‫المهندس والبيئة‬

‫مقدمة‬
‫الكميات الطبيعية‬
‫تطور أنماط ومواد االنشاء‬
‫تطور إستخدام مصادر المياه‬

‫المهندس والبيئة‬
‫تطور وسائل النقل و تطورأعمال المرافق‬

‫البيئة‬
‫الحضارات‬
‫‪2‬‬

‫األزمات‬
‫تطور إستخدام مصادر المياه‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪3‬‬

 ‫خصائص الماء‬
‫‪ ‬التعادل الحمضي‬
‫‪ ‬اإلذابة‬
‫‪ ‬التوصيل للكهرباء‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪4‬‬

‫الدورة المائية فى الطبيعة‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪5‬‬

 ‫‪ ‬المياه العذبة‬

‫‪ ‬تعتبر المياه العذبة نادرة على سطح األرض حيث إنها تشكل فقط ‪ %3‬من الماء‬
‫الموجود عليها األرض‬

‫‪ ‬وتشكل مياه البحيرات والمستنقعات العذبة حوالي ‪ % 0.9‬من الماء العذب في الكرة‬
‫األرضية‬

‫‪ ‬ويوجد حوالي ‪ % 20‬من المياه العذبة في بحيرة واحدة أال وهي بحيرة بيكال في‬
‫القارة األسيوية‬
‫‪ ‬وتحتفظ األنهار بحوالي ‪ 0.006%‬فقط من المياه العذبة في العالم‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪6‬‬

 ‫‪ ‬مياه المحيطات‬
‫توفر المحيطات حوالى ‪ % 92‬من المياه المتبخرة‪.‬‬

‫‪ ‬مياه الغالف الجوي‬

‫• يعتبر الغالف الجوى "مساراً كبيراً" يستخدم لنقل الماء حول العالم وعادة ما توجد مياه‬
‫بصفة دائمة داخل الغالف الجوي‬
‫• ويصل حجم الماء الموجود في الغالف الجوي في أي وقت إلى حوالي ‪ 12900‬كيلومتر‬
‫مكعب وإذا سقطت كل المياه الموجودة في الغالف الجوي مرة واحدة كأمطار فإنها ستغطي‬
‫األرض بعمق يصل إلى ‪ 2.5‬سم ‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪7‬‬

 ‫الجليد ‪:‬‬

‫يعتبر الماء المخزن في الكتل واألنهار الجليدية والثلجية جزءاً ال يتجزأ من دورة الماء وتستحوذ منطقة‬
‫أنتاركتيكا على حوالي ‪ % 90‬من الكتلة الجليدية الموجودة في العالم‪.‬‬

‫بينما تحتوي الغطاءات الجليدية في جرين الند على ‪ % 10‬من إجمالي الكتلة الجليدية العالمية ‪.‬‬

‫ويصل سمك الغطاء الجليدي في جرين الند إلى حوالي ‪ 1500‬متر ويمكن أن يصل سمكه إلى ‪ .4300‬متر‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪8‬‬

 ‫‪ ‬التبخر‪Evaporation :‬‬
‫التبخر هو عملية التحمول للماء من سائل إلى غاز أو بخار ويعد الطريقة الرئيسة النتقال الماء إلى دورة الماء‬
‫لتصبح بخار ماء داخل الغالف الجوي وتوفر المحيطات والبحار والبحيرات واألنهار حوالي ‪ % 90‬من‬
‫الرطوبة الموجودة في الغالف الجوي عن طريق التبخر في حين أن نسبة ال ‪ % 10‬المتبقية تأتي من‬
‫ارتشاح النباتات‪.‬‬

‫‪ Transpiration ‬ا لنتح (ا الرتشاح)‬

‫هو العملية التي تنتقل بموجبها الرطوبة من منطقة الجذور عن طريق النبات إلى مسامات صغيرة في الجانب‬
‫السفلي ألوراق النبات حيث تتحول إلى بخار يخرج إلى الغالف الجوي فاالرتشاح هو تبخر الماء من أوراق‬
‫النبات‬
‫حوالي ‪ % 10‬من الرطوبة الموجودة في الغالف الجوي تخرج من النباتات عن طريق االرتشاح‪.‬‬

‫‪ ‬التكثف‪:‬‬
‫هو عملية تحول الماء من حالته الغازية )بخار( إلى سائل والتكثف مهم بالنسبة لدورة الماء ألنه يشكل السحب‬
‫التي تتسبب بدورها في تكثف البخار ليصبح مطراً‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪9‬‬

