You are on page 1of 298

‫المتلاللنا‬

‫الهدادى‬ ‫إبراهيم‬ ‫أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫القوى حبيب‬ ‫عبد‬ ‫د شوقى‬ ‫‪.‬‬

‫على‬ ‫د على المسيد‬ ‫‪.‬‬

‫عبده ماسم‬ ‫قاسم‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫عفيفى‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫مدير النضر‪ .‬محمد‬

‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫ة‬ ‫تصميم ا!ف‬

‫لاجقماعية‬ ‫وا‬ ‫الإنسانية‬ ‫والبحوث‬ ‫عين للدراشات‬ ‫‪:‬‬ ‫افاشر‬

‫‪3938716‬‬ ‫‪ -‬تليفون‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪ -‬ج !‬ ‫المريولحية ‪ -‬الهرم‬ ‫ترعة‬ ‫‪ ، -‬شارع‬

‫‪9‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫كربدى ‪al 7‬‬ ‫‪: -‬مز‬ ‫بالهرم‬ ‫بن الرلد‬ ‫ب ‪ 65‬خالد‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬

‫ول‬ ‫اط‬ ‫‪+"6‬‬ ‫بم‬ ‫*أغ‬ ‫‪FOR‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪MAN‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪*ND‬‬ ‫شأ ‪!،OS‬ا‬ ‫‪ST‬‬ ‫‪!IAL‬ل!‬ ‫ا‬ ‫كح!‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬بر!ا‬ ‫هـفاسه‬ ‫‪St‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪"-‬ل!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ARE‬‬ ‫‪Tel‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3938716‬‬

‫الأ قه ‪!. R‬‬ ‫أ!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬م!‬ ‫‪-‬‬ ‫فىله*اول‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫!ا‬ ‫‪ P‬ور!‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪12561‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إهداء‬

‫إلى أحفادى‬

‫ترة عمنى‬
‫وترة عين أولادى‬

‫الإيمان والإحسان‬ ‫أهل‬ ‫الله من‬ ‫جعلهم‬

‫مراد‬ ‫سعيد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫بمينزو!فيل!ق!‬

‫هقدمة‬

‫الدراسات الهاهة الشاقة وال!ثانقة ذلك أنها تطلعنا على تطور‬ ‫إن درأسة تاريخ الأديان من‬

‫فالدين‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫وتطورها من جهة‬ ‫الإنسانية‬ ‫من ناحية ونثاه الحفاؤ‬ ‫الجنس البشرى‬ ‫عقيدة‬

‫على الأديان ذات الطابع الإنصانى‪.‬‬ ‫هذا خاصة‬ ‫الحضارة ‪ .‬ولصق‬ ‫يمثل عنصرلم هاما من عناصر‬

‫الآراء‬ ‫على المصادر وكثؤ‬ ‫الحصول‬ ‫التى منها صعوية‬ ‫الكيره‬ ‫الركم من الصولات‬ ‫وعلى‬

‫الهمم ولقوى‬ ‫وتعد!ها وتنوع الاجماهات وتباينها فإها در(صة ضيقة فيها من الطرانة مالخذ‬

‫وفيها كم‬ ‫‪.‬‬ ‫الفطر السليمة والنفوس الصافية‬ ‫أصحاب‬ ‫ايمان‬ ‫العزائم وفيها من الممارت مايقوى‬

‫وخبرا تها بالإضافة إلى العديد من القيم والمثل العليا التى تواجه‬ ‫الثعوب‬ ‫هاثل من تجارب‬

‫ال!لوك الإن!ائى‪.‬‬

‫تية وممتقداته‬ ‫الذا‬ ‫نلم يترك لعواطفه‬ ‫الموضوعية‬ ‫وفى هذه الدراصة حاول الباحث كرى‬

‫أن يكون واعئا بطبيعة دراسة تارغ‬ ‫اجتهد نى‬ ‫إنه‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫للظهور والطفيان‬ ‫فرصة‬ ‫الثخصية‬

‫‪.‬‬ ‫الأدبان‬ ‫الأدبان ومقارنة‬ ‫بين تارلخ‬ ‫الأديان فلم يخلط‬

‫فى‬ ‫الأديان نلم يفرق الباحث نفسه‬ ‫إلى درات‬ ‫مدخلأ‬ ‫ولأن هذه الدراصة لاتعدو أن تكون‬

‫الباحث بالرجوع إلى المصادر‬ ‫والتزم‬ ‫المطولة‬ ‫الدتيقة والتوسات‬ ‫غحار التفصيلات‬ ‫خوض‬

‫ملة على تدر المستطاع ‪.‬‬ ‫كل‬ ‫كل دين وكتاب‬ ‫أصحاب‬ ‫والمراجع التى صطرها‬

‫واللر(سه لنم!م إلى أبواب وفصول‬

‫‪:‬‬ ‫مقدمات‬ ‫على‬ ‫الأول ‪ :‬اثتط‬ ‫الباب‬

‫اللفة‬ ‫مفهوم الدين من حيث‬ ‫الباحث فى هذا الفصل‬ ‫الأول ‪ :‬مفهوم الدين وقد عرض‬ ‫الفصل‬

‫تقلأ عن‬ ‫التعريفات والمفهوم الاصطلاحي‬ ‫ولر ثابهت‬ ‫وقد نقل حرفعا من المعاجم اللنوكة حتى‬

‫المصطلح والمعاجم الفلسفية‪.‬‬ ‫كتب‬

‫ء الأنثروسولجيا‬ ‫علصا‬ ‫رأى‬ ‫على‬ ‫هذا الفصل‬ ‫اصتمل‬ ‫وقد‬ ‫الدين وتطرره‬ ‫‪ :‬نشأة‬ ‫الثانى‬ ‫الفمل‬

‫النفس‪.‬‬ ‫وعلم‬ ‫وألاجتصاع‬

‫القديمة‬ ‫‪ :‬الديانات‬ ‫الثانى‬ ‫الباب‬

‫القديمة‪.‬‬ ‫المصرية‬ ‫‪ :‬الدبانة‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الثانى أديان الهند‪.‬‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أديان نارص‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫الصين‪.‬‬ ‫‪ :‬أديان‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫من الديانات التى‬ ‫دمانة‬ ‫لكل‬ ‫من هذه الفصول أن يعرض‬ ‫وقد حاول الباحث فى كل نصل‬

‫والعقيذ‬ ‫دبانة‬ ‫والكنب المقدت فى كل‬ ‫دبانة‬ ‫مببئا سبره عؤسسى كل‬ ‫هذه المناطق‬ ‫نى‬ ‫ظهرت‬

‫إلى الجوانب الأخلاتية‪.‬‬ ‫ديانة بالإضانة‬ ‫الدينية فى كل‬

‫‪ :‬الأديان السصاوية‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬

‫ية‬ ‫اليهود‬ ‫‪ :‬الديانة‬ ‫الأول‬ ‫الفمل‬

‫الميحية‪.‬‬ ‫‪ :‬الديانة‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫وعلما ‪ .‬من‬ ‫بمراجع لكتاب‬ ‫ديانة واصععان‬ ‫كل‬ ‫إلى مصادر‬ ‫وفى هذا الباب رجع الباحث‬

‫الحيذ‬ ‫نى القليل النادر وفى زلك محاولة لتحرى‬ ‫إلا‬ ‫مسلمين‬ ‫كتاب‬ ‫لمراجع‬ ‫ولم يلبأ‬ ‫الميحيين‬

‫والموضرعية‪.‬‬

‫أدرك أن طبيعة هذه اللراسة لاتمكنه من عرض‬ ‫لأنه‬ ‫الإسلام‬ ‫عن‬ ‫الباحث ترن ا!ديث‬ ‫وتمصد‬

‫عن الإسلام أكثر من دـراسة‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫ولأنه‬ ‫أن يكون عليها‬ ‫الإسلام بالصورة التى يجب‬

‫ما جا ‪ .‬به الإصلام‬ ‫بكل‬ ‫مؤمن‬ ‫‪.‬‬ ‫بإسلامه‬ ‫يعتز‬ ‫أنه ‪ -‬والحمد لله ‪ -‬مسلم‬ ‫والباحث يؤكد‬

‫أنه‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫فى هذه الدراسة‬ ‫من العقاثد التى وردت‬ ‫وهو لايوانق على كثير‬ ‫‪.‬‬ ‫وضريعة‬ ‫عقيد!‬

‫من عنا‪.‬‬ ‫ما نى ذلك‬ ‫أو ينتقد أى دين من الأديان على‬ ‫طيلة هنه الدراسة لم يعلق أو يعقب‬

‫الموضوعية‬ ‫‪ .‬لكن فى سبيل‬ ‫أن يواجه من أهل دينه بالانتقادـات الكثيرة‬ ‫واحتصال‬ ‫نفسى‬

‫‪.‬‬ ‫رالحيدة يهون كل شىء‬

‫النالر فلكل‬ ‫وحربة‬ ‫الفكر‬ ‫حربة‬ ‫الكريم‬ ‫‪ .‬وللقارىء!‬ ‫ورا ء القصد‬ ‫‪-‬‬ ‫وتعالى‬ ‫والله ‪ -‬جحانه‬

‫الرؤى وتكثر الاجتهادات‬ ‫تتمدد‬ ‫التى يؤمن بها وصوت‬ ‫المتمايز وعقيدقي‬ ‫ضخصيته‬ ‫قارىء‬

‫من أجل‬ ‫‪ .‬ويذلك تقدم مساهمة‬ ‫‪..‬‬ ‫نظره خاصة‬ ‫إلى الموضوع‬ ‫تارىء‬ ‫كل‬ ‫وسبنظر‬ ‫والتأو*ت‬

‫إثراء الفكر وتن!ثيط العقل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ء الكرام‬ ‫القرا‬ ‫تقدير من‬ ‫موضع‬ ‫هذا البحث‬ ‫أن يكون‬ ‫والله أسال‬

‫مراد‬ ‫سعية‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ il‬لى‬ ‫ا‬ ‫الباب‬

‫مات‬ ‫هقلى‬

‫‪ :‬مفهوم الدين لفة واصطلاحا‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫وتطرره‬ ‫الدين‬ ‫نشأة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الفصل الأول‬

‫الدين لغة واصطلاخا‬ ‫مفهوم‬

‫من الموضوعات أو‬ ‫بالدراصة والبحث موضوعا‬ ‫يتناول‬ ‫يخطوها الباحث وهو‬ ‫إن أول خطؤ‬

‫من ‪،‬لقضايا والمشكلات هى الوتوت عند تعريف المصطلحات الخاصة بموضوع بحثه‬ ‫قضية‬

‫هامة ودقيقة لاغنى للباحث عنها ‪ .‬ذلك أن هذا التوجه‬ ‫منهجية‬ ‫الممطلح يعد خطؤ‬ ‫فتعريف‬

‫‪ 318‬هـ)‬ ‫جابر بن حيان ( ت‬ ‫‪:‬‬ ‫عن أمثال‬ ‫اهتمام المفكرين العرب‬ ‫من الأصول التى كانت موضع‬

‫هـ) رأبو حامد‬ ‫‪387‬‬ ‫( ت‬ ‫و(بن سينا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 25 2‬هـ) والهوارزمى‬ ‫( ت‬ ‫الكندى‬ ‫وأيو يوسف‬

‫إلى ذلك‬ ‫نإذا ما أضفنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال لحصرهم‬ ‫ا لايتسع‬ ‫مم‬ ‫‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫‪ 5‬هـ ) وغيرهم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( ت‬ ‫الفزالى‬

‫عند‬ ‫الوتوت‬ ‫لنا أهصية‬ ‫‪ .‬لتاكد‬ ‫‪..‬‬ ‫المعانى‬ ‫وتحديد‬ ‫ا!لفاظ‬ ‫لضبط‬ ‫وضمت‬ ‫المعاجم اللفوسة التى‬

‫الأصيل‪.‬‬ ‫المنهجى‬ ‫البحث‬ ‫عليها‬ ‫التى يعتصد‬ ‫المفاهيم والحدود‬

‫الدلهن لفة‪:‬‬ ‫‪ 5‬مفهوم‬ ‫أولأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والدلالة اللفطية‬ ‫اللفوى‬ ‫الضبط‬ ‫حيث‬ ‫) من‬ ‫( الدين‬ ‫لفظ‬ ‫المعاجم اللفوية‬ ‫تناولت‬ ‫لقد‬

‫بين هذه المعاجم‪:‬‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫لدان‬

‫عدة تعريفات لفرت للدين على النحو التالى‪:‬‬ ‫لقد تدم ابن منظور فى معجصه‬

‫وسئل‬ ‫‪.‬‬ ‫القاضى‬ ‫الحكم‬ ‫معنا‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫ء الله عز‬ ‫أصما‬ ‫) الدبان من‬ ‫‪ ( :‬دبن‬ ‫ابن منظور‬ ‫بقول‬

‫فقال كان دبان هذه الأمة بعد نبيها ‪ ،‬أى‬ ‫علبه اللام‬ ‫على بن أبى طالب‬ ‫عن‬ ‫اللف‬ ‫بعض‬

‫الحاكم‬ ‫وتيل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬والديان والقهار‬ ‫وجل‬ ‫‪ ،‬والديان الله عز‬ ‫‪ ،‬والديان والقهار‬ ‫وحثمها‬ ‫تاضيها‬

‫‪ ،‬أى‬ ‫فدانوا‬ ‫دنتهم‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الطاعة‬ ‫على‬ ‫قهرهم‬ ‫أى‬ ‫دان الناس‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫نعال‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫والقاضى‬

‫) ‪.‬‬ ‫ضه‬ ‫(‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صيدنا‬ ‫يخاطب‬ ‫الحرمازى‬ ‫الأدثى‬ ‫ومنه شعر‬ ‫‪،‬‬ ‫فاطاعوا‬ ‫قهرتهم‬

‫قريش‬ ‫‪ :‬أريد من‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫تال‬ ‫أبى طالب‬ ‫حديث‬ ‫‪ +‬ونى‬ ‫العرب‬ ‫وديان‬ ‫الناس‬ ‫‪ +‬يا سيد‬

‫لهم‪.‬‬ ‫كلحة تدين لهم بها العرب أى تطبعهم وتخضع‬

‫أعين‬ ‫" مثل‬ ‫أدثن‬ ‫وا لجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫دبن‬ ‫حا ضر‬ ‫غير‬ ‫ثى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ ،‬هعررف‬ ‫الديون‬ ‫حد‬ ‫وا‬ ‫والدين‬

‫الدين‬ ‫ا أعطيته‬ ‫أدنته‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ..‬دنت‬ ‫‪.‬‬ ‫ومديون‬ ‫مدين‬ ‫فهو‬ ‫‪ :‬أقرضته‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬ودئت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وديون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ترسب‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بالموت لأئه‬ ‫الله بدينه أى‬ ‫‪ :‬رماه‬ ‫هـلقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫به سبب‬ ‫دينه إزا رأى‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬رأبت‬ ‫ولقال‬

‫‪ :‬الدين المصدر‬ ‫‪ ،‬وتيل‬ ‫بفعله ديئا جفشه‬ ‫‪ :‬الجزاء والمكانأة ‪ ،‬ودنت‬ ‫والدين‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫دين‬

‫المثل كما‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الجزا ‪5‬‬ ‫يوم‬ ‫الدين‬ ‫هـيوم‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وديائا‬ ‫مداينة‬ ‫‪ ،‬وداينه‬ ‫الإسم‬ ‫والدين‬

‫وتيل كما تفعل بفعل بك‪.‬‬ ‫"‬ ‫ماعصلت‬ ‫تدين تدان أى كحا جمازى أى تجازى بفعلك ولحسب‬

‫‪ ،‬ومنه الديان‬ ‫محاسبون‬ ‫مجزيون‬ ‫ا أى‬ ‫ة إنا لمدبنون‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫جازاه‬ ‫بنا أى‬ ‫‪,‬‬ ‫ودانه‬

‫فإن كان‬ ‫السلطان‬ ‫ولا تمبوا‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫ونى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الجزا ء‬ ‫‪ ،‬والدين‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫صفة‬ ‫فى‬

‫به‪.‬‬ ‫يعاملرنا‬ ‫بما‬ ‫أجزهم‬ ‫يدبنونا أى‬ ‫‪ :‬اللهم دنهم كحا‬ ‫لابد فقولوا‬

‫‪،‬‬ ‫بوم الجزاه‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫معناه‬ ‫ا وقيل‬ ‫يوم الدين‬ ‫ة مالك‬ ‫توله تعالى‬ ‫ومنه‬ ‫‪ :‬الحساب‬ ‫والدين‬

‫والعدد المستوى ‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وتوله تعالى ا ذلك الدبن التيم ا أى ذلك الحساب‬

‫دياتة‪،‬‬ ‫بكذا‬ ‫ة دان‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫‪ :‬الأديان‬ ‫والجع‬ ‫أطعت‬ ‫له أى‬ ‫ودنت‬ ‫دنته‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ :‬الطاعة‬ ‫والدين‬

‫وقد‬ ‫الإسلام‬ ‫والدين‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى رينه‬ ‫تدييئا إزا وكلته‬ ‫الرجل‬ ‫ودينت‬ ‫‪.‬‬ ‫وعتدين‬ ‫دين‬ ‫به نهو‬ ‫وتدين‬

‫يدان به‪.‬‬ ‫العلماء دين‬ ‫‪ .‬محبة‬ ‫اللام‬ ‫عليه‬ ‫على‬ ‫حديث‬ ‫به ‪ .‬وفى‬ ‫دنت‬

‫عاد تى‪.‬‬ ‫أى‬ ‫وديدنى‬ ‫دينى‬ ‫‪ :‬مازال ذلك‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬العاده والثأن‬ ‫والدين‬

‫هراها‬ ‫والأحمق من أتبع نفصه‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد المرت‬ ‫لما‬ ‫وعمل‬ ‫من دان ننه‬ ‫رنى الحديث ‪ :‬الكيس‬

‫(‪.)9‬‬ ‫حاشها‬ ‫‪ ،‬وتيل‬ ‫أؤلها واستعبد!ا‬ ‫أى‬ ‫‪ :‬موله دان نفسه‬ ‫الله ‪ .‬تال أبو عبيد‬ ‫وتمنى على‬

‫المحيط‪:‬‬ ‫القاموص‬

‫له فقرضه‬ ‫لا أجل‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫بالكسر‬ ‫كالدينة‬ ‫له أجل‬ ‫) ما‬ ‫‪ ( :‬الدين‬ ‫الفيروزابادى‬ ‫يقول‬

‫حاضرلم‪.‬‬ ‫ما ليس‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫والموت‬

‫ورجل‬ ‫‪،‬‬ ‫أخذه‬ ‫هو‬ ‫ودان‬ ‫"‬ ‫وأقرضعه‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬أعطيته‬ ‫وأدنته‬ ‫‪،‬‬ ‫ودنجته بائكصر‬ ‫وديون‬ ‫!دين‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬واستدان‬ ‫ن‬ ‫وادلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬وأدان‬ ‫أو كثير‬ ‫دين‬ ‫دانه عليه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .‬ولدد‬ ‫ومدان‬ ‫ومديهن‬ ‫داثن ومدين‬

‫كعيرلم‪.‬‬ ‫هـلعتقرض‬ ‫كثيرلم‬ ‫‪ :‬قرض‬ ‫هديان‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫دينا‬ ‫‪ :‬أخذ‬ ‫وتدئن‬

‫والعبادة‬ ‫‪ :‬العادة‬ ‫بالكسر‬ ‫ب‬ ‫دنت‬ ‫ديئا وتد‬ ‫بالكسر‬ ‫دنته‬ ‫‪ :‬الجزا ‪ ، +‬وتد‬ ‫بالكسر‬ ‫والدين‬

‫والدا ء والحساب‬ ‫والذل‬ ‫‪،‬‬ ‫ء فيهما‬ ‫بالها‬ ‫كالدينة‬ ‫‪ ،‬والطاعة‬ ‫منها‬ ‫أو اللين‬ ‫الأمطار‬ ‫من‬ ‫والمواظب‬

‫للتاليف‬ ‫الممرية‬ ‫الحار‬ ‫‪.‬‬ ‫بتصرت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء ‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫دين‬ ‫(‬ ‫مادن‬ ‫العرب‬ ‫لان‬ ‫‪:‬‬ ‫اكن منظور‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫تراثنا‬ ‫طلة‬ ‫واترضة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لجميع‬ ‫واسم‬ ‫‪،‬‬ ‫والتوحيد‬ ‫والتدبير‬ ‫والسيز‬ ‫والملك والهكم‬ ‫واللطان‬ ‫والفلبة والاستعلا‪.‬‬ ‫والقهر‬

‫موضفا‬ ‫بعاهد‬ ‫ما‬ ‫الأمطار‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫واجمراه‬ ‫والمعصبة‬ ‫به " والملة والورع‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫ما بتعبد‬

‫‪ ،‬ومنه المدينة‬ ‫إليه وملكته‬ ‫وأح!نت‬ ‫خدمته‬ ‫أدـيته‬ ‫ء ‪ ،‬دثعه‬ ‫والحلا والقضا‬ ‫‪،‬‬ ‫عادـه‬ ‫له ذلك‬ ‫فصار‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لل!صر‬

‫بل‬ ‫والمجازى الذى لايضع عملأ‬ ‫والهاسب‬ ‫والحاكم والساثس‬ ‫‪ :‬المهار والماضى‬ ‫والديان‬

‫‪ :‬المبد‪.‬‬ ‫والمدين‬ ‫‪،‬‬ ‫رالضر‬ ‫بالحير‬ ‫يجزى‬

‫من إرث إبراهيم‬ ‫‪ :‬أى على ما بقى فيهم‬ ‫دين تومه‬ ‫طت! ) على‬ ‫(‬ ‫النبى‬ ‫كان‬ ‫وقى الهديث‬

‫وأما التوحيد نإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫هـليعوهم وأساليبهم‬ ‫ومناكحتهم‬ ‫عليهما السلام فى حجهم‬ ‫وإصماعيل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫) لم يكن‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والنبى‬ ‫قد بدلؤ‬ ‫!لانوا‬

‫وفلائا حصله‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫الدا‬ ‫خيرلم أو ضرلم وأصاب‬ ‫" واعتاد‬ ‫وعصى‬ ‫وأطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫وذل‬ ‫‪ :‬عز‬ ‫يدين‬ ‫ودان‬

‫(‪.)9‬‬ ‫‪000‬‬ ‫دينه‬ ‫إدى‬ ‫‪ :‬وكله‬ ‫تدييئا‬ ‫" ودينه‬ ‫وأدده‬ ‫يكره‬ ‫ما‬ ‫عدى‬

‫المعانى اللفوية للفظ الدين ثمتقاته المختلفة وهى‪:‬‬ ‫أن نتخلص‬ ‫نشطيع‬ ‫ما بق‬ ‫من كل‬

‫الله ممناه الحاكم القاضى‪.‬‬ ‫أسماه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اصم‬ ‫الديان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القهار‬ ‫الدبان‬

‫‪.‬‬ ‫والخضوع‬ ‫‪ :‬الطاعة‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫القرض‬ ‫يعنى‬ ‫والدين‬ ‫‪،‬‬ ‫دجمن‬ ‫‪ :‬مفرد‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لدين‬

‫‪.‬‬ ‫والحساب‬ ‫ء‬ ‫الجزا‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫والشأن‬ ‫العارة‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬

‫تؤ!دد‬ ‫كلها‬ ‫متداخلة‬ ‫موضرعية‬ ‫؟حدة‬ ‫مجموعها‬ ‫أن هذه المعانى تمثل فى‬ ‫والناطر المدتق يجد‬

‫ترجد‬ ‫بانه‬ ‫باطنى‬ ‫إحساس‬ ‫من خ!‬ ‫إلا‬ ‫وذلك لايتحقق‬ ‫‪،‬‬ ‫والتسليم والطاعة‬ ‫معنى الحضوع‬ ‫على‬

‫أمر‪.‬‬ ‫محاصبة إليها المرجع فى كل‬ ‫واحدة حاكمة مدبرة تاضية‬ ‫فى هذا الكون قؤ‬

‫د‪.‬ت‬ ‫‪.‬‬ ‫التاهز‬ ‫‪،‬‬ ‫وايرفح‬ ‫للثر‬ ‫الحلى وشركاه‬ ‫مؤسة‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫المحبط‬ ‫القامرس‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬النروزاكادى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪12‬‬

‫المفردات نى غردي القرأن ‪:‬‬

‫شرح ممانى‬ ‫من خ!‬ ‫الدين‬ ‫معنى‬ ‫الراغب الأصفهانى نى كتابه هلا أن يستقص‬ ‫حرص‬

‫للصفهوم اللفوى والمفهوم الاصطلاحى‬ ‫وتد وردـت هذه المعانى جامعة‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن الكر‪3‬‬ ‫مفردات‬

‫‪ :‬دين ‪ :‬يقال‬ ‫يقول هانصه‬ ‫وأدق فهما حيث‬ ‫أن الدحة اللفولة أكثر وضوخا‬ ‫إلا‬ ‫الوقت‬ ‫فى ذات‬

‫أيو‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ديئا‬ ‫بأن تعطيه‬ ‫وذلك‬ ‫دائئا ‪-‬‬ ‫جعلته‬ ‫‪.‬‬ ‫وأدنته‬ ‫‪.‬‬ ‫منه دينا‬ ‫‪ :‬أخذت‬ ‫الرجل‬ ‫دنت‬

‫دنت‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫وأدنت‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬اصتقرضت‬ ‫‪ .‬ودنت‬ ‫ومديون‬ ‫مدين‬ ‫ورجل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أترضته‬ ‫‪ :‬دنته‬ ‫عبيدة‬

‫وأدتت أى أترضت‪.‬‬

‫‪ 5‬ة من‬ ‫)‬ ‫مسمى‬ ‫إلى أحل‬ ‫بدين‬ ‫أ إذا تدايتم‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الدين‬ ‫‪ :‬دفع‬ ‫والمداينة‬ ‫والتداين‬

‫بها أو دين ) ‪.‬‬ ‫يوصى‬ ‫بعد وصية‬

‫اععبارلم‬ ‫يقال‬ ‫لكنه‬ ‫والدين كالملة ‪-‬‬ ‫للشريعة‬ ‫والجزا ء ‪ .‬واستعير‬ ‫للطاعة‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫والدين‬

‫دبنا‬ ‫احصن‬ ‫‪ 1 .‬ومن‬ ‫‪4‬‬ ‫الله ا!صلام‬ ‫‪ :‬أ إن الدين عند‬ ‫‪ .‬تال تمالى‬ ‫للثرصعة‬ ‫وا!نقياد‬ ‫بالطاعة‬

‫‪+‬يفلوا فى‬ ‫دينهم ‪ ! ،‬يا أهل الكتاب‬ ‫أ وأخلصوا‬ ‫‪ ،‬أى طاعة‬ ‫وهو مح!ن‬ ‫لله‬ ‫ممن أصلم وجهه‬

‫الأديان ‪.‬‬ ‫الذى هو أوصط‬ ‫ط!)‬ ‫(‬ ‫اتباع دين النيى‬ ‫على‬ ‫‪ - ،‬وذلك حث‬ ‫دينكم‬

‫‪ :‬يعنى‬ ‫" قيل‬ ‫الدين‬ ‫نى‬ ‫‪ :‬أ لا إكراه‬ ‫‪ ،‬وتوله‬ ‫و!ا‬ ‫أمة‬ ‫جعلناكم‬ ‫وكذلك‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫ك!ا‬

‫فيه الإلراه ‪.‬‬ ‫لا يتأتى‬ ‫خلاص‬ ‫وافي‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا بالإخلاص‬ ‫افتيقة‬ ‫فى‬ ‫لايكون‬ ‫‪ -‬فإن زلك‬ ‫الطاعة‬

‫للجزية‪.‬‬ ‫الباذلين‬ ‫بأهل الكاب‬ ‫إن ذلك مختص‬ ‫‪:‬‬ ‫وتيل‬

‫الإصلام‬ ‫يبتغ غير‬ ‫‪ ! :‬ومن‬ ‫‪ ،‬لقوله‬ ‫الإسلام‬ ‫" يعنى‬ ‫الله يبفون‬ ‫دين‬ ‫‪ :‬أ أفنير‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫ودين الحق‪،‬‬ ‫بالهدى‬ ‫‪ :‬أ هر ائذى أرصل رسوله‬ ‫هذا توله تعالى‬ ‫منه ‪ ،‬وعلى‬ ‫دينا فلن يتبل‬

‫‪.4‬‬ ‫محسن‬ ‫لله وهو‬ ‫وجهه‬ ‫دبنا ممن أطم‬ ‫أحصن‬ ‫‪ :‬أ ومن‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫الحق‬ ‫دين‬ ‫‪ ( :‬ولايدبنون‬ ‫وتوله‬

‫مجزيين‪.‬‬ ‫كير‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫مدينين‬ ‫غير‬ ‫نلو لا إن كنتم‬ ‫لا‬

‫‪ :‬إذا حمل‬ ‫يدان‬ ‫فلان‬ ‫دين‬ ‫قوئهم‬ ‫‪ :‬أهو من‬ ‫أيو قيد‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫والأمة‬ ‫والمدين والمدينة ‪ :‬العبد‬

‫طاعته‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬هو من دنته إزا جازشه‬ ‫مكروه وقيل‬ ‫على‬

‫من هذا ائباب (‪)1‬‬ ‫المدينة‬ ‫بعضهم‬ ‫وجعل‬

‫المصرصة‬ ‫الأ!لر‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫خلف‬ ‫‪.‬محمد‬ ‫د‬ ‫إعحاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الترآن‬ ‫المنردات نى غريب‬ ‫‪:‬‬ ‫! ‪ -‬الراغب الأصنهانى‬

‫‪.‬‬ ‫‪253‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الدين يالإسلام وهلا أمر طبيعى‬ ‫مفردـاته دلط معنى‬ ‫الراكب فى‬ ‫والواضح أن الفالب على‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫لايه يتناول مفردـات‬

‫‪:‬‬ ‫الكلهات‬ ‫كال!‬

‫ثم من حيث‬ ‫اللفة‬ ‫للمفهوم من حيث‬ ‫آخر حيث عرض‬ ‫سلكا‬ ‫كتايه‬ ‫فى‬ ‫ايو البقاء‬ ‫سلك‬ ‫لقد‬

‫الدين ( ‪ .‬الدين‬ ‫قوله فى مفهوم‬ ‫‪ .‬ونض‬ ‫والملمب والشرلعة‬ ‫والملة‬ ‫يين الدين‬ ‫لدلط‬ ‫الاصطلاح‬

‫‪ ...‬هـلضعل‬ ‫الهق والباطل‬ ‫على‬ ‫‪ 5‬يطلق‬ ‫مبالأ‬ ‫أوسع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفة العادـة مطلفا‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫بالكلسر‬

‫إلهى سانق لذد! العقول باختيارهم المحمودـإلى‬ ‫وضع‬ ‫عباؤ عن‬ ‫لأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الشراثع وفروعها‬ ‫أسول‬

‫‪.‬‬ ‫والصلاة‬ ‫كالاعتقادـوالعلنم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تالبيا‬ ‫أو‬ ‫!دان‬ ‫تلبيما‬ ‫‪( ،‬‬ ‫كالنات‬ ‫اخير‬

‫‪ :‬يىينا‬ ‫قوله تعالى‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الملة‬ ‫بمعنى‬ ‫نيكون‬ ‫خاصة‬ ‫الأصول‬ ‫على‬ ‫فيطلق‬ ‫فيه‬ ‫يتجوز‬ ‫وتد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الأنعام ‪161 :‬‬ ‫تيما ملة إكراهيم‬

‫) ‪ .‬البينة ‪5 5‬‬ ‫القئمة‬ ‫دين‬ ‫( ذلك‬ ‫" وعلبه‬ ‫الفروع خاصة‬ ‫على‬ ‫فيطلق‬ ‫نيه أيصا‬ ‫يتبوز‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫هذه الأصول‬ ‫نررع‬ ‫بعنى‬ ‫الفبت‬ ‫الملة‬ ‫أى‬

‫إلى المجتهد‪.‬‬ ‫" والمذهب‬ ‫والملة إلى الرصل‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الله تعالى‬ ‫فسوب‬ ‫رالدبن‬

‫‪ .‬والدين‬ ‫ثوابه‬ ‫أجل‬ ‫به إلى‬ ‫ليتوصلبرا‬ ‫نبيه‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الله لعباده‬ ‫شرعه‬ ‫عا‬ ‫والملة ‪ :‬اسم‬

‫له‪.‬‬ ‫وا‪+‬لتياد‬ ‫الطاعة‬ ‫باعتبار‬ ‫" والدين‬ ‫‪ .‬إليه‬ ‫الدعا‬ ‫باعتبار‬ ‫تقال‬ ‫الملة‬ ‫لكن‬ ‫‪5‬‬ ‫مثلها‬

‫أن الأنبا ‪ .‬يمملوفها‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬هن‬ ‫الضرانع‬ ‫أصول‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬ثم نظت‬ ‫أيصا‬ ‫والملة ‪ :‬الطرلقة‬

‫إلا‬ ‫لإتفات‬ ‫هـيه!ا الاعتبار‬ ‫‪،‬‬ ‫بإلنطر إلى الأصل‬ ‫بإرخادهم‬ ‫أمروا‬ ‫من‬ ‫هـسلكها‬ ‫‪،‬‬ ‫هـسلكونها‬

‫النيى‪،‬‬ ‫آحادـأمة‬ ‫ولا إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬ ‫ترجد‬ ‫إلبه ولاتكاد‬ ‫تستند‬ ‫إلى النبى الذى‬

‫ولا ملة‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا ملتى‬ ‫"‬ ‫‪ :‬ملة الله‬ ‫فلا بقال‬ ‫احادها‬ ‫دون‬ ‫الشرانع‬ ‫بملته‬ ‫‪ :‬إلأ نى‬ ‫ولا ‪.‬تستعط‬

‫ملة الله‪.‬‬ ‫‪ .‬ولابقال الصلاة‬ ‫زمد‬ ‫ودين‬ ‫‪،‬‬ ‫ودبنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بقال دبن‬ ‫قيده كما‬

‫دينما‪،‬‬ ‫إنها يطاع بها تصمى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الله والنبى والأمة‬ ‫تفات‬ ‫‪:‬‬ ‫والشريعة‬

‫مكان‬ ‫هذه الألفاظ بعضها‬ ‫وكثيرلم ما تستعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫ملة‬ ‫عليها تمى‬ ‫إنها يجتع‬ ‫ومن حيث‬

‫الثابتة‬ ‫المنمرصة‬ ‫‪ ،‬إز إن الطريقة‬ ‫بالاعتبار‬ ‫ومتفايره‬ ‫بالذات‬ ‫إنها متحدة‬ ‫قيل‬ ‫ولهنا‬ ‫بعضه‬

‫التص!ليم‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫بإنه‬ ‫دلالإصلام من حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الإذعان‬ ‫واجب‬ ‫إنه‬ ‫من حيث‬ ‫بالإيمان‬ ‫عن النبى تسمى‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ولجتمع‬ ‫يملى هـلكتب‬ ‫مما‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫هـيالملة‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫إنه يجزى‬ ‫حيث‬ ‫وبالدين من‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪،‬ا‬

‫إنه أتى به‬ ‫وبالناموس من حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه يردـعلى زول كما يردـله المتعط!ئون‬ ‫ولالشرلعة من حيث‬

‫الملك الذى هو الناموس وهو جبريل عليه السلام ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫تدان‬ ‫تدين‬ ‫كما‬ ‫‪:‬‬ ‫نى‬ ‫دانوا ‪ .‬والثانى‬ ‫دئاهم كما‬ ‫الأول فى‬ ‫‪ :‬الجزاء ومن‬ ‫والدين‬

‫‪. 1‬‬ ‫دبنا ‪ ،‬النسا ء ‪25 :‬‬ ‫أحسن‬ ‫أ ومن‬ ‫له ‪ :‬أطاع‬ ‫ودان‬

‫امرضه‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ملكه‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬أجزاه‬ ‫ودـانه‬

‫‪.‬‬ ‫بعد الموت‬ ‫لما‬ ‫وعمل‬ ‫دان ننسه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الكيس‬ ‫الهديث‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ودائه دينا ‪ :‬أزله وا!عتبعده‬

‫فى‬ ‫‪ 2 :‬أى‬ ‫الله " النور‬ ‫دبن‬ ‫نى‬ ‫رأفة‬ ‫بهما‬ ‫ة أ ولا تاخذ!لم‬ ‫ه نحو‬ ‫القضا‬ ‫بمعنى‬ ‫هـلكون‬

‫وشريعت‪.‬‬ ‫قضانه وحكمه‬

‫أى على حال‬ ‫‪،‬‬ ‫لأحبتك‬ ‫دين غيز‬ ‫على‬ ‫الأعراب نقال ‪ :‬لوكنت‬ ‫بعض‬ ‫وممعنى الحال ‪ :‬سثل‬

‫؟)‪.‬‬ ‫‪w‬‬ ‫غيره‬

‫القرآن‬ ‫غريب‬ ‫المحيط ومفردات‬ ‫والقاموص‬ ‫العرب‬ ‫ورد فى !لل من لصان‬ ‫لما‬ ‫بهنا العرض‬

‫على المفهوم‬ ‫بقى أن نتعرت‬ ‫‪،‬‬ ‫للدين‬ ‫المنهوم اللفوى‬ ‫وتفنا على‬ ‫تد‬ ‫‪ .‬نكون‬ ‫والكليات‬

‫الاصطلاحى‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫المفهوم الاصطلاس‬

‫؟ إن العلاقة بين المفهوم الاصطلاحى‬ ‫اللفوسة‬ ‫الدلالة‬ ‫عن‬ ‫الاصطلاحية‬ ‫الدلالة‬ ‫فصل‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬

‫المفاهيم الانوية‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫فالمفهوم الاصطلاحى‬ ‫‪،‬‬ ‫وطيده‬ ‫اللفوى علالة‬ ‫والمفهوم‬

‫اللنوية بحال من الاحوال‬ ‫الدلالة‬ ‫الاصطلاحية عن‬ ‫الدلالة‬ ‫للافاظ والحدرد ولايمكن فصل‬

‫للفظ يحتمله لفة‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫فالاصطلاح‬

‫‪.‬فى أواخر القرن الثانى الهجرى حين‬ ‫الدلالة‬ ‫العلماء العرب علم المصطلح أو علم‬ ‫ولقد عرت‬

‫الترآن ‪ .‬وقد فتح‬ ‫فى كتابة ‪ .‬مجاز‬ ‫ألفاظ القران وتنسيرها‬ ‫عنايته إلى شرح‬ ‫وجه أبو عبية‬

‫لمفهوم الدين اصطلاخا‪.‬‬ ‫كان مفلفا فتبعه كثيرين منهم ممن عرض‬ ‫بائا‬ ‫ذلك‬

‫والإرضاد‬ ‫اثتانة‬ ‫رزاؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫المصرى‬ ‫ومحمد‬ ‫رردصي‬ ‫عشان‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫محتبق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البتا‬ ‫اصر‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪932 -‬‬ ‫‪327‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صنة ‪829‬‬ ‫رفق‬ ‫‪.‬‬ ‫القومما‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪% a‬‬

‫‪: +‬‬ ‫‪ .‬الحلرد‬ ‫كعايه‬ ‫فى‬ ‫باير ين صيان‬

‫الانتفاع به‬ ‫يرجى‬ ‫فيما‬ ‫استعصلها‬ ‫بها العقل‬ ‫يتحلى‬ ‫الدين أنه صور‬ ‫علم‬ ‫‪ :‬إن حد‬ ‫جابر‬ ‫يقول‬

‫‪-‬‬ ‫الموت‬ ‫بمد‬

‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬دبنا ودنبا‬ ‫النافعة‬ ‫السباسات‬ ‫أفضل‬ ‫ب‬ ‫إنه العلم المقصود‬ ‫العلم ال!ئ!رعى‬ ‫وحد‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الدنيا نافئا بعد الموت‬ ‫منافع‬ ‫هن‬

‫على‬ ‫أن نتعرت‬ ‫الدين إلا أننا نتطيع‬ ‫علم‬ ‫الدين وأنما يعرت‬ ‫لايعرت‬ ‫هنا أن جابر‬ ‫والملاظ‬

‫‪.‬‬ ‫ء والحاب‬ ‫الجزا‬ ‫معنى‬ ‫وأيفا‬ ‫بالثريعة‬ ‫والعمل‬ ‫والتسليم‬ ‫الطاعة‬ ‫وهو‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫المقصود‬

‫للبربانى‪:‬‬ ‫العم!شات‬

‫ماهو عند‬ ‫إلى تبول‬ ‫العقول‬ ‫إلهى يدعو أصحاب‬ ‫وضع‬ ‫‪ :‬الدين‬ ‫يقول الجرجانى‬

‫! )‪.‬‬ ‫الرصل(‬

‫أنهأ تطاع‬ ‫فإن الشريعة من حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاعتبار‬ ‫بالذات ومختلفان‬ ‫‪ :‬متحدان‬ ‫والملة‬ ‫الدين‬

‫منمئا‪،‬‬ ‫أنها يرجع إليها تمى‬ ‫رمن حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫ملة‬ ‫تسس‬ ‫أنها !مع‬ ‫ومن حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫دينا‬ ‫تسمى‬

‫إلى‬ ‫والملة منسولة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫منسرب‬ ‫أن الدين‬ ‫والملة والمذهب‬ ‫بين الدين‬ ‫الفرق‬ ‫وقيل‬

‫(‪.)2‬‬ ‫إلى المجتهد‬ ‫منوب‬ ‫والمنمب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرصل‬

‫اللنون‪:‬‬ ‫اصطلاصات‬ ‫كعاللا كثالى‬

‫إلى الملاح فى الهال‬ ‫إياه‬ ‫العقول باختيارهم‬ ‫إلهى صاثق لذوى‬ ‫يرى التهانوى إن الدين وضع‬

‫ضى‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫ملة كل نبى‬ ‫العقاند والأعمال هـلطلق على كل‬ ‫وهذا يشتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الما‪3‬‬ ‫والفلاح فى‬

‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫هـلضات‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الله الإسلام‬ ‫أ إن الدين عند‬ ‫قال الله تعالى‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين بالإصلام‬

‫‪ ،‬وربما سى‬ ‫وانقيادهم‬ ‫‪ ،‬هـالى الأمة لتدينهم‬ ‫منه‬ ‫متض ) لظهوره‬ ‫(‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫عنه‬ ‫لفدرؤ‬

‫أنها تطاع ‪:‬‬ ‫تعالى لمباده من حيث‬ ‫الله‬ ‫التى ثرعها‬ ‫بالدين والملة نإن الأحكام‬ ‫الثرع أيصا‬

‫إلا أ ن‬ ‫‪،‬‬ ‫لا بالذات‬ ‫‪5‬‬ ‫الاعتبار‬ ‫بحسب‬ ‫بينها‬ ‫‪ ،‬فالتفاوت‬ ‫‪ :‬ضرع‬ ‫مشروعة‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫دين‬

‫عند‬ ‫المصطلح النلنى‬ ‫‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫ضن‬ ‫ا‬ ‫محتين د‪ .‬عبد الأير الأعم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحموذ‬ ‫كاب‬ ‫‪:‬‬ ‫جاير كن صبان‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪171 0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا عى‬ ‫‪989‬‬ ‫القاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاب‬ ‫هثة‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 0 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪8391‬‬ ‫ت‬ ‫ثروت‬ ‫‪.‬‬ ‫الملبة‬ ‫دار الكب‬ ‫‪.‬‬ ‫التعرمفات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬الجرجانى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪16‬‬

‫‪ ،‬والدين يفات‬ ‫استعمالأ‬ ‫والى الأمة فقط‬ ‫"‬ ‫إلى النبى عليه السلام‬ ‫تضافان‬ ‫والملة‬ ‫الشرلعة‬

‫ذوى العقول‬ ‫يسوق‬ ‫هو وضع‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى أيضئا وتد يعبر عنه بعباؤ أخرى فيقال‬ ‫إلى الله‬

‫فإن الوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعادهم‬ ‫نى معاشهم‬ ‫المحمودـإلى الخير بالذات وهو ما يصلحهم‬ ‫باختيارهم‬

‫العملية‬ ‫بالأحكام‬ ‫الشرع‬ ‫يختص‬ ‫‪ ..‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأئبيا ء‬ ‫نبى من‬ ‫جا ء بها‬ ‫التى‬ ‫الأحكام‬ ‫هو‬ ‫الإلهى‬

‫‪ ،‬وحينئذ‬ ‫الدين‬ ‫نى‬ ‫الطريق‬ ‫هى‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫العبودية‬ ‫بالتزام‬ ‫نإنها الأئتمار‬ ‫‪ ،‬أما الريعة‬ ‫الفرعية‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫هتردافان‬ ‫وال!ثريعة‬ ‫الشرع‬

‫الحكم‪:‬‬ ‫نصوصى‬ ‫صاب‬

‫يقدم ابن عربى ثلاثة مفاهيم لفوية للدين هى‪:‬‬

‫لابسر‪:‬‬ ‫وكا‬ ‫بسر‬ ‫بما‬ ‫معارضة‬ ‫جزا ه أى‬ ‫‪ ( :‬الدبن‬ ‫عربى‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬بقول‬ ‫ه‬ ‫الجزا‬ ‫‪ :‬بمعنى‬ ‫الدين‬ ‫أ‪-‬‬

‫عذابما‬ ‫نذته‬ ‫منكم‬ ‫بظلم‬ ‫‪ " .‬ومن‬ ‫بسر‬ ‫بما‬ ‫! هذا جزا ء‬ ‫عنه‬ ‫ورضوا‬ ‫الله عنهم‬ ‫" رض‬ ‫ي!ر‬ ‫فيما‬

‫ه (‪.)2‬‬ ‫الجزأ‬ ‫أن الدين هو‬ ‫) هذا جزا ‪ 5‬أفصح‬ ‫سيئاتهم‬ ‫عن‬ ‫( ونتجاوز‬ ‫لايسر‬ ‫بما‬ ‫" هذا جزا ه‬ ‫كبيرلم‬

‫الدين بالألف واللام‬ ‫وجاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين بن ع!س‬ ‫محى‬ ‫ة يقول‬ ‫‪ -‬الدين بممنى الانقياد‬ ‫ب‬

‫‪،‬‬ ‫الله الإسلام‬ ‫‪ :‬أ إن الدين عند‬ ‫قوله تعالى‬ ‫وهو‬ ‫معروت‬ ‫معلوم‬ ‫دين‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والعهد‬ ‫للتعريف‬

‫الذى‬ ‫الله له فذاك‬ ‫ا ثرعه‬ ‫لم‬ ‫بالانقياد‬ ‫اتصف‬ ‫‪ .‬نصن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انقيادك‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫‪ .‬فالدين‬ ‫ألانقياد‬ ‫وهر‬

‫والحق هو‬ ‫‪ .‬للدين‬ ‫المثى‬ ‫هر‬ ‫فالعبد‬ ‫يتيم الصلا‬ ‫يقيم كما‬ ‫أنماه كما‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫وأتامه‬ ‫قام بالدين‬

‫(‪.)3‬‬ ‫فعلك‬ ‫من‬ ‫نالدين‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلك‬ ‫! نالانقباد هو عين‬ ‫للأحكام‬ ‫الواضع‬

‫‪:‬‬ ‫المادـه‬ ‫بمعنى‬ ‫الددن‬

‫‪ :‬نالدين‬ ‫حاله‬ ‫هـلطلبه‬ ‫يقتفيه‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫‪( La‬‬ ‫لأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين بالعادة‬ ‫‪ .‬شرح‬ ‫‪..‬‬ ‫يقو ابن عرس‬

‫(‪.)5‬‬ ‫ثم نإن العادة تكرار‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر بعينه إلى حال ه‬ ‫العادة أن يعود‬ ‫العادة ‪ .‬وشول‬

‫عند‬ ‫إلا أنه لم يتوقف‬ ‫بكند ابن عرلى‬ ‫اللفة‬ ‫حيث‬ ‫) من‬ ‫ا للدين‬ ‫الثلاثة‬ ‫المعانى‬ ‫هذا عن‬

‫ذلك‪ .‬بل قسم الدين من الوجهة الثرعبة دبنين‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫!‬ ‫التاهرة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫التون‬ ‫اصطلاحات‬ ‫كاف‬ ‫‪:‬‬ ‫اتهانى‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ب\‬ ‫‪.‬‬ ‫العىسى‬ ‫‪ .‬دـار النكلر‬ ‫اظم‬ ‫نصوص‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين ثن ع!يى‬ ‫‪ - 2‬مجى‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫فى‬ ‫‪p‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع الا!ق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫المرجع‬ ‫‪ - ،‬ننى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪17‬‬

‫ود!ن عند ا!لق‪.‬‬ ‫الله‬ ‫دين محند‬

‫أنبياثه‪.‬‬ ‫أنزله على‬ ‫الذى‬ ‫اجمهى‬ ‫الله ‪ :‬هو الئرع‬ ‫أ ‪ -‬الدين عند‬

‫رسولأ بل سنها المحلقه‬ ‫الله‬ ‫بها‬ ‫‪ -‬الدين الذى عند الخلق ‪ :‬هى النواميس التى لم يرسل‬ ‫ب‬

‫كالرهبانية‪.‬‬ ‫الله اعتبار ما شرعه‬ ‫اعمبرها‬ ‫الحكم الإلهى‬ ‫نلما وافقت‬

‫‪ dUl‬لوله‪:‬‬ ‫في‬

‫الحى نالدلن‬ ‫عرت‬ ‫من‬ ‫عرفه الحى يعالى ومن عرت‬ ‫وعند من‬ ‫الله‬ ‫الدين دينان ‪ :‬دسن عند‬

‫أإن‬ ‫دبن الخلق وهو قوله تعالى‬ ‫وأعطاه الرتبة العلبا على‬ ‫الله‬ ‫هو الذى اصطفاه‬ ‫الله‬ ‫الذى عند‬

‫‪.)1( ،‬‬ ‫الإ!م‬ ‫الله‬ ‫الدين عند‬

‫كله‬ ‫‪ :‬فالدين‬ ‫ابن عىلى‬ ‫الله ‪ .‬يقول‬ ‫اعتبره‬ ‫الخلق الذى‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬الدين الذى‬ ‫الثانى‬ ‫أما القسم‬

‫النواميصى‬ ‫ابتدعوها ‪ ،‬وهى‬ ‫أ ورهبانية‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الأصالة مال‬ ‫بحكم‬ ‫إلا‬ ‫لامنه‬ ‫وكله منك‬ ‫لله‬

‫المعلومة نى‬ ‫الخاصة‬ ‫الله بالطريقة‬ ‫عند‬ ‫الحامة من‬ ‫بها فى‬ ‫المملوم‬ ‫‪ .‬الرسول‬ ‫التى لم يبى‬ ‫الحكيمة‬

‫المشروع‬ ‫بالوضع‬ ‫المقصود‬ ‫فى‬ ‫الإلهى‬ ‫الحكم‬ ‫فيها‬ ‫الظاهره‬ ‫والمصلحة‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ .‬فلصا وافقت‬ ‫العرت‬

‫(‪.)2‬‬ ‫تعالى‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫الله اعتبار ما ضرعه‬ ‫‪ ،‬اعتبرها‬ ‫الإلهى‬

‫فماذا قال فى الفتوحات‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم "‬ ‫" فصوص‬ ‫نى كتاب‬ ‫ما ذكره ابن عرص‬ ‫هذا إجعال‬

‫المكية‪.‬‬

‫المكبة‪:‬‬ ‫!كعاب الفتوسات‬

‫إن الملك‬ ‫‪:‬‬ ‫يوم الدين " نيقول‬ ‫نى نعوحاته تفسيرلم لقوله تعالى ‪ :‬أ ملك‬ ‫يقدم ابن عرس‬

‫للكل‬ ‫المالك‬ ‫الحق تعالى‬ ‫هو‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪ .‬والملك ‪ .‬على‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫له الملك بطريق‬ ‫صح‬ ‫) من‬ ‫(هو‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪-j‬‬

‫ء (‪.)3‬‬ ‫الجزا‬ ‫) يوم‬ ‫الدين‬ ‫هـسوم‬

‫‪. 9،‬‬ ‫الا!ق ص‬ ‫المربع‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪. 59‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫تنه‬ ‫المربع‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫للكاب‬ ‫العامة‬ ‫المصرمة‬ ‫البنة‬ ‫‪.‬‬ ‫بحي‬ ‫وتتديم د‪ .‬عثان‬ ‫ضتيق‬ ‫‪.‬‬ ‫المكية‬ ‫التوحات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬اكن عر!‬

‫‪.‬‬ ‫‪,NAY‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8،‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫بر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.M ?N A‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫با‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪18‬‬

‫من أيدى‬ ‫هو الدين المستخلص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬نقال‬ ‫لله الدين الخالص‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫توله عز وجل‬ ‫وقد شرح‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫رلوسبة اكوان‬

‫فإزا ما انتقلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المصطلح‬ ‫التعريفات الاصطلاحية التى وردـذكرها نى كتب‬ ‫بعض‬ ‫تلك هى‬

‫المعانى والمفاهيم التى‬ ‫الدين نى المعاجم الفلسفية وجدفاها تتفق فى بعض‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬

‫ومن هنه‬ ‫المصطلح ونى ذات الوقت تنفرد برفلة فلسفية خاصة‬ ‫اللفة او كتب‬ ‫فى معاجم‬ ‫وردت‬

‫المعاجم‪:‬‬

‫المركية‪:‬‬ ‫العبم النلسلى لمبعاللفة‬

‫‪Religion‬‬ ‫)‪(F‬‬ ‫(! ) ‪ ligion‬شا‪R‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ين‬ ‫د‬

‫الفرد‬ ‫حاجة‬ ‫يسد‬ ‫‪،‬‬ ‫معينة‬ ‫تؤعن بها جماعة‬ ‫مقدية‬ ‫وعبادات‬ ‫معتقدات‬ ‫أ ‪ -‬مجموعة‬

‫فيه‪.‬‬ ‫مجال‬ ‫وللعقل‬ ‫الوجدان‬ ‫السوا ‪ . 5‬أصا‪-‬‬ ‫على‬ ‫والمجتمع‬

‫تصصمى‬ ‫تطاع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فالث!ريعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاعتبار‬ ‫ومختلفان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذات‬ ‫‪ -‬الدين والملة متحدان‬ ‫ب‬

‫هلة‪.‬‬ ‫الناس تسمى‬ ‫تجع‬ ‫ومن حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫ديئا‬

‫الملة ‪ ،‬بيروت‬ ‫‪( .‬كتاب‬ ‫مترادفين‬ ‫اسين‬ ‫بكونان‬ ‫والملة بكادان‬ ‫‪ :‬الدبن‬ ‫ائنارابى‬ ‫تال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪(2 ) 1‬‬ ‫‪%V A‬‬

‫صليها‪:‬‬ ‫الممبم النلسنى ئحط‬

‫‪Religion‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬

‫‪ ،‬والطاعة!‬ ‫والحكم‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬رالرأى‬ ‫‪ ،‬رالسياسة‬ ‫والسيز‬ ‫‪.‬‬ ‫ا والهال‬ ‫‪ :‬المادة‬ ‫اللفة‬ ‫فى‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫تلان‬ ‫تدين‬ ‫وكما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫هالك‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫والجزا ء‬

‫والنرق‬ ‫‪،‬‬ ‫العقول إلى الخير‬ ‫ذوى‬ ‫إلهى ييوق‬ ‫ولطلق الدين عند فلاسفتنا القدما‪ .‬على وضع‬

‫أنها‬ ‫ومن حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫ديئا‬ ‫تسس‬ ‫أنها مطاعة‬ ‫من حيث‬ ‫أن الشرسة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمنمب‬ ‫والملة‬ ‫بين الدين‬

‫الفرق ببن الدين‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫مذهئا‬ ‫أنها يرجع إليها تس‬ ‫ومن حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫ملة‬ ‫تمى‬ ‫جامعة‬

‫‪ ،‬والمنمب‬ ‫الرسول‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬والملة منصولة‬ ‫الله تعاس‬ ‫أى‬ ‫منموب‬ ‫‪ ،‬أن الدبن‬ ‫والملة ‪ ،‬والمذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪327‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫ص‬ ‫ا ‪ -‬المربع الايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المحجم الفلفى‬ ‫ا‬ ‫اللضة الم!ت‬ ‫‪ - 2‬مبح‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪% I‬‬

‫إنها‬ ‫تيل‬ ‫ولهلا‬ ‫"‬ ‫بعض‬ ‫مكان‬ ‫بعضها‬ ‫هنه الألفاظ‬ ‫‪ ،‬وكثيرلم ما تستعط‬ ‫إلى المبتهد‬ ‫منسوب‬

‫اى‬ ‫السنة‬ ‫وهى‬ ‫العىلعة‬ ‫أيضئا على‬ ‫الدين‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬ويطلق‬ ‫بالاعتبار‬ ‫" ومتغايرة‬ ‫بالنات‬ ‫متحدة‬

‫‪.‬‬ ‫والأحكام‬ ‫السق‬ ‫الله لعباده من‬ ‫ماثرعه‬

‫‪:‬‬ ‫معان‬ ‫الهديثة عده‬ ‫الفسلفة‬ ‫الدين فى‬ ‫وللفظ‬

‫لله‪4‬‬ ‫حبها‬ ‫ء‬ ‫من جرا‬ ‫والأنعال الخاصلة للنفس‬ ‫من الإدرأكات والاعتقادأت‬ ‫الدين جملة‬

‫لأواهره ‪.‬‬ ‫إياه وطاعتها‬ ‫وعبادتها‬

‫‪ ،‬أو الإيمان بالتقد!‪.‬‬ ‫بالعلم‬ ‫كالإممان‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫بالقيم المطلقة والعط‬ ‫الإيمان‬ ‫هو‬ ‫أيصا‬ ‫والدين‬

‫بحب‬ ‫المتعبد الذى‬ ‫المؤهن بهذه القيم كففل‬ ‫‪ ،‬ففضل‬ ‫‪ ،‬أو الإممان بالإنانية‬ ‫أو الإيمان يالجمال‬

‫وحب‬ ‫‪.‬‬ ‫به من جمرد‬ ‫يتمف‬ ‫بما‬ ‫إلا‬ ‫على الآخر‬ ‫لأحدهعا‬ ‫لا فضل‬ ‫‪،‬‬ ‫ضرعه‬ ‫بما‬ ‫هـلعط‬ ‫خالقه‬

‫‪.‬‬ ‫للذات‬ ‫‪ .‬وانكار‬ ‫!اخلاص‬

‫‪Religion‬‬ ‫‪ :‬شا‪naturell‬‬ ‫الطبيعى‬ ‫والدين‬

‫ولروحانية النذلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وخيرشه‬ ‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫الاعتقاد‬ ‫على‬ ‫أطلق نى القرن الثامن عشر‬ ‫اصلاخ‬

‫والفرق‬ ‫‪.‬‬ ‫ونور العقل‬ ‫الضير‬ ‫عن وحى‬ ‫ماهر ناضىء‬ ‫فعل الخير من جهة‬ ‫‪ 5‬ويإلزامية‬ ‫وخلودها‬

‫وحى‬ ‫على‬ ‫) أن الاول قاثم‬ ‫‪Religion‬‬ ‫( ‪Positive‬‬ ‫والدين الوضعى‬ ‫بين هذا الدين الطبيص‬

‫والرصل‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫إلهى يقبله الإنسان من‬ ‫حين أن الثانى تاثم على وحى‬ ‫الضصير والعقل على‬

‫تمجيد الله‬ ‫من الناس هدفها‬ ‫معينة‬ ‫دل على جماعة‬ ‫الملة‬ ‫أطلق لفظ الدين على‬ ‫هـازا‬

‫وتعاليصها‪.‬‬ ‫‪ ،‬لها قوانينها وتقاليدما‬ ‫نطام خاص‬ ‫ملة ذات‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫المسيحى‬ ‫كالدين‬ ‫‪.‬‬ ‫وعبادته‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫يتحلون بالمفات‬ ‫أفرادلم‬ ‫اجتماعبة تضم‬ ‫"والدين أيصأ مؤسسة‬

‫الث!عانر‪.‬‬ ‫الأحكام المشتركة رقيامهم ببعض‬ ‫أ ‪ -‬قبولهم ببض‬

‫وحفظه‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫تأكيد هذا‬ ‫على‬ ‫بتيم مطلقة وحرصهم‬ ‫ابمانهم‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫بقوه ررحية أعلى منه منارقة لهنا العالم أو سارية نيه‪،‬‬ ‫أن الإنسان متمل‬ ‫براعتقادهم‬

‫كميره أو موحذ‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قوامها‬ ‫اجتماعية‬ ‫( دور!دايم ) أنه مؤسسة‬ ‫الاجتماعى‬ ‫الدين عند الفبلسوت‬ ‫وهن معاش‬

‫من العقاثد والمشاعر‬ ‫مؤلف‬ ‫أحدهما روحى‬ ‫‪:‬‬ ‫ولها جانبان‬ ‫‪،‬‬ ‫التفرلق بين المقدس وغير المقدس‬

‫والعادات (؟‪.،‬‬ ‫من الطقوس‬ ‫مؤلف‬ ‫ر مادى‬ ‫والآخ‬ ‫الوجدانبة‬

‫!لرم ومراد وههه‪:‬‬ ‫لعوسف‬ ‫المعبم الفلسفى‬

‫النحو‬ ‫الدين على‬ ‫ونلسفة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتاهـلخ الأديان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫تتناول‬ ‫تعرلفات‬ ‫عدة‬ ‫هذا المعجم‬ ‫يقدم‬

‫التالى‪:‬‬

‫‪Reli‬‬ ‫ء‬ ‫‪ion‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬

‫ولهلا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلالة بينهما‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫المحدودـفى محدردبته‬ ‫المطلق فى إطلاقه وعن‬ ‫بعبر عن‬

‫ياتى‪:‬‬ ‫بما‬ ‫‪.‬‬ ‫دين‬ ‫أى‬ ‫يتصف‬

‫معينة‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬ممارصة شعائر وطقوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الاعتقاد فى ميحة مطلقة لاتعدلها أبة تيمة أخرى‬ ‫ب‬

‫أو أحادبة‪.‬‬ ‫هنه القوه متكؤ‬ ‫تكون‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫علبا‬ ‫الفرد ثقوه روحية‬ ‫‪ -‬ارتباط‬ ‫ب‬

‫وكلكن در(صة الدين بالعقل من زوايا متعددة على النحو الآتى‪:‬‬

‫‪Histoire‬‬ ‫‪des‬‬ ‫يان ‪Religions :‬‬ ‫الأد‬ ‫يارلخ‬

‫العصرية‪.‬‬ ‫والأدـيان‬ ‫البدانية‬ ‫الاكهة ‪ ،‬بين الأديان‬ ‫تعد!‬ ‫وعقيدة‬ ‫الترحيد‬ ‫التمييز بين عقيدة‬

‫‪Philosophie‬‬ ‫‪de la‬‬ ‫‪Religion :‬‬ ‫الدين‬ ‫فلسفة‬

‫‪ ،‬ومصير‬ ‫الكفاية‬ ‫ومث!كلة‬ ‫‪،‬‬ ‫البثر‬ ‫وطبيعة‬ ‫‪ .‬وحقيقته‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬ماهية‬ ‫الإسانى‬ ‫التفكير‬

‫الإنصانبة‪.‬‬ ‫النفس‬

‫‪Psychologie‬‬ ‫‪de la‬‬ ‫‪Religion :‬‬ ‫الدين‬ ‫سيكلوجية‬

‫وطاهز‪.‬‬ ‫دراسة الث!عور الدينى الفردى والجماعى مضمونه‬

‫للدين‬ ‫الطابع الاجتماعى‬ ‫دراصة‬ ‫اه ‪4‬ءه ‪3‬‬ ‫س!اكاه‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ثه‬ ‫أاح"‬ ‫أع‬ ‫وله‬ ‫‪:‬‬ ‫لدين‬ ‫ا‬ ‫سوصيولوجيا‬

‫العامة‪.‬‬ ‫المرنية والشعاثر‬ ‫والطتوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪573‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪572‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7191‬‬ ‫اللبنانى سنة‬ ‫دار الكاب‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫المعبم الفلنى‬ ‫‪:‬‬ ‫علبا‬ ‫‪ -‬بعيل‬ ‫‪I‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪21‬‬

‫‪Religion naturelle & Natural Religion :‬‬ ‫دين طحعى‬

‫الروح‬ ‫الإيصان بوجود الله وظود‬ ‫هـللور على‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الثاهن ع!ثر‬ ‫نى‬ ‫هنا الاصطلاح‬ ‫طهر‬

‫(‪.)1‬‬ ‫انتفا ه الوحى‬ ‫وعلى‬

‫لمهد المنعم اففنى‪:‬‬ ‫الم!بم الفلسلى‬

‫شاول)‬ ‫‪(ligion‬‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ظ"‬ ‫‪(ligio :‬‬ ‫دين‬

‫ال!ثرانع‬ ‫أصول‬ ‫‪ .‬وبشمل‬ ‫أبفعا‬ ‫الحق والباطل‬ ‫على‬ ‫هـمطلق بمعنى أوسع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬العادة‬ ‫اللفة‬ ‫فى‬

‫المحمود إلى الهير بالنات‪،‬‬ ‫العقول باختيارهم‬ ‫إلهى صاثق لذوى‬ ‫لأيه عبارة عن وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫ونروعها‬

‫نيه أيفا نيطلق‬ ‫وتد يتجوز‬ ‫الملة ‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫نيكون‬ ‫خاصه‬ ‫على الأصول‬ ‫فيه فيطلق‬ ‫وتد يتجرز‬

‫‪.‬‬ ‫هذه الأصول‬ ‫نروع‬ ‫يعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الفروع‬ ‫على‬

‫‪ ،‬والمذهب‬ ‫الله ‪ .‬والملة إلى الرسول‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬أن الدين هنوب‬ ‫بين الدين والملة والمذب‬ ‫والفرق‬

‫أنها يطاع بها تسى‬ ‫من حيث‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الله والنبى والأمة‬ ‫والثريعة تضات‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى المجتهد‬

‫هنه الألفاظ بعضها‬ ‫وكثيرلم ما تشعط‬ ‫‪،‬‬ ‫ملة‬ ‫تسمى‬ ‫عليها‬ ‫أنها يجتمع‬ ‫ومن حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫ديئا‬

‫‪.‬‬ ‫بالاعتبار‬ ‫ومتفايره‬ ‫بالنات‬ ‫أنها متحدة‬ ‫‪ ،‬ولهنا قيل‬ ‫بعض‬ ‫مكان‬

‫‪Natural‬‬ ‫‪Religion :‬‬ ‫طميعى‬ ‫دين‬

‫‪I‬ا‬ ‫‪L‬ان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الإله كلية‬ ‫لايجحدرن‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫دعاته‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ولا بالحساب‬ ‫بالبمث‬ ‫لا يؤمن‬

‫النرد بحياته‬ ‫الإنسان‬ ‫يدين‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسانية‬ ‫هو‬ ‫إلفا طبيععا‬ ‫الطبيعى‬ ‫الإله فوق‬ ‫محل‬ ‫يحلون‬

‫فإن الب!ثرية !تاج‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫أوثقانته‬ ‫البيولوجى‬ ‫ناحية استمراره‬ ‫‪ .‬من‬ ‫سوا‬ ‫للإشانية‬ ‫ووجوده‬

‫هـلصف‬ ‫‪.‬‬ ‫هو الفنى عن عباده‬ ‫الكتابية حيث‬ ‫الديانات‬ ‫اجمه نى‬ ‫بعكس‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذا الإن!ان الفرد‬

‫أو ننية بانها‬ ‫مثانية علمية أو اجتصاعية‬ ‫محقيق غايات‬ ‫تعبئة الإ‪.‬يسان لقدراته بهدت‬ ‫كونت‬

‫الدينية الأخرى وإن تباينت‬ ‫فى نوعها عن التجارب‬ ‫الدينية التى لاتختلف‬ ‫تجرسة لها طبيعتها‬

‫(‪. )2‬‬ ‫عنها فى الكيف‬

‫‪.992‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫صة‬ ‫‪.‬‬ ‫التاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدبمة‬ ‫دار اثتات‬ ‫‪.‬‬ ‫النلنى‬ ‫المعبم‬ ‫‪:‬‬ ‫وهبه‬ ‫مراد‬ ‫‪.‬‬ ‫كرم‬ ‫يرت‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪12،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عد ‪123‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمت‬ ‫المار‬ ‫‪.‬‬ ‫المعبم النلنى‬ ‫‪:‬‬ ‫الحتى‬ ‫المنمم‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬عد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪22‬‬

‫المصبم النلمدلى المضكصر‪:‬‬

‫وضعية‬ ‫رفية ماركسبة‬ ‫ومن منطلق‬ ‫اجتماعى‬ ‫الدين من منطور‬ ‫هذا المعجم يتناول مفهوم‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫حيث‬

‫للقوى الطبيعية‬ ‫غيبى‬ ‫أسطورى‬ ‫انمكاس‬ ‫‪:‬‬ ‫الوعى الاجتماعى‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫* الدين ثكل‬

‫غيبية خارمة‪.‬‬ ‫توى‬ ‫فيه القوى الدنيوية صيفة‬ ‫تكعسب‬ ‫الإنسان‬ ‫والاجتماعية المسيطز على‬

‫‪.‬‬ ‫إلى هذا الحد أو زاك‬ ‫متسقة‬ ‫‪،‬‬ ‫والأمزجة والأفعال‬ ‫من التصورات‬ ‫والدين ‪ :‬منظومة‬

‫والأفكار الدبنبة العنصر المبثولوجى نى الدين ‪ :‬جملة الأساطير الحاصة‬ ‫التصورات‬ ‫وتثكل‬

‫اد!‬ ‫الدينية إلى ميدان‬ ‫الامزجة‬ ‫وتنتب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعالم والإنصان‬ ‫بالآلهة والجن ‪ .‬وعلاتتها‬

‫وجزعه‪.‬‬ ‫الإنسان وعجزه‬ ‫يعبر عن ضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫من جهه‬ ‫بالازدـواجية ة فهو‬ ‫الذى يتسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينى‬

‫والعصبية‬ ‫النضوة‬ ‫لون من‬ ‫أحيائا إلى‬ ‫‪ .‬يتحول‬ ‫لابالاتكال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأعل‬ ‫‪ ،‬شعور‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫هن‬ ‫وهر‬

‫الطقوس‬ ‫مختلف‬ ‫يفم‬ ‫" الذى‬ ‫الدينية‬ ‫العبادة‬ ‫الدينية إلى ميدان‬ ‫الأفعال‬ ‫‪ .‬وتنتسب‬ ‫الدينيين‬

‫الإيمان بعالم الفيب‬ ‫‪ .‬وبئكل‬ ‫وغيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫والصلوات‬ ‫"‬ ‫القرابين‬ ‫تقديم‬ ‫مثل‬ ‫الدينية‬ ‫والثعاثر‬

‫القوى الطبيمية‬ ‫الإن!ان فى مواجهة‬ ‫عجز‬ ‫هـلطهر الدين حصيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫أى دين ولبه‬ ‫محور‬

‫‪ .‬أما جنرؤ‬ ‫والأجتحاعية‬ ‫المعرفية‬ ‫جذوره‬ ‫‪ ،‬وللدين‬ ‫التى تضطهده‬ ‫‪.‬‬ ‫الغاضمة‬ ‫والاجتماعية‬

‫العلاتات‬ ‫إمكانية تشؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيال البث!رى عن الواقع‬ ‫فى إمكانية انفصال‬ ‫فتكمن‬ ‫المعرنية‬

‫للحياة‬ ‫الموضعية‬ ‫الظروت‬ ‫هى‬ ‫الدين الاجتماعية‬ ‫وجذور‬ ‫‪،‬‬ ‫معرنتها‬ ‫الوامعية نى مجرى‬

‫(؟)‪.‬‬ ‫خرافئا‬ ‫الواقع استيعائا‬ ‫إلى استيعاب‬ ‫التى تؤدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتصاعية‬

‫من تعرلفاتها إلى‬ ‫نى كثير‬ ‫التى اصتندت‬ ‫المعاجم الفلسفية‬ ‫هذا ماجا ء نى العديد من‬

‫فلاسفة الفرب‬ ‫الفلصفبة التى قال بها بعض‬ ‫التعرلفات‬ ‫المفهوم اللفوى بالإضافة إلى بعض‬

‫المحدثين‪.‬‬

‫ووطيفته‪:‬‬ ‫الدين منهومه‬ ‫حول‬ ‫ثالئا ‪ :‬رأى فلاسفة الفرب‬

‫عديدة حول‬ ‫اندين ‪ .‬وتد دارت منالات‬ ‫عند تناولهم موضرع‬ ‫يقدم الفربيون تعبيرأت ضتى‬

‫والديانة‬ ‫الطبيعية‬ ‫الديانة‬ ‫تعبيرات‬ ‫الدينية وظهرت‬ ‫التجرية‬ ‫‪ ،‬وتقديم‬ ‫الدين وطبيعته‬ ‫مفهوم‬

‫التى‬ ‫‪ .‬وهن أهم التعريفات‬ ‫ذلك من التعبيرات‬ ‫إلى غير‬ ‫وعلالة الدين بالمجتع‬ ‫الوضعية‬

‫نى مؤلفات هؤلاء الغربيونة‬ ‫وردت‬

‫‪.‬‬ ‫‪Va. % 227%‬‬


‫صنة ‪W‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مومكو‬ ‫‪.‬‬ ‫اتتم‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫المقصر‬ ‫النلض‬ ‫المحبم‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪23‬‬

‫يالله ‪( +‬؟) ‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫يصل‬ ‫الذئ‬ ‫الرياط‬ ‫القوانين ‪ + :‬الدين هو‬ ‫عن‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫يقول شيشرون‬

‫الحقيقة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫فى القانون لامذهب‬ ‫ويرى هويز ‪ :‬ان الدين ظاهره اجتماعية لذلك فهو مذهب‬

‫فى نطر هولز هو وحده الحبوان‬ ‫قانون والإنيمان‬ ‫يقول فى ذلك أن الدبن لبس نلسفة بل هو‬

‫إلا عند‬ ‫) لاتوجد‬ ‫الدين‬ ‫( ئمرات‬ ‫‪ .‬وإذا كانت‬ ‫الأخرى‬ ‫الكاننات‬ ‫لدى‬ ‫" فلادين‬ ‫المتدين‬

‫دودط الحيو(ن ‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫أيضعا إلا عند‬ ‫فإن بذور الدين لاتوجد‬ ‫ه‬ ‫الإصسان‬

‫بصفة‬ ‫أو الهرأفة‬ ‫أو البدانى‬ ‫‪ :‬الأول الوثنى‬ ‫الدبن‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫هوبز إلى أن هناك‬ ‫هـينمب‬

‫عافة‪.‬‬

‫الطبيعة‬ ‫فى‬ ‫لكليهما‬ ‫واحد‬ ‫الاصاس‬ ‫به " لكن‬ ‫الحق أو المنزل أو الموحى‬ ‫الدين‬ ‫"‬ ‫الثانى‬

‫اختلامها‬ ‫الرئية التى‬ ‫غير‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫هريز الخوت‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫البذور الطبيعية‬ ‫بذلك‬ ‫هـلقمد‬ ‫البثرية‬

‫فهو‬ ‫أو تخيلها من الهكايات المشروعة علئا هو الدين نإن !لانت غير مشروعة‬ ‫الن!ن الثرى‬

‫‪.)21‬‬ ‫الدين الهق‬ ‫يكون‬ ‫فإن ذلك‬ ‫تغيلناها‬ ‫حئا كما‬ ‫القوه المتخيلة هى‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرافة‬

‫أو عبادة الإنانية‬ ‫الدين الوضعى‬ ‫فقد تدم تفسيرلم للدين ‪ .‬وجعل‬ ‫كونت‬ ‫أما أوجست‬

‫نى‬ ‫جوهرئا‬ ‫أصاصا‬ ‫‪ ،‬بعتبر‬ ‫نظر كونت‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فالدين‬ ‫الإنانبة‬ ‫للتجرية‬ ‫الدينى‬ ‫التفسير‬ ‫أماس‬

‫المعروف نى‬ ‫السامى‬ ‫مفاها‬ ‫تفقد‬ ‫دين عند كونت‬ ‫هذا نكلعة‬ ‫وعلى‬ ‫قبام المجتمع الإنانى‬

‫بين العتل‬ ‫التام‬ ‫الأفراد نى الحب والانممجام‬ ‫على اضاد‬ ‫إلا‬ ‫ولاتدل نى فلسنعه‬ ‫الديانات‬ ‫جميع‬

‫التى‬ ‫المجردة السامية‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪ .‬لأنها‬ ‫الإنسانية‬ ‫دين‬ ‫نظره هو‬ ‫فى‬ ‫الوضعى‬ ‫‪ .‬والدين‬ ‫والقلب‬

‫فكره‬ ‫والعبادة نكأن‬ ‫بالتقديس‬ ‫ونتونر عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها بكل تلوشا وعقولنا‬ ‫أن نتجه‬ ‫يجب‬

‫نكرة الله فى الأديان الراتية المعروفة والعقيدة الأساسية فى‬ ‫محل‬ ‫عند !لونت كل‬ ‫الإتانية‬

‫ولابد إذن أن تطفى‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يفهم الإنصان مركزه فى العالم ونى الإ!سانية‬ ‫هذا الدين الجديد هى‬

‫والذاتية‬ ‫الأنانية‬ ‫للنير" محل‬ ‫الفردية ويحل مبدأ ‪.‬عض‬ ‫العاطفة على العقل فتتلاض‬

‫وحدتها وكمالها‬ ‫الإنسانية‬ ‫ضقق‬ ‫الدينى الجديد‬ ‫نى ظل منمبه‬ ‫أنه‬ ‫ويأمل كونت‬ ‫الخصية‬

‫وسصوها‬

‫القاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫مطبعة العاو‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأديان‬ ‫لمرات تارسخ‬ ‫‪ -‬دحوث ت‬ ‫الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫رراز‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬مصد‬

‫صنة ‪ 9691‬ص ‪. 26‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫ص‬ ‫‪NAAe‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الثتافة‬ ‫‪.‬‬ ‫هرفى‬ ‫ترماس‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتاح‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬إهام عبد‬

‫عى ‪1Le-%.L .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫الطبعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!س‬ ‫لجنة ابن‬ ‫مطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫كرنت‬ ‫أوبت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحثاب‬ ‫مصطفى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪2،‬‬

‫للطاهز‬ ‫الأخلاتى على رأس تفسيز‬ ‫الدين‬ ‫كانظ تفسيرلم أخلاتئا للدين ويضع‬ ‫هـلقدم‬

‫فهو‬ ‫‪5‬‬ ‫فى حدردـالعقل وحد"‬ ‫الدين‬ ‫هدنه الذى حدده فى كتاب‬ ‫بتضح زلك من خ!‬ ‫‪.‬‬ ‫الدينية‬

‫وهو فى‬ ‫مفاهيم أخلاتية‬ ‫نسق تارسخى على ضوء‬ ‫أنه‬ ‫الوحى من حيث‬ ‫يرى أن الهدت هو فحص‬

‫وأصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫التنو! الذى يمتاز بالفردية والإعلاه من ئمان العقل‬ ‫لعصر‬ ‫طبيعئا‬ ‫امتدادلم‬ ‫هذا يعد‬

‫الدين لايمكن صديد!ا‬ ‫هناك فرق بين الاخلاق والدين وأن حقيقة‬ ‫ل!ش‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاتجاه السائد هو‬

‫أثره الأخلاقى‪.‬‬ ‫النظر إلى‬ ‫بل يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫خالصة‬ ‫نظرية‬ ‫لممايير‬ ‫وففا‬

‫عقاثد‬ ‫أنه يتطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫لا بالنطر‬ ‫بالعمل‬ ‫مرهون‬ ‫الإيمان‬ ‫إلى أن‬ ‫اسبينوزا‬ ‫ذهب‬ ‫ولذئك‬

‫التى تاثرت كثيرلم بآراء هؤلاء الذين‬ ‫زأته تاتى ر!كة كانط‬ ‫المضون‬ ‫وفى سياق‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫صحيحة‬

‫على‬ ‫د كائط‬ ‫أ!ل‬ ‫‪ .‬وتد‬ ‫النظرية للدين‬ ‫بالصياغات‬ ‫اهتمامهم‬ ‫هن‬ ‫أكثر‬ ‫والأخلاق‬ ‫بالممل‬ ‫اهتموا‬

‫والمثل‬ ‫والله ‪ ،‬أو بين الإنسان‬ ‫بين الإنسان‬ ‫العلاقة‬ ‫توثيق‬ ‫نى‬ ‫هو الأصاس‬ ‫أن الدين الأخلاص‬

‫أو فحص‬ ‫المقدصة‬ ‫ترا مة الكيب‬ ‫من‬ ‫النهانى‬ ‫إن الغرض‬ ‫‪01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كانط‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫الأعلى‬ ‫الأخلالى‬

‫يزلف‬ ‫صا‬ ‫هو‬ ‫الأخلاتى‬ ‫‪ + :‬إن الرتى‬ ‫بقول‬ ‫أخرى‬ ‫أخبارلم " ‪ .‬ومرة‬ ‫الناس‬ ‫هو جمل‬ ‫مضونها‬

‫للكب‬ ‫تفسير‬ ‫الأعلى لكل‬ ‫المبدأ‬ ‫يتضمن‬ ‫إنه‬ ‫العقل‬ ‫النابة الحقيقية لكل دين وذلك فى حدود‬

‫يزودنا أيضا‬ ‫تعليشا‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وهر‬ ‫حقيقة‬ ‫كل‬ ‫بقودئا إلى‬ ‫الله الذى‬ ‫ررح‬ ‫الدين هو‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫الدينية‬

‫أخلاص‬ ‫إيمان‬ ‫لقواعد ودوافع‬ ‫كنسى‬ ‫إيمان‬ ‫الكتاب المقد! من‬ ‫ما يت!ضنه‬ ‫بمبادىه الفعل ديغفع‬

‫وكل بحث وتفسير للكعاب المقدس‬ ‫"‬ ‫كنى‬ ‫إيمان‬ ‫يؤلف وحدة الدين الحقيقى فى كل‬ ‫خالص‬

‫نحتطيع‬ ‫تقدم‬ ‫عن هنه الروح بلاخله‪ .)2( .‬لكل ما‬ ‫بحث‬ ‫أن يرتكز منذ البداية على‬ ‫ينبفى‬

‫فلسفة عصلية‬ ‫وأن الأخلاق بوصفها‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫الدين مذهئا فى الواجبات نحو‬ ‫القول بان كانط جعل‬

‫‪.‬‬ ‫والإنسان‬ ‫الأخلاتية بين الإنسان‬ ‫لاتتناول إلا العلاتات‬ ‫الباطن‬ ‫للتمرلع‬ ‫محفة‬

‫ما‬ ‫نحو‬ ‫بالروح المطلق على‬ ‫الذاتى‬ ‫‪ + :‬إنه الرعى‬ ‫فيقول‬ ‫للديخن‬ ‫جديد!‬ ‫مفهوئا‬ ‫هيبل‬ ‫ولقدم‬

‫المعرفة التى‬ ‫الدينى معبير عن‬ ‫هذا أن الثعور‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫او يتمثله الروح المتناهى‬ ‫يتصو‪:‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫يالروح‬ ‫مطلقة‬ ‫الدينى يمثل معرفة‬ ‫أن الوعى‬ ‫‪ ،‬إنه يرى‬ ‫زاته‬ ‫الروح عن‬ ‫تتوافر لدى‬

‫‪.‬‬ ‫‪168 -‬‬ ‫‪e11‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صنة ‪8891‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الثتافة‬ ‫‪.‬‬ ‫عند كانط‬ ‫الفانبة‬ ‫منهوم‬ ‫‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫جد‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬محمود‬

‫‪Kant:‬‬ ‫‪Religion Within‬‬ ‫‪ Lim‬ء‪+‬‬ ‫آ‬ ‫‪Of R‬‬ ‫‪!n‬‬ ‫‪.ts‬‬


‫‪Alone. pp‬‬ ‫‪501-001.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪0 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪? .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪ % VA‬ا‬ ‫مصر‬ ‫فهضة‬ ‫مكبة‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلقة‬ ‫او اثلية‬ ‫هيبل‬ ‫‪:‬‬ ‫إثراهيم‬ ‫زكرما‬ ‫‪. 3‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪96،‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪va‬‬

‫مرحلة ضروربة فى التطور الجدلى‬ ‫أن الدين‬ ‫وتطوره على أساص‬ ‫نثاة الدين‬ ‫هـلفسر هيجل‬

‫ضالصة‬ ‫وسيلة بشركة‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫صدفة‬ ‫محض‬ ‫الدين لشى‬ ‫ف!نه ينتج من زلك أن وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫للروح‬

‫لدطلق‬ ‫حقبقى وصحيح‬ ‫وهو تجل ضرورى‬ ‫العالم‬ ‫من أعمال العقل نى‬ ‫هو عمل ضرورى‬ ‫وانما‬

‫عن جمل للمطلق نى‬ ‫وهذا ها يؤكده فى تعرلفه للدين بوجه عام هـلذهب إلى أن الدين عباؤ‬

‫وقد مر الدين بثلاث مراحل كبرى هى‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إطار الفكر التصورى‬

‫فيها‬ ‫التى لم تستطع‬ ‫تلك الديانات‬ ‫تحت هذا العنوان جميع‬ ‫الطييعية ‪ :‬ويضع‬ ‫الديانة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الروح السبطرة بعد على الطببعة‪.‬‬

‫جوهر‬ ‫أن الله لم يعد‬ ‫نرى‬ ‫المرحلة‬ ‫تلك‬ ‫أو نى‬ ‫الديانة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬نى‬ ‫الروحية‬ ‫‪ -‬ديانة الفردية‬ ‫‪2‬‬

‫ماهية‬ ‫تكون‬ ‫‪ .‬نسوت‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إلى الإله الصنص‬ ‫المرحلة‬ ‫نى هذه‬ ‫نصل‬ ‫بل ذائا أو روخا وسوت‬

‫نالله الآن هو الروح على وجه التحديد‪.‬‬ ‫زاتها هى الشغصية‬ ‫الإله‬

‫هو الحق‬ ‫هيجل‬ ‫تعبير‬ ‫حسب‬ ‫الديانة‬ ‫هذه‬ ‫ومفصون‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلقة أو الميحية‬ ‫الديانة‬ ‫‪- 3‬‬

‫المطلق (‪.)1‬‬

‫تلك‬ ‫أيضعا‬ ‫بها الفركيون‬ ‫تال‬ ‫التى‬ ‫التعرلفات‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الفرب‬ ‫ه نلاص!فة‬ ‫آرا‬ ‫من‬ ‫هذه جملة‬

‫دراز وهى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫التعريفات التى أوردها الدكور‬

‫الدين ثمعورنا بالهاجة‬ ‫عن الديانة ) قوام حقيقة‬ ‫( مقالات‬ ‫فى‬ ‫ا ‪ -‬يقول ثلاير ماخر‬

‫والتبمية المطلقة‪.‬‬

‫المغلوق‬ ‫واجبات‬ ‫( تانون الإنح!انية ) الدين هو مجموعة‬ ‫‪ - 2‬يقول الأب ضاتل فى كتاب‬

‫ننسه‪.‬‬ ‫‪ ،‬واجباته نحو‬ ‫الجماعة‬ ‫واجباته نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫نحو‬ ‫الإن!ان‬ ‫واجبات‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالق‬ ‫نحو‬

‫لايمكن تصرر‬ ‫) الإيمان بقؤ‬ ‫( المبادىء الأولية‬ ‫خاتمة كتابه‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫سبنسر‬ ‫رولرت‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫‪3‬‬

‫الدين‪.‬‬ ‫نى‬ ‫الرثيسى‬ ‫العنصر‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمانية ولا المكانية‬ ‫تهايتها‬

‫روحية‪.‬‬ ‫الإيمان بكاثنات‬ ‫البدانية ) الدين هر‬ ‫( الديانات‬ ‫كتابه‬ ‫‪ -‬يقول تايلور فى‬ ‫‪،‬‬

‫ما لايمكن‬ ‫تصور‬ ‫محاولة‬ ‫الدين ونموه ) الدين هو‬ ‫( نثأة‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫ملر‬ ‫ماكس‬ ‫يقول‬ ‫‪- 5‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫حب‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى اللالهائى‬ ‫التطلع‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫لايمكن التعبير عنه‬ ‫والتعبير عما‬ ‫تصوؤ‬

‫‪-‬‬ ‫‪965‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0891‬‬ ‫دار الثقانة صنة‬ ‫‪.‬‬ ‫النتاح‬ ‫إمام عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ترجصة‬ ‫‪.‬‬ ‫هيل‬ ‫نلنة‬ ‫‪.‬‬ ‫ولتر ضيى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪\96‬‬ ‫د‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪26‬‬

‫مزدـوج‬ ‫والعبادة عمل‬ ‫‪،‬‬ ‫( علم الدبانات ) الدبن هو العبادـة‬ ‫فى‬ ‫‪ - 6‬بقول إميل يرنوف‬

‫يتوبه به إلى‬ ‫عحبة‬ ‫تلبى أو انعطات‬ ‫وعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫بقوه صامية‬ ‫الإنسان‬ ‫به يعترت‬ ‫عقلى‬ ‫عمل‬ ‫نهى‬

‫رحمة تلك القؤ‪.‬‬

‫وفئا‬ ‫سلوكه‬ ‫الإشان‬ ‫) الدين هو توجيه‬ ‫الأديان‬ ‫تارلخ‬ ‫( مقدمة‬ ‫‪ - 7‬يقول هـيفيل فى‬

‫مانر العالم و!طيب‬ ‫عليه وعلى‬ ‫لها باللطان‬ ‫بعترت‬ ‫بصلة بين روحه هـفي روح خفية‬ ‫لشعوؤ‬

‫بها‪.‬‬ ‫له أن يث!عر باتصاله‬

‫المبموعة العالمية‬ ‫) الديانة هى تصور‬ ‫ا لادينية المستقبل‬ ‫نى كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 8‬تول جويؤ‬

‫يركزها ا!شان‬ ‫الدينى هو الثعور بتبعيتنا لمشينات اخرى‬ ‫الجماعة الإنسانية والشعور‬ ‫بصوؤ‬

‫البدانى فى الكون‪.‬‬

‫العقاثد‬ ‫ودينية ) الدين هو جحلة‬ ‫( مماليع! خلتية‬ ‫مايير فى كتاب‬ ‫‪ - 9‬يقول ميثيل‬

‫أنن!نا‪.‬‬ ‫ومع التاس وفى حق‬ ‫الله‬ ‫أن توجهنا نى سلوكنا مع‬ ‫والوصايا التى يجب‬

‫( العلم والديانات ) الدين هو الجانب المثالى فى‬ ‫فى كعاب‬ ‫‪ - 1‬يقول صلفان بيرصيه‬ ‫‪0‬‬

‫الإنسانبة‪.‬‬ ‫الحياة‬

‫التورعات‬ ‫مبموعة‬ ‫) الدين هو‬ ‫العام للدمانات‬ ‫التاهـمخ‬ ‫(‬ ‫هـمناك فى‬ ‫صالوهون‬ ‫‪ - 1 1‬بقول‬

‫لتصرفاتنا‪.‬‬ ‫المطلقة‬ ‫حاجزلم أمام الحرلة‬ ‫تقف‬ ‫التى‬

‫متساندة‬ ‫الدينية ) الدين عجموعة‬ ‫الأولية للحياه‬ ‫( الصور‬ ‫نى‬ ‫إيميل دوركايم‬ ‫يقول‬ ‫‪- 9 2‬‬

‫وأعمال‬ ‫) اعتقادات‬ ‫المحرومة‬ ‫المعزولة‬ ‫( أى‬ ‫‪ 5‬المقدصة‬ ‫بالأضيا‬ ‫المتعلقة‬ ‫والأعصال‬ ‫الاعتقادات‬ ‫من‬

‫(؟)‪.‬‬ ‫الملة‬ ‫اتباعها فى وحدة معنوسة تسمى‬ ‫تضم‬

‫واحد هو الاعتقاد‬ ‫على محور‬ ‫أنها تدور فى معظصها‬ ‫إلا‬ ‫وتتسع‬ ‫إن هذه التعربفات تضبق‬

‫له والأمتثال لاواهز‪.‬‬ ‫الخضوع‬ ‫الطاعة هـستوجب‬ ‫فى معبود واحد يستحق‬

‫علماء التحليل النفسى من الدلهن‪:‬‬ ‫را!ا موقف‬

‫لنا‬ ‫نروم " يقدم‬ ‫أريك‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫الدين بخد‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫ء التحليل‬ ‫علما‬ ‫إلى موتف‬ ‫(نتقلنا‬ ‫إزا ما‬

‫بعرض‬ ‫المشكلة‬ ‫لهن!‬ ‫) هـلبدأ مناذثته‬ ‫النفسى‬ ‫( الدين والتحليل‬ ‫لمشكلة‬ ‫مصتفيضة‬ ‫مناقثة‬

‫ومث!كلة الدين على النحو التالى‪:‬‬ ‫و ‪+‬يونج" نى مجال التحليل النقى‬ ‫‪.‬نرهـلد‪.‬‬ ‫من‬ ‫جهود كل‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫ممهذ‬ ‫دراصات‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبن‬ ‫‪.‬‬ ‫دراز‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫مصد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪27‬‬

‫فى‬ ‫الإشان‬ ‫وهم ا إن الدبن بنبع من عجز‬ ‫نى كتابه ( مستقبل‬ ‫فرهـلد‬ ‫أ ‪ -‬فرهـمد ‪ :‬يقول‬

‫مبكز‬ ‫مرحلة‬ ‫الدين فى‬ ‫نف!عه ‪ .‬هـشثأ‬ ‫الفريزية داخل‬ ‫المحارج ‪ ،‬والقوى‬ ‫نى‬ ‫الطييعة‬ ‫موى‬ ‫عواجهة‬

‫لهنه‬ ‫عقله بعد نى التصدى‬ ‫أن يستخدم‬ ‫يستطيع‬ ‫من التطور الإنسانى عندما لم يكن الإنان‬

‫الطفله‬ ‫الدين نى رأى فرورر تكرار لتجرية‬ ‫القوى الحارجية والداخلية ‪ .‬وشاء عليه يكون‬

‫مع‬ ‫أن يتعامل‬ ‫الطريت التى تعلم بها وهو طفل‬ ‫الإن!صان مع القوى المهددة له بنذ!‬ ‫هـشعامل‬

‫إن‬ ‫فيقول‬ ‫زلك‬ ‫أمعد من‬ ‫إلى‬ ‫نرهـلد‬ ‫بل ينصب‬ ‫الدين وهفا‬ ‫هنا يعتبر‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫الأمان‬ ‫بمدم‬ ‫ثعوؤ‬

‫إنسانية سيثة تحالف معها على مر التارلخ‪،‬‬ ‫مؤسات‬ ‫إلى تقديس‬ ‫لأنه يميل‬ ‫خطر‬ ‫الدين‬

‫و!ريم التفكير‬ ‫‪،‬‬ ‫فإن ما يقوم به الدين من تعليم الناس ألاعتقاد نى وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وفضلا‬

‫فرهـيد بنقده للدين إلى نقطة‬ ‫العقل هن إملاق (‪ )1‬دبنتهى‬ ‫عما أصاب‬ ‫النقدى يجعله مسئولأ‬

‫مهزوزة أثد الاهتزاز‬ ‫أس‬ ‫) على‬ ‫( الأخلاتية‬ ‫أخرى تتعلئ بالأخلاق فهو يرى أن الدين يفع‬

‫ينهض‬ ‫الأخلاو‬ ‫أوامر الله ‪ ،‬فإن مس!مبل‬ ‫إلى كونها‬ ‫يس!ند‬ ‫الأخلاليه‬ ‫المعايير‬ ‫صحه‬ ‫فإزا كان!‬

‫إلى‬ ‫سبيله‬ ‫الدينى فى‬ ‫أن الاعتقاد‬ ‫فرهـيد يفعرض‬ ‫الله ‪ ،‬ولما كان‬ ‫فى‬ ‫الاعتقاد‬ ‫مع‬ ‫أو يتلاعى‬

‫يؤدى إلى‬ ‫أن الارتباط المستمر بين الدين والأخلاق سوت‬ ‫ألانحلال نإنه مرغم على افتراض‬

‫إز أن الدين‬ ‫الصحة‬ ‫نرى من جانبنا أنه عار عن‬ ‫تحطيم فيصنا الاخلاتية (‪ .)2‬وهذا كلام خطير‬

‫وهو نى جوهره‬ ‫والزلل‬ ‫السلوك الإش!انى وحمابعه من الانحرات‬ ‫على ضبط‬ ‫تائم‬ ‫فى جوهره‬

‫أصس! أخلاتية ومثل عليا رفيعة‪.‬‬ ‫تانم على‬ ‫الأديان السماهـلة‪-‬‬ ‫خصوصا‬

‫نى المثكلة من خلال كتابه ( علم النفس والدين ) وقد‬ ‫م!‬ ‫آرا‬ ‫برشج‬ ‫‪ -‬بوينج ‪ :‬يعرض‬ ‫ب‬

‫ة ‪ +‬إن‬ ‫؟ نيقول‬ ‫الدينية‬ ‫التجرلة‬ ‫طبيعة‬ ‫أ ما‬ ‫الد ن‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫الإجابة عليها‬ ‫الاسثلة وحاول‬ ‫طرح‬

‫) ببراعة الخارق‬ ‫‪(Rudolf‬‬


‫‪Otto‬‬ ‫أتو‬ ‫رودلف‬ ‫أسماه‬ ‫لما‬ ‫المعحوطة‬ ‫ا‬ ‫الملاحظة الدقيقة‬ ‫الدين هو‬

‫بل‬ ‫الإرادة‬ ‫جزانى من أفعال‬ ‫فعل‬ ‫أو أثر لايسببه‬ ‫أى وجود دينامى‬ ‫)‪(numinosum‬‬ ‫للطبيعة‬

‫أكثر من أن تكون‬ ‫التى هى دائئا ضحيت‬ ‫الأنانية‬ ‫نى‬ ‫هذا الرجود يمسك هـشحكم‬ ‫العكس‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خالقته‬

‫التجرلة‬ ‫" ولتحليل‬ ‫أنفسنا‬ ‫هن‬ ‫أعلى‬ ‫لقوى‬ ‫الخضوع‬ ‫الدينية هو‬ ‫التبرية‬ ‫" أن جوهر‬ ‫يرى‬ ‫كسا‬

‫لايمكن‬ ‫أن اللاشعور‬ ‫يرى‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫التجربة الدينية‬ ‫وهذه‬ ‫ائرلط بين اللاشعور‬ ‫بوشج‬ ‫الدينية يحاول‬

‫فرهـلد من الكية‪،‬‬ ‫عصر‬ ‫عن موتف‬ ‫تعبير‪،‬‬ ‫نرافق فى هذا الرأى النى يمكن أن يكون‬ ‫لا‬ ‫ا ‪ -‬نحن‬

‫‪.‬‬ ‫الدين فى كل زهان ومكان‬ ‫ولايمكن تعصبمه على‬

‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ا‪8-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫سنة ‪WY‬‬ ‫ميهبة غرب‬ ‫‪.‬‬ ‫نزاد مماهل‬ ‫ترضة‬ ‫‪.‬‬ ‫التى‬ ‫الدين واتحليل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬ارسك نروم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وتؤثر عى عقولنا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قؤ تخرج عن سيطرتنا‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ‫العقل الفردـى‬ ‫ثطر من‬ ‫أن يكون مجرد‬

‫أنه‬ ‫وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالضرورة إلى هذه النتيجة‬ ‫أن يصل‬ ‫برينج للدين واللائصعرر‬ ‫تعريف‬ ‫على‬ ‫هـشرتب‬

‫‪ +‬وللزم‬ ‫أساسية‬ ‫دينية‬ ‫" كلاهز‬ ‫علينا‬ ‫اللاشعور‬ ‫تأثير‬ ‫يكون‬ ‫اللاواعى‬ ‫العقل‬ ‫طبيعة‬ ‫بالنظر إلى‬

‫استيلاه تؤ‬ ‫دينية لأن كلأ منهما تعبير عن‬ ‫كلاهما ظاهز‬ ‫والحلم‬ ‫الدينية‬ ‫أن العقيدة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬

‫خارجية علينا‪.‬‬

‫من الهبؤ‬ ‫خاص‬ ‫تتسم بضرب‬ ‫بوينج‬ ‫عند‬ ‫الخبره الدينبة‬ ‫من هذا الفهم نإن‬ ‫على أساس‬

‫‪.‬‬ ‫هذه القوة اسم الإله أو اللاث!عور(‪)1‬‬ ‫لقؤ أعلى سوا ء أطلقنا على‬ ‫الحضوع‬ ‫العاطفية هى‬

‫العرب‬ ‫عند العلما ‪ .‬والباحثين من‬ ‫اللفة والاصطلاح‬ ‫لمفهوم الدين من حيث‬ ‫هكذا عرضنا‬

‫هذه التعرصفات أنها تتناول اجماهات عدة أبرزها‪:‬‬ ‫والفرليين والملاظ على‬

‫لإله‬ ‫وعباده‬ ‫وطاعه‬ ‫أنه خضوع‬ ‫الدين على‬ ‫ا ‪ -‬الا!اه اللاهوتى أو الروحى الذى يفر‬

‫الكل‪.‬‬ ‫خالق الكل وضابط‬

‫الدين بانه‬ ‫إلى تمرمف‬ ‫وهذا الاتجاه يذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫السبوس!بولوجى‬ ‫‪ - 2‬الأتجاه الاجتماعى‬

‫الثصعائر‬ ‫بإقامة بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫يتميز برجود طانفة من الأفراد المتحدين‬ ‫اجتماعى‬ ‫أو وضع‬ ‫مؤصسة‬

‫الطاثفة الحفاظ‬ ‫هدت‬ ‫سى ه نيكون‬ ‫لايمدلها‬ ‫بقيمة مطلقة‬ ‫بالإممان‬ ‫الصبغ‬ ‫المنظمة هـلقبول بعض‬

‫وهذه القدؤ لد تعتبر‬ ‫‪،‬‬ ‫تعلو على الإنسان‬ ‫تدرة روحية‬ ‫بين الفرد وفي‬ ‫بإتامة صلة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬

‫الله ‪.)21‬‬ ‫هى‬ ‫أخيرلم أنها واحدة‬ ‫أو تعتبر‬ ‫أو تعتبر متعددة‬ ‫مبثوثة‬ ‫منثره‬

‫وأصحاب‬ ‫العاطفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫الدين ما تقتضيه‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫النفسى‬ ‫الاتجاه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫دينى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحب‬ ‫دينى‬ ‫خوت‬ ‫الدينية فهناك‬ ‫أو العاطفة‬ ‫الث!عور الدينى‬ ‫جمديد‬ ‫يحاولون‬ ‫الاتجا‪.‬‬ ‫هذا‬

‫‪ .‬إلخ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫دـينى‬ ‫‪ ،‬وفرح‬ ‫دينى‬ ‫وفزع‬

‫هذه التنسيرات‬ ‫نوانق على‬ ‫أننا‬ ‫فلايعنى‬ ‫لهذه الاتجاهات بهذا الكل‬ ‫وإذا كنا تد عرضنا‬

‫الخبرة الدينية وهذه التأثيرات وليدة‬ ‫لتفصير‬ ‫محاولات‬ ‫هى‬ ‫وإنما‬ ‫ودقيقة‬ ‫أو نعتبرها صحيحة‬

‫تارلخية نى بيئات اجتماعية مختلفة‪.‬‬ ‫طروت‬

‫الإنسانية‪.‬‬ ‫الحياه‬ ‫الدين وتطوره عبر مراحل‬ ‫لنم!أة‬ ‫نى رصدنا‬ ‫وضرخا‬ ‫يزدـاد‬ ‫ولعل الأمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪rr - r 1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 9‬المربع الاكأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪25 0 2‬‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫بامحة وهق‬ ‫عطبت‬ ‫بر‬ ‫الموا‬ ‫د‪ .‬عادل‬ ‫ترضة‬ ‫‪.‬‬ ‫كنية النكر الدينى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬بب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الفصل المائى‬

‫يان وتطورها‬ ‫الأد‬ ‫ئشأة‬

‫أو‬ ‫ربودلم إنسانيا‬ ‫الإشانية فلا نكادـبد‬ ‫الحياة‬ ‫قثل العقيدة الدينية جانبا هاما من جوانب‬

‫علما‪.‬‬ ‫‪ .‬ولتد اجتهد‬ ‫حياته‬ ‫نى تسيبر‬ ‫للمقبدة الدبنبة مكانة عظبمة‬ ‫و!د‬ ‫إلا‬ ‫بشرئا‬ ‫صمفا‬

‫‪ ...‬منهم‬ ‫ضتى‬ ‫مذاهب‬ ‫الظاهرة الدينية ونث!اة الاديان وزهبوا فى ذلك‬ ‫تارلخ الأديان نى تفسير‬

‫ومنهم من أرجعها إلى اهتمام الإنسان‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الشعور الفريزى بالفزع والخوت‬ ‫من أرجع كاتها‬

‫بين الدين‬ ‫ومنهم من ريط‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعليل ظواهر الكون وأحدا ثه‬ ‫مبدأ وجودـه ومصيره‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬

‫لكل‬ ‫تعرض‬ ‫صرت‬ ‫والدراسة التى نقدمها نى هذا الفصل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬إلى آخر هذه المذاهب‬ ‫والأصطورة‬

‫نى تاريخ الأديان ‪.‬‬ ‫من خلال ماتدمه المفكرون والباحثون‬ ‫هند أ!جماهات‬

‫الدين‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬الحابة‬ ‫أولأ‬

‫البحر‪،‬‬ ‫فى جحيع‬ ‫الله‬ ‫هى الطبيعة التى خلقها‬ ‫البثرية " والفطرة‬ ‫الدين فطرة فى النفى‬

‫‪ .‬ظهرت‬ ‫‪..‬‬ ‫إنصانية‬ ‫هناك جماعة‬ ‫أنه ليت‬ ‫الأديان هى‬ ‫‪+‬إن الحقيقة التى أجمع عليها مؤرخو‬

‫ونى تعليل ظراهر الكون‬ ‫"‬ ‫الإنسان ومصيره‬ ‫دون أن تفكر نى مبدأ‬ ‫ثم مضت‬ ‫وعاضت‬

‫أو ظئا‪،‬‬ ‫‪ ،‬يقيئا‬ ‫أو باطلا‬ ‫حفا‬ ‫‪5‬‬ ‫رائا صعبنا‬ ‫المسانل‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وفىدذ أن تتخذ‬ ‫وأحداث‬

‫إلبه الكائنات بعد‬ ‫الذى تصير‬ ‫والمأل‬ ‫‪.‬‬ ‫لها هذه الطواهر فى ضانها‬ ‫ب القوة التى تخضع‬ ‫تصور‬

‫وكون نى مخيلته صوؤا‬ ‫‪5‬‬ ‫الإنسان أن هناك موى كان يعتقد فى وجودها‬ ‫تحولها ‪( +‬؟)‪ .‬نتصور‬

‫القول‬ ‫أو كما جق‬ ‫وهذا أمر طبيعى‬ ‫‪.‬‬ ‫معيئا واسئا خاصا‬ ‫كلا منها ضكلا‬ ‫وأخذ يعطى‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬

‫فى أن الإنسان ( حيوان‬ ‫إلبه هيجل‬ ‫ولعل ما ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتكز داخل الوجدان الإنسانى‬ ‫فطرى‬

‫له‬ ‫أن يكون‬ ‫يمكن‬ ‫هو الذى‬ ‫وحده‬ ‫‪ " :‬إن الإنسان‬ ‫هيجل‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫هذ‪ .‬الحقيقة‬ ‫على‬ ‫) يؤكد‬ ‫متدين‬

‫لأن‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫‪)2(.‬‬ ‫إلى المانون والأخلاو‬ ‫إلى الد!ن بممدار ما يف!مر‬ ‫لف!مر‬ ‫‪ ،‬وأن الح!وانا!‬ ‫دين‬

‫الإنسان ‪.‬‬ ‫أ!عاس فى تكولن‬ ‫التدين عنصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫ض‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫دراز‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫عام‬ ‫يووت‬ ‫‪.‬‬ ‫دار اتندكر‬ ‫‪.‬‬ ‫إمام‬ ‫النتاح‬ ‫عبد‬ ‫إما‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫) تربمة‬ ‫العلرم النلنية‬ ‫‪ ( :‬مرصرعة‬ ‫هبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. LA - 57‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8391‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪92 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫والقؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫عن سر الحقيقة الكبرى‬ ‫فطرته يبحث‬ ‫نى أعحاق‬ ‫بما‬ ‫وقد انطلق افينسان مهتدئا‬

‫وراح‬ ‫‪.‬‬ ‫نيه‬ ‫عليه وصكمها‬ ‫بوجودها وسيطرتها‬ ‫نى الكون باسره وأحس‬ ‫التى تتحكم‬ ‫العظمى‬

‫الأصنام‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫تاؤ‬ ‫الأنهار والبحار‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫النار تاؤ‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫تارة‬ ‫ال!ئسى‬ ‫فى‬ ‫محددـة‬ ‫يتصورها‬

‫أ و!لانت البداية‬ ‫بأى ثىه‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫والإيمان‬ ‫لتنزع إلى الاعتقاد‬ ‫‪ .‬إن روحه‬ ‫أخرى‬ ‫تاؤ‬ ‫والدواب‬

‫من حوله‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫ب وتؤثر فى‬ ‫التى صيط‬ ‫العظمى‬ ‫المظاهر الطبيمية‬

‫العددن‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬الدافع‬ ‫ثانئا‬

‫‪:‬‬ ‫هنه التفسيرات‬ ‫ومن‬ ‫للرافع التدين‬ ‫التفسيرات‬ ‫من‬ ‫لقد تدم العلماه العديد‬

‫ماهو‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الحيوان‬ ‫عند‬ ‫والفزع‬ ‫بالحرت‬ ‫الفرفيى‬ ‫الشعور‬ ‫‪ + .‬كان‬ ‫إرمان‬ ‫أدولف‬ ‫يقول‬ ‫‪- 1‬‬

‫كنهها‬ ‫إلى احترام !لل القوى التى تؤثر نى حياته دون أن يتعرت‬ ‫الإنسان‬ ‫سبئا دفع‬ ‫مجهول‬

‫من‬ ‫ذهن الإنان‬ ‫على‬ ‫المصيطر‬ ‫إلا الاعتتاد‬ ‫التى لم تكن‬ ‫الديانة‬ ‫هذا الثعور بعينه نشات‬ ‫ومن‬

‫يعتقد‬ ‫إلا أنه كان‬ ‫لم ير هذه القوى‬ ‫أن الإنسان‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫نيه‬ ‫وتؤثر‬ ‫بالإنان‬ ‫تحيط‬ ‫توى‬ ‫أن هناك‬

‫معيئا واسئا خاصا‪،‬‬ ‫كلا منها ضكلا‬ ‫وأحذ يعطى‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫وكون فى مخيلته صوؤا‬ ‫‪8‬‬ ‫فى وجودها‬

‫الآخر‬ ‫ومن البعض‬ ‫‪.‬‬ ‫أصدتا ‪ .‬أونيا ه‬ ‫من بمضها‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاعة‬ ‫طرلقت‬ ‫على‬ ‫بل أخذ يتشلها‬

‫ال!رهـر إلى‬ ‫التى تلنل‬ ‫الأثياه‬ ‫يتصور‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وأمحنها‬ ‫أضكالها‬ ‫لايعرف‬ ‫أعدا ء ألدا ‪ 5 5‬فهو‬

‫يرتب أعحاله على هذه النتانج‪.‬‬ ‫ويالفعل بذل جهودلم لكى‬ ‫‪5‬‬ ‫عا يثيرها‬ ‫نفسها كما عرت‬

‫بين البشر الذمن‬ ‫إلا‬ ‫هنا أعصاضا لثاه الديانة لم يتكون‬ ‫أن ما اعتبرناه‬ ‫فى‬ ‫من ضك‬ ‫ولشى‬

‫أكثر تقدغا أخذت‬ ‫إلى حضارة‬ ‫بنو الإسان‬ ‫وعندما وصل‬ ‫‪،‬‬ ‫البداثية‬ ‫فى المجتمعات‬ ‫عاضوا‬

‫ما يحوكه ذلك العالم الجديد عن‬ ‫حول التعرت على‬ ‫ضيئا ف!ثيئا وتركزت‬ ‫أهدانهم الدينية تعوا‬

‫لنفعه‬ ‫بل أراد أن يوجد‬ ‫"‬ ‫يحميه‬ ‫صند‬ ‫إلى‬ ‫أن يلجأ‬ ‫لم يرد قط‬ ‫‪ .‬فالإنان‬ ‫اليومية‬ ‫حياتهم‬

‫بنفسه فوق كل ما بنتاب الإسمان من اضطرابات مغتلفة نى‬ ‫ما فكر نيه سا‬ ‫ممبودلم إزا‬

‫أعطى‬ ‫أن بشلق لنفسه معبودات‬ ‫برانئا‬ ‫الإنان‬ ‫الب!ئ!رية‬ ‫الطببعة‬ ‫ولقد دنعت‬ ‫‪،‬‬ ‫حباته البومبة‬

‫انداففا لا إرادئا‪-‬‬ ‫هذا المضار‬ ‫اندفع نى‬ ‫" وقد‬ ‫مختلنة‬ ‫لها أضكالأ‬

‫ننرى الإنسان بتمثل معبودلم ممينا‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الآلهة‬ ‫التى صكلت‬ ‫الصدفة وحدها هى‬ ‫ولقد كانت‬

‫من‬ ‫البعض‬ ‫أعطى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫آلهة‬ ‫أنه عده‬ ‫علي‬ ‫آخر‬ ‫معبودلم‬ ‫بتمثل‬ ‫‪ ،‬وأحبائا‬ ‫أنه إله واحد‬ ‫لى‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخر أنها أصياه ررحانية كير مجسدة‬ ‫ورأى نى البعض‬ ‫‪،‬‬ ‫هجسما‬ ‫شكلا‬ ‫معبوداته‬

‫مع المستوى العالى الذى وصلت‬ ‫سابقة ولايتفق‬ ‫الأمر يكون ث!كل المعيود نتاخا لمصور‬ ‫غالب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪31‬‬

‫هالا تختلف‬ ‫الحالية‬ ‫دياناتنا‬ ‫هناك هن الأمثلة فى‬ ‫ولكئ‬ ‫‪،‬‬ ‫متاخر‬ ‫فى عصر‬ ‫إليه عقائك اثععب‬

‫ثاتها‬ ‫ولكن‬ ‫بالخوت والرعب‬ ‫صدورنا‬ ‫تملأ‬ ‫المى‬ ‫ء‬ ‫الأسيا‬ ‫بعض‬ ‫فنحن الآن نبجل‬ ‫ا‬ ‫عما ذ!درت‬

‫الديانات‬ ‫والواتع أن كل‬ ‫‪.‬‬ ‫تعتبر من بين الرموز فى عقيدتنا‬ ‫وأصبحت‬ ‫قدصية‬ ‫الأولى أكصبتها‬

‫الذى‬ ‫بها "(‪ .)1‬إن هذا التفسير‬ ‫المؤمنين‬ ‫عقائد‬ ‫حولها‬ ‫تتركز‬ ‫رموز‬ ‫تنم عن‬ ‫أث!كالأ مختلفة‬ ‫حوت‬

‫أصلين‪:‬‬ ‫على‬ ‫) برتكز‬ ‫( أرمان‬ ‫بقدمه‬

‫والفزع‬ ‫الخوت‬ ‫‪.‬‬ ‫الإناني‬ ‫الكيان‬ ‫تملا‬ ‫والرههة التى‬ ‫بتاثير نزعة الخوت‬ ‫الأول ‪ :‬أن الدين نشا‬

‫‪.‬‬ ‫أو الحوت والفزع من المبهول الذى ينتظر مصيره‬ ‫من كائنات لها قوة التاثير فى حيات‬

‫الرغبة فى‬ ‫حيث‬ ‫الأخلالى‬ ‫بتأثير العامل‬ ‫حفاهـئا‬ ‫متقدعة‬ ‫عر!لة‬ ‫نى‬ ‫‪ .‬أن الدين نثأ‬ ‫الثانى‬

‫بننسه‪.‬‬ ‫فبه سما‬ ‫إذا مانكر‬ ‫معبود‬ ‫عن‬ ‫؟ نبحث‬ ‫والارتقاه‬ ‫الصمو‬

‫لإرضاه هذا‬ ‫التى قارس‬ ‫المعبود بل والطقوس‬ ‫الإله‬ ‫الدين وسكل‬ ‫عليه تطور مفهوم‬ ‫هـشا ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المع!بود‬

‫أن يصتطع‬ ‫قبل‬ ‫الأول !لان‬ ‫‪ + :‬إن الإنسان‬ ‫الدين‬ ‫لنثأه‬ ‫لفصيره‬ ‫( هـللز ) فى‬ ‫‪ -‬يمول‬ ‫‪2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬ت‬ ‫والإيما‬ ‫هـلأتى بالحركات‬ ‫‪.‬‬ ‫بفاية المهارة‬ ‫ولقلد ما يرى‬ ‫‪.‬‬ ‫بينة‬ ‫‪ +‬واضحة‬ ‫الاميا‬ ‫الكلام يرى‬

‫يخثى‬ ‫أ كان‬ ‫ا يعيش‬ ‫ولماة‬ ‫‪ :‬أيان جا ‪1 5‬‬ ‫عن‬ ‫فكر‬ ‫آى‬ ‫إعصال‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫وشيش‬ ‫هـيرمص‬ ‫ويضحك‬

‫أى‬ ‫ا وبخض‬ ‫‪ .‬الثا"آلهينة‬ ‫والأثعيا‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫والهيوانات‬ ‫الصواعق‬ ‫هـلخاف‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلام لاجرم‬

‫الأسيا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بها رضا‬ ‫يستجلب‬ ‫أمورلم‬ ‫يأتى‬ ‫أنه كان‬ ‫فى‬ ‫المنام ‪ .‬ولارلب‬ ‫تأتيه به الرؤلا فى‬ ‫ش‪.‬‬

‫على القوى الوهمية المى خالها نى‬ ‫أو يفير بها طالعه هـسدخل بها الرور‬ ‫التى كان يغشاها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنهر‬ ‫والوحثى‬ ‫الصخر‬

‫) فإنه‬ ‫( ائفتي!ثية‬ ‫باصم‬ ‫الناس‬ ‫يسميه‬ ‫مما‬ ‫قدرم معيئا‬ ‫تضم‬ ‫كانت‬ ‫أن حباته‬ ‫ولا مرا ء فى‬

‫أثيا ء نراها نحن‬ ‫لع!رى‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫يرغبها‬ ‫إلى نتانج‬ ‫بها إلى الوصول‬ ‫أشيا ه يرمى‬ ‫ما أتى‬ ‫كثيرم‬

‫( الفيتشية)‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫) بلوت‬ ‫( الغيشية‬ ‫ما تستطيع‬ ‫أقصى‬ ‫هو‬ ‫لأن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫معقولة‬ ‫اليوم غير‬

‫نى‬ ‫تختلف‬ ‫ه ‪ ،‬وهى‬ ‫الخاطى‬ ‫أو الاستنباط‬ ‫والتخمين‬ ‫‪11‬‬ ‫الحد!ى‬ ‫المبنى على‬ ‫إل! العلم الخاطىء‬

‫الهنة‬ ‫‪،‬‬ ‫أنور ضكرى‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬دـ‪.‬‬ ‫أكر بكر‬ ‫انعم‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫التد!ية‬ ‫ديانة ممر‬ ‫‪:‬‬ ‫أرمان‬ ‫أدولف‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪V111‬‬ ‫سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫لل!اب‬ ‫العات‬ ‫المصر!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪rv‬‬

‫نى بعض‬ ‫وأنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ولارلب أن أحلامه كانت تستثيره‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫ألاختلات عن‬ ‫تمام‬ ‫طبيعتها‬

‫‪.)1( + .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نؤادـه‬ ‫وتبلبل‬ ‫مؤيرات‬ ‫من‬ ‫أثناء اليقطة‬ ‫ذهنه‬ ‫يؤثر نى‬ ‫بما‬ ‫تختلط‬ ‫الأحيان‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫أن يستطيع‬ ‫الأول مبل‬ ‫الإنسان‬ ‫عليها‬ ‫الحال التى كان‬ ‫بوصف‬ ‫يبدأ ( هـسلز ) تفسيره‬

‫هناك ممارسات‬ ‫كانت‬ ‫وإنما‬ ‫طاهر‪ -‬أو واضحة‬ ‫لم تكن‬ ‫الدبن أو العقبدة‬ ‫أن فكؤ‬ ‫وهو يرى‬

‫لنثاة‬ ‫نرى من جانبنا إن البداية الحقيقية‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫أو يخثاه‬ ‫ماكان يخات‬ ‫اصترضاه‬ ‫تستهدت‬

‫الغربة‬ ‫الاثياه‬ ‫ضوصئا‬ ‫الطبيمة‬ ‫مطاهر‬ ‫رصد‬ ‫فى‬ ‫تمثلت بالفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫‪ .‬أو العقيدة‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫جملب الحوت للإشان‬ ‫التى كانت‬ ‫الفامفة‬

‫باهتمام المبتمعات‬ ‫أول المقد!ات التى حظيت‬ ‫لنشأة الدين نيحدد‬ ‫هـيواصل ويلز تفسيره‬

‫!لانت الحئية من الرجل المن‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ظاهرة الرجل الم!ن فى الدين نيقول‬ ‫عن‬ ‫نيتحدث‬ ‫الثرية‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاجتصاعية‬ ‫بداية الحكصة‬ ‫هى‬

‫الأثيا ء المتصلة به محطوؤ‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوت‬ ‫البدانى فى علل ذلك‬ ‫المجعع‬ ‫فقد نشا صفار‬

‫الطريقة‬ ‫نفس‬ ‫مكانه على‬ ‫أو يبلس‬ ‫رمحه‬ ‫نرد ممنوغا من أن يلمس‬ ‫نكان كل‬ ‫‪،‬‬ ‫يرجح‬ ‫فيحا‬

‫نى مقاعدمم‪.‬‬ ‫غليون آبانهم أو يبلصوأ‬ ‫الأطفال أن يلحوأ‬ ‫التى يحرم بها اليوم على صفار‬

‫أن يتذ!لروا‬ ‫الصفير‬ ‫المجتع‬ ‫وكان لزائا على ثباب‬ ‫‪.‬‬ ‫النا ه‬ ‫سيد! على كل‬ ‫!لان فيصا يرجح‬

‫‪ +‬الرجل المسن ‪ +‬واحترامه‬ ‫خثية‬ ‫أن يتذكروه هـلفرصن فى نفوسهن‬ ‫هذا وتلقنهم أمهاتهم‬

‫وتقديز‪.‬‬

‫) كصا‬ ‫أو ( تابرهات ‪Tabus‬‬ ‫الأضيا ء محرمة‬ ‫أن بمض‬ ‫أو فكؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫المحظورات‬ ‫وكانى بفكؤ‬

‫فى زلك النمن شبه‬ ‫هنه الطريقة‬ ‫على‬ ‫لمسها فقد تم لها الرسوخ والاصتقرار‬ ‫فلايجوز‬ ‫يسمونها‬

‫فى مرحلة متتدمة جا! ‪.)2( .‬‬ ‫الإنانى‬

‫أحد أهم‬ ‫يصبح‬ ‫هـيالتالى‬ ‫الأثيا ء‪.‬والأث!غاص‬ ‫الخوف هو الباعت على تقديس‬ ‫مازال عامل‬

‫الأديان ‪.‬‬ ‫نثأة‬ ‫فى‬ ‫المصادر‬

‫وايرت‬ ‫لجنة التأليف‬ ‫‪5‬‬ ‫جاهـيد‬ ‫العفسز تويخق‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫ترجت‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنايخة‬ ‫تارسخ‬ ‫معالم‬ ‫‪:‬‬ ‫هـصلز‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫‪2 .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫ص‬ ‫الثاثة‬ ‫البحة‬ ‫‪.‬‬ ‫والثر‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجح السايق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أنه فى !ليله طا‬ ‫إلا‬ ‫نشا داخل النفص البشرية‬ ‫وكيف‬ ‫المحولى‬ ‫) صليله لعامل‬ ‫هـللز‬ ‫(‬ ‫ويواعل‬

‫الخوت نى أزهان الناس ‪:‬‬ ‫يريط بين " الخوت والأمل فى الدبن ‪،‬فيقول عن نشاة فكز‬

‫نى أزهان الناص من قديم‬ ‫أكبر الطن أنها نشات‬ ‫‪،‬‬ ‫الان‬ ‫خطيز‬ ‫اخرى‬ ‫هناك فكؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫فكز‬ ‫تلك هى‬ ‫‪،‬‬ ‫له سبئا‬ ‫الممدبة بهم إلمائا لم بكونوا بعرنون‬ ‫الأمراض‬ ‫إلمام‬ ‫الزمان بصبب‬

‫واثغاص‬ ‫ضاصعة‬ ‫جمنب أماكن‬ ‫ذلك فكز‬ ‫وربما نتج عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإصابة باللعنات‬ ‫وفكؤ‬ ‫النحاصة‬

‫من‬ ‫أخرى‬ ‫الإنسان مجموعة‬ ‫‪ .‬وهن! يجد‬ ‫من أدوار الصحة‬ ‫فى ادوار خاصة‬ ‫بعينهم وأشخاص‬

‫بالثؤم‬ ‫أن يكون الإتسان قد ابتدأ نجر حياته العقلية ولديه ضعور‬ ‫المحرمات ‪ .‬هـيحتمل كدلك‬

‫المصايد‪.‬‬ ‫ننسه حين ترهب‬ ‫زلك الإحساس‬ ‫وان الهيوانات لتحس‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫والأ!ثيا‬ ‫المحيط بالأماكن‬

‫أن‬ ‫وإن من السهل‬ ‫‪.‬‬ ‫القطن‬ ‫خيوط‬ ‫طريقه المالوت فى الفابة إذا رأى بعض‬ ‫نالببر مثلا يهبر‬

‫من هذا الثعىه أو ذاك ثانها فى ذلك‬ ‫بنى ا!نسان‬ ‫ا!طفال من‬ ‫الكبار والمرليات صفار‬ ‫يخيف‬

‫فى‬ ‫من افكار النفور وا!ثممئزاز نثأت‬ ‫أخرى‬ ‫الحيوان ‪ .‬وتلك مجموعة‬ ‫غالبية صفار‬ ‫ضان‬

‫* (‪.)1‬‬ ‫أمرم محتوئا‬ ‫نث!اتها أن تكون‬ ‫وتكاد‬ ‫الناس‬ ‫نفوس‬

‫نتيجه لراكما! داخل النفصى‬ ‫معالم الاعتماد المى نثا!‬ ‫بعض‬ ‫على هذا النحو ظهر!‬

‫مثل نكره النحاصة وتى‬ ‫الديانات‬ ‫فيحا بعد من أصول‬ ‫إلى تثبيت أفكار ستصبح‬ ‫أدت‬ ‫الثرلة‬

‫ثم أفكار‬ ‫‪،‬‬ ‫نكره العقاب‬ ‫كبير‬ ‫إلى حد‬ ‫‪ .‬فكرة اللعنات التى تثبه‬ ‫نكر التطهر‬ ‫مقابلها‬

‫‪ .‬هنا !لله لازم‬ ‫النفور والاث!منزاز‬ ‫أفكار‬ ‫ودالتالى‬ ‫‪ 5‬والأثغاص‬ ‫والأثعيا‬ ‫الأماكن‬ ‫من‬ ‫الثاؤم‬

‫! ‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫‪ .‬نماذا بعد أن عرت‬ ‫الكلام‬ ‫أن يعرت‬ ‫قبل‬ ‫أقدم العصور‬ ‫فى‬ ‫الإنسان‬

‫هامه‬ ‫فى‬ ‫عمله‬ ‫‪ ،‬بعمل‬ ‫‪ .‬لاجرم‬ ‫شرع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الكلام يتطور‬ ‫إن أخذ‬ ‫( وصلز ) ‪ +‬وما‬ ‫يقول‬

‫إز يتناطبون‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العقل‬ ‫فى‬ ‫هـدختزنها‬ ‫ينظمها‬ ‫أخذ‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوهرصة‬ ‫الاحاسات‬

‫المحرمة‬ ‫الاثصياء‬ ‫من المحظورات تشمل‬ ‫بعفئا هـشثئون تقاليد معتركة‬ ‫بعضهم‬ ‫يقوون مغاوت‬

‫التطهر وازالة اللعنات ‪ .‬وتتم دلية‬ ‫إلى جانب نكرة النباسة نكؤ‬ ‫وتظهر‬ ‫والأثيا ء النجسة‬

‫بنرر‬ ‫ونى مثل هذا التطهر تكونت‬ ‫‪،‬‬ ‫التطهر بإرضاد الحكماء من المسنين أو العجائز المحنكات‬

‫وتنطعم‬ ‫الإنسان‬ ‫وتثبيت‬ ‫‪،‬‬ ‫ولإزالة الثردر‬ ‫اللعنات‬ ‫ولرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫أتدم عهودها‬ ‫فى‬ ‫والسحر‬ ‫الكهانة‬

‫ء أتوى من القتل‬ ‫وهل فى الرجود ش‬ ‫‪،‬‬ ‫توه ولأس‬ ‫لابد له من أن يفعل أثياه ذات‬ ‫‪!..‬لان‬ ‫شانه‬

‫‪.‬‬ ‫القر(بين ‪،2(،‬‬ ‫وتقديم‬ ‫بين نظام الكهانة‬ ‫الوثيق‬ ‫هنا جا ء الارتباط‬ ‫؟ من‬ ‫الدماء‬ ‫إرامة‬ ‫ومن‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع لايق‬


‫أ‬ ‫ا ‪-‬‬

‫المنحة‪.‬‬ ‫نذ!‬ ‫ا‬ ‫المرجع الا!ق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪rL‬‬

‫فكرة التطهر‬ ‫والكهانة وتزكد على‬ ‫العلامة بين الدين وبين السحر‬ ‫تصور‬ ‫وهذه هرحلة متقدمة‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫في مصانر‬ ‫تتحكم‬ ‫القؤآلتى‬ ‫واضرضاه‬

‫بمسألة النواهى والزواجر وهذه الم!الة تعد‬ ‫اتصال‬ ‫ولعل لن!ثاة فكرة المحظورات والمحرمات‬

‫العقيد‪ -‬الدبنية‪.‬‬ ‫صلب‬

‫العقيدآ الدينية فكز‬ ‫أمام العديد من الأفكار ذات الصلة بنث!ا‪ -‬الاديان وتبلور صور‬ ‫نحن‬

‫وفكرة النواهى والزواجر ثم نشأة الكهانة‬ ‫والتطهير‬ ‫النجات‬ ‫فكز‬ ‫أو المحرمات‬ ‫محطورات‬

‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫نى نشاتها الأولى‬ ‫الديانات‬ ‫هذه ا!فكار أصول‬ ‫القرابين ‪ .‬وقد صكلت‬ ‫وظهور‬ ‫والحر‬

‫حياته كان طبيعئا أن يضيف‬ ‫الإنسان والتحولات التى صاحبت‬ ‫ياط‬ ‫الحضارة وتبلور‬ ‫تطور‬

‫‪.‬‬ ‫إلى هذه الأصول وتلك المصادر أصولأ أخرى‬

‫أول‬ ‫صياغة‬ ‫قت‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلة لها‬ ‫مما‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫مفلج‬ ‫ومن‬ ‫الأفكار‬ ‫تلك‬ ‫( هـيلز ) ‪ " :‬من‬ ‫يقول‬

‫فى الإمكان‬ ‫الكلام يجعل‬ ‫المنلار الشبيهة بالدينية فى الهياة الإنانية ‪ .‬وكان !لل تطور فى‬

‫فى العالم اليوم جنى‬ ‫رليس‬ ‫"‬ ‫والطقومى‬ ‫والقيوفى‬ ‫والحدود‬ ‫أن تتقوى وتتطور تقائيد المحظورات‬

‫فادح من هذه التقاليد‪.‬‬ ‫لا يثقل كاهله عبه‬ ‫أو همجى‬ ‫متوحش‬

‫لهذا النوع من الأعمال والمصارسات‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫الرعى البداثى انثار‬ ‫ظهور‬ ‫أن يصحب‬ ‫رطبيعى‬

‫أهصية فى الثعنون الإشانية‪.‬‬ ‫ؤات‬ ‫ذلك الحين أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫التفائا‬ ‫فإن أموؤا لم يعرها الناس‬

‫نى الروح والجرهر عن‬ ‫يختلف‬ ‫الحديث كان بلرئا مترحلا بثكل‬ ‫الحجرى‬ ‫زلك أن إنسان العصر‬

‫النهار الذى يقوم به الصاندون طلئا للطعام ‪.‬‬ ‫الانتقال نى ضوء‬ ‫مبرد‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫الأرض‬ ‫وانبسا!‬ ‫الاتجاهات‬ ‫إدراك‬ ‫تسرلم على‬ ‫أجبر‪-‬ذهنه‬ ‫للحيوان‬ ‫فلأيه !لان راعئا‬

‫إرضادـ‪ .‬فى‬ ‫ليلا عوفما على‬ ‫النجوم‬ ‫تتلوها‬ ‫نهارلم‬ ‫الثسى‬ ‫ليلأ ونهارلم ‪ ،‬وكانت‬ ‫قطيعه‬ ‫يرمب‬

‫يأخذ‬ ‫ئراه‬ ‫ولذا‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة أن النجوم أثبت دليلأ من الشمس‬ ‫بعد عصور‬ ‫نأخذ يكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫تنقلامه‬

‫بمفرده يعنى عند الرجال‬ ‫وكان تمييز أى ضء‬ ‫‪،‬‬ ‫نجمية خاصة‬ ‫لمحوم ومجموعات‬ ‫فى ملاحظة‬

‫ئلات‬ ‫فتجده يأخذ نى الظن بأن أيرز النجوم أضخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫ذو روح وشخصية‬ ‫جسم‬ ‫أنه‬ ‫البداثيين‬

‫إليه ليلة بمد‬ ‫وتعود‬ ‫لعيونه الاخصة‬ ‫نطرلم‬ ‫الليل‬ ‫جديرة بالثقة تنظر إليها نى بهمة‬ ‫ومرؤ‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ra‬‬

‫‪ .‬و!لائت نلاحته البداثية تقوى‬ ‫التبيلة ننسه‬ ‫يقدمها إليه رب‬ ‫كما‬ ‫المعونة‬ ‫وتقدم إليه‬ ‫أخرى‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫على سماثه حين أدن البلار "‬ ‫تتسلط‬ ‫خاصة‬ ‫‪ .‬ؤلك ان !وفا‬ ‫بالفصول‬ ‫إحصاصه‬

‫إلى‬ ‫ذات سلطان يسعى‬ ‫الهة‬ ‫الإنسان من هذه النجوم‬ ‫عبادة النجوم فاتخذ‬ ‫نثات‬ ‫وهنا‬

‫التقرب منها كسئا لمرضاتها‪.‬‬

‫من مراحل تطور الإسمانية‪،‬‬ ‫إلى عبادة النبوم معبودات أخرى فى مرحلة متطوؤ‬ ‫بضات‬

‫(هـيلز) ‪ " :‬تزايدت‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫للآلهة‬ ‫الإشاق‬ ‫تصور‬ ‫نى‬ ‫وخطيرلم‬ ‫هاها‬ ‫دـورلم‬ ‫الأسطورة‬ ‫وتلعب‬

‫البسيطة‬ ‫الأوهام‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفوى‬ ‫عن الأضياه بتزايد محصولهم‬ ‫الرواية‬ ‫الناس على‬ ‫شؤ‬

‫بإنسان‬ ‫الخاصة‬ ‫القديمة‬ ‫الأولى‬ ‫‪ ،‬والمحظورات‬ ‫نطام‬ ‫التى لايرلطها‬ ‫الفتيضية‬ ‫والحيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫الفرر‬

‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫فى نطام أكمر اتسافا وياكلا‬ ‫تنتقل بين الناس وتوضع‬ ‫القديم أخذت‬ ‫الحجرى‬ ‫العصر‬

‫وجب وجودـهاأ‬ ‫ولماذا‬ ‫وعه! لبيتهم وعن محظورالها‬ ‫عن أنفهم‬ ‫الرجال يروون الأداصيص‬

‫‪.)2(،‬‬ ‫التقاليد‬ ‫هو‬ ‫قبلى متوارث‬ ‫وبذا ظهر نى الوجود عقل‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫وجود‬ ‫المالم عن صبب‬ ‫وعن‬

‫الهديث‬ ‫الهجرى‬ ‫القديم والإنان‬ ‫بين الإنسان الحجرى‬ ‫التعبير‬ ‫فى طرق‬ ‫إن هذا التحول‬

‫لتطور‬ ‫روح الجماعة بديلأ عن النزعة الفردية كان مقدمة‬ ‫وتطور اللفة والميل إلى التعبير عن‬

‫المفاهيم الدينية ‪ .‬إن ‪+‬‬ ‫نى صسيد‬ ‫هائا وخطيرم‬ ‫دورلم‬ ‫الأسطوره لتلعب‬ ‫آخر حين بدأت تظهر‬

‫أضانت‬ ‫مدهضة‬ ‫روايات‬ ‫‪ .‬أى‬ ‫أماطير‬ ‫لنفسها‬ ‫حاكت‬ ‫‪.‬‬ ‫تطورها‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫الشعوب‬ ‫جميع‬

‫توى‬ ‫نيها‬ ‫غالئا ‪ -‬لأنها تدخل‬ ‫‪ ،‬والأساطير‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬لتصدقها‬ ‫إيمانها‬ ‫من‬ ‫بعضعا‬ ‫‪ 5‬إلى حد‬ ‫إليها‬

‫نظاما ضبه متما!‬ ‫‪،‬‬ ‫فتبدو عندها‬ ‫‪،‬‬ ‫فى نطاق الدين‬ ‫وكاننات أقوى وأرفع من البضر ‪ -‬تدخل‬

‫فى‬ ‫يكون خالفا لها وسبئا‬ ‫‪،‬‬ ‫من الأبطال الذين تروى رواياتهم‬ ‫لسان كل‬ ‫الكون على‬ ‫لتفسير‬

‫(‪.)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬ ‫نتانج يهتز لها الكون‬

‫خيال الإنسان آلهه‬ ‫من صنع‬ ‫‪.‬‬ ‫خاصه‬ ‫ممينة وعبادات‬ ‫‪.‬‬ ‫أضيا‬ ‫لبدو فى أساطير الئرية‬ ‫هكذا‬

‫العصر‬ ‫أن إنسان‬ ‫زلك‬ ‫) " هن‬ ‫( وللز‬ ‫لمعبودـاته ‪ .‬يقرل‬ ‫رموؤا‬ ‫الأقل اتخذها‬ ‫أو على‬ ‫عبدما‬

‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫هى كل شى‬ ‫لديه‬ ‫‪ -‬فلم تعد الشصس‬ ‫الحديث يتأثر تأثيرلم ترئا بالثعابين‬ ‫الحجرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عي‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع الاثق‬ ‫ننى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪-.‬ص‬ ‫المربع الا!ق‬ ‫‪ - 2‬ننى‬

‫بارمى‬ ‫‪.‬‬ ‫يروت‬ ‫‪.‬‬ ‫صسدات‬ ‫منثورات‬ ‫‪.‬‬ ‫زيخب‬ ‫فى‬ ‫تربصة‬ ‫‪.‬‬ ‫ايونانية‬ ‫الميولرجا‬ ‫‪:‬‬ ‫كركال‬ ‫‪ - 3‬بار‬

‫ه‬ ‫‪ 829‬ام ‪.‬ص‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪36‬‬

‫الحبرى الهديث انت!ثرت معها نزعة الربط بين الصسعى والثمبان‬ ‫ثقانة العصر‬ ‫وحيثما انتشرت‬

‫‪.‬‬ ‫للععبان(‪،1‬‬ ‫البدائية‬ ‫العباده‬ ‫" وبلغ الأمر مداه بهق‬ ‫والعبادات‬ ‫"‬ ‫الزخرفة‬ ‫نى‬

‫متقدمة من تارلخ‬ ‫فى عصور‬ ‫البداثى‬ ‫لدى الإسان‬ ‫ظهرت‬ ‫المبادـات‬ ‫نحن أمام عد! من‬

‫البشرية منها‪:‬‬

‫المحرمات والمحورات مع هنه‬ ‫بعض‬ ‫وقد نصات‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل المسن‬ ‫ا ‪ -‬عبادة وتقديس‬

‫العبادة‬

‫‪.‬‬ ‫الممبودات‬ ‫لاسمرضاه‬ ‫كوسيلة‬ ‫القربان‬ ‫‪ - 2‬عبادة الخوت من المجهول وظهور‬

‫الكونية المؤثر دى حياه الإنسان ‪.‬‬ ‫والطواهر‬ ‫‪ - 3‬عبادة النجوم والفصول‬

‫‪ - ،‬عباده الكائنات الحية مثل الععابين وغيرها‪.‬‬

‫بتحديد أصول‬ ‫نثاة الأديان‬ ‫مباضر نى‬ ‫للعوامل التى أثرت بثكل‬ ‫من عرف‬ ‫هـللز‬ ‫وينتهى‬

‫‪:‬‬ ‫الدينية فيقول‬ ‫المعتقدات‬

‫وصيط‬ ‫الرجال‬ ‫أجل‬ ‫بالنسا ء من‬ ‫!يط‬ ‫التى‬ ‫العواطف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الشيخ‬ ‫تقاليد الرجل‬ ‫‪ .‬من‬ ‫‪..‬‬ ‫!‬

‫ومن الركبة فى القؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫ومن الرغبة فى الهرب من العدوى والنجس‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرجال من أجل النساه‬

‫ومن عدد آخر من المقاثد‬ ‫‪،‬‬ ‫أوان البلار‬ ‫ش‬ ‫ومن تقاليد التضحية‬ ‫‪،‬‬ ‫والنجاح بطرصق الحر‬

‫ينمو‬ ‫شد‬ ‫ضى‪.‬‬ ‫‪ 5‬أخذ‬ ‫والأفكار‬ ‫ثلة لهذ‪ .‬التجارب‬ ‫المما‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاطنة‬ ‫العقلية والأفكار‬ ‫والتجارب‬

‫من الناحيتين‬ ‫إلى بعض‬ ‫وضرع فى الوقت نف!ه يضمهم بعفهم‬ ‫‪.‬‬ ‫هـشرعرع فى حيا الناس‬

‫الدين‬ ‫أن نسميه‬ ‫هذا الثىء نستطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫مستركين‬ ‫العقلية والعاطفية نى حياة وعط‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(Religon‬‬

‫‪ +‬الرلط‪.‬‬ ‫‪ .‬معناها‬ ‫اللامينية ( )‪Relijare‬‬ ‫الكلمة‬ ‫من‬ ‫الدين بالفة الإبخليزبة مأخوذ‬ ‫ولفظ‬

‫من الأفكار التى ينطر بها‬ ‫بل كان طاثفة شد!‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا المنطقى‬ ‫‪ .‬بالبعيط‬ ‫ذلك الى‬ ‫لم يكن‬

‫وما لا يجب)‬ ‫( ما يبب‬ ‫ضروب‬ ‫ومن جصيع‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس إلى الكاثنات والأرواح الآمرة دالآلهة‬

‫إنسانبة ‪*)2( ،‬‬ ‫مصلحة‬ ‫كما تنمو كل‬ ‫الدبانة‬ ‫وتد نمت‬

‫بحث‬ ‫بذلك بل أكد على ضروؤ‬ ‫ولكنه لم بكتث‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبانات كما حددها وللز‬ ‫أصول‬ ‫هذه هى‬

‫فى هنا‬ ‫العلما‪.‬‬ ‫جهود‬ ‫على أهصية ذلك حين عرض‬ ‫أ!دد‬ ‫التاركخ الإنسانى لنثاة الأفكار ‪ .‬وقد‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫المحال حيث‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط دق‬ ‫‪:‬‬ ‫هـيلز‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ - 2‬ننى الرجع وننى المنحة‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪+‬‬
‫الدينية‬ ‫الأفكار‬ ‫فحر‬ ‫انهـثق‬ ‫كيف‬ ‫أن يصف‬ ‫وأجبا ته‬ ‫الإشانى بل إن أوجب‬ ‫التارلخ‬ ‫" وابب‬

‫هاتيك‬ ‫فكل‬ ‫‪.‬‬ ‫تلك الأفكار وما هو تاثيرها نى نواحى نشاطه‬ ‫تطورت‬ ‫فى زهن الإنسان وكيف‬

‫وتد كلل الكماب‬ ‫‪5‬‬ ‫فى إنتاج ذلك التطور‬ ‫بنصيبها‬ ‫لابد أنها تامت‬ ‫‪،‬‬ ‫التى لاحطنا‬ ‫أ!وامل‬

‫) راثد من‬ ‫نريزر‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫( ج‬ ‫السيد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أهميته‬ ‫ويبررون‬ ‫أو ذاك‬ ‫هذا العامل‬ ‫يؤكدون‬ ‫المغعلفون‬

‫السحرية‪.‬‬ ‫القرابين‬ ‫العشا ه الرصانى هو‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬بان الأصل‬ ‫يقولون‬

‫الإله ) عنهج هرلرت‬ ‫) فقد نهج فى كتاب! ( تطور نكز‬ ‫‪Grant‬‬ ‫آلن ‪Alien‬‬ ‫أما ( جرائت‬

‫وقال إن منشا هذ‪ .‬الفكرة هو عباده الرجل الثيخ بعد موته‪.‬‬ ‫صين!ر‬

‫نزوع‬ ‫إلى‬ ‫خاصة‬ ‫) شابة‬ ‫البدانيا‬ ‫( الثقانة‬ ‫كتاب‬ ‫) نى‬ ‫‪ .‬تايلور‬ ‫( أ ‪ .‬ب‬ ‫السير‬ ‫ووجه‬

‫السوا ‪. .‬‬ ‫والجماد على‬ ‫‪ :‬للحى‬ ‫ه روخا‬ ‫ثى‬ ‫أن عزا لكل‬ ‫البدائى إلى‬ ‫الرجل‬

‫من‬ ‫أخرى‬ ‫أسبا"‬ ‫الحياه ) إلى‬ ‫( ضجرة‬ ‫كتابه‬ ‫الأنظار نى‬ ‫كرولى‬ ‫‪.‬‬ ‫أ ‪! .‬‬ ‫ال!عير‬ ‫واسترعى‬

‫‪.)1( ،‬‬ ‫للانفعال العميق‬ ‫مصدرلم‬ ‫بوصفها‬ ‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫الجنسية‬ ‫المأئة‬ ‫‪ ،‬وألى‬ ‫الحوافز والعواطف‬

‫‪:‬‬ ‫إلى القول‬ ‫المؤلرة فيها ينتهى‬ ‫الأفكار الدينية والعوامل‬ ‫( وللز ) تطور‬ ‫أن اصتعرض‬ ‫ولعد‬

‫و!تضفوط‬ ‫‪،‬‬ ‫التبلبل والارتباك‬ ‫نى حال من‬ ‫الهديث وهى‬ ‫بثرية العصر الحبرى‬ ‫‪ -‬لقد ضرعت‬

‫‪،‬‬ ‫والعرفان‬ ‫الإرضاد‬ ‫تلتص‬ ‫تمد بصرها‬ ‫والحياة المرحده‬ ‫الععاون‬ ‫وجرد‬ ‫واحتصال‬ ‫الملحة‬ ‫الحاجة‬

‫والتطهر‬ ‫نى حاجة إلى الوقاية والتوجيه‬ ‫وكان الناس أخذوا يدركون أنهم من الناحية الثغصية‬

‫من‬ ‫أخذ كل جسور‬ ‫‪،‬‬ ‫لتلك الطلبة‬ ‫واستجابة‬ ‫‪،‬‬ ‫مالديهم من توة‬ ‫من النجاسة وإلى توة تفوق‬

‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫وكل ماكر مخاتل ‪ -‬أخذ هؤلاء يتحولون فى ثى‬ ‫الرجال وكل عامل وكل راهية حصيف‬

‫من‬ ‫أن نزعم أنهم كانوا‬ ‫لنا‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫وملوك‬ ‫‪.‬‬ ‫ورؤصا‬ ‫وكهنة‬ ‫القلق إلى صعحرة‬ ‫الاضطراب‬

‫ذلك أن الناس‬ ‫‪،‬‬ ‫خداعهم‬ ‫ولا أن نعد الجنس البمعرى ضحية‬ ‫للسلطان‬ ‫المخادعين المفتصبين‬

‫الأخرين‪،‬‬ ‫الرجال إلى ابتغا ‪ 5‬الرنعة على‬ ‫اللرافع لتحفز‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأن مئة‬ ‫الدوافع‬ ‫مختلطو‬ ‫جميفا‬

‫كما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫دة بصحرهم‬ ‫عا‬ ‫يؤمنرن‬ ‫فكان العحز‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا شرلرة‬ ‫هنه الدوافع وضيعة‬ ‫كل‬ ‫وليست‬

‫!لله‬ ‫يكادـيكون‬ ‫البثرلة‬ ‫الحين وتاريخ‬ ‫زلك‬ ‫‪ .‬ومنذ‬ ‫‪ ،‬رالرؤسا ء بحقهم‬ ‫بطقوسهم‬ ‫يؤمنون‬ ‫الكهنة‬

‫بها أن‬ ‫كل الناس إذا اعتصموأ‬ ‫يستطيع‬ ‫غاية هثركة‬ ‫عميا ء لتكوين نكره عن‬ ‫محاولات‬

‫قد تخدم‬ ‫العرنان مشتركة‬ ‫من‬ ‫وذخيرة‬ ‫ثتركا‬ ‫هـشموا وععا‬ ‫‪ ،‬و‪%‬ن يخلقوا‬ ‫سعيا!‬ ‫عيثئا‬ ‫يعيضوا‬

‫‪.‬‬ ‫الضوه‬ ‫عليها‬ ‫وتلقى‬ ‫الفابة‬ ‫تلك‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪M‬‬
‫صدث فى‬ ‫والأث!كال‬ ‫والكهنة والسحؤ على هدا الضرب الهائل من الصور‬ ‫إن كلهور الملوك‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫الحجرى‬ ‫القدبم المتاخر والعصر‬ ‫الحبرى‬ ‫العصر‬ ‫العالم فى !دنف طروت‬ ‫‪5‬‬ ‫انحا‬ ‫كافة‬

‫وكان أمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫السحر‬ ‫العرفان والسيادة ومؤ‬ ‫عن مستقر‬ ‫البشرلة تبحث‬ ‫ففى كان مكان كانت‬

‫من الناس يرغبون فى كل مكان ‪ -‬إما عن نزعة ثريفة أو غير شريفة ‪ -‬أن يحكموا وأن‬

‫‪.‬‬ ‫‪(+‬؟)‬ ‫المضطرمة‬ ‫المغتلطة‬ ‫المبتمع‬ ‫بين أحوال‬ ‫بوفقون‬ ‫الدين‬ ‫هم السحرة‬ ‫أو بكونوا‬ ‫يوجهوا‬

‫أن الإسان‬ ‫وكيف‬ ‫) نشأه الأفكار الدينية والعوامل التى اثرت نيها‬ ‫هـللز‬ ‫(‬ ‫هكذا نسر‬

‫فى‬ ‫الطموحات‬ ‫أصحاب‬ ‫وجهود‬ ‫"‬ ‫معبودات‬ ‫‪،‬‬ ‫أو صنع‬ ‫او خلق‬ ‫"‬ ‫هائا فى اكتشات‬ ‫دورلم‬ ‫لعب‬

‫على المجتحمات اليثردة‪.‬‬ ‫الهيمنة‬ ‫السيطرة والتسلط فى صنع أصكال من‬

‫الحضارة ويبدأ‬ ‫مصة‬ ‫‪ - 3‬يقدم ول ديورائت تف!يرلم لنئأة الدين فى كتابة ألدين فى كابه‬

‫هذا التفسير بالحديث عن‪:‬‬

‫ئعون‪:‬‬ ‫اليلا‬ ‫‪ :‬الملا!لة‬ ‫اولأ‬

‫الكاثتة‬ ‫الموى‬ ‫الدين بانه عبادة‬ ‫‪ + :‬إزا عرفنا‬ ‫أفرلقيا فيقول‬ ‫فى‬ ‫الأتزام‬ ‫‪ :‬قبانل‬ ‫هؤلا‪.‬‬ ‫وأول‬

‫لهم‬ ‫يبدر ‪ -‬ليس‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫الثعوب‬ ‫أن بعض‬ ‫فلابد لنا منذ البداية أن نلاظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫نوق‬

‫ديتية‬ ‫أو شعانر‬ ‫لهم عقيدة‬ ‫تبائل الأتز(م فى أنرلقيا لم يكن‬ ‫نبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫ديانة على‬

‫ولا أصتام ولا آلهة ‪.)2( +‬‬ ‫ولم يكن لهم طوطم‬ ‫يراها اثاهلرن‬ ‫يقيصونها بحيث‬

‫إرضاه‬ ‫مط‬ ‫‪ ،‬ولم يحاولوا‬ ‫وحدها‬ ‫إلا بآلهة الر‬ ‫" لم يعرفوا‬ ‫نإنهم‬ ‫أما أقزام الكاميرون‬

‫‪.)3( .‬‬ ‫أن المحاولة نى هذه السبيل عبث‬ ‫أصاس‬ ‫هؤلا‪ .‬الآلهة على‬

‫الحد‬ ‫ذلك‬ ‫لم يباوزوا‬ ‫‪ ،‬لكنهم‬ ‫الروح‬ ‫وجود‬ ‫‪ +‬باحتحال‬ ‫‪ +‬نيذا‬ ‫تبيلة‬ ‫اعترفت‬ ‫سيلان‬ ‫وفى‬

‫فى حيز‬ ‫عن الله فاجاب‬ ‫صائل‬ ‫أحدمم‬ ‫وصال‬ ‫‪،‬‬ ‫القرابل!‬ ‫يؤدون الصلاة أو يقدمون‬ ‫بحيث‬

‫على شبزأ‬ ‫أم‬ ‫الأبيض‬ ‫النول‬ ‫على تل من ت!‬ ‫أم‬ ‫أيكون على صخز‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫نيلسوت‬

‫إلفا " (‪.)،‬‬ ‫إنى لم أر مط‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عى‬ ‫المربع السايق‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ضة‬ ‫‪5‬‬ ‫والنثر‬ ‫والتربمة‬ ‫لجنة التالبف‬ ‫‪.‬‬ ‫صححور‬ ‫نجيب‬ ‫د‪ .‬زكى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫الحضارة‬ ‫مضة‬ ‫ة‬ ‫ديررانت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. 89‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7391‬‬

‫المنحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المربع الاقي‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫ننس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - ،‬المربع الاكق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪rl‬‬

‫وعلنوا ‪ -‬كما‬ ‫لم بعبدوه‬ ‫إلها لكنهم‬ ‫‪ .‬تصرروا‬ ‫فإنهم‬ ‫الثمالبة‬ ‫أمرلكا‬ ‫نى‬ ‫أما الهنودـالحمر‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫بامورنا‬ ‫أن يعنى‬ ‫أنه أبعد من‬ ‫‪-‬‬ ‫كلن أبيقور‬

‫الآ!هة او استرضائها‪.‬‬ ‫بشأن‬ ‫أو اهتموا‬ ‫وجودـالالهة‬ ‫لهؤلاء الذين أنكروا‬ ‫أخرى‬ ‫فاؤج‬ ‫وهناك‬

‫نادؤ‬ ‫أن " هذه حالات‬ ‫على‬ ‫هذه النمازج بالتثيد‬ ‫من عرض‬ ‫إلا أن ‪ +‬ديورانت " بنتهى‬

‫‪.)21 0‬‬ ‫سلبئا‬ ‫اعتقادلم‬ ‫تعم البئ!ر جمبغا‬ ‫القدبم بأن الدين ظاهز‬ ‫‪ ،‬ولابزال الاعتقار‬ ‫الوموع‬

‫الد!ط‪:‬‬ ‫‪ :‬مصادر‬ ‫ثانما‬

‫مصادر هى‪:‬‬ ‫نى ضسة‬ ‫الدين‬ ‫مصادر‬ ‫دـيورانت‬ ‫بحد!‬

‫البدانية‬ ‫الهياه‬ ‫كانت‬ ‫" نقد‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫الحوف‬ ‫الآلهة ‪ .‬وخصوصئا‬ ‫‪ " :‬أول أمهات‬ ‫ا ‪ -‬الهولى‬

‫أن تدب‬ ‫فقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫الطببعية‬ ‫الشمخوخة‬ ‫طريق‬ ‫جا هتها المنية عن‬ ‫‪ ،‬وقلما‬ ‫الأخطار‬ ‫بمنات‬ ‫محاطة‬

‫الاعتداء‬ ‫من عوأمل‬ ‫بعاهل‬ ‫كثره الناس تقضى‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫نى الأجسام فيمن طريل‬ ‫الثيخوخة‬

‫الإنسان البدائى أن المرت ظاهز‬ ‫هنا لم يصدق‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫بها فتكا‬ ‫بفعك‬ ‫العنيف أو بمرض غركب‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(r‬‬ ‫"‬ ‫طبيعية‬

‫أو الأحداث التى ليس‬ ‫الحوادث التى تأتى مصادنة‬ ‫‪ :‬تلك التى تنثأ ببب‬ ‫‪ - 2‬اللمشة‬

‫أنظارهم‬ ‫وما استومف‬ ‫به دثتهم‬ ‫وكان أهم ما تملقت‬ ‫‪11‬‬ ‫وتن!يرها‬ ‫فى مقدور الإنسان فهمها‬

‫الأرض‬ ‫ء نى‬ ‫السصا‬ ‫أجرام‬ ‫محدثه‬ ‫الذى‬ ‫ثم الأثر الفريب‬ ‫‪،‬‬ ‫والأحلام‬ ‫الجنس‬ ‫هصا‬ ‫العجيب‬ ‫بصره‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫والإسان‬

‫تفزعه‬ ‫نومه والأعاجيب‬ ‫البداثى فى‬ ‫يراها الإنسان‬ ‫التى‬ ‫ا!حلام‬ ‫‪ :‬لقد كانت‬ ‫‪ -‬الأصلام‬ ‫‪3‬‬

‫الذين يعلم عنهم علم اليقين أنهم نارتوا‬ ‫تلك الرؤى لأولنك الأشخاص‬ ‫فزعا شديد! خصرصئا‬

‫‪.‬‬ ‫الحياة‬

‫جوفه‪.‬‬ ‫الحياه دنينة فى‬ ‫له نفس‬ ‫حى‬ ‫كانن‬ ‫البدانى بأن كل‬ ‫‪ :‬لقد أقتنع الإنسان‬ ‫‪ -‬النفس‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫والنوم والموت‬ ‫إبان المرض‬ ‫الجصد‬ ‫عن‬ ‫انفصالها‬ ‫يمكن‬

‫الصبحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع الاكق‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ض‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 2‬المرجع الاثق‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 3‬المربع الاثق‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع الاكق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ . .‬بل إن‬ ‫وحده‬ ‫الإش!ان‬ ‫على‬ ‫قاصرة‬ ‫ليست‬ ‫أن الروح‬ ‫الإنسان‬ ‫أدرك‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫الروحائية‬ ‫‪- 5‬‬

‫دافق‬ ‫كانن حى‬ ‫" لكلنه‬ ‫موائا ولا خلولم من الإحساس‬ ‫والعالم الخارجى ليس‬ ‫‪5‬‬ ‫روخا‬ ‫شىء‬ ‫لكل‬

‫الفلاسفة القدامى ‪ -‬لكان العالم مليئا بالأحداث‬ ‫‪ -‬هكذا ظن‬ ‫الأمر كذلك‬ ‫ولو لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحباة‬

‫أو تهامس‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحياء‬ ‫أو البرق الذى يصعق‬ ‫"‬ ‫الشمس‬ ‫حركة‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫تعليلها‬ ‫التى يستحيل‬

‫‪،‬‬ ‫أو مبرد‪-‬‬ ‫جوامد‬ ‫أن يتصورها‬ ‫قبل‬ ‫مثخصة‬ ‫ا!ثميا ء والحوادث‬ ‫الناس‬ ‫تصور‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫الئصجر‬

‫الدين‬ ‫ما فى‬ ‫النظر إلى الأئصياه هى‬ ‫فى‬ ‫الروحانية‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫الديانة الفلسفة‬ ‫صبقت‬ ‫أخرى‬ ‫ولعباره‬

‫ن البداثى وفى رأى الثعرا ء فى كل‬ ‫رأى الإت‬ ‫‪ .‬فنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من دين‬ ‫وما فى الثعر‬ ‫‪.‬‬ ‫هن ثعر‬

‫والقمر والسما ‪ - .‬كلها‬ ‫والنجوم والشس‬ ‫والأثجار‬ ‫أن الجبال وا‪+‬يهار والصغور‬ ‫‪،‬‬ ‫العصور‬

‫هنه النظز‬ ‫‪ .‬إ! فى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباطنية الخفية‬ ‫المرنية للنذى‬ ‫الخارحية‬ ‫لأنها العلامات‬ ‫ء مقسة‬ ‫أثيا‬

‫معاملتك‬ ‫ء‬ ‫الاضيا‬ ‫أن تعامل‬ ‫الصدور‬ ‫الخبر الذى يثرح‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫وجمالأ‬ ‫الروحانية لحكمة‬

‫‪.)1‬‬ ‫ء(‬ ‫للأحيا‬

‫نظر ديورانت وهى تتنق مع العديد من التفييرات‬ ‫الدين من وجهة‬ ‫تلك هى مصادر‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬

‫الدبنبة‪:‬‬ ‫‪ :‬المعهودـات‬ ‫ثالتا‬

‫والطاهرات‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الظاهرات الطيعية‬ ‫الدينية تتشل‬ ‫لقد قدم ديور(نت صورلم للمعبودات‬

‫النحو التالى‪:‬‬ ‫على‬ ‫النفسية والاجتصاعية‬

‫لاتقع‬ ‫الدينية‬ ‫إذن فالمعبودات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو إله خفى‬ ‫روح‬ ‫شى‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪! :‬‬ ‫ديورانت‬ ‫يتول‬

‫‪:‬‬ ‫أتسام‬ ‫ستة‬ ‫تقع فى‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫الحصر‬ ‫عت‬

‫وما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫بضرى‬ ‫وما هر‬ ‫حيوانى‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫جنسى‬ ‫‪ ،‬رما ‪5‬و‬ ‫وما هو أرضى‬ ‫‪،‬‬ ‫ها هو !وى‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫إلهى‬

‫هذه الأتام الستة الكثير من المعبودات منها‪:‬‬ ‫قت‬ ‫ويدخل‬

‫الأولى القمر رجلا‬ ‫الأصاطير‬ ‫‪ ،‬فقد صورت‬ ‫الأولى‬ ‫القمر بين المعبودات‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫ا ‪ -‬القمر ‪:‬‬

‫للنسا ‪، .‬‬ ‫القمر إلها محبئا‬ ‫‪ ،‬ولقد كان‬ ‫ظهر‬ ‫مره كلما‬ ‫الحيض‬ ‫لهئ‬ ‫النسا ء وسبب‬ ‫أغوى‬ ‫ثجاغا‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المربع الايق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فى ظنهم‬ ‫فهو‬ ‫"‬ ‫الناس مقباصما للزمن‬ ‫اتخله بعض‬ ‫وكدلك‬ ‫"‬ ‫بين الآلهة‬ ‫حاميهن‬ ‫لأله‬ ‫عبدنه‬

‫للقمر بالدكاء لينزل لها‬ ‫العنفا ع تضرع‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫والثلج‬ ‫المطر‬ ‫الجو هـشزل من السماء‬ ‫يهيمن على‬

‫المطر‪.‬‬

‫ذلك حين‬ ‫حدث‬ ‫‪ ،‬ربما‬ ‫السما ه‬ ‫دـولة‬ ‫القمر سيده على‬ ‫محل‬ ‫السسى‬ ‫حلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬ألعصس‬

‫الحصادـه‬ ‫ونصول‬ ‫البذر‬ ‫محددة لفصول‬ ‫فكانت حركة الثسس‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبد‬ ‫حلت الزراعة محل‬

‫‪.‬‬ ‫الرنيسية قيما تدؤ عليه الأرض من خبرات‬ ‫العلة‬ ‫هى‬ ‫وأدرك الإشان أن حراؤ الشمس‬

‫الناص الشسى‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشعة الحاؤ‬ ‫فى أعين البدانيين إلهة تغصبها‬ ‫عندثذ انقلبت الأرض‬

‫الساذجة‬ ‫البدابة‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫حى‬ ‫شىء‬ ‫!لل‬ ‫نى‬ ‫الهبا‪-‬‬ ‫نفخ‬ ‫‪ ill‬ى‬ ‫لأنها بمثابة الوالد‬ ‫العطيمة‬

‫من الالهة نيما بعد‬ ‫ولم يكن كثير‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى العقاند الوثنية عند الأقدمين‬ ‫عبارة الحسى‬ ‫هبطت‬

‫لها‪.‬‬ ‫وتجيدلم‬ ‫تثخيص للشى‬ ‫ص‬

‫إلفا‬ ‫يحتوى‬ ‫‪،‬‬ ‫والقمر‬ ‫الس!‬ ‫من النجوم شانا مثل ثأن‬ ‫لمجم‬ ‫لكل‬ ‫لقد صار‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬النبوم‬

‫بها‬ ‫سسلك‬ ‫ء قادة‬ ‫السما‬ ‫لأفلاك‬ ‫وأصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫جوفه‬ ‫فى‬ ‫كامن‬ ‫بأمر روح‬ ‫بذامه إله ‪ ،‬يتحرك‬ ‫وهو‬

‫لانها هى‬ ‫تبتل‬ ‫نى‬ ‫لها العبادات‬ ‫‪ .‬تقدم‬ ‫إلفا عظمما‬ ‫كانت‬ ‫ء نفسها‬ ‫والسا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسالكها‬ ‫فى‬

‫"السما ‪+.‬‬ ‫‪ +‬الله * لتعنى‬ ‫كلمة‬ ‫يستعط‬ ‫البدانية‬ ‫القبانل‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫‪،‬‬ ‫أو صبسه‬ ‫التى تنزل الفيث‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫الإله‬ ‫السا ‪ .‬عند العديد من القبانل فى مناطق مختلفة من العالم تعنى‬ ‫كانت‬ ‫كذلك‬

‫الذى نتج عن تزاوج الارض‬ ‫هو الخصب‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫محور‬ ‫الأولى تدور حول‬ ‫الأصاطير‬ ‫ومعظم‬

‫‪.‬‬ ‫والصماء‬

‫كان‬ ‫من مطاهرها‬ ‫رنيسى‬ ‫وكل مظهر‬ ‫‪.‬‬ ‫هى الأخرى إلفا‬ ‫الأرض‬ ‫‪ :‬لقد كانت‬ ‫‪ - ،‬الأرض‬

‫تتل‬ ‫معناه‬ ‫الشبؤ‬ ‫وتطع‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫سوا ء بوا‬ ‫لبنى الإنسان‬ ‫أرواح ك!ا‬ ‫نللشجر‬ ‫‪،‬‬ ‫أمره إله‬ ‫يقوم على‬

‫‪،‬‬ ‫والجبال‬ ‫ء والأنهار‬ ‫الما‬ ‫هـشابيع‬ ‫الأشجار‬ ‫تقديس‬ ‫هى‬ ‫آسيا‬ ‫دينية فى‬ ‫عقيدة‬ ‫وأقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫صريح‬

‫ترصل منه ما شا ءت من صواعق‪.‬‬ ‫مقرلم‬ ‫اتخذتها الآلهة‬ ‫‪،‬‬ ‫أماكن مقدصة‬ ‫كان‬ ‫الجبال‬ ‫فكثير من‬

‫عند الناص‬ ‫والأرض‬ ‫‪.‬‬ ‫صدرلم فهزوا أكتافهم‬ ‫أو ضاتوا‬ ‫آلهة ضجروا‬ ‫صوى‬ ‫وأما الزلازل فليست‬

‫الكبرى ‪.‬‬ ‫الأم‬ ‫المعموؤ تقرلئا هى‬ ‫فى شتى‬

‫‪ ،‬أنه لايعرت‬ ‫أو ولادته‬ ‫الجنين‬ ‫حمل‬ ‫نى‬ ‫يدلم إلهية‬ ‫البدائى يرى‬ ‫العقل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ - 5‬ا!ئص‬

‫تمثترك‬ ‫العى‬ ‫‪،‬‬ ‫أمام عينه‬ ‫‪ 5‬الطاهرة‬ ‫الأععنسا‬ ‫يرى‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المنوية‬ ‫والجرثومة‬ ‫البويفة‬ ‫عن‬ ‫سيئا‬

‫الأرواح ولابد من عبادلها‪.‬‬ ‫فى جوفها‬ ‫تكمن‬ ‫كذلك‬ ‫فهى‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه العحليه نيئولها‬ ‫مفا فى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫) عليها تطهر ممبؤ‬ ‫الكاثنات ج!يفا‬ ‫أعبب‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه القوى الهلالة العحيبة فى سرها‬ ‫أليست‬

‫أقرب عا جمصد‬ ‫وإذن فلابد أن تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسها‬ ‫فى ترلة الأرض‬ ‫تظهر‬ ‫مما‬ ‫الخصولة والنمو أوضح‬

‫الصور أو‬ ‫من‬ ‫أن تعبد الجنس ءلى صرؤ‬ ‫البداثية جميفا‬ ‫الشعوب‬ ‫وتوثك‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه الآلهة توتها‬

‫هنه العبادة‬ ‫عن‬ ‫هو الذى عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫بل أعلاها مدنية‬ ‫‪،‬‬ ‫أدناها‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫من الشعائر‬ ‫شعيرة‬

‫الناصى مجلون‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫والهند هـيابل واليونان والروماق‬ ‫مصر‬ ‫هذه المبادة فى‬ ‫وسنرى‬ ‫كاملا‬ ‫تعبيرلم‬

‫عطيما‪.‬‬ ‫إج!‬ ‫البدائية‬ ‫والجانب الجنسى من آلهتهم‬ ‫الوعليفية الجنسية‬

‫حيرائا نى الطببعة كلها ‪ -‬من الجعرأن المصرى إلى الفيل عند‬ ‫لالمجد‬ ‫نكاد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 6‬الحعوان‬

‫عبادة الحيوان المحوت‬ ‫فى‬ ‫والاصاس‬ ‫‪،‬‬ ‫إلفا‬ ‫باعتباره‬ ‫عبادة‬ ‫بلد ما موضع‬ ‫فى‬ ‫‪ -‬لم يكن‬ ‫الهندرس‬

‫لاسعرضاثه‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫دنع‬ ‫الذى‬

‫على مذهب‬ ‫اسئا‬ ‫" الطوطم ‪ +‬وجعلرها‬ ‫علحا ء الاجناس كلمة‬ ‫‪ :‬أخذ‬ ‫‪ - 7‬الطوطمية‬

‫المعبود‬ ‫معين ‪ -‬وعادة يكون الثىء‬ ‫أية عبادة لثىء‬ ‫على‬ ‫* الذى يدل دلالة غامضة‬ ‫الطرطحية‬

‫‪ ...‬ولقد أعان الطوطم باعتباره ضعارلم‬ ‫عبادتها‬ ‫ها هوضع‬ ‫جماعة‬ ‫حيوائا أو نبائا ‪ -‬تتخذه‬

‫من‬ ‫مفا برلاطه أر هبطوا جميفا‬ ‫أنهم مرتبطون‬ ‫أعضاؤها‬ ‫توحيد القبيلة التى ظن‬ ‫دينئا على‬

‫تدل على ما بين البداثيين‬ ‫الطوطم ‪ -‬باعتباره ثعارلم أو رمزلم ‪ -‬علامة مفيذ‬ ‫وأصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫سلالت‬

‫علعانية فكان‬ ‫ثم أخذ على مر الزمن يتطور نى صور‬ ‫‪،‬‬ ‫من بعض‬ ‫وتميزهم بعضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫من قريى‬

‫أكله‬ ‫‪ .‬هـ!بوز‬ ‫لمسه‬ ‫لايجوز‬ ‫محرئا‬ ‫الطوطم‬ ‫الحالات كان‬ ‫معطم‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه التمانم والثمارات‬

‫بذلك يرمز إلى اكل‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعانر الدينية‬ ‫أن يكون زلك من تبيل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الظروت‬ ‫فى بعض‬

‫لله أكلا تعبدئا‪.‬‬ ‫الإنان‬

‫من الآلهة الحيوافية التى‬ ‫الالفة البشرية الأولى طبعها‬ ‫‪ :‬استصدت‬ ‫البح!رية‬ ‫‪ - 8‬اكهة‬

‫فى القصص‬ ‫والانتقال من أولئك إلى هؤلاء واضح‬ ‫‪،‬‬ ‫لها بديلا‬ ‫الالهة البثرية‬ ‫جا عت تلك‬

‫هـلاول " بوجوهها‬ ‫مصر‬ ‫‪ .‬والآلهة أو الفيلان فى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإلهية‬ ‫الصورة‬ ‫لنا تحول‬ ‫التى تروى‬ ‫المشهورة‬

‫أن‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫بالحقيقة عينها‬ ‫‪ .‬وتعمرت‬ ‫الانتقال ننسها‬ ‫الحيوانية تبين مرحلة‬ ‫وأجسادها‬ ‫الإنسانية‬

‫بوئا آلهة حبوانية‪.‬‬ ‫البثرية كانت‬ ‫الالهة‬ ‫من‬ ‫كثيرلم‬

‫يالهر ‪ -‬عند البداية رجالأ من الموتى‬ ‫تد كانوا ‪ -‬فيصا‬ ‫الآلهة البشرت‬ ‫ومع ذلك فمعظم‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحلام كان وحده كافما للتمكين من عبادتهم‬ ‫الموتى فى‬ ‫فظهور‬ ‫‪،‬‬ ‫بفمل الخيال‬ ‫ضغموا‬

‫هن كانوا أموياه إبان‬ ‫وخصوصئا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقل زميلته‬ ‫على‬ ‫وليدة الحوت فهى‬ ‫العبادة إن لم تكن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪Lr‬‬

‫ولذلك صد‬ ‫‪،‬‬ ‫هؤلاء يرجح جئا أن يعبدوا يعد موتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫حيامهم فأيقوا الحولى فى نفوس‬

‫معناها نى الحقيقة رجل ميت‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البدانية‬ ‫الشعوب‬ ‫الكلصة التى ممناها " إله " عند كثير من‬

‫معناها إما روح‬ ‫الألمانية‬ ‫نى‬ ‫(‪ 4‬أ!)‬


‫‪t‬‬ ‫وكلصة‬ ‫الإ!ليفدة‬ ‫فى‬ ‫)‪(Spirit‬‬ ‫نرى كلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫وحتى‬

‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫يالقديسين‬ ‫نحو ما يتبرك المسيحيون‬ ‫وكان اليونان كتبركون بموتاهم على‬ ‫‪،‬‬ ‫واما ضهح‬

‫‪ -‬مبلفا‬ ‫الأصلام‬ ‫تولدت نى بدابتها من‬ ‫‪ -‬هى عقبذ‬ ‫الموتى‬ ‫يلفت العقيدة فى استمرار صياة‬

‫بمعنى الكلمة الهرفى الدقيق‪.‬‬ ‫لموتاقم‬ ‫البداثيون أحيائا يرسلون الرسائل‬ ‫جل‬ ‫ح!ى‬ ‫عطيئا‬

‫خشية‬ ‫استرضائهم‬ ‫على‬ ‫موتاهم صميفا هـيعملون‬ ‫‪ :‬بات الناس يخافون‬ ‫‪ - 9‬ههالح! الأس!‬

