Professional Documents
Culture Documents
JESI-Volume 5-Issue 1 - Page 349-386
JESI-Volume 5-Issue 1 - Page 349-386
مستخلص:
تهدف الدراسة الحالية إلي الوقوف علي واقع التجارة اإللكترونية في مصر وتبيان أهم
ً
التحديات التي تقف عائقا أمام تطور حجمها ،مع إستعراض األفاق املستقبلية لهذا النوع
من التجارة في مصر .وذلك بإستخدام املنهج التحليلي الوصفي ،وتوصلت الدراسة إلي
ضعف نمو التجارة اإللكترونية في مصر وذلك بسبب عدة تحديات منها (األمية -األمية
املعلوماتية -مشكلة الفقر -عدم إستخدام أدوات التعامل املالي الحديث -عنصر
املخاطرة في التجارة اإللكترونية وأختراق املواقع التجارية -عدم كفاية عنصر األمان
بالنسبة لوسائل السداد -القصور في تطبيق قواعد حماية امللكية الفكرية -الجهل
بالتشريعات التي تنظم التجارة اإللكترونية........إلخ ) ،وأنتهت الدراسة إلي إقتراح مجموعة
من الحلول لتطوير التجارة االلكترونية و زيادة درجة إستفادة اإلقتصاد املصري منها
كالتالي ( تفعيل دور الحكومة من خالل صياغة وتنفيذ إستراتيجية متكاملة فيما يتعلق
بتنمية حقوق امللكية الفكرية وحمايتها – العمل علي تهيئة املناخ التشريعي والتنظيمي
املصري ملجاالت تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت لخدمة هذا النوع الحديث من التجارة -
املساهمة في تشجيع وجذب اإلستثمارات األجنبية في مجاالت التجارة اإللكترونية -مكافحة
جرائم القرصنة -توعية املواطنين بحقوقهم القانونية لإلستفادة من تقنية املعلومات
بإستخدام التجارة االلكترونية -توفير قاعدة بيانات حول كافة القوانين و املوضوعات
املتعلقة بالتجارة اإللكتروني ـ ـ ـ ــة ) .
Abstract:
This study aims to identify the reality of E-commerce in Egypt and to
identify the most important challenges that stand in the way of the
development of its size, while reviewing the future prospects for this kind
of trade in Egypt and presenting a range of solutions that help to address
these challenges and reduce their effects. The study concluded that the
growth of e-commerce in Egypt has been weak due to several challenges
such as illiteracy, informational illiteracy, poverty in Egypt, the lack of use
متهيــــــــــد :
ُتبرز أهمية التوجه نحو بناء إقتصاد املعرفة -خاصة في مصر -والذي بدورة
ً
يوفر خيارا للتنمية قد يساعد علي تخفيف حدة مشكالتها اإلقتصادية .وتحاول
حاليا العديد من الدول النامية – خاصة مصر – أن تخطو نحو مجتمع املعرفة
وإقتصادها لتقليل حدة الفجوه التي تتسع يوما بعد يوم لديها عن الدول املتقدمة.
لذلك يكتسب التوجه نحو إقامة مجتمع و اقتصاد املعرفه أهميه قصوي كونه
يتوجه بشكل مباشر نحو أساس التنميه املستدامة ،وذلك من خالل توجيه العنايه
بالثروة البشريه ،لتنشئتها وتوجيهها نحو العلم واملعرفه والعمل واالبداع في عصر
العومله وتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت والتقدم التكنولوجـ ـ ـ ــي الهائل في مختلف
املجاالت .
وفي غضون سنوات قليلة شكل إقتصاد املعرفة أحد التطورات الكبرى في عل ــم
اإلقتص ــاد ،التي سرعان ما توجهت إليه اإلقتصادات الباحثة عن النمو عبر
إستخدام أسـاليب إنتاجية كثيفة العلوم والتكنولوجيا وذات مكون معرفي مرتفع
حتى باتت تحتل جزء كبير من اإلقتصاد العـاملي إذ تمثــل %30من الناتج املحلي
اإلجمالي العاملـي عام . 2007وتوضـح مؤشرات ذلك العام تعاظـم نسبة الصناعات
كثيفة املعرفه والتكنولوجيا كنسبــة من الناتج املحــلي اإلجمالــي ،ويتقدمه ــا اإلقتصاد
األمريكي %38يليه اإلتحاد األوروبي ،%30ويتبعه اإلقتصاد الياباني ،%28وتحت ــل
الصين املركز الرابع في الترتيب .%23وأضحى النمو في تجارة الخدمات يفوق النمو في
تجارة السلــع املادية ،وهو خالصة ما أفرزته الثورة املعرفية والتكنولوجية وما تبعها
من تطبيقات أثرت بشكل كبير على أوجه النشاط اإلقتصادي ،ومن أهمها التجارة
اإللكتروني ــة Electronic commerce 1الت ــي تعرف على أنها مفهوم جديد يتضمن
1تسمح التجارة االلكترونية بالتسوق عبر شبكة اإلنترنت عن طريق اإلتصال اإللكترونية املباشر بين
املتعاملين ،وبذلك فهي تستغني عن املستندات الورقية وماتستلزمة من نفقات ،كما تساهم في تبسيط
وتنظيم عمليات املشروعات وتحقيق أهدافها عن طريق القضاء علي التأخير في إصدار القرارات اإلدارية .
