواح‬ ‫وعبادة‬ ‫إنماء النبات ‪،‬‬ ‫على‬ ‫إله الأرضر‬ ‫تحفز‬ ‫الأرض‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪161‬‬
‫والأبناء‪،‬‬ ‫الاباء‬ ‫وبين‬ ‫والخلف‬ ‫الأسلاف تؤكد الصلة بين السلف‬

‫الصناعات‬ ‫أصل‬ ‫منها تخليد‬ ‫فالهدف‬ ‫وأما تقديم القرابين الخمسة‬

‫الأرضر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخمسة‬ ‫العناصر‬ ‫التي تستخدم‬ ‫البشرية‬ ‫والحرف‬

‫‪.‬‬ ‫والماء‬ ‫المعدن‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخشب‬

‫وتسير‬ ‫تخلق‬ ‫عامة‬ ‫بإرإدة‬ ‫‪،‬‬ ‫إذن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكونفوشيوس‬ ‫آمن‬ ‫لقد‬

‫المرتبة الثانية عبادة‬ ‫في‬ ‫تحل‬ ‫بعدها‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫هي‬ ‫المخلوقأت‬

‫فكان‬ ‫عائليه ‪،‬‬ ‫العبادة خصوصية‬ ‫هذه‬ ‫جعلت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسلاف‬

‫"إن عبادة‬ ‫"البجودة"؟‬ ‫عائلة معبد خاص‬ ‫لكل‬ ‫ذلك‬ ‫بسبب‬

‫الرئيسي للمعتقدأت‬ ‫المكون‬ ‫القسم‬ ‫أضحت‬ ‫هذه‬ ‫الأسلاف‬

‫أو‬ ‫العائلي الخاص‬ ‫عائلة معبدها‬ ‫لكل‬ ‫الصينية ‪ ،‬فكان‬ ‫والطقوس‬

‫محدد‪،‬‬ ‫في وقت‬ ‫العبادة العائلية‬ ‫طقوس‬ ‫تقام فيه‬ ‫حيث‬ ‫مصلآها‪،‬‬

‫(مياو ‪ -‬أوتزون ‪-‬‬ ‫معبدها العشائري للأسلاف‬ ‫ولكل سلالة (شي)‬

‫(عائلة)‬ ‫سين‬ ‫كبرا‬ ‫أكثر‬ ‫عشائرية‬ ‫مجموعة‬ ‫لكل‬ ‫وإن‬ ‫‪. .‬‬ ‫مياو)‪.‬‬

‫أمأ‬ ‫للعائلة ‪،‬‬ ‫عام‬ ‫رئيس‬ ‫لأول‬ ‫مكزس‬ ‫بدورها‬ ‫لها معبد‬ ‫كان‬

‫العائلة‬ ‫في هذه المعابد فكان يقيمها إما رأس‬ ‫القرابين والصلوات‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫العشيرة‬ ‫في‬ ‫سنأ‬ ‫أو الأكبر‬

‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأسلاف‬ ‫المرتبطة‬ ‫التعبدية‬ ‫موأسمها‬ ‫للكونفوسية‬

‫الشة مثلا ينبغي تقدلم‬ ‫من‬ ‫أربعة شهور‬ ‫من‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫أواسط‬

‫العائلة من‬ ‫أن يتقدم رب‬ ‫هو‬ ‫عندهم‬ ‫قربان عائلي ‪ .‬وما يجري‬

‫من‬ ‫يخرجونها‬ ‫ركبتيه أمام لوحات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويجثو‬ ‫الأسلاف‬ ‫معبد‬

‫في داخلهأ ويتلو النص التالي‪:‬‬ ‫خزائن تكون محفوظة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪162‬‬
‫حلول‬ ‫وبمناسبة‬ ‫اليوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاني‬ ‫فا‪،‬ن‬ ‫الحانيد‪،‬‬ ‫"أنا العابد‬

‫‪،‬‬ ‫أيها المرحومون‬ ‫‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫قيهـبان‬ ‫تقديما‬ ‫أود‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫الانصل‬ ‫أوأسط‬

‫القريبة‪،‬‬ ‫الجذ ‪ ،‬وإلى‬ ‫جد‬ ‫الجذ ‪ ،‬وجذ‬ ‫‪ ،‬وجد‬ ‫والجذ‬ ‫إلى القريب‬

‫الجرأة لنقل‬ ‫الجذة ‪ ،‬وأملك‬ ‫جدة‬ ‫الجدة ‪ ،‬وجدة‬ ‫جذة‬ ‫و‬ ‫الجذة ‪،‬‬

‫لتنعم هناك‬ ‫أروأحكم‬ ‫لأدعو‬ ‫إلى قاعة المنزل‬ ‫الخشبيئ‬ ‫لوحكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫التبجيل‬ ‫فائق‬ ‫مع‬ ‫التي ستقدم‬ ‫القرابت‬ ‫بقبول‬

‫ذلك‬ ‫ولأجل‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫وعبادة‬ ‫بالأسلاف‬ ‫طاقوسهها‬ ‫ترتبط‬

‫القائمة في‬ ‫أقدمها البجودة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫واسع‬ ‫بش!سك‬ ‫هياكلهم‬ ‫تنتر‬

‫شان‬ ‫سونج‬ ‫م على جبل‬ ‫عام ‪523‬‬ ‫إيوهـسو والتي شيد!‬ ‫سونج‬

‫‪ ،‬وبجودة‬ ‫بيجنج‬ ‫في‬ ‫اليشب‬ ‫هونان ‪ ،‬ومنها بجودة‬ ‫في‬ ‫المقدس‬

‫‪ . . .‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -‬شان‬ ‫وورواي‬ ‫في‬ ‫المزادة‬

‫الصين‬ ‫في‬ ‫المنتشرة‬ ‫(البجودات)‬ ‫الأصنام‬ ‫بيوت‬ ‫والهياكل‬

‫انتقديس‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫لا تخلو‬ ‫الأسلاف‬ ‫و‬ ‫بعبادة السماء‬ ‫والمرتبطة‬

‫ال!نتو في‬ ‫عقيدة‬ ‫عن‬ ‫كونافوشيوس‬ ‫يبعد‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫لكونفوشيوس‬

‫أالأباطرة ‪.‬‬ ‫الحكام‬ ‫تقدير‬ ‫اليابان لجهة‬

‫يسلم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بانتظام كونيئ ‪ ،‬والحكيم‬ ‫كونموشيوس‬ ‫ويؤمن‬

‫‪" :‬كل‬ ‫الصدد‬ ‫بهذا‬ ‫منها ‪ ،‬ويقول‬ ‫ية لا انفكاك‬ ‫!س‬ ‫يشكل‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬لا النهار‬ ‫يتوقف‬ ‫‪ ،‬لا شيء‬ ‫الميأه‬ ‫هذه‬ ‫كما تجري‬ ‫يجري‬ ‫شيء‬

‫حكيمأ"‪.‬‬ ‫لا يصبح‬ ‫السماء‬ ‫إرادة‬ ‫لا يعرف‬ ‫و لا الليل ‪ ،‬من‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫الوضعية‬ ‫الديانات‬ ‫دينأ‪ ،‬كما‬ ‫انتهت‬ ‫إن الكونفوشية‬

‫أن المؤلس!‬ ‫كبير ‪ ،‬رغم‬ ‫إلى حد‬ ‫وحضارتها‬ ‫الصحن‬ ‫تعبير ع!ت تراث‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪163‬‬
‫لأخلاقي‪.‬‬ ‫‪-‬ا‬ ‫لسياسي‬ ‫‪-‬ا‬ ‫لاجتماعي‬ ‫ا‬ ‫للإصلاح‬ ‫كان يريدها مشروعأ‬

‫الكونفوشعة‬ ‫من قواعد السياسة والأخلاق‬

‫والسعي‬ ‫الإصلاح‬ ‫على‬ ‫لكونفوشيوس‬ ‫تركز الجهد الأساسي‬

‫ببناء‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ ‫الإنسان ‪،‬‬ ‫فيه سعادة‬ ‫تتحقق‬ ‫لبناء مجتمع‬

‫مختلف‬ ‫والتراحم بين الناس عدى‬ ‫التوادد‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫المجتمع‬

‫خدمة‬ ‫يعني‬ ‫الولاء البنوي‬ ‫"أصبح‬ ‫الطريقة‬ ‫‪ .‬بهذه‬ ‫المستويات‬

‫لتعاليم‬ ‫العلاقات الخمس‬ ‫اكتملت‬ ‫ثتم‬ ‫الوالدين أثناء حياتهما ‪ ،‬ومن‬

‫بأبيه‪،‬‬ ‫الابن‬ ‫الأمير بالرعية ‪ ،‬وعلاقة‬ ‫‪ :‬علاقة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫كونفوشيوس‬

‫وعلاقة‬ ‫‪،‬‬ ‫بزوجته‬ ‫الزوج‬ ‫وعلاقة‬ ‫الأصغر‪،‬‬ ‫بأخيه‬ ‫الأكبر‬ ‫والأخ‬

‫" ‪.‬‬ ‫بصديقه‬ ‫لصديق‬ ‫ا‬

‫تقترن‬ ‫سليمة‬ ‫إلى الاستقرار وإلى سياسة‬ ‫تؤدي‬ ‫العلاقات‬ ‫!ه‬

‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫والأخلاق‬ ‫"فالسياسة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأخلاق‬

‫غرض‬ ‫تحقيق‬ ‫يستهدفان‬ ‫‪ ،‬ليسا إلا شيئأ واحدا ‪ ،‬وهما‬ ‫المذهب‬

‫متين مستقر)‪. 1‬‬ ‫إقامة نظام اجتماعي‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬

‫متمتعا بأمرين هما‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أن يكون‬ ‫هذا الأمر يحتاج‬

‫الأكاديمي‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬التأهياى العلمي‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫الرفيع من‬ ‫‪ - 2‬المستوى‬

‫بأن‬ ‫ونادى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامل‬ ‫التعليم‬ ‫فكرة‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫أيد‬ ‫(‪1‬‬ ‫لهذا‬

‫أفضل‬ ‫يتولأها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والإدارية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫المناصب‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الناحية‬ ‫لا من‬ ‫الأكاديمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫المؤهلين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪164‬‬
‫الحاكم‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬طلب‬ ‫التعليم والتأهيل المعرفي‬ ‫لكنه ‪ ،‬مع‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫مصلحة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وا إلأخلاق‬ ‫بالاستقامة‬ ‫متميزا‬ ‫والمسؤول‬

‫ممن‬ ‫الحكومة‬ ‫أعضاء‬ ‫كان‬ ‫إإذ!‬ ‫إلا‬ ‫تسم‬ ‫لا‬ ‫الفساد‬ ‫ومعالجة‬

‫ويتففمون‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫ألاستقامة‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫بأقصى‬ ‫يتمثزون‬

‫قدر اهتمامهم‬ ‫وسعادتهم‬ ‫الناس ويهتمون بمصالحهم‬ ‫احتياجات‬

‫" ‪.‬‬ ‫بأنفسهم‬

‫أو‬ ‫"حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫القدوة‬ ‫الحاكم‬ ‫مخاطبا‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫قاله‬ ‫ومما‬

‫إذا أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقيم‬ ‫الصرا!‬ ‫يتبعون‬ ‫جعلهم‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫قيادة‬

‫الطريق‬ ‫على‬ ‫في مقدمتهم‬ ‫مشيت‬ ‫(الحاك!ا)‪،‬‬ ‫‪ ،‬أيها الملك‬ ‫نفسك‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫ألأ يتبعك‬ ‫يجرؤ‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المستقيم‬

‫أب‬ ‫"جين"‪،‬‬ ‫مبدأ‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫ألاستقامة‬ ‫تحاقق‬ ‫ثلاثة‬ ‫مبادىء‬ ‫إن‬

‫‪،‬‬ ‫‪)Li‬‬
‫(‪11‬‬ ‫لي‬ ‫"‬ ‫الإنسانية ‪ ،‬ومبدأ‬ ‫كمال‬ ‫التي تحقق‬ ‫الأخلاقية‬ ‫المبادىء‬