‫مهبنة‬ ‫للأسلات‬ ‫العبادـة‬ ‫هذه‬ ‫ء ‪ ،‬وكانما كائت‬ ‫لهم الما‬ ‫فبجلبوا‬ ‫الأحباء‬ ‫على‬ ‫أن ينزلوا لعناتهم‬

‫وللتمكين من روح‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطانه ودوامه‬ ‫على نحو يبملها ملائمة لتدعيم المجتع من حيث‬

‫شميوغا سرلفا فى كل أرجاه‬ ‫لقد ثاعت‬ ‫حتى‬ ‫"‬ ‫بالنظام‬ ‫المحامطة على القديم والاحتفاظ‬

‫النفوس بقوة نى‬ ‫ولاتزال قاثصة ومست!ولية على‬ ‫‪،‬‬ ‫واليوئان وروما‬ ‫فى مصر‬ ‫المعحورة فازدهرت‬

‫آلهة "(؟)‪.‬‬ ‫لديهم‬ ‫أن يكون‬ ‫دون‬ ‫أسلاتهم‬ ‫ليمبدون‬ ‫الثعوب‬ ‫من‬ ‫كثيرلم‬ ‫ران‬ ‫‪،‬‬ ‫الآن‬ ‫اليابان والصين‬

‫اثارها‬ ‫أهم الممبودات التى عرفتها الئرية منذ نثأتها الأولى والتى ماتزال بعض‬ ‫تلك هى‬

‫فى‬ ‫) تطور هذه المعبودات‬ ‫وقد تعبع ( ديورانت‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫حية فى عقائد الناس حعى‬ ‫تمثل عو!‬

‫المغتلفة‪.‬‬ ‫صورها‬

‫الدين‪:‬‬ ‫ثالعا ‪ :‬طرائق‬

‫طرأئق الدين على‬ ‫ما يرصد‬ ‫ضصن‬ ‫لنث!أة الظاهرة الدينية فيرصد‬ ‫ديورانت تفسيره‬ ‫يواصل‬

‫النحو التالى‪:‬‬

‫طبيعتها وغايتها لذلك عمل‬ ‫من الأرواح يجهل‬ ‫عالما‬ ‫البدائى‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ :‬تصور‬ ‫؟ ‪ -‬العر‬

‫الديانة‬ ‫إلى الروحانية التى هى جوهر‬ ‫فأضات‬ ‫‪،‬‬ ‫لمعونته‬ ‫فى صفه‬ ‫واكتسابها‬ ‫اصترضانها‬ ‫على‬

‫( السحر‬ ‫عليه‬ ‫مايطلق‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫البدائية‬ ‫المبادة‬ ‫ثمعانر‬ ‫بمثابة الروح من‬ ‫هو‬ ‫صحرلم‬ ‫"‬ ‫اليدائية‬

‫أن‬ ‫ثانما ‪ ،‬وهو‬ ‫الأرواح أولأ وا!هة‬ ‫معرفة‬ ‫بها ا!نسان‬ ‫أول الطراثق التى كسب‬ ‫) هو‬ ‫التصثيلى‬

‫يفريهم‬ ‫بذلك‬ ‫كأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الآلهة أن بؤدـوها له‬ ‫يربد من‬ ‫العى‬ ‫الأفعال‬ ‫بادا ه أضباه‬ ‫الإشان‬ ‫يقوم‬

‫‪.‬‬ ‫بتقلبده‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫المرجع الايق‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪LL‬‬

‫هنه‬ ‫المبعوث بحسد‬ ‫الإله‬ ‫فاصطوؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتباطا وثيئا بالحرافة والأصطوؤ‬ ‫ومد ارتبط السحر‬

‫برجل فى‬ ‫فبضحى‬ ‫"‬ ‫والفداه‬ ‫التضحية‬ ‫بضروؤ‬ ‫ان كثبرلم من البلدان اعتقدت‬ ‫حبث‬ ‫"‬ ‫العلاقة‬

‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر وأكتفوا بذبح الحيوان قريائا‬ ‫ثم تطور‬ ‫"‬ ‫بدمانه‬ ‫الأرض‬ ‫تخصب‬ ‫البذر حتى‬ ‫وتت‬

‫عليه مبل‬ ‫نكانوا يغمون‬ ‫‪،‬‬ ‫ضحية‬ ‫لذى مات‬ ‫ا‬ ‫الرجل‬ ‫بعث‬ ‫بانه‬ ‫نسرؤ‬ ‫الحصاد‬ ‫موسم‬ ‫ماصل‬

‫مختلفة‬ ‫التى تروى فى ألف صورة‬ ‫الأسطوؤ‬ ‫ومن هذا الأصل نشات‬ ‫‪.‬‬ ‫موته ولعده جلال الآلهة‬

‫ظافرلم‪.‬‬ ‫بعدنذ‬ ‫الحياه‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى‬ ‫ثم يعود‬ ‫‪،‬‬ ‫ثعبه‬ ‫سبيل‬ ‫الله فى‬ ‫يموت‬ ‫كيف‬

‫وسالتالى‬ ‫الإنسانية‬ ‫تطرر الحفاؤ‬ ‫‪ :‬تمثل الزراعة مرحلة من مراحل‬ ‫الزراعة‬ ‫‪ - 2‬عرس‬

‫هن مراحل التطور‬ ‫المرحلة‬ ‫دينية تتناسب مع عقية الإشان فى هذه‬ ‫معتقدات وطقوس‬ ‫طهرت‬

‫بصفة‬ ‫بالتصثيل‬ ‫الإيحاه‬ ‫طرانق‬ ‫الترلة ‪ .‬فبدأ ي!تعخدم‬ ‫إخصاب‬ ‫الثاغل‬ ‫وشفله‬ ‫و!لان هم الإنسان‬

‫منها‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيره‬ ‫زلك‬ ‫الترسة " والأمثلة على‬ ‫لإخصاب‬ ‫خاصة‬

‫عنفوانه ثم‬ ‫نى‬ ‫العناسلية للرجل إزا مات‬ ‫الاعضاه‬ ‫زولو يوون‬ ‫* !لان أرلاب العلم فى‬

‫‪.‬‬ ‫الحقول‬ ‫رصادلم فير نوق‬ ‫يطحنونها‬

‫فى‬ ‫وتزوجهما‬ ‫‪،‬‬ ‫للرصيع ملكا وملكة من رجالها وناثها‬ ‫تختار‬ ‫الث!عوب‬ ‫* وهناك بعض‬

‫بل إنهم فى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى إزهار النبات‬ ‫إلى الحفل ومفزاه نصرع‬ ‫لعل الترية تصفى‬ ‫‪.‬‬ ‫علنى‬ ‫حفل‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك الحفل أن يقوم العروسان نعلا بعملية التزواج عل!ا‬ ‫إلى مثل‬ ‫البلدان يضيفون‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫إليها أداؤ‬ ‫طلب‬ ‫الذى‬ ‫الواجب‬ ‫عذرلم بانها لم تفهم‬ ‫لايتركوا للطبيعة‬

‫ليضمنوا خصوسة‬ ‫الأرز‬ ‫الفلاحون وزوجاتهم اتصالأ جنسئا فى حقول‬ ‫‪ 8‬فى جاو‪ .‬يتصل‬

‫إنتاجها‪.‬‬

‫تقام‬ ‫إنما‬ ‫الحالات‬ ‫في معطم‬ ‫وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫اختلاطا بغير ضابط‬ ‫فيها الجنان‬ ‫‪ 8‬تقام أعياد يختلط‬

‫إخصاب‬ ‫هذه ألاعياد‬ ‫‪ ،‬والناية من‬ ‫حيئا‬ ‫التوانين الخلقية‬ ‫بمثابة أمر بوقف‬ ‫ا‬ ‫البذر‬ ‫فصل‬ ‫نى‬

‫عن‬ ‫تخرج‬ ‫الربيع بان‬ ‫وإيحاء للأرض نى فصل‬ ‫‪،‬‬ ‫من بهم عقم من الرجال من جهة‬ ‫زوجات‬

‫لإخراج‬ ‫نفصها‬ ‫‪ .‬وتهيى‪.‬‬ ‫بذور‬ ‫من‬ ‫بذروه نيها‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬لتتقبل‬ ‫أبام الثتا‪.‬‬ ‫لازمته‬ ‫الذى‬ ‫كفظها‬

‫الفطرية‪.‬‬ ‫وتقام هذه الأعياد عند عدد كبير هن الثعوب‬ ‫‪.‬‬ ‫من القوت من جهة أخرى‬ ‫نبات طيب‬

‫اختلاطما فيه تناصق‬ ‫الزراعة‬ ‫لثعاثر‬ ‫‪ ،‬لقد اختلطت الأسطوؤ التى تروى عن الثس‬

‫يقتصر‬ ‫لا‬ ‫الإله وعودـة ولادته‬ ‫عن هوت‬ ‫الأسطورة التى تروى‬ ‫أصبحت‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫وانسجام‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ه‪،‬‬

‫ذلك إلى الإنقلابين‬ ‫فى الرلبع ‪ .‬بل جاوزت‬ ‫إلى الأرض‬ ‫الحياة‬ ‫وعودة‬ ‫‪5‬‬ ‫الثتا‬ ‫موت‬ ‫مدلولها على‬

‫الليل لم‬ ‫لأن حلول‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫النهار وطوله‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وما بعقب‬ ‫والخرلفى‬ ‫‪ :‬الصيفى‬ ‫الآخرين‬

‫له‬ ‫غروب‬ ‫نكل‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم هـيولد كل يم مره‬ ‫يموت كل‬ ‫نإله الثسى‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الماصاة‬ ‫هن‬ ‫جز‪،‬‬ ‫إلأ‬ ‫يكن‬

‫ونضور‪.‬‬ ‫له‬ ‫هو بعث‬ ‫وكل شروق‬ ‫‪.‬‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫بمثاية الاستث!هاد‬

‫من‬ ‫كانت‬ ‫الأرض‬ ‫الزراعة وإضاب‬ ‫عمليات‬ ‫التى صاحب!ط‬ ‫القول بان الطقوس‬ ‫بذلك نستطيع‬

‫أهم طرانق الدبن‪.‬‬

‫يقدر على‬ ‫لم يعد الرجل العادي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين وتعقدت‬ ‫طقوس‬ ‫تعددت‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬الكلهنة‬

‫نى‬ ‫ؤقتها‬ ‫أنفقت ممظم‬ ‫طبقة خاصة‬ ‫ومن هنا نثأت‬ ‫‪،‬‬ ‫بها جميفا‬ ‫والإلمام‬ ‫جميفا‬ ‫استيعابها‬

‫الروحى‬ ‫النمول‬ ‫قدرة على‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬بما‬ ‫صاحر!‬ ‫باعتباؤ‬ ‫الكاهن‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين وعحاقله‬ ‫مهام‬

‫يستطيع‬ ‫الأرواح أو الآلهة ‪ ،‬بحيث‬ ‫بإرادة‬ ‫صلة‬ ‫‪ .‬أترب‬ ‫ه المتجاب‬ ‫‪k.JI‬‬ ‫وتوجيه‬ ‫الوحى‬ ‫وتلقى‬

‫رأى‬ ‫فى‬ ‫هو‬ ‫والمهارة‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫هذا الفرب‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫مانيه نفع الإنان‬ ‫إلى‬ ‫الإرادة‬ ‫تلك‬ ‫محوول‬

‫لها أثرها‬ ‫الخارمة للطبيمة‬ ‫أن القوى‬ ‫تصوروا‬ ‫لما‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫جميفا‬ ‫والمهارة‬ ‫الملم‬ ‫البداثيين أهم ضروب‬

‫لقؤ‬ ‫رجال الدين مساوية‬ ‫تؤ‬ ‫فقد أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الطريق‬ ‫فى حياة الإن!ان عند !لل منعطف‬

‫الجندى المقاتل فى صيادة الناس‬ ‫إلى أحدثها ينانص‬ ‫الكاهن منذ أتدم العصور‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬

‫أن نسوق‬ ‫لذلك‬ ‫التصثيل‬ ‫نى‬ ‫ا‬ ‫وحسبنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يتناهـيان‬ ‫راح الفرلقان‬ ‫حتى‬ ‫بزمامهم‬ ‫والإم!اك‬

‫أمئلة‪.‬‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫وأوريا فى‬ ‫البهود‬ ‫ودولة‬ ‫‪5‬‬ ‫مصر‬

‫الدينية‬ ‫العقيدة‬ ‫فلم تنشأ‬ ‫ا‬ ‫فقط‬ ‫لأغراف‬ ‫استخدمه‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫الد!ن خلفا‬ ‫لم يخلق‬ ‫إن الكاهن‬

‫لاينقطع‬ ‫تساؤل‬ ‫من‬ ‫نيها‬ ‫بما‬ ‫الإنسان‬ ‫فطرة‬ ‫عن‬ ‫نشأت‬ ‫‪ .‬إنما‬ ‫كهنوتية‬ ‫أو ألاعيب‬ ‫تلفيفات‬ ‫عن‬

‫الخرافة‬ ‫الناس بإيقانه على‬ ‫أضر‬ ‫نعم إن الكاهن تد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعزلة‬ ‫وتلق وأمل وثعور‬ ‫وخوت‬

‫المعرفة (‪. )1‬‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫لضروب‬ ‫هـياحتكاره‬

‫فى‬ ‫تتفق‬ ‫تفيرات‬ ‫ديورانت‬ ‫! مدم‬ ‫الدينية وتطورها‬ ‫العتيده‬ ‫نئأة‬ ‫تتبع‬ ‫فى‬ ‫هذا النحو‬ ‫على‬

‫صحة‬ ‫بالتدليل على‬ ‫نى تفسيره‬ ‫" إلا أنه تمبز‬ ‫غيره من المفكرين‬ ‫العام مع ماقدمه‬ ‫سيامها‬

‫الممارسات ا!لعاصرة التى‬ ‫إلى الإضاؤ لبعض‬ ‫بالإضانة‬ ‫تقديم الامثلة والنمازج‬ ‫مايقول عن طرلق‬

‫من أفكار وعقاند‪ .‬وضعائر بداثية‪.‬‬ ‫ترصبت‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫المربع الايق‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪،6‬‬

‫ولرسكر!ت‪:‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-،‬ثفسهر‪:‬كل‬

‫نحو النضج‪،‬‬ ‫الهباة الإنسانبة‬ ‫تطور‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫المتدنبة‬ ‫للحياة‬ ‫أونرسترلت‬ ‫تفسير‬ ‫‪.‬‬ ‫لقد جا‬

‫فى‬ ‫من جديد‬ ‫أن نشرع‬ ‫لنا‬ ‫كان‬ ‫إةا‬ ‫يقول ‪+ :‬‬ ‫الروابط الاجتماعية حيث‬ ‫الذى يؤدـى إلى تكامل‬

‫إلى‬ ‫الطفوله‬ ‫من‬ ‫الإشان‬ ‫نمو‬ ‫علينا أن نبدأ بفكره‬ ‫لوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياه الم!دنيه‬ ‫أسلوب‬ ‫وصف‬

‫المبتمع‬ ‫على‬ ‫اللات إلى صبه‬ ‫ومن تركيز الاهتمام صول‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى النضج‬ ‫ومن الفباجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجولة‬

‫من‬ ‫متكامل‬ ‫قدها نحو محقيق كل‬ ‫أن نرى الفرد يسير‬ ‫والواجب علينا كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والعالم بثصله‬

‫‪.‬‬ ‫‪)"( +‬‬ ‫الحياه‬ ‫وبين‬ ‫ببنه‬ ‫الروابط‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫المبتمع‬ ‫‪ .‬نحو‬ ‫ونمو الانتما‬ ‫ايكامل‬ ‫محقيق‬ ‫) هو‬ ‫بال ( أوفرستريت‬ ‫إن أهم ما يثفل‬

‫ذلك يفرق بين اجماهين‪:‬‬ ‫على‬ ‫وتاسيئا‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الهدت‬ ‫يرى أن الدين هو الرابطة التى صقق‬

‫الدبن بمعنى التحربم‪.‬‬ ‫أحدهما يجعل‬

‫ذلك فى‬ ‫الثانى ‪ .‬يوضح‬ ‫‪ .‬وهو ينحاز لجاه‬ ‫الدين بمعنى الربط والتجصيع‬ ‫والآخر يجعل‬

‫مترلم‬ ‫الجدل‬ ‫‪ .‬ومازال‬ ‫بين ابحاهين‬ ‫صراعا‬ ‫الدين‬ ‫مبدان‬ ‫نى‬ ‫اليوم نعانى‬ ‫‪ + :‬لانزال حتى‬ ‫توله‬

‫أو من كلصة‬ ‫‪،‬‬ ‫معناها التحريم‬ ‫أخرى‬ ‫من كلمة‬ ‫‪ .‬الدين " مصصتقة‬ ‫كلمة‬ ‫كانت‬ ‫إزا‬ ‫ما‬ ‫حرل‬

‫واحد وتعنى الريط والتجميع‪.‬‬ ‫نى حرت‬ ‫إلا‬ ‫عنها‬ ‫لاتختلف‬

‫الامتناع عن إتيان أفعال تحتم علينا صلطة‬ ‫نإذا أخذنا بالاضتقاق الأول كان الدين مجرد‬

‫‪،‬‬ ‫بالادة‬ ‫‪ ،‬والعبيد‬ ‫بالحكام‬ ‫المحكومين‬ ‫الدين بهذا المعنى علاقة‬ ‫‪ .‬هـيؤكد‬ ‫تيها‬ ‫نأ‬ ‫ألا‬ ‫عليا‬

‫عن‬ ‫وهو يرضى‬ ‫‪،‬‬ ‫وتنفلى‬ ‫طرلق أوامر تصدر‬ ‫عن‬ ‫يؤدى وظبفته‬ ‫وهو كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالآبا‬ ‫والأطفال‬

‫من التحرر‪.‬‬ ‫المزلد‬ ‫من بينها‬ ‫ليس‬ ‫باضياه‬ ‫إحسانه‬ ‫على‬ ‫المحسن‬ ‫هـشبت‬ ‫‪،‬‬ ‫والخفوع‬ ‫المذلة‬

‫المحرفات ومانع المحرمات ‪.‬‬ ‫والدافع الأساصى فيه هو خوت‬

‫أن‬ ‫الفردـعلى‬ ‫لإ‪-‬لشجع‬ ‫نهى‬ ‫"‬ ‫الأطفال‬ ‫عتول‬ ‫تخاطب‬ ‫إنما‬ ‫أن ديانة التحرلم‬ ‫ونلاحظ‬

‫نى الحياة‬ ‫الأساليب الحكيمة‬ ‫أن يتبين بنفسه‬ ‫ولا على‬ ‫‪،‬‬ ‫نيه‬ ‫العالم الذى يعيش‬ ‫يستكف‬

‫التاهرةت‬ ‫‪.‬‬ ‫عثان‬ ‫الميد مححد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪ .‬عبد المئمز التوصى‬ ‫ترجصة‬ ‫‪.‬‬ ‫العقل الناضج‬ ‫‪:‬‬ ‫! ‪ -‬اوفرس!ت‬

‫‪.‬‬ ‫‪358‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫‪5791‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪LV‬‬

‫عليه أن يقوم يه والا لقى على‬ ‫هن! العقل من الأفعال ها يحب‬ ‫على‬ ‫تفرض‬ ‫هى‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫فمتبعها‬

‫(‪. )9‬‬ ‫العقاب‬ ‫أصد‬ ‫إداله‬

‫بمعنى الرلط والتجمع ‪ .‬ولعل الدين كهلأ المعنى‬ ‫الاختلات نكزآلدين‬ ‫عن ذلل! كل‬ ‫ومختلف‬

‫أن‬ ‫هو‬ ‫شانبة‬ ‫‪+‬ش!وبه‬ ‫الذى‬ ‫‪ + :‬إن الدين الحالص‬ ‫تال‬ ‫‪ +‬عنلما‬ ‫‪ .‬وليم بصيس‬ ‫يقصده‬ ‫ماكان‬ ‫هو‬

‫‪ +‬هـلعنى‬ ‫من خير‬ ‫أتبناه‬ ‫ما‬ ‫الملأ‬ ‫ونئ!اطرهم أحزانهم دون أن نعلن على‬ ‫نزور اليتامى والأرامل‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫زواتنا‬ ‫من تركيز اهتمامنا على‬ ‫أن نتخلص‬ ‫يبب‬ ‫أننا‬ ‫أول ما يعنى‬ ‫هنا التصرف‬ ‫مثل‬

‫الأخرين‪.‬‬ ‫نحو حاجات‬ ‫نثعر ياهتمام إيجابى حقيقى‬ ‫أننا‬ ‫ناتيه من أفعال على‬ ‫بما‬ ‫ندل‬

‫روابط ناضجة‬ ‫الإن!ان ‪ -‬إلى أن يكون‬ ‫‪ -‬يدعو‬ ‫الدين بمعنى الربط والتجميع‬ ‫وسدكو‬

‫تلك التى يبذل فيها‬ ‫هذه الروابط هى‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫هدى‬ ‫هـصير على‬ ‫بذلك إمكانياته‬ ‫بالحياه دينمى‬

‫بالحياة‬ ‫الارتقاء‬ ‫مستمر للإصهام عن طيب خاطر فى جصيع الحركات التى تستهدت‬ ‫دائم‬ ‫جهد‬

‫نفسها بحماصة‬ ‫الناضجة التى تكرص‬ ‫الحياة‬ ‫‪-‬‬ ‫أن وصفناها‬ ‫‪ .‬أى أنها ‪ -‬كما سبق‬ ‫بها‬ ‫والنهوض‬

‫‪.‬‬ ‫)‪-Ti‬‬ ‫وراه الكمال‬ ‫بالنين للسعى‬ ‫وعمق‬

‫‪ .‬إذ أن‬ ‫النفس‬ ‫التحليل‬ ‫ومدرصة‬ ‫الاجتصاعية‬ ‫أن نرده إلى المدرت‬ ‫يمكن‬ ‫إن هذا التفسير‬

‫نحو الجماعة متجاوزلم الذاتية‬ ‫الدين الناضج هو زلك الدين الذى ينبع من ذات الفرد متجفا‬

‫الآخرين والعمل من أجلهم‪.‬‬ ‫إلى حب‬ ‫والأنانية‬

‫الطاهز الدكنعة من ربهة نطر نلسفة الت!ر‪:‬‬ ‫‪ - 5‬كفهر‬

‫لن!ثاة الدين‬ ‫لهم رفلة تفسيرلة‬ ‫أجماهاتهم كانت‬ ‫اختلات‬ ‫التطور على‬ ‫فلسفة‬ ‫إن أصحاب‬

‫ترتبط أكثر ماترتبط بالانثرهـيولوجيا ودراسة تارلخ البئرية‪.‬‬ ‫وتطوؤ‬

‫دا!ل!‪:‬‬

‫المشاركة فى الاعتقاد‬ ‫تفسيره للدين بالريط بين الإنسان والحيوان من حيث‬ ‫دـارهـلن‬ ‫لقد بدأ‬

‫حية غير منظورة هو‬ ‫قوى‬ ‫!ركها‬ ‫إنما‬ ‫بان الأثياه فى ائطبيعة‬ ‫بالقوى الروحية ‪ +‬إن الاعتقاد‬

‫المكؤ للحرسة‬ ‫يرفض تواعد الضبط !حبة‬ ‫إذ‬ ‫للإباصة‬ ‫فىعؤ‬ ‫نى بات‬ ‫التول يصل‬ ‫هنا‬ ‫مثل‬ ‫إن‬ ‫‪- 1‬‬

‫واتحرر‪.‬‬

‫‪61 - 935‬م!‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 2‬المربع الصابن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪LA‬‬

‫عام بين الأجناس البثرية التى لم تبلغ مرتبة عالية من‬ ‫اعتقاد يؤكد دـارهـش بأنه منتشر بشكل‬

‫‪ +‬إله أو‬ ‫‪ .‬ضلق‬ ‫أدـى إلى‬ ‫له!ا الاعتقادـتد‬ ‫إلى أن الامتداد الطبيعى‬ ‫أنه بنمب‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضاؤ‬

‫المعقدة للورع‬ ‫إن العناصر‬ ‫‪،‬‬ ‫وموامفها‬ ‫وقيمها‬ ‫أفكار هذه المبتمعات‬ ‫صباياها‬ ‫آلهة تعكس‬

‫‪.‬‬ ‫والامتنان‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬والاصترام‬ ‫‪ ،‬والخوت‬ ‫بالإتكال‬ ‫والثعور‬ ‫‪،‬‬ ‫علوية‬ ‫لقدرة‬ ‫وألمحضوع‬ ‫كالمحبة‬ ‫الدينى‬

‫يشير‬ ‫وهتا‬ ‫‪.‬‬ ‫المادية والاجتماعية‬ ‫بيئته‬ ‫ضمن‬ ‫الإشان‬ ‫محارب‬ ‫فى‬ ‫مصدرها‬ ‫جمد‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫والأمل‬

‫ماثلة فى‬ ‫الولاه ئفسها‬ ‫عناصر‬ ‫الدنيا إذ يجد‬ ‫والحيوانات‬ ‫إلى العلاتة بين الإشان‬ ‫دارهـلن أيصا‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫وسيده‬ ‫كلب‬ ‫بين‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬مثلا‬ ‫العلالة‬

‫التطور الحيوانى‬ ‫من مراحل‬ ‫مرحلة‬ ‫الإشان‬ ‫على اعتبار‬ ‫وبهذه الطريتة العى تعتمد‬

‫فترد كل تفكير إنسانى إلى أصول‬ ‫الأنواع‬ ‫أصل‬ ‫فى كتاب‬ ‫دـ(رهـين‬ ‫البيولوجى تاتى نظرية‬

‫الأدلة والبراهين‬ ‫من‬ ‫بل إن هناك‬ ‫وعدبدة‬ ‫كثيره‬ ‫هذه النظرية انعقادات‬ ‫واجهت‬ ‫ويالطبع‬ ‫‪،‬‬ ‫حيوانبة‬

‫بطلاكا‪.‬‬ ‫مايثبت‬

‫صبنسر‪:‬‬ ‫هرت‬

‫‪ ory of‬شا‪+‬‬ ‫عا‪Cosmi‬‬ ‫نى مقدمة الدعاة إلى نظرية التطور الكونى ‪-Evolu +‬‬ ‫كان صبنر‬

‫عن ذلك فى‬ ‫وقد صدث‬ ‫‪.‬‬ ‫الدينية‬ ‫لنثأة المعتقدات‬ ‫وفى إطار هذه النظرلة ياتى تفصيز‬

‫‪ +‬أن‬ ‫‪ .‬نى رأى سبنسر‬ ‫روحبة‬ ‫' أى الاعتقادـبرجرد عوامل‬ ‫التسمبة ‪Animism +‬‬ ‫نظريته فى‬

‫على‬ ‫وتطفى‬ ‫‪،‬‬ ‫البدانية ايأساسية‬ ‫الانكار‬ ‫لإنتاج‬ ‫مع العقل البداثى‬ ‫عر البدانية يثرك‬ ‫اث‬

‫مرهف‬ ‫البداثى‬ ‫إن الإنسان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلف‬ ‫عباده‬ ‫تية من‬ ‫المعأ‬ ‫الدينية‬ ‫البدانبة المعتقدات‬ ‫الأفكار‬ ‫نظام‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫وتفيب‬ ‫ت!ثرق‬ ‫‪ ،‬والث!مس‬ ‫ثم تفنى‬ ‫به ‪ ،‬نالأث!يا ‪ +‬توجد‬ ‫الى محيط‬ ‫بالتفيرات‬ ‫الإحساس‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمر يزداد استداره‬ ‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫لتشكل‬ ‫وتتبعثر‬ ‫والفيوم تتشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫ثانية‬ ‫تضرق‬

‫هنه‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫وتختفى‬ ‫تظهر‬ ‫والبرق‬ ‫التزح‬ ‫وأتواس‬ ‫بدرلم ‪ ،‬والمذنبات ‪-‬والنيازك‬ ‫‪ ،‬ثم يعود‬ ‫يتناقص‬

‫وآخر‬ ‫نى الطبيعة ! وجود مرئى‬ ‫البدائى للظن بأن ثمة ثنائية أساصية‬ ‫التغيرات تدفع الإنان‬

‫‪ :‬واحذ‬ ‫له نفان‬ ‫أيفا‬ ‫أنه هو‬ ‫ببال الإنسان‬ ‫يخطر‬ ‫أو كثير‬ ‫تليل‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫للأشيا ‪.‬‬ ‫مرنى‬ ‫غير‬

‫غير مرثيه‪.‬‬ ‫مرنيه وأخرى‬

‫المركية‪.‬‬ ‫دار ايمظة‬ ‫‪،‬‬ ‫الريف‬ ‫د‪ .‬أمين‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنان‬ ‫درس!را‬ ‫‪.‬‬ ‫هزلا‬ ‫‪:‬‬ ‫برييل‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪ .‬كاردينر‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫يروت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪،9‬‬

‫وجود‬ ‫على‬ ‫فكرة هترتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫فى العقل البدانى‬ ‫إز تنبعث‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫فكز‬ ‫ومن زلك تطورت‬

‫يزداد !مع‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫البيئة‬ ‫فى‬ ‫المرثية للتفير‬ ‫الدوافع غير‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬فالأرواح‬ ‫عالم ارواح الأسلات‬

‫وعندما‬ ‫"‬ ‫مكان‬ ‫من دوافع لاترى ولكنها فعالة وقتد إلى كل‬ ‫هده مجتمفا‬ ‫أرواح الموتى تشكل‬

‫فإنه يبدأ‬ ‫"‬ ‫من ذى قبل‬ ‫الحادثات الطبيعية هـلفدو أكمر سفسطة‬ ‫فضعولأ حول‬ ‫يزداد الإسان‬

‫أرواح الأصملات الناثطة الموجودـة فى كل‬ ‫المنطقى على‬ ‫اخمياؤ‬ ‫فيقع‬ ‫عن الأسباب‬ ‫بالبحث‬

‫بالأرواح ‪،‬‬ ‫الاعتقاد‬ ‫بالتفير نشا‬ ‫القبول السأذج‬ ‫‪ :‬من‬ ‫سبنسر‬ ‫حكاية‬ ‫وهنا تتم الحلقة فى‬ ‫‪،‬‬ ‫مكان‬

‫التفير‪.‬‬ ‫أسباب‬ ‫بان هذ‪ .‬الأرواح هى‬ ‫افترض‬ ‫‪،‬‬ ‫المبتمع‬ ‫هـشطور‬ ‫وأخيرلم‬

‫بالمعتقدات‬ ‫يتأثر‬ ‫‪ .‬إن سلوكه‬ ‫تاليه الموتى‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬إذن‬ ‫البدانى‬ ‫للإشان‬

‫القبلى‬ ‫الحكم‬ ‫الدين مع‬ ‫هـستمد‬ ‫‪،‬‬ ‫للنفوز الاجتصاعى‬ ‫الدين وسبلة‬ ‫فبصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الآلهة‬ ‫حول‬ ‫الساربة‬

‫نى‬ ‫ذلك‬ ‫شنسر‬ ‫الأوسع ‪ .‬هـطخص‬ ‫بمعنا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومن ورانهما الحوت‬ ‫الاجتصاعى‬ ‫للتصاصك‬ ‫!لاساس‬

‫للتحكم‬ ‫أصاعئا‬ ‫الأحباء‬ ‫من‬ ‫المحوت‬ ‫بصبح‬ ‫‪ + :‬فببنما‬ ‫" فيقول‬ ‫ه ال!وسيولوجيا‬ ‫‪+‬مبادى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الدبنى‬ ‫أصاسئا للتحكم‬ ‫الأموات‬ ‫من‬ ‫الحوت‬ ‫‪ .‬بفدر‬ ‫السباص‬

‫‪ .‬بإمكانها‬ ‫للإسان‬ ‫الخير أو الشر‬ ‫بقدؤ‬ ‫تمسك‬ ‫فهى‬ ‫‪،‬‬ ‫بعين الاعتبار‬ ‫الأشباح‬ ‫أخذ‬ ‫هـستوجب‬

‫لها‪.‬‬ ‫وبما أن‬ ‫‪.‬‬ ‫الألم‬ ‫أو‬ ‫اللذة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجفات‬ ‫أو‬ ‫المطر‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاقة‬ ‫أو‬ ‫‪ .‬الثروة‬ ‫المرض‬ ‫أو‬ ‫الصحة‬ ‫تجلب‬ ‫أن‬

‫‪،‬‬ ‫الاستعطات‬ ‫طرصق‬ ‫عن‬ ‫التاثير عليها‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫وغروؤ‬ ‫فإن لها متطلباته‬ ‫الإنسان‬ ‫صفات‬

‫! فقد‬ ‫بداية العبادة‬ ‫‪ .‬هذه هى‬ ‫البحعر‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫رفاق‬ ‫وتوفير‬ ‫الطعام‬ ‫وتقديم‬ ‫والتصلق‬ ‫والصلاة‬

‫نى أنفسهم‬ ‫لقد يفترضون‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫فى نن الطقوس‬ ‫وهم الأخصائيون‬ ‫‪،‬‬ ‫أطباه ررهبانا‬ ‫أفرزت‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫للصعجزات‬ ‫واجتراحهم‬ ‫للثمعوذة‬ ‫مزاولتهم‬ ‫بذلك‬ ‫تشهد‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫للطبيعة‬ ‫خارقة‬ ‫خواص‬

‫جاء‬ ‫‪.‬وتد‬ ‫الكونى‬ ‫التطور‬ ‫نطرية‬ ‫إلى‬ ‫لدعاة‪I‬‬ ‫مقدمة‬ ‫نى‬ ‫ياتى‬ ‫‪ :‬إن سبنسر‬ ‫القول‬ ‫خلاصة‬

‫هذا المجال‬ ‫فى‬ ‫أفكاؤ‬ ‫أن نحصر‬ ‫‪ .‬ونستطيع‬ ‫التطور‬ ‫بفرضية‬ ‫متأثرلم‬ ‫الدينية‬ ‫للظاهرة‬ ‫تفسيز‬

‫التالى‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫لها روح‬ ‫الكون‬ ‫الأثيا ‪ .‬نى‪.‬هذا‬ ‫بان كل‬ ‫‪ .‬الاعتقاد‬ ‫التسصية‬ ‫فى‬ ‫نظريته‬ ‫ا ‪-‬‬

‫من عبادة السلف‪.‬‬ ‫المتأتية‬ ‫الدينية‬ ‫المعتقدات‬ ‫البدانية‬ ‫نظام الأنكار‬ ‫على‬ ‫‪ - 2‬تطفى‬

‫‪. 6، - 62‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫الاكق‬ ‫المربع‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وأنه له ايضا نفصان وا!ده‬ ‫نى الطبيمة‬ ‫‪ - 3‬اعتقاد الإنسان البدانى بان ثمة ثنائية أساسية‬

‫غير مرثيه‪.‬‬ ‫مرنية وأخرى‬

‫للتغير فى البيثة‪.‬‬ ‫المرئية‬ ‫‪ - ،‬الأرواح هى الدوافع غير‬

‫فى التحكم الدينى‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الخوف هو العامل الأساص‬

‫والمراسم‬ ‫الطقوس‬ ‫إلى طهور‬ ‫التى ادت‬ ‫الآلهة وهى‬ ‫‪ - 6‬الأثباح تمئل الرفلة الأ!اصية لفكز‬

‫هذه ا!هة‪.‬‬ ‫التعبدية لاصترضاه‬

‫يلور‪:‬‬ ‫ثا‬

‫فى كمابه ‪ +‬الهفاؤ‬ ‫الحضاؤ‬ ‫وتد عالج موضوع‬ ‫الحضاؤ‬ ‫كان اهتصام " تايلور ‪ +‬منصئا على‬

‫البشرية‬ ‫العقول‬ ‫فى‬ ‫الأساص‬ ‫التثابه‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫المسانل الى اهتم بها إقاعة‬ ‫البدانية " ‪ ،‬وهن‬

‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الإنسان‬ ‫لبني‬ ‫الننانية‬ ‫‪ +‬الوحدة‬ ‫أو‬

‫الخرافات ه‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫التطور الحضارى‬ ‫فى صلب‬ ‫فى دراسته لمسانل هامة تدخل‬ ‫وتد عرض‬

‫‪ +‬أى‬ ‫البضرى‬ ‫للسلوك‬ ‫الداخلية‬ ‫‪ +‬أن المصادر‬ ‫آمن‬ ‫‪ .‬لتد‬ ‫والأر يان والعادات‬ ‫والفلكولور‬

‫أكبر الأدلة‬ ‫على‬ ‫تثتمل‬ ‫‪ ،‬إنما‬ ‫الاجتحاعية‬ ‫أول المؤصسات‬ ‫التى تثكل‬ ‫والمواقف‬ ‫المعتقدات‬

‫‪ +‬أن تاريخ‬ ‫‪ .‬تايلور‬ ‫يرى‬ ‫الوتت‬ ‫زات‬ ‫‪ . )1‬ونى‬ ‫‪(.‬‬ ‫وتطوره‬ ‫الإنعان‬ ‫بتاريخ‬ ‫يتعلئ‬ ‫نيما‬ ‫وثوئا‬

‫الوجدانية‬ ‫طرح الممليات‬ ‫‪ :‬محاولة‬ ‫واحدة‬ ‫ظاهرة أصاصبة‬ ‫مكان بدل على‬ ‫نى كل‬ ‫السحر‬

‫التطور‬ ‫من أشكال‬ ‫شكلا‬ ‫لنا‬ ‫وإؤا كان السحر يفسر‬ ‫‪.‬‬ ‫للتفكير الفردـى على واقع مادى ملموص‬

‫الكعير من‬ ‫وصررت‬ ‫نإن الأسطورة هى التى خلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫التدين‬ ‫وصن!ر العديد من أشكال‬ ‫الحضارى‬

‫عندما‬ ‫البشرى‬ ‫المقل‬ ‫فى‬ ‫بحد مصدرها‬ ‫تايلور ‪ +‬أن الأسطوؤ‬ ‫أو الآلهة ‪ .‬اعتقد‬ ‫المعبودات‬

‫‪ ،‬لكنها‬ ‫النضج‬ ‫يعوزها‬ ‫تمثل لتايلور محاولات‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬نالأساطير‬ ‫الطفولية‬ ‫حالته‬ ‫نى‬ ‫يكون‬

‫لتعليل بيثتها‬ ‫نى حالة تفكير طفولى‬ ‫تبذلها شعوب‬ ‫‪،‬‬ ‫نى أصاصهأ‬ ‫معقولة‬ ‫جهود‬ ‫نتيحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫اليومية‬ ‫المالم‬ ‫لحياه‬ ‫الأزلية‬ ‫القصة‬ ‫تروى‬ ‫‪ . ،‬إنا‬ ‫توله‬ ‫حد‬ ‫" على‬ ‫" الخرافة‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫وتجارلها‬

‫إلى تحديد مفهوم للدين فى حده الأدنى يقرم‬ ‫لعدد من الأساطير وانتهى من عرضه‬ ‫وقد عرض‬

‫جاععة‬ ‫نطرية‬ ‫عن‬ ‫عباز‬ ‫" تايلور‬ ‫‪ .‬والراقع أن روحانية‬ ‫روحية‬ ‫كائنات‬ ‫برجود‬ ‫الاعتقاد‬ ‫على‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫نالتسصية‬ ‫‪،‬‬ ‫نظرية تطورية‬ ‫رهي‬ ‫‪،‬‬ ‫مكان وتطورها‬ ‫فى كل‬ ‫الأنطمة الدينية‬ ‫لأصول‬

‫‪. 8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وتترا ءى لهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس ليلا‬ ‫حينما يحل‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫فكره ثصيطة‬ ‫على‬ ‫الروحى ‪ -‬تمتمد‬ ‫التسامى‬

‫علي‬ ‫ترتب‬ ‫(‪ ، )1‬وتد‬ ‫روحية‬ ‫كائنات‬ ‫بوجود‬ ‫اعتقاد‬ ‫هنالك‬ ‫‪ .‬نسيث!ا‬ ‫هـكوتون‬ ‫"‬ ‫نهارلم‬ ‫الأثمياء‬

‫لنثاة الدين منها‪:‬‬ ‫تفسيرات‬ ‫هذه الرؤية عذ‬

‫‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬الألداح ولأث!هاح‬

‫ا*سان‬ ‫‪ ،‬استطاع‬ ‫معقول‬ ‫لكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫ناضج‬ ‫غير‬ ‫الروح استنتاج‬ ‫أن نكره‬ ‫‪ +‬تابلور ‪ .‬بعتقد‬ ‫كان‬

‫طبيعة‬ ‫إلي‬ ‫بومئا‬ ‫‪ 5‬بتعرض‬ ‫آخر‬ ‫إنسان‬ ‫كأى‬ ‫‪،‬‬ ‫المتو!ش‬ ‫إلبه ‪ ،‬فالإنسان‬ ‫أن بتوصل‬ ‫البدائى‬

‫على‬ ‫" والقدؤ‬ ‫الرعى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬النبض‬ ‫" التنفس‬ ‫الوفاة‬ ‫عند‬ ‫تختفى‬ ‫كلاهرة‬ ‫هنالك‬ ‫"‬ ‫الثناثية‬ ‫الوجود‬

‫المدمؤ‬ ‫الظاهرات‬ ‫من‬ ‫هذا المريج المعقد‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫يبقى‬ ‫أن الجسم‬ ‫حين‬ ‫‪ .‬على‬ ‫الإرادية‬ ‫الحركة‬

‫الجسد‪.‬‬ ‫نقول اليوم ان الحياة ‪ ،‬أو الروح تد نارقت‬ ‫" كما‬ ‫‪ ،‬أو ‪ .‬انتقل‬ ‫‪.‬حياه ‪ +‬مد اختفى‬

‫‪ -‬الثبح‪،‬‬ ‫للجسم‬ ‫المنفصلتين‬ ‫بين هاتين الصفتين‬ ‫والمقلية البدائية تقيم علاقة طبيعية‬

‫الموت الأحلام‬ ‫الروح يفسر‬ ‫‪ -‬نالضبح‬ ‫فى ر!يا ‪ -‬روح أو ضبح‬ ‫مفا‬ ‫والروح ‪ -‬أو جممعهصا‬

‫المفتاح لتفسير‬ ‫هو‬ ‫‪ 5‬وهذا‬ ‫غرارها‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫وها‬ ‫والفيبودة‬ ‫‪ +‬والمرض‬ ‫والنوم والإغما‬ ‫والرؤى‬

‫البداثى‪.‬‬ ‫للإضان‬ ‫أليكوسيولوجية‬ ‫الحالة‬

‫ابن‪:‬‬ ‫ا!رأ‬ ‫ل! ‪ -‬نبئ‬

‫‪ ،‬وتقوم‬ ‫‪ -‬الروح للإشان‬ ‫الثبح‬ ‫ترانق‬ ‫‪ -‬للحيوان‬ ‫‪ -‬الروح‬ ‫‪ +‬تايلور " إلي أن الشبح‬ ‫ين!ب‬

‫تدنن مع‬ ‫‪،‬‬ ‫عثلا‬ ‫الكلاب‬ ‫فكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا العالم‬ ‫نى‬ ‫تفعل‬ ‫فى العالم الآخر !لما كانت‬ ‫بغدمته‬

‫كانت‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرواح‬ ‫تقودهم إلى أرض‬ ‫وذلك لكى‬ ‫‪.‬‬ ‫البدانية‬ ‫الحفارات‬ ‫الزطفال قى بعض‬

‫هكذا نشأت‬ ‫‪.‬‬ ‫تقتل هـيدفع بها إنى القبر مع صاحبها‬ ‫المحارب حيث‬ ‫الجياد تقاد إلى ضريح‬

‫القردان ‪.‬‬ ‫فكرة‬

‫مع الميت‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأثيا‬ ‫ب ‪ -‬فكز وضع‬

‫" ولذلك‬ ‫الأحلام‬ ‫فى‬ ‫تظهر‬ ‫‪ ،‬نالأشياه‬ ‫الحية أيفئا‬ ‫الأثيا ء غير‬ ‫‪ +‬الروح " ضمل‬ ‫إن الشبح‬

‫الفكرة‬ ‫قيام هذه‬ ‫على‬ ‫والدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫إنها لاتموت كالحيوانات‬ ‫الأشباح‬ ‫من‬ ‫لها نسخ‬ ‫أن تكون‬ ‫يتوجب‬

‫القبر‬ ‫إلى‬ ‫وغيرها‬ ‫" والأوانى الفخارية‬ ‫والمعدات‬ ‫كالأسلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأضيا ء‬ ‫بإرسال‬ ‫هو العادة الثانعة‬

‫نى حبانه الأخرى ‪.‬‬ ‫ب!تخدمها‬ ‫مع المبت لكى‬

‫‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الاكأ‬ ‫المربع‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪52‬‬

‫عامة بشأن وجود الثبح الروح بعد الموت ‪:‬‬ ‫أمام ثلاية معتقدات‬ ‫نحن‬

‫‪ ، .‬وأنها أحيائا تقوم‬ ‫بالأحيا‬ ‫اهتماها‬ ‫وتبدى‬ ‫الأرض‬ ‫حول‬ ‫بان الأثمباح ترفرت‬ ‫ا ‪ -‬الاعتقاد‬

‫منازلها ألسابقة‪.‬‬ ‫بفلاؤ‬

‫ونباتات‬ ‫فى حيوانات‬ ‫أو حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬حلول الأرواح فى أناس آخرين‬ ‫‪ - 2‬الاعتقاد بالتتمص‬

‫‪.‬‬ ‫وأشياه‬

‫كالجزر الفرلية أو العالم‬ ‫"‬ ‫فى عالم آخر تتيم فيه‬ ‫مكان محدد‬ ‫‪ - 3‬الاعتقاد بوجود‬

‫يسميهما‬ ‫تمنيفين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫يقع فى‬ ‫الأخير‬ ‫الاعتقاد‬ ‫وهنا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو ال!اء‬ ‫ا أو الجبال‬ ‫الفلى‬

‫مثاب‬ ‫الحياة بثكل‬ ‫تست!ر‬ ‫"‬ ‫الأولى‬ ‫‪ .‬مفى‬ ‫الهساب‬ ‫‪ .‬و ‪ +‬نظرية‬ ‫"تايلور " نظرية الاشمرار‬

‫على‬ ‫أعحالها‬ ‫بحسب‬ ‫‪ -‬الأرواح تكلانا أو تعاقب‬ ‫فإن الأضباح‬ ‫الثانية‬ ‫‪ .‬أما فى‬ ‫للحياة الأرضية‬

‫لدى‬ ‫الاجتماعى‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫لها أثر خاص‬ ‫فإن النطرية الثانية يكون‬ ‫ا‬ ‫وبالطبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫بهذا الاعتقاد‬ ‫التى تاخذ‬ ‫الشعوب‬

‫‪:‬‬ ‫د ‪ -‬المؤلهات‬

‫‪ .‬وكثيرلم‬ ‫للمتمبد‬ ‫النفوذ بالنسبة‬ ‫ذرى‬ ‫من‬ ‫لأنراد كانوا إبان حياتهم‬ ‫أرواح‬ ‫هى‬ ‫المؤلهات‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫المؤلهات‬ ‫عبادة‬ ‫من‬ ‫‪ +‬ضربا‬ ‫ال!لف‬ ‫‪ +‬عباده‬ ‫تصبح‬ ‫الوالدين وعليه‬ ‫هذا الفردـأحد‬ ‫مايكون‬

‫آخر ؤى سلطان ‪،‬‬ ‫أو روح بطل هن أبطالها أو أى شخص‬ ‫القبيلة‬ ‫أيضئا روح زعيم‬ ‫أنها قد تكون‬

‫تبفا لذلك إلفا أو ثيطائا‪.‬‬ ‫ومد يكون هذا السلطان للخير أو للشر فيحبح‬

‫لأنها تتبعه‬ ‫مبادنها‬ ‫فهم‬ ‫بالعصير‬ ‫‪ .‬ليس‬ ‫‪- +‬‬ ‫المزلهات‬ ‫لعبادة‬ ‫‪ +‬تايلور ‪ -‬بالنسبة‬ ‫يقول‬

‫الآن‬ ‫‪ .‬إذ يفدو‬ ‫الراحل‬ ‫‪ ،‬نالسلف‬ ‫عالم الأحياء‬ ‫فى‬ ‫الاجتماعية‬ ‫ائعلاتات‬ ‫‪ .‬نفس‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬

‫نإن الزعيم‬ ‫‪،‬‬ ‫كما فى السابق كذلك‬ ‫بىفى رعابتها وخدحاتها‬ ‫نى حمابة عاثلت‬ ‫بستمر‬ ‫‪.‬‬ ‫إلفا‬

‫وإلهاق الضرر‬ ‫ء‬ ‫لأصدقا‬ ‫ا‬ ‫عن طريق مساعدة‬ ‫بسطوت‬ ‫ويطل يحتفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫يرعى تبيلته‬ ‫المتوفى يظل‬

‫بالأشرار ‪. +‬‬ ‫الشديد‬ ‫‪ .‬الأخيار هـشزل العقاب‬ ‫لأينى يكانى‬ ‫كصا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأعداء‬

‫الحلول والتت!عى‪:‬‬ ‫كل ‪ -‬فكلؤ‬

‫أن‬ ‫لها‬ ‫يمكن‬ ‫أن الننس‬ ‫! فكما‬ ‫الأرواح‬ ‫بحلول‬ ‫الفكرة العامة‬ ‫البدانية‬ ‫الديانة‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬

‫فى الأضياه ‪ -‬من حية‬ ‫الحرية أن عل‬ ‫نإن للأرواح مطلق‬ ‫كذلك‬ ‫دأخل الجسم أو خارجه‬ ‫تكون‬

‫هـشتج عن هنه الفكز كابتان ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغير حبة ‪ -‬وأن تحل عنها‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪53‬‬

‫تسكن‬ ‫ا!ى‬ ‫"‬ ‫الإ!سان‬ ‫أن نفس‬ ‫‪ .‬تابلور ‪ " ، .‬كصا‬ ‫‪ :‬بقول‬ ‫‪ :‬الأسعحواهـالثطاش‬ ‫الأولى‬

‫وتتصكن من ضلا‪ 4‬أن تفكر‬ ‫الحياة‬ ‫على ذلك الجسم‬ ‫تضفى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الحالات الطبيعية‬ ‫بصمه‬

‫والعقل على أصاس‬ ‫للبسم‬ ‫غير الطبيعية‬ ‫‪ ،‬فإن تكيفا لهذا نفسه ين!مر الحالات‬ ‫وتتكلم وتعط‬

‫" لمن‬ ‫إذن‬ ‫الطبيعى‬ ‫‪ .‬نمن‬ ‫غريبة‬ ‫‪ ،‬أرواح‬ ‫ثان‬ ‫ننسى‬ ‫كانن‬ ‫تدخل‬ ‫ياجمة عن‬ ‫الجديد‬ ‫أن الطواهر‬

‫كائئا حئا‬ ‫كان‬ ‫وإذ يتالم وبتلوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمى‬ ‫نراش‬ ‫على‬ ‫هـكرمجف‬ ‫إذ بتقلب‬ ‫‪،‬‬ ‫بهنا الحلل‬ ‫يصاب‬

‫الطبيعى‬ ‫مق‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫يوما بعد‬ ‫"‬ ‫أخثا‬ ‫ينهش‬ ‫هذا الكائن‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬نيذوى‬ ‫الداخل‬ ‫يمزمه أو يلوله من‬

‫الشبح أو‬ ‫نفص‬ ‫وتد يتراءى له فى أحلام بشعة‬ ‫‪،‬‬ ‫عقله سببا زاتئا وروحئا كلاهه‬ ‫له أن يبد‬

‫فيها‬ ‫التى تصد‬ ‫‪،‬‬ ‫على الأخص‬ ‫‪،‬‬ ‫ونى الحالات‬ ‫‪.‬‬ ‫مضجعه‬ ‫الذى يقض‬ ‫أو الكايوس‬ ‫الثيطان‬

‫يشنج‪،‬‬ ‫‪ 5‬ثم تركله وتلويه وهو‬ ‫القدؤ‬ ‫أرضئا فاقد‬ ‫إلى طرحه‬ ‫المنظوؤ‬ ‫غير‬ ‫هذه القوة الفامضة‬

‫وتلقع به وتد‬ ‫ا‬ ‫الحيوان الضارى‬ ‫العحلاق ودحشية‬ ‫بتؤ‬ ‫ومحعله بعدما يقفز على الحاضرين‬

‫صوت‬ ‫أنه‬ ‫لايبدو‬ ‫أو هو صوت‬ ‫صوته‬ ‫ليس‬ ‫بصوت‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى التكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫حركاته‬ ‫وجنت‬ ‫وجهه‬ ‫تقلص‬

‫أو بتفكير وللاغة‬ ‫!لل ذلك بهذيان مفكك‬ ‫‪.‬‬ ‫أو التنبوه‬ ‫رألى النطق بالأمر أو اثررة‬ ‫‪.‬‬ ‫ثرى‬

‫يبدو حتى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫يبدو للذين يضاهدونه‬ ‫كهذا‬ ‫‪ -‬إن ثغصئا‬ ‫أبعد من تناوله إز يكون صاحئا‬

‫يؤمن‬ ‫‪ ،‬أو عفريت‬ ‫نيه‬ ‫أو حلت‬ ‫عليه‬ ‫اصتحوذت‬ ‫يد روح‬ ‫آلة فى‬ ‫مجرد‬ ‫نه قد غدا‬ ‫‪ ،‬و‪,‬‬ ‫لنفيه‬

‫له يعبر العفريت عنه عنلما يتكلم‬ ‫أصئا ثغصئا‬ ‫يحعله كثيرلم ما يتغيل‬ ‫المردض فيه صثكل‬

‫أتت‪.‬‬ ‫الردح الداخلية كما‬ ‫وأخيرلم شرحل‬ ‫‪،‬‬ ‫المرلض ائصوتبة‬ ‫طريق أعضاه‬ ‫عن‬ ‫الحاص‬ ‫بصوته‬

‫المريض المنهك‪.‬‬ ‫سا جسم‬ ‫ورا‬ ‫تاركة‬

‫المعيذ إلى‬ ‫نيعمد‬ ‫"‬ ‫العفارست‬ ‫لمعالجة حلول‬ ‫وقانية‬ ‫كوجلة‬ ‫التعاهـيذ ‪ .‬قد ظهر‬ ‫إن اصتغدام‬

‫آخر‪.‬‬ ‫إلى مسكن‬ ‫أو بإتناعه أو دفعه‬ ‫والوعيد‬ ‫والرضوة‬ ‫بالوعود‬ ‫إزالة العفريت‬

‫‪ .‬أو الذى له مقدز‬ ‫الروح‬ ‫تسكنه‬ ‫ء الذى‬ ‫الى‬ ‫' وهى‬ ‫‪"Fetishism:‬‬ ‫الثانية الفعيشية‬

‫منها‪:‬‬ ‫يتركب‬ ‫بالنطر للموادـالتى‬ ‫سحرية‬

‫عفريئا فى‬ ‫‪.‬‬ ‫أن ‪ +‬يضع‬ ‫المترحش يستطيع‬ ‫أن الإنان‬ ‫أصاس‬ ‫على‬ ‫الفتيشية‬ ‫تقوم عقيده‬

‫هذه الروح‬ ‫وهو تد يحمل‬ ‫‪.‬‬ ‫ل!ح مفيدة لمنفعته‬ ‫فى‬ ‫أن يتحكم‬ ‫كذلك‬ ‫فإنه يستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫جسم‬

‫للاسترضاء‬ ‫مادى‬ ‫كآلهة نى ثكل‬ ‫والمرض أو يتيمها‬ ‫‪+‬‬ ‫الأعدا‬ ‫يدفع بها عن نفسه‬ ‫أداة‬ ‫فى‬

‫والعبادة ‪.‬‬

‫إلى عبادة الأصنام عندما يعمد العابد لتفيير النيث!ية بث!كل مادى‬ ‫الفيتشية‬ ‫وتتحول‬

‫على لطغة من‬ ‫وتكفى عذ خدرش‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرواح‬ ‫لروح من‬ ‫الخاصة كصاى‬ ‫وعليفته‬ ‫يبعله يدل على‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪54‬‬

‫أو‬ ‫تمثال‬ ‫كما فى‬ ‫عناية لت!ثكيل صوؤقحدوـة‬ ‫أكر‬ ‫كما يمكن القيام بعمل‬ ‫"‬ ‫دـهان لإقامة صنم‬

‫فى‬ ‫لايوبد‬ ‫" الأمر الذى‬ ‫" أو ‪ +‬نفس‬ ‫له ‪ +‬شخصية‬ ‫يتظ‬ ‫أن الصنم‬ ‫‪ .‬إن الأمر المهم هنا هو‬ ‫رسم‬

‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫الصوره‬ ‫ميزات‬ ‫يجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫فى نطر ‪ +‬تايلور ‪+‬‬ ‫واذن فالصنم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصرت‬ ‫الفيتثصية‬

‫لها‬ ‫إضانية‬ ‫الأرواح جمد دعامة‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫" أن العلاتة بين ا‪+‬مفس‬ ‫الفيتضبة‬ ‫بدانية ‪ ،‬وميزات‬

‫كما حلا فى‬ ‫تمائا‬ ‫فى الصنم‬ ‫النفس والروح !للاهما قد حل‬ ‫‪:‬‬ ‫فى النطز التالية لعبادة الأصنام‬

‫الأحيان على الأتل‪.‬‬ ‫نى بعض‬ ‫"‬ ‫الجسم الإنسائى‬

‫و ‪ -‬الآلهة‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫والساه‬ ‫‪،‬‬ ‫الآ!هة ‪ :‬آلهة الفابة‬ ‫من‬ ‫أنراع مختلفة‬ ‫إلى تصور‬ ‫يقودنا‬ ‫الطبيعى‬ ‫إن التدرج‬

‫الآلهة ‪ ،‬آلهة‬ ‫هن‬ ‫هرثية‬ ‫أنواع غير‬ ‫طهور‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 5‬هـشبع‬ ‫‪ ،‬والقمر‬ ‫والشس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والما‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرض‬

‫والثر‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحبر‬ ‫والسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحرب‬ ‫الزراعة‬

‫درجات‬ ‫الآلهة إلى أعلى‬ ‫إذ يرنع أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!بر‬ ‫إلى النكرة التانلة بايه‬ ‫وأخيرلم نصل‬

‫فإذا التوحيد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اثهة‬ ‫وأنواع‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫وأرواح‬ ‫والمزلهات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرواح‬ ‫إلى ها فوق‬ ‫القدصية‬

‫نطرية‬ ‫‪ ،‬ويإمكان‬ ‫اليداثى‬ ‫الماضى‬ ‫من‬ ‫تطور‬ ‫‪ .‬قد‬ ‫المتمدينة‬ ‫الثعوب‬ ‫لدى‬ ‫الإيمان العظم‬ ‫لك‬ ‫ز‬

‫‪.‬‬ ‫الإلهى(؟)‬ ‫للوحى‬ ‫إذن‬ ‫‪ ،‬فلا حاجة‬ ‫الدين بكليته‬ ‫تاريخ‬ ‫تعلل‬ ‫كما‬ ‫التوحيد‬ ‫أن تعلل‬ ‫تطوربة‬

‫نى‬ ‫لايغملف‬ ‫" وهو‬ ‫الدينية‬ ‫العقيدة‬ ‫الدين وتطور‬ ‫نشأة‬ ‫تفسير‬ ‫ه تايلور نى‬ ‫آرا‬ ‫هذا مجمل‬

‫هنه النظرية‪.‬‬ ‫بناة‬ ‫عن أهم‬ ‫واحبما‬ ‫فلسفة التطرر بل يعد تايلور‬ ‫جوهره عن‬

‫فريخد‪:‬‬ ‫ببسى‬

‫الواردة فى‬ ‫وأفكاؤ‬ ‫آرائه‬ ‫نرلزر للدين وتطور العقبدة من خلال‬ ‫تفسير‬ ‫أن نرصد‬ ‫نتطيع‬

‫مؤلفاته ومنها‪:‬‬

‫فى الروح ‪+‬‬ ‫البدائية‬ ‫النظرلة‬ ‫عن‬ ‫المنبعقة‬ ‫الدفن‬ ‫عادات‬ ‫حول بعض‬ ‫‪+‬‬ ‫ا ‪ -‬بحثه‬

‫"‬ ‫‪On‬‬ ‫‪Certain‬‬ ‫‪Burial‬‬ ‫‪Customs‬‬ ‫‪As‬‬ ‫‪Illuarative‬‬ ‫آه‬ ‫‪ 5‬ول‬ ‫‪Primitive‬‬ ‫‪ o‬سا ‪Th‬‬ ‫آه ‪+‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪Soul ،.‬‬

‫البريطانية ) ‪.‬‬ ‫( دائرة المعارت‬ ‫* ني‬ ‫والطوطصية‬ ‫المحرمات‬ ‫‪10‬‬ ‫حول‬ ‫‪ -‬مقال‬ ‫‪2‬‬

‫الترحبد‬ ‫تنر‬ ‫لايمهـن‬ ‫ضرورى‬ ‫أمر اكتادـى‬ ‫الإلهى‬ ‫فالرحى‬ ‫‪.‬‬ ‫علبه‬ ‫هنا الرأى ولايوافق‬ ‫لاهـى‬ ‫المؤلف‬ ‫ا ‪-‬‬

‫من خحه‪.‬‬ ‫إلا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪55‬‬

‫النمبى ثلاثة أجزا ء ‪.‬‬ ‫الفصن‬ ‫‪ - 3‬كتاب‬

‫)‪.‬‬ ‫‪Psyche' s‬‬ ‫( ‪Task‬‬ ‫‪ - 4‬مه!ة !سيشة‬

‫ترهز إلى الروح فى الأصاطير اليوئانية‪.‬‬ ‫)‪(Psyche‬‬ ‫وسصيشة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪Totemism‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪ - 5‬الطوطمية وزواج الفردب ( ‪Exogamy‬‬

‫‪The‬‬
‫‪Belief‬‬
‫‪Immrotalit‬‬
‫‪In‬‬ ‫لا‬
‫‪ The‬ثأ‬
‫‪(nd :‬‬ ‫وعبادة الأموات‬ ‫والحلود‬ ‫‪ - 6‬الاعتقاد‬

‫‪of The‬‬
‫‪(Worship‬‬
‫‪Dead‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Lore‬‬ ‫‪in‬‬ ‫)‪Testament‬‬


‫‪The Old‬‬ ‫‪(Folk- :‬‬ ‫العهد القديم‬ ‫فى‬ ‫الفولكلور‬ ‫‪-7‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪(The :‬‬


‫‪Worship Of Nature‬‬ ‫عباده الطبيعة‬ ‫‪-8‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪Spirits of‬‬ ‫‪The Corn‬‬


‫لمة‬ ‫‪of Wild‬‬
‫‪(nd‬‬ ‫أرواح الذرة والقفار‬ ‫‪- 9‬‬

‫على‬ ‫وردت فى هنه المؤلفات تشل‬ ‫كحا‬ ‫به‬ ‫ر!لة فريزر عن الدين وما يرتبط‬ ‫ومبمل‬

‫القضايا الآتية‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬المصمات‬ ‫الأولى‬ ‫التضة‬

‫فى‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫القانون والأخلاق‬ ‫أنها أهم أصول‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫المحرمات‬ ‫‪ .‬فرلزر ‪ +‬إلى‬ ‫لقد نظر‬

‫لدى‬ ‫حق‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخلاقية‬ ‫أن المشاعر‬ ‫اعتقدنا‬ ‫إزا نحن‬ ‫نخطىء‬ ‫‪ " :‬إننا لانكاد‬ ‫" المحرمات‬ ‫مقاله‬

‫الخبرة ‪ .‬تستقى‬ ‫‪.‬إلى استقرا ه من‬ ‫لاتستند‬ ‫مثاعر‬ ‫أنها مجرد‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الراقية‬ ‫المجتحعات‬

‫من ث!جرة المحرمات طعمت‬ ‫إزن فعلى كصن‬ ‫‪،‬‬ ‫بدائى للصحرمات‬ ‫مصدر‬ ‫كثيرلم من عزعها من‬

‫‪. ،‬‬ ‫الثمار النمبية للقانون والأخلاق‬

‫الثانية ‪ :‬الطوطحية‪:‬‬ ‫القضية‬

‫وزواج الفريب‬ ‫إلى عادـات الطوطمية‬ ‫ضخمة‬ ‫فى أرلعة مجلدات‬ ‫* فريزر ‪ +‬اهتمامه‬ ‫وجه‬

‫بين الإنسان وثى ‪ .‬معين من‬ ‫وثيقة وتشابه خصال‬ ‫نظام من صلات‬ ‫‪ +‬عبارة عن‬ ‫لطوطمية‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬

‫نبائا أو حيرائا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫مايكون‬ ‫وعادة‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الاصطناعية‬ ‫الأضيا ء الطبيعية‬

‫بين مجموعة‬ ‫وجودـها‬ ‫يفمرض‬ ‫وثيقة‬ ‫‪ + :‬علاتة‬ ‫أنها‬ ‫‪ +‬على‬ ‫" الطوطمية‬ ‫‪ +‬فرلزر‬ ‫ولعرت‬

‫على‬ ‫هذه الأشياء‬ ‫وتعرت‬ ‫ا‬ ‫أو الاصطناعية‬ ‫الاثيا ء الطببعية‬ ‫‪ ،‬وبين نرع من‬ ‫البضر‬ ‫من‬ ‫متقارلة‬

‫" فريزر " بان العلاتة بين الفردـوطوطمه‬ ‫أكد‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الثرلة‬ ‫المجموعة‬ ‫لتلك‬ ‫أنها الطواطم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪56‬‬

‫التصام ‪.‬‬ ‫) حد‬ ‫مفا‬ ‫الاثنين‬ ‫( أو‬ ‫وقربى بلفت فيها المساواه أو التشاب‬ ‫أبا! علامة صاقة‬ ‫هى‬

‫" لأن الدين يفترض‬ ‫أنها دين‬ ‫على‬ ‫ألا تف!ر‬ ‫جب‬ ‫الخاص‬ ‫‪ .‬بث!كلها‬ ‫فإن ‪ +‬الطوطمية‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬

‫دمج‬ ‫قد‬ ‫‪ +‬فى السايق‬ ‫‪ +‬فرلرر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عليا‬ ‫أو سلطات‬ ‫بين الفردـوسلطة‬ ‫علالة‬ ‫وجود‬

‫الأحيان‬ ‫بعض‬ ‫نى‬ ‫‪ .‬تطورت‬ ‫ومع أن ‪ .‬الطوطمية‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫بحذر‬ ‫‪ .‬مع الدين وهذا خطا‬ ‫الطوطمبة‬

‫نإن ‪ +‬نريزر‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحيوائات والنبات‬ ‫عبادة آلهة ثعبيهة بالإنسافي لها صفات‬ ‫إلى دين بسبب‬

‫‪.‬‬ ‫الحالات‬ ‫من‬ ‫الثائع‬ ‫‪،‬‬ ‫بالضرورة‬ ‫ا‬ ‫يئكل‬ ‫بان ذلك‬ ‫الافتراض‬ ‫من‬ ‫يحذر‬

‫هى‪:‬‬ ‫الطوطمية‬ ‫أصل‬ ‫متبابنة حول‬ ‫نظريات‬ ‫؟ بقدم ‪ +‬فرلزر " ثلاث‬ ‫الطوطمية‬ ‫ها أصل‬

‫الأولى‪:‬‬ ‫النط!ة‬

‫مثلاه‬ ‫كنبات أو حيوان‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫فى ضىء‬ ‫حين أودع أحد الأنرادـروحه‬ ‫إن الطواطم قد ئثات‬

‫لمجده‬ ‫‪،‬‬ ‫روحه‬ ‫أودعه‬ ‫الذى‬ ‫المعين‬ ‫أو الحيوان‬ ‫النبات‬ ‫هذا النردـأثر‬ ‫واذ يفقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫للحفاظ‬

‫" لفرلزر ‪ +‬فيما‬ ‫العى تجمعت‬ ‫إلا أن الد‪+‬ول‬ ‫‪،‬‬ ‫نيه‬ ‫نفسه‬ ‫ليدمج‬ ‫النبات باجصعه‬ ‫إلى نوع‬ ‫يلجا‬

‫هذه النظرية‪.‬‬ ‫ببطلان‬ ‫أتنعت‬ ‫بعد‬

‫النطرلة النانمة‪:‬‬

‫للحياة‬ ‫تطبيق صرية‬ ‫أداه‬ ‫عن وعى لتكون‬ ‫أن الطوطمية قد صست‬ ‫هذه النظرية‬ ‫افترضت‬

‫تكون كل ضيعة مسثولة‪،‬‬ ‫تقسم إلى ثيع طرطمية حيث‬ ‫‪ .‬وعليه فإن القبيلة‬ ‫الاتتصادية‬

‫وقد رفض‬ ‫‪.‬‬ ‫المجموع‬ ‫عن تامين كصبة كانية من حيرانها أو نباتها لاستهلاك‬ ‫‪.‬‬ ‫بطريق السحر‬

‫دوافع عقلانية أبعد من إحاطة الإئان‬ ‫وجود‬ ‫لأنها تقرض‬ ‫نالرلم‬ ‫‪+‬فريزر‪ +‬هذه النطرية بعد مدة‬

‫البدانى وفهعه‪.‬‬

‫النالثة‪:‬‬ ‫النالىدة‬

‫‪of‬‬ ‫‪(-Conceptions‬‬
‫‪To‬‬ ‫أطلق " نرفير ‪ .‬على هذه النظرصة اسم ! نظرية الحمل الطوطمبة‬

‫)‪.‬‬ ‫‪temism‬‬

‫فى اللحظة الأولى‬ ‫الأم‬ ‫تحدده تخيلات‬ ‫إنما‬ ‫معين‬ ‫ما إلى طوطم‬ ‫فإنها تعتبر أن انتماء طفل‬

‫أن الأم‬ ‫افتراض‬ ‫هذه النظرلة على‬ ‫لقد اعتصدت‬ ‫‪،‬‬ ‫نى أحشائها‬ ‫الجنين‬ ‫بها يتحرك‬ ‫تشعر‬ ‫اتى‬

‫فى اللحطة التى‬ ‫جسدما‬ ‫بان الطفل قد دخل‬ ‫‪،‬‬ ‫والولارة‬ ‫الحط‬ ‫لجهلها أسباب‬ ‫‪ ،‬نظرلم‬ ‫تمتقد‬

‫فإئه من‬ ‫‪.‬‬ ‫الطفل‬ ‫لدخول‬ ‫خارجى‬ ‫عن صبب‬ ‫الأم‬ ‫وإذ تفتش‬ ‫"‬ ‫بوجوده لأول فره‬ ‫نيها‬ ‫ضعرت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪57‬‬

‫وكلكن لهلا‬ ‫‪.‬‬ ‫به قبل " الحمل ‪ +‬مباثز‬ ‫قد رأته أو ضعرت‬ ‫كانت‬ ‫بشىه‬ ‫أن تتعلق‬ ‫المحتمل‬

‫الشىه على‬ ‫وعندنذ يعتبر زلك‬ ‫‪5‬‬ ‫اخر‬ ‫حيوائا أو نبائا أو ححرلم أو أى شىء‬ ‫بالطبع أن يكون‬

‫الطوطمية‬ ‫لمشكلة‬ ‫" لفىلزر " حلا‬ ‫بالنسبة‬ ‫تشكل‬ ‫النالرية‬ ‫‪ .‬إن هذه‬ ‫الطنل‬ ‫روح‬ ‫مسكن‬ ‫أنه كان‬

‫‪ ،‬سوا ء أكان حيوانا أم‬ ‫بنفسه‬ ‫الشى‪.‬‬ ‫بانه هو‬ ‫يعتقد‬ ‫فريزر " ( كان‬ ‫يثرح‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لأن الفرد‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬نإتنا‬ ‫) وعليه‬ ‫الولادـة‬ ‫منه ساعة‬ ‫وخرج‬ ‫الحمل‬ ‫لحطة‬ ‫أمه نى‬ ‫رحم‬ ‫ولج‬ ‫الذى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫نبائا أم غير‬

‫البدائى بالإبوة ‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫جهل‬ ‫نى‬ ‫الأخير للطوطمية‬ ‫المصدر‬ ‫!د‬

‫‪ :‬الهرافة‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫القضية‬

‫أثر‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫مد‬ ‫إلا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحيان‬ ‫أغلب‬ ‫فى‬ ‫ثمرلم‬ ‫الخرافة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫‪ . :‬إنه‬ ‫"‬ ‫" فريزر‬ ‫يقرل‬

‫ا‬ ‫"‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫أشكال‬ ‫عده‬ ‫عن‬ ‫والعزوف‬ ‫السلطة‬ ‫احترام‬ ‫إليه من‬ ‫أدت‬ ‫لما‬ ‫نظرلم‬ ‫للإسانية‬ ‫إيجابى‬

‫حكم‬ ‫لنا ملل‬ ‫إن الخرافة ثرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫إبراز سلطة‬ ‫دورلم هائا نى‬ ‫الهرافة‬ ‫لعبت‬ ‫هذا فقد‬ ‫وعلى‬

‫المستحيلات وامتور‬ ‫تصور تدرة الكاهن على صغ‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫مقدصة‬ ‫أية ديانة‬ ‫الكهنة فى‬

‫علومة‪.‬‬ ‫بلطات‬ ‫الشمب‬ ‫الذين حباهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو الملوك‬ ‫المقدسون‬ ‫القادة‬ ‫يمتلكها‬ ‫الخارقة التى‬ ‫للقوى‬

‫والعادات‬ ‫لإعاده تث!كيل تطور التفكير الثصرى‬ ‫مناب‬ ‫الخرافة دورها كهيكل‬ ‫لقد لعبت‬

‫اليصعردة‪.‬‬

‫والملم‪:‬‬ ‫والدين‬ ‫‪ :‬السعر‬ ‫الرايعة‬ ‫القضية‬

‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الخارجية‬ ‫الحادثات‬ ‫نى‬ ‫التحكم‬ ‫‪ ،‬أن بإمكانه‬ ‫بد‪.‬‬ ‫بادى ه زى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنان‬ ‫يعتقد‬

‫لإرادة‬ ‫العسوانية‬ ‫أعام القوى‬ ‫بنفسه‬ ‫نيلقى‬ ‫ذكئا‬ ‫إذا كان‬ ‫بعجزه‬ ‫يشعر‬ ‫عا‬ ‫‪ ،‬لكنه صرعان‬ ‫السحر‬

‫مراتب‬ ‫بوا‬ ‫من‬ ‫‪ " ،‬لايؤثر إلا نى‬ ‫"ا‬ ‫" نرلزر‬ ‫تأكيد‬ ‫حد‬ ‫‪ .‬على‬ ‫الدين الذى‬ ‫‪ .‬هذا هو‬ ‫قدصية‬

‫للأحلام‬ ‫‪ ،‬عقيئا‬ ‫نواحيه‬ ‫بعض‬ ‫يمثل فى‬ ‫الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫أخيرلم إلى العلم‬ ‫الإنسان‬ ‫الذكاء العليا " ويصل‬

‫السحر‪.‬‬ ‫من‬ ‫البدانية‬ ‫المرحلة‬ ‫التى رافقت‬

‫عن‬ ‫الإنسان نى تفسير ظاهرة عجز‬ ‫قد نشا فى المجتمع البدانى تلبية لاحتياجات‬ ‫إن السحر‬

‫لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫للسيطره على القوى التى تهدد حياته‬ ‫الرصعول إلى أسبابها الحقيقية أو هو محاولة‬

‫البداثى بهما‬ ‫الإنسان‬ ‫يحاول‬ ‫والفن الفاسد‬ ‫العلم ائفاسد‬ ‫هن‬ ‫هو ضرب‬ ‫‪ .‬فريزر * أن الصحر‬ ‫!رى‬

‫فى الطبيعة‪.‬‬ ‫أن يتحكم‬

‫نفسها توانين الطبيعة وأن تأديته‬ ‫لديه هى‬ ‫إن الإئسان البدائى يعثقد أن تواعد فن السحر‬

‫الحادث الطبيعى المرتبط بذلك العط‪.‬‬ ‫إلى حصول‬ ‫لعمل ععين سيؤدى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪oA‬‬

‫السحر التماطفى‬ ‫مبادـىه‬ ‫والتعاهـلذ السحربة مبنية على‬ ‫الاحتفالات والطقوص‬ ‫إؤ إن جمبع‬

‫' ‪.‬‬ ‫‪'Sympathetic‬‬


‫‪Magic‬‬

‫‪ +‬إنه‬ ‫الطبيعة‬ ‫على‬ ‫السلطان‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫!لذلك‬ ‫" وال!احر‬ ‫أشكاله‬ ‫أصفى‬ ‫نى‬ ‫إن السحر‬

‫ولا يدل‬ ‫‪،‬‬ ‫السبيل‬ ‫متقلب ضل‬ ‫من مخلوق‬ ‫العطف‬ ‫منه ‪ :‬فلا ي!تجدى‬ ‫أ!لبر‬ ‫لايتوسل إلى قدؤ‬

‫إلا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫فى العالم‬ ‫يده القدؤ على التحكم‬ ‫نى‬ ‫أمام أية آلهة مرهبة ‪ +‬إئه وحده يحط‬ ‫نفسه‬

‫إن عليه أن يتبع أوامر‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫نالحطا غير مسموح‬ ‫صارم‬ ‫عليه أن يتقيد بالقواعد بئكل‬ ‫يتوجب‬

‫دقة‪.‬‬ ‫الطبيعة بكل‬

‫فميزان القوى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطبع‬ ‫مهمة‬ ‫البداثية نتاثج اجتماعية‬ ‫نى الحضارات‬ ‫السحر‬ ‫ولاستخدام‬

‫الأنرار النابفين دور‬ ‫بعض‬ ‫الناس إلى الفرد عندما بعخذ‬ ‫بنتقل من عدبد‬ ‫سوف‬ ‫الاجتماعبة‬

‫‪ 5 +‬لمجد نشاه‬ ‫‪ +‬نريزر‬ ‫اعتقاد‬ ‫‪ .‬وهنا بحسب‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ملكا‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬نيصا‬ ‫القبيلة هـيصبع‬ ‫ساحر‬

‫‪ .‬إن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الإن!ان‬ ‫تطور‬ ‫فى‬ ‫ضروربة‬ ‫خطوات‬ ‫ا وهى‬ ‫الفردبة‬ ‫والمطالب‬ ‫الاجتماعى‬ ‫الاسعملا‪.‬‬

‫مميل إلى‬ ‫كانص‬ ‫من المطور الاج!صاعى‬ ‫المرحله‬ ‫أن السلطه العليا نى هذه‬ ‫العامة هى‬ ‫النتيجة‬

‫من الذكاء وملة الضصير‪.‬‬ ‫حدبم كبيرلم‬ ‫أيدى رجال بلفوا‬ ‫ائوتوع فى‬

‫‪+‬‬ ‫‪ .‬نرلزر‬ ‫‪ .‬إذ يرى‬ ‫السحر‬ ‫عن‬ ‫ومفمونه‬ ‫جوهره‬ ‫نى‬ ‫ة أ ‪ L‬الدين فيختلف‬ ‫السحر‬ ‫هذا عن‬

‫بل هى فى الوأقع على‬ ‫‪،‬‬ ‫فكرة الحر‬ ‫كلئا عن‬ ‫اختلائا‬ ‫فكره تختلف‬ ‫على‬ ‫أن الدين مبنى‬

‫أعلى‬ ‫لقوى‬ ‫أو اصترضاء‬ ‫أنه إرضاء‬ ‫الدين على‬ ‫أفهم‬ ‫‪ : +‬إننى‬ ‫‪ .‬تريزر‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫منها‬ ‫نقيض‬

‫‪ +‬إن‬ ‫فيهما‬ ‫وتتحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والحياة البثرية‬ ‫الطبيعة‬ ‫مجرى‬ ‫أنها ترجه‬ ‫يعتقد‬ ‫الإنسان‬ ‫من‬ ‫مقائا‬

‫هذه القوى‬ ‫أن يسمرضى‬ ‫المرء‬ ‫فى الطبيعة تد ألغيت فى الدين فبإمكان‬ ‫نكز التجائس‬

‫الحادثات‬ ‫مجرى‬ ‫تفير‬ ‫لكى‬ ‫‪ ،‬أو يرهبها‬ ‫‪ ،‬أو يرث!وها‬ ‫إليها أو يقنعها‬ ‫أو أن يتوعنل‬ ‫المتحكمة‬

‫الإنسان‬ ‫أن يكون‬ ‫إلا بعد‬ ‫" لايمكن له أن يطهر‬ ‫" فريزر‬ ‫راى‬ ‫‪ .‬إن الدين نى‬ ‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬

‫أن يكون الدين قد‬ ‫لذلك وجب‬ ‫‪،‬‬ ‫بعجزه‬ ‫أن يثعر‬ ‫معه‬ ‫مد بلغ طوؤا أعلى من الذكاء يستطيع‬

‫السحر نى تطور الإنسان (؟)‪.‬‬ ‫جا ء فى أعقاب‬

‫تطور الفكر الإنصانى والذى مر‬ ‫متابعة‬ ‫الدين على‬ ‫لثأة‬ ‫فريزر نى تفسيره‬ ‫لقد اعتمد‬

‫العلم‪.‬‬ ‫ثم هرحلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الفهم الدينى‬ ‫‪ ،‬ومرحلة‬ ‫الخرانة والسحر‬ ‫مرحلة‬ ‫هى‬ ‫بمراحل مختلفة‬

‫‪. 1 94 - 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬المرجع السايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪95‬‬

‫الفهم والتعليل ‪ .‬فمند‬ ‫على‬ ‫وقدرت‬ ‫لطبيعة الإسان‬ ‫انعكاس‬ ‫هى‬ ‫فارزمكار والعقائد والطقوس‬

‫تعتمد أكبر ما تعتصد‬ ‫علواهر الطبيعة تفسيرات‬ ‫عن إدراك العلل الحتيقية يقوم بتفسير‬ ‫عجز‬

‫على الحرانة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫أممل دلدكا ‪3‬‬

‫الدينية‬ ‫الأولية للحياه‬ ‫‪ +‬الأشكال‬ ‫لكيرى‬ ‫مؤلفاته‬ ‫آخر‬ ‫الدين فى‬ ‫‪ +‬دور !دايم " موضوع‬ ‫عالج‬

‫فى مرحلة مبكؤ‬ ‫للرركايم‬ ‫لقدتبين‬ ‫‪Elementary‬‬ ‫‪ ligious Life‬ظ ‪Forms of The R‬‬

‫وعندها صرت‬ ‫‪،‬‬ ‫السوسيولوجيا‬ ‫لمادة‬ ‫مهئا‬ ‫مصر!‬ ‫الدين يشكل‬ ‫من حياته العملية بان مجال‬

‫بل اختار حالة خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫فى هذا المجال‬ ‫جامع‬ ‫إلى دراسة الدين قرر ألا يقوم بتحقيق‬ ‫جهده‬

‫الأسترالية ‪ .‬وقد باثر هذه الدراسة‬ ‫الطوطصية‬ ‫وهى‬ ‫‪ .‬ألا‬ ‫عصيق‬ ‫مركز‬ ‫بكثل‬ ‫للراستها‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫اجتماعية‬ ‫مؤسسة‬ ‫كاى‬ ‫‪،‬‬ ‫النظر إلى الدين‬ ‫المألوفة يوجوب‬ ‫بالافتراضات‬

‫" هـلحد!‪+‬‬ ‫جماعى‬ ‫تفكير‬ ‫وليد‬ ‫‪،‬‬ ‫اجتماعية‬ ‫وأنه كظاهرة‬ ‫محددة‬ ‫اجتصاعية‬ ‫لمتطلبات‬ ‫اصتجابة‬

‫أى‬ ‫‪،‬‬ ‫أمور مقدصة‬ ‫من المعتقدأت والممارصات حول‬ ‫أنه ‪ .‬نظام موحد‬ ‫دور كايم ‪ .‬الدين على‬

‫ياخذون بها‬ ‫الذين‬ ‫عما سواها واعتبرت ممنوعة ‪ -‬معتقدات وممارصات تفم كل‬ ‫أعور فصلت‬

‫إنه يصر منذ البداية على أن الدين لابد رأن‬ ‫ثم‪4‬‬ ‫"‬ ‫الكنيسة‬ ‫أخلالية واحده تدعى‬ ‫إلى مبصوعة‬

‫يمكن أن‬ ‫لا‬ ‫كالدين‬ ‫وعامة‬ ‫إز أن ظاهرة مممر‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ترتكز إلى واقع ملموس‬ ‫مكوق له أصول‬

‫ترتكز على الوهم‪.‬‬

‫كلها‪:‬‬ ‫لدراصته‬ ‫أصاسيين‬ ‫أسصن‬ ‫‪ .‬بين‬ ‫يميز ‪ +‬دور كايم‬

‫بين‬ ‫يفصل‬ ‫الدينية فهو‬ ‫الظاهرات‬ ‫من‬ ‫ك!راتب‬ ‫والطقوس‬ ‫الأول ‪ :‬التمييز بين المعتقدات‬ ‫لامر‬

‫نى الدين‪.‬‬ ‫المحر!لة‬ ‫وعناصر‬ ‫التفكير‬ ‫عناصر‬

‫‪ :‬وهنا يميز بين المواقف الدينية‬ ‫دنيوى‬ ‫وما هو‬ ‫مقدس‬ ‫بين ما هو‬ ‫‪ :‬التمييز‬ ‫الثانى‬ ‫الأمر‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫المواقف البشرية‬ ‫من‬ ‫وكيرها‬

‫ا!فهكار اثملسة‪:‬‬ ‫!ول‬

‫إلى‬ ‫لايهدت‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬إنه ‪ .‬يمثل " واقعا‬ ‫رمز‬ ‫هو‬ ‫ه المقدس‬ ‫" أن الثى‬ ‫! دور كايم‬ ‫يرى‬

‫إليها‪،‬‬ ‫الأشياء‬ ‫إلى الوتانع التى ترمز تلك‬ ‫‪ ،‬بل يهدف‬ ‫الأفكار والأثيا ء المقدسة‬ ‫أصول‬ ‫كثف‬

‫مشاهدتها‬ ‫أن تمكن‬ ‫يجب‬ ‫كهذه‬ ‫"‬ ‫أن ‪ .‬وقانع‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬ ‫النزعة الوضعية‬ ‫‪ .‬صاحب‬ ‫و ‪ +‬دور كايم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫السلطة‬ ‫ممارصئا‬ ‫مشاهدته‬ ‫وحل! هو الذى قكن‬ ‫إذ أن المبتح‬ ‫‪،‬‬ ‫المبتح‬ ‫‪ -‬هذه ‪ +‬الوتائع " هى‬

‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخلامية‬ ‫السلطة‬ ‫لاينال من‬ ‫إلى مقام‬ ‫رفع‬ ‫وقد‬ ‫المجتع‬ ‫رمز‬ ‫إزن هو‬ ‫‪ .‬فالدين‬ ‫الأخلاتية‬

‫والدين هو‬ ‫‪،‬‬ ‫وامع اخلاص‬ ‫‪،‬‬ ‫شى ه‬ ‫هو نوق كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجصاعية للشعب‬ ‫!دتعبير للشماعر‬ ‫المجتمع‬

‫أن‬ ‫من‬ ‫دينية أكمر‬ ‫طاهرة‬ ‫‪ +‬هو‬ ‫‪ +‬لدور كايم‬ ‫بالنسبة‬ ‫" إن المجتمع‬ ‫لهذا الواقع‬ ‫المحسوس‬ ‫التمثيل‬

‫‪ :‬يان أكمرالمؤسععا!‬ ‫" يقول‬ ‫كايم‬ ‫‪ .‬والواقع أن ‪ +‬دور‬ ‫اجتعاعية‬ ‫طاهز‬ ‫بان الدين هو‬ ‫نقول‬

‫ماهو ضرورى‬ ‫كل‬ ‫كان الدين قد أ!ب‬ ‫إذا‬ ‫الدبن ‪ +‬وإنه‬ ‫فى‬ ‫ولدت‬ ‫إنما‬ ‫الكبرى‬ ‫الاجتماعبة‬

‫‪. +‬‬ ‫الدين‬ ‫روح‬ ‫هى‬ ‫المجتمع‬ ‫إلا لأن فكز‬ ‫‪ ،‬نصا ذلك‬ ‫للمجتمع‬

‫‪ .‬وهنا‬ ‫أن تمس‬ ‫لديه دون‬ ‫والتعاون‬ ‫التماسك‬ ‫ضروط‬ ‫إلا إذا بقيت‬ ‫ما أن يبقى‬ ‫لايمكن لمجتمع‬

‫ولحكن محققه عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخلاتى‬ ‫ى ‪ -‬إعادة تكوين‬ ‫إل‬ ‫‪-‬‬ ‫مستمرين‬ ‫إلى دعم وتثيد‬ ‫أمر يحماج‬

‫والمئاعر‬ ‫‪ .‬والمواقف‬ ‫بالأحاسيس‬ ‫التعبير والثمور‬ ‫معها‬ ‫عليا دينية يمكن‬ ‫ومثل‬ ‫ممارسات‬ ‫طريق‬

‫‪.‬‬ ‫رمزى‬ ‫ولو كان ذلك على ستوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورية‬

‫‪ .‬ذلك‬ ‫لاشعورى‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الفالب‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫وأن يديم‬ ‫أن يرعرع‬ ‫‪ ،‬هى‬ ‫إذن‬ ‫"‬ ‫الدين‬ ‫مهصة‬

‫الثخصية‪،‬‬ ‫‪ .‬النزوات‬ ‫إرضا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬تيود‬ ‫اللازم للبقا ‪ .‬الاجتصاعى‬ ‫البثرى‬ ‫السلوك‬ ‫الطراز من‬

‫والاعترات بوجود قدرة تفوق تدرة الفرده‬ ‫‪،‬‬ ‫للتعاهـن‬ ‫ميل‬ ‫‪،‬‬ ‫اجتصاعية‬ ‫قضية‬ ‫فى شيل‬ ‫تضحية‬

‫المعنى النى‬ ‫أن تتفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫"‬ ‫الإمكان‬ ‫فى حيز‬ ‫هـيهذه النظره إلى الدين يصبح‬

‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدينبة التى تبدر غير معقولة البتة لو أخذنا باى نطرمة أخرى‬ ‫الطقوس‬ ‫فى بعض‬ ‫يكمن‬

‫لحرية الحركة‬ ‫‪ +‬مانعة‬ ‫السلبية‬ ‫‪ +‬العبادة‬ ‫‪ ،‬يجعل‬ ‫الأشياء‬ ‫من‬ ‫والدنيوى‬ ‫بين المقدس‬ ‫ما‬ ‫الفصل‬

‫الصعيد‬ ‫الألم " وعلى‬ ‫وتقبل‬ ‫والتقضف‬ ‫إلى الامتناع‬ ‫ومؤدية‬ ‫الأشيا ‪ .‬والهوادث‬ ‫لبعض‬ ‫بالنسبة‬

‫بالمشاركة‬ ‫تؤدى إلى شعور‬ ‫‪.‬‬ ‫القربانية‬ ‫كالطقوس‬ ‫‪،‬‬ ‫الممارصات‬ ‫بعض‬ ‫نإن‬ ‫ا‬ ‫الإيجابى‬

‫الفرد(‪.)1‬‬ ‫على قوى نوق قى‬ ‫وبالاعتماد‬

‫فهو من أعظم مفكرى‬ ‫طابع اجتماعى‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫الدين عند دوركايم‬ ‫من الطبيعى أن يأتى تفسير‬

‫وهو‬ ‫الاجتماعى‬ ‫فالدين هو المكون للنسيج‬ ‫ورائد من رواد علم الاجتماع‬ ‫الا!اه الوضعى‬

‫العليا‪.‬‬ ‫المثل الاجتماعية‬ ‫كل‬ ‫الاجتماعبة ولقانها بل هو أصل‬ ‫الحياه‬ ‫لاست!رار‬ ‫الفمان‬

‫‪. 1 97 -‬‬ ‫عى ‪63 Y‬‬ ‫"‬ ‫ا ‪ -‬المرجع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪61‬‬

‫رمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجماه الوضعى‬ ‫التطور واصحاب‬ ‫فلسفة‬ ‫موجزلم لراى أصحاب‬ ‫ما صبق كان عرصا‬

‫رفشهم‬ ‫ومد ضصلت‬ ‫البدائيين‬ ‫صول التفكير الساثد عند‬ ‫لنئاة الدين وتطوؤ‬ ‫تفسيراتهم‬ ‫ارتكزت‬

‫بالدين و!لذلك علامة الدين بانما! التفكير السلاسد‬ ‫والسحر‬ ‫والمحرافة‬ ‫علامة الأسطوؤ‬ ‫هل! على‬

‫والدينى وعلامة‬ ‫والاجتماعى‬ ‫ال!لطة بمفهومها السباسى‬ ‫يالإضانة إلى ظهور‬ ‫‪5‬‬ ‫ما‬ ‫فى مجتمع‬

‫ذلك بالمعتقد‪.‬‬

‫‪ 4‬ن‪:‬‬ ‫الأدـ‬ ‫نطره الؤأن صول ثاهـخ‬

‫أصلوب‬ ‫عبر تارلخ البثرية مستغدئا‬ ‫التى صادت‬ ‫عالج كعيرلم من المعتقدات‬ ‫القرآن الكر‪3‬‬

‫على إظهار أوجه‬ ‫تاؤ أخرى وجا مت معالجته مرتكؤ‬ ‫رالهكاية‬ ‫وأسلوب القص‬ ‫الحوار تارة‬

‫مواطن الفصاد‬ ‫موضغا‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫الفساد والبطلان فى كثير عن المعتقدات التى صادت‬

‫وأوجه الانحرات عن الفطرة السليمة التى فطر الناس عليها‪.‬‬

‫أهل‬ ‫ممطلح‬ ‫واض!خدم‬ ‫‪،‬‬ ‫لأديان العالم اضنادلم إلى الوحى‬ ‫ومد مدم القرآن ‪ +‬أول تصنيف‬

‫لها ثعبه كتابه‬ ‫وأديان‬ ‫‪،‬‬ ‫ش!ة‬ ‫لها كعب‬ ‫الأديان ‪ :‬أديان‬ ‫من‬ ‫بين ثلاثة أصنات‬ ‫ليفرق‬ ‫الكتاب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫"(‬ ‫مفدسة‬ ‫كتئا‬ ‫لاقلك‬ ‫وأدمان‬

‫‪+ ،‬والفطز‬ ‫الفطرة‬ ‫فى‬ ‫أصيلة‬ ‫التدين‬ ‫أن نزعة‬ ‫وضوح‬ ‫الجدير بالذكر أن الإسلام يقرر نى‬ ‫ومن‬

‫التى نطر الناس عليها‬ ‫الله‬ ‫أ فطرت‬ ‫كصا قال عز وجل‬ ‫الله‬ ‫والفطرة من صنع‬ ‫‪،‬‬ ‫هى الطبيعة‬

‫ضروؤ‬ ‫موضخا‬ ‫التدين‬ ‫" مصدر‬ ‫سبانييه‬ ‫‪ +‬أوجست‬ ‫‪ . ، 3‬هـشرح‬ ‫‪،-:‬‬ ‫الروم‬ ‫‪5‬‬ ‫لحلق الله ‪،‬‬ ‫لاتبديل‬

‫مسوقا‬ ‫مرة إلا وأرانى‬ ‫بهذأ السؤال‬ ‫ضنتى‬ ‫؟ إنى لم أحرك‬ ‫‪ . :‬لماؤا أنا بتدين‬ ‫فيقول‬ ‫التدين‬

‫معنوية‬ ‫لازمة‬ ‫فالتدين‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫لأنى لا أصتطيع‬ ‫‪ :‬أنا متدين‬ ‫وهو‬ ‫بهذا الجواب‬ ‫للإجابة عليه‬

‫لهم قد‬ ‫أو المزاج ‪ ،‬فأتول‬ ‫آثار الورامة أو الترلية‬ ‫أثر من‬ ‫إن ذلك‬ ‫‪ .‬يتولون‬ ‫لوازم ذاتى‬ ‫من‬

‫يزيد المسألة تعقينا‬ ‫ولكنى وجدته‬ ‫‪.‬‬ ‫نفه‬ ‫!لثيرلم بهذا الاعتراض‬ ‫نفسى‬ ‫على‬ ‫‪،‬عترضت‬

‫ليست‬ ‫فى الحياة الاجتماعية البشرية ‪ .‬فهى‬ ‫أكثر تؤ‬ ‫أثماهدها‬ ‫التدين‬ ‫وأن ضرورة‬ ‫‪،‬‬ ‫ولايحلها‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للزوال‬ ‫قابل‬ ‫وغير‬ ‫باق‬ ‫فالدين‬ ‫‪ :‬وازن‬ ‫‪ .‬إلى أن قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫باهداب‬ ‫عنى‬ ‫أقل تثشا‬

‫ينبوعه بتمادى الزمن نرى زلك الينبوع يتزايد اتساعا وعمفا محت المؤثر‬ ‫ففلا عن عدم نضوب‬

‫‪. +‬‬ ‫المؤلمة‬ ‫الحيوية‬ ‫والتجارب‬ ‫الفكر الفلسنى‬ ‫المزدوج من‬

‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6991‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القاهره‬ ‫"‬ ‫متارنة‬ ‫الأربان فىراصة وصنة‬ ‫تا!بخ‬ ‫‪:‬‬ ‫حن‬ ‫ضبنة‬ ‫مححد‬ ‫‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪62‬‬

‫هـلتلاشى كل‬ ‫هـلنان ‪ +‬نى كتابه ‪ +‬تاريخ الأديان ‪ +‬من المحكن أن يضمحل‬ ‫وبقول ‪ +‬أرنست‬

‫الممكن ان تبطل حرية استعمال‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫نعده من ملاذ الحياة ونعيمها‬ ‫وكل شىه‬ ‫‪،‬‬ ‫نحبه‬ ‫ضىه‬

‫أبد‬ ‫‪ ...‬بل سيبقى‬ ‫التدين أو يتلاثى‬ ‫أن ينمحى‬ ‫ولكن يستحيل‬ ‫‪،‬‬ ‫القوه العقلية والجسدية‬

‫الفكر الإشانى فى‬ ‫إلى حصر‬ ‫الذى يهدت‬ ‫كطلان المذهب المادى‬ ‫ناطقة على‬ ‫حجة‬ ‫الآبدين‬

‫أن الدين‬ ‫على‬ ‫فريد رجدى‬ ‫‪ )1‬بهذا الاستثعهاد يدلل عحسد‬ ‫‪(+‬‬ ‫المفائق الدنيئة للحياة الأرضية‬

‫والإدحرات عن هنه الفطز‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫ومفطو!‬ ‫مطبوغا‬ ‫الإنسان‬ ‫جبلة خلق‬ ‫وهذه الفروؤ‬ ‫ضروؤ‬

‫‪ +‬ولأن الفطز‬ ‫طاهز‬ ‫الله وأراده ا نقية صافية‬ ‫خلقها‬ ‫كما‬ ‫الإسانية‬ ‫الطبيعة‬ ‫على‬ ‫خروج‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى بذل جهد‬ ‫‪.‬ء‪ .‬بحتاج‬ ‫الفطرة‬ ‫لهنه‬ ‫أن التزيبف‬ ‫‪ ..‬ئرى‬ ‫الإيمان‬ ‫إلى‬ ‫تندفع‬ ‫بطببعتها‬

‫الرصول‬ ‫راليه لير‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫طرمق الرحمن إلى طريق‬ ‫تلك الفطرة عن‬ ‫يحول‬ ‫شيطانى‬ ‫جهد‬

‫) ‪ +‬ررا‪.‬‬ ‫أو ينصرانه‬ ‫فابواه بهودا ‪ ;A‬أو يمج!انه‬ ‫الفطؤ‬ ‫إلا وبولد على‬ ‫مولود‬ ‫من‬ ‫أ ما‬ ‫الكر‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫البخارى‬

‫والفعل ضاذ بعيد عن‬ ‫الفطرة من تاثير البيئة الاجتماعيه‬ ‫إن زلك يعنى أن الإمحرات عن‬

‫الرعى بحقبقة الوجود الإنسانى‪.‬‬

‫عن الفطره منها‪:‬‬ ‫عقائد ائحرفت‬ ‫ولقد لمحدث القرآن عن‬

‫الألوهية وشاق‬ ‫يدكى‬ ‫أوتى من ملك وتو‪ -‬وسطؤ‬ ‫بما‬ ‫‪ :‬نهذا فرعون‬ ‫‪ - 9‬عهادة الأثضاعى‬

‫لكم من إله‬ ‫ما علصت‬ ‫الملأ‬ ‫يا أيها‬ ‫الناس لتمديقه مخانة منه يقول تعالى ‪ 7‬وقال فرعون‬ ‫بعض‬

‫رانى لأعلنه‬ ‫موص‬ ‫إله‬ ‫لعلى أطلع إلى‬ ‫ناجعل لى صرخا‬ ‫الطين‬ ‫فأوقد لى ياهامان على‬ ‫غيرى‬

‫إلى‬ ‫‪ ! :‬إذهب‬ ‫موس‬ ‫آخر مخاطئا‬ ‫هـتول نى موضع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪38 :‬‬ ‫الكاذبين " ! القصص‬ ‫من‬

‫الكيرى ‪.‬‬ ‫اي!ية‬ ‫فارا‪.‬‬ ‫إلى رصك فتغشى‬ ‫وأهديك‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬فقل هل لك إلى أن تزكى‬ ‫إنه طفى‬ ‫قرعون‬

‫‪1 7 :‬‬ ‫‪ " ،‬النازعات‬ ‫الأعلى‬ ‫أنا رسكم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ننادى‬ ‫‪ .‬فخر‬ ‫‪ .‬ثم أدبر يسعى‬ ‫وعصى‬ ‫فكذب‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪-‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وذلك فى‬ ‫البقرة‬ ‫الإنسان نى سرؤ‬ ‫تأليه‬ ‫أخرى من صور‬ ‫صوؤ‬ ‫ويقدم القرآن‬

‫هـكيت‬ ‫الذى محيى‬ ‫إؤ مال إيراهيم رس‬ ‫الله الملك‬ ‫آتاه‬ ‫أ ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم نى رء أن‬

‫فأت بها من المفرب نيهت‬ ‫الم!ثرق‬ ‫من‬ ‫يأتى بالثسى‬ ‫الله‬ ‫قال إبراهيم فإن‬ ‫قال آنا أحيى وأميت‬

‫القوم الظالمين ‪. ،‬‬ ‫والله لايهدى‬ ‫كفر‬ ‫الذى‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫سنة ‪969‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأزهرمة‬ ‫الكلبات‬ ‫م!بة‬ ‫‪.‬‬ ‫د!ن الهمابة والإصلاح‬ ‫الإصلام‬ ‫‪:‬‬ ‫ندصد وجدى‬ ‫ا ‪ -‬مح!د‬

‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪.‬‬ ‫عى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪63‬‬

‫قؤ التفلب‬ ‫الإشان بسلطان السحز وتوهم أن للسحز‬ ‫‪ :‬لقد انبهر‬ ‫‪ - 2‬الصحر والصحرأ‬

‫‪ .‬مال تعالى ‪ :‬ةمال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وقد عير القرآن عن‬ ‫مواجهتها‬ ‫المى لابستطبح‬ ‫القوى العطمى‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫‪116 :‬‬ ‫‪ " ،‬الأعرات‬ ‫عظبم‬ ‫أعل! الناس واسترهبوهم وجا سا بسحر‬ ‫ألقوا فلما القوا سحروا‬

‫‪ .‬مال تعالى‪:‬‬ ‫حقيقة‬ ‫لا‬ ‫وأئه وهم‬ ‫من الكيد ومن الض!‬ ‫أن السحر‬ ‫أن القرآن كؤكد على‬ ‫إلا‬

‫الثياطين على ملك سليمان وما كفر سليصان ولكن الشياطين كفروا‬ ‫تتلوا‬ ‫ة واتبعوا ما‬

‫وما يعلمان من أحد حتى‬ ‫وماروت‬ ‫ببابل هاروت‬ ‫الملكين‬ ‫وما أنزل على‬ ‫يعلمون الناس السحر‬

‫به‬ ‫بضاهـين‬ ‫وما هم‬ ‫المرء وزوجه‬ ‫به ب!‬ ‫ما يفرتون‬ ‫منهما‬ ‫فيتعلمون‬ ‫فتنة فلا تكفر‬ ‫يقولا إفا نحن‬

‫الآخز‬ ‫له فى‬ ‫ما‬ ‫لمن اثشراه‬ ‫علصوا‬ ‫ولقد‬ ‫ولا ينفعهم‬ ‫مايضرهم‬ ‫إلا يإذن الله وبتملمون‬ ‫أحد‬ ‫من‬

‫الترآن على‬ ‫‪ . ، 1‬هـسؤكد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫"البتؤ‬ ‫لو كانوا يعلمون‬ ‫به أنفهم‬ ‫ما ضروا‬ ‫ولهعس‬ ‫خلاق‬ ‫من‬

‫الفير ولا نتيبة صؤيرة لهلأ ال!حر‪.‬‬ ‫ير!دون ب الكيد والتممية على‬ ‫أن ما يقع من ال!حره‬

‫إنك أنت الأعلى ‪ .‬وألق ما فى‬ ‫تغف‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬تلنا‬ ‫فى نن!ه خبفة موسى‬ ‫‪ :‬ة فاوجى‬ ‫بقول تمالى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،96 -‬‬ ‫‪67 :‬‬ ‫أتى ‪" 9‬طه‬ ‫صنموا !ليد ساحر ولا يفلح الساحر حيث‬ ‫إنما‬ ‫يمينك تلقف ماصنموا‬

‫مبين ‪ .‬قال موص‬ ‫الحق من عندنا تالوا إن هل! لسحر‬ ‫! فلصا جا !م‬ ‫آخر‬ ‫هـلقول فى موضع‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪76 :‬‬ ‫‪ " ،‬بونعى‬ ‫الساحرون‬ ‫هذا ولابنلح‬ ‫جا بمم أصر‬ ‫لما‬ ‫للحئ‬ ‫أتقولون‬

‫فى‬ ‫له وجود‬ ‫وهم بقع فى النفس دـ!ن ان بكون‬ ‫حقبقة‬ ‫خبال ولبس‬ ‫هـبؤكد القرآن أن الحر‬

‫أنها‬ ‫إليه من سحرهم‬ ‫يخئل‬ ‫‪ :‬أ قال بل ألقوا نإذا حبالهم وعصيهم‬ ‫تعالى‬ ‫الواقع ‪ .‬قال‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪66 :‬‬ ‫" طه‬ ‫ت!عى‪،‬‬

‫أنهم كانوا‬ ‫وكيف‬ ‫وتومها‬ ‫القرآن ماكان من أمر بلقيس‬ ‫‪ :‬بحكى‬ ‫الكو‪6‬لي‬ ‫‪ - 3‬عهادة‬

‫من كل ضىء‬ ‫امرأة تملكهم وأوتيت‬ ‫‪ :‬أ إنى رجدت‬ ‫من دون الله ‪ .‬مال تعالى‬ ‫يعبدرن الثسس‬

‫وفلن لهم الشيطان أعمالهم‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫للثمس‬ ‫وجدتها وتومها يصجدون‬ ‫‪.‬‬ ‫عطيم‬ ‫ولها عرش‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪2 L‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫‪ " ،‬النمل‬ ‫لايهتدت‬ ‫الع!بيل نهم‬ ‫عن‬ ‫فصدهم‬

‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫مع نبيهم عليه السلام‬ ‫التران ماكان من توم موص‬ ‫الأصنام ‪ :‬يقص‬ ‫" ‪ -‬عهادة‬

‫أصنام لهم‬ ‫على‬ ‫توم يعكفون‬ ‫أ وجرزنا ببنى إسرائيل البحر نأتوا على‬ ‫وجل‬ ‫المولى عز‬ ‫يقول‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪138 :‬‬ ‫‪ " ،‬الأعراف‬ ‫نجهلون‬ ‫قوم‬ ‫لهم آلهة قال إنكم‬ ‫لنا إلفا كما‬ ‫اجعل‬ ‫قالوا يا موسى‬

‫" أ واز‬ ‫تعالى‬ ‫تال‬ ‫‪،‬‬ ‫وحذرلم‬ ‫إبراهيم لأبيه آزر ععاتئا‬ ‫آخر ما قال‬ ‫موضغ‬ ‫القرآن نى‬ ‫هـبحكى‬

‫مبين ) " الأنعام ‪"74 :‬‬ ‫ضلال‬ ‫فى‬ ‫وترمك‬ ‫أراك‬ ‫آلهة إنى‬ ‫أصنافا‬ ‫قال إدراهيم لأبيه آزر أتتغذ‬

‫‪ .‬يقول تعالى ‪ :‬أ واتل عليهم نبا إبراهيم‪.‬‬ ‫عقمدتهم‬ ‫لأبيه وتومه ناد‬ ‫آخر يشرح‬ ‫ونى موضع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪6،‬‬

‫إؤ‬ ‫يسصعونكم‬ ‫‪ .‬قال هل‬ ‫لها عاكفين‬ ‫ننطل‬ ‫اصناما‬ ‫‪ .‬قالوا نعبد‬ ‫ما تعبدرن‬ ‫إز قال لأبيه وتومه‬

‫‪-‬‬ ‫‪96 :‬‬ ‫‪ " ،‬الشعراء‬ ‫يفعلون‬ ‫ضا كذلك‬ ‫آيا‬ ‫‪ .‬قالوا بل وجدنا‬ ‫أو يضرون‬ ‫‪ .‬أو ينفعونكم‬ ‫تدعون‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪7،‬‬

‫ما هم فيه من‬ ‫إيراهبم قومه موضخا‬ ‫من عبده الأصنام مداها حل! بناطب‬ ‫وتبلغ السخربة‬

‫لأبيه وموعه‬ ‫عالمين ‪ .‬إز مال‬ ‫وكنا ب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اتينا إبراهيم رسده‬ ‫أ ولقد‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫ضلال‬

‫‪ .‬قال لقد !لنتم أنتم‬ ‫لها عابدين‬ ‫ضا‬ ‫آبا‬ ‫‪ .‬قالوا وجدنا‬ ‫التى أنتم لها عاكفون‬ ‫ما هذه التماثيل‬

‫السعاوات‬ ‫رب‬ ‫‪ .‬تال بل رلكم‬ ‫اللاعبين‬ ‫من‬ ‫‪ .‬تالوا أجئتنا بالحق أم أنت‬ ‫مبين‬ ‫ضلال‬ ‫واباؤ!لم نى‬

‫بمد أن تولوا‬ ‫أصنامكم‬ ‫زلكم من الثصاهدين ‪ .‬وتالله !بدن‬ ‫وأئا على‬ ‫الذى فطرهن‬ ‫والارض‬

‫هلا بآلهتنا إنه لمن‬ ‫فعل‬ ‫‪ .‬مالوا من‬ ‫إلبه يرجعون‬ ‫لهم لعلهم‬ ‫إلا كبير‪،‬‬ ‫جذا ‪%‬‬ ‫‪ .‬فجعلهم‬ ‫مدبرلن‬

‫لعلهم‬ ‫الناص‬ ‫أعين‬ ‫فأتوا به على‬ ‫له إيراهيم ‪ .‬تالوا‬ ‫يقال‬ ‫يذكرهم‬ ‫فتى‬ ‫الظالمين ‪ .‬قالوا سمعنا‬

‫إن‬ ‫ه!ا فاسئلوهم‬ ‫!لبيرهم‬ ‫بل فعله‬ ‫هذا بالهتنا يا إبراهيم ‪ .‬تال‬ ‫نعلت‬ ‫‪5‬أنت‬ ‫‪ .‬تالوا‬ ‫يثهدون‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪63 - 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنبياء ‪:‬‬ ‫كانوا ينطقون "‬

‫الناس من‬ ‫القرآن ما اعتقد به بعض‬ ‫‪ :‬يوضح‬ ‫أن لله والدة ووالا! وصصة‬ ‫‪ - 5‬من اعتقد‬

‫الجن‬ ‫لله ثركاء‬ ‫‪ ! :‬وجعلوا‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫اعتقده‬ ‫‪ .‬هـصبطل ما‬ ‫له بنين وشات‬ ‫تعالى‬ ‫كونه‬

‫والارض‬ ‫‪ .‬بديع السماوات‬ ‫يصفون‬ ‫عما‬ ‫وتعالى‬ ‫بفير علم سبحانه‬ ‫له بنين دسنات‬ ‫وخرقوا‬ ‫وخلقهم‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 :‬‬ ‫الأنعام‬ ‫ثى ‪ .‬عليم "‬ ‫وهو بكل‬ ‫رخلق كل ضه‬ ‫له صاحبة‬ ‫أنى يكون له ولد ولم تكن‬

‫جد‬ ‫أ وأنه تعالى‬ ‫‪ .‬هـيقول تعالى‬ ‫ولا ولد‬ ‫صاحبة‬ ‫له تعالى‬ ‫القران أن يكرن‬ ‫‪ ،‬وشفى‬ ‫‪9 0 1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫ولا ولدا ‪ " ،‬الجن ‪3 :‬‬ ‫صاحبة‬ ‫ما اتخذ‬ ‫رشا‬

‫هذا القول ويدلل على بطلاثه‪.‬‬ ‫ولا! وسفه‬ ‫لله‬ ‫يأن‬ ‫كثيرة الادعاه‬ ‫هـلذكر القرآن فى مواضع‬

‫شاهدون‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫إنا"لا‬ ‫الملائكة‬ ‫البنات ولهم البنون ‪ .‬أم خلتنا‬ ‫ألرلك‬ ‫‪ 4 :‬فاستفتهم‬ ‫تعالى‬ ‫يقول‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪914 :‬‬ ‫‪ " ،‬الصافات‬ ‫‪ .‬ولد الله وإنهم لكاذبون‬ ‫ليقولون‬ ‫إنكهم‬ ‫ألأ إنهم من‬

‫وما‬ ‫السماوأت‬ ‫له ما نى‬ ‫الفنى‬ ‫هو‬ ‫الله ولدا سبحانه‬ ‫‪ :‬أ تالوا اتغذ‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫هـمقول نى‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪68 :‬‬ ‫‪ " ،‬يونس‬ ‫الله ما لا تعلمرن‬ ‫على‬ ‫بهذا أتقولون‬ ‫ططان‬ ‫من‬ ‫إن عندكم‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬

‫ولا لآباثهم كبر!‬ ‫علم‬ ‫الله وندا ‪ .‬ما لهم به من‬ ‫الذين قالوا اتخذ‬ ‫‪ ، :‬وشذر‬ ‫تعالى‬ ‫هـيقول‬

‫‪ :‬أ ومالوا اتغذ‬ ‫‪ ،‬هـيقول‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪ " ،‬الكهف‬ ‫إلا كذبا‬ ‫إن يقولون‬ ‫أنواههم‬ ‫من‬ ‫تغرج‬ ‫كلحة‬

‫له‬ ‫‪ :‬أ الذى‬ ‫تعالى‬ ‫وبقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ " ،‬الأ"يبباه ‪26 :‬‬ ‫مكرمون‬ ‫عباد‬ ‫بل‬ ‫ولدا سبحانه‬ ‫الرحمن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪la‬‬

‫وظق كل شىه نقدؤ‬ ‫الملك‬ ‫فى‬ ‫شريك‬ ‫له‬ ‫ولم يكن‬ ‫ولدا‬ ‫يتضل‬ ‫ولم‬ ‫والأرض‬ ‫ملك العساوات‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫الفرقان‬ ‫"‬ ‫تقديرأ ‪،‬‬

‫العقيدة‬ ‫فى محال‬ ‫التقليد خموصا‬ ‫اصحاب‬ ‫‪ :‬ينعى القرأن على‬ ‫والأباد‬ ‫ه‬ ‫يا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ - 6‬حلهد‬

‫لهم‬ ‫‪ ! :‬واذ تيل‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫الحق‬ ‫الميل عن‬ ‫كل‬ ‫الأعم يميل بالشخص‬ ‫الغالب‬ ‫لأن التقليد نى‬

‫لا‬ ‫أباؤهم‬ ‫أوكؤ كان‬ ‫ضا‬ ‫آبا‬ ‫علبه‬ ‫وجدنا‬ ‫ما‬ ‫حسبنا‬ ‫تالوا‬ ‫الرعول‬ ‫م ا أنزل الله والى‬ ‫إلى‬ ‫تعالوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 0 ، :‬‬ ‫المائده‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ولايهتدون‬ ‫ثيئما‬ ‫يعلصون‬

‫إن الله لا‬ ‫اباءنا والله أمرنا بها تل‬ ‫عليها‬ ‫مالوا وجدنا‬ ‫‪ :‬أ وإةا فعلوا فاحثة‬ ‫تعالى‬ ‫ولقول‬

‫‪ :‬أ وإزا‬ ‫هـلقول تعالى‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪YA :‬‬ ‫الأعرات‬ ‫"‬ ‫الله ما لا تملصون‬ ‫على‬ ‫أتقولون‬ ‫يأمر بالفحشاه‬

‫يدعوهم‬ ‫هنا أولو !لان الئيطان‬ ‫أبا‬ ‫عليه‬ ‫وجدنا‬ ‫ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما‬ ‫لهم اتبعوا‬ ‫قيل‬

‫أمة‬ ‫ءنا على‬ ‫آبا‬ ‫‪ :‬أ بل قالوا إنا وجدنا‬ ‫أيفئا‬ ‫‪ ،‬وسقول‬ ‫‪21 :‬‬ ‫" ‪ 5‬لقمان‬ ‫الععير‬ ‫عناب‬ ‫إلى‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫" " الزخرت‬ ‫آثارهم مهتلون‬ ‫رانا على‬

‫النفوز‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫اخترعها‬ ‫ولين الثر‬ ‫الله‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬الكهانة تمثل وساطة‬ ‫‪ - 7‬الكلأمة‬

‫بين الله‬ ‫أية وصاطة‬ ‫‪ .‬والقرآن يرفض‬ ‫اسوأ اعتف!‬ ‫لاستذلال البشر واستفلالهم‬ ‫واللطان‬

‫والذين اتخذوا‬ ‫ه الدين الخالص‬ ‫لل‬ ‫ألا‬ ‫أ‬ ‫بقول تعالى‬ ‫ولقرر ذلك نى أكثر من موضع‬ ‫والإسان‬

‫ببنهم فى ما هم نبه‬ ‫بحكم‬ ‫الله‬ ‫زلفى إن‬ ‫الله‬ ‫ليقىصونا إلى‬ ‫إلا‬ ‫من رونه أولباء ما نعبدم‬

‫رب‬ ‫‪ :‬أ تل من‬ ‫" ويقول تعالى‬ ‫الزمر ‪3 :‬‬ ‫كفار "‬ ‫لايهدى من هو كازب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫يختلفون‬

‫نففا ولاضرلم تل‬ ‫‪ .‬لايملكون لأنفسهم‬ ‫أوليا‬ ‫قل أناتغذتم من دونه‬ ‫الله‬ ‫قل‬ ‫والأرض‬ ‫السصاوات‬

‫شركا ء خلقوا كخلقه‬ ‫لله‬ ‫الاللمات والنور أم جعلوا‬ ‫الأعمى والبصمر أم هل تستوى‬ ‫هل يتوى‬

‫" هـلقول‬ ‫‪16 :‬‬ ‫وهو الواحد القهار ‪ 5 ،‬الرعد‬ ‫شىء‬ ‫خالق كل‬ ‫الله‬ ‫الحلق عليهم مل‬ ‫فتضاب‬

‫للكانرين‬ ‫أوليا ء إنا اعتدنا جهنم‬ ‫دونى‬ ‫من‬ ‫عبادى‬ ‫أن بتخذوا‬ ‫الذين كنروا‬ ‫‪ :‬لاانحسب‬ ‫تعالى‬

‫‪.،201:‬‬ ‫الكهف‬ ‫نزلأ"ه‬

‫بوكيل‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫وما أنت‬ ‫عليهم‬ ‫دونه أوليا ه الله حفيظ‬ ‫من‬ ‫اتخذوا‬ ‫‪ :‬أ والذين‬ ‫أيصأ‬ ‫ولقول‬

‫من‬ ‫ولا ما اتخنرا‬ ‫شيئا‬ ‫ما كسبرا‬ ‫ولايفني! عنهم‬ ‫ورانهم جهنم‬ ‫‪ ،‬هـمقول ‪ :‬أ من‬ ‫‪6 :‬‬ ‫" الثورى‬

‫أحبارهم‬ ‫اتخذوا‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫ضأنه‬ ‫جل‬ ‫هـلقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ثية‬ ‫انجا‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫عظيم‬ ‫عذاب‬ ‫الله أوليا ء ولهم‬ ‫فىدنا‬

‫لا إله إلا هو‬ ‫إلفا واح!‬ ‫أمروا إلا ليعبدوا‬ ‫وما‬ ‫ابن مر‪3‬‬ ‫الله والمسبح‬ ‫دون‬ ‫أريائا من‬ ‫ورهبانهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫المودة ‪31 :‬‬ ‫سبحانه عما ي!ثر!لون "‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪66‬‬

‫هؤلاه الدين‬ ‫بطلان الوساطة بينه دبين عباده وشعفه‬ ‫لهؤكد القرآن على‬ ‫!هذا وبامثاله كثير‬

‫عز وجل‪.‬‬ ‫الله‬ ‫دـون‬ ‫اتننرا من البضر ارمائا الهة من‬

‫على الفطز‬ ‫هـلؤ!لد‬ ‫العقاند الباطلة‬ ‫كل هنه الأشكال من‬ ‫والقول الفصل أن القرآن رفض‬

‫واصد لامعبود سواه ‪.‬‬ ‫إله‬ ‫السليمة التى تعتقد فى‬

‫من دينى فلا اعبد الذى تعبدرن من دون‬ ‫مال تعالى ‪ :‬أ مل با ايها الناس إن كتتم فى ثك‬

‫للدين حنيفا‬ ‫وأن أمم وجهك‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫أن أكون من‬ ‫الذى يتوناكم وأمرت‬ ‫الله‬ ‫أعبد‬ ‫ولكن‬ ‫الله‬

‫نإن إؤا من‬ ‫فإنك نعلت‬ ‫ما لاينفعك ولايضرك‬ ‫الله‬ ‫المشركين ‪ .‬ولاتدع هن دـون‬ ‫من‬ ‫ولا تكوئن‬

‫الدين‬ ‫ان اعبد‬ ‫إنى نهيت‬ ‫‪ :‬أ قل‬ ‫سانه‬ ‫جل‬ ‫‪ ،‬هـمقول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪- 1 0 ، :‬‬ ‫‪ " 4‬يونس‬ ‫الظالمين‬

‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫من المهتدين "‬ ‫أنا‬ ‫إؤا رما‬ ‫تل لا أتبع أهوا بمم تد ضللت‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫تدعون‬

‫أنزل إليك ومن الأحزاب من بنكر بعف‬ ‫بما‬ ‫بفرحون‬ ‫‪ ، 56‬هـلتول ‪ :‬ة والذبن اتبناهم الكاب‬

‫هـلقول ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرعد ‪36 :‬‬ ‫"‬ ‫ول إليه أدـعو وإليه مأب‬ ‫أن أعبد الله ولا أضرك‬ ‫أمرت‬ ‫إنما‬ ‫تل‬

‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫إنى‬ ‫‪ :‬أ قل‬ ‫‪ 5‬هـصقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫يس‬ ‫‪" ،‬‬ ‫واليه ترجمون‬ ‫فطرنى‬ ‫الذى‬ ‫لا أعبد‬ ‫( مالى‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 5 ،‬الزمر ‪- 9 1 :‬‬ ‫أول الم!لين‬ ‫لأن أكون‬ ‫‪ .‬وأمرت‬ ‫له الدبن‬ ‫الله مخلصئا‬ ‫أعبد‬

‫ثى‪.‬‬ ‫بالله من‬ ‫لنا أن نشرك‬ ‫ما كان‬ ‫وشوب‬ ‫إيراهيم واسحق‬ ‫هى‬ ‫آبا‬ ‫ملة‬ ‫واتبمت‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫ولقول‬

‫الصجن‬ ‫ياصاحبى‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس لايثكرون‬ ‫علينا وعلى الناس ولكن أكثر‬ ‫الله‬ ‫زلك من ففل‬

‫أنتم‬ ‫أصما ه سيتموها‬ ‫إلا‬ ‫من دونه‬ ‫الواحد القهار ‪ .‬ماتمبدون‬ ‫الله‬ ‫أم‬ ‫خير‬ ‫"أركاب متفرتون‬

‫القيم‬ ‫الدين‬ ‫إلا أياه ذلك‬ ‫ألا تعبدرا‬ ‫إلا لله أمر‬ ‫إن الحكم‬ ‫سلطان‬ ‫أنزل الله بها من‬ ‫ما‬ ‫وآباؤكم‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38 :‬‬ ‫‪ " ،‬يوسف‬ ‫لايعلمون‬ ‫أكثر الناس‬ ‫ولكن‬

‫العتاند الفاصدة ومحدد منهج العبودـية لله‬ ‫تأتى ايات القرآن لتصحيح‬ ‫بهذا ويامثاله كثير‬

‫تبل الإصلام‬ ‫كل العقاند التى صادت‬ ‫هـيطلان‬ ‫عن فلف الضرك بكل أسكاله‬ ‫وحده وتكشف‬

‫الناس عليها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الفطره التى فطر‬ ‫عن‬ ‫وانحرنت‬

‫د!عد‪:‬‬

‫البدانى‬ ‫الدينية منذ يداية التفكير‬ ‫نشأة الدين وتطور العقيدة‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫فى‬ ‫عرضنا‬

‫تثأة‬ ‫تفسير‬ ‫التى حاولت‬ ‫المختلفة‬ ‫الفلسنات‬ ‫أصحاب‬ ‫عند‬ ‫وقننا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المغتلفة‬ ‫باضكاله‬

‫أخرى‬ ‫جوانب‬ ‫الجوانب وأغفلت‬ ‫ببمض‬ ‫اهتحت‬ ‫فلفات‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدفي وتطور العقيدة الدينية‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫التفسير النفسى‬ ‫الوضعى وأصحاب‬ ‫الاجماه‬ ‫فلسنة التطور وأصحاب‬ ‫فهناك أصحاب‬

‫كل أئكال‬ ‫و!لبت استعرض‬ ‫تارلخ الأديان‬ ‫من‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫موقف‬ ‫باستفراض‬ ‫المحتام‬ ‫حصن‬

‫الحالص‪.‬‬ ‫التوحيد‬ ‫الأمر بالدعؤ ‪%‬لى‬ ‫العقاند ثم حسم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الباب الفانى‬

‫الإديان ال!ضعية‬

‫الأول ‪ :‬الديانة المصربة‪.‬‬ ‫الفصل‬

‫الهند‪.‬‬ ‫الثلأس ‪ :‬أديان‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫نارس‬ ‫‪ :‬أديان‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫الصبن‪.‬‬ ‫الراى ‪ :‬أدبان‬ ‫الفدل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫الديانة المصرلة‬

‫هو نشو‪ .‬العقيده الدينية ‪ .‬زلك ان الدين‬ ‫نى تقدم حياه الإشان‬ ‫إن أعطم علاهرة أساسية‬

‫التقدم والرقى‪.‬‬ ‫لحو‬ ‫الهيا‬ ‫!ير‬ ‫المبادى ه التى تضبط‬ ‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المبادىء الخلقية‬ ‫هو أساس‬

‫والحياة التى‬ ‫اليلاد التى يسكنها‬ ‫تتأثر بطبيعة‬ ‫" أن ديانه أى سعب‬ ‫فيه‬ ‫لاشك‬ ‫ومما‬

‫بيئة ذلك الذى‬ ‫الاختلاف عن‬ ‫كل‬ ‫البحار تختلف‬ ‫شواطىه‬ ‫يحياها‪ .‬نبيثة الإ‪.‬لسان الذى يسكن‬

‫س!تقرلم نى حقوله الخصبة‬ ‫نى أن ال!ثعب الذى يعيش‬ ‫وليعى من ضك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفابة أو السهل‬ ‫يصكن‬

‫نى كنهها عن تلك التى يتخيلها ثمعب فقير يتنقل بين مكان وآخر‬ ‫يفكر نى آلهة تختلف‬

‫طابفا‬ ‫الديانة المصرية لنفسها‬ ‫ومن هنا اتخنت‬ ‫‪.‬‬ ‫الكفاح‬ ‫إلا‬ ‫الاعشقرار ولايسشيغ‬ ‫لايعرت‬

‫نيها المصرى الذى‬ ‫التى يعيش‬ ‫البيثة‬ ‫الهادئة والعمل المسمر الذى محتصه‬ ‫الحياة‬ ‫خاصئا يتفق مع‬

‫فيترك‬ ‫عام على حقوله‬ ‫كل‬ ‫ولرى نيله يفيض‬ ‫‪،‬‬ ‫ماثيته‬ ‫مطعان‬ ‫تعود أن فيرع حبوله ويرس‬

‫منحها‬ ‫الذى‬ ‫المتميز‬ ‫مصر‬ ‫موقع‬ ‫‪ .‬إن ورا ء ذلك‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫وحياة‬ ‫خصوية‬ ‫الأرض‬ ‫يكسب‬ ‫الذى‬ ‫غرينه‬

‫إذن تكاد تنفرد بأنها‬ ‫‪ ! :‬مصر‬ ‫حمدان‬ ‫يقول جمال‬ ‫‪:‬‬ ‫المنطقة‬ ‫بين دول وثعوب‬ ‫خاصا‬ ‫وضفا‬

‫إلى حد‬ ‫لابصل‬ ‫توقع ولين قدر عن احتكاك‬ ‫بين تدر من عزلة نى غير‬ ‫نادـر‬ ‫تجمع فى تنا!عب‬

‫أصل‬ ‫نرى‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬ومرة‬ ‫قوية‬ ‫متميزة‬ ‫وشخصية‬ ‫بكيان‬ ‫تحتفظ‬ ‫المعادلة الدتيقة‬ ‫هـلهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫التصيع‬

‫أن نرى أن‬ ‫نستطيع‬ ‫ونحن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الموقع والموضع‬ ‫الجمع بين نقيضى‬ ‫فى‬ ‫يكمن‬ ‫هذه الحاصية‬

‫قد زاوج نيها بين العزلة وألاحتكاك فى زواج‬ ‫والموضع فى مصر‬ ‫الموقع‬ ‫الدقيق بين أثر‬ ‫التناص‬

‫‪of Junc‬‬
‫وجعل منها منطقة اتصال ‪-one‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أخذ من كل منهما محاسنه دون أضداده‬ ‫‪،‬‬ ‫سيد‬

‫مفا‪،‬‬ ‫وتاصيل‬ ‫ديالتالى عنطقة توصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫نى الوتت نفسه‬ ‫‪ tion‬ومنطقة انفصال ‪Disjunction‬‬

‫لكل دلاء أو نزوه حضارلة‬ ‫فقط‬ ‫ولاممئا‬ ‫‪،‬‬ ‫آسنة‬ ‫حفرية‬ ‫منبع لحضارة‬ ‫مجرد‬ ‫مصر‬ ‫فلم تكن‬

‫التارلخية‬ ‫هنا حيوتها‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أب!!‬ ‫وتعطى‬ ‫تأخذ‬ ‫مفا‬ ‫ومصبا‬ ‫داثئا منبفا‬ ‫‪ ،‬بل كانت‬ ‫وافدة‬

‫وله نستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫التلاهـ!صتر‬ ‫مصر‬ ‫لثخصية‬ ‫جو!ي‬ ‫إن هذا المناسق الدتيق هو مفتاح‬ ‫‪،‬‬ ‫ولقاؤها‬

‫" ‪.)+‬‬ ‫ماكان منه وماسيكون‬ ‫أن نحلل كيانها الحفارى‬

‫الهينة‬ ‫‪.‬‬ ‫أنرر شكرى‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫أصر ككر‬ ‫المنم‬ ‫عد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫تربمة‬ ‫‪.‬‬ ‫التمية‬ ‫ديانة مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫إرمان‬ ‫أدولف‬ ‫! ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫صي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7991‬‬ ‫صنة‬ ‫‪.‬‬ ‫للكاب‬ ‫المامة‬ ‫المصرمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪367 -‬‬ ‫‪36،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪8191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عالم الكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫ضنصت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬بمال صدان‬

‫‪-‬‬ ‫‪96 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لم تزل‬ ‫ملامح حضارلة‬ ‫وأضات‬ ‫وجيرانها أثرى الحضاؤآلإنسانية‬ ‫إن التفاعل بين مصر‬

‫الفريده على الرغم عن‬ ‫لخصيتها‬ ‫مصر‬ ‫واحتفطت‬ ‫والدارصين‬ ‫اليوم مثار اهتمام الباحئين‬ ‫حتى‬

‫هذا التفاعل‪.‬‬

‫السعرق‬ ‫و!دان لفيرها من ممعوب‬ ‫"‬ ‫منذ فبرالتارلخ‬ ‫ومدنية‬ ‫لمصر حضاؤ‬ ‫" لقد كانت‬

‫ولكن بقى لمصر دانضا‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم كثيرلم‬ ‫لفيرها أخذت‬ ‫مصر‬ ‫أعطت‬ ‫وكما‬ ‫"‬ ‫ومدنيات‬ ‫حضارات‬

‫‪ .‬لقد‬ ‫هنا الوادـى الكريم‬ ‫ثرى‬ ‫فى‬ ‫وترعرعت‬ ‫نمثات‬ ‫تها لأكا‬ ‫مميزا‬ ‫هـلقيت لها‬ ‫الثخصى‬ ‫طابعها‬

‫التى ألقاها على‬ ‫هـللر!لون التبعات‬ ‫قدر أنفسهم‬ ‫زمان أنهم يدركون‬ ‫أثبت المصريون فى كل‬

‫فى هذا الجزه من العالم ‪.)9( ،‬‬ ‫كاهلهم مركزهم الجفرانى‬

‫العديد‬ ‫صط‬ ‫المدنية‬ ‫والموضعية ظهرت‬ ‫تية‬ ‫النا‬ ‫وبففل كثير هن العوامل‬ ‫مصر‬ ‫على أرض‬

‫‪...‬‬ ‫ذلك العمر السحيق‬ ‫قد عرفه العالم بعد ‪ 5‬نى‬ ‫من التيم النفسية والاجتماعبة مالم بكن‬

‫مظاهره الخارجية فى الفن والعمارة من لاثىء‪.‬‬ ‫بكل‬ ‫المدنية‬ ‫إلى‬ ‫بدأ الانت!قال من الودئية‬

‫كان‬ ‫لاله‬ ‫بل‬ ‫فى بهاه مبانيها فح!عب‬ ‫نى وادـى النيل منحصرة‬ ‫المدئية‬ ‫ظهور‬ ‫أهمية‬ ‫ولس!ت‬

‫لأول مرة على !لرتنا‬ ‫من ألف ص!نة أثرق‬ ‫رون أى عاثق كثر‬ ‫مستمرلم‬ ‫أيفئا تطيما اجتصاعئا‬

‫ظهرت‬ ‫الفقرية التى‬ ‫المغلرقات‬ ‫أرقى‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫أن الإنسان‬ ‫لنا أول برهان على‬ ‫‪ .‬مقدئا‬ ‫الأرضية‬

‫الأعلى هـلطهر الحياة‬ ‫الاجتصاعى‬ ‫المثل‬ ‫إلى‬ ‫من الوحشبة‬ ‫أمكنه أن بغرج‬ ‫وجه البسبطة‬ ‫على‬

‫‪)2( ،‬ء‬ ‫منه‬ ‫أرقى‬ ‫ما تعلم‬ ‫كله على‬ ‫بمظهر لم بر الكون‬ ‫الإنسانبة‬

‫النقاط ‪:‬‬ ‫لبعض‬ ‫لنا أن نعرض‬ ‫الديانة المصرية القديمة ينبغى‬ ‫عن‬ ‫أن نبدأ المحديث المفصل‬ ‫وتبل‬

‫‪:‬‬ ‫القد‪3‬‬ ‫التا!يخ الممرى‬ ‫اولأ ‪ :‬اهم مصادر‬

‫وصنذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫لتارلخ مصر‬ ‫ثلاثة اعتمد عليها فى دـرات‬ ‫مصادر‬ ‫يقدم الدكتور أحمد فخرى‬

‫‪.‬‬ ‫نجاز‬ ‫با‬ ‫المصادـر‬ ‫هذ‪.‬‬

‫‪.‬ير‬ ‫كفغ‬

‫على جدران‬ ‫نى ذلك ماهو مسطر‬ ‫وستوى‬ ‫‪،‬‬ ‫من معلومات‬ ‫تمدنا به‬ ‫المصرية رما‬ ‫الآثار‬ ‫‪- 1‬‬

‫أو أى‬ ‫البردـى أو التوابيت‬ ‫قراطيس‬ ‫‪ .‬أو على‬ ‫القبور‬ ‫ولوحات‬ ‫التماثيل‬ ‫أو على‬ ‫والمقابر‬ ‫المعابد‬

‫‪. 1 1‬‬ ‫‪',,,‬‬ ‫‪ANN‬‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنجلو المصرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرعونجة‬ ‫مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫ننرى‬ ‫أصد‬ ‫د ‪.‬‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫مكبة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 80‬‬ ‫كاب‬ ‫اكف‬ ‫‪.‬‬ ‫حن‬ ‫د‪ .‬لجم‬ ‫‪:‬‬ ‫ترضة‬ ‫‪.‬‬ ‫فبر الض!ر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬يرضيد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪71‬‬

‫أى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫أو غير مكمودة‬ ‫مكتوية‬ ‫"‬ ‫أو كبيرة‬ ‫الأخرى سوا ء أ!لانت صفيؤ‬ ‫ايفدار‬ ‫أنواع‬ ‫نوع من‬

‫ذلك أيصأ ماكتبه المؤرخ المصرى مانيتون‪.‬‬ ‫ويشمل‬ ‫‪.‬‬ ‫من معلومات‬ ‫ما خلفه المصريوق‬

‫ما جاء‬ ‫لفترات من الحضارة المصرية مثل‬ ‫المصادر الأجنبية المعاصؤ‬ ‫بعض‬ ‫‪ - 2‬ماوردـفى‬

‫وكيرها‪.‬‬ ‫أو الحيثية ( الهيتية ) أو الأشررية‬ ‫البابلية‬ ‫المصادر‬ ‫بعض‬ ‫فى‬

‫كتاباتهم‬ ‫لها وضمنوا‬ ‫وصفا‬ ‫وكتبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذبن زاروا ممر‬ ‫البونان والرومان‬ ‫رحالة‬ ‫ممتبه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫تارلغها(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫ضيئا‬

‫على‬ ‫أصيلة تعين على التمرت‬ ‫وترجع أهمية هنه المصادر لكونها مدونات وشهادات‬

‫لمصر ومكانة الحفارة المصرية بين الحضارات المعاصز لها‪.‬‬ ‫التاريخ الحضارى‬

‫العام إلى الحديث عن‪:‬‬ ‫عن تا!بخ هصر‬ ‫ننتقل من ذكر المصادر التى تتحدث‬

‫الدكانة الممىية القدية‪:‬‬ ‫لتفهم‬ ‫ثانئا ‪ :‬أهم الأسس‬

‫نى محدول ملامح هله الدبانة‪:‬‬ ‫‪ -‬الرمز و!وؤ‬ ‫لأ‬

‫آلهته بنوع من الهيوانات " وكثيرلم‬ ‫المصرى فى كثير من الأحوال أن يرهز لبعض‬ ‫لقد حرص‬

‫الهيوانات‬ ‫كما اختار أحيانا بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫والثعبان‬ ‫التصساح‬ ‫الحيوانات المفزعة هثل‬ ‫ما اخمار بعض‬

‫من الهيوائات‬ ‫وكثيرم ما اختار أئواغا أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫والثور والبقر من قطعانه‬ ‫التيس‬ ‫النافعة مثل‬

‫ليلأ من الصحراء‬ ‫تفكير الرجل الساذج بحركاتها وأعمالها كابن آوى الذى يتسلل‬ ‫التى ضفلت‬

‫" ‪.‬‬ ‫موتاه‬ ‫لدفن‬ ‫المصرى‬ ‫اخمارها‬ ‫الاملالن التى‬ ‫نحو‬ ‫متجفا‬

‫بمعنى أنه إذا أراد أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسها‬ ‫فى‬ ‫إلهئا‬ ‫ميئا‬ ‫أنها !وى‬ ‫هنه الحيوانات‬ ‫عبار‬ ‫واععقد‬

‫من‬ ‫الإله‬ ‫إلى ما لهذا‬ ‫صفاته‬ ‫حيواثا ترمز بعض‬ ‫فإنه بختار‬ ‫للبثر‬ ‫نفسه‬ ‫الآلهة أن يجصد‬

‫وبرغم كل‬ ‫‪،‬‬ ‫بقرة أو فى كل تم!اح‬ ‫فى كل‬ ‫لابكون مجسا!‬ ‫الإله‬ ‫‪ .‬ولكن من المعروت أن‬ ‫صفات‬

‫نيه البقر هـلقتل‬ ‫يوم يذبح‬ ‫‪ ،‬فإنه لايمكن أن يأتى‬ ‫الحيوانات‬ ‫تلك‬ ‫المتعبد‬ ‫ب‬ ‫يحيط‬ ‫الاحتر(م الذى‬

‫الاحيان محتفط مدبنة ما بنموؤج واحد من‬ ‫وفى بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫ولايرى فى هذا عحلا إجرامئا‬ ‫التمساح‬

‫مستعرة‬ ‫نيه بصفة‬ ‫الإلهمة ت!كن‬ ‫معتقدة أن جزئا من الشخصية‬ ‫‪.‬‬ ‫للإله‬ ‫هذه الحيوانات كشل‬

‫المقدس‬ ‫تمثاله‬ ‫يحفظ‬ ‫بيته نى معبده حيث‬ ‫فهو يسكن‬ ‫‪،‬‬ ‫يغتار عاد‪ -‬صكئا آخر له‬ ‫الإله‬ ‫كما أن‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طثق‬ ‫‪:‬‬ ‫فغرى‬ ‫؟ ‪ -‬د‪ .‬أصد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪72‬‬

‫أن التقديس‬ ‫ايصا‬ ‫ولحدث‬ ‫"‬ ‫أو آدـهى‬ ‫حيوان‬ ‫والذى فى ضكل‬ ‫‪،‬‬ ‫روح الإله‬ ‫الذى تنزل عليه‬

‫من‬ ‫قد اكتسبها لسبب‬ ‫قدصيته‬ ‫آخر من الجصاد تكون‬ ‫يل نحو أى ضىه‬ ‫‪.‬‬ ‫لايوضه نحو تمثال الإله‬

‫) ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫"(‬ ‫الأصباب‬

‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫للرهز دلالة سياسية‬ ‫الفزو المتعاقبة وأصبح‬ ‫بمراحل‬ ‫الرموز الحيوانية‬ ‫تأثرت‬ ‫ولقد‬

‫المقاطعات والأتاليم المغتلفة‪.‬‬ ‫يميز‬ ‫المعبود لدرجة أن محول الرمز إلى ما يثبه الطوطم‬ ‫سلطة‬

‫الفزو المتماتبة مما‬ ‫الوثانق ارتباطا بين الرموز الحيوانية ولين مراحل‬ ‫نقولا جريمال ‪ + :‬تظهر‬ ‫يقول‬

‫الملماه إلى أن الثارات‬ ‫وقد خلص‬ ‫‪،‬‬ ‫نى التارلخ اندماجا مباثرلم‬ ‫إلى اندماج الأسطوؤ‬ ‫سير‬

‫لها‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها البلاد‬ ‫التى تنقسم‬ ‫للعقاطعات‬ ‫رهزلم‬ ‫امتداد الحضارة المصرية‬ ‫على‬ ‫التى عاست‬

‫ما قبل الأسرات (‪ 5 et:‬ل!‬ ‫نى إطار ديانة تقدم تنميرلم للوجود ترجع إلى عصر‬ ‫طوطمية‬ ‫أصول‬

‫حامل‬ ‫نوق‬ ‫‪ ،‬الناهض‬ ‫" أبو حراب‬ ‫فيمعل‬ ‫‪:‬‬ ‫ومزكدة‬ ‫رموز واضحة‬ ‫هى‬ ‫والارات‬ ‫‪)2391‬‬

‫منديصى‬ ‫‪ ،‬منطقة‬ ‫‪ " j ،‬السمكة‬ ‫المجاورة‬ ‫الأشحون!‬ ‫‪ ،‬منطقة‬ ‫و ‪ 5‬الأرنب‬ ‫ا‬ ‫بنى حسن‬ ‫منطقة‬

‫امحاد‬ ‫يمبر عن‬ ‫رمز‬ ‫الم!ارة‬ ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫أن ننظر إلى الأمر على‬ ‫المفرى حئا‬ ‫‪ ..‬ومن‬ ‫الدلتا إلخ‬ ‫فى‬

‫السهمين‬ ‫المثال‬ ‫وحدة جفرانية أو وحده قبلية التفت حول أحد الأرياب ‪ .‬ونذكر على شيل‬ ‫يضم‬

‫رأص‬ ‫ورفات‬ ‫‪،‬‬ ‫طيبة‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫" واصت‬ ‫والصولجان‬ ‫صايس‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫‪ ،‬نيت‬ ‫الإله‬ ‫شاؤ‬ ‫والترس‬

‫‪ ،‬الجدار‬ ‫المثال‬ ‫وئذكر على صبيل‬ ‫‪+‬‬ ‫وقد تجسد الئارة بنية صياصية‬ ‫‪.‬‬ ‫" فى أبيدوس‬ ‫أوذرص‬ ‫"‬

‫‪ ،‬التى تث!ير إلى المقاطعة الحدودية نى‬ ‫القوس‬ ‫و ‪ 5‬أرض‬ ‫" الذى يمثل أصوار منف‬ ‫الأبيض‬

‫العقيدة‬ ‫هذا النحو ارتبطت‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتح‬ ‫طريق‬ ‫بمصر عن‬ ‫التى ألحقت‬ ‫النوبة السنلى‬

‫ثم‬ ‫المستوى الإتليمى‬ ‫على‬ ‫ارتباطا وثيفا بالتارلخ دالعكوين السياس‬ ‫القديمة‬ ‫الدينية فى مصر‬

‫الإلهية ونى ذات الوقت السلطة‬ ‫والإثارة يمثلان القوى‬ ‫نالرعز‬ ‫‪.‬‬ ‫التومى‬ ‫الم!توى‬ ‫على‬

‫تمثل مرحلة أولى قى‬ ‫الدين ‪ " .‬إن كل ضاره هن هذه الثارات‬ ‫المستمدة من سلطة‬ ‫السياصية‬

‫الذى‬ ‫مع طوطمها‬ ‫الاصاصية نقد توحدت‬ ‫الثرية‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ :‬وائا كانت‬ ‫السياسى‬ ‫مصر‬ ‫تكون‬

‫قصص‬ ‫وجود‬ ‫هنه المرحلة التكوينية‬ ‫الصعيد المحلى ‪ .‬وتفترض‬ ‫يمثل القؤ الإلهية المهيمنة على‬

‫من خلال التجرلة‬ ‫على أكمل وجه مراتب ألقوى التى تم رصدها‬ ‫خلق الكون التى تعكس‬

‫‪. 9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫لف إرمان‬ ‫أوفى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪199‬‬ ‫ت‬ ‫التاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫دار النكر‬ ‫"‬ ‫هاهر جرسباتى‬ ‫‪.‬‬ ‫ترضة‬ ‫‪.‬‬ ‫التدجمة‬ ‫مصر‬ ‫‪ :‬تاهـسخ‬ ‫نتولا جريمال‬ ‫‪- Y‬‬

‫‪.52‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الرمز‬ ‫الإله الخالق ‪ .‬هـشكرر‬ ‫امحاد للالهة المحلية حول‬ ‫فإنه مد ت!ئ!كل‬ ‫اخرى‬ ‫‪ .‬هـيعباز‬ ‫العصلية‬

‫وهكذا تامسى مقام الامحاد نى‬ ‫‪.‬‬ ‫المقاطعة التى تعبد فيها‬ ‫" عانلة ‪ ،‬إلهية فى عاصة‬ ‫مع كل‬

‫أساسه‬ ‫على‬ ‫حرم الصلطة الذى ينهض‬ ‫هنا إلى جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫يدل عليه الهرم ابهى‬ ‫مقذس‬ ‫مكان‬

‫ألندلس‪.‬‬ ‫كالجدار الأبيض أو رفات‬

‫أماكن الأحرام بدتة متناهية نى إطار‬ ‫الجفرانيا الدينية هذه القواعد فحددـت‬ ‫وقد اوضحت‬

‫للنظام‬ ‫هى ترجصة‬ ‫‪،‬‬ ‫المحلى بمكانه‬ ‫المعيد‬ ‫لها على‬ ‫جزم! منه واعترنت‬ ‫المجحوع الذى صارت‬

‫عانلته اللرر الذى بفطلعب‬ ‫رأس‬ ‫إله بصفته‬ ‫لكل‬ ‫فبنسب‬ ‫‪،‬‬ ‫نبه‬ ‫الذى اندمجت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكونى‬

‫‪w‬ادـى للشعاثر‬ ‫ا‬ ‫النظام‬ ‫تماثل فى‬ ‫هنا نشا‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الآلهة‬ ‫جعاعة‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الكوئى‬ ‫الحالق‬

‫‪.‬‬ ‫(؟)‬ ‫الإلى‬ ‫أئا ممان‬ ‫الأماكن‬ ‫هنه‬ ‫وتنظيم‬

‫ركنا‬ ‫وأصح‬ ‫ونفو"‬ ‫تواجده‬ ‫الإله الممبود ومكان‬ ‫هوية‬ ‫تحدبد‬ ‫ني‬ ‫الرمز دورلم حبوئا‬ ‫لقد لمب‬

‫المصرية‪.‬‬ ‫الدبانة‬ ‫أساصئا فى فهم‬

‫‪ - 2‬التحول من الرمز الحبوانى إلى الرمز الآدمى‪:‬‬

‫الهيوانية البحتة ظهرت‬ ‫نبدلأ من الصور‬ ‫أو أشكالأ مختلفة‬ ‫لقد تطور الرمز وأخذ صو‪،‬‬

‫إنه‬ ‫الإبه‬ ‫‪ ! :‬ألم بقولوا عن‬ ‫هن أوصات‬ ‫الإله‬ ‫على‬ ‫ما خلعؤ‬ ‫آدمية وذلك بسبب‬ ‫الصور النصف‬

‫هينة‬ ‫على‬ ‫الإله لهؤلاه‬ ‫أن بظهر‬ ‫الواجب‬ ‫هـياخذ ؟ نمن‬ ‫‪ .‬وبعطى‬ ‫هـلعامب‬ ‫‪ ،‬هـلحس‬ ‫ويكره‬ ‫بحب‬

‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫أو صقر‬ ‫أو كبش‬ ‫تماح‬ ‫لايمكن أن تنطبق على‬ ‫لان هذه الأوصات‬ ‫‪.‬‬ ‫آدمى‬

‫‪ 5‬على التقليد القديم زى المظهر الحيرانى‪.‬‬ ‫بالإبقا‬ ‫هناك آلات الروابط التى تلزمهم‬ ‫كانت‬ ‫نفه‬

‫التقبل والإعطاه‬ ‫يستطيع‬ ‫آدمما حتى‬ ‫جسئا‬ ‫الإله‬ ‫فأعطرا‬ ‫"‬ ‫بين الحالتين‬ ‫الوسط‬ ‫فاختاروا‬

‫والكبش‬ ‫وخنوم على هيئة الصقر‬ ‫بقى حورص‬ ‫حقيقة‬ ‫‪.‬‬ ‫له برأس حيران‬ ‫والحماية واحتفظوا‬

‫‪ .‬إنه من‬ ‫بهما‬ ‫المؤمنين‬ ‫لرغبة‬ ‫أن يقوما بكل الأعمال إضباغا‬ ‫ذلك استطاعا‬ ‫على‬ ‫ولكنهما‬

‫إلى حد‬ ‫ا!عتطاع المصريون أن يوجدوا هذا المزج بين الإنسان والحيو(ن‬ ‫مهاؤ‬ ‫بأية‬ ‫حفا‬ ‫العجبب‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫فيه أى تناقض‬ ‫نحن‬ ‫‪+‬لرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪,or‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع السامق‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫سابق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫ارمان‬ ‫أودلف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪7،‬‬

‫ومطاهر الطببعة‪:‬‬ ‫المعهودة‬ ‫اكهة‬ ‫اين‬ ‫‪ - 3‬ا!لد‬

‫وتعليل اللاهرات‬ ‫الإيسان لتفسير‬ ‫من جانب‬ ‫لقد !دان الدين منل نحاته الأولى محاولة‬

‫الطببعة ‪ .‬من هنا رلط الإلسان المصرى بين‬ ‫طوى‬ ‫ء‬ ‫الطببمية وفى ذات الوتت محاولة لاصترضا‬

‫ا!لهة والطببعة بل أوجدوا اتصالأ بين هذه الألهة والحرت الساثذ ببنهم وخلعوا عليهم أوصائا‬

‫ومن ثم‬ ‫"‬ ‫الأصلية‬ ‫حدودهم‬ ‫سلطاتهم خارج‬ ‫اكهة‬ ‫ذلك أن بعض‬ ‫لهم من قبل " وسبب‬ ‫لم تكن‬

‫كآلهة محلبة فى المقاطعات فاجمهوا‬ ‫كان لهم من أوصات‬ ‫بما‬ ‫المتعبدون‬ ‫بكنفى‬ ‫ألا‬ ‫لزائا‬ ‫أصبح‬

‫والحرت‬ ‫بالزراعة‬ ‫متصلين‬ ‫نطاق أوسع بأن جعلوهم‬ ‫على‬ ‫أوصائا‬ ‫معبوداتهم‬ ‫إلى أن يكسبوا‬

‫فعالة فى‬ ‫صلة‬ ‫له‬ ‫فى أن تصبح‬ ‫إله‬ ‫بل أكثر من هنا طمع كل‬ ‫‪،‬‬ ‫والتناسل ودفن الموتي‬ ‫والهرب‬

‫والممر ‪ .‬ولفالوا فى ذلك إلى درجه‬ ‫والئى‬ ‫والماه‬ ‫ء والأرض‬ ‫بالما‬ ‫الطبيعة نيما تط‬ ‫حكم‬

‫بالنسبة إلى عباده على الأقل بمثل هذه القوى الطبيعية‬ ‫صلة‬ ‫له‬ ‫هناك إله لبست‬ ‫أن لم يصبح‬

‫أو للقمر دون‬ ‫رمز السما ه ‪! .‬الها زكرا !لرمز للثسس‬ ‫إلهة أنثى هى‬ ‫المصرى أن يجعل‬ ‫وففل‬

‫لأحد‬ ‫أن هناك ألهة أخرى اعتبرت كآلهة لهذه القوى الطبيعية كحا لم يقلقه أن يشد‬ ‫أن بلاحظ‬

‫لم يكن الممبود ‪.‬خنوم‪ +‬هو صانع رخالق البشر‬ ‫فشلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫زكرها مهام أخرى‬ ‫هذه الآلهة التى سبق‬

‫أن موجد‬ ‫المصرى‬ ‫لز(ما على‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫النيل‬ ‫إله "الماه البارد‪ +‬بمعنى منابع‬ ‫أبضئا‬ ‫‪ ،‬بل كان‬ ‫فقط‬

‫!(‪.)9‬‬ ‫المهام المختلفة‬ ‫بين هذه‬ ‫تناضا‬

‫الددنية هـسصاطكها‪:‬‬ ‫‪ -‬مم!ال الطقوس‬ ‫فى‬

‫كلهر‬ ‫المصرى أثر طيب‬ ‫الإنان‬ ‫والمستقرة التى كان يعيئ!ها‬ ‫للحياة البسيطة‬ ‫لقد كان‬

‫تؤدى بث!كل هادئ رفسن‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫الطقوس‬ ‫كانت‬ ‫الدينية‬ ‫والثعانر‬ ‫فى الطقوس‬ ‫بوضوح‬

‫له‬ ‫فيقدمون‬ ‫‪،‬‬ ‫الكل إلى تأكيد مالاهر احترامه‬ ‫معاملة الرجل القوى الذى يسعى‬ ‫الإله‬ ‫وعومل‬

‫تطافمه يضيع‬ ‫على‬ ‫يحرصون‬ ‫له مكئا‬ ‫ويشيدون‬ ‫‪،‬‬ ‫المكل والمشارب والزهور والملابس والحلى‬

‫هنه الأعمال ه‬ ‫الناس ببركاته عن كل‬ ‫يسر لكل هذا فيعوض‬ ‫الإله‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه هن عبق البخور‬

‫فى اخر الأعر‬ ‫وصلت‬ ‫الزمن حتى‬ ‫بمرور‬ ‫ولكنها تفاعفت‬ ‫‪،‬‬ ‫البساطة والكمال‬ ‫وساد هذه الطقوس‬

‫بها من‬ ‫الديانه المصريه ومايحيط‬ ‫إلى طقوص‬ ‫أن أضيفت‬ ‫ذلك‬ ‫ونمج عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى أبعد الحدود‬

‫المصرية راصئا‬ ‫الديانة‬ ‫التى انتهت بان تلبت‬ ‫كثيرلم من المستحدثات‬ ‫مختلفة‬ ‫وعادات‬ ‫حفلات‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع السايق‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪75‬‬

‫العديد من الطقوص الدينية‬ ‫هـلين‬ ‫المصرية‬ ‫الطقوس‬ ‫اندعاج بين‬ ‫لقد حدث‬ ‫على عقب‪(+‬؟)‬

‫مصر وهذ الشعوب ‪.‬‬ ‫بين‬ ‫كعد أن عطم ‪،‬ور الهروب والتجاؤ‬ ‫للشعوب المباوؤ ضوصا‬

‫اصاة الدينية‪:‬‬ ‫‪ -.‬المدع الددنعة ودهـرها نى ص!غ‬

‫الديانة ‪ .‬وقد‬ ‫معروفا ولاينتمى إلى أصول‬ ‫أمر نى الدين لم يكن‬ ‫معنى البدعة استحداث‬

‫الدينبة الوافده من‬ ‫هذه الدرصانة بالممارسات‬ ‫حين أخذت‬ ‫الدبنية فى مصر‬ ‫الهياه‬ ‫البدع فى‬ ‫نثأت‬

‫ومن أكرز التيارات الدينية الوأفدة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعبادات‬ ‫أث!كالأ من الطقوس‬ ‫وأحدثت‬ ‫أخرى‬ ‫ضعوب‬

‫أدخلوا على الديانة‬ ‫تاثير كبير حيث‬ ‫ثم كان للهكسوس‬ ‫‪.‬‬ ‫على وجه الحصوص‬ ‫البابلية‬ ‫الدماتة‬

‫ثم المؤثرات اليونانية‪.‬‬ ‫الماثير الفارسى‬ ‫‪ ،‬هـيأتى بعد ذلك‬ ‫آسيوية‬ ‫المصرسة تأثيرات‬

‫المص!كة الد!نية‪:‬‬ ‫الص!ضية‬ ‫ثالثا ‪ :‬ملامح‬

‫تكونت بفعل الكثير من المؤيرات‬ ‫وملامح خاصة‬ ‫المصرصة بصات‬ ‫لقد تميزت الضغصية‬

‫نهر النيل‬ ‫المتميز وجرلان‬ ‫الجفرافى‬ ‫الموقع‬ ‫‪ .‬هـلاتى‬ ‫الخصرص‬ ‫وجه‬ ‫منها على‬ ‫البينية والطبيعية‬

‫رقيها‬ ‫نى‬ ‫‪ .‬تاثير كبير‬ ‫‪.‬‬ ‫الجفرافى‬ ‫‪ " :‬ولموقع مصر‬ ‫يرعتيد‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫هند المؤلرات‬ ‫رأس‬ ‫على‬

‫(ماعدا الوجه البحرى ) يبلغ طوله سبعمانه‬ ‫ضيق‬ ‫إمليم متطيل‬ ‫‪+‬مها عبارة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الياص‬

‫على‬ ‫نفوذ حكومته‬ ‫ميلا تقريبا فهو نى أضد الاحتياج إلى الوصائل اللازمة لبسط‬ ‫وخمسين‬

‫بالأقسام الأخرى‬ ‫وجندئا‬ ‫من هذه الأتام يتصل شما!أ‬ ‫وكل قم‬ ‫‪،‬‬ ‫سانر أمعامه المتطرفة‬

‫لامحاد‬ ‫عاملين شديدين‬ ‫وتنوع الأفكار فى تلك الأتام‬ ‫ين الشعور‬ ‫تبا‬ ‫ولقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المباورة‬

‫بعد المسانة بين‬ ‫بالرغم من‬ ‫المواصلات والتعات‬ ‫نهر النيل الذى صهل‬ ‫إلا‬ ‫القطر اللهم‬ ‫أمسام‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أتسامه‬

‫فعترت‬ ‫حل!‬ ‫‪ " :‬نحن‬ ‫ححدان‬ ‫جمال‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫العزلة‬ ‫المصرية‬ ‫الشخصية‬ ‫المؤثر(ت على‬ ‫ومن‬

‫لانقصد عزلة " رهبنة ‪ ،‬ولكلن‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر من ذلك‬ ‫لانقصط‬ ‫عزلة لمصر خفيفة‬ ‫ببعض‬ ‫كبفرافيل!‬

‫أوله‬ ‫دولة طريق‬ ‫‪ ،‬وأف ا كانت‬ ‫اا‬ ‫شأ‬ ‫‪ ،‬دولة رهبنة ‪rmitstate‬‬ ‫مط‬ ‫‪ .‬فما !لانت مصر‬ ‫عزلة حماية‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫" إتليم مرور‬ ‫آن واحد‬ ‫نى‬ ‫مصر‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدقة‬ ‫هـكلفيد عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة ثانية‬ ‫عبر جويليه‬ ‫‪ 3‬كما‬ ‫محاثما‬

‫‪ .‬ونى مراحل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Region 'd‬‬ ‫‪isolement‬‬ ‫‪ +‬وإمليم عزلة‬ ‫ء!!كل!ه ‪Region de P‬‬ ‫عبور‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع الاكأ‬ ‫! ‪-‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ميهبة ممهرلى سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫كمال‬ ‫ترجصة د‪ .‬صن‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫‪ :‬تاهـمخ‬ ‫‪ - 2‬برميد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪76‬‬

‫أن تنمى هنه العزلة الجفرانية الطبيعية‬ ‫كان طبيعئا‬ ‫‪،‬‬ ‫الموأصلات‬ ‫المبكز وتغلف‬ ‫الحفاؤ‬

‫ومد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪thnocentrism‬‬ ‫الذاتى‬ ‫الاستفراق‬ ‫درجة‬ ‫!كلا إلى‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‬ ‫القدما‬ ‫المصريين‬ ‫فى‬ ‫بالنات‬ ‫الثعور‬

‫وعالم‬ ‫السودـاء‬ ‫تعنى معا ارض مصر‬ ‫‪Kemi‬‬ ‫نكانت كيس‬ ‫ذاتها ‪.‬‬ ‫انعكس هذا نى اصم مصر‬

‫كيمى"‬ ‫ء‬ ‫السودا‬ ‫إلى " الأرض‬ ‫المالم ببساطة‬ ‫يقسمون‬ ‫المصربون‬ ‫كما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكون‬ ‫الأرض‬

‫على المطر‬ ‫ومن يعيضون‬ ‫‪،‬‬ ‫والبرابرة‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحرا‬ ‫وهى‬ ‫ء ‪ ،‬شرت‬ ‫الحمرا‬ ‫القلب و ‪ 5‬الأرض‬ ‫فى‬ ‫مصر‬

‫هنه النظز‬ ‫" ومثل‬ ‫" الأجانب‬ ‫‪.، ،‬الآخرون‬ ‫" الناس‬ ‫هم‬ ‫أحيانا‬ ‫المصرلون‬ ‫بل كان‬ ‫‪،‬‬ ‫حولها‬

‫إلى عزلة مترفعة‬ ‫صولت‬ ‫العزلة‬ ‫أى أن تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫كثبرة أخرى‬ ‫ثعوب‬ ‫الواقع‬ ‫فى‬ ‫عرنتها‬

‫إلى‬ ‫بمد ‪ .‬محولت‬ ‫برلطانيا نيما‬ ‫وصف‬ ‫أحيائا ‪ 5‬أو إذا اسععرنا‬ ‫‪"Supertior‬‬
‫‪Isolation‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪"(1‬‬ ‫‪Splendid‬‬ ‫رانعة " )‪isolation‬‬ ‫عزلة‬

‫نى مسالة الدين ومن أهم هذه الملامح‪.‬‬ ‫المصرية خصوصا‬ ‫إن ذلك كله حد! ملامح الثغصية‬

‫الررح الدينية‪:‬‬ ‫؟ ‪ -‬ع!ق‬

‫الدين‬ ‫" لقد كان‬ ‫‪ ،‬هـلقول ديورانت‬ ‫تديثا‬ ‫الناس‬ ‫أضد‬ ‫‪ " :‬إن المصريين كانوا‬ ‫تال هيرودوت‬

‫فيها فى كل مرحلة هن مراحله وفى‬ ‫نرا‪.‬‬ ‫فنحن‬ ‫"‬ ‫من فوق كل ثى‪ .‬ومن أسفل منه‬ ‫فى مصر‬

‫ونرى أثره فى الأرب وفى نظام الحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫من الطوطم إلى علم اللاهوت‬ ‫‪،‬‬ ‫أضكاله‬ ‫عن‬ ‫ثكل‬ ‫كل‬

‫أن المصرلين‬ ‫بلغ من خصبها‬ ‫‪ ...‬وكانت هذه الروح الدينية غزيرة خصبة‬ ‫شىء‬ ‫ونى الفن وفى كل‬

‫الحيا‪ .)2(، -‬إن‬ ‫من صور‬ ‫بل عبدوا مع هنا المصدر كل صوره‬ ‫الهياة فحسب‬ ‫لم يعبدوا مصدر‬

‫نى العالم‬ ‫على حبهم للآمة " فكانوا يعتقدرن أن كل شىء‬ ‫هذه الروح ضديدة التدين انعكست‬

‫فى كل‬ ‫اصتطاعتهم‬ ‫علم برغباتنا الدنيولة وأن نى‬ ‫خير وأنهم على‬ ‫ملك للالهة وأنهم منبع كل‬

‫قوئا نى مجرى‬ ‫تأئيرلم‬ ‫الدين يؤثر‬ ‫وهذا ماجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫أحوال البثر‬ ‫أن يت!لخلوا نى‬ ‫وتت‬

‫حياتهم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫هـ‪265‬‬ ‫"‬ ‫صايق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫حممان‬ ‫د‪ .‬بصال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪t‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫عىه‬ ‫‪.‬‬ ‫وانثر‬ ‫واتربمة‬ ‫لجنة ايألبف‬ ‫‪.‬‬ ‫كصران‬ ‫محمد‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضاز‬ ‫قصة‬ ‫ة‬ ‫ديررانت‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪57‬‬

‫الهيثة الممرية العامة للكعاب‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منمور‬ ‫هرمص‬ ‫عففى‬ ‫ترت‬ ‫‪،‬‬ ‫ممر‬ ‫نى‬ ‫اليومبة‬ ‫‪ :‬الحياة‬ ‫مونتيه‬ ‫ثير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪271‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7791‬‬ ‫صنة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪77‬‬

‫كاضاأ الأك!‪:‬‬ ‫لوأ الإ!ان‬ ‫‪- 2‬‬

‫ما انتبه من فكر‬ ‫يالحياة بعد الموت واعتقد بالخلود للرجة أن كل‬ ‫‪3‬‬ ‫القد‬ ‫لقد آهن المصرى‬

‫العالم‬ ‫بين شعوب‬ ‫تديم أو حديث‬ ‫ثعب‬ ‫اثار هذا الاعتقاد فلايوجد‬ ‫من‬ ‫أثرلم‬ ‫رعلم وفن كان‬

‫المصرى‬ ‫الشمب‬ ‫ننس‬ ‫العطيمة التى احتلتها فى‬ ‫المكانة‬ ‫بمد الموت‬ ‫الحياة‬ ‫فكرة‬ ‫احتلت فى ننسه‬

‫المصرلة وجعلتها‬ ‫الديانة‬ ‫التى دـعمت‬ ‫هذا الإيمان بالحياه بعد الموت هى‬ ‫قؤ‬ ‫‪ .‬وربما كانت‬ ‫القديم‬

‫‪ " :‬لقد كان‬ ‫الميلادى يقول برستد‬ ‫القرن الالحس‬ ‫حتى‬ ‫المتاخره‬ ‫صورها‬ ‫تبقى قائمة فى إحدى‬

‫المصريين منذ أقدم‬ ‫تأثير !لثير فى نفوس‬ ‫الوفاة‬ ‫لرصوخ العقيدة او بالأحرى المقاثد الخاصة بعد‬

‫أنه رغئا‬ ‫الواضح‬ ‫" ومن‬ ‫موتاهم‬ ‫بأمور‬ ‫عطيم‬ ‫واهتمام‬ ‫عنا بة كبيره‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬نتولدت‬ ‫عصورهم‬

‫لم يصتطيعوا‬ ‫الدنيا فإن قدما ء المصريين‬ ‫عن‬ ‫بعيذ‬ ‫الأخرهـية‬ ‫الثابتة بان الحياه‬ ‫العقائد‬ ‫كل‬ ‫عن‬

‫الصعب‬ ‫كان من‬ ‫‪ .‬لأنه‬ ‫الأخروى‬ ‫الإنسان رنعيمه‬ ‫أن يفصلوا بين جسم‬ ‫هن الأوتات‬ ‫فى وتت‬

‫بذل المصرى مجهمودلم‬ ‫وتد‬ ‫‪،‬‬ ‫هـلليت‬ ‫بالحياه بعد الموت إذا تلفت جثثهم‬ ‫أن يصدقوا‬ ‫عليهم‬

‫نى تشييد لحده الأحجار وزاد فى‬ ‫اصتعط‬ ‫تدهـلبئا نى ابتكار وصانل أمينة لصيائة قبره حتى‬

‫وهذه الأهرام‬ ‫مقابر العالم حجئا‬ ‫أ!لبر‬ ‫أهرام الجيزة‬ ‫وهكذا أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫ضامخا‬ ‫فصيره‬ ‫حبحه‬

‫قبل تلك العصرر‬ ‫الذى لو حازه ملك‬ ‫الضغم‬ ‫ه‬ ‫البنا‬ ‫أمرا ‪ .‬المملكة القديمة ذات‬ ‫بمقابر‬ ‫محاطة‬

‫الاثار‬ ‫ورا ء هذه‬ ‫الموت كانت‬ ‫الحلود بعد‬ ‫‪ )1(،‬إزن فعقيدة‬ ‫به أيما أنتخار‬ ‫لانتغر‬ ‫قرون‬ ‫ببضعة‬

‫تبهر العالم‪.‬‬ ‫مازالت‬ ‫التى‬ ‫الضغصة‬

‫‪ .‬المقابر والمعابد إلى آثار معندلة‬ ‫بنا‬ ‫فى‬ ‫المظهر المادى المتمثل‬ ‫تغطى‬ ‫هنه العقيدة‬ ‫وتاثير‬

‫أن‬ ‫فى الحياة الأخرى حاضرلم نى أذهان المصرلون ‪ .‬ذلك‬ ‫الخلقية‬ ‫الاعتقاد بالمنولية‬ ‫"كان‬

‫أنهم‬ ‫المصرببن‬ ‫‪ " :‬ولما اعتقد‬ ‫برصتد‬ ‫‪ .‬بتول‬ ‫اظباة الأخرى‬ ‫نى‬ ‫أعماله‬ ‫على‬ ‫سيحاصب‬ ‫الإن!ان‬

‫ننسه لم يعودوا ينظرون‬ ‫أزورسى‬ ‫أو أنهم سيصيرون‬ ‫بعد وفاتهم كالمعبود أزورس‬ ‫سيتشعون‬

‫ء " ‪.‬‬ ‫أحيا‬ ‫هذا الدنيا أموائا بل‬ ‫" إنهم لأبتركون‬ ‫موتاهبم‬ ‫عن‬ ‫فقالوا‬ ‫ووجل‬ ‫إلى الموت بخوت‬

‫وأن هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الآخز أمام أزورسى‬ ‫أن القوم وتتنذ أخنرا يعتقدون بوجود محاكصة‬ ‫ومنه يتفح‬

‫الميت أمام‬ ‫"(‪ )2‬إن محاكمة‬ ‫وطالح‬ ‫ما أتاه المتونى فى دنياه من صالح‬ ‫المحثمة صتتناول كل‬

‫العديد من‬ ‫المدونة‬ ‫وتد ز!درت النصوص‬ ‫‪.‬‬ ‫القديم‬ ‫نكر المصرى‬ ‫من أهم ما ثفل‬ ‫عدول‬ ‫قضاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عي‬ ‫"‬ ‫صايق‬ ‫هربع‬ ‫‪:‬‬ ‫ممر‬ ‫تارغ‬ ‫‪:‬‬ ‫!رصتد‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع الاكق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪VA‬‬

‫الشيخ الذى ترك تعاليم لابنه‬ ‫به الملك‬ ‫ومن ؤلك ما أضار‬ ‫‪.‬‬ ‫التعاليم التى تنبه وصذر‬

‫فى مفابا المطلومين إنك لتملم أنهم غير‬ ‫فيها من ‪ +‬القضاة الذبن بفصلون‬ ‫‪+‬مربكارع‪ +‬إز حلؤ‬

‫ه لايزال هناله‬ ‫أن‬ ‫يطن‬ ‫بالا‬ ‫هنا اوصا‪.‬‬ ‫‪ +‬وفوق‬ ‫للسكين‬ ‫رحما ‪ .‬فى ذلك اليوم الذى فبه بقضى‬

‫بطول السنين‪+‬‬ ‫‪+ +‬شق‬ ‫ثىء‬ ‫كل‬ ‫ذلك الوتت سينسى‬ ‫إلى أن محين المحاكمة وأنه حتى‬ ‫أمد طولل‬

‫أعماله إلى‬ ‫لببقى بعد الموت وستكزم‬ ‫وأن الإنسان‬ ‫نإنهم بنطرون إلى أمد الحياه كأنها ساعة‬

‫‪ +‬أما‬ ‫لا يابه بذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنه لأح!ق‬ ‫مملكة الموت‬ ‫فى‬ ‫الإنسان‬ ‫الأبد حياة‬ ‫إلى‬ ‫‪ +‬وستدوم‬ ‫جانبه‬

‫إله هـلسير حرلم طليقا كسادـة‬ ‫مثل‬ ‫ف!يكون‬ ‫ذنب‬ ‫الموتى مبرأ من كل‬ ‫من يأتى إلى مضاة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأبدبة‬

‫الحياة‬ ‫هى‬ ‫الحياه الأخرى‬ ‫بعد الموت ويان‬ ‫باطلود‬ ‫القديم يعتقد‬ ‫المصرى‬ ‫كان‬ ‫هذا النحو‬ ‫على‬

‫الذئوب‬ ‫وأن عليه أن يتطهر من كل‬ ‫‪،‬‬ ‫ملوكه‬ ‫بحسب‬ ‫مجزى‬ ‫أد)له‬ ‫على‬ ‫الأبدية وأنه محاعب‬

‫با‪.‬‬ ‫والخطا‬

‫الدينى‪:‬‬ ‫‪ - 2‬سمة اهق‬

‫تواصلت مع أمم وثمعوب‬ ‫من حولها فقد‬ ‫العالم‬ ‫يدور فى‬ ‫منعزلة عما‬ ‫تكن مصر‬ ‫لم‬

‫عبر‬ ‫الدينية لدى هنه الضعوب‬ ‫كثيرلم من التصورات‬ ‫مصر‬ ‫وعرفت‬ ‫‪،‬‬ ‫وتأثرلم‬ ‫تاثيرلم‬ ‫وحضارات‬

‫المصرية إلى أصولها‬ ‫الدبانة‬ ‫ما يمكن تعقبه تاريخئا ‪ 5‬يمكن أن نتعقب‬ ‫تارلخها وذلك‬ ‫مراحل‬

