You are on page 1of 24

‫الطرق الحديثة للتدريس‬

‫المقدمـــــــة ‪:‬‬
‫===========‬
‫تتنوع طرق التدريس الحديثة تبعًا لتغير النظرة إلي طبيعة عملية التعليم‬
‫فبعد أن كانت تعتمد على الفظ والتسميع اتسعت لتشمل المستويات‬
‫الدراكية المعرفية مما يتطلب إيجابية المتعلم في التعليم بهدف إظهار‬
‫قدرات الطلبة الكامنة والرتقاء بها ولم تعد الساليب التقليدية في‬
‫التدريس تلئم الحياة المعاصرة ‪ ،‬ولذلك ظهرت نظريات تربوية عديدة‬
‫تساعد على اكتساب العديد من المهارات العقلية والجتماعية والحركية‬
‫وتتمثل مهمة المعلم الحديث وفقًا للطرق الحالية في إتاحة الفرصة‬
‫للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم ‪ ،‬والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة‬
‫التعليم ‪ ،‬والقبال على ذلك برغبة ونشاط حتى يعتادوا الستقلل في الفكر‬
‫والعمل والعتماد على الذات ‪.‬‬
‫المقصود بطرق التدريس ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫=================‬
‫تعرف طرق التدريس بنها سلسلة الفعاليات المنظمة التي يديرها المعلم داخل‬
‫الشعبة الدراسية لتحقيق أهدافه ‪ ،‬أي الكيفية التي ينظم بها المعلم المواقف التعليمية‬
‫واستخدامه للوسائل والنشطة المختلفة وفقًا لخطوات المواقف التعليمية ‪ ،‬والقبال‬
‫واستخدامه للوسائل والنشطة المختلفة وفقًا لخطوات منظمة لكساب المتعلمين‬
‫المعرفة والمهارات والتجاهات المرغوبة ‪.‬‬
‫ويمكن إيجاز أهم السس والمميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس‬
‫فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬استقلل نشاط المتعلم ومنحه الفرصة للتفكير والعمل والحصول على‬
‫المعلومات بنفسه ‪.‬‬
‫‪-2‬تنويع النشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في أثناء التدريس ‪.‬‬
‫‪-3‬تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي والتفكير الناقد ‪.‬‬
‫‪-4‬تدريب الحواس على المحلظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل الخري من‬
‫تحيل وتعليل واستنتاج وإصدار أحكام عند معالجة القضايا المختلفة ‪.‬‬
‫‪-5‬تشجيع المتعلمين على الخذ بروح العمل الجماعي والتعاوني ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك العديد من العوامل التي يتأثر بها المعلم عند اختياره لطرق‬
‫التدريس نذكر منها ‪:‬‬
‫‪-1‬أهداف تدريس المواد الجتماعيه ‪.‬‬
‫‪-2‬قدرات المتعلمين واستعداداتهم وخبراتهم السابقة ودرجة‬
‫نضجهم العقلي ز‬
‫‪-3‬الوسائل والدوات التعليمية ‪.‬‬
‫‪-4‬امكانيات البيئة المحلية ‪.‬‬
‫‪-5‬القراءات الخارجية ‪.‬‬
‫‪-6‬الشراف الداري التربوي في المدرسة ‪.‬‬
‫‪-7‬التوجية الفنى والشراف التربوي ‪.‬‬
‫طرائق التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫================================‬
‫وتصنيف هذه الطرائق بناًء على معيار جهد المعلم والمتعلم إلي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬طرائق التدريس القائمه على جهد المعلم وتتضمن ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة المحاضرة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الطريقة اللقائية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطريقة الهربارتيه ‪.‬‬
‫د – طريقة التعليم ذي المعنى لديفيد اأوزوبل ‪.‬‬

‫‪ - 2‬طريقة التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم وتتضمن ‪:‬‬


‫أ – التعلم التعاوني ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التدريس المصغر ‪.‬‬
‫ج – العروض العلمية ‪.‬‬
‫د – المشروع ‪.‬‬
‫‪ -3‬طرائق التدريس القائمة على جهد المتعلم وتتضمن ‪:‬‬
‫أ – الحقائب التعليمية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعليم المبرمج ‪.‬‬
‫ج – المجمعات التعليمية ‪.‬‬
‫د – التعلم بإستخدام الحاسوب ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التعلم النقائي ‪.‬‬
‫‪ ‬سنتطرق لبعض طرائق التدريس الحديثة التي منها ‪:‬‬
‫ل ‪ :‬التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫أو ً‬
‫================‬
‫بدأ اهتمام التربويين في التعلم التعاوني في الستينات من القرن العشرين بفضل‬
‫جهود بعض العلماء مثل ديوي وكلباتريك وذلك لتفعيل دور المتعلم في العملية‬
‫التعليمية وذلك من خلل انضوائه تحت مجموعة صغيرة أو مجموعة كبيرة‬
‫وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفه العلمية وكذلك مشركته الفعالة‬
‫واليجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية ‪.‬‬
‫مفهوم التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫===============‬
‫يعنى التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد‬
‫أفراح المجموعة الواحدة ما بين ‪ 6 – 2‬أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة‬
‫تعليمية واحدة ) واجبًا تعليميًا ( ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور‬
‫الذي كلف به ‪ ،‬وتتم الستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلي كافة‬
‫التلميذ ‪.‬‬
‫المبادئ الساسية للتعلم التعاوني ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫======================‬
‫يمكن إيجازها بما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعـــلم ‪:‬‬
‫ويتضمن عنصرين هامين هما ‪:‬‬
‫أ – تعلم الفرد نفسه ‪.‬‬
‫ب – التأكد من أن جميع الفراد قد تعلموا ‪.‬‬
‫وهذا يعنى أن مجموعة العمل التعاوني متكافلة ومتضامنة ‪ ،‬فكل فرد تقع عليه مسؤولية تعليم نفسه ‪ ،‬كما تقع‬
‫عليه مسئولية التأكد من تعلم الخرين في مجموعته وحثهم على التعلم أو تعليمهم وذلك للوصول بجميع أفراد‬
‫المجموعة إلي مستوي القتقان ولن النجاح مشترك وبالتالي فإن علمة كل فرد ستمثل عنصرًا من علمات‬
‫المجموعة تؤثر في النتيجة النهائية للمجموعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعزيـــز ‪:‬‬
‫ويعني تشجيع الطلبة لتعليم بعضهم البعض خاصة عندما ينجز أحدهم المهمة الموكلة إليه بنجاح أو عندما يتقن‬
‫أحدهم تعلم المادة أو النشاط الذي كف به أو عندما يوضح أحد الطلبة للخرين مفاهيم المادة الجديدة ‪.‬‬
‫والتعزيز أو التشجيع يساعد في ظهر أنماط اجتماعيه سليمه مثل المساعدة والمودة بين أعضاء المجموعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقويم الفراد ‪:‬‬
‫وتعني أن يسأل كل فرد عن إسهاماته ‪ ،‬وأن يعرف مستوي كل فرد ‪ ،‬وهل هو بحاجة إلي مساعدة أو تشجيع‬
‫وذلك لن الهدف الساسي من العمل التعاوني هو جعل كل فرد أقوي فيما لو عمل بشكل فردي وذلك من خلل‬
‫العمل التعاوني ‪ .‬لذلك ل يجوز ترك الفراد دون تقويم وذلك للتعرف على مدى التعلم الذي وصل إليه وكذلك‬
‫التعرف على إنتاج الطالب وذلك لتقويمه وتقديم المساعدة له إن كان بحاجة لها ‪.‬‬
‫‪ -4‬مهارة التصال ‪:‬‬
‫بمعني أن على كل فرد أن يتدرب على كيفية التواصل مع الخرين والعمل معهم وتشجيع أفراد المجموعة وهي‬
‫أمور أساسية لتمام العمل التعاوني مما يتطلب بناء الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة ‪ ،‬والتعاون فيما بينهم‬
‫والتحلي بالصبر والناة في حل المشكلت التي تواجه المجموعة ‪.‬‬
‫التقويــم الجمعــي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫===============‬
‫ويعنى تقويم عمل المجموعة ككل وعمل كل فرد مستقل ‪ ،‬والتعرف إلي أعمال الفراد التي كانت مساعدة في‬
‫التقدم نحو الهدف وأي العمال كان معيقًا في التقدم نحو الهدف ‪ ،‬وبالتالي فإن المجموعة تكون قادرة على‬
‫اتخاذ قرار حول أي عمل تبقيه تلك المجموعة وأي عمل تتخلي عنه لنه ل يوصل إلي الهدف الساسي ‪.‬‬
‫تشكيل مجموعات العمل التعاوني ‪:‬‬
‫======================‬
‫يختلف تشكيل المجموعة باختلف المعايير التي يحددها الملم كما يعتمد تشكيل المجموعة على الهداف أو‬
‫المحتوي الدراسي ‪ ،‬فقد يشكل المعلم مجموعة العمل التعاوني المتجانسة أو المجموعة العمل التعاوني غير‬
‫المتجانسة ‪.‬‬
‫مجموعة العمل غير المتجانسة هي مجموعة العمل التي يختلف فيها الفراد في القدرة المعرفية والمهارية‬
‫والميول والرغبات ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫أما مجموعة العمل المتجانسة فهي المجموعة التي تضم أفراد متماثلين تقريبًا في المستوي المعرفي‬
