You are on page 1of 154

‫المحاسبة العموـميـة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫ارتبط نشوء المحاسبة العمومية بعاملين أساسيين تمثل في‬
‫تطور مفهوم المحاس بة و نشأ ة الدول ة الت ي اقتض ى‬
‫قيامه ا تقدي م الخدمات العام ة للمواطني ن‪ ،‬والحص ول‬
‫عل ى الموارد الالزم ة لتموي ل هذه الخدمات‪ ،‬وه و م ا‬
‫اس تدعى البح ث ع ن وس يلة تس تطيع الدول ة م ن خالله ا‬
‫تنظي م الموارد والنفقات العام ة و فرض المراقب ة عل ى‬
‫المال العام‪ ،‬وكان ت هذه الوس يلة ه ي المحاس بة‬
‫العمومية‪.‬‬
‫ومع هذا التنوع في دور الدولة الحديثة برزت مالمح المحاسبة‬

‫العمومية خاصة بعد فترة الكساد الذي شهده العالم سنة ‪1929‬‬

‫فأصبحت الدولة تقوم بمهام المحاسبة والرقابة على المال‬

‫العام وتوفير الشفافية‪ ،‬باإلضافة إلى تطور مفهوم المحاسبة‬

‫بوجود تقنيات جديدة تعتمد أساسا على مبدأ القيد المزدوج‪،‬‬


‫وهي النوع الذي ال يهدف إلى الربح وإ نما تسعى لخدمة‬

‫المواطنين والمجتمع‪ .‬وتتضمن تقديم التقارير الدورية عن‬

‫صرف وتحصيل الموارد الحكومية التنفيذية والتشريعية‪ ،‬وبذلك‬

‫فهي تخدم أغراض التخطيط والمتابعة والرقابة على أموال‬


‫الدولة‬
‫الخالصة رقم ‪1‬‬

‫تطور مفهوم المحاسبة العمومية ليتالءم مع التطور الحاصل في دور‬


‫الدولة ووظائفها في الحياة‬
‫االقتصادية‪ ،‬وما ترتب عليها من ازدياد في حجم النفقات وتنوع‬
‫مجاالتها‪ ،‬إضافة إلى تطور حجم‬
‫اإليرادات وتنوع مصادرها وانعكاس ذلك على نوعية وجودة اإلبالغ‬
‫المالي الحكومي بحيث أصبحت‬
‫المحاسبة العمومية أداة مهمة لمراقبة وتقييم أداء وحدات القطاع العام‬
‫في تسيير المال العام‪ ،‬ومصدرا مهما للبيانات الالزمة ألغراض‬
‫‪.‬التخطيط واتخاذ القرار‬
‫مفهوـم المحاسبة العموـمية ‪ ،‬أهدافها و أسسها ‪:‬‬
‫‪I-‬مفهوـم المحاسبة العموـمية‪:‬‬
‫تعرف المحاسبة العمومية بأنها مجموعة القواعد القانونية‬

‫و التقنية المطبقة على كافة عمليات إثبات تحصيل و‬

‫صرف موارد الدولة ثم تقديم التقارير الدورية عن تلك‬

‫العمليات و نتائجها لمختلف الجهات ‪:‬‬


‫( اإلدارة الوصية‪ ,‬السلطة التشريعية‪ ,‬السلطة القضائية‪,‬‬

‫المستثمرون و رجال األعمال‪ ,‬الباحثون و الدارسون) ‪,‬‬

‫مع تحديد التزامات و مسؤوليات اآلمرين بالصرف و‬

‫المحاسبين العموميين‪.‬‬
‫‪ -‬كما يمكن تعريف المحاسبة العمومية بأنها فرع من‬

‫فروع المحاسبة يشمل المبادئ و القواعد التي تبحث في‬

‫مجال تحليل و تسجيل و تبويب عمليات تحصيل موارد‬

‫الدولة و صرفها و إعداد التقارير حول هذه األنشطة‬

‫إلظهار نتائجها‪.‬‬
‫‪ -‬و قد تعددت تعاريف المحاسبة العمومية كل حسب‬

‫الزاوية التي ينظر منها لماهية المحاسبة‪ ,‬حيث أن‬

‫هناك تعريف قانوني و تعريف تقني و تعريف إداري‪.‬‬


‫التعريف القانوني‪:‬‬

‫وهو مجموعة القيود القانونية التي تعين مهام والتزامات‬

‫ومسؤولية كل من المحاسب العمومي واآلمر بالصرف‬

‫في تنفيذ العمليات المالية للدولة‬


‫التعريف التقني‪:‬‬

‫ويقصد به مجموعة المبادئ التقنية التي تستعمل‬

‫من أجل القيد المحاسبي للعمليات المالية للدولة‬

‫في السجالت المحاسبية للمحاسبة العمومية‬

‫وطرق تنفيذها ومراقبتها‪.‬‬


‫التعريف اإلداري‪:‬‬

‫”هي قواعد عرض الحسابات العمومية و تنظيم وظيفة‬


‫المحاسبين العموميين“‬
‫الخالصة رقم ‪2‬‬

‫يمكن االستنتاج بأن المحاسبة العمومية عبارة عن مجموعة‬


‫من القواعد القانونية والتقنية التي تهتم بضبط إجراءات تنفيذ‬
‫وتسجيل عمليات تحصيل اإليرادات وتسديد‬
‫‪،‬النفقات العمومية المرخصة في الميزانية العامة للدولة‬
‫وٕاعداد التقارير والقوائم المالية الحكومية عن نتائج‬
‫‪.‬نشاط مختلف وحدات القطاع العام‬
‫‪- II‬أـهداـفاـــلمحاسبة اـــلعموـمية‪:‬‬

‫ترمي المحاسبة العمومية باعتبارها وسيلة و نظام تسيير‬

‫و مراقبة لألموال العامة إلى تحقيق عدة أهداف منها‪:‬‬


‫‪ -‬حماية األموال العمومية من كل أشكال التالعب و‬

‫الغـش‪.‬‬

‫‪ -‬إثبات العمليات المالية التي تقوم بها مختلف الهيئات‬

‫الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان احترام تنفيذ الميزانية في إطار القواعــد و‬

‫التقنيات المحاسبية المعمول بها‪.‬‬

‫‪ -‬إظهار المركز المالي الفعلي للدولة أو هيئاتها في نهاية‬

‫كل سنة مالية‪.‬‬


‫‪ -‬توفير البيانات و المعلومات الالزمة للتخطيط المالي‪.‬‬

‫‪ -‬توفير البيانات الالزمة لتحسين أداء و تسيير الهيئات‬

‫العمومية ‪.‬‬
‫‪ III -‬األسس المحاسبية ‪:‬‬

‫هناك عدة أسس محاسبية يمكن تطبيقها في القطاعات‬

‫المختلفة و منها القطاع العمومي‪:‬‬


‫‪ -‬األساس النقـدي ‪:‬‬
‫بموجب هذا األساس يتم تحميل الحساب الختامي للسنة‬

‫المالية بجميع النفقات التي دفعت فعال خالل تلك السنة‬

‫و اإليرادات التي قبضت فعال خاللها ‪.‬‬


‫و يتم ذلك بغض النظر عما إذا كانت هذه النفقات أو‬

‫اإليرادات تخص السنة الحالية أو السابقة أو الالحقة ‪.‬‬


‫مميزــات هذا األساس ‪:‬‬

‫‪ -‬الوضوح و سهولة الفهم و التطبيق من قبل المحاسبين‪.‬‬

‫‪ -‬سرعة إعداد و إقفال الحسابات الختامية للدولة في‬


‫نهاية‬

‫السنة المالية‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن اإلدارة العمومية من الربط بين إيراداتها و نفقاتها‬