كذلك توفر في النفقات اإلدارية ونفقات اإلتصال وغيرها ،حيث يعتبر بديال عن تخصيص جزء كبير من
رأس املال في إقامة عالقات مستمرة بين البائعين واملشترين ،كما أنها تسمح بإتمام عملية التوزيع رأسا
للمستهلك .وترشيد القرارات التي يتخذها كل من البائعين واملشترين بما تتميز بة من تدفق املعلومات بينهم
في الوقت املناسب وبطريقة منسقة ودقيقة ،مما يسمح بسهولة املقارنة بين املنتجات سواء من ناحية
األسعار أو الجودة أو طرق الدفع .وتعتبر ذات أهمية خاصة لكل من املنتجين واملسنهلكين خاصة في الدول
ا لنامية ،حيث إنها تستطيع التغلب علي الحوادز التقليدية للمسافة ونقس املعلومات عن الفرص
التصديرية .
شهدت السنوات املاضية زيادة مضطردة في حجم ومعدالت نمو التجارة اإللكترونية،
فقد مكنت شبكة اإلنترنت األفراد والقطاعات التجارية الصغيرة واملتوسطة وكذلك
الكبيرة ،على حد سواء،من اإلستفادة من تقنيات التجارة اإللكترونية وممارستها
بأشكال مختلفة ،األمر الذي غير الكثير من املفاهيم املتعلقه ببيئة األعمال والتجارة
االلكترونية من خالل إلغاء العديد من الحواجز القائمة علي املسافات والحدود
الجغرافية واألبعاد والجوانب املادية للمنتجات محل التبادل .وبعبارة أخرى،أصبح
للتجارة اإللكترونية تأثيرات جوهرية على أسلوب إدارة األنشطة االقتصادية وممارسة
األعمال التجارية وما يتصل بها من خدمات.كما إمتد تأثيرها ليشمل العالقات التي
تحكم قطاعات األعمال واملستهلكين .وسيكون لهذه التأثيرات نتائج وانعكاسات بعيدة
املدى على الجوانب القانونية والتنظيمية ،وحقوق امللكية الفكرية وحماية
االستثمارات ،وغيرها من الجوانب التقنية واملالية ذات الصلة بالتجارة اإللكتروني ـ ـ ـ ـ ــة
و ذكرت بيانات ال UNCTADأن قيمة التجارة اإللكترونية العاملية بين مؤسسات
األعمال التجارية ( ) B2B: Business to Businessقد تجاوزت 15تريليون دوالر في
وتمثل كل من الواليات املتحدة األمريكية وبريطانيا وأيرلندا الشمالية
ِّ عام 2013
َّ ً
واليابان والصين ،على التوالي األعلى مرتبة حسب الحجم الذي سجلته من التجارة
اإللكترونية ،وقد زادت أهمية التجارة اإللكترونية بشكل كبير في العقد املاض ي فقد
ً
قفزت حصة التجارة اإللكترونية من مجموع عائد الصناعة في الواليات املتحدة ،مثال
من % 19في عام 2002إلى أكثر من %50في عام ،2012أما مجموع التجارة
اإللكترونية العاملية التي تتم بين مؤسسات األعمال التجارية واملستهلكين ( B2C:
) Business to Customerفقد سجلت نحو 1.2تريليون دوالر في عام . 2013
ً
وفيما يتعلق بتطور حجم التجارة اإللكترونية بالبلدان النامية ،فقد شهدت نموا
ً
سريعا ال سيما في آسيا وأفريقيا ،وخاصة في العقدين األخيرين .وقد برزت الصين
بالفعل كأكبر سوق عاملية للتجارة اإللكترونية بين مؤسسات األعمال التجارية
واملستهلكين من حيث عدد املشتريين عبر اإلنترنت وما تدره تلك التجارة من عوائد .