‫بهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫للاشلاف‬ ‫الولاء‬ ‫آي‬ ‫"هسياو)!‬ ‫ومبدأ‬ ‫الاستمامة‪،‬‬ ‫أي‬

‫المجتمع‪.‬‬ ‫ويستقر‬ ‫الصلاح‬ ‫الثلاثة يسود‬ ‫ىء‬ ‫المبافى‬

‫فإنه يقول ‪" :‬إن مهمة‬ ‫والحكومة‬ ‫الحاكم‬ ‫أما في إطار واجبات‬

‫الناس!‬ ‫الوفرة المادية والروحية ‪ ،‬وإن‬ ‫وجود‬ ‫التأكد من‬ ‫الحكومة‬

‫‪ . . .‬إن‬ ‫السلام‬ ‫يتحقق‬ ‫لكي‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أخلاقي‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫يت!صرفون‬

‫هى‬ ‫الوفرة المادية والروحية‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الواضحة‬ ‫الوسائل‬

‫والمعابال‬ ‫وبناء المدارس‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرائب‬ ‫وجمع‬ ‫القوانين‬ ‫إصدار‬

‫يتثم إنتاج ما يكفي‪،‬‬ ‫والإنتاج بحيث‬ ‫العمك‬ ‫وتنظيم‬ ‫والمتاحف‬

‫"‪.‬‬ ‫الإنتاج‬ ‫على نصيبه من‬ ‫كل شخص‬ ‫ويحصل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪163‬‬
‫غرابة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إصلاحية‬ ‫‪ /‬اجتماعية‬ ‫‪ /‬اقتصادية‬ ‫سياسية‬ ‫إنها فلسانة‬

‫ديانة‪-‬‬ ‫‪ ،‬ولم يذع أنه مؤسس‬ ‫نفسه مصلحأ‬ ‫طرح‬ ‫فكونفوشيولس‬

‫المفيد أن‬ ‫الحاكم ‪ ،‬من‬ ‫خصائ!شخصية‬ ‫قبل أن ننتقل من‬

‫وتصلح‬ ‫‪،‬‬ ‫للحاكم‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫حددها‬ ‫قواعد‬ ‫جملة‬ ‫نذكر‬

‫هي‪:‬‬ ‫لفلسافة الحكم‬ ‫كمرتكزات‬

‫الشخصية‪.‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫قوأعد‬ ‫‪ - 1‬أن يتعلم‬ ‫"‬

‫باحترامه‪.‬‬ ‫الجديرين‬ ‫ا‬ ‫‪ - 2‬أن يحترم‬

‫يقوم‬ ‫وأن‬ ‫قربى ‪،‬‬ ‫صدة‬ ‫بيم‬ ‫تربطه‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫يتوذد‬ ‫أن‬ ‫‪-3‬‬

‫بالتزاماته الرسمية إزاءهم كاملة‪،‬‬

‫أو أمبرأطوريته‪،‬‬ ‫ولايته‬ ‫وزراء‬ ‫‪ - 4‬ألى يجل‬

‫دولته بالحسنى‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أن يعامك موظني‬

‫صالحه‬ ‫العام والرفاهية الاجتماعية‬ ‫الصالح‬ ‫من‬ ‫‪ - 6‬أن يجعل‬

‫أبا‬ ‫نشحه‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الشخصية‬ ‫‪ ،‬ورفاهيته‬ ‫اضخصي‬ ‫ا‬

‫بحكمهم‪.‬‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬أو الأفراد الذين‬ ‫للشعب‬

‫بها‪.‬‬ ‫الفنون النافعة والنهوض‬ ‫تشجيع‬ ‫على‬ ‫‪ - 7‬أن يعمك‬

‫في‬ ‫رعايا الدواط الأخ ركما الذين يقيمون‬ ‫على‬ ‫أن يعطف‬ ‫‪-8‬‬

‫دولته‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أمراء الأمبراطورية‬ ‫برفاهية‬ ‫‪ - 9‬ألى يهتم‬

‫والتعليم‬ ‫‪،‬‬ ‫خشهـة‬ ‫بطبيعة‬ ‫مولود‬ ‫‪،‬‬ ‫كونافوشيوس‬ ‫عند‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬

‫منهجأ‬ ‫يحدد‬ ‫ولهذا‬ ‫أدرالت ال!ر‪،‬‬ ‫بها من‬ ‫ما علة!‬ ‫يزيل‬ ‫أن‬ ‫مهمته‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪166‬‬
‫إصلاح‬ ‫‪ ،‬عماده‬ ‫الفرد إلى المجتمع‬ ‫من‬ ‫يتدرج‬ ‫تربويأ للإصلاح‬

‫أذ‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫‪ .‬ياقول ‪(( .‬إن القدإمى‬ ‫المعرفة‬ ‫وتحصيل‬ ‫النفس‬

‫قد بدأوا بتنظيم‬ ‫أنحاء الأمبراطوربة‬ ‫في‬ ‫الفضائل‬ ‫أرقى‬ ‫ينشروا‬

‫ولاياتهم‬ ‫تنظيم‬ ‫تنظيم ‪ ،‬ولما أرادوا أن يحسنوا‬ ‫ولاياتهم أحسن‬

‫بدأوا بتهذيب‬ ‫أسرهم‬ ‫‪ ،‬ولما أرادوا تنظيم‬ ‫بدأوا بتنظيم أسرهم‬

‫قلوبهم‪،‬‬ ‫بتطهير‬ ‫بدأوا‬ ‫نافوسهم‬ ‫يهذبوأ‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫نفوسهم‬

‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أولا‬ ‫عملوا‬ ‫قلوبهم‬ ‫يطهروا‬ ‫أرادوا أن‬ ‫ولما‬

‫في‬ ‫مخلصين‬ ‫يكونوا‬ ‫أرأدوا أن‬ ‫رلما‬ ‫‪،‬‬ ‫تفكيرهم‬ ‫في‬ ‫مخلص!ر‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫مستطاع‬ ‫أبعد حا‬ ‫إلى‬ ‫معارفهم‬ ‫بدأوا بتوسيع‬ ‫تفكيرهم‬

‫الأشياء‪. )1‬‬ ‫حقائق‬ ‫عن‬ ‫إلا بالبحث‬ ‫لا يكون‬ ‫التوشع بالمعارف‬

‫المعرفة يحذد‬ ‫النفولس وتحصيل‬ ‫وإصلاح‬ ‫القلوب‬ ‫بعد تطهير‬

‫الدين‬ ‫جوهر‬ ‫بعيدة من‬ ‫للفرد غير‬ ‫مسلكية‬ ‫قواعد‬ ‫كونفوشيوس‬

‫أت‬ ‫الشاب‬ ‫على‬ ‫المنزل‬ ‫"في‬ ‫‪.‬‬ ‫يلي‬ ‫إليه ما‬ ‫يوجه‬ ‫ومما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬

‫الأكبر منه ‪ ،‬يجب‬ ‫أن يحرم‬ ‫المنزل يجب‬ ‫أهله ‪ ،‬وخارج‬ ‫يحترم‬

‫الناش ‪ ،‬لكن‬ ‫كل‬ ‫يحب‬ ‫ألى‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫بصدق‬ ‫قليلا ولكن‬ ‫أن يتكلم‬

‫‪ ،‬وعندما‬ ‫والشجعان‬ ‫الصالحين‬ ‫إلا بالأشخاصر‬ ‫عليه ألآ يتصك‬

‫هذا الوقت‬ ‫الفراغ عليه أن يخصص‬ ‫تترك له واجباته بعض‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫والمفيدة‬ ‫الجيدة‬ ‫المعارف‬ ‫لدراسة‬

‫جماعية‪،‬‬ ‫بروح‬ ‫بالعمل‬ ‫أتباعه‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫ويطالب‬

‫وفي‬ ‫السلود‬ ‫في‬ ‫الاعتدال والتوسط‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والتدرب‬

‫‪ ،‬ويشير‬ ‫بنوايا حسنة‬ ‫أداء ذنك‬ ‫يقترن‬ ‫والشعائر ‪ ،‬وأن‬ ‫إنطقوس‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪167‬‬
‫لا إشباع حاجف‬ ‫إنسانيته‬ ‫يقدم‬ ‫الذى‬ ‫إلى أن الإنسان الافاضل هو‬

‫الكريم‬ ‫الإنسان‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب‬ ‫هذأ‬ ‫في‬ ‫ويقولط‬ ‫الماديه ‪،‬‬ ‫ومطالبه‬

‫على‬ ‫حياته وصموده‬ ‫ومقومات‬ ‫لتوفير حاجاته‬ ‫لا يسعى‬ ‫والفاضل‬

‫مستعذا‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الفاضل‬ ‫إنسانيته ‪ ،‬وإنما الإنسان‬ ‫حساب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إنسانيته‬ ‫حفظ‬ ‫بحياته من أجل‬ ‫للتضحية‬

‫المرأة‬ ‫في حديثه عن‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫يصك‬ ‫تبدأ المثمكلة حين‬

‫غواية ‪ .‬وليثبت نظريط‬ ‫نجده يحد من شأنها ويعدها مصدر‬ ‫حيث‬

‫في‬ ‫الجميلات‬ ‫الفتيات‬ ‫دعا ئمانين من‬ ‫اختبار عندما‬ ‫إلى‬ ‫سعى‬

‫لو ‪ ) (Lu‬ومعاونيه‪،‬‬ ‫أمأم حاكم‬ ‫يرقصن‬ ‫‪ ،‬وتركهن‬ ‫(داكلأ)‬ ‫لو‬ ‫موطنه‬

‫أنظار الحكام‬ ‫أن يحؤلا‬ ‫وتلميذه تسيلو‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫ولما حاول‬

‫من ذلك إلى‬ ‫آخر لم يفلحا ‪ ،‬وقد خلص‬ ‫عن الفتيات إلى موضوع‬

‫القوإط ‪:‬‬

‫المرأة‬ ‫لسان‬ ‫"إحذر‬

‫وإن اجلأ‬ ‫منه إن عاجلا‬ ‫ستلدغ‬ ‫إنك‬

‫زيارة المرأة‬ ‫واحذر‬

‫إن عالجلا وإن آح!"‬ ‫إنها ستهصيبك‬

‫السياسة والحكم‬ ‫في‬ ‫الإصلاحية‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫دعوة‬ ‫إن‬

‫عليه هو‬ ‫كثيرة إلا أن ما يؤخذ‬ ‫إيجابيات‬ ‫تحوي‬ ‫كانت‬ ‫والأخلاق‬

‫المفاهيم‬ ‫سائر‬ ‫عن‬ ‫لا يختلف‬ ‫المرأة ‪ ،‬والذي‬ ‫من‬ ‫السلبي‬ ‫موقفه‬

‫كالهندوسية‬ ‫ومذاهبها‬ ‫للصين‬ ‫المجاورة‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫السائدة‬

‫والبوذية والشنتوبة‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪168‬‬
‫الخحلى التاسم‬

‫الشنتوية‬

‫تمهيد‬

‫معرفي‬ ‫تراكم‬ ‫نتاج‬ ‫وأدبياتها‬ ‫القومية ‪،‬‬ ‫اليابان‬ ‫ديانة‬ ‫الشنتوية‬

‫بعينه‬ ‫الشنتوية لشخص‬ ‫لا تنسب‬ ‫و‬ ‫الهند‪،‬‬ ‫الهندوس!ية في‬ ‫كحالة‬

‫مؤسسها‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫على‬

‫‪ .‬شين ‪ :‬تعني إته و‬


‫أ‬ ‫‪(Shen-‬‬
‫‪Toa) :‬‬ ‫مقطعين‬ ‫من‬ ‫الشنتو كلمة‬

‫الإته‪.‬‬ ‫‪ :‬طريق‬ ‫إذن‬ ‫الكامل‬ ‫ومع!ناها‬ ‫‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫‪ :‬تعني‬ ‫وتأو‬ ‫‪،‬‬ ‫روح‬