 ‫‪‬التساقط )هطول االمطار‬
‫التساقط هو خروج الماء من السحب على شكل أمطار أو ثلج أو جليد أو برد او رباب او‬
‫وابل او سيول وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء الموجود في الغالف الجوي إلى األرض‬
‫ومعظم الماء المتساقط من الغالف الجوي يهطل كأمطار‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪10‬‬

 Introduction 2.1
 GLOBAL PRECIPITATION PATTERN

a
ar
m
O
da
wi
He
.-E
ng
. H Y D R O L O G Y - P R E C I P I TAT I O N 11
Dr
‫‪The rainfall is classified in to‬‬

‫مطر خفيف (‪ )Light rain‬أقل من‪ 2.5‬ملم ‪ /‬ساعة‬

‫مطر متوسط ( (‪ Moderate rain2.5– 7.5‬ملم ‪ /‬ساعة‬
‫مطر كثيف (‪ )Heavy rain‬أكبرمن ‪ 7.5‬ملم ‪ /‬ساعة‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪12‬‬

 ‫التسريب‪Infilteration :‬‬
‫التسريب هو حركة الماء من سطح األرض إلى داخل التربة‬

‫المياه السطحية ‪Surface Water :‬‬

‫ان معظم مياه األنهار تأتي مباشرة من مياه األمطار الجارية على سطح األرض‬
‫والتي يتم تعريفها على أساس المياه السطحية الجارية وبعض من مياه األمطار عادة‬
‫ما تتسرب إلى داخل األرض إال أنه عندما يسقط على أرض متشبعة أو غير منفذة‬
‫مثل الصخور فإنه يبدأ في الجريان على نحو منحدر الى ان يصل الى النهر وبدخول‬
‫هذه المياه السطحية إلى النهر تكون قد بدأت رحلتها مرة أخرى إلى المحيط‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪13‬‬

 Introduction 2.1

a
ar
m
O
da
wi
He
.-E
ng
. H Y D R O L O G Y - P R E C I P I TAT I O N 14
Dr
 Introduction 2.1

a
ar
m
O
da
wi
He
. H Y D R O L O G Y - I N F I LT R AT I O N
https://www.sare.org/Learning-Center/Books/Building-Soils-for-Better-Crops-3rd-Edition/Text-Version/S
.-E
ng 15
Dr
oil-Particles-Water-and-Air/Infiltration-vs.-Runoff
 ‫‪ .‬المياه تحت السطح )تحت السطحية(‬
‫عندما تتسرب مياه األمطار إلى داخل التربة فإنها عادة ما تشكل منطقة غير مشبعة وأخرى مشبعة ففي‬
‫المنطقة غير المشبعة تتحرك المياه في التربة مكونة مجارى مائية تحت سطحية وهى المنطقة التي توجد‬
‫فيها فراغات التي تسمح بتسرب مياه األمطار وتقوم النباتات باستخدام المياه الموجودة في هذه التربة‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪16‬‬

 ‫البحيرات والمستنقعات (تخزين الماء العذب) ‪:‬‬
‫يعتبر الماء العذب الموجود على سطح األرض ضروريا ً لكل مناحي الحياة وتشمل المياه العذبة السطحية كال من‬
‫المجاري المائية والمستنقعات والبحيرات ومستودعات الماء األرضية )بحيرات من صنع اإلنسان( واألراضي‬
‫المنخضة الرطبة المحتوية على ماء عذب‪.‬‬

‫المياه الجوفية ‪Ground Water :‬‬

‫• توجد كميات كبيرة من الماء مخزنة في جوف األرض وهى متحركة بشكل بطئ للغاية ومعظم الماء الموجود في‬
‫جوف األرض يأتي من مياه التساقط التي تتسرب إلى أسفل سطح األرض‬
‫• وهي عبارة عن مستودع كبير لماء األرض‪.‬‬

‫• والمياه الجوفية هي األفضل رغم أن الكرة األرضية يطلق عليها أحيا ًنا )الكوكب األزرق( بسبب كثرة مياه‬
‫المحيطات بها بالمقارنة باليابسة فإن تلك المياه أكثرها مالحة ال يستطيع اإلنسان أن يشربها والمتوفر الصالح‬
‫لالستخدام اآلدمي منها جزء ضئيل‬

‫كما أن ‪ % 95‬من إجمالي المياه العذبة توجد في باطن األرض أي ما نسميه بالمياه الجوفية ‪.‬‬ ‫•‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪17‬‬