‫‪ -‬يظهر الموقف المالي للخزينة العامة بشكل دقيق و‬

‫واضح‪.‬‬

‫‪ -‬يعتبر واقعي حيث ال يحتاج تطبيقه استخدام عوامل‬

‫التقدير الشخصي‪.‬‬
‫المآخذ على األساس النقدي ‪:‬‬

‫‪ -‬ال يمكن من إظهار المركز المالي بصورة سليمة‪,‬‬


‫حيث‬

‫ال يظهر االلتزامات المترتبة على الهيئات الحكومية‬

‫المستحقة و غير المدفوعة‪.‬‬


‫‪ -‬ال يمكن من تطبيق قاعدة موحدة للمقارنة السليمة‬

‫لإليرادات و النفقات العامة للسنوات المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام هذا األساس يضعف الرقابة المالية على‬

‫الحسابات العمومية و العمليات المالية في الهيئات‬

‫العامة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام هذا األساس ال يمكن من إثبات جميع‬

‫العمليات المالية حيث يقتصر على إثبات عمليات القبض‬

‫و الدفع الفعلية فقط‪.‬‬


‫‪ -‬استخدام هذا األساس يشجع الهيئات العمومية على‬

‫الصرف قبل نهاية السنة المالية الستنفاذ االعتمادات‬

‫الباقية أو تأجيل الصرف للسنة المالية القادمة لتخفيف‬

‫العبء على السنة المالية الحالية‪.‬‬


‫‪ -‬أساس االستـحقاق ‪:‬‬
‫يعتمد أساس االستحقاق على تحميل الحساب الختامي‬

‫للسنة المالية بالنفقات و اإليرادات التي تحققت فعال‬

‫خالل تلك السنة بغض النظر عما إذا كانت هذه النفقات‬

‫قد دفعت أو لم تدفع و اإليرادات قبضت أم لم تقبض‪.‬‬


‫و بالتالي فإن البيانات المالية المعدة على أساس‬

‫االستحقاق تمكن من معرفة االلتزامات والموارد المالية‬

‫التي سيتم دفعها أو قبضها في المستقبل ‪ ،‬لذلك فإن‬

‫البيانات المالية التي تعتمد أساس االستحقاق تعتبر أكثر‬

‫فائدة ‪.‬‬
‫مميزــات هذا األساس ‪:‬‬

‫‪ -‬يمكن من سهولة المقارنة بين إيرادات و نفقات الدولة‬

‫لسنوات مختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن من إظهار المركز المالي للدولة بصورة حقيقية‬

‫و عادلة‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر بيانات مالية مناسبة للتحليل المالي السليم‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن من التمييز بين النفقات اإليرادية و الرأسمالية‬

‫ألنه يوجب إثبات استهالك األصول الثابتة و تكوين‬

‫مخصصات االهتالك‪.‬‬
‫المآخذ على هذا األساس ‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام هذا األساس يتطلب إجراء قيود التسوية في‬

‫نهاية السنة المالية األمر الذي يؤدي إلى تأخير اقفال‬

‫الحسابات مدة طويلة بعد نهاية السنة المالية مما يؤدي‬

‫إلى تأخر إعداد الميزانيات القادمة‪.‬‬


‫‪ -‬استخدام هذا األساس يدخل فيه عنصر التقدير‬

‫الشخصي ‪ ,‬كاحتساب االهتالك الذي يتم تقديره من قبل‬

‫المختصين‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام هذا األساس يحتاج إلى أشخاص ذوي معرفة‬

‫علمية وعملية في األمور المحاسبية ال تتوفر في‬

‫الهيئات العمومية‪.‬‬

‫‪ -‬كلفة استخدام هذا األساس أعلى من كلفة األساس‬

‫النقدي‪.‬‬
‫الخالصة رقم ‪3‬‬

‫فالمحاسبة العمومية في الجزائر تعتمد األساس النقدي فهي إذا‬


‫بالدرجة األولى محاسبة صندوق تعنى بما يدخل و يخرج‬
‫من خزينة الدولة‪ ,‬أماأساس االستحقاق يعتمد على تحميل الحساب‬
‫الختامي للسنة المالية بالنفقات و اإليرادات التي تحققت فعال‬
‫خالل تلك السنة بغض النظر عما إذا كانت هذه النفقات‬
‫‪.‬قد دفعت أو لم تدفع و اإليرادات قبضت أم لم تقبض‬
‫مجال المحاسبة العموـمية و مصادرــها ‪:‬‬
‫‪ : -I‬مجــال المحاسبة العموميــة‬
‫هناك مجالين للمحاسبة العمومية يمكن حصرهما في‬
‫جانبين هما ‪:‬‬
‫الجانب العضوي و المتعلق بالهيآت العمومية‪:‬‬
‫الهيئات العمومية الخاضعة لقواعد المحاسبة العمومية‬
‫هي المذكورة في قانون المحاسبة العمومية و هي ‪:‬‬
‫”الدولة ‪ ,‬المجلس الدستوري ‪ ,‬المجلس الشعبي الوطني‬
‫مجلس المحاسبة ‪ ,‬الجماعات المحلية و المؤسسات‬
‫العمومية ذات الطابع اإلداري“‬
‫و ما يميز هذه الهيئات عن غيرها هو‪:‬‬

‫‪ -‬كونها أشخاص اعتبارية خاضعة للقانون العام ‪ ,‬و من‬


‫ثم فإن إدارتها تتم وفق قواعد القانون اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬تتصرف في أحيان كثيرة كسلطات عمومية ( توجه‬
‫أوامر أو نواهي و تفرض التزامات على المواطنين)‪.‬‬
‫‪ -‬تعتمد محاسبين عموميين من قبل وزارة المالية يكلفون‬
‫بتحصيل إيراداتها و صرف نفقاتها و مزاولة كل‬
‫العمليات المالية الخاصة بها‪.‬‬
‫الجانب المادي المتعلق بالعمليات المالية و المحاسبية‪:‬‬
‫و هي العمليات الناتجة عن تنفيذ ميزانيات الهيئات‬
‫العمومية من طرف اآلمرين بالصرف و المحاسبين‬
‫العموميين و هي تتعلق بصفة عامة بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تنفيذ اإليرادات و النفقات العامة‬
‫‪ -‬القيام بعمليات الخزينة‪.‬‬
‫‪ -‬تسيير الممتلكات العامة‬
‫‪ -‬مسك محاسبة مع تقديم تقارير محاسبية‪.‬‬
‫‪ -)3‬الهيئات الخاضعة للمحاسبة العمومية‬

‫محاسبة‬ ‫االطار التقني المحاسبة‬ ‫االطار‬ ‫الشخص‬


‫الخزينة‬ ‫االدارية‬ ‫القانوني‬ ‫العمومي‬
‫حساب تسيير‬ ‫حساب اداري‬ ‫المخطط المحاسبي‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫الدولة‬
‫(التحصيل – الدفع‬ ‫(االلتزام – األمر‬ ‫للدولة‬ ‫الهيئات السيادية‬
‫– الموجودات)‬ ‫بالصرف)‬ ‫الدوائر الوزارية‬
‫المصالح المتمتعة‬
‫باالستقالل المالي‬
‫حساب تسيير‬ ‫حساب اداري‬ ‫التعليمتين ‪ W1‬و‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫الوالية‬
‫‪W2‬‬

