You are on page 1of 50

‫الغالف المائي‬

‫أوًال ‪ -‬المياه الجوفية‬


‫المياه الجوفية‪ :‬هي المياه التي تتغلغل إلى باطن األرض بعد أن تحتفظ التربة‬ ‫•‬
‫بجزء منها و يتسرب الجزء األكبر منها خالل صخور القشرة األرضية ليصل‬
‫منطقه التهوية في التربة ومن ثم إلى منطقة التشبع حيث تمتلئ جميع الفراغات‬
‫بالماء‪.‬‬
‫الجزء األكبر من المياه العذبة على كوكب األرض توجد في باطن األرض والذي‬ ‫•‬
‫يمثل حوالي ‪.%97‬‬
‫معظم المياه الجوفية توجد على أعماق ضحلة وحتى عمق قرابة ‪ 800‬متر من‬ ‫•‬
‫سطح البحر‪.‬‬
‫المياه الجوفية المالحة والتي تسربت من البحار والمحيطات إلى اليابسة المالصقة‬ ‫•‬
‫تعرف بالمياه المحيطية‪.‬‬
‫تجمع المياه الجوفية داخل قنوات وكهوف كبيرة (تجاويف كارستية) تعرف بمياه‬ ‫•‬
‫العصور الجيولوجية أو المياه المستحاثة‬
‫الدورة المائية في الطبيعة‬
‫تتم هذه الدورة تحت تأثير طاقة التسخين‬ ‫•‬
‫الشمسي وقوى الثقالة (الجاذبية) األرضية‬
‫يحمل بالدورة الكبيرة جزء من المياه‬ ‫•‬
‫المتبخرة من المحيطات والبحار بواسطة‬
‫الرياح إلى داخل القارات ليهطل كساقط‬
‫مطري يتوزع إلى جريانات سطحية وجوفية‬
‫و تعود في النهاية إلى البحر‪.‬‬
‫أما بالدورة الصغيرة فيسقط جزء مما يتبخر‬ ‫•‬
‫من المحيطات والبحار فوقها ثانية‪.‬‬
‫وفي الدورة المحلية فإن جزءًا مما يتبخر‬ ‫•‬
‫من سطح القارة‪ ،‬من النباتات والمسطحات‬
‫المائية مثل البحيرات والمستنقعات واألنهار‪،‬‬
‫يعود ويسقط عليها ثانية‪.‬‬
‫منشأ المياه الجوفية‬
‫• نظرية التكاثف‬ ‫• نظرية التسرب‬
‫• إن أبخرة الماء تتكاثف في‬ ‫• ويعرف التسرب بأنه انتقال‬
‫الصخور المسامية الباردة‬ ‫الهاطل المائي أو المياه‬
‫المتوضعة في األقسام العلوية‬ ‫السطحية من خالل مسامات‬
‫من األرض وتتجمع نواتج‬ ‫الصخر وشقوقه الصغيرة إلى‬
‫التكاثف لتشكل المياه الجوفية‪.‬‬ ‫باطن األرض‬
‫• تزيد التشققات في الصخور‬
‫الكتلية من قيمة التسرب‬
‫وسرعته‪ .‬ويساعد الغطاء‬
‫النباتي في عملية التسرب‪.‬‬
‫النظرية الترسيبية‬ ‫•‬ ‫نظرية المياه العذرية‬ ‫•‬
‫أن أصل بعض المياه الجوفية يرجع إلى‬ ‫•‬ ‫نتيجة لحركة الماغما بفعل الحركات‬ ‫•‬
‫تواجد مياه البحار القديمة في بعض‬ ‫التكتونية وما ينتج عن ذلك من تغيرات في‬
‫التكوينات الجيولوجية وتعرف هذه المياه‬ ‫درجة الحرارة والضغط تبدأ المواد الغازية‬
‫بالمياه المقترنة أو المتزامنة نظرًا القتران‬ ‫باالنطالق وعند تحررها من الماغما يتحد‬
‫وجودها بوقت تكون تلك الرسوبيات ونتيجة‬ ‫األكسيجين مع الهيدروجين ويتشكل بخار‬
‫للحركات الجيولوجية الكبيرة‪.‬‬ ‫الماء الذي يتسرب مع الغازات األخرى عبر‬
‫الشقوق والصدوع و تؤدي في النهاية إلى‬
‫نظرية المنشأ الكيميائي‬ ‫•‬ ‫تكاثف المواد الغازية واألبخرة فتنشأ منها‬
‫المياه ‪.‬‬
‫الكثير من الفلزات والصخور تحوي الماء‬ ‫•‬
‫وتكون ذات ملوحة ودرجة حرارة عاليتين‬ ‫•‬
‫في تراكيبها أحيانا ‪ %56‬من وزنه مثل‬
‫المانغانيت والليمونيت والبوكسيت‪ .‬وعند‬ ‫نسبيًا‪.‬‬
‫تغير شروط التوازن الفيزيائية والكيميائية‬
‫يمكن لهذه الفلزات والصخور أن تتخلى عن‬
‫قسم من مياهها وتشكل مكمنًا للمياه الجوفية‪.‬‬
‫التكوينات الجيولوجية للطبقات الحاملة للمياه الجوفية‬

‫• تعتمد التكوينات الجيولوجية في قدرتها على حمل المياه على وجود‬


‫الفتحات ومسامات في مادتها الصخرية والتي يمكن تقسيمها إلى أربع‬
‫أقسام ‪:‬‬
‫‪ -1‬الفراغات بين جزيئات المواد الصخرية المفككة‬ ‫–‬
‫‪ -2‬الصدوع والفواصل والشقوق في الصخور المتماسكة والصلبة‬ ‫–‬
‫‪ -3‬أخاديد وكهوف االنحالل (التجاويف الكارستية)‬ ‫–‬
‫‪ -4‬الفتحات الناتجة عن إنكماش بعض الصخور عند تبلورها أو انطالق‬ ‫–‬