‫والمهاري والميول والرغبات ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫وفيما يلي بعض القواعد في تشكيل المجموعات ‪:‬‬
‫‪-1‬تشكيل مجموعات ثابتة وذلك لتحقيق التصال والتفاعل الجتماعي بين الفراد ويفضل أن تعطى فترة‬
‫بحدود شهر وذلك كي يتمكن الفراد من التعرف إلي بعضهم وتكون علقات مودة وألفة بينهم ‪.‬‬
‫‪-2‬تشكيل مجموعات متجانسة عند معالجة موضوعات مختلفة ) مهمات تعليمية مختلفة ( وعندما تكون‬
‫الموضوعات متفاوته في صعوبتها ‪ ،‬فعندئذ توزع هذه الموضوعات على المستويات المختلفة للمجموعات‬
‫المتجانسة ‪ .‬وتشكيل المجموعات غير المتجانسة بالختيار العشوائي يحقق أهم أهداف العمل التعاوني وهو‬
‫معاونة الفراد لبعضهم ‪.‬‬
‫‪-3‬مراعاة ميول ورغبات التلميث في النضمام إلي مجموعة وذلك بحكم علقات الصداقة أو اللفة بين‬
‫أفراد المجموعة ‪.‬‬
‫‪-4‬أن يتراوح عدد أفرا ج المجموعة ما بين ‪ 6-2‬وذلك كي يتمكن الفراد من تحقيق الهداف من جهة ‪ ،‬كي‬
‫يتمكن المعلم من تقويم عمل المجموعات في الزمن المحدد ‪.‬‬
‫خطوات تنفيذ التعلم التعاوني ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫=====================‬
‫يمكن تنفيذ التعلم التعاوني وفق الخطوات والجراءات التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬تحديد الوحدة الدراسية التي سينفذها المعلم بسلوب العمل التعاوني ‪.‬‬
‫‪-2‬تقسيم الوحدة التعليمية إلي وحدات جزئية توزع على مجموعات‬
‫العمل التعاوني ‪.‬‬
‫‪-3‬تقسيم الطلبة إلي مجموعات العمل التعاوني وتحديد دور كل فرد‬
‫في المجموعة مثل قائد المجموعة ‪ ،‬والقارئ ‪ ،‬والملخص والمقوم‬
‫والمسجل وكما تلحظ فإن كل فرد من أفراد المجموعة له عمل مهم‬
‫ول يمكن أن يستغنى عنه بقية أفراد المجموعة ‪.‬‬
‫‪-4‬يقوم القارئ بقراءة المهمة التعليمية ‪ ،‬وهنا علي كل عضو فيها أن‬
‫يكتب المعلومات والمفاهيم والحقائق التي يعرضها القارئ ويقع على‬
‫المجموعة مسئولية التأكد من حقيق الهداف عند كافة أعضاء‬
‫المجموعة ‪.‬‬
‫‪-5‬يجري اختبار فردي لكل عضو في المجموعة ثم تحسب علمة‬
‫المجموعة من حساب المتوسط الحسابي لعلمات العضاء حيث‬
‫تكون أفضل مجموعة هي المجموعة التي تحصل على أعلي متوسط‬
‫حسابي ‪ ،‬أو على أكبر مجموع إذا كان عدد أفراد المجموعات متساويًا‬
‫الستراتيجيات التدريسية المستخدمة في التعلم التعاوني ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫====================================‬
‫‪ -1‬الفرق الطلبية وفقًا لقسام التحصيل ‪:‬‬
‫يعمل الطلب في فرق بعد تقسيمهم إلي مجموعات تتكون من مجموعة من أربعة أعضاء ولهم‬
‫قدرات ومستويات مختلفة ويقوم المعلم بتقديم الدرس أو الموضوع المراد مناقشته للطلب ومن‬
‫ثم يبدأ الطلب بالعمل والمشاركة في مجموعاتهم مع التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة قد‬
‫تعلموا الدرس أو الموضوع المطلوب وبعد ذلك تناقش كل مجموعة واجبها المناط بها ثم يقوم‬
‫المعلم باختيار الطلب ) اختبارات قصيرة ( وبشكل فردي عن المعلومات التي تعلموها بعد ذلك‬
‫يقوم المعلم بمقارنة نتائج الختبار مع مستويات الطلب السابقة وتتم مكافأة الطلب الذين‬
‫تجاوزوا في الختبار مع مستويات الطلب السابقة وتتم مكافأة الطلب الذين تجاوزوا في‬
‫الختبار الخير درجاتهم و مستوياتهم السابقة ويستغرق تطبيق هذه الستراتيجية من ‪5-3‬‬
‫حصص تقريبًا‪.‬‬
‫‪ -2‬فرق اللعاب والمباريات الطلبية ‪:‬‬
‫كانت من أول استراتيجيات التعلم التعاوني حيث تستخدم هذه الستراتيجية نفس الجراءات التي‬
‫تطبق في الولي إل أنها تستخدم بدل من الختبار الفردي الذي يجب أن يأخذه كل عضو في‬
‫المجموعات اختبارًا اسبوعيا أو مسابقة أسبوعية في نهاية العمل وتتم مقارنة مستويات الطلب‬
‫في المجموعة الواحدة مع طلب المجموعات الخري من حيث مشاركتهم في فوز مجموتهم‬