‫(ا؟ح أول ‪ 5-‬لأ‪-‬أ‪)،!+‬‬ ‫يفيد المعنى نفسه‬ ‫تعبير آخر‬ ‫وفي اليابانية أيضا‬

‫الآلهة‪.‬‬ ‫بالعربية ‪ :‬طريق‬ ‫" ومعناها‬ ‫‪ -‬نو ‪ -‬ميتثي‬ ‫"كامي‬

‫مكان‬ ‫التي تحتل‬ ‫الشمس‬ ‫عبادة‬ ‫من‬ ‫الشنتو‬ ‫عقيدة‬ ‫تنطلق‬

‫مشتق من اسم‬ ‫اليابان‬ ‫أن اسم‬ ‫الصدارة في معبودات الشنتو حتى‬

‫مناطق‬ ‫اليابان من‬ ‫إلى‬ ‫المهاجرين‬ ‫قدماء‬ ‫أطلق‬ ‫‪ ،‬فلقد‬ ‫الشمس‬

‫الاعتقاد‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والدافع‬ ‫بلد الشمس‬ ‫؟ أي‬ ‫‪ :‬نيبون‬ ‫اسم‬ ‫آسيوية‬

‫أولا‪،‬‬ ‫اليابان‬ ‫على جزر‬ ‫اليابان‬ ‫جبال‬ ‫من خلف‬ ‫تثرق‬ ‫بأن الشمس‬

‫سائر أنحاء العالم‪.‬‬ ‫الموقع على‬ ‫ينتشر نورها من ذلك‬ ‫ثئم‬ ‫ومن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪916‬‬
‫اسم ‪ :‬نيبون تيكولا؟‬ ‫جزرهم‬ ‫حاليا يطلاقون على‬ ‫واليابانيون‬

‫لليابان كانوا‬ ‫المجاورون‬ ‫الم!رقة ‪ .‬والصينيون‬ ‫بلد الشمس‬ ‫أي‬

‫منها الشمس‪،‬‬ ‫البلاد التي تشرق‬ ‫أي‬ ‫بن كو"؟‬ ‫‪" :‬جيم‬ ‫يسمونها‬

‫التسمية‬ ‫ثتم اقتصرت‬ ‫ومن‬ ‫يسميها ‪ .‬زابانغو؟‬ ‫بولو كان‬ ‫وماركو‬

‫السلافية‬ ‫اللغات‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫"جابان‬ ‫إلى‬ ‫الاسم‬ ‫‪ ،‬وحؤر‬ ‫)‪1‬‬ ‫"زايان‬ ‫على‬

‫‪ .‬اليابان ‪.‬‬ ‫المعتمد‬ ‫الامم‬ ‫نتح‬ ‫ذلك‬ ‫ياء ‪ ،‬ومن‬ ‫الجيم‬ ‫تقلب‬

‫ديانة‬ ‫في‬ ‫وعبادتها‬ ‫اليابان تاريخيا بالشمس‬ ‫اسم‬ ‫ارتباط‬ ‫إن‬

‫‪ ،‬ومسيرة‬ ‫تراث‬ ‫اليابان هي‬ ‫الديانة في‬ ‫أن هذه‬ ‫على‬ ‫الشنتو يدلل‬

‫قد‬ ‫أن البوذية‬ ‫بها ‪ .‬ومع‬ ‫اليابان ارتبطت‬ ‫حضارة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫تاريخية‬

‫فيها ‪ ،‬معظم‬ ‫ما جاء‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬أو اعتنق‬ ‫واعتنقها‬ ‫اليابان مبكرأ‬ ‫دخلت‬

‫بمعتقداتها‬ ‫الشنتوية‬ ‫‪ ،‬لا بك‬ ‫بألسنتوية‬ ‫ممزوجة‬ ‫بوذية‬ ‫لآ أنها‬ ‫إ‬ ‫اليابانيمن‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ‫كذلك‬ ‫لا يزال‬ ‫‪ ،‬والأمر‬ ‫الغالبة علمها‬ ‫هي‬

‫الشنتو‬ ‫عقيدة‬

‫المنحى‬ ‫نحت‬ ‫الشنتوية عقيدة التوحيد‪ ،‬ولا هي‬ ‫لم تعرف‬

‫ما تذهب‬ ‫تبرر من خلال!‬ ‫أساطير‬ ‫من‬ ‫تنطلق‬ ‫العقلاني ‪ ،‬بل كانت‬

‫بالمقالة التالية‪:‬‬ ‫عقيدتهم‬ ‫أسر‬ ‫أن نجمل‬ ‫‪ .‬ونستطيع‬ ‫إليه‬

‫لهم علاقة‬ ‫الإيمان بالهة عديدين‬ ‫الشنتو تقوم على‬ ‫إن عقيدة‬

‫يعتقدون بقداسة كل شيء‪،‬‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الطبيعة‬ ‫بكل مظهر من مظاهر‬

‫والأجداد ‪ ،‬إلى الأباطرة ‪،‬‬ ‫إلى الأنهار إلى الأسلاف‬ ‫الكواكب‬ ‫من‬

‫عبادة‬ ‫يسقطوا‬ ‫أن‬ ‫كائنات ‪ ،‬دون‬ ‫الطبيعة من‬ ‫ما في‬ ‫سائر‬ ‫إلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪017‬‬
‫واحد‬ ‫للشنتو معبود‬ ‫لا يكون‬ ‫المقام الأول ‪ ،‬وبذلك‬ ‫من‬ ‫الشمس‬

‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫ما يقدسونه‬ ‫فيئ كك‬ ‫يذهبون‬ ‫أئهم‬ ‫إلا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يعتقدون‬

‫‪.‬‬ ‫الأشيأء‬ ‫تتتم كل‬ ‫‪ ،‬فبواسطته‬ ‫)‪Kami‬‬ ‫(‬ ‫الكامي‬ ‫هو‬ ‫رابط‬ ‫باتجاه‬

‫‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫عقيدتهم‬ ‫في‬ ‫يزلد الأمر عموضا‬ ‫وتعبير كامي‬

‫الدلالة‪،‬‬ ‫غامضة‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫الهة ‪،‬‬ ‫بإله أو‬ ‫أحيانا‬ ‫تترجم‬ ‫الكلمة‬

‫تعني‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫أو تثعسير ‪،‬‬ ‫ترجمة‬ ‫بحرفيتها دون‬ ‫والأفنحمل أن تستخدم‬

‫علماء‬ ‫أقز أحد‬ ‫آعلى ‪ ،‬وقد‬ ‫أو ما هو‬ ‫فوق‬ ‫ما هو‬ ‫كذلك‬ ‫عندهم‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬بعجزه‬ ‫نورينجا" ‪ ،‬في القرن الثامن عشر‬ ‫الشنتوية "مونوري‬

‫فإن اد"كامي"‬ ‫ذلك‬ ‫فهم أو تحديد معنى اد"كامي "‪ ،‬لكن رغم‬

‫فوق طبيعية‪،‬‬ ‫المحور الرئيسي في عقيدتهم ‪ ،‬وهو صورة‬ ‫يشكل‬

‫مظهر‬ ‫تأثيرها في كك‬ ‫يظهر‬ ‫غير اعثيادية ولا محدودة‬ ‫له قدرات‬ ‫و‬

‫الطبيعة من أدناها إلى أعلاها‪.‬‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬

‫جعلوا‬ ‫حيث‬ ‫وإشراقها‪،‬‬ ‫المرتبطة بالشمس‬ ‫عقيدتهم‬ ‫وفي‬

‫من‬ ‫كذلك‬ ‫لها‪ ،‬فسروا‬ ‫)‪Amaterasu‬‬ ‫(‬ ‫"اماتيراس "‬ ‫الأول‬ ‫الصنم‬

‫بأن الشمس‬ ‫تنص‬ ‫النهار والليل ‪ ،‬وأسطورتهم‬ ‫تعاقب‬ ‫خلالها‬

‫‪ -‬نو‪-‬‬ ‫‪ :‬سوسا‬ ‫لها أخ ذكر يدعى‬ ‫‪ -‬كامي ‪ ،‬كان‬ ‫آماتيراسو ‪ -‬أومي‬

‫المقدلس‬ ‫صنمه‬ ‫أفزعت‬ ‫فوضوية‬ ‫الأيام بأعيال‬ ‫أحد‬ ‫قأم في‬ ‫وو‬

‫الدنيا ويكون‬ ‫تظلم‬ ‫وليذا‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫في‬ ‫غار‬ ‫في‬ ‫واختفئ‬ ‫ففزع‬

‫الليل‪.‬‬

‫المقد‪!-‬‬ ‫كتابهم‬ ‫في‬ ‫أساطيرهم‬ ‫حسب‬ ‫الخلق ‪،‬‬ ‫أما عملية‬

‫الموجودال!‬ ‫أن أو ل‬ ‫عمون‬ ‫يز‬ ‫فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فإنها تتلخصر‬ ‫"‬ ‫"كوجيكي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪W‬‬
‫كان ولد الهة في السماء هم ‪ :‬الإله المولى مركز السماء المهسب‪،‬‬

‫‪ ،‬وأخيرأ كان إله‬ ‫المهيب‬ ‫إله الإنتاج الأعلى‬ ‫ثم بعدها كان وجود‬

‫صور‬ ‫عندهم‬ ‫له‬ ‫الالهة‬ ‫من‬ ‫الثالوث‬ ‫هذا‬ ‫الإلهية ‪.‬‬ ‫الولادات‬

‫عن‬ ‫أجسادهم‬ ‫حجبوا‬ ‫وقد‬ ‫الالهة كانوا عازبين‬ ‫‪ ،‬فهؤلاء‬ ‫جسدية‬

‫‪،‬‬ ‫والولادات‬ ‫والإنتاج‬ ‫الالهة المهابة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫نسبوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الانظار‬

‫‪.‬‬ ‫والسلطان‬ ‫في الخلق‬ ‫الأمور الأساسية‬ ‫وهي‬

‫الإله الأممر الرضي‪،‬‬ ‫هما‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫إلهان‬ ‫كان‬ ‫بعدهم‬

‫الالهة الخمسة‬ ‫اكتمل عقد‬ ‫والإله المقيم أبدأ في السماء ة ومعهما‬

‫بها‪.‬‬ ‫التي يقولون‬ ‫الالهة ألاخرى‬ ‫الذين يتمتزون عن‬ ‫السماويين‬

‫الأنظار‬ ‫عن‬ ‫كان إلهاق آخران عازبين ومحجوبين‬ ‫بعد ذلك‬

‫والإله‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫أبدا في‬ ‫‪ .‬الإله المقيم‬ ‫هما‬ ‫السابقين‬ ‫كالخمسة‬

‫المتزاوجين‪،‬‬ ‫الالهة‬ ‫دور‬ ‫يأتي‬ ‫ذاطث‬ ‫بعد‬ ‫الوافرة ‪.‬‬ ‫الغيوم‬ ‫حقك‬

‫إلهة‬ ‫وزوجته‬ ‫إله الطين‬ ‫يولد‬ ‫اد "كوجيكي"‬ ‫أسطوره‬ ‫وحسب‬

‫الهائج‪،‬‬ ‫الإلهة الوتد‬ ‫وزوجته‬ ‫الإله الوتد الصلد‬ ‫‪ ،‬وبعدهما‬ ‫السيف‬

‫الالهة الأنثى‬ ‫الكبجر‪ ،‬وزوجته‬ ‫ثم يولد الإله الذكر الهيكل‬ ‫ومن‬

‫وزوجته‬ ‫الإله الهيئة الناضجة‬ ‫ولادة‬ ‫دور‬ ‫ويأتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبر‬ ‫الهيكل‬

‫الأباطرة ‪ ،‬وهما‬ ‫منهما كان‬ ‫أخيرا من‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫الإلهة المعشوق‬

‫فوكامي‬ ‫إيزاناكي‬ ‫هما‪:‬‬ ‫الإلهان‬ ‫وهذان‬ ‫الغواية ‪،‬‬ ‫تبادلا‬ ‫إلهان‬

‫مسألة التكاثر والخلق‬ ‫‪ ،‬وإلمهما أسندت‬ ‫إيزانامي فوكامي‬ ‫وزوجته‬

‫‪.‬‬ ‫الأسطورة‬ ‫‪ ،‬حسب‬ ‫اليابانية‬ ‫الجزر‬ ‫كانت‬ ‫عملهما‬ ‫والتوالد ‪ ،‬ومن‬