‫حساب تسيير‬ ‫حساب اداري‬ ‫التعليمتين ‪C1‬‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫البلدية‬


‫و‪C2‬‬

‫حساب تسيير‬ ‫محاسبة مبسطة وفقا حساب اداري‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫هـ‪.‬ع‪.‬إ‬
‫لقيد بسيط‬
‫‪40‬‬
‫‪ : -II‬قواعـد (مصادر)المحاسبة العموميــة‬
‫يعد التشريع و التنظيم المصدرين األساسيين لقواعد‬
‫المحاسبة العمومية و من مصادر القواعد القانونية في‬
‫الجزائر نجد ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الدستور ‪ :‬حيث نص دستور ‪ 1996‬على بعض األحكام‬
‫المتعلقة باألموال العامة كتلك المتعلقة برقابة البرلمان على‬
‫استعمال اإلعتمادات المالية من طرف الحكومة ‪ ,‬أو تلك‬
‫الخاصة بتكليف أجهزة الرقابة بالتحقيق في مالئمة استخدام‬
‫و تسيير الوسائل المادية و األموال العمومية‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ : 17-84‬المؤرخ في ‪ 07‬جويلية ‪1984‬‬
‫المعدل و المتمم و المتعلق بقوانين المالية حيث نص‬
‫على عدة أحكام تشريعية متعلقة بالمحاسبة العمومية‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ : 21-90‬المؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 1990‬و‬
‫المتعلق بالمحاسبة العمومية‪ ,‬و يعتبر المصدر األساسي‬
‫للقواعد القانونية للمحاسبة العمومية‪.‬‬
‫و المالحظ في الجزائر أنه قبل صدور هذا القانون لم‬
‫يوجد نص تشريعي أو تنظيمي يكون بمثابة اإلطار العام‬
‫للمحاسبة العمومية ‪ ,‬و الجامع لمبادئها و قواعدها و‬
‫المرجع األول و األساسي لها‪.‬‬
‫المراسيم التنفيذية ‪ :‬و هي مجموعة من النصوص التنظيمية‬
‫المطبقة على مختلف الجوانب في مجال المحاسبة العمومية‬
‫منها ‪:‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 259-65‬المؤرخ في ‪ 14‬أكتوبر ‪ 1965‬و‬
‫المحدد اللتزامات و مسؤوليات المحاسبين‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 311-91‬المؤرخ في ‪ 07‬سبتمبر‬
‫‪ 1991‬و المتعلق بتعيين و إعتماد المحاسبين العموميين‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 312-91‬المؤرخ في ‪ 07‬سبتمبر‬
‫‪ 1991‬و المحدد لشروط األخذ بمسؤولية المحاسبين‬
‫العموميين و إجراءات مراجعة باقي الحسابات ‪ ,‬و كيفيات‬
‫اكتتاب تأمين يغطي مسؤولية المحاسبين العموميين‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 313-91‬المؤرخ في ‪07‬‬
‫سبتمبر ‪ 1991‬و المحدد إلجراءات المحاسبة التي‬
‫يمسكها اآلمرون بالصرف و المحاسبون العموميون و‬
‫كيفياتها و محتواها‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 314-91‬المؤرخ في ‪07‬‬
‫سبتمبر ‪ 1991‬و المتعلق بإجراء تسخير اآلمرين‬
‫بالصرف للمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫‪ : -III‬المحاسبة العمومية ‪ ,‬الوطنية و الخاصة‬

‫• المحاسبة العمومية و المحاسبة الوطنية‪:‬‬


‫تهتم المحاسبة الوطنية بمجموع النشاطات االقتصادية‬
‫للوطن عن طريق حسابات تدعى ” الحسابات الوطنية “‬
‫أو”حسابات األمة“ فهي إذا تجمع القطاع الخاص و القطاع‬
‫العام و تبين مستوى تطور بعض المجمعات التي تميز‬
‫االقتصاد الوطني مثال ‪ :‬الناتج الداخلي الخام‪ ,‬االستهالك‬
‫الكلي‪ ,‬االستثمار و المبادالت مع العالم الخارجي‪.‬‬
‫و لها هدف مميز يتمثل في اإلعالم‪ ,‬فهي تقوم بتحليل و‬
‫دراسة مجموع العمليات التي تقوم بها كل قطاعات‬
‫االقتصاد الوطني ( مؤسسات‪ ,‬عائالت‪ ,‬إدارات‪,‬مؤسسات‬
‫مالية) من أجل مساعدة السلطات العمومية في اتخاذ‬
‫القرارات المتعلقة بالسياسة االقتصادية‪.‬‬
‫أما المحاسبة العمومية فهي جد محدودة بما أنها ال تقوم‬
‫بتسجيل إال عمليات اإلدارات ( الدولة‪,‬الجماعات المحلية‬
‫و المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري)‪.‬‬
‫لكن هدفها أكبر من هدف المحاسبة الوطنية‪ ,‬فهي‬
‫ليست إعالمية فقط و إنما يتم تسجيل عمليات األعوان‬
‫العموميين للتأكد من صحتها و بالخصوص‬
‫لتمكين مراقبتها‪.‬‬
‫• المحاسبة العمومية و المحاسبة الخاصة‪:‬‬
‫المحاسبة الخاصة أو (التجارية) هي عبارة عن أداة‬
‫تنظيمية و إعالمية تسمح بمعاينة المعطيات الحسابية‬
‫لهيئة قانونية كما تعطينا‪ ,‬بعد االستغالل‪ ,‬معلومات حول‬
‫األمالك (أصول و خصوم)‪ ,‬نتائج فترة ما‪ ,‬و تكوين‬
‫التكاليف و األسعار‪.‬‬
‫فهي تحدد نشاط المؤسسات لتمكين الفاعلين من اتخاذ‬
‫القرارات المناسبة‪.‬‬
‫أما هدفها األساسي فيتمثل في متابعة تحول األصول عن‬
‫طريق مختلف الحسابات لتحديد الربح أو الخسارة‪.‬‬
‫أما المحاسبة العمومية فهي على خالف ذلك‪ ,‬حيث ترمي‬
‫إلى مراقبة استعمال االعتمادات التي استهلكت في شكل‬
‫نفقات عمومية بدون أن ينتج عن هذا االستعمال ال ربح‬
‫و ال خسارة‪.‬‬
‫حيث أن عماليات األعوان العموميين ال تحدد عن طريق‬
‫البحث عن الربح‪ ,‬و لكن عن طريق ضمان الخدمة‬
‫العمومية‪.‬‬
‫إذن المهمة األساسية للمحاسبة العمومية تتمثل في ضمان‬
‫مطابقة تنفيذ النفقات مع اإلجازات الميزانية‪.‬‬
‫فالمحاسبة العمومية تعتمد األساس النقدي فهي إذا‬
‫بالدرجة األولى محاسبة صندوق تعنى بما يدخل و يخرج‬
‫من خزينة الدولة‪ ,‬أما المحاسبة الخاصة فهي تعتمد‬
‫أساس االستحقاق حيث أن الديون و القروض تسجل‬
‫محاسبيا من وقت انشائها‪.‬‬
‫و من أجل تحديث عرض حسابات المحاسبة العمومية‬
‫فإنه يجري القيام بمحاوالت تقريب المحاسبة العمومية‬
‫من محاسبة النتائج و األهداف‪.‬‬
‫مبدأ الفصل بين اآلمر بالصرف و المحاسب‬
‫العمومي‬