ومن املتوقع أن تقفز حصة منطقة آسيا وأفريقيا من التجارة اإللكترونية العاملية
بين مؤسسات األعمال التجارية واملستهلكين من 28إلى % 37بين عامي 2013و
ً َّ
. 2018،وقد شهدت عمليات تسليم الطرود واملغلفات الصغيرة بالبريد الدولي نموا
ً
سريعا على مدى السنوات القليلة املاضية نتيجة باألساس لنمو التجارة اإللكترونية
عبر الحدود .وارتفع حجم تلك التجارة بنسبة % 48بين عامي 2011و 2014وخالل
كمرسلة من أكثر من %70إلى أقل من تلك الفترة ،إنخفضت حصة البلدان املتقدمة ِّ
.% 60وتشهد البلدان املتقدمة ومنطقة آسيا وأفريقيا فوائض تجارية هامة في
عمليات التسليم بينما يصح عكس ذلك على مناطق أخرى (.) UNCTAD , 2015
أما عن حجم التجارة اإللكترونية في مصر ،فلقد أصدرت شركة بيفورت تقريرها
السنوي الجديد عن حالة املدفوعات 2015الذي يرصد قطاع التجارة اإللكترونية
واملدفوعات في العالم العربي .حيث قدم التقرير بيانات وإحصائيات حول هذا
ً ً ً
القطاع عربيا .فمن املتوقع أن تشهد منطقة الشرق األوسط نموا إيجابيا في قطاع
التجارة اإللكترونية مع مرور الوقت وحتى العام ، 2020خصوصا في السعودية
واإلمارات العربية املتحدة ومصر .ومع دخول املزيد من األشخاص في عالم االنترنت،
فإنه من املتوقع أن تشهد السعودية معدالت نمو مرتفعة ،أما بالنسبة للدول األصغر
ً ً ً
حجما من مثل لبنان وقطر فإنها ستشهد نموا متوسطا()Pay fort , 2016
ً
و جاء في تقرير بيفروت ، 2016توقع أن تتزايد عمليات الدفع إلكترونيا في املنطقة
العربية لتصل إلى 69مليار دوالر في السنة بحلول عام .2020كما شهدت املنطقة نمو
ً
عمليات الدفع إلكترونيا بنسبة %23خالل عام ،2015وذلك بفضل النمو السنوي
الذي حققته السوق السعودية بنسبة ،%40والسوق اإلماراتية بنسبة .%24وشهد
ً
قطاع حجز تذاكر الطيران نموا نسبته ،%18والسياحة ،%39والتجارة اإللكترونية
،%31وقطاع الترفيه .%34
ُ
وتعد أكبر األسواق في املنطقة هي مصر والسعودية واإلمارات من حيث عدد عمليات
الدفع اإللكتروني ،ومعدل النمو السنوي ،وذلك باستثناء قطاع الترفيه في اإلمارات
الذي سجل طفرة نمو في عدد عمليات الدفع اإللكتروني عام ،2015أكبر بنحو 10
ً
مرات تقريبا من مثيله لدى أقرب الدول في الترتيب .مع تزيد نسبة العمليات املقبولة
في كل من مصر واألردن والكويت وقطر والسعودية واإلمارات ولبنان عن ،%50فيما
تتمتع اإلمارات بالنسبة األعلى في هذا املجال وهي %71تليها السعودية .%58وشهد
قطاع حجز تذاكر الطيران ،وكذلك التجارة فيما بين الشركات (B2B:business-to-
، (businessشهدا أعلى مستويات عمليات الدفع املقبولة في السعودية واإلمارات،
فيما تصدرت التجارة اإللكترونية في مصر ،وخدمات السفر في الكويت واألردن،
والسياحة والترفيه في لبنان ،فيما شهد حجز تذاكر الطيران والترفيه والتجارة فيما
بين الشركات وبعضها أعلى معدالت عميات الدفع اإللكتروني املقبولة في قطر.
ً
بشكل عام يفضلون الدفع والسداد نقدا (أو ٍ وال يزال املستهلكون في العالم العربي
"الدفع عند االستالم") ،حيث تصل النسبة في املتوسط إلى %51وترتفع في مصر إلى
.%70
مشكلة البحث :
ٌَ
إنطالقا من أن مصر تعد من بين أكثر الدول التي يستخدم مواطنيها اإلنترنت
وتطبيقاته -خاصة خالل العقد االخير -ومن ثم فإن مصر تعدي سوقا واسعا لتطور
حركة التجارة اإلكترونية ،إال أن الواقع يشير إلى ضعف حركة التجارة األلكترونية
في مصر ،وإنها لم تصل بعد لتؤثر بشكل كبير على حركة التجارة الخارجية أو
الداخلية .ومن ثم عدم إستخدامها بشكل كبير ،فضال عن عدم إستخدام مزاياها
فيما يتعلق بسرعة إتمام املعامالت وتيسير حركة التجارة ،وتسعى الدراسة الحالية
إلى الوقوف على واقع التجارة اإللكتروني ـ ـ ـ ـ ــة في مصر والتحديات التي تواجهها.
وعلى ضوء ما تقدم يمكن طرح التساؤل الرئيس ـ ـ ــي الت ـ ـ ــالي :
ما هو واقـ ـ ــع التجارة اإللكترونية في مصر؟ وما هي التحديات التي تواجـ ـ ــه تطورهـ ـ ـ ــا؟
وذلك من خالل اإلجابة علي التس ـ ــاؤالت الفرعي ـ ـ ــة التالية :
ماهي األفاق املستقبلية للتجارة اإللكترونية في مصر ؟
ماهي متطل ـ ـ ــبات تطوير التجارة اإللكترونية في مصر ؟
االلكترونية عام 1997تابعة للجمعية املصرية لالنترنت وذلك من أجل وضع رؤية
مستقبلية لوضع مصر على خريطة التجارة االلكترونية على مستوى العالم وقامت
بتشكيل لجنة تشريعية دائمة تحت إشراف وزارة العدل وتضم فى عضويتها وزارات
قطاع األعمال العام ومركز معلومات مجلس الوزراء واتحاد الصناعات ووزارات
التجارة الخارجية وقطاع التعاون الدولى وذلك من أجل وضع تصورات قانونية
وإجرائية لتطبيق التجارة االلكترونية واالستفادة من مزاياها والحد من مخاطرها .
وقد أنشأت مصر نقطة التجارة الدولية كإحدى آليات خدمة االقتصاد املصرى
ومجتمع األعمال من أجل توسيع قاعدة املتعاملين فى التجارة االلكترونية ،وترتبط
نقطة التجارة الدولية املصرية بحوالى 148نقطة تجارة على مستوى العالم موجودة
فى 130دولة .وقد تم عرض إنتاج أكثر من 2000مصنع مصرى ونشر بيانات عن أكثر
من 7000مصنع وكذلك أكثر من أربعة ُ 1000مصدر مصرى وذلك على الصفحة
اإللكترونية الخاصة بنقطة التجارة الدولية على شبكة االنترنـ ـ ـ ـ ــت العامليـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة .
وقامت مصر بتأسيس أول شركة عربية للتجارة اإللكترونية من خالل اإلنترنت مقرها
مدينة القاهرة وهى الشركة العربية لإلتصاالت وتهدف إلى تقديم خدمات عربية عبر
شبكة االنترنت من خالل سوق العرب االلكترونية للعمل على تنشيط التجارة الدولية
للدول العربية .وما زالت مصر تحتل املركز األول في كونها سوق األنترنت األكبر في
املنقطة تليها السعودية واملغرب .
حيث تستمر مصر في قيادة جموع مستخدمي اإلنترنت في املنطقة بـ 18مليون
مستخدم يتوجهون إلى االستفادة من خدمات التسوق عبر االنترنت .و ال تزال
إنتشار ثالثة أرباع الدول من اإلنترنت منخفضة نسبيا بحيث تصل إلى 35 %في مصر
ونسبة %65في السعودية .والنمو املتزايد في كأل من اململكة العربية السعودية ومصر
ً
سيأتي غالبا من قطاعي الطيران والتجارة اإللكترونية املتزايدة في االنتشار .وإرتفع
معدل ونسبة القبول في منطقة الشرق األوسط بشكل هائل في . 2015شهدت مصر
أكبر تحسن لها في قطاع التجارة اإللكترونية حيث ارتفع بنسبة 16 %عن العام
ً
املاض ي .وهذا يشير إلى أمر إيجابي بأن الناس في مصر باتوا أكثر راحة وتقبال إلعتماد
خدمات التجارة اإللكترونية في حياتهم اليومية .كما هو موضح بشكل (.)1
وبناءا علي ماجاء أيضا في تقرير بيفورت ،فلقد وصل حجم التجارة اإللكترونية في
مصر عام 2014الي 1.4مليار دوالر كما هو موضح بالشكل رقم ( ، )2وتقدر وزارة
اإلتصاالت املصرية أن عدد مستخدمي اإلنترنت في جميع أنحاء مصر يبلغ 46.2مليون
شخص ،وهو ما يمثل أكثر من ٪54من مجموع السكان .وتعتبر مصر في املرتبة
ً
الـ14على مستوى العالم وفقا ملوقع internetlivestate.comفي عام 2012قامت
شركة روكيت انترناشيونال بتكوين فريق من رواد األعمال إلطالق جوميا )،)Jumia
وهو موقع للتسوق عبر اإلنترنت لديه مستودعات ( )Warehousesفي 9دول من بينها
مصر .وعلى الرغم من املنافسة القوية مع سوق دوت كوم ،استطاعت جوميا أن
تؤسس قاعدة قوية من العمالء في مصر .وباستخدام حوالي 300موظف ،تمكنت
ً
منتجا .وفي ً
ستخدما وتوفير أكثر من 60.000 الشركة من اجتذاب أكثر من 100.000م
هذا العام ضخت الشركة 20مليون دوالرمن االستثمارات في السوق املصرية.
وفي حين يبقى سوق جوميا أكبر منصات التجارة اإللكترونية في مصر ،إال أن هذين
ً
املتنافسين ال يحتكران السوق .وتعد بيبي بونز ( )Babyboonsمثاال ملنصة التجارة
اإللكترونية التي استطاعت اإلنضمام إلى السوق في عام ،٢٠١٣حيث تستهدف
شريحة أمهات األطفال حديثي الوالدة .وقد تمكنت عدة منصات من العثور على
مكان ألنفسهم ،بينما اليزال البعض اآلخر في طريقه لذلك.
وتعد التجارة اإللكترونية القطاع األسرع نموا ،وبحلول عام 2020ستكون األكبر
متخطيا شركات الطيران ،بحلول ذلك نتوقع أن تكون لدي دولتي اإلمارات
والسعودية سوق للتجارة اإللكترونية مجتمعة بأكثر من 10مليار دوالر بينما يصل
حجم التجارة اإللكترونية في السوق املصري 2.7مليا دوالر كما يوضح الشكل ()3
حيث أعلنت دراسة أجرتها شركة ( فيـ ــزا ) العاملية علي مستخدمي بطاقات األئتمان
في مصر لعام ، 2009وجدت أنة رغم وجود 35مليون نسمة في مصر تتجاوز
ً
أعمارهم 21عاما اال أنة اليوجد سوي 7ماليين فقط منهم لدية حسابات بنكية
مباشرة .وأضافت الدراسة أن عدد بطاقات الدفع اإللكترونية في مصر إرتفع إلي نحو
10ماليين بطاقة ،وأن حجم ماينفقة املصريون من خالل استخدام تلك البطاقات
%2.3من إجمالي اإلنفاق العام في مصر ،ذلك مقابل %40في بريطانيا % 20 ،في
املكسيك .