‫إلهي ‪ :‬الجزر‪،‬‬ ‫اليابان مولود‬ ‫ما في‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫أساطيرهم‬ ‫حسب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪172‬‬
‫‪،‬‬ ‫النباتات‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبال‬ ‫‪،‬‬ ‫(السهول‬ ‫الطبيعة‬ ‫مظاص‬ ‫البحار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبال‬

‫سلالة‬ ‫من‬ ‫المنحدرين‬ ‫الأباطرة‬ ‫الحكام‬ ‫وكذلك‬ ‫الأشجار)‪،‬‬

‫ممجزا‬ ‫الذقي يعذونه‬ ‫الياباني عموما‬ ‫الشعب‬ ‫أماتيرأس ‪ ،‬وبعدهم‬

‫والأمم‪.‬‬ ‫ومتمئز! على سائر الشعوب‬

‫وأون‬ ‫‪ro،‬‬
‫تعبير "أون أوسيرو (‪11‬‬
‫‪)On- -O Shi‬‬ ‫اليابانيين‬ ‫وعند‬

‫بحياتهم‬ ‫لامتنان ‪ ،‬وقد علم اليابانيون أن يؤمنوا بأنهم مديون‬ ‫ا‬ ‫تعني‬

‫؟ أي نعم المحسنين‬ ‫"‬ ‫ه ‪-‬أ‪S)h‬‬ ‫(ول‬ ‫‪ -‬أون‬ ‫شي‬ ‫"‬ ‫ورفا هيتهم د‬ ‫وسعادتهم‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والوالدان‬ ‫والارض‬ ‫‪ :‬السماء‬ ‫هم‬ ‫الأربعة‬ ‫‪ ،‬والمحسنون‬ ‫الأربعة‬

‫التي‬ ‫الكائنات الحساسة‬ ‫جميع‬ ‫(‪9‬‬


‫‪)))Shujo‬‬ ‫"‬ ‫الشوجو‬ ‫و‬ ‫والحاكم ‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬وا لإنحمان‬ ‫الخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ ،‬والنبات‬ ‫لطيوش‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫نا‬ ‫لحيوا‬ ‫ا‬ ‫ت!مل‬

‫أسلافنا إلا أن يعترفوا‬ ‫يسع‬ ‫"ولم‬ ‫إيديميسسو‪.‬‬ ‫ويقولى سازو‬

‫للحماية‬ ‫له‪،‬‬ ‫ممتنين‬ ‫يكونوا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫>))‪Tinno‬‬ ‫(‬ ‫"التشو‬ ‫بجميل‬

‫بالامتنالط‬ ‫إلا أن يشعروا‬ ‫يسعهم‬ ‫إياها ‪ ،‬ولم‬ ‫اللتين منحهم‬ ‫والعناية‬

‫‪ .‬كانوا‬ ‫الأمبراطورية‬ ‫العائلة‬ ‫فضائل‬ ‫وقرتها‬ ‫التي‬ ‫للبيئة السليمة‬

‫‪،‬‬ ‫)))‪Tinno‬‬ ‫(‬ ‫التينو‬ ‫أ‬ ‫لنعمة‬ ‫ورفاهيتهم‬ ‫بحياتهم‬ ‫مدينون‬ ‫أنهم‬ ‫يعلمون‬

‫المخلوقات‬ ‫نعمة‬ ‫وليس‬ ‫الأجداد‪،‬‬ ‫ونعمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمع‬ ‫ونعمة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكائنات الح!حاسة‬ ‫بل وجميع‬ ‫وحسب‬ ‫المجانسة‬

‫أو قوة تسيطر‬ ‫روح‬ ‫وهو‬ ‫فيها ‪ .‬أكامي"‬ ‫إذن‬ ‫العقيدة عندهم‬

‫ديانة الثنتو‪،‬‬ ‫في‬ ‫لعدد الكامي‬ ‫الأشياء وال!بشر ‪ ،‬ولا حدود‬ ‫على‬

‫أ‪)+‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫(‪5‬‬ ‫تينو‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وفيها‬ ‫لمحسنين‬ ‫وا‬ ‫مز الإحساس‬ ‫ر‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‪،‬أ‬ ‫أون‬ ‫وفيها‬

‫أو‬ ‫ترمز إلى العلاقة مع الأصنأم الهياكل القائمة للمعبودات‬ ‫وهي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫?‬ ‫‪vr‬‬


‫الأمبراطور‪.‬‬ ‫وإحسان‬ ‫فعل‬ ‫الآلهة المتعددة ‪ ،‬وعلى‬

‫تهم‪،‬‬ ‫والتما ثيل لمعبودا‬ ‫وا لأصنام‬ ‫والهياكل‬ ‫المعابد‬ ‫يقيم انشنتو‬

‫التقديس‬ ‫لجهة‬ ‫حازم‬ ‫أخلاقي‬ ‫مولمحف‬ ‫مع‬ ‫عقيدتهم‬ ‫وتقترن‬

‫إقامة‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫بتمكين‬ ‫تكون‬ ‫الطقسية‬ ‫‪ ،‬والطهارة‬ ‫والطقوس‬

‫علاقة مع اد ا(كامي "‪.‬‬

‫أرضي‬ ‫الشنتو بحياة أخروية ‪ ،‬بل إن دينهم دين‬ ‫لا تقر عقيدة‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫أتباعه بما بعد‬ ‫لا يهتم‬ ‫التوجهات‬

‫الشنتو‬ ‫عند‬ ‫والهياكل‬ ‫الطقوس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫معقدة‬ ‫وطقوس‬ ‫ديانة الشنتو أتباعها بعبادات‬ ‫لم تطالب‬

‫مع‬ ‫ومزجته‬ ‫وافد ثقافي‬ ‫كل‬ ‫قد استقبلت‬ ‫نجدها‬ ‫متنوعة ‪ ،‬لذلك‬

‫ما هو‬ ‫الشنتو‬ ‫مذهب‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫لمحيل‬ ‫البوذية ‪ ،‬لهذا‬ ‫خاصة‬ ‫مفاهيمها‪،‬‬

‫‪ . . .‬إن‬ ‫الأجيال‬ ‫عبر‬ ‫ومتوارثة‬ ‫تقليدية‬ ‫يابانية‬ ‫اجتماعية‬ ‫عادات‬ ‫إلا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اليابانيون‬ ‫حياة يحشها‬ ‫أسلوب‬ ‫الشنتو هي‬

‫عندهم‬ ‫الشنتوية ‪ ،‬وأهمها‬ ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫مكانة‬ ‫تحتل‬ ‫الهياكل‬

‫إليه‬ ‫ويحج‬ ‫(أماتيراس)‬ ‫الشمس‬ ‫لعبادة إلهة‬ ‫المعد‬ ‫الهيكل‬

‫في‬ ‫بناؤه‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫))‬ ‫)‬ ‫‪I‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(ح‬ ‫"آيس‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سنويأ‬ ‫الشنتويون‬

‫مخصص‬ ‫داخلي‬ ‫هيكل‬ ‫من‬ ‫ويتألف‬ ‫الميلادي ‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬

‫وقد‬ ‫الامبراطورية ‪،‬‬ ‫للأسرة‬ ‫الأول‬ ‫وللجد‬ ‫لعبادة إلية الشمس‬

‫ااسميلادي‪،‬‬ ‫تم بناؤه في القرن الخامس‬ ‫خارجي‬ ‫إليه هيكل‬ ‫أضيف‬

‫لعباده الإلهة "تويوك‬ ‫الأول ‪ ،‬ويخصصونه‬ ‫من‬ ‫مكانة‬ ‫أقل‬ ‫وهو‬

‫إلهة الزراعة‪.‬‬ ‫ميكامي " وهي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪174‬‬
‫"إزومو‬ ‫في‬ ‫)))‪Taisha‬‬ ‫(‬ ‫"تيشا‬ ‫هيكل‬ ‫المهمة‬ ‫هياكلهم‬ ‫ومن‬

‫سوقا تجارية‬ ‫كانت‬ ‫إزومو ‪ ،‬وإزومو‬ ‫اسم ع!يرة‬ ‫« ويحمل‬ ‫)‪(Izumo‬‬

‫تيشا تقع هياكل‬ ‫من‬ ‫الغربي‬ ‫الشمال‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الزراعية‬ ‫للمنتجات‬ ‫رئيسية‬

‫مدار أيام السنة‪.‬‬ ‫الزائرون الشنتو على‬ ‫قديمة لا يزال يقصدها‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬ومنها ما هو‬ ‫كثيرة تنتشر هنا وهناك‬ ‫هحاكك‬ ‫وهناك‬

‫الذي أقيم لأرواح العسكريين‬ ‫في طوكيو‬ ‫"ياسوكوني"‬ ‫كهيكل‬

‫طوكيو‬ ‫في‬ ‫الضخم‬ ‫ميجي‬ ‫‪ ،‬وهيكل‬ ‫اليابان‬ ‫ماتوا دفاعا عن‬ ‫الذي‬

‫الشنتوية‪.‬‬ ‫لأول أمبراطور معاصر جذد‬ ‫‪ ،‬والذي خصص‬ ‫كذلك‬

‫أو السرق‪،‬‬ ‫اتجاهها نحو الجنوب‬ ‫والهياكل الشنتوية يكون‬

‫غير محظوظين‬ ‫لأنهما اتجاهان‬ ‫أو ال!مال‬ ‫باتجاه الغرب‬ ‫ولا تكون‬

‫كلبان‬ ‫هما‬ ‫‪،‬‬ ‫حارسين‬ ‫الهيكل‬ ‫مدخل‬ ‫علئ‬ ‫ويضعون‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهم‬

‫‪11‬‬ ‫"كامي‬ ‫د‬ ‫التي يخصصونها‬ ‫الإناري )‪(Inari‬‬ ‫باستثناء هباكل‬ ‫كوريان‬

‫لاعتقادهم‬ ‫تمثال ثعلب‬ ‫الإناري يحرسها‬ ‫الأرز ‪ ،‬فهياكل‬ ‫حقولا‬

‫وهذه الهياكل مهمة عندهم‪،‬‬ ‫اد "كامي"‪،‬‬ ‫أن الثعلب مو رسول‬

‫يشكل‬ ‫الأرز الذي‬ ‫الزراعة ‪ ،‬خاصة‬ ‫إله العطاء ويحمي‬ ‫فالإناري‬

‫مادة رئيسة في غذائهم‪.‬‬

‫مبافي‬ ‫تتطلب‬ ‫تكن‬ ‫القدم ‪ ،‬ولم‬ ‫منذ‬ ‫الشنتو بسيطة‬ ‫وطقوس‬

‫تحت‬ ‫تؤدى‬ ‫وكانت‬ ‫نسبيا‪،‬‬ ‫بناء الهياكك‬ ‫تأخر‬ ‫لذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬

‫حاليا موجودة‬ ‫المقدسة عندهم ‪ ،‬وهي‬ ‫)‪(Sakaki‬‬ ‫ساكاكي‬ ‫شجرة‬

‫جاكاري‬ ‫‪" :‬كامي‬ ‫لفظي‬ ‫يكررون‬ ‫معابدهم‬ ‫‪ .‬في‬ ‫هيهل‬ ‫كل‬ ‫داخل‬

‫وهم يتراقصون‬
‫و"كانجاكاري ()))‪Kanagakari‬‬ ‫)))‪Gakari‬‬
‫‪,Kami‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪175‬‬
‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بهم إلى التوحد مع اد "كامي‬ ‫يؤدي‬ ‫أن ذلك‬ ‫معتقدين‬ ‫مع الوجد‬

‫أو جماعي‪.‬‬ ‫فردي‬ ‫بشكل‬ ‫هذه تؤدى‬ ‫ما ينشدونه ‪ ،‬وطقوسهم‬ ‫وهذا‬

‫خلود‬ ‫في دياننهم عن‬ ‫عند الشنتو ‪ ،‬ولا حديث‬ ‫لا طبقة كهنوت‬

‫أن يقدروا‬ ‫أتباعها‬ ‫به الشنتوية‬ ‫تطالب‬ ‫‪ ،‬ومأ‬ ‫أخروية‬ ‫أو حياة‬ ‫للنفس‬

‫ابتهالات‬ ‫مقدمين‬ ‫حينا بعد آخر‬ ‫إلى قبورهم‬ ‫وأن يحجوا‬ ‫أسلافهم‬

‫‪ ،‬وأن يفعلوا الأمر نفسه مع أباطرلهم‪.‬‬ ‫والخشوع‬ ‫الضرأعة‬

‫العبادة المرأة بوصفها‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫المستخدمة‬ ‫الأدوات‬ ‫ومن‬