‫يعتبر مبدأ الفصل بين اآلمر بالصرف و المحاسب‬

‫العمومي من المبادئ األساسية التي يقوم عليها نظام‬

‫المحاسبة العمومية‬
‫اهداف تطبيق مبدأ الفصل‬

‫يؤدي تطبيق هذا المبدأ إلى تقسيم المهام‪،‬‬


‫بحيث من يتداول المال العام(المحاسب‬
‫العمومي)اليملك سلطة التصرف فيه‪ ،‬ومن‬
‫يملك سلطة التصرف في المال العام(األمر‬
‫بالصرف)اليملك سلطة حيازة وتداول المال‬
‫العام‪,‬‬
‫اهداف تطبيق مبدأ الفصل‬
‫تقسيمـ اــلمهـامـ‪(:‬ا لكمية‪،‬ا لسع ر‪،‬ا لنوعية‪،‬وقتا النفاق‪),,,‬مشروعية‪1-‬‬
‫العمليات المالية‬

‫اــلمراـقـبة اــلمزدوجة‪ :‬ا لمطابقة ب ينا لحسابا إلداريوحسابا لتسيير‪2-‬‬

‫تطبيقوحدة اــلصندوق‪:‬ا لمحاسبا لعمومي‪3-‬‬

‫محاربة اــلغشواــإلختالس‪:‬ت حديد ص الحياتك لمنهما‪4-‬‬


‫و يعني هذا المبدأ ‪ ،‬أن تنفيذ العمليات المالية‬
‫للهيئات العمومية يتم من خالل ‪:‬‬

‫‪ -‬مرحلتين مختلفتين ‪.‬‬

‫‪ -‬و فئتين مختلفتين من األعوان ‪.‬‬


‫المرحلة اإلدارية‬
‫و هي من اختصاص اآلمر بالصرف يقوم فيها‬
‫بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬االلتزام بالنفقة بموجبه اثبات نشوء الدين‬
‫اإلثبات اإليراد الذي بموجبه يتم تكريس حق‬
‫الدائن العمومي‪.‬‬
‫‪ -‬التصفيـة تحديد المبلغ الصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬األمر بدفع النفقة أو األمر بتحصيل اإليراد‬
‫المرحلة المحاسبية‬
‫و هي من اختصاص المحاسب العمومي يقوم من‬
‫خاللها بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬دفع النفقات ‪.‬‬

‫‪ -‬تحصيل اإليرادات ‪.‬‬


‫د‪ -‬االنتقادات الموجهة لمبدأ الفصل بين اآلمر بالصرف و المحاسب‬

‫من بين المآخذ المسجلة على المبدأ هو خلق سلطتين منفصلتين النجاز عملية مالية موحدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األمر الذي يؤدي إلى‪:‬‬
‫طول آجال انجاز العمليات المالية و بطء استهالك االعتمادات‪ ،‬األمر الذي يعطل مصالح‬ ‫‪.1‬‬
‫المتعاملين مع االدارة‪.‬‬
‫خلق توتر مستمر بين األمر بالصرف و المحاسب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫دفع المسيرين إلى تبني حلول للمسائل العالقة باعتماد وسائل (ملتوية) لإلفالت من الرقابة‬ ‫‪.3‬‬
‫الصارمة ألعوان الخزينة العمومية‪.‬‬
‫رمي كل طرف المسؤولية على الطرف اآلخر عند وجود خلل في تنفيذ العمليات المالية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫إال أن المبدأ يبدو أنه صمد أمام هذه االنتقادات التي أوجدت لها حلول من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االستثناءات المدرجة كوكاالت اإليرادات و التسبيقات (النفقات)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫امكانية لجوء اآلمر بالصرف إلى تسخير المحاسب العمومي (حاالت محدودة)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -‬التمييز بين المشروعية و المالءمة‬

‫‪‬ال يمكن لمبدأ الفصل وحده أن يحل كل إشكاليات التسيير‬


‫المالي العمومي‪ ،‬فهو يؤسس لفصل عضوي دون أن يتكفل‬
‫باإلجابة على مضمون الرقابة المتبادلة‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك فإن مبدأ التمييز بين مجال المشروعية ومجال المالئمة‬
‫يثير هو اآلخر جملة من التساؤالت الجدية والتي تعتبر في‬
‫الميدان موضوع طرح دائم و مستمر وبكيفيات مختلفة‪.‬‬
‫‪‬فال يمكن اإلنكار بأن الحدود الفاصلة بين المجالين تبقى إلى‬
‫حد ما يكتنفها نوع من الغموض وأن معالمها غير واضحة‬
‫في حاالت عديدة‪.‬‬
‫المشروعية و المالءمة‬
‫عندما تحتك المشروعية بالمالءمة ألسباب شكلية أو موضوعية‬
‫تثار مسألة معرفة الحدود القائمة بينهما‪.‬‬

‫اشكالية الحدود‬
‫المشروعية‬ ‫مجال التداخل‬ ‫المالءمة‬

‫مفاضلة بين جملة من االختيارات‬


‫مطابقة التصرف للقوانين‬
‫المتاحة و المتعلقة بالتسيير من‬
‫والتنظيمات‬
‫مشروعية‬ ‫مالءمة‬ ‫بينها التسيير المالي‬
‫المحاسب يفحص‬ ‫موضوعية‬ ‫موضوعية‬ ‫اآلمر بالصرف يتحرك‬
‫المشروعية من‬ ‫في اطار المالءمة حسب‬
‫جانبيها الشكلي و‬ ‫ما تقتضيه مقتضيات‬
‫الموضوعي‬ ‫التسيير‬
‫مشروعية‬ ‫مالءمة‬
‫ليس من صالحيات‬
‫شكلية‬ ‫شكلية‬ ‫اآلمر بالصرف يتقيد‬
‫المحاسب فحص‬
‫بالمشروعية شأنه‬
‫المالءمة في جانبها‬
‫طبيعة العالقة بين العونين قد تزيل عمليا اإلشكالية‬ ‫شأن المحاسب‬
‫الموضوعي‬
‫إجراءات أخرى تعزز المبدأ (التنافي)‬
‫نص قانون المحاسبة العمومية على التنافي بين‬

‫وظيفتي اآلمر بالصرف و المحاسب العمومي‬

‫في المادة ‪ 55‬منه‪.‬‬


‫‪ -‬تعارض الوظائف ‪:‬‬
‫و يتمثل أساسا في تطبيق مبدأ الفصل بين اآلمر بالصرف‬
‫و المحاسب العمومي‪.‬‬
‫و ال يقتصر تعارض الوظائف في التنافي بين مهام هؤالء‬
‫بل يمتد ليشمل أزواج اآلمرين بالصرف الذين ال يجوز‬
‫لهم أن يكونوا محاسبين عموميين مخصصين لديهم‪.‬‬
‫كما أن بعض القوانين تنص على بعض الحاالت الخاصة‬
‫لتعارض وظائف المحاسبين مع غيرها من الوظائف‬
‫األخرى مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬النص في قانون االنتخابات على عدم قابلية‬
‫انتخاب محاسبي البلديات أعضاء في المجالس‬
‫الشعبية البلدية‪.‬‬

‫‪ -‬و عدم قابلية انتخاب محاسبي الواليات أعضاء‬


‫في المجالس الشعبية الوالئية أو المجلس الشعبي‬
‫الوطني ‪ ،‬و هذا خالل ممارسة مهامهم و لمدة سنة‬
‫بعد التوقف عن العمل في دائرة االختصاص‪.‬‬
‫• مالحظـة ‪:‬‬