‫بأعلي الدرجات أي أن الطلب يتنافسون على فوز أفضل مجموعة من المجموعات الكلية ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعلومات المجزأة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يقوم المعلم في هذه الستراتيجية بوضع الطلب في مجموعات رئيسية وكل مجموعة مؤلفة من‬
‫ست أعضاء للعمل في نشاطات تعليمية محددة لكل عضو في المجموعة وبعد ضلك يتم تشكيل‬
‫مجموعات فرعية يتكون أعضاؤها من المجموعات الرئيسية لمناقشة موضوع أو عنصر من‬
‫عناصر الموضوع الساسي ثم يعود كل عضو إلي مجموعته الرئيسية ويقوم بمناقشة هذه‬
‫المعلومات التي تعلمها في المجموعة الفرعية مع مجموعته الساسية للفادة مما تعلمه من‬
‫أعضاء المجموعات الخري التي ناقشت هذا الجزء وفي النهاية يختبر المعلم الطلب اختبارًا‬
‫فرديًا ثم يحدد المجموعة المتفوقة ويقدم لها مكافأة أو شهادة تقدير نظير تفوقها ‪.‬‬
‫‪ -4‬التعلــم معــًا ‪:‬‬
‫يتم تقسيم الصف إلي مجموعات وكل مجموعة تتكون من ‪ 5-4‬أعضاء غير متجانسين وتقوم‬
‫كل مجموعة بأداء واجبات معينة وكل مجموعة تقوم بتسليم العمل المناط بها بعد النتهاء منه‬
‫وتأخذ مكافأة وثناء مقابل ما قدمت به من عمل وتعتمد هذه الستراتيجية على النشاطات‬
‫الجماعية البناءة حيث تركز على كيفية العمل الجماعي بين أعضاء المجموعة الواحدة حيث‬
‫يشترك أفراد كل مجموعة في انجاز المهمة الموكلة اليهم وتساعد الواحد منهم الخرين على‬
‫تعلم المواد بالتدريس الخصوصي والختبارات القصيرة التي يختبر بها الواحد الخر‬
‫وبالمناقشات مع الفريق يتم تقويم المجموعات بواسطة اختبارات قصيرة وتعطى لكل فرد درجة‬
‫تسن وتصدر نشرة في كل أسبوع تحتوي على اعلن عن الفرق التي حصلت على أعلي‬
‫التقديرات والمتعلمين الذين حققوا أكبر تحسن في الدرجات أو الذين حصلوا على تقديرات نهائية‬
‫في الختبارات القصيرة ‪.‬‬
‫‪-5‬الستقصاء الجماعي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم توزيع الطلب خلل هذه الستراتيجية إلي مجموعات صغيرة تعتمد على‬
‫استخدام البحث والستقصاء والمباحثات الجماعية والتخطيط التعاوني وتتكون‬
‫المجموعة الواحدة من ‪ 6 – 2‬أعضاء يتم تقسيم الموضوع المراد تدريسه على‬
‫المجموعات ثم تقوم كل مجموعة بتقسيم موضوعها الفرعي إلي مهام وواجبات‬
‫فردية يعمل فيها أعضاء المجموعة ثم تقوم المجموعة بإعداد وإحضار تقريرها‬
‫لمناقشتها وتقديم النتائج لكامل الصف ويتم تقويم الفريق في ضوء العمال التي‬
‫قام بها وقدمها ‪.‬‬
‫‪ -6‬الرؤوس المرقمه تعمل معا ‪:‬‬
‫يتم خللها تقسيم لمعلم للمتعلمين إلي فرق ) ‪ ( 5 3‬أعضاء ويتخذ كل عضو‬
‫رقما يتراوح من ما بين ‪ 5 ، 1‬ثم يتم طرح السؤال على المتعلمين وتتفاوت هذه‬
‫السئلة فقد تكون محددة جدًا مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬ما اسم حاكم دولة الكويت الحالي ؟‬
‫‪ -‬كم عدد اللوان علم دولة الكويت ؟‬
‫ثم يضغ المتعلمون رؤوسهم معًا لكي يتأكدوا من أن كل فرد يعرف الجابة بعدها‬
‫ينادى المعلم على رقم فيرفع المرقمون بنفس الرقم أيديهم ويقدموا إجابات‬
‫للصف ككل ‪.‬‬
‫‪ -‬الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم التعاوني ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬البعض يخشى من وقوع بعض الخطاء في عملية اكتساب المتعلم المعرفة‬
‫بنفسه وبواسطة زملءه ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن المتعلمين مرتفعي المستوى يعانون بوضعهم في مجموعات التعلم‬
‫التعاوني مختلفة المستويات من ذوي المستويين الدنى والمتوسط في تحصيل‬
‫المعلومات‬
‫‪ -3‬صعوبة تطبيق التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إن الجانب الجتماعي في التعلم التعاوني سيأخذ وقتا طويل على حساب‬
‫الجانب الكاديمي مما يعوق إنهاء المناهج ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعقد مشكلت إدارة الصف ‪.‬‬
‫‪ -6‬أثر انخفاض دافعيه بعض المتعلمين على أداء الفريق ‪.‬‬
‫‪ -7‬إعداد المتعلمين الكبيرة قد تعوق تطبيقه ‪.‬‬
‫‪ -8‬يحتاج إلي بيئة صفية مجهزة بأسلوب مناسب ‪.‬‬
‫‪ -‬جميع هذه العتراضات غطتها البحاث وأسفرت النتائج عن دور أهمية‬
‫التدريب واختيار استراتيجية تعاونية مناسبة ومواضيع بسيطة محددة ومن‬