 ‫خزانات المياه الجوفية‬
‫يتوقف شكل الخزان الجوفى على نوع الطبقات األرضية الحاملة للمياه وشكل وتكوين الطبقة الصماء التى ترتكز عليها‬
‫الطبقات األرضية‬
‫ويمكن تقسيم الخزانات الجوفية الى األنواع التالية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬الخزان الجوفى الحر‬
‫ويتكون الخزان الجوفى الحر بوجود طبقة حاملة للمياه حرة من أعلى وترتكز من أسفل على طبقة صماء أى اليوجد‬
‫فوق منها أى طبقات عديمة النفاذية‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪18‬‬

 ‫‪ .2‬الخزان الجوفى المحصور‬
‫ويتكون الخزان الجوفى المحصور بوجود طبقة حاملة للمياه بين طبقتين صماوتين من أعلى ومن أسفل وتكون‬
‫المياه فيها تحت ضغط بيزومترى‪.‬‬

‫‪ .3‬الخزان الجوفى شبه المحصور‬

‫ويتكون الخزان الجوفى شبه المحصور بوجود طبقة حاملة للمياه بين طبقتين العليا طبقة طينية سميكة قليلة‬
‫النفاذية وليست صماء والطبقة السفلى صماء‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪19‬‬

 ‫‪.4‬الخزان الجوفى ذو المياه الساكنة‬
‫ويتكون الخزان الجوفى ذو المياه الساكنة بوجود طبقة صماء ذات مساحة محدودة ستجمع فوقها كمية من المياه مما‬
‫يؤدى الى وجود سطح للمياه الجوفية غير حقيقى ومنفصل عن سطح المياه الجوفية الحر الرئيسى‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪20‬‬

 ‫مزايا التخزين الجوفى‬
‫‪ 2.‬اليوجد فاقد بالتبخر لعدم تعرض سطح المياه الجوفية للظروف الجوية‪.‬‬
‫‪ 0.‬كبر حجم سعة التخزين‪.‬‬
‫‪ 3.‬التحتاج الى منشآت تخزين أو تحكم‬
‫‪ 4.‬تكاليف سحب المياه من الخزان الجوفى تعتبر أقل من تكلفة شبكات المياه السطحية ومنشآتها‪.‬‬
‫‪ 5.‬يمكن استغالل الخزان الجوفى فى أغراض السحب والصرف معا‪.‬‬
‫مساوىء التخزين الجوفى‬
‫‪ 2.‬يتعذر اعادة ملء الخزان الجوفى لكامل سعته األصلية بعد تفريغها‪.‬‬
‫‪ 0.‬درجة ملوحة المياه الجوفية أعلى من درجة ملوحة المياه السطحية‪.‬‬
‫‪ 3.‬يصعب التحكم فى مسار المياه الجوفية‪.‬‬
‫‪ 4.‬تحتاج الى انشاء عدة أبار استكشافية واختبارية لتحديد امكانية االستغالل‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪21‬‬

 ‫وتجد المياه الجوفية طريقها إلى سطح األرض عبر عدة طرق‪.‬‬

‫فقد ترتفع طبيعيا إلى السطح على هيئة ينبوع ‪.‬‬ ‫•‬
‫أو قد تصب داخل البحيرات واألنهار والمحيطات‪.‬‬ ‫•‬
‫أو قد يقوم اإلنسان بحفر بئر يصل حيث المياه الجوفية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬واآلبار المحفورة هى مصدر رئيسى من مصادر المياه‬
‫‪ ‬آبار سطحية مكشوفة‪.‬‬
‫‪ . ‬آبار عميقة مثقوبة‪.‬‬
‫‪ ‬طرق حفر اآلبار ومعداتها‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪22‬‬

 ‫قميص البئر المثقوبة‬
‫البطانات المثقوبة والغالف الحصوى المتدرج‬
‫مصافى اآلبار‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪23‬‬

 ‫‪‬‬
‫تنمية اآلبار‬
‫تعتبر تنمية اآلبار على نفس اهمية حفر البئر وهوعملية زيادة الحصيلة المائية التى يمكن للبئر ان ينتجها وتنمية‬
‫البئر تعنى التوصل الى زيادة نفاذية التكوين الذى تتحرك فيه المياه متجهة الى البئر وكذلك يمكن عن طريقها‬
‫تحديد االيراد المائى وكذلك الخصائص المطلوبة للمضخة‪.‬‬
‫وأهم طرق تنمية االبار مايلى ‪:‬‬
‫‪ ‬التنمية بالضخ‬
‫ويتم باستخدام مضخة كبيرة السعة ويراعى ان تكون مضخة غير جديدة نظرا لتآكل‬
‫المضخة الناتج من تحرك الرمال بداخلها‬
‫‪ ‬التنمية بالتمويج‬
‫وتتم عن طريق دفع مكبس الى أعلى ثم الى اسفل داخل البئر مقابل الجزء المثقوب‬
‫من الغالف لتتم عملية كسح الحبيبات الصغيرة وترسيبها فى قاع البئر‬
‫‪ ‬التنمية باستعمال الهواء المضغوط‬
‫ويتم بانزال أنبوب هواء الى أسفل البئر ويتم بطريقة فجائية إطماق كمية كبيرة من الهواء فى األنبوب مما يسبب‬
‫تدفق مائى شديد من البئر الى الطبقة الحاملة للمياه ثم يرفع األنبوب لتتولد نافورة هوائية تسحب الماء الى‬
‫البئر‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪24‬‬