ويشير البعض إلى أن أن % 73من حاملي بطاقات الدفع (بطاقات اإلئتمان) في مصر
يستخدمونها مرة علي األقل كل أسبوعين ،وإن % 65منهم يستخدمون بطاقاتهم في
اإلنفاق علي املطاعم والترفية ،يلية اإلنفاق علي األزياء واإلكسسوارات ( بما فيها
مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة ) بنسبة ، % 41ثم اإلنفاق علي
شراء اإللكترونيات ،ثم اإلنفاق علي السفر ودفع فواتير التيلفون واإلنترنت واألجهزة
املنزلية بنسبة % 23 ، 30 ، % 30 ، % 41علي التوالي .كما أضاف املسئول
التنفيذي للشركة إن من أهم العوائق التي تواجة إنتشار بطاقات اإلئتمان هي نقص
عدد نقاط البيع اإللكترونية .
5عنصر املخـ ـ ــاطرة وعدم كفاية عناصـ ـ ــر األمان -:
بما أن التجارة اإللكترونية تعتمد باألساس علي إستخدام التكنولوجيا الحديثة
واملتطورة في وسائل الشراء والبيع ،مما أثار الخوف لدي املواطنين املصريين حيث
يعتبر التعامل ببطاقات الدفع اإللكتروني عملية مصرفية دولية متعددة األطراف
وبالتالي قد تتعرض هذة البطاقات للتزوير وإساءة إستخدامها في عمليات اإلحتيال
علي التجار والبنوك ،وهناك عدة أشكال من اإلساءة ونذكر منها التي تقع من حامل
ٌ
البطاقة ذاتة ،التاجر ،البنك املصدر للبطاقة أو من الغير أثناء عمليات السحب
والدفع .
لجنة قومية من املختصين فى مركز املعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة
مجلس الوزراء ووزارة التجارة ووزارة العدل والغرف التجارية واتحاد
بنوكمصر والجمعية املصرية لالنترنت وذلك لبحث كيفية تطبيق هذه التجارة ووضع
الضوابط الفنية والتشريعية واالقتصادية واملعلوماتية الالزمة وتوفير الحماية الالزمة
للمعلومات املتبادلة من خالل الشبكة الدولية خاصة املعلومات الخاصة بالعمالء فى
البنوك وغيرها من املعلومات التجارية واملالية .
ففي تقريرها بتاريخ لعام 2015أكدت بيانات ال UNCTADأن قيمة التجارة
اإللكترونية العاملية تبلغ بين املؤسسة التجارية واملستهلك نحو 1.2تريليون دوالر ،وفي
حين أن هذه القيمة صغيرة جدا باملقارنة بقيمة التجارة اإللكترونية بين املؤسسات
التجارية والتي تتجاوز 15تريليون دوالر ،فإن هذا القطاع ينمو بسرعة أكبر ،السيما
في آسيا وأفريقيا ،ويتيح هذا املجال أيضا إمكانيات كبيرة لنمو التجارة اإللكترونية في
الدول النامية.
ويتوقع التقرير أن يبلغ نصيب االقتصادات النامية واالقتصادات االنتقالية قرابة
%40من التجارة اإللكترونية العاملية بين املؤسسة التجارية واملستهلك بحلول عام
2018في حين أنه من املقرر أن يتراجع نصيب البلدان املتقدمة من أكثر من % 70إلى
نحو ،%60وذلك بحسب تقديرات السوق.
وعلي الرغم من ذلك فإن التنبؤ بمستقبل التجارة اإللكترونية في منطقة الشرق
غامضا بعض الش يء ،فعلى الرغم من االنتشار الهائل الذي تشهده ً االوسط مازال
األعمال التجارية عبر االنترنت فإن التنبؤ بمستقبل التجارة االلكترونية أمر معقد
واإلجابة عليه تكمن في تحليل عناصر ومسائل وتحديات التجارة االلكترونية،
فالتجارة االلكترونية تنطوي على عناصر وتثير تحديات في عدة مجاالت مثل :أمن
املعلومات ووسائل الدفع االلكتروني وامللكية الفكرية والتعاقد االلكتروني واملعايير
وتكنولوجيا املعلومات التي تتطور باستمرار.
ونجد أن أهم عاملين قد يؤثران على مستقبل التجارة االلكترونية هما تكنولوجيا
املعلومات و قضايا االمن .فالعامل األول وهو تكنولوجيا املعلومات ببعديها الرئيسيين
شبكات املعلومات واالتصاالت الالسلكية ،لها تأثيرها الواضح على التجارة
االلكترونية ،فتكنولوجيا املعلومات هي التي خلقت الوجود الواقعي والحقيقي
للتجارة االلكترونية لتنفيذ النشاط التجاري على شبكات املعلومات وأبرزها االنترنت،
وإن أي تطور في البنىة التحتية لالتصاالت واالنترنت سيكون له األثر األكبر في تطور
التجارة االلكترونية.
أما بالنسبة للعامل الثاني وهو األمن االلكتروني وطرق الدفع ،تعد قضية األمان من
أخطر القضايا في التعامل مع اإلنترنت كأداة لصالح التسويق اإللكتروني وبدونه ال
وجود للتجارة االلكترونية ،إذ يعد تأمين البيانات و املعلومات املالية الخاصة
باملتعاملين على شبكة املعلومات من األمور الهامة للغاية ،فعلى سبيل املثال يجب
على الشركات التي تمارس نشاط التسويق من خالل التجارة اإللكترونية أن تبذل كل
ما من شأنه تقليل هذه املخاوف بعد أن يضع املستهلك رقم بطاقته االئتمانية ،لذلك
فإن أكثر األمور التي تناقش عند دراسة مستقبل التجارة االلكترونية هي قضايا األمن.