‫الضروري كذلك توليد قناعات لدى المتعلمين عن أهمية هذه الطريقة ‪.‬‬
‫اقتراحات تسهم في تنظيم عمل المجموعات ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-1‬حجـم المجموعات ‪ :‬تتراوح أعداد المجموعات من ثلثة إلي ستة ‪.‬‬
‫‪-2‬تشكيل المجموعات ‪ :‬أفضل طريقة هي الطريقة العشوائية ‪ ،‬فهو يؤدي الي‬
‫تكوين مجموعات غير متجانسة من الفراد ‪.‬‬
‫‪-3‬جذب اهتمام الطلبة وهم يعملون في مجموعات ‪ :‬باختيار مراقب لكل مجموعة‬
‫يراقب إرشادات المعلم وينقلها لبقية أفراد المجموعة ‪.‬‬
‫‪-4‬ضمان الهدوء وتقليل الفوضى العالية في المجموعات ‪ :‬بتعيين المعلم أحد أفراد‬
‫كل مجموعة ليتولي حث الفراد الخرين عل العمل التعاوني بفاعلية وهدوء ‪.‬‬
‫‪-5‬معاملة الطلبة الذين ل يرغبون في مجموعات ‪ ،‬كذلك فإن استخدام اللعاب‬
‫المختلفة يشجع المتعلمين على المشاركة ‪.‬‬
‫‪-6‬إنهاء مجمعة عملها قبل مجموعات أخري ‪ :‬على المعلم أن يتأكد من أن‬
‫المجموعة التي أنهت عملها قد أنجزته بصورة صحيحة ومتقنة ‪ .‬وعلى المعلم أن‬
‫يحدد الوقت الذي يجب أن تنجز فيه المجموعات أعمالها ‪.‬‬
‫‪-7‬إنهاء المعلم لعمل المجموعات ‪ :‬عندما تقوم مجموعة بإنجاز العمال الموكلة‬
‫لها ‪ ،‬يوم أحد أفراد كل مجموعة بإجمال ) تلخيص ( ما تعلموه ‪ ،‬ولبد من القيام‬
‫بنوع من النشاط الختامي وأيضًا إبراز ما تم إنجازه في نشرات خاصة لتعزيز‬
‫مفهوم تحقيق الذات ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬حل المشكلت بطريقة العصف الذهني‬ ‫‪‬‬
‫ابتكر هذا السلوب أليكس أوزبورن عام ) ‪ 1938‬م ( بقصد تنمية قدرة الفراد‬
‫على حل المشكلت بشكل إبداعي من خلل إتاحة الفرصة لهم معًا لتوليد أكبر‬
‫عدد ممكن من الفكار – بشكل تلقائي وسريع وحر – التي يمكن بواسطتها حل‬
‫المشكلة الواحدة ‪ ،‬ومن ثم غربلة الفكار واختيار الحل المناسب لها ‪ ،‬وكان‬
‫دافعه لذلك هو عدم رضاه عن السلوب التقليدي السائد آنذاك في دراسة‬
‫المشكلت وهو أسلوب المؤتمر الذي يعده عدد من الخبراء لحل المشكلة ‪ ،‬إذ‬
‫يدلي كل منهم برأيه في تعاقب أو تناوب مع إتاحة الفرصة لهم للمناقشة في‬
‫نهاية الجلسة ‪ ،‬وذلك لما كشف عنه هذا السلوب التقليدي من قصور في‬
‫التوصل لحلول ابتكاريه لكثير من المشكلت ‪.‬‬

‫وفيما بعد تم توظيف هذا السلوب في تنمية التفكير البتكاري لطلب المدارس ‪،‬‬
‫وللعاملين في مجالت متعددة ومنها الصناعة ‪ ،‬والقانون والدعاية والعلم‬
‫والتجارة والتعليم ‪ ،‬وأخيرًا تم الخذ به كأحد أساليب التدريب شائعة الستخدام‬
‫في البرامج التدريبية بما فيها برام إعداد المعلم ‪.‬‬
‫ماذا نعنى بأسلوب العصف الذهني ؟يذخر الدب التربوي بعديد من المعاني المعطاه لهذا السلوب‬ ‫‪‬‬
‫ل يتسع المجال لستعراضها هنا ‪ .‬إل أنه يعني في سياق هذا الكتاب ما يلي ‪:‬‬
‫أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة ) ‪ ( 12 – 5‬فردًا بإشراف‬
‫رئيس لها على توليد أبر عدد ممكن من الفكار المتنوعة المتنوعة المبتكرة بشكل عفوي ‪،‬‬
‫تلقائي حر وفي مناخ مفتوح غير نقدي ل يحد من إطلق هذه الفكار التي تخص حلوًل لمشكلة‬
‫معينة مختاره سلفًا ‪ ،‬ون ثم غربلة هذه الفكار واختيار المناسب منها ‪ ،‬ويتم ذلك عادة خلل‬
‫جلسة تستغرق الواحدة منها من ‪ 20 – 15‬دقيقة ) وبمتوسط ‪ 30‬دقيقة ( ) وبمتوسط ‪30‬‬
‫دقيقة (‬
‫ما خطوات التدريب بأسلوب العصف الذهني ؟‬
‫فيما يلي مجموعة ن الخطوات التي يمكن من خللها تطبيق العصف الذهني في البرامج‬
‫التدريبية ‪:‬‬
‫‪-1‬تختار مجموعة التدريب ) وعددها من ‪ 10 – 5‬أفراد رئيساً أو مقررًا لها يدير الحوار ‪،‬‬
‫ويفضل أن يكون خبيرًا بكيفية تطبيق قواعد هذا السلوب في التدريب ‪ .‬وبحيث يكون قادرًا على‬
‫خلق الجو المفتوح للحوار وإثارة الفكار ويتسم بالفكاهه ‪ ،‬وحبذا لو كان خبيرًا بالمشكلة‬
‫موضوع الحوار أي موضوع العصف الذهني ‪ ،‬كما تختار المجموعة أمينًا للسر يقوم بتسجيل ما‬
‫يعرض في الجلسة ‪.‬‬
‫‪-2‬يتولي الرئيس تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لول مره لبقية أفراد مجموعة‬
‫التدريب ‪.‬‬