 ‫هيدروليكية اآلبار‬
‫يعتمد التصرف العام للبئر وكذلك القوانين التى تحكمه على طبيعة التكوين الذى تم خالله حفر البئر‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪25‬‬

 ‫اآلبار المقيدة المحصورة ‪:‬‬
‫يوضح الشكل التالى السريان النصف قطرى فى طبقة محصورة سمكها ‪t‬‬
‫تخترق هذه الطبقة بالكامل‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪26‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪27‬‬
‫المهندس والبيئة‬ ‫‪28‬‬
 ‫اآلبار الغير محصورة ‪:‬‬
‫يوضمح الشكل التالى السريان النصف قطرى فى طبقة غير محصورة الى بئر‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪29‬‬

 ‫الينابيع ‪:‬‬
‫الينبوع هو الماء المتدفق نتيجة امتالء أحد المستودعات‬
‫المائية األرضية إلى النقطة التي تتدفق فيها المياه إلى‬
‫سطح األرض‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪30‬‬

 ‫أزمة المياه‪:‬‬
‫إن المياه تغطي أكثر من ثالثة أرباع الكرة األرضية إال أن الصالح لالستخدام والعذب منها يبقى ضئيالً مع‬
‫الحاجة إليه وألن المياه غير موزعة على حسب الحاجات فقد برزت أزمات ومشاكل عديدة في معظم أنحاء‬
‫العالم ومنها الدول العربية‪.‬‬
‫إن المشكلة كبيرة جداً وتستدعي االهتمام حيث يعاني ‪ % 40‬من سكان األرض موزعين في ‪ 89‬بلداً من‬
‫درجات متفاوتة من شح المياه‬
‫الشرق األوسط والشمال االفريقي هما أكثر مناطق العالم تعرضا ً لنقص المياه البالغ ‪ % 40‬للشخص الواحد‬

‫كما أن األمم المتحدة خصصت يوما ً في السنة هو يوم ‪ 22‬مارس‬

‫أطلقت عليه اسم اليوم العالمي للمياه بهدف جلب انتباه العالم إلى المخاطر الناجمة‬
‫‪.‬عن إهمال قضية المياه أو العبث بها‬
‫ولقد تم انشاء المجلس العالمي للمياه كأكبر منظمة غير حكومية تعنى بدراسة‬
‫الشؤون المائية بما فيها شحها والمحافظة على نوعيتها وإيجاد وتطوير أسس وأطر‬
‫‪.‬موحدة عالميا ً لمعالجة المشكلة المائية برمتها‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪31‬‬

 ‫صراع المياه‪:‬‬
‫النمو السكاني وتطوير الموارد المائية في الشرق األوسط‬
‫عوامل تحديد االحتياجات المائية‪:‬‬
‫بعض االقتراحات والدراسات عن إيجاد حلول لتطوير الموارد المائية‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪32‬‬

 ‫أهم مصادر المياه بجمهورية مصر العربية‬
‫اتفاقيات حوض نهر النيل‬
‫‪ 2-‬اتفاقية تقاسم مياه النيل ‪1929‬‬
‫هي اتفاقية أبرمتها الحكومة البريطانية بصفتها االستعمارية نيابة عن عدد من ‪- -‬دول حوض‬
‫النيل )أوغندا وتنزانيا وكينيا(‪ ،‬في عام ‪ 1929‬مع الحكومة المصرية يتضمن إقرار دول الحوض‬
‫بحصة مصر المكتسبة من مياه النيل‬
‫وإن لمصر الحق في االعتراض )فيتو( في حالة إنشاء هذه الدول مشروعات جديدة على‬
‫النهروروافده‪.‬‬
‫تنظم تلك االتفاقية العالقة المائية بين مصر ودول الهضبة االستوائية كما تضمنت بنوداً تخص العالقة‬
‫المائية بين مصر والسودان وردت على النحو التالى في الخطاب‬
‫المرسل من رئيس الوزراء المصري والمندوب السامى البريطانى‪:‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪33‬‬

