You are on page 1of 520

‫الجـــــزء الو ل ‪..

‬‬

‫بمستشفى التخصصي بالرياض دخلت ام فيصل‬


‫بكل وقار وهيبه تمشي مع ولدها فيصل متجه‬
‫للغرفه الي بالطابق الرابع‬
‫الي تضم بداخلها رجل‪..‬لكنه ظلم ‪..‬عذب‬
‫‪..‬شرد‪....‬تخلى عن مسؤلياته ‪..‬‬
‫ظلت أم فيصل تمشي وهي تفكر كيف بيكون‬
‫اللقاء هل بتقدر تسامح هل بتصرخ بوجه الرجل‬
‫الي غير حياتها كانت خايفه‬
‫متوتره قلقه رغم قوتها وحكمتها وايمانها بالله‬
‫سبحانه وتعالى الخوف بدأ يتصاعد بداخلها لحد‬
‫ماوصلت لدور الرابع وامام الغرفه‬
‫دخلت ام فيصل للغرفه واهتالت من شكل‬
‫الرجل وقالت بخاطرها سبحان الله كل قوه لبد‬
‫لها من ضعف والله يمهل وليهمل‬
‫هذا النسان كان مضيع دينه وراكض وراء ملذات‬
‫الدنيا الزايفه ماتخيلت بيوم تشوفه بهالشكل‬
‫الضعيف حاولت تكون قاسيه لكنها‬
‫دعت الله انه يرحمه وليعذبه بمقدار ماعذب‬
‫ويسامحه على كل شئ عمله لها ‪..‬‬
‫ام فيصل بعد ماقربت ‪...‬السلم عليكم‬
‫ابراهيم‪...‬وكله تعب ‪..‬وعليكم السلم هل نوره‬
‫فيصل ويحاول يسند ابوه ‪..‬ارتاح يبه لتتعب‬
‫نفسك‬
‫ام فيصل‪...‬سلمات ماتشوف شر طهور ان شاء‬
‫الله‬
‫ابو فيصل وبصوت منهك ‪....‬سامحيني ياام‬
‫فيصل ظلمتك‬
‫نوره‪...‬الله يسامح الجميع‬
‫ابو فيصل ‪...‬آه يابنت عمي ظلمتك وانتي يتيمه‬
‫بنت ‪ 16‬سنه زوجك لي حتى يسكت ابوي الناس‬
‫الي تقول تركوا بنت‬
‫اخوهم تزوجتك وانا طايش مااعرف من الدنيا ال‬
‫زيفها وترابها قالوا لي تزوجها واتركها المهم‬
‫تكون زوجتك قالوا‬
‫اتركها خدامه لك تخدمك وتسهر على راحتك‬
‫وتزوجتك وحطيتك ببيت مو عشان راحتك لني‬
‫اعرف امي بتسبب مشاكل‬
‫وانا ماني رايق للمشاكل تزوجتك وقلت لك من‬
‫اول يوم انتي زوجتي على كيفي انا حقوقك‬
‫الي ابي بعطيك ولقلتي شئ‬
‫لكن الشئ الوحيد الي مااهتميت فيه دراستك‬
‫قلت ادرسي وفكيني من شرك مادريت اني بعد‬
‫‪ 29‬سنه بعد ماصحيت من‬
‫ضياعي وهدني المرض ومنعني من سفراتي ان‬
‫بنت عمي الي ذبحتها من الضرب والهانه‬
‫وكسرت وهديت كل فرحه بحياتها‬
‫بتكون ام ربت صح وكانت مدرسه انا طلقتك من‬
‫‪ 20‬سنه لكن مافيه احد قال لي انك تخرجتي‬
‫تزوجت غيرك كثير لكن دائما الطيبين‬
‫هم الي يتحملون اهانتي تزوجت ام سلمان‬
‫وصبرت علي ‪ 20‬سنه وبعد ماتعبت طلقتها‬
‫فيصل وامه مستغربين لول مره يعرفون ان‬
‫ابوهم تزوج واستمر لهالمده‬
‫ماتت ام سلمان من ثلث سنين ومن يومها‬
‫مااعرف شئ عن عيالي‬
‫فيصل وبااستغراب ‪...‬يبه انا عندي اخوان‬
‫ولاعرف‬
‫ابوفيصل‪... .‬ربيتي رجال يانوره مع اني ماسألت‬
‫عنه ولاعرف عنه شئ كان يزوني ويسأل عني‬
‫والحين انا‬
‫بوصيك يافيصل قدام امك امك الي تحدت كل‬
‫العالم والله عزها فيكم بوصيك بسلمان وأماني‬
‫فيصل وحس ان ابوه تعب من كثر الكلم‬
‫‪...‬مايحتاج توصيني هذولي اخواني وبعيونا وان‬
‫شاء الله بتقوم بالسلمه وتأخذ بالك من الجميع‬
‫ابو فيصل‪....‬فيه بنت عذبتها ضربتها اهنتها‬
‫لتتركونها هاتوها بستسمح منها‬
‫فيصل‪....‬من ابوي هالبنت‬
‫ابو فيصل‪...‬العنود اخت المرحومه ام سلمان‬
‫جابتها معها عمرها سنه وربتها بعد وفاة امها‬
‫وهالبنت حرمتها من‬
‫كل شئ وانا متأكد انها هي الي عند عيالي وانا‬
‫واثق فيها لنها تربية ام سليمان كنت اضربها‬
‫وتعتذر لي‬
‫اصرخ عليها ولتقول شئ ولتنزل دمعتها قول‬
‫لها تسامحني‬
‫فيصل‪...‬يبه ارتاح خلص الكلم يتعبك‬
‫ابو فيصل‪...‬ياابوي خلني اقول الي عندي‬
‫ام فيصل وهي تصيح ‪...‬ارتاح ياولد عمي والي‬
‫راح انا مسامحتك عليه وادعي الله يسامحك‬
‫والحين مااقول ال الله يشفيك‬
‫ويعافيك يارب‬
‫طلعت ام فيصل وطلع فيصل يوصل امه ‪..‬‬
‫وبالسياره ‪..‬فيصل سرحان يفكر كيف مايعرف‬
‫ان عنده اخوان ول بعد امهم متوفيه كيف‬
‫عايشين وقطعت تفكيره‬
‫ام فيصل‪....‬فيصل حبيبي انت كنت تزور ابوك‬
‫فيصل‪....‬ايه يمه كنت ازوره واتصل فيه شبه‬
‫يومي لكن ماقدرت احنن قلبه كان دائما يصدني‬
‫يرفض مقابلتي‬
‫ام فيصل‪...‬وليه ماقلت لي ‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪...‬خفت تزعلين‬
‫ام فيصل‪....‬فيصل انا ماازعل من الحق ولو‬
‫قلت لي كنت شجعتك لكن ماتتخيل فرحتي فيك‬
‫اليوم‬
‫فيصل‪....‬يمه اخواني الي مااعرفهم هذا الي‬
‫قاهرني الحين‬
‫ام فيصل‪...‬اخذ من ابوك العنوان ونروح لهم‬
‫نزورهم ونتطمن عليهم‬

‫وصل فيصل امه وراح يمر شركته يتطمن‬


‫عالوضع وبعد ماانتهى وصل عند بيت سعد‬
‫صديقه من ايام المدرسه‬
‫اتصل فيه ودخل عنده شرح له بعض المور‬
‫بالشركه وطلع راح لبوه بالمستشفى‬

‫ببيت ام فيصل دخلت ام فيصل وال البيت هادي‬


‫مافيه احد استغربت وين البنات‬
‫ام فيصل ‪....‬حبايبي حمودي ‪..‬سارونه ‪....‬غدير‬
‫مااحد رد خافت حطت عباتها وقالت بتطلع‬
‫تشوفهم وتوها بتطلع‬
‫البنات‪....‬بووووووووووووو‬
‫اخترعت ام فيصل ‪....‬حسبي الله على عدوانكم‬
‫بنات هبلتوني‬
‫غدير وتبوس راس امها‪....‬بسم الله عليك الغاليه‬

‫سارونه‪....‬مامتي‬
‫غدير‪...‬ساروه عن الدلع الله يخليك‬
‫ساره‪....‬حبيبتي الدلع طبيعي فيني كيف اتركه‬
‫ام فيصل‪....‬ههههه بس انتي وياها وين حمودي‬
‫غدير‪....‬ايه هذا الي يهم حمود نايم بعدين يمه‬
‫محمد رجال خلص قولي محمد‬
‫ام فيصل‪ ....‬نوم العافيه وكلكم بعيني بتظلون‬
‫صغار لو شلت عيالكم‬
‫سارونه‪ .‬بأبتسامه ‪..‬وحتى فيصل‬
‫ام فيصل وبأبتسامه حزينه‪....‬نظر عيني فيصل‬
‫الله يخليه يارب‬
‫غدير‪...‬خلص الحين فيصل بالسيره خلينا نروح‬
‫سونه لغرفتنا‬
‫ام فيصل‪....‬ههههههههه تعالوا بقول لكم‬
‫شقال لي ابوكم‬
‫غدير‪....‬يمه متى بنروح نشوفه‬
‫ساره‪...‬والله انا خايفه منه يطردنا‬
‫ام فيصل‪....‬المرض يذكر النسان بكل شئ يمه‬
‫واابوك مايبي الحين ال دعائكم له‬
‫غدير‪...‬الله يشفيه يارب‬
‫سارنه وام فيصل‪....‬آمين‬
‫ام فيصل قالت لبناتها عن زواج ابوهم وان‬
‫عندهم اخوان وفرحوا كثير اما محمد راح لبوه‬
‫وعرف‬
‫كل شئ هناك لما طلب ابوه من فيصل انه‬
‫يشوف العنود قبل الكل ‪..‬‬
‫طلع فيصل وتردد كيف يروح لهم وشو يقول‬
‫مايعرف هم يعرفونه او ل وحتى مايعرف كم‬
‫اعمارهم‬
‫ابوه كل ساعه يزيد عليه التعب وليقدر يتكلم‬
‫كثير وبالخير قرر فيصل يطلب من امه تتصل‬
‫وتكلم‬
‫خالتهم العنود وتقولها وفعل طلب من امه‬
‫واتصلت‬
‫في بيت ام سلمان الله يرحمها سلمان يلعب‬
‫كوره كالعاده بالصاله واماني تصارخ عليه‬
‫ورن التليفون وبسرعه اخذ سلمان الي عمره‬
‫سبع سنوات السماعه‬
‫سلمان‪......‬الوووو‬
‫ام فيصل وباابتسامه‪.....‬السلم عليكم‬
‫سلمان‪....‬وعليكم السلم مين‬
‫ام فيصل وتناظر عيالها ‪....‬سلمان‬
‫فيصل واقف عند الباب وكل تركيزه عند امه‬
‫سلمان‪....‬ايه انا سلمان من انتي‬
‫ام فيصل‪....‬حبيبي وين خالتك‬
‫سلمان‪...‬مين خالتي ‪..‬؟‬
‫ام فيصل وترددت‪....‬العنود‬
‫سلمان‪....‬ههههه ايوه تبين عنوده‬
‫ام فيصل وتضحك لضحكة الطفل‪.....‬ايه عنوده‬
‫وينها‬
‫الكل ابتسم ال فيصل ال مو راضي عن كل الي‬
‫صار من ابوه‬
‫سلمان وينادي‪.....‬عنوده عنوده‬
‫العنود‪....‬الو‬
‫ام فيصل ‪....‬السلم عليكم بنتي‬
‫العنود ‪....‬وعليكم السلم من معي‬
‫ام فيصل‪....‬والله مااعرف شو اقول لك‬
‫العنود‪.....‬خير ياخالتي امري‬
‫ام فيصل ‪....‬انا ام فيصل اخو العيال‬
‫العنود وباابتسامه‪....‬هل ومرحبا خالتي شلونكم‬
‫افيصل وتبتسم لهم وتأشر لفيصل حتى يجلس‬
‫‪....‬بخير يابنتي انتم شلونكم‬
‫العنود‪...‬بخير ونعمه الحمد لله‬
‫ام فيصل‪...‬سلمحينا يابنتي ماكنا نعرف عندكم‬
‫شئ والله ال اليوم‬
‫العنود‪...‬معذورين ياخالتي والله كان ودي ان‬
‫سلمان واماني يعرفون اخوانهم لكن المرحومه‬
‫ماقدرت بقدر انا‬
‫ام فيصل‪,...‬كم عمر سلمان واماني‬
‫العنود‪...‬اماني ‪ 18‬وسلمان ‪7‬‬
‫ام فيصل ‪....‬الله يخليهم يارب والله يابنتي انا‬
‫ودي تزورونا لكن ابو فيصل بالمستشى وطلب‬
‫يشوفك بكرا الصباح‬
‫العنود‪ .‬بخوف ‪...‬انا‪..‬؟؟ ليه‬
‫ام فيصل‪....‬والله يابنتي ماادري بس فيصل قال‬
‫لي‬
‫العنود‪...‬ان شاء الله اروح له بكرا الصبح بس‬
‫وين فيه‬
‫اتفقت انها تروح له الصباح وبعدها تمر ام‬
‫فيصل الصباح لنها حابه تكلمها قبل ماتشوف‬
‫اخوان عيالها‬
‫فيصل ماعجبه الوضع وظل يناقش امه لكن‬
‫فجأه قطع عليهم‬
‫محمد‪...‬السسسسسسسسلم عليكم جميعا‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل معصب ‪....‬ليه تركت الوالد ورجعت‬
‫محمد‪....‬فيصل من امس وانا عنده ملبسي ملت‬
‫تقول ارجوك حمود روح تحمم وبدلها‬
‫سارونه‪....‬هههههه مسكينه‬
‫محمد‪....‬تسلم لي هالضحه ياناس‬
‫فيصل‪....‬خلص انت ارتاح وانا بنام عنده اليوم‬
‫وبكرا من الساعه ‪ 11‬انت عندي لتتاخر عندي‬
‫موعد الساعه ‪12‬‬
‫محمد‪....‬اوكي والحين والدتي العزيزه ابي اكل‬
‫وانام‬
‫ام فيصل‪.....‬ههههههههههه اول ارحم ملبسك‬
‫على قولك وبعدين انزل وتحصل كل شئ جاهز‬
‫طلع فيصل عند ابوه ومحمد بعد الدش جلس‬
‫يسولف مع خواته واامه عن خواته وكيف بيكون‬
‫موقفهم‬
‫بعدها نام محمد والبنات طلعوا ينامون عندهم‬
‫دوام الصباح‬
‫ام فيصل مثل العاده ماتنام ال بعد ماتتأكد من‬
‫كل شئ بنفسها وخصوصا باب البيت تتاكد انه‬
‫مقفل بعدها تنام‬

‫بالمستشفى الساعه عشر احد يطق الباب‬


‫ويطلع فيصل‬
‫الزائره‪...‬السلم عليكم‬
‫فيصل ‪...‬وعليكم السلم‬
‫الزائره‪....‬غرفة ابو فيصل ابراهيم‬
‫فيصل‪...‬وصلتي اختي‬
‫الزائره‪....‬انا العنود اقدر اشوفه‬
‫فيصل وكان ناسي زيارتها ‪....‬تفضلي‬
‫دخلت العنود ودمعت عينها لما شفت الشخص‬
‫الي عذبها وضربها وحرمها من طفولتها‬
‫فيصل‪...‬يبه هذي العنود عندك بطلع واذا احتجت‬
‫شئ انا موجود برا‬
‫ابوفيصل‪....‬ل اجلس هنا واسمعني‬
‫العنود‪...‬هل عمي شلونك سلمتك ماتشوف شر‬
‫ابو فيصل‪..‬الله يسلمك وشلونكم يابنتي عيالي‬
‫شلونه‬
‫العنود‪..‬وتقول بخاطرها عيالك توك‬
‫تتذكرهم‪....‬كلهم بخير الحمد لله‬
‫ابو فيصل‪..‬العنود سامحيني على الي سويته‬
‫فيك‬
‫العنود‪...‬وتقاطعه ‪...‬عمي انت تعبان وانا‬
‫مسامحتك يكفي انك خليتي بحضن اختي انت‬
‫الحين‬
‫لتتعب نفسك والله يعافيك‬
‫ابو فيصل‪...‬ربيتي ياعايشه الله يرحمها وين‬
‫سلمان واماني‬
‫العنود‪...‬بكرا او بعده بيجون يزورونك ان شاء‬
‫الله انتبه لصحتك عمي‬
‫ابو فيصل‪....‬عيالي امانه يالعنود‬
‫العنود‪...‬ياعمي عيالك اخواني لتخاف عليهم‬
‫طلعت العنود من عند ابو فيصل وهي حاسه‬
‫بشعور مختلف سبحان الله الدنيا دواره من ‪23‬‬
‫سنه ظلمها‬
‫والحين ربي رحمها لما عرف انها مظلومه وهذا‬
‫يكفيها طلعت العنود وراحت لم فيصل وقالت‬
‫لسوواق‬
‫يروح يجيب شوية اغراض فيما تطلع‬
‫سلمت العنود على ام فيصل الي تفاجأت من‬
‫جمال عيون العنود مشاء الله تبارك الله سلمت‬
‫عليها وجلست‬
‫تسولف معها‬
‫العنود‪...‬خالتي بصراحه انا مو عارفه شو اقول‬
‫لكن البنات وعيالك متقبلين اخوانهم اخاف‬
‫بصراحه ينصدمون‬
‫اماني وسلوم حبيبي‬
‫ام فيصل‪...‬والله يابنتي فيصل زعلن لنه ماكان‬
‫يعرف وهو دائما كان يحاول يزور ابوه والي‬
‫كدره ان عنده‬
‫اخوان وليعرف عنهم شئ اما البنات والله‬
‫فرحانات بأخوانهم‬
‫العنود‪..‬الحمد لله سلوم واماني يعرفون ان‬
‫عندهم اخوان لكن المرحومه حاولت مع ابو‬
‫فيصل يزوروهم لكنه رفض‬
‫ام فيصل ‪....‬العنود اسمحي لي بهالسؤال اختك‬
‫ليه تحملت ابو فيصل وين اهلها‬
‫العنود‪....‬ياخالتي عايشه تزوجت ابو فيصل وهي‬
‫صغيره تزوجها من الديره وتعرفين عندنا البنت‬
‫اذا تزوجت وتطلقت‬
‫اكبر عيب وزياده امي وابوي ماتوا ول لنا ال‬
‫عمان راح تنهان من الكلم الي تسمعه منهم‬
‫ومن كل اهل الدبيره وزياده‬
‫مااحد بيتحمل لها وانا طفله معها صبرت‬
‫وتحملت وقالت له اعمل الي تبي بس اتركني‬
‫اعيش ببيتي وابو فيصل الله معطيه‬
‫ماهمه البيت الي سكنها فيه لكنه ماكان يصرف‬
‫عليها‬
‫ام فيصل‪..‬وشلون كانت تصرف وبعد وفاتها‬
‫شلون عشتوا‬
‫العنود‪....‬الي مايعرفه ابو فيصل ان عايشه كان‬
‫معها مبلغ حلوو لي ولها من ورث ابوي ووحده‬
‫من الجيران قالت لها تشتري لها‬
‫عماره وشرتها بذيك اليام رخيصه والحين‬
‫موقعها تجاري وارتفع سعرها وكانت هي مصدر‬
‫دخل لنا على حياتها وبعد وفاتها‬
‫ام فيصل‪..‬الله يرحمها‬
‫العنود‪..‬خالتي بو فيصل طلب يشوف العيال‬
‫وبكرا بروح له معهم بتكونوا موجودين‬
‫ام فيصل ‪..‬البنات بكرا بيأخذهم فيصل‬
‫العنود‪..‬اجل بقولهم اليوم وبكرا نشوفكم‬
‫والحين تااخرت اسمحي لي بروح امر على‬
‫سلمان بالمدرسه‬
‫طلعت العنود وتوها بتركب السياره ال فيصل‬
‫وصل عرفها وقال بتبعها اشوف البيت وفعل‬
‫تبعا لكنها راحت‬
‫لمدرسه وانتظرت عند الباب خمس دقايق ولاحد‬
‫طلع فتحت الباب ونزلت وتوها بتمشي ال جاء‬
‫طفل صغير‬
‫وحضنها ضحك فيصل لنه توقع انه سلمان‬
‫مسكته وركبت وراحت للبيت من حسن الحظ انه‬
‫البيت مو بعيد‬
‫لن فيصل عنده موعد عرف البيت وراح للموعد‬
‫وبالطريق جاءه اتصال من محمد اخوه قال له‬
‫يجي بسرعه‬
‫للمستشفى راح وماوصل ال بعد فوات الوان‬
‫حصل محمد جالس عالرض ويصيح‬
‫فيصل‪....‬مات‬
‫محمد‪..‬لما حصلناه وقلنا بنقدر نغيره راح راح‬
‫مات يافيصل‬
‫فيصل وحس انه مو مصدق بعد محاولة سنين‬
‫لما حس بالنجاح الموت كان اسرع ‪...‬انا لله وانا‬
‫اليه لراجعون‬
‫خلص الجراءات وطلع للبيت ومن دخل هو‬
‫ومحمد عرفت امهم محمد طلع لغرفته على‬
‫طول وفيصل بلغ اهله‬
‫البنات صاحوا وهم عمرهم ماعرفوه ال بالصور‬
‫وطلعوا لغرفهم كل وحده تشكي عالثانيه اما ام‬
‫فيصل حست بفيصل‬
‫ام فيصل‪...‬ابوي ادعي له ان الله يغفر له‬
‫ويرحمه وهذا طريق كلنا ماشين له‬
‫فيصل‪.....‬آه يايمه حلمت بالحظه الي يطلع‬
‫ونجتمع معه مع كل اخواني حلمت فيها خططت‬
‫لها حتلى سلمان الصغير‬
‫قلت بنعطيه حنان ابوي كله حتى مايحس‬
‫بفقدان الب والم رسمت اشياء كثيره لكن‬
‫المووووووت يايمه الموت اسرع‬
‫من احلمي‬
‫ام فيصل ‪..‬ياابوي اذكر الله وتعوذ من الشيطان‬
‫واخوانك شلون بنقول لهم‬
‫فيصل‪....‬عندك الرقم كلمي خالتهم وعطيها خبر‬
‫ام فيصل‪..‬والله ياوليدي ماادري مو زينه اعلمها‬
‫بالتيلفون‬
‫فيصل‪..‬قومي معي نروح لهم‬
‫ام فيصل‪..‬تعرف البيت‬
‫فيصل‪..‬اعرفه يالله يمه بس انا مابشوف احد‬
‫الحين بنزلك واروح‬
‫ام فيصل‪..‬الي يريحك‬
‫راحت ام فيصل وبلغت البنات وشافت اماني‬
‫فيها من خالتها لكن فيها نعومه واضحه اما‬
‫سلمان كان مشاء الله عليه‬
‫اماني بكت بشكل يقطع القلب اما سلمان‬
‫ماعرف شئ عن الموضوع وحتى العنود صاحت‬
‫عليه بشكل ملتخيلته ام‬
‫فيصل اتفقت العنود مع ام فيصل ان اماني‬
‫تحضر ايبام العزاء عندهم وهي بتجي لكن‬
‫سلمان رفضة انه يحضر او يشوف‬
‫العزاء واحترمت ام فيصل قرارها‬
‫الجزء الثاني‬

‫ومن بكرا وبعد صلة الظهر الكل بدء يروح لبيت‬


‫فيصل يعزيه بأبوه فيصل كل جيرانه يقدرونه‬
‫ويحترمون امه وغير كذا‬
‫فيصل رجل اعمال له اسمه ونزل صديقه سعد‬
‫نعي بالجريده وهذا خل الكل يعرف والبيت امتلئ‬
‫ووصلت العنود واماني‬
‫الي ميته من الخوف بدت تسترجع عزاء امها الله‬
‫يرحمها وغير كذا المتوفي ابوها وبتشوف لول‬
‫مره اخوانها‬
‫يعني اماني كانت تحت ضغط نفسي ماهي‬
‫عارفه تفرح لنها اخيرا بتشوف اخوانها اوتبكي‬
‫لوفاة ابوها الي عمرها‬
‫ماحست بحنانه او بالمان بوجوده تاهت أماني‬
‫مابين هالمشاعر المتضاربه بداخلها وصلت‬
‫للبيت خافت من الزحمه‬
‫دخلت وعلى طول عرفت ام فيصل العنود‬
‫وراحت لهم وسلمت على اماني وعزتها‬
‫وبالغرفه الثانيه‬
‫عرفتها على اخواتها صح تعارفهم كان غالب‬
‫عليه الحزن والستغراب من الظروف الي‬
‫جمعتها بسرعه لكن‬
‫البنات بداخلهم حسوا بحب لماني لن شكلها‬
‫طيبه كثير لكن العنود حست غدير تجاهها بشئ‬
‫ماتعرف شو تحسها قويه جدا‬
‫غدير ماطولت طلعت ورجعت وتركت اماني الي‬
‫حبتهم بسرعه وخصوصا ام فيصل الي اخذتها‬
‫وطلعت لغرفة محمد‬
‫طقت الباب وفتح محمد وتفاجئ بالبنت الي مع‬
‫امه‬
‫اماني وبنبره كلها خوف ‪..‬عظم الله اجرك اخوي‬
‫محمد واقف مكانه مو عارف شو يرد او شو‬
‫يقول هذي اخته لكن لما شاف دموعها حضنها‬
‫وبعدين ابتسم لها‬
‫محمد‪....‬والله صار عندي ورده ثالثه بحياتي‬
‫يابختي ياناس‬
‫اماني وتبتسم ‪..‬والله انا فرحانه ان عندي اخوان‬
‫بعد‬
‫محمد‪..‬تعالي اجلس معي وسولفي لي عنك‬
‫ام فيصل نزلت وتركت اماني مع محمد لكن‬
‫كانت خايفه من لقاء فيصل اكثر يمكن لنه‬
‫الكبير او لنها ماسمعت‬
‫احد يحكي عنه لكن خايفه وبعد مافضى البيت‬
‫والكل راح دخل فيصل وهو متوقع ان اماني‬
‫راحت لكنه حصلها‬
‫جالسه ووقف عند الباب ولهي منتبه له‬
‫فيصل بكل هدوء ‪....‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫اماني كانت خايفه من لقاء فيصل مررره‬
‫ماتعرف هل بيحبها ويتقبلها مثل باقي اخوانها‬
‫ام فيصل وهي تبتسم لماني ‪...‬هذا فيصل‬
‫يااماني‬
‫قامت اماني وراحت عنده وسلمت عليه لكن الي‬
‫صار وهز فيصل بداخله انها حبت راسه حضنها‬
‫فيصل‬
‫وبكت اماني ومسح دموعها‬
‫فيصل ويرفع رأسها ‪....‬امون ماابي دموع خلص‬
‫مانبي بحياتنا دموع‬
‫ابتسمت لهم بعدين قالت ‪..‬انا تأخرت لزم اروح‬
‫فيصل‪....‬افا ماجلسنا معك‬
‫اماني‪...‬بس اكيد العنود تنتظرني ولبتنام لحد‬
‫ماارجع‬
‫ساره‪..‬طيب اتصلي عليها وقولي انك بتنامين‬
‫عندنا‬
‫غدير‪...‬اقتراح حلو‬
‫اماني وبدون تفكير ‪....‬واترك العنود لحالها ل‬
‫مااقدر‬
‫محمد ‪...‬خلص انا بوصلك وبكرا تجين عندنا من‬
‫بدري‬
‫اماني‪..‬ل انت تعبان من الصباح مانمت العنود‬
‫بتجي اكيد‬
‫فيصل وبنبره حاده ‪....‬بتجي تأخذك واحنا‬
‫موجودين ل اتصلي وقولي لها بوصلك أنا‬
‫وراحت اماني واتصلت والكل موجود عندها‬
‫اماني‪...‬هل العنود‬
‫العنود‪...‬هل اماني شلونك‬
‫اماني‪..‬تمام‬
‫العنود‪....‬والهل عندك كيفهم‬
‫اماني ‪....‬تمام‬
‫العنود‪....‬اماني تأخرتي اجي لك‬
‫اماني‪..‬ل بيجيبني احد اخواني لتتطعين الحين‬
‫العنود‪....‬اموون اخاف تعب عليهم عادي انا مع‬
‫الشغاله والسواق بجي‬
‫اماني‪..‬ل فيصل يقول ل هم بيوصلوني‬
‫العنود‪...‬اوكي انتظرك سلمي عليهم‬
‫اماني ‪..‬يوصل‪..‬باي‬
‫اماني ‪...‬تسلم عليكم العنود‬
‫محمد وهو يغمز لساره ‪....‬حتى انا‬
‫اماني ومستغربه‪....‬‬
‫فيصل‪....‬ههههههه يااخي انتظر ماتعودت عليك‬
‫صدمتها‬
‫غدير‪....‬اماني مادام فيصل بيوصلك اجلسي‬
‫شوي‬
‫اماني‪...‬اوكي بس مابطول حرام العنود اكيد‬
‫تعبانه وبتنام‬
‫ساره‪....‬خالتك عادي تقولي لها العنود حاف من‬
‫غير خالتي‬
‫اماني‪.....‬هههههههه لو اقول خالتي ذبحتني‬
‫فيصل‪....‬اماني حبيبتي تعالي اجلسي عندي‬
‫محمد بصوت واطي لغدير‪....‬بدء الستجواب‬
‫فيصل رفع رأسه ‪....‬سمعت‬
‫محمد‪....‬هههههههههه مشاء الله مايفوتك شئ‬
‫ام فيصل‪....‬بسم الله على وليدي اذكر الله‬
‫محمد ‪....‬ل اله ال الله قلت مشاء الله‬
‫فيصل‪....‬اماني انتم مافيه احد يزوركم من‬
‫عماني ول احد من خوالك‬
‫اماني‪....‬ابدا كان ابوي الله يرحمه يمرنا كل‬
‫شهرين وبعدين من ولدة سلمان ماشفناه‬
‫فيصل‪..‬ول عندكم اي احد يجي‬
‫اماني‪..‬ابدا‬
‫فيصل‪..‬طيب وكيف الوضع من الي يشوف‬
‫طلباتكم من يصرف عليكم‬
‫اماني‪...‬امي الله يرحمها من ولدة سلمان وهي‬
‫مريضه ول كان فيه ال العنود الي تسوي‬
‫كل شئ وهي الي تصرف علينا‬
‫محمد‪....‬طيب وكيف السواق الي عندكم من‬
‫عمل اجراءته ووين ساكن ومن يدفع راتبه‬
‫اماني‪..‬العنود طلبت سواق وزوجته لنها توصلنا‬
‫ولتركب لحاالها مع سواق وبعدين بنينا‬
‫بداخل البيت ملحق صغير لهم وبابه عالشارع‬
‫ام فيصل‪..‬وهالشغاله شلون اذا بتروح لزوجها‬
‫تطلع بالشارع كل يوم‬
‫ساره تقول لغدير بصوت واطي‪..‬ههه امي‬
‫شالت هم الشغاله‬
‫اماني ‪..‬رفضت العنود قالت تطلع بالشارع‬
‫كيفها ول تفتح باب بالبيت لهم تطلعها الصباح‬
‫وتقفل الباب‬
‫والصبح تفتح لها‬
‫غدير‪...‬خالتك قويه مشاء الله عليها‬
‫فيصل‪..‬طيبب وسلمان‬
‫اماني بأستغراب ‪..‬شفيه‬
‫فيصل‪..‬شو مفهمينه عن ابوي الله يرحمه‬
‫اماني‪..‬العنود دائما تقول له انه تعبان وبرا‬
‫مسافر يتعالج‬
‫فيصل‪..‬كويس كذا سهلت الموضوع‬
‫ساره‪....‬طيب خالتك ماتدرس‬
‫اماني ‪..‬تخرجت العام‬
‫اماني‪..‬فيصل تأخرت‬
‫فيصل ‪..‬اوكي يالله مشينا‬
‫ام فيصل‪..‬اماني بتجين بكرا‬
‫اماني ‪..‬بحضر كل ايام العزاء ان شاء الله مع‬
‫السلمه‬
‫طلعت اماني مع فيصل والبنات وامهم ومحمد‬
‫ظلوا يتكلمون‬
‫غدير‪..‬ماادري خالتهم ماحبيتها احسها قويه‬
‫ساره ‪..‬بالعكس احسها محترمه‬
‫محمد ‪..‬والله الي سوته مافيه كلم بنت رجال‬
‫مشاء الله عليها‬
‫ام فيصل‪..‬غدير لتحكمين على احد من غير‬
‫ماتجلسين معه انتي اول مره تشوفينها‬
‫غدير ‪..‬يمكن‬
‫اما فيصل ظل يسولف مع اماني الي فرحانه‬
‫ومو مصدقه وصل للبيت‬
‫اماني‪..‬يالله مع السلمه‬
‫فيصل‪...‬طيب اتصلي يمكن نايمه او فوق‬
‫اماني ‪...‬ههههههههه عند الباب جالسه الحين‬
‫العنود ماترتاح واحنا مو موجودين‬
‫فيصل ‪..‬طيب يالله بشوف‬
‫وعلى طول ضربت الجرس وفتحت لها العنود‬
‫ابتسم فيصل ورجع البيت الظاهر هالعنود مثل‬
‫امه‬

‫دخلت اماني وجلست تسولف مع العنود عن الي‬


‫صار لهم وكيف شافتهم‬
‫العنود‪..‬اماني قولي لي رأيك بكل شخص‬
‫اماني‪..‬طيب اول شئ خالتي ام فيصل طيبه‬
‫وحنونه رغم اني اول ماشفتها حسيتها قاسيه‬
‫العنود‪..‬حتى انا لكن شكلها طيبه مره‬
‫اماني‪..‬ساره حبيتها مره احس قلبها ابيض مع‬
‫انها دلوعه شوي‬
‫العنود‪..‬وغدير‬
‫اماني‪..‬غدير صريحه وهذا شئ يميزها بينهم لكن‬
‫احسها بعد قلبها على اخوانها وتهتم فيهم‬
‫اما محمد بصراحه احسه مو اخ لهم احسه‬
‫صديقهم يتكلمون معه بحريه وبأحترام وبصراحه‬
‫الجلسه معه ماتنمل‬
‫العنود‪..‬وفيصل‬
‫اماني‪..‬فيصل بصراحه احس له هيبه عندهم‬
‫واول ماشفته خفت لكن بعد ماتكلمت معه‬
‫حسيته ل مو مثل ماانا‬
‫متصوره‬
‫العنود‪..‬وانا شفته قاسي لكن الله العالم المهم‬
‫خلينا ننام الحين يالله تصبحين على خير‬
‫اماني‪..‬تلقي الخير يارب‬

‫مرت ايام العزاء واماني عندهم يرجعها محمد او‬


‫فيصل وبعد ماانتهى العزاء بدا فيصل يفكر‬
‫شو راح يعمل راح يترك اخته واخوه ببيت لحالهم‬
‫مع بنت كبر غدير اخته الدنيا مافيها امان وهم‬
‫اخوانه‬
‫لزم يهتم فيهم ظل يفكر ويفكر كيف لو اخذهم‬
‫عنده حرام البنت يتركها لحالهم ولو تركهم عيب‬
‫بحقه‬
‫وهم سرحان يفكر بالشركه والدوام انتهى دخل‬
‫عليه شخص شاف وجهه بالعزاء لكن مايعرفه‬
‫الزائر‪....‬السلم عليكم‬
‫فيصل‪..‬وعليكم السلم‬
‫الزائر‪....‬عفوا ماحصلت احد عند الباب ودخلت‬
‫اسف عالزعاج‬
‫فيصل‪....‬ل ازعاج ول شئ تفضل اخوي‬
‫الزائر ‪....‬زاد فضلك‬
‫فيصل‪...‬ماعرف الخ‬
‫الزائر‪...‬اكيد مابتعرفني وانا لو ماسمعت الناس‬
‫يقولون فيصل بالعزاء ماعرفتك معك‬
‫حمد العبدالله‬
‫فيصل وهو مو فاهم ‪....‬اهل‬
‫حمد‪.....‬حمد راشد العبدالله‬
‫فيصل وهو مصدوم ‪..‬ولد عمي‬
‫حمد‪ .‬بأبتسامه ‪...‬ولد عمك‬
‫فيصل‪....‬ياهل فيك تفضل‬
‫حمد‪....‬اعرف انك مستغرب لكن الي صار لك‬
‫صار لي يعني الحال من بعضه‬
‫فيصل ‪..‬ماني فاهم‬
‫حمد‪....‬ماعندي مانع اقولك لكن اخاف اعطلك‬
‫ناظر فيصل ساعته‪..‬ل عطله ولشئ حياك معي‬
‫بالبيت تعشى عندنا ونعرف الموضوع‬
‫حمد‪...‬اعفيني من العشاء مااقدر اتأخر عن تسع‬
‫فيصل بأبتسامه‪....‬اوكي الظاهر متزوج الحبيب‬
‫حمد‪...‬ل ياشيخ ناقص مسؤليه انا معي خواتي‬
‫ولاقدر اتاخر عليهم‬
‫فيصل‪...‬افا عليك البيت بيتكم حياهم عند الهل‬
‫حمد ‪..‬ماعليه وقت ثاني خلينا نروح لمقهى‬
‫واحكي لك الموضوع‬

‫اما في بيت المرحومه عايشه كانت العنود‬


‫جالسه تكتب عالعاده وفجاه تسمع سلمان‬
‫سلمان‪....‬عنووووووود ‪....‬عنووووده‬
‫العنود وباابتسامه لنه يلحن اسمها ‪.....‬نعم هنا‬
‫بالصاله انا‬
‫سلمان‪....‬تعبت اخيرا لقيتك‬
‫العنود‪..‬بسم الله عليك تعال اجلس عندي وقول‬
‫شتبي‬
‫سلمان‪....‬ابي اشوف فيصل وغدير مو اماني‬
‫شافتهم وابوي الي انتظره خلص راح للجنه‬
‫العنود وعورها قلبها ‪..‬ان شاء الله راح للجنه‬
‫حبيبي وبعدين الربعاء بتروح تشوف اخوانك‬
‫سلمان‪..‬قولي والله‬
‫العنود ماردت عليه‬
‫سلمان‪...‬اسف صح مانقول والله على كل شئ‬
‫بعدين انتي ماتكذبين الي يكذب ربي وين يحطه‬
‫العنود‪.....‬ههههههههههه تقلدني بعد يحطه ربي‬
‫بالنار وجلست تضحك مع سلمان‬

‫اما بالمقهى كان فيصل وحمد‬


‫حمد‪...‬يافيصل الي صار لمك صار لمي لكن‬
‫الفرق ان عمي حط لها بيت لحالها وبكذا‬
‫ارتاحت‬
‫لكن امي ل جلست بنفس البيت معهم وجدتي‬
‫الله يرحمها كانت تحرك البيت على كيفها ولك‬
‫تتخيل الضرب والهانه‬
‫والتهزئ حاولت تتطلق لكن كان ابوي دائما‬
‫يمسكها مع اليد الي تعورها عيالها يقول بطلقك‬
‫لكن عيالي عندي‬
‫فتتحمل وتجلس وعلى هالحال مرت اليام كبرت‬
‫وانا اشوف امي تضرب تهان قدامي اشياء كثيره‬
‫كنت اشوفها‬
‫ولاقدر اعترض ولما خلصت ثانوي بيوم تخانقت‬
‫مع ابوي ماعدت اقدر اشوف امي المريضه‬
‫الكبيره بالسن‬
‫تتعامل بهالقسوه طردني من البيت يومها امي‬
‫قالت خذني معك لتروح عني لكن ابوي حلف لو‬
‫تطلع ماتشوف‬
‫بناتها الي هم خواتي الثنتين اقنعتها اني رجال‬
‫واعتمد على نفسي وخواتي يحتاجون لها‬
‫وخليتها مع خواتي وطلعت‬
‫اشتغلت سنتين هنا وبعدها سافرت برا درست‬
‫وتخصصت ورجعت بعد ماعرفت ان اابوي توفى‬
‫وامي مريضه ومن سبع شهور توفت امي‬
‫كنت اعرف منها ان عمي متزوج بنت عمه وانها‬
‫شافت مثلها هالعذاب لكن مااعرف عنكم شئ‬
‫وخصوصا اني هالسنه عشتها بالشرقيه‬
‫لكن انا استقريت من شهر هنا بسبب شغلي‬
‫وشفت النعي بالجريده والله ماتتخيل شكثر‬
‫فرحت اني عرفت اهلي‬
‫فيصل‪....‬ل حول ولقوة ال بالله مانقدر نقول‬
‫ال الله يرحمهم جميعا‬
‫حمد‪..‬آمين يارب‬
‫فيصل‪..‬ال ماقلت لي شو تخصصك وطبيعة‬
‫عملك‬
‫حمد‪...‬دكتور جراحه بمستشفى المن العام‬
‫فيصل‪....‬مشاء الله لكن عمري ماشفتك مع اني‬
‫دائما هناك‬
‫حمد بأستغراب ‪...‬خير ان شاء الله شعندك‬
‫فيصل‪....‬اختي تعبانه وعندها مراجعات عندكم‬
‫حمد‪..‬الله يشفيها يارب‬
‫فيصل‪..‬امين‬
‫حمد‪....‬الحين اسمح لي تاخرت عالبنات لحالهم‬
‫بالشقه‬
‫فيصل بااستغراب‪...‬انت ساكن بشقه‬
‫حمد‪....‬انا كنت ساكن فيها لحالي لني اروح‬
‫اشرقيه كل اربعاء لكن بصراحه ماعجبني جلست‬
‫خواتي عند خالي‬
‫اخذتهم عندي والحين ادور لي على بيت مناسب‬
‫فيصل‪...‬وحصلت‬
‫حمد‪.....‬للسف ل‬
‫فيصل‪....‬مالها ال سعد ابشر موضوعك عنده‬
‫حمد‪....‬من سعد‬
‫فيصل‪...‬اخو دنياا سعد اعز من اخو بالنسبه لي‬
‫حمد‪....‬كفوا والله انزين انا ماشي الحين وبينا‬
‫تليفون‬
‫فيصل‪..‬اكيد ان شاء الله‬
‫تركه فيصل وهو محتار كيف يخلص هالمواضيع‬
‫الي تراكمت على راسه‬
‫موضوع اخوانه وموضوع حمد الي طلع فجأه‬
‫وتعب ساره واشياء كثيره تحتاج بعض القرارات‬
‫السريعه اتخذ قراره مع امه‬
‫وراح لبيت المرحومه عايشه ام سلمان زوجة‬
‫ابوه الظهر‬
‫دخل لللمجلس هو وامه ومعه اماني وشوي‬
‫ودخلت العنود‬
‫العنود وهي لبسه عباتها وكالعاده بالبرقع لكن‬
‫مغطيته بطرق خفيف‬
‫العنود‪..‬السلم عليكم وجلست عند الكرسي الي‬
‫عند الباب‬
‫الكل‪...‬وعليكم السلم‬
‫فيصل وهو منزل عينه بالرض ‪....‬كيف الحال‬
‫اخت العنود‬
‫العنود بصوت واطي ولرفعت عينها ‪...‬الحمد لله‬

‫فيصل‪...‬اول شئ اسف عالزعاج لكن فيه‬


‫مواضيع لزم نتكلم فيها والوالده فضلت انا الي‬
‫اتكلم فيها‬
‫العنود‪..‬البيت بيتكم وتشرفون بأي وقت‬
‫فيصل‪....‬انا بصراحه ماكنت اعرف اي شئ‬
‫بخصوص اخواني ولاعرف عن وجودهم اصل ال‬
‫باليام الخيره‬
‫من حياة والوالد ولو كنت اعرف ماكنت برضى‬
‫بسكنهم لحالهم على حياته‬
‫العنود وكانت متوقعه وبسرعه ‪..‬ايوه ولبترضى‬
‫يعني بعد مماته‬
‫فيصل‪..‬اختصرتي الموضوع بالضبط هذا الي‬
‫اقصده‬
‫اماني متوتره شو يقصد فيصل وام فيصل تعرف‬
‫فيصل صح هادي لكن اذا عصب عصب‬
‫العنود وبصوت جامد ‪..‬والمطلوب‬
‫فيصل‪..‬انا جاي اسمع منك انتي يرضيك اختي‬
‫واخوي يعيشون لحالهم مع احترامي لك لكن‬
‫بوقتنا‬
‫مانضمن الناس الي برا والدنيا مافيها امان‬
‫العنود ‪..‬انا احترم خوفك على خواتك لكن اذا‬
‫انت حاب تأخذهم عندك مافكرت‬
‫وهنا سمعوا صوت سلما ن ينادي‬
‫‪..‬عنوووووووده عنووووووده‬
‫ودخل بسرعه وحضنها ولانتبه لناس الي وراه‬
‫سلمان‪..‬عنوده شوفي المدرس قال اعطي‬
‫عنوده تشوفه عشان انا ماعندي بابا وانتي‬
‫مايدخلونك‬
‫العنود تضحك على شكل سلمان وفيصل مو‬
‫مستوعب وام فيصل عيونها دمعت عالطفل‬
‫البرئ‬
‫سلمان‪.....‬ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫عنوده ماشلتي عباتك نسيتي‬
‫اماني وهي تضحك على اخوها ‪..‬سلوم شوف‬
‫من وراك‬
‫التفت سلمان وشهق ‪...‬يمه ماشفتهم‬
‫وقرب عند العنود ومسك يدها‪....‬‬
‫ابتسم له فيصل وقال ‪...‬تعال حبيبي سلمان‬
‫سلمان يناظر العنود وخايف مايعرف منو هذا‬
‫العنود‪...‬سلمان انت من تبي تشوف امس قلت‬
‫لي‬
‫سلمان‪....‬فيصل وغدير وكلهم‬
‫العنود‪....‬روح سلم على فيصل وخالتي ام‬
‫فيصل‬
‫سلمان ضحك وقال ‪....‬انت فيصل‬
‫فيصل‪...‬وهو يبتسم ‪...‬انا فيصل تعال سلم‬
‫راح سلمان يركض وقام فيصل ورفع بين يدينه‬
‫وضحك سلمان‬
‫سلمان‪...‬اتركني بسلم على خالتي‬
‫فيصل‪....‬ههههههههههههههه يالله روح‬
‫راح سلم على ام فيصل وحب راسها وابتسم‬
‫فيصل له رجع وجلس جنبه والورقه بيده‬
‫سلمان‪ .‬وبكل براءه ‪...‬شوف انا الول واعطوني‬
‫ورقه لعنوده‬
‫اخذها فيصل وقراها ورفع راسه للعنود ‪..‬عفوا‬
‫كيف تسجيل فيديوا مافهمت‬
‫العنود‪....‬سلمان هالسنه متفوق بكل المستويات‬
‫هو الول ولنه مافيه احد يحضروالمدرسه تعرف‬
‫هالشئ‬
‫عملت له المدرسه‬
‫هديه تسجيل حفل التكريم فديوا حتى اهله‬
‫يشوفوه‬
‫سلمان‪..‬ايوه حتى انت اذا جبته بتشوفه صح‬
‫فيصل ويبتسم له‪..‬ل ماابي اشوفه فيديو‬
‫سلمان وشوي بيصيح‪..‬ليه‬
‫فيصل‪..‬بجي للمدرسه وبشوفك واصفق لك‬
‫ابتسم سلمان بعدين ضحك وراح بسرعه بحضن‬
‫العنود وبكت معه‬
‫سلمان بحزن ‪..‬ليه تصيح عنوده‪..‬؟؟‬
‫اماني‪..‬سلوم حبيبي رح بدل ملبس وتعال يالله‬
‫التفت عليهم بحزن‪..‬بتروحون‬
‫فيصل‪..‬ل بتغداء عندك بس بدل بسرعه‬
‫طلع سلمان والكل سكت العنود تحاول تمسك‬
‫نفسها وفيصل بعد الي شافه مو عارف شو‬
‫يقول‬
‫العنود‪..‬يااخ فيصل لك الحق بااخوانك لكن مالك‬
‫حق تحرمني منهم‬
‫فيصل وهو يقول بخاطره بعد الي شفته مااقدر‬
‫‪....‬ومن قال اني بحرمك او ببعدكم عن بعض‬
‫العنود‪....‬اجل فسر كلمك‬
‫ام فيصل استغربت شو يقصد فيصل بكلمه‬
‫لجزء الثالث‪..‬‬

‫فيصل ويحاول يختار السلوب المناسب‬


‫‪....‬الموضوع يحتاج تنازل منك عندك استعداد‬
‫العنود خايفه لكن تحاول تكون فويه‬
‫بأسلوبها‪..‬على حسب التنازل‬
‫فيصل‪..‬ينتقلون اخواني معي بالبيت وتنتقلين‬
‫معهم‬
‫ام فيصل وتكمل عنه ‪..‬ايه تسكنين عندنا‬
‫واعتبري عيالي اخوانك‬
‫العنود‪ .‬وبصوت حازم ‪...‬ل ياخالتي وانسي‬
‫الموضوع الله يخليك اسفه‬
‫فيصل‪..‬كنت متوقع الرفض لكذا مو هذا الحل‬
‫الي عندي‬
‫العنود واعصابها بدت تتلف واماني بحالة خوف‬
‫صح حبت اخوانها لكن العنود عاشت كل عمرها‬
‫معها‬
‫كانت امها واختها وصديقتها ماتتخيل تبتعد عنها‬
‫ابد‬
‫فيصل‪..‬انا فيه جنب بيتنا فيل معروضه بشتريها‬
‫وافتحها على بيتنا وبكذا تكون فلتين منفصله‬
‫بسور‬
‫واحد انتم بفيل قريبين مني انا ارتاح وانتم‬
‫نفس الشئ‬
‫اماني وهي متفاجئه ‪..‬يعني نترك بيتنا ‪.‬؟؟‬
‫فيصل ويحاول يقنع اماني ‪..‬اماني مو انتم تبون‬
‫خالتك معكم‬
‫اماني‪...‬ايه‬
‫فيصل‪..‬وانا مابرضى تسكنون لحالكم هنا وهي‬
‫مابترضى تسكن معنا بنفس البيت هذا الحل‬
‫الوحيد‬
‫العنود‪..‬ماعليه خليني افكر ارجوك‬
‫فيصل‪..‬اوكي بس اتمنى ماتطولين‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله عن اذنكم‬
‫طلعت العنود وتركت فيصل يأخذ راحته مع‬
‫اخوانه وام فيصل طلعت معها بالصاله‬
‫ام فيصل‪..‬العنود لتزعلين من فيصل‬
‫العنود‪..‬ل ياخالتي هو ماعمل شئ يزعل يحق له‬
‫يخاف على اخوانه وبعدين انا بنظره صغيره‬
‫ولاقدر اتحمل‬
‫مسؤليته وانا عاذرته لنه مايعرفني‬
‫ام فيصل‪..‬بس يابنتي انت فعل صغيره على‬
‫تحمل مسؤلية بيت وبنت وطفل يعني الموضوع‬
‫مو سهل‬
‫العنود‪..‬ادري ياخالتي مو سهل لكن تعودت انا‬
‫من سنوات تحملت مسؤلية هالبيت والي خلني‬
‫قادره السنوات الي راحت‬
‫راح يصبرني السنين الجايه‬
‫ام فيصل‪..‬طيب الحل الي قاله فيصل فكري‬
‫فيه زين يابنتي وخلينا نجتمع وهالصغير يعيش‬
‫عند اخوانه‬
‫العنود‪..‬صدقيني ياخالتي مصلحتهم اهم مني‬
‫وبفكر واقولك‬
‫ام فيصل‪..‬العنود ترى الربعاء من الظهر بتجون‬
‫عندنا الى الليل وابيك تعديني حسبت امك‬
‫والبيت بيتك‬
‫العنود‪..‬تسلمين ياخالتي ماتقصرين‬

‫اما بالمجلس كان سلمان فرحان كثير بأخوه‬


‫واماني مرتاحه انها شافت اخوانه والهم انهم‬
‫حبوها وطيبين‬
‫لكن فيصل تحس برهبه بوجوده بعكس محمد‬
‫طلعت اماني وتركت سلمان يسولف مع فيصل‬
‫سلمان‪..‬فيصل الحين يأذن العصر صح‬
‫فيصل‪..‬صح‬
‫سلمان‪..‬الحين تقول عنوده يالله سلمان الصلة‬
‫هههههه‬
‫فيصل‪ .‬يضحك عليه لنه يقلد اسلوب خالته بكل‬
‫شئ ‪...‬شاطر حبيبي سلوم لزم تصلي‬
‫سلمان‪..‬اصلي بالمسجد‬
‫فيصل بأستغراب ‪..‬بالمسجد مع مين‬
‫سلملن ويتلفت ‪..‬عنوده تخلي كومار يمسك يدي‬
‫ونروح ههههه وهي تجلس عند الباب واول‬
‫ااوصل‬
‫بس اضحك اشوف هي فيه على طول تفتح‬
‫الباب‬
‫فيصل وبخاطره الله يعيني عليك ‪....‬شاطر‬
‫حبيبي بس اليوم بتصلي معي بالمسجد صح‬
‫سلمان وفرحان‪...‬بروح البس‬
‫طلع سلمان وضحك فيصل على هالطفل لنه‬
‫ذكي ومرح واجتماعي‬
‫بعد الصلة راح فيصل وامه للبيت وحصلوا البنات‬
‫زعلنين لنهم ماراحوا معهم لكن فيصل قال‬
‫انهم‬
‫بيجون بكرا عندهم لن بكراالربعاء وبالسياره‬
‫قال فيصل لمه عن حمد ولد عمه وانبسطت امه‬
‫كثير‬
‫لنها تعرف امهم الله يرحمها كانت طيبه كثير‬
‫وقالت لفيصل يعزمه الربعاء عالغداء عندهم‬
‫والساعه عشره بالليل الكل موجود بالصاله‬
‫محمد‪....‬يمه‬
‫ام فيصل‪..‬لبيه‬
‫محمد ‪..‬لبيتي حاجه يارب يااغلى ام بالدنيا‬
‫غدير بأبتسامه ‪..‬اكيد يبي شئ‬
‫محمد‪..‬غدير منين جايبه هالذكاء اكيد من الخ‬
‫فيصل‬
‫فيصل وهو يناظر التلفزيون ‪....‬الحين انت على‬
‫بالك قايل شئ جديد‬
‫اما ساره قامت وراحت عند فيصل‬
‫محمد‪....‬ههههههههههههههه سارونه الي عندها‬
‫شئ‬
‫ساره‪..‬حمود تأخذ العقل وانت ساكت‬
‫محمد‪..‬افا بس وانا ساكت‬
‫فيصل ويبتسم لساره ‪..‬آمري الغاليه انتي‬
‫ساره ‪..‬وبصوت واطي الله يخليك فيصل أجل‬
‫موعدي لسبت مو الربعاء‬
‫فيصل رافع حاجبه ‪....‬ليه‬
‫ساره‪..‬برجع تعبانه من الجامعه وبعدين اروح‬
‫للمستشفى وبعدين اذا رجعت بنام ولبجلس‬
‫معكم‬
‫فيصل تفهم طلبها ‪...‬اوكي تامرين انتي‬
‫ساره ‪..‬تسلم حبيبي اخوي‬
‫ام فيصل‪....‬فيصل عزمت ولد عمك‬
‫فيصل‪..‬بكرا الله يسلمك عندك عالغداء حمد‬
‫وسعد وانا والخ الكريم محمد‬
‫غدير وتناظر امها وفيصل ‪....‬من ولد عمك ؟؟‬
‫ومن وين طلع‬
‫فيصل‪..‬حمد ولد عمي انا بروح انام تعبان امي‬
‫تقول لكم سالفته‬
‫وقالت لهم ام فيصل الموضوع‬
‫محمد‪..‬واخيرا صار عندنا اهل مابغوا يطلعون‬
‫غدير‪..‬ايه والله وبعد عندهم بنات‬
‫ساره‪...‬الله احس حياتنا بتتغير اخواني والحين‬
‫عيال عمي ياسلم‬
‫محمد طلع ينام والبنات ظلوا يسولفون عن‬
‫التطورات لحد ماناموا‬

‫الصباح عالعاده ام فيصل وعيالها مجتمعين‬


‫عالفطور‬
‫ام فيصل‪..‬فيصل بتروح لمدرسة سلمان اليوم‬
‫فيصل‪..‬ان شاء الله‬
‫محمد‪..‬اوكي اجل انا بمرك سارونه ونروح‬
‫للموعد‬
‫ساره بأبتسامه‪..‬مافيه موعد اليوم‬
‫محمد بأستغراب‪..‬ليه‬
‫فيصل‪..‬اجلته لسسبت‬
‫محمد‪....‬والسبب‬
‫ام فيصل ‪..‬اخوانك بيجون عندنا ولنبي ساره‬
‫تتاخر وترجع وتنام‬
‫غدير‪..‬رجا ء خاص لتتاخر محمد اليوم علينا‬
‫محمد‪....‬يمه خلي السواق يروح لهم‬
‫فيصل‪...‬انما بطلع من مدرسة سلمان واخذه‬
‫معي عطي خالته خبر يمه‬
‫ام فيصل‪..‬متى ياولدي كان قلت لي امس واذا‬
‫ماحصلتها الحين‬
‫غدير‪..‬وين بتروح الصبح‬
‫ساره ‪..‬يمكن تشتغل‬
‫ام فيصل‪..‬لماتشتغل عطني اشوف اتصل قبل‬
‫مايطلعون للمدرسه‬
‫محمد‪..‬يمه تتصلون الحين فشيله عالصبح‬
‫ام فيصل اتصلت ول عطت محمد وجه‬
‫العنود‪..‬الو‬
‫ام فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫العنود‪..‬وعليكم السلم‬
‫ام فيصل‪..‬ماعليه يابنتي ازعجتكم عالصبح‬
‫العنود‪..‬ل ياخالتي ماازعجتينا ال احلى صباح‬
‫ام فيصل‪..‬شلون العيال‬
‫وضحك محمد وساره هنا‬
‫غدير ‪..‬خير على شو تضحكون‬
‫محمد‪..‬على امي تقول شلون العيال تلقين‬
‫البنت اخترعت كبرتها عشرين سنه‬
‫ساره وتأشر على فيصل انه مو معهم منسجم‬
‫بالجريده‬
‫ام فيصل‪..‬خلص تقول اماني اذا رجعت بتجي‬
‫هنا‬
‫ساره‪..‬وهي مابتجي‬
‫ام فيصل‪..‬تقول بتجي العصر البنت تستحي‬
‫تجي من الظهر ولحبيت احرجها‬
‫طلع الكل وراح لدوامه فيصل عالساعه عشره‬
‫طلع لمدرسة فيصل وسلم على كل‬
‫مدرسينه وعرفهم على نفسه وسلمان كان‬
‫يقول لكل اصحابه ان هذا اخوه كان مبسوط‬
‫كثير‬
‫وبعد ماانتهى الحفل وسلموا سلمان شهادة‬
‫التقدير وهديته طلع مع فيصل الي اخذه للبيت‬
‫وجلس مع امه وسلمان‬
‫سلمان‪..‬خالتي بكلم عنوده اخاف تزعل بعدين‬
‫ام فيصل وباابتسامه‪..‬ماتزعل انا قلت لها انك‬
‫بنجي مع فيصل‬
‫سلمان ويفكر ‪..‬طيب بكلمها بس شوي‬
‫ضحك فيصل ‪..‬طيب كلمها‬
‫سلمان‪ .‬وبكل طفوله ‪...‬بكلم من جوالك‬
‫فيصل‪..‬طيب كلم تعرف رقم البيت‬
‫سلمان‪..‬ايه‬
‫اتصل سلمان وردت العنود‬
‫سلمان‪..‬عنوده انا سلمان‬
‫العنود‪..‬نعم‬
‫سلمان شوي بيصيح ‪..‬عنوده شفيك زعلنه‬
‫العنود‪..‬ايه‬
‫سلمان‪..‬خلص بجي الحين لتزعلين‬
‫فيصل رفع حاجبه ماعجبه كلم سلمان‬
‫العنود‪..‬ل مو زعلنه من كذا‬
‫سلمان‪..‬اجل ليه زعلنه‬
‫العنود‪..‬اذا اتصلت بأحد شو تقول اول شئ‬
‫سلمان ضحك وضرب راسه ‪..‬اسف عنوده السلم‬
‫عليكم‬
‫ابتسمت ام فيصل لنها كانت مركزه معه‬
‫وابتسم فيصل‬
‫سكر سلمان وهو يضحك‬
‫فيصل وبدأ يأخذ معلوماته من سلمان‪...‬ليه‬
‫تضحك‬
‫سلمان‪..‬عنوده تقول شلونك كليت شربت بعديت‬
‫تقول شلونك ماتخلص شلونك حقتها ابد‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههههه حبيبي سلوم قولي‬
‫انت تحب العنود‬
‫سلمان‪..‬اسمها عنوده احبها كثيررر تقول لي‬
‫قصه بالليل وتلعب معي كوره‬
‫فيصل‪..‬طيب سلوم وين تروحون مع عنوده‬
‫سلمان‪....‬اممم نروح لسوق والملهي والمطعم‬
‫وانا مااحب اروح المستشفى‬
‫فيصل‪..‬ليه تروح للمستشفى‬
‫سلمان‪..‬اذا صرت تعبان‬
‫ظل فيصل يسولف مع سلمان وعالساعه وحده‬
‫سمعوا صوت احد يقول يممممممممه‬
‫ام فيصل وهي تضحك‪..‬هذا حمود‬
‫سلمان‪..‬محمد اخوي‬
‫فيصل‪..‬ايه‬
‫سلمان‪..‬بروح اشوفه‬
‫وتوه بيطلع ال يدخل محمد ويقول بصوت عالي‬
‫‪....‬سلوووم حبيبي‬
‫وراح سلمان لمحمد الي فتح له ايدينه ومسكه‬
‫وصار يلف فيه وهو يضحك‬
‫وشوي دخلت غدير وسلمت على سلمان الي‬
‫قال لها‪....‬انتي حلوه‬
‫غدير‪...‬زهههه حبيبي انت الحلو‬
‫سارنه‪.‬و‪.‬انا حلوه‬
‫سلمان‪..‬انتي ساره‬
‫وراح سلم عليها وجلس عندها يسولف معها‬
‫وشوي دخلت اماني وسلمت عليهم‬
‫فيصل‪..‬من وصلك هنا اماني‬
‫اماني‪..‬العنود‬
‫محمد‪..‬توصك للمدرسه وترجع تأخذك‬
‫اماني‪..‬ايه‬
‫ساره‪..‬ياالله مسكينه تعب كذا‬
‫ام فيصل‪..‬ليه مانزلت معك‬
‫اماني بخيبة امل‪..‬ماوافقت تقول بتجي العصر‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يهديها‬
‫جلسوا يسولفون مع بعض اما سلمان طلع مع‬
‫محمد لغرفته والبنات ظلوا مع بعض‬
‫وفيصل تمدد عالكنبه لحد مايجهز الغداء‬
‫غدير‪..‬اماني خالتك تقريبا بعمري صح‬
‫اماني‪..‬العنود عمرها ‪23‬‬
‫ساره‪..‬مشاء الله عليها‬
‫اماني‪..‬والله العنود رائعه كانت تصحى الصباح‬
‫قبلنا وتجهز لنا الفطور وتصحينا‬
‫وتجلس تضحك وتسولف وتوصلنا للمدرسه‬
‫وترجع عطتنا كثير وخصوصا سلمان‬
‫لكذا هو متعلق فيها كثير‬
‫غدير‪..‬واضح انه يحبها‬
‫اماني ‪..‬وهي تحبه‬

‫فيصل وجلس فجأه ‪..‬افا والله نسيت‬


‫غدير‪..‬خرعتنا شفيك‬
‫فيصل‪....‬وين جوالي مع سلوم روحي هاتيه‬
‫بسرعه‬
‫ساره‪..‬هذا جوالك‬
‫اخذه واتصل‬
‫فيصل‪....‬الو هل سعد‬
‫ههههههههههههههههههههه اعذرني والله‬
‫ماذكرت ال الحين‬
‫سعد‪..‬واحنا بالمكتب ننتظر احد يتصل يوم العلم‬
‫تقول اول مابرجع للبيت بكلمك‬
‫فيصل‪....‬حمد عندك‬
‫سعد‪..‬ايه عندي‬
‫فيصل‪ ..‬يالفشيله يالله انتظرك ‪..‬باي‬
‫فيصل‪....‬هههههههههههههههه روحي غدير‬
‫نادي محمد وقولي لمي عن الرجال‬
‫اماني‪..‬انا بروح اقولها‬
‫فيصل‪..‬ساره كيف اماني‬
‫ساره‪..‬حبوبه وانا حبيتها وسلمان عسل حتى‬
‫خالتهم احسها مثل امي‬
‫فيصل استغرب ‪..‬مثل امي‬
‫ساره‪..‬اقصد اسلوبها‬
‫فيصل‪..‬طيب اليوم جايكم عالمغرب بنات عمي‬
‫بيضوا الوجه اوكي حبيبتي‬
‫ساره‪..‬اوكي‬
‫ام فيصل تطلع لفيصل‪..‬ابوي ياعيباه نسيت‬
‫الرجال انا شفتك ماقلت شئ توقعتك هونت‬
‫فيصل‪..‬والله يمه راح عن بالي اتفقت مع سعد‬
‫اني اول مابوصل للبيت اكلمه ونسيت‬
‫ههههههههههه‬
‫بس الحبيبي مايتنازل عن شئ ينتظر للحين‬
‫ام فيصل ‪..‬ومحمد وينه‬
‫فيصل‪ ..‬انا بطلع الظاهر وصلوا استعجلوا‬
‫بالغداء الغاليه‬

‫بالمجلس بعد الغداء‬


‫سعد‪..‬فيصل تعرف الفيل الي بحارتكم لواحد‬
‫اسمه ابو عبدالرحمن‬
‫فيصل ‪..‬ايه اعرفها‬
‫سعد‪..‬شرايك تصلح لحمد‬
‫حمد‪..‬رحنا وشفناها والله حلوه‬
‫فيصل‪..‬ماقلت لك مالها ال سعد‬
‫حمد‪..‬والله ماقصر الله يسلمه‬
‫سعد‪..‬ولو يكفي انك من اهل فيصل‬
‫محمد‪..‬سعد ترى انا معكم جالس‬
‫سعد‪...‬بالله ماانتبهت لك‬
‫محمد‪..‬اقول بروح اجلس مع سلوم ل يقلب‬
‫غرفتي الحين‬

‫طلع محمد زدخل للبيت وصادفته ساره وقالت‬


‫له ان العنود موجوده ول عطاها بال‬
‫محمد‪..‬تحم احم مساء الخير‬
‫الكل‪..‬مساء النور‬
‫محمد‪..‬حيا الله من جانا شلونك ياخالة اخواني‬
‫العنود‪..‬هل الحمد لله بخير‬
‫محمد‪..‬شوفي انا انسان مااحب الرسميات‬
‫فقلت بسلم يالله عن اذنكم‬
‫غدير‪....‬هذا محمد عكس فيصل تماما كل شئ‬
‫عنده عادي‬
‫ام فيصل‪..‬لتزعلين يابنتي ترى مايقصد‬
‫العنود‪..‬ماصار شئ بالعكس انا مااحب يكون فيه‬
‫حساسيه من وجودي خليهم يااخذون راحتهم‬
‫العنود‪..‬والله انبسطت معكم كثثير‬
‫ام فيصل‪..‬والله واحنا اكثر يابنتي‬
‫اما ساره كانت تتأمل العنود جممالها جمال‬
‫بدوي عيونها لوحدها حكايه ومشاء الله واضح ان‬
‫شعرها‬
‫ناعم وكثير لكنها خساره رافعته ومشاء الله‬
‫عليها هاديه لكن بمواقف يحتد صوتها بنقاش‬
‫غدير‪..‬تصدقين العنود او ماشفتك ماارتحت لك‬
‫لكن الحين ل بالعكس‬
‫العنود‪..‬ههههه ليه مارتحتي شكلي كان يخوف‬
‫غدير‪..‬ل مو كذا حسيتك قويه‬
‫العنود باابتسامه‪..‬القوه احيانا تكون قناع البسه‬
‫حتى امشي حياتي‬
‫وهم يسولفون سمعوا فيصل ينادي على امه‬
‫فيصل‪..‬يمه حمد بيسلم عليك‬
‫طلعت ام فيصل وعلى طول‬
‫غدير ‪..‬مسكت العنود‪..‬تعالوا بسرعه للمجلس‬
‫نشوف هالحمد‬
‫العنود راحت معهم وعند الشباك وقفوا كل‬
‫البنالت وطلعت ام فيصل متغطيه وطلع حمد‬
‫من المجلس غدير‪..‬هذا حمد شكله صدق دكتور‬
‫ساره‪..‬شكله جذاب‬
‫اما العنود كانت تناظر فيصل لول مره تشوفه‬
‫بهالوضوح حتى لما كان عندهم بالبيت ماشافته‬
‫بوضوح‬
‫لكن واضح انه قوي جدا وعصبي لكن فيه حنان‬
‫خصوصا لما ابتسم‬
‫رجعوا البنات وبعدها اخذت ام فيصل العنود‬
‫للمجلس الثاني حتى تتكلم معها بخصوص البيت‬
‫الي قال لها فيصل‬
‫ام فيصل‪..‬شقلتي يابنتي ازعجني فيصل بيعرف‬
‫قرارك‬
‫العنود‪..‬موافقه لكن بشرط‬
‫ام فيصل‪..‬خير يابنتي شو الشرط‬
‫العنود‪..‬بيت اختي ماينباع يظل مثل ماهو‬
‫ام فيصل‪..‬بس كذا مايخالف‬
‫العنود‪..‬والبيت الجديد بدفع نص حقه‬
‫ام فيصل ومستغربه‪..‬تدفعين نص حق البيت ليه‬
‫العنود‪..‬ارجوك ياخالتي مهما كانت قيمته بدفع‬
‫نص القيمه‬
‫ام فيصل‪..‬يابنتي فيصل بشتري البيت لخوانه‬
‫ولهو موافق‬
‫العنود‪..‬ارجوك ياخالتي حاولي معه انا بين نارين‬
‫ارجوك‬
‫ام فيصل ‪..‬شوفي بطلع اقوله الحين‬
‫طلعت ام فيصل وجلست العنود مع غدير الي‬
‫تغيرت نظرتها للعنود بعد ماجلست معها‬
‫غدير‪..‬شفيك العنود‬
‫العنود‪..‬خايفه‬
‫غدير‪..‬فيصل صح مابيعجبه شرطك لكن اراهنك‬
‫بيوافق لنه مو راضي عن جلستكم لحالكم‬
‫الجزء الرابع ‪..‬‬

‫جلسوا البنات يسولفون ومبسوطين ‪..‬العنود من‬


‫زمان ماحست انها تعيش الفرح من غير خوف‬
‫اخذت بسرعه على ام فيصل والبنات ام فيصل‬
‫كانت مدرسه وانسانه متعلمه اسلوبها حلوو مره‬

‫اما غدير لنها القرب لعمر العنود ارتاحت لها‬


‫اكثر ساره الي يشوفها يشوف السلم بوجهها‬
‫العنود تغيرت حياتها بيوم واحد من جلست‬
‫بهالبيت معهم وحمدت الله على النعمه العظيمه‬
‫‪..‬‬

‫فيصل طلع هو سعد مع حمد اما محمد طلع ينام‬


‫بعد ماتعب من اللعب مع سلما ن‬

‫وبالصاله البنات جالسين يسولفون ‪..‬‬


‫سلمان وبصوت حزين ‪..‬عنوده مو حلو شعرك‬
‫كذا‬
‫العنود‪...‬هههههههه ليه‬
‫سلمان‪..‬انتي بالبيت تتركينه احلى كذا مو حلوو‬
‫غدير وتضحك وتضم سلمان ‪..‬اخوي عنده ذوق‬
‫اماني وتلتفت على العنود ‪.. ..‬صح غريبه العنود‬
‫رافعه شعرك بالعاده ماترفعينه‬
‫ساره وبهدوء ‪..‬تتركي شعرك بالبيت مايضايقك‬
‫سلمان ويرد بسرعه ‪..‬ايه وانا العب فيه عنوده‬
‫بفك شعرك الله يخليك‬
‫وراح يركض وفك شعرها وتركه على اكتافها‬
‫ولحد نص ظهرها‬
‫ام فيصل‪..‬مشاء الله تبارك الله شعرك حلوو‬
‫اماني‪..‬خالتي عنوده تستحي ترى‬
‫الكل‪..‬هههههههههه‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يديم هالسعاده يارب‬
‫الكل‪..‬آمين‬

‫سعد راح لمكتبه وفيصل رجع للبيت بعد مااتفق‬


‫مع حمد انه يجيب اهله عندهم المغرب‬
‫دخل فيصل وعلى طول طلع لغرفته اخذ له دش‬
‫وبدل ملبسه واتصل على تحت عند اهله‬
‫ساره‪..‬هل فيصل‬
‫فيصل‪..‬سارونه حبيبتي ابي فنجال قهوه من‬
‫ايدك‬
‫ساره‪..‬من عيوني بغرفتك‬
‫فيصل‪..‬ل بالمكتب تحت‬
‫ساره وبصوت واطي‪...‬العنود فيه‬
‫فيصل بأستغراب ‪..‬ادري انها فيه‬
‫ساره‪..‬طيب شلون‬
‫فيصل‪..‬ايش الي شلون‬
‫ساره ‪..‬احنا بالمكتب‬
‫فيصل‪..‬وبصوت عالي بالمكتب شو تعملون‬
‫ساره ‪..‬انا بجيب القهوه واقول لك باي‬

‫طلعت ساره بالقهوه وحصلت فيصل بالصاله‬


‫الي فوق‬
‫فيصل على طول ‪..‬شو تعملون بالمكتب‬
‫ساره‪..‬ول شئ كانت امي تكلم بالمكتب بعدين‬
‫نادت عالعنود وجلست تتكلم معها ودخلنا عنده‬
‫فيصل‪..‬سارونه رجاء اوراقي لاحد يقلب فيهم‬
‫ساره‪..‬اوكي مافيه احد يقلب اصل‬
‫فيصل‪..‬سلمان وينه‬
‫ساره‪..‬نايم مع محمد‬
‫فيصل ‪..‬اوكي انا طالع للمجلس شوفي لي‬
‫الدرب‬
‫طلع فيصل للمجلس وظل يفكر بالموضوع كيف‬
‫تشتري نصف البيت لزم يستعجل بالرد لنه مو‬
‫عاجبه الوضع‬
‫اتصل على سعد‬
‫فيصل‪..‬هل سعد‬
‫سعد‪..‬خير الحبيبي توني تاركك شفيك‬
‫فيصل‪..‬محتار‬
‫سعد‪..‬فيصل لتصعب الموضوع تناقشنا وانت‬
‫وافقت‬
‫فيصل‪..‬سعد افهمني‬
‫سعد‪..‬ياشيخ انت الي احيانا تتمسك برأئي ماله‬
‫داعي‬
‫فيصل‪..‬والسعر اذا ماناسبها‬
‫سعد‪..‬انت تقول انها بتدفع اكيد متوقعه السعر‬
‫فيصل‪..‬الظاهر ماعندي حل ال اوافق طيب‬
‫اسمع تعال للبيت مافيه احد‬
‫سعد‪..‬على بالك انا فاضي ياشيخ بطلع عندي‬
‫مشوار مع الوالده وامرك بالليل‬
‫فيصل‪..‬اوكي سلم عالوالده‬
‫سعد‪..‬يوصل مع السلمه‬
‫سكر فيصل وفكر وبالنهايه قال‬
‫هذا الحل الوحيد‬
‫لزم اتنازل شوي لخاطر اخواني مهما كان‬
‫البنت لزم تحس انها ببيتها مو ضيفه يعني‬
‫فيصل حاول يفهم‬
‫موقف العنود‬

‫بعد صلة المغرب وصل حمد مع خواته الي‬


‫متشوقين كثير انهم يتعرفون على بنات عمهم‬
‫دخل حمد عند فيصل‬
‫والبنات دخلوا عند الحريم استقبلتهم ام فيصل‬
‫بالترحيب وحسستهم انهم بناتها وحتى البنات‬
‫بسرعه خذوا على بعض‬
‫وخصوصا شوق الي ماصدقت تشوف احد من‬
‫اهلها وجلست تحكي معهم بحريه‬
‫شوق‪..‬واخيرا حصلت احد خارج حزب عماتي‬
‫ام فيصل وهي تضحك ‪..‬يابنتي شو احزابه لكن‬
‫الله يهديهم‬
‫نجلء ومستحيه من اختها ‪..‬شوق عيب شو‬
‫هالكلم‬
‫شوق ‪..‬الله يخليك نجلء بخاطري كلمي ودي‬
‫اتكلم‬
‫ساره‪..‬تعالي معي انتي واماني غرفتي وقولي‬
‫كل الي عندك‬
‫طلعوا البنات وظلت نجلء مع غدير والعنود الي‬
‫بسرعه اخذوا على بعض‬
‫العنود‪..‬خالتي اسمحي لي انا بروح الحين‬
‫ام فيصل‪..‬والله ماتطلعين وال ماتعدينا اهل‬
‫غدير‪..‬العنود مايصير شو هالكلم تروحين‬
‫تجلسين بالبيت لحالك‬
‫العنود‪..‬والله انتم مثل اهلي لكن عشان العيال‬
‫يأخذون راحتهم‬
‫ام فيصل‪..‬مااخذينها محمد مايستحي وفيصل‬
‫بعد عمري مايدخل وطلباته ماهي كثيره‬
‫نجلء‪..‬بعدين احنا مثلك يعني الحال من بعضه‬
‫اجلسي والله مبسوطين‬
‫ام فيصل‪..‬اسمعوا كلكم الحين انتي يانجلء‬
‫وانتي يالعنود ولابي احد ينطق بحرف بعدي‬
‫الكل‪..‬آمري‬
‫ام فيصل‪..‬وهي طالعه كلكم بتنامون عندنا‬
‫وطلعت‬
‫غدير وتصفق ‪..‬حبيبتي امي تعجبني‬
‫العنود‪..‬ل والله كذا احرجتنتي صعبه‬
‫نجلء‪..‬حمد لو شو مابيرضى‬
‫غدير‪..‬ماعرفتوا ام فيصل ليغركم شكلها‬
‫وهدوءها لكن اذا حطت شئ ببالها تعمله يعني‬
‫بتنامون عندنا‬

‫وبغرفة ساره اماني وساره وشوق بدوأ‬


‫بالسوالف والضحك وكل وحده تأخذ اخبار الثانيه‬
‫شوق‪..‬كان حلمي اسكن بالرياض مع اخوي مليت‬
‫من الشرقيه وكرهتها‬
‫اماني ‪..‬بالعكس الشرقيه حلووه‬
‫شوق ‪..‬حلوه لكن الي عاش فيها طفوله حزينه‬
‫يكرهها‬
‫ساره‪..‬كلنا عشنا طفوله ناقصه‬
‫شوق بحزن‪..‬ل انا غير انا ماعشت طفولتي‬
‫ولحسيت بيوم بالمان‬
‫ساره‪..‬شوق احكي لي عن عماني وحياتكم‬
‫معهم‬
‫شوق‪..‬ياشيخه ماشفنا منهم ال الهم والنكد اله‬
‫يرحمك يمه‬
‫الكل‪..‬امين‬
‫شوق‪..‬انتي تعرفين ان جدتي عندها اربع عيال‬
‫الي هم ابوك وابوي وعمي عبدالعزيز‬
‫وعبدالرحمن‬
‫وعماتي حصه ولطيفه‬
‫اماني‪..‬طيب هذا نعرفه‬
‫شوق‪..‬عمي ابراهيم الي هو ابوكم ارتاح وطلع‬
‫عنهم واستقر بالرياض وبكذا ارتحتوا من‬
‫المشاكل‬
‫وابوي الله يرحمه سكن مع جدتي وتحكمت‬
‫بحياته وحياتنا لدرجه ليمكن تتصورونها وهذا‬
‫طفش حمد من البيت‬
‫ساره بحماس‪..‬طيب‬
‫شوق‪..‬عمي عبدالعزيز الله يرحمه توفى‬
‫بالمرض الخبيث من زمان وطلعت زوجته من‬
‫بيت اهلي‬
‫واخذت عيالها معها ويقولون انهم بالرياض لن‬
‫جدتي طردتها اكثر من مره لما كانت تجي‬
‫تزورنا‬
‫اما عمي عبدالرحمن ماكان عنده غير ولد واحد‬
‫ومن عمره ‪ 15‬سافر يدرس برا وليومك ماادري‬
‫عنه شئ‬
‫حمد يقول سمع انه بالرياض من فتره لكن‬
‫مااعرف وينه وشو صار عليه‬
‫اماني‪..‬طيب عمي عبدالعزيز كم عنده عيال‪..‬‬
‫شوق‪..‬عنده فهد تقريبا من سن حمد اخوي‬
‫وعنده عبير كبر تقريبا نجلء وخلود بسنك‬
‫يااماني‬
‫اماني‪..,‬الله خلينا نشوفهم‬
‫ساره‪..‬ههههههه طيب وعماتي‬
‫شوق‪..‬آه حطيتي ايدك عالجرح‬
‫ساره ‪..‬اف ليه‬
‫شوق‪..‬عمتي حصه عندها بنت وحده ودلوعه‬
‫ترفع ضغطي اذا اجلس معها كبري بنتها وعمتي‬
‫حصه‬
‫شفت منها كثير اله يسامحها اما عمتي لطيفه‬
‫فيها حقها لكنها اهون من عمتي حصه‬
‫وعندها ولدين وبنتين وحده متزوجه وعايشه‬
‫بالجبيل والثانيه ماادري هي تزوجت او ل‬
‫والعيال ماادري عنهم هم تزوجوا او ل‬
‫ساره‪..‬لهالدرجه علقتهم فيكم مقطوعه‬
‫شوق‪..‬جدتي كانت تجبرنا نجتمع وهي توفت من‬
‫سنوات وبعدها تفرقنا ولصرت اشوف عماتي‬
‫ال اذا‬
‫عندهم مشاكل معنا وبعدها توفى ابوي وتعبت‬
‫امي وسكنا عند خالي لحد ماكمل حمد دراسته‬
‫ورجع واستقرينا‬
‫الحين بالرياض وعرفتكم اخير‬
‫ساره‪..‬يالله شوفي الدنيا عندنا اهل وعيال عم‬
‫واقارب وعايشين كأننا مقطوعين‬
‫اماني‪..‬والله الي راح من عمرنا احلها انحرمنا‬
‫من اننا نعيش طفولتنا مع بعض ومن المسؤل‬
‫الحين‬
‫شوق‪..‬المسؤله الله يرحمها جدتي هي الله يغفر‬
‫لها فرقت عيالها بتسلطها خلت عيالها يكرهون‬
‫حريمهم ويعاملوهم‬
‫معامله قاسيه وهذا كله انعكس على حبنا لهلنا‬
‫ولها بالدرجه الولى‬
‫اماني‪..‬طيب الحين عيال عمي وينهم ماتعرفون‬
‫عنهم شئ‬
‫شوق‪..‬فهد كان تقريبا يلتقي مع حمد اخوي لكن‬
‫انقطعوا من بعد ماسافر حمد بعد مارجع‬
‫مايعرف هو وين سكن‬
‫ساره‪..‬والله قهر‬

‫بالخيمه كان حمد وفيصل ومحمد وسعد‬

‫حمد ‪..‬فيصل فكرت بالي قلت لك‬


‫محمد‪..‬بشو فكر علمونا‬
‫فيصل‪..‬تعرف فهد ولد عمي الي كلمتك عنه‬
‫حمد يبينا نزوره‬
‫سعد‪..‬والله انا مع حمد هذا ولد عمكم مهما كان‬
‫محمد‪..‬صح تذكرت انت مو قلت لي فيصل ان‬
‫حمد من سنين ماشافه‬
‫حمد‪..‬صح لكن قدرت اجيب عنوانه بعد معاناة‬
‫فيصل‪..‬انا ماعندي مانع لكن تتوقع يستقبلنا‬
‫حمد‪..‬شوف فيصل فهد انا بصراحه اتذكر انه‬
‫كان مثل وضعي يعني عاش ظروفي‬
‫واكيد انه مايكرهنا لننا مثله‬
‫محمد‪..‬طيب مو غريبه انه ما فكر يسأل عنك‬
‫حمد‪..‬يامحمد الدنيا ظروف انا لي سنه بالمملكه‬
‫ولقدرت اتوصل لعنوانك ال من خلل النعي‬
‫مانعرف ظروفه‬
‫فيصل‪..‬اوكي ماعندي مانع بكرا بعد صلة الجمعه‬
‫نروح له انا وانت ومحمد‬
‫محمد‪..‬طيب وين بيتهم فيه‬
‫حمد ‪..‬في حي‪!!!..‬‬
‫محمد‪..‬تتوقع انه على قد حاله‬
‫حمد‪..‬هذا الشئ محيرني كثير لكن مابعرفها ال‬
‫منه‬
‫سعد‪..‬اسمعوا بكرا اتكلوا على الله واذا الموضوع‬
‫اوكي الربعاء كلكم عندي بالمزرعه انتم والهل‬
‫فيصل‪..‬كفوا والله‬
‫محمد‪..‬لو سمحت سعد لتتأخر مثل كل مره‬
‫بالعشاء‬
‫الكل‪..‬هههههههههههههههه‬
‫سعد وهو طاله‪..‬بروح لميمتي واحمد ربك اني‬
‫عزمتك يالله تصبحون على خير‬
‫فيصل‪..‬تلقي الخير سلم على الوالده‬
‫سعد‪..‬يوصل‬
‫حمد‪..‬مشاء الله عليه رجال‬
‫محمد‪..‬سعد مثله قليل بوقتنا اخو صح والله‬
‫مااحسه ال اخوي‬
‫فيصل‪..‬سعد وقف معي بأزماتي بظروفي‬
‫بفرحي وبحزني‬
‫حمد‪..‬الله يديم المحبه‬

‫اما تحت العنود انسجمت مع نجلء وغدير كثير‬


‫وام فيصل تسولف معها عن اخبار الهل‬
‫بالشرقيه‬
‫ام فيصل‪..‬الله ياعليك يالدنيا عايله كبيره لها‬
‫عيال واحفاد فرقهم الكره لحول ولقوة ال‬
‫بالل‬
‫شوي ويدخل فيصل‪..‬‬
‫فيصل‪..‬احم ياولد‬
‫ام فيصل‪..‬تعال ابوي‬
‫فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل‪..‬هل يابنت عمي كيف الحال‬
‫نجلء‪..‬هل فيك الحمد لله بخير‬
‫فيصل‪..‬حمد بالمجلس بيكلمك ماعنده احد‬
‫تقدرين تروحين له‬
‫طلعت له نجلء ولظل غير العنود مع ام فيصل‬
‫وغدير‬
‫فيصل‪..‬يااخت العنود انا وافقت على شرطك‬
‫لكن عندك استعداد تدفعين مهما كان المبلغ‬
‫العنود بفخر ‪..‬مهما كان‬
‫فيصل‪..‬اوكي انا بكرا بكلم مكتب العقار جاهزه‬
‫العنود‪..‬كم المبلغ‬
‫فيصل‪..‬كله ‪ 400000‬يعني نصيبك ‪200000‬‬
‫العنود‪..‬موافقه‬
‫فيصل‪..‬طيب انا بسجل البيت بأسمك‬
‫العنود وبسرعه ‪..‬ل‬
‫فيصل‪..‬والسبب‬
‫العنود‪..‬لنه مو بيتي انت سجله بأسمي وبأسم‬
‫عيال اختي امو بأسمك الي يريحك لكن بأسمي‬
‫النص‬
‫فيصل‪..‬مو مشكله كيف عندك وكاله لحداو انتي‬
‫تخلصي التسجيل‬
‫العنود‪..‬ماعندي مشكله فيه شخص موكلته يخلص‬
‫لي شغل خاص بعماره ممكن يحل مكاني من‬
‫خلل الوكاله‬
‫فيصل بفضول ‪..‬اقدر اعرف الشخص‬
‫العنود‪..‬ابو عبدالعزيز ‪..‬جارنا‬
‫فيصل‪..‬اوكي اعطيه عننوان مكتبي او رقمي‬
‫ويكلمني وانسق معه‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫فيصل‪..‬يمه انا بطلع ارتاح واذا نمت لتصحوني‬
‫فجأه دخل سلمان‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪..‬وعليكم السلم‬
‫سلمان‪..‬عنوده بروح اشتري لي كوره مع كوما ر‬
‫العنود‪..‬هو يروح انت لتروح‬
‫سلمان بحزن‪..‬ليه بس شوي‬
‫العنود‪..‬طيب تعال اقولك‬
‫فيصل وقف يراقب الموقف ماعجبه رفض‬
‫العنود لسلمان لكنه سكت‬
‫العنود‪..‬حبيبي سلوم وين تروح لحالك‬
‫سلمان‪..‬تعالي معي‬
‫العنود‪..‬ل مايصير خلي السواق يروح خلص‬
‫قام سلمان بيطلع ومسكه فيصل ونزل عالرض‬
‫فيصل‪..‬حبيبي سلوم اسمع كلم خالتوا شاطر‬
‫سلمان ويهز راسه ويطلع‬
‫فيصل وعلى طول طلع ‪..‬يالله تأمرين شئ‬
‫الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬والعشاء‬
‫فيصل‪..‬ياام فيصل تعبااان‬
‫ام فيصل‪...‬طيب اعمل لك شئ‬
‫فيصل‪..‬قولي لغدير تجيب لي كاس عصير‬
‫ولتتعبين نفسك انتي يالله تصبحون على خير‬
‫ام فيصل‪..‬تلقي الخير ياوليدي‬
‫العنود‪..‬ارتاحي خالتي انا بعمل العصير وااعطيه‬
‫الخدامه‬
‫ام فيصل‪..‬ل فيصل مايأخذ شئ من الخدامه‬
‫العنود‪..‬ول يهمك بعطيه احد البنات‬
‫راحت العنود وعملت العصير واعطته اماني الي‬
‫فرحت كثير وراحت لفيصل غرفته‬
‫فيصل‪..‬تفضل‬
‫اماني‪..‬وبأبتسامه‪...‬سم‬
‫فيصل‪..‬تسلم ايدك انتي الي عملتيه‬
‫اماني ‪..‬بصراحه ل لكن انا الي وصلته‬
‫فيصل‪..‬لتكون الخدامه الي عملته‬
‫اماني‪..‬واذا صار ماتاخذ شئ من الخدامه‬
‫فيصل وبـأبتسامه‪..‬ول كأس مويه‬
‫اماني‪..‬والله الله يعينك‬
‫فيصل‪..‬هههههه وليه الله يعيني‬
‫اماني‪..‬يعني الحين الشغالت هم الي يعملون‬
‫كل شئ‬
‫فيصل‪..‬وانتي ماتعملين شئ‬
‫اماني‪..‬اعمل لكن مو دايم‬
‫فيصل‪..‬انن شاء الله على ايدي تعملي مثل‬
‫ماتعلمت غدير وساره ال وينهم‬
‫اماني‪..‬مع البنات بالغرفه‬
‫فيصل وبأبتسامه ‪....‬كيف البنات‬
‫اماني‪..‬حلوات وطيبات كثير‬
‫فيصل‪..‬يعني نخطب لي وحده منهم‬
‫اماني وهي مستغربه ‪..‬بتتزوج‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪..‬هههههههه ل امزح معك بدري عالزواج‬
‫اماني‪..‬بس تصدق ول وحده تصلح لك منهم‬
‫فيصل‪..‬افا لهالدرجه انا مايصلح لي حلوات‬
‫اماني‪..‬هههههه ل مااقصد انت ينفع لك مو حلوه‬
‫جميله‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه كذا انا اخذ مقلب بنفسي‬
‫اماني‪..‬والله صدق فيصل انت تستاهل مع اني‬
‫حسيت انك شوي جدي لكن مع اليام صرت‬
‫اعرفكم اكثر‬
‫فيصل‪..‬ان شاء الله بتعرفينا اكثر واكثر‬
‫اماني‪..‬طيب اتركك تنام تصبح على خير‬
‫فيصل تلقي الخير‬

‫طلعت اماني وصادفت محمد توه صاحي من‬


‫النوم‬
‫محمد‪..‬اهل بأحلى الخوات‬
‫اماني باابتسامه‪..‬اهلين‬
‫محمد‪..‬من عندكم الحين بطلع‬
‫طلعت ساره ‪..‬هل والله باخوي حبيبي‬
‫محمد‪..‬هل سارونه‬
‫ساره‪..‬محمد عندي شوق لتدخل‬
‫محمد بأبتسامه‪..‬من شوق‬
‫اماني‪..‬بنت عمي واختها نجلء تحت‬
‫محمد‪..‬ههههههههههه يعني اجلس بغرفتي ل‬
‫روحي ناديها اسلم عليها‬
‫اماني‪....‬هههههههههههههه اخاف تخترع البنت‬
‫محمد‪..‬ليه والله اني وسيم‬
‫ساره‪..‬حتى هي حلوه وخبله تصلح لك‬
‫( شوق جمالها هادي ومملوحه مرره وزياده على‬
‫كذا دمها خفيف وانسانه حبوبه تدخل القلب‬
‫على طول)‬
‫محمد‪....‬خبله شقصدك يعني‬
‫ساره‪..‬هههههههههههههه ل والله مو كذا لكن‬
‫البنت فرفوشه وتحب الضحك وساعة الصدر‬
‫محمد‪..‬والله ماهي شينه بروح اقول لمي‬
‫تخطبها لي‬
‫اماني‪..‬والله تصلح لك‬
‫محمد‪..‬صدقت الحبيبه اقول بروح للمجلس فضل‬
‫ل امرا ابي قهوه‬
‫اماني ‪..‬ان شاء الله‬
‫نام فيصل ومحمد طلع مع يسهر ولظل بالبيت‬
‫ال البنات الكل نام عالساعه ثنتين وظلت ام‬
‫فيصل مع العنود‬
‫العنود‪..‬خالتي ليه ماتنامين للحين‬
‫ام فيصل‪..‬اعرف نظام ولدي اذا نام فيصل بدري‬
‫بيصحى بعد ساعه او اقل ولزم اعمل له شئء‬
‫يأكله‬
‫العنود‪..‬يالله ياخالتي تجلسين تنتظرين‬
‫ام فيصل‪..‬محمد رجع ونام وتطمنت عليه‬
‫والبنات موجودين لكن فيصل بيصحى ولزم‬
‫اعمله شئ والله‬
‫فيصل بالمطبخ يقلب الدنيا وبعدين يطلع يااكل‬
‫شئ من برا مايهون علي اخليه وانام‬
‫العنود‪..‬خالتي كل يوم اكتشف انك رائعه احكي‬
‫لي خالتي عن بداية حياتك اذا مايضاقك‬
‫ام فيصل‪..‬طيب بس تعالي بغرفتي عن البنات‬
‫طلعت ام فيصل مع العنود وجلسوا بغرفتها‬
‫وبدت ام فيصل تحكي لها‬
‫ام فيصل‪..‬ماتوا امي وابوي بحادث سياره‬
‫وزوجوني ولد عمي وانا بنت ‪ 16‬ورحمة ربي ان‬
‫ابراهيم يحب‬
‫نفسه وليحب المشاكل لكذا حطني ببيت لحالي‬
‫وبالرياض طلبته اكمل دراستي ولاهتم وظليت‬
‫ادرس بعد زواجي بتسع سنين طلقني‬
‫ولكان يعرف بااي مرحله ادرس وقتها كنت‬
‫بالجامعه كنت اشوفه كل شهرين او ثلثه واحيانا‬
‫تسع او ثمان كملت دراستي وتوظفت‬
‫وكبروا عيالي فيصل بدا يفهم ويسال وبالخير‬
‫عرف كل شئ كان بالجازات يشتغل ويدرس‬
‫صيغي لحد ماخلص دراسته‬
‫كان معي مبلغ زين من راتبي اعطيته فيصل‬
‫وقلت له هذا الي عندي ياتصيب ياتخيب لكن‬
‫كنت اثق بعقل فيصل كان متفوق‬
‫برغم كل شئ والله وفقه وبدت اعماله تكبر‬
‫على قده ومع اليام كبر فيصل سنا وتجاره‬
‫والحين هذا فيصل حول الثلثين وبنظري توه‬
‫ولد العشر سنين الي يرتمي بحضني بعد تعب‬
‫المدرسه كل هالخير الي تشوفيني من تعب‬
‫فيصل ومحمد الي كان‬
‫يطلع معه ويجلس معه لكن فيصل رفض انه‬
‫يشتغل ال بعد التخرج والحين محمد بالشركه مع‬
‫اخوه‬
‫العنود‪..‬الله يخليهم لك يارب‬
‫ام فيصل‪..‬امين يارب ويفرحني فيهم‬
‫العنود‪..‬امين‬
‫ام فيصل‪..‬سهرتك يابنتي معي‬
‫العنود ‪..‬ل ياخالتي انا طوال العصر كنت نايمه‬
‫ام فيصل‪..‬العنود عدينا اهلك ولتحطين‬
‫حساسيات بينا‬
‫العنود‪..‬ياخالتي مو قصدي لكن استحي من‬
‫العيال اخاف اقيدهم بوجودي‬
‫ام فيصل وهي تضحك ‪..‬ماقلت لك بيصحى هذا‬
‫صوت باب المكتب انفتح‬
‫العنود‪..‬اجل انا بطلع لغرفة البنات‬
‫ام فيصل‪..‬ماعليك فيصل بيجلس بغرفة المكتب‬
‫ول بيطلع منها‬
‫العنود‪..‬ل ماعليه خالتي بطلع احسن‬
‫ام فيصل ولحبت تحرجها ‪..‬الي يريحك يابنتي‬

‫طلعت العنود للغرفه وهي مبهوره من شخصية‬


‫ام فيصل الي يوم عن الثاني تكبر بعينها اكثر‬
‫واكثر‬
‫اما فيصل عملت له امه اكل كالعاده حاول معها‬
‫ماتسهر لكن مافيه امل ام فيصل تنام وهي‬
‫تعرف ولدها بيصحى‬
‫لزم تنتظره وتجهز له اكل وتتطمن على شئ‬
‫تنام بعدها‬

‫انتبه فيصل لحد طلع من غرفة امه‬

‫فيصل بأبتسامه‪..‬هل والله بأغلى ام كالعاده‬


‫مانمتي‬
‫ام فيصل‪..‬وشلون انام واتركك‬
‫فيصل‪..‬الله يخليك لي يارب الغاليه كان عندك‬
‫احد بالغرفه‬
‫ام فيصل‪..‬معي العنود البنات ناموا اليوم‬
‫الربعاء وكلهم عندهم دوام اليوم وتعبانين‬
‫وجلست معها‬
‫فيصل‪..‬يعني انا خربت عليكم‬
‫ام فيصل‪..‬لياابوي بس قالت خلص بتطلع‬
‫للغرفه يمكن بتنام‬
‫ام فيصل‪..‬بروح اعمل لك شئ‬
‫فيصل‪..‬تسلمين لي الله ليحرمني منك‬
‫الجزء الخامس‬

‫بعد صلة الجمعه طلع حمد وفيصل ومحمد‬


‫وراحوا لبيت فهد الي كان بحي بعيد ووصلوا‬
‫للبيت‬
‫الي كان دور واحد ترددوا لكن رن الجرس حمد‬
‫وهو متوتر وانتظر وفتح له شخص اسمر وسيم‬
‫طويل وجسمه‬
‫حلوو‬
‫فهد بصوت متزن جدا ‪..‬ياهل والله‬
‫حمد بأبتسامه ‪..‬السلم عليكم‬
‫فهد‪..‬وعليكم السلم هل والله اخواني‬
‫حمد باابتسامه‪..‬ماعرفتني فهد ‪..‬؟؟‬
‫فهد يناظرهم ويركز على حمد‪...‬والله البتسامه‬
‫ماهي غريبه لكن اعذرني ماعرفتك اخوي‬
‫حمد ‪..‬حمد العبدالله‬
‫فهد تذكره على طول ‪....‬هههههه حمد يالله‬
‫وبسرعه طلع وحضنه وسلم عليه ونسى‬
‫الموجودين معه‬
‫فهد يلتفت لفيصل ومحمد ‪..‬اسف من فرحتي‬
‫فيك نسيت الخوان ياهل فيكم تفضلوا‬
‫حمد‪..‬مابتعرف من هم ‪..‬؟؟‬
‫فهد بفضول ‪....‬مين‪..‬؟؟‬
‫حمد‪..‬وياشر فيصل ومحمد عيال عمي ابراهيم‬
‫فهد ومصدوم‪..‬عيال عمي ابراهيم سبحان الله‬
‫وسلم عليه ودخلهم للبيت واستغربوا ان البيت‬
‫على قده وجلسوا يسولفون‬
‫فيصل‪..‬والله ترددت بالبدايه لكن اتضح انك غير‬
‫تصوري والله شئ يسعدني اني بااقل من شهر‬
‫اعرف عيال عمي وهم‬
‫رجال ينشد بهم الظهر ويشرفون‬
‫فهد‪..‬الله يسلمك والله فرحتني زيارتكم وحتى‬
‫ام فهد فرحت بالخبر بشكل ماتتصورونه مع انها‬
‫ماصدقتني بالول‬
‫محمد‪..‬اخذ لنا درب نسلم عليها خليها تصدق اذا‬
‫شافتنا‬
‫وطلعوا العيال وسلموا على ام فهد الي رحبت‬
‫بهم‬
‫ام فهد‪..‬فيصل‪..‬شلون امك ‪..‬‬
‫فيصل‪..‬بخير ونعمه وان شاء الله تجون عندنا‬
‫ياخالتي وتنورون البيت‬
‫ام فهد‪..‬منور بااصحابه ابوي سلم عليها كثير‬
‫السلم‬
‫فيصل‪..‬يوصل ان شاء الله‬
‫ورجعوا العيال للمجلس ولزم عليهم فهد يتغدون‬

‫فيصل‪..‬فهد وين تشتغل‬


‫فهد‪..‬مهندس بشركة التصالت‬
‫محمد وبأبتسامه ‪..‬حلووو غير رقمي لو سمحت‬
‫هههههه‬
‫حمد‪..‬اهم شئ الرقم محمد‬
‫محمد‪..‬طبعا لزم اكشخ رقم مميز‬
‫فهد‪..‬حمد وانت شو تشتغل‬
‫حمد باابتسامه‪..‬دكتور‬
‫فهد‪..‬بالله اخيرا تحقق الحلم‬
‫حمد‪..‬حلم مجروح لكنه تحقق بالنهايه‬
‫فهد‪..‬الجرح تداويه اليام وانا اخوك‬
‫محمد‪..‬هاليام من عرفت الدنيا اسمع فيها‬
‫ولداوت احد فيكم‬
‫فهد‪...‬ههههههههههههههههه حلوه محمد ان‬
‫شاء الله تداويك انت‬
‫محمد‪..‬انا فهمت الدنيا صح وعرفت ان‬
‫الستسلم للحزن واحلم ماضيه ضياع مستقبلي‬

‫فيصل‪..‬صح كلمك محمد واحنا بنخلي الماضي‬


‫ماضي مابنخليه يسيطر على واقعنا‬
‫فهد‪....‬يافيصل الماضي عشناه بثوانيه ودقايقه‬
‫لو حاولنا مانتركه يسيطر على حياتنا‬
‫فيه شئ اقوى راح يرفض ان الماضي ينسحب‬
‫فيصل‪..‬الي هو‬
‫فهد‪...‬الكرامه عزة النفس‬
‫فيصل ابتسم وسكت وعرف ان فهد شخصيه‬
‫رائعه جدا‬
‫حمد‪..‬فهد بسالك شخبار نواف ولد عمي‬
‫عبدالرحمن‬
‫فهد‪..‬نواف حكايته حكايه الله يهديه‬
‫حمد‪..‬شو حكايته انا الي اعرفه انكم مع بعض‬
‫على طول‬
‫فهد‪..‬صح والى الن احنا مع بعض انت تعرف‬
‫شركة !!!‪.....‬‬
‫فيصل‪..‬انا اعرفها يشتغل فيها هو‬
‫فهد‪..‬صاحبها‬
‫فيصل‪..‬شلون صاحبتها حرمه على حد علمي‬
‫فهد‪..‬كل شئ بااسم امه وهو المدير رفض ان‬
‫امه تكتب له اي شئ رغم ان ماعندها غيره‬
‫وكبرت الشركه‬
‫لكن صار له حادث وتعورت رجله وصار يعرج‬
‫بعدها ترك الشغل وصار يديره من بعيد وليطلع‬
‫دائما مسافر‬
‫محمد‪..‬معقوله‬
‫فيصل‪..‬الحين يترك كل شئ لنه صار يعرج‬
‫حمد وعرف السبب ‪....‬وخطيبته مو بنت عمتي‬
‫لطيفه‬
‫فهد‪..‬من هنا المشكله رفضته بعد الحادث وبدأ‬
‫الكلم يطلع للسف تاثر فيه رغم انه قوي جدا‬
‫فيصلل‪..‬شلون قوي ويتاثر بكلم تافهه‬
‫فهد‪..‬انت اذا شفته تحس بقوته بااسلوبه بكلمه‬
‫بنقاشه لكن بداخله غير يعني القوه قناع يلبسه‬
‫نواف‬
‫وال هو طيبب مشاعره دائما تتحكم فيه‬
‫محمد‪..‬والله تشوقت اني اشوفه‬
‫فهد‪..‬خمس اسنين مادخل بيتنا خمس سنين‬
‫اغلبها عايشها من بلده لبلده دائما بحالة سفر‬
‫حمد‪..‬وامه‬
‫فهد‪..‬ياتكون معه او عند اخوها‬
‫فيصل‪..‬الظاهر نواف يحتاج ترتيب ودراسه حتى‬
‫نطلعه من الي هو فيه‬
‫فهد‪..‬ان شاء الله الحين تفضلوا عالغداء خذتنا‬
‫السوالف‬

‫العصر اتصل فيصل وطلب من‬

‫فيصل‪..‬غدير خلي العنود واماني يجون للفيل‬


‫الي جنب بيتنا انا عند الباب بسرعه‬
‫غدير‪ ..‬وانا بجي معهم‬
‫فيصل‪..‬والبنات الي عندك‬
‫غدير بخيبة امل ‪..‬صح نسيت خلص طيب‬
‫بقولهم‬
‫فيصل‪..‬بسرعه‬

‫طلعت غدير واماني وحصلوا فيصل عند الباب‬


‫معه سلمان‬
‫سلمان‪..‬عنوده اماني هذا بيتنا الجديد‬
‫العنود واماني ‪..‬السلم عليكم‬
‫فيصل‪..‬وعليكم السلم تفضلوا مافيه غير‬
‫الوالده انا بنتظر هنا‬
‫دخلت العنود واماني وسلمان وتفرجوا عالبيت‬
‫وعجبهم صح مو مثل مساحة بيتهم الول لكنه‬
‫حلوو قالت ام فيصل لهم ان فيصل السبت‬
‫بيبداء الشغل وبيحاول يدخل البيت على بيتها‬
‫يعني بعد اسبوع هم‬
‫منتقلين له ‪..‬مرت اليام سريعه على الكل‬

‫بالمكتب فيصل وسعد وحوار صريح جدا مثل‬


‫ماتعودا طول عمرهم بجلساتهم‬
‫سعد‪..‬يااخي مايسوى عليك خلص هونها وتهون‬
‫فيصل وهو يفكر ‪....‬خايف‬
‫سعد‪..‬فيصل اول مره اسمعها منك خايف من‬
‫ايش‬
‫فيصل ويتنهد‪....‬المسؤليه زادت اول بنتين بس‬
‫الحين ثلث وطفل تعرف شو يعني طفل يحتاج‬
‫تكون له اب واخ‬
‫وتوفر له كل شئ يحتاجه وتراقبه وتنتبه له‬
‫سعد‪..‬لتقول انك ماتقدر فيصل انت عشت‬
‫لخواتك واخوك اب مو اخو‬
‫فيصل‪..‬صح لكن مع سلمان الوضع مختلف‬
‫سعد‪....‬كيف مختلف‬
‫فيصل‪..‬الولد متعلق كثير بخالته وانا اسلوبي غير‬
‫عنها صدقني من يومين صار موقف مسكت‬
‫نفسي غصب‬
‫سعد ‪..‬وهو يضحك ‪..‬ايش صار‬
‫فيصل‪..‬قال لسعد سالفة الكوره والسواق‬
‫سعد‪..‬هذا طبيعي البنت تخاف عليه‬
‫فيصل‪ ..‬تخاف ياشيخ الله يخليك ماعلينا الحين‬
‫انا بكلم حمد وااقوله يشوف موعد اختي وبعدين‬
‫يصير خير‬
‫سعد‪..‬والله حمد رجال ماعليه كلم بصراحه‬
‫فيصل‪..‬صح انا مثلك احسه محترم جدا جدا ولو‬
‫تشوف فهد الي بصراحه شخصيته اعجبتني كثير‬
‫اتصل فيصل بحمد حتى يحدد له الموعد لنه‬
‫بنفس المستشفى‬
‫حمد‪..‬تأمر الغالي بس ماقلت لي اسم اختك‬
‫فيصل‪..‬ههههههههه اسمها ساره‬
‫حمد‪..‬اوكي لكن بأي قسم يعني شو عندها‬
‫فيصل‪..‬آه ‪.....‬عندها القلب‬
‫حمد وعاقد حاجبه‪..‬وشو قالوا‬
‫فيصل‪..‬اعطوها دواء لمدة ست شهور واذا‬
‫انتهت واستقر الوضع اوكي بتكون طبيعيه لكن‬
‫المشكله مو هنا‬
‫حمد‪..‬أجل‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪..‬الحمد لله القلب مستقر والدكتور يقول‬
‫بأذن الله ماتحتاج عمليه لكن معها الم بالكتف‬
‫وسبق عرضوها‬
‫على اخصائي عظام وحتى جراحه لكن مافيه‬
‫تحسن من سنوات وانا اعاني وهي تعاني‬
‫حمد‪..‬شوف فيصل انا بشوف تقاريرها واعطيك‬
‫خبر‬
‫فيصل‪..‬تسلم ولد العم تعبناك‬
‫حمد‪..‬ولو ماسوينا شئ‬
‫فيصل‪..‬يالله اجل بروح اشوف شغلي وكمل‬
‫شغلك تامرعلى شئ‬
‫حمد‪..‬سلمتك الله معك‬
‫سكر فيصل من حمد وهو يفكر بساره الي‬
‫انحرمت من اشياء كثيره بسبب هالمرض الي‬
‫اتعب كل اهلها‬
‫سعد ‪..‬الحين البيت انتهى الشغل فيه صح‬
‫فيصل‪ .‬وانتبه لسعد ‪...‬انتهى وبكرا بينتقلون‬
‫عندنا‬
‫سعد‪..‬ابتسم يااخي حرام عليك عقدتني بحياتي‬
‫فيصل‪ .‬وهو يبتسم ‪....‬اقول سعد شرايك ترجع‬
‫معي بالبيت وتسهر عندي‬
‫سعد‪..‬ل الحبيب ماني ناقص كلم الوالده تقول‬
‫لي ماتغديت ولتتعشاء بالبيت وبعدين والله‬
‫اشتقت لمي‬
‫فيصل‪..‬ههههههه الله يخليها لك يالله اجل انا‬
‫بروح مشوار وبعدين بروح للبيت انام‬

‫انتهى فيصل من شغل البيت الجديد لخوانه‬


‫واشترى حمد البيت واتفق مع خواته انه يروحون‬
‫الربعاء لشرقيه‬
‫حتى ينتقلون معه لرياض بشكل نهائي ‪..‬ا‬

‫نتقتلت العنود وهي تحس انها تفارق روحها‬


‫وحتى اماني وسلمان‬
‫لكن الي خفف عليهم انهم منتقلبين عند‬
‫اخوانهم الي حبوهم من اول لقاء بينهم لكن‬
‫العنود غير تحس انها بتترك‬
‫روحها هنا حياتها آمالها ذكرياتها هنا بكت هنا‬
‫تعبت هنا تحملت وصبرت واهنا ضحكت ذكرياتها‬
‫بهالبيت لكن بالخير حست بالراحه‬
‫لنها د على كثر ماكانت خايفه من رد فعل‬
‫اخوان سلمان ال انها ارتاحت من المسؤليه‬
‫تحس فيه ناس‬
‫شاركوها هالمسؤليه الي تعتبرها اختبار كبير لها‬
‫‪..‬‬

‫بالصباح صحى سلمان بدري وهو مبسوط لنه‬


‫بيشوف اخوانه وخواته وفطر بسرعه‬
‫سلمان‪..‬عنوده بروح اشوف اخواني‬
‫العنود‪..‬تعال سلوم‬
‫سلمان‪..‬شوي بس عنوده‬
‫العنود‪..‬بسرعه عشان ماتتأخر عن المدرسه‬
‫طلع سلمان يركض وصادفته ساره وسلم عليها‬
‫سلمان‪..‬وين محمد‬
‫ساره‪..‬كلهم داخل‬
‫راح سلمان ودخل وحصلهم موجودين غدير‬
‫وحمد وام فيصل وراح حب راس ام فيصل‬
‫وجلسته جنبها‬
‫ام فيصل وتبتسم له ‪..‬اجلس افطر حبيبي‬
‫سلمان‪..‬فطرت بس بسلم عليكم فيصل وينه‬
‫ام فيصل‪..‬فيصل مايصحى الحين بعد ساعه‬
‫سلمان‪..‬طيب انا بروح للمدرسه‬
‫محمد ويأشر له وهو طالع ‪..‬سلوم شرايك‬
‫اوصلك للمدرسه‬
‫ام فيصل‪..‬واماني يحطوها البنات معهم والعنود‬
‫لتطلع‬
‫محمد‪..‬يالله روح قول لخالتك‬
‫سلمان‪..‬اسمها عنوده ياحظي بروح اقولها‬
‫محمد‪..‬ههههههههههه طيب يالله‬

‫ومر اسبوع واماني مبسوطه مع خواتها‬


‫وخصوصا ساره وبيوم كانت ساره واماني‬
‫يسولفون‬
‫ساره ويدها على قلبها ‪..‬اماني روحي نادي‬
‫فيصل‬
‫اماني بخوف‪..‬ساره شفيك تعبانه‬
‫ساره‪..‬ل بس نادي فيصل بسرعه‬
‫طلعت تركض ونادت فيصل الي طلع لغرفة‬
‫ساره‬
‫فيصل‪..‬حبيبتي سونه شفيك‬
‫ساره‪..‬لتخاف لكن احس ببداية تعب‬
‫فيصل‪..‬أخذتي دواءك اليوم‬
‫ساره‪..‬أخته‬
‫فيصل‪..‬أماني وين امي‬
‫اماني‪..‬ماادري الظاهر عند الجيران‬
‫فيصل‪..‬وغدير‬
‫اماني‪..‬نايمه‬
‫فيصل‪..‬اسمعي ماابي احد يعرف وال اقولك‬
‫اتصلي على خالتك وقولي لها اذا سالت‬
‫امي عنكم تقولها انك طلعتوا تتمشون معي‬
‫اخذ فيصل اماني وساره وراح للسعاف‬
‫بمستشفى المن واتصل على حمد الي ينتظره‬
‫اخذوا ساره داخل ومعها اماني‬
‫حمد‪..‬لتخاف فيصل مابيصير ال كل خير‬
‫فيصل‪..‬يارب‬
‫حمد‪..‬ارتاح وانا طالع اشوف الوضع‬