‫‪-3‬يقوم الرئيس بطرح المشكلة وشرح أبعادها على بقية أفراد المجموعة ويمكن أن يستخدم‬
‫الوسائل التعليمية المتاحة لهذا الغرض ‪ ،‬ويسمح لهم بمناقشة المشكلة بإيجاز للتأكد من‬
‫استيعابهم لها ‪ ،‬ومن أمثلة هذه المشكلت‪:‬‬
‫كيف تتصرف إذا سألك طالب سؤاًل ولم تكن تعرف إجابة عنه في‬ ‫‪‬‬
‫التو ‪ ،‬والطالب يصر على إحراجك أمام بقية الطلب ؟‬
‫‪ -3‬يذكر الرئيس أعضاء المجموعة بالقواعد الساسية للعصف الذهني التي‬
‫عليهم الخذ بها – وقد يكتبها على لوحة تعرض أمام المجموعة – فيقول لهم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تجنبوا نقد أفكار غيركم ول تسخروا من أية فكرة مهما كانت ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أفصحوا عن أفكاركم بحرية وعفوية ودون تردد مهما يكن نوعها أو‬
‫مستواها أو واقعيتها ما دامت متصلة بالمشكلة موضوع الحوار‬
‫ج – اطرحوا أكبر كمية ممكنة ن الفكار ‪.‬‬
‫د – قدموا إضافات على أفكار الخرين بدون نقد لها ‪.‬‬
‫‪-4‬يفتح الرئيس الباب لفراد المجموعة لطرح أفكارهم حول المشكلة ويكتب‬
‫أمين السر هذه الفكار على السبورة – أو غيرها من أدوات العرض – أوًل‬
‫بأول بدون تسجيل أسماء من يطرحها ‪.‬‬
‫‪-5‬عند توقف سيل الفكار يوقف الرئيس الجلسة لمدة دقيقة للتفكير في طرح‬
‫أفكار جديدة وقراءة الفكار المطروحة سلفًا ‪ ،‬وتأملها ‪ ،‬ثم يفتح الباب مرة‬
‫أخرى للفكار الجديدة للتدقق بحرية وتتم كتابتها أوًل بأول ‪ .‬وفي حالة قلة‬
‫الفكار المطروحة فإنه يحاول استثارتهم بعبارات أو كلمات تولد لديهم مزيدًا من‬
‫هذه الفكار‪ ،‬كما د يقدم هو ما لديه من أفكار ‪.‬‬
‫‪-‬بعدا تنتهي المجموعة من طرح أكبر كمية من الفكار ‪ .‬يتم تقييم الفكار بأحدي طريقتين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أ ‪ -‬التقييم عن طريق الفريق المصغر ‪:‬‬
‫وهو يتكون ن الرئيس وثلثة من أفراد المجموعة يتم اختيارهم من قبل المجموعة أو من قبل‬
‫الرئيس ويتم التقييم في ضوء النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪-‬إجراء فحص ‪ ،‬أو مراجعة سريعة لقوائم الفكار ) الحلول ( ‪ ،‬للتأكد من عدم إغفال أي من‬
‫الفكار البداعية ‪.‬‬
‫‪-‬استبعاد الفكار على أساس المعايير التالية‪ :‬الجدة ‪ ،‬والصالة والمنفعة ومنطقية الحل‬
‫والتكلفة ‪ ،‬ومدى البول‪ ،‬والجدول الزمنى للتنفيذ كما أن هناك معايير خاصة تبعًا لنوع المشكلة‪.‬‬
‫‪-‬استبعاد الفكار التي ل تساير المعايير السابقة‪.‬‬
‫‪-‬تصنيف الفكار المتبقية في رزمة من الرزم السابقة‪ ،‬ويطبق عليها نفس المعايير السابقة مرة‬
‫ثانية حتى يتم الوصول إلي أفضل الفكار‬
‫ب‪ -‬التقييم عن طريق جميع أفراد المجموعة‪:‬‬
‫يزود كل فرد بقائمة من الفكار التي تم التوصل إليها عن طريق جلسة العصف الذهني ‪ ،‬ويقوم‬
‫باختيار) ‪ ( % 10‬من الفكار التي يعتبرها أفضل الحلول ثم تسلم إلي قائد الجلسة ‪.‬‬
‫وهنا تكون الفكار التي وقع عليها الختيار من قبل جميع أفراد المجموعة هي الفكار المميزه‬
‫في هذه الحالة كما يمكن استخدام الساليب الحصائية المناسبة للتوصل إلي هذه النتيجة‬
‫) ترتيب الفكار المتميزة (‬
‫ما مزايا أسلوب العصف الذهني ؟‬ ‫‪‬‬
‫يوجد العديد من مزايا التي تخص استخدام العصف الذهني في مجال التدريس نشير‬
‫إلي أهمها بإيجاز ‪:‬‬
‫‪-1‬سهل التطبيق‪ :‬فل يحتاج إلي تدريب طويل من قبل مستخدميه في برامج التدريب ‪.‬‬
‫‪-2‬اقتصادي‪ :‬ل يتطلب عادة أكثر من مكان مناسب وسبورة وطباشير وبعض الوراق‬
‫والقلم ‪.‬‬
‫‪-3‬مسلي ومبهج ‪.‬‬
‫‪-4‬ينمى التفكير البداعي ‪ /‬البتكاري‪.‬‬
‫‪-5‬ينمى عادات التفكير المفيدة ‪.‬‬
‫‪-6‬ينمى الثقة بالنفس من خلل طرح الفرد آراءه بحرية دون تخوف من نقد الخرين‬
‫لها‪.‬‬
‫‪-7‬ينمى القدرة على التعبير بحرية ‪.‬‬
‫‪-8‬يؤدي إلي ظهور أفكار إبداعية لحل المشكلت ‪.‬‬
‫ما محددات أسلوب العصف الذهني ؟‬
‫قد يؤخذ على هذا السلوب أنه يعتمد على قيام الفراد بطرح أفكارهم لحل المشكلة‬
‫بسرعة وعفوية ‪ ،‬ومن ثم فإن ذلك يحدد من فعالية الفراد للبحث عن حلول أكثر‬
‫أصالة ) ابتكاريه ( وتميزًا بالتالي تكون الحلول عادية ومتواضعة ‪.‬‬