‫) و‬ ‫( الئور‬ ‫الاعتناه بدفن‬ ‫كان‬ ‫عندعا‬ ‫‪ ،‬ق‪.‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫إلى عام‬ ‫نترة مبكرة‬ ‫التاريخ حتى‬ ‫قبل‬ ‫فيما‬

‫‪.‬‬ ‫عبادة الحيوان‬ ‫على‬ ‫أموؤا تدل‬ ‫الهيوانات‬ ‫من‬ ‫) وغيردا‬ ‫( ابن آوى‬

‫) فى جريرة نبله‪،‬‬ ‫للإله ( إيزشى‬ ‫ق‪.‬م تم إغلاق آخر معبد‬ ‫القرن السادس‬ ‫ونى منتصف‬

‫) هر‬ ‫( مينا‬ ‫‪ .‬لقد !لان‬ ‫طويلة‬ ‫المصرلة حقبة‬ ‫الدمانة‬ ‫الزمنية التى استفرقتها‬ ‫فإن افقبة‬ ‫ولذلك‬

‫إبان اللرلة القدية‬ ‫وطهر‬ ‫"‬ ‫‪ 03‬ق‪.‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫تحت حكعه‬ ‫مستقؤ‬ ‫أول دولة متحدة‬ ‫الذى أصس‬

‫) ثم اعقبها‬ ‫( ممفيس‬ ‫عاصصت‬ ‫توى‬ ‫مركزى‬ ‫‪ Y 181‬ق‪.‬م ) نظام ملكى‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪TIM‬‬ ‫حوألى‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫حوالى‬ ‫الدولة الوسطى‬ ‫نى‬ ‫أخرى‬ ‫المتحدة مرة‬ ‫مصر‬ ‫عادـت‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫التمزق‬ ‫فتره ين‬

‫حتى‬ ‫طيبة هى العاصصة‬ ‫وطلت‬ ‫‪،‬‬ ‫العليا‬ ‫طيبة فى مصر‬ ‫عاصشها‬ ‫ق‪.‬م ) أصبحت‬ ‫‪1786 -‬‬

‫على يد‬ ‫من سورما وفلسطين‬ ‫كزو وتسلل‬ ‫ثم حدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الحديثة‬ ‫التوسع الذى ضهدت‬ ‫عهد‬

‫آصيومة‪.‬‬ ‫الديانة المصرية تاثيرات‬ ‫على‬ ‫أدخل‬ ‫) الذى‬ ‫( بالهكسرس‬ ‫المعروف‬ ‫الثعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أودلف إرمان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪97‬‬

‫فقد كانت هناك تفيرات عديدة فى الأسر الحاكمة فقد شهد القرن‬ ‫المتا!رة‬ ‫أما فى الفتز‬

‫النهضة‬ ‫هلىه‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين والفن‬ ‫تدلية لكل من‬ ‫ق‪.‬م إحياء هـلعما لعطمة‬ ‫السادس‬

‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارصى‬ ‫ق‪.‬م أمام الهحوم الضارى‬ ‫عام ‪525‬‬ ‫فسقطت‬ ‫عسكرئا‬ ‫ضعيفة‬ ‫مصر‬ ‫فقد كانت‬

‫‪332‬‬ ‫عام‬ ‫نإن غزو الاصكندر ا!بر‬ ‫"‬ ‫منه لنترة من الزمان‬ ‫قد تم التغلص‬ ‫أن النير الفارصى‬

‫المصرى ‪.‬‬ ‫ق‪.‬م كان معنا‪ .‬نهابة الاسنقلال‬

‫لها‬ ‫الوطنية تد سمح‬ ‫أن العبادات‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪+‬ير اليوناثى شاملأ‬ ‫أن يكون‬ ‫ومن الطبيعى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫بالأؤدهار‬

‫عليها‬ ‫المتيدة الدينية لدى المصريين وأضنت‬ ‫إن هنه الأحداث والوتائع العارلخية شكلت‬

‫من صور‬ ‫صوره‬ ‫هيبل‬ ‫لنا‬ ‫‪ .‬هـلقدم‬ ‫بالطابع المصرى‬ ‫آلهة جديدة طبعت‬ ‫وأضكالأ وأضافت‬ ‫صوؤا‬

‫موجوده‬ ‫التى كانت‬ ‫‪ " :‬العناصر‬ ‫فيقول‬ ‫والدبانة الفارسية‬ ‫المصرسة‬ ‫الديانة‬ ‫التأثير والتأثر بين‬

‫عباده النور‬ ‫‪ .‬لقد وجدنا بين الفرس‬ ‫نى مصر‬ ‫قرادى فى المعلكة الفارصية لمحدها تد توحدت‬

‫الحباد ( أو‬ ‫مومف‬ ‫تتخذ‬ ‫أطوار‬ ‫نى‬ ‫نفسه‬ ‫المبدأ إذن بطور‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الكلبة‬ ‫الطبيمة‬ ‫ماهية‬ ‫بوصفه‬

‫والآخر هو‬ ‫‪،‬‬ ‫والسورلين‬ ‫البابليين‬ ‫بين‬ ‫نى الحسى‬ ‫فاحدها مفصوس‬ ‫نحو بمض‬ ‫اللامبالاة ) بعضها‬

‫"‬ ‫‪Adonis‬‬ ‫أولى للروح العينى فى عباده " أدونيس‬ ‫كوعى‬ ‫أولأ‬ ‫ى هر مزدوج‬ ‫الذ‬ ‫الوجه الروحى‬

‫أما الثانى‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده العينى‬ ‫فالأول تنقصه‬ ‫‪،‬‬ ‫بين اليهود‬ ‫ومجرد‬ ‫خالص‬ ‫ثم بعد ذلك كفكر‬

‫هذ‪ .‬العناصر الم!ناقفه‪.‬‬ ‫مرحيد‬ ‫المهمة التالية هى‬ ‫‪ .‬ومن هنا كانت‬ ‫العينى ثفصه‬ ‫فينمصه‬

‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدينية‬ ‫الصور‬ ‫نى توحيد‬ ‫مصر‬ ‫دـور‬ ‫يبرز‬ ‫(‪ .)2‬وهكذا‬ ‫هنه المهمة فى مصر‬ ‫وتطهر‬

‫التثليث ثم التوحيد وهذا يزكد مرونة المصرى وصعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المبادة الوثنية‬ ‫أثكال‬ ‫كل‬ ‫مصر‬ ‫عرفت‬

‫المتدينة‪.‬‬ ‫الأثيا ء بشخصبته‬ ‫أققه ومدرمه على صبغ‬

‫لمصر‪:‬‬ ‫العطمى‬ ‫!هة‬

‫‪ " ،‬حتى‬ ‫أن معبوداتهم تد تعددت‬ ‫يكشف‬ ‫إن التحليل الدقيق لتارلخ الفراعنة وديانتهم‬

‫الأجنبية التى‬ ‫فيها اكهة‬ ‫‪ ،‬بما‬ ‫الالهة‬ ‫ألفين من‬ ‫أكثر من‬ ‫المعبودة‬ ‫الآلهة‬ ‫ما مبموع‬ ‫زمن‬ ‫فى‬ ‫كان‬

‫ترجمة د‪ .‬عبد النتاح إمام ‪ ..‬عالم الممرنة عد‬ ‫‪.‬‬ ‫المعتتمات الدينية لدى الثعوب‬ ‫‪:‬‬ ‫داوفمو‬ ‫‪ -‬يزى‬ ‫لأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الكومت‬ ‫‪.‬‬ ‫ماير ‪399‬؟‬ ‫‪73‬؟‬

‫دار‬ ‫‪.‬‬ ‫التاح‬ ‫إمام عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ترضة‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ‪ 2‬العالم الرتى‬ ‫هـمخ‬ ‫ات‬ ‫نى نل!نة‬ ‫محافرات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬يبل‬

‫‪. 9 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 9 8‬؟‬ ‫‪6‬‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫اول‬ ‫‪.‬‬ ‫فة‬ ‫كنا‬ ‫أ‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪،‬‬ ‫" هيرودوت‬ ‫مال‬ ‫زائئ! !دمل‬ ‫بدينهم تمسكا‬ ‫متمسكين‬ ‫و!لانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وماحولها‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫بحلب‬

‫العالم ‪ .‬وأنها ينبوع‬ ‫قلك‬ ‫ا!هة‬ ‫أن هذه‬ ‫‪ ،‬ومد كانوا يعتقدرن‬ ‫قوئا‬ ‫دبنهم‬ ‫كان‬ ‫الآلهة‬ ‫تعدد‬ ‫فمع‬

‫كالثسس‬ ‫الكيرى‬ ‫القوى‬ ‫فى‬ ‫تمثلت هذه المعبودات‬ ‫يعم البلاد ‪ .‬وقد‬ ‫الخير الذى‬ ‫الرخا ‪ .‬ومصدر‬

‫كما تمثلت نى أنواع الحيوانات !دالعبل والأصد‬ ‫‪،‬‬ ‫والرياح والنجوم والكواكب‬ ‫والقمر والارض‬

‫النهر‪.‬‬ ‫والتمساح والقط وثعبان الكوبرا ونرس‬

‫بكن‬ ‫بعضها‬ ‫من طينة واحدة لايختلف‬ ‫‪ 5 :‬والواتع أن كل الآلهة مثات‬ ‫يقول سليم حسن‬

‫إله (‪.)1‬‬ ‫لكل‬ ‫بمعابدها والرمز الذى كلن يغصص‬ ‫إلا‬ ‫بعض‬

‫الطيور‬ ‫بل عبدوا أيصا‬ ‫المصريون عند عبادـة مظاهر الطبيعة أو الحيوان فقط‬ ‫ولم يموقف‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمل‬ ‫من الحثرات‬ ‫وعبدرا‬ ‫‪،‬‬ ‫كالهدأة والصقر‬ ‫وأختاروا منها " زوات القوة والطثى‬

‫زهز‬ ‫فى البيثة مثل‬ ‫النباتات الموجودة‬ ‫اختاروا بعض‬ ‫نقد‬ ‫‪.‬‬ ‫معبوداتهم‬ ‫ينسوا النبات فى‬

‫أسز‪.‬‬ ‫‪/‬صار لكل‬ ‫الجصيز ‪ .‬وتد أثرت هذه الممبودات نى حباه الأنراد حعى‬ ‫وشجره‬ ‫اللوش‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)T‬‬ ‫إ!ليم معبودـخاص‬ ‫لبيله ولكلل‬ ‫ولكل‬

‫‪...‬‬ ‫القديم‬ ‫‪ " :‬والمصرى‬ ‫الآلهة نبقول‬ ‫حول‬ ‫المصريون‬ ‫اعتقده‬ ‫لما‬ ‫" وصفا‬ ‫! برسعد‬ ‫ولقدم‬

‫والتلال والطيور‬ ‫كالاضجار والأعين والمغور‬ ‫نيما حوله من المخلوتات‬ ‫آلهت مجسمة‬ ‫رأى تؤ‬

‫البعيدة عن إدراله والحال‬ ‫الخالقة‬ ‫فاعتقد هذه الكاثنات رموز للقؤ العجيبة وال!لطة‬ ‫والوحوش‬

‫مدرأ‬ ‫مظنها مدافعة‬ ‫صديق‬ ‫هذه المغلوتات نظز‬ ‫ثم نظر إلى أرواح بعض‬ ‫"‬ ‫مثله‬ ‫أنها مخلرقة‬

‫له وصنعصم‬ ‫والكيد‬ ‫لخداعه‬ ‫الآخر أعدا ‪ .‬له تعط‬ ‫أن أرواح البعض‬ ‫واع!قد‬ ‫‪،‬‬ ‫والضرر‬ ‫الأذى‬ ‫عنه‬

‫أو‬ ‫يصيبه‬ ‫كل ضرر‬ ‫عليه تاهـول سبب‬ ‫إليه ! ولذلك سهل‬ ‫للإضرار به رتوجيه الأمراض‬ ‫الفرص‬

‫أرواح معينة معروفة من‬ ‫نى القطر المصرى تسكنه‬ ‫واعتقد أيما أن كل مكان‬ ‫‪،‬‬ ‫يعتريه‬ ‫مرض‬

‫(‪. )3‬‬ ‫سهلة‬ ‫بطرق‬ ‫والانتفاع بمساعدتقا‬ ‫إرضاؤها‬ ‫ائ!هل‬

‫وتنرعها خلال فترات التارلخ المفتلفة مثال ذلك‪:‬‬ ‫إن ذلك يعنى تعد! اكهة‬

‫‪.‬‬ ‫‪216‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الهينة المصرمة الحامة للياب‬ ‫‪،‬‬ ‫با‬ ‫‪،‬‬ ‫القمية‬ ‫مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫سدليم حن‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪999‬‬ ‫للإعلام ضه‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهرا‬ ‫‪.‬‬ ‫مبل الإصلام‬ ‫فى مصر‬ ‫الدمن دابخز‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬عبد الصيور ضاهين‬

‫ص ‪. 23‬‬

‫‪. 36‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تارخ مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬يرضد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪Al‬‬

‫متقلمة‬ ‫إلى دربة‬ ‫المصربة مد وصلت‬ ‫!لانت الحضا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ :‬حوالى‬ ‫الأسرات‬ ‫قحل‬

‫‪ " :‬والمفهوم أن‬ ‫نبقول‬ ‫هذه الحقبة التادلخبة‬ ‫طببعة‬ ‫فغرى‬ ‫أحمد‬ ‫الدكمور‬ ‫‪ .‬بضرح‬ ‫ما‬ ‫إلى حد‬

‫إلى‬ ‫قد وصلت‬ ‫كائت‬ ‫وأن ممر‬ ‫‪5‬‬ ‫أكثر تقدئا من الصعيد‬ ‫الدلتا فى زلك الوقت البميد كانت‬

‫نى الجنوب‬ ‫وأخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫لها ملك‬ ‫وأصبح‬ ‫فى الشال‬ ‫من الأتاليم إحلاهما‬ ‫مبموعتين‬ ‫تكوين‬

‫أول الأمر‬ ‫( الصقر ) نى‬ ‫حورس‬ ‫الإله‬ ‫و!لان مركز عبادة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫ملك‬ ‫حكم‬ ‫أيصأ ت‬ ‫وكانت‬

‫) ولكن لم يلبث‬ ‫( عنجتى‬ ‫الإله‬ ‫الدلتا وهو‬ ‫آخر نى ضرق‬ ‫إله‬ ‫و!لان هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الدلتا‬ ‫فى غرب‬

‫فكان‬ ‫أما فى الصعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫إلفا للدلتا كلها عند توحيدها‬ ‫علبه وأصبح‬ ‫تغلب‬ ‫" حتى‬ ‫"حورس‬

‫ته فى مدينة‬ ‫عباد‬ ‫وكان مركز‬ ‫‪،‬‬ ‫الألهة‬ ‫الذى بفلب ننوؤه على ماعداه من‬ ‫الإله‬ ‫) هو‬ ‫اجمه ( ست‬

‫نقادـه ‪.‬‬ ‫ثمالى‬ ‫الحالية‬ ‫بلدة طوخ‬ ‫قنا عند‬ ‫محافظة‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫" نوبت‬

‫واحدة وأصبح للإله‬ ‫مملكة‬ ‫وكونت‬ ‫وفى وقت من الأوتات تفلبت الدلتا على الصعيد‬

‫‪ ،‬ومكانها يلآن‬ ‫مدينة " هيراتونبوليس‬ ‫‪ ،‬وأصبحت‬ ‫" صت‬ ‫أهم من مركز‬ ‫‪ ،‬مركز‬ ‫حورس‬ ‫"‬

‫رئيسئا لعبادته فى العصر النى‬ ‫أدنو مركزلم‬ ‫نخن " شمالى‬ ‫الكوم الاحمر " وكانت تس‬

‫‪. 11‬‬ ‫(‬ ‫الأسرات‬ ‫ماقبل الأصرات أو تبيل عصر‬ ‫عصر‬ ‫نسب‬

‫فى زات الرقت‬ ‫العصور‬ ‫بتنوع الأتاليم وشنوع‬ ‫أن الآلهة تنوعت‬ ‫إن هنا المثال يبين كيف‬

‫ومنها‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذات النفوذ الدينى فى مصر‬ ‫ا!هة‬ ‫لبعض‬ ‫أن نعرض‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫و!د‬

‫آلهة منف وهلموكولبس‪:‬‬

‫لعيت‬ ‫المومع‬ ‫هذا‬ ‫وادى النيل ولحكم‬ ‫متميزلم على‬ ‫موتفا‬ ‫وهليويوليس‬ ‫مدينتا منف‬ ‫تشفل‬

‫المصرية القدية‪.‬‬ ‫الديانة‬ ‫تطور‬ ‫دورلم كبيرلم فى‬ ‫منهما‬ ‫كل‬

‫عن‬ ‫نغرى‬ ‫أحمد‬ ‫الدكتور‬ ‫) ‪ .‬يتحدث‬ ‫إلى الملك ( مينا‬ ‫إنعاؤها‬ ‫نسب‬ ‫منف‬ ‫فمدينة‬

‫الأصرمين كانوا‬ ‫هاتين‬ ‫" إن ملوك‬ ‫ق ‪.‬م ‪ ،‬نيقول‬ ‫‪YVA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق ‪.‬م ‪-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى والثانية‬ ‫الاصتين‬

‫إتثا صا‬ ‫ء ) نسبوا‬ ‫( القلعة البيضا‬ ‫تسس‬ ‫مدينة كانت‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫الضمال‬ ‫فى‬ ‫آن لاخر‬ ‫من‬ ‫يقيمون‬

‫‪. ،‬‬ ‫" منف‬ ‫فبما بعد مدبنة‬ ‫الممرلون‬ ‫التى عماها‬ ‫) وهى‬ ‫نيما بعد إلى الملك ( مينا‬

‫فى‬ ‫" مينا ‪ ،‬أو أنها أقثمت‬ ‫حئا فى عهد‬ ‫الثصالية تد ألثنت‬ ‫المدينة‬ ‫أكانت تلك‬ ‫وسواء‬

‫النيل لينحىء‬ ‫ما زع!ه المتأخرون من أن ! مينا " حول مجرى‬ ‫وسواء أصح‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد خلفائه‬ ‫عهد‬

‫مئ مث!روعات‬ ‫صفير‬ ‫مشروع‬ ‫ترعة أو عمل‬ ‫أو أن الأمر لم يعد حفر‬ ‫الجديدة‬ ‫هذه العاصمة‬

‫والجنوب إز أن المكان‬ ‫لحكم الشمال‬ ‫كبرى‬ ‫ذا أهصية‬ ‫الموقع كان‬ ‫اختيار‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عي‬ ‫‪.‬‬ ‫النرعرنبة‬ ‫مصر‬ ‫‪.‬‬ ‫فغرى‬ ‫اصد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫على مقربة من المكان الذى تلتقى فيه الدلتا يالصعيده‬ ‫ان يكون‬ ‫يبب‬ ‫مصر‬ ‫الطبيعى لعاصمة‬

‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫(؟)‬ ‫الآن‬ ‫( مينا ) حتى‬ ‫منل عهد‬ ‫العصور‬ ‫الهاعة نى بميع‬ ‫مصر‬ ‫أكثر عواصم‬ ‫وهو مومع‬

‫ظود‬ ‫الذى يعد من اهم عوامل‬ ‫المومع‬ ‫من حيث‬ ‫المدينة‬ ‫أهمية‬ ‫يؤكد على‬ ‫فخرى‬ ‫ما يقوله أحصد‬

‫ائسياسية والدينية حيئا طوسلا من الل!ر‪.‬‬ ‫الحياه‬ ‫على مجريات‬ ‫وسيطرتها‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬بقال عن هليويولبس‪.‬‬ ‫" منف‬ ‫وها يقال عن‬

‫وقلسية‬ ‫كبيؤ‬ ‫هو ا!له " بتاح " حاز هنا ابه سهز‬ ‫‪ :‬أهم الهة صنف‬ ‫أ ‪ -‬أهم ألهة س!‬

‫برأس‬ ‫إنسان‬ ‫ث!كل‬ ‫يمثل على‬ ‫‪ ( ،‬وكان‬ ‫" ناتق‬ ‫أحيائا‬ ‫عليه‬ ‫يطلقون‬ ‫‪ ،‬وكائوا‬ ‫المصرفي‬ ‫معظم‬

‫) واعتقد المصريون‬ ‫وممصكا بصولجان‬ ‫يديه فوق صدؤ‬ ‫واضفا‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫ث!ارة‬ ‫أية‬ ‫عاهـلة لامحمل‬

‫حماهم‬ ‫المثل الأعلى للفنانين وحامى‬ ‫ذلك نهو‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفخاردين‬ ‫الفنانين وصانع‬ ‫أنه خالق‬

‫أنه هو الذى‬ ‫ذلك كان فى اعتقادهم‬ ‫) وعلى‬ ‫الإغربق باسم ( هبفابتوس‬ ‫) وصماه‬ ‫(صيدهم‬

‫منه خرجت‬ ‫" الذى‬ ‫" نون‬ ‫المحيط‬ ‫ذلك‬ ‫نيما بعد ورأوا نيه‬ ‫هذا الاععقاد‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ثم تطور‬ ‫خلق‬

‫أول من‬ ‫"‬ ‫البداية الأولى‬ ‫صاحب‬ ‫الإله العطيم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الآلهة‬ ‫لجصيع‬ ‫" أب‬ ‫فهو‬ ‫ا‬ ‫المغلرقات‬ ‫جميع‬

‫لها ‪ ،‬أو‬ ‫لا حد‬ ‫عصو!‬ ‫عاش‬ ‫الذى‬ ‫هذا الإله بمثابة ابه‬ ‫كان‬ ‫" ويذلك‬ ‫الخليتة‬ ‫إله نى‬ ‫وأول‬ ‫كان‬

‫ومن أجل ذلك أصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫من الأعياد الفضية‬ ‫يقول المصرى القديم ‪ :‬احتفل بعد! لايحص‬ ‫كصا‬

‫طوللة (‪.)2‬‬ ‫مددـلم‬ ‫حكموها‬ ‫الذين‬ ‫مثلا بتثب ب كل ملوك مصر‬

‫ث!كل آدمى برأس‬ ‫على‬ ‫" وصوروه‬ ‫" صوكارشى‬ ‫ي!س‬ ‫إله‬ ‫فى منف‬ ‫ومن الآلهة التى عبدت‬

‫‪ ،‬أى باب الممرات ومن‬ ‫" رصتاو‬ ‫وكانت منطقته المقدسة تسس‬ ‫‪،‬‬ ‫واعتبر إلفا للصوتى‬ ‫‪،‬‬ ‫صقر‬

‫العالم السنلى‪.‬‬ ‫أنهم يقصرن‬ ‫هنه التسعية نتبين بوضوح‬

‫عدة منها‪:‬‬ ‫بتطورات‬ ‫الإله‬ ‫وقد مر هذا‬

‫" يتاح سوكا!موس‬ ‫‪ ،‬واحبائا‬ ‫سو!لاهـيوس‬ ‫" ازورسى‬ ‫" أزوهـسى " وصمى‬ ‫اندمج مع‬

‫‪. +‬‬ ‫أنلدس‬

‫شكل‬ ‫‪ ،‬والتى تمثلت على‬ ‫" صغمت‬ ‫رلة اسها‬ ‫الناس فى منف‬ ‫وهن الآلهة التى عبدها‬

‫تعتبر إلهة المعارك الهرلية(‪. 13‬‬ ‫المخيفة وكانت‬ ‫بشغصيتها‬ ‫" وأحتفظت‬ ‫"لبؤ‬

‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪30 5‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط يق‬ ‫‪:‬‬ ‫إرهان‬ ‫‪ - 2‬أؤ لف‬

‫‪.‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المرجع الا!ق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪83‬‬

‫المجل المقدس الذى أحتفظب‬ ‫)‬ ‫( ابيس‬ ‫الإله‬ ‫فى عنف‬ ‫وجدت‬ ‫وهناك الهة أمل شهز‬

‫‪ ،‬بين‬ ‫المقديمة‬ ‫الأمل فى العصور‬ ‫ممبد بتاح دـون أن يكون هناك صكلاقة ما " على‬ ‫المصريون خى‬

‫نتيحة‬ ‫لم يكن‬ ‫واحد‬ ‫فى ممبد‬ ‫مقدس‬ ‫وفي حيوان‬ ‫إله‬ ‫ومن الملاحظ أن الجمع بين‬ ‫‪.‬‬ ‫الإلهين‬

‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫دينى‬ ‫بين الائنين ‪ .‬بشكل‬ ‫جمع‬ ‫زلك‬ ‫‪ ،‬ثم بعد‬ ‫لمجرد صدفة‬ ‫" ول كميرلم هاكان‬ ‫لعقيدة‬

‫العادة ‪ ،‬ومن أصل زلك‬ ‫‪ 5 ،‬أو بحكم‬ ‫زلك‬ ‫الناس على‬ ‫طوسلة من الزعن هـيعد أن بتعود‬ ‫حقب‬

‫معينة بقوم بها كهنة خصوصيون‪،‬‬ ‫طقوصى‬ ‫بعبادة ذات‬ ‫القديمة‬ ‫" نى العصور‬ ‫" أبيس‬ ‫لم يتشع‬

‫من‬ ‫لهنا الحيوان المقدس عدو لايحص‬ ‫وأصبح‬ ‫الحال‬ ‫أما فى العصور الهديثة فقد تفير‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأتباع‬

‫‪ .‬جاه‬ ‫الثصس‬ ‫" أو مدينة‬ ‫المدينة المقد!ة " أون‬ ‫عليها‬ ‫‪ :‬أطلق‬ ‫طعوموليس‬ ‫أهم ألهه‬ ‫م! ‪-‬‬

‫هذا الجزه من‬ ‫يقول ‪ :‬ه ‪ ..‬وفى منتصف‬ ‫المدينة‬ ‫لهذه‬ ‫رتيق‬ ‫" وصف‬ ‫مصر‬ ‫فى !لتاب " وصف‬

‫تنبى ه عن موقع مدينة تدلية ‪ ،‬هـلطلق العربان‬ ‫من الأنقاض‬ ‫ضغصة‬ ‫واصعة‬ ‫كومة‬ ‫الوادى صد‬

‫‪ -‬تل المسغوطة ‪ -‬وعند مصة مرتفع يتكون من الانقاض‬ ‫كثيد‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫هنا المكان‬ ‫على‬

‫مصرلين هى فيما اعتقد‬ ‫بارزة ثلاكة آلهة‬ ‫نتشت فوقها بحروت‬ ‫الجرانيت‬ ‫من‬ ‫توجد كملة ضغصة‬

‫إله إلى‬ ‫كل‬ ‫ويجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫إنسانية‬ ‫) رتبدو فى هذه الرصوم عظصة‬ ‫وحورس‬ ‫و(يزش‬ ‫( أوزورس‬

‫النقوش‬ ‫فتفطيها‬ ‫المسطحة‬ ‫الأجزا ‪ .‬الأخرى‬ ‫الكتلة وكذلك‬ ‫أما ظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخر‬ ‫جرار‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الهيروغليفية‬

‫كان‬ ‫" الذى‬ ‫الإله " رع‬ ‫هذ‪ .‬المدينة المقدسة‬ ‫فى‬ ‫الناص‬ ‫عبدها‬ ‫وأهم الألهة التى‬ ‫أقدم‬ ‫ومن‬

‫هذا المعبد صوؤ‬ ‫فى‬ ‫إز لم بكن‬ ‫‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫ذا طابع‬ ‫له معب!!‬ ‫المصريين وأتاموا‬ ‫كل‬ ‫بمعابة إله عبده‬

‫مشكوتا‬ ‫نناء‬ ‫توضع فى‬ ‫‪،‬‬ ‫" بن بن‬ ‫ابه بل حوى قطعة من الحجر مقدسة تس‬ ‫لهنا‬

‫على هن! الحبر (‪.)3‬‬ ‫الأولى‬ ‫يجب أن ترسل أضتها‬ ‫واعتقدوا أن الثس‬

‫فى ؤات الوقت‬ ‫وحطى‬ ‫فترات تارلخها القديم‬ ‫ضهره واسعة فى مصر خ!‬ ‫الإله‬ ‫وقد نال هذا‬

‫من‬ ‫عبد‬ ‫ما‬ ‫أقدم‬ ‫كان‬ ‫لاقمر إلفا وعله‬ ‫ة ‪ .‬وكان‬ ‫د ررانت‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫والدارصين‬ ‫الباحثل!‬ ‫باهتمام‬

‫وكانت تعبد فى بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫أعطم الآلهة‬ ‫كانت‬ ‫فى الدين الرصى‬ ‫ولكن الثسى‬ ‫‪5‬‬ ‫الاكهة فى مصر‬

‫‪. 31‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫‪.‬‬ ‫هدثرلى‬ ‫مكبة‬ ‫‪.‬‬ ‫يب‬ ‫زهير اث‬ ‫ترضة‬ ‫ب‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫وصف‬ ‫‪:‬‬ ‫ابميه‬ ‫‪ - 2‬دضا موا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬أدولف إرمان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪AL‬‬

‫ااثمعته‬ ‫الأرض‬ ‫الأم‬ ‫‪ ،‬الأب اللامع الذى لئح‬ ‫الأعلى " رع ‪ ،‬أو " رى‬ ‫الإله‬ ‫أنها‬ ‫الأحيان على‬

‫فى فبر كل يومه‬ ‫يولد‬ ‫مقدص‬ ‫عجل‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫أحيائا‬ ‫وكانت تصور‬ ‫‪،‬‬ ‫الهاؤ والضوء النافذ‬

‫كما ينحدر الضيخ‬ ‫ه‬ ‫ثم ينحدر إلى الفرب فى كل مسا‬ ‫عباب الصماه فى قارب ساوى‬ ‫هـممخر‬

‫"باضئ"‬ ‫فى صورة‬ ‫‪ ،‬مصو!‬ ‫" حورص‬ ‫الإله‬ ‫هى‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬أو أن ال!ئسى‬ ‫المسن مترنغا إلى قبؤ‬

‫كانه يئرف من عليانه على مملكعه‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫رث!يق يطير فى عطمة وجلال فى السموات يوئا بعد‬

‫‪ ،‬أو ‪ 5‬الثسسء‬ ‫الدينية والملكية و!دان " رع‬ ‫الرموز‬ ‫رمزلم متواترلم من‬ ‫بعد‬ ‫فيصا‬ ‫أصبح‬ ‫ولقد‬

‫المصرلون لفظ " رع ‪،‬‬ ‫" مع آلهة أخرى واستندم‬ ‫ولقد توحد " رع‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫الدوام‬ ‫هو الحالق على‬

‫" رع ‪-‬‬ ‫واحدة هى‬ ‫‪ ،‬مع " أتوم ‪ ،‬نى صيفة‬ ‫" رع‬ ‫‪ ،‬ثم توحد‬ ‫عام يمنى " الئسعى‬ ‫كاسم‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫البعيد‬ ‫" الكانن‬ ‫اسمه‬ ‫يعنى‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬الإله الصقر‬ ‫ء " حورس‬ ‫إله السصا‬ ‫" ومع‬ ‫أتوم‬

‫ولقد كان الرمز الرنيسى‬ ‫‪.‬‬ ‫صقر‬ ‫ررأس‬ ‫إنان‬ ‫نى جم‬ ‫الإله‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وصوروا‬ ‫" رع ‪ -‬حوراختى‬

‫فرعون‬ ‫أصبح‬ ‫‪ ،‬ومد‬ ‫بالملك الهى‬ ‫وثيفا‬ ‫ارتباطا‬ ‫حورس‬ ‫هثل‬ ‫‪ ،‬وارتبط‬ ‫" ‪ :‬هر المسلة‬ ‫" لرع‬

‫باسم! ‪ 5‬ابن ابه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرابعة‬ ‫الأصرة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫مثال‬ ‫عن‬ ‫ففلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخامسة‬ ‫الأصة‬ ‫ابتداه من‬ ‫يسمى‬

‫نكره العدالة ونطام العالم باسم! " رع " ونطر المصرلون إلى اجمهة‬ ‫ارتبطت‬ ‫كما‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫رع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ابنته‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫والتوانق‬ ‫والحقيقة‬ ‫العدالة‬ ‫رلة‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪Ma‬‬ ‫لمة‬ ‫‪(t‬‬ ‫"‬ ‫ماعت‬ ‫"‬

‫إلى أن هناك عددلم كبيرلم من‬ ‫كهنة مدينة الثصس‬ ‫الآلهة فقد " ذهب‬ ‫رع مبلص‬ ‫وتد رأص‬

‫الأعطم هر " رغ ‪ ،‬أو‬ ‫ورثيسهم‬ ‫‪5‬‬ ‫رياصة عليا يتألف من ثصانية آلهة كبار‬ ‫الالهة ولهم مبلس‬

‫والارضية‪.‬‬ ‫الموالم السماودة‬ ‫جمبع‬ ‫هم الذين يحكمون‬ ‫التصعة‬ ‫الالهة‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫إله ال!سس‬

‫مغلا(‪.،3‬‬ ‫يكون‬ ‫ألا‬ ‫‪ -‬نرجو‬ ‫باختصار‬ ‫القديمة‬ ‫المصرلة‬ ‫الدبائة‬ ‫بذا نكون تد انمهينا من عرض‬

‫إلى‬ ‫شعلتها‬ ‫مصر‬ ‫هن عظاهر المدنية التى حملت‬ ‫مالهرلم‬ ‫النهاية تمثل‬ ‫والديانة المصرية فى‬

‫البحر الأصمر‪.‬‬ ‫كل الأضكال الدينية التى عرنتها شموب‬ ‫محمل فى مضصونهأ‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫المالم‬

‫‪. 9 57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 9‬ر!ورانت‬

‫ترصمة‬ ‫‪.‬‬ ‫النارو‬ ‫ومعدعا‬ ‫مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫هرى‬ ‫مرج!كت‬ ‫انظر كذلك‬ ‫ة‬ ‫‪،9‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صاكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫يارنحر‬ ‫‪ - 2‬بنرى‬

‫‪9 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نبة "‪99‬‬ ‫ان‬ ‫كاب‬ ‫الألف‬ ‫‪.‬‬ ‫كمال‬ ‫محرم‬

‫ب‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!صية‬ ‫اديان مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫فئم‬ ‫فهس‬ ‫رابع د‪ .‬على‬ ‫ا!رمة‬ ‫الدكانة‬ ‫من الكناعيل عن‬ ‫لمفمد‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫صنة ‪8991‬‬ ‫الثانت‬ ‫الألف كال!‬ ‫طلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الهينة الممر!ة المامة للكاب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الفصل الثائى‬

‫الهند‬ ‫أديان‬

‫مع نظيراتها عن المدنيات‬ ‫أمدم المدنيات عله!! فى التاهـلخ وقد كانت‬ ‫الهندية من‬ ‫المدنية‬

‫اللاحقة‬ ‫منه كثير منه الحضارات‬ ‫الذى استقت‬ ‫الحضارى‬ ‫المعين‬ ‫فى بلاد الثرق قثل‬ ‫التى طهرت‬

‫دقيق بينهما‪.‬‬ ‫فى مجال الحكحة والدين دون فصل‬ ‫العديد من الافكار خصوصما‬

‫من مليونى ميل عربع‪.‬‬ ‫الأرجاء يبلغ اتساعها مايقرب‬ ‫عن ثبه جزيرة فسيحة‬ ‫والهند عبا‪:‬‬

‫وفيها اتصال عجبب‬ ‫‪" ،‬‬ ‫صكان الأرض‬ ‫مد بصل إلى خسى‬ ‫هـسكنها عدد كبير من الكان‬

‫ق‪-‬م أو تبل ذلك حتى‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬دارو ) سنة‬ ‫( موهنجو‬ ‫من‬ ‫تطورها ونى مدنيتها‬ ‫نى مراحل‬

‫عقيدة‬ ‫أدق‬ ‫إلى‬ ‫الوثنية البرسلة‬ ‫العقيدة من‬ ‫مراحل‬ ‫الدينية ما يمثل كل‬ ‫العقاند‬ ‫اليوم ‪ ،‬ولها من‬

‫وتر‬ ‫الأنفام على‬ ‫من عزفوا مثات‬ ‫ولها من الفلاسفة‬ ‫‪،‬‬ ‫روحانية‬ ‫فى رحدة الوجود وأكثرها‬

‫القرن‬ ‫نى‬ ‫‪ ،‬إلى ضحنارا‬ ‫الميلاد‬ ‫مبل‬ ‫القرن العامن‬ ‫" فى‬ ‫‪ .‬اليوياناثاد‬ ‫أضار‬ ‫بادئين من‬ ‫التوحيد‬

‫بعد الميلاد ‪.،1(+‬‬ ‫الثامن‬

‫أى الهند الكبرى‬ ‫الهند تبل صنة ‪7،91‬‬ ‫يعنى الحديث عن‬ ‫الهنط بهنا الثكل‬ ‫والحديث عن‬

‫للنفوذ الهندى وهى البلاد الواقعة نى‬ ‫إليها كل البلاد التى خضعت‬ ‫يضات‬ ‫‪.‬‬ ‫تبل التق!يم‬

‫الجنوب الرتى من اسيا‪.‬‬

‫لفترات طوللة وذلك لعدم تونر المصادر أو الوثاثق‬ ‫ولقد !لان تاهـلخ هذه المنطقة مجهولأ‬

‫ماكان‬ ‫عكس‬ ‫التاهـلخية التى يمكئ الرجوع إليها والاسترساد بها فى معرفة هذا التاريخ على‬

‫القدلمية‪.‬‬ ‫من شان تارلخ مصر‬

‫ماضيها‬ ‫عن‬ ‫وثائق‬ ‫كتبها‬ ‫فى‬ ‫ولبس‬ ‫تاهـلخ‬ ‫القدلمية‬ ‫للهند‬ ‫‪ .‬لبس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+ :‬‬ ‫لويون‬ ‫يقول جوصتاف‬

‫ولولا مانى‬ ‫الميلادـ‪،‬‬ ‫مادامت لاتزيد نى التدم عن ثلاثة ترون تبل‬ ‫ولاتقوم مباتيها مقام الكتب‬

‫الهند‬ ‫ماض‬ ‫لطل‬ ‫منها الحوادث التارصغية‬ ‫الأصاطير التى تستشف‬ ‫الدينية من أكداس‬ ‫الك!ب‬

‫"‬ ‫! الفيدا‬ ‫أشعار‬ ‫المفقود‬ ‫تبين أثر الماضى‬ ‫فى‬ ‫إليها‬ ‫التى يرجع‬ ‫المصادر‬ ‫وأتدم‬ ‫‪5‬‬ ‫مجهولأ‬

‫‪. 9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضاوه‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬ديررانت‬

‫‪-‬‬ ‫‪85 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪Al‬‬

‫عشر قبل‬ ‫الحاس‬ ‫القدم إلى ماتبل القرن‬ ‫مختلفة والتى تصل فى‬ ‫أدوار‬ ‫التى كمبت نى‬ ‫الدينية‬

‫عن تارلخ‬ ‫عنها المنقبون يمكن أن تعطينا صورة‬ ‫التى كشف‬ ‫الآثار‬ ‫أن كثيرلم من‬ ‫الميلاد‪ .‬على‬

‫الهند‬ ‫" عن منبع جمنا وهو الذى حكم‬ ‫‪ .‬لأضوكا‬ ‫اثارلم‬ ‫رأيت‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القدية‬ ‫الهند وحضارتها‬

‫ولاية‬ ‫بتنا ‪ +‬عاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫أثناء فلارتى د‬ ‫كما رأيت‬ ‫‪.‬‬ ‫بنحو مرنين ونصف‬ ‫الميلاد‬ ‫الشمالية قبل‬

‫فى‬ ‫‪ +‬وهى‬ ‫‪ .‬أشوكا‬ ‫بورترا ‪ .‬عاصمة‬ ‫‪ +‬باتلى‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫أيفا‬ ‫إلى عهده‬ ‫ترجع‬ ‫اثارلم‬ ‫"‬ ‫‪+‬بيهار‬

‫أنها كانت‬ ‫التى يقولون‬ ‫‪ .‬القدية‬ ‫نالندا‬ ‫‪+‬‬ ‫آثار جامعت‬ ‫!ثاهدت‬ ‫كما‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ +‬بتنا ‪ .‬تقريئا‬ ‫مكان‬

‫والتى تعلم نيها بوذا ‪ )1(.‬إن هنا القول من ‪+‬لومون‪ +‬يؤكد‬ ‫آلات طالب‬ ‫من عثز‬ ‫لاتتسع كثر‬

‫منها المؤرخون الكعير من‬ ‫تعد من أهم المصادر التى استقى‬ ‫الدينية‬ ‫على أن الكتابات‬

‫بين النتاج‬ ‫الهند إذن تارلخ فكر ودين ولايمكن الفصل‬ ‫فتاريخ‬ ‫‪.‬‬ ‫معلوما تهم عن تارلخ الهند‬

‫الهند‪.‬‬ ‫الفكرى والنتاج الدبنى فى حفار‪-‬‬

‫الم!اثل التالية‪:‬‬ ‫أن نتناول بالبحث‬ ‫‪ 5‬يجب‬ ‫أديان الهند‬ ‫على‬ ‫وللتعرت‬

‫الفكر الهنلى‪:‬‬ ‫أولأ ‪ :‬سمات‬

‫وث!صوله‪:‬‬ ‫‪ .‬الفكر الهندى‬ ‫ثرا‬ ‫ا ‪-‬‬

‫زات الوقت‬ ‫فى‬ ‫بين الدين والملم والفن وهى‬ ‫ومتلاخلة‬ ‫الفكر الهندى متنوعة‬ ‫إن عناصر‬

‫المثال ‪:‬‬ ‫سبيل‬ ‫منها على‬ ‫‪.‬‬ ‫ضتى‬ ‫أمم وث!عوب‬ ‫فى تفعيلها‬ ‫ثارك‬ ‫حضارلة‬ ‫نتاج تفاعلات‬

‫لهذه القبائل‬ ‫‪ " .‬ومد كان‬ ‫ألفى ضة‬ ‫يفمد عن‬ ‫بما‬ ‫المبلاد‬ ‫مبل‬ ‫آسيا‬ ‫أواسط‬ ‫من‬ ‫المنحدرون‬ ‫الآهـمون‬

‫الثعوب‬ ‫‪ )2(،‬ومع وصول‬ ‫اللفة السنكريتية‬ ‫كبير فى تاربخ الهند إذ بعزى إليها تكوسن‬ ‫أصلر‬

‫!لولر‪:‬‬ ‫المنطم ‪ .‬بقول جون‬ ‫الهندى‬ ‫التفكير‬ ‫أول مراحل‬ ‫وهو‬ ‫الفبدى‬ ‫الآهـية إلى الهند بدأ العصر‬

‫إلى وادى السند في نحو‬ ‫من آعيا الوصطى‬ ‫الآرسة‬ ‫" بدأ العحر الفيدى عندما انتقلت الثعرب‬

‫التى التقوا !ها‬ ‫بتقاليد ال!ثعوب‬ ‫معهم‬ ‫حصلر‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫انثتافى‬ ‫التراث‬ ‫‪ 5‬اق ‪.‬م ‪ .‬واختلظ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬

‫تفذية‬ ‫‪ .‬وتمت‬ ‫العكل‬ ‫نى‬ ‫بالثقافة الهندية بالمعنى الصحيح‬ ‫تسصيته‬ ‫هـلدأ مايمكن‬ ‫"‬ ‫وعاداتهم‬

‫" ‪.)31‬‬ ‫الثقافتين السابتتين‬ ‫وأوضاع‬ ‫مناخ‬ ‫خلال‬ ‫نموها من‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ترجصة عادل زتجر‬ ‫‪:‬‬ ‫الهند‬ ‫ضاز‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الثن‬

‫‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صنة ‪? S%N‬‬ ‫القاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الند‬ ‫تارسخ الإ!م‬ ‫‪:‬‬ ‫النمر‬ ‫المنمم‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عى‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪5‬‬ ‫صنة‬ ‫الكويت‬ ‫‪.‬‬ ‫!رت‬ ‫كامل‬ ‫‪:‬‬ ‫ترضة‬ ‫‪.‬‬ ‫التديم‬ ‫الرمى‬ ‫النكر‬ ‫‪:‬‬ ‫كرلر‬ ‫جرن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬يقول‬ ‫الهندى الثقافة الفارصية والثقافة الإغريقية‬ ‫الفكر‬ ‫ومن الثقافات المؤئز فى تشكيل‬

‫فلا‬ ‫على‬ ‫" ويبرهن‬ ‫الاسكندر‬ ‫غزؤ‬ ‫قبل‬ ‫يالفرب‬ ‫لها اتصال‬ ‫‪ + :‬الهند كان‬ ‫ثوذاكرلركاش‬ ‫الأستاؤ‬

‫الإكريق عن‬ ‫ذلك إلى أن الهند قد عرنت‬ ‫كل‬ ‫بنا‬ ‫كادلة من التاريخ إلى أن يقول ‪ + :‬هـشتهى‬

‫النمر‪:‬‬ ‫المنعم‬ ‫‪ +‬يقول الدكترر عبد‬ ‫أيضا‬ ‫الإكرلق الهند عن طريقها‬ ‫!لما عرت‬ ‫طر!ق فارس‬

‫نقل‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫اليونان‬ ‫الهند نحو‬ ‫بين الإغركق والهنود على التفات‬ ‫هلا الاحتكاك‬ ‫‪+‬ولقد عمل‬

‫فى البلا! الفارصى فقد ضرع‬ ‫التى صممعها‬ ‫الهند وأساطيرها‬ ‫الإغريق إلى بلادهم أقاصيص‬

‫من الهند تدموا إلى أثينا لمحاوؤ‬ ‫عن فلاسفة‬ ‫أرسطو‬ ‫ويحدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإغريق‬ ‫الهنود يهتمون‬

‫‪.‬‬ ‫"( ‪11‬‬ ‫يعالجها المفكر اليونانى‬ ‫التى‬ ‫الفلية‬ ‫المثاكل‬ ‫فى‬ ‫ومنات!ثته‬ ‫صقرارو‬

‫‪.‬‬ ‫والثصول‬ ‫بالثراء‬ ‫الهندى‬ ‫الفكر‬ ‫صبغ‬ ‫هو الذى‬ ‫إن هذا التلامح الحضارى‬

‫‪:‬‬ ‫كافعاة‬ ‫النهـر‬ ‫أو ارثهارر‬ ‫‪ -‬الطا اع المملى‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،‬بين‬ ‫والعصلى‬ ‫بين الفكرى‬ ‫بالعلالة العفولة‬ ‫أى‬ ‫العملية‬ ‫القديم بالحكعة‬ ‫الرقى‬ ‫تميز الفكر‬

‫والحياة‬ ‫‪ ! :‬العتيدة‬ ‫قسعور‬ ‫على‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫والتطبيق‬ ‫‪ ،‬بين العقل‬ ‫والواقع‬ ‫النطرية‬

‫يكون‬ ‫لايفهم كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫مع نفسه‬ ‫الهندى صادق‬ ‫‪،‬‬ ‫ولغاية واحدة‬ ‫‪،‬‬ ‫أنهما واحد‬ ‫على‬ ‫عاخوذتان‬

‫بين‬ ‫الاول أن لاتقوم صلة‬ ‫لايعقل بنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫ولايحياها‬ ‫واععا لفلسفة أو لفكرة‬ ‫الفكر الفركل‬

‫أو ما يفكر فيه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يؤمن ب‬ ‫هـدين‬ ‫للإسان‬ ‫الواش‬ ‫السلوك‬

‫الكانن أسمى‬ ‫جعل‬ ‫وظيفتها‬ ‫‪،‬‬ ‫عيش‬ ‫تزخذ كطرلقة‬ ‫‪،‬‬ ‫إزن الفلسنة الهندية هى للحياة‬

‫فلسفته‪،‬‬ ‫يحيا‬ ‫الهندى‬ ‫الحكيم‬ ‫‪،‬‬ ‫أو دغماطية‬ ‫فقطعة‬ ‫‪،‬‬ ‫مجردة‬ ‫نظرلات‬ ‫‪ .‬ليست‬ ‫والحياة أغنى‬

‫معها ‪.)2( +‬‬ ‫وشطابق‬ ‫فى ضخصيته‬ ‫هـسحققها‬

‫إثاؤ فى الفكر‬ ‫‪ + :‬وأكثر السصات‬ ‫نيقول‬ ‫وافئا لهذه الخاصية‬ ‫كولر شرخا‬ ‫هـلقدم جون‬

‫حكماء‬ ‫تاملات‬ ‫ن!ثات‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ائعملى‬ ‫طابعه‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬تتصثل‬ ‫ثرانه وشموله‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫الهندى‬ ‫القل!فى‬

‫العذاب‬ ‫الهنود‬ ‫الفلاسفة‬ ‫واجه‬ ‫‪ ،‬نقد‬ ‫الحياة‬ ‫عسين‬ ‫محاولاتهم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ 5‬منذ البداية‬ ‫الهند‬

‫لطبيعة‬ ‫فهمهم‬ ‫محسين‬ ‫‪ .‬وحاولوا‬ ‫وأصبابه‬ ‫مبرراته‬ ‫لفهم‬ ‫وسعوا‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وائروحى‬ ‫‪ ،‬والذهنى‬ ‫الجصدى‬

‫" ولثكل‬ ‫ممكنة‬ ‫حياة‬ ‫أففل‬ ‫المعاناه ؟ضتيق‬ ‫أصباب‬ ‫أرادوا استنصال‬ ‫كما‬ ‫"‬ ‫والكون‬ ‫الإنان‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫!اكق‬ ‫مربح‬ ‫‪:‬‬ ‫النمم النر‬ ‫د‪ .‬عبد‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪829‬‬ ‫صنة‬ ‫كبورت‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الأندلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الهندية‬ ‫النلفات‬ ‫‪:‬‬ ‫فمعور‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪AA‬‬

‫الحكحا‪.‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬فلسفات‬ ‫الحلول‬ ‫ورا ه هذه‬ ‫النتانج الكامنة‬ ‫ومبررات‬ ‫إليها‬ ‫وصلوا‬ ‫الحلول التى‬

‫نل‪.‬‬ ‫الأوا‬

‫العملى‬ ‫الصعيد‬ ‫الهند للرافع عملية وتاملية " فقد كان هناك على‬ ‫نلسفات‬ ‫وقد استجابت‬

‫‪ -‬والعلم بان الموت سيحل‬ ‫والوحدة‬ ‫والجوع‬ ‫‪ .‬المرض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاناة‬ ‫المالوفة من‬ ‫الأضكال‬ ‫على‬ ‫التعرت‬

‫الاستطلاع‬ ‫النالرى حب‬ ‫الصعيد‬ ‫وكان هناك على‬ ‫‪.‬‬ ‫باحته‬ ‫المعاناة‬ ‫حلت‬ ‫بمن‬ ‫فى نهاية المطات‬

‫سبل‬ ‫عن‬ ‫إلى البحث‬ ‫عملية‬ ‫اعتبارات‬ ‫ودفعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنحانى الفطرى لنهم التجربة وتئظيمها‬

‫لطبيعه‬ ‫تفسيرى‬ ‫وصف‬ ‫ه‬ ‫بنا‬ ‫اعتبارات تأملية إلى‬ ‫وأدت‬ ‫"‬ ‫المعاناة المختلقة‬ ‫أضكال‬ ‫التفلب على‬

‫الفهم‬ ‫فقد استغدم‬ ‫‪،‬‬ ‫منفصلة‬ ‫بصوؤ‬ ‫لم تؤخذ‬ ‫هذه الاعتبارات‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الإنسانى‬ ‫الواقع والوجود‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعاناة‬ ‫من الفضول العأملى فى محاولة للفلب على المذاب‬ ‫والمعرفة المستمدان‬

‫فالكلمة زاتها التى تترجم عادة ب‬ ‫‪.‬‬ ‫الطابع العملى للفلسنة الهندية بأثكال عدة‬ ‫هـشجلى‬

‫‪ .‬ر!لة‪.‬‬ ‫حرفئا‬ ‫‪ .‬تعنى‬ ‫‪Darshana . +‬‬ ‫‪ +‬دارضنا‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫إلى ذلك‬ ‫‪ ،‬تشير‬ ‫"النلفة‬

‫يجرى‬ ‫عندما‬ ‫ما تتم رؤمعه‬ ‫الفنى الدتيق‬ ‫معناها‬ ‫فى‬ ‫تعنى‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫إنها ما تتم ر!شه‬ ‫"‪Vision‬‬

‫لعنابات الحياة ه‬ ‫حل‬ ‫ورا ‪.‬‬ ‫سعيهم‬ ‫فى غمار‬ ‫‪5‬‬ ‫الهند‬ ‫حكصاه‬ ‫ومد بحث‬ ‫‪.‬‬ ‫الوامع المطلئ‬ ‫بحث‬

‫وسبل‬ ‫المعاناة‬ ‫إلى أصباب‬ ‫والعالم للوصول‬ ‫الحباه الإنسانبة‬ ‫طبعة‬ ‫وفحصؤا‬ ‫المعاناة‬ ‫علروت‬

‫‪(+‬؟‪. ،‬‬ ‫أو فلسفتهم‬ ‫‪ .‬أو رؤشهم‬ ‫‪ +‬دارشناهم‬ ‫إليه يثكل‬ ‫وما وصلوا‬ ‫ه عليها‬ ‫القضا‬

‫‪ - 3‬التكاعل اين الفلصفة والدبن‪:‬‬

‫والطقوس‬ ‫والدين ‪ .‬زلك أن العقاند والشعانر‬ ‫بين الفلحفة‬ ‫الفصل‬ ‫المستطاع‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫والأخلاق تمتزج بالأعرات والأصاطير واتجاهات السلوك والتفكير ‪ 5‬والتوحيد بين الطريق إلى‬

‫الهند‪،‬‬ ‫فى‬ ‫بين الدين والفلسفة‬ ‫التكامل‬ ‫ذاته عنصر‬ ‫هو‬ ‫هذه الحياة الخيؤ‬ ‫الحياه الخيرة ‪ .‬ورؤية‬

‫‪ ،‬فإن الاهتمام‬ ‫فحسب‬ ‫الحياة الحيؤ‬ ‫إلا ‪ +‬بنظرية‬ ‫لاتهتم‬ ‫باعتبارها‬ ‫إلى الفلسفة‬ ‫ينظر‬ ‫عنمما‬

‫الحياة‬ ‫وتد ينطر إلى وصانل‬ ‫لايعد اهتصائا فلسفعا‬ ‫الحيا‪+‬الخيره‬ ‫بالوسانل العملية لتحقيق‬

‫إلى المجال النلسنى‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى المبالات الدينية أو الاتتصادية‬ ‫أنها تنش‬ ‫عندئذ على‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫العادية‬ ‫الحياة‬ ‫هنه‬ ‫‪ +‬من‬ ‫أسمى‬ ‫مصتوى‬ ‫‪ +‬فى‬ ‫الحياة الخيرة باعتبارها‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وعندما‬

‫والدين‬ ‫أن الفلسفة‬ ‫يعنى‬ ‫‪ )2(،‬إن ذلك‬ ‫ينية‬ ‫فى‬ ‫صبلا‬ ‫إليها عادة باعتبارها‬ ‫ينظر‬ ‫ضقيقها‬ ‫وصاثل‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫تنطم‬ ‫فل!فة‬ ‫والدين‬ ‫دـين يعاش‬ ‫‪ .‬فالفلسفة‬ ‫‪ ،‬إنهما واحد‬ ‫لايفترقان‬ ‫صنوان‬

‫‪. T A.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫عى‬ ‫"‬ ‫هربع ط يق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬برن كرلر‬

‫‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪98‬‬

‫" ‪ -‬أهصبة منطور التامل اللا‪-‬س أو الاستيطان ‪:‬‬

‫الفرر نى‬ ‫ينفمس‬ ‫المعاناة‬ ‫التفلب على‬ ‫نفى عبيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الباطنى‬ ‫على‬ ‫إن الفكر الهندى ينمب‬

‫وعيا‬ ‫وهدا يقتض‬ ‫‪،‬‬ ‫فهم الأوضاع اللاخلية للحياه‬ ‫النات ‪ .‬التى يمكن خلاما‬ ‫‪ +‬فحص‬ ‫دلية‬

‫والعقلية‪،‬‬ ‫الننسية‬ ‫والرظاثف‬ ‫‪ .‬القوى‬ ‫الهندية نى‬ ‫الفلسفة‬ ‫‪ 5‬لقد بحثت‬ ‫متواصلأ‬ ‫ذاتئا عصيقا‬

‫" لم‬ ‫كله‬ ‫زلك‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬لكنها‬ ‫" والمعرفة‬ ‫والاخلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫المنطق‬ ‫فى‬ ‫مجلودات‬ ‫وقلمت‬

‫تنيير‬ ‫إلى‬ ‫إنها ترمى‬ ‫‪،‬‬ ‫بأخبار ومعلومات‬ ‫الإنسان‬ ‫لتزولد‬ ‫‪ .‬أى‬ ‫رانا للإعلام‬ ‫للتحولل‬ ‫تهدت‬

‫بعبارات‬ ‫‪،‬‬ ‫وللعالم الخارجى‬ ‫فهم هذا لوجوده الشخصى‬ ‫وتكييف‬ ‫"‬ ‫الإئسان‬ ‫فى طبيعة‬ ‫جنرى‬

‫لا نى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو نى الملب‬ ‫الهنديه هو إجرا عا! على‬ ‫الذى يدعو إليه الفلسفة‬ ‫المحوول‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫روحى‪،‬‬ ‫‪ .‬الكفاح‬ ‫التحقق‬ ‫هـللوغ‬ ‫‪،‬‬ ‫المره جماوز ننسه‬ ‫‪ .‬يتطيع‬ ‫‪ ،‬بنظرها‬ ‫‪ .‬هـلذلك فقط‬ ‫العقل‬

‫‪ .‬من‬ ‫والانقياد‬ ‫للاضاع‬ ‫! لأنها مقاومة‬ ‫الخصم‬ ‫هى‬ ‫النفس‬ ‫كأن‬ ‫‪،‬‬ ‫المالم‬ ‫لاضد‬ ‫النفس‬ ‫إنه ضد‬

‫ومن هنا القتامة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ..‬وهو التثاؤم‬ ‫الهندية‬ ‫الفلسفية‬ ‫لون فى الصورة‬ ‫أنصع‬ ‫هنا يتاتى‬

‫عمل‬ ‫مكان‬ ‫هى‬ ‫‪ ،‬النفس‬ ‫للسعادة‬ ‫هنا الفهم الأسود‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫والبدن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫الفظة على‬ ‫والقساوة‬

‫لاكيرها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفيلصوت‬ ‫وتأمل‬

‫‪ +‬تيم القلب"‬ ‫على‬ ‫تثد!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬إنها زاتية صرفة‬ ‫الهندية‬ ‫للفلسفة‬ ‫الميزآلباطنية‬ ‫والآن تتضح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫‪(+‬‬ ‫والوجلانبات‬

‫الهند‪.‬‬ ‫فى‬ ‫التصوت‬ ‫روح‬ ‫ذبوع‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫الذاتى أو الاصنبطان‬ ‫إن هذا التامل‬

‫حالم‪:‬‬ ‫‪ - 5‬الف!ر الهنلي ف!ر أسطورى‬

‫الهندية جصيفا‪.‬‬ ‫الهندى بل والديانا!‬ ‫أصاسئا فى الفكر‬ ‫دـورلم‬ ‫لعبت الأسطوره‬

‫يموئية إلا‬ ‫أية طاهز‬ ‫تفسير‬ ‫على‬ ‫الوقوت‬ ‫لاطستطيع‬ ‫تلازم هذا النكر بحيث‬ ‫طالأسطورة‬

‫الهندية شغصية‬ ‫إذا ما عرفنا أن الث!خصية‬ ‫الخرانية ‪ .‬وذلك أمر طبيعى‬ ‫القصص‬ ‫باصتخدام‬

‫‪. :‬لابد‬ ‫الهندية ‪ .‬نيقول‬ ‫الشخصية‬ ‫أبرز ع!مات‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫الروح الحالمة التى‬ ‫حالمة ‪ .‬هـلفسر هيجل‬

‫إن الفرد‬ ‫‪،‬‬ ‫الهندية‬ ‫المبدأ العام للطبيعة‬ ‫الروح الحالمة بوصفها‬ ‫خصانص‬ ‫بدقة أكثر‬ ‫لنا أن نحدد‬

‫دأت‬ ‫بيهط‬ ‫يقدر جملى التنرقة‬ ‫بحيث‬ ‫هو كذلك‬ ‫بما‬ ‫أن يكون واعما بنفسه‬ ‫عن‬ ‫فى حالة الحلم يكف‬

‫بقعة‬ ‫الذاتى وتصبح‬ ‫وجود‬ ‫يصبع‬ ‫استبقظ‬ ‫لكنى عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوعية‬ ‫هـفي الموجودات‬

‫‪. 07‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬على قهر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ولقية الوجود ينتشره‬ ‫‪5‬‬ ‫مقابل لها‬ ‫أنا‬ ‫مقابلا لى مثلما‬ ‫وصلئا‬ ‫خارجئا‬ ‫المغلوقات قوضعا‬

‫الفردى زاته‬ ‫من العلاقات يكون فيه وجودى‬ ‫ونسق‬ ‫‪،‬‬ ‫فى ترابط عقلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ضيما خارجئا‬ ‫بوصفه‬

‫العكس‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وتلك هى داثز الفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫فردى يتحد مع زلك الكل الثامل‬ ‫وهو وجور‬ ‫‪.‬‬ ‫عفولم‬

‫وجودم‬ ‫أن مكون‬ ‫الروح عن‬ ‫إز تكف‬ ‫‪،‬‬ ‫حالة الهلم‬ ‫لاوجور له فى‬ ‫فإن هنا الانفصال‬ ‫‪،‬‬ ‫من ذلك‬

‫الحارجى والفردى‬ ‫عامة انفصال‬ ‫بصفة‬ ‫وهكنا يكف‬ ‫‪5‬‬ ‫الوجود الحارجى الآخر‬ ‫لذاتها يعارض‬

‫ومن ثم فإن الهندى الحالم هو كل ما نطلق عليه لفظ المتناهى‬ ‫"‬ ‫وماهيت‬ ‫أمام عموميته‬

‫إلهى‬ ‫فيه شه‬ ‫"‬ ‫متناه‬ ‫لا‬ ‫لامحدردـلم عائا على نحو‬ ‫برصفه‬ ‫‪4‬‬ ‫وهو نى الوتت ئفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫والفردى‬

‫عامة‬ ‫وجود‬ ‫وحدد‬ ‫" من الناحية الداخلية " ‪ .‬نالنطرة الهندية إلى الأشياه هى تماها نطز‬

‫صيطز‬ ‫يفصر‬ ‫الفكر "(!‪ . ،‬وهنا ما‬ ‫لا‬ ‫ائيال‬ ‫لقؤ‬ ‫وجود‬ ‫وحدة‬ ‫ولكنها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Pantheism‬‬

‫النكو الهندى ‪.‬‬ ‫الأصطورة على‬

‫الفكر الدينى الهندى‪:‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬خصانص‬

‫مترامية الأطرات‬ ‫بقارة‬ ‫فهى أثبه‬ ‫بلدان العالم‬ ‫عن كثير من‬ ‫تميزها‬ ‫طبيعة خاصة‬ ‫للهند‬

‫‪ .‬يقول دمورانت ‪ " :‬لاينبفى أن فنالر‬ ‫متنرعة‬ ‫واللفات زات ثقانة خصبة‬ ‫الثعرب‬ ‫متعدده‬

‫بل لابد من اعتبارها ماؤ باصها‬ ‫‪،‬‬ ‫المحلترا‬ ‫أو بابل أو‬ ‫مثل مصر‬ ‫إليها نظرتنا إلى أمة واحذ‬

‫القاؤ الأورمية‬ ‫وتكاد تثبه‬ ‫"‬ ‫الأورمية‬ ‫القارة‬ ‫اللفات ها نى‬ ‫واختلات‬ ‫فيها من كثرة الكان‬

‫فى أحوالها‬ ‫وهذا الاختلات‬ ‫‪.‬‬ ‫وننونها "(‪)2‬‬ ‫وفلسفاتها‬ ‫وآدـابها‬ ‫أجوانها‬ ‫فى اختلاف‬ ‫كذلك‬

‫تعرضها للفزاة‬ ‫بسب‬ ‫وأجناس ضتى‬ ‫أتوام‬ ‫يشكلون خليط من‬ ‫الذين‬ ‫وأحوال صكانها‬ ‫المناخية‬

‫اختلاث‬ ‫" وتد تكون هذه الاختلا!لات السابقة هينة بجانب‬ ‫من الفرب‬ ‫الذين وندوا عليها‬

‫للهند كصا‬ ‫زائر‬ ‫كل‬ ‫يلصسه‬ ‫ولهجاتهم‬ ‫ال!كان‬ ‫فإن تباين لغات‬ ‫‪،‬‬ ‫ائلفة والدين‬ ‫فى‬ ‫الكان‬

‫عدد من أديان العالم الكبرى‬ ‫إن هذا التنوع أدـى إلى ظهور‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الهند أنفسهم‬ ‫سكان‬ ‫بلمسه‬

‫غيره وهى‪:‬‬ ‫ينفرد يها عن‬ ‫يتصيز بخصاثص‬ ‫النكر الدينى ‪-‬الهندى‬ ‫فى الهند ‪ .‬وأصبح‬

‫ا ‪ -‬ثعلد الأد!ان ‪:‬‬

‫التارلخ المغتلفة‬ ‫فترات‬ ‫خلال‬ ‫عاضتها‬ ‫التى‬ ‫والأحوال‬ ‫إلى الظروت‬ ‫أدـيان الهند راجع‬ ‫إن تعدد‬

‫الفزو‬ ‫ذلك‬ ‫للبلادـ‪ .‬ومن‬ ‫الفزو الآرى‬ ‫بها تبل‬ ‫لها أديان خاصة‬ ‫القول بأن الهند كان‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬

‫‪. 99‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 9‬هيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪Nr‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫نت‬ ‫ك!را‬ ‫د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫سايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنمم‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪19‬‬

‫معهم‬ ‫الهند " جلبوا‬ ‫دكلوا‬ ‫عندما‬ ‫‪ .‬فالآرلون‬ ‫الآهـلة‬ ‫أد!ان الهند القديمة بالدبائة‬ ‫أندمبت‬

‫آثارهم الدينية‬ ‫من جميع‬ ‫وحاولوا التغلص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصليين‬ ‫وصاربوا السكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الهتهم وديانتهي‬

‫مزاياها‬ ‫وادي نهر الهند واتتبسوا معطم‬ ‫أنهم ت!ثربوا في ضاز‬ ‫إلا‬ ‫الوسانل‬ ‫والعقلأسدية بثش‬

‫أمرلم طبيمئا‪...‬‬ ‫وكالط ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبنية‬ ‫عفاندهم‬ ‫صمبم‬ ‫فى‬ ‫آلهنهم‬ ‫أدخلوا كعبرلم من‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبنبة‬

‫وضارتها‪،‬‬ ‫الآهـية‬ ‫الديانة‬ ‫آثارم بعيدة المدى فى‬ ‫ديانة وادى نهر الهند وضارته‬ ‫ومن هنا تركت‬

‫‪+‬شمحى‬ ‫بحيث‬ ‫الأرلة‬ ‫بالصبفة‬ ‫وصبفوها‬ ‫الهند‬ ‫معطم عقاثد أهل نهر‬ ‫اي!رلون‬ ‫فمد امتبس‬

‫وكلمره اكهة‬ ‫الديانات‬ ‫تمدد‬ ‫توئا ‪ ،1(،‬وعن‬ ‫امتزاخا‬ ‫مع أنها امتزجت‬ ‫آثارها و‪+‬يقتلع جلررها‬

‫الغزاة‬ ‫الدبانة التى وجدما‬ ‫الهند ‪ .‬تلك‬ ‫عن‬ ‫دـبانة نعرفها‬ ‫أن أتدم‬ ‫‪ 5 :‬الطاهر‬ ‫ريورانت‬ ‫يقول‬

‫نراها هنا وهناك‬ ‫التى‬ ‫البدانية‬ ‫البشرية‬ ‫الأجنامى‬ ‫لاتزال تانمة ضمن‬ ‫الآرمون بين ‪ .‬الناجا ‪ .‬والتى‬

‫الصخور‬ ‫تسكن‬ ‫لأرواح كثيز‬ ‫عبادة روحانية طوطية‬ ‫وهى‬ ‫"‬ ‫ث!به الجزيؤ العظيمة‬ ‫ئنايا‬ ‫فى‬

‫إذ‬ ‫‪-‬‬ ‫مقدصات‬ ‫الععابين والأقاعى‬ ‫‪ ،‬ركانت‬ ‫‪ 5‬والجبال والنجوم‬ ‫الما‬ ‫ومجارى‬ ‫والأثحار‬ ‫والحيوان‬

‫‪ +‬المقدصة‬ ‫‪ +‬بوؤى‬ ‫شجرة‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫العارمة‬ ‫تواها الجنسية‬ ‫فى‬ ‫عليا تنثد‬ ‫ومثلا‬ ‫الهة تعبد‬ ‫كانت‬

‫لكنه‬ ‫صوفى‬ ‫وهو تقديس‬ ‫‪،‬‬ ‫الصامت‬ ‫لجلال الأشبار‬ ‫تمثل تقديسهم‬ ‫كانت‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬كوذا‬ ‫فى عهد‬

‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫التارلخية‬ ‫مع الزمان إلى هنود العصور‬ ‫من آلهة الهنود الأولين ماهبط‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫سليم‬

‫‪ +‬الياكاضا‪+‬‬ ‫‪ .‬و‬ ‫المقدس‬ ‫‪ +‬الثور‬ ‫" ناندس‬ ‫و‬ ‫القرد‬ ‫‪ .‬الإله‬ ‫تومان‬ ‫ها‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفعون‬ ‫‪ +‬الإله‬ ‫‪+‬ناجا‬

‫)‪. (T‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشجار‬ ‫من‬ ‫أو ا!هة‬

‫الوجود والقول‬ ‫وحدة‬ ‫فلسنات‬ ‫الأفكار فظهرت‬ ‫على‬ ‫إن هنا التنوع وتلك الكثره انعكس‬

‫الأخلاق ‪.‬‬ ‫على‬ ‫انمكس‬ ‫وكذلك‬ ‫بالتناسخ‬

‫اللهنعة الواصن لل!ون‪:‬‬ ‫‪ - 2‬ا!د‪3‬‬

‫المانون الكونى الأزلى‪،‬‬ ‫أدـيان‬ ‫‪،‬‬ ‫أديان الهند مسمى‬ ‫الأديان على‬ ‫مؤرخى‬ ‫بعض‬ ‫لمد أطلى‬

‫نكره الألوهية‬ ‫على‬ ‫رؤلة دينية لاقعتمد‬ ‫كما كونت‬ ‫"‬ ‫موانين للوجود ثابتة‬ ‫عن‬ ‫لأنها تصر‬

‫الدينى ستقلا‬ ‫لنفسها فهما للخلاص‬ ‫كما أنها طورت‬ ‫"‬ ‫الذاتى الثخص‬ ‫شكلها‬ ‫فى‬ ‫وخاصة‬

‫اليهودية والمسيحية (‪.)3‬‬ ‫تاما عن الحلاص الذى طورته الديانات الكابية ولخاصة‬ ‫استق!‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الثمب‬ ‫‪.‬‬ ‫ووياناتها‬ ‫الهند القدلية وحضارتها‬ ‫‪:‬‬ ‫الدوى‬ ‫اصماعلى‬ ‫‪ - 1‬ر‪ .‬مصد‬

‫‪. L‬‬ ‫عه‬

‫‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫سايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫دكررانت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صنة ‪669‬‬ ‫القاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫الأريان‬ ‫‪ :‬تاهـصخ‬ ‫!لبفة حن‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬مصد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪29‬‬

‫الروصة‪:‬‬ ‫النزعة‬ ‫‪ - 3‬طان‬

‫القول يان المشكلة‬ ‫وتستطيع‬ ‫"‬ ‫فى النزعة الروحية‬ ‫موغلة‬ ‫إن أديان الهند ومعتقداها‬

‫للحلول التى‬ ‫طبفا‬ ‫المدارس والمعتقدات‬ ‫" وقد اختلفت‬ ‫روحية‬ ‫الهند مشكلة‬ ‫فى‬ ‫الأساسية‬

‫بالمؤلهات‬ ‫‪ ،‬والإجمان‬ ‫الماورانية‬ ‫‪ ،‬والابحاهات‬ ‫الدافع الروحى‬ ‫هو‬ ‫والأساص‬ ‫المشكلة‬ ‫لتلك‬ ‫اقترحت‬

‫ولفامات‬ ‫أسسى‬ ‫إلا على‬ ‫ء للإنسان‬ ‫بنا‬ ‫‪ .‬لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النيبى‬ ‫الدينى‬ ‫المحور‬ ‫حول‬ ‫‪ ،‬والتمركز‬ ‫جا!‬ ‫الوفبره‬

‫‪(1‬‬
‫وحقيقته وقدره ‪.)a‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جوهز‬ ‫روحية تشكل‬

‫فالتفكمر الهندى دفكلعر داثرى ولص‬ ‫أن نكرها ل!س دا!غئا‬ ‫أدكان الهند‬ ‫" ‪ -‬يبمع‬

‫طولئا‪:‬‬

‫وأن حيا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاث متكررة‬ ‫أنه يدور فى حلقات‬ ‫التاهـلخ على‬ ‫! فهم الفكر الهندى عموئا‬

‫ثم‬ ‫نمو‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫خلئ‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها‬ ‫منها ولا محيد‬ ‫فكاك‬ ‫لا‬ ‫حياتات‬ ‫لللة‬ ‫الفرد تخفع‬ ‫الكرن كحياة‬

‫له ‪ .‬هـلطفى‬ ‫لا حدود‬ ‫بالزمن‬ ‫" الثعور‬ ‫‪ .‬إن هذا يجعل‬ ‫الهندى‬ ‫الئليث‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وزلك‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫موت‬

‫‪. cry‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المحدود‬ ‫التارسغى‬ ‫الإحساص‬ ‫بالأزليه أو اللانهانيه على‬ ‫الإحماس‬

‫أو العزلة المدبره ‪:‬‬ ‫المجتمع‬ ‫‪ - 5‬الاسعزال عن‬

‫والعكل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وللمجتصع‬ ‫وللحياة‬ ‫للعالم‬ ‫ظهره‬ ‫‪ .‬هـيدير‬ ‫إلى العزلة‬ ‫الهندى‬ ‫يميل الإنعان‬

‫الذى يتامل ولأ‬ ‫الإنسان الكامل ‪ -‬هو‬ ‫‪،‬‬ ‫للإش!ان‬ ‫المثلى‬ ‫أى الفاية‬ ‫والوأقع ! القديس الهندى‬

‫‪ .‬المجتعع‬ ‫الروح والانعزال‬ ‫حياة‬ ‫ليعيئى‬ ‫أهله ومبتمعه‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ينقطع‬ ‫غابة‬ ‫نى‬ ‫‪ ،‬يتن!ك‬ ‫يععل‬

‫ه‬ ‫النشاط‬ ‫وعدم‬ ‫واللاحركة‬ ‫التول‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫غابة‬ ‫‪ ،‬دائم نى‬ ‫أضباح‬ ‫بالتالى مجتمع‬ ‫المثالى هو‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بل بمناى عنهم‬ ‫بين الناس‬ ‫) ولا يبلغ المثل الأعلى‬ ‫‪Rshi‬‬ ‫( رثى‬ ‫الحكيم‬ ‫كمال‬ ‫لايتحقق‬

‫‪-)"( ،‬‬ ‫تركها‬ ‫الحياة بل فى‬ ‫ولا فى‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمع بل خارجه‬ ‫فى‬ ‫كمال‬

‫إلى الحلاعى‪:‬‬ ‫الأساص‬ ‫لأولي‬ ‫ش‬ ‫والزهد الطوو‬ ‫‪ - 6‬التصود‬

‫البدن من وصانل تصفية‬ ‫وتعذيب‬ ‫هى لب رجوهر العتاند الهندية والزهد والتقثف‬ ‫المماناة‬ ‫إن‬

‫الطرلق المؤدى‬ ‫وصفة‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫كيفية الخلاص‬ ‫أبو الريحان اثتى‬ ‫‪ .‬يشرح‬ ‫الننس وخلاصها‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مرجع سابق‬ ‫‪:‬‬ ‫!سور‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬على‬

‫‪. 8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربع ال!ايق‬

‫‪. 5 3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع سايق‬ ‫‪:‬‬ ‫ضلبفة‬ ‫مصد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - ،‬د‪ .‬على فهر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يعد كثز‬ ‫واصوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫التى يفرضها‬ ‫الفاضلة هى‬ ‫‪ 5 :‬والسيز‬ ‫إليه عند الهنود فيقول‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫ولايدخر‬ ‫ولايزئى‬ ‫ولايسرق‬ ‫أن لايقتل ولايكذب‬ ‫عدة هى‬ ‫رابعه إلى جوامع‬ ‫الفروع عندع‬

‫هـيديم‬ ‫وقجيد!‬ ‫بمبادة الله غسببغا‬ ‫وبعتصم‬ ‫والتقصعف‬ ‫الصوم‬ ‫‪ 5‬هـصديم‬ ‫" الطها‪:‬‬ ‫يلزم القدس‬

‫الإماتة‬ ‫أن ترك‬ ‫وزلك‬ ‫‪،‬‬ ‫قلبه دـون التكلم ول‬ ‫والهلق على‬ ‫التكوكن‬ ‫كلمة‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬أوم ‪ +‬التى‬ ‫أ!ار‬

‫ما للفبر والكذب‬ ‫فبه أغتصاب‬ ‫وشغل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬والإضرار‬ ‫الإبذا‬ ‫عن‬ ‫الكف‬ ‫فى الحيوان هو نوع جنسه‬

‫الفضلة‬ ‫ن من طالب‬ ‫‪ylj.‬‬ ‫و‬ ‫التعب‬ ‫ونى ترك الإدخار نفض‬ ‫‪،‬‬ ‫القبح والننالة‬ ‫من‬ ‫بعد ما فيه‬

‫قذر البدن وداعية إلى‬ ‫على‬ ‫وفي لزوم الطهاؤ وتوف‬ ‫‪.‬‬ ‫ذل الرق بعز الحرسة‬ ‫الراحة من‬ ‫وصصول‬

‫وتسكين ضرته وتذكية‬ ‫وفى تعذيب النفس بالتقع!ف تلطيت‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس الطاهرة‬ ‫وحب‬ ‫بفضه‬

‫‪( 8‬؟)‪.‬‬ ‫حوامه‬

‫الأعمال‬ ‫النية فى‬ ‫واخلاص‬ ‫بجهالاتها‬ ‫التعلق‬ ‫الدنيا بترك‬ ‫النجاه من‬ ‫‪ " :‬أطلب‬ ‫هـلقول أيفما‬

‫واحد!‬ ‫فى جزا ‪ .‬ومكافاة راعتزال الناس الذى حقبقته أن لاتفضل‬ ‫من غير طح‬ ‫لله‬ ‫النار‬ ‫ومرايخا‬

‫رمادـهم فإنه‬ ‫انتباههم والانتبا‪ .‬وتت‬ ‫الففلة فى النوم ومت‬ ‫وتخالف‬ ‫"‬ ‫آخر لعداوة‬ ‫على‬ ‫لصدامة‬

‫ونعم الولى‬ ‫النفس فإنها العدو إذا اشتهت‬ ‫النفس عن‬ ‫ثم حفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫ضهادة معهم‬ ‫عزلة عنهم علي‬

‫الفذأ‪.‬‬ ‫‪ " :‬لابد للإسان‬ ‫الحياة التى لاغنى عنها نيقول‬ ‫‪ ،2(،‬أما عن ضرورلات‬ ‫إذا عفت‬

‫من الفضول‬ ‫ماعداها‬ ‫فى ترك‬ ‫إلا‬ ‫ولكن الراحة ليت‬ ‫‪5‬‬ ‫به فيها‬ ‫واللباس فلا باس‬ ‫والكن‬

‫لم‬ ‫لزم الكفات‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الاضطرارلة‬ ‫الحاجات‬ ‫لم يتجاوز‬ ‫ضهوته‬ ‫أمات‬ ‫‪ .‬من‬ ‫‪..‬‬ ‫الأعمال‬ ‫ومتاعب‬

‫الطببعة إلبه من‬ ‫عما تضطر‬ ‫يغتز ولم يصتر ذل وقبل فبه أبضئا ‪ :‬إن كان الإيسان غير ستفن‬

‫يهدأ نيه فمن ضربطته‬ ‫المتعبة ومجلس‬ ‫ونوم يزول عادية الحر!دات‬ ‫ثائرة المسفة‬ ‫ي!كن‬ ‫مصوم‬

‫والكفابة من انبساط البدن علبه ‪.)3(+‬‬ ‫نى الارتفاع عن رجه الأرض‬ ‫النطافة والوثا‪ :‬والتوسط‬

‫‪ - V‬اعكقاد الكناسخ‪:‬‬

‫من‬ ‫لم بنتحله لم بك منها ولم بعد‬ ‫علم النحلة الهندبة نمن‬ ‫‪ + :‬التناص‬ ‫مقول البيرونى‬

‫يلازمان‬ ‫دفعة‬ ‫كلية‬ ‫إحاطة‬ ‫بالمطلوب‬ ‫لم تحط‬ ‫عاقلة‬ ‫إذا لم تكن‬ ‫‪ :‬إن النفس‬ ‫فإنهم قالوا‬ ‫جعلتها‬

‫‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫صنة ‪Lop. % r'AA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كروت‬ ‫‪.‬‬ ‫عالم الكب‬ ‫‪.‬‬ ‫للهند من متولة‬ ‫ط‬ ‫!تيق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬الرهـنى‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع الايق‬ ‫‪ - 2‬نني‬

‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 3‬المريع الا!ق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪? L‬‬

‫المتناهى‪.‬‬ ‫متناهبة فلعددها‬ ‫!ان كانت‬ ‫الممكنات وهى‬ ‫ه‬ ‫إلى تتبع الجزئبات واستقرا‬ ‫واحتاجت‬

‫بمث!اهدة‬ ‫إلا‬ ‫العلم للنفس‬ ‫لهنا لايحصل‬ ‫إلى مد‪ -‬ذات نسحة‬ ‫مضنطر‬ ‫الكؤ‬ ‫والإتيان على‬ ‫‪،‬‬ ‫كمز‬

‫لها فى كل واحد بحردة‬ ‫حتى يحصل‬ ‫الأنعال والأحوال‬ ‫من‬ ‫يتناهـلها‬ ‫وما‬ ‫والأنواع‬ ‫الأثعخاص‬

‫العالم بمعطل عن‬ ‫القوى وليس‬ ‫بسبب‬ ‫الأفعال مختلفة‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫معرنة‬ ‫بها جديد‬ ‫وتستفيد‬

‫الباقية تترفىد لذلك فى الأبلان‬ ‫فالأرواح‬ ‫‪،‬‬ ‫مندوب‬ ‫فيه‬ ‫رالى غرض‬ ‫هو مزموم‬ ‫وإنما‬ ‫التدبير‬

‫الحير‬ ‫التردد نى الثواب منها على‬ ‫ليكون‬ ‫افتنان الأفعال إلى الخير والر‬ ‫البائية بحسب‬

‫ويصير‬ ‫‪،‬‬ ‫على الاصتكعار منه وفى العقاب على الثر والمكروه فتبالغ فى التباعد عنه‬ ‫فتحرص‬

‫المراتب‬ ‫اختلات‬ ‫وبقتضى‬ ‫‪5‬‬ ‫!لليهما‬ ‫يحتمل‬ ‫لأنه‬ ‫دون عكيه‬ ‫التردد من الأرذل إلى الأمضل‬

‫هو‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫والكيفية‬ ‫الكحبة‬ ‫نى‬ ‫الازدواجات‬ ‫ومقادير‬ ‫الأمزجة‬ ‫بتباين‬ ‫الأفاعبل‬ ‫لاختلات‬ ‫فيهما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫التناسخ‬

‫العلوم‬ ‫وحصول‬ ‫والعقاب‬ ‫والثواب‬ ‫الروح‬ ‫خلود‬ ‫تضايا‬ ‫يعالج‬ ‫الهندية‬ ‫الديانة‬ ‫فى‬ ‫إن التناسخ‬

‫‪.‬‬ ‫للغلاص‬ ‫وأحيائا !لوصبلة‬ ‫والمعارت‬

‫الهندية‪:‬‬ ‫الدبانات‬ ‫‪ :‬ا!دم‬ ‫ثالثا‬

‫الد‪،‬نةه‬ ‫هد‬ ‫اصول‬ ‫نى ش!ح‬ ‫أن نثرع‬ ‫وليل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهنددة‬ ‫‪ :‬أددم الديانات‬ ‫أ ‪ -‬الهندوسية‬

‫الهندوصبة‪.‬‬ ‫الومولى عند تعريف‬ ‫كنا‬ ‫ببلر‬

‫ودقيق للهندوسية؟‬ ‫‪ - 1‬هل يمكن تحديد مفهوم واضح‬

‫الهندوسية‬ ‫تعرلف‬ ‫‪ + :‬من الصعب‬ ‫فيقول‬ ‫خليفة‬ ‫ذلك الصؤال الدكتور محصد‬ ‫على‬ ‫يجب‬

‫وزلك لأن مصطلح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الديانات الاخرى‬ ‫أو تعرلف‬ ‫تحدبد‬ ‫التى يمكن بها‬ ‫الدتة‬ ‫بنفس‬

‫" هـلعودـذلك‬ ‫لدينهم‬ ‫محددلم‬ ‫اسئا‬ ‫الذين لم يضعوا‬ ‫الهنود أنفسهم‬ ‫" لم يستخدمه‬ ‫"الهندوصية‬

‫تعد! عصور‬ ‫وعاداتها بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫العديد هن عقاثد الهند‬ ‫مفهوم الهندرصية ليشط‬ ‫إلى اتساع‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫بارندر فى ذات الصياق حيث‬ ‫إلى ذلك ها يقرره جفرى‬ ‫الديانة الهندوسية (‪ . )2‬أضف‬

‫من ثلاثة‬ ‫دينا بلغ تاريخه ما يقرب‬ ‫نصف‬ ‫ولكى‬ ‫‪،‬‬ ‫محير‬ ‫واسع ومفهوم‬ ‫الهندوسية موضوع‬

‫بلا‬ ‫دين‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ففلا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الملايين‬ ‫اليوم مئات‬ ‫) وتعتنقه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫( ورمما أكثر‬ ‫صنة‬ ‫آلات‬

‫‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫صي‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع الاكق‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪. 58‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طثق‬ ‫‪.‬‬ ‫حن‬ ‫خليفة‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬محد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ -‬لكى‬ ‫أو هيئة مر!لزية ذات ترتيب هرمى‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫من ا‪+‬يباع قختص‬ ‫أو جماعة‬ ‫"‬ ‫عقيدة محددة‬

‫فيلا‪-‬‬ ‫محاولة الأعمى أن بصف‬ ‫عن‬ ‫فإننا نقوم بمحاولة لاتغتلف‬ ‫‪5‬‬ ‫هلا النحو‬ ‫ويئا على‬ ‫تصف‬

‫التى تواجه وضع‬ ‫ومع كل هده الصمولات‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫عصيرة‬ ‫مثكلة‬ ‫تعريفه ؤاتها‬ ‫يل إن محاولة‬

‫أن نقدم عد! من التعرلفات وهى‪:‬‬ ‫نستطيع‬ ‫فإننا‬ ‫للهندرسية‬ ‫مفهوم محدد‬

‫إلا أنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنواع‬ ‫على الرغم من أن هذا النوع من التمرلفات بعد أضمف‬ ‫‪:‬‬ ‫السلى‬ ‫الع!ف‬

‫كدلك‬ ‫الئصخعى الهندى ( و!كد أن نضيف‬ ‫‪ ،‬بانه‬ ‫الشغصية‬ ‫الأحوال‬ ‫فى التعرلى على‬ ‫يساهم‬

‫ولا‬ ‫ولازرادشتئا‬ ‫ولا مسيحئا‬ ‫مسلئا‬ ‫ليس‬ ‫) الذى‬ ‫‪ .‬إلخ‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنيبالى والسنفالى‬ ‫الباكستانى‬

‫البوةى والجبنى والسيخىه‬ ‫وبنبفى علينا من أحل أهداف الدراسة ان نستبعد كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بهودئا‬

‫‪. )2‬‬ ‫"ا‬ ‫الهندوصية‬ ‫لاتكرنه‬ ‫بما‬ ‫إلا‬ ‫لايغبرنا‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬

‫تنظيم‬ ‫من‬ ‫تولدت‬ ‫عبارة عن تقاليد واوضاع‬ ‫‪ + :‬إن الديانة الهندوسية‬ ‫إيجاكية‬ ‫تعريفات‬

‫الأصليين‬ ‫‪،‬‬ ‫سكانها‬ ‫وتفلبوا على‬ ‫الهند واستعمروها‬ ‫على‬ ‫وفدرا‬ ‫لحياتهم بمدما‬ ‫الآهـلين‬

‫‪. )3(+‬‬ ‫الحياة‬ ‫عيادين‬ ‫من‬ ‫وطردـوهم‬

‫" أو‬ ‫‪Vishnu‬‬ ‫‪ +‬نشنو‬ ‫ابه‬ ‫أتياع أو عبادة‬ ‫هى‬ ‫" إن الهندوسبة‬ ‫يمكن القول‬ ‫وكذلك‬

‫أو‬ ‫أو أزواجهم‬ ‫‪ .‬أو مظاهرهم‬ ‫نأكللة"‪ + 3‬أو صصيلم‬ ‫‪ +‬أو الآلهة " ثاكتى‬ ‫‪ 7‬أ"‪3‬‬ ‫‪+‬ضيفاثه‬

‫ث!فا ثا‪،،‬ل!ه"‬ ‫أتباع عبادـة ‪ .‬راما وكر‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫الهندوسيين‬ ‫ض!ن‬ ‫يندرج‬ ‫‪ .‬وهكنا‬ ‫ذرشهم‬

‫‪.‬و‬ ‫‪Skanda‬‬ ‫‪ +‬وسكاندا‬ ‫‪durga‬‬ ‫رجا‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫تباع عبادة‬ ‫وأ‬ ‫)‬ ‫لن!ثنو‬ ‫تج!يدات‬ ‫" ( ودا‬ ‫‪Krishna‬‬

‫أن نصتبعد‬ ‫( ث!يفا وابناه ) لكن ينبفى‬ ‫الترتيب زوجة‬ ‫' وهم على‬ ‫!‬ ‫‪a‬ح‪،‬دهل‬
‫‪"5‬‬ ‫‪ +‬جانيحا‬

‫خاصة‬ ‫عبادة‬ ‫تبل‬ ‫من‬ ‫لهما‬ ‫‪ ،‬اللذين كان‬ ‫الثسى‬ ‫‪ +‬أى‬ ‫ا ثه‪+‬لا ‪5‬‬ ‫" و ‪ +‬سيرص‬ ‫‪Brahma‬‬ ‫‪+‬براهصا‬

‫من العبادات والفرق التى‬ ‫وعلى كل حال نالهندوسية تث!تمل على كثؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعابد خاصة‬

‫حين أن المفاهيم والممارسات‬ ‫نى تراث بالغ القدم ء وعلى‬ ‫مليلا أو كثيرلم من الإندماج‬ ‫تقترب‬

‫طابفا‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وتضفى‬ ‫والفرق‬ ‫هذه العبادات‬ ‫القديم تؤثر نى‬ ‫هذا التراث‬ ‫يرعاها‬ ‫التى‬ ‫العملية‬

‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط!ق‬ ‫‪.‬‬ ‫يارنصر‬ ‫‪ - 9‬بنرى‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬المربع الاكق‬

‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫سايق‬ ‫مربح‬ ‫‪:‬‬ ‫المنم الن!ر‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪69‬‬

‫القارة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫النهانية لمؤثرات ثرلة أتت‬ ‫القديم زاته هو الحصبلة‬ ‫‪ .‬فإن هذا التراث‬ ‫مميزلم‬ ‫هندوسئا‬

‫من الطموص‬ ‫و!دئؤ‬ ‫وآلهة القبانل‬ ‫"‬ ‫الالهة المحلية‬ ‫فى داخلة جصيع‬ ‫(صتوعبت‬ ‫بحيث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫والفلسفات‬

‫فى‬ ‫الأدـيان‬ ‫التعريفات التى ذكرها عؤرخو‬ ‫كل‬ ‫هـلعد فإنه هن الملاحظ أن هذا التعرلف بجح‬

‫من الممارسات تفتقد إلى الوحذ فيما ببنها‬ ‫أن الهند‪:‬صبة مجموعة‬ ‫كتبهم ء‪ ..‬فقد اتفقوا على‬

‫الناس فى كل‬ ‫العادات والعقاند والأعمال ومؤس!ات‬ ‫لعط‬ ‫‪.‬‬ ‫أسلوب شاهل للحياة‬ ‫فهى‬ ‫‪+‬‬

‫الهنلوصية من‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اضقرار الناس هناك‬ ‫نترة من فترات‬ ‫نى كل‬ ‫أنحاء شبه القاؤ متطوؤ‬

‫فهى‬ ‫"‬ ‫مرحلة من مراحل العقيدة‬ ‫كل‬ ‫سلمى‬ ‫نى تعايش‬ ‫إلى جنب‬ ‫جنبما‬ ‫دبن تد أقامت‬ ‫هى‬ ‫حبث‬

‫الرفيعة‪،‬‬ ‫البراقة‬ ‫إلى عقيدة الوحد(نية بفلفتها‬ ‫فى عتيدة التجد‬ ‫تبدأ من أتدم صور‬

‫قوى‬ ‫أنواع الجهود لاسترضاء‬ ‫من أبسط‬ ‫يمتد‬ ‫هذا أيفئا نطاق سثابه من عبادة أو عمل‬ ‫وصاحب‬

‫عن علم‬ ‫الذى يقدر له أن يسفر‬ ‫المركز‬ ‫التاهل‬ ‫درجات‬ ‫أو الخضرة أو المرض إلى أقص‬ ‫الخصب‬

‫من مصادنة نوضرية أو هى‬ ‫مجموع‬ ‫‪،‬‬ ‫والكل كتلة مجتمعة‬ ‫"‬ ‫زى وأقع مجرد غير شخص‬

‫لب!ست دينا‬ ‫النطر اللاهوتبة‬ ‫من وجهة‬ ‫أن الهندوع!بة‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفروض اقاد رخو‬ ‫على أحن‬

‫الاجتماعية‬ ‫راخل إطار الطقات‬ ‫مع بعض‬ ‫بعضها‬ ‫بتامح‬ ‫كثيرة‬ ‫أدـيان‬ ‫ولكنها‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدلم‬

‫فى تعرسف الهندوصية‪.‬‬ ‫القول‬ ‫هذأ مجط‬ ‫المتفيرة‪.)2،‬‬

‫كمة‬ ‫‪.‬‬ ‫القول بان‬ ‫وتطورها قيمكن‬ ‫أصل التمية‬ ‫أما عن أصل الهندوصية من حيث‬

‫فمنذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الهندى‬ ‫ولكنها تثل النطق الإيرانى للمصطلح‬ ‫"‬ ‫كلمة هندية أصيلة‬ ‫ليست‬ ‫الهندوصية‬

‫لنهر الهند‬ ‫‪ ( +‬وهو الإ‪ 3‬النسكرش‬ ‫تم نطق الكلصة ‪ .‬سندو ‪Sindu‬‬ ‫الفزو الإبرانى للند‬

‫منه المثمقات‬ ‫هنا النطق الحاطىء وانثقت‬ ‫‪ +‬وانتثر‬ ‫‪Hindu‬‬ ‫* هندو‬ ‫أنها‬ ‫‪ ) Indus‬على‬

‫‪ .‬والهند ‪-‬طأ‬ ‫‪nd‬‬ ‫ثلا‬ ‫‪ +‬ونهر الهند‬ ‫‪ .‬و‪،‬لهنلرصية ‪Hinduism‬‬ ‫‪Hindus‬‬ ‫الهندوس‬ ‫الأخرى مثل‬

‫الهندوكية ‪Agana‬‬ ‫الديانة‬ ‫الدكتور ر!وت ضلبى عن‬ ‫‪ 4‬والهنودـ )‪ "(3Indians‬وشحدث‬ ‫كأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪369‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫كارئصر‬ ‫‪ - 1‬بنرى‬

‫نرح‬ ‫سوول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ر‬ ‫وتتدبم‬ ‫سر‬ ‫‪.‬‬ ‫المالم التديم‬ ‫داخل أصاطر‬ ‫عرر‬ ‫‪،‬‬ ‫الهند‬ ‫أصاطر‬ ‫‪:‬‬ ‫يروان‬ ‫‪ - 2‬نررمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫ص‬ ‫‪+‬‬ ‫‪7599‬‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫الهبنة المصربة العات للكاب‬ ‫‪8‬‬ ‫عبد الحبد برت‬ ‫أسد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫شضة‬ ‫‪5‬‬ ‫كربمر‬

‫‪. 58‬‬ ‫مرجع طثق ص‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬محد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-*!79‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬كا‪-‬‬

‫الأصلى‬ ‫‪3‬‬ ‫الا‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!6،‬د!"ه‬ ‫"درما‬ ‫تدئا‬ ‫ت!س‬ ‫الهنالوكبة‬ ‫كانت‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولأ‬ ‫‪! d‬دن!‬ ‫ول‬

‫الدين‬ ‫‪ +‬ئم أطلق عليها صديما اسم ‪ :‬الهندرمية لتشمل‬ ‫‪ +‬صانتانا ‪Sentana‬‬ ‫كذلك‬ ‫وتسمى‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫‪+‬‬ ‫نهر هندوس‬ ‫على‬ ‫ئثات‬ ‫والتقاليد التى‬ ‫والعادات‬ ‫والحضاؤ‬

‫لبست‬ ‫بؤ!لد لنا أن الهندوسية‬ ‫ونطورها‬ ‫التسمبة‬ ‫وأصل‬ ‫لمفهرم الهندوصبة‬ ‫إن هنا التحلبل‬

‫للعادـات والتقاليد التى عرفتها‬ ‫وسجل‬ ‫الوقت فلسفة‬ ‫فى ذات‬ ‫هى‬ ‫!انما‬ ‫عقاصد دينية‬ ‫مبرد‬

‫بل‬ ‫آهـية‬ ‫وثقافات‬ ‫ومعتقدات‬ ‫هندبة قديمة‬ ‫من ثقافات‬ ‫وهى ظيط‬ ‫القارة الهندية‬ ‫مبه‬ ‫ثعوب‬

‫للهندرسية من حيث‪:‬‬ ‫ويعد نعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫مفلج من !لقانات عذ‬ ‫أيضما فهى‬ ‫‪-‬وفارصية‬

‫عند الهنالوصهة‪:‬‬ ‫الممتمدة‬ ‫؟ ‪ -‬الكم!‬

‫‪،‬‬ ‫المات " الفطا‪W EDA‬‬

‫‪73‬‬ ‫!دةلأ‬ ‫" أو الفبدا‬ ‫المقدصة للدبانة الهندرص!ية اصم ‪ +‬الدسدا ‪WEDA‬‬ ‫الأسفار‬ ‫يطلق على‬

‫فسفر‬ ‫‪ ،‬واذن‬ ‫معرفة‬ ‫‪ +‬معناها‬ ‫‪ +‬فيدا‬ ‫‪ ! :‬إن كلمة‬ ‫ديورانت‬ ‫المعرفة أو العلم ‪ .‬يقول‬ ‫وممناها‬

‫تراثهم المقدس الذى‬ ‫على كل‬ ‫يطلقها الهندرس‬ ‫و ‪ +‬الفيدات‬ ‫المعرفة‬ ‫الفيدا معناه الحرفى ك!اب‬

‫رؤوت‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ +‬الويدا ! أو ‪ +‬الفبدا ‪ +‬بقول‬ ‫معنى‬ ‫وعن‬ ‫‪)2(+‬‬ ‫تارلخهم‬ ‫مراحل‬ ‫أولى‬ ‫عن‬ ‫ورثره‬

‫باختلات المقصودـسنها‪:‬‬ ‫الويدا يختلف‬ ‫ممنى‬ ‫‪:‬‬ ‫ضبي‬

‫الأصابع والأقلام معناها التأمل‪.‬‬ ‫وقغطها‬ ‫مبل أن تكب‬ ‫فهى‬

‫الكلمات التى تنطم حياة أتباعها للوصول إلى‬ ‫عمناها مبموعة‬ ‫مكولة‬ ‫ولعد أن صارت‬

‫الدين‬ ‫طرلق‬ ‫‪ + :‬العلم عن‬ ‫‪ .‬أدقها‬ ‫معان‬ ‫عدة‬ ‫أبفا‬ ‫معانيها‬ ‫أدق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪)3‬‬ ‫المعرفة المنثودط‬

‫الهندية‬ ‫المعارف‬ ‫‪ +‬منبع جمبع‬ ‫" الفيدا‬ ‫أن قكون‬ ‫هذا التعريف‬ ‫‪ +‬هـصنجم عن‬ ‫مجهول‬ ‫ماهو‬ ‫بكل‬

‫تعبدية واناث!يد‬ ‫لم‬ ‫أورادـ‬ ‫صوى‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو اجتماعية‬ ‫علصية‬ ‫ونظريات‬ ‫هن دينيات وأخلاقيات‬

‫أ وطبيعتها؟‬ ‫الفيدا أ ونثماتها وتطورها‬ ‫أصل‬ ‫‪ .‬ماذا عن‬ ‫ولعد‬ ‫‪ .‬ومعاهـلذ صحرلة("‪،‬‬ ‫دينية‬

‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة ‪89،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪.‬‬ ‫آلهة فى الأسواق‬ ‫‪:‬‬ ‫ثبى‬ ‫‪ - 1‬د‪ -‬دندف‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬دعما نت‬

‫‪. 82‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬دنرت ملبى‬

‫‪.‬‬ ‫عى ‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط يق‬ ‫‪:‬‬ ‫كلاب‬ ‫مصد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫" ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪89‬‬

‫فى‬ ‫الهند و!صتقرت‬ ‫يلآهـمين‬ ‫قبلامل‬ ‫غزت‬ ‫‪ 2‬؟ مم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 5‬؟ و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عا ي! عامى‬ ‫‪ .‬فى ومت‬

‫ذيى العية‬ ‫وميقة‬ ‫وص‬ ‫‪.‬‬ ‫من التراميل التى تألفت منها ‪ .‬دمج ميدا‬ ‫مبموعة‬ ‫البنجاب وأنضك‬

‫!القا‬ ‫‪.‬‬ ‫فحب‬ ‫اللفا! الهندلحررميه‬ ‫أدمس قى لغة مق‬ ‫قهى ليست أقدم دل‬ ‫‪.‬‬ ‫لاشر‬ ‫تاهـمغ!ية‬

‫ذمق‬ ‫معرمة‬ ‫الننأة وعدم‬ ‫لفموضي‬ ‫اللينية الحية فى العالم ‪(.‬؟‪ ،‬وفتيبة‬ ‫أددم الكمابات‬ ‫هى‬

‫رطريقة‬ ‫‪ .‬القيدا ‪ .‬وأهم كتيها‬ ‫حيم‬ ‫الأديان حول‬ ‫مؤرخو‬ ‫كتابة ‪ .‬الفيدا ‪ .‬وكلهورها أختلف‬

‫من !لت!‬ ‫) ‪+‬متالف‬ ‫الفبالا‬ ‫‪ .‬أن الومدا أ‬ ‫!م‬ ‫‪.M‬‬ ‫نيتز ثأح!ولة*‬ ‫هـصنتر‬ ‫مأليفها ‪ -‬يؤ!كد د‪-‬‬

‫طا الرأى‬ ‫هـمؤ!لد‬ ‫‪.‬‬ ‫كتب كل !كتاب فيها يطلق عليه أسم لويدا ‪+‬‬ ‫واحد بل عن من ميموعة‬

‫كلحنوان على‬ ‫‪.‬‬ ‫ثطفط!ط‬ ‫‪ +‬سهيتا‬ ‫اصطلاخ‬ ‫العقاليد المورومة فى هنا المجتع و!لنلك اصخلم‬

‫محابم واحئا بل عا‬ ‫الومدا ‪ +‬ليت‬ ‫‪+‬‬ ‫واحد مزكد بلرر أن‬ ‫الومدية فى مبلد‬ ‫الكنب‬ ‫مجحوعة‬

‫إلى نوممة‬ ‫!لتب !لنيرة قصل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬وقد ذك ر الزلف لمجومان ‪ :‬أن ‪ .‬الر!دا‬ ‫!لتب ممثيؤ‬ ‫مجعوعة‬

‫كاما عل!ا ك!مى‪:‬‬ ‫عر‬

‫‪ -‬؟ هـملامج‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 5‬الويالا وعن‬ ‫‪- 1‬‬ ‫من‬

‫الديتية لمحتومات الومدا‪-‬‬ ‫ميصاعا ‪ -‬الفلصفة‬ ‫الحادى كر‬ ‫والكعاب‬

‫الدينى‪+‬‬ ‫العقلية لحفكير‬ ‫‪ .‬قباما ‪ .‬الأسس‬ ‫الثانى عضر‬ ‫والكاب‬

‫القلية‬ ‫الكب‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬فوراما‬ ‫النالت كر‬ ‫والكناب‬

‫القوامين‪.‬‬ ‫محاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬فىاراما صمرا‬ ‫الرأبع عحر‬ ‫والكاب‬

‫عانو‪.‬‬ ‫تامون‬ ‫وهو‬ ‫هـ!لاسرتى ن!ول مححم!*‬ ‫ومس‬

‫الومدا ‪- )1(+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الأول‬ ‫هو الكاب‬ ‫وأهم هنه الكلتب فى التوجيه الدينى الهندرص‬

‫وقلك التى ‪6‬متته عق‬ ‫‪.‬‬ ‫الثامهة والكامة‬ ‫طريقين ‪-‬‬ ‫عن‬ ‫الليعية‬ ‫النصوص‬ ‫وقد اتعقلت ت‬

‫مق جيل إلى جيل عق‬ ‫التى امننقته‬ ‫وهى النصوص‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫لهأل!ك‬ ‫!ومى‬ ‫‪.‬‬ ‫ممى‬ ‫اثافهة‬ ‫طرش‬

‫الماع والحنظ‪-‬‬ ‫همق‬

‫‪ %‬ء‬ ‫‪M-‬‬ ‫‪e+‬‬ ‫عربع طكأ‬ ‫‪:‬‬ ‫!ارنعو‬ ‫‪ -‬نج!‬ ‫‪I‬‬

‫‪- 83 0 AT‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مريع طت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬د‪ -‬دفرف ضلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪99‬‬

‫ناقول ‪. . 3‬‬ ‫" سمريتى‬ ‫والأخرى المسبلة تسمى‬

‫رسانله عن الهند القلية ‪ + :‬لعل‬ ‫هـلقول الزعيم الهندى الراحل جواهر لال نهرو نى إحدى‬

‫الحفاظ من‬ ‫فى صدور‬ ‫وبقبت‬ ‫‪،‬‬ ‫عن كلهر تلب‬ ‫حفظت‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫هنه الكلتب لم تلرن فى أول الأمر‬

‫ولعد انتشار نطام الكاية كتبت‬ ‫‪.‬‬ ‫جيلأ بعد جيل‬ ‫مشافهة‬ ‫يتناملوها‬ ‫تلك العصور‬ ‫ء‬ ‫حكما‬

‫‪ +‬أى الديوان‬ ‫المجموع ‪ +‬سصهتا‬ ‫وسبى‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلاسبكية‬ ‫الفيدا الأر!عة ياللفة السنسكرشبة‬

‫الأرح هى‪:‬‬ ‫المبموع وهذه المجموعات‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫النارلة‬ ‫( ومعناها‬ ‫‪Rig-‬‬ ‫‪Veda,‬‬ ‫‪ou.‬‬ ‫‪Ritch‬‬ ‫فيدا ‪veda .‬‬ ‫‪ .‬هـسج فيدا ‪ .‬أو ‪ +‬رشثى‬ ‫‪- 9‬‬

‫تتلى فى‬ ‫وأوراد منطومة‬ ‫نى أدعية وصلوات‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ :‬يتمثل‬ ‫مسمان‬ ‫المنسوسة للنار ) وهى‬

‫الآخر على تماليم تتعلق بالعبادات والواجبات الدينية‪.‬‬ ‫المناسبات ‪ +‬منترا ‪ .‬وبثتمل‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫براهمانا‬

‫‪Yadjour-‬‬ ‫‪Veda,‬‬ ‫‪ou,‬‬ ‫‪Yadjoush-‬‬ ‫‪ d 3‬شا ‪V‬‬ ‫‪+‬‬ ‫نيدا‬ ‫‪ .‬أو ياجوثى‬ ‫‪ . - 2‬ياجورنيدا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫للهراه‬ ‫المنسوسة‬ ‫أى‬ ‫الهوأثية‬ ‫الفيدا‬ ‫(ومعناها‬

‫الفيدا‬ ‫معناها‬ ‫(‬ ‫‪Saman-‬‬ ‫‪Veda,‬‬ ‫‪au,‬‬ ‫‪Sama-‬‬ ‫‪ d‬شا ‪V‬‬ ‫لمة‬ ‫فيدا أو " سامانيدا‬ ‫‪ - 3‬صامان‬

‫أحدهصا نى مزامير دينية يتفنى‬ ‫يتشل‬ ‫كذلك‬ ‫قسان‬ ‫) وهى‬ ‫أى المنسومة للضمس‬ ‫الثعسية‬

‫بالعبادات والواجبات‬ ‫الآخر على تعاليم متعلقة‬ ‫" منثرا * ويشتمل‬ ‫المنابات‬ ‫بها فى بمض‬

‫نا ‪. +‬‬ ‫‪ +‬براهما‬ ‫الدينية‬

‫!دذلك‬ ‫أنارفانا ) وهى‬ ‫ء الهند يدعى‬ ‫حكما‬ ‫من‬ ‫لحكيم‬ ‫‪ +‬ا لعلها نسبة‬ ‫‪ +‬أنارفانا فيدا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫الأرواح‬ ‫وضد‬ ‫السحر‬ ‫أحدهما فى أوراد وأدعية للاستففار والرتى ضد‬ ‫‪ :‬يتمثل‬ ‫تنقسم م!مين‬

‫‪ +‬براهمانا‪+‬‬ ‫الديانة البرهمية‬ ‫شرائع‬ ‫من‬ ‫طانفة‬ ‫الآخر على‬ ‫* وبشتعل‬ ‫‪ +‬متمرا‬ ‫اخبيثة‬ ‫المدمؤ‬

‫أهم‬ ‫عليه‬ ‫تقوم‬ ‫‪.‬وهو النطام الذى‬ ‫‪.‬‬ ‫بين ائطبقات‬ ‫العنصرية‬ ‫بالتفرقة‬ ‫منها‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫وبخاصة‬

‫ببمز كل طبقة ورظائفها عند البرهصيين‬ ‫الناس والذى بحدد‬ ‫العلامات الاجتماعية بن طبقات‬

‫الابقة‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأسنار‬ ‫عن‬ ‫يمتاز هذا السفر‬ ‫الضرائع الاجتماعية‬ ‫الطائفة من‬ ‫‪ ..-‬ولهذه‬

‫العلامة " وليم‬ ‫رأسهم‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الهندية‬ ‫بالدرامات‬ ‫المشتفلين‬ ‫من‬ ‫للمحققين‬ ‫هنا ومد طهر‬

‫فى تارلخ‬ ‫أقدم هذه الكتب جميفا‬ ‫‪ +‬أن الكتب الثلات الأولى هى‬ ‫‪Wiliam‬‬ ‫‪Jones‬‬ ‫جونس‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الؤن‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫نطر‬ ‫تأليفه فى‬ ‫تارلخ‬ ‫يصعد‬ ‫نيدا " الذى‬ ‫" الريج‬ ‫هو‬ ‫أقدمها‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫تاليفها‬

‫(‪.)1‬‬ ‫هو أحدثها ضيفا‬ ‫الرابع‬ ‫وأن السفر‬ ‫الميلاد‬ ‫تبل‬ ‫الخامس عشر‬

‫‪ ،‬فماؤا عن هلا‬ ‫" رلج فيدا‬ ‫نى " الفبدا ‪ ،‬هو كتاب‬ ‫أن أهم كتاب‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫نستنتج‬

‫( ‪.‬‬ ‫نيه‬ ‫أ وما جاء‬ ‫الكتاب‬

‫صتة‬ ‫‪.‬‬ ‫أو فصول‬ ‫كتب‬ ‫إلى عشرة‬ ‫مقسم‬ ‫‪ + ،‬وهو‬ ‫دينئا‬ ‫‪ 1‬نشيا!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يتفمن‬ ‫الرلج فيدا‬

‫وي!نسب إليها أموؤا‬ ‫المنجمين )‪(Rishis‬‬ ‫أعرة من أصرات‬ ‫واحد منها عن‬ ‫كل‬ ‫منها ‪ :‬بتحدث‬

‫ان‬ ‫‪ ،‬هـ!قول الباحثون‬ ‫غيز‬ ‫من‬ ‫شمولأ‬ ‫أوسع‬ ‫بان النطره نيه‬ ‫العاثر‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬هـشحيز‬ ‫هزعومة‬

‫المعروفة !لتصبة لفه‬ ‫هى بالنسبة للش!صكريتيه‬ ‫‪.‬‬ ‫مديمة‬ ‫بلفة سنسكرشية‬ ‫هذه الراتيل مصاغة‬

‫أن هنه‬ ‫‪ ،‬هـدرون أيصا‬ ‫القلية‬ ‫اليونانية‬ ‫الآدـاب‬ ‫المالونة نى‬ ‫اليونانية‬ ‫إلى اللفة‬ ‫هوميروس‬

‫ثم فهى‬ ‫ومن‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪08 0‬‬ ‫وعنة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1 0 0 0‬ق‪.‬م‬ ‫بين سنة‬ ‫فيصا‬ ‫النهانى‬ ‫سكلها‬ ‫اتخذت‬ ‫التراتيل‬

‫هنه‬ ‫إلى ان بعض‬ ‫أيفا‬ ‫الباحثون‬ ‫‪ ..‬دينب‬ ‫‪.‬‬ ‫العقائد الهندية العرلقة نى القدم‬ ‫!تتضمن‬

‫يه‬ ‫تتععل‬ ‫إلهى بالمعنى الذى‬ ‫ثمرة وحى‬ ‫وأنها ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫تاليف أثصخاص‬ ‫تيل كان ثمز‬ ‫الترا‬

‫طريق الوحى‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ 07 0‬م انها جا ت‬ ‫الرغم من اعتقاد الهنود عن حوالى‬ ‫الكلصة ‪ .‬وهذا على‬

‫فى أحاديث ضفومة‪.‬‬ ‫ألنتهم‬ ‫على‬ ‫وبدت‬ ‫‪.‬‬ ‫روع المنجمين‬ ‫يريدون بهذا التعبير أنها القيت فى‬

‫الضروح‬ ‫قامت‬ ‫الأرلع الأولى‬ ‫الفبدات‬ ‫أدـت إلى القول أنه بعد‬ ‫وغبرها‬ ‫تبل‬ ‫الترا‬ ‫لهذه‬ ‫والدراصة‬

‫مالها من قداسة‪.‬‬ ‫لها واتغنت‬ ‫جزمأ مكملا‬ ‫ثم أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫البرهمية لهذه الفيدات‬ ‫والحواض‬

‫هنه‬ ‫ثم محولت‬ ‫"‬ ‫هذ‪ .‬الفيدات‬ ‫رينية تضمنتها‬ ‫لثعائر‬ ‫توضيحات‬ ‫غالئا ما تكون‬ ‫وهى‬

‫أو رصاثل فل!فية ‪.)2( .‬‬ ‫‪Upanishads‬‬ ‫الزمن إلى يويانثادات‬ ‫بمرور‬ ‫البرهميات‬

‫‪ + :‬وتحتوى‬ ‫نيقول‬ ‫‪2-‬‬ ‫لمحتويات الربم فيدا‬ ‫مفصلا‬ ‫بارندر شرخا‬ ‫هـلقدم جفرى‬

‫ك!مأن!ا‪7،‬د!‪3‬‬ ‫( السامهيتا‬ ‫الأخرى‬ ‫لآلهة الفيدا أما المجحوعات‬ ‫‪ 0‬ا ترني!ة‬ ‫‪28‬‬ ‫على‬ ‫المجمرعة‬

‫او‬ ‫الأضاحى‬ ‫لعحليات‬ ‫موجز‬ ‫‪ 3‬أو كدليل‬ ‫‪+‬دلة‬ ‫‪-a‬‬ ‫الإنضاد ‪Veda‬‬ ‫لحدمة احتياجات‬ ‫فقد كتبت‬

‫حاصئاه‬ ‫دورلم‬ ‫الترانيم‬ ‫فيها‬ ‫التى تؤدى‬ ‫‪Yajora-‬‬ ‫‪Veda‬‬ ‫( ياجورافيدا‬ ‫تقديم الترابين وهى‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫دار نهضة‬ ‫‪.‬‬ ‫للإصلام‬ ‫الأديان الا!تة‬ ‫المتمة نى‬ ‫الأضار‬ ‫‪:‬‬ ‫الواسد وأنى‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬على عبد‬

‫‪. %‬‬ ‫‪.ar 9 52‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0 7191‬‬ ‫للكتاب‬ ‫المامه‬ ‫المصرمه‬ ‫الهيثه‬
‫‪،‬‬ ‫ن ‪I‬‬ ‫والأد‬ ‫المتلأمد‬ ‫نى‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنى‬ ‫د‪ .‬مح!د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تناليمها‬ ‫الثائولة تكرر كميرلم من مواد " الريج نيدا ‪ +‬وتعيد‬ ‫حين أن هنه المبموعات‬ ‫وعلى‬

‫وهى‬ ‫نيدا )‪Atharve- Veda‬‬ ‫ائارفا‬ ‫ب !‬ ‫المسماه‬ ‫هى‬ ‫رابعة‬ ‫فإن مجموعة‬ ‫ا‬ ‫!غراضها الخاعة‬

‫لأغراض‬ ‫والتعاويذ‬ ‫الرقى‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تشتمل على‬ ‫أنها‬ ‫تتصيز عن المبصوعات الأخرى من حيث‬

‫وتكعط‬ ‫‪،‬‬ ‫فى المعركة ومائمابه زلك‬ ‫على الانتصار‬ ‫تساعد‬ ‫طلاسم سحرية‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫طيبة‬

‫‪80 0 ( .B‬‬ ‫‪Rahmanas‬‬ ‫‪ +‬اليرهمائا‬ ‫تسمى‬ ‫من الكتب‬ ‫‪ +‬بسللة‬ ‫الفيدا‬ ‫‪.‬‬ ‫مجصوعات‬

‫الدينية والميثولوجيا‬ ‫نى الطقوس‬ ‫الترانيم وتطبيقها‬ ‫لثرح‬ ‫مخصصة‬ ‫) وهى‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. -‬‬

‫وتكلتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫والقريان نفسه‬ ‫بين العالم الكبير ! ‪Macrocosm‬‬ ‫نى التثابه الصونى‬ ‫وتاملات‬

‫و ‪+‬‬ ‫( ‪ 6 0 0‬ق‪.‬م)‬ ‫‪Aranyakas‬‬ ‫‪ +‬أرانيكا‬ ‫هو‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫‪ +‬بسلسلةمالثة‬ ‫‪ .‬الفيدا‬ ‫كتابات‬

‫الفل!عفة‬ ‫بها إلى حانة‬ ‫هـسعيران‬ ‫التاملات‬ ‫هذه‬ ‫اللذان يصورأن‬ ‫‪ 03 0‬ق‪.‬م)‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫اليولانيشادـ"‬

‫الآن ‪ -‬وهى تقدم الوجه‬ ‫التى فقد معظمها‬ ‫الفرعية‬ ‫من الكعب‬ ‫‪ .‬وأخيرلم هناك صللة‬ ‫الواحدية‬

‫النحو‪،‬‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫ومتطلباتها‬ ‫القرابين‬ ‫من‬ ‫ستمدة‬ ‫جميعها‬ ‫‪ +‬الفيدا " وهى‬ ‫لدر(سة‬ ‫العملى‬

‫على‬ ‫تثتصل‬ ‫‪ .‬والأخيرة‬ ‫الدينية‬ ‫والطقوس‬ ‫الفلك‬ ‫وعلم‬ ‫"‬ ‫العروض‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫الصوتيات‬ ‫وعلم‬

‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫ظهرت‬ ‫هذه الطقوس‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫نى آن مفا‬ ‫المنزلية‬ ‫القرأبين العامة الكبرى ‪،‬الطقوس‬

‫قانونبة ‪( +‬؟)‪.‬‬ ‫كيابات‬

‫؟‬ ‫العقيدة‬ ‫" الن!يدا ‪ +‬نمازا عن‬ ‫كتب‬ ‫محتوسات‬ ‫هذا عن‬

‫الهندوبة‪:‬‬ ‫ستقدات‬

‫‪.‬‬ ‫وطقوس‬ ‫من أفكار وتضريعات‬ ‫ما عداها‬ ‫على كل‬ ‫رتتتدم‬ ‫الديانة‬ ‫تمعل جوهر‬ ‫العقيدة‬

‫‪ .‬البص‬ ‫‪ .‬النظام الاجتماعى‬ ‫الألوهية‬ ‫نى‬ ‫‪ :‬عتيدتهم‬ ‫متناولين‬ ‫الهندوسية‬ ‫للعقيدة‬ ‫وصنمرض‬

‫الأخلالى‪:‬‬

‫أ ‪ -‬عقبدثهم نى اطوهبة‪:‬‬

‫الطبيعه‪.‬‬ ‫تؤله توى‬ ‫لأنها عقيدة‬ ‫الالهة وذلك‬ ‫فى هذا الجانب تعدد‬ ‫إن أهم ما يلاحظ‬

‫النبات‬ ‫وإخماب‬ ‫ممكنا العيش‬ ‫القوى الئديده الصلة بالحباة أى التى تجعل‬ ‫تلك‬ ‫لاصبما‬

‫وهى‪:‬‬ ‫العادـية‬ ‫على خصانصها‬ ‫والحفاظ على الحيوان ‪ .‬هناك ثلاثة من تلك المؤلهات حافظت‬

‫عي ‪. 9 93 0 1 rA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط !ق‬ ‫‪:‬‬ ‫بارنصر‬ ‫ا ‪ -‬بفري‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪201‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫المؤلهات‬ ‫جميع‬ ‫" خلق‬ ‫السماوات‬ ‫فى‬ ‫" يقيم‬ ‫‪ :‬تقام له الصلوات‬ ‫أ ‪ -‬براهمنسباتى‬

‫الشياطين بطث‪.‬‬ ‫وتخات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعداه‬ ‫أتوى على‬

‫يتصاعد‬ ‫كى‬ ‫المنبح‬ ‫إله النار ‪ :‬إنه ذلك اللهيب الذى يلتهم الحطب فى‬ ‫‪Agni :‬‬ ‫‪ -‬أغنى‬ ‫ب‬

‫) للحيوان‬ ‫الصقيع‬ ‫فى‬ ‫الدت‪.‬‬ ‫يهب‬ ‫الحياة ( بالطبع ‪+‬له‬ ‫يهب‬ ‫إلى السما ء هـلقيم فيها‬ ‫بالسنته‬

‫أفضل‬ ‫وهو‬ ‫العالمى‬ ‫"‬ ‫إنه اجمه الشاهل‬ ‫‪،‬‬ ‫أنثى‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫يمنح الخصودة‬ ‫والإنسان‬ ‫والنبات‬

‫الآلهة‪.‬‬

‫فى‬ ‫ثم صمع‬ ‫تطحن‬ ‫‪،‬‬ ‫وهو ما ‪ .‬نبتة مقدس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬يلازمها‬ ‫الفحية‬ ‫‪ :‬هو صنو‬ ‫‪ -‬سرما‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬يتناول‬ ‫ضعلتها‬ ‫الئ!سى‬ ‫التى تهب‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الآلهة‬ ‫خلود‬ ‫سبب‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬السوما‬ ‫كالنبيذ‬ ‫"‬ ‫الخوابى‬

‫‪.)11 +‬‬ ‫‪ " ،‬السوما‬ ‫ء المقدس‬ ‫الما‬ ‫ذلك‬ ‫الكهنة‬

‫المصادر الأصيلة‬ ‫وانئا عن عقيدة الألوهية ممتحد! على‬ ‫سلبى عرصا‬ ‫الدكتور رؤوت‬ ‫هـلقدم‬

‫العقيذ‬ ‫من المعانى مايبرز حقيقة‬ ‫الذى يتضمن‬ ‫هلا العرض‬ ‫ومن هنا تاتى أهمة‬ ‫للهندرسية‬

‫‪.‬‬ ‫الألوهية تاتوا ‪TATWA‬‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫الهندوسية‬

‫صفة‬ ‫له‬ ‫‪ .‬إله‬ ‫يعنى إلههم‬ ‫‪SANG‬‬ ‫‪ +‬سانج هيانج ‪HYANG‬‬ ‫هذه الفلسفة تتوجه ئحو‬

‫وهو‪:‬‬ ‫الله الواحد المتعد! الصفات‬ ‫وهو‬ ‫والمنعم‬ ‫والحانظ‬ ‫والمباع‬ ‫الخالق‬ ‫والقدره وهر‬ ‫السلطان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬سبفا ‪CIWA :‬‬ ‫*‬ ‫نشنو ‪ISNU‬‬ ‫‪.‬‬ ‫براهصا ‪BRAHMA :‬‬

‫أنه الحالق‬ ‫‪ .‬ووظيفته‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‪،‬للة‬ ‫ولثهلأاا‬ ‫‪2‬‬ ‫هبانج‬ ‫" صانج‬ ‫لفظ‬ ‫علبه‬ ‫بطلق‬ ‫الذى‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يراهما‬

‫‪.‬‬ ‫" ‪UTPTI‬‬ ‫بالسنسكريتية‬ ‫و(سصه‬

‫‪.+‬‬ ‫بلفة أهله ‪Sthiti +‬‬ ‫واسحه‬ ‫الرحيم والعطوت‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فثعئو‬

‫الثلاثة تثكل‬ ‫وهذه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬لمعطدة‬ ‫‪an‬‬ ‫‪Par‬‬ ‫‪An +‬‬ ‫بلغة قومه‬ ‫‪ ،‬واصمه‬ ‫الملك للعالم‬ ‫‪ :‬هر‬ ‫سيفا‬

‫يؤديها‬ ‫وطيفة‬ ‫وأحد‬ ‫ولكل‬ ‫الهالك‬ ‫ويعفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫دلعضه‬ ‫الخالق‬ ‫بعضه‬ ‫*‬ ‫‪++‬‬ ‫‪s‬‬ ‫أ‪،‬؟ل‬ ‫‪+‬‬ ‫ثالوثا‬

‫بقوته‪.‬‬

‫ملامح الألوهية التى‬ ‫نيه الهندوس‬ ‫الذى يتخيل‬ ‫أها الأصنام التى كانت تمبد فهى الفوه‬

‫له الحق فى اختيار الصنم الذى يعاعده‬ ‫ثغص‬ ‫ولهذا نإن كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاأ والتمبد‬ ‫تعينه على‬

‫نور الهداية من إلهه ‪. )2(.‬‬ ‫(ضحضار‬ ‫على‬

‫‪. 1 ،8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع سايق‬ ‫‪:‬‬ ‫على فهر‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫ضلى‪:-‬‬ ‫ر‪ .‬دندت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪301‬‬

‫ا!هة‬ ‫العقيده إذ انه سيد‬ ‫أن ‪ +‬براهصا ‪ +‬ا!له الخالق هو مركز‬ ‫نستنتج‬ ‫ما سبئ‬ ‫من كل‬

‫" أ ‪.‬‬ ‫" برادا‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ذاذا‬ ‫جصيغا‬ ‫والمتقدم عليها‬

‫‪ +‬ثراهما*‬ ‫الآلهة ‪ .‬واسم‬ ‫وحدة‬ ‫نبه‬ ‫اجتمعت‬ ‫أو الأعظم‬ ‫العالم الإله اكبر‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫اراهما‬

‫تدور‬ ‫ئم أصبحت‬ ‫"‬ ‫من جذر تدور دلالته حول النمر أو النشاط أو الطاقة والقؤ اجمهية‬ ‫مثتق‬

‫فى‬ ‫دبنى عدة معانى‬ ‫وللكلمة كمصطلح‬ ‫‪،‬‬ ‫الكون أو العالم‬ ‫أصاس‬ ‫الروح وعلى‬ ‫مزخرلم على‬

‫التعاليم الهندية المتاخز وتشير‬ ‫فى‬ ‫براهما‬ ‫الإله الث!خص‬ ‫أولأ ‪ :‬إلى‬ ‫تشير‬ ‫‪ :‬فهى‬ ‫الهندرصية‬

‫الأولى من نطام الطبقات الدينى‬ ‫العلبقة‬ ‫وهم طبقة الكهنة الذين يكوئون‬ ‫ثانيما إلى البرهمانيين‬

‫موة أولية وغير‬ ‫وهو‬ ‫العالم أو الكون‬ ‫به روح‬ ‫البراهما هـلقصد‬ ‫ثالثا إلى مفهوم‬ ‫وتثير‬ ‫‪.‬‬ ‫الهندى‬

‫النصوص‬ ‫‪ .‬وهو الجعيع كما تعرت‬ ‫ومعينة للحميع‬ ‫متحركة‬ ‫وهى‬ ‫محايده فى جنسها‬ ‫ضخصية‬

‫!دان البراهصا‪،‬‬ ‫ء‬ ‫البد‬ ‫المبدأ الأول ففى‬ ‫الأزلية ‪ ،‬وهو‬ ‫واللانهانية أى‬ ‫الحقيقة والضير‬ ‫الدينية وهو‬

‫وهو الآلهة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإثبات‬ ‫النفى وليى‬ ‫بمفات‬ ‫ويوصف‬ ‫مادى‬ ‫وغير‬ ‫!‬ ‫تابل للوصف‬ ‫وهو غير‬

‫العالم أو‬ ‫روح‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الكل‬ ‫هـلراهصا هو‬ ‫‪،‬‬ ‫براهما‬ ‫فالكل‬ ‫أيفا‬ ‫الإنان‬ ‫يحتوى‬ ‫بل هو‬ ‫جحيغا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪+‬‬ ‫إلعالمية‬ ‫الررح‬

‫‪ ،‬وهر‬ ‫الكائنات‬ ‫هذه‬ ‫خلق‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫الموجود‬ ‫هو‬ ‫" إن براهما‬ ‫الاصاطير‬ ‫بعض‬ ‫صكى‬

‫عباره عن‬ ‫البداية‬ ‫إز كان هذا العالم نى‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الدنيا‬ ‫ه فى‬ ‫الآلهة وخالق الإنسان و!لل ش‬ ‫إله‬

‫بطاتاته‬ ‫الخالد‬ ‫الهى‬ ‫الوجود‬ ‫‪ ،‬ثم أنشأ‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬ولاوجود‬ ‫له ولا حياة‬ ‫لاشكل‬ ‫مجهول‬ ‫حالك‬ ‫ظلام‬

‫فى مقدور أحد معرفة كيفية هذا الوجود‬ ‫إنارته وأزالت ظلامه ولم يكن‬ ‫بموأد‬ ‫هذا الكون‬ ‫الهائلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2( .‬‬ ‫إلا بالوجدان‬ ‫ورفشه‬ ‫‪ ،‬رادرا!له‬ ‫الحى‬

‫من‬ ‫تاثلأ ‪ + :‬أنا أقوى‬ ‫نفسه‬ ‫أعماق‬ ‫نى‬ ‫يصيح‬ ‫الهندوس‬ ‫عند‬ ‫أكهة‬ ‫هذا الإله الخالق كبير‬

‫من‬ ‫‪ .‬أنا أعلى‬ ‫حولى‬ ‫والكواكب‬ ‫لأجرام‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫هن‬ ‫‪ .‬وأرفع‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫وأعظم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السما‬

‫‪ ،‬أئا جوهر‬ ‫لى‬ ‫ما يخطر‬ ‫كل‬ ‫وأخلق‬ ‫‪5‬‬ ‫أرلد‬ ‫ما‬ ‫ا أفعل‬ ‫الكل‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬أنا الكل‬ ‫الأضياء‬ ‫هنه‬ ‫جصيع‬

‫نى صفاته‪،‬‬ ‫روح غير مثخص‬ ‫إنما أنا‬ ‫"‬ ‫بالذكر ولا بالأنثى‬ ‫لست‬ ‫هذا المالم الواحد الشامل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أنا‬ ‫الحقيقة‬ ‫حقيقة‬ ‫أنا‬ ‫لأنى‬ ‫‪،‬‬ ‫ضى ه لاتدركنى الحواس‬ ‫فى كل‬ ‫وأكمن‬ ‫شء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫أحتوى‬

‫يراهما‪.)3)+‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صاكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫خلينة‬ ‫مححد‬ ‫د‪.‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫!اكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫النموى‬ ‫(صماعيل‬ ‫مح!د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الوطن الم!س‬ ‫‪.‬‬ ‫الميانات‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫مظهر‬ ‫‪ - 3‬طيمان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪01،‬‬

‫المعبودـ‬ ‫سبحانه وتعالى صفات‬ ‫الله‬ ‫عن اعتقاد الهنودـفى‬ ‫الببرونى وهو يتحدث‬ ‫هـصذكر‬

‫الله سبحانه‬ ‫الهند فى‬ ‫اتواله ‪ + :‬واعتقد‬ ‫فحن‬ ‫عرضه‬ ‫من‬ ‫‪ +‬وهذا ما نستغلصه‬ ‫براهما‬ ‫الواحد‬

‫الحى المحيى‬ ‫القادر الحكيم‬ ‫فعله‬ ‫فى‬ ‫ابتداء ولا ائتها ء ‪ .‬المختار‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأزلى‬ ‫أنه الراحد‬

‫شى ه ‪ +‬ثم ييشهد‬ ‫ولاي!ئصبهه‬ ‫المبقى النرد فى ملكوته عن الأضداد والأنداد لايثبه ضيئا‬ ‫المدبر‬

‫هذا المعبود‬ ‫‪ ...‬من‬ ‫السائل‬ ‫‪ + :‬قال‬ ‫‪ .‬ونصه‬ ‫باتنجل‬ ‫‪01‬‬ ‫!لتاب‬ ‫ما وردـفى‬ ‫هذا القول ببعض‬ ‫على‬

‫لمكافاة‬ ‫فعل‬ ‫نيته عن‬ ‫بأوليته ووحط‬ ‫المستفنى‬ ‫‪ :‬هر‬ ‫المجيب‬ ‫بعباد ته أ قال‬ ‫ينال التونيق‬ ‫الذى‬

‫عن الأفكار لتعاليه عن الأضادـ‬ ‫ه‬ ‫‪ ،‬والبرى‬ ‫وتتض‬ ‫تخات‬ ‫أو ثدة‬ ‫عليه براحة تزمل وترجى‬

‫بمعلوم‬ ‫لم يكن‬ ‫لما‬ ‫ه بكون‬ ‫إذ العلم الطارى‬ ‫ته سرمدلم‬ ‫فيا‬ ‫‪ .‬والعالم‬ ‫والأنداد المحبولة‬ ‫المكروهة‬

‫الصفات‬ ‫له من‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫بعد ذلك‬ ‫السائل‬ ‫‪ .‬ثم يقول‬ ‫ما أو حال‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫بمتجه عليه‬ ‫الجهل‬ ‫ولي!‬

‫رهو‬ ‫"‬ ‫التمكن‬ ‫عن‬ ‫القدر لأ المكان فإنه يجل‬ ‫‪ :‬له العلو التام فى‬ ‫المجيب‬ ‫أ ولقول‬ ‫ماذكرت‬ ‫غير‬

‫السهو والجهل ‪.)!(.‬‬ ‫وهو العلم الخالص من دنس‬ ‫ا‬ ‫موجود‬ ‫كل‬ ‫الذى صثاته‬ ‫التام‬ ‫الخير المحض‬

‫للنات‬ ‫فى الإصلام ولايقدم وصفا‬ ‫توحيد يماثل التوحيد‬ ‫عن‬ ‫أن البيرونى يتحدث‬ ‫‪+‬يعتقد‬

‫أنه يتناول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ +‬ودليلنا على‬ ‫الهنود ‪ .‬براهما‬ ‫عند‬ ‫للإله اكبر‬ ‫وصفا‬ ‫يقدم‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫الإلهية‬

‫عن‪:‬‬ ‫فيتحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫مع التوحيد الخالص‬ ‫من عقاند الهنود تتعارض‬ ‫جمك‬

‫فى العالم‪.‬‬ ‫‪ - 1‬حال الأرواح وترددـها بالتناسخ‬

‫الطريق المؤدى إليه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نى كيفية الخلاص من الدنيا وصفة‬

‫‪ .‬إلخ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنصويات‬ ‫وكيفيه‬ ‫مبدأ عبادة الأصنام‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫‪3‬‬

‫" براهما‪+‬‬ ‫الآلهة أنهم خصرا‬ ‫نى تعدد‬ ‫فى الألوهية تتعثل‬ ‫القول أن عقيدتهم‬ ‫رخلاصة‬

‫فجعلوه فى أعلى منزلة‪.‬‬ ‫بعقيدة خاصة‬

‫؟ ‪:‬‬ ‫هله اكهة‬ ‫وبدت‬ ‫كمف‬

‫‪:‬‬ ‫على المصادر الهندوسية فيقول‬ ‫على هذا السؤال معتمد!‬ ‫شلبى‬ ‫الدكتور رؤوت‬ ‫يجيب‬

‫معينة أو مبادىء‬ ‫فى صورة‬ ‫‪Songh‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الإلهكد‪6 d Widhi‬‬ ‫وجد‬ ‫كيف‬ ‫!‬ ‫‪Awatara‬‬ ‫آواترا‬ ‫‪.‬معنى‬

‫للدنيا تعاليم الخلاص من الضانقات والبلايا‪.‬‬ ‫وتعاليم من أجل أن يعطى‬

‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬البرونى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪501‬‬

‫فى حابة إلى الطهور‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫عندما كان‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Bhag‬‬ ‫مال المؤلف ياج واداجينا ‪Wadagita‬‬

‫من أجل إتامة العدل والحق ‪ .‬وهناك عشر‪ -‬آلهة منها‪:‬‬ ‫نزل ابه‬ ‫والسيئات‬ ‫الفوضى‬ ‫عمت‬

‫‪.‬‬ ‫ف!لأل!!‬ ‫!داليكى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Budha‬‬ ‫‪ ،‬بوزأ‬ ‫ثه‪6،‬لحه"‬ ‫رام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Krishna‬‬ ‫كري!ثنا‬

‫الرلانية الطاهز‬ ‫صفة‬ ‫وإح!‬ ‫هن اجل خلق الناس جميفا‬ ‫وهله كلها موبودـات لها وظائف‬

‫بواصطة‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫والتفاخر‬ ‫والكبرياء‬ ‫الحبيثة‬ ‫والنفس‬ ‫والنهم‬ ‫الشراهة‬ ‫ومحارلة‬ ‫"‬ ‫النفوس‬ ‫فى‬

‫السلام والأمن والمثل الرفيعة للحياه ‪.‬‬ ‫على‬ ‫تعاليصهم التى !ث‬

‫ويحانظ‬ ‫النساد الذى يظهر نى المبتمعات‬ ‫جا ه ليحطم‬ ‫هو ولد ابه‬ ‫‪Wisnu‬‬ ‫‪ 8‬إن فسمنو‬

‫على الحير‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫إحلال‬ ‫أجل‬ ‫فقد جا ء من‬ ‫‪Krishna‬‬ ‫‪ +‬أما كرضنا‬

‫الخير والطمانبنة‪.‬‬ ‫نقد جا ه لبعلم الناس‬ ‫‪Budh‬‬ ‫لمة‬ ‫الآلهة‬ ‫آخر‬ ‫* أما بودا وهو‬

‫وترك الخلق لولده‬ ‫إنه خلق‬ ‫‪.‬‬ ‫المنزلة‬ ‫أعالى‬ ‫فى‬ ‫نهو‬ ‫الحالق وهو براهما‬ ‫الإله‬ ‫‪ 8‬أما‬

‫‪.‬‬ ‫الصفبرة‬ ‫الآلهة‬ ‫من‬ ‫والمساعدين‬

‫له‬ ‫الذى لم تعرت‬ ‫الإله‬ ‫ذلك‬ ‫هو كا!ى‬ ‫ينتظرون إلفا لم ينزل بعد‬ ‫‪ +‬ومازأل الهندوس‬

‫وظيفة بد(‪.)9‬‬

‫الدينعة‪:‬‬ ‫اللكلس‬

‫ما تكون‬ ‫نبقدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنراد المتدينين‬ ‫العام ل!لوك‬ ‫الثكل‬ ‫أية ديانة تصور‬ ‫فى‬ ‫الطقوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الالهة‬ ‫مرضاة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫امحاه الفرد للعمل‬ ‫يكون‬ ‫النفس‬ ‫العقيدة تولة داخل‬

‫العبادة ‪ ،‬بل‬ ‫فى‬ ‫الأثمياء‬ ‫أهم‬ ‫وتممل التضحية‬ ‫الدينية الهندية بالبساطة‬ ‫الشعاثر‬ ‫اتسمت‬ ‫وقد‬

‫ذاتها‪.‬‬ ‫العبادـة‬ ‫وهى‬ ‫هى الأصاس‬

‫بدائية ‪ .‬ثم يمدرنها بالسمن‬ ‫النار بوسانط‬ ‫لثلون‬ ‫؟ كانوا‬ ‫هذه‬ ‫التضحية‬ ‫عبادة‬ ‫تمارس‬ ‫كيف‬

‫!لانت‬ ‫الجبال ‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫تقام على‬ ‫مذابح‬ ‫‪ 5‬أو فى‬ ‫ممبد‬ ‫‪ ،‬أو فى‬ ‫مذبح‬ ‫نى‬ ‫لاتخمد‬ ‫حتى‬ ‫المصفى‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫كبيؤ‬ ‫وطانف‬ ‫زات‬ ‫كانت‬ ‫إلا أن الأضاحى‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫الصوما‬ ‫وشراب‬ ‫‪،‬‬ ‫للآمة‬ ‫أطعمة‬ ‫تقدم‬

‫عينه‬ ‫السما ء دبفعل الشىء‬ ‫التى تحملها صوب‬ ‫النار‬ ‫تلقى فى‬ ‫الأرز والسمن‬ ‫من أتراص‬ ‫تكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪9 0 8 5‬‬ ‫‪1 - Y‬‬ ‫‪o .‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫فبى‬ ‫لئدت‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪601‬‬

‫و!لانت‬ ‫‪،‬‬ ‫للامة‬ ‫أحبها‬ ‫زاتها نكان الحصان‬ ‫عانلة ‪ .‬أما الضحبة‬ ‫رب‬ ‫الوتت كل‬ ‫وفى ذات‬

‫" ثم صار‬ ‫ذبحه‬ ‫" دون‬ ‫الاحتفال‬ ‫طيلة‬ ‫فقط‬ ‫الحصان‬ ‫يرلط‬ ‫وثعاهـية‬ ‫البده رمزية‬ ‫فى‬ ‫تقديه‬ ‫طرلقة‬

‫ثيران وجواميس‪،‬‬ ‫أيفا‬ ‫تذبح‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخيرلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماعز‬ ‫تيس‬ ‫مبله أيفا‬ ‫‪ 5‬هـلعد أن يذبح‬ ‫فيما بعد‬ ‫!ذيح‬

‫وهو‬ ‫‪Acvamedha‬‬ ‫‪ + :‬أشفامدما‬ ‫هى ما يسس‬ ‫وأرفع أنواع التضحية‬ ‫"‬ ‫وححلان‬ ‫‪،‬‬ ‫ونباج‬

‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫‪،‬‬ ‫الالهة‬ ‫ملكا على‬ ‫أمير ما مانة مرة نال الحق فى أن يصبح‬ ‫النوع الذى إزا مارسه‬

‫أهمها‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫التى يؤدـيها الهندوس‬ ‫والاحمفالا!‬ ‫الطموس‬ ‫(‪ )1‬ولتعد!‬ ‫"‬ ‫أندرا‬

‫‪:‬‬ ‫‪Dewayadya‬‬ ‫المعهد‬ ‫طقوس‬

‫وذلك لأدـاه‬ ‫ومعطر ونطيف‬ ‫ه‬ ‫يعد للصنم فى جو هادى‬ ‫داخل المعبد ‪،3‬وله مكان خاص‬

‫سورلا بها‬ ‫‪ 3‬سنجار‬ ‫‪6‬للة‬ ‫‪-3‬كلا‪،‬؟ظ‬ ‫ثة‪+‬لا‬ ‫تسمى‬ ‫المعبد‬ ‫وغرفة داخل‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫الصلاه ثلاث مرات فى‬

‫أو ‪-Su‬‬ ‫‪Pemuka‬‬ ‫برفقة الكاهن ‪Agama‬‬ ‫هـيدخل المغص‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرفة وتبخر‬ ‫رمز الإله ‪ .‬يفطى‬

‫التالى‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫زلك‬ ‫وشم‬ ‫‪،‬‬ ‫الزائر‬ ‫‪ 5‬على‬ ‫الما‬ ‫‪ ،‬ورش‬ ‫بالملاه‬ ‫الزيارة‬ ‫‪ ،‬وتنتهى‬ ‫‪linygih‬‬

‫تعاهـكذه التقليدية‪:‬‬ ‫‪ -‬يتلو الكاهن‬

‫تحت قدمى الصنم متفركا‪.‬‬ ‫‪ -‬يركع الثخص‬

‫‪ -‬يتلو الكاهن الأدعية التقليدية‪.‬‬

‫التى يتلوها الكاهن‪.‬‬ ‫الأدـعية‬ ‫نى‬ ‫خاص‬ ‫طبقة لها وضع‬ ‫‪ -‬كل‬

‫‪ -‬نى الختام بتلو دعاء مخموصا‪.‬‬

‫ثم يغرج (‪.)2‬‬ ‫بالماء‬ ‫ثم يرض‬ ‫‪ -‬يصلى الحص‬

‫‪ .‬فى‬ ‫الفنا‬ ‫وهى‬ ‫كاية واحذ‬ ‫ضقيق‬ ‫تيتهدت‬ ‫العبادات اتى‬ ‫تمثل إحدى‬ ‫المعبد‬ ‫والصلاة نى‬

‫فى الكانن الأصى‪.‬‬ ‫الله والاندماج‬

‫على‬ ‫محث‬ ‫‪ .‬فهى‬ ‫الديانة " البرهمانية‬ ‫عليها‬ ‫التى تحث‬ ‫العبادات‬ ‫أهم وأكثر‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الصوم‬

‫القوى الجسصية‬ ‫يؤدى إليه من إهمال المطالب الهيوانية للجسم وإضعات‬ ‫لما‬ ‫اجمثار من الصوم‬

‫بعضها‬ ‫الصوم نرضئا على جعيع الطبقات أو على‬ ‫بل إنها تفرض‬ ‫‪،‬‬ ‫فى العبد‬ ‫صك!ها‬ ‫وإضعات‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫\‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬على فهر‬

‫‪.\ rA‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صادق‬ ‫‪:‬‬ ‫شلبى‬ ‫دندت‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫اللين يطلق عليهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوم على طبقة رجال الدين‬ ‫‪ .‬فمن ذلك أنها تفرض‬ ‫كثيؤ‬ ‫فى مناصبات‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫والرابع‬ ‫الأول‬ ‫اليومين‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫وا!نقلابين‬ ‫ايام ا!عتدالين‬ ‫‪ .‬نى‬ ‫‪.‬‬ ‫اصم! ‪ +‬البرهمانيين‬

‫يبب الكف عن‬ ‫الش!ى‬ ‫كسوف‬ ‫أثناء‬ ‫نى‬ ‫أنه‬ ‫كذلك‬ ‫المقدسة‬ ‫وروى نى أسفارهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ضهر تمرى‬

‫العلا‬ ‫وأما الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا‬ ‫يتعلئ بالطبقات‬ ‫هذا فيما‬ ‫"‬ ‫والاتصال الجنس‬ ‫والشرب‬ ‫امل‬

‫ما‬ ‫واجبهم على‬ ‫) فلا يقتصر‬ ‫رجال الحرب‬ ‫الكشتريين‬ ‫رجال الدين وطبقة‬ ‫البرهمنيين‬ ‫(طبقة‬

‫‪،‬‬ ‫الكسوت‬ ‫بمنازلهم وتت‬ ‫من الأطعمة يلتى تكون‬ ‫الاشفاع بشىه‬ ‫بل يحرم عليهم كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدم‬

‫وتوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الآنية ألتى كانت بها‬ ‫بعد !طيم‬ ‫غير أفراد طقتهم‬ ‫بها على‬ ‫عليهم التصدق‬ ‫ويبب‬

‫) أن بكفوا‬ ‫البرهمنيين‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫‪ ( .‬وهم كبار‬ ‫‪Sin‬‬ ‫ثطثة‬ ‫* السناتا‬ ‫طبقة‬ ‫قوانين مانو على‬

‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحمر كل يوم‬ ‫ال!ثنق‬ ‫الثسى إلى غروب‬ ‫والنر من كروب‬ ‫والنوم‬ ‫والشرب‬ ‫عن اكل‬

‫عنه البيرونى " الصيام كلها عندم‬ ‫وهناك الصيام العام الذى !دث‬ ‫‪.‬‬ ‫الصيام المفروض (‪)1‬‬ ‫عن‬

‫شعربطة الصوم‬ ‫‪ .‬فاما الأمر المتوصط الذى به !صل‬ ‫‪..‬‬ ‫مفروض‬ ‫‪.‬‬ ‫منها شى‬ ‫ونوانل لش!‬ ‫تطوع‬

‫أو أحد الملائكة‬ ‫الله‬ ‫اصم من يتقرب به إليه هـيصام لأجله عن‬ ‫فهو أن يعين اليوم المصوم ويضر‬

‫نى اليوم الذى قبل يوم الصوم عند الظهيره‬ ‫ثم يتقدم هذا الفاعل هـلجعل طعامه‬ ‫‪.‬‬ ‫أو غيرهم‬

‫نإؤا‬ ‫‪،‬‬ ‫عن الطعام‬ ‫ولهتنع من وت!ئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفد‬ ‫صرم‬ ‫وشوى‬ ‫بالتخليل والراك‬ ‫الأصنان‬ ‫وشطف‬

‫به نى‬ ‫ورمى‬ ‫‪.‬‬ ‫بيده ما‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫يرمه‬ ‫وأتام فرانض‬ ‫ثانبة واعسل‬ ‫اضاك‬ ‫يوم الصوم‬ ‫أصبح‬

‫فإذا طلعت‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم الصوم‬ ‫حاله إلى غد‬ ‫له بلسانه ولقى على‬ ‫اسم من يصوم‬ ‫وأظهر‬ ‫جهات‬

‫فهو بالخيار نى الإفطار إن ضا " نى ذلك الوقت وإن ثا ه أخره إلى الظهيؤ فهذا النوع‬ ‫الثسى‬

‫رتت‬ ‫‪ .‬وهو ‪ :‬أن يطعم نى يرم ما‬ ‫كرجر‬ ‫بسمى‬ ‫‪ .. +‬ومنه نوع آخر‬ ‫" إوب باص‬ ‫يصعى‬

‫ما يدفع إليه غير‬ ‫إلا‬ ‫‪ .‬ولايأكل نى اليوم الثالث‬ ‫العتحة‬ ‫اليوم الثانى وتت‬ ‫الظهيرة ونى‬

‫وتت‬ ‫طعامه‬ ‫‪ :‬أن يجعل‬ ‫" براك ‪ +‬وهو‬ ‫ومنه نوع يمى‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم الرابع‬ ‫ثم يصوم‬ ‫مطلوب‬

‫ثلاثة‬ ‫ثم يصوم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاهية أيام متوالية‬ ‫العتمة‬ ‫إئى ومت‬ ‫‪ ،‬ثم يحوله‬ ‫ثلاثة أيام مترالية‬ ‫الظهيره‬

‫يوم‬ ‫‪ :‬أن يصرم‬ ‫‪ +‬جند راين " وهو‬ ‫ومنه نوع يسى‬ ‫‪،‬‬ ‫ائبتة‬ ‫لايفطر فيها‬ ‫أيام متوالية‬

‫نى اليوم‬ ‫الفم هـلضعفها‬ ‫ء‬ ‫مل‬ ‫الاستقبال وشناول فى اليوم الذى يتلوه من الطعاء قدر مففة‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫إلى أن يبلغ يوم الاجتماع‬ ‫التالى بعده هـلجعلها فى اليوم الثالث ثلاثة أضعافها‬

‫إلى أن يفنى‬ ‫مضفة‬ ‫بنقمان مضفة‬ ‫الذى بلفه طعامه‬ ‫المتدار‬ ‫ثم بتراجع من‬ ‫فيصوهه‬ ‫‪،‬‬ ‫العزايد‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع مايق‬ ‫‪.‬‬ ‫على عبد الراعد وافى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪801‬‬

‫أيام ثهر‬ ‫بالوصال‬ ‫‪ +‬وهو ‪ :‬أن يصوم‬ ‫‪ +‬ماسواس‬ ‫ومنه نوع يسس‬ ‫‪.‬‬ ‫عند بلرغ الاستقبال‬

‫متوالية لايفطر فيها بتة‪.‬‬

‫صوم‬ ‫هـلقولون إذا واصل‬ ‫‪،‬‬ ‫عند العود بعد الممات‬ ‫ثواب هذا الصوم قى الثهور‬ ‫ثم يفصلون‬

‫مبيلته‬ ‫على‬ ‫‪ +‬ترأس‬ ‫‪ +‬بيثصاك‬ ‫!اذا واص‬ ‫العين بنجابة ا!ولادـ‪5‬‬ ‫وقره‬ ‫" نال الفنى‬ ‫جيتر‬ ‫أيام‬

‫‪.‬‬ ‫‪ +‬نال اليسار‬ ‫‪ +‬أشار‬ ‫وإذا واصل‬ ‫‪5‬‬ ‫بالنسا ء‬ ‫" حظى‬ ‫‪ +‬جيرت‬ ‫وإذا واصل‬ ‫‪،‬‬ ‫جيثمه‬ ‫نى‬ ‫وعظم‬

‫والفنى‬ ‫والث!جاعة‬ ‫‪ .‬نال الصحة‬ ‫‪ +‬بهادرلت‬ ‫‪ ،‬وازا واحمل‬ ‫‪ +‬نال العلم‬ ‫" ئرابن‬ ‫وإذأ واصل‬

‫فى‬ ‫‪ .‬جل‬ ‫" كارتك‬ ‫وإؤا واصل‬ ‫"‬ ‫أعدانه‬ ‫‪ .‬لم يزل مظفرلم على‬ ‫‪ +‬أشوجج‬ ‫‪ ،‬وإذا واصل‬ ‫والمواثس‬

‫‪ ،‬راذا واصل‬ ‫مملكة وأضبها‬ ‫أطيب‬ ‫فى‬ ‫الولاية‬ ‫" نال‬ ‫‪ +‬منكهر‬ ‫وإزا واصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعين ونال إرادته‬

‫‪+‬بالكن"‬ ‫وإةا واصل‬ ‫‪،‬‬ ‫أموالأ لامحصى‬ ‫‪ +‬أصاب‬ ‫‪ +‬ماك‬ ‫‪ ،‬وإذا واصل‬ ‫الرفيع‬ ‫‪ .‬نال الحسب‬ ‫‪+‬بوش‬

‫فى الجنة‬ ‫مرة مكث‬ ‫اثنتى عثرة‬ ‫إلا‬ ‫فلم يفطر فى السنة‬ ‫الهور‬ ‫جحيع‬ ‫وهن واصل‬ ‫عاد مجبار‬

‫‪.)!( +‬‬ ‫ورفعة وحب‬ ‫آلات صنة وعاد منها إلى أهل بيت ذى ضرت‬ ‫عره‬

‫هـكرغيون‬ ‫عيه‬ ‫والملاحظ أنهم يكثرون من الصوم ولددون‬ ‫‪،‬‬ ‫الصاشين‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا هو الصوم وجزا‬

‫عهاوـات أخ!‪:‬‬

‫أثكالأ عذ‬ ‫الدينية‬ ‫والشعاثر‬ ‫الهندوسية وأخذت الطتوص‬ ‫الديانة‬ ‫تنوعت العبادات نى‬

‫فمنها‪:‬‬

‫ء البرادة‪.‬‬ ‫وعلما‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ ،‬ثم خدمة‬ ‫عنها‬ ‫تحدثنا‬ ‫وقد‬ ‫الصلا‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫بالجسم‬ ‫ما يتعلئ‬

‫‪.‬‬ ‫الأءساض‬ ‫راصمرام‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسانية‬ ‫الحياة‬ ‫واحترام‬ ‫البدن‬ ‫وتنظيف‬

‫‪ .‬ولزوم‬ ‫والتسبيح‬ ‫الدينية‬ ‫رالدكوات‬ ‫‪ :‬ترا مر الأوراد‬ ‫أهحها‬ ‫‪ .‬نمن‬ ‫بالصوت‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫أعا‬

‫‪.‬‬ ‫بالمعروت‬ ‫وأمرهم‬ ‫ة وإرثادهم‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وهلاينة الناس‬ ‫الصدق‬

‫‪ .‬وجع‬ ‫ولزوم التأنى‬ ‫‪،‬‬ ‫التعطم‬ ‫وترك‬ ‫‪،‬‬ ‫النية‬ ‫تقولة‬ ‫‪،‬‬ ‫أهمها‬ ‫نمن‬ ‫بالقلب‬ ‫يتعلق‬ ‫أما ما‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الحواس مع انضراح الصدر‬

‫‪.‬‬ ‫‪،51 0‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صامق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫اليررنى‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪65‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫وافى‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪901‬‬

‫القرابين أنواغا كميؤ‬ ‫وتثتمل‬ ‫القرابين‬ ‫تتديم‬ ‫والعبادات أيفا‬ ‫تقديم القرايية ‪ :‬من الطقوس‬

‫يمارس‬ ‫القرابين‬ ‫وعند تقديم‬ ‫والنباتات‬ ‫الفواكه‬ ‫واللحوم وعصير‬ ‫والحبوب والمن‬ ‫‪ :‬اللبن‬ ‫منها‬

‫منها‪:‬‬ ‫خاصة‬ ‫الهنودـطقوسئا‬

‫الفيدا ‪.‬‬ ‫والأدـعية المأثوؤ نى‬ ‫الأئاسيد‬ ‫تردـيد‬ ‫‪-‬‬

‫أحيائا بالموسيقى‪.‬‬ ‫تعبدية مصحوية‬ ‫وحركات‬ ‫‪ -‬يؤدلن رقصات‬

‫‪ wa‬لمة‪3‬‬ ‫الموكى ‪Wedana :‬‬ ‫حمق‬ ‫عوس‬

‫والماه رجثة‬ ‫"‬ ‫ء الميت بنقل النار والحطب‬ ‫أبنا‬ ‫الجناثز فيتوم‬ ‫فى‬ ‫عجيبة‬ ‫الهنودـطقوصئا‬ ‫يمارس‬

‫الخعلوات التالية‪:‬‬ ‫الميت حسب‬ ‫حرق‬ ‫ثم تتم دلية‬ ‫‪.‬‬ ‫الميت‬

‫ه المعطر‪.‬‬ ‫بالما‬ ‫أخرى‬ ‫ه التراح ومرة‬ ‫بالما‬ ‫ث مرة‬ ‫الميت مرتين‬ ‫‪ -‬يفسل‬

‫الميت كلفا محكما‪.‬‬ ‫الفتوح فى جصم‬ ‫‪ -‬تفلق كل‬

‫عندهم التى يقررها الكاهن‪.‬‬ ‫المقدععة‬ ‫بالنار‬ ‫الجم‬ ‫‪ -‬يحرق‬

‫الكاهن‪.‬‬ ‫إشرات‬ ‫ت‬ ‫النار‬ ‫على‬ ‫الصندل‬ ‫خب‬ ‫يلقى‬ ‫‪-‬‬

‫الجثمان ‪.‬‬ ‫ساعة بعد حرق‬ ‫الهرق أرلفا وعشرين‬ ‫منصة‬ ‫‪ -‬يبقى أنرار الأسرة بجانب‬

‫تيل الهندوسية‪.‬‬ ‫والترا‬ ‫التعاهـلد‬ ‫التراب المتخلف عن الحركق وتتلى عليه‬ ‫‪ -‬يجع‬

‫جومنا‬ ‫أن نهرى‬ ‫يوئا فى النقطة التى يعتقدون‬ ‫‪ -‬يلقى التراب المتخلف بعد اثنى عشر‬

‫فى باطن الأرض وسمونه‬ ‫أنه يجرى‬ ‫الذلى يعتقدون‬ ‫والجانج يلتقيان نيها بالنهر الاسطررى‬

‫بنده الله أباد ‪.‬‬ ‫هذه النقطة فى‬ ‫‪ +‬وتقع‬ ‫‪.‬صاراسوتى‬

‫المقلصة‪:‬‬ ‫لن!ياره الأهثن‬ ‫الحج‬

‫والاماكن‬ ‫‪.‬‬ ‫إليها هـلقصدونها للزلارة والتعبد‬ ‫عددلم من الأماكن يحجون‬ ‫يعظم الهندوس‬

‫‪:‬‬ ‫مسمان‬ ‫الهندوس‬ ‫التى يحترمها‬

‫‪ Pura‬ه وأماكن يتوجهون‬ ‫دةوللة‪Nahyn 'A‬‬


‫‪G‬‬ ‫إليها لتعظيم آلهتهم رتمى‬ ‫أماكن يتوجهون‬

‫‪NAwitan - Pura- adya -‬‬


‫‪-Pura-‬‬
‫‪Pura‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هى‬ ‫أسما ء‬ ‫عده‬ ‫إليها لزياؤ الأرواح الطاهرة ولها‬

‫الفاية من قلارتها اتصال‬ ‫هذه الدور جعلت‬ ‫والتعاليم التى حددت‬ ‫س!ح والقوانين‬ ‫‪4‬‬ ‫!د!ه‪6+‬د!ه‬

‫ء والمحاهـلج‪.‬‬ ‫الضعفا‬ ‫أو خدمة‬ ‫وللمةلأاا‬ ‫ث‬ ‫زع!هم‬ ‫هو نى‬ ‫بالله الذى‬ ‫الإنسان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪011‬‬

‫وهناك ثلالة دلر هامة‪:‬‬

‫أو‬ ‫‪Pura‬‬ ‫دار براهما ‪Desa‬‬ ‫‪ ,; y‬الحالق وتسمى‬ ‫براهما ‪Brahma‬‬ ‫الإله‬ ‫‪ -‬واحده لتعطبم‬

‫‪.‬‬ ‫‪Pura‬‬ ‫‪Bolo‬‬ ‫‪Agung‬‬

‫‪-Pura‬‬
‫‪Au‬‬ ‫الحافظ ودار وثعنو ت!مى‬ ‫الملبر‬ ‫اجه‬ ‫لأنه‬ ‫وثعنو ‪Wisnu‬‬ ‫الإله‬ ‫‪ -‬وواحده لتعظيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪Pura‬‬ ‫لمة‪-‬للة؟لمة‪S‬‬ ‫أو‬ ‫‪seh‬‬

‫‪-Purada‬‬ ‫دار سبفا‬ ‫وش‬ ‫‪ .‬واله!‬ ‫الفنا‬ ‫إله‬ ‫أو سبوا‬ ‫‪iwa‬‬ ‫صبفا‬ ‫الإله‬ ‫وواحدة لتعظبم‬

‫ا ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬

‫لهذه المعابد(؟) ‪.‬‬ ‫المركز الرثيسى‬ ‫باندونيسيا‬ ‫‪BALI‬‬ ‫بالى‬ ‫جزيرة‬ ‫وتعتبر‬

‫تطوع‬ ‫رانما هو‬ ‫المفروضات‬ ‫من‬ ‫الحج عندهم‬ ‫‪ " :‬ليسى‬ ‫الهندوس‬ ‫الحج عند‬ ‫عن‬ ‫هـيقول البيرونى‬

‫الأصنام المعظمة أو أحد الأنهار‬ ‫الحاج أحد البلاد الطاهرة أو أحد‬ ‫وهو أن يقصد‬ ‫‪.‬‬ ‫وفضيلة‬

‫هـمصوم هـسعصدق‬ ‫والدمما ء‬ ‫التسببح‬ ‫المنم هـلهدى إليه وصكر‬ ‫بها وبخدم‬ ‫نبفتسل‬ ‫‪،‬‬ ‫المطهرة‬

‫الطاهرة المعظحة‬ ‫ناما الحياض‬ ‫‪،‬‬ ‫هـلحلق رأسه ولهيته وبنصرت‬ ‫البراهمة والسدنة وغيرهم‬ ‫على‬

‫سفح‬ ‫وفى‬ ‫براق ‪ .‬عفا‬ ‫" مج‬ ‫‪ .‬باج بران ‪ .‬وفى‬ ‫فى‬ ‫" والذى‬ ‫* ميرو‬ ‫الجبال الباردة حول‬ ‫فى‬ ‫فإنها‬

‫منه نهر ‪+‬زنب‪ +‬وهو نهر‬ ‫ولخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫التمر‬ ‫بضياء‬ ‫جد! يرصف‬ ‫عظيم‬ ‫وهو حوض‬ ‫‪11‬‬ ‫ارت‬ ‫‪11‬‬ ‫ميرو‬

‫! أوترمانص ‪ +‬حوله اثنا عش‬ ‫‪ +‬حوض‬ ‫‪+‬ضرلت‬ ‫وعند جبل‬ ‫ا‬ ‫الإبريز‬ ‫الذهب‬ ‫على‬ ‫طاهر جا! يجرى‬

‫‪...‬‬ ‫‪ +‬إلى كنبرش‪+‬‬ ‫" ‪ "i‬مدرى‬ ‫منها نهرا " ضاندى‬ ‫يخرج‬ ‫يخرج‬ ‫واحد كالبحيره‬ ‫كل‬ ‫حوضئا‬

‫بزيارتها‪-‬‬ ‫الهندوس‬ ‫يتبرك‬ ‫التى‬ ‫والأنهار والبحيرات‬ ‫الأماكن‬ ‫تتعدد‬ ‫الخ(‪ . )2‬وهكذا‬

‫المال حتى‬ ‫" ولايترك‬ ‫أمكن‬ ‫بما‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫واجبة‬ ‫عندهم‬ ‫الصدقة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اليبرونى‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫الصقة‬

‫فأما ما‬ ‫"‬ ‫لايعرت الإنصان هل يبلفه‬ ‫مجهول‬ ‫شهر نإن ذلك إحالة على‬ ‫يمر‬ ‫أو‬ ‫عليه حول‬ ‫يحول‬

‫الحراج الذى يلزم‬ ‫بادا ء‬ ‫ه للوالى‬ ‫أن يبتدى‬ ‫فيه‬ ‫أو المواشى فالواجب‬ ‫الفلات‬ ‫له جهة‬ ‫يحصل‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وحريمهم‬ ‫أموالهم‬ ‫الزود عن الرعيه وحفظ‬ ‫أجرة له على‬ ‫أو المرعى ‪ .‬وبالسدس‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪M . NY 0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪،‬‬ ‫شلبى‬ ‫‪ - 1‬د‪jib .‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪052‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬اليرونى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪11 1‬‬

‫ها‬ ‫لمعله ‪ ،‬وكل‬ ‫الضراثب‬ ‫‪ .‬وللزم التجارات‬ ‫هـلخونون‬ ‫فبه‬ ‫إلا أنهم بكذبون‬ ‫بلزم السومة‬ ‫بعينه‬

‫من القنية منهم يرى فيه‬ ‫بعد إخراج ذلك‬ ‫ثم الحاصل‬ ‫البرهمن دـون غيرهم‬ ‫عن‬ ‫ذ!لرناه فمنحط‬

‫نى‬ ‫ثلثه أن يصرف‬ ‫ونى‬ ‫‪5-‬‬ ‫إليه القلب‬ ‫يطمنن‬ ‫لأنه يرى فى ثلثه الادخار كى‬ ‫للصدتة‬ ‫التسع‬

‫هـمكون الأمر‬ ‫‪5‬‬ ‫الدار‬ ‫ثلثاه نى‬ ‫وشفق‬ ‫بثلف‬ ‫الباتى أن يتصدق‬ ‫ثلث‬ ‫التجار ليثمر بالربح وفى‬

‫أدلاغا يكون منها رلع للنفقة‬ ‫ومنهم من يرى قسمته‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا القانون‬ ‫فيما يخرج من الريح على‬

‫ورلع للذخيره إن كان وافئا بالنفقة ئلاث صنين نإن‬ ‫راتاهة المرو ورلع للصدتة‬ ‫ودلع للتبمل‬

‫يفضل‪،‬‬ ‫بما‬ ‫على النفقة فى ثلاث سنين وتصدق‬ ‫جاوز الإدخار هذا المقدار أنرز منه ها لايقصر‬

‫(‪.)1‬‬ ‫محرم‬ ‫المال بالمال فهو‬ ‫وأما الرما فى‬

‫‪.‬‬ ‫بالعبادة عند الهندوس‬ ‫المتعلقة‬ ‫أهم الطقوس‬ ‫تلك هى‬

‫) ‪:‬‬ ‫الابتصاعبة‬ ‫‪ ( :‬الطهقات‬ ‫الابتماعى‬ ‫النطام‬

‫" وذلك‬ ‫الطبقات‬ ‫نظام‬ ‫الدين الهندوسى‬ ‫ضرانع‬ ‫جا ء فى‬ ‫كما‬ ‫النطام الاجتماعى‬ ‫إن أهم صحات‬

‫الإشانية‬ ‫التيحة‬ ‫نى‬ ‫بمبدأ المساواة بين الناس‬ ‫‪ +‬مانوأ " لاتمترت‬ ‫‪ +‬الفيدا ‪ .‬وموانين‬ ‫أن أسنار‬

‫‪ +‬براهما‪+‬‬ ‫الإله‬ ‫ونشاتهم الأولى فتزعم أن‬ ‫عناصرهم‬ ‫بل تقرر التفاضل بينهم بحب‬ ‫‪،‬‬ ‫المثتركة‬

‫ومن‬ ‫وخلق كل طبقة من هذه الطبقات من طبيعة خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫من الناص‬ ‫قد خلق أرع طبقات‬

‫وطبقة الكترفي‬ ‫‪،‬‬ ‫من فمه‬ ‫طبقة " البرهشيين ‪Brahmans‬‬ ‫فخلق‬ ‫‪.‬‬ ‫من جسمه‬ ‫خاص‬ ‫موضع‬

‫" أضوادـرا ‪ +‬أو‬ ‫وطبقة‬ ‫‪،‬‬ ‫نخذه‬ ‫من‬ ‫‪Vaisy‬‬ ‫كدأ‬ ‫" النيع!انيين‬ ‫‪ ،‬وطبقة‬ ‫زراعه‬ ‫من‬ ‫‪Kachtciyas‬‬

‫" (‪.12‬‬ ‫قلمه‬ ‫من‬ ‫‪Soud‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كلة‬ ‫المنبوذين !‬

‫‪:‬‬ ‫‪BRAHMA‬‬ ‫هى طعقة الهرهماس ‪KASTA‬‬ ‫الطهقة الأولى‬

‫فى المجتمع الهندوصى لأن معناها طبقة العلم واليقين والهق والتدين‪.‬‬ ‫أعلى طبقة‬ ‫وهى‬

‫فهم القاشون على صيانة التقاليد وهم‬ ‫‪.‬‬ ‫نفوذهم من احتكارهم للعلم‬ ‫وكان البراهصة يستصدرن‬

‫‪.‬‬ ‫وهم الذين يتولون تربية النش‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التقاليد ما ضا سا من تعديل‬ ‫تلك‬ ‫الذين يدخلون على‬

‫‪ +‬النيدا ‪ +‬التى هبط‬ ‫الخبرا ء بكتب‬ ‫وهم‬ ‫"‬ ‫منه‬ ‫المكتوب‬ ‫نثر‬ ‫على‬ ‫أو يقومرن‬ ‫الأدب‬ ‫ومكنبون‬

‫البرهعى‬ ‫أن يكون هن حق‬ ‫‪ +‬مائو ‪ .‬على‬ ‫هـلنص تصرع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الباطل‬ ‫بها الوحى ولا ياتيها‬

‫‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬المربع الاش‬

‫‪.‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪.‬‬ ‫الرا! وانى‬ ‫عد‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬على‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪112‬‬

‫ثكل ما للبرادة من ففوذ‬ ‫ليتشع‬ ‫أن الفرد منهم لم يكئ‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫صانر الكاننات‬ ‫على‬ ‫سيادته‬

‫وعندثذ ‪ +‬يولد ولادة جدمدة‬ ‫‪،‬‬ ‫أعوائا كثيز‬ ‫ينفق نى مرحلة الاستعداد‬ ‫حتى‬ ‫وامتيازات‬

‫كاثئا مقسا‪.‬‬ ‫هنه اللحطة‬ ‫منذ‬ ‫‪ ،‬أصح‬ ‫‪ ،‬فإذا م ا تم له ذلك‬ ‫الثلاثى‬ ‫الخيط‬ ‫له طتوس‬ ‫وتجرى‬

‫أن‬ ‫بعيد! فيزر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ +‬نى‬ ‫‪ +‬مانو‬ ‫بل يذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتدا ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫لايجوز‬ ‫مما‬ ‫وملكه‬ ‫شخصه‬ ‫وأصبح‬

‫الطبقة البرهمية من منح عامة‬ ‫وكان لابد لصيانة‬ ‫البراهمة‬ ‫ما هو كانن فى الوجود ملك‬ ‫كل‬

‫‪ -‬وكان الصخاء‬ ‫بل من باب الواجب أثملس‬ ‫‪،‬‬ ‫سبيل الإحسان‬ ‫لاتوهب لهم على‬ ‫‪ -‬وهى‬ ‫وخاصة‬

‫الذى لايبد ترحيئا رئما‬ ‫البردس‬ ‫وشتطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫الواجبات الدينبة‬ ‫فى العطا ه للبرهمى هن أسمى‬

‫السابقة‬ ‫عن حنات‬ ‫ه‬ ‫من جزا‬ ‫البيت كل ما !لان استحقه‬ ‫عن صاحب‬ ‫أن بنمب‬ ‫المنازل‬ ‫فى أحد‬

‫لابد‬ ‫أن ينفمه ‪ .‬لكن‬ ‫‪ ،‬فللملك‬ ‫التتل‬ ‫عليه‬ ‫حق‬ ‫لما‬ ‫جريمة ممكنة‬ ‫كل‬ ‫البرهمى‬ ‫ولو اتترت‬ ‫ا‬ ‫جميفا‬

‫عناب‬ ‫أن بصلى‬ ‫لزاما علبه‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫‪ +‬يرهعئا‬ ‫أن يفرب‬ ‫حاول‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بملكه‬ ‫له أن بأذن بالاحتفاظ‬

‫هـاذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه الجحيم ألف عام‬ ‫‪ .‬برهمئا ‪ .‬بالفعل فمد حمت‬ ‫وأما من ضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫مانة عام‬ ‫النار‬

‫وحكلم‬ ‫أمحه‬ ‫‪ .‬صودرت‬ ‫‪ +‬البراهمة‬ ‫من‬ ‫زوجة رجل‬ ‫عفات‬ ‫‪ .‬على‬ ‫من ‪ +‬الردرا‬ ‫رجل‬ ‫اعتدى‬

‫عن‬ ‫له أن يكفر‬ ‫كان‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ +‬الث!ودرا‬ ‫له من‬ ‫‪ .‬زميلأ‬ ‫" الشودرا‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وازا تنل‬ ‫بالخص‬ ‫عليه‬