‫جلس فيصل هو واماني وهو على اعصابه ساره‬


‫غاليه عنده كثير ولبيتحمل اذا صار فيها‬
‫شئ ‪..‬شوي ويطلع حمد وهو مبتسم استبشر‬
‫خير فيصل‬
‫فيصل بخوف ‪..‬طمني‪..‬؟؟‬
‫حمد‪..‬تطمن كل شئ اوكي القلب مستقر ولفيه‬
‫اي شئ لكن يافيصل اذا ماخاب ظني فيه ظعف‬
‫بأعصاب اليد وتحتاج فحوصات حتى اتأكد‬
‫فيصل‪..‬يعني‪......‬؟؟‬
‫حمد‪..‬الحين تقدر تطلع الوضع مستقر لكن‬
‫خلوها ترتاح لكن انا بشرف على علجها بشرط‬
‫انك بكرا او بعده ترجعها راح تنام عندنا يومين‬
‫حتى نتأكد من الفحوصات والشعه‬
‫فيصل‪..‬يعني الحين مافيه شئ حمد‬
‫حمد‪..‬مافيه اي شئ تعب بسيط لتخاف‬
‫فيصل‪..‬الله يطمنك والله طلعت من غير مااحد‬
‫يدري احد حتى امي‬
‫حمد ويبتسم له ‪..‬ادخل تطمن عليها وانا بخلص‬
‫لك الوراق‬
‫فيصل‪..‬تسلم تعبتك‬
‫حمد‪..‬روح شوف اختك يالله احنا اهل‬

‫فيصل دخل على ساره ووقف عن الباب‬


‫ويناظرها‬
‫فيصل‪..‬مابدخل ولبسلم كذا تخوفيني عليك‬
‫ساره بأبتسامه‪..‬اسفه حبيبي‬
‫اماني‪..‬والله مت من خوفي عليك حتى انا‬
‫ساره‪..‬تسلين ياقلبي انتي والله‬
‫فيصل‪..‬يالله حبايبي بنمشي الغاليه مافيها ال‬
‫دلع بنات‬
‫اخذ فيصل خواته ورجع للبيت لكن ساره واضح‬
‫عليها التعب‬
‫فيصل‪..‬الحين امي عند الباب اكيد‬
‫اماني‪..‬عطني اتصل بالعنود اشوف الوضع‬
‫اعطاها فيصل جواله واتصلت‬
‫العنود‪..‬الو‬
‫اماني‪..‬هل العنود‬
‫العنود‪..‬وجع ان شاء الله وينكم طمنوني شصار‬
‫اماني‪....‬ههههههه شوي شوي‬
‫العنود‪..‬وين ساره‬
‫اماني‪..‬احنا بالسياره راجعين وهي بخير بس‬
‫خالتي عرفت‬
‫العنود‪..‬ل اتصلت تسأل عنكم وقلت لها انكم‬
‫طالعين وانا بنام قلت اجلسي وغيري جو‬
‫اماني‪..‬كفوا عنوده شاطره‬
‫العنود‪..‬اقول اموون‬
‫اماني‪..‬ايوه‬
‫العنود‪..‬مع السلمه‬
‫اماني‪..‬شفيك‬
‫العنود‪..‬ولشئ مع السلمه‬
‫اماني‪..‬مع السلمه‬

‫قالت لهم اماني شو صار لكنها استغربت من‬


‫العنود شو فيها حستها مو على بعضها‬

‫رجعت ساره وارتاحت والخت غدير نايمه‬


‫ماتدري عن شئ تطمن فيصل على ساره وبدل‬
‫ملبسه وطلع بسرعه لسعد الي ينتظره لكن‬
‫وهو طالع صدم بوحده داخله بعباتها‬
‫وطاحت الطرقه الي مغطيه عيونها وكانت‬
‫لبسه كالعاده برقع‬
‫فيصل للحظه ركز على عيونها حس العالم كله‬
‫بعيونها وبسرعه تدارك نفسه ونزل عينه‬
‫فيصل‪..‬اسف اسف ماانتبهت عن اذنك‬
‫طلع فيصل والعنود ظلت بمكانها لهي قادره‬
‫تتحرك ول حتى تتنفس غير ريحة عطره‬
‫الي من قوتها تحسها بعباتها‬
‫الجزء السادس‬

‫طلع فيصل وهو بعالم ثاني وركب مع سعد ول‬


‫حتى قال السلم‬
‫سعد‪..‬مع يهودي راكب سلم‬
‫فيصل وهو يتنهد‪..‬السلم عليكم‬
‫سعد‪..‬ويقلده ويتنهد‪..‬وعليكم السلم‬
‫سعد يناظر فيصل الي واضح انه مو‬
‫طبيعي‪..‬الحبيب شفيك‬
‫فيصل وباانبهار‪..‬اول مره اشوفها شئ مو عادي‬
‫سعد شئ خرافي‬
‫سعد‪....‬ههههههههههههههههههههههههههاايي‬
‫فيصل‪..‬اضحك شعليك انت‬
‫سعد‪..‬مع اني مااعرف عن من تحكي لكن فيصل‬
‫شكلها بنت و انت ماتشوف احد فااي وحده‬
‫بتعجبك‬
‫فيصل ويناظره بطرف عينه ‪..‬ماشفتها بس‬
‫عيونها شئ عالم مختلف‬
‫سعد‪....‬ههههههههههههههههههههههه عيونها‬
‫وسوت فيك كذا من هالملك الي نزل من‬
‫السماء‬
‫فيصل‪...‬الخاله‬
‫سعد‪..‬هههههههههههههههههههههههههه والله‬
‫انك نكته يافيصل الحين مالقيت ال خالة اخوانك‬
‫فيصل‪..‬اقول حرك خلينا نشوف الشباب‬
‫سعد‪..‬طيب طيب سكت سعد عن صاحبه وخله‬
‫بعالمه يفكر‬

‫دخلت العنود وهي مو على بعضها من الي صار‬


‫وصادفتها غدير‬
‫العنود وحتى ماتحس بالرتباك ‪..‬بدري ل ارجعي‬
‫نامي‬
‫غدير‪..‬هههههههه ياشيخه صارت تطورات وانا‬
‫نايمه‬
‫العنود‪..‬ادري لكذا انا جايه وينها ساره‬
‫غدير‪..‬بغرفتها عندها اماني‬
‫العنود‪..‬بطلع اتطمن عليها‬
‫غدير‪..‬اوكي وانا بجيب عصير واجي لكم‬
‫دخلت العنود وسلمت عالبنات ووصلت غدير‬
‫بالعصير‬
‫اماني‪..‬تخيلوا منو الي كشف على ساره‬
‫ساره وجهها احمر ولهو عاجبها الوضع‬
‫غدير‪..‬ميين‬
‫اماني‪..‬حمد ولد عمي‬
‫تقوم غدير وتجلس عن ساره‪..‬قولي لي شصار‬
‫بسرعه بالتفصيل‬
‫العنود‪..‬ههههه حرام البنت احترق وجهها خلوها‬
‫ترتاح وبعدين بتعرفين كل شئ‬
‫ساره‪..‬لاجلسوا ماصار شئ اصل ماكنت حاسه‬
‫فيه ولعرفت ال بالخير انه هو حمد‬
‫غدير وباابتسامه‪..‬بس‬
‫اماني وتلتفت على العنود الي ماهي معهم‬
‫‪..‬العنود شفيك ‪..‬؟؟‬
‫العنود‪..‬ول شئ اموون غدير تعالي معي شوي‬
‫ابيك بسالفه‬

‫طلعت غدير والعنود بغرفت غدير ووصل محمد‬


‫وسلمان وراحوا بغرفة ساره‬
‫محمد‪..‬سلمتك الغاليه بشريني عنك‬
‫ساره‪..‬الحمد لله بخير‬
‫سلمان وجالس عندها عالسرير‪..‬سارونه انتي‬
‫تعبانه‬
‫ساره‪..‬شوي‬
‫سلمان ويحبها‪..‬انا احبك كثيييير‬
‫محمد‪..‬هههههههه وانا‬
‫سلمان‪..‬انت احبك كثيررررررر‬
‫اماني‪..‬سلوم شفت عنوده‬
‫سلوم ‪.‬ايه شفتها تو عن غدير‬
‫اماني‪..‬محمد وين رحت انت وسلمان‬
‫محمد‪..‬رحنا الي تبين ملهي للسوق‬
‫هههههههههههه حتى المعارض اخذته‬
‫سلمان‪..‬وين فيصل‬
‫ساره‪..‬طلع شوي وبيجي‬
‫ويدق جوال ساره واخذه سلوم ‪..‬برد ساره‬
‫ساره باابتسامه بعد ماعرفت المتصله‪..‬رد‬
‫وجننها‬
‫محمد‪..‬مايصلح انا‬
‫اماني ‪..‬مين ساره‬
‫ساره وهي تضحك ‪..‬خليه يرد وتعرفين‬
‫سلوم‪..‬الوو‬
‫المتصله‪..‬هل والله سلومي شلونك‬
‫سلمان وهو يضحك ‪..‬طيب من انتي‬
‫المتصله‪..‬ماعرفتني زعلت خلص‬
‫سلمان‪..‬ل لتزعلين بس قولي انتي مين‬
‫المتصله‪..‬من عندك اول‬
‫سلوم‪..‬عندي محمد وساره واماني‬
‫المتصله‪..‬وناسه اجي عندكم هههههههههههه‬
‫سلوم وهو يضحك ‪...‬عرفتها عرفتها انتي شوق‬
‫اماني‪...‬ههههههه توقعت هالسوالف ماتطلع ال‬
‫منها‬
‫شوق‪..‬ايه شوق بجي عندكم ماعندي احد‬
‫سلوم‪..‬طيب الحين بجي انا ومحمد ناخذك‬
‫ساره واماني يضحكون على شكل محمد‬
‫محمد‪..‬سواقك انا ماكفاك الدوره الي عملنها‬
‫اليوم‬
‫سلمان‪..‬شوق ماعندها احد‬
‫محمد‪..‬خلها تنام احسن‬
‫سلمان‪..‬يقول محمد نامي‬
‫محمد‪...‬هههههههههههههههه والله انك فضيحه‬
‫خلني اطلع احسن‬

‫اما بغرفة غدير العنود كانت تتكلم معها‬


‫بموضوعها‬
‫العنود‪..‬بعد مااستقريت هنا احس المسؤليه‬
‫خفت يعني اماني توصلونها معك ونفس الشئ‬
‫سلملن‬
‫والظهر نفس الشئ يرجعونهم الشباب يعني‬
‫بصراحه مليت‬
‫غدير‪..‬العنود مافهمت‬
‫العنود‪..‬بتوظف شرايك‬
‫غدير‪..‬ههههههههههههههههه وين بتحصلين‬
‫وظيفه‬
‫العنود‪..‬حصلت‬
‫غدير‪..‬حصلتي ‪,,..‬؟؟‬
‫العنود‪..‬وحده من صديقاتي خالها موظف‬
‫بمستشفى ويقول فيه وظيفه لي بالقسم‬
‫النسائي للملفات‬
‫غدير‪..‬لكن اختلط صح‬
‫العنود‪..‬يعني انا وظيفتي بقسم الملفات‬
‫غدير‪..‬والله يالعنود انت حره برأيك لكن اذا تبين‬
‫رأئي ماافضل‬
‫العنود‪ ..‬محتاره الحين موعد نوم سلوم ناديه الله‬
‫يخليك‬

‫طلعت العنود وسلمان وعالساعه تسع رجع‬


‫فيصل وحصل امه معصبه عليه لنه ماقال لها‬
‫عن تعب ساره‬
‫لكنه عرف يراضيها وقال لها عن كلم حمد‬
‫غدير‪..‬يعني ساره بتدخل المستشفى‬
‫محمد‪..‬ايه بس يومين صح‬
‫فيصل‪..‬على كلم حمد يومين‬
‫ام فيصل‪..‬الله يجزاه خير‬
‫غدير‪..‬يمه العنود ماقالت لك انها بتتوظف‬
‫فيصل ومحمد مركزين مع غدير‬
‫ام فيصل‪..‬ل والله هي بتتوظف‬
‫غدير‪..‬الى الحين مو اكيد‬
‫فيصل‪..‬وين بتتوظف‬
‫غدير‪..‬بمستشفى‬
‫محمد‪...‬نعم نعم‬
‫غدير‪..‬شفيك مستشفى قلت‬
‫ام فيصل‪..‬شو بتتوظف بمستشفى يابنتي‬
‫غدير‪..‬بالقسم النسائي بقسم الملفات‬
‫محمد‪..‬ماله داعي وظايف المستشفيات كلها‬
‫اختلط‬
‫ام فيصل‪..‬محمد احنا مالنا كلمه عالبنت‬
‫فيصل‪..‬وبتكون محجبه او منقبه ان شاء الله‬
‫غدير‪..‬كأنك تتريق فيصل صح‬
‫فيصل‪..‬اكيد اتريق بالله عليك شو هالكلم اذا‬
‫بتتوظف انا اوضفها بأي مكان ال المستشفيات‬
‫ام فيصل‪..‬فيصل ابوي شفيك‬
‫فيصل‪..‬ول شئ سلمتك الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬لو توظفت البنت حاشمه عمرها‬
‫واكيد بتكون منقبه‬
‫فيصل يقول بخاطره وهذا البلء‪..‬يمه انا ماقلت‬
‫شئ واعرف ان فيه موظفات بالمستشفيات‬
‫حاشمين نفسهم لكن انا ماافضل صح مالي‬
‫كلمه لكنها يمه هي الي ساكنه مع اخواني‬
‫غدير‪..‬بس يافيصل البنت ماهي مقصره وكلنا‬
‫شايفين اهتمامها بسلمان واماني‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله عن اذنكم‬
‫طلع فيصل‪..‬وهو معصب‬
‫محمد‪..‬بصراحه مالها داعي‬
‫ام فيصل‪..‬الله يخليك ابوي لتكمل انت الي قاله‬
‫اخوك يكفي شو هالحكي واذا اشتغلت‬
‫بالمستشفلى اقول روح مع اخوك ماعندكم‬
‫سالفه ول كانهم متعلمين وفاهمين يلله اشوف‬
‫روح عنده‬
‫طلع محمد هو يضحك وراح لفيصل‬
‫محمد‪..‬الحبيب الوالده طلعت كل شئ علي يعني‬
‫بالعربي تهزءت‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههههههههههههه زين ربي‬
‫رحمني اني طلعت‬
‫محمد‪...‬صادقه غدير بتتنقب البنت ومحترمه‬
‫نفسها‬
‫فيصل‪ .‬طلعت منه الكلمه ‪...‬حمود هنا المشكله‬
‫محمد مو فاهم ‪..‬شلون يعني تكشف تبيها‬
‫فيصل‪..‬اقول اتكل على الله خلني اشوف شغلي‬

‫محمد‪..‬الظاهر اليوم العالمي لطرد محمد اليوم‬


‫طلع محمد وترك فيصل يفكر بهالموضوع الجديد‬

‫فيصل ماعجبه ابدا موضوع وظيفة العنود لكن‬


‫موضوع ساره غلب هالموضوع وسيطر على فكر‬
‫فيصل‬
‫واتفق مع امه انه السبت تدخل المستشفى‬
‫ووافقت ‪..‬لكن الي صار ان ساره هي الي‬
‫رفضت‬

‫اما العنود بعد مانومت سلمان ظلت تفكر‬


‫بالموقف الي صار مع فيصل وكيف ان‬
‫هالشخص رغم قوته‬
‫ال انه مع سلمان وامه خصوصا مختلف بأسلوبه‬
‫بضحكه بكلمه كيف هالشخص قدر يتصرف‬
‫ويتخذ‬
‫قرارات سريعه وبثقه ومع هذا استغربت ليه‬
‫ماهو متزوج الى الحين مو ناقصه شئ وبعدين‬
‫ابتسمت لنفسها‬
‫ورجعت عند البنات الي كانوا بغرفة ساره لكن‬
‫غدير بغرفتها فراحت لها العنود‬
‫اما بغرفة ساره‪..‬‬
‫اماني‪..‬سارونه ليه حبيبتي‬
‫ساره‪..‬اماني مااقدرمااقدر‬
‫اماني‪..‬سارونه حبيبتي احنا خوات وصديقات‬
‫قولي لي ليه‬
‫ساره‪..‬مااقدر ادخل وحمد يشرف على علجي‬
‫افهمي‬
‫اماني وهي تحاول ماتبتسم ‪....‬طيب ليه‬
‫ساره‪..‬امون انتي فاهمه لتستخفين دمك يادبه‬
‫اماني‪..‬ههههههه طيب شو الفرق ماكان‬
‫المشرف على علجك دكتور رجال‬
‫ساره‪..‬بس مو ولد عمي‬
‫اماني‪ ..‬ايوه قلتي لي ‪..‬سارونه لكن شلون‬
‫بتقنعين خالتي وفيصل‬
‫ساره‪..‬اكيد غدير قالت لهم‬
‫اماني‪..‬طيب بروح اشوف العنود اكيد بغرفة‬
‫غدير بخليها تجلس عندك وانا بنزل اشوف‬
‫الوضع تحت‬
‫ساره‪..‬اوكي‬

‫جلست العنود عند ساره وفجأه سمعوا صوت‬


‫فيصل وكان عالي خافت ساره لنها توقعت انه‬
‫عصب‬
‫على موضوعها‬
‫ساره‪..‬الله يستر‬
‫العنود وهي متفاجئه‪..‬هذا فيصل‪..‬؟؟‬
‫ساره‪..‬هذا هو اذا عصب ولد ابوه يرد عليه‬
‫العنود‪..‬الله يستر ل يدخل هنا خليني البس‬
‫عباتي‬
‫ساره‪..‬ل مو لهالدرجه يعصب صح لكن مايتهور‬
‫على طول يدخل غرفته‬
‫شوي وتدخل غدير واماني‬
‫غدير بحزن ‪..‬عجبك ساره الي صار‬
‫ساره‪ .‬منزله راسها ‪..........‬‬
‫اماني‪..‬اول مره اشوف فيصل كذا صراحه‬
‫انصدمت‬
‫العنود‪..‬شصار أنا ابي افهم‬
‫غدير ‪..‬قلت لهم وعصب قال شو هالتفكير‬
‫السطحي وهي متى بتدرك وتتحمل جزء من‬
‫مسؤلية نفسها‬
‫لزم تعرف انها لزم تساعدنا‬
‫ساره مسكينه بدت تصيح وراحت لها العنود‬
‫العنود وهي حاضنه ساره‪..‬حبيبتي ساره ادري‬
‫يمكن صعب ان ولد عمك يكون هو الدكتور الي‬
‫يعالجك‬
‫لكن انتي حطي صحتك بكفه وخجلك منه بكفه‬
‫وشوفي شو الهم صدقيني سارونه بالبدايه راح‬
‫تحسين‬
‫الموضوع صعب بعدين عيوني احنا نحس‬
‫بمشاعرك لننا بنات مثلك لكن اخوانك ماراح‬
‫يفكرون مثلنا ولراح يقدرون‬
‫لكذا حبيبتي فكري زين لن الشئ الي عند‬
‫البنات له اهميه عندهم تافه فكري عيوني‬
‫غدير‪..‬بعدين ساره حمد دكتور قبل مايكون ولد‬
‫عمك وليعرفك ولعمرك شفتيه يعني اعتبريه‬
‫اي دكتور‬
‫ساره وهي تنادي اماني‪..‬امسكيني وديني غرفة‬
‫فيصل‬
‫غدير‪..‬ل ساره مجنونه فيصل معصب ول له‬
‫داعي تروحين له الحين‬
‫ساره‪..‬ل بروح اماني مسكيني‬
‫مسكتها اماني وراحت لغرفة الفيصل وبعد‬
‫مااستأذنت دخلت عند الباب وراحت اماني‬
‫لما شافها فيصل رحمها شكلها تعبانه لكنها‬
‫معصب منها‬
‫فيصل‪..‬نعم ساره‬
‫ساره وتحاول تمسك الباب حتى تمشي لكنها‬
‫ماهانت عليه راح ومسكها وجلست جنبه‬
‫ساره‪..‬انا موافقه يوم السبت بروح المستشفى‬
‫فيصل‪..‬ليه غيرتي رايك‬
‫ساره‪..‬لسببين الول مايهون علي زعلك والثاني‬
‫اقنعني كلم العنود‬
‫فيصل‪..‬وشو كلمها‬
‫ساره وتبتسم وتقول اخاف مايعجبه‪..‬تقول الي‬
‫انتي تشوفينه مهم ماراح يحس فيه اي رجل‬
‫ويمكن يشوفه تافهه‬
‫فيصل‪..‬وشو هالشئ التافه الي انا شفته‬
‫ساره‪..‬فيصل خلص انا موافقه وخليني اروح‬
‫اترتاح بس لتزعل‬
‫فيصل‪..‬انا مو زعلن ولعمري بزعل منك وانتي‬
‫تعرفين لكن صحتك تهمني‬
‫ساره‪..‬الله يخليك لي يارب يالله تصبح على خير‬
‫مسكها فيصل لحد غرفتها ورجع لغرفته وهو‬
‫يفكر بملم العنود هل فعل الرجل ممكن يشوف‬
‫بعض تصرفات المرأه تافه وهي تعني شئ كبير‬
‫عندها ظل على هالحال لحد مانام ‪..‬‬

‫ومكان ثاني بالرياض وتحديدا بفيل نواف كان‬


‫نواف معطي ظهر لفهد وواقف ومعه العصا الي‬
‫مايفارقه ابدا‬
‫فهد‪..‬شرأيك‬
‫نواف‪...‬حمد صراحه اتذكره لما كنا صغار يعني‬
‫لي سنين ماشفته‬
‫فهد‪..‬نفسه حمد ماتغير هو حمد بطيبة قلبه‬
‫واسلوبه الحلوو‬
‫نواف‪..‬ل بوقتنا كل شئ يتغير‬
‫فهد‪..‬ل يانواف كم مره قلت لك لتعمم‬
‫نواف وبعد صمت ‪..‬فهد بسافر بعد يومين‬
‫فهد بخيبة امل‪....‬والشركه‪..‬؟؟‬
‫نواف‪..‬ماشيه كل امورها اوكي لكن فعل احس‬
‫اني مخنوق هنا مااحب اجلس‬
‫فهد وعصب عليه ‪..‬نواف حرام عليك الي تعمله‬
‫اطلع العالم الي هنا نفسهم الي برا لتحبس‬
‫نفسك‬
‫نواف وبصوت حاد‪....‬اقول مالي خلق نعيد الكلم‬
‫ماغيرت رايك تشتغل معي‬
‫فهد‪..‬رجاء نواف قفل عالموضوع‬
‫نواف‪..‬يااخي ليه هالحساسيه الزايده‬
‫فهد‪..‬يعني اطلع احسن‬
‫نواف‪..‬خلص تعرف من كلمني اليوم‬
‫فهد‪..‬من‬
‫نواف وباابتسامه‪,,‬عمتي حصه تسال عننا كلنا‬
‫وصلها خبر ان حمد استقر هنا‬
‫فهد‪..‬يعني اتوقع تتصل علي اجل‬
‫نواف‪..‬انا قلت لها مااعرف شئ ول شفت حمد‬
‫ولاعرف عنه اي شئ‬
‫فهد‪..‬احسن‬

‫بالصباح استقبل سلمان كل اخوانه لنه صاحي‬


‫بدري وجلس مع محمد يلعب معه بعدين‬
‫بالخير طلع مع فيصل عند سعد وراحوا لمزرعة‬
‫سعد الي انبسط سلمان كثير فيها‬

‫اما بالبيت الكل اجتمع في بيت ام فيصل اماني‬


‫والعنود وخوات حمد نجلء وشوق وينتظرون‬
‫بنات عمهم خوات فهد‬
‫وانبسطوا كثير وخصوصا ساره الي حست‬
‫بفرحه كبيره بوجود اماني وشوق الي صاروا‬
‫قريبين‬
‫لها مرره‬
‫شوق‪..‬اقول خلينا من هالسيره وقولي لي متى‬
‫بتدخلين المستشفى‬
‫ساره وتغير وجهها لما ذكرتها‪..‬بعد بكرا‬
‫شوق‪..‬الله ليه زعلتي كذا على كلم حمد انك‬
‫بخير ان شاء الله‬
‫اماني‪..‬بس خوف زايد‬
‫شوق‪..‬سارونه من بينام عندك‬
‫اماي‪..‬انا بنام‬
‫ساره‪..‬عندك مدرسه فيصل مابيرضى تنامين‬
‫شوق‪..‬اجل مافيه ال خالتي‬
‫ساره‪..‬مااتوقع بشوف غدير تعتذر عن‬
‫محخاضرتها وتنام معي امي بتظل طول الليل‬
‫قلقانه عالبيت والي فيه‬
‫شوق‪..‬شرايك اناانام عندك‬
‫ساره‪..‬هههههههههههه ليت فيصل يسمعك‬
‫اماني‪..‬مابيوافق المهم محمد وينه ماشفته‬
‫اليوم‬
‫شوق‪..‬تعالي انتي وياها ماشفت اخوانكم‬
‫بشوفهم‬
‫ساره‪..‬هههههههههههههههههه بالوجه تقولينها‬
‫شوق‪..‬ليه الف وادور عيال عمي وبشوفهم‬
‫عادي‬
‫اماني‪..‬وليهمك تعالي معي غرفة فيصل ومحمد‬
‫وشوفي صورهم‬
‫شوق‪..‬ههههههههههه ل بشوفهم بالطبيعه‬
‫ساره‪..‬روحي للمطبخ بتشوفين مع الشباك‬
‫الصغير فيصل قبالك بالخيمه واذا محمد موجود‬
‫بتشوفينه بأي وقت لنه ممكن يدخل‬
‫اماني‪..‬يالله تعالي نروح نشوف‬

‫وعالمغرب وصل فهد ومعه امه وخواته الي كانوا‬


‫حاسين بالخوف لسبب بسيط جدا هو‬
‫العز الي كان واضح على عيال عمهم خافوا‬
‫تتكرر مشكلتهم مع بنات عمتهم وتنعاد نفس‬
‫المعاناة‬
‫وقبل مايدخلون ‪..‬‬
‫خلود‪..‬عبير ليه نروح لهم ليه لزم نروح للعذاب‬
‫برجولنا‬
‫عبير‪..‬خلود تناقشنا بالبيت خلص خليك واثقه‬
‫من نفسك‬
‫خلود‪..‬واثقه والله من نفسي لكن مااثق فيهم‬
‫دخلوا للبيت وكانت ام فيصل تنتظرهم عالباب‬
‫وترحب بهم‬
‫ام فيصل وترحب بأم فهد وهي حاضنتها‪..‬هل‬
‫ومرحبا ياحيااالله ام فهد‬
‫ام فهد‪..‬شفتي الدنيا يانوره فرقتنا واحنا صغار‬
‫واجمعونا عيالنا‬
‫ام فيصل‪..‬الله يخليهم يارب ياهل والله بالبنات‬
‫تفضلوا‬
‫سلموا البنات وارتاحوا من اول شئ ام فيصل‬
‫طيبتها واضحه جدا وانسانه بسيطه بكل شئ‬
‫بألوبها ولبسها‬
‫عبير‪..‬هل فيك خالتي النور نورك والله‬
‫ام فيصل‪..‬تسلمين والله‬
‫دخلت غدير وهي مبتسمه وسلمت عليهم‬
‫وانبسطت واخذتهم معها عند البنات‬
‫دخلت عند ساره الي الكل معها بالغرفه‬
‫عبير وخلود‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫شوق‪....‬هل والله راحت تسلم عرفتوني انا‬
‫شوق الخبله منو يقول لي خبله‬
‫عبير‪....‬وتحضنها‪..‬هههههههههههههههههه هل‬
‫شوق وشلونك‬
‫سلموا البنات وانبسطوا وشوي وتدخل عليهم‬
‫العنود‬
‫ناظرتها خلود بنظره جامده ماتعرف شو سببها‬
‫اما عبير سلمت عليها بشكل عادي جدا‬
‫سلمت على الكل وجلست معهم لكن حست انها‬
‫غريبه بينهم هم بنات عم مع بعض‬
‫طلعت من عندهم وهي حاسه بالغربه وهي نازله‬
‫لحقتها شوق‬
‫شوق‪..‬شفيك العنود‬
‫العنود‪...‬سلمتك بروح اعمل عصير تعالي معي‬
‫راحت للمطبخ وجلست تسولف مع شوق وفجأه‬
‫محمد‪..‬احم ياغدير‬
‫العنود‪..‬ماهي هنا خير محمد تبي شئ‬
‫محمد ‪..‬وعينه على الي متغطيه معها ‪..‬هل‬
‫العنود معك احد‬
‫العنود وتبتسم‪..‬هذي شوق بنت عمك‬
‫محمد‪..‬هل والله شلونك شوق‬
‫شوق رغم انها فرفوشه لكن استحت‪..‬الحمد لله‬

‫محمد‪..‬الله ليهينك قولي لغدير تجيب ملف على‬


‫مكتب فيصل الحين‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫طلع محمد لكنه سمع شوق لما قالت‪..‬يمه‬
‫مايستحي يسلم بغيت اموت‬
‫العنود‪..‬هههههههههههه كويس مامتي ياحلوه‬
‫روحي قولي لغدير‬
‫الجزء السابع ‪..‬‬

‫يوم الجمعه بالليال المفروض تروح ساره‬


‫للمستشفى وبعد نقاش طويل اقنعت العنود ام‬
‫فيصل‬
‫انها تكون مرافقة ساره واماني وسلمان ينامون‬
‫عندهم الكل اقتنع بهذا الرائي ووافقوا اخذهم‬
‫محمد‬
‫للمستشفى وبالسياره‪..‬‬
‫محمد وعلى باله اسلوبه جد مرره ‪....‬العنود لو‬
‫سمحتي انتبهي لختي‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫محمد‪..‬وانتبهوا لنفسكم وسكروا الباب زين‬
‫هههههههههههه كاني امي اليوم‬
‫ساره‪..‬والله اقولها انك تتريق عليها‬
‫محمد‪..‬هههههههههههههه والله امي عليها‬
‫سوالف وش سكروا باب الغرفه زين بالشارع‬
‫احنا هذا‬
‫وهي متعلمه هههههه‬
‫العنود منسجمه وتضحك على سوالف محمد الي‬
‫تحسه اخوها لنه يكلمها بعفويه من غير رسميه‬
‫وتكلف‬
‫وصلهم للمستشفى وتطمن على كل شئ وراح‬

‫وبالصباح بدري صحت العنود ولبست عباتها لنه‬


‫وقت الدكتور وفيصل قال بيجي الصبح‬
‫وفجأه دخل الدكتور والممرضه‬
‫حمد‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫حمد‪..‬كيف الحال ساره‬
‫ساره وهي بتموت بمكانها ‪..‬الحمد لله‬
‫حمد‪..‬ساره الحين بتنزلي مع الممرضه لغرفة‬
‫الشعه حتى نشوف ونأخذ لك اشاعه اوكي‬
‫ساره‪ .‬وبخوف‪...‬طيب العنود بتروح معي‬
‫حمد باابتسامه‪..‬العنود بتروح وانا نازل معك لكن‬
‫بشوف المريض الي جنبك ونازل عن اذنكم‬
‫طلع حمد‪..‬‬
‫ساره وتلتفت عالعنود ‪....‬اضحكي مو انتي الي‬
‫تردين ولانتي الي تعبانه‬
‫العنود بأبتسامه ‪....‬ساره صوتك كان يرتجف‬
‫واضح انك خايفه هدي شوي‬
‫ساره‪..‬خلص اسكتي اعصابي مو متحمله‬
‫نزلت ساره والعنود تحت للشعه ونزل حمد‬
‫وشاف الشعه‬
‫العنود‪..‬دكتور ممكن سؤال‬
‫حمد‪..‬تفضلي‬
‫العنود‪..‬ساره تنام على جنبها دائما واذا صحت‬
‫بصعوبه تحرك يدها هذا يااثر عليها‬
‫حمد‪..‬اكيد يااثر لكن لزم اتاكد اول من نتائج‬
‫الفحوصات حتى الجابه تكون اكثر دقه‬
‫حمد ويلتفت على ساره ‪....‬ساره راح نعمل لك‬
‫الحين تحليل دم‬
‫ساره وبسرعه ‪..‬ل‬
‫حمد رافع حاجبه‪...‬ليه‬
‫ساره‪..‬ماابي برجع للبيت‬
‫العنود قامت لها‪..‬سارونه شفيك‬
‫ساره‪..‬ماابي رجعوني للبيت ماابي اتعالج‬
‫حمد‪..‬ساره مايصير انتي مو طفله‬
‫ساره وبدلع ‪....‬لطفله ماعليه بس برجع للبيت‬
‫حمد وبهدوء ‪....‬والسبب عشان التحليل‬
‫ساره‪..‬كل شئ ماابي وبدت تصيح‬
‫حمد‪..‬خلص اوكي الحين انتي ارتاحي ويصر‬
‫خيران شاء الله‬
‫ساره وهي تصيح ‪....‬ماابي ارتاح ولابي اجلس‬
‫ثانيه وحده هنا اتصلي بفيصل العنود مابجلس‬
‫ولثانيه هنا‬
‫حمد واحتد صوته‪..‬ل مو بكيفك هو‬
‫ساره والعنود تفاجؤ من رده وسكتوا حاولت‬
‫العنود تهدي ساره‬
‫حمد كلم الممرضه وطلب تعطيها مهدي حتى‬
‫ماتنفعل ويأثر على قلبها وطلب العنود برا‬
‫حمد‪..‬عفوا اختي حاولي تهدينها وانا بكلم فيصل‬
‫يشوف الوضع‬
‫العنود بخوف ‪..‬ان شاء الله‬
‫دخلت لساره ‪..‬العنود‪..‬حبيبتي شفيك ليه ماتبين‬
‫تجلسين هنا‬
‫ساره‪..‬ماابي مااحب المستشفى وبعدين ليه‬
‫يرفع صوته خلي فيصل يجي بسرعه‬
‫ظلت تصيح لحد ماهدت ونامت شوي ووصل‬
‫فيصل بعد مااستاذن‬
‫فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫العنود وهي تغطي عيونها‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل وعينه على اخته ‪....‬شصار شفيها‬
‫ساره‪..‬؟؟‬
‫العنود‪..‬كانت هاديه وكل شئ اوكي لكن لما قال‬
‫لها الدكتور عن تحليل الدم بدت تصيح‬
‫وتقول ماتبي تظل بترجع للبيت‬
‫فيصل‪..‬انا لله وانا اليه لراجعون معقوله ياساره‬
‫الى متى هالخوف من البره‬
‫العنود بااستغراب‪..‬تخاف‬
‫فيصل‪..‬ايه تخاف من البره لزم امي او انا‬
‫نكون معها حتى ترضى‬
‫العنود‪..‬صح كانت تقول اتصوا بفيصل والدكتور‬
‫قال بيكلمك‬
‫فيصل‪..‬اوكي انا طالع لدكتور واذا صحت عطيني‬
‫رنه الله ليهينك‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫طلع فيصل لحمد وقال له كل شئ وفهم حمد‬
‫الموضوع واتفق معه انه يعمل لها التحليل‬
‫بوجود فيصل‬

‫اما في غرفة البنات في بيت فهد كانت عبير‬


‫وخلود يسولفون عن بنات عمهم‬
‫خلود‪..‬شرأيك فيهم‬
‫عبير‪..‬طيبين واحلى مافيهم شوق الخبله والله‬
‫ذكرتني بأيام زمان لما كنا مع بعض ببيت جدي‬
‫رغم القهر والظلم ال انها تحاول تكون‬
‫مبسوطه حتى لو تنظرب اخر شئ‬
‫خلود‪..‬ايه والله شوق خبله ماخذه الحياة ببساطه‬
‫لكن شكلها كان جنان ولبسها حلو تغيرت كثير‬
‫عبير‪..‬مسكينه ساره بصراحه كسرت خاطري‬
‫خلود‪..‬ساره شكلها انسانه مسالمه حتى اماني‬
‫حبوبه بس ثنتين ماادري ماارتحت لهم‬
‫عبير‪..‬مين‬
‫خلود‪..‬غدير والعنود‬
‫عبير‪..‬بالعكس هالثنتين ونجلء بعد شكلهم مع‬
‫بعض على طول‬
‫خلود‪..‬يمكن لنك قريبه من سنهم لكن ماارتحت‬
‫لهم‬
‫عبير‪..‬عموما احنا هذي اول مره نشوفهم وان‬
‫شاء الله نتعرف اكثر عليهم‬
‫خلود‪..‬ام فيصل طيبه وبصراحه ماكأنها انسانه‬
‫عايشه بالعز كله بسيطه مره‬
‫عبير‪..‬ام فيصل واضح انها تحترم سنها ولبسها‬
‫ليق عليها وبعدين اي عز الي تحكين عنه‬
‫خلود‪..‬يعني بتقنعيني انك ماتمنيتي تكوني‬
‫ساكنه بمثل بيتهم او لبسه مثل ساعاتهم‬
‫عبير‪..‬خلود لتكونين جاحده فهد مو مقصر معنا‬
‫وانتي عندك خير‬
‫خلود‪..‬على عيني وراسي فهد صح مايقصر بس‬
‫حتى انا اتمنى اكون مرتاحه اكثر‬
‫عبير‪..‬الكلم معك ضايع طفي النور خلينا ننام‬

‫صحت ساره وقالت لها العنود ان فيصل وصل‬


‫فرحت كثير بس خافت بعد لنه اكيد عصب عليها‬

‫وصل فيصل للغرفه وجلست عنود على الكرسي‬


‫البعيد حتى ياخذ راحته مع اخته وهو جلس جنب‬
‫ساره‬

‫فيصل‪..‬سارونه حبيبتي راح نعمل التحليل قبل‬


‫اطلع طيب‬
‫ساره‪..‬ان شاء الله‬
‫فيصل‪..‬طيب الحين بتوصل امي وخواتك ماابي‬
‫امي تقلق‬
‫ساره‪..‬ل خلص مابقول شئ بسكت‬
‫فيصل‪..‬سارونه تبين شئ محتاجه شئ اجيبه لك‬
‫ساره‪..‬سلمتك ماابي ال اني ارجع للبيت‬
‫فيصل‪..‬ردينا بتطلعين ان شاء الله‬
‫العنود كانت تراقب فيصل وساره وتمنت ان‬
‫عندها اخ يخاف عليها ويسأل عنها ويهتم فيها‬
‫مثل اهتمام فيصل ومحمد بخواتهم سرحت بعيد‬
‫بأفكارها ولحست بفيصل لما طلع ‪..‬‬

‫بالبيت جلس فيصل مع امه ومحمد وخواته‬


‫محمد‪..‬هاا ام فيصل ماقلتي لنا رأيك‬
‫ام فيصل‪..‬والله ياولدي ام فهد انا اعرفها عشت‬
‫معها وعرفتها كانت قريبتنا ومااقول فيها ال‬
‫كل خير‬
‫بس ام نواف والحق يقال مااعرفها انا سمعت‬
‫ان عمك تزوج من بنات خاله وانا مااعرفها‬
‫ولاقدر‬
‫اقول ال ان نواف ولد عمكم ولزم تساعدونه‬
‫غدير‪..‬يمه تصدقين ان عمتي حصه تكلم نجلء‬
‫وشوق من فتره لفتره‬
‫ام فيصل‪..‬فيها الخير زين تسأل عنهم‬
‫اماني‪..‬ل خالتي شوق تقول تكلم وتخانق معهم‬
‫على اي شئ وتقفل‬
‫محمد‪..‬هالنسانه ودي اشوفها‬
‫غدير وبسرعه ‪....‬شوق ‪,..‬؟؟‬
‫محمد‪...‬هههههههههههههههه ماهي شينه‬
‫ماعندي مانع‬
‫غدير‪....‬تصدق صادقه سارونه تصلح لك‬
‫محمد ويقرب لمه‪...‬يمه بتزوج‬
‫ام فيصل‪....‬ههههههههه تزوج‬
‫محمد‪..‬والله خلص اخطبوا لي‬
‫فيصل ويلتفت له ‪....‬تتكلم جد‬
‫محمد‪..‬بصراحه ايه ابي اتزوج‬
‫ام فيصل‪..‬وانت يافيصل‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬انسي امري الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬محمد اذا تحكي جد ماعندي مانع‬
‫محمد‪..‬اتكلم جد الجد‬
‫غدير‪..‬من بتتزوج طيب من سعيدة الحظ‬
‫محمد‪..‬اول شئ ماابي وحده نكديه وطبعا حلوه‬
‫وغير كذا تحب امي‬
‫ام فيصل‪..‬هههههههههههههه وليه تحبني خليها‬
‫تحبك وهذا يكفيني‬
‫محمد‪..‬لنك اغلى مابحياتي كلها لزم تحبك‬
‫فيصل‪..‬المفرض على كلمك الي بتتزوجها نكون‬
‫نعرفها حتى تكون تحب امك‬
‫محمد‪..‬ههههههههههههه دائما فاضحني يااخي‬
‫فيصل‪..‬ليه تلف وتدور قول الي بخاطرك على‬
‫طول‬
‫ام فيصل‪..‬من هي الي تبي تتزوجها‬
‫غدير ومتحمسه تبي تعرف‬
‫محمد ويلتفت على غدير واماني ‪...‬ودي اقهرهم‬
‫بكرا بقولكم‬
‫غديرواماني ‪....‬ل ل‬
‫غدير‪..‬حمود قول حرقت اعصابي‬
‫محمد‪..‬الحين بقول اسم خطيبتي وانتي تقولين‬
‫حمود استحي‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله بس قول‬
‫محمد‪..‬احم احم‬
‫فيصل‪..‬اخلص ماصار اسم‬
‫محمد‪..‬لو سمحت كله ال خطيبتي‬
‫ام فيصل‪..‬بطلع واتركك الحين‬
‫محمد‪..‬ل خلص بقول ‪..‬شوق بنت عمي‬
‫الكل تفاجأ‬
‫فيصل‪..‬شوق بنتعمي اخت حمد صح ماامدك‬
‫عرفتها‬
‫محمد‪..‬مايحتاج من كلم البنات شكلها حبوبه‬
‫وخلص هذا شئ حلوماسمعنا رايك الغاليه‬
‫ام فيصل ‪..‬شرايكم بنات ‪..‬؟؟‬
‫محمد‪..‬يمه ابي رايك انتي مو البنات‬
‫غدير‪..‬شوق ماعليها كلم لكن هي الصغيره‬
‫ام فيصل‪..‬شوق طيبه وحبوبه بس هي الصغيره‬
‫فيصل بأستغراب ‪....‬واذا صار‬
‫ام فيصل‪..‬مااعرف تبي اكلم اختها كلمتها‬
‫ماعندي مانع‬
‫فيصل‪..‬محمد انا اشوف نكلم حمد لنه يعرف‬
‫خواته وكيف يوصل لهم الخبر‬
‫محمد‪..‬ماعندي مانع موافق كلمه انت اول‬
‫فيصل‪..‬ان شاء الله‬
‫بالمستشفى كانت العنود جالسه تسولف مع‬
‫ساره‬
‫العنود‪..‬طيب وكيف كل هالسنين ماعرفتوا شئ‬
‫ساره‪..‬حاولت امي لكن جدتي تصدها بعدها‬
‫تركتهم وتفرغت لتربيتنا لكن فيصل كان‬
‫بعد الجامعه يشوف ابوي بااستمرار ويكلمه على‬
‫امل انه يرجعه لصوابه لكن الله يرحمه‬
‫العنود‪..‬بصراحه خاتلي وفيصل احس انهم‬
‫تحملوا كثير‬
‫ساره‪..‬امي تحملت وعانت كثير وفيصل بعد‬
‫انحرم من اشياء كثيره كله لخاطرنا‬
‫العنود‪..‬طيب ومحمد شو كان دوره‬
‫ساره باابتسامه‪..‬محمد طيب وحبوب حاول‬
‫يساعد فيصل لكن فيصل رفض ال بعد مايتخرج‬
‫والحين محمد معه بنفس الشركه‬
‫العنود‪..‬الله يخليكم لبعض‬
‫ساره ‪..‬العنود بسالك بس لتزعلين مني‬
‫العنود‪..‬مابزعل قولي‬
‫ساره‪..‬انتي مشاء الله حلوه ومتعلمه ليه‬
‫ماتزوجتي‬
‫العنود‪..‬اتزوج مافكرت بهالموضوع ابدا كيف‬
‫اتزوج وانا مسؤله عن اختي الي ظلت اربع‬
‫سنين تعبانه‬
‫وبعد وفاتها تحملت مسؤلية عيالها صعب افكر‬
‫بالزواج وكان شبه مستحيل‬
‫ساره‪..‬والحين‪..‬؟؟‬
‫العنود‪..‬الشيخه جايبه لي معرس‬
‫ساره‪...‬هههههههههههههه ياليت‬
‫العنود‪..‬اذا الله كاتب لي اتزوج بتزوج لكن الحين‬
‫انا مرتاحه ان اماني وسلمان مع اخوانهم رغم‬
‫اني مااتخيل‬
‫نفسي بعيده عنهم‬
‫ساره‪..‬ان شاء الله مابتبتعدين عنهم ابدا‬
‫في بيت سعد‬
‫سعد‪..‬هل والله ومرحبا نور البيت والحي‬
‫والرياض كلها بوجودكم‬
‫فهد‪..‬تسلم يالغالي منور بوجود الطيبين امثالك‬
‫فيصل‪..‬حمد كيف مرضتنا بشرني عنها‬
‫حمد بخاطره مستغرب من الحريه الي تكلم فيها‬
‫فيصل عن خواته صح مايردد اسماءهم كثير لكن‬
‫يتكلم‬
‫بفخر وثقه عنهم‬
‫حمد‪..‬نقول ان شاء الله خير بس هي تساعدنا‬
‫شوي وبكرا ان شاء الله النتايج‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله‬
‫سعد‪..‬فيصل اسمع كلمي وخلينا هالجازه‬
‫نسافر برا منها نشوف علج لختك ومنها نغير‬
‫جو‬
‫حمد وبصوت عالي ‪....‬تعال انت وياه تغيرون جو‬
‫كيفكم لكن علج ليه علجها عندنا الحمد لله‬
‫فهد‪..‬هههههههههههههه يالله حمد واعرفه‬
‫يعشق تراب ديرته والي قاهرني شلون تغرب‬
‫عنها هالسنين‬
‫حمد‪..‬آه ليه تفتح جراح قديمه كل ثانيه برا‬
‫السعوديه وبرا الرياض كانت دهر بالنسبه لي‬
‫فيصل‪..‬خلص انسوا الي راح وخلونا عيال اليوم‬
‫سعد‪..‬ترى الحين بفتح جراحي انا وبعدها عاد‬
‫نغرق بدموعكم‬
‫حمد‪..‬ههههههههههههههههه الظاهر كلنا‬
‫ماضينا حزين‬
‫فيصل‪..‬شباب بكرا السهره عندي عشان نقرر‬
‫كيف نطلع نواف من عزلته‬
‫فهد‪..‬انا امس شايفه تقريبا يوميا اشوفه كلمته‬
‫عن حمد وفرح كثير انه رجع ولعنده مانع‬
‫يشوفه‬
‫فيصل‪..‬حلوو حمد تروح له وبعدها تمهد له حتى‬
‫انا اشوفهوبعدها نطلعه من عزلته‬
‫حمد‪..‬اوكي والحين اسمحوا لي تأخرت‬
‫سعد‪..‬اي تأخرت تو الوقت‬
‫حمد‪..‬ل مااقدر الهل ماعندهم احد اعذروني‬
‫سعد‪..‬معذور ولتقاطع مر علي اي وقت‬
‫حمد‪..‬ابشر ان شاء الله مع السلمه شباب‬
‫طلع حمد وطلع بعده فيصل وفهد الي ملراحوا‬
‫للبيت ظلوا يتمشون ويسولفون‬
‫فيصل‪..‬فهد بسألك البيت الي انت فيه ملك‬
‫فهد وبكل اعتزاز‪..‬الحمد لله‬
‫فيصل‪..‬ماعندك نيه تأخذ بيت دورين‬
‫فهد‪..‬فيصل اختصر الموضوع وقول الي عندك‬
‫فيصل‪..‬بصراحه استغربت انك مأخذ دور لكن‬
‫توقعته اجار وبما انه ملك عندي لك رأي‬
‫فهد‪..‬تفضل‬
‫فيصل‪..‬بيتك يجيب مبلغ حلوو تقدر تدفعه مقدم‬
‫لبيت وتسكن والباقي اقساط لعدة سنوات‬
‫تنتهي تمليك‬
‫فهد‪..‬فكرت لكن راتبي مايحمل ادفع منه خمس‬
‫اللف او اكثر‬
‫فيصل‪..‬اها‬
‫فهد‪..‬فيصل انت قلت هالكلم لنك رجل اعمال‬
‫او لسبب اخر‬
‫فيصل‪..‬مافهمت شو قصدك‬
‫فهد‪..‬فيصل انا انسان اعرف امكانياتي وراضي‬
‫فيها واذا البيت الي شفته كان اقل من‬
‫المستوى‬
‫فيصل‪..‬يقاطعه‪..‬افا عليك يافهد ل والله مو هذا‬
‫قصدي والمظاهر ماهي دليل لتزعل وانااخوك‬
‫انا لما قلت كذا توقعت هالشئ يسعدك لنك اكيد‬
‫بتتزوج وتحتاج بيت اكبر ولهو قصدي الي جاء‬
‫في بالك‬
‫فهد‪..‬من قال اني بتزوج انا عندي مسؤليات اهم‬
‫من الزواج‬
‫فيصل‪..‬الظاهر كلنا ماراح نتزوج الحبيب نفس‬
‫حالتي‬
‫فهد‪..‬انا ماني ناقص مسؤليه‬
‫فيصل‪..‬ربك يسهل ياشيخ‬
‫فهد‪..‬ان شاء الله‬

‫بالمستشفى ساره كانت بالغرفه والعنود كانت‬


‫بدورة المياه ودخل الدكتور مع الممرضه‬
‫حمد‪..‬السلم عليكم‬
‫سمعته العنود وفضلت انها ماتطلع‬
‫ساره‪..‬وعليكم السلم‬
‫حمد‪..‬كيفك اليوم ساره‬
‫ساره‪..‬الحمد لله‬
‫ساره بخجل ‪....‬انا اسفه دكتور عالي صار امس‬
‫حمد‪.‬اول ياليت تقولي لي حمد لني ولد عمك‬
‫وبعدين المفروض انك قلتي انك ماتبي ابره‬
‫ساره نزلت راسها وسكتت وابتسم حمد‬
‫حمد‪..‬عموما ماصار شئ والنتايج طلعت‬
‫ساره وبخوف‪....‬شصار‬
‫حمد‪..‬كل شئ اوكي عندك ضعف بالعصاب باليد‬
‫تحتاج علج دوائي وعلج طبيعي‬
‫ساره بخيبة امل‪....‬يعني بجلس بالمستشفى‬
‫حمد‪..‬الله لهالدرجه مستعجله ل مابتجلسين يوم‬
‫وراء يوم تجين تعملين علج طبيعي‬
‫ساره‪..‬ان شاء الله‬
‫حمد‪..‬تامرين على شئ‬
‫ساره‪..‬طيب والقلب‬
‫حمد‪..‬قلبك كذا ويااشر بيده كملي العلج وبعدها‬
‫بتكوني طبيعيه لكن من غير انفعالت متطرفه‬
‫راح تكملين الشهرين بالدواء وبعدها بتظلين ‪6‬‬
‫شهور من غير علج اذا كل شئ اوكي نقول‬
‫الحمد لله انك تجاوزتي مرحلة هالخوف وتقدرين‬
‫تعيشين بشكل طبيعي‬
‫ساره‪..‬ان شاء الله‬
‫طلع حمد لكن هالمره بصوره حلوه لبنت عمه‬
‫ساره شاف بوجهها لما رفضت التحليل غضب‬
‫طفله‬
‫خوف طفله والحين يشوف فيها براءه وحنان‬
‫وخجل وجمال ابتسم لتفكيره وراح يكمل شغله‬

‫بالليل جاء فيصل يأخذهم وهم بالسياره‬


‫العنود‪..‬اخ فيصل سلمان شلونه ماكلمني‬
‫ساره‪..‬العنود‪..‬بطلبك طلب‬
‫العنود‪..‬امري‬
‫ساره‪..‬لتقولين اخ فيصل احس كأني بمحاضره‬
‫عادي قولي فيصل‬
‫استحت العنود وفيصل ضحك‬
‫فيصل‪..‬سلمان بخير وعافيه صح ازعجني من‬
‫كثر مايسأل عنك لكن بتحصليه الحين ينتظرك‬
‫وصلوا للبيت وفعل اول مادخل فيصل السياره‬
‫ونزلت العنود طلع سلمان يركض ونزلت له‬
‫وحضته‬
‫ابتسم فيصل لبراءه الطفل ودخل لمجلس‬

‫بالبيت قال فيصل للكل انهم معزومين بمزرعة‬


‫سعد صديقه يوم الخميس اقنعوا العنود انها‬
‫تروح معهم‬
‫ووافقت انبسطوا كثير‬
‫يوم الخميس وصل حمد وخواته والبنات جهزوا‬
‫وام فيصل لكن الي صار ان فيصل رفض‬
‫السواق يروح‬
‫فيصل‪..‬الحين انا بسيارتي ومحمد نفس الشئ‬
‫ليه السواق زيادة قلق‬
‫ام فيصل‪..‬ياابوي البنت تستحي‬
‫فيصل‪..‬يمه المسأله ماهي يوم او اثنين لزم‬
‫تتعود عالوضع‬
‫محمد‪..‬بعدين يمه ماني رايق ارقب هالسواق‬
‫الي يمشي ‪40‬‬
‫غدير‪..‬طيب انا بروح اقول لها‬
‫طلعت غدير هي وساره وراحوا للبيت عن العنود‬
‫البنات‪..‬هل العنود‬
‫العنود‪..‬اهلين جاهزين‬
‫غدير‪..‬عنوده بقول لك شئ‬
‫العنود ‪..‬قولي‬
‫ساره وتروح عند العنود‪..‬الله يخليك خلينا نطلع‬
‫كلنا مبسوطين وانتي اول وحده‬
‫اماني‪..‬شفيكم قولوا‬
‫غدير‪..‬فيصل ماوافق السواق يروح يقول‬
‫سيارتنا تكفي‬
‫العنود باابتسمه ‪..‬فيصل يحق له يقول الي يحب‬
‫لكن مو شرط اني اتقيد فيه‬
‫كانوا متوقعين العنود مابترضى اماني جلست‬
‫عالكنبه حست ان الموضوع بيطول‬
‫ساره‪..‬العنود فيصل مايقصد كذا لكن بيكون‬
‫طوال الطريق عينه على سيارة السواق‬
‫العنود‪..‬انا من الول قلت مابروح لكن اتم الله‬
‫يهديكم‬
‫غدير ‪..‬العنود لتصعبين الموضوع الله يخليك‬
‫العنود‪..‬اسفه غدير اماني وسلمان موجودين عن‬
‫اذنكم وطلعت للمطبخ‬
‫اماني بخيبة امل‪..‬ل مااروح من غير العنود‬
‫غدير‪..‬والله مشكله بروح اقول لمي تتصرف‬
‫قالت لمها وراحت ام فيصل للمجلس‬
‫طلع فيصل‪..‬جاهزين‬
‫ام فيصل‪..‬جاهزين بس السواق بيروح والبنت‬
‫بتركب بسيارتها‬
‫فيصل ورافع حاجبه‪..‬يعني عناد‬
‫ام فيصل‪..‬ل البنت رفضت واخوانك مو رايحين‬
‫من غيرها ليه هالعوامه‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله يالله مشينا‬
‫طلعت العنود وركبت مع السواق ورفضت ان‬
‫اماني او سلمان يركبون معها ركبوا مع محمد‬
‫وغدير وامها مع فيصل وهم بالطريق‬
‫ام فيصل‪..‬والله مسكينه هالبنت لحالها مع‬
‫السواق‬
‫ووقف فيصل فجأه واستغرب محمد وحمد‬
‫والسواق والكل وقف معه‬
‫فيصل‪..‬لحالها مع السواق‬
‫غدير‪..‬معها الخدامه‬
‫فيصل‪..‬معها جوال‬
‫غدير‪..‬ايه‬
‫فيصل‪..‬تعرفين الرقم‬
‫غدير بخوف ‪..‬ايه‬
‫فيصل ‪..‬انزلي معي واركبي معها‬
‫نزل فيصل وغدير والكل استغرب تصرفه ال امه‬
‫تعرف فيصل اكثر من نفسه ركبت غدير مع‬
‫العنود‬
‫غدير‪....‬ههههههههههههههه والله اخوي اطيب‬
‫منك‬
‫العنود‪..‬واضح‬

‫وصلوا للمزرعه ورحبت فيهم ام سعد وهي‬


‫تعرفهم من زمان دائما تزورهم وتعودين على‬
‫سوالفها‬

‫وجلسوا ابنات مع بعض مبسوطين وخصوصا‬


‫بوجود شوق الخبله الي معطيه الجلسه جوو حلو‬

‫اما ساره ماكنت تقدر تتحرك كثير لنها مازالت‬


‫تعبانه واماني على طول معها اما عبير ساعه‬
‫تكون طبيعيه وتسولف وفجاه يحسون انها‬
‫تسافر لدنيا ثانيه واذا احد كلمها او سألها تبتسم‬
‫بسخريه‬
‫ول ترد وفجأه وهم يسولفون‬
‫خلود‪..‬ال صح غدير وين نزلتي مع فيصل وركبتي‬
‫مع السواق‬
‫غدير وتلتفت عالعنود ‪..‬انا قلت له طفشت‬
‫بركب مع العنود‬
‫خلود‪..‬غريبه ماركبت معك اماني او سلمان‬
‫يالعنود‬
‫العنود‪..‬انا الي يهمني انهم مبسوطين‬
‫خلود‪..‬وانت تنبسطين لما تكونين لحالك مع‬
‫السواق‬
‫العنود‪..‬السواق معه زوجته ومو مهم اني انبسط‬
‫المهم ان حبايبي مبسوطين‬
‫عبير‪..‬الله يديم عليهم السعاده يارب وياك‬
‫يالعنود‬
‫العنود‪..‬تسلمين عيوني‬
‫شوق‪..‬وبصوت واطي‪..‬شفيك خلود عالبنت‬
‫خلود‪..‬ولشي المفروض من الول ركبت معها‬
‫احد ماله داعي لفت النتباه وتوقف السيارات‬
‫عشانها‬
‫شوق‪..‬اقول اسكتي احسن لتسمع‬
‫شوي وانتبهت غدير لم سعد تنادي عليها لنها‬
‫تعتبر ساره وغدير بناتها وبما ان ساره تعبانه‬
‫مافيه غير غدير‬
‫ام سعد‪..‬غدير الله يهينك عطيني كأس مويه اخذ‬
‫دواي‬
‫غدير ‪..‬ان شاء الله‬
‫راحت غدر للمطبخ والشيخه رايحه من غير شال‬
‫على بالها ببيتهم دخلت المطبخ واخذت الكأس‬
‫وتوها بتطلع ال يصادفها واحد وقف مكانه وهي‬
‫ماعرفت شو تعمل حتى الكأس مسكته بكل‬
‫قوتها‬
‫من الخوف‬
‫العنود‪....‬غدير غدير‬
‫انتبه سعد ورجع على وراء وطلعت غدير بشكل‬
‫ثاني‬
‫العنود تتلفت ‪..‬شفيك بسم الله عليك‬
‫غدير وتمسك يد العنود وتحطها على قلبها‬
‫‪......‬اسمعي‬
‫العنود‪....‬هههههههههههههههه شصار‬
‫لتفضحين عمرك‬
‫غدير ‪..‬بعطي خالتي المويه واقولك كل شئ‬

‫الجزء الثامن ‪....‬‬

‫قالت غدير الي صار للعنود الي صارت قريبه‬


‫منها كثير رغم ان مالهم فتره مع بعض‬
‫غدير‪..‬اكيد هذا سعد يالله لنا سنين نعرفه لكن‬
‫ماتوقعته كذا‬
‫العنود باابتسامه ‪..‬كيف توقعتيه‬
‫غدير‪...‬هههههههههههه مااعرف بس كذا‬
‫ماتوقعت صراحه يجنن‬
‫العنود‪..‬غدير اسكتي فضحتتينا‬
‫غدير ‪..‬انا الي فضحت انتي الي فضحتي نفسك‬
‫العنود‪.‬بأستغراب ‪...‬انا شلون‬
‫غدير‪..‬الحبيب الي ينتظرك كل يوم عند باب‬
‫بيتهم‬
‫العنود بااستغراب‪..‬اي حبيب واي باب بيتهم‬
‫غدير‪..‬احمد ولد جيرانا من غيره‬
‫العنود‪..‬اي احمد انتي شو تقولين‬
‫غدير‪..‬امي ماقالت لك قالت لي بتكلمك امس‬
‫العنود‪..‬غدير قولي لتلعبين بااعصابي‬
‫غدير‪..‬احمد ولد جيرانا له فتره بصراحه اذا‬
‫رجعت اشوفه عند باب بيتهم جالس تكرر اكثر‬
‫من مره‬
‫ولما قالت امي ان امه اتصلت واخطبتك عرفت‬
‫ليه روميو يجلس عند البلب‬
‫العنود وهي منصدمه وساكته ‪.....‬‬
‫غدير‪..‬بروح للبنات لتقولين لمي اني قلت لك‬
‫راحت غدير وتركت العنود مصدومه مافكرت‬
‫بالزواج ولبحياتها حلمت بشخص يحبها‬
‫وينتظرها‬
‫احتارت شو بتقول لم فيصل رغم قوتها تحتاج‬
‫امها اختها اي شخص ترتمي بحضنه وينصحها‬

‫وفجأه انتبهت على سلمان وهو راح يركب‬


‫الدباب وارسلت له الخدامه تناديه‬
‫العنود‪..‬سلوم لتركب‬
‫سلمان وهو يصيح‪..‬الله يخليك بركب شوي بس‬
‫العنود‪..‬سلوم انت ماتعرف قلت لك ل‬
‫سلمان ‪..‬طيب بشوفهم بس‬
‫راح سلمان وكسر خاطر العنود لكنه مايعرف‬
‫وهي تخاف عليه ظلت تراقب مع البنات من بعيد‬
‫وانتبهت لفيصل راح فجأه عند سلمان‬
‫فيصل‪..‬نزل لسملن‪..‬سلوم حبيبي ليه تصيح‬
‫سلمان وهو يصيح‪..‬مافيني شئ‬
‫فيصل ويحضنه‪..‬قولي انا فيصل مابقول لحد‬
‫سلمان‪..‬ابي اركب دباب‬
‫فيصل وباابتسامه‪..‬بس كذا الحين تركب‬
‫سلمان‪..‬ل ماابي‬
‫استغرب فيصل‪..‬ليه ماتعرف‬
‫سلمان‪..‬عنوده تقول ل‬
‫فيصل رفع عينه فجأه تجاه جهة الحريم توقعها‬
‫تراقب مايعرف شعور غريب حسه‬
‫لزم يعاندها الحين‬
‫فيصل‪..‬تعال واذا قالت لك ليه قول فيصل قال‬
‫سلمان‪..‬اخاف‬
‫فيصل ‪..‬تعال معي يالله يابطل‬
‫العنود وهي تراقب وساكته وعرفت ان فيصل‬
‫عرف انها رافضه ظلت تراقب‬
‫نجلء‪..‬العنود شفيك مو على بعضك‬
‫العنود‪..‬سلمتك‬
‫نجلء‪..‬معه اخوانه ليه خايفه‬
‫العنود‪..‬خايفه وبس‬
‫نجلء ‪..‬طيب‬
‫وتقاطعها العنود وتصرخ‪.....‬لل‬
‫غدير‪..‬ماانتي صاحيه اسكتي فضحتينا‬
‫العنود‪..‬ل يركب كلميه غدير الله يخليك‬
‫غدير‪..‬مابكلم احد مجنونه انتي رجال الي معه‬
‫والله يذبحني فيصل‬
‫العنود‪..‬ياشيخه روحي‬
‫راحت لساره‪..‬كلمي على اخوك انتي او اماني‬
‫سلوم ليركب مايعرف‬
‫ساره‪..‬اسفه العنود سلوم مع اخوانه يعني شو‬
‫بيعمل دباب بيركب‬
‫العنود‪..‬سحبت جوال ساره واتصلت بفيصل‬
‫فيصل‪..‬هل ساره‬
‫العنود وبتردد ‪..‬هل انا العنود‬
‫فيصل استغرب‪..‬هل خير فيكم شئ‬
‫العنود‪..‬الله يخليك ليركب سلمان مايعرف‬
‫فيصل وارتفع ضغطه منها‪...‬بس هو بيركب معي‬

‫العنود‪..‬حتى وبسرعه قالت اقصد هو صغير‬


‫فيصل‪..‬خوفك ماله مبرر وسلمان اخوي ع اذنك‬
‫قفل فيصل الخطط وانقهرت العنود منه‬
‫وجلست على اعصابها وهي تنتظره يركب‬
‫اول ماركب صاحت العنود الكل ضحك عليها ال‬
‫اماني‬
‫اماني‪..‬العنود فشلتينا ليه تصيحين‬
‫العنود تصيح‪............‬‬
‫خلود‪..‬ليه هالخوف الحين هو مع اخوانه واكيد‬
‫بيكونوا حريصين عليه‬
‫عبير‪..‬ماعليه العنود شوي ويرجع‬
‫شوق‪..‬والله كسرت خاطري خلص قولوا له‬
‫يرجعه لها‬
‫ام فيصل اتصلت بمحمد‬
‫ام فيصل‪..‬بصوت واطي قول لخوك ينزل‬
‫سلمان عند الباب خالته تصيح بسرعه ماهو وقت‬
‫عناد‬
‫محمد‪.....‬ههههههههههههههههههه ان شاء الله‬
‫الوالده معصبه‬
‫ركب محمد دباب وراح وراء فيصل قاله اول شئ‬
‫رفض بعدين وافق وراح عند باب الحريم‬
‫ونزل سلمان وعلى طول طلعت العنود وحضنته‬
‫وهي تصيه استغرب فيصل من الي صار‬
‫وندم على الي عمله لكن مهما كان المفروض‬
‫ماتقفل على الولد كذا‬

‫سلمان جلس يراضي العنود الي من خوفها‬


‫ماقدرة تتكلم‬
‫سلوم‪..‬عنوده مايخوف حلوو ليه تصيحين‬
‫العنود وتحضنه‪..‬لني احبك‬
‫سلوم ويضحك‪..‬وانا احبك كثيير‬
‫عبير‪..‬العنود شو يعني لك هالطفل‬
‫العنود‪..‬المل‬
‫غدير‪..‬شلون المل‬
‫العنود‪..‬مااعرف اشرحها لكم لكن سلمان هو‬
‫المل لي انا ماعندي احد ال اماني وسلمان لكذا‬
‫اشوف المل بعيونهم‬
‫وتدخل شوق فجأه وهي معصبه‬
‫شوق‪..‬نجلء كلمي حمد مابنرجع الحين‬
‫ساره‪..‬بتروحون الحين ‪..‬‬
‫شوق‪..‬يقول حمد يالله عنده شغل‬
‫نجلء‪..‬مادام عند ه شغل ما باليد حيله‬
‫خلود‪..‬ال فيه احنا نوصلكم‬
‫نجلء‪..‬مابيرضى حمد وانا مابكلم اقوله‬
‫اماني‪..‬قولي لخالتي تقوله‬
‫شوق‪..‬ل بعدين يعصب علينا بالبيت انتي كلمي‬
‫نجلء‬
‫نجلء‪..‬دائما على راسي طيب بكلم ونشوف‬
‫اتصلت نجلء والكل ساكت يسمع شو تقول‬
‫حمد‪..‬هل نجلء‬
‫نجلء‪..‬هل حمد بنروح الحين‬
‫حمد‪..‬والله ياليت لن عندي شغل‬
‫نجلء‪..‬طيب ماعليه‬
‫حمد‪..‬ههههههههههههههه كنت انتظر المكالمه‬
‫بس وينها شوق توقعتها هي الي بتتصل‬
‫نجلء‪..‬شوق تتسمع تنتظر الرد‬
‫حمد‪..‬اوكي فهد بيوصلكم معك مفتاح البيت‬
‫نجلء‪..‬ايه خلص يالله باي‬
‫قفلت نجلء وقامت وقالت‪..‬يالله ينتظر بسرعه‬
‫ساره‪..‬يالله ليه اخوك كذا خلي امي تكلمه‬
‫غدير‪..‬انا بروح اقولها‬
‫شوق‪..‬يالله اطلع بعد انا مو ناقصه تهزئي‬
‫نجلء وتناظر شوق الي شوي وتصيح من‬
‫القهر‪..‬ههههههههههههههههههه لعبت عليك‬
‫وافق‬
‫شوق‪..‬يادبه ليه تحرقين اعصابي ليه‬
‫ههههههههههههههه المهم اني بجلس مو مهم‬
‫اعصابي الي احترقت‬

‫جلسوا البنات وانبسطوا العنود كانت اكثر الوقت‬


‫مع سلمان وتلعبه وتضحك معه او مع عبير الي‬
‫تجلس معها كثير‬
‫من عرفتها نجلء وغدير شوي معهم وشوي عند‬
‫باقي البنات وبعد ماانتهت السهره طلعت ام‬
‫فهد والبنات وتسأل شوق‬
‫اختها بصوت واطي ‪..‬‬
‫شوق‪..‬اقول نجلء بتسلمين على فهد او نركب‬
‫واحنا ساكتين‬
‫نجلء‪..‬ل بسلم‬
‫شوق‪..‬ياعيني من متى هالجرأه انا بقول السلم‬
‫عليكم واسكت‬
‫نجلء‪..‬نشوف‬
‫ركبت نجلء وشوق قبل فد يعني المهم ارتاحت‬
‫منها شوق لن المفروض هو الي يسلم‬
‫وصل فد وركب‬
‫فهد‪..‬السلم عليكم جميعا‬
‫الكل‪.‬وعليكم السلم‬
‫فهد‪..‬هل ببنات عمي شلونكم‬
‫نجلء‪..‬تمام الحمد لله‬
‫فهد‪..‬فيه وحده مالها صوت وينها‬
‫عبير‪..‬من تقصد خلود‬
‫خلود‪..‬ل انا توني مكلمته‬
‫فهد‪..‬ل اقصد شوق وينك لسانك او غيرتك‬
‫السنين‬
‫الكل ضحك وشوق انقهرت منه وقالت بأخذ‬
‫حقي‬
‫شوق‪..‬ل السنين تغير الناس التقليد انا اصليه‬
‫بس قلت اسكت اول خمس دقايق‬
‫خلود‪..‬مااعتقد تقدرين‬
‫ام فهد‪..‬ول انتي تقدرين‬
‫عبير‪..‬ههههههههههههههههه مسكينه خلود ليه‬
‫تكلمين‬
‫خلود‪..‬الحين لو انا مو معكم بالبيت كان الناس‬
‫يحسبون البيت مهجور‬
‫فهد‪..‬خلود انت نور الدنيا مو البيت‬
‫خلود‪..‬هههههههههههه اذا بغيت تفتك من احد‬
‫مدحته عشان يسكت كشفتك بس بسكت‬
‫الكل سكت ورحل بخياله يفكر ويتذكر لحد‬
‫ماوصل فهد لبيت حمد ولد عمه‬
‫نجلء‪..‬يعطيكم العافيه تعبناكم‬
‫فهد‪..‬ولو تعبكم راحه‬
‫شوق‪..‬مع السلمه تصبحون على الف خير‬
‫نجلء‪..‬مع السلمه‬
‫الكل‪..‬مع السلمه‬
‫انتظر فهد لحد ماتأكد ان البنات دخلوا وبعدها‬
‫راح للبيت‬

‫انتهت السهره ورجعوا للبيت وهم مبسوطين‬


‫ومرتاحين‬
‫ساره ‪...‬بصراحه كسرت خاطري العنود‬
‫محمد‪...‬سارونه اي كسرت خاطرك تصيح عشانه‬
‫ركب دباب‬
‫فيصل‪..‬مايستاهل الموضوع الي صار منها‬
‫ام فيصل‪..‬ياعيالي الم الي ربت وسهرت وتعبت‬
‫والعنود ربت سلمان من هو رضيع يعني‬
‫ارتبطت فيه مثل ولدها‬
‫غدير‪..‬انا بالبدايه ضحكت لكن قدرت مشاعرها‬
‫بصراحه‬
‫ساره‪..‬المهم خلينا نطلع ننام‬
‫محمد‪..‬خذوني معكم‬
‫الكل طلع ولظل غير فيصل وامه‬
‫فيصل باابتسامه‪....‬خير الغاليه عندك شئ صح‬
‫ام فيصل‪...‬صح عندي شيئين‬
‫فيصل‪..‬تفضلي الغاليه لو مليون انا تحت امرك‬
‫ام فيصل‪..‬اول شئ ياابوي خف على العنود‬
‫لتخليها تعدنا اغراب احنا نبي البنت تأخذ علينا‬
‫فيصل‪ ..‬ان شاء الله بس يمه سلمان اخوي‬
‫ويحق لي اعامله بالسلوب الي احسه مناسب‬
‫لعمره‬
‫وبعدين هي تبالغ بخوفها كذا الولد يتعود‬
‫عالخوف‬
‫ام فيصل‪..‬ياولدي خوفها لنها مسؤله عنه‬
‫فيصل‪..‬قبل مانعرفه كانت المسؤله‬
‫ام فيصل‪..‬صح لكن هي بحسبة امه ماهو‬
‫بالسهل تقتنع تحتاج وقت‬
‫فيصل‪..‬ان شاء اله ووالشئ الثاني‬
‫ام فيصل باابتسامه‪..‬ام احمد جيرانا كلمت‬
‫تخطب لحمد اليوم مني‬
‫فيصل وبعصبيه‪..‬يخسى يأخذ وحده من خواتي‬
‫ام فيصل‪..‬مابياخذ اختك يبي العنود‬
‫فيصل ومصدزم من اخبر ‪...‬العنود ‪..‬؟؟‬
‫ام فيصل‪..‬ايه العنود‬
‫فيصل وبعد تفكير لثواني‪..‬يخسى مليون مرره‬
‫مايأخذها‬
‫ام فيصل وهي عارفه ولدها‪...‬مالك رأي بزواجها‬
‫يافيصل‬
‫فيصل‪..‬يمه انت شو تقولين تبيها تتزوج‬
‫هالصايع‬
‫ام فيصل‪..‬كيفها هي حره بنفسها‬
‫فيصل‪..‬من قال هي موافقه‬
‫ام فيصل‪..‬ماقلت لها شئ للحين‬
‫فيصل‪..‬احسن ولتقولين لها‬
‫ام فيصل‪..‬لبقول لها وهي الي تختار‬
‫فيصل وخلص وصلت معه‪..‬يمه الولد منتهي‬
‫صايع‬
‫ام فيصل‪..‬روح نام الله يهديك الحين‬
‫فيصل‪..‬وهو معصب وطالع‪..‬اذا رائي ماله قيمه‬
‫لي تقولين لي تصبيحين على خير‬
‫طلع فيصل وابتسمت امه وراحت تنام‬
‫الصباح كلمت ام فيصل العنود بالموضوع والعنود‬
‫كانت متردده وساكته‬
‫ام فيصل‪..‬ليه ساكته‬
‫العنود‪..‬خالتي انا محتاجه اتكلم معك بصراحه‬
‫ام فيصل ‪..‬تكلمي يابنتي‬
‫العنود‪..‬خالتي انا يمكن اختلف عن اي بنت‬
‫بسني عمري ماحلمت بزوج وبيت واستقرار من‬
‫عرفت‬
‫هالحياة وانا من هم الى الثاني دائما بحالة خوف‬
‫من اني افقد الناس الي احبهم اولهم اختي الله‬
‫يرحمها‬
‫وبعد وفاتها خفت ابو فيصل يحرمني من سلمان‬
‫واماني الي عشت معهم كل عمري صدقيني‬
‫المسؤليه‬
‫كانت اكبر مني تحملتها رفضت اي شئ ممكن‬
‫يحسسني اني محتاجه اعيش حياتي خالتي بعد‬
‫ماعرفتكم‬
‫خفت بالبدايه من الحرمان لكن الحين مرتاحه‬
‫لسباب كثيره مهما كان انا اصغر من مسؤليه‬
‫بنت وولد‬
‫لكن الحين مو قادره انا بين طفل ربيته سهرت‬
‫عليه حضنته بخوفه وتعبه وبنت عشت انا وياها‬
‫صديقات‬
‫خوات لمدة ‪ 18‬سنه وبين وجودي بينكم كاامرأه‬
‫تظل غريبه لزم افكر بالزواج مجبره سواء لهذا‬
‫الشخص‬
‫او غيره صح ماني متهيئه لكن لزم احسم امري‬
‫وحياتي لزم تبدأ وفراق سلمان واماني ربي‬
‫بيصبرني عليه‬

‫ام فيصل‪..‬يابني اسمعي مني هالكلم وخذيه من‬


‫ام لك تعدك مثل بناتها انتي هنا بنتي مثلهم‬
‫واعز العنود انتي‬
‫بنت متربيه وحلوه ومتعلمه اي شخص يتمناك‬
‫ولتبيعين عمرك لول شخص فكري اعطي‬
‫نفسك وقت عيشي حياتك‬
‫احلمي انتي صغيره يابنتي الي راح نرجعه‬
‫بالمل لتقولين خلص بتزوج حتى استقر الزواج‬
‫تهيئ شوفي‬
‫عيالي فيصل ومحمد فيصل مايبي يتزوج لنه‬
‫ماعنده استعداد بعكس محمد الي مرحب بالفكره‬
‫وانا ماغصبت فيصل‬
‫ولمنعت محمد لني اعرف الزواج استعداد‬
‫وتهيئ فكري لكن هالشخص الي تقدم لك سألت‬
‫فيصل عنه‬
‫ولمدحه وقال انه مو رجال وليعتمد عليه‬
‫العنود‪..‬خالتي خليني افكر اعطيني وقت‬
‫ام فيصل‪..‬خذي راحتك وردي علي‬

‫ظلت العنود تفكر بموضوع الزواج اكثر من‬


‫تفكيرها بالشخص المتقدم لها كلم ام فيصل‬
‫ظل ببالها‬
‫احلمي ‪..‬احلمي هالكلمه لرددتها العنود وبعدين‬
‫ضحكت وقالت لنفسها بأحلم لزم احلم اتخيل‬
‫احب‬
‫ووقفت عند كلمة ‪..‬أحب ل الحب ل البعد عنه‬
‫راحه لها نامت العنود وهي تفكر بأحلمها‬

‫باليوم الثاني كان موعد حمد مع فهد الساعه ‪6‬‬


‫المغرب حتى يروحون لنواف ولد عمهم‬
‫حمد‪...‬تصدق فهد نواف لي فتره ماشفته لكن‬
‫للحين نفس السلوب‬
‫فهد‪...‬هههههههههههههه نفس السلوب اذا‬
‫جلست معه اول شئ تحسه مغرور لكن قلبه‬
‫ابيض‬
‫وصلوا عند نواف واستقبلهم عند الباب‬
‫نواف ومعه العصا‪..‬هل ومرحبا حيا الله عيال‬
‫العم‬
‫حمد‪..‬الله يحيك هل والله نواف‬
‫جلسوا الشباب يسولفون مع بعض‬
‫حمد‪..‬نواف شفت الدنيا شلون فرقتنا‬
‫نواف‪..‬الدنيا غداره ياحمد تفرق القرايب‬
‫والحبايب والخوان‬
‫فهد‪..‬ماعلينا من هالكلم نواف انت معزوم يوم‬
‫الربعاء‬
‫نواف ويناظر فهد ‪..‬انت عارف اني مااطلع‬
‫لعزايم‬
‫حمد‪..‬بس هذي عزيمه خاصه‬
‫نواف‪..‬اعذروني‬
‫حمد‪..‬مابتعرف عند مين‬
‫فهد‪..‬فيصل ابراهيم العبدالله‬
‫نواف وبصوت عالي‪....‬فيصل ولد عمي‬
‫حمد بأبتسامه ‪..‬بقولك السالفه‬
‫قال حمد لنواف كل شئ ومع هذا ظل متمسك‬
‫برفضه لكن حمد مافقد المل وقال بقدر عليك‬

‫اما ببيت ام فيصل كانت ام فيصل جالسه مع ام‬


‫فهد ومبسوطه تسولف لها عن ايامها وام فهد‬
‫نفس الشئ‬
‫اما البنات الي بالغرفه والي بالصاله وفجأه دخل‬
‫سلمان وفيصل والعنود كانت مع البنات بالصاله‬
‫ماانتبهت‬
‫لفيصل الي لفت انتباها سلمان واليس كريم‬
‫الي بيده‬
‫العنود‪..‬سلوم لتأكل اليس كريم‬
‫سلوم‪..‬فيصل شراء لي‬
‫العنود‪..‬سلوم اسمع الكلم‬
‫سلمان ويستنجد بفيصل‪..‬فيصل قول لها‬
‫فيصل‪..‬روح حبيبي خلص‬
‫طلع سلمان والتفت فيصل على العنود‪..‬مااعتقد‬
‫ان اليس كريم مضر يااخت العنود‬
‫العنود‪.................‬‬
‫طلع فيصل وعلى طول طلعت العنود‬
‫نجلء‪.....‬زعلت‬
‫غدير‪...‬مااعتقد‬
‫عبير‪..‬اخوك كسر كلمتها عند سلمان‬
‫غدير‪..‬اخوي احيانا يرفع ضغطي بس معه حق‬
‫خليه يأكل ايس كريم‬
‫عبير بروح اشوفها‬
‫طلعت عبير وحصلت العنود بالحديقه‬
‫عبير‪..‬عنوده شفيك‬
‫العنود‪...........‬‬
‫عبير‪..‬ماصار شئ العنود‬
‫العنود‪..‬صح ماصار شئ المفروض انا مااتكلم لن‬
‫مالي حق المفروض اسكت‬
‫عبير‪..‬ل مو كذا لكن عادي مابيضره‬
‫العنود‪..‬ل بيضره سلمان انا الي ربيته واعرفه‬
‫احنا ببدايه الشتاء يعني بيضره‬
‫عبير‪..‬طيب خلص ابتسمي‬
‫سكتت العنود وبعدين قالت تعالي معي بروح‬
‫للبيت اعمل قوه طفشت وانا متغطيه هنا‬
‫عبير ‪..‬يالله‬
‫بالمطبخ جلست عبير والعنود يسولفون‬
‫العنود‪..‬ليه ماتوظفتي‬
‫عبير‪..‬ماحصلت‬
‫العنود‪..‬مليت انا من البيت‬
‫عبير‪..‬حتى انا لكن شو نعمل‬
‫العنود‪..‬نحلم‬
‫عبير وسرحت‪....‬لتحلمين العنود بعدين‬
‫تنصدمين بالواقع‬
‫العنود‪..‬ياشيخه الحلم وسيلة هروب‬
‫عبير‪..‬تهربين من شو‬
‫العنود‪...‬من الحرمان‬
‫وقطعت كلمهم‬
‫شوق‪,,‬هل والله شو تعملون‬
‫وقبل ماترد العنود حست بوحده حضنتها من‬
‫وراها والتفت لغدير الي ابتسمت‬
‫غدير‪..‬لتزعلين منه‬
‫العنود ابتسمت‪..‬قهرني‬
‫غدير‪..‬وبصوت واطي ‪....‬بس قهر فيصل يجنن‬
‫مثل صاحبه‬
‫العنود‪..‬ههههههههههههههههههه اله يأخذك‬
‫ياشيخهه مجنونه انتي‬
‫اماني‪..‬ضحكونا معكم‬
‫ساره‪..‬الظاهر فيه اسرار‬
‫العنود وتبتسم ‪..‬اسرار خاصه جدا‬
‫شوق‪..‬والله اجل انا بقول لكم شئ شفت اول‬
‫واحد من عيال عمي‬
‫الكل‪..‬مين‬
‫العنود‪..‬محمد‬
‫ساره واماني وغدير والعنود‬
‫‪..‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫شوق تناظرهم‪..‬ليه تضحكون يالشيون‬
‫غدير بنظره خبيثه ‪....‬شرأيك فيه‪..‬؟؟‬
‫شوق‪..‬عينه قويه مايستحي‬
‫ضربتها نجلء‪..‬انتي الي ماتستحين‬
‫العنود‪..‬هههههههههه ليتكم تشوفونها لما سلم‬
‫عليها شوي وبتموت ول كأنها هي‬
‫شوق‪..‬والله خفت اول مره اكلم غير حمد‬
‫ساره بصوت واطي ‪....‬الله يعينكم عليه‬
‫نجلء‪..‬حبيبي كله ال حمد‬
‫عبير‪..‬ل الظاهر ساره كرهته لنه هو دكتورها‬
‫خلود‪..‬وبصوت واطي لساره‪..‬خبله المفروض‬
‫تحبيه‬
‫ساره وضربتها على يدها وسمعتها اماني‬
‫وابتسمت لها وغمزت لساره الي صار وجهها‬
‫احمر‬
‫جلسوا البنات يسولفون ومبسوطين ال خلود‬
‫الي تمنت انها مكان العنود عايشه ببيت حلو‬
‫وعندها‬
‫سواق وسيارته تحت امرها وغير كذا واضح انها‬
‫مرتاحه ماديا كثير‬

‫وهي تأشر لختها وهم طالعين راجعين لبيت ام‬


‫فيصل على بيت العنود وتقول‬
‫خلود‪..‬مو انا اولى منها بحلل عيال عمي‬
‫عبير‪..‬الله يأخذك ياخبله فضحتينا اسكتي‬
‫خلود‪..‬والله قهر الغريبه تنبسط بحلل عيال‬
‫عمي وانا ل‬
‫عبير‪..‬العنود طيبه وتستاهل‬
‫خلود‪..‬طيبه لكن حتى انا اولى منها‬
‫عبير ‪..‬اسكتي اسكتي‬
‫وراحوا للبيت وهم داخلين شافوا فيصل ومحمد‬
‫طالعين من البيت‬
‫نجلء‪..‬تعالوا من الي طلعوا‬
‫شوق‪..‬هذا محمد انا شفته قبل‬
‫اماني‪..‬والي معه فيصل‬
‫عبير‪..‬واخيرا شفنا عيال عمنا عن قرب‬
‫خلود‪..‬وبصوت واطي لختها ‪..‬حلوين‬
‫ساره‪..‬لتكونين تحشين بأخواني خلود‬
‫خلود‪..‬مشاء اله اخوانك حلوين ليه احش فيهم‬
‫شوق‪..‬افهم من كلمك انهم عجبوك‬
‫خلود بأبتسامه ‪..‬وليه ل‬
‫غدير‪..‬تعالوا ندخل وكملوا كلمكم داخل‬

‫دخلوا البنات وتفرقول لمجموعتين شوق وساره‬


‫واماني طلعوا بغرفة ساره حتى ترتاح شوي‬
‫وغدير ونجلء وامل ومعهم خلود راحوا للمجلس‬
‫اما العنود راحت تأكل سلمان‬
‫بالمجلس عند البنات‬
‫نجلء‪..‬عبير شو تعملين بالبيت وانتي مو موظفه‬
‫عبير‪..‬ههههههه اجلس اعد النجوم‬
‫غدير‪..‬نجلء انا وانتي بنصير مثل العنود وعبير‬
‫بعد شهر‬
‫خلود‪..‬انا قررت مااكمل جامعه‬
‫غدير ‪..‬ليه‬
‫خلود‪..‬اذا مافيه وظيفه ليه اكمل دراستي‬
‫وردت عليها العنود الي دخلت وهي تحكي‬
‫العنود‪..‬حتى تستلمين وظيفتك الهم تربية‬
‫عيالك والعلم لنفسك‬
‫خلود‪..‬الحمد لله علمي حلوو يربي ديره مو عيال‬
‫عن اذنكم بروح للبنات فوق‬
‫طلعت خلود وعبير استحت من اختها ول عرفت‬
‫شو تقول حست فيها العنود ول حبت توضح لها‬
‫شئ‬

‫بالليل سلمان رفض انه ينام عند البنات ونام مع‬


‫محمد وافقت العنود وبالليل طلعت مع غدير‬
‫تتطمن عليه‬
‫العنود‪..‬مجنونه اذا خليته ينام غرفة اخوك ثلج‬
‫بارده‬
‫غدير‪..‬محمد ماينام ال كذا‬
‫العنود‪..‬طيب شيلي سلمان وطلعيه‬
‫غدير‪..‬مااقدر بيحس محمد ويذبحني‬
‫العنود‪..‬غدير مايصير والله يتعب هو طفل‬
‫وحسوا على صوت احد عالدرج وعلى طول‬
‫تغطت العنود‬
‫فيصل‪..‬شفيكم‬
‫غدير‪..‬فيصل طلع سلمان م غرفة محمد الغرفه‬
‫بارده عليه‬
‫فيصل‪..‬وبعدين وين ينام‬
‫غدير ‪..‬بغرفتي‬
‫فيصل‪..‬بطلعه وبخليه ينام معي‬
‫العنود من غير ماتحس‪..‬بس ماتكون بارده‬
‫فيصل‪..‬ان شاء اله مابتكون بارده‬
‫دخل فيصل وشال سلمان وهو طالع‬
‫العنود‪..‬لحظه وحطت يدها على جبين سلمان‬
‫تشوف هو حار‬
‫فيصل وهو يبتسم‪..‬مافيه ال العافيه تطمني‬
‫راح فيصل وظل خياله ببال العنود الي مانمت‬
‫ال بعد مافكرت فيه وهي ماتعرف السبب‬

‫الصباح صحت العنود وجلست على رأس غدير‬


‫تحاول تصحيها‬
‫العنود‪..‬غدير قومي خلص‬
‫غدير ‪..‬العنود روحي عند امي خليني انام‬
‫العنود‪..‬غدير امك ماهي موجوده قومي شوفي‬
‫سلمان وينه‬
‫غدير‪..‬وينه يعني نايم‬
‫العنود‪..‬طيب روحي تطمني‬
‫غدير‪..‬قولي لساره او اماني‬
‫العنود‪..‬نايمين ياله اصحي‬
‫امتدت يد غدير على جوالها واتصلت استغربت‬
‫العنود‬
‫غدير‪..‬فيصل وينك فيه‬
‫فيصل‪..‬بالمكتب فيك شئ غدير‬
‫غدير‪..‬ولشئ فيني نوم والعنود اشغلتني تبي‬
‫تتطمن على سلمان وينه‬
‫فيصل وهو يضحك على غدير لنها تعشق‬
‫النوم‪...‬بغرفتي نايم‬
‫غدير‪..‬طيب لتطلع للغرفه خلها تفكني وتتطمن‬
‫عليه‬
‫فيصل‪..‬اوكي‬
‫غدير‪..‬باي‬
‫العنود‪..‬وينه يالله تعالي معي‬
‫غدير‪..‬روحي انتي ماتسمعين شقلت له بنام‬
‫حرام عليك روحي انتي فيصل مابيطلع قلت له‬
‫اعطت غدير ظهرها للعنود ونامت والعنود‬
‫احتارت لكنها اخذت شالها وطلعت لغرفة فيصل‬
‫وهي متردده فتحت الباب وكانت الغرفه مو‬
‫مرتبه مره لكن بكل مكان اوراق وملفات‬
‫راحت لسرير عند سلمان وتطمنت عليه لكن‬
‫حست ان حرارته مرتفعه شوي وحس سلملن‬
‫عليها‬
‫سلمان‪..‬عنوده‬
‫العنود‪..‬صباح الخير‬
‫ارتمى سلمان بحضنها‬
‫العنود‪..‬يالله حبيبي نطلع قبل مايجي فيصل‬
‫سلمان وجلس بسرعه‪..‬شلون جيت هنا‬
‫العنود‪..‬وانت نايم طلعت تمشي‬
‫سلمان وهو يضحك ‪..‬شفتيني‬
‫العنود‪..‬هههههههههه امزح حبيبي فيصل جابك‬
‫عنده غرفة محمد بارده‬
‫طلعت العنود مع سلمان لبيتهم والبنات نايمين‬
‫وطفشت العنود بعد مارجع سلمان عند فيصل‬
‫قالت بتصل بنوف اقولها قراري‬

‫العنود‪..‬صباح الخير‬
‫نوف‪..‬هل صباح الورد‬
‫العنود‪..‬شلونك نوف‬
‫نوف‪..‬تعبانه‬
‫العنود‪..‬هههههههههههه كل هذا لن الحبيب‬
‫مسافر متى بيرجع وتروحين بيتك وترتاحين‬
‫نوف‪..‬تتريقين ايه بيتي وراحتي فيه مع زوجي‬
‫العنود‪..‬طيب المهم اسمعي انا وافقت‬
‫عالوظيفه اوراقي برسلها لك اوكي‬
‫نوف‪..‬ارسليها اليوم لن خالي بيمرنا لتنسين‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله يالله كملي نومك باي‬
‫نوف‪..‬باي‬
‫الجزء التاسع‬

‫جلست العنود لحالها بالبيت ماعندها شئ تعمله‬


‫وشوي وتدخل ام فيصل على العنود‬
‫العنود‪..‬هل والله خالتي نور البيت‬
‫ام فيصل‪..‬منور فيكم يابنتي‬
‫العنود‪..‬البنات نايمين للحين ‪..‬؟؟‬
‫ام فيصل‪..‬ايه وسلمان هو ومحمد وفيصل‬
‫طفشت منهم وضحكهم وجيت عندك‬
‫العنود‪..‬ياهل والله‬
‫جلست العنود مع ام فيصل يسولفون‬
‫العنود‪..‬خالتي بالنسبه للموضوع الي قلتي لي‬
‫ام فيصل‪..‬فكرتي‬
‫العنود‪..‬ايه ماني موافقه طالما الرجال مو‬
‫كويس ليه اربط مصيري فيه‬
‫ام فيصل‪..‬الله يكتب لك الي فيه الخير‬
‫العنود‪..‬خالتي انا بتوظف‬
‫ام فيصل باابتسامه‪..‬قالت لي غدير خلص‬
‫قررتي‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫ام فيصل‪..‬الله يوفقك‬
‫العنود ‪..‬امين‬

‫وبمكان ثاني حمد كان يحاول مع نواف لكن كل‬


‫مقابله ببدايتها بارده حاول حمد يسترد نواف‬
‫لكنه ماقدر نواف كان بارد بكلمه‬
‫ماكان يهتم بأي كلمه يقولها وكأنهم يكلمون‬
‫الجدار‬
‫حمد‪..‬نواف ارجوك طيب اسمعني اذا ماتبي‬
‫تطلع اعزمهم عندك هنا‬
‫نواف‪..‬البيت بيتهم يشرفون باي وق‬
‫فهد وعصب منه ‪..‬نواف مايصير‬
‫نواف ‪..‬خلص الله يحيكم بكرا عندي‬
‫حمد وبيطلع قبل مايغير رأيه‪..‬بكرا ان شاء الله‬
‫ياله تأخرت على خواتي‬
‫فهد‪..‬وانا طالع معك يالله مع السلمه‬
‫نواف ‪..‬مع السلمه‬

‫العنود بدت اول يوم دوام لكن فيصل ومحمد‬


‫مايعرفون انها داومت و الصدفه جمعت العنود‬
‫الصبح‬
‫بمحمد وهو طالع استغرب وين رايحه الصبح لكنه‬
‫طنش الموضوع والظهر عالغداء‬

‫ام فيصل‪..‬غدير وين ساره‬


‫غدير‪..‬عند اماني‬
‫محمد‪..‬ليه مايتغدون معنا‬
‫غدير‪..‬ل العنود جابت معها غداء من برا وتغدت‬
‫عندهم‬
‫محمد‪..‬ال صح انا شايفها الصبح طالعه‬
‫ام فيصل ‪..‬راحت لشغلها‬
‫رفع عينه فيصل بهدوء ول قال ولكلمه غدير‬
‫انتبهت له وسكتت‬
‫محمد مستغرب ‪..‬اشتغلت‬
‫ام فيصل وبصوت حاد ‪....‬بالمستشفى‬
‫فيصل‪..‬الحمد لله قام ودخل مكتبه‬
‫محمد‪..‬بسلمتها‬
‫ام فيصل‪..‬يعني عصب الحين هو‬
‫محمد‪..‬ههههههههههههه مالي شغل فيه انا‬

‫المغرب كان موعد الشباب في بيت نواف وصلوا‬


‫كلهم واستقبلهم نواف‬
‫محمد يقول بخاطره الله يعينا عليه شكله مغرور‬
‫نواف‪..‬هل ومرحبا نورتوا تفضلوا‬
‫فيصل‪..‬هل فيك ولد العم‬
‫فهد‪..‬واخيرا اجتمعنا بصراحه حتى ماحلمت بيوم‬
‫انه ممكن يصير‬
‫نواف ‪..‬بالدنيا كل شئ متوقع ويصير ل تستغرب‬
‫اي شئ‬
‫حمد ‪..‬صدقت والله مالدنيا فرقتني عن هلي‬
‫ثمان سنين وحرمتني من امي‬
‫فهد‪..‬الله يرحمها يارب‬
‫الكل‪..‬امين‬
‫محمد‪..‬اقول نواف تعرف جراكم سعود‬
‫نواف ‪..‬ايه اعرفه لكن سلم وعليكم السلم ليه‬
‫تعرفه‬
‫محمد‪..‬تقريبا يعني اشوفه مع الشباب احيانا‬
‫نواف‪..‬لكن الي اعرفه ان سمعته مو كويسه‬
‫محمد‪..‬بصراحه ماشفت عليه شئ‬
‫فيصل‪..‬ها نواف متى ان شاء الله بنشوفك عندنا‬

‫نواف‪..‬اعذرني انا مسافر بكرا مااعرف متى‬


‫برجع‬
‫حمد‪..‬على وين ان شاء الله‬
‫نواف‪..‬على عمان‬
‫فهد‪..‬عمان غريبه اول مره تروح لها‬
‫نواف‪..‬تغيير‬
‫فيصل‪..‬يعني مو شغل‬
‫نواف‪..‬نادر مااسافر لشغل‬
‫استمر الحوار ومحمد على اعصابه واول ماركب‬
‫سيارته مع فيصل‬
‫محمد‪..‬والله ياهو رفع ضغطي بااسلوبه‬
‫فيصل‪..‬هههههه تصدق حتى انا لكن احسه مو‬
‫اسلوبه تشوفه لحظات يتكلم بحريه بعدين يرجع‬
‫للبرود‬
‫محمد‪..‬شوف الحين خلينا منه كلمت حمد‬
‫بموضوعي‬
‫فيصل‪..‬كلمته‬
‫محمد وقف على طول ‪..‬شقال‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههه كل هذا مستعجل قال‬
‫بيسأل اخته يعني يحتاج وقت‬
‫محمد‪..‬كم ؟‬
‫فيصل‪..‬حمود حرك للبيت على ايش مستعجل‬
‫محمد‪...‬يااخي ابي استقر‬
‫فيصل‪..‬مر على سعد اول ابي منه اغراض‬

‫راح لبيت سعد‪..‬‬

‫سعد ‪..‬هل ومرحبا بالشباب تفضلوا‬


‫فيصل‪..‬ل بنرجع للبيت المزاج اليوم ماهو تمام‬
‫عطني الوراق‬
‫محمد‪..‬فيصل من عكر مزاجك اي الحداث ‪..‬؟؟‬
‫فيصل ويناظره بطرف عينه‪..‬شتقصد ‪..‬‬
‫محمد‪...‬هههههههههههههههههه ول شئ سعد‬
‫عندي لك خبر‬
‫سعد‪..‬قول وسمعنا‬
‫محمد‪..‬احم بعرس‬
‫سعد ومنصدم‪..‬صدق فيصل بيتزوج‬
‫فيصل‪..‬اذا وافقت العروس‬
‫سعد‪..‬وليه ماتوافق محمد رجال‬
‫محمد وبأبتسامه ‪..‬والله انت الحبيب يالله اعرس‬
‫معي‬
‫سعد وهو مبتسم‪..‬والله انا اناقش الفكره مع‬
‫نفسي وشكلك بتثبتها‬
‫فيصل‪..‬خيانه بتعرس وتخليني‬
‫سعد‪..‬اجل اذا بنتظرك مابعرس ابد يااخي بفرح‬
‫امي هالمسكينه‬
‫محمد‪..‬ايه هين بفرح امي لو بتفرحها كان من‬
‫زمان المهم فكر زين مابتندم‬
‫سعد‪..‬الله يأخذ عدوانك روح بيتكم خليت الفكره‬
‫تعجبني‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههههههههههههههه بكرا‬
‫تنساها‬
‫سعد‪..‬مااعتقد انساها‬
‫محمد‪..‬شسالفه سعد الظاهر فيه شئ كايد‬
‫سعد‪ ..‬ههههههههههههه اقول مع السلمه بروح‬
‫انام‬
‫محمد وفيصل ‪..‬هههههههههههه مع السلمه‬

‫بالبيت جلس محمد مع غدير يسولف اما فيصل‬


‫دخل المكتب لكن ماقدر يستوعب الملف وظل‬
‫يفكر‬
‫اول شئ بنواف واسلوبه وطريقته والعزله الي‬
‫عايش فيها رغم ان العرج مو لهالدرجه يعني‬
‫وبعد كذا الموضوع الي نرفزه هو وظيفة العنود‬
‫حاول يقنع نفسه ان البنت مسؤله عن نفسها‬
‫ول له كلمه عليها‬
‫ول حتى يعصب اذا لنها عايشه مع اخوانه هذا‬
‫مو مبرر ابدا اخوانه تحت عينه ويراقب‬
‫تصرفاتهم‬
‫حاول يتوصل لمبرر ماحصل طفش وطلع ينام‬

‫اما عند حمد كان جالس مع شوق ونجلء حتى‬


‫يكلمها بموضوع محمد الي كلم نجلء قبل عنه‬

‫حمد‪..‬شوق انتي بعد شهرين تقريا بتخلصين‬


‫ثانوي صح‬
‫شوق‪..‬صح الصح‬
‫حمد‪..‬طيب الشيخه فيه شخص متقدم لك‬
‫شوق مصدومه وتناظر اختها واخوها نجلء‬
‫تبتسم لها‬
‫شوق‪..‬طيب‬
‫حمد‪..‬مابتعرفين من هو‬
‫شوق‪..‬ل ماابي اتزوج الحين‬
‫غدير‪..‬بس الي متقدم لك ولد عمك ورجال‬
‫وكفوا ماينرد‬
‫شوق‪..‬ولد عمي ‪..‬؟؟‬
‫حمد‪..‬محمد‬
‫شوق وفعل كانت مصدومه‬
‫حمد ‪..‬شوق اسمعيني كويس محمد رجال ماعليه‬
‫كلم وانا بصراحه شاريه واتمنى انك تفكرين‬
‫بالموضوع‬
‫واذا قصدك على غدير لنها الكبر انا وغدير‬
‫مرحبين بالموضوع انتي فكري واستخيري وخذي‬
‫وقتك‬
‫شوق‪..‬يحق لي ارفض‬
‫حمد‪..‬طبعا يحق لك لكن انا ماابي القرار الحين‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله بتفكر على راحتها‬
‫حمد‪..‬اوكي يالله تصبحون على خير‬

‫اما محمد كان متخوف من رد شوق بااعتبار انها‬


‫اصغر من اختها خاف ترفض وسبق انه تناقش‬
‫مع غدير بهالموضوع‬
‫وقالت له ‪..‬‬
‫غدير‪..‬محمد ليه اخترت شوق‬
‫محمد‪..‬اول شئ كلكم تمدحوها وشكلها طيبه‬
‫وغير كذا بنت عمي‬
‫غدير‪..‬الله يجعلها من نصيبك يارب‬
‫ظل محمد يفكر هل هو تسرع بخطبت شوق او‬
‫هالخوف ماله اي مبرر وظل يفكر وبعدين قرر‬
‫يروح عند الشباب يغير جو‬

‫اما العنود اتوظفت لمدة اسبوعين تحت التجربه‬


‫وبعدها يتم تعينها بشكل رسمي بدت اول ايام‬
‫الدوام وهي تحاول انها تطلع‬
‫عن الجو الي عايشه فيه لكن الي صار انها‬
‫ماحبة الشغل ابدا لكن ضغطت على نفسها‬
‫وقالت بتتعود عليه استمرت السبوع الول‬
‫وانتهى حاولت تتجاهل الموضوع خصوصا ان‬
‫اليوم الربعاء الكل بيروحون عند ام فهد‬

‫في بيت ام فهد‬


‫خلود‪..‬يمه كلهم بيجون عندنا‬
‫ام فهد‪..‬ان شاء الله‬
‫خلود ول عجبها الوضع طلعت للغرفه عند عبير‬
‫خلود‪..‬الحين وين يجلسون‬
‫عبير ‪..‬هههههههه على رأسك خلود شفيك‬
‫ماكنتي كذا‬
‫خلود‪..‬ماابي احد يشوفنا اقل منه‬
‫عبير‪..‬انتي لتشوفين انك اقل بعدين طالبي‬
‫الناس‬
‫خلود‪..‬المهم كيف الشباب بيجون معهم صح‬
‫عبير‪..‬صح‬
‫عبير جلست تكمل تنظيف الغرفه وخلود تفكر‬
‫وفجأه‬
‫خلود‪..‬عبوره صح كل انسان له هدف يسعى‬
‫لتحقيقه‬
‫عبير‪..‬طبعا‬
‫خلود‪..‬وانا حصلت هدفي‬
‫عبير‪..‬المفروض يكون هدفك بهالوقت النسبه‬
‫والنجاح‬
‫خلود‪..‬هههههههههههه ل هدفي الحين فيصل‬
‫ولد عمي‬
‫عبير انصدمت من اختها‬
‫عبير‪..‬تمزحين صح‬
‫خلود‪..‬ل فيصل النسان الي بيسعدني‬
‫عبير‪..‬فيصل بينك وبينه تقريبا عشر سنين‬
‫وبعدين خلود تفكيرك مره شين ورخيص‬
‫خلود وباابتسامه ‪..‬مو مهم المهم انبسط عن‬
‫اذنك‬

‫عبير ماعجبها وضع اختها ابدا وقالت مستحيل‬


‫تتركها تستمر على هالتفكير الي راح يدمرها‬
‫اما خلود بدت ترسم وتخطط لتحقيق هدفها‬

‫وصل الكل بيت ام فهد ول احد استغرب من‬


‫وضعهم لن الكل يعرف بالعكس الموضوع كان‬
‫عادي‬
‫جدا ‪..‬‬
‫اما عند الشباب الكل كان موجود ال فيصل الي‬
‫قال انه بيتأخر‬
‫بالصاله‬
‫ام فهد‪..‬نور بيتنا والله بوجودكم‬
‫ام فيصل‪..‬النور نوركم يالغاليه‬
‫ام فهد‪..‬ان شاء الله كللعيال موجودين‬
‫ام فيصل‪..‬ل والله فيصل يقول بيتأخر‬
‫غدير‪..‬وين بيروح يمه‬
‫ام فيصل‪..‬ماادري يقول عنده مشوار مهم‬
‫خلود‪..‬افا اهم مننا‬
‫عبير وبصوت واطي‪..‬وجع اسكتي‬
‫اما شوق كانت ساكته وفجأه لما راحوا لغرفة‬
‫البنات‬
‫شوق‪..‬الحين ماتقول لي ليه ماقلتوا عن سالفة‬
‫اخوكم‬
‫ساره‪..‬ههههههههههه وانا اقول غريبه ساكته‬
‫اماني‪..‬هذا حياء او شئ ثاني‬
‫نجلء‪..‬ل وانتي الصادقه قهر منكم‬
‫اماني‪..‬طيب بصراحه شرأيك بأخوي‬
‫استحت شوق والكل ضحك عليها‬
‫نجلء‪..‬ردي ياام لسانين‬
‫غدير‪..‬ل حرام خليها تفكر وبنسمع الرد قريب‬
‫اما عند الشباب بالمجلس كان موجود سعد معهم‬
‫عازمه فهد وكانوا مبسوطين‬

‫سعد‪..‬اسمعوني جميعا انا الحين قررت اعرس‬


‫من بيعملها معي‬
‫محمد‪..‬طبعا انا‬
‫فهد‪..‬انا انسى امري‬
‫سعد‪..‬افا انت من ربع فيصل اجل‬
‫حمد‪..‬هههههههه انا بعرس بس مو الحين احتاج‬
‫وقت‬
‫محمد‪..‬ال صدق فيصل ماقال لكم وين رايح‬
‫جواله مقفل‬
‫الكل‪..‬ل‬

‫اما فيصل كان بسيارته ومحتار ياترى هل الي‬


‫بيعمله الحين صح او ل تردد لكنه قرر‬
‫وتوه بينزل من سيارته لفت انتباهه منظر غريب‬
‫طفئ النوار وظل يراقب من بعيد‬
‫وقفت سيارة لموزين ونزلت منها بنت وظلت‬
‫تتلفت وبسرعه ركبت سياره فيها واحد‬
‫شكله كان ينتظرها ظل فيصل يفكر بالموقف‬
‫الي صار وكيف البنت صارت صيده سهله‬
‫لكنه قال بالخير الله يستر على المسلمين يارب‬
‫من الجاي ونزل وقرر ينفذ الي جاي له‬
‫دخل فيصل ينتظره بالمجلس شوي ودخل نواف‬
‫بنفس النظره البارده والعصا الي مايفارقه‬
‫نواف‪..‬السلم عليكم هل والله‬
‫فيصل‪..‬وعليكم السلم ان شاء الله مااكون‬
‫ازعجتك‬
‫نواف‪..‬ل يااخوي البيت بيتك تفضل‬
‫فيصل‪..‬نواف انا بصراحه جايك بطلب واتمنى‬
‫مااتردني‬
‫نواف‪..‬ابشر ياولد عمي‬
‫فيصل ‪..‬قبل كل شئ انا حاب اتكلم معك شوي‬
‫ممكن يعني محتاج افضفض لك‬
‫نواف‪ .‬بأستغراب ‪...‬لي انا ‪..‬اسمعك تفضل‬
‫فيصل‪..‬نواف انا بصراحه من زمان ماتكلمت عن‬
‫نفسي مع اي شخص لكذا اخوي راح تحس ان‬
‫الكلم‬
‫مختلف عن اي كلم ممكن اي واحد يقوله عن‬
‫نفسه نواف انا انحرمت من ابوي وتحملت شئ‬
‫كبير كان ممكن‬
‫يخليني هالشئ انحرف وانجرف مع اي شله‬
‫فاسده لكن بعيونها شفت الخوف وشفت المل‬
‫بعيون امي الي فقدت كل شئ‬
‫ول بقى لها بعد رحمة ربي غيرنا لكذا قررت اني‬
‫البي النداء الي شفته بعينها وقدرت ولله الحمد‬
‫اني اوقف مع‬
‫امي الي احب انه يوصلك ان بيدنا اننا نختار‬
‫الطريق لكن قبل ماتختار بتشوف نداء خاص‬
‫موجهه لك من هذي الطرق‬
‫يمكن صامت او يمكن منطوق او يمكن نظره‬
‫شوف ايهم اقوى وأهم ولبيه‬
‫نواف وبابتسامه‪..‬كلمك حلوو فيصل لكن انا‬
‫لبية النداء من زمان واخترت الطريق‬
‫فيصل‪..‬ارجع واختار الطريق الصح‬
‫نواف‪..‬صعب‬
‫فيصل‪..‬الصعب لزم نسهله‬
‫نواف‪..‬يااخوي خلص ماينفع الحين امرني ايش‬
‫طلبك‬
‫فيصل‪..‬طلبي تطلع معي لبيت فهد كل الهل‬
‫هناك‬
‫نواف‪..‬فيصل اسمح لي‬
‫يقاطعه فيصل‪..‬ل مابسمح لك لزم تهزم‬
‫النعزال اليوم وتطلع لعالم‬
‫نواف‪..‬فيصل انا من سنين ماطلعت هنا بالرياض‬
‫فيصل‪..‬ارض وسماء ونجوم وثرى الرياض‬
‫ينتظرونك‬
‫نواف وحس ان كلم فيصل شجعه يطلع صدق‬
‫اشتاق لرياض واهلها ‪..‬ههههههههههه زين‬
‫بقول للوالده تروح معنا‬
‫فيصل‪..‬خير وبركه يالله لتتأخر‬

‫وفي بيت ام فهد الكل اتفاجئ بوصول ام نواف‬


‫عندهم رحبت فيها ام فهد لنها هي الي تعرفها‬
‫سلمت على الكل وتعرفت على ام فيصل وعلى‬
‫كل البنات‬
‫ام نواف شكلها انسانه عاديه وان كان واضح ان‬
‫لها كلمه وحضور قوي لكن كانت تضحك‬
‫وتسولف مع الكل مع البنات ومع سلمان‬
‫ام فيصل‪..‬شلون نواف‬
‫ام نواف‪.‬للحمد لله بخير‬
‫ام فيصل‪..‬الربعاء الجاي كلكم عندنا ان شاء الله‬
‫ام فهد‪..‬ال شرايكم كل اسبوع في بيت نجتمع‬
‫ام نواف‪..‬والله كلم زين انا موافقه ومشاء الله‬
‫شوفة هالبنات تفرح القلب‬
‫خلود‪..‬تسلمين خالتي‬
‫شوق‪..‬خالتي بالمانه مااشتقتي لي‬
‫ام نواف‪..‬هههههههههههه ال اشتقت لك والله‬
‫اني ضحكة البيت اول‬
‫شوق‪..‬افا اول بس للحين انا ضحكة بيتنا‬
‫ام فيصل وتبتسم لشوق ‪....‬وان شاء الله ضحكة‬
‫بيتنا‬
‫الكل ابتسم وشوق احمر وجهها لنها فهمت‬
‫قصد ام فيصل‬

‫اما عند الشباب الكل مبسوط ونواف حس انه‬


‫صعب يمثل ويتصنع البرود بجلسه حلوه مع عيال‬
‫عمه‬
‫انتهى الربعاء بسرعه مثل كل الحظات الحلوه‬
‫بالحياة ‪..‬‬

‫وبالليل جلست شوق ونجلء يسولفون عن كل‬


‫الي صار‬

‫نجلء‪..‬شوق خلص عاد يالله قولي قرارك‬


‫شوق‪..‬بصراحه محمد ماعليه كلم لكن شلون‬
‫ابتعد عنك وعن حمد‬
‫نجلء‪..‬هههههههههههه يعني موافقه الف الف‬
‫مبروك حبيبتي‬
‫جلست شوق ونجلء للفخر يسولفون ويخططون‬
‫لكل شئ وبالصباح قالت نجلء لحمد‬
‫عن قرار شوق وفرح كثير وراح يكلم فيصل‬
‫يبشره‬