‫الغازات من الحمم البركانية‪.‬‬
‫الهيدروسفير الجوفي‬
‫• ينقسم إلى نطاقين‪:‬‬
‫• نطاق التهوية ‪:‬يمتد بين سطح‬
‫األرض وسطح المياه الجوفية حيث‬
‫تمتلئ معظم الفراغات فيه بالهواء‬
‫ويحتوي جزئيًا على الماء أو بخار‬
‫الماء نتيجة التجاذب الجزيئي‬
‫للجزيئات المكونة للتربة وتأثير‬
‫والسطح العلوي لنطاق التشبع يعرف بمنسوب الماء الجوفي‬ ‫الخاصية الشعرية‬
‫• نطاق التشبع‪ :‬يلي نطاق التهوية‬
‫والتكوين الصخري المشبع تمامًا بالماء الجوفي يعرف‬ ‫وحده األسفل الطبقة الكتيمة التي‬
‫بالطبقة الدائمة التشبع‪ ،‬و يعرف أيضا بأنه خزان صخري‬ ‫تسمح الماء بالتجمع فوقها وفيه تكون‬
‫طبيعي للمياه الجوفية‪.‬‬ ‫مسامات الصخر مملوءة بالماء‪،‬‬
‫وتختلف سماكته من أمتار قليلة إلى‬
‫مئات األمتار‪.‬‬
‫البئر‬
‫• هو حفرة أو ثقب صناعي يحفر في طبقات األرض المتتابعة‪،‬‬
‫وصوًال إلى طبقة التشبع أو مستوى المياه الجوفية‪.‬‬
‫• عندما يحفر بئر في خزان مائي ويكون ضغط المياه فيه كافيًا‬
‫لدفع الماء ليصعد إلى سطح األرض يسمى البئر حينئذ بئرًا‬
‫ارتوازيًا‪.‬‬
‫• أما إذا اقتصر الضغط على دفع المياه إلى قرب السطح ‪،‬‬
‫فان البئر يسمى في هذه الحالة بئرًا شبه ارتوازيًا‪.‬‬
‫الحوض الهيدرولوجي )حوض المياه الجوفية(‬
‫• يعَر ف بأنه تكوين جيولوجي مؤلف‬
‫من طبقة أو عدة طبقات حاملة للماء‬
‫ومتصلة ببعضها وذو شكل بنيوي‬
‫مثل المقعرات الجيولوجية ويتألف‬
‫من ثالثة مناطق ‪:‬‬
‫– منطقة التغذية ‪ :‬وهي المنطقة التي‬
‫يسقط فيها الهاطل المطري أو الثلجي‬
‫ويتسرب إلى باطن األرض حتى يصل‬
‫إلى الطبقات الخازنة في الحوض‪.‬‬
‫– منطقة الصرف ‪ :‬وهي منطقة خروج‬
‫المياه الجوفية على سطح األرض مثل‬
‫ينابيع األنهار‪.‬‬
‫– منطقة الترانزيت ‪ :‬وهي المنطقة‬
‫المحصورة بين منطقتي التغذية‬
‫والصرف وتتكون من طبقات نفوذة‬
‫تسمح للمياه بالحركة خاللها بحرية‪.‬‬
‫الخزانات الجوفية‬
‫الخزانات الحرة أو الغير مقيدة‬ ‫•‬
‫مستوى سطح الماء فيه غير مفصول عن الضغط الجوي وفي هذه‬ ‫•‬
‫الحالة فإن الحد العلوي للخزان يتحدد بسطح مستوى الماء نفسه‪.‬‬
‫يكون الضغط المائي عند أي نقطة داخل الخزان الحر مساويًا للعمق‬ ‫•‬
‫من مستوى سطح الماء في الخزان إلى هذه النقطة‪ .‬ويمكن التعبير‬
‫عنه بعامود الماء الواقع فوق هذه النقطة‪.‬‬
‫يعرف المنسوب الذي يرتفع إليه سطح الماء في البئر بالمستوى‬ ‫•‬
‫البيزومتري ويماثل سطح الماء في الخزانات الحرة‪.‬‬
‫• وفي بعض الحاالت قد يتواجد نطاق مشبع بالماء أعلى من‬
‫مستوى سطح الماء في الخزان الرئيسي وينشأ هذا الوضع‬
‫نتيجة لوجود طبقة غير نفوذة في الجزء العلوي من الخزان‬
‫تعيق تغلغل المياه إلى داخل الخزان ويؤدي ذلك إلى تجمع‬
‫هذه المياه في مساحة محدودة فوق هذه الطبقة والتي تتواجد‬
‫محليًا فقط وتسمى هذه المياه بالمياه المعلقة ‪.‬‬
‫• يسمى السطح العلوي للمياه الجوفية في مثل هذه الحاالت‬
‫بسطح المياه المعلقة كما يعرف هذا النطاق بالخزان المائي‬
‫المعَلق‪.‬‬
‫الخزانات المقيدة أو االرتوازية‬
‫• عندما يوجد الخزان الجوفي بين طبقتين غير نفوذتين من‬
‫األعلى ومن األسفل تكون المياه معرضة لضغط يفوق‬
‫الضغط الجوي فإن هذه المياه تسمى مقيدة أو ارتوازية أو‬
‫طبقة المياه المضغوطة ‪.‬‬
‫• المياه تكون مفصولة عن الضغط الجوي وتكون تحت الضغط‬
‫المائي ألعلى نقطة داخل الخزان‪ .‬وعندما يخترق بئر ما‬
‫الطبقة الكتيمة العليا يرتفع الماء فوق السطح الفاصل بين هذه‬
‫الطبقة والطبقة الحاملة للماء ويمكن أن يتجاوز ارتفاع الماء‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫خصائص الخزانات الجوفية‬
‫‪ -2‬السعة المائية‬ ‫•‬ ‫‪ -1‬المسامية‬ ‫•‬