‫السيف والستحة‪.‬‬ ‫يستخدمون‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫العاكس لنور الشمس‬

‫قدميه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فالزإئر يسير‬ ‫الية محددة‬ ‫فلها‬ ‫الهياكل‬ ‫أما زيارة‬

‫أن يغسل‬ ‫‪ ،‬ولا بد له من‬ ‫الرئيسية‬ ‫بوابة الهيكل‬ ‫تخطيه‬ ‫بمجرد‬ ‫حافيأ‬

‫حوض‬ ‫الهيكل ‪ ،‬أو من‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫ماء نبع طبيعي‬ ‫من‬ ‫يديه وفمه‬

‫متوافرة في الهيكل ‪ ،‬ثم يحني‬ ‫بانية‬ ‫‪ ،‬ويتم ذلك‬ ‫في الصخر‬ ‫محفور‬

‫التوسلات‬ ‫الجائز أن تكتب‬ ‫توسلاته ‪ ،‬ومن‬ ‫مقدمأ‬ ‫إجلالا‬ ‫رأسه‬

‫أشجار السكاكي المقدسة‪.‬‬ ‫على ورق ‪ ،‬وتعلق على إحدى‬

‫أربعة عناصر هي‪:‬‬ ‫وعباداتهم الرسمية تحوي‬

‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫وهو‬ ‫))‪(Harai‬‬ ‫التطهر (هاراي‬ ‫ا ‪ -‬فعل‬

‫منها‬ ‫أو بورقة‬ ‫السكاكي‬ ‫بفرع شجره‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬تلويح‬ ‫الاغتسال‬

‫المتعبد‪.‬‬ ‫على رأس‬

‫أو‬ ‫الحبوب‬ ‫من‬ ‫ويكون‬ ‫))‪(Shinsen‬‬ ‫‪ - 2‬القربان (شينسن‬

‫من المال ‪.‬‬ ‫العادة هذه الأيام أن يكون‬ ‫التراب ‪ ،‬وقد جرت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪176‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪Norito‬‬ ‫(‬ ‫الصلاة والابتهالا!‬ ‫‪ - 3‬طقوس‬

‫مع‬ ‫الطعام‬ ‫تناول‬ ‫إلى‬ ‫وترمز‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪Neorai‬‬ ‫(‬ ‫الرمزية‬ ‫‪ - 4‬الوليمة‬

‫الأرز‬ ‫خمر‬ ‫من‬ ‫الوليمة رنتمف !طرات‬ ‫وقد تشمل‬ ‫اد"كامي"‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫" المقدس‬ ‫"ميكي‬

‫غالبا حول‬ ‫تدور‬ ‫ابتهالات‬ ‫على‬ ‫صلاتهم‬ ‫الشنتو في‬ ‫ويركز‬

‫التالي‪.‬‬ ‫النص‬ ‫ذلك‬ ‫ال!نماذج على‬ ‫دنيوية ‪ ،‬ومن‬ ‫مطالب‬

‫الإله‬ ‫أيها‬ ‫المقدس‬ ‫هخاك في حقلك‬ ‫"أولا‪ ،‬وقبل كل شيء‪،‬‬

‫المهيمن‪،‬‬

‫حبة الأرز الأخيرة التي سيحصدونها‪،‬‬ ‫ليت‬

‫الحبة الأخيرة م!ت الأرز التي ستحصد‪،‬‬ ‫ليت‬

‫العرق المتساقط من سواعدهم‬ ‫بحبات‬

‫لالانخذين‬ ‫العالقين‬ ‫وتشذ مع الوحل‬

‫هذه الحبة نزدهر بفضلك‬ ‫لت‬

‫الكثيرة ‪،‬‬ ‫الأرز التي تتوق إليها الأيدي‬ ‫وتتفتح سنابل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫النبات‬ ‫وإعداد‬ ‫الثراب‬ ‫فى‬ ‫الثصهـات‬ ‫أو لى‬ ‫فتكون‬

‫ومساء‪،‬‬ ‫‪ ،‬صباحأ‬ ‫صلاته‬ ‫الشنتوي‬ ‫بالإضافة إلى المعابد يؤدي‬

‫أمام الهيكل‬ ‫ينحني‬ ‫الاغتسال‬ ‫فبعد‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫هيكل‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الابتها لات‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وبعدها‬ ‫بممت‬ ‫‪ ،‬تم ينحني‬ ‫بيديه مرتين‬ ‫مصفقأ‬

‫يسمونه‬ ‫سنوي‬ ‫طقس‬ ‫عندهم‬ ‫يوجد‬ ‫باب نقد الأسلاف‬ ‫ومن‬

‫التالي ‪" :‬في‬ ‫الشكل‬ ‫الأهل ‪ ،‬ويتم على‬ ‫يوم أرواخ‬ ‫? أي‬ ‫)‪;Obon‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪177‬‬
‫وموطنهم‬ ‫قراهم‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫‪ . . .‬يسافر‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يوليو‬ ‫سهر‬

‫أرواح الأهك‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫الاحتفال‬ ‫هذا‬ ‫ليحضروا‬ ‫الأصلي‬

‫أقاربهم الموتى تعود في هذه الفترة إلى‬ ‫يعتقد اليابانيون أن أرواح‬

‫‪.‬‬ ‫لات‬ ‫وا لاحتفا‬ ‫بالترحاب‬ ‫الأهل‬ ‫يستقبلها‬ ‫حيث‬ ‫الأرضية‬ ‫منازلها‬

‫البيت من‬ ‫اني ان في مدخل‬ ‫من‬ ‫الأسرة شعلة صغيرة‬ ‫تضع‬

‫المنزل ‪،‬‬ ‫المعبد المقام داخل‬ ‫الهبات إلى نموذج‬ ‫‪ ،‬وتقدم‬ ‫الخارج‬

‫والهبات عادة تكون بعضأ من ثمرات فاكهة الموسم مع البخور‪.‬‬

‫وتدخك‬ ‫بألشعلة ‪،‬‬ ‫تسترسد‬ ‫الأهل‬ ‫أرواح‬ ‫أن‬ ‫اليابانيون‬ ‫يؤمن‬

‫لتأركهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزلي‬ ‫الصغير‬ ‫بالمعبد‬ ‫وتحيط‬ ‫المنزل‬

‫يعاد إيقاد الشعلة خارج‬ ‫يومين‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫معهم‬ ‫وتعيش‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الدائم‬ ‫العودة إلى مقرها‬ ‫الأرواح طريق‬ ‫المنرل لتعرف‬

‫أعياد‬ ‫شكل‬ ‫لمجتفلون بها على‬ ‫سنوية‬ ‫الشنتو محطات‬ ‫وعند‬

‫هي‪:‬‬

‫يوم الاخفاك‬ ‫يكون‬ ‫‪/‬أكتوبر‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫تشرين‬ ‫‪17‬‬ ‫أ ‪-‬في‬

‫الأرز‪.‬‬ ‫يترافق ذلك مع أوائل جني محاصيل‬ ‫للكامي ‪ ،‬حيث‬

‫إلى معبد آيس‬ ‫يحجون‬ ‫الئاني‪/‬نوفمبر‪،‬‬ ‫تشرين‬ ‫‪23‬‬ ‫‪- 2‬في‬

‫وعبادة إلهة‬ ‫الأسلاف‬ ‫أجل‬ ‫يتقربون للكامي من‬ ‫(س!‪ ،)15‬حيث‬

‫‪.‬‬ ‫أمأتيراس‬ ‫الشمس‬

‫‪.‬‬ ‫‪(Kumano‬‬
‫أو معبد )‪Nuchi‬‬ ‫هيكل‬ ‫‪ ،‬وفيه يزورون‬ ‫النار‬ ‫‪ - 3‬عيد‬

‫‪.‬‬ ‫)‪Matsuri‬‬
‫‪(Suijin‬‬ ‫و!ه يزورون هيكل‬ ‫المأء‪،‬‬ ‫‪ - 4‬عيد كامي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪VA‬‬


‫من ثقافة الشنتو ومفاهيمهم‬

‫غير بعيد‪،‬‬ ‫زمن‬ ‫العالم حتئ‬ ‫معزولة عن‬ ‫التي كانت‬ ‫اليابان‬

‫(أماتيراس)‪،‬‬ ‫عبادة إتهة الشصر‬ ‫عقيدلها على‬ ‫والتي قامت‬

‫الأمبراطورية التي أنحدرت‬ ‫العائلة‬ ‫وتقديس‬ ‫الأسلاف‬ ‫وتقديس‬

‫السلطة في‬ ‫أماتيراس الذي نزا من السماء ليمارس‬ ‫حفيد‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫سائر الشعوب‬ ‫بالتفوق على‬ ‫بإحساسه‬ ‫‪ ،‬امتاز شعبها‬ ‫اليابان‬

‫في‬ ‫الجذية‬ ‫روح‬ ‫‪ ،‬نزعة المقاومة مع‬ ‫ذلك‬ ‫عنده ‪ ،‬بسبب‬ ‫توئدت‬

‫لنا لماذا‬ ‫ما يفسر‬ ‫التانوق ‪ .‬هذا‬ ‫هذا‬ ‫تثبت‬ ‫إنجازات‬ ‫لتحقيق‬ ‫العمل‬

‫إلا عند هزيمتها في الحرب‬ ‫محتل‬ ‫لم يدخلها‬ ‫اليابان عصتة‬ ‫بقيت‬

‫اليابانيون إطلاقأ‬ ‫لم يستخدم‬ ‫عند هذا الموقف‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬

‫لا في‬ ‫إلاحتلال‪،‬‬ ‫جيش‬ ‫أو كلمة‬ ‫أو استسلام‬ ‫تسليم‬ ‫"كلمة‬

‫واستخدم‬ ‫ومجلاتثم‪،‬‬ ‫جرائده!!‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫الرسمية ‪،‬‬ ‫الوثائف‬

‫وجملة‬ ‫‪،‬‬ ‫التسليم‬ ‫من‬ ‫بدلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫انتهاء‬ ‫‪:‬‬ ‫جملة‬ ‫اليابانيون‬

‫بدلا من جش‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيش الذي عسكر في قاعدة متقدمة‬


‫أن‬ ‫الحكمة‬ ‫قائلأ‪" :‬من‬ ‫الأ!إطور‬ ‫خطب‬ ‫وقد‬ ‫الاحتلال "‪.‬‬

‫المزيد‬ ‫سفك‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫احتماله ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫ما لا يمكن‬ ‫نتحمل‬

‫الدماء‪. 11‬‬ ‫من‬

‫في‬ ‫هذه الروح المقاومة ثورة التجديد‬ ‫في تجديد‬ ‫وقد أسهمت‬

‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫أ ‪129 -‬‬ ‫‪AIV‬‬ ‫(‬ ‫مع الأمبراطور ميجي‬ ‫الشنتوية‬

‫الأمبراطوري‬ ‫اليابانية ‪ ،‬والقصر‬ ‫للوطنية‬ ‫الاخر‬ ‫العملة‬ ‫وجه‬ ‫الشنتوية‬

‫‪.‬‬ ‫و احدة‬ ‫لهما مكانة‬ ‫الشنتوي‬ ‫والهيكل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪917‬‬
‫أن‬ ‫قرار لا يصح‬ ‫بأن أي‬ ‫‪ ،‬ويرون‬ ‫الانردية‬ ‫اليابانيون‬ ‫يمقت‬

‫ينبغي أن يصدر عن أغلبية‬ ‫وإنما‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫"يصدر عن شخص‬

‫لجنة عمل‬ ‫خلال‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫جماعية‬ ‫مشاورات‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫الأصوات‬

‫بذاته‪،‬‬ ‫هدفا‬ ‫بالإجماع‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫‪ ،‬ويعتجر‬ ‫"‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫مكونة‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫المعارض‬ ‫برأيه‬ ‫شخص‬ ‫وبالمقابك تم!ك‬ ‫دلك‬ ‫وإذا حصك‬

