Professional Documents
Culture Documents
ُتعرّ ؾ المٌاه بأ ّنها ذلك السائل الشفاؾ عدٌم اللون والرائحة ،وهً سر الحٌاة على كوكب
األرض والمكوّ ن األساسً لها ،و ُتؽطً المٌاه حوالً %17من سطح األرض ،وتتجمع المٌاه
فً األنهار والبحار والبحٌرات والجداول والمحٌطات ،كما ٌمكن تصنٌؾ المٌاه بأنها مركب
كٌمٌائً ٌتكون من ذرة أوكسجٌن وذرتً هٌدروجٌن ترتبطان معًا برابطة تساهمٌّة على صٌؽة
،H2Oوٌمكن أن ٌتحول الماء إلى أشكال مختلفة حسب درجة الحرارة فٌكون فً الحالة الصلبة
كالجلٌد فً درجات الحرارة المنخفضة وٌكون فً الحالة الؽازٌة كالبخار فً درجات الحرارة
المرتفعة ،وهناك أنواع مختلفة للمٌاه حسب أماكن تواجدها مثل المٌاه السطحٌة على سطح
األرض ،وفً هذا البحث سٌتم تقدٌم بحث عن المٌاه الجوفٌة.
المقدمة
ٌتضح من البحث عن المٌاه الجوفٌة أ ّنها المٌاه التً ُتوجد تحت سطح األرض بٌن الطبقات
الجٌولوجٌة المختلفة المكوّ نة لألرض ،وتتزود المٌاه الجوفٌة من مصادر مختلفة مثل مٌاه
األمطار والتحلل المائً والذوبان ،حٌث تتخلل المٌاه سطح األرض عندما تتشبع التربة بالمٌاه
فتمتلئ أماكن معٌنة تحت سطح األرض بالمٌاه عند عمق معٌن ،وتكون المنطقة التً ُتوجد فٌها
المٌاه الجوفٌة محاطة بالصخور التً ال تعمل على تنفٌذ المٌاه فٌبقى الماء فً مكان محدد ،وال
ٌحدث تزوّ د المٌاه الجوفٌة بمٌاه األمطار إال فً فصل الشتاء أو موسم تساقط األمطار فً
المناطق المدارٌة ،وٌمكن للمٌاه الجوفٌة أن تتحرك لكن ببطء شدٌد ،كما ٌمكن أن تتدفق بشكل
طبٌعً على شكل ٌنابٌع خارجة من جوؾ األرض عندما ٌكون ضؽط المٌاه الجوفٌة أعلى من
الضؽط الجوي على سطح األرض
دراسة المنطقة
ال ب ّد من دراسة المنطقة ) (Examining the landscapeلتحدٌد إمكانٌة احتوائها على المٌاه
الجوفٌة؛ إذ إن بعض المظاهر الطبٌعٌة فً المحٌط قد ت ُدل على أنها منطقة مٌاه جوفٌة ،وتتم من
خالل البحث عن اآلتً:
المناطق المنخفضة:
تعتبر المناطق المنخفضة من األماكن التً تحتمل وجود مصادر مٌاه جوفٌة متجمعة فٌها بسبب
الجاذبٌة األرضٌة؛ كاألودٌة ً
مثال على عكس التالل واألماكن المرتفعة.
النباتات:
حبّة للمٌاه الجوفٌة وتنجذب إلٌها وٌُعتبر وجود مثل هذه تص ّنؾ بعض النباتات على أنها ُم ِ
النباتات أحد األدلة على وجود مصدر مٌاه جوفٌة فً المكان ،إال أنّ ذلك ٌتطلب استشارة
مختصٌّن فً علم النبات والبستنة لتحدٌد أنواع النباتات قبل الحفر.
ٌرى العلماء أنّ أماكن وجود األنهار القدٌمة ومجارٌها والبرك التً قد ج ّفت تحتمل وجود مٌاه
جوفٌة مكانها تحت سطح األرض ،وال تتطلب عملٌة الكشؾ عن هذه المٌاه الكثٌر من الجهد إذ
إن كل ما على الباحث فعله هو حفر ثقوب متباعدة نِسبًٌاٌ ،تراوح عددها بٌن 1-5ثقوب لٌرتفع
الماء من خاللها فً حال وجوده فً األسفل.