 ‫إن الحكومة المصرية شديدة االهتمام بتعمير السودان وتوافق على زيادة الكميات التي يستخدمها السودان من‬
‫مياه النيل دون اإلضرار بحقوق مصر الطبيعية والتاريخية في تلك المياه‪.‬‬

‫‪ ‬توافق الحكومة المصرية على ما جاء بتقرير لجنة مياه النيل عام ‪ 1925‬وتعتبره جزءاً ال ينفصل من هذا‬
‫االتفاق‪.‬‬

‫‪ ‬أال تقام بغير اتفاق سابق مع الحكومة المصرية أعمال رى أو توليد قوى أو أى اجراءات على النيل وفروعه‬
‫أو على البحيرات التي تنبع سواء من السودان أو البالد الواقعة تحت اإلدارة البريطانية من شأنها إنقاص‬
‫مقدار المياه الذي يصل لمصر أو تعديل تاريخ وصوله أو تخفيض منسوبه على أى وجه يلحق ضرراً‬
‫بمصالح مصر‪.‬‬

‫تقدم جميع التسهيالت للحكومة المصرية لعمل الدراسات والبحوث المائية لنهر النيل في السودان ويمكنها إقامة‬
‫أعمال هناك لزيادة مياه النيل لمصلحة مصر باالتفاق مع السلطات المحلية‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪34‬‬

 ‫اتفاقية تقاسم مياه النيل ‪1959‬‬
‫هي اتفاقية وقعت بالقاهرة في نوفمبر ‪ 1959‬بين مصر والسودان وجاءت مكملة التفاقية عام ‪ 1929‬وليست الغية‬
‫لها حيث تشمل الضبط الكامل لمياه النيل الواصلة لكل من مصر والسودان في ظل المتغيرات الجديدة التي ظهرت‬
‫على الساحة آنذاك وهو الرغبة في إنشاء السد العالى ومشروعات أعالى النيل لزيادة إيراد النهر‬
‫وإقامة عدد من الخزانات في أسوان‪.‬‬
‫تضم اتفاقية االنتفاع الكامل بمياه النيل على عدد من البنود من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬احتفاظ مصر بحقها المكتسب من مياه النيل وقدره ‪ 48‬مليار متر مكعب سنويا ً وكذلك حق السودان المقدر بأربعة‬
‫مليار متر مكعب سنوياً‪.‬‬
‫‪ ‬موافقة الدولتين على قيام مصر بإنشاء السد العالى وقيام السودان بإنشاء خزان الروصيرص على النيل األزرق‬
‫وما يستتبعه من أعمال تلزم السودان إلستغالل حصته‪.‬‬
‫كما نص هذا البند على أن توزيع الفائدة المائية من السد العالى والبالغة ‪ 22‬مليار متر مكعب سنويا ً توزع على‬
‫الدولتين بحيث يحصل السودان على ‪ 14.5‬مليار متر مكعب وتحصل مصر على ‪ 7.5‬مليار متر مكعب ليصل‬
‫إجمالي حصة كل دولة سنويا ً إلى ‪ 55.5‬مليار متر مكعب لمصر و ‪ 28.5‬مليار متر مكعب للسودان‪.‬‬
‫‪ ‬قيام السودان باالتفاق مع مصر على إنشاء مشروعات زيادة إيراد النهر بهدف استغالل المياه الضائعة في بحر‬
‫الجبل وبحر الزراف وبحر الغزال وفروعه ونهر السوباط وفروعه وحوض النيل األبيض‪ ،‬على أن يتم توزيع‬
‫الفائدة المائية والتكلفة المالية الخاصة بتلك المشروعات مناصفة بين الدولتين‪.‬‬
‫دائمة مشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان‪.‬‬ ‫‪ ‬إنشاء هيئة فنية‬
‫المهندس والبيئة‬ ‫‪35‬‬
‫المهندس والبيئة‬ ‫‪36‬‬
‫المهندس والبيئة‬ ‫‪37‬‬
 ‫‪ - 1‬اشرح الدور الهام الذي يلعبه علم الهيدرولوجيا في التخطيط لمصادر المياه‪.‬‬
‫‪ -2‬م ا الفرق بي ن كل م ن منحنى توزي ع األمطار (‪ ،)hyetograph‬والمنحن ى المائي (‪ ،)hydrograph‬ومنحن ى الملوثات‬
‫(‪.)pollutograph‬‬
‫‪ - 3‬عرف‪ :‬علم الهيدرولوجيا – علم هيدرولوجيا المياه السطحية – علم هيدرولوجيا المياه الجوفية‪.‬‬

‫المهندس والبيئة‬ ‫‪38‬‬