‫مانة‬ ‫كلفارته للبراهحة‬ ‫" كانت‬ ‫التزيا‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫فإزا قنل‬ ‫‪،‬‬ ‫للبراهمة‬ ‫يهبها‬ ‫بقرات‬ ‫بعشر‬ ‫جرممت‬

‫‪ -‬أما‬ ‫للبراهمة‬ ‫بقره يعطيها‬ ‫ألف‬ ‫إلى‬ ‫كفارته‬ ‫‪ +‬ارتفعت‬ ‫" الكاترية‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫" وإذا تعل‬ ‫بقرة‬

‫‪.‬‬ ‫برهس(‪،1‬‬ ‫إلا بقتل‬ ‫لم تكن‬ ‫لأن جريمة القتل عندهم‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫قتله‬ ‫" فلابد من‬ ‫" برهصئا‬ ‫إذا تتل‬

‫فى الدنيا وألاخرة ما‬ ‫لها من السلطات‬ ‫والتعظيم فكانت‬ ‫طبقة البراهمة بالتداصة‬ ‫هكذا حظيت‬

‫الآلهة‪.‬‬ ‫به سلطة‬ ‫نازعت‬

‫‪:‬‬ ‫‪Ksatria‬‬ ‫أر كسلايرما‬ ‫‪Kshatriya‬‬ ‫الكترايا‬ ‫الطبقة الئانية ‪ :‬طبقة‬

‫الأمن‪.‬‬ ‫على استتياب‬ ‫وحماية البلادـوالمول‬ ‫الحرلية وحماية الثعب‬ ‫ائرظانف‬ ‫تثفل‬ ‫وهى‬

‫على‬ ‫والقاثحون‬ ‫"‬ ‫المجتعع‬ ‫باتى‬ ‫حراس‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمنونه‬ ‫على‪-‬إدارة‬ ‫والقانمين‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمع‬ ‫حماه‬ ‫وهم‬

‫فى‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫الضرررسة‬ ‫الاجتصاعية‬ ‫الوطائف‬ ‫تقتفيها‬ ‫تنفبذ القواعد المختلفة التى‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أمنه‬

‫‪ .‬والكرم‬ ‫المعر!لة‬ ‫فى‬ ‫حتى‬ ‫الهرب‬ ‫وع!‬ ‫‪،‬‬ ‫والحذق‬ ‫‪،‬‬ ‫والقوة والاستقامة‬ ‫‪،‬‬ ‫أن البطولة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ +‬الجيثا‬

‫طبيعته (‪. )2‬‬ ‫من‬ ‫س التى تولدت‬ ‫" الكثتاركا‬ ‫رجل‬ ‫واجبات‬ ‫هى‬ ‫‪،‬‬ ‫والتيادة‬

‫‪.‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪166‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع سابق‬ ‫‪:‬‬ ‫دـجمدانت‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬جرن كولر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪3‬؟؟‬

‫المنتبرن‪:‬‬ ‫اللأاكة ‪ :‬طهقة الفيث!ا!ا ‪Vaishya‬‬ ‫ال!‬

‫والمنتبين فى المبتمع‬ ‫هذه الطبقة من التجار‬ ‫عن الإنتاج وتتألف‬ ‫هذه الطبقة مصنولة‬

‫الفنى‬ ‫على‬ ‫تدل اساؤهم‬ ‫‪.‬‬ ‫والعقود‬ ‫المتعلقة بالبيوعات‬ ‫وأ!عمال‬ ‫والمواشى‬ ‫بالأموال‬ ‫‪+‬يهتمون‬

‫‪.)9( +‬‬ ‫والمال‬ ‫والجاه‬

‫‪:‬‬ ‫‪Shudra‬‬ ‫‪vama‬‬ ‫المودرا‬ ‫‪ :‬طهقة‬ ‫الرا!ة‬ ‫الطتة‬

‫لاتملك ث!يئا البتة‬ ‫القاع التى‬ ‫‪ ،‬وتمثل طبقة‬ ‫المجتمع‬ ‫رالخدم فى‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫هده الطبقة‬ ‫تتالف‬

‫المصألة ‪-Minta‬‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫قونها‬ ‫على‬ ‫هـلكفى أن محصل‬ ‫‪،‬‬ ‫قرسائا‬ ‫أنها تقدم نفسها‬ ‫كير‬

‫أول‪.‬‬ ‫ول‬ ‫حا‬

‫‪.‬‬ ‫نى الصرف‬ ‫نصبتها‬ ‫وكل هنه الطواثف فى نطر التعاليم الهندوصية تعمل حسب‬

‫الدولة والمجتمع‪.‬‬ ‫خدمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الجسدبة‬ ‫قدرتها‬ ‫وحسب‬ ‫"‬ ‫‪ .‬والجاه‬ ‫والكمال‬

‫ولطلمي الصل هى‪:‬‬

‫وروح كل الأعمال والمجاهدات ‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫تعنى الحقيقة التى هى‬ ‫وهى‬ ‫‪Dh‬‬ ‫لمق‬ ‫‪rm‬‬ ‫لمة‬ ‫‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬دارما‬

‫المقد!‪.‬‬ ‫إنها الوأجب‬

‫من الهق والطهاره ‪،‬‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫المبذولة‬ ‫وشرة ‪.‬الجهود‬ ‫حاصل‬ ‫هى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لمة"ول!‬ ‫‪ -‬آرتها‬ ‫ب‬

‫الثربف‪.‬‬ ‫غاية العط‬ ‫إفها الرفاهبة التى هى‬

‫النقى الخالص الذى يدفع إلى الأعمال الصالحة القانمة‬ ‫المشق‬ ‫هى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪a‬دلةك!‬
‫‪،6 :‬‬ ‫‪ -‬كاما‬ ‫‪%‬‬

‫الحق الواضح‪.‬‬ ‫على‬

‫‪ :‬هى الاستففار والتولة من الذنوب والمعاصى ومحاولة التغلص‬ ‫‪Moska‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د ‪ -‬موصكا‬

‫ألرزانل * (‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫الأدران والتطهر‬ ‫من‬

‫الأهدات‬ ‫أنه يحقق‬ ‫الهندرس‬ ‫الذى يتصور‬ ‫تمثل التنظيم الاجعماعى‬ ‫إن هنه الطبقات‬

‫اللازمة لحماية المجتمع‪.‬‬ ‫المغتلفة الضرورية‬ ‫الوظانف‬ ‫هـدحقق‬ ‫الإنسانية الأصاصية‬

‫‪:‬‬ ‫‪Upanishad :‬‬ ‫د‬ ‫الأول نثا‬ ‫أضار‬

‫بعد‬ ‫هنه الشروح‬ ‫‪ !.‬وقد صارت‬ ‫‪،‬‬ ‫تام بها الكهنة البراهت‬ ‫الفيدا ضروخا‬ ‫لقد أثارت كتب‬

‫حياك‬ ‫‪.‬‬ ‫نيه‬ ‫الذى ت‬ ‫الباحثين تحديد‪.‬الزمان‬ ‫هـلصعب على‬ ‫لهن!ه الفيدات ‪.‬‬ ‫زمن جز‪ ،‬مكصلا‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مادق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫فيمور‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫لأ‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صاثق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫ضلى‬ ‫د‪ .‬لغدت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪%N ،‬‬

‫من‬ ‫مؤلفة‬ ‫" والكلصة‬ ‫‪ 5‬ق‪.‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 9 0 0 0‬واد‬ ‫بين اد‬ ‫لما‬ ‫يعود‬ ‫أن أمدم اتامها‬ ‫على‬ ‫اتفاق‬ ‫شبه‬

‫‪+‬‬ ‫بالقرب‬ ‫‪ +‬الجلوس‬ ‫‪ +‬ومن‬ ‫‪ +‬يجلس‬ ‫ومعناها‬ ‫‪ +‬شاد‬ ‫‪ +‬و‬ ‫‪ +‬بالقرب‬ ‫‪ +‬ومعناها‬ ‫‪ " :‬يولا‬ ‫مقطعين‬

‫الذى كان يسؤ‬ ‫الملفز‬ ‫المنمب الفامض‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫أصبح‬ ‫الكلمة حتى‬ ‫انتقل معنى‬ ‫"‬ ‫المعلم‬ ‫من‬

‫إليه ‪(+‬؟) ‪.‬‬ ‫وأحبهم‬ ‫تلامبذه‬ ‫المعلم إلى خبرة‬

‫" الفيدا ‪ +‬وهى‬ ‫فى زلك شان كتب‬ ‫المقدسة ثانها‬ ‫الأويانيشاد من الكتب‬ ‫ولقد صارت‬

‫تحاول تفسير الوجود والتعرت علي حقيقة البسيطة‬ ‫إنها‬ ‫بل‬ ‫قضايا دينية فحسب‬ ‫لاتتناول‬

‫‪.‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫الأشياه‬ ‫ورا ء كثز‬ ‫الجوهردة‬

‫ث منها‬ ‫" أو أ!لثر‬ ‫‪ +‬يوبانيشادة‬ ‫وضصون‬ ‫" مئتان‬ ‫" السولانيشادات‬ ‫هذا‬ ‫‪ +‬ولدينا من‬

‫كما أن منها ما يرجع إلى عصر‬ ‫‪،‬‬ ‫وتتميز على غيرها بانها تدية‬ ‫‪،‬‬ ‫أهمبة خاصة‬ ‫ذات‬ ‫خمسون‬

‫المشهود لها بالقدم والتى‬ ‫هذه الهسل!‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫قد يكون بعد ميلاد المسيح عليه السلام‬ ‫متأخر‬

‫عرلقة فى‬ ‫باوزان‬ ‫منطومة‬ ‫وخس‬ ‫بلغة منثوره‬ ‫ست‬ ‫عليه ال!لام‬ ‫المسيح‬ ‫فى وجودها قبل‬ ‫!ضك‬

‫تتصيز‬ ‫الأرء عثرة‬ ‫هذه اليولانيث!ادـات‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتاخرة‬ ‫ائقدم وثلاث بلفة النثر الكلاسيكية‬

‫‪.،2( +‬‬ ‫والمكرار‬ ‫بالاضطراب‬

‫والسخافات‬ ‫الذى يكتنفها‬ ‫والفحوض‬ ‫الساند فى هذه الكتب‬ ‫الاضطراب‬ ‫الركم من‬ ‫وعلى‬

‫والجوهرلة فى أصفارها‬ ‫الرثيسية‬ ‫الموضوعات‬ ‫على‬ ‫التعرت‬ ‫أننا نصتطيع‬ ‫إلا‬ ‫التى تشكلها‬

‫فهصه ‪ + :‬فمن‬ ‫الإمسان‬ ‫السر نى هذا العالم الذى عز على‬ ‫أسفار اليويانيع!اد " هو كل‬ ‫"موضوع‬

‫بنا‬ ‫زا أمر‬ ‫‪ +‬ينبثنا من‬ ‫‪ .‬براهمان‬ ‫يعرت‬ ‫ا أيا من‬ ‫زاهبون‬ ‫نحن‬ ‫‪ ،‬هـالى أين‬ ‫نقيم‬ ‫وأين‬ ‫أين جئنا‬

‫كان‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫الجو‬ ‫أم عناصر‬ ‫أم الضرورة‬ ‫أم الطبيعة‬ ‫‪ .‬أهو الزمان‬ ‫هنا أحيا ?‪.‬‬ ‫فإذا نحن‬

‫‪.)3( 0 ،‬‬ ‫‪ .‬بوروثتا " ‪ 5‬الروح الأعلى‬ ‫هو هايسمى‬ ‫‪ ،‬أم السبب‬ ‫وجودنا‬ ‫سبئا نى‬

‫الهندية‪.‬‬ ‫النلسفة‬ ‫جوهر‬ ‫هذه الأسئلة تشيهل‬ ‫إن الإجابة على‬

‫أحاديث متباعدة يقينية أحيانما‪،‬‬ ‫وهذه الأسنار التى تفسر تلك الإجابات مؤلفة من مجموعة‬

‫قد بلفوأ درجة إنكار النات‬ ‫من !عتبرو! أنفسهم‬ ‫قدمها‬ ‫‪،‬‬ ‫دـرجة‬ ‫تابلة للجدل لأتص‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع سايق‬ ‫‪:‬‬ ‫نت‬ ‫د!ررا‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫طدق‬ ‫هربع‬ ‫‪:‬‬ ‫العال افي‬ ‫باير عبد‬ ‫مححد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫ه‬ ‫عى‬ ‫مرجع ط!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬د!برانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪115‬‬

‫ه‬ ‫الجدل‬ ‫تتبع مرأصل‬ ‫نى‬ ‫‪ +‬هو‬ ‫‪ +‬الهويانثادات‬ ‫اهتمام‬ ‫من‬ ‫والكثير‬ ‫‪،‬‬ ‫والتقديس‬ ‫اللازمة للتطهير‬

‫أنهم‬ ‫‪ .‬إن عا يدعون‬ ‫المعلم والتلمي!‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الفكرى‬ ‫التواضع‬ ‫أن نلاحظ‬ ‫المثير‬ ‫وبالمثل فإنه من‬

‫العلماء بانه‬ ‫لقد نادـى بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى هذه الأمور‬ ‫الطريق‬ ‫بل معرنة‬ ‫"‬ ‫انقازلم‬ ‫أو‬ ‫تطهبرلم‬ ‫‪.‬لبس‬ ‫بلفؤ‬

‫من أجل النطم التى تث!يدها أو من اجل الهقانق التى يمكن القول بانها ممتثمفتها أنه‬ ‫‪ +‬ليس‬

‫البساطة‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأحرى‬ ‫‪ ،‬بل تقديرها‬ ‫تقديرلم عالئا‬ ‫المقدصة‬ ‫هنه الكتب‬ ‫تقدير‬ ‫لابد من‬

‫لهم أو‬ ‫‪ ،‬سوا ء المعاصرون‬ ‫أتباع الحكماء‬ ‫‪ ..‬هـشظر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكبرى‬ ‫بها اثكل‬ ‫تعالج‬ ‫والجدية التى‬

‫بل‬ ‫التفكير‬ ‫أنها تمربنات نى‬ ‫لا على‬ ‫إلى البولانبادات‬ ‫" بنظرون‬ ‫أزمنة متاخرة‬ ‫إلى‬ ‫ينتصون‬ ‫من‬

‫إليه‬ ‫" و ‪ +‬ا!ممان ‪ +‬ينطر‬ ‫بين ‪ +‬البرهمان‬ ‫التطابق‬ ‫‪ .‬وصدق‬ ‫المقدس‬ ‫للفكر‬ ‫آنها مستودعات‬ ‫على‬

‫‪ ،‬بل إلهام ‪.)1( +‬‬ ‫أنه حميمه‬ ‫على‬

‫‪ .‬الموكانيثماد ‪+‬‬ ‫وأهم كعب‬

‫ولايتسع المجال لذ!لرها جميفا وإفا تختار منها ماهو أمدم وما يضير‬ ‫هذه الكتب‬ ‫كثيرة هى‬

‫الأول فى الفكر الهندى ‪ .‬وهى‪:‬‬ ‫المقام‬ ‫الهندية التى كان لها‬ ‫الفلفات‬ ‫إلى بعض‬

‫‪:‬‬ ‫‪Briha‬‬ ‫لة‪d‬‬ ‫ك‪.‬ا‬ ‫لأول‬ ‫لمة‬ ‫ظ‬ ‫لة‬ ‫رنيثا‬ ‫دا‬ ‫!رمها‬ ‫ر‬ ‫!وساقيشا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫"‬ ‫‪Yajavalkya‬‬ ‫مفادرة الحكيم " ياجنافالكيا‬ ‫تروى مصة‬ ‫وهى‬ ‫تعد أكثر المقالأت وضوخا‬

‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫كتب‬ ‫بأنه‬ ‫اشتهر‬ ‫والذى‬ ‫‪ord‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪ rif‬شأ‪Sa‬‬ ‫آ‬ ‫شا!أ‬ ‫الملقب باسم إله التفحية‬

‫الهندوصية المقدسة التى تعد من أجدرها بالتببيل والاحترام قبل مفادرة الحكيم لدار‪ .‬ليحيا‬

‫ترجع‬ ‫إليه‬ ‫الذى‬ ‫الفكر المحض‬ ‫! أن عالم‬ ‫التى تؤ!لد عليها‬ ‫المسانل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الناعك(‪)2‬‬ ‫حياة‬

‫( من‬ ‫‪ : 2 -r -c t‬عيه‬ ‫فى نقؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫جا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاختلانات‬ ‫) عار عن كل‬ ‫العليا ‪(Vidya‬‬ ‫المعرفة‬

‫‪ ،‬إذم‬ ‫الحاطر‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذنئا‬ ‫إزن اتترفت‬ ‫‪ :‬الخاطر‬ ‫وهصا‬ ‫عليه‬ ‫هذان‬ ‫) ألا يتفلب‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬

‫ولايؤثر نيه ما يفعله ومالم يفعله‪.‬‬ ‫عليهصا‬ ‫يقيئا يتفلب‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫حفا‬ ‫فعلت‬

‫ذللت‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫جمبفا‬ ‫النار لأحرقته‬ ‫) نى‬ ‫الحطب‬ ‫( من‬ ‫‪ :‬بقبئا لو ألقوا كثيرلم‬ ‫‪A -1 ،‬‬ ‫فقرة‬

‫هـلصبح نظيفا‬ ‫‪.‬‬ ‫فإنه يفنيها حميفا‬ ‫هذا ‪ -‬ولو أنى اتترت كيرلم جد! من الينات‬ ‫يعرت‬ ‫ذ!‬

‫وخالد‪.‬‬ ‫ونقيا غير مسن‬

‫‪.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫دار المعارت‬ ‫‪.‬‬ ‫سلم‬ ‫اغبد‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫ترت‬ ‫‪.‬‬ ‫الثرق‬ ‫فلاسنة‬ ‫‪:‬‬ ‫ترملين‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪186‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫‪ - 2‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪M‬‬
‫ئيما‬ ‫لايفقه‬ ‫زوجت معئومة‬ ‫أ!ان‬ ‫بين‬ ‫مثل رجل حينما يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 - 3 - ،‬‬ ‫فقرة‬

‫النفس الذكية ( أعنى‬ ‫بين أضان‬ ‫حينما يكون‬ ‫هذا الشخص‬ ‫مثل‬ ‫"‬ ‫فى الداخل أو فى الخارج‬

‫) ‪...‬‬ ‫( الحقيقية‬ ‫هنه صورته‬ ‫‪ ،‬حئا‬ ‫والحارج‬ ‫الداخل‬ ‫فى‬ ‫ضيئا‬ ‫) لايعرف‬ ‫العطيم‬ ‫أتمان الواحد‬

‫ليست‬ ‫والفيدات‬ ‫"‬ ‫الهة‬ ‫والآلهة غير‬ ‫‪،‬‬ ‫والعوالم‬ ‫‪،‬‬ ‫أم‬ ‫غير‬ ‫بىالأم‬ ‫أب‬ ‫الأب غير‬ ‫هناك يصبح‬

‫وراه أحزان‬ ‫مضى‬ ‫اننذ قد‬ ‫‪+‬له‬ ‫‪.‬‬ ‫الثصر‬ ‫ولايتبعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫‪ .‬لايتبعه‬ ‫لص‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬واللص‬ ‫فيدات‬

‫(‪!)1‬‬ ‫القلب‬

‫وثشانلبعا‪:‬‬

‫أن الحير والشر فكرتان آتيتان من معرفة‬ ‫المتنور‬ ‫للعارت‬ ‫بوضوح‬ ‫تصرح‬ ‫"‬ ‫هذه البويانثادة‬

‫كير ‪ .‬تقول ‪:‬‬ ‫لأن تباينهما لفطى ليس‬ ‫المعرفة‬ ‫فى ضره‬ ‫جزثية لايمكن أن يتحصلا‬

‫ولاحق ولازاثف‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ولا خطأ‬ ‫صواب‬ ‫لو لم يكن كلام ما عرت‬ ‫حفا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪- 2 - 7‬‬ ‫نترة‬

‫!لل هذا معروئاء‬ ‫يبعل‬ ‫بحق‬ ‫فالكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا كرسه‬ ‫‪ ،‬ولامحبوب‬ ‫ولاتببح‬ ‫ولاحسن‬

‫جميع‬ ‫!ترق‬ ‫آخره كذلك‬ ‫عن‬ ‫فيحترق‬ ‫النار‬ ‫تثى يلقى فى‬ ‫كصثل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3 -‬‬ ‫‪2، - 5‬‬ ‫فقرة‬

‫أنه معيير‬ ‫بذلك ( أى على‬ ‫وهو عارت‬ ‫الذى يمدم القربعان لأجناهترا ‪Agni- hatra‬‬ ‫سينات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫روحى‬

‫ولاليل‪.‬‬ ‫) لابعبر نهار‬ ‫براهما‬ ‫عالم‬ ‫نى‬ ‫( يمنى‬ ‫الجسر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فوق‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نقره‬

‫تعوفى من حيث‬ ‫السيئات‬ ‫فكل‬ ‫‪5‬‬ ‫خير ولا فعل ضر‬ ‫ولا فعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا حزن‬ ‫‪،‬‬ ‫رلا موت‬ ‫رلا كبر ص‬

‫‪.)2( +‬‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫" خال‬ ‫" برادا‬ ‫‪ ،‬لأن عالم‬ ‫أتت‬

‫‪:‬‬ ‫‪Kena‬‬ ‫يكمه‬ ‫الم!وئة‬ ‫المردانيثادة‬

‫إياها على‬ ‫مثيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫وتومعها‬ ‫التقا ‪ .‬الروح ببراهما‬ ‫الخاندة الأولى لنظرلة‬ ‫فى‬ ‫تتمدى‬

‫أصئلة تجيب عنها قالت‪:‬‬ ‫صوؤ‬

‫بخلق؟‬ ‫الملبر‬ ‫من بدفع العتل‬

‫؟‬ ‫من حصم على ائنذ! الأول أن يخرج‬

‫الناسا‬ ‫هذا الكلام فينطق‬ ‫رفع‬ ‫‪.‬من‬

‫؟‬ ‫الرب‬ ‫عليهما‬ ‫حتم‬ ‫والعين والأذن أتسا !ل ‪ ،‬ها الذى‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صابق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫الحيى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫الايق‬ ‫المربع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪117‬‬

‫وفكر للعتل‪.‬‬ ‫للأةن‬ ‫هو سح‬ ‫الذى‬

‫وكللك النذ! للنفس‬ ‫للكلام‬ ‫وصوت‬

‫للعين ‪ ....‬هذه عند الحكماء وهو منفلت‬ ‫والنالر‬

‫(!)‪.‬‬ ‫خالا!‬ ‫فراق هلا العالم بصبح‬ ‫عند‬

‫‪:‬‬ ‫‪Katha :‬‬ ‫اليوما نيثعاد( كا‬

‫من‬ ‫بالتعليمات‬ ‫الخاص‬ ‫جزئها‬ ‫نى‬ ‫وزلك‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫اليوجا‬ ‫( نظرية‬ ‫الخلود بعد الموت‬ ‫تتناول نطرية‬

‫باطن‬ ‫إله‬ ‫يصدرها‬ ‫تعليمات‬ ‫) وهى‬ ‫( ثه؟!‪3‬‬ ‫طريق اليوجا‬ ‫الموت والمسلك إلى الخلود عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( من‬ ‫هلا اجزء‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬مالت‬ ‫الأرض‬

‫‪ .‬ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لايتحرك‬ ‫) والذهن‬ ‫العقل‬ ‫( توقف‬ ‫مع‬ ‫) المعارت‬ ‫( حراص‬ ‫الخمس‬ ‫تقف‬ ‫حيتصا‬

‫‪. .‬‬ ‫السبل‬ ‫‪ +‬أسى‬ ‫ما بكون‬ ‫على‬

‫بقؤ‬ ‫الحواس‬ ‫‪ .. ..‬حاجزه‬ ‫اليوجا‬ ‫هذا ما يرون‬

‫(‪.12‬‬ ‫والمنتهى‬ ‫الأصل‬ ‫هى‬ ‫‪ ..‬أليوجا بحق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حانز‬ ‫المر‪ .‬غير‬ ‫يمبح‬ ‫عندئذ‬

‫‪:‬‬ ‫‪Prasna‬‬ ‫يرضا‬ ‫الهوكانهشادة‬

‫‪ .‬إذ‬ ‫العقيدة الهندوسية‬ ‫نى‬ ‫الشمس‬ ‫عبادة كوكب‬ ‫تؤ‬ ‫* مدى‬ ‫اليويانيشادـة " برسنا‬ ‫تناولت‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫صثهور‬ ‫محتوى على نثد‬

‫ء ‪ ،‬هو النس‬ ‫الدت‬ ‫) يبمث‬ ‫( أجنى‬ ‫كالنار‬

‫الله‬ ‫‪.‬‬ ‫المادة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫الريح‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫السخى‬ ‫المطر‬ ‫هو‬

‫وما هو خالد‬ ‫الوجود‬ ‫وعدم‬ ‫الوجود‬ ‫هو‬

‫الحياة‬ ‫على‬ ‫ه مؤسس‬ ‫شى‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عجلة‬ ‫إطار‬ ‫نى‬ ‫كالعواصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صا‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع الايتا‬ ‫؟ ‪-‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربع الا!ق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪891‬‬

‫والنبالة‬ ‫"لة‪8،‬ل!‪ ) 3‬والقرلان‬ ‫(‬ ‫تيل السامن‬ ‫وترا‬ ‫"‬ ‫‪Yajus +‬‬ ‫اليبى‬ ‫ثصلأيد ال!ج ومواعد‬

‫والكهانة‪.‬‬

‫ثانية‬ ‫المولود‬ ‫فى الفرج إلفا للخلق ‪ ....‬أنت بنفسك‬ ‫أنت تتحرك‬

‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫مع‬ ‫تقطنين‬ ‫التى‬ ‫‪ .. .-‬أنت‬ ‫المخلوقات‬ ‫هنا تدبن‬ ‫الحباة‬ ‫أبتها‬ ‫لك‬

‫الآبا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫أول هدية‬ ‫ا للقرابين إلى الآلهة ‪ . ...‬أنت‬ ‫أول حامل‬ ‫أنت‬

‫‪ ...‬أنت‬ ‫كد‪Angi 3‬‬ ‫وألمحرس‬ ‫)‪(Atharvan‬‬ ‫ء أثرنن‬ ‫أبنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫الممارسة الحقة للحكصا‬ ‫أنت‬

‫ببهانك‬ ‫"‬ ‫الحياة‬ ‫أبتها‬ ‫‪.‬‬ ‫اندرا‬

‫الأضواه‬ ‫صيد‬ ‫فانت‬ ‫‪ ..‬كثسس‬ ‫‪.‬‬ ‫الجو‬ ‫نى‬ ‫تتحرك‬ ‫‪ .‬أنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كحام‬ ‫رودا أنت‬

‫الحياة‬ ‫‪ ،‬أيتها‬ ‫مخلوقات‬ ‫‪ .‬حشنذ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫تمطر‬ ‫حعنما‬

‫ألاملة‬ ‫‪ .‬للرغبة‬ ‫الفذا‬ ‫سيوجد‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬معتقدبن‬ ‫سعدا‬ ‫بكونون‬

‫الأوحد‬ ‫الحكيم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحباة‬ ‫) أبتها‬ ‫‪(Vratya‬‬ ‫نرانبا‬ ‫أنت‬

‫طعامك‬ ‫مانحو‬ ‫‪ .‬نحن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للجصيع‬ ‫الهق‬ ‫‪ ،‬والسيد‬ ‫أكل‬

‫)‬ ‫‪M‬‬ ‫الرلح(‬ ‫أبو‬ ‫أنت‬

‫‪Mundaka‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مندكا‬ ‫الي!سانيشادة‬

‫المغضوب‬ ‫مصير‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ومحدثنا‬ ‫القربان‬ ‫تقديم‬ ‫الى محر‪3‬‬ ‫‪ .‬تلكر‬ ‫اليوياني!ثادة‬ ‫إن هذه‬

‫وتتض!ن‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالحين‬ ‫لنا أيصا‬ ‫‪ .‬وتصف‬ ‫منها‬ ‫أحط‬ ‫الدنيا رالى‬ ‫إلى هذه‬ ‫إنهم يعودون‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬

‫أن‬ ‫إلى‬ ‫النطرية‬ ‫هنه‬ ‫‪ .‬وتنمب‬ ‫الهندى‬ ‫الدينى‬ ‫الأدب‬ ‫فى‬ ‫الأرواح الثانعة‬ ‫انتقال‬ ‫نظرلة‬ ‫أيضئا‬

‫الميت خيرم ‪.‬‬ ‫فعال صاحبها‬ ‫آخر وحياة جديده أرفع إن كانت‬ ‫روح الميت تعود إلى ذاته فى جد‬

‫فعاله ضرلم‪.‬‬ ‫إن كانت‬ ‫وأحط‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪NY‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪s‬‬ ‫?‬

‫‪:‬‬ ‫‪+ :‬د(‬ ‫ا!سا‬ ‫المداامعشاثة‬

‫من المعتقدات مثل‪:‬‬ ‫كثيرلم‬ ‫تصور‬ ‫وهى‬ ‫إلى أن هنه أليوبانيث!ادأت‬ ‫اللراسات‬ ‫يعض‬ ‫تن!ب‬

‫العالم ‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫تنوع‬ ‫المنطوية محت‬ ‫‪ .‬الوحدة‬ ‫افقيقة‬

‫أثيرت‬ ‫العقاند التى‬ ‫وأهم‬ ‫طبيعتها‬ ‫على‬ ‫نتعرت‬ ‫‪ .‬لكى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاهم اليولانيشادات‬ ‫عرضنا‬ ‫هكتا‬

‫نفس‬ ‫‪ ..‬وئالت‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫جزها‬ ‫) وصارت‬ ‫( الفيدا‬ ‫إلى كتب‬ ‫أنها أضيفت‬ ‫‪ .‬وكيف‬ ‫نصوصها‬ ‫فى‬

‫مكانتها من القداصة والتعظيم‪.‬‬

‫الد!انة الهمنبة‪:‬‬

‫هك اد!انة‪:‬‬ ‫مؤسس‬

‫هو (فاردامانا ) أو (ماهافيرا)‬ ‫الديانة‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫أن مؤسسى‬ ‫الهنود على‬ ‫ببن كاب‬ ‫هناك إجماع‬

‫من الهند‬ ‫‪ +‬ولد من أسرة نبيلة بالقرب من ‪ .‬فيثمالى ‪ +‬بالث!صال الشرتى‬ ‫ق‪.‬م)‬ ‫‪528 -‬‬ ‫(‪995‬‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫" نيرجرانتاس‬ ‫إلى مذب‬ ‫تنتسب‬ ‫كات‬ ‫وأن أسرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلاد‬ ‫قبل‬ ‫القرن الادس‬ ‫حوالى‬

‫الحرية‬ ‫وكانت غاية هذا المنمب هى !قيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهاد المعروفة نى زلك العهد‬ ‫مذ(ب‬ ‫أحد مثاهير‬

‫‪.‬‬ ‫الأمانة والصدق‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫جوهرية‬ ‫أصسى‬ ‫أرلعة‬ ‫على‬ ‫مؤسيئا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الأخلاميين‬ ‫والمحنولية‬

‫وأذعن‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا المنمب‬ ‫اعتناق‬ ‫* على‬ ‫‪ .‬فاردامانا‬ ‫‪ ،‬ننث!ا‬ ‫الطهر‬ ‫على‬ ‫والتربض‬ ‫القتل‬ ‫وجمنب‬

‫لأوامز (‪.)9‬‬

‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫العيش‬ ‫الرخا ء وطيب‬ ‫‪ ،‬ووسظ‬ ‫المجيد‬ ‫بيت‬ ‫‪ .‬نى‬ ‫‪ +‬فاردامانا‬ ‫البيئة نثا‬ ‫تلك‬ ‫في‬

‫فى دار الأمير‬ ‫يبدون‬ ‫حيث‬ ‫"‬ ‫النساك‬ ‫من حل! لآخر وفود الرهبان وجماعات‬ ‫أسرمه مستقبل‬

‫مجالستهم‬ ‫يحب‬ ‫ردامانا ‪ .‬مها نيرا ‪ +‬منذ نعومة أظفاؤ‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ترحيب‬ ‫إقامة طيبة وحن‬

‫المتع والملاذ‬ ‫عن‬ ‫فعزت‬ ‫تهم‬ ‫* بهم ونجلسفا‬ ‫وتأثر " مهافيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫تهم‬ ‫وإر!ثادا‬ ‫إلى حكصهم‬ ‫وشتع‬

‫‪ +‬ضارئا‬ ‫" مهافيرا‬ ‫" ردامانا‬ ‫‪ ) 2(" .‬ريتحرك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والزهد‬ ‫والتبتل‬ ‫الرهبانية‬ ‫إلى‬ ‫دمال‬ ‫‪.‬‬ ‫الدفيولة‬

‫‪ .‬أعلئ نى ! اجتماع كبير ! ت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حياة العز والسخاء‬ ‫مطاهر الترت رافصا‬ ‫الحائط كل‬ ‫عرض‬

‫عن‬ ‫التخلى‬ ‫فى‬ ‫رغبته‬ ‫فيه‬ ‫‪ .‬أعلن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البلدة‬ ‫وأهالى‬ ‫أفراد الأسرة‬ ‫فيه‬ ‫‪ +‬اثعترك‬ ‫‪ +‬أثركا‬ ‫ضجؤ‬

‫حليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وئزع‬ ‫الفاخرة‬ ‫ملابسه‬ ‫‪ .‬فخلع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تبتل‬ ‫وا‬ ‫للزهد‬ ‫الدنيا ليخلو‬ ‫ومتاع‬ ‫الملك واكقاب‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ‪ -‬د‪ .‬كلاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪e -‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪9 A 3‬‬ ‫ضة‬ ‫النهضة‬ ‫مكبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الهند الكبرى‬ ‫أريان‬ ‫‪:‬‬ ‫ثليى‬ ‫آصد‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪- I‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪012‬‬

‫‪ +‬يومين‬ ‫‪ +‬مهافيرا‬ ‫صام‬ ‫‪،‬‬ ‫!نه انذاك ثلافي عاما‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ولدأ حياة جديدة‬ ‫وحلق رأسه‬

‫ثياب‬ ‫فى‬ ‫وهو‬ ‫أتسم‬ ‫لقد‬ ‫ا\)‪.‬‬ ‫"‬ ‫البلادـحانئا‬ ‫وبدأ يبوب‬ ‫"‬ ‫ثععر جسمه‬ ‫ونتف‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫ونصف‬

‫كلمة‬ ‫الكلام وآلا أنطق‬ ‫عن‬ ‫أن أصوم‬ ‫‪ ..‬أتسم‬ ‫‪.‬‬ ‫عائا‬ ‫عشر‬ ‫ثنى‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬ولمدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫‪ +‬من‬ ‫الرهبان‬

‫‪ .‬وخ!‬ ‫‪..‬‬ ‫المدن والقرى‬ ‫بخترق‬ ‫صته‬ ‫‪ +‬قى‬ ‫‪ +‬عهافيرا‬ ‫‪ .‬انطلئ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ما حييت‬ ‫خلالها‬ ‫واحدة‬

‫عن الكللام‬ ‫صائنا‬ ‫‪ ...‬ولكمه وأن طل‬ ‫كلمة واحدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬مهانيا‬ ‫لم يظق‬ ‫الأعوام الإثنى ععر‬

‫رمع كل‬ ‫‪،‬‬ ‫البراهمة‬ ‫خلالها يفكر هـلطيل التفكير فى عقيدة‬ ‫أنه طل‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫طوال تلك السنوات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫تعاليم المقيدة‬ ‫‪ +‬يتبين أن الكث!ير من‬ ‫‪ +‬مهانيرأ‬ ‫كان‬ ‫التفكير‬ ‫فى‬ ‫تعمق‬

‫والإصلاح ‪.)2(.‬‬ ‫وأنها فى حاجة إلى اتحسين‬

‫الكهنة ‪...‬‬ ‫البراهمة وتنتقد مسالك‬ ‫الجديده التى تعلن الثوؤ على‬ ‫تلك بداية الدعؤ‬ ‫وكانت‬

‫والأصول لدكلوة جديدة ‪.‬‬ ‫الأصى‬ ‫وتفع‬

‫نثعأة الديانة الجديلة‪:‬‬

‫والقداصة‬ ‫لها البادة‬ ‫أن هذه الطبقة كانت‬ ‫نفوز طبقة البرادة وكبف‬ ‫أن !دئنا عن‬ ‫سبق‬

‫‪ +‬كان‬ ‫الثوره عليها‬ ‫ما أدـى إلى‬ ‫بال!حديد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المج!مع الهندوص‬ ‫نى‬ ‫المزايا‬ ‫بكل‬ ‫واستاثر!‬

‫‪ .‬منزلة ذات‬ ‫‪..‬‬ ‫سواهم‬ ‫دت‬ ‫رامفاه‬ ‫لأنفممهم باعتبارهم الأوصباه والكهون‬ ‫البراهصة يزعمون‬

‫الحديث نمرها‬ ‫امتياز خلقى واجتماعى على كل من الارصتتراطية الص!كرية والطبقات الوص‬

‫أن نجد من طبقة النبلاء القولة والطبقات الوسطى‬ ‫من غير ثك‬ ‫من التجار ‪ ...‬وكان طيععأ‬

‫البرهمية المتزمتة ة أى بين‬ ‫دـواثر‬ ‫دـاخل‬ ‫فى‬ ‫مزاعم البرهحيين بل حعى‬ ‫الفنية هناك عنادلم ضد‬

‫جماه الصعائر‬ ‫التشكك‬ ‫مرمف‬ ‫بينهم من يقف‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الفيديين‬ ‫هؤلاء المعترفين بسلطة‬

‫لطانفة‬ ‫مسرخا‬ ‫ضعاليها‬ ‫‪ +‬والواقعة‬ ‫جادها‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ +‬المجاورة‬ ‫‪ +‬فيدبها‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫المتطرفة‬ ‫البرهمية‬

‫لاثمة تعمرت‬ ‫فى " الأهـيانثادات ‪ .‬وهنه المصنفات كوحد‬ ‫من أهم المناتشات التى سجلت‬

‫تعلم علئا‬ ‫كثيرلم من المناسك فقد استمرت‬ ‫غير أنه ‪ U‬كانت قد أعطت‬ ‫‪،‬‬ ‫بأصالة هذه الضانر‬

‫يرحب‬ ‫باحثا‬ ‫نفسه‬ ‫نيديها‬ ‫وكان جاناكا ‪ +‬ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫نى الكون‬ ‫بالروح والحقبقة‬ ‫أرفع يتعلئ‬

‫الفيديين‬ ‫كان هناك باحثون يكرمون‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫ينالحش الحق المطلق معهم‬ ‫كى‬ ‫بالفلاصفة فى قصره‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الادق‬

‫‪. ? rA -‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪r5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الديانات‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫مطهر‬ ‫‪ - 2‬طبعان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪912‬‬

‫هناك إلى صنب‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫لتلك المصنفات‬ ‫احتراها‬ ‫لم بكونوا يكنون‬ ‫!لان هناك آخرون‬ ‫فكنلك‬

‫" يوذا " الرفيق المعتدل‬ ‫اقتسم‬ ‫‪ .‬وهكنا‬ ‫متعصبة‬ ‫غير‬ ‫وتعاليم‬ ‫‪0‬الأبانيع!ادية ‪ +‬أبحاث‬ ‫النطريات‬

‫مع ‪ +‬ياجنا‬ ‫فى الشعاثر‬ ‫وذلك على الرغم هن تضادها‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ضيما‬ ‫‪ +‬الصارم‬ ‫مع ‪+‬ماهافيرا‬

‫وكاهن مفا‪.‬‬ ‫البرهمية كفيلسوت‬ ‫الحلق المصور نى النصوص‬ ‫‪+‬‬ ‫السي‬ ‫فالكيا‪+‬‬

‫من التبار ان‬ ‫المدنيين‬ ‫وإلى ا!غنيا ء عن‬ ‫الأرض‬ ‫وكان إلى طبقة الأرستقراطية من أصحاب‬

‫الثعائر ‪ .‬الفيدية‪+‬‬ ‫العقيدتين صحة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬الجاينية ‪ +‬والبوذبة ‪ +‬فلامد أنكرت‬ ‫التبات‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫العليا لمجرد المولد‬ ‫والمنزلة الاجتماعية‬ ‫القموى‬ ‫بالقداسة‬ ‫البرهمية‬ ‫هزاعم‬ ‫رفض‬ ‫وكلاهما‬

‫غير أن مثل تلك التعاليم تد‬ ‫‪،‬‬ ‫غير‬ ‫يكون برهمئا بسلوكه ليس‬ ‫إنما‬ ‫المرء‬ ‫أن‬ ‫العكس‬ ‫أعلنا على‬

‫أصحاب‬ ‫حماية‬ ‫لهما‬ ‫كسبت‬ ‫‪ +‬ولكنها‬ ‫‪ +‬البرهميين‬ ‫عيون‬ ‫) نى‬ ‫( باسندا‬ ‫مهرطقين‬ ‫جعلتهما‬

‫كل من العقيدتين فى إعلان مبادثها عن‬ ‫اقنعت‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫السياصية والاتتصادية‬ ‫القوة‬

‫‪+‬بيهار‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى الفرب‬ ‫يومنذ‬ ‫مركزها‬ ‫اتخذت‬ ‫‪ +‬التى‬ ‫" السن!عكريتبة‬ ‫اللفة البرهمية‬ ‫اصتعصال‬

‫* واردهاماجادهى‪-‬‬ ‫‪ .‬بالى ‪ .‬للبوذية‬ ‫صائده هى‬ ‫محلية‬ ‫بدلأ من ذلك لهبات‬ ‫و(ضنمصلت‬

‫!دل منهعا مع زلك‬ ‫وظل‬ ‫ا‬ ‫الدينية‬ ‫وسيلة للت!عبير عن نصوصها‬ ‫للجيانية وكلتاهصا أصبحتا‬

‫وطفيان‬ ‫عسف‬ ‫ضد‬ ‫طابع طبقى‬ ‫ذات‬ ‫‪ .‬الثوره إزن كانت‬ ‫(؟)‬ ‫يدعو إلى مبادـىء خلقية جديدة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجاهده‬ ‫التقاليد والطقوس‬ ‫ثرره على‬ ‫الوتت‬ ‫ذات‬ ‫البراهصة وفى‬ ‫طبقة‬

‫عقلادد الهبنعة‪:‬‬ ‫اهم‬

‫‪:‬‬ ‫الهنود‬ ‫الفلاصعفة‬ ‫أحد‬ ‫السلا أ الرامبورى‬ ‫عبد‬ ‫صرلالا محمد‬ ‫يقول‬

‫الهندوسى‬ ‫بطابع الذهن‬ ‫‪ .‬مطبوعة‬ ‫" الويدات‬ ‫صلطان‬ ‫من‬ ‫متحررة‬ ‫عقلية‬ ‫‪ :‬حركة‬ ‫الجينية‬

‫منشؤها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة اتقاه ثانماتها‬ ‫من‬ ‫المولد والهرب‬ ‫تكرار‬ ‫من‬ ‫الحوت‬ ‫بنيانها على‬ ‫أصسى‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمرأتبة الممعبة)‪)2‬‬ ‫الشاقة‬ ‫الرياضة‬ ‫عمادها‬ ‫‪،‬‬ ‫أضرارها‬ ‫من‬ ‫الحياة نزغا‬ ‫خير‬ ‫الزهد فى‬

‫المسانل الآتية‪:‬‬ ‫نى‬ ‫عقيدتها‬ ‫وتتركز‬

‫الألوهبة‪:‬‬

‫‪ ..‬إلا أنهم يؤمنون‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫خلود‬ ‫بحميمه‬ ‫ولاحتى‬ ‫الصماء‬ ‫نى‬ ‫أسى‬ ‫الجينيون بكانن‬ ‫لايؤمن‬

‫" أما الالهة‬ ‫البرهمية‬ ‫والجن المعروفة فى‬ ‫الآلهة والثياطين‬ ‫‪ 5‬وأنصات‬ ‫الآلهة والحكماء‬ ‫بكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪278‬‬ ‫مرجع صاكق ص‬ ‫‪:‬‬ ‫كر!ر‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬ص!رول‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪A‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫ملى‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬أصد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪229‬‬

‫فللالهة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفة الفضيلة‬ ‫ولا‬ ‫قادرة على كل شى‪.‬‬ ‫!لكنها ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫عن البشر‬ ‫فمختلفون‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عادـه‬ ‫به البثر‬ ‫يتمتع‬ ‫تزيد عما‬ ‫"‬ ‫معينة‬ ‫بقوى‬ ‫أنهم يتمتعون‬ ‫‪ ،‬ويرغم‬ ‫الدنيولة‬ ‫صقطاتهم‬

‫او النجاة‬ ‫أن ينال الخلاص‬ ‫لايستطيع‬ ‫‪ ،‬نالإله مثلأ‬ ‫عنهم‬ ‫قاطع‬ ‫بشكل‬ ‫أ!لثر قيمة‬ ‫أنهم ليسوا‬

‫الألهة‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫به إلا البشر‬ ‫لايتمتع‬ ‫‪ .‬نالخلاص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الب!ثرية‬ ‫الولادة‬ ‫بمرحلة‬ ‫يمر‬ ‫لم‬ ‫إزا‬

‫تليل منهم أن يعبدوا ‪ -‬بفير ضك‪-‬‬ ‫‪ ..‬كما يستحق‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوتات التقديس‬ ‫نى بعض‬ ‫يستحقون‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫الهندوكية‬ ‫العتيدة‬ ‫حسب‬

‫‪ +‬فالاعترأت‬ ‫باكهة‬ ‫‪ .‬لم يعترف‬ ‫أن ‪ +‬مهاديرا‬ ‫‪ .‬زلك‬ ‫إلحادية‬ ‫عقيدة‬ ‫هنا اعتبرت‬ ‫ومن‬

‫وقرر أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الناس والآلهة‬ ‫صلة‬ ‫براهصة أو كهنة يكونون‬ ‫طبقة‬ ‫بالآلهة قد يخلق من جديد‬

‫واتجهت‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الدين إلحادلم‬ ‫دمن هنا سمى‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذا الكون‬ ‫أعظم‬ ‫أو خالق‬ ‫روح أكبر‬ ‫لايوجد‬

‫من‬ ‫‪ .‬يتركب‬ ‫أو نبائا أو جمادلم‬ ‫أو حيوائا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬إنسائا‬ ‫موجود‬ ‫بأن كل‬ ‫الاعتقاد‬ ‫الجينية إلى‬

‫لروح (‪.)2‬‬ ‫جم‬

‫ال!رما والتناسخ‪:‬‬

‫أن الكون‬ ‫الجينيون‬ ‫المادة ‪ ! .‬يعتقد‬ ‫قيود‬ ‫من‬ ‫الروح‬ ‫أن تتحرر‬ ‫ضرورة‬ ‫الجينية على‬ ‫أ!ددت‬

‫عمى الأرواح الحية والكيان الثانى يتكون من المادة‬ ‫من كمانين ‪ :‬الكيان الأول يشتمل‬ ‫بتكون‬

‫هنه‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫والملم الثامل‬ ‫والبركة‬ ‫بالنعمة‬ ‫لانهانئا هـشصف‬ ‫الأول كيائا‬ ‫‪ .‬واعتبر‬ ‫الحية‬ ‫كير‬

‫الحياة إلى كيانات‬ ‫والجينية تنسب‬ ‫‪.‬‬ ‫الكرما‬ ‫وهى‬ ‫المادة‬ ‫نى‬ ‫لانفصاصها‬ ‫محجوية‬ ‫الصفات‬

‫والحيوانات‬ ‫‪.‬‬ ‫والثعياطين‬ ‫الآئهة وائكائنات البشرية‬ ‫مثل‬ ‫عديدة‬ ‫‪.‬‬ ‫أو أشيا‬ ‫وموضوعات‬

‫والتار‬ ‫والانهار والحجارة والبحار‬ ‫النباتات والأرض‬ ‫الروح نى‬ ‫تسكن‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫والحشرات‬

‫وهى‬ ‫ضىء‬ ‫فى كل‬ ‫والأرواح محبوصة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالهياه‬ ‫ملىء‬ ‫والفازات والدلاح وهكذا فالكون بثمله‬

‫الاشيا‪.‬‬ ‫‪ .‬هـمحلولها هنا فى‬ ‫‪jALI‬‬ ‫من صجنها‬ ‫الهروب‬ ‫غير قادره على‬ ‫فى حالة معاناة صامتة‬

‫الميلاد‬ ‫دورات‬ ‫بالمادة ‪ ،‬ومع‬ ‫زاد ارتباطها‬ ‫كلصا‬ ‫آلامها‬ ‫وتزداد‬ ‫وطهارتها‬ ‫سا‬ ‫الروح صفا‬ ‫تفقد‬

‫هذا النحو‬ ‫(‪ .)3‬إن الروح على‬ ‫بلا حدود‬ ‫وآلامها‬ ‫النفى‬ ‫عذابات‬ ‫لانهاية لها تصبح‬ ‫التى‬ ‫والموت‬

‫‪1.L 9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫مظهر‬ ‫‪ - 1‬لجصان‬

‫‪. 1 89‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬أصد ضلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫صاكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫خبنة‬ ‫محصد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪123‬‬

‫العالم مكانا للثقاه والألم ‪ .‬لكن هل هناك من‬ ‫الكثيفة التى محعل‬ ‫المادـة‬ ‫مقيدة كقيؤ‬ ‫مطل‬

‫من هذه‬ ‫وتلك العبودية للمادة أ الوسيلة المثلى للتغلص‬ ‫من هلا الشقاء‬ ‫للمغلص‬ ‫سبيل‬

‫لأن احتلال هلا الكانن‬ ‫‪،‬‬ ‫المادبة‬ ‫الميزات الموجوو مى الكائنات‬ ‫الإغضا ‪ .‬عن جمبع‬ ‫العبودية هى‬

‫نى هذه الحياه ‪،‬‬ ‫هوى‬ ‫التغلى عن كل‬ ‫إلا‬ ‫بنفوسنا لايومف تبارهما‬ ‫واحاطت‬ ‫‪5‬‬ ‫لأبلاننا‬ ‫الكييف‬

‫الامنا‬ ‫ونفاعف‬ ‫‪،‬‬ ‫أرواحنا نفرو في إحكام أغدنا‬ ‫هو أجنبى عن طبيمة‬ ‫بما‬ ‫إذ بقلر ما نتملئ‬

‫نعلو إلى سما ه الحرية‪.‬‬ ‫بانفسنا‬ ‫ونكعفى‬ ‫أهوا ‪ .‬الحياة‬ ‫عن‬ ‫نستقل‬ ‫كلصا‬ ‫العكس‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وضقا ضا‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫الحيلولة بين‬ ‫‪ .‬يستطيعون‬ ‫الأهوا‬ ‫من‬ ‫أنهم بالتحرر‬ ‫‪ +‬بعتقدون‬ ‫‪ +‬الجينيون‬ ‫لم يكن‬

‫بستطيعون‬ ‫أنهم بالزهد‬ ‫يرون‬ ‫كانوا‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫أبدانهم فحسب‬ ‫الانزلاق إلى داخل‬ ‫‪ +‬وفي‬ ‫كارمان‬

‫نور ونار ‪ .‬مهم‬ ‫نظرهم‬ ‫لأن التزهد فى‬ ‫أرواحهم‬ ‫" إلى حيث‬ ‫‪ +‬كارمان‬ ‫هذا ا!‬ ‫إبادة ما انزلق من‬

‫‪+‬الكارما‪.+‬‬ ‫من‬ ‫الخلاص‬ ‫"(؟) هذا عن‬ ‫اد ‪ .‬كارمان‬ ‫الهياة ويالثانية يحرتون‬ ‫طلام‬ ‫بالأول يبلدون‬

‫إذ أن " دورة التناسخ‬ ‫تبار التناصخ‬ ‫الجبنيون أن بإمكلانهم وقف‬ ‫فيرى‬ ‫‪،‬‬ ‫التناصخ‬ ‫أما عن‬

‫وعدم‬ ‫والقسؤ‬ ‫بالأنانية‬ ‫فالأفعال المتصفة‬ ‫‪5‬‬ ‫توة عليا‬ ‫إلى تدخل‬ ‫لاصتاج‬ ‫أوترماتيكية‬ ‫دوؤ‬

‫الذي‬ ‫للإلان‬ ‫كبيره‬ ‫) يؤدـى إلى تعاسة‬ ‫‪ ( +‬الفعل‬ ‫! الكارما‬ ‫من‬ ‫ئقيل‬ ‫إلى فيض‬ ‫العنامة تؤدى‬

‫فى كل أنواعها‪،‬‬ ‫المادة‬ ‫من‬ ‫الروح‬ ‫أن تتحرر‬ ‫الإنان يجب‬ ‫خلاص‬ ‫يتلقاها ولكى يمحقق‬

‫أما‬ ‫"‬ ‫فى نمصة أبدية‬ ‫هناك وت!كن‬ ‫إلى محة الكون من خلال نورها الطبيعى فتستذ‬ ‫وتصعد‬

‫فق أبدانها‪،‬‬ ‫وهى‬ ‫الهتيقى‬ ‫تحتق الخلاص‬ ‫بالنسبة لأرواح الحكماه الكبار مثل ‪ +‬عهانيرا ‪ .‬فهى‬

‫الكرما"‬ ‫‪ .‬ومع زلك تبقى متملقة ببعض‬ ‫بالنعمة والمعرفة الخاصة بالروح المتحرؤ‬ ‫وتتمتع‬

‫يقع‬ ‫ذلك‬ ‫وعند‬ ‫والكفار‪-‬‬ ‫بالصرم‬ ‫منها‬ ‫يمكن التخلص‬ ‫‪ +‬المادة " والتى‬ ‫إلى الأرض‬ ‫تجذبها‬ ‫التى‬

‫إننا من أجل الهلاص‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام فى أعلى السصادات(‪)2‬‬ ‫أرواحهم إلى مجال‬ ‫بها الموت وتصد‬

‫‪.‬‬ ‫المادة‬ ‫أى‬ ‫كارما‬ ‫سيطره د‬ ‫من كل‬ ‫لنتخلص‬ ‫الزهد والتتصف‬ ‫طرق‬ ‫علينا أن نسلك‬

‫‪Suver of Indian philosophy‬‬


‫‪.Acritical‬‬
‫‪Dr‬‬ ‫‪8‬حل!((ح‬ ‫لأ‬ ‫‪-11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫غلاب‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪ ,London 0691',‬ح!ل! ‪! Sh‬لعلأا‬

‫‪. 1 10‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫!لبنة‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬مح!د‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪12،‬‬

‫‪: .‬‬ ‫العنا‬ ‫النبرفانا والتخلعى من‬

‫نفاسبؤ‬ ‫فى‬ ‫‪ +‬النبرفانا ‪ +‬بقول‬ ‫طريق‬ ‫العنا ء عن‬ ‫من‬ ‫للخلاص‬ ‫‪ +‬نفسبرلم‬ ‫‪ .‬ماهافيرا‬ ‫لقد قدم‬

‫ه ‪+‬‬ ‫المره عنا‬ ‫مابربد‬ ‫إلى‬ ‫والمى‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عنا‬ ‫‪ .‬والموت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬فالمبلادـعناه‬ ‫عنا‬ ‫كلها‬ ‫الإشان‬ ‫‪+‬حياة‬

‫‪+ 4‬‬ ‫عنا ‪ .‬العالم‬ ‫ياتى‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ .‬ماهافيرا‬ ‫البعض‬ ‫و!ال‬

‫تسا‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫يعانون‬ ‫‪ .‬فالناس‬ ‫‪..‬‬ ‫الرغبة‬ ‫عنا ء العالم من‬ ‫‪ +‬باتى‬ ‫" ‪- :‬‬ ‫" ماهافيرا‬ ‫وأجاب‬

‫على الكثير من الطعام أو‬ ‫المره‬ ‫حمل‬ ‫كبيرلم جد! من الأشياء ‪ ...‬ومهما‬ ‫عددـلم‬ ‫‪+‬مهم يريدون‬

‫عنا ه ‪. +‬‬ ‫كل‬ ‫‪.‬فالرغبة إزن سبب‬ ‫‪..‬‬ ‫المفسد دانئا‬ ‫فإنه يطلب‬ ‫الثرا ‪ 5‬أو الهوه‬

‫العنا ه ‪+ 2‬‬ ‫على‬ ‫نقفى‬ ‫كيف‬ ‫‪+‬‬ ‫" ‪-‬‬ ‫قال الناس‬

‫جميع‬ ‫عن‬ ‫الإسان‬ ‫يتخلى‬ ‫‪ .‬فعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرغبات‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫‪ " : .‬بالتخلى‬ ‫" ماهافيرا‬ ‫أجاب‬

‫الناس أن يعرفوا‬ ‫وأرافى‬ ‫‪+‬‬ ‫النيرنانا‬ ‫‪+‬‬ ‫أن يعد نفسه لأعظم صعادة روحية وهى‬ ‫الرغبات يتطيع‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪+‬‬ ‫" النبرفانا‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫ماهو‬

‫إ‪.‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫الثلاث‬ ‫النفس‬ ‫جواهر‬ ‫طريق‬ ‫هو‬ ‫النيرنانا‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬الطريق‬ ‫"‬ ‫ماهافيرا‬ ‫"ا‬ ‫وقال‬

‫(‬ ‫النلات‬ ‫) أو الهوالعت‬ ‫الحواهر اللاث‬ ‫ماهى‬

‫ب الاعتقاد‬ ‫‪ ،‬هـلقصدرن‬ ‫" الجاة‬ ‫‪ +‬وهو رأس‬ ‫الاعتقاد الصحبح‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫الياموتة‬

‫الوى‪،‬‬ ‫هو المنهج الممبد والصراط‬ ‫فإن ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقاده الجينيين الأرلعة والعشرين‬ ‫الصحيح‬

‫والتى‬ ‫‪،‬‬ ‫يها‬ ‫النفس من أدران الذنوب اللاصقة‬ ‫إذا تخلصت‬ ‫إلا‬ ‫ولايكون الاعتقادـالصحيح‬

‫الروح إلى هذا الاعتقادـ‪.‬‬ ‫دذ رصول‬ ‫د‬ ‫عرل‬

‫المادبة‬ ‫ناحبتيه‬ ‫من‬ ‫الكون‬ ‫به ععرفة‬ ‫‪ +‬ومقمد‬ ‫الصحبحة‬ ‫المعرنة‬ ‫‪ :‬العلم أو‬ ‫الثانمة‬ ‫الهاقوكة‬

‫ه‬ ‫الروح‬ ‫وصفاه‬ ‫البصيرة‬ ‫تؤ‬ ‫باختلات‬ ‫المعرنة‬ ‫دـرجة‬ ‫وتختلف‬ ‫!‬ ‫بين هذه وتلك‬ ‫والتفرلق‬ ‫والروحية‬

‫موته الروحية وإشراقها أن يرى الكون فى صورته‬ ‫عن‬ ‫المادة‬ ‫أثر‬ ‫الذى بنمل‬ ‫الث!خص‬ ‫ويتطيع‬

‫والظن‬ ‫الباطل‬ ‫الحق من‬ ‫فيميز‬ ‫الكيفة‬ ‫عنه الحجب‬ ‫وترتفع‬ ‫‪،‬‬ ‫لديه الهقائق‬ ‫‪ ،‬وتتك!ئف‬ ‫الحقيقية‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫إلأ بالاعمماد‬ ‫العبم الصحيح‬ ‫ولايكون‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمرر‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬ولاسثتبه‬ ‫اليمين‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫ساكق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫مطهر‬ ‫صبمان‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪259‬‬

‫التخلق بالأخلاق الجينية من التحلى‬ ‫ب‬ ‫ويقصد‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ :‬المحلق‬ ‫ا!عالئة‬ ‫اليعوثه‬

‫‪( 4‬؟)‪.‬‬ ‫بالحصنات والتغلى عن السبئات‬

‫للنفس‬ ‫السليم يكون باتباع الوصايا الحس‬ ‫والصلوك‬

‫او العمل‪.‬‬ ‫أو تؤؤه بالكلام أو التفكير‬ ‫ا ‪ -‬لاتقتل أى !لائن حى‬

‫‪ - ،‬لاضيا حياة الفبور أو تخدر نفسك‬ ‫‪ - 3‬لاتكذب‬ ‫‪ - 2‬لاتسرق‬

‫‪ - 5‬لاترغب فى ضى ‪ .‬على الإطلاق ‪.‬‬

‫الصلا‬ ‫بان‬ ‫يؤمن‬ ‫وأنه‬ ‫تها‬ ‫وعباد‬ ‫بالاصنام‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالطوانف‬ ‫لايؤمن‬ ‫‪ +‬أنه‬ ‫‪ +‬ماهانيرا‬ ‫ومال‬

‫" ‪.‬‬ ‫أحد! تط‬ ‫لاقيمة لها ولاتفيد‬

‫إلى‬ ‫والطريق‬ ‫الفنران‬ ‫أن صدوا‬ ‫يمكن‬ ‫الأصنام‬ ‫ولا بالقرابين ولأبمبادة‬ ‫‪ . :‬لا بالصلاة‬ ‫هـمقول‬

‫نفوسكم‬ ‫داخل‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ +‬النيرنانا‬ ‫تبلفوا‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الطيب‬ ‫بالعط‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالحة‬ ‫الحياة‬

‫‪.)2(.‬‬ ‫الحلاص‬

‫‪.‬‬ ‫للغلاص‬ ‫طريفا‬ ‫" وألزم به أتباعه يضع‬ ‫التزمة ‪ +‬ماهافيرا‬ ‫الذى‬ ‫الصارم‬ ‫المنهج‬ ‫بهنا‬

‫الروح وزلك يتم‬ ‫فى الجينية تطهير‬ ‫والفاية القصوى‬ ‫الروح ‪ :‬إن المقصد الأصى‬ ‫طهارة‬

‫بالمبادىء والأصسى السبعة رهى‪:‬‬ ‫بالتسك‬

‫عن‬ ‫هـلقلع‬ ‫بالخلق الحميد‬ ‫المريد‬ ‫‪ - 1‬أخذ العهود والمواثيق مع القادة والرهبان بأن يتمسك‬

‫‪. .‬‬ ‫الحلئ السيى‬

‫على الورع وتجنب الأذى والضرر لأى كانن مهما كان حميرلم‪،‬‬ ‫المحافظة‬ ‫‪ - 2‬الصموى وهى‬

‫أو ضنبلا‪.‬‬

‫البدنية ومن الكلام والتفكير نى الأمور الدنيدية والجصمانية‬ ‫‪ - 3‬التقليل من الحركات‬

‫الهياة‬ ‫وسفاسف‬ ‫الأمور الثانوصة‬ ‫الأوتات النفسية والأنفاس الثمينة نى‬ ‫خوئا من ضياع‬

‫وتوامهها‪.‬‬

‫‪. 1 26‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط يق‬ ‫‪:‬‬ ‫أح!د ضلى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫؟ ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ا‬ ‫‪-‬ا‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صابق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫مظهر‬ ‫لجصان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪126‬‬

‫وهى‪:‬‬ ‫أمهات الفضانل‬ ‫هى‬ ‫بعشر ضال‬ ‫التحلى‬ ‫‪- ،‬‬

‫‪ .‬والتقسعف‬ ‫النفس‬ ‫" وضبط‬ ‫‪ ،‬والنطافة‬ ‫‪ ،‬والتواضع‬ ‫" والاستقامة‬ ‫لصدق‬ ‫وا‬ ‫‪5‬‬ ‫" العفو‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫النسا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والاعتزال‬ ‫والإيثار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتزهد‬ ‫والباطنى‬ ‫الظاهرى‬

‫‪ - 5‬التفكير نى الحقاثق الأساصية عن الكون والنذ!‪.‬‬

‫وهصومها وعدم الاهتمام !ها‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫متاعب‬ ‫‪ - 6‬السيطرة على‬

‫‪ - 7‬التناعة الكاملة والطمانينة والخلق الحسن والطهارة الطاهرية والباطنبة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫طهاؤ‬ ‫بهذه المبادىء يحقق‬ ‫إن الممل‬

‫منها‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫الجبنبة أمور‬ ‫بين عقائد‬ ‫ومن‬

‫نوعه‪.‬‬ ‫كان‬ ‫لحم مهما‬ ‫للاسباع أكل‬ ‫‪ ...‬فلا يحق‬ ‫اللحوم‬ ‫أكل‬ ‫منعت‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫اللحم‬ ‫‪ - 9‬كريم‬

‫‪.‬‬ ‫الهوام والديبات‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫يمنع أيصا‬ ‫كما‬

‫من حوله‪.‬‬ ‫باى ثى‪.‬‬ ‫التام‬ ‫إحياس‬ ‫اللا‬ ‫الإنان إلى حالة من‬ ‫‪ - 2‬ا!نعتاق ‪ :‬يعنى وصول‬

‫أن إفناه البدن‬ ‫ذلك‬ ‫أو برد ) يعنى‬ ‫حر‬ ‫ولا يتألم من‬ ‫ا لا يستحى‬ ‫ثياب‬ ‫إلى‬ ‫بلا حاجة‬ ‫تيصبح‬

‫) هو الفاية اثلى‪.‬‬ ‫الثياب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والخلاص‬ ‫( أو تمله‬

‫إذا تم‬ ‫‪ .‬وخاصة‬ ‫العقبات‬ ‫سبيله‬ ‫فى‬ ‫ولا تقيم‬ ‫‪ :‬الجينبة تجيز الانتحار‬ ‫الانتحار‬ ‫نعمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫إرادـه الحباة العمياه‬ ‫الروح على‬ ‫ب‬ ‫تظفر‬ ‫أبلغ انتمار‬ ‫‪ .‬نإن ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫جحيئا‬ ‫الأرض‬ ‫!ح‬ ‫‪ . +‬إن هناك فى الأعماق !ت‬ ‫‪ - ،‬الجنة والنار ‪ :‬تال ‪ +‬ماهافبرا‬

‫نفصصها‬ ‫طابق منها دـون الآخر وأضد هولأ ركلما كانت الروح أصد ثرلم وجلت‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫صبع طبقات‬

‫إلى إحدى‬ ‫ولريفع‬ ‫‪ .‬فمرتفع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النميه‬ ‫الروح الصالحه‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫الجحيم‬ ‫نى‬ ‫درك‬ ‫أسفل‬ ‫ملماه نى‬

‫الروح غاية فى‬ ‫الأخرى ‪ ...‬وعندما تصبح‬ ‫التى ترتفع كل منها فوق‬ ‫والعضرين‬ ‫الجنات الت‬

‫‪. ...‬‬ ‫والمصرين‬ ‫الادصة‬ ‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫تالل تزداد خفة‬ ‫‪.‬‬ ‫وغاية فى النقاه‬ ‫الصلاح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫‪+‬‬ ‫النيرنانا‬ ‫!‬ ‫تدخل‬ ‫وعندثذ‬

‫عن منهج الديانات‬ ‫دبانات الهند العى لم تتخلى‬ ‫الجينية إحدى‬ ‫الديانة‬ ‫القول أن‬ ‫خلاصة‬

‫الجديد فيها‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫الهنديه الأخرى ولو أنها أضانت‬

‫‪. 1 ،3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9 ،2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 9‬المرجع الاكق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ 27‬؟‬

‫)‪:‬‬ ‫الهوذلهة‪(Buddhism :‬‬

‫ضد‬ ‫أقها كلهرت مع الجينية كرد فعل‬ ‫قلنا‬ ‫أن‬ ‫دمانات الهند الكيرى ومد سبق‬ ‫ال!وؤية إحدى‬

‫من العقلامد‬ ‫‪ +‬موؤ على كثير‬ ‫الهمد‬ ‫لإصلاح الوضع الديفى مى‬ ‫الهعدوصية وكمحاولة‬

‫الحملى يلأ‪-‬مىء‬ ‫بالطابع‬ ‫ودعؤ مش!م‬ ‫والتقالبد‪.‬ء‪.‬‬

‫هنه اللبانة‪:‬‬ ‫مؤصس‬

‫ولنلك صصيت‬ ‫وهو مؤصها‬ ‫!دعأولخ‪)G‬‬ ‫إلى جوتاماموذا ‪(Buddha‬‬ ‫الدبانة‬ ‫تتسب هنه‬

‫وعايخا هذمن التاهـمخاية‬ ‫‪.‬‬ ‫قا‪-‬م‬ ‫‪،08‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫وموفى‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‪،‬م‬ ‫‪056‬‬ ‫عام‬ ‫ولد بوؤا فى‬ ‫‪.‬‬ ‫باصه‬

‫لأ!د قاد هييلة‬ ‫ابن!‬ ‫يقوله التراث ‪ -‬الهندى ‪-‬‬ ‫لما‬ ‫ومفا‬ ‫البوذأبوتاما‬ ‫كذ‬ ‫‪.‬‬ ‫حياته‬ ‫سنوات‬ ‫كانت‬

‫كابيلا فاصتو ‪-‬دف!‬ ‫‪.‬‬ ‫ملال الهملاما تمى‬ ‫مدينه على‬ ‫عوطنها‬ ‫‪ ،‬التى كانت‬ ‫‪Sukya‬‬ ‫‪ ،‬صكليا‬

‫‪ +‬فيبال ‪ .‬فها هنا فى اتلال الواقحة أسفل‬ ‫‪3‬‬ ‫ما‬ ‫اليوم‬ ‫‪ pilavasta‬وتقع فى الإفليم النى يعرت‬

‫رجولته‬ ‫قتز‬ ‫الأول ‪ ،‬وقضى‬ ‫‪ 1 ،‬اصصه‬ ‫‪3‬‬ ‫ثمدلحمطل!آ‬ ‫‪ ،‬صل!ات‬ ‫جبال الهعلاما نضأ الثاب‬

‫هـمقلق‪-‬‬ ‫‪ ،‬يتثظ‬ ‫‪ ،‬سدملاما‬ ‫هـمدأ‬ ‫‪ +‬ريمولأ !للا!لئ! ‪،‬‬ ‫ابئا هو‬ ‫وتزوج دأصب‬ ‫‪.‬‬ ‫المبكرة‬

‫ثم‬ ‫‪+‬‬ ‫أ هل يولد ليحامى المرض‬ ‫يرلد الإمان‬ ‫‪ :‬لماذا‬ ‫أزلية مئل‬ ‫طفلا ‪ -‬ثمكللات‬ ‫ابنه‬ ‫ولا‪-‬شال‬

‫؟ ‪-‬‬ ‫يموت‬ ‫النهامة‬ ‫وفى‬ ‫الضيغوخة‬ ‫منهكه‬

‫ئم برجل فى آخر‬ ‫‪+‬‬ ‫معنبه المرض‬ ‫برجل‬ ‫‪.‬‬ ‫على‪-‬التوالى‬ ‫‪.‬‬ ‫التقى‬ ‫كيف‬ ‫النصوص‬ ‫وكد!‬

‫ومن خلقها ييير الحزاتى من‬ ‫"‬ ‫المحرقة‬ ‫إلى مكلان‬ ‫ثم يبتة محعرلة‬ ‫‪.‬‬ ‫مراحل الوهن والضيخوخة‬

‫‪،‬‬ ‫إتان‬ ‫كل‬ ‫و!ليف أن هنا هو مصير‬ ‫‪.‬‬ ‫الوما!ع‬ ‫هو يعقكلر مى هف‬ ‫‪ .‬هـميتما‬ ‫ارزمارب والأصدماه‬

‫الذين ننررا‬ ‫وواحد من‬ ‫‪.‬‬ ‫جوال متدين‬ ‫‪.‬‬ ‫حليق الرآص‬ ‫مقدس‬ ‫رابفا هر ربل‬ ‫إذ رأى سغمئا‬

‫الحياة الطاهر‪.‬‬ ‫لحمحرر عق عبث‬ ‫طريق‬ ‫لكلى يعتر!ا على‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى حياة الزهد‬ ‫للعى‬ ‫أمف!هم‬

‫‪ ، S‬ولم‬ ‫‪ +‬أثرماتيين كممع!‬ ‫‪3‬‬ ‫با‬ ‫وهؤلاء الرجال المتدينون الجوالون هم الذمن يعرمو‪3‬‬

‫حياة الزاهد‬ ‫‪.‬‬ ‫هنه الحياة‬ ‫‪ .‬سلاهلاما ‪ .‬إلى‬ ‫محول‬ ‫الهند أثمدجمة ‪ .‬وهكنا‬ ‫على‬ ‫كلاهرة غرلبة‬ ‫يكونوا‬

‫المتبول أملأ أن يجد حلا لمثكللات الوجرد المرى‪-‬‬

‫وكلل فتز من الومت يعحل ببدمة تامه‬ ‫‪5‬‬ ‫والزهاد‬ ‫من الناك‬ ‫‪ .‬إلى جماعة‬ ‫!ماتا‬ ‫انضم‬

‫أمه لم ي!قدم كميرلم فى صعيه‬ ‫وأخيرا و!‬ ‫‪.‬‬ ‫وراه الحقيقة الررحية بخهج الزهد‬ ‫جاهئا في ال!عى‬

‫‪- ،‬‬ ‫جلد على عم‬ ‫أ‬ ‫مق الصرامة حئا جمد‬ ‫بلخ‬ ‫النى اتجمه‬ ‫أن نطام الزهد‬ ‫على الرغم من‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪128‬‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫عن هذا الطريق‬ ‫إلميه‬ ‫عنه لايمكن الوصول‬ ‫نقرر أن ما يبحث‬ ‫"‬ ‫ب كعيرلم من الموت‬ ‫واتترب‬

‫وكان لابد من الب!حث‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاصرون له‬ ‫الطرق التى يمثلها القادة الدينيون‬ ‫آخر من‬ ‫أى‪ -‬طرق‬ ‫عن‬

‫آخر (‪.)1‬‬ ‫عرم هم!‬

‫بغيبة أمل وخ!ج ضاريا‬ ‫" لدى الهـهان ثيئا يتعلمه صنهم أصيب‬ ‫‪ 5‬سدماتا‬ ‫عندعا لم يجد‬

‫ممافية‪.‬‬ ‫إبابة‬ ‫تفكيز لعله يبد‬ ‫التى ضفلت‬ ‫الاسئلة‬ ‫هن‬ ‫لكلثير‬ ‫نى الأرض بحثا عن جواب‬

‫ت ه‬ ‫محت‬ ‫‪ .‬وما إن صلس‬ ‫‪Uruyala‬‬ ‫نورهـليلا‬ ‫فى ‪-‬غابة "‬ ‫ء ترحاله !سياحته مال إلى ضجز‬ ‫وأ ثنا‬

‫هن داخلى يقول بكل جلاه وقؤ‪:‬‬ ‫صوئا‬ ‫‪ +‬سحعت‬ ‫‪ ،‬يقول عن ذلك‬ ‫له هاتف‬ ‫هتف‬ ‫الشجرة حتى‬

‫تناله‪.‬‬ ‫اليوم حتى‬ ‫نفح!ك‬ ‫جاهد‬ ‫‪.‬‬ ‫هنالك حق لاريب نبه‬ ‫‪.‬‬ ‫أيها الناسك‬ ‫الكون حق‬ ‫نمم نى‬

‫‪ :‬اسمعا‪،‬‬ ‫وتلت لمقلى وجسدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزهار‬ ‫من ضهر‬ ‫الليلة‬ ‫نى ‪-‬قلك‬ ‫تلك الثجرة‬ ‫محت‬ ‫فجلست‬

‫‪.‬‬ ‫العظام‬ ‫ولتنفصل‬ ‫‪.‬‬ ‫العررق‬ ‫‪ ،‬ولتتقطع‬ ‫الجلد‬ ‫لبثف‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫‪-‬أجد ذلك‬ ‫لاتبرحا هذا الكلان حتى‬

‫‪.)2( +‬‬ ‫الحق الذى ننثده ! فنجش‬ ‫أعرف‬ ‫حتى‬ ‫لن أقوم من مكانى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجريان‬ ‫الدم عن‬ ‫وليقف‬

‫‪ . :‬وكلان متفرئا‬ ‫الهند التدية‬ ‫فلسفة‬ ‫كلتاب‬ ‫فى‬ ‫الراميورى‬ ‫اللام‬ ‫مولاناو!دمدعبد‬ ‫يترل‬

‫ما صوله وطفق‬ ‫روعن كل‬ ‫ننصه‬ ‫عن‬ ‫فغاب‬ ‫‪،‬‬ ‫إز أخن!ته نزعة صصاهـلة‬ ‫‪-‬‬ ‫غفكيره‬ ‫تأصله خاثصا‪-‬نى‬ ‫نى‬

‫رويد! رهـلد! ‪ 5‬فأضرق‬ ‫يتبلى‬ ‫‪ .k‬د ثعوهـه‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫طور‬ ‫بعد‬ ‫هـللحقه طور‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد حال‬ ‫حال‬ ‫عليه‬ ‫يطرأ‬

‫تكوناته‬ ‫العالم نى‬ ‫درأى‬ ‫صدؤ‬ ‫نانثرح‬ ‫‪/،‬‬ ‫ثوائب‪-‬الما!مة‬ ‫ييتجرد من‬ ‫العقل‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫لدمه‬ ‫الكون‬

‫بباله من‬ ‫ما خطر‬ ‫ذذاته سروؤا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللاهوت‬ ‫وترر‬ ‫اللاهوت‬ ‫غلب‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ومناحيه‬ ‫وتقلباته ومباديه‬

‫ولصتوعب‬ ‫ييتلام‬ ‫بمناى‬ ‫الحياة وأحاط‬ ‫ينابيهع‬ ‫فابصر‬ ‫‪.‬‬ ‫بها مط‬ ‫لممشعر‬ ‫قوة با‬ ‫ووجد‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل‬

‫الأحزان موؤهرق‬ ‫إلى تلاضى‬ ‫يهدى‬ ‫ورأى سييلا‬ ‫‪5‬‬ ‫مقلليد الصرور‬ ‫و‪.‬طكتشف‬ ‫منابت البؤس‬

‫ييلامه‬ ‫حزاؤات‬ ‫هـنجا بن‬ ‫"‬ ‫تقلب!ات الحياة‬ ‫مق‬ ‫وتغلص‬ ‫‪.‬‬ ‫ونال بب!تغاه‬ ‫‪،‬‬ ‫متمناه‬ ‫فلربه‬ ‫‪،‬‬ ‫اتم‬

‫‪ +‬ى‬
‫‪%‬‬ ‫بوذا‪8.‬هله‪duB‬‬ ‫اليوذية وصار‬ ‫عر!ش‬ ‫عيى‬ ‫واصتوى‬ ‫‪،‬‬ ‫بصيرف‬ ‫وقنورت‬ ‫؟‬ ‫ضعوره‬ ‫وتيقظ‬

‫‪ ،‬والعالم ‪-‬للتنور ‪. )31‬‬ ‫المتبقظ‬ ‫المارت‬

‫‪. 2 17‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عرجع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫كارندر‬ ‫ا ‪ -‬جنرى‬

‫عى ‪. 1 ،6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ملبم‬ ‫‪ .3 - 2‬نصد‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫عى‬ ‫"‬ ‫المربع الا!ق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪912‬‬

‫الكي اهلصة لى الهوؤية‪:‬‬

‫لتلاميذه ومربديهأ‬ ‫هل ترك بوذا كعائا أو كئا‬

‫نيه‬ ‫دبنية أو بسحل‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫كتائا بحتوى‬ ‫لم يترك‬ ‫!ا‬ ‫أن ‪ .‬بوذا‬ ‫على‬ ‫يتفق الكماب‬

‫أتباعه بعد‬ ‫ضعها‬ ‫والأمثال‬ ‫والخطب‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫‪ .‬بوذا * محموعة‬ ‫!لل ما تركه‬ ‫‪،‬‬ ‫تعاليمه (‪)1‬‬

‫من‬ ‫كبيرلم بدعوه‬ ‫مجلسا‬ ‫أتباعه‬ ‫هذه الأقوال عقد‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وحفاظا‬ ‫بينهم الحلات‬ ‫أن دب‬

‫ثلاث‬ ‫‪ 2 ،2‬ق‪.‬م) واستتر رأيهم على كتابة عجموعات‬ ‫(‬ ‫) سنة‬ ‫‪(Asoka‬‬ ‫الإمبراطور " أسوكا‬

‫‪11‬وهى‪:‬‬ ‫‪Pitakas‬‬ ‫أو ‪ +‬البيتكات‬ ‫الثلاث‬ ‫اللال‬ ‫أطلقوا عليها‬

‫‪.‬‬ ‫‪Abhi‬‬ ‫‪Dha‬‬ ‫أو ‪mma pitakas‬‬ ‫العقائد‬ ‫‪ - 1‬صك‬

‫‪.‬‬ ‫‪Vinaya‬‬ ‫أ!‬ ‫‪t‬‬ ‫كلةممللة‬ ‫أو‬ ‫الريعة‬ ‫‪ - 2‬صك‬

‫!‪.‬‬
‫‪S‬‬
‫الا‬
‫‪ P t‬لنا‬ ‫أ‬ ‫فلةظلة‬ ‫أو‬ ‫الحكايات‬ ‫صله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫الحينى‬ ‫الدكتور‬ ‫(‪ )2‬ولقدم‬ ‫البوذية‬ ‫المقدسة‬ ‫أهم أئكت!ب‬ ‫القانون البالى وهى‬ ‫عليها‬ ‫وأطلق‬

‫على التوالى‪:‬‬ ‫الثلاث ‪ +‬د‪ + Tiipita ،‬رهى‬ ‫البوذية التى ضعولها اللات‬ ‫تقسيم آخر للنصوعى‬

‫متصلة‬ ‫المحظورات وعليه ضروح‬ ‫‪ .‬وهو بتضن‬ ‫النظام " ‪Vinaya‬‬ ‫‪ - 1‬الفينيا أو صفر‬

‫بالأصل‪.‬‬

‫إلى خسى‬ ‫تنقسم‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطب‬ ‫وهو الذى يتضمن‬ ‫ثهإ)لا‪،‬‬ ‫أح‬ ‫لمةاللفا‬ ‫‪ - 2‬صوتابيتكا‬

‫" أجصلها‬ ‫‪7‬‬ ‫بة‬ ‫‪jhima‬‬ ‫‪Nikaya‬‬ ‫نيكايا‬ ‫‪ + :‬مجهيما‬ ‫وهى‬ ‫هذه المجصوعات‬ ‫‪ ،‬وثانى‬ ‫مجموعات‬

‫الباحثين المارة‬ ‫‪ +‬ولعض‬ ‫أليوت‬ ‫نظر‬ ‫نى‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫خطائا‬ ‫مانة واثنين وخسين‬ ‫‪ ،‬وتتضصن‬ ‫جميغا‬

‫‪ +‬وهى‬ ‫حمه ‪3‬‬ ‫‪yutta‬‬ ‫" السصيوتا‬ ‫المجموعات‬ ‫‪ .‬وثالث‬ ‫الباحث‬ ‫عليها‬ ‫يعتصد‬ ‫الموثوق بها التى‬

‫طوصلة‬ ‫‪ +‬وأحاديثها‬ ‫‪Anguttara‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فهى‬ ‫الرابعة‬ ‫‪ .‬أما المجموعة‬ ‫منظوم‬ ‫‪ .‬بعضها‬ ‫قصيرة‬ ‫مواعظ‬

‫أو‬ ‫تراتيل ممتبها رهبان‬ ‫‪ .‬تتضن‬ ‫منظوم‬ ‫‪ .‬بعضها‬ ‫‪ ،‬واخامسة‬ ‫مرتحة‬ ‫مبموعات‬ ‫فى‬ ‫ومرتبة‬

‫لبيان‬ ‫مبشرون‬ ‫صاغها‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبية‬ ‫أساطير‬ ‫التى هى غائئا ما تكون‬ ‫الميلاد‬ ‫وقصص‬ ‫‪،‬‬ ‫راهبات‬

‫‪.‬‬ ‫بوؤا‬ ‫تعاليم‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬غلاب‬

‫‪. 1 79‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عرجع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬أحعد شبى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪013‬‬

‫نظرات نلسفية‪،‬‬ ‫لأنها‬ ‫التى تتميز بالطول والتعقيد‬ ‫‪Abhidhemma‬‬ ‫‪ - 3‬اليهيدهما‬

‫الظن أنها ثمرة المبتمع‬ ‫وأغلب‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه المبموعة بانها مديمة أى من البدايات‬ ‫أن توصف‬ ‫ولايمكن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫البوذى(‬

‫المجلس الأعلى البو!‪ s‬فى‬ ‫المعتصد الذى أصدره‬ ‫شلبى ترجمة للكناب‬ ‫هـلقدء الدكتور رؤوت‬

‫اندونيسيا والذى تام بنشره القصم البوذى فى وزاؤ الشثون الدينية باندونيسيا هناك والذى‬

‫بكلناب‬ ‫أولأ‬ ‫ترجشه‬ ‫هـيبدأ‬ ‫‪...‬‬ ‫عليه علصئا‬ ‫المصدر المعول‬ ‫إذ هو‬ ‫‪Dhamm Pada‬‬ ‫يس‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫دئابادا‬

‫)‪Tripitaka‬‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫البوذية وهو‬ ‫المعتمد لدى‬ ‫الكصاب‬ ‫الجزه الهام من‬ ‫دامابادا هو‬ ‫كتاب‬ ‫‪01‬‬

‫معناه ثلاثة أوعية‬ ‫الذى‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الا‬ ‫لمنا‬ ‫‪ :‬لمه‪،‬لد‪،‬أح‬ ‫اسه‬ ‫‪ 5‬الأول‬ ‫الوعا‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Vlnay‬‬ ‫لة‬ ‫أء‬ ‫‪t‬‬ ‫د‪،‬للة‬ ‫‪:‬‬ ‫اسمه‬ ‫‪ 5‬الثانى‬ ‫الوعا‬ ‫‪-‬‬

‫( ‪. 12‬‬ ‫‪Ahhidhamma‬‬ ‫أح‬ ‫لم!‪،‬للةا‬ ‫‪:‬‬ ‫اسمه‬ ‫لثالث‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫الوعا‬ ‫‪-‬‬

‫و دةلألمة! ‪.‬‬ ‫‪Dhamma :‬‬ ‫كلعتين‬ ‫من‬ ‫بادا مكونة‬ ‫وكلمة‬

‫‪.‬‬ ‫أو نظام‬ ‫أو حكم‬ ‫دين‬ ‫يعنى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬ا‬ ‫لمة‬ ‫‪ -‬داما ‪mma‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ترة أساس‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬بادا كلأدةح يعنى‬

‫هو الطرلق إلى الدين أو‬ ‫من هذا التركيب‬ ‫المراد‬ ‫المعنى‬ ‫هاتين الكلمتين يكون‬ ‫ومن مجموع‬

‫للتعبد البوذلى (‪.)3‬‬ ‫النظام الاصاسى‬

‫هى‪:‬‬ ‫بائا‬ ‫صعا وعشرلن‬ ‫يحتوى‬ ‫وهذا الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪Svair-‬‬ ‫‪Svair-‬‬ ‫أ ‪Kembar‬‬ ‫ا!صوأ‬ ‫الشعر‬ ‫‪ :‬نصائح‬ ‫الأول‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫لمةلألمافيشا!‬ ‫‪" a‬‬ ‫ول‬ ‫لعقل‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬الوعى‬ ‫نى‬ ‫الثا‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫صابق‬ ‫مرحع‬ ‫‪:‬‬ ‫الحينى‬ ‫د‪.‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الثلاثة‪.‬‬ ‫أن أطلتنا عليهم اللال‬ ‫‪ - 2‬جق‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صاكق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫شلبى‬ ‫لؤوت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪M‬‬
‫الباب الثاك ‪ :‬التفكير ‪Pikiran‬‬

‫‪Bunga -‬‬ ‫الزهور ‪Bunga‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب الرأبع‬

‫‪Sikungu‬‬ ‫‪ :‬الفبى‬ ‫الخامى‬ ‫الباب‬

‫‪Orang‬‬ ‫الحكيم ‪Bihaksana‬‬ ‫الثغص‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب السادص‬

‫الباب السابع ‪ :‬الحكمة ‪Ahat‬‬

‫‪Ribuan‬‬ ‫‪ :‬الألوف‬ ‫الثامن‬ ‫الباب‬

‫‪Perbuatan‬‬ ‫أو الأفعال ال!ثرير‪Jahat -‬‬ ‫‪ :‬السيئات‬ ‫التاسع‬ ‫الباب‬

‫‪Hukuman‬‬ ‫أو العفاب‬ ‫‪ :‬الفصاص‬ ‫العاضر‬ ‫الباب‬

‫‪Umurtua‬‬ ‫العمر أو الثيخوخة‬ ‫‪ :‬أرذل‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫الباب‬

‫!أه‬ ‫‪Prk‬‬ ‫‪ :‬الذاتية‪Badi‬‬ ‫الباب الثانى عثر‬

‫‪Dunia‬‬ ‫الدنيا‬ ‫‪:‬‬ ‫عثر‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬

‫‪Budh‬‬ ‫لمة‬ ‫‪ :‬بودا‬ ‫الرأبع عثر‬ ‫الباب‬

‫‪! iaan‬مالمة؟دة؟شاك!‬ ‫‪ :‬ال!عادة‬ ‫عضر‬ ‫الخاسى‬ ‫الباب‬

‫‪ nan‬ظ!سأ‬ ‫‪ :‬اللذة ‪++‬ظ‬ ‫عثر‬ ‫السادس‬ ‫الباب‬

‫دة‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬ل!ه‬ ‫‪ :‬الغضب‬ ‫عثر‬ ‫السابع‬ ‫الباب‬

‫والعيوب‬ ‫‪ :‬الذنوب‬ ‫عشر‬ ‫المامن‬ ‫الباب‬

‫‪Yangbenar‬‬ ‫الحق أو الصدق‬ ‫‪:‬‬ ‫دثر‬ ‫الباب التاص‬

‫الفذ الأمثل‬ ‫‪ :‬الطريق‬ ‫الفعرون‬ ‫الباب‬

‫‪Sehha-‬‬ ‫‪Serht‬‬ ‫‪ :‬متنوعات‬ ‫والعثرون‬ ‫الحادى‬ ‫الباب‬

‫شال!‬ ‫ك‪،‬للةم‬ ‫‪ :‬النار‬ ‫والعمثرون‬ ‫الثانى‬ ‫الباب‬

‫‪Syair‬‬
‫‪.Syair-‬‬ ‫‪،‬للةزلمةتا‬ ‫الفيل‬ ‫‪ :‬قصة‬ ‫والفرون‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬

‫ن!ثةا ا‬ ‫‪anafs‬‬ ‫لمة‬ ‫‪ :‬النذ!‬ ‫والعشرون‬ ‫الرابع‬ ‫الباب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪32‬‬

‫أو المعلم ‪Bhikkhu‬‬ ‫‪ :‬الكاهن‬ ‫والعضرون‬ ‫الخامس‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬براهصائا )"‪Brahmana‬‬ ‫والمشرون‬ ‫الساس‬ ‫الباب‬

‫فى‬ ‫صنتشؤ‬ ‫للبوذية متفرمة مى رسانل وكتابات‬ ‫القول بان هناك نصوص‬ ‫بعد هذا نستطيع‬

‫القدية‪.‬‬ ‫أو باللغة السن!كرلتية‬ ‫محلية‬ ‫بلفات‬ ‫إما مكتولة‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫الهندية‬ ‫القاؤ‬ ‫ثبه‬ ‫دول‬

‫ة‪:‬‬ ‫ي‬ ‫اليوذ‬ ‫سنفلات‬

‫طهعمة الله‪:‬‬

‫طبيعه‬ ‫عن‬ ‫وكل عباده بكاثنات أعلى من هذه الطبيعة واؤا سئل‬ ‫اعتقاد‬ ‫بوذا كل‬ ‫يرفض‬

‫الثائعة بل!‬ ‫الآلهة‬ ‫ضيعا عن هذا الموضوع ‪ .‬ومع زلك فهو لايحرم عبادة‬ ‫يعلن أنه لايعرت‬ ‫الله‬

‫‪ + :‬إنه لمن الحصئ‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪ +‬المجهول‬ ‫إلى‬ ‫إر!عال الدعوات‬ ‫نكره‬ ‫من‬ ‫يسخر‬ ‫لكنه‬ ‫الناس‬

‫دانئا‬ ‫والماء‬ ‫لأن العادة‬ ‫‪.‬‬ ‫أو ضقافك‬ ‫أن يكون سبئا نى صعادتك‬ ‫يستطيع‬ ‫أن سواك‬ ‫أن تظن‬

‫‪. )2‬‬ ‫نحنا‬ ‫وسهواتنا‬ ‫نحن‬ ‫سلوكنا‬ ‫نتيبة‬

‫‪ + :‬إن بوذا‬ ‫‪5291‬‬ ‫الهندية سنة‬ ‫الجمهورمة‬ ‫رثيس‬ ‫ئانب‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫العلامة رادها كرثق‬ ‫يقول‬

‫خصوصية‬ ‫بحكصة‬ ‫جا ه إلى الارض‬ ‫أنه‬ ‫ولايزعم‬ ‫فلسفية‬ ‫مذاهب‬ ‫لايقرر العقائد ولا يؤصسى‬

‫له من‬ ‫جبارة نيما سبق‬ ‫هذه الحكعة بجهود‬ ‫كسب‬ ‫أنه‬ ‫جلا‪.‬‬ ‫بل يعلن بط‬ ‫‪.‬‬ ‫الأزل‬ ‫من‬ ‫ملكها‬

‫الرقى‬ ‫لاتباعه إلى نطام يضن‬ ‫وهو يرضد‬ ‫‪،‬‬ ‫المواليد‬ ‫بتعدد‬ ‫دهرؤا وأحقائا‬ ‫الأرض‬ ‫الهياب على‬

‫‪ .‬لأنه يرى‬ ‫ولايقرر عقيدة‬ ‫أتباعه سبيلا‬ ‫الأديان إنه يرى‬ ‫إلى دين كسانر‬ ‫ولايدعوهم‬ ‫ا‬ ‫الأخلاتى‬

‫عقيدة‬ ‫لأنها قغالف‬ ‫الحقانق‬ ‫ما ترفض‬ ‫‪ .‬فكثيرلم‬ ‫ورا ء الحق‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫يحد‬ ‫عقيدة‬ ‫أن تقرلر‬

‫تجرشه‬ ‫أو بعباؤ أخرى على‬ ‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫دعوته على صوله‬ ‫تمسك بها الدبن ‪ ...‬نبوذا بؤصسى‬

‫فدعوته حكلابة عن تجرشه وعن الطريق المؤدى إليها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الروحية التى لايمكن بيانها بالألفإظ‬

‫! وعلى هنا لم يعن بوذا‬ ‫نى طريقه‬ ‫بل بالبر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنظريات‬ ‫إن الهق لابعرت‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو بقول‬

‫ما يتصل‬ ‫كل‬ ‫وصاثى‬ ‫"‬ ‫عنه إثبائا أ‪ :‬إنكارلم‬ ‫بالكلام‬ ‫نفسه‬ ‫ولم يثفل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإله‬ ‫بالحديث عن‬

‫أن‬ ‫إذ !لان يرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الكون‬ ‫فى‬ ‫الدقيقة‬ ‫القفايا‬ ‫أو عن‬ ‫ورا ء الطبيعة‬ ‫وما‬ ‫اللاهوتية‬ ‫بالبحوث‬

‫‪.‬‬ ‫‪222 - 9 53‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المرجع الامق‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساثق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬دجمدانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪% rr‬‬

‫ومن !للماته فى‬ ‫مصيؤ‬ ‫هـيرى أن الإنسان صانع‬ ‫"‬ ‫الإله‬ ‫عليه هو لا على‬ ‫الإنسان متومف‬ ‫خلاص‬

‫و‪+‬ستصصوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكهوئا‬ ‫موانل‬ ‫لأنفسكم‬ ‫‪ ،‬وكونوا‬ ‫بنفسها‬ ‫قانمة‬ ‫جزانر‬ ‫لأنفسكم‬ ‫" كونوا‬ ‫ذلك‬

‫هذا ان البوذية لم تهتم االبحث‬ ‫‪ .‬يمكننا القول بعد‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫بفير أنفسكم‬ ‫ولا صتموا‬ ‫بملاة خارجى‬

‫إليه وتهتم ول هو ترلية‬ ‫وكل ما تسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫وجودـه أو ضرورته‬ ‫ولا حتى‬ ‫طبيعته‬ ‫ولا عن‬ ‫الإله‬ ‫عن‬

‫النفس وتزكيتها بالفضائل‪.‬‬

‫العطبمة‪:‬‬ ‫النفس‬

‫والمصمريق من كتاب‬ ‫الرابع‬ ‫‪ .‬ومد جا ء نى الباب‬ ‫البوزى إدـراك النفس العطيمة‬ ‫إن هدت‬

‫النفس منها‪:‬‬ ‫الدكوة إلى تهذيب‬ ‫كثير من العبارات تستهدف‬ ‫‪.‬‬ ‫رامابادا‬

‫‪Malvwa‬‬ ‫المثال القائل إن ثعجرة اللبلاب‬ ‫على سبيل‬ ‫ضعيف‬ ‫من ضخص‬ ‫إلا‬ ‫شهوة‬ ‫لاتبدر‬

‫ثمار من أشجارالفابة‪.‬‬ ‫على‬ ‫مثل الفرد الذى يكثر من القفز للحصول‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أى اصاه‬ ‫تتحرك‬

‫وآلامه فى فمادة مطرره مثل‬ ‫دومه‬ ‫بالصوم‬ ‫الممتلنة‬ ‫الدنيثة‬ ‫الذى قلكه نفمه‬ ‫‪ -‬الئغص‬

‫النمو‪.‬‬ ‫صريع‬ ‫"‬ ‫أ!‬ ‫‪r‬‬ ‫وللة‬ ‫لمة‬ ‫" بيراما‬ ‫نوع الحيق‬

‫حياة‬ ‫الحياة راتئا ثم أحبوا العودة إلى‬ ‫فى‬ ‫واتبعوا أصلوئا‬ ‫النفس‬ ‫رغبات‬ ‫‪ -‬الذين محرروا من‬

‫أن يرجع إليه من‬ ‫هؤلاء ينظر إليهم كحا ينظر إلى من انطلق من تيد ثم أحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفابة النفسية‬

‫جديد‪.‬‬

‫من أدران الجسد‬ ‫هم الذين يتغففون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الذين ي!ثعررن بالسعادة وهم فى الهدوء النكرى‬

‫وهم سوت‬ ‫‪،‬‬ ‫نفوسهم‬ ‫على شهوات‬ ‫يقضون‬ ‫والعقلاء ‪.‬ء‪ .‬إنهم سوت‬ ‫اليقظرن‬ ‫دـائئا‬ ‫ء‪ ..‬وهم‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الموت والأخطار‬ ‫جبال‬ ‫يقطعون‬

‫النرفانا‪:‬‬

‫‪ ،‬هى‬ ‫العظيم‬ ‫التحرر‬ ‫وإنما هى‬ ‫‪5‬‬ ‫ء الأخير‬ ‫الفنا‬ ‫هى‬ ‫بوذا ليت‬ ‫نلسفة‬ ‫تصورها‬ ‫كحا‬ ‫النرفانا‬

‫اتحاد أنننا مع الكون‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لايعوتنا شىء‬ ‫حتى‬ ‫من رغباتنا الشخمية‬ ‫الزاندة‬ ‫إلقاه البضاعة‬

‫لأنه مادام‬ ‫"‬ ‫الأبدية‬ ‫الأحياء إلى الحياه‬ ‫العظيم من الموت الذى يطرأ على‬ ‫التحرر‬ ‫أو قل هى‬

‫‪1 V‬‬
‫‪.N‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع ماكق‬ ‫‪:‬‬ ‫شلبى‬ ‫‪ .‬أصد‬ ‫فى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.TNT.‬‬
‫‪rN‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫يبئ‬ ‫مربع ط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬لئدت ضبى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪NrL‬‬

‫إلى‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫وننتقل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأرض‬ ‫أبد الدهر مرتبطين‬ ‫‪ ،‬فإننا نبقى‬ ‫الأرضية‬ ‫ورا ء المطالب‬ ‫سبنا‬

‫بوذا‬ ‫‪ +‬ولد عبر‬ ‫!ن!هى جشعنا‬ ‫حصى‬ ‫ولا أمل لنا فى خلاص‬ ‫‪،‬‬ ‫زنزانه إلى زنزانه‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫حماة‬

‫عندما‬ ‫‪.‬‬ ‫النرفانا‬ ‫نتلك هى‬ ‫نار الشهؤ‬ ‫‪ " :‬عندما تخمد‬ ‫عن هذه الفكرب فقال‬ ‫جميل‬ ‫باطوب‬

‫هو محو‬ ‫واحدلم‬ ‫شيما‬ ‫إلا‬ ‫لى أن أعلم‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫النرفانا‬ ‫الكبرياء فتلك هى‬ ‫يكبح جماح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪(+‬‬ ‫الذأب‬

‫‪:‬‬ ‫لدصا!اه‬ ‫ثوذا‬ ‫!حالم‬

‫فى‬ ‫سائرالمملمين‬ ‫بوذا فى نثر تعاليمه ‪ -‬ثانه فى ذلك ثأن‬ ‫وجلة‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقرل ديورانت‬

‫‪! -‬لما لم يدر فى خلد‬ ‫لم يدر فى خلده قط‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫المثل‬ ‫المحاورة والمحاضرة وضرب‬ ‫‪ -‬هى‬ ‫عصره‬

‫أرلد ثها أن ييهل‬ ‫مركزة‬ ‫" عبارات‬ ‫فى‬ ‫لخصه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أو المسيح ‪ -‬أن يدون مذهبه‬ ‫سقراط‬

‫على الذأكز " ومن عباراته التملبحبة المتتضبة وأحبها إلى نفسه " الهقانق السامية‬ ‫وعيها‬

‫" وهى‪:‬‬ ‫الأر!‬

‫مؤلم‪،‬‬ ‫والمرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الألم ‪ :‬الولادة مؤلمة‬ ‫عن‬ ‫الحقيقة السامية‬ ‫‪ -‬هى‬ ‫‪ -‬أيها الرهبان‬ ‫ا ‪ -‬تلك‬

‫الألم ‪ :‬صببه‬ ‫‪ .‬أئا سبب‬ ‫!للها مؤلم‬ ‫والياس‬ ‫والخيبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والبكاه‬ ‫والحزن‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤلمة‬ ‫والثغوخة‬

‫تمازجها اللذه والانفماس‬ ‫التى‬ ‫‪ .‬والسهوه‬ ‫جديد‬ ‫إلى الولادة من‬ ‫التى تؤدى‬ ‫الثهوه‬ ‫‪،‬‬ ‫الئهوه‬

‫الحياه‬ ‫" وثهوة‬ ‫العاطفة‬ ‫شهوة‬ ‫‪،‬‬ ‫رهناك‬ ‫فا‬ ‫تتقطها‬ ‫اللذائذ‬ ‫ورا ه‬ ‫التى ت!عى‬ ‫الثهوة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬

‫‪.‬‬ ‫العدم‬ ‫وث!هوه‬

‫أن تجتث هذه الص!هوة‬ ‫‪:‬‬ ‫الألم‬ ‫الحقيقة السامية عن وتف‬ ‫‪ - 2‬وتلك ‪ -‬أيها الرهبان ‪ -‬هى‬

‫وفكاك‬ ‫الانقطاع والعزلة والخلاص‬ ‫هى‬ ‫السبيل‬ ‫‪5‬‬ ‫نلاتبقى لها بقية نى نفوسنا‬ ‫من أصولها‬

‫يثفلها من ضنون العيش‪.‬‬ ‫مما‬ ‫أنفسنا‬

‫الألم ‪ :‬إنها‬ ‫إلى وقف‬ ‫المؤدبة‬ ‫الحقبقة السامبة عن السبيل‬ ‫‪ - 3‬وتلك ‪ -‬أيها الرهبان ‪ -‬هى‬

‫النية ‪ ،‬وصلامة‬ ‫‪ ،‬وسلامة‬ ‫الرأى‬ ‫‪ :‬سلامة‬ ‫‪ ،‬ألا وهى‬ ‫الثمان‬ ‫ائثعب‬ ‫ذات‬ ‫ال!امية‬ ‫البيل‬

‫وصلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫مانعنى‬ ‫‪ ،‬وصلامة‬ ‫الجهد‬ ‫وصلامة‬ ‫ا‬ ‫العبش‬ ‫وسلامة‬ ‫ا‬ ‫الفعل‬ ‫وسمة‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬

‫التركيز(‪.)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6499‬‬ ‫صنة‬ ‫ال!ية‬ ‫دار النهضة‬ ‫‪.‬‬ ‫أمين‬ ‫قرى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلاضة‬ ‫أعلام‬ ‫ترهاس‪:‬‬ ‫هنرى‬ ‫د‪.‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪76 0‬‬ ‫‪Yo‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫نت‬ ‫جمدا‬ ‫د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪359‬‬

‫بالإضافة إلى الحقاثق السامية الأرلع هناك الوصايا الخسى‪:‬‬

‫لك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لاتسرق أو تاخذ ها لم يعط‬ ‫حئا‬ ‫كاثنما‬ ‫ا ‪ -‬لاتقتل‬

‫على دنس‪.‬‬ ‫لاتتلم‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪+ - 3‬لتل كذئا تط‬

‫‪.)9‬‬ ‫(‬ ‫تخلر نن!ك نى أى وتت‬ ‫او‬ ‫‪+ - 5‬سكر‬

‫‪:‬‬ ‫الثمان‬ ‫الوصايا‬ ‫أن هناك‬ ‫كما‬

‫نى رفق‬ ‫‪ - 3‬محدث‬ ‫‪ - 2‬كن صبورلم‬ ‫تفهم نن!ك‬ ‫ا ‪ -‬تعلم كيف‬

‫نى كلل حين‬ ‫‪ - 6‬ابذل جهدك‬ ‫‪ - 5‬اعمل بامانة‬ ‫نبيلا‬ ‫فى فعلك‬ ‫‪ - ،‬كن‬

‫إلى العالم رحيمة (‪.)2‬‬ ‫‪ - 8‬لتكن نظرتك‬ ‫لحاجات جارك‬ ‫صريع الاصتجابة‬ ‫‪ - 7‬كن‬

‫للحب‪.‬‬ ‫دعوة‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫‪..‬‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫الهروب‬ ‫دعو‪-‬‬ ‫حياة تاثم على‬ ‫أخيرلم نمول أن البوذية منهج‬

‫إن النصر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخير‬ ‫الر‬ ‫" وأن يفول‬ ‫بالشفقة‬ ‫غضبه‬ ‫على‬ ‫أن يتفلب‬ ‫الإن!ان‬ ‫بوذا ‪ +‬على‬ ‫بقول‬

‫فى هذه الدنيا أن تزول‬ ‫عليها‬ ‫ران الكراهية يستحيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫يرلد المقت لأن المهزوم فى ثقا‬

‫بالحب‪.‬‬ ‫وإنما تزول الكراهية‬ ‫‪5‬‬ ‫مثلها‬ ‫بكراهية‬

‫أن مبد الطرق‬ ‫المره‬ ‫بتطبع‬ ‫‪ ...‬كبف‬ ‫أن بسلكه‬ ‫المره‬ ‫على‬ ‫الذى مجب‬ ‫الطربن الو!‬ ‫وهى‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫الو!‬

‫للحياة وهى‪:‬‬ ‫الثمانى‬ ‫التى تعلم القواعد‬ ‫الث!صانى ث!عب‬ ‫ذى‬ ‫بوذا ‪ :‬باتباع الطرمق‬ ‫يجيب‬

‫‪.‬‬ ‫للإنسان‬ ‫الهادى‬ ‫الإيمان بأن الحقيقة هى‬ ‫‪ ..‬وهر‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬الإيمان بالحق‬

‫‪.‬‬ ‫بأى مغلوق‬ ‫أذى‬ ‫المر‪ .‬هادئا دائئا لابفعل‬ ‫‪ ...‬بأن يكون‬ ‫القرار الحق‬ ‫‪- 2‬‬

‫الخثن‪.‬‬ ‫اللفظ‬ ‫اصتخدام‬ ‫وعدم‬ ‫والنميمة‬ ‫الكذب‬ ‫‪ .‬بالبعد عن‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ -‬الكلام الحق‬ ‫‪3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫فيصا بعد أو يخبل‬ ‫له المره‬ ‫يأسف‬ ‫والتتل وفعل شىء‬ ‫بعدم الرقة‬ ‫‪:‬‬ ‫الحق‬ ‫‪ - ،‬اللوك‬

‫وعدم‬ ‫الم!عروتة‬ ‫التزمبف وتناول العلع‬ ‫مثل‬ ‫السيىء‬ ‫بالبعد عن المط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 5‬العمل الحق‬

‫له‪.‬‬ ‫ما لبس‬ ‫المرء‬ ‫اغتصاب‬

‫عى ‪. 1 17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫مطهر‬ ‫ا ‪ -‬لجحان‬

‫‪.‬‬ ‫‪LY.‬‬ ‫‪LN‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مرجع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ترماس‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬نرى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪"N‬‬

‫ما هو خير والابتماد عما هو !ئمر‪.‬‬ ‫دانئا إلى كل‬ ‫‪ - 6‬الجهد الحق ‪ :‬بالعى‬

‫للفرح أو الحزن‪.‬‬ ‫الاستسلام‬ ‫وعدم‬ ‫‪ :‬بالهدر‪.‬‬ ‫الهق‬ ‫‪ -‬التاهل‬ ‫‪7‬‬

‫السلام‬ ‫المرء مرحلة‬ ‫وبلوغ‬ ‫السابقة‬ ‫القواعد‬ ‫إلا باتباع‬ ‫لايكون‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫الحق‬ ‫‪ -‬التركيز‬ ‫‪8‬‬

‫الكامل‪.‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪%‬‬ ‫أدـيان الهند القدية‬ ‫البوذية نكون تد وصلنا إلى النهاية نى حديثنا عن‬ ‫بالحديث عن‬

‫أنظر‪:‬‬ ‫الممرفة‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫لالع!* ‪.‬ل!‪-‬‬ ‫‪: " The‬‬ ‫‪Creation of the Rige‬‬ ‫" ‪Veda‬‬ ‫‪Journal of‬‬ ‫‪-Brown‬‬
‫‪American Oriental‬‬ ‫‪So‬‬

‫لأ‪،‬‬ ‫ح‬ ‫لأا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,vol‬‬ ‫‪62,‬‬ ‫‪4291‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Morarji‬‬ ‫‪Desai :‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪view‬‬ ‫‪of‬‬ ‫أ خأ‬ ‫صعا‬ ‫‪.S‬‬ ‫‪Shand‬‬ ‫&‬ ‫خ‬ ‫‪omp‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ول‬ ‫ل!‬ ‫ا‬ ‫شأ‬ ‫لا‬ ‫ش!‬ ‫‪New‬‬ ‫‪.Amnagar.‬‬
‫‪Delhi‬‬ ‫‪17‬‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Makhan Lalsen, Oriental,‬‬ ‫‪publishin " Co. 1 -1 .D‬‬ ‫!للض ‪Arpuli‬‬
‫‪L‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‪lcutta‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪12.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.M‬‬ ‫‪Monier‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Will‬‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ms.‬‬ ‫‪Hindui‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫*‬ ‫‪il‬‬ ‫تأ‬ ‫!ا ا!خ!لح!دا ! ‪ 6tta، 3‬للا) ‪upta (India) Ltd‬‬ ‫‪Math‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‬ ‫لأ‬ ‫حكل!ط‬ ‫‪.‬‬ ‫للا‬ ‫‪ Indi‬ث! !‪4‬‬ ‫ذ‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫"ص‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الفمل الثالث‬

‫( إيران القديمةا‬ ‫أديان فارس‬

‫واذا !كا ‪+‬ستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫فى القدم ثرى بأحداثه ووقائعه‬ ‫الفرس امة عاليحة زات تارلخ يضرب‬

‫أننا رغم ذلك يمكن‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وبلدان أخرى‬ ‫بدايات هذا التاريخ لتدأخله مع أمم وشعوب‬ ‫ان نحدد‬

‫الزن‬ ‫‪ + .‬ففى محصصف‬ ‫الفرس‬ ‫باسم!‬ ‫مومية‬ ‫وعرفت‬ ‫صعب‬ ‫أن نحدد البدايات التى عندها عرت‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬امرانية‬ ‫لفتهم " الهندو‬ ‫الفرس‬ ‫جديد نى الثرق هو ضمب‬ ‫طهر شعب‬ ‫الميلاد‬ ‫مبل‬ ‫السادس‬

‫وعن‬ ‫البابليين والفينتيين والعيرانيين‬ ‫عن‬ ‫عرئا‬ ‫‪ ،‬وكانوا يغتلنون‬ ‫ودينهم " الزرادثتية‬

‫التارغ فى الشرق الأدنى انتهت الصيطؤ‬ ‫هـلظهور الفرس على مرح‬ ‫‪.‬‬ ‫المصريين كذلك‬

‫المبلادى ‪(+‬؟) ‪ .‬وتبل‬ ‫الإسلام فى القرن الابع‬ ‫ظهور‬ ‫حتى‬ ‫آسيا واختفت‬ ‫غرب‬ ‫على‬ ‫الامية‬

‫جفرفيا ننقول‪:‬‬ ‫القديمة‬ ‫أو إيران‬ ‫أن نحدد منطقة فارس‬ ‫بنا‬ ‫التاريخ يجدر‬ ‫نى أحداث‬ ‫أن نخوص‬

‫فى‬ ‫‪ .‬هـلقع‬ ‫الجبال‬ ‫تنفلق داخل مثلث هن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيام‬ ‫يوم من‬ ‫نى‬ ‫تدعى‬ ‫كما كانت‬ ‫‪ +‬إيران أر فارس‬

‫وصفا‬ ‫الإيرانى‪"+‬‬ ‫الكاتب‬ ‫‪ ، )21 +‬هـلقدم‬ ‫قاحتين‬ ‫الملحية تبدوان‬ ‫الصحارى‬ ‫قلبها اثنان من‬

‫أرض‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫إيران‬ ‫المملكة التى نسحيها‬ ‫هن‬ ‫ا!بر‬ ‫التصم‬ ‫‪ * :‬يتكون‬ ‫دتة نيقول‬ ‫أكثر‬ ‫جفرافثا‬

‫إيران ‪.‬‬ ‫هضبة‬ ‫باسم!‬ ‫علم الجفرانيا‬ ‫فى‬ ‫واصعة تعرت‬

‫تحيط مها سلاصل‬ ‫‪،‬‬ ‫واسمة ولمجاد عالية‬ ‫الأطرات على سهول‬ ‫المترامية‬ ‫هذه المصلكة‬ ‫تثشط‬

‫تعرت‬ ‫المتوازلة‬ ‫الناحية الشرقية ثلاثة من الجبال‬ ‫فتحدها من‬ ‫‪،‬‬ ‫جانب‬ ‫من الجبال الثاهقة من كل‬

‫من‬ ‫كاللصلة‬ ‫جبال البرز التى تطوقها‬ ‫بها من الضمال‬ ‫( القوقاز ) وتحيط‬ ‫بجبال سيمان‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بحر الهزر‬ ‫مارة بجنوب‬ ‫‪،‬‬ ‫جبال أرمينيا‬ ‫فى الفرب عن‬ ‫تنفصل‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرق إلى الفرب‬

‫جيال‬ ‫هيمالايا أعلى‬ ‫بجبال‬ ‫تتصل‬ ‫حيث‬ ‫ا‬ ‫إلى بلاد الهند‬ ‫امتدادها‬ ‫( بابا ) لتواصل‬ ‫جبل‬ ‫طريق‬

‫التى تمتد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأورهـييون)‬ ‫بسميها‬ ‫(كما‬ ‫أو زاجرومى‬ ‫كردصتان‬ ‫جبال‬ ‫الفرب‬ ‫من‬ ‫وضدها‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬

‫‪.‬‬ ‫عمان‬ ‫إلى بحر‬ ‫لتصل‬ ‫وئرئا‬ ‫جنرئا‬ ‫‪ ،‬ثم تعرج‬ ‫إلى الجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫من‬

‫بيروت ت‬ ‫‪.‬‬ ‫للر‬ ‫المتحمة‬ ‫المار‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأدنى‬ ‫الرق‬ ‫تارصخ‬ ‫آلات ضة من‬ ‫خسة‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬فيليب خى‬

‫‪. 71‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8291‬‬


‫‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنصر‬ ‫‪ - 2‬جفرى‬

‫يرنيا مثير المولة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حن‬

‫‪+-‬ا‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪138‬‬

‫ولقل كلما اجمهنا ضصالأ فيبلغ‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتفاعها نى الجنوب‬ ‫أمص‬ ‫الإيرانية‬ ‫الهفبة‬ ‫وتبلغ‬

‫تبريز‬ ‫ا مترلم ‪ .‬ونى‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مشهد‬ ‫فى‬ ‫بينما لايتجاوز‬ ‫‪،‬‬ ‫مترلم تقريئا‬ ‫‪016 0‬‬ ‫كرهان‬ ‫نى‬ ‫ارتفاعها‬

‫أى‬ ‫تقرلئا‬ ‫مترلم مربغا‬ ‫كيلو‬ ‫ومليونين‬ ‫ألفا‬ ‫ستمائة‬ ‫الإيرانية‬ ‫الهضبة‬ ‫مساحة‬ ‫‪ ،‬وتبلغ‬ ‫مترلم‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫من تلك‬ ‫الماثة‬ ‫على حوالى ثلاثة وستين نى‬ ‫الحالية‬ ‫إيران‬ ‫وتثتط‬ ‫‪،‬‬ ‫مرح‬ ‫نرسخ‬ ‫وخمسون‬ ‫خمسة‬

‫أنفانصتان‬ ‫مثل‬ ‫ولتبع الباقى ممالك أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلثين‬ ‫من‬ ‫أى ما يقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫تقرلئا‬ ‫الماحة‬

‫وتد أخذ هذا الباتى نى الانسلاخ عن إيران تدرلجمأ منذ أواثل القرن‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫ويلوشستان‬

‫من الأحداث التارلخية ‪.)1( ،‬‬ ‫بعد سلسلة‬ ‫الهجرى‬ ‫الئالث عشر‬

‫هـ‪ .‬أيليف‬ ‫‪.‬‬ ‫"ج‬ ‫على هنه المنطقة يقول‬ ‫للدالة‬ ‫نارس‬ ‫كلمة‬ ‫ظهور‬ ‫تاهـلخ‬ ‫وعن‬

‫تارلخ‬ ‫من‬ ‫طوللة‬ ‫ء حقبة‬ ‫انقفا‬ ‫ومعد‬ ‫الميلاد‬ ‫تبل‬ ‫العاث!ر‬ ‫القرن‬ ‫أوائل‬ ‫‪ .‬في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أاا‪.‬اا‪(.‬؟‪:‬‬ ‫ا‪.‬أ‬ ‫س!‬

‫بحر‬ ‫إلى ث!رق وسصال‬ ‫فيها‬ ‫وتوغلت‬ ‫الإيرانية‬ ‫الهفبة‬ ‫الآركة‬ ‫ال!ثعوب‬ ‫غزت‬ ‫العالم الشرتى‬

‫على‬ ‫با‪ JI . 3s‬مر‬ ‫تطلق‬ ‫وكانت‬ ‫"‬ ‫النهائية‬ ‫ة صورتها‬ ‫" فارس‬ ‫كلمة‬ ‫اتخذت‬ ‫عندثذ‬ ‫‪،‬‬ ‫قزهـلن‬

‫قلب‬ ‫رتتضن‬ ‫الفارص‬ ‫الخليج‬ ‫الحديثة على ضفة‬ ‫إيران‬ ‫التى تقع فى جنوب غرب‬ ‫المنطقة‬

‫" وتد‬ ‫ويرسبوليس‬ ‫" باصاركاد‬ ‫مدينة‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫تكونت‬ ‫التى‬ ‫الفارسية‬ ‫الإمبراطررلة‬

‫فى‬ ‫تتكون‬ ‫‪ . ،‬وكلانت‬ ‫" فارس‬ ‫‪31‬‬ ‫الفرب‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ثم أطلق‬ ‫وبرصسى‬ ‫اليونان ! بارسا‬ ‫سحاها‬

‫تمجبدلم لها‬ ‫كلها‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫على‬ ‫عادة‬ ‫يطلق‬ ‫كان‬ ‫اسصها‬ ‫ولكن‬ ‫ولابة واحده‬ ‫" دارا " من‬ ‫عهد‬

‫" استعمل‬ ‫ساه‬ ‫أيام ! رضا‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاكمة‬ ‫لأصرة اكحينيين‬ ‫عوطئا‬ ‫باعتبارها‬

‫أصز‬ ‫الاسم الرسمى وذلك قثئا عع السياصة التى تدعو إلى قجيد‬ ‫اسم إيران من جديد وأصبح‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الأرى‬ ‫التراث‬ ‫أو بعث‬ ‫الواسع‬ ‫بمعناها‬ ‫اكمينيين‬

‫بلاد نارس‬ ‫والواتع الذى يعد مفتاخا لفهم ما تدمت‬ ‫الموتع‬ ‫مكانة فارس‬ ‫هذه مقدمة توضح‬

‫الإنسانية‪.‬‬ ‫للحفارة‬

‫محمد‬ ‫الباعى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫المنعم‬ ‫نرر الدين عد‬ ‫‪:‬د‪ .‬محصد‬ ‫تربمة‬ ‫‪،‬‬ ‫إيران التديم‬ ‫تارخ‬ ‫‪:‬‬ ‫كريخا‬ ‫ا ‪ -‬حن‬

‫‪.‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القاهر‪ -‬ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫الباعى‬

‫تراث فارص‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫ضن‬ ‫‪.‬‬ ‫خنابة‬ ‫صتر‬ ‫عسد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 5 :‬نارمى والمالم التميم " ترجصة‬ ‫هـ‪ .‬أيلف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ج‬

‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ? 95 0‬ا‬ ‫البايى الحلبى‬ ‫عيى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪M‬‬
‫نارس ‪:‬‬ ‫لمحه‬ ‫الددى‬

‫الدبفى‬ ‫الفهـر‬ ‫فى‬ ‫آنفا حلقة الوصل‬ ‫الجفرانى الذى وضحناه‬ ‫الموتع‬ ‫بحكم‬ ‫تعتبر بلاد فارس‬

‫وديانات‬ ‫حضارات‬ ‫الأدنى القديم ولين‬ ‫البحر المتوسط والشرق‬ ‫حوض‬ ‫وديانة‬ ‫ضاؤ‬ ‫القديم بين‬

‫تمثل الملتقى الفكرى الدينى بين هنه الحضارات‬ ‫‪ .‬نهى‬ ‫الأقص‬ ‫القاؤ الهندية والشرق‬ ‫ثبه‬

‫والدين قى‬ ‫فارس‬ ‫المنهجية بين الدين نى‬ ‫والمقارنة‬ ‫‪.‬‬ ‫ومفامينها‬ ‫جوهرها‬ ‫المختلفة فى‬ ‫والديانات‬

‫الصعيية القدية‬ ‫فديانة فارس‬ ‫‪.‬‬ ‫جميفا‬ ‫أوجه الشبه بين هذه الديانات‬ ‫هذه المناطق تزكد على‬

‫والقصر‪،‬‬ ‫‪ :‬الئي‬ ‫العظيمين‬ ‫كوكبيها‬ ‫الأرلعة النار " ممثلة فى‬ ‫تأمر بعباده العناصر‬ ‫"!لانت‬

‫بين سكان‬ ‫ضاع‬ ‫بما‬ ‫يذ!لرنا‬ ‫‪ ) 2(،‬وهذا‬ ‫الطبيعة‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫والماه والتراب (‪ . )9‬وشقديس‬ ‫والهواه‬

‫علهور‬ ‫تبل‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارسى‬ ‫إن الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫زلك‬ ‫مؤكد!‬ ‫أيليف‬ ‫‪ .‬هـ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫القارة الهندية‬ ‫ضبه‬

‫الآرلة ‪! )3(،‬مد لعبت‬ ‫الشعوب‬ ‫كبقية‬ ‫الطبيعة‬ ‫عباده‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ما‬ ‫يقوم إلى حد‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"زردضت‬

‫المنطقة‬ ‫عقيدة الفرس ثانهم فى ذلك شان بقية ثعوب‬ ‫هائا فى تثكيل‬ ‫دورلم‬ ‫الطبيعة‬ ‫قى‬

‫إله الثص‬ ‫‪ ،‬فعبدوا‬ ‫آلهة الطبيعة‬ ‫) عددلم كبيرلم من‬ ‫( الفرس‬ ‫الإيرانيون القدماء‬ ‫عبد‬ ‫"لقد‬

‫‪ 5‬أنيتا‪،‬‬ ‫وصوها‬ ‫والأرض‬ ‫إله الخصب‬ ‫‪ .‬وعبدوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫" مترا‬ ‫وسموه‬ ‫محاصيلهم‬ ‫ينضج‬ ‫الذى‬

‫دمه سرائا ليسبغ عليه فعصة‬ ‫الجنس الثرى‬ ‫ثم بعث حثا ووهب‬ ‫‪ ...‬وعبدوا الثور الذى مات‬

‫السحاب‬ ‫به‬ ‫وعبدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫حقولهم‬ ‫بروى‬ ‫الذى‬ ‫إله المطر‬ ‫عبدوا‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫هرما‬ ‫"‬ ‫وسموها‬ ‫الحلود‬

‫على الرزق ء‪..‬‬ ‫المضنى للحصول‬ ‫نى عملهم‬ ‫العى صاعدتهم‬ ‫آلهة الطبيعة‬ ‫وكل‬ ‫"‬ ‫وإله الريح‬

‫الأرواح الخيرة ‪.‬‬ ‫" دايفا " أى‬ ‫كلها‬ ‫وصصوها‬

‫ينب‬ ‫‪.‬‬ ‫الربيع هـلبدأ أوان بذر البذور فى الأرض‬ ‫هـصجيئ‬ ‫ينتهى‬ ‫عندما‬ ‫الشتاء‬ ‫وكان‬

‫ومدهم يلأشاج طيب‬ ‫فى إنبات المحصول‬ ‫لتساعدهم‬ ‫آئهة الطيعة‬ ‫الإيرانيون إلى الجبال يدعون‬

‫إلى الجبال‬ ‫الإبرانيون مرة أخى‬ ‫بذهب‬ ‫المحصول‬ ‫ويجمع‬ ‫بنتهى الصبف‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك العام‬

‫لها القرابين من الفاكهة والحبوب والحملان‬ ‫ولقدمون‬ ‫آلهة الطببعة‬ ‫هـلثنون على‬ ‫يتعبدرن‬

‫الصفيرة‬

‫اليرنان لئأه الرجردـ‪.‬‬ ‫نلاضة‬ ‫تنبر‬ ‫ا ‪ -‬لا!أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫كلاب‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬مح!د‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬إيليف‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪،.‬؟‬

‫وتتا طوبلا لأن الثصب‬ ‫بسيطة‬ ‫ولكنها لم تستمر‬ ‫‪5‬‬ ‫حفا‬ ‫تلك العقيده بسيطة‬ ‫لقد كانت‬

‫يؤمن بالهة القبانل والهة العائلات‬ ‫بل أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيرانى لم يعد يؤمن بالأرواح المحيؤ فحسب‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫والأصنام‬ ‫التماثيل‬ ‫الآلهة ظهرت‬ ‫تعدد‬ ‫ومع‬ ‫"‬ ‫والأرواح‬ ‫الآلهة‬ ‫من‬ ‫أنواع أخرى‬ ‫وعدة‬

‫نفوذهم بين العامة من الناس وتمارس‬ ‫هـيزدـاد‬ ‫هذا الجو الدبنى يبدأ دور الكهنة‬ ‫فى مثل‬

‫أعمال السحر‪.‬‬

‫لهم عقيده أرتى من هذه العقيد‪ ... -‬إز محدثنا آثار ملكية وجدت‬ ‫" أما الخاصة فقد كانت‬

‫بالإلهين " ميمرا ‪،‬‬ ‫كانوا يؤمنون‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أن كثيرم‬ ‫‪ ،‬و " بيرسيبوليس‬ ‫! سوز‬ ‫مدينتى‬ ‫فى‬

‫هذه الآلهة جميفا‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫ولكنهم كانوا بضعون‬ ‫من آلهة الثعب‬ ‫و " أناهيتا ‪ ،‬وكيرهما‬

‫عقيدة‬ ‫النظر فى‬ ‫‪ . ،‬رمما يلفت‬ ‫ديانة " زرادثت‬ ‫عنه فى‬ ‫سنتحدث‬ ‫" الذى‬ ‫الإله " أهورامازرا‬

‫وإنما‬ ‫"‬ ‫خاص‬ ‫له معبد‬ ‫وأنه لم يكن‬ ‫ا‬ ‫مرثى‬ ‫غير‬ ‫الرنشى كان عندهم‬ ‫الإله‬ ‫الخاصة هو أن هذا‬

‫هؤلا‪+‬‬ ‫ظل‬ ‫‪ ...‬وتد‬ ‫نحسب‬ ‫إلا رمزلم‬ ‫لم لكن‬ ‫النار‬ ‫له ‪ .‬وأن‬ ‫معابد‬ ‫بقاع الأرض‬ ‫جصيع‬ ‫كانت‬

‫القديم عبادة حره غير مقيدة بتعالعم "زرادثت‪،‬‬ ‫الملوك يعبدون " أهررامازدا " على ضكله‬

‫طقوسها(‪.)2‬‬ ‫وطبقوا كل‬ ‫الزرادشتية‬ ‫الديانة‬ ‫اعمنقوا‬ ‫قبل المصيح حيث‬ ‫أواخر القرن الخاس‬ ‫حتى‬

‫أئزرادئتية‪.‬‬ ‫ظهرر‬ ‫) تبل‬ ‫( إيران القدية‬ ‫نارمى‬ ‫الحياة الدينية نى‬ ‫صورة‬ ‫هى‬ ‫تلك‬

‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫الندبة‬ ‫( إيران‬ ‫لارص‬ ‫أدبان‬ ‫اهم‬

‫فدادثدتية‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أولأ‬

‫قيل‬ ‫من العالم حتى‬ ‫المنطقة‬ ‫فى هذه‬ ‫التى ظهرت‬ ‫القديمة‬ ‫الديانات‬ ‫من أفضل‬ ‫تعد الزرادثشية‬

‫برسعيد‪:‬‬ ‫هنرى‬ ‫‪ .‬يقول جيصى‬ ‫واليونان‬ ‫ديانات بلاد ما بين النهرلن ومصر‬ ‫على‬ ‫أنها تفوتت‬

‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫الديانة‬ ‫هذه‬ ‫دعت‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫هذه الديانة من أنبل الديانات التى ظهرت‬ ‫كانت‬

‫الثر‬ ‫فى‬ ‫والنور أو أن ينفحس‬ ‫بالخير‬ ‫ا إما أن يملا قلبه‬ ‫الطريقين‬ ‫أحد‬ ‫به أن يختار‬ ‫وأهابت‬

‫وعلى‬ ‫العقائد السائذ‬ ‫ثورة على‬ ‫أن هذ‪ .‬الديانة كانت‬ ‫"(‪ )3‬والحق الذى نستغلصه‬ ‫والظلمة‬

‫‪.‬‬ ‫ه بين الله هـلين الناس‬ ‫وسطا‬ ‫أنفسهم‬ ‫ونصبوا‬ ‫نفوزهم‬ ‫الذين اصعبد‬ ‫الكهنة‬ ‫طبقة‬

‫‪.‬‬ ‫‪278‬‬ ‫عى‬ ‫ا‬ ‫طثق‬ ‫هرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫مضهر‬ ‫لحبان‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Ar‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ساكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫كلاب‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪W‬‬
‫هك الديانة‪:‬‬ ‫نرادث!ت مؤسس‬
‫كان يعيش فيها داضل‬ ‫التى‬ ‫المنطقة‬ ‫أو‬ ‫زرادشت‬ ‫فيه‬ ‫‪+‬معرف بالضبط الزمن الذى كان يعيش‬

‫كان مبل‬ ‫زرادثت‬ ‫إلى القول أن طهوز‬ ‫من ذهب‬ ‫نشهم‬ ‫بيئا‬ ‫اختلائا‬ ‫‪5‬‬ ‫العلما‬ ‫واختلف‬ ‫‪.‬‬ ‫إيران‬

‫فى‬ ‫ومد تام اصد المتضصصين‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫ميلاد المحيح بالف وستصائة سنة أو بالفين بل لستة آ!ت‬

‫‪ ،‬عن طريق دـراصاته الدقيقة المتمصقة يتحديد‬ ‫‪Jackson‬‬ ‫وهو ‪ ،‬جاكسون‬ ‫الدين الزرادضتى‬

‫ومومى فى‬ ‫الثانى من القرن السابع ق‪.‬م (‪)618‬‬ ‫فقرر أنه ولد فى النصف‬ ‫زمن ميلاد زرادشت‬

‫فارس‬ ‫بلاد‬ ‫كائت‬ ‫ولد زرادثت‬ ‫)(‪ " )1‬وعندما‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬ق‪.‬م(‬ ‫الأول من القرن السادس‬ ‫النصف‬

‫ملك الملوك وكلصته هى‬ ‫نفسه‬ ‫وكان الحاكم يسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫والهروب‬ ‫والوحشية‬ ‫للاستبداد‬ ‫سرخا‬

‫‪ .‬ومد فسبت‬ ‫ولد زرادضت‬ ‫البيثة‬ ‫تلك‬ ‫هذا الجو وفى‬ ‫وصمط‬ ‫البلاد ‪ . )2(+‬فى‬ ‫فى‬ ‫القانون الساند‬

‫المقدي ومنها‬ ‫بميلاده‬ ‫ما يتعلق‬ ‫الأسطورية من بين هذه القصص‬ ‫حول مولده العديد من القصص‬

‫‪-‬‬ ‫وميلاد‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫حمله‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫‪ .‬أصطورة‬ ‫أمثلة هذه الأساطير‬ ‫" ومن‬ ‫بطفولته‬ ‫ما يتعلئ‬

‫يعيش‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫جوانب‬ ‫إحدى‬ ‫‪ .‬نى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تزهـلن‬ ‫بحر‬ ‫‪ .‬ك!س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أذرييجان‬ ‫مدينة‬ ‫فى‬

‫‪ . ،‬وؤات‬ ‫الحسنا ء " دوغدرما‬ ‫زوجت‬ ‫" مع‬ ‫" سببتاما‬ ‫قبيلة‬ ‫" من‬ ‫" يوروزهاقصر‬ ‫اصه‬ ‫رجل‬

‫نوريان امترما منه‪.‬‬ ‫له صيخان‬ ‫ءى‬ ‫ترا‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقل‬ ‫نى‬ ‫ماثيته‬ ‫يرعى‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬بينصا كان‬ ‫يوم‬

‫عحه إلى داؤ‬ ‫الفصن‬ ‫نبات " الهوما " المقدص وأمراه أن يحط‬ ‫من أغصان‬ ‫ومدما إليه غصئا‬

‫الفصن‬ ‫وعزج‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأمر‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬وصدع‬ ‫الروحانى‬ ‫الطفل‬ ‫كيان‬ ‫ه يحمل‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫لزوجت‬ ‫هـ!قدمه‬

‫الآن‬ ‫" الذى نحصيه‬ ‫الزوجة وليدلم هو " زارانوسترا‬ ‫فحملت‬ ‫‪،‬‬ ‫باللبن وضريه هو وزوجت‬

‫إله‬ ‫‪ 5‬استمع‬ ‫بمولده المعجز‬ ‫منها‬ ‫كثير‬ ‫‪ ،‬يتصل‬ ‫الأساطير‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫‪ .)3( ،‬وهناك‬ ‫"زرادست‬

‫على يديه " وطبئا لإحدبى الأص!اطمر‬ ‫إئيهم رجلا توئا يكون خلاصهم‬ ‫وأرسل‬ ‫النور إلى شعبه‬

‫من البرق ‪،‬‬ ‫من سلالة الأثرات ‪ -‬على هيثة وميض‬ ‫امرأه‬ ‫أمه ‪ -‬وكانت‬ ‫دخل زرادضت جسد‬

‫إلى العالم‬ ‫‪ ،‬وما إن خرج‬ ‫ه الطلام‬ ‫لأبنا‬ ‫النور‬ ‫‪ " :‬أن يجلب‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫هنا رمزلم لرصال!ه‬ ‫وكان‬

‫وانزعاج ‪،‬‬ ‫هارية نى اضطراب‬ ‫بمهده‬ ‫كيط‬ ‫فولت أرواح الشر التى كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫انفجر ضاحكا‬ ‫حعى‬

‫المجد‪،‬‬ ‫نئيد‬ ‫بحفيفها‬ ‫ؤاتها تنئد‬ ‫الأثجار‬ ‫أوراق‬ ‫‪ .‬وأخذت‬ ‫كلها‬ ‫الطبيعة‬ ‫تهللت‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيحه‬

‫العام الجامع‪.‬‬ ‫الرياح والأنهار بالثيد‬ ‫معها‬ ‫وترنمت‬

‫‪.‬‬ ‫‪312‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫كيرنيا‬ ‫ا ‪ -‬حن‬

‫‪. 1 7‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طيق‬ ‫‪:‬‬ ‫توماس‬ ‫نرى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫مطهر‬ ‫‪ - 3‬طبحان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪2،1‬‬

‫الحاصة فقد‬ ‫الله‬ ‫كان فى سماية‬ ‫ولما‬ ‫"‬ ‫تتل الرضيع‬ ‫أرواح الث!ر وحاولت‬ ‫وبعد برهة عادت‬

‫عاود!‬ ‫الطفوله ح!ى‬ ‫مرحله‬ ‫وما إن بلغ الرضيع‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرواح أرراج الرياح‬ ‫مبهودا!‬ ‫زهبت‬

‫يد الله‬ ‫" رلكن‬ ‫الماث!ية‬ ‫حافل من‬ ‫مره ألقت * نى طريق مطيع‬ ‫وزات‬ ‫‪.‬‬ ‫الثىيز‬ ‫الأرواح خططها‬

‫أحد الثيران حارشا نوقه إلى أن مر القطيع مندنفا على كلا جانبى الثور ‪ ،‬وفى‬ ‫الحانية أوتفت‬

‫أيصا أنقذت واعادت‬ ‫الله‬ ‫" يد‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أرواح الطلام فى أحد أوكار ال!ناب‬ ‫سحنته‬ ‫أخرى‬ ‫مز‬

‫مؤامرات السوء التى دبرتها الأرواح الشريرة وحفظته‬ ‫إلى النور "(‪ )1‬وهكنا بحا الطفل من كل‬

‫مولده‪.‬‬ ‫عنابة الله ‪ .‬هنا عن‬

‫ك!سبت‪:‬‬ ‫هراحل‬

‫سبيل‬ ‫علصؤ‬ ‫الذين‬ ‫" ترك نى رعاية عد! من الحكماء‬ ‫ال!ابعة من عصره‬ ‫بلغ‬ ‫عندعا‬

‫الحكصاه المصريون والأنبياء‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫العلماء الأقدمين‬ ‫بعض‬ ‫لان‬ ‫على‬ ‫ء‬ ‫جا‬ ‫التقوى ‪ .‬وكما‬

‫أن يكون‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وتعليمه‬ ‫تربيته‬ ‫فى‬ ‫‪ +‬ممن استركوا‬ ‫" إرميا‬ ‫النبى‬ ‫" منهم‬ ‫العبراني!‬

‫قد‬ ‫زراد!ثت لابد أن تكون‬ ‫ذلك أن حكحة‬ ‫‪.‬‬ ‫فى هذا الخليط من احرافات‬ ‫من الحقيقة‬ ‫هناك طل‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫الآخرين‬ ‫الثرتيين‬ ‫والفلاسنة‬ ‫إخناتون‬ ‫أفكار‬ ‫بوحى‬ ‫مباشرة‬ ‫أو غير‬ ‫مباشرة‬ ‫بطريقة‬ ‫تأثرت‬

‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫السامة‬ ‫الأشواك‬ ‫من‬ ‫أنقذوا جسمه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مزدوخا‬ ‫‪ .‬أن يؤدوا واجئا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أصاتذته‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2(.‬‬ ‫المصومة‬ ‫أرواح المر‬ ‫أكاذيب‬ ‫من‬ ‫عقله‬ ‫حفظوا‬

‫له بعحط‬ ‫على درجة من العلم والممرفة تسعح‬ ‫أصبح‬ ‫من عمره‬ ‫بلغ المحامسة عضرة‬ ‫ولما‬

‫من‬ ‫إليه بنصبب‬ ‫‪ + :‬أن والده قد عهد‬ ‫زلك‬ ‫الدليل على‬ ‫‪.‬‬ ‫المسنولية التى تنتظره‬ ‫تبعات‬

‫إدراك ‪. )3(+‬‬ ‫عنه من بصيرة رحسن‬ ‫عرت‬ ‫بما‬ ‫ليديرها‬ ‫ممتلكات وهو فى هذه السن‬

‫ضغصيته‬ ‫يهذب‬ ‫أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الثلافي‬ ‫عصره‬ ‫من‬ ‫عث!رة‬ ‫الخامسة‬ ‫ونى الفترة مابين صن‬

‫الأما!لن التى‬ ‫على‬ ‫يتردد‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وحكماثهأ‬ ‫ء البلاد‬ ‫مع غلصا‬ ‫التحدث‬ ‫كثير‬ ‫فكان‬ ‫هـلصفيها‬

‫أ!لبر‬ ‫إلى‬ ‫له التحدث‬ ‫البلاد ‪ 5‬ليتير‬ ‫إلى مختلف‬ ‫المؤدية‬ ‫الهامة‬ ‫المجارية‬ ‫الطرق‬ ‫نيها‬ ‫تلتقى‬

‫أخلات‬ ‫البقاع ‪ .‬بهذا جمع كثيرلم من الحكمة " صفى‬ ‫عدد من أهل العلم والفلسفة من مختلف‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬هنرى ترماص‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربع الايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وار الممارت‬ ‫‪.‬‬ ‫اترأ ‪9 23‬‬ ‫صت‬ ‫‪،‬‬ ‫النلاث‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكحا‬ ‫‪:‬‬ ‫اثتناوى‬ ‫‪ - 3‬أصد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪3،1‬‬

‫واطعم‬ ‫‪،‬‬ ‫للمرضى‬ ‫وطئب‬ ‫"‬ ‫المسنين‬ ‫ساعد‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدسة النبيلة‬ ‫فى مياه العواطف‬ ‫نفحه‬ ‫وطهر‬

‫مما‬ ‫ليرلحهم‬ ‫دين أقرانه‬ ‫وتنقل‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫فخففها‬ ‫المثقلة بالأحمال‬ ‫الحيوانات‬ ‫ورحم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجياع‬

‫‪ .‬أو الهباة‬ ‫الذإتى‬ ‫والاستقلال‬ ‫العملى‬ ‫للتدرب‬ ‫ئنسه‬ ‫أعد‬ ‫عام‬ ‫عنا ء ‪ ،‬ولوجه‬ ‫من‬ ‫يصادفهم‬

‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(؟)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتقلة‬

‫شلصص!‪:‬‬ ‫اللكوة والص‬

‫ثر الوحدة ‪،‬‬ ‫وا‬ ‫باعباء رسالته " اعتزل الناس‬ ‫مستعدلم للنهوض‬ ‫عند الثلاثل! من الممر أصبح‬

‫ذلك‬ ‫حيث تستطيع النفوس أن يناجى بعضها بمصأ وسط‬ ‫الطييعة الجليل‬ ‫هى محراب‬ ‫والعزلة‬

‫الإيرانية‬ ‫الهضبة‬ ‫إلى تمم جبال‬ ‫‪ .‬لجا زرادثت‬ ‫المخيم على الكون‬ ‫المطبق والسكون‬ ‫الصت‬

‫إنسان يقطع عليه تيار تفكيز أو يصرفه عن‬ ‫وجلبتها حيث لاصوت‬ ‫الحياه‬ ‫يعيدأ عن زحمة‬

‫أساتذة‬ ‫والتمر والنجوم والسيارات‬ ‫والطير والحيوان والثصس‬ ‫المياه‬ ‫تاملامه ‪ .‬وهناك اتغذ من‬

‫هذا الخالق المبدع لكل هذه الكاثنات‬ ‫فى جرهر‬ ‫بتامل‬ ‫فاخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫أسرار الحياة‬ ‫له يتلقى عنها‬

‫قد‬ ‫كان‬ ‫‪ ) 2(،‬وعندئذ‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫الإنسان‬ ‫مصير‬ ‫الهياة ‪ ،‬وفى‬ ‫متنامضات‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫والمخلومات‬

‫رأى من فوق تمة الجبل‬ ‫أنه‬ ‫! ذلك‬ ‫نورلم‬ ‫عليه‬ ‫عالية من السمو الروحى أضرق‬ ‫إلى درجة‬ ‫وصل‬

‫من كهوت‬ ‫هناك نى كهف‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا التوجيه‬ ‫صايلان ‪ -‬تلك الروسة الإلهية التى وجهته‬ ‫‪ -‬جبل‬

‫أنفق فيها الساعات‬ ‫طالما‬ ‫بقعة مننردة‬ ‫ونى‬ ‫"‬ ‫ال!اهـية‬ ‫الطييمة !لان قد أعده من تيل للأجام‬

‫رأى‬ ‫‪-‬‬ ‫لتعاليعه‬ ‫‪ -‬طبئا‬ ‫أدق‬ ‫وشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫لوجه‬ ‫وجفا‬ ‫‪ ،‬أهامه‬ ‫" أهورامزدا‬ ‫وجد‬ ‫والتفكير‬ ‫للتامل‬

‫إليه‬ ‫يضيف‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫الله‬ ‫أنه يؤمن بأن‬ ‫مع‬ ‫هذا لأن زرادضت‬ ‫‪ 5‬أهورا ‪ ،‬الصبمة‬ ‫أماعه وجؤ‬

‫‪ ،‬والقوة‬ ‫لايحيد‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬والعدل‬ ‫البالفة‬ ‫‪ .‬والحكحة‬ ‫يمثل الابدى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الضخصيات‬ ‫من‬ ‫سبظ‬

‫الأبدية‪.‬‬ ‫والحياة‬ ‫والإحسان‬ ‫والتقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫التى لاتفلب‬

‫ء ‪،‬‬ ‫السصا‬ ‫نبما وقاده إلى‬ ‫جعله‬ ‫‪،‬‬ ‫لزرادست‬ ‫نفسه‬ ‫صفات‬ ‫الإله الواحد ذو الشع‬ ‫أطهر‬ ‫وحين‬

‫ثانئا إلى‬ ‫فى تلبه هبط‬ ‫النبى هذا الدرص‬ ‫وعى‬ ‫وحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الحق والكذب‬ ‫التمييز‬ ‫وعلمه‬

‫حراس‬ ‫‪ -‬بوصفها‬ ‫أرواح ضريره من جديد‬ ‫وعند هذه النقطة تامت‬ ‫‪،‬‬ ‫أمرانه‬ ‫ليعلصه‬ ‫الأرض‬

‫ملينة بالفابات‬ ‫وهو مقاطعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقليم‬ ‫ونى ضمال‬ ‫‪،‬‬ ‫وتقتله‬ ‫زرادشت‬ ‫على‬ ‫‪ -‬تفير‬ ‫الكنب‬

‫قال لهم‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حلفانه ليدبروا قتله‬ ‫‪ ،‬على رأس‬ ‫" أهرمان‬ ‫الموت ‪ -‬أسرع‬ ‫وأسباب‬ ‫والأحراش‬

‫‪.‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجليل ثلى‬ ‫‪ -‬د‪ .‬عد‬ ‫لأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫ا‬ ‫صاكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الثتاوى‬ ‫يحد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪4،1‬‬

‫حياة‬ ‫لا‬ ‫هـلفير الشرور‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرور‬ ‫فستموت‬ ‫لو عاش‬ ‫لأنه‬ ‫نلنقتل زرادـثت الكامل العدالة والحق‬

‫والحق‬ ‫العدل‬ ‫سيف‬ ‫بالحق والإيمان " وبعل‬ ‫نفسه‬ ‫صلح‬ ‫زرأدثت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أيضعا‬ ‫نحن‬ ‫لنا ‪ .‬سنموت‬

‫حمابة من هؤلأء الشياطين‪.‬‬

‫لجاوا‬ ‫‪،‬‬ ‫مت بالفشل فلجاوا إلى حملة وأصملحة أخرى‬ ‫با‬ ‫تد‬ ‫الشر أن حملتهم‬ ‫ورأى شياطين‬

‫اخفى الشيطان نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحب والصداقة‬ ‫التظاهر‬ ‫من‬ ‫وخداع غير سلح‬ ‫إلى أسلحة مسمومة‬

‫له ولفريه‬ ‫‪ ،‬يوصوس‬ ‫‪ 5‬أهركان‬ ‫الأسرار والاثام ‪ ،‬وأخذ‬ ‫آلهة‬ ‫الفاتنة‬ ‫بقناع الآلهة الجصيلة‬ ‫وتقنع‬

‫فى الأعمال الموصلة إلى‬ ‫هذا الإغراه وانفرط‬ ‫عن‬ ‫أعرض‬ ‫زرادشت‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بمتعة اللحم والدم‬

‫‪.‬‬ ‫(؟)‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫السير‬ ‫به وواصل‬ ‫العناية الإلهية التى أحاطت‬ ‫بففل‬ ‫الأرواح الريرة‬ ‫كل‬ ‫لقد انتصر على‬

‫حقانق ملموصة‬ ‫التى كانت‬ ‫أن أهل إيران وتد تعودوا آلهتهم وأصنامهم‬ ‫إلا‬ ‫نحو محقيق رصالته‬

‫أو‬ ‫أو صاعها‬ ‫لايمكن رفشها‬ ‫الثر‬ ‫إله الخير وررح‬ ‫إليه زرادضت‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ..‬بينما ما‬ ‫‪.‬‬ ‫بين أيديهم‬

‫صاعه‬ ‫بايديهم أو‬ ‫!‬ ‫ر!يته بعيونهم أو‬ ‫يمجزون عن‬ ‫الزمان‬ ‫أهل زلك‬ ‫و!لل عا!لان‬ ‫‪5‬‬ ‫لم!هما‬

‫عنها بل وأنكروها‪،‬‬ ‫وأعرضوأ‬ ‫زرادضت‬ ‫دعؤ‬ ‫بوجوده ‪ .‬لذلك فقد جحدوا‬ ‫بآذانهم فهو لايؤمنون‬

‫عنه أصمرته وأنكره أهله نلم يؤمنرا بتعاليعه التى جاء‬ ‫أعرضت‬ ‫ذروتها عندما‬ ‫المأصاة‬ ‫وللفت‬

‫بها‪.‬‬

‫ولقى خلال تلك‬ ‫"‬ ‫عن مؤمنين به‬ ‫أعوام رهيبة هائلة وهو يبحث‬ ‫بزرادث!ت عشرة‬ ‫" ومرت‬

‫منذ‬ ‫عنه أهله وعشيرته‬ ‫‪ .‬نقد تخلى‬ ‫والعذاب ها لايتحمله بشر‬ ‫العنت والث!تاه‬ ‫من‬ ‫السنوات‬

‫إليها‬ ‫رأسه وراح يتنقل هن بلد إلى بلد تسبت‬ ‫مسقط‬ ‫نترك‬ ‫‪،‬‬ ‫وطردوه‬ ‫ا‬ ‫أعلن نيهم رصالته‬

‫أن‬ ‫الناس ويابون حتى‬ ‫فيغثاه‬ ‫‪. ..‬‬ ‫الدين والكهنة‬ ‫يسب‬ ‫دعى‬ ‫التى تقول إئه رجل‬ ‫شهرته‬

‫هـمفلقون فى وجهه الأبواب فلايجد أمامه ليبيت لياليه الطويلة صعوى حظانر الحيل‬ ‫‪،‬‬ ‫يتضيفؤ‬

‫والبغال والحمير‪.‬‬

‫طرلأ وعرضا ولعظ الناس‬ ‫إيران‬ ‫وهر يقطع أرض‬ ‫واصتمر زرادثت يناضل نى سبيل دعرت‬

‫به‪.‬‬ ‫يأخذ‬ ‫الكامل‬ ‫الياس‬ ‫كاد‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يتبعه‬ ‫ذلك‬ ‫أح!بم مع‬ ‫هـكجادـلهم ‪ ...‬ولكن‬ ‫ويرضدم‬

‫‪.‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬عبد الجليل شلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪5،1‬‬

‫هده الفتؤ‬ ‫فى‬ ‫نزل عليه‬ ‫إن الوحى‬ ‫‪ .‬فيقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬لم يتركه‬ ‫ريه " أهوراموزدا‬ ‫هلا فإن‬ ‫ومع‬

‫الكبار‬ ‫الملاشكة الستة‬ ‫له بعد ذلك‬ ‫ظهر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫" أهورامزدا‬ ‫إحداها‬ ‫له فى‬ ‫‪ .‬ظهر‬ ‫‪..‬‬ ‫مرات‬ ‫صبع‬

‫عليا‬ ‫ومثل‬ ‫رموز‬ ‫‪ ..‬وهم‬ ‫‪.‬‬ ‫العر!نى‬ ‫أساطين‬ ‫هم‬ ‫الستة‬ ‫الملالكة‬ ‫‪ .‬وهؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكمة‬ ‫أصول‬ ‫ليلتنؤ‬

‫والإصسان‬ ‫والحق الأسمى‬ ‫الطيب‬ ‫يمثلون التفكير‬ ‫زكور‬ ‫منهم‬ ‫نثلاهدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مقلسة‬ ‫لمعان إنسانية‬

‫من الحقائق‬ ‫نرد منهم حقبقة‬ ‫كل‬ ‫لتنه‬ ‫‪ ...‬وقد‬ ‫‪ ...‬وثلاث إناث يمثلن الفداء والخلود والعقوى‬

‫‪ ،‬وحياة‬ ‫الأرض‬ ‫عليها‬ ‫تنطوى‬ ‫ا!س‬ ‫‪ ،‬والأصرار‬ ‫النار المقدسة‬ ‫حقبقة‬ ‫‪ .‬نتعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبرى‬

‫بين‬ ‫الأزلى‬ ‫ه ‪ ،‬والصراع‬ ‫بالما‬ ‫العناية‬ ‫وجوب‬ ‫فى‬ ‫المعادن ‪ ،‬والسر‬ ‫وخواص‬ ‫"‬ ‫والنباتات‬ ‫الهيوانات‬

‫جاوز‬ ‫النجاح " حينما‬ ‫لاح له فى الأفق مقدمات‬ ‫المعاناة‬ ‫هذه‬ ‫‪ )9(،‬هـمعد كل‬ ‫والثر‬ ‫الحير‬

‫‪،‬‬ ‫‪Metyoinah‬‬ ‫" مبتوما‬ ‫فآمن به ابن عمه‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاح‬ ‫نى أنقه طلاح‬ ‫الأرسين من عمره بدت‬

‫صنتان بعد ذلك لم يؤمن به فى‬ ‫ب دعرته ‪ .‬ومضت‬ ‫رتوى‬ ‫"‬ ‫به أزره‬ ‫الله‬ ‫لد‬ ‫‪،‬‬ ‫لدينه‬ ‫وانتصر‬

‫معرومة لكثير من الناس ‪.‬‬ ‫وأصبحت‬ ‫رسالته قد انثرت‬ ‫محتولات‬ ‫وإن كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أثناثهما أحد‬

‫أو‬ ‫( أو بوشتاسف‬ ‫إلى كشتاسب‬ ‫الله إليه أن يذهب‬ ‫أن بلغ الثانية والأرلعين أوحى‬ ‫ولعد‬

‫أو يغشى‪.‬‬ ‫إيران حينئذ ليبلفه رسالة ريه لعله يتذكر‬ ‫) علك‬ ‫العرب‬ ‫يسصيه‬ ‫كما‬ ‫بستاسف‬

‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫دينه‬ ‫فى‬ ‫الملك إلى الدخول‬ ‫ودعا‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك ببلخ‬ ‫إلى عاصصة‬ ‫به ‪ ،‬وشمخص‬ ‫أمر‬ ‫بما‬ ‫فحدع‬

‫فتاثر الملك بما‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه به‬ ‫وتلى عليه آيات من كعابه المقدص الذى أوحى‬ ‫‪،‬‬ ‫أصوله‬ ‫على‬ ‫وقف‬

‫بحفاوه‬ ‫منزلأ كرئما ‪ ،‬وأحاطه‬ ‫‪ ،‬وأنزل زرادشت‬ ‫نيه‬ ‫لم يدخل‬ ‫ملبه لهذا الدين وإن كان‬ ‫ورق‬ ‫صع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأتباع‬ ‫والرباش‬ ‫بفاخر الأثاث‬ ‫زوده‬ ‫مصره‬ ‫فى‬ ‫خاصا‬ ‫لإقامته جناخا‬ ‫وأعد‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيحة‬

‫فاخذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫من رجال الحاثية المقرلين للملك‬ ‫كثير‬ ‫حسد‬ ‫وقد أثارت حفاوه الملك بزرادضت‬

‫الدواثر ‪ .‬ولكن‬ ‫ب‬ ‫له المكايد هـشربصون‬ ‫" ولدبرون‬ ‫بالوشاية‬ ‫ضده‬ ‫هـسعون‬ ‫‪،‬‬ ‫بزرادضت‬ ‫يأتمرون‬

‫أعدائه واتامة الحجة عليهم‬ ‫بانتصاره على‬ ‫زرادست‬ ‫أصابت‬ ‫كثيرة‬ ‫الامر بعد محن‬ ‫انتهى‬

‫العادى‬ ‫الطب‬ ‫يعجز‬ ‫وعاهات‬ ‫لأمراض‬ ‫وابرائه‬ ‫يديه‬ ‫كثيره على‬ ‫معجزات‬ ‫وإثبات نبوته بظهور‬

‫هذ‪ .‬الديانة‬ ‫كشتاسب‬ ‫الملك‬ ‫من أع!ال خارقة اعتنق‬ ‫أظهره زرداشت‬ ‫لما‬ ‫شفائها ‪ )2(،‬نتيجة‬ ‫عن‬

‫وكان‬ ‫زرادضت‬ ‫مساندة‬ ‫" دورلم بارزلم فى‬ ‫وفلره " جاماسب‬ ‫‪ ،‬ولعب‬ ‫عنها‬ ‫والدفاع‬ ‫بنمرها‬ ‫وتعهد‬

‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫‪ +‬ابنة زرادثيت‬ ‫‪ +‬بروجست‬ ‫ذلك‬ ‫بمد‬ ‫جاماسب‬ ‫محاح الد!كوة " تزوج‬ ‫فى‬ ‫له تأثير كبير‬

‫‪.‬‬ ‫صي ‪287‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫مظهر‬ ‫‪ - 1‬لج!ان‬

‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫الواحد وانى‬ ‫عبد‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬على‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪146‬‬

‫وآسيا الصفرى‪.‬‬ ‫!ايران والهند‬ ‫توران‬ ‫زرادضت انتشرت هنه العقيده نى‬ ‫عقبذ‬ ‫تبل كتاسب‬

‫حريه مع ثمب‬ ‫أثناء‬ ‫وقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫زرادث!ت نى أواخر حياته من أجل نئر مذهبه‬ ‫وقد حارب‬

‫"الهيون ‪ ،‬وهر فى حالة دفاع ‪. )9( ،‬‬

‫وهلا ث!ان‬ ‫‪.‬‬ ‫دعوته‬ ‫نى سبيل‬ ‫وواجه الكثير من المث!اق والصعاب‬ ‫زرادضت‬ ‫هكذا كافح‬

‫على‬ ‫والعفممة والإصرار‬ ‫بالدعؤ‬ ‫الإيمان‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪..‬‬ ‫زمان ومكان‬ ‫نى كل‬ ‫الرصالات‬ ‫أصحاب‬

‫الدعوه أكثر !اخا وأوسع إنتعارلم‬ ‫‪ .‬وتصبح‬ ‫والتحديات‬ ‫من كل الصعاب‬ ‫أ!لبر‬ ‫تبليفها للناس‬

‫بعد وفاه صاحبها‪.‬‬

‫الأسفار المفسة للزرادضنية‪:‬‬

‫عقيدته التى‬ ‫وأتباعه أقواله وأدعيته وأصرل‬ ‫زرادثت‬ ‫أصحاب‬ ‫عقيده دينية جمع‬ ‫ثان كل‬

‫‪ ( ،‬الأبستاق ) فماذا عن هنا‬ ‫هؤلاء الأقباع ب " الأبشا‬ ‫سا‪.‬‬ ‫مقدس‬ ‫إليها فى كتاب‬ ‫ا‬ ‫دع‬

‫تعريب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اعمم " الابصتاق‬ ‫للديانة الزرادثتية‬ ‫المقدصة‬ ‫الأسنار‬ ‫على‬ ‫أ " يطلق‬ ‫الكتاب‬

‫هنه‬ ‫) والمقرر فى‬ ‫أو المق أر السند‬ ‫أو الأصل‬ ‫الأعاص‬ ‫" ( ومعناها‬ ‫‪Avesta‬‬ ‫‪ +‬الأفستا‬ ‫ئكلمة‬

‫من وضع‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫" أهورامزدـا‬ ‫عندهم‬ ‫المسس‬ ‫الإله‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬موحى‬ ‫ألديانة أن " الابستاق‬

‫دثت‪.‬‬ ‫زرا‬

‫التى‬ ‫الفصول‬ ‫‪ ..‬وكان مجصرع‬ ‫‪.‬‬ ‫صفرلم‬ ‫على واحد وعث!رين‬ ‫‪ ،‬يثتط‬ ‫وكان " الأب!تاق‬

‫وعبادتها‬ ‫الزرادضتية‬ ‫الدبانة‬ ‫لعقاند‬ ‫‪ ...‬هـمحوى تفحيلا‬ ‫علبها هذه الأسفار ألف فصل‬ ‫تشتمل‬

‫ومن بعد!ا‪.‬‬ ‫من تبل رسالت‬ ‫وضرانعها وتارمخها وما اجتازيه هن مراحل وتاريخ نبيها زرادثت‬

‫وأنه تد‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الماعز‬ ‫جلود البقر أو الثيران‬ ‫اثنتى عثعر ألف جلد من‬ ‫على‬ ‫سجل‬ ‫أنه‬ ‫ولقال‬

‫اثنى عشر‬ ‫نى‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫‪ " :‬وكتب‬ ‫الم!عودى‬ ‫"(‪ )2‬بقول‬ ‫‪-‬‬ ‫الجلد ونقعثئا بالذهب‬ ‫حفرلم فى‬ ‫كتب‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫والعبادات‬ ‫الثرائع‬ ‫هن‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫ونهى‬ ‫وأهر‬ ‫‪،‬‬ ‫ووعيد‬ ‫فيه وعد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالن!ب‬ ‫مجلد‬ ‫ألف‬

‫بن دارا ‪،‬‬ ‫لدارا‬ ‫من تتله‬ ‫الإعكندر وماكان‬ ‫إلى عهد‬ ‫فى هذا الكتاب‬ ‫بما‬ ‫تزل الملوك تعمل‬

‫‪.‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫ناحرق الإسكندر بعض‬

‫‪. 21‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪213‬‬ ‫مربع سايق ص‬ ‫‪:‬‬ ‫يريخا‬ ‫‪ - 1‬حن‬

‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صادق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬عبد الوا!د وانى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪7،1‬‬

‫منه‬ ‫هـؤ‬ ‫ترا مر‬ ‫على‬ ‫الفرس‬ ‫ين يابك " نجمع‬ ‫إلى " أردشير‬ ‫بعد الطواثف‬ ‫ثم صارالملك‬

‫الأول‬ ‫‪ 5‬والكعاب‬ ‫غيرها‬ ‫لابقرفن‬ ‫) إلى هذا الومت‬ ‫( والمبوس‬ ‫‪ ،‬فالفرهـص‬ ‫‪ 5‬اسناد‬ ‫لها‬ ‫بقال‬

‫‪،‬‬ ‫" زئدا‬ ‫التفسير‬ ‫وسموا‬ ‫فهمه‬ ‫عن‬ ‫عجزهم‬ ‫عند‬ ‫تفسيرلم‬ ‫زرادـشت‬ ‫" يثناه ‪ . ،‬ثم عمل‬ ‫ي!مى‬

‫تفسيرلم‬ ‫علماؤهم بعد وناه زرادثت‬ ‫" بازند ‪ ،‬ثم عمل‬ ‫وساه‬ ‫"‬ ‫تفصيرلم‬ ‫للتفسير‬ ‫ثم عط‬

‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫" فالمبوس‬ ‫" بارده‬ ‫هذا التفسير‬ ‫‪ ،‬وسموا‬ ‫مازكرناه‬ ‫لساثر‬ ‫وضرخا‬ ‫التفسير‬ ‫لعفسير‬

‫منهم بحفظ‬ ‫وموابذتهم ياخذ كثير‬ ‫علماؤهم‬ ‫نصار‬ ‫"‬ ‫المنزل‬ ‫كتايهم‬ ‫عن حفظ‬ ‫الوقت يعجزون‬

‫‪،‬‬ ‫من جزئه نيتلوه‬ ‫حفظ‬ ‫بما‬ ‫كل واحد‬ ‫‪.‬‬ ‫نيبتدى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأرساع وأثلاث‬ ‫من هذا الكماب‬ ‫أسباع‬

‫ترا م! سانر‬ ‫على‬ ‫الجميع‬ ‫" إلى أن ياتى‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬والثاك‬ ‫آخر‬ ‫جزئا‬ ‫نيتلو‬ ‫الثانى منهم‬ ‫ويبتدىء‬

‫‪ :‬إن رجلا منهم‬ ‫وتد كانوا يقولون‬ ‫الكمال‬ ‫على‬ ‫الواحد منهم عن حفطه‬ ‫لعجز‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاب‬

‫‪ )1(،‬وهذا القول‬ ‫على الكمال‬ ‫هنا الكعاب‬ ‫بحفظ‬ ‫‪ ،‬بعد الثلاثماثة مستظهر‬ ‫"بسبان‬

‫على حفظه‪.‬‬ ‫الناس به وحرصهم‬ ‫اهت!مام‬ ‫ودرجة‬ ‫ها الكاب‬ ‫ضخامة‬ ‫بجط‬

‫‪: ،‬‬ ‫‪ " :‬دمورانت‬ ‫بها فيقول‬ ‫وأسلوله رالطريقة التى كتب‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫محتوسات‬ ‫أما عن‬

‫والأناثيد‪،‬‬ ‫الأدعية‬ ‫من‬ ‫مهوش‬ ‫الفكر !لانه خليط‬ ‫الضيئ‬ ‫يبدو للأجنبى‬ ‫الجزء الباقى‬ ‫‪ . .+‬وهذا‬

‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫نى‬ ‫تجلوها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلقية‬ ‫والقواعد‬ ‫"‬ ‫الدينية‬ ‫والطقوس‬ ‫"‬ ‫والوصفات‬ ‫‪،‬‬ ‫والأماصيص‬

‫تثبه‬ ‫وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫تقى وصلاح‬ ‫أو أغان تنم عن‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقى‬ ‫وسو‬ ‫‪.‬‬ ‫حار‬ ‫راخلاص‬ ‫"‬ ‫لفة زات روعة‬

‫الدارس أن‬ ‫وفى وسع‬ ‫‪،‬‬ ‫قوية‬ ‫نيما تثيره نى النفس من نشؤ‬ ‫ا ‪ -‬س‬ ‫العهد القديم من الكتاب‬

‫فى‬ ‫وتراكيب‬ ‫ومن كلمات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬من آلهة وآرا‪.‬‬ ‫أجزائها مايجده فى " الرج ‪-‬ثدا‬ ‫فى بعض‬ ‫يجد‬

‫الملماه الهنودـيعتقدرن أن " الأبستاق‪،‬‬ ‫بمض‬ ‫وتبلغ هذه عن الكثرة حئا جعل‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحبان‬ ‫بعض‬

‫" النيدا " ‪ .‬هـسثر الإنسان فى‬ ‫وحئا من عند " أهورامزدا ‪ ،‬بل هى مأخوذة من كتب‬ ‫ليست‬

‫خلق الدنيا على‬ ‫التى تصف‬ ‫كالفقرات‬ ‫‪،‬‬ ‫بابلى تديم‬ ‫من أصل‬ ‫فقرات‬ ‫أخرى عنها على‬ ‫مواضع‬

‫جميفا‬ ‫الناس‬ ‫) وتسلسل‬ ‫فالإنان‬ ‫‪،‬‬ ‫فالهيران‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فالنبات‬ ‫‪ .‬فالأرض‬ ‫ه‬ ‫الما‬ ‫‪،‬‬ ‫(السموات‬ ‫مراحل‬ ‫ست‬

‫أن‬ ‫واعتزامه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخالق على خلف‬ ‫وغضب‬ ‫"‬ ‫الأرض‬ ‫ظهر‬ ‫هـاتثاه جنة على‬ ‫‪،‬‬ ‫أولين‬ ‫من أبوش‬

‫إيرانية‬ ‫ما نيها من عناصر‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫تلة صفيره‬ ‫إلا‬ ‫ي!ملط عليهم طونانا يهلكهم جميغا‬

‫على !لثير من الواهد التى تكفى لصبخ الكتاب كله بالصبفة الفارسية‬ ‫يشتط‬ ‫خالصة‬

‫!نة‬ ‫دار النهـر يخررت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين عبد اضد‬ ‫ميى‬ ‫مصد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬صتيق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫الن!ب‬ ‫مروج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬المعودى‬

‫‪.‬‬ ‫‪023 .‬‬ ‫‪922‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7391‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪LA‬‬

‫يدوم اثنى عشر‬ ‫صراع‬ ‫مسرحه‬ ‫ثنانية العالم الذى يقوم على‬ ‫فالفكز السائدة فيه هى‬ ‫‪،‬‬ ‫العامة‬

‫هصا الطهر‬ ‫الفضائل‬ ‫‪ ،‬وأن أفضل‬ ‫" أهرمان‬ ‫" اهورأمزدـا ‪ ،‬والشيطان‬ ‫الإله‬ ‫بين‬ ‫ألف عام‬

‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫كصا‬ ‫ألا يدننوا او يحرقوا‬ ‫الحالدة ‪ ،‬وأن الموتى يجب‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫يؤديان‬ ‫والأمانة وهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫الطيور‬ ‫الكلاب‬ ‫إلى‬ ‫أجسامهم‬ ‫أن تلقى‬ ‫‪ ،‬بل يبب‬ ‫اليونان أو الهنود القذرون‬

‫بين‬ ‫حول التفاعل الحضارى‬ ‫تلناه‬ ‫التى تؤكد ماصبق أن‬ ‫إن ديورانت يقدم العديد من الواهد‬

‫‪.‬‬ ‫ثير والتأ ثر بين الأديان والمعتقدات‬ ‫والتا‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫ثمموب‬

‫أجزاه هى‪:‬‬ ‫ومن أهم أجزاه الأبستاق ضسة‬

‫الدينية التى كان الكهنة‬ ‫من الطقوس‬ ‫فصلأ‬ ‫وأرلعين‬ ‫من خصسة‬ ‫ة وتتألف‬ ‫‪ - 1‬العسئا‬

‫إلى الرابع‬ ‫الثامن والمث!رين‬ ‫الفصل‬ ‫( من‬ ‫فملأ‬ ‫وعشرين‬ ‫ج!عة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يمرنمون ثها‬ ‫الزرادصتيون‬

‫نى‬ ‫إليه مصوكة‬ ‫على أحا ديث النبى وما أوحى‬ ‫‪ ،‬وصثتمل‬ ‫" الجتها‬ ‫) وتسمى‬ ‫والخصسين‬

‫عبارات موزونة كما يظهر‪.‬‬

‫وصلوات‬ ‫أدعية‬ ‫على‬ ‫) ‪ :‬هـشتط‬ ‫أ‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34( ،‬ءه‬ ‫‪ ،‬أو النععرد‬ ‫‪ 5‬الوسيرد‬ ‫‪ - 2‬سلر‬

‫أو‬ ‫ثلاية وعععرين‬ ‫فصوله‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬ويلغ‬ ‫خاصة‬ ‫مناصبات‬ ‫نى‬ ‫" وترتل‬ ‫" اليسنا‬ ‫فى‬ ‫لما‬ ‫مكصلة‬

‫فصلا‪.‬‬ ‫سبعة وعشرسن‬

‫ترنيمة تتلى فى‬ ‫وعثرون‬ ‫إحدى‬ ‫وهى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪c‬طق‬ ‫؟)"‬ ‫المزامير‬ ‫‪ :‬أى الترنعصات أو‬ ‫‪ - 3‬اليضتات‬

‫يوم من أيام الشهر‬ ‫أن لكل‬ ‫اعتقادهم‬ ‫‪ .‬فقد كان‬ ‫أياء الصهر‬ ‫على‬ ‫المشرفين‬ ‫الملاثكة‬ ‫مدح‬

‫ملك‬ ‫لكل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وحارصه‬ ‫حاميه‬ ‫اليوم باسم‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫الملانكة‬ ‫وحارسئا من‬ ‫حامئا‬ ‫الثلافي‬

‫ثلافي‬ ‫الأصل‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫" الميشتات‬ ‫هذه‬ ‫عدد‬ ‫‪ .‬فلابد أن جمكون‬ ‫باممه‬ ‫تتلى‬ ‫دينية خاصة‬ ‫ترنيمة‬

‫" ‪.‬‬ ‫" سثات‬ ‫وأن يكون قد فقد منها قع‬

‫" أنه‬ ‫هذه " اليثتات‬ ‫نى كتابه " اجحاهر فى معرنة الجواهر ‪ ،‬فى صدد‬ ‫هـيذ!لر البيرونى‬

‫‪،‬‬ ‫بعد! " اليثتات‬ ‫وعثرين‬ ‫من الدر ااصين عددـحباتها إحدى‬ ‫كان للملوك الساصانيين سبحة‬

‫المعروفة ‪ -‬نبحسب‬ ‫لأنها بعدد كتبهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 8‬أي عل! الأصفاو‬ ‫ضصاره‬ ‫" نسك‬ ‫وكانوا يصمونها‬

‫الحكصة فى‬ ‫وتكون‬ ‫"‬ ‫فقط‬ ‫" نى الأصل واحد وعثرين‬ ‫" اليثتات‬ ‫عدد‬ ‫يكون‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬

‫‪. ،‬‬ ‫" الأبتاق‬ ‫أشار‬ ‫لعدد‬ ‫مطابتته‬ ‫هذا العدد هو‬ ‫عند‬ ‫الوتوت‬

‫‪.‬‬ ‫‪،28‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬دجمدانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪NEI‬‬

‫بكل‬ ‫خاصة‬ ‫وصلوات‬ ‫‪ .‬رهو سفر جامع !دعية‬ ‫الصفير‬ ‫أتع!عا ‪ :‬أى أ!بستاق‬ ‫" ‪ -‬اعددأ‬

‫والمرض‬ ‫الصحة‬ ‫الدينية فى العام وأومات‬ ‫الشهر والأعياد‬ ‫من‬ ‫المباركة‬ ‫‪ ،‬ويالأيام‬ ‫اليوم‬ ‫عن‬ ‫ومت‬

‫أحكام العبادات رالزواج والزفالى‪.‬‬ ‫على بعض‬ ‫كذلك‬ ‫ولشتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫التى تعرض‬

‫من‬ ‫) أى القانون المفاد للسباطين وشالف‬ ‫‪(vendidad‬‬ ‫‪ - 5‬الواندكدات أو الفانديدات‬

‫الزرادضتية وتفاصيل‬ ‫الديانة‬ ‫على محتويات‬ ‫للوقوت‬ ‫‪! .‬لعد أهم مرجع‬ ‫فصلأ‬ ‫اثنين وعصرين‬

‫‪( +‬؟)‪.‬‬ ‫ثراثعها‬

‫‪:‬‬ ‫الأ!ستاق‬ ‫شروح‬

‫قد أضعل‬ ‫أن الأصكندر اكبر‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬قد فقدت‬ ‫" الأبستاق‬ ‫كمب‬ ‫القول بان معظم‬ ‫سبئ‬