أما عن املدفوعات االلكترونية ففي تقريرها لعام 2017أظهرت نتائج استطالع أجرته
شركة فيـ ـ ـ ــزا -بالتعاون مع ااالتحاد العام للغرف التجارية -بمصر ،أنة في بداية عام
2017بات أكثر من نصف املواطنين املصريين %53من املتسوقين الدائمين عبر شبكة
اإلنترنت ،حيث أن واحد من أصل كل عشرة مواطنين مصريين يستخدم املواقع
ً
التجارية اإللكترونية بصورة يومية تقريبا مقابل %47ممن يتسوقون عبر اإلنترنت كل
3-2أسابيع أو أقل كما يوضح شكل (.)6
األمان عند التسوق اإللكتروني يحظى بأهمية بالغة لدى غالبية املصريين .%81كما
ان معظم مستخدمي بطاقات الدفع %52يشعرون بالثقة لدى التعامل باملدفوعات
الرقمية في مواقع التجارة اإللكترونية مقابل %23ممن ال يستخدمونها ،ما يشير إلى
أن شعور العمالء باألمان مرتبط بمدى استخدامهم لبطاقاتهم.
ورغم أن العمالء محقون بأخذ الحذر عند التسوق عبر اإلنترنت ،لكن أظهر
ً
االستطالع أن معدل حدوث حاالت احتيال عبر بطاقات الدفع منخفض نسبيا في
ً
الواقع حيث سجل نسبة .%15ومع ذلك ،يبدو أن كبار السن أكثر تعرضا لهذه
ً
الحاالت ،حيث قال %20ممن تتراوح أعمارهم بين 55-46عاما أنهم وقعوا ضحايا
ً
لعمليات االحتيال عبر بطاقات الدفع مقارنة مع %12ممن تتراوح أعمارهم بين -18
ً ً
25عاما ،وقد يعود ذلك لكون الجيل الذي نشأ في عالم رقمي أكثر وعيا باملخاطر التي
ينطوي عليها .
وأكد قرابة ثلث املشاركين في االستطالع ( )%42أنهم يترددون باتخاذ هذه الخطوة
ً
بسبب رغبتهم بمعاينة املنتج مباشرة قبل الدفع ،فيما اختارت ذات النسبة الدفع
ً ً
نقدا لدى استالم املنتج ألنه أكثر ضمانا .ويتنامى قلق العمالء بشأن التسوق
اإللكتروني بسبب املخاوف املرتبطة باملواقع غير املوثوقة ،حيث أفاد %30فقط من
املشاركين بأنهم قد يتسوقون من مواقع ال يعرفونها.
ويشير التقرير إلى أن أهم سبل نمو قطاع التجارة اإللكترونية وتعزيز االعتماد على
املدفوعات الرقمية يكمن في تقديم املتاجر مواقع إلكترونية أفضل ،وتعزيز حماية
البيانات ،وإرساء سياسة مبسطة السترداد األموال أو استبدال املنتج .كما أن طرح
املزيد من الخصومات والجوائز من شأنه حث %67من املشاركين في االستطالع على
استخدام بطاقات الدفع اإللكترونية عند التسوق عبر اإلنترنت.
لذلك .وفض النزاعات التجارية اإللكترونية سواء كانت في داخل املجتمع أم
كانت بين أطراف متعددة من دول مختلفة ،وكذلك التعامل مع وسائل اإلثبات
لألطراف املتنازعة تجاريا عبر شبكة اإلنترنت ،وتشمل أيضا هذة التشريعات
القضايا املتعلقة بحقوق امللكية الفكرية ،والجرائم اإللكترونية وتحديد مفهوم
الضرر واإلتالف الناجم عن تلك الجرائم ،والتعامل مع التوقيعات اإللكترونية
ً
وماهي صيغة اإليجاب والقبول إلكترونيا.
توافر الكوادر البشرية -:ويمثل هذا الجانب أحد أهم مقومات نجاح التجارة
اإللكترونية في أي مجتمع ،وتشمل هذة الكوادر البشرية املتخصصين في تقنية
املعلومات وشبكات اإلتصال واإلنترنت والبرامج التطبيقية ذات العالقة املباشرة
بالتجارة اإللكترونية عبر شبكة اإلنترنت .
ومن ناحية أخري في التجار اإللكترونية مايسمي باإلستعداد اإللكتروني E-
) – )Readinessأي املجتمع اإللكتروني القادر والذي لدية الرغبة في إستخدام
وممارسة التجارة اإللكترونية عبر شبكة اإلنترنت ،ويرتفع معدل اإلستعداد
اإللكتروني ألي مجتمع من خالل تطوير نوعية األنظمة التعليمية وتوسيع دائرة
الفرص ألفراد املجتمع لإلستفادة منها حتي يصبح مجتمعا ذا معرفة وثقافة
تكنولوجية ،باإلضافة إلي توفير الفرص للمؤسسات واملعاهد التعليمية واملدارس
إلستخدام تقنية املعلومات واإلتصاالت ،وتكييف املناهج التعليمية مع املعارف
التقنية .
النتائــــــــــــــج :
هدفت الدراسة الحالية إلى رصد وتحليل واقع التجارة اإللكترونية في مصر وعرض
أهم التحديات واملعوقات التي تواجه نمو قيمة وحجم التجارة اإللكترونية في مصر .