‫قدرة الصخر على استيعاب كمية‬ ‫•‬ ‫تعرف المسامية بأنها ذلك الحيز من‬ ‫•‬
‫محددة من الماء في فراغاته وعلى‬ ‫حجم المادة الصخرية الذي تشغله‬
‫االحتفاظ بها‪.‬‬ ‫الفتحات البينية بغض النظر عن‬
‫‪ -3‬النفوذية‬ ‫•‬ ‫أشكالها الهندسية أو أبعادها أو كونها‬
‫•‬ ‫متصلة مع بعضها أو مغلقة‬
‫قدرة الصخر على إمرار المياه من‬
‫ومعزولة‪.‬‬
‫خالل فراغاته تحت تأثير ضغط‬
‫مطبق عليه وفي فترة زمنية معينة‪.‬‬ ‫‪ -4‬المعطائية المائية‬ ‫•‬
‫وتعتمد النفوذية على نوع الصخر‬ ‫قدرة الصخر المشبع بالماء على‬ ‫•‬
‫ونوع السائل والضغط الواقع عليه‬ ‫إعطاء هذه المياه بطريقة الجريان‬
‫الحر تحت تأثير الثقالة األرضية‬
‫تلوث المياه الجوفية‬
‫تعتبر المياه الجوفية نقية وخالية من التلوث والبكتيريا الضارة ولكنها قد تتعرض‬
‫للتلوث نتيجة بعض العوامل الخارجية مثل‪:‬‬
‫وجود عيوب في تصاميم آبار المياه وعدم االهتمام بعزل اآلبار المهجورة‪.‬‬ ‫•‬
‫استعمال طرق غير صحيحة للتخليص من القاذورات والمياه المبتذلة المكونة‬ ‫•‬
‫للفضالت والنواتج الصناعية والزراعية والحيوانية ‪.‬‬
‫وجود اآلبار بالقرب من مجاري الصرف الصحي وتسرب المياه الملوثة‬ ‫•‬
‫منها‪.‬‬
‫وجود اآلبار في مجاري السيول و الفيضانات‪.‬‬ ‫•‬

‫كلما كان مستوى الماء في الطبقات قريبًا من سطح األرض كلما ازدادت قابليتها‬
‫للتلوث‪ .‬وقد تنقل البكتريا إلى طبقات أعمق خاصة إذا كانت المواد الصخرية‬
‫المكونة لتلك الطبقات عالية المسامية و النفوذية‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -‬الينابيع‬
‫• الينبوع عبارة عن انبثاق المياه الجوفية على سطح األرض‬
‫بصورة طبيعية عندما يتقاطع المستوى الحامل للماء مع‬
‫سطح األرض وذلك نتيجة لعوامل‪:‬‬
‫– الحت المختلفة‬
‫– عمليات التكتونية‬
‫– نتيجة الصدوع‬
‫أنواع الينابيع‬
‫• الينابيع الطبوغرافية ‪ :‬تنشأ عندما يصل مستوى الماء‬
‫الجوفي في منطقة معينة إلى سطح األرض ويحدث ذلك في‬
‫المناطق المنخفضة طبوغرافيًا مثل األحواض والوديان‬
‫والواحات‪.‬‬
‫• الينابيع الصدعية أو التكتونية ‪ :‬تنشأ عند وجود صدع في‬
‫وادي أو وجود صخور نفوذة ضمن صخور كتيمة‪.‬‬
‫• الينابيع الطبقية ‪ :‬تنبثق عندما تتكشف الطبقة النفوذة بواسطة‬
‫عوامل التجوية المختلفة أو بسبب الحركات التكتونية‪.‬‬
‫أشكال الينابيع‬
‫‪ -1‬ينابيع التعرية ‪ :‬تتكون عندما يتقاطع سطح األرض في وادي مع‬ ‫•‬
‫سطح الماء الجوفي‬
‫‪ -2‬ينابيع التجمع أو الينبوع السيفوني ‪ :‬تتكون هذه الينابيع عندما تخرج‬ ‫•‬
‫المياه الجوفية من الكهوف بسبب ارتفاع مستوى الماء الجوفي عن‬
‫مستوى خروج الماء‬
‫‪ -3‬ينابيع الوسط المائي ‪ :‬عند خروج الماء الجوفي داخل وسط مائي‬ ‫•‬
‫كمجرى نهر أو بحيرة أو بحر‬
‫‪ -4‬ينابيع التالقي‪ :‬تتكون عندما تتقابل الطبقة غير النفوذة والطبقة الحاملة‬ ‫•‬
‫للماء مع سطح األرض‪ .‬وغالبًا ما توجد هذه الينابيع عند سفوح الجبال‬
‫‪ -5‬الينابيع االرتوازية ‪ :‬تتكون عندما يخرج الماء الجوفي المحصور‬ ‫•‬
‫والمضغوط بين طبقتين كتيمتين نتيجة ضعف الطبقة غير النفوذة العليا أو‬
‫نتيجة لوجود شق فيها‬
‫‪ -6‬الينابيع الحارة والمعدنية ‪ :‬تتكون الينابيع الحارة و المعدنية نتيجة‬ ‫•‬
‫للغازات والحرارة العالية تحت سطح األرض والتي يتدفق منها الماء‬
‫على شكل نافورة أحيانًا أو بشكل متقطع على فترات‬
‫تصريف الينابيع‬
‫تتحدد استمرارية النبع بحجم ونظام تغذيته ‪:‬‬
‫• الينابيع الدائمة ‪ :‬وتستمر على مدار السنة ويمكن أن يختلف تصريفها خالل السنة‬
‫ومن سنة ألخرى لكنها ال تنقطع‪.‬‬
‫• الينابيع المتقطعة الموسمية ‪ :‬وتسيل في أوقات محددة من السنة خالل فترة‬
‫الفيضانات واألمطار الغزيرة‪.‬‬