الصخور:
من أهم األدلة على وجود المٌاه الجوفٌة هً طبٌعة الصخور ،حٌث تتكوّ ن الخزانات الجوفٌة فً
مناطق صخورها من ّفذة كالصخور الرسوبٌة أو الرملٌة أو الجٌرٌّة ،مما ٌسمح بتسرّ ب المٌاه إلى
باطن األرض عبر مساماتها وتكوٌن المٌاه الجوفٌة هناك.
المتشعبة،
ّ طريقة العصا طريقة العصا) ، (Water dowsingأو العصا
هً إحدى الطرق التقلٌدٌة للكشؾ عن وجود المٌاه الجوفٌة ،وتتم باستخدام عصا على شكل
حرؾ) ، (Yمأخوذ من أحد أنواع األشجار ،وللعثور على المٌاه الجوفٌة ُت ّتبع الخطوات اآلتٌة:
شعبتً حرؾ ) (Yمن العصا المستخدمة ،وٌقوم برفع ٌُمسك الباحث بأطراؾ العصا الم ّ
ُتمثلة ب ُ
طرفها المتبقًّ لألعلى بزاوٌة 55درجةٌ .بدأ الباحث بالسٌّر فً المنطقة المراد فحصها ذهابًا
وإٌابًا مع التكرارٌ .ستمر الباحث بالسٌّر إلى أن ٌمٌل طرؾ العصا نحو األرض ،حٌنئ ٍذ ٌتم البدء
بالحفر إذ أنّ المنطقة تكون منطقة مٌاه جوفٌة .أما عن رأي العلم بطرٌقة العصا ،فهً طرٌقة ال
تستند إلى أي تفسٌرات علمٌّة ،ونجاحها ٌمكن أن ٌُعزى لسبب منطقً واحد وهو أنّ المنطقة
التً تكون ذات مؤهالت كافٌة كاألمطار والطبٌعة ال ب ّد من احتوائها على مٌاه تم تصرٌفها إلى
طبقات األرض .فحص ودراسة المنطقة والبحث عن أدلة وجود مٌاه جوفٌة قبل الحفر وطرٌقة
العصا ،من طرق التنقٌب عن المٌاه الجوفٌة التقلٌدٌة ،وقد كانت تأتً بنتائج جٌّدة أحٌا ًنا.
الموجات الزلزالٌة ،(:: Seismic waves) :هً موجات ٌتم إرسالها فً الطبقات األرضٌة عن
طرٌق أجهزة كهربائٌة متخصّصة وٌتم مراقبة هذه الموجات وطبٌعة حركتها للكشؾ عن وجود
المٌاه الجوفٌّة.
ً
حدٌثا للبحث عن المٌاه الجوفٌة فً طرٌقة الجاذبٌة ، (: Gravity):من الطرق المستخدمة
طبقات األرض ،من خالل رسم خرائط شذوذ الجاذبٌة ،وهً من الطرق التً ٌمكن استخدامها
فً نطاق ضٌّق إقلٌمً فقط نظرً ا لقلّة د ّقة المعلومات التً تق ّدمها.
من الطرق الحدٌثة للتنقٌب عن المٌاه الجوفٌة :الرنٌن المؽناطٌسً السطحً والموجات
ً
فضال عن الكشؾ الزلزالٌة وطرٌقة الجاذبٌة ،وهً طرق تو ّفر معلومات هامة عن الخزانات
عنها.
اختبار االسترداد:
فً هذه الطرٌقة ٌتم تخفٌض مستوى الماء فً البئر عن طرٌق الضخ إلى أي مستوى أقل من
المستوى الطبٌعً .ثم ٌتم إٌقاؾ عملٌة الضخ وٌتم مالحظة الوقت الذي ٌستؽرقه الماء المتسرب
لملء البئر إلى أي مستوى معٌنٌ .تم حساب إجمالً كمٌة المٌاه المسقطة فً البئر من خالل
معرفة مساحة المقطع العرضً واالرتفاع فً مستوى المٌاه بعد توقؾ الضخٌ .مكن الوصول
إلى معدل الترسب أو محصول البئر عن طرٌق قسمة كمٌة المٌاه فً الوقت المناسبٌ .تم إجراء
هذا االختبار بشكل عام فً فترة جفاؾ تأخذ فً اعتبارها أسوأ الظروؾ.
