You are on page 1of 6

‫مشروع اللغة العربية‬

‫الشاعر‪ :‬امرؤ القيس‬


‫اعداد الطالبات ‪ :‬فرح ؛ عال ؛ جودي ؛ تسنيم ؛ ريتاج‬
‫من هو الشاعر امرؤ القيس ؟‬

‫هو شاعر عربي‪ ‬ذو مكانة رفيعة‪ ،‬بَرز في فتر ِة‪ ‬ا‪:‬لجاهلية‪ ،‬ويُعد رأس شعراء العرب وأبرزهم في التاريخ ووصف بأنه‬
‫‪.‬أشعر الناس‪ ،‬وهو صاحب‪ ‬أشهر معلقة من‪ ‬المعلقات‬
‫‪.‬ع ُِر ف واشتهر بلقبه‪ ،‬واختلف المؤرخون حول اسمه‪ ،‬فقيل جندح وحندج ومليكة وعدي‪ ،‬وهو من‪ ‬قبيلة كندة‬
‫ضلّيل‪ ‬وذو القروح‪ ،‬و ُكني بأبي وهب‪ ،‬وأبي زيد‪ ،‬وأبي‬
‫يُعرف في كتب ال‪:‬تراث العربية بألقاب عدة‪ ،‬منها‪ :‬ال َمل ُك ال ِّ‬
‫‪.‬الحارث‬
‫نشأته‬

‫ولد في‪ ‬نجد‪ ‬في قبيلة كندة‪ ،‬كان أبوه حجر مل ًكا على بني أسد وغطفان‪ ،‬وأمه هي‪ ‬فاطمة بنت ربيعة‬
‫‪.‬التغلبية‪ ‬أخت‪ ‬كليبب‪ ‬والشاعر‪ ‬المهلهل‪ ‬التّغلِبِيَّيْن‬
‫تعلم الشعر منذ صغره من خاله المهلهل‪ ،‬و لم يكف عن تنظيم الشعر‪ .‬التزم نمط حياة لم يرق لوالده فقام بطرده ورده إلى‪ ‬حضرموت‪ ‬بين‬
‫أعمامه وبني قومه أمال في تغييره‪ ،‬لكنه استمر في ما كان عليه من مجون وأدام مرافقة صعاليك العرب وألف نمط حياتهم من تسكع بين‬
‫‪.‬أحياء العرب والصيد والهجوم على القبائل األخرى وسلب متاعها‬
‫ابتدأ‪:‬ت مرحلة جديدة في حياته بعد أن ثار بنو أسد على والده وقتلوه‪ ،‬فجاءه الخبر بينما كان جالسًا يشرب الخمر فقال كلمته‬
‫الشهيرة‪« :‬رحم هللا أبي‪ ،‬ضيعني صغيرًا‪ ،‬وحمل‪:‬ني دمه كبيرًا ‪.‬ال صحو اليوم وال ُس ْك َر غ ًدا‪ ،‬اليوم خمر وغ ًدا أمر»‪،‬فأخذ على عاتقه‬
‫مسؤولية الثأر ألبيه‪ ،‬واسترجاع كفة حكم كندة‪ ،‬فحلف أال يغسل رأ‪:‬سه وأال يشرب خم ًرا‪ ،‬فجمع أنصاره واستنجد بقبائل أخواله بكر‬
‫وتغلب‪ ،‬وقتل عد ًدا غفي ًر ا من بني أسد‪ ،‬فطلبوا أن يفدوه بمئة منهم فرفض‪ ،‬فتخاذلت عنه قبائل بكر وتغلب‪ ،‬وقد نظم شعرًا كبيرًا في‬
‫‪.‬هذه األحداث‬
‫قصائده‬

‫‪:‬هنالك عدد من القصائد التي كتبها امرؤ القيس‪ ،‬ومنها ما يلي‬

‫ف‪:::‬شجاني‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬ل‪::‬منطللأ‪:‬بصرته‪:‬‬
‫‪.‬أ‪::‬الِإنق‪::‬وماً ك‪::‬نتم‪ :‬أ‪:‬مسدونهم‪-:‬‬
‫‪:‬ت‬
‫‪.‬غشيتديار ا‪::‬لحيب‪:::‬ا‪::‬لبكرا ‪-‬‬
‫وميض‪-‬‬
‫ِ‬ ‫‪.‬عنيعلىب‪:::‬رقأرا‪:‬ه‪:‬‬
‫‪.‬س‪::‬ما ل‪::‬كش‪::‬وقب‪:::‬ع‪:‬دما ك‪::‬انأ‪:‬قصر‪-‬‬
‫‪:‬من اقصر قصائده‬

‫حار تَرى بُ َريقا ً هَبَّ َوهنا ً‬ ‫َأ ِ‬


‫يح‬
‫ٍ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ش‬ ‫بو‬ ‫َأ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫نا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫قت‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َأ‬
‫َكَأ َّن هَزي َزهُ بِ َورا ِء َغي ٍ‬
‫ب‬
‫ضاخ‬
‫ٍ‬ ‫فَلَ ّما َأن َدنا لِقَفا َأ‬
‫الس ِّر ظَبيا ً‬
‫ت ِ‬ ‫فَلَم يَترُك بِذا ِ‬

You might also like