‫• الينابيع المتقطعة المحجوزة ‪ :‬وتكون مياهها محجوزة بطبقة كتيمة جانبية فعندما‬
‫يرتفع سطح المياه الجوفية بفعل زيادة التغذية فوق هذا الحاجز يسيل النبع‪.‬‬
‫• الينابيع المتقطعة الدورية ‪ :‬تشبه الفوارات الحارة التي تسيل مياهها بعد تجمع‬
‫البخار ضمن تجاويف مجاريها تحت السطحية إلى أن يصبح ضغط هذا البخار‬
‫كافي لقذف عامود الماء المتجمع في تعرجات المجاري إلى ارتفاعات كبيرة ثم‬
‫يبدأ البخار بالتجمع من جديد‪.‬‬
‫ثالثًا ‪ -‬األنهـار‬
‫• النهر هو تدفق من الماء العذب يشق له على سطح األرض مجرى‬
‫على شكل تيارات مائية دائمة الجريان‪.‬‬

‫• هطول األمطار أو ذوبان الثلوج فوق التالل والجبال من أهم مصادر‬


‫تغذي األنهار‪.‬‬

‫• سرير النهر ‪ :‬الجزء المغمور بالماء من وادي النهر‬


‫– سرير الفيضان وهو الجزء الذي تغمره مياه الفيضان من الوادي وتبلغ فيه‬
‫أعلى مستوى لها‬
‫– سرير الشح وهو الجزء الذي تهبط فيه مياه النهر إلى أدنى مستوى لها في‬
‫ذلك الوادي‪.‬‬
‫الحت النهري‬
‫سرعة وعمق الحت النهري للصخور يتوقفان على عدة‬ ‫•‬
‫عوامل أهمها ‪ :‬سرعة التيار المائي ‪ -‬ميل مجرى النهر ‪-‬‬
‫تركيب وطبيعة الصخور المشكلة لمجرى النهر‪.‬‬
‫يتميز الحت النهري بنوعين أساسيين من الحت‬ ‫•‬
‫الحت الرأسي ‪ :‬تعميق مجرى النهر ‪ -‬ويستمر لحين يتحقق‬ ‫•‬
‫المقطع التوازني للنهر‪.‬‬
‫الحت الجانبي ‪ :‬توسيع المجرى ‪ -‬تزداد فعالية الحت الجانبي‬ ‫•‬
‫مع ضعف شدة انحدار مجرى النهر أو عندما يقترب النهر‬
‫من تحقيق مقطعه التوازني‪.‬‬
‫الدورة الحتية لألنهار‬
‫• مرحلة الشباب وتسمى أحيانًا بمرحلة الطفولة‬
‫• في بداية تكوين األنهار الرئيسية‪ ،‬تتكون األودية النهرية من خالل‬
‫عمل تموجات بسيطة في السطح األصلي ونحت األرض على شكل‬
‫خانق ضيق ذو حوائط جانبية شديدة االنحدار على شكل ( ‪) V‬‬
‫• ويكون النهر في مرحلة الشباب‪ ،‬عندما يكون لواديه‪:‬‬
‫– انحدار شديد‬
‫– وسرعة عالية في الجريان‬
‫• يتفوق الحت الرأسي كثيرًا على الحت الجانبي مما يزيد من عمليات‬
‫الحت والتعرية وزحف التربة وانهيار الجروف والمنحدرات‬
‫األراضية‪.‬‬
‫• تكثر في هذه المرحلة الشالالت‬
‫النهرية العالية والجنادل‬
‫• الشالل هو مسقط شاقولي لمياه‬
‫النهر يتشكل عندما يمر النهر‬
‫فوق منطقة صخرية لينة فيفتتها‬
‫بالحت تاركًا وجهًا شاقوليًا من‬
‫الصخر الصلب‪.‬‬
‫• الجنادل فهي تتكون عادة قريبًا‬
‫من الشالالت نتيجة تكشف‬
‫الصخر الصلب عندما تتفتت‬
‫الصخور اللينة من حولها‪..‬‬
‫مرحـلـة النـضوج (مرحلة البلوغ أو التوازن)‬ ‫•‬
‫النهر في هذه المرحلة يكون قد اقترب كثيرًا من‬ ‫•‬
‫تحقيق مقطعه التوازني‪.‬‬
‫ومع مرور الزمن واالبتعاد عن المنبع يصبح‬ ‫•‬
‫وادي النهر قليل االنحدار كما تخف سرعة‬
‫مياهه مما يؤدي إلى ضعف عملية الحت الرأسي‬
‫وتنشط عملية الحت الجانبي التي تساعد على‬
‫تعريض مجراه وظهور الثنيات والتعرجات‬
‫النهرية على شكل (‪)S‬‬
‫تكثر في هذه المرحلة‪:‬‬ ‫•‬
‫– الوديان الحطامية‪ :‬وهي أماكن تغيير أو انتقال سرير‬
‫النهر‪.‬‬
‫– األسر النهري ‪:‬دمج مجموعة من المجاري المائية‬
‫في مجرى مائي واحد‪.‬‬
‫• ووجود التعرجات النهرية في‬
‫مجر النهر يساعد على اندفاع‬
‫تيار النهر نحو الجانب المقعر‬
‫مما يسبب سرعة النحت في‬
‫ذلك الجزء‪ .‬بينما تتجه التيارات‬
‫المائية السفلية القريبة من القاع‬
‫نحو الجزء المحدب من الثنية‬
‫البحيرات المتقطعة أو الثنيات المهجورة‪:‬‬ ‫لترسب حمولتها من العوالق‬
‫انعزال المياه في الثنية على شكل بحيرة‬ ‫والفتات‪.‬‬
‫صغيرة هاللية الشكل وقد يتحول بعضها‬
‫لضحالة الماء فيها إلى مستنقعات‪.‬‬
‫مرحلة الشيخـوخة‬ ‫•‬
‫تضعف عمليات الحت الرأسي والجانبي معًا حيث يخف انحدار وميل‬ ‫•‬