‫بابيت ام فيصل بعد مارجع فيصل وسلمان من‬


‫الصلة جلس بالصله ينتظر كل اهله يجتمعون‬
‫ولما تجمعوا‬
‫فيصل‪..‬محمد وصل الرد‬
‫محمد‪..‬اي رد‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه مالت عليك يالمعرس‬
‫قام محمد وجلس جنب فيصل‪..‬قول بسرعه‬
‫ام فيصل‪..‬ههههههههههههه استخف الولد اركد‬
‫محمد‪..‬ماعليه قول يالله‬
‫فيصل‪..‬وافقت‬
‫غدير‪..‬كلووووووووووووووووش‬
‫الكل بارك لمحمد وانبسطوا كثير حتى العنود‬
‫باركت له لنها تعتبره اخ لها‬
‫وبعد ماتكلم محمد مع حمد اتفق معه ان الملكه‬
‫تكون بعد اسبوع والزواج ببداية الجازه اعترضت‬
‫شوق لكن‬
‫الكل اقنعها ووافقت ‪..‬‬

‫البنات مشغولين يحضرون لملكة محمد والعنود‬


‫مشغوله بدوامها الي غير نظامها لكنها بيوم‬
‫الثنين وهي بالدوام‬
‫قررت انها ترجع للبيت مرت على مكتب‬
‫المديره‪..‬وانسحبت من الشغل ورجعت لحياتها‬
‫الوله‬
‫وهي راجعه شافت روميو الي تقول عنه غدير‬
‫نزلت العنود وهو واقف عند الباب ويبتسم دخلت‬
‫العنود للبيت‬
‫وتوها بتجلس ال يدق التيلفون‬
‫العنود‪...‬الوو‬
‫المتصل‪..‬السلم عليكم‬
‫العنود‪..‬عليكم السلم‬
‫المتصل‪..‬كيف الحال العنود‬
‫العنود وعلى وجهها علمة استفهام‪..‬من معي‬
‫المتصل‪..‬اذا ماتبين زواج ممكن نكون اصدقاء‬
‫العنود‪..‬قفلت الخط من الصدمه وجلست تفكر‬
‫يالله شو هالوقاحه وفجأه توصل رساله على‬
‫جوالها فتحتها‬
‫" انتي مافيه شخص مسؤل عنك عيشي حياتك‬
‫وانا بكون لك حبيب وصديق وكل شئ ‪..‬انتظر‬
‫الرد"‬
‫انصدمت العنود خافت راحت بسرعه قفلت الباب‬
‫وجلست تصيح على حالها‬
‫صح هي ماعندها احد مسؤل عنها ول عندها اهل‬
‫يهتمون فيها لكن لها رب سبحانه وتعالى عالم‬
‫بتصرفاتها‬
‫وافعالها جلست تصيح لحد مانامت بغرفتها ‪..‬‬

‫الظهر لما وصلت اماني استغربت ان الباب‬


‫مقفول وجوال العنود بعد خافت خصوصا انها‬
‫تعرف ان العنود‬
‫بالبيت رجعى بدري قالت لها الخدامه راحت‬
‫لبيت ام فيصل‬
‫اماني‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫اماني‪..‬خالتي سلمان وينه‬
‫ام فيصل‪..‬مثل العاده يابنتي رجع بدري قبل‬
‫ماتوصل خالتك وخليته ينام شوي‬
‫اماني‪..‬خالتي العنود مو بالدوام‬
‫محمد‪..‬اجل وينها‬
‫اماني‪..‬بالبيت تقول الخدامه بس الباب مقفل‬
‫وجوالها وراجعه من بدري من عشر تقول‬
‫الخدامه انا خايفه‬
‫غدير‪..‬غريبه اخاف تعبانه‬
‫فيصل‪..‬طيب طقي الباب تفتح لك‬
‫اماني‪..‬مافتح احد حاولت‬
‫ام فيصل‪..‬ياحسرتي عسى ماجاها شئ خلينا‬
‫نشوف‬
‫الكل طلع راحوا البنات وفيصل ومحمد جلسوا‬
‫عند الباب‬
‫محمد‪..‬غريبه اقول تعال نكسر الباب‬
‫فيصل‪..‬انتظر يمكن نايمه‬
‫اماني بدت تصيح والكل بدأ يقلق وفجأه حست‬
‫العنود وصحت عالصوت العالي وراحت تركض‬
‫خايفه‬
‫نزلت بسرعه وفتحت الباب وحصلت ام فيصل‬
‫بوجهها حضنتها وعلى طول رجع فيصل ومحمد‬
‫لن البنت‬
‫من غير شال حضنتها ام فيصل واستغربت شو‬
‫فيها حاولت تهديها وتعرف منها شو صاير لكن‬
‫العنود ماقالت‬
‫شئ ال انها تركت الشغل بعد ماتطمنت ام‬
‫فيصل رجعت للبيت‬
‫ام فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫فيصل‪..‬وعليكم السلم خير يمه‬
‫ام فيصل‪..‬والله ياولدي ماادريي البنت تصيح ول‬
‫ادري شفيها لكن تقول انها تركت الشغل‬
‫فيصل‪..‬يعني المشكله بالشغل ماقلت لكم‬
‫ام فيصل‪..‬ماندري لتقول شئ ماانت متأكد منه‬
‫المهم محمد وينه‬
‫فيصل‪..‬طلع ينام‬
‫ام فيصل ‪..‬وانت‬
‫فيصل‪..‬بطلع لسعد عن اذنك الغاليه‬

‫حاولت العنود ماتوضح لحد عن الي فيها لكنها‬


‫ماتقدر تمنع دموعها بغرفتها ماتقدر تتصور‬
‫هالنظره الحقيره لها‬
‫ليه لنها يتيمه يشوفها صيده سهله له وكل يوم‬
‫تزيد رسايله عن الثاني والعنود ماعندها غير‬
‫الدموع وسيلتها‪..‬‬

‫اما فيصل بدأ يحس ان نواف انسان مختلف وانه‬


‫قريب منه وبلحظه قرر يتصل فيه وبعد السلم‬
‫فيصل ‪..‬نواف شرايك تمرني الشركه‬
‫نواف‪..‬فيصل خلي لقاءاتنا بالبيت‬
‫فيصل‪..‬نواف انت غريب يااخي‬
‫نواف‪..‬ههههههههه ماعليه بمرك حتى تعرف‬
‫شكثر انت غالي عندي‬
‫فيصل‪..‬كفوا والله‬

‫بعد ماقفل من نواف وصله اتصال من حمد وكان‬


‫يبلغه خبر مو حلو‬
‫فيصل‪..‬يالله‬
‫حمد‪..‬فيصل لتقلق يااخوي لكن احسن لن‬
‫العلج بيكثف ولزم تكون تحت المراقبه‬
‫فيصل‪..‬طيب خليها بعد ملكة محمد‬
‫حمد‪..‬اوكي يوم الجمعه بالليل‬
‫فيصل‪..‬ماابي احد يدري ابيها تفرح بمحمد‬
‫حمد‪..‬ان شاء الله يالله تامر على شئ‬
‫فيصل‪..‬سلمتك الله معك‬

‫ويوم الربعاء يوم ملكة شوق ومحمد ال حتى‬


‫مافكر انه يشوفها مايعرف يحس هالبنت هي‬
‫الي‬
‫بتسعده ‪..‬‬
‫الكل مشغول البنات مشغولين رايحين للمشغل‬
‫يتصلحون ال العنود وعبير الي رفضوا يروحون‬
‫لنهم‬
‫بيتصلحون بنفسهمام الباقي كلهم راحوا‬
‫للمشغل وام فيصل كانت مبسوطه وفرحانه‬
‫ومن فرحتها‬
‫طول اليوم وهي تصيح ولما نزل محمد والكل‬
‫كان جالس حتى العنود كانت جالسه راحت له‬
‫ام فيصل وحضنتة وجلست تصيح‬
‫محمد‪..‬يمه ترى بصيح معك‬
‫غدير‪..‬يمه خلص كلنا بنصيح‬
‫سلمان‪..‬محمد ليه تصيح‬
‫محمد‪..‬ههههههههههه الله يفضحك اسكت‬
‫ماصحت حب راسه امه وقال‬
‫محمد‪..‬يمه اعرف ان حبك لنا واحد لكن غدير‬
‫وفيصل احساسهم غير صح‬
‫ساره‪..‬وانا وانت مالنا نصيب‬
‫ام فيصل‪..‬ههههههههههه كلكم عيالي وفرحتي‬
‫فيكم وحده وان شاء الله بفرح فيكم كلكم زوجة‬
‫واحد وباقي لي‬
‫سته ولدين واربع بنات‬
‫فيصل‪..‬الله يفرحك فيهم ان شاء الله ويديمك‬
‫على رؤسهم‬
‫الكل‪..‬امين‬
‫اما في بيت حمد نجلء كانت مبسوطه تحس انها‬
‫مو اخت شوق تحس انها امها كانت مبسوطه‬
‫كثير‬
‫ومرتبه كل شئ رفضت اي احد يساعدها تبي‬
‫الكل ينبهر بتنظيمها وصلت لها ام نواف اول‬
‫شئ‬
‫ول قصرت معها وقفت معها ومع شوق محبوبة‬
‫الكل وبعدها ام فهد والبنات والكل انبسط‬
‫وشوي ووصلت‬
‫ام فيصل والبنات الي طلعوا لشوق على طول‬
‫غدير‪..‬الله وشهالزين مرت اخوي‬
‫شوق‪..‬اسكتي ترى ميته من الخوف‬
‫اماني‪..‬هههههههههه مااحس انه ممكن تخافين‬
‫العنود‪..‬والله قمر ياشوق الله يسعدك‬
‫نزلت شوق والكل انبهر بشكلها ول كأنها شوق‬
‫الخبله الكل شاف دمعه متداريه بعيونها مهما‬
‫حاولت تخفيها واضحه‬
‫جلست شوق والكل بارك لها وكل الحريم‬
‫يسألون عن البنات كل وحده تختار لولده‬
‫مايعرفون ان القلوب تختار حتى‬
‫لو ماصرحت بااختيارها ‪..‬‬
‫ومع الرقص والهيصه الكل سكت والتفت للباب‬
‫يناظر الحرمه الي دخلت ووقفت عند الباب وهي‬

‫والبنت الي شكلها كان منلفت معها وكأنها‬


‫تقول اسكتوا‬
‫وانتبهوا انا وصلت‬
‫نجلء وبصوت عالي ‪....‬عمتي حصه‬
‫الجزء العاشر ‪..‬‬

‫راحت نجلء وسلمت على عمتها ورحبت فيها‬


‫والكل قام يسلم عليها من البنات حتى شوق‬
‫ولما وصلت‬
‫عند ام فيصل ناظرتها بحقد وقالت‪..‬نوره حتى‬
‫مافكرتي تعزمينا على ملكة ولدك‬
‫ام فيصل وحاولت ماترد عليها ‪..‬هل ومرحبا‬
‫حصه نورتي وعرفتها على بناتها والتفت حصه‬
‫واشرت على بنتها بفخر‬
‫حصه‪..‬هذي بدور بنتي‬
‫مشت بدور بدلع متصنع وشكلها كان ملفت لنها‬
‫بلبسها كانت مخالفه بشكل كبير لدينا اول‬
‫وبعدها عاداتنا‬
‫وسلمت عالكل باطراف اصابعها والكل رجع‬
‫مكانه وراحت نجلء كلمت حمد وبلغته خبر‬
‫وصول عمتها و‬
‫تضايق وخاف انها تنكد على شوق لكنه بسرعه‬
‫دخل محمد وسلم على زوجته ولبسها شبكتها‬
‫وبعدها دخل هو وياها للمجلس الثاني‬
‫محمد ساكت مو عارف شو يقول ماتوقع شوق‬
‫بهالجمال ويحس انه هالموقف صعب كثير شو‬
‫يقول وكيف يتصرف وليه‬
‫هي ماتحرك حاول يجلس قريب منها‬
‫محمد والبتسامه ماليه وجهه ‪..‬مبروك شوق‬
‫شوق وبصوت واطي‪..‬الله يبارك فيك‬
‫محمد ويحاول يجرأها شوي‪..‬والله ماتوقعتك كذا‬
‫طلعتي احلى بكثير‬
‫شوي ورفعت شوق وجهها وانصدم محمد من‬
‫الي شافه بوجهها وقام وجلست عالرض على‬
‫ركبته قدامها ورفع راسها‬
‫محمد‪..‬احلفك بالله تقولين ليه الدمعه وبهاليوم‬
‫شوق حاولت تتمالك نفسها لكنها ماقدرت‬
‫محمد حس فيها‪..‬شوق تكلمي وبحريه بسمعك‬
‫حتى لو قلتي لي اكرهك حتى لو قلت ماابيك‬
‫بسمعك تكلمي‬
‫شوق وحاولت توقف وتعطي محمد ظهرها حتى‬
‫تقدر تتكلم فهم قصدها وبعد عنها‬
‫شوق وبصوت مبحوح بين دموعها ‪..‬اعرف انك‬
‫متوقع ابتسامه وفرحه مثل اي شخص بهاليوم‬
‫وصدقني ياولد عمي الفرحه بقلبي‬
‫لكن فيه احاس ثاني يزاحمها‬
‫سكتت شوق ومحمد توترت اعصابه اكثر‬
‫محمد ورافع حاجبه ‪..‬الي هو‬
‫شوق‪..‬الخوف الكل يعرف شوق البشوشه الي‬
‫تضحك ولتهتم لكن هذا قناع ‪..‬بداخلي جروح‬
‫والم‬
‫وهموم‪ ..‬بداخلي طفله مذبوحه حرموها من‬
‫طفولتها‪ ..‬بداخلي بنت مافرحت ول عاشت حتى‬
‫مراهقتها‬
‫كنت اداري الم بالضحك واليوم انا اعطيتك‬
‫حياتي وانا ماادري العلم عند الله هل بتستمر‬
‫حياتي‬
‫على ضحكه هي بالصل قناع او بتتحول لضحكه‬
‫حقيقه من قلب‬
‫سكتت شوق ماقدرت تكمل ومحمد انصدم‬
‫معقوله اول مره يحس انه بيده يسعد احد قام له‬
‫ولفها لوجهه‬
‫مد يده ومسح دمعتها‪..‬‬
‫محمد وبأبتسامه ‪..‬باذن الله هالدمعه مابتنزل ال‬
‫دمعة فرح وعد مني ياشوق اني اعوضك عن كل‬
‫ثانيه انحرمتي‬
‫من سعادتها اوعدك‬
‫سكتت شوق وسكت محمد وبدأ حوار ثاني حوار‬
‫من غير حروف ومن غير همس من غير صوت‬
‫حوار القلوب التعبانه القلوب الولهانه القلوب‬
‫الشقيانه القلوب التايهه بسواد الحياة وظلم‬
‫السنين‬
‫بدأ حوار عيونهم الي تعانقت وتعاهدت على‬
‫الوفاء من غير اي حروف‬
‫وبعد ماطلع الكل تعرفت العمه حصه على العنود‬
‫وناظرتها نظره مالها اي معنى وجلست بصدر‬
‫المجلس‬
‫وقالت لنجلء بثقه ‪....‬نادي اخوك وعيال عمك‬
‫خليني اشوفهم مافيني اطلع لهم‬
‫كل البنات تغطوا ول طلعوا من المجلس وحتى‬
‫العنود لكن الي صار ان بنت العمه بدرو ماتغطت‬
‫بس‬
‫لبست عباتها حتى ماحطت الطرحه على شعرها‬
‫شوق وبقهر ‪..‬وجع ان شاء الله ليه ماتتغطى‬
‫ساره‪..‬ههههههههههههه بدت الغيره‬
‫شوق‪..‬ياشيخه روحي اغار على اخوي‬
‫ساره‪..‬ايه هين على اخوك‬

‫دخل حمد ورحب بعمته وراح سلم عليها‬


‫حمد‪..‬ياهل والله بعمتي نورتي الرياض‬
‫العمه ‪..‬ل هل ول مرحبا انا اعرف من الغريب‬
‫ياحمد عن ملكة بنت اخوي‬
‫وقطع كلمها فهد ودخل وسلم عليها‬
‫فهد‪..‬شلونك ياعمتي‬
‫العمه‪..‬لو يهمك سألت عني‬
‫دخل محمد وفيصل وسلموا عليها وفجأه دخل‬
‫نواف الكل استغرب وامه من فرحتها بكت‬
‫ماتوقعت نواف بيدخل‬
‫وبمجلس كله بنات عبير اول ماشافته ضغطت‬
‫على يد العنود لنها جنبها استغربت العنود من‬
‫تصرفها سلم على عمته‬
‫العمه‪..‬الحين مافيه اكثر من جياتك لشرقيه‬
‫وليقول بمر على عمتي واسلم عليها‬
‫نواف وصدمه ثانيه صدمها ل لما قال لكل‪..‬خفت‬
‫اجيك وتقولين فشلتني عند الجيران بيقولون‬
‫ولد اخوها اعرج‬
‫الكل انصدم واولهم العمه التفت على بنتها تغير‬
‫الموضوع وقالت‪..‬بدور قومي سلمي على عيال‬
‫عمك‬
‫انصدم فيصل لنه اول واحد لما مدت يدها‬
‫وصافحته وقالت ‪..‬اهلين بدلع وللكل نفس‬
‫الشئ عملت‬
‫لكن لما وصلت لفهد دخل يدينه بجيب ثوبه‬
‫وفهمت قصده وابتسمت بسخريه له وكأنها‬
‫تقول انا لك يافهد‬
‫طلعوا العيال والعمه راحت مارضت تنام عند اي‬
‫احد منهم والكل رجع لبيته وهو مصدوم من الي‬
‫صار‬

‫شوق سافرت بدنيا غير هالدنيا ماعادت تشوف‬


‫عمتها ول تتذكر خوفها وظلمها لها بعد اليوم‬
‫شوق‬
‫انسانه فرفوشه حبوبه طيبه لكن بدفتر صغير‬
‫لفتت انتباهي صفحه كتبتها شوق بعد الملكه‬
‫على طول‬
‫" انا شوق انسانه لها احساس ومشاعر تحس‬
‫وتنقهر وتنجرح تبكي وتتألم وتحب وتتعب شوق‬
‫طفله‬
‫بريئه قتلوا برائتها بقسوتهم قتلوها لما حرموها‬
‫من فرحة النجاح والعيد لما حرموها من الضحكه‬
‫واستبدلوها‬
‫بدمعها قتلوها لما اعتبروها اقل منهم وهي‬
‫احسن عنهم شوق اليوم بنت وعروس وحلوه‬
‫اليوم‬
‫سلمت حياتي لشخص وعدني يستبدل دمعة‬
‫حزني لدمعة فرح اليوم انا شوق المولده‬
‫الجديده‬
‫ميلدي بأرض حنانه ‪..‬واسمي نور لحياته‪"..‬‬
‫هذي صفحة شوق الي كتبتها وسافر مع اول‬
‫مكالمه لها مع النسان الي ملك قلبها بنظرة‬
‫حنان صادقه من عينه‬

‫حمد كان فرحان لكن قلقان بنفس الوقت على‬


‫وضع ساره وجلس يفكر وقطعت عليه تفكيره‬
‫نجلء‬
‫نجلء‪..‬حمد شفيك متضايق‬
‫حمد ‪..‬ساره بنت عمي بتدخل المستشفى‬
‫الجمعه‬
‫نجل شهقة‪...‬ليه‬
‫حمد‪..‬العلج بيكثف لها وخايفين يأثر على القلب‬
‫لكذا عالقل اسبوع لزم تظل بالمستشفى‬
‫نجلء‪..‬ياحياتي يا ساره ماتستاهل‬
‫حمد‪..‬المشكله انها صعبه ولترضى وتساعدنا‬
‫على علجها‬
‫نجلء‪..‬اكيد تخاف‬
‫حمد‪..‬ههههههههه ساعات احسه دلع‬
‫نجلء‪..‬ههههههه ساره شوي دلوعه لكن هي‬
‫خوافه صدق‬
‫حمد‪..‬الله يعينا‬
‫نجلء‪..‬ان شاء الله مابيصير ال كل خير يالله روح‬
‫نام وارتاح‬

‫الكل نام وارتاح بعد هالليله الحلوه والمتعبه لهم‬


‫ال وحده ماقدرت تنام جلست على سريرها‬
‫وهي تصيح تصيح بشكل يعور القلب تصيح حالها‬
‫ووضعها‬
‫فجأه حست فيها عبير ‪..‬خلود شفيك ليه‬
‫تصيحين‪..‬؟؟‬
‫راحت لختها وحضنتها وخلتها تصيح وترتاح‬
‫وتطلع كل الهم الي بداخلها‬
‫عبير‪..‬قولي لي حبيبتي شفيك‬
‫خلود وبين دموعها‪..‬عبير انا ماكنت كذا ابدا لما‬
‫شفت بدور اعرفت الضياع الي انا امشي فيه‬
‫انا مااكره العنود بالعكس كنت اتعمد اني اجرحها‬
‫حتى اقنع نفسي انها عدوتي واسعى لفيصل‬
‫واكسبه‬
‫عبير انا عمري ماكنت رخيصه ول عمري فكرت‬
‫اتزوج بهالطريقه لكن الي شفته من عمتي‬
‫وبنتها‬
‫خوفني خفت احصل احد من بنات عمي مثلها‬
‫ويكرر تجربتي كانت تهيني كانت تقول انتي‬
‫مافيه‬
‫احد يبيك ل جمال ول مال مع اني احل من بنتها‬
‫عبير انا مستصغره نفسي على الي فكرت فيه‬
‫لما شفتها حسيت اني صرت مثلها ماقدرت‬
‫اتحمل اكون مثلها لما شفت نظرة الحتقار من‬
‫الكل لها‬
‫واولهم انا ماتخيلت ان بنات عمي او انتي‬
‫تشوفوني بهالنظره عبير انا قلت احصن نفسي‬
‫واكون‬
‫القوى مااعرف ليه العنود بالذات لكن يمكن‬
‫اعتزازها بنفسها وثقتها مااعرف لكن انا متأكده‬

‫من شئ واحد اني مااكرهها بالعكس هي طيبه‬


‫كثير على ان الواحد اول مايشوفها يحسها قويه‬
‫مره‬
‫عبير وتهدي اختها‪..‬اول شئ الحمد لله اختي‬
‫رجعت لي من جديد والشئ الثاني مو احنا اتفقنا‬
‫ان احنا‬
‫راضين بوضعنا مهما كان وياخلود ياحبيبتي احنا‬
‫الحمد لله عايشين فيه ناس اقل مننا بكثير لكن‬
‫احنا الحمد لله يكفي ان عندنا بيت ملك واخ الله‬
‫يخليه لنا مو مقصر صح الواحد يتمنى اكثر لكن‬
‫لزن يكون‬
‫النسان قنوع حبيبتي ‪..‬‬
‫وبعدين شو قصدك انك تخلين العنود عدوتك‬
‫حتى تكسبين فيصل‬
‫خلود‪..‬مااعرف تصورت انهم مناسبين لبعض وانه‬
‫ممكن يتزوجها لكذا حبيت انا الي اكسبه‬
‫عبير‪..‬هههههههه هي من ناحية مناسبين صح‬
‫( حتى عبير مثلكم تشوفهم مناسبين ) لكن‬
‫مااعتقد‬
‫لن العنود مثل فيصل قويه مره وتقدر انها‬
‫تتصرف واحس انها محجره قلبها يعني احسها‬
‫صعب تحب‬
‫خلود‪..‬تتوقعين تسامحني‬
‫عبير‪..‬بتصرفاتنا نخلي الكل يحبنا مو بالكل م‬
‫بس بعدين قولي لي فيصل شو يعني لك‬
‫خلود‪..‬بالبدايه عجبني شكله وحالة الماديه لكن‬
‫بعد ماتعرفت اكثر عليهم ل مااحس فيصل‬
‫الشخص‬
‫الي انا اتمناه فيصل شخصيه تنفع انها تكون اب‬
‫اخ كبير لكن زوج وحبيب ل مااحس انه ينفع‬
‫وخصوصا معي‬
‫عبير‪..‬صح فيصل مايناسبك ابدا ابدا الحين انا‬
‫مبسوطه واقدر انام وانا مرتاحه ان اختي رجعت‬
‫لي‬
‫خلود‪..‬بأبتسامه ‪..‬حتى انا مبسوطه‬
‫ارتاحت عبير وارتاحت خلود وناموا وهم‬
‫مبسوطين انهم قدروا يسترجعون شئ ضاع‬
‫لهم‪..‬‬

‫اما نواف كان مبسوط انه قدر يواجه عمته بعد‬


‫كل هالسنين ظل يفكر ويفكر كيف جته الجرأه‬
‫بعد‬
‫هالعزله انه يقول هالكلم وقدام الكل وخصوصا‬
‫عمته الي الواحد مايتوقع كلمها الي مثل السم‬
‫لكنه ارتاح حس انه قدر يرجع مثل قبل صح له‬
‫فتره تقريبا اغلب اتصاله بالرياض مع فهد ومع‬
‫بعض‬
‫موظفين الشركه لكن الحين بدخول عيال عمه‬
‫حس بتغير كبير وخصوصا على وجه امه الي‬
‫عطته‬
‫كل ماتملك الي ضحت بأشياء كثيره لخاطر‬
‫ولدها وجلست طول عمرها تربيه يكفي انها‬
‫تسافر معه‬
‫وين مايروح عاتب نفسه على قسوته عليها كيف‬
‫تركها كل السنين تتعذب بسبب انعزاله عن‬
‫العالم‬
‫ليه حرمها من انها تشوف ولدها الوحيد مرتاح‬
‫ومبسوط وتفرح فيه لكنه قال كيف اوهمها‬
‫بالراحه‬
‫وهي بعيده عني كيف الراحه غابت عني لسنين‬
‫مااقدر يايمه لكن بحاول واحاول واحاول لعيونك‬

‫لكن اخذ عهد على نفسه انه يعوضها عن اليام‬


‫الي عاشتها بدموعها على ولدها ‪..‬‬

‫يوم الخميس ام فيصل عزمت العمه عندها‬


‫وعزمت الكل عندها ول احد انبسط على‬
‫هالعزيمه ابدا‬
‫العنود اعتذرت وبشده من ام فيصل لحد مارضت‬
‫ام فيصل اما باقي البنات كلهم تواجدوا العصر‬
‫واتفقوا كلهم‬
‫انهم يروحون عند العنود ويقنعوها تجي معهم‬
‫وخلود كانت مستحيه من العنود لكن قررت انها‬
‫تثبت للعنود‬
‫انها انسانه طيبه لكن الخوف احيانا من تكرار‬
‫التجارب القاسيه يخلي الواحد يتخذ اسلوب‬
‫الهجوم على طول‬
‫دخلوا البيت وحصلوا العنود ماسكها جوالها‬
‫وواضح انها بعالم ثاني ‪..‬‬
‫الكل‪...‬بوووووووووو‬
‫العنود شهقت ‪..‬ناقصه انا تخرعوني‬
‫الكل‪..‬هههههههههههههه‬
‫سلمت عالكل وجلسوا عندها‬
‫نجلء‪..‬وين الشيخه مسافره مع جوالك الظاهر‬
‫العنود ارتبكت ‪..‬ل ابدا اتفرج على مسجاتي‬
‫العنود‪..‬ماوصلت العمه‬
‫شوق‪..‬ل‬
‫العنود‪..‬اشوف العروس تقولها من غير نفس‬
‫شوق‪..‬ههههههههههه تصدقين نسيت اني‬
‫عروس‬
‫اماني‪..‬مااتوقع تنسين والحبيب بالمجلس‬
‫غدير‪..‬هههههههههههه انحرجت شوق غريبه‬
‫شوق‪..‬اسكتوا وخلونا بالي جينا له‬
‫عبير‪..‬العنود جايينك بطلب لتردينا‬
‫العنود‪..‬ل الله يخليكم مابجي‬
‫نجلء‪..‬العنود ليه كلنا هناك مجتمعين‬
‫العنود‪..‬ماعليه اسمحوالي ام بدور نظراتها‬
‫ماعجبتني ول عندي استعداد اتحملها مع‬
‫احترامي لكم‬
‫قامت خلود وجلست جنب العنود الي انصدمت‬
‫من تصرفها‬
‫خلود وبأبتسامه ‪..‬واذا قلت لك عشان خاطري‬
‫بترديني‬
‫العنود وهي مو مصدقه هذي خلود الي تتعمد‬
‫انها ترمي عليها الكلم معقوله تغيرت او راح‬
‫تعمل‬
‫فيها مقلب قدام الكل ‪..‬‬
‫العنود وحست بالتحدي تجاه خلود‪..‬ل طبعا‬
‫مااقدر بجي معكم وياويلكم اذا صار شئ‬
‫ساره‪..‬ايش بيصير يعني‬
‫نجلء وهي تناظر ساره وهي راحمتها لن مااحد‬
‫يعرف فيها ال هي‬
‫الكل طلع وتفرقوا البنات الي بالمجلس والي‬
‫بالمطبخ والي بالغرفه اما ساره جلست‬
‫بالحديقه‬
‫وجلست تتأمل هالوضع كله وبدت من نفسها‬
‫وكيف انها انحرمت من الفرحه قالوا لها ل‬
‫تفرحين‬
‫ول تزعلين حتى الفرح حددوه بحدود ليه يازمن‬
‫قسيت على قلبي انا استغفرت اله وتوها بتقوم‬
‫وتشوف فيصل‬
‫الي ابتسم لها واشر لها تدخل لن الظاهر معه‬
‫احد دخلت ساره ودخل فهد للمجلس‬

‫اما بالبيت ام فهد وام نواف كانوا يسولفون عن‬


‫حصه ام بدور وغريبه انها جات من الشرقيه‬
‫حتى تحضر الملكه‬
‫مع انها مافكرت تعرف عيال اخوها وانظمت لهم‬
‫ام فيصل اما البنات كانوا عند التلفزيون بالصاله‬
‫يسولفون وشوي‬
‫ووصلت العمه وبنتها سلمت على الكل وجلست‬
‫هي وبنتها‬
‫ام بدور‪..‬شلونكم ياام فيصل مشاء الله الله‬
‫يرحمك يااخوي امن عياله بحالله قبل مايموت‬
‫ام فيصل‪..‬الله يرحم الجميع‬
‫غدير وتكلم اماني بصوت واطي‪..‬ليه ماتقول لها‬
‫ان هذا مو حلل ابوي‬
‫اماني ‪..‬اسكتي انا مخترعه منها‬
‫ام فهد‪..‬شلون لطيفه ليه ماجت معك‬
‫ام بدور‪..‬لطيفه عند دلل بالجبيل ولدة وجابت‬
‫ولد‬
‫ام نواف عورها قلبها لما تذكرت دل ل ولطيفه‬
‫الي عمرها مابتسامحها على الي عملته بولدها‬
‫ام فيصل‪..‬مشاء الله اجل صارت جده لطيفه‬
‫ام بدور‪..‬شلون ظروفكم ياام فهد‬
‫انقهرت خلود وعبير من عمتهم وعرفوا انها‬
‫رجعت تتعمد اسلوبها الستفزازي‬
‫ام فهد‪..‬الحمد لله يارب‬
‫ام بدور‪..‬للحين ساكنين بنفس البيت الضيق‬
‫هنا تدخلت عبير‪..‬البيت جدران ياعمه لكن الهم‬
‫قلوب اصحاب البيت تكون وسيعه‬
‫ام بدور وماعجبها رد عبير ‪..‬يمكن الله يعينكم‬
‫والتفت على العنود الي كانت تلعب بخاتم بيدها‬
‫ول هي معهم‬
‫ام بدور‪..‬وانتي يالعنود ماتشتغلين‬
‫العنود‪..‬ل‬
‫ام بدور ‪..‬ومن يصرف عليك وال معهم‬
‫العنود وحاولت تكون هاديه‪..‬عندي خير ولله‬
‫الحمد‬
‫ام بدور‪..‬الي اعرفه اختك ماعندها شئ‬
‫العنود‪..‬اسمحي لي ماتعرفين شئ اجل عن‬
‫اختي‬
‫انقهرت العمه وعلى طول نجلء قالت يالله‬
‫نطلع بنات بالصاله‬
‫طلعوا الكل بالصاله وجلسوا يسولفون وشوق‬
‫شوي بتذبح بدور الي استفزها غرورها ومياعتها‬

‫اماني‪..‬انتي بالجامعه بدور‬


‫بدر‪..‬ايه بس اعتذرت مالي خلق ادرس‬
‫هالمستوى‬
‫الكل سكت لما سمعوا صوت محمد ينادي على‬
‫غدير‬
‫غدير‪..‬بنات ماعليه محمد بيطلع تغطوا الكل‬
‫تغطى حتى شوق‬
‫العنود بصوت واطي ‪..‬لتتغطين ياخبله انتي‬
‫زوجته مو هي‬
‫ماتغطت شوق استغربوا البنات على ان شكلها‬
‫كان ناعم مو عامله حسابها بتشوف محمد‬
‫محمد‪..‬السلم عليكم وتوه بيمشي ورجع على‬
‫ورى‬
‫محمد وبأبتسامه ‪..‬انا لفت انتباهي نور بالصاله‬
‫وانا قول مين ياربي‬
‫شوق استحت وصار وجهها احمر اما بدور واضح‬
‫انها انقهرت توقعت هي الي تلفت نظره‬
‫غدير وتدف محمد ‪..‬روح لتجي امي الحين بعدين‬
‫اجلس تغزل بزوجتك مو عندنا‬
‫طلع محمد وهو يضحك والكل يعلق على شوق‬
‫الي رغم انها انحرجت لكن انبسطت‬
‫التفت على العنود‪..‬والله احبك‬
‫العنود‪..‬ههههههههههههههه الله يسعدك يارب‬

‫راحت العمه وبقى هم على ال فيصل الي هي‬


‫والمهمه الصعبه الي عنده كيف يوصل الخبر‬
‫لساره لكن بعد تفكير‬
‫فضل ان امه هي الي تقول لها وفعل قالت لها‬
‫وبكت ساره حاولوا كلهم يهدونها لكنها قالت‬
‫ساره‪..‬خلص خلوني اجلس شهر مو كل يوم‬
‫والثاني رايحه تعبت‬
‫طلعت غرفتها وطلعت معها نجلء وحاولت‬
‫تهديها وتشرح لها‬
‫ساره‪..‬نجلء تعبت ماابي اروح للمستشفى‬
‫خلوني اذا الله كاتب لي اموت بموت‬
‫نجلء‪..‬بسم الله عليك لتقولين هالكلم‬

‫الجمعه بيت ام فيصل كان مختلف فيه حزن‬


‫مخيم عالبيت حتى سلمان الطفل الصغير بكى‬
‫لما عرف ان ساره‬
‫بتدخل المستشفى حاولت اماني ومحمد انهم‬
‫يغيرون جو الحزن لكن ماقدروا بالليل طلعت‬
‫ساره مع العنود‬
‫ووداهم فيصل للمستشفى تطمن على الوضع‬
‫وطلع وبمجرد ماطلع فيصل بكت ساره حاولت‬
‫تهديها العنود لحد مانامت‬
‫اما افيصل كانت تعبانه على حال بنتها دخلت‬
‫غرفتها وغدير اذت سلمان تنومه اما اماني‬
‫جلست بالغرفه لحالها‬
‫ومحمد كان متضايق على وضع اخته وخصوصا‬
‫دموعها الي كسرت قلبه وقال بتصل بشوق‬
‫احاول انسى‬

‫شوق لما شافت رقم محمد استغربت شو يبي‬


‫هالوقت غريبه‬
‫شوق‪..‬هل والله‬
‫محمد وبصوت تعبان‪..‬هل شوق شلونك‬
‫شوق وخافت من صوته‪..‬الحمد لله محمد شفيك‬
‫محمد‪..‬سلمتك لاكون ازعجتك‬
‫شوق‪..‬ل ماازعجتني بس صوتك‬
‫محمد بأبتسامه‪..‬حلو صح‬
‫شوق‪......‬‬
‫محمد‪..‬ههههههههه مافيني شئ الغاليه كل‬
‫الموضوع ان ساره راحت للمستشفى وضاق‬
‫صدري قلت مالي ال حبيبتي زوجتي‬
‫شوق انصدمت من كلم محمد حبيبتي وزوجتي‬
‫سكتت ول عرفت شو تقول‬
‫محمد‪..‬شوق لتسكتين ابي اسمع صوتك‬
‫شوق‪..‬ان شاء الله‬
‫جلس محمد مع شوق تقريبا ساعه وبعدها نام‬
‫وهو مرتاح‬

‫اما فيصل ماقدر حتى يرجع للبيت راح لسعد‬


‫صديقه لنه يعرف انه الوحيد الي يرتاح معه‬

‫سعد‪..‬فيصل شفيك ليه هالحزن مو اول مره‬


‫اختك تدخل المستشفى‬
‫فيصل‪..‬صح لكن صدقني سعد رغم فرحتي‬
‫بمحمد ال اني تعبت احس محتاج ارتاح‬
‫سعد‪..‬هونها ياشيخ وبأن الله بتهون بعدين سلوم‬
‫وينه من زمان ماشفته‬
‫فيصل‪..‬حبيبي سلوم والله اني انشغلت هالفتره‬
‫حتى انا عنه‬
‫سعد‪..‬احم ‪..‬احم‬
‫فيصل‪..‬قل شعندك‬
‫سعد‪..‬ههههههههههههه بسألك عن الخاله‬
‫شخبارها‬
‫فيصل‪..‬مااعرف فيه شئ قاهرني ودي اعرفه‬
‫ليه تركت الشغل وبكت بنفس اليوم‬
‫سعد‪..‬وليه تبي تعرف‬
‫فيصل‪..‬مااعرف فضول‬
‫سعد‪..‬اسأل خواتك‬
‫فيصل‪..‬صعب المهم انا بروح وبكرا اشوفك‬
‫مرني بالشركه‬
‫طلع فيصل ورجع للبيت‬

‫والصباح الكل راح لساره الي انبسطت بوجود‬


‫اهلها وبنات عمها كلهم حولها ومر يومين‬
‫بسرعه على وجودها بالمستشفى‬
‫واحتكاكها مع حمد كان عادي جدا مثل اي دكتور‬
‫وباليوم الثالث اجتمع حمد مع الدكتور ماجد‬
‫استشاري القلب‬
‫د‪.‬ماجد ‪..‬ياحمد الصدمه لبد منها ساره خلصت‬
‫المده المحدده لستخدام الدواء لزم نعمل‬
‫هالصدمه لها‬
‫وانا شفت انه انت الي تعملها وافضل اليوم‬
‫حتى تكون تحت المراقبه بعدها كم يوم عندنا‬
‫لنتأكد من وضع القلب‬
‫حمد‪..‬انا يادكتور صعبه شلون‬
‫د‪.‬ماجد‪..‬ماهي صعبه انت ولد عمها ودكتورها‬
‫حاول تستفزها تخليها تعصب لحد ماتوصل‬
‫لقصى درجه من الغضب‬
‫وبعدها اتركها لكن الهم انه مايكون عندها احد‬
‫بالغرفه حتى ماتحس بالمان او تستنجد فيه او‬
‫يحاول يهديها‬
‫حمد‪..‬وبعد تفكير ‪..‬اتكلنا على الله موافق بكلم‬
‫اخوها وانسق معه‬
‫كلم حمد واتفق مع فيصل ان مااحد من اهله‬
‫يجي للمستشفى وصل فيصل للمستشفى وهو‬
‫خايف على اخته الي ممكن‬
‫هالتجربه تدمرها لكنها امل مهم له ارسل رساله‬
‫للعنود كتب فيها‬
‫" انا فيصل اطلعي من الغرفه من غير ماتحس‬
‫عليك ساره ضروري " خافت العنود وطلعت حتى‬
‫من غير ماتغطي‬
‫عيونها وكان فيصل وحمد والدكتور ماجد عند‬
‫الباب انتبه لها فيصل وكان وده يقول لها لكنها‬
‫حست بسرعه بتركيزه وغطت‬
‫عيونها لمحت ابتسامه بوجهه فيصل وبعدين‬
‫توقعتها من خيالها من حقيقه‬
‫العنود‪..‬خير فيه شئ‬
‫حمد‪..‬عن اذنكم ادعوا لي‬
‫فيصل قال للعنود كل شئ وخافت حست بقلقه‬
‫وتوتره ماجلس ابدا والدكتور والممرضات عند‬
‫باب الغرفه حتى يدخلون‬
‫بمجرد مايطلع حمد‬
‫الجزء الحادي عشر ‪..‬‬

‫دخل حمد للغرفه وكانت ساره بهدوء متمدده‬


‫على السرير وشكلها شوي مرهقه‬
‫حمد من غير اي تعبير ‪....‬هل ساره‬
‫ساره استغربت وتعدل الشال ‪..‬اهلين‬
‫حمد من دون مقدمات ‪....‬اسمعي بناخذ لك‬
‫تحليل دم الحين ول ابي اعترض تفهمين ‪..‬‬
‫ساره وانقهرت منه‪..‬ل ماافهم‬
‫حمد وبصوت اعلى ‪..‬لزم تفهمين لنه مو بكيفك‬

‫ساره وبحده ‪..‬ل يادكتور بكيفي‬


‫حمد‪..‬قرب عندها‪..‬انا بعرف هالغرور على ايش‬
‫فهميني على ايش شايفه نفسك انتي‬
‫ساره ولنها تكره الصوت العالي ‪..‬لو سمحت‬
‫ماله داعي ترفع صوتك‬
‫حمد وبصوت عالي‪..‬اسمعي مو انتي الي‬
‫تعلميني شلون اتكلم تسمعين والي اقوله‬
‫بيمشي مفهوم‬
‫ساره بدت تصيح ووقفت من عالسرير بصعوبه و‬
‫حتى نست ان ماعليها ال بجامه‬
‫ساره من بين دموعها ‪..‬ل ماافهم ماافهم ولو‬
‫سمحت اطلع برى‬
‫حمد وبضحكه مستهزئه ‪..‬انتي يادلوعة اهلها‬
‫لترفعين صوتك وامشي معي يالله خلي عنا‬
‫هالكلم الفاضي‬
‫فجأه من غير احساس منها مدت يدها وعطت‬
‫حمد كف لكنه تدارك الموقف ومسك يدها ولفها‬
‫على وراء‬
‫حمد وعصب منها ‪..‬هالغلطه بتدفعين ثمنها غالي‬
‫رغم ماعندك اغلىمن هالغرور ال بكسره لك‬
‫ساره وانهارت ‪..‬وجلست عالرض وهي منهاره‬
‫وتصيح‪..‬اكرهك اكرهك اكرهك‬
‫حمد ونزل راسه لها ‪..‬وانا احبك احبك احبك‬
‫ساره ونرفزها هدوءه اكثر ‪..‬برى برى برى اطلع‬
‫اطلع‬
‫حس حمد انها انهارت وطلع بسرعه ودخل‬
‫الدكتور والممرضات لكن حمد منع فيصل‬
‫ومسكه‬
‫فيصل بخوف واضح ‪..‬طمني حمد ارجوك‬
‫حمد‪..‬خير ان شاء االله‬
‫انتظر فيصل الدكتور وحمد طلع من المستشفى‬
‫ول حصل ال فهد يروح له لنه كان متضايق من‬
‫كل الي صار‬
‫دخل عند فهد الي استغرب صمته واحترم‬
‫هالصمت لكن بعدها قال‬
‫فهد‪..‬حمد تكلم قولي شفيك ياخوي‬
‫حمد‪..‬ماتوقعت اني ممكن اكون كذا‬
‫فهد‪..‬خير يااخوي‬
‫حمد وقال لفهد الي صار‬
‫فهد‪..‬حمد هذا واجبك ليه متضايق‬
‫حمد‪..‬متضايق لني اديت واجبي بخطأ‬
‫فهد‪..‬كيف ‪..‬؟؟‬
‫حمد‪..‬لما قالت لي اكرهك ‪..‬قلت لها احبك‬
‫فهد‪... .‬اها ‪..‬لكن هي بتعرف انه تمثيل‬
‫حمد‪..‬مابتعرف الحين بعد ‪ 24‬ساعه بتعرف‬
‫فهد‪..‬قصدك هالساعات ممكن تصدق انك تحبها‬
‫حمد‪.........‬‬
‫فهد‪..‬انت ليه قلت لها احبك‬
‫حمد‪..‬مااعرف ماحسيت ال بهالكلمه طالعه مني‬
‫ورددتها ثلث مرات‬
‫فهد‪..‬انت تحبها حمد‪..‬؟؟‬
‫حمد وغمض عيونه‪.........‬‬
‫فهد‪..‬هالصمت شو يعني‬
‫حمد‪..‬مااعرف مااعرف تصدق ابي انام‬
‫فهد قدر وضعه ‪..‬طيب نام هنا مافيه احد البيت‬
‫طلع فهد وترك حمد ينام لن شكله كان تعبان‬

‫ساره كانت منهاره وعالرض وتصيح بشكل يعور‬


‫القلب على طول دخل الدكتور وعملوا لها‬
‫الفحوصات السريعه‬
‫بعدها عطوها مهدي‬
‫العنود‪..‬اقدر ادخل لها‬
‫فيصل ويهز راسه‬
‫راحت العنود وقلبها عورها على ساره وحتى‬
‫فيصل الي سمع صوت ساره وهي تنادي عليه‬
‫تستنجد بأخوها لكنه غصب‬
‫عنه لمصلحتها ماقدر يدخل ويحضنها ويهدها‬
‫شوي وتطمن فيصل على ساره وقالوا له انها‬
‫مابتصحى ال بعد ساعتين‬
‫تقريبا طلع يبلغ امه عالي صار واصرت انها‬
‫تروح لها وطلعت هي والبنات مع فيصل وشوق‬
‫لما عرفت اخذت نجلء وراحت لها‬
‫مع سواق ام فيصل وحتى فهد اخذ امه وخواته‬
‫وراحوا لها والكل اجتمع عندها لنه موعد الزياره‬
‫ومتوقعه العنود الكل بيكون موجود‬
‫وصلوا كلهم وشوق مو مستوعبه توها تصحى‬
‫لحظت البنات وامها‬
‫ساره‪..‬يمه ابي امي فيصل‬
‫راحت امها وحضنتها وجلست تصيح وامها تهديها‬
‫وشوي هدت ساره وسكتت‬
‫شوق‪..‬سلمات الغاليه‬
‫ساره صدت مالجهه الثانيه ودمعت عينها‬
‫الكل استغرب وراحت لها شوق عند السرير‬
‫شوق‪..‬حبيبتي سارونه‬
‫ساره نزلت دموعها التفت شوق على نجلء‬
‫وراحت لها‬
‫نجلء‪..‬ساره شلونك الحين‬
‫ساره دموعها تنزل بصمت وقالت بصوت ضعيف‬
‫سمعته نجلء‪..‬اكرهه اكرهه اخوك‬
‫نجلء‪..‬ارتاحي حبيبتي‬
‫اخذت شوق الي مستغربه من ساره ليه ماترد‬
‫عليهم رغم انها ردت على الباقي‬
‫مافيه احد يعرف بالي عمله حمد والكل استغرب‬
‫لكن العنود كانت فاهمه وقالت لنجلء اعذروها‬
‫بعد ماانتهت الزياره الكل طلع وانتبه فهد ان‬
‫البنات بيرجعون مع السواق وراح لهم‬
‫فهد‪..‬السلم عليكم‬
‫نجلء وشوق‪..‬وعليكم السلنم‬
‫فهد‪..‬تعالوا معي بنات لترجعون مع السواق‬
‫نجلء‪..‬ل مشكور‬
‫فهد‪..‬اعتبريه امر يانجلء‬
‫شوق‪..‬فهد بيتنا مو بطريقك عادي‬
‫فهد‪..‬مااحب اعيد كلمي انتظركم‬
‫راح فهد ونجلء ساكته‬
‫شوق‪..‬انتي مو ناقصين خلينا نروح شكله صادق‬
‫مايعيد كلمته‬
‫نجلء‪..‬اول مره اكتشف انه حلوو‬
‫شوق‪..‬ههههههههههههههههههه والله انك خبله‬
‫مو حلو لكن عجبك لنه واثق بنفسه بقوه‬
‫نجلء‪..‬يالله نروح‬
‫ركبوا البنات معهم‬
‫فهد‪..‬حمد بالبيت عندي شرايكم ترجعون معنا‬
‫اقنعوهم البنا ت وراحوا معهم‬

‫عالساعه ‪ 12‬صحى حمد واستغرب انه كيف نام‬


‫هالوقت وزياده جواله مقفول توه بيقوم ال‬
‫دخل فهد‬

‫فهد‪..‬لبدري ارجع نام‬


‫حمد‪..‬هههههه والله ماحسيت ياشيخ عطني‬
‫التيلفون جوالي مافيه بطاريه نسيت خواتي‬
‫فهد‪..‬خواتك عندنا‬
‫حمد‪..‬مستغرب‪..‬عندكم شلون وليه ومتى‬
‫فهد‪..‬ههههههه شوي شوي رحنا للمستشفى‬
‫وشفناهم هناك وقلت لهم انك عندي ورجعوا‬
‫معنا‬
‫حمد‪..‬كويس يعطيك العافيه طيب ساره‬
‫فهد وبأبتسامه‪..‬شفيها‬
‫حمد‪..‬كيفها‬
‫فهد‪..‬فيصل مو مرتاح يقول شكله تعبانه‬
‫حمد سكت ونزل راسه واخذ جوال فهد واتصل‬
‫على نجلء‬
‫حمد‪..‬هل نجلء‬
‫نجلء‪..‬اهلين صحيت فشلتنا تأخرنا‬
‫حمد‪..‬هههههههه اسف وين شوق‬
‫نجلء‪..‬مااعرف مع خلود‬
‫حمد‪..‬نجلء شلونها ساره‬
‫نجلء‪..‬صح شو عملت للبنت مسكينه‬
‫حمد‪..‬ليه فيها شئ‬
‫نجلء‪..‬تعبانه وشكلها شايله عليك بقوه‬
‫حمد وعصب اكثر ‪..‬طيب يالله انتظركم بالسياره‬

‫طلع حمد مع خواته وحاول يكون طبيعي لكن‬


‫شوق ماخلته ال بتعرف شو فيها ساره وهو‬
‫يحاول مايرد‬
‫عليها لحد ماوصل للبيت‬
‫طلعت شوق لغرفتها حتى تكلم حبيب القلب‬
‫محمد وتحاول تعرف منه شو الي صار لساره ليه‬
‫تناظرها كذا‬
‫وليه بس تصيح اما نجلء كانت تراقب حمد الي‬
‫كل حركاته كانت متوتره طلع وتحمم وبدل‬
‫ملبسه وهو‬
‫طالع للمستشفى انتبه لنجلء بالصاله‬
‫حمد‪..‬نجلء ليه مانمتي‬
‫نجلء بأبتسامه‪..‬بتكلم معك شوي ممكن‬
‫حمد ‪..‬طبعا ممكن كم نجلء عندنا‬
‫جلس حمد ينتظر نجلء تحكي‬
‫نجلء‪..‬حمد شو عملت لساره ‪..‬؟؟‬
‫حمد ‪..‬ليه هالسؤال‬
‫نجلء‪..‬جاوبني واقولك‬
‫حمد‪..‬ماعملت شئ هذا واجبي كادكتور بغض‬
‫النظر انها بنت عمي‬
‫نجلء‪..‬تحب اقول لك شو قالت لي اليوم‬
‫حمد‪..‬شو‬
‫نجلء‪..‬لكن بعدها قولي شوعملت‬
‫حمد ‪..‬طيب بس قولي‬
‫نجلء‪..‬اول شئ ماردت على شوق لما سلمت‬
‫وقالت لي بصوت واطي‬
‫حمد‪.‬ايوه‬
‫نجلء‪..‬اكرهه اخوك‬
‫حمد حس احد كب عليه ماي بارد ماعرف شو يرد‬
‫او شو يقول كان متوقع ان ساره بتتخذ موقف‬
‫منه لكن ماتوقع بهالسرعه ول بعد تقولها‬
‫حمد‪..‬تحبين تعرفين الي صار‬
‫نجلء‪..‬ياليت ‪..‬قال حمد الي صار ال كلمات الحب‬
‫الي صرح فيها والكف احتفظ فيها ماقالها‬
‫نجلء‪..‬بصراحه ماالومها مسكينه‬
‫حمد‪..‬ول انا‬
‫نجلء‪..‬ل تهتم ساره طيبه بكرا تنسى‬
‫حمد‪..‬المهم انها تكون بخير‬
‫نجلء‪..‬يهمك انها تكون بخير‬
‫فهم حمد قصدها لكن تجاهل وقال‪..‬اكيد مو هي‬
‫مريضه عندي يالله اسمحي لي‬
‫وطلع حمد للمستشفى يتطمن على ساره‬

‫وصل المستشفى وسأل الدكتور عننها وتابع‬


‫التقارير لكن الدكتور قال تحتاج اربع وعشرين‬
‫ساعه حتى يتأكد من النتائج‬
‫توتر حمد زياده ماعرف شو يعمل وطلع راح‬
‫بيشوفها لنها اكيد نايمه لكنه تفاجأ بوجود‬
‫فيصل عند باب الغرفه‬
‫جالس وشكله مرهق وتعبان‬
‫حمد بهدوء‪..‬فيصل‬
‫فيصل وبصعوبه فتح عيونه‪..‬هل حمد‬
‫حمد‪..‬شفيك يااخوي ليه جالس شكلك مره تعبان‬
‫فيصل‪..‬مااقدر قلبي مايطاوعني اروح من غير‬
‫مااشوفها واتطمن عليها‬
‫حمد بأستغراب‪..‬ليه ماشفتها للحين‬
‫فيصل‪..‬الدكتور قال انها تنادي كثير علي‬
‫ومنعني حتى يتأكد اكثر من النتئج يعني حب‬
‫يحسسها ببعدي‬
‫عنها حتى تزيد النفعالت عندها‬
‫حمد‪..‬ل حول ولقوة ال بالله طيب انا اطلعت‬
‫على التقارير وكل شئ الحمد لله للحين طبيعي‬
‫فيصل‪..‬آه ياحمد هذي ساره الغاليه‬
‫جلس حمد معه ‪..‬يااخوي هونها وتهون اول مره‬
‫احسك ضعيف كذا‬
‫فيصل‪..‬ياحمد ساره بنتي واختي ونور بيتنا لزم‬
‫اضعف لزم اضعف وانا مو قادر اخفف عنها‬
‫واواسيها‬
‫حمد‪..‬هانت يااخوي كلها كم ساعه وتشوفها‬
‫فيصل‪..‬الدكتور ماجد يقول اما ابلغها انا او انت‬
‫او هو مو مشكله بأن الي صار كله تمثيل عليها‬
‫حمد‪..‬انت بلغها احسن‬
‫فيصل‪..‬ال تعال ماقلت لي شو عملت لها‬
‫حمد‪..‬ياشيخ لتذكرني والله ماتوقعت اني بقدر‬
‫اختك ماتحب التحليل وانا طلبت منها واعذرني‬
‫فيصل‬
‫لني رفعت صوتي وشوي استفزيتها‬
‫فيصل‪..‬هذا واجبك ياحمد ومعذور لكن‬
‫لتتعودونها لني مابقدر‬
‫حمد‪..‬ههههه ل ان شاء الله تعال معي للمكتب‬
‫خلينا نشرب قهوه وترتاح شوي‬
‫فيصل‪..‬يالله‬
‫بالبيت رجعت العنود لن ساره تمسكت بأمها‬
‫ورفضت انها ترجع فانامت عندها وغدير نامت‬
‫عند البنات‬
‫ونامت اماني وسلمان لن عندهم دوام اما غدير‬
‫كانت تعبانه من الي صار كله‬

‫غدير‪..‬العنود تكلمي قولي شفيها ساره شصار‬


‫حرام عليكم وليه فيصل شكله كذا‬
‫العنود‪..‬والله مااعرف شو اقول لك‬
‫غدير‪..‬قولي الصدق‬
‫العنود‪..‬بقول بس ليطلع لحد اوكي‬
‫قالت العنود كل الي صار لغدير الي استغربت‬
‫من هالوضع وليه حمد الي عمل هالصدمه اكيد‬
‫هذا بيكون صعب‬
‫العنود‪..‬اقول لك شئ غدير‬
‫غدير‪..‬قولي‬
‫العنود ‪..‬مااعرف بلحظه حسيت فيه ارتياح من‬
‫ساره لحمد يعني بالول كان يمثل لها رعب لكن‬
‫مع اليام‬
‫تقريبا تعودت عليه والحين مااعرف شو بيكون‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله بتقوم بالسلمه وتعرف ان‬
‫الي صار كله مخطط له وبتنسى كل شئ‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫غدير‪..‬تصدقين قلبي مع فيصل للحين مارجع‬
‫سيارته و بالبيت‬
‫العنود ومن غير تفكير‪..‬طيب اتصلي تطمني‬
‫عليه‬
‫غدير‪..‬والله مع اني خايفه انه معصب بس بكلم‬
‫وعلى الله‬
‫اتصلت غدير لكن حصلت جواله مقفل وقلقت‬
‫اكثر واتصلت بمحمد وحصلته مشغول‬
‫غدير‪..‬محمد عايش بعالم ثاني‬
‫العنود‪..‬هههههههه الله يسعده يارب‬
‫غدير‪..‬تعالي ننام وبكرا الله يطمنا عليهم‬
‫العنود ‪..‬ان شاء الله‬

‫نلمت غدير اما العنود ماقدرت تنام جلست ايام‬


‫مع ساره بالمستشفى لكن كانت متوتره من‬
‫المسجات الي ماتنقطع ابدا‬
‫ماكانت محصله اجابه تقولها لساره شو‬
‫هالمسجات الي توصل بشكل مستمر اضطرت‬
‫انها تكذب وتقفل جوالها‬
‫لكنها الحين راحت تقرأ هالمسجات‬
‫" العنود ماله داعي هالتصرفات انتظرك"‬
‫" انتي لو تعرفين شو عملتي فيني "‬
‫" اعطي هالعلقه اي اسم تحبين المهم نكون‬
‫مع بعض "‬
‫" لتتوقعين انه واحد من عيالهم ينظر لك لني‬
‫مابسمح تكوني لهم "‬
‫استغربت العنود من هالنسان الغريب هو متى‬
‫عرفها اصل وليه خطبها وبعدين يرجع يستخدم‬
‫هالسلوب المهين‬
‫طفشت العنود منه لكنها قررت انها ماتحذف‬
‫المسجات من جوالها ورجعت تنام بعد تفكير‬
‫طويل ارهقها‬

‫صحت عبير على صوت التيلفون والي تكرر اكثر‬


‫من مره وطلعت واستغربت الساعه خمس الفجر‬
‫من يتصل هالوقت‬
‫عبير‪..‬الوو‬
‫المتصل‪..‬السلم عليكم‬
‫عبير‪..‬وعليكم السلم‬
‫المتصل‪..‬اسف للزعاج معك نواف‬
‫عبير قلبها بدأ يدق بشكل كبير وجلست‪..‬هل‬
‫والله خير ان شاء الله‬
‫نواف‪..‬من معي عبير‬
‫عبير‪..‬ايوه‬
‫نواف‪..‬اسف عبير بس جوال فهد مقفل وانا‬
‫محتاجه ضروري‬
‫عبير‪..‬ان شاء الله الحين اصحيه تنتظر عالخط‬
‫نواف‪..‬ل قولي له يجي لمستشفى المن العام‬
‫بسرعه‬
‫عبير بخوف‪..‬ساره فيها شئ‬
‫نواف‪..‬ل ل بسرعه عبير‬
‫سكر نواف وراحت بسرعه وصحت فهد الي‬
‫استغرب وبسرعه اتصل بنواف وطلع من البيت‬
‫وترك عبير بحيره‬

‫بالمستشفى الصباح طلعوا البنات كلهم وحتى‬


‫سلمان الي رفض انه يروح المدرسه واصر انه‬
‫يروح لساره راحوا كلهم‬
‫مع محمد وصلوا للمستشفى واول مادخلو راح‬
‫سلمان بسرعه وحضن ساره‬
‫سلمان‪..‬ساره انا احبك‬
‫ساره وعيونها تدمع‪..‬وانا احبك‬
‫سلمان‪..‬حلوه المستشفى بجلس معك‬
‫ساره‪..‬ل حبيبي انا بطلع معك اليوم‬
‫الكل استغرب من ساره الي كانت متوتره‬
‫ومعصبه وكل نص ساعه تبدأ بنوبة بكاء جديده‬
‫محمد‪..‬هالغاليه بشرينا كيفك اليوم‬
‫ساره‪..‬الحمد لله‬
‫ام فيصل‪..‬تعال سلوم عندي علمني شو عملت‬
‫امي‬
‫راح يركض وجلس يسولف على ام فيصل وفجأه‬
‫قال‬
‫سلمان‪..‬وين فيصل‬
‫الكل سكت وساره بدت تصيح لنها ماشافته‬
‫العنود‪..‬سلوم حبيبي علمي خالتي عن غدير شو‬
‫عملت امس معها‬
‫رجع سلمان يسولف وفجأه دخل فيصل وشكله‬
‫كان مرهق كثير وواضح انه تعبان مرره‬
‫الكل انصدم من شكله واولهم امه‬
‫فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫ساره لفت وجهها من الجهه الثانيه وهي تصيح‬
‫بصمت محمد طلع ماقدر يتحمل وتخذ سلمان‬
‫معه‬
‫وفيصل ظل واقف مكانه يتأمل اخته وبعدها راح‬
‫عندها على طرف السرير‬
‫فيصل ويمسح بيده على راسها ‪..‬سارونه‬
‫حبيبتي زعلنه مني‬
‫ماقدرت ساره ارتمت بحضن اخوها وصاحت‬
‫بشكل يعور القلب والكل صاح معها‬
‫فيصل ويحب راسها‪..‬سامحيني الغاليه ياعيون‬
‫فيصل غصب عني‬
‫ساره ومن بين دموعها‪..‬غصب عنك ماتشوفني‬
‫فيصل‪..‬اسأليهم من اول مادخل حمد الى الحين‬
‫وانا بالمستشفى انتظر انهم يسمحون لي‬
‫وادخل‬
‫استغربت ساره ول فهمت قصده قال لها فيصل‬
‫كل شئ وبكت اكثر واكثر حاول يهديها لكن‬
‫ماقدر حضنتها امها وطلع فيصل ماعاد قادر‬
‫يتحمل اكثر اول ماطلع استغرب من وجود عيال‬
‫عمه‬
‫محمد‪..‬فيصل روح ارتاح ارحم نفسك‬
‫فهد‪..‬تعال خلني اوصلك‬
‫فيصل‪..‬شفيه نواف‬
‫حمد‪..‬سلمتك انت روح ارتاح‬
‫تجاهل كلمهم وراح لنواف الي جالس عالكرسي‬
‫وشكله بعالم ثاني‬
‫فيصل وحط يده على كتف نواف‪...‬نواف شفيك‬
‫نواف‪..‬هل فيصل حمد الله على السلمه الله‬
‫يقومها بالعافيه‬
‫فيصل‪..‬الله يسلمك قولي شصاير‬
‫نواف‪..‬عمتي لطيفه بالعنايه المركزه‬
‫فيصل بااستغراب ‪..‬عمتي وشلون وكيف عرفتوا‬
‫ومتى جات من الشرقيه‬
‫نواف‪..‬تعال اوصلك واقول لك كل شئ بالسياره‬
‫طلع فيصل ونواف ومحمد رجع لخته والحمد لله‬
‫قدر انه يهديها لكنها ماكانت معهم ابدا‬

‫فيصل طلب من نواف يوصله عن سعد لنه‬


‫محتاج يتكلم معه وصله نواف وراح رفض يدخل‬

‫سعد ‪..‬بشر يافيصل شصار‬


‫فيصل ويجلس عالكنبه وشكله تعبان‬
‫مرره‪..‬الحمد لله عدت على خير‬
‫سعد‪..‬طيب والنتايج‬
‫فيصل‪..‬يقول الدكتور خلص ماتحتاج علج بتكون‬
‫ست شهور تحت الملحظه واذا عدت ان شاء‬
‫الله‬
‫على خير بتكون طبيعيه جدا ولفيه خوف بأذن‬
‫الله عالقلب عندها‬
‫سعد‪..‬الحمد لله هذا شئ طيب اجل فيه شكلك‬
‫كذا‬
‫فيصل ‪..‬تعبت والله ياسعد تعبت ابي ارتاح‬
‫سعد‪..‬يالله هانت كلها كم يوم وتطلع من‬
‫المستشفى وترجع للبيت وترتاح‬
‫فيصل‪..‬تصدق اول مره احس اني ماابي ارجع‬
‫للبيت مااحس بالبيت شئ ممكن يواسيني‬
‫سعد‪..‬تصدق فيصل احنا المفروض اننا تزوجنا‬
‫اسمعني اتكلم جد‬
‫فيصل ‪..‬قول اسمعك‬
‫سعد‪..‬صح ممكن المسؤليه تكون زياده لكن‬
‫ممكن تكون هالنسانه مصدر راحه يعني مثلك‬
‫الحين لو انت متزوج‬
‫كان فيه انسانه قلبها وتفكيرها معك تحاول انها‬
‫تواسيك وتوقف معك‬
‫فيصل ‪...........‬‬
‫سعد‪..‬ماعجبك كلمي ادري لكن فكر فيها فيصل‬
‫لن بصراحه قررت اتزوج‬
‫فيصل ‪..‬ويرفع حاجبه ‪..‬مشاء الله قررت‬
‫سعد‪..‬وبأبتسامه ‪..‬اقول لك فيصل شئ بس‬
‫ماتعصب علي‬
‫فيصل‪...‬قول الله يعني عليك اليوم‬
‫سعد ‪..‬احم ليه ماتتزوج العنود‬
‫انصدم فيصل واعتدل بجلسته‬
‫‪..‬هههههههههههههه انا اتزوج ومين العنود‬
‫سعد ‪..‬ماامزح ليه تضحك‬
‫فيصل وسكت شوي بعدين قال‪..‬ول انا اضحك‬
‫لنك تمزح اضحك لن بيتنا بيشب حريق اذا‬
‫تزوجتها‬
‫سعد‪..‬ل ياشيخ لتبالغ عاد‬
‫فيصل‪..‬سعد صح انا مالي بسوالف البنات‬
‫ولاحب هالسوالف لكن هذا مايعني ان لي تصور‬
‫ونظره خاصه‬
‫سعد باابتسامه ‪..‬ايوووه شو هالكلم الجديد‬
‫شلون فهمني‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬يعني اذا تزوجت ابي اتزوج‬
‫مرأه انثى مو انسانه قويه‬
‫سعد‪..‬يااخي تكلم عربي وضح‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه اقصد العنود انسانه قويه‬
‫جامده بقراراتها صلبه بمواقفها مستحيل اتصور‬
‫انها ممكن‬
‫تحب او تتأثر يعني بالعربي احسها مستحيل‬
‫تصيح او تنزل دمعتها مستحيل تحتاج لوجود رجل‬
‫بحياتها‬
‫انسانه رغم صغر سنها لكن احس الحياة حجرت‬
‫قلبها يعني بالعربي انا اذا بتزوج ابي بنت‬
‫رقيقه ناعمه صح ابي انسانه لها فكر ورائي لكن‬
‫مايعني انها تكون بصلبة الرجل‬
‫سعد‪..‬اممممممم صراحه كللمك صح لكن البنت‬
‫ظروفها كذا يعني شو تعمل‬
‫فيصل‪..‬انا معك لكن انا مااقدر ياسعد اتحمل‬
‫تصرفاتها وهي ماتربطني فيها علقه فكيف اذا‬
‫تزوجتها‬
‫بتكون حياتي معها بصدام مستمر ليه اختار‬
‫العذااب لي ولها‬
‫سعد‪..‬والله انت تعرفها اكثر وطالما ماتشوفها‬
‫مناسبه دور لك ياخي وحده وتزوج مايهون علي‬
‫اعملها بدونك‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههه اعملها يمكن اتشجع‬
‫واعملها اقول روح هات لي بندول راسي‬
‫بينفجر من اللم‬
‫طلع سعد وترك فيصل يفكر بكلمه الي فاجئه‬
‫وحتى رده على سعد فاجئه اكثر ‪..‬‬

‫اما حمد رجع يكمل شغله وفهد طلع لشغله لكنه‬


‫رد على عبير الي من الصبح تتصل فيه‬

‫فهد‪..‬هل عبير ماعليه كنت مشغول‬


‫عبير‪..‬طمني شفيكم‬
‫فهد‪..‬آه عمتي لطيفه‬
‫عبير ويدها على قلبها ‪..‬شفيها‬
‫فهد‪..‬بالعنايه هنا‬
‫عبير‪..‬شلون عرفتوا‬
‫فهد‪..‬اتصلت بنتها بنواف وقالت له وطلع وعمل‬
‫لها الجراءات‬
‫عبير حست بطعنه بقلبها بنت عمتها لطيفه‬
‫وتكلم نواف ليه نواف ليه‬
‫عبير‪..‬الله يشفيها اتركك تشوف شغلك‬
‫سكرت من اخوها وراحت لغرفتها وارتمت‬
‫عالسرير ودخلت بنوبة بكاء طلعت‬
‫فيها دموع سنين مكبوته بداخلها ‪..‬‬
‫الجزء الثاني عشر ‪..‬‬

‫دخلت عبير غرفتها بعد الي سمعته من فهد‬


‫وارتمت على سريرها وبكت بكتب بدموع سنين‬
‫حبستها بدموع جمدتها ورفضت‬
‫انها تنزل رفضت تقتنع انها انهزمت وتبكي‬
‫حاولت تتهرب من هاللم لكن اللم رجع يتجدد‬
‫مره ثانيه وهالمره‬
‫ماقدرت تقاومه صعب تعيش سنين فاقدته‬
‫وبلحظه يدمر المل الي بدأ يسيطر على حياتها‬
‫بفقدانه ظلت‬
‫تصيح لحد ماحست انها شبه ارتاحت طلعت‬
‫وحاولت ان امها ماتحس فيها رغم ان امها‬
‫لحظت لكنها سكتت‬
‫عنها لنها تعرف عبير لما تحس انها محتاجه‬
‫تتكلم بدون مااحد يطلب تقول الي بخاطرها ‪..‬‬

‫جلست عبير تتفرج عالتلفزيون وفكرها سافر‬


‫للماضي البعيد ومن غير احساس نزلت دمعتها‬
‫ماقدرت‬
‫تقاوم دموعها كانت شلل متدفق وحتى انتبهت‬
‫هي وين جالسه‬

‫فهد‪..‬عبير ليه هالدموع‬


‫انتبهت مسحت دموعها حاولت تداريها لكنها‬
‫واضححه مستحيل تمسحها‬
‫عبير وتحاول تبتسم ‪..‬ل بس كنت اتفرج على‬
‫مسلسل‬
‫فهد‪..‬عبير مابجبرك لكن دموعها شكلها من‬
‫حرقة قلب اتمنى ياعبير ماتسمحين حتى‬
‫لدموعك انها تنتصر عليك‬
‫عبير نزلت راسها وسكتت ‪.........‬‬
‫فهد‪..‬بدخل انام اذا احتجتي شئ انا موجود‬
‫واتمنى عبوره ترجع ابتسامتك بأسرع وقت‬
‫دخل فهد وهو بحيره كبيره ليه عبير تصيح‬
‫بهالشكل وليه عجز انه يسألها بشكل مباشر‬
‫ماقدر فهد ينام حاول ولكن فيه‬
‫موضوع سيطر على تفكيره ورجعه لسنوات قبل‬
‫خاف انه يتكرر وتنعاد التجربه قرر انه يطلع‬
‫لحمد ويكلمه‬

‫اما ساره كانت صاحيه لكنها بحالة صمت رغم‬


‫وجود امها معها لكنها كانت هاديه ماتتكلم ال‬
‫قليل‬
‫ام فيصل وهي تبتسم لها ‪..‬سارونه حبيبتي‬
‫خلص انتي بخير ليه هالزعل‬
‫ساره‪..‬ماني زعلنه‬
‫ام فيصل‪..‬ل زعلنه بنتي وعرفك بس براحتك‬
‫يابنتي‬
‫شوي وتدخل الممرضه وبعد دخل حمد‬
‫حمد‪..‬السلم عليكم‬
‫ام فيصل ‪..‬وعليكم السلم هل حمد شلونك‬
‫حمد‪..‬هل خالتي شلونك انتي بشرينا عنك‬
‫ام فيصل‪..‬انا بخير ونعمه انت بشرني عن بنتي‬
‫التفت حمد وكان خايف متوتر والي خوفه اكثر‬
‫وجود ام فيصل حس انه مستحيل يقدر يكلم‬
‫ساره او يعتذر لها‬
‫شاف ساره ودموع ماليه عيونها وان كانت‬
‫تحاول تمنعها لكنها نزلت على خدها نزلت ول‬
‫قدرت ترفع يدها وتمسحها‬
‫حمد وهو يتعذب من دموعها ‪..‬هل ساره شلونك‬
‫الحين‬
‫ساره‪.............‬‬
‫ام فيصل استحت وراحت عندها وبصوت واطي‬
‫‪..‬ردي ساره عيب‬
‫حمد‪..‬ل خالتي خليها على راحتها لكن ان شاء‬
‫الله بتنزل تعمل لها علج طبيعي واحتمال بكرا‬
‫او بعده تطلع من المستشفى‬
‫ام فيصل‪..‬الله يبشرك بالخير‬
‫حمد‪..‬يالله ماتشوفون شر‬
‫طلع حمد وهو حاز بخاطره الي صار توقع ساره‬
‫تتخذ منه موقف لكن ليه دموعها هي وسيلة‬
‫التعبير عندها‬
‫هي ماتعرف ان نقطة ضعفه الدمعه فكيف اذا‬
‫كانت منها شلون يتحملها شلون يواسيها وهو‬
‫بنظرها جارحها ‪..‬‬

‫ساره صاحت وامها احتارت معها ساعه تهديها‬


‫وساعه تتركها تصيح وتطلع الي بخاطرها حاولت‬
‫انها تفهم منها‬
‫ليه هالحزن لكن ساره ظلت ساكته من وقت‬
‫الي صار ماترد وتقول ال كلمات بسيطه‬

‫طلع فيصل من البيت عالساعه عشر الصبح مر‬


‫الشركه ساعه وبعدها راح للمستشفى ومر حمد‬
‫اول وتطمن على وضع‬
‫ساره وبعدها راح لها للغرفه وبشرها انها بتطلع‬
‫بكرا الصبح وبعدها استأذن وطلع يشوف نواف‬
‫ويتطمن على عمته‬

‫فيصل‪..‬صباح الخير‬
‫نواف وبصوت كئيب‪..‬هل فيصل صباح النور‬
‫فيصل‪..‬هاكيف الوضع طمنا‬
‫نواف‪..‬ان شاء الله صقر بيوصل بعد ساعه‬
‫فيصل‪..‬من وين يوصل‬
‫نواف‪..‬صقر ضابط وشغله بالخرج واتصلت وقلت‬
‫له عالموضوع وقال انه جاي‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله‬
‫نواف وهو سرحان ‪..‬آه ليه بهالوقت ترجع‬
‫استغرب فيصل من كلم نواف وشكله قال‬
‫هالكلمات من غير احساس بمكان وجوده‬
‫فيصل وجلس جنبه ‪..‬تكلم نواف قول الي‬
‫بخاطرك‬
‫نواف ويتنهد ‪..‬شو اقول اقول لك ان السنين‬
‫شكلها بترجع تعيد نفسها من جديد‬
‫فيصل‪..‬ماتعيد نفسها ال اذا سمحنا لها‬
‫نواف ‪..‬آه يافيصل لو تعرف هالقلب شكثر‬
‫مجروح ويعاني‬
‫فيصل‪..‬ليه مادويته‬
‫نواف‪..‬الي جرحته صعب انها تداويه الحين‬
‫ولاحد بيقدر يداويه‬
‫فيصل‪..‬فيه غيرها تقدر لكن انت مااعطيت احد‬
‫فرصه‬
‫نواف‪..‬غير دلل مااعتقد‬
‫فيصل‪..‬يعني مازلت تحبها‬
‫نواف وسكت فتره‪.....‬بصراحه يافيصل انا محتاج‬
‫لول مره اقول لحد اني مااحب دلل‬
‫فيصل بااستغراب‪..‬اجل شو معنى كلمك‬
‫نواف‪..‬فيصل انا كنت من سنوات شاب مبسوط‬
‫مميز عند عماتي واهلي مو حب لي لكن لسبب‬
‫بسيط الي هو‬
‫الخير الي عندي كان لزم اكون مميز عندهم‬
‫وكان هالشئ يسعدني من كنت مراهق عمري‬
‫ماحبيت‬
‫لكن لما رجعت من برا بشهادتي قدموا لي‬
‫هديتي دلل بنت عمتي لطيفه مااكذب عليك‬
‫واقول اني مافرحت‬
‫بالعكس كنت اسعد انسان لن دلل كل الشباب‬
‫الي انا معهم حاولوا يتزوجها رفضت وهم‬
‫بالصل من اقربانا‬
‫فرحت بهالتميز وفرحت اكثر لما شفتها كانت‬
‫حلوه ماكنت احس بااي مشاعر حب ابدا لكن‬
‫كنت احس بالتميز فيها‬
‫وبعد الحادث الي صار لي رفضت رفضتني حتى‬
‫قبل مااطلع من المستشفى قالتها لي وانا‬
‫تعبان مااعطتني فرصه‬
‫حتى انسحب بعد مااعرف اني ماعدت شخص‬
‫عادي لكنها طعنتني بنظرات الشفقه الي صرت‬
‫اشوفها بعيون‬
‫الشباب او الحتقار من بعضهم بعد التميز صرت‬
‫احس بالنقص ماعدت اقدر اتحمل الشرقيه‬
‫اعيش فيها وجيت‬
‫لرياض واستقريت فيها ماعدت اختلط بااحد غير‬
‫فهد وحتى الشركه رفضت انها تكون بااسمي‬
‫ماابي اي شخص ينظر لي‬
‫عشان مالي او الخير الي عندي ابي اي احد‬
‫يتقبلني كنواف مو لشئ ثاني‬
‫فيصل وهو منصدم من كلم نواف‪..‬يعني انت‬
‫ماتحبها‬
‫نواف‪..‬ابدا اصل ماكنت اعرفها ال بالسم‬
‫فيصل‪..‬اجل لو تحبها شو بتعمل‬
‫نواف‪..‬تصدق فيصل الكل يتوقع اني احب دلل‬
‫وان الي صار لي بسبب فقداني حبها‬
‫فيصل‪..‬اذا تبي الحق حتى انا‬
‫نواف‪..‬ماعلينا منها الحين قولي كيف بنت العم‬
‫ان شاء اله خير‬
‫فيصل‪..‬الحمد لله احسن لكن النفسيه مو اوكي‬
‫نواف‪..‬ان شاء الله مابيكون ال الخير‬
‫فيصل‪..‬ان شاء الله ال بسألك حمد شكله متكدر‬
‫او انا غلطان‬
‫نواف‪..‬والله ماانتبهت بصراحه انا من امس‬
‫بعالم ثاني‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه الله يعينك اقول بروح‬
‫لسعد مواعده وبرجع عالعصر اسلم على عمتي‬
‫ونتعرف على ولدها‬
‫نواف‪..‬على خير الله معك‬

‫بالبيت الكل طالع مافيه ال العنودطفشت من‬


‫الجلسه بالبيت وقررت انها تروح لساره‬
‫بالمستشفى تجلس مع ام فيصل‬
‫وتشوف ساره ولبست عباتها وهي طالعه‬
‫انتبهت لشخص طلع من البيت المقابل لبيتهم‬
‫ورجعت لكنه ظل واقف ينتظر‬
‫والعنود داخل تنتظره يروح حتى تطلع لكنه طول‬
‫وبعدها قررت انها تطلع وفعل طلعت وركبت‬
‫السياره مع الخدامه‬
‫وهو ابتسم ولعادت تعرف هو تبعها اول ولما‬
‫وصلت للمستشفى وصلها مسج وقبل لتنزل‬
‫فتحته‬
‫" ماهان علي ال لين اوصلك انتبهي لنفسك‬
‫حياتي "‬
‫انصدمت العنود هذا مايستحي على وجه مصدق‬
‫انه يعني لها شئ لكنها نزلت ول التفت ودخلت‬
‫للمستشفى وهي تحترق‬
‫بداخلها منه ام فيصل انبسطت بوجود العنود‬
‫وقالت بتروح للبيت تبدل وترجع وجلست العنود‬
‫مع ساره‬
‫الي من يكلمها اي شخص على طول تصيح‬
‫العنود ‪..‬ساره بدل ماتفرحين ليه تصيحين انتي‬
‫الحمد لله خلص مابتستخدمي اي دواء‬
‫ساره صاحت اكثر وحضنتها العنود وحاولت تفهم‬
‫منها‬
‫العنود‪..‬ساره تكلمي قولي لي شفيك‬
‫ساره وبتردد ‪..‬حمد‬
‫العنود‪..‬شفيه‬
‫ساره وبتردد اكثر ‪..‬مايحبني‬
‫انصدمت العنود مايحبها ‪......‬ليه مايحبك هو قال‬
‫لك‬
‫قالت ساره كل الي صار للعنود الي استغربت‬
‫معقوله حمد يخلط بين الواجب والمشاعر‬
‫معقوله يستغل مشاعر‬
‫ساره ويوهمها بحب مدته اربع وعشرين ساعه‬
‫يامسكينه ياساره الله يعينك‬
‫العنود‪..‬طيب حبيبتي انسي الي قاله وليهمك‬
‫المهم انتي بخير‬
‫ساره وعيونها مليانه دموع ‪.........‬‬
‫العنود وبأبتسامه ‪..‬ساره انتي تحبين حمد ‪..‬؟؟‬
‫ساره سكتت اول شئ بعديم ماقدرت بكت‬
‫وارتمت بحضن العنود وحاولت تهديها‬
‫العنود‪..‬سارونه المفروض انتي تفرحين تعرفين‬
‫ليه لنك قدرتي تحددين مشاعرك تجاه وبعدين يا‬
‫حلوه المفروض‬
‫مايبكيك الحب صح الحب احساس حلو لزم‬
‫تفرحين فيه‬
‫سكتت ساره وغيرت العنود الموضوع حتى‬
‫ماتضايق ساره وجلست تحكي متسولف معها‬
‫وكل شوي يوصل مسج‬
‫للعنود حست ساره باارتباك العنود لكنها ماقالت‬
‫شئ اما العنود وصلت معها خلص ماعادت قادره‬
‫تتحمل المسخره‬
‫من هالشخص وطلعت من الغرفه واتصللت‬
‫بااحمد الي انبسط لما شافها متصله عليه‬
‫احمد‪..‬هل وغل بعمري‬
‫العنود‪..‬الله يأخذ عمرك بااقرب ساعه يااخي‬
‫عيب عليك انت ماتستحي ولتخاف اذا ماتخاف‬
‫من الناس خاف من عقوبة لربك‬
‫ليسوي فيك ماسويت في بنات الناس ارجوك‬
‫خلصني من ازعاجك وال تصرفي ماراح يعجبك‬
‫بعدها‬
‫احمد‪..‬بيضربني فيصل وال محمد هههههههه‬
‫العنود وانقهرت منه‪..‬مااعتقد فيصل او محمد‬
‫يلوثون يدهم بضرب شخص حقير مثلك‬
‫قفلت العنود الخط وهي خلص مو قادره وعلى‬
‫طول وصلها مسج‬
‫" هالكلم الي قلتيه راح تبوسين رجلي حتى‬
‫اسامحك وانا لك ياالعنود "‬
‫خافت العنود لكنها رجعت بسرعه عند ساره حتى‬
‫ماتحس عليها والظهر رجعت البيت وهي بعالم‬
‫ثاني مو قادره تسيطر‬
‫على احساسها بالخوف من هالشخص الي بدأ‬
‫يهددها ويتوعد انه يأذيها‬

‫وبالليل عالساعه تسع رفض سلمان انه ينام‬


‫وحتى عصبت عليه العنود وبسرعه تدخلت اماني‬
‫واخذته لنها شايفه‬
‫العنود من الظهر معصبه اخذت سلمان وودته‬
‫عند محمد مثل ماطلب وسكتت العنود‬

‫اماني‪..‬السلم عليكم‬
‫فيصل وغدير‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل‪..‬هل سلوم تعال عندي حبيبي‬
‫راح سلمان وجلس يسولف على فيصل الي‬
‫يضحك على كلمه وتعليقه‬
‫سلمان‪..‬ماابي اروح للبيت بنوم عندكم‬
‫غدير وتضحك له ‪...‬وعنوده‬
‫سلمان‪..‬ل انا زعلن منها‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههه بعد تزعل ليه زعلن‬
‫امااني‪..‬والله صح العنود اليوم مو طبيعيه‬
‫غدير وعاقده حواجبها‪..‬ليه شفيها‬
‫اماني‪..‬مااعرف اول مره اشوفها كذا‬
‫سلمان‪..‬كلمتها نوفا وجلست تصيح تقول خلص‬
‫تعبت‬
‫فيصل‪..‬سلوم عيب ننقل الكلم‬
‫نزل راسه سلمان وفيصل جلس يفكر من شو‬
‫تعبت معقوله من وجودها معهم اما غدير راحت‬
‫للعنود تشوفها‬
‫واماني جلست تتفرج عالتلفزيون نام سلمان‬
‫واخذه فيصل عنده بلغرفه وطلب من اماني تبلغ‬
‫خالتها‬

‫غدير ‪..‬هل والله بالشيخه‬


‫العنود‪..‬اهلين وينك ماشفتك اليوم‬
‫غدير ‪..‬موجوده بس مامريتي اليوم بيتنا‬
‫العنود‪..‬كنت تعبانه شوي‬
‫غدير‪..‬سلمتك ماتشوفين شر بس قولي لي‬
‫شفيك‬
‫العنود سكتت ‪........‬‬
‫غدير‪..‬براحتك العنود لكن متى ماحبيتي تتكلمين‬
‫لتترددين احنا خوات واعز اوكي عنوده‬
‫العنود‪..‬تسلمين غدير‬

‫طلعت غدير وتركت العنود لن فعل شكلها كانت‬


‫وصلها معها ودخلت البيت وحصلت فيصل‬
‫واماني شافت‬
‫بعيونهم اسأله لكنها قررت تتجاهل وتجلس من‬
‫غير ماتقول شئ انقهر فيصل منها وطلع‬

‫اما شوق كانت معصبه من محمد لنه له ساعه‬


‫وجواله مشغول وانقهرت تبي تعرف منو يكلم‬
‫كل هالوقت‬
‫ونجلء تضحك عليها وعلى عصبيتها الزايده‬
‫نجلء‪..‬شوق لهالدرجه تحبينه‬
‫شوق واستحت ‪..‬ل بس ابي اعرف‬
‫نجلء‪..‬شوق مو عيب انك تقولي ايه احبه هذا‬
‫زوجك‬
‫شوق وبأبتسامه‪..‬ايه احبه واموووت عليه‬
‫نجلء‪..‬هههههههههه الله يوفقكم بس خفي‬
‫عليه وخليك ثقيله يالله تصبحين على خير‬

‫طلعت نجلء وتركت شوق على اعصابها لكنها‬


‫قررت تقفل جوالها وتنام وتترك محمد بعد‬
‫ماينتهي من مكالمته‬
‫ويتفرغ انه يكلمها كالعاده ينصدم ان جوالها‬
‫مقفل ‪..‬نامت شوق بعد صراع طويل مع‬
‫تفكيرها‬

‫الصباح الكل راح لدوامه وفيصل طلع‬


‫للمستشفى حتى يطلع ساره وامه اخذهم‬
‫ورجعهم للبيت وراح للشركه الي له ايام‬
‫مايداوم فيها ال ساعه بس ‪..‬اما محمد بعد قهر‬
‫امس ارسل مسج لشوق يعاتبها‬
‫" هان عليك محمد تنامين من غير ماتقولين له‬
‫تصبح على خير ‪ "..‬عورها قلبها شوق من المسج‬
‫ولقدرت تكلمه لنها‬
‫بتطلع للمدرسه تأخرت وارسلت له مسج قبل‬
‫ماتطلع " اسفه مااقدر اقول شئ الحين غير‬
‫كلمه وحده ‪..‬أحبك "‬
‫انبسط محمد الصباح على مسج شوق ونسى كل‬
‫الي صار بعد هالكلمه الي تصبح عليها ‪..‬‬

‫دخلت ام فيصل وساره للبيت وحصلت العنود‬


‫مجهزه لهم الفطور وتنتظرهم‬
‫ام فيصل‪..‬تسلمين يابنتي ياعلني ماانحرم منك‬
‫يارب‬
‫ساره ‪..‬يمه قولي يارب جعلي افرح فيك قريب‬
‫العنود وباابتسامه باهته‪..‬ل انا مرتاحه كذا‬
‫حست ام فيصل بالعنود لكنها ابتسمت وغيرت‬
‫الموضوع وطلعت ساره ترتاح وام فيصل جلست‬
‫مع العنود‬
‫بعدين طلعت العنود من البيت ورجعت لبيتها‬
‫وارتمت عالكنبه وجلست تصيح‬
‫ميري‪..‬ماما عنود انتي مافيه صيح‬
‫العنود‪..‬ل ميري مافيه صيح انا خلص‬
‫ابتسمت هالخدامه الطيبه ‪..‬انا سوي عصير‬
‫ابتسمت لها العنود وراحت عنها طلعت لغرفتها‬
‫وجلست تكتب بشكل فوضوي مبعثر ولحست‬
‫بنفسها‬
‫ال نايمه‬

‫اماني وصلت وقالت لها للخدامه ان العنود‬


‫تصيح بعدين نامت تضايقت اماني واخذت سلمان‬
‫وراحت عند اخوانها‬
‫وهم عالغداء‬
‫اماني‪..‬خالتي بطلبك طلب‬
‫ام فيصل‪..‬امري يابنتي‬
‫اماني وعيونها مليانه دموع‪..‬العنود‬
‫الكل سكت ورفع راسه يناظر اماني شو فيها‬
‫العنود‬
‫اماني‪..‬العنود تعبانه بس ماتحكي وهالشئ‬
‫مضيق صدري كثير‬
‫ام فيصل‪..‬انا حسيت عليها اليوم وليهمك‬
‫يابنتي ان شاء الله بشوفها‬
‫سلمان‪..‬العنوده ماتقول لي قصهمثل اول بس‬
‫تنام جنبي وتصيح‬
‫التفت فيصل على محمد وبعدها قال‪..‬حبيبي‬
‫العنود تعبانه شوي وبعدين ترجع تقول لك قصه‬
‫سلمان‪..‬ليه ماتروح للمستشفى‬
‫فيصل‪..‬اليوم تروح‬
‫محمد‪..‬تعال سلوم نروح لساره‬
‫اماني‪..‬وانا بروح معكم‬
‫طلعت غدير ولبقى غير فيصل وامه‬
‫فيصل‪....‬يمه شصاير شفيها البنت‬
‫ام فيصل‪..‬ماادري ياولدي هي لها فتره شكلها‬
‫متغير واحس البنت بدت تذبل‬
‫فيصل‪..‬يمه الموضوع لزم ينتهي حاولي تعرفين‬
‫السالفه‬
‫ام فيصل ‪..‬ان شاء الله ال ماقلت لي شسالفة‬
‫عمتك لطيفه‬
‫فيصل‪..‬يقول نواف ان بنتهم الصغيره اتصلت‬
‫على امه وقالت لها انهم بالرياض وامها تعبانه‬
‫واخوها بالخرج‬
‫وطلع لهم نواف ودخلها للمستشفى والظاهر‬
‫عندها السكر مرتفع ودخلت العنايه المركزه‬
‫ام فيصل‪..‬والله فيه الخير نواف بس بنتها وينها‬
‫فيصل‪..‬عند ام نواف هي تصير بنت خالة امها‬
‫يعني يمونون عليها مره واليوم بيوصل اخوها‬
‫من الخرج هو اكيد‬
‫وصل بس انا ماشفته‬
‫ام فيصل‪..‬الله يشفيها لطيفه طيبه بس الله‬
‫يهدي عمتك حصه دايم مخربه عليها‬
‫فيصل‪..‬ودلل‬
‫ام فيصل‪..‬خطيبت نواف الله يسعدها كانت بنت‬
‫مراهقه على كلم ام فهد لما رفضت الخطبه‬
‫والحين هي ام وزوجه مانقول‬
‫ال الله يسعدها‬
‫فيصل‪..‬امين‬
‫ام فيصل‪..‬زواج محمد بعد شهر ونص‬
‫فيصل‪.....‬هههههههههههه قال لي بيتزوج قبل‬
‫تطلع نتيجة زوجته يخاف ترسب ويتأجل الزواج‬
‫ام فيصل‪..‬وانت مابتفرحني‬
‫فيصل‪..‬وباابتسامه‪..‬يمه خلي هالقلب يحس‬
‫وبعدها بفرح قلبك‬
‫ام فيصل‪..‬هو يحس لكن اكسر هالحواجز‬
‫فيصل‪....‬هههههههههههه ام فيصل مااقدر على‬
‫كلمك كاشفتنا بروح عندي اوراق اخلصها عن‬
‫اذنك الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬تفضل ياابوي وانا بروح اشوف العنود‬

‫طلعت ام فيصل للعنود وفيصل حس بفضول‬


‫لمعرفه الشئ الي مضايق العنود فقرر انه‬
‫يخلص شغله بالصاله‬
‫حتى يشوف امه اذا رجعت من عند العنود ‪..‬‬

‫نجلء كانت تكلم غدير واتفقت معها انهم‬


‫يطلعون للسوق ووافقت فقررت انها تتصل‬
‫بعبير وتاخذ رايها واتصلت عالبيت لن عبير‬
‫ماعندها جوال‬

‫فهد‪...‬نعم‬
‫نجلء وباارتباك‪..‬الو السلم عليكم‬
‫فهد ‪..‬وعليكم السلم‬
‫نجلء‪..‬هل فهد كيف الحال‬
‫فهد‪..‬بخير هل نجلء صح كيفك‬
‫نجلء‪..‬الحمد لله عبير قريبه‬
‫فهد‪..‬ثواني‬
‫عبير ‪..‬هل والله نجلء شلونك‬
‫نجلء ‪..‬تمام اسمعي عبوره بتروحون بيت عمي‬
‫اليوم صح‬
‫عبير‪..‬صح‬
‫نجلء‪..‬طيب ياحلوه كلمت غدير واتفقنا نطلع‬
‫لسوق فقلت اقولك‬
‫عبير ‪..‬مااتوقع‬
‫نجلء وبخيبة امل‪..‬ليه‬
‫عبير لحظه ‪....‬‬
‫عبير‪..‬فهد البنات بيطلعون لسوق شرايك‬
‫فهد‪..‬من الي بيطلع‬
‫نجلء‪..‬بنات عمي‬
‫فهد‪..‬لحالكم بس البنات‬
‫عبير‪..‬ماادري يمكن احد يروح‬
‫فهد‪..‬مثل مين‬
‫عبير‪..‬يعني مو موافق‬
‫فهد‪..‬صح‬
‫عبير‪..‬سوري نجلء سمعتي‬
‫نجلء‪..‬ل عبير مايصير قولي ليه يعني بخطفونتا‬
‫عبير‪..‬ههههههههههه يمكن‬
‫نجلء‪..‬ل صدق قولي له الله يخليك تقول نجلء‬
‫عبير‪..‬فهد تقول نجلء الله يخليك‬
‫فهد ويهز راسه يعني ل‬
‫عبير‪..‬خلص نجلء مو مشكله انتم اطلعوا‬
‫نجلء‪..‬روحي بس الحين شوق تقول محمد يقول‬
‫لتطلعين واماني وساره مابيطلعون وانتي‬
‫نفس الشئ‬
‫والعنود هاليومين مو اوكي من يطلع انا وغدير‬
‫عبير‪..‬خلص ماله داعي تطلعون‬
‫نجلء‪..‬حاولي عبير والله اخوك شكله حبيب بس‬
‫يحتاج شوية جلسه على راسه‬
‫عبير‪..‬هههههههههه اعطيك كلميه واجلسي‬
‫على راسه لحد مايرضى‬
‫فهد ويبتسم على كلم اخته وبنت عمه‬
‫فهد‪..‬خلص موافق بس بشرط‬
‫عبير وانصدمت‪..‬موافق اشرط تدلل‬
‫فهد‪..‬تشتروا لي شئ معكم‬
‫نجلء‪..‬ان شاء اله انا الي بشتري‬
‫عبير‪...‬هههههههههه خلص نجلء بتشتري لك‬
‫نجلء‪..‬وجع اسكتي‬
‫فهد‪..‬خلص هي الي قالت انتظر هديتي‬
‫طلع فهد واستغربت عبير لكنها رجعت تكمل‬
‫سوالفها مع نجلء‬

‫وببيت العنود دخلت ام فيصل ولحصلت احد‬


‫سألت الخدامه وقالت العنود بغرفتها ولول مره‬
‫طلعت لها ام فيصل‬
‫طقت الباب وفتحت العنود الي انبسطت بوجود‬
‫ام فيصل‬
‫العنود وباابتسامه‪..‬هل وغل نورت الغرفه‬
‫ياخالتي تفضلي‬
‫ام فيصل‪..‬شفتك ماجيتي ول سألتي قلتت‬
‫اشوف شفيك‬
‫العنود‪..‬سامحيني خالتي بس كنت متضايقه‬
‫شوي‬
‫مسكت ام فيصل العنود وجلست عالكنبه وقالت‬
‫له‬
‫ام فيصل‪..‬العنود انتي حسبت بناتي اعتبريني‬
‫امك اختك الي تحبين بس لتخوفيني عليك‬
‫شكلك ماهو عاجبني وهالدموع‬
‫الي بعيونك تعور القلب يابنتي‬
‫ماقاومت العنود بكت خافت واحضنتها ام فيصل‬
‫وحاولت تخليها تصيح وترتاح‬
‫العنود ومن بين دموعها ‪..‬بقولك ياخالتي بس‬
‫ابي توعديني فيصل مايعرف‬
‫ام فيصل مستغربه‪..‬فيصل شمعنى‬
‫العنود‪..‬مو فيصل بس الكل ماابي احد يعرف‬
‫بهالموضوع ابدا‬
‫ام فيصل‪..‬لتخافين يابنتي مااحد بيعرف بس‬
‫قولي لي‬
‫راحت العنود واخذت جوالها واعطته ام فيصل‬
‫وقالت لها شوفي هالمسجات ام فيصل جلست‬
‫تقرأ المسجات‬
‫وهي فعل مستغربه‬
‫ام فيصل وهي خايفه ‪..‬من هذا الي يهدد‬
‫العنود‪..‬احمد الي خطبني‬
‫ام فيصل وبصوت عالي‪..‬ولد جيرانا‬
‫العنود‪...‬للسف ايه‬
‫ام فيصل‪..‬شلون ومتى وكيف عرف رقمك‪..‬؟؟‬
‫العنود‪..‬مااعرف بعد مارديت الخطبه تفاجأت‬
‫اتصاله وبعدها صار يرسل لي هالمسجات‬
‫ام فيصل‪..‬انت كلمتيه‬
‫العنود‪..‬مره وحد من يومين بالمستشفى ماعدت‬
‫قادره رديت عليه وهزئته‬
‫ام فيصل‪..‬وايش الكلمات الي بتدفعين ثمنها‬
‫العنود‪..‬قلت له ان ماتركني بتصرف معه تصرف‬
‫مايعجبه ضحك وقال فيصل او محمد بيضربني‬
‫قلت‬
‫هو مايلوثون ايديهم بضرب شخص حقير مثله‬
‫ام فيصل جلست تفكر‪..‬طيب ليه مااقول لفيصل‬
‫العنود وبسرعه‪..‬ل ارجوك خالتي بيتصل لحد‬
‫مايمل ويبتعد ماابي مشاكل‬
‫ام فيصل‪..‬انا وعدتك لكن اي شئ يصير تقولي‬
‫لي لتخبين عني شئ‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله والله ارتحت خالتي لما قلت‬
‫لك الله يخليك يارب كان هم على قلبي‬
‫ام فيصل‪..‬قولي يابنتي اي شئ بخاطرك احنا‬
‫اهل ولتخافين من اي شئ‬
‫جلست تسولف ام فيصل مع العنود بعد رجعت‬
‫للبيت وحصلت فيصل بالصاله سلمت وتوها‬
‫بتروح للمطببخ‬
‫فيصل‪..‬خير ياام فيصل‬
‫ام فيصل ‪..‬سلمتك مافيها ال العافيه‬
‫فيصل‪..‬هههههه المهم ياام فيصل انك انتي‬
‫عرفتي وطالما كل شئ اوكي الحمد لله‬
‫ام فيصل‪..‬الحمد لله‬
‫طلع فيصل لغرفته ينام وام فيصل راحت ترتاح‬
‫والكل بغرفته لكن فيه شخص ثاني من ايام‬
‫فارق النوم‬
‫عينه ومازال بالمستشفى ينتظر ولد عمته‬
‫‪..‬نواف الي من دخل المستشفى مع عمته وهو‬
‫مو على بعضه‬

‫صقر‪..‬السلم عليكم‬
‫نواف‪..‬هل والله وعليكم السلم الحمد الله‬
‫عالسلمه‬
‫صقر‪..‬الله يسلمك بشرني امي شلونها‬
‫نواف‪..‬الحمد لله طلعت من العنايه لكن رفضوا‬
‫اني اشوفها ال بعد ماتصحى‬
‫صقر‪..‬وكيفف الوضع الحين‬
‫نواف‪..‬لتقلق يااخوي طمني الدكتور بخير‬
‫وعافيه تطمن‬
‫صقر‪..‬نواف قولي الي صار بالضبط ارجوك‬
‫نواف‪..‬بصراحه انا تفاجأت باامي تقول ان اختك‬
‫اتصلت وقالت ان عمتي تعبانه وانها ماعندها‬
‫احد‬
‫صقر وهو معصب‪..‬وبعدين‬
‫نواف‪..‬ابدا اخذت الوالده ورحنا وعملنا الجراءات‬
‫والحمد لله لحقنا عليها‬
‫صقر‪..‬الحمد لله يااخي وااله انا قلت بتاخر‬
‫عليهم لكن امي الله يهديها حلفت اني ماارجع‬
‫وانام بالخرج وبعد‬
‫الدوام ادخل لرياض‬
‫نواف‪..‬ماصار شئ والحمد لله عمتي بخير‬
‫صقر‪..‬تسلم يانواف ماقصرت شوف الظروف‬
‫مانشوفك ال بالمستشفى‬
‫نواف‪..‬الله يعينا وان شاء الله نشوفك دوم‬
‫صقر‪..‬ان شاء الله طيب وين امل‬
‫نواف‪..‬عند امي بالبيت تطمن وبتروح معها بيت‬
‫عمي‬
‫صقر‪..‬بيت عمي‬
‫نواف ‪..‬سالفه طويله تعال اشرب لك شئ‬
‫واقولك الموضوع‬

‫العصر الكل وصل بيت ام فيصل ام فهد وبناتها‬


‫ونجلء وشوق وام نواف والضيفه الجديده امل‬
‫الكل انبسط‬
‫واجتمعوا وتعرفوا على امل الي واضح انها‬
‫خجوله كثير وشكلها مابين ‪ 15‬و ‪ 16‬سنه طلعوا‬
‫البنات بالصاله‬
‫وجلسوا يسولفون مع بعض‬
‫شوق‪..‬اموله قولي شو اخباركم وشخبار اهل‬
‫الشرقيه‬
‫امل‪..‬الحمد لله‬
‫اماني ‪..‬انتي باي سنه‬
‫امل‪..‬ثالث متوسط‬
‫العنود‪..‬الله يوفقك‬
‫غدير‪..‬واختك شلونها ماجات معكم لرياض‬
‫امل‪..‬الحمد لله بتوصل بكرا‬
‫غدير‪..‬وعمتي حصه شخبارها‬
‫امل‪..‬ماادري عنها من زمان ماشفتها‬
‫شوق‪..‬غريبه العاده ساكنه عندكم‬
‫ضربتها نجلء والكل ابتسم على عفوية شوق‬
‫امل‪..‬ل خلص مو مثل اول‬
‫سكتوا الكل‬
‫ساره‪..‬شوق شرايك تجين معي برتاح بغرفتي‬
‫ونتي اماني حبيبتي اختي ابي عصير وتعالي‬
‫انتي وامل معنا انتظركم‬
‫اماني‪..‬بقول للخدامه تعمل يكفي فيصل‬
‫يدخلني غصب للمطبخ‬
‫العنود‪..‬احسن خليك تتعلمين شوي‬
‫غدير‪..‬ههههههههه اماني مثل خواتها تكره‬
‫المطبخ بس الله بلنا بفيصل‬
‫عبير‪..‬والله فيصل ولد عمي عمل خير فيكم‬
‫العنود‪..‬غدير انا مابروح لسوق‬
‫عبير‪..‬ول انا‬
‫نجلء‪..‬اقول ماعندكم سالفه تعالي نروح انا‬
‫وانتي مع سلوم والخدامه نشتري لنا حلى واي‬
‫شئ ونرجع‬
‫العنود‪..‬اوكي وانا بروح للبيت انا وعبير اخاف‬
‫احد يدخل من العيال‬

‫طلعت نجلء وغدير ومعهم سلمان الي مبسوط‬


‫انه بيطلع وصادفهم محمد وفهد‬
‫محمد‪..‬الله على وين‬
‫غدير‪..‬مو يكفي انك ماوافقت علىشوق تروح‬
‫معنا‬
‫محمد‪..‬هههههههههههههه‬
‫نجلء ‪..‬هل محمد هل فهد‬
‫محمد‪..‬اهل بنت العم شلونك‬
‫نجلء‪..‬بخير‬
‫فهد‪..‬وين عبير ماراحت معكم‬
‫نجلء‪..‬ماطاوعها قلبها تروح وانت موافق من‬
‫غير نفس‬
‫فهد‪..‬ههههههههههههه من قال حرام موافق‬
‫من خاطري‬
‫غدير‪..‬محمد وين فيصل‬
‫محمد‪..‬الحين بيجي‬
‫غدير‪..‬اجل مع السلمه ل يجي ويعمل لي مشكله‬

‫سلمان‪..‬محمد اشتري لك حلوه معي‬


‫فهد‪..‬ل انا سلوم ابي هديه لتنسى سلوم‬
‫ضحكت نجلء لنها فهمت قصد فهد وطلعت مع‬
‫غدير وسلوم ودخل محمد مع فهد للمجلس‬
‫اما عند العنود جلست مع عبير يشربون قهوه‬
‫لكن العنود بخاطرها هالسؤال‬
‫العنود‪..‬عبير ودي اسألك سؤال‬
‫عبير باابتسامه ‪...‬تفضلي‬
‫العنود‪..‬قبل مااسألك عادي اذا ماتحبين تجاوبين‬
‫براحتك‬
‫عبير‪..‬اوكي قولي‬
‫العنود‪..‬نواف شو يعني لك ‪..‬؟؟‬
‫اتفاجأت عبير بمجرد ذكر اسم نواف سكتت‬
‫ماقدر ترفع عينها والعنود ندمت انها سألتها‬
‫العنود‪..‬سوري عبوره انسي اني سألتك‬
‫رفعت راسها عبير لكن عيونها كانت مليانه دموع‬
‫وهالشئ صدم العنود‬
‫عبير‪..‬ليه توقعتي انه يعني لي‬
‫العنود‪..‬لما دخل بخطبة محمد ضغطتي بيدك‬
‫وحسيت انك تقاومين شئ داخلك‬
‫عبير سكتت بعدين قالت‪..‬نواف حلمي الي انهدم‬

‫العنود‪..‬كيف انهدم ومن هدمه‬


‫عبير‪..‬هدمه ضعفي وعدم ثقتي بنفسي‬
‫العنود‪..‬مافهمت‬
‫عبير‪..‬نواف كان بالنسبه لي حب من طرف واحد‬
‫كنت اعرف اني مااعني له اي شئ لكن‬
‫كنت اقدر اظهر حبي او اعبر عنه لكن للسف‬
‫سبقني تخطيط عمتي حصه وقدرت انها تقنع‬
‫عمتي اطيفه انه يخطب دلل كنت بوقتها احس‬
‫قدامي وقت طويل حتى اقول لنواف اني احبه‬
‫واوضح له لكن انصدمت‬
‫لما عرفت بخطبته والي قاهرني ان عمتي حصه‬
‫قالتها لي هي الوحيده الي عرفت الي بقلبي‬
‫قالت لي نواف ماهو لك احلمي على قدك وقتها‬
‫ماكنت اعرف ليه هالتحقير من عمتي رغم اني‬
‫اجمل من دلل لكن الفرق بيني وبينها الهاله‬
‫الي عملتها عمتي حولها وخلت الكل يشوفها‬
‫ملك‬
‫العنود‪..‬وبعديبن‬
‫عبير‪..‬تمنت الخطبه وشفت فرحة نواف الي‬
‫ذبحتني عذبتني دمرتني بعدها تعبت لكن بلحظه‬
‫وبعد الخطبه مباشره قال لي فهد كلمه عرفت‬
‫انه حاس بمشاعري قالي لتبكين على شئ‬
‫انتهى وراح و تركني‬
‫وقتها مابكيت لكن حبست دموعي بداخلي‬
‫لسنوات وحررتها لما عرفت ان دلل رجعت‬
‫واستنجدت‬
‫بعد الله بنواف ماتحملت انها ترجع بعد ماحطمته‬
‫بعد مارفضته بعد ماقطعت قلبي سنوات على‬
‫حاله‬
‫العنود وباابتسامه‪..‬والي يقول لك ان امل الي‬
‫كلمت نواف مو دلل‬
‫عبير باابتسامه ‪..‬احلفي‬
‫العنود‪....‬ههههههههههه والله بصراحه صدمتيني‬
‫بحبك‬
‫عبير‪..‬حب ماله اي طعم لنه من طرف واحد‬
‫العنود‪..‬بيدك تخلينه حب حقيقي واقعي‬
‫عبير ورافعه حاجبه ‪...‬شلون‬
‫العنود‪..‬هذي تحتاج جلسه واليوم نسهر عليها‬
‫لنكم بتنامون عندي‬
‫عبير‪..‬طموحه مافيه امل يوافق فهد‬
‫العنود‪..‬ل تخافين خالتي ام فيصل وعدتني انكم‬
‫تنامون عندي هنا اليوم كلكم‬
‫عبير‪..‬والله ياليت‬

‫طلعت ام فيصل تسلم على العيال وبعد السلم‬

‫ام فيصل‪..‬اسمعوا ياعيالي يافهد وحمد طالبتكم‬


‫ولتردوني‬
‫فهد وحمد ‪..‬امري‬
‫ام فيصل ‪..‬البنات بينامون عندنا الليله‬
‫ابتسم محمد والتفت عليه فيصل وضحك وحتى‬
‫نواف‬
‫ام فيصل‪..‬ليه تضكون انت وياه‬
‫حمد‪..‬انا موافق بشرط محمد ينام عندي الليله‬
‫الكل‪..‬ههههههههههههه‬
‫محمد‪..‬روح زين يااخي خلو الواحد يتنفس يعيش‬
‫عمره‬
‫فهد‪..‬ابشري يااخالتي اناموافق‬
‫ام فيصل‪..‬وانت ياحمد وتطمن البنات بينامون‬
‫بالبيت الثاني يعني سهرتهم هناك‬
‫حمد ويبتسم لمحمد‪..‬اذا كذا موافق‬
‫محمد‪..‬عادي فيه شئ اسمه جوال‬
‫حمد‪...‬هههههههههههه بأخذه منها انا اخوها‬
‫محمد‪..‬هههههه احم وانا زوجها‬
‫نواف‪..‬هههههههههههههههههاي غلبك حمد‬
‫فهد‪..‬خالتي شرايك اذا جاء عالفجر امر اخذ‬
‫البنات او عالقل عبير‬
‫ام فيصل‪..‬وليه ان شاء الله عبير عشانه حبيبه ل‬
‫مافيه واذا على امك بخليها بعد هي تنام‬
‫فيصل وهو مبتسم لمه ‪..‬الغاليه اقنعيهم ينامون‬
‫عندنا الشباب‬
‫ام فيصل وتضربه على كتفه ‪....‬تضحك علي‬
‫فيصل ويحب راس امه ‪..‬ول والله ماعاش من‬
‫يضحك عليك صدق احكي‬
‫ام فيصل‪..‬هذا هم عندك اقنعهم انت يالله مع‬
‫السلمه‬
‫راحت ام فيصل والتفت حمد على محمد‬
‫حمد‪..‬ياويلك اذا سمعت انك شفتها‬
‫محمد‪..‬ههههههههههههههههههه الله حمد‬
‫شكلك رهيب وانت ماتقدر تسوي شئ ياشيخ لو‬
‫شفتها هذي زوجتي‬
‫فيصل‪..‬اقول شباب خلونا من سالفة محمد‬
‫وزوجته عندي لكم اقتراح‬
‫محمد‪..‬اول خلينا ندخل المجلس‬