‫يهدف تطبيق هذا المبدأ و ما يتبعه من إجراءات معقدة‬


‫إلى فرض رقابة صارمة و فعالة على تنفيذ الميزانية‬
‫للهيئات العمومية ‪ ،‬غير أنه في بعض األحيان تؤدي‬
‫هاته الصرامة إلى البطء في تنفيذ العمليات المالية ‪،‬‬
‫األمر الذي استوجب وجود استثناءات تعمل على‬
‫التخفيف من إجراءات هذا المبدأ في بعض العمليات‬
‫المالية ‪ ،‬و منها ‪:‬‬
‫االستثناءات على المبدأ في مجال النفقات‬ ‫‪.I‬‬
‫هناك استثناءات على المبدأ في مجال النفقات ‪ ،‬نصت‬

‫عليها المادة ‪ 153‬من المرسوم التشريعي رقم ‪01-93‬‬

‫المتضمن قانون المالية لسنة ‪ ، 1993‬لكنها محدودة ‪،‬‬

‫تتمثل في ما يلي ‪:‬‬


‫‪ .1‬حاالت الدفع بدون أمر بالدفع مسبق ‪:‬‬

‫هذه الحاالت يتم فيها الدفع مسبقا ‪ ،‬ثم تسوى‬

‫الوضعية من طرف اآلمر بالصرف ‪ ،‬بإصدارهم‬

‫ألوامر بالدفع بعد التحقق من شرعيتها‪.‬‬


‫أ‪ -‬الدفع بواسطة وكاالت التسبيقات‬

‫ب – دفع أصل رأس المال و فوائده المستحقة على قروض‬


‫الدولة ‪ ،‬و كذا خسائر الصرـف المتعلقة بأصل رأس المال‬

‫ج – النفقات ذات الطابع النهائي المنفذة في إطار عمليات‬


‫التجهيز العمومي ‪ ،‬الممولة من المساعدات الخارجية‬
‫‪ .2‬حاالت الدفع بدون أمر بالدفع ‪:‬‬

‫و هي ثالث حاالت ‪:‬‬

‫يتم فيها الدفع مباشرة من طرف المحاسبين‬

‫العموميين المكلفين بذلك ‪ ،‬دون أي تدخل سابق‬

‫أو الحق لآلمرين بالصرف‪.‬‬


‫‪ .a‬دفع معاشات المجاهدين ‪ ،‬و التقاعد المسددة من ميزانية‬

‫الدولة‪.‬‬

‫ب – دفع رواتب أعضاء القيادة السياسية و الحكومة‬

‫ج – دفع المصاريف و األموال الخصوصية‬

‫( أو األموال السرـية )‬
‫‪ .II‬االستثناءات على المبدأ في مجال اإليرادات‬
‫هناك حالتين شائعتين تتمثالن في ‪:‬‬
‫‪ .1‬الجبايـة نقــدا ‪:‬‬

‫و هي القاعدة المعممة في مجال اإليرادات مثل‬

‫دفع الضرائب غير المباشرة ‪ ،‬الحقوق الجمركية‬

‫حقوق التسجيل ‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫و اإليرادات من هذا النوع يمكن تحصيلها من طرف‬

‫المحاسبين دون تدخل اآلمرين بالصرف‪.‬‬


‫‪ .2‬وكاالت اإليرادات ‪:‬‬

‫وكيل اإليرادات يقبض مباشرة حصيلة اإليرادات‬

‫المعنية كأسعار خدمات ما مقدمة ‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫ثم يقوم دوريا بنقلها إلى صندوق المحاسب‪.‬‬


‫يمكن للهيئات العمومية إنشاء مصلحة خاصة ‪ ،‬تسمى‬
‫وكالة التسبيقات لتحصيل مختلف اإليرادات ‪ ،‬باستثناء‬
‫الضرائب و الرسوم و األتاوات التي تقرها قوانين‬
‫الجباية و الجمارك و األمالك الوطنية‪.‬‬

‫و هذا طبقا للمرسوم التنفيذي رقم ‪ 108-93‬المؤرخ‬


‫في ‪ 05‬ماي ‪ 1993‬و المحدد لكيفيات إنشاء و تنظيم و‬
‫سير وكاالت اإليرادات و النفقات‪.‬‬
‫‪ .III‬عواقب خرق المبدأ ‪:‬‬

‫إذا حدث و تدخل أحد األعوان في اختصاصات عون‬

‫آخر ‪ ،‬فيعتبر هذا التدخل خرقا لمبدأ الفصل بينهما‬

‫و يحملهما تبعات مختلفة ‪:‬‬


‫إذا قام المحاسب بتحصيل إيراد دون سند تحصيل‬ ‫‪-‬‬

‫صادر عن اآلمر بالصرف يمكن أن يجعل منه مرتكب‬

‫لجريمة الغدر أو االبتزاز أو اإلختالس‪.‬‬

‫أما إذا قام بدفع نفقة بدون أمر بالدفع ‪ ،‬فيمكن أن‬ ‫‪-‬‬

‫يعرضه إلقحام مسؤوليته المالية الشخصية‪.‬‬


‫إذا قام اآلمر بالصرف بالتدخل في إختصاص‬ ‫‪-‬‬

‫المحاسب العمومي في تحصيل إيرادات أو مداولة‬

‫األموال و القيم ‪ ،‬يصبح بهذه الصفة محاسبا فعليا‬

‫يتحمل بالتالي نفس االلتزامات و المسؤوليات التي هي‬

‫على عاتق المحاسب العمومي ‪ ،‬إضافة إلى العقوبات‬

‫الجزائية عن جريمة انتحال الصفة أو اغتصاب الوظيفة‬


‫المسؤولية المالية مسؤولية نوعية تأسست إلى جانب المسؤوليات األخرى (جزائية‬
‫– مدنية – تأديبية)‪.‬‬

‫الحرمان من تولي‬ ‫ارتكاب أفعال معاقب عليها عقوبة جزائية‬ ‫النيابة العامة‬ ‫جزائية‬
‫وظائف و مهن‬ ‫(الردع)‬ ‫(توفر القصد الجنائي)‬
‫معينة‬

‫اصالح الضرر‬ ‫الخطأ – الضرر – العالقة‬ ‫المتضرر‬ ‫مدنية‬


‫(التعويض)‬ ‫السببية‬

‫الحرمان من‬ ‫اعادة االنضباط‬ ‫عدم مراعاة االلتزامات‬ ‫الجهة‬ ‫تأديبية‬


‫الترقية أو التعيين‬ ‫(تقويم السلوك‬ ‫الوظيفية‬ ‫المستخدمة‬
‫في مناصب معينة‬ ‫المهني)‬

‫تصفية باقي‬ ‫عدم مراعاة قواعد‬ ‫وزير المالية‬ ‫مالية‬


‫الحساب (الرجوع‬ ‫المحاسبة العمومية‬ ‫مجلس المحاسبة‬
‫إلى التوازن المالي‬
‫و المحاسبي)‬
‫اآلمر بالصرف‬
‫اآلمر بالصرف هو كل شخص مؤهل لـ ‪:‬‬

‫‪ -‬إثبات دين (حق) لهيئة عمومية و تصفيته‬

‫و األمر بتحصيله‪.‬‬
‫‪ -‬أو إلنشاء دين ( االلتزام بنفقة ) و تصفيته و‬

‫األمر بدفعه‪.‬‬
‫‪ .1‬الفئات المختلفة لآلمرين بالصرف‬
‫يكون اآلمرون بالصرف حسب المادة ‪ 25‬من‬
‫قانون المحاسبة العمومية ‪:‬‬