اآلن ٌمكن االستدالل على أن اختبار الضخ الفعلً لتحدٌد العائد المتاح هو األكثر موثوقٌة ولكن
من الصعب إجراء االختبار بدقة .فً حٌن أن اختبار االسترداد بسٌط للؽاٌة ولكنه ال ٌعطً
أقصى قدر من العائد اآلمن .والسبب هو أن مستوى المٌاه فً البئر ٌرتفع عن الحد األقصى
لرأس العمل اآلمن خالل فترة المراقبة.
ادارة المياه
تتعرض معظم بلدان العالم حالٌا لضؽوط ؼٌر مسبوقة فً مجال الموارد المائٌة .فسكان العالم
فً تزاٌد سرٌع ،وتشٌر التقدٌرات إلى أنه بالممارسات الحالٌة سٌواجهون نقصا بنسبة %54
بٌن الطلب المتوقع واإلمدادات المتاحة من المٌاه بحلول عام .0404عالوة على ذلكٌُ ،نظر إلى
ندرة المٌاه المزمنة ،وعدم الٌقٌن الهٌدرولوجً ،واألحوال الجوٌة القاسٌة (الفٌضانات والجفاؾ)
على أنها من أكبر التهدٌدات التً تواجه الرخاء واالستقرار العالمٌٌن .وٌتزاٌد إدراك الدور
الذي تلعبه ندرة المٌاه وزٌادة الجفاؾ فً تفاقم الهشاشة والصراع.
وسٌتطلب توفٌر الؽذاء لتسعة ملٌارات نسمة بحلول عام 0454زٌادة اإلنتاج الزراعً بنسبة
%04وزٌادة استهالك المٌاه بنسبة .%75وإلى جانب هذا الطلب المتزاٌد ،فإن الموارد نادرة
بالفعل فً أجزاء كثٌرة من العالم ،إذ تشٌر التقدٌرات إلى أن ٪54من سكان العالم ٌعٌشون فً
مناطق نادرة المٌاه ،وأن حوالً ربع الناتج المحلً اإلجمالً العالمً معرض لهذا التحدي.
وبحلول عام ،0405سٌعٌش حوالً 7.2ملٌار شخص فً مناطق أو بلدان تعانً ندرة مطلقة
فً المٌاه .إن األمن المائً ٌمثل تحدٌا رئٌسٌا -إن لم ٌكن متنامٌا -أمام كثٌر من البلدان فً
الوقت الراهن.
وسٌعمل تؽٌر المناخ على تفاقم األوضاع عن طرٌق تؽٌٌر دورة الماء فٌزداد عدم انتظام
إمدادات المٌاه كما تتزاٌد وتٌرة الفٌضانات ونوبات الجفاؾ وحدتها .وأكثر الناس عرضة
للمعاناة هم ملٌار شخص تقرٌبا ٌعٌشون فً أحواض موسمٌة و 544ملٌون ٌعٌشون فً دلتا
األنهار .وتقدر األضرار الناجمة عن الفٌضانات بمبلػ 704ملٌار دوالر سنوٌا (فقط من
األضرار التً تلحق بالممتلكات) ،وٌمثل الجفاؾ ،من بٌن أمور أخرى ،قٌدا أمام فقراء الرٌؾ
الذٌن ٌعتمدون اعتمادا شدٌدا على التؽٌرات فً كمٌات سقوط األمطار فً عٌشهم.
كما أن تجزؤ هذا المورد ٌمثل أٌضا مُعوقا أمام األمن تحقٌق المائً .وهناك 010حوضا عابرا
للحدود ٌشترك فٌها 752بلدا ،وتمثل ٪ 04من تدفقات المٌاه العذبة فً العالم .وبالمثل ،فإن
044نظام لمكامن المٌاه الجوفٌة هً أٌضا عابرة للحدود بطبٌعتها ،مما ٌعنً أن ملٌاري شخص
فً جمٌع أنحاء العالم ٌعتمدون على المٌاه الجوفٌة .وؼالبا ً ما تتكرر تحدٌات التجزؤ على
المستوى الوطنً ،مما ٌعنً أن التعاون مطلوب لتحقٌق أفضل حلول إدارة الموارد المائٌة
وتنمٌتها لجمٌع البلدان المتشاطئة .للتعامل مع تحدٌات المٌاه المعقدة والمترابطة هذه ،ستحتاج
البلدان إلى تحسٌن طرٌقة إدارة مواردها المائٌة والخدمات المرتبطة بها.