‫اماا عند البنات جلست خلود تسولف مع العنود‬


‫وغدير عن ايام قبل واستغربت العنود هالتغيير‬
‫المفاجئ لخلود‬
‫لكنها تقبلت هالتغير اليجابي منها وتكيفت‬
‫بسرعه منها وهم يسولفون‬
‫خلود‪..‬العنود جوالك عالصامت لكل دقيقه يأشر‬
‫شكله مسج‬
‫ارتبكت العنود واخذات جوالها وقفلت استغربت‬
‫غدير وحتى خلود لكن العنود طنشت تعبت من‬
‫هالرتباك بكل مكان‬
‫اما شوق كانت هي واماني عند ساره بغرفتها‬
‫شوق‪..‬سارونه احسك تغيرتي بعد ماطلعتي من‬
‫المستشفى‬
‫اماني‪..‬صح حتى انا شفت ولحظت هالشئ‬
‫ساره وباابتسامه ‪..‬ماتغيرت لكن مع التعب‬
‫شوق‪..‬اسمعوا احنا تقريبا مابنلتقي ال بعد ثلث‬
‫اسابيع يعني بعد الختبارات‬
‫اماني وكأنها تذكرت شئ وبصوت عالي ‪..‬شوق‬
‫زواجك بعد شهر‬
‫شوق‪..‬وجع خوفتيني لتقولين شهر قولي بعد‬
‫الختبارات خليني احس انه بعيد شوي‬
‫ساره‪....‬ههههههههه ياخبله نفسها المهم‬
‫شرايك بااخوي بعد المكالمات‬
‫استحت شوق واحمرر وجهها‬
‫اماني‪..‬ياعيني عالي تستحي وينك يامحمد‬
‫تشوف‬
‫شوق‪..‬خلص عاد يالله خلونا نروح عند البنات‬
‫حرقت جوالي خلود من التصالت‬
‫راحوا البنات عند العنود وكملت السهره معها‬
‫وبالليل طلعت غدير والعنود ونجلء وعبير‬
‫بالحديقه‬
‫غدير‪..‬ياخوفي ليكون احد بالمجلس يفضحنى‬
‫فيصل‬
‫العنود‪..‬عادي طنشي يعصب وبعدين يروق‬
‫غدير‪...‬ههههههه ياعيني عرفت اخوي الشيخه‬
‫عبير‪..‬المهم العنود قولي كيف اخلي حبي‬
‫حقيقي‬
‫العنود استغربت وردت عليها عبير‪..‬قلت لهم‬
‫السالفه وانتي تنومي سلمان‬
‫العنود‪..‬وضحي حبك اهتمامك عالقل لمه وهي‬
‫شكلها طيبه‬
‫غدير‪..‬عنوده يعني انتي اذا حبيتي توضحين حبك‬
‫العنود‪..‬طالما انا مااغضب ربي ول اتعدى على‬
‫العادات ليه مااوضح حبي الحب ماهو حرام ول‬
‫هو‬
‫عيب لكن بعض الناس بااسم الحب تستغل‬
‫المشاعر وتلعب فيها‬
‫نجلء‪....‬بس احيانا الشخص مايكون متاكد من‬
‫مشاعر ه‬
‫العنود‪..‬لزم يتأكد وبعدها يصارح نفسه ويحدد‬
‫هدفه ويدافع عن حبه‬
‫غدير‪..‬الله كلم حلوو بس وين هالنسان‬
‫عبير‪..‬بصراحه احسها اهانه اذا انا الي اعملها‬
‫العنود‪..‬ل فيه فرق بين انك ترخصين عمرك‬
‫وانك تصرحين بطريقه غير مباشره بحبك‬
‫نجلء‪..‬اقول انا قلبي مايقوى كلم عن الحب‬
‫بدخل احسن لاتهور‬
‫عبير‪..‬ههههههههههه تصدقين نجول احس قلبك‬
‫يحمل حب‬
‫نجلء‪..‬اسكتي الله يخليك ترى انا خبله الحين‬
‫اقول كل شئ‬
‫غدير‪..‬هههههههههههه تعالي قولي واعترفي‬
‫نجلء ودخلت تركض ‪..‬‬
‫استمرت السهره لحد الفجر بعدها ناموا كل‬
‫البنات وعالساعه عشره صحت عبير وازعجت‬
‫خلود لحد‬
‫ماصحت واستأذنت من العنود لن امها لحالها‬
‫بالبيت وراحت‬
‫اما شوق حرق جوالها حمد من التصال وبعد‬
‫ماهزئها بكم كلمه طلعت وصحت نجلء وراحوا‬
‫ول ظل‬
‫ال البنات الي عالساعه ثنتين الظهر صحوا‬
‫وجلسوا عند العنود يسولفون وفجأه دخلت‬
‫عليهم الخدامه‬
‫تركض وتصيح‬
‫الخدامه ‪..‬ماما عنود ‪..‬ماما عنود‬
‫قامت عنود والبنات يركضون بااتجاه الصوت‬
‫العنود بخوف ‪..‬شفيك ميري‬
‫الخدامه‪ ....‬سلمان موت دم كثير دم كثير‬
‫طلعت العنود من غير تفكير ومن غير شال‬
‫ماعليها ال جلبيه وشعرها تاركتها ودموعها‬
‫ماليه وجهها ومعها‬
‫غدير واماني وحتى ساره طلعت وبنص الحوش‬
‫متجه لباب الشارع انفتح الباب ودخل فيصل‬
‫ثوبه كله دم‬
‫انصدم بالعنود الي على طول من غير تفكير‬
‫راحت له تقدمت له وهو وقف مكانه انصدم من‬
‫شكلها واتجاهها له‬
‫العنود ومن بين دموعها ‪..‬وين سلمان فيصل‬
‫طمني سلمان مامات صح الله يخليك صح‬
‫فيصل متفاجئ بشكل العنود ودموعها واسم‬
‫الموت ‪..‬مافيه شئ بخير‬
‫العنود وهي تصيح ‪..‬بشوفه وينه‬
‫فيصل وبصوت اعلى ‪..‬يابنت الحلل مافيه شئ‬
‫غدير ‪..‬طيب وينه فيصل وهالدم وشو‬
‫فيصل ولهو قادر ينزل عينه او يستوعب‬
‫‪..‬موجود‬
‫العنود ومشت للباب ‪..‬بروح اشوفه مشت لكن‬
‫بحركه سريعه مسك يدها فيصل‬
‫فيصل وبصوت عالي‪..‬العنود وين رايحه‬
‫العنود وتبعد ايده‪..‬ابعد عني بشوفه بتطمن‬
‫فيصل‪..‬ويأشر بيده عليها بتطلعين لشارع كذا‬
‫اصحي قلت لك مافيه شئ يعني مافيه شئ‬
‫العنود صاحت وبهدوء جلست عالرض عند فيصل‬
‫ومسكتها غدير وحضنتها وهي تصيح معها‬
‫فيصل وبصوت عالي مره ‪..‬ماابي احد احد يفتح‬
‫هلباب طلع وسكر الباب بقوه خلت العنود تبكي‬
‫بصوت اعلى‬
‫العنود‪..‬حرام عليه بشوفه‬
‫طلعت ام فيصل تركض لهم وبكت معهم‬
‫وحاولت تهدي العنود وهي تحتاج احد يهديها‬
‫اما فيصل طلع وهو معصب وحصل حمد توه‬
‫واصل للبيت ركب معه‬
‫حمد‪..‬خير فيصل شفيك شوهالدم‬
‫فيصل‪..‬خير روح مستشفى دله بسرعه‬
‫حمد‪.‬اوكي بس قولي من تعبان‬
‫فيصل‪..‬سلمان ‪..‬يااخي كنت باامان الله بمكتبي‬
‫وبين اوراقي ولحسيت ال بهالخبله خدمتنا‬
‫فتحت الباب تقول سلمان مات جعلها الموت‬
‫وقفت قلبي طلعت وحصلت الجيران ملتمين‬
‫عليه يقول‬
‫طلع يجيب كورته وطاح على قزاز وتجرحت كل‬
‫ساقه والنزيف كان قوي توني شايله ال محمد‬
‫واصل‬
‫ركبته معه وقلت له يروح وانا بلحقه لن‬
‫مفاتيحي وجوالي داخل دخلت واستقبلوني‬
‫بصياح ارتفع ضغطي‬
‫طلعت حصلتك وبس‬
‫حمد‪..‬سلمته مايشوف شر ويااخوي شفيك ليه‬
‫تعصب عادي اكيد بيصيحون وانت داخل بثوبك‬
‫كله دم‬
‫فيصل‪..‬مااعرف عصبت وبس‬
‫وصلوا المستشفى ودخل فيصل تطمن على‬
‫سلمان‬
‫محمد‪..‬فيصل ليه مابدلت الدكتور طمني لكن‬
‫يقول انه نزف كثير وبيعطونه مغذي والظاهر‬
‫عنده‬
‫ارتفاع بحرارته وبيخلونه لحد ثلث او اربع‬
‫ساعات لحد مايتطمنون‬
‫فيصل‪..‬الحمد لله محمد اجلس معه وانا بطلع‬
‫وراجع لك بخلص الوراق قبل مااطلع بس ابي‬
‫جوالك‬
‫اخذ جوال محمد وطلع بعد مااتصل على سعد‬
‫وراح معه‬
‫سعد‪..‬خلينا نروح للبيت لتفشلنا انت وثوبك‬
‫فيصل‪..‬سعد مالي خلق مزح الي فيني كافيني‬
‫وصلوا للبيت وترك سعد فيصل يهدى شوي‬
‫وبعدها جلس يحكي معه‬
‫سعد‪...‬يااخي رد حرام عليك طمنهم‬
‫فيصل‪..‬مابرد‬
‫سعد‪..‬فيصل انت ماكنت قاسي وبعدين تعاند‬
‫مين بالضبط‬
‫فيصل‪...........‬‬
‫سعد‪..‬الحين العنود شو الذنب الي عملته‬
‫فيصل‪..‬والعنود شو دخلها بالسالفه‬
‫سعد‪..‬فيصل اكذب عالكل ال علي انا اعرفك من‬
‫قلت تزوج العنود وجاوبتني عرفت ان هالنسانه‬
‫احتلت مساحه من تفكيرك عالقل مجرد تفكير‬
‫فيها كزوجه والدليل اجابتك كانت جاهزه لما‬
‫سالتك يعني فكرت وقررت‬
‫انها ماتصلح لك‬
‫فيصل‪..‬طيب‬
‫سعد‪..‬يعني قولي الي صار بالضبط‬
‫فيصل بعد لحظة صمت ‪.....‬شفتها‬
‫سعد‪..‬متى‬
‫فيصل‪..‬اليوم بعد الي صار وكانت بتطلع لشارع‬
‫استفزتني ليه هالستهترار يعني رجال طول‬
‫بعرض ول انا مالي‬
‫عينها بتفتح باب الشارع وتطلع رفعت صوتي‬
‫عليها ومسكتها من يدها وطلعت‬
‫سعد‪..‬ليه استفزتك‬
‫فيصل‪..‬مااعرف لكن شفت النسانه الحقيقه‬
‫بداخلها طاح القناع وظهرت العنود الحقيقه‬
‫سعد‪..‬يعني مافهمت‬
‫فيصل‪..‬ول انا صدقني لما شفتها مااعرف‬
‫احساس غريب حسيته دموعها شكلها وهي‬
‫تصيح لما‬
‫جلست عالرض كل هذا استفزني عصبت ليه‬
‫مااعرف‬
‫سعد‪..‬اقول لك ليه ولتعصب علي‬
‫فيصل‪..‬قول‬
‫سعد‪..‬عصبت لنك حسيت بضعفك‬
‫فيصل ورافع حاجبه‪..‬ضعفي‬
‫سعد‪..‬ايه لما شفت فيها هالستسلم والخوف‬
‫وشفت دموعها ضعفت امامها لكذا عصبت من‬
‫نفسك‬
‫فيصل‪....‬اقول سعد انا لي حول ثلث ساعات‬
‫بروح ابدل ملبسي وارجع للمستشفى‬
‫سعد‪..‬ماراح اعتبره هروب لكن بنكمل بعدين‬
‫فيصل‪..‬اوكي باي‬

‫بالبيت كانت العنود لبسهعباتها ودموعها‬


‫مافارقت عينها وكل البنات خايفين متوترين‬
‫الخدمه‪..‬ماما هذا هنا رجال عرف سلمان وين‬
‫روح‬
‫العنود‪..‬من قال‬
‫الخدامه‪..‬كومار كلم‬
‫العنود‪..‬ناديه بسرعه‬
‫راحت العنود وكلمت السواق ورجعت لم فيصل‬
‫والبنات‬
‫العنود‪..‬خالتي السواق يقول احد الجيران يعرف‬
‫شصار بسلمان لنه كان موجود وكلم محمد‬
‫قلت له يناديه تعالي كلميه‬
‫ام فيصل‪..‬منهو يابنتي من الجيران‬
‫العنود‪..‬بيت ام احمد‬
‫فيصل وتغير وجها واخذت شالها وقامت مع‬
‫العنود وهم رايحين دخل فيصل‬

‫ام فيصل‪..‬هل ابوي طمنا وينه اخوك‬


‫فيصل‪..‬من الي منادي احمد‬
‫العنود‪..‬وين سلمان فيصل‬
‫فيصل‪ .‬وهو معصب ‪....‬سألت سؤال وابي اجابه‬
‫عليه‬
‫ام فيصل وتحاول تهدي الوضع ‪...‬تعوذ من‬
‫ابليس ياابوي وطمنا على اخوك‬
‫فيصل‪..‬انتظر اجابه الغاليه على سؤالي‬
‫العنود‪..‬يوووه انتظر اجابتك لصبح‬
‫لفت العنود عنه وراحت بااتجاه البيت‬
‫العنود ‪..‬ميري تعالي‬
‫فتحت باب البيت وطلعت معها الخدامه ووقف‬
‫فيصل يناظرها لحد ماركبت السياره وراحت‬
‫ودخل‬
‫وهو واصل حده من تصرف العنود ول حصل امه‬
‫رمى الوراق ال معه ودخل المكتب شافتها غدير‬
‫واتصلت بسرعه‬
‫بالعنود وبلغتها عن المستشفى الي فيه سلمان‬
‫‪..‬‬
‫الجزء الثالث عشر‪....‬‬

‫طلع فيصل غرفته بعد مارمى الوراق بالصاله‬


‫اخذ له دش سريع وبدل ملبسه حتى يروح‬
‫يشوف امه‬
‫وتوه واصل الصاله ال يشوف محمد وسلمان‬
‫واصلين وطبعا بدأ موال الصياح من جديد وبعدها‬
‫قال‬
‫فيصل‪..‬العنود جت للمستشفى محمد‬
‫سلمان بصوت تعبان ‪..‬ايه شوي وراحت‬
‫محمد والتفت لفيصل ‪..‬شسالفه هي جت‬
‫تطمنت على سلمان وقالت لي انتبهوا له‬
‫وطلعت مااعطتني فرصه اسألها‬
‫حس فيصل ان اماني تصيح مهما حاولت‬
‫ماتوضح وراح لها‬
‫فيصل ويجلس جنب اماني‪..‬اموون ارفعي راسك‬
‫وناظريني‬
‫رفعت اماني راسها لكنها كانت تصيح اول شئ‬
‫خوف على اخوها وبعدين خوف من فقدان‬
‫العنود‬
‫فيصل بأبتسامه ‪..‬انتي تثقين فيني ول ل‬
‫اماني تهز راسها يعني تثق فيه‬
‫فيصل وبأبتسامه‪..‬اوعدك العنود بتكون موجوده‬
‫الليله امسحي دموعك الغاليه‬
‫تركها فيصل وراح لغرفة امه ومحمد قالت له‬
‫غدير كل الي صار ضحك وقال ماعندهم سالفه‬
‫راح يبدل ملبسه وسلمان جلس مع البنات‬

‫فيصل دخل لغرفة امه بعد مااستأذن وراح عندها‬


‫وحب راسها وجلس جنبها‬
‫فيصل‪..‬اسف الغاليه والله اسف‬
‫ام فيصل ساكته ماردت عليه‬
‫فيصل‪..‬يمه ردي ارجوك اضربيني عاتبيني بس ل‬
‫تسكتين كذا‬
‫ام فيصل والتفتت عليه‪..‬وشتبي اقول لك اقول‬
‫لك ان كلمتي خلص ماتمشي عليك او اقول لك‬
‫انك‬
‫ماعديتني احكي ولرديت علي شقول يافيصل‬
‫انت عارف الي صار‬
‫فيصل ويحب يدها‪..‬وربي يمه غصب عني كنت‬
‫معصب صح ماهو مبرر لكن طيبة قلبك‬
‫بتسامحني‬
‫ام فيصل‪..‬شفيه سلمان‬
‫ابتسم فيصل وقال‪...‬رجع موجود بالصاله‬
‫قامت ام فيصل بتطلع ومسك يدها ‪..‬يمه ارجوك‬
‫اجلسي خليني اتكلم معك شوي‬
‫ام فيصل وجلست‪..‬قول اسمعك‬
‫فيصل‪..‬يمه اسمعيني بقلبك ارجوك انا اعرف‬
‫اني اخطيت عليك ويمكن على العنود والحين‬
‫انا وعدت اماني ان العنود ترجع للبيت‬
‫ام فيصل‪..‬ليه هي مارجعت مع سلمان‬
‫فيصل بخيبة امل‪..‬ل محمد يقول انها شافته‬
‫وقالت انتبهوا له وطلعت‬
‫ام فيصل‪..‬ل حول ول قوة الله بالله ماقلت لك‬
‫قبل خف عالبنت‬
‫فيصل‪..‬يمه بعد هي رفعت ضغطي‬
‫ام فيصل ‪..‬ماعلينا الحين خلني اطلع اشوف‬
‫سلمان‬
‫فيصل‪..‬ام فيصل زعلنه للحين‬
‫ام فيصل ‪..‬ل انا ماازعل منكم ازعل عليكم‬
‫فيصل ابوي انت الكبير بالبيت وانت القدوه‬
‫لخواتك‬
‫وعلمتك وعلمت كل خواتك ان الحترام اساس‬
‫كل تعاملنا ياابوي‬
‫فيصل وقام ومسك يد امه وحبها‪..‬اسف الغاليه‬
‫لكن سامحينا خلص مابكررها لخاطري مايهون‬
‫علي انك تأخذين‬
‫بخاطرك علي وبعد اعرف اني مابهون على ام‬
‫فيصل نور هالحياة‬
‫ام فيصل وتضحك‪..‬مايطاوعني قلبي عليك انت‬
‫الغالي‬
‫فيصل وباابتسامه‪..‬الله ليحرمني منك يارب‬
‫والحين نطلع نشوف سلوم وبعدها يصير خير‬
‫طلعت ام فيصل وشافت سلوم وجلس يحكي‬
‫لها كل شئ صار له وام فيصل مبسوطه عليه‬
‫والبنات متوترين وخصوصا اماني لن فيصل‬
‫بالبيت ماتحرك انتبهت ام فيصل للبنات والتفت‬
‫على فيصل الي سرحان مو معهم وقامت عند‬
‫التيلفون وطلعت دفترها واتصلت والكل يراقبها‬

‫وساكتين‬
‫ام فيصل‪..‬ميري وين العنود‬
‫الكل التفت لها واماني راحت جنبها وفيصل‬
‫مركز معها‬
‫ام فيصل‪..‬لتقولين انا تيلفون انا بجي الحين‬
‫سكرت ام فيصل ‪..‬تروح معي انت او محمد‬
‫يوديني‬
‫فيصل ووقف ‪..‬اانا بطلع معك بس وين‬
‫ام فيصل‪..‬بالسياره اقولك بنات عطوا سلمان‬
‫شئ يأكله وانتبهوا له لحد مانرجع‬
‫طلعت ام فيصل وركبت السياره مع فيصل‬
‫فيصل‪..‬الغاليه وينها فيها‬
‫ام فيصل‪..‬ماعرفت للحين ببيت اختها‬
‫فيصل‪..‬ايوووه صح راح عن بالي‬
‫سكت فيصل وراح لبيت المرحومه عايشه ونزلت‬
‫امه وهو جلس بالسياره دخلت‬
‫بعد ماقلت لها الخدامه ان العنود بغرفتها تصيح‬
‫طلعت ام فيصل فوق مع ميري ودخلت‬
‫وحصلت العنود عالسرير ودموعها على خدها لما‬
‫شافت ام فيصل استحت ومسحت دموعها‬
‫ام فيصل‪..‬لتمسحين دموعك يالعنود يحق لك‬
‫تصيحين وتزعلين‬
‫العنود‪..‬سامحيني خالتي كنت برتاح وبرجع‬
‫ماكان له داعي تتعبين نفسك‬
‫ام فيصل‪..‬العنود يابنتي فيصل طيب حتى لو‬
‫عصب وليقصد ان يتجاهل مشاعرك بس غصب‬
‫عنه‬
‫العنود‪..‬خالتي اسمحي لي عالكلم الي بقوله‬
‫بس يعني تصرفه ماله داعي اول شئ مايرد‬
‫وبعدها‬
‫يتجاهل سؤالنا ويسال عن شئ ماله داعي‬
‫ام فيصل واابتسامه‪..‬خلص العنود فيصل غلط‬
‫وانت بعد مو انا اعد مثل بناتي خليني اجل‬
‫اعاتبك‬
‫مثل ماعاتبت فيصل ياابوي فيصل يمكن غلط‬
‫لنه ماطمنك على سلمان بس انتي غلطتي صح‬
‫احنا‬
‫مالنا كلمه عليك بس يابنتي مايصير تأخذين‬
‫الخدامه وتطلعين كذا‬
‫العنود استحت من ام فيصل‪..‬خالتي اول شئ انا‬
‫اسفه واتمنى فعل انك تعامليني مثل بناتك يعني‬

‫يحق لك تمنعيني او تعملي الي تحبين وربي‬


‫ياخالتي احساس حلو ان الواحد يحصل احد‬
‫يخاف عليه‬
‫ام فيصل‪..‬الله يكملك بعقلك يابنتي والحين‬
‫اطلعي معي انا قلت للخدامه ترجع للبيت مع‬
‫السواق‬
‫وانتي بترجعين معي‬
‫العنود‪..‬من معك‬
‫ام فيصل وتحاول ماتبتسم‪..‬فيصل‬
‫العنود وعلى طول‪..‬ل‬
‫ام فيصل‪..‬العنود اذا تعديني مكان امك انتظرك‬
‫تحت‬
‫طلعت ام فيصل وبكت العنود ام فيصل حنونه‬
‫وطيبه وليهون عليها تزعلها وفيصل رفع‬
‫ضغطها‬
‫وللها خلق تشوف وجهه لكنها قررت تنزل لن‬
‫الحنان الي شافته من ام فيصل يستاهل انها‬
‫تتحمل‬
‫فيصل ابتسمت ام فيصل لها وطلعت معها‬
‫العنود فيصل ابتسم لنها رجعت وارتاح من هم‬
‫كبير‬
‫لكنها ركبت ولقالت حتى السلم سكت فيصل‬
‫ول قال ولكلمه ونفس الشئ امه والعنود‬
‫وصلوا البيت ونزلت‬
‫ام فيصل والعنود‬
‫ارتاح فيصل لن العنود رجعت لنه مستحيل‬
‫يكون السبب بنظر اماني ببعدها فيصل بداخله‬
‫يغلي من العنود‬
‫ومن تصرفها لكن دائما فيصل له اولويات بحياته‬
‫مو مهم انه يعصب او ينقهر المهم الناس الي‬
‫حوله مايحسون‬
‫بنقص او حزن وهو قادر يبدله لفرح وراحه‬
‫وعطاء طلع فيصل وراح لفهد حتى يغير جو‬
‫وينسى الي صار‬
‫العنود راحت للبيت واتصلت بااماني حتى تجيب‬
‫سلمان وعدت الليله على خير‬

‫الصباح صحى فيصل بدري لنه متفق مع حمد انه‬


‫يروح يشوف عمته لطيفه لول مره بحياته‬
‫وبتعرف‬
‫على ولدها صقر ‪..‬‬
‫وصل فيصل للمستشفى وقابل حمد وطبعا‬
‫نواف كان موجود اخذهم عند صقر الي رحب‬
‫فيهم وكان اسلوبه‬
‫حلو مره ومحترم سلم عليه وتعرف عليه بشكل‬
‫سريع واخذه عند امه الي ماتعرف انه جاي لها‬
‫دخل صقر ومعه فيصل عند امه‬
‫صقر‪..‬ام صقر افتشي لتتغطين الي معي عزيز‬
‫عليك‬
‫ام صقر‪..‬صقر شتقول‬
‫قرب فيصل عندها وابتسم ابتسامه كلها حنان‬
‫وفرح‬
‫فيصل‪..‬عمتي انا فيصل ولد ابراهيم اخوك‬
‫ام صقر نزلت عيونها والتفت على ولدها الي هز‬
‫راسه يأكد لها هالشئ وبعدها صاحت وحب‬
‫راسها فيصل‬
‫وتحمد لها بالسلمه‬
‫ام صقر‪..‬امك وينها يافيصل نوره بنت عمي‬
‫وينها‬
‫فيصل‪..‬موجوده وودها تشوفك‬
‫ام صقر‪..‬خلني اشوفها واستسمح منها‬
‫فيصل‪..‬مسموحه ياعمه انتي عمتنا وتاج راسنا‬
‫ام صقر ماقدرت بكت وسكت فيصل وصقر‬
‫سكت وخلواها تطلع الي بخاطرها‬
‫ام صقر‪..‬ونواف ليه مادخل ولشافني زعلن‬
‫للحين مني بعد هالسنين‬
‫فيصل‪..‬ل ياعمه بيجيك اليوم هو قال لي‬
‫ام صقر‪..‬الله يسامح الي كان السبب والله‬
‫يوفقه يارب‬
‫صقر‪..‬هالغاليه اشوف نسيتينا من دعواتك‬
‫ام صقر‪..‬لو مانطقها لساني يرددها قلبي بكل‬
‫لحظه‬

‫طلع فيصل من عند عمته مبسوط ماتوقع انها‬


‫بتكون بهالطيبه بعد ماشاف عمته حصه خصوصا‬
‫ان الكل يعرف ان حصه اثرت على اختها بشكل‬
‫كبير لكن الدنيا تغير باايام فكيف بسنين ‪..‬‬

‫بالبيت صحى سلمان وازعج العنود حتى تصحى‬


‫لنه مايقدر يمشي صحت العنود ونزلت معه‬
‫وحتى اماني صحت وجلسوا يفطرون‬
‫اماني‪..‬عنوده زعلنه للحين‬
‫العنود وباابتسامه‪..‬ل اماني بس شويت قهر من‬
‫اخوك وخلص‬
‫اماني‪..‬والله فيصل طيب بس المشكله انه‬
‫مايوضح‬
‫العنود وهي تبتسم‪..‬يعني انا الشريره‬
‫امني‪..‬ل انت الطيبه كلها بس المشكله انك كلكم‬
‫صعبين‬
‫العنود‪..‬ههههههههههه يمكن‬
‫اماني‪..‬اليوم بنجتمع ببيت ام فهد وخلص‬
‫مابنشوف بعض ال بعد الختبارات‬
‫العنود‪..‬خساره بنفقدهم‬
‫اماني‪..‬صح بس اليوم لزم ننبسط وخلود تقول‬
‫عندها شئ بتعمله الله يستر‬
‫العنود‪..‬امون خلود تغيرت صح‬
‫اماني‪..‬صح اول شئ كنت احسها شوي شايفه‬
‫نفسها لكن صدق ماتعرف الواحد ال اذا عاشرته‬
‫واماني والعنود منسجمين بالسوالف وسلوم‬
‫يتفرج على التلفزيون‬
‫غدير‪..‬بوووووووو‬
‫اماني‪..‬يمه خوفتيني‬
‫غدير‪.‬هههههههههههههه سوري يالرقيقه‬
‫العنود‪..‬هل غدير غريبه صاحيه بدري‬
‫غدير‪..‬ههههههههههه صح لكن امس بسم الله‬
‫الرحمن الرحيم الكل معصب قلت انوم احسن‬
‫العنود وتناظرها بطرف عينها‪..‬من تقصدين‬
‫غدير‪..‬من اقصد يعني فيصل وطلع وبعد مارجع‬
‫دخل مكتبه ولشفته ومحمد راح يشوف الحبيبه‬
‫وساره داخله بحالة صمت‬
‫وانتي مجنونه اذا كلمتك امس وامون راحت مع‬
‫سلمان من اكلم ومن اسهر معه قلت يابنت‬
‫روحي نامي احسن‬
‫العنود وهي تبتسم ‪..‬خلص اسفين الشيخه‬
‫غدير‪..‬اسمعي بنروح بدري بيت عمي بنسهر اخر‬
‫سهره وبعدها حبس هههههههههههه فاتكم‬
‫امي الصبح حطت على محمد‬
‫اماني ومتحمسه ‪....‬خساره ماحضرت ليه شصار‬
‫غدير‪..‬قالت له خف على شوق خلها تشوف‬
‫اختباراتها عاد محمد جلست يضحك ويستهبل‬
‫على امي‬
‫بس ماقصرت فيه وبعدها حولت على فيصل‬
‫لكنه لحق عمره وطلع لعمتي‬
‫العنود‪..‬ال صح مابتروحون تشوفونها‬
‫غدير‪..‬امي بتروح لها الحين والظاهر انها‬
‫بتمشي الظهر لشرقيه عشان دراسة امل‬
‫العنود‪..‬يعني بنتها الثانيه ماجات‬
‫غدير وهي تضحك ‪..‬ل بس ولدهااسمه صقر‬
‫فيصل عازمه السبوع الجاي وكلنا عندنا‬
‫اختبارات يعني انتي بتطبخين‬
‫العنود ورافعه حاجبها ‪....‬وليه انا الي اطبخ‬
‫غدير وفيها الضحكه ‪..‬لن فيصل مايحب طبخ‬
‫الخدمات‬
‫اماني‪..‬ههههههههه مالقيتي تقولين ال وهي‬
‫شايله عليه‬
‫العنود‪..‬ماشلت على احد‬
‫غدير‪..‬عيني بعينك‬
‫العنود‪...‬اقول خليني اروح اشوف لي شغله‬
‫احسن‬
‫غدير‪..‬طيب امون ساره تقول خلي سلمان يجي‬
‫عندها‬
‫ساره‪..‬هههههههه تصريفه فهمت يالله سلوم‬
‫نروح لسارونه‬
‫طلع سلمان واماني وجلست العنود وغدير‬
‫ساكتين‬
‫غدير‪..‬عنوده‬
‫العنود‪..‬نعم‬
‫غدير‪..‬زعلنه‬
‫العنود‪..‬ل‬
‫غدير‪..‬اجل ليه مافتحتي جوالك من امس‬
‫العنود‪..‬توقعي تحصليه مقفل على طول‬
‫غدير‪..‬اف ليه طيب‬
‫العنود‪..‬بس كذا‬
‫غدير‪..‬العنود نتكلم بصراحه‬
‫العنود‪.‬غدير انا بسألك هل كنت بوعيي امس‬
‫غدير‪..‬وشلون‬
‫العنود‪..‬تتوقعين لو انا قادره افكر كنت طلعت‬
‫لفيصل كذا من غير شئ ولعبايه ولحتى شال‬
‫غدير وباابتسامه‪..‬ل‬
‫العنود‪..‬غديروه لتضحكين صدق احكي انا اعرف‬
‫اني تهورت لما كنت بطلع لكن ماكنت حاسه‬
‫انا وين بروح ومن اكلم اعصابي تلفت ماعدت‬
‫قادره اجميع او افهم تصرفي كان غصب عني‬
‫غدير‪..‬طيب ههههههههههههه ووتوقعين لما‬
‫تطلعين لفيصل كذا وفجأه بيكون تصرفه طبيعي‬
‫او مثلك بيكون منصدم‬
‫العنود‪..‬انا مو زعلنه بالعكس فيصل ماعمل شئ‬
‫خطأ رد فعله كان طبيعي لكن الي يهمني‬
‫‪..‬سكتت العنود‬
‫غدير‪..‬ليه سكتي‬
‫العنود ‪..‬ابي تعتذرين منه‬
‫غدير وهي متفاجئه‪..‬من فيصل‬
‫العنود‪..‬ايه قولي انا ماكان قصدي لكن من‬
‫خوفي ماركزت على تصرفتي‬
‫غدير مبتسمه وبعدها ضحكت رمتها العنود‬
‫بالمخده‬
‫العنود‪..‬على ايش تضحكين‬
‫غدير‪..‬تبين الجد ماتوقعتك سهله كذا لكن والله‬
‫انك رهيبه فكرتي فيها بالعقل واكتشفتي من‬
‫المخطي‬
‫العنود‪..‬هذا مايعني ان فيصل ماغلط لكن مو‬
‫مشكله انا طيبه وحبوبه‬
‫غدير‪..‬اقول كله ال فيصل عاد‬
‫العنود‪..‬خلص اسفين‬
‫جلست العنود وغدير يسولفون ويتكلمون عن‬
‫زواج محمد وشو التغير الي بيكون بحياته‬

‫وصل فيصل واخذ امه وراح للمستشفلى كانت‬


‫متردده ام فيصل لكنها توكلت على الله ودخلت‬
‫وكانت لطيفه نايمه‬
‫جلست ام فيصل وهي تتأمل وجهها لطيفه‬
‫طيبه لكن تصرفاتها مو من ارادتها كل شئ‬
‫تعمله يكون من تخطيط اختها‬
‫حصه وهذا خرب عليها كثير حتى بحياتها مع‬
‫زوجها االله يرحمه جلست نوره تتذكر ايام‬
‫ماضيه ولما حست ان‬
‫لطيفه صحت راحت عندها وسلمت عليها‬
‫وحضنتها لطيفه وهي تصيح وصاحت ام فيصل‬
‫لطيفه‪..‬سامحيني يانوره سامحيني‬
‫ام فيصل‪..‬الله يسامح الجميع ارتاحي‬
‫لطيفه‪..‬شفتي هالدنيا فرقتنا وجمعتنا‬
‫بمستشفى‬
‫ام فيصل ‪..‬ارتاحي يالطيفه وكل شئ بيتصلح‬

‫جلست ام فيصل نص ساعه مع ام صقر بعدها‬


‫استأذنت بعد ماوعدتها لطيفه انها بعد‬
‫الختبارات تجي لرياض وتشوف كل‬
‫عيالها وتتعرف عليهم‬

‫غدير راحت لفيصل قبل صلة العصر وكانت‬


‫مبسوطه لنها بتوصل له العتذارا ومبسوطه‬
‫اكثر لنها هي‬
‫الي بتشوف رد فعله بعد مااستأذنت دخلت‬
‫المكتب وابتسم لها فيصل‬
‫فيصل‪..‬هل غدير‬
‫غدير‪..‬هل فيصل مشغول‬
‫فيصل وبأابتسامه‪..‬يعني بس وليهمك كم غدير‬
‫عندي تفضلي‬
‫غدير‪..‬مابعطلك بس معي لك رساله‬
‫فيصل عاقد حواجبه‪..‬رساله لي من مين‬
‫غدير وحاولت على قد ماتقدر تكون عاديه ول‬
‫تبتسم‪..‬من العنود‬
‫فيصل ترك القلم ‪..‬ايوه وشو هي الرساله‬
‫العنود‪..‬العنود تعتذر لك وتقول ان خوفها على‬
‫سلم ماخلها تركز‬
‫سكت فيصل وغدير تحاول تفهم من تعابير‬
‫وجهه شئ لكنها عجزت‬
‫غدير‪..‬خل ص اروح‬
‫فيصل‪..‬خلصت الرساله‬
‫غدير‪..‬ايه‬
‫فيصل‪..‬انتي تبين شئ ثاني‬
‫غدير‪..‬ل‬
‫فيصل‪..‬اجل اطلعي وسكري الباب‬
‫غدير وهي مبتسمه ‪..‬يعني قبلت العتذرار‬
‫فيصل رجع مسك القلم وبدأ يكتب ‪..‬سكري‬
‫الباب بعدك‬
‫طلعت غدير وهي معصبه وصادفت محمد‬
‫محمد‪..‬ل حول شفيكم كذا معصبين انا بربط‬
‫عيوني واخلي الخدامه توصلني لغرفتي الواحد‬
‫يدخل مبسوط‬
‫ومرتاح ويشوف وجيهكم معصبين ويكتئب‬
‫غدير‪..‬ههههههههههه تعال قولي من ايش‬
‫مبسوط‬
‫محمد والبتسامه ماليه وجهه‪..‬انا اسألك غدير‬
‫فيه احد عنده زوجه مثل شوق وليكون مبسوط‬
‫غدير‪..‬هههههههههههه ياعيني عالحب اقول‬
‫محمد الله يستر لتتغير عليها بعد الزواج‬
‫محمد‪..‬غديروه زواجي بعد شهر‬
‫غدر‪...‬الحمد لله والشكر يااخي ازعجتنا‬
‫محمد‪..‬ماعندك سالفه فيصل وينه‬
‫غدير‪..‬لتدخل عنده‬
‫محمد‪..‬ليه‬
‫غدير‪..‬توني وصلت له رساله خليه يفكر فيها‬
‫محمد متحمس ‪..‬من مين‬
‫غدير‪..‬امور خاصه‬
‫محمد‪..‬مالت عليك روحي خلي سلوم يجي عندي‬
‫يوسع صدري احسن منكم‬
‫غدير‪..‬مابروح انت كلم بااي‬
‫طلعت غدير وتركت محمد لحاله بالصاله ينتظر‬
‫سلمان الي راحت الخدامه تناديه‬

‫العصر راحوا بيت ام فهد كلهم وسألت العنود‬


‫غدير اذا وصلت الرساله وقالت لها غدير على‬
‫الي صار وسكتت العنود‬
‫باقي الطريق تحاول تدور عن اجابه لهتمامها‬
‫برد فعل فيصل من اعتذارها لكن انقطع‬
‫تفكيرها لما وصلوا بيت ام فهد‬

‫واجتمعوا البنات بالغرفه وجلسوا ضحك وسوالف‬


‫وتخطيط لزواج شوق وكل وحده‬
‫تقول شو عملت وخصوصا شوق وبعدها فاجأتهم‬
‫خلود‬
‫خلود‪..‬هدوء بنات اجلسوا بسألكم سؤال هو‬
‫محرج لكن بشرط تجاوبون بصراحه ول وحده‬
‫تعتذر‬
‫وبعد تردد الكل وافق وجلسوا عالرض بشكل‬
‫عشوائي ينتظرون خلود تسألهم‬
‫خلود وباابتسامه‪..‬احم سؤالي ياحلوات من منكم‬
‫بحياتها شخص تحبه ‪..‬ومن هو ‪..‬؟؟‬
‫الكل سكت والبنات صاروا يناظرون بعض‬
‫خلود‪..‬اعرف سؤالي يمكن فيه تعدي على‬
‫خصوصياتكم لكن ودي نكون خوات صدق نحكي‬
‫ونقول كل شئ‬
‫بخاطرنا لبعض ‪..‬يالله من الي تعتز بحبها‬
‫ولتشوفه خطأ وبتقولها قدامنا انا اقولها‬
‫بصراحه مافيه بحياتي‬
‫اي شخص يعني خاليه‬
‫وبعد تردد بان على البنات الي من خوف من‬
‫التصريح والي متفاجئه والي تبحث بوجيه‬
‫الباقين حمرة خجل او خوف‬
‫وفجأه قد عليهم هالتأمل صوت عبير‬
‫عبير‪..‬انا بقول‬
‫خلود وتضحك قولي عبوره مع اني اعرف لكن‬
‫خلي الكل يعرف‪..‬‬
‫عبير وبصوت واطي ووجهها احمر ‪....‬نواف‬
‫الكل يدري ال اماني وشوق وساره‬
‫شوق‪..‬انا احتج ليه ماعملتي هالشئ قبل‬
‫ماانخطب عشان اقول اسم حبيبي حمودي‬
‫الكل ضحك على شوق الي كملت كلمها لعبير‬
‫شوق‪..‬عبير ونواف الله وناااااااااااسه عبيروه‬
‫اعترفي من متى تحبين‬
‫خلود‪ ..‬بعدين هالسئله بنعرف عن كل وحده‬
‫بعدين نسأل الحين اقول بمشي من اليمين‬
‫‪..‬يالله امون‬
‫اماني وتضحك‪..‬خاليه خاليه الله يخليك مو ناقصه‬
‫انا خليني انجح‬
‫خلود ‪..‬نفس حالتي هههههههه شوق معروف‬
‫حبيبك محمد‬
‫شوق وتصرخ ‪ ..‬ل ل خليني اقولها حبيبي‬
‫حمودي‬
‫خلود‪ ..‬هههههههههههه طيب شوقعبير اعترفوا‬
‫الحين ساره‬
‫ساره مارفعت عينها العنود تراقبها وتشوفها‬
‫كيف متردده لكنها ماكانت خايفه ابدا عليها‬
‫عبير‪..‬صمتك يعني فيه‬
‫شوق‪..‬يالله تكلمي وناسه خلود هالسؤال‬
‫ساره وبصوت واطي ‪..‬حمد‬
‫طمرت شوق وجلست جنبها‪...‬ههههههه‬
‫كلوووووووووش وينك يااخوي‬
‫الكل ضحك على خبال شوق‬
‫نجلء‪..‬شوق تحبين اخوي يابخته والله فيك‬
‫استحت ساره ولردت ال باابتسامه خجوله‬
‫خلود‪ ..‬عرفنها عن ساره الحين يالله غدير‪..‬‬
‫غدير ومصدومه ‪..‬خليني افرح اول بااختي والله‬
‫اني فرحانه لها وزعلنه لنها ماقالت لي‬
‫ساره‪..‬خلص غدير اسكتي‬
‫غدير‪..‬ياناس يابخت الحياء بااختي انا خاليه خاليه‬
‫خاليــــــه عند احد احبه‬
‫خلود‪ ..‬هههههههههههههه لو عندي حبيته انا‬
‫يالله نجلء‪..‬‬
‫نجلء واستحت ‪..‬حرام عليك انا مااقدر اقول‬
‫شوق وتصرخ‪..‬نجوول يادبه يعني فيه احد ليه‬
‫ماقلتي لي‬
‫نجلء‪..‬ياربيه شلون اقول مااقدر حرام عليكم‬
‫غدير‪..‬نجوول قولي بسرعه ولتنحرجين‬
‫نجلء ووجهها احترق من الحياء ‪....‬فهد‬
‫الكل انصدم سكتوا فهد وخصوصا عبير وخلود‬
‫عبير وهي تضحك ‪..‬الله ياناس وناسه اخوي‬
‫حبيبي بروح ابارك له‬
‫نجلء‪..‬ياويك اذا قلتي‬
‫خلود‪..‬مااحد بيقول بس خلونا نكمل يالله العنود‬
‫العنود باابتسامه‪..‬خاليه‬
‫الكل‪..‬كذابه‬
‫العنود‪...‬ههههههههههه متفقين ليه لهالدرجه‬
‫واضح علي الحب‬
‫الكل سكت لكن غدير تكلمت بسرعه‬
‫غدير‪..‬العنود بصراحه فيصل شو يعني لك‪..‬‬
‫الكل ابتسم وكان غدير قالت الي في بالهم اما‬
‫العنود انصدمت من هالسؤال وقدام كل البنات‬
‫العنود ومازالت مبتسمه‪..‬الحين كلكم تشوفون‬
‫اني احب فيصل انا مااقول فيصل‬
‫مااحتل مساحه من تفكيري لكن حب سكتت‬
‫العنود والبنات يراقبونها لكنها قالت ‪ ..‬مااعتقد‬
‫خلود بخيبة امل ‪....‬خساره‬
‫ساره‪..‬والله خساره‬
‫العنود‪...‬هههههههههه ليه‬
‫غدير‪..‬بصراحه ليقين على بعض كل يوم مشكله‬

‫العنود وبنظره حزينه ‪....‬ياشيخه الحب له ناسه‬


‫مو انا‬
‫نجلء‪..‬افا العنود ليه تقولين كذا‬
‫العنود‪..‬لن الحب استكثر علي احساسه‬
‫عبير‪..‬ههههههههههه العنود صدقيني بقلبك‬
‫احساس لكن لتتجاهلينه حتى ماتحرقينه وينتهي‬

‫سكتت العنود والكل سكت وبدوا يتكلمون كل‬


‫وحده تحكي عن اخوها لبنت عمها ومرت السهر‬
‫من احلى مايكون خصوصا‬
‫انه فيه حريه بالتعبير عن المشاعر اتفقوا انهم‬
‫يكتمون هالسر بقلوبهم وليطلع عليه احد ‪..‬‬
‫اما بالمجلس الشباب كانوا يتناقشون اقتراح‬
‫فيصل الي ماعجب محمد‬

‫محمد‪..‬بتسافرون كيفكم لكن بعد زواجي انا‬


‫بسافر وانتم بسلمتكم‬
‫نواف‪..‬يااخي لتخاف بتتزوج يااخي احنا بنرتاح‬
‫منك‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههه محمد طيب يمكن‬
‫البنت بتسافر وتبسط‬
‫حمد‪..‬صح مسكينه اختي خلها تسافر معنا واذا‬
‫رجعنا او السنه الجايه يكون زواجكم‬
‫فهد‪..‬هههههههه حرام عليكم خلص اتركوا‬
‫الرجال بحاله‬
‫محمد باابتسامه‪..‬والله انك الغالي يافهد‬
‫فاهمني‬
‫فيصل‪..‬ماقلتوا شو رايكم‬
‫نواف‪..‬انا موافق سفره ومع الهل ياسلم‬
‫حمد‪..‬وانا موافق‬
‫فهد‪..‬واكيد انا بعد موافق‬
‫فيصل ‪..‬حلوو السؤال وين نسافر‬
‫حمد‪..‬نبي جو حلو‬
‫فهد‪..‬انا اقول نروح نروح لطايف ونجلس فيها‬
‫وبعدها نروح مكه وطبعا جده ونرجع لرياض‬
‫نواف‪..‬حلوو لكن ليه ماتكون السفره لجده‬
‫اساسا‬
‫حمد‪..‬ل جده بتكون زحمه ورطوبه لكن الطايف‬
‫الجوو فيها حلو‬
‫فيصل‪..‬خلص نعتمد الطايف واكيد بنروح جده‬
‫الكل وافق وباقي يسألون اهلهم لكن اتفقوا ان‬
‫السفره بعد زواج محمد الي بعد شهر‬

‫الكل انشغل بالختبارات والعنود اغلب وقتها مع‬


‫ام فيصل هي وسلوم لنه عطل قبلهم اما‬
‫البنات‬
‫مشغولين بالختبارات ال عبير الي مثل العنود‬
‫بالبيت جالسه كانت تتصل وتسولف مع العنود‬
‫دايما‬
‫اما شوق كان قلبها مع فستنانها وشكلها اما‬
‫الختبارات ماشي حالها يعني الهتمام الثاني‬
‫ماهي الول‬
‫ساره كانت تراجع للمستشفى لكن ماشافت‬
‫حمد لن موعدها معه بعد الختبارات بيومين‬
‫وكانت خايفه‬
‫من هالموعد كثير لكنها بنفس الوقت سعيده‬
‫لنها بتشوفه وبيكلمها ‪...‬‬
‫ويوم السبت كان موعد عزيمة صقر ببيت عمه‬
‫وطبعا ام فيصلل بالمطبخ والعنود معها ماتركتها‬
‫لن‬
‫البنات عندهم اختبارات ومحمد يدخل ويأخذ‬
‫القهود ويسولف مع امه ومع العنود لنه يعتبرها‬
‫اخته‬
‫محمد‪..‬اقول يمه اذا نسيتوا بس اذكركم زواجي‬
‫بعد عشر ايام‬
‫ام فيصل‪..‬ههههههه لحول ولقوة ال بالله‬
‫ازعجتنا ياابوي الله يوفقك‬
‫محمد‪..‬رددتها مليون مره عند ولدك ابيه يفهم‬
‫ويروح هو يجيب القهوه‬
‫فيصل‪..‬يااخي قلها صريحه وريحني‬
‫محمد‪..‬بسم الله انت من وين طلعت دائما تدخل‬
‫كذا روعتني‬
‫فيصل‪..‬اقول روح ودي القهود وخلي السوالف‬
‫بعدين لحق عليها‬
‫العنود طلعت مع الباب الخلفي وانتبه لها فيصل‬

‫فيصل‪..‬ماانتبهت العنود كانت هنا‬


‫ام فيصل‪..‬ايه الله يعافيها ماقصرت البنيه‬
‫فيصل‪..‬الله يعطيكم العافيه قلت لك بجيب‬
‫العشاء من برا ول وافقتي‬
‫ام فيصل‪..‬الله يرزقنا شكر نعمته الحمد لله‬
‫الخير موجود وانا بصحتي‬
‫فيصل‪..‬الله يطول بعمرك يالغاليه‬

‫انتهت الختبارات على خير والكل بيوم الختبار‬


‫رجع تعبان ونام لليوم الثاني ومن بكرا كان فيه‬
‫ثنتين‬
‫بس بدأ الخوف بعد الختبارات يدخل قلوبهم‬
‫شوق وساره شوق باقي على زواجها خمس ايام‬
‫وبدت ترتب‬
‫اخر الشياء وهي نجلء وحتى حمد معهم‬
‫مشغولين للخر ‪..‬‬
‫اما ساره كانت متوتره مرره لن بكرا موعدها‬
‫مع حمد وكانت خايفه من هالموعد لن هالمره‬
‫الموعد معه‬
‫يعني بااعتباره الدكتور المشرف راح يتابع‬
‫تطورات العلج معها خافت والي خوفها ماتعرف‬
‫بتروح مع من لكل غدير قالت‬
‫لها ‪..‬‬
‫غدير‪..‬سارونه بكرا موعدك مع الغالي‬
‫استحت ساره‪..‬غديروه اسكتي لتسمعك امي‬
‫غدير‪..‬هههههههه طيب المهم بتروح معك امي‬
‫فيصل ومحمد مايقدرون‬
‫ساره‪..‬اشوى ارتحت‬
‫غدير‪..‬ساره اذا تبين نصيحتي لتصدين حمد‬
‫ماقلت طيحي الميانه معه لكن عالقل خليك‬
‫طبيعيه معه‬
‫ساره‪..‬مااقدر اخاف‬
‫غدير‪..‬روحي بس من شو تخافين‬
‫ساره‪..‬مااعرف خليها بوقتها الله يستر‬
‫اما نجلء وشوق بعد ماعرفوا ان ساره تحب حمد‬
‫بدوا يتكلمون عنها بشكل مايحسس حمد انهم‬
‫قاصدين هالشئ‬
‫وهم جالسين بالصاله غمزت شوق لنجلء يعني‬
‫تكلمي‬

‫نجلء‪..‬ال صدق حمد بكرا موعد ساره يالله مرره‬


‫تعبانه نفسيتها‬
‫التفت حمد لها وبدأ يركز معها‬
‫حمد‪..‬ليه هالتوتر موعد عادي‬
‫شوق‪..‬مسكينه كلمتها اليوم والمفروض تكون‬
‫مبسوطه لكنها خايفه من الموعد والنتيجه‬
‫حمد بعد تفكير ‪..‬احنا اعطيناها تعليمات اذا هي‬
‫اتبعتها النتائج بأذن الله بتكون كويسه اما اذا‬
‫مااتبعتها‬
‫اكيد بتكون النتايج سلبيه‬
‫سرح حمد وتوقع خوف ساره من مواجهته اكثر‬
‫منها من النتيجه لكن قطع تفكيره رنة تيلفون‬
‫نجلء‬
‫نجلء‪..‬هل وغل بالهاصوت تونا نحكي عنك‬
‫ابتسم حمد لنه عرف انها ساره‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله تحشون فيني‬
‫نجلء وهي مبتسمه‪..‬وساره من يقدر يحش فيها‬

‫حمد غير عينه لكن اذنه مع نجلء اما شوق كانت‬


‫تراقبه وتشوفه وهو يبتسم لكنها عملت نفسها‬
‫ماانتبهت‬
‫غدير‪..‬ساره بعينك يعني ماعرفتيني‬
‫نجلء‪..‬سارونه لتخافين ان شاء الله كل شئ‬
‫اوكي‬
‫غدير‪..‬ههههههههههه الله يأخذ عدوانك انتقال‬
‫خبال شوق لك من عندك‬
‫نجلء‪..‬ابد انا وشوق وحمد نتفرج عالتلفزيون‬
‫غدير‪..‬قلتي لي اقول روحي اكذبي بعيد انا‬
‫طفشانه وانتي تكذبين يالله مع السلمه‬
‫نجلء‪..‬هههههههههههه طيب مع السلمه‬

‫شوق‪..‬هذي ساره شعندها‬


‫نجلء‪..‬تسأل بتروحين للمشغل وقلت ايه‬
‫شوق‪..‬بتروح هي‬
‫نجلء‪..‬ل غدير والعنود بيروحون‬
‫طلع حمد وضحكت نجلء وشوق عليه لنه كان‬
‫مركز معهم مره‬
‫شوق‪..‬نجلء حمد لو كان مايحب ساره بمعنى‬
‫الحب انا واثقه انه مايل لها كثير‬
‫نجلء‪..‬اممممم حتى انا‬
‫شوق‪..‬نجول شرايك تكلمين عبير‬
‫نجلء وباابتسامه‪.‬شوق روحي كلمي محمد‬
‫شوق‪...‬ههههههههههه لخلص مافيه مكالمات‬
‫قفلت جوالي بس خليني اتسلى كلمي يمكن يرد‬
‫عليك احد‬
‫نجلء ‪..‬اقول بروح اعمل لي قهوه‬
‫شوق‪..‬هههههههههههههه جبانه‬

‫الجزء الرابع عشر ‪..‬‬

‫الصباح الساعه عشره الكل نايم ومرتاح ال ساره‬


‫الي مو قادره تسيطر على دقات قلبها الي تزيد‬
‫مع كل ثانيه‬
‫حاولت تكون طبيعيه لكن ماقدرت وام فيصل‬
‫قدرت وضعها وتوقعتها خايفه من النتيجه‬
‫وماكانت تعرف ان‬
‫ساره خايفه اكثر من حمد خايفه منه بااعتباره‬
‫دكتور وبااعتباره الشخص الوحيد الي دق قلبها‬
‫له الشخص‬
‫الي بثلث كلمات منه عاشت بدنيا من الحلم‬
‫بدنيا منفصله مايسافر لها احد ال بدقة قلب ال‬
‫بنظرة صدق‬
‫ال بكلمة حنان ‪..‬استمرت ساره تتخيل هالمقابله‬
‫لكن المقابله فاقت كل توقعاتها ‪..‬‬

‫وصلت ساره مع امها وجلست بالنتظار ولما‬


‫نادوا على اسمها حست برجفه برجولها‬
‫ماتوقعت تقدر تكمل‬
‫لحد الغرفه لكن امها مسكت يدها ومشت معا‬
‫ودخلت سلمت ام فيصل وساره من شافت حمد‬
‫وقف لم فيصل‬
‫انهارت كل القوه الي من يومين تتسلح فيها من‬
‫شافته كل مقاومتها انتهت ضاعت كل الكلمات‬
‫الي كانت‬
‫مفكره تقولها‬
‫حمد وبأبتسامه ‪..‬هل خالتي شلونك وشلون‬
‫العيال بشريني‬
‫ام فيصل‪..‬بخير ونعمه انت شلونك وخواتك‬
‫وعروسنا شلونها‬
‫جلس حمد‪..‬عروسكم هدت حيلي تعبت والله‬
‫مساكين هالبنات‬
‫ام فيصل وهي تضحك‪..‬خليك عشان تعرف قبل‬
‫ماتتزوج‬
‫حمد‪..‬ههههههههه دعواتك ياام فيصل‬
‫ام فيصل‪..‬الله يوفقك ويلين راس هالي عندي‬
‫بالبيت وافرح فيه‬
‫حمد‪...‬ان شاء الله‬
‫التفت حمد على ساره لكنه كان اقوى منها‬
‫وكان طبيعي مرره‪..‬ها يابنت العم طمنينا عليك‬
‫ساره وهي متغطيه وبتموت‪..‬الحمد لله‬
‫حمد اخذ الملف من الممرضه لكنه انتبه قبل‬
‫مايبدأ يقرأ ان ام فيصل قامت وجلست بكرسي‬
‫بأخر الغرفه‬
‫ماعرف ايش تقصد لكنه انسجم مع الملف‬
‫وساره تراقبه سرحت معه الى دنيا ثانيه لكنها‬
‫بسرعه انتبهت‬
‫ورجعت تركز وشافت حمد رافع حاجبه وشكله‬
‫مو عاجبه الي مكتوب بالملف رفع راسه‬
‫حمد وشكله تغير ومعصب شوي‪..‬عفوا ساره‬
‫ممكن تشيلي طرحتك اشوف يدك‬
‫بخوف شالت ساره طرحتها وحاول حمد مايرفع‬
‫عينه لكنه ماقدر وقف عندها ولما مسك يدها‬
‫حس برجفة‬
‫يدها ماقدرت ساره كانت خايفه اول لنه عصب‬
‫بعد ماشاف الملف والشئ الثاني انه ماسك يدها‬

‫حمد بصوت واطي ‪..‬ساره هدي شوي تحبين‬


‫خالتي تجلس جنبك حتى ترتاحين‬
‫هزت ساره راسها يعني ل وكمل حمد فحص‬
‫وقبل مايجلس بمكتبه همس لها بصوت ماتسمعه‬
‫ام فيصل‬
‫حمد‪..‬اسف ساره على كل الي صار‬
‫جلس حمد مكتبه ورجع يقرأ الملف وساره تمنت‬
‫انها تفتح الباب وتطلع كانت خايفه متوتره مو‬
‫عارفه كيف تتصرف‬
‫اما ام فيصل ماحبت تضايق حمد ولتحرج بنتها‬
‫ابتعدت شوي عنها وكانت طوال الوقت تذكر‬
‫الله وتستغفر وتسبح‬
‫( اشهد ان ل اله ال الله واشهد ان محمد رسول‬
‫الله استغفرك اللهم واتوب اليك )‬
‫حمد بعد مااطلع عالملف رفع راسه وتغير ماهو‬
‫حمد الي اعتذر منها ل رجع حمد الدكتور الي‬
‫كان معصب‬
‫حمد‪..‬ساره للسف انتي مالتزمتي بالتعليمات‬
‫قلنا يدك ماتكون بوضع واحد اكثر من ساعه لكن‬
‫الظاهر انك‬
‫مااهتميتي يدك ماتحسنت المفروض انك مع‬
‫العلج تساعدينا‬
‫ساره مع كل الضغوط اول شئ توترها قبل‬
‫هالموعد وبعدين خوفها لما شافته وبعدين‬
‫اعتذراره لها وتقلباته مابين الدكتور وولد العم‬
‫ماقدرت نزلت دموعها وسكت حمد‬
‫وقال بنفسه ل ساره دموع ل انا مااستحمل‬
‫الدموع‬
‫التفت حمد على ام فيصل حتى يتدارك‬
‫الموقف‪..‬خالتي تعالي الظاهر زعلت بنت العم‬
‫مني‬
‫جات ام فيل ومسكت ساره ‪..‬خير ياولدي شفيك‬
‫يابنتي‬
‫حمد‪..‬خالتي ساره يدها ماتحسنت مو لنه صعب‬
‫لنها هي ماساعدتنا‬
‫ام فيصل‪..‬شلون ياابوي‬
‫حمد‪..‬خالتي ساره المفروض يدها ماتكون بوضع‬
‫واحد يعني تتحرك لكن الظاهر انها مالتزمت‬
‫بالتعليمات‬
‫ام فيصل‪..‬قالي فيصل انتبه وعجزت مع‬
‫الختبارات ماسكه هالكتاب بالساعات‬
‫حمد‪..‬خالتي راح نمدد مدة العلج لشهرين لكن‬
‫بشرط ساره تساعدينا‬
‫ام فيصل ‪..‬ان شاء الله قلتي له ساره عن الي‬
‫تحسين فيه بيدك‬
‫ساره بصوت واطي‪..‬مافيني شئ خلص‬
‫ابتسم حمد عرف انها زعلت‪..‬احم اسمعك‬
‫ياساره تفضلي‬
‫ساره ماقدرت ترد وحمد حتى مايحرجها بدأ‬
‫يكتب بالملف وام فيصل استحت من ساره‬
‫ام فيصل‪..‬ساره يابنتي تكلمي او اقول ياولدي‬
‫انا بقول لك بنتي واعرفها مابتحكي دامها‬
‫صاحت‬
‫ابتسم حمد وقالت له ام فيصل‪..‬تحس ان يدها‬
‫ثقيله والوجع بكتفها مازال‬
‫حمد‪..‬اكيد ياخالتي بتحس لنها تتعب يدها‬
‫والعصاب ضعيفه عندها لكن اذا حركت يدها‬
‫بتكون ان شاء الله‬
‫احسن من قبل المهم انها تلتزم بالعلج‬
‫والتعليمات ‪..‬وبعد ولتزعل علينا‬
‫ساره ساكته وام فيصل شكرت حمد وقامت‬
‫بتطلع لكن حمد وقف معهم وهم عند الباب‬
‫قالها بهمس‬
‫حمد‪..‬انتبهي لنفسك لخاطري‬
‫ابتسم حمد وساره كل الي كانت محتاجته‬
‫غرفتها ودها تضحك وتصيح وتصرخ ماتعرف تحدد‬
‫مشاعرها‬
‫ولقادره تتوصل لتعريف لحساسها بمشاعره‬
‫هل هي خوف او محبه او اهتمام ظلت ساره‬
‫طوال الطريق سرحانه‬

‫بالمكتب فيصل لول مره كان متضايق وحاس‬


‫بتعب ورأسه منزله عالمكتب وحتى شماغه‬
‫عالمكتب‬
‫دخل عليه فهد بعد ماطق الباب ول احد رد عليه‬
‫خاف فهد وبسرعه راح له‬
‫فهد‪..‬فيصل فبصل‬
‫رفع فيصل رأسه وشكله كان تعبان ‪..‬هل فهد‬
‫فهد ‪..‬خير يااخوي سلمات شفيك‬
‫فيصل ويتنهد‪..‬الله يسلمك مااعرف هالدنيا بكل‬
‫نورها اشوفها سوداء‬
‫فهد وعاقد حواجبه ‪..‬اف ليه فيصل شفيك‬
‫فيصل‪..‬ول شئ صدقني من الصبح وهي قافله‬
‫معي حتى ماخلصت شغلي وكنسلت مواعيدي‬
‫فهد‪..‬طيب اطلع روح للبيت ارتاح‬
‫فيصل‪..‬شكلي بعملها‬
‫فهد‪..‬يالله اجل اطلع معي‬
‫طلع فهد بعد ماحاول مع فيصل انه يوصله لكن‬
‫فيصل رفض وركب سيارته ورجع للبيت‬

‫وصلت ام فيصل وساره ودخلوا وحصلوا العنود‬


‫وسلمان جالسين برا وسلمت عليهم العنود‬
‫وابتسمت لساره الي بعالم ثاني‬
‫ام فيصل‪..‬تعالي يالعنود داخل هنا شمس‬
‫دخلت العنود وام فيصل وساره طلعت تبدل‬
‫ملبسها اما سلمان رفض يدخل وجلس يلعب‬
‫مع الخدامه برا‬

‫العنود‪..‬بشري خالتي كيفها ساره‬


‫ام فيصل‪..‬فشلتني الله يعين الي بيأخذها على‬
‫هالدلع‬
‫العنود‪....‬ههههههههه ل خالتي ساره دلعها حلوو‬
‫ام فيصل‪..‬ايه انا بتحملها بس ولد الناس بيتحمل‬
‫الرجال يكلمها والله ولنطقت‬
‫ابتسمت العنود لنها عرفت انها تقصد حمد‬
‫‪..‬طيب خالتي شصار‬
‫وقبل ماترد ام فيصل‬
‫فيصل‪..‬احم ‪..‬احم‬
‫ام فيصل وتناظر الساعه‪..‬ادخل فيصل‬
‫تغطت العنود ودخل فيصل وانصدمت ام فيصل‬
‫والعنود بعد من شكله‬
‫فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫ام فيصل‪..‬وعليكم السلم قامت له ام فيصل‬
‫‪..‬شفيك فيصل‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬سلمتك الغاليه مافيني ال‬
‫العافيه بس شوي تعبان قلت ارجع انام‬
‫ام فيصل ولهي مصدقته‪..‬فيصل قولي شفيك‬
‫فيصل‪..‬يمه مافيني شئ بس تعباان‬
‫العنود انحرجت لنها ماتقدر تطلع لن فيصل‬
‫عن الباب ولحبت تحرجه لنها موجوده‬
‫ام فيصل‪..‬طيب اسوي لك شئ تأكله‬
‫فيصل‪..‬ل الله يخليك يمه محتاج ارتاح بس عن‬
‫اذنك‬
‫طلع فيصل وامه مو مرتاحه حاولت العنود‬
‫تطمنها‬
‫ام فيصل‪..‬ل فيصل ماهو طبيعي حتى ماسأل‬
‫عن ساره وموعدها‬
‫العنود‪..‬تطمني خالتي اكيد ضغط من الشغل‬
‫ام فيصل‪..‬ان شاء الله العنود روحي قومي غدير‬
‫وال انا بروح واعرف شغلي معها‬
‫العنود وهي مبتسمه‪..‬ارتاحي خالتي انا بطلع لها‬

‫طلعت العنود لغدير وجلست تصحي فيها وبعد‬


‫معاناة صحت غدير‬
‫غدير‪..‬عنوده اطلعي خليني انام‬
‫العنود‪..‬غدير خالتي معصبه عليك بعدين خالتي‬
‫متضايقه‬
‫غدير‪..‬ليه شصار‬
‫العنود‪..‬فيصل‬
‫غدير‪..‬شفيه‬
‫العنود‪...‬تعبان‬
‫قامت غدير وجلست ‪.....‬تعبان شفيه‬
‫قالت لها العنود الي صار ورجعت غدير تكمل‬
‫نومها‬
‫العنود‪..‬غديروه روحي تطمني على اخوك شكله‬
‫تعبان‬
‫غدير وترفع البطانيه لوجهها ‪...‬اذا خايفه عليه‬
‫روحي تطمني‬
‫ضربتها العنود‪..‬غدير قومي بل كلم ماله داعي‬
‫غدير وهي تضحك‪..‬طيب ماله داعي بروح اتطمن‬
‫عليه وبقول له العنود ارسلتني لك‬
‫العنود‪..‬اقول انخمدي احسن‬
‫غدير‪...‬ههههههههههههههههههه طيب بنزل‬
‫الحين‬

‫طلعت غدير وصادفت ساره وجلست معها‬


‫بالصاله الي فوق وقالت لها ساره الي صار‬
‫العنود‪..‬حلو يعني حمد تقدم خطوه‬
‫ساره‪..‬الي هي‬
‫العنود‪..‬ياحلوه اول شئ العتذار والشئ الثاني‬
‫انه قال انتبهي لنفسك لخاطري‬
‫ساره‪..‬طييب يمكن عادي كذا قالها‬
‫العنود وبأبتسامه‪..‬ل طالما قال لك لخاطري فهو‬
‫اكيد توقع ان له خاطرك عندك‬
‫شهقت ساره‪..‬يعني عرف اني ‪...‬سكتت ساره‬
‫العنود‪....‬ههههههههه تحبينه ليه ماتقوليها يمكن‬
‫ويمكن شك بس‬
‫ساره‪..‬طيب‬
‫العنود باابتسامه ‪..‬سارونه اليام بتغير كل شئ‬
‫بس لتستعجلين الحب ولتتوقعين الكمال بالحب‬
‫ساره‪..‬عنوده ارجوك هالكلم احس انه مو‬
‫واقعي‬
‫العنود‪..‬واقعي صدقيني بس احنا اذا سمعنا كلمة‬
‫احب نتوقع انها هي الحب ل الحب مشاعر‬
‫ومواقف‬
‫اذا اجتمعت تكون الحب‬
‫ساره‪..‬هههههههههههه على كذا احتاج سنوات‬
‫العنود‪..‬ل سارونه يمكن تحتاجين نظره‬
‫ماسمعتي بالحب من اول نظره او من اول‬
‫مشكله واحيانا من اول‬
‫كف‬
‫ساره‪..‬هههههههههه لخلينا نمشي بالتدريج مو‬
‫ناقصه كف منه‬
‫العنود‪..‬ومن يقدر يرفع يده عليك‬
‫ساره‪..‬آه منك يالعنود بس لو تتحقق امنيتي‬
‫العنود وتناظرها بطرف عينها‪..‬وايش امنيتك‬
‫ساره‪..‬يهمك تعرفيها‬
‫غدير وبصوت عالي‪..‬سارونه سمعت كل كلمكم‬
‫وبروح اشوف ناس تعبانين واطمن ناس‬
‫قلقانين عليهم‬
‫العنود ابتسمت وسكتت‬
‫ساره‪..‬شسالفه‬
‫غدير‪..‬تعالي معي واقولك بروح نشوف فيصل‬

‫رجع حمد للبيت وهو مبسوط برغم انه تمنى انه‬


‫يشوف من ساره نظرة رضا لكن ساره كانت‬
‫عاديه ولهو‬
‫واضح عليها اي شئ غير الخوف بس مع هذا‬
‫حمد ارتاح لنه شافها وكلمها واعتذر لها ‪..‬‬
‫دخل لصاله ولحصل احد وراح للمطبخ وحصل‬
‫نجلء الي التفت عليه وهي مبتسمه‬
‫نجلء‪..‬اهل اهل ياسلم شو هالبتسامه‬
‫حمد‪..‬الحياة حلوه خليني ابتسم‬
‫نجلء‪..‬قول يارب الله يديم عليك هالبتسامه‬
‫ويسعدك‬
‫حمد‪..‬يارب ويسعدك يانور هالبيت‬
‫ودخلت شوق‪..‬ياسلم وانا‬
‫حمد‪..‬ويغز لها‪..‬انتي بعد كم يوم بتنورين بيت‬
‫ناس غير‬
‫شوق وسكتت‪..‬ل ماابي خلص هونت‬
‫حمد‪..‬هههههههههههههه لعب بزران هي شوق‬
‫شرايك تتزوجين بكرا تعبت اعصابي‬
‫شوق وتضحك‪..‬اجل انا ايش اقول‬
‫نجلء‪..‬حمد بنروح لسوق‬
‫حمد ويأشر على عيونه‪..‬من عيوني‬
‫شوق ‪..‬مشاء الله الشيخ راضي ومبسوط‬
‫نجلء‪..‬اليوم اكيد كان حلو‬
‫ابتسم حمد وطلع وجلست نجلء وشوق يتكلمون‬
‫عن الموعد وايش صار فيه وكانوا بيتصلون‬
‫بساره‬
‫بس قالوا ل البنات كلهم بيسهرون عندهم بكرا‬
‫قبل زواج شوق وبتقول لهم ‪..‬‬

‫محمد كان مشغول مع فيصل وحمد وكل عيال‬


‫عمهم بتجهيزات الزواج الخيره واتصل حمد‬
‫بعيال عمته‬
‫لطيفه وعزمهم وام فيصل كلمت العمات‬
‫وعلمتهم على موعد الزواج والكل بيحضر‬

‫اما خلود وعبير وامهم كانوا يتناقشون بهدية‬


‫شوق‬
‫خلود بخيبة امل ‪....‬يعني بتكون هديه مننا كلنا‬
‫انا وانتي وامي‬
‫عبير‪..‬ايه‬
‫خلود‪..‬كم اعطاك فهد يمه‬
‫ام فهد‪..‬يقول بالليل بيعطيني‬
‫خلود‪..‬عموما انا بطلع ارتاح وانام شوي تعبانه‬
‫صحيت بدري اليوم‬
‫طلعت خلود وظلت عبير مع امها الي كانت‬
‫بتطلع واصرت عليها عبير تطلع معها وراحت مع‬
‫امها وهم بالسياره‬
‫راحت ام فهد لبيت ام نواف واستغربت عبير‬
‫عبير‪..‬يمه ليه بتروحين ماقلتي لي‬
‫ام فهد ومرتبكه‪..‬ايه قالت لي امر عليها تبي‬
‫مني اشوف لها اغراض معي من السوق‬
‫سكتت عبير ماركزت على كلم امها كانت‬
‫فرحانه انها بتروح لبين نواف يعني فيه احتمال‬
‫تشوفه‬
‫وصلوا ورفضت ام فهد تنزل عبير واستغربت‬
‫عبير وزعلت لكنها ظلت بالسياره عشر دقايق‬
‫وطلعت امها‬
‫ام فهد‪..‬روح لسوق الذهب‬
‫عبير ومستغربه‪..‬ليه يمه‬
‫ام فهد‪..‬بروح اشتري هدية شوق‬
‫عبير‪..‬من وين مو فهد قال باليل‬
‫ام فهد‪..‬عطاني نص المبلغ وانا عندي يكفي‬
‫يالله‬
‫عبير حست بشئ ‪..‬يمه لتقولين انك اخذتي من‬
‫ام نواف‬
‫ام فهد سكتت ‪..‬ل‬
‫عبير‪..‬ارجع بيت بابا نواف‬
‫ام فهد‪..‬عبيروه ليه‬
‫عبير‪..‬يمه يرضيك تجرحين فهد الي عمره‬
‫ماقصر معنا فهد يمه الي يبدينا على نفسه ليه‬
‫يمه‬
‫ام فهد‪..‬شسوي يابنتي ابيكم احسن الناس ابي‬
‫الهديه تكون حلوه وتشرفكم وانا تسلفت منها‬
‫مااخذتها صدقه‬
‫عبير‪..‬حتى يمه الله يخليك اذا تحبين فهد وتحبينا‬
‫رجعيها‬
‫ام فهد‪..‬استحي ارجعها شبتقول الحرمه‬
‫عبير‪..‬انا برجعها وليهمك خالتي ام نواف بتفهم‬

‫اخذت عبير الفلوس ونزلت ماكانت مهتمه من‬


‫نواف لن الي صار جرحها كثير حست انها‬
‫ضعيفه بتصرف امها دخلتها الخدامه وتفاجات‬
‫بنوا وامه بالصاله سلمت‬
‫نواف وامه‪..‬وعليكم السلم‬
‫ام نواف‪..‬هلوالله عبير تفضلي‬
‫عبير‪..‬هل خالتي شلونك شلونك نواف‬
‫نواف‪..‬بخير شلونك يابنت العم وين من سنين‬
‫مادخلتي بيتنا‬
‫عبير وكانت متوتره‪..‬ان شاء الله اليام جايه‬
‫التفت عبير على ام نواف ومدت لها الفلوس‬
‫‪..‬تسلمين ياخالتي وماقصرت‬
‫ناظرت ام نواف ولدها وقالت‪..‬ليه عبير رجعتوها‬

‫عبير‪..‬بس خالتي مو محتاجينه‬


‫نواف‪..‬عفوا عبير بس مابينا هالحساسيه وهي‬
‫سلف يعني بترجعها‬
‫عبير وتوترت اكثر لن الكلم بيكون موجه لنواف‬
‫‪..‬ادري ماهي المشكله بالسلف ياولد عمي بس‬
‫امي‬
‫تسلفت حتى تهدي شوق واحنا اذا نقبل هديه لو‬
‫هي كلمه تكون غاليه بغلة الشخص ماهو‬
‫بقيمتها لكذا‬
‫احنا نبي نهدي شوق بالي نقدر عليه لن الهديه‬
‫رمز ماهي دلله بقيمتها على مكانة الشخص‬
‫ابتسم نواف وسكت وام نواف مسحت على كتف‬
‫عبير‪..‬الله يكملك بعقلك والي يريحك يابنتي‬
‫ولبينا شئ‬
‫احنا اهل‬
‫عبير‪..‬تسلمين خالتي وماعليه ماابي فهد يعرف‬
‫واسمحي لي ياخالتي امي بالسياره استحت‬
‫تنزل‬
‫ام نواف‪..‬ل يابنتي امك مثل اختي والله يعلم‬
‫بمعزتها‬
‫عبير‪..‬الله يسلمك يالله مع السلمه‬
‫طلعت عبير والتفت نواف على امه‬
‫وقال‪..‬استنساخ من تفكير فهد‬
‫ام نواف‪..‬مشاء الله عليها‬
‫نواف وبأبتسامه ‪..‬بس كلمها عجبني‬
‫ام نواف‪..‬حتى انا هالبنت ياحظ امها فيها مشاء‬
‫الله شايله هالبيت على راسها ومع هذا طيبه‬
‫على امها‬
‫وحنونه حيل‬
‫نواف ويضحك ‪..‬افا الغاليه الظاهر ودك ببنت‬
‫اشيل انا شغل البيت‬
‫ام نواف‪..‬هههههههه ل ماابي انت تشيله ابي‬
‫ناس ثانين ينورونه مايشيلونه‬
‫نواف‪..‬ههههههههه الوالده تلمح اجل بطلع مع‬
‫السلمه‬
‫طلع نواف مثل كل مره امه تفتح معه سيرة‬
‫الزواج وظلت امه تدعي له لحد مادمعت عينها‬

‫من بكرا الكل اجتمع عند شوق بالبيت كل البنات‬


‫مبسوطين وقالت لهم ساره الي صار معها‬
‫شوق‪..‬ياحبي لخوي والله انه طيب‬
‫اماني‪..‬شوق و اختي طيبه‬
‫شوق‪..‬هههههههههه بسم الله انتي اخت رجلي‬
‫الله يعني‬
‫اماني وتضحك ‪..‬انتي احمدي ربك‬
‫شوق‪..‬الحمد لله ان زوجي حمودي‬
‫العنود‪..‬شوق استحي بكرا زواجك‬
‫شوق‪..‬ليه تخوفيني‬
‫نجلء‪..‬والله بكرا بفقدك يالدبه‬
‫دمعت عيون نجلء وحضنها شوق وجلست تصيح‬
‫معها‬
‫غدير‪..‬خلص عاد ترى بنصيح معكم‬
‫خلود‪..‬لتخافين على نجلء بكرا ان شاء الله‬
‫بتجي عندنا‬
‫استحت نجلء بس التفت عبير على طول على‬
‫ساره‬
‫عبير‪..‬وساره تنور بيتكم‬
‫غدير‪..‬ل حرام عليك كذا قلبي عورني شوفي‬
‫الحب كلهم حمرت وجيهم‬
‫العنود‪..‬وانت تنورين بيت نواف‬
‫ابتسم عبير بس ابتسامة فقدان امل مو‬
‫حياء‪..‬مااعتقد المهم الحين خلينا ننبسط‬
‫جلسوا البنات مع بعض لحد الليل وهم فرحانين‬
‫ومبسوطين وعالساعه ‪ 11‬تفرقوا عشان شوق‬
‫تنام وترتاح‬

‫ومن بكرا الكل كان مشغول ام فيصل الدنيا مو‬


‫سايعتها من الفرحه واخير بيتزوج احد من عيالها‬

‫والبنات كانوا مشغولين مرره ولفيه غير سلمان‬


‫جالس يلعب لحد ماطفش العنود وهي مشغوله‬
‫وبالليل الكل كان جاهز بالصاله في بيت ام‬
‫فيصل الي كانت وقوره بلبسها وهيبتها‬
‫وساره الي شكلها كان ناعم اما اماني كان‬
‫شكلها بسيط ومرتب وغدير كانت صدق اخت‬
‫المعرس‬
‫كانت الفرحه بينه على وجهها اما العنود كانت‬
‫بشكلها هاديه لكنها جميله وهذا شئ واضح‬
‫وهم جالسين نزل فيصل وفزت له ام فيصل‬
‫وقالت‬
‫ام فيصل‪..‬قول امين ياجعلي افرح فيك مثل‬
‫مافرحت بمحمد‬
‫ابتسم فيصل وحب راس امه وبارك لها‬
‫فيصل‪..‬التفت فيصل ومن كثر ماهو مبسوط‬
‫بزواج محمد ماكان مهتم اذا العنود موجوده او‬
‫‪..‬ان شاء الله تفرحين بالبنات وبعدها انا بتزوج‬
‫انا اخر واحد‬
‫سلمان ويركض عنده ‪....‬يعني انا اتزوج قبلك‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههههه ل سلوم اخاف اصير‬
‫عاد شايب بقوه‬
‫سلمان‪..‬انت كم عمرك‬
‫فيصل ويبتسم له ‪..‬سلوم انا عمري عشرين‬
‫سلمان ‪..‬كبير مره‬
‫فيصل‪..‬ههههههه هذا وانا ماقلت الصدق‬
‫غدير‪..‬فيصل ماودك تطلع‬
‫فيصل‪ .‬مستغرب ‪.‬وليه ان شاء الله‬
‫غدير وباابتسامه‪..‬خرب مكياج البنت وهي‬
‫متغطيه‬
‫انحرجت العنود وانحرج فيصل‬
‫فيصل‪..‬اها سوري ماانتبهت‬
‫العنود‪..‬ل خليك انا بطلع‬
‫فيصل‪..‬ل ل خليك تعال سلوم معي ننتظركم برا‬
‫طلع فيصل والتفت العنود على غدير‪..‬حسبي‬
‫الله على عدوانك من قال ان مكياجي خرب‬
‫ابتسمت غدير بعدين ضحكت لن ام فيصل كانت‬
‫تراقبهم ولما انتبهت العنود استحت‬
‫وسكتت ام فيصل ابتسمت لهم وطلعت تشوف‬
‫محمد الي كان فرحان بشكل ماتتصورونه‬
‫صاحت بغرفته ولما نزل سلموا عليه البنات‬
‫وباركوا له وطلعوا مع بعض لزواج‬

‫وصلوا البنات للقاعه وطلعوا لشوق الي كانت‬


‫بحاله خوف خياليه‬
‫غدير‪..‬كلوووووووووووووووووش‬
‫نجلء‪..‬بتذبحك الحين اسكتي‬
‫ساره‪..‬مبروك شوق الف مبروك‬
‫اماني‪..‬الله شو هالزين يابخت اخوي‬
‫شوق‪..‬حرام عليكم انا بموت خلص مابتزوح‬
‫العنود‪..‬طيب عيني بعينك وقولي ماابي اتزوج‬
‫شوق وشوي بتصيح ‪..‬والله انك ماتحسون‬
‫بالخوف‬
‫عبير‪..‬السلم عليكم وين عروسنا‬
‫خلود‪..‬ياسلاااااااااام ايش هالزين‬
‫شوق‪..‬هل خلود بموت من الخوف‬
‫خلود‪..‬افرحي وانسي الخوف‬
‫ساره‪..‬انا بطلع اشوف البنات وصلوا او ل‬
‫شوق‪..‬سارونه خليهم يجون هنا‬
‫طلعت ساره واستمر تعليق البنات على شوق‬
‫الي خلص تلفت اعصابها لما قالوا لها وقت‬
‫الزفه‬
‫شوق‪..‬ماابي قولي لحمد ماابي خلص هونت‬
‫حمد يسمعها وهو يكلم نجلء ‪..‬هههههههههههه‬
‫عطيني اكلمها‬
‫شوق‪..‬حمد خلص ماابي اتزوج‬
‫حمد وهو يضحك‪..‬شوق لتفضحينا انزلي يالله‬
‫الرجال مل لكم اربع ساعات واحنا جالسين‬
‫ننتظر‬
‫شوق‪..‬ياربيه خلص طيب‬

‫نزللت شوق بعد ماطلعت من وراء الستاير‬


‫ووقفت عالدرج والنوار هاديه الكل انبهر‬
‫بشكلها‬
‫كان مره حلو والي حله اكثر الحياء الي كان‬
‫منور وجهها نزلت شوق على موسيقى هاديه‬
‫ووصلت شوق للكوشه واشتغلت النوار وبسرعه‬
‫من جهات تجمع البنات‬

‫البنات‪..‬الف الصلة والسلم عليك ياحبيب الله‬


‫محمد‬
‫الكل‪..‬كلوووووووووووووووش‬
‫ابتسمت شوق غصب عنها وهي تشوف‬
‫صديقاتها وبنات عمها يغنون لها ويرقصون‬
‫الكل انبسط لكن من بين الحضور طلعت وحده‬
‫حولت فرحة شوق لخوف وصلت عندها وسلمت‬
‫عليها‬
‫العمه حصه‪..‬مبروك ياشوق والله واخذتي ولد‬
‫ابراهيم‬
‫شوق وهي خايفه‪..‬الله يبارك فيك‬
‫العمه حصه‪..‬زواجكم المفروض احسن من كذا‬
‫شوق سكتت والعمه تركتها ونزلت وبعدها طلعت‬
‫العمه لطيفه الي كانت تبتسم لشوق‬
‫العمه لطيفه‪..‬مبروك ياشوق الله يوفقك يابنتي‬
‫شوق وحست بعد هالغيبه عن عمتها انها محتاجه‬
‫تحضنها رغم انها كانت احيانا قاسيه عليها‬
‫لكن الكل يعرف قلبها بس هي ضعيفه قدام‬
‫اختها‬
‫سلمت العمه لطيفه ونزلت والحين طلعت امل‬
‫ودلل شوق على طول التفت على عبير الي‬
‫واضح انها‬
‫تحاول تخفي المها‬
‫دلل ‪..‬مبروك شوق والله وحشتيني‬
‫شوق‪..‬الله يبارك فيك دلل‬
‫على طول التفت العنود وغدير لعبير لنه عرفوا‬
‫هالبنت دلل سلمت عالكل وعرفتها نجلء عليهم‬

‫كانت دلل حلوه ولاحد يقدر يقول ل لكن لما‬


‫وقفت جنب عبير كان فيه فرق كبير الي يعرف‬
‫عبير‬
‫قبل جمالها الخارجي يشوف جمالها الداخلي‬
‫الي يعرفها يشوف الصدق باابتسامته والعطاء‬
‫بضحكته‬
‫سلمت دلل ونزلت وظلوا البنات كلهم محتارين‬
‫من دلوعة امها بدور ليه ماطلعت تسلم لكنهم‬
‫طنشوا‬
‫الموضوع لنه وقت الزفه وبيدخل محمد وحمد‬
‫البنات بدوا يعلقون على ساره لكن هالمره‬
‫ساره ماكانت‬
‫متحمسه لحمد كانت تبي تشوف محمد اكثر‬
‫فرحانه لنها بتشوفه وهو داخل ومبسوط‬
‫دخل حمد ومحمد وقلبين بدت ترتجف من‬
‫الخوف هي ساره الي كانت متوقعه حمد‬
‫مابيعني لها شئ‬
‫اليوم لكن من شافته حست انها انبهرت بشكله‬
‫وبدخلته وبدتت تتلفت وكأنه ودها تقول لكل‬
‫البنات‬
‫ل ولوحده تتجرأ وتعطيه نظره حمد ملكي انا‬
‫وبس ظلت تتأمل شكله وهو يبتسم وكيف حضن‬
‫شوق وحب راسها‬
‫اما محمد كان طاير من الفرحه وصل عند شوق‬
‫لكن هالمره ماعمل مثل ماهو دارج ل وقف‬
‫قبالها‬
‫ومد يده وصافحها ورفع يدها وباسها والكل‬
‫بالصاله صفق كله وصفر له ابتسم حمد وراح‬
‫واخذ‬
‫االمايك وتكلم الكل سكت‬
‫حمد‪..‬مساء الخير او صباح الخير اسمحولي انا‬
‫مو شاعر اهدي اختي قصيده ولني كاتب اكتب‬
‫لها‬
‫اجمل سطور وحروف انا اخ احمل بقلبي لها‬
‫الخت كل الحب شوق يامحمد امانه‬
‫شوق بنتي مو اختي امانه وانت تستاهل اختي‬
‫وهي تستاهلك والله يوفقكم‬
‫ابتسم حمد وحضن شوق الي ارتمت بحضنه‬
‫ومسح دموعها وتركها حتى ماتصيح اكثر لكن‬
‫قلبه‬
‫باللحظه كان مع نجلء التفت عالبنات وقال‬
‫‪..‬نجلء‬
‫من بين البنات حضنته نجلء وساره جلست‬
‫ماقدرت تتحمل هالموقف سلم حمد على الكل‬
‫وعلى عماته وطلع وشوي جلس محمد وشوق‬
‫وطلعوا مع المصوره‬

‫والبنات ظلوا بالزواج وشوي شوي بدأ يفضى‬


‫ولباقي ال طاولت قليه فيها ام نواف وام‬
‫فيصل‬
‫وام فهد‪..‬والطاوله الثانيه فيها العمه لطيفه‬
‫وبناتها ‪..‬وحصه وبنتها بطاوله ثانيه‬

‫والبنات واقفين دخلوا كل الشباب حتى يسلمون‬


‫على عماتهم وحمد اول مادخل لمح نجلء‬
‫بطاوله‬
‫بعيده تصيح على طول راح لها وحضنها اما‬
‫فيصل ونواف وفهد سلموا على عماتهم حصه‬
‫وبنتها الي لبسه لبس عاري وحاطه على‬
‫اكتافها شال خيف ولاستحت بالعكس بكل برود‬
‫تناظرهم‬
‫وبكل دلع تبتسم لهم ‪..‬فهد سلن وراح وحتى‬
‫نواف اما فيصل ظلت عمته تكلمه واستحى‬
‫يتركها رد عليها وابتسم‬
‫وراح لفهد يسلم على عمته لطيفه‬
‫ولما راحوا لعمتهم لطيفه عبير ماقدرت كانت‬
‫بتطلع مابتقدر تشوف نواف يسلم علىدلل‬
‫ومسكتها غدير‬
‫غدير بصوت واطي ‪..‬البنت متزوجه ياخبله‬
‫اعقلي‬
‫عبير ‪..‬مااقدر‬
‫وبالطاوله القرباه منهم سمعت عبير صوت‬
‫فيضل ولقدرت تقوم يعني خلص نواف وصل‬
‫لطاوله لفت وجها‬
‫بشكل خفيف حتى تشوف شكله وهو يسلم‬
‫عليهم‬
‫فيصل‪..‬هل والله بعمتي‬
‫ام صقر‪..‬هل بفيصل مبروك يا ولدي‬
‫فيصل‪..‬الله يبارك فيك‬
‫سلم فهد وسلم فيصل وفهد على البنات من‬
‫بعيد ولما وصل نواف‬
‫ام صقر فرحت‪..‬هل والله بولدي‬
‫سلم عليها نواف والتفت على البنات‪..‬هل بنات‬
‫العمه شلونكم‬
‫دلل ‪..‬بخير شلونك نواف‬
‫نواف‪..‬الحمد لله‬
‫طلع نواف واستغرب فيصل وفهد بس ضحكوا‬
‫لنه فعل كان عادي جدا‬
‫غدير‪..‬سلمه عادي مره معهم وحتى هي شكله‬
‫محترمه نفسها‬
‫عببير‪..‬طيب خلص اسكتي‬
‫غدير‪..‬هههههههه يعني مافيه امل اخفف عنك‬
‫عبير‪..‬ل اسكتي‬
‫اما ساره عينها كانت عالي جالس بطاوله لحاله‬
‫مع اخته وتمنت تكون معهم‬
‫ابتسم حمد لنجلء الي ارتاحت بعد ماحست ان‬
‫حمد قريب منها ضحك حمد وراح يسلم على‬
‫ام فيصل وام فهد وبعدها طلع وساره عينها‬
‫مانزلت من عليه والبنات كلهم يعلقون عليها‬

‫انتهى الزواج والكل رجع للبيت مرتاح ومبسوط‬


‫وقررت ام فيصل ان الكل يجتمع عندها بالبيت‬
‫بما فيهم العمات ‪..‬‬
‫الجزء الخامس عشر ‪..‬‬

‫انتهت ليلة الزواج على احسن مايكون انتهت‬


‫الليله وانكتب التاريخ كنقطة تحول مهمه بحياة‬
‫شخصين الي هم‬
‫محمد وشوق هالتاريخ راح ينقلهم من حياة الى‬
‫حياة ثانيه ممكن تكون احلى وممكن تكون ل‬
‫وهذا كله بيد الله‬
‫سبحانه وتعالى ثم بيدينهم يقدرون يحولنها لجنه‬
‫من السعاده اذا هم اختاروا الحترام والثقه‬
‫اساسها والحنان‬
‫والموده زادها يقدرون اذا شافوا العطاء من باب‬
‫الحب ل من باب الواجب يقدرون يعيشون بسلم‬
‫وبحب وحنان‬
‫بهاالليله قلوب كثيره فرحت وقلوب كثير حزنت‬
‫وتألمت ومنها قلب نجلء الي حزنت على فراق‬
‫اختها الي كانت‬
‫شعله وشمعة هالبيت اختها الي عاشت الحزن‬
‫معها واللم معها والفرح والخوف اختها الي‬
‫كانت تحضنها اذا زعلت‬
‫وتضاربها اذا ضحكت اختها الي تسأل عنها اذا‬
‫تأخرت وتفقدها اذا غابت بكت نجلء بهاليله‬
‫فرحه وحزن على شوق‬
‫بكت بقلب الخت وبقلب الم وبقلب الصديقه‬
‫‪..‬بكت وهي تتمنى أن امها وابوها معها هالليله‬
‫بكت وهي تتذكر كلمات‬
‫حمد اخوها الي اعطاهم الحب والحنان والمان‬
‫الي عوضهم عن سنين القسوه واللم والحرمان‬
‫‪..‬الي دخل الفرحه‬
‫بقلوبهم ‪..‬الي اهداهم السعاده مغلفه بالمل‬
‫والتفاءل بكت نجلء وهي تدعي ربها ان يديم‬
‫عليهم هالنعمه وييوفق شوق‬
‫ويعوضها محمد حنان الب والم ويعطيها حب‬
‫الزوج الصادق ‪..‬‬

‫اما عبير بكت‪..‬وبكت بشكل يكسر الخاطر وقف‬


‫تصرخ بداخلها وتعاتب نفسها كيف حولت‬
‫فرحتها لحالة غضب كل هذا‬
‫لنها حست بشوفة دلل ان الماضي رجع ولزم‬
‫تأخذ موقف لزم تحدد مصير خطوات الحب ال‬
‫انها تستمر بااتجاه قلب نواف او ترجع‬
‫وتعيش الماضي وتظل عايش على ذكرى الحب‬
‫او تغير طريقها وتنسى لكن بداخلها حب السنين‬
‫يترجى ويطلبها يناديها ويرجوها حرام‬
‫هالحب يندفن حرام هالحب ينتهي حرام هالصدق‬
‫يختفي ‪..‬زادت دموع عبير وزادت حيرتها لكن‬
‫اختها خلود الي تغيرت كثير وقدرت تسترجع‬
‫نفسها بعد مااتخذت القاعد الي تقول ان لم‬
‫تكن ذئبا اكلتك الذئاب استرجعت نفسها بعد‬
‫ماتأكدت ان العالم مو كله ذئاب بالعكس هالعالم‬
‫كله حب وصدق وامل وعطاء هالعالم كله سلم‬
‫وامان لكن لو قدرنا نستخدم القواعد الصحيحه‬
‫لكن الكثير مثل خلود بدأ يتخذ قواعد من صنع‬
‫البشر وينسى قواعد واساسيات واضحه من الله‬
‫سبحانه وتعالى ورسوله ‪..‬بعد ماعرفت خلود‬
‫هالحقيقه استرجعت نفسها‬
‫وبهالليله كانت خلود بقلبها الصافي الطاهر مع‬
‫دلل ضد عبير لن دلل زوجه وام وكانت عاديه‬
‫ليه نحملها ذنب هي ماعملته يمكن اخطأت‬
‫الطريقه لكن صغر سنها يشفع لها ارتاحت عبير‬
‫بالكلم مع اختها واقتنعت ان العتب ماهو على‬
‫دلل بالعكس العتب على عماتها لكذا‬
‫قررت توقف بوجه الماضي وتتصدى له وقررت‬
‫انها‬
‫تدافع عن حبها الي تشوف انه ملكها ومن حقها‬
‫نامت عبير بعد ماحددت هدفها وحددت مسار‬
‫حبها ‪..‬‬

‫وبهالليله بعد فيه قلب يبكي حزن وفرح قلب ل‬


‫انا ولاحد بالدنيا يقدر يوصل لحساسه ال‬
‫شخص عاشه وجربه الحساس الي مستحيل‬
‫ماتخجل منه القسوه والجبروت بالظالمين‬
‫‪..‬العاطفه الي ممكن تحول هالعالم لمدينه‬
‫ومدائن من الحب الرائع الصافي الصادق‬
‫هالقلب الي يعطي من غير حساب وليحتاج‬
‫جزاء‪..‬هالقلب الي سهر وبكى وعانى وتعذب‬
‫‪..‬هالقلب الي صرخ وتالم‬
‫هالقلب الي عاف الراحه لخاطر احبابه‪..‬هالقلب‬
‫الي يحول التعب لقوه حتى يحمي‬
‫احبابه‪..‬هالقلب الي يحمل بداخله‬
‫صدق‪..‬حب ‪..‬عطف‪..‬حنان ‪..‬رحمه‬
‫‪..‬امان‪..‬تفاني‪..‬تضحيه‪..‬ابتسامه ضحكه ‪..‬‬
‫هالقلب الي يخبي بداخله‪..‬صرخت خوف ‪..‬دمعة‬
‫صدق‪..‬نظرةحزن ‪..‬ابتسامة عتب ‪..‬‬
‫هالقلب الي احساسه شمس النهار ونور الليل‬
‫مطر الغيوم وذرات الهواء ‪..‬هالقلب الي يحول‬
‫دنيانا لمل وامانينا لواقع‬
‫هذا قلب ام فيصل وقلب كل ام حملت تسع‬
‫شهور تعب والم خوف وسهر هذا القلب الي لو‬
‫تقسى عليه يزيد حنانه‬
‫هذا قلب ام فيصل بهاليوم قلب الم الفرحانه‬
‫بوالدها قلب الم الي ضحت وصبرت والله‬
‫ماخيب رجاها ‪..‬‬
‫ام فيصل بهالليله مانامت فرشت سجادتها‬
‫ورفعت يدها لربها ‪ "..‬اللهم يامن اكرمتني‬
‫واعطيتني وادخلت السرور بقلبي‬
‫اعني لدخل السرور والفرح لقلوب خائفه اللهم‬
‫دلني لرشدهم لطريق الصحيح‪..‬اللهم يامالك‬
‫الملك احمدك حمدا‬
‫كثيرا طيبا يليق بجلل وجهك وعظيم‬
‫سلطانك‪..‬اللهم اني اسألك ان تبارك لهم‬
‫وتوفقهم وترحمنا ياارحم الراحمين"‬
‫كذا مرت الليله على ام فيصل تناجي ربها‬
‫وتحمده وتشكره انه فرحها بولدها انه حقق‬
‫حلمها بشوفة الفرحه بعيون عيالها‬
‫تشكر الله على النعمه العظيمه بوجود عيالها‬
‫حولها تدعي الله يهديهم ويصلحهم ويدلهم على‬
‫طريق الخير ويعلمهم ماينفعهم‬
‫لمر دينهم ودنياهم ‪..‬وعلى‬
‫ووقت صلة الفجر طلعت تصحي فيصل للصلة‬
‫وحصلته صاحي بالصاله‬
‫ام فيصل‪..‬هل يمه صحيت‬
‫فيصل‪..‬وباابتسامخ ‪..‬ماقدرت انام‬
‫ام فيصل بخوف‪..‬فيك شئ ابوي‬
‫فيصل‪..‬سلمتك بس فرحان مبسوط مرتاح‬
‫ام فيصل وتجلس جنبه‪..‬الله يديمها عليك يارب‬
‫فيصل‪..‬يمه محمد رحلته تسع الصبح وحلف انه‬
‫يمر يسلم عليك‬
‫ام فيصل‪..‬انا مرخصته يااببي‬
‫فيصل وباابتسامه‪..‬يعني ماتبين تشوفينه‬
‫دمعة عين ام فيصل‪..‬والله البيت من غيره‬
‫فاضي‬
‫فيصل‪..‬افا ياام فيصل واحنا وين رحنا‬
‫ام فيصل‪..‬انت عيالي وكل واحد بقلبي له‬
‫مكانته واول مره محمد ينام برا البيت‬
‫فيصل‪..‬ههههههههه ام فيصل خلص تعودي بس‬
‫لخاطرك قررت ماتزوج‬
‫ام فيصل‪..‬بتتزوج وانت فيصل ولد ابراهيم‬
‫فيصل‪..‬ههههههههه الوالده هالمره تقولها بثقه‬

‫ام فيصل وباابتسامه‪..‬لني امك وتأشر على‬


‫قلبها والي هنا قلب ام يحس ويعرف‬
‫فيصل‪..‬ان شاء الله بطلع اصلي‬
‫ام فيصل باابتسامه‪...‬انحاش مثل العاده‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههههههههههههاي يمه‬
‫محمد مامر على زواجه ال كم ساعه عطينا بريك‬
‫عالقل سنه سنتينن‬
‫ام فيصل‪..‬رح صل الله يهديك‬
‫حب فيصل راس امه وطلع يصلي وامه طلعت‬
‫تصحي البنات‬

‫وبمكان جديد بالرياض كانت العمه حصه وبنتها‬


‫سهرانين للفجر يتناقشون بالزواج‬
‫حصه‪..‬اه يالقهر ليتني عرفتهم من زمان‬
‫بدور ‪..‬ليه يمه‬
‫حصه‪..‬يعني عاجبك ان شوق تاخذ محمد‬
‫بدور‪..‬ليقين على بعض‬
‫حصه‪..‬ل محمد غير اخوه شكله طيب وكنت‬
‫بكسبه بصفي بسرعه‬
‫بدور‪..‬يمه قولي انتب باايش تفكرين‬
‫حصه‪..‬افكر بشئ اذا صار اكون حققت حلمي‬
‫بدور‪..‬تزوجيني من واحد غني لكن من هو‬
‫حصه‪..‬فيصل‬
‫بدور‪..‬ل يمه فيصل معقد‬
‫حصه‪..‬وانتي الي بتغيرينه انتي بنتي مايعجزك‬
‫فيصل‬
‫بدور وبثقه‪..‬صح بس ماابي شرايك بنواف‬
‫حصه‪..‬ل هذا الي ناقص تاخذين واحد ردته بنت‬
‫لطيفه‬
‫بدور‪..‬انتي قلتي لها ترده‬
‫حصه‪..‬ليتني خليتها تاخذه شوفيها الحين تركتني‬
‫وراحت مع عيالها ضدي‬
‫بدور‪..‬بس يمه شلون اغيره وانا مااشوفه‬
‫حصه‪..‬سمعت انهم بيسافرون وقالوا للطيفه‬
‫تسافر معهم واكيد بيقولون لي نروح معهم‬
‫وهناك تشوفينه‬
‫بدور‪..‬ل يمه ماابي ماحبيت البنات‬
‫حصه‪..‬ماعليك منهم خليك معهي‬
‫بدور‪..‬يمه اخاف فيه احد حبه فيصل من البنات‬
‫حصه‪..‬يخسون دام انا موجوده فيصل انا الي‬
‫بزوجه‬
‫بدور‪..‬اجل بروح انام حتى اصحى رايقه واعمل‬
‫شغلي وابدا من بكرا بصراحه متحمسه اني اغير‬
‫فيصل‬
‫حصه‪..‬ههههههههه يالله تصبحين على خير‬

‫الصباح صحت اماني من ازعاج سلوم وطلعت‬


‫معه حتى تصحي العنود الي قافله غرفتها لول‬
‫مره وتوها بتفتح الباب‬
‫التشوف ورقه عالباب بخط العنود" امون تعبانه‬
‫مانمت ال سبع الصبح اتركوني على راحتي"‬
‫استغربت اماني لكنها‬
‫اخذت سلوم وراحت عند اخوانها ودخلت وحصلت‬
‫ام فيصل والبنات سلمت عليهم وجلست‬
‫تسولف‬
‫ساره بحزن‪..‬امون محمد سافر ماشفناه‬
‫اماني مستغربه ‪..‬متى‬
‫ام فيصل وهي تضحك على بناتها الزعلنات‬
‫غدير‪..‬مر هنا الصبح واحنا نايمين ولصحونا‬
‫نسلم عليه‬
‫ام فيصل وهي تضحك‪..‬الرجال معرس ومبسوط‬
‫اخليه يشوفكم توكم صاحين من النوم ليه حرام‬
‫الكل‪...‬ههههههههههههههههههه‬
‫ساره وباابتسامه‪..‬يايمه الزين زين‬
‫ام فيصل‪..‬طيب بس امون وين العنود‬
‫ويقاطعهم سلمان‪..‬وين فيصل بروح اشتري‬
‫كوره‬
‫ام فيصل‪..‬سلوم فيصل مانام ال متاخر تعبان‬
‫امون‪..‬واله حتى العنود كاتبه ورقه تقول تعبانه‬
‫مانامت ال سبع‬
‫غدير وهي مبتسمه‪..‬القلوب الظاهر عند بعضها‬
‫عطتها ام فيصل نظره والبنات ابتسموا وسكتوا‬
‫طلعت ام فيصل وتركتهم مع بعض وعالعصر‬
‫دخلت ام فيصل غرفة غدير عند البنات‬
‫ام فيصل‪..‬غدور روحي صحي فيصل يلحق‬
‫عالصلة وبعدها يالله اجهزوا اخاف احد يوصل‬
‫بدري‬
‫وانا بروح للعنود‬
‫طلعت ام فيصل وراحت للعنود وحصلتها بالصاله‬
‫سلمت عليها وسولفت معها شوي‬
‫ام فيصل وبكل حناان‪..‬اسمعك يالعنود قولي‬
‫شفيك‬
‫العنود وهي تصيح من شافة ام فيصل داخله‬
‫البيت حست بالمان ارتمت بحضنه وجلست‬
‫تصيح‬
‫على دخلت سلمان ال من شاف العنود تصيح‬
‫طلعت وجلس بالحديقه وهو يصيح‬
‫العنود‪..‬احمد ياخالتي خلص انا مااقدر‬
‫ام فيصل‪..‬عطيني جوالك‬
‫العنود‪..‬بس‬
‫تقاطعها ام فيصل‪..‬قلت لك عطيني جوالك‬
‫ويالله اغسلي وجهك والبسي وتعالي للبيت‬

‫ام فيصل طلع بيروح للمسجد واستغرب من‬


‫شكل لمان راح عنده وخاف لما شافه يصيح‬
‫جلس جنبه‬
‫فيصل‪..‬سلوم حبيبي شفيك من زعلك‬
‫سلمان ويصيح اكثر ويحضنه اكثر‪..‬سوم حبيبي‬
‫قولي وبضربهم‬
‫سلمان‪..‬عنوده تصيح‬
‫فيصل مستغرب‪..‬ليه تصيح‬
‫سلمان‪..‬انا جيت اقولها بروح مع كومار المسجد‬
‫لقيتها تصيح عندها خالتي‬
‫فيصل‪..‬طيب حبيبي يمكن تعبانه شوي‬
‫سلمان‪..‬طيب نوديها انا وانت للمستشفى‬
‫فيصل‪..‬طيب بس الحين نروح للمسجد يابطل‬
‫ضحك سلمان وطلع مع فيصل الي كل يوم عن‬
‫الثاني يزيد فضوله ووده يعرف ليه العنود تصيح‬
‫وليه‬
‫مافيه غير امه الي تعرف ظل محتار لحد ماوصل‬
‫المسجد ودخل يصلي‬

‫طلعت ام فيصل من عند العنود بعد مااخذت‬


‫جوالها والعنود حست براحه كبير لن ام فيصل‬
‫شالت كل الموضوع عنها بعد هالراحه الي‬
‫حست فيها العنود طلعت تجهز وتستعد للعزيمه‬
‫مثل باقي البنات ‪..‬‬

‫فيصل رجع من المسجد ودخل المسجد ينتظر‬


‫سعد الي اتصل عليه وقال بيمره وصل سعد‬
‫وجلس مع فيصل يسولفون باامور كثيره‬
‫سياسه اقتصاد رساضه وفجاه قال سعد‬
‫سعد‪..‬فيصل بصراحه انا جايك وعندي موضوع‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله انا داري من اول ان عند‬
‫سالفه سمعني اشوف‬
‫سعد‪..‬احم بصراحه يافيصل انا جاي اخطب منك‬
‫اليوم ولو بلف الدنيا مابحصل انساب احسن‬
‫منكم‬
‫فيصل من الصدمه عدل جلسته ولقدر يرد على‬
‫سعد‬
‫كمل سعد‪..‬فيصل ماابي تستحي مني احنا‬
‫اخوان وبنظل‬
‫قاطعه فيصل‪..‬سعد انت فاجئتني لكن انت‬
‫تعرف اني أأمنك على اختي وانت صديقي واثق‬
‫انك بتصونها فكيف اذا انت تزوجتها اكيد‬
‫بتصونها وهي حللك وانت تعرف رائي فيك بس‬
‫لزم تعرف ان الرائي لها مع اني مااعرف‬
‫يالحبيب من هي عندي ثلث خوات‬
‫سعد باابتسامه‪..‬غدير‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله ابشر يالغالي‬
‫سعد‪..‬فيصل لتطول‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههههههههه الظاهر محمد‬
‫شجعك‬
‫سعد‪..‬والله من زمان افكر لكن ربك ماكتب ال‬
‫الحين اسمع انا بطلع للمزرعه خالي ينتظر‬
‫ولتطول‬
‫فيصل وعلى باله مو مهتم‪..‬خير ان شاء الله‬
‫خلي محمد يرجع ويصير خير‬
‫سعد وهو معصب‪..‬انا بتزوج محمد‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههه خلص يااخي رح‬
‫لخالك ويصير خير‬
‫طلع سعد وترك فيصل يفكر بالي صار وكيف‬
‫هالفرحه دخلت قلبه فجأه وابتسم لن سعد اخو‬
‫ويفتخر فيه لكنه ظل محتار برائي‬
‫غدير هل بتوافق او ل ‪..‬‬

‫العنود لبست وراحت بيت ام فيصل وحصلتها‬


‫بالمطبخ مع سلوم ودخلت وجلست معهم وفجأه‬
‫قال لها سلمان‬
‫سلمان‪..‬عنوده اذا راح سعد بنوديك انا وفيصل‬
‫للمستشفى‬
‫استغربت العنود وام فيصل من كلم سلمان‪..‬‬
‫ام فيصل‪..‬ليه سلوم شفيها عنوده‬
‫سلمان وهو مستحي‪..‬انا شفتها وهي تصيح‬
‫عندك وقلت لفيصل قال تعبها يمكن قلت له‬
‫نوديك للمستشفى‬
‫ضحكت ام فيصل والعنود حضنته وطمنته ان‬
‫مافيها شئ شويت تعب وخلص‬

‫وهناك بعيد عن هالرض الطاهر كان فيه‬


‫شخصين لول مره يبتعدون عن ارضهم‬
‫ويجتمعون مع بعض محمد وشوق‬
‫كانوا توهم صاحين بعد ماوصلوا وناموا على ط‬

‫انبه محمد ان شوق للحظه بهتت ابتسامتها‬


‫وسرحت بعيد ظل يتأمل وجهها وكيف يشوف‬
‫بعيونها عالم من الطفوله والبراءه‬
‫كيف هالصدق الي واضح بعفويتها وتعاملها مع‬
‫الناس ينجرح بزيف وكذب وخداع المظاهر كيف‬
‫قدر هالعالم بكل افراده‬
‫يقسى على هالطفله البريئه ابتسم محمد‬
‫لنفسه وقال لها‬
‫محمد باابتسامه‪..‬شوقي وين وصلتي‬
‫انتبهت شوق واستحت لنها فعل كانت سرحانه‬
‫وصلت بأفكارها لدفترها الصغير الدفتر الي‬
‫سجلت فيه صفحات ظلم وقهر‬
‫صفحات من العذاب والضياع صفحات من الخوف‬
‫وبأخر الصفحات كتبت صفحة الفرح الي اهداها‬
‫لها محمد‬
‫شوق ‪..‬محمد انت مبسوط‬
‫محمد ‪..‬شوق حياتي كيف مااكون مبسوط وانا‬
‫اطهر وانقى قلب ملكي وانا ملكه‬
‫ابتسمت شوق ومحمد وطلعوا مع بعض حتى‬
‫يعيشون اول يوم من حياتهم خارج حدود الرض‬
‫الطاهر‬

‫الكل وصل بيت ام فيصل واجتمعوا مع بعض‬


‫وجلسوا يسولفون ومبسوطين لكن فاجأتهم‬
‫العمه حصه لما طلبت من‬
‫ام فيصل ان الشباب يدخلون يسلمون‬
‫ام فيصل ‪..‬ان شاء الله غدير كلمي فيصل‬
‫غدير ‪..‬ان شاء الله اجل احنا بنجلس بالصاله‬
‫هنا اقهرت العمه حصه لن غدير خربت‬
‫تخطيطها لنها كانت تبي بدور تكون موجوده‬
‫لكنها انحرجت لما طلعوا كل البنات‬
‫اضطرت تطلع معهم‬
‫ابتسمت عبير لنجلء لما عرفوا ان عمتهم‬
‫انقهرت من كلم غدير وجلسوا يسولفون مع‬
‫بعض وفجأه جات ام فيصل لهم‬
‫ام فيصل‪..‬بدور الوالده تبيك تعالي‬
‫قامت بدور بدلع وحطت شال على اكتافها‬
‫وطلعت وكل البنات يغلون بداخلهم لنهم‬
‫يعرفون ان الشباب موجودين داخل‬
‫ساره بصوت واطي لماني‪..‬امنيتي اذبحها‬
‫اماني‪..‬رغم اني مو مثلك لكن حتى انا ودي‬
‫ساره‪..‬شقصدك مثلي‬
‫اماني باابتسامه‪..‬يعني الحبيبب داخل‬
‫ساره‪..‬اسكتي وجع‬
‫التفت نجلء وجلست تسولف مع دلل الي من‬
‫خلل كلمها واضح انها انسانه طيبه بحالها مو‬
‫مثل ماتوقعوا صح حلوه‬
‫لكن ماهي مغروره بالعكس انسانه طيبه وفيها‬
‫من امها كثير اما عبير حاولت انها تتقبلها لكن‬
‫كل ماتحاول تتذكر انها الي‬
‫يحبها نواف وتتراجع وتتركها ‪..‬‬

‫دخلت بدور بدلع وتفاجأت ان المجلس مافيه غير‬


‫امها وفيصل‬
‫بدور وبدلع‪..‬مساء الخير‬
‫فيصل وهو منزل راسه‪..‬هل مساء النور‬
‫العمه حصه‪..‬تعالي بدور عطي فيصل جوالك‬
‫عشان يكلمني ابي منه شغل‬
‫اعطت بدور الرقم لفيصل ولحظت انه مارفع‬
‫عينه عليها لكنها استمرت تتكلم بدلع لكن فيصل‬
‫اخذ الرقم ووقف‬
‫فيصل‪..‬اسمحي لي ياعمه الشبب برا بطلع لهم‬
‫عن اذنكم‬
‫طلع فيصل وابتسمت له امه الي كانت معهم‬
‫بالمجلس دخلت بعد بدور وطلع فيصل للمجلس‬
‫وهو مستغرب من طلب عمته‬
‫ومن تصرفات بنتها المايعه ‪..‬‬

‫اجتمعوا مع بعض كلهم بالمجلس وجلسوا البنات‬


‫يسولفون وصدمتهم العمه بسؤالها‬
‫حصه‪..‬اقول ياام نواف نواف ماعنده نيه يعرس‬
‫وال متأثر للحين من السالفه القديمه‬
‫انقهرت عبير وانحرجت العمه لطيفه وبنتها‬
‫ام نواف ‪..‬ان شاء الله اذا الله كاتب له يعرس‬
‫بيعرس‬
‫العمه لطيفه‪..‬ان شاء الله ربي يوفقه ويرزقه‬
‫ببنت الحلل الي تسعده‬
‫الكل‪..‬آمين‬
‫بدور بدلع‪..‬يمه مليت بنطلع‬
‫حصه‪..‬السواق عند الباب بتروحون اطلعوا‬
‫تمشوا‬
‫التلفتوا البنات على بعض مستغربين‬
‫بدور‪..‬شرايكم بنات ‪..‬؟؟‬
‫نجلء‪..‬انا مافيه امل حمد مابيوافق‬
‫عبير‪..‬حتى احنا فهد مابيوافق‬
‫غدير‪..‬نفس الحاله يعني نجلس هنا احسن‬
‫لكن هنا التفتت العمه حصه عالعنود‬
‫وقالت‪..‬وانتي يالعنود ماعندك احد يقول ايه او‬
‫ل اطلعي معها‬
‫ام فيصل وبصوت حاد‪..‬ل انا الي اقول ل العنود‬
‫بنتي‬
‫الكل ابتسم للعنود لكن العنود استأذنت وطلعت‬
‫والكل عرف انها زعلت ماقدرت تتحمل هالنظره‬
‫الحقيره من العمه‬
‫مو كافي عليها احمد الي دمر حياتها وهو يقول‬
‫انتي ماعندك احد طلعت العنود ودخلت بيتهم‬
‫وسكرت الباب بقوه‬
‫طلعت وراءها غدير وصادفها فيصل وهو يأشر‬
‫على بيت اخوانه‬
‫فيصل‪..‬شفيه‬
‫غدير وبحزن‪..‬عمتي الله يهديها مالقت ال العنود‬
‫تحط عليها‬
‫فيصل‪..‬افا غدور انا بطلع مع الشباب مشوار‬
‫اوكي وبالليل تقولي لي كل السالفه وعندي لك‬
‫سالفه ضروري‬
‫غدير‪..‬قول فيصل حمستني‬
‫ابتسم فيصل‪..‬ل بالليل روحي شوفي البنت‬
‫يالله باي‬
‫طلع فيصل وراحت غدير للعنود وحصلتها جالسه‬
‫بالصاله وحاولت معها ورجعت العنود وفرحت ام‬
‫فيصل لما شافتها‬
‫لنها خافت انها زعلت ‪..‬‬