‫مجرى النهر إلى حد كبير ليصبح النهر أكثر اتساعًا وعرضًا‪.‬‬
‫تزداد المنعطفات بروزًا وتنشط عمليات الترسيب‬ ‫•‬
‫تشكل سهول فيضية على جانبي النهر خاصة أوقات الفيضانات‪.‬‬ ‫•‬
‫يتفرع النهر في هذه المرحلة إلى قنوات عديدة بسبب الحواجز‬ ‫•‬
‫الترسيبية وينتهي النهر ليصب في بحر أو بحيرة‪.‬‬
‫وعند مصب النهر يتم الترسيب النهائي حيث يكون شكًال ترسيبيا مثلثًا‬ ‫•‬
‫تسمى بالدلتا‪.‬‬
‫• االنحدار النهري ‪ :‬في مرحلة‬
‫الشباب يكون مجرى النهر‬
‫شديد االنحدار وفي مرحلة‬
‫النضج يخف انحداره ليصبح‬
‫مجراه أفقيًا في مرحلة‬
‫الشيخوخة‪.‬‬
‫أنماط األنهار‬
‫• النمط الشجري ‪ :‬يمتاز بالتفرعات النهرية الغير‬
‫منتظمة في عدة اتجاهات‪ ،‬تحفر المياه أوديتها‬
‫النهرية في سفوح االلتواءات المنفردة عبر‬
‫الطبقات اللينة فيها و تكون عميقة في مناطق‬
‫الصخور األكثر صالبة‪.‬‬
‫• النمط التعامدي ‪ :‬يمتاز هذا النظام النهري‬
‫بانحناءات عمودية على األخرى في مجرى‬
‫النهر‪ .‬تنتج من وجود شقوق و تكسرات في‬
‫الصخور الصلبة ووجود صفائح في الصخور‬
‫المتحولة‪.‬‬
‫• النمط الشبكي‪ :‬عبارة عن نمط مستطيل الشكل‬
‫حيث فروع النهر شبه متوازية وطويلة جدًا‪.‬‬
‫ويحدث في المناطق التي تتعرض لطيات‬
‫صخرية متوازية ‪.‬‬
‫جريان النهـر‬
‫يعتمد متوسط سرعة النهر على عدة عوامل منها ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التدرج باالرتفاع ‪ :‬كلما زادت درجة انحدار مجرى النهر زادت‬
‫سرعة جريان الماء فيه‪.‬‬
‫‪ – 2‬شكل مقطع المجرى ‪ :‬إذا ضاق مقطع المجرى النهري قلت سرعة‬
‫الماء وإذا اتسع مقطع المجرى زاد تصريف النهر‪.‬‬
‫‪ – 3‬خشونة سطح المجرى‪ :‬إذا كان سطح مجرى النهر خشنًا قلت‬
‫سرعة الماء نتيجة التأخير الناتج عن االحتكاك‪.‬‬
‫‪ – 4‬تغذية النهر ‪ :‬كلما كانت األمطار غزيرة في منطقة تغذية النهر زاد‬
‫تصريف النهر وسرعته‪.‬‬
‫‪ – 5‬كمية الرواسب التي يحملها النهر ‪ :‬إذا كانت منقوالت النهر كبيرة‬
‫الحجم أو كميتها كبيرة قلت سرعة جريان الماء فيه‪.‬‬
‫• قـرينة الجريان‪ :‬تمثل النسبة بين‬ ‫• غـزارة النهر‪ :‬كمية المياه مقدرة‬
‫كمية المياه التي تتدفق من النهر‬ ‫باألمتار المكعبة التي تمر في مجرى‬
‫خالل سنة كاملة إلى مستواه األساسي‬ ‫النهر خالل ثانية واحدة‪.‬‬
‫وبين كمية األمطار التي تهطل في‬ ‫• وللنهر غزارتان‪:‬‬
‫حوضه طيلة تلك السنة‪.‬‬
‫وترتفع هذه النسبة في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫– األولى تمثل غزارته في فترة‬
‫‪ – 1‬عندما يكون النهر واقعًا في المناطق الباردة أو‬
‫الفيضان‪.‬‬
‫المعتدلة الباردة‪.‬‬ ‫– والثانية تمثل غزارته في فترة‬
‫‪ – 2‬عندما يكون في مناطق استوائية ذات أمطار‬ ‫الشح‪.‬‬
‫غزيرة ودائمة الهطول‪.‬‬
‫‪ – 3‬عندما يكون انحدار الوادي قويًا حيث تكون‬
‫مياهه سريعة الجريان‪.‬‬
‫‪ – 4‬عندما تكون صخور واديه قليلة النفوذية مما يقلل‬
‫رشح الماء‪.‬‬
‫‪ – 5‬عندما ال تكون على طرفيه غابات أو نباتات‬
‫تمتص جزءًا من مياهه وتبخرها‪.‬‬
‫النقل النهري‬
‫‪ –2‬المواد المعلقة ‪ :‬وهي الرواسب‬ ‫•‬ ‫• ‪ – 1‬المواد المنحلة ‪ :‬وهي المواد الناتجة‬
‫دقيقة الحبيبات مثل الطين تكون عالقة في‬ ‫عن غسيل الفلزات واألمالح التي تنحل في‬
‫الماء المتدفق لمدة زمنية معينة و تتوقف‬ ‫الماء والموجودة في الصخر والتربة فتنتقل‬
‫على العوامل التالية ‪:‬‬ ‫على شكل محاليل‪.‬‬
‫حجم وشكل والوزن النوعي للحبيبات ‪ :‬تترسب‬ ‫• ‪ -3‬المواد المجروفة ‪ :‬يتعلق حجم المواد‬
‫الحبيبات كبيرة الحجم بسرعة عن‬ ‫الرسوبية الحطامية المنقولة بمياه النهر‬
‫الحبيبات صغيرة الحجم والعائدة لنفس‬ ‫بسرعة جريان الماء ‪.‬‬