وبإستخدام املنهج التحليل الوصفي ،توصلت الدراسة إلى أنه بالرغم من وجود سوق
واسع ملستخدمي اإلنترنت ويعتبر واحد من أكثر األسواق في العالم ،إال أن حجم
إستخدامات املتعاملين للتجارة اإللكترونية اليزال ضئيل للغاية ،وذلك بسبب وجود
َ
العديد من التحديات التي تقف عائقا أمام تطور حركة التجارة اإللكترونية
واإلستفادة من تطبيقاتها سواء على مستوى حركة التجارة في السلع والخدمات
املصرية أو على مستوى إجتذاب إستثمارات أجنبية تعمل على نشر املعرفة وإفادة
اإلقتصاد املصري من مزايا التجارة اإللكترونية ،ومن بين أهم هذه التحديات ما يلي
( -:األمية -األمية املعلوماتية – مشكلة الفقر -عدم إستخدام أدوات التعامل املالي
الحديث وإستبدالها بالتعامالت املالية التقليدية -عنصر املخاطرة في التجارة
اإللكترونية -أختراق املواقع التجارية -عدم كفاية عنصر األمان – القصور في تطبيق
قواعد حماية امللكية الفكرية -الجهل بالتشريعات التي تنظم التجارة اإللكترونية ) .
وإنتهت الدراسة بإستعراض أهم الفرص املمكنة لنمو التجارة اإللكترونية في مصر
وتعزيز درجة اإلستفادة من تطبيقاتها ،وذلك من خالل إبراز عدد من املتطلبات
الالزمة لتطوير حركة التج ـ ــارة اإللكتروني ـ ــة في مص ـ ـ ـ ـ ــر.
املقرتحــــــــــات -:
تفرض الحتمية اإلقتصادية واألهمية الحالية للتجارة اإللكترونية مجموعة من
الفرص االقتصادية في املستقبل و التي ستعمل علي رفع معدالت التنمية املستدامة
في مصر -إن تم أخذها في اإلعتبار – وبالتالي نقترح الحلول التالية للحد من تلك
املعوقات التي تقف عائقا أمام تطور حجم هذا النوع من التجارة كالتالي - :
إنشاء هيئة قومية ملكافحة األمية واعتبارة مشروع قومي وليكن شعارة " التعليم
للجميع " .
إدخال جهود الشخص في محو األمية من ضمن عناصر الترقيات والحوافز في
العمل مع منح حوافز تشجيعية علي الكتب والندوات واملؤتمرات ملكافحة األمية
للتشجيع علي العمل واألبداع واإلبتكار في هذا املجال الهام.
توجية جزء من اإلهتمام بالحمالت الفرعية الي محو األمية حيث أن حمالت
مكافحة التدخين والقراءة للجميع ومكافحة شلل األطفال ....الخ ستقل املبالغ
املخصصة لها بمرور الوقت وستؤتي ثمارها لو وجهت الي مجتمع متعلم .
دور اإلعالن في منتهي األهمية من خالل نشر وعي لدي الجميع بخطورة ذلك
الوباء ،و إعداد برامج ملحو األمية املعلوماتية تشمل جميع فئات املجتمع( ماقبل
الجامعي – الجامعي – مابعد الجامعي) بما يتناسب مع ظروف وإمكانيات
ومهارات ومستويات كل فئة .
دمج برامج محو األمية املعلوماتية ضمن برامج تحسين وإصالح التعليم .
كيفية تحديد واستخدام املصادر البديلة للمعلومات ،باإلضافة الي ذلك فالبد من
وجود إسلوب موحد للتعليم والتدريب .مع زيادة دعم الحكومة املصرية لتعليم
اللغة اإلنجليزية .
تأليف لجنة أكاديمية للقيام بإعادة تعديل املناهج الخاصة باللغة اإلنجليزية في
املرحلتين ( اإلبتدائية واإلعدادية ) .
أهمية دعم اللغة العربية في مواقع التسويق والتجارة األلكتترونية عامليا مع نشر
مواقع للتجارة اإللكترونية باللغة العربية مع طرح خدمة إعالمية متكاملة لتوعية
االفراد بالقوانين والتشريعات القانونية الخاصة بالتجارة االلكترونية .
تقديم عروض من قبل البنوك لجذب املواطنين للتعامل باألدوات املالية الحديثة
مع توفير قاعدة بيانات حول كافة املوضوعات املتعلقة بالتجارة االلكترونية
َ
إلكترونيا .
تطبيق الحكومة اإللكترونية علي كافة العناصر ،كدفع الفواتير ( التليفون –
الكهرباء – املياة – التحصيل الجمركي ....الخ ) من خالل البطاقات األئتمانية عبر
شبكة اإلنترنت .
دعم الحكومة إلثراء املعامالت املالية الحديثة من قبل املواطينين( كصرف
رواتب العمال واملعاشات ......الخ ) من خالل إستخدامهم البطاقات اإلئتمانية .
يجب الشراء من خالل املواقع اإللكترونية التي التتم عملية الشراء اال بعد
اإلتصال هاتفيا أو إرسال بريد إلكتروني رسمي للتأكد من صدق عملية الشراء
وذلك من جانب العارضين للسلع واملنتجات والخدمات.
في حالة عدم وجود نية إلستخدام بطاقات اإلئتمان للشراء من خالل اإلنترنت
يجب التوجة ملسئول اإلئتمان بالبنك وإغالق إمكانية التعامل بالبطاقة عبر
االنترنت .