لتعزٌز األمن المائً على خلفٌة تزاٌد الطلب ،وندرة المٌاه ،وتزاٌد عدم الٌقٌن ،وزٌادة الظواهر
الجوٌة الشدٌدة العنؾ ،وتحدٌات التجزؤ ،ستحتاج البلدان المتعاملة إلى االستثمار فً تعزٌز
المؤسسات ،وإدارة المعلومات ،وتطوٌر البنٌة التحتٌة (الطبٌعٌة والمادٌة) .وهناك حاجة إلى
أدوات مؤسسٌة كاألطر القانونٌة والتنظٌمٌة وتسعٌر المٌاه والحوافز لتحسٌن تخصٌص الموارد
المائٌة وتنظٌمها والحفاظ علٌها .ومن الضروري إنشاء نظم للمعلومات من أجل رصد الموارد،
واتخاذ القرارات فً ظل عدم الٌقٌن ،وتحلٌل األنظمة ،وإنشاء نظام للتنبؤ واإلنذار خاص
باألرصاد الجوٌة الهٌدرولوجٌة .وٌنبؽً دراسة ضخ استثمارات فً التكنولوجٌات المبتكرة
لتعزٌز اإلنتاجٌة والحفاظ على الموارد وحماٌتها وإعادة تدوٌر مٌاه العواصؾ ومٌاه الصرؾ
وتطوٌر مصادر المٌاه ؼٌر التقلٌدٌة باإلضافة إلى البحث عن فرص لتعزٌز تخزٌن المٌاه ،بما
فً ذلك إعادة تؽذٌة مكامن المٌاه الجوفٌة وتحسٌنها .إن ضمان النشر السرٌع والتكٌّؾ المالئم أو
تطبٌق هذه التطورات سٌكون أساسا لتعزٌز األمن المائً العالمً.
فً نوفمبر ،0470تم إنشاء وزارة الموارد المائٌة ) (MWRإلدارة منظمات الموارد المائٌة
وبنٌتها التحتٌة .تارٌخٌاً ،كانت إدارة المٌاه من اختصاص الهٌئة العامة للمٌاه) ، (GWAوالتً
كانت مسؤولة عن تكامل إدارة موارد المٌاه وما زالت تقوم بهذه الوظٌفة تحت مظلة وزارة
الموارد المائٌةٌ .تم عرض قوانٌن ولوائح المٌاه الرئٌسٌة الصادرة فً لٌبٌا فً الجدول (.)7
وهً تحكم تخصٌصات المٌاه والري والصرؾ وتصرٌفات الصرؾ الصناعً وإمدادات المٌاه
البلدٌة والصرؾ الصحً]. [1
•القبًىى رقن 3لسٌخ 1542ثشأى تٌظُن استخذام هخصصبد الوستىيAEMMmRP ،MWR 1 6الوستىي
الوىارد الوبئُخ • هذكزح اللجٌخ الشعجُخ العبهخ الوُبٍ 62تقىم MOAAMWو GCWWو HIBو
رقن / 212 .سٌخ 1553م ثشأى تخصُصبد هُبٍ ثتقذَز MOEEاحتُبجبتهن والتقذم ثطلت إلً
األًهبر هي صٌع اإلًسبى • القبًىى رقن 11لسٌخ وسارح الوىارد الوبئُخ لتٌسُق تخصُصبد الوُبٍ
2003ثشأى حوبَخ الجُئخ وتحسٌُهب. الخبصخ ثهن
الوُبٍ جىدح •الوىاصفخ القُبسُخ اللُجُخ 42سٌخ 1552 الوستىي 61وسارح الصحخ الوستىي : 2
والوعبَُز AEMMmRPو GCWWلوزاقجخ الجىدح هىاصفخ هُبٍ الشزة • القبًىى 102لسٌخ 1532
لوُبٍ الىطٌُخ الذاتُخ الوستىي 63جبهعخ عبدَخ وهٌظوخ غُز ثشأى الصحخ • القبًىى رقن 2003/11ثشأى
الشزة حوبَخ الجُئخ وتحسٌُهب • القبًىى رقن 3لسٌخ حكىهُخ لفحص الجىدح
1542ثشأى تٌظُن استخذام الوىارد الوبئُخ
هُبٍ •القبًىى 1532/102ثشأى الصحخ • القبًىى إهذاداد الوستىي :GCWW 1لتقذَن الخذهخ التٍ تلجٍ
رقن 2003/11ثشأى حوبَخ الجُئخ وتحسٌُهب • الجلذَخ والصزف الوجبدئ التىجُهُخ الوستىي 62وسارح الصحخ
الوىاصفخ القُبسُخ اللُجُخ 42سٌخ 1552هعبَُز الصحٍ ووسارح الوىارد الوبئُخ إلجزاء ًقبط فحص الجىدح
هُبٍ الشزة علً هستىي الٌظبم 63جبهعخ عبدَخ وهٌظوخ غُز
حكىهُخ لفحص الجىدح
فً منتصؾ عام ،0470تمت إعادة تسمٌة وزارة الموارد المائٌة إلى الهٌئة العامة للموارد
المائٌة ،إال أنها تحتفظ بمعظم نفس الوظائؾ والهٌاكل واإلطار.