‫المادة‪.‬‬ ‫القطع الصخرية ذات القساوة الضعيفة أثناء نقلها‬
‫سرعة التيار ‪ :‬إذا زادت سرعة التيار فإن قدرة‬ ‫بمياه النهر من أن تتحول إلى مسحوق ناعم‪.‬‬
‫الماء على الحمل تزيد وإذا قلت يحدث‬ ‫أما األجزاء ذات القساوة العالية فتتعرض‬
‫الترسيب‪.‬‬ ‫لعملية الصقل فتزول أطرافها الحادة‪.‬‬
‫درجة عكارة الماء ‪ :‬تقل سرعة الترسيب في‬
‫الماء العكر فتتأخر عملية الترسيب نتيجة‬
‫لذلك‪.‬‬
‫الـفـيـضانات‬
‫• تحدث الفيضانات نتيجة ارتفاع في مناسيب المياه في مجاري األودية‬
‫وزيادة تصريف األنهار وسرعة جريانها بعد هطول األمطار الغزيرة‬
‫أو ذوبان الثلوج في المناطق الجبلية المغذية لألنهار أو بسبب حركة‬
‫األمواج الكبيرة في البحار والمحيطات نتيجة لحدوث الزالزل أو‬
‫العواصف الشديدة‬
‫• أسباب الفيضانات‬
‫هطول األمطار والثلوج‬ ‫–‬
‫‪ -‬الفيضان الساحلي ‪ :‬مثل ظاهرة التسونامي واألعاصير وأحداث المد‬ ‫–‬
‫البحري العالية جدًا‪.‬‬
‫انهيار السدود‬ ‫–‬
‫الزالزل والبراكين‬ ‫–‬
‫رابعًا ‪ -‬البحيرات‬
‫• عبارة عن مسطحات مائية تحيط بها اليابسة من جميع‬
‫الجهات وتقع فوق أجزاء القارات‪.‬‬
‫• معظم بحيرات العالم تتغير سواحلها من فصل إلى آخر‬
‫لتعرضها لفعل التبخر‪ ،‬حيث تزداد مساحتها خالل فصل‬
‫تساقط األمطار أو ذوبان الثلج وتنكمش أبعادها خالل فصل‬
‫الجفاف حيث تزداد سرعة التبخر‪.‬‬
‫أهمية البحيرات‬
‫تنظيم المياه التي تجري في األنهار فتحول دون حدوث‬ ‫•‬
‫الفيضانات‬
‫تشكل خزانات طبيعية للمياه العذبة‪.‬‬ ‫•‬
‫تساعد على تلطيف درجة الحرارة فتنشر الدفء في أوقات‬ ‫•‬
‫البرد وتسبب االنتعاش في أوقات الحر‪.‬‬
‫مصدرًا للثروة السمكية ومكانًا للسياحة واالستجمام‪.‬‬ ‫•‬
‫تصنيف البحيرات‬
‫‪ -1‬البحيرات الترسيبية ‪ :‬تتشكل بسبب‪:‬‬ ‫•‬
‫هبوط جزء من البحر‬ ‫•‬
‫أو بفعل رواسب الفيضانات‬ ‫•‬
‫أو تفتت الصخور في مجاري األنهار عند المصب بفعل و تراكمها‬ ‫•‬
‫على شكل مخاريط من المفتتات الرسوبية على الجانب المقعر للنهر‬
‫يؤدي إلى تشيكل بحيرات على شكل الهالل‬
‫بفعل انزالق األراضي والتي تحدث في مناطق الصخور غير‬ ‫•‬
‫المتجانسه‬
‫تتعاقب صخور صلبه ذي مسامية عالية‪ ،‬كثيرة الشقوق فوق صخور‬ ‫•‬
‫طينية كتيمة‬
‫بفعل الرواسب الجليدية (البحيرات الركامية)‬ ‫•‬
‫• ‪ -2‬البحيرات البركانية ‪ :‬تجمع المياه في فوهة البركان مكونة‬
‫بحيرات الفوهات البركانية‪ .‬أو بفعل الثورانات البركانية و‬
‫الصبات البركانية‬
‫• ‪ -3‬بحيرات الحت والتعرية‪ :‬تتكون بفعل الرياح المحملة‬
‫بالرمال كعامل حت في المناطق الحارة والجافة وقد تؤدي‬
‫إلى إزالة المفتتات الصخرية اللينة والضعيفة التماسك وتنقل‬
‫الرياح هذه المفتتات مكونة المقعرات وعند سقوط أمطار‬
‫فجائية أو تقاطع هذه المقعرات مع منسوب مياه جوفية تتكون‬
‫البحيرات‪.‬‬
‫• ‪ -4‬البحيرات التكتونية ‪ :‬تجمع المياه في مناطق الثنيات المحدبة‬
‫والمقعرة و األخاديد مكونة بحيرات‪ .‬ومن أهمها بحيرات األخاديد‬
‫والتي تتميز بأنها كبيرة الطول قليلة العرض وأن عمقها كبير‬
‫وجوانبها شاقولية ومرتفعة‪.‬‬

‫• كما تصنف البحيرات وفق نظامها المائي إلى نوعين وهما ‪:‬‬
‫• البحيرات الجارية‪ :‬وهي البحيرات التي تتغدى مياهها عن طريق‬
‫األنهار واألمطار الساقطة‬
‫• البحيرات غير الجارية‪ :‬وتشكل غالبية البحيرات في العالم‪ .‬وهي‬
‫بحيرات تفتقد لحركة الجريان‪ ،‬أي أنها بحيرات ال تتغدى وال تصرف‬
‫مياهها عن طريق األنهار ‪ ،‬بل أنها تتغذى بمياه األمطار فقط‪.‬‬
‫الفعل الجيولوجي للبحيرات‬
‫• الحت وأعمال تحطيم صخور (المواد الحطامية ‪ -‬البحيرات التي‬
‫تتغذي من مياه األنهار الجبلية )‬
‫• نتقل المواد الناعمة والدقيقة منها‪ ،‬إضافة إلى المحاليل والمعلقات إلى‬