‫‪ -‬آمرين بالصرف ابتدائيين أو أساسيين‪.‬‬

‫‪ -‬آمرين بالصرف ثانويين‪.‬‬


‫(األساسي أو االبتدائي)‬ ‫ﺃ‪ .‬اآلمر بالصرف الرئيسي‬
‫هو الذي تخصص له مباشرة االعتمادات‬

‫المرخص بها في الميزانية مثل ‪:‬‬

‫( الوزير ‪ ،‬الوالي ‪ ،‬رئيس المجلس الشعبي‬

‫البلدي ‪...‬إلخ )‬
‫و قد نصت المادة ‪ 07‬من المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 313/ 91‬على أن ‪:‬‬

‫‪ -‬اآلمرين بالصرف االبتدائيين هم الذين يصدرون‪:‬‬


‫‪ -‬أوامر بالدفع لفائدة الدائنين‪.‬‬
‫‪ -‬أوامر اإليرادات ضد المدينين‬
‫‪ -‬و أوامر تفويض االعتمادات لفائدة اآلمرين‬
‫بالصرف الثانويين‪.‬‬
‫ﺐ‪ .‬اآلمر بالصرف الثانوي‬
‫هو الذي تفوض له االعتمادات من قبل اآلمر‬
‫بالصرف الرئيسي مثل ‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس مصلحة غير ممركزة لوزارة‪.‬‬

‫‪ -‬رئيس بعثة دبلوماسية‪.‬‬

‫‪ -‬عميد كلية‪.‬‬
‫و هم يصدرون ‪:‬‬

‫‪ -‬حواالت دفع لفائدة الدائنين في حدود االعتمادات‬


‫المفوضة‪.‬‬

‫‪ -‬و أوامر اإليرادات ضد المدينين‪.‬‬


‫ﺐ‪ .‬اآلمر بالصرف الوحيد‬
‫سمي في الجزائر الوالي باآلمر بالصرف الوحيد ‪:‬‬

‫‪ -‬عندما يقوم بتنفيذ العمليات المالية المسجلة في‬


‫ميزانية الدولة و الخاصة بمختلف الوزارات‪.‬‬
‫‪ -‬و بالتالي فهو في هذا الوضع ‪ ،‬ليس آمرا‬
‫بالصرف رئيسيا و ال آمرا بالصرف ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬االعتمادات ال تفوض له بل تخصص له نهائيا في‬
‫بداية كل سنة‪.‬‬
‫و بالتالي ‪:‬‬

‫منذ صدور قانون المحاسبة العمومية أصبح الوالي‬

‫آمرا بالصرف وحيد في برامج التجهيز العمومي‬

‫غير الممركزة و المسجلة باسمه‪.‬‬


‫‪ .2‬التزامات اآلمرين بالصرف و مسؤولياتهم‬
‫‪ -‬اإللتزامات ‪:‬‬
‫يخضع اآلمرون بالصرف اللتزامات خاصة‬
‫بممارسة صالحياتهم ‪:‬‬

‫‪ -‬قبل بداية ممارسة هم ملزمون باعتماد أنفسهم‬


‫لدى المحاسبين العموميين‪.‬‬
‫‪ -‬و هم ملزمون بمسك محاسبة خاصة بتسييرهم‬
‫المالي(محاسبة إدارية) و تقديم حسابات نتائج‬
‫هذا التسيير‪.‬‬
‫• مسؤولياتهم ‪:‬‬

‫‪.1‬المسؤولية السياسية ‪:‬‬

‫ألنهم محل مساءلة من طرف الهيئة التي أقرت‬

‫االعتمادات المالية و رخصت لهم باستعمالها في إطار‬

‫أهداف سياسة مالية معينة‬


‫‪ .2‬المسؤولية التأديبية ‪:‬‬

‫و هي مساءلة اآلمر بالصرف من قبل المسؤول السلمي‬

‫األعلى له الذي يمكن أن يسلط عليه عقوبة قانونية‬


‫‪ .2‬المسؤولية المدنية ‪:‬‬

‫أساسها الخطأ الشخصي الذي قد يرتكبه اآلمر بالصرف‬

‫و الضرر الذي يمكن أن يلحق الهيئة العمومية ‪ ،‬و‬

‫تطبيق العقوبة يعني إجباره على تعويض ذلك الضرر‬

‫من ماله الخاص‪.‬‬


‫‪ .3‬المسؤولية الجزائية ‪:‬‬
‫اآلمر بالصرف الذي يرتكب مخالفة في التسيير المالي‬

‫يكون لها وصف الجريمة الجزائية طبقا لقانون‬

‫العقوبات ( اختالس ‪ ،‬غدر ‪ ،‬تبديد ‪ )....‬يكون مبدئيا‬

‫محل مساءلة جزائية من طرف الجهة القضائية‬


‫المختصة‪.‬‬
‫‪ .5‬المسؤولية عن عدم مراعاة االنضباط المالي و‬
‫الميزاني ‪:‬‬
‫تختص بزجر المخالفات لقواعد الميزانية و المحاسبة‬

‫العمومية ‪ ،‬فمسؤولية األعوان في مثل هذه األخطاء‬

‫تجعلهم يتعرضون لعقوبة الغرامة التي يصل مبلغها‬

‫األقصى إلى المرتب السنوي للعون أو ضعف هذا المبلغ‪.‬‬


‫المحاسبون العموميون‬
‫‪:‬المحاسبون العموميون‬

‫‪ :‬يعرف المحاسب العمومي بأنه‬

‫الموظف أو العون العمومي المرخص له قانونا “‬


‫للتصرف في األموال العمومية أو األموال‬
‫” الخاصة المنظمة‬
‫‪:‬العناصر األساسية لمفهوم المحاسب العمومي‬

‫صفة الموظف العمومي لدى الدولة (ملحقون بوزارة المالية)‬

‫الترخيص القانوني (تعيينهم و اعتمادهم يتم من وزير المالية)‬

‫التصرف في األموال العمومية (تحصيل اإليرادات ‪)....‬‬


‫أهم وظائف المحاسب العمومي‬
‫يتمثل دور المحاسبين العموميـين في‬

‫تنفيذ الميزانيات و مختلف اـلعمليات المالية‬

‫و هذا بالقيام بمختلف الوظائف التالية ‪:‬‬


‫‪ .1‬تحصيل اإليرادات ‪ :‬تنفيذا ألوامر تحصيلها أو المسددة مباشرة‬
‫‪ .2‬دفع النفقات ‪ :‬تنفيذا ألوامر الدفع الصادرة إليهم أو السندات‬

‫المقدمة لهم من قبل الدائنين أو بمبادرة منهم‬

‫في بعض الحاالت‪.‬‬


‫‪ .3‬تنفيذ عمليات الخزينة ‪ :‬المتمثلة أساسا في حركة األموال نقدا‬

‫و القيم المعبأة مثل السندات المضمونة و القابلة‬

‫للتحويل إلى نقود ‪ ,‬و حسابات الودائع و الحسابات‬

‫الجارية و حسابات الديون المستحقة‪.‬‬


‫‪ .4‬حفظ األموال و القيم المملوكة للهيئات العمومية أو المودعة لديها‬
‫‪ .5‬مسك المحاسبة التي تبين العمليات المنفذة من قبلهم‬
‫‪ .6‬المحافظة على سندات اإلثبات و الوثائق المحاسبية‬
‫الصفات المختلفة للمحاسبين العموميين‬
‫المحاسبون الثانويون‬ ‫المحاسبون الرئيسيون‬
‫لمعرفة من له صفة محاسب رئيسي أو محاسب‬