تعتمد لٌبٌا فً الؽالب على المصادر العامة لتموٌل مشارٌع مواردها المائٌة .إن نصٌب القطاع
الخاص حالٌا ً ضئٌل ومحدود وٌتمثل بدعم محطات التحلٌة الصؽٌرة التً تنتج مٌاه الشرب
المعبأة .ومع ذلكٌ ،هدؾ قطاع المٌاه إلى تطبٌق النموذج الحلزونً الثالثً حٌث ٌشارك القطاع
الخاص بقوة فً تخطٌط وتنفٌذ وإدارة مشارٌع الموارد المائٌة.
تتركز أنشطة إمدادات المٌاه والصرؾ الصحً فً لٌبٌا فً المناطق الحضرٌة حٌث ٌعٌش
% 23من السكان .وهذا ٌضع المناطق الرٌفٌة فً وضع مُجحؾ ،مما ٌؤثر على تخطٌط وتنفٌذ
وبشكل عامٌ ،تم التعرؾ على التحدٌات التالٌة فً المجتمعات
ٍ وإدارة المٌاه والصرؾ الصحً.
الحضرٌة والرٌفٌة.
.2.ال توجد معاٌٌر واضحة الستهداؾ أداء قطاع إمدادات المٌاه والصرؾ الصحً.
.4.ضعؾ اآللٌات لضمان الحوكمة الجٌدة والشفافٌة وإبالغ التقارٌر عن مشروعات إمدادات
المٌاه والصرؾ الصحً.
.2.مؤسسات مركزٌة لٌس لها هدؾ واضح لفصل الحوكمة الحضرٌة عن الرٌفٌة.
.3.الكثافات السكانٌة المنخفضة جداً والمساحات الكبٌرة جداً التً ٌجب إدارتها.
.5.ال توجد معاٌٌر واضحة الستهداؾ أداء قطاع إمدادات المٌاه والصرؾ الصحً فً الرٌؾ.
.6.ضعؾ القدرات على تنفٌذ الخطط الحالٌة فً المناطق الرٌفٌة من حٌث الموارد البشرٌة
والتموٌل واألدوار المؤسسٌة المحددة بوضوح.
.8.ضعؾ اآللٌات لضمان الحوكمة الجٌدة والشفافٌة وإبالغ التقارٌر عن مشروعات إمدادات
المٌاه والصرؾ الصحً فً الرٌؾ.
باإلضافة إلى ما سبق ،تواجه المناطق الحضرٌة والرٌفٌة العدٌد من التحدٌات األخرى فً مجال
إمدادات المٌاه وتخطٌط الصرؾ الصحً وهً:
التغير المناخي
أشارت دراسة أجرتها أكادٌمٌة روبرت الند إلى أن آثار تؽٌر المناخ فً لٌبٌا ككل لم ٌتم
تقٌٌمها ،وبوجه عام ال ٌتم إجراء رصد مفٌد لقٌاس تأثٌر تؽٌر المناخ على الطلب على المٌاه
والموارد العابرة للحدود .ومع ذلك ،قد قامت العدٌد من الدراسات بتقٌٌم تأثٌر تؽٌر المناخ على
مناطق معٌنة من لٌبٌا فٌما ٌتعلق بقطاع المٌاهُ .تقٌّم هذه الدراسات تأثٌر العامل البشري المنشأ
على ارتفاع درجة الحرارة فً المناطق التً قد تم تنفٌذها بها .وقد شرعت لجنة وطنٌة متعددة
مشروع لتقٌٌم أثر تؽٌر المناخ ،إال أن هذا ال ٌزال فً
ٍ القطاعات برئاسة الهٌئة العامة للبٌئة فً
مرحلته التطورٌة .
المصادر