‫" فأتت على كل ما فى القصر وكان الأبشاق من‬ ‫اليران فى مصر السلطنة " بتخت جمثد‬

‫منها‪.‬‬ ‫منها بعد أن ترجموا التعم العلس‬ ‫محتولاته ‪ .‬وأحرق اليونانيون بعد ذلك جز‪،‬‬

‫" أردسير‬ ‫عهد‬ ‫الأ‪،‬ستا التى رتبت نى‬ ‫ومعد أن أمر ‪ 5‬بلاض الأول ‪ ،‬الأضكانى بجح‬

‫عليه الشروح‬ ‫يمثل الأصل أو المق الذى تامت‬ ‫وهذا فى مجموعه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬الساعانى‬ ‫الأول‬

‫‪8‬‬ ‫"الأبتاق‬ ‫وترجع سروح‬ ‫‪.‬‬ ‫يد الكهنة ورجال الدين الزرادستى‬ ‫والحراضى فى مرحلة تالية على‬

‫‪-Pa‬‬ ‫لولشث!‬ ‫" والبازند‬ ‫يطلق علمها اسم " الزند ل‪+‬شقز‬ ‫إلى ثلاث مجموعات‬ ‫شروحه‬ ‫وضروح‬

‫القليل‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫منها‬ ‫إلينا‬ ‫ولم يصل‬ ‫الروح‬ ‫" وقد فقد معظم‬ ‫و"الأياردة‬

‫اللفة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫باللفة الفهلوية‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ال!ثرح المباسر للأبصتاق‬ ‫‪ :‬فهر‬ ‫الزتد‬ ‫؟ ‪ -‬أما‬

‫الفارسية‬ ‫" وهى‬ ‫بها " الأبستاق‬ ‫اللغة التى دون‬ ‫عن‬ ‫( وتختلف‬ ‫الوسطى‬ ‫مراحلها‬ ‫فى‬ ‫الفارسية‬

‫العصعر الذى‬ ‫عن‬ ‫بأمد طولل‬ ‫متأخر‬ ‫ألف نى عصر‬ ‫أنه‬ ‫فى مراحلها القديمة ) وهذا دليل على‬

‫الأول‬ ‫فلوجيسس‬ ‫عصر‬ ‫والراجح أنه بد‪ .‬نى تلربنه فى‬ ‫‪.‬‬ ‫" لأول مرة‬ ‫" الأبيتاق‬ ‫ألف فيه‬

‫للمرة الثانية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتدوشه‬ ‫" الأبستاق‬ ‫بدى ء نى جمع‬ ‫ق‪.‬م ) حينصا‬ ‫(بلاض الاول ‪87 - 51‬‬

‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫أى حوالى‬ ‫‪،‬‬ ‫بنى ساسان‬ ‫نى أواخر عهد‬ ‫إلا‬ ‫أنه لم يتم تدهـشه‬ ‫والراجح كذلك‬

‫الميلادى‪.‬‬ ‫السادس‬

‫نزل‬ ‫‪ ،‬و ! الزند " كليهصا‬ ‫أن " الأبستاق‬ ‫يعتقدون‬ ‫الزرادضتيين‬ ‫قدامى‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫هذا وكان‬

‫الأصلى‬ ‫أن الزند هو الكتاب‬ ‫بين ائكعابين فيزعم‬ ‫يخلط‬ ‫يعضهم‬ ‫بل لقد كان‬ ‫ء‬ ‫من السما‬

‫فدادثت‪.‬‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪m 5 1 rA‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫عبد الراحد وانى‬ ‫؟ ‪ -‬د‪ .‬على‬

‫‪.‬‬ ‫‪r1 Y‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫يرنيا‬ ‫‪ - 2‬حن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪015‬‬

‫وقد كب‬ ‫‪.‬‬ ‫" الأبستاق ‪،‬‬ ‫لشرح‬ ‫أى ثرح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 2‬وأما ‪ 5‬الهازند ‪ ،‬فهو تفسير " للزند ‪،‬‬

‫مراحلها التالية للفتح العربى حوألى القرنين الثانى والثالث الهبريين أى‬ ‫باللفة الفهلولة نى‬

‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الزرادثتيين‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرجح‬ ‫والثامن الميلاديين على‬ ‫السابع‬ ‫حوالى‬

‫من عمل زرادثعت نفسه‪.‬‬ ‫"البازند"‬

‫" للبازند‪،‬‬ ‫وفتح الدال فهو شرح‬ ‫وكسرها‬ ‫‪.‬‬ ‫الرا‬ ‫الهمزة وفتح‬ ‫‪ - 3‬وأما " الإ!اردة ‪ ،‬بكسر‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الشرح أو تفسير لتفسير التنسير ‪،‬‬ ‫لشرح‬ ‫أى ضرح‬

‫العقمدة الزرادشتبة‪:‬‬ ‫أسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخلاقى‬ ‫عقيدية وأخرى تمبدية ثم جانب تشرلعى‬ ‫هذ‪ .‬العقيده على جوانب‬ ‫لقد اضشلت‬

‫الوجود وخلق العالم والحياه الأخرة ومصير‬ ‫أصل‬ ‫اللاهوت ونالث‬ ‫العديد من مائل‬ ‫وتلمت‬

‫له تفصيلا‪.‬‬ ‫صنعرض‬ ‫مما‬ ‫ة‬ ‫بعد الموت‬ ‫الإنان‬

‫‪ ،‬بل وعرفوا‬ ‫وتأليهها‬ ‫الطييعة‬ ‫توى‬ ‫عبادة‬ ‫زرادثت‬ ‫تبل‬ ‫بين الفرس‬ ‫‪ :‬لقد ئاع‬ ‫الألوهية‬

‫‪.‬‬ ‫الأصنام‬ ‫عبادة‬

‫واحد هو ‪ " :‬أهورامازدا " رب‬ ‫إله‬ ‫إلى عبادة‬ ‫تدعو‬ ‫فى أصلها‬ ‫زرادشت‬ ‫دعوة‬ ‫رجا ت‬

‫له‬ ‫ولانهاية‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫حدود‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫لاثكل‬ ‫الذى‬ ‫المحرك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ .‬والماده والررح‬ ‫والحياه‬ ‫ا‬ ‫الخليقة‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الأزمنة‬ ‫على كل الثرية فى كل‬ ‫نموزج الكون الذى يرى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى القانون الأبدى‬

‫الناس هـيدكوهم‬ ‫الجديذ التى يعلنها على‬ ‫للناص دعرته‬ ‫ثارخا‬ ‫دعوت‬ ‫هـلواصل زرادضت‬

‫لاعتناتها‪.‬‬

‫هذه العقيدة الجديدة التى تبشر بها‬ ‫‪ - ،‬ماهى‬ ‫يساله كبير الكهنة فى بلاط ! كثتاش‬

‫‪.‬‬ ‫آبائك الأولين ‪'s‬‬ ‫بينها ولين عقبدة‬ ‫الاختلات‬ ‫‪ .‬وما هو موطن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيها الرجل‬

‫دديمة ‪ .‬والذى‬ ‫عقيد‬ ‫لتحيين‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫بعقيد‪-‬‬ ‫لأثر‬ ‫‪ :‬لم أجىء‬ ‫زرادشت‬ ‫أجاب‬

‫أجل‬ ‫من‬ ‫‪ ...‬وهى‬ ‫حفا‬ ‫نلبست‬ ‫للأصنام‬ ‫‪ .‬أما عبارـتكم‬ ‫‪..‬‬ ‫لهذا خير‬ ‫الحالق وهو‬ ‫حقيقة‬ ‫هو‬ ‫أعلمه‬

‫ذلك شر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪141 0‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ساكق‬ ‫هربع‬ ‫‪:‬‬ ‫وافى‬ ‫الواصد‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ترعاس‬ ‫‪ - 2‬نرى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪151‬‬

‫ألهة زاثفةا‬ ‫والجبال والنجوم‬ ‫والنار‬ ‫ان آلهتنا الشصس‬ ‫‪ :‬أتعنى‬ ‫الكهنة‬ ‫كيير‬ ‫وسأله‬

‫‪ .‬مثل‬ ‫الإ!ق‬ ‫آلهة على‬ ‫آله زاثفة ‪ ...‬لأنها ليست‬ ‫ليست‬ ‫‪ ..‬فهى‬ ‫‪.‬‬ ‫كلا‬ ‫‪:‬‬ ‫زرادشت‬ ‫أجاب‬

‫هو الرصل ا إن هده هى الحقيقةه‬ ‫بأنه‬ ‫البيت‬ ‫الرجل الذى يبنى بيئا ‪ ...‬هل تصفون‬ ‫ذلك مثل‬

‫الخالق‪.‬‬ ‫بل هى من صنع‬ ‫‪،‬‬ ‫الهة‬ ‫والقمر والجبال ليست‬ ‫فالثسى‬

‫وصأله أحد الكهنة ‪ :‬من هو ذلك الخالق؟‬

‫أجمه الواحد‬ ‫(‪ )1‬هذا هو‬ ‫للمالم‬ ‫الأس‬ ‫والحاكم‬ ‫إله الحكعة‬ ‫‪ :‬إنه أهورامزدا‬ ‫زرادث!ت‬ ‫قال‬

‫والرئا‪.‬‬ ‫!لامل الرحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫القوى‬ ‫العلم كامل‬ ‫‪ " ،‬إنه كامل‬ ‫التام " أهورامزدا‬ ‫بالكمال‬ ‫الموصوت‬

‫وما‬ ‫بحيات‬ ‫مخاوق‬ ‫‪ ،‬وممد كل‬ ‫الإشانى‬ ‫أبو الجنس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كله‬ ‫الكون‬ ‫خالق‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫لبنى‬

‫هو هنه القبة‬ ‫وكساؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫والقمر عبناه‬ ‫الشمس‬ ‫‪،‬‬ ‫هو النور وهو بها ء الكون‬ ‫به جسحه‬ ‫يعيش‬

‫لتثىه‬ ‫الأرض‬ ‫وخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫النور‬ ‫لتبعث‬ ‫السصوات‬ ‫صنع‬ ‫ه ‪ ،‬هو الذى‬ ‫السما‬ ‫الزرما ‪ .‬تبة‬ ‫الصلبة‬

‫أن تقع‬ ‫الصصاء‬ ‫وأمسك‬ ‫‪،‬‬ ‫ممرها‬ ‫فى‬ ‫الحصمس‬ ‫وتاد‬ ‫‪،‬‬ ‫مجراها‬ ‫للكو(كب‬ ‫رسم‬ ‫" هو الذى‬ ‫الحياة‬

‫فى‬ ‫يتحكم‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ء والنبات‬ ‫بالما‬ ‫يمد‬ ‫الذى‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫أن تزول‬ ‫الأرض‬ ‫وأمسك‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫هـصبث قى‬ ‫‪،‬‬ ‫الزرع‬ ‫نى‬ ‫الركبة‬ ‫الإنسان‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬بعث‬ ‫‪ " .‬أهورامزدـا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرلح والسحاب‬ ‫سرعة‬

‫وتكسوها‬ ‫الحياة‬ ‫عناصر‬ ‫القوى الطبيعية التى تؤلف‬ ‫البنور قوة النمو ‪،‬ونى كلحة هو مجموعة‬

‫والبقاه والقلؤ والإرادة‬ ‫التدلم‬ ‫الواحد الممصف بصفات‬ ‫ابه‬ ‫‪،‬‬ ‫كل خير‬ ‫بالجحال "(‪ )2‬إنه مصدر‬

‫مافى‬ ‫حقيقة‬ ‫ا يعلم‬ ‫الأبصار‬ ‫ولاتدركه‬ ‫الأبصار‬ ‫‪ ،‬وأنه يدرك‬ ‫للحوادث‬ ‫والمخالفة‬ ‫والعلم‬

‫" الابستاق‪،‬‬ ‫فى‬ ‫" يطلق‬ ‫‪ .‬و " اهورامزدا‬ ‫حقيقته‬ ‫إلى معرفة‬ ‫أحد‬ ‫ولايمل‬ ‫والأرض‬ ‫ال!صاوات‬

‫الفارسية‬ ‫فى‬ ‫بدل معناه‬ ‫‪ ،‬ننسه‬ ‫‪ .‬بل إن اسع! " اهورامزدا‬ ‫الصفات‬ ‫بهذه‬ ‫المتصفة‬ ‫الذات‬ ‫على‬

‫‪ :‬أتا‬ ‫الترميب‬ ‫على‬ ‫) ومعناها‬ ‫( مزدا‬ ‫) و‬ ‫( اهو‬ ‫وهى‬ ‫كلمات‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫مركب‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(r‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الكون‬ ‫الوجود‬ ‫خالق‬ ‫أنا وحدى‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫‪ -‬خالق‬ ‫‪ -‬الوجود‬

‫‪:‬‬ ‫نيقول‬ ‫ونور البصيؤ‬ ‫منه العون‬ ‫ولطلب‬ ‫يناجيه‬ ‫أمامه‬ ‫زرادضت‬ ‫‪ .‬يقف‬ ‫إن هذا الإله الواحد‬

‫لها منفن!‪.‬‬ ‫لسانى‬ ‫يجد‬ ‫طريق الفكر ايخر حتى‬ ‫‪ .‬أرجو أن يعلمنى خالق الحكمة ثراثعه عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪992‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هرجع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫مظهر‬ ‫‪ - 1‬لجعان‬

‫‪.‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صاكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الجليل ضليى‬ ‫عبد‬ ‫دـ‪.‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2، 0‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪N‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صاكق‬ ‫هربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الراصد‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪152‬‬

‫نى اصاز التسببح لك حتى تأتى إلى‬ ‫المشلئة القوية‬ ‫الجياد المطهصة‬ ‫فمن أجلك ساسرج أسرع‬

‫التقوى‬ ‫كحمية‬ ‫عرفت‬ ‫هـياشعار‬ ‫‪،‬‬ ‫لعونى‬ ‫مستعا!‬ ‫وتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا يامزدـا ‪ -‬الحق والفكر والخير‬

‫يجهد‬ ‫‪ .‬وأمامك‬ ‫المؤمن‬ ‫بصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫أيها الحق‬ ‫‪ ،‬أئت‬ ‫أمامك‬ ‫مب!وطتين‬ ‫بيدين‬ ‫أمامك‬ ‫سأمثل‬

‫ولو !لنت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحير والفكر‬ ‫لك يامازدا والحق باعمال‬ ‫أتدم وأسبح‬ ‫الفكر الخير ولهنه الصلوات‬

‫التى‬ ‫الأعمال‬ ‫كصا أرلد إذن لابحه التفكير نحو حماية العقلاء بننس السبيل تلك‬ ‫سيد مصيرى‬

‫ثمينة فى العين‪-‬‬ ‫وتلك ‪ -‬أيها الفكر اطير ‪ -‬التى هى‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها وتلك التى تمت من تبل‬ ‫سأصل‬

‫لك أيها اظق وأهورامازدا ‪ .‬ساعلن‬ ‫تسبح‬ ‫هى جميفا‬ ‫الوضاح‬ ‫الأيام‬ ‫وانبساق‬ ‫الثسس‬ ‫أشعة‬

‫أن يتم خالق‬ ‫وأرجو‬ ‫‪،‬‬ ‫قوة وقدرة‬ ‫نى‬ ‫مادـاهت‬ ‫أيها الحق كذلك‬ ‫وأظل‬ ‫ا‬ ‫مازدا‬ ‫لك‬ ‫مادخا‬ ‫ننسى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫تامة لإرادت‬ ‫اصتجابة‬ ‫ما هو‬ ‫وكل‬ ‫لمحتبئا‬ ‫الحبر‬ ‫العالم بالفكر‬

‫دعوة التوحيد هنه‬ ‫الواحد " أهورامزدا " لكن هل ظلت‬ ‫الإله‬ ‫زرادضت‬ ‫هذا النحو صور‬ ‫على‬

‫توحيذا‬ ‫لم يكن‬ ‫؟ والحقيقة أن هذا اللون من التوحيد‬ ‫التى قال بها زرادثت‬ ‫طبيعتها‬ ‫على‬

‫‪ ،‬قى‬ ‫‪ 5‬أهورامزدـا‬ ‫لقد صور‬ ‫الإله‬ ‫هذا‬ ‫يغيص‬ ‫عن‬ ‫لم يتخل‬ ‫أن زرادضت‬ ‫‪ ...‬ذلك‬ ‫خالفا‬

‫وأدخله فى‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذا التجلى الإلهى‬ ‫رمزلم‬ ‫ثم جعل‬ ‫‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫إلهى هو روح لهفبة‬ ‫إنسان‬ ‫صوره‬

‫الشر ثم جا ‪ .‬أتباعه من بعده وعادوا يقولون بتعدد الآلهة‪.‬‬ ‫آخر صانع‬ ‫إله‬ ‫وتتال مع‬ ‫صراع‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫حدث‬ ‫كيف‬

‫أو سبع‬ ‫مظاهر‬ ‫سبعة‬ ‫زرداشت‬ ‫وصفه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫" لأهورامرزدا‬ ‫" ‪ 7 :‬وكان‬ ‫ديورانت‬ ‫‪v‬‬ ‫يقول‬

‫‪ .‬ولما‬ ‫‪ ،‬والحلود‬ ‫والخير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتقوى‬ ‫‪ .‬واللطان‬ ‫والحق‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ .‬والعقل‬ ‫‪ :‬المور‬ ‫هى‬ ‫صفات‬

‫أنها أضخاص‬ ‫على‬ ‫متعدده فقد فسروا هذه الصفات‬ ‫أرسائا‬ ‫كان أتباعه تد اعتادوا أن يعبدوا‬

‫عليه يإشراف‬ ‫اصبثنا أو القديسين الخالدين ) الذين خلقوا العالم وسيطرون‬ ‫أميثا‬ ‫(صموهم‬

‫فانقلبت الوحدانية‬ ‫نى المسيحية‬ ‫فى هذا الدين ماحدث‬ ‫وإرضاده ‪ .‬ولذلك حدث‬ ‫ا‬ ‫أهورامزدا‬

‫" جفرى‬ ‫يقول‬ ‫السياق‬ ‫ذات‬ ‫‪ )2(،‬ونى‬ ‫المعب‬ ‫عامة‬ ‫لدى‬ ‫ثركا‬ ‫التى جا ء بها مؤسسه‬ ‫‪،‬‬ ‫الراثعة‬

‫‪ .‬أفرادلم‬ ‫زرادضت‬ ‫عرضها‬ ‫التى‬ ‫‪ .‬إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والخلود‬ ‫الإله كالاصتقامة‬ ‫صفات‬ ‫‪ " :‬وتصبح‬ ‫"‬ ‫بارندر‬

‫المقىيون ) " أمهراسباند‬ ‫الملاشكة‬ ‫(‬ ‫الخالدون ال!عة‬ ‫‪ .‬نهم‬ ‫بالفعل‬ ‫كذلك‬ ‫إن لم تكن‬ ‫‪.‬‬ ‫متميؤ‬

‫‪.‬‬ ‫عى ‪167‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صامق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬افي‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع سايق‬ ‫‪:‬‬ ‫نت‬ ‫جمرا‬ ‫د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪153‬‬

‫فى طقوس‬ ‫ولهم مكانة خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإله‬ ‫أمام عرش‬ ‫‪ ،‬وهم يبلسون‬ ‫‪Amahraspands‬‬

‫والماء ‪ ...‬إلخ)‬ ‫العالم ( النار والتراب‬ ‫منها‬ ‫التى يتالف‬ ‫العناصر‬ ‫لأنهم يحرهـن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزرادشتيين‬

‫‪-Ya‬‬ ‫الطاهرد!ن أو " اليازات‬ ‫أيفا‬ ‫‪ ،‬فهناك‬ ‫الوحيذ‬ ‫السصاهـلة‬ ‫هم الكاثنات‬ ‫فليسوا‬ ‫ذلك‬ ‫رمع‬

‫الملاتكة‬ ‫ووضع‬ ‫هذه الموجودات‬ ‫المقارنة بين وضع‬ ‫المعبودة ‪ .‬وكثيرلم ماتمت‬ ‫" أو الموجودات‬ ‫ثاحتز‬

‫النطرمة‬ ‫الناصية‬ ‫" من‬ ‫اليازات‬ ‫‪ ،‬وعددـ"‬ ‫الديانة المسيحية‬ ‫الملائكة فى‬ ‫العليا من‬ ‫والطبقات‬

‫هى‬ ‫المافىة‬ ‫وتد كانت فى‬ ‫‪،‬‬ ‫حهيصنة‬ ‫شغصيات‬ ‫بعضها‬ ‫ولكن من الطبيعى أن تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫عد! هاثل‬

‫كان هناك فى معارضة‬ ‫رأنما‬ ‫الاهر عند ذلك‬ ‫القديمة ‪(،‬؟ا ‪ .‬ولم بتوتف‬ ‫الآهـكة‬ ‫الثعخصبات‬

‫هذا‬ ‫( ولعله !لان فى‬ ‫يعتقد‬ ‫التقى‬ ‫الفارس‬ ‫‪ ،‬إة " كان‬ ‫أرواح شريرة‬ ‫الملات!كة ضياطين‬ ‫هؤلاه‬

‫الملاتهـة والقديسين‬ ‫هؤلاء‬ ‫) أنه جموجد إلى جانب‬ ‫الثياط!‬ ‫فى‬ ‫البابليين‬ ‫يعقيدة‬ ‫متاثرلم‬ ‫الأعتقاد‬

‫) أو أرراح خبيثة‬ ‫( ديو‬ ‫ش!ياطين‬ ‫سبمة‬ ‫بالفضيلة‬ ‫التحلى‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫الذين يعينون‬ ‫الخالدين‬

‫أبد اللمر فى‬ ‫‪ ،‬وتثتبك‬ ‫الجرانم والخطايا‬ ‫الدوام بارتكاب‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫وتفوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوا ‪،‬‬ ‫تحوم فى‬

‫‪ .‬ركان كببر هذ‪ .‬الزمرة من‬ ‫الهق والملاح‬ ‫مظهر من مظاهر‬ ‫مع " أهورامازار ‪ ،‬ومع كل‬ ‫حرب‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫الصفلى‬ ‫العالم‬ ‫وحاكم‬ ‫الظلمة‬ ‫" أمير‬ ‫‪ ،‬أو ‪ 5‬اهرمان‬ ‫‪ -‬مينبوما‬ ‫" أنكرا‬ ‫الثاطين‬

‫والذى يلوح أن أليهود أخنوا فكلرمه عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى لاينقطع عن فمل الر‬ ‫الطراز الأصبق لثيطان‬

‫" هو الذى خلق الأفاعى‪.‬‬ ‫ذلك أن " اهرمان‬ ‫مثال‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم المسيحية‬ ‫ثم أخذتها‬ ‫الفرس‬

‫‪،‬‬ ‫واللواط‬ ‫‪ ،‬والخطيئة‬ ‫والجريمة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬والظلعة‬ ‫ه‬ ‫‪ ،‬والثتا‬ ‫‪ ،‬والنط‬ ‫والجراد‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤذية‬ ‫والحشرات‬

‫الجنة‬ ‫التى خربت‬ ‫هى‬ ‫ال!ثيطان‬ ‫أوجدها‬ ‫الآثام التى‬ ‫الحياة ‪ .‬وهذه‬ ‫مصائب‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫والحيض‬

‫‪. )2(،‬‬ ‫البشرى‬ ‫الجدين الأعيين للجنس‬ ‫أهورامازدا‬ ‫وضع‬ ‫حيث‬

‫تقول بإله‬ ‫فبعد أن كانت‬ ‫الزرادشتية‬ ‫العقيدة‬ ‫أحد عناصر‬ ‫الث!ناثية‬ ‫نحو‬ ‫الاتجاه‬ ‫ولهذا أصبح‬

‫الخير المطلق‬ ‫ممابل‬ ‫ففى‬ ‫آخر ينازعه ولصارعه‬ ‫إله‬ ‫الواحد‬ ‫الإله‬ ‫هذا‬ ‫فى ممابل‬ ‫واحد ‪ .‬طهر‬

‫الديانة‬ ‫إلا فى‬ ‫الاتجاه لم يظهر‬ ‫‪ . ،‬إلا أن هذا‬ ‫" أهرمان‬ ‫المطلق‬ ‫الر‬ ‫" كان‬ ‫أهورامزدا‬ ‫"‬

‫معنوية أو‬ ‫دـيانة‬ ‫الأخيره إلى أن أصبحت‬ ‫بها الأمر في عصورها‬ ‫الزرادشتية المتأخره فانتهى‬

‫‪،‬‬ ‫أهرمان‬ ‫‪5‬‬ ‫والآخر‬ ‫إلفا للخير‬ ‫" وتجعله‬ ‫" أهورامازدـا‬ ‫الإلهين ‪ :‬أحدهما‬ ‫بوجود‬ ‫تعمقد‬ ‫ثنوية أى‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫كرنصر‬ ‫ا ‪ -‬جنرى‬

‫‪. ، 92‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬رجمدانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪let‬‬

‫على‬ ‫كليهما يرمى إلى السيطز‬ ‫دـانما لأن‬ ‫اغا‬ ‫وتعتقد أن بينهما !‬ ‫‪،‬‬ ‫وبحعله إلفا للشر‬

‫أو الععر‪-‬‬ ‫ومعنا‪ .‬الهبث‬ ‫( انكرامينو)‬ ‫‪ ،‬هنا ‪ -‬وهو فى الأصل‬ ‫مع ان " اهرمان‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬

‫له ‪ ،‬ولكعه‬ ‫أنه ث!ريك‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫" اهورامزدا‬ ‫مقابل‬ ‫فى‬ ‫المقدصة للزرادضتيين‬ ‫الأسفار‬ ‫فى‬ ‫لايذكر‬

‫الزرادثمتية‬ ‫العقبدة‬ ‫أصل‬ ‫‪ .‬فلم يكن‬ ‫أو الحيرلة‬ ‫التلحية‬ ‫‪ ،‬وععناه‬ ‫" سبنتامبنو‬ ‫مقابل‬ ‫يذكر‬

‫مبموعة‬ ‫‪ :‬إحداهصا‬ ‫المتضاده‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫أو مبموعتان‬ ‫متضادتان‬ ‫موتان‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫وإنم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلهان‬

‫صقيق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬هـدممل‬ ‫" سبنتامينو‬ ‫جميغا‬ ‫هـلرمز إليها‬ ‫‪،‬‬ ‫والنرر والحياة والحق‬ ‫الحير‬ ‫قوى‬

‫والئ!باعة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الحكمة‬ ‫يمثلون الفضانل السبع العليا وهى‬ ‫هلانكة تدسيون‬ ‫سبعة‬ ‫أغراضها‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والموت‬ ‫‪ 5‬والظلام‬ ‫الئر‬ ‫قوى‬ ‫والأخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫والكرم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والأمافة‬ ‫" والإخلاص‬ ‫‪ .‬والعدل‬ ‫والعفة‬

‫على‬ ‫" ولقوم‬ ‫" أهرمان‬ ‫إلى‬ ‫اصمه‬ ‫!ول‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫" انكرهمينو‬ ‫‪ ،‬هـلرمز إليها جمعفا‬ ‫والخداع‬

‫‪ :‬النفاق ‪،‬‬ ‫خبيثة تمثل الرذانل الإنسانية الرنيسية وهى‬ ‫الاشة سبعة صياطين‬ ‫مقاصدها‬ ‫!قيق‬

‫‪.‬‬ ‫‪(،‬؟‪،‬‬ ‫الارواح‬ ‫وازهاق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬والظلم‬ ‫" والبخل‬ ‫والجبن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والخيانة‬ ‫والخديمة‬

‫نقول بدأت الزرادستية بالثورة على تعدد الآلهة والدعوة إلى التوحيد‬ ‫ماسبق‬ ‫ء على‬ ‫بنا‬

‫نحو التعددية‪.‬‬ ‫الاتجاه‬ ‫بدأت إلى‬ ‫رانتهت من حيث‬

‫يعد الموت ‪:‬‬ ‫الإشان‬ ‫الحباة الآخرة ومصير‬

‫وأكدت‬ ‫لة‬ ‫الإنسانى رالمحبة والعط‬ ‫الإخا ‪5‬‬ ‫تعبير عن‬ ‫أصدق‬ ‫الزرادثعتية‬ ‫الديانة‬ ‫لتد عبرت‬

‫الأبدى بين الحير والحصر‪.‬‬ ‫الصراع‬ ‫وصورت‬ ‫‪.‬‬ ‫من التيم الخلقية أو المثل المليا‬ ‫على كثير‬

‫المسئولية‬ ‫أنها نى ذات الوتت حددت‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫التحرر‬ ‫درجات‬ ‫الإنسانية أتص‬ ‫الإرادة‬ ‫ومنحت‬

‫المسئولية عن‬ ‫الهربة بقدر ما تكون‬ ‫من‬ ‫ما يمتلك الإنسان‬ ‫؟ فبقدر‬ ‫تجاه العالم والناس‬ ‫الإنسانية‬

‫التنقية وهو منطز‬ ‫الأعمال تقاد الأرواح إلى صراط‬ ‫ولحسب‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫الجزا‬ ‫أفعاله هـسالتالى يكون‬

‫فراديس السما ‪، 4‬‬ ‫يمرون عليه نيرقون إلى الاعلى نيدخلون‬ ‫‪ -‬فذوو الأعمال الصالحة‬ ‫نوق جهنم‬

‫فيلقى به‬ ‫الصراط‬ ‫من فوو‬ ‫الأعمال يسمط‬ ‫النرر ومنزل السرور ‪ .‬ولكن الرجل اليىء‬ ‫موطن‬

‫سيثاته‬ ‫تولد من‬ ‫عفاركت‬ ‫تعذيبه‬ ‫وشولى‬ ‫‪،‬‬ ‫والدموع‬ ‫رالعناب‬ ‫واظلمة‬ ‫الذعر‬ ‫موطن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجحيم‬ ‫فى‬

‫الفضاثل إلى تمة‬ ‫أفكاره السيئة وأتواله السيئة وأعماله السيثة ‪ -‬وهنا تصل‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫نويه‬ ‫وة‬

‫الرذائل‬ ‫على‬ ‫يقض‬ ‫‪ ".‬نى النهاية صوت‬ ‫الرذائل إلى هزيمتها رانكارها‬ ‫وتصل‬ ‫‪.‬‬ ‫انتصارها‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫صر‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الراحد‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫رو‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪Ise‬‬

‫فى‬ ‫ثم لابكون موت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمعاناة‬ ‫بفنى المرض‬ ‫‪،‬‬ ‫بفنى‬ ‫منه ويؤلم سوف‬ ‫نهائئا وكل ما بعكى‬

‫وتستانف‬ ‫ترتفع الأعمال‬ ‫‪ ،‬سوت‬ ‫المسيئون‬ ‫ويعاقي‬ ‫الصالهون‬ ‫أن يثاب‬ ‫الثانية ‪ .‬بعد‬ ‫الحياه‬ ‫هذه‬

‫جبال‬ ‫لا‬ ‫منبسطة‬ ‫الأرض‬ ‫ستكون‬ ‫‪،‬‬ ‫تقوم ملكة السما ه‬ ‫حبث‬ ‫هذه الأرض‬ ‫الحياه مرة ئانية على‬

‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫سيختفون‬ ‫فارس‬ ‫أهل‬ ‫الذين روعوا‬ ‫النهابون‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاثلوج‬ ‫ولا حر‬ ‫ولاوهاد‬ ‫فبها‬

‫الناس‬ ‫فتسلب‬ ‫فومها‬ ‫من‬ ‫تنساب‬ ‫والرلاح التى كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫القطائع‬ ‫ورا ء الجبال فبنهبون‬ ‫ياتون من‬

‫!للها عدلأ‬ ‫الحباة‬ ‫‪ ،‬ستكون‬ ‫المتبلة‬ ‫مملكة السماء‬ ‫فى‬ ‫لهم وجود‬ ‫لن يكون‬ ‫أولئك‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫صحتهم‬

‫‪ .‬ليس‬ ‫لأنها حياة أبدية‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫موت‬ ‫ثم لايكون‬ ‫والأحقاد‬ ‫الحوت‬ ‫‪ ،‬ضالية من‬ ‫اثلام‬ ‫من‬ ‫خالية‬

‫أبدية داشة‬ ‫ستكون‬ ‫المخلوتات‬ ‫ولامعاناة يمل‬ ‫ولا حماقات‬ ‫ولا كذب‬ ‫ولا خلافات‬ ‫عللم‬ ‫نيها‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫هو الحاكم الأعلى‬ ‫إله النور وحده‬ ‫الحياة ‪ ،‬هـلكون‬

‫العطيم‪،‬‬ ‫بين الأخيار والأثرار يوم التحكيم‬ ‫ل الذى يفصل‬ ‫الإله العاد‬ ‫عن‬ ‫إن عقيدة تتحدث‬

‫هو خير‪.‬‬ ‫أي سلطان‬ ‫افتح أزنيك لشعع‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيا‪-‬‬ ‫فى‬ ‫للناس سلوكهم‬ ‫مثل هنه المقيدة تضيط‬

‫تامل بصفاء ذهن الطريقين‬

‫امرىء أن يختار لنفسه‬ ‫يتحتم على كل‬ ‫فبينهما‬

‫)‬ ‫العظيم (‪ ( )2‬يوم الحساب‬ ‫التحكيم‬ ‫أمرنا فى‬ ‫فى‬ ‫سيتقرر‬ ‫بما‬ ‫عالما عقدئا‬

‫تقرر‪:‬‬ ‫الديانة‬ ‫القول أن هذه‬ ‫خلاصة‬

‫والعدل‬ ‫والمراط‬ ‫الحساب‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫كسا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدار الاخره‬ ‫‪ :‬وماذا بعد الموت فى‬ ‫الموت‬ ‫حقيقة‬

‫فى‬ ‫أن الإن!ان‬ ‫‪ .‬وكيف‬ ‫والأشرار‬ ‫الأخبار‬ ‫الآخره ومصير‬ ‫فى‬ ‫الثانى‬ ‫والميلاد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجنة والنار‬

‫بالراحة‬ ‫وشعم‬ ‫المعاناة‬ ‫ألوان‬ ‫من كل‬ ‫الدار الآخز بالأعمال الطاهرة والأتوال المستنيره يتخلص‬

‫الأبديه‪.‬‬

‫الزرادشتمة‪:‬‬ ‫نى‬ ‫الأضلاق والفضلأول‬

‫الرذيلة وجعلت‬ ‫وهجر‬ ‫إلى الفضيلة‬ ‫رسالة خلقية تهتم بالدعؤ‬ ‫رسالة زرادضت‬ ‫لتد كانت‬

‫بين‬ ‫ورلطت‬ ‫‪،‬‬ ‫تحقبقه‬ ‫إليه ونجتهد فى‬ ‫أن نسمى‬ ‫يجب‬ ‫والهدت الذى‬ ‫الخير الفابة القصوى‬

‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى الخلود الأبدى هو‬ ‫الموصل‬ ‫الطريق‬ ‫الخير وأول‬ ‫هـيين نعل‬ ‫والطصأنينة‬ ‫السعاده‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫يق‬ ‫ط‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلبى‬ ‫الجليل‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صي‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الهبنى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪156‬‬

‫طريق المعرنة الحقة‬ ‫الخطا عن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فى التخنص‬ ‫طريق العدالة ‪ .‬فالعدالة عند زرادضت‬

‫التناصق الأبدى الإلهى ‪ +‬نإن‬ ‫إلا‬ ‫هنه المعرنة إن هو‬ ‫عن‬ ‫والنور الذى بكف‬ ‫ماهو صعواب‬ ‫لكل‬

‫إلى الإله‬ ‫طريقة متجفا‬ ‫ينسج‬ ‫حى‬ ‫نسيج‬ ‫إلا‬ ‫وما العالم أجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الله ‪+‬‬ ‫تعرت‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫تعرت‬

‫" تانون‬ ‫الله ااتباع الحق الأسمى‬ ‫مع‬ ‫أن يتحد‬ ‫الإنان‬ ‫‪ . :‬ي!تطيع‬ ‫زرادثت‬ ‫أعلن‬ ‫الحق ‪ .‬وكما‬

‫" اللهب‬ ‫يسمونه‬ ‫بما‬ ‫الحق‬ ‫معرنة‬ ‫العدالة خلال‬ ‫إلى مبدأ‬ ‫العدالة ‪ +‬هـسرمز أتباع زرادثت‬

‫الله‬ ‫" وجه‬ ‫عن‬ ‫بعبر‬ ‫!انما هو‬ ‫ا‬ ‫أنه نار مادية‬ ‫على‬ ‫هذا اللهب‬ ‫ألا ننطر إلى‬ ‫"‪ .‬هـلجب‬ ‫المقدس‬

‫ئور‬ ‫الله هى‬ ‫فى الطربق إلى معرفة‬ ‫ذلك فاول علامة‬ ‫" ‪ .‬وعلى‬ ‫قلب الإسان‬ ‫الذى بسكن‬

‫‪. ،‬‬ ‫نار الحق‬ ‫تنذيه‬ ‫العدالة اللامع الذى‬

‫فحياتنا كلها إن هى‬ ‫زرادثت‬ ‫فهو التعاون ‪ .‬وكما صرح‬ ‫الله‬ ‫أما ثانى معالم الطريق إلى‬

‫ومن ثم فإن العلامة الثانية فى الطرلق إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضنا بعصا‬ ‫رحلة جريثة نقوم فيها بخدمة‬ ‫إلأ‬

‫فى‬ ‫الطرصق هو الصدق‬ ‫البثرلة ‪ )1(،‬وثالث معالم‬ ‫أخوتنا نى‬ ‫خلال خدمة‬ ‫الله‬ ‫خدمة‬ ‫هى‬ ‫الله‬

‫الله‪،‬‬ ‫أن يغدع‬ ‫ولكنه لايتطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫الذى يقول غير الهق قد يخدع‬ ‫القول لأن الشخص‬

‫بعباؤ‬ ‫"‬ ‫بل أيضئا نى حديئك‬ ‫فى تفكيرك‬ ‫فقط‬ ‫أن تكون ضريئا ليس‬ ‫ولهذا فإنه من الضرورى‬

‫(‪. )2‬‬ ‫صلبية ولكنها طرمق إيجايى للخلاص‬ ‫الديانة الزرادثتية‬ ‫أخرى ليت‬

‫أن زرادثت دعى إلى التحلى بست خصال هى‪:‬‬ ‫القول‬ ‫ومجط‬

‫ماهو دنس‬ ‫‪ - 2‬النظافة والبعد عن كل‬ ‫‪ - 1‬طهارة الفكر والكلمة والعول‬

‫النافعه‬ ‫‪ - ،‬الرفى بالحصوانا!‬ ‫‪ - 3‬الإحسان بالفعل والملب‬

‫‪ - 5‬القيام بالأعمال النافعة‬

‫التعليم بتملبصهم‬ ‫الذين لايتيسر لمم محصيل‬ ‫ماعذ‬ ‫‪- 6‬‬

‫إلى‬ ‫ديانة إنسانية تسعى‬ ‫الزرادثشية‬ ‫إن هذه الروح الطاهز وتلك الأخلاق الحصيذ تجعل من‬

‫وترقى بالننس نى أعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وترلط الأتباع برباط توى‬ ‫روح المحبة والتعات‬ ‫تسوده‬ ‫بناه مجتمع‬

‫‪.‬‬ ‫والطهارة‬ ‫الرقى‬ ‫درجات‬

‫‪.‬‬ ‫‪2، -‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجح طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬هنرى ترماس‬

‫‪. ،8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬عبد الجيل ضلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ 57‬؟‬

‫العيادـات والشرائع‪:‬‬

‫الزرادثتية‪:‬‬ ‫الديانة‬ ‫‪ :‬من أهم العبادات نى‬ ‫أ ‪ -‬العيادات‬

‫الذى يمثل للناس تلك القؤ العلياه‬ ‫هى العنصر‬ ‫فى الأرض‬ ‫النار‬ ‫النار ‪" :‬‬ ‫‪ - 1‬ثدسى‬

‫طاهز‬ ‫مهلكة‬ ‫مطهز‬ ‫أبفعا قؤ‬ ‫بل هى‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدبا أزلئا نحسب‬ ‫عنصرلم أولعا سازخا‬ ‫لبست‬ ‫ذيى‬

‫عن‬ ‫الناس‬ ‫يتصور‬ ‫التى‬ ‫الصررة‬ ‫تبدر تلك‬ ‫‪ ..‬وهكذأ‬ ‫‪.‬‬ ‫إليها النساد‬ ‫نقية نافمة لايمكن أن يتطرق‬

‫فهم‬ ‫‪.‬‬ ‫كيير‬ ‫خطأ‬ ‫الفكرة‬ ‫أن تلك‬ ‫‪ .‬بينما هم يؤكدسأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النار‬ ‫يعبلرن‬ ‫أن أتباع زرادثت‬ ‫أجلها‬

‫الذى‬ ‫ابه‬ ‫رمزلم لقؤ‬ ‫الصسس‬ ‫يرونها إلى جانب‬ ‫‪ .‬ولكنهم‬ ‫منها إلفا‬ ‫النار أو يتغذون‬ ‫لايعبدون‬

‫لأنها‬ ‫"‬ ‫الحير الحق جريمة كبرى‬ ‫بالإله الواحد‬ ‫والثرك‬ ‫الوثنية‬ ‫‪ .‬ويعدون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لايمكن أن يراه أحد‬

‫‪.‬‬ ‫الواحد أهورامازدا‬ ‫مبدا وحده‬ ‫إنكار‬ ‫تتضعن‬

‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫‪ .‬وهن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كرمز‬ ‫مقدصة‬ ‫لأنها‬ ‫‪.‬‬ ‫النار ولايعبدونها‬ ‫يقدهـن‬ ‫أنهم‬ ‫الزرادشتيون‬ ‫هـلقول‬

‫بالممى‬ ‫مضطرمة‬ ‫النار‬ ‫بشعلة‬ ‫بالاحتفاظ‬ ‫أكتافهم‬ ‫على‬ ‫التبعة التى ألقاها زرادضت‬ ‫صصلوا‬

‫نى‬ ‫تاججها‬ ‫إلى جوار‬ ‫صدورهم‬ ‫نى‬ ‫تتاجبم‬ ‫رلبملونها‬ ‫أبدلم‬ ‫يوتدونها‬ ‫‪ .‬فراحوا‬ ‫والمعنوى‬ ‫الرمزى‬

‫الدلن‬ ‫رجال‬ ‫على‬ ‫وأددسها‬ ‫أهم الراجبا!‬ ‫من‬ ‫" لص!ر‬ ‫ه!كل‬ ‫سولحد النار نى‬ ‫‪ .‬وعندعا‬ ‫‪..‬‬ ‫المعابد‬

‫أليوم ليقدموا‬ ‫فى‬ ‫مرات‬ ‫خسى‬ ‫‪ ،‬فيأتوا إلى الهيكل‬ ‫إبقاه نارها ائمتعلة‬ ‫دانبين على‬ ‫أن يعصلوا‬

‫فى الهيكل رائحتها‬ ‫العطرية ‪ ...‬فتنتشر‬ ‫المواد‬ ‫الصندل وغيره من‬ ‫من خثب‬ ‫لم‬ ‫وقو‬ ‫النار‬ ‫إلى‬

‫بها الناس إلى التامل نى اخير‬ ‫دينية يدعو‬ ‫مرة يتلو الكاهن عبارات‬ ‫وفى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكية‬

‫أن تحدثنا عنها‪.‬‬ ‫الثلالة ‪ )1(،‬وقد سبق‬ ‫جوأهر الزرادضتية‬ ‫والكلام الطيب والعمل الصالح وهى‬

‫رخاصتهم‪.‬‬ ‫يمار‪ -‬عامة الزرادشتيين‬ ‫المبادة عند الزر(دشتية‬ ‫من أصول‬ ‫‪ - 2‬الدحاه ‪ :‬أصل‬

‫الخير‪.‬‬ ‫والأرواح المقدسة وتوى‬ ‫الإله والملانكة‬ ‫بها إلى‬ ‫يتجهون‬ ‫أدعية‬ ‫وهى‬

‫الضمى‪،‬‬ ‫تقام واحده عند شروق‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدصة‬ ‫النار‬ ‫حول‬ ‫صلوات‬ ‫تقام خصس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬الصلا‪-‬‬

‫بين هذه الصلوات‬ ‫المكملتان للخمس‬ ‫‪ ،‬وتقم العلاتان‬ ‫الغروب‬ ‫عند‬ ‫الزوال ‪ ،‬وواحد‪.‬‬ ‫عند‬ ‫رواحدة‬

‫يلتيها رجال الدين على المصلين ليبينوا لهم معالم‬ ‫صلاه منها بعظات‬ ‫كل‬ ‫وتختتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاث‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الله‬ ‫طود‬ ‫من المعاصى وتعدى‬ ‫اطير والففبلة ويحذروهم‬ ‫إلى طرق‬ ‫دينهم هـلرضدرهم‬

‫عى ‪. r % r‬‬ ‫"‬ ‫مربع !اكق‬ ‫‪:‬‬ ‫مطه!‬ ‫‪ - 1‬لجحان‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صابن‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫وانى‬ ‫الراحد‬ ‫عيد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪NaA‬‬

‫عليها الزرادضتية‪:‬‬ ‫من أهم التشريعات التى حرصت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬الضراثع‬ ‫ب‬

‫بمحراثه خير‬ ‫الأرض‬ ‫المقدصة أن من يثق‬ ‫نصوصها‬ ‫والإنتاج ‪ .‬فحن‬ ‫العط‬ ‫‪ - 1‬الحث على‬

‫‪.‬‬ ‫آلاف من الأدعية والصلوات‬ ‫وممن يقدم عضؤ‬ ‫القرابين‬ ‫ممن قدم ألفا هن‬

‫‪ - 2‬الطها‪ :‬والنظافة‪.‬‬

‫‪ - 3‬تحرم الانتحار !رئما تاطفا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫تعدو الزوجات‬ ‫على‬ ‫و!ث‬ ‫تادـر‬ ‫على !لل‬ ‫‪ - ،‬الزواج وابب‬

‫‪ 8‬قد أوحى إلى " زرادث!ت ‪ ،‬ان المتزوج أعلى‬ ‫أن " أهورامازدا‬ ‫الأبستاق‬ ‫ور فى‬ ‫وقد‬

‫الله‬ ‫منزلة عند‬ ‫) أعلى‬ ‫( أصره وزوجة‬ ‫له ييت‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫ولو !لان تقئا عنيفا‬ ‫الأعزب‬ ‫منزلة من‬

‫‪.،1( ،‬‬ ‫خلف‬ ‫له‬ ‫أعلى منزلة ممن لش‬ ‫وأن من له خلف‬ ‫‪،‬‬ ‫له بيت‬ ‫ممن لش‬

‫الخاصة بدنن الأظانر والشعر نى حفره وغير زلك من أمور‬ ‫وهناك المديد من الشريعات‬

‫‪.‬‬ ‫الحياة‬

‫‪:‬‬ ‫‪:Zuravanism‬‬ ‫‪ :‬افدلانية‬ ‫ثانيا‬

‫من‬ ‫عدة فرق دينية مستمدة‬ ‫وظهرت‬ ‫بعد وفاة زرارثت‬ ‫الزرادثعتية‬ ‫الديائة‬ ‫لقد تطورت‬

‫‪.‬‬ ‫باهورامازدا‬ ‫ومقيدة‬ ‫زرادنت‬ ‫تعاليم‬

‫‪:‬‬ ‫الفرق‬ ‫بين هذه‬ ‫ومن‬

‫تعاليم هذه النرقة‪:‬‬ ‫‪ .‬ومبمل‬ ‫زرتان‬ ‫إلى الإله الأعلى‬ ‫الزوقانية ة نت‬

‫‪،‬‬ ‫الأعلى الأول " زورقان‬ ‫هو ابه‬ ‫داحد مضترك‬ ‫الشر إلى أصل‬ ‫ا ‪ -‬رد توه الخير وتؤ‬

‫الخير والثر‪.‬‬ ‫إليه يمود‬ ‫الذى‬

‫الزمان والمكان ‪.‬‬ ‫متناه من حيث‬ ‫لآ‬ ‫هو‬ ‫‪ - 2‬زرقان ‪urvanism‬‬

‫الإبحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫ذو ( الوجوه الأرلمة ) وتمثل هذه الأوجه أو الصفات‬ ‫هو ابه‬ ‫‪ - 3‬زرقان‬

‫العالم‪.‬‬ ‫تمثل عصور‬ ‫كصا‬ ‫‪.‬‬ ‫والعوده إلى اللامتناهى‬ ‫والميلاد ه والئغوخة‬

‫العالم والصراع‬ ‫‪ ،‬لحكم‬ ‫‪ ،‬و " أهريمن‬ ‫" أهورامازدا‬ ‫أوجد‬ ‫هو الذى‬ ‫الإله الأعلى‬ ‫زرتان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫عليه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫لمربع الايق‬ ‫ا‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪95‬؟‬

‫أنه إله واحد هو إله الزمن‬ ‫بالنظر إلى زرتان على‬ ‫التوحيد‬ ‫الزرقانية على‬ ‫‪ - 5‬أكدت‬

‫ائبمر‪.‬‬ ‫مصير‬ ‫على‬ ‫المتناهى والقدر المسيطر‬

‫أو الهطأ‬ ‫فى ا‪+‬لحرات‬ ‫بكمن‬ ‫إنما‬ ‫فى الجنس البشرى‬ ‫أن الثر الأساس‬ ‫‪ - 6‬آمن الزرقانبون‬

‫وعقلما فى صوؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهوة‬ ‫مادئا نى صوؤ‬ ‫الأفق ) أو الجشع الذى يتجلى‬ ‫العقلى ( او ضيق‬

‫الجهل‪.‬‬

‫من الصرور فى العالم‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ترى الزرقانية أن النياء هن المصادر المباصؤ للكثير‬

‫أو الخطأ العقلى( ‪. )1‬‬ ‫الانحرات‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫للرجال‬ ‫بفوايتهن‬

‫رافا هى‬ ‫جديدلم‬ ‫أنها لاتمثل دينا‬ ‫أن نؤ!دد عليه‬ ‫نحب‬ ‫أهم تعاليم هذه الفرتة ‪ .‬والذى‬ ‫هذه هى‬

‫دينى داخل الزرادضتية‪.‬‬ ‫حركة إصلاح‬

‫أا"‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫المترية *ذأك‬ ‫‪ :‬الديانة‬ ‫ثالئا‬

‫تماليمها‪:‬‬ ‫ومجط‬ ‫مترا ‪Mithras‬‬ ‫الإله‬ ‫هذه الفرقة إلى‬ ‫تن!ب‬

‫وجود هنا الإله‬ ‫وقد استمر‬ ‫‪،‬‬ ‫النور والشى‬ ‫إله‬ ‫تديم وهو‬ ‫إله‬ ‫‪Mithras‬‬ ‫مترا‬ ‫الإله‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫(‪22 %‬‬ ‫الساسائى‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫" مترا‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبنى‬ ‫بإصلاحها‬ ‫الزرادضتية‬ ‫ظهور‬ ‫رغم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫?‬ ‫السرية‬ ‫الهلينسمية‬ ‫العقاند‬ ‫فى‬ ‫أو المركزى‬ ‫) الإله الرنيحعى‬ ‫م‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪،‬‬ ‫الحق والنظام‬ ‫يحفظ‬ ‫الإله الذى‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬ومترا‬ ‫أو الاتفاق‬ ‫العقد‬ ‫" تعنى‬ ‫" مترا‬ ‫‪ -‬كلصة‬ ‫‪2‬‬

‫وجميع‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعاطلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والتكبر‬ ‫‪.‬‬ ‫والجشع‬ ‫والففب‬ ‫الر‬ ‫‪ :‬توى‬ ‫المفرتة‬ ‫القوى‬ ‫على‬ ‫وغضى‬

‫والبثر‪.‬‬ ‫الآلهة‬ ‫الاثرار من‬

‫له المحاريون وهم‬ ‫يتعبد‬ ‫الذى‬ ‫ا وهو‬ ‫جبار‬ ‫توى‬ ‫‪ ،‬بأنه محارب‬ ‫الإله ! مترا‬ ‫يوصف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫إلى المعركة‪.‬‬ ‫ذهابهم‬ ‫‪ .‬تبل‬ ‫جيادهم‬ ‫ظهرر‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الأرواح بعد المرت‬ ‫تاضى‬ ‫أصبح‬ ‫للحقيقة‬ ‫‪ ،‬حارضا‬ ‫" مترا‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫الثيطان‪.‬‬ ‫نترة حكم‬ ‫تنتهى‬ ‫متى‬ ‫يحدد‬ ‫الذى‬ ‫والعقود ‪ ،‬فهو‬ ‫للاتفاتات‬ ‫الهافظ‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪- 5‬‬

‫تاهـسخ‬ ‫‪:‬‬ ‫خبنة‬ ‫مح!د‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫وكذلك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الدينبة‬ ‫المققمات‬ ‫‪:‬‬ ‫يارنمر‬ ‫جفرى‬ ‫‪:‬‬ ‫انالر‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪. 1 68‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫بان‬ ‫الأد‬

‫‪. 111N‬‬ ‫الايق ص‬ ‫المربع‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪016‬‬

‫بثور بقوم بها " مترا " وكان‬ ‫‪ - 6‬كان الاعتقاد الأصاسى نى هذه العبادة هو التضحية‬

‫هذا عملأ خلاما ونداء فى ان واحد‪.‬‬

‫بلاد الإمبرأطورية الرومانية‪.‬‬ ‫وفى معظم‬ ‫هذه العقيدة فى اسيا الصفرى‬ ‫انتثرت‬

‫‪Mandeans‬‬ ‫‪ :‬الماندهن‬ ‫رايفا‬

‫‪.‬‬ ‫ا!رأق‬ ‫نى جنوب‬ ‫لاتزال موجودة‬ ‫‪ .‬نرتة صفيره‬ ‫أو النازوريون ‪Nazoreans‬‬ ‫المانديون‬

‫بن زكريا)‬ ‫صلالة يوحنا المعمدان ( يحيى‬ ‫أنهم من‬ ‫هـيدعى أعضازها‬ ‫"‬ ‫لإيران‬ ‫ومجاوره‬

‫أور!ثليم (‪.)1‬‬ ‫ص!قطت‬ ‫‪ ،‬بعدما‬ ‫" بارثيا ‪Parthia‬‬ ‫أن أصملافهم نروا إلى‬ ‫هـستتدون‬

‫فى‬ ‫خلطوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫العارفين‬ ‫من‬ ‫دينبة‬ ‫المانديون بانهم " فرقة‬ ‫مراد كامل‬ ‫الدكتور‬ ‫هـمعرت‬

‫عليها‬ ‫وأدخلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرص‬ ‫ووثنية‬ ‫‪،‬‬ ‫البابليين‬ ‫ووثنية‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫بين مذاهب‬ ‫تعاليصهم‬

‫‪،‬‬ ‫المعمدان‬ ‫‪ 5‬يوحنا‬ ‫بن زكريا‬ ‫يحيى‬ ‫مذهب‬ ‫أنهم على‬ ‫بدعون‬ ‫ا وهم‬ ‫تعالبم الإسلام‬ ‫أخيرلم بمض‬

‫فلما هاجروا أخذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫نى الأردن‬ ‫يف!سل‬ ‫فى الأردن !لصا كان يحيى‬ ‫ولذلك كانوا يفعسلون‬

‫وأن‬ ‫فة من النصارى‬ ‫‪I4,J‬‬ ‫أيصا أنهم اهل‬ ‫وهم يزعمون‬ ‫"‬ ‫نهر وكل ما ء نهر الأردن‬ ‫كل‬ ‫بسمون‬

‫بل‬ ‫ولكنهم فى الواتع لم يكونوا نصارى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأثياه الدينية والروحانية‬ ‫عن‬ ‫خاصة‬ ‫عندمم سرفة‬

‫و!كعبهم‬ ‫اليهود‬ ‫حارلهم‬ ‫كصا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪ ،‬فحارشهم‬ ‫واليهود‬ ‫النمارى‬ ‫على‬ ‫يعترضون‬ ‫كانوأ‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وفيه أجزا ‪ .‬أخذت‬ ‫" الكنز الكبير‬ ‫كتاب‬ ‫قليل وأهصها‬ ‫دينية وعددها‬ ‫الباقية كلها‬

‫من هذا أنهم بدأوا بجمع‬ ‫وشهر‬ ‫‪،‬‬ ‫أهل المعرفة‬ ‫ومن تول‬ ‫‪،‬‬ ‫والإصصلام‬ ‫والنصرانيه‬ ‫اليهوديه‬

‫‪،‬‬ ‫من أهل الكتاب‬ ‫يعدوا أننهم‬ ‫الدبنبة بعد نتح المسلمين العراق لكى‬ ‫رواباتهم وطقوصم‬

‫كل كتبهم التى ترجع إلى ماتبل الإسلام (‪.)2‬‬ ‫وقد ضاعت‬

‫ومن أهم تعاليمهم‪:‬‬

‫الذك! لاشكل‬ ‫الأعظم‬ ‫‪ ،‬بأنه الكائن‬ ‫! المطلق‬ ‫‪ ،‬يصنون‬ ‫الإله بالبشر‬ ‫تثبيه‬ ‫‪ - 1‬يرفضون‬

‫‪. ،‬‬ ‫" و " مانا العظيم‬ ‫العظصة‬ ‫النور " و " جد‬ ‫" ملك‬ ‫وللتبونه ب‬ ‫له ‪،‬‬

‫‪. 1 27‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع سأبق‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنلر‬ ‫‪ -‬بنرى‬ ‫‪I‬‬

‫صنة‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الهلال‬ ‫‪.‬‬ ‫مراد كامل‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫وتعليق‬ ‫مراجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المربة‬ ‫اللنرسة والألناظ‬ ‫الفلنة‬ ‫‪:‬‬ ‫فيمان‬ ‫جرجى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%rY‬‬


‫‪r‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫شية‬ ‫‪ULI‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪969‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪161‬‬

‫التى صدرت‬ ‫أهم الموجودـات‬ ‫عن " ملك النور ‪ ،‬ومن‬ ‫عن طريق فيوض‬ ‫العالم‬ ‫‪ - 2‬تم !لق‬

‫‪ ،‬أو ( معرنة الحياة ) ‪.‬‬ ‫'‪Mandad‬‬ ‫مانلا هايى " ‪Haye‬‬ ‫عنه هو المغلص‬

‫‪.‬‬ ‫نى العالم السصاوى‬ ‫بقابله‬ ‫له ما‬ ‫المادـى‬ ‫هذا العالم‬ ‫فى‬ ‫ضىه‬ ‫‪ - 3‬كل‬

‫من النور‬ ‫وأنها شفاع‬ ‫‪،‬‬ ‫المنفى‬ ‫فى‬ ‫العالم فهى‬ ‫فى‬ ‫تكون‬ ‫أن الروح عندما‬ ‫‪ - ،‬يمتقدرن‬

‫بدابة الخلق‪.‬‬ ‫مظ‬ ‫المادة‬ ‫صبين‬

‫" الماسبكا‬ ‫عن طربق ممارصة طقوص‬ ‫من هذا السبن‬ ‫أن تتخلص‬ ‫الروح‬ ‫‪ - 5‬تستطيع‬

‫ممارصة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫تعبر الروح إلى عالم النور‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬أى الارتقاء أو الصعود‬ ‫‪Massiquta‬‬

‫شعانر التطهر الصصهيرة عند وناه الثخص‪.‬‬

‫تقوم بدور هام فى العبادة الماندية‬ ‫نهى‬ ‫‪،‬‬ ‫له مفزاه الدينى‬ ‫الأيدى عصوفا‬ ‫‪ - 6‬مصافحة‬

‫‪(1 ، Kushta).‬‬ ‫" كوثتا‬ ‫!‬ ‫‪ 4‬سع‬ ‫تعرت‬ ‫حيث‬

‫‪ :‬المانولة‪:‬‬ ‫ضامسا‬

‫تعتبر‬ ‫كديانة‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن فاتك‬ ‫‪ ،‬أو ‪ ,‬مانى‬ ‫بن فاتق‬ ‫" مانى‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬نبة‬ ‫الملاسوية‬

‫فى‬ ‫‪ .‬فهى‬ ‫بينها‬ ‫وألف‬ ‫أخرى‬ ‫ديانات‬ ‫هن‬ ‫أنه اقتبس‬ ‫أى‬ ‫ديانة مركبة‬ ‫" وهى‬ ‫للزرادثتية‬ ‫امتدادلم‬

‫الاساطير البابلية بالإضافة‬ ‫من الذرارضتية واليهود ية والمسيحية وبعض‬ ‫مركب‬ ‫الاصل خليط‬

‫الافكار والآراه الفنوصية‪.‬‬ ‫إلى بعض‬

‫الد!انة ( ‪:‬‬ ‫هك‬ ‫هن هو مانى عؤصس‬

‫نى بلار مابين النهرين التى‬ ‫!ثبابه‬ ‫‪ 27، -‬م من أسرة بارثية ملكية وتفى‬ ‫ولد مانى ‪216‬‬

‫ولد كما يقول هو عن‬ ‫‪.‬‬ ‫نيها كثرة من الديانات الرئيسية‬ ‫نى ذلك الوقت بوتقة تنصهر‬ ‫كانت‬

‫فوتق‬ ‫والده يدعى‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫من بابل‬ ‫‪ ،‬بالقرب‬ ‫نوس‬ ‫باسم " مردـى‬ ‫تعرت‬ ‫فى قرية‬ ‫نفه‬

‫بابك (‪.)2‬‬

‫بلاد‬ ‫" نشأ نى جنوس‬ ‫أساسعأ ترعرع مانى حيث‬ ‫دورلم‬ ‫الدين فيه‬ ‫يلعب‬ ‫اجتماعى‬ ‫‪ .‬فى وسط‬

‫وهناك تلقى بوضوح‬ ‫‪،‬‬ ‫المندكية‬ ‫الطانفة‬ ‫هى بلاشك‬ ‫سدانية‬ ‫طانفة عنطوسية‬ ‫فى وسط‬ ‫‪.‬‬ ‫بابل‬

‫بالنسبة لمتقبله " (‪.)3‬‬ ‫مؤثرات كانت حاسمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫ماكق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنلر‬ ‫بفرى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المرجع الا!ق‬

‫‪.‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11A0 ،‬‬ ‫دار حان‬ ‫‪.‬‬ ‫زكار‬ ‫والمانوت ترب!ة وتعلبئ د‪ .‬صهبل‬ ‫ماش‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬ببر وابد نفرين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪162‬‬

‫‪922 -‬‬ ‫هلا سنة ‪228‬‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫سنة أتاه الوحى للمؤ‬ ‫تم لمانى اثنتى ع!ثره‬ ‫ولما‬

‫عصا‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫جنان النور‬ ‫توله ‪ " :‬من ملك‬ ‫على‬ ‫أتاه‬ ‫بان الوحى‬ ‫ويروى الفهرس‬

‫فمال‬ ‫‪،‬‬ ‫المركن‬ ‫‪ ،‬وممناه‬ ‫بالنبطمه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫" الموم‬ ‫لسمى‬ ‫جا مر بالوحى‬ ‫الملك النى‬ ‫لموله ‪ -‬وكان‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬ولم يان لك‬ ‫الشهوات‬ ‫بالنزأهة وترك‬ ‫‪ .‬وعلبك‬ ‫أهلها‬ ‫من‬ ‫فلست‬ ‫‪،‬‬ ‫الملة‬ ‫هذه‬ ‫له ‪ :‬اعتزل‬

‫؟)‪.‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫صنك‬ ‫ثة‬ ‫‪ ،‬لحدا‬ ‫تظهر‬

‫سنة‬ ‫‪ " ،‬نلما تم له أرلع وعصعرون‬ ‫المعمدانية‬ ‫الطانفة‬ ‫واعتزل‬ ‫لأمر المك‬ ‫مانى‬ ‫واستجاب‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫بامرك‬ ‫فتنادى‬ ‫أن تخرج‬ ‫لك‬ ‫‪ " :‬قد حان‬ ‫) فقال‬ ‫‪ ( ،‬الملك أو القربن‬ ‫أتاه " التوم‬

‫عنه‬ ‫تبليغه بنبوته ‪ ،‬وتروى‬ ‫عند‬ ‫المعرفة الكاملة‬ ‫مانى‬ ‫النبطية أنه تم منح‬ ‫النصوص‬ ‫‪ +‬وتذكر‬

‫التتوسج نزل الفارقليط‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫عندما كان الملك أررثير‬ ‫قوله ‪ " :‬فى هذه السنة نفسها‬

‫بنى‬ ‫وأجيال‬ ‫عصور‬ ‫عن‬ ‫السر المحجوب‬ ‫ا للمره الأولى ) وأباح لى معرفه‬ ‫وكلشى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحى‬

‫هذا‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الماحقة‬ ‫" والحرب‬ ‫الصراع‬ ‫‪ .‬صر‬ ‫النور والظلام‬ ‫سر‬ ‫‪،‬‬ ‫والعالى‬ ‫العميق‬ ‫السر‬ ‫‪.‬‬ ‫البشر‬

‫" (‪.)3‬‬ ‫وماسيكون‬ ‫ماكان‬ ‫كل‬ ‫وعلمنى‬ ‫لى‬ ‫أباح الفارقليط‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أباحه لى‬

‫ه الملكة‬ ‫ل‬ ‫مال‬ ‫‪ . r Y ،‬حيث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫نى‬ ‫إلى العالم‬ ‫ائرسالة‬ ‫ببث‬ ‫التفويض‬ ‫وصل‬

‫أمرك‬ ‫ومد‬ ‫‪.‬‬ ‫لرصالته‬ ‫واختارك‬ ‫‪.‬‬ ‫إليك‬ ‫أرصلنى‬ ‫الذى‬ ‫الرب‬ ‫ومن‬ ‫‪ ،‬منى‬ ‫يا مانى‬ ‫السلام‬ ‫*عليك‬

‫" (‪.)،‬‬ ‫جهدك‬ ‫نى ذلك كل‬ ‫وتخط‬ ‫‪،‬‬ ‫تبله‬ ‫وتبمثر الحق من‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تدعو بحقك‬

‫‪ .‬بارقين نى‬ ‫إلى والده والى أعضا‬ ‫‪،‬‬ ‫نبوته‬ ‫أعلن مانى عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫* وتمضعا مع نميحة‬

‫ب ومحولهم إلى عقبدته " ‪.)51‬‬ ‫ابمانهم‬ ‫وضن‬ ‫"‬ ‫أصرته‬

‫‪:‬‬ ‫اللكوة‬ ‫نشر‬

‫بين‬ ‫هنه الديكؤ‬ ‫أن ينشر‬ ‫‪ .‬رأى‬ ‫ولما آمنوا به هـيدعوته‬ ‫ا‬ ‫الأقرلين‬ ‫بعثيرته‬ ‫عوبئ‬ ‫‪3‬‬ ‫بدأ هان ى‬

‫إتليي‬ ‫من‬ ‫به أبعد‬ ‫لم تذهب‬ ‫أن رحلته‬ ‫المحتط‬ ‫‪ ..‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫بصفبنته‬ ‫الهد‬ ‫إلى‬ ‫فنمب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمم‬

‫‪.‬‬ ‫‪،57‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫ببروت‬ ‫‪.‬‬ ‫دار العرفة‬ ‫ا‬ ‫النهرت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن النمبم‬ ‫‪- 9‬‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪ - 2‬المربع الايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬جير رامد نضن‬

‫‪. ، 57‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫اكن النديم‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪La‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صادق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 5‬بيو وايد نفرين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪163‬‬

‫( اى إلى‬ ‫إلى المناطق ال!ثمالية الف!لية من الهند وتندهار‬ ‫إضافة‬ ‫مكران وتوران الفارسيين‬

‫) نقد كانت الأماليم الشمالية الفربية من الهند وامعة منذ‬ ‫المناطق التى تالفت منها بثستان‬

‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشدبد‬ ‫النفوز الفارس‬ ‫محت‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪013‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫نى‬ ‫الهين ؟ أى‬ ‫ؤلك‬

‫بالتمبير‬ ‫مفهوئا‬ ‫نفسه‬ ‫جعل‬ ‫الأقل بين الأوسا! العليا ‪ -‬على‬ ‫‪ -‬على‬ ‫مادرلم‬ ‫كان مانى‬ ‫لربما‬

‫البارثبة الأم ‪.‬‬ ‫!لان بربده بلغت‬ ‫عما‬

‫عليه أن يمكث هناك فترة تزيد‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مانى نى الهند أن يدوم طويلا‬ ‫ولم يقدر لنشاط‬

‫‪ 5‬وأصبح‬ ‫الملك اردضير‬ ‫نيها‬ ‫التى تونى‬ ‫السنة‬ ‫‪ + :‬فى‬ ‫توله‬ ‫روايته‬ ‫جا ه فى‬ ‫‪ ،‬نقد‬ ‫السنة‬ ‫عن‬

‫بلاد‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وسافرت‬ ‫بلاد فارس‬ ‫بلاد الهنود إلى‬ ‫من‬ ‫له ‪ .‬أبحرت‬ ‫‪ ،‬وخليفة‬ ‫علكا‬ ‫ابنه ثابور‬

‫‪.‬‬ ‫وخوزصتان‬ ‫ميصان‬ ‫إلى بلاد بابل إلى‬ ‫فارس‬

‫أقاليم‬ ‫إلى‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وانتقل‬ ‫بلاد بابل الحقيقة‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫أضورستان‬ ‫إلى إقليم "‬ ‫مانى‬ ‫انتقل‬

‫سابور‪،‬‬ ‫الملك المظيم‬ ‫مع‬ ‫علاقات‬ ‫إمامة‬ ‫فى‬ ‫طيسفون‬ ‫فى‬ ‫ولمجح أثنا ‪ .‬إقامته‬ ‫‪.‬‬ ‫هـلارثيا‬ ‫ميديا‬

‫هذه‬ ‫على‬ ‫وحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫بثلاث مقابلات متتالية‬ ‫وحظى‬ ‫‪،‬‬ ‫من قبل الملك الجديد‬ ‫استقباله‬ ‫وجرى‬

‫أبضا‪،‬‬ ‫هداه إلى دينه الجديد‬ ‫قد‬ ‫مانى‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫" أخى‬ ‫" فيروز‬ ‫يواسطة‬ ‫المقابلات‬

‫" و‬ ‫" سحعون‬ ‫هما‬ ‫تلاعيذه‬ ‫‪ :‬أبوه ‪ ،‬واثنان من‬ ‫الأولى للملك‬ ‫مقابلته‬ ‫فى‬ ‫مانى‬ ‫برفقة‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫كتابه الأول " الث!ابورقان‬ ‫المناسبة‬ ‫بهذه‬ ‫للملك‬ ‫وقدم‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫صريانبان‬ ‫اسان‬ ‫زكوا ‪ ( ،‬وكلاهما‬ ‫"‬

‫بالفارصية الوسيطة‪.‬‬ ‫‪ -‬كتابه الوحيد الذى كبه‬ ‫بالمناسبة‬ ‫ضابور ) والذى هو ‪-‬‬ ‫( أى كتاب‬

‫له بنثر‬ ‫السصاح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ووانق‬ ‫مانى‬ ‫برسالة‬ ‫تاثر بممق‬ ‫تد‬ ‫المانوية أن شابور‬ ‫المصادر‬ ‫وتذكر‬

‫هـلقول مانى نفسه إن الملك العطيم قد‬ ‫‪،‬‬ ‫مكان من الإمبراطورية‬ ‫وفى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫حرية‬ ‫تعاليمه بكل‬

‫ولتمن‬ ‫‪،‬‬ ‫للدين الجديد‬ ‫مكان لتقديم حمايتها‬ ‫المحيطة فى كل‬ ‫إلى السلطات‬ ‫بتوجيهاته‬ ‫بعث‬

‫أن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ووافق‬ ‫كبيرة‬ ‫بحفاوه‬ ‫‪ .‬اضقبلنى‬ ‫أمام الملك ث!ابرر‬ ‫قائلأ ‪ . :‬مثلت‬ ‫سيرته‬ ‫علينا فى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حاث!يت‬ ‫بين‬ ‫معه‬ ‫‪ .‬أعوائا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫وأمضيت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياه‬ ‫برصالة‬ ‫أبثر‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بلاده‬ ‫فى‬ ‫أتجول‬

‫قلفا‬ ‫الملك شابرر‬ ‫كان‬ ‫‪+‬‬ ‫قائلأ ‪:‬‬ ‫مع الملك العظيم‬ ‫الحاسة‬ ‫الأخيره‬ ‫مقابلعه‬ ‫عن‬ ‫هـلروى ذكرصاته‬

‫بالعبارات التالية‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البارزين‬ ‫الأ!ثخاص‬ ‫ودفاع عنى إلى جميع‬ ‫توصية‬ ‫رساثل‬ ‫فكتب‬ ‫على‬

‫دورلم‬ ‫ثصابور‬ ‫لعب‬ ‫" (‪)1‬هكذا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو يعتدى‬ ‫أحد‬ ‫لايخالفه‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ودافعوا‬ ‫صاعدوه‬

‫‪.‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬المرجع الصايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫مانى ومساندت كالإضافة إلى دور كل من نيروز ومهرضاه أخوى ضاكور فقد‬ ‫هام! فى نشر دعؤ‬

‫كان من أموى أنصا‪ :‬وأشدهم حصاصا‪.‬‬

‫أول الأمر فى بابل التى !دائت مر!دز العقاثد‬ ‫القول أن هذه الديانة " انتشرت‬ ‫خلاصة‬

‫الفريى‬ ‫( الثسال‬ ‫هـللاد النبط‬ ‫وفلسطين‬ ‫إلى سوهـية‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ثم انتقلت‬ ‫المختلفة‬ ‫والديانات‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرطاجنة‬ ‫طرابلس‬ ‫إلى‬ ‫انتقلت‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫فيما بعد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫ثم انتضرت‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫لبلاد العرب‬

‫أن عددلم كبيرلم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالبة ) وإبطاليا‬ ‫بلاد الفال ( فرنسا‬ ‫هذه الديانة فى‬ ‫راجت‬ ‫الومت‬ ‫نفس‬

‫اسيا‬ ‫فى‬ ‫لهنه الديائة أتباع‬ ‫بقى‬ ‫‪ ،‬وتد‬ ‫الميلادى‬ ‫القرن السادس‬ ‫حتى‬ ‫بلاد الروم قد اعتنقها‬ ‫فى‬

‫الحلفاء العباسيين " (‪.)9‬‬ ‫عصر‬ ‫حتى‬

‫ثى هله الديانة‪:‬‬ ‫اثمسة‬ ‫الكب‬

‫فى‬ ‫المطبقة‬ ‫الكتابة‬ ‫حروت‬ ‫‪ ،‬واستغدم‬ ‫باللفة الرلانية‬ ‫مائى‬ ‫‪ " :‬كتب‬ ‫وايد نفركن‬ ‫جيو‬ ‫يقول‬

‫‪ .‬هر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بلنة أخرى‬ ‫كتب‬ ‫واحد‬ ‫كتابى‬ ‫ععل‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬ولم يرجد‬ ‫القرن الثالث‬ ‫بلاد بابل الجنرسية فى‬

‫المانولة وهى‪:‬‬ ‫العرلعة‬ ‫بعد هذا القول أهم كعب‬ ‫‪ ،‬ثم يذكر‬ ‫" بالثابورقان‬ ‫المجلد المسى‬

‫مانى‬ ‫المؤلف عرض‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫ضابور‬ ‫الملك العظيم‬ ‫على‬ ‫مانى‬ ‫‪ :‬أوقفه‬ ‫ا ‪ -‬الضاكررلان‬

‫ثم خصص‬ ‫‪،‬‬ ‫للإيمان بالآخرة‬ ‫‪ ،‬وتصور‬ ‫للكون‬ ‫متداخل‬ ‫‪ :‬تصور‬ ‫محتولاته‬ ‫‪ ،‬وهن‬ ‫فيه‬ ‫عقيدت‬

‫إلى ألارض‬ ‫ه‬ ‫أن الرحى تد نزل من السما‬ ‫الله * هـفي كيف‬ ‫" نزول رسل‬ ‫عن‬ ‫للحديث‬ ‫قصلا‬

‫على‬ ‫!لما اثتط‬ ‫‪،‬‬ ‫لمانى‬ ‫أنهم صلف‬ ‫على‬ ‫وذكر بوذا وزرادث!ت هـسوع‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفة‬ ‫بعجسيدات‬

‫إضارة إلى ترجمة حياة مانى‪.‬‬

‫التى دـونها بالسرلانية‪.‬‬ ‫من الكتب‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫المطيم‬ ‫‪ - 2‬الإنجيل الحى أو الإميل‬

‫إلى اثنين وعثرين‬ ‫السريانية‬ ‫الأبجدية‬ ‫الأحرت فى‬ ‫يع عدد‬ ‫يتماثى‬ ‫بشكل‬ ‫وقد تم تقسيمه‬

‫وأنه خاتم البيين " وقد‬ ‫به الميح‬ ‫زاته ‪ ،‬أنه الفارتليط الذى صر‬ ‫وقد أعلن فيه عن‬ ‫‪-‬‬ ‫صفرلم‬

‫بديلا لإ!يل‬ ‫نطيرلم‬ ‫أن يكون‬ ‫بقصد‬ ‫وأودع فيه عقيدته‬ ‫هذا الإنجيل‬ ‫أن مانى تد أعد‬ ‫انترض‬

‫سصيحى‬ ‫بإلمحبل‬ ‫كان بفكر‬ ‫أنه‬ ‫ومن المحتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأناجيل المسيحبة المعترف بها‬ ‫يلفى كل‬ ‫عيى‬

‫دورلم بارزلم‬ ‫شفل‬ ‫" الذى‬ ‫ك‪+‬‬ ‫‪tten‬‬ ‫" تاتين‬ ‫وقد تم تنطيم هذا الإنجيل وضرلره من تبل‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬

‫الناطقين باللغة السريانية‪.‬‬ ‫بين الميحيين‬ ‫أثناء حياة مانى‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عرجع طيق‬ ‫‪:‬‬ ‫برنيا‬ ‫ا ‪ -‬حن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وقد عالج الأنكار‬ ‫‪،‬‬ ‫أسفار على الأقل‬ ‫من سبعة‬ ‫‪ :‬بتألف هدا الكتاب‬ ‫‪ - 3‬كمز الأصياء‬

‫اكثر‬ ‫مانى‬ ‫فى زلك تفسير‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫" الأنثروسرلوجى والسايكولوجى‬ ‫ماندعو‪.‬‬ ‫حول‬ ‫المانوية‬

‫عالم صفير‪.‬‬ ‫أن الإنسان‬ ‫تفصيلا لموضوع‬

‫على‬ ‫هبوما‬ ‫وقد حوى‬ ‫‪،‬‬ ‫بائا‬ ‫ثصانية عشر‬ ‫هذا الصنر على‬ ‫الأسرار ‪ :‬يئتط‬ ‫" ‪ -‬سفر‬

‫‪. ،‬‬ ‫خلفا ه ‪ ،‬ابن ديصان‬

‫قديمة‬ ‫أوصطية‬ ‫شرق‬ ‫اصطو‪:‬‬ ‫أتدم مانى على اقتباس‬ ‫الحهايرة ‪ :‬فى هذا الكتاب‬ ‫" ‪ -‬سلر‬

‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫السصاعين‬ ‫فرانض‬ ‫كتاب‬ ‫هـلقول اكن النديم ‪ " :‬يحتوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة‬ ‫صقوط‬ ‫هى حكاية‬

‫‪. ،‬‬ ‫المخبتين‬ ‫فرانض‬

‫سلر الأصما‪ : .‬زكره ابن الندبم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صام!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫الندبم‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬ؤكره‬ ‫فرلماطما‬ ‫محاب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫النبطية‪،‬‬ ‫تم نقله باللفة‬ ‫بمائى وقد‬ ‫وثيفا‬ ‫ارتباطا‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬يرتبط‬ ‫‪ -‬كفالا!ا‬ ‫‪8‬‬

‫‪ -‬على‬ ‫حوى‬ ‫مضى‬ ‫قد كان مجلدلم كبيرلم فيصا‬ ‫ولابد أن هذا المصنف‬ ‫‪.‬‬ ‫إغريقية‬ ‫وبترجصة‬

‫والهاماته(‪.)2‬‬ ‫لعقاند مانى وثروحه‬ ‫صجل‬ ‫أنه‬ ‫وتد أدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫صفحة‬ ‫الأرجح ‪ -‬أكثر من خسسانة‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بعده‬ ‫والأنصة من‬ ‫مانى‬ ‫رسائل‬ ‫ابن النديم عددلم كبيرلم من‬ ‫هـمقدم‬

‫المانوبة‪:‬‬ ‫المتمدة‬

‫التالى‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫العقبدة المانولة على‬ ‫يقدم ابن النديم أصول‬

‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫نرر والآخر ظلمة‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫كونين‬ ‫العالم‬ ‫مبدأ‬ ‫‪ . :‬قال مانى‬ ‫اهوهيه‬

‫‪ ،‬وله‬ ‫النور‬ ‫جنان‬ ‫الإله ملك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالعدد‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫ا!ول‬ ‫العظيم‬ ‫‪ ،‬فالنور هر‬ ‫الآخر‬ ‫من‬ ‫منفصل‬

‫وهى‪:‬‬ ‫روحانية‬ ‫أخر‬ ‫‪ .‬وخصسة‬ ‫والفطنة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والفيب‬ ‫والمقل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الحلم‬ ‫أعضاء‬ ‫خمسة‬

‫اثنان‬ ‫ضيئان‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫أزلى‬ ‫هذه‬ ‫أنه بصفات‬ ‫‪ .‬وزعم‬ ‫والحكعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمروة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والوفا‬ ‫‪ .‬والإيمان‬ ‫الحب‬

‫‪ ،‬والعلم‪،‬‬ ‫‪ :‬الحلم‬ ‫خمسة‬ ‫‪ .‬الجو‬ ‫‪ :‬أعضا‬ ‫مانى‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫الأرض‬ ‫والاخر‬ ‫‪5‬‬ ‫الجو‬ ‫‪ ،‬أحلمما‬ ‫أزليان‬

‫‪.‬‬ ‫لنار‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنور‬ ‫‪ ،‬والريح‬ ‫النسيم‬ ‫‪:‬‬ ‫ء الأرض‬ ‫وأ عضا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والفطنه‬ ‫‪ .‬والفيب‬ ‫والعمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مربع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫اين انميم‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪80- 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫وايد نفرمن‬ ‫‪ - 2‬جر‬

‫‪.‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫النهرت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬انطر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪166‬‬

‫والسمه‬ ‫والسموم‬ ‫"‬ ‫والهددق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الضباب‬ ‫خمسة‬ ‫والكون الآخر هو الظلصة وأعضاؤها‬

‫‪ .‬والنور يلقى‬ ‫بينهصا‬ ‫لاحاجز‬ ‫المظلم‬ ‫للكون‬ ‫النير مجاور‬ ‫الكرن‬ ‫‪ :‬وذلك‬ ‫مانى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والظلمة‬

‫ولافى‬ ‫السفل‬ ‫نى‬ ‫‪ ،‬ولانهاية للظلحة‬ ‫ولايرته‬ ‫ولايمنته‬ ‫علؤ‬ ‫ولا نهاية للنور من‬ ‫بصفحته‬ ‫الظلمة‬

‫عمل‬ ‫جا ء ليتم‬ ‫‪sal‬‬ ‫ا‬ ‫أنه هو‬ ‫مانى‬ ‫‪ + :‬أعلن‬ ‫بارندر‬ ‫جفرى‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫واليسمر‪-‬‬ ‫اليشة‬

‫مد‬ ‫هنه الئطرات‬ ‫حتى‬ ‫من الحقيقة لكن‬ ‫ئاقصة‬ ‫شذرات‬ ‫والمسيح فهؤلاء جميغا‬ ‫هـيوزا‬ ‫زرادضت‬

‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫آلهة المصتمعين‬ ‫النور ‪ ،‬مع‬ ‫" رصل‬ ‫ألهته برصت‬ ‫هانى‬ ‫‪ .‬ولقد وحد‬ ‫أتباعه‬ ‫أنسدها‬

‫الإشان‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الزرادشصتيين‬ ‫يغاطب‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫ي!وع‬ ‫المخلص‬ ‫فهو‬ ‫إلى المصيحيين‬ ‫خطابه‬ ‫ما وجه‬

‫الثنانية نى‬ ‫‪ .‬وتكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يبفضه‬ ‫مانى‬ ‫كان‬ ‫القدبها فقد‬ ‫" ‪ .‬أما إله العهد‬ ‫الأول " أهورامازدا‬

‫‪.)2(+‬‬ ‫أوليان‬ ‫عنصران‬ ‫والأثنان‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلام‬ ‫أمير‬ ‫يعارضه‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمة‬ ‫أب‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ نالله‬ ‫مانى‬ ‫تعاليم‬ ‫قلب‬

‫بنهنى للإسان ان بلنل نى الدينأ‬ ‫كبف‬

‫‪ "-:‬ينبفى للذى يريد الدخول فى الدين أن يمتحئ‬ ‫هذا السؤال فيقول‬ ‫على‬ ‫مانى‬ ‫يجيب‬

‫وترك أكل اللحمان وث!رب الخمر والتنثح‪.‬‬ ‫تمع الثهوه والحرص‬ ‫‪ :‬نن رآها تقدر على‬ ‫نفسه‬

‫كله فلايدخل‬ ‫ذلك‬ ‫لم بقدر على‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫فى‬ ‫والريا ‪ .‬فليدخل‬ ‫ه والنار والسحر‬ ‫الما‬ ‫أذية‬ ‫وترك‬

‫الدين‬ ‫والحرص فليفتنم حفظ‬ ‫الثهؤ‬ ‫يقدر على تح‬ ‫الدين ولم‬ ‫وإن كان يحب‬ ‫‪.‬‬ ‫نى الدين‬

‫والبر والتهجد والمألة‬ ‫فيها للعط‬ ‫ب بإزاه أفعاله القبيحة أوتات يتجرد‬ ‫وليكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والصديقين‬

‫المعادـ‪. )31،‬‬ ‫فى‬ ‫الثنانية‬ ‫الصورة‬ ‫صورته‬ ‫هـمحون‬ ‫ا‬ ‫واجله‬ ‫عاجله‬ ‫ينفعه نى‬ ‫فإن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والتضرع‬

‫الضرلعة‪:‬‬

‫وصيام‬ ‫‪،‬‬ ‫ويتبعها ثلاث خواتيم‬ ‫‪.‬‬ ‫على الامعين‬ ‫فرانض‬ ‫عر‬ ‫أصحاب‬ ‫مانى على‬ ‫* فرض‬

‫‪ ،‬وتوته‪،‬‬ ‫الارلع ‪ :‬الله ونوؤ‬ ‫‪ :‬الإيمان بالعظائم‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬فالفرائض‬ ‫ثمهر‬ ‫كل‬ ‫أيام أبدا نى‬ ‫سبعة‬

‫الحسة‬ ‫الأم!‬ ‫‪ ،‬وقوته‬ ‫والقمر‬ ‫النور ‪ .‬ونور‪ .‬الثسى‬ ‫جنان‬ ‫ملك‬ ‫اصمه‬ ‫‪ ،‬فالله جل‬ ‫وحكشه‬

‫خسة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المتد!‬ ‫الدين‬ ‫‪ .‬رحكمته‬ ‫والنار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنور‬ ‫لريح‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬النبم‬ ‫وهى‬

‫" الصديقين‬ ‫ء العقل‬ ‫أبنا‬ ‫القسيسين‬ ‫‪،‬‬ ‫أبنا ء الملم‬ ‫المثسين‬ ‫"‬ ‫ء الحلم‬ ‫أبنا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬المعلين‬ ‫معانى‬

‫‪.‬‬ ‫‪Lb' ،‬‬ ‫‪LOA‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫سايق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫اكن النديم‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنلر‬ ‫‪ - 2‬بنرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع سا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫اكن النديم‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪167‬‬

‫‪،‬‬ ‫الكذب‬ ‫ترك‬ ‫الأصنام‬ ‫عبادة‬ ‫‪ :‬ترك‬ ‫العم!ر‬ ‫والفراثض‬ ‫‪،‬‬ ‫أبنا ه الفطنة‬ ‫" السماعين‬ ‫أبناه الفيب‬

‫الثك‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بمهصتين‬ ‫والقيام‬ ‫‪،‬‬ ‫العلل والسحر‬ ‫الزنا ‪ ،‬وتعليم‬ ‫" ترك‬ ‫القتل‬ ‫‪ ،‬ترك‬ ‫البخل‬ ‫ترك‬

‫‪. )1( ،‬‬ ‫العط‬ ‫فى‬ ‫والتوانى‬ ‫الدين والاسترخاء‬ ‫فى‬

‫أرح أو سبع هى‪:‬‬ ‫أتباعه صلوات‬ ‫مانى على‬ ‫فرض‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!‬

‫المالثة‬ ‫‪ ،‬والصلا‬ ‫السسى‬ ‫الثانية بين الزوال وغروب‬ ‫الزوال " والصلا‬ ‫الأولى عند‬ ‫الصلا‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫بثلاث ساعات‬ ‫الثسس‬ ‫العتمة بعد غروب‬ ‫صلا‬ ‫الرابعة‬ ‫والصلا‪-‬‬ ‫الثسس‬ ‫بعد غروب‬

‫بينهصا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لابفطر‬ ‫يومين‬ ‫‪ ،‬يصام‬ ‫القمر نوؤا كله‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫القوس‬ ‫الثسى‬ ‫‪ :‬إذا نزلت‬ ‫الصوم‬

‫نوؤا يومين فى‬ ‫صار‬ ‫إزأ‬ ‫ثم من بعد ذلك يصام‬ ‫‪،‬‬ ‫يومين لايفطر بينهما‬ ‫يصام‬ ‫فإذا أهل اله!‬

‫حينئذ‬ ‫أيام يصام‬ ‫ثمانية‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫الدلو ‪ ،‬ومفى‬ ‫الثسى‬ ‫الهلال وئزلت‬ ‫ثم إذا أهل‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدى‬

‫الث!سى‪.‬‬ ‫ثلاثين يوئا يفطر !لل يوم عند غروب‬

‫لمبادى ‪ .‬مانى‬ ‫لل!ستبيبين‬ ‫المانوية الموصوفة‬ ‫الأخلاق‬ ‫علوم‬ ‫جصيح‬ ‫تلخيص‬ ‫‪ :‬يمكن‬ ‫الأضلاق‬

‫وهى‪:‬‬ ‫الثلاشة المهررة‬ ‫‪Sign‬‬ ‫لمةالاضالمة‬ ‫العوأميع‬ ‫فى‬

‫والكلصة‪.‬‬ ‫الفكرة‬ ‫الأول ‪ :‬نظافة‬ ‫التوميع‬

‫فلم‬ ‫أو الحيوان‬ ‫النبات‬ ‫بحياة‬ ‫أن يضر‬ ‫يمكن‬ ‫عمل‬ ‫المقام الأول أى‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬يحرم‬ ‫الثانى‬ ‫التوقيع‬

‫يعيق انتصار‬ ‫هـلحظر أى تصرت‬ ‫‪،‬‬ ‫للمانوفي القيام باجتثاث أى نبات أو قتل أى حيوان‬ ‫يسح‬

‫النور‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزراج(‪)2‬‬ ‫عن‬ ‫التخلى‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫بما‬ ‫المماسرة الجنسية‬ ‫‪ :‬الامتناع التام عن‬ ‫الثالث‬ ‫التوتيع‬

‫‪ :‬المزد!لبة‪:‬‬ ‫سادسا‬

‫زمن‬ ‫الميلادى فى‬ ‫نهاية القرن اطامس‬ ‫ابن نامذان ‪ .‬الذى عاض‬ ‫هذه الفرقة إلى مزدك‬ ‫تنب‬

‫على‬ ‫وسار‬ ‫مانى‬ ‫عقيد‪-‬‬ ‫من‬ ‫ديانته قريبة جد!‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العادل (‪)3‬‬ ‫والد أنوثروان‬ ‫قباذ بن فيروز‬

‫! بتناول‬ ‫والدينية ت يقول ابن النديم أنه أمر أتباعه‬ ‫من مبادئه الفلغية‬ ‫منواله نى كثير‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الادق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.NYV‬‬ ‫‪126‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬جبر وابد نفرش‬

‫‪. 1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الأزهرية‬ ‫الكبات‬ ‫مكبة‬ ‫‪.‬‬ ‫فرق الملمين وائركين‬ ‫اعتادات‬ ‫‪:‬‬ ‫الممن الرازى‬ ‫‪ - 3‬نغر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪168‬‬

‫وترك‬ ‫‪.‬‬ ‫والمواصاة والاختلاط‬ ‫‪.‬‬ ‫والشرب‬ ‫واكل‬ ‫‪،‬‬ ‫بلوغ الشهوات‬ ‫على‬ ‫والانعكات‬ ‫ه‬ ‫اللذات‬

‫الواحد منهم من حرمة‬ ‫لايمتنع‬ ‫ولهم صثار!دة فى الهرم والأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الاستبدادـبعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫النفوس‬ ‫ا!كلام على‬ ‫وإدخال‬ ‫القتل‬ ‫الحير وترك‬ ‫أفعال‬ ‫هذه الحال فيرون‬ ‫الآخر ولايمنعه ‪ .‬ومع‬

‫ء‬ ‫يمنعؤ من ض‬ ‫لم‬ ‫الإنسان‬ ‫إذ أضافوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمم‬ ‫ليس هو لأحد‬ ‫فى الضيافات‬ ‫ولهم مذهب‬

‫‪( +‬؟)‪.‬‬ ‫كانئا ماكان‬ ‫يلتمسه‬

‫من‬ ‫والشر‬ ‫والحير‬ ‫"‬ ‫ء والنار والتراب‬ ‫الما‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاهية عناصر‬ ‫من‬ ‫مركب‬ ‫رأيه أن العالم‬ ‫" ونى‬

‫‪.،2( ،‬‬ ‫والث!ر من تسم صيىه‬ ‫طيب‬ ‫تركيبها ‪ .‬فاطير من تسم‬

‫الوجلة إلى إبادة الثر‪،‬‬ ‫بانها هى وحد!ا‬ ‫وصرح‬ ‫المغالية‬ ‫اعتناق الثيوعية‬ ‫" أعلن وجوب‬

‫الأخوين بيد الآخر‬ ‫التى تمزق أشلاء أحد‬ ‫والهرب‬ ‫‪.‬‬ ‫بنى الإسان‬ ‫ملوب‬ ‫إذ الحقد الذى يثل‬

‫المال والمرأة مباحين‬ ‫الملكية وأبيد الزواج وأصح‬ ‫لهصا إلا الأموال والنسا ء ‪ .‬فإذا ألفيت‬ ‫لامصدر‬

‫أوزارها‬ ‫الهرب‬ ‫الحقد إلى الابد ‪ 5‬ورضعت‬ ‫هن‬ ‫القلوب‬ ‫‪ .‬طهرت‬ ‫ولاثرط‬ ‫الأنراد بلا قيد‬ ‫لجصيع‬

‫أحد‬ ‫أن لايختص‬ ‫الأموال والنسا ه ‪ .‬يركد كذلك‬ ‫أن تباح‬ ‫يبفى‬ ‫‪ ،‬وهو كما‬ ‫نها بة الرجود‬ ‫إلى‬

‫بلاء فى‬ ‫التى هى منثا كل‬ ‫تزول جميع الفروق والأختصاصات‬ ‫دينية دون الآخرين حتى‬ ‫بطتوس‬

‫‪.)3( ،‬‬ ‫هذا الكون‬

‫يد أنوشروان الذى تتله وأتباعه نتيجة لآرانه‪.‬‬ ‫على‬ ‫نهاية مزدك‬ ‫وكانت‬

‫كثيرلم‬ ‫تاثرت‬ ‫ديانات‬ ‫" ‪ .‬وهى‬ ‫" إيران القدية‬ ‫فارس‬ ‫ديانات‬ ‫ذكر‬ ‫تد أنتهينا من‬ ‫بهذا نكون‬

‫كما أنها أثرت فى‬ ‫‪5‬‬ ‫فى دول آصيا‬ ‫فى بلاد كثيرة خاصة‬ ‫والهندية وانتشرت‬ ‫الآهـية‬ ‫بالديانات‬

‫أن‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫هـلعض فرق‬ ‫اليهودية والمصيحية‬ ‫من الفرق والتيارات الدينية مثل‬ ‫كعير‬

‫الإصلام ند هدمها وأتى علبها جعيفا‪.‬‬

‫‪ 78‬فى‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫اسن النديم‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫يرنيا‬ ‫‪ - 2‬حن‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع ساثق‬ ‫‪:‬‬ ‫كلاب‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫أديان الصين‬

‫أولأ ‪ :‬متلمة‪:‬‬

‫الصينية من أقدم وأعرق الهضارات الإنسانية وقد أضادـالباحثون بهذه‬ ‫تعد الحضاؤ‬

‫موم‬ ‫" أولئك‬ ‫" دـيدروا ‪: ،‬‬ ‫‪ .‬تلا فيهم‬ ‫للإسانية‬ ‫وتدمها‬ ‫انتبها‬ ‫الذى‬ ‫هـسالثعب‬ ‫الحضاؤ‬

‫وصكمتهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعقليتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وفى فنونهم‬ ‫‪.‬‬ ‫فى قلم عهلم‬ ‫عاداهم من الاع!يوفي‬ ‫من‬ ‫يفوقون كل‬

‫فى هذه‬ ‫ليفارعون‬ ‫المؤلفين‬ ‫بل إنهم فى رأى بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫وني تذوقهم للفلسفة‬ ‫"‬ ‫عمياستهم‬ ‫رحسن‬

‫دامت‬ ‫لقد‬ ‫"‬ ‫‪ re‬ف!ها(‪7 o‬‬ ‫‪ ،‬وقال ثلتير ‪:‬‬ ‫استناؤ‬ ‫الأورلية وأعظمها‬ ‫الأمور كلها أرقى الثعوب‬

‫‪،‬‬ ‫القوانين ‪ .‬أو العادات‬ ‫نى‬ ‫يذكر‬ ‫تفير‬ ‫عليها‬ ‫أن يطرأ‬ ‫دون‬ ‫عام‬ ‫آلات‬ ‫أريعة‬ ‫هذ‪ .‬الإمبراطورية‬

‫ماشهده‬ ‫الحق خير‬ ‫فى‬ ‫لهو‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫‪ .‬وإن نظام هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهلين‬ ‫أزياء‬ ‫‪ ،‬أو نى‬ ‫أو اللغة‬

‫‪. ،‬‬ ‫نطم‬ ‫العالم من‬

‫صورة‬ ‫الصين القديمة أكط‬ ‫‪ + :‬لقد أخرجت‬ ‫‪Count‬‬ ‫لنج ‪Keyserling‬‬ ‫وقال الكونت !ليصر‬

‫عرنت‬ ‫عامة‬ ‫ثقافة‬ ‫أعلى‬ ‫‪ .‬وأنشأت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عادية‬ ‫هالوفة‬ ‫صورة‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الإنسانية‬ ‫صور‬ ‫من‬

‫‪ .‬وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تبله‬ ‫الذى‬ ‫من‬ ‫يوم أكثر‬ ‫كل‬ ‫نى‬ ‫ومزثر‬ ‫لتتملكنى‬ ‫الصين‬ ‫‪ ..‬وإن عظصة‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم كله‬ ‫فى‬

‫يأخذ‬ ‫الذى‬ ‫هذا هو‬ ‫‪ .‬وسوهم‬ ‫‪..‬‬ ‫البثر‬ ‫من‬ ‫سام‬ ‫لهم طراز‬ ‫السادة‬ ‫ء بلادـنا ‪ ...‬ران أولنك‬ ‫عطصا‬

‫ثمة من يجادـل نى تفوق‬ ‫‪ ..‬وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫المثقف لتبلغ حد الكمال‬ ‫الصينى‬ ‫بلبى ‪ ...‬إن !ية‬

‫بكرة‬ ‫العالم على‬ ‫رجال‬ ‫أعمق‬ ‫‪ ..‬ولعل الرجل الصينى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياه‬ ‫!ثأن من ضون‬ ‫الصين فى كل‬

‫أبيهم ‪.)1( +‬‬

‫تد‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيمة‬ ‫لاالعالم‬ ‫حضارات‬ ‫وسط‬ ‫الصين وحل!ا‬ ‫بارندر ‪ + : ،‬تقف‬ ‫" جفرى‬ ‫وبقول‬

‫‪ ،‬وهذه‬ ‫نريدة‬ ‫إنجازاتها‬ ‫كائت‬ ‫ولهنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفارات‬ ‫بقية‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬تقريئا‬ ‫تامة‬ ‫عزلة‬ ‫نى‬ ‫تطورت‬

‫فقد‬ ‫‪ ،‬أجل‬ ‫فهصها‬ ‫لمن يحاول‬ ‫محيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫ممتعة لمن يماهدها‬ ‫أن مفا‬ ‫فى‬ ‫الفرلدة جعلتها‬ ‫ألحاصية‬

‫عند النهاية الشرتية القصوى‬ ‫الجفرافية‬ ‫على زلك عزلعها‬ ‫وساعدتها‬ ‫الصين بنفها‬ ‫تطورت‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫ديررانت‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪969 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪017‬‬

‫بها جبال وصحراء‬ ‫صيط‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫) من العالم الأورس الآسيوى‬ ‫الع!رقى ا‪+‬مص‬ ‫(فى الطرت‬

‫على‬ ‫والثقاقة الصينيان‬ ‫" ‪ 5 :‬تقوم الحضارة‬ ‫كولر‬ ‫" جون‬ ‫جماهـصة ‪(،‬؟) ومال‬ ‫ولاتمر ثها أية طرق‬

‫الجديدةه‬ ‫والكونفوشية‬ ‫والتاهـلة‬ ‫الكونفوسية‬ ‫ه‬ ‫مبادى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫المقام‬ ‫فى‬ ‫تشكله‬ ‫فلسفى‬ ‫أساس‬

‫إلهام لها‬ ‫و!لانت مصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫وهزس!اته‬ ‫هذه الفلسفات الثلاث بتثعكيل حياة الشعب‬ ‫وقد قامت‬

‫على‬ ‫التى اكدت‬ ‫‪،‬‬ ‫وكانت الفلسفة الصبنبة‬ ‫‪.‬‬ ‫قرئا من الزمان‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬ ‫عبر مابزبد على‬

‫عرتبطة أوئق الارتباط بالسباسة‬ ‫ورعابتها‬ ‫أهمبة المحامطة على الحباه الإشافية العطبمة‬

‫دراسة‬ ‫هى‬ ‫الصينية‬ ‫هنا فإن دـراصة الفلسفة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الدين‬ ‫بمعالم وعلانف‬ ‫ا واضطلعت‬ ‫والأخلاق‬

‫التى‬ ‫الاستبصارات‬ ‫بصبب‬ ‫كذلك‬ ‫!انما‬ ‫‪،‬‬ ‫جدارقها الجوهرسة فحسب‬ ‫بسبب‬ ‫لبس‬ ‫‪5‬‬ ‫لها تبمتها‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫الصبنى‬ ‫ممكنة للعقل‬ ‫جمعلها‬

‫وتصور عطمة‬ ‫القديم‬ ‫الصينى‬ ‫الفكر‬ ‫ضهادات لمفكرلن غربيين تجمع على قيمة‬ ‫هذه خمس‬

‫ومكانته فى التاريخ‪.‬‬ ‫النتاج الحضارى‬

‫اليدابة)‬ ‫!لبف كانت‬

‫‪ .‬وعلى‬ ‫البدابات الأولى للفكر الصبنى‬ ‫صدبد‬ ‫هناك اتفاق أو إجصاع بل! المؤرخين على‬ ‫لبس‬

‫هذا الفكر تعتصد على الترجيح لا على القطع‬ ‫لتحديد كأة‬ ‫الرغم هن زلك فقد بذلت محاولات‬

‫أسطو!يين‪،‬‬ ‫أباطرة‬ ‫خصسة‬ ‫بطهور‬ ‫الصين‬ ‫تارلخ‬ ‫‪ + :‬يبدأ‬ ‫ضبل‬ ‫فؤاد‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫واليقين‬

‫الزر(عة وتنظيم الرى ‪،‬‬ ‫إليهم كثف‬ ‫ونسبوا‬ ‫‪.‬‬ ‫آلهة وعبدرهم‬ ‫أنصات‬ ‫الصينيون‬ ‫اعمبرهم‬

‫المنجزات‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬وغيرها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والقوارب‬ ‫العجلات‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬والمركبات‬ ‫الزراعية‬ ‫الادوات‬ ‫وابتكار‬

‫المجيد‪.‬‬ ‫الماضى‬ ‫أزهر عصور‬ ‫‪ ،‬أبطال‬ ‫‪ ،‬ومريلره‬ ‫" كونفوضيوس‬ ‫‪ ،‬واعتبرهم‬ ‫الحفارلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‪.‬م)‬ ‫‪2256‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪2357‬‬ ‫الصين‬ ‫حكم‬ ‫بشرى‬ ‫‪ 5‬ياو ‪ 5‬أول حاكم‬ ‫ثم تلاهم الإمبراطور‬

‫يو‪،‬‬ ‫"‬ ‫الإمبراطور‬ ‫خلفه‬ ‫الذى‬ ‫ق‪.‬م)‬ ‫‪22 .'1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫" ( ‪22 5‬‬ ‫القدير ‪ 5‬ثون‬ ‫وقيز‬ ‫هنا اخاكم‬ ‫وخلف‬

‫ق‪.‬م ‪...‬‬ ‫عام ‪1766‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬لبئت ضكم‬ ‫باصصم " !سيا‬ ‫عرفت‬ ‫مالكة صينية‬ ‫أول أصة‬ ‫مؤصس‬

‫ق‪.‬م‬ ‫‪1766‬‬ ‫عام‬ ‫ين " التى بدأ حكمها‬ ‫"‬ ‫بأسرة‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ( ،‬وتعرت‬ ‫" شانج‬ ‫أصره‬ ‫وخلفتها‬

‫يورده المؤرخون‬ ‫كصا‬ ‫العتيق‬ ‫للتارلخ الصينى‬ ‫الردـالمأمرر‬ ‫عام ‪ 1 Sy 3‬ق‪.‬م ) هنا هو‬ ‫وانتهى‬

‫‪.‬‬ ‫عى ‪267‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫باوندو‬ ‫‪ - 1‬بنرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع سادق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬جون كرلر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪% V‬‬ ‫ا‬

‫الذى‬ ‫التاهـلخ‬ ‫"(‪ )1‬أما عن‬ ‫وجدل‬ ‫نقاش‬ ‫السالفة الذكر محل‬ ‫التواهـلخ‬ ‫لكن عابرحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصينيون‬

‫الصينيون ومت ذاك حدوث‬ ‫إذ يسجل‬ ‫يجمع عليه الباحثون فى الصين فهو عام ‪ 776‬ق‪.‬م س‬

‫باسم " كتاب‬ ‫من الماثورات الصينية يعرت‬ ‫كما ظهر فى هذا العام أول كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ثسس‬ ‫كسوت‬

‫" ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫الأغا‬

‫إزا بالبدو المفول‬ ‫‪،‬‬ ‫التقدم والارتقاء‬ ‫نى معراج‬ ‫تتدرج‬ ‫الصينية‬ ‫الحضاؤ‬ ‫هـلينما كانت‬

‫إلى‬ ‫الحكم‬ ‫مركز‬ ‫أن انتقل‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫هـلعزلون الملك‬ ‫‪،‬‬ ‫" هـشهبونها‬ ‫" تشو‬ ‫أسرة‬ ‫عاصمة‬ ‫يهاجمون‬

‫ية تفجر‬ ‫بدا‬ ‫"‬ ‫‪.‬م‬ ‫عام‬ ‫‪ .‬هـيعتبر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫" هونان‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫" لويانج‬ ‫الآن باصم‬ ‫تعرف‬ ‫مدينة‬

‫الصين الإبداعية فى ميدانى الاجتماع والاتتصاد ‪.‬‬ ‫طاقات‬

‫‪،‬‬ ‫العالم باسره‬ ‫له نظيرلم نى‬ ‫لابد‬ ‫نثاط‬ ‫"‬ ‫الفلفى‬ ‫فتره اللول المتحا!ية بالثتاط‬ ‫وتتميز‬

‫المدارس‬ ‫إلى مغتلف‬ ‫ينمسوب‬ ‫فكان آلات الأساتذة يمن‬ ‫"‬ ‫نى اليونان القديمة‬ ‫إلا‬ ‫اللهم‬

‫الحكام ‪.‬‬ ‫خدماتهم الفكرية على مغتلف‬ ‫يعرضون‬ ‫‪،‬‬ ‫طولأ وعرصا‬ ‫البلاد‬ ‫الفلصفية ‪ -‬يذرعرن‬

‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫‪ -‬هوانج " بإحراق جميع‬ ‫" تثين ضيه‬ ‫ق ‪.‬م أمر الإمبراطور‬ ‫وفى عام ‪213‬‬

‫تطورها في طريق التقدم ‪.‬‬ ‫بفربة تاضية عطلت‬ ‫المزدهره‬ ‫الفلسفية‬ ‫المدارس‬ ‫أن أصيبت‬

‫"‬ ‫مكانه أن!رة " هان‬ ‫ونصب‬ ‫‪،‬‬ ‫زلك الإمبراطور المفولى الجاهل‬ ‫على‬ ‫ثار ال!ئعب الصينى‬

‫القوانين‪،‬‬ ‫‪ ،‬فنت‬ ‫الحضارلة‬ ‫الصين‬ ‫أحوال‬ ‫باصتترار‬ ‫حكعها‬ ‫تصف‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪er) 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬ق‪.‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬

‫الاجمماعية‬ ‫التنظيمات‬ ‫وصيفت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالوظاثف العامة‬ ‫للالتحاق‬ ‫نظام الاختيار‬ ‫ووضعت‬

‫الحكم عام‬ ‫الشيوعى‬ ‫النالام‬ ‫تسلك‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫جرهرى‬ ‫تاثمة دون تفيير‬ ‫التى ظلت‬ ‫والسياصية‬

‫‪.‬‬ ‫?‪L1%‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ومريديه‬ ‫" كونفوث!يوس‬ ‫أفكار‬ ‫‪ .‬سيطرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلسنى‬ ‫المطور‬ ‫توتف‬ ‫على‬ ‫وانبنى‬

‫‪. )2( ،‬‬ ‫جوهرية ‪-‬‬ ‫‪ -‬بصفة‬ ‫الفكر الصينى‬

‫الدين؟‬ ‫‪ .‬نماذا عن‬ ‫العسين‬ ‫فى‬ ‫الحياة الفكرية‬ ‫تطور‬ ‫هذا عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫بمصر‬ ‫دار الممارت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫افي‬ ‫صكمة‬ ‫‪:‬‬ ‫فزاد ضبل‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع الاممق‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪172‬‬

‫القدما ه ‪:‬‬ ‫الصينيون‬ ‫الدفا عند‬

‫فى الهند رفارس‪.‬‬ ‫الدينية فى الصين تطورلم يث!به إلى درجة كبيرة ماحدث‬ ‫الهياه‬ ‫لقد ث!هدت‬

‫أن‬ ‫الديانة الصينية‬ ‫دارس‬ ‫‪ . :‬يدرك‬ ‫نيقول‬ ‫الصل!‬ ‫نى‬ ‫الدين‬ ‫تطور‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬كريمر‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫ويحدثنا‬

‫التى‬ ‫‪ 22‬م) وتلك‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫هان‬ ‫أسرة‬ ‫بسقوط‬ ‫تنتهى‬ ‫( التى‬ ‫التقليدية‬ ‫بين آلهة الصين‬ ‫فارئا‬ ‫هناك‬

‫( يوذية‬ ‫الاصل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تنوغا‬ ‫عددلم وأكثر‬ ‫أكبر‬ ‫‪ .‬إذ أن الثانية‬ ‫التقليدية‬ ‫العصور‬ ‫أعقبت‬

‫آلهة الصين القديمة ‪ -‬بالمقارنة ‪ -‬أقل عد!لم‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫متعددة‬ ‫محلية‬ ‫وتاوية أو عبادات‬

‫او ا!يجاز‬ ‫عامة بلوجة هن الغموض‬ ‫كما توصف‬ ‫‪،‬‬ ‫أبد! فى الفن‬ ‫وتتمثل نادرم جد! أو لاتتشل‬

‫ويبدر معهم‬ ‫‪.‬‬ ‫بل ونرعها ‪ -‬ذكر أم أنثى ‪ -‬على غير يقين‬ ‫ضخوصها‬ ‫تظل‬ ‫بحيث‬ ‫فى النصوص‬

‫التى تبدو لأول وهلة أنها كائنات‬ ‫وانر من الشخوص‬ ‫‪a." -‬‬ ‫من ناحية أخرى‬ ‫جنئا إلى جنب‬

‫البثرية العادية‪،‬‬ ‫المزايا‬ ‫هو أكثر هن‬ ‫عما‬ ‫الدقيق أنها تكشف‬ ‫وإن تبين بالفحص‬ ‫‪،‬‬ ‫إنانية‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫عنها‬ ‫آلهة نزعت‬ ‫آلهة أو أنصاف‬ ‫فهى‬

‫" الصينيون‬ ‫كان‬ ‫فكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫نيها عبادة قوى الطيعة‬ ‫تد ضاع‬ ‫القديمة‬ ‫الشموب‬ ‫وإذا كانت‬

‫خوارق‬ ‫من‬ ‫العبارة الخوت‬ ‫تلك‬ ‫عناصر‬ ‫‪ .‬وأهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القديمة‬ ‫الشعوب‬ ‫تمائا كأغلب‬ ‫للطبيعة‬ ‫عبده‬

‫رهيبة‬ ‫من صور‬ ‫ماعلى الأرض‬ ‫وتقدبس‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبادة الأرواح الكامنة فى جميع الأنحاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبيمة‬

‫مانيها منش‬ ‫وعبادتها راج!‬ ‫‪.‬‬ ‫السا‬ ‫وخثية‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنتاج والتوالد‬ ‫على‬ ‫ومالديها من تدز‬

‫من عناصر الوئام‬ ‫والمطر‬ ‫بل لقد كان الصينيون يعدون الثسى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمطار مخصبة‬ ‫منصئة‬

‫من توى خفية قادرة ‪ ...‬ومن هنا عبدرا‬ ‫ء‬ ‫من حياه وما فى الصا‬ ‫بين مانوق الأرض‬ ‫والارتباط‬

‫أن‬ ‫يجب‬ ‫روخا‬ ‫هذه المقدمتات‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬وآمنوا بأن لكل‬ ‫والجبال والأفاعى‬ ‫والأشجار‬ ‫الريح والرعد‬

‫يحتفل‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫" النما ‪، .‬‬ ‫التى تقابم لمعجز‬ ‫الأعياد‬ ‫هى‬ ‫أعيادهم‬ ‫أعظم‬ ‫‪ .‬وأصبحت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعبد‬

‫نى الحقول وفى الخلاه ليضسكوا الممل‬ ‫وشضاجعون‬ ‫الرببع نبرتص!ون‬ ‫بأبام‬ ‫الضبان والفتبات‬

‫والإنجاب "(‪. )2‬‬ ‫فى الإخماب‬ ‫لأمهم الأرض‬

‫‪ ،‬لأنهما‬ ‫بالأخرى‬ ‫إحداهما‬ ‫هرتبطتين‬ ‫الدين البدانى‬ ‫هذا‬ ‫ء فى‬ ‫والسما‬ ‫الأرض‬ ‫وكانت‬

‫بصلة الرجل‬ ‫بالأخرى أث!به ماتكون‬ ‫إحداهما‬ ‫صلة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫من وحده كونية عظيمة‬ ‫شطرأن‬

‫'‪. ry‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫كرممر‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬صصوول‬

‫‪.‬‬ ‫‪176‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع ط ثق‬ ‫‪:‬‬ ‫مظير‬ ‫‪ - 2‬صبمان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪173‬‬

‫الآدميين الخلقى‬ ‫ومسلك‬ ‫نظام السموات‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ثالتاج والبانج بالين‬ ‫السبد‬ ‫وصلة‬ ‫والمرأة‬

‫" دو ‪ - ،‬اى‬ ‫‪+‬لهما ثمطران هن نطام عالمى لاغنى عنه ي!س‬ ‫عمليتين متقارشين متشابهتين‬

‫نتبجة للتعاون القاثم بين اجزاء‬ ‫إلا‬ ‫الأخلاق الطيبة فى اعتقادهم‬ ‫‪ -‬ولبست‬ ‫السصاهـلة‬ ‫الطرلقة‬

‫هو هذه‬ ‫اكبر‬ ‫الإله‬ ‫لمحوم السما ء ‪ .‬وكان‬ ‫القوانين التى تسير‬ ‫فى هذا شان‬ ‫هذا الكل شانها‬

‫بين طباته‬ ‫بشمل‬ ‫‪ .‬الذى‬ ‫القدسى‬ ‫هذا الترتيب‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا النطام الأخلالى‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسها‬ ‫السما ء العطمى‬

‫‪ ،‬ولين‬ ‫وأزوأجهن‬ ‫" والزوجات‬ ‫وآبائهم‬ ‫الحقة بين الأطفال‬ ‫العلامات‬ ‫ولحدد‬ ‫والجماد‬ ‫الناس‬

‫هذا تفكيرلم عجيبا‬ ‫والإله ‪ ،‬لقد كان‬ ‫‪ ،‬والإمبراطور‬ ‫والإمبراطور‬ ‫" والسادة‬ ‫الأتباع وصادتهم‬

‫" لتين ‪ - ،‬للسماء‬ ‫الشعب‬ ‫حين يصل‬ ‫الثمخصى‬ ‫بين التج!عيد‬ ‫نبيل يتارجح‬ ‫ولكنه تفكير‬

‫البعيدة عن قوة‬ ‫الثعديدة‬ ‫عن جماع تلك القوى ‪-‬‬ ‫الفلاسفة‬ ‫والتجريد حيث يتحدث‬ ‫ث‬ ‫الممبو‬

‫تقدمت‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫والأراضين والناس‬ ‫السصاوات‬ ‫على‬ ‫‪ -‬التى تسيطر‬ ‫نرادى أو مجتمعين‬ ‫البضر‬

‫" أما فكرتها‬ ‫عاهة الثععب‬ ‫على‬ ‫مقصورة‬ ‫فكرة " السصا ‪ ، .‬الشنية‬ ‫دراصة الفلصفة أضحت‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫ودين الدولة الرسس‬ ‫المتملمة‬ ‫عقيدة الطبقات‬ ‫المبردة غير الثينية فاضحت‬

‫للخاصة‪.‬‬ ‫بعامة الناس وأخرى‬ ‫لدينا عقيدة خاصة‬ ‫هذا التتسيم صار‬ ‫أصاص‬ ‫على‬

‫من عبادـه الأرواح الهفية والقوى‬ ‫عقيده العامة عند الصينيين من أتدم عصعورهم‬ ‫" تتكون‬

‫الشعوب‬ ‫نحو ما فعلت جميع‬ ‫آثارها دون أن يدركوا كنهها على‬ ‫الغامضة التى كانوا يثاهدون‬

‫نوعين‪:‬‬ ‫من‬ ‫مؤلفة‬ ‫المعبودة‬ ‫الأرواح‬ ‫هذه‬ ‫الفابرة ‪ .‬وكانت‬

‫" وأرواح القوى‬ ‫!شدهم باد " كوى‬ ‫وتحمى‬ ‫"‬ ‫وغيرهم‬ ‫وأجداد‬ ‫ء‬ ‫آبا‬ ‫أرواح الموتى من‬

‫هذه الأرواح‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫عندهم " ثين‬ ‫‪ .‬وتسمى‬ ‫والكواكب‬ ‫والتمر‬ ‫الثمس‬ ‫مثل‬ ‫الطبيعية‬

‫جممع‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرواح العليا أو السماوسة‬ ‫‪:‬‬ ‫المكان إلى قصين‬ ‫من حيث‬ ‫تنقسم‬ ‫بنوعيها‬

‫والفابات‬ ‫والمنابع‬ ‫الأنهار والبحيرات‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬والأرواح الدنيا أو الأرضية‬ ‫أو النجوم‬ ‫الكواكب‬

‫أرواح‬ ‫أو الأرض‬ ‫الادنى‬ ‫هذا القسم‬ ‫فى‬ ‫وتندرج‬ ‫‪،‬‬ ‫والرصات‬ ‫والتلرل‬ ‫والجبال‬ ‫والمروج والاودية‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(T‬‬ ‫"‬ ‫الموتى كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪257‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬ديررانت‬

‫‪. Y1 Y‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬كلاب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪17،‬‬

‫مؤ‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫يرونه يعين الفكر كامئا‬ ‫لما‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫‪! " :‬دان المحاصة يعبدون‬ ‫الخاصة‬ ‫أما عقيدة‬

‫" شانج‪-‬‬ ‫ء أو نى‬ ‫السما‬ ‫العبادـه نى‬ ‫‪! .‬صر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومافيها‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫السلطان‬ ‫لها كل‬ ‫معنوية‬

‫‪ ،‬أى السلطان الأعطم‪.‬‬ ‫نى‬

‫إذ نراها‬ ‫‪،‬‬ ‫تدلية جا!‬ ‫وإنما هى‬ ‫‪،‬‬ ‫المتاخز‬ ‫العصور‬ ‫نى‬ ‫هنه ستحدثة‬ ‫الخاصة‬ ‫عقيدة‬ ‫لم تكن‬

‫‪ ،‬ولقد كانت الرياص!ة نى هذه العبادات الراقية‬ ‫" إى ‪ -‬كينج‬ ‫كتاب‬ ‫فى أتدم نصول‬ ‫مسطز‬

‫وكانوا يلقبونه أيضئا ( بابن‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬أى السلطان‬ ‫" تى‬ ‫ي!مى‬ ‫على الملك الذى كان‬ ‫مقصورة‬

‫الملك إلى حكام المقاطعات‬ ‫المتأخرة فتباوزت‬ ‫هذه الرياسة نى العصور‬ ‫) وقد تطورت‬ ‫ه‬ ‫السما‬

‫والأقا ليم‪.‬‬

‫!لانت ممتزجة بتفكيرات‬ ‫رانما‬ ‫‪.‬‬ ‫دبنية فحسب‬ ‫عبادـات وطقوس‬ ‫عقيده الخاصة مجرد‬ ‫لم تكن‬

‫الصصاوية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبيعية‬ ‫لابأس بها للقوى‬ ‫و!ليلات‬ ‫‪،‬‬ ‫هو كاثن‬ ‫الكانن من حيث‬ ‫حول‬ ‫تيمة‬

‫على المامة‬ ‫على الخاصة ومحرئا‬ ‫وكان ذلك مقص!!‬ ‫‪.‬‬ ‫آثارها‬ ‫والأرضية التى كانوا يثاهدون‬

‫الأداة التى‬ ‫إلى الجمهور‬ ‫أن نسلم‬ ‫العقل‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫يقولون‬ ‫حكماؤهم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تحرئما تاسئا‬

‫" ‪.‬‬ ‫قتيلا‬ ‫فعرديه‬ ‫تد تجرحه‬ ‫والتى‬ ‫‪،‬‬ ‫اصتعمالها‬ ‫يسىء‬

‫نى جصيع الكائنات إلى قوتين‬ ‫التأثير‬ ‫أقدم العصور يسندون‬ ‫كان أولنك الخاصة من‬

‫اللامحدرد‬ ‫الأعلى‬ ‫اللطان‬ ‫ء وحد!ا‬ ‫السا‬ ‫فى‬ ‫كانوا يرون‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪ :‬السصا ‪ .‬والأرض‬ ‫عظيشين‬

‫‪ :‬أن الساه‬ ‫أدق‬ ‫هـسبارة‬ ‫بالإرادة‬ ‫متحرك‬ ‫حى‬ ‫كاثن‬ ‫ء نفسها‬ ‫أن السعا‬ ‫وكانوا يعتقدون‬ ‫‪.‬‬ ‫القوة‬

‫وجصيع‬ ‫وأن الأرض‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنها هى كل الكون‬ ‫‪،‬‬ ‫نظام دتيق عجيب‬ ‫هى العالم الحى المتحرك حسب‬

‫وقد‬ ‫‪5‬‬ ‫تمثيلما من رموز السماء‬ ‫إلا رمزلم‬ ‫ليست‬ ‫وتناسل ومظاهر أخرى‬ ‫من خصولة‬ ‫ما عليها‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ونباتات‬ ‫من خصوية‬ ‫يظهر على صطحها‬ ‫‪ ،‬لما‬ ‫للحما ء‬ ‫الرمز النسوى‬ ‫هى‬ ‫الأرض‬ ‫كانت‬

‫الثمعوب الأخرى‬ ‫بعض‬ ‫الصينيين كانوا يعتقدون ‪ -‬كما اعتقدت‬ ‫ليس معنى هذا أن خاصة‬

‫انوا يعتقدون‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫وإنم‬ ‫‪.‬‬ ‫كلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫ء مع‬ ‫السما‬ ‫زواج‬ ‫من‬ ‫تناصلت‬ ‫أن الكائنات‬ ‫‪-‬‬ ‫التديمة‬

‫عنها‪،‬‬ ‫فصلها‬ ‫تصور‬ ‫بستحيل‬ ‫مظهرلم للسماء بحبث‬ ‫إلا‬ ‫لبست‬ ‫ويأن الأرض‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلقة‬ ‫بالوحدة‬

‫جصيع‬ ‫أصل‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة منهصا هى الأخرى‬ ‫لأن كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫تئنيتهصا نى‬ ‫تتحيل‬ ‫كما‬

‫الكاثنات فى ئفس الوتت‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪759‬‬

‫‪،‬‬ ‫فى السصاه‬ ‫مستقؤ‬ ‫الوجود الإيجابية‬ ‫‪ ،‬أن عناصر‬ ‫" إى كينج‬ ‫ولنن وجدنا فى كتاب‬

‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأميؤ المخصبة‬ ‫تدعى‬ ‫وأن الأرض‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلا‬ ‫السلبية موجورـة فى الأرض‬ ‫وعناصز‬

‫(‪.)1‬‬ ‫لا أ!كمر ولا أتل‬ ‫رموز‬ ‫‪ ،‬وإنما هى‬ ‫هذا هو التثنية الحقيقية‬ ‫ممنى‬

‫كثيرلم‬ ‫!تفترق‬ ‫القديكة سوا ء بين العامة أو المحاصة وهى‬ ‫العقائد الصينية‬ ‫أهم عناصر‬ ‫هى‬ ‫تلك‬

‫التى‬ ‫المميزات والخصانص‬ ‫بعض‬ ‫فى آسيا ‪ .‬وإن كنا نلسى‬ ‫القديمة‬ ‫عصا كان ثائئا بين الشعوب‬

‫تتميز بها عن غيرها‪.‬‬

‫الددنى الصبنى‪:‬‬ ‫الفهـر‬ ‫ضامص‬

‫المديم من أهصها‪:‬‬ ‫العالم‬ ‫لدفرد بها عن باتى ديانات‬ ‫للديانة المينيه خصاثص‬

‫الأجداد إلى حد‬ ‫نى تقديس‬ ‫بالمفالاة‬ ‫الأخرى‬ ‫عقاثد الشعرب‬ ‫العقيدة الصينية عن‬ ‫تمتاز‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الأمم الغابره ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫له نظير‬ ‫لم يعرت‬

‫اسم القوة المحسنة‬ ‫كانوا يطلتون علبها‬ ‫حتى‬ ‫وعبادتها‬ ‫الأرض‬ ‫‪ - 2‬الإغراق فى تقدب!‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫ثمارلم مفاعفة‬ ‫البذور لتردها‬ ‫" تتلم‬ ‫التى‬

‫إلى‬ ‫الأيام‬ ‫بوم من‬ ‫رلم تدنع البلاد نى‬ ‫‪.‬‬ ‫مانعة‬ ‫محدوده‬ ‫‪ - 3‬أن الأديان فى الصين لبست‬

‫دين آخر‪.‬‬ ‫عادة مع أهل كل‬ ‫معصامحون‬ ‫البلاد‬ ‫دين نى تلك‬ ‫فأنصار كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحروب الدينبة‬

‫بخير‬ ‫نأكبر ما يهتم به أن يميش‬ ‫‪،‬‬ ‫نفصئا أسد دنيوية من الصينى‬ ‫التارلخ‬ ‫‪ - ،‬لم يعرت‬

‫الخير‬ ‫بل يطلب‬ ‫الجنة‬ ‫أن ينال نعيم‬ ‫نى صلاته‬ ‫فإنه لا يطلب‬ ‫وإذا صلى‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الحياة الدنيا‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫هذا المالم الأرضى(‪)3‬‬ ‫فى‬ ‫لننسه‬

‫متونرلم فى ديانات الهند التى‬ ‫‪ - 5‬قبول الواتع الإتيانى وصنوع من ائتفاؤل والأمل ليس‬

‫الإنسان‬ ‫تضبة‬ ‫التى اعتبرت‬ ‫والمعاناة‬ ‫الثقا ء‬ ‫النظره التئاؤمية هـيبدو هذا فى قضبة‬ ‫تسودها‬

‫هذه القفية فى ديانات الصين ‪ -‬فهناك اعترات بالواقع‬ ‫الكبرى فى ديانات الهند بينما اختفت‬

‫لتنظيم السلوك‬ ‫هذا الوأقع وفق قوانين أخلاتية‬ ‫عليه وأمل نى محسين‬ ‫ماهو‬ ‫الإنسانى على‬

‫الإنانى‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21 9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬المربع الادق‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫صي‬ ‫‪.‬‬ ‫لمربع الايق‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪263‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬دجمد(نت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪176‬‬

‫إلى التحليل الفلسفى العميق‬ ‫الميل‬ ‫‪ - 6‬إن ديانات الصين تميل إلى الحكمة والعبر أكثر من‬

‫ال!عادة‬ ‫العالم والدنيا و!قيق‬ ‫هذا بالإتجاه إلى‬ ‫‪ .‬وربما يرتبط‬ ‫الهندية‬ ‫الديانات‬ ‫نى‬ ‫الموجود‬

‫الفهم والتحليل‬ ‫بدلأ من التركيز على‬ ‫الحياة‬ ‫نبها من خلال الحكمة العملية التى تعين على فهم‬

‫بمسائل‬ ‫واضح‬ ‫فالانشفال‬ ‫فلاسفة‬ ‫الكون ‪ .‬ورغبم الاهتمام بالفلسفة ووجود‬ ‫النظرى لطبيعة‬

‫الأخلاق أكثر من الاهتمام بامور المنطق والميتانيفغا وم!ثاكل المعرنة‪.‬‬

‫وهو‬ ‫أصاصية‬ ‫اجتماعية‬ ‫‪ - 7‬يظهر الفكر الدينى الصينى اهتمائا كبيرلم بالأسرة كمؤسة‬

‫الاهتصام العام إلى‬ ‫يتجاوز الفكر الصينى‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫عموئا‬ ‫مع الفكر الثرتى‬ ‫فى هذا يشترك‬

‫الميم الاجتصاعيه الرثيسية ‪ .‬نالأصرة‬ ‫دلاله وتوجها!‬ ‫الأسر‪ -‬مصدر‬ ‫هن‬ ‫يجعل‬ ‫اهتمام خاص‬

‫النظام‬ ‫نى نظام الأسرة الفىلية ولكنه يعتصد على‬ ‫الفردى المسيطر‬ ‫الأصاس‬ ‫الصينية لاتقوم على‬

‫‪ .‬وابا‪.‬‬ ‫أبنا‬ ‫مابين‬ ‫أجيال‬ ‫عده‬ ‫بين أضانها‬ ‫جممع‬ ‫التى‬ ‫المشتركة‬ ‫بمععى العائلة البهبره‬ ‫الج!اعى‬

‫الذكور‪.‬‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫المصنولية‬ ‫‪ .‬وتقع‬ ‫عليهم‬ ‫المععصدين‬ ‫وأبنانهم وأتاريهم‬ ‫بزوجا تهم‬ ‫وأجداد‬

‫وحده العشيرة التى تضم‬ ‫السابق وهى‬ ‫المفهوم‬ ‫وحده الأصرة بهذا‬ ‫وهناك وحده اجتماعية أكبر من‬

‫نرعا من التدين أو‬ ‫الأخلاتياتالمينية‬ ‫واحد ‪ .‬وتعكس‬ ‫عددلم من الأسر التى تعود إلى نسب‬

‫‪.‬‬ ‫تجاوزلم بعبادة الأصره‬ ‫تسميته‬ ‫الأصرية أو مايمكن‬ ‫التقوى‬

‫ليس‬ ‫فى الدين والأخلاق ! فاخاكم‬ ‫خاصا‬ ‫الحاكم نى الديانة الصينية وضئا‬ ‫‪ - 8‬اكتعب‬

‫بمثابة الأب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الرثيسية‬ ‫المراسم‬ ‫بأدا ء بعض‬ ‫أيفئا‬ ‫يقوم‬ ‫الدولة ولكنه‬ ‫المدبر لشنون‬ ‫مجرد‬

‫للنظام‬ ‫الأرض‬ ‫‪ 5‬أر النموزج الأول على‬ ‫وهر ابن السما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫التى هى‬ ‫للعاثلة الكبير‪-‬‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أحوالها‬ ‫أحسن‬ ‫فى‬ ‫فالدوله‬ ‫وأخلاقعا‬ ‫مناسئا‬ ‫سلوكه‬ ‫‪ .‬نإذا كان‬ ‫للعالم‬ ‫الأخلاقى‬

‫‪،‬‬ ‫واصتدعا ‪ .‬الكوارث‬ ‫ففى هذا تهديد للنظام الاجتصاعى‬ ‫النصوزج الأخلاتى‬ ‫فى أن يكون‬ ‫لل‬

‫الرضا‬ ‫على عدم‬ ‫بالصمعب كدليل‬ ‫البلايا‬ ‫ومن المحتمل وقوع‬ ‫‪.‬‬ ‫القوى الكونية‬ ‫لفيض‬ ‫وتشوله‬

‫بالإضافة إلى دوره‬ ‫بقوم بدور دبنى وأخلافى‬ ‫نإن الحاكم السياص‬ ‫ولاختصار‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!صاوى‬

‫الدولة (‪.)1‬‬ ‫أمرر‬ ‫بتسيير‬ ‫الإدـارى الخاص‬

‫الصين‪:‬‬ ‫م دبانات‬ ‫أه‬

‫ثلاية آلات‬ ‫الصين ثلاث ديانات لعبت الدور الرنيسى نى الحياه الدينية على مدى‬ ‫شهدت‬

‫( الطاهـمة ) والبوذية‪.‬‬ ‫والعاهـية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الكونفوسية‬ ‫هى‬ ‫الديانات‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصينى‬ ‫العارخ‬ ‫من‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪NNE - 1 12‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫مرجع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫خلنة‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫باعتهارهما دياناتين‬ ‫والليانة التاوية‬ ‫الكونفوشية‬ ‫للديانة‬ ‫اللراسة‬ ‫فى هله‬ ‫نعرض‬ ‫وصوت‬

‫قوميتين‪:‬‬

‫‪ :‬ال!ونفوشعة‪:‬‬ ‫أولأ‬

‫وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الصين‬ ‫المائة‬ ‫رس‬ ‫المط‬ ‫التى تتألف منها‬ ‫أتدم المدارس الكعيز‬ ‫هى‬ ‫الكونفوثية‬

‫‪ .‬يقول‬ ‫لها فى الصين‬ ‫السابقة والمعاصؤ‬ ‫الديانات‬ ‫على كل‬ ‫هذه المدرصة ديانة سادت‬ ‫قدهت‬

‫ودينية‪-‬‬ ‫نلسقية‬ ‫لمختلف التيارات الفكريئ من‬ ‫الصين تد تعرضت‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫‪. :‬‬ ‫نؤاد شبل‬

‫البلاد‬ ‫ابحاهات‬ ‫وتأثيرها على‬ ‫الذهن الصينى‬ ‫على‬ ‫‪ -‬فإن سيطرتها‬ ‫التاولة والبوذية‬ ‫لاسيما‬

‫المنحى التفكيرى‬ ‫على حين صصد‬ ‫"‬ ‫عليها النسيان‬ ‫ماحط‬ ‫نسرعان‬ ‫‪.‬‬ ‫كان وقتيا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكرية‬

‫منذ تسلبم الجصيح بفلبت‬ ‫على الفكر الصينى‬ ‫يهيمن‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫لعاديات‬ ‫الكونفوثيوسى‬

‫أو المسيحية‪،‬‬ ‫البوز ية أو التاوية أو الإصلام‬ ‫الصينى‬ ‫يعتنق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫إبان القرن الئانى الميلادى‬

‫أو‬ ‫المرء‬ ‫يقر به‬ ‫معتقد‬ ‫مجرد‬ ‫الكونفوضيوصية‬ ‫إز ليت‬ ‫‪.‬‬ ‫لكن يظل فى جوهره كونفوضيوصئا‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمة كمجموعة‬ ‫بفكر‬ ‫ملتصئا‬ ‫‪ .‬وتئا‬ ‫المجتع‬ ‫من‬ ‫جز م! لايتجزأ‬ ‫قد غدت‬ ‫فهى‬ ‫‪.‬‬ ‫يلفظه‬

‫مجرد‬ ‫المصنفات الكونفوسيوصية‬ ‫" وليت‬ ‫المقصود من كلمة "صينى‬ ‫المعنى‬ ‫لقد أضحت‬

‫باسره " (‪.)1‬‬ ‫لعععب‬ ‫الفكري‬ ‫التراث‬ ‫‪ .‬لكنها‬ ‫وضنها‬ ‫ث!ريعة طانفة ممينة‬

‫دأخل‬ ‫الدينى‬ ‫إز تمثل العمق‬ ‫انشارم‬ ‫الصي!نية رأكعرها‬ ‫أم الديانات‬ ‫هى‬ ‫إزن فالكونفوضوصية‬

‫بل والامة الصينية‪.‬‬ ‫الفرد الصينى‬ ‫كيان‬

‫) ‪:‬‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪،97‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قءم‬ ‫‪551‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫كنفوضيوص‬

‫الذى‬ ‫" لاسم الحكيم‬ ‫‪Confeciou‬‬ ‫؟‬ ‫اللاتينى "‬ ‫وهو الاختصار‬ ‫كنفوضيوس‬ ‫اسم!‬ ‫يعكون‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الحكيم‬ ‫إليها‬ ‫اصم! القبيلة التى ينتمى‬ ‫‪ ،‬رهو‬ ‫‪Kung‬‬ ‫‪ " :‬كنج‬ ‫‪ .‬منه لفظين‬ ‫عنه‬ ‫نتحدث‬

‫قبيلة‬ ‫رنيس‬ ‫إذا يعنى‬ ‫كنفوشيوس‬ ‫‪ ،‬ناسم‬ ‫أو النيل!وت‬ ‫الرنيس‬ ‫‪ ،‬ومفاه‬ ‫" ءسز‪،‬داع‬ ‫فوتسى‬

‫ق‪.‬م فى ولاية " لو‬ ‫ولقد ولد هذا الحكيم صنة ‪551‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أو حكيمها‬ ‫‪ ،‬ونيلسوفها‬ ‫"كنج‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫لأسآ‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬فزاد شبل‬

‫‪ -‬الهينة‬ ‫رتم ‪88‬‬ ‫اثانى‬ ‫الألف كتاب‬ ‫سلسلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنانى‬ ‫النكلر‬ ‫يخرت‬ ‫يمب‬ ‫‪:‬‬ ‫الرانى‬ ‫مصد‬ ‫‪ - 2‬أسد‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬؟‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ضة‬ ‫"‬ ‫المصرصة العامة للكاب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪78‬‬

‫خيالهاه‬ ‫أخرى فى حصب‬ ‫وهى التى لاتفارعها أقاسيص‬ ‫"‬ ‫الأقاصيص الصينية‬ ‫وتصف‬ ‫‪+‬‬

‫الهولات التى صرسها‬ ‫كانت‬ ‫وكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشباح إلى أعه الشالة مولده غير الث!رعى‬ ‫أعلنت‬ ‫كيف‬

‫كان‬ ‫أنه‬ ‫وتتول تلك الأقاصيص‬ ‫‪.‬‬ ‫تلده فى أحد الكهوت‬ ‫ء وهى‬ ‫الهوا‬ ‫لها‬ ‫والأرواح الأناث تعطر‬

‫أقدم الأسر الباقية‬ ‫هى‬ ‫وأنه ولد من أسؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫البحر‬ ‫ونم فى سعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ثور‬ ‫وثفتا‬ ‫"‬ ‫تنين‬ ‫له ظهر‬

‫الإمبراطور‬ ‫نسل‬ ‫) من‬ ‫الصينيون‬ ‫علما ه الأنساب‬ ‫يؤكد‬ ‫ايةن لأ!يه ا كما‬ ‫الهياه إلى‬ ‫قيد‬ ‫على‬

‫‪ ،‬وإن له أحفاد! كثيرين‪.‬‬ ‫‪ -‬دى‬ ‫! هوانج‬ ‫العظيم‬

‫بلغ ابنه سن‬ ‫حين‬ ‫ومات‬ ‫‪،‬‬ ‫حين ولد ‪ AJ‬ولده‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫السبعين‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫والد " كوئج‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬ولعله مد‬ ‫إعالة والدته‬ ‫على‬ ‫المدرصة ليساعد‬ ‫الفراغ من‬ ‫بمد‬ ‫يعمل‬ ‫كنفوث!يوس‬ ‫الثالثة ‪ ،‬وكان‬

‫خطؤ‬ ‫والتى لازمته فى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫كبار السن‬ ‫من خصاثص‬ ‫التى هى‬ ‫الرزانة‬ ‫تعوو فى طفولته تلك‬

‫وللغ‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه الرماية والموسيقى‬ ‫من الرتت يحذق‬ ‫مع هذا وجد متسفا‬ ‫‪ .‬لكه‬ ‫طوال حيات‬ ‫خطاها‬

‫أن‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫تأثرلم‬ ‫‪ .‬فتأثر به‬ ‫مرة إلى لحن مطرب‬ ‫كان يستمع‬ ‫أنه‬ ‫ولعه بالموسيتى‬ ‫هن ضدة‬

‫اتفائا‬ ‫يتنق‬ ‫اللحم أبدلم ‪ .‬ولم يكن‬ ‫نيها‬ ‫لايذوق‬ ‫ثلاثة أشهر‬ ‫بمدنذ‬ ‫‪ .‬وظل‬ ‫اللحوم‬ ‫أكل‬ ‫يمتنع عن‬

‫أنه تزوج فى‬ ‫زلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والزواج‬ ‫من التناقض بين الفلسفة‬ ‫‪ ،‬فى أن ثمة ضىء‬ ‫! نيتئه‬ ‫تائا مع‬

‫هـدلوح أنه لم يتزرج‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو فى الثالثة والمضىين‬ ‫رلكنه طلق زوجت‬ ‫‪.‬‬ ‫من عمره‬ ‫التاسعة عضرة‬

‫أبا! " (‪.)1‬‬ ‫بعدها‬

‫أمين لمخازن‬ ‫بوظيفة‬ ‫وفي ذات السن ‪ .‬التحق‬ ‫تلنا أنه تزوج فى التاصعة عحعرة من عمره‬

‫بطانفة من‬ ‫ولعد مامر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫أر(ضى‬ ‫ملاحظ‬ ‫وظيفة‬ ‫ثم ضنل‬ ‫‪.‬‬ ‫تلك الدولة‬ ‫غلا! بحكومة‬

‫ه دولة " لو‬ ‫وزرا‬ ‫‪ 5‬ق‪.‬م رثيس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬عين عام‬ ‫التارلخية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫شك‬ ‫‪ -‬موضع‬ ‫التجارب‬

‫دولة‬ ‫التارلغية الصينية ‪ -‬ساحفا إلى درجة خشية‬ ‫السجلات‬ ‫" وكان لمحاحه ‪ -‬كما تدعى‬ ‫‪L‬‬ ‫لأ‬

‫‪،‬‬ ‫!لنفوضيوس‬ ‫"‬ ‫إداؤ‬ ‫بفضل‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫لأص‬ ‫لر‬ ‫"‬ ‫دولة‬ ‫نفوذ‬ ‫‪ .‬اضفحال‬ ‫المجاورة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ h‬ح‬ ‫أ"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫صى‬ ‫"‬

‫إلى حاكم الدولة‬ ‫" فأرسلت‬ ‫" كنفوشيوس‬ ‫تأثير حكمة‬ ‫على إناد‬ ‫فكان أن دلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيكمة‬

‫بالغ‪،‬‬ ‫بتنوط‬ ‫كنفوشيوس‬ ‫‪ ،‬فاصيب‬ ‫مملكته‬ ‫شنون‬ ‫‪ ،‬فأهمل‬ ‫بها‬ ‫فافتق‬ ‫الراقمات‬ ‫أجمل‬ ‫فرتة من‬

‫أرجا ء دولة‬ ‫ق‪.‬م ‪ -‬يجوب‬ ‫‪،79‬‬ ‫‪ -‬منذ عام‬ ‫مريديه وطنق‬ ‫حوله‬ ‫وجمع‬ ‫هن وظينته‬ ‫ناصعقال‬

‫فى‬ ‫به المطات‬ ‫هنا ‪ .‬وأخيرلم اصتتر‬ ‫لتفصبلها‬ ‫لامكان‬ ‫أخطار‬ ‫إ‬ ‫لماق‬ ‫فتعرض‬ ‫الإقطاعية‬ ‫الصين‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫دجمرانت‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪M‬‬
‫الدروس على‬ ‫هناك ثلاكة أعوام يلقى‬ ‫فمكث‬ ‫‪5‬‬ ‫عشر عائا‬ ‫ثلاصة‬ ‫رأعه يعد !وال استمر‬ ‫سقط‬

‫الآن ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولايزال مبره يزار حتى‬ ‫" تثوفو‬ ‫بمقاطعة‬ ‫ودنن‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪،97‬‬ ‫عام‬ ‫ومات‬ ‫‪،‬‬ ‫مريدمه‬

‫له ولا مكانة‪،‬‬ ‫" لا شان‬ ‫كان‬ ‫‪5‬‬ ‫يافعا‬ ‫شابا‬ ‫كان‬ ‫بأئه وتتما‬ ‫نفسه‬ ‫كنفوثميوس‬ ‫وصف‬ ‫ولقد‬

‫أغلبها حقير وضيع‪،‬‬ ‫قى علل علروت ؤليلة ‪ . ،‬فكان عليه أن يعمل ليقيم أوده فى حرت‬ ‫يعيش‬

‫نفسه ذانئا ‪( ،‬؟)‪.‬‬ ‫تثفيف‬ ‫على‬ ‫أنه دأب‬ ‫إلا‬

‫له ‪ ،‬وكان‬ ‫داره مدرصة‬ ‫واتغذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتعليم‬ ‫بدأ يثتفل‬ ‫دسه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ولما بلغ الثانية والعثرلن‬

‫التى‬ ‫المواد‬ ‫تليلة وكائت‬ ‫كانت‬ ‫الرسوم مهما‬ ‫" من‬ ‫أدا‬ ‫من تلاميل‪ .‬ما يستطيعون‬ ‫يتقاضى‬

‫الرجل‬ ‫أخلاق‬ ‫إن‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أقواله‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫اللياقة‬ ‫وآداب‬ ‫‪.‬‬ ‫والثعر‬ ‫‪ :‬التارلخ‬ ‫ئلاثا‬ ‫برنامجه‬ ‫يشملها‬

‫) " وتعطرها‬ ‫والمجاملات‬ ‫‪ ( +‬أى آداب الحفلات‬ ‫المراسع!‬ ‫وتنيها‬ ‫القصاثد‬ ‫تكونها‬

‫"(‪.،2‬‬ ‫الموسيقى‬

‫فإن‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫إلى الكتابة‬ ‫نيه‬ ‫لايلجأ‬ ‫ضفهئا‬ ‫سقراط‬ ‫" كعليم‬ ‫‪ ،‬يملم‬ ‫" كنفوضيوس‬ ‫وكان‬

‫لايوثق به‪،‬‬ ‫وذلك مصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫عن طرلق أتباعه ومريدبه‬ ‫إلينا‬ ‫مانعرفه من أخباره قد وصل‬ ‫كثر‬

‫من المفكرين‪،‬‬ ‫غيرهم‬ ‫يهاجموا قط‬ ‫ألا‬ ‫وقد ترك إلى الفلاسفة مثلا ‪ -‬تل أن يعبثوا به ‪ -‬وهو‬

‫‪ .‬ولم يكن يعلم طدلقة من طراثق المنطق الدتيق‪.‬‬ ‫حججهم‬ ‫نى دحض‬ ‫وقتهم‬ ‫وألا يضيعوا‬

‫بأخطانهم نى رفق ولطلب إليهم شده اليقظة‬ ‫يعرض‬ ‫بأن‬ ‫عقول تلاميذه‬ ‫ولكنه كان يثحذ‬

‫العقية‪.‬‬

‫أن يفيدا من‬ ‫اللذان يستطيعان‬ ‫اثنين من الناس هما وحدهما‬ ‫فى أن صنفين‬ ‫يشك‬ ‫ولم يكن‬

‫النلسفة‬ ‫أن يدرس‬ ‫يصتطيع‬ ‫وأن لا أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغبياه‬ ‫وأغبى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحكما‬ ‫‪ :‬أحكم‬ ‫وهحا‬ ‫تعاليمه‬

‫أن لمجد‬ ‫من السهل‬ ‫وعقله " وليس‬ ‫دراسته هن خلف‬ ‫دون أن تملح‬ ‫بأمانة وإخلاص‬ ‫الإنانية‬

‫له نى بادى ه الأمر‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫إنسائا صالحا‬ ‫أن يصبح‬ ‫دت‬ ‫ثلاث شين‬ ‫الدرس‬ ‫إنانا واصل‬

‫الثور والفم‬ ‫شفتى‬ ‫د!راء‬ ‫بأن‬ ‫ما تواترت الإثاعات‬ ‫صعان‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫قليل من التلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫إلا‬

‫فى‬ ‫استطاع‬ ‫فالتف الناس حوله حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعلم والحكمة‬ ‫الو(ص كالبحر ملبا رميقا وعقلأ بفبض‬

‫غادروا منزله ليشنلوا مراكز‬ ‫على يديه ثلاثة آلات ضاب‬ ‫قد تغرج‬ ‫بأنه‬ ‫حياته أن يفخر‬ ‫أمام‬ ‫اخر‬

‫مى العالم (‪.)3‬‬ ‫خطيؤ‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ‪ -‬فزار شبل‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬دمررانت‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - r‬المربع ال!ايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪018‬‬

‫الاختلا!‬ ‫معلما من الطراز القديم يعتقد ان التنائى عن تلاميذه وعدم‬ ‫وكان كنفوشيوس‬

‫والمباملة‬ ‫الآداب‬ ‫قواعد‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫للمراسم!‬ ‫المراعاة‬ ‫ثديد‬ ‫" ركان‬ ‫التعليم‬ ‫لنجاح‬ ‫بهم ضرو!يان‬

‫بعقيدته‬ ‫وكبح جماحها‬ ‫للحد من قوة الفراثز رالثهوات‬ ‫وكان يبذل مافى وسعه‬ ‫"‬ ‫طعامه وشرابه‬

‫فى‬ ‫متواضغا‬ ‫‪ .‬إنه كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحيان‬ ‫بعض‬ ‫نى‬ ‫نفصه‬ ‫يزكى‬ ‫أنه كان‬ ‫" ويلوح‬ ‫الصارهة‬ ‫المتزمتة‬

‫عقله‬ ‫وفى‬ ‫لايبادل‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أرلعة عيوب‬ ‫من‬ ‫مبرأ‬ ‫أن " المعلم كان‬ ‫لنا تلامينه‬ ‫‪ .‬هـلؤكد‬ ‫عطشه‬

‫عنيئ! أو أنانئا‪.‬‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم عقاثده‬ ‫نى الناس ويفرض‬ ‫ولايتحكم‬ ‫ا‬ ‫مقرر‬ ‫حكلم صابق‬

‫مايفعله هو أن ينقل إلى‬ ‫أن كل‬ ‫ء ‪ ،‬وكان يدعى‬ ‫منشى‬ ‫بانه " ناقل غير‬ ‫نفسه‬ ‫يصف‬ ‫وكان‬

‫ححن‬ ‫الرغبة فى‬ ‫سديد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬و " ضون‬ ‫" بو‬ ‫العطيمين‬ ‫الإمبراطورسن‬ ‫من‬ ‫ما تعلمه‬ ‫الناس‬

‫عليهما‬ ‫ليحصل‬ ‫مين‬ ‫على ضىء‬ ‫يتبل أن يتراضي‬ ‫ولكنه لم يكئ‬ ‫‪،‬‬ ‫والمناصب الرفيعة‬ ‫الصمعة‬

‫كلالمة‬ ‫عليه رجال بدا له أن حكومتهم‬ ‫رفيئا عرف‬ ‫منصئا‬ ‫وممم من مره رفض‬ ‫‪،‬‬ ‫أو بستتيهما‬

‫إذا لم أضفل‬ ‫أبالى مطلفا‬ ‫أن يقول ة " لت‬ ‫الإنان‬ ‫به تلاميذه أن من واجب‬ ‫نصح‬ ‫مما‬ ‫وكان‬

‫يهمنى‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫الكبير‬ ‫المنمب‬ ‫بذلك‬ ‫خليفا‬ ‫نفسى‬ ‫به أن أجعل‬ ‫أعنى‬ ‫كبيرلم ‪ .‬وإنما الذى‬ ‫منصئا‬

‫‪ ،‬مات‬ ‫الناس‬ ‫بان يعرننى‬ ‫أن أ!لون خليفا‬ ‫على‬ ‫أعمل‬ ‫ولكننى‬ ‫أن الناس لايعرنوننى‬ ‫تط‬

‫والسبعين من عمر‪.)1( .‬‬ ‫الثانية‬ ‫فى‬ ‫كننوضيوس‬

‫نى الحين‪:‬‬ ‫المت!صة‬ ‫الكب‬

‫هى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أجزا‬ ‫الملون الخمسة هـصتكون من خمسة‬ ‫على كعاب‬ ‫اثمسم الأول ‪ :‬هـشتمل‬

‫هذا‬ ‫ة يرجع تارلغه إلى صنة ‪ 9 2 0 0‬ق‪.‬م يشتمل‬ ‫)‪King‬‬


‫الملك يه ‪(Yih-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ائز‪.‬‬

‫أرل الأمر‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ .‬والظاهر‬ ‫وسياسية‬ ‫وروحية‬ ‫‪ .‬خلقية‬ ‫آرا‬ ‫إلى‬ ‫ترمز‬ ‫أفكار‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬

‫إلى‬ ‫الحواثى التى تنسب‬ ‫إليه بعض‬ ‫أضيفت‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدينية نحسب‬ ‫نى الأغراض‬ ‫يستخدم‬

‫وإخراج معانيه‪.‬‬ ‫تنقحه‬ ‫له قصد‬ ‫بها معاصر‬ ‫ء‬ ‫والتى جا‬ ‫كنفوضيوس‬

‫يرجع تاريخه إلى سنة‬ ‫التسجيلات‬ ‫‪ ،‬أو كتاب‬ ‫‪Shu- Kin 5‬‬ ‫‪ :‬الملك " شو‬ ‫الهزء الثانى‬

‫يتضن‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫التى نعرفها‬ ‫أمدم النصوص‬ ‫عن‬ ‫تعد‬ ‫قدلمية‬ ‫نصوص‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬هـشفمن‬ ‫‪ 2 .‬ق‪.‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أو لم‬ ‫نسبة هذا الكعاب إلى كنفوشيوس‬ ‫صحت‬ ‫ء‬ ‫وصا‬ ‫‪،‬‬ ‫القدجمة‬ ‫الوثاثق التارلخية‬ ‫من‬ ‫مجمرعة‬

‫نى حكومة فاضلة يهيمن عليها مبعوث إلهى‬ ‫إلى الاعتعقاد‬ ‫تشير بوضوح‬ ‫ففيه نصوص‬ ‫تصح‬

‫كرلم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫‪LY‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ‪ -‬المربع الصابق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪181‬‬

‫‪ :‬وكثير من أناسيد او أغانى‬ ‫الأناشيد‬ ‫‪ ،‬او كماب‬ ‫‪Shi- King‬‬ ‫اثزه الئالث ‪ :‬الملك " ضى‬

‫وهذا ناتج من طابع‬ ‫"‬ ‫من الطابع الدينى‬ ‫أطهر‬ ‫الطابع الاجتماعى‬ ‫يبدو فيه‬ ‫هذا الكصاب‬

‫والطاهر أن بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫التراتيل كهتهم‬ ‫الذين كانوا بضعون‬ ‫الصينيين الذين كانوا كالصومريين‬

‫" فى‬ ‫‪Alter of‬‬ ‫ترتل عند تقديم القربان العاليم لمذبح السما ‪Heaven " 5‬‬ ‫هنه ا‪+‬ياث!يد كانت‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪119‬‬ ‫صنة‬ ‫بكين !طنماا! حتى‬

‫المقام الأول بالمراسبم‬ ‫نى‬ ‫بعنى‬ ‫" وص‬ ‫ال!ق‬ ‫‪ : ،‬أو !لتاب‬ ‫‪Li -‬‬ ‫‪Ki‬‬ ‫اء ‪ 5 :‬لى كى‬ ‫الرا‬ ‫الحز‪.‬‬

‫ذلك‬ ‫إلى جانب‬ ‫" وبتضمن‬ ‫‪Shen‬‬ ‫بمعبد " شن‬ ‫يتصل‬ ‫نيما‬ ‫وضلاصة‬ ‫‪5‬‬ ‫الدينية وتقاليدما‬

‫العقيدة على‬ ‫أصحاب‬ ‫يحث‬ ‫كصا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫التى تعد من الواجبات‬ ‫‪5‬‬ ‫الآبا‬ ‫لاحترام‬ ‫توبيهات‬

‫الدينية‪.‬‬ ‫باعتقاد أن التركان أعظم أهمية من الطقوس‬ ‫القرابين‬ ‫تقديم‬

‫أخبار الرببع والمحريف ‪ .‬هن المظنون‬ ‫‪ ،‬أو كتاب‬ ‫‪Chun Tsia‬‬ ‫تيو‬ ‫‪ 5 :‬تثن‬ ‫امزء أ!اس‬

‫‪- ،‬‬ ‫آ‬ ‫لا‬ ‫لو‬ ‫"‬ ‫ولايته ‪ -‬مقاطعة‬ ‫أحداث‬ ‫وهو يقص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫كنفوس!يوس‬ ‫من وضع‬ ‫أن هدا الكاب‬

‫أحدا ثا تسرد‬ ‫إلا‬ ‫وأن القارىه الدادى لايرى نيه‬ ‫قص‬ ‫ولكن على الرغم عن ان أصلوله أسوب‬

‫هذا فيما يرى‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫ماورا صا من أهداف‬ ‫يرى فى أتوال كنفوشيوس‬ ‫فإن الباحث المتغصص‬

‫لايغطمها‬ ‫‪ 5‬النص‬ ‫ورا‬ ‫خلقية ودينية تبدو‬ ‫أحكائا‬ ‫بطريق خفى‬ ‫العلما ‪ .‬أن المؤلف أودع كعابه‬

‫به (!ا‪.‬‬ ‫البصير‬

‫الكمب الأر!عة‪:‬‬ ‫التى تمكل‬ ‫أرلعة أجزاء هى‬ ‫اثمععم الثانى ‪ :‬هـممتعل على‬

‫وقد‬ ‫لتلاميذه‬ ‫أتوال كنفرثعيوس‬ ‫وهى‬ ‫‪Lun‬‬ ‫لرن يو ‪Yu‬‬ ‫كنفوثيوس‬ ‫ا!زء الأول ‪ :‬عختارات‬

‫عيز‪،‬‬ ‫القديمة‬ ‫من النصوص‬ ‫هذه المختارات كضرها‬ ‫‪ ،‬وترجمة‬ ‫وتنسيقها‬ ‫قاموا بجمعها‬

‫‪.‬‬ ‫كميرة‬ ‫نيها لأصباب‬ ‫المترج!ون‬ ‫هـدختلف‬

‫التى‬ ‫كنفوضيرس‬ ‫تماليم‬ ‫يضم‬ ‫وهر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪TaH‬‬ ‫؟‬ ‫‪u‬‬ ‫"شما‬ ‫" تا هسو‬ ‫ة العلم العظيم‬ ‫الثلأس‬ ‫!زء‬

‫لفكر‬ ‫قسر‬ ‫تطوير ه!مون‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫هـسكس‬ ‫‪.‬‬ ‫بنظام الحكم‬ ‫الحاصة‬ ‫امتراحاته‬ ‫محتوى‬

‫‪.‬‬ ‫!لنفوثميوس‬

‫إلى‬ ‫تعاليم تنسب‬ ‫‪ ،‬وبفم‬ ‫‪hung‬‬ ‫يرنج ظ ‪Yun‬‬ ‫" تصونج‬ ‫‪ :‬عقيدة الوسط‬ ‫يئزه اثالث‬

‫تسمى‬ ‫ما‬ ‫الله نينا هى‬ ‫إرادـة‬ ‫إلى " أن‬ ‫نظرلة الوعط‬ ‫تنطيم الحياة وتذهب‬ ‫حول‬ ‫كنفومميوص‬

‫‪. 9 86‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬الحبنى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪NAY‬‬

‫هو‬ ‫الطريق ممكنا‬ ‫بالطرلق والذى يجعل‬ ‫‪ 1.1‬الذى يوجه طبيعتنا فهو ما يس‬ ‫‪5‬‬ ‫طبيعتنا‬

‫يمكن ان يتغلى‬ ‫وأى ضىء‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الطريق أية لحظة‬ ‫عن‬ ‫يحيد‬ ‫ألا‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫ولجب‬ ‫‪،‬‬ ‫التعليم‬

‫هـدقظ ولو لم يكن‬ ‫هو حردص‬ ‫فالإنسان الساهى‬ ‫ولهذا السبب‬ ‫"‬ ‫الطريق‬ ‫فهو من غير‬ ‫المرء‬ ‫عنه‬

‫من المغفى‪،‬‬ ‫أعظم تابلية للكشف‬ ‫لاثىء‬ ‫‪،‬‬ ‫ثيئا‬ ‫ولو لم يسمع‬ ‫ومنتفض‬ ‫وهو خاثف‬ ‫‪،‬‬ ‫يرى شيئا‬

‫اراث خفا ‪ .‬فى النقطة‬ ‫ضلى مراقبة أسد‬ ‫الإتان‬ ‫ولذلك يحرس‬ ‫‪،‬‬ ‫من اد طول‬ ‫أتوى‬ ‫ولا شىء‬

‫هذه النقطة تكون‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحزن أو بالفرح‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد المشاعر باللذة أو بالسخط‬ ‫لم تظهر‬ ‫حيث‬

‫فى هنه‬ ‫وتثير كلها الإتساق الصحيح‬ ‫تبدو هذه الماعر‬ ‫وحيثصا‬ ‫‪،‬‬ ‫كيائنا الروحى‬ ‫جرثومة‬

‫!لله " وهنا‬ ‫للكيان‬ ‫العظيم‬ ‫الاصل‬ ‫هى‬ ‫الروحية‬ ‫الجرثرمة‬ ‫‪ ،‬وتلك‬ ‫حالة الاس!جام‬ ‫النقطة تكون‬

‫الروحية‬ ‫الجرثومة‬ ‫وإزا !ققت‬ ‫‪،‬‬ ‫يؤدـى إلى الهدت‬ ‫العالم الذى‬ ‫فى‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫الانسجام‬

‫؟)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪+‬‬ ‫الكاننات‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وتطورت‬ ‫انتطام‬ ‫نى‬ ‫السما ء والأرض‬ ‫كانت‬ ‫الإنسجام‬ ‫وحالة‬

‫مبادـىء‬ ‫مق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو ثروح‬ ‫‪Meng‬‬ ‫‪Tzu‬‬ ‫" منج ت!و‬ ‫منثيوس‬ ‫كعاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الهزه الرايع‬

‫‪.‬‬ ‫الأوائل لكنفوث!يوس(‪)2‬‬ ‫الثراح‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫منضيوس‬ ‫كتبها‬ ‫‪،‬‬ ‫كنفوشيوس‬

‫‪:‬‬ ‫كنفوث!يوص‬ ‫تعاليم‬

‫فقال إنه‬ ‫هذا السؤال‬ ‫عن‬ ‫بنفسه‬ ‫! لقد أجاب‬ ‫جديدة‬ ‫وعقيدة‬ ‫جديد‬ ‫بدين‬ ‫كنفرث!يوس‬ ‫ه‬ ‫جا‬ ‫هل‬

‫نى‬ ‫الصينية‬ ‫الحضاؤ‬ ‫نى‬ ‫كنفوثصيوس‬ ‫م!اهمة‬ ‫‪ .‬وتتبلور‬ ‫بجديد‬ ‫‪ ،‬لم يأت‬ ‫مبدكا‬ ‫وليس‬ ‫! ناقل‬

‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مبدغا‬ ‫‪ ،‬والراقع أنه يعتبر‬ ‫والمنطق‬ ‫العقل‬ ‫لأحكام‬ ‫والث!رانع الصينية‬ ‫الستن‬ ‫إخضاعه‬

‫إياه‬ ‫يعلصهم‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ .‬ولكنه‬ ‫الاستدلال‬ ‫فن‬ ‫يعلم أتباعه‬ ‫كنفوشيوس‬ ‫(‪ " .)3‬لقد كان‬ ‫ائنقل‬

‫آرا ء تلامينه‪،‬‬ ‫دـانئا على‬ ‫تسليطا‬ ‫التوى‬ ‫عقله‬ ‫‪ ،‬بل بتسليط‬ ‫المنطقى‬ ‫أو القياس‬ ‫القواعد‬ ‫بطريق‬

‫أن‬ ‫ولكن كان فى وسعهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطق‬ ‫لايعرفون صيئا عن‬ ‫ولهذا فإنهم كانرا إزا غادروا مدرضه‬

‫تعاليمه‬ ‫فماذا عن‬ ‫ا‬ ‫التعليم‬ ‫نى‬ ‫كنفوسيوس‬ ‫منه!‬ ‫‪)-،( ،‬ذلك هو‬ ‫دتيفا‬ ‫تفكيرلم واضخا‬ ‫يفكروا‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫بين الناص‬ ‫أن بنشرها‬ ‫التى حاول‬

‫‪. 1 98‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪335‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬جون كرلر‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬فؤاد ضبل‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - ،‬دعدا نت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪183‬‬

‫التالى‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫أهم نعالبمه‬ ‫نستطبع أن نحل!‬

‫والأمانة فى‬ ‫الوضوح‬ ‫"‬ ‫المعلم‬ ‫التى يلقيها عليهم‬ ‫‪.‬‬ ‫أول الدروس‬ ‫‪ 5 :‬كان‬ ‫ا ‪ -‬ا!رنة‬

‫‪ + .‬فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مفهوئا‬ ‫الكلام أن يكون‬ ‫من‬ ‫يقصد‬ ‫ما‬ ‫‪ + :‬كل‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫والتعيير‬ ‫التفكير‬

‫ذاته‬ ‫فى حد‬ ‫فاتر بانك لاتعرنه ‪ -‬وزلك‬ ‫وإزا لم تعرت‬ ‫‪،‬‬ ‫يانك تعرنه‬ ‫ثميما فتصسك‬ ‫عرفت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫معرفة‬

‫إز يؤلر عنه قوله‪:‬‬ ‫البداية‬ ‫بالمعرفة منذ‬ ‫من رجل كان شفوئا‬ ‫المستفرب‬ ‫بالشى‪.‬‬ ‫وهذا ليس‬

‫نلصا بلفت الثلاين توطدت‬ ‫‪،‬‬ ‫على الاطلاع‬ ‫وتتما كنت فى الحامسة عشرة وقفت ننسى‬

‫‪،‬‬ ‫إرادة السماه‬ ‫ميزت‬ ‫وفى الخمسين‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرلعين زالت شكوكى‬ ‫فى‬ ‫فلصا أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫معلوعاتى‬

‫لى إطاعة رغبة تلبى دون أن‬ ‫ونى السبعين تيسر‬ ‫‪.‬‬ ‫للإصفا ء إلبها‬ ‫م!تعد!‬ ‫وفى الستين كنت‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫أبخالز ما هو حق‬

‫على‬ ‫يؤير الإطلاع‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق المرصل للحق ولاطدلق غيؤ‬ ‫المعرفة هى‬ ‫هكذا كانت‬

‫طعامه‬ ‫عن‬ ‫مئفاضعا‬ ‫‪.‬‬ ‫الممرفة‬ ‫هن‬ ‫أبائا وليالى بتفيد‬ ‫ما أمضى‬ ‫الطعام والنوم " وكثبرلم‬

‫الكباثر‪:‬‬ ‫أمهات‬ ‫أريعة أعتيرها‬ ‫ضرور‬ ‫إزالة‬ ‫العمل على‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وكان يبدى تصيصه‬ ‫وراحت‬

‫‪:‬‬ ‫هذا يقول‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الحقيقة‬ ‫يقدص‬ ‫‪ ،‬العناد ‪ ،‬الأنانية ‪ .‬وكان‬ ‫جانرة‬ ‫‪ ،‬أحكام‬ ‫مفرضة‬ ‫عقلية‬

‫من يحب‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مرتبة أولئك الذين يحبرنها‬ ‫‪+‬أولئك الذين يدر!لون الحقيقة لايتسامون‬

‫بها * (‪.)3‬‬ ‫يفرح‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫الحقيقة لايرتى‬

‫إلى المعرنة‪:‬‬ ‫نى مبال اللكؤ‬ ‫اومن أمواله وصك!ه‬

‫" ‪.‬‬ ‫والتجربة‬ ‫المعرفة‬ ‫بففل‬ ‫ويتفارقون‬ ‫يتمايزون‬ ‫لكنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وغرائزهم‬ ‫الناس‬ ‫طبائع‬ ‫" تتساوى‬

‫لإيضاح‬ ‫السعى‬ ‫عن‬ ‫المعارت لإنسان صدت‬ ‫ودن أصرح‬ ‫ا‬ ‫! دن أعلم إنسائا لايعبأ بالمعرنة‬

‫‪. ،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫الأضياه‬

‫ثمخصية‬ ‫‪"(،‬ا إننا أمام‬ ‫خطرة‬ ‫مجازنة‬ ‫بلا دراصة‬ ‫تفكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ضاثع‬ ‫عمل‬ ‫تفكير‬ ‫بلون‬ ‫" دراسة‬

‫ضرورة حتصية كى يصير‬ ‫إن المعرفة‬ ‫لاغنى عنه بل‬ ‫الحباة‬ ‫أصلا من أصول‬ ‫المعرفة‬ ‫تجعل من‬

‫الإشان إثسائا‪.‬‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬المربع الصايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬نزادـضبل‬

‫‪.‬‬ ‫‪AV‬‬ ‫صي‬ ‫‪،‬‬ ‫يق‬ ‫لا‬


‫‪.‬ا‬ ‫لمرجع‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪88‬‬ ‫صي‬ ‫‪،‬‬ ‫إلايق‬ ‫المربع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪18،‬‬

‫لأضلالى‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪- 2‬‬

‫على‬ ‫أنه حرص‬ ‫إلا‬ ‫فلسفة دينية نقد سبق القول أنه لم يات بدين جديد‬ ‫كنفوث!يوس‬ ‫لم يضع‬

‫التى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الأخلاق السامية‬ ‫الرقى الإنسانى بالدعؤ‬ ‫ومحقيق‬ ‫الهيثة الاجتصاعية‬ ‫إصلاح‬

‫بان الواجب هو الذى يفرض‬ ‫الاعمماد‬ ‫وانما‬ ‫منزه نى فعله عن الفرض‬ ‫عن حكيم‬ ‫إلا‬ ‫لاتمدر‬

‫يتحرق‬ ‫العامى‬ ‫‪ ،‬والرحل‬ ‫إلى الففيلة‬ ‫يتعطش‬ ‫‪ * :‬إن الحكيم‬ ‫كنفوشيوس‬ ‫؟ يقول‬ ‫ذلك‬ ‫عليه‬

‫لايهتم‬ ‫العامى‬ ‫والرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫وبذعن‬ ‫الواجب‬ ‫بان بلاحظ‬ ‫بعنى‬ ‫" وإن الحكبم‬ ‫المادبة‬ ‫إلى اللذأثذ‬

‫فهو‬ ‫أما العامى‬ ‫إلا الواجب‬ ‫العموم‬ ‫فى‬ ‫لابفهم‬ ‫وان الحكبم‬ ‫‪.‬‬ ‫فراند‬ ‫من‬ ‫مافبه‬ ‫إلا بان بتصبد‬

‫(‪.)1‬‬ ‫لايفهم إلا منفعته‬

‫الرفيعة‬ ‫المل!يا‬ ‫الفاضلة والقيم‬ ‫الأخلاق‬ ‫نثر‬ ‫على‬ ‫العط‬ ‫بادانها هى‬ ‫إن الرسالة التى تعهد‬

‫خلقية‪،‬‬ ‫فوضى‬ ‫التى تسودـعصر‪.‬‬ ‫وكان يرى أن الفوضى‬ ‫‪،‬‬ ‫وكانت الأخلاق مطلبه وهمه الأول‬ ‫!‬

‫وانتثار الثك السونسطائى فى ماهية الصواب والخطا‪،‬‬ ‫الإكان القديم‬ ‫نشأت من ضعف‬ ‫لعلها‬

‫الجدى عن‬ ‫هو البحث‬ ‫وإنا علاجها‬ ‫القدلمية ‪،‬‬ ‫رأيه هو العودة إلى العقائد‬ ‫فى‬ ‫علاجها‬ ‫ولم يكن‬

‫صالح‬ ‫أصاس‬ ‫وتجدبد أخلالى تانم على تنطبم حباة الأصرة على‬ ‫"‬ ‫السابقة‬ ‫المعرنة‬ ‫معرفة أتم من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫تو‪3‬‬

‫لنا‬ ‫أن يوضح‬ ‫أتواله مايمكن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الخلقى‬ ‫التى تمثل القانون‬ ‫القراعد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وضع‬ ‫وقد‬

‫أرادوا أن‬ ‫الذين‬ ‫‪ + :‬إن القدامى‬ ‫هذا المجال با ه فيه‬ ‫فى‬ ‫الأتوال وضوخا‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫هذه القواعد‬

‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫تنظيم‬ ‫مد بدأوا بتنظيم ولاياتهم أحسن‬ ‫أنحاء الإمبر(طورية‬ ‫فى‬ ‫ينسروا أرتى الفضاثل‬

‫بدموا بتهيب‬ ‫اصرهم‬ ‫‪ .‬ولما ارادـوا ينطيم‬ ‫أصهم‬ ‫ولاياتهم بدعوا بتثظيم‬ ‫تنظيم‬ ‫أرادوا أن يحسنوا‬

‫قلولهم‪،‬‬ ‫يطهروا‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ولما أرادوا‬ ‫قلولهم‬ ‫بتطهير‬ ‫بدعوا‬ ‫نفؤسهم‬ ‫يهذبوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ولما أرادوا‬ ‫نفوسهم‬

‫فى‬ ‫أرادوا أن بكونوا مخلصين‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫نى تفكبرهم‬ ‫أن بكونوا مخلص!‬ ‫أولأ على‬ ‫عملوا‬

‫وهذا التوسع فى المعارت لايكون إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫معارفهم إلى أبعد حد متطع‬ ‫تفكيرهم بدموا بتوسيع‬

‫‪ ،‬ولما كمل‬ ‫!لاملأ‬ ‫علمهم‬ ‫الأثيا ء أصبح‬ ‫حقائق‬ ‫عن‬ ‫الأضيا ء ‪ ،‬نلما بجثوا‬ ‫حقاثق‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬

‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫يق‬ ‫ط‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫غلاب‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ه‬ ‫عي‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫يورانت‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪185‬‬

‫ملولهم تهدبت‬ ‫تطهرت‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫قلولهم‬ ‫أفكارهم تطهرت‬ ‫فلما خلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫أفكارهم‬ ‫خلصت‬ ‫علمهم‬