‫بذلك‬ ‫استياء شديد عندهم ‪ ،‬وهم‬ ‫محل‬ ‫يكون‬ ‫مثل هذا الموقف‬

‫الغرب من روح فردية‪.‬‬ ‫يسود في مجتمعات‬ ‫ما‬ ‫نقيفر‬

‫الانخراط في جماعة‪،‬‬ ‫روح‬ ‫ينشأ على‬ ‫اليابان‬ ‫في‬ ‫والطفل‬

‫الاجتماعي‬ ‫النبذ‬ ‫عليه ‪ ،‬ويخاف‬ ‫المجتمع‬ ‫قبول سلطة‬ ‫على‬ ‫ويدزب‬

‫في‬ ‫الطبيعي‬ ‫واقعه‬ ‫من‬ ‫ينتقل الطفل‬ ‫التربوي‬ ‫الأسلوب‬ ‫"وبهذا‬

‫المدرسة‬ ‫سلطة‬ ‫ثئم‬ ‫الأولى إلى قبوله السلطة الأبوية ‪،‬‬ ‫عمره‬ ‫شوات‬

‫بما‬ ‫وتسليمه‬ ‫قبوله‬ ‫يجيء‬ ‫‪ ،‬بعدها‬ ‫تثير الده!ة‬ ‫‪ ،‬بسهولة‬ ‫الصارمة‬

‫المجتمع‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫أحكام‬ ‫التي ينتهمي إليها من‬ ‫الجماعة‬ ‫تصدره‬

‫إلاخرين‪،‬‬ ‫قبك‬ ‫من‬ ‫أن يقاطع‬ ‫للطفل‬ ‫أنواع العقوبأت‬ ‫" ‪ .‬وأ دسى‬ ‫ككل‬

‫منذ‬ ‫معروفه‬ ‫عقوبة‬ ‫قريته ‪ ،‬وهي‬ ‫يقاطعه أهل‬ ‫الكبير الذي‬ ‫وكذلك‬

‫) ومعناها‬ ‫())‪Mura Hachibu‬‬ ‫هاشيبو‬ ‫"مورا‬ ‫باسم‬ ‫القدم عندهم‬

‫أو إقليم بعيد‪.‬‬ ‫إلى جزيرة‬ ‫بالنافي‬ ‫الحكم‬

‫لم يسجك‬ ‫في اليابان بحيث‬ ‫وطنية متماسكة‬ ‫هذا ما وتد وحدة‬

‫التاريخ حربأ أهلية داخلية بين اليابانيين‪.‬‬

‫أن الأسرة اليابانية‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫الوقت‬ ‫الياباني يستثمر‬

‫الأسرة إلى المنزل قبل‬ ‫أن يعود ردت‬ ‫‪ ،‬لا يرضيها‬ ‫والمرأة خاصة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪018‬‬
‫اليابان‬ ‫غيره ‪ ،‬والتعليم في‬ ‫أنه أقل أهمية من‬ ‫يعني‬ ‫سواه ‪ ،‬فذلك‬

‫‪018‬‬ ‫يومأ مقابل‬ ‫‪024‬‬ ‫أيام الدراسة‬ ‫الاتجاه ‪ ،‬حيث‬ ‫يلتزم هذا‬

‫لبنان ‪.‬‬ ‫في‬ ‫يومأ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 1 5 0‬إلى‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫الأمريكي‬ ‫عند‬ ‫يومأ‬

‫في ثقافة اليابان الوطنية ‪ -‬ثقافة الشنتو ‪ -‬وأمام‬ ‫مطلب‬ ‫النجاح‬

‫ابنها‬ ‫‪ .‬فالأم التي ريسب‬ ‫الحك‬ ‫الانتحار هو‬ ‫يكون‬ ‫فشل‬ ‫أية حألة‬

‫فشله ‪ ،‬والأب‬ ‫عن‬ ‫قد تنتحر لأنها تعتبر نفسها مسؤولة‬ ‫في امتحان‬

‫الاعتذار‬ ‫أساء لأسرته بإدمان أو مثسمدة قد ينتحر تعبيرأ عن‬ ‫الذي‬

‫هذ!‬ ‫ليحصل‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫ينتحر‪،‬‬ ‫قد‬ ‫يرسب‬ ‫اسذي‬ ‫ا‬ ‫والتوبة ‪ ،‬والتلميذ‬

‫أن‬ ‫ثقافته ‪ ،‬يرى‬ ‫‪ ،‬وفق‬ ‫الياباني‬ ‫إلا لأن‬ ‫النفس‬ ‫معاقبة‬ ‫في‬ ‫التشدد‬

‫عن‬ ‫عليه السكوت‬ ‫يصعب‬ ‫أنه‬ ‫حليفه ‪ ،‬كما‬ ‫أن يكون‬ ‫النجاح يجب‬

‫أو عار أو رذيلة‪.‬‬ ‫أي !ل‬

‫اليابان تقدم‬ ‫ثقافة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الرجك‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫لموقع‬ ‫أما بالنسبة‬

‫أن‬ ‫حسنا‬ ‫"ليمر‬ ‫اد "كوجيكي"‪:‬‬ ‫كتابهم‬ ‫نصوص‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫الرجل‬

‫أولأ" ‪.‬‬ ‫المرأة تكلمت‬

‫لأنه لا‬ ‫عبادة الأسلاف‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫امتيازات‬ ‫وللصبي‬

‫إلياباني‬ ‫‪ .‬والرجل‬ ‫الذكور‬ ‫به إلا الأبنأء والأحافاد‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬

‫ذلك‬ ‫أعطى‬ ‫أنشطة ‪ ،‬وقد‬ ‫وقته لعمله وما يتبعه من‬ ‫معظم‬ ‫يعطي‬

‫ورعأية‬ ‫المنزلية‬ ‫الواجبات‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديثة‬ ‫اليابان‬ ‫لنهضة‬ ‫زخمأ‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فكل‬ ‫السكني‬ ‫الحي‬ ‫في‬ ‫الخدمات‬ ‫إلاولاد وتحسين‬

‫المرأة ‪.‬‬ ‫مسؤوليات‬

‫الياباني‪،‬‬ ‫للمجتمع‬ ‫المميزة‬ ‫السمة‬ ‫هو‬ ‫الأسروي‬ ‫والتضامن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪NAN‬‬
‫تكريم ابائهم وإسكانهم‬ ‫على‬ ‫يحرصون‬ ‫الأبناء‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫بمدر كبير‪ ،‬في‬ ‫هذا التضامن "يساعد‪،‬‬ ‫في منزل واحد‪،‬‬ ‫معهم‬

‫من‬ ‫زال‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫والأفراد‬ ‫الأسرة‬ ‫حياة‬ ‫استقرار‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وفضلا‬ ‫مع أولادهم‬ ‫الآباء المسنون‬ ‫المعتافى أن يعيش‬

‫عن‬ ‫منفصلين‬ ‫‪ ،‬الذين يعيشون‬ ‫الأبناء‬ ‫يقدم‬ ‫الحالات‬ ‫كثير من‬ ‫ففي‬

‫الإحساس‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫مالية‬ ‫مساعدات‬ ‫‪،‬‬ ‫السن‬ ‫كحار‬ ‫ابائهم‬

‫‪،‬‬ ‫الدم كالإخوة‬ ‫صلة‬ ‫بمن الذين لربطهم‬ ‫كذلك‬ ‫يوجد‬ ‫بالتفامن‬

‫في‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الذين يبدون استعدادأ لمساعدة‬ ‫والأخوإت‬

‫الأسرة‬ ‫لحياة‬ ‫الاستقرار‬ ‫فى‬ ‫يسهم‬ ‫مما‬ ‫الطوارىء‪،‬‬ ‫مناسبات‬

‫‪ ،‬وضعت‬ ‫التضامن‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫كبير ‪ ،‬ولتشجيع‬ ‫وأفرادها إلى حد‬

‫المتقدمين‬ ‫ذويهم‬ ‫الذين يساعدون‬ ‫لأولئك‬ ‫مزايا ضريبية‬ ‫الحكومة‬

‫عامة مصممة‬ ‫لبناء مساكن‬ ‫أنها تنقذ م!روعأت‬ ‫السن ‪ ،‬كما‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫معأ)‪1‬‬ ‫الاباء والأبناء‬ ‫لسكن‬ ‫خصيصأ‬

‫كك‬ ‫وترك‬ ‫الكنفوشية ‪،‬‬ ‫البوذية اليابان وكذلك‬ ‫دخلت‬ ‫لقد‬

‫تتأصك‬ ‫اليابانية‬ ‫الوطنية‬ ‫‪ ،‬إلا أن الشخصية‬ ‫المؤثرات‬ ‫منهما بعض‬

‫حضارة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة ‪ .‬وبكلمة‬ ‫ميادين‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الشنتوية‬ ‫فيها‬

‫أساسها‬ ‫مبادىء‬ ‫من‬ ‫ترسخه‬ ‫وما‬ ‫الشنتوية ‪،‬‬ ‫وليدة‬ ‫اليابان هي‬

‫‪.‬‬ ‫الأسلاف‬ ‫الأباطرة وتقديس‬ ‫تقديس‬ ‫‪ -‬السياسي‬ ‫الاجتماعي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪182‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫‪ -‬الكتب المربية‪:‬‬ ‫أ‬

‫ط ه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬دار صادر‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الأثير ‪ :‬الكامل‬ ‫‪ -‬ابن‬ ‫أ‬

‫م ‪.‬‬ ‫هـ‪5991-‬‬ ‫‪1415‬‬ ‫سنة‬

‫‪ -‬وضع‬ ‫والنحل‬ ‫والأهواء‬ ‫الملل‬ ‫قي‬ ‫‪ :‬الفصل‬ ‫الأندلسي‬ ‫‪ -‬ابن حزم‬ ‫‪2‬‬

‫العلمية‪،‬‬ ‫‪ ،‬دار الكتب‬ ‫الدين ‪ ،‬بيروت‬ ‫شمس‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫حواشيه‬

‫م‪.‬‬ ‫‪1991_-‬‬ ‫‪1416‬‬ ‫ط ا ‪ ،‬سنة‬

‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫إحسان‬ ‫‪ :‬الدكتور‬ ‫الأعيان ‪ -‬تحقيق‬ ‫‪ :‬وفيات‬ ‫‪ -‬ابن خلكان‬ ‫‪3‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1 9 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حص‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫صادر‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫بيروت‬

‫ناهد‬ ‫‪ :‬د‪.‬‬ ‫‪ -‬تحقيق‬ ‫‪ :‬الفهرست‬ ‫إسحاق‬ ‫ب!‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫النديم‬ ‫‪ -‬ابن‬ ‫‪4‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪859‬‬ ‫أ ‪ ،‬سنة‬ ‫‪! ،‬‬ ‫الفجاءة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬دار قطري‬ ‫‪ ،‬قطر‬ ‫عثصان‬ ‫عباس‬

‫‪ ،‬سنة‬ ‫صادر‬ ‫‪ ،‬مكتبة‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫سابا‬ ‫‪ :‬عيسى‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫بوذأ‬ ‫‪ -‬إنجيل‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪539‬‬

‫سنة‬ ‫ثر‬ ‫يابانيأ أصيلأ‬ ‫‪ :‬كن‬ ‫سازو‬ ‫‪ -‬إيديميسو‪،‬‬ ‫‪6‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪739‬‬

‫‪ -‬ترجمة‪:‬‬ ‫الشعوب‬ ‫الدينية لدى‬ ‫‪ :‬المعتقدات‬ ‫‪ -‬بارندر ‪ ،‬جفري‬ ‫‪7‬‬

‫‪،‬‬ ‫مكاوي‬ ‫الغفاري‬ ‫‪ :‬د ‪ .‬عبد‬ ‫‪ ،‬مراجعة‬ ‫إمام‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫د ‪ .‬إمام‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪399‬‬ ‫مايو‬ ‫‪ ،‬أيار‪/‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪ ،‬العدد‬ ‫المعرفة‬ ‫‪ ،‬عالم‬ ‫الكويت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪183‬‬
‫إحسان‬ ‫وتقديم ‪ :‬د‪.‬‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫صهيون‬ ‫حكماء‬ ‫بروتوكولات‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪889-‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪58‬‬ ‫أ ‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪ ،‬دار النفاض‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫حقي‬

‫عديه‪:‬‬ ‫وعلق‬ ‫راجعه‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬

‫سنة‬ ‫العلمية ‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫رضوإن‬ ‫محمد‬ ‫رضوان‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8391‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪i‬‬ ‫‪.3‬‬

‫المسيحية‪-‬‬ ‫العقيده‬ ‫إلى‬ ‫مدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫واخرون‬ ‫‪،‬‬ ‫كوستي‬ ‫‪،‬‬ ‫بندلي‬
‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪889‬‬ ‫‪ ، 4‬سنة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫النور‬ ‫‪ ،‬منشورات‬ ‫بيروت‬

‫له ‪ :‬د ‪.‬‬ ‫وقدم‬ ‫‪ -‬راجعه‬ ‫الهندية‬ ‫‪ :‬الفلسفة‬ ‫الريحان‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الميروني‬

‫صيدا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫الم!نعم‬ ‫عبد‬ ‫وعثمان‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫الحليم‬ ‫عبد‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫العصرية‬ ‫‪ ،‬المكتبة‬ ‫)‬ ‫البنان‬

‫ديب‪،‬‬ ‫سهيل‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعليق‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫وكاياتها‬ ‫تاريخها‬ ‫‪:‬‬ ‫التوراة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪829‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ ، 4‬سخة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫النفائس‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫بيروت‬

‫العالم ‪ -‬ترجمة‪:‬‬ ‫سعوب‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ :‬الأديان في‬ ‫‪ ،‬س!يرغي‬ ‫توكاريف‬ ‫م!أ‪-‬‬

‫‪ ،‬ط أ ‪ ،‬سنة‬ ‫للطبهاعة والنشر‬ ‫‪ ،‬الأهالي‬ ‫‪ ،‬دمق‬ ‫فاضل‬ ‫د ‪ .‬أحمد‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8991‬‬

‫‪،‬‬ ‫زيادة‬ ‫نقولا‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تعريب‬ ‫‪-‬‬ ‫البشرية‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫أرنولد‬ ‫‪،‬‬ ‫تويهبي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪859‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫الأهلية‬ ‫‪ ،‬الدار‬ ‫بيروت‬

‫الاصولية‬ ‫؟ قصة‬ ‫والحرب‬ ‫ة المسيحية‬ ‫رفيق‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫حبيب‬

‫الإسلامي ‪ -‬القاهرة ‪،‬‬ ‫الشرق‬ ‫على‬ ‫الأمريكية والصرأع‬ ‫الصهونية‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬طا‬ ‫يافا للدراسات‬

‫تجاه‬ ‫الأمريكية‬ ‫السياسة‬ ‫في‬ ‫الديني‬ ‫" البعد‬ ‫د ‪ .‬يوسف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫الوحدة‬ ‫دراسات‬ ‫‪ ،‬مركز‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫‪ -‬الصهيوني‬ ‫العربي‬ ‫الصراع‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬شة‬ ‫‪ ،‬طا‬ ‫العربية‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪W‬‬
‫وحاضرهم‬ ‫ماضيهم‬ ‫في‬ ‫؟ الصابئون‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬السيد‬ ‫الحسخي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪6191‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪0138‬‬ ‫العرفان ‪ ،‬سنة‬ ‫(ئبنان ) مطبعة‬ ‫‪ -‬صيدا‬

‫الحركة‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫الدولة‬ ‫موقف‬ ‫‪:‬‬ ‫ح!ان‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬حلاق‬ ‫‪18‬‬

‫‪ ،‬سنة‬ ‫العربية‬ ‫بيروت‬ ‫جامعة‬ ‫منثورات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫الصهيونية‬

‫م ‪.‬‬ ‫حص ‪7891-‬‬ ‫‪8913‬‬

‫والحفيقة‪-‬‬ ‫الأديان بين الأسطورة‬ ‫‪ .‬عالم‬ ‫محمد‬ ‫فوزي‬ ‫‪ -‬حميد‪،‬‬ ‫‪91‬‬

‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمية‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدعوة‬ ‫جمعية‬ ‫منشورات‬ ‫ليبيا‪،‬‬

‫? ‪.‬‬ ‫‪1991‬‬

‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫وتعاليمه‬ ‫‪ .‬تاريخه‬ ‫التلمود‬ ‫‪:‬‬ ‫ظفرالإسا‪،‬م‬ ‫‪،‬‬ ‫خان‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪819‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-il‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النفائر‬

‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫والتوحيد‬ ‫الوتية‬ ‫بين‬ ‫التوراة‬ ‫‪:‬‬ ‫سهيك‬ ‫‪،‬‬ ‫ديب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫النفائ!س‬

‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬
‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫مقالة‬ ‫‪ :‬المئة‬ ‫يوحنا‬ ‫‪ ،‬القديس‬ ‫الدمشاقي‬

‫المكتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫شكور‬ ‫أدريالوس‬ ‫عربه ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأرثوذوكسي‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪ ، 2‬سخة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫البوليسية‬

‫نجيب‬ ‫زكي‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحضارة‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ديورانت‬ ‫‪23‬‬

‫هـ‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪80‬‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيل‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرين‬ ‫و‬ ‫محمود‬

‫أ ‪.‬‬ ‫‪91 AA‬‬

‫الجبالي‪،‬‬ ‫ليلى‬ ‫‪:‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫اليابانيون‬ ‫‪:‬‬ ‫أدوين‬ ‫رايشاور‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪ ،‬الرقم‬ ‫المعرفة‬ ‫‪ ،‬عالم‬ ‫‪ ،‬الكويت‬ ‫جلال‬ ‫‪ .‬شوقي‬ ‫كراجعة‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89 9‬‬ ‫‪ /‬أبريك‬ ‫ن‬ ‫نيسا‬

‫‪ :‬التفكير‬ ‫كاي‬ ‫أورانج‬ ‫حاج‬ ‫الدين ‪ ،‬د‪.‬‬ ‫داتو بحر‬ ‫بن‬ ‫رحمات‬

‫رؤوف‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعليق‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫الإسلام‬ ‫قبك‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الديني‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪185‬‬
‫تاريخ‪.‬‬ ‫الثقافة ‪ ،‬بدون‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫(قطر)‬ ‫‪ ،‬الدوحة‬ ‫شلبي‬

‫الحياه ‪ -‬ليبهيا‪ ،‬جمعية‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫وظيفة‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫الزحيلي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫خاعة‬ ‫‪ ،‬طبعة‬ ‫العالمية‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدعوة‬

‫مركز‬ ‫مشورات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬مالطا‬ ‫الانجيلية‬ ‫‪ :‬الأصولية‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫السماك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪441‬‬ ‫ا ‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫دراسات‬

‫دمشق‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫واليهود‬ ‫العرب‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬سوسة‬ ‫‪28‬‬

‫تاريح‪.‬‬ ‫‪ ،‬ط ‪ ، 7‬بدون‬ ‫والنشر‬ ‫للاعلان‬ ‫العربي‬

‫وإدمان‬ ‫والتقاليد‬ ‫العادات‬ ‫اليابان ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مححد‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫شبانة‬
‫‪-‬‬ ‫‪92‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫مدبولي‬ ‫‪ ،‬مكتبة‬ ‫‪ -‬القاهرة‬ ‫التفوق‬

‫مكتبة‬ ‫هرة ‪،‬‬ ‫لقا‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬كونفوسيوس‬ ‫د ‪ .‬حن‬ ‫ن ‪،‬‬ ‫ته سعفا‬ ‫‪ -‬شحا‬ ‫‪03‬‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫مصر‬ ‫نهضة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -‬القاهرة‬ ‫التسعينات‬ ‫في‬ ‫اليابافي‬ ‫‪ :‬التحدي‬ ‫‪ ،‬د ‪ .‬حسين‬ ‫شريف‬


‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪3991‬‬ ‫ا ‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫مدبولي‬ ‫مكتبة‬

‫‪ :‬أحمد‬ ‫اليهودية ‪ -‬ترجمة‬ ‫غير‬ ‫الصهيونبة‬ ‫ريجنا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الشريف‬ ‫‪32‬‬

‫كانون‬ ‫المعرفة ‪،‬‬ ‫عالم‬ ‫الكويص‪،‬‬ ‫العزيز‪،‬‬ ‫الله عبد‬ ‫عبد‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪RA 5‬‬ ‫‪ /‬ديسمبر‬ ‫الأول‬

‫مكبة‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪-‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الهند‬ ‫أديان‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شلبي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪ ،‬ط ‪ ، 8‬سنة‬ ‫المصرية‬ ‫النهضة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -‬القاهرة‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫القديمة‬ ‫‪ :‬الأديان‬ ‫الرؤوف‬ ‫‪ ،‬د ‪ .‬عبد‬ ‫شلبي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪839‬‬ ‫‪ 1 4‬هـ‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ، 2 ! ،‬شة‬ ‫دار الثروق‬

‫خانجي‪،‬‬ ‫مكتة‬ ‫‪ -‬القاهرة ‪،‬‬ ‫اليهودي‬ ‫‪ :‬المجتمع‬ ‫‪ ،‬زكي‬ ‫شنودة‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫بدثن‬

‫‪ ،‬تحقق‪:‬‬ ‫والنحل‬ ‫‪ :‬الملل‬ ‫الكريم‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫‪ -‬الهرستانيئ‬ ‫‪36‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪186‬‬
‫‪ 1 4‬هـ‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬دار المعرفة ‪ ،‬س!نة ‪2‬‬ ‫‪ ،‬بر وت‬ ‫كيلاني‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬

‫‪. r‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪829‬‬

‫وتطورها‪-‬‬ ‫نشوؤها‬ ‫‪.‬‬ ‫الحية‬ ‫الأديان‬ ‫‪:‬‬ ‫أديص‬ ‫د ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صعب‬ ‫‪- 37‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪399‬‬ ‫أننهار ‪ ،‬سخة‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫بيروت‬

‫‪ ،‬جامعة‬ ‫‪ -‬القاهرة‬ ‫الإسرائيلي‬ ‫الديني‬ ‫‪ :‬الفكر‬ ‫د ‪ .‬حسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ظاظا‬


‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪719‬‬ ‫‪ ،‬سخة‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬

‫‪ -‬عبود ‪ ،‬القر‬
‫الصيح‬ ‫السيد‬ ‫التاريخ إلى عهد‬ ‫‪ :‬اليهود في‬ ‫بولس‬ ‫‪93‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫‪I‬‬ ‫)‬ ‫المحتلة‬ ‫افمسطين‬ ‫يافا(‬ ‫‪-‬‬

‫رهدي‬ ‫إعداد‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يهودأ‬ ‫ليسوا‬ ‫اليوم‬ ‫يهود‬ ‫‪:‬‬ ‫بنيامين‬ ‫‪،‬‬ ‫فريدمان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪04‬‬

‫هـ‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ط ‪ ، 2‬سحة‬ ‫ث‪،-‬‬ ‫‪ ،‬دار النفا‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫الفاتح‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8391‬‬

‫الراث‬ ‫إحياء‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫القرآن‬ ‫لأحكام‬ ‫الجامع‬ ‫ة‬ ‫القرطبي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41‬‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫‪ ،‬بدوت‬ ‫العربي‬

‫الدار‬ ‫جدة‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسل‬ ‫إلى‬ ‫الحاحة‬ ‫‪:‬‬ ‫خليل‬ ‫مناع‬ ‫‪،‬‬ ‫القطان‬
‫‪-‬‬ ‫‪'f‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪8791-‬‬ ‫ا‬ ‫‪i‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السعودية‬

‫‪ :‬أحمد‬ ‫‪ -‬ترجصة‬ ‫أليوم‬ ‫ويهود‬ ‫الثالثة عشر‬ ‫‪ :‬القبيلة‬ ‫ارئر‬ ‫‪،‬‬ ‫كيستلر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪199‬‬ ‫سمنة‬ ‫لل!ب‬ ‫المصرية‬ ‫‪ ،‬الهيئة‬ ‫‪ ،‬القاكرة‬ ‫هاشما‬ ‫نجيب‬