‫تطبيق حل المشكلت بطرق ابداعية‬ ‫‪‬‬
‫هي عملية من ست مراحل تتبع من أجل حل المشكلت بطرق إبداعية ‪ ،‬فينتج‬
‫عن هذه الخطوات المتدرجة والمنظمة خطة عمل فعالة في اتخاذ القرار وتقضي‬
‫مهارة حل المشكلت إبداعيا توظيف استراتيجية العصف الذهبي في كل مرحلة‬
‫وذلك بغية زيادة احتمال الحصول على أفضل حل لهذه المشكلة ولقد عدلت هذه‬
‫الطريقة لتوائم مستويات الطفال بهدف تمكينهم من تطبيقها ‪.‬‬
‫مؤشـــــرات ‪:‬‬
‫===========‬
‫‪-1‬تحديد المشكلة أو الخطأ ‪.‬‬
‫‪-2‬تقصى الحقائق والمعلومات ‪ :‬أجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن‬
‫المشكلة مستخدما ‪ :‬من ؟ ماذا ؟ أين ؟ متى ؟ كيف ؟‬
‫‪-3‬اكتشاف المشكلة أو الخلل ‪ :‬حدد المشاكل الفرعية واكتب صياغة المشكلة‬
‫على النحو ‪ ) :‬ما الطرق التي يمكنني بها أن ‪ ...‬؟ (‬
‫‪-4‬إيجاد الفكار ‪ :‬اجمع الفكار لحل المشكلة ‪.‬‬
‫‪-5‬اختيار الحل ‪ /‬التقييم ‪ :‬قيم الحلول المتاحة ‪ ،‬وذلك حسب المعايير الموضوعة‬
‫‪.‬‬
‫‪-6‬قبول الحل ‪ :‬قرر وضع الحل محل التنفيذ من خلل خطة عمل ‪.‬‬
‫طريقة التعلم باللعب‬ ‫‪‬‬
‫يعد التدريس باستخدام اللعاب التعليمية من ابرز الطرق الستراتيجيات التدريسية التي تراعى سيكولوجية‬
‫المتعلمين فمن خللها يصبح للمتعلم دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به‬
‫هذا السلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلل العملية التعليمية وذلك من خلل أنشطة‬
‫وألعاب تعليمية ثم إعدادها بطريقة عملية منظمة‪.‬‬
‫وتعتبر اللعاب التعليمية إحدى مداخل التدريس الرئيسية التي تهتم بنشاط التعلم وايجابيته وبتنمية شخصية‬
‫تنمية شاملة في مختلف الجوانب لنها تعنى بتجسيد المفاهيم المجردة‪.‬‬
‫وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية‬
‫هادفة‪.‬‬
‫مميزات اللعاب التعليمية‬
‫‪ -1‬تزويد المتعلم بخبرات أقرب إلى الواقع العملي‪.‬‬
‫‪ -2‬تساعد على زيادة ايجابية المتعلمين من خلل التفاعل الجتماعي أثناء‬
‫ممارسة اللعب‪.‬‬
‫‪ -3‬تكسب المتعلمين أنواع تعلم كثيرة )معرفية ‪ ،‬مهارية ‪ ،‬وجدانية(‬
‫‪ -4‬تساعد على تحقيق أهداف وظيفية المعلومات مثل القدرة على تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ في‬
‫مواقف الحياة المختلفة‪.‬‬
‫‪ -5‬في تنفيذ اللعاب التعليمية يسود جو من المرح والسترخاء والتفاعل مما يؤدي إلى زيادة التعلم‪.‬‬
‫‪ -6‬تحقيق المتعة والتسلية والنشاط عند الفرد‪.‬‬
‫‪ -7‬تتيح اللعاب التعليمية الفرصة لنمو التخيل والتفكير ألبتكاري‪.‬‬
‫‪ -8‬تنمية القدرة على التصال والتفاعل مع الخرين أي تنمي الناحية الجتماعية عند الفراد وتغرس في‬
‫نفوسهم احترام الخرين‪.‬‬
‫‪ -9‬زيادة تشويق المتعلمين لعملية التعلم‪.‬‬
‫‪ -10‬تقوى ملحظة المتعلمين وانتباههم وتعودهم على سرعة التفكير في حل الصعوبات‪.‬‬
‫‪ -11‬مساعدة التلميذ السلبيين إلى مشاركين ايجابيين من خلل التفاعل الجتماعي‪.‬‬
‫‪ -12‬تنمى الناحية العقلية وتثير العقل على التفكير‪.‬‬
‫معايير اختيار اللعاب التربوية ‪-1‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬أن تكون متصلة بالهداف التعليمية والتربوية‪.‬‬
‫‪ -2‬اللعاب مناسبة للمرحلة العمرية ومستوى النمو العقلي والبدني والجتماعي‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تخلو من التعقيد والبساطة الشديدين وتنفذ حسب القواعد‪.‬‬
‫‪-4‬أن تثير مهارة التفكير والبتكار والملحظة والتأمل لدى المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تخلو من الخطار التي تؤدي المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يستشعر المتعلمين بالستقللية والحرية أثناء اللعب‪.‬‬
‫‪ -7‬أن تناسب اللعبة عدد المتعلمين بحيث ل يكون هنالك طفل بل عمل يخصه‪.‬‬
‫‪ -8‬أن يكون هنالك معيار واضح ومحدد للفوز باللعبة‪.‬‬
‫خطوات تنفيذ اللعاب التربوية‪:‬‬
‫أول‪ :‬مرحلة العداد والتنفيذ‬
‫‪ -1‬وضع قائمة بالمواد والدوات المستخدمة في اللعب‪.‬‬