‫انتهت السهر حلوه لول وجود العمه حصه الكل‬


‫راح واجتمعوا البنات عند العنود‬
‫غدير‪..‬المشكله ان فيصل قال لعمتي حصه عن‬
‫السفره ووافقت‬
‫ساره‪..‬خساره خربت السفره‬
‫اماني‪..‬ياشيخه بنروح ونوسع صدورنا ول علينا‬
‫منها‬
‫غدير‪..‬طيب عمتي لطيفه بتروح معنا‬
‫امون‪..‬تقول بتشوف عيالها خساره ماشفناهم‬
‫ساره‪..‬فيه واحد بس الثاني يشتغل بالجبيل‬
‫وفجأه قطع عليهم كلمهم صوت التيلفون‬
‫وشافت العنود الرقم ال هو رقم ام فيصل‬
‫وردت‬

‫العنود ‪..‬هل خالتي‬


‫فيصل باابتسامه على وجهه‪..‬هل العنود‬
‫استحت العنود واحمر وجهها واستغربوا البنات‬
‫‪..‬هل على بالي خالتي‬
‫فيصل‪..‬جوالت البنات كلها ماترد بالله قولي‬
‫لغدير تجي البيت ضروري‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫فيصل‪..‬اوكي مع السلمه‬
‫العنود ‪..‬مع السلمه‬
‫سكرت السماعه والبنات يناظرونها‬
‫العنود‪..‬فيصل يقول تعالي ضروري‬
‫غدير وهي تضحك‪..‬هههههههههههههههههههه‬
‫وانا اقول البنت ليه تغير وجهها‬
‫العنود‪..‬غدير ضفي وجهك لخوك‬
‫ساره‪..‬عنووده صدق ليه استحيتي لما سمعتي‬
‫صوته‬
‫اماني وتحضن العنود‪..‬ل حرام عليكم احرجتوا‬
‫عنوده‬
‫غدير‪..‬طيب بروح اشوفه يقول عنده سالفه‬
‫ساره‪..‬طيب غدير اسأليه بنروح لبيت ام نواف‬
‫بكرا تقول امي عازمه عماتي عندها‬
‫غدير ‪..‬اوكي‬

‫راحت غدير للبيت وحصلت فيصل بالمكتب دخلت‬


‫وسلمت وجلست عنده‬
‫فيصل‪..‬غدير اول شئ قولي لي سالفة عمتي‬
‫والعنود‬
‫قالت غدير لفيصل الي صار‬
‫فيصل وهو معصب‪..‬الحين عمتك شسالفتها ليه‬
‫ماتخلي البنت بحالها‬
‫غدير‪..‬والله عمتي غريبه‬
‫فيصل‪..‬ماعلينا انا فاهم عليها ويصير خير‬
‫غدير‪..‬طيب قول شسالفه الي عندك‬
‫ابتسم فيصل‪..‬غدور انا قلت لمي وقالت لي انا‬
‫الي اكلمك‬
‫غدير‪..‬طيب‬
‫فيصل‪..‬غدور انتي فيه شخص خطبك مني‬
‫انصدمت غدير ماعرفت شو تقول ماتخيلت‬
‫ممكن تكون بهالموقف ومع فيصل لو محمد‬
‫يمكن بس فيصل غير‬
‫حس فيصل فيها وقام جلس قبالها‬
‫فيصل‪..‬غدير اول شئ انتي تعرفين انه مااحد‬
‫بيغصبك على شئ لكن الي خطبك شخص اعزه‬
‫وواحد كفوا ولينرد‬
‫رجال ينضرب به المثل وغير هذا هو صديق‬
‫عمري سعد‬
‫هنا غدير تجمدت بمكانها وعينها بالرض ماقدرت‬
‫ترفعها‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههه غدير مايسوى الموضوع‬
‫كل هالحياء خلص حبيبتي فكري بالموضوع‬
‫وخذي وقتك وردي علي‬
‫غدير وجهها احمر‪..‬ان شاء الله‬
‫طلعت غدير وعلى طول راحت للبنات اما فيصل‬
‫راح لغرفة امه وجلس يسولف معها‬

‫فيصل‪..‬يمه ابي افهم العنود ليه تصيح‬


‫ام فيصل ‪..‬قال لك سلمان صح‬
‫فيصل‪..‬ايه‬
‫سكتت ام فيصل ‪...‬‬
‫الجزء الخامس عشر‬

‫أم فيصل ‪..‬آيه ذكرتني بالعنود قالت لي أكلمك‬


‫عن بيت أختها الله يرحمها وعمارة عندها بتبيعها‬
‫وقلت لها إذا شافتك تقول لك‬
‫فيصل وهو مبتسم‪..‬يعني تغيرين الموضوع‬
‫أم فيصل‪..‬يا أبوي الموضوع خاص فيها ليه تبي‬
‫تعرف ولو فيه شئ بقول لك‬
‫فيصل وهو فاقد المل ‪....‬يمه أنا يهمني أخواني‬
‫أخاف هي متضايقة من جلستها معنا‬
‫أم فيصل ‪..‬لتطمن الموضوع ماله دخل‬
‫فيصل بابتسامه ‪..‬طيب أم فيصل شسالفتة‬
‫البيت والعمارة‬
‫أم فيصل‪..‬ما ادري هي عندها عمارة وتقول‬
‫بتبيعها‬
‫فيصل ‪..‬وينها فيه وليه بتبيعها‬
‫أم فيصل وهي واقفه ‪..‬تعال نطلع بالصالة‬
‫واكلمها تجي تقول لك السالفة‬
‫طلع فيصل وأمه وجلسوا بالصالة واتصلت أم‬
‫فصل بالعنود‬

‫غدير من صدمتها بالكلم إلى قاله لها فيصل‬


‫طلعت بسرعة للعنود كان ودها تقول لها أول‬
‫وحده دخلت البيت تنادي بصوت عالي‬
‫غدير‪..‬عنووود عنووده الحقيني‬
‫قاموا البنات وطلعوا لها بالصالة‬
‫العنود بخوف‪..‬شفيك‬
‫غدير باابتسامه طمنتهم ‪..‬الحقيني ياالعنود‬
‫انخطبت‬
‫اموون‪....‬ههههههههههههههه‬
‫ساره‪..‬الله يأخذ العدوء وكل الصوت لنك‬
‫انخطبتي‬
‫غدير باابتسامه ‪....‬اسكتوا ماتدرون عن شئ‬
‫عنوده تخيلي من خطبني‬
‫الكل‪..‬مين‬
‫غدير ووجهها احمر ‪..‬سعد صديق فيصل‬
‫العنود‪..‬احلفي والله حركات غديروه‬
‫ساره‪..‬انتي وياها شسالفه‬
‫العنود‪..‬سالفه لها فتره لقاء بالصدفه بين سعد‬
‫وغدير‬
‫اماني‪..‬وليه ماقلتوا لنا‬
‫غدير‪..‬المهم شقول لفيصل‬
‫العنود‪..‬اول شئ هدي اعصابك وتعالي نجلس‬
‫داخل ‪..‬‬
‫غدير‪..‬اخر شئ توقعته‬
‫ساره‪..‬الحين سعد من عرفت الدنيا وانا اسمع‬
‫فيه يعني اكيد ماعليه‬
‫العنود‪..‬صح ومادام اخوك صديقه ويمدحه خلص‬
‫امون وهي تبتسم ‪..‬العنود قصدها مادام فيصل‬
‫صديقه اكيد بيكون مثله وفيصل ماعليه كلم‬
‫ناظرتها العنود بطرف عينها ‪..‬لتقولين عني‬
‫كلم اموون وروحي هاتي لنا شئ نشربه‬
‫العنود‪..‬غدير انتي شرايك‬
‫غدير وهي متوتره‪..‬هو صح شكله حلو واخواني‬
‫يعرفونه ويمدحونه بس تصدقين لما عجبني‬
‫ماتوقعت انه يخطبني‬
‫ساره‪..‬غدير انت فكري وصلي الستخاره والله‬
‫يكتب الي فيه الخير‬
‫غدير‪..‬على قولك وقطع عليهم صوت التيلفون‬
‫العنود‪..‬غدور ردي اخاف فيصل‬
‫غدير‪..‬هههههههههه ياخوافه ردي انتي‬
‫العنود ‪..‬ل مو خوف وعناد فيك برد ‪.‬الوو‬
‫ام فيصل ‪..‬هل العنود تعالي كلمي فيصل عن‬
‫البيت والعماره احنا بالصاله يالله‬
‫العنود وهي مستحيه ‪....‬خالتي بوقت ثاني اخاف‬
‫الوقت متأخر‬
‫أم فيصل‪..‬ليابنتي تعالي بسرعه‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫قالت العنود للبنات عن طلب ام فيصل ورفضها‬
‫هي‬
‫غدير‪..‬عنوده شفيك والله فيصل مايأكل‬
‫العنود‪..‬غديروه اسكتي وامشي يالله‬
‫غدير‪..‬وانا ليه اروح‬
‫العنود‪..‬يعني اروح لحالي‬
‫ساره‪..‬يالله عليكم بنروح كلنا يالله‬

‫طلعوا البنات وراحوا بيت ام فيصل وحصلوا ام‬


‫فيصل وفيصل بالصاله سلموا وجلسوا‬
‫ام فيصل‪..‬قولي يالعنود لفيصل انا نسيت الي‬
‫قلتي لي‬
‫فيصل وهو عادي جدا ‪....‬تفضلي العنود‬
‫العنود وهي ميته من الخوف‪..‬اول شئ بخصوص‬
‫بيت اختي عايشه مااعرف حسيتها انانيه مني‬
‫اني ارفض‬
‫انه ينباع او يتأجر وبصراحه مالي الحق وبأن انك‬
‫اخوهم انا اعطيك اوراق البيت وتصرف فيه‬
‫فيصل سكت شوي ‪....‬لكن وال اقول شرايك‬
‫امون‬
‫اماني احتارت‪..‬مااعرف صح ماهو سهل ان‬
‫البيت الي تربية فيه ينباع بس انت تعرف‬
‫مصلحتنا اعمل الي تشوفه صح‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله خلوني افكر بالموضوع‬
‫طيب وموضوع العماره‬
‫العنود‪..‬العماره لي وبصراحه انا عامله وكاله‬
‫لجرانا واحس انه تعب عليه هو كبير بالسن قلت‬
‫برتاح وابيعها واذا‬
‫ماعليك امر تشوف لي احد يشتريها‬
‫فيصل وهو يتكلم كان يرفع عينه لكن ماكان‬
‫يركز عالعنود لكن مايعني انه ماشافها او انتبه‬
‫لها لكن العنود مغطيه عيونها بطرق خفيف لكذا‬
‫كانت مرتاحه اكثر‪..‬طيب هالعماره وين موقعها‬
‫العنود‪..‬في حي ‪...‬‬
‫فيصل‪..‬بس خساره هالمنطقه اسعارها باارتفاع‬
‫كل يوم عن الثاني‬
‫العنود بصوت واطي ‪....‬قالوا لي بس بصراحه‬
‫اريح لي‬
‫فيصل سرح شوي واستغربت العنود ‪....‬طيب‬
‫شوفي انا عندي مناقصه ومحتاج سكن لمجموعة‬
‫خبراء ومهندسين وهذا مشروع كبير داخله فيه‬
‫اكثر من شركه‬
‫شرايك تأجريني العماره لمدة ثلث سنوات‬
‫وتقدرين تسحبين الوكاله والتعامل يكون معك‬
‫مباشره بااعتبار انا الي بكون الطرف الخر‬
‫العنود وهي متفاجئه من عرضه ‪....‬مااعرف بس‬
‫فيصل‪..‬فكري بالموضوع وانا بعد بشوف العماره‬
‫واقيم الوضع واعطيك خبر‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله ويعطيك العافيه شكرا‬
‫فيصل بأبتسامه لفتت انتباه العنود ‪....‬ولو‬
‫بالخدمه حاضرين‬
‫العنود استحت تجلس اكثر لن فيصل جالس أول‬
‫ماانتهت كلم معه قامت وقالت‪..‬يالله تصبحون‬
‫على خير‬
‫ام فيصل‪..‬العنود وين اجلسي انتي بنتنا ومنا‬
‫وفينا‬
‫العنود‪..‬مشكوره خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬اذا تعزيني اجلسي معنا مابتنامين‬
‫الحين اجلسي يالله‬
‫جلست العنود بس غيرت مكانها وجلس فيصل‬
‫يسولف مع امه وخواته بشكل عادي مره وهذا‬
‫اعطى العنود فرصه انها تشوف فيصل‬
‫عن قرب كيف يبتسم ويضحك مع امه وخواته‬
‫وكيف يشده خبر بالتلفزيون انبسطت العنود‬
‫عالجلسه معهم ‪..‬‬

‫ام فيصل ‪..‬فيصل بكرا العزيمه عند ام نواف‬


‫بتروح‬
‫فيصل‪..‬والله ماادري عندي بكرا شغل كثير‬
‫ام فيصل‪..‬مابيطير الشغل ياولدي‬
‫غدير وبصوت مرح‪..‬فيصل متى بنسافر‬
‫فيصل‪..‬المفروض بعد ثلث ايام‬
‫ساره باابتسامه ‪..‬المفروض يعني تغير الموعد‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬المشكله ان الشباب‬
‫بيسافرون خط سياره وهذا صعب‬
‫ام فيصل مستغربه ‪....‬ليه صعب‬
‫فيصل‪..‬لن يالغاليه تقريبا من هنا لطايف ثمان‬
‫ساعات يعني نحتاج نكون مرتاحين وانا سيارتي‬
‫ماتكفي‬
‫ومحمد مو موجود والسواق مستحيل اخليه‬
‫يمشي معي خط سفر‬
‫فهمت العنود قصد فيصل وسكتت اصل حتى هي‬
‫بتخاف تسافر خط مع سواق حتى لو هم معها‬
‫ام فيصل‪..‬طيب نروح بطياره‬
‫فيصل‪..‬ماوافقوا الشباب حمد يقول معه مكان‬
‫لن مامعه ال اخته ونفس الشئ نواف مامعه ال‬
‫امه‬
‫ام فيصل‪..‬طيب اجل خل ص ياولدي‬
‫فيصل‪..‬اوكي احنا اتفقنا لو نروح بسياره نترك‬
‫توزيع الماكن لكم انتم يعني الي علينا احنا‬
‫نسوق‬
‫ام فيصل‪..‬من الحين انا مابركب ال مع وليدي‬
‫الله ليحرمني منه‬
‫قام فيصل وحب راس امه ‪..‬احطك بعيوني‬
‫يالغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬الله ليحرمني منك‬
‫فيصل‪..‬ولمنك يالله اسمحولي تصبحون على‬
‫خير‬
‫الكل‪..‬وانت من اهله‬
‫طلع فيصل وفتشت العنود وقامت ام فيصل‬
‫بتطلع غرفتها‬
‫ام فيصل ‪..‬بروح اصلي‬

‫طلعت ام فيصل وجلسوا البنات يسولفون مع‬


‫بعض لحد الفجر بعدين تفرقوا حتى ينامون ‪..‬‬

‫من بكرا الكل اجتمع عند ام نواف وانبسطوا‬


‫البنات كثير لنها تعودوا يشوفون بعض‬
‫بااستمرار وبما ان ام نواف ماعندها بنات‬
‫ماقصروا كل البنات قاموا معها للمطبخ وبالخير‬
‫مابقى غير غدير وعبير بالمطبخ‬

‫غدير‪..‬عبوره شو شعورك وانتي ببيته قريبه منه‬


‫عبيربأبتسامه حزينه ‪..‬تبين الصدق غدير نواف‬
‫حلم حياتي لكن مايهمني اذا انا حلم حياته‬
‫المهم اني اشوفه مبسوط‬
‫غدير‪..‬لهالدرجه عبير تحبينه لدرجة ماتعنيك‬
‫نفسك المهم سعادته هو‬
‫عبير باابتسامه‪..‬من وانا صغيره اشوف نواف‬
‫رجل مختلف وهالختلف يزيد غله كل يوم عن‬
‫الثاني‬
‫وسعادته تكفيني لنها سعادتي‬
‫غدير‪..‬يعني اتمنى متأكده انك تحبينه من وانتي‬
‫صغيره مو من وقت خطبته من دلل او بس‬
‫غيره من دلل‬
‫عبير بصوت يكسر الخاطر ‪..‬لو مااحب نواف ما‬
‫حسيت بالغيره من دلل لو مايعني لي نواف‬
‫مابكيت سنين بصمت وكتمت حبي بداخلي‬
‫سكتت عبير وغدير ابتسمت‪..‬والله يابخته‬
‫وفجأه ام نواف‪..‬منهو هذا‬
‫ارتاعت غدير وعبير خافوا ان ام نواف سمعت‬
‫كلمهم لكنها عادي شكلها‬
‫غدير‪..‬يابخت الي بيتزوج عبير والله انها طباخه‬
‫ام نواف باابتسامه حنونه‪..‬ايه والله الله يسعدها‬
‫طلعت ام نواف والتفت عبير ‪..‬تتوقعبن سمعت‬
‫غدير وتهز كتفها ‪..‬مااعرف يمكن بس ماواضح‬
‫عليها شئ‬
‫عبير‪..‬غديروه وانتي مالقيتي تتكلمين ال الحين‬
‫غدير‪..‬ياشيخه طنشي تعالي نجلس مع البنات‬
‫طلعوا واجتمعوا مع بعض البنات وانبسطوا‬
‫ولاهتموا من بدور الي تتصنع الدلع والبتسام‬
‫وتحاول تكون خيفة دم‬
‫بدور بدلع ‪..‬اول مره ادخل بيت خالتي ام نواف‬
‫بصراحه مره حلو خالتي ممكن اخذ جوله بالبيت‬
‫ام نواف‪..‬البيت بيتكم كله تحت امركم ال الغرفه‬
‫الي على يمينك‬
‫بدور‪.‬ليه خالتي‬
‫ام نواف‪..‬هذي مكتب نواف وليحب احد يدخله‬
‫حصه‪..‬بس احنا مو أي احد‬
‫ام نواف‪..‬ادري والله بس هذا نواف وهذا طبعه‬
‫بدور‪..‬بنات من بتقوم معي‬
‫ام نواف‪..‬قوموا يابنات كلكم يالله البيت بيتكم‬
‫قاموا البنات مع بدور الي من غير أي حياء تفتح‬
‫الغرفه وعبير ماقدرت تبتعد عنها ماتعرف ليه‬
‫لكن حست انها لزم تكون قريبه منها‬
‫بدور هذي شكلها غرفة نواف للحين ذوقه جنان‬
‫عبير‪..‬بدور تعالي نطلع عيب ندخل غرفته وهو‬
‫مايدري‬
‫بدور‪..‬عادي عبير‬
‫عبير‪..‬انا طالعه‬
‫طلعت عبير وطلعت بدور وجلسوا مع بعض‬
‫البنات وفجأه دق التيلفون‬
‫ام نواف‪..‬عبير الله ليهينك ردي يابنتي‬
‫عبير‪..‬ان شاء الله‬
‫استغربوا البنات عبير ماهي قريبه من التليفون‬
‫ليه اختارتها ام نواف‬
‫عبير‪..‬الوو‬
‫نواف‪..‬هل من معي‬
‫عبير على طول تغير وجهها وحاولت تكون‬
‫طبيعيه‪..‬هل نواف معك عبير‬
‫نواف‪..‬هل ببنت العم شلونك‬
‫عبير وتحس ان قلبها مايقوى خلص ‪...‬بخير‬
‫الحمد لله انت شلونك‬
‫نواف‪..‬بخير ونعمه الله ليهينك عبير قولي‬
‫للخدامه تطلع لي الي امي عندك‬
‫عبير‪..‬ايه تحب تكلمها‬
‫نواف‪..‬ل بس عبير اطلبك خدمه‬
‫عبير‪..‬تفضل‬
‫نواف‪..‬بمكتبي فيه ملف مكتوب عليه الواردت‬
‫‪ 13‬لونه ازرق خلي الخدامه تطلعه لي لن‬
‫بصراحه صعب ادخل‬
‫عبير وهي مرتبكه‪..‬يعني اقول لخالتي تطلعه‬
‫من المكتب‬
‫نواف‪..‬ل انتي هاتيه امي بتقلب الملفات ولراح‬
‫تعرفه ممكن‬
‫عبير‪..‬ان شاء الله‬
‫نواف‪..‬مشكوره بنت العم باي‬
‫عبير ‪...‬باي‬
‫سكرت عبير والتفت على ام نواف وهي محرجه‬
‫من الكل ‪..‬خالتي نواف يقول يبي ملف من‬
‫المكتب ما عليه أروح اطلعه‬
‫أم نواف وهي مبتسمة‪..‬مادام هو أعطاك المان‬
‫ما اقدر أقول ل روحي يابنتي‬
‫طلعت عبير وهي بتطير من الفرحه حست‬
‫بالنتصار لول مره يكفيها انها من بين الكل‬
‫تدخل هالمكتب الي رافض أي احد يدخله‬
‫دخلت المكتب وللحظه حست بالخوف من هيبة‬
‫المكان الي تحسه ينطق رجوله بااثاثه ولوحاته‬
‫وحتى ترتيبه‬
‫جلست عالمكتب ولما شافت صورته حست‬
‫دموعها بتخونها وعلى طول طلعت الملف لكن‬
‫من بين الملفات حصلت ملف عنوانه‬
‫سيكون لها ))))))‬
‫حاولت ماتفتحه لكن ماقدرت فتحت اول صفحه‬
‫وقرت اول سطر وسكرته بسرعه ماقدرت تكمل‬
‫سطر واحد وخانتها قوتها ودموعها ونبضات‬
‫قلبها وطلعت من المكتب طلعت وهالسطر‬
‫يتردد ببالها بعد ماارسلت له الملف "" انها‬
‫صفحات قلبي ‪..‬هي ستمحي المي وهي ستكتب‬
‫فرحي لذا ما بالداخل سيكون لها وحدها وحدها‬
‫ستكون اميرة قلبي ""‬

‫بالمجلس عند الكل حصه كانت تكلم اختها بنبره‬


‫متعاليه‬
‫حصه‪..‬اجل سلطان وينه يالطيفه‬
‫لطيفه‪..‬بالجبيل بشغله‬
‫حصه‪..‬للحين على شطانته‬
‫لطيفه واضح انها متضايقه‪..‬بسم الله عليه من‬
‫الشطانه‬
‫حصه‪..‬ايه الله يهدي الجميع انا خابرته الله‬
‫ياكافي نار الله الموقده‬
‫لطيفه‪..‬انتي خابره اشياء كثيره يااختي بس‬
‫مافيه شئ للحين على خبرك‬
‫تضايقت حصه من رد اختها وغيرت الموضوع‪..‬ال‬
‫بتسافرين معهم‬
‫لطيفه‪..‬ان شاء الله انا وعيالي صقر وسلطان‬
‫وانتي‬
‫حصه‪..‬ايه بس بدور ماتحب السياره بالسفر‬
‫بنروح لشرقيه كم يوم بعدين نجيكم هناك‬
‫الكل تضايق بعد ماعرف انها بتروح معهم‬
‫وتغيرت وجيههم‬
‫بدور وبدلع‪..‬يالله يمه تعبانه بنام‬
‫حصه‪..‬يالله اجل مع السلمه‬

‫طلعت حصه وطلعت بعدها لطيفه وجلسوا‬


‫البنات يخططون لسفره واماكنهم بالسيارات‬

‫اماني ‪..‬ياحلوات فرصه ماتتعوض ثمان ساعات‬


‫يعني اخياركم لزم يكون صح‬
‫نجلء‪..‬انا مافيه امل يعني مع حمد‬
‫غدير ‪..‬وانا والعنود نفس الشئ مع فيصل‬
‫العنود‪..‬غديروه ليه تختارين عني‬
‫غدير وهي تضحك‪..‬الحين من فيصل تستحين‬
‫يعني بتركبين مع عيال عمي‬
‫العنود‪..‬امممممم صح‬
‫خلود‪..‬يعني مافيه غير ساره وعبير‬
‫ساره‪..‬ل ماابي مااقدر‬
‫نجلء‪..‬ههههههههههههه مابعد قلنا شئ‬
‫خلود‪..‬ساره اذا ماركبتي مع حمد بتركبين مع‬
‫نواف صح وطبعا حمد احسن‬
‫نجلء‪..‬سارونه خلص عاد والله اخوي حبيب‬
‫ساره‪..‬وامون بتكون معي‬
‫اماني‪..‬طبعا بشهد هالحدث التاريخي‬
‫ساره‪..‬تتمسخرين حضرتك‬
‫اماني‪..‬هههههههههههههههههه المهم وعبير‬
‫عبير‪..‬انسي امري انا صعبه اروح معهم‬
‫العنود‪..‬معها حق عبير صعبه‬
‫خلود‪..‬وليهمك نعوضها لك هناك‬

‫تفرقوا البنات بعد مااتفقوا يشوفون بعض بعد‬


‫ثلث ايام موعد السفر‬

‫من بكرا الصباح ماكان فيه ال فيصل وامه‬


‫وسلمان والباقي نايمين‬
‫سلوم‪..‬فيصل متى بيرجع محمد‬
‫فيصل‪..‬ذكرتني خلينا نكلمه الحين شرايك ياام‬
‫فيصل‬
‫ام فيصل وباابتسامه‪..‬انا يحصل لي اسمع صوت‬
‫ولدي واقول ل‬
‫فيصل‪..‬ابشري الغاليه‬
‫اتصل فيصل واعطى سلمان السماعه‬
‫سلمان‪..‬الو السلم عليكم محمد‬
‫محمد وهو مستانس‪..‬هل وعليكم السلم سلوم‬
‫شلونك‬
‫سلمان ويبتسم‪..‬طيب متى بترجع خلص تعال‬
‫محمد‪..‬ههههههههه شوق تقول ل‬
‫سلمان‪..‬عطني اقولها‬
‫محمد‪..‬سلوم خلينا من شوق شلون امي وفيصل‬
‫والبنات وعنوده‬
‫سلوم‪..‬خالتي عندي تصيح‬
‫اخذ فيصل من السماعه‪..‬هل محمد‬
‫محمد‪..‬شفيها امي فيصل‬
‫فيصل‪..‬ولشئ وخذ كلمها امي ماتعرفها لنها‬
‫بتكلمك تصيح قبل يعني مقدمه‬
‫اخذت ام فيصل السماعه‪..‬وهي تصيح‪..‬هل والله‬
‫بولدي وحبيبي‬
‫محمد‪..‬هل بالغاليه هل بدنيت محمد شلونك‬
‫الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬بخير انت طمني عنك وعن شوق ان‬
‫شاء الله مبسوطين‬
‫محمد‪..‬الحمد لله ماودنا ال بشوفتك الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬ارتاح ياولدي ووسع صدرك وان شاء‬
‫الله ترجع بالسلمه‬
‫محمد‪..‬الله يسلمك من كل شر ماقلتي لي يمه‬
‫شلونك البنات وفيصل وعيال عمي‬
‫ام فيصل ‪..‬كلهم بخير ونعمه وكلم فيصل يبيك‬
‫وسلم على شوق‬
‫محمد‪..‬يوصل الغاليه انتبهي لنفسك يمه وسلمي‬
‫عالبنات‬
‫رجعت تكمل ام فيصل صياح وسلمان يضحك‬
‫عليها لحد ماسكتت وضحكت معه اما فيصل طلع‬
‫يكلم محمد‬
‫فيصل‪..‬محمد غدير انخطبت‬
‫محمد‪..‬صدق مبرووك بس من الي خطبها‬
‫فيصل‪..‬مابتصدق‬
‫محمد ‪..‬مين‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪..‬سعد‬
‫محمد وانبسط‪..‬والله سعد كفو ولينرد وهي‬
‫شرايها‬
‫فيصل‪..‬توني كلمتها بس قلت اعطيك خبر‬
‫محمد‪..‬حلوو طيب وعيال عمي عرفوا‬
‫فيصل‪..‬ل ولافضل انهم يعرفون قبل رد غدير‬
‫اخاف ماتوافق ولهي زينه بحق سعد‬
‫محمد‪..‬صح معك حق وليه ماتوافق غدير‬
‫فيصل‪..‬مابغصبها اعطيتها وقت تفكر المهم‬
‫الشيخ بعد يومين ماشين عالطايف اذا تحب‬
‫تكمل معنا شهر العسل‬
‫محمد‪..‬هههههههه لبسلمتكم خلني انبسط‬
‫فيصل‪..‬ههههههههه الله يسعدك يالله تأمرني‬
‫على شئ‬
‫محمد‪..‬سلمتك وسلم عليهم كلهم‬
‫فيصل‪..‬يبلغ سلم على شوق يالله فمان الله‬
‫محمد‪..‬مع السلمه‬

‫ومرت هاليومين بسرعه عليهم وبأخر يوم لهم‬


‫قبل السفر والي المفروض يجتمعون فيه في‬
‫بيت ام فيصل لنهم بيمشون لطايف الفجر‬
‫طلعوا البنات يكملون باقي اغراضهم لسفر مع‬
‫ام فيصل ومر الوقت بسرعه عليهم رجعوا على‬
‫وقت صلة العشاء‬
‫ام فيصل‪..‬غدير يمه اسرعي صحي فيصل يلحق‬
‫على صلة العشاء بسرعه‬
‫غدير‪..‬غريبه نايم للحين‬
‫ام فيصل ‪..‬يالله بروح انا ارتاح بغرفتي تكسرت‬
‫رجولي‬
‫غدير‪ ..‬ان شاء الله بنات يالله غرفتي عشان‬
‫نفرز الشياء الي شرينا‬
‫طلعوا البنات لغرفة غدير وغدير دخلت لجناح‬
‫فيصل بعد ماحصلت بالباب مفتوح وتوها بتطق‬
‫باب الغرفه ال تسمع صوت فيصل يكلم‬
‫فيصل‪..‬بخير انتي شلونك‬
‫انصدمت غدير ماعرفت كيف تتصرف او شو‬
‫تعمل استأذتنت‬
‫غدير‪..‬فيصل‬
‫فيصل‪..‬تعالي‬
‫غدير‪..‬صاحي امي قالت لي اصحيك للصلة‬
‫فيصلويناظر الساعه‪..‬اوكي نازل سكري الباب‬
‫معك‬
‫طلعت غدير وراحت للبنات وفتحت الباب بقوه‬
‫وسكرته‪..‬بنات تخيلوا فيصل يكلم وحده بنت‬
‫الكل انصدم ساره واماني والعنود‬
‫ساره‪..‬غديروه شسالفتك‬
‫اماني‪..‬لو محمد يمكن فيصل مستحي‬
‫غدير‪..‬سمعته بأذني يقول انتي شلونك‬
‫ساره‪..‬طيب يمكن احد نعرفه‬
‫غدير‪..‬يعني مين بعدين شكله تفاجئ فيني وقال‬
‫سكري الباب بعدك‬
‫اماني‪..‬غديروه مايسويها فيصل يتهيا لك‬
‫التفت غدير عالنود الي ساكته ووتفرج‬
‫عالكياس ‪..‬العنود ليه ساكته‬
‫العنود ولرفعت عينها على غدير‪..‬ماعندي شئ‬
‫اقول‬
‫التفت غدير على ساره واماني لكن ابتسموا لها‬
‫وسكتوا وسكتت غدير‬
‫شوي واستأذنت العنود وطلعت بهدوء‬
‫غدير‪..‬شفيها‬
‫ساره‪..‬وانتي خبله داخله فرحانه فيصل يكلم‬
‫وحده‬
‫غدير ‪..‬طيب واذا صار‬
‫اماني‪..‬العنود خالتي وصدقوني اعرفها فيصل‬
‫يمكن ماتحبه لكن مستحيل مايكون يعني لها‬
‫ساره‪..‬شلون ماتحبه ويعني لها‬
‫اماني‪..‬الحب مااقدر احدده لكن الهتمام او‬
‫العجاب انا واثقه مهما حاولت تداري‬
‫غدير وبصوت عالي‪..‬يعني هي انقهرت لنه يكلم‬
‫وحده يعني غيره يعني حب‬
‫ساره‪..‬ههههههههههه الحمد لله والشكر انتي‬
‫من انخطبتي ماعاد تفكرين‬
‫غدير ‪..‬صح ذكرتيني بالخطبه بروح لمي‬

‫دخلت غدير لمها وجلست عالسرير عندها‬


‫ابتسمت ام فيصل‪..‬خير يمه عندك شئ‬
‫غدير وباابتسامه‪..‬ايه عندي يمه‬
‫ام فيصل ‪..‬قولي غدير‬
‫غدير‪..‬يمه انا من كلمني فصيل من ثلث ايام‬
‫انتي ماقلت لي شئ‬
‫ام فيصل‪..‬عن ايش كلمك‬
‫غدير ووجهها احمر ‪..‬يممممه‬
‫ام فيصل‪..‬ههههههه طيب قصدك عن سعد‬
‫غدير وتهز براسها‪..‬ليه ماكلمتيني‬
‫ام فيصل‪..‬يابنتي اول شئ حبيت تفكرين من‬
‫غير أي ضغط وبعدها بكم يوم اكلمك وهذا انتي‬
‫عندي وبقول لك الي عندي‬
‫غدير سعد عرفته من سنين وحسبة ولدي اعرفه‬
‫لنه اخو فيصل يعني عاش معه كل ظروفه ويوم‬
‫قال لي فيصل انه خطبك الله‬
‫يعلم اني فرحت له مثل فرحتي بمحمد غدير‬
‫سعد رجال ماينرد يابنتي يخاف الله ومحتفظ‬
‫على دينه وشايل امه على راسه ومشاء الله‬
‫الي يشوف بره بوالدته يستبشر خير يابنتي غدير‬
‫سعد طيب ورجال ينشد به الظهر ماتعرفونه‬
‫ولتعرفون كيف وقف مع فيصل‬
‫اشياء كثيره ماتعرفونها بس يابنتي زواجك منه‬
‫ماهو رد جميل ل غدير انتي بنتي ومصلحتك‬
‫تهمني واذا رائي يهمك انا موافقه بس المهم‬
‫رايك انتي‬
‫ارتمت غدير بحضن امها وبكت دائما امها تعاملها‬
‫غير بالبدايه خافت ليه امها مااهتمت بس عرفت‬
‫الحين ان ام فيصل دائماحكيمه وتفكر بشكل‬
‫مختلف عنهم وتنظر للمور ‪..‬بكت ام فيصل مع‬
‫بنتها‬
‫ام فيصل‪..‬يارب تتمم فرحتي بفيصل وريحني‬
‫غدير ومن بين دموعها‪..‬يمه ليه من بينا دائما‬
‫تتمنين لفيصل يتزوج‬
‫ام فيصل باابتسامه‪..‬اتمنى لكم السعاده كلكم‬
‫بس فيصل ابي يرتاح ابي يحس بوحده معه‬
‫قريبه منه تشاركه همومه‬
‫ويشكي لها تعبه يايمه فيصل مايحكي لي وانا‬
‫امه وانا اعرف السبب لني امه وليبي يتعبني‬
‫بس هو ولدي الي عاش معي اصعب لحظات‬
‫عمري ابي اشوفه مرتاح ومبسوط‬
‫غدير‪..‬ام فيصل بأذن الله بنفرح فيه‬
‫ام فيصل‪..‬ان شاء الله يالله غدور ماقلتي لي‬
‫شرايك بسعد‬
‫غدير‪..‬بصراحه هو ماينرد‬
‫ام فيصل وبضحكه‪..‬ل قولي موافقه او ل‬
‫غدير‪..‬انتي شتحبين تسمعين‬
‫ام فيصل‪..‬موافقه طبعا‬
‫غدير بسرعه ‪....‬موافقه‬
‫حضنتها وباركت لها وطلعت معها لن الكل‬
‫بيوصل لبيت ام فيصل بيسهرون مع بعض‬
‫وعالفجر راح يمشون‬

‫عالساعه عشره الكل كان جاهز ومنتهي من‬


‫ترتيب اغراضه والشنط كانت كلها تحت وجاهزه‬
‫اول شخص وصل هو حمد‬
‫ومعه نجلء سلمت على ام فيصل وطلعت للبنات‬
‫الي استغربت ماحصلتهم بغرفة غدير وغرفة‬
‫ساره ظلم لكنها فتحتها‬
‫نجلاء‪..‬ههههههههههههههههههه اشكالكم نكته‬
‫غدير‪..‬نجلوووه وجع خفت على بالي فيصل‬
‫نجلء‪..‬شعندكم‬
‫الكل سلم عليها ال ساره كانت عند الشباك‬
‫وتتفرج على فيصل وحمد وهم بالحوش جالسين‬
‫اماني بصوت واطي‪..‬ماراح تسلم ترى هي مو‬
‫معنا بالغرفه‬
‫ساره‪..‬سمعت اسكتي بعدين اسلم‬
‫نجلء‪..‬الحين المفرو تسلمين علي انا اخته من‬
‫ريحته‬
‫ساره‪..‬نجلء استحي على وجهك واسكتي‬
‫نجلء‪..‬ههههههه اسفين كملي تأملك وين العنود‬
‫غدير‪..‬بالبيت تعالي نروح لها‬
‫طلعت اماني وغدير ونجلء وهم نازلين سمعوا‬
‫ام فيصل تكلم‬
‫ام فيصل‪..‬عيب استح على وجهك‬
‫غدير‪..‬يمه شفيك من مزعجك‬
‫ام فيصل وتفاجأت بالبنات‪..‬غديروه اسكتي ول‬
‫كلمه ازعاج وانتهى لتعملينها سالفه‬
‫طلعت ام فيصل والتفتت اماني‪..‬شفيها خالتي‬
‫نجلء‪..‬صح يوم ادخل كانت عادي شكل المكالمه‬
‫عصبتها‬
‫غدير‪..‬ازعاج عجبهم صوت امي الظاهر بأخذ‬
‫منها الجوال‬
‫نجلء‪..‬هههههههههههه اقول مصدقه عمرك‬
‫انتي امشي نروح للعنود‬

‫طلعوا البنات للعنود ال على وصول ام فهد‬


‫والبنات سلموا وطلعوا البنات عند العنود‬
‫وسلموا على بعض‬
‫نجلء‪..‬مع السلمه بروح لساره‬
‫طلعت نجلء تسرع والكل ضحك عليها‬
‫خلود‪..‬وين ساره وليه تضحكون‬
‫غدير‪..‬ساره بالشباك تتأمل ونجلء راحت تتأمل‬
‫معهم‬
‫خلود باابتسامه‪..‬عمتي وصلت تو ولباقي ال ام‬
‫نواف تعالوا نرجع‬
‫العنود‪..‬ثواني بس والحقكم بشيك عالبيت‬
‫واقفل كل شئ واجي‬

‫بالمجلس كانت ام فيصل وام فهد والعمه لطيفه‬

‫ام فهد‪..‬امل وينها ياام صقر‬


‫ام صقر‪..‬عجزت عنها جلست عند دلل تقول‬
‫بتروح معها اذا سافرت مع عيال عمهم تعرفهم‬
‫مرره‬
‫ام فيصل‪..‬مشاء الله عليك تخلينها‬
‫ام صقر‪..‬والله يانوره مايطاوعني بس البنت‬
‫صغيره والبنات تعرفهم وانا اعرف اهلهم‬
‫ويصيرون خوات زوج دلل وبنات عمه‬
‫ام فيصل‪..‬الله يحفظها والعيال ان شاء الله‬
‫معك‬
‫ام صقر‪..‬صقر الله يحفظه معي وسلطان الله‬
‫يهديه ساعه يقول بجي وساعه يقول ل وحياته‬
‫يضحك علي‬
‫ام فهد‪..‬الله يهديهم ويخليهم لك‬
‫ام صقر‪..‬امين ويخلي لكم يارب الله يعلم شكثر‬
‫فرحتي بعد مارجعت لكم سنين مرت ضيعتها‬
‫لكن الحمد لله سلطان وصقر صحوني من نومي‬

‫ورجعوني وال اختي الله يهديها يارب‬


‫الكل‪..‬امين يارب‬
‫ام نواف‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪..‬وعليكم السلم‬
‫سلمت ام نواف عليهم وجلسوا الحريم مع بعض‬
‫سوالف وضحك اما البنات كانوا فوق للحين‬
‫بغرفة ساره عند الشباك‬
‫العنود‪..‬انت خلص تعالوا ننزل طفشت‬
‫ساره‪..‬انتي تعالي تفرجي ولتطفشين‬
‫اماني‪..‬الحين هذا مين‬
‫خلود‪..‬عبورره نواف وصل تعالي‬
‫راحت عبير تركض وغدير والعنود ميتين ضحك‬
‫عليهم‬
‫خلود‪..‬هذا صقر ولد عمتي حصه‬
‫اماني‪..‬حلوو‬
‫خلود‪..‬خير اموون‬
‫اماني‪..‬يعني عشان حلو يعني خير اعبر عن رائي‬

‫ساره وبصوت عالي‪..‬غدير تعالي شوفي من‬


‫وصل سعد‬
‫الكل‪..‬سعد‬
‫العنود‪..‬ههههههههههههه سعد صديق فيصل‬
‫خطيب غدير‬
‫الكل انصدم‪..‬نجلء‪..‬غديروه انخطبتي‬
‫استحت غدير‪..‬يالله اشوا الغرفه ظلم‬
‫عبير‪..‬مبرروك الف مبروك‬
‫خلود‪..‬مبروك غدير الخبر لسى جديد صح‬
‫ساره‪..‬توها اعطت الموافقه الظاهر الضيف‬
‫مابعد عرف‬
‫الكل رجع يتفرج‬
‫العنود‪..‬غدور شكل فيصل قاله عالموافقه‬
‫شوفيهم سلموا ثانيه‬
‫غدير بصوت واطي ‪..‬يجنن‬
‫العنود‪..‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫دخلوا الشباب للمجلس ونزلوا البنات تحت مع‬
‫الحريم بالمجلس‬

‫ام فيصل‪..‬الحين متى بتمشون اذا عالساعه ثلث‬


‫مافيني خلينا نرتاح لنا لو ساعتين‬
‫خلود‪..‬خالتي شلون تنامين واحنا بنسافر‬
‫مايجيني نوم مااقدر‬
‫ام فيصل‪..‬ههههههههه يابنتي انتم شباب واحنا‬
‫عجزنا‬
‫ام فهد‪..‬ام فيصل لتتكلمين عنا تونا شباب انا‬
‫عيالي مابعد اعرسوا‬
‫لطيفه‪..‬فهد كم عمره‬
‫ام نواف‪..‬ههههههههههههههه ردي يام فهد‬
‫ام فهد‪..‬توه مكمل العشرين‬
‫عبير‪..‬يمه اجل انا توني بالعشر‬
‫ام فهد‪..‬ههههههههه الحين بدل ماتقفين معي‬
‫عبير‪..‬يمه انتي صغيره لو فهد عمره عالثلثين‬
‫ام نواف‪..‬هههههههههههههه ياام فهد كبرنا‬
‫وشيبنا‬
‫ام فهد‪..‬ل انا توني صغيره‬
‫ام فيصل‪..‬اجل بندور لك معرس‬
‫ام فهد‪..‬حشى‪ ..‬الله ل يقول بعد‬
‫خلود‪..‬هههههه يمه اجل لتقولين انا صغيره‬

‫لطيفه‪..‬اقول نوره سلمان وينه‬


‫ام فيصل‪..‬عند العيال بالمجلس‬
‫ام صقر‪..‬مشاء الله تبارك الله هالولد بسم الله‬
‫عليه ذكي وينحب‬
‫ام فيصل باابتسامه‪..‬الله يخلي الي سهرت‬
‫وربت‬
‫ابتسمت العنود لم فيصل والكل سكت‬
‫ام نواف ‪..‬الحين شلون وين بتركبون نواف‬
‫يقول التوزيع عندكم‬
‫غدير‪..‬ياخالتي انا والعنود وطبعا امي مع فيصل‬
‫نجلء‪..‬وساره واماني معي‬
‫ام نواف‪..‬ياكافي وانا بجلس لحالي مااحد بيركب‬
‫معنا‬
‫خلود‪..‬اشري انتي ياخالتي والي تختارين تركب‬
‫معك‬
‫ام نواف‪..‬ل اخاف تقول وشالعجوز اشغلتني‬
‫غدير‪..‬هههههههههه لخالتي انت والله سوالفك‬
‫حلوه‬
‫ام نواف ‪..‬اجل لحظه افكر‬
‫ام فيصل‪..‬ل تختارين غديراو العنود مافيه‬
‫ام نواف باابتسامه ‪..‬ل ابي عبير شرايك‬
‫الكل انصدم الي ابتسم والي استغرب ال عبير‬
‫ارتبكت وكان واضح عليها‬
‫ام فهد‪..‬والله مااخترتي ال الغاليه‬
‫ام نواف‪..‬افا يعني ماوافقتي‬
‫ام فهد‪..‬ل موافقه هي بنتك مث ماهي بنتي‬
‫ام نواف ‪..‬عبير شرايك لتستحين‬
‫عبير وواضح شكلها‪..‬شدعوه ياخالتي احد يحصل‬
‫وبعدين انتي اخترتيني يعني يابختي‬
‫ام نواف باابتسامه‪..‬واذا مليتي اقول لنواف‬
‫نوقف وترجعين ههههههههه بس ياخوفي‬
‫ماينزلني انا وانتي بالشارع من كثر الحكي‬
‫لطيفه‪..‬ههههههههههه ماهقيت يسويها نواف‬
‫الله يحفظه‬
‫لكل‪..‬امين‬

‫ام فيصل‪..‬يالله نرتاح بالغرفه وقبل مايمشون‬


‫صحونا يابنات طلعوا الحريم وجلسوا البنات‬
‫مبسوطين وخايفين ومتوترين‬
‫بعد اقل من ساعتين لمدة ثمان ساعات تركب‬
‫كل وحده مع الشخص الي تحبه وتحلم فيه ‪..‬‬

‫دخلت الخدامه ونادت العنود طلعت العنود معها‬


‫وحصلت ام فيصل بالمطبخ تنتظرها‬
‫ام فيصل بصوت واطي ‪..‬خذي العنود شريحة‬
‫جوالك شغليه اخاف البنات يستغربون واذا دق‬
‫لتردين‬
‫العنود‪..‬شصار خالتي ‪..‬؟؟‬
‫ام فيصل ‪..‬ابد اتصل ورديت كلمته وقلت له‬
‫عيب الي تعمله بس ساكت مارد علي‬
‫العنود‪..‬الله يستر‬
‫ام فيصل‪..‬لتخافين يالعنود انتي بنتي وياويل‬
‫احد يقرب بناتي‬
‫ابتسمت العنود وحبت راس ام فيصل‪..‬تسلمين‬
‫خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬الله يرضى عليك انا بدخل ارتاح‬
‫وصحوني قبل وخلي غدير تتصل بفيصل تسأله‬
‫اذا يبون شئ‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله خالتي‬
‫طلعت ام فيصل وجلست العنود عالطاوله‬
‫بالمطبخ نزلت الشال على اكتافها وسرحت بعيد‬
‫تتذكر حياتها قبل اشهر كيف كانت‬
‫وتقارنها بحياتها الحين بظل حنان وعطف ام‬
‫فيصل ول حست العنود ال بالباب الخلفي‬
‫للمطبخ يفتح ومن غير احساس منها التفتت‬
‫تشوف‬
‫من الي دخل من غير ماتغطي وجهها‪!!!!......‬‬
‫الجزء السابع عشر ‪...‬‬

‫التفت العنود عالباب الي انفتح من غير أي‬


‫احساس ونست انها في بيت ام فيصل‬
‫سلمان ويلتفت ويرجع على وراء بسرعه‪...‬وقف‬
‫وقف عنوده فيه‬
‫العنود ارتبكت وقامت بسرعه ورفعت الشال‬
‫على وجهها‬
‫سلمان بابتسامه‪..‬تعال فيصل خلص تغطت‬
‫عنوده‬
‫فيصلويبتسم لسلوم ‪..‬اوامر ثانيه استاذ سلمان‬
‫سلمان‪...‬ههههههههه‬
‫فيصل وهو يلعب بشعر سلوم ‪....‬عفوا العنود‬
‫ماعندي خبر ان فيه احد بس سلوم ماقصر‬
‫العنود‪..‬ل حصل خير عن اذنكم‪....‬توها بتطلع‬
‫فيصل‪..‬بالله العنود بطلع لغرفتي شوفي لي‬
‫الطريق‬
‫العنود وهي مرتبكه ‪....‬مافيه احد الكل بالغرف‬
‫فيصل‪..‬اوكي يالله سلوم‬
‫سلمان ويحط ايدينه على خصره ‪....‬والعصير‬
‫فيصل ويضحك‪....‬مشاء الله عليك ماتنسى خلني‬
‫اروح للغرفه واذا نزلت نعمل العصير‬
‫سلمان‪..‬عنوده تسوي لنا‬
‫العنود بسرعه ‪..‬خلص دقايق ويكون جاهز بس‬
‫عصير ايش‬
‫فيصل‪..‬لمشكوره سلوم مو قلنا احنا بنسوي‬
‫العنود‪..‬لخلص انا بسويه‬
‫ابتسم فيصل ‪..‬يعطيك العافيه برتقال الله‬
‫ليهينك‬
‫طلع فيصل وظلت العنود مستغربه من نفسها‬
‫كيف قدرت تكلمه بسهوله رغم انه هو كان‬
‫عادي هو فيصل بأسلوبه مع الكل‬
‫غدير بصوت عالي ‪..‬العنود‬
‫العنود وخافت ‪....‬غدير حرام عليك لتدخلين كذا‬
‫خوفتيني‬
‫غدير وتضحك‪..‬اول قولي لي من المحظوظ الي‬
‫امه داعيه له الي تفكرين فيه‬
‫العنود باابتسامه وتحط العصير عالطاوله ‪....‬سر‬
‫مابقول لك‬
‫غدير وعينها عالي تعمله العنود‪..‬والله انك رهيبه‬
‫عامله لنا عصير‬
‫العنود‪..‬روحي بس مصدقه نفسك العصير مو لك‬
‫غدير‪..‬لمين مو لك بس لنه كثير‬
‫العنود وهي معطيه غدير ظهرها‪..‬لسلوم‬
‫وفيصل‬
‫غدير ورافعه حاجبها ‪....‬سلوم طيب بس فيصل‬
‫شلون متى قال لك‬
‫العنود وتحاول تكون طبيعيه ‪....‬دخل بالصدفه‬
‫هنا وقال سلوم انه يبون عصير وتبرعت اعمله‬
‫غدير‪..‬العنود بديت اشك فيك‬
‫التفت العنود‪..‬شلون وليه‬
‫غدير‪..‬مااعرف لكن تصرفاتك تدل على شئ‬
‫واحد تحاولين تنكرينه‬
‫العنود‪..‬غدير افهمينيانا مالزم الحب الحب مو‬
‫لي انا مااقدر احب‬
‫فيصل‪..‬احم احم‬
‫تغطت العنود وبعدت عن الباب‬
‫غدير‪..‬تعال فيصل من قدكم عصير لكم وانا على‬
‫بالي لي‬
‫فيصل ‪..‬شكرا العنود‬
‫اخذ كأس وطلع استغربت غدير من رد فعله‬
‫لكنها لمحته مع شباك المطبخ المعتاد مادخل‬
‫للخيمه وقف برا والكأس معه وشكله كان‬
‫سرحان ويفكر‬
‫غدير‪..‬عنوده العصير فيه شئ فيصل له عشر‬
‫دقايق واقف‬
‫العنود‪..‬غدور بطلع للبنات‬
‫غدير‪..‬اهربي مني لكن لتهربين من نفسك‬
‫طلعت غدير والعنود عند البنات‬

‫عالساعه ثلث الفجر اتصل فيصل بالبنات وقال‬


‫لهم يجهزون يالله بيمشون الحين الكل طلع‬
‫وجهزوا البنات والحريم والكل طلع‬
‫وركبوا البنات والشباب مجتمعين بجهه‬
‫ينتظرونهم يخلصون وبعد ماقفل فيصل باب‬
‫البيت معلن اكتمال العدد كل الشباب اتوجهوا‬
‫لسياراتهم‬

‫راح فهد لسيارته وركب مع امه وخلود ولانتبه‬


‫ان عبير مو موجوده ال بعد دقايق لما التفت‬
‫على خلود ‪..‬‬
‫فهد مستغرب‪..‬وين عبير‪..‬؟؟‬
‫ام فهد‪..‬طلبتها ام نواف قالت اركبي معي‬
‫ماعندي احد يسولف معي‬
‫فهد‪..‬غريبه ام نواف‬
‫خلود‪..‬لبالعكس ام نواف طيبه وحبوبه‬
‫أم فهد‪..‬إيه والله انا أول يا ولدي ما نشوفها إل‬
‫من متى لمتى بس الحين بعد ماعرفنها بنت‬
‫الحلل‬
‫طيبه وبحالها‬
‫فهد‪..‬هههههههههههه وعبير بالله شو قالت‬
‫مسكينه‬
‫خلود بخاطرها تقول انت المسكين‪...‬شتسوي‬
‫استحت تقول ل‬
‫فهد ويلتفت جهة فيصل‪..‬الحين فيصل من يكلم‬
‫ليه مايركب‬

‫اما حمد ركب السياره وهو مبسوط ومبتسم‬


‫حمد ‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫حمد استغرب سكت وضحكت نجلء بصوت واطي‬
‫لن شكله استغرب‬
‫حمد ‪..‬هل والله معنا بنت العم شلونك ساره‬
‫ساره ومبسوطه لنه عرف صوتها ‪..‬الحمد لله‬
‫حمد‪..‬طيب الثانيه مين عشان اسلم‬
‫اماني وهي فرحانه لساره‪..‬اماني‬
‫حمد ومبتسم‪..‬هل والله شلونك اماني‬
‫اماني ‪..‬بخير الحمد لله‬
‫حمد فتح الشباك ‪..‬فيصل خلصنا بعدين المكالمه‬
‫فيصل ‪..‬ههههههههههههههههه حمد عطني‬
‫شاحن قفل جوالي‬
‫حمد‪..‬تعال خذه‬
‫فيصل وينزل راسه ‪..‬اقول حمد ترى خواتي‬
‫معك انتبه‬
‫حمد‪..‬يعني انا واختي مو مهم‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههههههههههه ل مهم بس‬
‫ولو خواتي اهم‬
‫حمد‪..‬خلصنا يالله فيصل‬
‫فيصل ‪..‬طيب يالله‬

‫ركب فيصل السياره ‪..‬السلم عليكم اسف‬


‫عالتأخير‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫سلمان‪..‬فيصل بروح عند اماني وساره‬
‫فيصل‪..‬افا وانا من يجلس معي‬
‫سلمان فرحان لن فيصل يبيه يجلس معه‬
‫‪....‬طيب بجلس‬
‫حرك فيصل السياره وشحن جواله ورفعه‬
‫واتصل والكل ساكت‬
‫فيصل‪..‬هل اسف قفل جوالي عموما انا الحين‬
‫ماشي خط مثل ماقلت ولراح اقدر اشوف‬
‫الموضوع ال اذا رجعت والحين مضطر اقفل‬
‫تأمرين على شئ‬
‫الكل انصدم واولهم ام فيصل الي التفتت على‬
‫فيصل الي ابتسم لها‬
‫فيصل‪..‬الله يسلمك مع السلمه‬
‫ام فيصل‪..‬من هذي ‪..‬؟؟‬
‫فيصل ويضحك‪..‬زوجتي‬
‫ام فيصل ‪..‬ايه هين تتزوج من غير مااعرف‬
‫فيصل ‪..‬بدور بنت عمتي‬
‫غدير بصوت مستنكر ‪....‬بدوور‬
‫فيصل يقلدها‪..‬ايه بدوور‬
‫ام فيصل ‪..‬شعندها تكلمك‬
‫فيصل‪..‬انتي عارفه الغاليه ان عمتي طلبت مني‬
‫اشوف لها بيت بالرياض‬
‫واتصلت علي بنتها تسأل اش صار‬
‫ام فيصل ولعجبها الكلم‪..‬ايه خير ان شاء الله‬
‫غدير‪..‬فيصل بتسكن بالرياض هي‬
‫فيصل‪..‬ماسألت وليهمني‬
‫غدير‪..‬طيب متى بتجي لطايف‬
‫فيصل‪..‬يعني قالوا لك اربع وعشرين ساعه معها‬
‫شيعرفني‬
‫غديرعرفت انه خلص قفلي عالموضوع يعني‬
‫‪..‬خلص اسفه‬
‫سكتت غدير وفيصل سكت والعنود ظلت تفكر‬
‫ياترى هي بدور الي كلمته قبل بس هذا ماريحها‬
‫بالعكس بدور بالنسبه للعنود تعتبر الضد الفرق‬
‫واضح بين اسلوب العنود واسلوبها طريقة‬
‫لبسها ولبس العنود كلمها وكلم العنود يعني‬
‫بدور بالنسبه لفيصل بنت حلوه دلوعه والهم‬
‫انها ماهي قويه بس‬
‫قوتها بدلعها اما العنود ل القوه اكتسبتها من‬
‫وضعها ظلت العنود تفكر وتفكر لكن بلحظه‬
‫انتبهت انها تعمل مقارنه بينها وبين بدور يعني‬
‫هي وبدور بمنافسه بس على ايش حاولت تطرد‬
‫الموضوع من بالها حتى ماتعترف نفسها وهربت‬
‫كالعاده بالسوالف مع سلوم ‪..‬‬

‫مرت فتره تقريبا ثلث ساعه والصمت اقرب‬


‫لغلب السيارات مافيه احد عارف يبدأ بالكلم‬
‫حمد خايف يحكي وينصدم من رد فعل ساره‬
‫واماني استحى يتكلم معها اما نجلء كانت‬
‫سرحانه وتفكر اول مره تتسافر من غير شوق‬
‫اختها تعودوا يسافرون هي وشوق مع حمد‬
‫وحست كيف السفره هاديه مافيها سوالف‬
‫وضحك كيف تحس بالفراغ الكبير الي تركته‬
‫شوق بعد‬
‫حمد‪..‬يعني ثمان ساعات بنظل ساكتين والله‬
‫ملل‬
‫نجلء وهي تضحك‪..‬خوفتني‬
‫حمد باابتسامه‪..‬الله الشيخه سرحانه اقول بنات‬
‫العم ليكون خوفتكم انتم بعد‬
‫اماني‪..‬لوالله بس صدق طفش هذا وتونا مالنا‬
‫ال ساعه‬
‫حمد‪..‬هههههههه اوقول اماني وشرايك نجيب‬
‫سلوم معنا‬
‫اماني‪..‬سلمان اكيد نام مسهرينه عشان اول‬
‫مانمشي ينام‬
‫نجلء‪..‬ساره نمتي‬
‫ساره‪..‬ل اسمعكم‬
‫حمد‪..‬طيب شاركينا‬
‫ساره استحت وسكتت اما حمد شغل الرادوا‬
‫وسكت وسافر كل واحد بخياله الي يفكر‬
‫بمستقبله والي بواقعه والي بأحزانه‬

‫اما عند ام نواف كانت مبسوطه وتسولف‬


‫وتضحك مع نواف الي مبسوط مع امه كثير‬
‫وعبير ماكانت عارفه كيف تسيطر على‬
‫احساسها لحظه تترجم لبتسامه ولحظه تكون‬
‫دمعه قربها من نواف حسسها بالخوف الخوف‬
‫من فقدان هالنسان الي حلمت فيه سنين ‪..‬‬
‫ام نواف‪..‬عبير يمه انتي ليه ماتوظفتي‬
‫نواف‪..‬عفوا عفوا بس انتي ايش تخصصك‬
‫حتىاكون معكم عالخط‬
‫عبير ومبسوطه ‪..‬حاسب الي‬
‫نواف‪..‬حلو ليه ماتوظفتي‬
‫عبير‪..‬كل الوظايف الي حصلتها بعيده كثير عن‬
‫بيتنا وفهد صعب عليه يوصلني فظلت اجلس‬
‫بالبيت‬
‫نواف‪..‬خساره ال اقول بنت العم شرايك‬
‫تشتغلين معي‬
‫عبير مستغربه‪..‬شلون‬
‫نواف ‪..‬الله يسلمك انا من فتره كنت ادير‬
‫الشغل من البيت من خلل الكمبيوتر وبصراحه‬
‫تعودت على هالطريقه وابي اعمل حفظ وتسيق‬
‫واخال بيانات واتفاقيات وتحفظ لكن تحتاج‬
‫شخص مختص اول وثانيا شخص اثق فيه لن‬
‫الوراق مهمه كثير لكذا هي بالبيت مو بالمكتب‬
‫ام نواف ومبسوطه‪..‬والله زين بس وين تشتغل‬
‫فيه‬
‫نواف‪..‬بالبيت كل الملفات توصل لها هي‬
‫تنظمها وتحفظ وكل جديد يوصلها وهي ترفقه‬
‫مع الملف المناسب له‬
‫عبير متردده ومتفاجئه ‪..‬مااعرف‬
‫نواف ‪..‬شوفي عبير خلي هالموضوع علي انا‬
‫اول شئ بقول لفهد اذا اوكي بعدها انتي‬
‫تعطيني رأيك وعلى فكره عادي لو ترفضين‬
‫عبير‪..‬ل الفكره حلوه بس نشوف فهد اول‬
‫نواف‪..‬اوكي وبصراحه تكون خدمه ماانساها‬
‫لني طفشت من الوراق والملفات المبعثره‬
‫انبسطت عبير وظلت تفكير كيف بتكون حياتها‬
‫وهي تشارك نواف حتى الملفات الي يقرأها‬
‫ظلت تبتسم لنفسها وهي بحالة فرح كدرها‬
‫شوي خوفها من رد فعل فهد على الموضوع ‪..‬‬

‫سلمان‪..‬عنوده قولي لي قصه بنام‬


‫العنود ‪..‬سلوم حبيبي نام غير قصه يالله‬
‫سلمان وهو زعلن ‪..‬ل قولي‬
‫غدير‪..‬سلوم تعال اقول لك انا‬
‫ضحك سلمان ونام على رجل غدير وعلى رتم‬
‫واحد ‪.. ..‬كان يامكان فيه ولد شاطر اسمه‬
‫سلمان‬
‫سلمان ويجلس وهو معصب‪..‬ل ماابي عنوده‬
‫قولي انتي غدير ماتغني‬
‫فيصل‪...‬هههههههههههههههههههه غدير‬
‫بصراحه انا مضطر اصارح صديق عمري واقوله‬
‫خطيبتك ام فاشله‬
‫غدير استحت وانقهرت بصوت واطي ‪..‬يحمد ربه‬

‫فيصل‪..‬ماسمعت عيدي غدور‬


‫سلمان وهو زعلن ‪..‬عنوده قولي‬
‫ام فيصل ‪..‬يابنتي قولي له خليه ينام‬
‫العنود بصوت واطي لغدير ‪..‬خالتي رهيبه تخيلي‬
‫اغني بس اتخيل شكلي‬
‫غديرومبتسمه ‪..‬عادي خلينا ننام كلنا‬
‫العنود ‪..‬سلوم تعال اقول لك‪..‬حبيب انا تعبانه‬
‫مااقدر اغني انت غمض عيونك واقرأ قرآن‬
‫وتنام‬
‫سلمان‪..‬بس عشان انتي تعبانه‬
‫ابتسمت العنود وحضنت سلمان الي دقايق ونام‬
‫وفجأه دق جوال فيصل الي استغرب الرقم ورد‬
‫فيصل‪..‬هل والله‬
‫فيصل‪..‬هل والله بوفهد شلونك عاش من سمع‬
‫هالصوت‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله بشر ياشيخ يالله قول‬
‫طلع فيصل ورقه صغير وبدأ يكتب وبعد شكر‬
‫الرجال وسكر الخط‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬هذا الله يسلمكم واحد‬
‫بالجريده موصيه اول ماتوصل لهم النتايج يقول‬
‫لي قبل ماتنزل‬
‫ام فيصل‪..‬بشر نجحوا البنات‬
‫فيصل‪..‬نجحوا وبيضوا الوجه‬
‫العنود بسرعه ‪....‬كم جابت اماني‬
‫فيصل وهو مبتسم ‪..‬خلود ‪ %88..‬والعروس‬
‫وزين منها والله ‪% 85‬‬
‫غدير‪..‬فيييصل لتحرق اعصابنا واماني‬
‫فيصل ويضحك ‪..‬طيب ربع ساعه واقول لكم‬
‫ام فيصل‪..‬فيصل يالله عاد‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههههههه طيب رحمتكم‬
‫بقول ‪%90‬‬
‫ام فيصل‪..‬مشاء الله عليها الله يوفقها‬
‫فيصل‪..‬اوكي الحين بشرتكم بكلم على حمد‬
‫اقوله‬
‫غدير‪..‬طيب بكلم خلود‬
‫فيصل ‪..‬اوكي‬

‫قطع الصمت بسيارة حمد صوت الجوال ‪..‬‬


‫حمد‪..‬هل والله‬
‫فيصل‪..‬هل بشر شلون خواتي‬
‫حمد‪..‬وان شاء طوال الوقت بتتصل تقول شلون‬
‫خواتي‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه لزم اتطمن بصراحه‬
‫مااضمنك لتسرع‬
‫حمد‪...‬فيصل شسالفتك اليوم ماانت طبيعي‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههاي طبيعي ميه بالميه‬
‫وعندي لك بشاره ولماني بعد‬
‫حمد مستغرب‪..‬بشاره لي ولماني‬
‫اماني‪..‬النتائج طلعت‬
‫حمد‪..‬مشاء الله كل العائله ذكيه‬
‫فيصل‪..‬قول مشاء الله يااخي‬
‫حمد‪..‬مشاء الله المهم بشر‬
‫فيصل‪..‬شوق جابت ‪%85‬‬
‫حمد‪..‬والله شوق زين منها‬
‫نجلء ‪..‬كم جابت‬
‫حمد‪% 85..‬‬
‫نجلء‪..‬طيب قوله انا ببشرها‬
‫حمد‪..‬سمعت ‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪..‬وموافق وسلموا عليهم‬
‫اماني‪..‬وانا‬
‫حمد‪..‬هههههههههه نسينا اختك‬
‫فيصل ‪ ..‬اول قول مشاء الله‬
‫حمد‪..‬فيصل ترى بسكر الخط الحين طفشتني‬
‫مشاء الله‬
‫فيصل ‪..‬احم لحم‬
‫حمد‪..‬اللهم طولك ياروح‬
‫فيصل ‪..‬خلص شفيك قبل مانمشي كنت‬
‫مبسوط المهم ‪%90‬‬
‫حمد ويصفر ‪..‬مبروك يالدافوره ‪%90‬‬
‫فيصل‪..‬وتلومني ليه قلت قل مشاء الله‬
‫حمد‪..‬اقول فيصل انا اقترح نوقف اخاف‬
‫بصراحه تكمل كذا احس انك مبسرط بزياده‬
‫فيصل‪..‬حمد م السلمه‬
‫حمد‪..‬هههههههههههه مشاء الله المهم يالله‬
‫بنكلم شوق مع السلمه‬
‫سكر حمد والتفت على نجلء‪..‬الله يخليك حمد انا‬
‫بقولها‬
‫حمد‪..‬طيب بس بحط سبيكر مابفوت فرحة شوق‬
‫بسمعها‬
‫نجلء طيب اتصل ‪..‬اتصل حمد وردت عليه شوق‬
‫نجلء‪..‬هل وغل بهالصوت‬
‫شوق وبصوت عالي ‪..‬نجولي حبيبتي شلونك‬
‫وحشتوني شلونكم شخباركم‬
‫حمد‪..‬هههههههههه شوي شوي شوق‬
‫شوق‪..‬هل والله بااخوي حمد مشتاقه لكم برجع‬
‫خلص‬
‫نجلء‪..‬شوق شخبارك‬
‫شوق‪..‬طيبه ومبسوطه بس ودي ارجع اشتقت‬
‫لكم‬
‫حمد عشان يقهرها‪..‬شوق احنا بالطريق رايحين‬
‫لطايف ومعنا اماني وساره‬
‫شوق‪..‬ساارونه اموون شلونكم‬
‫اماني وتقرب ‪..‬بخير انتي شلونك‬
‫شوق‪ .‬بخير اموون حبيبتي ‪.‬مابتتكلم عطوها‬
‫التيلفون بقولها كلمه بس‬
‫حمدوهو رافع حاجبه ‪....‬منهي‬
‫شوق‪..‬ساره بسرعه‬
‫اعطت نجلء الجوال لساره‪..‬هل شوق شلونك‬
‫حمد انهار لما سمعها تحكي ابتسم وسكت‬
‫‪..‬شوق‪..‬سارونه خساره فاتتني هالحظه بس‬
‫لتنسين اي شئ اذا رجعت قولي لي‬
‫ساره‪..‬اقول سلمي على محمد باي‬
‫رجع حمد حط عالسبيكر ‪..‬شوق عندنا لك بشاره‬
‫نجلء‪..‬نجحتي شوق مبروك‬
‫شهقت شوق‪..‬احلفي كم جبت‬
‫نجلء‪..‬كم تتوقعين‬
‫شوق وبصوت كئيب‪..‬بالسبيعين صح‬
‫نجلء ‪..‬ل ياحلوه ‪85‬‬
‫شوق وصرخت ‪..‬محمد نجحت حمودي تعال‬
‫حمد‪..‬هههههههههههههههه اقول ارفعي‬
‫السبيكر ليجينا غير حمودي اخاف يجي شئ‬
‫ثاني‬
‫نجلء وتضحك‪....‬شوق حبيبتي خلي محمد المهم‬
‫انتبهي لحالك والف مبروك حبيبي‬
‫شوق‪..‬الله يبارك فيك وسلمي عالكل نجلول‬
‫حبيبتي وسلوم سلمي عليه كثير وبوسيه لي‬
‫نجلء‪..‬يوصل مع السلمه‬
‫سكرت نجلء وصاحت‬
‫حمد‪..‬نجلء لخاطري لتصيحين سمعتي صوتها‬
‫ومبسوطه ليه تصيحين‬
‫نجلء‪..‬خلص بسكت‬
‫حمد‪..‬كفوا اقول اماني اي تخصص بتدخلين‬
‫اماني‪..‬ودي بحاسب‬
‫حمد‪..‬حلوو ال اقول ساره انتي ايش تخصصك‬
‫ساره بصوت واطي ‪..‬علم نفس‬
‫حمد‪..‬حلوو هالقسم يقولون ال راح تكوني‬
‫ارشادي او اكلينكي‬
‫ساره‪..‬الى الن ماقررت بس اتوقع اكلينكي‬
‫حمد‪..‬حلو يعني ننتظرك زميله معنا بالمستشفى‬
‫ساره‪..‬زميله قويه انت جراح‬
‫حمد‪..‬ل انا حمد ولد عمك‬
‫سكتت ساره وابتسمت اماني ونجلء لن حمد‬
‫قالها بصوت شوي مختلف وكأنه حاب يوصل‬
‫رساله‬
‫ساره‪..‬والنعم فيك‬
‫حمد‪..‬ماعليك زود يابنت عمي الظاهر بيوقف‬
‫فيصل بالستراحه لنه اذن الفجر بننزل نصلي‬
‫وقف فيصل وحمد وفهد ونواف والكل بدأ ينزل‬
‫وقبل ماتنزل ساره ونجلء‬
‫حمد‪..‬ساره‬
‫التفت‪..‬نعم‬
‫حمد‪..‬طوال الطريق وعيني عليك ويدك بنفس‬
‫الوضع وين كلمنا الي قلنا‬
‫نزلت نجلء بسرعه وتركتهم‬
‫ساره‪..‬طيب‬
‫حمد‪..‬وياليت تكسري الحاجز‬
‫نزلت ساره بسرعه ونزل حمد وراح لشباب اما‬
‫ساره ماقدرت تمشي تسندت عالسياره وانتبهت‬
‫لها خلود وراحت لها‬
‫خلود‪..‬ساره شفيك تعبانه‬
‫ساره وتتنهد‪..‬خلود حمد بيذبحني اكرهه اذا كان‬
‫دكتور‬
‫خلود‪..‬طيب تعالي نصلي ويصير خير‬
‫مشت خلود وساره لكن حمد كانت عينه على‬
‫ساره لنه خاف لما وقفت وتطمن لما شافها‬
‫مشت للبنات‬

‫اول مادخلو البنات غرفة الستراحه على طول‬


‫باركوا لناجحين وبعدها التفت خلود عليهم‬
‫خلود‪..‬يالله بشروا بنات‬
‫عبير وهي مبتسمه‪...‬لو اقول لكم شطلب مني‬
‫نواف ماتصدقون‬
‫الكل ‪..‬ايش‬
‫عبير‪..‬اشتغل معه‬
‫غدير‪..‬ههههههههههه اقول يالحبيبه شلون‬
‫تشتغلين معه‬
‫عبير‪..‬سالفه طويله مامعنا وقت انتي سارونه‬
‫شصار معك‬
‫نجلء ومعصبه‪..‬مابيصير شئ ماتتكلم بس ساكته‬
‫ياعمري يااخوي حاول اخرتها سكت‬
‫ساره‪..‬يكفي اسمعه‬
‫نجلء وهي تضحك‪..‬طيب لتصيرين انانيه خليه‬
‫هو يسمعك‬
‫ساره‪..‬يمكن مايحب‬
‫اماني بصوت عالي‪..‬سارونه لترفعين ضغطي‬
‫بدلعك حرام شكله يحيبك‬
‫ساره‪..‬طيب خلص بقوم اصلي‬
‫نجلء‪..‬وانتم غدور كيف جوكم‬
‫غدير وتبتسم‪...‬فيصل مبسوط ويسولف وسلوم‬
‫اول مامشينا نام‬
‫العنود‪..‬ههههههههههههههههه حبيبي سلوم‬
‫اقول غدير شقال عنك‬
‫غدير‪..‬ل بعدين خلينا نصلي ليعصب فيصل‬

‫صلوا البنات وطلعوا لسيارات وكملوا طريقهم‬


‫حاولت ساره تسولف وشوي شوي قدرت تكون‬
‫اكثر جرأه وتتكلم‬
‫ساره‪..‬نجلء متى تطلع نتايجك‬
‫نجلء‪..‬طلعت لي مادتين والباقي مابعد وانتي‬
‫ساره‪..‬ل مااحب اشوف نتايجي يعني بعد‬
‫اسبوعين بشوفها‬
‫حمد وهو منسجم معهم‪..‬افا يعني مو واثقه‬
‫ساره وهي مستحيه‪..‬ل طبعا واثقه لكن احب‬
‫اشوفها كامله‬
‫حمد‪..‬الله عالفجر وجماله‬
‫نجلء‪..‬حمد مادريت‬
‫حمد‪..‬خير‬
‫نجلء‪..‬غدير انخطبت‬
‫حمد‪..‬ال صح قال لنا فيصل اليوم سعد رجال‬
‫الله يوفقها ان شاء الله عقبالكم يارب‬
‫نجلء‪..‬ل اول انت بدور لك بنت الحلل وتتزوج‬
‫بعدين انا اتزوج‬
‫ساره سكتت بتسمع رد حمد ماتعرف حست ان‬
‫قلبها انقبض لما قالت نجلء بتدور له وحده‬
‫ماتتخيل حمد يكون لغيرها ابدا‬
‫حمد باابتسامه‪..‬ل نجول لتتعبين نفسك لن انا‬
‫الي اخترت لنفسي‬
‫نجلء وتناظر حمد‪..‬اخترت‬
‫حمد ويضحك‪..‬ل بختار‬
‫نجلء ‪..‬عيني بعينك قول مايسمعون نايمين‬
‫ساره واماني انا اختك علمني‬
‫حمد‪..‬ل عادي لو بقول قلت هو بنات عمي وأكيد‬
‫بيفرحون لي‬
‫انصدمت ساره ومسكت يد اماني وحتى نجلء‬
‫ماتوقعت رد حمد ايش يقصد بكلمه‬
‫حمد‪..‬ساره‬
‫ساره بصوت مبحوح‪..‬نعم‬
‫عقد حمد حواجبه ‪..‬شفيك تعبانه شفي صوتك‬
‫ساره‪..‬ل مافيه شئ‬
‫ابتسم حمد لنه عرف من صوتها رد فعلها‬
‫‪..‬طيب بنأخذ رايك عندنا اغنيتين الول لنوال‬
‫قول احبك والثانيه لعبد المجيد تنتظر كلمة احبك‬
‫شتحبين منها‬
‫اماني وهي تضحك حبت تحرجه لنه بيحرج ساره‬
‫بطلبه ‪....‬مايصلح اختار انا‬
‫حمد‪ ; ..‬يصلح بس انا ابي ساره تختار‬
‫ابتسمت نجلء وسكت وحتى اماني اما ساره‬
‫ماكانت عارفه شو تقول تحس قلبها بيوقف‬
‫ويدها ترتجف وكل الي تتمناه انها ترتمي بحضن‬
‫اختها وتصيح‬
‫حمد ‪..‬يالله ساره‬
‫ساره بصوت واطي‪..‬الولى‬
‫ارتفعت عيت ساره والتقت بالمرايا بعين حمد‬
‫وغيرتها بسرعه وبهالثواني تكلمت العيون‬
‫تكلمت بلغة الصمت بلغة الحب وصلت رساله‬
‫منعها الخوف او العادات او الشك وصلتها نظره‬
‫سريعه من عيونهم‬
‫سكتت ساره والكل سكت ولسمعنا ال صوت‬
‫المبدعه والمتألقه دائما نوال ‪..‬‬

‫اما بسيارة نواف ام نواف شكلها غفت وعبير‬


‫استحت من وجودها وحاولت تعمل نفسها نايمه‬
‫بس ماتقدر‬
‫نواف‪..‬عبير‬
‫عبير بخوف‪..‬نعم‬
‫نواف ‪..‬ممكن اسألك سؤال‬
‫عبير بخوف اكثر ‪..‬تفضل اسأل‬
‫نواف ‪..‬عمتي لطيفه تغيرت او بس انا الي‬
‫اشوف هالشئ‬
‫عبير كانت تتمنى تصيح ليه يانواف ماحصلت ال‬
‫انا تسألني‪..‬ل تغيرت كثير زمان كانت قاسيه‬
‫حييل‬
‫نواف‪..‬قاسيه حيل شكل القسوه كانت موجهه‬
‫لك بيوم منها‬
‫سكتت عبير شوي وبعدها قالت‪..‬القسوه ماهي‬
‫من عمتي لطيفه ولحصه ول من اي شخص‬
‫نواف مستغرب ‪..‬اجل‬
‫عبير‪..‬القسوه ماكانت ال من رضانا احنا بها‬
‫نواف‪..‬اسف بس اثرتي فضولي انا بصراحه‬
‫عشت فتره طويله برا يعني ماعشت معكم‬
‫عبير‪..‬افضل لك‬
‫نواف‪..‬اوكي بس خلص بنغير الموضوع ولابي‬
‫نبرة الحزن بصوتك احنا مسافرين ونبي ننبسط‬
‫بكل لحظه‬
‫عبير‪..‬اسفه اذا ضايقتك‬
‫نواف‪..‬افا لتقولين كذا انا الي سألت المهم‬
‫قولي لي عبير ايش حلمك بهالحياة‬
‫عبير ودها تصرخ وتقول حلمي سعادتك انت‬
‫وبس ‪..‬احلمي بقلبي اخاف تطلع وتصطدم‬
‫بالواقع المر وبعدها اكون فقدت الحلم والواقع‬
‫نواف‪..‬عبير اول ماتصحى امي بشكرها تعرفي‬
‫ليه‬
‫عبير بااستغراب ‪..‬ليه ‪..‬؟؟‬
‫نواف مبتسم‪..‬لنها اختارتك رفيقة الرحله معنا‬
‫استحت عبير وسكتت اما نواف سكنت وبعدها‬
‫رجع يسولف مع عبير الي اثارة فضوله بكلمها‬
‫الي يحمل حزن وخوف امل وتردد ظل يسولف‬
‫وهي تحس انها مسافره لعالم حلو ومختلف‬
‫عالم عمرها ماتخيلت انها ممكن تزوره لو لمدة‬
‫ساعه فكيف ثمان ساعات كان الوقت يمر‬
‫بسرعه ولو بكيفها كا ن وقفت عقارب الساعه‬
‫ومنعتها من التقدم ودها تعيش عمرها تتكلم‬
‫معه تسمع ضحكته وتحس بوجوده معها حلم‬
‫السنين يتحقق حتى لو لساعات بالنسبه لها‬
‫وجودها معه يعني لها فرحه انحرمت منها‬
‫سنوات ورجعت لها كأنها ارض انحرمت من‬
‫المطر واستبشر البذر برجوعه ومزونه ‪..‬‬

‫اما سيارة ام فهد كانت خلود وفهد وامها‬


‫سوالف وضحك لكن فجأه حست خلود ان هذا‬
‫الوقت مناسب مره انها تكلم فهد‬
‫خلود‪..‬فهد ماراح تتزوج ‪..‬؟؟‬
‫ام فهد‪..‬ياليت والله تفرحني ولدي‬
‫فهد ويضحك ‪...‬ليه عندك عروس خلود‬
‫خلود وتبتسم‪..‬عندي بس انت موافق‬
‫فهد‪..‬موافق صعبه مو الحين لكن من البنت‬
‫ام فهد‪..‬ليه ياابوي ماتعرس‬
‫فهد‪..‬اول شئ اذا رجعنا لرياض عندي لكم هديه‬
‫حلوه وبعدها نشوف ونقرر موضوع الزواج‬
‫المهم خلود من البنت‬
‫خلود‪..‬وليه الهتمام‬
‫فهد‪..‬هههههههههههه بس اشوف ذوقك‬
‫خلود‪..‬نجلء بنت عمي‬
‫ابتسم فهد وسكت اما امه قالت‪..‬ونعم نجلء‬
‫ماعليها قصور‬
‫خلود‪..‬شرأيك بذوقي‬
‫فهد‪..‬بنات العم مانقول فيهم شئ ونعم‬
‫خلود‪...‬يعني‬
‫فهد‪..‬نوقف وننزل نخبطها من حمد‬
‫ههههههههههههه خلود قلت لك زواج الحين ل‬
‫خلود‪..‬يعني معترض عالزواج مو عالزوجه‬
‫فهد‪..‬المهم الحين باقي لنا اقل من ساعه ونص‬
‫ونوصل خلص هانت‬
‫سكتت خلود وعرفت قصده يعني اسكتي‬
‫وسكتت وابتسمت وارسلت لنجلء مسج كتبت‬
‫فيه‬
‫" عندي لك خبر حلو اذا وصلنا‪ ..‬فكري لحد‬
‫مانوصل " ارسلت المسج وقفلت جوالها عشان‬
‫تخلي نجلء تفكر وتتخيل ايش الخبر وظلت‬
‫تتأمل الطبيعه الحلوه على بداية الطايف ‪..‬‬

‫اما بسيارة ام صقر ‪..‬كانت العمه لطيفه ساعه‬


‫تسولف وساعه تضحك مع صقر‬
‫صقر‪..‬هالغاليه مابقى شئ ونوصل‬
‫ام صقر‪..‬الله هالسفره بتكون احلى شئ سويته‬
‫بحياتي الله يطول بعمرك ياابوي‬
‫صقر‪..‬ويخليك يمه وليحرمنا منك المهم الغاليه‬
‫لتنسينا تبي عروس خلص بتزوج‬
‫ام صقر‪..‬هذي الساعه المباركه ابشر اذا تبي من‬
‫بنات عمك‬
‫صقر‪..‬والله ياليت مشاء الله عليهم عيال عمي‬
‫رجال واكيد خواتهم مثلهم وبنات اصول ويكفي‬
‫انهم بنات عمي‬
‫ام صقر‪..‬ان شاء الله خليني اشوف الي تناسبك‬
‫صقر‪..‬خذي راحتك الغاليه‬

‫اما سياره فيصل كانت ام فيصل خلص تعبت‬


‫وحاولت تنام والعنود وغدير يسولفون وسلمان‬
‫يصحى شوي وينام شوي‬
‫غدير‪..‬فيصل بقول بيت شعر ورد علي بيت‬
‫حسب اخر حرف اوكي‬
‫فيصل ‪..‬اوكي يالله ابدي‬
‫غدير ‪..‬‬
‫يمين الله لابعثرها مشاعر فيك اذتني ‪..‬ولوريك‬
‫ا نجوم الليل مختلفه عن نجومي‬
‫ولوطي شيمتك بأرض حروفك فيها سبتني‬
‫‪..‬ولاخلي الموت يمطر بك مذله داخل غيومي‬
‫(لشاعره جرح العيوف )‬
‫فيصل‪...‬قويه غدوور‬
‫يغار الما ويتعطش لهمسة صوتك الرقراق ‪..‬وانا‬
‫العطشان وكل شئ اشوفه في عيوني ما‬
‫يغار الورد لنبت غلك بدفتري اوراق ‪..‬وانا‬
‫الوراد واسقيك الكلم الشاعري واضما‬
‫(الشاعر احمد المطيري )‬
‫غدير ‪..‬اممممممم الف العنود ساعديني‬
‫فيصل‪..‬مانبي اغاني غدور لنها سهله‬
‫غدير‪..‬لحظه‬
‫العنود بصوت واطي ‪..‬اجيك وهمومي مثل هضبة‬
‫طويق‬
‫غدير ‪..‬خلص انا وانتي فريق قولي‬
‫ضربتها العنود غدير‪..‬طيب اخر حرف‬
‫العنود‪..‬الميم‬
‫فيصل‪..‬ل لزم اسمع البيت‬
‫غدير‪..‬يالله قولي العنود‬
‫العنود بصوت واطي ‪..‬‬
‫أجيك وهمومي مثل هضبة طويق ‪..‬وأروح منك‬
‫كل المال قدام‬
‫ومشيت في درب العمر دون توفيق‪..‬لمال‬
‫لراحه ولأرضيت النام‬
‫ابتسم فيصل وسكت وكأنه يحاول يتذكر بيت‬
‫شعر وبعدها قال‬
‫فيصل ‪..‬‬
‫مأبي تدرين أني ‪..‬‬
‫كنت ذيك اللحظه ‪..‬محبط ‪..‬منكسر‪..‬مسكين‬
‫وانتي ماتدرين ‪..‬‬
‫ياعيوني ‪..‬أنا اسف‬
‫كنت ذيك الليله ‪..‬‬
‫جاحد ‪..‬نعمة الوصل وحنانك‬
‫وماتيسر لي من رضاك ‪..‬وماك‬
‫وسحر الياسمين ‪..‬‬
‫أنا اسف ‪.‬واعتذر لك‬
‫أعتذر لحساس شوقك‬
‫صبح قلبك‪..‬والعطر ‪..‬والجمر ‪..‬والتين !‬
‫انا اسف كثر مافاتني ذاك المساء‬
‫من حنانك والحنين ‪..‬‬
‫كثر ماعمري نقص ذاك المساء‬
‫نور ‪..‬وسنين‬
‫كثر مااخطي عليك ‪..‬وانتي دايم تغفرين‬
‫( المبدع مسفر الدوسري )‬
‫غدير ‪..‬وتصفق الله عليك صراحه مره حلوه‬
‫ام فيصل ‪..‬ماوصلنا‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬صبحك الله بالخير يالغاليه وصلنا‬
‫قومي شوفي الجو والخضار وعاد الوجه الحسن‬
‫انتي اختاري‬
‫غدير‪..‬ههههههههه طبعا انا‬
‫سلمان‪..‬فيصل هذي الطايف‬
‫فيصل‪..‬ايه حبيبي هذي الطايف تونا داخلين لها‬
‫سلمان‪..‬فيصل فيصل نارنار ببيتهم‬
‫فيصل ويلتفت ‪..‬وين‬
‫سلمان يأشر على بيت شكله قديم شوي واحد‬
‫الغرف فيه شابه نار‬
‫دق اشاره ووقف فيصل‬
‫مسكته امه‪ .‬وبكل خوف ‪...‬وين فيصل بتروح لنار‬

‫فيصل ‪..‬يمه ارجوك يمكن احد بداخل البيت‬


‫فتح الباب ونزل ووقف الكل بعده‬
‫وراح يسرع بااتجاه البيت الي انفتح بوقت‬
‫وصول فيصل وطلعت حرمه ومعها طفل وتصيح‬
‫كلمها ودخل بسرعه للبيت‬
‫وبسرعه لحقوه الشباب ‪..‬‬
‫((نجد أنا والفخر والمجد أنا ‪...‬ماأبي غير من‬
‫راسه عزيز ))‬

‫((أنـا الحسـا أنـا النـخــيل ‪ ...‬أنـا الـعيــون‬


‫الجــاريــه ))‬

‫((أنا الجنوب دربي عسير‪ ...‬واصبح لبو تركي‬


‫يسير ))‬

‫(( أنــا الـحـجـــــــاز ‪..‬ســـيدي ولدونـك‬


‫حـجـاز ))‬

‫(( وأنا مــــــكـــــــه ‪..‬أنــا مــهــد الــــهـــــد‬


‫ى ))‬
‫(( أنـــا طـــيــــبــــه ‪ ...‬مــديــنه من هــــدى ))‬

‫(( وأنا الطايف أنا ورد الهدا ‪...‬وأنا جده على‬


‫خدي ندى ))‬

‫(( أنــا الشــــمــال ‪....‬صــــعــــب المـــنال ))‬

‫كل بلدي‬

‫(( تبوكها مع جوفها لك تستخيل ‪..‬وشعيب عرر‬


‫بالموده لك يسيل ))‬

‫(( ومن نجران ومن جيزان ‪..‬وقــلب البـــاحه لك‬


‫ولـــهان ))‬

‫((أنا اليوم ‪..‬واليوم أنا‬


‫أناعهد الفهد أحلى العهود‪..‬جيل الفهد جيل‬
‫الفهود‬
‫يافهد ياشيخنا ‪...‬في يمينك سيفنا‬
‫اضرب القاسي يلين ‪..‬يتبعك شعب أمين ))‬

‫((حـــكامــنا منا ‪..‬ياســــأل عــــنا‬


‫المليك المفتدى‪ ..‬والعضيد المقتدى‬
‫عز الصديق الي تحاشاه العدا‬
‫عبدالله سهم الفرسان ‪..‬والسيف القاطع‬
‫سلطان ))‬
‫أهديه لهم ولحبات رمال وطني وذرات هواءه‬
‫واوراق اشجاره وقطرات بحاره‬
‫اهديه لطفاله وشيوخه شبابه ونساءه ‪..‬اهديه‬
‫لكل من أحب أرضك الطاهره‬
‫واهديه لكم احبتي اصدقاء القصه المبدعين‬
‫‪..‬دائما‬

‫الجزء الثامن عشر ‪...‬‬

‫راح فيصل بسرعه للبيت القديم وبلحظة وصوله‬


‫انفتح الباب وطلعت حرمه معها طفل تصيح‬
‫فيصل‪..‬خير اختي شفيه‬
‫الحرمه وهي تصيح ‪....‬ولدي طلعه الله يخليك‬
‫ولدي‬
‫فيصل‪...‬فيه طفاية حريق الحرمه ‪..‬‬
‫بالمطبخ بالحوش دخل فيصل ولسمع باقي‬
‫كلمها دخل بسرعه يتلفت اخذ طفاية الحريق‬
‫ودخل البيت‬
‫يتبع اريحة الحريق لحد ماتوصل للغرفه بمعادله‬
‫بسيطه اسعفه فيها عقله اتخيل موقع الشباك‬
‫ووصل فتح الباب‬
‫بدفعه قويه وحصل الستاير وجزء من الموكيت‬
‫محترق والولد طايح عند المكتب طلع الولد من‬
‫الغرقه ال على وصول حمد ونواف وصقر‬
‫مسكوا الولد ودخل فيصل يحاول يطفي النار‬
‫الي تزداد بسرعه في وقت الطفايه كانت قديمه‬
‫ماتجاري سرعة النار ‪..‬ظل فيصل يحاول‬
‫ويحاول يطفي النار‬
‫ومعه نواف يحاول‬

‫اما ام فيصل خافت وهي تشوف فيصل داخل‬


‫والنار مازالت مشتعله فتحت باب السياره‬
‫ونزلت وتبعتها غدير اما العنود حضنت سلمان‬
‫الي بدأ يصيح خوف من الموقف وهالخوف‬
‫سيطر على جميع السيارات‬
‫راحت ام فيصل للباب وشافت الحرمه حاضنه‬
‫الطفل وتصيح وتقول ‪..‬انقذوا ولدي‬
‫حست ام فيصل فيها وراحت عندها تهديها‬
‫وفجأه طلع من البيت صقر وحمد وعلى طول‬
‫دخل فهد لفيصل ونواف لنه كان برا صعب‬
‫يترك السيارات وكلها حريم بالشارع ‪..‬‬
‫ام فيصل وغدير د مسكوا الم الي بدت تصرخ‬
‫وتصيح وهي تشوف ولدها الصغير غايب وحمد‬
‫يكشف عليه ويحاول يطمنها ان ولدها بحالة‬
‫اغماء بس‬
‫ام فيصل بخوف ‪..‬صقر وين فيصل‬
‫صقر‪..‬تطمني خالتي‬
‫ام فيصل تقدمت بتدخل البيت ومسكتها غدير‬
‫وصاحت ام فيصل ‪..‬هذا فيصل الغالي يمه وينك‬
‫طلع نواف وفهد وفيصل الي واضح ان يده‬
‫مصابه من الحريق وراح بسرعه لمه‬
‫ام فيصل حضنته وبكت‬
‫فيصل ويبتسم لها ‪..‬ام فيصل شفيك مافيني ال‬
‫العافيه تطمني‬
‫ام فيصل من بين دموعها ‪..‬اشوف يدك ابوي‬
‫فيصل ويلتفت ويأشر على الطفل‪..‬مايستاهل‬
‫هالطفل حرق بسيط بيدي الغاليه فرحة هالم‬
‫ماتستاهل حرق بسيط ام فيصل‬
‫بكت غدير وهي تشوف امها واخوها والحرمه‬
‫كيف حضنت ولدها لما صحى‬
‫ام فيصل من بين دموعها ‪....‬الله يخليك لي‬
‫وافرح فيك ويارب جعل مااسعدت هالحرمه‬
‫وانقذت لها ظناها الله يفرحك بعيالك يارب‬
‫طلع فيصل والشباب من البيت لكن الحرمه‬
‫رفضت انهم يمشون وظلت تحاول مع ام فيصل‬

‫الحرمه‪...‬تفضلوا يااختي خلونا نضيفكم مايصير‬


‫تصلون بيتنا وتدخلون وتساعدونا ولتتضيفون‬
‫ام فيصل‪..‬الله يسلمك بس يااختي احنا جاين‬
‫من الرياض وتعابنين ومشاء الله كثار اعذرينى‬
‫اختي‬
‫الحرمه وتناظر برا الباب وتشوف اخوها وصل‬
‫ويكلم الشباب‬
‫الحرمه ‪..‬هذا اخوي وصل‬

‫عند الشباب جاء رجال يمشي على اقل من مهله‬


‫وعلمات الكبر واضحه عليه وظهره منحني‬
‫لكن مع هذا فيه شموخ ورجوله اجبرت الشباب‬
‫انهم يسكتون احترام له لما وصل لهم‬
‫الرجال‪..‬هل والله بالرجال‬
‫نواف‪..‬هل بك ياعم‬
‫الرجال‪..‬شكلكم مسافرين تفضلوا ارتاحوا‬
‫ياعيالي‬
‫فهد‪..‬والله ياعم مسافرين بس انتبهنا بشوية‬
‫دخان وقفنا نشوف وصارت بهالبيت والحمد لله‬
‫ماقصر الشيخ‬
‫الرجل والتفت عالبيت‪..‬صار فيهم شئ‬
‫فيصل‪..‬ل بس ولد صغير انكتم ولحسن الحظ‬
‫معنا دكتور والحمد لله مافيه ال الخير‬
‫الرجال‪..‬الله يعطيكم العافيه ياعيالي ماقصرتوا‬
‫هالبيت مابه رجال غيري وانا اشتغل بمزرعه‬
‫قريبه‬
‫الكل استغرب‪..‬‬
‫فيصل‪..‬هذا البيت لك ياعم‬
‫الرجال‪..‬ايه ياولدي تفضلوا تعالوا خذوا واجبكم‬
‫فيصل‪..‬تسلم ياعم بس والله لنا ثمان ساعات‬
‫نمشي وودنا نوصل لن حتى الهل تعبوا‬
‫الرجال‪..‬افا ياذا العلم تردوني وانا كبر ابوكم‬
‫حمد ‪..‬ل ياعم ماعاش من يردك‬
‫الرجال ‪..‬تفضلوا‬
‫دخلوا الرجال مع الرجال الكبير وام فيصل نزلت‬
‫وكل البنات وجلسوا معها على بساط خفيف‬
‫بحديقه صغير بالبيت والكل مبسوط من‬
‫هالحرمه لنها طيبه وطوال الوقت تناظر ولدها‬
‫وتدعي لهم‬

‫اما عند الرجال‪..‬كانوا الشباب مبهورين‬


‫بهالرجال الحكيم الطيب رغم كبر سنه‬
‫الرجال‪..‬الله يحفظكم ياعيالي ويوصلكم‬
‫بالسلمه‬
‫الكل‪..‬امين‬
‫فيصل‪..‬بسألك ياعم انت ماعندك عيال كبار غير‬
‫الصغيرين الي شفناهم‬
‫الرجل وحزن العالم انطبع بعيونه ‪..‬الي‬
‫شفتوهم ماهو عيالي عيال اختي الي مالها‬
‫غيري بعد طلقها جات عندي ‪ .‬اما عيالي‬
‫شفتوا الطريق الي جيتوا منه هذا رايح وبجنبه‬
‫راجع لكن‬
‫كلن راح يدور رزقه ونسوا بيت قديم ورجال كان‬
‫اسمه ابو لما كانوا في ثوب قديم‬

‫حمد وعوره قلبه من كلم الرجال ‪....‬الله‬


‫يهديهم ياعم‬
‫فيصل‪..‬ياعم مهما بعدوا ان شاء الله يردهم‬
‫الطيب الي بداخلك واكيد انزرع ببذره صغيره‬
‫بقلوبهم يمكن تنمو مع الحب او احيانا الحزن‬
‫فهد‪..‬اقول ياعم انا من كل قلبي حبيتك وابشر‬
‫كل يوم بتشوفنا عندك واعتبرنا عيالك‬
‫الرجال ومبتسم‪..‬ياابوي البيت بيتكم وانا باليوم‬
‫الي يدخل عندي رجال مثلكم واقول هم عيالي‬
‫الي افتخر بهم وبرجولتهم وشهامتهم‬
‫نواف‪..‬تسلم ياعم والله انت الطيب ورجال طيب‬
‫يفتخر به‬
‫فيصل‪ ..‬ياعم انت رجال فيك الخير والله يعطيك‬
‫على قد نيتك والحين اسمح لنا نمشي واذا الله‬
‫عطانا عمر لنا رجعه لهالدار الطيبه‬
‫الرجال‪..‬الدار وصاحبه ينتظر طلتكم لتنسون‬
‫طريق رايح وطريق راجع‬
‫طلعوا الشباب والبنات بعد ماودعوا الرجال‬
‫الطيب وكملوا مسيرهم لحي الحويه بالطايف‬
‫للبيت‬
‫الي راح يجتمعون فيه كلهم ‪..‬‬

‫وصلوا الشباب وطلع لهم حارس‬


‫فيصل وعاقد حاجبه‪..‬من هذا ‪..‬؟؟‬
‫نواف يضحك‪..‬هذا حارس ومعه زوجته ووحده بعد‬
‫مااعرف شتصير وفرها لي واحد حتى يشوفون‬
‫شغل البيت‬
‫حمد‪..‬هههههههههه والله الي بيفرحون البنات‬
‫لنه مافيه شغل‬
‫فيصل ‪..‬ل مو كل البنات‬
‫فهد‪..‬يااخي انا ارحم خواتك ليه ماتأكل من اكل‬
‫العالم‬
‫فيصل ‪..‬فهد شرايك تقصر صوتك عشان‬
‫مايسمعون اخاف يقلبون علي‬
‫حمد‪..‬اقول انت وياه خلص تعال فيصل نروح‬
‫المستشفى يشوفون يدك‬
‫فيصل يناظره بطرف عينه ‪....‬انا خابرك دكتور‬
‫حمد‪..‬ههههههههههههه بس ماعملت حسابي‬
‫انك بتحترق‬
‫نواف‪..‬اسمعوا انا بطلع اجيب شئ للكل وانت‬
‫حمد روح لصيدليه وفهد وفيصل يشوفون البيت‬
‫والتنسيق ‪..‬‬
‫حمد ‪..‬اوكي بأخذ سلوم معي‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه حمد لتسرع اخوي معك‬
‫حمد‪..‬اقول فيصل يدك تحرقك صح‬
‫فيصل يناظر يده ‪....‬ايه والله‬
‫حمد‪..‬عشانك قاهرني خلها تحرقك بتأخر‬
‫فيصل‪...‬ل ياشيخ شوف لك حل انا ساكت عشان‬
‫امي بس ماتقلق والله حمد اذا تأخرت بروح‬
‫لمي تحط عليها شئ‬
‫حمد‪..‬هههههههههههههه يالله مع السلمه‬

‫دخل فيصل وفهد وصقر للبيت وسلموا على‬


‫الهل‬
‫العمه لطيفه‪..‬بسم الله عليك ابوي فيصل ليه‬
‫مارحت للمستشفى‬
‫فيصل ‪..‬بسيطه ياعمه وبعدين معنا دكتور ونروح‬
‫للمستشفى‬
‫ام فيصل ‪..‬وينه حمد ونواف ‪..‬وينهم ‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪..‬وعينه بشكل تلقائي التفت‬
‫للعنود‪..‬سلوم مع حمد راحوا لصيدليه يشوف‬
‫شئ ليدي ونواف طلع يجيب اكل‬
‫ام فيصل ‪..‬طيب اجل روحوا ارتاحوا لحد‬
‫مايصلون‬
‫فهد‪..‬ال اقول وين غرفنا احنا‬
‫صقر‪..‬ايه صح وينها‬
‫فيصل ويناظر البنات‪..‬اخترتوا غرف بنات‬
‫غدير‪..‬ل مابعد شفنا شئ‬
‫فيصل ‪..‬تحت فيه ثلث غرف‬
‫ام فيصل ‪..‬اجل لنا‬
‫ام فهد ‪..‬خل انا ولطيفه بغرفه وانتي وام نواف‬
‫بغرفه‬
‫فهد‪..‬حلوو الكلم ام فهد‬
‫فيصل‪..‬فوق فيه ست غرف مستقله كل غرف‬
‫لحالها والجناح الرئيسي‬
‫غدير‪..‬ومن بيأخذ الجناح الرئيسي‬
‫فيصل ‪..‬مااعرف انا ماابي‬
‫صقر‪..‬انا ابي غرفه ماابي جناح‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههه شفيك صقر ليه تقولها‬
‫كذا‬
‫صقر‪..‬يااخي الجناح للمتزوجين ماعندي استعداد‬
‫اعيش وحيد‬
‫فهد‪..‬ههههههههههههههههههههههه حلوه‬
‫صقر اجل على كذا بنزوجك‬
‫صقر‪..‬ماعندي مانع موافق‬
‫فهد‪..‬مااعتقد احد بيأخذه ال كان نواف او حمد‬
‫فيصل‪..‬غدير احنا نبي ثلث غرف وانتم ثلث‬
‫ساره‪..‬بس فيصل احنا اكثر يعني المفروض اربع‬
‫ثنين‬
‫فهد‪..‬اقول تعال فيصل لنرسي على الخيمه‬
‫ننام فيها‬
‫نجلء‪..‬خلص وافقنا لكم ثلث واحنا ثلث‬
‫صقر‪..‬خلص اخذنا الموافقه من الشيخه‬
‫اماني‪..‬الغرفه الي تحت مو لحد صح‬
‫فيصل‪..‬ليه امون بتنامين لحالك‬
‫اماني ‪..‬ل للعنود وسلوم‬
‫عبير‪..‬ل العنود خليك معنا‬
‫العنود‪..‬ل احسن سلوم ينام بدري وبكذا بيقيد‬
‫البنات خليه تحت احسن وانا بكون معكم ال‬
‫وقت النوم‬
‫غدير‪..‬اوكي خلص فيصل ثلث ثلث‬
‫فيصل‪..‬اوكي اجل بنطلع نختار الغرف‬
‫فهد باابتسامه‪..‬وياليت غرفنا بالشرق وانتم‬
‫بالغرب‬
‫خلود‪..‬وليه ان شاء الله اخوي‬
‫فهد‪..‬هل خلود على بالي نايمه وينك لنكم من‬
‫كثر ماتفتحون الباب وتطلعون وتدخلون تزعجون‬
‫الواحد بحياته‬
‫صقر‪ ..‬اول مره ادري عن هالمعلومه‬
‫ام صقر‪..‬عشانك يابعد عمري عايش لحالك الله‬
‫يفرحني فيك‬
‫فيصل‪..‬واحنا ياعمه مابتفرحين فينا‬
‫ام فيصل ومبسوطه ‪....‬هذي يبي لها عزيمه‬
‫يافيصل يعني موافق‬
‫فيصل ويبتسم ‪....‬مو شرط زواج الفرح لشئ‬
‫ثاني‬
‫ام فيصل‪..‬رح شف الغرف مامنك فايده‬
‫طلع فيصل وصقر وفهد للغرف‬
‫طلعوا الحريم بعد للغرف يرتاحون وعلى طول‬
‫التفت نجلء عى خلود‬
‫نجلء‪..‬خلوووووووووود‬
‫خلود‪..‬وجع اسمع خوفتيني‬
‫نجلء‪..‬ههههههههه الشيخه سرحانه وين وصلتي‬
‫المهم ايش البشاره‬
‫ضحكت خلود وجلست جنبها وقالت لهم السالفه‬

‫نجلء وجهها احمر‪..‬يااختي اخوك احس صعب‬


‫احد يفهمه‬
‫عبير‪..‬فهد طيب‬
‫قطع كلمهم‬
‫حمد‪..‬يااهل الدار‬
‫نجلءوتلتفت على ساره‪..‬تفضل اخوي‬
‫حمد ‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫حمد‪..‬وين العيال‬
‫نجلء‪..‬طلعوا فوق‬
‫حمد‪..‬اوكي على فكره الكل وصل ونواف مع‬
‫سلوم بالخيمه ياليت يعني تشوفون الكل حتى‬
‫ننام ونرتاح شوي‬
‫نجلء ‪..‬ان شاءالله‬
‫مشى حمد وتوه بيطلع من الصاله‬
‫نجلء‪ ..‬حمد بسألك فيه الجناح الرئيسي مااحد‬
‫رضى يأخذه شرايك انت‬
‫حمد ابتسم وغمز لنجلء‪..‬بشوفه اذا يليق بالي‬
‫بتسهر بخيالي معي اوكي موافق‬
‫ضحك حمد على شكل نجلء وطلع والكل التفت‬
‫على ساره الي مارفعت راسها وظلت تلعب‬
‫بااظافرها وبعدها قامت هي واماني وخلود‬
‫يشوفون الغرف اما نجلء وغدير طلعوا يشوفون‬
‫الكل والعنود ظلت ساكته قامت عبير وجلست‬
‫جنبها ‪..‬‬

‫عبير‪..‬شفيك العنود‬
‫العنود‪..‬ولشئ‬
‫عبير‪..‬ل فيك العنود تكلمي‬
‫العنود بحزن‪..‬افتقدت عايشه محتاجه لها‬
‫عبير‪..‬الله يرحمها بس ليه بهالوقت‬
‫قطع عليهم صوت جوال العنود رفعته وشافت‬
‫الرقم وبكل عصبيه قالت‪..‬الله يأخذك ويفكني‬
‫بعد‬
‫استغربت عبير‪..‬العنود هدي اعصابك وشفيك‬
‫ومن المتصل‬
‫العنود نزلت دموعها وقامت دخلت لغرفتها‬
‫ودخلت معها عبير وسكرت الباب‬
‫عبير‪..‬تكلمي العنود شفيك‬
‫العنود‪..‬ابي عايشه محتاجه حبها حنانها ‪..‬اليوم‬
‫لما شفت الحريق تمنيتها تكون معي حتى تحضن‬
‫سلمان حتى تحسسه بالمان لني عاجزه فاقد‬
‫الشئ ليعطيه ‪..‬تعبت عبير والله تعبت ساعات‬
‫احس اني عاجزه حتى عن الحساس ‪..‬اليوم لما‬
‫شفت ام فيصل وغدير ينزلون يشوفون فيصل‬
‫ماكنت عارفه شو اعمل احس اني غريبه مو من‬
‫حقي اقلق مثلهم لن بالتأكيد راح يفهموني‬
‫خطأ ولانا قادره اكون بليده ومااحس اكذب‬
‫عليك اذا قلت لك اني مابكيت خوف على فيصل‬
‫لتقولين تحبينه انتي بعد لكن فيصل بالنسبه لي‬
‫الشخص الي ممكن يساعدني اني اصون المانه‬
‫الي برقبتي ‪..‬آآآآآه لو تدرين عبير عن معاناتي‬
‫وربي تقولين كيف تحملتي وصبرتي لكن‬
‫مااقول ال الحمد لله والله يرحمك ياعايشه‬
‫حضنتها عبير وحاولت تواسيها وتركتها وطلعت‬
‫وقابلتها غدير وقالت لها الي صار‬
‫غدير‪..‬معقوله بروح اشوفها‬
‫فتحت الباب وحصلتها ماسكه مصحف وتصيح‬
‫ولما شافت غدير‬
‫العنود من بين دموعها‪..‬هذا الي بقى لي من‬
‫امي عايشه من اختي عايشه من صديقتي‬
‫وحبيبتي عايشه‬
‫غدير‪..‬العنود تعوذي من الشيطان واذكري الله‬
‫الله يرحمها ويغفر لها وانتي اقوى من كذا‬
‫العنود‪..‬ل غدير مااني قويه تعبت خلص مليت‬
‫وربي مليت‬
‫غدير‪..‬من ايش مليتي‬
‫العنود‪..‬من حياتي‬
‫غدير‪..‬قومي ادخلي توضي وصلي واطلع يالله‬
‫العنود اذكري الله ال بذكر الله تطمن القلوب‬
‫العنود‪..‬ل اله ال الله‬

‫شوي وطلعت العنود ولحظت ام فيصل انها‬


‫كانت تصيح لكن سكتت عنها وتركتها على‬
‫راحتها راحت تشوف الباقي وينهم ‪..‬‬

‫دخل نواف على نزلت العيال من فوق بسرعه‬


‫خافوا البنات‬
‫فيصل بسرعه توجه لتلفزيون وشغلهوالكل‬
‫شاف الخبر المؤلم باللون الحمر ‪..‬‬
‫خبر عاجل ‪..‬هجوم ارهابي بمنطقة الخبر‬
‫بالمملكه العربيه السعوديه استهدف شركه‬
‫نفطيه توجه الرهابين لحي سكني والقتل ‪10‬‬
‫مابين سعودين واجانب ‪..‬‬

‫الكل سكت يناظر التلفزيون يشوف الحداث‬


‫ويتحسر على هالحال دخلت ام فيصل وام نواف‬
‫ولما شافوا التلفزيون وقفوا مصدومين‬
‫ام نواف ‪..‬شصار ‪..‬؟؟‬
‫نواف‪..‬مطارده بالخبر ويبدو لي القتلء ‪ 10‬بينهم‬
‫طفل لكن مابعد صدر بيان من الوزاره‬
‫جلست ام فيصل وام نواف وصقر دخل يطمن‬
‫امه ويتصل بأخته دلل واخوه سلطان حتى‬
‫تتطمن امه وبعد ماتطمنت الكل اجتمع بالصاله‬
‫يتابع التطورات المؤلمه ‪..‬‬

‫عون‬ ‫فهد‪..‬يااخي هالشخاص الي مغرر فيهم ما ي ٌ‬


‫مداً‬ ‫ع ِّ‬ ‫منا ً ُ‬
‫مت َ َ‬ ‫م ْ‬
‫ؤ ِ‬ ‫ل َُ‬ ‫قت ُ ْ‬‫ن يَ ْ‬
‫م ْ‬ ‫و َ‬
‫ويفهمون قوله تعالى‪َ ( :‬‬
‫ه‬‫عن َ ُ‬ ‫ول َ َ‬‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬
‫ه َ‬ ‫ب الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫غ ِ‬‫و َ‬
‫ها َ‬ ‫خالِدا ً ِ‬
‫في َ‬ ‫م َ‬‫هن َّ ُ‬
‫ج َ‬ ‫ؤهُ َ‬ ‫جَزا ُ‬ ‫َ‬
‫ف َ‬
‫عظِيما ً ) (النساء‪.)93:‬‬ ‫عذَابا ً َ‬ ‫َ‬
‫ه َ‬‫عدَّ ل َ ُ‬‫وأ َ‬‫َ‬

‫فيصل‪..‬حجتهم قتل الجانب وللسف مايعرفون‬


‫َ‬
‫ن‬
‫ركِي َ‬ ‫شَ ِ‬‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫م َ‬
‫حدٌ ِ‬
‫نأ َ‬‫وإ ِ ْ‬‫وليفهمون قوله تعالى ( َ‬
‫ك َ َ‬
‫ه‬
‫غ ُ‬
‫م أبْل ِ ْ‬‫ه ث ُ َّ‬‫م الل ّ ِ‬‫ع كَل َ‬‫م َ‬‫س َ‬‫حتَّى ي َ ْ‬ ‫جْرهُ َ‬‫فأ ِ‬ ‫جاَر َ‬
‫ست َ َ‬
‫ا ْ‬
‫ه) (التوبة‪6:‬‬ ‫ْ‬
‫من َ ُ‬‫مأ َ‬‫َ‬
‫وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ( :‬من‬
‫قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها‬
‫ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري ‪.‬‬

‫ام فيصل ‪..‬لو يعرفون الدين كان عرفوا‬


‫الحاديث الي منها قوله الرسول عليه الصلة‬
‫والسلم (لو اجتمع أهل السموات والرض على‬
‫قتل رجل مسلم لكبهم الله في النار)‪ ،‬وقال‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪( :‬من أعان على قتل‬
‫مسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب‬
‫بين عينية آيس من رحمة الله)‬

