Professional Documents
Culture Documents
كلما كان مستوى الماء في الطبقات قريبًا من سطح األرض كلما ازدادت قابليتها
للتلوث .وقد تنقل البكتريا إلى طبقات أعمق خاصة إذا كانت المواد الصخرية
المكونة لتلك الطبقات عالية المسامية و النفوذية.
ثانيًا -الينابيع
• الينبوع عبارة عن انبثاق المياه الجوفية على سطح األرض
بصورة طبيعية عندما يتقاطع المستوى الحامل للماء مع
سطح األرض وذلك نتيجة لعوامل:
– الحت المختلفة
– عمليات التكتونية
– نتيجة الصدوع
أنواع الينابيع
• الينابيع الطبوغرافية :تنشأ عندما يصل مستوى الماء
الجوفي في منطقة معينة إلى سطح األرض ويحدث ذلك في
المناطق المنخفضة طبوغرافيًا مثل األحواض والوديان
والواحات.
• الينابيع الصدعية أو التكتونية :تنشأ عند وجود صدع في
وادي أو وجود صخور نفوذة ضمن صخور كتيمة.
• الينابيع الطبقية :تنبثق عندما تتكشف الطبقة النفوذة بواسطة
عوامل التجوية المختلفة أو بسبب الحركات التكتونية.
أشكال الينابيع
-1ينابيع التعرية :تتكون عندما يتقاطع سطح األرض في وادي مع •
سطح الماء الجوفي
-2ينابيع التجمع أو الينبوع السيفوني :تتكون هذه الينابيع عندما تخرج •
المياه الجوفية من الكهوف بسبب ارتفاع مستوى الماء الجوفي عن
مستوى خروج الماء
-3ينابيع الوسط المائي :عند خروج الماء الجوفي داخل وسط مائي •
كمجرى نهر أو بحيرة أو بحر
-4ينابيع التالقي :تتكون عندما تتقابل الطبقة غير النفوذة والطبقة الحاملة •
للماء مع سطح األرض .وغالبًا ما توجد هذه الينابيع عند سفوح الجبال
-5الينابيع االرتوازية :تتكون عندما يخرج الماء الجوفي المحصور •
والمضغوط بين طبقتين كتيمتين نتيجة ضعف الطبقة غير النفوذة العليا أو
نتيجة لوجود شق فيها
-6الينابيع الحارة والمعدنية :تتكون الينابيع الحارة و المعدنية نتيجة •
للغازات والحرارة العالية تحت سطح األرض والتي يتدفق منها الماء
على شكل نافورة أحيانًا أو بشكل متقطع على فترات
تصريف الينابيع
تتحدد استمرارية النبع بحجم ونظام تغذيته :
• الينابيع الدائمة :وتستمر على مدار السنة ويمكن أن يختلف تصريفها خالل السنة
ومن سنة ألخرى لكنها ال تنقطع.
• الينابيع المتقطعة الموسمية :وتسيل في أوقات محددة من السنة خالل فترة
الفيضانات واألمطار الغزيرة.
• الينابيع المتقطعة المحجوزة :وتكون مياهها محجوزة بطبقة كتيمة جانبية فعندما
يرتفع سطح المياه الجوفية بفعل زيادة التغذية فوق هذا الحاجز يسيل النبع.
• الينابيع المتقطعة الدورية :تشبه الفوارات الحارة التي تسيل مياهها بعد تجمع
البخار ضمن تجاويف مجاريها تحت السطحية إلى أن يصبح ضغط هذا البخار
كافي لقذف عامود الماء المتجمع في تعرجات المجاري إلى ارتفاعات كبيرة ثم
يبدأ البخار بالتجمع من جديد.
ثالثًا -األنهـار
• النهر هو تدفق من الماء العذب يشق له على سطح األرض مجرى
على شكل تيارات مائية دائمة الجريان.
• كما تصنف البحيرات وفق نظامها المائي إلى نوعين وهما :
• البحيرات الجارية :وهي البحيرات التي تتغدى مياهها عن طريق
األنهار واألمطار الساقطة
• البحيرات غير الجارية :وتشكل غالبية البحيرات في العالم .وهي
بحيرات تفتقد لحركة الجريان ،أي أنها بحيرات ال تتغدى وال تصرف
مياهها عن طريق األنهار ،بل أنها تتغذى بمياه األمطار فقط.