‫‪ -2‬تجريب اللعبة قبل استخدامها‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد وقت التنفيذ ومكانه‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد خطوات التنفيذ‪ ،‬كيف تبدأ وكيف تنتهي‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد الدوار ووضع القوانين وشرح المعايير‪.‬‬
‫‪ -6‬تهيئة أذهان المتعلمين وتشويقهم للعبة‪ ،‬وإثارة اهتمامهم وتوضيح الفائدة من‬
‫اللعب‪.‬‬
‫‪ -7‬تحقيق ما يتوقع تحقيقه بنهاية اللعبة فقد تتطلب اللعبة ترتيب صور أو كتابة‬
‫ثانيا‪ :‬مرحلة التقويم‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬دون مقترحات لتقويم اللعبة بعد تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -2‬قدر جهود الجميع ول تنقص من جهد أحد فالتقدير يؤدي إلي النجاح‪.‬‬
‫نوع في اللعاب التي تؤدي إلي اكتساب المهارات والخبرات المختلفة‪.‬‬
‫طريقة المحاكاة‪:‬‬
‫تعتبر المحاكاة من طرق التدريس التي تعطي نموذجًا للطبيعية المعقدة للعلقات سواء‬
‫أكانت بشرية أم غير بشرية والتي يعالجها المعلم عند مواجهتة للمتعلمين في الفصل‬
‫حيث يعمل على تقريب الفكار المجردة إلي أذهان المتعلمين باستخدام خبراتهم السابقة‬
‫وخبراتهم التعليمية‪.‬‬
‫ويمكن تعريف لعبه المحاكاة بأنها طريقة يقوم فيها المتعلمون بتمثيل أدوار اجتماعية أو‬
‫تاريخيه أو وظيفية في قالب حواري تمثيلي‪.‬‬
‫أهمية تدريس طريقة المحاكاة‪:‬‬
‫‪ -1‬تضيق الفجوة بين المتقدمين والمتخلفين في التحصيل الدراسي وتزرع لديهم القدرة‬
‫على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬تشجيع المتعلمين على إبداء الرأي‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق الدافعية لدى المتعلمين فهي تلغي الروتين اللقائي في التدريس كما تنقلهم من‬
‫دور الستماع إلي دور المشاركة وتزرع الثقة في المتعلم الخجول‪.‬‬
‫‪ -4‬تكوين الفكر الناقد للمعرفة‪.‬‬
‫‪ -5‬تعود المتعلمين على تحمل المسئولية‪.‬‬
‫‪ -6‬المشاركة الوجدانية والعاطفية لدى المتعلمين بعضهم مع بعض‬
‫مزايا طريقه المحاكاة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-1‬تتميز بالحيوية والحركة والنشاط من قبل المتعلم‪.‬‬
‫‪ -2‬تنمي العديد من المهارات البحثية‪.‬‬
‫‪ -3‬تنمي القدرة على اللقاء والتعبير عن الفكار‪.‬‬
‫‪ -4‬تنمي روح التساؤل وحب الستطلع‪.‬‬
‫‪ -5‬تنمي العديد من المهارات الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -6‬تساعد على رسوخ المادة العلمية وعدم نسيانها‪.‬‬
‫مراحل بناء لعبة المحاكاة )خطواتها(‪1-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد الهداف التعليمية والتأكد من مدى تحقيقها من خلل ممارسة اللعبة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد المفهوم الرئيسي أو العملية التي يود المعلم التركيز عليها من خلل‬
‫اللعبة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد مجال اللعبة ومحتواها‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد عمليه التفاعل في اللعبة ووصف أدوار اللعبين‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد ما تحتاجه اللعبة من تجهيزات وأدوات ‪) 0‬صور – عينات‬
‫) الوراق – الفلم – البطاقات‪ -‬الخرائط‪ ....‬الخ(‬
‫‪ -6‬تحديد المشاركين ضمن مجموعات يعين لها قائد يتولى مسئولية التنفيذ‬
‫لكافة المسؤوليات التي توزع على أفراد اللعبة‪.‬‬
‫المصادر والمراجع ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مهارات التدريس الفعال‬
‫د ‪ /‬زيد الهويدى ‪2005‬م‬
‫المدخل إلى التدريس‬
‫د ‪ /‬سهيله محسن الفتلوي ‪2003‬م‬
‫تدريس الدراسات الجتماعية‬
‫د ‪ /‬جيهان كمال السيد ‪2002‬م‬
‫مذكرة الدورة التدريبية في أساليب التدريس الفعال‬
‫لمدرسي ومدرسات المواد الجتماعية‬
‫أ ‪ /‬نهاد المطلق أ ‪ /‬سيد شهاب المليجي ‪2001 / 2000‬م‬
‫مذكرة الدورة التدريبية للمعلمين والمعلمات الجدد في مدارس التعليم الخاص‪.‬‬
‫أ ‪ /‬فوزيه فهد الراشد ‪2004 / 2003‬م‬
‫طرق التدريس في القرن الواحد العشرين‬
‫د ‪ /‬عبد اللطيف بن حسين فرج‬
‫تدريس مهارات التفكير‬
‫أ ‪ /‬د ‪ /‬جودت أحمد سعادة ‪2003‬م‬

You might also like