‫ثانوي يمكن الرجوع ألحكام المرسوم التنفيذي‬

‫رقم ‪ 91/313‬و الذي ينص على ما يلي ‪:‬‬

‫ي كونا لمحاسبونإما رئيسيينأو ث انويين‪-‬‬


‫‪ -‬و المحاسبون الرئيسيون هم المكلفون بتنفيذ‬

‫العمليات المالية للهيئات العمومية ‪.‬‬

‫‪ -‬أما المحاسبون الثانويون فهم الذين يتولى تجميع‬

‫عملياتهم محاسب رئيسي ‪.‬‬


‫‪ -‬يتصف بصفة المحاسبين الرئيسيين التابعين‬
‫للدولة ‪:‬‬

‫• العون المحاسب المركزي للخزينة ‪.‬‬


‫• أمين الخزينة المركزي و أمين الخزينة الرئيسي‬
‫• أمناء الخزينة في الوالية‪.‬‬
‫• األعوان المحاسبون للميزانيات الملحقة‬
‫‪ -‬يتصف بصفة المحاسبين الثانويين ‪:‬‬

‫• قابضو الضرائب‪.‬‬
‫• قابضو أمالك الدولة‪.‬‬
‫• قابضو الجمارك‪.‬‬
‫• محافظو الرهون‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة للجماعات المحلية فالمحاسبون‬
‫الرئيسيون هم ‪:‬‬
‫• أمين خزينة الوالية هو المحاسب الرئيسي‬
‫لميزانية الوالية‪.‬‬
‫• أمين خزينة البلدية هو المحاسب الرئيسي‬
‫لميزانية البلدية‪.‬‬
‫• و ال يوجد محاسبون ثانويون للجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسات العمومية ذات الطابع‬
‫اإلداري ‪:‬‬

‫• هناك أعوان محاسبون رئيسيون خاصون بهذه‬


‫المؤسسات ‪.‬‬

‫• يعتمد وزير المالية أو ممثله محاسبين ثانويين إذا‬


‫كان نص إنشاء المؤسسة يتوخى وجودهم‪.‬‬
‫‪ -‬باعتبارهم أمناء صندوق فهم يمارسون وظائفهم‬
‫كمحاسبين بالنقود‪.‬‬

‫‪ -‬و عندما يكلفون بحفظ مواد أو أشياء مملوكة أو‬


‫مودعة لدى الهيئات العمومية فيوصفون‬
‫بالمحاسبين بالمواد‪.‬‬
‫‪ -‬المحاسبون المخصصون هم المخولون بأن يقيدوا‬
‫نهائيا في كتاباتهم الحسابية العمليات المأمور بها‬
‫من صندوقهم و التي يحاسبون عليها أمام مجلس‬
‫المحاسبة‪.‬‬
‫‪ -‬المحاسبون المفوضون (الموكلون) هم الذين‬
‫ينفذون العمليات لحساب المحاسبين المخصصين‪.‬‬
‫‪ -‬أما المحاسبون الذين يتولون تركيز أو تجميع‬
‫العمليات المنفذة من طرف غيرهم من المحاسبين‬
‫فيسمون بمحاسبي الترتيب‪.‬‬
‫التزامات المحاسبين العمومييـن و مسؤولياتهم‬
‫‪ .1‬التزاماتهم ‪:‬‬

‫باإلضافة إلى أن المحاسبين العموميين يخضعون‬


‫لاللتزامات المقررة في قانون الوظيف العمومي و‬
‫القانون الخاص بسلكهم باعتبارهم موظفين عموميين ‪،‬‬
‫فهم يخضعون لجملة من االلتزامات الخاصة بممارسة‬
‫مهامهم كمحاسبين عموميين منها ‪:‬‬
‫‪ -‬التنصيب و تسليم المهام ‪:‬‬
‫بعد تعيين المحاسب العمومي من قبل وزير المالية و أدائه‬
‫اليمين القانونية (في حالة تعيينه ألول مرة)و اكتتاب تأمين‬
‫على مسؤوليته المالية ‪ ،‬يتم تنصيب المحاسب العمومي‬
‫في مهامه من طرف وزيرالمالية أو ممثله ‪ ،‬و يتريب عن‬
‫هذا التنصيب الرسمي تحرير محضر تسليم المهام الذي‬
‫يجب توقيعه حضوريا من قبل المحاسب المباشر لمهامه و‬
‫المحاسب المنتهية مهامه ‪ ،‬ليتم تحديد مدى مسؤولية‬
‫المحاسب الجديد عن تسيير سلفه‬
‫‪ -‬إيداع الحسابات ‪:‬‬

‫المحاسبون العموميون ملزمون بإيداع حسابات تسييرهم‬


‫بعد نهاية كل سنة مالية أو عند انتهاء مهامهم ‪ ،‬لدى كتابة‬
‫ضبط مجلس المحاسبة لمراجعتها و البت في مسؤولياتهم‬
‫عن هذا التسيير‬
‫‪ .1‬مسؤوليات المحاسبين العموميين ‪:‬‬

‫كغيرهم من الموظفين يمكن أن يتعرض المحاسبون‬


‫العموميون إلى المسؤولية التأديبية أو الجزائية أو‬
‫المدنية‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك يمكن أن يتعرضوا إلى مسؤولية خاصة‬
‫بهم و هي المسؤولية الشخصية و المالية ‪ ،‬التي تقوم عند‬
‫عدم مراعاة قواعد المحاسبة العمومية و تهدف إلى‬
‫إجبارهم على تعويض الضرر‪.‬‬
‫بعد إيفاء هذه االلتزامات يقوم المحاسب بتحصيل‬
‫اإليرادات المتكفل بها و يتم ذلك بطريقتين ‪:‬‬

‫‪ .1‬التحصيل الودي ‪ :‬و هو القاعدة‬


‫‪ .2‬التحصيل الجبري ‪ :‬و يتم هذا اإلجراء إذا تخلف‬
‫المدينون عن التسديد بعد استنفاذ إجراءات التحصيل‬
‫الودي ‪ ،‬بحيث يتعين على المحاسب العمومي‬
‫الشروع في تطبيق إجراءات التحصيل الجبري ‪ ،‬و‬
‫هذا بجعل أوامر تحصيل اإليرادات تنفيذية‬
‫و يجب على المحاسبين العموميين قبل قبولهم ألية نفقة‬

‫أن يتحققوا مما يلي ‪:‬‬


‫صفة اآلمر بالصرف أو المفوض عنه‬

‫توفـر اإلعتمادات‬

‫التخصيص القانوني للنفقة وفقا للمدونة المحاسبية‬


‫وجود تأشيرات الرقابة القبلية‬

‫تبرير أداء الخدمـة‬

‫صحة حساب عمليات التصفية‬


‫التقادم المسقط الرباعي‬

‫الصحة القانونية للدفع (الطابع االبرائي)‬

‫توفر أموال الخزينة‬


‫• طرق دفع النفقات العمومية ‪:‬‬

‫‪.1‬الدفع نقدا‪ :‬إذا لم يتجاوز مبلغها الحد المقرر عن‬


‫طريق التنظيم المعمول به‪.‬‬

‫‪.2‬الدفع بالتحويل ‪ :‬إلى حساب جاري يكون إجباري إذا‬


‫تجاوز مبلغ الدفع السقف المحدد‬
‫‪ .3‬الدفع بواسطة حوالة بريدية‪:‬‬

‫‪ .4‬المقاصة ‪:‬‬
‫• تسخير اآلمر بالصرف للمحاسب ‪:‬‬

‫إذا رفض المحاسب العمومي القيام بالدفع يمكن اآلمر‬


‫بالصرف أن يطلب منه كتابيا و تحت مسؤوليته أن‬
‫يصرف النظر عن هذا الرفض‬
‫• الرقابة اإلدارية ‪:‬‬