الفعل الجيولوجي للبحيرات
• الحت وأعمال تحطيم صخور (المواد الحطامية -البحيرات التي
تتغذي من مياه األنهار الجبلية )
• نتقل المواد الناعمة والدقيقة منها ،إضافة إلى المحاليل والمعلقات إلى
قاع البحيرة
• وتضم الرسوبيات:
الكيميائية (البحيرات ذات المنشأ البركاني) –
الغنية باألمالح المختلفة (البحيرات غير الجارية وذات المناخ الحار) –
المعدنية (الحديد والمنغنيز واأللمنيوم) (البحيرات ذات المناخ البارد) –
العضوية :الحيوانية والنباتية –
خامسًا – المحيطات
أن نسبة %97من المياه السطحية تتميز بكونها مالحة •
وتتواجد في المحيطات والبحار.
قسم المحيطات إلى أربعة محيطات رئيسية :المحيط الهادي •
والمحيط األطلسي والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط
الهندي.
يعد المحيط الهادئ أعمق وأكبر هذه المحيطات. •
تسمى المناطق األكثر عمقًا في المحيطات بمنطقة األغوار •
المحيطية حيث يصل أقصى عمق لها إلى حوالي 12كم.
حركة مياه المحيطات
• تعزى حركة المياه السطحية في المحيطات إلى:
• الرياح ودوران األرض.
• تكون حركة المياه بالتيارات البحرية دورانية ألن دوران
األرض يغير اتجاه حركتها .فدورة األرض تحرف اتجاه
التيارات المائية إلى اليمين في نصف الكرة الشمالي و إلى
اليسار في نصف الكرة الجنوبي.
تقسيم حركة مياه البحار والمحيطات
• -1التيارات البحرية :وهي عبارة عن مسيرات منتظمة
للمياه السطحية للمحيطات وبعض البحار الكبيرة وتأخذ
مسيرتها اتجاهات معروفة تفرضها عوامل مختلفة أهمها
اتجاه الرياح ودوران األرض حول نفسها.
• قد يصل عمق التيارات إلى حوالي 100متر ،وشأنها شأن
الرياح ،تتجه التيارات المائية الشاطئية الموجودة عند خط
االستواء صوب كل من القطبين الشمالي والجنوبي ثم يحدث
لها التبريد فتعود المياه مرة أخرى إلى خط االستواء.
• -2األمواج :هي حركات رأسيه تنتقل بها
جزئيات الماء إلى أعلى وإلى أسفل بشكل
متوافق.
• وهناك ثالثة أنواع من األمواج:
– الموجات االهتزازية :تنشأ في البحار
والمحيطات وسببه هبوب الرياح في اتجاه واحد
مما يؤدى إلى اهتزاز المياه في حركة رأسيه.
– موجات االرتطام :تكون بالقرب من الشاطئ
وهي في األصل موجات اهتزازية تتكسر عندما
تدخل المياه الشاطئية في المنطقة الضحلة
وترتطم بالشاطئ .
– موجات التسونامي :وهي أمواج البحر
الزلزالية التي تحدث في المحيطات بفعل
الزلزال.
• -3المد والجزر :يعرف المد والجزر على أنهما حركتا
ارتفاع وهبوط سطح ماء البحر نتيجة لقوة الجاذبية الموجودة
بين كل من القمر واألرض وبدرجة أقل بين كل من الشمس
واألرض ونتيجة لدوران األرض دورة كاملة حول محورها.
العمل الجيولوجي لمياه المحيطات
• -1الدورة الحتية الساحلية
• تالطم األمواج بالساحل تكون
رصيف صخري
• تتراكم المواد الصخرية التي
تحملها األمواج من الشاطئ
تكون المصطبه الرسوبية.
• -2الحت باألمواج
• يتركز حت األمواج في المياه الضحلة حيث
تتكسر األمواج عمومًا على أعماق تتراوح بين
عمق يعادل ارتفاع الموجة وعمق يعادل
نصف ارتفاعها .ويتم معظم الفعل الجيولوجي
واالرتطام على أعماق تقل عن 10أمتار.
• ويعتمد الحت باألمواج أساسًا على الفعل:
– الفعل الهيدروليكي هو الضغط المتولد صدم
األمواج في الفجوات والشقوق.
– االحتكاك فيسبب الطحن الذي تتعرض له المواد
المنقولة باألمواج.
• -3النقل باألمواج
عندما تصل الموجة إلى الشاطئ فإنها تكون مائلة فيمكن تحليلها إلى مركبتين األولى
رأسية واألخرى أفقية.
وينتج من المركبة الرأسية ما يسمى بموجة الشواطئ ،وتقوم بتعرية الشواطئ
أما األفقية فتسبب تيارات الشواطئ الطولية ،و تقوم بتحريك الرسوبيات على طول
الشاطئ وتعتمد على قوة واتجاه الرياح.