‫يوسف‬ ‫كام!!‬ ‫ة‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫التهديم‬ ‫الثرقي‬ ‫الفكر‬ ‫‪:‬‬ ‫جون‬ ‫‪،‬‬ ‫كولر‬
‫‪-‬‬ ‫‪44‬‬

‫عالم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪،‬‬ ‫إطم‬ ‫الفتهاح‬ ‫عد‬ ‫إمام‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مراجعة‬ ‫‪،‬‬ ‫حسين‬

‫‪. r‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪399‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪ ،‬تمور‪/‬‬ ‫المعرفة‬

‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪-‬‬ ‫أجزاء)‬ ‫(‪3‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫جون‬ ‫‪،‬‬ ‫لوريمر‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪29/91‬‬ ‫‪ ،‬سضة‬ ‫ال!قافة‬

‫حمة‪:‬‬ ‫قي‬ ‫‪-‬‬ ‫الأول‬ ‫الكتاب‬ ‫ة‬ ‫المندائيون‬ ‫ر ‪ :‬الصابئة‬ ‫دراوه‬ ‫الليدقي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪187‬‬
‫سنة‬ ‫مكتبهة الأندلر‪،‬‬ ‫بغداد ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫روحي‬ ‫وغضبان‬ ‫بدوي‬ ‫نعيم‬

‫م‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪969‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫التوني‬ ‫خليفة‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ -‬تقديم‬ ‫التلمود‬ ‫‪ :‬كنوز‬ ‫ليفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪1 4 1 1‬‬ ‫‪ ، 2‬سنة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫التراث‬ ‫دار‬

‫‪ -‬المسعودي‬
‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫محيي‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬تحقيق‬ ‫الذهب‬ ‫‪ :‬مروج‬ ‫‪48‬‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫هـ‪739-‬‬ ‫‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬ط ه ‪ ،‬سنة ‪13 Ar‬‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫الحميد‬

‫حنا‬ ‫‪ :‬الأب‬ ‫الترجمة‬ ‫على‬ ‫الثاني ‪ -‬أشرف‬ ‫الفاتيكاني‬ ‫‪ -‬المجمع‬ ‫‪94‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬طا‬ ‫البوليسية‬ ‫‪ ،‬المكتبة‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫الفاخوري‬

‫القسم‬ ‫‪-‬‬ ‫الصهيونية‬ ‫الأيديولوجي!‬ ‫‪:‬‬ ‫الوهاب‬ ‫د ‪ .‬عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيري‬

‫الأول‬ ‫‪ ،‬كانون‬ ‫المعرفة‬ ‫عالم‬ ‫‪ ،‬سلسلة‬ ‫الأول ‪ ،‬الكويت‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8291‬‬ ‫‪ /‬ديسمبر‬

‫المؤلفين‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬مرايا متقابلة ‪ -‬مجموعة‬ ‫والإسلام‬ ‫الص!يحية‬

‫‪ -‬الإسلامية‪،‬‬ ‫المسيحية‬ ‫الدراسات‬ ‫‪ ،‬مركز‬ ‫البلمند‬ ‫لبنان ‪ ،‬جامعة‬

‫م‪.‬‬ ‫‪v144‬‬ ‫سف‬

‫كيرل!‬ ‫‪ :‬المطران‬ ‫الألمانية‬ ‫‪ -‬نقله من‬ ‫عفائدها‬ ‫في‬ ‫المسيحية‬

‫‪ ،‬ط ا ‪ ،‬سنة‬ ‫البوليسجة‬ ‫‪ ،‬المكتبه‬ ‫‪ ،‬بروت‬ ‫بسترس‬ ‫سليم‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8991‬‬

‫د ‪.‬‬ ‫عليه ‪:‬‬ ‫وعلق‬ ‫وشرحه‬ ‫عربه‬ ‫‪-‬‬ ‫منؤ‬ ‫او شرح‬ ‫منولمرتى‪،‬‬

‫‪ 1 4‬هـ‬ ‫‪80‬‬ ‫الرسالة ‪ ،‬ط ا ‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬مؤسسة‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫حقي‬ ‫إحسان‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪889-‬‬

‫منورات‬ ‫‪،‬‬ ‫ييروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرثودوكسية‬ ‫الكني!ة‬ ‫‪:‬‬ ‫تيموثي‬ ‫ير‪،‬‬ ‫و‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8291‬‬ ‫‪ ،‬سخة‬ ‫النور‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪188‬‬
‫الفرنسية‪:‬‬ ‫‪ -‬الكتب‬ ‫ب‬
‫‪Clarke,‬‬ ‫‪Peter .B et‬‬ ‫‪autres‬‬ ‫‪auteurs:‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪ -‬ء‪،‬ك!‪grand 11‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪des‬‬ ‫ا!ا‪rel‬‬ ‫‪ons‬‬ ‫‪du‬‬ ‫ك ‪monde - P‬‬ ‫‪Editions‬‬ ‫‪Solar‬‬


‫‪,ris.‬‬
‫‪'l‬‬ ‫‪annee‬‬ ‫_‪5991‬‬

‫اس!‬ ‫في‬ ‫‪hourte,‬‬ ‫‪Michel:‬‬ ‫‪les‬‬ ‫ا‪S‬‬ ‫‪khs‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Paris,‬‬ ‫‪Editions -‬‬ ‫‪5 6‬‬

‫( ‪,Breplos‬‬ ‫‪+‬كاا‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪8891.‬‬

‫‪les‬‬ ‫‪entretiens‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪Confucius -‬‬ ‫‪Traduit‬‬ ‫‪par‬‬ ‫‪Pierre -‬‬ ‫‪5 7‬‬
‫‪Reykmans,‬‬ ‫‪preface‬‬ ‫‪'d‬‬ ‫‪Etiemble.‬‬ ‫‪Paris,‬‬ ‫‪Editions‬‬ ‫‪de‬‬

‫‪Gallimard,‬‬ ‫‪'l‬‬ ‫‪annee 8791.‬‬

‫‪Malherbe.‬‬ ‫‪Michel:‬‬ ‫‪les‬‬ ‫‪religions‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫(‪human‬‬ ‫)‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪OA‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪+5+،‬‬ ‫ح‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪Paris, '1‬‬ ‫‪annee‬‬ ‫‪3991.‬‬

‫‪:‬‬ ‫سو عا ت‬ ‫لمو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬‬

‫سنة‬ ‫! ا ‪،‬‬ ‫الثقافة ‪،‬‬ ‫دار‬ ‫الماهرة ‪،‬‬ ‫الكتابية ‪-‬‬ ‫المعارف‬ ‫‪-‬دائرة‬ ‫‪95‬‬

‫? ‪.‬‬ ‫‪0991‬‬

‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بطرس‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حرره‬ ‫‪-‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫‪-‬قاموس‬ ‫‪06‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪4991‬‬ ‫‪ ، 9‬سنة‬ ‫الثقافة ‪ ،‬ط‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫واخرون‬

‫‪ -‬ابن منظور‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫‪ -‬لسان‬ ‫‪61‬‬

‫حناليا‬ ‫وترتيب ‪ :‬الأرشمندريت‬ ‫الشرع الكنسي ‪ -‬جمع‬ ‫‪ -‬مجموعة‬ ‫‪62‬‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪859‬‬ ‫الور ‪ ،‬شة‬ ‫‪ ،‬منشورات‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫كساب‬ ‫إلياس‬

‫سنة‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬دار المشرف‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫الكتابي‬ ‫اللاهوت‬ ‫‪ -‬معجم‬ ‫‪63‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8691‬‬

‫الأصفهاني‪.‬‬ ‫القران ‪ -‬الراغب‬ ‫عريب‬ ‫‪ -‬مفردأت‬ ‫‪64‬‬

‫ا ‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪ ،‬دار النفاش‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫الأديان الميسرة‬ ‫‪ -‬موسوعة‬ ‫‪65‬‬

‫‪ 2‬م ‪.‬‬ ‫‪..(_-‬‬ ‫‪1421‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪918‬‬
‫أعمال‬ ‫مؤسسة‬ ‫الرياضر‪،‬‬ ‫العرببة العالمية ‪-‬‬ ‫‪-‬الموسوعة‬ ‫‪66‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪ 1 f 14‬هـ‪9991-‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬ط ‪،2‬‬ ‫الحوسوعة‬

‫‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪849‬‬ ‫‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬طا‬ ‫‪ -‬دمشق‬ ‫الفلسطينية‬ ‫‪ -‬الموسوعة‬ ‫‪67‬‬

‫الخاصة‪،‬‬ ‫الدرأسات‬ ‫الثاني ‪-‬‬ ‫القسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلسطينية‬ ‫‪ -‬الموسوعة‬ ‫‪68‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ ‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫بيروت‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الرياض‬ ‫المعاصرة‬ ‫الأديان والمذاهب‬ ‫في‬ ‫الميسرة‬ ‫‪ -‬الموسوعة‬ ‫‪96‬‬

‫هـ‪-‬‬ ‫سنهة ‪9014‬‬ ‫الإسلامي ‪ ،‬ط ‪،2‬‬ ‫الندوة العالمية للشباب‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪9891‬‬

‫‪Lenoir,‬‬ ‫‪Frederic,‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪ ,er‬آ ‪Masquel‬‬ ‫‪،‬س!ث!‪3‬‬ ‫‪-‬ء( ‪Encycloped‬‬ ‫‪07‬‬

‫ا‪des rel‬‬ ‫‪gions,‬‬ ‫‪Editions‬‬ ‫‪Bayard,‬‬ ‫‪'I‬‬ ‫‪annee‬‬ ‫‪7991.‬‬

‫‪New Encyclopoedia‬‬ ‫‪Britannica,‬‬ ‫‪15.The - 71‬‬


‫‪editions‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪091‬‬
‫الفهرس‬

‫الصفحة‬

‫لموضوع‬ ‫ا‬

‫الإهداء‬

‫لمقدمة‬ ‫ا‬

‫تمهيد‪...................‬‬

‫‪91‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهودية‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫‪65‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحية‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫‪99‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصابئة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزرادشتية‬ ‫‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪121‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهندوسية‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪irk‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البوذية‬ ‫‪:‬‬ ‫السادش‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السيخية‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫الفصك‬

‫‪155‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكونفوشة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪916‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشنتوية‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصك‬

‫‪183‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬

‫‪191‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬ ‫‪191‬‬
‫دلمؤدف‬ ‫‪-‬أرألدخالمفدلم‬ ‫صدوعن‬

‫من قاموس الادياق ‪1/3‬‬


‫والديمقراطية‬ ‫العولمة‬ ‫صراع الام! بين‬
‫والإعلام في الفكر اليهودي والممارسة الصهيونية‬ ‫المال‬

‫والمتطرفون‬ ‫التطرف‬

‫الجديد‬ ‫المشروع الصهيوني‬


‫الماسونية نشأتها وأهدافها‬

‫وافكارهم‬ ‫يهوه ‪ -‬نشاتهم‬ ‫سهود‬


‫البهائية والقاديانية‬
‫منشؤه ومصطلحاته‬ ‫التصوف‬
‫القديمة‬ ‫في الإسلام والفلسفة‬ ‫الاخلاق‬

‫مالك بن نبي مفكرا إصلاحيا‬


‫مواجهتهما‬ ‫الاستبداد والاستعماروطرق‬
‫طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد‬
‫اسلامية‬ ‫العدل فريضة‬
‫السعادتين‬ ‫النشأتين وتحصيل‬ ‫تفصيل‬
‫الإسلام بين المذاهب والأديان‬

‫! التاردخ والشريعة‬ ‫المرأة‬

‫)لحمتريه!!‬ ‫أبملطور الأمم‬


‫لبصر‬

‫‪0http://kotob.has.it‬‬
‫رع‪- 293 :‬أ‬
‫ﺑﺳﻡ ﷲ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﺍﻟﺭﺣﻳﻡ‬

ÊbÌܸa@Ú„äb‘æ@ÚÓfl˝é¸a@ÂÌánËæa@Újnÿfl
The Guided Islamic Library for Comparative Religion
http://kotob.has.it

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ‬


.‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ‬
PDF books about Islam, Christianity, Judaism,
Orientalism & Comparative Religion.

‫ﻻﺗﻨﺴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻋﺎء‬


Make Du’a for us.

You might also like