‫قاع البحيرة‬
‫• وتضم الرسوبيات‪:‬‬
‫الكيميائية (البحيرات ذات المنشأ البركاني)‬ ‫–‬
‫الغنية باألمالح المختلفة (البحيرات غير الجارية وذات المناخ الحار)‬ ‫–‬
‫المعدنية (الحديد والمنغنيز واأللمنيوم) (البحيرات ذات المناخ البارد)‬ ‫–‬
‫العضوية ‪ :‬الحيوانية والنباتية‬ ‫–‬
‫خامسًا – المحيطات‬
‫أن نسبة ‪ %97‬من المياه السطحية تتميز بكونها مالحة‬ ‫•‬
‫وتتواجد في المحيطات والبحار‪.‬‬
‫قسم المحيطات إلى أربعة محيطات رئيسية‪ :‬المحيط الهادي‬ ‫•‬
‫والمحيط األطلسي والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط‬
‫الهندي‪.‬‬
‫يعد المحيط الهادئ أعمق وأكبر هذه المحيطات‪.‬‬ ‫•‬
‫تسمى المناطق األكثر عمقًا في المحيطات بمنطقة األغوار‬ ‫•‬
‫المحيطية حيث يصل أقصى عمق لها إلى حوالي ‪ 12‬كم‪.‬‬
‫حركة مياه المحيطات‬
‫• تعزى حركة المياه السطحية في المحيطات إلى‪:‬‬
‫• الرياح ودوران األرض‪.‬‬
‫• تكون حركة المياه بالتيارات البحرية دورانية ألن دوران‬
‫األرض يغير اتجاه حركتها‪ .‬فدورة األرض تحرف اتجاه‬
‫التيارات المائية إلى اليمين في نصف الكرة الشمالي و إلى‬
‫اليسار في نصف الكرة الجنوبي‪.‬‬
‫تقسيم حركة مياه البحار والمحيطات‬
‫• ‪ -1‬التيارات البحرية ‪ :‬وهي عبارة عن مسيرات منتظمة‬
‫للمياه السطحية للمحيطات وبعض البحار الكبيرة وتأخذ‬
‫مسيرتها اتجاهات معروفة تفرضها عوامل مختلفة أهمها‬
‫اتجاه الرياح ودوران األرض حول نفسها‪.‬‬
‫• قد يصل عمق التيارات إلى حوالي ‪ 100‬متر‪ ،‬وشأنها شأن‬
‫الرياح‪ ،‬تتجه التيارات المائية الشاطئية الموجودة عند خط‬
‫االستواء صوب كل من القطبين الشمالي والجنوبي ثم يحدث‬
‫لها التبريد فتعود المياه مرة أخرى إلى خط االستواء‪.‬‬
‫• ‪ -2‬األمواج ‪ :‬هي حركات رأسيه تنتقل بها‬
‫جزئيات الماء إلى أعلى وإلى أسفل بشكل‬
‫متوافق‪.‬‬
‫• وهناك ثالثة أنواع من األمواج‪:‬‬
‫– الموجات االهتزازية‪ :‬تنشأ في البحار‬
‫والمحيطات وسببه هبوب الرياح في اتجاه واحد‬
‫مما يؤدى إلى اهتزاز المياه في حركة رأسيه‪.‬‬
‫– موجات االرتطام ‪:‬تكون بالقرب من الشاطئ‬
‫وهي في األصل موجات اهتزازية تتكسر عندما‬
‫تدخل المياه الشاطئية في المنطقة الضحلة‬
‫وترتطم بالشاطئ ‪.‬‬
‫– موجات التسونامي ‪ :‬وهي أمواج البحر‬
‫الزلزالية التي تحدث في المحيطات بفعل‬
‫الزلزال‪.‬‬
‫• ‪ -3‬المد والجزر ‪ :‬يعرف المد والجزر على أنهما حركتا‬
‫ارتفاع وهبوط سطح ماء البحر نتيجة لقوة الجاذبية الموجودة‬
‫بين كل من القمر واألرض وبدرجة أقل بين كل من الشمس‬
‫واألرض ونتيجة لدوران األرض دورة كاملة حول محورها‪.‬‬
‫العمل الجيولوجي لمياه المحيطات‬
‫• ‪ -1‬الدورة الحتية الساحلية‬
‫• تالطم األمواج بالساحل تكون‬
‫رصيف صخري‬
‫• تتراكم المواد الصخرية التي‬
‫تحملها األمواج من الشاطئ‬
‫تكون المصطبه الرسوبية‪.‬‬
‫• ‪ -2‬الحت باألمواج‬
‫• يتركز حت األمواج في المياه الضحلة حيث‬
‫تتكسر األمواج عمومًا على أعماق تتراوح بين‬
‫عمق يعادل ارتفاع الموجة وعمق يعادل‬
‫نصف ارتفاعها‪ .‬ويتم معظم الفعل الجيولوجي‬
‫واالرتطام على أعماق تقل عن ‪ 10‬أمتار‪.‬‬
‫• ويعتمد الحت باألمواج أساسًا على الفعل‪:‬‬
‫– الفعل الهيدروليكي هو الضغط المتولد صدم‬
‫األمواج في الفجوات والشقوق‪.‬‬
‫– االحتكاك فيسبب الطحن الذي تتعرض له المواد‬
‫المنقولة باألمواج‪.‬‬
‫• ‪ -3‬النقل باألمواج‬
‫عندما تصل الموجة إلى الشاطئ فإنها تكون مائلة فيمكن تحليلها إلى مركبتين األولى‬
‫رأسية واألخرى أفقية‪.‬‬
‫وينتج من المركبة الرأسية ما يسمى بموجة الشواطئ‪ ،‬وتقوم بتعرية الشواطئ‬
‫أما األفقية فتسبب تيارات الشواطئ الطولية‪ ،‬و تقوم بتحريك الرسوبيات على طول‬