‫صقر‪..‬المشكله انهم بأرض طاهر وناس تشهد‬


‫ان لاله ال الله وأن محمد رسول الله يااخي‬
‫المشكله انهم يعملون هالشئ بأسم الدين‬
‫والدين بريئ منهم يقول أسامة بن زيد رضي‬
‫الله عنهما ‪( ..‬بعثنا رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسلم إلى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم‬
‫ولحقت أنا ورجل من النصار رجل منهم فلما‬
‫غشيناه قال ل اله ال الله فكف النصاري‬
‫فطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم فقال يا أسامة أقتلته‬
‫بعدما قال ل اله ال الله قلت كان متعوذا فما‬
‫زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل‬
‫ذلك اليوم) متفق عليه‬
‫مااعرف كيف يقتلون مسلم صايم مصلي‬
‫حمد‪..‬الحمد لله رب العالمين المملكه أرض‬
‫طاهره تطبق الشريعه السلميه الصلة مقامه‬
‫يكفيها انها لتفرق بين أحد فالشرع منهجها‬
‫يكفي أن القضاء يطبق بظل التعاليم السلميه‬
‫ارض تقفل جميع متاجرها اذا ارتفع صوت الذان‬
‫ارض اهلها مازالوا متمسكين بالشرع‬
‫ومطبقينهم‬
‫حلقات التحفيط بكل حي مراكز توعيات‬
‫الجاليات بكل مكان الكتب الدينيه والنشرات بكل‬
‫مكان‬
‫لكن للسف هالشخاص مايعرفون انهم يسيؤن‬
‫لدين‪..‬و المملكه سباقه للخير ونشر الدين كم‬
‫مسجد بني بكل دول العالم وكم ندوات عملت‬
‫كيف الدعاة كانوا يتنقلون بهدف نشر الدين‬
‫كيف المملكه كانت سباقه للمساعده لكن هؤلء‬
‫ماادركوا انهم بتصرفاتهم يشوهون الدين‬
‫ويشغلون الدوله الطاهره عن النظر لقضايا‬
‫المه السلميه للسف انهم من ابناءنا لكن‬
‫نسأل الله لهم الهدايه‬

‫فهد‪..‬بهالوقت لزم نقول لهم لنهم معنا دائما‬


‫بقلوبهم‬
‫قوه ياراعي السيف ياكويتي‬
‫تشيلك عيوني قبل بيتي‬
‫بسيوف جابر ياهل‬
‫باين من عيوني الغل‬

‫حمد‪.‬‬
‫‪.‬قولوا للغالي ‪..‬قولوا حياك‬
‫حي من جانا من البحرين‬
‫اخوي وافرش له جفون العين‬
‫هذا حمد طيبه على كل محياك‬
‫طيب غدى للطيب رمز وعين‬

‫صقر ‪.‬‬
‫‪.‬هل وغل بالي يفاخر به حمد‬
‫ولد قطر يانا مثل ويه السعد‬
‫يايب لنا صوغه وياصوغة قطر‬
‫سلم احلى من الشهد واصفى بعد‬

‫نواف ‪..‬‬
‫ارمس بلهجة هلي‬
‫مرحبا بعيال زايد‬
‫بالله مو باين علي‬
‫احتري ملهوف وايد‬
‫ياامارات المان‬
‫ديره تشبها الماني‬
‫سابقت حتى الزمان‬
‫واسبقت حتى الثواني‬

‫فهد‪..‬‬
‫اهــل اهـل بـك ويـاحيـاك‪..‬فـارس شهم قدوته‬
‫قابوس‬
‫ياعمان يوم الكريم اعطاك ‪..‬شعب من الجود كله‬
‫روس‬
‫علم المجـد مشـى خطـاك ‪..‬لعلى القمم‬ ‫ت ٌ‬
‫والدروب دروس‬

‫فيصل ‪.‬‬
‫‪.‬أنا إلى يسقى الجود جودي‬
‫أنا ارضي اطهر هالوجودي‬
‫والغيم يتعلم صعودي‬
‫أوفي قبل تسمع وعودي‬
‫وأنا كل من حولي شهودي‬
‫سيفي وأقلمي وشهودي‬

‫الكل ‪..‬أكيد أكيد أكيد ‪..‬سعودي‬


‫( خليج الكبرياء للمرحوم بأذن الله طلل‬
‫العبدالعزيز الرشيد )‬

‫فيصل ‪..‬تعرفون شو المفروض نقول لهم‬


‫الكل‪..‬ايش‬

‫نحمد الله يوم حكامنا "آل سعود"‪...‬قومواشرع‬


‫الله ووحدو فرد وصمد‬
‫ويامفجرة المنازل ومفزعة الرقود‪...‬ياخفافيش‬
‫على غيها تمشي وحد‬
‫تسمعون لجاهل وحاسد ونذل حقود‪...‬وتتركون‬
‫الحق في "قل هو الله احد"‬
‫تتبعون اريا النصارى واباطيل اليهود‪...‬لين‬
‫صرتولحميه ولفيكم رشد‬
‫لكن ورب خلق هود مع عاد وثمود ‪...‬ومنطق‬
‫عيسى بن مريم وهو وسط المهد‬
‫ماعلينا من خنازير وعيال القرود‪...‬وماعلينا‬
‫بفاسد الرأي لمنه فسد‬
‫نتبع السنه ولعن هل السنه صدود ‪...‬ونحفظ‬
‫القرآن بقلوبنا قبل وبعد‬
‫مانبي حزب اشتراكي ولحزب الليكود ‪..‬ولنبي‬
‫من راعي " الكونجرس "وعد وعهد‬
‫الملك هو فهد والشعب من حوله فهود ‪..‬كان‬
‫قام نقوم بأمره ونقعد لقعد‬
‫( لشاعر عارف بن سدران)‬
‫حمد‪..‬ونقول بأعلى الصوت‬

‫حنا على العادات وصانا فهد‬


‫اسمه يكفينا عن وعود وعهد‬
‫وان قلت ابو متعب لهمك ارتعد‬
‫هذا ولي العهد زيزوم الهدد‬
‫وان قلت ابو خالد لعسرك ابتعد‬
‫يحرى بكل الطيب سلطان السعد‬
‫وان قلت انا سعودي وامي هالبلد‬
‫اقول اناشهد انها جابت ولد‬
‫( خليج الكبرياء )‬
‫الكل سكت بعد يتابع الحداث الى ان قالت العمه‬
‫لطيفه وهي طالعه‬
‫اللهم من أرادنا وأراد بلدنا وشبابنا ومقدساتنا‬
‫وعقيدتنا بسوء ‪ ،‬فأشغله في نفسه ‪ ،‬ورد كيده‬
‫في نحره ‪ ،‬واجعل تدبيره ‪ ،‬تدميرا له ‪ ،‬يا قوي يا‬
‫عزيز ‪.‬‬
‫الكل ‪..‬آمين‬
‫طلع الكل للخيمه ولظل غير البنات والحريم‬
‫والكل انسدت نفسه بعد هالخبر المحزن والمؤلم‬
‫توجه الكل بعد العصر لغرفته حتى ينام بعد تعب‬
‫السفر وروعة وخوف الخبر المؤلم العاجل ‪..‬‬
‫دخلت العنود وحضنت سلوم الي كان مو راضي‬
‫ينام فرحان يبي يطلع لكن بعد محاولت نام‬
‫سلوم وكان البيت غارق بالسكون الكل نايم و‬
‫على اذان المغرب الكل صحى للصلة ورجعوا‬
‫ناموا ماعدا الحريم جلسوا يتقهوون وبعدها‬
‫جلسوا يسولفون لحد الساعه ‪ 11‬والبيت غارق‬
‫بالسكون دخلوا ينامون لنهم مانموا زين‬
‫وعالساعه ‪ 12‬صحت خلود وصحت البنات ونزلت‬
‫للعنود وصحتها وبكذا يكونوا البنات اول من‬
‫صحى اجتمعوا بالصاله وابتدت السهره بعد‬
‫ماتبرعت العنود ونجلء واماني يعملون لهم‬
‫الكل ‪..‬وعالساعه ‪ 2‬الفجر صحوا الشباب وبدوا‬
‫ينزلون واحد وراء الثاني طبعا كل واحد ينزل‬
‫يطلب طلب ويطلع للخيمه‬

‫خلود‪..‬ههههههههههه كلهم طلبوا شاهي واحد‬


‫يكفي‬
‫عبير‪..‬حرام كل واحد مايعرف ان الي قبله طلب‬
‫نجلء‪..‬الحين بينزل حمد بس مابيطلب شاهي‬
‫ساره‪..‬ليه‬
‫الكل ضحك لن ساره اهتمت بشكل جدي ‪..‬‬
‫نجلء‪..‬حمد مايشرب شاهي اذا توه صاحي‬
‫وفعل نزل حمد وسلم وطلع بس اخذ كأس مويه‬
‫من المطبخ وطلع للخيمه‬
‫اماني‪..‬وان شاء الله بنجلس كذا قوموا نلعب‬
‫العنود‪..‬شتلعبين بالفجر اموون‬
‫اماني ‪..‬اي شئ‬
‫ساره‪..‬اقول بالغرفه فوق بالسطح فيه لعبه‬
‫رهيبه شفتها بس ماتحبها غدير‬
‫غدير ‪..‬منبولي صح مابلعب‬
‫نجلء‪..‬انا بلعب يالله نجيبها‬
‫عبير‪..‬اوكي وانا بلعب انا بروح معك يالله‬
‫طلعت عبير ونجلء والعنود كانت هي وغدير‬
‫يتفرجون عالمجلت اما ساره كانت سرحانه‬
‫ولانتبهت ال بصوت فيصل عند الباب الخارجي‬
‫ينادي عليها وطلعت له‬
‫فيصل‪..‬هل سارونه كيف الوضع كل شئ اوكي‬
‫ساره‪..‬الحمد لله‬
‫فيصل‪..‬حلو ساره بكرا العصر موعدنا‬
‫للمستشفى‬
‫ساره من غير نفس ‪..‬طيب‬
‫فيصل ويمسح رأسها‪..‬سارونه ماابي اشوف‬
‫هالحزن بنروح انا وانتي وحمد للمستشفى‬
‫وننسق كل شئ ونختار الوقت الي يناسبك‬
‫ساره ومبسوطه ومتضايقه‪..‬طيب اوكي‬
‫فيصل‪..‬سارونه اطلبك طلب‬
‫ساره باابتسامه‪..‬امر‬
‫فيصل‪..‬ابي بندول معي صداع وكأس عصير الله‬
‫ليهينك‬
‫ساره‪..‬ان شاء الله بنعمل عصير لنا ولكم‬
‫فيصل‪..‬تسلمون يالله اذا انتهيتي عطيني دقه‬
‫واجي اخذه‬
‫ساره ‪..‬طيب‬

‫دخلت ساره وحصلت البنات مجتمعين بيلعبون‬


‫وقالت لهم عن طلب فيصل وراحت العنود‬
‫وغدير للمطبخ يعملون العصير والباقي جلسوا‬
‫يلعبون العنود جلست عالطاوله وغدير بدت‬
‫تعمل العصير‬
‫غدير‪..‬عنوده خلص عاد ابتسمي‬
‫العنود‪..‬خلص غدور كنت متضايقه لكن الحين‬
‫خلص ارتحت يكفيني وجود خالتي والله نظره‬
‫منها تريحني احسها مثل امي الله يخليها‬
‫غدير‪..‬العنود انتي طيبه وصدقيني انتي منا‬
‫وفينا بس لتصيرين حساسه زياده عن اللزوم‬
‫اوكي‬
‫العنود‪..‬وليهمك تعالي متى شبكتك اذا رجعنا‬
‫غدير باابتسامه ‪..‬ايه وبأخذ فستاني من جده‬
‫وعدني فيصل‬
‫العنود‪..‬الله يوفقك يارب‬
‫غدير‪..‬تسلمين حبيبتي العنود دقي من جوالي‬
‫على فيصل دقه‬

‫اعطت غدير العصر لفيصل واخذت عصيرهم عن‬


‫البنات وجلسوا سوالف وضحك ولعب وعالفجر‬
‫بعد ماطلعوا الشباب للصلة كل البنات راحوا‬
‫للخيمه بيذبحهم الفضول ماشافوها‬

‫اماني‪..‬الله جرايد بأخذها‬


‫ساره‪..‬ومجلت خلينا نحتلها‬
‫نجلء‪..‬خيمتهم حلوه ليتهم يطلعون نجلس فيها‬
‫غدير‪..‬تعالوا نطلع ليجي احد‬
‫العنود‪..‬الجو حلو خلينا نجلس بالحديقه الي خلف‬
‫البيت يالله بنات‬
‫طلعوا البنات وجلسوا بالحديقه والجو كان رائع‬
‫وعالساعه ثمان الصبح كل البيت كان صاحي‬
‫اجتمعوا الهل عالفطور بسوالف وجمعه حلوه‬
‫وفجأه دخلت الخدامه‬
‫الخدامه‪..‬ماما لطيفه فيه رجال يبغى انتي‬
‫العمه لطيفه‪..‬انا من هالرجال‬
‫ام فيصل‪..‬خلي احد يطلع له من العيال‬
‫لطيفه قامت لشباك‪..‬وضحكت وقالت للخدامه‬
‫‪..‬خليه يدخل بسرعه‬
‫والتفت عليهم‪..‬هذا سلطان مايخالف تغطوا‬
‫يابنات رجولي مافيها انزل له‬
‫سلطان‪..‬احم احم يااهل البيت‬
‫لطيفه وبفرحه‪..‬هل ابوي ادخل‬
‫دخل شاب بالخمسه وعشرين من عمره تقريبا‬
‫وسيم ماهو حلو لكن فيه جاذبيه وشكله مو‬
‫سهل حب رأس امه وسلم عليها‬
‫لطيفه ‪..‬ليه ماقلت لي انك بتجي‬
‫سلطان مبتسم‪..‬حبيت اعملها مفاجأه ولتفت‬
‫عالي جالسين‬
‫سلطان‪..‬السلم عليكم جميعا خالتي ام فهد وام‬
‫نواف وام فيصل صبحكم الله بالخير‬
‫ام نواف‪..‬هل والله بسلطان عاش من شافك‬
‫سلطان‪..‬هل خالتي عاشت ايامك مشاغل الدنيا‬
‫سلطان‪..‬هل ببنات العم شلونكم عاد اسمحولي‬
‫مااعرفكم لكن ان شاء الله انكم بخير‬
‫ام فيصل‪..‬هل فيك مابتعرفني انا ام فيصل‬
‫شلونك ابوي‬
‫سلطان‪..‬بخير يامال الخير بشريني عنكم‬
‫ياخالتي‬
‫ام فيصل ‪..‬بخير ونعمه تفضل اجلس ياولدي‬
‫سلطان‪..‬الشباب وينهم‬
‫ام فيصل‪..‬بالخيمه‬
‫سلطان ‪..‬اجل اسمحوا لي بروح لهم عن اذنكم‬
‫‪..‬يالله الغاليه بروح اسلم وابشرك بجلس معك‬
‫هالشهر كله‬
‫العمه لطيفه‪..‬والله ابركها من ساعه ابوي‬
‫طلع سلطان والبنات ودهم يعلقون لكن احترموا‬
‫نفسهم وسكتوا لحد مايخلى لهم الجو‬
‫تعرف سلطان على فيصل وسلم على عيال عمه‬
‫الي من زمان ماشافهم وجلس معهم وسلطان‬
‫بطبعه اجتماعي وصريح وانسجم معهم على‬
‫طول ‪..‬‬

‫وعلى صلة العصر طلعوا الشباب للمسجد والكل‬


‫راح غرفته الي يصلي ويرتاح والي يسولف‬
‫بغرفة ام فيصل وام نواف بعد الصلة جلسوا‬
‫يسولفون شوي‬
‫ام نواف ‪..‬اقول نوره شرأيك بعبير لنواف‬
‫ام فيصل وتبتسم‪..‬اقول الصدق ولتزعلين‬
‫ام نواف وترد البتسامه‪..‬مابزعل قولي‬
‫ام فيصل‪..‬يا أم نواف انتي بتزوجين نواف حتى‬
‫ينسى صح وكلنا نعرف ان نواف توه ماله فتره‬
‫من قدر يرجع مثل قبل ونواف ونعم فيه ماعليه‬
‫كلم بس عبير بنت طيبه وحبوبه وحلوه‬
‫وتستاهل كل خير وتبين الصدق حرام تزوجيها‬
‫نواف وهو بقلبه وحده ثانيه للحين‬
‫ام نواف تبتسم‪..‬ياام فيصل نواف رافض الزواج‬
‫بس تبين الصدق انا بقول لك الي صار‬
‫ام فيصل‪..‬قولي‬
‫ام نواف‪..‬عبير تحب نواف‬
‫ام فيصل ‪..‬شلون عرفتي قالت لك‬
‫ام نواف‪..‬سمعتها يومكم عندي تتكلم مع غدير‬
‫وعرفت انها تحبه من ايام خطبته لدلل وانها‬
‫ماتبي غير سعادته‬
‫ابتسمت ام فيصل‪..‬غريبه مابان عليها‬
‫ام نواف‪..‬والله عبير تستاهل كل خير وابيك‬
‫تساعديني‬
‫ام فيصل مستغربه شلون‪..‬‬
‫ام نواف قالت لها عن عرض نواف لشغل على‬
‫عبير‬
‫ام فيصل‪..‬بس انا مااقدر اجبر فهد ولاحب‬
‫احرجه‬
‫ام نواف‪..‬ل مااقصد كذا خلي فيصل يقنعه‬
‫ام فيصل ‪..‬ايه كذا مايخالف الحين اذا رجع اقوله‬
‫وليهمك احنا بذيك الساعه ياام نواف‬
‫ام نواف‪..‬تسلمين ياام فيصل والله يفرحك‬
‫بعيالك يارب‬
‫ام فيصل‪..‬امين يارب وياك‬

‫طلعت خلود تكلم الحارس وتطلب منه يروح‬


‫يجيب لها اغراض من الصيدليه وهي عند باب‬
‫المطبخ الخلفي دخل سلطان وارتبكت لكن‬
‫كملت كلمها مع الحارس وتوها بتدخل‬
‫سلطان‪..‬هل يابنت العم‬
‫خلود بصوت واطي‪..‬هل بك‬
‫سلطان‪..‬اسمحي لي ماعرفتك‬
‫خلود‪..‬خلود‬
‫سلطان‪..‬ياهل يابنت العم الظاهر البيت كله‬
‫رجال ومايضر لو طلبتي منا او احد الخدامات‬
‫يكلم السواق بدل منك وال انا غلطان‬
‫خلود تقول بخاطرها شسالفته هذا‪..‬مااعتقد انها‬
‫جريمه عادي يعني‬
‫سلطان وبدأ يعصب‪..‬لاسمحي لي يابنت العم‬
‫ماهو عادي‬
‫خلود وانقهرت منه‪..‬طيب مره ثانيه بأخذ الذن‬
‫من فهد قبل مااكلم السواق‬
‫سلطان وصلت معه منها ‪...‬وصلت اشارتك يابنت‬
‫العم بتقولين مالك دخل بطريقه غير مباشره‬
‫خلود‪..‬عن اذنك‬
‫دخلت خلود وهي تغلي منه اما سلطان كان وده‬
‫يذبحها لكن ماعرف كيف يرد لها كلمها لكنه‬
‫حطها ببالها واذا حط احد بباله ياويله مايتركه ال‬
‫اذا اخذ حقه ‪..‬‬

‫طلعت ام فيصل وحصلت البنات يضحكون على‬


‫خلود الي معصبه من حركة سلطان‬
‫ام فيصل‪..‬ساره اتصلي بفيصل خليه يجي‬
‫للحديقه ابيه بسالفه‬
‫غدير وقانت لمها ‪..‬يمه ليه شعندك‬
‫ام فيصل ‪..‬غديروه اتركي عنك اللقافه عندي‬
‫سالفه ماتخصك‬
‫ساره‪..‬ول انا يمه‬
‫ام فيصل ‪..‬ولوحده فيكم يالله عاد بسرعه‬
‫طلعت ام فيصل وجلست بالحديقه ووصل‬
‫فيصل وجلس مع امه وبعدها قالت له امه‬
‫ام فيصل‪..‬فيصل بقول لك شئ لتقول امي‬
‫كبرت وخرفت‬
‫فيصل ويضحك‪..‬افا ما عاش من يقول عنك كذا‬
‫الغاليه امري‬
‫ام فيصل ‪..‬فهد ولد عمك‬
‫فيصل‪..‬شفيه‬
‫أم فيصل ‪..‬نواف عرض على عبير تشتغل معه‬
‫وأبيك تقنعه يوافق‬
‫فيصل ورافع حاجبه‪..‬صعبه يمه‬
‫ام فيصل وتبتسم‪..‬بس اذا اقنعته بتسعد قلبين‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬قلبين مين يالغاليه ابتسامتك‬
‫لها معنى‬
‫قالت ام فيصل له كل السالفه‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههههههههههه ان كيدهن‬
‫عظيم‬
‫ام فيصل وتضربه ‪..‬خس الله عدوك‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬امزح الغاليه ابشري مادام‬
‫السالفه فيها حب مابنقصر واعتبري الموافقه‬
‫وصلت‬
‫ام فيصل‪..‬يعني لزم يكون فيه حب عشان‬
‫تحاول‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههه الحب دافع حلو الغاليه‬
‫ام فيصل وتضرب ايدينها على بعض ‪....‬وليه‬
‫ماتحب ياحظي‬

‫فيصل ‪ ..‬هههههههههههههههه شفتي الغاليه‬


‫الله عطاك ولد مايعرف الحب‬
‫ام فيصل ‪..‬ليعرفه بس مايشوف زين‬
‫فيصل ويضحك‪..‬الغاليه ابشري ان شاء الله بيتم‬
‫كل شئ على خير وانا برجع لشباب تامرين على‬
‫شئ‬
‫ام فيصل‪..‬ايه انحاش مثل كل مره‬
‫فيصل ‪..‬الغاليه‬
‫وقطع كلمه سلمان الي طالع من البيت ينادي‬
‫عليه وهو يركض ويضحك وعلى طول فتح له‬
‫يدينه‬
‫فيصل وحضنه‬
‫سلمان‪..‬عنوده بتأخذ مني الحلوه‬
‫فيصل ومن فرحته بضحكة سلمان التفت عالباب‬
‫‪..‬‬
‫فيصل وهو مبتسم ‪..‬ياعنوده خليه يأكل حلوته‬
‫سلمان‪..‬عنووده‬
‫العنود وقفت وفيصل التفت على امه وهو‬
‫مستحي من زلته وضحك ونزل سلمان ومشى‬
‫ام فيصل ‪..‬فيصل‬
‫التفت فيصل ‪..‬سمي‬
‫ام فيصل تبتسم ‪..‬الله بلني بولد مايعرف يحب‬
‫الجزء التاسع عشر ‪...‬‬

‫العنود وقفت وفيصل التفت على امه وهو‬


‫مستحي من زلته وضحك ونزل سلمان ومشى‬
‫ام فيصل ‪..‬فيصل‬
‫التفت فيصل ‪..‬سمي‬
‫ام فيصل تبتسم ‪..‬الله بلني بولد مايعرف يحب‬
‫فيصل وهو يبتسم ‪..‬ام فيصل الجو حلو اليوم‬
‫صح‬
‫ام فيصل مازالت مبتسمه ‪.. ..‬صح‬
‫فيصل ‪..‬ههههههههههههههههاي زله الغاليه‬
‫أم فيصل ‪..‬وتأشر على قلبها ‪..‬فيصل قلت لك‬
‫قبل هالقلب يحس فيك ويعرف‬
‫ابتسم فيصل وحب رأس امه وراح وام فيصل‬
‫التفتت عالباب وشافت العنود واقفه وأماني‬
‫عندها‬
‫اماني ‪..‬العنود شفيك‬
‫العنود مو قادره تستوعب الي صار‪..‬هااا ولشئ‬
‫اماني ‪..‬شسالفتك العنود تكلمي‬
‫ام فيصل وصلت عندهم ‪..‬شفيكم‬
‫اماني ‪..‬ماادري بس شكل العنود مو طبيعي‬
‫العنود سكتت واستحت من ام فيصل واماني‬
‫التفتت تنتظر ام فيصل تسأل العنود لكن ام‬
‫فيصل‬
‫ابتسمت ودخلت‬
‫اماني‪..‬العنود تكلمي‬
‫العنود وقالت لماني الي صار‬
‫اماني ‪..‬الله وناسه طيب انتي مبسوطه‬
‫العنود بأبتسامه ‪..‬مااعرف‬
‫اماني وتبوسها بسرعه ‪..‬بروح اقول للبنات‬
‫دخلت اماني تقول للبنات والعنود ظلت مكانها‬
‫تتأمل الوضع مكان فيصل كيف قال الكلمه‬
‫وشلون حضن سلمان وشلون التفت على امه‬
‫كل هالشياء ظلت كأنها شريط ينعاد بثواني‬
‫بخيالها‬
‫غدير‪..‬كلووووووووووووش‬
‫العنود ولالتفت عليها‬
‫غدير‪..‬عنوده خليه يأكل حلوته ههههههههه‬
‫العنود‪..‬غدير اسكتي وجع فضحتينا‬
‫غدير‪..‬والله هو الي فضح نفسه‬
‫العنود‪..‬عادي هو ردد كلم سلمان‬
‫غدير وتبتسم‪..‬والله اذا هو محمد يمكن لكن‬
‫فيصل يعرف متى يردد كلم سلوم ودائما سلوم‬
‫يقول عنوده وفيصل يقول العنود شمعنى اليوم‬
‫العنود‪..‬طيب تعالي ندخل‬
‫غدير‪..‬صح العنود جوالك ازعجنا كل ثانيه يدق او‬
‫مسج مشاء الله من هالصديقات‬
‫العنود ارتبكت‪..‬اكيد نوف ماقلت لها اني بسافر‬
‫دخلت العنود بسرعه واخذت جوالها ودخلت‬
‫غرفتها وقفلت الجوال من غير ماتشوف‬
‫المسجات ماحبت تحرق لحظه حلوه مرت بحياتها‬
‫‪..‬بمسجات احمد الي تسد النفس وتحرق الفرح‬
‫وقفت قدام مرآيتها وظلت تتأمل نفسها العنود‬
‫البنت الحلوه البيت الطيبه النسانه الي حوطت‬
‫قلبها بسور عالي حتى مااحد يتطاول عليه لكن‬
‫بلحظه سألت نفسها ليه هالسور ‪..‬؟؟‬
‫وبدت تتكلم بصوت ليه يالعنود حرمتي الحب‬
‫على نفسك ‪..‬؟؟ ليه ابتعدتي عن كل احساس‬
‫صادق ممكن يسعدك ؟؟ ليه اخترتي اللم‬
‫والخوف والفشل ‪..‬؟؟‬
‫وقبل ماتجاوب رفعت شعرها ولبست شالها‬
‫وطلعت خافت من اجابتها خافت انها تنجرف‬
‫خلف احساسها بفيصل‬
‫خافت زلة فيصل تربطها فيه ‪..‬خافت تشوف‬
‫فيه المان لنفسها ‪..‬خافت من مشاعرها‬
‫لتخونها ‪..‬وتتعلق بحب فيصل و تكون واهمه‬
‫وهي بالنسبه له ولشئ بعدها بتنتهي وبتحرق‬
‫باقي المل الي عندها ‪..‬‬

‫فيصل دخل الخيمه وهو يفكر بزلته وكيف طلعت‬


‫الكلمه منه بعفويه وقبل مايسترسل بأفكاره‬
‫قطع عليه صوت جواله ابتسم لما شاف الرقم‬
‫وطلع برا الخيمه واستغربوا الشباب من حركة‬
‫فيصل ‪..‬لنه قليل مايطلع برا يكلم ‪..‬‬

‫اما حمد كان مبسوط وبعالم ثاني لنه بيروح‬


‫اليوم مع ساره لنه تواجده معها بمكان واحد‬
‫يسعده وغير كذا حاب يتطمن عليها ويشوف اخر‬
‫التطورات الي صارت بعد العلج ‪..‬‬
‫بلحظه حمد حس انه محتاج يسمع صوتها او اي‬
‫شئ عنها طلع برا واخذ جواله واتصل على نجلء‬
‫نجلء بالغرفه لحالها ‪..‬الو‬
‫حمد‪..‬هل نجوول شلونك‬
‫نجلء‪..‬بخير تمام‬
‫حمد‪..‬نجول شرايك نطلع اليوم‬
‫نجلء مستغربه‪..‬اعرف الكل بيطلعون اليوم‬
‫حمد ويبتسم‪..‬وين بتروحون‬
‫نجلء‪..‬شسالفتك مو اتفقنا اليوم اننا نطلع للهدا‬

‫حمد‪..‬هههههههههه نسيت‬
‫نجلء‪..‬حمد شفيك‬
‫حمد‪..‬ول شئ طيب متى بتروحون‬
‫نجلء‪..‬احنا بنطلع من هنا وانت وفيصل وساره‬
‫اذا خلصتوا مستشفى تجون لنا‬
‫حمد‪..‬اهاا‬
‫نجلء‪..‬يعني ماتدري‬
‫حمد ‪..‬ل ال وينك فيه الحين‬
‫نجلء طفشت منه‪...‬حمد تبي شئ‬
‫حمد واستحى‪..‬ل خلص مع السلمه بس حبيت‬
‫اتطمن‬
‫نجلء مبتسمه ‪....‬مع السلمه‬
‫سكر حمد من نجلء والتفت وحصل فيصل يكلم‬
‫ومن قهره من نجلء قال لفيصل‬

‫حمد‪..‬اعترف فيصل من تكلم‬


‫فيصل‪..‬هههههههههههه والله اكلم النسيب‬
‫سعد‪..‬‬
‫حمد‪..‬سلم عليه وقله يجي الجو حلو والوجه‬
‫الحسن‬
‫دخل حمد ورجع فيصل يكلم سعد‬
‫فيصل ‪..‬يسلم عليك حمد ويقول حياك الجو حلو‬
‫والوجه الحسن‬
‫سعد‪..‬ههههههههههه ل بروح لمكه وبعدين بروح‬
‫لحايل مع اميمتي‬
‫سكت فيصل شوي ‪..‬اقول سعد‬
‫سعد‪..‬هههههههههههههه قل فيصل من كلمتك‬
‫وانا عارف عندك سالفه‬
‫فيصل ‪..‬الحلو فيك انك فاهمني على طول‬
‫سعد‪..‬طيب ليه ماتفهمني‬
‫فيصل ‪..‬هههههههههههه يااخي ازعجتني تعال‬
‫هنا واعمل شبكتكم وافتك من حنتك‬
‫سعد‪..‬نتحمل المهم قل شفيك‬
‫فيصل ويتنهد‪..‬العنود‬
‫سعد‪..‬انا اقول هالتنهد لزم فيه العنود شصار‬
‫فيصل ‪..‬بصراحه هالنساننه تعني لي‬
‫سعد وحب يربك فسصل بسؤاله ‪....‬تحبها ‪..‬؟؟‬
‫فيصل بسرعه ‪..‬ل مو حب لكن لها مكانه عندي‬
‫يهمني جودها وسعادتها احس اني مسؤل منها‬
‫سعد‪..‬وهالحساس جديد بالطايف‬
‫قال فيصل لسعد الي صار قدام امه وضحك عليه‬
‫لحد ماعصب فيصل‬
‫سعد‪..‬تبي نصيحتي فيصل اعطي نفسك فرصه‬
‫تحب البنت‬
‫فيصل‪..‬لياشيخ‬
‫سعد‪..‬خلينا صريحين البنت وعاجبتك واخلقها‬
‫ماعليها وغير كذا امك تحبها يااخي احمد ربك‬
‫فيصل‪..‬تعرف المشكله ان فيه شئ غامض‬
‫بالقصه كلها‬
‫سعد‪..‬ايش‬
‫فيصل‪..‬سمعتها تحكي لغدير‬
‫يقاطعه سعد‪..‬احم احم‬
‫فيصل ‪..‬هههههههههه المهم سمعتها تقول‬
‫المفروض ماتحب مااعرف عن مين يتكلمون لكن‬
‫التفسير‬
‫اما انها ترفض حب او توضح ليه ماتحب الى الن‬
‫او تزوجت‬
‫سعد‪..‬فيصل اكيد لها ظروفها لكن انت‬
‫ماتحاسبها الحين لن مالك حق عليها ونفس‬
‫الشئ ماتبني سور بينك وبينها بسبب كلمه‬
‫سمعتها او عناد برأسك على فمره خلص شيبت‬
‫يااخي فكر بنفسك شوي‬
‫فيصل‪..‬الحين بخليك واكلمك بالليل اوكي‬
‫سعد‪..‬اوكي سلم عالكل‬
‫فيصل ‪..‬يوصل مع السلمه‬
‫سكر فيصل ودخل للخيمه عند الشباب بفكرة‬
‫ثانيه وهي كلم سعد له وانتبهوا الشباب انه مو‬
‫معهم وتركوه براحته ‪..‬‬

‫اما نجلء بعد ماقفلت من حمد طلعت تركض‬


‫لغرفة اماني وساره وقالت لها الي صار‬
‫ساره‪..‬طيب وبعدين شقال‬
‫نجلء تبتسم‪..‬خلص انتي وياه ازعجتوني يايقول‬
‫انه يحبك او ليزعجني‬
‫ساره استحت‪..‬نجول انتي ليه ماتستحين ليه‬
‫نجلء‪..‬الله خلقني كذا سارونه‬
‫ساره‪..‬اذا فيك خير علمي نفسك ورينا حبك‬
‫نجلء‪..‬ههههههههههه بتشوفين بس اصبري‬
‫شوفي حبيبتي انا بصراحه احبه امووت عليه‬
‫اماني‪..‬نجلء ماانتي صاحيه قصري صوتك‬
‫ليسمعك احد‬
‫نجلء‪..‬يعني اذا سمعوا وبعدين والله قهر كبت‬
‫للمشاعر عندكم‬
‫ساره‪ . .‬ههههههههه ‪.‬يابختك نجلء تقدرين‬
‫تقولينها‬
‫نجلء وتضحك وهي طالعه‪..‬الحصه بمية ريال‬
‫تعالي غرفتي اعلمك‬

‫نزلت نجلء عند البنات وتركت ساره تسولف مع‬


‫اماني‬
‫نجلء ‪..‬هل بنات‬
‫غدير‪..‬اهلين وينك وين ساره واموون‬
‫نجلء‪..‬ساره بعالم ثاني وشكل اماني بتتأثر منها‬
‫المهم اسمعوا‬
‫ساره‪..‬وقفي لحد مااجي حتى اسمع‬
‫نجلء ‪..‬بسرعه بقول بصراحه خلص وصلت معي‬

‫اموون ‪..‬البنت مو طبيعيه الظاهر الهواء‬


‫بالطايف أثر عليها مو متعوده ال على شمس‬
‫الرياض‬
‫نجلء‪..‬هههههههههههههه حلوه امون‬
‫خلود‪..‬بناااااااااات خلص ساره العنود عبير بس‬
‫يكفي ارجعوا لعالمنا كل وحده عايشه بعالم‬
‫منفصل‬
‫العنود وتبتسم‪..‬انا معكم‬
‫غدير‪..‬وااااضح‬
‫عبير‪..‬نجلء قولي يالله‬
‫نجلء‪..‬احم ولوحده تقول انهبلتي اسمعوني‬
‫وبس‬
‫عبير‪..‬طيب‬
‫فتحت المجله وطلعت علبه ‪..‬هذي هديه بوصلها‬
‫لفهد‬
‫ساره‪..‬ياقوي عينك‬
‫غدير‪..‬لحظه الشيخه مايصير توصلينها كذا‬
‫اطلعي البسي احسن شئ عندك واكشخي‬
‫واطلعي للخيمه قولي السلم وتقدمي له‬
‫وابتسمي وقولي تفضل وانا اضمن انك ترجعين‬
‫لنا بثواني من‬
‫كف حمد لك‬
‫الكل‪...‬ههههههههههههههههههه‬
‫نجلء‪..‬غديروه لتتمصخرين علي اتكلم جدبنت‬
‫عمتك مااعرف متى بتجي وتجلس على قلبي‬
‫خليني استغل الفرصه‬
‫خلود‪..‬وليه هالسيره خلينا مبسوطين‬
‫العنود‪ ..‬جد يالخبله شلون توصلينها‬
‫نجلء‪..‬اسمعوني انا قررت اتهور خلص بحطها‬
‫بسيارته‬
‫اماني‪..‬وشلون بتحطيها‬
‫نجلء وتضحك‪..‬عادي كل العيال مفاتيح‬
‫سياراتهم مع الحارس نسهر لصبح ونأخذ‬
‫المفتاح‬
‫واحط الهديه واذا ركب سيارته يشوفها‬
‫خلود‪..‬طيب بيعرفك‬
‫نجلء تبتسم‪..‬اكيد بيعرفني‬
‫خلود‪..‬بتكتبين اسمك يعني‬
‫نجلء‪..‬ل بس بقول له كلمه وبيعرف من انا‬
‫خلود‪..‬ايووووووووووووه ياسلم بينهم شفرات‬
‫نجلء‪..‬المهم من بتوقف معي‬
‫العنود‪..‬انا معك‬
‫ساره‪..‬وانا‬
‫الكل وافق ينفذون الخطه ونجلء فتحت العلبه‬
‫وحطت بداخلها ورقه صغير كتبت فيها‬
‫" وعدتك اهديك ‪..‬وهذي الهديه تعتذر لك بالنيابه‬
‫عني على التأخير "‬
‫اتفقوا البنات يحطوها اذا رجغوا من الطلعه‬
‫وخلود كانت متحمسه كثير بعكس ساره المتردده‬
‫رغم انها وافقت بالول ‪..‬‬

‫الكل انشغل بالستعداد لطلعه وساره طلعت مع‬


‫فيصل وركبت السياره‬
‫ساره ‪..‬السلم عليكم‬
‫حمد‪..‬وعليكم السلم هل بنت العم شلونك‬
‫ساره‪..‬الحمد لله‬
‫فيصل‪..‬سارونه بنحدد وقت معين عشان تروحين‬
‫يوم بعد يوم‬
‫ساره وهي متردده‪..‬مايصير اقل يعني كل يومين‬
‫او ثلث‬
‫حمد‪..‬ل مايصير ساره لزم تتعاونين معنا‬
‫فيصل‪..‬سارونه هانت باقي لك شهر ويتوقف‬
‫العلج تحملي حبيبتي‬
‫فيصل ‪..‬ال بسألك حمد شصار على اجازتك‬
‫حمد‪..‬الله يسلمك الى الحين عشرين يوم‬
‫فيصل‪..‬افا يعني مابتجلس معنا شهر‬
‫حمد‪..‬ل بجلس‬
‫فيصل‪..‬ههههههههه شلون‬
‫حمد‪..‬ماعلي منهم انا من بدري قايل لهم‬
‫وعندي رصيد اجازات‬
‫فيصل ‪..‬اقول الحين انت حددت موعد‬
‫بالمستشفى‬
‫حمد‪..‬اخذت موعد اليوم والباقي طلبوا توقيعك‬
‫انت بخصوص الوراق والتحويل وغيرها‬
‫فيصل‪..‬تأخذ وقت‬
‫حمد‪..‬على حسب‬
‫فيصل ‪..‬ال ماقلت لي كيف وضعهم بالبيت من‬
‫بيأخذ سيارتك‬
‫حمد‪..‬سلطان بيأخذها واتوقع تكفيهم السيارات‬
‫فيصل ‪..‬والله هالسلطان غريب‬
‫حمد مبتسم‪..‬ليه‬
‫فيصل‪..‬شخصيته حلوه صريح مختلف نهائيا عن‬
‫صقر‬
‫حمد‪..‬صقر مافيه مثله صراحه خلوق جدا‬
‫فيصل‪..‬بهذي صدقت‬
‫حمد‪..‬خلص هنا مدخل العلج الطبيعي وقف‬

‫نزل حمد وفيصل وساره الي ظلت طوال‬


‫الطريق تسمع سوالفهم ولحظه تبتسم ولحظه‬
‫تخاف لكنها مبسوطه كثير انها تشوف حمد‬
‫يتكلم بعفويه مع فيصل ‪..‬‬
‫دخل حمد وفيصل وانتظرت ساره بااستراحة‬
‫النساء وبعدها نادوا اسمها ودخلت اما فيصل‬
‫راح يتفق على موعد معين حتى يستمر علج‬
‫ساره وحمد ظل جالس عند باب الغرفه ودخلت‬
‫ساره وبعدها بدقيقتين فتحت الباب وطلعت‬
‫واستغرب حمد وبسرعه راح لها‬
‫حمد‪..‬خير ساره شفيك‬
‫ساره وخايفه ‪..‬وين فيصل‪..‬؟؟‬
‫حمد‪..‬طلع يخلص باقي الوراق فيه شئ‬
‫ساره متردده‪..‬اخصائي العلج الطبيعي واحد مو‬
‫وحده ماابي رجال‬
‫حمد مبتسم ‪..‬ولانا‬
‫استحت ساره ونزلت رأسها وسكتت اما حمد‬
‫بلحظه تمنى ان يقولها انه يحبها ويشوف رد‬
‫فعلها بعيونها تمنى يقول لها اسف وبدموعها‬
‫يعرف قبولها تمنى يقولها انتي بخير وبفرحتها‬
‫يملك الكون‬
‫انتبه حمد انه واقف والبنت مو عارفه تتصرف‬
‫حمد باابتسامه تذبح‪..‬قال بقصد ‪..‬سارو‪...‬عفوا‬
‫ساره انتظري بالستراحه ثواني واخلص‬
‫الموضوع‬
‫ساره ومن خوفها وفرحتها ماقدرت تمشي‬
‫ظلت واقفه وبعدها استوعبت وتحركت بسرعه‬
‫اول مادخلت الستراحه تمنت ماتحصل احد حتى‬
‫تضحك وتبكي حتى تقول بصوت شبه مسموع‬
‫احبه لكنها ماقدرت ماقدرت تنطقها ترددها‬
‫وخوفها منعها حتى من فرحتها بحبها الصادق ‪..‬‬

‫اما بالبيت الكل جهز وسلمان مبسوط ويضحك‬


‫ويلعب مع الكل لنه بيطلع اليوم ومثل ماوعده‬
‫فيصل بيركب دباب وحصان وبيلعب على كيفه ‪..‬‬

‫الكل طلع وركبت العنود وغدير وام فيصل‬


‫وسلوم مع سلطان اما نجلء واخيرا تحقق حلمها‬
‫وركبت مع فهد واماني ركبت مع عمتها لطيفه‬
‫الي اصرت عليها ‪..‬‬
‫وصلوا للهدا واخذوا لهم جلسه وانبسطوا وعلى‬
‫طول سلوم مسكه صقر واخذه يلعبه اما نواف‬
‫مانزل من سيارته كان يكلم تقريبا لمدة ساعه‬
‫وهالشئ خل امه تعصب‬
‫ام نواف‪..‬سلطان ابوي شف نواف ماهو صاحي‬
‫من يكلم كل هذا‬
‫فهد‪..‬هههههههه خليه ياخالتي شكلها منسجم‬
‫ام نواف وعصيت اكثر ‪..‬اقول بروح له انا‬
‫سلطان‪..‬ارتاحي ياخالتي بروح له انا‬
‫قام سلطان وهو واضح انه مو مرتاح بالجلسه‬
‫من اول كلم نواف ولرجع عندهم‬
‫خلود‪..‬فهد بروح العب‬
‫فهد وعاقد حواجبه‪..‬عيدي حبيبتي‬
‫عبير‪..‬ههههههههههه غلطه مطبعيه الظاهر‬
‫نجلء‪..‬مافيها شئ صادقه بنروح نلعب‬
‫فهد وبدأ يعصب عليهم‪..‬ممكن افهم وين تلعبون‬

‫نجلء ‪..‬بالدبابات‬
‫فهد‪..‬عشان احش روجلك‬
‫نجلء ومن صدمتها برده قالت بشكل عفوي ‪..‬افا‬

‫خلود‪..‬ههههههههههههه هذا اختبار بس قلت‬


‫يمكن هواء الطايف غيرك‬
‫فهد‪..‬الهواء مايغيرنا ياخلودوه‬
‫خلود‪..‬عصب فهد امزززح لتزعل‬
‫فهد‪..‬انتي طلبتي لكن غيرك صرح بشكل مباشر‬

‫نجلء انبسطت ‪..‬اقول ولد عمي‬


‫فهد‪..‬امري‬
‫نجلء‪..‬بعد بتحش رجولنا اذا قمنا نتمشى‬
‫فهد وابتسم غصب عنه ‪....‬ل طبعا‬
‫نجلء ‪..‬والله زين اجل يالله بنات‬
‫ام فيصل‪..‬غدير اتصلي بأختك شوفي شصار‬
‫عليها‬

‫غدير ‪..‬ان شاء الله‬


‫اتصلت غدير والبنات راحوا ولظل غير عبير‬
‫تنتظرها‬
‫غدير‪..‬تقول جاين بالطريق‬
‫ام فيصل‪..‬زين لتاخرون‬
‫عبير‪..‬ان شاء الله‬
‫راحت عبير وغدير وصادفهم نوااف‬
‫نواف‪..‬وين ان شاء الله بنات العم‬
‫غدير‪..‬بنروح نتمشى شوي‬
‫نواف ‪..‬انفع اكون معكم‬
‫غدير‪..‬طبعا ل‬
‫نواف‪..‬ههههههههههه صريحه بنت العم‬
‫نواف التفت على عبير الي ساكته‪..‬مساء الخير‬
‫عبير استغربت‪..‬هل مساء النور‬
‫نواف‪..‬بكلم فهد اليوم اتمنى ماتكوني غيرتي‬
‫رايك‬
‫عبير ‪..‬مااعتقد رائي مهم اذا رفض فهد‬
‫نواف‪..‬افا والله ياذا العلم بهالجو الحلو وبنت‬
‫العم نفسيتها مو تمام اضحكي لدنيا تضحك لك‬
‫هالشئ توني عرفت معناته الحقيقي‬
‫عبير‪..‬يعني على مبدأ خذ وهات‬
‫نواف‪..‬مبدأ خذ وهات غريب ليه عبير تقولين كذا‬

‫عبير‪..‬لن الحياة حقيره كذا افرادها يفكرون‬


‫نواف ويلعب بالعصا بالرمل وعينه عليها ‪..‬امممم‬
‫عبير هل يعني انا وانتي واهلك كذا‬
‫عبير ماحبت تجاوبه ‪..‬عن اذنك نواف‬
‫نواف‪..‬تفضلي لكن مازلت متمسك بطلبي وبكلم‬
‫فهد‬
‫عبير‪..‬خير ان شاء الله‬
‫مشت عبير وغدير وبمجرد ماابتعدوا خطوتين‬
‫غدير‪..‬عبير ماانتي صاحيه شو قلتي‬
‫عبير‪..‬احسن‬
‫غدير‪..‬عبير شفيك ليه قلبتي بثواني‬
‫عبير‪..‬خلي الي يكلمه ساعه ينفعه‬
‫غدير‪..‬هههههههههههه ناقصات عقل ودين‬
‫عبير‪..‬افهمي معناة ناقصات عقل ودين بعدين‬
‫قوليها‬
‫غدير‪..‬عبوره نواف راح انا غدير خلص عاد‬
‫روقي‬

‫نواف ظل يمشي وهو مستغرب من هالنسانه‬


‫الي بدت تحتل تفكيره بطريقه غريبه ليه‬
‫اسلوبها‬
‫كذا وهل تعاملها مع الكل كذا ‪..‬نظرتها دائما‬
‫سوداء واسباب هالنظره وقبل مايوصل لجلسة‬
‫اهله انتبه لسلطان جالس على حجر بعيد وشكله‬
‫سرحان وحول مساره له لكن قطع عليه صوت‬
‫جواله ورد وظل يمشي ويكل ‪..‬‬

‫اما فيصل وحمد وساره وصلوا بعد ماتعبت ساره‬


‫من النتظار لحد ماتوفر لها اخصائيه تشوفها‬
‫بعدها طلعوا على طول للهل في الهدا جلس‬
‫فيصل وحمد‬
‫ام نواف‪..‬هابشروا‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله ياخالتي كل شئ حلو‬
‫بس لو حبوبتنا تساعدنا‬
‫ام فيصل ‪..‬سارونه حبيبتي تعالي اجلسي‬
‫ارتاحي‬
‫حمد‪..‬ياخالتي حبيبتك لزم تساعدنا‬
‫ام فيصل وتضحك‪..‬ماتقصر المهم خلص غيروا‬
‫الموضوع ماشفت سلوم ازعجنا يبي فيصل‬
‫بيركب دباب‬
‫فيصل‪..‬والعنود وينها‬
‫الكل استغرب وبسرعه قال فيصل‬
‫فيصل ‪..‬اذا موافقه يركب اوكي بصراحه مافينا‬
‫نعيد الي صار‬
‫ام فهد ‪..‬ل العنود قالها قالت اذا مع فيصل‬
‫كيفك‬
‫فيصل‪.‬حلوو طيب الشيخ سلطان شفيه منعزل‬
‫لحاله‬
‫ام صقر‪..‬الله يهديه‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههه امين بس ياخالتي‬
‫سلطان ماعليه قصور لتخافين‬
‫حمد‪..‬فيصل من عرفتك وانت تمدح بالعالم‬
‫يااخي كلمه وحده قلها فينا‬
‫فهد‪..‬حمد ماينقال فيك كتاب وش يقول وش‬
‫يخلي‬
‫حمد‪..‬هههههههه اخجلتم تواضعنا فهد وين‬
‫نواف‬
‫ام نواف ودخلت بالموضوع‪..‬حسبي الله على ذا‬
‫الي يكلم ماخله يرتاح‬
‫حمد بصوت واطي لفهد‪..‬وا ضح قصدها على‬
‫بالها بنت‬
‫فهد‪..‬ماكلم بنت ال نواف‬
‫فيصل ‪..‬اقول انت وياه وشعندكم‬
‫حمد‪..‬اسرار‬
‫ام فيصل ‪..‬روحي ساره شوفي البنات هناك‬
‫قامت ساره وغصب عنه حمد ظلت عينه عليها‬
‫لحد ماوصلت للبنات‬
‫حمد‪..‬اقول بروح اشوف سلطان‬
‫قاموا الحريم ولظل غير فهد وفيصل وانظم‬
‫لهم نواف‬
‫نواف‪..‬هل والله وين الباقي‬
‫فيصل‪..‬من تكلم اعترف‬
‫نواف‪..‬هههههههههههههههههه يااخي السهم‬
‫ارتفعت قالي واحد اتصلت اشوف صار ماعنده‬
‫سالفه‬
‫فهد‪..‬قلنا الولد شكله يحب‬
‫نواف‪..‬احب وتتوقع باقب حب بوقتنا‬
‫فهد‪..‬يااخي ليه انت دائما تحبط الواحد‬
‫نواف‪..‬خلنا من هالسالفه بقول لك شئ‬
‫فيصل‪..‬يعني اتكل اشوف رزقي واخليكم‬
‫براحتكم‬
‫نواف‪..‬الله يشوف رزقه الظاهر الطايف غيرت‬
‫ناس اجلس واسمع الهرجه‬
‫فيصل‪..‬ابشر‬
‫نواف‪..‬عبير تخصصها حاسب صح‬
‫ابتسم فيصل وعرف السالفه‬
‫فهد‪..‬ايه ليه‬
‫نواف‪..‬اول شئ انسى اننا عيال عم‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه خربتها نواف‬
‫نواف‪..‬صدق انت ماتعرف فهد كثري وربي يرفع‬
‫ضغطي الزبده عرفت منها ان تخصصها حاسب‬
‫وانا مالي فتره راجع لشغل وتعرف تعاملتي‬
‫كلها من خلل ملفات والنت والوراق كلها‬
‫بالمكتب وانت تعرفه‬
‫فهد وبدون اي تعبير‪..‬وبعدين‬
‫نواف‪..‬ابي عبير تشتغل معي‬
‫فيصل‪..‬حلو شلون‬
‫نواف‪..‬بالبيت توصلها كل الملفات وهي تصنفها‬
‫وتدخلها وتصنفها وتحفظ‬
‫فيصل‪..‬طيب اماني بتدخل حاسب لو سمحت‬
‫وقع معها عقد لمدة اربع سنوات وبعدها اماني‬
‫تمسك الشغل‬
‫نواف‪..‬ل تشتغل تحت ادارة عبير المهم فهد‬
‫شرايك‬
‫فهد‪..‬والتصال كيف بيكون‬
‫نواف‪..‬لتخاف بيكون من خللك‬
‫فهد‪..‬لتفهمني خطأ انا مااقصدك انت انت ولد‬
‫عمها واثق فيك اقصد لها اتصال بااحد ثاني‬
‫بالشركه‬
‫نواف‪..‬ل التصال بعد اذنك من خلل ايميل يعمل‬
‫لها ترسل لها عليه بيانات او اي ملفات‬
‫محتاجينها وهي ترسلها لنا او التصال من خللك‬
‫اذا مايعجبك الول مع انه ضروري‬
‫فهد‪..‬قلت لها‬
‫نواف‪..‬بصراحه لما سألتها عن تخصصها قلت‬
‫بس قالت الرأي لك ول لها رأي بعدك‬
‫فيصل‪..‬بصراحه حلوه الشغله وياليت اطبقها‬
‫على شركتي بيصير شئ حلو وخصوصا انهم‬
‫ناس نثق فيهم‬
‫نواف فكرتك حلوه بطبقها بس بشوف احد نثق‬
‫فيه اول‬
‫فهد‪..‬خير ان شاء الله خلني افكر‬
‫نواف‪..‬اوكي خلونا نقوم نشوف وين الشباب‬

‫البنات تفرقوا العنود ظلت هي وعبير الي كانت‬


‫متوتره وضايق خلقها اما غدير انتبهت لفيصل‬
‫ومشت معه عند سلون ساره ونجلء واني وخلود‬
‫راحوا يتمشون ‪..‬‬
‫نجلء‪..‬خلود ليه ماقلتي لي ان فهد مايحب‬
‫تركبون دباب‬
‫خلود‪..‬يعني حمد بيوافق‬
‫نجلء‪..‬ههههههه ل طبعا بس خفت لما قال‬
‫احش رجولكم‬
‫ساره‪..‬احلفي قال كذا‬
‫نجلء‪..‬عادي حبوبتي اذا جلستب مع حمد‬
‫بتسمعين الكلم الحلوو‬
‫اماني‪..‬الظاهر سمعتها اليوم والله شكل حمد‬
‫يحبها‬
‫نجلء‪..‬حمد واضح انه يحب ساره وهذا كلنا نعرفه‬
‫اما هو مسكين مايعرف‬
‫خلود‪..‬ساره والله انتي خبله‬
‫ساره‪..‬طيب ياحلوه فيه شخص يناظرمن بعيد‬
‫وشكله حاقد‬
‫خلود‪..‬ادري سلطان‬
‫اماني‪..‬ياسلم اقول حمد معه‬
‫نجلء ولما قربت منهم‪..‬هل حمد‬
‫حمد‪..‬هلل والله شرايكم بالجوو بنات بالله مو‬
‫حلوو‬
‫نجلء‪..‬حلوو‬
‫حمد‪..‬يعني مبسوطين‬
‫خلود‪..‬طبعا مادام الواحد براحته وبهالجوو الحلو‬
‫سلطان‪..‬شدخل الراحه يابنت العم‬
‫حمد لستغرب لكنه سكت وخلود التفت على‬
‫سلطان‬
‫خلود‪..‬الراحه تعني انك من غير ناس ينكدون‬
‫عليك الطلعه‬
‫سلطان‪...‬اهاا ومن هالناس الي انتي مرتاحه‬
‫منهم‬
‫حمد‪..‬اشهد ان ال اله ال الله‬
‫سكت سلطان لنه فهم اشارة حمد وابتعد عنهم‬

‫حمد‪..‬خلود يابنت العم مايصير كذا‬


‫خلود‪..‬ماغلطت‬
‫حمد‪..‬يمكن المهم لزم نكون اصفى من كذا‬
‫اوكي فكري زين بكلمي‬
‫نجلء‪..‬حمد بطلبك‬
‫حمد‪..‬امري‬
‫نجلء‪..‬بصراحه احنا نبي نلعب وفهد يقول بحش‬
‫رجولكم‬
‫حمد‪..‬هههههههههههههههه وايش تلعبون‬
‫نجلء‪..‬احم دباب‬
‫حمد‪..‬بالله طيب شرايك تعطيني عباتك واذا‬
‫لعبتي ارجعي خذيها‬
‫لول مره من عرف حمد ساره تضحك وبشكل‬
‫ناعم رغم انه ماعصب على نجلء لنه يعرفها‬
‫تمزح بس لما سمع ضحكة ساره انبسط‬
‫حمد‪..‬نجلء الله يعافيك اغلطي كثير خلينا‬
‫نشوف بنت العم تضحك‬
‫استحت ساره واماني ردت يسرعه‪..‬بس وحده‬
‫من بنات العم‬
‫حمد‪..‬اموون ابعدي عني شسالفتك معي‬
‫خلود‪..‬السالفه انك كتاب مغتوح‬
‫ساره مشت ورجعت وتبعتها اماني وابتسم حمد‬
‫‪..‬شرايك خلود تقولي لي شقريتي بكتابي‬
‫خلود استحت‪..‬سوري حمد بس طلعت الكلمه‬
‫عفويه‬
‫ابتسم حمد وقال ‪ ..‬وليهمك عن اذنكم‬
‫التفت نجلء على خلود‪..‬ياويك من ساره‬
‫احرجتيها‬
‫خلود‪..‬تبين الجد انا قاصدتها خليها تعيش حبها‬
‫ليه كذا‬
‫نجلء‪..‬اقول امشي لتجيبين العيد‬

‫وعلى طاوله جلست العنود وعبير بحالة صمت‬


‫العنود‪..‬خلص عبير تعالي نرجع للجلسه‬
‫عبير‪..‬يالله‬
‫قامت عبير والعنود وجلسوا لحالهم بالجلسه‬
‫ورجع فهد ونواف وصقر وجلسوا العنود استحت‬
‫وعبير بس فاتحها فهد بموضوع نواف والعنود‬
‫قامت‬

‫فهد‪..‬عبير قالي موضوع الشغل شرايك‬


‫عبير‪..‬انت شو رأيك‬
‫فهد‪..‬ماعندي مانع نواف ولد عمي واثق فيه‬
‫نواف‪..‬حلو الكلم يعني اضمن اني ارتاح من‬
‫الملفات المبعثره‬
‫فهد باابتسامه‪..‬خلنا نسمع رأيها‬
‫عبير‪..‬مو افقه‬
‫صقر‪..‬يالله نواف العشاء عليك عقدت صفقه‬
‫جديده رابحه‬
‫فهد‪..‬ل نبي طلعه معتبره بكرا عليك نواف‬
‫نواف‪..‬ابشروا من عيوني ماطلبتوا‬

‫عبير لمحت البنات من بعيد وراحت عندهم اما‬


‫العنود راحت لسلمان الي كان راكب الخيل‬
‫ولانتبهت لفيصل وغدير‬
‫سلمان‪..‬عنوده‬
‫العنود‪..‬حبيبي انتبه‬
‫غدير‪..‬تعالي مابيصير له شئ‬
‫العنود‪..‬بسم الله ماانتبهت لك‬
‫غدير‪..‬ازعجنا وين عنوده تشوفني‬
‫العنود وعينها على سلمان‪..‬ليروح بعيد‬
‫فيصل‪..‬مابيروح لفه ويرجع‬
‫العنود‪..‬ل شلون يلف لحاله‬
‫غدير وسمعت جوال العنود ‪....‬العنود بالله‬
‫مارديتي عليها من متى تتصل‬
‫العنود ارتبكت وطلعت جوالها وقفلته وهالحركه‬
‫انتبه لها فيصل‬
‫غدير‪..‬قولي لها انك مسافره‬
‫العنود‪..‬مو الحين اذا رجعت كلمتها‬
‫غدير‪..‬اقول لعنود فاتك كلمتني نجلء تقول‬
‫طلبوا من حمد نفس الطلب الي قالته خلود‬
‫لفهد شرايك اشهدي معي الموقف بطلبه من‬
‫فيصل ‪..‬فيصل مبتسم مو فاهم قصدها‬

‫غدير‪..‬فيصل بنلعب بالدبابات‬


‫فيصل ‪..‬بس‬
‫غدير‪..‬ايه‬
‫فيصل ‪..‬طيب تعرفين‬
‫غدير استغربت‪..‬اكيد اعرف‬
‫فيصل ‪..‬مو مشكله‬
‫غدير‪..‬صدق فيصل ‪..‬؟؟‬
‫فيصل ‪..‬غدير اذا يرضيك اكون من اشباه الرجال‬
‫تفضلي‬
‫غدير استحت ‪..‬ل وربي فيصل كنا نمزح نعرف‬
‫انه مستحيل نلعب بمكان عام‬
‫فيصل‪..‬غدور احنا مو ضد لعبكم وانتي تعرفين‬
‫هالشئ لكن لنا دين يحكمنا اول وعادات صح او‬
‫انا غلطان‬
‫غدير‪..‬ل مو غلطان‬
‫العنود وغصب عنها تدخلت‪..‬بس احيانا العادات‬
‫تسيطر على بعض الناس‬
‫فيصل‪..‬اوكي لكن ليه نسمح لها اذا تتعارض مع‬
‫الدين‬
‫العنود‪..‬المشكله اذا كنا مانقدر نمنعها‬
‫فيصل‪..‬عقوا ممكن تعطيني مثال‬
‫العنود‪..‬فيصل شوف سلمان راح بعيد‬
‫فيصل ومبتسم‪..‬تتكلمين وكل تفكيرك معه‬
‫وليهمك بروح له‬
‫راح فيصل والتفت غدير على العنود‪..‬والله‬
‫تطورات سوالف بعد‬
‫العنود‪..‬غصب عني النار ماتحرق ال رجل واطيها‬
‫لما تكلم عن العادات‬
‫غدير‪..‬العنود اقول لك شئ ولتزعلين‬
‫العنود‪..‬قولي‬
‫غدير‪..‬فيه سر بحياتك وهو سبب حزنك‬
‫العنود تعالي نرجع‬
‫غدير‪..‬براحتك العنود بس لتخلينه يدمرك هالشئ‬
‫وربي الحزن الي بداخله بنبرة صوتك بنظرة‬
‫عيونك‬
‫العنود‪..‬الله كريم ادعي لي‬

‫وقبل مانتنتهي الطلعه الحلوه التفت ساره على‬


‫خلود‬
‫ساره‪..‬خلوده تشوفين بالبيت اوريك‬
‫خلود وتضحك‪..‬ساره ليه اللف والدوران حبكم‬
‫واضح‬
‫ساره‪..‬اسكتي الله يخليك ليسمعك احد‬
‫خلود‪..‬خلص بس انسي انك تعاتبيني لني‬
‫بصراحه مبسوطه لني عملت كذا‬
‫ساره‪..‬هههههههههههه مشاء الله عليك فيك‬
‫جرأه‬
‫خلود‪..‬بهالزمن مافيه احد يأخذ لك او يعطيك‬
‫انتي اتبعي سعادتك‬
‫ساره‪..‬بس بضوابط‬
‫خلود‪..‬الحمد لله دينا حاكمنا صغير وكبير صح‬
‫ساره باابتسامه ‪..‬صح يالله شكلهم بيمشون‬

‫انتهت الطلعه بشكل حلو ومريح للكل لكن وهو‬


‫راجعين دق جوال فيصل وابتسم وقال‬
‫فيصل‪..‬هدوء لو سمحتوا‬
‫فيصل ‪..‬الوو‬
‫بدور‪..‬مساء الورد فيصل‬
‫فيصل‪..‬هل مساء النور‬
‫بدور‪..‬لاكون ازعجتك‬
‫فيصل‪..‬ل ابدا شلونك وعمتي كيفها‬
‫هنا العنود بلحظه حست ان ودها سلمان يسكت‬
‫حتى تسمع كل كلمه‬
‫فيصل‪..‬يكرا اوكي انا بكون موجود وليهمك‬
‫بدور‪..‬تسلم بنتعبك معنا بس انت رجال العيله‬
‫فيصل وهو مبتسم‪..‬وليهمك تعبكم راحه سلمي‬
‫على عمتي وتوصلون بالسلمه‬
‫سكر فيصل‬
‫ام فيصلل‪..‬بدور هذي‬
‫فيصل‪..‬ايه بكرا المغرب بيوصلون‬
‫ام فيصل‪..‬يوصلون بالسلمه‬
‫غدير بصوت واطي ‪..‬خساره خربت السفره‬
‫العنود‪..‬ل ليه تخرب عشان بدور‬
‫غدير‪..‬ماقلت لك تطورات‬
‫العنود‪..‬اسكتي غدور خلص ذبحتيني من تلميحك‬
‫غدير‪..‬ههههههه طيب اليام بينا عنوده‬

‫وصلوا البيت والكل دخل غرفته ينام لنهم‬


‫تعبانين ماعدا البنات الي ظلوا سهرانين لحد‬
‫ماتأكدوا ان الكل نايم واخذوا المفتاح الي اصل‬
‫من الليل معهم وطلعوا للحوش الخلقي لسيارة‬
‫فهد ‪..‬‬

‫نجلء‪..‬بنات هونت خلص‬


‫العنود‪..‬ياجبانه‬
‫نجلء‪..‬اخاف اطيح من عينه‬
‫غدير‪..‬ههههههه اخاف يحش رجولك‬
‫عبير‪..‬حرام فهد طيب يالله بسرعه ليجي لنا‬
‫احد‬
‫نجلء‪..‬خلود ماتخاف حطيها انتي‬
‫خلود ‪..‬طيب بروح بس خليكم هنا واي صوت‬
‫تسمعونه اضربوا باب المطبخ وانا اتصرف‬
‫ساره‪..‬والله انا خفت‬
‫اماني‪..‬وانتي من متى ماتخافين‬
‫ساره‪..‬وربي اني ميته احس الموضوع بينكشف‬
‫خلود نزلت الدرج ‪..‬ادعوا لي‬
‫وقفوا البنات ينتظروها وفتحت السياره وحطت‬
‫الهديه وهي راجعه ومن غير شال كان على‬
‫اكتافها‬
‫صرخت والكل خاف ‪..‬‬
‫الجزء العشرون ‪..‬‬

‫صرخت خلود وكل البنات خافوا وبسرعه تغطت‬


‫عبير وسحبت غدير ونزلت لها اما خلود ارتبكت‬
‫لما شافت الظل وبسرعه تغطت بعد ماعرفت‬
‫الي جاي بأتجاهها وهو عاقد حواجبه‬
‫نواف ‪..‬شعندك يابنت العم‬
‫خلود وهي مرتبكه ‪....‬خوفتني نواف‬
‫نواف ومازال مستغرب‪..‬انا حسيت بصوت‬
‫وطلعت اشوف من فيه‬
‫وصلت عبير‪..‬حصلتي الخاتم خلود ‪..‬هل نواف‬
‫نواف والتفت عليها‪..‬هل شسالفتكم على‬
‫هالفجر‬
‫غدير‪..‬على بالنا كلكم نايمين قلنا نطلع ندور‬
‫خاتم عبير تقول ماحصلته‬
‫نواف ولهو مقتنع‪..‬ومايصلح تنتظرون لصبح‬
‫بدل ماتطلون هالوقت‬
‫عبير وهي متوتره لنه نواف بالذات ‪....‬عادي‬
‫تونا بعدين احنا بالبيت‬
‫نواف ‪..‬صح هو عادي لكن ماعلينا الحين حصلتي‬
‫الخاتم ياخلود‬
‫خلود وهي ترتجف من الخوف ‪..‬ل‬
‫نواف‪..‬خلص ادخلوا والصبح يصير خير‬
‫عبير‪..‬مو مهم دام ماحصلته خلود خلص‬
‫نواف‪..‬الحين طالعين بالليل عشان خاتم والحين‬
‫مو مهم‬
‫عبير‪..‬ل مااقصد يعني بنقول للخدامات يدورونه‬
‫الصبح‬
‫خلود‪..‬انا بدخل‬
‫غدير‪..‬كلنا بدخل واسفين اذا ازعجناك‬
‫نواف من غير اي تعبير‪..‬حصل خير‬
‫دخلت خلود وغدير وعبير وبمجرد ماوصلوا لصاله‬
‫التفتت خلود تدور نجلء وحصلتها جالسه‬
‫وشكلها مو طبيعي‬
‫خلود‪..‬ياجبانه ليه رحتي وتركتيني ‪..‬؟؟‬
‫نجلء بخوف ‪..‬خلود حرام انا وقف قلبي لما‬
‫صرختي قلت بس هذا حمد والله خفت‬
‫عبير‪..‬الله يااخذ العدو نواف كلمنا مادخل عليه‬
‫وشكله شك فينا‬
‫غدير‪..‬ياخوفي مايقول لهم بكرا وربي‬
‫مابيتركني فيصل ال اذا عرف السالفه‬
‫نجلء‪..‬غديروه لو يعذبك لتقولين‬
‫ساره‪..‬بس انتي وياها ازعجتونا خلص نواف‬
‫ماهو خبل يروح يقول بعدين عادي لو طلعتوا‬
‫بهالوقت بس لنكم ماتعودتوا المهم عبوره‬
‫قولي لنا شقال لك‬
‫عبير وتبتسم‪..‬ياعيني عالرايقه ساره بيجي يوم‬
‫واذبحك‬
‫ساره‪..‬هههههههههههههههه‬
‫اماني وتتلفت ‪..‬وين العنود‪..‬؟‬
‫غدير‪..‬صحى سلوم وراحت عنده خافت يفضحنا‬
‫اماني‪..‬خلص انا بروح انام تعبت يالله تصبحون‬
‫على خير‬
‫الكل راح لغرفته ينام بعد هالتوتر الي مر عليهم‬
‫‪..‬‬

‫الساعه عشره الكل كان صاحي لنهم نايمين‬


‫بدري اجتمعو البنات بغرفة من غرفهم وجلست‬
‫نجلء بحالة توتر وخوف والكل يعلق ويضحك‬
‫عليها‬
‫نجلء‪..‬خلص بنات الحين لزم اتطمن انه شافها‬
‫لحاله لن اذا شافها حمد بتكون مصيبه لنه‬
‫لبعرف خطي ‪..‬‬
‫ساره‪..‬شاطره ليه ماخليتي احد يكتبها بدالك‬
‫نجلء‪..‬راح عن بالي‬
‫خلود وبصوت عالي ‪...‬عندي فكره‬
‫الكل‪..‬قولي‬
‫خلود‪..‬تتصل عبير على فهد وتقول له عن‬
‫سالفة الخاتم وتقوله يشوف سيارته واكيد‬
‫بيحصل الهديه‬
‫عبير‪..‬ل والله عشان يعرف اني متفقه مع نجلء‬
‫نجلء‪..‬احلفي عبور الحين انا سويت جريمه‬
‫قومي يالله مافي غير هالحل‬
‫اماني‪..‬اصل اخوك بيتوقع انكم تعرفون عادي‬
‫يالله اتصلي‬
‫عبير ‪..‬طيب بنزل اكلمه من تحت ويالله الفطور‬
‫جاهز‬
‫طلعوا البنات من الغرف ماعدا خلود واماني‬
‫اماني‪..‬يالله خلود‬
‫خلود‪..‬طيب ثواني‬
‫اماني‪...‬اوكي انا بنزل‬
‫خلود‪..‬اوكي‬
‫طلعت اماني واخذت خلود روايه ونزلت حتى‬
‫تقراها بعد الفطور طلعت وسكرت الباب وتوها‬
‫بتنزل ال انفتح الباب وطلع سلطان‬
‫سلطان‪..‬السلم عليكم‬
‫خلود‪..‬وعليكم السلم‬
‫مشت خلود بتنزل اما سلطان وقف مكانه لنه‬
‫ماتوقعها خلود لما سلم وانقهر عالصبح‬
‫سلطان‪..‬الله ليهينك قولي للخدامه تطلع لي‬
‫قهوه بالغرفه‬
‫خلود من غير نفس ‪..‬طيب‬
‫سلطان‪..‬اذا ماتحبين براحتك‬
‫خلود‪..‬عادي‬
‫سلطان‪..‬عموما شكرا يابنت العم عالسلوب‬
‫الحلو‬
‫خلود‪..‬خلي هاليوم يعدي حلو عن اذنك‬
‫سلطان‪..‬الحل ماهو باليوم‬
‫خلود مافهمت عليه‪..‬عن اذنك‬
‫نزلت خلود وضحك سلطان لنه حتى هو مو‬
‫فاهم بس حب يستفزها تركها ونزل اصل ماكان‬
‫يحتاج قهوه بس حب ينرفزها ‪..‬‬
‫يعد الفطور جلست بالمجلس العمه لطيفه‬
‫لحالها واستغربت ام فهد وراحت لها ‪..‬‬
‫ام فهد‪..‬شفيك ياام صقر ‪..‬؟؟‬
‫ام صقر‪..‬والله ياام فهد بقلبي كلم كثير ودي‬
‫اقوله لكن اخاف‬
‫ام فهد‪..‬من ايش تخافين‬
‫ام صقر‪..‬ام فهد انتي شفتي مني شئ ماهو‬
‫قليل وحتى بناتك وحتى بنات اخوي شوق ونجلء‬
‫والله يعلم اني ندمانه واختي الله يهديها اثرت‬
‫علي بس الحمدلله بعد الي شفته تغيرت والله‬
‫يخلي لي عيالي يارب‬
‫ام فهد‪..‬اذكري الله ام صقر والي فات مات‬
‫والله يسامح الجميع‬
‫ام صقر‪..‬والله انا غامضيني عيالي الكل‬
‫يجاملني لني عمتهم بس عيالي ياام فهد صقر‬
‫الي يقول اخطبي لي وحده من بنات عمي‬
‫وسلطان الي ترك شغله حتى يشوف عيال عمه‬
‫اخاف ياام فهد من عيال اخواني يصدوهم بسبب‬
‫افعالي‬
‫ام فهد‪..‬ياام صقر الحمد لله العيال فاهمين‬
‫ومتعلمين ويعرفون ان عيالك مالهم ذنب وانتي‬
‫تغيرتي وهذا واضح اذكري الله وصقر فيه الخير‬
‫والنعم فيه ولهم برادينه عشان شئ انتهى‬
‫ام صقر‪..‬الله يسمع منك ياام فهد‬
‫طلعت ام فهد وتركت ام صقر لحالها ترتاح‬
‫شوي‪..‬‬

‫اما البنات اجتمعوا عند التيلفون وقامت عبير‬


‫تكلم فهد وقالت له وطلع يشوف سيارته ونجلء‬
‫وخلود واماني مع الشباك يناظرونه ‪..‬اول شئ‬
‫فتح الباب الخلفي ولحصل شئ بعدها فتح الباب‬
‫المامي وركب ورفع الهديه ‪..‬قلب العلبه‬
‫وفتحها وطوال الوقت وهو عاقد حواجبه‬
‫نجلء‪..‬اقول اخوك ليه كذا خفت‬
‫خلود‪..‬ههههههه انتظري مابعد شاف الورقه‬
‫نجلء‪..‬ههههههههههههههه ياحظي ابتسم اخيرا‬
‫شفت ابتسامته‬
‫خلود‪..‬شكلك القلم عجبه ‪..‬‬
‫نجلء ‪..‬اسكتي خليني اتأمل‬
‫خلود‪..‬تأملي لحالك يالله امون‬
‫رجعت اماني وخلود عند البنات وتركوا نجلء‬
‫بعالمها مسافره مع فهد الي ابتسم لما قراء‬
‫الورقه ‪..‬‬

‫العنود دخلت غرفتها واتصلت بنوف وتكلمت‬


‫معها شوي بعدها طلعت ونادت ام فيصل‬
‫لغرفتها والكل استغرب ‪..‬‬
‫العنود‪..‬خالتي احمد ذبحني يقول لتتوقعين انك‬
‫بعيده بتركك اسلوبي كان حلو معك والحين وقت‬
‫الجد لك ساعه اذا مارديتي ياويلك مني راح‬
‫تعرفين من يكون احمد ‪..‬‬
‫ام فيصل‪..‬العنود يابنتي اسمعيني وافهميني‬
‫زين انا لما قلتي لي عن سالفة احمد ورفضتي‬
‫اني اقول لفيصل وافقت اول شئ لن هذا‬
‫طلبك وقلت نصبر شوي وثاني شئ فيصل انتي‬
‫ماتعرفينه اذا عصب انا مااستغرب يذبح احمد‬
‫العنود للحين ماشفتي الوجه الثاني لفيصل‬
‫ماعرفتيه لو سألتي غدير او ساره عن فيصل‬
‫شلون يتصرف لو احد يهين احد منهم بشكل غير‬
‫مباشر راح تعرفين ليه انا ترددت اني اقوله‬
‫فيصل اذا عصب مايشوف دربه وهذا الي خوفني‬
‫خفت على فيصل وقلت البنت متربيه واخلقها‬
‫طيبه واحمد بيمل وتركها لكن الظاهر اني‬
‫غلطانه ولزم اتصرف الحين ‪..‬كنت ناويه مثل‬
‫مااعمل مع كل الي يصير لبناتي اقول لمحمد او‬
‫اسكت لحد ماينتهي الموضوع لكن الظاهر حتى‬
‫محمد مابينفع لني اعرفه مابيرضى على فيصل‬
‫مايعرف الي صار وبيقوله ولبرضاها على ولدي‬
‫الكبير اني تعديته وعلمت محمد‬
‫العنود خافت بعد كلم ام فيصل‪..‬خالتي انا عندي‬
‫حل بقطع جوالي وخلص‬
‫ام فيصل‪..‬ل يالعنود فكرت فيها لكن البنات‬
‫بيسألون ليه قطعتي رقمك شوفي يالعنود احنا‬
‫بالطايف بعدين عن احمد لكذا هذا الوقت‬
‫المناسب اني اقول لفيصل وهو يتصرف معه من‬
‫هنا يشوف له احد بالتصالت يتصرف معه‬
‫العنود بخوف‪..‬خالتي بس انا خايفه‬
‫ام فيصل ‪..‬العنود عطيني جوالك واجلسي‬
‫بغرفتك وانا بكلم فيصل بغرفتي حتى مااحد‬
‫يعرف‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬

‫طلعت ام فيصل واتصلت على فيصل ودخل‬


‫غرفتها اما العنود جلست بغرفتها وهي بتموت‬
‫من الخوف ‪..‬‬

‫غدير‪..‬شسالفه ‪..‬؟؟‬
‫عبير‪..‬مااعرف يمكن عمتي حصه مابتجي‬
‫نجلء‪..‬ل العنود مالها دخل بعمتي حصه‬
‫ساره‪..‬بعدين باقي ساعتين على وصول عمتي‬
‫حصه يعني لتفرحون كثير‬

‫بالغرفه عند ام فيصل وفيصل ‪..‬‬


‫فيصل‪..‬امري الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬اسمعني بهدوء فيصل وتذكر اننا ببيت‬
‫كل عيال عمك وبناتهم فيه‬
‫فيصل وعاقد حواجبه‪..‬خير يمه شفيه‬
‫ام فيصل وتأشر على يدها بالجوال ‪..‬هذا جوال‬
‫العنود‬
‫فيصل‪..‬طيب‬
‫ام فيصل ‪..‬العنود يجي جوالها ازعاج من فتره‬
‫فيصل وعاقد حواجبه ‪..‬وبعدين‬
‫ام فيصل ‪..‬بأقرا الرسايل‬
‫" لو انتي باخر الدنيا بظل احبك يالعنود"‬
‫" حني على قلبي يالعنود "‬
‫" العنود لتتوقعين انك بتعيشين مرتاحه مع احد‬
‫غيري قلت لك نكون اصدقاء "‬
‫فيصل ماقدر يسمع اكثر وقاطع امه ‪..‬يمه هذا‬
‫يعرف العنود وضحي السالفه‬
‫فيصل‪..‬اسمع هالرساله اول لتتوقعين انك‬
‫بعيده بتركك اسلوبي كان حلو معك والحين وقت‬
‫الجد لك ساعه اذا مارديتي ياويلك مني راح‬
‫تعرفين من يكون احمد ‪..‬‬
‫فيصل وبصوت عالي ‪..‬احمد‬
‫ام فيصل ‪..‬احمد ولد جيرانا له شهور من بعد‬
‫سالفة الخطبه وهو ذابحها رسايل واتصالت‬
‫فيصل وبصوت عالي ‪ .‬شهور شهور يمه ‪.‬ليييه‬
‫ياام فيصل مامليت عينكم ليه تتركون اسلم‬
‫عليهم شهور وهو يخوني‬
‫ليه يمه‬
‫ام فيصل وتقاطعه ‪..‬خفت يمه عليك‬
‫فيصل وبصوت اعلى ‪..‬ل باام فيصل لو لي مكانه‬
‫او عادتني رجال ماقلتي خفت لو لي هيبه‬
‫ماقالتي خفت‬
‫خساره يمه صغرتيني قدام نفسي خليتيني‬
‫مااسوى هالجزمه خساره يمه خساره توقعتك‬
‫عادتني رجال لكن سلوم الظاهر بنظرك‬
‫ام فيصل وبتغير الموضوع ‪..‬هددها يخليها تبوس‬
‫رجله قبل والحين رجع يهددها‬
‫فيصل وبصرخه اهتز كل البيت منها ‪..‬الحقييير‬
‫انا اوريك فيه‬
‫فتح الباب وطلع ام فيصل تركض الكل وقف‬
‫وخاف طلع فتح الباب وشغل سيارته لكن فهد‬
‫الي كان توه قافل سيارته تدارك الموقف وفتح‬
‫الباب وركب مع فيصل وطلع بفيصل بسرعه‬
‫خياليه خلت امه تطيح عند الباب وهي منهاره‬
‫وكل العيال طلعوا‬
‫ام فيصل‪..‬روحوا شوفوه ليروح‬
‫غدير دخلت امها المنهاره من الصياح غرفتها‬
‫حمد‪..‬احد يقول لنا السالفه ومن غير صياح‬
‫نجلء‪..‬مانعرف ياحمد دخل فيصل وخالتي‬
‫للغرفه بعدين طلع معصب‬
‫نواف‪..‬كان يقول انا اوريه الحقير من يقصد‬
‫صقر‪..‬مو معقوله انتم وين‬
‫ام صقر‪..‬وين ساره او غدير اماني يقولون لنا‬
‫عبير‪..‬الخبر كله عند العنود بدخل اشوفها‬
‫حمد‪..‬بسرعه عبير لزم نعر ف الموضوع‬
‫دخلت عبير وحصلت العنود منهاره وتصيح‬
‫ولرضت تنطق بحرف واحد اما ام فيصل كانت‬
‫بغرفتها والكل دخل عندها‬
‫صقر‪..‬تطمني ياخالتي مابيكون ال الخير‬
‫حمد كان يحاول يتصل على فيصل وفهد ‪..‬الو‬
‫فهد طمنا‬
‫فهد‪..‬حمد انا مع فيصل ماسكين خط الرياض‬
‫حمد بصوت عالي‪..‬راجعين لرياض‬
‫فهد‪..‬اسمعني مو وقته الحين انا معه لتنسون‬
‫عمتي وطمنوا خالتي فيصل مافيه شئ وبكرا‬
‫بنكون عندكم‬
‫حمد‪..‬فهد اول ماتقدر تكلم بعيد عنه تكلم تقول‬
‫لي الموضوع‬
‫فهد‪..‬خير ان شاء الله‬

‫ام فيصل وهي تصيح ‪....‬رجع لرياض‬


‫حمد‪..‬خالتي تطمني معه فهد وبكرا بيرجعون‬
‫ام فيصل ‪..‬نادي لي العنود ياغدير‬
‫غدير وتمسح دموعها وتطلع ‪..‬والكل طلع وترك‬
‫ام فيصل ترتاح‬
‫غدير حضنت العنود الي ماصدقت انها حضنتها‬
‫وبدت تصيح وتقول سامحوني‬
‫غدير‪..‬العنود مااحد يعرف الموضوع ولحتى انا‬
‫تعالي امي تبي تشوفك‬
‫العنود ‪..‬ل مااقدر استحي احط عيني بعينها‬
‫دخلت ساره واماني وحاولوا مع العنود لحد‬
‫مارضت وطلعت معهم اول مادخلت غرفة ام‬
‫فيصل الكل طللع وجلست العنود تصيح هي وام‬
‫فيصل ‪..‬‬
‫العنود‪..‬سامحيني ياخالتي ماتوقعت يصير كذا‬
‫ام فيصل‪..‬يابنتي انتي مالك ذنب بس هذا فيصل‬
‫ولد بطني وهذا الي انا خايفه منه صار والله‬
‫يستر‬
‫العنود‪..‬خالتي وينه الحين‬
‫ام فيصل‪..‬رجع لرياض‬
‫شهقت العنود وبدت تصيح من جديد وطلعت‬
‫غرفتها وحاولوا يهدونها البنات اما ام فيصل‬
‫اتصلت بفهد وطلبت تكلم فيصل لكنه رفض ‪..‬‬
‫البيت توتر والكل كانت حالته مو تمام اغلب‬
‫البنات طلعوا لغرفهم اما العنود قفلت غرفتها‬
‫ولطلعت منها وغدير جلست عند امها‬
‫ام فيصل‪..‬غدير عمتك حصه بتوصل ماابي تحس‬
‫بشئ روحي قولي للعنود تنقل اغراضها فوق‬
‫عمتك ماتقدر تطلع الدرج ولله داعي تغلط‬
‫عالبنت الحين وخواتك قولي لهم مايبينون شئ‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله بس اذا سألت عن فيصل‬
‫ام فيصل‪..‬عطيني جوالي واتصلي على سعد‬
‫غدير‪..‬على سعد ليه‬
‫ام فيصل ‪..‬الحين تعرفين‬
‫اتصلت غدير على سعد واعطت امها الجوال‬
‫ام فيصل‪..‬السلم عليكم هل ولدي‬
‫سعد‪..‬وعليكم السلم هل خالتي شلونك‬
‫ام فيصل ‪..‬بخير اقول سعد فيصل رجع لرياض‬
‫سعد‪..‬ليه غريبه ماقال لي‬
‫ام فيصل‪..‬الله يستر ويوصل بالسلمه ابيك‬
‫تكلمه وتهديه انا عارفه انه مابيتكلم مع غيرك‬
‫سعد‪..‬طمنيني خالتي شغلتي بالي ايش صاير‬
‫ام فيصل‪..‬صارت مشكله بس فيصل وتعرف اذا‬
‫عصب مايعرف من يكلم‬
‫سعد‪..‬وليهمك بكلمه الحين‬
‫ام فيصل‪..‬قافل جواله اتصل على فهد هو معه‬
‫سعد‪..‬ان شاء الله ارتاحي وانا بطمنك خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬الله يعافيك مع السلمه‬
‫سعد ‪..‬مع السلمه‬

‫طلعت غدير بعد مافهمت م امها ايش تبي من‬


‫سعد وراحت تساعد العنود ونقلت اغراضها‬
‫بغرفة ساره واماني راحت مع خلود وغدير ‪..‬‬
‫ساره‪..‬خلص العنود ان شاء الله مابيصير ال كل‬
‫خير‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫ساره‪..‬انا بروح موعدي الحين‬
‫العنود‪..‬مع مين‬
‫ساره‪..‬مع خالتي ام نواف امي تعبانه ماتقدر‬
‫العنود‪..‬اوكي الله معك‬

‫طلعت ساره وتركت العنود الي طفت النوار‬


‫وجلست تصيح بهدوء‬
‫حمد وصقر راحوا للمطار يستقبلون عمتهم‬
‫وبنتها الي انصدمت لما ماحصلت فيصل‬
‫العمه حصه‪..‬وين فيصل اجل‬
‫حمد‪..‬افا احنا مانكفي ياعمه‬
‫العمه حصه‪..‬إل بس اسأل‬
‫صقر‪..‬عنده شغل ضروري راح لرياض‬
‫بدور بسرعه‪..‬يعني مو مكمل الجازه بالطايف‬
‫حمد من غير نفس‪..‬بكرا او بعده راجع‬
‫بدور ورجعت لها البتسامه الي نرفزت حمد‬
‫وكان وده يذبحها ركبوا وصلوا للبيت حست‬
‫العمه ان الجو مكهرب لكن سكتت ماقالت شئ‬
‫العمه حصه‪..‬اجل خالتك اماني لحالها بالبيت‬
‫بالرياض‬
‫ام فيصل‪..‬ل معنا بس تعبانه شوي ونايمه‬
‫حصه‪..‬ايه الله يشفيها‬
‫بدور‪..‬انا تعبانه بدخل انا عن اذنكم‬

‫اما على خط الرياض فيصل كان معصب وواصله‬


‫معه ساعه يفتح الجوال وساعه يقفله اما فهد ا‬
‫حترم صمته ولحب يضايقه وفجأه اتصل سعد‬
‫فهد‪..‬هل والله‬
‫سعد‪..‬هل فهد شلونك‬
‫فهد‪..‬الحمد لله‬
‫سعد‪..‬هههههههههه الله يعينك عليه‬
‫فهد‪..‬ايه والله‬
‫سعد‪..‬كيفه الحين نار او هادي‬
‫فهد‪..‬ل للحين‬
‫سعد‪..‬عطني اكلمه‬
‫فهد‪..‬فيصل سعد بيكلمك‬
‫فيصل‪..‬قوله شوي افتح جوالي واكلمه‬
‫قال فهد لسعد وقف حتى يرتاح شوي ويعطي‬
‫فيصل فرصه يكلم سعد‬
‫فهد‪..‬بدخل اخذ لي شئ اشربه اطلب لك شئ‬
‫فيصل‪..‬ل‬
‫راح فهد واتصل على حمد‬
‫حمد‪..‬هل فهد طمني‬
‫فهد‪..‬حمد شئ عمري ماتصورته طوال الوقت‬
‫وهو يسب ويلعن‬
‫حمد‪..‬على مين‬
‫فهد‪..‬ماعرف سألته اول شئ ولرد ولسألته‬
‫بعدها‬
‫حمد‪..‬بصراحه انا لما سمعت صرخته انصدمت‬
‫ماتخيلت فيصل يكون كذا‬
‫فهد‪..‬ههههههههههه لو سامع الي سمعته وربي‬
‫تقول شخص ثاني ماهو فيصل‬
‫حمد‪..‬الحين وينكم‬
‫فهد‪..‬باقي لنا ساعتين ونوصل لرياض بس قلت‬
‫اوقف ارتاح واخليه يكلم سعد ال من قال لسعد‬
‫اننا راجعين‬
‫حمد استغرب‪..‬مااعرف‬
‫فهد‪..‬المهم اخليك الحين وطمن خالتي عليه‬
‫حمد‪..‬اوكي اذا وصلت عطنا خبر يالله مع‬
‫السلمه‬

‫من بعيد انتبه فهد لفيصل نزل من السياره‬


‫وتركه لحاله فيصل فتح جواله واتصل بسعد‬
‫سعد‪..‬هل‬
‫فيصل‪..‬هل‬
‫سعد‪..‬يااخي شصار عشان تمسك خط الرياض‬
‫وتترك امك بهالحاله‬
‫فيصل‪..‬سعد لتجلس تفتح لي محاظره لاطلع‬
‫كل الي فيني عليك‬
‫سعد‪..‬ماعندي مانع بس شفيك‬
‫فيصل‪..‬صعب اشرح لك لكن بداخلي غضب لو‬
‫ماطلعته عليه وربي ان يحرقني ويذبحني من‬
‫القهر‬
‫سعد‪..‬لحول ولقوة ال بالله ليه كل هذا ومن هو‬

‫فيصل‪..‬سعد حدود الساعتين واكون بالشركه‬


‫انتظرني اوكي‬
‫سعد‪..‬بعقلك تبيني انتظر ساعتين قولي ايش‬
‫الموضوع بعدين الوقت متأخر أي شركه‬
‫فيصل‪..‬سعد خلص بعد ساعتين بالشركه مع‬
‫السلمه‬
‫قفل فيصل من سعد وقفل جواله ورجع يكمل‬
‫مشواره مع فهد بحالة غضب متصاعد الى ان‬
‫وصل لشركه كان سعد باانتظارهم سلم عليهم‬
‫واستأذن فهد لنه حب يعطيهم فرصه يأخذون‬
‫راحتهم وطلع للبيت يرتاح ‪ ..‬ودخل فيصل وسعد‬
‫مكتب فيصل لكنه استأذن ثواني يرجع وتغافل‬
‫الكل وطلع من الشركه لكن هالحركه ماعدت‬
‫على سعد وعرف انه مارجع من الطايف‬
‫وبهالحاله ال لشئ كبير واتصل بسرعه على ام‬
‫فيصل‬

‫سعد‪..‬هل خالتي مامعي وقت وين فيصل احصله‬


‫طلع من الكتب وين احصله وليه رجع‬
‫ام فيصل وبدت تصيح‪..‬روح لبيتنا بسرعه ليذبح‬
‫الولد‬
‫سعد‪..‬اي ولد‬
‫ام فيصل‪..‬احمد ولد جيرانا مزعج العنود روح‬
‫ياولدي‬
‫سعد واتضح الموضوع قفل بسرعه وطلع‬

‫بالطايف الجو كان مشحون الكل بداخله خوف‬


‫وقلق ام فيصل دخلت غرفتها بدري والعنود من‬
‫العصر ماطلعت اما سلوم حاولت اماني تسليه‬
‫حتى ينسى الي صار غدير محتاره وساره رجعت‬
‫من المستشفى تعبانه ‪..‬والكل بوضع مايريح ابدا‬
‫‪..‬‬

‫نجلء‪..‬غدير روحي تطمني على خالتي‬


‫اماني‪..‬انا بروح لها‬
‫طلعت اماني اما غدير راحت للعنود الي كانت‬
‫بحاله حزن تقطع القلب‬
‫غدير‪..‬العنود وبعدين‬
‫العنود وتمسح دموعها‪..‬غدير خليني بحالي‬
‫غدير‪..‬ل العنود انتي بمكانه ساره واماني كيف‬
‫تطلبين مني اتركك متى بتفهمين ااننا اهل‬
‫العنود‪..‬غدير كنت خايفه والي خايفه منه صار‬
‫غدير‪..‬مابطالبك تقولين ايش الي صار بس حرام‬
‫ارحمي نفسك واذا على فيصل لتهتمين‬
‫العنود‪..‬تصورت انه يعصب اذا عرف وخفت لكن‬
‫بهالشكل ولواحد بالميه تصورته‬
‫غدير‪..‬فيصل يعصب لكن قلبه طيب‬
‫العنود‪..‬آه ياغدير من دخلت بيتكم وانا اعاني‬
‫اتألم اتعذب احسن بنار بداخلي رغم انكم‬
‫اعطيتوني الحب والحنان صرتوا خوات لي‬
‫وامكم امي غدير رغم كل هذا الغربه كانت‬
‫بداخلي ماقدرت اقول لفيصل ان احمد يهددني‬
‫ماقدرت اقوله ان احمد ولد جيرانكم ذبحني‬
‫اهانات ماقدرت ولما حسيت اني تعبت حضنتني‬
‫خالتي شالت هم كبير من صدري لما عرفت‬
‫بالموضوع توقعته يوم عشر شهر وينتهي لكن‬
‫للسف كل ماله ويزيد خالتي قالت تعطي فيصل‬
‫خبر رفضت من غير سبب مقنع اقوله لها ماابي‬
‫فيصل يعرف اني ضعيفه او مهانه ماابي فيصل‬
‫يتخيل كيف كانت حياة اماني وسلمان مع بنت‬
‫معرضه للهانه بأي وقت ولهي قادره تدافع عن‬
‫نفسها ماتحملت نظرة احتقار من عينه او رحمه‬
‫ماتحملت انه ممكن ينتقدني او يراقب تصرفاتي‬
‫عجبتني نظرة الحترام الي شفتها بعيونه نبرة‬
‫التقدير بكلمه حبيت صورتي بعيونه انسانه قويه‬
‫قادره تتجاوز كل الزمات رغم اني انسانه هشه‬
‫محطمه من الداخل طفوله معذبه ومراهقه‬
‫مقتوله وشباب مهان صعب تتخيلين طفله‬
‫تضرب وتعاقب على ذنب ماارتكبته ورغم هذا‬
‫تتحمل وتجبر نفسها على الحترام ‪..‬مؤلم انك‬
‫تشوفي بنت مراهقه ممنوعه من الحساس‬
‫الطبيعي لها ‪..‬آه ياغدير لو تعرفين قلبي شكثر‬
‫تعذب لو تعرفين كم ليله مرت علي وانا ادعي‬
‫ربي اني اكون قد الحمل والمانه كم ليله وانا‬
‫خايفه وحاضنه اماني وسلمان احاول اعطيهم‬
‫بعض الحنان الي انحرمت منه آه على ‪ 23‬سنه‬
‫ضاعت مابين دمعه والم حزن وقهر عذاب وصبر‬
‫وبعد كل هذا اشوف لمسة حنان من خالتي لهفة‬
‫سؤال من خواتي نظرة احترام من فيصل كلمة‬
‫اخو صادقه من محمد ماقدرت احطم كل هذا‬
‫بلحظه ماقدرت اقول لكم اني بمجرد مادخلت‬
‫بيتكم صرت صيد سهل لولد جيرانكم مااحد‬
‫بيصدقني لنكم ماتعرفوني وتعرفوه هو لنه‬
‫جاركم ولعمره تعرض لكم ماكان ممكن فيصل‬
‫او انتم تفكرون مثل دنائة تفكيره اني يتيمه‬
‫يعني انسانه رخيصه ‪..‬ماقدرت تكمل العنود‬
‫رحعت تصيح وحضنتها غدير‬

‫غدير‪..‬خلص عنوده هدي اعصابك حبيبتي يعني‬


‫الي فهمته ان فيصل عرف بالموضوع لكذا‬
‫عصب‬
‫العنود‪..‬عرف خالتي قالت انا بالطايف وهذا‬
‫وقت مناسب تقول له لنه بعيد عن الحقيراحمد‬
‫بعدين العنود تفكيركك المفروض مايكون كذا‬
‫فيصل انسان كبير وفام مو معقول مابيصدقك‬
‫ويصدق احمد الي رفضه لما تقدم لك لن سمعته‬
‫مو كويسه العنود المفروض اول ماحسيتي‬
‫باازعاج على طول قلتي لفيصل حتى يعلم‬
‫هالشخص قدره لكن انتي ساهمت بشكل او‬
‫بااخر ان احمد يتمادى عليك ويهينك مافيه احد‬
‫يقدر يهينا ال اذا احنا سمحنا‬

‫العنود‪..‬ل غدير لتظلميني انا الله يعلم بحالي‬


‫وظروفي بنت تنام ببيت من غير اي احساس‬
‫بالمان بنت تخلص كل شغلها من غير اي صدر‬
‫حنون ترتمي عليه ادخل وزاره وطلع من‬
‫مستشفى ادخل مكتب واطلع من مكان اخر لك‬
‫تتخيلين لما سواق يعمب حادث انا ايش وضعي‬
‫كيف بدخل المرور وكيف بخلص الموضوع بكل‬
‫مره اضطر اطلب احد من الجيران وبكل لحظه‬
‫اما اشوف نظره احترام ورحمه واحيانا اشوف‬
‫نظره خبيثه مثل نظرة احمد غدير الي عشته‬
‫بطفولتي ماهو سهل حرام لتظلموني لما حبيت‬
‫احافظ على نظرة الحترام والتقدير والعجاب‬
‫من فيصل ‪..‬‬

‫غدير باابتسامه‪..‬امي توقعت رد فعل فيصل لكذا‬


‫هي مو خايفه من رجعته لرياض لكن خايفه من‬
‫تصرفه هناك‬
‫العنود‪..‬غدير ليه كلكم ماتفاجأتوا من رد فعله‬
‫غدير‪..‬فيصل محترم طيب حنون لكن اذا عصب‬
‫ولد ابوه يكلمه والي ماتعرفينه انه يمووت‬
‫وليشوف احد منا مهان زمان واحد تعرض لساره‬
‫وكنا بجده عالبحر شوي والولد يروح بين ايدينه‬
‫وكل الي قاله بعد ماانتهى الموضوع ماارضى‬
‫احد ينظر لخواتي نظره اهانه او يفكر مجرد‬
‫تفكير بكذا بعدها امي كانت تتجنب تقول له شئ‬
‫محمد دائما يتصرف ويغطي الموضوع لن فيصل‬
‫مايعرف امه من ابوه اذا صار كذا‬
‫العنود‪..‬ليت خالتي قالت لمحمد‬
‫غدير‪..‬العنود امي لو كانت متوقعه ان الموضوع‬
‫بسيط كان اجلته وقالت لمحمد لكن امي عارفه‬
‫ان الموضوع يحتاج فيصل انتي لتخافين فيصل‬
‫وصل الرياض الحين وامي كلمت سعد وطمنها‬
‫انتي هدي اعصابك ‪..‬‬

‫بالرياض فيصل وصل لبيت جارهم ابو احمد‬


‫ونزل وبداخله غضب يحرق ديره كامله ودق‬
‫الجرس ولحتى عمل حساب الوقت فتح له احمد‬
‫ومن غير اي تفكير عطاه فيصل كف من قوته‬
‫مالت احمد بجسمه على الباب‬
‫فيصل ويمسكه مع ثوبه‪..‬يالحقير يالنذل‬
‫يالواطي‬
‫احمد ويحاول يرد عليه ويعلى صوتهم ويطلع ابو‬
‫احمد بلحظة وصول سعد الي بسرعه حاولوا‬
‫يفكوهم‬
‫ابواحمد‪..‬خير ياولدي شفيكم‬
‫فيصل ونفسه منقطع ‪..‬هالحقير ولدك ضاقت‬
‫عليه الوسيعه من البنات الي مثله وبدأ يخون‬
‫جاار‬
‫احمد ويمسح الدم الي بوجهه‪...‬ههههههههه‬
‫يعني جاي ياروميو من سفرك عشان اخذت‬
‫خويتك‬
‫فيصل واستفزته الكلمه وبكل قوته ابعد سعد‬
‫وانهال على احمد ضرب وبدأ عراك باليدين‬
‫والكلم ولول الله ثم وجود سعد كان راح احمد‬
‫بين يدين فيصل‬
‫احمد‪..‬ابعد لنها رفضتك وفضلتني‬
‫ومسكه فيصل من عند رقبته‪..‬اسمعني يالواطي‬
‫اذا سمعت انك مفكر مجرد تفكير والله ثم والله‬
‫لمسح اسمك من الوجود وتعرفنيي احمد لخليك‬
‫تندم على اليوم الي انولدت فيه‬
‫ابعده سعد ولما حاول احمد يتكلم سكته كف من‬
‫ابوه‬
‫ام احمد‪..‬اطلع لبارك الله فيك من ولد اطلع‬
‫وطيت راسي الله يأخذك وافتك منك انقلع عن‬
‫وجهي اشوف‬
‫احمد‪..‬وهو ماشي‪..‬انا او انت يافيصل حقدي‬
‫عليك من سنين وراح ارد ضربتك بعشر‬
‫فيصل وبصوت عالي ‪..‬اعلى مابخيلك اركبه انت‬
‫واطي والواطي مايستغرب عليه شئ والي‬
‫مايعرف الله مااستغرب عليه تصرفاتك بالحقير‬
‫راح احمد وفيصل يغلي من قهره‬
‫ابو احمد‪..‬امسحها بوجهي ياولدي سامحني‬
‫وبتصرف اذهل سعد حب فيصل راس ابو‬
‫احمد‪..‬ياعمي انت الي سامحني لني مااحترمت‬
‫وجودك بس غصب عني‬
‫ابو احمد ‪..‬الله يلوم الي يلومك ياولدي والله‬
‫خجلن منك‬
‫فيصل‪..‬اسمح لي ياعمي عن ذنك‬
‫راح فيصل وسعد للبيت وبكل قوته فيصل‬
‫ارتمى عالكنبه‬
‫سعد‪..‬اصفق لك الحين يعني هالحقير يستاهل‬
‫انك تضيع عمرك عشان لو مات الولد بين ايدينك‬
‫من بيفيدك‬
‫فيصل وبصوت عالي‪..‬بيفيدني اني اخذت حقي‬
‫منه تعرف شلون اشوفه كل يوم وهو غدار حقير‬
‫تعرف شكثر استغفلني تعرف‬
‫سعد‪..‬فيصل بس خلص هدي شوي التفاهم كذا‬
‫مايصير‬
‫وبكل قوته رمى الجوال عالجدار لحد ماانكشر‬
‫عشر كسر‪..‬لو قريت الي انا قريته كان قلت‬
‫اروح اعدام ولاسكت عن هذا‬
‫سعد وحاول يكون هادي شوي ‪..‬اوكي اوكي‬
‫الحين اطلع اخذ لك دش بليييز فيصل كذا ماتقدر‬
‫حتى تفكر‬
‫طلع فيصل من غير مايرد اما سعد طلع جاب‬
‫لهم اكل ورجع بعد ماكلم فهد وطمنه وقال له‬
‫انهم حجز لهم بكرا المغرب لطايف تطمن فهد‬
‫وقال انه بينام لنه تعبان لكنه طلع لشباب بس‬
‫حب يتركهم براحتهم ‪..‬‬

‫نزل فيصل وحصل سعد ينتظره جلس من غير‬


‫كلم واوضح انه مازال معصب‬
‫سعد‪..‬فيصل اهلك امك اتصل طمنهم‬
‫ناظر فيصل ساعته وفتح جواله واتصل ‪..‬‬
‫غدير ‪..‬العنود فيصل برد عليه‬
‫غدير‪..‬الووهل فيصل‬
‫فيصل‪..‬هل غدير كيفكم‬
‫غدير‪..‬الحمد لله انت شلونك‬
‫فيصل ‪..‬تمام امي شلونها‬
‫غدير‪..‬تطمن امي مافيها ال العافيه بس قلقانه‬
‫عليك‬
‫فيصل‪..‬طمنيها وبكرا ان شاء الله انا راجع‬
‫غدير وبترجي ‪..‬فيصل كلمها انت‬
‫فيصل‪..‬مااقدر غدير مع السلمه‬

‫العنود وبلهفه ‪...‬شقال‬


‫غدير‪..‬صوته معصب رفض يكلم امي بس يقول‬
‫بكرا بيرجع‬
‫العنود نزلت دموعها من جديد وغدير شاركتها‬
‫لنه اول مره فيصل يقسى على امه ‪..‬‬

‫سعد‪..‬الحين بفهم الموضوع ممكن انا عرفت ان‬


‫احمد يزعج العنود‬
‫فيصل وتوه يتذكر‪..‬ال صدق من قالك عن‬
‫الموضوع‬
‫سعد باابتسامه‪..‬ومن غيرها الي ماتنام ال اذا‬
‫رجعت ولترتاح ال اذا ابتسمت ول تبكي ال اذا‬
‫تعبت من غيرها الي عانت وتعبت وتحملت‬
‫عشانك ام فيصل‬
‫غمض فيصل عيونه وكأنه يتذكر الي صار ودموع‬
‫امه وبسرعه طلع جواله وارسل لها رساله‬
‫" ماعاش فيصل لنه نزل دمعه من عينك‬
‫اعذريني مابقدر اسمع صوتك وبكرا بكون قدامك‬
‫اضربيني عاتبيني لو بغيتي تهينيني يااغلى من‬
‫الغل سامحيني "‬
‫ام فيصل قرت الرساله وصاحت وطلعت للعنود‬
‫بعد ماارتاحت من رسالت فيصل‬

‫فتحت الباب وحصلت كل البنات مجتمعين‬


‫ام فيصل ‪..‬مشاء الله مابعد نمتوا‬
‫الكل ابتسم وحضنها اماني ام فيصل‪..‬هل والله‬
‫نورت الغرفه ياخالتي‬
‫ام فيصل وتبتسم‪..‬خلص بنات انسوا الي صار‬
‫ههههههههههه فيصل هذا هو اذا عصب بس‬
‫مابتتكرر ال وين العنود‬
‫عبير‪..‬ماطلعت من غرفتها‬
‫غدير‪..‬حاولت الغاليه معها بس ماوافقت‬
‫التفت ام فيصل وحصلت ساره نايمه وشكلها‬
‫تعبانه وراحت لها ‪..‬شفيها‬
‫غدير‪..‬يمه مافيها شئ دلع بنات‬
‫ابتسمت ام فيصل وحبت جبين ساره وراحت‬
‫للعنود وبالغصب جابتها عند البنات ونزلت تنام‬
‫وترتاح بعد اليوم المشحون ‪..‬‬
‫بالرياض سعد كان منسجم مع فيصل الي بدأ‬
‫يهدأ شوي ويحكي الي صار لفيصل‬
‫سعد‪..‬غريبه ليه خالتي ماقالت لك من الول‬
‫فيصل‪..‬تقول خافت علي‬
‫سعد باابتسامه‪..‬والله يحق لها اذا هذي تصرفاتك‬
‫فيصل‪..‬ماعلينا الحين رقمها بينقطع وبطلع لي‬
‫رقم بااسمي وبعطيه للعنود‬
‫سعد‪..‬وبتوافق هي‬
‫فيصل ‪..‬غصب عليها توافق‬
‫سعد‪..‬ههههههههههه على فكره ماتلحظ انك‬
‫مصدق نفسك ترى ماهي اختك‬
‫فيصل ‪...‬ياشيخ بس اسكت ترضى ماترضى‬
‫مايهمني رقمها بقطعه يعني بقطعه‬
‫سعد ‪..‬مشكلتك انك انسان غريب اذا عصبت‬
‫فيصل ‪..‬المهم انا تعبان بنام الله ليهينك‬
‫تشتري لي جهاز لني كسرت جهازها‬
‫سعد‪..‬اوامر ثانيه‬
‫فيصل ‪..‬ل شكرا‬
‫سعد‪..‬يالله باي اشوفك بكرا‬

‫طلع سعد واتصل فيصل يفهد‬


‫فهد‪..‬هل والله‬
‫فيصل‪..‬هل فهد شلونك‬
‫فهد‪..‬تمام انت كيفك الحين‬
‫فيصل‪..‬سامحني ولد العم تعبتك معي بس‬
‫مشكلتي هالعصبيه‬
‫فهد‪..‬وليهمك بس لتعيدها‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههه ابشر وينك الحين‬
‫فهد‪..‬بالبيت بنام قال لي سعد حجزنا المغرب‬
‫فيصل‪..‬اوكي اذا صحيت تعال لي اوكي‬
‫فهد‪..‬اوكي يالله تصبح على خير‬
‫فيصل ‪..‬تلقي خير‬
‫الكل نام وارتاح بعد ليله مليانه تعب وعذاب‬

‫وصباح اليوم الثاني بدأ البعض يصحى والبعض‬


‫مازال نايم اول من صحى سلوم الي لما شاف‬
‫البسمه على وجه ام فيصل ارتاح وظل يلعب‬
‫ويضحك ساعه مع ام فهد ومع عمته ام صقر‬
‫واغلب الوقت لحاله وهالشئ ماعجب العمه‬
‫لطيفه وسبب لها ازعاج عالصبح حاولت تخوفه‬
‫لكنه ماعمل لها حسب وظل يلعب وهالشئ‬
‫نرفزها اكثر واكثر ‪..‬‬
‫اول من نزل من البنات ساره واماني وتبرعوا‬
‫يعملون الفطور وليتهم ماعملوا شئ انقلب‬
‫المطبخ فوق تحت ‪..‬بعدها نزلت العنود الي تغير‬
‫وجه العمه حصه من شافتها سلمت عليها من‬
‫غير نفس لكن العمه ماعطتها فرصه‬
‫حصه‪..‬وينك نايمه وسلمان ازعاجنا ماخلنا نرتاح‬
‫لطيفه‪..‬بسم الله عليه ماعمل شئ‬
‫حصه‪..‬يعني اكذب‬
‫لطبفه ‪..‬محشومه بس لنك ماتعودتي على‬
‫الصغار‬
‫العنود‪..‬وليهمك الحين اطلعه برا يلعب‬
‫سلوم‪..‬ل ل شمس بلعب هنا‬
‫العنود‪..‬حبيبي سلوم مايصير عميمه تعبانه‬
‫العمه حصه‪..‬يسم الله علي لتفاولين‬
‫لبعنود ولردت عليها‪..‬تعالي حبيبي نلعب‬
‫بالمجلس‬
‫حصه‪..‬هذا الي يخرب الولد الدلل الزايد‬
‫طلعت العنود ولردت عليها لكنها دخلت المجلس‬
‫وحصلتها بنتها بكوب الشاهي تتفرج عالمجله‬
‫سلمت عليها العنود وناظرتها بدور من فوق‬
‫لتحت والتفتت على سلوم‬
‫بدور‪..‬سلووم تعال عندي‬
‫جلس سلوم وجلست العنود‬
‫بدور‪..‬من تحب اكثر شئ سلوم‬
‫سلوم ويفكر‪..‬عنوده‬
‫بدور من غير نفس ‪..‬وبعد‬
‫سلوم ‪..‬امممم خالتي وفيصل بس فيصل زعلن‬
‫العنود تقاطعه‪..‬سلوم يالله نلعب‬
‫بدور‪..‬تبي تكلم فيصل سلوم‬
‫سلوم وفرحانه‪..‬شلون‬
‫طلعت جوالها واتصلت والعنود انصدمت بشكل‬
‫عكس رد فعلها الصلي على وجهها وهذا اسعد‬
‫بدور كثير لنها شافت القهر على وجه العنود‬
‫بدور‪..‬صبااح الخير هل فيصل‬
‫فيصل‪..‬هل بدور الحمد الله عالسلمه‬
‫بدور‪..‬شلونك‬
‫فيصل‪..‬بخير انتم كيف الوضع وشلون الجميع‬
‫بدور بدلع‪..‬وليهمك انا بالف خير تطمن‬
‫العنود ماقدرت فتحت الباب وطلعت اما بدور بعد‬
‫اسلوب فيصل الرسمي حمدت ربها ان العنود‬
‫طلعت وخلت سلوم يكلم فيصل وبعدها سكرت‬
‫وحست انها وصلت رساله اولى للعنود ان فيصل‬
‫لها وبس ‪..‬‬