• وفي النطاق الذي تلمس األمواج فيه القاع فإن الرمل يتحرك باتجاه الشاطئ.
وعندما يضطرب القاع باألمواج المتحركة باتجاه الشاطئ وتفيض المياه العائدة
بعيدًا عن الشاطئ فالمواد الخشنة تنتقل في هذا النطاق باتجاه الشاطئ والمواد
الناعمة تتحرك بعيدًا عنه.
• أما في المياه العميقة ،فإن األمواج الطويلة تزعزع فقط مواد القاع ،وتكون
الحركة متماثلة ذهابًا و إيابًا كلما مرت الموجة.
• -4الترسيب باألمواج
• هناك نوعان أساسيان من رواسب
األمواج:
– رواسب الشوطئ الرملية
– ورواسب الحواجز الرملية (الحيود
الشاطئية).
• يتحكم حجم الرواسب في انحدار
الشوطئ الرملية فتكون الشواطئ
الحصوية أكثر انحدارًا من الشواطئ
الرملية.
أنواع الشواطئ
• أ – الشواطئ الصخرية :وتغطي حوالي %80من مجموع المناطق الساحلية في
أنحاء العالم وتتميز بوجود الجروف الصخري التي تتشكل بالتفاعل بين األمواج
والحاجز الصخري الشاطئي.
• ب -الشواطئ المنخفضة والجزر الحاجزية :يعرف الشاطئ المنخفض على أنه
تلك المنطقة المكونة من الرسوبيات المفروزة بواسطة األمواج وتتكون فيه الكثبان
الرملية الساحلية .أما الجزر الحاجزة فهي عبارة عن أشكال شاطئية من الصخور
تتواجد بموازاة خط الساحل.
• ج – الشعاب المرجانية :تتكون العديد من المناطق الساحلية من حجر كلسي
مرجاني حيث تتجمع مستعمرات من كائنات عضوية ضئيلة جدًا تفرز بدورها
كربونات الكالسيوم .وتتكون الشعاب المرجانية بمعدل بطيء جدًا يستغرق آالف
السنين .تتواجد الشعاب المرجانية في البيئات البحرية حيث تزيد درجة الحرارة
قليًال عن 18درجة مئوية وتكون الحركة الموجية هادئة.
سادسًا -الجليديات
• وتعرف الجليدية بأنها عبارة عن جسم طبيعي صلب
ذي أبعاد كبيرة جدًا ومؤلف من بلورات الجليد ويتكون
على سطح األرض نتيجة التراكم المستمر للثلوج و
يمكن أن يصل تراكم الثلج إلى أكثر من 3000م .
• تشغل حاليًا ما مساحته %11من مساحة السطح القاري
%2.7من سطح األرض وقد غطت هذه الجليديات
%35من سطح القارات خالل الحقب الرابع.
• الأهمية الجيولوجية:
– تعمل على جرف التربة وطحن الصخور وتفتيتها وتحولها إلى
تربة ناعمة
– تنقل الصخور والتربة من مكان إلى مكان آخر
– تعمل على تحويل الصخور من نوع إلى آخر بسبب الضغط
الشديد المطبق عليها أو بسبب صقل سطوحها نتيجة تحرك
الطبقات الجليدية فوقها.
• حركة الجليديات :تبلغ عشرات األمتار في العام و يرجع
السبب بشكل رئيسي إلى قوة الجاذبية األرضية وإلى مرونة
الجليد وإلى ذوبانه وإعادة تجمده المتكررين.
• تختلف سرعة السيالن حسب شكل الوادي ،شدة االنحدار،
درجة الحرارة التي تزداد معها سهولة االنزالق .كما تزداد
هذه السرعة مع قلت المواد المنقولة بواسطة الجليدية مما
يقلل االحتكاك مع حواف الوادي.
تأثير الكتل الجليدية
تحول الكتل الجليدية الكثير من الماء إلى ثلج ما يجعل مستوى سطح •
المحيط ينخفض عن مستواه األصلي.
وحينما ينصهر الثلج ينساب الماء مرة أخرى إلى المحيط أو يترك •
فجوات ممتلئة بالماء مشكلة بحيرات.
تدفع التربة والصخور السائبة مثل الجرافات العمالقة أمامها ،فتترك •
حزوزًا "خدوشًا" على الصخور التي تحركت عليها.
تبقى التربة والصخور المحمولة حين يذوب الجليد مكونة ركامًا •
وتالًال على شكل حرف " "Uتسمى بالركام.
وقد تطحن الكتل الجليدية بعض الصخور وتحولها إلى تراب ناعم •
فيسهل حملها بالرياح لمسافات بعيدة ,وهو ما يسمى بالرواسب
الطفالية.