‫حكم‬ ‫صلح‬ ‫!ثئون اسرهم‬ ‫انتظمت‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫أصرهم‬ ‫ضنون‬ ‫انتظحت‬ ‫نفوسهم‬ ‫تهنبت‬ ‫ولما‬ ‫"‬ ‫نفوصهم‬

‫‪.)9‬‬ ‫(‬ ‫سعبده ‪+‬‬ ‫هادـثة‬ ‫الإمبراطورية كلها‬ ‫ولابنهم أضحت‬ ‫حكم‬ ‫صلح‬ ‫ولما‬ ‫ولابتهم‬

‫بالتزام هذا الطربى الذى‬ ‫تتحقق‬ ‫القواعد ذلك أن سعادـب المجتع‬ ‫أمام منهج محكم‬ ‫إننا‬

‫غابة فى الإحكام ‪.‬‬ ‫بسبر وفق ت!لسل‬

‫الأث!يا ء ‪.‬‬ ‫حقاثق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬البحث‬

‫من السحر والخرافات‬ ‫التفكير‬ ‫‪ ،‬خلاص‬ ‫العلم الكامل ‪.‬‬ ‫‪! ،‬صيل‬

‫‪.‬‬ ‫النفوس‬ ‫‪ 8‬تهذبب‬ ‫‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫‪ +‬تطهير‬

‫‪.‬‬ ‫الرلايات‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬إصلاح‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصة‬ ‫ضنون‬ ‫‪ 8‬تنطيم‬

‫النتيجة بعد كل ذلك صعادة المجتمع‪.‬‬

‫أن يهتم‬ ‫النبيل السامى الذى يجب‬ ‫بالدكو‪ -‬إلى إيجاد الشغص‬ ‫لقد عنى كنفوضيوس‬

‫عناصر هى‪:‬‬ ‫بأرلعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الإيمان‬ ‫الرت‬ ‫‪5‬‬ ‫الجيد‬ ‫‪ .‬العلوك‬ ‫الثقاقة‬

‫على‬ ‫دانئا على الحصول‬ ‫وأن يعط‬ ‫‪،‬‬ ‫وفضائله فى نماؤج من العمل‬ ‫‪ .‬هـمبب أن ينثر حكعته‬

‫اللصة‪.‬‬ ‫الحاة‬ ‫أضاء هى طرق‬ ‫سعة‬

‫‪.‬‬ ‫أن يرى جي!! ويوضوح‬ ‫على‬ ‫بالن!بة لعينيه هو حرلص‬

‫إلا ما فيه خير‪.‬‬ ‫هـيالنسبة لأذنيه لايسح‬

‫متبولة‪.‬‬ ‫حسنة‬ ‫أن تكون‬ ‫تجب‬ ‫‪،‬‬ ‫لمطهره وملامحه‬ ‫ولالنبة‬

‫الاحترام ‪.‬‬ ‫يستحق‬ ‫ثيئا‬ ‫لابد أن تكون‬ ‫وتصرفه‬ ‫لسلوكه‬ ‫وبالنبة‬

‫‪.‬‬ ‫إيمان‬ ‫منبعثة عن‬ ‫مخلصة‬ ‫لابد أن تكون‬ ‫هـمالنبة إلى خطبه ومواعظه‬

‫صرلفا‪.‬‬ ‫لابد أن يكون‬ ‫أعماله‬ ‫لإداؤ‬ ‫ولالنسبة‬

‫نيه‪.‬‬ ‫تثكك‬ ‫مما‬ ‫يتأكد‬ ‫كى‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫لابد أن يال‬ ‫ل!ئكوكه‬ ‫هـلالنبة‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫؟ ‪ -‬الريع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪186‬‬

‫التى مد تنبعث من الففب‪.‬‬ ‫المعاناة‬ ‫أنواع‬ ‫لابد أن يفكر فى‬ ‫لمزاجه‬ ‫ويالنسبة‬

‫لطموحاته يفكر داثثا فى العدالة ‪.)1(+‬‬ ‫وبالنسبة‬

‫المتصف بالحكمة‪.‬‬ ‫نموذخا للحاكم الفيلسوت‬ ‫إنه بهذا يفح‬

‫‪ - 3‬السعاسة‪:‬‬

‫الدولة الحاكم وهو‬ ‫رأس‬ ‫العدل يمثل أخلاق اللولة هـلأتى على‬ ‫على‬ ‫القاثم‬ ‫إن النظام السياصى‬

‫أن مكون مثلا رنيغا فى أخلاله‪.‬‬ ‫الرجل السامى الذى يجب‬

‫من‬ ‫أتلية مفترة‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫أرستقراطئا‬ ‫تومه سعبا‬ ‫من‬ ‫أن يجعل‬ ‫يحاول‬ ‫‪ +‬وكان كنفوشيوس‬

‫يحرص‬ ‫كان‬ ‫نفه‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المجاملين الكرام‬ ‫الأماجد‬ ‫من‬ ‫مهذبة‬ ‫‪ ،‬وإنما غالبية‬ ‫المتعصيين‬ ‫المتعالين‬

‫يشفله‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫المركز‬ ‫‪ .‬الأمير لجلال‬ ‫واللطف‬ ‫صرا ء بالأدب‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫الأمير والفقير‬ ‫معاملة‬ ‫على‬

‫يعانيه ‪.)2( +‬‬ ‫الذى‬ ‫والفقير للبؤس‬

‫الذى يؤدى إلى التمزق‬ ‫الحكم والصراع‬ ‫الذى بصود‬ ‫الفصاد‬ ‫أسباب‬ ‫هـلقدم كنفونعيوس‬

‫الهكم‪،‬‬ ‫فاسدة‬ ‫منها‬ ‫التى يعألف‬ ‫لأن اللول‬ ‫حرب‬ ‫‪ . :‬إن العالم فى‬ ‫زلك‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫والضعف‬

‫النظام‬ ‫أن تحل محل‬ ‫لاتشطيع‬ ‫مهما كثرت‬ ‫الوضية‬ ‫أن الثرانع‬ ‫والسبب نى نساد حكمها‬

‫وهى‬ ‫النظام الاجتصاعى‬ ‫أصاص‬ ‫‪ .)y‬إن الأصرة هى‬


‫الذى تهينه الأصرة ‪3 +‬‬ ‫الطبيعى‬ ‫الاجتماعى‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫السياصى‬ ‫الإصلاح‬ ‫تاعده‬

‫على‬ ‫‪ ،‬نظام يقوم‬ ‫الأسرة‬ ‫تربية‬ ‫من‬ ‫لابد أن ينبثئ‬ ‫المجتمع‬ ‫‪ " :‬إن نظام‬ ‫كنفوشيوس‬ ‫يرى‬

‫ودودلم‪،‬‬ ‫مرشد!‬ ‫لابد أن يكون‬ ‫بدور الوالد ‪ ،‬وهو‬ ‫يقوم‬ ‫المتبادل ‪ ،‬الإمبراطور‬ ‫والاحترام‬ ‫الإخلاص‬

‫الرساح‬ ‫تهب‬ ‫‪ " :‬عندما‬ ‫طاثعين‬ ‫محترهين‬ ‫أن يكونوا‬ ‫يجب‬ ‫وأبنا ء الث!عب‬ ‫‪.‬‬ ‫أبناؤه‬ ‫كله‬ ‫والشعب‬

‫الجميع له‪،‬‬ ‫نزاع أو انث!قاق بين أفراد الأسرة فلابد أدط يحزن‬ ‫‪ +‬إز حدث‬ ‫الحشائش‬ ‫له ا أن تنحنى‬

‫بين أنراد الصعب‪،‬‬ ‫والحنان الأخوى‬ ‫‪ .‬لأن الرحمة‬ ‫الأخر أخاه‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫أتل‬ ‫ليس‬ ‫وأن يعتبر حدثا‬

‫عن‬ ‫أو حاد‬ ‫ظلما‬ ‫الوالد‬ ‫ء ‪ .‬ثم إذا ارتكب‬ ‫قانون السما‬ ‫يحتصه‬ ‫الحاكم فرض‬ ‫من‬ ‫والجزع الوالدى‬

‫وهو أسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشعور بالواجب‬ ‫‪ -‬لابد أن يكونوا عحكومين‬ ‫أبنا‬ ‫العدالة فى أمر من الأمور فإن‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬مرجع طكق‬ ‫‪ - 1‬ر‪ .‬عبد الجلل ثلبى‬

‫‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬هنرى ترماص‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫نت‬ ‫دـيررا‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪187‬‬

‫إنهم لابد أن يقاوموا الظلم الذى بقع من أبيهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعلى فى مانون الأخلاق من الولاه للصملكة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فلابد‬ ‫‪...‬‬ ‫للاسرة‬ ‫كرثيس‬ ‫" أو اسا ء سلطته‬ ‫تعقل‬ ‫بدون‬ ‫وزرا "‬ ‫الحالم‬ ‫إذا اختار‬ ‫وأيصا‬

‫" (‪.11‬‬ ‫الطاعة‬ ‫كحق‬ ‫إلهى‬ ‫التمرد قانرن‬ ‫‪ .‬ولذا فإن حق‬ ‫الثعب‬ ‫يقاومه‬

‫الصحيح‬ ‫نفسه موضعها‬ ‫موقع الأسره الكبيؤ ملزم بان " يبدأ بوضع‬ ‫والحثم الذى يحتل‬

‫موئما عادلأ‪،‬‬ ‫نإذا !لان الحاكم نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫فإن مم ؤلك نلن محرز الرعابا على الانحرات عن الحق‬

‫‪ ،‬نلن‬ ‫الصواب‬ ‫الحاكم جاده‬ ‫الأوامر ‪ .‬أما إذا تنكب‬ ‫إلى إصدار‬ ‫حاجة‬ ‫الجصيع دون‬ ‫أحوال‬ ‫ستصلح‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫لأوامره‬ ‫أحد‬ ‫يحعتبيب‬

‫إسعاد‬ ‫نفسه‬ ‫تعليم‬ ‫‪ " :‬يتولى‬ ‫‪ ،‬فاجاب‬ ‫الحاكمة‬ ‫الطبقة‬ ‫عضو‬ ‫صفة‬ ‫عن‬ ‫مرمديه‬ ‫أحد‬ ‫وصاله‬

‫‪،‬‬ ‫العقولات‬ ‫بفرض‬ ‫شنونهم‬ ‫وتسيير‬ ‫الحاكم بالقوانين لقيادة الناس‬ ‫‪ 5‬وان اصتعانة‬ ‫بميفا‬ ‫الناس‬

‫اللياقة‪،‬‬ ‫بقواعد‬ ‫جحاحهم‬ ‫ولكبح‬ ‫بالحكصة‬ ‫الناس‬ ‫الحاكم أن يتود‬ ‫الهيا ‪ . .‬على‬ ‫معنى‬ ‫يفقد الناس‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2(+‬‬ ‫الطببة والصلاح‬ ‫الحباة ‪ .‬وتسودهم‬ ‫ممنى‬ ‫عليهم‬ ‫ب!يطر‬ ‫وعندئذ‬

‫مستقلة‬ ‫درلة‬ ‫لتقيم !ليانها‬ ‫ومثقة‬ ‫بجهد‬ ‫‪ + :‬تعمل‬ ‫السعيدة‬ ‫والدولة‬ ‫الصالحة‬ ‫والحكومة‬

‫إنها تحد من الرفاهية‬ ‫‪.‬‬ ‫تعقيد وتشابك‬ ‫‪ -‬بقدر الإمكان ‪ -‬كل‬ ‫وتتحاش‬ ‫‪،‬‬ ‫ووحدة متصاصكة‬

‫تفلد‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫قوانين العقوسة‬ ‫بسن‬ ‫‪ ،‬إنها تعنى‬ ‫الثروة بين الناس‬ ‫أن توزع‬ ‫‪ .‬ثم !اول‬ ‫بين حكامها‬

‫تريبة من‬ ‫لأن الموسيتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أنراد الشعب‬ ‫الأخلاق والموسيقى لكل‬ ‫من الئقافة ‪ -‬إنها تدرص‬

‫بالعدائة ‪. )3(+‬‬ ‫موحية‬ ‫والموسيقى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ولاعثة‬ ‫والعطف‬ ‫الإحان‬

‫إذا ماكان‬ ‫صالحة‬ ‫‪ " :‬تكون الحكوعة‬ ‫الصالحة ناجاب‬ ‫أحد الحكام عن الحكومة‬ ‫وسأله‬

‫‪.) (L‬‬ ‫لواثها !‬ ‫تواقين للانضوا ‪ .‬تحت‬ ‫عنها‬ ‫‪ ، .‬والبعيدون‬ ‫صدا‬ ‫لسلطانها‬ ‫اخاضعون‬

‫" ‪ -‬الإضاه الإ!سانى‪:‬‬

‫ما لاتحب أن يفعل الآخرون بك"‬ ‫! لاتفعل بالآخرين‬ ‫إن القاعدة النمبية عند كنفوضيوس‬

‫الحياة (‪.)5‬‬ ‫نى‬ ‫الحسن‬ ‫الإنسان‬ ‫سلوك‬ ‫المبدأ مناط‬ ‫وهذا‬ ‫المعاملة‬ ‫الولأء وتبادل‬ ‫أخلاق‬ ‫يؤكد‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪8،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬عبد الجلل ضلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬نؤاد ض!ل‬

‫‪.‬‬ ‫‪7،‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع ط يق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬عبد الجليل ضلبى‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ -‬فؤاو شبل‬

‫‪. 98‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫الاش‬ ‫المربع‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪188‬‬

‫مع بشر ‪ :‬نصفهم‬ ‫!انما‬ ‫إلى الناس أئه لايتعامل مع ملاتكة‬ ‫يحسن‬ ‫أن يدرك الإنسان كى‬ ‫يحب‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المتبادلة‬ ‫العدالة‬ ‫مبدأ‬ ‫الهير ونقاوم الص!ر ‪ ،‬بتطبيق‬ ‫‪ .‬فلنشجع‬ ‫الآخر شرير‬ ‫‪ ،‬ونصفهم‬ ‫خير‬

‫يصير‬ ‫العالم كله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫هذا الملهب‬ ‫فيه‬ ‫يتقرر‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫‪ . :‬نى‬ ‫كنفوث!يوس‬ ‫لك‬ ‫ز‬ ‫فى‬ ‫قال‬

‫‪ ..‬وتكبت‬ ‫ويظلهم السلام الشامل‬ ‫بإخلاص‬ ‫بعفا‬ ‫الناس بعفهم‬ ‫‪ ...‬نيها يخاطب‬ ‫جمهورصة‬

‫وما‬ ‫"‬ ‫بعد ذلك‬ ‫بهم الأرض‬ ‫‪+‬مبتلى‬ ‫والنهابون والحونة نسوت‬ ‫أما اللصوص‬ ‫‪،‬‬ ‫مكاثد الانانية‬

‫ال!آلف المطيم بن الجنس البشرى ‪.)1( +‬‬ ‫ر!سه ما أصيه‬ ‫إلا‬ ‫الهدت من تمايس‬

‫كما‬ ‫دارك‬ ‫خارج‬ ‫وأنت‬ ‫‪ + :‬أن تتصرت‬ ‫فأجابه‬ ‫الإنسانبة‬ ‫بعنبه بلفظ‬ ‫عما‬ ‫تلامبذه‬ ‫أحد‬ ‫وصأله‬

‫تعاهل مع عامة الناس كما لو أنك تؤدى فريضة‬ ‫‪،‬‬ ‫عطيم الان‬ ‫ضيف‬ ‫كنت فى حضؤ‬ ‫لو‬

‫فى‬ ‫أن بساهم‬ ‫‪ .‬رفعته‬ ‫بنا‬ ‫نى‬ ‫المرء الراغب‬ ‫الدرلة والمنزل " وعلى‬ ‫فى‬ ‫السخط‬ ‫هنا بنتفى‬ ‫‪،‬‬ ‫دبنبة‬

‫على بلوغه " (‪.)2‬‬ ‫غيز‬ ‫من يتوق إلى النجاح أن ياعد‬ ‫رفعة الآخرين وعلى‬ ‫تثييد‬

‫يقدم بهذا فلسفة إنانية رفيمة تقوم على فهم الاخر وتقديره والحفاظ عليه‬ ‫إن كننوثميوس‬

‫التعاطف‬ ‫القائم على‬ ‫للإخا ‪ .‬الإنانى‬ ‫معلى‬ ‫صوره‬ ‫‪ .‬إنه يقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسماده‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والعمل‬

‫والتراحم والمحبة والتعاون‪.‬‬

‫‪ - 5‬المحهة‪:‬‬

‫وقد صئل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة بين البثر‬ ‫إؤا صادت‬ ‫إلا‬ ‫المجعمع الأخلاقى الناضل‬ ‫صوؤ‬ ‫لاتكممل‬

‫‪:‬‬ ‫المحبة ؟ فقال‬ ‫عاهية‬ ‫عن‬ ‫كنفوضيوس‬

‫فى كل ناحية من نواحى العالم وهى‪:‬‬ ‫فضائل‬ ‫على ممارصة خمس‬ ‫تادرلم‬ ‫‪ +‬أن تكون‬

‫النخؤ‬ ‫‪ .‬وذو‬ ‫‪ :‬الإذلال‬ ‫المباملة‬ ‫ولامعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإحسان‬ ‫‪.‬‬ ‫المثابرة‬ ‫‪،‬‬ ‫النية‬ ‫سلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬النخوة‬ ‫المجاملة‬

‫يقبل‬ ‫والمحسن‬ ‫‪.‬‬ ‫يبلغ هدفه‬ ‫‪ ،‬والمثابر‬ ‫الناس‬ ‫ب‬ ‫النية يثق‬ ‫‪ .‬رسليم‬ ‫إلى صفه‬ ‫الجصيع‬ ‫يجتذب‬

‫ولن يتطيع‬ ‫"‬ ‫الحياة‬ ‫عن احتمال تسؤ‬ ‫نان‬ ‫ال!‬ ‫ومن غير المحبة يعجز‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس على خدمته‬

‫بالرفاهية ء (‪.)3‬‬ ‫الاستصتاغ‬

‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫ترماس‬ ‫فرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ر‬

‫‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬فزاد ثيل‬

‫‪. 98‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫طكق‬ ‫المربع‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪IM‬‬
‫ولا تكرهوا أولئك‬ ‫‪.‬‬ ‫أعدا بهم‬ ‫أدـيوا‬ ‫‪ :‬أحبوا أصدما بهم ولكن‬ ‫ومن أمواله فى المحبة أيفا‬

‫لأن‬ ‫بالمحبة‬ ‫لاتردوا الكراهية‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا الكراهية‬ ‫‪+‬يولد‬ ‫الأعدا ‪ ، 5‬فالكراهية‬

‫فيادة درجة‬ ‫أعدا بهم على‬ ‫من جانبكم بل وتضجع‬ ‫تفسر خطا وتعتبر ضعفا‬ ‫هنه سوف‬ ‫محبتكم‬

‫أن‬ ‫أيضئا‬ ‫الحمامة‬ ‫من‬ ‫ولكنه‬ ‫أذى‬ ‫أن تثاروا إذا ما أصابكم‬ ‫‪ .‬وانه لمن الوحثية‬ ‫لكم‬ ‫كراهيتهم‬

‫التقدير‬ ‫لهذا‬ ‫طبفا‬ ‫سلوككم‬ ‫ثم يكون‬ ‫المسالة تقديرلم عادلأ‬ ‫‪ ،‬فلتقدروأ‬ ‫وتصفحوا‬ ‫الأذى‬ ‫تففلوا‬

‫‪-.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪1(+‬‬ ‫أعدانكم‬ ‫وحقوق‬ ‫أن ترعوا كرامتكم الثغصية‬ ‫على‬

‫على الكرامة الإنسانبة‪،‬‬ ‫وصافظ‬ ‫العدالة‬ ‫هن صور‬ ‫صوؤ‬ ‫التى تمثل‬ ‫المتواؤية‬ ‫إنها المحبة‬

‫على‬ ‫يمكن أن تتفلب‬ ‫المحبة‬ ‫الأذلاء " هن المسلم به أن‬ ‫ا‪+‬موماء الأعزاه لامحبة الفعفاء‬ ‫محبة‬

‫ألا يفوتنا أن النار القولة المتاجحة‬ ‫يجب‬ ‫النار ‪ ،‬ولكن‬ ‫المياه على‬ ‫أن تتفلب‬ ‫!لما يمكن‬ ‫الكرأهية‬

‫لكل‬ ‫الأعداه‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫الثر‬ ‫تمنح لكل‬ ‫عامة‬ ‫‪ .)2( . .‬إنها محبة‬ ‫الما‬ ‫بر!له‬ ‫أن صفف‬ ‫يمكن‬

‫الحب‪.‬‬ ‫هو‬ ‫للبثر‬ ‫حبك‬ ‫؟ أجاب‬ ‫الحب‬ ‫‪ :‬هاهو‬ ‫أتباعه‬ ‫أحد‬ ‫‪ -‬صاله‬ ‫عادل‬

‫أن يسى‬ ‫الثمرة يمكن‬ ‫أ!لعر من‬ ‫‪ . :‬الاعتزاز بالجهد‬ ‫؟ قال كنفوثيوس‬ ‫ماهو‬ ‫‪ :‬ولكن‬ ‫فسئل‬

‫عليها‬ ‫التى يمكن الحصول‬ ‫دون نظر إلى ث!رة هذا العط‬ ‫ء‬ ‫ض‬ ‫اصتمتاع بعط‬ ‫مجرد‬ ‫‪ .‬إنه‬ ‫بالحب‬

‫أو فى‬ ‫هذه الحباة‬ ‫نى‬ ‫عنه‬ ‫إلى مكافاة‬ ‫نظر‬ ‫الخير دت‬ ‫‪ .‬وعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهب‬ ‫‪ ..‬هذا هو‬ ‫‪-‬‬ ‫النهامة‬ ‫فى‬

‫ثمرة‬ ‫‪ .‬فالحب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحب‬ ‫هر‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫بعمل‬ ‫الاصتشاع‬ ‫لمجرد‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مستقبلة‬ ‫أخرى‬ ‫حياة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫خلق‬ ‫‪ .‬والحب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جميلة‬ ‫تبدو‬ ‫الأسياه‬ ‫يجعل‬ ‫‪ -‬والحب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نن!ه‬

‫أننا أمام‬ ‫والحق‬ ‫‪11‬‬ ‫لايخطىء‬ ‫بالهب‬ ‫يعمر‬ ‫الذى‬ ‫‪ + :‬إن القلب‬ ‫برهة ثم قال‬ ‫كنفوضيوص‬ ‫وفكر‬

‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫فلسفة ذات طابع إئسانى‬ ‫‪،‬‬ ‫البعد الأخلالى والبعد السباسى‬ ‫تشل‬ ‫نلصفة اجتماعية‬

‫الإنانية‪.‬‬ ‫والجبلة‬ ‫فى زات الوقت رعوة لاحترام العتيده والدبن الفطرى‬

‫‪:‬‬ ‫كمفوث!يوس‬ ‫ثلاميل‬

‫وأهم‬ ‫‪.‬‬ ‫تلميذ!‬ ‫عددلم غير قليل من التلاميذ يروى أنهم كانوا شعين‬ ‫لقد ترك كنفوضيوص‬

‫‪Hsun -‬‬ ‫‪Tze‬‬ ‫تسو‬ ‫‪ ،‬وهسون‬ ‫‪Mencuis‬‬ ‫‪ 5 :‬منثيوس‬ ‫بين هؤلاء التلاميذ هصا‬ ‫سخميتين‬

‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع !اكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ترماس‬ ‫نرى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫الصنت‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المرجع الدا!ق‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫مطهر‬ ‫‪ -‬سبصان‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪091‬‬

‫فى تارلخ‬ ‫إلى تضبيه مكانه كنفوشيوس‬ ‫المحدثين‬ ‫ولقد زهب واحد عن الفلاسفة الصينيين‬

‫‪ ( ،‬المثالى فى هزاجه اخاص‬ ‫" منشيوس‬ ‫ضه‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫فى تاهـلخ الغرب‬ ‫الصين بمكانه سقراط‬

‫‪،‬‬ ‫!لنفوشيوس‬ ‫ولشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫بارسطو‬ ‫" الواقعى‬ ‫تسو‬ ‫و " هسون‬ ‫"‬ ‫) بافلاطون‬ ‫فى فلسفته‬

‫للكونفوثية " (‪.)1‬‬ ‫المؤسين‬ ‫الآباء‬ ‫ئركا من الثالوث برصفهم‬ ‫تسو‬ ‫وهسون‬ ‫"‬ ‫ومتشيوص‬

‫تا‪.‬م ) ‪:‬‬ ‫‪928‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪372 ( :‬‬ ‫مئص!موص‬

‫" منج تزو ‪ ،‬أو " منج كو‪،‬‬ ‫الصينى‬ ‫الأو!لى لأسم النيلحوف‬ ‫التحرلف‬ ‫‪:‬‬ ‫منشيوس‬

‫منحيوس‬ ‫حياه‬ ‫عن‬ ‫الصينية‬ ‫المراجع‬ ‫‪ l‬تزودنا‬ ‫" تزو ‪ ،‬المعلم‬ ‫‪ ،‬وتعنى كلصة‬ ‫‪-Meng‬‬ ‫"ه!‬

‫أنه مد‬ ‫المسلم ب‬ ‫من‬ ‫وإن كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ووناته‬ ‫محددـلم يلادـه‬ ‫تاريخا‬ ‫لاتذكر‬ ‫‪ .‬نإنها‬ ‫الفليل‬ ‫يثفى‬ ‫يما‬

‫للإماؤ‬ ‫متاخصة‬ ‫ق‪.‬م ) وأنه ولد بإهارة صفيره‬ ‫و ‪928‬‬ ‫( ‪372‬‬ ‫نى نترة تقع بين عامى‬ ‫عاثى‬

‫والده‬ ‫‪ +‬ثانتونج ‪ +‬ومات‬ ‫باصع!‬ ‫الآن‬ ‫وتمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصين‬ ‫سرق‬ ‫نى ضمال‬ ‫التى ولد بها كنفوضيوس‬

‫أمه أمر تربيته ورعايته بذلت أمه من أجل تربيته ونشاته جهد!‬ ‫وهو فى الثالثة ‪ .)2(+‬ذلت‬

‫بدلته أول مرة لأنهما كانا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من أجله‬ ‫ثلاث صرات‬ ‫أنها بذلت مسكنها‬ ‫‪ ..‬حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫ضخئا‬

‫الثانية‬ ‫المره‬ ‫نى‬ ‫ويدلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دانن الأموات‬ ‫سلك‬ ‫ي!لك‬ ‫فبدأ الصبى‬ ‫بجوار مقبرة‬ ‫يسكنان‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫المذبوحة‬ ‫الحيوائات‬ ‫أصوات‬ ‫تقليد‬ ‫الفلام يجيد‬ ‫فبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫مذبح‬ ‫بجوار‬ ‫يكنان‬ ‫لأنهصا كائا‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫التبار‬ ‫مسلك‬ ‫يسلك‬ ‫الصبى‬ ‫درع‬ ‫بجوار سوق‬ ‫الثالثة لأنهما كانا يكنان‬ ‫المرة‬ ‫بدلته فى‬

‫بها‪.‬‬ ‫فرضيت‬ ‫بقرب هدرت‬ ‫دارلم‬ ‫آخر الامر‬ ‫وجد‬

‫‪ .‬لتتول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدر‬ ‫الخيط‬ ‫قطعت‬ ‫الفلام درو‪-‬‬ ‫إذا أدل‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حفا‬ ‫مثالية‬ ‫أمه‬ ‫و!لانت‬

‫مثابرته على‬ ‫وعدم‬ ‫بإهماله‬ ‫هو ننسه‬ ‫يفعل‬ ‫كصا‬ ‫تمافا‬ ‫الخيط‬ ‫أنها تتلف‬ ‫يسالها‬ ‫له عندما‬

‫العلم " (‪.)3‬‬ ‫فاعنطر إلى الجد فى طلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبى‬ ‫بخجل‬ ‫و!لان لك التصرف‬ ‫‪-‬‬ ‫الدرس‬

‫لتعليم الفلسفة جع‬ ‫وافتتح مدرسة‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجته‬ ‫إلى تطل!ق‬ ‫الميل‬ ‫‪ +‬ثم تزوج وقاوم فى نفسه‬

‫من كانة الأنحا‪.‬‬ ‫إليه الأمراء‬ ‫وث‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الأفاق‬ ‫نيها حوله طانفة من الطلاب ذاع صيتهم‬

‫فى أول الأمر أن يترك أهه المسنة ولكنها‬ ‫ولم سأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫فى نطريات عن‬ ‫يدمونه ليناقضؤ‬

‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع !اكق‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنمر‬ ‫ا ‪ -‬جنرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫هربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬نزاد شيل‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طيق‬ ‫‪:‬‬ ‫مظهر‬ ‫‪ - 3‬لجمان‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪W‬‬
‫عن‬ ‫باحثا‬ ‫خرج منشيوس متبولأ‬ ‫‪.‬‬ ‫رجال الصل! ‪)1(+‬‬ ‫ضيع‬ ‫أقنعته كاللماب بغطبة حببتها إلى‬

‫‪ 9‬ا ‪31 2 - r‬‬ ‫(‬ ‫أفكاره ‪ +‬التحق فترة قصيرة‬ ‫من خلاله أهدافه نى تطبيق‬ ‫كبير يحقق‬ ‫منصب‬

‫سنة‪ ...‬ياحثا‬ ‫الصين طوال أرسين‬ ‫ء‬ ‫أرجا‬ ‫ثم طات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاية " تثى‬ ‫حكومة‬ ‫ق‪.‬م) بوطيفة ش‬

‫تولى منصب‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫كاية " منث!يوس‬ ‫نلقد تبلورت‬ ‫‪.‬‬ ‫التنفيذ‬ ‫تعاليصه موضع‬ ‫عن حاكم يفع‬

‫أن يعين فى منصب‬ ‫" ولم يرض‬ ‫" منشيوس‬ ‫‪ ..‬أخفق‬ ‫‪.‬‬ ‫إمارات الصين‬ ‫فى إحدى‬ ‫الوفلر اكبر‬

‫لقب‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫فخرى‬ ‫منصب‬ ‫فى‬ ‫عين‬ ‫أنه‬ ‫وظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫لحاكم ‪I‬‬ ‫;‬ ‫د‬ ‫‪IL‬‬ ‫بإر‬ ‫يداه مفلولتين‬ ‫نيه‬ ‫تكون‬

‫‪ ،‬تقاضى‬ ‫" مثيوس‬ ‫وتد رفض‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫" وهو نوع من المصتشارين نى ضثون‬ ‫"وفلر ضيف‬

‫اسشثاراته ونصائحه‪.‬‬ ‫أى اجر أو مكاناة على‬

‫يطلق فيه العنان لتنفيذ‬ ‫‪4‬‬ ‫رفيع‬ ‫فى تولى منمب‬ ‫هرادـه‬ ‫" فى بلوغ‬ ‫ولم يقنط " منشيوس‬

‫‪ -‬أو‬ ‫نى الإماؤ‬ ‫إتامته‬ ‫وتطول‬ ‫‪،‬‬ ‫ينتقل هو ومريدوه من إماره إلى أخرى‬ ‫فطفق‬ ‫‪.‬‬ ‫مبادثه‬

‫بلاط‬ ‫أن تخلف‬ ‫المفالاه‬ ‫من‬ ‫زات مرة ‪ " :‬أليس‬ ‫وتد صئل‬ ‫"‬ ‫والملابيات‬ ‫وففا للظروف‬ ‫تقصر‪-‬‬

‫من الرجال " ؟ ندافع عن‬ ‫معا!‬ ‫من العرصات دبضع‬ ‫بعثرات‬ ‫إلى آخر م!بوكا‬ ‫حاكم إدطاعى‬

‫مجيئا‪،‬‬ ‫‪ .‬ولما لم محد دعوت‬ ‫الحكام‬ ‫من‬ ‫الصالح‬ ‫‪ .‬السلف‬ ‫مبادى‬ ‫على‬ ‫بان ألمهم الحفاظ‬ ‫تصرت‬

‫الرسالات الذين يواجهون‬ ‫العطام من أصحاب‬ ‫‪ . )2(+‬وهذا ضان‬ ‫بقية عصره‬ ‫اعتزل المبتع‬

‫بعد وناتهم‪.‬‬ ‫لمحاخا‬ ‫لهم عفممه وبحد أفكارهم‬ ‫ولكن لاتضعف‬ ‫والرفض‬ ‫بالصدود والإعراض‬

‫مؤلفاته‪:‬‬

‫بصحة‬ ‫قطعوا‬ ‫‪ ،‬قد ترك ثلاية كتب‬ ‫أن " منثيوس‬ ‫فى التراث الصينى‬ ‫اتفق الباحثون‬

‫تلاميذه ‪،‬‬ ‫من تاليفه أو أنها من عط‬ ‫هل هى‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫واختلفوا فى أرسعة كمب‬ ‫"‬ ‫نسبتها إليه‬

‫" وبعتبر هذا الكتاب من أعظم كتب‬ ‫منشيرس‬ ‫" مصنفات‬ ‫مؤلفاته نى كتاب‬ ‫وتد جمعت‬

‫نى تعليم الطلاب وتاليف‬ ‫وضعفه‬ ‫أيام ثيخوخته‬ ‫العالم الثقافية ‪ .‬يقول ديورانت ‪ + :‬وتض‬

‫تاليف‬ ‫من‬ ‫واثقين من أن هذا الكتاب‬ ‫ولنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زمانه‬ ‫أحاديثه مع ملوك‬ ‫فيه‬ ‫وصف‬ ‫كتاب‬

‫‪ ،‬أو أنه‬ ‫وضعه‬ ‫نى‬ ‫اضتركوا‬ ‫تد‬ ‫‪ ،‬أو أنه هو وتلاميذه‬ ‫تلاميذه‬ ‫تأليف‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫نفسه‬ ‫من!ثيس‬

‫الك!ب‬ ‫من أعظم‬ ‫صنضيوس‬ ‫أن نقوله واثقين أن كتاب‬ ‫ما نتطيع‬ ‫وكل‬ ‫"‬ ‫عليهم‬ ‫مدصوس‬

‫تدر! "(‪.)3‬‬ ‫القديمة وأجلها‬ ‫الصينية‬ ‫الفلفية‬

‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬د!ورانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬فزاد شبل‬

‫‪. 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع سايق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬دعرانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪291‬‬

‫ثالممه‪:‬‬

‫حكعه‬ ‫أن يستوعب‬ ‫‪. :‬‬ ‫هو‬ ‫على صقيف‬ ‫حريص‬ ‫أنه‬ ‫كان الهدف الذى أعلن منشيوس‬

‫‪ ...‬ولايكادـ‬ ‫دتيدلة خالصة‬ ‫عقيذ‬ ‫" ‪ +‬وعقيدته‬ ‫من ؤات نفسه‬ ‫القدماه دون ان يبدع شيئا‬

‫الذى يهم‬ ‫‪ ..‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المعرفة أو ماوراء الطبيعة‬ ‫المنطق أو فلفة‬ ‫عن‬ ‫شىه‬ ‫فيها‬ ‫يوجد‬

‫ر!لان مبدؤ‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬هو أن يرسم طريقة للحياة الصالحة وتولى خيار الناس عقاليد الحكم‬ ‫"منثيوس‬

‫ال!الى‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫‪ .‬على‬ ‫الآرا‬ ‫أن نتناول أهم‬ ‫‪ .‬وتستطيع‬ ‫‪)2(.‬‬ ‫بطييعتهم‬ ‫أخيار‬ ‫أن الناص‬ ‫ا!عاص‬

‫ا ‪ -‬تقدبر العلم ورجاله‪:‬‬

‫العلم‬ ‫‪ +‬إعلاته من ثصان رجال‬ ‫تعاليم منثيوس‬ ‫عليها‬ ‫إن من أهم المسائل التى اضتملت‬

‫الملم‬ ‫رجل‬ ‫من مرتبة الأمراه والحكام ‪ .‬فإنه بحض‬ ‫نى مرتبة أسمى‬ ‫ووضعه‬ ‫‪،‬‬ ‫والإنسان الفاضل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يعمل‬ ‫الذى‬ ‫الو!‬ ‫لدمه بحجم‬ ‫النجاح‬ ‫أو الثراه ‪ .‬فلا يقاس‬ ‫بالمركز‬ ‫اللامبالاه‬ ‫إطهاره‬ ‫على‬

‫هـمقول فى هنا الصد‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نطاق هنا الوصط‬ ‫داخل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫فيه‬ ‫الذى يسوس‬ ‫بالأصلوب‬ ‫ولكن‬

‫من الرجال الذى اصطلح الناس على إطلاق‬ ‫النوع‬ ‫ال!صاه عن ذلك‬ ‫"يختلف النببل فى عرت‬

‫فى‬ ‫النييل‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫عطيم‬ ‫أو وفير أو ضابط‬ ‫دوق‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياه الدنيا‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فالنبيل‬ ‫عليه‬ ‫النبعل‬ ‫لقب‬

‫بفعل‬ ‫نفسه‬ ‫تطيب‬ ‫النى‬ ‫‪ .‬المغلص‬ ‫المبدأ الع!ياص‬ ‫صاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬العادل‬ ‫‪ : .‬المحسن‬ ‫السا‬ ‫عرت‬

‫‪ .‬فإذا ضفل‬ ‫مبادنه‬ ‫عن‬ ‫تفتنه المطاهر الحداعة‬ ‫ولن‬ ‫"‬ ‫النبيل‬ ‫طباع‬ ‫من‬ ‫الترت‬ ‫‪ ،‬لن يفير‬ ‫الحير‬

‫‪-‬‬ ‫‪)2(+‬‬ ‫الحياة‬ ‫المجرد بأطايب‬ ‫‪ ،‬لا الاصشتاع‬ ‫لتنفيذ مبادثه‬ ‫البيل‬ ‫التسى‬ ‫‪،‬‬ ‫خطيرلم‬ ‫منصئا‬

‫‪.‬‬ ‫لهذا الإطار النطرى‬ ‫العملى‬ ‫تمثل التطبيق‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫" منشيوس‬ ‫حياة‬ ‫ولعل‬

‫‪:‬‬ ‫الأخرى‬ ‫‪- 2‬‬

‫الاول‬ ‫المقام‬ ‫رصالعه ذات طابع أخلالى فى‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الأخلاق‬ ‫" منشيوص‬ ‫جوهر فلسفة‬

‫آرا‪.‬‬ ‫مام بمجهرد عنيف فى صقل‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫على الأخلاق لأيبحد‬ ‫منئيوس‬ ‫" ‪ ...‬إن ففل‬

‫لدى‬ ‫التى تجعلها مصتصاكه‬ ‫فى الأساليب البيطة‬ ‫‪ ،‬الأخلالية وصرغها‬ ‫"كنفوضيوس‬

‫من‬ ‫أصتاذه وهاجم ضومه‬ ‫بل دافع دفاغا جبارلم عن من!ب‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا فحب‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماهير‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الايق‬ ‫المربع‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 79‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ضبل‬ ‫فزار‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪391‬‬

‫نعت‬ ‫كما‬ ‫"‬ ‫بالشدة والسوه‬ ‫مذاهبهم‬ ‫ووصف‬ ‫‪،‬‬ ‫عنيفا‬ ‫والاضتراكيين هجوئا‬ ‫السوفسطانيين‬

‫مذهب‬ ‫‪ * :‬أنا أناصر‬ ‫هانصه‬ ‫هذا يقول‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وابخلال‬ ‫‪ ،‬بالخير‬ ‫" كنفوشبوس‬ ‫مذهب‬

‫‪ -‬وأطرد‬ ‫‪ - ،‬اشتراكى‬ ‫‪ -‬و " معى ‪ -‬تى‬ ‫" يانج ‪ - ،‬عونسطانى‬ ‫وأحارب‬ ‫ء‬ ‫الحكما‪ .،‬القدما ‪5‬‬

‫تقديرلم‬ ‫لو نالت‬ ‫‪ ،‬لأن هذه المبادىء الضاؤ‬ ‫إلى التقدير وانسيادة‬ ‫لاتصل‬ ‫‪ ،‬لكى‬ ‫المبادى ‪ .‬السيثة‬

‫النفسى‬ ‫يهذا السلوك‬ ‫أضرت‬ ‫ومتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخلى‬ ‫حالأ بسلوكه‬ ‫نردـمن الأفراد لأضرت‬ ‫فى نفس‬

‫لو‬ ‫الأمراء ولا الأجدادـالساميين‬ ‫الأتراد الذين لايعرفون‬ ‫أولئك‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بإدارته الحكومية‬ ‫أضرت‬

‫الإنسان‬ ‫أن ألهم بنى‬ ‫أشتهى‬ ‫‪ .‬أما أنا فإننى‬ ‫‪ ،‬لسحقهم‬ ‫" تثينوا‬ ‫دوق‬ ‫عصر‬ ‫نى‬ ‫أنهم كانوا‬

‫الألسنة‬ ‫أخرس‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫المذاهب السيثة‬ ‫تيار‬ ‫أقف‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫النبيلة‬ ‫والمثاعر‬ ‫الضريفة‬ ‫ا!واطف‬

‫‪.)1 (،‬‬ ‫لهدية الرذائل‬ ‫عنائا تاسئا‬ ‫والمنطق وأضع‬ ‫المخالفة للعقل‬ ‫الناطقة باخطب‬

‫جوهر دعوته ومنهج رسالته‪.‬‬ ‫وضوح‬ ‫إنه يهنا يحددـفى‬

‫تكرة طرلفة لم‬ ‫وهى‬ ‫الفطرة البشرت‬ ‫وأول ما يصادفنا فى فلسفته الخلقية مذهبه عن صلاح‬

‫الخير مثلما‬ ‫تتبع‬ ‫الثرية‬ ‫رأيه " الطييعة‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الصينى‬ ‫العارلخ‬ ‫فى‬ ‫غيره‬ ‫إليها أحد‬ ‫ي!بقه‬

‫بالحياه‬ ‫وانفعال‬ ‫بالعطف‬ ‫أصيل‬ ‫ث!عور‬ ‫جميفا‬ ‫‪ + :‬للناص‬ ‫‪ ،‬ولقول‬ ‫الأوطأ‬ ‫‪ 5‬المستوى‬ ‫الما‬ ‫ينمد‬

‫هى‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫وعنده‬ ‫‪01‬‬ ‫والخطأ‬ ‫الصراب‬ ‫صاه‬ ‫وحساصية‬ ‫‪،‬‬ ‫والامتثال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمراعاه‬ ‫‪ 5‬وتأثر‬ ‫والاشصئزاز‬

‫فى‬ ‫لم تفرز‬ ‫إنه!‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هـلقول‬ ‫‪01‬‬ ‫التوالى‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫والهكصة‬ ‫واللياتة‬ ‫والعدالة‬ ‫‪ :‬للحب‬ ‫البدايات‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫الحقائق‬ ‫ماتبديه‬ ‫رهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫زودنا‬ ‫‪ ،‬لكننا‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫الناس‬

‫حيث‬ ‫‪" :‬من‬ ‫سانليه‬ ‫أحد‬ ‫مجيئا‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫الإنسانية‬ ‫الطبيعة‬ ‫خيرية‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫هـكؤكد " منشيوس‬

‫فإزا‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس خيؤ‬ ‫وهذا ما أعنى بقولى أن طبيعة‬ ‫أخيارلم‬ ‫الناس‬ ‫الحقانق من الممكن أن يكون‬

‫بالرحمة‪.‬‬ ‫ولذلة فبكل الناس إحساس‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك خطأ تواهم الطبيعبة‬ ‫نليس‬ ‫أش!رارلم‬ ‫أصبحوا‬

‫والخطا‪،‬‬ ‫بالصواب‬ ‫وإحساس‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإج!‬ ‫وإحساس‬ ‫‪،‬‬ ‫النذالة‬ ‫هن‬ ‫بالخجل‬ ‫إحساس‬ ‫وكذلك‬

‫وإحصاص‬ ‫‪،‬‬ ‫الخجل نى الآداب العامة‬ ‫وإحساس‬ ‫‪.‬‬ ‫نى آداب الفرد‬ ‫الرحمة يتحثل‬ ‫وإحساس‬

‫الأرلعه لانتلقنها‬ ‫وهنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الهكمه‬ ‫نى‬ ‫والخطأ‬ ‫الصواب‬ ‫‪.‬وإحساس‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدصا!‬ ‫ع!اع‬ ‫فحو‬ ‫الإجلال‬

‫" منجه‬ ‫قال السبد‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫نى حطنا منها ددن كسب‬ ‫ونحن نتفاوت‬ ‫‪،‬‬ ‫من الحارج‬

‫‪.‬‬ ‫صي ‪YVA‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫غلاب‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪3-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬نزاد شبل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪91،‬‬

‫إلى نهم الطبيعة التى كها وللواه‬ ‫قوتها يصلون‬ ‫عقولهم بكل‬ ‫) أولئك ال!ين تعمل‬ ‫(منثيوس‬

‫السصاء‬ ‫بعبدرن‬ ‫ويذلك‬ ‫طبيعتهم‬ ‫‪ ،‬وتتغذى‬ ‫حبة‬ ‫عقولهم‬ ‫‪ ،‬فتبقى‬ ‫السعاه‬ ‫نهموا‬ ‫فإزا مافهموها‬

‫بالنسبة لهم لأنهم يهيثون‬ ‫بثيئل! مغتلفين‬ ‫الموقوت والعمر الطويل ليسا‬ ‫‪..‬ء والموت غير‬

‫مع القدر ‪ ...‬لاوجود‬ ‫موتفهم‬ ‫ولذلك فهم تخنرن‬ ‫‪،‬‬ ‫لو كانوا فى انتطار الأمر‬ ‫كما‬ ‫أنفسهم‬

‫الحق ‪( +‬؟)‪.‬‬ ‫مصير‬ ‫زلك فتقبل بخضوع‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫لايقع عليه القدر‬ ‫لثىء‬

‫وهو يعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفطره البشرية‬ ‫للطبيعة احيرية بالحديث عن صلاح‬ ‫شرحه‬ ‫منضيوص‬ ‫وسواصل‬

‫عنده العلاقة بين الأخرليات‬ ‫وتتآلف‬ ‫‪،‬‬ ‫البشرية‬ ‫مع الطبيعة‬ ‫ما يتجانس‬ ‫"بان الصالح‬

‫الننس والبدن‬ ‫‪ -‬نإن فكؤ‬ ‫‪ -‬مفلة كبرى‬ ‫كسيكلوجى‬ ‫ولمنثيوس‬ ‫‪،‬‬ ‫تآلفا وثيفا‬ ‫وال!يكلوجية‬

‫السيكلوجية‪:‬‬ ‫الثنائية‬ ‫بنوع من‬ ‫صلم‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫عصره‬ ‫أفهام مفكرى‬ ‫عليها‬ ‫الم!نفصلين ‪ .‬لم يستحوذ‬

‫القيادة‬ ‫بان تكون‬ ‫‪ . +‬وآمن‬ ‫الفكربة‬ ‫و ‪ +‬الكفابات‬ ‫العاطفبة‬ ‫" الطببمة‬ ‫علبه‬ ‫أطلق‬ ‫بين ما‬

‫‪. )2(+‬‬ ‫الفكربة‬ ‫للكفايات‬

‫الأخلاق التى‬ ‫تمحور حول الأخلاق الفطرية ‪ .‬وهى‬ ‫الأخلاقى الذى قال به منيرس‬ ‫إن المنب‬

‫باعتبار أنها توافق طبيعة النفى الإنانية‪:‬‬ ‫أن تود‬ ‫يجب‬

‫‪ - 3‬السياسة‪:‬‬

‫إلى اغكم‬ ‫أن يصل‬ ‫أمور الحكم وكان يسعى‬ ‫نجاهتمام مشيوس‬ ‫من المسانل التى حظيت‬

‫منها‬ ‫المشاكل التى يعانى‬ ‫وهو يرى أن مثأ‬ ‫‪.‬‬ ‫العدالة المطلقة‬ ‫هدفهم‬ ‫‪.‬‬ ‫حكما‬ ‫فلاصفة‬ ‫حكام‬

‫أن‬ ‫‪ 5‬والآن ‪ ،‬إذا أردتم جلالتكم‬ ‫هذا‬ ‫نى‬ ‫‪ .‬بقول‬ ‫الحكومات‬ ‫لفساد‬ ‫طببعية‬ ‫نميجة‬ ‫المبتح‬

‫مملكتكم الرغبة فى أن‬ ‫موظفى‬ ‫فى جميع‬ ‫تإن هذا سيبعث‬ ‫"‬ ‫أعمالها صالحة‬ ‫تتحنوا حكومة‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫جلالتكم‬ ‫أرض‬ ‫الزراع الرغبة فى أن يفلحوا‬ ‫ونى جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫يكلونوا قى بلاط جلالتكم‬

‫الرحالة الأغراب‬ ‫جلالتكم ونى جمبع‬ ‫فى أسواق‬ ‫التجار الرغبة فى أن يخزنوأ بضافعهم‬ ‫جعيع‬

‫فى أنحاه مملكتكم كأن‬ ‫من لثعرون‬ ‫وفى جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫فى طرق جلالتكم‬ ‫الرغية قى أن يصاثروا‬

‫واؤا ما اعتزموا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى جلالتكم‬ ‫الرغبة فى أن ياتوأ هـلكوا‬ ‫كللئا قد وقع عليهم من حكامهم‬

‫يضمن‬ ‫الحل النى‬ ‫‪ ! )3( ،‬هذا هر‬ ‫؟‬ ‫سبيلهم‬ ‫فى‬ ‫أن بقف‬ ‫يصتطيع‬ ‫ةا الذى‬ ‫هنا فمن‬ ‫أن يفعلوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪091‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع سا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬الحبى‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لأ‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ساكق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫مؤاد ضبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. 08‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع سا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪، - 3‬يررانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلا إذا‬ ‫صالحة‬ ‫الحكومة‬ ‫أن تكون‬ ‫ولايمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫صالحة‬ ‫الحكومة‬ ‫ة (ن تكون‬ ‫ونمؤ‬ ‫المجتمع‬ ‫استقرار‬

‫عليه‪:‬‬ ‫والحاكم الصالح يجب‬ ‫كان الهالم صكيئا‬

‫لأن الفقر والجهل هما منشا الجراثم‬ ‫‪،‬‬ ‫العدو المشعرك وهو الفقر‬ ‫الهرب على‬ ‫ا ‪ -‬أن يئن‬

‫العمل‬ ‫‪+‬لهم لاتتاح لهم نرص‬ ‫الجراثم‬ ‫ما يرتكبونه من‬ ‫النا!س على‬ ‫وعقاب‬ ‫‪،‬‬ ‫النطام‬ ‫وفطراب‬

‫كهم‪.‬‬ ‫للإيقاع‬ ‫ضرك دنىه ينصب‬

‫الخطط‬ ‫لها أن تضع‬ ‫ولهذا ينبفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرفاهية لرعاياها‬ ‫الحكومة تونير‬ ‫على‬ ‫‪ - 2‬يجب‬

‫نفسها‬ ‫أكمر الفرانب على الأرض‬ ‫هذه الغاية ‪ .‬فعليها أن تنرض‬ ‫الاقتصادية الكفيلة بتحقيق‬

‫وعليها أن تلفى كل العوائد الجمركية‪.‬‬ ‫لا على ماتفعله أو مايقام عليها من المثآت‬

‫لنشر‬ ‫أصاس‬ ‫لأن هذا أصلح‬ ‫‪،‬‬ ‫وإجبارئا‬ ‫التعليم عائا‬ ‫الحكومة أن صمل‬ ‫على‬ ‫‪ - 3‬يجب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتمليم الطيب‬ ‫الناس‬ ‫‪ 5 5‬والقوانين الطيبة لاتمادل كب‬ ‫وتقدمها‬ ‫الحضارة‬

‫الذى وضع‬ ‫النظام السياسى‬ ‫استقرار‬ ‫البالفة فى‬ ‫الأهحية‬ ‫ومن المساثل الطرلفة ذات‬

‫‪ .‬لقد نادى بان التنظيم السياص‬ ‫الشعب‬ ‫الحكومة فى خدمة‬ ‫‪ :‬أن تكرن‬ ‫‪ ،‬أصوله‬ ‫"منث!يوس‬

‫ألارستقراطية الهاكمة ‪ .‬يقول مؤكد! ذلك‬ ‫كفالة مصالح‬ ‫لا‬ ‫منفعة الضعب‬ ‫أصاصه‬ ‫والاقتصادى‬

‫والإنتاج‬ ‫الأرض‬ ‫أهميته‬ ‫تفوق‬ ‫‪5‬‬ ‫تيام الدولة ووجودها‬ ‫عوامل‬ ‫من‬ ‫أهم عامل‬ ‫المعنى ‪ " :‬الثعب‬

‫ظفر‬ ‫نإن‬ ‫‪ ،‬ويالتالى‬ ‫الدولة‬ ‫تيام‬ ‫عوامل‬ ‫المتضصنة‬ ‫القائمة‬ ‫اخر‬ ‫نى‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬هـلأتى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لايقاس‬ ‫بما‬

‫الإمبراطور‬ ‫نيل تاييد‬ ‫فى‬ ‫أن توفيقه‬ ‫حين‬ ‫‪ .‬نى‬ ‫إمبراطورلم‬ ‫منه‬ ‫يجعل‬ ‫الفلاحين‬ ‫الحاكم بتاييد‬

‫ينيله صنصئا‬ ‫تأييد الحاكم الإقطاعى‬ ‫على‬ ‫وحصرله‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫لش‬ ‫إقطاعى‬ ‫إلى حاكم‬ ‫يحيله‬

‫" ‪.‬‬ ‫رثيحئا‬

‫نعله‬ ‫بما‬ ‫المثل‬ ‫ولضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫العرش‬ ‫وراثة‬ ‫توسة مبدأ‬ ‫معارضة‬ ‫منضيوس‬ ‫عارض‬ ‫كذلك‬

‫وتمبد أفعاله‬ ‫سيرته‬ ‫الصينية‬ ‫تتناتل الأقاصيص‬ ‫الإمبراطور " ياو ‪ ( ،‬وهر حاكم أ!ورى‬

‫به‬ ‫عهد‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫لولده‬ ‫العرش‬ ‫أنه لم يخلف‬ ‫) من‬ ‫الصالح‬ ‫مثالأ للحاكم‬ ‫الصينى‬ ‫الشعب‬ ‫هـشغذ‪.‬‬

‫‪ ،‬طالب‬ ‫لك‬ ‫ز‬ ‫عن‬ ‫‪ . ،‬وفضلأ‬ ‫" شون‬ ‫فلاخا يدعى‬ ‫وكان‬ ‫وأفضلهم‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫رجال‬ ‫إلى أقدر‬

‫فن الإدارة ‪ ،‬وهو‬ ‫بالحكم إلى أولنك الذين درسوا‬ ‫" بأن يعهد‬ ‫" يثى‬ ‫" ملك‬ ‫" منحيوس‬

‫الملك عن‬ ‫امتناع‬ ‫" ‪ 5‬هـلحتم‬ ‫كنفوصصيوس‬ ‫" مدرسة‬ ‫نى‬ ‫الذين تعلموا‬ ‫هؤلاء‬ ‫بالدارسين‬ ‫يعنى‬

‫الأحجار‬ ‫حفار‬ ‫الفرد العادـى نى أعمال‬ ‫تدخله بتدخل‬ ‫وشبه‬ ‫الإدـارلة‬ ‫نى الأعمال‬ ‫التلخل‬

‫الكرممة "(‪.)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الا!ق‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صاثق‬ ‫هربع‬ ‫‪:‬‬ ‫فؤاد ضبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪691‬‬

‫وكنادى كهلا‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الثو‪:‬‬ ‫‪ ،‬حق الثعوب‬ ‫التى أقرها " منثيومى‬ ‫وهن المبادىء السياسية‬

‫ملوك الصين وأهلها وهو أن الهاكم الذى يستثير‬ ‫المبدأ‬ ‫الملوك ‪ .‬وتد أتر هنا‬ ‫فى حفؤ‬ ‫المبدأ‬

‫‪.)1(8‬‬ ‫أن يغلمه‬ ‫ومن حق الشعب‬ ‫‪.‬‬ ‫يفقد " حقه الإلهى فى الحكم‬ ‫الشعب‬ ‫عداؤ‬

‫نؤاد ثبل هله‬ ‫وقد عرض‬ ‫‪...‬‬ ‫للحكم الصالح والحكومة الصالحة‬ ‫وقواعد‬ ‫تلك أصرل‬

‫هلا البرنامج نى النقاط‬ ‫" وحد!‬ ‫السباسى‬ ‫أطلق علبه برنامج " منمثبوس‬ ‫القواعد فبما‬

‫التالية‪:‬‬

‫إليه " ‪.‬‬ ‫نحن‬ ‫ننتمى‬ ‫إلى النوع النى‬ ‫الحكصاه‬ ‫القانل ‪ " :‬ينتمى‬ ‫ا ‪ -‬المساوا‪ ، -‬فهو‬

‫والحاكم أقلها شائا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة أهمية‬ ‫عناصر‬ ‫أعظم‬ ‫‪ -‬الثعب‬ ‫‪2‬‬

‫بالأمر والنهى‬ ‫الرسيون‬ ‫‪ ،‬نلا يننرد الموطفون‬ ‫بتقرير المثوية والعقاب‬ ‫العب‬ ‫‪ -‬إستئثار‬ ‫‪3‬‬

‫وحدهم‪.‬‬

‫على الحثم أن يقاصم الثعب‬ ‫هـجب‬ ‫!‬ ‫رصالة الحكوسة‬ ‫جماع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - ،‬العمل لإصعاد الثب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والضرا‬ ‫الصرا‬

‫؟ " إذا‬ ‫هدا الان‬ ‫نى‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫تبادلية‬ ‫أن تكون‬ ‫يبب‬ ‫‪ - 5‬العلامة بين الحاكم والمحكرمين‬

‫أنه‬ ‫اعتبار‬ ‫أن ينظروا إليه على‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫يديه وقدميه‬ ‫لو كانوا‬ ‫إلى وزرانه كما‬ ‫الحاكم‬ ‫مانظر‬

‫نطر‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عادـى‬ ‫إليه كرجل‬ ‫أن ينظروا‬ ‫وجب‬ ‫‪،‬‬ ‫!للائا وخيولأ‬ ‫‪ ،‬فإذا اعتيرهم‬ ‫رتلبهم‬ ‫معدتهم‬

‫‪. ،‬‬ ‫وعدد!‬ ‫أن يعتبروه لصا‬ ‫‪ .‬وجب‬ ‫وكلأ‬ ‫أنهم وسخ‬ ‫إليهم على‬

‫برعيته‪.‬‬ ‫علاتته‬ ‫‪ ،‬إن تصدعت‬ ‫الحاكم‬ ‫أتر مبدأ الثورة على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫التراث الفكرى الصينى‬ ‫التارلخ ‪ -‬وهر من أعمدة‬ ‫ب!اب‬ ‫الفكرة الواردة‬ ‫‪ - 7‬صاغ‬

‫إذا‬ ‫التفولض‬ ‫هـسنقض‬ ‫‪.‬‬ ‫من السما ‪.‬‬ ‫العتيق ‪ -‬ومؤداها أن الحاكم يدير ضئون البلاد بتفولض‬

‫(‪.)2‬‬ ‫ء الرعية‬ ‫رضا‬ ‫الحاكم على‬ ‫سلطان‬ ‫يتوتف‬ ‫‪ ،‬ويالأحرى‬ ‫أسا ‪ 5‬السيات‬

‫ارائه‬ ‫مجعل‬ ‫تد وصلنا إلى معرفة‬ ‫نكون‬ ‫" الياسية‬ ‫لآراء " منثيوس‬ ‫بهذا العرض‬

‫إسهاهه فى تطولر ودعم " المدرت الكنفوثبة " ‪.‬‬ ‫ومدى‬ ‫وأفكاؤ‬

‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫جرا نت‬ ‫ر‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع سا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬نزاد ضبل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪791‬‬

‫ق‪.‬م ) ‪:‬‬ ‫) ‪238 - Y 9 A‬‬ ‫‪Hsun‬‬ ‫‪Tzu :‬‬ ‫هسونثد‬

‫‪ .‬صمع‬ ‫ء الكننوشية‬ ‫آرا‬ ‫وتطدلر ونشر‬ ‫تاسيس‬ ‫تزو ثالث ثلاثة كان لهم ففل‬ ‫يعد هسون‬

‫وكان من مواطنى مملكة‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪238 -‬‬ ‫‪892‬‬ ‫عامى‬ ‫بين‬ ‫قد عاش‬ ‫أنه‬ ‫الممادر الصينية على‬

‫فى مملكة‬ ‫الحاليتين ) ودـرس الحكمة‬ ‫وشانسى‬ ‫ولأيتى خوس‬ ‫جنوب‬ ‫‪ ( ،‬ومكانها‬ ‫تشاو‬ ‫"‬

‫‪ 5‬وكان‬ ‫رفيفا‬ ‫الم!لكة منصثا‬ ‫تلك‬ ‫حكرمة‬ ‫فقلدته‬ ‫"‬ ‫صيته‬ ‫وطار‬ ‫نبه ذكره‬ ‫" ‪ .‬وهناك‬ ‫"تثى‬

‫الجدال‬ ‫أن يحمدم‬ ‫فكان طبيعئا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثملين لكثير من المدارس الفلسفية‬ ‫بلاط هذه المملكة يضم‬

‫‪-‬ناضطر‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫للكيد‬ ‫فاندفعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرلن‬ ‫المفكرين‬ ‫‪ ،‬عداوه‬ ‫تزو‬ ‫أثار " هوهن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بينهم‬

‫من‬ ‫لكنه عزل‬ ‫‪5‬‬ ‫عين تاضثا‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الصين‬ ‫‪ ،‬ببنرب‬ ‫مملكة " تشيو‬ ‫لمفادرة هنه البلادـإلى‬

‫‪. ،‬‬ ‫وقته للتدرش‬ ‫معظم‬ ‫كرس‬ ‫"‬ ‫أبامه‬ ‫آخر‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫فترة‬ ‫إلبه بعد‬ ‫ثم أعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫منصبه‬

‫‪ 5 :‬هان فى‬ ‫فى طيعتهم‬ ‫الفكر الصينى‬ ‫من أمطاب‬ ‫تزو ‪ ،‬كثير‬ ‫" ه!ون‬ ‫وتتلمذ على‬

‫أول‬ ‫عاون‬ ‫الوزرا ‪ .‬الذى‬ ‫‪ ،‬رئيس‬ ‫سو‬ ‫القديمة ‪ " ،‬ولى‬ ‫الفكرية‬ ‫التصريعية‬ ‫المدرصة‬ ‫تزو ‪ ،‬زعيم‬

‫‪.)9‬‬ ‫(‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫‪ +‬فى توحيد‬ ‫أباطرة " م!‬

‫أهم تعالبمه‪:‬‬

‫تتسم‬ ‫على اثنين وثلالين نصلا‬ ‫يحتوى‬ ‫‪.‬‬ ‫تزو " كتائا أطلق عليه (صه‬ ‫ألف " هسوق‬

‫والسحر‬ ‫الكتابة لمناهفة الخرافات‬ ‫تزو " على‬ ‫" س!ون‬ ‫حرص‬ ‫وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالترابط والتناسق‬

‫وحده‬ ‫والمطالبة بالاحتكام إلى العقل‬ ‫‪،‬‬ ‫أذهان معاصرله‬ ‫على‬ ‫سيطرت‬ ‫‪%‬لتى‬ ‫والع!عؤ‬

‫جيله‬ ‫ولمد كره حكوما!‬ ‫‪،‬‬ ‫الكون وفطرة الإنسان‬ ‫إلى الأحكام ال!ى قليها طبيعة‬ ‫والاس!ناد‬

‫تراثا‬ ‫‪ ،‬وخلف‬ ‫الطالع‬ ‫ومعرنة‬ ‫السحر‬ ‫العامة بفروب‬ ‫‪ ،‬وانتقد تعلئ‬ ‫أمرا ه بلاده الاضرار‬ ‫وازدرى‬

‫تقديرلم‬ ‫الفكرية ‪ .‬وهو يبدى‬ ‫كننوشيوس‬ ‫مدر!ة‬ ‫تجدد ثباب‬ ‫ولفضله‬ ‫‪.‬‬ ‫من مؤلفاته‬ ‫ضخئا‬

‫‪.‬‬ ‫الصفا ء الذهنى(‪)2‬‬ ‫وقمة‬ ‫الكمال‬ ‫ذروة‬ ‫تعاليمه‬ ‫ومعد‬ ‫الأول كنفوسيوس‬ ‫لمعلم الصين‬ ‫عظيئا‬

‫الفلسفات‬ ‫" عن الكنفو!ثية وهو مزود بالمعرفة الكاملة لدعاوى‬ ‫تسو‬ ‫لقد دافع " هون‬

‫التى تطورت‬ ‫الماركة فى المناظرات الفلسفية‬ ‫بوسائل فنية عالية مكنته من‬ ‫وتسلح‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارضة‬

‫البحوث‬ ‫أكط‬ ‫الكننوشية بطرلقة جملت مى عرف‬ ‫فعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫مع اقتراب العصر من نهايته‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الاكق‬ ‫المرجع‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 9 23‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربع الابق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪891‬‬

‫الكنفوشية عند ‪ +‬ه!ون‬ ‫ولقد أصبحت‬ ‫‪...‬‬ ‫الفلاصفة‬ ‫فى عصر‬ ‫تنالميما‬ ‫الفلسفية وأحسنها‬

‫غير‬ ‫الصماه‬ ‫صارت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأ!لثر مادية‬ ‫عقلانمة‬ ‫‪ ،‬أكثر‬ ‫الصارم‬ ‫هذا الجو العقلى‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫تسو‬

‫أبعد من أن تكون‬ ‫الث!رية التى هى‬ ‫والطبيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبيعة والصورة الطبيعية‬ ‫هى‬ ‫رغدت‬ ‫شخصية‬

‫فى رأى " هون‬ ‫!لانت نى أع!اسا شرلر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫! منشيوس‬ ‫إلى زلك‬ ‫كصا ذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫خيرة بالفطؤ‬

‫(?)‬ ‫‪5-‬‬
‫سو‪،‬‬

‫نى القضايا الأتية‪:‬‬ ‫أهم تعاليصه‬ ‫وككن حصر‬

‫ا ‪ -‬الطهبعة ا‪+‬مسانهة‪:‬‬

‫والعثرون !ليل الطعحة‬ ‫الثالث‬ ‫‪ ،‬نى كتاب المسمى باصمه النصل‬ ‫تو‬ ‫" هون‬ ‫يتناول‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫أصيلة‬ ‫رليست‬ ‫الطيبة مكسبة‬ ‫‪ .‬وصفاته‬ ‫بطبعه‬ ‫ضرير‬ ‫‪ + :‬الإنان‬ ‫نيقول‬ ‫الإنسانية‬

‫الاجتماعية‬ ‫ومن خلال المؤصات‬ ‫‪5‬‬ ‫! أن الطبيعة الإنسانية ضريرة أصلا‬ ‫يؤكد على‬ ‫النص‬

‫مال بها‬ ‫التى‬ ‫الأرع‬ ‫الفضائل‬ ‫يات‬ ‫بدا‬ ‫إلى‬ ‫لايفتقرون‬ ‫أخيارلم ‪ ،‬فاليشر‬ ‫الناس‬ ‫يصبح‬ ‫والثقانية‬

‫الرلح والمتع ‪ .‬ومع‬ ‫فى‬ ‫الكامنة‬ ‫رغبتهم‬ ‫فى‬ ‫الشر‬ ‫فعلا بدايات‬ ‫ا رانما هم يمتلكون‬ ‫فقط‬ ‫مثعيوس‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫محالى بالعقل‬ ‫كل ثخص‬ ‫أن‬ ‫أن يصبح حكيضا ذلك‬ ‫من المحكن لكل ث!خص‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬

‫إن الثر‬ ‫‪ : ،‬وتد تال منشيوس‬ ‫تسو‬ ‫نيما يقول " هرن‬ ‫‪،‬‬ ‫خلال إعحال العقل يظهر الخير‬

‫‪ +‬إن‬ ‫" منثيوص‬ ‫تال‬ ‫أثعرارلم ‪ .‬وتد‬ ‫" إنهم يولدون‬ ‫تصو‬ ‫هـلقول " ه!ون‬ ‫‪،‬‬ ‫أخيارلم‬ ‫يولدون‬

‫‪ ،‬إن المجتحع والمقافة يبلبان الحير‪.‬‬ ‫تو‬ ‫ويقرل ! هسون‬ ‫‪،‬‬ ‫يجلبان الثر‬ ‫المجتمع والثقافة‬

‫يمكن أن يصبح حكيئا بسبب خبره الأصلى فإن " هصون‬ ‫إن أى شخص‬ ‫يقول مثيوس‬ ‫بينصا‬

‫عقله الأصلى وقابليته للترصية‪.‬‬ ‫بسبب‬ ‫حكيئا‬ ‫يمكن أن يصبح‬ ‫‪ ،‬يقول إن أى ضخص‬ ‫تسو‬

‫كان البضر يوللون أمعرارلم‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫إيضاح كيف‬ ‫‪ ،‬هى‬ ‫تسو‬ ‫بالنسبة د ‪ 5‬هسون‬ ‫والمثكلة‬

‫للتنطيم‬ ‫كنتيجة‬ ‫إلى القرل بأن الحبر يجىء‬ ‫وهو يذهب‬ ‫"‬ ‫أخبارلم‬ ‫فإن بمقدررهم أن بصبحوا‬

‫نتيجة‪:‬‬ ‫يجيئان‬ ‫والثقافى‬ ‫والنظام الاجتماعى‬ ‫‪.‬‬ ‫والثقافى‬ ‫الاجتحاعى‬

‫ا ‪ -‬الدافع لحياة أنضل‪.‬‬

‫هى أن ‪:‬‬ ‫‪ - 2‬الحاجة إلى التفلب على المخلوقات الأخرى راخجج‬

‫‪.‬‬ ‫‪92 0‬‬ ‫‪392‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صاكق‬ ‫هربع‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنحر‬ ‫بفرى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪M‬‬
‫على نحو‬ ‫الحياة‬ ‫دع عنك‬ ‫‪،‬‬ ‫للعيش‬ ‫بمقدورهم تقديم المتطلبات اللازمة‬ ‫ليس‬ ‫الناس‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫من خلال تعاون الآخرين‪.‬‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫أفضل‬

‫المخلوقات وتوى الطببعة المغتلفة دون‬ ‫‪ -‬الناس لبس بمقدررهم تامين أنفسهم ضد‬ ‫ب‬

‫المتبادل ‪.‬‬ ‫التعالذ‬

‫‪ ،‬نإن‬ ‫التنالبم الاجتماعى‬ ‫يتطلبون‬ ‫‪ ،‬أن الناس‬ ‫السببين‬ ‫لهذين‬ ‫الواضح‬ ‫أنه من‬ ‫وحيث‬

‫هذا‬ ‫" عن‬ ‫تسو‬ ‫التنطيم الاجتماعى اخير ا وإجابة " هسون‬ ‫!ليف سيبلب‬ ‫‪:‬‬ ‫الح!زال هو ما يلى‬

‫من ثانه‬ ‫واتباع هذه التواعد‬ ‫‪،‬‬ ‫موأعد للسلوك‬ ‫وضع‬ ‫يقتضى‬ ‫ان التنظيم الاجتماعى‬ ‫هى‬ ‫الؤال‬

‫الخبر‪.‬‬ ‫أن ببلب‬

‫الرغبات‬ ‫عادة ‪ .‬وعندما تظل‬ ‫لايتم إشباع بعضها‬ ‫أن الناس يولدون برغبات‬ ‫ونطريته هى‬

‫أو‬ ‫دونما تو(عد‬ ‫رغبا تهم المتضارية‬ ‫لإضباع‬ ‫جهودهم‬ ‫قصارى‬ ‫يبذلون‬ ‫‪ ،‬نإن الناص‬ ‫مثعبعة‬ ‫غير‬

‫قام‬ ‫ومن هنا نقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجميع‬ ‫الأمر الذى يفر‬ ‫‪،‬‬ ‫يجلبان الفوضى‬ ‫وصراع‬ ‫تنانى‬ ‫فينشا‬ ‫قيود‬

‫‪،‬‬ ‫إضباع الرغبات‬ ‫فى محاولة‬ ‫‪،‬‬ ‫تنظم الأنثطة المتفمنة‬ ‫لللوك‬ ‫تواعد‬ ‫الملوك الأوائل بوضع‬

‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وممقتضى‬ ‫الاجتصاعبة‬ ‫للحياة‬ ‫المطلوبة‬ ‫المغتلفة‬ ‫التواعد‬ ‫استحدثت‬ ‫الطريقة‬ ‫وبهنه‬

‫تقتضيه‬ ‫‪ .‬الذى‬ ‫الإنسانى‬ ‫السلوك‬ ‫لتنظيم‬ ‫كنتيجة‬ ‫تد تم جلبه‬ ‫فإن الخير الأخلالى‬ ‫التفكير‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪l‬‬ ‫الاجتصاعية‬ ‫الحياة‬

‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫نى‬ ‫فطرشا‬ ‫وليس‬ ‫الترل بأن الخير مكمسب‬ ‫هذا يمكن‬ ‫وعلى‬

‫‪ - 2‬العقل ومكانته نى الكون‪:‬‬

‫الإنسان وعلى الكون ‪ .‬ولذلك نإنه يقرر‬ ‫السياده على‬ ‫؟ صاحب‬ ‫ت!و‬ ‫" هسون‬ ‫العقل عند‬

‫التفيير المطلوب وأن الكمال البشري يبدأ من العقل ‪ .‬ولقد قامت‬ ‫إحداث‬ ‫أن العقل قادر على‬

‫الدينية‬ ‫الممارسات‬ ‫‪ ،‬بعض‬ ‫‪ .‬بفير محفظ‬ ‫‪ ،‬نادان‬ ‫للدين‬ ‫وعقلانية‬ ‫نظرة إن!انية‬ ‫الفكرة على‬ ‫هذ‪.‬‬

‫وطرد المرض بالرقى‬ ‫‪.‬‬ ‫اصتجلائا للمطر‬ ‫‪ : -‬الصلا‬ ‫واعتبرها من قبيل الحر(نات ‪ -‬وعن ذلك‬

‫بالفيب‪،‬‬ ‫أمور كالمنبؤ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أباح غير‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫وجهه‬ ‫هلامح‬ ‫المرء من‬ ‫وقرا مة بخت‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعاهـلذ‬

‫الأرواح الضريره‬ ‫أنكر وجود‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫العتل البشركلب‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫أن تقوم التأهـللات‬ ‫ضرلطة‬

‫" تجليات‬ ‫تسو‬ ‫عند " هسون‬ ‫الطبيعة‬ ‫وتوى‬ ‫أرواح الأسلات‬ ‫وأصبحت‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاره‬ ‫والأثصباح‬

‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪936‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫!لولر‬ ‫؟ ‪ -‬جون‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الكلون‬ ‫على‬ ‫الناس فى رأبه أن بسبطروا‬ ‫بستطبع‬ ‫الخلقى ‪ .‬وبالفهم الكامل للطببعة‬ ‫للسمو‬

‫‪( ،‬؟)‪.‬‬ ‫‪ ،‬أعظم الفلاسفة العتليين فى الكنفوشية‬ ‫تسو‬ ‫" هسون‬ ‫وهكذا أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫بيئتهم‬ ‫وعلى‬

‫العلم والملماه ‪:‬‬ ‫‪! -‬مطبم‬ ‫‪3‬‬

‫إلى التعلم‬ ‫ويدعو‬ ‫المعلم‬ ‫‪ ،‬يعلى من ضان‬ ‫تسو‬ ‫" هرن‬ ‫للعلم والعلعا ء مكانة رنيعة عند‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬بقول‬ ‫والدراسة‬

‫يفدر لصا‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السبيل‬ ‫ه‬ ‫تهديه سوا‬ ‫أو من صق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ +‬إذا حرم إمرؤ من معلم يقوم إعوجاجه‬

‫محاورات‬ ‫بالمنطق الجدلى تتصف‬ ‫فإن اثتفل‬ ‫‪.‬‬ ‫إن كان صبائا‬ ‫‪.‬‬ ‫وإن كان ذ!لما ‪ -‬وقاطع طريق‬

‫مايدغع‬ ‫نسرعان‬ ‫باحثا‬ ‫‪ ،‬واذا كان‬ ‫ذهنه‬ ‫أفق‬ ‫ات!ع‬ ‫إن توافر له المعلم والسق‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫بالخف‬

‫باحثا فسرعان‬ ‫واذا كان‬ ‫"‬ ‫يععهده‬ ‫‪ -‬إن كان تديرلم ‪ -‬إنجاز أى عمل‬ ‫هـسعطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫أبحاث‬

‫يديه يتم حل‬ ‫فعلي‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطق الجدلى‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫إلى النتانج المرتجاة ‪ .‬وإزا كان‬ ‫أبحأثه‬ ‫مايدفع‬

‫فى إحرازها أبشع مصائيه‬ ‫ونشله‬ ‫‪،‬‬ ‫المرء‬ ‫يحرزها‬ ‫فالمعلم والستن أعظم ذخيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫مكلة‬ ‫كل‬

‫أن‬ ‫فى حن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصمر‬ ‫يزيد من حدة طبعه الأصيله المائمة على‬ ‫الذى يف!قد إلى معلم وسق‬ ‫والمرء‬

‫الوحيد‬ ‫اعتمادلم على هذا النص هو الضامن‬ ‫المعلم‬ ‫تؤكد التثقيف الذاتى "(‪ )2‬إن‬ ‫والسق‬ ‫المعلم‬

‫والحاجة إليه‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتع‬ ‫حال المجتمع ‪ .‬فالمعلم رأس‬ ‫دبالتالى إصلاح‬ ‫الئ!خص‬ ‫لاتزان صلوك‬

‫أستاذ‪ .‬من كل‬ ‫" فقد أحب‬ ‫تسو‬ ‫" هسون‬ ‫ذلك على صلوك‬ ‫وتد انعكس‬ ‫ما ء الهياه‬ ‫كالحاجة إلى‬

‫تلبه‪.‬‬

‫عه ‪ -‬السباسة‪:‬‬

‫الحكم كصا يتصور؟‬ ‫تطرح فلسفة‬ ‫‪ ،‬نظرية سياصية‬ ‫تسو‬ ‫" هسون‬ ‫أن يضع‬ ‫كان طبيعئا‬

‫" ومن تعاليعه فى هذا المجال أئه يقرر‪:‬‬ ‫ضانه نى ذلك شأن " منثميوس‬

‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫النظم الاجتماعية‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫‪ .‬تدره الناس‬ ‫بين الناس‬ ‫الاجتماعية‬ ‫ا ‪ -‬الفوارق‬

‫هنا‬ ‫المدالة ‪ .‬يقول موضخا‬ ‫مقاييس‬ ‫وجود‬ ‫مبعثها‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أوساطهم‬ ‫قيام فوارق اجتحاعية‬

‫منذ رجدت‬ ‫منزلة‬ ‫والأوطأ‬ ‫"‬ ‫بين الأرنع منزلة‬ ‫التحييز‬ ‫‪ ! :‬نأ‬ ‫بين الناس‬ ‫الطبقى‬ ‫التصايز‬

‫بعض‬ ‫انتحل‬ ‫منزلة ) ‪ .‬وعندما‬ ‫" أوطأ‬ ‫والأرض‬ ‫‪.‬‬ ‫ء أرفع منزك‬ ‫ا لأن السصا‬ ‫‪ .‬والأرض‬ ‫الما‬

‫‪.‬‬ ‫‪592 0‬‬ ‫‪92‬‬ ‫عي‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طكق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنحر‬ ‫جنرى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪138‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مربع صامق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬فؤاد شبل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪102‬‬

‫الآضر‪.‬‬ ‫أصدمما‬ ‫لنبيلين أن بغدم‬ ‫فلا يتسنى‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبقات‬ ‫انبعثت‬ ‫‪5‬‬ ‫عروضئا‬ ‫الأفراد لألفسهم‬

‫هدا هو قانون الطبيعة ‪ .‬إذا تساوى‬ ‫‪،‬‬ ‫عامة الناس الأوامر لزميله‬ ‫فرد من‬ ‫ولايعقل أن يصلر‬

‫من احتدام‬ ‫فلا مناص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬وكراهية ‪ -‬الأشياه نفسها‬ ‫ونى محبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس فى المركز والسلطة‬

‫الجميع‪.‬‬ ‫الفقر والجوع بكلكله على‬ ‫نى المجتمع وشيخ‬ ‫يث!يع الفوضى‬ ‫صراع‬ ‫‪.‬‬ ‫الصراع بينهما‬

‫السلطان‬ ‫وصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الفنى والفقير‬ ‫تضم‬ ‫الناص إلى طبقات‬ ‫الحال تقسيم‬ ‫فكان أن تطلب‬

‫دعانم الإمبراطوهـلة ‪.)!(،‬‬ ‫الجوهدلة لعثيد‬ ‫هذه هى الفروؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫نرد حده‬ ‫ليلزم كل‬ ‫‪،‬‬ ‫وعامه الناس‬

‫للحاكم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الحكومة للث!عب وليست‬

‫المحراب ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫البلاد‬ ‫العلماء بدفع‬ ‫واصا مر معاملة‬ ‫‪ -‬إفقار الناس‬ ‫‪3‬‬

‫نواباه ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫هـيرتابون‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫يبنفه‬ ‫حاكئا‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫التوفيق‬ ‫‪ -‬لايحالف‬ ‫"‬

‫الكفاية أصاص‬ ‫وأن تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الففل‬ ‫وزرانه هن أصحاب‬ ‫الحاكم اختيار‬ ‫‪ - 5‬أهم وظانف‬

‫اللواعى‪.‬‬ ‫إليه أئا ما تكون‬ ‫سبيلأ‬ ‫للمحسوصية‬ ‫وألا يدع‬ ‫‪،‬‬ ‫قرمهم منه‬

‫‪ .‬والطاعة‬ ‫الولا‬ ‫أن يبذل‬ ‫لكن على الشعب‬ ‫‪،‬‬ ‫على الشعب‬ ‫الحاكم الطالح واجب‬ ‫‪ - 6‬عصيان‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الصالع‬ ‫للحاكم‬

‫حضار‬ ‫الذى لعبته الكنفوثية فى تشكيل‬ ‫للدور‬ ‫نكون قد قدمنا سوره‬ ‫بهن! العرض‬

‫ديانة وفى زات الوتت يمكن النظر‬ ‫الكنفوشية‬ ‫والذى نود أن نؤ!لده أنه يمكن اعتبار‬ ‫‪.‬‬ ‫الصين‬

‫القديم الطابع‬ ‫ديانات الشرق‬ ‫على‬ ‫فالفالب‬ ‫ة ولاتناقض فى زلك‬ ‫نلفة‬ ‫إليها باعتبارها‬

‫حياة الصينيين‬ ‫نى‬ ‫أن نؤكده أيضئا أن الكنفوثية مازال لها نفوذ توى‬ ‫نحب‬ ‫الفلسفى والذى‬

‫أصسى ومبادـىء‬ ‫على‬ ‫العريقة فتحتوى‬ ‫الصينى‬ ‫اليوم لانها تجمع تيم وتقاليد الشعب‬ ‫حتى‬

‫والروحية‬ ‫المثالية‬ ‫بين‬ ‫تجع‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫والسياسى‬ ‫النظام ألاتاعى‬ ‫أسى‬ ‫أخلاتية ‪ ...‬كما وضعت‬

‫ه‬ ‫ارا‬ ‫بسبب‬ ‫حية متبددة‬ ‫بذلك فل!فة‬ ‫! رظلت‬ ‫أخرى‬ ‫من جهة‬ ‫والمادية‬ ‫وبين الواقعية‬ ‫من جهة‬

‫" ‪.‬‬ ‫تسو‬ ‫" " هون‬ ‫‪ " ،‬من!عيوس‬ ‫رهباتها الثلاية " كنفوشيوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫المربع ألايق‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 1 35‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربع لايق‬


‫ا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ :‬التاودة‪:‬‬ ‫نعا‬ ‫ثا‬

‫!يعى‬ ‫ردـفعل‬ ‫المى كانت‬ ‫بالنزعة الصونية‬ ‫دينية أو امحاه دينى يشمم‬ ‫فلسفة‬ ‫التاهـلة‬

‫أهمية فى‬ ‫على هنا النحو سثغل‬ ‫‪ .‬والتاهـلة‬ ‫‪،‬‬ ‫" الكنفرضية‬ ‫التى صادت‬ ‫للنزعة الاجتماعية‬

‫الميتافيزيقية للطبيعة بدلأ‬ ‫على الأسى‬ ‫الماهـلة‬ ‫بعد الكنفوشية وتؤيمد الفلسفة‬ ‫الفكر الصينى‬

‫المجتمع الإسانى‪.‬‬ ‫من التشديد على‬

‫الطبقات‬ ‫بعض‬ ‫العوامل الاجتصاعية من ببنها صعود‬ ‫على ظهورها بعض‬ ‫وتد صاعد‬ ‫!‬

‫‪.)1(+‬‬ ‫المجتع الصينى‬ ‫بنية‬ ‫الاجتحاعية الدنيا وتاثيرها فى‬

‫والث!عر ولولاها‬ ‫بالتصوت‬ ‫الأدبيه المتصلة‬ ‫من المصنفات‬ ‫تدرلم ضغئا‬ ‫التاهـسة‬ ‫‪ +‬انتجت‬

‫نقاط‬ ‫" يعتبر أثد‬ ‫الفيبيات‬ ‫على‬ ‫بيد أن هذا العكوت‬ ‫والجحود‬ ‫بالضحالة‬ ‫الصينى‬ ‫الفكر‬ ‫لتطبع‬

‫من الثعوذة‬ ‫إلى حمأة‬ ‫فإنها وان تالقت فى بدايتها لكنها تطورت‬ ‫‪.‬‬ ‫فى التاهـية‬ ‫الفعف‬

‫حياة‬ ‫اتغذوا من مبادنها سبيلا للبحث عن ص‬ ‫"‬ ‫العلم‬ ‫والتدجيل على أيدى نريق من مدعى‬

‫الطبمه المسمنيرة ‪. )2(+‬‬ ‫مبادنها‬ ‫أن عافت‬ ‫‪ .‬فكانت‬ ‫خالدة‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬لمة ‪571‬‬


‫‪L‬‬ ‫‪oT‬‬ ‫لا‪%‬‬ ‫لاو!سو‬

‫أم أنه‬ ‫حقيقية‬ ‫هل هو ث!خصية‬ ‫‪.‬‬ ‫كثير من الجدل‬ ‫ئخصيته‬ ‫العجوز دار حول‬ ‫المعلم‬ ‫لاوتسو‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫أسطورسة‬ ‫شخصية‬

‫عائا‪.‬‬ ‫أكثر هن مائة وضين‬ ‫عاض‬ ‫من الناك‬ ‫سيد‬ ‫أنه‬ ‫العينية‬ ‫التارلغية‬ ‫السجلات‬ ‫‪0‬‬ ‫وكفظ‬

‫‪ -‬جن ‪ ،‬بمنطقة‬ ‫‪ " .‬فى قرية " كيؤ‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪571‬‬ ‫الدراسات الحديثة تارلخ مولده نى عام‬ ‫وكدد‬

‫فقره‬ ‫الفقر (سمه " لى ‪ -‬لى ‪ ،‬ويركم شدة‬ ‫كان يعيثى رجل ضديد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" بإتيم " تو‬ ‫! لى‬

‫الهادى والعسرلن‬ ‫الإمبراطور‬ ‫من عهد‬ ‫الثانية‬ ‫وفى الت‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أن يتزوح‬ ‫أنه لم يجد صعوكة‬ ‫إلا‬

‫"لى ‪ -‬ييه‬ ‫رزق الفقير من زوجته ولئا سياه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 25‬صنة‬ ‫‪e0‬‬ ‫‪ ،‬أى منذ حوالى‬ ‫من أصرة " ضو‬

‫مايعرت‬ ‫‪ ..‬كل‬ ‫‪.‬‬ ‫القليل‬ ‫‪ ،‬سعوى‬ ‫بانج‬ ‫‪-‬‬ ‫يبه‬ ‫‪-‬‬ ‫" لى‬ ‫حياة‬ ‫عن‬ ‫أحد‬ ‫‪ .‬ولابعرت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بانج‬ ‫‪-‬‬

‫" لو ‪ -‬يانج ‪ ،‬ه‬ ‫بمدينة‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫أمبنا للمحفوظات‬ ‫فى بوأكير شباب‬ ‫التارلخ أنه أصبح‬

‫أعوائا عديد؟ـ‪.‬‬ ‫المركز‬ ‫هذا‬ ‫يشفل‬ ‫وأنه طل‬

‫‪. % TA‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عرجع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫خلبفة‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-a 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مربع صامق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬نؤاد ضل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫آرائه‬ ‫وعندما بدأ فيما بعد يعبر عن‬ ‫‪،‬‬ ‫لللراسة والبحث‬ ‫وقد اتاح ذلك الععل للفتى فرصة‬

‫به وهر " لاو ‪-‬‬ ‫الكثيرين الذين أطلتوا عليه اسمه الذى عرت‬ ‫نى النلسفة والدين نال إعحاب‬

‫" ومفت‬ ‫لم تفير من عياة " لاو ‪ -‬تسى‬ ‫ولكن الشهز‬ ‫‪.‬‬ ‫العجوز‬ ‫‪ ،‬وممناها الفيلوت‬ ‫تسى‬

‫مى المكعبة‬ ‫‪ ،‬وكان من المحتمل أن يطل‬ ‫تتابع وهو لايزال كما هو أهيئا للمحفوعلات‬ ‫النوات‬

‫‪،‬‬ ‫الفساد‬ ‫فبهم‬ ‫واسنشرى‬ ‫‪5‬‬ ‫السرء‬ ‫ازدادـبهم‬ ‫الولابة‬ ‫‪ ،‬لولا أن صكام‬ ‫الطوول‬ ‫عمز‬ ‫نهابة‬ ‫حتى‬

‫سفالة‬ ‫الفيلسوت‬ ‫نفس‬ ‫فعافت‬ ‫‪،-‬‬ ‫عن الث!رت‬ ‫ولعد بهم السنه‬ ‫"‬ ‫الأنانية‬ ‫عليهم‬ ‫واثعتدت‬

‫‪،‬‬ ‫السفهاء‬ ‫محت حكم‬ ‫له أن يعيش‬ ‫المهين‬ ‫أنه من‬ ‫وثعر‬ ‫"‬ ‫أمانة المكعبة‬ ‫عصله فى‬ ‫ومل‬ ‫السياس!‬

‫!لان وتتثذ نى التسعين من عمز‬ ‫انه‬ ‫دبرغم‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته‬ ‫نيه معظم‬ ‫وقرر ان يبرح المكان الذى قضى‬

‫‪ .‬بعيد!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بانج‬ ‫" لو ‪-‬‬ ‫عن‬ ‫بعبئا‬ ‫والهجره‬ ‫المكتبة الإمبراطورلة‬ ‫مفادره‬ ‫على‬ ‫إلا أنه سمم‬

‫فى الريف بمعزل عن الناس ‪.)9( ،‬‬ ‫جل! ‪ ...‬ليعيش‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪ -‬كى ‪ -‬كنج‬ ‫التاو‬ ‫‪ ،‬الط!يق إلى الفضعلة ‪" :‬‬ ‫‪ ،‬لاو ‪ -‬كسى‬ ‫محاب‬

‫من‬ ‫مبصوعة‬ ‫‪ ،‬عبارة عن‬ ‫كاير ‪ " :‬التاو ‪ -‬لى ‪ -‬كبنك‬ ‫‪ .‬بقول جوفلف‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Tao‬‬ ‫‪King‬‬

‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫أقصر‬ ‫للتاوية ‪ .‬وهى‬ ‫المقدحة‬ ‫النصوص‬ ‫‪ .‬هى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سعرلة‬ ‫مقطوعة‬ ‫وثمانين‬ ‫واحدة‬

‫من الآراء‬ ‫كبير‬ ‫لاحتوانه على عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكنه محير‬ ‫قصير‬ ‫كتاب‬ ‫إنه‬ ‫العالم ‪.‬‬ ‫الدينية فى‬

‫والتبيان "(‪. )2‬‬ ‫التوضبح‬ ‫الفامضة المتنامضة نى ظواهرها التى تعز على‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد الأخرى‬ ‫المره‬ ‫مأ ثورة تتكرر‬ ‫حكم‬ ‫" فى هينة‬ ‫آرا‬ ‫"‬ ‫" لاو ‪ -‬تى‬ ‫‪ .‬هـيعرض‬

‫التالية‪.‬‬ ‫النقاط‬ ‫فى‬ ‫الآراه‬ ‫الوسع صر‬

‫البساطة‬ ‫المحافظة على‬ ‫‪ -‬أهصية‬ ‫العالم باصره والالواهر البثرية‬ ‫وحدة‬ ‫إيقاع الحياه‬

‫حريه‬ ‫تفالى الحكومه نى ال!دخل نى حياه البثر ‪ -‬مذعب‬ ‫البشركة ‪ -‬خطوؤ‬ ‫الأصيله للفطره‬

‫‪ -‬عبر التواضع ‪ -‬السكينة والهدوه ‪ -‬القوة حمتاه والكبر صلبة‬ ‫العمل ‪ -‬تأثير الروح الاهل‬

‫‪.)i‬‬
‫‪3‬‬ ‫التسلط جنون‬ ‫وحب‬

‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫مطهر‬ ‫ا ‪ -‬طبمان‬

‫صنة‬ ‫‪.‬‬ ‫يروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياه‬ ‫مكبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الكيلاص‬ ‫صى‬ ‫‪:‬‬ ‫تربمة‬ ‫ا‬ ‫الأديان الجة‬ ‫صكمة‬ ‫‪:‬‬ ‫كاور‬ ‫‪ - 2‬بوفصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪21 ،‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬نؤاد ضبل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪02،‬‬

‫نى التاهـة‪:‬‬ ‫المهادىء‬ ‫أهم‬

‫وبما‬ ‫‪.‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫أو خواص‬ ‫هو بفبر سات‬ ‫نحر مطلق‬ ‫الأول على‬ ‫المبدأ‬ ‫‪" :‬‬ ‫ا ‪ -‬الت!‬

‫والحصلأ!ص‪.‬‬ ‫السمات‬ ‫بكل‬ ‫الحاص‬ ‫فهو الممدر والشرط‬ ‫‪،‬‬ ‫أو خواص‬ ‫بفير سات‬ ‫أنه هو نفسه‬

‫صابق‬ ‫إنه‬ ‫ثىء‬ ‫كل‬ ‫مصدر‬ ‫لأنه‬ ‫‪ 5‬ذلك‬ ‫لاثىء‬ ‫ببياطة‬ ‫ولكنه ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫هـلهذا المعنى فإنه العدم‬

‫كل‬ ‫أسامى‬ ‫تثكل‬ ‫التى‬ ‫الواحدية‬ ‫‪ ،‬هـلشكل‬ ‫والدلالة‬ ‫الحياة‬ ‫" يمنحها‬ ‫ء الموجورة‬ ‫الأثيا‬ ‫لكل‬

‫ليس‬ ‫عنه‬ ‫الهديث‬ ‫يمكن‬ ‫‪ + : ،‬إن التاو الذى‬ ‫" لاو تسو‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫الصالم‬ ‫فى‬ ‫التنبىع والتعدد‬

‫هو أصل‬ ‫الإسم!‬ ‫والمجردـمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإصم الأزلى‬ ‫لشى‬ ‫والاسع! الذى يمكن أن يسمى‬ ‫"‬ ‫التاو الأزلى‬

‫‪. ) 1(+‬‬ ‫الأشياء‬ ‫أم كل‬ ‫فهو‬ ‫أما المسمى‬ ‫السصا ء بىالأرض‬

‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫" التاو‬ ‫إلى الفضيلة‬ ‫الطريق‬ ‫الأول من‬ ‫الفصل‬ ‫‪ : ،‬فى‬ ‫" لاو تسو‬ ‫يقول‬

‫هو الإصم الأبدى ‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫هو التاو الأبدى ‪ .‬والإسم الذى يمكن أن يسمى‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫نخبر عنه‬

‫لو‬ ‫ضى‪.‬‬ ‫آلات‬ ‫الأم لعثز‬ ‫له (صع! نجهو‬ ‫الذى‬ ‫" أما‬ ‫والأرض‬ ‫بداية الصماء‬ ‫لا اصع! له ‪ ،‬هو‬ ‫ما‬

‫الاثنان يخرجان‬ ‫الطاهر‬ ‫سوء‬ ‫ثاهدت‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرغبة‬ ‫‪ .‬لو اتبمت‬ ‫المجهول‬ ‫الرغبة لعاينت‬ ‫من‬ ‫تجردت‬

‫‪ .‬هى‬ ‫ظلصة فى داخل ظلصة‬ ‫‪.‬‬ ‫وصبدر هنا وكأنه ظلمه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الا‬ ‫فى‬ ‫هـلختلفان‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫من ننى‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫المجهول‬ ‫لكل‬ ‫البوابة‬

‫الر(بع‪:‬‬ ‫فى ائفصل‬ ‫اهـمقول‬

‫لاقرار له‬ ‫فيه ولايمملىء أبا! ‪ .‬أيها النبع الذى‬ ‫لايمتلى ‪ .‬أبدلم ‪ ،‬يصب‬ ‫فارغ‬ ‫وعاء‬ ‫‪.،‬‬ ‫" التاو‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ثىء‬ ‫آلات‬ ‫لعثرة‬

‫بهز‬ ‫من‬ ‫وأحمنا‬ ‫لنا العقدة‬ ‫‪ .‬وأحلل‬ ‫الأضياء‬ ‫فى‬ ‫عنا الحذ‬ ‫‪ .‬خفف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جوهرك‬ ‫لايستوعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انضياه‬

‫يا أول كل‬ ‫سألى‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫‪ .‬أنا لا أعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبا!‬ ‫‪ ،‬وحاضر‬ ‫الأعمايى‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫المخ!بى‬ ‫نا ألها‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬ ‫"‬ ‫الأباطرة‬

‫المختلفة‬ ‫الأضياء‬ ‫على‬ ‫ومتقدئا‬ ‫سابئا‬ ‫ثيئا‬ ‫أن هناك‬ ‫إدراك‬ ‫" التاو " نى‬ ‫أهمية‬ ‫" وتكمن‬

‫كل‬ ‫تحددـوجود‬ ‫‪ ،‬والتى‬ ‫الأضيا ء الموجودة‬ ‫على‬ ‫الرحدة‬ ‫بضفى‬ ‫شبئا‬ ‫‪،‬‬ ‫العائم‬ ‫المحددة الموجود‪ -‬نى‬

‫‪.‬‬ ‫‪937‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مرجع سابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬جون كرلر‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2991‬‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫المباح‬ ‫دار صاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الديب‬ ‫علاه‬ ‫‪:‬‬ ‫ترت‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضبلة‬ ‫إلى‬ ‫الطرمق‬ ‫‪:‬‬ ‫لرقو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ذللد‬ ‫‪،‬‬ ‫فاهر !يمكن بالطبع ‪ ،‬ان ممقال‬ ‫أما ماهو ذلك الثىء‬ ‫‪،‬‬ ‫وجه الدمة‬ ‫ووكليفته على‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫بينما لايمكن أن يتال إن المصدر محلردـمحتوم‬ ‫"‬ ‫عنه محلردـمحتوم‬ ‫هايمكن افديث‬ ‫أن كل‬

‫القبود والحتمبات ‪.)1( +‬‬ ‫الذى يفع‬ ‫هو نض‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬

‫‪ - 2‬اللكوه إلي السكهنة والهلوء ‪:‬‬

‫التاهـمة فى‬ ‫وهو أ!عاس العقيدة‬ ‫‪،‬‬ ‫والهدوء والاصتسلام‬ ‫" إلى الكون‬ ‫يميل " لاو تسو‬

‫‪ ..‬إن السكينة‬ ‫‪.‬‬ ‫للناس‬ ‫وهادئا‬ ‫مرضا!‬ ‫‪ ،‬لتكون‬ ‫إليها‬ ‫للعودة‬ ‫‪ ،‬والدعؤ‬ ‫ابمانها بالطبيعة‬

‫ماتعطيه‬ ‫فوق‬ ‫إلى ماهو‬ ‫متطلعين‬ ‫لدبهم غير‬ ‫بما‬ ‫الناس قانعين‬ ‫تعنى أن يعيش‬ ‫والهدو‪+‬‬

‫الطببمة‪ .‬بقول فى ذلك‪:‬‬

‫الأدوات‬ ‫وكلصا زاد عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫فقر الأهلين‬ ‫فى المملكة تزيد من‬ ‫‪ .‬إن كثرة النواهى والمحرمات‬

‫وكلما زادـما يجيده الناس من‬ ‫‪،‬‬ ‫زاد نظام الدولة والعثيرة اضطرابما‬ ‫من كبهم‬ ‫التى تضاعف‬

‫الع!رانع والقوانين‬ ‫وكلما كثرت‬ ‫‪.‬‬ ‫كريبة‬ ‫ما يلجأون إليه من حيل‬ ‫أعمال الحتل والحذق زاد عدد‬

‫الناس‬ ‫‪ ،‬نيضدل‬ ‫ثعيثا‬ ‫‪ : .‬لن أفعل‬ ‫الحكصا‬ ‫قال أحد‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫الطرق‬ ‫وتطاع‬ ‫اللصوص‬ ‫عدد‬ ‫كثر‬

‫إلى ماكانوا‬ ‫الناس من تلقاء أنفسهم‬ ‫ولن أظهر ضيئا من المطامع نيصل‬ ‫"‬ ‫من تلقاه أنف!هم‬

‫نيها أفراد‬ ‫إذا وجد‬ ‫ال!كان بحيث‬ ‫التلملة‬ ‫اللرلة الصفيرة‬ ‫وصأنظم‬ ‫‪،‬‬ ‫بدانية‬ ‫عليه من سذاجة‬

‫وسأجعل‬ ‫فلن يكون لهؤلاء الأفراد عمل‬ ‫للواحد منهم من الكفايات ما لعشرة رجال أومانة رجل‬

‫ومع أن‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫له ‪ -‬لايغرجون‬ ‫مؤت‬ ‫محزن‬ ‫سىه‬ ‫أنه‬ ‫تظروا إلى الموت على‬ ‫هـأن‬ ‫الناس فيها‬

‫وأسلحة‬ ‫وأصعة‬ ‫أن لهم ثيائا ممتفخة‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫ركولها‬ ‫إلى‬ ‫فإنهم لايرون مايدعو‬ ‫وعركات‬ ‫لهم سفئا‬

‫الناس يعودون‬ ‫وصأجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫مايدعو إلى لبس الأولى أو استخدام‬ ‫حارة فإنهم لايبدون‬

‫جميلة‪،‬‬ ‫البسيطة‬ ‫وملابسهم‬ ‫الخشن‬ ‫أن طعامهم‬ ‫سيرون‬ ‫‪ ،‬وعندئذ‬ ‫الحبال المعقودة‬ ‫إلى اصتخدام‬

‫للنآ والمتعة ‪. )2( .‬‬ ‫المادية المألرفة مصادر‬ ‫وأساليبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫للراحة‬ ‫الحتيرة ساكن‬ ‫ومساكنهم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬الأضر!‬

‫دينى‬ ‫باعتبارها منب‬ ‫" التاو ‪ ،‬وهذا طبيعى‬ ‫فلسفة‬ ‫فى‬ ‫الجوهر الحتيقى‬ ‫الأخلاق هى‬

‫‪ .‬نمن‬ ‫الى يدعو إليها‬ ‫أهم الفضاثل‬ ‫أتواله أن ندرك‬ ‫من خلال‬ ‫‪ ..‬ونستطيع‬ ‫سرتى‬ ‫فلسفى‬

‫ةلك‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساثق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬بون كرلر‬

‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪226‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع !اثق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬صليمان مطهر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪602‬‬

‫‪.‬‬ ‫الناص‬ ‫يحتقرها‬ ‫مطلمة‬ ‫مواقع‬ ‫يتغذ‬ ‫ولكنه‬ ‫ك!يرة‬ ‫ء‬ ‫‪ ..‬ينفع أشيا‬ ‫‪.‬‬ ‫كالما ء‬ ‫‪ - 1‬الخير الأعلى‬

‫يبب‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫الحير فى أن يقف‬ ‫‪،‬‬ ‫مايرصد‬ ‫على كل‬ ‫المر‪.‬‬ ‫الحير فى أن يستحوذ‬ ‫‪ - 2‬ليس‬

‫الصست‪.‬‬ ‫المز(م‬ ‫الأفضل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نى الكلام الكثير صأمة عظمى‬

‫الخطاب بصدقه‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدر عظمة‬ ‫!ه‬

‫امرىء تصيره كذائا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬بعدم تصديق‬

‫‪ - 6‬تقاس عطمة الصداتة بالهب‪.‬‬

‫تترك إرثها من الهلاك‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪ -‬الثروه والقؤ والكبرسا‬ ‫‪7‬‬

‫جملب المثقة مبهانها‪.‬‬ ‫المنة‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪ - 9‬أكعر من بتعذب هو أ!ثر أنانية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫نفاق كثير(‪)1‬‬ ‫المكر والحي!لة صاد‬ ‫ظهر‬ ‫عندعا‬ ‫‪- 9 0‬‬

‫إلى‬ ‫الدكؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫التواضع‬ ‫‪،‬‬ ‫" الحب‬ ‫الصدق‬ ‫‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫‪ :‬حب‬ ‫إلى فضانل‬ ‫تحير‬ ‫الأموال‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫النفاق‬ ‫رفض‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيثار‬

‫" إلى‪:‬‬ ‫" لاوتسو‬ ‫بدعو‬ ‫كصا‬

‫ا ‪ -‬الثعفقة والتعاطف‬

‫التدبير‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حن‬

‫الحلقية مع نواعيس‬ ‫المر‪.‬‬ ‫اتجاهات‬ ‫بانجام‬ ‫" يقضى‬ ‫عند " لاوتسو‬ ‫" وثمة مبدأ رنيسي‬

‫الابتعاد عن الت!رد عليها "(‪. )2‬‬ ‫على‬ ‫الكون الأساسية والحرص‬

‫‪ -‬السياصة‪:‬‬

‫التى نادى بها‪.‬‬ ‫من أتوال لاوتصو الكلثير من المبادىء السياسية‬ ‫ن!عتطيع أن نستخلص‬

‫‪:‬‬ ‫هذه المبادىء‬ ‫ومن‬

‫وللتزم الحق نى‬ ‫الطريق الطريق السوى‬ ‫ا ‪ -‬الحاكم الحكيه هو داك الحاكم الذى ينتهج‬

‫أفعاله‪.‬‬

‫‪. 1 ،8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7،2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫كاير‬ ‫ا ‪ -‬جمؤصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪22،‬‬ ‫عي‬ ‫‪،‬‬ ‫سابق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫فزاد شبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪702‬‬

‫إزا أنكر‬ ‫إلا‬ ‫العدالة والهب وذلك لايتحقئ‬ ‫أن تسودها‬ ‫يبب‬ ‫الح!لم بال!ثعب‬ ‫‪ - 2‬علامة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لاوتسو‬ ‫"‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫ته‬ ‫ذا‬ ‫الحاكم‬

‫قلبه‬ ‫به ‪ ...‬بل يعد قلب الثعب‬ ‫له تلب يختص‬ ‫‪ ،‬الحاكم ليس‬

‫خير‪.‬‬ ‫الأثرار أيصأ‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخيار‬ ‫مع‬ ‫أنا خير‬

‫أبفعا أصدتهم‬ ‫‪ ...‬والكاذبين‬ ‫الصادقين‬ ‫أصق‬ ‫أنا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقة‬ ‫أ تلقى‬ ‫بذلك‬

‫المائة‬ ‫الأجناس‬ ‫المملكة يبلد حسه‬ ‫أجل‬ ‫‪ ..‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫يملأ قلبه‬ ‫المصلكة والمحوت‬ ‫نى‬ ‫يقيم‬ ‫الحكيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪c‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫أطفاله‬ ‫الجميع وكأنهم‬ ‫بلقى‬ ‫إليه ‪ ...‬وهو‬ ‫وأسماعها‬ ‫أبصارها‬ ‫تدد‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫فى‬ ‫ا يقول‬ ‫إلى السلام‬ ‫والدعوة‬ ‫نبذ الحروب‬

‫الحكيم‬ ‫نإن‬ ‫لذلك‬ ‫الكاننات‬ ‫من‬ ‫‪ .‬مكروهة‬ ‫الضر‬ ‫أدوات‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬الأصلحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأثيا ء‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬من‬

‫قريئا منها‪.‬‬ ‫) لايسكن‬ ‫الطرلق‬ ‫على‬ ‫يسير‬ ‫( الذى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليشى‬ ‫يففل‬ ‫فهو‬ ‫اللاح‬ ‫‪ .‬وإن استخدم‬ ‫‪..‬‬ ‫اليسرى‬ ‫يفضل‬ ‫بيته نهو‬ ‫النبيل فى‬ ‫إن وجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا مفطرلم‬ ‫إليها‬ ‫‪ .‬إنه لايلجأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النبيل‬ ‫الرجل‬ ‫أدوات‬ ‫‪ ،‬ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫الر‬ ‫أدوات‬ ‫هى‬ ‫الأسلحة‬

‫يجده‬ ‫‪ .‬لأن من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جصالأ‬ ‫الانتصار‬ ‫نى‬ ‫لم يجد‬ ‫‪ ..‬إذا انتصر‬ ‫الأعلى‬ ‫مثله‬ ‫السلام‬ ‫وداعة‬

‫أن يفرض‬ ‫‪ ...‬ومن يفرح بقتل غيره من البشر ‪ ...‬لايصح‬ ‫جميلا ‪ ..‬يفرح بقتل غيره من البر‬

‫ينتصر‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحزن‬ ‫بأس‬ ‫‪ .‬بندبو نهم نى‬ ‫‪.‬‬ ‫جماعات‬ ‫الناص‬ ‫يقتل‬ ‫المملكة ‪ .‬عندما‬ ‫على‬ ‫إرادت‬

‫بجنازة (‪. )2‬‬ ‫بحتفل‬ ‫كما‬ ‫بانتصاؤ‬ ‫أن يحتفل‬ ‫المعركة ‪ ...‬فعليه‬ ‫فى‬

‫وفلسفة‬ ‫لأديان الصين‬ ‫" نكون قد وصلنا إلى نهابة عرضنا‬ ‫لآراه " لاوتسو‬ ‫بهنا العرض‬

‫بيئية ذات‬ ‫وفق ظروت‬ ‫عن المجتصع الصينى الذى تثكل‬ ‫تعبيرلم‬ ‫والتى جا ت‬ ‫‪...‬‬ ‫حكمائها‬

‫صحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫معميزة ولنلسنته مذائا خاصا‬ ‫خاصية‬ ‫لهذا الشمب‬ ‫أبعاد جفرافية وتارلخية جعلت‬

‫ا‬ ‫‪V111‬‬ ‫ضة‬ ‫الأولى‬ ‫الكاب‬ ‫الألف‬ ‫‪.‬‬ ‫مكاب‬ ‫الغفار‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ترجمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الفضبة‬ ‫إلى‬ ‫الطريئ‬ ‫‪:‬‬ ‫لوتر‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪88 0‬‬ ‫‪AV‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المرجح الابق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪802‬‬

‫أنها تبقى‬ ‫إلا‬ ‫خاصة‬ ‫القديم بصفة‬ ‫الشرق‬ ‫أوجه شبه بينها وبين أديان وفلسفات‬ ‫يمكن صد‬ ‫أننا‬

‫متمايز‪.‬‬ ‫طابع خاص‬ ‫فى النهاية ؤات‬

‫القديم‬ ‫ال!ئ!رق‬ ‫أديان‬ ‫نى‬ ‫نكون قد وصلنا إلى نهاية البحث‬ ‫أديان الصين رنلسفتها‬ ‫وبعرض‬

‫تفتقد‬ ‫وعجملة‬ ‫عامة‬ ‫جانبنا أن نقدم صوؤ‬ ‫حاولنا من‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫الديانة‬ ‫إليها‬ ‫مفائا‬

‫‪.‬‬ ‫الأديان‬ ‫لتاهـلخ‬ ‫المدخلية‬ ‫هنه الدرات‬ ‫لها مثل‬ ‫التى لاتتسع‬ ‫التفاصيل‬ ‫إلى بعض‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الباب الفالث‬

‫السها‪،‬ية‬ ‫الأديان‬

‫اليهردية‪.‬‬ ‫‪ :‬الديانة‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫المسبحبة‪.‬‬ ‫‪ :‬الديانة‬ ‫الثافى‬ ‫الفصل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫الديانة اليهودية‬

‫أنها من‬ ‫ؤلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ؤات المكانة الهاهة نى تارلخ الأدبان‬ ‫الدبانات ال!ماهـلة‬ ‫اليهودية إحدى‬

‫ديانات‬ ‫مع‬ ‫عقدية‬ ‫ولأن لها روابط‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫التى مازال لها رجود‬ ‫التوحيدمة‬ ‫أمدم الديانات‬

‫لهم‬ ‫أتباع هذه الديانة كانت‬ ‫واليهرد‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الإيجاب‬ ‫سماهـلة سوا ‪ .‬بالسلب‬ ‫أخرى‬ ‫وضية‬

‫التاريخ المام للعالم ! فإن! هنا‬ ‫فى مجرى‬ ‫وأفكار أثرت إلى دـربة كبيؤ‬ ‫وتصرفات‬ ‫صياسات‬

‫علبها أسفارهم المقدسة‬ ‫الحقاثق والأساطير التي استحلت‬ ‫ما يدفعنا للراعة هذه الديانة لكثف‬

‫مداسة إلاضار بالإضانة إلى تفسيبراتهم‬ ‫بنفس‬ ‫إلى هذه الأضار من كلتابات حظيت‬ ‫وما أضانؤ‬

‫للتاهـدخ‪.‬‬

‫والمطور‪:‬‬ ‫‪ :‬النشأة‬ ‫أولأ‬

‫يرجع‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫إصراثيل‬ ‫مارلخ‪.‬كنى‬ ‫القديم على‬ ‫المهد‬ ‫أسفار‬ ‫احصو!‬ ‫‪ :.‬لمد‬ ‫الأولى‬ ‫للرضله‬

‫محديد البداية‬ ‫اليهرد على‬ ‫كتاب‬ ‫لذلك فقد حرص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫بن اسحق‬ ‫إلى يعقوب‬ ‫نبهم‬

‫من التجنى‬ ‫) ‪ .‬وهذا نيه كثير‬ ‫( فلطين‬ ‫كنعان‬ ‫إبراهيم إلى أرض‬ ‫بنزوح سيدنا‬ ‫لثاتهم‬

‫إبراهيم‪.‬‬ ‫تبدأ بقصة‬ ‫اليهود‬ ‫التوراة أن قصة‬ ‫‪ " :‬تخبرنا‬ ‫اليازجى‬ ‫ندؤ‬ ‫يتول‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬

‫إبراهبم‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫مؤمئا‬ ‫بل كان‬ ‫إبراهبمديهودئا‬ ‫؟ لم يكن‬ ‫باليهود‬ ‫إبراهينم‬ ‫ملامة‬ ‫هى‬ ‫فصا‬

‫تقاليد مومه وأهله "(‪ )9‬فنحعبة‬ ‫على‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده الرفصا والتجرلة الروحية‬ ‫ضققت‬ ‫كلدانئا‬

‫إلى اليهودية أو عجاولة اليهود إرجاع أصرلهم التاريخية إليه فيه كثير‬ ‫إبراهيم عليه اللام‬

‫العهد القديم فى حديثها عن‬ ‫بذلك التناقض الذى ي!مود إصحاحات‬ ‫! يشهد‬ ‫والتجنى‬ ‫المحطأ‬ ‫من‬

‫بن هاران‬ ‫أبرام ابنه ولرطا‬ ‫تارح‬ ‫‪ " :‬وأخذ‬ ‫الحاد‪.‬ى عثر‬ ‫الإصحاح‬ ‫جا ‪ .‬نى‬ ‫‪.‬‬ ‫اللام‬ ‫إيراهيم عليه‬

‫أرصت‬ ‫إلى‬ ‫ليذهبوا‬ ‫أور الكلدانيين‬ ‫من‬ ‫مغا‬ ‫نغرجوا‬ ‫‪.‬‬ ‫امرأة إبرام ابنه‬ ‫كنته‬ ‫ابن ابنه وساراى‬

‫تاش‬ ‫ومات‬ ‫شين‬ ‫تارح هناك مئتين وخصس‬ ‫أيام‬ ‫وكانت‬ ‫ا‬ ‫كنعان فأتوا إلى حاران وأقاموا هناك‬

‫أبو إبراهيم‪.‬‬ ‫لارج‬ ‫هو‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫‪ Till‬ب‬ ‫وهذا يعنى أن الذى فكر نى‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫فى حاران‬

‫‪. ،،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪891،‬‬ ‫ت‬ ‫رثق‬ ‫‪.‬‬ ‫ردـعلى ايهود‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬نمؤ اليازجى‬

‫‪.‬‬ ‫التاهرة‬ ‫‪.‬‬ ‫المند!‬ ‫دـار الكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪ :‬الإصحاح‬ ‫التديم‬ ‫المهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪-211‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فيتول ‪. :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!لنمان إلى أمر الرب‬ ‫أمر الانطلاق إلى أرض‬ ‫هـشسب‬ ‫الثانى عشر‬ ‫هـياتى الإصحاح‬

‫وهن بيت أبيك إلى الأرض التى أهـيكه‬ ‫ومن عشرتك‬ ‫أؤهب من أرضك‬ ‫لإيرام‬ ‫وقال الرب‬

‫ألعنه‬ ‫‪ .‬ولاعنك‬ ‫وأبارك مباركيك‬ ‫‪،‬‬ ‫بركة‬ ‫وتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫اسك‬ ‫أمة عاليصة وأباركك وأعطم‬ ‫فاجعلك‬

‫‪ .‬وكان إبرام‬ ‫معه لوط‬ ‫كما تال له الرب وذهب‬ ‫إيرام‬ ‫‪ .‬فذهب‬ ‫مبانل الأرض‬ ‫جع‬ ‫وتتبارك نيك‬

‫وكل‬ ‫امرأته ولوطا أبن أخيه‬ ‫صاراى‬ ‫إبرام‬ ‫‪ .‬فاخذ‬ ‫من حاران‬ ‫خرج‬ ‫لما‬ ‫صنة‬ ‫رسبعين‬ ‫ابن ضمس‬

‫كنعان ‪.‬‬ ‫مقتنياتهما التى امتنيا والنفوس التى امتلكا فى حاران ‪ .‬وخرجوا لينمبوا إلى أرض‬

‫‪.)1( +‬‬ ‫ثكيم‬ ‫إلى مكان‬ ‫فى الأرض‬ ‫إبرام‬ ‫‪ .‬واجتاز‬ ‫كنعان‬ ‫فاتوأ إلى أرض‬

‫‪ .‬يقول‬ ‫الثانى عشر‬ ‫المعنى الذى جا ه فى الإسحاح‬ ‫نيؤكد نفس‬ ‫الحامى عثر‬ ‫أما الإصحاح‬

‫هنه‬ ‫ليعطيك‬ ‫أهـر الكلدانيين‬ ‫من‬ ‫الرب الذى أخربك‬ ‫أنا‬ ‫‪ + .‬وقال له‬ ‫عثر‬ ‫الهاهى‬ ‫الإصحاح‬

‫لشرثها ! (‪.)2‬‬ ‫الأرض‬

‫كنعان إلا‬ ‫إلى أرض‬ ‫إبراهينم‬ ‫بامر انطلان‬ ‫والتنامض الذى يحيط‬ ‫الرغم من الفموض‬ ‫وعلى‬

‫أكر‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫باطل‬ ‫إبراهيم زعم‬ ‫أليهودـإلى‬ ‫أن هن! الزعم القانل بنسبة‬ ‫د أن نؤكده‬ ‫نو‬ ‫أن ما‬

‫سنة‬ ‫حدوثها‬ ‫بعفهم‬ ‫‪ .‬ولرجح‬ ‫‪ 2‬ق‪.‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫صنة‬ ‫الرحلة تمت حوالى‬ ‫أن هذه‬ ‫إلى‬ ‫الباحثين‬

‫‪.) M‬‬ ‫اق‪.‬م(‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬

‫الدبانة‬ ‫فى تطور‬ ‫إبراهبم عليه السلام وعقيدت‬ ‫إمحام صبرة‬ ‫البهود على‬ ‫كتاب‬ ‫هـصر!لز‬

‫علبه السلام فى تاشس‬ ‫موصى‬ ‫الذين سبتوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الآبا‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫أنهم جعلوه‬ ‫اليهودبة لدرجة‬

‫‪.‬‬ ‫العتيدة‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫كنعان بعد ذلك إلى مصر‬ ‫رحلة إبراهبى عليه السلام الذى غادر أرض‬ ‫وننتقل من‬

‫عليه السلام‬ ‫اسحق‬ ‫لقد حرص‬ ‫‪.‬‬ ‫فى تاهـلخ اليهود‬ ‫‪ ،‬ودوؤ‬ ‫! إصانيل‬ ‫رحلة بعقوب‬ ‫على‬ ‫نقف‬

‫الر(بع‬ ‫إبراهيم علبه السلام ‪ .‬جا ء ذلك نى الإصحاح‬ ‫لوصية‬ ‫تنفبذبم‬ ‫كنعان‬ ‫من أرض‬ ‫أن لايتزوج‬

‫يدك محت فغذى‪.‬‬ ‫ضع‬ ‫‪.‬‬ ‫مالان له‬ ‫على كل‬ ‫‪ +‬وقال إبراهيم لعبده كبير بيته الم!تولى‬ ‫والعشرش‬

‫الذين أنا‬ ‫الكئعانيين‬ ‫بنات‬ ‫لابنى من‬ ‫زوجة‬ ‫أن لاتاخذ‬ ‫ء وإله الأرض‬ ‫إله ال!ما‬ ‫بالرب‬ ‫فاستحلفك‬

‫‪.7‬‬ ‫‪ : 1 2‬ا ‪-‬‬ ‫أميهوين‬ ‫صنر‬ ‫‪:‬‬ ‫المتدس‬ ‫الكاب‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الإعحاح‬ ‫‪:‬‬ ‫اتكوصن‬ ‫ضر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. o 7‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11 29‬‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫المصرية‬ ‫النهضة‬ ‫مكبة‬ ‫‪.‬‬ ‫ية‬ ‫‪ :‬اليهوو‬ ‫شبى‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬اصد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪213‬‬

‫ونفس‬ ‫"‬ ‫اصحق‬ ‫لابنى‬ ‫تنمب إتأخذ زوجة‬ ‫بل إلى أرضى والى دثيرتى‬ ‫يينهم ‪.‬‬ ‫سثن‬

‫الإصحاح‬ ‫جا ه نى‬ ‫‪.‬‬ ‫كنعان‬ ‫من أرض‬ ‫يعقوب‬ ‫ابنه‬ ‫بعدم زواج‬ ‫فعله ا!عحق حين اوصى‬ ‫الشىه‬

‫من بنات‬ ‫ومال له ‪ :‬لاتأخذ زوجة‬ ‫هـياركه وأوصاه‬ ‫يعقوب‬ ‫اصحق‬ ‫‪ .‬فدعا‬ ‫الثامن والعشرين‬

‫من‬ ‫هن هناك‬ ‫زوجة‬ ‫لنفسك‬ ‫وخذ‬ ‫بتوثيل أبى أمك‬ ‫إلى ندان أرام إلى بيت‬ ‫كتمان ‪ .‬قم ازهب‬

‫‪.)2( +‬‬ ‫امك‬ ‫بنات لابان أخى‬

‫أ وتد أدى‬ ‫كنعان‬ ‫أن إبراهيم ونسله لم يكونوا واثقين من شعب‬ ‫على‬ ‫دـلالة‬ ‫فى ذلك‬ ‫أليس‬

‫التى تؤبمد انعدام الثقة بين العبرانيين‬ ‫المؤسرات‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫كنعان‬ ‫بهم ذلك إلى العزلة داخل أرض‬

‫أنهم ‪.‬عادوا مره أخرى إلى أرض‬ ‫صحبح‬ ‫‪.‬‬ ‫كنعان إلى مصر‬ ‫الحروج هن أرض‬ ‫‪.‬‬ ‫هـفي الكنعانيين‬

‫الثخصية اليهودية‪.‬‬ ‫سمة من سات‬ ‫أن عزلتهم صارت‬ ‫إلا‬ ‫!لنعان‬

‫"‬ ‫؟‬ ‫مصر‬ ‫وبنبه إلى أرض‬ ‫متى هاجر بعقوب‬

‫حوالى‬ ‫إلى مصر‬ ‫عليه السلام هاجر ياهله من فلسطين‬ ‫المؤرخين أن يعقوب‬ ‫! يرى بعضي‬

‫مراعيها‬ ‫وما أصاب‬ ‫"‪-‬‬ ‫منءمجاعة‬ ‫بفلصطين‬ ‫أثر عاحاق‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫قبل الميلاد‬ ‫عر‬ ‫القرن التاص‬

‫نى هذه الفترة‬ ‫كانويم‪.‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ .‬يبقوب‬ ‫أبنا‬ ‫لك أن‬ ‫وتفصيل‬ ‫"‬ ‫وجفاف‬ ‫وقحط‬ ‫من جدب‬

‫عل!ه ال!بلام‬ ‫أنج!هم صوسف‬ ‫فصعرفوا على‬ ‫‪،‬‬ ‫المو!‬ ‫ال!جارة وطلب‬ ‫بمصد‬ ‫س!رددون على مصر‬

‫منهم أن يحضربىا جميفا‬ ‫وطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫ناكرمهم‬ ‫الذى بهان فى زلك الوقت أميئا‪.‬على خزائن مصر‬

‫‪ .‬وتد‬ ‫فلسطين‬ ‫هـلهجروا‬ ‫‪،‬‬ ‫نيها‬ ‫‪ ،‬ليعي!ثوا‬ ‫مصر‬ ‫إلى أرض‬ ‫عليه اللام‬ ‫أبوهم يعقوب‬ ‫ومعهم‬

‫نفسئا‬ ‫(‪)66‬‬ ‫وكان عددهم صئا وستين‬ ‫إلى مصر‬ ‫فحضروا‬ ‫عليه اللام‬ ‫يوسف‬ ‫طلب‬ ‫لبى يعقوب‬

‫لدتق عليهم قلب ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه وإخوته‬ ‫عليه السلام مثوى‬ ‫وتد أكرم يوصف‬ ‫‪.‬‬ ‫أولاره‬ ‫نصوة‬ ‫سوى‬

‫ا‬ ‫أن يسكنهم في أرض نجاسان‬ ‫إسرانيل من ملك مصر‬ ‫بنو‬ ‫وطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫فى ذلك الوتت‬ ‫مصر‬

‫والآرلعين‬ ‫الخامس‬ ‫التكوين هذه الوقانع فى الإصحاح‬ ‫علينا ضر‬ ‫لهم ‪ .)3( .‬بقص‬ ‫فاصتجاب‬

‫‪ " :‬فلم يستطع‬ ‫والأرصعين‬ ‫الحا‪.‬مس‬ ‫الإصحاح‬ ‫‪ .‬ياقول فى‬ ‫والأرسعين‬ ‫والأرلعين والابع‬ ‫والادس‬

‫أحد‬ ‫‪ .‬نلم يمف‬ ‫إنسان عنى‬ ‫أخرجوا كل‬ ‫نف!ه لدى جميع الواقفين عنده فصرخ‬ ‫أن يضبط‬ ‫يوصف‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صحاح‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫تكرش‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بحاح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬تكوسن‬ ‫‪2‬‬

‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7991‬‬ ‫ضة‬ ‫‪.‬‬ ‫دار الروق‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الترآن والسنة‬ ‫ثنو إ‪-‬افي‬ ‫‪:‬‬ ‫طظاهم!‬ ‫اليد‬ ‫محد‬ ‫‪ - 3‬اثيئ‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪roc‬‬

‫ييت‬ ‫المصريون وصحع‬ ‫نسعع‬ ‫بالبكاء‬ ‫فاطلق صوته‬ ‫‪.‬‬ ‫أخوته بنفسه‬ ‫يوسف‬ ‫عنده حين عرت‬

‫لأ‪.‬لهم‬ ‫اخوته أن بجببؤ‬ ‫أبى بعد ‪ .‬نلم بستطع‬ ‫بوص!ف أحى‬ ‫أنا‬ ‫لأحوته‬ ‫وتال بوصف‬ ‫نرعون‪.‬‬

‫يعتمؤ‬ ‫الذى‬ ‫أخوكم‬ ‫أنا يوسف‬ ‫‪ .‬نقال‬ ‫إلى نتقدءوا‬ ‫تقدموا‬ ‫لاخوته‬ ‫يوصف‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ارتاعوا منه‬

‫أرسلنى‬ ‫هنا ‪ .‬لأنه لام!تبقا ء حبؤ‬ ‫إلى‬ ‫بعتمونى‬ ‫لأنكم‬ ‫ولأتفتاظوا‬ ‫‪ .‬والآن لا تتأصنوأ‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬

‫سنين أيضعا لاتكون حيها فلامعة ولا‬ ‫وخس‬ ‫‪.‬‬ ‫شتين‬ ‫ألان‬ ‫الأرض‬ ‫لأن للبوع ض‬ ‫‪.‬‬ ‫خدامكم‬ ‫الله‬

‫لكم صاة‬ ‫لكم بقية نى الأرض وليستبقى‬ ‫تدامكم ليجعل‬ ‫الله‬ ‫أرسلنى‬ ‫نقد‬ ‫حصادـ‪.‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫عطيحة‬

‫للعودـه بابيهم إلى‬ ‫كنعان‬ ‫بداية اللقاه ثم أمرهم بعد زلك بالعودة إلى أرض‬ ‫هكذا كائت‬

‫ابنك يوصف‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫وتولوا له هكلا‬ ‫أبى‬ ‫إلى‬ ‫وأصعدوا‬ ‫‪ + :‬أسرعوا‬ ‫التكولن‬ ‫سفر‬ ‫جا ء فى‬ ‫مصر‬

‫لريئا‬ ‫ولكون‬ ‫جاسان‬ ‫فى أرض‬ ‫فشكن‬ ‫‪،‬‬ ‫لالمف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أنزل إلى‬ ‫مصر‬ ‫لكل‬ ‫س!ا!‬ ‫الله‬ ‫مد جعلنى‬

‫هـشيه وقبلوا‬ ‫‪ )2(+‬هـكالفعل نفذ يعقوب‬ ‫مالك‬ ‫وكل‬ ‫ولقرك‬ ‫منى أنت ولنوك وشو بنيك وغنمك‬

‫بنو‬ ‫‪ .‬وحمل‬ ‫شع‬ ‫بثر‬ ‫من‬ ‫والأرلعين ‪ . :‬نقام يعقوب‬ ‫السادس‬ ‫‪ .‬جا ه نى الإصحاح‬ ‫يوسف‬ ‫دعؤ‬

‫وأخذوا‬ ‫لحمله ‪.‬‬ ‫وأولادهم ونا صم نى العجلات ال!ى أرسل فرعون‬ ‫أباهم‬ ‫إسراثيل يعموب‬

‫(‪."3‬‬ ‫!لنعان وجا سا إلى مصر‬ ‫مواسيهم ومتتناهم الذى اتتنوه فى أرض‬

‫بقعه‪.‬‬ ‫الأرض التى سكنها فى أخصب‬ ‫وأعطاه بوت‬ ‫بنبه‬ ‫بعقوب إلى مصر مع‬ ‫هكذا وصل‬

‫ق‪.‬م حيث‬ ‫‪017‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صنة‬ ‫بالتقرب‬ ‫خيحدد‬ ‫) مصر‬ ‫( إصاثيل‬ ‫يعقوب‬ ‫" أما تاريخ دخول‬

‫عاصروا نى مصر‪:‬‬

‫ق‪.‬م ) ‪.‬‬ ‫‪0157‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪079‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الهكسوس‬ ‫كل حكم‬

‫الثالث‪،‬‬ ‫‪ 03‬اق‪.‬م) الذين منهم عتسى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0157‬‬ ‫(‬ ‫الأسرة الثامنة ع!ثر‬ ‫ملوك‬ ‫كل‬

‫باخناكن‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرابع‬ ‫وأمينونيس‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫رمسيس‬ ‫ومنهم‬ ‫‪ 2‬اق‪.‬م)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫( ‪03 0‬‬ ‫عشره‬ ‫التاسعة‬ ‫الأصرة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫هـدعضئا‬

‫تقريئا ‪.)،( .‬‬ ‫اق‪.‬م‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫أيام ملكه‬ ‫الثانى ثم الحروج فى‬ ‫‪ ،‬ورمسيس‬ ‫الأول‬ ‫وسيتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪- 1 :‬‬ ‫‪25 :‬‬ ‫ا ‪-‬نكوين‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬ه‪19-9:،‬‬ ‫‪-2‬تكوين‬

‫‪.7-5:،6:‬‬ ‫‪-3‬تكوين‬

‫‪.‬‬ ‫‪22 ،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫عي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7991‬‬ ‫صنة‬ ‫‪.‬‬ ‫مقار‬ ‫أنجا‬ ‫دير التديى‬ ‫‪:‬‬ ‫إصانيل‬ ‫تارمخ‬ ‫‪:‬‬ ‫المكين‬ ‫متى‬ ‫الأب‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪215‬‬

‫الحروج من مصر‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المرلحة الثلامت‬

‫ق‪.‬م على بد منفتاح الذى تعقبهم وقض‬ ‫حوالى سنة ‪1213‬‬ ‫ميليون من مصر‬ ‫الإعر‬ ‫خرج‬

‫لماؤا‬ ‫‪.‬‬ ‫جمليهم فى مصر‬

‫ين‬ ‫بن أسحق‬ ‫بن عحران بن قاهات بن لاوى بن يعقوب‬ ‫بقياده " موص‬ ‫كان الحروج من مصر‬

‫الملك‬ ‫الأول ‪ ،‬وآخر حكم‬ ‫الملك " أمنوفبس‬ ‫ولد سنة ‪ 1 5 ،8‬ق ‪.‬م فى أول حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫إبراهيم الحليل‬

‫وإذلالهم مع‬ ‫بنى إسرانيل وتسخيرهم‬ ‫الرعاه من‬ ‫‪ ،‬اللذين اضتدا فى اضطهاد‬ ‫الأول‬ ‫" أصس‬

‫المولدات بإلقاء الأطفال‬ ‫‪ .‬وأعر القابلات‬ ‫من مصر‬ ‫الهكسوس‬ ‫بعد خروج‬ ‫"‬ ‫الأسرى وكيرهم‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫‪ 5‬الإناث‬ ‫‪ ،‬واضبقا‬ ‫ولار تهم‬ ‫اليم عقب‬ ‫فى‬ ‫أولارهم‬ ‫من‬ ‫الذكور‬

‫" إن سيرة‬ ‫التاهـلخ‬ ‫ما يؤكده‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الاضطهاد‬ ‫المصريين لهم هـيدأ عصر‬ ‫معاملة‬ ‫لقد تفيرت‬

‫الأردن مذكورة با!اليب‬ ‫منها إلى حلولهم فى شرق‬ ‫وخروجهم‬ ‫فى مصر‬ ‫بنى إمراميل بعد يوصف‬

‫الرابع‬ ‫الحروج والعدد وتثنية الاثشراع من الأعفار الخمسة الأولى ‪ .‬والنر‬ ‫معنوعة فى أضار‬

‫فى الدرجة الأولى‬ ‫الأحبار الذى هو تثريعى‬ ‫وهو سفر‬ ‫موسى‬ ‫من الأسصقار العائدة إلى حقبة‬

‫بهنه الحقبة‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫متصل‬

‫وامتلا‪.‬‬ ‫بنى إسرانيل وتكاثرهم‬ ‫نمو‬ ‫من‬ ‫الخروج عثان‬ ‫الأول من سفر‬ ‫ولقد ذكر الإصحاح‬

‫ه مدن‬ ‫بنا‬ ‫إياهم نى‬ ‫لهم وتسخير‪.‬‬ ‫ذلك واضطهاده‬ ‫من عواقب‬ ‫ملك مصر‬ ‫منهم وخثية‬ ‫الأرض‬

‫وأمره‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطين واللبن والأعمال ال!ثاقة الأخرى‬ ‫" وتمفيلهم‬ ‫‪ ،‬و ‪ ،‬رعسيس‬ ‫‪+‬فيتوم‬

‫مع ما ترىه من أوراق البردى‬ ‫يتطابق بعضه‬ ‫مما‬ ‫للقابلات العبرانيات بقتل كل ذكر يوند لهم‬

‫عشر‬ ‫فى القرن السادص‬ ‫الهكسوس‬ ‫حكم‬ ‫والراجح أن حالة بنى إسرانيل تبدلت بعد تتريض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫قد‬ ‫واضطهادهم‬ ‫من أوراق البردى المذكوؤ أن تسخيرهم‬ ‫المصرية ‪ .‬هـستدل‬ ‫وقيام الإمبراطوركة‬

‫حسب‬ ‫الثانى أعظم ملوك الأسز التاسعة ع!ثره التى حكمت‬ ‫فى عهد رمسيس‬ ‫بلغ النروه‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬من سنة ‪،62‬‬ ‫تقدير " شاردبيم‬ ‫ق‪.‬م وحسب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬من صنة‬ ‫تقدير "برستيد‬

‫‪.)81،‬‬ ‫اق‪-‬م‬ ‫‪288 -‬‬

‫‪1 VA.‬‬ ‫دار الهلال عى‬ ‫‪.‬‬ ‫والحروج‬ ‫النرعرنبة‬ ‫إلى مصر‬ ‫رصلة منى إصافي‬ ‫‪:‬‬ ‫اس!‬ ‫عد‬ ‫؟ ‪ -‬كطاس‬

‫‪.‬‬ ‫ضة ‪1111‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ببروت‬ ‫‪.‬‬ ‫المكبة العصرية‬ ‫‪.‬‬ ‫أضارهم‬ ‫هن‬ ‫إ‪-‬افي‬ ‫تارسخ نى‬ ‫‪:‬‬ ‫عز‪ -‬وروؤ‬ ‫‪ - 2‬مصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عىه‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪216‬‬

‫نرعون مصر‬ ‫أنزله‬ ‫من العذاب الذى‬ ‫آياته نمازج‬ ‫فى كثير من‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وتد حكى‬ ‫!‬

‫لقومه أذكروا‬ ‫إبراهيم أ وإذ قال موسى‬ ‫من ؤلك توله تعالى نى صوؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫وجنده ببنى إسراثيل‬

‫بمم وستحيون‬ ‫ابنا‬ ‫العذاب هـيلىبحون‬ ‫سوء‬ ‫بسومونكم‬ ‫فرعون‬ ‫اكل‬ ‫من‬ ‫إذ !اكم‬ ‫عليكم‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫( إبراهيم‬ ‫‪،‬‬ ‫عطبم‬ ‫رسكم‬ ‫بلاه من‬ ‫زلك‬ ‫نسا ءكم وفى‬

‫ذلك الدكتور‬ ‫ا يوضح‬ ‫بنى إصرانيل‬ ‫لهذا الموتف واضطهاد‬ ‫مصر‬ ‫ما الذى دـنع حكام‬ ‫لكن‬

‫‪ + :‬من الثابت فى تاركخ مصر‪-‬‬ ‫لعلامة المصريين ببنى إسراثيل فيقول‬ ‫بدوى عند وصفه‬ ‫أحصد‬

‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫به اثار الفراعنة من‬ ‫‪ .‬وماثهدت‬ ‫ناحية‬ ‫السما ء من‬ ‫كيعب‬ ‫ماجا ء فى‬ ‫ء على‬ ‫بنا‬

‫أول الأمر‬ ‫الاقل ‪ .‬يحيثونها‬ ‫على‬ ‫منذ أيام الدولة الوسطى‬ ‫ممر‬ ‫( العبرانيين ) تد عرنوا‬

‫الناعم والحياة السهلة‬ ‫العيش‬ ‫وسانل‬ ‫نيها‬ ‫هـسلتمسون‬ ‫‪،‬‬ ‫يطلبون الرزق نى أرضها‬ ‫ا‬ ‫لاجنين‬

‫حرويه فى‬ ‫كلما عادـمن‬ ‫ر!لاب فرعون‬ ‫فى‬ ‫أصارى‬ ‫بين أهلها الكرام ‪ .‬ثم يبينونها‬ ‫الرضية‬

‫هـيعبدت‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫البنا‬ ‫أعمال‬ ‫فى‬ ‫العباده يخدمون‬ ‫دور‬ ‫حول‬ ‫‪ .‬نينزلهم‬ ‫ظافرلم منصور!‬ ‫أقاليم الشرق‬

‫لهم الإتامة فى‬ ‫أو اعتناق دين وتطيب‬ ‫مذهب‬ ‫تبول‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫لم بكرههم‬ ‫‪.‬‬ ‫أحرارلم‬ ‫أركابهم‬

‫بديارهم بمض‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الممداند‬ ‫لهم نيها أمور الحياة ثم تنزل بالمصرفي بعض‬ ‫وتستقيم‬ ‫مصرا‬

‫إفمارهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫الدواثر ‪ .‬هـلعملون‬ ‫بهم‬ ‫هـشرلصون‬ ‫لهم بنو إصاث!ل‬ ‫‪ ،‬نيحنكر‬ ‫المحن والنوانب‬

‫نى هذا‬ ‫العش‬ ‫على وسائل‬ ‫ابتفاه السيطره‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ثعب‬ ‫الروح المعنوية بين طبقات‬ ‫وإضاف‬

‫الدين‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وأخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الامتصادى‬ ‫الضفط‬ ‫طريق‬ ‫تارة عن‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه صلطانهم‬ ‫‪ 5‬ليفرضوا‬ ‫القطر‬

‫ودفعهم إلى الخروج منها كان نتيجة طبيعية‬ ‫نى مصر‬ ‫لبنى إصانيل‬ ‫‪ )1‬إن هاحدث‬ ‫(‬ ‫والعقيدة‬

‫هذا الثعب‪.‬‬ ‫للوكيات‬

‫سينا ء ‪:‬‬ ‫فى‬ ‫و!نو إصراثيل‬ ‫الثالمة ‪ :‬موس‬ ‫المرسلة‬

‫نيسان صنة‬ ‫من ضهر‬ ‫الخامى عشر‬ ‫ليلة‬ ‫نى‬ ‫‪،‬‬ ‫بقيادة موسى‬ ‫كان رحيلهم من مصر‬

‫هـشيه إلى مصر‬ ‫منذ دخول يعقوب‬ ‫‪،‬‬ ‫سنين‬ ‫هائتى وعشر‬ ‫نى ممر‬ ‫بعد أن قفوا‬ ‫‪8‬‬ ‫اق‪.‬م‬ ‫‪،68‬‬

‫يوسف‬ ‫نف!عا ‪ ،‬بخلات‬ ‫السبعين‬ ‫لايتجاوزوا‬ ‫جميفا‬ ‫‪ ،‬وكانوا إذ ذاك‬ ‫اق‪.‬م‬ ‫‪678‬‬ ‫يوصف‬ ‫زمان‬ ‫فى‬

‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذلة‬ ‫فى ضنك‬ ‫المدة‬ ‫الأخير من تلك‬ ‫وقد اجتازوا النمف‬ ‫‪،‬‬ ‫وولديه اللذين ولدا نى مصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪958 ,‬‬ ‫‪DAA‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهره‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الثى‬ ‫موكب‬ ‫‪:‬‬ ‫بدواى‬ ‫أح!د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3- 1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪217‬‬

‫بنو‬ ‫التى مفاها‬ ‫المدة‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫وطرد الهكسوس‬ ‫مصر‬ ‫" عرمق‬ ‫الأول‬ ‫الملك " أحسى‬ ‫أن اعتلى‬

‫‪.)9(+‬‬ ‫نى أكثر من موضع‬ ‫ص!نة‬ ‫أنها ‪،03‬‬ ‫على‬ ‫التوراة‬ ‫فى‬ ‫فقد زكرت‬ ‫‪،‬‬ ‫إسرأئيل فى مصر‬

‫‪ .‬هـلدات‬ ‫نرعون‬ ‫غرق‬ ‫إلى سينا ء وقد شاهلرا بانفسهم‬ ‫البحر من مصر‬ ‫الإصرائيليون‬ ‫عبر‬

‫نى‬ ‫التيه والترحال‬ ‫فى‬ ‫دامت‬ ‫مريز‬ ‫‪ " :‬رحلة‬ ‫المسكين‬ ‫متى‬ ‫الأب‬ ‫سينا ه ‪ .‬يقول‬ ‫فى‬ ‫بديدة‬ ‫هرحلة‬

‫لاتعد ولاصص‪،‬‬ ‫إحسانات‬ ‫لهذا الشعب‬ ‫فمها‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أكلهر‬ ‫يرارى وجبال سينا ء ارمعين صنة‬

‫فكان‬ ‫كان حلبما جد! ‪ + :‬وأعا الرجل مرسى‬ ‫أنه‬ ‫عع‬ ‫‪،‬‬ ‫ما لايطيق حملة بشر‬ ‫منهم عوصى‬ ‫و!ل‬

‫‪ ) 3: 12‬ولالرغم من هذه‬ ‫‪( +‬عدد‬ ‫الأرض‬ ‫رجه‬ ‫الناس الذين على‬ ‫من بصيع‬ ‫كثر‬ ‫جئا‬ ‫حليفا‬

‫إلى الله ‪ " :‬فقال موصى‬ ‫وصرخ‬ ‫من أخلاق هذا الشعب‬ ‫موص‬ ‫الفاثق ضج‬ ‫الحلم‬ ‫الوداعة وهنا‬

‫ثقل جصبع‬ ‫أنك وضعت‬ ‫أ حتى‬ ‫لم أجد نعمة نى عينبك‬ ‫ولمازا‬ ‫)‬ ‫إلى عبدك‬ ‫أصات‬ ‫‪ :‬لماذا‬ ‫للرب‬

‫تقول لى ‪ :‬أحصله فى‬ ‫أ أو لعلى ولدته حتى‬ ‫؟ لعلى حبلت بجصيع هذا الثمب‬ ‫هذا الث!عب على‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12 0‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫( عدد‬ ‫؟ ‪+‬‬ ‫لاباثه‬ ‫خلفت‬ ‫التى‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫الرضيع‬ ‫المرس‬ ‫يحمل‬ ‫!لما‬ ‫حضنك‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫كله فى سيا‬ ‫الآباء‬ ‫جيل‬ ‫فصات‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عليهم‬ ‫غضب‬ ‫هنا الثمب‬ ‫هـسعيب حمامة‬

‫" مع بقية‬ ‫بن يفنى‬ ‫بن نون ‪ ،‬و " كالب‬ ‫اثنان ‪ " :‬يوثع‬ ‫إلا‬ ‫كنعان‬ ‫عنه إلى أرض‬ ‫يدخل‬

‫كنعان بل رآها من بعيد وحياها ومات‬ ‫أرض‬ ‫لم يدخل‬ ‫موص‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الطريق‬ ‫المولور‬ ‫الئمعب‬

‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بأكصله نى سبنا ء‬ ‫جبل‬ ‫من رحلة التبه وموت‬ ‫واضخا‬ ‫الله‬ ‫الرجاء ‪ .‬ولكن كان مصد‬ ‫على‬

‫المؤثرات السلبية‬ ‫أخلاله وعاداته غير المرغوب نيها من كل‬ ‫أن تتصفى‬ ‫كان يلزم لهنا الشعب‬

‫برية سينا ء بهدرثها وانعزالها‬ ‫كما كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫أرمعة قرون‬ ‫على مدى‬ ‫من مصر‬ ‫المى أكتحبوها‬

‫ؤكنضبط‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادة الجديدة‬ ‫أصول‬ ‫يلقن الشعب‬ ‫لكى‬ ‫الله‬ ‫أمام‬ ‫العالم البيئه المفضلة‬ ‫الكلى عن‬

‫الله‪.‬‬ ‫نوأمبس‬ ‫أخلامه وسلوكه بحش!‬

‫فى رحلته إلى أرض كنعان ‪،‬‬ ‫الطريق الذى اتخذه موسى‬ ‫وقد اخملفت الأبحاث بخصوص‬

‫ء بمحاذاه البحر الأحمر ‪ -‬مبتدئا‬ ‫حول صبه جفلزشينا‬ ‫يمر‬ ‫هو الذى‬ ‫ترجيخا‬ ‫ولكن الطركق ا!ثر‬

‫‪،‬‬ ‫فى الترحال‬ ‫يتوافق مع الأرلعين سنة التى قفوها‬ ‫مما‬ ‫العقبة ‪-‬‬ ‫وليى‬ ‫السوص‬ ‫من خليج‬

‫" الذى‬ ‫الخروج هى الآن واحة أو وادى " غرنل‬ ‫منطقة " ايليم " المذكورة نى ضر‬ ‫ويذلك تكون‬

‫‪.‬‬ ‫عى ‪183‬‬ ‫"‬ ‫مرجع ط!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫؟ ‪ -‬غطاص‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪218‬‬

‫" دـفقة ‪ ،‬هى اي!ن مناجم " صرابيت الحادآ ‪( ،‬عد!‬ ‫تكون‬ ‫ولحيث‬ ‫‪.‬‬ ‫كم‬ ‫‪63‬‬ ‫السوسى‬ ‫يبعد عن‬

‫عبر‬ ‫‪ )9(،‬وفى طرلقهم‬ ‫وادى " رفايد‬ ‫الان‬ ‫‪ ،‬هى‬ ‫" رفبدين‬ ‫تكون‬ ‫وحبث‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪23 :‬‬

‫الأفعال القبيحة ‪ .‬من بين هله الأفعال ‪:‬‬ ‫منهم بعض‬ ‫إلى الشام وقعت‬ ‫سينا ء متجهين‬

‫جاعلا‬ ‫"‬ ‫من الومت‬ ‫فتز‬ ‫ء‬ ‫سينا‬ ‫‪ -‬علبه السلام ‪ -‬فى أرض‬ ‫ا ‪ -‬بعد أن صار بهم موسى‬

‫السلام ‪-‬‬ ‫هارون ‪ -‬عليهما‬ ‫اخيه‬ ‫ثاروا عليه وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫من بلاد الثصام‬ ‫نلسطين‬ ‫أرض‬ ‫وجهته‬

‫عند‬ ‫إز كنا جالين‬ ‫العرراة عنهم ‪ - :‬ليتنا متنا فى مصر‬ ‫تحكى‬ ‫وقالوا لموصى وهارون كعا‬

‫هنا الجمهور‬ ‫تميتا كل‬ ‫إلى هذا القفر لكى‬ ‫أخرجتمونا‬ ‫فإنكعا‬ ‫خبزلم للبع‬ ‫تدور اللحم نثل‬

‫بالمطش‪،‬‬ ‫ومواضينا‬ ‫واو!دنا‬ ‫نحن‬ ‫أن نموت‬ ‫أجل‬ ‫؟ من‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫‪ .‬لماذا أصعدلتانا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالجوع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪16 :‬‬ ‫(خروج‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬عليه اللام‬ ‫وساروا مع موسى‬ ‫‪،‬‬ ‫باعبنهم‬ ‫نرعون‬ ‫‪ - 2‬بعد أن رأى بنو إسراثيل غرق‬

‫ماهدتهم‬ ‫بعد‬ ‫بنو إسراثيل‬ ‫لبث‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫لهم‬ ‫أصنائا‬ ‫يعبدون‬ ‫توئا‬ ‫" شاهدرا‬ ‫بلاد الام‬ ‫إلى‬

‫أن‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫نعبدما‬ ‫لنا أصنائا‬ ‫‪ -‬اجعل‬ ‫اللام‬ ‫عليه‬ ‫‪-‬‬ ‫لهؤلاء الوثنيين إلا أن قالوا لنبيهم مرسى‬

‫كانت مازالت عالقة فى‬ ‫لك لأن الوثنية التى عاشوأ نيها نى مصر‬ ‫وز‬ ‫لهؤلاه أصنافا يعبدونها‬

‫ببنى‬ ‫أ وجاوزنا‬ ‫القرآن الكر‪ 3‬عنهم هذه الرذيلة فقال تعالى‬ ‫وقى حكى‬ ‫‪،‬‬ ‫الضعيفة‬ ‫نفوصهم‬

‫إلفا كما لهم‬ ‫لنا‬ ‫اجعل‬ ‫أعنام لهم تالوا ياموسى‬ ‫على‬ ‫توم بعكفون‬ ‫إسرانبل البحر نأتوا على‬

‫)‬ ‫(‪913‬‬ ‫يعصلون‬ ‫ماكانوا‬ ‫) إن هؤلاه متبر ماهم فيه هـلاطل‬ ‫(‪138‬‬ ‫آلهة قال إنكم توم جمهلون‬

‫فرعون‬ ‫اكل‬ ‫واذ ألمحبناكم من‬ ‫‪)1 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫العالمين‬ ‫على‬ ‫فضلكم‬ ‫إلفا وهو‬ ‫الله أبفيكم‬ ‫أغير‬ ‫قال‬

‫بهم وفى ذلكم بلاد من رلكم عطيم‪،‬‬ ‫نا‬ ‫هكم هـستحيون‬ ‫أبنا‬ ‫العذاب يقتلون‬ ‫صره‬ ‫يسومونكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38 :‬‬ ‫( الأعرات‬

‫تعالى موسى‬ ‫الله‬ ‫واعد‬ ‫"‬ ‫إلى بلاد الثام‬ ‫ء‬ ‫سينا‬ ‫بقومه فى صحراء‬ ‫موص‬ ‫‪ - 3‬خلال جر‬

‫الموعد ترك‬ ‫فلما حل‬ ‫‪.‬‬ ‫لبنى إسرانيل بعد أرلعين يوئا يصومها‬ ‫أن يعطيه التوراة لتكون هدى‬

‫حكى‬ ‫التوراة ‪ .‬وتد‬ ‫لتلقى‬ ‫الطور‬ ‫إلى‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫أخاه هاررن‬ ‫عليهم‬ ‫مستخلفا‬ ‫إسرانبل‬ ‫بنى‬ ‫موصى‬

‫فتم‬ ‫وأتمشاها بعثر‬ ‫ليلة‬ ‫ثلاثين‬ ‫‪ ! :‬وواعدنا موسى‬ ‫تعالى‬ ‫القرآن الكريم عنهم ذئك نقال‬

‫لأخيه هارون اخلننى نى قومى وأصلح ولاتتبع سبيل‬ ‫وقال موص‬ ‫ليلة‬ ‫أرب‬ ‫رله‬ ‫ميقات‬

‫)‬ ‫‪1 ، 2 :‬‬ ‫الأعرات‬ ‫‪(4‬‬ ‫المفدين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ry 0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مرجع سابق‬ ‫‪:‬‬ ‫المكين‬ ‫ا ‪ -‬تى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪921‬‬

‫أ‬ ‫لتلقى التوراة‬ ‫موصى‬ ‫بنى إسراثيل بعد أن تر!لهم‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫ماذا‬ ‫لكن‬

‫فعبدوا عبلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬علبه السلام ‪ -‬ممهم‬ ‫جانب هاسن‬ ‫لين‬ ‫انتهزوا‬ ‫منهم أنهم‬ ‫لقد صل‬

‫وحارل‬ ‫‪،‬‬ ‫من حلى نساثهم التى استعاروها من مبط مصر‬ ‫لهم انسامرى‬ ‫صنعه‬ ‫‪5‬‬ ‫له خوار‬ ‫جصئأ‬

‫عنه تانلين ‪! -‬لما حكى‬ ‫ولكنهم أعرضوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكفر‬ ‫قردرا فبه من ضلال‬ ‫عما‬ ‫هالمن أن يصلم‬

‫)‬ ‫‪19 :‬‬ ‫‪( ،‬طه‬ ‫يرجع إلينا موصى‬ ‫أ لن نبرح عليه عا!لفين حتى‬ ‫طه ‪-‬‬ ‫المرآن عنهم فى سوؤ‬

‫العجل تطاولوا عليه وكادوا يقتلونه‪.‬‬ ‫عبادـة‬ ‫فلما اثتد عليهم فى النهى عن‬

‫‪ -‬عليه‬ ‫واصل بهم موسى‬ ‫"‬ ‫‪ - ،‬بعد كل هذه الأحداث والإسا مات من بنى إسرانيل‬

‫المقدسة التى !لان يسكنها‬ ‫بهم إلى الأرض‬ ‫أن يصل‬ ‫وقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫النام‬ ‫إلى أرض‬ ‫سير‪.‬‬ ‫الصلام‪-‬‬

‫الجهاد نى‬ ‫على‬ ‫لدخولها وأن يوطنوا أنفهم‬ ‫أمرهم أن يعدوا أنفصهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجبابرة‬ ‫الكلتمانيون‬

‫المقدمة ليعرنوا‬ ‫نقيئا أمرهم أن يتقدموه فى دـخول الأرض‬ ‫واختار منهم اثنى عشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫جيل‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬ثم عادوا بعد‬ ‫ما!للنهم ب موسى‬ ‫‪.‬‬ ‫النقبا‬ ‫‪ .‬ونفذ‬ ‫أحوالها وأحوال صكانها‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫المقدسه سدر لبئا وعلا‬ ‫له ‪ :‬إن الأرض‬ ‫‪ ،‬ليمولوا‬ ‫ص!كانها‬ ‫وأحوال‬ ‫أحوالها‬ ‫على‬ ‫سعرفهم‬

‫رجلين منهم فإنهما‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫عن دخولها‬ ‫يغذل جماعته‬ ‫نتيب‬ ‫وأخذ كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجباهـين‬ ‫أن صكانها من‬

‫على دخول الأرض‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬وأن بمسوا‬ ‫ينى إصرانيل أن بطبعوا نببهم موص‬ ‫أمرا‬

‫النية‬ ‫تعالى وأخلصوا‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫بالنصر إذ هم اعتطرا‬ ‫وشرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫المقد!ة التى كتبها‬

‫نبيهم موصى‬ ‫كحا عصوا‬ ‫"‬ ‫الرجلين الناصحين لهم‬ ‫نصيحة‬ ‫كنى إصراثيل عصوا‬ ‫للبهار ‪ -‬ولكن‬

‫تعالى بالتيه أرلعين سنة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أن ابتلاهم‬ ‫نتيبة جبنهم وعصيانهم‬ ‫‪ -‬فكانت‬ ‫‪ -‬عليه اللام‬

‫‪ :‬أ وإذ‬ ‫تعالى‬ ‫فقال‬ ‫الماندة‬ ‫من سورة‬ ‫القرآن الكريم بأسلوله البليغ هذه القصة‬ ‫وقى حكى‬

‫ملوكا وآتاكم‬ ‫ء وجعلكم‬ ‫أنببا‬ ‫فيكم‬ ‫إذ جعل‬ ‫علبكم‬ ‫الله‬ ‫لقومه باقوم اذكروا نممة‬ ‫قال موص‬

‫ولاترتدوا‬ ‫الله لكم‬ ‫التى كتب‬ ‫المقدسة‬ ‫الأرض‬ ‫أوخلوا‬ ‫‪ ) 2‬ياتوم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫العالمين‬ ‫من‬ ‫أحا!‬ ‫مالم يؤت‬

‫حتى‬ ‫وإنا لن ندخلها‬ ‫جبارين‬ ‫قوئا‬ ‫إن فيها‬ ‫تالوا باموص‬ ‫‪)21‬‬ ‫(‬ ‫فتنقلبوا خاسرش‬ ‫أدباركم‬ ‫على‬

‫أنعم الله‬ ‫قال رجلان من الذين يخافون‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‬ ‫منها فإنا داخلون‬ ‫منها فإن خرجون‬ ‫يخرجوا‬

‫نتو!للوا إن كنتم مؤمنين‬ ‫الله‬ ‫عليهصا ادخلوا عليهم الباب نإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى‬

‫أنت وريك فقاتلا إنا ها هنا‬ ‫فاذهب‬ ‫ماداموا نبها‬ ‫أبلأ‬ ‫إنا لن ندخلها‬ ‫مالوا ياموص‬ ‫(‪)23‬‬

‫‪. )1 (،‬‬ ‫بيننا وبين القوم الفاسقين‬ ‫فانرق‬ ‫وأخى‬ ‫إلا نفسى‬ ‫لا أملك‬ ‫إنى‬ ‫) مال رب‬ ‫‪2،‬‬ ‫(‬ ‫ماعدون‬

‫‪. 31 - 92‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫طنطال!‬ ‫الد‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬عسد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪022‬‬

‫موص‬ ‫‪ ..‬ومات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬نى سينا ‪.‬‬ ‫‪ -‬عليه اللام‬ ‫بنى إسراثيل مع موسى‬ ‫حال‬ ‫هذا مجول‬

‫المقدسة‪.‬‬ ‫وهارون ‪ -‬عليهما السلام ‪ -‬قبل دخول الأرض‬

‫اثملصة‪:‬‬ ‫الأرف!‬ ‫‪ :‬دحول‬ ‫الرا!ة‬ ‫المر!لة‬

‫موص‬ ‫‪ ،‬خليفة‬ ‫" يوثع‬ ‫بقيادة‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫الميلاد أغار‬ ‫تبل‬ ‫عشر‬ ‫القرن الثالث‬ ‫حوالى‬ ‫‪11‬‬

‫بها كما‬ ‫الله‬ ‫المقدسة التى وعدهم‬ ‫الأرض‬ ‫وما إليها وهى‬ ‫( فلسطين‬ ‫بعد وفاته على كنعان‬

‫أهلها‬ ‫وئررات بعد أن أبادوا معطم‬ ‫) واحتلوها واستولوا على جميع مافيها من خيرات‬ ‫يزعمون‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫تم لهم زلك‬ ‫‪(+‬؟) كيف‬ ‫منهم‬ ‫ما أبقوا عليه‬ ‫واستعبدوا‬

‫جا ء نى العهد القديم سفر يوضع فيقول ‪:‬‬ ‫بما‬ ‫على ذلك ستثه!!‬ ‫المكين‬ ‫الأب متى‬ ‫يجيب‬

‫عبدى‬ ‫موص‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلأ‬ ‫عبد الرب أن الرب كلم " يوثح بن نون " خادم مرص‬ ‫"وكان بعد موس‬

‫لهم‬ ‫معطيها‬ ‫أنا‬ ‫التى‬ ‫إلى ا!رض‬ ‫هذا العب‬ ‫فا!ن قم أعبر هذا ا!ردن أنت وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫قد مات‬

‫الأردن‬ ‫الرب على اليابسة فى و!‬ ‫الكهنه حاعلوا تابرت عهد‬ ‫‪ ..‬فوقف‬ ‫‪.‬‬ ‫أى لبنى إسراثيل‬

‫من عبور الاررن‬ ‫الثعب‬ ‫انتهى جميع‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرانيل عابرون على اليابسة‬ ‫وجيمع‬ ‫‪،‬‬ ‫راخين‬

‫تلك‬ ‫ا‬ ‫عبرو البحر الأحمر‬ ‫مستوى‬ ‫الأردن على‬ ‫عبور‬ ‫معجزة‬ ‫) كانت‬ ‫‪ 1‬و ‪3:17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(يوثيع‬

‫ثم صقطت‬ ‫‪،‬‬ ‫ورائه‬ ‫من‬ ‫الرب أولأ والث!عب‬ ‫وهذه بعبور تابوت عهد‬ ‫وبأمر الرب‬ ‫مرص‬ ‫بعصا‬

‫وكان‬ ‫!‬ ‫بدون حرب‬ ‫‪ .‬الآخر من الأردن ‪ -‬أرلحا ‪ -‬بأيدى الثعب‬ ‫الاطى‬ ‫الكبرى على‬ ‫المدن‬ ‫أول‬

‫بقوتهم وزراعهم " ويمان حين‬ ‫نليس‬ ‫أنهم إن كانوا صيملكون‬ ‫ذلك قهيا! جي!! لأزهان الشعب‬

‫وصعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ور نى مكانه‬ ‫هتف هتافا عظيئا فمقط‬ ‫البرق أن الشعب‬ ‫الم!عب صوت‬ ‫سع‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2 60‬‬ ‫‪ ( ،‬يوضع‬ ‫المدينة‬ ‫وأخنرا‬ ‫وجهه‬ ‫مع‬ ‫رجل‬ ‫المدينة كل‬ ‫إلى‬ ‫الشعب‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫لموصى لامتلاك‬ ‫بها وعده‬ ‫الرب ‪ ،‬التى أكعل‬ ‫" حرب‬ ‫بدأت بعد زلك‬ ‫حيننذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫التعبير‬ ‫مايمكن‬ ‫بأتى‬ ‫رموبة‬ ‫وكانت‬

‫آخر‬ ‫إلا مثالأ‬ ‫ليست‬ ‫للكنعانيين‬ ‫أن هزيمتهم‬ ‫‪ " :‬كما‬ ‫هذه الحروب‬ ‫وصف‬ ‫فى‬ ‫ديررانت‬ ‫يقول‬

‫أكثر من‬ ‫من الكنعانيين‬ ‫دتتل المهاجمون‬ ‫‪.‬‬ ‫آمنين‬ ‫جياع على جماعة مستقرين‬ ‫جموع‬ ‫لانقضاض‬

‫هذا‬ ‫أنهارلم ‪ ،‬وكان‬ ‫دما ء القتلى‬ ‫وجرت‬ ‫‪،‬‬ ‫نائهم‬ ‫من‬ ‫بقى‬ ‫هن‬ ‫وصبوا‬ ‫منهم‬ ‫قتلهم‬ ‫استطاعوا‬

‫الرلعة التى أمر بها الرب موسى‪،‬‬ ‫المقدس " نرلفة‬ ‫الكاب‬ ‫التتل كما تقول نصوص‬

‫‪. 7‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫الواصد‬ ‫على عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صا!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫المكين‬ ‫‪ - 2‬الأب تى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪922‬‬

‫‪ - ،‬قتلرا من‬ ‫‪ ،‬و "عادـى‬ ‫‪" -‬اديحا‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫مدينتين‬ ‫على‬ ‫اصتولوا‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫للرب‬ ‫و"زكاة‬

‫القتل‬ ‫نى‬ ‫هلىا الإسراف‬ ‫مثل‬ ‫الحروب‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫نعرت‬ ‫ولسنا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1 2‬رجل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫أهلهحا‬

‫إن‬ ‫‪5‬‬ ‫لنا‬ ‫ولقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الآشوهـفي‬ ‫تاريخ‬ ‫إلا فى‬ ‫القتلى‬ ‫تعداد‬ ‫فى‬ ‫السهولة‬ ‫هنه‬ ‫‪ .‬ومثل‬ ‫ب‬ ‫والاستشاع‬

‫المتصفين بالصبر‬ ‫من رجال السياسة‬ ‫من الحروب أحيائا " فقد كان موسى‬ ‫استراحت‬ ‫الأرض‬

‫فيه‬ ‫لم تسفك‬ ‫سليئا‬ ‫حكئا‬ ‫موسى‬ ‫وتد حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫جندئا نالا‬ ‫إلا‬ ‫أما يوثع فئم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والأتا‪.‬‬

‫نقد أقام صهـصه‬ ‫أما يوضع‬ ‫"‬ ‫ببنه وبين الإله‬ ‫جرت‬ ‫به هن أحاديث‬ ‫كان يقضى‬ ‫بما‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫دماه‬

‫اليهود على الأرض‬ ‫استولى‬ ‫للعواطف حتى‬ ‫فيها‬ ‫التى لا أثر‬ ‫على الطريقة الواقعية‬

‫الموص "(؟)ء‬

‫المقدت مد أشار إليها القرآن الكرمم‬ ‫‪ ،‬الأرض‬ ‫فىخول بنى إسرائيل بقيادة " يوثح‬ ‫" وقصة‬

‫منها موله تعالى فى صورة البقز أ واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها‬ ‫فى ايات متعددة‬

‫وصنزبد المحسنين (‪)58‬‬ ‫نففر لكم خطاياكم‬ ‫وقولوا حطة‬ ‫ركنا وادظوا الباب صجد!‬ ‫ثسم‬ ‫حيث‬

‫كانوا‬ ‫بما‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫رجزلم من‬ ‫الذبن طلموا‬ ‫على‬ ‫فانزلنا‬ ‫لهم‬ ‫ميل‬ ‫الذى‬ ‫مولأ غير‬ ‫الذين علدوا‬ ‫فب!ل‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫(‪)95‬‬ ‫بفحقون‬

‫ممثلى‬ ‫كنعان ووجه الدعوة لاجتماع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫نفو"‬ ‫‪ ،‬أن يبط‬ ‫" يوسح‬ ‫وسهنا اصتطاع‬

‫لله‪.‬‬ ‫‪ ،‬واعلان الخضوع‬ ‫لعباده " يهوه‬ ‫الله‬ ‫أمام‬ ‫الأطرات لإمامة العهد‬ ‫من كل‬ ‫الأصباط‬

‫عهد‬ ‫ومن هذه اللحطة انقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاد وأقاموا العهد‬ ‫وسط‬ ‫نى " ثعكيم ‪ ،‬فى‬ ‫فاجتمعوا‬

‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرانيل(‪،3‬‬ ‫تاريخ ثعب‬ ‫العهد وبدأ‬ ‫تسم‬ ‫كث!عب موحد !ت‬ ‫إسرانجيل‬ ‫الأسبا! وروأت‬

‫فلسطين‪.‬‬ ‫يست!ر طوسلا على أرض‬ ‫لم‬ ‫مصير ومغتصر‬ ‫لاردخ‬

‫بهنا القدر من السرد التارلخى نكون قد وصلنا إلى معرفة البدايات الأولى لنشأه اليهودـية‬

‫إلا‬ ‫أحداث‬ ‫ماذ!لرناه من‬ ‫التى أعقبت‬ ‫لتارلخية‬ ‫الأحداث‬ ‫من‬ ‫أن هناك‬ ‫‪ .‬صحمح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وفىولة‬ ‫كدياتة‬

‫يحقق الهدت من دراصتنا‪.‬‬ ‫نرى أن ماذكرنا‪ .‬فى هذا الصدد‬ ‫أننا‬

‫إصانعل‪:‬‬ ‫ء !نى‬ ‫لنهر ا!‬

‫منها‪:‬‬ ‫ه‬ ‫عدة أسا‬ ‫على بنى إصانبل‬ ‫لقد أطلقت‬

‫‪.‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪326‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ‪2‬‬ ‫مربع طيق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬و!روافت‬

‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع !امق‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!يد طنطاوى‬ ‫مح!د‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪. . 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫الميئ‬ ‫‪ - 3‬تى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪222‬‬

‫‪: 5‬‬ ‫آرا‬ ‫لمحد ثلاثة‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫وفى‬ ‫هذا الاسم عليهم‬ ‫‪ :‬أطلق‬ ‫ا ‪ -‬العهرانيون‬

‫عليه‬ ‫إبراهيم ‪-‬‬ ‫إلى‬ ‫) ن!بة‬ ‫( أو بالعبرفي‬ ‫بالعبرانيين‬ ‫أنهم سوا‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫الأول‬ ‫الرأى‬

‫ه عبر نهر الفرات وأنهار‬ ‫لأن‬ ‫( إبراهيم العبرانى )‬ ‫التكوين باسم‬ ‫ذكر نى سفر‬ ‫السلام ‪ -‬نقد‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫لإبراهبم‬ ‫الجد الخامس‬ ‫) وهو‬ ‫(عبر‬ ‫إلى‬ ‫بالعبرببن نسبة‬ ‫أنهم سموا‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫الرأى الثائى‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫لبنى‬ ‫الأصلى‬ ‫إلى الموطن‬ ‫ترجع‬ ‫عبرى‬ ‫‪ " :‬إن كلمة‬ ‫ولفنصون‬ ‫إسرانبل‬ ‫‪ :‬مال‬ ‫الرأى الكاك‬

‫فى مكان‬ ‫الصحراهـسة التى ‪+‬ستقر‬ ‫البدهـية‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫أنهم كانوا فى الأصل‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرائيل‬

‫فى‬ ‫وكلمة عبرى‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرعى‬ ‫ء‬ ‫الما‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫بإبلها وماشيتها‬ ‫بقعة إلى أخرى‬ ‫بل ترحل من‬

‫أو عبر الوادى أو النهر‬ ‫"‬ ‫من الفعل الثلاثى عبر بممنى ‪ :‬قطع مرحلة من الطريق‬ ‫ثتقة‬ ‫الأصل‬

‫سواء‬ ‫هذا الفعل‬ ‫نى‬ ‫هذه المعانى مرجودة‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ثقها‬ ‫ال!ببل‬ ‫‪ ،‬أو عبر‬ ‫عبره‬ ‫إلى‬ ‫عنره‬ ‫من‬

‫ما‬ ‫أخص‬ ‫والتشقل الذى هو صن‬ ‫تدل على التحول‬ ‫فى مجصلها‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى العربية أو العبرية‬

‫صاكن‬ ‫‪:‬‬ ‫بدوى أى‬ ‫كلمة‬ ‫مثل‬ ‫عبرى‬ ‫فكلصة‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهل البادية‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحراء‬ ‫ب سكان‬ ‫بتصف‬

‫بنى إسرانيل‪:‬‬ ‫يسمون‬ ‫وقد كان الكنعانيون والمصربون والفل!طينيون‬ ‫‪.‬‬ ‫أو البادبة‬ ‫الصحراء‬

‫بنو إسرانيل‬ ‫‪ ،‬ولما (صتوفى‬ ‫الممبران‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫‪ 5 0‬ولبصيزوهم‬ ‫بالصحرا‬ ‫‪ ،‬لعلالتهم‬ ‫بالعبريين‬

‫تذكرهم‬ ‫التى كانت‬ ‫عبرى‬ ‫ينفرون من كلصة‬ ‫صاروا‬ ‫والاستقرار‬ ‫المدنية‬ ‫وعرفوا‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬

‫‪.)9(،‬‬ ‫فقط‬ ‫ببنى إعرانيل‬ ‫أن يعرنوا‬ ‫يؤثررن‬ ‫" وأصبحوا‬ ‫بح!ياتهم الأولى حياة البداومة والخشونة‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬الذى كان يطلق علبه اصع!‬ ‫‪ - 2‬إسرائيل ‪ :‬صموا بذلك نسبة إلى بعقوب‬

‫! الله يجاهد"‬ ‫تعنى‬ ‫‪ ،‬باللفة العبرصة‬ ‫إصراثيل‬ ‫‪ " :‬كلمة‬ ‫المكين‬ ‫متى‬ ‫الأب‬ ‫يقول‬ ‫إسرائيل‬

‫جاهد مع الله‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫بن اسحق‬ ‫ليعقوب‬ ‫‪ ،‬ولكن أعطيت‬ ‫ي!رانيل‬ ‫(ء‪+‬ثهأ ‪3‬‬ ‫"‬

‫؟ فتال ‪:‬‬ ‫له ‪ /‬ما اسك‬ ‫‪ " :‬فقال‬ ‫الفجر‬ ‫حتى‬ ‫وتوسل‬ ‫الصلاة‬ ‫فى‬ ‫بعد ليلة جهاد‬ ‫وزلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وغلب‬

‫الله والناس‬ ‫مع‬ ‫جاهدت‬ ‫لأتك‬ ‫‪،‬‬ ‫بل إسراثيل‬ ‫يعقوب‬ ‫بعد‬ ‫في!ا‬ ‫اسمك‬ ‫‪ :‬لايدعى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يعقوب‬

‫كلصة‬ ‫‪ " :‬إسرائيل ‪ ،‬ثم أطلقت‬ ‫ومنذ زلك الحين هـمعقوب يسس‬ ‫‪)028‬‬ ‫‪32:27‬‬ ‫‪( ،‬تك‬ ‫وقدرت‬