‫بعد الظهر الكل دخل يرتاح شوي وبدور واضح‬


‫انها تحاول ماتحتك مع البنات كثير اما الشباب‬
‫فكانوا منعزلين لكن هذا ماعجب العمه حصه‬
‫وطلبت من سلوم يناديهم عندهم وبما انها‬
‫ماترضى تكسر خاطر بنتها قالت للبنات اجلسوا‬
‫عيال عمكم مافيها شئ ‪..‬دخلوا الشباب وسلموا‬
‫العمه حصه‪..‬شلون شغلك يانواف‬
‫نواف‪..‬ماشي حاله الحمد لله‬
‫العمه حصه‪..‬شرايك اعطيك فلوس تشغلها لي‬
‫نواف‪..‬تأمرين ياعمه‬
‫العمه حصه وعينها على حمد الي واضح انه‬
‫سرحان مو معهم ‪..‬حمد وينك وش تفكر فيه‬
‫حمد‪..‬ابد معكم‬
‫العمه حصه‪..‬ال صح شلون ساره والقلب ان شاء‬
‫الله ماعليها خطوره‬
‫اتفاجأت ساره وحتى ام فيصل اما حمد مايعرف‬
‫ليه حس ان العمه قصدت تجرحها او تضايقه‬
‫ارتفعت عينه تلقائيا على جهة البنات وكأنه حاب‬
‫يطمنها‬
‫حمد‪..‬ماعليها شر ان شاء الله كل شئ اوكي‬
‫ام فيصل‪..‬الحمد لله على كل شئ‬
‫العمه لطيفه‪..‬الله يخليها لمها‬
‫قامت ساره وطلعت وهالشئ ضايق حمد‬
‫وطلعت معها العنود‬
‫العمه حصه‪..‬عسى مازعلت‬
‫خلود وبقهر‪..‬وليه تزعل ياعمه انتي ماقلتي شئ‬
‫يزعل ابدا ابدا‬
‫ناظرتها العمه وكأنها فهمت انها تتريق عليها‬
‫لكنها سكتت عنها والتفتت على ام فهد تسولف‬
‫معها‬
‫بعدها طلعت عبير وغدير ‪..‬ولظل غير نجلء‬
‫وخلود واماني يسولفون مع بعض‬
‫ام فيصل‪..‬الله ليهينكم ياعيالي فيه اغراض‬
‫ابيها تشترونها لي‬
‫سلطان‪..‬ابشري ياخالتي‬
‫العمه حصه والتفتت عليه‪..‬سلطان زين سمعت‬
‫صوتك‬
‫سلطان ‪..‬انا ياعمه ماشي على قول الرسول‬
‫عليه الصلة والسلم قل خيرا او اصمت فماله‬
‫داعي اقول كلم مافيه خير من باب الكلم‬
‫العمه حصه بصوت واطي ‪..‬اعوذ بالله منك للحين‬

‫سمعتها اختها بس ماحبت تزيد النار الي بينها‬


‫وبين سلطان فسكتت وخلته يطلع اما حمد اخذ‬
‫صقر وطلع معه بالحديقه‬
‫صقر‪..‬ضايقك كلم عمتي صح‬
‫حمد‪..‬تبي الحق ضايقني كثير ماله داعي‬
‫هالسؤال وبصراحه انا عارف انه مو من خاطرها‬
‫او خوف على ساره‬
‫صقر‪..‬ادري وهالشئ يخليني اتجنبها كثير بعكس‬
‫سلطان الي يرد عليها‬
‫حمد‪..‬هههههههههه سلطان ماقصر معها‬
‫صقر‪..‬الي شافه منها ماهو قليل‬
‫حمد‪..‬وايش الي شافه‬
‫صقر‪..‬ماهو من حقي احكي عنه لكن من حقي‬
‫اقول ان عمتي حصه حولت حياتي جحيم‬
‫وخلتني انقل لرياض بعيد عن امي ومع هذا‬
‫تعلمت اسامح وانسى واتذكر انها عمتي وبس‬
‫حمد‪..‬كفوا والله ال صقر انا سمعت انك بتتزوج‬
‫صح‬
‫صقر باابتسامه‪..‬ايه وودي من بنات عمي قلت‬
‫للوالده‬
‫حمد‪..‬الله بوفقك بس ‪....‬سكت حمد ماكمل‬
‫صقر باابتسامه‪..‬لتخاف حمد‬
‫حمد ‪..‬ههههههههههههه من ايش اخاف‬
‫صقر‪..‬ساعات احس اني فاهمك كثير وساعات ل‬
‫اذا ماخاب ظني انت تحب بنت عمك‬
‫حمد‪..‬ههههههههههههههههههه وكيف عرفت‬
‫صقر‪..‬بصراحه شكيت امس بس لما شفت‬
‫اهتمامك وتأكدت اليوم‬
‫حمد‪..‬ياشيخ اسكت لتفضحنا‬
‫صقر‪..‬حمد عمتك حصه موجوده لتخرب عليك‬
‫اخطبها وارتاح‬
‫حمد‪..‬تخرب علي شلون‬
‫صقر‪..‬انا مااعرف ايش تعمل لكن قدامك واحد‬
‫من اثنين ياتخطبها او لتوضح لحد انها تعني لك‬

‫حمد‪..‬خوفتني صقر‬
‫صقر وهو واقف بيروح‪..‬الي ذاق عذابها لزم‬
‫يخاف منها يالله نروح نصلي ونطلع للمطار‬
‫للعيال‬
‫طلع حمد وهو محتار من كلم صقر الي توهه‬

‫بغرفة العنود وساره كانت ساره تصيح والعنود‬


‫تحاول تقنعها بكلمها‬
‫العنود‪..‬سارونه مو احنا قلنا قبل امرض اختبار‬
‫من الله ولزم مانكون حساسين من ناس‬
‫غرضهم يجرحونا حبيبتي لزم تكوني قويه‬
‫وتواجهي تفسك اول يعني انتي عندك القلب‬
‫المفروض تقولين الحمد لله لنك تتكلمين‬
‫وتمشين وتضحكين غيرك حتى الكل بأنابيب‬
‫سارونه واجهي نفسك وتقبلي مرضك بعدها‬
‫حياتك بتكون اسهل‬
‫ساره وسكتت‪..‬بس قهرتني‬
‫العنود باابتسامه‪..‬محامي الدفاع ماقصر‬
‫ابتسمت ساره وسكتت ودخلوا البنات بعدها‬
‫قالت لهمالعنود على مكالمة بدور لفيصل‬
‫واستغربوا‬
‫عبير‪..‬والله عينها قويه‬
‫نجلء‪..‬بصراحه الي عجبني سلطان سلم على‬
‫عمتي وهي ولكأنها موجوده‬
‫غدير‪..‬الحين احنا مو عاجبينها لكذا عمتي بدور‬
‫من جات وهي بالحديقه تستعرض دللها‬
‫العنود‪..‬بسلمتها‬
‫خلود‪..‬الحين ماعلينا منها على بالي اكل كيك من‬
‫يد وحده معنا‬
‫اموون‪..‬الله عليك يالله العنود‬
‫العنود‪..‬موافقه بشرط خلود تكون معي‬
‫خلود بحزن‪..‬ليه حرام انتي تعرفين مااحب‬
‫المطبخ‬
‫العنود ‪..‬هذا شرطي‬
‫خلود بقهر‪..‬موافقه‬
‫نجلء‪..‬حلوو بتصل بحمد اقوله يجيب لنا عصير‬
‫ساره وتبتسم وتجلس جنبها ‪..‬يالله اتصلي‬
‫نجلء‪..‬كم تدفعين‬
‫ساره ‪..‬مابدفع بأخذ السماعه واقوله على الهديه‬
‫نجلء‪..‬والله وانا بقول لبدور تكلم فيصل تقوله‬
‫انك تحبين حمد‬
‫اماني‪.‬ههههههههههههههههه حلوه نجول اخاف‬
‫تنهار البنت اذا قلتي لها اتصلي‬
‫العنود ‪..‬يالله بطلع‬
‫طلعت العنود والتفت خلود عالبنات قبل ماتطلع‬
‫وقالت بصوت واطي‬
‫خلود‪..‬قال ايش قال ماتحب فيصل اقول‬
‫لتصدقونها‬
‫الكل ضحك على خلود وعلى تصرفات العنود الي‬
‫بدت تنكشف للكل وخصوصا غدير الي عرفت‬
‫منها اهمية نظرت فيصل لها ‪..‬‬

‫بالرياض وبمطار الملك خالد كان فهد وفيصل‬


‫معهم سعد يوصلهم ينتظرون موعد الرحله‬
‫سعد‪..‬فيصل ماابي كل ماعصبت تمسك لي خط‬
‫الرياض‬
‫فيصل‪..‬ههههههههه وليهمك مابنعيدها‬
‫فهد‪..‬ل المره الجايه على حمد وال نواف‬
‫فيصل ‪..‬ل وانت الصادق سلطان عشان يجيبها‬
‫بوجهك‬
‫فهد‪..‬ههههههههههه سلطان بزعمك بيركب‬
‫معك بيعرف انك راجع لرياض وينزل ويخليك‬
‫قطع عليهم صوت مسج وصل لفيصل وابتسم‬
‫سعد ‪..‬ياعيني شو هالمسج الي رسم البتسامه‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬نغليك يالرياض من غل واحد‬
‫فيك ‪..‬وال انتي يالرياض مالنا حاجة فيك‬
‫فهد‪..‬ايوووه المهم من مين‬
‫فيصل ‪..‬ل عاد هذا غير مسموح فيه يالله رحلتنا‬
‫قفل جواله وسلم على سعد وتوجه هو وفهد‬
‫لطياره ‪..‬‬

‫بالغرفه اتصلت نجلء بحمد وطلبت منه يشتري‬


‫لهم عصير‬
‫حمد‪..‬موافق بشرط تذوقونا من الكيك‬
‫نجلء‪..‬ل مايكفي‬
‫حمد‪..‬هههههههههه عيني عينك قولي طيب‬
‫جامليني‬
‫نجلء‪..‬ال اذا فيه احد بيضحي بنصيبه‬
‫حمد‪..‬ان شاء الله احد يحن علينا‬
‫نجلء‪..‬بناتاحد بيضحي بنصيب لشباب‬
‫ساره وتهز براسها وضحكت نجلء وانقهر حمد‬
‫نجلء‪..‬وليهمك بنفكر‬
‫حمد‪..‬نجوول بسألك بس لاحد يحس من الي‬
‫عندك ساره زعلت من كلم عمتي‬
‫نجلء ‪..‬ل مو كثير‬
‫حمد‪..‬اوكي بقول لسلطان يشتري لكم لني‬
‫بطلع للمطر يالله مع السلمه‬
‫سكرت نجلء ونزلوا البنات كلهم للمجلس‬
‫وجلست معهم بدور الي طوال الوقت وهي‬
‫تسمع اغاني ولتسولف معهم ‪..‬‬

‫بمطار الطايف كان حمد وصقر يسلمون على‬


‫فيصل وفهد الي توهم واصلين ‪..‬‬

‫فيصل ‪..‬هل والله سامحونا تعبناكم‬


‫صقر‪..‬وليهمك ولد العم‬
‫حمد‪..‬بس لتعيدها‬
‫فهد‪..‬ههههههههههههه ال وين سلطان ونواف‬
‫حمد‪..‬صقر تعال نرجع عمتي تقول ويم فيصل‬
‫هذا يقول وين نواف وسلطان يااخي شسالفتكم‬

‫فيصل‪..‬ههههههههه اسفين ال شخبار عمتي‬


‫حمد من غير نفس ‪..‬ماعليه‬
‫فهد‪..‬لحول بدت الحرب‬
‫صقر‪...‬بدت والمنتصرع العمه كالعاده‬
‫فيصل ‪..‬اقول انت وياه شصار‬
‫صقر‪..‬ولشئ كم كلمه معتبره قالتها العمه‬
‫بشكل او بااخر‬
‫فيصل ‪..‬اقول تعالوا نروح يالله‬

‫بامطبخ كانت العنود وخلود ونجلء سمعوا صوت‬


‫سلطان ينادي عالخدامه لكنها مو مووده وقريب‬
‫للباب وطقه ‪,,‬‬
‫خلود بصوت واطي‪..‬لو شفته ذبحته اطلعي نجلء‬

‫نجلء فتحت الباب واخذت من سلطان العصير‬


‫ورجع لكن هالمره انقهر اكثر لن خلود تعمدت‬
‫تنادي بصوت عالي‬
‫خلود‪..‬يالله نجلء تعالي بسرعه شو هالعطله‬
‫انقهر منه اما خلود هزئتها نجلء والعنود كانت‬
‫بحالة صمت تعمل الكيك ‪..‬‬

‫وصل فيصل وفهد واستقبلهم سلمان اما العنود‬


‫ظلت بالمطبخ هي ونجلء وسمعوا صوت فهد‬
‫يسلم على عمته اما فيصل كان برا يلعب مع‬
‫سلمان كان متردد كيف يدخل شلون يحط عينه‬
‫بعين امه شلون يقدر قدام الكل يدخل ول كأن‬
‫شئ صار لكن ام فيصل ماسألت عنه طلعت‬
‫غرفتها والتفت العمه حصه وقالت ‪..‬شسالفتكم‬
‫انتم مخبين علي شئ‬
‫مااحد رد عليها وسكتت اما بدور كانت عينها‬
‫عالباب باابتسامه كلها انوثه ودلل للي تشجع‬
‫ودخل اخيرا فيصل ‪..‬‬
‫فيصل ‪..‬السلم عليكم‬
‫الجزء الواحد والعشرون ‪...‬‬

‫وصل فيصل وفهد واستقبلهم سلمان اما العنود‬


‫ظلت بالمطبخ هي ونجلء وسمعوا صوت فهد‬
‫يسلم على عمته اما فيصل كان برا يلعب مع‬
‫سلمان كان متردد كيف يدخل شلون يحط عينه‬
‫بعين امه شلون يقدر قدام الكل يدخل ول كأن‬
‫شئ صار لكن ام فيصل ماسألت عنه طلعت‬
‫غرفتها والتفت العمه حصه وقالت ‪..‬شسالفتكم‬
‫انتم مخبين علي شئ‬
‫مااحد رد عليها وسكتت اما بدور كانت عينها‬
‫عالباب باابتسامه كلها انوثه ودلل للي تشجع‬
‫ودخل اخيرا فيصل ‪..‬‬
‫فيصل ‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل التفت عالباب وردوا السلم دخل فيصل‬
‫وسلم على عمته وعلى الموجودين لكن قلبه‬
‫وتفكيره مع ام فيصل الي كانت تنتظره اذا غاب‬
‫عن البيت ساعه وينها وهو راجع من سفر التفت‬
‫جهة البنات‬
‫فيصل‪..‬ساره وين امي‬
‫ساره‪..‬بغرفتها‬
‫العمه حصه ‪..‬كانت فيه بس لما عرفت انك‬
‫وصلت دخلت انا احس فيه شئ ليكون متزاعلين‬

‫فيصل وقلبه عوره من كلم عمته ‪..‬ل ياعمه‬


‫ومن يقدر على زعل الغاليه عن اذنكم اسلم‬
‫عليها‬
‫راح فيصل واستأذن فهد وطلع للغرفه والعمه‬
‫حصه ماهي هاضمه الموضوع اما بدور حست‬
‫بتجاهل فيصل لها انها انعطت كف بحياتهل‬
‫ماتخيلت ممكن تحس بألمه جلست وهي على‬
‫اعصابها ولحظت عليها غدير انها مو طبيعيه‬
‫لكن حتى غدير خايفه من الي بيصير بالغرفه‬
‫الثانيه‬

‫بغرفة أم فيصل كانت جالسه عالرض لما فتح‬


‫فيصل الباب لما شاف امه حس أنه قاسي مجرم‬
‫ماقدر نزل عنها وحب يدها ورأسها‬
‫فيصل‪..‬سامحيني يمه ارجوك يمه حاولت اتمالك‬
‫نفسي لكن ماقدرت حاولت اسكت ماقدرت يمه‬
‫ارجوك ال انتي مااتحمل اشوفك ل ل ارجوك‬
‫ياليت فيصل مات ولنزلت دمعه من عيونك‬
‫ام فيصل وهي تصيح حضنته لصدرها‪..‬ل لتقولها‬
‫يمه الله يخليك لي‬
‫ولول مره نزلت دموع فيصل وهالشئ حسس‬
‫امه انه فيصل الطفل الي كان يصيح بغرفته لما‬
‫تزعل او يضربها ابوه‪ ..‬الطفل الي يصيح‬
‫بسريره لما يعتقد انها نامت واذا تسأله يقول‬
‫ليه ابوي مايجي المدرسه‪ ..‬حسته فيصل ولدها‬
‫الحنون الي مايرضى يشوف الحزن بعيونها‪..‬‬
‫فيصل الرجال الي مايرضى بالخطأ لو ماكان‬
‫يعني له هذا فيصل الي ربته مايعرف يسيطر‬
‫على غضبه‪ ..‬لكنه يندم ويعتذر ويعترف هذا‬
‫فيصل الي امتدت يدها ومسحت دموعه بكل‬
‫حنان الم‬
‫فيصل ويبوس يدها‪..‬الله ليحرمني منك يااحن‬
‫ام بالوجود يمه اعرف اني اخطيت لكن الي صار‬
‫ماهو سهل يمه لما اتذكر كيف كنت اسلم عليه‬
‫كيف كنت ابتسم بوجهه احس بنار بداخلي‬
‫ام فيصل ‪..‬طيب يمه طمني لتكون ذبحت الولد‬
‫فيصل‪..‬ياليت بس ضربته وطلعت شئ بخاطري‬
‫وطبعا بلغت عن رقمه التصالت وهذا شئ له‬
‫اجراءت‬
‫ام فيصل‪..‬طيب لو انك بغلت التصالت من غير‬
‫ضرب احسن‬
‫فيصل‪..‬لالغاليه مااقدر‬
‫ام فيصل‪..‬ولد بطني واعرفك بس ماهقيتك‬
‫تمسك حط وترجع لرياض‬
‫فيصل ‪..‬حاولت ارجع لكن بداخلي بركان غضب‬
‫والشخص الوحيد الي يستحق ائوره بوجهه‬
‫الحقير احمد‬
‫ام فيصل‪..‬والحين‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬أنا الي يهمني رضاك اول انتي‬
‫ودامك راضيه علي بحريقه احمد اما بالنسبه‬
‫للعنود بعد اذنك الغاليه انا بتصرف بس فيه احد‬
‫عرف بالموضوع‬
‫ام فيصل‪..‬ل بس غدير والباقين مااحد سأل ال‬
‫العيال اول شئ وبعدين سكتوا‬
‫فيصل ‪..‬اوكي خير ان شاء الله الحين يمه ابي‬
‫اشوف بسمتك والله لما دخلت ول حصتك حسيت‬
‫اني شكثر تعبتك‬
‫ام فيصل وتحضنه ‪..‬انت مهما كبرت بتظل‬
‫فيصل ولدي الصغير الي يزعل مني ويرجع‬
‫يراضيني الله يخليك لي يمه‬
‫حي فيصل رأس امه وطلع لغرفته وحصل فهد‬
‫فيصلل‪..‬شفيك فهد‬
‫فهد‪..‬سلمتك‬
‫فيصل‪..‬ل فيه شئ قولي‬
‫فهد‪..‬ابد ادعي لي فيصل عن اذنك‬
‫فيصل ومسكه مع يده‪..‬فهد طمني‬
‫فهد‪..‬تطمن مافيه شئ لتخاف بنزل للخيمه‬
‫يالله‬
‫فيصل‪..‬اوكي دقايق بس بكلم اختي‬
‫فهد‪..‬طيب‬
‫طلع فهد وترك فيصل الي قرر انه يكلم غدير‬
‫اتصل عليها‬
‫غدير‪..‬هل فيصل‬
‫فيصل‪..‬هل غدير خذي العنود واطلعي مكان‬
‫مافيه احد‬
‫غدير‪..‬اوكي احنا بالغرفه اماني لو سمحتي‬
‫اطلعي شوي‬
‫اماني ‪..‬اسرار يعني‬
‫غمزت لها غدير وطلعت بسرعة‬
‫غدير‪..‬خير فيصل‬

‫فيصل‪..‬حطي السبيكر وخليك موجوده‬


‫غدير‪..‬ايوه فيصل‬
‫فيصل‪..‬هل العنود اول شئ حبيت اوضح لك شئ‬
‫مهم رقمك فصلته واحمد موضوعه انتهى سواء‬
‫معي او التصالت لكن الشئ الهم اني طلعت‬
‫لك رقم بأسمي وهو فقط بالسم لي وغير كذا‬
‫انت حرة التصرف فيه ولزم تفهمي شئ مهم‬
‫جدا ً انتي معنا بالبيت مثل مااعتبرتي امي امك‬
‫وهي اعتبرتك بنتها لزم تتأكدين انك مثل غدير‬
‫واماني وساره لي ولمحمد عدينا اهل واخوان‬
‫واي شئ يصير لتتأخرين بتبليغي والحين عن‬
‫اذنكم مع السلمه ‪..‬‬
‫سكرت غدير وظلت عينها عالعنود الي غرقت‬
‫عيونها بالدموع وفضلت تطلع وتتركها لحالها‬
‫حتى تأخذ راحتها طلعت وتركت العنود الي كلم‬
‫فيصل ذبحها ماتعرف ليه لما قال لها كل الي‬
‫عمله ماتأثرت يمكن الستسلم بعد المعاناة الي‬
‫عاشتها مع احمد يمكن الخوف الي سببته لها‬
‫المسجات ماهمها الرقم يكون بأسم مين لكن‬
‫الي ذبحها لما قال انتي مثل خواتي ظلت العنود‬
‫تسأل نفسها ليه يالعنود توك تعترفين ليه ‪..‬؟؟‬
‫ليه لما طحتي من عينه اعترفتي ليه لما تحطم‬
‫كل معنى حلو لك بخيال الكل اعترفتي ‪..‬؟؟ ليه‬
‫بهالوقت حسيتي بالنبض الي ذبحتيه بأول حياته‬
‫‪..‬؟؟ ليه يالعنود ليه‪..‬؟؟ ليه ؟؟‪..‬صرخة مذبوحه‬
‫ماقدرت تمنع العنود أنها تعترف انها حبت فيصل‬
‫وتحبه جرح جديد بدأ ينزف ماقدر يمنع كلمه‬
‫جميله تنطقها العنود وتوثق اعتراف الحب منها‬
‫له ‪..‬لكن خوف والم قهر وعذاب صبر ودموع ‪23‬‬
‫سنه كانت الند لحساس الحب الوليد تجاه فيصل‬
‫‪ ..‬الكرامه الي تحملت كل شئ ول تنهان كانت‬
‫الند لحب فيصل للحب النابض الجديد للحب‬
‫المجروح للحب المقتول قبل مولده او حتى‬
‫تسميته‪ ..‬كرامة العنود وكبرياءها صرخ يستنجد‬
‫بالعنود القويه الصابره المتناسيه ذاتها وقلبها‬
‫لجل الشئ الهم بحياتها المانه الي برقبتها‬
‫عيال اختها سلوم واماني بلحظه وقفت‬
‫ومسحت دموعها وقفت قدام المرايه وقالتها‬
‫بهمس سمعتها كل خليا جسمها وأيدتها‬
‫‪"..‬الحب بالقلب يافيصل اما الظاهر اختك وأنت‬
‫اخوي حتى أصون المانه " مسحت دموعها‬
‫وطلعت من الغرفه بعد مالبست قناع القوه‬
‫الكذابه ‪..‬‬

‫طلعت العنود وصادفتها نجلء طالعه تركض‬


‫وشكلها تصيح وقفت العنود مصدومه لكن‬
‫بسرعه كل البنات طلعوا للغرفه ودخلت معهم‬
‫العنود ‪..‬‬
‫العنود وعينها على نجلء الي ارتمت عالسرير‬
‫وبدت تصيح بشكل انسانه مكسوره ضايعه قامت‬
‫لها عبير وحضنتها وحاولت تواسيها‬
‫العنود‪..‬شصار شفيكم‪..‬؟؟‬
‫غدير بخيبة امل ‪..‬فهد رجع الهديه‬
‫العنود وتناظر الكل كأنها مو مصدقه‪..‬يعني حمد‬
‫عرف الموضوع‬
‫خلود‪..‬ل فهد اعطى عبير الهديه وقال حصلتها‬
‫بالسياره اسألي لمين وطبعا واضح قصده‬
‫ساره‪..‬بس مارجع الورقه المكتوبه‬
‫امون‪..‬ليه مارجعها طيب تتوقعون‬
‫العنود‪..‬لن نجلء تهمه‬
‫الكل التفت عالعنود الي كملت‪..‬لو ماتعني له‬
‫كاانسانه خاصه ممكن يفكر فيها كزوجه بتأكيد‬
‫تعني له لنها بنت عمه لكذا مارجع الورقه لنه‬
‫مايدري بيد مين تطيح الهديه‬
‫نجلء من بين دموعها‪..‬صح انا متهوره لكن مو‬
‫كذا حرام عليه‬
‫غدير‪..‬نجول حبيبتي خلص‬
‫خلود‪..‬على انه اخوي بس قهرتني حركته‬
‫عبير‪..‬الحين كلكم حكمتوا على الجانب السئ‬
‫لفهد ال العنود نوعا ما انصفت فهد اخوي وأنا‬
‫اعرفه نجلء بتظلين بعينه مثل ماانتي لكن لفهد‬
‫هدف صدقيني‬
‫نجلء وتمسح دموعها‪..‬اتركوني لحالي برتاح‬
‫اشرت غدير للبنات وطلعوا وتركوا نجلء بحالها‬
‫وجلسوا بالصاله مع بدور الي مستغربه من‬
‫صمت البنات مو بالعاده ‪..‬وفضلت تنسحب بهدوء‬

‫بدور ‪..‬بطلع بالحديقه العب مع سلوم تعالوا اذا‬


‫تحبون اوكي‬
‫طلعت بدور وتركت البنات بحالة صمت كل وحده‬
‫جلست تعمل لها شئ بحالها حتى تقطع الوقت‬
‫الي صار ممل ‪..‬‬
‫اما بالحديقه كانت بدور وسلوم الي حبها كثير‬
‫يلعبون كوره وبالجهه الثانيه كان سلطان وصقر‬
‫جالسين وشكل سلطان مو على بعضه لكن بدور‬
‫تركتهم ولالتفتت عليهم لنها تعرف عيال‬
‫خالتها مايتركونها اذا تجاوزت حدودها معهم ‪..‬‬
‫وظلت تلعب مع سلوم وفجأه‬
‫صقر‪..‬هل بدور‬
‫بدور‪..‬هل صقر ماانتبهت لك‬
‫صقر‪..‬بالله بدور اطلبك خدمه‬
‫بدور مستغربه من اسلوبه ‪..‬اذا اقدر اوكي‬
‫تفضل‬
‫صقر‪..‬ابي تعملين عصير ليمون سلطان تعبان‬
‫وبصراحه ماامون عالبنات‬
‫بدور بأبتسامه ‪..‬مااعرف لكن وليهمك بقول‬
‫لحد البنات‬
‫قطع عليهم فيصل‪..‬مساء الخير‬
‫بدور والبتسامه ماليه وجهها‪..‬مساء النور‬
‫صقر‪....‬وينك مو متفقين عالساعه ثمان تكون‬
‫موجود‬
‫فيصل ضحك لصقر وبدور صنمت مكانها ماعادت‬
‫قادر تتحرك وقفت تسمع كلمهم ولانتبهت ال‬
‫لسلوم لما نادى عليها ‪..‬‬
‫سلمان‪..‬بدور يالله فيصل العب معنا‬
‫فيصل بأبتسامه ‪..‬ل مااقدر انا تعبان بطلع انام‬
‫صقر‪..‬لياشيخ وموعدنا‬
‫فيصل‪..‬حمد نايم ونواف صح ماينفع ال فهد وينه‬
‫مو موجود‬
‫صقر‪..‬مااعرف طلع من العصر يقول عنده‬
‫مشوار‬
‫فيصل‪..‬وسلطان ليه مايروح للمستشفى‬
‫صقر‪..‬ذكرتني توني اقول لبدور تعمل له عصير‬
‫ليمون ماوافق يروح‬
‫فيصل‪ ..‬عنيد اوكي اجل بدخل انام تصبحون‬
‫على خير‬
‫بدور وبسرعه قالت‪..‬بقول لهم يعملون عصير‬
‫تعمدت تمشي قريب من فيصل وفعل دخلت معه‬
‫باابتسامه اثارة انتباه البنات‬
‫فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل وهو طالع‪..‬اا بتجلسون سارونه للفجر‬
‫صحوني‬
‫ساره‪..‬طيب‬
‫وقف فيصل ونزل ‪..‬سارونه صوتك متغير تعبانه‬
‫ساره‪..‬ل شوية برد‬
‫فيصل‪..‬اوكي انتبهي لنفسك حبيبتي‬
‫طلع فيصل وابتسمت بدور وهذا قهر البنات‬
‫اكثر‬
‫بدور‪..‬بنات من تتبرع وتعمل عصير ليمون‬
‫لسلطان تعبان‬
‫ساره ومن غير نفس ‪..‬طيب بنعمله الحين تعالي‬
‫امون او انتي خلود معي‬

‫عملت خلود العصير بصمت لن ساره تعبانه‬


‫بعدها الكل طلع ينام والعمه هي وبنتها كانوا‬
‫يتكلمون ويحاولون يفكون هالسر الي بالبيت‬
‫من لحظة وصولهم‬
‫العمه حصه‪..‬بدور انا مليت من الجلسه هنا كلهم‬
‫مكشرين احس فيه شئ صاير‬
‫بدور‪..‬يمه ماعلينا منهم انا بديت اوصل لفيصل‬
‫وعرفت شلون اكسبه بسلوم‬
‫ام بدور‪..‬سلوم‬
‫بدور باابتسامه اعتزاز‪..‬ايه فيصل يحبه ويموت‬
‫عليه وسلوم حبني وبكل مكان بيكون معي بكذا‬
‫اكون مع فيصل وابعده عن العنود‬
‫ام بدور باابتسامه‪...‬كفوا بنتي بس العنود هذي‬
‫لتحطينها في بلك انتي شوفي فيصل مايعبرها‬
‫حتى بسلم‬
‫بدور‪..‬اعرف بس ولو لزم اعمل حسابي‬
‫العمه حصه‪..‬خلص خلينا ننام اجل انا تطمنت‬
‫الحين انك بتخلين فيصل غصب عليه يتزوجك‬
‫بدور ‪..‬ان شاء الله تصبحين على خير‬
‫نامت بدور وهي تحلم وتخطط كيف تكسب‬
‫فيصل ‪..‬‬

‫الكل نام نجلء بعد دموع القهر واللم والجرح‬


‫نامت ‪..‬واماني بعد ماتكلمت مع غدير وحاولت‬
‫تفهم منها شئ من الي يصير ول قدرت نامت‬
‫اما العنود كانت بحالة يأس وقهر كانت تتألم‬
‫على العتراف بالوقت الضايع جلس تتخيل لو‬
‫اعترفت لنفسها قبل بالرياض بحضن البيت‬
‫الدافي الحنون حاولت تنام وتنسى اللم ونجحت‬
‫بالهروب ونامت‬

‫الكل صحى الصباح على صوت نجلء الي قدرت‬


‫بسهوله تخفي أحزانها وجرح فهد بداخل قلبها‬
‫طلعت لكل البنات وقالتها لهم " جرح فهد‬
‫بقلبي وليعني أني ادخل بحالة حزن ل‪ ..‬حياتي‬
‫ماهو جديد فيها لالجرح وال اللم ول الحزان "‬
‫استغربوا البنات منها لكن نزلوا وجلسوا مع‬
‫بعض حاولوا يستغلون وقتهم ويعيشون كل‬
‫لحظه من الراحه وسعاده ‪..‬‬
‫وعلى العصر نزلت خلود وصادفها سلطان‬
‫ولقال شئ غير السلم ومشى عنها‬
‫خلود‪..‬شلونك سلطان الحين‬
‫سلطان وهو معطيها ظهره ‪..‬مااعتقد يهمك لكن‬
‫احسن شوي‬
‫خلود‪..‬ل بس بشوف عصيري جاب مفعول او ل‬
‫التفت سلطان عليها‪..‬انتي الي عامله العصير‬
‫خلود‪..‬ليه مستغرب‬
‫سلطان‪..‬مااعرف توقعت يهون عليك تعطيني‬
‫سم ولتعملين لي عصير‬
‫خلودوضايقها كلم سلطان‪..‬ل انا مو سيئه‬
‫لدرجة الحقد والكره عن اذنك‬
‫مشت خلود وتركت سلطان يفكر بعدها ابتسم‬
‫وطلع غرفته ‪..‬‬

‫طلعوا العصر وتمشوا من سوق لثاني ومن مكان‬


‫لخر ومبسوطين كل شئ كان اوكي ال لما دخل‬
‫فيصل بعد صلة العشاء عليهم وقال لهم أنه‬
‫ينتظرهم بيطلعون يتمشون الكل طلع ولاحد‬
‫اهتم من بدور او طريقة لبسها لنهم اتعودوا‬
‫عليها ‪..‬‬
‫طلعوا البنات والحريم يركبون السيارات لكن‬
‫الكل وقف لما شافوا فيصل جاي جهتهم وشكله‬
‫معصب‬
‫فيصل بصوت عالي ‪..‬بدور‬
‫بدور ومبسوطه وخايفه بنفس الوقت ‪...‬ايوه‬
‫فيصل وبصوت حاد ويأشر عليها‪..‬بتطلعين كذا‬
‫بدور وتناظر نفسها ‪..‬ايه ليه‬
‫فيصل‪..‬ل ماتطلعين وانتي بهالشكل عباتك‬
‫تحتاج عبايه وبعدين ياتتغطين مثل الناس او‬
‫اجلسي ماتطلعين معي بنفس المكان‬
‫العمه حصه وتتدخل‪..‬الله يهديك يافيصل بدور‬
‫هذا لبسها هنا وهناك‬
‫فيصل ومازال معصب ‪..‬مايهمني طالما هي معنا‬
‫ياتحترمنا او البيت مكانها‬
‫العمه حصه ‪..‬يعني شلون مايهك اذا جلست انا‬
‫معها‬
‫فيصل وعصب ‪..‬ل ياعمه انتي على العين‬
‫والرأس بس هالوضع مايعجبني‬
‫بدور وهي تغلي لكن تصنعت ابتسامه‪..‬وليهمك‬
‫فيصل بتغطى لخاطرك اما العبايه ماعندي غيرها‬
‫بشتري الحين بس خلص قفلوا عالموضوع‬
‫مارد فيصل عليها بس انتظرها لما عدلت غطى‬
‫وجهها ومشى عنها‬
‫غديربصوت واطي لساره‪..‬الحين ناقصين احنا‬
‫يعصب فيصل‬
‫ساره‪..‬مابيعصب عادي‬
‫اموون‪..‬اقول سارونه تعالي نركب مع حمد‬
‫ساره‪..‬على قولك يالله باي‬

‫طلعوا البنات مع اهلهم تمشوا وانبسطوا لكن‬


‫شيئين ماعجبوا العنود اول شئ تعلق سلوم‬
‫ببدور وهذا شئ واضح للجميع طوال القوت‬
‫معها تلعبه وتشتري له ويتعلق فيها وينادي‬
‫عليها والي قهرها اكثر انه بدأ يجمعها مع فيصل‬
‫بشكل ملفت وكل شئ تقوله له ينقله لفيصل‬
‫بضحك وفرح‪..‬‬
‫وغير كذا كلم فيصل مع بدور بالبيت هل هو‬
‫اهتمام غيره او مجرد طبع بفيصل مع الكل بغض‬
‫النظر مع مين ‪..‬كانت بلحظه قررت ترفع الغطاء‬
‫عن عيونها لكن وقفت وقالت لنفسها " يالعنود‬
‫أنت عمرك ماكنتي رخيصه والي مايحبك لروحك‬
‫وشخصك ليحبك لزينك" وقرت تتجاهل فيصل‬
‫وبدور طوال السهره ‪..‬‬

‫حاولت العنود ماتتكلم بالموضوع مع البنات لكن‬


‫ماقدرت طلع الكلم من قلبها الي بدأ يسيطر‬
‫عليها بالفتره الخيره ‪..‬سالت ساره بعد ماطفوا‬
‫النور حتى ينامون ‪..‬‬
‫العنود ‪..‬اقول سارونه شرايك بتصرف بدور‬
‫اليوم‬
‫ساره باابتسامه‪..‬بدور تحاول تلفت انتباه فيصل‬
‫بأي طريقه وطبعا الي عمله فيصل لصالحها‬
‫العنود وجلست ‪..‬شلون لصالحها‬
‫ساره‪..‬تتوقع فيصل عمل هالشئ لنها تهمه صح‬
‫يمكن لكن اعتقد ان اهتمامه مايتجاوز انها بنت‬
‫عمته لاقل ولاكثر‬
‫العنود‪..‬ايوه‬
‫ساره باابتسامه خبيثه‪..‬ليه السؤال‬
‫العنود ارتبكت ‪..‬خطر على بالي السؤال‬
‫ساره‪..‬اوكي تصبحين على خير‬
‫العنود‪..‬تلقي الخير‬

‫صحت العنود الصبح ولحصلت سلوم ونزلت تحت‬


‫حصلته بالحديقه مع بدور يلعبون وهالشئ‬
‫نرفزها عالصبح دخلت لصاله وجلست مع عبير‬
‫الي كانت بحالة ملل خياليه‬
‫عبير‪..‬تعالي بروح اعمل لي قهوه‬
‫العنود‪..‬مالي خلق‬
‫عبير ‪..‬ولانا بس بروح وارجع لك‬
‫طلعت عبير ودخلت المطبخ تعمل قهوه وجلست‬
‫عالطاوله وحطت راسها تفكر بكل شئ صار‬
‫موقف فهد من نجلء ‪..‬والي صار للعنود مع انه‬
‫مجهول ‪..‬وغير كذا وجود عمتها حصه الي بدأ‬
‫يوتر الكل ‪..‬استمرت تفكر ولحست البصوت‬
‫فهد ‪..‬‬
‫فهد‪..‬احم‬
‫عبير وتغطت بسرعه لما شافت معه نواف‬
‫وصقر‬
‫فهد‪..‬عبير شفيك‬
‫عبير‪..‬ولشئ‬
‫فهد‪..‬ليه جالسه لحالك‬
‫عبير‪..‬بعمل لي قهوه‬
‫نواف‪..‬يصير تعمليها ثنتين‬
‫صقر‪..‬ثلث‬
‫فهد‪..‬عشر بس المهم عبير مافيك شئ‬
‫عبير‪..‬بصراحه من صحيت وانا طفشانه‬
‫فهد‪..‬من صاحي من البنات‬
‫عبير‪..‬العنود وبدور واعتقد نجلء وساره‬
‫فهد‪..‬يالله تعالوا نطلع الجو حلو عبوره عشر‬
‫دقايق‬
‫صقر‪..‬انا بروح انام تعبان‬
‫فهد‪..‬مابتخاوينا‬
‫صقر ‪..‬ل مع السلمه‬
‫فهد‪..‬وانت نواف‬
‫نواف‪..‬يالله ماعندي مانع‬
‫عبير‪..‬اوكي عشر دقايق ونجهز‬

‫طلعت عبير قالت لبدور والعنود ولوافقوا اما‬


‫نجلء ترددت لكن وافقت بالخير بعد مااتصلت‬
‫بحمد ووافق وتحدت نفسها انها تثبت لفهد انه‬
‫ماجرحها بتصرفه ‪ ..‬وحتى ساره استأذنت من‬
‫اهلها وطلعت معهم ‪..‬‬

‫بالسياره نجلء وساره بعد السلم ماقالوا ول‬


‫كلمه اما عبير فكانت تسولف مع اخوها وولد‬
‫عمها رغم انها حاسه بتوتر نجلء لكن نجلء من‬
‫النوع الي تحترق من الداخل ولتوضح لحد‬
‫نواف‪..‬الحين بما انه مافيه ال ثلث بنات وقف‬
‫خلنا نشتري لهم هدايا‬
‫فهد‪..‬موافق بس بشرط تشتري لي معهم‬
‫نواف‪..‬هههههههههه اقول فهد اليوم أنا احسك‬
‫مو طبيعي اتمنى يكون يتهيئ لي‬
‫فهد‪..‬طبيعي او مو طبيعي مايهم الحين خلونا‬
‫ننزل هالمجمع تنفرج شوي‬
‫نواف ‪..‬اقول نجلء‬
‫نجلء‪..‬ايوه‬
‫نواف‪..‬مو بالعاده شفيك ساكته ساره تقريبا‬
‫تعودنا عليها لكن انتي شفيك ساكته‬
‫نجلء‪..‬سمعت سلطان شقال لعمتي لما سالته‬
‫ليه مايتكلم انا مثله بديت اتعلم ومثل مايقولون‬
‫كل كف بتعلومه‬
‫نواف‪..‬افا الظاهر الجو فيه غيم‬
‫عبير‪..‬ل مافيه شئ بس نجلء الصباح بالعاده‬
‫تكون معصبه‬
‫نجلء‪..‬صح‬
‫نواف‪..‬الحين بلييز بنات ابي تشترون لي احلى‬
‫هديه لغلى انسانه بحياتي‬
‫عبير وضغطت على يد ساره‪..‬‬
‫ساره‪..‬ان شاء الله بس اعطينا بعض صفاتها‬
‫فهد‪..‬أنا بقول عنه طيبه وحنونه متهوره لكن‬
‫قويه ذكيه بس احيانا تستغبي‬
‫نواف‪..‬ههههههههههههه الحين امي تستغبي‬
‫يالغببي‬
‫فهد‪..‬هههههههههه على بالي تقصد وحده ثانيه‬
‫فهمت نجلء رد فهد لكن ولعبرته ول كأنه‬
‫موجود ظلت طوال الوقت عاديه اما ساره كانت‬
‫تعبانه بالخير قرروا يرجعون واول مادخلوا‬
‫البيت حصلوا البنات بالحديقه واستقبلتهم خلود‬
‫خلود‪..‬فهد ليه تروح ماتقولي‬
‫فهد بصوت واطي ‪..‬انا من بيفكني منها‬
‫خلود‪..‬بتطلعني العصر‬
‫حمد وهو جاي مع فيصل ‪..‬ل أنا الي بطلعكم‬
‫نواف‪..‬هل الشيخ رجعت‬
‫حمد‪..‬ل مارجعت خيالي الي يكلمك‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههههاي نواف اتركه بحاله‬
‫نار الله الموقده اليوم‬
‫ام فهد‪..‬فهد ابوي تعالوا تقهوا وانتم ياعيالي‬
‫اقربوا‬
‫حمد‪..‬تسلمين ياخاله عن اذنكم‬
‫فيصل ومسك يده‪..‬حمد وين رايح‬
‫حمد‪..‬لجهنم ابعد عني‬
‫طلع حمد والتفت فهد على فيصل يسأله عن‬
‫حمد‬
‫فيصل ‪..‬لتسألوني مااعرف شئ‬
‫نواف‪..‬حمد يعصب شوي ويرجع‬
‫نجلء بصوت واطي ‪..‬اقول غدير شصار‬
‫غدير باابتسامه ‪..‬تعالي معي واقول لك‬
‫دخلوا البنات للغرفه اما ساره كانت تحس انها‬
‫بدت تتعب اكثر لكن حاولت تتحمل ولتبين شئ‬
‫بدور‪..‬ساره فيك شئ‬
‫ساره باابتسامه‪..‬ل ولشئ سلمتك‬
‫بدور‪..‬احس انك تعبانه‬
‫ساره‪..‬ل بس من الطلعه بدخل ارتاح تعالي معنا‬
‫فوق عند البنات‬
‫بدور‪..‬يالله‬

‫بالغرفه كانت غدير تحكي لنجلء عن الي صار‬


‫غدير‪..‬مااعرف كان يكلم عمتي حصه وشكلها‬
‫قالت شئ مااعجبه‬
‫نجلء‪..‬يالله حرام عليها‬
‫غدير‪..‬اقول لك الصدق سمعتها تقول تترك اختك‬
‫شكلها تقصدك انتي بس مااعرف ليه‬

‫قطعت عليهم ساره وبدور وجلسوا معه اما‬


‫العنود نزلت تجلس مع سلوم بالمجلس ودخلت‬
‫عليها العمه حصه‬
‫العمه حصه‪..‬انا قلت مافيه احد هالعيال يأخذون‬
‫راحتهم يدخلون بس الظاهر ياعيني مايقدرون‬
‫مادام بالبيت ناس غريبين ال وبن البنات رجعوا‬
‫العنود بهدوء ‪ ..‬فوق بالغرفه‬
‫العمه حصه‪..‬وانتي ليه مارحتي معهم‬
‫سلوم‪..‬نلعب هنا‬
‫العمه حصه‪..‬سلوم روح لبدور تقول وين سلوم‬
‫يلعب معي‬
‫طلع سلوم يركض والعنود بهدوء طلعت تحت‬
‫نظرات العمه الساخره منها‬
‫دخلت للمطبخ وحصلت خلود وجلست معها‬
‫ودخلت عليهم اماني‬
‫اموون‪..‬اقول اليوم بنروح نتمشى اوكي‬
‫خلود‪..‬طيب‬
‫اماني‪..‬واااو الخوات ليه حزينات‬
‫العنود طلعت وخلود ماردت عليها وطلعت‬
‫وتركتها اماني عند البنات‬

‫مر عليهم اسبوعين بالطايف حلوه لكن ماتخلى‬


‫من لحظات حزن ‪..‬هاديه لكن للعواصف‬
‫والبراكين مكان‪..‬نادره لكن مشوهه بجروح من‬
‫احد الطراف لطراف ثانيه‪..‬‬
‫العنود ‪..‬رغم الحب الي بدأ بنمو بداخلها تجاه‬
‫فيصل ال انها كانت حزينه بفقدان المل بحبه‬
‫لها مجروحه من تلميحات العمه بأنها غريبه‬
‫دخليه مضطربه من ميل سلوم لبدور خايفه من‬
‫تطور احساسها للمجهول ‪..‬‬
‫ساره ‪..‬رغم الحب والهدوء والبتسامه ال انها‬
‫تعبانه تعاني بصمت حابه تثبت لنفسها انها طيبه‬
‫مافيها شئ حتى تتحدى العمه ولتعطيها مجال‬
‫تجرحها ‪..‬‬
‫عبير ‪..‬حالة من التذبذب ساعه تحس بقرب نواف‬
‫وساعه تحس بينها وبين قلبه مسافه بعيده‬
‫صعب تعبرها ‪..‬‬
‫اما نجلء ‪..‬بعد الي صار الحزن كان له النصيب‬
‫الخر بحياته حتى وان حاولت توضح للكل انها‬
‫مبسوطه‪..‬‬
‫خلود‪..‬أسبوعين وهي بصراع حاد مع سلطان هو‬
‫يشد وهي تشد لحد ماانقطع حبل القبول الي‬
‫كان بينهم واصبح وجودهم يسبب حاله من‬
‫التوتر لهم ‪..‬‬
‫بدور‪..‬مهما حاولت وحاولت لسف خسرت‬
‫الوسيله الي اعتمدتها وحب سلمان لها ماغير‬
‫فيصل تجاها ابدا معاملته لها نفس ماهي وهذا‬
‫خللها تتركه وتعيش حياتها بعيد عن التخطيط ‪..‬‬

‫اسبوعين وام فهد تشوف الفرحه بعيون عيالها‬


‫وتحمد الله بكل ثانيه ‪..‬اسبوعين وام نواف‬
‫تشوف ولدها وحيدها طلع من عزلته وتدعي‬
‫ربي انه يوفقه بكل لحظه‪..‬اسبوعين والعمه‬
‫لطيفه تستغفر الله على الي عملته بقلوب عيال‬
‫اخوانها وبناتهم وتحمده الي ردها لصوابها‬
‫‪..‬اسبوعين والقلب الطيب ام فيصل مابين‬
‫شوق لولدها الغايب وخوف على بنتها الي مهما‬
‫حاولت مابتنجح تخبي على امها ساره الي التعب‬
‫بدأ يظهر على وجهها ‪..‬‬

‫اسبوعين مرت حلوه عليهم لكن فاجأهم نواف‬


‫انه لزم يرجع لرياض عنده شغل ضروري وقرر‬
‫يمشي لمكه يأخذ عمره مع امه ويرجع لرياض ‪..‬‬
‫وهالشئ ضايق الكل لكن الي صار غير كل‬
‫التخطيط الي عملوه بالرياض بالنسبه للمده الي‬
‫بيجلسونها بالطايف‬

‫بيوم بعد سهره حلوه ممتعه سعيده قضوها‬


‫البنات وتقريبا اول سهره تكون معهم بدور فوق‬
‫بالغرفه حاولت تتقرب منهم بعد ماتخلت عن‬
‫مخطط أمها لكن كان فيه سنين قهر من خلود‬
‫وعبير ونجلء عليها كانت حاجز ‪..‬غيره وقهر من‬
‫العنود زادت هالحاجز ‪..‬وبرود ولمباله من غدير‬
‫وساره واماني لكن هالشئ شجع بدور انها‬
‫تتقرب منهم لكن امها ماعجبها الوضع رغم ان‬
‫بدور حاولت تتوه امها بأنها تكسب البنات حتى‬
‫توصل لفيصل لكنها بالصل طلعت فيصل من‬
‫بالها وحبت تكون مثلها مثل كل البنات ‪..‬‬
‫تفرقوا البنات وكل وحده راحت لغرفتها وناموا‬
‫بعد السهر والتعب ‪..‬‬
‫لكن العنود عالساعه ست الصبح حست بصوت‬
‫كأنها بحلم لكن صحت الصوت قريب معها‬
‫بالغرفه ساره تنادي قامت بسرعه شغلت النور‬
‫وراحت عندها جلست جنبها وحس سلوم عليهم‬
‫وصحى وهو خايف‬
‫ساره بصوت تعبان‪..‬العنود فيصل بموت امي‬
‫ناديها‬
‫قامت العنود بسرعه لساره ‪..‬شفيك‬
‫ساره‪..‬تعبانه قلبي نادي فيصل بموت اتصلي‬
‫العنود اتصلت بفيصل مرتين وبعدها رد‬
‫العنود‪..‬فيصل ساره تعبانه بسرعه تعال‬
‫فيصل وينادي حمد بصوت عالي ولرد عليها‬
‫انصدم من كلمها ‪..‬حمدد تعال بسرعه ساره‬
‫تعببانه‬
‫طلع فيصل وحمد صادفهم سلوم دخلو الغرفه‬
‫وساره كانت شبه غايبه عن الوعي مسك فيصل‬
‫سلوم فيصل واشر للعنود تجلس مع حمد لنه‬
‫يكشف عليها وطلع برا الغرفه‬
‫بعد الكشف نادى حمد‪..‬تعال فيصل‬
‫دخل فيصل‪..‬طمني حمد‬
‫حمد وشكله مو مرتاح ‪..‬تطمن بس ليه مااحد‬
‫اعطاني خبر انها تعبانه‬
‫فيصل‪..‬تطورت حالتها كاننت كويسه العنود ايش‬
‫الي صار‬
‫العنود‪..‬ماكان فيها شئ شوية تعب بسيط‬
‫وحسيت عليها تنادي‬
‫حمد‪..‬اوكي الحين اعطيتها ابره بكرا فيصل‬
‫نطلع للمستشفى وتأكد وان شاء الله مافيها‬
‫شئ‬
‫فيصل ويقرب لها ويمسك يدها‪..‬ساره سارونه‬
‫حبيبتي‬
‫حمد‪..‬فيصل مابترد عليك هي دايخه اصل وانا‬
‫اعطيتها مسكن لللم ومنوم‬
‫فيصل ‪..‬ل بجلس عندها احلف حمد مافيها شئ‬
‫حمد‪..‬بكرا كل شئ يبان بالمستشفى‬
‫فيصل‪..‬بجلس عندها‬
‫حمد ويأشر عالعنود‪..‬احنا الصبح والغرفه مو‬
‫لساره بس‬
‫العنود استحت ‪..‬ل خذوا راحتكم وانا بنزل اعمل‬
‫شئ لسلوم يأكله لنه نايم بدري‬
‫فيصل‪..‬اوكي الله ليهينك العنود اعملي لنا‬
‫شاهي‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫طلعت العنود والتفت حمد على فيصل‪..‬اوكي انا‬
‫بنزل للخيمه ولتنساني من الشاهي استحيت‬
‫اطلب‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههه لتخاف بنزل واكيد‬
‫نواف صاحي‬

‫بعد الي صار لساره الصباح حمد ماكان متطمن‬


‫ابدا طلب من فيصل يروح معهم للموعد وراح‬
‫وتأكد ضنه ساره تعبانه تحتاج فحوصات وعلج ‪..‬‬
‫فيصل‪..‬يعني حمد وضح‬
‫حمد‪..‬فيصل بصراحه لك اسبوع بالكثير بعدها ل‬
‫لزم نرجع نكمل علج‬
‫فيصل‪..‬مايصلح هنا‬
‫حمد‪..‬ماافضل ساره تقاريرها هناك وانا‬
‫المشرف على علجها لزم ارجع لوظيفتي‬
‫واتابعها‬
‫فيصل‪..‬اوكي احنا المفروض نروح لجده بعد‬
‫يومين نجلس اسبوع وبعدها مكه اسبوع الحين‬
‫نستثني جده ونرجع لرياض بعد مانأخذ عمره‬
‫حمد‪..‬اوكي انت بلغ ساره وحاول انك ماتزعلها‬
‫اوكي‬
‫فيصل‪..‬اوكي‬

‫فيصل بلغ ساره الي زعلت كثير لكن امها‬


‫حاولت تهديها الكل تضايق لنهم بيرجعون ال‬
‫العمه حصه الي طفشت من الجلسه ‪..‬‬
‫وبالصاله الكل كان مجتمع بعض البنات وكل‬
‫العيال وعماتهم ‪..‬‬
‫فيصل‪..‬ام فيصل ياغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬سم يمه‬
‫فيصل‪..‬بكرا عندنا ضيوف عالعشاء نبي اكل بيت‬
‫سمعتوا يابنات‬
‫حمد‪..‬نبي ترفعون رأسنا‬
‫نجلء ‪..‬ابشر يااخوي‬
‫حمد باابتسامه لخته‪..‬تسلمين لي يارب يااحلى‬
‫الخوات‬
‫العمه لطيفه‪..‬سلطان يمه بترجع لشغلك او‬
‫بترجع لرياض‬
‫فهد‪..‬ل بيرجع لرياض كلنا بنكمل الجازه هناك‬
‫سلطان‪..‬اخاف الرياض ماتتحملني‬
‫فيصل‪..‬الرياض تحط ضيوفها بعيونها وشلون‬
‫اهلها‬
‫سلطان‪..‬غلبتني‬
‫صقر‪..‬اقول بعد يومين بتمشون لمكه بتجلسون‬
‫يومين بعدها بترجعون لرياض صح‬
‫نواف‪..‬صح قول بسرعه الي بعده‬
‫صقر‪..‬ههههههههه بصراحه انا ونواف قررنا‬
‫نرجع بطياره وسياراتنا عالشحن‬
‫حمد‪..‬صح حتى انا‬
‫فيصل‪..‬مشاء الله مقررين‬
‫فهد‪..‬واله اريح انا موافق‬
‫فيصل‪..‬اوكي مو مشكله‬
‫نواف ‪..‬اقول انا بطلع انام بكرا عزيمتنا شئ‬
‫ام فهد‪..‬من عازمين هنا‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬ناس غالين حيييل علينا‬
‫ام فيصل‪..‬مانعرفهم‬
‫فهد‪..‬عز المعرفه بكرا نشوفونهم‬
‫نواف‪..‬هههههههههههههه اذا جلستوا اكثر من‬
‫كذا بتعترفون بااسماء الضبوف يالله نروح ننام‬
‫احسن‬
‫العمه حصه بعد الصمت‪..‬وانا بروح انوم احسن‬
‫لي تصبحون على خير‬
‫باليوم الثاني كل البنات كانوا مشغولين بالمطبخ‬
‫الي تعمل حلى والي تعمل العشاء والي مشغوله‬
‫بالضحك والتعليق والغريب ان بدور شاركتهم‬
‫وحاولت تعمل شئ مفيد لكن فشلت بس حست‬
‫بسعاده وهي معهم تضحك وتعلق وتشتغل الكل‬
‫كان بحالة فضول لمن الحريم ول من البنات‬
‫حابين يعرفون من الضيوف لكن عجزوا لن‬
‫الشباب ماقالوا ولشئ لهم بعد المغرب تقريبا‬
‫كل شئ كان جاهز وجلسوا الحريم والبنات‬
‫بالصاله يسولفون ‪..‬بدت غدير وخلود ونجلء‬
‫يسولفون بصوت واطي‬
‫خلود‪..‬بدور تغيرت‬
‫نجلء‪..‬مااعرف احس انها تخطط لشئ‬
‫غدير‪..‬حتى انا بس احس ساعات انها ودها تكون‬
‫قريبه مننا‬
‫خلود‪..‬بصراحه انا مااثق فيها‬
‫نجلء‪..‬لحظت انها ماصارت تضحك وتتدلع بوجود‬
‫العيال كالعاده‬
‫غدير‪..‬حتى انا وتسهر وتجلس معنا كثير‬
‫خلود‪..‬اقول العنود شسالفتها بعد‬
‫غدير وتبتسم‪..‬تحب‬
‫نجلء‪..‬خبله احد يروح للموت برجوله‬
‫خلود‪..‬افا تعقدتي‬
‫غدير‪..‬اسكتوا امي عينها علينا‬
‫وفجأه سمعوا سلوم ينادي بصوت عالي ‪..‬‬
‫سلوم‪..‬خالتي محمد جاء محمد جاء‬
‫الكل وقف وانفتح البا ودخل سلوم يضحك ومعه‬
‫شوق الي حضنة اختها وجلست تصيح معها‬
‫وبسرعه نجلء‬
‫وغدير‪..‬كلوووووووووووووووووش‬
‫شوق وراحت لم فيصل وحضنتها وصاحت ام‬
‫فيصل لكن شوق ابتسمت ومسحت دموعها‬
‫شوق ‪..‬خالتي ماسويت فيه شئ كامل والله‬
‫سليم الحين يدخل‬
‫ضحكت ام فيصل على شوق وسلمت عالكل‬
‫وسمعوا صوت محمد‬
‫محمد‪..‬الغاليه يمه ام فيصل‬
‫قامت ام فيصل وارتمت بحضن ولدها وهي‬
‫تصيح وهو يحب رأسها ‪..‬وحشتيني يااغلى ام‬
‫بهالدنيا‬
‫ام فيصل‪..‬وين فيصل ماقالي فرحني‬
‫محمد‪..‬هههههههههههههه ياويله وحشتوني‬
‫حبايبي‬
‫سام على خواته الي لفرحه مو واسعتهم اما‬
‫شوق جلست جنب نجلء وبدت السوالف‬
‫محمد‪..‬اقول لو سمحتوا احنا تونا معاريس بس‬
‫قلنا مابنفوت هالجمعه الحلو يعني لو سمحتوا‬
‫لاحد يزعجنا‬
‫فيصل ‪..‬احم احم‬
‫ام فيصل ‪..‬تعال اشوف عندي‬
‫فيصل وهو يضحك ‪..‬الغاليه سماح هالمره‬
‫ام فيصل‪..‬فرحتي برجعتهم تسوى الدنيا سماح‬
‫على قولك‬
‫فيصل ‪..‬الحين لو سمحتوا نبي قهوه لن راسي‬
‫يوجعني‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله‬
‫طلع محمد وفيصل واجتمعوا البنات مع شوق‬
‫العمه حصه‪..‬ان شاء الله مبسوطه شوق‬
‫شوق وباابتسامه حتى تقهر عمتها‪..‬الحمد لله‬
‫ام صقر‪..‬الله يسعدك يارب‬
‫ام نواف ‪..‬والله والبيت رجعت له الحياة برجعتك‬
‫ام فهد‪..‬والله انك صادقه‬
‫شوق‪..‬والله انكم وحشتوني‬
‫ام فيصل‪..‬اطلعي ارتاحي شوق‬
‫شوق‪..‬ل بجلس معكم بس ببدل ملبسي‬
‫نجلء‪..‬تعالي معي‬
‫غدير‪..‬شوووووووووووووق‬
‫شوق‪..‬للحين انتي ماعقلتي وصرخت فجأه ‪..‬‬
‫غدير‬
‫راحت لها وسلمت عليها والكل‬
‫مستغرب‪...‬مبروووك الخطبه‬
‫الكل ضحك على شوق وحركاتها‬
‫غدير‪..‬هونت خوفتيني ياحلوه فيه الجناح الرئيس‬
‫من نصيبكم بس خساره بكرا بالليل بنروح مكه‬
‫شوق‪..‬يوم حلو احسن من نص يوم ‪..‬‬
‫ساره‪..‬شوق روحي بدلي ملبسك‬
‫شوق باابتسامه‪..‬فهمت كأني بديت اجيب العيد‬
‫طلعت شوق مع اختها وجلسوا بالغرفه تقريبا‬
‫ساعه يسولفون بعدها نزلوا وتعشوا وطلعت‬
‫شوق تنام لنها تعبانه ‪..‬‬

‫باليوم الخير الكل كان مشغول بتجهيز الشنط‬


‫لسفر لمكه الرض الطاهر اطهر أرض بهالوجود‬
‫‪..‬الكل كان يستعد حتى يكون بلموعد المحدد‬
‫جاهز ال شوق ومحمد لن شناطهم جاهزه‬
‫جلسوا يضحكون ويسولفون مع ام فيصل الي‬
‫الفرحه مو سايعتها من لحظة وصولهم ‪..‬‬

‫بالليل الكل مشى واختلف توزيع السيارات‬


‫فيصل كان هو ومحمد وامه وسلوم الي اصر‬
‫يركب معهم ‪..‬اما حمد كان هو ونجلء وشوق‬
‫وساره ‪..‬وفهد وسلطان وامه وخلود ‪..‬اما عبير‬
‫واماني كانوا مع نواف وامه ‪..‬والعمه حصه‬
‫وبنتها كانوا مع صقر وامه ‪..‬‬
‫الرحله كانت بسيطه غلب جو المرح والسوالف‬
‫على اغلب السيارات وعلى أذان الفجر وصلو‬
‫للبيت الحرام ‪..‬‬
‫الجزء الثاني والعشرون ‪..‬‬

‫الرحله كانت بسيطه غلب جو المرح والسوالف‬


‫على اغلب السيارات وعلى أذان الفجر وصلو‬
‫للبيت الحرام ‪..‬‬

‫تركوا كل اغراضهم بالسيارات ودخلوا لساحة‬


‫الحرم وبمجرد ماقفوا عند النقطه البعيده‬
‫المواجهه للحرم الكل صمت بهالرض الطاهره‬
‫مافيه غير صوت الشيخ عبدالرحمن السديس‬
‫يقرأ سورة الفاتحه بالركعه الولى من صلة‬
‫الفجر ‪..‬الكل وقف بمكانه وكبٌر لصلة وبعد‬
‫النتهاء بدأ سلوم يضحك مبسوط يسأل فيصل‬
‫عن كل شئ ايتدأ من الجبال وانتهاء بالحمام‬
‫وفيصل بكل سعاده يجاوبه ‪..‬‬
‫اقتربوا من البيت الحرم اكثر وابتدو اداء مناسك‬
‫العمره والكل انفصل بعالم لحاله عالم يختفي‬
‫فيه كل المحيطين حولك ‪..‬احساس الخضوع‬
‫والخوف ‪..‬احساس القوه والعظمه ‪..‬احساس‬
‫زيف الدنيا وملذتها ‪..‬احساس يعيد بثواني‬
‫امامك شريط حياتك بذنوبك وتصرفاتك‬
‫‪..‬احساس يذرف دموعك رغم قوتك وشموخك‪..‬‬
‫فأنت بالبيت الحرام امام الكعبة المشرفه تناجي‬
‫الله الواحد الحد الفرد الصمد تناجي العظيم‬
‫بتخضع بكل قوتك‪ ..‬تناجي الرحيم قتدعوا بكل‬
‫ضعفك تقر بذنوبك وتطلب الله الرحمن الرحيم‬
‫أن يتجاوز ويصفح عنك‪ ..‬ويمر ببالك احاديث‬
‫وآيات تدل على رحمة الله بعباده ‪..‬تدعوه يفرج‬
‫همك ويشفي مرضك ويصفح عنك تناجي من‬
‫رفع السماء بل عمد تناجي الجبار العظيم المنان‬
‫الرحيم تناجي الله ‪..‬في بيته الحرام بالمسجد‬
‫الحرام في المكان الذي يتساوى به الكل فل‬
‫فرق بين احد والخر لابيض ولاسود لغني‬
‫ولفقير الكل يرفع يديه يناجي الله يطلبه يرجوه‬
‫بستغفر ويدعوا الكل يحتاج رحمته وعفوه الكل‬
‫ببيت الكريم تغسله دموع الخوف والخشيه منه‪...‬‬
‫دموع الفرح دموع الخضوع والذال ‪..‬دموع‬
‫الحساس بأن كل ماهو مستحيل بحياتك سبحانه‬
‫قادر عليه ‪..‬‬

‫بعد الصلة والعمره الكل طلع ومروا يمشون‬


‫على اسواق مكه قديمه الكل صاحي الفجر او‬
‫الليل العصر او المغرب الكل بحاله من النشاط‬
‫وعطاء الكل بحاله من التقارب ولخاء شعور‬
‫غريب سيطر على الكل وهم يشوفون المحلت‬
‫القديمه والغراض القديمه الكل من البنات لفت‬
‫انتباهه السوار الذهبيه والخواتم الملونه ممهما‬
‫تقدموا واشتروا من اللماس والمجوهرات هنا‬
‫بمكه غير الحساس بكل شئ فيه مختلف الكل‬
‫يشتري وكأنه شاري مجوهرات مو اسوار او‬
‫سلسل بسعر زيد رخيص جدا لكن لمكه متعه‬
‫غير واحساس مختلف ‪..‬لمكه احساس يجعل‬
‫الواحد منا يشعر بأنه انسان ضعيف مهما تعالى‬
‫وكبرت مكانته وتمادى بظلمه وجبروته بهذه‬
‫الرض الطاهر شعور واحد يسيطر على الكل‬
‫الله سبحانه وتعالى اكبر واعظم من الخلق فهو‬
‫الواحد القهار ‪..‬العزيز الجبار‪..‬‬

‫بعد مافاضت النفس وناجت ربها ‪..‬بعد مادمعت‬


‫العيون وحررت دمعها ‪..‬بعد ماارتسمت البتسامه‬
‫فرحه بوجودها ببيت ربها ‪..‬بعد مااشرقت شمس‬
‫المحبه ‪..‬بعد ماضحك سلوم وابتسمت اماني‪..‬بعد‬
‫ماطمئن قلب العنود وارتاحت بدور ‪..‬بعد مابكت‬
‫ام فيصل واتبعتها ام فهد وام نواف‪..‬بعد‬
‫ماالتموا الشباب حول الحمام واشتروا الحب‬
‫وبكل عفويه ومحبه تطاير الحب بساحات‬
‫الحرم‪..‬بعد مااتفاءلت ساره وهدت خلود ‪..‬بعد‬
‫ماحاولت تنسى نجلء ودعت ربها غدير ‪..‬بعد‬
‫ماضحكت شوق وابتسم محمد ‪..‬بعد ماسكتت‬
‫بدور وبعدت عنها امها ‪..‬الكل رجع للشقق حتى‬
‫يرتاحون من التعب والسفر ‪..‬‬
‫اخذوا لهم شقتين وحده لشباب ووحده لهل‬
‫وكانت مقابل بعض وناموا وعالعصر صحوا‬
‫البنات وبسرعه اكلوا لهم شئ وراحوا يلحقون‬
‫عالصلة بالحرم ماعدا العمه حصه ولطيفه كانوا‬
‫تعبانين مره وبدور كانت نايمه وساره تعبانه‬
‫ماقدرت تروح معهم ‪..‬اما الشباب اغلبهم طلعوا‬
‫حتى يصلون بالحرم ‪..‬طلعت بدور بعد ماصحت‬
‫ولحصلت احد ولانتبهت ان ساره بالغرفه‬
‫الثانيه نايمه ‪..‬‬
‫بدور‪..‬السلم عليكم‬
‫العمه لطيفه وام بدور‪....‬وعليكم السلم‬
‫بدور وتتلفت ‪..‬وين الباقي‬
‫ام بدور‪..‬راحوا يصلون بالحرم وانا وخالتك‬
‫تعبانين مافينا قلنا بنجي لصلة المغرب ونجلس‬
‫للعشاء بالحرم‬
‫بدور بقهر‪..‬طيب وانا ليه ماصحوني‬
‫ام بدور ‪..‬مو لزم اجلسي معنا‬
‫بدور وهي راجعه للغرفه ‪..‬ل لزم‬
‫ام بدور وهي تضحك‪..‬رجعت تكمل نومها‬
‫شوي وطلعت بدور عليها عباتها وبتطلع وتقوم‬
‫امها‬
‫ام بدور بصوت عالي ‪..‬وين ان شاء الله‬
‫بدور وهي تتغطى‪..‬بروح اصلي‬
‫ام بدور‪..‬من متى اقول اجلسي بس‬
‫بدور وتفتح الباب وتطلع‬
‫ام بدور عند باب الشقه‪..‬بدور لتخليني اطلع‬
‫اسحبك عند الناس ارجعي‬
‫بدور‪..‬ماابي بروح اصلي‬
‫ام بدور بصوت عالي مرره ‪..‬بدوور‬
‫انفتح باب الشقه وطلع صقر وسلطان وشكلهم‬
‫رايحين يصلون‬
‫صقر ويناظرهم‪..‬خير خالتي‬
‫ام بدور وهي معصبه‪..‬رجعها لاطلع الحين اكفر‬
‫بها‬
‫صقر وحس خالته صدق معصبه راح لبدور ومعه‬
‫سلطان وناداها رفضت وبدأ سلطان يعصب‬
‫عليها اقنعه صقر يروح يصلي ماله داعي‬
‫الفضايح ووافق وتركها اما صقر بالغصب رجعها‬
‫لما بدأ صوت عمته يعلى اكثر ‪..‬دخلت بدور وهي‬
‫تصيح وضربتها امها على كتفها لكن هنا بدور‬
‫فجرت هالغضب بكلمه خلت صقر يدخل لشقه‬
‫عنندهم ويسكر الباب‬
‫بدور وهي تصيح ‪..‬اكرهك مااحبك اكرهك اكرهك‬
‫اكرهك‬
‫ماحست بدور ال بكف خلها توقف عن ترديد‬
‫كلمة اكرهك ‪..‬اضربني صقر بعد اكثر‬
‫صقر‪..‬قص بلسانك هذي امك تقولين لها‬
‫هالكلم‬
‫بدور وهي تصيح وامها من الصدمه جلست‬
‫‪..‬بقولها ايه اضربني صقر احسن مليون مره من‬
‫نظرة الحتقار الي اشوفها بعيونكم خليني‬
‫اقول لها خلص مليت عمرها ماقالت لي اعملي‬
‫كذا لنه حلل او حرام كل الي تقوله هذا بينفعك‬
‫وهذا بيحبب الناس فيك نست اني بمجتمع مسلم‬
‫بيكرهوني لني تجاوزت تعاليم الدين ‪..‬قالت لي‬
‫خلي فيصل يحبك وماعرفت ان فيصل اخر‬
‫انسانه يفكر فيها انا وكل عيال خوالي مثله‬
‫مافيه شخص محترم يفكر فيني الكل اشوف‬
‫بعيونهم نظرة احتقار ممزوجه بعطف ‪..‬لما‬
‫شفت البنات وكيف هو واعيات متعلمات جميلت‬
‫مميزات وغير هذا محبوبات سألت نفسي انا‬
‫بأيش افرق الي بشئ واحد اني تجاوزت تعاليم‬
‫الدين وضربت بكل العادات وراء ظهر ‪..‬مليون‬
‫مره اسأل نفسي صقر ليه مايكلمني ال من بعيد‬
‫وسلطان ليه مايسلم علي‪ ..‬فيصل ليه يردد علي‬
‫كلمه وحده بكل مره اكلمه انتي بحسبة خواتي‬
‫حمد ليه اشوف لهفته على ساره مع انها‬
‫مريضه‪ ..‬شوق ليه مبسوطه وانا اجمل منها‬
‫مليون سؤال وسؤال اجابتها وحده ان الجمال‬
‫داخلي لكن امي ماعلمتني كذا علمتني ان الحياة‬
‫اساسها الفلوس والجمال هو الي يجيبه حتى‬
‫ابوي استغلت حبه لي لصالحها سخرتني اداة‬
‫تنفذ فيها كل شئ لما وقفت هنا بالحرم خجلت‬
‫من نفسي عرفتي اني بدنيا ونهايتي قبر‬
‫وحساب وعذاب تذكرت كل افعالي وتصرفاتي‬
‫التفت اشوف البنات وكل وحده تدعي الله‬
‫يهديها ويستر عليها وانا خجلت ارفع يدي شلون‬
‫اطلب الله يرحمني وانا عاصيه شلون اطلب الله‬
‫يسعدني وانا مقصره شلون ويمكن الشئ الي‬
‫تذكرته من القليل الي اعرفه ان الله رحمن‬
‫رحيم عطوف كريم عفور ورفعتي يدي ادعي‬
‫الله ينور لي دربي‬
‫صقر وبعد مااستوعب‪..‬صرخ ‪.‬خلص بدور كفايه‬
‫بدور ومازالت تصيح‪..‬ل مو كفايه ليه هي‬
‫ماتقومني اصلي الفجر مثل امك ومثل ام‬
‫فيصل ليه ماتطلع من غرفتها بعز الليل وتتطمن‬
‫علي مثل ام فهد ليه ماتدعي لي بصلتها‬
‫ودموعها على خدها مثل ام نواف ليه حرمتني‬
‫من احساسي كبنت كرمها الدين وصانها اعتبرها‬
‫جوهره وخلتني سلعه للكل خلتني بضاعه الكل‬
‫يعاينها ويشوف مثل التمثال مهما كان حلو لكن‬
‫الكل ممكن يتجرأ ويمسكه سهله رخيصه رخيصه‬
‫ياصقر بعيونكم انتم اول الناس واقربهم صح‬
‫ام بدور وهي تصيح‪..‬بس بس حرام عليك هذا‬
‫جزاي خذا جزاتي‬
‫العمه لطيفه وهي نفسها من الصدمه ماعرفت‬
‫كيف تتصرف مسكت بدور ودخلتها الغرفه‬
‫وحضنتها وخلتها تتكلم وتصيح وهي تقرأ عليها‬
‫لحد ماهدت ونامت بهالوقت ساره كانت بالغرفه‬
‫وسمعت كل الي صار انصدمت خافت لكنها‬
‫صمتت ولقالت لي شخص عن الي صار ‪..‬‬
‫اما ام بدور كانت بحالة صمت استغرب الكل لما‬
‫رجعوا وحصلوها كذا خصوصا انا مانزلت للحرم‬
‫تصلي ‪..‬وبالليل بعد مانام الكل دخلت ام صقر‬
‫وجلست جنبها‪..‬‬
‫ام صقر‪..‬شفيك ياحصه ليه مانمتي يااختي‬
‫حصه بحزن ‪..‬وشلون انام بعد الي صار‬
‫ام صقر‪..‬تعوذي من الشيطان واذكري الله‬
‫يااختي وهذي بنتك ضميها لحضنك‬
‫حصه وبدت تصيح ‪..‬بعد كل الي قالته ‪..‬؟؟ شلون‬
‫يالطيفه بنتي طعنتني بنتي ذبحتني بنتي ربي‬
‫عاقبني فيها آه يالطيفه وين امي تشوف وينها‬
‫تشوف بنتي عطتني كف ماقدرت امنعه‬
‫ام صقر ‪..‬ماهو وقت عتب يااختي وامي الله‬
‫يرحمها ويغفر لها‬
‫حصه‪..‬اتصلي بأحد العيال خليه يوديني للحرم‬
‫اصلي واطلب الله لين اذان الفجر‬
‫ام صقر‪..‬ان شاء الله وانا بروح معك‬

‫بعد الصلة الكل رجع ينام ويجهزون لنهم‬


‫بيصلون الظهر ويمشون لجده عشان موعد‬
‫رحلتهم لكن الي صار ان صقر طلب من امه انها‬
‫تقول لبدور تتأسف لمها لكنها رفضت وعندت‬
‫والكل مستغرب ايش الي صار وخل العمه وبنتها‬
‫بحالة بعد عن بعض وصمت وقت ماهم يركبون‬
‫السيارات استغل صقر قربه من بدور وقال لها‬
‫وامه تسمع‪..‬بدور الله سبحانه وتعالى امرنا‬
‫بطاعة الوالدين وبرهم وانتي ندمتي وعرفتي‬
‫خطاك والمفروض انك ماتصححين خطأ وتبدين‬
‫خطأ ثاني‬
‫بدور مستغربه‪..‬اي خطأ انا ماسويت شئ‬
‫صقر‪..‬امك مهما كان انتي رفعتي صوتك عليها‬
‫والمفروض تتأسفين لها وتوضحين لها رأيك‬
‫بطريفه ثانيه‬
‫ابتعد صقر وبدور حبت رأس امها وقالت اسفه‬
‫وتحت الغطاء نزلت دموع حصه ‪..‬‬
‫كملوا رحلتهم ووصلوا لرياض ورجع الكل لبيته‬
‫اما العمه حصه وام صقر راحوا بيت ام نواف‬
‫يجلسون عندها ‪..‬‬

‫من بكرا الكل كان مشغول بتنظيف البيت‬


‫وترتيبه العنود هي واماني وام فيصل والبنات‬
‫اما شوق جلست للعصر بعدها راحت عند اختها‬
‫تجلس معها شوي ‪..‬وبالليل ماعدا العنود وسلوم‬
‫كانوا بالبيت ‪..‬دخل فيصل وجلس معهم وتغطت‬
‫شوق ‪..‬‬
‫فيصل ‪..‬اقول سارونه مستعده‬
‫ساره باابتسامه متصنعه ‪..‬مستعده‬
‫فيصل‪..‬حبيبتي اول شئ انتي احتمال تطولين‬
‫بالمستشفى‬
‫ام فيصل‪..‬ليه‬
‫فيصل‪..‬بيرجعون يعملون الفحوصات وتطبيق‬
‫العلج يعني على كلم حمد ثلث اسابيع او اقل‬
‫محمد باابتسامه ‪..‬بس انا قلت بتجلس سنه‬
‫ساره ‪..‬بسم الله علي‬
‫محمد وهو يضحك ‪..‬خلي الوالده تعطينا شوية‬
‫حنان‬
‫غدير‪..‬كل الحنان لكم يخلف علينا‬
‫فيصل وهو يضحك‪..‬كويس انك تكلمتي ذكرتيني‬
‫غدور لتقولين ل تفدرين تستعدين للملكه‬
‫بأسبوع وانا تحت امرك بالي تبين‬
‫غدير وبسرعه‪..‬لطبعا‬
‫محمد‪..‬ياشيخه شوفي لك حل لن الخ خطيبك‬
‫امس احنا وصلنا وازعجنا بعدين قبل ماتدخل‬
‫ساره‬
‫ساره بحزن‪.‬عادي تعملها من غيري‬
‫غدير‪..‬لحبيبتي مستحيل‬
‫ام فيصل ‪..‬خير ان شاء الله الملكه الخميس‬
‫غدير‪..‬يمه‬
‫ام فيصل‪..‬ليه التعقيد القستان اشتري جاهز‬
‫وباقي الترتيبات ماهي مشكله‬
‫محمد‪..‬كفوا ام فيصل‬
‫فيصل‪..‬ال صح معي اوراق امون خذيها معك‬
‫خلي العنود تشوفها واذا موافقه توقعها‬
‫اماني‪..‬اوكي ان بروح الحين وينها‬
‫فيصل ‪..‬عالمكتب‬
‫اخذتها اماني وطلعت للعنود وحصلتها بالصاله‬
‫تتفرج عالتلفزيون‪..‬‬
‫اماني‪..‬وينك ليه ماجيتي‬
‫العنود‪..‬ل صعبه الحين محمد متزوج وبيجلس مع‬
‫امه وزوجته واهله براحته مو مثل اول‬
‫اماني‪..‬ل العنود محمد عادي‬
‫العنود‪..‬بس انا مو عادي ايش الملف الي معك‬
‫اماني‪..‬هذا من فيصل يقول اذا موافقه وقعي‬

‫العنود‪..‬طيب حطيه عالطاوله‬


‫اماني وجلست عالكنبه جنبها‪..‬العنود بقول لك‬
‫شئ‬
‫العنود وطفت التلفزيون والتفت لها‪..‬تفضلي‬
‫اماني‪..‬انا دخلت اخذ الملف من مكتب فيصل‬
‫وحصلت جهازك مكسور عنده العنود بفهم ايش‬
‫الي صار‬
‫العنود باابتسامه‪..‬اموون انا لو بقول قلت من‬
‫الول صار مشكله وانتهت انسي امرها لوكي‬
‫اماني‪..‬العنود انا ابي تتكلمين ترتاحين‬
‫العنود‪..‬انا مرتاحه‬
‫اماني‪..‬ايه صح ملكة غدير الخميس قبل ماتدخل‬
‫ساره للمستشفى‬
‫العنود مبتسمه‪..‬الله يوفقها وساره كيفها‬
‫اماني‪.‬يعني تحاول ماتوضح انها زعلنه‬
‫العنود‪..‬طيب امون بكرا بروح لبيتنا‬
‫اماني ودمعة عيونها وحضنتها العنود‪..‬ليه اموون‬
‫انا الحين خايفه من سلوم تصيحين انتي‬
‫اماني ‪..‬ليه سلوم بيروح معك‬
‫العنود‪..‬ايه صح هذا بيته لكن هناك كنت يوميا‬
‫ادخل غرفة عايشه واقوله هذي غرفة ماما وهي‬
‫ان شاء الله بالجنه واذا كبرت تعمل وتعمل لها‬
‫ولزم استمر سلوم مالزم ينسى هالشئ لزم‬
‫يظل يتذكر امه لو بالسم ‪..‬‬
‫اماني‪..‬العنود انت انسانه رائعه‬
‫العنود باابتسامه‪..‬ل مو انا عايشه هي النسانه‬
‫الرائعه هي الي علمتني وزرعت بداخلي كل‬
‫المعاني الحلوه‬
‫اماني‪..‬الله يرحمها يارب‬
‫العنود‪..‬آمين‬
‫شوي ودخلت عليهم غدير وساره وابتدت‬
‫السوالف واتقفوا انهم كلهم بيلبسون من‬
‫عندهم ال العروس بكرا بتبدأ اولى طلعاتها‬
‫لسوق ‪..‬‬

‫مر السبوع والكل بحالة عمل مستمر فيصل‬


‫مشغول بالشركه والترنيب لملكة غدير ومحمد‬
‫معه اما البنات كانوا مشغولين بالترتيب‬
‫والتجهيز للملكه خلل السبوع ماشافوا بعض‬
‫ابدأ ال يوم الملكه ‪..‬‬
‫سلوم كان جاهز ويضحك بغرفة اماني ‪..‬الي‬
‫كانت لبسة فستان ناعم وبسيط لونه عشبي‬
‫ومكياجها كان بسيط جدا مناسب وجهها وعمرها‬
‫وشعرها تركته على اكتافها‬
‫سلوم ‪..‬اماني يالله خلص‬
‫اماني‪..‬سلوم انا حلوه‬
‫سلوم وهو يضحك‪..‬ل‬
‫اماني‪..‬انت مو حلو بعد‬
‫سلمان بسرعه ‪..‬خلص انتي حلوه‬
‫انفتح الباب وصفرت اماني كانت العنود لبسه‬
‫فستان ناعم اسود وشعرها على اكتافها ومعها‬
‫شال اسود اما شعرها كان شلل اسود على‬
‫اكتافها لنصف ظهرها ‪..‬مكياجها كان رائع ابرز‬
‫جمال عيونها ‪..‬‬
‫اماني‪..‬ل عنوده كذا اخاف عليك من العين‬
‫العنود باابتسامه‪..‬ل حبيبتي انا الي خاف عليك‬
‫يوجهك براءه تتمنها كل بنت‬
‫سلوم بصوت عالي‪..‬عنوووووووووووه يالله‬
‫طلعت العنود بعد مالبست عباتها هي واماني‬
‫وراحوا لبيت ام فيصل وسلموا عليها وصادفتهم‬
‫ساره لبسه فستان زهر ووجها هادي والمكياج‬
‫مااخفى التعب الي واضح عليها اما شعرها كمان‬
‫حلو ومناسب شكل وجهها الذبلن ‪..‬‬
‫اما العروس كانت مابعد جهزت شوي وطلعت‬
‫شوق وكانت تهبل بفستانها الفضي ومكياجها‬
‫وشعرها ‪..‬‬
‫شوق‪..‬بالله عليكم مو انا احلى وحده فيكم‬
‫العنود‪.‬ههههههه شوق انتي حلوه بعيونا لكن‬
‫احلى وحده بعيون شخص محدد‬
‫شوق ‪..‬ياحظي اجل بروح اشوفه‬
‫ساره‪..‬تعالي يالخبله مو وقته‬
‫شوق‪..‬صدقت بروح البنات وصلوا يالله ننزل ‪..‬‬
‫نزلوا البنات وسلموا على الموجودين ‪..‬‬
‫خلود الي لبسه فستان ذهبي كانت رائعه بقوة‬
‫نظراتها وحضورها اما عبير الحزن انطبع‬
‫وسيطر عليها وانعكس هذا على عيونها من‬
‫خلل اللون السماوي الي لبسته اما نجلء كانت‬
‫لبسه فستان ليلكي رائع شكله ‪..‬‬
‫تفرقوا البنات كل وحده كانت بجهه وساره‬
‫حلفت امها انها ماتشتغل لنها تعبانه واماني‬
‫كانت تكلم محمد اما العنود كانت بالمطبخ مع ام‬
‫فيصل ‪..‬‬
‫ام فيصل ‪..‬العنود هذا الدخون جاهز والعود‬
‫بغرفتي بس شلون بتدخلين وتطلعينه عند‬
‫الناس نسيته‬
‫العنود وترفع شالها ‪..‬بروح اجيب لك من عندي‬
‫ام فيصل ‪..‬بسرعه‬
‫مشت بسرعه بتطلع مع الباب الخلفي من‬
‫المطبخ ال على دخلت فيصل وجهها بوجهه‬
‫قيصل ‪..‬يمه ويييي‬
‫سكت فيصل رفعت شالها بسرعه ورجع فيصل‬
‫‪..‬اسف‬
‫ام فيصل‪..‬ابعد خل البنت تطلع بسرعه العنود‬
‫طلعت العنود وفيصل ظل مكانه‬
‫ام فيصل‪..‬شفيك ماعمرك شفت بنت وضربته‬
‫على كتفه بعدين تنحنح قبل ماتدخل‬
‫فيصل وابتسم‪..‬الغاليه اسف والله من الربكه‬
‫وين الدخون‬
‫ام فيصل ‪..‬هذا هو نسيت العود وراحت تجيب‬
‫العنود‬
‫رجعت العنود لكن هالمره بشال طويل غطى كل‬
‫جسمها اعطت ام فيصل العود ودخلت لصاله‬
‫ويدها ترتجف من الموقف الي صار لها‬
‫وقفت جنب ساره وانتبهت ان بدور موجوده من‬
‫بعيد وظلت تناظرها بتأمل فيها شئ متغير مو‬
‫قادره تعرفه العنود‪..‬‬
‫ساره التفت عليها‪..‬شفيك ليه متنحه بالبنت‬
‫العنود‪..‬مااعرف احس فيها شئ متغير‬
‫ساره باابتسامه‪..‬بدور تغيرت ولزم احنا‬
‫نساعدها‬
‫العنود‪..‬شلون تغيرت وكيف نساعدها مافهمت‬
‫ساره‪..‬احس انها تغيرت ولزم نتقبلها‬
‫العنود ‪..‬اوكي بروح اشوف غدير‬
‫ساره ‪..‬هههههههههههه الله يعينك‬
‫طلعت ساره فوق لغرفة غدير وحصلتها انتهت‬
‫من مكياجها الي مخليها قمر مع انها اصل حلوه‬
‫‪..‬اما فستانها كان مو مبهرج بالعكس كان انيق‬
‫وفخم ولونه عنابي ‪..‬‬
‫العنود‪..‬الله اش هالزين يابخته‬
‫غدير‪..‬العنود احس اني انسانه ثانيه‬
‫العنود‪..‬هههههههههههه ليه يالخبله‬
‫غدير ‪..‬ماادري قلبي يعورني‬
‫العنود‪..‬شعور طبيعي حبوبتي‬
‫غدير‪..‬اقول العنود شكلي حلو صدق‬
‫انفتح الباب ودخلت ساره ‪..‬يالله ياحلوات فيصل‬
‫وصل تغطي عنوده‬
‫دخل فيصل وابتسم لغدير‪..‬ل كذا انا بخاف عليك‬
‫غدور من هالزين‬
‫غدير بخوف‪..‬ماابي اوقع‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه خلص ماينفع يالله‬
‫حبيبتي وقعي خليني اطلع لاتأخر سمي بالله‬
‫بكل تردد وقعت غدير وحب جبينها فيصل وبارك‬
‫لها وطلع وباركوا لها البنات ومعهم بدور الي‬
‫الكل تفاجئ من تغيرها‬
‫شوق بصوت واطي لغدير‪..‬ابشرك بدور تغطت‬
‫لما دخل فيصل يعني حظك حلو مو مثلي يوم‬
‫ملكتي مرتزه ‪..‬‬
‫غدير‪..‬هههههههههه حسبي الله عليك شواقه‬
‫يالخبله‬
‫شوق‪..‬عيب انا مرت اخوك احترميني‬
‫ساره‪..‬شوق صدق تعالي ماسولفتي لنا عن‬
‫سفرتك ذكريني بعدين‬
‫شوق وهي تضحك‪..‬ومن قال اني بقول لك اصل‬
‫ساره‪..‬غصب عنك اهون عليك بدخل المستشفى‬

‫شوق ‪..‬لتحاولين مابتكسرين خاطري لنك طيبه‬


‫مافيك شئ‬
‫قطع سوالف البنات اتصال ام فيصل تطلب‬
‫منهم ينزلون يالله مع غدير‬

‫نزلوا البنات ودخلت غدير المجلس والكل سلموا‬


‫عليها وشوي كلمهم فيصل وقال انه بيدخل‬
‫الحين مع سعد ومحمد وتغطوا البنات ودخل‬
‫المعرس لكن فيه ثنتين انفصلوا بعالم ثاني‬
‫شوق وهي تشوف زوجها محمد النسان الي‬
‫بأيام بسيطه قد يرسم بسمه حقيقه بتاريخ‬
‫حياتها النسان الي وعدها ماتنزل دمعه من‬
‫عينها ال اذا هي دمعة فرح النسان الي تعهدت‬
‫انها تسعده وتعمل كل شئ يرضيه مهما كان ‪..‬‬
‫والثانيه كانت العنود الي لما شافت سعد‬
‫وتذكرت غدير ندمت وهي تشوف فيصل ندمت‬
‫وهي تتذكر كيف غدير بكل عفويه قالت ان سعد‬
‫اعجبها لما صادفته وقارنت بينها وبين غدير‬
‫وتوصلت انها لزم ماتظل تفكر بهالمسار ولزم‬
‫تبدأ تحرق حب فيصل بداخلها وبدل ماتكون اخته‬
‫عند الكل تكون عند نفسها وبداخلها اخته ‪..‬‬
‫سلم فيصل ومحمد على اختهم وطلعوا اما سعد‬
‫بعد مالبس زوجته الشبكه طلعوا بمجلس لحالهم‬
‫وغدير كنت بتمووت من الخوف‬
‫سعد‪..‬مبروك غدير‬
‫غدير وهي مو مستحيه خايفه ‪..‬الله يبارك فيك‬
‫سعد وهو مبتسم‪..‬شدعوه كل ها حيا غدير‬
‫ارفعي رأسك‬
‫رفعت رأسها غدير وابتسم لها سعد وقال‪..‬غدير‬
‫اول شئ انا ماطلبت اشوفك لنك عجبتيني‬
‫وارتحت لك من الصدفه الي جمعتني فيك لكن‬
‫عيني عليك بارده طلعتي احلى مليون مرره‬
‫استحت غدير ونزلت راسها وكمل سعد‪..‬غدير انا‬
‫حياتي كلها معتمده على الصراحه وعلقتي مع‬
‫فيصل كذا فيصل كتاب مفتوح بالنسبه لي وانا‬
‫نفس الشئ وهالشئ ابي يكون بيني وبينك‬
‫لتعملين حساب اي شئ غدير اقل شئ لزم‬
‫اعرفه وتأكدي انك بتعرفين كل شئ عندي‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله‬
‫سعد وهو يضحك‪..‬اعرف بتقولين مو وقت‬
‫هالكلم لكنه ضروري بالنسبه لي غدير انا بطلع‬
‫مافيني على تعليق العيال بس اكيد بينا تيلفون‬
‫تحبين اليوم او اخليك لبكرا‬
‫غدير‪..‬الي يريحك‬
‫سعد‪..‬هههههههههه لبغيت تحيره خيره اوكي‬
‫معناته راحتي انها تكون اليوم‬
‫ابتسم سعد وطلع وترك غدير خايفه دخلت عليها‬
‫نجلء وضحكت‪..‬شفيك تقولين مروعه‬
‫غدير‪..‬ماادري كأنه فيصل خفت ماادري احس‬
‫كله هيبه‬
‫نجلء‪..‬هههههههههههههه اقول قومي يالله‬
‫وخلي هالكلم والحكم بعد المكالمات نشوف شو‬
‫تقولين ‪..‬‬
‫بعد ماانتهت الملكه والكل راح طلعت غدير‬
‫لغرفتها اما ساره كانت تعبانه واماني والعنود‬
‫اصروا يجلسون مع شوق وام فيصل يرتبون‬
‫البيت ودخل محمد‬
‫محمد‪..‬السلم عليكم وصباح الخير وتعبت بروح‬
‫انام‬
‫ام فيصل ‪..‬ههههههههههه محمد مافهمت شئ‬
‫وحده وحده‬
‫محمد وهو مبتسم‪..‬وحده وحده بيجي الصبح وانا‬
‫اقول وانتم تردون ال صح وين الحلوه‬
‫ساره‪..‬بغرفتها مو اليوم هي العروس لزم‬
‫ندللها‬
‫محمد ويصحك‪..‬على بالك اقصد غدير انا اقصد‬
‫شوق‬
‫اماني ‪..‬والله توقعت‬
‫ساره ‪..‬شوق راحت مع نجلء تقول بتنام عندهم‬
‫محمد وتغيرت تعابير وجهه‪.‬ليه وانا جدار هنا‬
‫شوق وهي داخله مع العنود‪..‬من يقول‬
‫محمد ويلتفت على امه الي ضحكت ويناظر‬
‫ساره ويتوعدها ‪..‬‬
‫ام فيصل ‪..‬هذي الحلوه ليكون تزعلها تراها‬
‫غاليه‬
‫محمد وعينه على شوق‪..‬والله غيرت السم مو‬
‫الحلوه ال احلى الحلوات‬
‫ام فيصل وهي تضحك ‪..‬اقول اذكر ربك واخذ‬
‫زوجتك وعلى غرفتك‬
‫محمد‪..‬ههههههههههههههه‬
‫فيصل ‪..‬احم‬
‫تغطت شوق ودخل فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل‪..‬اقول بنام تعبان اي احد يجلس لصلة‬
‫يصحيني‬
‫ام فيصل‪..‬مابقى شئ اجلسوا‬
‫فيصل ‪..‬باقي ساعه ونص‬
‫ساره‪..‬اجلس وسولف ويمر الوقت‬
‫اماني‪..‬فيصل نام بالمجلس واصحيك اذا اذن‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬تسلمين ياحنونه‬
‫محمد‪..‬ال صح العنود السواق كلمني اليوم يقول‬
‫بيروج يعتمر شرايك‬
‫العنود‪..‬يروح كيفه‬
‫ام فيصل‪..‬وزجته معه‬
‫العنود‪..‬اكيد‬
‫فيصل‪..‬بأسمك السواق العنود‬
‫العنود‪..‬ايه‬
‫فيصل‪..‬اعتقد له اجراءت خاصه عموما شوفها‬
‫محمد واذا ماتقدر بلغني اوكي اشوفها‬
‫محمد‪..‬اوكي‬
‫سهروا الكل لحد الفجر وبعد الصلة الكل نام‪..‬‬

‫اما بغرفة خلود وعبير كانوا سهرانين يسولفون‬


‫عن الملكه وكل الي صار فيها‬
‫عبير‪..‬خلود شفتي بدور‬
‫خلود‪..‬شفتها لكن الي مستغربه منه انا ان ساره‬
‫تقبلتها بسهوله ولتقول خلينا نتقبلها بصراحه‬
‫انا مو فاهمه‬
‫عبير‪..‬ول لكن تعالي شسالفة هدية فهد الي‬
‫يقول بكرا بيعطينا‬
‫خلود مبتسمه‪..‬ماادي بس امي تعرفها يقول‬
‫بكرا العصر بيقول لنا‬
‫عبير ‪..‬الله متى يجي بكرا‬
‫خلود‪..‬بكرا بيرسل لك نواف اول الملفات صح‬
‫عبير مبتسمه‪..‬ايه ماتخيلين فرحتي شكثر‬
‫خلود‪..‬عبوره بدور عندهم بالبيت الغريبه انك‬
‫عادي‬
‫عبير‪..‬خلود انا ظليت سنوات احب نواف ولاحد‬
‫بعرف تحملت اشوفه تعبان مريض بالمستشفى‬
‫تحملت اشوفه منعزل عن العالم وعايش لحاله‬
‫والحين لو يقولون انه يحب وحده وبيتزوجه‬
‫بقول طيب الله يسعده المهم يرتاح صدقيني‬
‫بعد العذاب الي عشته بحبه ماابي ال انه يرتاح‬
‫ويكون سعيد‬
‫خلود‪..‬يابختك ياعبير قدرتي تكونين انسانه قلبها‬
‫صافي‬
‫عبير‪..‬وانتي ماقدرتي‬
‫خلود‪..‬مهما قدرت مابكون مثلك انتي تضحين‬
‫لي شخص تحبينه لغيرك طالما هالشخص يسعده‬
‫وانا احارب العالم ولافقد هالشخص‬
‫عبير ‪..‬ومن هالشخص‬
‫خلود وتبتسم‪..‬مازال الجواد من غير فارس‬
‫عبير‪..‬الفارس ياخلود مايجي بالقوه والعناد‬
‫الفارس يجي بالحب والخوف والهم الحترام‬
‫لنفسك قبل مايكون لغيرك‬
‫خلود‪..‬مافهمت كيف الحترام‬
‫عبير‪..‬خلود اسلوبك مع سلطان كان جريئ يعني‬
‫وانتي تعرفين سلطان لكن كون انه سكت لك‬
‫مايعني انك تتجرئين اكثر‬
‫خلود‪..‬عبير سلطان يستفزني‬
‫عبير‪..‬سلطان كذا من هو صغير وانتي تعرفين‬
‫يعني اذا رديتي بتتعبين ويمكن بأي لحظه يرد‬
‫عليك سلطان برد يخليك تندمين انك تكلمتي معه‬
‫يعني ابعدي عنه‬
‫خلود وهي معصبه ‪..‬اصل هو مايعني لي شئ‬
‫عبير باابتسامه‪..‬وانا قلت يعني لك يالله تصبحين‬
‫على خير‬
‫الظهر صحت عبير وحصلت ملفات نواف وصلت‬
‫وكأنهم اعطوها اروع هديه ضمتها لصدرها‬
‫ودخلت غرفتها ولعاد حست بنفسها ال لما‬
‫دخل فهد بعد مااستأذن‬
‫فهد‪..‬ايووه بدينا الشغل كيف الوضع‬
‫عبير ومبتسمه ‪..‬اقول لك بس ماتعلم‬
‫فهد ‪..‬قولي‬
‫عبير‪..‬ولد عمك شلون عايش بهالفوضى‬
‫فهد‪..‬هههههههههههه نواف حياته كلها فوضى‬
‫الله يعينك يالله عبوره موعد المفاجأه البسي‬
‫عباتك‬
‫عبير‪..‬بنطلع ايش هالمفاجأه‬
‫فهد‪..‬بسرعه مابقى شئ يالله‬
‫طلعت عبير وامها وخلود مع فهد حتى يشوفون‬
‫المفاجأه وكانت فعل مفاجأه وقفوا عند فيل‬
‫معقوله لكن شكله حلو وفخم والهم انها مو‬
‫قديمه‬
‫فهد‪..‬تفضلوا‬
‫خللود‪..‬ل والله من بيته ماتعدلت‬
‫فهد‪..‬هههههههههه ادخلي مافيه احد‬
‫دخلوا كلهم وانتبهوا ان امهم تصيح‬
‫عبير وتحضنها‪...‬يمه شفيك‬
‫فهد قرب منها وحب رأسها ‪..‬الغاليه هالبيت لول‬
‫الله سبحانه ثم دعواتك ماشريته‬
‫خلود‪..‬شريته هذا بيتك‬
‫فهد‪..‬ل هذا بيتنا‬
‫خلود وبسرعه حضنة فهد‪..‬الله يخليك يارب‬
‫فهد‪..‬بسرعه احجزي غرفتك قبل عبير‬
‫دخلت خلود تركض بس عبير التفتت على‬
‫فهد‪..‬فهد شلون ‪..‬؟؟‬
‫فهد باابتسامه‪..‬كنت متوقع سؤالك بعت بيتنا‬
‫واخذت قرض‬
‫عبير‪..‬يعني عليك دين‬
‫فهد‪..‬عبوره لتخافين فيصل سهل الموضوع‬
‫كثير لي وراتبي يحمل‬
‫عبير‪..‬الله يوفقك يارب‬
‫فهد‪..‬عبوره مااخترت غرفكم ولشئ من اثاث‬
‫البيت الي غرفتي وبنطلع الحين نشتري اوكي‬
‫عبير باابتسامه هزت راسها ودخلت بسرعه حتى‬
‫مايشوف فهد دموعها ‪..‬‬

‫اما في بيت ام نواف العمه حصه والعمه لطيفه‬


‫كانوا مقررين يسافرون لكن ام صقر ماوافقوا‬
‫عيالها واضطرت انها تجلس اما بدور بعد معاناة‬
‫اقتنعت امها يجلسون اسبوع بس وطلبتها انها‬
‫تنام عند احد البنات‬
‫العمه حصه‪..‬وين بتنامين‬
‫بدور‪..‬ودي اروح عند خلود وعبير لني اعرفهم‬
‫اكثر وبيت ام فيصل مااعرف احس شكلي غلط‬
‫العمه حصه‪..‬كيفك الي تبين خلي السواق يوديك‬
‫بدور بخيبة امل‪..‬لحالي اروح مع السواق‬
‫العمه حصه‪..‬انا تعبانه مافيني اطلع اوصلك‬
‫ام صقر‪..‬انا بوصلك‬
‫بدور باابتسامه‪..‬تسلمين خالتي شوي واكون‬
‫حاهزه‬
‫استغربوا خلود وعبير لما اتصلت بدور وقالت‬
‫انها بتجي وتنام عندهم لكن تقبلوا الموضوع‬
‫بالنهايه ‪..‬وصلت بدور بالبدايه كانت محرجه لكن‬
‫بعدين بدت تسولف مع البنات وتضحك وحتى مع‬
‫ام فهد والغريب ان شالها على كتفها وتغطت‬
‫عن فهد وهالشئ اسعدهم كثير وتأكدوا انها‬
‫تغيرت لن حتى طريقتها بالكلم تغيرت ولبسها‬
‫محتشم ‪..‬‬
‫خلود‪..‬بدور شرايك تجلسين عندنا كل السبوع‬
‫بدور ‪..‬اخاف اضايقكم‬
‫عبير‪..‬لشدعوه انتي بنت عمتنا‬
‫بدور‪..‬بنات بقول لكم شئ ولتسألوني ليه مكن‬
‫البنات‪..‬ممكن‬
‫بدور‪..‬اسفه اذا اخطيت بحقكم‬
‫عبير وتناظر خلود‪..‬انسي يابدور حياتنا علمتنا‬
‫ننسى الجراح ونسامح خلص الحين احنا بنبدأ‬
‫صفحه جديده‬
‫بدور‪..‬ودي الكل يتقبلني نجلء وشوق خصوصا‬
‫لني جرحتهم كثير ‪..‬‬
‫خلود‪..‬شوق ونجلء حبيبات مايزعلون واكيد‬
‫مافي خاطرهم شئ عليك‬
‫عبير‪..‬يالله بروح اشوف شغلي‬
‫خلود‪..‬صح فهد اعطاني ورقه فيها ايميل نواف‬
‫وقال اعملي ايميل خاص لشغل وارسليه على‬
‫بريد نواف اوكي‬
‫عبير‪..‬اوكي اخذ الورقه وراحت للغرفه لكن مو‬
‫حتى تعمل ايميل او تشتغل حتى تتأمل نواف‬
‫من خلل شغله من خلل خطه من خلل بعثرة‬
‫اوراقه ‪..‬وظلت على هالحال مايقارب الساعه‬
‫بعدها بدت تشتغل ولحست ال عالساعه عشر‬
‫بالليل قفلت كل شئ وطلعت تسهر مع البنات‬
‫‪..‬‬

‫اما نجلء كانت سهرانه مع اخوها حمد الي كان‬


‫خايف من موعد ساره بكرا‬
‫نجلءء‪..‬حمد شفيك‬
‫حمد باابتسامه‪..‬ولشئ‬
‫نجلء‪..‬حمد ليه ماتتزوج عالقل زوجتك تجلس‬
‫معي‬
‫حمد ‪..‬هههههههههه ان شاء الله بس خلينا اول‬
‫نشوف الوضع‬
‫نجلء‪..‬اي وضع‬
‫حمد باابتسامه‪..‬وضع ساره‬
‫نجلء مستغربه‪..‬ليه شفيها ساره‬
‫حمد‪..‬يعني ماانتي فاهمه لن الي بتزوجها هي‬
‫ساره‬
‫نجلء وباابتسامه ومصدومه ‪..‬احلف‬
‫حمد مبتسم ‪..‬ل اكذب نجول شسالفتك كل‬
‫ماقلت لك شئ قلتي احلف‬
‫نجلء‪..‬لبس استغربت يعني بتتزوج ساره‬
‫حمد‪..‬يس وياويلك ان وصلني خبر ان احد عرف‬
‫حتى شوق‬
‫نجلء بخيبة امل‪...‬ليه‬
‫حمد‪..‬نجلء انا دكتور ساره وصدقيني احساسي‬
‫تجاها مفصول نهائيا عن مسؤليتي كطبيب لكن‬
‫بهالموضوع لزم اتاكد من صحة ساره وهل هي‬
‫قادره على الزواج بهالمرحله لكذا ترددت اني‬
‫اخطبها‬
‫ساره‪..‬بس حمد اذا انخطبت وانت ساكت يمكن‬
‫توافق‬
‫حمد باابتسامه‪..‬لتخافين فيصل يعرف‬
‫بالموضوع ومن زمان مكلمه لكن طلبته يسكت‬
‫مايقول لحد حتى نتأكد من صحة ساره اول ‪..‬‬
‫نجلء‪ ...‬الله وناسه ‪.‬طيب ساره فيه خطر على‬
‫صحتها‬
‫حمد‪..‬اتوقع انه تحتاج عمليه ونسبة نجاحها‬
‫كويسه ‪ %80‬يعني بعدها بتكون بأذن الله كويسه‬
‫لكن المشكله كيف تقتنع هي‬
‫نجلء‪..‬ياحياتي عليها اكيد بترفض اذا هي تخاف‬
‫من البره كيف العمليه‬
‫حمد‪...‬الله يعين بكرا بتدخل ونشوف الوضع‬
‫والله يصبرنا على دلعها‬
‫نجلء‪..‬ههههههههههههه الحين اذا دلعها مو‬
‫عاجبك ليه تتزوجها‬
‫حمد وهو قايم بيطلع‪..‬فيه فرق اذا دلعها وانا‬
‫زوجها واذا دلعها وهي مريضه وانا دكتور‬
‫نجلء بصوت عالي ‪..‬حمد بكرا بروح لشوق‬
‫وديني قبل ماتروح‬
‫حمد ‪..‬ان شاء الله‬

‫في بيت ام فيصل غدير كانت بعالم ثاني عالم‬


‫ملئ سعاده وفرح تفاءل وامل ‪..‬لكن هذا‬
‫مانساها احتياج اختها لها فااعتذرت من سعد‬
‫ولطولت معه وراحت تسهر مع اختها وتخفف‬
‫عنها مع الكل الكل انبسط وحاولوا ينسون ساره‬
‫الي كانت تحاول تداري لكن بالخير ماقدرت‬
‫وبكت وقالت لهم ان احساسها بالوجع هالمره‬
‫مختلف وهالشئ خوف البنات عليها لكن بلخير‬
‫هدت وتركوها تنام وترتاح‪..‬‬

‫الصباح طلعت ساره وام فيصل مع محمد‬


‫للمستشفى لن فيصل كان عنده موعد مهم‬
‫‪..‬وصلوا للمستشفى وقابلهم حمد وعملوا‬
‫اجراءات ساره ودخلت للغرفه لكن هالمره‬
‫بااحساس الضعف الظاهر احساس فقدان المل‬
‫‪..‬احساس الخوف والتردد‪..‬السواد واللم ولول‬
‫مره تكلم حمد بهالسلوب وقدام امها واخوها‪..‬‬

‫ساره بتردد‪..‬حمد انا بمووت صح‬


‫حمد الي تفاجئ من كلمها رد بسرعه ‪...‬ل ساره‬
‫العمار بيد الله سبحانه ماهو انا ولاي احد يقدر‬
‫يحددها بعدين هالضعف مابيساعدك لزم ياساره‬
‫تكونين متفاءله خلي ايمانك بالله قوي‬
‫ام فيصل حضنت ساره الي ماقدرت وبدت تصيح‬

‫محمد‪..‬سارونه مايصير كذا حبيبتي‬


‫حمد‪..‬ساره امسحي دموعك واذكري الله وحالتك‬
‫من قال انها خطر لننا رجعنا ل مو خطر بس‬
‫تحتاجين فحوصات ولزم تنعمل بنفس‬
‫المستشفى اخليك ارتاحي وراجع لك حتى نبدأ‬
‫بالفحوصات‪..‬‬
‫طلع حمد ومحمد وتركوا ساره امها تقرأ عليها‬
‫قرآن لحد ماهدت شوي‪..‬‬

‫مر هاليوم حزين كئيب على بيت ام فيصل ‪..‬كل‬


‫الموجودين حسوا أن البيت انطفت انواره لن‬
‫ام فيصل ماهي موجوده ‪..‬وساره تعبانه وفيصل‬
‫شكله مرهق ومن دخل وهو سرحان غدير كانت‬
‫متوتره واماني خايفه اما شوق اتصلت بحمد‬
‫وتطمنت على ساره وطمنتهم لكن الجوو‬
‫الحزين غلب على الكل وحتى سلوم الي كان‬
‫على غير عادته هادي وليلعب ‪..‬‬

‫بالليل الكل دخل غرفته ينام والعنود نامت‬


‫عندهم لن ام فيصل طلبتها ينامون طوال‬
‫الفتره الي هي بالمستشفى مع بعض في بيتها‬
‫ووافقت العنود ‪..‬‬

‫بالليل فيصل مو قادر ينام احساس بخووف‬


‫بالفقدان احساس بالمسؤليه احساس بالضعف‬
‫احساس دمر اعصاب فيصل من كثر التفكير‬
‫حطم هالصمت واتصل بسعد الي حاس فيه من‬
‫سمع صوته حاول يسولف معه لكن مافيه فايده‬
‫فيصل يتكلم بشكل عشوائي وكأنه يحاول يمنع‬
‫الحساس بالصوات داخله اصوات نابعه من‬
‫طفله صغير من اخت دلوعه من ابنه هاديه‬
‫اصوات من ضحكه بريئه من انسانه مختلفه‬
‫قاطع عليه سعد‬
‫سعد‪..‬فيصل تكلم يااخوي ريحك نفسك‬
‫فيصل ‪..‬آه ياسعد قلبي معورني عليها والله لو‬
‫تشوف البيت احسه نار تحرقني احس جدرانه‬
‫ارضه كلها فاقده الحضن الدافي سلوم والبنات‬
‫الكل الحزن مرسوم عليه وانا مااقدر اتحمل‬
‫والله‬
‫سعد‪..‬فيصل انت عمرك ماكنت ضعيف شفيك‬
‫فيصل ‪..‬سعد تعبت انا بشر اختي بنتي الي‬
‫بالمستشفى امي الي غايبه عن البيت خواتي‬
‫الي الحزن مرسوم على وجيهم مااقدر مااكون‬
‫ضعيف‬
‫سعد‪..‬فيصل انت بالنسبه لهم مصدر القوه‬
‫تحمل طول عمرك تكابر اي احساس بداخلك‬
‫هالمره لزم تكابر الضعف لزم تكون قوي حتى‬
‫تساعد اهلك‬
‫فيصل ‪..‬الله يعين يالله سلوم عندي وبدخل‬
‫البيت اكلمك وقت ثاني فمان الله‬
‫سعد‪..‬الله معك وهونها يااخوي وتهون وربك‬
‫كريم‬
‫سعد ‪..‬والنعم بالله‬
‫الصباح صحت العنود وسلوم ونزلوا حصلوا شوق‬

‫شوق‪..‬صباح الخير‬
‫العنود‪..‬صباح النور صحيتي‬
‫شوق‪..‬توه محمد طلع مع فيصل بيمرون ساره‬
‫بعدين عالشغل‬
‫العنود‪..‬اوكي غدير ماصحت‬
‫شوق‪..‬ل تعالي بكلمك شوي‬
‫العنود‪..‬خير‬
‫شوق‪..‬جوو البيت مو عاجبني حالة الكتئاب‬
‫مسيطره على الكل اذا قدرت على محمد صعبه‬
‫اقدر على فيصل لكذا لزم اماني وغدير‬
‫يتفاءلون حتى يقدر فيصل على القل يبتسم لو‬
‫تسمعين محمد كيف يحكي عن حالة فيصل امس‬

‫العنود ‪..‬وليهمك شوق الكل بيضحك واولهم‬


‫فيصل‬
‫شوق باابتسامه ‪..‬شلون‬
‫العنود‪..‬فيصل مايقاوم سلوم بخليه يجلس معه‬
‫وان شاء الله يقدر ينسيه شوي‬
‫شوق‪..‬اوكي الحين بطلع اصحي البنات‬
‫العنود‪..‬اوكي‬