‫‪‬الرقابة القبلية ‪:‬‬

‫‪ ‬وتكمن في مراقبة االلتزام بالنفقات بحيث تمارس على قرارات اآلمرين‬


‫بالصرف قبل أن تترتب عنها ديون اتجاه الهيئات العمومية‪.‬‬

‫‪ ‬تمارس وضيفة الرقابة المالية القبلية من طرف موظفين تابعين لوزارة‬


‫المالية برتبة مراقبين ماليين ‪.‬‬
‫تعريف االلتزام ‪:‬‬
‫يعتبر االلتزام اإلجراء الذي يتم بموجبه إثبات نشوء‬

‫الدين ‪ ,‬و تكون نتيجته عبء على الميزانية و بالتالي‬

‫يجب مراقبته (احترازيا) لكي يمنع االلتزام الغير‬

‫قانوني للنفقات العمومية ‪.‬‬


‫• مجال تطبيقها ‪:‬‬

‫‪‬طبقا للمادة ‪ 2‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪-92‬‬


‫‪414‬فان نطاق تطبيق الرقابة القبلية على االلتزام‬
‫بالنفقات يشمل ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬ميزانيات المؤسسات واإلدارات التابعة للدولة‬


‫‪ -‬الميزانيات الملحقة والحسابات الخاصة‬
‫‪ -‬ميزانيات الواليات و البلديات ‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري‬

‫‪ -‬ويستثنى من ذلك المجلس الشعبي الوطني‪.‬‬


‫• محتوى هذه الرقابة ‪:‬‬

‫القرارات التي تشملها الرقابة القبلية هي ‪:‬‬

‫‪.1‬قرارات التعيين و التثبيت و التي تخص الحياة‬


‫المهنية و دفع المرتبات باستثناء الترقية في الدرجة‬
‫‪.2‬الجداول االسمية التي تعد عند نهاية كل سنة‪.‬‬
‫‪.3‬الجداول األصلية األولية أو المعدلة‪.‬‬
‫مقررات اإلعانات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تفويض اإلعتمادات‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫مقررات إلحاق االعتمادات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫حركة االعتمادات ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫نفقات التسيير التجهيز واالستثمارات ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫و يمارس المراقب المالي في مجال االلتزام رقابة‬ ‫•‬
‫كاملة شكال و مضمونا تشمل ما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬صفة اآلمر بالصرف‪.‬‬

‫‪ .2‬مطابقة االلتزام و العقود للقوانين و التنظيمات‬


‫المعمول بها‪.‬‬

‫‪ .3‬توفر االعتمادات أو المناصب المالية‪.‬‬


‫‪ .4‬التخصيص القانوني للنفقة حسب المدونة‪.‬‬

‫‪ .5‬وجود التأشيرات أو اآلراء المسبقة المنصوص‬


‫عليها حسب التنظيم المعمول به‪.‬‬

‫‪ .6‬مطابقة مبلغ االلتزام للعناصر المبينة في الوثيقة‬


‫المرفقة‪.‬‬
‫• إجراءات هذه الرقابة ‪:‬‬

‫‪.1‬تسليم التأشيرة ‪ :‬تنتهي رقابة النفقات الملتزم بها‬


‫بتأشيرة توضع على استمارة االلتزام ‪.‬‬

‫‪.2‬الرفض ‪ :‬تكون االلتزامات الغير قانونية موضوع‬


‫رفض مؤقت أو نهائي ‪.‬‬
‫‪ .3‬التغـاضي ‪ :‬في حالة رفض نهائي لاللتزام بالنفقات‬

‫يمكن اآلمر بالصرف أن يتغاضى‬


‫‪Le Passer Outre‬‬

‫عن ذلك تحت مسؤوليته بمقرر معلل ‪ ,‬يعلم به الوزير‬

‫المكلف بالميزانية‪.‬‬
‫• مالحظة ‪:‬‬

‫ال يمكن حصول التغاضي في حالة رفض نهائي ناتج‬


‫عن العناصر اآلتية ‪:‬‬

‫‪.1‬صفة اآلمر بالصرف‪.‬‬

‫‪.2‬عدم توفر االعتمادات أو انعدامها‪.‬‬


‫‪ .3‬انعدام التأشيرات أو اآلراء المسبقة المنصوص‬
‫عليها في التنظيم المعمول به‪.‬‬

‫‪ .4‬انعدام الوثائق الثبوتية المتعلقة بااللتزام‪.‬‬

‫‪ .5‬التخصيص الغير القانوني لاللتزام ‪.‬‬


‫• مهام أخرى للمراقب المالي ‪:‬‬

‫يمارس المراقب المالي أربعة مهام أخرى مهمة ‪:‬‬

‫‪.1‬مهمة محاسب ‪ :‬بحيث يمسك المراقب المالي نوعين‬


‫من المحاسبة‬
‫(محاسبة االلتزام بالنفقات و محاسبة تعداد المستخدمين)‬
‫‪ .1‬مهمة مستشار لآلمر بالصرف ‪ :‬يساعد اآلمر‬
‫بالصرف في حدود اختصاصه للتنفيذ الجيد للميزانية‬

‫‪ .2‬مهمة اإلعالم لوزير المالية ‪ :‬بالتقارير السنوية ‪.‬‬

‫‪ .3‬الرقابة الخاصة‪ :‬و هي رقابة بعدية تهدف إلى‬


‫تخفيف قواعد تنفيذ النفقات العامة‪.‬‬
‫مركزة‬ ‫العون المحاسبي المركزي للخزينة‬
‫الحسابات‬
‫مستوى ‪2‬‬
‫أمين الخزينة المركزي‬

‫العون المحاسبي الممركز‬


‫للميزانيات الملحقة‬
‫أمين الخزينة الرئيسي‬

‫مركزة‬
‫الحسابات‬ ‫أمين الخزينة‬
‫مستوى ‪1‬‬ ‫الوالئي‬

‫أ‪.‬خ‪ /‬م‪.‬إ‪.‬ج‪.‬‬
‫أ‪.‬خ‪ .‬البلدي‬ ‫و القطاعات الصحية‬ ‫ق‪ .‬الجمارك ق‪.‬األمالك محافظ الرهون‬ ‫ق‪ .‬الضرائب‬
‫وحدة الصندوق‪ ،‬وحدة الخزينة‪ ،‬وحدة المحاسبة‪ ،‬وحدة التنظيم‬

‫التنظيم المحاسبي‬ ‫الكتابات المحاسبية‬ ‫الموجودات‬

‫الحساب الختامي‬ ‫محاسبة الدولة‬ ‫بنك الجزائر‬

‫التصفية القضائية‬
‫للحسابات (مجلس‬ ‫العون المحاسبي‬
‫المركزي للخزينة‬ ‫حساب الخزينة‬
‫المحاسبة)‬

‫التصفية اإلدارية‬
‫للحسابات (خزينة‬
‫أمين الخزينة الوالئي‬ ‫الحساب البريدي‬
‫الوالية)‬
‫الجاري‬

‫حساب التسيير‬
‫(المحاسب الثانوي)‬ ‫المحاسب الثانوي‬ ‫الصندوق ( السيولة)‬

You might also like