‫! بنى إصرائيل ‪.12( ،‬‬ ‫الاثنى عشر‬ ‫أسبا! يعقوب‬ ‫" إصرانيل ‪ ،‬على‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫الامية‬ ‫اللفات‬ ‫تارغ‬ ‫‪:‬‬ ‫ولننون‬ ‫إصافي‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 21‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع ط!ق‬ ‫ة‬ ‫المكين‬ ‫‪ - 2‬ض‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪223‬‬

‫ة ‪:‬‬ ‫الآرا‬ ‫بهذا الاسم ذكر العلماه هذه‬ ‫تسمبتهم‬ ‫‪ :‬عن سبب‬ ‫‪ - 3‬مود‬

‫إليك"‬ ‫‪ .‬وقالوا " إنا هدنا‬ ‫العبل‬ ‫عبادة‬ ‫تابوا عن‬ ‫حين‬ ‫بذلك‬ ‫إنهم صموا‬ ‫الأول ‪ :‬قيل‬ ‫الرأى‬

‫‪ :‬تبنا ور!منا‪.‬‬ ‫أى‬

‫مرا ‪5‬ة التوراة ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫بتحركون‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫لأنهم بهودلن‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫إنهم سموا‬ ‫‪ :‬تيل‬ ‫الرأ! الدانى‬

‫علبه‬ ‫لبعقوب‬ ‫الرابع‬ ‫‪ ،‬الابن‬ ‫بذلك نسبة إلى " بهوزا‬ ‫‪ :‬تبل إنهم سوا‬ ‫الرأى الئالث‬

‫(")‪.‬‬ ‫اللام‬

‫على بنى إسرانيل فأى الأسماه أكمر دلالة ؟ يقول الدكتور‬ ‫ء أطلقت‬ ‫أمام ثلاثة أسا‬ ‫محن‬

‫تطلق‬ ‫أن لفظة يهود‬ ‫زلك‬ ‫‪.‬‬ ‫أعم من لفظ عبرانيين وبنى إسرانيل‬ ‫‪ " :‬ولفظ يهود‬ ‫جوار على‬

‫وقد أطلق الإسراثيليون‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫فى دين يهود وهو ليس‬ ‫دخل‬ ‫مما‬ ‫غيرهم‬ ‫العبرانيين وعلى‬ ‫هلى‬

‫غيرهم‬ ‫لهم عن‬ ‫تمببزلم‬ ‫‪،‬‬ ‫فى ديانتهم‬ ‫من دخل‬ ‫وعلى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفصهم‬ ‫وأهل يهوزا لفظ يهود على‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫الفرساه‬ ‫هذا الدين وهم‬ ‫على‬ ‫ممن لم يكن‬

‫‪ 5 ، A :‬؟ ‪:‬‬ ‫الكلبم‬ ‫موسى‬

‫بن إبراهيم الخليل ‪ ،‬ولد سنة‬ ‫بن اسحق‬ ‫بن يعقوب‬ ‫بن ى‪il‬‬ ‫بن ع!ران بن قاهات‬ ‫هو موسى‬

‫‪8‬ءه اق‪.‬م‪.‬‬

‫من سفر‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫من الثائى إلى‬ ‫الاصحاحات‬ ‫العهد القديم‬ ‫ومد وردت قصة ميلاده فى‬

‫خبر ولادة‬ ‫فقال ‪ " :‬وقد احتوى‬ ‫عزة د وز ملغفا‬ ‫هذه محصد‬ ‫الميلاد‬ ‫مصة‬ ‫الحروج ‪ -‬وقد عرض‬

‫وتربيت نى بيت الملك وقتله‬ ‫رالقاثه باليم خوئا من قتله والتقاطه من تبل بنت فرعون‬ ‫موص‬

‫) وزواجه من‬ ‫وإسقانه غنم بنات كاهنها ( ث!عيب‬ ‫على عبرانى وفراره إلى مدين‬ ‫اعتدى‬ ‫مصريا‬

‫المصرى‬ ‫قتل‬ ‫الذى وقع حادث‬ ‫الملك‬ ‫إلى أن هلك‬ ‫فى صدين‬ ‫البنات وإتامت‬ ‫‪ ،‬إحدى‬ ‫" صفورة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫عهده‬ ‫نى‬

‫‪ -‬علبه السلام ‪ -‬فى شورة القصص‪.‬‬ ‫مبلاد موسى‬ ‫وقد زكر القران الكربم مصة‬

‫‪.‬‬ ‫‪% T‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هرجع صادق‬ ‫‪:‬‬ ‫طظاوى‬ ‫لبد‬ ‫‪ -‬د‪ .‬مححد‬ ‫‪I‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬المبح العلمى العراتى‬ ‫الإصلام ب‬ ‫تارصخ العرب قي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬جواد على‬

‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬دللؤ‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YYL‬‬

‫عليه فألقيه فى اليم و‪+‬لخافى‬ ‫نإذا خفت‬ ‫أن أرضعيه‬ ‫أ واوحينا إلى ام موص‬ ‫تال تعالى‬

‫ليكون لهم عدولم وحزبم‬ ‫من المرطين (‪ )7‬فالتقطه ا‪ 3‬فرعون‬ ‫رادؤ إلبك وجاعلؤ‬ ‫إنا‬ ‫ولاصزنى‬

‫‪+‬لقتلوه‬ ‫قرة عين لى ولك‬ ‫وهامان وجنودهما كانوا خاطنين (‪ )8‬وقالت امرأة فرعون‬ ‫إن نرعون‬

‫فارغا إن كادـ!‬ ‫نؤاد أم موسى‬ ‫(‪ )9‬وأصبح‬ ‫ولدا وهم !ثعرون‬ ‫أن ينفعنا او نتخذه‬ ‫عسى‬

‫به‬ ‫فبصرت‬ ‫قصيه‬ ‫لاخت‬ ‫المؤمنين ( ‪ ) 1 0‬وقالت‬ ‫من‬ ‫لتكون‬ ‫قلبها‬ ‫على‬ ‫به لولا أن ريطنا‬ ‫لتبدى‬

‫أهل بيت‬ ‫هل أدلكم على‬ ‫‪ ) 11‬وحرمنا عليه المراضع من تبل فقالت‬ ‫(‬ ‫وهم لايشعرون‬ ‫جنب‬ ‫عن‬

‫ولامحزن ولتعلم ان وعد‬ ‫تقر عينها‬ ‫إلى أمه كى‬ ‫‪3j;A,‬‬ ‫نر‬ ‫‪) 12‬‬ ‫(‬ ‫بكفلونه لكم وهم له ناصحون‬

‫!زى‬ ‫وعلئا وكذلك‬ ‫حكثا‬ ‫آتيناه‬ ‫بلغ أثده واصتوى‬ ‫ولما‬ ‫)‬ ‫أكثرهم لايعلمون (‪13‬‬ ‫ولكن‬ ‫حق‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1 L‬‬ ‫‪(،‬‬ ‫المحسنين‬

‫عنه أيفا الآيات فى‬ ‫رله الكثير وهذا ما تتحدث‬ ‫من فضل‬ ‫الأحداث هـلرى موص‬ ‫وتتواصل‬

‫إز أوحينا إلى أمك مايوحى(‪)38‬‬ ‫(‪)37‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫هـرة طه ‪ .‬يقول تعالى أ ولتد مننا عليك‬

‫لى وعدر له وألقيت‬ ‫بأخنه عدو‬ ‫التاكوت فاقذفبه فى اليم فلبلقه اليم كالساحل‬ ‫أن اقذفيه نى‬

‫تمثى أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله‬ ‫إذ‬ ‫عليك محبة منى ولتصنع على عينى (‪)93‬‬

‫هن الفم وفتناك فتوئا فلبثت‬ ‫وتتلت نفئا فنبيناك‬ ‫تقر عينها ولاكزن‬ ‫إلى أمك كى‬ ‫فرجعناك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪9‬‬ ‫على قدر ياموص‬ ‫صنين فى أهل مدين ثم جنت‬

‫مدين‬ ‫إلى مدين وهناك فى أرض‬ ‫المصرى انتصارلم لأحد العبرانيين ذهب‬ ‫بعد أن تتل موس‬

‫مقا ال أن !رعى الفنم‬ ‫" وكان له سبع بنات تزوج من إحداهن صفوؤ‬ ‫التقى بكاهنها " شعيب‬

‫أو عسمر‪.‬‬ ‫ثمان سنوات‬

‫الملك‬ ‫تارب الثصانين من عمره نى عهد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فى " مدين‬ ‫الفنم‬ ‫يرعى‬ ‫وظل موسى‬

‫لك على‬ ‫واستحوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وهو يفكر نى مذلة إخوته وعبوديتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مصر‬ ‫الثالث " فرعون‬ ‫"تحتمس‬

‫إلى‬ ‫وادخل‬ ‫‪5‬‬ ‫له الرب وناداه قانلأ ‪ ! :‬هلم انزل إلى مصر‬ ‫ظهر‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫حل‬ ‫أينا‬ ‫تفكيؤ‬

‫‪،‬‬ ‫مات‬ ‫الكثيز أن ملك مصر‬ ‫الأيام‬ ‫بعد تلك‬ ‫التوراة أنه حدث‬ ‫"وتحكى‬ ‫أخوتك‬ ‫واصعد‬ ‫‪،‬‬ ‫فرعون‬

‫مع إبراهيم‬ ‫وتذكر ميثاته‬ ‫‪،‬‬ ‫أنينهم‬ ‫الله‬ ‫نمع‬ ‫‪،‬‬ ‫من العبودية فصرخوا‬ ‫بنو إصائيل‬ ‫وتنهد‬

‫‪.‬‬ ‫هـسقوب‬ ‫واصق‬

‫الفنم إلى‬ ‫فساق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬الكاهن‬ ‫" يثرون ين رعوثيل‬ ‫إذ ذاك يرعى غنم حميه‬ ‫وكان صوص‬

‫علقة‪.‬‬ ‫نار نى وسط‬ ‫الرب كلهيب‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫" فظهر‬ ‫جاه إلى جبل " حوركب‬ ‫حتى‬ ‫البرية‬ ‫ماوراء‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪225‬‬

‫إثل! يالواد الممدس فاظع‬ ‫"‬ ‫ياموسى‬ ‫الرب !ثلا‬ ‫نا!اه‬ ‫فلصا مرب‬ ‫‪.‬‬ ‫فنطر مإذا المليمه ك!مد‬

‫الذى‬ ‫فقال له الرب ‪ 5 :‬رأيت ملىلة شعبى‬ ‫‪5‬‬ ‫ر!لع حلا "‬ ‫وضات‬ ‫وجهه‬ ‫موص‬ ‫ففطى‬ ‫‪.‬‬ ‫فعليك‬

‫وتد أردت أن ألثذهم واصعدهم من تلك الأراضى إلى كنعان ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صرافهم‬ ‫وسعت‬ ‫قى مصر‬

‫‪.)1( ،‬‬ ‫وعسلأ‬ ‫لبئا‬ ‫تفيض‬ ‫إلى أرض‬

‫اليهود‬ ‫المسترقين من‬ ‫بين هؤلاه المستفعفين‬ ‫" يتجول‬ ‫هـيدأ‬ ‫مرة ثانية‬ ‫إلى مصر‬ ‫د موسى‬ ‫عا‬

‫وحريق‬ ‫الأحجار‬ ‫نقل‬ ‫يتركوا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫آلاتهم‬ ‫إليهم أن يدعو‬ ‫‪ ،‬أوعز‬ ‫والتمرد‬ ‫الثوؤ‬ ‫على‬ ‫يستحثهم‬

‫نظم‬ ‫أول من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫إلى قاثد عمال‬ ‫البدوى‬ ‫‪ .‬والراعى‬ ‫الأمير المصرى‬ ‫مو!عى‬ ‫الآجر ‪ .‬هـلذا محول‬

‫الطين وكون منهم وحده نى التاريخ كله‪.‬‬ ‫صناع‬

‫لم باول به ‪ ،‬بل‬ ‫فرعون‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أرقانه أليهود‬ ‫صراح‬ ‫أن بطلق‬ ‫التماصئا لفرعون‬ ‫موصى‬ ‫وقدم‬

‫من‬ ‫إليك ب!لطان‬ ‫‪ :‬جنت‬ ‫إلى بهذا الطلب الئاؤ الغريب ؟ وهال موسى‬ ‫جئ!‬ ‫مال له ‪ :‬باى وب‬

‫وأى الأسرار أزالها عن‬ ‫‪،‬‬ ‫غزا‬ ‫المدن‬ ‫ركم من‬ ‫‪،‬‬ ‫كم من الزمن حكم‬ ‫(‬ ‫مال فرعون ومن رسك‬ ‫‪،‬‬ ‫رس‬

‫‪ :‬لقد كان إلهى قبل أن يوجد‬ ‫موسى‬ ‫أجاب‬ ‫الريانيين‬ ‫أصاطير‬ ‫تقص‬ ‫ليتبوأ‪ ) .‬وكصا‬ ‫عرضها‬

‫" والحب‬ ‫رداؤه‬ ‫هى‬ ‫نالعاطفة‬ ‫برحشه‬ ‫يتجلى‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫نهاية العالم‬ ‫بعد‬ ‫كاثن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العالم‬

‫‪ ،‬والبرق صيفه‪.‬‬ ‫تروسه‬ ‫هى‬ ‫والصمحب‬ ‫‪،‬‬ ‫حراب‬ ‫‪ ،‬واللهب‬ ‫العدالة فالنار صصه‬ ‫حقق‬ ‫ماجه ‪ ،‬وعندما‬

‫قوة‬ ‫‪ .‬فقال له ‪ 1.1 :‬أنه توجد‬ ‫وثعبه‬ ‫تجاه إله موسى‬ ‫التلب‬ ‫جاحدلم غليظ‬ ‫ولكلن !لان فرعون‬

‫‪.)2(،‬‬ ‫أنا نفسى‬ ‫القوة العلبا هى‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫وعلى‬ ‫الساه‬ ‫فى‬ ‫‪ 5‬واحدة‬ ‫عليا‬

‫والبصيره وأجرى‬ ‫الخبره‬ ‫تمتلك‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬ضخصية‬ ‫من موصى‬ ‫إن هذه الأحداث جعلت‬

‫موسى‬ ‫خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫رعاية الله له‬ ‫ودليلا على‬ ‫صدقه‬ ‫يده الكعير من المعجزات برهائا على‬ ‫على‬ ‫الله‬

‫بسينا ‪. .‬‬ ‫البرلة‬ ‫‪ -‬كما صبق القول ‪ -‬وعامى ومعه قومه من بنى إسرائيل نى‬ ‫من مصر‬

‫إئى الحادى‬ ‫التاسع عثر‬ ‫وقد ذكرت الاصحاحات‬ ‫"‬ ‫وتى سيناه تجلى الرب على مرص‬

‫ومسمع‬ ‫هـلعفها على عرأى‬ ‫‪.‬‬ ‫صينا‬ ‫فى جبل‬ ‫الحروج ! تجليات الرب لموس‬ ‫والثلاثين من سفر‬

‫وخلقية وهدنية وأسرية "(‪.)3‬‬ ‫وتثمريعات دينبة وتعبدية‬ ‫بنى إصراثيل وما ألقى إليه من رصايا‬

‫الجصيع‪.‬‬ ‫له‬ ‫فاصتجاب‬ ‫الأحكام‬ ‫شعبه جميع كلام الرب وجصيع‬ ‫وأبلغ موص‬

‫‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪ - 1‬كطاس‬

‫‪ 7‬؟ ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬عهد الجيل ضلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربح ط!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬دلمد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪226‬‬

‫كان يغاطبه هـشاديه باتفالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عليه الصلام ‪ -‬كليم الله ذلك أن‬ ‫موصى‬ ‫ولتد أطلى على‬

‫(‪ ) 9‬إؤ‬ ‫موسى‬ ‫حدبث‬ ‫أتاك‬ ‫‪ :‬أ وهل‬ ‫‪ .‬قال تعالى‬ ‫زلك‬ ‫إثبات‬ ‫الكريم فى‬ ‫القديم والقرآن‬ ‫العهد‬

‫على النار‬ ‫أو أجد‬ ‫بقبس‬ ‫‪ ،‬لعلى آتيكم منها‬ ‫نا‬ ‫إنى آنست‬ ‫لأهله امكثوا‬ ‫نقال‬ ‫نارلم‬ ‫رأى‬

‫المقدس‬ ‫يالوادى‬ ‫إنك‬ ‫نعلبك‬ ‫فاخلع‬ ‫أنا رلك‬ ‫) إنى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫باموسى‬ ‫آناها نودى‬ ‫) فلما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هدى(‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫ه!"‬

‫الناس برسالإمتى‬ ‫على‬ ‫إنى اصطفبتك‬ ‫‪ :‬أ تال يا موص‬ ‫الأعرات‬ ‫فى صررة‬ ‫ومال تعالى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،،( ،‬‬ ‫ماتبتك وكن من الاكرين‬ ‫ما‬ ‫نخذ‬ ‫دبكلامى‬

‫من قبل ورسلا لم نقصصهم‬ ‫عليك‬ ‫صورة النسا ه ‪ :‬أ ورصلا قد قعمناهم‬ ‫وقال تعالى فى‬

‫) ‪.‬‬ ‫تكليئا ‪16،( 4‬‬ ‫موص‬ ‫الله‬ ‫وكلم‬ ‫عليك‬

‫وجاء برسالة رء إلى بنى إسراثيل‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫بن عمران الذى أنزلت عليه‬ ‫هذا هو موص‬

‫‪:‬‬ ‫البهود‬ ‫المفدصة عند‬ ‫الكعب‬

‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التد‬ ‫أ ‪ -‬الكوراة ‪ :‬العهد‬

‫عليه السلام كصا ذكر فى القران‬ ‫عز وجل على موص‬ ‫الله‬ ‫منزل من عند‬ ‫كتاب‬ ‫التوراة‬

‫الكتاب‬ ‫أ ولعلصه‬ ‫وقال‬ ‫‪)3 :‬‬ ‫) (ا‪ 3‬عمران‬ ‫‪ ( :‬أنزل التوراة والإلمحيل‬ ‫تعالى‬ ‫تال‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬

‫التوراة‬ ‫من‬ ‫بين يدى‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬أ ومصدئا‬ ‫) وقال‬ ‫‪،8 :‬‬ ‫عمران‬ ‫اكل‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫والإصيل‬ ‫والتوراة‬ ‫والحكصة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) (اكل عمران‬ ‫عليكم‬ ‫حرم‬ ‫الذى‬ ‫بعض‬ ‫لكم‬ ‫ولأحل‬

‫ومن‬ ‫فوقهم‬ ‫من‬ ‫‪+‬للوا‬ ‫رصم‬ ‫من‬ ‫وما أنزل إليهم‬ ‫التوراة والإبخيل‬ ‫‪ ( :‬ولو أنهم أتاموا‬ ‫وقال‬

‫!لئير‪.‬‬ ‫هنه الآيات‬ ‫ومثل‬ ‫ا (الماندة ‪)66 :‬‬ ‫أرجلهم‬ ‫!ت‬

‫أو " البانتاتبك ‪ ( ،‬وهى‬ ‫الحصسة‬ ‫أصفار موص‬ ‫على‬ ‫اما التوراة فى نظر البهود فتطلق‬

‫تمثل التصم الأول هن العهد‬ ‫) وهى‬ ‫الحمة‬ ‫مععاها الكتب‬ ‫كلعة يونانية مركبة‬ ‫عن‬ ‫صريف‬

‫التوراه (‪. )9‬‬ ‫القديم هذا عن‬

‫هو كتاب‬ ‫القديم‬ ‫" العهد‬ ‫خيفة حن‬ ‫يقول الدكترر محمد‬ ‫القدبم ؟‬ ‫فمازا عن العهد‬

‫وأ‪+‬يبيا ء والمكعولات وتسميته‬ ‫‪ :‬التوراة‬ ‫هى‬ ‫رئيية‬ ‫ثلاثة أتام‬ ‫اليهود المقدس الذى يضم‬

‫‪.‬‬ ‫عى ‪13‬‬ ‫"‬ ‫مربع طدق‬ ‫‪:‬‬ ‫الواحد‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬على عي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلى أن‬ ‫نيها إشاؤ‬ ‫عند اليهودـلأن‬ ‫مقبولة‬ ‫ذس‬ ‫بالعهد القديم أو العهد العتيق تصصمية س!يحية‬

‫للمسيحية الجديدة ‪)1(،‬‬ ‫العهد المعطى لبنى إسرانيل عهد تديم حل محله عهد جديد معطى‬

‫عبد الواحد وافى ‪ " :‬اعتحد البهود نى أسفارهم تصعة‬ ‫الصياق يقول الدكتور على‬ ‫وفى ذات‬

‫‪ n‬ول‪،‬‬ ‫شأ‬ ‫‪ien‬‬ ‫المسيحية اسم " العهد القديم ‪Testament‬‬ ‫وملامين ضرلم أطلق عليها فى العصور‬

‫الجديد‬ ‫" العهد‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫أطلتوا‬ ‫التى‬ ‫أسفارهم‬ ‫من‬ ‫المعيحيرن‬ ‫بينها ولين ما اعتحده‬ ‫لل!قرمه‬

‫موحى‬ ‫أى‬ ‫مقدسة‬ ‫أسفارلم‬ ‫والثلاثين‬ ‫التسعة‬ ‫الأسفار‬ ‫هذه‬ ‫واعتبروا‬ ‫"‬ ‫‪Te‬‬ ‫‪Nouveau‬ث!‬ ‫‪tament‬‬

‫(‪.،2‬‬ ‫‪+‬‬ ‫يها‬

‫التسحية‬ ‫إطلاق اصم العهد القديم على كتابهم المتدس فما هى‬ ‫واذا كان اليهود يرنضون‬

‫العبرى‬ ‫" كتاب‬ ‫العهد القديم فهى‬ ‫لكاب‬ ‫اليهودية‬ ‫اليهود ؟ " أما التمية‬ ‫التى يرتضيها‬

‫"‬ ‫المقرا‬ ‫"‬ ‫العبرى‬ ‫باسمه‬ ‫أيفا‬ ‫هـلعرت‬ ‫"‬ ‫شا"‪+‬‬ ‫أ‪B‬‬ ‫‪bl‬‬ ‫شا‬ ‫‪ ،‬أو " الكتاب‬ ‫‪h‬‬ ‫ظ‬ ‫‪ w‬ش!"ظ"‬ ‫صا‪Bibl‬‬

‫للتوراة‬ ‫العبرية‬ ‫التسصية‬ ‫اختصار‬ ‫" رهى‬ ‫" التناخ‬ ‫ب‬ ‫اختعار‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫‪! 5‬لصا‬ ‫‪ ،‬المقروء‬ ‫أى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬والمكلتومات‬ ‫والأفبيا‬

‫إن البحث العلمى يثبت‬ ‫إلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫بالوحى اجمهى‬ ‫علاقة هذه ا!سفار‬ ‫حول‬ ‫وقد دارت منالات‬

‫هذا الحال التى‬ ‫على‬ ‫المقدس وهو المعروت بالعهد القديم لم يكن‬ ‫‪ +‬أن الجزء الاول من الكتاب‬

‫منه‬ ‫الباحثون إلى أن الث!طر اكبر‬ ‫نراها عليه الآن إلى زمن المسيح ‪ -‬ضليه السلام ‪ -‬إذ يذهب‬

‫قاصا‬ ‫اكين‬ ‫الدين هم‬ ‫‪ ،‬وأن رجال‬ ‫الرومانى‬ ‫نيما بين عزرا والفتح‬ ‫الفترة التى‬ ‫نى‬ ‫قد تم تلرشه‬

‫على ترتيبه الحالى‬ ‫المقد!س وهو لم يكن‬ ‫الكتاب‬ ‫وأن القرن الأول الميلادى ضهد‬ ‫"‬ ‫بهتا العول‬

‫كصا هر الآن " (‪.)،‬‬ ‫ولم كتمل‬

‫كان عند‬ ‫‪:‬‬ ‫نيقول‬ ‫وقانونبتها‬ ‫‪ ،‬عن جميع أصفار الكتاب‬ ‫صبل‬ ‫" سيكل‬ ‫هـصحدثنا القص‬

‫فى‬ ‫المقدسة وبفعوها‬ ‫أن يكتبوا كتبهم‬ ‫هى‬ ‫‪.‬‬ ‫عادة ضائعة‬ ‫واليونانيين‬ ‫البابليين والمصريين‬

‫‪ 2‬وتث‬ ‫‪0 : 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( خر‬ ‫العبرانيين‬ ‫عند‬ ‫العادة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫عليها‬ ‫للمحافظة‬ ‫معابلم‬

‫هذا المكان‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫فى تابوت العهد‬ ‫كانا قد هـضا‬ ‫الوصايا العثر‬ ‫‪ ) 26‬فإن لؤحى‬ ‫و‬ ‫‪31:9‬‬

‫‪. 9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6991‬‬ ‫ضة‬ ‫‪،‬‬ ‫التاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫التديم‬ ‫العهد‬ ‫نتدى إلى أضار‬ ‫مدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫ضلينة حن‬ ‫محعد‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ‪-a‬‬

‫‪.‬‬ ‫عي ‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫الراصد‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬على عط‬

‫‪. 9‬‬ ‫عي‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫ضبفة‬ ‫‪ - 3‬مسد‬

‫وـ‪. 02‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع !ابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - ،‬د‪ .‬الحبنى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪228‬‬

‫وجيها للاعتقادـأ ن‬ ‫) هـلظهر أن هناك شئا‬ ‫‪25 : 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫التوراة فيما بعد‬ ‫بالذات وضعت‬

‫زمز‬ ‫نبى‬ ‫المعابد ‪ ،‬و!لان لكل‬ ‫والأنبياء فى‬ ‫قد تام بها الكهنة‬ ‫كان‬ ‫والهفظ‬ ‫الجمع والنسخ‬ ‫عملية‬

‫ماقام به الانبياء‬ ‫بعض‬ ‫الظن أن كتابة التارلخ الدينى كانت‬ ‫وأغلب‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫من التلامبذ بستعين‬

‫الوثاثق والسجلات‬ ‫عاتقه درس‬ ‫المقدس إن عزرا كان قد أخذ على‬ ‫‪ .‬ولقول الكلتاب‬ ‫وتلاهيذهم‬

‫بعد‬ ‫والوثائق‬ ‫هذه السجلات‬ ‫على‬ ‫أطلئ‬ ‫الملهمة ‪ .‬وتد‬ ‫وغير‬ ‫الملهصة‬ ‫ليصيز بين الحقائق التارلغية‬

‫ماؤا بعنى هنا‬ ‫‪24:27 ،‬‬ ‫‪?:YY‬‬


‫" ( ‪ 2‬آى ‪()r‬؟)‬ ‫وجصمها اصم " مدرض‬ ‫التئبت من صحتها‬

‫للجهد البثرى فى الكصابة والجمع والترتيب والتمييز‬ ‫الكلام ؟ أن أول مايمنيه أن هناك مدخلأ‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫الوقانع وسعضها‬ ‫بين بعض‬

‫قبلت‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫عن‬ ‫" أيفثا وهو يتحدث‬ ‫سيل‬ ‫يقوى زلك عا تاله القس " سيكل‬ ‫ومما‬

‫‪)23:‬‬ ‫‪23 5‬‬ ‫‪22 : 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(حز‬ ‫نى‬ ‫الموجودة‬ ‫والاحكام‬ ‫المحر‬ ‫‪ " :‬إن الوصايا‬ ‫؟ نيقول‬ ‫الأصفار‬

‫هو العهد‬ ‫جبل عينا ء ‪ .‬وكان هنا الكاب‬ ‫منزل تبل به بنو إصراثيل على صفح‬ ‫!دانت أول كتاب‬

‫وترأ فى‬ ‫العهد‬ ‫كتاب‬ ‫‪ " :‬وأخذ موس‬ ‫ولتول الكتاب‬ ‫ا‬ ‫مع بنى إ!عرانيل‬ ‫الله‬ ‫الذى مطعه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7 :‬‬ ‫(حز ‪2،‬‬ ‫له‬ ‫هاتكلم به الرب نفعل ونع‬ ‫فقالوا كل‬ ‫‪.‬‬ ‫الثعب‬ ‫عسامع‬

‫التثنية الذى وجد‬ ‫فقد كان صفر الضريعة ‪ -‬أى ضر‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانى الذى قبل‬ ‫المنزل‬ ‫أما الكعاب‬

‫أثر هام‬ ‫الكتاب‬ ‫هذأ‬ ‫على‬ ‫للعثور‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪621‬‬ ‫" الملك سنة‬ ‫أيام " يوثيا‬ ‫نى‬ ‫الهيكل‬ ‫فى‬

‫" قطع عه!بم أمام الرب‬ ‫أن الملك " يوشيا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الله‬ ‫فإنه تاب ورجع‬ ‫الثعب‬ ‫نى حياة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لحفظ وصاياه وضهاداته وفرانضه بكل ائقلب وكل النفس " ‪ (Y‬مل ‪23‬‬ ‫"‬

‫موص‬ ‫المؤلف من أصفار‬ ‫الضرلعة‬ ‫‪ .‬تبل كتاب‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫سنة ‪ILL‬‬ ‫وفى أيام عزرا الكاتب‬

‫أمام الجماعة من الرجال والنسا ء ‪...‬‬ ‫عزرا الكاتب بالصسلعة‬ ‫‪ +‬فاتى‬ ‫يقول نحميا‬ ‫الخمسة‬

‫)‬ ‫‪ 2 :‬و ‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القرا مه ( نح‬ ‫المعنى وأفهموهم‬ ‫ونسروا‬ ‫الله ببيان‬ ‫شريعة‬ ‫فى‬ ‫الفر‬ ‫فى‬ ‫وترأوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2(+‬‬ ‫شرشته‬ ‫بحفظ‬ ‫الجميع إلى الله وتعهدوا‬ ‫تاب‬ ‫الثانية‬ ‫المز‬ ‫فى‬ ‫كما‬ ‫أيصا‬ ‫المرة‬ ‫وهذه‬

‫هاممكن رده إلى‬ ‫الأولى من النصوص‬ ‫الحسه‬ ‫ائقول أن فى الأسفار‬ ‫نس!طيع‬ ‫ما سبى‬ ‫من كل‬

‫بالرصايا وأن هناك بعض‬ ‫مايسس‬ ‫ألواح‬ ‫نى‬ ‫سجل‬ ‫وأنه عليه السلام‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪-‬‬ ‫موص‬

‫وتلاميذهم هـلعض الكهنة‪.‬‬ ‫الأنبيا ‪5‬‬ ‫عن طرسق‬ ‫الأضار الأخرى تد وصلت‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫‪589‬‬ ‫ضة‬ ‫يروت‬ ‫‪،‬‬ ‫المثعل الإصيية‬ ‫مكبة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫المتد!‬ ‫المرشد إلى الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫صل‬ ‫ا ‪ -‬جكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪26 0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫عد‬ ‫‪:‬‬ ‫المربع الابق‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪922‬‬

‫‪ 3‬وثرتمهها‪:‬‬ ‫القد‬ ‫محتولات العهد‬

‫كتب بثثر من لفة ورتبت أسفاؤ ترتيبات مختلفة وتفصيل ؤلك نيما يلى‪:‬‬ ‫العهد القديم‬

‫أحبار‬ ‫العهد القدبم !دما اختلف‬ ‫التى بضمها‬ ‫فى الأضار‬ ‫البهود والمسبحيون‬ ‫ا ‪ -‬أختلف‬

‫بين اليهودـأنفسهمه‬ ‫اختلات‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬وتد كان‬ ‫وجمعها‬ ‫هذه الأسفار‬ ‫نسبة‬ ‫حول‬ ‫والباحثين‬ ‫اليهود‬

‫المصطلح‬ ‫وهى‬ ‫بالأسفار الحسة‬ ‫إلا‬ ‫أنهم لايؤمنون‬ ‫يخالفون سائر اليهود فى‬ ‫ذلك لأن السامرفي‬

‫بالتوراة (؟) ‪.‬‬ ‫عليها‬

‫( أى العهد‬ ‫المقدص العبرى‬ ‫الكهنة والكتبة الكتاب‬ ‫‪ " :‬جمع‬ ‫صعبد‬ ‫‪ - 2‬يقول حبيب‬

‫قسم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بمعرنة الدييين والأحبار‬ ‫وقرا ءت‬ ‫است!عماله‬ ‫‪ ،‬وذاع‬ ‫الآن بين أيدينا‬ ‫هو‬ ‫القديم ) كما‬

‫ثلاثة‪:‬‬ ‫أتسام‬ ‫إلى‬ ‫المقدس‬ ‫كتابهم‬ ‫اليهود‬

‫فى‬ ‫الأولى‬ ‫الخمسة‬ ‫الأسفار‬ ‫يثمل‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬ ‫التوراه‬ ‫" أى‬ ‫الأول ‪ " :‬الناموس‬ ‫المح!م‬

‫يقولون‪.‬‬ ‫كما‬ ‫موص‬ ‫الذلى كتبها‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬

‫الأول‬ ‫وصوثيل‬ ‫والقضاة‬ ‫( سثوع‬ ‫‪ 5‬المتتدمون‬ ‫الأنبيا‬ ‫‪ " :‬الأنبيا ‪ " 5‬وهم‬ ‫الئانى‬ ‫اثمسم‬

‫‪،‬‬ ‫وحزتيال‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫وأرميا‬ ‫‪،‬‬ ‫أشعيا‬ ‫وهم‬ ‫‪ .‬المتأخررن‬ ‫) والأنبيا‬ ‫والثانى‬ ‫الأول‬ ‫" والملوك‬ ‫والثانى‬

‫عثر‪.‬‬ ‫الأنبيا ‪ 5‬الاثنى‬ ‫وصفار‬

‫‪،‬‬ ‫الأنثاد‬ ‫ونشمد‬ ‫أيوب‬ ‫وسنر‬ ‫المزامير والأمثال‬ ‫! ( رهى‬ ‫‪ " :‬الكتابات‬ ‫الثالث‬ ‫القحمم‬

‫الأولى‬ ‫الأيام‬ ‫وأخبار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونحميا‬ ‫وعزرا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ودانيال‬ ‫وأصتير‬ ‫‪ ،‬والجامعة‬ ‫ثى‬ ‫والمرا‬ ‫‪،‬‬ ‫وراعوث‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 2‬‬ ‫)‬ ‫نية‬ ‫والثا‬

‫النحو‬ ‫على‬ ‫الأصفار ورتبت نى الأصل‬ ‫‪ " :‬وتد جمعت‬ ‫صيل‬ ‫‪ - 3‬هـلقول التس سيكل‬

‫التالى‪:‬‬

‫من التكودن والخروج واللاهـدين‬ ‫المؤلفة‬ ‫الحصسة‬ ‫أصفار موص‬ ‫وهى‬ ‫أ ‪ -‬الموراة أو الناموس‬

‫والتننمة‪.‬‬ ‫والدد‬

‫وصموثيل‬ ‫‪،‬‬ ‫والقضاه‬ ‫‪،‬‬ ‫يثوع‬ ‫أضار‬ ‫من‬ ‫الأول وشألف‬ ‫‪ :‬القسم‬ ‫تسمان‬ ‫‪ -‬الأنبياء ‪ :‬وهو‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫والملوك‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫اق‬ ‫صا‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنى‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪918‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫كالقاهز‬ ‫الأغفبة‬ ‫الكنبة‬ ‫‪.‬‬ ‫أدبان المالم‬ ‫‪:‬‬ ‫سبد‬ ‫ببب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪023‬‬

‫وهم‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬والأنبباه الاثنى‬ ‫‪ ،‬وحزتيا‬ ‫‪ ،‬وأرميا‬ ‫‪ :‬أسعبا‬ ‫من‬ ‫وشألف‬ ‫الثانى‬ ‫والقعم‬

‫‪ ،‬وصفنيا‪،‬‬ ‫وحبقوق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وناحوم‬ ‫وميخا‬ ‫‪ ،‬هـلوئان‬ ‫وعويديا‬ ‫ا‬ ‫وعاموس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولوثيل‬ ‫هوثع‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وملاخى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وزكريا‬ ‫وحجى‬

‫ونحميا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعزرا‬ ‫ودانيال‬ ‫"‬ ‫يوب‬ ‫‪ ،‬وأ‬ ‫والأمثال‬ ‫‪،‬‬ ‫مير‬ ‫لمزا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وتشل‬ ‫المقدسة‬ ‫المكتويات‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫والجامعة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمراثى‬ ‫‪،‬‬ ‫وراعوث‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنثاد‬ ‫‪ :‬نيد‬ ‫وهى‬ ‫الأيام ‪ ،‬والأدراج اطمسة‬ ‫وأخبار‬

‫وأستير‪.‬‬

‫يلى‪:‬‬ ‫كما‬ ‫الأولى وهى‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫( اليونانية ) فأتامها‬ ‫السبعينية‬ ‫أما الترجمة‬

‫‪ -‬الأسفار التاردخية‬ ‫ب‬ ‫أ ‪ -‬أسفار ال!ثريعة أو الناموس‬

‫الأنبيا ه ‪.‬‬ ‫أسفار‬ ‫د ‪-‬‬ ‫الثمرية‬ ‫بر ‪ -‬الأسفار‬

‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫سفرلم‬ ‫‪2،‬‬ ‫إلى‬ ‫اليهود‬ ‫عند‬ ‫نمقمة‬ ‫‪.‬‬ ‫والثلاثون‬ ‫القديم التمعة‬ ‫العهد‬ ‫أما أسفار‬

‫وعزرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاول بالثانى‬ ‫والأيام‬ ‫‪.‬‬ ‫والملوك الأول بالثانى‬ ‫ا‬ ‫الأول بالثانى‬ ‫صوئيل‬ ‫سفر‬ ‫دمجوا‬

‫‪ ،‬ين!ب‬ ‫! يرسيفوس‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫واحا!‬ ‫سفرم‬ ‫الأنبيا ‪ .‬الإثنى عحر‬ ‫أصار‬ ‫من‬ ‫جعلوا‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫بنحميا‬

‫اثنين وعرلن‬ ‫جميفا‬ ‫نيجعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫بارميا‬ ‫والمرانى‬ ‫بالقفاة‬ ‫راعوث‬ ‫إلى أبعد من ذلك نيدمج‬

‫‪.‬‬ ‫‪11(+‬‬ ‫سفرم‬

‫كتب‬ ‫جمع‬ ‫بقرون عدة أمكن‬ ‫أن يولد المبح‬ ‫‪ " :‬وتبل‬ ‫‪ - ،‬هـلقرل الدكتور إيفار ليسنر‬

‫‪ -‬العهد‬ ‫هـمنقصم هذا الكماب‬ ‫‪،‬‬ ‫باللفتين العبرية والآرامية‬ ‫صفرلم كتبت‬ ‫اليهود الدينية نى ‪93‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪Nebiim‬‬ ‫* أسفار الشرلعة‬ ‫"‬ ‫التوراة " ‪Torah‬‬ ‫هى‬ ‫القديم ‪ -‬إلى ثلاثة أقسام رنبسبة‬

‫‪! ،‬بعتقد‬ ‫أسفار‬ ‫" خسة‬ ‫التوراه ! ‪Torah‬‬ ‫ولضم‬ ‫المقدصة‬ ‫‪ " 01‬الكتابات‬ ‫الأنبياه ‪Kctubim‬‬

‫بالبتتاتوك‬ ‫فيما بعد على تسصيتها‬ ‫التى أجع‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك الأسفار الخعة‬ ‫هو الذى كتب‬ ‫أن موصى‬

‫تلك الأسفار ؟ وأين ؟ ومن‬ ‫كتب‬ ‫نشى‬ ‫‪،‬‬ ‫لليهود‬ ‫تعتبر دستو‪،‬‬ ‫" التى كانت‬ ‫‪Pentateuchi‬‬

‫‪ 5‬ألف‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫الإبابة عليها فيما يقرب‬ ‫؟ تلك الأصنلة العوسصة حاول ائكيرون‬ ‫الذى كتبها‬

‫ممكنة‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫نى أبط‬ ‫ولنحاول هنا أن نوجز هذا العدد من المجلدات‬ ‫‪،‬‬ ‫مبلد‬

‫التى‬ ‫والمتماثلة فى الوتت نفصه‬ ‫أى الن!خ المنفصلة‬ ‫الملماء أتدم أجزاء التؤاة‬ ‫يصنف‬

‫)‪ (Jehovah‬وقى جزء‬ ‫الخالق‬ ‫إذ فى جز‪ .‬منها يدس‬ ‫م!‬ ‫لو‬ ‫الحرفل!‬ ‫‪ -‬كت‬ ‫الخلى‬ ‫تحكى لصة‬

‫‪. 27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬صيكل جل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪M‬‬
‫فى‬ ‫‪ ،‬قد كتبت‬ ‫الافتراض بان الروايات الخاصة " بيهوه‬ ‫‪ ،‬وسود‬ ‫‪! lohim‬‬ ‫يدكى "‬ ‫آخر‬

‫ق‪.‬م‪،‬‬ ‫‪971‬‬ ‫عام‬ ‫" انرايم ‪ . ،‬ونى‬ ‫فى‬ ‫" فقد !جل‬ ‫‪Elohim‬‬ ‫"‬ ‫بايلوهيم‬ ‫‪ ،‬وما يتعلق‬ ‫يهوذا‬ ‫"‬

‫ه من بينها‬ ‫الرمز‬ ‫جزء ثالث تحت‬ ‫تصنيف‬ ‫وتم‬ ‫أمكن توحيد تلك النصوص‬ ‫الامؤ‬ ‫بعد سقوط‬

‫إلى المجموعات‬ ‫لاحق بضه‬ ‫تام الكهنة فى وتت‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمز ع‬ ‫رابع !ت‬ ‫وجزء‬ ‫‪،‬‬ ‫التثنية‬ ‫سفر‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫نحو‬ ‫الراهنة‬ ‫صورتها‬ ‫‪ 5‬الأريعة‬ ‫الأجزا‬ ‫اتخت‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫الاخرى‬

‫العهد القديم وترتيبها لكى‬ ‫التى تناولت محتريات‬ ‫الآراء‬ ‫أن نقدم أهم‬ ‫حاولنا نيما سبق‬

‫أن الجهد‬ ‫توية على‬ ‫دـلاثل‬ ‫هذه الاختلافات‬ ‫ء ‪ .‬وفى‬ ‫الآرا‬ ‫بين مختلف‬ ‫العميق‬ ‫الخلات‬ ‫مدى‬ ‫تدرك‬

‫‪.‬‬ ‫الأسفار‬ ‫هذه‬ ‫ترتيب‬ ‫فى‬ ‫اكبر‬ ‫ور‬ ‫‪Lll.‬‬ ‫‪ -‬كان له‬ ‫الوحى ا!لهى‬ ‫البث!رى ‪ -‬وليس‬

‫المقلعمة‪:‬‬ ‫الأصفار‬ ‫تقنين‬

‫هذه‬ ‫القديم تانوئا ؟ وما ممنى‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫اعتبرت‬ ‫لمازا‬ ‫قائلأ ‪:‬‬ ‫صل‬ ‫تسا عل صيكل‬

‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الكلمة‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان وأصا!‬ ‫قانوئا لأنها هصدر‬ ‫هذه الأسفار‬ ‫‪ +:‬لقد اعتبرت‬ ‫بقوله‬ ‫زلك‬ ‫على‬ ‫يجيب‬

‫مانون‪،‬‬ ‫"‬ ‫وكلحة‬ ‫‪.‬‬ ‫وحدة مثالية‬ ‫الأخرى لأنها تؤلف فى مجموعها‬ ‫عن صانر الكب‬ ‫تختلف‬ ‫وهى‬

‫المساحات ‪ .‬غير أن‬ ‫لقياس‬ ‫متقيمة‬ ‫عصا‬ ‫يونانية مأخوذة من الكلصة العبرلة ! تانا " وهى‬

‫) واطلاق‬ ‫‪6:16‬‬ ‫( غلاطية‬ ‫تعنى تانوئا أو تاعذ‬ ‫أصبحت‬ ‫بعد حتى‬ ‫اتسع فيصا‬ ‫استعمالها‬

‫أسفار‬ ‫‪ .‬أما اعتبار‬ ‫الميلاد‬ ‫إلى القرن الرابع بعد‬ ‫يرجع‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫أسفار‬ ‫قانون على‬ ‫كلمة‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫بعده قرون‬ ‫ذلك‬ ‫إلى ماقبل‬ ‫القدبم تانونية فبرجع‬ ‫العهد‬

‫تأثير‬ ‫محت‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى تقنين هذه الاسفار فيقول‬ ‫التى أدت‬ ‫الظروت‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫ويحدثنا حيب‬

‫الإسكندر اكبر‬ ‫غزوات‬ ‫منطقة المرق الأوسط عتب‬ ‫الحركة الهلينية " اليونانية " التى سادت‬

‫تنظيم‬ ‫فكرة‬ ‫‪ ،‬بزغت‬ ‫اليونانية‬ ‫والثقافة‬ ‫الفكر اليونانى‬ ‫الميلاد ‪ .‬وتفلفل‬ ‫تبل‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬

‫‪ ( ،‬غير‬ ‫" الأبوكريفا‬ ‫وأسفار‬ ‫المقدصة‬ ‫بين الأصفار‬ ‫للمصييز‬ ‫العبرية‬ ‫المقدسة‬ ‫وتقنين الأصفار‬

‫اليونانى‬ ‫المقدس‬ ‫الكماب‬ ‫‪ 2‬ق ‪.‬م ا وكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫انتثرت‬ ‫تد‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫القانونية‬

‫الثانى‪.‬‬ ‫الأول ‪ ،‬عزرا‬ ‫عزرا‬ ‫( وهى‬ ‫) هذه‬ ‫( الأبوكرلفا‬ ‫أ!فار‬ ‫) قد تضنت‬ ‫السبمينية‬ ‫(الترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8191‬‬ ‫سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫العاعة للكتاب‬ ‫المصرية‬ ‫البت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحى‬ ‫الماضى‬ ‫‪:‬‬ ‫إينار لتر‬ ‫دكرر‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 25‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫جل‬ ‫‪ - 2‬جكل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪232‬‬

‫‪ .‬رساله‬ ‫النبى‬ ‫" باروخ‬ ‫ابن صيراخ‬ ‫‪ ،‬يشوع‬ ‫‪ .‬الحكمة‬ ‫إستير‬ ‫سفر‬ ‫" تتمة‬ ‫‪ ،‬طوييت‬ ‫يهوديت‬

‫‪ ،‬سفر‬ ‫منسى‬ ‫صلاة‬ ‫"‬ ‫والتنين‬ ‫بعل‬ ‫قصة‬ ‫‪،‬‬ ‫صوصنة‬ ‫‪ ،‬مصة‬ ‫الثلاثة‬ ‫الفتيان‬ ‫ء ‪ ،‬نثصيد‬ ‫أرميا‬

‫‪ 5‬خفى"‬ ‫معناها‬ ‫يونانية‬ ‫كلمة‬ ‫) ‪ .‬و " الأبوكريفا‬ ‫المكابيين الثانى‬ ‫سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫المكابيين الأول‬

‫وتهذيب‬ ‫للإمادـة‬ ‫الكناثس تقرأها فقط‬ ‫ولعض‬ ‫‪.‬‬ ‫أو سر‬ ‫غامض‬ ‫أبضئا بمعنى‬ ‫واستعحلت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لأخلاق‬ ‫ا‬

‫الآخر ‪-.‬نكون‬ ‫الأسفار وعدم قانونية البعض‬ ‫هذا النحو من الخلات حرل قانرنبة بعض‬ ‫على‬

‫لأسفار العهد القديم‪.‬‬ ‫قد انتهينا هن عرضنا‬

‫‪ -‬العلمودـ‪:‬‬ ‫ب‬

‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫أحبار اليهود ورصانييهم وفقهاثهم المتعحين إلى فرقة الفرسيين‬ ‫* تألف من بحوث‬

‫القرنين‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ألفت‬ ‫صفرلم‬ ‫ثلاثة وصتون‬ ‫ذلك‬ ‫وما إلى‬ ‫والتاريخ المقدس‬ ‫والمثرلعة‬ ‫العقيدة‬ ‫شنون‬

‫أنها‬ ‫المثنى أو المكرر أى‬ ‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫! المثاة‬ ‫اصم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وأطلئ‬ ‫الميلاد‬ ‫بعد‬ ‫الأول والثانى‬

‫بعد وأطلق على هنه الثررح ‪31‬‬ ‫فيحا‬ ‫هذه اثاة‬ ‫ضرحت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لثرسة‬ ‫تكرار وتجيل‬

‫نى فترب طوملة تمتد من القرن الثانى‬ ‫وألفت هذ‪ .‬الثروح‬ ‫‪.‬‬ ‫أر التعليق‬ ‫"الجصارا ‪ ،‬أى الثرح‬

‫أطلق‬ ‫والجمارا ) ما‬ ‫اثثاه‬ ‫من‬ ‫( أى‬ ‫المق والرح‬ ‫من‬ ‫بعد الميلاد ‪ .‬وتألف‬ ‫أواخر السادس‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2)0‬‬ ‫التعالبم‬ ‫" بمعنى‬ ‫التلصود‬ ‫"‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬

‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫التى سجلت‬ ‫الشفوية‬ ‫هذه الأحاديث‬ ‫فهو‬ ‫‪ " :‬وأما التلحود‬ ‫الحينى‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫إلى‬ ‫" يهوه " وهذه الدراسة وصلت‬ ‫ثصره النظر ودراصة الأسفار التى جا ‪.‬ت عن‬ ‫والتى كانت‬

‫وهذه الفتز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.7‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫بيت المقدس أى بعد سنة‬ ‫الكاملة فى الفترة التى تلت صقوط‬ ‫صورتها‬

‫إلى ثلاث مراحل‪:‬‬ ‫تنقم‬

‫‪،‬‬ ‫‪,Pharisees‬‬ ‫الفريسين‬ ‫من‬ ‫جميفا‬ ‫" وكانوا‬ ‫‪+‬نلة ‪Tann‬‬ ‫المعلمين ‪! :‬‬ ‫‪ :‬مرحلة‬ ‫الأولى‬

‫ولع! ‪Johann‬‬ ‫يوحنا بن زكا‬ ‫"‬ ‫بزعامة‬ ‫مدرعشهم‬ ‫يانا وأسسوا‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫بموضع‬ ‫الذين أقاموأ‬

‫ولقد أتم اثنان من هذه المدرسة التلصودـالفلسطينى المطبوع ايةن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫وخلفانه من‬ ‫‪Zka‬‬ ‫ن‬

‫من أرلعة إلى ثصانية‪.‬‬ ‫نى محلدات‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫صيد‬ ‫‪ - 1‬حيب‬

‫‪. Y Y . Y‬‬ ‫‪N‬‬ ‫ص‬ ‫مربع طمق‬ ‫‪:‬‬ ‫الراصد‬ ‫‪ - 2‬ر‪ .‬على عبد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪233‬‬

‫‪ ،‬وفيها كان التاثير البابلى‬ ‫الخاصة بالموضحين ‪Amoraim "-‬‬ ‫الثانية ‪ :‬فهى‬ ‫المرحلة‬ ‫أما‬

‫‪. ،‬‬ ‫" "ثه!لا ‪3‬‬ ‫سورا‬ ‫" مدرسة‬ ‫فى‬ ‫التلمودـالبابلى‬ ‫تم جمع‬ ‫ونيها‬ ‫"‬ ‫‪ 22‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫حوالى‬ ‫وذلك‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬وقتاز‬ ‫التلمود‬ ‫أكمل‬ ‫نيها‬ ‫المقررين والتى‬ ‫مرحلة‬ ‫‪ :‬فهى‬ ‫الثالثة والأخيره‬ ‫ا المرحلة‬ ‫أم‬

‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫وهذه المرحلة انتهت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالبت فى المسانل الهامة والبارؤ فى امور اليهود‬ ‫المرحلة‬

‫من تارلخ‬ ‫وتلت هذه الفترة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثىء إلى التلمود‬ ‫وعن ذلك الوقت لم يضف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 55‬م‬ ‫‪0‬‬

‫بدأ من أواخر‬ ‫وهذا العصر‬ ‫‪،‬‬ ‫هاتين المدرستين‬ ‫رؤوس‬ ‫ضلى‬ ‫ل! ‪ ،‬وهو اللقب الذى أضفى‬ ‫!أ"‪05‬‬ ‫‪،‬‬

‫اليهود بزعماء‬ ‫وفيه اعمرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول من القرن الحادى عشر‬ ‫الميلادى إلى النصف‬ ‫ال!ن السارس‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫دينئا لهم‬ ‫مرجفا‬ ‫هاتين المدوصتين‬

‫أو بعلم‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ +‬يتعلم‬ ‫لالمةولكا " ومعناها‬ ‫"‬ ‫عبرله‬ ‫لفظة‬ ‫من‬ ‫‪ +‬سثتقة‬ ‫‪ +‬تلمود‬ ‫" واللفطة‬

‫بعد الميلاد‬ ‫‪27‬‬ ‫?‬ ‫يرحنا الذى توفى سنة‬ ‫فى التلمود فى مدينة طبرية فى مدرسة‬ ‫ولدأ العمل‬

‫‪-‬‬ ‫‪352‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الحبر " اشى‬ ‫وفى الوتت عينه جع‬ ‫‪.‬‬ ‫القرن الرابع‬ ‫فى‬ ‫إلا‬ ‫أنه لم يفرغ منه‬ ‫على‬

‫‪ .‬بمقتبسات‬ ‫‪.‬م) تلمودلم ثانعا باللفة الآراهية‬ ‫" رابينا " (‪،99‬‬ ‫الحبر‬ ‫) وتبعه‬ ‫ب‪.‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،27‬‬

‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫الأخطاء نى الخة‬ ‫بها بعض‬ ‫لبصحح‬ ‫‪.‬‬ ‫الثرع‬ ‫ه‬ ‫علما‬ ‫عبرمة نقلها عن قدامى‬

‫‪،‬‬ ‫ومحتولات‬ ‫حجصه‬ ‫من حيث‬ ‫ا‬ ‫الحالى يعادل أرلمة أهثال التلحور الفلسطينى‬ ‫وهو فى وضعه‬

‫اليهود فى كل‬ ‫أثر بالغ على‬ ‫لهذا التلحود‬ ‫‪ .‬وتد كان‬ ‫صفحة‬ ‫‪7،92‬‬ ‫على‬ ‫وذلك لأنه مثط‬

‫التى عانوها (‪. )2‬‬ ‫وضيقاتهم‬ ‫تجأرلهم‬ ‫بها القوم فى‬ ‫تسبث‬ ‫بمثابة مرساة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫تارمخه‬

‫أسفار‬ ‫بالحديث عن التلحود نكون تد انتهينا من الحديث عن أهم كتيهم المقدسة التى شملت‬

‫نيها الكثير من جهد البشر‪.‬‬ ‫أن هذه الكتب‬ ‫وقد تبين من العرض‬ ‫‪.‬‬ ‫العهد القديم‬

‫البهود ‪:‬‬ ‫أهم فق‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هراحل تارسخهم لدرجة أن عددها كان حرالى‬ ‫نى مختلف‬ ‫فرق اليهود وتعددت‬ ‫كرت‬

‫من الفرق‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫تمسكا بالدين اليهودى‬ ‫طرلقة وأثد‬ ‫أنها أمثل‬ ‫فرقة منها تدعى‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪Y1 9 .‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪A‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫لجنى‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-a‬‬ ‫‪I‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪W‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬حبيب صيد‬ ‫‪V‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪23،‬‬

‫هذه الفرق هو الاعترات باسفار العهد القديم والأحاديث‬ ‫يدور حوله اختلات‬ ‫" وأهم موضوع‬

‫هنه الأصول‬ ‫التلمود أو إنكار بعض‬ ‫‪ -‬علبه السلام وأسفار‬ ‫المنسولة إلى موسى‬ ‫الشفوية‬

‫‪.‬‬ ‫!(‪)9‬‬ ‫وتعالبم‬ ‫أحكام‬ ‫جا ء نيها من‬ ‫بما‬ ‫الأخذ‬ ‫ورفض‬

‫‪:‬‬ ‫‪Pharisien‬‬ ‫الفر!سيون‬ ‫‪- 9‬‬

‫تتعلق‬ ‫‪ .‬لأسباب‬ ‫الآخرين‬ ‫" عن‬ ‫" أو " المعتزلون‬ ‫" المنفصلون‬ ‫هذه الفرقة حرفمأ‬ ‫اسم‬ ‫يعنى‬

‫ولذلك فهم بكرهونها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )2(.‬وقد أطلق علبهم أعداؤهم هذه التسمبة‬ ‫بالطهارة الطقوسبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو " الأخؤ فى الله ‪ ،‬و " الرمانيون ‪Godlyones") ،‬‬ ‫" الأحبار‬ ‫أنفصهم‬ ‫وسمون‬

‫وأصلهم غير معروت‬ ‫‪،‬‬ ‫فترة الهيكل الثاثى‬ ‫خ!‬ ‫فرتة دينية صياسية‬ ‫"ولحثل الفرسيون‬

‫المعروفين بمقاومتهم للتأثير الثقافى اليونانى‬ ‫العلماء امتدادلم للحسيديين‬ ‫بعض‬ ‫ويعتبرهم‬

‫العرا ثى أو‬ ‫التعليم الدينى اليهودى‬ ‫تبنى الفرشيون‬ ‫وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهود‬ ‫على‬ ‫الهلينصتى‬

‫وتعيثى حياة جحاعية‬ ‫ننها‬ ‫مفلقة على‬ ‫صيرة‬ ‫جماعة‬ ‫وقد كون الفري!يون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫التقليدى‬

‫الهكليل‬ ‫على‬ ‫سيادتهم‬ ‫وتد حاولوا نرض‬ ‫"‬ ‫الطهارة‬ ‫قواعد‬ ‫عى‬ ‫نى المثل وتحافظ‬ ‫هـلخاصة‬

‫ضعيية لها‬ ‫نى العقيدة عادات‬ ‫وقد أدخل الفرسيرن‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنانسة الصدوقيين (") فى هذه السيادة‬

‫هنه‬ ‫مكونت‬ ‫اليمين م!ى‬ ‫وجه‬ ‫‪ .‬ولا نعلم على‬ ‫الصدوقيون‬ ‫رففه‬ ‫التوراه ! الأمر الذى‬ ‫فى‬ ‫أصل‬

‫‪-Flavius‬‬
‫" ‪Jo‬‬ ‫ومن أضهر ما تيل نى هذا الصدد مازكره المؤرخ اليهودى يوسيتوس‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرقة‬

‫لداود‬ ‫حمبئا‬ ‫!لان صدبقا‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫‪Jonath‬‬ ‫ولك‬ ‫تان‬ ‫بونا‬ ‫"‬ ‫عهد‬ ‫نى‬ ‫أنها تكونت‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مني‬ ‫‪hus‬‬

‫‪.)5‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫‪:‬‬ ‫أمران‬ ‫الفرشيين‬ ‫عقيد‪-‬‬ ‫عايميز‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬

‫إلى‬ ‫المنوله‬ ‫النويه‬ ‫القديم والأحادـيث‬ ‫العهد‬ ‫أصفار‬ ‫بجميع‬ ‫الأول ‪ :‬أنها تعترت‬ ‫الأمر‬

‫( وهم الذين يطلق عليهم اس! الركانيين ) هم الذين‬ ‫بل إن فقها ‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وأسفار التلمود‬ ‫موص‬

‫‪.‬‬ ‫التلمود‬ ‫ألفوا أسفار‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ه‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫سابق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫الراحد‬ ‫عبد‬ ‫د‪ .‬على‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع سابق‬ ‫‪:‬‬ ‫خلبنة حن‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬مح!د‬

‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫شلبى‬ ‫أصد‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫حلبت‬ ‫مسد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- ،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫عبد الراحد‬ ‫‪ - 5‬د‪ .‬على‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪235‬‬

‫فى هذه‬ ‫فتعتقد أن الصالحين من الأموات سينتشرون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أنها تزمن بالبعت‬ ‫الأمر الدانى‬

‫لينقذ الناس هـلدخلهم نى‬ ‫ان سبأتى‬ ‫المسيح المنتطر الذى بزعمون‬ ‫فى ملك‬ ‫لبصتركوا‬ ‫الأرض‬

‫وبانة موعى‪.‬‬

‫بن مرلم وأنهم‬ ‫كانوا من ألد أعدا ء المسيح عيصى‬ ‫وتذ!لر أتاجيل المسيحيين أن الفرشيين‬

‫وكانوا على‬ ‫‪،‬‬ ‫تيصر‬ ‫الطاعة على‬ ‫هم الذين حاولوا ان يظهروه بمظهر الداعى إلى ثمق عصى‬

‫عليه بالصلب‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫الكبد حتى‬ ‫له‬ ‫ولم بنفكوا بدبرون‬ ‫‪.‬‬ ‫المتآمركن ب‬ ‫رأس‬

‫طوللة يوجه فيها المسيح ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬تقريفا شديد!‬ ‫هذه الأناجيل فصولأ‬ ‫وتتفمن‬

‫تعاليم‬ ‫وابتداعهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لتوراتهم‬ ‫و!ريفهم‬ ‫والتوائهم‬ ‫ونفاتهم‬ ‫كفرهم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬هـلكضف‬ ‫إلى الفرشيين‬

‫‪.)1( +‬‬ ‫ططان‬ ‫ما أئزل الله بهم من‬ ‫فاسدة‬ ‫وأحكائا‬

‫‪: 3‬‬ ‫نج!اشاشاضألالألمأ‬ ‫‪ - 2‬ثرثة الصلوكيين‬

‫أن هذه التسمية‬ ‫الباحثين‬ ‫الأهمية ‪ .‬يرى بعض‬ ‫من حيث‬ ‫تلى هذه الفرتة نرتة الفرسيين‬

‫فى‬ ‫اخر بهذا الاسم وجد‬ ‫أر إلى كاهن‬ ‫ا‬ ‫صعليمان‬ ‫الكاهن الأعظم فى عهد‬ ‫إلى صادوق‬ ‫نصبة‬

‫تسمية‬ ‫فى‬ ‫الدال المضعف‬ ‫النسبة لأن حرف‬ ‫هذه‬ ‫ولشا؟شا‪+‬ظ ‪Gui‬‬ ‫المبلاد ‪ ،‬وسنكر‬ ‫قبل‬ ‫القرن الثالث‬

‫بهذا‬ ‫الارتباط‬ ‫أبدلم‬ ‫الفرقة لم يدعوا‬ ‫‪ ،‬ثم إن أتباع هذه‬ ‫صادوق‬ ‫كلمة‬ ‫فى‬ ‫مفعئا‬ ‫الفرقة وليس‬

‫أعداثهم وأنها من نوع‬ ‫من صنع‬ ‫أن هذه المسحية‬ ‫‪Gui‬‬ ‫اشاياشا‪+‬ظ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .‬ولرى‬ ‫أو زاك‬ ‫الكاهن‬

‫ا(‪. )2‬‬ ‫ا‬ ‫الصدوتيين‬ ‫أعداؤهم‬ ‫بالإنكار نسماهم‬ ‫عرفوا‬ ‫المضارة لأن الصدوتيين‬ ‫التسية‬

‫ظل‬ ‫من أمرا ه أورث!يلم والانتماء إلى فرتتهم‬ ‫تتكون‬ ‫عليا‬ ‫طبقة‬ ‫" يمثل الصدوقيون‬

‫والأسر اليهودية الأرستقراطية‬ ‫فى الطبقة العليا من الكهنة ونى الدوائر العسكرية‬ ‫محصرولم‬

‫بالنسبة‬ ‫" أما الدين‬ ‫والاتتصادى‬ ‫المجالين السياسى‬ ‫نى‬ ‫تأثير كبير‬ ‫للصدوقيين‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بدون تاعدة دينية لاهرتية شية‬ ‫لهم فقد ارتبط بالهيكل وطقوسه‬

‫هذه الفرتة‪:‬‬ ‫به عقيده‬ ‫أهم ما تتميز‬ ‫ومن‬

‫إلى‬ ‫المنسولة‬ ‫المحفوية‬ ‫بالأحاديث‬ ‫الأخذ‬ ‫القديم ‪ ،‬وترفض‬ ‫إلا بالعهد‬ ‫لاتعترت‬ ‫أنها‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫‪:‬‬ ‫المربع الاكق‬ ‫؟ ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪023‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساثق‬ ‫‪:‬‬ ‫سبى‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬أصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫خلبفة‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬محعد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪236‬‬

‫إنما‬ ‫وإثاية المحسنين‬ ‫العصاه‬ ‫أن عقاب‬ ‫‪ ،‬وتعتقد‬ ‫ولا باليوم الاخر‬ ‫بالبعث‬ ‫إنها لاتؤمن‬ ‫‪- 2‬‬

‫" (‪.)1‬‬ ‫حياتهم‬ ‫فى‬ ‫يحصلان‬

‫‪ - r‬نركة السامر!ن‪:‬‬

‫تعود‬ ‫حيث‬ ‫اليهودـية‬ ‫فرقة دينية يهودبة تعد من أتدم الفرق الديية فى‬ ‫" الامريون‬

‫وعاصمتها‬ ‫صمالية‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام ‪ -‬إلى مملكعين‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫إلى انقسام مملكة سيمان‬ ‫بأصولها‬

‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫مريم‬ ‫" شو‬ ‫أنفسهم‬ ‫السامركون‬ ‫وشمى‬ ‫‪،‬‬ ‫أورضليم‬ ‫وجنويية وعاصتها‬ ‫ا‬ ‫الساصرة‬

‫من‬ ‫وهم‬ ‫الهقيقيين‬ ‫الإصرائيليين‬ ‫أنفسهم‬ ‫‪ ،‬معمبرين‬ ‫" بنو إصرانيل‬ ‫‪ ،‬وأيفئا‬ ‫الثربمة‬ ‫حراس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)T‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك بنو يوصف‬ ‫هـسصون‬ ‫افرايم ومنسى‬ ‫شطى‬ ‫نل‬

‫هذه النرتة‪:‬‬ ‫أهم عقاند‬ ‫ومن‬

‫يوثع‬ ‫القديم وشمفر‬ ‫العهد‬ ‫الأول من‬ ‫التى تمثل القسم‬ ‫الخحسة‬ ‫إلا بالأصفار‬ ‫أنها لاتؤمن‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫التلحود‬ ‫القديم وأسفار‬ ‫العهد‬ ‫بقية أسفار‬ ‫وتنكر‬ ‫‪.‬‬ ‫القضاة‬ ‫وصفر‬

‫ولا باليوم الآخر‪.‬‬ ‫بالبمث‬ ‫لأيؤمنون‬ ‫‪- 2‬‬

‫هـموثع‪-‬‬ ‫يبطلون كل نبوة كانت فى بنى إسرانيل بعد موسى‬ ‫أنهم‬ ‫‪ - 3‬بذكر ابن حزم‬

‫(‪.)3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عليهصا اللام‬

‫‪:‬‬ ‫‪Hasideans‬‬ ‫" ‪ -‬نرمة افسيدت‬

‫ومن أهم مايميزهم عن غيرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلاد‬ ‫الترن الثانى تبل‬ ‫حوالى‬ ‫نرقة دينية يهودية ظهرت‬

‫من نرق اليهودـ‪:‬‬

‫السبت‪.‬‬ ‫بطقوس‬ ‫المتثدد‬ ‫وتمسكهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدانمة‬ ‫وصلانهم‬ ‫بالوصايا‬ ‫التزامهم الشديد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الأضحية والقرابين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عر‪3‬‬

‫ومحرص‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسانية‬ ‫التيصة‬ ‫نى‬ ‫بين الناص‬ ‫المساواة‬ ‫مبدأ‬ ‫وتقرر‬ ‫التفرقة العنصرية‬ ‫‪ -‬تنكر‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن العوب‬ ‫التعايش السلس‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫الراحد‬ ‫ا ‪ -‬و‪ .‬على عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪921‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع سامق‬ ‫‪:‬‬ ‫سن‬ ‫خلبفة‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪"8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫الراصد‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬على عبد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪237‬‬

‫‪ - ،‬محرم نطام الرق ومحطر أن يملك الإنسان أخاه الإنسان وأن بحرم فردـمن حرلته‪.‬‬

‫عامة‪.‬‬ ‫ملكيات‬ ‫الملكيات‬ ‫ان تكون جعيع‬ ‫‪! - 5‬رم الملكية الفردية وتوجب‬

‫كما‬ ‫"‬ ‫المال‬ ‫على جح‬ ‫وحرص‬ ‫نى النفوس هن جشع‬ ‫تبعف‬ ‫لما‬ ‫بالتجارة‬ ‫‪ - 6‬محرم الاشمتفال‬

‫والتعامل‬ ‫الذهب والفضه‬ ‫وتحرم استغدام‬ ‫‪.‬‬ ‫وصاثر الات الهرب‬ ‫والذخيز‬ ‫الأسحة‬ ‫!رم صناعة‬

‫بهما‪.‬‬

‫التبتل والبعد عن النسا ء ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تحرم الزواج وتوجب‬

‫(‪.)1‬‬ ‫‪ - A‬محارب الترت والحياة الناعصة وتدعو إلى الزهد والتقشف‬

‫نيون‪:‬‬ ‫المنا‬ ‫أو‬ ‫حذ‬ ‫اثعرا‬ ‫‪- 5‬‬

‫فقد أنثأها عنان بن داود‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدثها جميغا‬ ‫مون من أهم الفرق اليهودية وهى‬ ‫القرا‬ ‫يعتبر‬

‫الديانة اليهودية‬ ‫نثأة‬ ‫بعد‬ ‫أى‬ ‫الميلاد‬ ‫بمد‬ ‫أواخر القرن الثامن‬ ‫نى‬ ‫بفداد‬ ‫فى‬ ‫ء اليهود‬ ‫علصا‬ ‫أحد‬

‫إلى‬ ‫المقرا ‪ ،‬إشارة‬ ‫‪ 5‬المقرا " و ! أهل‬ ‫أبنا‬ ‫‪5‬‬ ‫منها‬ ‫يلقبون بعده ألقاب‬ ‫قرئا(‪ )2‬وهم‬ ‫عحمرلن‬ ‫بنحو‬

‫بالتضريعات‬ ‫الاعترات‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫للتثريع‬ ‫وحيد‬ ‫القديم كمصدر‬ ‫القرانين بالعهد‬ ‫قسك‬

‫الضفوسةء ‪1.1r‬‬

‫ما يميزهم‪:‬‬ ‫وأهم‬

‫‪.‬‬ ‫والحاخامات‬ ‫الريانيين‬ ‫بالتلمود وتعاليم‬ ‫الاعترات‬ ‫وعدم‬ ‫القديم وحده‬ ‫بالعهد‬ ‫ا ‪ -‬التسك‬

‫" وقد‬ ‫ابنة أخته‬ ‫الخال من‬ ‫وزواج‬ ‫ابنة أخبه‬ ‫العم هن‬ ‫زواج‬ ‫‪ :‬حرم‬ ‫أهم الت!رلعات‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪2‬‬

‫تركة امرأته‪.‬‬ ‫له فى‬ ‫أن الزوج لاحق‬ ‫الميراث وترر‬ ‫فى‬ ‫بل! الابن والبنت‬ ‫صوى‬

‫المقدصة (")‪.‬‬ ‫فى فهم النصوص‬ ‫‪ -‬فتح باب الاجتهاد‬ ‫‪3‬‬

‫المجال لذكرها‪.‬‬ ‫هذ‪ .‬أهم الفروق اليهودية وهناك فرق أخرى لأيتع‬

‫‪.‬‬ ‫‪60 0‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربع الادق‬

‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع سايق‬ ‫‪:‬‬ ‫ضليتة حن‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬مح!د‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫ساكق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫الراحد‬ ‫عبد‬ ‫د‪ .‬على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ليهود ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫أهم ‪vA‬‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬وغيرها من اسفار‬ ‫إلى موسى‬ ‫الاسفار الخمسة التى تنسب‬ ‫لقد اشتملت‬

‫والأسرية‪.‬‬ ‫والمدنية‬ ‫والخلقية‬ ‫الدينية والتعبدية‬ ‫الوصا يا والتسريعات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫القديم على‬ ‫العهد‬

‫غيره باى ثكل‬ ‫التوحيد المطلق وعباده الله وحده والحظر البات لعبادة أى شىء‬ ‫‪ +‬من جملتها‬

‫فى‬ ‫العمل‬ ‫و!رلم‬ ‫‪،‬‬ ‫باطلا‬ ‫بالله‬ ‫الحلف‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫منحوتة‬ ‫مصوردـأو‬ ‫لأى صوؤ‬ ‫السجود‬ ‫وعدم‬

‫القتل‬ ‫والنهى عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الوالدين‬ ‫وتكر‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ونفلله‬ ‫وأمته وبهيشه‬ ‫وعبده‬ ‫الإسرانيلى‬ ‫على‬ ‫ال!ت‬

‫وثوؤ‬ ‫وامته‬ ‫وامرأ ته وعبده‬ ‫القريب‬ ‫ء بيت‬ ‫واضتها‬ ‫"‬ ‫القريب‬ ‫الزور على‬ ‫وشهاد‪-‬‬ ‫والزنا‬ ‫والسرتة‬

‫ترابية وحجربة‪،‬‬ ‫بمذابح‬ ‫واحتفاه‬ ‫وذهب‬ ‫أصنام أو مذابح من فضة‬ ‫صنع‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫وححاره‬

‫وإعطانه‬ ‫‪،‬‬ ‫البقاه عبا!‬ ‫إذا ففل‬ ‫إلا‬ ‫سنين من خدعته‬ ‫عبرانى بعد صت‬ ‫أى عبد‬ ‫عتق‬ ‫وإيجاب‬

‫وألمجب أثناء العبودية‪،‬‬ ‫وأولاده منها إزا تزوج‬ ‫ولقاه زوجمه‬ ‫عبودبته‬ ‫تبل‬ ‫عتزوخا‬ ‫إؤا كان‬ ‫زوجة‬

‫الرلا‬ ‫أخذ‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫والأيتام‬ ‫الفربا ء والأرامل‬ ‫ظلم‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الزوجات‬ ‫بالنسا ‪ 5‬والعدل‬ ‫والرفق‬

‫من‬ ‫التآمر‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫و!لتصها‬ ‫الشهاده‬ ‫محريف‬ ‫‪ .‬وعدم‬ ‫لأصحابها‬ ‫الرهون‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫العبرانى‬ ‫من‬

‫والديه ولاعنهعا‬ ‫ضارب‬ ‫‪ .‬وتتل‬ ‫تل‬ ‫القا‬ ‫الفرلا ‪ ، .‬وتتل‬ ‫ومفايقة‬ ‫ائرشوة‬ ‫أخذ‬ ‫المنانقين ‪ .‬وعدم‬

‫العين والسن بالسن واليد باليد والرجل بالرجل‬ ‫وقصاص‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد! أو يبيعه‬ ‫يخطف‬ ‫من‬ ‫وقعل‬

‫أو ياتى بهيصة‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫من يذبح !لهة‬ ‫وتتل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرض‬ ‫والكى بالكى والجرح بالجرح والرض‬

‫إزأ تتله‬ ‫دم السارق‬ ‫بزيادة وهدر‬ ‫السارق‬ ‫من‬ ‫المسروق‬ ‫‪ ،‬واسترداد‬ ‫‪ .‬الساحرات‬ ‫اصتبقا‬ ‫وعدم‬

‫المجتمع‬ ‫محمى‬ ‫التى‬ ‫والأنظمة‬ ‫الرنيعة‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فيه‬ ‫مما‬ ‫‪ .‬إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫صاحب‬

‫وطلوا‬ ‫بنو إسراثيل‬ ‫والتى ناقضها‬ ‫‪،‬‬ ‫نيه‬ ‫والبر والإحسان‬ ‫العفامن‬ ‫أمنه وتوطد‬ ‫رمحفظ‬

‫(‪. )1‬‬ ‫تارلخهم‬ ‫حتب‬ ‫يناقضونها نى معظم‬

‫المسائل‬ ‫‪ .‬ونتناول الآن بعض‬ ‫المجال لذكرها‬ ‫لايسع‬ ‫والتثرلعات‬ ‫الوصايا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬

‫من التفصيل‪.‬‬ ‫يثىء‬ ‫الاعتقادية‬

‫ا ‪ -‬اطوهبة‪:‬‬

‫ا ‪ -‬مر!لة ثمل! اكهة‪:‬‬

‫الأحداث التارمغية بكيير من المعتقدات التى‬ ‫على مسرح‬ ‫لقد تاثر اليهود منذ ظهورهم‬

‫الشعوب‬ ‫هذه‬ ‫إليهم معبودات‬ ‫‪ .‬وانتقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرافدين وإيران والهند‬ ‫ووادى‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫صاندة‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫عزة درلذه‬ ‫ا ‪ -‬محمد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪923‬‬

‫التارلخ‬ ‫على مسرح‬ ‫ذلك بقوله ‪ " :‬وكان اليهودـنى ظهورهم‬ ‫عن‬ ‫من الآلهة وقد عبر ديورانت‬

‫وأرواح الكهوت‬ ‫والفان‬ ‫والماشية‬ ‫هـلعبدرن الصخور‬ ‫‪5‬‬ ‫الهوا ‪0‬‬ ‫شياطين‬ ‫بل!! رحلا يخافون‬

‫منع‬ ‫لم يستطع‬ ‫زلك أن موسى‬ ‫‪،‬‬ ‫والحط‬ ‫والكبش‬ ‫عبادة المجل‬ ‫عن‬ ‫ولم يتغلوا قط‬ ‫‪،‬‬ ‫والجبال‬

‫لاتزال حية نى ذاكرتهم منذ كائوا فى‬ ‫قطيعه من عيادة العجل الذهبى لأن عباد‪ -‬العجول كانت‬

‫اليهود‬ ‫أخذ‬ ‫كيف‬ ‫)‬ ‫الآيات ‪28 - 25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الخروج ( الإصحاح‬ ‫وإنا لنقرأ فى سفر‬ ‫‪5‬‬ ‫مصر‬

‫ثلالة الات منهم عقائا‬ ‫واللاهـلون‬ ‫أعدم موص‬ ‫وكيف‬ ‫"‬ ‫الذهبى‬ ‫وهم عراة أمام العجل‬ ‫يرقصون‬

‫أنهم عبدوا‬ ‫تدل على‬ ‫كثيرة‬ ‫هذا الوثن ‪ .‬ونى تاركخ اليهور الباكر شواهد‬ ‫عبادة‬ ‫لهم على‬

‫نى أتدم آثارهم ومنها الأفعى النحاسيه‬ ‫الأفعى التى وجدت‬ ‫الأفمى‪ ،‬ومن هنه الشواهد صورة‬

‫ق‪.‬م )‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والتى عبدها اليهود فى الهيكل إلى أيام " حزقبا " ( حوالى‬ ‫موص‬ ‫التى صنعها‬

‫لأئها‬ ‫" وذلك‬ ‫عداهم‬ ‫كثيرة‬ ‫تبدو لشعوب‬ ‫!لانت‬ ‫كما‬ ‫لليهود‬ ‫حيوائا مقدسئا‬ ‫تبلر‬ ‫الأفعى‬ ‫وكانت‬

‫عن‬ ‫؟ ففلأ‬ ‫والخلود‬ ‫والدها ء‬ ‫تمثل الحكمة‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬ولأنها من‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المخصبة‬ ‫رعز للذكوؤ‬

‫طرنيها يلتقيان ‪.‬‬ ‫أن !عل‬ ‫أنها تتطيع‬

‫قانمة كثيرة‬ ‫مخروطية‬ ‫الذى كان يرمز إئيه بحجارة‬ ‫‪.‬‬ ‫بعل‬ ‫اليهود يعظمون‬ ‫و!لان بعض‬

‫الأرض‬ ‫‪ ،‬وزرج‬ ‫التناصل‬ ‫الجوهر الذكر نى‬ ‫رأيهم‬ ‫لأنه فى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ ،‬إله الهندوس‬ ‫" بلنجا‬ ‫الثه‬

‫الذى يخصبها‪.‬‬

‫‪ ،‬وفى‬ ‫والتديسين‬ ‫الملانكة‬ ‫عبادة‬ ‫نى‬ ‫البدانية تد بقيت‬ ‫الآلهة الكثيرة‬ ‫أن آمار عبادة‬ ‫وكما‬

‫السحرية‬ ‫المعتتدات‬ ‫ظلت‬ ‫كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لبيوتهم‬ ‫آلهة‬ ‫المتنقلة التى كانوا يتخذونها‬ ‫الصفيرة‬ ‫الأصنام‬

‫رغم احتجاج‬ ‫متأخره‬ ‫باتية عند اليهود إلى عهود‬ ‫القدبمة‬ ‫المبادات‬ ‫نى‬ ‫منتئز‬ ‫التى كانت‬

‫)‪.‬‬ ‫??‬ ‫‪0‬‬ ‫الأنبيا ‪ .‬والكهنة‬

‫‪ -‬ايه الواحد‪:‬‬ ‫ب‬

‫الواحد‬ ‫الإله‬ ‫هذا ‪31‬‬ ‫الذى عبده اليهود اسم " يهوه " وصار‬ ‫الإله‬ ‫أطلق العهد القديم على‬

‫عباده الإله بهذا الاسم؟‬ ‫بدأت‬ ‫متى‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫الأعظم‬

‫الذى عبدوه باسم * يهوه *‬ ‫الله‬ ‫العبرانيون‬ ‫‪ " :‬عرت‬ ‫فيقرل‬ ‫عن زلك‬ ‫صيد‬ ‫حييب‬ ‫يجيب‬

‫بهذا الاسم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بقول جازم حاسم! عن التارلخ الذى بدأت نيه عباده‬ ‫أنه لايمكن الفصل‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪338‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫نت‬ ‫يروا‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪0،2‬‬

‫فى اليهودية فى القرن الثامن قبل الميلادـ‪ -‬والتى‬ ‫ففى أقدم الوثانق التارلخية التى كتبت‬

‫‪ -‬منذ بده الجنى البشرى فى جنة عدن(‪)9‬‬ ‫بهذا الإسم ‪ -‬يهؤ‬ ‫الله‬ ‫بالحرت "( " ‪ -‬دعى‬ ‫عرفت‬

‫فإن اسم الله "يهو‬ ‫‪،‬‬ ‫فى شمال فلسطين‬ ‫"م! ‪ ،‬وذاعت‬ ‫أطلق عليها حرت‬ ‫أما نى وثيقة أخري‬

‫فى " مديان ‪ ،‬يوم أمر أن ينطلئ إلى مواطنيه‬ ‫بالنار‬ ‫نى العليقة المثتعلة‬ ‫إلى موسى‬ ‫قد أوحى‬

‫واصمه‬ ‫"‬ ‫هـسقوب‬ ‫حاملأ رسالة العتئ والخلاص من إله ابانهم إثراهيم واسحق‬ ‫الأسارى نى مصر‬

‫‪"55‬‬ ‫الحرت‬ ‫عليها‬ ‫أطلق‬ ‫التى‬ ‫الكهنوتية‬ ‫) وهذا الرأى تؤسده الوثبقة‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪ ( ،‬خروج‬ ‫" يهوه‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫بعد عودة اليهودـمن السبى فى بابل فى القرن السادس‬ ‫والتى جمعت‬

‫أ ‪:‬‬ ‫يهوه‬ ‫إسم‬ ‫ما ممنى‬

‫وفى‬ ‫"‬ ‫اليقين‬ ‫وجه‬ ‫" على‬ ‫" يهؤ‬ ‫الاسم‬ ‫معنى‬ ‫تاثلأ ‪ " :‬لايعرت‬ ‫موسكاتى‬ ‫سبعينر‬ ‫يجيب‬

‫‪، ،‬‬ ‫يكون‬ ‫الذى‬ ‫" هو‬ ‫‪ .‬بأن معناه‬ ‫العلصا‬ ‫بعض‬ ‫) يفسره‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪،:3‬‬ ‫الخروج‬ ‫صفر‬ ‫من‬ ‫الآية المهورة‬

‫تفسيرات‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫" الخالق‬ ‫الجيم ) أى‬ ‫‪ ( ،‬بكعر‬ ‫يوجد‬ ‫بأن معناه " هو الذى‬ ‫آخرون‬ ‫هـلفسره‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫هـدجب ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫وأشكال‬ ‫فى حالات مينة‬ ‫إلا‬ ‫عن عين الإنسان‬ ‫العبريين محجوب‬ ‫ورب‬

‫فإنه إله‬ ‫‪.‬‬ ‫نى أى مكان‬ ‫يمكن أن يكون‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫مسكن‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫بأية صورة‬ ‫يصور‬

‫عه!!‬ ‫عقد‬ ‫‪ ،‬وتد‬ ‫وعادل‬ ‫مقدس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أو أنثى‬ ‫بذكر‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫لا أصرة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بدوى‬ ‫ثمب‬

‫المغتار ‪.‬‬ ‫ضعبه‬ ‫إصانيل‬ ‫من‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بإصرائيل‬ ‫خاصا‬

‫توته فى البرق‬ ‫وصبدى‬ ‫‪.‬‬ ‫السحب‬ ‫وسط‬ ‫يظهر‬ ‫إسرائيل‬ ‫إله‬ ‫كان‬ ‫أو مذبح‬ ‫ويدون معبد‬

‫مصفح‬ ‫نوق " تابوت العهد ‪ ،‬وهو صندوق‬ ‫وكان يقود شعبه نى تجوالهم صتقرلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والعاصفة‬

‫فإذا استقر‬ ‫"‬ ‫معهم‬ ‫بنو إصانيل‬ ‫" هـلحمله‬ ‫" الكرويم‬ ‫طانفة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يعلوه تمثالا ملكين‬ ‫بالذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫سليمان‬ ‫جا ء عصر‬ ‫بهذه الخيمة إلا حين‬ ‫معبد‬ ‫ولم يتبدل‬ ‫‪،‬‬ ‫خيمة‬ ‫فى‬ ‫بهم المقام وضعؤ‬

‫به الأمر‬ ‫المادة وانتهى‬ ‫أث!كال‬ ‫القديم بدأ مجردلم من‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫صورته‬ ‫إله اليهود كصا‬ ‫هذا هر‬

‫صش‪.‬‬ ‫خيالات اليهود بصور‬ ‫إلى أن عورته‬

‫تمائا‪.‬‬ ‫الصحة‬ ‫عن‬ ‫بيد‬ ‫أنه‬ ‫ونعتقد‬ ‫به‬ ‫‪ um - 1‬كلام غير موئرق‬

‫‪.‬‬ ‫‪165 5‬‬ ‫‪16،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫صبد‬ ‫‪ - 2‬حببب‬

‫ثيروت‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رار الرتى‬ ‫‪5‬‬ ‫ككر‬ ‫بمترب‬ ‫د‪ .‬البد‬ ‫ترضة‬ ‫ا‬ ‫التمية‬ ‫الامية‬ ‫الحضارات‬ ‫‪:‬‬ ‫مر!اتى‬ ‫صتيز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪1،2‬‬

‫‪-2‬الوحما‪:‬‬

‫فى موامف‬ ‫ومصده‬ ‫الله‬ ‫إرادة‬ ‫‪ 5 :‬الوحى فى نطر اليهود هو إعلان‬ ‫سعيد‬ ‫مقول حبيب‬

‫انهم‬ ‫العبرانيون‬ ‫الأنبياه‬ ‫وادعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحوادث رتوجيهها‬ ‫فى صير‬ ‫بتداخله اجمهى‬ ‫تارلخية صريحة‬

‫منهم انهم بقدمون‬ ‫اعتقادـلم‬ ‫"‬ ‫قال الرب‬ ‫‪ ،‬فقدموا رسانلهم بقولهم " هكذا‬ ‫لسان حال ‪ ،‬يهؤ‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫المستقبل‬ ‫إلا تليلا بالإنبا ء باحداث‬ ‫أنهم لم يهتموا‬ ‫الله ‪ .‬على‬ ‫من‬ ‫مباشز‬ ‫رسالة‬ ‫للناص‬

‫الأنبياه‬ ‫‪ . :‬وكان‬ ‫إيفار ليسنر‬ ‫"( ‪ )1‬هـلقول الدكتور‬ ‫الدينية والأدبية‬ ‫المبادىء والاحكام‬ ‫إعلان‬

‫حديثهم‬ ‫على يقين راسخ لايتزعزع من أن أنكارهم نابعة من " يهوه ‪ ،‬وغالئا ماكانوا يستهلون‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫الرب‬ ‫مال اليد‬ ‫" هكنا‬ ‫بالعباؤ‬

‫‪ ،‬بيد‬ ‫الأسرار‬ ‫تكننه‬ ‫‪! + :‬لان الوحى‬ ‫فيقول‬ ‫الرحى‬ ‫أصالبب‬ ‫عن‬ ‫سيل‬ ‫سيكل‬ ‫هـمحدثنا القص‬

‫وكان الوحى‬ ‫‪،‬‬ ‫والرؤى والأحلام أو بواسطة ملاك‬ ‫طريق الأصوات‬ ‫عن‬ ‫كان يجىء‬ ‫أنه‬ ‫نعلم‬ ‫أننا‬

‫الله الواضح‬ ‫‪ ،‬وبين إعلان‬ ‫والأحلام والألفاز‬ ‫بين الرؤى‬ ‫نرق‬ ‫فهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫على‬ ‫مايطهر‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪)8-6:‬‬ ‫ا‬ ‫(‪2‬‬ ‫المد!‬ ‫سنر‬ ‫بين زلك‬ ‫كما‬ ‫"‬ ‫إلى وجه‬ ‫‪ .‬ووجفا‬ ‫إلى فم‬ ‫ذا‬ ‫يتكلم‬ ‫كان‬ ‫عندما‬

‫أناصئا ضعفا‪.‬‬ ‫اختار‬ ‫بل‬ ‫لبنى البشر‬ ‫لإبلاغ رسالته‬ ‫الملايكة‬ ‫بالذكر أن الله لم يختر‬ ‫والجدير‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫نى الكابة‬ ‫أساليبهم‬ ‫مختلفة تتفاوت مواهبهم وتختلف‬ ‫شخصبات‬ ‫زوى‬ ‫‪5‬‬ ‫كسائر البضر‬

‫أن يقولوه تاركا لهم الحرية‬ ‫مايجب‬ ‫فيعلصهم‬ ‫هذا السبيل‬ ‫كفا ت رسله فى‬ ‫يصتغدم‬ ‫الله‬ ‫روح‬

‫لمقاصده ‪.‬‬ ‫صصاه‬ ‫آلة‬ ‫لأن الله لايتخذ من الإنسان‬ ‫استطاعتهم‬ ‫لتبليغ الناس حسب‬

‫‪ ،‬حسب‬ ‫جا ء " بانواع وطرق كثيرة‬ ‫لأيتفير‬ ‫الله ‪sl‬‬


‫أ‬ ‫مصدؤ‬ ‫إن الوحى الذى كان‬

‫الوصايا‬ ‫إلى‬ ‫بداثية بالنبة‬ ‫كانت‬ ‫المعطاة لنوح بعد الطوفان‬ ‫ولذا فالوصايا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثنر‬ ‫احتياجات‬

‫نى حين‬ ‫ء جنسه‬ ‫أبنا‬ ‫ومحبة‬ ‫الله‬ ‫الإنسان محبة‬ ‫على‬ ‫التثنية المى نرضت‬ ‫وضرانع سفر‬ ‫‪.‬‬ ‫المضر‬

‫عما‬ ‫تعاليم المسيح ؟ فإنها مختلفة‬ ‫وكذلك‬ ‫"‬ ‫نوح من ذكر المحبة على الإطلاق‬ ‫وصايا‬ ‫خلت‬

‫أعداثنا‪.‬‬ ‫جميع الناس حتى‬ ‫لأن المسيح يعلمنا أن نحب‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫سبمها من تعاليم وأس‬

‫المزامير‬ ‫نفى سفر‬ ‫‪،‬‬ ‫الموص بها‬ ‫فى الكتب‬ ‫يظهر حتى‬ ‫الثرى‬ ‫هـسعتقد البعضى أن الفعف‬

‫بدلأ من روح المحبة والتسامح‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫روح الفيظ والنقمة‬ ‫الكاتب تصو"‬ ‫لمجد‬ ‫وسفر اصتير مثلأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪111 .‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صي‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫سعبد‬ ‫حبيب‬ ‫ا ‪-‬‬

‫عى ‪. 9 ،8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬إبنار بر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪2،2‬‬

‫يعزو الآراه‬ ‫كما أن البعض‬ ‫‪،‬‬ ‫أعدانه‬ ‫واضطهادـمن‬ ‫لقبه من تعذيب‬ ‫لما‬ ‫راجع‬ ‫فى زلك‬ ‫والسبب‬

‫الإنسان (‪.)1‬‬ ‫الوارد‪ -‬نى سفر الجامعة إلى ضعف‬

‫أن‬ ‫الله‬ ‫أ وهل يتعمد‬ ‫الرحى يتم بوأسطة البشر‬ ‫‪ ...‬والسؤال ‪ .‬هل حقيقة‬ ‫الوحى‬ ‫هذا عن‬

‫الموحى إليهأ‬ ‫يمكن أن يتاثر بشخصية‬ ‫؟ وهل الوحى‬ ‫أيدى إناس ضعاف‬ ‫على‬ ‫يأتى الوحى‬

‫عقله فى فهم مايرلد‬ ‫يفكر نى الأمر ولعول‬ ‫للقارىء حتى‬ ‫الإجابة عليها‬ ‫تترك‬ ‫أصثلة كثيره‬

‫فهمه‪.‬‬

‫‪ -‬النهوة ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫النبؤ جزم! هائا من التراث‬ ‫وتئكل‬ ‫الأنبياء‬ ‫عدد كبير من أسفار‬ ‫ائعهد القديم على‬ ‫اضتمل‬

‫أ‬ ‫اليهودى‬ ‫الدينى‬ ‫الفكر‬ ‫هو النبى فى‬ ‫‪ .‬من‬ ‫اليهودى‬

‫شمخص‬ ‫) هو‬ ‫ا‬ ‫(‪ :5‬ه ا و ‪:7‬‬ ‫الخروج‬ ‫سفر‬ ‫يذكر‬ ‫إن النبى كعا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سيل‬ ‫سيكل‬ ‫التس‬ ‫يقول‬

‫لأنه هو‬ ‫نبى مرصى‬ ‫ولهذا فإن هارون كان يدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر أو نيابة عنه‬ ‫ضخص‬ ‫لسان‬ ‫بتكلم على‬

‫الله‬ ‫لسان‬ ‫الذى يتكلم على‬ ‫يعنى الثخص‬ ‫الله‬ ‫ونبى‬ ‫‪.‬‬ ‫أخيه‬ ‫نيابة عن‬ ‫يكلم نرعون‬ ‫ألذى كان‬

‫‪.)2( -‬‬ ‫أو باسه‬

‫أى امر‪ .‬نى الوتت الراهن تحديد‬ ‫على‬ ‫‪ ! :‬لم يعد من العسير‬ ‫هـلقول الدكتور إيفار لنر‬

‫ولم‬ ‫بالمس!قبل‬ ‫الترراه لم يهمموا‬ ‫أنبياء‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ب!نبأ بالمحعقبل‬ ‫إنسان‬ ‫فالنبى‬ ‫‪.‬‬ ‫النبى‬ ‫ماهية‬

‫‪ .‬فدقد‬ ‫ودم يعكهنوا جمجىء المخلص فحسب‬ ‫مقدس‬ ‫بمجردـوحى‬ ‫المشقبل‬ ‫يزعموا أنهم يعرنرن‬

‫لذلك قائا‪.‬‬ ‫مفايرلم‬ ‫كان دورهم الجرهرى‬

‫التعبير‬ ‫النبؤ يتعذر‬ ‫أن مفهوم‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫يونانى‬ ‫" لفظ‬ ‫بالنا أن " ‪Prophetes‬‬ ‫عن‬ ‫ولايفيب‬

‫" و )‪(Nabiim‬‬ ‫للنبى‬ ‫العبرى‬ ‫اللفظ‬ ‫) هى‬ ‫أ!لمةل!‬ ‫(‬ ‫نبى‬ ‫‪ ،‬وكلحة‬ ‫بسيط‬ ‫صل‬ ‫عبرى‬ ‫عنه بلفظ‬

‫فإن كلصة نبى‬ ‫ومع زلك‬ ‫"‬ ‫المقدس‬ ‫نبيا ‪ 4‬فى الكتاب‬ ‫الآ‬ ‫أصفار‬ ‫ما أطلقه العبرانيون على‬ ‫هى‬

‫على‬ ‫الضوه‬ ‫أنها تلقى‬ ‫حيث‬ ‫أصلها‬ ‫عن‬ ‫أن نبحث‬ ‫وحرى‬ ‫‪،‬‬ ‫أصلأ‬ ‫إصرائيلية‬ ‫) ليست‬ ‫لالى‬ ‫أ‪ab‬‬ ‫(‬

‫‪ .‬ففى‬ ‫والبابلية وا!ريية‬ ‫الآثمورلة‬ ‫اللفات‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫نبأ نى‬ ‫نجد كلمة‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫الأساسى‬ ‫معناها‬

‫إله بابلى‬ ‫يوجد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أو للإعلان أو الإثعاؤ‬ ‫أر التخاطب‬ ‫ة التحدث‬ ‫تعنى‬ ‫الآضورسة‬

‫‪. ،3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صاثق‬ ‫‪:‬‬ ‫جل‬ ‫ا ‪ -‬التى جكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع الاممق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YLr‬‬

‫أمثال‬ ‫ملوكهم‬ ‫ء بعض‬ ‫نى أسما‬ ‫الذى صده‬ ‫وهو اللفظ نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يدحكى ‪ ،‬نابو أو نيبو‬

‫‪. ،‬‬ ‫!*‬ ‫كا‬ ‫ول‬ ‫‪3"!4‬‬ ‫ول‬ ‫كللأ‪377،‬‬ ‫‪ ،‬و " نبوخذنصر‬ ‫‪Nabopolassar‬‬ ‫بولولصر‬ ‫نا‬ ‫"‬

‫أن صلتها‬ ‫اللغات السامية حيث‬ ‫بين‬ ‫لأى بحث علمى‬ ‫ولحل اللفة العرلية أهم مصدر‬

‫واللفظ نبأ فى العربية‬ ‫"‬ ‫بالهندوسية القديمة‬ ‫ارتباط السنسكرشية‬ ‫بالسامية القدية أوثق من‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫أنكاره الخاصة لكنه ينقل رسالة شخص‬ ‫أى أن المتحدث لايعبر عن‬ ‫‪،‬‬ ‫يعنى الإعلان‬

‫التام‬ ‫بعينه ينبفى‬ ‫أو اتصالأ‬ ‫يريد إبلاغها‬ ‫رسالة‬ ‫‪ ،‬وأنه يحمل‬ ‫آخر‬ ‫حال‬ ‫لسان‬ ‫ثم فإن النبى هو‬

‫من‬ ‫بسلطان‬ ‫أن ا‪+‬سبياء لم يدركوا أنهم يتحدثون‬ ‫وهى‬ ‫الحقيقة‬ ‫إلى جوهر‬ ‫نصل‬ ‫وهكنا‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فم‬ ‫"‬ ‫بأنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫!دائوا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫عليا‬ ‫لإرادة‬ ‫!لأداة‬ ‫بل‬ ‫أتفسهم‬

‫وماهتها‬ ‫النبوة‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫مستفيفا‬ ‫‪ ،‬بحثا‬ ‫اليهودى‬ ‫‪ .‬الفيلسوت‬ ‫بن ميمون‬ ‫هـلقدم موس‬

‫أتواله فى هذا الصدد ؟ يقول ‪ " :‬إعلم‬ ‫ببعض‬ ‫ونتشهد‬ ‫خاصة‬ ‫‪5‬‬ ‫الأنبيا‬ ‫ب‬ ‫وماينبفى أن يتصف‬

‫القوة الناطقة‬ ‫بواسطة العقل الفعال على‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫فبض‬ ‫أن الحقيقة وماهبتها هو فيض‬

‫ثم على القوة المعخئلة بعد ذلك وهذه هى أعلى مرتبة الإنسان وغاية الكمال الذى يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أولأ‬

‫نعلمك من كلامهم‬ ‫‪ " :‬ولاض‪.‬‬ ‫التوراة فيقول‬ ‫بنصوص‬ ‫‪ . )2(،‬ثم يشثهد‬ ‫لنوعه‬ ‫أن يوجد‬

‫له‬ ‫نبى للرب فبالرفيا أتعرف‬ ‫نيكم‬ ‫" إن يكن‬ ‫تتحدث‬ ‫التوراه‬ ‫عليهم السلام " ونترك نصوص‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬وأعلصنا‬ ‫وماهيتها‬ ‫‪،‬‬ ‫النبوة‬ ‫بحقيقة‬ ‫أخبرنا تعالى‬ ‫) فقد‬ ‫‪6:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫" ( العدد‬ ‫أخاطبه‬ ‫حلم‬ ‫فى‬

‫للتوه‬ ‫أن يحصل‬ ‫" وهو‬ ‫! رآه ‪ " ،‬رأى‬ ‫من‬ ‫الحلم أو الرفلا ‪ ،‬والرؤلا مضمق‬ ‫نى‬ ‫يأتى‬ ‫!لصال‬

‫كأنه من خارج هـلكون الأمر الذى ابتداؤه منها ‪ S‬نه‬ ‫ه‬ ‫ترى الثى‬ ‫الفعل حتى‬ ‫المتخيلة من كمال‬

‫جا عا عن طرلق الأحكام ‪.)3( ،‬‬

‫هـلين‬ ‫بين النبى الحقيقى‬ ‫كالتفرقة‬ ‫أخرى‬ ‫مباحث‬ ‫النبى ‪ .‬وهناك‬ ‫النبوة وتعريف‬ ‫مفهوم‬ ‫هذا عن‬

‫ذكرها هنا باعتبارها من المسانل الدقبقة التى محتاج إلى تفصيل‪.‬‬ ‫النبؤ لانأتى على‬ ‫من يدعى‬

‫‪. 1 ،8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 ،7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬إيفار لبر‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪.‬‬ ‫الئقافة الديية‬ ‫مكتبة‬ ‫"‬ ‫آتاى‬ ‫حين‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫تحتين‬ ‫‪:‬‬ ‫دلالة الحانرسن‬ ‫‪:‬‬ ‫بن ميصون‬ ‫موص‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 3‬المربع الابق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YLL‬‬

‫الآض ‪:‬‬ ‫الهوم‬ ‫‪- £‬‬

‫بين ثمعوب‬ ‫أن كثيرلم من الأديان التى سادت‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫من فصول‬ ‫لقد رأينا نيما سبق‬

‫فى اول‬ ‫ان الديانة اليهودية‬ ‫إلا‬ ‫والخلود‬ ‫البعث‬ ‫امنت بالحياه الآخرة وبفكز‬ ‫الأمم القديمة قد‬

‫من‬ ‫الذين ظهروا قبل السبى‬ ‫الأ‪.‬لبيا‪.‬‬ ‫من أن هناك من‬ ‫الرغبم‬ ‫على‬ ‫هذه العقيدة‬ ‫لم تلتزم‬ ‫عهدها‬

‫يؤكد على وجود عقيدة البعث فيقول ‪:‬‬ ‫هوثع‬ ‫فشلا‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى عقيدة البعث‬ ‫واضحة‬ ‫أشاروا إشارات‬

‫فى اليوم‬ ‫"‬ ‫يحيينا بعد يومين‬ ‫‪5‬‬ ‫فيجبرنا‬ ‫ضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫فيسفينا‬ ‫هو أفترس‬ ‫! هلم إلى الرب ‪Ah‬‬

‫التالية‪:‬‬ ‫العباؤ‬ ‫تصادـننا‬ ‫اثعيا‬ ‫سفر‬ ‫) وفى‬ ‫‪2-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:6‬‬ ‫‪ ( ،‬هوشع‬ ‫أماهه‬ ‫ننحيا‬ ‫يتيمنأ‬ ‫الثالث‬

‫‪91 :‬‬
‫‪)(1"%‬‬
‫ياصكان التراب ‪ ( ،‬افميا ‪.)Y :‬‬ ‫ترنموا‬ ‫اصتيقظوا‬ ‫‪.‬‬ ‫أمواتك تقوم الجثث‬ ‫"صيا‬

‫القرم إلى تبول‬ ‫اضطر‬ ‫"‬ ‫الدين‬ ‫الاطوار الأخيرة من تطور‬ ‫ولم يم!تمر إنكارهم للبعث ففى‬

‫(‪.)2‬‬ ‫عقيده تيامة الأموات والحياة بعد الموت وذلك بفمل تأثير الدين الفارص‬

‫العقيدة نى الديانة اليهودية ‪ .‬نكون مد وصلنا إلى ختام حديثنا‬ ‫بهذه الإشارات إلى طيعة‬

‫نظرم لطبيعة هذه الدراصة‪.‬‬ ‫هذه الديانة ‪ ...‬دون أن نكون مد تعرضنا للعديد من ثكلالها‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع !اكق‬ ‫‪:‬‬ ‫صن‬ ‫خيت‬ ‫ا ‪ -‬د‪ .‬مح!د‬

‫‪.‬‬ ‫‪182‬‬ ‫عى‬ ‫ا‬ ‫مرجع سابق‬ ‫‪:‬‬ ‫سيد‬ ‫‪ - 2‬حيب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الفصل الثائى‬

‫الديانة المسيحية‬

‫متلمة‪:‬‬

‫نى ترتيب‬ ‫وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبرى الثلاث اليهودـية والمسيحية والإصلام‬ ‫الديانات‬ ‫المسيحية إحدى‬

‫عدد‬ ‫أكبر ديانة من حيث‬ ‫فهى‬ ‫النزول تعد ثانى هنه الديانات ‪ .‬أما بالن!بة لعدد معتنقيها‬

‫‪.‬‬ ‫بن مر‪3‬‬ ‫أتباع عيسى‬ ‫المسيحية على‬ ‫تسمية‬ ‫وقد أطلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم الذمن يدينون بها‬ ‫صكان‬

‫لأول مرة فى مدينة‬ ‫لأتباع عيسى‬ ‫تمبير س!يحى‬ ‫كاير ‪ " :‬وضع‬ ‫؟ يقول جوفلف‬ ‫ممى كان ذلك‬

‫) وكان المسبحيون‬ ‫الفترة ‪1C‬‬ ‫الحادى عشر‬ ‫فى صوريا ( وذلك كما ورد نى الإصحاح‬ ‫أنطحية‬

‫والبقية المغلصة وثمب‬ ‫أننسهم بنى إسرانيل الصميمين‬ ‫اعتبروا‬ ‫يومثذ كلهم من اليهودـالذين‬

‫ث ولذلك فإنهم لم يعتبروا أنفهم‬ ‫معالم النواميس‬ ‫الذى أوتى الحكمة والنبوة وإيضاح‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الأركان‬ ‫الوطيدة‬ ‫الموصية‬ ‫للديانة‬ ‫وانما مفسين‬ ‫جديد‬ ‫أتباع رين‬

‫رهم‬ ‫لليهودية‬ ‫إلا اهتداد‬ ‫ماهى‬ ‫أول الأمر أن المسيحبة‬ ‫نى‬ ‫اليهرد‬ ‫اعتقد‬ ‫هذا النحو‬ ‫وعلى‬

‫أن‬ ‫من‬ ‫اليهودى‬ ‫المراث‬ ‫من‬ ‫إلى هذا الاعتقاد ما ورثوه‬ ‫مادفعهم‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫القيمون‬ ‫وحدمم‬

‫داود أحد الأصول الراسخة فى العقيده الدينية اليهودية‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫يهودى‬ ‫مسيح‬ ‫فكرة ظهور‬

‫أفكار‬ ‫الوجدان اليهودى‬ ‫التى تزرع نى‬ ‫المفاهيم العنصرلة‬ ‫من‬ ‫كامل‬ ‫بنا ء‬ ‫التى انبثق عنها‬

‫‪.‬‬ ‫على سانر الثعوب‬ ‫العنصرى‬ ‫ألاصتعلاء‬

‫بها هو مصطلح‬ ‫الدبنبة اليهودبة بمصطلح خاص‬ ‫هذه الفكؤ نى العقبدة‬ ‫وتعرت‬

‫دلالته‬ ‫يستمد‬ ‫والخلاص نى نطاق هذا الاصطلاح‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الخلاص‬ ‫المسيحانبة‬ ‫‪ ،‬وسنى‬ ‫"مشيحوت‬

‫بها بنو إسرانيل والتى‬ ‫والهزاثم المتلاحقة التى منى‬ ‫الاصلية من حالة الانكسار العسكرلى‬

‫تبل الميلادة‬ ‫البابلى عام ‪586‬‬ ‫والبى‬ ‫الميلاد‬ ‫تبل‬ ‫الأثررى عام ‪722‬‬ ‫بهم إلى السبى‬ ‫انتهت‬

‫إلى ذروتها نى العصر الرومانى عام ‪ 07‬ميلادية بالشتات الكاهل نى‬ ‫التى وصلت‬ ‫الحالة‬ ‫وهى‬

‫انخرطوا فيه من دروب‬ ‫الإلهبة عقائا عدلا عصا‬ ‫الإراده‬ ‫علبهم‬ ‫فرضته‬ ‫‪ .‬مما‬ ‫أنحا‪ .‬الأرض‬

‫الوثنية‬ ‫إلى مسار‬ ‫الفسار الأخلاقى والالهيار الدينى والانحرات بالعقيدة عن مسارها الصحيح‬

‫‪.‬‬ ‫بالرب‬ ‫والثعرك‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫كاير‬ ‫ا ‪ -‬جوقف‬

‫‪-5،2-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪6،2‬‬

‫فيها بنو‬ ‫التى سقط‬ ‫وحالة الدونية‬ ‫النقص‬ ‫مشاعر‬ ‫يأتى مفهوم المسيحانية إذن لتعولض‬

‫المقدسة اليهودية ‪ .‬فطهر‬ ‫فى نطاق الكعب‬ ‫نحو تدرلجى‬ ‫‪ .‬لقد بدأ هذا المفهوم على‬ ‫إسراثيل‬

‫فكان نى بداية نشاته محدد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنببا‬ ‫فى أسفار‬ ‫العهد القدبم خاصة‬ ‫فى نصوص‬ ‫أول ماظهر‬

‫التدرة القتالية التى تمكن بنى إسرائيل‬ ‫يتميز بصفات‬ ‫بثرى‬ ‫نى الاعتقاد بمجيىء بطل يهودى‬

‫(‪ . )1‬على‪.‬هذا‬ ‫القديم‬ ‫المئرق‬ ‫بين سعرب‬ ‫العامة المى عاضوها‬ ‫من الخروج من حالة الفشل‬

‫أنها امتداد لليهردية‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫للصسيحية‬ ‫البداية عند اليهود ‪ .‬تصورهم‬ ‫كانت‬ ‫الثكل‬

‫اعتقادـهم هنا‬ ‫على‬ ‫اليهوفى‬ ‫وطل‬ ‫‪.‬‬ ‫المتعالية‬ ‫الهزانم‬ ‫من‬ ‫مقاتل يخلصهم‬ ‫كبطل‬ ‫للسيح‬ ‫وتصورهم‬

‫‪! -‬ل!ا يرى الاس!اذ بوكيه ‪ -‬بالإضافه‬ ‫اسى‬ ‫باليهوديه خطوة‬ ‫خطت‬ ‫‪ .‬إلا أن " المسيحيه‬ ‫‪..‬‬

‫يبتفيه‬ ‫الذى‬ ‫الدينى‬ ‫هذا التطور‬ ‫الأمثلة على‬ ‫من‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ممأ ران عليها‬ ‫أنها تريد تخليصها‬ ‫إلى‬

‫المسيح‬ ‫لسان‬ ‫) على‬ ‫‪22‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫المحيل متى‬ ‫جا ‪ .‬نى‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحكام‬ ‫الجديد مانراه فى‬ ‫الدين‬

‫‪ .‬وأما أنا فاتول‬ ‫الحكم‬ ‫مستوجب‬ ‫يكون‬ ‫تتل‬ ‫للتدما ‪ +‬لإ‪-‬لقتل ‪ ،‬ومن‬ ‫أئه تيل‬ ‫‪! :‬سعتم‬ ‫توله‬

‫ومن قال لاخبه رقا يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫بكون صتوجب‬ ‫باطلأ‬ ‫على أخبه‬ ‫لكه إن كل من غفب‬

‫نفسه ( ‪527‬‬ ‫‪ ،‬وفى الإصحاح‬ ‫نار جهنم‬ ‫ومن تال با أحمق بكون متوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫المجع‬ ‫مسترجب‬

‫لكم أن كل من ينظر إلى امرأة‬ ‫فأتول‬ ‫أنا‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه تيل للقدماء لاتزن‬ ‫قد سعتم‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬

‫الناموس‬ ‫لأنقض‬ ‫؟ " لاتطنوا أنى جئت‬ ‫نفسه‬ ‫فقد زنى بها فى تلبه ‪ ،‬وفى الإصحاح‬ ‫ليتهيها‬

‫هنا التطور‬ ‫‪،‬‬ ‫أنبيا ‪ .‬بنى إسرائيل‬ ‫القدماء تعنى‬ ‫" والإشارة إلى‬ ‫بل كمل‬ ‫أو الأنبياء القدماء‬

‫الجديد هو من النقلة الدينية التى تميزه‬ ‫الدين المسيحى‬ ‫نى الأحكام والذى هو سعة‬ ‫نراه‬ ‫الذى‬

‫بنى إصرانيله‬ ‫لاتؤثر إلا منزلة‬ ‫البث!ر ‪ .‬ناليهودية‬ ‫النظرة إلى‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫مبدأ هام‬ ‫نى‬ ‫اليهودية‬ ‫عن‬

‫فى العهد‬ ‫كصا يرى ؤلك واضخا‬ ‫‪،‬‬ ‫صعوى بنى إصانيل‬ ‫الله‬ ‫النسبة إلى‬ ‫ولاتعد شعئا يشوجب‬

‫تتفق‬ ‫بنظر‪ -‬اجتماعية‬ ‫أما الدين الجديد فيتميز‬ ‫‪.‬‬ ‫التسابيح‬ ‫فى‬ ‫القديم وفى التلمود وخاصة‬

‫والذى‬ ‫‪،‬‬ ‫تفتقر إليه اليهودية‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫الاتجا‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫والتسامح‬ ‫الحب‬ ‫إلى‬ ‫الحياة ‪ ،‬دعا‬ ‫ومنهج‬

‫ميزات الدين الجديد ‪.)2( ،‬‬ ‫كان من أرضح‬

‫عند اليهود ولأنها دين جديد‬ ‫الأنانية‬ ‫الكعير من الأخلاق‬ ‫تصحح‬ ‫إذن كى‬ ‫جا مى الميحية‬

‫الإسانية‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫ناعلية نى‬ ‫فى طياته للإشانية رؤية جديده أكر‬ ‫لابد أن يحمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫أير طهى‬ ‫‪.‬‬ ‫والثر‬ ‫الاضارـللصحانة‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهودى‬ ‫الميع‬ ‫‪:‬‬ ‫ناطم‬ ‫فى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪923 ،‬‬ ‫‪238‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صا!ق‬ ‫مرجع‬ ‫ة‬ ‫الحينى‬ ‫ر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪7،2‬‬

‫كن مريم علبه السلام ‪:‬‬ ‫المسمح عبسى‬

‫عجيبة من كل ئواحيها نميلاده ليس ميلادلم‬ ‫الحيد المسيح شغصية‬ ‫لاشك أن شغصيه‬

‫إن الله يبشرك‬ ‫يامريم‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ :‬أ إذ تالت‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ميلادلم إعحافئا‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬ ‫عاديا‬

‫ويكلم الناس‬ ‫المقرلين‬ ‫وجيفا ثى الدنيا والآخره ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن مريم‬ ‫المسيح عمسى‬ ‫بكلمة منه اصه‬

‫‪ .‬قال كذلك‬ ‫بشر‬ ‫أنى يكون لى غلام ولم يمسنى‬ ‫فى المهد وكهلا ومن الصالحين ‪ .‬تالت رب‬

‫) ولعل‬ ‫‪،7 : ،‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫(اكل‬ ‫"‬ ‫كن نيكون‬ ‫له‬ ‫فإفا يقول‬ ‫أمرلم‬ ‫إؤأ قض‬ ‫ء‬ ‫يخلق مايشا‬ ‫الله‬

‫‪ " :‬هل وجد المصيح حفا؟‬ ‫ة يقول دـيورانت‬ ‫العديد من الشكوك‬ ‫ذلك ما أثار حول ثمخصيته‬

‫هن‬ ‫وآمالها ‪ -‬أسطورة‬ ‫‪،‬‬ ‫وخيالها‬ ‫‪،‬‬ ‫وثمره أحزان البضرية‬ ‫المسيحية‬ ‫حياة مؤصسى‬ ‫أو أن مصة‬

‫؟‬ ‫‪ .‬ومثراس‬ ‫وديونشى‬ ‫‪،‬‬ ‫وأدنيس‬ ‫‪،‬‬ ‫وأتيس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأوزهـص‬ ‫كرثنا‬ ‫بغرافات‬ ‫ضبيهة‬ ‫الأساطير‬

‫‪ ،‬نفسه‪،‬‬ ‫" فولتير‬ ‫ارتاع لأفكارهم‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫حوله‬ ‫! والملتفون‬ ‫" بولمببروك‬ ‫لقد كان‬

‫" فلنى‬ ‫وجهر‬ ‫‪،‬‬ ‫على الإطلاق‬ ‫لايكون له وجود‬ ‫إن المسيح قد‬ ‫الخاصة‬ ‫مبالسهم‬ ‫يقولون فى‬

‫نى عام‬ ‫" الذى نضره‬ ‫الإمبراطوركة‬ ‫" خرانب‬ ‫نى كتابه‬ ‫نفسه‬ ‫لأشاولا()‪ ، 7‬بهذا الشك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪1917‬‬

‫ونؤمن بأن المسيح شخصية‬ ‫هذه الشكوك‬ ‫فى العالم نرفض‬ ‫المؤمنين‬ ‫وكانة‬ ‫ويالتاكيد نحن‬

‫حقيقية لاسك نى زلك أبدلم‪.‬‬

‫ماؤا عن ميلاده ونص!اثه‬

‫متى يحدد‬ ‫المحيل‬ ‫بن مريم ولكن‬ ‫حول تارلخ ميلاد المسعح عيس‬ ‫الروايات‬ ‫لقد اختلفت‬

‫فكانت‬ ‫المسبح‬ ‫الأول " أما ولاده بسوع‬ ‫الاصحاح‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬نبقول‬ ‫ومكانه‬ ‫وزمانه‬ ‫الميلاد‬ ‫طبيعة‬

‫‪،‬‬ ‫هن الروح القدس‬ ‫حبلى‬ ‫وجدت‬ ‫تبل أن يجتمعا‬ ‫ليوسف‬ ‫مريم أمه مخطولة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬لما‬ ‫هكذا‬

‫فى‬ ‫متفكر‬ ‫هو‬ ‫نيما‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫سرلم‬ ‫أراد تخليتها‬ ‫ولم ي!ثأ أن يهرها‬ ‫بارلم‬ ‫إز كان‬ ‫رجلها‬ ‫فيوسف‬

‫ابن دـاودـلاتخف أن تأخذ مريم‬ ‫الرب قد ظهر له نى حلم تانلأ يا يوسف‬ ‫إذ م!‬ ‫هذه ا!مور‬

‫لأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫يسوع‬ ‫اعمه‬ ‫وتلكو‬ ‫ابئا‬ ‫فستلد‬ ‫‪،‬‬ ‫هو عن الروح القد!‬ ‫ب نيها‬ ‫امرأتبا لان الذى حبل‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫من الرب بالنبى القاثل‬ ‫يعم ماقيل‬ ‫لكى‬ ‫وهذا كله كان‬ ‫‪،‬‬ ‫من خطاياهم‬ ‫ضعبه‬ ‫يخلص‬

‫مفا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ولدعون اصمه عمانونيل الذى تنسيره‬ ‫ابئا‬ ‫وتلد‬ ‫العذراء ضبل‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫ديروانت‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YLA‬‬

‫يعرفها ح!ى‬ ‫امرأته ‪ .‬ولم‬ ‫الرب واخذ‬ ‫فعل كما أمر‪ .‬م!‬ ‫النوم‬ ‫نلصا استيقظ يوصف من‬

‫الحمل‬ ‫طبيعة‬ ‫حد!‬ ‫إن هذا النص‬ ‫‪ 8:‬ا‪)25-‬‬ ‫ا‬ ‫" ( متى‬ ‫يصوع‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫ابنها البكر‬ ‫ولدت‬

‫‪.‬‬ ‫الميلاد‬ ‫وطريقة‬

‫نى بيت لحم اليهودية فى أيام‬ ‫ولد يسوع‬ ‫ولما‬ ‫‪" :‬‬ ‫يقول‬ ‫متى‬ ‫الثانى من إصيل‬ ‫والإصحاح‬

‫تانلين أين هو المولور ملك‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى أورشليم‬ ‫موا‬ ‫من الم!ثرق قد جا‬ ‫الملك إذا مجوس‬ ‫هيرودوس‬

‫هنا النص‬ ‫فى‬ ‫‪)2‬‬ ‫و‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫له ‪ ( +‬متى‬ ‫المصعرق وأتينا لنسجد‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬فإننا رأينا لمحمه‬ ‫اليهود‬

‫‪ ،‬الملك‪.‬‬ ‫" هيرودوس‬ ‫عهد‬ ‫الميلاد نى‬ ‫" وتارلخ‬ ‫لحم‬ ‫" بيت‬ ‫الميلاد‬ ‫لمكان‬ ‫!دبد‬

‫ميلاده أ‬ ‫ماؤأ تال المؤرخون عن قصة‬

‫متى‬ ‫الأناجيل ‪ .‬بقول ديورأنت ‪ " :‬يحلد‬ ‫ماذكرت‬ ‫المسبح فى ضوء‬ ‫المؤرخون عن‬ ‫ضدث‬

‫‪ ،‬أى قبل‬ ‫ملكا على بلاط اليهود‬ ‫التى كان فيها هيرودومى‬ ‫الأبام‬ ‫المسبح فى‬ ‫ولوقا مبلاد‬

‫" حوالى الثلائين من العحر‪.‬‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫يسوع‬ ‫أن لوقا يقول عن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلاد‬ ‫العام الثالث قبل‬

‫‪ 92 -‬م ‪.‬‬ ‫عام ‪28‬‬ ‫‪ 8‬أى نى‬ ‫" تييريوس‬ ‫من حكم‬ ‫عشره‬ ‫يوحنا نى السنة الخاهة‬ ‫حين عمده‬

‫‪.‬‬ ‫)(‪)1‬‬ ‫ا ق‪.‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عام‬ ‫نى‬ ‫المسيح‬ ‫ميلاده‬ ‫يجعل‬ ‫وهذا‬

‫بالنطر‬ ‫ولد فيه وذلك‬ ‫الذى‬ ‫العمر‬ ‫عند‬ ‫الميلاد نتوقف‬ ‫تارلخ‬ ‫‪ .‬الخلانية حول‬ ‫الآرا‬ ‫ويعيدلم عن‬

‫لوقا ‪ + :‬فى‬ ‫قى إ!يل‬ ‫ء‬ ‫جا‬ ‫الميلاد‬ ‫أحداث‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫نى الأناجيل المختلفة‬ ‫فيما ورد من نصرص‬

‫إذ‬ ‫الأول جرى‬ ‫وهذا احم!صاب‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكونه‬ ‫كل‬ ‫بأن يك!عب‬ ‫أمر من أغ!طمى‬ ‫صدر‬ ‫الأيام‬ ‫للك‬

‫مصعد‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد إلى مدينت‬ ‫الجميع ليكتعبوا كل‬ ‫ننمب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والى سورية‬ ‫" كبرينيوس‬ ‫كان‬

‫لكوته‬ ‫"‬ ‫بيت فم‬ ‫أيصا من الجليل من الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التى تلس‬ ‫يوصف‬

‫هصا هناك قت‬ ‫هـسينما‬ ‫حيلى‬ ‫مع مريم امرأت المخطدلة وهى‬ ‫ليكتتب‬ ‫‪،‬‬ ‫من بيت داود وعشيرته‬

‫فى‬ ‫موضع‬ ‫لهصا‬ ‫المذود ‪ ،‬إذ لم يكئ‬ ‫فى‬ ‫واضجعت‬ ‫ابنها البكر وقمطت!ه‬ ‫فولدت‬ ‫‪.‬‬ ‫لتلد‬ ‫أبامها‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .‬الوقا‬ ‫المنزل‬

‫كان وتئا عناصبا للاصباب التالية‪:‬‬ ‫الميلاد‬ ‫هذه الآبات نيرى أن وقت‬ ‫يعلق متى هنرى على‬

‫مملكة عامة ضاملة‬ ‫عندها كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫فى أرج عزها‬ ‫الرابعة‬ ‫المصلكة‬ ‫أن كانت‬ ‫ا ‪ -‬فقد ولد وتت‬

‫‪ ،‬عمدما‬ ‫قيصر‬ ‫‪ .‬ققد ولد نى أيام " أوغطى‬ ‫الممالك الثلاث التى شقتها‬ ‫أكمر من‬ ‫جاممة‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هرجع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬دجمدانت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 9‬د‬

‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ولا من‬ ‫تبل‬ ‫إليها من‬ ‫لم تصل‬ ‫جد!‬ ‫أرجا ء نسبحة‬ ‫الرومانبة إلى‬ ‫الإعبراطورلة‬ ‫امتلت‬

‫عنها‬ ‫‪ ،‬وتيل‬ ‫دـعيت " إمبراطورية كل الأرض‬ ‫من " بارثيا ‪ ،‬إلي " إيطاليا ‪ ،‬حتى‬ ‫امتدت‬

‫لها يرمئل‪.‬‬ ‫العالم لم يخضع‬ ‫نى‬ ‫متمدن‬ ‫جزء‬ ‫أن يوجد‬ ‫‪( ،‬ع ا ) إز قل‬ ‫المسكونة‬ ‫أنها ‪ 5‬كل‬

‫لها الجزلة‪.‬‬ ‫تدفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمبراطورلة‬ ‫تلك‬ ‫اليهودـية ولاية نى‬ ‫أصبحت‬ ‫لما‬ ‫‪ - 2‬وولد‬

‫(‪.)1‬‬ ‫‪ - 3‬كان هنالك سلام عام فى الإمبرا!دة‬

‫السياسية العامة‪.‬‬ ‫والبيثة‬ ‫هذا حن طبيعة العصر الذى ولد فيه‬

‫عملبة ضتان المسعح‪:‬‬

‫هنرى‬ ‫‪ .‬يعلق متى‬ ‫الناعوس‬ ‫وذلك نى اليوم الذى حدده‬ ‫‪.‬‬ ‫الصبى‬ ‫تمت ثصانية أيام خش‬ ‫لما‬

‫‪:‬‬ ‫نيقول‬ ‫هنا الحدث‬ ‫على‬

‫دليلأ‬ ‫يعطى‬ ‫لكى‬ ‫للناموس‬ ‫‪ ...‬وخضع‬ ‫تبلها‬ ‫أليمة إلا أن المسيح‬ ‫أنها !لانت عملية‬ ‫ا ‪ -‬مع‬

‫المبكرة ‪.‬‬ ‫طاعت‬ ‫على‬

‫المختون‬ ‫دخول‬ ‫يعنى‬ ‫‪ ،‬لان الختان كان‬ ‫أجنبى‬ ‫أن المسيح‬ ‫الختان انترضت‬ ‫أن عملية‬ ‫‪ - 2‬ومع‬

‫أن المختون تزال عنه بعملية قطع‬ ‫تفترض‬ ‫الختان كانت‬ ‫ومع أن عملية‬ ‫"‬ ‫مع الله‬ ‫فى العهد‬

‫‪ .‬بل‬ ‫الجسد‬ ‫ضبه‬ ‫لا نى‬ ‫لأنه أراد أن يكون‬ ‫للناموس‬ ‫‪ ،‬إلا أنه خضوع‬ ‫والأقذار‬ ‫الأوساخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلفة‬

‫جسد الخطية‪.‬‬ ‫الجسد الحاطىء وفى ثبه‬ ‫فى ث‬

‫‪ )3:‬إلا أنه‬ ‫‪5‬‬ ‫(عل‬ ‫الناموس‬ ‫ملتزئا بكل‬ ‫نفسه‬ ‫بعملبة الختان جعل‬ ‫‪ - 3‬ومع أن الميح‬

‫أنه ولد حرلم (‪.)2‬‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫عبد‬ ‫صورة‬ ‫له لانه أراد أن بتخذ‬ ‫خفع‬

‫تبل‬ ‫من الم!‬ ‫يسصوع كما تسمى‬ ‫تمت ثمانية أيام ليغمنوا الصبى سس‬ ‫ولما‬ ‫يقول لوما ‪" :‬‬

‫‪. ) 21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أن حبل ب نى البطن (‪2‬‬

‫بعد ولادة هذا الطفل‪،‬‬ ‫اليوم الثامن‬ ‫هذه الاية ‪ * :‬نى‬ ‫على‬ ‫معلفا‬ ‫فورد‬ ‫جورج‬ ‫يقول الدكعور‬

‫الوثنيين‬ ‫الامم‬ ‫لإفراز ضعبه من‬ ‫علامة‬ ‫الله لإبراهيم‬ ‫الذى جعله‬ ‫الحتان‬ ‫فرض‬ ‫له‬ ‫أجرى‬

‫حولهم ‪.)2(+‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫ا ‪ -‬المرجع السايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المويارة‬ ‫تصر‬ ‫بخة‬ ‫‪،‬‬ ‫المح‬ ‫سير‬ ‫‪:‬‬ ‫نررد‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬جورج‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪025‬‬

‫ركارة الطفل !سوع للهعكلل‪:‬‬

‫‪ 5 :‬ولما‬ ‫لوقا‬ ‫‪ ،‬بقول‬ ‫البكر‬ ‫هو‬ ‫إذ كان‬ ‫الهبكل‬ ‫إلى‬ ‫بوفا تدم الطفل‬ ‫الع!ر أرلعين‬ ‫بلغ من‬ ‫لما‬

‫كما هو مكوب‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى أوشليم ليقدموه للرب‬ ‫به‬ ‫صعدرا‬ ‫شرلعة موسى‬ ‫تمت أيام تطهيرها حسب‬

‫بقدحوا ذبيحة كما قيل‬ ‫ولكى‬ ‫"‬ ‫قدرسئا للرب‬ ‫ذكر فاتح رحم بدعى‬ ‫إن كل‬ ‫"‬ ‫الرب‬ ‫نى ناموس‬

‫‪.‬‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ا لوتا ‪2:22‬‬ ‫حمام‬ ‫يمام أو فرخى‬ ‫‪ ،‬زوج‬ ‫الرب‬ ‫ناموس‬ ‫فى‬

‫لحم‪:‬‬ ‫أطفال كيت‬ ‫وملهحة‬ ‫هيرودوس‬

‫السما ء ‪،‬‬ ‫لمجمه فى‬ ‫ظهر‬ ‫‪s.iJI‬‬ ‫المولود‬ ‫من المجوص بزياز بيت لحم لمثاهده الطفل‬ ‫تام جصاعة‬

‫بيت‬ ‫أطفال‬ ‫بميع‬ ‫بقتل‬ ‫وأمر‬ ‫‪ .‬فاغتاظ‬ ‫إليه‬ ‫إلا أنهم لم يعودوا‬ ‫عودتهم‬ ‫ينتظر‬ ‫هيرودوس‬ ‫وكان‬

‫لابد أن مكون واحدلم‬ ‫سصوع‬ ‫فما دون لاع!ماده أن الصبى‬ ‫لحم والبلاد المجاوره لها من ابن سن!ن‬

‫منهم‪.‬‬

‫رسلة المسيح مع امه هـموصعف النبار إلى مصر‪:‬‬

‫يوسف النجار اليد‪-‬‬ ‫هيرودوص وظلصه وحفاظا على حياة الطفل اصطحب‬ ‫من بطش‬ ‫فرارلم‬

‫الأمان والطمانينة‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫مريم ووليدها إلى مصر‬

‫" على‬ ‫تاريخ المسيحية نى مصر‬ ‫" خلاصة‬ ‫هذه الرحلة ‪ .‬فقد ورد نى كتاب‬ ‫سير‬ ‫خط‬ ‫وعن‬

‫طرصق‬ ‫عن‬ ‫جا موا مصر‬ ‫والعذرا ‪ .‬والصبى‬ ‫أن يوصف‬ ‫تقريبا على‬ ‫‪ + :‬اتفق الباحعون‬ ‫التالى‬ ‫النحو‬

‫الزتافيق)‬ ‫بجوار‬ ‫بسطة‬ ‫( تل‬ ‫بطا‬ ‫إلى مدينة‬ ‫الفرما ومنها‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ودخلوها‬ ‫‪،‬‬ ‫ء سينا ء‬ ‫صحزا‬

‫الفرلى‬ ‫إلى نرعه‬ ‫غرئا‬ ‫سائرين‬ ‫وظلوا‬ ‫ا‬ ‫صسنود‬ ‫عند‬ ‫النيل الضرتى‬ ‫نرع‬ ‫فعبروا‬ ‫غرلا‬ ‫واتجهوا‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الوجه القبلى فنزلوا بمدينة الأشمونين‬ ‫ساروا‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫النطرون‬ ‫بوادى‬ ‫ومروا‬ ‫فعبروه‬

‫الان ‪.‬‬ ‫دير المحرق‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫) وهبطوا‬ ‫( الآن مير‬ ‫ميرة‬ ‫ترية‬ ‫‪ .‬نإلى‬ ‫إلى القوصية‬ ‫مفوا‬

‫له ‪ :‬تم‬ ‫وتال‬ ‫‪،‬‬ ‫حلم‬ ‫نى‬ ‫ليوسف‬ ‫الرب‬ ‫ملاك‬ ‫‪ .‬ظهر‬ ‫الأرجح‬ ‫على‬ ‫أشهر‬ ‫به بضعة‬ ‫أقاموا‬ ‫هـلعدما‬

‫‪.‬‬ ‫تد مات‬ ‫الصبى‬ ‫نفس‬ ‫يطلب‬ ‫الذى كان‬ ‫لأن هيرودوس‬ ‫‪،‬‬ ‫وأمه وعد إلى اليهودية‬ ‫الصبى‬ ‫خذ‬

‫لايزال لهم‬ ‫لليهود‬ ‫بها حى‬ ‫وكان‬ ‫القديمة‬ ‫( الآن مصر‬ ‫جا ءوا بابليون‬ ‫حتى‬ ‫شمالا‬ ‫وانحدروا‬ ‫فقاموا‬

‫( المعرونة بكنيسة‬ ‫سرجيوس‬ ‫القديس‬ ‫كب!ة‬ ‫به‬ ‫اليوم ) ونزلوا فى الموضع الذى‬ ‫به آثار حتى‬

‫كان‬ ‫مدينة عامرة باليهود ولهم بها هيكل‬ ‫هذه‪.‬‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫) وكادروها إلى عين ثسى‬ ‫أبى صرجة‬

‫توجد الآن شجر‬ ‫حيث‬ ‫يقال إن موضعها‬ ‫بثجرة‬ ‫" ‪ .‬فأقاموا يستظلون‬ ‫" أونياص‬ ‫بهيكل‬ ‫يعرف‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪251‬‬

‫طريق محافظة‬ ‫إسراثيل عن‬ ‫ومن هناك انطلقوا إلى أرض‬ ‫‪.‬‬ ‫العنراه بالمطرية‬ ‫بشجرة‬ ‫معروفة‬

‫‪.)1( +‬‬ ‫جاسا‬ ‫كما‬ ‫ء‬ ‫نالصحرا‬ ‫اثرتية‬

‫النلاسة ‪:‬‬ ‫صباة الم!بح نى‬

‫تد التحق فى صن السادسة‬ ‫ولعله‬ ‫مع أمه مريم هـوسف فى الناصز‬ ‫آتام الصبى يحوع‬

‫تعليم الأولادـإلزامئا‪،‬‬ ‫جعل‬ ‫الذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫لقانون‬ ‫مراعاة‬ ‫‪،‬‬ ‫أولاد اليهود‬ ‫كصانر‬ ‫بالمدرصة‬

‫أعباء‬ ‫اللراصة لأنه محمل‬ ‫ولم يواصل‬ ‫المدأرس(‪)2‬‬ ‫الأولاد فى‬ ‫لجمهور‬ ‫سرئحا‬ ‫يسوع‬ ‫فاصبح‬

‫رزقه‪،‬‬ ‫ليكب‬ ‫كان عليه أن يمارس يومئا حرفة النجاؤ‬ ‫‪+‬‬ ‫وهو لم يزل فى حداثة صنه‬ ‫!لثيز‬

‫‪ ،‬والخضوع‬ ‫الفقيره‬ ‫القناعة بحالته‬ ‫وتعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن مر‪3‬‬ ‫" النجار‬ ‫لقب‬ ‫عليه‬ ‫اليهوو‬ ‫أطلئ‬ ‫حتى‬

‫به‪،‬‬ ‫لم يؤمنوا‬ ‫أن أخوته‬ ‫ا‬ ‫تمائا‬ ‫اعتيادية‬ ‫كانت‬ ‫أن حياته‬ ‫‪ .‬رمما يؤ!لد استنتاجنا‬ ‫منه صئا‬ ‫لعبر‬

‫المجاورة " (‪.13‬‬ ‫البلاد‬ ‫لم يمتد فى‬ ‫أن صيت‬ ‫كما‬

‫بحسن‬ ‫إلا‬ ‫غيره‬ ‫لايتمبز عن‬ ‫نحو طبيعى‬ ‫حياة المصيح عليه ال!لام نى الناصر على‬ ‫وصارت‬

‫وترعاه ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عنابة‬ ‫الطبع صيطه‬ ‫الحلق وصوه‬

‫الباحث عن افقيقةا‬ ‫عشرة من عمره كانت تبدو عليه صفات‬ ‫الثانية‬ ‫عندما كان فى‬ ‫ر‬

‫انفصس‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫‪S‬‬ ‫لدا‬ ‫‪I‬‬ ‫و‬ ‫صحبه‬ ‫‪ ،‬وعندما‬ ‫وعقله‬ ‫تفكيره‬ ‫على‬ ‫المعتمد‬ ‫بنفحه‬ ‫المتقل‬

‫على‬ ‫مصرلم‬ ‫القوى‬ ‫الثاب‬ ‫عقله‬ ‫و!لان‬ ‫‪،‬‬ ‫المعبد البهودى‬ ‫فى‬ ‫مع الرمانيين الرجعيين‬ ‫جدال‬ ‫فى‬

‫الرنقة العاندة‬ ‫بطنانه مع‬ ‫أبوا‪ .‬وهحا‬ ‫رجع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القديمة‬ ‫العدبذ‬ ‫الررايات‬ ‫من‬ ‫العقبة‬ ‫استغلاص‬

‫‪ .‬والناس‬ ‫يجادلهم‬ ‫بين المعلين‬ ‫الهيكل‬ ‫ثلاية أيام فى‬ ‫بعد‬ ‫فوجدا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رجعا‬ ‫يوم‬ ‫ميرة‬ ‫وبعد‬

‫نطلبك‬ ‫وكنا‬ ‫أ هو ذا أبوك‬ ‫بنا هكذا‬ ‫فعلت‬ ‫‪ISU :‬‬ ‫له أمه‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫وأجوصته‬ ‫لأصثلته‬ ‫يدثون‬

‫أبى؟‬ ‫عن‬ ‫بالسؤال‬ ‫أننى لابد أن اثتفل‬ ‫‪ ،‬ألا تعلصان‬ ‫تطلبانى‬ ‫لماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫لهعا‬ ‫فقال‬ ‫"‬ ‫معنبين‬

‫أن يذعنا‬ ‫ولم بفهما ما أرادـ‪ ،‬ولكنهما كانا متعودين‬ ‫‪،‬‬ ‫ناضىء‬ ‫غريبة من شاب‬ ‫وكانت كلمات‬

‫‪( +‬د)‪.‬‬ ‫مابقول‬ ‫بكل‬ ‫أمه تحتفظ‬ ‫لرقا كانت‬ ‫إنجيل‬ ‫نى‬ ‫" وكما‬ ‫له فلم يجادلاه‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6991‬‬ ‫ضة‬ ‫فى مصر‬ ‫المية‬ ‫تاهـصخ‬ ‫ضلاصة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬لجنة اتهـمخ القبطى‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫نورد‬ ‫جررج‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المربع الايق‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ساكق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجيل ضليى‬ ‫‪ - ،‬د‪ .‬عد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪252‬‬

‫من عمر‪ .‬إلى يالايةص‬ ‫عصعز‬ ‫الثانية‬ ‫يخلو الكتاب المقدس من اى ذكر عن الميح عن‬

‫‪ + :‬حينئذ جا‪ .‬يسوع‬ ‫من يوحنا أن يعمده يقول متى‬ ‫إلى ئهر الأردن ليطلب‬ ‫الثلالين حين ذهب‬

‫أن اعتمد‬ ‫محتاج‬ ‫أنا‬ ‫منعه قاثلا‬ ‫يوحنا‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد‬

‫!لل ير‪.‬‬ ‫بنا أن تكمل‬ ‫يليى‬ ‫الآن لأته هكنا‬ ‫له ‪ :‬اسح‬ ‫وقال‬ ‫يسوع‬ ‫‪ ،‬نأجاب‬ ‫إلى‬ ‫تأتى‬ ‫وأنت‬ ‫منك‬

‫له مرأى‬ ‫قد اتفتحت‬ ‫ء ‪! .‬اذا السموات‬ ‫الما‬ ‫من‬ ‫للوقت‬ ‫صعد‬ ‫يسوع‬ ‫له ‪ ،‬فلما اعتمد‬ ‫سمح‬ ‫حينئذ‬

‫مانلا هنا هو ابنى الحبيب الذى‬ ‫من ال!سوات‬ ‫وصوت‬ ‫‪،‬‬ ‫واتئا عليه‬ ‫حمامة‬ ‫نازلأ مثل‬ ‫الله‬ ‫روح‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17-‬‬ ‫ا‬ ‫‪3: 3‬‬ ‫‪ ( .‬معى‬ ‫به صررت‬

‫وليم باركلى على ذلك بقوله‪:‬‬ ‫ليعتمد من يوحنا ؟ يجيب‬ ‫يسوع‬ ‫‪ 1511‬زهب‬

‫فى البيت‬ ‫بامانة الواجبات البس!يطة‬ ‫بععل‬ ‫‪5‬‬ ‫عا‬ ‫ثلائين‬ ‫مده‬ ‫الناصره‬ ‫نى‬ ‫ا ‪ -‬ظل يوع‬

‫بضعور‬ ‫وكان يحص‬ ‫‪.‬‬ ‫النبار ‪ -‬وطبلة زلك الوتت كان يعلم أن عالما فى انتظاره‬ ‫ونى دكان‬

‫يسوع‬ ‫انتطر‬ ‫البداية ‪ .‬ومد‬ ‫اختيار‬ ‫حكمة‬ ‫على‬ ‫يعوقف‬ ‫مثروع‬ ‫ولمجاح أى‬ ‫ا‬ ‫متزا يد بعمله المتظر‬

‫مد جا ه ‪.‬‬ ‫أن الوتت‬ ‫المبدان ‪ ،‬أدرك‬ ‫نى‬ ‫بظهر‬ ‫بوحنا‬ ‫رأى‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفر‬ ‫إلى صاعة‬

‫لم‬ ‫وهو أن اليهودى‬ ‫‪.‬‬ ‫وحيوى‬ ‫واحد بيط‬ ‫أ هناك سبب‬ ‫كان هذا الامر كذلك‬ ‫ولمازا‬ ‫‪- 2‬‬

‫الدخلاء‬ ‫على‬ ‫لكنهم كان يطبقونها‬ ‫المعصودية‬ ‫كان اليهود يعرنون‬ ‫‪.‬‬ ‫أبد!‬ ‫يقبل أن يعمد‬ ‫بكن‬

‫نى نطرهم أن الدخيل النى‬ ‫وقد كان طبيعئا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذبن بدخلون البهودبة من أدبان أخرى‬ ‫نقط‬

‫يقيل أبئا أن واحئا من أبناء‬ ‫لم يكن‬ ‫لكن اليهودى‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى المعصودية‬ ‫الخطية يحتاج‬ ‫أفسدته‬

‫عن‬ ‫المتفصلين‬ ‫للغطاة‬ ‫المعصودية‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الممصودية‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬يحتاج‬ ‫المختار‬ ‫الشعب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫إبراهيم‬

‫من اليهود إلى يوحنا‬ ‫!لثيرلن‬ ‫خررج‬ ‫لذلك كان‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫أنه‬ ‫اليهود ى لايعتقد‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫تبل‪.‬‬ ‫هن‬ ‫ولم يحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫هاها‬ ‫تاريخئا‬ ‫هنه حدثا‬ ‫ليعتصدوا‬

‫هـصحاجتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫بخطاماهم‬ ‫إذ وجد الناس يحون‬ ‫‪،‬‬ ‫التى اختارها يرع‬ ‫البدابة‬ ‫هنه نقطة‬ ‫كانت‬

‫عن‬ ‫رلط نف!ه بالناس الذين يبحثون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ..‬وفى سوديت‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يشعروا من تبل‬ ‫كما‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الذين جا ‪ .‬ليخلصهم‬ ‫الناس‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫برحنا ليمثل‬ ‫من‬ ‫الله ‪ ،‬لقد أراد أن بعمد‬

‫اتأليف‬ ‫هار‬ ‫‪.‬‬ ‫نارس‬ ‫نانح!‬ ‫ب ا تربمة اثعى‬ ‫"‬ ‫‪ 5‬إنجيل ش‬ ‫الجدبد‬ ‫المهد‬ ‫ننبر‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬وبم كاركلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪65 5‬‬ ‫‪6،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الأستنية‬ ‫للكنية‬ ‫والثر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪253‬‬

‫فارس مانلا‪:‬‬ ‫فايز‬ ‫القس‬ ‫المعرب‬ ‫هـمضيف‬

‫" الآن ‪ ،‬لماذا‬ ‫‪ .‬لنهتم بهذه الكلحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫اسع‬ ‫ا ‪ -‬قال له يسوع‬

‫مع أنه لم يعرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطية‬ ‫جسد‬ ‫إز أخذ شبه‬ ‫!دان فى حالة ا!تضاع‬ ‫أ ‪ -‬ذلك !ن يسوع‬

‫خطية صار خطبة لأجلنا‪.‬‬

‫ليملن الناص‬ ‫الله‬ ‫التى استخدمها‬ ‫الأدأة‬ ‫يوحنا نى ذلك الوتت كانت‬ ‫سودية‬ ‫لأن‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫نفوصم لله‪.‬‬ ‫فيها تكرش‬

‫أمام الجمهور ليبدأ بعد زلك‬ ‫الفرصة الأولى التى ظهر فيها يسوع‬ ‫‪ -‬لأن المعمو ية كانت‬ ‫ص‬

‫خدمته العلنبةه‬

‫بر"‬ ‫كل‬ ‫أن نكمل‬ ‫بنا‬ ‫للصعمودية فهو ‪ .‬لأنه هكذا يليق‬ ‫الذى أورده يسوع‬ ‫‪ - 2‬أما السبب‬

‫‪،‬‬ ‫بر الناموس‬ ‫وقد كان عليه أن يكمل‬ ‫الناموس‬ ‫مولودلم ضت‬ ‫‪5‬‬ ‫جا‬ ‫كإنسان‬ ‫زلك لأن الميح‬

‫عن البشر‪.‬‬ ‫وفافئا‬

‫ء بعترنون‬ ‫الما‬ ‫من‬ ‫ء ‪! -‬لان الناس وهم صاعدرن‬ ‫الما‬ ‫للوتت عن‬ ‫صعد‬ ‫ي!وع‬ ‫اعتصد‬ ‫لما‬ ‫‪- 3‬‬

‫ء ‪.‬‬ ‫الما‬ ‫حايأ من‬ ‫بها لذلك صعد‬ ‫خطايا يعترت‬ ‫له‬ ‫لم يكن‬ ‫بخطاياهم لكن يوع‬

‫من‬ ‫الجلد للحظة‬ ‫ورا ء‬ ‫ظهر‬ ‫نورلم باهرلم‬ ‫إن‬ ‫له ‪ -‬تال البعض‬ ‫السموات‬ ‫‪ - ،‬ثم انفتحت‬

‫الم!يح نى‬ ‫وتد !لان هذا لعثجع‬ ‫‪.‬‬ ‫رأى ماورا ‪ 5‬النبوم‬ ‫الآخر إن يوع‬ ‫وتال البعض‬ ‫‪.‬‬ ‫الزعان‬

‫باب‬ ‫رسالته لأن الحطية تقفل‬ ‫اتباعه وسماع‬ ‫الب!ثر على‬ ‫ولتشجيع‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهارلة‬ ‫بد‪ .‬خدمت‬

‫السما ‪ .‬لنا ‪.)9( +‬‬ ‫تفتح‬ ‫بالمسيح‬ ‫أمامنا ولكن‬ ‫السصاء‬

‫علبه السلام ‪:‬‬ ‫لها المشح‬ ‫النلات النى كعرض!‬ ‫البارب‬

‫وإعلان‬ ‫لها السيد المسيح مع بداية دعوته‬ ‫المقدس عن تجارب ثلاث تعرض‬ ‫يحدثتا الكتاب‬

‫رسالته‪.‬‬

‫من الروح ليجرب‬ ‫البرية‬ ‫إلى‬ ‫يسوع‬ ‫‪ .‬ثم أصعد‬ ‫الجوع ة يترل متى‬ ‫الأولى ‪! :‬مه‬ ‫الت!ول‬

‫له‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫إليه المجرب‬ ‫أخيرلم ‪ ،‬فتقدم‬ ‫ليلة جاع‬ ‫أرلعين نهارلم وأرسل!‬ ‫صام‬ ‫‪ .‬فبعدما‬ ‫إبليس‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪65‬‬ ‫صي‬ ‫هاثى‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ‪ -‬المربع الادق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪25،‬‬

‫يالخبز وحده يحيا‬ ‫ليس‬ ‫‪ +‬مكتوب‬ ‫" فاجاب‬ ‫خبزلم‬ ‫هذه الهجار‪-‬‬ ‫نقل أن تصير‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫إن كنت‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فم الله ‪ ( +‬متى‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫كلصة‬ ‫بل بكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنان‬

‫المقدمة‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫‪ " :‬ثم أخذه إبليس إلى‬ ‫‪ :‬يقول متى‬ ‫الطهور‬ ‫ال!بركه الثانعه ‪ :‬ك!كه ب‬

‫لاته‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى أسفل‬ ‫نفسك‬ ‫ابن الله فاطرح‬ ‫إن كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫جناح الهيكل‬ ‫على‬ ‫وأوقفه‬

‫‪ ، +‬مال‬ ‫رجلك‬ ‫لاتصدم بحجر‬ ‫لكى‬ ‫أياديهم بحملونك‬ ‫نعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫ملايكعه بك‬ ‫أنه يوصى‬ ‫مكتوب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪- 5 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ( .‬متى‬ ‫إلهك‬ ‫الرب‬ ‫لا!رب‬ ‫أيصأ‬ ‫‪ + :‬مكموب‬ ‫له يسوع‬

‫عال‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫إبليس‬ ‫أيضثا‬ ‫‪ ! :‬ثم أخنه‬ ‫متى‬ ‫االله ‪ :‬يقول‬ ‫ا!رلة‬ ‫الئالئة ‪ :‬كردة‬ ‫التب!كة‬

‫وجدت‬ ‫إن خررت‬ ‫جميعها‬ ‫هذه‬ ‫له ‪ " :‬أعطيك‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ممالك العالم ومجدها‬ ‫‪ 5‬وأراه جميع‬ ‫جد!‬

‫‪ . +‬ثم‬ ‫تمبد‬ ‫وإياه وحده‬ ‫ت!جد‬ ‫إلهك‬ ‫للرب‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪ .‬لأفه صكتوب‬ ‫ياشيطان‬ ‫إذهب‬ ‫ا"‬ ‫* تال يسوع‬ ‫لى‬

‫أن‬ ‫) ‪ .‬وتبل‬ ‫‪9 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ( +‬متى‬ ‫تخدمه‬ ‫فصارت‬ ‫جا هت‬ ‫تد‬ ‫‪ .‬وإؤا ملاككة‬ ‫إبلشى‬ ‫تركه‬

‫وما حكم!ها؟‬ ‫ها صر هذه التجارب‬ ‫لمجيب على الزال‬ ‫‪.‬‬ ‫تجرلة من هذه التجارب‬ ‫عند كل‬ ‫نمف‬

‫الاستعداد على خدمته‬ ‫صنى‬ ‫ء‬ ‫المصيع بانتها‬ ‫أضرت‬ ‫‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فررد فى زلك‬ ‫جورج‬ ‫يقول الدكتور‬

‫نيصارع‬ ‫"‬ ‫المغلص‬ ‫ليكون‬ ‫أهلعة‬ ‫أولأ نى أتون التجرية لبثبت‬ ‫يمر‬ ‫أن‬ ‫لكن عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫اخهارية‬

‫فى جنة عص!‬ ‫الله‬ ‫تال‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫للبثر‬ ‫الث!ر هـلقهره لتتم أول النبوات التى أعطيت‬ ‫تاند توات‬

‫إبليس‬ ‫) فعليه أن !ر‬ ‫‪15 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحية ( تكوش‬ ‫رأس‬ ‫صيحق‬ ‫المرأة‬ ‫ولين إن نسل‬ ‫ا!‬ ‫لأبرشا‬

‫‪،‬‬ ‫الخصبم لمببار‬ ‫مدلم‬ ‫النوز الرح!د‬ ‫باب‬ ‫لفيره‬ ‫يفتح‬ ‫‪ ،‬لكى‬ ‫بعد‬ ‫الذلى لم يقهره ير‬ ‫تى‬ ‫العا‬ ‫متا‬

‫الذى‬ ‫ولقر ‪،‬لروح القدس‬ ‫‪،‬‬ ‫المحيح‬ ‫‪3‬‬ ‫با‬ ‫إلأ‬ ‫من يسلم من مخالبه المهلكة لاتكون‬ ‫!ذ غلبة كل‬

‫ثم كلله بالنصر‪.‬‬ ‫إلى برية التجرلة‬ ‫أصعده‬

‫مرتفع‬ ‫جبل‬ ‫‪ :‬أن ورا ه كل‬ ‫‪ .‬منها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التى‬ ‫الآرضية‬ ‫لقرانىثطيك‬ ‫الإنان‬ ‫المسيح كابن‬ ‫خضع‬

‫فى‬ ‫نارتفاع المسيح وابتهاجه‬ ‫‪،‬‬ ‫انزعاج يضارعه‬ ‫ابتهاج عظيم‬ ‫هـلمد كل‬ ‫‪.‬‬ ‫وادئا منخفضعا‬

‫‪ ،‬هـشبثنا التارلخ المقدس‬ ‫برية التجىلة‬ ‫نى‬ ‫وانزعاجه‬ ‫باتضاعه‬ ‫‪ ،‬أبدلا صرسفا‬ ‫بالأمس‬ ‫معموديته‬

‫مع انتغار‬ ‫أذى الساقط‬ ‫ويذلك يتضاعف‬ ‫‪،‬‬ ‫يترتب زمن ارتفاع الإنسان ليسقطه‬ ‫بأن الشيطان‬

‫‪ ...‬لأن إبلبس‬ ‫هـلهوذا ألاسخريوطى‬ ‫وإبلبا ولطرس‬ ‫الذى أسقطه كفانا شاهدلم على ذلك موص‬

‫عناه أرسين سنة‪.‬‬ ‫الميعادـبعد‬ ‫التى حرمته دخول أرض‬ ‫فى خطية الغضب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫موصى‬ ‫أسقط‬

‫كل ا‪+‬ببا‪. .‬‬ ‫‪ - 1‬فحن نؤمن يحت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪255‬‬

‫الفانقة ( العددـ‪: 1 2‬‬ ‫وكان ذلك عند بلوغه أوج عظمته‬ ‫"‬ ‫نيل أمائى حياته الطويلة‬ ‫وافقدت‬

‫و!لهنة أوثانها على‬ ‫الباهر على المملكة وملكها‬ ‫نال انتصاؤ‬ ‫هـايليا‬ ‫)‬ ‫‪13 - A : 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪13‬‬

‫إلى‬ ‫مخذولأ‬ ‫‪ ،‬فهرب‬ ‫الياس‬ ‫خطية‬ ‫فى‬ ‫يوم إلا رهاه إكليس‬ ‫أكمر من‬ ‫ولم يمر عليه‬ ‫"‬ ‫الكرعل‬ ‫جيل‬

‫‪ ،‬و‪)9-9 :2 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪A‬‬ ‫املوك‬ ‫(‬ ‫الموت لنفسه‬ ‫وطلب‬ ‫مامورشه‬ ‫محل‬ ‫ا!بة سيناء بعيئا عن‬

‫العدو الروحى نى‬ ‫فحالا أسقطه‬ ‫‪،‬‬ ‫بليغ‬ ‫بكللام‬ ‫يموع‬ ‫عندما مدحه‬ ‫هـمطرس ارتفع إلى السماه‬

‫عمله‬ ‫أن يفسد‬ ‫محاولأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليب‬ ‫ينمهز المسيح ليمنعه من طريق‬ ‫وجعله‬ ‫‪5‬‬ ‫الكلبرياء‬ ‫خطية‬

‫ياشيطانا‬ ‫عنى‬ ‫به تانلا له ‪ + :‬اؤهب‬ ‫غيره‬ ‫لم يعامل‬ ‫تعنيئا‬ ‫المصيح‬ ‫عنفه‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫الحلاصى‬

‫تمتعه‬ ‫سنى‬ ‫اضكط‬ ‫لما‬ ‫) هـدهوزا الاص!خريوطى‬ ‫‪23-‬‬ ‫؟ ‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫لى ‪ ( +‬متى‬ ‫أنت ععثز‬

‫هذا‬ ‫أسقطه‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاث صنين ونصفا‬ ‫بالوصائل المشازة لترميته الروحية بمرافقت الدانمة للسيح‬

‫اسمه إلى‬ ‫فى الهوة المصيقة العى جعلت‬ ‫الذى أغرت‬ ‫الطمع الفاحثى‬ ‫المبرب المقتدر فى خطينه‬

‫‪) 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( أعمال‬ ‫البنيئة‬ ‫النيعة‬ ‫" وافانة‬ ‫البر‪.‬مة‬ ‫الفانقة‬ ‫القلب‬ ‫مصاوة‬ ‫مثال‬ ‫الزمان‬ ‫آخر‬

‫عد(وة إبليصى لبنى‬ ‫إن فى ذلك بيان يوضح‬ ‫هند الخطة مع الميح(‪)1‬‬ ‫الطاغى‬ ‫ومد اتخذ إبلش‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪35 :‬‬ ‫‪ " ،‬فاطر‬ ‫عدوا‬ ‫فاتخذوه‬ ‫عدو‬ ‫لكم‬ ‫القرآن ! إن الئطان‬ ‫فى‬ ‫يقول تعالى‬ ‫الثر‬

‫العلاث ‪:‬‬ ‫التبارب‬ ‫أعا عن‬

‫‪:‬‬ ‫نبقول‬ ‫فورد‬ ‫جررج‬ ‫الدكتور‬ ‫عليها‬ ‫الأول ‪ :‬محربة الجوع يعلق‬ ‫التجرمة‬

‫فاغتنم المجرب‬ ‫‪،‬‬ ‫البرصة‬ ‫فى‬ ‫عدة أرسين ليلة التى قضاها‬ ‫‪ .‬لم يكن المسيح مد أكل شيئا‬

‫عرضئا‬ ‫أمرلم‬ ‫المسيح هذا‬ ‫كان صوم‬ ‫‪،‬‬ ‫قولة‬ ‫ليفرغ قواه فى ثلاث تجارب‬ ‫الجدى‬ ‫إعياث‬ ‫فرصة‬

‫عن‬ ‫التفتيش‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬لأنه مضفول‬ ‫وثانئا‬ ‫‪،‬‬ ‫طعائا‬ ‫‪ .‬أولأ ‪ :‬لأن البرسة لاتقدم له بصهولة‬ ‫طبيمئا‬

‫الذى‬ ‫الروح الإلهى‬ ‫البرية إلا بإرثاد‬ ‫أن يترك‬ ‫‪ ،‬ولايرضى‬ ‫إلى الأمور الروحية‬ ‫بانصرانه‬ ‫الطعام‬

‫نهاية هذه المدة الطويلة‪.‬‬ ‫بالجوع إلا عند‬ ‫كيرلم‬ ‫‪ .‬فلم صثعر‬ ‫إليها‬ ‫أصعده‬

‫للتجرلة‬ ‫زات‬ ‫لمجرله وللعالم أنه تدم‬ ‫أعلن‬ ‫" فقد‬ ‫" مكتوب‬ ‫الأولى‬ ‫إجابة المسيح‬ ‫ولما كانت‬

‫نظير صانر البثر لأتوال الكتاب ‪،‬‬ ‫تحت القانرن والطاعة وكخاضع‬ ‫بل كثر‬ ‫‪.‬‬ ‫سلطان‬ ‫!لصاحب‬ ‫لا‬

‫نى أمور الدين‪.‬‬ ‫هاهو المرجع الحقيقى‬ ‫أتوال الكتاب‬ ‫وفى الوتت ؤاته أطهر باستناده على‬

‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫نررد‬ ‫بررج‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪256‬‬

‫لكه‬ ‫"‬ ‫اين الله‬ ‫على‬ ‫يزيد !لثيرلم إن تفلب‬ ‫ابن الله ‪ .‬لأن انتخاره‬ ‫بان المسيح‬ ‫المجرب‬ ‫تم!ك‬

‫المسيح‬ ‫فاصلح‬ ‫"‬ ‫أن يبرب‬ ‫ولايمكن‬ ‫"‬ ‫خبزلم‬ ‫ولايثل‬ ‫أن ابن الله لايبوع‬ ‫الفائق نسى‬ ‫زكائه‬ ‫رغم‬

‫كثيرلم‬ ‫المسيح‬ ‫‪ .‬لم يهتم‬ ‫الإنسان‬ ‫الله ‪ ،‬بل كابن‬ ‫‪ .‬لا كاين‬ ‫له أنه يقاكله‬ ‫أوضح‬ ‫لما‬ ‫إبليس‬ ‫وهم‬

‫أمل من‬ ‫الله‬ ‫كاين‬ ‫فبينما ي!ئير إلى ؤاته فى الإيط‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته بتذكير الناص أنه ابن الله‬ ‫فى كل‬

‫مرة إلى كونه اثن الإنسان ‪.‬‬ ‫يشير نحو خسين‬ ‫"‬ ‫مرات‬ ‫عشر‬

‫زاته‪.‬‬ ‫المجرب نى هذه التبربة أيضئا أن يفرى المسيح على ا!هتمام أولأ بضمة‬ ‫وقد تصد‬

‫له ‪ ،‬لأنه يعطل‬ ‫بخاخا عطيضا‬ ‫ةلك‬ ‫‪ ،‬يعد‬ ‫الأولى لمنفعته الئغصية‬ ‫معجزته‬ ‫فإن أتنعه أن يفعل‬

‫هدت‬ ‫المصيح جعل‬ ‫لكن‬ ‫"‬ ‫لذواتهم‬ ‫من الذين يعثون‬ ‫الميع‬ ‫أن يصير‬ ‫"‬ ‫المسيح المفلص‬ ‫عمل‬

‫أعدانه‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫ممجزا ته خدمة للآخرين‬ ‫كل‬

‫أراد المبرب‬ ‫‪.‬‬ ‫ومصلح‬ ‫المسيح بين الناس كصغلص‬ ‫يتعلق بعمل‬ ‫معنى‬ ‫ثم إن لهذه التج!لة‬

‫كعيرون‬ ‫‪ ،‬مينضم‬ ‫الناس‬ ‫لمزاج عامة‬ ‫مراعاه‬ ‫"‬ ‫الروحية‬ ‫على‬ ‫تقديم الأهور الجسدية‬ ‫أن يفرسه على‬

‫" لأن عبدأه‬ ‫هذه الحبلة‬ ‫المصيح‬ ‫‪ ،‬فيفض‬ ‫صربفا‬ ‫الظاهر‬ ‫لمحاحه نى‬ ‫هـلكون‬ ‫‪،‬‬ ‫إلبه لهذا السبب‬

‫علم‬ ‫) ‪ .‬هـلجواب‬ ‫‪6:27‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبدية‬ ‫للحباة‬ ‫الباند بل للطعا آ الباقى‬ ‫لا للطعام‬ ‫أعملوا‬ ‫!‬

‫الحميمى‬ ‫وأن الإحساس‬ ‫‪،‬‬ ‫مكان وزمان أن خدمة الارواح تمدم على خدمة الأجاد‬ ‫نى كل‬ ‫البر‬

‫به أولأ أن يصير‬ ‫إلى الجعم الفانى يقصد‬ ‫وأن الإحمان‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل الأجساد‬ ‫هو ماينفع النفوس‬

‫الخالدة ‪.)9( ،‬‬ ‫إلى النفس‬ ‫للإحسان‬ ‫ووسبلة‬ ‫مقدمة‬

‫هذا النحو‪:‬‬ ‫الروحية للتبارب الثلاث على‬ ‫الكثير من الدروس‬ ‫أن نستغلص‬ ‫ونستطيع‬

‫!و!نا وميام المسبح !ممله‪:‬‬ ‫على‬ ‫القيض‬

‫كان آخر أحداث‬ ‫أنه‬ ‫أليم يمتقد‬ ‫يوحنا لحادث‬ ‫بعد أن تم تعصيد المسيح بوتت قليل تعرض‬

‫يوحنا‪،‬‬ ‫إلارء ) فى الجليل بسبن‬ ‫المدن‬ ‫( صاحب‬ ‫أنتباص‬ ‫" أمر هيرودوس‬ ‫أيام حياته حيث‬

‫وتونج‬ ‫‪،‬‬ ‫ونجته‬ ‫‪+‬صه طلئ‬ ‫يوحنا هو انتقاد هيرودوس‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫الأناجيل إن سبب‬ ‫وتقول‬

‫القبض‬ ‫فيقول إن صبب‬ ‫لاتزال زرجة لفليب أخيه غير ال!ثقيق ‪ ،‬أما يوصفوس‬ ‫وهى‬ ‫هيرودياس‬

‫ليثير الملامل‬ ‫الدينى‬ ‫الإصلاح‬ ‫بصعار‬ ‫هيرودـوس أن يكون يوحنا يستتر‬ ‫عليه هو خوت‬

‫البلاد ‪. )2( ،‬‬ ‫نى‬ ‫السياسبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪,AA‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫صي‬ ‫‪.‬‬ ‫لمرجع الايق‬ ‫ا‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪216‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫ط!ق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫ديورانت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪257‬‬

‫نى‬ ‫التو بعمل المعمدان هـيضطب‬ ‫قام على‬ ‫‪.‬‬ ‫يان يوحنا قد أسلم ليد هيرودوس‬ ‫ي!وع‬ ‫صع‬ ‫لما‬

‫يعلم فى‬ ‫إلى الجليل ‪ ،‬وإنه " كان‬ ‫لوما إنه " عاد‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بملكوت‬ ‫الناس مبثرلم‬

‫المثالى وهو يقوم‬ ‫ذلك الشاب‬ ‫فى أذهاننا عن‬ ‫مطبوعة‬ ‫لدينا صور‬ ‫‪ ... ،‬وليست‬ ‫عجامعهم‬

‫ولختال! لهم نقرة من سفر إشعيا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الناصؤ‬ ‫المجتمعين‬ ‫المقدس على‬ ‫الكتاب‬ ‫مرا مة‬ ‫بلرره فى‬

‫القلب‪،‬‬ ‫منكسرى‬ ‫أرسلنبم‪-‬لأعصب‬ ‫"‬ ‫لأكئر المساكين‬ ‫لأن الرب مسحنى‬ ‫‪ -‬روح الرب على‬

‫نى‬ ‫المنصحقين‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ئالبصر‬ ‫‪ . .‬والعمى‬ ‫بالإطلاق‬ ‫ا وللصاسورين‬ ‫بالعتئ‬ ‫للمسبيين‬ ‫لأنادى‬

‫فابتدأ يقول لهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫عيونهم شاضة‬ ‫الذين فى المجمع كانت‬ ‫لوما ‪ .‬وضيع‬ ‫الهرية ‪ +‬هـلضيف‬

‫من كلمات‬ ‫وبتعجبون‬ ‫" وكان الجصبع بشهدون‬ ‫فى مساممكم‬ ‫إنه اليوم قد تم هذا المكتوب‬

‫زعيم‬ ‫عن‬ ‫أن يوحنا قد قتل وأن أتباعه !لانوا يبحثون‬ ‫عرت‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫النعمة الحارجة من نيه "‬

‫فى حذر وحيطة إلى الترى‬ ‫‪ ،‬وأرتد أولأ‬ ‫من خطر‬ ‫العبه وما بستتبعه‬ ‫يوع‬ ‫جديد صمل‬

‫أعطم جرأة نى‬ ‫!لل يوم‬ ‫نى‬ ‫ثم أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الجدل السياص‬ ‫الدوام‬ ‫يتبنب على‬ ‫الهادئة وصار‬

‫بين‬ ‫مام من‬ ‫بوحنا‬ ‫اتباعه أنه هو‬ ‫بعض‬ ‫كلن‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنجاة‬ ‫" وا!ممان‬ ‫التوصة‬ ‫إبحبل‬ ‫إعلاثه‬

‫‪.)1( +‬‬ ‫الموتى‬

‫نفسها جهارلم وتحدد أهدافها الروحيه‬ ‫لعلن عن‬ ‫بن مر‪3‬‬ ‫من هنا بدأ! رصاله المسيح عيسى‬

‫‪.‬‬ ‫ل!ضوح‬ ‫بجلاه‬

‫بضتار *مله‪:‬‬ ‫المح‬

‫المسيح طانعين أندراوس هـصوحنا من بيت صبدا‬ ‫كان من أوالل التلاميذ الذين ساروا خلف‬

‫وتد‬ ‫سعان‬ ‫باخيه‬ ‫أندراوس‬ ‫ثم أتى‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يقولا شيئا‬ ‫دون‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحترام‬ ‫بكل‬ ‫فور!‬ ‫المصيح‬ ‫تبعا‬

‫‪ -‬هؤلاء هو أول من‬ ‫وانضم إليهم تلصيذ! رابفا اسمه نبلبس‬ ‫بطرس‬ ‫جديا! فساه‬ ‫اسا‬ ‫منحه‬

‫فهم‪:‬‬ ‫الإثنى عشر‬ ‫تلاميذه‬ ‫‪ ،‬أما عن‬ ‫تلاميذ‬ ‫دعاهم‬

‫الكبير بن قررى أخو يوحنا ‪- ، .‬‬ ‫‪ - 3‬يعقوب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ - 2 ،‬اندراوس‬ ‫(سمعان)‬ ‫ا ‪ -‬بطرس‬

‫بن‬ ‫الصفير‬ ‫يعقوب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪ -‬توما‬ ‫‪8 ،‬‬ ‫متى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 ،‬‬ ‫‪ -‬برثولماوس‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫فيلبس‬ ‫‪- 5 0‬‬ ‫موحنا‬

‫‪ .‬ومد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متياس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 2 ،‬‬ ‫الصفير‬ ‫يعقوب‬ ‫أخو‬ ‫يهوؤا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القانوى‬ ‫سمافي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حلفا‬

‫الجديد‪.‬‬ ‫العالم لييث!روا بالعهد‬ ‫أنحاء‬ ‫إلى‬ ‫المسيع‬ ‫الصيد‬ ‫أرطهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫؟ ‪ -‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪258‬‬

‫يد السيد المسبح الكمير من المعجزات والحباثب‬ ‫على‬ ‫المسعح ‪ :‬لقد جرت‬ ‫الصعد‬ ‫معبزات‬

‫الروحية‬ ‫جزئا عن بعئته‬ ‫المسيح كانت‬ ‫‪ .‬إن عحاثب‬ ‫! يقول أحد الكتاب‬ ‫التى لاينكرها أحد‬

‫الفريذ أن يشفى‬ ‫له بالنطر إلى ثصغصيت‬ ‫الطببعى‬ ‫كان من‬ ‫فقد‬ ‫"‬ ‫براهين عليها‬ ‫لامجرد‬

‫لنا التطرت‬ ‫لايبوز‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الجياع‬ ‫بحوع‬ ‫‪ .‬هـشبع‬ ‫الطبيعة‬ ‫عناصر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬هـسيطر‬ ‫الأمراض‬

‫من‬ ‫‪ :‬أن كثيرلم‬ ‫الأخرى وهى‬ ‫النالرية‬ ‫تقليل أهمية‬ ‫هذه النظرلة إلى حد‬ ‫أهمية‬ ‫نى تعظيم‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫'"‬ ‫‪+‬‬ ‫الدعؤ‬ ‫صحة‬ ‫البرهان على‬ ‫منها كان‬ ‫‪ ،‬أو أن القصد‬ ‫بيانية‬ ‫لها غاية‬ ‫كانت‬ ‫العجاثب‬

‫الماثذ ‪ 1 ،‬إذ‬ ‫الم!يح عليه السلام فى موله تمالى فى !رة‬ ‫ؤكر القرآن العديد من معجزات‬

‫تكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والدتك إذ أيدتك بروح القدص‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬ ‫ابن مرلم ازكر نعمتى‬ ‫تال الله ياعيسى‬

‫والحكمة والموراة والإلمحيل ‪ .‬واز تغلق من الطين‬ ‫الكاب‬ ‫وإذ علشك‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس نى المهد وكهلأ‬

‫‪ ،‬واذ تخرج‬ ‫بإؤنى‬ ‫والأيرص‬ ‫اكمه‬ ‫‪ .‬وتيرئ‬ ‫طيرلم بإذئى‬ ‫نيها نتكون‬ ‫فتنفخ‬ ‫بإزئى‬ ‫الطير‬ ‫كهيثة‬

‫إن هدا‬ ‫منهم‬ ‫فمال الذين كفروا‬ ‫بالبينا!‬ ‫إذ جث!هم‬ ‫ععك‬ ‫بنى إسراثيل‬ ‫‪! .‬از كفنص‬ ‫المويى بإذنى‬

‫باننا‬ ‫تالوا آمنا واضهد‬ ‫أن آمنوا بى ويرصولى‬ ‫إلى الحواهـفي‬ ‫راز أوحيت‬ ‫‪.‬‬ ‫مبين‬ ‫سحر‬ ‫إلا‬

‫‪.،‬‬ ‫‪111, 1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المانده‬ ‫"‬ ‫سلصون‬

‫ريك أن بنزل علبنا‬ ‫بن هربم ‪ :‬هل يصتطيع‬ ‫باعبسى‬ ‫‪ ، :‬إز تال الهواركون‬ ‫تعالى‬ ‫وتال‬

‫ملوبنا‬ ‫منها وتطشن‬ ‫‪ .‬قالوا نريد أن نثل‬ ‫إن كنتم مؤمنين‬ ‫الله‬ ‫تال اتقوا‬ ‫ماندة من السصاه‬

‫بن مريم اللهم رشا أنزل‬ ‫تال عيسى‬ ‫‪،‬‬ ‫من الضهدين‬ ‫عليها‬ ‫لنا‬ ‫ونكون‬ ‫ونعلم أن قد صدتتنا‬

‫الرازمين ‪ .‬تال‬ ‫خير‬ ‫وأنت‬ ‫وارزمنا‬ ‫وآية منك‬ ‫وآخرنا‬ ‫لأولنا‬ ‫عيا!‬ ‫ء تكون‬ ‫السما‬ ‫من‬ ‫علينا ماندب‬

‫عذائا لا أعذبه أحد! من العالمين"‬ ‫فإنى أعذب‬ ‫بكفر بعد منكم‬ ‫فمن‬ ‫إنى منزلها علبكم‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1 2 :‬‬ ‫الماثلة‬ ‫"‬

‫إن‬ ‫بيوتكم‬ ‫فى‬ ‫وماتطخرون‬ ‫تثلون‬ ‫بما‬ ‫ء‪ ..-‬وأنبنكم‬ ‫‪ :‬أ‬ ‫ا! عمران‬ ‫سورة‬ ‫فى‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪،9 :‬‬ ‫" ! آ دهـان‬ ‫مؤمنين‬ ‫إن كن!م‬ ‫لآيه لكم‬ ‫ذلك‬ ‫نى‬