بالنسبة للمشترين يمكن لهم استصدرا بطاقات للشراء من خالل االنترنت فقط
وعدم تحميل تلك البطاقات بمبالغ مالية كبيرة ،فيكفي أن تحمل البطاقة بقيمة
املشتريات الحقيقة خالل فترة محددة فقط .
عدم االفصاع من خالل املواقع التجارية االلكترونية عن تكاليف الشحن وجعل
ذلك من خالل االتصال بالعميل – املشتري – هاتفيا او بالبريد االلكتروني .
تنمية الكوادر البشرية في مجاالت تكنولوجيا املعلومات وحقوق امللكية الفكرية
واملجاالت املرتبطة بها .
مساهمة الحكومة صياغة وتنفيذ استراتيجية شاملة لتنمية حقوق امللكية
الفكرية وحمايتها .والبدأ في تهيئة املناخ التشريعي والتنظيمي املصري ملجاالت
تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت ،وحقوق امللكية الفكرية املجاالت املرتبطة بها .
املساهمة في تشجيع وجذب اإلستثمارات األجنبية من خالل دعم إجراءات تطبيق
قانون حماية حقوق امللكية الفكرية ،ومكافحة جائم القرصنة.
أهمية تركيز الضوء علي الجهود املبذولة في مجال القوانين والتشريعات القانونية
الخاصة بالتجارة االلكترونية في مصر ،مع توعية املواطنين بحقوقهم القانونية
لالستفادة من تقنية املعلومات باستخدام التجارة االلكترونية .
قائمة املراجع
أوال :املراجع باللغة العربية:
السمان ،أحمد ( "، ) 2005التجارة االلكترونية وتنمية الصادرات " ،مركز
البحوث والدراسات االقتصادية واملالية ،كلية االقتصاد والعلوم السياسية
،اوراق اقتصادية ،عدد، 24جامعة القاهرة.
"االقتصاد االلكتروني في مصر " ( ،ابريل )2015تقرير" انفوجراف" من إعداد
فريق البحوث ،ببنك اإلسكندرية.
العيسوي ،إبراهيم ( " ,) 2003التجارة االلكترونية " املكتبة االكاديمية
،القاهرة.
مأمون ،إسالم ( "، )2010املعوقات التي تحد من نجاح التجارة االلكترونية في
مصر " ،رسالة ماجستير ،اشراف /املركز االستشاري البريطاني ،الجامعة
االفتراضية الدولية باململكة املتحدة www.abahe.co.uk
بخيت ،باسم ( " ,)2011تجاة نموذج مقترح لتطوير التجارة االلكترونية – دراسة
تطبيقية علي صناعة البرمجيات املصرية " ،رسالة ماجستير ،قسم ادارة االعمال
،كلية التجارة ،جامعة بنها
حسن ،باسم ( "، ) 2008التجارة االلكترونية بوابة االقتصاد الرقمي –الفرص
والتحديات" ،مجلة دراسات اقتصادية ،عدد ، 20سنة ، 7بيت الحكمة ،
بغداد ،العراق .
تقرير املعرفة العربي ("، )2014الشباب وتوطين املعرفة – دولة االمارات "
,مؤسسة ال راشد املكتوم – البرنامج االمم املتحدة االنمائي – .www.ecc.ae
ً
أبازيد ،ثناء ( “ ,)2005واقع التجارة اإللكترونية والتحديات التي تواجهها عربيا
ً
ومحليا ”،مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية ،سلسلة العلوم
االقتصادية والقانونية ،املجلد ،27العدد .4
غنيمي ،عائشة “ ) 2015(،دور التجارة اإللكترونية في تنمية الصادرات املصرية و
دعم التنافسية ”باحث إقتصادي ,املجلة العلمية,كلية اإلقتصاد والعلوم
السياسية,جامعة القاهرة.
الحيالي ،عبدهللا )”,(2008تطبيقات الذكاء االقتصادي في التجارة االلكترونية في
اطار االقصاد املبني علي املعرفة " ,مركز الدراسات االقليميه ,دراسات اقليمية
,سنة 8عدد 24جامعة املوصل ,العراق.
لجنة التجارة االلكترونية (" )1999مقترح املبادرة املصرية للتجارة االلكترونية "،
امللتقي واملؤتمر القومي نهضة املعلومات في عصر مبارك ،القاهرة ،مركز
املعلومات ودعم واتخاذ القرار ،ص 11
ً
أخيرا في البلدان النامية" تقرير االونكتاد (" ،)2015التجارة اإللكترونية تقلع
بتاريخ 24مارس لعام 2015
الشنيني،حسين ("،) 2011واقع البنية التحتية لتكنولوجيا املعلومات
واالتصاالت :دراسة مقارنة في كل من الجزائر ،مصر واإلمارات خالل الفترة -2010
،”2000كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة ،ورقلة،
الجزائر ،مجلة الباحث – عدد .9
عبد الحميد ،عبد املطلب)”, ( 2011االقتصاد املعرفي ",قسم االقتصاد ,أكاديمية
السادات للعلوم االدارية.
العامري،عبد جواد) ”,(2015املعرفة وتأثيرها في مؤشرات التنمية االقتصادية "
مجلة االستاذ ,كلية النسور الجامعة,بغداد ,العراق ,املجلد 1,العدد.212