‫الشاطئ وتعتمد على قوة واتجاه الرياح‪.‬‬

‫• وفي النطاق الذي تلمس األمواج فيه القاع فإن الرمل يتحرك باتجاه الشاطئ‪.‬‬
‫وعندما يضطرب القاع باألمواج المتحركة باتجاه الشاطئ وتفيض المياه العائدة‬
‫بعيدًا عن الشاطئ فالمواد الخشنة تنتقل في هذا النطاق باتجاه الشاطئ والمواد‬
‫الناعمة تتحرك بعيدًا عنه‪.‬‬
‫• أما في المياه العميقة‪ ،‬فإن األمواج الطويلة تزعزع فقط مواد القاع‪ ،‬وتكون‬
‫الحركة متماثلة ذهابًا و إيابًا كلما مرت الموجة‪.‬‬
‫• ‪ -4‬الترسيب باألمواج‬
‫• هناك نوعان أساسيان من رواسب‬
‫األمواج‪:‬‬
‫– رواسب الشوطئ الرملية‬
‫– ورواسب الحواجز الرملية (الحيود‬
‫الشاطئية)‪.‬‬
‫• يتحكم حجم الرواسب في انحدار‬
‫الشوطئ الرملية فتكون الشواطئ‬
‫الحصوية أكثر انحدارًا من الشواطئ‬
‫الرملية‪.‬‬
‫أنواع الشواطئ‬
‫• أ – الشواطئ الصخرية‪ :‬وتغطي حوالي ‪ %80‬من مجموع المناطق الساحلية في‬
‫أنحاء العالم وتتميز بوجود الجروف الصخري التي تتشكل بالتفاعل بين األمواج‬
‫والحاجز الصخري الشاطئي‪.‬‬
‫• ب‪ -‬الشواطئ المنخفضة والجزر الحاجزية ‪ :‬يعرف الشاطئ المنخفض على أنه‬
‫تلك المنطقة المكونة من الرسوبيات المفروزة بواسطة األمواج وتتكون فيه الكثبان‬
‫الرملية الساحلية‪ .‬أما الجزر الحاجزة فهي عبارة عن أشكال شاطئية من الصخور‬
‫تتواجد بموازاة خط الساحل‪.‬‬
‫• ج – الشعاب المرجانية ‪ :‬تتكون العديد من المناطق الساحلية من حجر كلسي‬
‫مرجاني حيث تتجمع مستعمرات من كائنات عضوية ضئيلة جدًا تفرز بدورها‬
‫كربونات الكالسيوم‪ .‬وتتكون الشعاب المرجانية بمعدل بطيء جدًا يستغرق آالف‬
‫السنين‪ .‬تتواجد الشعاب المرجانية في البيئات البحرية حيث تزيد درجة الحرارة‬
‫قليًال عن ‪ 18‬درجة مئوية وتكون الحركة الموجية هادئة‪.‬‬
‫سادسًا ‪ -‬الجليديات‬
‫• وتعرف الجليدية بأنها عبارة عن جسم طبيعي صلب‬
‫ذي أبعاد كبيرة جدًا ومؤلف من بلورات الجليد ويتكون‬
‫على سطح األرض نتيجة التراكم المستمر للثلوج و‬
‫يمكن أن يصل تراكم الثلج إلى أكثر من ‪3000‬م ‪.‬‬
‫• تشغل حاليًا ما مساحته ‪ %11‬من مساحة السطح القاري‬
‫‪ %2.7‬من سطح األرض وقد غطت هذه الجليديات‬
‫‪ %35‬من سطح القارات خالل الحقب الرابع‪.‬‬
‫• الأهمية الجيولوجية‪:‬‬
‫– تعمل على جرف التربة وطحن الصخور وتفتيتها وتحولها إلى‬
‫تربة ناعمة‬
‫– تنقل الصخور والتربة من مكان إلى مكان آخر‬
‫– تعمل على تحويل الصخور من نوع إلى آخر بسبب الضغط‬
‫الشديد المطبق عليها أو بسبب صقل سطوحها نتيجة تحرك‬
‫الطبقات الجليدية فوقها‪.‬‬
‫• حركة الجليديات‪ :‬تبلغ عشرات األمتار في العام و يرجع‬
‫السبب بشكل رئيسي إلى قوة الجاذبية األرضية وإلى مرونة‬
‫الجليد وإلى ذوبانه وإعادة تجمده المتكررين‪.‬‬
‫• تختلف سرعة السيالن حسب شكل الوادي‪ ،‬شدة االنحدار‪،‬‬
‫درجة الحرارة التي تزداد معها سهولة االنزالق‪ .‬كما تزداد‬
‫هذه السرعة مع قلت المواد المنقولة بواسطة الجليدية مما‬
‫يقلل االحتكاك مع حواف الوادي‪.‬‬
‫تأثير الكتل الجليدية‬
‫تحول الكتل الجليدية الكثير من الماء إلى ثلج ما يجعل مستوى سطح‬ ‫•‬
‫المحيط ينخفض عن مستواه األصلي‪.‬‬
‫وحينما ينصهر الثلج ينساب الماء مرة أخرى إلى المحيط أو يترك‬ ‫•‬
‫فجوات ممتلئة بالماء مشكلة بحيرات‪.‬‬
‫تدفع التربة والصخور السائبة مثل الجرافات العمالقة أمامها‪ ،‬فتترك‬ ‫•‬
‫حزوزًا "خدوشًا" على الصخور التي تحركت عليها‪.‬‬
‫تبقى التربة والصخور المحمولة حين يذوب الجليد مكونة ركامًا‬ ‫•‬
‫وتالًال على شكل حرف "‪ "U‬تسمى بالركام‪.‬‬
‫وقد تطحن الكتل الجليدية بعض الصخور وتحولها إلى تراب ناعم‬ ‫•‬
‫فيسهل حملها بالرياح لمسافات بعيدة‪ ,‬وهو ما يسمى بالرواسب‬
‫الطفالية‪.‬‬

You might also like