‫الجديد‪:‬‬ ‫الي‬

‫على الاسفار التاريخية‪،‬‬ ‫يمثل العهد الجديد القسم الثانى من الكتاب المقدس وهو يثتمل‬

‫خبر سار أو‬ ‫كلمة يونانية معردة مفاها‬ ‫وكلمة إصيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأناجيل الأرممة وسافر أعمال الرسل‬

‫‪.‬‬ ‫بثاز‬

‫‪-‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫صيل‬ ‫‪ - 9‬التى سكبل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪925‬‬

‫أولأ ‪ :‬الأثاببل الأرسة هى‪:‬‬

‫سبل‪:‬‬ ‫بفول الفس سبكل‬ ‫‪:‬‬ ‫إ!مل مص‬ ‫الأول‬

‫كان الاعتقاد‬ ‫ومن أمدم العصور‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أحد تلاميذ المسيح‬ ‫باسم " متى‬ ‫الإبيل‬ ‫‪ +‬يس‬

‫إ!يلا‬ ‫‪ ،‬كمب‬ ‫الأولين أن " متى‬ ‫ه الكنيسة‬ ‫آبا‬ ‫بعض‬ ‫مال‬ ‫طقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كاتبه‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫بان " متى‬ ‫عائا‬

‫علماء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و!لميرون‬ ‫اليوم بالآرامية‬ ‫التى نسميها‬ ‫العامية‬ ‫أو اللهجة‬ ‫اللفة العبرانية‬ ‫فى‬

‫" ‪،‬‬ ‫من أتوال " بسوع‬ ‫الحاضر بعتقدون أن ما كصبه ‪ +‬معى " فى الأصل كان مجموعة‬ ‫العصر‬

‫منقولة من إلمحيل مرذلى‪.‬‬ ‫فقرات‬ ‫إليها بعض‬ ‫إلى اليوئانية وأضيف‬ ‫هنه المضوعة‬ ‫ومد ترجت‬

‫بلا رب‬ ‫بين أبدبنا فهو‬ ‫!لحا هو‬ ‫‪ ،‬أما الإصيل‬ ‫المبرانى‬ ‫الاصل‬ ‫تاريخ كتابة‬ ‫الجزم نى‬ ‫ولايمكن‬

‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تارلخه بين سنة‬ ‫ء‬ ‫العلصا‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وقد حدد‬ ‫نى زمان يلى زمان كتابة مرقس‬ ‫قد كتب‬

‫م‪.)1( ".‬‬ ‫‪08‬‬ ‫و‬ ‫‪07‬‬ ‫بين سنة‬ ‫غيرهم‬ ‫‪.‬م روضعه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصنة‬

‫‪ ،‬وهذه‬ ‫" مرقصى‬ ‫عددلم مما أورده‬ ‫‪852‬‬ ‫‪ 9‬عددـلم وأنه يعيد‬ ‫‪680 ،‬‬ ‫إلمحيل " متى‬ ‫يحترى‬

‫به‬ ‫وأهم ما تتميز‬ ‫‪.‬‬ ‫برواية الأحداث نى حياة يوع‬ ‫" تختص‬ ‫" مرقس‬ ‫الأعداد الماخوذه عن‬

‫يقول وليم باركلى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بثمارة " متى‬

‫ا ‪ -‬يهتم متى بالبهود خاصة‪.‬‬

‫‪ - 2‬يهتم بموضرع الكنيية ورصالعها‪.‬‬

‫‪ - 3‬يهتم بالتعليم أى بتعليم رسالة المسيح‪.‬‬

‫الملك (‪.)2‬‬ ‫نكرة يسوع‬ ‫هذه البثاؤ هى‬ ‫‪ - 5‬الفكرة المسيطرة على‬

‫فصول‬ ‫تندرج نى خمسة‬ ‫إصحاخا‬ ‫وعشرون‬ ‫شانية‬ ‫الإلمحيل‬ ‫‪ ! :‬ونى هذا‬ ‫سيل‬ ‫ومقول شكل‬

‫‪:‬‬ ‫كبار‬

‫بمولده‬ ‫أمور تختص‬ ‫المسيح من إبراهيم وداود وسض‬ ‫تارلخ تلل‬ ‫الأول ‪ :‬يتضمن‬ ‫الفصل‬

‫‪. 2 ،‬‬ ‫وطفولته صا‬

‫علانية‬ ‫وشروعه‬ ‫وتجربت‬ ‫المسيح‬ ‫يوحنا المممدان واعتصاد‬ ‫خبر‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ي!ثتمل‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فى خلمته ص‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التى صيكل شل‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫مربع صابق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬وليم كارك!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪026‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪79 - 5‬‬ ‫!ليه ص‬ ‫الاخبار بتعاليم المسيح وعجاثبه إلى وقت‬ ‫العالث ‪ :‬يتف!ن‬ ‫الفصل‬

‫العديد‪ -‬منذ يوم جمليه إلى مامبل‬ ‫المسيح ومعجزاته‬ ‫مغاطبات‬ ‫اء ‪ :‬يتضمن‬ ‫الرا‬ ‫الفصل‬

‫‪. 25 - 18‬‬ ‫ص‬ ‫صلبه بيومين‬

‫‪.‬‬ ‫‪YA - 26‬‬ ‫ص‬ ‫وموته ثم ميامته‬ ‫آلام المسيح‬ ‫زكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل ا!امس‬

‫مرقس‪:‬‬ ‫الثانى ‪ :‬إ!يل‬

‫من " متى‪،‬‬ ‫منه كل‬ ‫أن هذا الإلمجيل من أقدم الأناجيل الموجودة إذ استقى‬ ‫يعتقد البعض‬

‫‪.‬‬ ‫الأحداث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬الكير‬ ‫لوما‬ ‫و!‬

‫" مرقس‪،‬‬ ‫أن المديس‬ ‫هو‬ ‫جئا‬ ‫الأتدمون‬ ‫يؤكده‬ ‫‪ + :‬إن الصمليد الذى‬ ‫داود‬ ‫مرقى‬ ‫الدس‬ ‫يقول‬

‫‪ ،‬أيد عا‬ ‫" بطرص‬ ‫وأن القديس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" بطرس‬ ‫تجت إرضاد القديص‬ ‫‪.‬‬ ‫هو كا تب هنا الإصيل‬

‫‪-‬‬ ‫بطرس‬ ‫يل!ان‬ ‫والناطق‬ ‫بطرص‬ ‫تلصيذ‬ ‫‪- ،‬‬ ‫المؤرخين الأولين ‪ .‬إن " مرقى‬ ‫أحد‬ ‫تال‬ ‫‪،‬‬ ‫كت!به‬

‫كمتى‬ ‫من بين الاثنى عثر‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫" مرقص‬ ‫‪! .‬ان كان‬ ‫ضفوئا‬ ‫دون كتابة ما كرز ب بطرس‬

‫‪ .‬هـلقول القديى‬ ‫تانونبته‬ ‫عدم‬ ‫دليلأ على‬ ‫‪ ،‬و!يعتبر‬ ‫إلمحيله‬ ‫شان‬ ‫فإن هن! لايقلل من‬ ‫‪،‬‬ ‫هـلوحنا‬

‫بالإلمحيل‬ ‫كرز‬ ‫و!لان أول من‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى مصر‬ ‫ذهب‬ ‫الإلمجيل‬ ‫هذا‬ ‫‪ 8‬بعد كتابة‬ ‫‪ ،‬إن " مرتى‬ ‫! جيروم‬

‫قال‬ ‫" ومد‬ ‫السيره‬ ‫قداسة‬ ‫فى‬ ‫لها المثل الأعلى‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫كنيسة‬ ‫هناك‬ ‫أصس‬ ‫حيث‬ ‫"‬ ‫الاسكندرسة‬ ‫فى‬

‫!لل أتباع‬ ‫فى‬ ‫أثرت‬ ‫أن مدومه‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أس!ها‬ ‫التى‬ ‫الكنيسة‬ ‫وبحياته‬ ‫بتعاليمه‬ ‫‪ +‬إنه فين‬ ‫أحدم‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الميح‬

‫تندرج فى‬ ‫إصحاضا‬ ‫عر‬ ‫‪ 7‬وفيه صتة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫‪0‬‬ ‫بين صنة‬ ‫أن هنا الإصيل كتب‬ ‫يرى البعض‬

‫هى؟‬ ‫كبار‬ ‫فصول‬ ‫ثلاثة‬

‫\‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫وخبر عماد المصيح وتجربته ص‬ ‫‪.‬‬ ‫يوحنا المعمدان‬ ‫خبر خدمة‬ ‫الأول ‪ :‬يتفصن‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪13 -‬‬

‫علاسية إلى فمارته‬ ‫فى !دمته‬ ‫تعاليم المسيح وعجانبه من شروعه‬ ‫الثانى ‪ :‬يتض!ن‬ ‫الفصل‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫‪I‬‬ ‫ا ‪، :‬‬ ‫الأخير ص‬ ‫أورضليم فى الفصح‬

‫والحكم‬ ‫هناك‬ ‫ومغاطباته‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهثاله‬ ‫أورضليم‬ ‫إلى‬ ‫الميح‬ ‫خبر دخول‬ ‫‪ :‬بتض!ن‬ ‫الثالث‬ ‫الفمل‬

‫الن!خ القدية من هذا الإيحيل‬ ‫بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16 - 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وموته وميامته وإرعاله رسله ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬

‫‪. 6‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ب‬ ‫إنجبل مرمى‬ ‫؟‬ ‫راور‬ ‫التى مرمي‬ ‫‪-1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪261‬‬

‫جعل‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأتصر منها‬ ‫)‬ ‫‪0 - 91 : 2%‬‬


‫‪N‬‬ ‫مر‬ ‫المعرونة (‬ ‫خاقة تخملف عن خاتمف‬ ‫لها‬

‫اية الأضيرة‬ ‫وأن الإثنتى عشز‬ ‫‪،‬‬ ‫من زمن بميد‬ ‫أن خاقته الأصلية فقدت‬ ‫يستنتبون‬ ‫كممرين‬

‫‪. )1(+‬‬ ‫المفقودة‬ ‫القطعة‬ ‫يعدئذ لتحل محل‬ ‫أضيفت‬

‫لولا‪:‬‬ ‫‪ :‬إ!هل‬ ‫الكالث‬

‫إنه كان‬ ‫بعضهم‬ ‫هـلقول‬ ‫ومارسه‬ ‫الطب‬ ‫) درس‬ ‫‪1 ، :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ( +‬كو‬ ‫الحبيب‬ ‫الطبيب‬ ‫‪ .‬لوقا‬

‫للعذراه مرلم‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫وأنه ر‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رسائا‬

‫بين‬ ‫جمرتأدن أنه يممب‬ ‫العلماء‬ ‫فبعض‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬بالضبط‬ ‫إلمجيل " لوتا‬ ‫عماب‬ ‫زمن‬ ‫لايمكن محديد‬

‫التاريخ‪.‬‬ ‫بعد زلك‬ ‫أنه كتب‬ ‫هـلرى غيرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 07 -‬م‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صعه‬

‫بمينه الأمور التى كتبها‬ ‫ساهد‬ ‫أنه‬ ‫وهو لايدص‬ ‫‪،‬‬ ‫إن لوقا لم يكن من الرصل الاثنى عثر‬

‫معاينين وخدائا للكلمة ( ص‬ ‫الذين كانوا‬ ‫كل ماكبه باجتهاد وتدقيق من‬ ‫جح‬ ‫بانه‬ ‫بل صرح‬

‫مادته‬ ‫على‬ ‫للحصعول‬ ‫) أنه بذل عناية كبيره‬ ‫‪،‬‬ ‫‪- 1 : 1‬‬ ‫لنا ( ص‬ ‫يوضح‬ ‫) ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪- 9 : 1‬‬

‫عيان يوثق بهم‪.‬‬ ‫من ضهود‬

‫ما أهمل ترتيب ذكر الحوادث بالنظر إلى تاهـ!غها‪،‬‬ ‫المفصرون أن لوقا كثيرم‬ ‫وقد لاحظ‬

‫أن‬ ‫‪ .‬وكلب‬ ‫الخارجعة‬ ‫الزمان‬ ‫أحوال‬ ‫علامة‬ ‫أ!لثر من‬ ‫الداخلمة‬ ‫المعنوية‬ ‫العلامة‬ ‫ترتيبها‬ ‫فى‬ ‫واعتير‬

‫‪ .‬ونى‬ ‫‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫إحدى‬ ‫نى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مثلأ‬ ‫كقوله‬ ‫لاتعين الوتت‬ ‫ضانمة‬ ‫بعبارات‬ ‫أخباره‬ ‫يستأنف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرية‬ ‫دخل‬ ‫هو صانرون‬ ‫‪ ...‬وفيصا‬ ‫انفراد‬ ‫على‬ ‫هو صلى‬ ‫‪ .‬وفيما‬ ‫‪..‬‬ ‫سفينة‬ ‫الأيام دخل‬ ‫أحد‬

‫إنجيله غبر‬ ‫مواد‬ ‫المواد لإبحيله أن نصف‬ ‫جمع‬ ‫لوتا فى‬ ‫اجتهاد‬ ‫على‬ ‫‪ ..‬ومما يبرهن‬ ‫‪.‬‬ ‫رهلم جرا‬

‫كصثل‬ ‫‪:‬‬ ‫الكثير من الأمثال‬ ‫لنا‬ ‫الرحيدة الذى حفظ‬ ‫الم!تند‬ ‫فهى‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫فى مكان‬ ‫موجودة‬

‫لها إلا نى‬ ‫لازكر‬ ‫أيفا‬ ‫العجانب‬ ‫‪ .‬ولعض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫وسواهما‬ ‫والابن الثاطر‬ ‫الصالح‬ ‫الامرى‬

‫لوتا ‪.)021‬‬

‫وطرلف‬ ‫مؤدب‬ ‫‪ . :‬هـللاحظ أن طريقته فى الكابة دميقة جا! وأن أطوله‬ ‫هنرى‬ ‫هـلقول متى‬

‫يونانى راق جد! أصس‬ ‫باعلوب‬ ‫كتب‬ ‫أنه‬ ‫أيضئا‬ ‫كما يلاحظ‬ ‫‪،‬‬ ‫جلى‬ ‫ومع ذلك فهر واضح‬ ‫‪.‬‬ ‫ومام‬

‫أى إنجيل آخر " (‪.)3‬‬ ‫من أسلوب‬

‫‪.‬‬ ‫عى ‪223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع صاكق‬ ‫‪:‬‬ ‫جل‬ ‫ا ‪ -‬جكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪225‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الا!ق‬ ‫المربع‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬مربع صاكق‬ ‫‪ - 3‬متى فرى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪262‬‬

‫كبار ‪:‬‬ ‫نى ارلعة فصول‬ ‫تنحصر‬ ‫ونى هذا الإ!يل أرلعة وعث!رون إصحاخا‬

‫من أول الأمر إلى‬ ‫زكر ميلاد يوحنا المعمدان والمسيح وتارلخهما‬ ‫الأول ‪ :‬يتضمن‬ ‫الئصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪3 - 1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫اعتماد المفلص‬

‫إلى‬ ‫ثلاث صنوات‬ ‫وعجائبه الكثيرة نى مده خدمته‬ ‫تعاليم الميح‬ ‫المائى ‪ :‬يمفمن‬ ‫الفصل‬

‫‪. 9 - ،‬‬ ‫ص‬ ‫الأخبر‬ ‫الفصح‬ ‫كل‬ ‫إلى البهودية‬ ‫أن ذهب‬

‫وأمثاله وأفعاله نى اليهودية وأورث!ليم إلى أن سلمه‬ ‫تعاليم يوع‬ ‫‪ :‬يتضمن‬ ‫الثاك‬ ‫الفط‬

‫‪. 21 - 01‬‬ ‫ص‬ ‫يهوزا‬

‫‪.‬‬ ‫‪2، -‬‬ ‫‪22‬‬ ‫وصعودـه ص‬ ‫أخبار آلام المسيح وموته وقيامت‬ ‫اء ‪ :‬يتضمن‬ ‫الرا‬ ‫الفمل‬

‫!و!نا‪:‬‬ ‫اء ‪ :‬إكعل‬ ‫الرا‬

‫بين‬ ‫سفر‬ ‫أثمن‬ ‫هى‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحيين‬ ‫من‬ ‫للكثيرين‬ ‫يرحنا بالنبه‬ ‫‪ " :‬صارة‬ ‫وليم باركلى‬ ‫يقول‬

‫ركلا‬ ‫‪.‬‬ ‫العقل‬ ‫فهر السنر الذى يغذى‬ ‫‪.‬‬ ‫العهد الجدبد‬ ‫أمداس‬ ‫أمدس‬ ‫بل هى‬ ‫‪،‬‬ ‫أسفار الإبخبل‬

‫سرلعة‪،‬‬ ‫سطحية‬ ‫ولو بصورة‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫البث!ارة‬ ‫لهذه‬ ‫‪ .‬والدارس‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه النذ!‬ ‫وتستريح‬ ‫"‬ ‫القلب‬

‫أوردته تلك‬ ‫مما‬ ‫تباينها عن البثانر الثلاث الأولى " فهى لاتوردـالكثير‬ ‫أن يكعشف‬ ‫يستطيع‬

‫التبارب‬ ‫عن‬ ‫ضيئا‬ ‫ولاتذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولاسوديته‬ ‫الم!يح‬ ‫ميلاد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬إنها لاتتحدث‬ ‫الشانر‬

‫ولاحارثة‬ ‫‪،‬‬ ‫ه الأخير ولا جضيحانى‬ ‫عن العشا‬ ‫أبصا‬ ‫لاتتحدث‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫نى البرية‬ ‫الثلاث‬

‫‪ .‬ورمما‬ ‫‪ ،‬والأرواح الضرلرة‬ ‫الث!ياطين‬ ‫إخراج‬ ‫إلى معجزات‬ ‫واحدة‬ ‫بكلصة‬ ‫‪ .‬ولاتشير‬ ‫الصعود‬

‫من‬ ‫جانئا بوهرئا‬ ‫تكون‬ ‫التى‬ ‫وقصصه‬ ‫‪،‬‬ ‫أمثال المسيح‬ ‫‪ .‬أننا لانقرأ فيها ث!يئا من‬ ‫ائكل‬ ‫أغرب‬

‫يوحنا‬ ‫بها‬ ‫قدم‬ ‫المفايز التى‬ ‫‪ .‬الصورة‬ ‫أيصا‬ ‫للفرابة‬ ‫التى تلمو‬ ‫الأمور‬ ‫الأولى ‪ .‬ومن‬ ‫الثانر‬

‫بعض‬ ‫أن يكتشف‬ ‫المجال للقارىء الطحى‬ ‫يعطى‬ ‫مما‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقانق عن حياه المسيح وخدت‬ ‫بعض‬

‫‪. )1‬‬ ‫!(‬ ‫الظاهردة‬ ‫المنامضات‬

‫كبار هى‪:‬‬ ‫فصول‬ ‫لندرج نى خمة‬ ‫إصحاخا‬ ‫وفى هذا الإبخيل واحد ودثرون‬

‫من أمور يوحنا المعحدان وأفعال المسيح بعد !ثروعه‬ ‫ذكر أمور ضتى‬ ‫الأول ‪ :‬يتضمن‬ ‫الفط‬

‫ا ‪.‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫فى !لمته‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ط يق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬وليم كارك!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪263‬‬

‫الأخير نى أورشليم‬ ‫أتوال المسيح وأعماله العديده إلى ظهرؤ‬ ‫‪ :‬يتضمن‬ ‫الئانى‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪12-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17 - 13‬‬ ‫مع رسله قبل موته ص‬ ‫الودـاعية‬ ‫المسيح‬ ‫مغاطبات‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل اللالث‬

‫‪.‬‬ ‫‪ A‬ا ‪99 -‬‬ ‫خبر تسليم المسيح رالقضاه عليه وصلبه ص‬ ‫اء ‪ :‬يتضمن‬ ‫الرا‬ ‫الفمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪21 ، 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ة أمور تيامة المسيح ومحادثته الأخيرة مع تلاميذه ص‬ ‫اخاس‬ ‫الفصل‬

‫الرسل‪:‬‬ ‫أعمال‬ ‫ثانعا ‪ :‬سفر‬

‫مأخوذة هن كلمة يونانية معناها الأعمال )‬ ‫‪Praxis‬‬ ‫سفر أعمال الرصل أو ( صنر بركسيس‬

‫باللفة اليونانية حوالى‬ ‫‪ .‬وتد كتبه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالت‬ ‫الإلمجيل‬ ‫لوقا صاحب‬ ‫للقديس‬ ‫هذا الصفر‬ ‫هـشسب‬

‫فيه إلمحيله‪.‬‬ ‫أى فى المصر نفسه الذى كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫أرجح الأتوال‬ ‫على‬ ‫‪ 6 r‬ميلادية‬ ‫ضة‬

‫من‬ ‫المسيحية‬ ‫ممن كانوا لهم أثر ممبير نى‬ ‫طانفة‬ ‫الحراريين وتارلخ‬ ‫حياة‬ ‫‪ :‬تارمخ‬ ‫وموضوعه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫والتابعين‬ ‫التلاميذ‬

‫الأولى أن‬ ‫إصحاخا‬ ‫أو الثلاثة عر‬ ‫‪ + :‬يظهر من الأثنى عثر‬ ‫سيل‬ ‫‪ :‬يقول سيكل‬ ‫منهبه‬

‫الإفادات المتفرقة التى‬ ‫من جميع‬ ‫إلمجيله‬ ‫على النهج الذى اتبعه فى‬ ‫فى كتابتها‬ ‫‪،‬لوما ‪ ،‬جرى‬

‫كان‬ ‫فى هذه الإصحاحات‬ ‫اعتمادـه‬ ‫أن جل‬ ‫ومعتقدون‬ ‫‪.‬‬ ‫الكنيسة‬ ‫إليه من أوانل عهد‬ ‫اتصلت‬

‫الأحيان ‪ ،‬أحدهما من أد!رثليم والثانى من أنطاكية‪،‬‬ ‫معا فى بعض‬ ‫يشتركان‬ ‫مصدهـلن‬ ‫على‬

‫وأكثر الرصل ظهور! نى هذأ التسم هر‬ ‫‪.‬‬ ‫الارامية‬ ‫عن‬ ‫كثيرلم‬ ‫ترجم‬ ‫وأنه فى هنا الق!عم من كتاب‬

‫نما بعد يصبح صفر الأعصال عباؤ عن ترجصة‬ ‫الثالث عشر‬ ‫ثم من الإصحاح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"بطرس‬

‫به من‬ ‫اتصلت‬ ‫وعلى معلومات‬ ‫‪.‬‬ ‫يومية " لوتا " نفسه وتذكراته‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو يعتصد‬ ‫"لبولس‬

‫‪. )2( +‬‬ ‫" المئر‬ ‫أفر(د ‪ 5‬كفبلبس‬

‫الرسل‬ ‫أعصال‬ ‫‪ ،‬فإن سفر‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الم!يح‬ ‫بتارسخ‬ ‫الأناجيمل الأرلعة تد اهتعت‬ ‫كانت‬ ‫لىاذا‬

‫‪ .‬يقول‬ ‫التارلخية‬ ‫الأضار‬ ‫هذا قد اهتم بتاركخ تلامبذ المسبح ولذلك أطلقوا عليها جصيفا‬

‫الدفاع‬ ‫وهى‬ ‫أخرى‬ ‫التاهـمخية المبردة غاية‬ ‫غابته‬ ‫ماعدا‬ ‫أن للسفر‬ ‫الواضح‬ ‫‪ + :‬ومن‬ ‫صيل‬ ‫سيكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫صي‬ ‫‪.‬‬ ‫طيق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الراحد‬ ‫ع!د‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪232‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع صايق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬صيكلل سيل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪26،‬‬

‫حوالى‬ ‫كتب‬ ‫أن هذا السفر‬ ‫فى زلك الحين ‪ .‬وحيث‬ ‫جماه الانتقادـالقائم ضدها‬ ‫المسيحية‬ ‫عن‬

‫! فإن !لاتبه كان‬ ‫الحاكمة‬ ‫أمام السلطات‬ ‫الشبهة‬ ‫تقع محت‬ ‫الكنيسة‬ ‫بدأت‬ ‫القرن الأول حين‬ ‫أواخر‬

‫‪1 8 :‬‬ ‫و ‪25‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫لها ( أنطر ‪23‬‬ ‫لا أساس‬ ‫أن هذه الشبهات‬ ‫شديد الرغبة نى أن يبرهن على‬

‫ان الكاتب‬ ‫) ترى‬ ‫‪31 :‬‬ ‫‪ 1 5‬و ‪91‬‬ ‫‪ 1 ، :‬و‬ ‫‪ 1 2 :‬و ‪18‬‬ ‫( ‪13‬‬ ‫) ونى‬ ‫‪ :‬اس‬ ‫و ‪26‬‬ ‫ومابعده‬

‫دائما فى أوائل البعثة المسيحية تعدما حر!لة غير‬ ‫الرومانية كانت‬ ‫أن يبين أن اللطة‬ ‫يقصد‬

‫ائيهود ‪. )9(+‬‬ ‫الرسل من اضطهاد‬ ‫وذ!‬ ‫صياسية‬

‫‪ :‬الرصائل‪:‬‬ ‫ثالما‬

‫عديدة تبلغ إحدى‬ ‫أخرى‬ ‫رسائل‬ ‫الرسل توجد‬ ‫أعمال‬ ‫إلى الأناجيل الأرلعة وصفر‬ ‫إضافة‬

‫رسالة وهى‪:‬‬ ‫وعشرسن‬

‫أ ‪ -‬رسانل يولس‪:‬‬

‫فى عصعور مختلفة هن‬ ‫باللنة اليونانبة‬ ‫وعددها أرح عشرة رصالة كتبها كلها نى الأص‬

‫وأرح‬ ‫الصمعوب‬ ‫وبعض‬ ‫البلاد‬ ‫رسائل إلى بعض‬ ‫منها عثر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪ ،‬وتنتهى حوالى منة‬ ‫ه‬ ‫نحو‬

‫الضعوب‬ ‫وكعض‬ ‫البلاد‬ ‫تلاميذه ‪ .‬أما الرسانل العثر التى أرصلها إلى بعض‬ ‫رسانل إلى بعض‬

‫فهى‪:‬‬

‫على‬ ‫م‬ ‫‪a‬‬ ‫فى سنة ‪7‬‬ ‫وذلك‬ ‫مدينة !دورنثوس‬ ‫نى‬ ‫كتبها‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى أهل رومهة‬ ‫؟‪ -‬رسالة يولس‬

‫نى‬ ‫لم يكن‬ ‫هذه الرصالة‬ ‫من‬ ‫الأخير‬ ‫أن الإصحاح‬ ‫العلصا ‪ .‬الهديثين‬ ‫بعض‬ ‫ا هـلعتقد‬ ‫الأرجح‬

‫إليها بعد زلك‪.‬‬ ‫عنها أضينت‬ ‫بل كان مذكرة ستتلة‬ ‫‪،‬‬ ‫جز ! عنها‬ ‫الأصل‬

‫‪:‬‬ ‫إلى اهل كورنثوس‬ ‫‪ - 2‬رسالتا يولس‬

‫‪..‬‬
‫وافضلها فى‬ ‫واشهر مدائنها‬ ‫القديمة‬ ‫اعصال بلاد اليونان‬ ‫من‬ ‫اخاتيا‬ ‫عاصمة‬ ‫كانت كورنموس‬

‫الجفلل‬ ‫بالننى‬ ‫أهلها مثهورلن‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫الأهالى وتميز موقعها‬ ‫المجارة وغنى‬ ‫ء واتاع‬ ‫البنا‬ ‫عظمة‬

‫نور بلادـ‬ ‫تدعى‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫والعلم والفطنة‬ ‫والفنون‬ ‫الصنانع‬ ‫نى‬ ‫والتقدم‬ ‫المعيمة‬ ‫والتنعم ورفاهية‬

‫آدابهم حتى‬ ‫من ثهرة فحمادهم وعوء‬ ‫أعظم‬ ‫شهره حذاتتهم‬ ‫ولكن لم تكن‬ ‫ا‬ ‫اليونانيين وقكنتها‬

‫عاث! نيها‬ ‫‪.‬‬ ‫مئلأ سانر! بين الناس‬ ‫بالفواحثى التى كان يست!بيحونها‬ ‫مجاهراتهم‬ ‫صارت‬

‫‪. 2 33‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ‪ -‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪265‬‬

‫" نيها‬ ‫وبعد أن مام " اولس‬ ‫‪5‬‬ ‫احوال أهلها‬ ‫أن يصلح‬ ‫واستطاع‬ ‫فيها كنية‬ ‫‪ ،‬وأصسى‬ ‫" بولس‬

‫إقامته‬ ‫جعل‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫‪ ،‬إلى " أفسس‬ ‫مع " ايلا ‪ ،‬و " يرسكلا‬ ‫شهرلم وذهب‬ ‫ثمانية عضر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫عمله‬ ‫لمداومة‬ ‫‪،‬‬ ‫" كورنثوس‬ ‫فى‬ ‫خلفه‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫‪ 5‬إبلو‬ ‫بعدئذ‬ ‫إليه هناك‬ ‫وانفم‬ ‫فيها‬

‫‪ ،‬نقد كتب‬ ‫" كورنثوس‬ ‫التى ن!ثبت بين الطوانف المختلفة نى‬ ‫أخبار الصراعات‬ ‫يولس‬ ‫وصلت‬

‫فى العهد الجديد أجزاه منها فى الوسالة الأولى والرسالة الثانية إلى‬ ‫إلينا‬ ‫وصل‬ ‫عدة رصاثل‬

‫وقد ورد‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر من رصالتين‬ ‫كتب‬ ‫أنه‬ ‫الرسالتين‬ ‫هاتين‬ ‫عن‬ ‫" ولكننا نعرت‬ ‫أهل ‪ ،‬كورنثوس‬

‫ز!لر أرع رسانل على الأفل(‪. )1‬‬

‫‪ - 3‬رصالة يولص إلى أهل كلاطهة‪:‬‬

‫بذلك نسبة إلى سكانها الأصليين الذين‬ ‫سميت‬ ‫‪،‬‬ ‫آصيا الصفرى‬ ‫إن غلاطية ولاية فى وسط‬

‫الشرتى وكانوا من الجنس الذى استوطن‬ ‫أوريا‬ ‫إليها نحو عام ‪ 028‬ق‪.‬م من جنوب‬ ‫ارمحلوأ‬

‫نرنا‪.‬‬

‫ستة‬ ‫الرصالة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ونى‬ ‫م‬ ‫‪57‬‬ ‫و‬ ‫‪56‬‬ ‫صنة‬ ‫فى‬ ‫كتبت‬ ‫أنها‬ ‫كتابتها‬ ‫زمن‬ ‫ء حول‬ ‫را‬ ‫‪ll‬‬ ‫وأرجح‬

‫ثلاثة أجزا ‪ .‬هى‪:‬‬ ‫تندرضا نى‬ ‫إصحاحات‬

‫) ‪.‬‬ ‫ا ر ‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫التعاليم‬ ‫به من‬ ‫ولما بثر‬ ‫لنفسه‬ ‫بولس‬ ‫‪:‬تبرثة‬ ‫الجزء الأول‬

‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫بشهادات‬ ‫بالإيمان مبرهئا ذلك‬ ‫مجائا‬ ‫التبرير‬ ‫تعليم‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬محاماة‬ ‫الجزء الثانى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ : 5 - 3‬ا ‪12 -‬‬ ‫( ص‬

‫وإرثاده‬ ‫للتعبد بقؤ الروح القدس‬ ‫متنوعة‬ ‫الجزء الئالث ‪ :‬نتاثج تعاليم النععة ونصانح‬

‫‪. ) 6‬‬ ‫‪ 21‬و ص‬ ‫‪- 11' : 5‬‬ ‫المرعود به ( ص‬

‫إلى أهل أنسسة‬ ‫‪ - ،‬رسالة بولس‬

‫الإلهة " ديانا "!‪-‬‬ ‫بهيكل‬ ‫اضتهارلم عظيضا‬ ‫اثتهرت‬ ‫مدينة فى اصيا الصفرى‬ ‫أنسى‬ ‫كانت‬

‫الأوهام‬ ‫" يعبدون الأوثان هـلصدتون‬ ‫وأن أهل " أنسس‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضئا أرطاميس‬ ‫المى تلص‬ ‫الكلاذبة‬

‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫كثيرلن‬ ‫" بينهم بإرشاد‬ ‫لمجح ! بولس‬ ‫زلك‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫الفواحثى‬ ‫على‬ ‫الباطلة وشهافتون‬

‫وأتعاب‬ ‫بخدمة‬ ‫‪ 54‬لل!سيح‬ ‫‪ ،‬نحو صنة‬ ‫نى ! أنسس‬ ‫الكنيسة‬ ‫وكان تأسش‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫الإله‬

‫‪2 L L .‬‬ ‫‪2 L 3‬‬ ‫‪.o .‬‬ ‫المربع الاش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪I‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪266‬‬

‫ومن‬ ‫أسير‬ ‫" وهو‬ ‫إليهم " بولس‬ ‫الرسالة كتبها‬ ‫‪ . ،‬وهذه‬ ‫‪ ،‬و "برش!كلا‬ ‫‪ ،‬و " أكلا‬ ‫" بولس‬

‫هذه الرصالة لأهل‬ ‫أنه لم بكمب‬ ‫كميرون‬ ‫‪ ...‬ولعتقد‬ ‫فى مدة أسز‬ ‫كان فى رومية‬ ‫أنه‬ ‫الأرجح‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" أفسس‬ ‫كتبها ليطلع عليها عدد من الكناثس ونى جملتها كنيسة‬ ‫وانما‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫أنسس‬ ‫"‬

‫تندرج فى جزئين كبيرلن‪:‬‬ ‫ونى هذه الرسالة صتة إصحاحات‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( ‪- 1‬‬ ‫الأولى‬ ‫إصحاحات‬ ‫بالثلاثة‬ ‫يحيط‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬تعليعى‬ ‫الأول‬ ‫ا!ز‪.‬‬

‫) (‪.)1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪،‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫بالملالة إصحاحات‬ ‫يحيط‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬عملى‬ ‫الحزه الثانى‬

‫‪ - 5‬رسالة يولس إلى أهل نملمى‪:‬‬

‫لمدينة‬ ‫ما‬ ‫الدولة الرومانية‬ ‫لها من‬ ‫أى‬ ‫كولونية‬ ‫" ‪ ،‬وهى‬ ‫" مكدونية‬ ‫من‬ ‫أول مدينة‬ ‫نيلبى‬

‫‪...‬‬ ‫من حقوق‬ ‫رومبة نفها‬

‫" مكدرنية‪8‬‬ ‫برولا إلى‬ ‫بولس‬ ‫) إلخ بدعوة‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫( ‪ 1‬ع‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬يخبرنا‬ ‫إن " لوتا‬

‫هـسخبرئا أبفا‬ ‫‪.‬‬ ‫الذى كابده هناك وذلك صنة ‪ 51‬م‬ ‫" والاضطهادـالقاص‬ ‫نى " فيلبى‬ ‫وسله‬

‫المرة‬ ‫وفى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬مرتين‬ ‫" مكدونية‬ ‫‪ ،‬أهل‬ ‫" بولى‬ ‫) بزياؤ‬ ‫ه‬ ‫‪- 1 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪ 1‬ع‬ ‫فى‬

‫نى أورضليم كما يطهر من‬ ‫للفقراء القديسين الذين‬ ‫صدقات‬ ‫كان معفولأ جد! بجح‬ ‫الأولى‬

‫‪ 8‬و ‪.)2( ) 9‬‬ ‫كو ص‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫لهذا‬ ‫وكانت الكنيسة نى فيلبى ورشة‬ ‫والسجن‬ ‫فى " نيلبى ‪ ،‬إلى الاضطهاد‬ ‫برلس‬ ‫تعرض‬

‫مه نى‬ ‫ئ!ر!لا‬ ‫‪ ،‬إنهم كانوا‬ ‫قال لهم " بولس‬ ‫وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫" مفطرلم‬ ‫" بولس‬ ‫أن غادرها‬ ‫بعد‬ ‫الاضطهاد‬

‫لالهم‬ ‫إليهم أن لايخافوا من مقاوميهم‬ ‫‪ )7:‬وهو يطلب‬ ‫( ‪1‬‬ ‫المحاماة عن الإنجيل‬ ‫ميوده وفى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28:‬‬ ‫ا‬ ‫الان (‬ ‫حتى‬ ‫ولايزال بحت!له‬ ‫بنفسه‬ ‫هو‬ ‫فيما جاؤ‬ ‫يجوزون‬

‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫آخر أو كنيسة‬ ‫رأهل فيلبى تفوق أية علاقة مع شعب‬ ‫بين بولى‬ ‫وثمة علاتة خاصة‬

‫ولكته قبل أن‬ ‫‪.‬‬ ‫كنيسة‬ ‫أية‬ ‫ولا من‬ ‫من أى إنان‬ ‫زلك أنه لم يأخذ أى ماعده‬ ‫يقوم دليلأ على‬

‫لهم‬ ‫الأولى فور مفادرته‬ ‫المره‬ ‫‪:‬‬ ‫هرتين‬ ‫ذلك‬ ‫حدث‬ ‫وتد‬ ‫" وحدها‬ ‫" نيلبى‬ ‫كنيسة‬ ‫من‬ ‫هدية‬ ‫يأخذ‬

‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫عندما‬ ‫الثانية‬ ‫والمرة‬ ‫" (‪) 16: ،‬‬ ‫" تسالونيكى‬ ‫أرصلوا له هدية وهو فى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 1 1‬‬ ‫كو‬ ‫(‪2‬‬ ‫له هداياهم‬ ‫أثينا أرسلوا‬ ‫‪ ،‬بطريى‬ ‫"كررئثوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫لايق‬ ‫ا‬ ‫المربع‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المرجع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪rev‬‬

‫لهم هذه الرصالة بدوافع عدة أهمها‪:‬‬ ‫ومد أرسل‬

‫لهم هذه الرصالة‬ ‫لأنهم تذكروه وأرسلوا له هدية نى عام ‪ 63‬م ‪ .‬نكب‬ ‫ا ‪ -‬إنها رسالة ثكر‬

‫وامتنانه لهم‪.‬‬ ‫ثكره‬ ‫عواطف‬ ‫عن‬ ‫معبرلم‬

‫" بولس"‬ ‫‪ ،‬حاملأ لهديتهم وليكون فى خدمة‬ ‫" أبفرودتس‬ ‫!ه‬ ‫أهل " فيلبى‬ ‫‪ - 2‬أرسل‬

‫" وعندما‬ ‫ولزم الفراض‬ ‫المرض‬ ‫هاجمه‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫" بولس‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫" لم يتمكن‬ ‫" أبفرودتس‬ ‫ولكن‬

‫‪. ،‬‬ ‫فيها خيرلم " بأيفرودش‬ ‫هذر الرسالة يوع!يهم‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫" فيلبى‬ ‫إلى‬ ‫أرعله‬ ‫تماثل للثفاه‬

‫للفيليبيين نى جمارلهم‪.‬‬ ‫هذه الرمالة رسالة تثجيع‬ ‫‪ - 3‬كانت‬

‫‪.‬‬ ‫للوحده‬ ‫الرسالة دعوه‬ ‫‪- ،‬‬

‫من أحب‬ ‫من المصيحيين‬ ‫العبارات ولهذا يعتبرها كثير‬ ‫هذ‪ .‬الرسالة بأفصح‬ ‫وقد كتبت‬

‫سميت‬ ‫‪ ! .‬فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫جديران‬ ‫علي!ها لقبان ج!يلان‬ ‫أطلق‬ ‫" وقد‬ ‫" بولس‬ ‫التى كتبها‬ ‫الرصائل‬

‫‪.‬‬ ‫"(؟)‬ ‫الدايم‬ ‫النرح‬ ‫* رساله‬ ‫بانها‬ ‫أيفا‬ ‫" وسصيت‬ ‫الفاثمة‬ ‫الأمور‬ ‫‪ .‬رصاله‬ ‫بأنها‬

‫هى‪:‬‬ ‫تندرج فى ثحانية فصول‬ ‫هذ‪ .‬الرصالة أرلعة إصحاحات‬ ‫وتثمل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ :‬ا و ‪2‬‬ ‫‪I‬‬ ‫( ص‬ ‫الرصالة‬ ‫الأول ‪ :‬عنوان‬ ‫الفمل‬

‫يتقدموا فى العبادة‬ ‫لكى‬ ‫وصلات‬ ‫الإيمان‬ ‫ثباتهم نى‬ ‫لله على‬ ‫بولس‬ ‫ضكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪- 3 : 1‬‬ ‫(ص‬

‫الملك رإظهار‬ ‫تصر‬ ‫نيها حتى‬ ‫الإلمجيل‬ ‫فى روعية وانتث!ار‬ ‫نتاثج حبسه‬ ‫‪ :‬ثرح‬ ‫الماك‬ ‫الفصل‬

‫برفلة‬ ‫أن ينتقل من هذا العالم ولتشرت‬ ‫أنه مع كونه يثتهى‬ ‫حتى‬ ‫رغية فى إفادة الكنيحة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪26 -‬‬ ‫‪12 : 1‬‬ ‫نى هنه الإفادة ( ص‬ ‫المسيح يرلد أن يبقى فى الجسد للسعى‬

‫‪+‬يقة‬ ‫وصيرة‬ ‫أن يمتلكوا أخلائا‬ ‫المحبة‬ ‫" بكلام‬ ‫" نيلبى‬ ‫لأهل‬ ‫‪ :‬نصانح‬ ‫الراى‬ ‫الفصط‬

‫‪. ) 1 6 : 2‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫‪27 0 1‬‬ ‫بالإلمجيل ( ص‬

‫إليهم‬ ‫" إز أرسل‬ ‫" فيلبى‬ ‫أهل‬ ‫" بإنادة‬ ‫! بولس‬ ‫اهتمام‬ ‫‪ :‬إظهار‬ ‫الهامس‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2 3 - 1 7 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫" ( ص‬ ‫‪ ،‬و " أبفرود تس‬ ‫تيموثاوس‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صي‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديد فيبى‬ ‫الحهد‬ ‫تنير‬ ‫ة‬ ‫وليم باركلى‬ ‫؟ ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪268‬‬

‫التبضير‬ ‫المعلمين المعاندين المتهردين الذين يدعون‬ ‫لهم من‬ ‫‪ :‬صذيره‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫من الله‬ ‫المسيح والبر الذى يصلو‬ ‫فى إبيل‬ ‫العطيمة‬ ‫مبيئا لهم رغبته‬ ‫"‬ ‫بالإبحيل‬

‫‪. ) 3‬‬ ‫بالإممان(ص‬

‫ووصايا بإحراز الفضاثل‬ ‫الصلا‬ ‫بالسرور والعدالة وممار!ة‬ ‫شتى‬ ‫‪ :‬نصائح‬ ‫السالع‬ ‫الفصل‬

‫لهم بالعوض‬ ‫الحفقة التى تكرموا علبه بإرسالها ووعد‬ ‫بوصول‬ ‫وتعربف‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسبحيين‬ ‫المزبنة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(ص‬ ‫مجده‬ ‫غنى‬ ‫عهده حسب‬ ‫إله‬ ‫النفيس من‬

‫‪.‬‬ ‫)(‪)1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( ص‬ ‫الرسالة‬ ‫ة خاقة‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫إلى أهل كولوسى‪:‬‬ ‫‪ - 6‬رصالة بولى‬

‫واقعة‬ ‫" من أعصال آسبا الصفرى‬ ‫العظيمة فى " فرببية‬ ‫المدن‬ ‫" إحدى‬ ‫" كولرص‬ ‫كانت‬

‫‪ ) 1 3 : ،‬ولم‬ ‫‪ ( ،‬ص‬ ‫‪ ،‬و ‪ 5‬هبر(بوليس‬ ‫من " لاودكبه‬ ‫إلى الجنوب الفرلى منها بالقرب‬

‫ولعله كان‬ ‫‪.‬‬ ‫متدين‬ ‫شخص‬ ‫بصعى‬ ‫وإنما‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد من الرصل‬ ‫بسمى‬ ‫كنيعها‬ ‫يتحقق تأسيس‬

‫" بولس‪،‬‬ ‫!كيابه هذه الرصاله لم يكن‬ ‫‪ ،‬أو "ابفراس ‪ ،‬على الأرجح والى وقص‬ ‫" فيلمون‬ ‫يسمى‬

‫إلى هناك ‪.‬‬ ‫قد زهب‬

‫كنابتها وفى المكان النى كعبت‬ ‫تاهـيخ‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫وهذه الرصالة تتفق مع الرسالة إلى " أفسى‬

‫نيه‪.‬‬

‫" رومية‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الإلمحيل‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬خادمهم‬ ‫‪ " .‬ابفراس‬ ‫الدافع إلى كتابة هذه الرمالة مجى‬ ‫وكان‬

‫أيفئا ردلم‬ ‫المزورلن وتد تفشت‬ ‫المعلمين‬ ‫‪ ،‬نى تعاليم جديدة نادـى بها بعض‬ ‫" بولس‬ ‫ليستشير‬

‫الكولوسيين‪.‬‬ ‫فى معتقدات‬ ‫على التعليم الفنوصمة التى انشرت‬

‫فصول هى‪:‬‬ ‫ثمانية‬ ‫تندرج فى‬ ‫إصحاحات‬ ‫أدلعة‬ ‫ضتوى على‬ ‫والرصالة‬

‫) ‪.‬‬ ‫ا ‪ :‬ا و ‪2‬‬ ‫الرسالة ( ص‬ ‫الأول ‪ :‬مقدمة‬ ‫ائفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 : 1‬‬ ‫( ص‬ ‫كولوس‬ ‫أهل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وصلواته‬ ‫" بولس‬ ‫‪ :‬ث!كر‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫الله‬ ‫الأمم إلى كنيية‬ ‫التى جذبت‬ ‫وصاطته‬ ‫المسيح وفضله‬ ‫بيان مجد‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪92 :‬‬ ‫‪9 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫(ص‬

‫لكى‬ ‫أجلهم‬ ‫من‬ ‫بهم وصلواته‬ ‫‪ ،‬اهتمامه‬ ‫" كولوصى‬ ‫‪ ،‬لأهل‬ ‫" بولى‬ ‫الرابع ‪ :‬ضقيق‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الله ( ص‬ ‫المسيح ونعمة‬ ‫معرفة‬ ‫هـستقدموا فى‬ ‫بعيئوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪Vol .‬‬ ‫‪Yoa‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫عرجع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫سيل‬ ‫ا ‪ -‬جكل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪TIO‬‬

‫أهل الباطل والهث على‬ ‫‪ :‬التحذير من ا!وهام النلسنية التى يتشنما‬ ‫الحامس‬ ‫الفمل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪79 - 8 : 2‬‬ ‫تعاليم الم!يح (ص‬ ‫بصافى‬ ‫التسك‬

‫‪-‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عن المسبح ( ص‬ ‫للملاثكة والتفاضى‬ ‫‪ :‬التحذير من السبود‬ ‫الحادص‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2 r‬‬

‫بان يرغبوا نى الأمور السحاهـلة هـكارسوا الفضانلى الم!نيحية مع‬ ‫‪ :‬النصيحة‬ ‫الصا ‪3‬‬ ‫الفصل‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 3‬ص‬ ‫ذكر عدة واجبات أدبية ( ص‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ص‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫بها ختام‬ ‫يتصل‬ ‫عديدة‬ ‫وصيات‬ ‫وتعاليم‬ ‫‪ :‬نصانح‬ ‫العامق‬ ‫الفصل‬

‫الأولى إلى ‪ jai‬لسالونيكل‪:‬‬ ‫‪ - 7‬وصالة يولس‬

‫دخول‬ ‫الهارة ‪ ،‬وتبل‬ ‫الينابيع‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ومعناه‬ ‫" ثرماى‬ ‫الأصلى‬ ‫اسها‬ ‫مدينة كبيرة‬ ‫تسالونيكى‬

‫مرفأ‬ ‫دانئا‬ ‫وكانت‬ ‫ا‬ ‫عظيمة‬ ‫بانها مدينة‬ ‫وصفها‬ ‫" تد‬ ‫!لان " هيرودوس‬ ‫عام‬ ‫بمائة‬ ‫‪،‬‬ ‫" بولس‬

‫‪ ،‬وظلت‬ ‫أورلا‬ ‫غزا‬ ‫عندما‬ ‫بحرية‬ ‫تاعدة‬ ‫الفارص‬ ‫هذا المرفا أتام أحشويرض‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫مشهور!‬

‫‪ ،‬بناه‬ ‫ق‪.‬م أعاد ‪ 5‬كاصدد‬ ‫‪315‬‬ ‫وفى عالم‬ ‫‪،‬‬ ‫موانى ه العالم‬ ‫الحكم الرومانى من أكبر‬ ‫حتى‬

‫ابنة‬ ‫التى كانت‬ ‫" اسم زوجت‬ ‫‪ ،‬نسبة إلى " تساليا‬ ‫اصم " تسالونيكى‬ ‫وخلع عليها‬ ‫المدينة‬

‫أب!! ‪JS‬‬ ‫‪ ،‬بمعنى أنها لم تعان‬ ‫مدينة حرة‬ ‫" ‪ ،‬وكانت‬ ‫ا‪+‬لبر‬ ‫" اسكندر‬ ‫" المقدونى وأخت‬ ‫"فليب‬

‫بها‬ ‫أقام‬ ‫‪ .‬وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبناثها‬ ‫من‬ ‫وقضاتها‬ ‫الخاص‬ ‫برلمانها‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫نيها‬ ‫الرومانية‬ ‫الجيوش‬

‫إقامته‬ ‫معناه أن عدة‬ ‫) وهذا‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( أعمال‬ ‫متتالية‬ ‫ثلاثة سبوت‬ ‫المبمع‬ ‫نى‬ ‫‪ ،‬وكرز‬ ‫"بولس‬

‫وأثاروا الفتن‬ ‫عليه‬ ‫الهيهود‬ ‫هيج‬ ‫مما‬ ‫عظيئا‬ ‫لمجح !اخا‬ ‫‪ ،‬وطد‬ ‫ثلاثة أصابيع‬ ‫عن‬ ‫لم طزد‬ ‫هناك‬

‫‪1 7‬‬ ‫(أعمال‬ ‫حباته‬ ‫على‬ ‫" خونا‬ ‫" ببرله‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫" بولس‬ ‫إلى تهريب‬ ‫الإخوه‬ ‫اضطر‬ ‫مما‬ ‫والقلافل‬

‫صرلم إلى‬ ‫نذهب‬ ‫" ورا مر ! أما هو‬ ‫‪ ،‬و ! سيلا‬ ‫‪ ! ،‬تيموثاوس‬ ‫" بولس‬ ‫وترك‬ ‫‪- 1 0 :‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫(‬ ‫أثينا‬

‫" أثناه مدة‬ ‫! كورنثوس‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫" بولس‬ ‫كتبها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 52‬م‬ ‫سنة‬ ‫نحو‬ ‫الرصالة‬ ‫هذه‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬

‫) ‪.‬‬ ‫" بولس‬ ‫التى كتبها‬ ‫الرسائل‬ ‫أولى‬ ‫الوتت‬ ‫جهة‬ ‫إزن من‬ ‫نتكون‬ ‫الأولى‬ ‫المره‬ ‫فى‬ ‫إقامته هناك‬

‫هىة‬ ‫تندرج نى ستة فصول‬ ‫إصحاحات‬ ‫وفى هذه الرصالة خصسة‬

‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مرجع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬وليم ياركلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫عليها أهل‬ ‫على الفضائل السامية التى صل‬ ‫لله‬ ‫الرصالة بالم!كر‬ ‫مقدمة‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫اللصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪- 9 : 9‬‬ ‫‪ ( ،‬ص‬ ‫تسالونيكى‬ ‫‪،‬‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الكانى ‪ :‬زكر سرور الرسول بقبرلهم الإ!يل عن رغبة روحية ورجوعهم‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-5 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫المجاررة لهم‬ ‫للكنائس‬ ‫مثالأ حسئا‬ ‫وصيرورتهم‬ ‫الاصنام‬ ‫عبادة‬

‫النية وصدق‬ ‫وخلوص‬ ‫الفمير‬ ‫له بصفو‬ ‫‪ ،‬لهم أن يثهدوا‬ ‫" بولس‬ ‫‪ :‬احتجاج‬ ‫الثالث‬ ‫الفمل‬

‫‪:2‬‬ ‫( ص‬ ‫كثير‪ -‬من أجل ؤلك‬ ‫الذين كابدوا معه اضطهادات‬ ‫المحبة التى بثرهم بها هو وأصحابه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ا ‪-‬‬

‫فى‬ ‫وتقدمهم‬ ‫وثباتهم‬ ‫المجرب‬ ‫كرور‬ ‫هن‬ ‫‪ ،‬بحفظهم‬ ‫" بولس‬ ‫‪ :‬بيان اعتناء‬ ‫الراى‬ ‫الفصل‬

‫‪ : ،‬ا ‪. ) 1 2 -‬‬ ‫و ص‬ ‫‪172‬‬ ‫والطهارة ( ص‬ ‫الإيمان‬

‫بكونهم يرقدون بالميح‬ ‫ايمان الإلمحيل‬ ‫تعاليم مفرية عن الذفي ماتوا على‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!اس‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫‪13 : L‬‬ ‫معه إلى القيامه ( ص‬ ‫وستردحون‬

‫النعر‬ ‫على‬ ‫النور ر!رلض‬ ‫‪5‬‬ ‫أبنا‬ ‫كثيره مطابقة لكونهم‬ ‫وصلرات‬ ‫‪ :‬مراعظ‬ ‫السادص‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ه )‬ ‫(ص‬ ‫الإنجيل‬ ‫ببم!ارة‬ ‫والمحبة الأخولة و(حترام خدامهم‬ ‫الطهارة‬ ‫فى‬

‫إلى أهل !سالونبكى‪:‬‬ ‫النانبة‬ ‫‪ - A‬رسالة يولعى‬

‫‪:‬‬ ‫فصول‬ ‫تندرج فى شعة‬ ‫هذه الرصالة على ثلاية إصحاحات‬ ‫ضتوى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ 1 :‬و ‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫الكنبسة‬ ‫إلى أهل‬ ‫بالرب‬ ‫الأول ‪ :‬السلام‬ ‫الفصل‬

‫المتتابعة التى‬ ‫الاضطهادات‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫الإيمان والمحبة‬ ‫نمرهم فى‬ ‫‪ :‬مدح‬ ‫الئانى‬ ‫الفصل‬

‫‪. ) 1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ‪3 :‬‬ ‫( ص‬ ‫المسيح‬ ‫بمجىء‬ ‫احتصالها‬ ‫لهم على‬ ‫والشجيع‬ ‫أصابتهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫ا‬ ‫( ص‬ ‫تفديهم‬ ‫جممال‬ ‫أجلهم‬ ‫" هن‬ ‫" بولس‬ ‫‪ :‬صلا‪-‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفمل‬

‫الارتداد‬ ‫لابد أن بتقدمه‬ ‫بكونه‬ ‫اليوم الأخير‬ ‫اتتراب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أوهامهم‬ ‫الرالع ‪ :‬دنع‬ ‫الفمل‬

‫‪. ) 1 2‬‬ ‫؟ ‪- 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫(بن الهلاك‬ ‫الخطبة‬ ‫أولأ هـ!ظهر إن!ان‬

‫الميح‬ ‫فى اصطفانه إياهم ودعوته لهم إلى خلاص‬ ‫على رحشه‬ ‫لله‬ ‫الشكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاس‬ ‫الفصل‬

‫من أجله‬ ‫صلاتهم‬ ‫والصلاة من أجلهم والتماس‬ ‫الإيمان‬ ‫لهم بالرصوخ فى‬ ‫ثم النصيحة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومجده‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫و ‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪926 0‬‬ ‫‪026‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مربع جق‬ ‫‪:‬‬ ‫سيل‬ ‫ا ‪ -‬جكل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪271‬‬

‫لهم والذين يتداضلون فى‬ ‫جديدة لهم ولاسيصا الذين لاتهذيب‬ ‫‪ :‬مواعظ‬ ‫السادص‬ ‫الفصعل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16 - 6 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مالا بعنبهم ( ص‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫و ‪18‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ :‬ختام الرصالة ( ص‬ ‫الا ‪3‬‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫الأولى والمانية إلى ليمولاوص‬ ‫‪ - 9‬رسالثا يولس‬

‫‪.‬‬ ‫الأناضول‬ ‫أعمال‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫" ليكأونبة‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫" أو " درلة‬ ‫" لستره‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫ولد " تيما ثوس‬

‫هاتان‬ ‫‪ ، ،‬واشتهرت‬ ‫" لوئيس‬ ‫‪ ،‬وجدته‬ ‫" أفنيكى‬ ‫اسمها‬ ‫يهودية‬ ‫وأمه‬ ‫يونانئا‬ ‫و!لان أبؤ‬

‫نى عقله‬ ‫المقدصة مفروسة‬ ‫الكب‬ ‫صارت‬ ‫بمرببته اهتمائا مقدشا حتى‬ ‫فاهتشا‬ ‫بابمانهما‬ ‫المرأتان‬

‫‪ ،‬ولما رحل‬ ‫‪،‬‬ ‫" بولس‬ ‫‪ ،‬بواسطة‬ ‫الحق " بيصوع‬ ‫إلى معرفة‬ ‫ثبابه‬ ‫نى‬ ‫‪ .‬واهتدى‬ ‫منذ صباه‬

‫المكان فاختاؤ‬ ‫زلك‬ ‫كنيسة‬ ‫فى‬ ‫جد!‬ ‫محترئا‬ ‫‪ ،‬وجده‬ ‫‪ ،‬و " لسترة‬ ‫" درمة‬ ‫‪ ،‬ثانية إلى‬ ‫"بولى‬

‫الإيمان‬ ‫إلا أنه !لان قوى‬ ‫الجسم‬ ‫نحيف‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ ...‬ومع‬ ‫الإلمحيلية‬ ‫أتعابه‬ ‫له على‬ ‫وممينا‬ ‫رفيفا‬

‫رغبة‬ ‫اختش‬ ‫الحداثة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫سن‬ ‫نى‬ ‫" راعئا وهو‬ ‫" بولش‬ ‫أقامه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالمواهب الروحية‬ ‫وغنعا‬

‫‪ ،‬في أسفاره مز(زرلم‬ ‫نى مرافقة " بولس‬ ‫ومن زلك الومت ضرع‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الاتفاق بينه وفي اليهود‬

‫عنه‬ ‫لأيفترق‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الناشئة حينئذ‬ ‫بالإلمجيل ومقررلم للكنانس‬ ‫ومبسرلم‬ ‫الرصولية‬ ‫وطيفته‬ ‫له فى‬

‫طهارة‬ ‫" ليحفظ‬ ‫" تركه فى " أفسى‬ ‫أن " بولص‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫مخصوص‬ ‫إلى مكان‬ ‫حينعا يرسل‬ ‫إلا‬

‫إلبه الرسالة الأولى‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ولعد‬ ‫هناك‬ ‫الكنبية‬ ‫هـيرتب أمور‬ ‫الإ!يل‬ ‫تعليم‬

‫نصلا هى‪:‬‬ ‫تندرج نى أحد عثر‬ ‫وفى الرصالة الأولى صتة إصحاحات‬

‫) ‪.‬‬ ‫ا ‪ :‬ا و ‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫الرسالة‬ ‫‪ :‬مقدمة‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫أفسس"‬ ‫"‬ ‫فى‬ ‫لأبلها‬ ‫الفاية التى تركه‬ ‫فى‬ ‫دا‬ ‫" لتيمارثاوس‬ ‫‪ :‬نصانح‬ ‫الثلأص‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫?‪، - 1:‬‬


‫‪r‬‬ ‫‪l‬ص‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15 : 1‬‬ ‫( ص‬ ‫الإنجيل‬ ‫من‬ ‫له هأخوزة‬ ‫‪ :‬تشجيعات‬ ‫الثالث‬ ‫الئط‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫ومرضوعهما‬ ‫والكر‬ ‫الصلا‬ ‫وجوب‬ ‫الرالع ‪ :‬قعليم‬ ‫الفط‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫النسا ‪ 5‬المسيحيات‬ ‫لسلوك‬ ‫‪ :‬قانون‬ ‫الحاس‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( ص‬ ‫بالأصاقفة والثماهسة‬ ‫تعاليم مختصة‬ ‫‪:‬‬ ‫السادص‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪- 1 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بالإلمحيل ( ص‬ ‫كفر‬ ‫‪ :‬نبوة باستتبال‬ ‫الصا ‪3‬‬ ‫الفط‬

‫‪.‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪272‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)!-, : L‬‬ ‫‪ ( 8‬ص‬ ‫اللأام! ‪ :‬وصايا تتعلق ثسيرة " تيموثاوص‬ ‫الئصل‬

‫المسيحيين ولاسيصا‬ ‫عديدة من جماعة‬ ‫مرأعاتها للرجات‬ ‫‪ :‬زكر موانين جمب‬ ‫التاصع‬ ‫الفصل‬

‫‪. ) 5‬‬ ‫الأرامل ( ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ص‬ ‫والأرامل‬ ‫والمزوهـين‬ ‫بالعبيد والمعلين‬ ‫‪ :‬تعاليم تتعلق‬ ‫ال!اشر‬ ‫الفصل‬

‫؟)‪.‬‬ ‫)(‬ ‫‪21‬‬ ‫‪- 1 1 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ( ،‬عى‬ ‫بليفة " لتيحوثاوس‬ ‫وتعاليم‬ ‫‪ :‬وصايا‬ ‫عثر‬ ‫الحادى‬ ‫الفمل‬

‫تي!وثاوحا‪:‬‬ ‫رسالة دولس العانة إد‬

‫الأخيرة من‬ ‫وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى أعز أحبانه‬ ‫وقد كتيها‬ ‫رومية‬ ‫‪ ،‬وهو فى سجن‬ ‫" بولس‬ ‫كتيها‬

‫ينتطر الموت اثنبع‪.‬‬ ‫الصجن‬ ‫رمانله كيبها وهو فى غياهب‬

‫هامة أهمها‪:‬‬ ‫أمور وماثل‬ ‫ومحتوى هنه الرصالة على‬

‫نى ا!لمحيل‬ ‫الثبات‬ ‫" على‬ ‫" ا!بئ الحبيب‬ ‫محث‬ ‫والثكر‬ ‫التحية‬ ‫بعد عبارات‬ ‫‪:‬‬ ‫اولأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪&,,%:1-aD l‬‬

‫‪)26-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،: 2‬‬ ‫الواجبات المتعلقة بال!عيرة الرعوية (ص‬ ‫القيام ببعض‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يحضه‬ ‫ئلاميا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪79 - 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـصحنر‪ .‬من المعلين الكذبة ( ص‬

‫‪. ) 8 - 1 : ،‬‬ ‫فى !لل واجبات وطيفته ( ص‬ ‫الأمانة‬ ‫ورع على‬ ‫بكل‬ ‫ثالث! ‪ :‬يحضه‬

‫له وحدمه وعزلته هـمرصل تحياته الأخيؤ لكيرين‬ ‫هـمصف‬ ‫بأن يأتى صلفا‬ ‫‪ :‬يوصيه‬ ‫را!ا‬

‫)(‪- )2‬‬ ‫‪22 - 9 : ،‬‬ ‫عن أصدنانه الأعزاء ( ص‬

‫أ‪+‬‬ ‫محا‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى تبطى‬ ‫دولس‬ ‫‪ - 1 0‬رعة‬

‫كان مابفا‬ ‫أنه‬ ‫عن حياته ثيئا سى‬ ‫و‪+‬سعرت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬من أنطاكية الام‬ ‫ميل أن " تيطش‬

‫‪.‬‬ ‫مناكلرمه وتلبير‪.‬‬ ‫ضت‬ ‫الكلصة‬ ‫ومباسرلم خدمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬لبولس‬

‫هى‪:‬‬ ‫تندرج فى سبعة فصول‬ ‫وفى هنه الرصالة ثلالة إصحاحات‬

‫) ‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪- 1 : 1‬‬ ‫الرسالة ( ص‬ ‫الأول ‪ :‬متلمة‬ ‫النمل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 5 : 1‬‬ ‫( ص‬ ‫تهم‬ ‫وصنا‬ ‫المئايخ وذ!لر أصانهم‬ ‫الكلأمى ‪ :‬ببان رسم‬ ‫الفط‬

‫‪.‬‬ ‫‪266 -‬‬ ‫عى ‪263‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المرجع الاكأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪268 - 266‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الا!ق‬ ‫المريع‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6 - 1‬؟‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫(عى‬ ‫وأهل كربت‬ ‫اليهوفى‬ ‫الاحتراس من‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫تب‬ ‫‪:‬‬ ‫اللأث‬ ‫الشل‬

‫والمعادة‬ ‫الفدا ‪ +‬رالطهاؤ‬ ‫باعتبار‬ ‫درجامهم‬ ‫اختلات‬ ‫على‬ ‫للزمنين‬ ‫الرلمع ‪ :‬نمامح‬ ‫افمل‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫يالمسيح (ص‬

‫‪. ) 7 - 1 : 3‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫وصبة نى الطاعة لنوى السلطة ولطف اللوك‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬صى‬ ‫ا!ل‬

‫الحير وبتناب‬ ‫عط‬ ‫‪ :‬وصابا ينايبد تعاليم النمصة كل حين للاصشرار على‬ ‫الصلهـص‬ ‫الفصل‬

‫‪. ) 1 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المبتلكين ( عى‬ ‫عناد‬

‫)(؟‪. ،‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪- 1 2 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( عى‬ ‫وموانين وتعليمات‬ ‫بطلبات‬ ‫الرطلة‬ ‫‪ :‬ختم‬ ‫الصايع‬ ‫الفصل‬

‫إلى فلممون‪:‬‬ ‫‪ 9‬؟ ‪ -‬رصدالة يولس‬

‫‪!،‬لولرص"‬ ‫لكنيسة‬ ‫أوراعئا‬ ‫ثصاصا‬ ‫وكان‬ ‫بالتقوى‬ ‫‪ + ،‬اثتهر‬ ‫‪ ،‬بولى‬ ‫ملاميذ‬ ‫أحد‬ ‫فليحون‬

‫صنة‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫" بولى‬ ‫‪ ،‬فى مدة صجن‬ ‫فى " رومية‬ ‫والطاهر أن هنه الرصالة مد كتبت‬

‫التالية‪:‬‬ ‫المرضرعات‬ ‫الرصالة على‬ ‫اضت!لت‬ ‫م ‪ .‬ومد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ ،‬يمرية‬ ‫" فلممون‬ ‫" من أعصال‬ ‫‪ +‬بولى‬ ‫من أجل ماسعه‬ ‫‪ - 1‬عبارة ثكلر موجز‬

‫‪.‬‬ ‫ا‪)7-‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫" (‪1 - A1‬‬ ‫عن أجل ‪ ،‬أن!يسى‬ ‫علتسة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بولى‬ ‫‪ - 2‬بعرض‬

‫يأن يعد‬ ‫‪ 8‬هـشعهد‬ ‫‪ ،‬من أجل أن يقبله تطيره " نطير بولى‬ ‫إلى " نليحون‬ ‫‪ - 3‬يتوصل‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12 ( ،‬‬ ‫الحقه ب ‪( ،‬نيسى‬ ‫أو ضرر‬ ‫نف!ه عطالئا بكل عطل‬

‫منزلأ‬ ‫له‬ ‫أن يعد‬ ‫ت‬ ‫عاطلبه منه يلتس‬ ‫‪ - ،‬ولثقته التامة كأن ‪ ،‬فليمون ‪ ،‬يجي!به إلى كل‬

‫(‪. )2() 22‬‬ ‫حين يفرج عنه من البن‬

‫‪ - 1 2‬الرطلة إلى العمرانصض‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫" أو ‪ 5‬لوتا ‪ ،‬أو ‪ ،‬بلوس‬ ‫هو ‪ 5‬بولى‬ ‫الرصالة هل‬ ‫هذ‬ ‫على وجه الدمة كاتب‬ ‫‪+‬معرت‬

‫ممغص‬ ‫أو يوامطة‬ ‫إما بنفحه‬ ‫أنه كتبها‬ ‫الآراء‬ ‫بإجماع‬ ‫الحعرتية تعتقد‬ ‫أر " برنابا " فالكنيسة‬

‫ولا قبلتها فى عداد الأصفار‬ ‫‪ ،‬كاتبها‬ ‫الفىمبه بأن ‪ +‬بولس‬ ‫ببنصا لم تسلم الكيية‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر‬

‫‪ ،‬كلاميها‪.‬‬ ‫وعندفذ قبلت الكعيسة الفرلية الرأى بأن ‪،‬بولس‬ ‫للسيح‬ ‫الرابع‬ ‫ال!ن‬ ‫القانوفية حتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪926 0‬‬ ‫‪268‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المربع الا!ق‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫‪ - 2‬المربع الادق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YVL‬‬

‫برى أنهم المسيحيون‬ ‫إلبهم الرسالة ة فهناك من‬ ‫العبرانبين الذبن ارطت‬ ‫حول‬ ‫واختلف‬

‫فى رومية‪.‬‬ ‫المقيمين‬ ‫إلى العبرانيين‬ ‫وهناك من يرى أنها أرصلت‬ ‫العبرانيون فى فل!طين‬

‫هذه الرسالة‪:‬‬ ‫وأهم موضرعات‬

‫عكافها الحدمة‬ ‫وصلت‬ ‫مد أدغيت‬ ‫الملائكة‬ ‫التى كان يقوم بها‬ ‫الاستثنائية‬ ‫ا ‪ -‬أن الخدمات‬

‫‪.‬‬ ‫الإله والإنسان‬ ‫يموم بها المسيح‬ ‫الداثصه التى‬

‫المثترع أبهى‪.‬‬ ‫أتمها‬ ‫قد‬ ‫الاضتراعية‬ ‫‪ - 2‬أن خلمة عوسى‬

‫ميمة أصى‪.‬‬ ‫محلها ؤبيحة حقيقية ذات‬ ‫الكهنة الرمزية قد حلت‬ ‫‪ - 3‬أن ذبيحة رثيس‬

‫الامحاد المباضر‬ ‫محله‬ ‫) قد حل‬ ‫مباشز‬ ‫غير‬ ‫( أو بطريقة‬ ‫الله بالوصانط‬ ‫مع‬ ‫أن الاتصال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الكني!ة‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫بج!مد‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫تصال‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫فى‬ ‫بين الله والإنسان‬

‫فى سنة ‪ 36،‬م ‪ .‬أما تبل ؤلك فكان بمض‬ ‫إلا‬ ‫من الكنيص!ة‬ ‫لم تعتمد‬ ‫وهذه الرصالة جميعها‬

‫أن‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحيين‬ ‫‪ ،‬عند كثير من‬ ‫نبته إلى " بولى‬ ‫ثعك نى صحة‬ ‫هذه الرصانل موضع‬

‫" المسكوفية‪،‬‬ ‫مجامعهم‬ ‫كبر‬ ‫من‬ ‫م ‪ .‬وهو‬ ‫‪325‬‬ ‫صنة‬ ‫المنعقدة‬ ‫ضا(أشأول(‪،‬ح‬ ‫ألأ ظلى‬ ‫ظشاخأ‬ ‫نيقية‬ ‫مجمع‬

‫‪.‬‬ ‫إلى العبرانيين ‪)M ،‬‬


‫‪2‬‬ ‫برصالة بولس‬ ‫لم بعترت‬

‫أو الكلاثولكمة‬ ‫الجامعة‬ ‫‪ :‬الرسانل‬ ‫رايفا‬

‫فى عهود‬ ‫ركتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫باللفة اليونانية‬ ‫رساثل !لتبت كلها فى الأصل‬ ‫سبع‬ ‫هذه الرساثل‬ ‫عدد‬

‫هى‪:‬‬ ‫الرصاثل‬ ‫م‪ .‬وهنه‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫إلى حوالى‬ ‫م‪ .‬وأحدثها‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ضة‬ ‫إلى حوالى‬ ‫أقدمها‬ ‫يرجع‬ ‫مغتلفة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ - 9‬رسالة بعقوب‬

‫العلماء‬ ‫بمهور‬ ‫وقد أجع‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫رالرب بوع‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أنه‬ ‫هذه الرصالة ادعى‬ ‫إن كاتب‬

‫هو أخ الرب الذى ذكره "بولس‪،‬‬ ‫أن هذا الث!خص‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫الباحثين والمدققين نى معرفة كماب‬

‫الذى ذكر‪ " .‬لوقا ‪ ،‬فى‬ ‫أورضليم‬ ‫كنية‬ ‫) وأنه هو تيى‬ ‫‪91 : 1‬‬ ‫من الرسل ( غل‬ ‫كواحد‬

‫الرب ‪ ،‬موصى‪،‬‬ ‫مع أخوة‬ ‫) وأنه هو المذكور‬ ‫\‬ ‫‪A :‬‬ ‫و ‪21‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫و ‪No‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫\ع ‪12‬‬ ‫(‬

‫‪...‬‬ ‫واحدلم عنهم‬ ‫" إذ كان‬ ‫‪ ،‬و " يهوزا‬ ‫و"سعان‬

‫‪.‬‬ ‫‪rvr‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ‪ -‬المرجع الاثق‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫صاثق‬ ‫هربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الراصد‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪275‬‬

‫الرسل‬ ‫مبمع‬ ‫معدردلم فى مقام سام ش‬ ‫هذه الرسالة !لان‬ ‫كاتب‬ ‫الجمبع أن‬ ‫عند‬ ‫والمصلم يه‬

‫والمضيغة فى اورشليم‪.‬‬

‫الاول مبل‬ ‫اقرن‬ ‫فى صدر‬ ‫كتبت‬ ‫‪-‬أنها‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫ء ‪ .‬ننمب‬ ‫آرا‬ ‫تاربخ هذه الرسالة‬ ‫وفى‬

‫بوقت وجيز‬ ‫أورثمليم‬ ‫بعد زلك أى قبل خراب‬ ‫وزهب آخر إلى أنها كتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫أورشليم‬ ‫عجمع‬

‫م وذهب آخر إلى غير زلك‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫حوالى صنة‬

‫ول إلى المسيحيل! من‬ ‫مخصوصة‬ ‫إلى كني!ة‬ ‫تكتب‬ ‫لم‬ ‫بالجامعة لانها‬ ‫هذه الرصالة‬ ‫ووصفت‬

‫رغيرها‪.‬‬ ‫إصرائيل المتثتتين فى فلسطين‬ ‫جميع أصباط‬

‫يهذه الرصالة أرلعة أمور‪:‬‬ ‫والمقمود‬

‫‪.‬‬ ‫تهم العديدة‬ ‫ضيقا‬ ‫نى‬ ‫الأول ‪ :‬تعزية الميحيين‬

‫التبرير بالإيمان المثمر‪.‬‬ ‫تعليم‬ ‫فى‬ ‫ضائرهم‬ ‫آرانهم وقكين‬ ‫‪ :‬تصحيح‬ ‫اللانى‬

‫ضاثعة‬ ‫التى كانت‬ ‫القبيحة‬ ‫الرديئة والعادات‬ ‫بالخصال‬ ‫التخلق‬ ‫من‬ ‫المزمنين‬ ‫‪ :‬محذير‬ ‫الماك‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود‬ ‫بين‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫حسابهم‬ ‫قرب‬ ‫الرايع ‪ :‬تنبيه الأضرار على‬

‫الرسول ‪:‬‬ ‫‪ - 2‬رسالتا طرس‬

‫للمؤمنين من اليهود المتفرلين‬ ‫أ ‪ -‬الرسالة الأولى ‪ :‬يظهر من فاعة هذه الرصالة أنها خطاب‬

‫بلدان‬ ‫" وهى‬ ‫‪ ،‬و " بيثينية‬ ‫" و " آسيا‬ ‫‪ ،‬و " كيدوكية‬ ‫‪ ،‬و " غلاطية‬ ‫" بنشى‬ ‫ضتات‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫اصيا الصغرى‬ ‫فى‬

‫فصلأ هى‪:‬‬ ‫تندرج نى صتة عثر‬ ‫إصحاحات‬ ‫وفى هذه الرسالة خمسة‬

‫لله لأجل‬ ‫المطيعين والشكر‬ ‫المطهردن‬ ‫المختارن‬ ‫الإخوه‬ ‫السلام على‬ ‫الأول ‪ :‬يتضمن‬ ‫الفصل‬

‫الفائضة عليهم والبركات الفزيرة التى أنعم بها عليهم نى الدنيا والآخز‬ ‫رحصته‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪-9‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫(ص‬

‫التام‬ ‫بالخلاص‬ ‫للتمتع‬ ‫لأنها تؤهلهم‬ ‫البلايا‬ ‫الخير الناتج لهم من‬ ‫‪ :‬يتفمن‬ ‫الئانى‬ ‫الفصل‬

‫?) ‪.‬‬ ‫‪:6-2‬‬ ‫‪N‬‬ ‫المسبح (ص‬ ‫بيسوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪277‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫صيل ‪:‬مرجع صابق‬ ‫ا ‪ -‬جكل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪276‬‬

‫ومفديين بلم‬ ‫الله‬ ‫بان يكونوا أطهارلم لكونهم خدام‬ ‫المؤمنين‬ ‫نمح‬ ‫الئالث ‪ :‬بتضمن‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 3 : 1‬؟ ‪-‬‬ ‫( ص‬ ‫ابنه الكريم‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫( عى‬ ‫الامر بالمحبة الأخوية لأنهم بنو الله المولودون جديد!‬ ‫الرايح ‪ :‬يتضعن‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬

‫لكونهم !لهنة روحانيين مبنبين على‬ ‫الله‬ ‫بان يمارصا كلمة‬ ‫الوعظ‬ ‫‪ :‬بتفمن‬ ‫الهاس‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫الك!ي!ة (ص ‪-A :s)Y‬‬ ‫عليه‬ ‫تاست‬ ‫الذى‬ ‫الزاهـلة المتين‬ ‫حجر‬ ‫المسيح‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2:9‬و‪.‬‬ ‫أنهم ينون لله (ص‬ ‫من حيث‬ ‫المؤنين‬ ‫بيان صفات‬ ‫‪ :‬بتض!ن‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫الله‬ ‫وكبدوا‬ ‫الجسد‬ ‫الطلب من المؤمنين أن يبتنبوا ضهوات‬ ‫‪ :‬يت!ضن‬ ‫الساى‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪% A‬‬ ‫‪- ? 9 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫أم عبيد‬ ‫كانوا رؤصاه‬ ‫صوأه‬ ‫علبهم‬ ‫وممارصوأ مابجب‬

‫ننال‬ ‫لامه‬ ‫‪p‬‬ ‫الذى‬ ‫امتدا ه بالمسمح‬ ‫الاضطهاد‬ ‫فى‬ ‫بالصبر‬ ‫العوصية‬ ‫‪ :‬يتض!ن‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)A*%-oY : 2‬‬ ‫(ص‬ ‫الخلاص‬

‫‪.‬‬ ‫‪-7 s :)r‬‬ ‫‪ ،‬الهتوق المنوطة يهم (ص‬ ‫بادا‬ ‫أمر الأزواج والزوجات‬ ‫العاسح ‪ :‬بتضحن‬ ‫الفصل‬

‫لكى‬ ‫فى الاضطهادا!‬ ‫بالإيمان‬ ‫الأخوله والتسك‬ ‫بالمودة‬ ‫التوصيه‬ ‫العاضر ‪ :‬يمفمن‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪- A :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( ص‬ ‫نجباهة وحكحة‬ ‫الإلمحيل‬ ‫أن بحاموا عن‬ ‫ي!تطبعوا‬

‫الأضرار‬ ‫هو رمز إلى هن‬ ‫بالطوفان‬ ‫الأمدمين‬ ‫بيان أن هلاك‬ ‫‪ :‬يتضمن‬ ‫عضر‬ ‫‪(Mall‬‬ ‫الفصل‬

‫إليه‬ ‫نوح وأهل ببته فى الفلك هو رمز إلى الحلاعى الذى تشير‬ ‫وأن خلاص‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم الدينونة‬ ‫فى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪22 -‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المممودية باصم المسبح نادينا ( ص‬

‫بدعه من الإثم‬ ‫الذى فدانا‬ ‫الميح‬ ‫بمصاثلة‬ ‫التوصية‬ ‫يمضمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى عشر‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- 1 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للدينونية المزمعة ( ص‬ ‫هـلالاصتعداد‬

‫والصدقة‬ ‫المؤمنين بممارسة الصهر وال!‬ ‫الإلحاح على‬ ‫‪ :‬يتضمن‬ ‫الئالث عضر‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ص‬ ‫الروحانية‬ ‫للمواهب‬ ‫اللاثقة‬ ‫الفربا ء والممارصة‬ ‫وضيافة‬

‫الأحتمال والثقة بالله فى آلامهم المستقبلة لأجل‬ ‫الحث على‬ ‫‪ :‬يتضن‬ ‫الراى عث!ر‬ ‫الفصل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪9 - % r9. ،‬‬ ‫ص‬ ‫بالمسيح (‬ ‫ايمانهم‬

‫منتطرين جمليل‬ ‫خدام الكنائس أن يرعوا رعبة المح‬ ‫نصح‬ ‫‪ :‬بتفمن‬ ‫عضر‬ ‫الحاسى‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ :5‬ا‪9-‬‬ ‫(ص‬ ‫الحياة الأبدمة‬ ‫على‬ ‫لكى يحصدا‬ ‫ميروا سيرة حنة‬ ‫بأن‬ ‫ووعظ العمب‬ ‫المجد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪277‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪L‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫(ص‬ ‫ويركات‬ ‫وصيات‬ ‫ختم الرسالة بدعوات‬ ‫‪ :‬يتفمن‬ ‫ال!مادس عضر‬ ‫الفصل‬

‫لم‬ ‫الظن أن بطرس‬ ‫وأغلب‬ ‫هذه الرسالة‬ ‫كاتب‬ ‫حول‬ ‫‪ :‬هناك خلات‬ ‫‪ -‬الرصالة الئانعة‬ ‫للا‬

‫تندرج فى تسعة‬ ‫أحد أتباعه ‪ .‬وفى هذه الرسالة ثلاثة إصحاحات‬ ‫بل كتبها‬ ‫بنفسه‬ ‫يكتبها‬

‫فصول هى‪:‬‬

‫التى دعوا إليها‬ ‫المتواترة‬ ‫البركات‬ ‫الإخوة وإيضاح‬ ‫السلام على‬ ‫الأول ‪ :‬يتضن‬ ‫اللصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫بنعمة الله ( ص‬

‫دعوتهم‬ ‫ليثبتوا بذلك‬ ‫المسيحية‬ ‫ممارصة الواجبات‬ ‫نى‬ ‫بالاجتهاد‬ ‫‪ :‬التوصية‬ ‫الثاش‬ ‫الفصل‬

‫‪. ) 1 1‬‬ ‫‪- 5 : 1‬‬ ‫( ص‬ ‫وانتخابهم‬ ‫الإلمحيلية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبام برقة ( ص‬ ‫لنمحه‬ ‫مدعاه‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬بيان أن دنو اضئهاده‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫إلى‬ ‫بالالتفات‬ ‫ثم وصبته‬ ‫لمجد المسبح‬ ‫لئ!هادته‬ ‫إثبائا‬ ‫ما رآه وسعه‬ ‫الرالع ‪ :‬إبضاح‬ ‫الئمل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ‪6 :‬‬ ‫المقد!ة ( ص‬ ‫الكتب‬ ‫الله المرحى بها فى‬ ‫كلصة‬

‫عليهم‬ ‫‪ 5‬اجمهى‬ ‫رالقفا‬ ‫الفاسدة‬ ‫المزورلن وتعاليصهم‬ ‫‪ 5‬بمجى ه المعلين‬ ‫الإنبا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!اس‬ ‫الفصل‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫(ص‬

‫من المع!عهزئين والفاشين الذين يهزأون بانتظار مجىه‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ :‬كذير‬ ‫السادص‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(ص‬ ‫المسبح‬

‫الهائلة‬ ‫أحواله ونتافجة‬ ‫إبطاه ذلك اليرم العظيم ووصف‬ ‫اء ‪ :‬بيان سبب‬ ‫السا‬ ‫الئصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪14-3:8‬‬ ‫(ص‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ 1‬و ‪16‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(ص‬ ‫" لتعليم هذه الرسالة‬ ‫" برلس‬ ‫تعليم‬ ‫‪ :‬بيان مطابقة‬ ‫الئامن‬ ‫الفصل‬

‫فى‬ ‫لهم بالتقدم‬ ‫‪ ،‬ونصانح‬ ‫المؤمنين ممن بضلونهم‬ ‫الرسالة بتحذير‬ ‫‪ :‬ختم‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫)(‪.)1‬‬ ‫و ‪89‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( ص‬ ‫معرنة المسيح وهد(بة نعشه‬

‫‪ - 3‬رسلاول !وسنا‪:‬‬

‫هذه الرساثل‬ ‫بين‬ ‫الشبه كبير‬ ‫ولأن‬ ‫كاتب هذه الرسانل الثلاث‬ ‫حول ثغصية‬ ‫هناك ضك‬

‫واحد‪.‬‬ ‫شخص‬ ‫الإلمحيل‬ ‫هذه الرصاثل وكاتب‬ ‫أن كاتب‬ ‫وإنجيل " يوحنا ‪ ،‬اعتقد البعض‬

‫‪.‬‬ ‫‪YAL -‬‬ ‫‪TV 6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬المريع لايق‬


‫ا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YVA‬‬

‫تندرج فى ستة عشر فصلأ‪:‬‬ ‫خصسة إصحاحات‬ ‫هذه الرصالة‬ ‫صتوى‬ ‫‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬الرسالة الأولى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ‪- 9 :‬‬ ‫( ص‬ ‫وناسوته‬ ‫المخلص‬ ‫لاهوت‬ ‫حقيقة‬ ‫الأول ‪ :‬إيضاح‬ ‫الفصل‬

‫الله يعفو‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫نور الطهارة‬ ‫فى‬ ‫الله يسيرون‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬بيان أن الذين لهها ضركة‬ ‫الثانى‬ ‫ألفصل‬

‫‪. ) 1 0‬‬ ‫ا ‪- 5 :‬‬ ‫هـلره ( ص‬ ‫وعده‬ ‫حسب‬ ‫ويزكيهم‬ ‫النادمين المعترفين بآثامهم‬ ‫عن‬

‫السماء‬ ‫فى‬ ‫ثعفيعنا‬ ‫المسيح‬ ‫الخطاة إلى‬ ‫وإرضاد‬ ‫الخطية‬ ‫من‬ ‫المؤتين‬ ‫‪! :‬ذيره‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫ت ا و ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫الخطايا‬ ‫لجميع‬ ‫الكفارة‬ ‫لأنه هو‬

‫لوصاياه‬ ‫بالطاعة‬ ‫عليها‬ ‫أن يبرهن‬ ‫يجب‬ ‫معه‬ ‫والركة‬ ‫المسيح‬ ‫الرالع ‪ :‬بيان أن معرفة‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ص‬ ‫والاتتدا ء بمثاله والمحبة للقريب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العالم الفانية ( ص‬ ‫أمور‬ ‫الرغبة نى‬ ‫من‬ ‫المؤهنين‬ ‫‪ :‬محذير‬ ‫ا!امس‬ ‫الفصل‬

‫هر المسيح المنتطر‪.‬‬ ‫الكفار وإنكارهم أن ي!وع‬ ‫من ض!‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ :‬تحذير‬ ‫السادص‬ ‫الفصل‬

‫تصون‬ ‫وحدما‬ ‫هى‬ ‫الروح القدس‬ ‫ثم بيان أن محة‬ ‫ا‬ ‫أن هؤلاه هم المسحاه الكاذبون‬ ‫وإيضاح‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪23 -‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫( عى ‪2‬‬ ‫حتيقية‬ ‫صيانة‬ ‫الإندان‬

‫العقل تهذيئا‬ ‫أنها تهذب‬ ‫من حيث‬ ‫مراعاة فاعلية الروح القدس‬ ‫تنبيه على‬ ‫‪:‬‬ ‫الصا ‪3‬‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪92 -‬‬ ‫‪2، : 2‬‬ ‫الثانية (ص‬ ‫الولادة‬ ‫فى حال القدات التى بها تمبرهن‬ ‫مزئرم وتجعل الإنان‬

‫بهنه‬ ‫يشعرون‬ ‫العظبحة فى تنبيه الحطاة وأنهم حيشا‬ ‫الله‬ ‫من محبة‬ ‫الئامن ‪ :‬تعجب‬ ‫الفمل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3 - 1 :‬‬ ‫القد(سة بالعزم والنية (ص ‪3‬‬ ‫النممة يرجون مجدلم أبدئا هـلجدون نى طلب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪، :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( ص‬ ‫بنى العطان‬ ‫به بنو الله عن‬ ‫‪ :‬بيان مأيتحيز‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫الثاتية والثقة‬ ‫الولادة‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫لأن ذلك‬ ‫المحبة الأخوية‬ ‫بحفظ‬ ‫‪ :‬التوصية‬ ‫العائمر‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪- 1 9 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بالله ( ص‬

‫متجصا!‬ ‫المسبح‬ ‫مجىء‬ ‫المعلمين المزورلن الذين ينكرون‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تحذير‬ ‫الحادـى ع!ثر‬ ‫الفصل‬

‫‪ : ،‬ا ‪. ) 6 -‬‬ ‫يفرقون بين روح الحق رروح الضلال (ص‬ ‫كيف‬ ‫المؤمنين‬ ‫وتمليم‬

‫ابنه كفاؤ‬ ‫أن الله قد أرسل‬ ‫بالموده الأخولة باعتبار‬ ‫النمح‬ ‫‪ :‬مبالغة فى‬ ‫عئر‬ ‫اللأانى‬ ‫الفصل‬

‫‪7 : ،‬‬ ‫يوم الدينونة ( ص‬ ‫واطشنانا فى ترجى‬ ‫بالله‬ ‫اتحادنا‬ ‫دليل على‬ ‫المودة‬ ‫لخطايانا وأن هن!‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪927‬‬

‫والطاعة الكاملة والانتصار‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬بيان ارتباط الولاده الثانية يالمحبة‬ ‫المالث عصر‬ ‫الئمل‬

‫‪ : 5‬ا ‪. ) 5 -‬‬ ‫العالم ا ص‬ ‫على‬

‫تعاليم المسيح وسان الاتصال‬ ‫بسط الشهادات الكثيؤ التى صقق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 3‬هصر‬ ‫الرا‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪13 - 6 : 5‬‬ ‫بين الإكان الحقبقى والحباة الأبدية ( ص‬ ‫الدائم‬

‫وأنه تد توجد خطة‬ ‫الصلوات‬ ‫ليسع‬ ‫بان الرب داثئا حاضر‬ ‫تصريح‬ ‫‪:‬‬ ‫عع!ر‬ ‫الحاس‬ ‫الفصل‬

‫) ‪-‬‬ ‫‪17 - 1 ، : 5‬‬ ‫( ص‬ ‫للموت‬

‫بين المولودين ثانية ‪ ،‬المعلمين من‬ ‫الفرق العطيم‬ ‫الرسالة بإظهار‬ ‫ة ختم‬ ‫عضر‬ ‫الصادس‬ ‫الثصل‬

‫)(‪. "9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18 : 5‬‬ ‫وبين المالم الموضوع فى الثرير ( ص‬ ‫الله‬

‫المختاؤ وأولادها ‪ ،‬وأغلب‬ ‫" إلى اليده‬ ‫‪ :‬هذه الرصالة موجهة‬ ‫‪ -‬الرسالة الثانعة‬ ‫ب‬

‫‪ 07‬م ‪.‬‬ ‫بعد سنة‬ ‫الطن أنها كبت‬

‫‪:‬‬ ‫عد! تندرج نى خحسة فصول‬ ‫عر‬ ‫الرسالة ثلاثة‬ ‫وفى‬

‫‪t‬‬ ‫(‪،-6‬‬ ‫" كيرله " وبنيها رمدح محبتهم الصادمة‬ ‫رسرلية على‬ ‫الأول ‪ :‬تليصات‬ ‫الض‬

‫الطهارة‬ ‫على‬ ‫لهم بالاستمرار‬ ‫وتوصبته‬ ‫الإبمان‬ ‫نى‬ ‫‪ :‬إطهار نرحة برسرخهم‬ ‫العاس‬ ‫الئصل‬

‫‪.‬‬ ‫(ع‪)6-،‬‬ ‫والمح!بة‬

‫والهذر منهم‬ ‫التيقظ‬ ‫يجب‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرون‬ ‫قام مضلون‬ ‫‪ :‬تبيينه لهم أنه مد‬ ‫الئاك‬ ‫الثصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫الابدى‬ ‫الثواب‬ ‫بذلك‬ ‫لينالوا‬ ‫بتعليم الم!يح‬ ‫والتصسك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪ 1 0‬و‬ ‫(ع‬ ‫الفاسدة‬ ‫التعاليم‬ ‫يزرعون‬ ‫ائذين‬ ‫مخالطة‬ ‫عن‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬نهيه‬ ‫الرايع‬ ‫الثصل‬

‫) (‪. )2‬‬ ‫‪ 1 2‬و ‪1 3‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫الرسالة‬ ‫‪ :‬ختم‬ ‫الحاس‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫فصول‬ ‫على خ!سة‬ ‫عشرة آبة تنطوى‬ ‫فى هذه الرصالة خسى‬ ‫‪:‬‬ ‫الئالثة‬ ‫الرسالة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫مثل‬ ‫جسمه‬ ‫له أن صحة‬ ‫" والدعاء‬ ‫يس‬ ‫اغا‬ ‫ماعند الرصرل من المحبة "‬ ‫وصف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الئصل‬

‫ا و ‪. ) 2‬‬ ‫(ع‬ ‫ننسه‬ ‫صحة‬

‫باحق‬ ‫وائسلوك‬ ‫الإيمان‬ ‫له ب الأخوة من الرسوخ نى‬ ‫على ماضهد‬ ‫إياه‬ ‫الئانى ‪ :‬مدحه‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫و‪)،‬‬ ‫(ع ‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪286‬‬ ‫عى‬ ‫"‬ ‫ا ‪ -‬الربع الاكق‬

‫‪.‬‬ ‫‪TAA‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫‪ - 2‬المربع الا!ق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪028‬‬

‫قوتهم فى‬ ‫بكل‬ ‫الذين تصرفوا‬ ‫المحتاجين‬ ‫المبشرين‬ ‫الفاثق على‬ ‫‪ :‬مدح كرمه‬ ‫الثاك‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)A - 5‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫نثر الإلمجيل بين الأمم‬

‫ومحذيره من‬ ‫‪ ،‬بان كللصه كان مضرلم للكنيسة‬ ‫من " دبوتريفس‬ ‫الرايع ‪ :‬السكوى‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫الاتتداه به‬

‫الرصالة بمحيات‬ ‫له وختامه‬ ‫بالفياؤ‬ ‫‪ ،‬ثم وعده‬ ‫إياه " بديمترلوص‬ ‫‪ :‬توصيته‬ ‫ا!اس‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(ع ‪1 2‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ - ،‬رسالة ورذا‬

‫آية‬ ‫وعثرون‬ ‫خمس‬ ‫هنه الرسالة‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الرصالة أنه أخو بعقوب‬ ‫بهوزا كاتب‬ ‫ادعى‬

‫‪:‬‬ ‫فصول‬ ‫إلى جعة‬ ‫تنتم‬

‫عز‬ ‫الذى طم‬ ‫الإيمان‬ ‫طهارة‬ ‫بفيرة أن يحفظوا‬ ‫للمؤمنين‬ ‫عامة ونمح‬ ‫الأول ‪ :‬صيات‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ ‪-‬‬ ‫(ع‬ ‫للقديسين‬

‫الإصرائيليين المرة‬ ‫انتقام الله من‬ ‫القديم فى‬ ‫العهد‬ ‫أمثلة هائلة من‬ ‫‪ :‬تذكيرهم‬ ‫الثانى‬ ‫الفط‬

‫‪.‬‬ ‫والملانكة الأشرار وأهل صدوم وعميرة الفاسقين (ع ه ‪)A -‬‬

‫هـلزدرون بالج!‬ ‫أجيادهم‬ ‫يدن!ون‬ ‫المزورين الذين‬ ‫المعلعين‬ ‫أن هؤلاء‬ ‫‪ :‬بيان‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫الأبدية‬ ‫للانتقام بالظلحة‬ ‫هـسرنها‬ ‫أنفسهم‬ ‫يجهزون‬ ‫إنما‬ ‫الإلهى‬

‫ء بمجىه‬ ‫" أخنوخ‬ ‫نبوت‬ ‫بمقتض‬ ‫المنانقين‬ ‫تعذيب‬ ‫أنه لابد من‬ ‫الرالع ‪ :‬البينة على‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ 1 ،‬و ‪15‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫للدينونة‬ ‫المسيح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)11 -‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫أولنك الفاسدى التعاليم رالآداب‬ ‫‪ :‬فلادة وصف‬ ‫ا!امس‬ ‫الفصل‬

‫بواسطه فاعليه الورح‬ ‫فى بنيان أنفسهم‬ ‫أن يج!هدوا‬ ‫المزمنين‬ ‫‪ :‬وعظ‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ع‬ ‫القدس‬

‫الفكر والضيرة على‬ ‫الذين هم فى خطر‬ ‫على‬ ‫إباهم بالثفتة‬ ‫‪ :‬توصبته‬ ‫الحا‪-‬‬ ‫الفصل‬

‫) (‪.)1‬‬ ‫‪25 -‬‬ ‫(ع ‪22‬‬ ‫مخلمنا‬ ‫الله‬ ‫منه ئم ختم الرسالة بتمجيد‬ ‫انثالهم‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪365‬‬ ‫هذه هى الرسائل الجامعة التى اعتمدتها الكنبسة نى ضة‬

‫‪.‬‬ ‫‪192 0 2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 9‬المربع الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪281‬‬

‫‪! :‬ئ!ا !وصنا اللاهوصا‪:‬‬ ‫حامعئا‬

‫‪ ،‬أو " التنبثى‪،‬‬ ‫النبوى‬ ‫" أو " السفر‬ ‫" رفسا يوحنا‬ ‫الأساه‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عليها‬ ‫يطلقون‬

‫النبوات العبرانية‬ ‫وتد اتخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫نبواته فى تالب رمزى‬ ‫وقد صيفت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ‪ 5‬الابوكاليبس‬

‫من ظلم الممالك‬ ‫الا‪.‬لقراض‬ ‫البهودبة فى خطر‬ ‫الأمة‬ ‫هذا الأسلوب فى الوقت الذى كانت نبه‬

‫نى أولياتها تضرب‬ ‫هذه المؤلفات‬ ‫كل‬ ‫وكانت‬ ‫"‬ ‫ورومبة‬ ‫سورية‬ ‫مملكس‬ ‫المعاوية لها ولأسيما‬

‫بمجىء المسيح ‪ ،‬و!لان لجميع هذه الرؤى‬ ‫قريب‬ ‫ثعبه عن‬ ‫على وتر و(حد وهو ‪ 5‬أن الرب صينقذ‬

‫أن‬ ‫وأغلبها تدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫الفامض‬ ‫واحا! من التشيل‬ ‫ضرئا‬ ‫جصيفا‬ ‫روح واحدة إذ اصتخدمت‬

‫التى حفظت‬ ‫ورؤيا يوحنا هذه هى الوحيده هن بين رؤى كثيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫!لاتبها أحد الأبطال القدماء‬

‫بين أسفار العهد الجديد القانونية‪.‬‬ ‫لها مكان‬ ‫أهلا لأن يكون‬ ‫مكانها وعدت‬

‫ثنان‬ ‫ا‬ ‫هذه الرؤيا‬ ‫‪ 69 -‬م فى‬ ‫‪59‬‬ ‫صنة‬ ‫كتبت‬ ‫الرفلا‬ ‫أن هذه‬ ‫القدلميه‬ ‫ال!ماليد‬ ‫الفم!‬ ‫ومد‬

‫إلى أريعة أجزا ‪: 5‬‬ ‫تنقسم‬ ‫إصحاخا‬ ‫وعضرون‬

‫ائكنانس فى الأناضول وتماجيد لله ووصف‬ ‫عنوائا للبع‬ ‫تمضن‬ ‫المقدمة وهى‬ ‫‪:‬‬ ‫الجز‪ .‬الأول‬

‫ا ) ‪.‬‬ ‫منفا! (ص‬ ‫نى‬ ‫بها يوحنا‬ ‫التى تشرف‬ ‫الجليلة‬ ‫الرؤسا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ 2‬و ‪3‬‬ ‫( ص‬ ‫البع‬ ‫سبع رسانل إلى الكناش‬ ‫الجزء الثانى ‪ :‬يمضن‬

‫)‪.‬‬ ‫‪V-1 : 2‬‬ ‫" ( ص‬ ‫" أفسى‬ ‫إلى كنية‬ ‫‪:‬‬ ‫الرصالة الأولى‬

‫‪. ) 1 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫" ( ص‬ ‫" سيرنا‬ ‫الرصاله الثانمه ‪ :‬إلى كنيسه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ r :‬ا ‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫" ( ص‬ ‫" برغامس‬ ‫الرسالة الثالمة ‪ :‬إلى كنبسة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪- 1 8 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫" ثيانيرا " ( ص‬ ‫الرسالة الرا!عة ‪ :‬إلى كنية‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ( ،‬ص‬ ‫" سرد يس‬ ‫‪ :‬إلى كنية‬ ‫الرسالة الحامسة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ( ،‬ص‬ ‫" نيلادلفيا‬ ‫‪ :‬إلى كنيسة‬ ‫الرساله السادسة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪- 1 4 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫" ( ص‬ ‫" لاودكية‬ ‫‪ :‬إلى كنية‬ ‫الرصالة ال!ا!ة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ 4‬و ‪5‬‬ ‫( ص‬ ‫راه هذا الرسول‬ ‫مما‬ ‫عجببة‬ ‫عدبده‬ ‫رؤى‬ ‫‪ :‬وصف‬ ‫الجز‪ .‬الثالث‬

‫ذلك يتعلق بأحوال الكنيسة‬ ‫) وكل‬ ‫‪22 - 6‬‬ ‫( ص‬ ‫بقية السنر من‬ ‫‪ :‬يتضمن‬ ‫‪3‬‬ ‫الرا‬ ‫لمجز‪.‬‬

‫المحتقبلة إلى كمال السعاده فى عالم المجد (؟)‪.‬‬ ‫نى العصور‬

‫‪.‬‬ ‫‪692 - 292‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الابئ‬ ‫المرجع‬ ‫؟ ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪282‬‬

‫من الكئسة فى كل أنحاء‬ ‫العهد الجديد المعتمد‬ ‫محتويات‬ ‫من عرض‬ ‫قد انتهينا‬ ‫نكون‬ ‫!هذا‬

‫العالم‪.‬‬

‫كرناكا‪:‬‬ ‫ساددعئا ‪ :‬إمعل‬

‫لرفض‬ ‫وزلك لأن الكنيسه‬ ‫الأناجيل الأربعه المعممده من الكنيسه‬ ‫عن‬ ‫هذا الإصيل‬ ‫فصلنا‬

‫عليها‪.‬‬ ‫بموضرعاته التى استحل‬ ‫هذا الإ!يل و‪+‬سترت‬

‫‪Saint‬‬ ‫‪Burn‬‬ ‫اا ا !هك‬ ‫رونا‬ ‫من هر‬

‫هنه‬ ‫التلاميذ " برنابا ‪ ،‬ومعنى‬ ‫وقد ساه‬ ‫‪،‬‬ ‫يوت‬ ‫يهوديا من الللاوبين وكان اسمه‬ ‫كان‬

‫مايملكه من‬ ‫وتد باع كل‬ ‫"‬ ‫الأرجح‬ ‫على‬ ‫العبعين‬ ‫" وهو من التلاميذ‬ ‫الكلمة " ابن الواعظ‬

‫فقرأء‬ ‫ومساعده‬ ‫به نى الدعوة إلى المسيحعة‬ ‫للتلاميذ ليستعينوا‬ ‫ومدم ثشه‬ ‫نلسطين‬ ‫أرض‬

‫عليهم هدايت‬ ‫ومص‬ ‫ابمانه‬ ‫بصحة‬ ‫" أمام التلاميذ وضهد‬ ‫" ثولس‬ ‫وهو الذى ضمن‬ ‫"‬ ‫المسيحيين‬

‫مهام تتعلق بالتبشير وتنظيم المبتمعات المحيحية‬ ‫وقد كلفه التلاميذ عذ‬ ‫"‬ ‫المصيح له‬ ‫وظهور‬

‫على‬ ‫مفا‬ ‫وعملا‬ ‫ذلك‬ ‫" بعد‬ ‫" بولس‬ ‫‪ ،‬ثم اصطحب‬ ‫تيام‬ ‫إليه خير‬ ‫عهد‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬فقام وحده‬ ‫الأولى‬

‫‪ ،‬ابن أخت‬ ‫" مرقص‬ ‫معهما‬ ‫تبليغ رسالة المسيح إلى الكفار وهدايتهم إلى المسيحية واصطحبا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقبرص‬ ‫ظ"ضاهأ‪،‬ولول‬ ‫أنطاكية‬ ‫"‬ ‫منها‬ ‫البلاد‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ية فى‬ ‫الفا‬ ‫لهذه‬ ‫مفا‬ ‫" برنابا " فطوفا‬

‫نفوس‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وللفا‬ ‫كثيرة‬ ‫معجزات‬ ‫أيديهصا‬ ‫على‬ ‫لمحاح ‪ .‬وظهر‬ ‫أيما‬ ‫رصالتهما‬ ‫نى‬ ‫لمجحا‬ ‫وتد‬

‫‪ .‬ولما‬ ‫إلهان‬ ‫أنهما‬ ‫منهم‬ ‫الكثير‬ ‫واعتقد‬ ‫تبرص‬ ‫أهل‬ ‫لقد افتتن بهصا‬ ‫حتى‬ ‫منزلة كبيرة‬ ‫أتباعهما‬

‫عن‬ ‫الناس‬ ‫فرجع‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫وصفا‬ ‫ممأ‬ ‫معبرثين‬ ‫صارخين‬ ‫واندفعا إلى الجصهور‬ ‫مزقا ثيابهصا‬ ‫ذلك‬ ‫بلفهما‬

‫مع‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫" برنابا ‪ig‬‬ ‫ورجع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فافترما‬ ‫" بولس‬ ‫‪ ،‬برنابا ‪ ،‬مع‬ ‫‪ ،‬ثم اختلف‬ ‫ضلالتهم‬

‫الرسل‬ ‫" ( أعمال‬ ‫نى هنه البلاد مع " ثولس‬ ‫مابدأ عمله‬ ‫‪ ،‬لبكمل‬ ‫" صرتص‬ ‫ابن أخته‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫و‬ ‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪N‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إصحاحات‬

‫لدى‬ ‫معروئا‬ ‫" برنابا ‪ ،‬كان‬ ‫للقديس‬ ‫المنسوب‬ ‫يرنايا أ ‪ :‬هذا الإنجيل‬ ‫إمميلى‬ ‫عن‬ ‫ما؟ا‬

‫الكنيسه‬ ‫رجال‬ ‫لقدامى‬ ‫ينسب‬ ‫فيما‬ ‫الإلمحيل‬ ‫هذا‬ ‫وردـذكر‬ ‫‪ .‬نقد‬ ‫عصورهم‬ ‫أتدم‬ ‫منذ‬ ‫المسيحيين‬

‫‪ nt‬ن‪3"a‬‬ ‫الاول ع!ه(ىتا‬ ‫" جلاسيوس‬ ‫البابا‬ ‫الذى أصدره‬ ‫القرار‬ ‫ومن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وقرارات‬ ‫من بحوث‬

‫‪ 694 -‬م ‪ -‬وعد! نيها الكعب‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية بروما من صنة ‪،29‬‬ ‫الذى تولى بابرية‬

‫برنابا(‪. )2‬‬ ‫إصيل‬ ‫بين هنه الكتب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫مرا ءتها‬ ‫المنهى عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‪73‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سايق‬ ‫صبع‬ ‫‪:‬‬ ‫الر(حد‬ ‫عد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪، - 1‬‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المربح الايق‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪283‬‬

‫‪-5‬يقول الضمخ‬ ‫الثامن عشر‬ ‫القرن‬ ‫حتى‬ ‫ئه اختفت جميع ن!خه‬ ‫مرا‬ ‫صريم‬ ‫لقرار‬ ‫ونتهبة‬

‫القرن‬ ‫معروفة هى النسنة الإيطالية التى عثر عليها فى فبر‬ ‫‪ :‬؟ أقدم نسغة‬ ‫أكو زهز‬ ‫محمد‬

‫او ارل القرن الصادس‬ ‫ع!ثر‬ ‫القرن الحامس‬ ‫يمتد إلى منتصف‬ ‫وجودها‬ ‫ولكن‬ ‫‪5‬‬ ‫الثاهئ عشر‬

‫مدخولة عليهم ‪ .‬فاول من عثر‬ ‫فلا مظنة لأن تكون‬ ‫"‬ ‫خالص‬ ‫فى جو مسيحى‬ ‫وقد وجدت‬ ‫عشره‬

‫إلى‬ ‫انتقلت‬ ‫الأيدى‬ ‫ولما قداولتها‬ ‫‪،‬‬ ‫راهب‬ ‫وكاضفها‬ ‫‪،‬‬ ‫خطبر‬ ‫دبنى‬ ‫رثبص‬ ‫خزانة كمبه‬ ‫فى‬ ‫عليها‬

‫ثم الت إلى البلاط الملكى ‪. )1(.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ملك بروصيا‬ ‫هن عسشارى‬ ‫سيحى‬ ‫ستشار‬

‫مغالفة للعقبدة المسبحبة‪:‬‬ ‫يرئاكا‬ ‫فى إ!بل‬ ‫أهم القضايا التى وردت‬

‫إلفا ولا اثئا لله‪.‬‬ ‫وأنه لشى‬ ‫إلا بثرلم رسولأ‬ ‫ليس‬ ‫يقرر يرنابا أن المسيح‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ولكنه ضبه لهم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إنه يترر أن المسيح لم يصلب‬

‫بل‬ ‫بسوع‬ ‫أو المسيح المنتطر الذى ورد زكره فى العهد القدبم ليس‬ ‫‪ - 3‬بقرر أن مسبحا‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬

‫وليس‬ ‫هو لإساعيل‬ ‫‪.‬‬ ‫للفدا‬ ‫‪ - ،‬يقرر أن النبح الذى تقدم ب إبراهيم الخليل عليه ال!لام‬

‫‪.‬‬ ‫لإصحاق‬

‫تامة ما اعمتقرت عليه عقيدة‬ ‫أن ذلك يوافق العقيدة الإصلامية هـلخالف مخالفة‬ ‫وواضح‬

‫أرلة للطعن نى هذا الإلمحيل‪.‬‬ ‫المسيحيون عن‬ ‫ولذلك من الطبيعى أن يبحث‬ ‫الميحيين‬

‫العقمدة المسبحمة‪:‬‬

‫تعليق التزائا‬ ‫أو‬ ‫دون إضافة‬ ‫يؤمن بها المسيحيون‬ ‫للعقيدة المسيحية كصا‬ ‫نعرض‬

‫بالموضرعية‪.‬‬

‫الإبصال ‪:‬‬ ‫صهبل‬ ‫أولأ ‪ :‬العقبدة على‬

‫‪ ! :‬إن عقيدتنا‬ ‫!ها فقال‬ ‫التى آمن‬ ‫المسلم ببين له عقبدته‬ ‫إلى صديقه‬ ‫النصارى‬ ‫أحد‬ ‫كتب‬

‫ثلاثة أقانيم فى أتنوم واحد‪،‬‬ ‫والروح التد!‬ ‫الله‬ ‫ابن الله الذى هو‬ ‫أن تؤمن بالله وأن الميح‬

‫أرصلهم المسيح إلى جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫مافعل‬ ‫الموتى كممل‬ ‫الحوا!لين نأحيوا‬ ‫أحيا الموتى وأيد بعض‬

‫الأجناس وأمرهم بإفشاء أمز بعد أن كان هو بدل لهم شراثعه بنف!ه ور‪ %‬الناس بأعبنهم وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫العرس‬ ‫النكر‬ ‫فىار‬ ‫‪.‬‬ ‫النمرانية‬ ‫نى‬ ‫محاضرات‬ ‫‪:‬‬ ‫أير ؤهرة‬ ‫الإهام عصد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YAL‬‬

‫ألسنة‬ ‫كلم العالم على‬ ‫لما‬ ‫لأنه عز وجل‬ ‫عليهم أن يفعلوا كما رأوا خالقهم فعل‬ ‫فيبب‬ ‫يتواضع‬

‫لهم ترل!‬ ‫الإفرار برموليته وضرعوا‬ ‫إلى ضلقه لبعلموهم‬ ‫رصله وو!ائطه‬ ‫أنبيات الذى بعلهم‬

‫وتعالى بعد ذلك من‬ ‫تنزل هو سبحانه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫نى جميع‬ ‫الغاثية ضحها‬ ‫أوثانهم أصنامهم‬

‫بعد أن !للمهم بلامه‬ ‫حبتهم‬ ‫عليه فتنقطع‬ ‫لهم صبة‬ ‫‪+‬لكون‬ ‫ليكلم الخلئ بذاته حتى‬ ‫السصاه‬

‫على‬ ‫لرحشه‬ ‫اتمائا‬ ‫بناته‬ ‫بعدما كلمه‬ ‫عهد!‬ ‫ضيع‬ ‫عمن‬ ‫المعاذير‬ ‫لابواسطة بينهم ومينه فترتفع‬

‫منها‬ ‫بذات من السما ه والتحم فى بطن مريم العنراه البتول أم النور فأخذ‬ ‫فهبط‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬

‫وهو المغلوق‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫الكلحة ‪ .‬والكلمة‬ ‫لأنه فى البده كانت‬ ‫الأزلية‬ ‫نى حكشه‬ ‫حجائا كصا سبق‬

‫وأمه كانت من تبله‬ ‫"‬ ‫وخلق أمه‬ ‫من طرسق الجصم رخالق من طريق الننس وهو خلق جصمه‬

‫تمام‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫التام وهو الإنسان الكامل‬ ‫الإله‬ ‫كاللاهوت وهو‬ ‫من تبلها‬ ‫وهو كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالناسوت‬

‫ء من‬ ‫أعدا‬ ‫اليهود‬ ‫الصليب فعكن‬ ‫دمه عنهم فى خضبة‬ ‫بإهراق‬ ‫رضى‬ ‫الناس أنه‬ ‫على‬ ‫رحشه‬

‫ليبعت‬ ‫ونار دمه لأنه لو وقع منه شعى‪ .‬فى الأرض‬ ‫فاخنره وصلبوه‬ ‫عليهم‬ ‫ليتم سخطه‬ ‫ننسه‬

‫الازلية أن يعتقم الله‬ ‫الحكمة‬ ‫نى‬ ‫يخكن‬ ‫لما لم!‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫النوار‬ ‫موضعه‬ ‫فى‬ ‫فنبت‬ ‫فيها‬ ‫وتع‬ ‫إلا ضىء‬

‫منه لإعلاء منزله ال!يد‬ ‫بقدرته فلم يرد الله الانتقام‬ ‫آدم الذى استهان‬ ‫العاصى‬ ‫من عبده‬

‫آدم‬ ‫من ظينة‬ ‫مثله نانتصف‬ ‫إله‬ ‫الذى هو‬ ‫من الإنان‬ ‫منزلة العبد أراد أن ينتصف‬ ‫وسقوط‬

‫فى الاعة‬ ‫الله‬ ‫عز وجل الذى هو‬ ‫ابن الله‬ ‫معه فصلب‬ ‫الذى هو مشاو‬ ‫المسيح‬ ‫بصلب عيسى‬

‫كلفر‬ ‫الصلومية‬ ‫رافكار‬ ‫‪،‬‬ ‫تقرأ أنها صلبته‬ ‫واليهود‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهود‬ ‫صلبته‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬من يوم الجصعة‬ ‫العاسعة‬

‫‪ .‬والاعتماد‬ ‫بالتثليث‬ ‫) والإيمان‬ ‫( العصاد‬ ‫‪ :‬التفطيس‬ ‫خمسة‬ ‫ديننا‬ ‫" وأر!لان‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫‪ " .‬إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪( ،‬؟)‪.‬‬ ‫والإقرار للقيس‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقريان‬ ‫والإيمان‬ ‫"‬ ‫مريم‬ ‫بطئ‬ ‫نى‬ ‫بعبسى‬ ‫بان اقنوم الأبن قد التم‬

‫ضابط‬ ‫واحد‬ ‫أب‬ ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫نذمن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كناثصهم‬ ‫اختلات‬ ‫على‬ ‫المصيحيين‬ ‫كل‬ ‫إيمان‬ ‫سمور‬ ‫(‬ ‫‪j‬‬

‫الابن الوحيد‬ ‫الميح‬ ‫بععوع‬ ‫هـلرب واحد‬ ‫‪،‬‬ ‫لابرى‬ ‫وما‬ ‫ما يرى‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬والأرض‬ ‫السما‬ ‫خالق‬ ‫الكل‬

‫للآب فى‬ ‫ساو‬ ‫مولردـغير مغلوق‬ ‫حق من إله حق‬ ‫إله‬ ‫المرلودـمن الآب تبل الدهور نور عن نور‬

‫من السصاء‬ ‫خطايانا نزل‬ ‫نحن البثر ومن اجل‬ ‫أجلنا‬ ‫الذى من‬ ‫الجرهر الذى ب كان كل سىء‬

‫‪ ،‬وتالم‬ ‫‪ 5‬بيلاطس‬ ‫عنا على عهد‬ ‫وصلب‬ ‫وتأنس‬ ‫‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫ومن مر‪3‬‬ ‫من الروح القدس‬ ‫وجمسد‬

‫على‬ ‫وجلس‬ ‫إلى ال!صاه‬ ‫وصمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الكعب‬ ‫مافى‬ ‫ومبر ‪ .‬قام من الأموات فى اليوم المالث على‬

‫المدمى‬ ‫‪ ،‬هـلالروج‬ ‫لافناه لملكه‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫الأحيا ‪ ،‬والأموات‬ ‫بمجده ليدين‬ ‫يأتى‬ ‫‪ ،‬وأمضئا‬ ‫يمين الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪879‬؟‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫التاهز‬ ‫‪.‬‬ ‫ررهـش‬ ‫المنعم‬ ‫ع!د‬ ‫المضلرق والحالق تصحيح‬ ‫النارق ين‬ ‫‪:‬‬ ‫ؤاده‬ ‫ا ‪ -‬عبد الرسن‬

‫عى ‪.7‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪2"5‬‬

‫‪،‬‬ ‫له هـكبده الناطق بالأنبياه‬ ‫الذى هو عع الأب والابن يسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الرب المحيى المنبعق من الأب‬

‫‪ ،‬ونترجى‬ ‫لمففرة الخطايا‬ ‫واحدة‬ ‫بمعمودية‬ ‫ونعترت‬ ‫‪،‬‬ ‫رسولبة‬ ‫مقدسة‬ ‫جامعة‬ ‫واحدة‬ ‫هـلكعية‬

‫‪. )1(+‬‬ ‫العتيد آمين‬ ‫السر‬ ‫ميامة الموتى والحياة فى‬

‫ما يعتقد المسيحيون ‪ ...‬فمازا عن العقيذ على سبيل التفصيلأ‬ ‫مجمل‬ ‫هنا عن‬

‫المسبح‪:‬‬ ‫نى‬ ‫مامعا ‪ :‬عقيدثهم‬

‫مفا فى ضو‪.‬‬ ‫وإنان‬ ‫إله‬ ‫أحد الكعاب المسيحيين ‪ . :‬نعتقد أن المسيح‬ ‫يقول نقولا يعقوب‬

‫ظهر‬ ‫الأحد‬ ‫‪ + :‬إن الله الواحد‬ ‫نقول‬ ‫التشيل‬ ‫وجه‬ ‫لهذا على‬ ‫وتبياثا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلمحيلى‬ ‫اجمهى‬ ‫الوحى‬

‫كل‬ ‫يحل‬ ‫‪ + :‬نإنه فيه‬ ‫حصر‬ ‫حلولأ نى غير‬ ‫ء لاهوت‬ ‫بمل‬ ‫نيه‬ ‫وحل‬ ‫الميح‬ ‫يسوع‬ ‫فى الإشان‬

‫بانواع‬ ‫ددئما‬ ‫الآباه با‪+‬لبياه‬ ‫كلم‬ ‫) ‪ +‬الله بعدما‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ( +‬كولوسى‬ ‫جسدئا‬ ‫اللاهو!‬ ‫ملء‬

‫الذى به أيصا‬ ‫‪.‬‬ ‫الذى جعله وارثا !لل شىء‬ ‫ابنه‬ ‫نى‬ ‫هذه الأيام الأخيرة‬ ‫فى‬ ‫وطرق !لثيرة كلشا‬

‫بمدما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأثيا ‪ +‬بكلمة مدرته‬ ‫كل‬ ‫جوهره وحامل‬ ‫ور‪3‬‬ ‫مبده‬ ‫ء‬ ‫الذى وهو بها‬ ‫‪.‬‬ ‫المالمين‬ ‫عط‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 1 : 9‬‬ ‫‪ ( +‬عبرانيين‬ ‫الأعالى‬ ‫فى‬ ‫يمين العطمة‬ ‫فى‬ ‫لخطايانا جلس‬ ‫تطهيرلم‬ ‫بنفحه‬ ‫صنع‬

‫المسيح إلها رانائا مفا ‪.)2( .‬‬ ‫أن يصمى‬ ‫لذلك صح‬ ‫وكلهر للثر‬

‫صصيل فى‬ ‫هـلذكر التس سيكل‬ ‫‪.‬‬ ‫فى آن واحد‬ ‫وإنصان‬ ‫إله‬ ‫من هذا المول أن المسيح‬ ‫يمفح‬

‫ولدتك"‬ ‫‪ .‬أنا اليوم‬ ‫ابنى‬ ‫أنت‬ ‫لى‬ ‫‪ +‬قال‬ ‫‪)V: 2‬‬ ‫(‬ ‫" النبومة منى‬ ‫بالمميح‬ ‫المتعلقة‬ ‫النبو‪،‬ت‬

‫‪.)3)) 2 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(متى‬ ‫ائا أبدئا ‪،‬‬ ‫قديرم‬ ‫إلفا‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(اثى‬ ‫)‬ ‫لربى‬ ‫الرب‬ ‫\ ) ‪ +‬مال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(معى‬

‫والإبن‪.‬‬ ‫لدينا ألاب‬ ‫يصبح‬ ‫كما‬ ‫الإشان‬ ‫المسيح‬ ‫‪،‬‬ ‫الم!يح الإله‬ ‫لدينا ‪- :‬‬ ‫بهنا يصبح‬

‫! إن فى اللاهوت ثلاهية‬ ‫إبراهيم سعيد‬ ‫والدكتور‬ ‫اندراوس واطون‬ ‫من الذ!‬ ‫هـلقول كل‬

‫نى‬ ‫متساوون‬ ‫‪5‬‬ ‫واحد‬ ‫جوهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثة إله واحد‬ ‫وهؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والابن والروح القدس‬ ‫‪ :‬الأب‬ ‫أمانيم‬

‫القدس‪.‬‬ ‫والابن وائروح‬ ‫لدينا أتانيم ثلاثة الأب‬ ‫القدرة والمبد ‪ 1،(.‬صار‬

‫‪. 8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ‪ -‬الرجع الايق‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫دار الهماية‬ ‫‪.‬‬ ‫المخهدين‬ ‫مباحث‬ ‫‪:‬‬ ‫كهرول‬ ‫‪ - 2‬ققرلا يحقوب‬

‫‪. 03 8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع ماكق‬ ‫‪:‬‬ ‫جل‬ ‫‪ - 3‬جكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الثقافة الميه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫!رل‬ ‫شرح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬إكراهيم ميد‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫" ‪ -‬د‪ .‬اندراوس واطرن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YAI‬‬

‫هو‬ ‫وفكؤ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ + :‬الله يفكلر‬ ‫نيقول‬ ‫ابئا‬ ‫صار‬ ‫الاين ‪ .‬وكيف‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫هـلحدثنا حبيب‬

‫" عن‬ ‫" أو " الابن‬ ‫" الكلمة‬ ‫هذا‬ ‫يعبر‬ ‫وأخيرلم‬ ‫" ابنا ‪،‬‬ ‫يولد نيسمى‬ ‫" ‪ ...‬وهذا الفكر‬ ‫"كلمة‬

‫الله‪-‬‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫البكر‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫لامثيل‬ ‫‪ ،‬فريد‬ ‫لله‬ ‫ومعادل‬ ‫‪ ،‬الله لانهانى‬ ‫فكر‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شخصية‬

‫الله وصفاته‪.‬‬ ‫لنا ذات‬ ‫بعلن‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫‪ 5‬الكلحة‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫ضىء‬ ‫كل‬ ‫خلقت‬ ‫به‬ ‫هو ‪ ،‬الكلمة ‪ ،‬الذى‬

‫الحكمة نى العالم‪.‬‬ ‫هو ‪ 5‬الكلمة ‪ ،‬مصدر‬

‫‪ ،‬الله بل‬ ‫" حكمة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬للدحة‬ ‫" !للمة‬ ‫نقط‬ ‫لايدكلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬الله اللالهاثية‬ ‫و " !للمة‬

‫‪ .‬بل هو‬ ‫المالم الحارجى‬ ‫من‬ ‫" لابجىء‬ ‫الله أو " كلمته‬ ‫‪ ،‬وفكر‬ ‫ه مولود‬ ‫لأن‬ ‫" ابنا "‬ ‫يدعى‬

‫التوالد‬ ‫أصل‬ ‫‪ ،‬يدعى‬ ‫النطام الثرى‬ ‫أنه فى‬ ‫‪ .‬وكما‬ ‫" ابئا ‪،‬‬ ‫سمى‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫بروحه‬ ‫مولود‬

‫" الآب " والمولود منه‬ ‫الروحى نى الثالوث‬ ‫التوالد‬ ‫أصل‬ ‫سمى‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫" ائا ‪،‬‬ ‫الطبيعى‬

‫به‪.‬‬ ‫وثبيه‬ ‫للآب‬ ‫كاملة‬ ‫لأنه صورة‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الابن‬ ‫"‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ 5‬الكلمة‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫" بثرلم سوئا‬ ‫‪ ،‬أو ‪ 5‬الابن ‪ ،‬الأزلى‬ ‫وأخيرلم تمثل هذا " الكلصة‬

‫كما‬ ‫وكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫أن الله حى‬ ‫كما‬ ‫حى‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫ولانهانيته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكماله‬ ‫الله حيات‬ ‫‪ ،‬تد أودع‬ ‫" الابن‬

‫لأن‬ ‫"‬ ‫زلك‬ ‫بعد‬ ‫أولأ ثم فكر‬ ‫لم يوجد‬ ‫‪ .‬والآب‬ ‫أن الله لانهاثى‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬ولانهائى‬ ‫أن الله كامل‬

‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ولانقصان‬ ‫‪ .‬فلا فسارة فيه‬ ‫للتفير‬ ‫تابل‬ ‫‪ ،‬والله غير‬ ‫الأزلية‬ ‫فى‬ ‫والأبن واحد‬ ‫الآب‬

‫هيام الأبؤ الحقة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬أن يقول‬ ‫‪ ،‬إلى صورته‬ ‫" ابت‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫" كلمته‬ ‫إلى‬ ‫الله إذ نظر‬ ‫استطاع‬

‫‪.‬‬ ‫الأبد ‪)!(،‬‬ ‫الازل !الى‬ ‫منذ‬ ‫‪ ،‬ائيوم أى‬ ‫ابنى أنا اليوم ولدتك‬ ‫" أنت‬

‫؟ ‪:‬‬ ‫الروح القدس‬ ‫فماذا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الابن‬ ‫هذا عن‬

‫العالم‪،‬‬ ‫والحق والحير نى‬ ‫الحباة‬ ‫ممدر‬ ‫الله هو‬ ‫‪ + :‬وإن كان‬ ‫نمقول‬ ‫أبصا‬ ‫سعبد‬ ‫حبيب‬ ‫بحدثنا‬

‫ومن‬ ‫‪5‬‬ ‫له نكر‬ ‫‪ .‬وأن يكون‬ ‫له محبة‬ ‫وأن تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫له عقل‬ ‫وأن يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫له إرادة‬ ‫أن تكون‬ ‫فلابد‬

‫" وهر‬ ‫ولده‬ ‫الابن الذى‬ ‫يحب‬ ‫الله ‪ ،‬الآب‬ ‫زات‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫كصا‬ ‫يحب‬ ‫كاثن‬ ‫أن كل‬ ‫الرجود‬ ‫حقاثق‬

‫الآخر‬ ‫يحب‬ ‫وأحدصا‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخر‬ ‫فى‬ ‫يفكر‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫ولد منه‬ ‫الذى‬ ‫الآب‬ ‫‪ ،‬والابن بحب‬ ‫جوهز‬ ‫رسم‬

‫هذا الطور لاتنطق‬ ‫والمحبة فى مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫رابطة حيت‬ ‫تخلق بيتا‬ ‫تولة دافقة كاملة بحبث‬ ‫محبة‬

‫نفسها‬ ‫تعبر عن‬ ‫" ولكها‬ ‫‪ .‬ولا بأنفام مسوعة‬ ‫بألفاف! منطوقة‬ ‫نفسها‬ ‫ولاتعبر عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاتمح‬

‫‪.‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪92،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫صعبد‬ ‫ا ‪ -‬جب‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪287‬‬

‫الأمنوم الثالث فى الذات‬ ‫‪ .‬لهذا سى‬ ‫نحن البصر ‪ -‬بزفرة أو أنه أو نسصة‬ ‫لنا‬ ‫يحدث‬ ‫‪ -‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫القدص‬ ‫الإلهية " الروح‬

‫عقيدة المسيحيين فى الألوهية‪.‬‬ ‫هذا مجط‬

‫من نوع‬ ‫أن الوحدانية التى يؤمنون بها وحدانية‬ ‫إلا‬ ‫عقيدتهم‬ ‫أن التوحيد‬ ‫وهم يؤكدون‬

‫له‬ ‫من نوع فريد ‪+‬لظير‬ ‫بالوحدانية‬ ‫‪ * :‬تدين المسيحية‬ ‫م!ثرقى‬ ‫يقول القس صمونيل‬ ‫جديد‪.‬‬

‫فى‬ ‫تثليث‬ ‫معه‬ ‫يجمع‬ ‫الجوهر‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬إن هذا التوحيد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقنمة ‪،‬‬ ‫" الوحدانية‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬

‫‪* :‬‬ ‫آخر‬ ‫نى شى ‪ )2(+ +‬ولتول نى موضع‬ ‫زلك وحدانية الذات ابهية‬ ‫الامانيم دون أن يشوب‬

‫الله وأنه‬ ‫زات‬ ‫ثوحدانية‬ ‫فإننا نؤمن‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫رالتوحيد‬ ‫بين التثليث‬ ‫المسيحية‬ ‫عقيدتنا‬ ‫محع‬

‫لاثلاث‬ ‫واحدة‬ ‫فالذات‬ ‫الذات‬ ‫أو انقسام‬ ‫الذوات‬ ‫تعدد‬ ‫نقول‬ ‫بذلك‬ ‫ولسنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلائة أتانيم‬ ‫تعالى‬

‫ولا‬ ‫الإلهية لاتعدد نيها و‪+‬سركيب‬ ‫! وذلك لان الذات‬ ‫الذات‬ ‫فى‬ ‫زوات ولا ثلاث تركيبات‬

‫التى نبدأ بها‬ ‫المركفلة‬ ‫الم!يحية لأفها المقيدة الأساصية‬ ‫أتداس‬ ‫فى قدس‬ ‫انق!ام هنه العقيذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3(+‬‬ ‫الأخرى‬ ‫عقاثدها‬ ‫جصيع‬ ‫مركز‬ ‫ثم فهى‬ ‫‪ .‬وهن‬ ‫الأولى فيها‬ ‫المكانة‬ ‫صتل‬ ‫لذلك‬ ‫وهى‬

‫زلك كاتبو دانرة‬ ‫على‬ ‫أ يجيب‬ ‫المييحية‬ ‫هذه العضتد فى‬ ‫ظهرت‬ ‫ءل ‪.‬ء‪ .‬عتى‬ ‫والان نتا‬

‫المعارت الكابية وهم من كبار اللاهوتيين يقولون‪:‬‬

‫الجديد‪،‬‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫مد أعلنت‬ ‫الثالوث‬ ‫أن عقيدة‬ ‫أن نقول‬ ‫الدمة فإننا لانستطيع‬ ‫‪ .‬إذا ترخينا‬

‫معلنة‬ ‫غير‬ ‫التثليث‬ ‫أن عقيدة‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫نى‬ ‫إنها قد أعلنت‬ ‫أن نقرل‬ ‫لانتطيع‬ ‫مثلما‬

‫عقيدة‬ ‫تد عرت‬ ‫يستطيع شخص‬ ‫‪.‬إثارات وتلصيحات‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫"‬ ‫فى العهد التديم‬ ‫بوضوح‬

‫أن العهد الجديد يعلن الثالوث فى‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه العقيده‬ ‫ما ينم عن‬ ‫فيها‬ ‫التثليث أن يجد‬

‫فى صيفة‬ ‫ولشى‬ ‫‪،‬‬ ‫نى عبارات متنرقة‬ ‫إلا‬ ‫‪ .‬ولايذكره‬ ‫بعبارات راضحة‬ ‫ولي!‬ ‫ضنة‬ ‫تلميحات‬

‫نى‬ ‫هذه الإثعارات‬ ‫ضتات‬ ‫الثالوث نإننا !مع‬ ‫عن عقيدة‬ ‫وعندما نتحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫عقائدية محددة‬

‫" (‪.)،‬‬ ‫مفهوم عتاثدى واضح‬

‫ص‬ ‫"‬ ‫‪ - 1‬المربع لايق‬


‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التاهرة صنة ‪879‬‬ ‫ا‬ ‫الإلهبات‬ ‫‪:‬‬ ‫ثرقى‬ ‫‪ - 2‬التى صموفي‬

‫‪. 8،‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫الادى‬ ‫المربع‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪31 - LTA،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫! ‪3‬‬ ‫دار الثقافة‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!اية‬ ‫المعارت‬ ‫‪ :‬دانرة‬ ‫وآخرون‬ ‫بب‬ ‫‪ - ،‬د‪ .‬صرنيل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪YAA‬‬

‫إن المسيحيين‬ ‫المسيحية‬ ‫للعقيدة‬ ‫التارلخى‬ ‫المسح‬ ‫‪ + :‬بل إنه من‬ ‫حنا‬ ‫نعيم‬ ‫هـلقول الدكتور‬

‫‪ ،‬ذلك‬ ‫الأوانل‬ ‫المؤمنين‬ ‫أذهان‬ ‫فى‬ ‫واضغا‬ ‫‪ ،‬أو لعله لم يكن‬ ‫التثليث‬ ‫مفهوم‬ ‫الأواثل لم يعرفوا‬

‫‪ ،‬نى‬ ‫ء‪+‬‬ ‫‪il‬‬ ‫‪،‬دحهأ‬ ‫" ترتليانوس‬ ‫المثليث كان‬ ‫واصطلاح‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمة الثالوث‬ ‫أن أول من استخدم‬

‫صنة‬ ‫‪ 6‬ا بعد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪155‬‬ ‫بين سنتى‬ ‫فيما‬ ‫( وارو ترتثيانوس‬ ‫الميلادى تقريئا‬ ‫القرن الثائى‬ ‫أخر‬

‫قد‬ ‫التثليث‬ ‫عقيدة‬ ‫الميلادـيين لم تكن‬ ‫أنه طوا ا القرن الاول والثانى‬ ‫ذلك‬ ‫) ومعنى‬ ‫تقريئا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬

‫ماقونى ابمانى "(‪.)1‬‬ ‫فى ثكل‬ ‫تمت صياغتها‬

‫الحلاعى‪:‬‬ ‫نالثا ‪ :‬عقين‬

‫الخطية الأولى وصلب‬ ‫مثل‬ ‫ف!‪ ،‬داخلها عقاثد أخرى‬ ‫مركبة محتوى‬ ‫الخلاص عقيدب‬ ‫عقيدة‬

‫العقيدة فسنعرض‬ ‫الم!عيحية وصلب‬ ‫تعد جوهر‬ ‫‪ .‬ولأن عقيدة الحلاص‬ ‫‪..‬‬ ‫إلى غير زلك‬ ‫الميح‬

‫خالص‪.‬‬ ‫من منطور سيحى‬ ‫لها‬

‫أ ‪ -‬الخطية الأولى‪:‬‬

‫" فطرد هن الجنة ( تكولن‪3‬‬ ‫!له " أى أخطا‬ ‫‪ . :‬إن آدم عصى‬ ‫نقولا يعقوب‬ ‫يقول‬

‫كانا فيه ‪ 4‬واستحق‬ ‫مما‬ ‫) ( فازلهما الثمطان عنها ناخرجهصا‬ ‫البقرة ‪3 L‬‬ ‫( نى صؤ‬ ‫وصداه‬

‫بنؤ‬ ‫المنكر ‪ 5‬فورث‬ ‫فمل‬ ‫الميل فيه إلى‬ ‫وتاصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرديئة‬ ‫فيه الثهوات‬ ‫" وتولدت‬ ‫الموت الأبدى‬

‫على كل ذى بثر إتمائا‬ ‫وصتم اله!‬ ‫ضرلم‬ ‫وساروا نى خطة أبيهم فامتلأت الأرض‬ ‫الميل‬ ‫هذا‬

‫" حال‬ ‫إلى الحاله الأصليه‬ ‫والرجوع‬ ‫هنا النعمى‬ ‫لإصلاح‬ ‫سبيل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫الله ‪ ،‬إد لم يكن‬ ‫لعدل‬

‫عن‬ ‫والله لايمكن أن يحيد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا المطهرون‬ ‫اللائقة بالجنة التى لايدخلها‬ ‫والقداصة‬ ‫الطهاز‬

‫مجراها‬ ‫جمرى‬ ‫يموت وأن الشريعة‬ ‫ه‬ ‫أن اخاطى‬ ‫يقض‬ ‫والعدل‬ ‫عادل‬ ‫لأنه‬ ‫‪.,:.,‬‬ ‫القانون الذى‬

‫بر‬ ‫‪،‬‬ ‫من إثم الابن‬ ‫إمم الأب والأب لايحمل‬ ‫الابن لايحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫تموت‬ ‫هى‬ ‫‪.‬‬ ‫"النفس التى تخطى‬

‫بما‬ ‫لايعمل‬ ‫المشترع‬ ‫) وإذا كان‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫( حزقيال‬ ‫يكون‬ ‫عليه‬ ‫الرير‬ ‫وشر‬ ‫يكرن‬ ‫البار عليه‬

‫‪.‬‬ ‫العدالة السلام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬نقل‬ ‫سنه‬

‫‪ ،‬ولايمكن‬ ‫الله الأصاصية‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫والرحمة‬ ‫‪ ،‬والعدل‬ ‫أيضئا‬ ‫رحيم‬ ‫هو‬ ‫أن الله عادل‬ ‫وكما‬

‫آخر ‪ -‬كفيل‬ ‫‪ -‬ولبس‬ ‫على الصليب‬ ‫والفداه الذى أكمله الميح‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫نى كير‬ ‫اجتماعهسا‬

‫اطه‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫ببيان اجتماعهما‬

‫صغطرطه‬ ‫رصالة مابير‬ ‫‪.‬‬ ‫نى آصيا‬ ‫والاديان الوضعب‬ ‫الحلاص يئ الميحت‬ ‫عقية‬ ‫‪:‬‬ ‫منا‬ ‫‪ - 9‬د‪ .‬نيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫عى‬ ‫‪01‬‬ ‫‪91 89‬‬‫ا‬ ‫ضة‬ ‫الزكا!مق‬ ‫باممة‬ ‫ر‪ .‬عهد الحليم عوص‬ ‫‪5‬‬ ‫هراد‬ ‫د‪ .‬جد‬ ‫إضرات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪928‬‬

‫النار ( ولكن دـون مغالفة‬ ‫عن عناب‬ ‫الإنسان وبغلصه‬ ‫أن بر‪3‬‬ ‫أحب‬ ‫رصبما‬ ‫الله‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫لترتبب‬ ‫آدم الأولى داففا‬ ‫خطبة‬ ‫بهذا يجعلون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفداء‬ ‫منذ البده عط‬ ‫دـير‬ ‫) لللك‬ ‫المدل‬

‫الفلاه(‪.)1‬‬

‫كله‪،‬‬ ‫الجنس البشرى‬ ‫على‬ ‫آدم قد انسحبت‬ ‫أن !ية‬ ‫اللاهوتيين المسيحيين‬ ‫‪ +‬هـيرى معظم‬

‫الخطية وهو الموت ه‬ ‫عقاب‬ ‫قيام الساعة خطاة يستحقون‬ ‫البشر منذ آدم وحتى‬ ‫ضيع‬ ‫وأسبح‬

‫أصاب‬ ‫والتى يتم تعرلفها بانها نساد‬ ‫الموروثة‬ ‫الأصلية أو‬ ‫التى قثل مفهوم الخطية‬ ‫الفكرة‬ ‫وهى‬

‫الإنسان‬ ‫فى طبيعة‬ ‫وفساد‬ ‫‪،‬‬ ‫والبر‬ ‫ميول هذه الننس عن الصلاح‬ ‫فى‬ ‫الننس البث!رية وانحرات‬

‫وليس‬ ‫البضرية‬ ‫بالطبيعة‬ ‫خاص‬ ‫أئه‬ ‫أى‬ ‫موروث‬ ‫وهذا الفعادـالأصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدكية والأخلالية‬

‫نى تكوين الطبيمة اليضرية فاورثها الموت وهذه هى‬ ‫بعد الولاده ‪ .‬وهدا الفساد دحل‬ ‫مك!ئا‬

‫مسيرته كان ضيئا لم‬ ‫الخطية أن يواصل‬ ‫بعد هذ‬ ‫الإشان‬ ‫إز لم يمد نى اضطاعة‬ ‫‪.‬‬ ‫اللعنة تمائا‬

‫ونى رغبته‬ ‫‪،‬‬ ‫الإن!ان نيها للخطية بان تقيم فى فكره ومخيلته‬ ‫ففى اللحظة التى سح‬ ‫‪.‬‬ ‫يكن‬

‫ادم‬ ‫جليا نى محاولة‬ ‫وهو مايتضح‬ ‫‪،‬‬ ‫نيه تغير هائل‬ ‫رارارته ؟ نى تلك اللحظة بالنات حدث‬

‫المرير‬ ‫من الآخر وضعورهما‬ ‫أحدد)‬ ‫والتتر‬ ‫الله‬ ‫مباشره الاختبا ‪ .‬من وجه‬ ‫وحوا ‪ .‬بعد السقوط‬

‫" (‪.)2‬‬ ‫بالعرى‬ ‫إ!ساصصا‬ ‫نتيبة‬ ‫بالحبل‬

‫البشرية بصلب‬ ‫ء‬ ‫آدم ‪ .‬ورتبت العناية الإلهية فدا‬ ‫الخطية من‬ ‫الجنى البشرى‬ ‫هكذا ورث‬

‫الصيب‪.‬‬ ‫وإهراق دمه على‬ ‫الميح‬

‫المح‪:‬‬ ‫صلب‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلا‬ ‫ب ‪ -‬عقبن‬

‫الله كلصته‬ ‫أرسل‬ ‫الزمان‬ ‫مله‬ ‫ا حان‬ ‫ولم‬ ‫‪" :‬‬ ‫نتولا يعقوب‬ ‫‪ .‬يقرل‬ ‫؟‬ ‫الله الفداء‬ ‫رتب‬ ‫كيف‬

‫ذنئا‬ ‫إلا أنه لم يرتكب‬ ‫‪،‬‬ ‫أمرر كثيره‬ ‫فى‬ ‫وثاركنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إنسائا مثلنا‬ ‫وصار‬ ‫الإنسانى‬ ‫الجد‬ ‫قاقغذ‬

‫وفدا ء عن‬ ‫ضحية‬ ‫الصلبب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬المسبح مدم نفسه‬ ‫وهذا " الكلصة‬ ‫نمه غش‬ ‫فى‬ ‫ولم يكن‬

‫هنه الكفاؤ كأنها مساهـلة لأنفس الب!ئرا‬ ‫الله‬ ‫وفى العدل اجمهى حقه إذ تبل‬ ‫‪.‬‬ ‫البشر‬ ‫أنفص‬

‫وتم قول داود النبى " الرحمة والحق التقيا البر والسلام تلاسا‪،‬‬ ‫ورححته‬ ‫ووفق بين عدله‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪:85‬‬ ‫(مزمرر‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪، 0‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫هربع صاثق‬ ‫"‬ ‫؟ ‪ -‬نترلا يعترب‬

‫‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مربع طكق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬نميم صنا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪092‬‬

‫ماثلا‪:‬‬ ‫غير المسيح لهنا العمل ) وسجيب‬ ‫يصلح‬ ‫ألا‬ ‫هـل!ساول نقولا يعقوب‬

‫طاهز‬ ‫ان تكون‬ ‫الأول لأن الذبيحة يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيح لهذه المهمة !سباب‬ ‫كير‬ ‫‪ +‬نعم لايصلح‬

‫الأنفس‬ ‫تصاوى‬ ‫ثمينة بهذا المقدأر حتى‬ ‫الذبيحة‬ ‫أن تكون‬ ‫الثانى ‪ :‬يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫نيها‬ ‫لاعيب‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫لها وجاهة‬ ‫‪ .‬الرابع ‪ :‬أن تكون‬ ‫الإس!ان‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أن تكون‬ ‫‪ .‬الثالث‬ ‫افتداؤها‬ ‫المطلوب‬

‫‪. +‬‬ ‫بين الله والإنسان‬ ‫الاتصال‬ ‫حلقة‬ ‫أن تكون‬ ‫لتصلح‬

‫اختياهـثا؟‬ ‫الصلب‬ ‫المسيح‬ ‫مبل‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫نتولا يمقوب‬ ‫يطرحه‬ ‫آخر‬ ‫صؤال‬

‫‪ 5‬أى‬ ‫الفداء‬ ‫إتمام عط‬ ‫مبينه‬ ‫من‬ ‫إن القمد‬ ‫قال صريغا‬ ‫نفسه‬ ‫‪ .‬المسيح‬ ‫‪..‬‬ ‫قانلا ‪+ :‬‬ ‫وبجيب‬

‫لله يارب من‬ ‫الحوارفي " حاشا‬ ‫تال له أحد‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫ضحية‬ ‫نفه‬ ‫يقدم‬ ‫لكى‬

‫‪)23:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪( +‬عت‬ ‫للناس‬ ‫بما‬ ‫لله لكن‬ ‫بما‬ ‫لاتهتم‬ ‫! لأنك‬ ‫لى‬ ‫معثرة‬ ‫تانلأ ‪ + :‬أنت‬ ‫‪ ،‬ولخه‬ ‫الصليب‬

‫إلى‬ ‫له ‪ + :‬رد سيفك‬ ‫قال‬ ‫ليمسكو‪.‬‬ ‫جا ه اليهود‬ ‫عندما‬ ‫عنه‬ ‫أن بدفع‬ ‫تلاميذه‬ ‫ولما أراد أحد‬

‫جيصعا‬ ‫اثنى عثر‬ ‫من‬ ‫أكعر‬ ‫لى‬ ‫فيقدم‬ ‫إلى أبى‬ ‫الآن أن أطلب‬ ‫لا أستطيع‬ ‫أنى‬ ‫‪ .‬أتظن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانه‬

‫)‬ ‫‪o‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52 :‬‬ ‫‪26‬‬ ‫( مت‬ ‫أن يكون‬ ‫ا إنه هكذا ينبض‬ ‫الكتب‬ ‫تكمل‬ ‫ا فكبف‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬

‫أعلم فى الهيكل‬ ‫ممكم‬ ‫أجلس‬ ‫يوم كنت‬ ‫كل‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ليصلبؤ‬ ‫لليهود عندما أمكوه‬ ‫وتال المبح‬

‫‪ 55 :‬و ‪) 0 1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الأنبياه ‪ ( .‬مت‬ ‫كتب‬ ‫تكعل‬ ‫وأما هذا كله فقد كان لكى‬ ‫‪،‬‬ ‫ولم تمكونى‬

‫ادابه‬ ‫لأن اليهود لم يبدوا فيه علة واحدة من جهة‬ ‫‪،‬‬ ‫خطمنة‬ ‫ارتكب‬ ‫لأئه‬ ‫ليس‬ ‫والمسيح صلب‬

‫رأقام زاته مقامنا ‪(+‬؟)‪.‬‬ ‫وناب عنا فى القصاص‬ ‫‪.‬‬ ‫لبتدم ننسه عنا ضجة‬ ‫بل صلب‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعماله‬

‫لدى !لتابها والمؤمنين‬ ‫المسيحية كما وردت‬ ‫الديانة‬ ‫لتارلخ‬ ‫بهذا نكون تد انتهينا من عرضنا‬

‫أننا‬ ‫إلا‬ ‫العقيدة‬ ‫نى مجال‬ ‫أيديهم خصوصا‬ ‫ما صطرته‬ ‫ننكر كل‬ ‫أننا‬ ‫الرغم من‬ ‫بعقاند!ا ‪ .‬وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫العرض‬ ‫لموضوعية‬ ‫توخئا‬ ‫عنهم‬ ‫نقلناه‬ ‫مما‬ ‫سىه‬ ‫على‬ ‫ولم نعقب‬ ‫لم نعلق‬

‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫مثتيه‬ ‫الم!لمين على‬ ‫‪.‬‬ ‫أن نقدم ردود علصا‬ ‫من ذلك كنا نستطيع‬ ‫بل ا!ثر‬

‫ردود كثيرة مثل كتابات ابن حزم وابن تيمية والإمام القرانى وابن تيم الجوقية‬ ‫وهى‬ ‫الميحى‬

‫أن هناك‬ ‫‪ ..‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الخوض‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬إلا أننا فضلنا‬ ‫كثير‬ ‫‪ .‬وغيرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زادـه‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬

‫ومع ذلك‬ ‫المسيحيين أنفسهم ثككوا فى كثير من عقاندهم بل رفضوا بعضها‬ ‫ه‬ ‫من علما‬

‫الآراء ‪.‬‬ ‫كان سبيلنا فى عرض‬ ‫فالمنهج الموضوعى‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عى‬ ‫‪.‬‬ ‫صايق‬ ‫مربع‬ ‫‪:‬‬ ‫نترلا يمتوب‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أهم المصادر والمرأبم‬

‫‪ -‬القرآن الكردم‪.‬‬

‫‪ -‬الكعاب المقلس‪.‬‬

‫لولأ ‪ :‬هرلبم !مة‪:‬‬

‫الهيئة المصرية العامة‬ ‫‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫‪ .‬دـ‪ .‬عثمان‬ ‫وتقديم‬ ‫المكية ‪ .‬صقيق‬ ‫الفتوحات‬ ‫‪:‬‬ ‫ان ع!س‬ ‫ا‬

‫متفرقة‪.‬‬ ‫‪ .‬صنوات‬ ‫للكاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫العربى‬ ‫دار الفكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫‪ -‬فصوعى‬

‫تراثنا‪،‬‬ ‫طسلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والنثر‬ ‫والترجمة‬ ‫للتاليف‬ ‫‪ .‬الدار المصرية‬ ‫العرب‬ ‫‪ - :‬لسان‬ ‫اسبن منطوو‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬د "ت‬ ‫القاهرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬د ‪،‬ت‬ ‫‪ .‬ببروت‬ ‫المعرفة‬ ‫ر(ر‬ ‫"‬ ‫الفهرصت‬ ‫‪- :‬‬ ‫الندعم‬ ‫ا!ن‬

‫وا!رثاد‬ ‫المقافة‬ ‫‪ ،‬وزأرة‬ ‫المصرى‬ ‫ود ‪ .‬مححد‬ ‫درهـيش‬ ‫‪ .‬عنان‬ ‫د‬ ‫‪ .‬تحقين‬ ‫الكليات‬ ‫‪- :‬‬ ‫الهقا‪.‬‬ ‫أ!و‬

‫‪.‬‬ ‫‪8191‬‬ ‫صنة‬ ‫‪ .‬دمثعق‬ ‫القومى‬

‫‪.‬‬ ‫د ‪،‬ت‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الثس‬ ‫‪ - :‬مواكب‬ ‫د‪ .‬لع!د طى‬

‫ا‪.‬‬ ‫صنة ‪%% r‬‬ ‫مكتبة انهضة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - :‬أدبان الهند الكبرى‬ ‫ضلى‬ ‫د‪ .‬أصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪2991‬‬ ‫!نة‬ ‫النهضة‬ ‫‪ .‬مكمبة‬ ‫‪ -‬اليهودية‬

‫‪.‬‬ ‫‪991 r‬‬ ‫سنة‬ ‫النهفة‬ ‫" مكعبة‬ ‫‪ -‬المسيحية‬

‫‪.‬‬ ‫المعارت‬ ‫‪ .‬دار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الرأ‬ ‫‪ .‬سلسله‬ ‫ء الثلايه‬ ‫الحكما‬ ‫‪- :‬‬ ‫الصتنمال!‬ ‫اصد‬

‫‪.‬‬ ‫المصرية سنة ‪1991‬‬ ‫‪ ،‬الألمحلو‬ ‫الفرعونية‬ ‫‪ - :‬مصر‬ ‫قض‬ ‫اصد‬

‫الثانى رقم ‪.88‬‬ ‫ا!لف كتاب‬ ‫لحسلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الفكر ا!نانى‬ ‫غيرت‬ ‫ألثنوانى ‪ - :‬كتب‬ ‫محمد‬ ‫!!د‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صنة‬ ‫الهيثة المصرية العاهة للكتاب‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪859‬‬ ‫‪ ،‬دار الثقافة سنة‬ ‫هرلز‬ ‫موماس‬ ‫‪- :‬‬ ‫الفعاح إمام‬ ‫إمام عمد‬

‫? ا‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫صنة‬ ‫‪ .‬بيروت‬ ‫‪ ،‬عالم الكتب‬ ‫مقولة‬ ‫ما للهند من‬ ‫‪ - :‬محقيق‬ ‫الهيروقا‬

‫‪- 192 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪292‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫" القاهز‬ ‫الفنون‬ ‫إصطلاحات‬ ‫‪ - :‬كثاف‬ ‫التهانى‬

‫المصطلح‬ ‫!لتاب‬ ‫ضن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمير الأعسم‬ ‫‪ .‬عبد‬ ‫د‬ ‫الحدودـ‪ .‬محقيق‬ ‫‪! - :‬لتاب‬ ‫دن صمان‬ ‫بالر‬

‫‪.‬‬ ‫‪9891‬‬ ‫صنة‬ ‫‪ .‬القاهؤ‬ ‫هيثة الكماب‬ ‫"‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫الفلسفى‬

‫‪.‬‬ ‫‪8391‬‬ ‫‪ .‬صنة‬ ‫‪ .‬بيروت‬ ‫العلمية‬ ‫‪ ،‬وار الكنب‬ ‫‪ - :‬التعريفات‬ ‫ائرياش‬

‫‪ .‬دار اله!‪،‬‬ ‫مراد كامل‬ ‫وتعليق‬ ‫‪ .‬مراجعة‬ ‫العرلبة‬ ‫اللفوبة والألناظ‬ ‫‪ :‬النلسنة‬ ‫فلدان‬ ‫بريى‬

‫‪.‬‬ ‫‪9691‬‬ ‫صنة‬

‫‪.‬‬ ‫عالم الكلتب صنة ‪8191‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫‪ - :‬سخصية‬ ‫صدان‬ ‫د‪ .‬ضال‬

‫‪.‬‬ ‫اللبنانى !نة ‪7199‬‬ ‫‪ .‬دار الكاب‬ ‫‪ - :‬المعبم الفلسفى‬ ‫صلصا‬ ‫د‪ .‬ضهل‬

‫‪.‬‬ ‫د‪.‬ت‬ ‫ا!رأقى‬ ‫‪ .‬المجمع العلس‬ ‫الإسلام‬ ‫تبل‬ ‫العرب‬ ‫‪ - :‬تاريخ‬ ‫على‬ ‫د‪ .‬جواد‬

‫‪.‬‬ ‫دـ‪.‬ت‬ ‫‪ .‬التاهرة‬ ‫الأصقفية‬ ‫‪ .‬الكن!بة‬ ‫العالم‬ ‫أديان‬ ‫‪- :‬‬ ‫ص!معد‬ ‫حميب‬

‫الله الأنجلو‬ ‫خلف‬ ‫‪.‬د ‪ .‬محمد‬ ‫‪ .‬إعداد‬ ‫الترآن‬ ‫غرسب‬ ‫نى‬ ‫‪ - :‬المنردات‬ ‫الأصلهانى‬ ‫الراذ*‬

‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫المصرية‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪89،‬‬ ‫صنة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬القاهره‬ ‫الأصواق‬ ‫الهة نى‬ ‫‪- :‬‬ ‫شليى‬ ‫د‪ .‬دئدلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫صنة‬ ‫مصر‬ ‫نهضة‬ ‫أو المثالية المطلقة ‪ ،‬مكبة‬ ‫‪ - :‬هيجل‬ ‫إاراهيم‬ ‫د‪ .‬زك!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫العىس‬ ‫دار الوطن‬ ‫‪،‬‬ ‫الديانات‬ ‫قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫مطمر‬ ‫صلهمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬د‪.‬ت‬ ‫الهيثه المصرله العامة للك!اب‬ ‫‪،‬‬ ‫القدلميه‬ ‫‪ - :‬مصر‬ ‫ص!ن‬ ‫د‪ .‬س!م‬

‫‪.11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫المثععل الإ!يلية‬ ‫المقدس ‪ .‬مكعبة‬ ‫‪ - :‬المرثد إلى أئكلتاب‬ ‫سيل‬ ‫سيكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬الدار الرمية‬ ‫‪ - :‬المعجم النلسنى‬ ‫ث!اهين‬ ‫الصهور‬ ‫د‪ .‬عمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪959‬‬ ‫صنة‬ ‫‪ .‬القاهرة‬ ‫الهند‬ ‫فى‬ ‫الإسلام‬ ‫تاهـيخ‬ ‫‪- :‬‬ ‫النمر‬ ‫المنمم‬ ‫‪ .‬عيد‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫‪8391‬‬ ‫ضة‬ ‫‪ .‬ببروت‬ ‫الهندبة ‪ .‬دار الأندلى‬ ‫‪ - :‬الفسلفات‬ ‫فهر‬ ‫‪ .‬على‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬د‪.‬ت‬ ‫بمصر‬ ‫الخابر‬ ‫‪ .‬مكتبة‬ ‫الدين‬ ‫‪ - :‬كأة‬ ‫الئار‬ ‫سامى‬ ‫د‪ .‬على‬

‫ممر‬ ‫دار نهضة‬ ‫‪.‬‬ ‫للإسلام‬ ‫يان الابقة‬ ‫الأر‬ ‫نى‬ ‫الأسفار المتت‬ ‫‪:‬‬ ‫الواصد وائى‬ ‫عمد‬ ‫د‪ .‬هلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪392‬‬

‫‪.‬‬ ‫سنة ‪8991‬‬ ‫الهيئة المصرية العامة للكاب‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫‪ - :‬أديان مصر‬ ‫ضمم‬ ‫ئهعى‬ ‫د‪ .‬على‬

‫‪.‬‬ ‫دـ‪.‬ت‬ ‫‪ .‬دار اله!‬ ‫والخروج‬ ‫إلى مصر‬ ‫بنى إسرانبل‬ ‫‪ :‬رحلة‬ ‫اسه‬ ‫عهد‬ ‫غطاص‬

‫الأزهرية ‪ .‬د ‪،‬ت‪.‬‬ ‫الكليات‬ ‫والمث!ركين ‪ .‬مكبة‬ ‫الملم!ط‬ ‫فرق‬ ‫‪ - :‬اعتقادات‬ ‫اللهق الرات‬ ‫فض‬

‫‪.‬‬ ‫د‪.‬ت‬ ‫‪،‬‬ ‫بمصر‬ ‫‪ .‬دار المعارف‬ ‫الصين‬ ‫‪ :‬صكمة‬ ‫ثمهل‬ ‫نؤيو محعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬د ‪.‬ت‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫للنثر‬ ‫وثركاه‬ ‫الحلبى‬ ‫‪ ،‬مؤصسة‬ ‫المحيط‬ ‫‪ :‬القاعوس‬ ‫الفرورزايادى‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫الدار المتحدة للنشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدنى‬ ‫الشرق‬ ‫تارلخ‬ ‫من‬ ‫صنة‬ ‫آلات‬ ‫‪ - :‬خسة‬ ‫ثيليع! حعى‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪W‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ضة‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الفب‬ ‫‪،‬‬ ‫تها‬ ‫نا‬ ‫يا‬ ‫ود‬ ‫‪ - :‬الهند القدية حضارتها‬ ‫الندوى‬ ‫إصاعيل‬ ‫د‪ .‬عصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪7191‬‬ ‫صنة‬ ‫‪ .‬الهيثة المصرية العامة للكتاب‬ ‫العقاند والأديان‬ ‫‪ :‬نى‬ ‫افهنى‬ ‫د‪ .‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪6991‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة صنة‬ ‫مقارنة‬ ‫وصفية‬ ‫الأديان ‪ .‬دراسة‬ ‫‪ - :‬تاريخ‬ ‫!سق‬ ‫ظمفة‬ ‫د‪ .‬مح!د‬

‫‪.‬‬ ‫‪6991‬‬ ‫القاهرة سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفدبم‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫إلى‬ ‫نقدى‬ ‫‪ -‬مدخل‬

‫‪،‬‬ ‫السعادة‬ ‫الأديان ‪ .‬مطبعة‬ ‫تارلخ‬ ‫ممهدة لدراصة‬ ‫‪ - :‬الدين بحوث‬ ‫الله دراز‬ ‫عهد‬ ‫د‪ .‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪ .‬سنة‬ ‫القاهرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪7991‬‬ ‫صنة‬ ‫دار الثروق‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن والت‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬بنو إصرائيل‬ ‫طنطاوإى‬ ‫اليد‬ ‫د‪ .‬مصد‬

‫‪ ،‬صنة‬ ‫‪ ،‬بيروت‬ ‫العصرية‬ ‫‪ .‬المكبة‬ ‫أسفارهم‬ ‫من‬ ‫إسرانبل‬ ‫بنى‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫دروزة‬ ‫عزه‬ ‫مححد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫د‬ ‫الألمجلو المصرية‬ ‫‪،‬‬ ‫السرتية‬ ‫‪ - :‬الفلسفة‬ ‫كلاب‬ ‫د‪ .‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫د‬ ‫الأزهرية‬ ‫الكليا!‬ ‫‪ .‬مكعبه‬ ‫ين الهدا ية والإصلاح‬ ‫د‬ ‫‪ - :‬الإسلام‬ ‫فر!د و!ى‬ ‫مصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪0991‬‬ ‫القاهز ت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬دار الثقافة‬ ‫‪ - :‬مفهرم الفانية عند كانط‬ ‫سيد أس!د‬ ‫د‪ .‬مسود‬

‫مطبعة لجنة الببان العربى طبمة أولى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كونت‬ ‫‪ - :‬أوجست‬ ‫الخاب‬ ‫د‪ .‬مصطئى‬

‫‪.‬‬ ‫سنة ‪891،‬‬ ‫دمق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - :‬رد على اليهودية‬ ‫ندرة اليازس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫دمثق‬ ‫جامعة‬ ‫مطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫العوا‬ ‫عادل‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫الدينى‬ ‫‪ - :‬بنية الفكر‬ ‫ب!‬

‫‪ .‬عالم‬ ‫إهام‬ ‫النتاح‬ ‫‪ .‬إمام عبد‬ ‫د‬ ‫‪ .‬ترجصة‬ ‫الثمموب‬ ‫الدينية لدى‬ ‫‪ :‬المعتقدات‬ ‫اارندر‬ ‫بفرى‬

‫‪ 0‬الكودت‪.‬‬ ‫‪173‬‬ ‫عل!‬ ‫المعرنة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪92،‬‬

‫صنة‬ ‫المعرفة ‪ .‬الكرت‬ ‫‪ .‬عالم‬ ‫يوسف‬ ‫كاهل‬ ‫دـ‪.‬‬ ‫التديم ‪ .‬ترجمة‬ ‫الشرقى‬ ‫الفكر‬ ‫‪:‬‬ ‫كولر‬ ‫جون‬

‫‪.‬‬ ‫‪5991‬‬

‫‪ .‬سنة‬ ‫الحباة ‪ .‬بيروت‬ ‫‪ .‬مكبة‬ ‫الكبلانى‬ ‫حسين‬ ‫الأدبان الهبة ‪ .‬ترجمة‬ ‫‪ - :‬حكمة‬ ‫كاير‬ ‫برريف‬

‫!كتاب‬ ‫ضن‬ ‫منشور‬ ‫‪.‬‬ ‫خفاجة‬ ‫صقر‬ ‫ترجمة محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫والعالم القديم‬ ‫‪ - :‬فارس‬ ‫إكلمف‬ ‫‪ .‬هـ‪.‬‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬ ‫‪9591‬‬ ‫‪ .‬سنة‬ ‫البابى الحلبى‬ ‫‪ .‬عيسى‬ ‫نارس‬ ‫تراث‬

‫المنعم ود ‪ .‬الباعى‬ ‫نور الدين عبد‬ ‫‪ .‬محمد‬ ‫‪ .‬ترجصة‬ ‫إيران التديم‬ ‫‪ - :‬تاريخ‬ ‫كيرنيا‬ ‫صصمئ‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪a11‬‬ ‫‪ .‬القاهرة سنة‬ ‫السباعى‬ ‫محصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬د‪.‬ت‬ ‫ملبولى‬ ‫‪ .‬مكبة‬ ‫الئايب‬ ‫‪ .‬زهير‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫وصف‬ ‫كوارا ايمعه ‪- :‬‬ ‫دى‬

‫‪ .‬لجنة التأليف والترجمة والنثر‪.‬‬ ‫من المترجمين‬ ‫جز‪ .‬عدد‬ ‫الحفارة ‪،8‬‬ ‫‪ - :‬مصة‬ ‫دكورانت‬

‫متفرقة‪.‬‬ ‫سنوات‬

‫‪ .‬دار الرقى‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫يعقوب‬ ‫د‪ .‬السيد‬ ‫‪ .‬ترجحة‬ ‫القديمة‬ ‫الامبة‬ ‫‪ - :‬الحفارات‬ ‫موسكانى‬ ‫صتينر‬

‫‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪ .‬سنة‬ ‫بيروت‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪979‬‬ ‫سنة‬ ‫الجديدة‬ ‫الثقافة‬ ‫‪ .‬دار‬ ‫النلسفى‬ ‫الممبم‬ ‫‪- :‬‬ ‫وههة‬ ‫‪ .‬مراد‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫كرم‬ ‫!وسف‬

‫معرلة‪:‬‬ ‫‪ :‬مرابع‬ ‫ئانئا‬

‫‪.‬‬ ‫‪7791‬‬ ‫صنة‬ ‫غريب‬ ‫‪ .‬مكبة‬ ‫فؤاد كامل‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫النفصى‬ ‫‪ - :‬الدين والتحليل‬ ‫أهـله فروم‬

‫‪.‬‬ ‫أنور ثكرى‬ ‫‪ .‬مصد‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫المنعم أبو بكر‬ ‫د‪ .‬عبد‬ ‫‪ .‬ترجصة‬ ‫القديمة‬ ‫دبانة مصر‬ ‫‪- :‬‬ ‫ارمان‬ ‫ادولف‬

‫‪.‬‬ ‫‪7991‬‬ ‫سنة‬ ‫الهينة المصردة العامة للكاب‬

‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬السيد‬ ‫العزيز القوصى‬ ‫د‪ .‬عبد‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫الناضج‬ ‫‪ - :‬العقل‬ ‫أوثرست!ت‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪5791‬‬ ‫القاهرة صنة‬

‫العرسيةه‬ ‫‪ .‬دار أليقطة‬ ‫الئريف‬ ‫‪ .‬أم!‬ ‫د‬ ‫ترجمة‬ ‫ا!نسان‬ ‫درصو(‬ ‫‪ - :‬هؤ!ء‬ ‫‪ .‬أك!ب‬ ‫أ‪ .‬كاددنر‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫!أ‬ ‫سنة‬ ‫ه‬ ‫بيروت‬

‫‪.‬‬ ‫المعارت‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫صليم‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الثرق‬ ‫فلاسفة‬ ‫‪- :‬‬ ‫أ‪.‬و‪.‬لى‪.‬كوملين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪a‬‬

‫ه‬ ‫بيروت‬ ‫"‬ ‫عويدات‬ ‫مثررات‬ ‫اليونانية ‪ .‬ترجمة هنرى رغيب‬ ‫‪ - :‬الميتولوجيا‬ ‫كيار غركال‬

‫لأ‪.‬‬ ‫بارسى سنة ‪829‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الاولى‬ ‫‪ .‬الألف كماب‬ ‫مصر‬ ‫‪ .‬مكعبة‬ ‫حسن‬ ‫د‪ .‬صليم‬ ‫‪ .‬ترضة‬ ‫الفصير‬ ‫‪ - :‬فجر‬ ‫صرسعمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬سنة‬ ‫مديولى‬ ‫‪ ،‬مكبة‬ ‫!لمال‬ ‫د‪ .‬حن‬ ‫‪ .‬ترضة‬ ‫مصر‬ ‫‪ -‬تارلخ‬

‫العامة‬ ‫المصرية‬ ‫‪ .‬الهيئة‬ ‫مرمص‬ ‫عزيز‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫‪ - :‬الحياة اليومية‬ ‫مونتييه‬ ‫كيير‬

‫‪.‬‬ ‫‪7791‬‬ ‫" صنة‬ ‫للكعاب‬

‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫وتقديم‬ ‫‪ .‬ير‬ ‫العالم القديم‬ ‫أساطير‬ ‫ضمن‬ ‫‪ .‬منثور‬ ‫الهند‬ ‫أساطير‬ ‫‪- :‬‬ ‫يروان‬ ‫نورمان‬

‫العامة‬ ‫الممز‬ ‫‪ .‬الهينة‬ ‫يوسف‬ ‫اطصيد‬ ‫عبد‬ ‫د‪ .‬أحمد‬ ‫كريمر ‪ .‬ترجمة‬ ‫صموئيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫!أ‬ ‫سنة‬ ‫للك!اب‬

‫‪ .‬سنة‬ ‫‪ .‬القاهره‬ ‫الفكر‬ ‫دـار‬ ‫‪.‬‬ ‫جوجانى‬ ‫‪ .‬ماهر‬ ‫‪ .‬ترجحة‬ ‫التلية‬ ‫مصر‬ ‫تارسخ‬ ‫‪- :‬‬ ‫بريمال‬ ‫ئقولا‬

‫‪ ،‬بيروت‬ ‫التنوير‬ ‫‪ .‬دار‬ ‫إمام‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫د ‪ .‬إمام‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫النسلفية‬ ‫الملوم‬ ‫موصوعة‬ ‫‪- :‬‬ ‫مبل‬

‫‪.‬‬ ‫‪8391‬‬ ‫‪ .‬صنة‬

‫‪ .‬إمام‬ ‫د‬ ‫‪ .‬ترجصة‬ ‫العالم ال!ثرتر‬ ‫‪0‬‬ ‫بر ‪2‬‬ ‫التاريخ‬ ‫فلفة‬ ‫فى‬ ‫محاضرات‬ ‫‪ -‬هيجل‬

‫‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫سنة‬ ‫الثقافة‬ ‫‪ .‬دار‬ ‫إهام‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬

‫سنة‬ ‫دار الثقافة‬ ‫‪،‬‬ ‫إمام‬ ‫الفتاح‬ ‫‪ .‬إمام عبد‬ ‫د‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫هيجل‬ ‫‪ -‬فسلفة‬ ‫‪75 :‬‬ ‫سضيس‬ ‫ولتر‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬

‫والترجمة‬ ‫‪ .‬لجنة التاليف‬ ‫جاهـيد‬ ‫العزيز تونيق‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬ترجمة‬ ‫الإنانية‬ ‫تارلخ‬ ‫‪ - :‬معالم‬ ‫وسلز‬

‫الثالثة‪.‬‬ ‫‪ .‬الطبعة‬ ‫والنثر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
?Y l

:‫الأبنهية‬ ‫المرابح‬ : ‫ثالما‬

-‫زأول‬ ‫للة‬،، ‫صأ‬: Ugaritques, Orient Publishing and ,Notes


Translation. Doha
,Qatar 8391.

- ANET, Ancient Near Eastern Texta, Edited by James .B Pritchard, 2nd

5591.
Prineeton
,Edition,

- .A Macdonell, Vedi Mythology, in Gundriss der Indo- Arischen phi -A.


lologie and Altertumakunde, III ! 51 HeftStrassburg،‫هل‬
.B 7918.

- Christens ,n les ty !‫ ش‬s du ‫شا‬ premier homme et du premi‫ شا‬r roi dans

'I histori‫ا شا‬ ‫سا‬ gond ‫ك‬ ire des Iraniens 9191 .

- Confu ‫أظ‬ ‫لا‬ ‫تجه‬ +،‫ول سا‬ ‫ول‬ ‫للة‬ ‫نألة‬ ‫كعا‬. +‫لمة‬ by Artherwalcy
..nslated

- 5 " Anderon. A Criti ‫ ظ‬al introdu‫ !أ‬tion to th e


‫ظ‬ ‫اع‬old‫ كه‬t "‫للا‬7‫لأ‬ ‫شا‬ nt. London

‫ا‬ ،‫ر‬ 95 .

‫لأ‬. ‫للةح‬، tor. Medieval History, The ‫شآ‬


Lif ‫للأ‬، dD ath 51 Civili
‫ظ‬ zation, .N
‫في‬Y.

‫ا‬،‫مر‬68 .

. ‫الكعاب‬ ‫هوامى‬ ‫فى‬ ‫اكتفينا بذكرها‬ ‫التى‬ ‫المراجع‬ ‫إلى المديد من‬ ‫هذا بالإضافة‬

http://kotob.has.it
‫‪792‬‬

‫المحتويات‬

‫صفحة‬

‫إطا ‪:5‬‬

‫اكلمة‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الهاللا الأول ‪ :‬مقلمات‬

‫الدين لفة واصطلاخا‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬مفهوم‬ ‫الفط‬

‫‪?T‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين وتطوره‬ ‫‪ :‬نثأة‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫!‪67‬‬ ‫الوضممة‪:‬‬ ‫ديان‬ ‫الأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الئانى‬ ‫الياب‬

‫‪96‬‬ ‫الاول ‪ :‬الدبانة المصرية‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫‪85‬‬ ‫الهند‪:‬‬ ‫‪ :‬أديان‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫‪Irv‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أديان فارس‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪916‬‬ ‫الصين‪:‬‬ ‫‪ :‬أديان‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪ :‬الأديان السحاوكة‪:‬‬ ‫الئالث‬ ‫الهاب‬

‫الأول ‪ :‬الدبانة البهودبة‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫‪ :‬الديانة المسيحية‪:‬‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬

‫‪192‬‬ ‫والمرابع‪:‬‬ ‫المصادر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ﺑﺳﻡ ﷲ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﺍﻟﺭﺣﻳﻡ‬

ÊbÌܸa@Ú„äb‘æ@ÚÓfl˝é¸a@ÂÌánËæa@Újnÿfl
The Guided Islamic Library for Comparative Religion
http://kotob.has.it

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ‬


.‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ‬
PDF books about Islam, Christianity, Judaism,
Orientalism & Comparative Religion.

‫ﻻﺗﻨﺴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻋﺎء‬


Make Du’a for us.

You might also like