‫خلود وعبير بدوا يتقبلون بدور عن قناعه مو‬


‫مجامله خصوصا ً بعد مااأعتذرت لهم وقالت انها‬
‫ندمانه على كل الي صار ‪..‬انشغلت عبير بملفات‬
‫نواف ومع اهلها بتأثيث بيتهم الجديد ‪..‬اما خلود‬
‫قربة من بدور اكثر من عبير لنها تسهر معها‬
‫كثير‪..‬‬
‫بدور‪..‬خلود انتي زعلنه من امي‬
‫خلود وسكتت ‪..‬ل‬
‫بدور‪..‬اعرف انك زعلنه ومو انتي بس الكل لكن‬
‫حاولوا تسامحونها‬
‫خلود‪..‬الله يسامح الجميع ال ماقلتي لي كيف‬
‫دلل وامل‬
‫بدور‪..‬تصدقين دلل مثلي مسكينه‬
‫خلود‪..‬شلون مسكينه‬
‫بدور‪..‬انا ودلل كنا مغترين بجمالنا كثير وكل‬
‫شئ تقوله امي او خالتي ننفذه لما قالوا لدلل‬
‫انها تتزوج وافقت وهي ماتعرف شئ عنه ال‬
‫شكله ولكان يهمها لكن بعد الحادث امي‬
‫وخالتي استحوا عيب عند الناس يرفضون ولكن‬
‫دلل كانت تربيتهم المهم عندها المظهر لكذا‬
‫كلمت نواف بطريقة بنت دلوعه مراهقه كل الي‬
‫يهمها نفسها ورفضت بعدها حاولت امي‬
‫وخالتي يعدلون الموقف بس نواف رفض‬
‫خلود‪..‬يعني هي ماكانت تحبه‬
‫بدور‪..‬بذاك الوقت دلل كانت تحب الشكل‬
‫الحلوو وبس كانت فارغه من اي معاني ثانيه‬
‫وانا كنت مثللها الى وقت قريب‬
‫انبسطت خلود وكان ودها تقول لعبير كل شئ‬
‫بهالوقت لكن استحت تترك بدور واجلت الكلم‬
‫اذا نامت بدور ‪..‬‬

‫اما عبير كانت بغرفة فهد تسولف معه عن بعض‬


‫المور الي طلبها نواف وقبل ماتطلع‬
‫عبير‪..‬فهد ابي جوالك ثواني ممكن‬
‫فهد‪..‬ممكن بس من بتكلمين هالوقت‬
‫عبير‪..‬بكلم نجلء‬
‫اعطاها قهد الجوال وعمل نفسه مشغول‬
‫بالوراق وهو كل تفكيره عند الكلم الي تقوله‬
‫عبير‪..‬ليه ماتردين على تيلفون البيت‬
‫نجلء‪..‬بغرفتي بنام‬
‫عبير‪..‬تنامين الحين مكلمتني العصر توك صاحيه‬
‫نجلء‪..‬ماسمعتي اختراع اسمه حبوب منومه‬
‫شهقة عبير‪..‬مجنونه تعملينها نجلء اتصلي على‬
‫تيلفون البيت بسرعه‬
‫نجلء‪..‬مالي خلق‬
‫عبير‪..‬نجلء مايصير ليه ماتجين تسهرين عندنا‬
‫نجلء‪..‬ل حبيبتي بيت فيه اخوك مابجي اخاف‬
‫يطردني‬
‫عبير‪..‬هههههههه صدق بدور عندنا‬
‫نجلء‪..‬احلفي يالله بكلم حمد اقوله‬
‫عبير‪..‬بتظلين خبله بالله باي‬
‫سكرت عبير‪..‬شكرا فهد‬
‫قهد بعدم اهتمام‪..‬بتجي نجلء‬
‫عبير‪..‬بتسأل حمد بس مااعتقد يوافق لنه‬
‫بالدوام والله كاسره خاطري بيت كبير مافيه ال‬
‫هي‬
‫قهد‪..‬اذا حمد ماعنده مانع اطلع معك نجيبها‬
‫عبير مستغربه وقالت بعفويه ندمت‬
‫عليها‪..‬مااتوقع هي توافق‬
‫فهد رافع حاجب‪..‬وليه ان شاء الله‬
‫نجلء‪..‬تستحي اكيد‬
‫قهد‪..‬براحتها‬

‫طلعت نجلء واتصلت بنجلء الي رفضت وقالت‬


‫تنام احسن ولتحس بغطف او رحمه من فهد ‪..‬‬

‫اما في بيت ام فيصل دخل سلوم يركض ووراه‬


‫فيصل ‪..‬‬

‫سلوم‪..‬عنوده بنام عند فيصل‬


‫العنود انبسطت لن توصيتها لسلمان نجحت‬
‫‪....‬طيب‬
‫فيصل ‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪..‬وعليكم السلم‬
‫شوق‪..‬فيصل وين محمد‬
‫فيصل‪..‬براا بالحديقه ماعنده احد‬
‫طلعت شوق والتفت قيصل على غدير‬
‫فيصل‪..‬غدير ابي قهوه لو سمحتي‬
‫غدير‪..‬ان شاء الله‬
‫فيصل‪..‬العنود السواق بكرا مسافر ومفاتيح‬
‫غرفته معي تحبين اعطيك اياها‬
‫العنود‪..‬ل ماابيها‬
‫فيصل ‪..‬اموون شو الخبار‬
‫اماني‪..‬ضيقة خلق البيت من غير خالتي وساره‬
‫ضربتها العنود بيدها وتنهد فيصل وقال‪..‬الله‬
‫كريم‬

‫اما بالحديفه جلست شوق مع محمد الي واضح‬


‫انه مرره تعبان‬
‫شوق‪..‬محمد خير شصار‪..‬؟‬
‫محمد بعد لحظة صمت‪..‬مااقدر ادخل البيت‬
‫ولاشوف امي الحزن المرسوم على وجيه‬
‫خواتي يذبحني آه ياشوق‬
‫شوق بخوف‪..‬محمد حياتي ارجوك لخاطر ام‬
‫فيصل لتعمل بنفسك كذا كلها كم يوم وترجع‬
‫خالتي وساره وينورون البيت‬
‫محمد‪..‬يارب‬

‫بالصاله كانت العنود واماني وسلوم جالسين‬


‫بنفس اماكنهم انفتح باب المكتب وطلع فيصل‬
‫بسرعه‬
‫وهو ينادي محمد بصوت عالي و شماغه على‬
‫كتفه وشكله مو على بعضه ورمى مفاتيح‬
‫فيصل وهو طالع‪..‬العنود اقفلي الباب وانتبهوا‬
‫لحالكم انا رايح لساره تعبانه‬
‫طلع فيصل وطلعت غدير بعد ماسمعت صوته‬
‫لحقته ولرد عليها كل الي سمعته انه قال‬
‫لمحمد ساره حالتها خطره وطلع مع محمد‬
‫وتركوا الكل في حالة انهيار تام ماعدا العنود‬
‫الي حاولت تكون قويه وفشلت ‪..‬‬
‫وصل فيصل ومحمد بحاله الله العالم فيها‬
‫وبسرعه راحوا لغرفة ساره حصلوا الطباء‬
‫وبسرعه محمد راح لمه الي كانت بحاله سيئه‬
‫جدا ً ‪..‬اما فيصل بادره حمد بسرعه‬
‫حمد‪..‬مافيه وقت للسئله بننقلها لغرفة‬
‫العمليات روح وقع الوراق وادعي لها‬
‫مشى فيصل ورجع ومسك حمد من اكتافه‬
‫‪..‬حلقتك بالله تبذل كل جهدك هذي ساره الغاليه‬
‫حمد‪..‬فيصل انا دكتور والمريض يهمني سواء‬
‫كان قريب لي او ل توكل على الله‬
‫راح فيصل ووقع الوراق وساره انتقلت لغرفة‬
‫العمليات ‪..‬‬
‫سأل فيصل عن موعد العمليه قالوا مايقارب‬
‫خمس ساعات ‪..‬رجع والحزن كله مسيطر عليه‬
‫وحصل امه منهاره اخذها بحضنه وظلت تصيح‬
‫وهو يحاول يكون قوي ويطمنها حاول يقنعها‬
‫ترجع ورفضت ودخلت للغرفه وتوضت وبدت‬
‫تصلي ‪..‬‬

‫اما محمد كان بحالة صمت زفيصل بحالة توتر‬


‫اتصل فيصل بالبيت وكل كان منهار ردت العنود‬
‫العنود‪..‬فيصل طمني شلونها‬
‫فيصل بصوته كل الحزن‪..‬ادعوا لها دخلت لغرفة‬
‫العمليات المهم العنود لاوصيك البيت قفلي‬
‫اباب وخليكم عند التيلفون‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫فيصل ‪..‬مع السلمه‬
‫العنود‪..‬سكرت وجلست تصيح لن ساره مثل‬
‫اختها وتعني لها هالعايله الشئ الكثير مو كفايه‬
‫انها لقت لها خوات واخوان وام حنونه وطيبه ‪..‬‬
‫بالمستشفى كان فيصل جالس ينتظر ومحمد‬
‫راح له‬
‫محمد‪..‬فيصل ساره مابيصير لها شئ ان شاء‬
‫الله‬
‫قتح فيصل عيونه والتفت على محمد الي ارتمى‬
‫بحضنه وبدى يصيح ونزلت دموع فيصل بعد‬
‫محاوله فاشله لمنعها‬
‫فيصل‪..‬كل شئ بيد الله الله يقوما بالسلمه‬
‫محمد‪..‬ل ساره مابتتحمل العمليه شلون لزم‬
‫ندخل معها‬
‫فيصل ويهدي اخوه‪..‬محمد اذكر الله العمليه‬
‫مطوله تعال وانا اخوك خليني نصلي ركعتين‬
‫وندعي الله‬

‫راح محمد مع فيصل يصلون وتركوا ساره بغرفة‬


‫العمليات الله سبحانه الي عالم بحالها ‪..‬‬
‫الجزء الثالث والعشرون ‪...‬‬

‫صلى فيصل ومحمد ودعوا الله يرحمهم ويقوم‬


‫اختهم بالسلمه‪ ..‬احساس الحتياج‪ ..‬احساس‬
‫الخوف‪ ..‬المل‪ ..‬القوه‪ ..‬الضعف احاسيس‬
‫‪..‬كانت تتصارع بداخل كل واحد منهم مهما كان‬
‫الشخص قوي وذو نفوذ وشهره ومال مهما كان‬
‫جامد متبلد من غير احساس لحظة المرض كل‬
‫شئ ينتهي لحظة العدو الول للنسان المرض‬
‫مايقدر اي واحد يتحكم بمشاعره لحظة تمر‬
‫الثانيه فيها كانها دهر وفعل ً هذا الي صار‬
‫لفيصل ومحمد الي ظلوا يدعون الله لختهم‬
‫‪..‬ظلوا يعدون الثواني قبل الدقايق ويشوفون‬
‫الحزن مرسوم والمل غايب يشوفون الفرحه‬
‫تودعم واللم يعانقهم يشوفون المنيات تتحطم‬
‫والماني تتبعثر ‪..‬لحظات بكت السعاده والراحه‬
‫وتألمت الذكريات ‪..‬هذا حالهم بالمستشفى اما‬
‫‪..‬‬
‫بالبيت الوضع كان متوتر الكل بحالة بكاء وخوف‬
‫الكل ماهو عارف هل بيشرق بحياتهم يوم يحمل‬
‫فرح او يوم تكون ساره نور بيتهم غابت عن‬
‫الحياة ومن يوصلون لهالنقطه يدخلون بحالة‬
‫بكاء شديده ماتوقف ال اذا ذكروا أن الله رحيم‬
‫بعباده وان شاء الله بيرحمهم ‪..‬ويقوم اختهم‬
‫بالسلمه وترجع شمعه تنور بيتهم وترجع‬
‫ضحكتهم وفرحتهم ‪..‬‬

‫اما ببيت ام فهد البنات كانوا سهرانين‬


‫ومبسوطين عبير وبدور وخلود اما فهد كان نايم‬
‫وقطع عليهم صوت التيلفون ورفعته خلود‬
‫خلود‪..‬الو نعم‬
‫المتصل‪..‬السلم عليكم‬
‫خلود باابتسامه‪..‬وعليكم السلم‬
‫المتصل‪..‬هل خلود فهد جواله مغلق موجود‬
‫خلود وعصبت لنه حتى ماسأل عنهم‪..‬ايه نايم‬
‫المتصل‪..‬طيب صحيه وخليه يجي لمستشفى‬
‫المن ساره بغرفة العمليات‬
‫شهقت خلود والتفتوا عليها البنات ‪..‬احلف‬
‫شفيها شلونها‬
‫المتصل‪..‬مو وقته يالله باي‬
‫خلود‪..‬سلطان وقف لحظه البنات بالمستشفى‬
‫معها وخالتي‬
‫سلطان‪..‬ل اهلي طالعين لهم بقول لهم يمرون‬
‫عليكم بسرعه خلي فهد لزم نكوون مع العيال‬
‫سكرت خلود وصاحت والكل صاح خوف على‬
‫ساره لنها طيبه ولتستاهل لكن هذا قضاء وقدر‬
‫ولزم نرضى فيه ونحمد الله الذي ليحمد على‬
‫مكروه سواه ‪..‬‬

‫طلع فهد للمستشفى وصادفه نواف وسلطان‬


‫وصقر ولحصلوا فيصل ولمحمد اما ام فيصل‬
‫الم الي بنتها بغرفة العمليات‬
‫الم الي تعاني وتتعذب وحبيبتها تتألم الم الي‬
‫تمسح دموعها من دون احساس الم الي تشوف‬
‫الحزن يقترب رفضت وسوسة الشيطان لها و‬
‫سلمت امرها لله وجلست على سجادتها تناجي‬
‫الواحد الحد تدعي الرحمن الرحيم ‪..‬ام فيصل‬
‫رغم خوفها ايمانها بالله صبرها ‪..‬وظلت على‬
‫سجادتها من دخلت بنتها للعمليات على امل انها‬
‫ترجع لها ‪..‬‬

‫بالبيت شوق حاولت تتصل بمحمد لكن جواله‬


‫مغلق وحتى فيصل‬
‫اماني وهي تصيح ‪..‬شلون لزم نعرف‬
‫غدير وهي تصيح‪..‬بتصل بسعد‬
‫العنود‪..‬ايه بسرعه‬
‫اتصلت غدير ‪..‬‬
‫سعد‪..‬هل وغل‬
‫غدير وصوتها تصيح ‪..‬سعد‬
‫سعد‪..‬عيونه غدير شفيك‬
‫غدير‪..‬سعد ساره بغرفة العمليات وفيصل‬
‫ومحمد تيلفوناتهم مقفله‬
‫سعد‪..‬اوكي انا طالع لهم وبطمنكم انتبهوا‬
‫لحالكم واذكروا الله ومابيصير ان شاء الله ال‬
‫كل خير‬
‫غدير‪..‬طمني بسرعه‬
‫سعد‪..‬خير ان شاء الله‬

‫وصل الكل بيت ام فيصل وحاولوا يهدون البنات‬


‫من حالة القلق الي هم فيها‬
‫العمه لطيفه‪..‬ل اله ال الله يابناتي مايصير‬
‫اختكم ان شاء الله طيبه‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله‬
‫ام نواف‪..‬عبير يمه اتصلي بنجلء البنت لحالها‬
‫بالبيت‬
‫شوق‪..‬كلمتها بس مافيه احد يجيبها‬
‫ام نواف‪..‬بروح انا اجيبها وحده منكم تجي معي‬
‫كلمي قولي لها حمد الي عامل العملليه واكيد‬
‫بيطوول‬

‫طلعت ام نواف وعبير وجابوا نجلء الي شاركت‬


‫الكل حالة الحزن والخوف والتوتر الي عايشينها‬
‫‪..‬‬

‫وصل سعد وحصل اول شخص نواف وسلم عليه‬


‫والتفت على جهة فيصل وحصله واقف عند‬
‫الباب بحالة حزن وشكله كبر عشرين سنه اما‬
‫محمد كان جالس ورأسه للرض وحالة تصعب‬
‫عالواحد ‪..‬قرب لفيصل ورفع رأسه فيصل‬
‫سعد‪..‬ل اله ال الله‬
‫فيصل‪..‬بكل الحزن ‪ ..‬لاله ال الله محمد رسول‬
‫الله‬
‫سعد‪..‬فيصل يااخوي تطمن والي الله كاتبه‬
‫بيصير‬
‫فيصل ويأشر ‪..‬سعد انا بخير روح لمحمد‬
‫التفت سعد على محمد وراح لعنده يهديه وبعدها‬
‫اتصل بالبنات وطمنهم وظلوا الكل بحالة صمت‬
‫فيصل بنفس المكان واقف محمد رايح راد‬
‫والكل بحالة قلق وتوتر ينتظرون موعد الفرج‬
‫من الرحمن الرحيم‬

‫مرت اللحظات بطيئه عليهم الكل يتمنى هالباب‬


‫ينفتح الكل خايف الكل ضايع الكل يشوف‬
‫الموقف قدام عيونه ‪.‬‬
‫الكل يحس الساعات الي مرت عمر محمد‬
‫وفيصل الثانيه كانت سنه الدقيقه كانت عمرهم‬
‫كله كان الدقايق تحرق اعصابهم ينتظرون المل‬
‫يرجع من هالباب الي له ست ساعات جامد‬
‫ولهو حاس بمشاعر تحترق تتعذب تنتظره ينفتح‬
‫‪...‬وبلحظه انفتح الباب ‪..‬طلع حمد وقف راح له‬
‫فيصل محمد الكل وقف عنده‬
‫فيصل ويمسكه مع كتفه‪..‬حمد تكلم‬
‫حمد وبكل تعب‪..‬نجحت العمليه تستاهلون‬
‫سلمتها‬
‫محمد جلس عالرض وبسرعه نزل له نواف‬
‫ولاعطاه فرصه وقال له يروح يبشر امه‬
‫فيصل‪..‬حمد شلونها بشوفها‬
‫حمد ويحط يده على كتف فيصل‪..‬تطمن تحتاج‬
‫‪ 24‬ساعه بالعنايه المركزه ادعي الله انها تعدي‬
‫على خير‬
‫فيصل وتوتر اكثر‪..‬شلون حمد مو تقول نجحت‬
‫العمليه‬
‫حمد ‪..‬فيصل تطمن صح كانت صعبه لكن الحمد‬
‫لله نجحت‬
‫فيصل والتفت ومشى عنهم‬
‫فهد‪..‬فيصل وين رايح‬
‫سعد اشر لسعد يعني اتركه عرف ان فيصل‬
‫محتاج يكون لحاله والكل احترم رغبة فيصل‬

‫بغرفة ام فيصل دخل محمد وفزت لدخلته‬


‫وحضنه وهو يقول نجحت يمه العمليه صاحت ام‬
‫فيصل وصاح معها محمد مهما كابر مايقدر وهو‬
‫بحضن امه حس انه ارتاح وارتاح من كل همومه‬
‫وتعبه وهو بحضنها وحس ان امه تحملت كثير‬
‫وبدأ يهديها وطلعت معه‬
‫ام فيصل ‪..‬حمد حمد يمه بشرني‬
‫حمد باابتسامه‪..‬الحمد الله على سلمتها خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬حمد احلف ان بنتي بخير‬
‫حمد‪..‬خالتي ساره بخير وبكرا بتشوفينها لكن‬
‫الحين صعب العمليه ماهي سهله‬
‫ام فيصل ‪..‬ياربي ياقلبي يابنيتي‬
‫حمد؟‪..‬هههههههه خالتي الله يعينا عليها بتزعل‬
‫علينا‬
‫ام فيصل‪..‬الله يقومها بالسلمه وتزعل‬
‫واراضيها تسلم ياولدي والله ماقصرت‬
‫حمد‪..‬واجبنا ياخالتي الحين شرايك تروحين‬
‫ترتاحين وبكرا ترجعين‬
‫ام فيصل‪..‬واترك بنيتي‬
‫محمد‪..‬يمه معه حق يالله اوصلك ونطمن البنات‬
‫كلهم حالتهم الله العالم به‬
‫بعد محاولت رجعت ام فيصل مع محمد وكل‬
‫العيال طلعوا ماعدا سعد الي راح لفيصل‬
‫وحصله بسيارته‬
‫سعد‪..‬فيصل‬
‫رفع فيصل رأسه وانصدم سعد فيصل‬
‫يصيح‪...‬اذكر الله يارجال مافيها شئ الحمد لله‬
‫فيصل ‪..‬ست ساعات كانت دهر كانت عمري كله‬
‫سعد حسيت روحي بتطلع تمنيت امسك يدها‬
‫اقولها لتخافين احنا جنبك كلنا تمنيت احضنها‬
‫واطمنها قبل لتدخل تمنيت اعطيها قلبي‬
‫ولتعيش لحظة الم مااقدر خواتي نور عيوني‬
‫خواتي هم سعادتي ابتسامتهم هي فرحتي‬
‫ودمعتهم نار تحرقني سعد اليوم تمنيت اصرخ‬
‫اصيح اقول للعالم اختي داخل بنتي تعمل عمليه‬
‫بقلبها الطاهر قلبها البريئ قلبها الصافي‬
‫تمنيت اجلس عالرض مثل طفل صغير وامي‬
‫تحضني تمنيت وتمنيت ماقدر ماقدر ال اني‬
‫اكوون قوي ودي اصرخ‬
‫حط فيصل رأسه وحس سعد ان فيصل تعبان‬
‫وتركه شوي بعدها حاول انه يهديه والحمد لله‬
‫قدر ونزل معه عند حمد داخل المستشفى ‪..‬‬

‫وصلت ام فيصل للبيت والكل استبلها وبكت‬


‫وبكوا معها وطمنتهم الكل تعبان وناموا عندهم‬
‫بالبيت لكن ام فيصل كانت تنتظره ماشافته‬
‫بالمستشفى ولرجع للبيت طلعت فتحت المكتب‬
‫ولحصلته ولبغرفته دخلت على غدير وحصلتها‬
‫هي والعنود وعبير صاحين ونزلوا معها ‪..‬‬

‫ام فيصل‪..‬مايصير جواله مغلق وين ولدي‬


‫ماشفته‬
‫غدير‪..‬يمه اصحي محمد اسأله‬
‫ام فيصل‪..‬وين نجلء نايمه‬
‫عبير‪..‬ماادري ليه تبين شئ خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬اتصلي بفهد شوفي‬
‫اتصلت وحصلت جواله مغلق‬
‫ام فيصل‪..‬ياربي الكل نايم وين راح‬
‫العنود‪..‬غدير اسألي سعد‬
‫ام فيصل‪..‬ل اخاف يكون نايم‬
‫غدير‪..‬اذا نايم بيقفل جواله بجرب‬
‫اتصلت غدير ورد عليها‬
‫غدير‪..‬هل سعد‬
‫سعد‪..‬هل غدور يسعد لي هالصباح‬
‫غدير واستحت‪..‬سعد فيصل معك‬
‫سعد بخيبة امل‪..‬شدعوه قلت اشتاقت لي ل‬
‫فيصل الله يسلمك توني تركته من ساعه‬
‫بالمستتشفى رفض يرجع وجلس عند ساره‬
‫غدير‪..‬ايووه لن امي قلقانه ماقدرت تنام لنه‬
‫مارجع‬
‫سعد‪..‬طيب غدور خالتي عندك‬
‫غدير‪..‬ايه‬
‫سعد‪..‬هههههههه خساره كنت ناوي استغل‬
‫الفرصه واسولف سلمي عليها وبكرا لنا كلم‬
‫ثاني‬
‫غدير باابتسامه‪..‬ان شاء الله مع السلمه‬
‫سكرت غدير وطمنت امها الي دخلت غرفتها‬
‫تنام رغم انها مو مرتاحه ولقادره تغمض عينها‬
‫وبنتها بالعنايه‬

‫غدير‪..‬ياعمري يافيصل تلقين حالته بالرض لكذا‬


‫مارجع للبيت‬
‫عبير‪..‬اذا محمد حالته كذا شلون فيصل‬
‫العنود‪..‬الله يعينهم اختهم وبعدين ساره غاليه‬
‫عليهم‬
‫غدير‪..‬الله يقومها بالسلمه‬
‫الكل ‪..‬آميين‬

‫الساعه ثمان بالمستشفى مر حمد على فيصل‬


‫وحصل مازال صاحي‬
‫حمد‪..‬مانمت‬
‫فيصل‪..‬وانت قدرت تنام‬
‫حمد باابتسامه‪..‬ماقدرت اطلع من المستشفى‬
‫فيصل‪..‬كيفها حمد‬
‫حمد‪..‬تطمن فيصل تتوقع اني اكذب صدقني انت‬
‫تعرف ساره شو تعني لي وتعرف شثر عانيت‬
‫بهالعمليه لنها لنسانه تعني لي تطمن يااخوي‬
‫فيصل‪..‬يعني حمد بتتحسن‬
‫حمد‪..‬ان شاء الله‬
‫فيصل‪..‬طيب بشوفها بمسك يدها يااخي حرام‬
‫عليك ارحمني‬
‫حمد‪..‬مااقدر فيصل قلت لك روح نام وتعال‬
‫بالليل ويمكن اخليك تدخل وبعدين لاحد يجي‬
‫لنها بتصحى عالفجر وبنطلعها لغرفه عاديه‬
‫فيعني ماله داعي احد يجي‬
‫فيصل ‪..‬بروح ابدل قبل مايصحى احد وارجع‬
‫واعطيهم خبر واذا صار شئ اتصل على جوال‬
‫محمد جوالي مااعرف وين حطيته‬
‫حمد‪..‬اوكي فيصل‬

‫وصل فيصل البيت وحصل امه الي حظنته وبكت‬


‫وحاول يمزح معها‬
‫فيصل ‪..‬يمه ترى ناقصني حنان الله يخليك دمعه‬
‫زياره مااتحمل اخاف امووت‬
‫ضربته امه‪..‬بسم الله عليك‬
‫فيصل‪..‬هههههههه الغاليه وين العالم نايمين‬
‫ام فيصل‪..‬سلوم راح يلبس مع العنود وغدير‬
‫واماني بالمطبخ والبنات فوق والباقي بالمجلس‬
‫فيصل وهو يضحك‪...‬ملهي اهم ئ غرفتي‬
‫فاضيه‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يطمني على اختك ويفرحني‬
‫فيك‬
‫فيصل ويضحك‪..‬ن شاء الله ابشري لو تبيني‬
‫اعرس الحين موافق‬
‫ام فيصل مستغربه‪..‬صدق موافق‬
‫فيصل‪..‬بس بشرط الحين بهالحظه‬
‫ام فيصل‪..‬تلعب علي روح غير اشوف‬
‫فيصل ‪..‬مايهون علينا زعلك ابشري الغاليه الي‬
‫تبينه بيصير بس عطينا شوية وقت‬
‫ام فيصل‪..‬طيب يالعنيد ولرحت الزينه روح دور‬
‫لك بنت ثانيه ولبتلقي وحده مثلها‬
‫فيصل رافع حاجب‪..‬راحت الزينه‬
‫ضحكت ام فيصل وهي طالعه‪..‬ايه راحت اذا‬
‫مالحقت عمرك مابتنتظرك‬
‫فيصل بالنهايه عرف ان امه تجره‬
‫بالكلم‪..‬يمممممممه بعدين ترى تعبان واخاف‬
‫اقول كلم اندم عليه عن اذنك‬
‫اخذ له شور سريع فيصل وطلع وهو مازال يفكر‬
‫بكلم امه ياترى الزينه الي تقصدها امه هي‬
‫نفسها الي ببال فيصل ‪..‬او الزينه عندها هي‬
‫الي جمالها ظاهر وشكلها حلو ياترى اذا الزينه‬
‫الي ببال فيصل والي هي الحلوه الحبوبه‬
‫الصريحه الواضحه المرأه بكل ماتعني الكلمه له‬
‫‪..‬ممكن تروح ولمين ظل فيصل يفكر هل امه‬
‫فعل هالمره عرفت فيصل من اختار او اخطئت‬
‫حاول يتوصل لرائي يقنعه ماحصل الى ماوصل‬
‫المستشفى وطلع حمد بعد وصولها لمدة ساعه‬
‫ورجع حتى محمد مر على فيصل تطمن على‬
‫ساره ورفض انه يجلس لزم احد منهم يظل‬
‫بالبيت ورجع محمد والكل ينتظرون الصباح حتى‬
‫يشوفون ساره ابتدا من دكتورها حمد وانتهاء‬
‫بسلوم الصغير ‪..‬‬

‫الساعه ثنتين الفخر طلعت ساره من العنايه‬


‫المركزه لغرفتها وجلس عندها فيصل وحمد‬
‫فيصل ماسك يدها‪..‬حمد متى تصحى‬
‫حمد‪..‬تصحى شوي وترجع لكن الحين بتبدأ‬
‫تصحى لكن مو تمامم عالصبح ممكن تصحى‬
‫وتقدر تتكلم شوي‬
‫جلس فيصل مع حمد يسولفون عند ساره وانتبه‬
‫فيصل لها فتحت عينها وراح لها‬
‫مسك يدها وبكل حنيه‪..‬سارونه حبيبتي الحمد‬
‫الله عالسلمه‬
‫حمد‪..‬مابتقدر ترد عليك‬
‫ساره وتناظر حمد وفيصل وبصوت متقطع‬
‫ومرهق قالت كلمه وحده ورجعت نامت ‪..‬يمه‬
‫فيصل‪..‬حمد اكيد كل شئ تمام‬
‫حمد‪..‬تطمن فيصل بطلع انا اشوف شغلي واذا‬
‫صار شئ بلغني يالله عن اذنك‬
‫طلع حمد وترك فيصل مع اخته الي ظل يتأملها‬
‫بحنان الب وبلهفة الخ لحد الفجر بعدما بدت‬
‫ساره تصحى‬
‫ساره‪..‬شصار احس اني تعبانه‬
‫فيصل‪..‬حبيبتي انتي سويتي عمليه ومع اليام‬
‫بتتحسنين‬
‫ساره‪..‬عمليه امي وينها‬
‫فيصل‪..‬لتخافين انا معك وامي بتوصل بعد‬
‫ساعتين‬
‫ساره‪..‬ابي موويه‬
‫فيصل يفكر‪..‬طيب بسال حمد ماقال لي شئ‬
‫بخصوص الكل‬

‫وصل حمد لغرفة ساره وتطمن عليها وساره‬


‫ماكانت بوضع يسمح لها تفكر بأي شئ كان‬
‫احساسها بالتعب نساها انها بواجه مع حمد ان‬
‫الي عمل لها العمليه هو الشخص الي تحبه هو‬
‫النسان الي تخاف وتتوتر بحضوره ‪..‬تطمن حمد‬
‫وطلع يكمل شغله وبعدها وصلت العائله وبدأ‬
‫الكل يصيح واولهم ام فيصل وغدير واماني‬
‫والعنود وسلوم اما فيصل ابتسم وطلع صادفه‬
‫شوق ومحمد سلم عليها ورجع للبيت ينام لنه‬
‫مرهق تعبان ‪..‬‬

‫المغرب امتلت غرفة ساره كل عماتها وبنات‬


‫عمها عندها ومرتاحين لنهم تطمنوا عليها ‪..‬‬

‫العمه حصه وهي قايمه بتطلع ‪..‬يالله ماتشوفون‬


‫شر ان شاء الله اسمحوا لي بمشي الصبح‬
‫بسافر لشرقيه‬
‫ام فهد‪..‬تو الجازه ليه ماتجلسون‬
‫ام بدور‪..‬ل خلص عندنا التزامات هناك‬
‫ام نواف‪..‬طيب خلي بدور عند البنات‬
‫ام بدور‪..‬ل تروح معي بعدين وش يفكني من‬
‫ابوها يالله مع السلمه‬

‫طلعت بدور وامها بعد ماسلمت بدور على الكل‬


‫وودعتهم طلعوا للبيت مع سواق ام نواف اما‬
‫الباقي ظلوا عند ساره لحد الساعه تسع وطلعوا‬

‫ام فيصل ‪..‬شوق اتصلي بمحمد يمر يأخذكم‬


‫غدير‪..‬يمه انا بجلس مع ساره‬
‫ام فيصل‪..‬ل انا الي بجلس مع بنتي وانتم روحوا‬
‫للبيت‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله خالتي لتهتمين‬
‫ام فيصل ‪..‬غدير انتبهي للبيت واخوك اكيد‬
‫بيصحى مو تدخلين لغرفتك وتنسين العالم‬
‫غدير باابتسامه‪..‬ليه الفضايح يمه ابشري بعمل‬
‫له كل الي تبين‬
‫اماني‪..‬لتخافين خالتي فيصل بعيونا‬
‫ام فيصل‪..‬تسلمين يابنتي وانتي العنود ناموا مع‬
‫بعض بالبيت‬
‫شوق باابتسامه ‪..‬خالتي اشوف وصيتي الكل ال‬
‫انا يعني انا حرمه سنعه مايحتاج توصيني‬
‫ام فيصل وهي تضحك‪..‬انتي الله يعينك على‬
‫محمد‬
‫شوق ‪..‬والله محمد مافيه مثله‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يسعدكم يمه يارب‬
‫شوق ‪..‬آمين‬
‫اماني‪..‬ال صدق ليه نجلء ماجات معنا‬
‫شوق ‪..‬حمد من غيره ماوافق قال روحي بيت‬
‫خالتي ام فهد‬
‫ام فيصل ‪..‬افا ليه‬
‫شوق‪..‬مو عن شئ بس يقول حتى فيصل‬
‫ومحمد يأخذون راحتهم اما فهد وقته معروف‬
‫واغلبه برا البيت‬
‫ام فيصل ‪..‬خليه يجي اوريك فيه‬
‫شوق‪..‬هههههههه لخالتي بعدين يعصب علينا‬
‫ام فيصل ‪..‬ل مابيعصب‬
‫وصل محمد وطلعوا البنات معه وظلت ام فيصل‬
‫مع ساره الي كانت ساكته بصعوبه تتكلم حاولت‬
‫ا فيصل معها تأكل ماوافقت وبدت تحس انها‬
‫تتعب وطلبت حمد ودخل عندهم‬
‫ام فيصل‪..‬هل يمه حمد‬
‫حمد‪..‬هل خالتي شلونكم بشروني‬
‫ام فيصل‪..‬حمد ساره ماكلت شئ ولتتكلم‬
‫حمد وقرب عند ساره‪..‬ساره تحسين بشئ‬
‫ساره وتأشر على قلبها ‪..‬‬
‫حمد‪..‬ساره تكلمي لو بصوت واطي اللم كيف‬
‫اذا اكلتي او تكلمتي‬
‫ساره ‪..‬اذا تحركت‬
‫حمد‪..‬ل ان شاء الله يوم بالكثير يومين ويخف‬
‫هذا كله بسبب العمليه بس لزم تأكلين‬
‫وتتكلمين حتى لو فيه صعوبه اول شئ‬
‫ام فيصل‪..‬طيب يمه مايصير تجلس‬
‫حمد‪..‬يصير خالتي بس بعنايه وهدوء يالله ساره‬
‫مسك يدها وحاول يسندها مع الممرضه وجلست‬
‫ام فيصل ‪..‬متى بتطلع‬
‫حمد‪..‬والله ياخاله لزم اقل شئ اسبوع اذا‬
‫ماكان اكثر‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يسهل المهم انها تصير بخير‬
‫حمد باابتسامه‪..‬خالتي مافيها ال العافيه بس‬
‫تتدلع عليكم‬
‫ابتسمت ساره وام فيصل واستأذن حمد وطلع‬
‫وهو مبسوط لسباب كثيره اهمها ابتسامة ساره‬
‫‪..‬الي عوضته عن التعب الي حس فيه ‪..‬‬
‫في بيت ام فهد كانت نجلء تساعد البنات‬
‫بتجميع باقي اغراضهم لنهم بينتقلون‬
‫بهاليومين للبيت الجديد ‪..‬مجموعة صناديق‬
‫وشنط وعلب واشياء كثيره كانت مجموعه‬
‫بالمجلس لكن نجلء لفت انتباهها علبه داخل‬
‫صندوق هالعلبه كانت مفتوحه من غير احساس‬
‫امتدت يدها وطلعت الدفتروهي تعرف انه من‬
‫اغراض فهد وانفتح على صفحه بداخلها كرت‬
‫انصدمت لما شافت الكرت هذا كرت الهديه الي‬
‫ارسلتها له ورجعها كانت بتسكر الدفتر لكن‬
‫ماقدرت ال بعد ماقرت الرساله المكتوبه امامها‬
‫انصدمت ‪..‬خافت ‪..‬كان ودها تعترض ‪..‬تصرخ‬
‫‪..‬ترجع لبيتهم ‪..‬ترتمي بحضن دافي يضمها لكن‬
‫ل نجلء انتي لزم ماتكوني ضعيفه هاللكلمه‬
‫وصلت لقلبها قبل عقلها قفلت الدفتر وطلعت‬
‫حاولت تتصنع لكن بالنهايه ماقدر استأذنت‬
‫وقالت انها مصدعه وبتنام بفراشها بكت من غير‬
‫صوت بكت بدموع كان ممكن تدمرها لو‬
‫ماقاومتها ظلت تدعي الله يطلع الصبح وترجع‬
‫بيتهم من غير ماتشوفه والله حقق لها املها‬
‫ورجعت للبيت من غير ماتشوفه اول ماوصلت‬
‫دخلت غرفتها وبدت تصيح بشكل هستيري بشكل‬
‫يقطع القلب ويصعب عالواحد حاولت تسكت‬
‫ماقدرت لكن سبحان الله ربي دلها على الحل‬
‫بنظره سريعه على المصحف تعوذت من‬
‫الشيطان وتوضت وقرت قرآن وبدت تهدا شوي‬
‫شوي‪..‬وان كانت دموعها بدت تنزل من غير‬
‫استأذان وبأي وقت ‪..‬‬

‫اما في بيت ام فيصل البنات بعد مارجعوا من‬


‫المستشفى جلسوا مع بعض وكان معهم محمد‬
‫محمد‪..‬خلص عاد افردوها ساره طيبه مافيها ال‬
‫العافيه‬
‫شوق ‪..‬والله كسرت خاطري شكلها تعبان‬
‫محمد وهم مبتسم‪..‬بس هي وانا ماكسرت‬
‫خاطرك حني علي بشاي بعصير أي شئ‬
‫شوق‪..‬ههههههههههه محمد مو وقته انت‬
‫شرايك تحن علينا وتجيب لنا عشاء من برا‬
‫محمد ويناظر شوق ‪..‬تعرفين ايش المشكله‬
‫شوق بحماس‪..‬ايش‬
‫محمد‪..‬اني مااقدر اقول ل لك مااقدر‬
‫غدير بصوت عالي‪..‬انتم بس موجودين احنا‬
‫محمد‪...‬ههههههههههههه مقصوده حبيبتي‬
‫عشان تنتبهون لنا‬
‫اماني‪..‬بروح اصحي فيصل ونتعشى مع بعض‬
‫العنود‪..‬يالله سلوم نروح نبدل‬
‫سلوم‪..‬ونرجع هنا‬
‫العنود‪..‬طيب‬
‫شوق‪..‬العنود ارجعي مو بس سلوم‬
‫سكتت العنود وطلعت وطلب محمد لهم اكل‬
‫ونزل فيصل ورجعت العنود والكل كان موجود ‪..‬‬
‫فيصل‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل‪..‬شلون ساره‬
‫محمد‪..‬تطمن كل شئ اوكي كلمت حمد قبل‬
‫مانرجع وقال الى الن تمام الوضع‬
‫فيصل‪..‬غدور ابي قهوه‬
‫غدير‪..‬هههههههههههه ل امي قالت لتعملون له‬
‫قهوه اول مايصحى‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬طيب عصير‬
‫محمد‪..‬شوي ويوصل العشاء‬
‫فيصل‪..‬ل مااشتهي بشوف شوية اشغال وبطلع‬
‫للمستشفى‬
‫سلوم‪..‬بروح معك فيصل‬
‫فيصل‪..‬لحبيبي مايصلح انت صغير لزم تنام‬
‫بدري‬
‫سلوم‪..‬طيب بكرا بروح معك‬
‫فيصل‪..‬طيب حبيبي‬
‫اماني‪..‬فيصل تسجيلي بكرا بروح انا مع السواق‬
‫واخذ الشغاله معي‬
‫فيصل ويفكر‪..‬ماتروح معك غدير او العنود‬
‫اماني‪..‬ل ماله داعي يصحون من الصباح بعدين‬
‫كل البنات بيكونون موجودين هناك‬
‫فيصل باابتسامه ‪..‬امووون انا بوديك اوكي‬
‫اماني‪..‬طيب بس مو تعب عليك‬
‫فيصل‪..‬تعبكم راحه‬
‫غدير‪..‬عادي فيصل انا اروح معها‬
‫فيصل‪..‬ل خلص اصل الصباح ماعندي شغل‬
‫الشيخ مستلم الشركه‬
‫محمد‪..‬شرايك انا اوديها وانت تروح الشركه‬
‫فيصل‪..‬ل انا بروح للجامعه تصدق من زمان‬
‫مارحت لها‬
‫محمد‪..‬هههههههههههههه ايوه اطلع على‬
‫حقيقتك‬
‫فيصل‪..‬لتفهمني خطأ يعني الواحد يروح يشوف‬
‫له بنت الحلل‬
‫غدير‪..‬وبنت الحلل بتشوفها من فوق عباتها‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههه اقول اشوفكم اخذتوا‬
‫الموضوع جد بنت الحلل الله يستر عليها ال‬
‫صدق عمتي اتصلت علي‬
‫وانا نايم لتقول انها سافرت‬
‫محمد‪..‬الله وليه هالهتمام بكرا سفرها‬
‫فيصل‪..‬كويس متى‬
‫محمد‪..‬الصباح‬
‫فيصل ‪..‬افاا الظاهر اموون بتروحين مع السواق‬
‫لن عندي موضوع مع عمتي قبل ماتسافر‬
‫غدير‪..‬خلينا من عمتي الحين مين بنت الحلل‬
‫فيصل‪ ..‬مشاء الله مانسيتي كل شئ بوقته حلوو‬
‫غدور ان شاء الله ازوجك واتزوج بعدك‬
‫اماني‪..‬صدق فيصل‬
‫فيصل‪..‬عاد اذا وافقت بنت الحلل‬
‫غدير‪..‬وليه ماتوافق انت كل البنات يتمنونك‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬بس هي غير كل البنات‬
‫محمد‪..‬ههههههههههههه فيصل الظاهر مازلت‬
‫نايم اخووي من هالشيخه الي خلت اخوي شاعر‬
‫فيصل‪..‬اقول بدخل مكتبي اشوف شغلي وكأس‬
‫عصير تحملونا لحد ماتوافق بنت الحلل‬
‫دخل المكتب وترك الكل بحيره من كلمه وحتى‬
‫اخوه محمد الي استغرب من كلمه اما العنود‬
‫كلمه ذبحها لكنها سكتت وعملت نفسها مو‬
‫متأثره رغم انها تتعذب وتنطعن بداخلها ‪..‬‬

‫خلود دخلت تنام اما عبير مسكت الملفات وظلت‬


‫تسأل نفسها ياترى ياعبير اخطيتي لما وافقتي‬
‫تشتغلي معه‪..‬؟؟ ياترى اخترتي لعذاب لنفسك‬
‫لقربك منه‪..‬؟؟ ياترى هالملفات هي الي بتقربك‬
‫من حلم سنين طوال‪..‬؟؟ حاولت تتوصل لجابه‬
‫لكن ماحصلت وفضلت انها تبدأ بالشغل ولتضيع‬
‫الوقت بحلم او توقعاتك يمكن تكون مستحيله ‪..‬‬

‫بالمستشفى كانت لحظة وصول فيصل فرحه‬


‫لقلب امه ولقلب ساره الي ابتسمت له وسلم‬
‫عليها ولخل كلمه حلوه ماقالها لها ‪..‬‬
‫ام فيصل‪..‬خلص يمه هي دلوعه يكفي‬
‫فيصل ويمسح على رأس ساره‪..‬هالزين يستاهل‬
‫الدلع‬
‫ام فيصل‪..‬طيب اذا انا نقدر ندلعها ولد الناس‬
‫بيقدر بكرا على دلعها‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬بيقدر وانا متأكد‬
‫ام فيصل ‪..‬وشسالفه ليه واثق من كلمك‬
‫فيصل‪..‬هههههههههه يمه ماادري من صحيت‬
‫وانا اقول كلم مااعرف ايش هو خليني اسكت‬
‫ام فيصل‪..‬الحين ماتقول لي متى بتعقل‬
‫وتعرس‬
‫ساره‪..‬اذا طلعت صح‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬يمه بعرس ارتاحي بس اذا‬
‫ماطلعت مثل ماتوقعت بتزوج ثانيه عليها‬
‫ام فيصل‪..‬بعد هذا الي ناقص تتزوج على‬
‫الشيخه‬
‫ساره‪..‬من هي‬
‫ام فيصل‪..‬من هي يعني‬
‫فيصل وخاف من ثقة امه‪..‬يمه لتقولين اذا‬
‫قررت انا بقول‬
‫ساره‪..‬يعني تخبون عني‬
‫فيصل‪..‬ساره حبيبتي امي ببالها وحده وأنا شبه‬
‫مـتأكد انها مو الي انا ابيها لكذا ماابي تقول‬
‫اسمها‬
‫ام فيصل بصوت حاد‬
‫‪..‬طيب الظاهر حمد وصل تغطت ام فيصل‬
‫ودخل حمد معه الممرضه‬
‫حمد‪..‬السلم عليكم‬
‫فيصل‪..‬هل وعليكم السلم هابشرنا دكتور‬
‫حمد‪..‬مشاء الله الظاهر مروق اليوم‬
‫فيصل‪..‬صح واضح لهالدرجه‬
‫حمد‪..‬تقريبا‬
‫فيصل‪..‬كيف سارونه‬
‫حمد ويلتفت لها‪..‬الحمد لله تمام بس لزم تأكل‬
‫فيصل ‪..‬وغيره‬
‫حمد‪..‬وتبتسم وترتاح وتبطل خوف‬
‫فيصل‪..‬هههههههه هذي صعبه‬
‫حمد‪..‬افا‬
‫ام فيصل‪..‬حمد يمه مايصلح تطلع للبيت‬
‫حمد‪..‬لزم لمدة اسبوع نتأكد من وضعها كل‬
‫ثلث ساعات‬
‫فيصل‪..‬خلص تعال لنا كل ثلث ساعات‬
‫حمد يناظر فيصل بطرف عينه‪..‬طيب‬
‫فيصل‪..‬هههههههه النفس مو تمام خير ياولد‬
‫العم‬
‫حمد سلمتك‬
‫فيصل‪..‬اذا خلصت شغلك اتصل علي‬
‫حمد‪..‬اوكي تأمرين شئ خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬سلمتك ياولدي‬

‫مر اليوم بطئ على ساره ونجلء الي الولى‬


‫المرض اتعبها والثانيه لحزن دمرها ‪..‬وعلى‬
‫الباقي اليوم كان ممل كئيب مافيه احساس‬
‫‪..‬بالليل وصل محمد ولحصل غير شوق بالصاله‬
‫محمد‪..‬مساء الخيرات‬
‫شوق باابتسامه‪..‬هل والله مساء الورد‬
‫محمد ويجلس جنبها‪..‬وين الشعب‬
‫شوق‪..‬عند العنود بالبيت الثاني‬
‫محمد‪..‬شوق شرايك نطلع نغير جوو احس اني‬
‫مخنوق‬
‫شوق‪..‬والبنات‬
‫محمد‪...‬قولي لهم يالله بطلع ابدل اوكي‬
‫شوق ‪..‬اوكي‬
‫طلع محمد واتصلت شوق بالبنات ورفضوا‬
‫وطلعت لحالها مع محمد حاولوا يغيرون شوي‬
‫عن جوو الحزن الي يمر فيه البيت ‪..‬‬

‫ببيت ام فهد خلود وعبير كانوا جالسات‬


‫يسولفون ‪..‬‬
‫خلود‪..‬وبعدين معك‬
‫عبير وتتنهد‪..‬خلود ماابي لتحاولين زواج‬
‫مابتزوج افهموا‬
‫خلود‪..‬على امل ان نواف يحس يعني‬
‫عبير‪..‬خلود افهميني مااقدر لو هو متزوج يمكن‬
‫افقد المل الحين ل‬
‫خلود‪..‬عبير انا فاهمتك واعرف انك تحبينه بس‬
‫الى متى ناس كفوا ولينردون رديتيهم‬
‫ماتخافين يسألك فهد بيوم ليه هالرفض‬
‫عبير‪..‬خلوود والي يرحم والديك فكينا تعالي‬
‫خلينا ندخل النت‬
‫خلود‪..‬طيب بس بشرط نسولف مع نجلء‬
‫عبير‪..‬ل واذا نواف كان فاتح ايميله‬
‫خلود‪..‬وانتي خبله ليه ماعملتي له حظر عشان‬
‫ترتاحين‬
‫عبير باابتسامه‪..‬مايطاوعني قلبي‬
‫خلود‪..‬واحنا شو رجعنا وراء غير قلوبنا امشي‬
‫نشوف وحظنا‬
‫عبير‪..‬طيب اذا كان موجود انتي كلميه مو انا‬
‫خلود طيب يالله‬
‫دخلت خلود وعبير وحصلوا نجلء وبدت السوالف‬
‫ول حسوا ال ‪ ##..‬نــــــواف ‪ ##‬قام بتسجيل‬
‫الدخول ‪..‬عبير قامت بتروح من الخوف وخلود‬
‫ارتبكت بس جلست تكلم نجلء لحد ماسلم نواف‬
‫‪ ##‬نواف ‪.. ##‬السلم عليكم‬
‫عبوره ‪..‬وعليكم السلم‬
‫‪ ##‬نواف ‪.. ##‬كيف الحال بنت العم‬
‫عبوره‪..‬بخير الحمد لله‬
‫‪ ##‬نواف ‪.. ##‬مابزعجك بس قلت اسلم‬
‫عبوره‪..‬الله يسلمك‬

‫عبير ‪..‬خلود ليه ماقلتي انك خلود‬


‫خلود‪..‬خلص عبير ماصار شئ سكت سلم‬
‫وانتهى الموضوع‬
‫نجلء طلعت واتصلت عليهم وردت عليها عبير‬
‫نجلء‪..‬موجود الى الحين‬
‫عبير‪..‬ايه‬
‫نجلء‪..‬عبير فهد عطاني كف لما رد الهديه اذا‬
‫تبين نصيحتي استأذني واطلعي بكرامتك‬

‫وفعل استأذنت وطلعت بهدوء وناموا بعدها‬


‫ونجلء بحالة حزن وعبير بحالة خوف من‬
‫مستقبل مجهول وارتياح لحساس لحظه عابر‪..‬‬
‫اما في بيت ام نواف كان سلطان وصقر وامهم‬
‫جالسين ‪..‬‬

‫ام صقر‪..‬صقر يمه ان شاء الله اذا طلعت بنت‬


‫عمك بالسلمه شرأيك نخطب لك‬
‫سلطان‪..‬مشاء الله ام المعرس‬
‫صقر‪..‬ل يمه اجلي الموضوع‬
‫ام صقر‪..‬ليه والله ساره بنت حلوه وان شاء الله‬
‫انها طيبه‬
‫صقر وبسرعه‪..‬ل يمه ساره ماتصلح لي‬
‫ام صقر‪..‬اجل مافيه ال خلود‬
‫سلطان‪..‬احم احم‬
‫صقر يناظره ويبتسم‪..‬هذي نفكر فيها‬
‫سلطان وساكت يناظر اخوه الي شوي وماقدر‬
‫وضحك بصوت عالي ورمى عليه سلطان المخده‬
‫ام صقر‪..‬وجع يوجع عدوك انت وياه شفيكم‬
‫صقر‪..‬ابد الغاليه الظاهر ان الشيخ يبي بنت العم‬

‫ام صقر ومستغربه تناظر سلطان‪..‬تبي خلود‬


‫سلطان ومتردد ‪..‬ليه ماتناسبني‬
‫ام صقر‪..‬سلطان ليه بتتزوجها‬
‫سلطان‪..‬بصراحه انامااحس اني متهيء لزواج‬
‫بس بنت عمي وببالي ودي تكون زوجتي‬
‫ام صقر وعصبت‪..‬خل عنا الكلم الفاضي بنات‬
‫اخوي ماهم لعبه اذا قدرت تتزوج وتفتح بيت‬
‫ووقتها هي مانخطبت يصير خير‬
‫سلطان وعصب ‪..‬يمه ارجوك‬
‫ام صقر وبصوت حاد‪..‬خلص انتهينا من‬
‫الموضوع ولابي احد يعرف فيه‬
‫طلعت ام صقر وطلع سلطان معصب من البيت‬
‫للمطار وسافر عالجبيل وهالوضع اتعب صقر‬
‫كثير وقرر انه يكلم امه لما تهدأ المور اما‬
‫سلطان وكل امره لدلل اخته لنه مايرد عليه ‪..‬‬

‫مر يومين عالموضوع وسلطان مازال قافل‬


‫جواله وليرد عليهم وامه تطمنت لما كلمت دلل‬
‫وعرفت انه قطع اجازته ورجع يكمل شغله ‪..‬اما‬
‫صقر بعد ماحس ان امه هدت بعد الي صار‬
‫فاتحها بالموضوع‬
‫صقر‪..‬الغاليه طالبك لتعصبين علي‬
‫ام صقر باابتسامه‪..‬يالله سمعنا وش عندك‬
‫صقر‪..‬سلطان ليه ماتبين تخطبين له خلود‬
‫ام صقر وتتنهد‪..‬لن بنات الناس ماهو لعبه عند‬
‫اخوك‬
‫صقر مستغرب‪..‬ومن قال ان سلطان يلعب‬
‫ام صقر‪..‬أنا ماشفته شلون يتكلم وبعدين مااحد‬
‫بالدنيا يعرف عيالي مثلي اخوك بيتزوج خلود‬
‫عشان يفرض كلمه عليها لنه ماقدر سلطان‬
‫طيب صح بس انه عصبي وليحب احد يعانده‬
‫وخلود ماقصرت معه تعطيه الكلمه بوجهه‬
‫صقر‪..‬هههههههههههه طيب يمكن يبيها‬
‫وعاجبته‬
‫ام صقر‪..‬خلي الحين واذا رجع بعد فتره فتح‬
‫الموضوع يصير خير بس الحين ل‬
‫صقر‪..‬الغاليه الزم ماعلينا انتي وسعي صدر‬
‫وكل شئ بينحل‬
‫ام صقر‪..‬ان شاء الله ال سمعت ان ساره طلعت‬
‫اليوم ابيك توديني لهم لني خلص برجع لدمام‬
‫وبشوفها‬
‫صقر‪..‬ماغيرتي رأيك يمه تعالي معي للخرج‬
‫ام صقر‪..‬يمه انت بشغلك وش اسي بالخرج انا‬
‫صقر‪..‬يالله هانت ان شاء الله يطلع النقل‬
‫وتجون عندي بالرياض‬
‫ام صقر ‪..‬ان شاء الله ربك كريم‬

‫بمجلس نواف كان حمد وشكله عايش بعالم ثاني‬


‫وكأن هموم الدنيا على رأسه‬
‫نواف‪..‬حمد يعني الى متى بتظل ساكت قول‬
‫شفيك‬
‫حمد ‪..‬نجلء اختي‬
‫نواف‪..‬شفيها‬
‫حمد‪..‬ماادري حالة حزن غريبه وكل ماادخل‬
‫تمسح دموعها حاولت افهم تقول مافيني شئ‬
‫حتى شوق قلت لها تكلمها تقول ماقدرت تفهم‬
‫شئ ابدا ً منها‬
‫نواف‪..‬طيب خليها تروح عند ام فهد او ام فيصل‬
‫عند البنات تغير‬
‫حمد‪..‬قلت لها ماوافقت ويالله اقنعتها تروح‬
‫تشوف ساره‬
‫نواف‪..‬يااخوي هونها وتهون وان شاء الله كل‬
‫شئ بينحل برحمة ربك‬
‫حمد‪..‬ياارب انا بطلع نواف بمر فهد وبعدين‬
‫بروح لدوام‬
‫نواف‪..‬طيب ياليت توصل معك هالملفات لهم‬
‫حمد ويغمز لنواف‪..‬للحين تشتغل معك اختصر‬
‫المسافات‬
‫نواف وعاقد حواجبه‪..‬مافهمت شتقصد‬
‫حمد‪..‬لتلف وتدور انت فاهم‬
‫نواف‪..‬فاهم ولابي اتزوج يالله الله معك‬
‫طلع حمد ونواف ابتسم لكلم حمد وطلع غرفته‬
‫يرتاح‬

‫رجعت ساره للبيت والكل انبسط وارتاح كانت‬


‫تعبانه لكن رجعتها للبيت غيرته رجعت البسمه‬
‫والسعاده له الكل كان فرحان واجتمعوا العصر‬
‫ببيت ام فيصل وبدت السهره عند البنات لكن‬
‫شوق كانت عينها على نجلء الي تبتسم من غير‬
‫نفس ولاحساس وكأنها تبدلت وصارت انسانه‬
‫ثانيه كأن البسمه انذبحت داخلها وحالتها معلنه‬
‫الحداد عليها هاله من الحزن سيطرت على‬
‫ملمحها ‪..‬وضيقت خلق اختها الي اخذتها‬
‫وطلعت لغرفتها‬
‫شوق ‪..‬نجلء حرام عليك تكلمي‬
‫نجلء ‪..‬مافيني شئ حرام عليكم‬
‫شوق بتردد ‪..‬حتى لما رجع فهد الهديه ماعملتي‬
‫كذا‬
‫نجلء غمضت عيونها وسكتت شوي‬
‫وقالت‪..‬شوق مافيني شئ ارجوك لتخليني‬
‫مااجي هنا ثانيه‬
‫شوق‪..‬خلص براحتك بس الي باعك بيعه مو‬
‫انتي دائما تقولين كذا‬
‫نجلء باابتسامه‪..‬طيب يالله نرجع للبناات‬
‫رجعت نجلء وشوق لكن حالة الحزن بانت للكل‬
‫واولهم ام فيصل الي سألت شوق وطلبت من‬
‫نجلء تنام عندهم لكنها رفضت حتى مع اصرار‬
‫ام فيصل ‪..‬‬
‫بالليل ودعتهم العمه لطيفه بدموعها لنها‬
‫مسافره لدمام والكل طلع والعنود اخذت سلوم‬
‫وراحت واماني دخلت الغرفه مع ساره ولظل‬
‫غير محمد وشوق وغدير وفيصل وامه ‪..‬‬
‫محمد‪..‬فيصل وينك اليوم ماحصلتك بالشركه‬
‫فيصل‪..‬كان عندي مشوار ضروري‬
‫ام فيصل‪..‬ال تعال ماقلت لي متى بخطب لك‬
‫الكل استغرب والتفتت غدير على فيصل‬
‫وبصوتعالي‪..‬بتتزوج اخيرا‬
‫محمد‪..‬مبرررررروك‬
‫شوق‪..‬مبروك فيصل‬
‫فيصل‪..‬هههههههههههه الله يبارك فيكم بس‬
‫للحين ماعطينا الموافقه يالغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬اعرفك موافق صح‬
‫ابتسم فيصل لمه وغدير قالت‪..‬من العروس‬
‫اهم شئ‬
‫سكت فيصل وناظر امه الي ماتكلمت واحرجته‬
‫محمد‪..‬شفيكم سر يعني‬
‫ام فيصل‪..‬مابتقول منهي العروس يافيصل‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬ل انتي يالغاليه قولي لي من‬
‫البنت الي تقصدينها وانا موافق‬
‫ام فيصل‪..‬اخاف ماتعجبك‬
‫غدير‪..‬ومن مايعجبه اختيار ام فيصل‬
‫ام فيصل تبتسم‪..‬بقول بس كيفك اذا مو موافق‬
‫قول‬
‫فيصل ‪..‬ان شاء الله‬
‫ام فيصل ‪..‬العنود‬
‫الكل التفت على فيصل يشوفون ردت فعله‬
‫‪....‬؟؟؟؟‬
‫الجزء الرابع والعشرون ‪........‬‬

‫الكل التقت على فيصل يشوفون ردت فعله ‪..‬‬


‫فيصل لما قالت امه اسم العنود ماقدر يرفع‬
‫عينه ظل منزل رأسه ومر امامه مواقف كثيره‬
‫ايتدت من اول مره شافها لما دخلت على ابوه‬
‫وهي متوشحه بالسواد ولواضح منها شئ الى‬
‫ضحكة سلمان لما حضنها وهو طالع من‬
‫المدرسه مرورا بلقاءه معها بالبيت الي كان‬
‫العقل والثقل سيد الموقف منها وتوقف عند‬
‫اللحظه الصدفه الي خلته يشوف عيونها وغيرها‬
‫من مسلسل المواقف الي ماانتهت لكن لما‬
‫تذكر موقف احمد والي صار بالطايف وكيف‬
‫فسر الموقف على كيفه وبعدها فسر مشاعره‬
‫رفع رأسه وعينه بعين امه الي كانت مقابله له ‪..‬‬
‫ابتسم وهز برأسه وضحكت غدير وقامت جلست‬
‫جنبه والكل بارك لفيصل‬
‫ام فيصل ‪..‬فيصل مقتنع‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬مقتنع ياام فيصل‬
‫غدير وهي طالعه‪..‬بروح ابشر البنات‬
‫طلعت غدير وشوق وام فيصل استأذنت ولظل‬
‫غير فيصل ومحمد الي عينه على فيصل‬
‫فيصل مستغرب ‪..‬شفيك‪..‬؟؟‬
‫محمد يبتسم‪..‬نتكلم بصراحه‬
‫فيصل ‪..‬تفضل‬
‫محمد‪..‬مابقول لك شئ ال كلمه وحده الفتره‬
‫الي سكنت العنود معنا مااعتبرتها ال مثل غدير‬
‫فياليت تكون مقتنع بقرارك‬
‫فيصل مستغرب‪..‬شتقصد‪..‬؟؟‬
‫محمد‪..‬انت عارف قصدي فيصل‬
‫فيصل ‪..‬تطمن محمد لتشيل هم وتأكد قراري‬
‫مقتنع فيه ‪ %100‬المهم بطلع للمجلس سعد‬
‫بيوصل من بلغته عن موافقتي وهو طالع وقال‬
‫جاي ولشفته للحين‬
‫محمد ‪..‬بالتوفيق اخوي الله يسعدك‬
‫فيصل‪..‬وياك يارب‬

‫طلعت غدير وشوق ودخلوا عالبنات بغرفة ساره‬


‫غدير‪..‬بنات عندي لكم خبر حلووووو‬
‫اماني‪..‬يالله خلينا نفرح‬
‫غدير‪..‬فيصل بيتزوج‪..‬‬
‫ساره‪..‬احلفي قال منهي البنت‬
‫شوق‪..‬ماتتوقعون ابدا‬
‫اماني‪..‬لتقولين بدور‬
‫غدير‪..‬ههههههههههههههههه فاتك امي كانت‬
‫بتعملها بفيصل لكنها قررت تقول له اسم‬
‫العروس مباشره‬
‫ساره‪..‬شلون مافهمت‬
‫غدير‪..‬يالشاطره امي فاهمه فيصل وعارفه ان‬
‫فيه وحده بباله لكنها حبت انه هو الي يقول‬
‫اسمها فاابتدت تلمح له على وحده غير مافيها‬
‫من صفات البنت الي يبي وهو خااف لكن اليوم‬
‫قالت بقول السم واذا ماعجبك لتوافق‬
‫شوق‪..‬والله انا رحمته شكله كان خايف انها‬
‫ماتكون هي وبعدين يرد خالتي‬
‫اماني‪..‬يوووووووووه طفشتونا قولوا من البنت‬
‫غدير‪..‬العنود‬
‫جلست ساره وسكتت اماني وابتسمت غدير‬
‫وشوق‬
‫غدير‪..‬عاادي مثلنا لما قالت السم امي‬
‫ماتوقعت بيوافق‬
‫شوق‪..‬لكن الفرحه كانت بعيونه واضحه‬
‫اماني مبسوطه‪..‬والعنود عرفت‬
‫شوق‪..‬ل راحت لها خالتي الحين‬
‫ساره‪..‬خساره كان ودي اشوفها وهي تقول لها‬
‫شوق ‪..‬احم انا اقول بتوافق لنها تحبه‬
‫غدير‪..‬وانا بعد العنود بارعه بمدارات مشاعرها‬
‫لكن ماهي قادره تسيطر على خوفها على‬
‫فيصل وهالشئ فضحها‬
‫اماني‪..‬الله ياليت توافق‬
‫ساره‪..‬ان شاء الله‬
‫شوق‪..‬يالله بروح لنجلء تامروني على شئ‬
‫غدير‪..‬سلمي عليها وقولي لها تمرنا من زماان‬
‫ماشفناها تغيرت كثير‬
‫شوق وتتنهد‪..‬اه عليك يانجلء الله يهديها يالله‬
‫مع السلمه‬
‫بالشرقيه وصلت ام صقر وكانت دلل وامل‬
‫بناتها باانتظارها وبعد السلم والدموع اجتمعوا‬
‫يسولفون عن اليام الي قضوها بعيد عن بعض‪..‬‬
‫امل‪..‬يمه شلونهم البنات‬
‫ام صقر ‪..‬طيبين ماعليهم‬
‫دلل ‪..‬وساره شلونها‬
‫ام صقر‪..‬ان شاء الله انها احسن‬
‫دلل ‪..‬الله يعافيها يارب هالغاليه بشرينا لقيتي‬
‫عروسه لصقر‬
‫ام صقر ‪..‬لقيت بس ماوافق الله يهديه‬
‫امل بحماس‪..‬مين‬
‫ام صقر‪..‬يعني ماقال لكم سلطان لقيت له‬
‫ساره بس قال ماتنفع لي وخلود ولوافق‬
‫دلل ‪..‬يايمه الله يطول بعمرك شلون تخطبين‬
‫له خلود واخوه يبيها‬
‫ام صقر‪..‬وانا وشو عرفني انه يبيها ال بعد‬
‫ماقلت وبعدين اخوك ماهو كفوا زواج تعلميني‬
‫فيه‬
‫دلل ‪..‬ل يمه كان متضايق حيل يمكن صادق‬
‫ام صقر ‪..‬يمكن الله يهديه وينه ماجاء يسلم‬
‫علي وال زعلن‬
‫امل‪..‬ل يمه عنده شغل وقال سلموا على امي‬
‫والمغرب بيكون موجود‬
‫ام صقر‪..‬الله يوفقه يارب‬

‫بالرياض وتحديدا عند العنود كانت ام فيصل‬


‫تسولف معها والعنود مو حاسه بشئ للن ام‬
‫فيصيل دائما تسولف معها‬
‫ام فيصل‪..‬اقول العنود‬
‫العنود‪..‬سمي ياخالتي‬
‫ام فيصل باابتسامه صادقه‪..‬جايك خطاب‬
‫العنود مستغربه‪..‬لي انا‬
‫ام فيصل‪..‬ايه لك زين وعقل ولتبين احد يتقدم‬
‫لك‬
‫العنود مبتسمه‪..‬تسلمين ياخالتي‬
‫ام فيصل ‪..‬ماسألتي مين‬
‫العنود‪..‬خالتي انا ماابي اتزوج‬
‫ام فيصل انصدمت‪..‬ليه‬
‫العنود مرتبكه ‪..‬لن ‪....‬يعني خالتي ماابي‬
‫تفهمين قصدي خطأ بس سلوم واماني‬
‫ام فيصل باابتسامه‪..‬العنود بنتظرين سلوم لين‬
‫يكبر يعني يابنتي انا بقول لك من المتقدم لك‬
‫وانتي اعتبريني مثل امك لن الله العالم انك‬
‫مثل بنتي‬
‫العنود ساكته ولهي قادره ترد على ام فيصل‬
‫الي كملت كلمها‬
‫ام فيصل‪..‬وبعدين بخصوص سلوم واماني بعيونا‬
‫بس لين تروحين لشهر العسل وترجعين لنهم‬
‫بيكونون معك‬
‫العنود مستغربه‪...‬شلون مافهمت‬
‫ام فيصل ومن غير ابتسامه حتى متأثر على‬
‫العنود او تحجرحها‪..‬المتقدم لك فيصل ولدي‬
‫لحظه صمت ماقدرت العنود تستوعب الي قالته‬
‫ام فيصل معقوله فيصل يتقدم لها ليه الحين‬
‫وكيف ومتى قرر‬
‫ام فيصل ومسكت يد العنود‪..‬انا بطلع واخليك‬
‫فكري على راحتك ولتستحين منا حتى لو‬
‫رفضتي بتظلين بنتي واخت لفيصل‬
‫طلعت ام فيصل وتركت العنود الي طلعت‬
‫لغرفتها وقفلت الباب عليها ‪..‬‬

‫بالمجلس كان فيصل سرحان ينتظر سعد‬


‫وتفكيره كله عند العنود وشو موقفها هل‬
‫بتوافق او كيف بيكون موقفه لو رفضت‬
‫سعد‪..‬ههههههههههههههه هذا وانت توك بأول‬
‫الطريق الله العالم وين وصلت‬
‫ابتسم فيصل‪..‬اقول تعاال اول سلم وبارك لي‬
‫لني وافقت‬
‫سعد ويغمز له‪..‬بس هي ماوافقت توها‬
‫فيصل‪...‬اقول خلي عنا التشاؤم وتعال‬
‫سعد‪..‬فيصل انا اعرفك مااعطيت موافقه ال انك‬
‫فكرت كويس وتأكدت انك مقتنع صح‬
‫فيصل‪..‬صح‬
‫سعد‪..‬حلو طيب اختيارك للعنود ليه‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪..‬بصراحه حسيت انها مناسبه لي‬
‫سعد‪..‬ماتعودت على هالمدارت منك‬
‫فيصل‪..‬ل مو مدارات لكن انت تعرف اني‬
‫صادفتها مره عجبتني هذا اول وثانيا اخلقها‬
‫كويسه واهلي يحبونها وتحبهم وثالثا سلوم وهذا‬
‫مهم عندي‬
‫سعد‪..‬طيب مانقدر نقول رابعا مشاعرك تجاهها‬
‫كيف‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬شوف اكون كذاب اذا قلت‬
‫احبها لكن الي اعرفه اني اميل لها يعني‬
‫احساس الراحه تجاهها‬
‫سعد‪..‬حلو وهذا المهم يعني نقول ان شاء الله‬
‫انك بتسعد بنت الناس‬
‫فيصل‪..‬ههههههه الظاهر انا مو هام احد الكل‬
‫يوصي عليها قول ان شاء الله هي تسعدني‬
‫سعد‪..‬اقول يالواثق اول خلها توافق بعدين تكلم‬
‫فيصل‪..‬احم بتوافق‬
‫سعد‪..‬الله الشيخ واثق من نفسه‬
‫فيصل ‪..‬ال ماقلت لي شرايك بالبيت الي شفته‬

‫اما العنود كانت بعالم ثاني لهي حاسه بأشئ‬


‫من الي حولها ول لحظت غدير الي ميته من‬
‫الضحك عليها‬
‫غدير وهي تضحك‪..‬خلص حرام‬
‫العنود يدها على قلبها‪..‬غديروه متى بتعقلين‬
‫غدير‪..‬عيب احترميني لسببين اول اني بكون‬
‫حرم سعد يعني امرأه متزوجه وثانيا والهم اني‬
‫بكون عمة عيالك‬
‫استحت العنود وضحكت غدير ودخلت عندها‬
‫غدير‪..‬شرايك ‪..‬؟؟‬
‫العنود ساكته لدقايق بعدين رفعت راسها‪..‬غدير‬
‫بسألك بامانه فيصل اختارني او انتم قلتوا‬
‫قالت غدير كل الي صار للعنود الي ردت‬
‫عليها‪..‬مااقدر اقول اني مو مبسوطه وبعد‬
‫مااقدر اقول اني خايفه‬
‫غدير مستغربه‪..‬اول شئ ليه الخوف ‪..‬؟؟‬
‫العنود‪..‬غدير انتي حسبة اختي ولراح اقول انك‬
‫اخت فيصل ل لني اثق فيك غدير فيصل تعامله‬
‫مع الكل يخوفني منه لتقولين شلون لني‬
‫مااعرف احساس اني خايفه وبس‬
‫غدير‪..‬العنود المفروض العكس فيصل كل الي‬
‫عمله المفروض يحسسك بالمان من اول‬
‫مارفض انكم تكونوا لحالكم الى رجعته من‬
‫الطايف‬
‫العنود‪..‬ل مو كذا غدير صعب تفهميني انا عشت‬
‫حياة صعبه مااقول لك اني حلمت مثل اي بنت‬
‫اني بكبر وبتزوج يمكن هذا اخر شئ كنت افكر‬
‫فيه لكن بالفتره الخيره ابتديت افكر خصوصا‬
‫لما وثقت ان سلوم واماني بين اخوانهم لكذا‬
‫حسيتها بتكون صدمة عمري اذا كان الشخص‬
‫الي بتزوجه مو مثل مااتوقع او اتمنى‬
‫غدير باابتسامه‪..‬العنود فيصل انسان يراعي الله‬
‫بكل اموره لتخافين ان شاء الله بيسعدك الحين‬
‫قولي لي فرحانه انه خطبك يعني ايش وانتي‬
‫تقولين مايعني لك قبل ‪..‬؟؟‬
‫العنود مبتسمه‪..‬ل مااقدر اقول انه مايعني لي ل‬
‫بلحظه اعترفت لنفسي اني ‪........‬احبه لكن بعد‬
‫العتراف حاولت ابدأ انسى او افقد المل‬
‫بهالحب لني توقعته يميل لبدور‬
‫غدير‪..‬الكل توقع كذا حتى امي عشان كذا‬
‫استخدمت هالسلوب معه كانت تتمنى انه ينطق‬
‫هو بالسم لكن ماقدرت وقالت هي اسمك لنها‬
‫على قولها تعرف ولدها وتعرف من يميل له لكن‬
‫شكت وحبت تتأكد‬
‫العنود‪..‬انا بفكر اكثر‬
‫غدير ‪..‬هههههههه قصدك تتغلين اكثر‬
‫العنود مبتسمه‪..‬ليه ل وال مايليق علينا‬
‫غدير‪..‬يليق ونص ولك مني مااقول شئ ولاعلق‬
‫واقول تفكر خليه يحس شوي يالله نروح بيتنا‬
‫العنود‪..‬ل ياشيخه الحين توه خاطبني واروح‬
‫غدير‪..‬هههههههههه ل صعبه كذا اجل قولي‬
‫وافقت‬
‫العنود‪..‬ل انتم خليكم‬
‫غدير‪..‬اوكي بكلم ساره اخليها تجي تغير جو عن‬
‫البيت‬

‫ببيت حمد كانت نجلء جالسه وهي ساكته وشوق‬


‫تحاول معها وتحاول‬
‫شوق‪..‬نجلء حرام عليك‬
‫نجلء تحاول تبتسم‪..‬شوق خلص مافيني شئ‬
‫شوق‪..‬طيب عندي لك خبر مااحد عرف فيه ال‬
‫محمد‬
‫نجلء وتبتسم‪..‬ل تقولين حاامل‬
‫هزت شوق راسها وحضنتها اختها على دخلت‬
‫حمد‬
‫حمد‪..‬خير ان شاء الله‬
‫نجلء بسعاده‪..‬شوق حامل بارك لها‬
‫استحت شوق وسلم عليها حمد وبارك لها‬
‫حمد‪..‬الله الله بعمرك تبي بنت حلوه مثل امها‬
‫نجلء ‪..‬بس امها‬
‫حمد ‪..‬وليهمك وخالتها‬
‫نجلء مازالت مبتسمهز‪.‬بس خالتها‬
‫حمد وهو يضحك‪..‬وخالها‬
‫غمرت له نجلء وضحك حمد‪....‬ل وعمتها بعد‬
‫شوق وتناظر حمد ونجلء مستغربه‬
‫نجلء‪..‬انت فضحت عمرك‬
‫شوق‪..‬والله اسرار علي ياحمد‬
‫حمد‪..‬ل الغاليه مو اسرار لكن قلت اجل‬
‫الموضوع شوي‬
‫شوق مبسوطه‪..‬طيب قول شو الموضوع‬
‫حمد‪..‬انا بخطب ساره‬
‫انصدمت شوق وسكتت واستغرب حمد ونجلء‬
‫نجلء‪..‬شفيك شوق‬
‫شوق وتناظر حمد‪..‬اقول الصدق‬
‫حمد ورافع حاجبه‪..‬ايه‬
‫شوق‪..‬ساره رافضه الزواج تقول انها مريضه‬
‫ولتقدر ولبتظلم احد معها‬
‫نجلء‪..‬شو هالكلم بس عشانها طالعه من‬
‫العمليه الحين‬
‫شوق‪..‬ل كانت تحكي بشكل جدي وبقوه اول‬
‫مره اشوفها بساره‬
‫حمد قام‪..‬عن اذنكم‬
‫طلع حمد لغرفته وظلت شوق ونجلء يتكلمون‬
‫بالموضوع لحد ماوصل محمد ورجعت شوق‬
‫ومحمد يبشرون ام فيصل ‪..‬‬

‫بالشرقيه وببيت ام صقر دخل سلطان ووقف‬


‫وراء امه وهي ماحست عليه‬
‫سلطان‪..‬نورت الشرقيه يالغاليه‬
‫التفت امه ولضحكت وقرب منها وحضنها وحب‬
‫راسها وتأسف‪..‬خلص الغاليه يهون عليك‬
‫سلطان‬
‫ام صقر‪..‬وانا اهون عليك تروح وتقفل جوالك‬
‫ولتطمني عليك‬
‫سلطان يبتسم‪..‬يمه قلبي كسرتي بخاطري‬
‫ام صقر تدفه وهي تضحك‪..‬روح انت وقلبك‬
‫ماعندك سالفه‬
‫سلطان‪..‬يمه احبها‬
‫ام صقر‪..‬انت ماتستحي على وجهك‬
‫سلطان‪..‬ماقلت شئ اقول الصدق‬
‫ام صقر‪..‬وخر خلني اروح اصلي ابرك‬
‫سلطان ويضحك‪..‬يمه اذا كلمتي سلمي عليها‬
‫كثير‬
‫طلعت امه تصلي وهو يضحك ومبسوط لنه‬
‫يعرف مهما عصبت امه بتوافق بالخير‬

‫وصل محمد وشوق ولحصلوا ال ام فيصل الي‬


‫بدت تصيح وهي تحضن شوق ومحمد بعد‬
‫ماعرفت بالخبر‬
‫ام فيصل تتوعد محمد‪..‬ان سمعت انك مزعلها‬
‫ياويلك مني‬
‫محمد ‪..‬وانا اقدر‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يسعدكم يارب ويوفقكم‬
‫محمد وشوق‪..‬آمين‬

‫طلعت ام فيصل ترتاح بغرفتها وتركت محمد‬


‫وشوق بالصاله وبعدها طلعوا لغرفتهم‬

‫خلود كانت تتصفح مجله وعبير مشغوله بالنت‬


‫تضبط الشغل وصلت لها رساله عالبريد فتحتها‬
‫وهي منسجمه مع الشغل لكنها وقفت وبدت‬
‫تقرا‬
‫" السلم عليكم ورحمة الله وبركاته‬

‫ارجوا ارسال ملف الصادرات‬


‫‪...............................‬‬
‫شكرا‬
‫نواف‬

‫استغربت عبير كيف نواف موجود عالنت ولدخل‬


‫وال ليه استخدم هالسلوب العاده اذا موجود بس‬
‫يقول السلم ويطلب الشغل لكن هالمره غير‬
‫طنشت الموضوع وبدت تكمل الشغل‬

‫اما نواف كان مشغول وعنده عيال خاله ولقدر‬


‫يفتح الماسنجر لكنه محتاج الملف وبعد ماطلعوا‬
‫دخلت امه عليه المكتب‬
‫ام نواف‪..‬بكلمك اجلس‬
‫نواف‪..‬افا الغاليه شفيك‬
‫ام نواف‪..‬سكر هالكمبيوتر واسمعني‬
‫نواف‪..‬تأمرين سمي الغاليه‬
‫ام نواف‪...‬عبير انخطبت‬
‫نواف‪..‬ل والله الله يسعدها‬
‫ام نواف عصبت‪..‬وبعدين معك‬
‫نواف مستغرب‪..‬يمه شفيك‬
‫ام نواف‪..‬اسمعني هالمره البنت ردته لكن المره‬
‫الجايه مااضمن‬
‫نواف وبدأ يعصب ‪..‬يمه ارجوك قلت لك قبل‬
‫ماابي اتزوج‬
‫ام نواف ‪..‬وش تنتظر البنت ومعها ولد‬
‫نواف وخلص ‪..‬يمه ارجوك‬
‫ام نواف وهي معصبه وطالعه‪..‬اذا بتطيع امك خذ‬
‫من يحبك ولتأخذ من تحب‬
‫طلعت وسكرت الباب وتركت نواف مصدوم من‬
‫كلمها‬

‫انتشر خبر حمل شوق والكل فرح لهم وبارك‬


‫لهم وهالخبر حول البيت لحالة فرح وترقب‬
‫وانتظار ‪..‬‬

‫اما سلوم كان طوال لوقت يايلعب مع العنود او‬


‫عند ام فيصل لكن طفشت مسكين وظل ياطالع‬
‫للبنات يانازل عند ام فيصل‬
‫سلوم‪..‬خالتي بنروح للملهي‬
‫ام فيصل ‪..‬ان شاء الله اذا جاء فيصل او محمد‬
‫قل له يودينا‬
‫سلوم‪..‬بروح اكلمه‬
‫ام فيصل وهي تضحك‪..‬ل تعال عندي الحين‬
‫بيجون‬
‫وشوي ودخلوا وعلى طول قالها سلوم‬
‫سلوم‪..‬فيصل بنروح للملهي‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬نروح طيب‬
‫محمد‪..‬انا مابروح مع السلمه تعبااان‬
‫ام فيصل‪..‬بس زوجتك خلها تروح معنا‬
‫محمد ووقف‪..‬ل يمه شوق خبله بعدين تلعب‬
‫فيصل‪..‬ماتسوى روح معنا وبكلم الكل ونطلع‬
‫نأخذ لنا شاليه ونغير جو‬
‫محمد‪..‬اوكي بس بنام عالقل ساعه‬
‫فيصل‪..‬حلوو وانا بكلم اشوف العيال‬
‫محمد‪..‬لتنسى النسيب‬
‫فيصل ‪..‬الول النسيب‬
‫ام فيصل‪..‬ال صدق ساره متى موعدها‬
‫فيصل‪..‬بكرا الصبح خلي حمد يختصر ويكشف‬
‫عليها هناك‬
‫ام فيصل‪..‬هههههههههه اخاف تموت علينا من‬
‫الروعه‬
‫فيصل‪..‬بنتك يمه مدلعه بزود‬
‫ام فيصل‪..‬تستاهل مو هذي كلمتك‬
‫فيصل‪..‬صح تستاهل وكل خواتي يستاهلون‬
‫ام فيصل وهي مبتسمه‪..‬بس خواتك‬
‫فيصل‪..‬وشيختهم وشيختنا كلنا ام فيصل‬
‫ام فيصل‪..‬ايه طيب وغير ام فيصل‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههه مابنقول خلينا نعرف‬
‫الرد اول‬
‫ام فيصل ‪..‬ياخوفي ماتقول الحين مابروح معكم‬

‫فيصل‪..‬افا ليه‬
‫ام فيصل‪..‬امس خاطبها وتبي البنت تركب معك‬
‫فيصل‪..‬اها طيب خلص مع محمد‬
‫ام فيصل ‪..‬البنات عندها بروح اقول لهم‬

‫طلعوا كلهم للثمامه وانبسطوا وخصوصا سلوم‬


‫الي لعب وضحك وانبسط وغير عن جوو البيت‬
‫فيصل‪..‬ال حمد ماقلت لي متى مسافر‬
‫نواف ‪..‬وين ان شاء الله‬
‫حمد‪..‬لبيروت عندنا مؤتمر لمدة اربع ايام‬
‫فهد‪..‬وبتجلس اكثر‬
‫حمد‪..‬على حسب اذا نجلء بتروح معي جلست‬
‫اسبوع واذا ل برجع‬
‫محمد‪..‬افا واحنا وين رحنا البيت بيتها‬
‫فهد‪..‬صح يااخي كلنا موجودين ليه تأخذها وانت‬
‫عندك شغل‬
‫حمد‪..‬انا ماعندي مانع بس هي مو موافقه‬
‫فيصل‪..‬خير ان شاء الله الحين خلونا نسري‬
‫عندنا شغل الصبح‬
‫فهد‪..‬انا مأخذ اجازه‬
‫محمد‪..‬احم وانا بعد‬
‫فيصل‪..‬من قاال‬
‫محمد‪..‬ههههههه تعباان فيصل‬
‫فيصل‪..‬مشكلتي اني طيب‬
‫حمد‪..‬ومشكلة الحبيب انه بعالم ثاني‬
‫الكل التفت على نواف الي يفكر ولهو معهم‬
‫ابدا‬
‫نواف‪..‬يالله نمشي‬
‫فيصل ‪..‬نواف شفيك‬
‫نواف‪...‬سلمتك‬
‫فهد‪..‬وام نواف ليه ماطلعت‬
‫نواف ويناظر فهد بطرف عينه‪..‬معزومه‬
‫فيصل‪..‬يالله نمشي‬
‫طلعوا وهم عند الباب التفت فيصل على نواف‬
‫وقاله يجي معه للبيت‬

‫طلع الكل واكد حمد على فيصل بخصوص موعد‬


‫ساره وبعدها كل واحد راح لبيته وصل فيصل‬
‫ومعه نواف ودخل المجلس محمد ماطول دقايق‬
‫وتركهم ولظل غير فيصل ونواف‬
‫فيصل‪..‬مابتقول شفيك‪..‬؟؟‬
‫نواف يتنهد‪..‬ولشئ‬
‫فيصل‪..‬مزعل الوالده‬
‫نواف‪..‬مازعلتها هي زعلت‬
‫فيصل ‪..‬شلون تجي‬
‫نواف‪..‬الوالده تبيني اتزوج وانا ماابي‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬وهذا هو الموضوع بس‬
‫نواف‪..‬المشكله امي مختاره البنت وبصراحه انا‬
‫مابي اتزوج بغض النظر عن البنت‬
‫فيصل‪..‬اول شئ انا مابقنعك لكن بقول لك شئ‬
‫انا الحين وافقت اتزوج ونتنظر الموافقه من‬
‫العروس‬
‫نواف ويعدل جلسته‪..‬والله مبروك‬
‫فيصل‪..‬الله يبارك فيك وعقبالك بس اسمعني‬
‫لما كنت رافض الزواج كنت رافضه لسباب‬
‫كثيره اولها مسؤلياتي لكن الحين غير محمد‬
‫تزوج والله يسعده وغدير قريب زواجها وساره‬
‫حالتها احسن من اول وغير كذا انا بأخذ خالة‬
‫اخواني يعني الزواج حل مريح لي كثير‬
‫نواف وهو مبتسم‪..‬والله وبتودع العزوبيه‬
‫فيصل‪...‬هههههههههه ماقصرت ثلثين سنه‬
‫خلص‬
‫نواف‪..‬بس انا غير عنك فيصل‬
‫فيصل‪..‬شلون وانت تقول انك ماكنت تحب بنت‬
‫عمتك‬
‫نواف ‪..‬صح وصدقني رفضي مو بسبب دلل وانا‬
‫قلت لك قبل هي ماتعني لي شئ ال صدمه‬
‫بوقتها فقط لكن امي اختارت لي عبير بنت‬
‫عمي‬
‫ابتسم فيصل وتذكر كلم امه بالطايف‪..‬ونعم‬
‫فييها ليه ماتتزوجها‬
‫نواف وعصب‪..‬مااقدر فيصل انت شايف رجلي‬
‫كيف ولابي احرج بنت عمي ولاحرج فهد‬
‫فيصل ويرفع صوته‪..‬اول بنت عمك وولد عمك‬
‫فاهمين ولو هم رافضين بيقولون ل‬
‫نواف‪..‬لكن وقتها بيكون موقفي انا الي صعب‬
‫فيصل ‪..‬اقول نواف هذا سبب الرفض بس‬
‫نواف‪..‬فيصل انا ماعندي استعداد اني ارفض‬
‫مره ثانيه خلص وحده تكفي‬
‫فيصل‪..‬واذا عرفت ان البنت موافقه تتقدم لها‬
‫نواف رافع حاجبه‪..‬شلون‬
‫فيصل‪..‬مو مهم المهم توافق وتخطبها‬
‫نواف ‪..‬ماادري‬
‫فيصل‪..‬روح ياشيخ ماعندك سالفه‬
‫نواف ويضحك‪..‬ل تعال قولي شلون بتعرف‬
‫فيصل‪..‬بعرف وخلص‬
‫نواف‪..‬اقول لك شئ امي على بالها اني احب‬
‫دلل للحين وهي معصبه قالت لي خذ من يحبك‬
‫ولتأخذ من تحب ولفهمت عليها‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬اذا فهمتك توافق وتخطب بنت‬
‫عمك‬
‫نواف‪..‬يعني فيه شئ مااعرفه‬
‫فيصل‪..‬وليعرفه ال انا وامي وامك‬
‫نواف‪..‬افا والله اسرار بينكم وانا اخر من يعلم‬
‫فيصل‪..‬ل لكن امك بالصدفه سمعت عبير وغدير‬
‫اختي يتكلمون مااذكر تفاصيل الكلم لكن البنت‬
‫تميل لك‬
‫نواف وساكت ومستغرب وشكله خل فيصل‬
‫يضحك عليه‪..‬خلص خلصت السالفه وين رحت‬
‫نواف‪..‬فيصل صادق بكلمك‬
‫فيصل‪..‬ايه صادق وامي قالت لي وطلبت مني‬
‫اقنع فهد يوافق تشتغل معك عبير عااساس انها‬
‫تقرب بينكم لكن المسكينه على بالها ولدها‬
‫يحس‬
‫نواف ‪..‬اقول انا ابي افهم الموضوع كامل‬
‫فيصل‪..‬يكفي الي فهمته ان البنت اذا تقدمت‬
‫لها مابترفضك خلص الباقي افهمه بعدين‬
‫نواف ‪..‬اقول بروح البيت‬
‫فيصل‪..‬ليه‬
‫نواف‪..‬بفكر بالموضوع واشوف‬
‫فيصل‪..‬سلم عالوالده وفكر كويس اوكي‬
‫نواف‪..‬اوكي يالله فماان الله‬
‫فيصل ‪..‬الله معك‬

‫طلع فيصل من المجلس ولول مرره يلتفت‬


‫على بيت اخوانه لول مره يحس بااحساس‬
‫مختلف تجااه هالبيت لول مره يحس انه منحرج‬
‫بنظراته للبيت لول مره يتمنى يدخل هالبيت‬
‫بعفويه ‪..‬ابتسم لتفكيره ودخل للبيت ولحصل‬
‫احد ودخل غرفته يناام‬

‫وصل نواف للبيت وعلى طول فتح جهازه وفتح‬


‫الماسنجر وحصل عبير ولتردد لحظه وسلم‬
‫عليها على طول‬
‫‪ ##‬نوواف ‪..##‬السلم عليكم‬
‫عبوره‪..‬وعليكم السلم‬
‫‪ ##‬نواف‪.. ##‬كيف الحال يابنت العم‬
‫عبوره‪..‬تمام الحمد لله اسمح لي عن اذنك‬
‫‪ ##‬نواف ‪.. ##‬الله معك‬
‫طلعت عبير وارتمت على سريرها وبدت تصيح‬
‫اما نواف حس انها تتهرب من منه ‪..‬‬
‫هدت عبير شوي ودخل عندها فهد الي حس انها‬
‫كانت تصيح لكنه ماقال شئ ظل يسولف معها‬
‫فهد‪..‬ال عبير ماقلتي لي رايك النهائي بالشخص‬
‫المتقدم لك‬
‫عبير‪..‬ماابي ارجوك فهد‬
‫فهد‪..‬والسبب‬
‫عبير‪..‬ماابي بس‬
‫فهد‪..‬لكن الرجال ماينرد كفوا‬
‫عبير‪..‬اذا بتغصبني اعمل الي تحب‬
‫فهد‪..‬ماهو هذا اسلوبي وانتي تعرفين لكن ابي‬
‫رد مقنع هذا رابع شخص تردينه من غير اسباب‬
‫عبير وبت تصيح‪..‬فهد حرام عليك ماابي اتزوج‬
‫فهد‪..‬ليه‬
‫عبير‪..‬ساكته ماردت عليه عصب فهد وطلع‬
‫وظلت عبير تصيح اما فهد عصب وطلع من‬
‫البيت كله‬

‫مرت يومين فيصل على اعصابه ينتظر رد العنود‬


‫‪..‬وام فيصل تركت العنود تأخذ راحتها‬
‫بالتفكير‪..‬ساره بعد الموعد مع حمد وهي حزينه‬
‫خصوصا ان حمد كان معصب ول له خلق يتكلم‬
‫حتى ماتكلم مع فيصل ال بشكل رسمي جدا‬
‫‪..‬عبير من بعد كلمها مع فهد وهي متضايقه ام‬
‫نجلء على نفس حالتها ساعه تصيح وساعه‬
‫تبتسم لكن الراحه فارقتها من وقت ماقرت‬
‫الورقه‪..‬‬

‫طلعت ام فيصل للعنود وجلست تسولف معها‬


‫وسألتها عن رأيها‬
‫العنود مستحيه‪..‬خالتي بقول لك‬
‫ام فيصل‪..‬قولي‬
‫العنود‪..‬العنود يعني انسي ان فيصل ولدك شوي‬
‫وقولي لي رأيك لو انا بنتك بتوافقين‬
‫ام فيصل‪..‬فيصل يالعنود كفوا ولينرد ولو الي‬
‫متقدم مثله لساره والله ماارده وانا اعدك مثل‬
‫بناتي بس ماحبيت اضغط عليك‬
‫العنود‪..‬اجل الي تشوفينه خالتي‬
‫ام فيصل ومبسوطه‪...‬يعني موافقه‬
‫هزت رأسها العنود وحضنتها ام فيصل وباركت‬
‫لها وطلعت تبشر فيصل الي كان بالمكتب‬
‫ودخلت امه‬
‫ام فيصل ‪..‬مبروك يالمعرس‬
‫فيصل مبتسم‪..‬وافقت‬
‫ام فيصل‪..‬وافقت‬
‫فيصل‪..‬اخيرا صدر الحكم‬
‫ام فيصل‪..‬بعد ماتبي البنت تفكر‬
‫فيصل‪..‬تفكر بس نشفت دمي‬
‫ام فيصل ‪..‬مابوصيك لنك عارف‬
‫فيصل ويضحك‪..‬المهم انتم توصونها مثل‬
‫ماتوصوني عليها‬
‫ام فيصل‪..‬ل هي شيخة البنات ماتقصر‬
‫فيصل‪..‬افا وانا يعني‬
‫ام فيصل ‪..‬انت ولدي ونور عيوني‬
‫حضن امه فيصل وحب راسها وصاحت وجلست‬
‫يضحك عليها وتركته وطلعت‬

‫مر محمد عليه وبارك له قبل مايطلع‬


‫فيصل‪..‬وين رايح‬
‫محمد‪..‬عند الشباب تجي معي‬
‫فيصل‪..‬ل ياشيخ مااحبهم‬
‫محمد‪..‬ههههههههه والله انك معقد‬
‫فيصل‪..‬طيب ماعليه‬
‫محمد‪..‬ال تعال ماقلت لي شفيه نواف‬
‫فيصل‪..‬ههههه ولشي بس معصب شوي‬
‫محمد‪..‬المهم يالله فمان الله‬
‫فيصل ‪..‬الله معك‬

‫طلع محمد وترك فيصل بالمكتب الي بدأ يفكر‬


‫كيف بيكون موقفه الحين تجاه العنود ياترى‬
‫حياته بتتحول للحسن اول ‪..‬هل العنود بتقدر‬
‫تهديه السعاده والفرح مثل مايتوقع‪..‬او هو‬
‫بيقدر يعوضها عن كل شئ فقدته بحياتها‬
‫قطع تفكيره جواله وكانت عمته اتصلت تبارك له‬
‫بعد ماوصل لها الخبر وسلم عليها وباركت له‬
‫وطلع بعدها لغرفته يرتاح‪..‬‬

‫المغرب الكل اجتمع عند العنود وباركوا لها وبدأ‬


‫التخطيط بعد ماقالت ام فيصل ان الملكه بتكون‬
‫بعد اسبوعين قبل زوا غدير بااسبوعين ‪..‬وافقت‬
‫العنود ووافق فيصل وبدوا البنات يخططون لكل‬
‫شئ ‪..‬‬
‫ساره حالها تحسن عن اول كثير ونفسيتها‬
‫احسن لكن الي مضيق خلقها تغير حمد عليها‬
‫وخافت تسأل شوق ولقدرت ال انها تكتم‬
‫بداخلها وتسكت ‪..‬‬

‫اجتمعوا البنات ببيت ام فهد وكل وحده تقول‬


‫شو حابه تفصل وشو الون بملكة فيصل والعنود‬
‫غدير‪..‬العروس شو اللون‬
‫العنود مبتسمه‪..‬احب السود‬
‫اماني‪..‬ل العنود حرام عليك‬
‫ساره‪..‬مو على كيفك العنود‬
‫العنود‪..‬بسم الله انا قلت احبه ماقلت اخترته‬
‫بفصل عنابي شو رأيكم‬
‫الكل‪..‬حلووووووو‬
‫خلود‪..‬ال صدق عماتي بيحضرون صح‬
‫غدير‪..‬اكيد‬
‫ساره‪..‬اقول انا مافيني افصل بشتري جاهز‬
‫اماني‪..‬وانا وحتى خلود‬
‫عبير‪..‬وانتي نجلء‬
‫نجلء‪..‬عندي فستان حلوو‬
‫شوق‪..‬طيب وانا‬
‫نجلء‪..‬لزم تفصلين‬
‫شوق‪..‬مالي خلق‬
‫نجلء‪..‬وليهمك كل شئ بيوصلك للبيت انتي‬
‫ارتاحي‬
‫غدير‪..‬ياسلم ياعيني عالدلل‬
‫عبير‪..‬ال صدق بنات امي تقول بكرا بتروح‬
‫لخالتي ام نواف بتروحون‬
‫العنود‪..‬انا مااعتقد‬
‫غدير‪..‬ول انا‬
‫نجلء‪..‬اجل تعالوا عندي‬
‫شوق‪..‬اقول بنات يالله نمشي تعبت‬
‫ساره‪..‬لبنجلس اتصلي بمحمد يجي يأخذك‬
‫خلود‪..‬بدري شوق ارتاحي عندنا‬
‫شوق‪..‬بتصل اول اشوف محمد وينه‬
‫غدير‪..‬ههههههه خليه يرتااح منك‬
‫شوق‪..‬ههههههههههههه حلوه غدور اذا خليتي‬
‫سعد خليت محمد‬
‫غدير‪..‬ال على طاري سعد ذكرتيني بقول‬
‫لفيصل‬
‫ساره ‪..‬شو فيه‬
‫غدير ‪..‬الحين تسمعيني اكلمه مالي خلق اقول‬
‫الكلم مرتين‬
‫غدير‪..‬هل فيصل‬
‫فيصل‪..‬اهلين‬
‫غدير‪..‬فيصل سعد مر اليوم الظهر واعطانا ملف‬
‫وبغرفتي نسيت اقول لك‬
‫فيصل مبتسم‪..‬بدري يعد ماعصبت عليه وياويلك‬
‫هو بيعصب عليه‬
‫غدير‪..‬ل فيصل قوله انك انت نسيت‬
‫فيصل‪..‬هههههه من الحين تخافين‬
‫غدير‪..‬ل بس مالي خلق يعصب‬
‫فيصل‪..‬مالي دخل بينكم‬
‫غدير‪..‬هين بردها لك فيصل‬
‫فيصل‪..‬والله‬
‫غدير‪..‬هههههه ماعليه اموون اختك صح‬
‫فيصل‪..‬عشاني رايق بس‬
‫غدير‪..‬ليه فيه سبب وينك فيه‬
‫فيصل‪..‬حشا حشا تحقيق‬
‫غدير‪..‬يعني نوصل معلوماات‬
‫فيصل ‪..‬ههههههههههه لتوصلين شئ الي يحب‬
‫يأخذ معلومات يأخذها من مصدرها‬
‫غدير وشهقت‪..‬ل صعبه الحين بعد اسبوعين‬
‫يمكن‬
‫فيصل‪..‬غدير تعرفين من يسمع المكالمه من‬
‫اولها‬
‫غدير ويدها على قلبها ‪..‬محمد‬
‫فيصل ويضحك‪..‬ل يالشيخه زوجك المحترم الي‬
‫يسمعها‬
‫سعد‪..‬اجل مالك خلق اعصب‬
‫غدير‪..‬خلص مع السلمه‬
‫فيصل ويضحك واخذ منه الجوال سعد ‪..‬غدور‬
‫حستبنا بعدين اذا رجعتي‬
‫غدير وجهها صار احمر‪..‬والله مااقصد‬
‫سعد‪..‬ايه هين يصير خير‬
‫غدير‪..‬لخاطري لتزعل‬
‫سعد‪..‬مع السلمه‬
‫غدير والتفتت عالعنود‪..‬الله يعينك عليه‬
‫العنود وتضحك‪..‬تستاهلين ليه تقولين كلم منتي‬
‫قده‬
‫غدير‪..‬بروح اصلي ابرك لي منك ومن خطيبك‬

‫مرت السبوعين بسرعه عليهم الكل كان شغول‬


‫بالتجهيز لملكة فيصل والعنود الكل مبسوط‬
‫فرحان من ام فيصل الي مو سايعتها الدنيا من‬
‫السعاده الى سلوم الي فرحان وبكل براءة‬
‫الطفوله ان العنود خلص مابتتغطى عن فيصل‬
‫‪..‬‬

‫وجاء يوم الربعاء يوم الملكه وتوترت العنود‬


‫وصاحت ‪..‬تمنت هاليوم تلقي ام اخت اخ عم‬
‫خال اي احد حولها اي شخص يحضنها يبارك لها‬
‫يفرح لها ماقدرت تتخيل انها بتكون وحيده‬
‫بااغلى ليله عندها ماتخيلت كيف بيدخل فيصل‬
‫من غير احد ما معه ل اب ول اخ ولاحد لها ‪..‬‬
‫صاحت العنود لنها فاقده العزوه والهل بهاليوم‬
‫صاحت لنها تمنت امها واختها عايشه معها‬
‫بهاليوم لكنها ذكرت الله وتذكرت ام فيصل وكل‬
‫البنات الي يعدونها وتعدوهم اكثر من اهل‬
‫وخوات صحت وهي تحاول تداري التوتر والخوف‬
‫وحصلت ام فيصل تحت تنتظر وفرحت وحضنتها‬
‫وحاولت تهدي العنود وتحسسها انها قريبه معها‬
‫مثل امها واختها ‪..‬‬
‫ام فيصل‪..‬هالعنود محتاجه شئ لتترددين قولي‬
‫لي انا مثل امك‬
‫العنود‪..‬خايفه‬
‫ام فيصل وتضحك‪..‬هذا شئ طبيعي وان شاء‬
‫الله ربي يسعدكم ويوفقكم‬
‫نزلت اماني وسلمت ودخل سلوم‬
‫سلوم‪..‬خالتي اليوم عنوده بتتزوج فيصل‬
‫ام فيصل تبتسم‪..‬ان شاء الله‬
‫سلوم‪..‬وانا بدخل مع فيصل قالت لي عنوده‬
‫ضحكت العنود وناظرتها ام فيصل ‪..‬موصيته‬
‫يدخل لكن ل انا الي بمسكه وبخليك تجلسين مع‬
‫فيصل من غير سلوم‬
‫سلوم‪..‬ل بجلس معهم‬
‫ام فيصل‪..‬هههههه بس شوي وتطلع‬
‫سلوم‪..‬طيب ومحمد بيجلس‬
‫اماني‪..‬ل حبيبي محمد مابجلس‬
‫سلوم‪..‬خلص عنوده ماتتغطى عن فيصل طيب‬
‫ومحمد‬
‫ام فيصل وتضحك وتلتفت عالعنود‪..‬فهميه‬
‫العنود‪..‬سلوم روح شوف التلفزيون وال ماتدخل‬
‫معي‬
‫راح سلوم وجلست ام فيصل معهم شوي‬
‫وطلعت وتركت العنود تأخذ راحتها‬

‫ساعات قليله وتكون العنود حليلة فيصل‬


‫‪..‬زوجته على سنة الله ورسوله‪..‬ساعات قليله‬
‫وتتغير حياة العنود وتنتقل من حالة الحزان‬
‫المتواصله الى حياة المل والحب والعطاء‬
‫‪..‬عالم من التضحيه والصبر والفرح‪..‬عالم تختفي‬
‫فيه اللم والحزان وتتداوي فيه الجروح‬
‫وتنمسح بحنانه الدمعات‪..‬عالم خالي من الكذب‬
‫والخداع والزيف‪..‬عالم كل بنت تشوفه جنه من‬
‫السعاده والمل والحب‪..‬كل بنت تتوقع هاللحظه‬
‫هب نقطة التحول بحياتها لكن العنود تعتبرها‬
‫حياتها كلها ‪..‬حياتها الي ضاع منها الحلم‬
‫‪..‬والتخيل ‪..‬حياتها الي دمرتها المسؤليه‬
‫والخوف‪..‬حياتها الي حولتها الى عالم اللمبالة‬
‫والاهتمام واصبحت كل طاقتها موجهه لختها‬
‫اول وبعدها لعيال اختها ‪..‬مسحت العنود دمعتها‬
‫لما سمعت صوت غدير‬
‫غدير‪..‬الله الله شو هالزين يابخت اخوي‬
‫العنود‪..‬تسلمين غدور‬
‫غدير‪..‬افا ليه لمحة الحزن‬
‫العنود‪..‬مااقدر مااتمنى ان اختي معي او امي‬
‫الي ماشفتها‬
‫غدير وتحضنها‪..‬عنوده كلنا اهلك خلص مانبي‬
‫دمووع الكل وصل بس ماخليت احد يطلع ابيهم‬
‫يشوفك اذا نزلتي‬
‫العنود‪..‬ههههههههه مافيه فرق هنا او تحت‬
‫غدير‪..‬ل فيه فرق المهم دقايق وتجي شوق‬
‫بالفتر‬
‫العنود مستغربه ‪..‬شوق‬
‫غدير‪..‬محمد مو اخوي هو اخوك وهو الي بيجيب‬
‫لك الدف رطبعا بتوصله شوق توقعين ل ل لو‬
‫ادري بتصيحين ماقلت شئ‬
‫العنود‪..‬الله يخليكم يارب‬
‫وقطع عليهم صوت شوق‬
‫‪..‬كلووووووووووووووووش يالله العروس‬
‫تغطي بيكلمك محمد‬
‫تغطت العنود ووقف محمد عند باب الغرفه وهو‬
‫شبه مسكر‬
‫محمد‪..‬مبروك العنود الله يوفقك ان شاء الله‬
‫العنود بصوت واطي‪..‬الله يبارك فيك‬
‫محمد‪..‬الدفتر مع شوق وقعي وبنتظرك برا‬
‫وقعت العنود وحضنت غدير وعصبت عليها‬
‫الكوافير لنها ثالث مره تعدل مكياجها‬
‫بعدها طلعت ام فيصل الي كانت تصيح وحضنت‬
‫العنود وبسرعه بعدتهم غدير‬
‫غدير‪..‬يمه ماصار زواج حرام عشر مرت صحتي‬
‫انت وياها اليوم‬
‫ام فيصل وتمسح دموعها‪..‬يالله العنود انزلي‬
‫طلعت العنود وتفاجأت بالكل ينتظر ونزلت وكان‬
‫شكلها حلوو وانيق لكن واضح انها متوتره‬
‫وخايفه وفجأه انفتح الباب ودخل سلوم يركض‬
‫وقامت له وحضنته وصاحت واماني طلعت لكن‬
‫صادفها فيصل ومسكها ودخل معها ارتبكت‬
‫العنود ولقدرت توقف ظلت حاضنها سلوم‬
‫ودموعها على خدها‬
‫وصل فيصل عندها ووقفت سلم عليها لكنه كان‬
‫متوتر اكثر منها خصوصا لما شافها حاضنه‬
‫سلوم وتصيح واماني تصيح التفت على امه ‪..‬‬
‫فيصل‪..‬الغاليه قلت لكم مابطول يالله‬
‫ضحكت ام فيصل ولبس فيصل العنود شبكتها‬
‫وطلع معها للمجلس لحالهم جلست بعيد عنه‬
‫وظل فيصل يتأمل العنود باانبهار ‪..‬توقعها لما‬
‫لمحه حلوه لكن مو لهالدرجه والي زاد جمالها‬
‫حياءها ‪..‬‬
‫فيصل ويحاول يكون طبيعي وهو مرتبك‪..‬مبروك‬
‫العنود‬
‫العنود وعينها عالرض‪..‬الله يبارك فيك‬
‫فيصل‪..‬ههههههه يعني مابشوف وجهك‬
‫احترق وجهه العنود من كلمة فيصل ولرفعت‬
‫راسها لكن قام وجلس بكرسي قريب منها‬

‫فيصل ‪..‬العنود‬
‫رفعت العنود راسها‪..‬وهي ساكته‬
‫فيصل باابتسامه اربكت العنود‪..‬مابطول لكن‬
‫بقول لك كلمه وحده انا محظوظ انك من نصيبي‬

‫ابتسمت العنود ووقف فيصل قرب منها‬


‫وقال‪..‬اعرف انك مرتبكه لكذا مابقول شئ زياده‬
‫ولبطلب حتى اسمع صوتك الي ماسمعته ال‬
‫همس لكن بس اليوم بسامحك وبكراا ل‬
‫ابتسمت العنود سلم عليها فيصل وطلع وظلت‬
‫العنود بمكانها لحد مادخلوا عليها البنات وبدوا‬
‫يعلقون عليها لكنها كانت مبسوط طايره من‬
‫الفرح والمل والحب‪..‬كانت حابه تضحك وتغني‬
‫‪..‬كانت مستعده تهدي اي شخص يكلمها كميه‬
‫من الحب الي فاض من كثر سعادتها ‪..‬‬
‫انتهت الملكه والكل طلع ورجع لبيته ام فيصل‬
‫صاحت لما رجعت فرحانها لولدها حبيبها فيصل‬
‫‪..‬الي تحمل وصبر وشال عنها كثير‪..‬فرحانه لنه‬
‫اليوم تزوج انسانه طيبه خلوقه وان شاء الله‬
‫تسعده ابتسمت ام فيصل وهي تتذكر ايام‬
‫الشقاء والعذاب الي راحت ومرت ول كانها‬
‫صارت ‪..‬‬

‫ببيت ام نواف كانوا العمات موجودات هناك لكن‬


‫بدور راحت مع البناات ونجلء نامت ببيت ام‬
‫فيصل لن حمد مسافر الصبح وبتظل عندهم‬
‫لحد مايرجع ورفضت تروح بيت ام فهد وهالشئ‬
‫اثار استغراب البنات كلهم ‪..‬لكنهم تركوها‬
‫براحتها ‪..‬‬

‫خلود ‪..‬بدور شفيك‬


‫بدور باابتسامه‪..‬ولشئ مبسوطه اني تغيرت‬
‫خلود‪..‬اها طيب شرايك بالعنود اليوم‬
‫بدور‪..‬العنود طيبه وتستاهل كل خير الله‬
‫يسعدها‬
‫خلود‪..‬صح الله يوفقها ‪..‬‬
‫بدور‪..‬امي تقول خالتي ام فيصل تقول الغداء‬
‫عندها بكرا بتروحون‬
‫خلود‪..‬اكيد بنروح‬
‫بدور ‪..‬اجل خلينا ننام‬

‫الكل نام ال فيصل والعنود الي هالليله تعتبر من‬


‫اهم الليالي بحياتهم فيصل كان متردد يتصل‬
‫بالعنود او ل لكنه قرر بالخير مايتصل وارسل‬
‫لها مسج وكتب لها فيه" تصبحين على خير ‪"..‬‬
‫انبسطت العنود كثير بالمسج ورغم ترددها ردت‬
‫عليها ونامت بعدها مرتاحه‬
‫الظهر الكل كان صاحي ومبسوط محمد وفيصل‬
‫كانوا طالعين ورجعوا عالساعه وحده وقت‬
‫وصول عيال عمهم ‪..‬البنات كلهم موجودين‬
‫والعمات مجتمعين ومعهم العنود الي لول مره‬
‫تحس انها من هالعايله ‪..‬‬

‫دخل فيصل للبيت وكان مقرر يدخل من باب‬


‫المطبخ لكن وصله مسج ووقف وفتح جواله قرأ‬
‫المسج وصارت الدنيا بعيونه سوداء مافيها نقطة‬
‫ضوء ثارت اعصابه ولعاد قادر يتمالك نفسه غير‬
‫مساره ودخل البيت وبااعلى صوته قال‪..‬العنود‬
‫العنود‬
‫الكل وقف بالصاله واولهم العنود الي خافت من‬
‫نظرته لها تقدم عندها ‪.‬‬
‫الجزء الخامس والعشرون ‪.....‬‬

‫الكل التفت على فيصل والعنود وقفت خافت‬


‫من نظرته من صرخته من تقدمه وقف عندها‬
‫ومد يده بصوت حاد ‪..‬عطيني جوالك‬
‫بتردد وخوف واضح مدت العنود يدها له‬
‫بالجوال‪..‬‬
‫فتحه وبدأ يقلب ووقف قرأ ورفع عينه و يده‬
‫بوقت واحد ولحست العنود ال باليد الي امتدت‬
‫وضربتها بكف كان هو الكف الفاصل بين‬
‫السعاده والحزن‪..‬بين التفاءل والتشاءم‪..‬بين‬
‫القوه والضعف ‪..‬بين العدل والظلم ‪..‬بين‬
‫القسوه والحنان‪..‬‬
‫الكل شهق وخاف ام فيصل ماقدرت توقف‬
‫ظلت بمكانها وزاد صراخ فيصل عالعنود‬
‫فيصل بصوت عالي ‪..‬قولي لي فهميني شلون‬
‫كيف قدرتي تخدعيني تكلمي ردي خليني اعرف‬
‫حجم غبائي وثقتي فيك ردي ليه ساكته تكلمي‬
‫انطقي قولي ليه انك اغبى رجال هالعالم‬
‫تكلمي‬

‫اما العنود بعد مااستوعبت صدمتها بتصرف‬


‫فيصل امتدت يدها واخذت الجوال الي ر‬
‫ماه فيصل وهو يسب عند رجولها وحطته‬
‫عالطاوله ومن غير اي دمعه وقفت عند باب‬
‫الصاله وهي طالعه وقالت ‪ .‬برد يافيصل الله‬
‫سبحانه وتعالى قال ( يا ايها الذين آمنوا ان‬
‫جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ) ‪..‬‬
‫وطلعت تغطت وغطت عيونها الدموع دخل محمد‬
‫بعد ماشاف الكل طلع سألهم ماحد رد‬
‫محمد‪..‬وين راحوا والغدا شفيكم ردوا‬
‫فيصل طلع لغرفته اماني طلعت تركض بعد‬
‫العنود غدير وساره دموعهم على خدهم شوق‬
‫مصدومه ودموعها على وجهها‬
‫محمد بصوت عالي ‪..‬شوق شصار‬
‫شوق وبين دموعها‪..‬مااعرف دخل فيصل طلب‬
‫جوال العنود شافه اعطاها كف وطلعت والكل‬
‫طلع‬
‫محمد مصدوم من تصرف فيصل ‪..‬وين جوالها‬
‫اعطته شوق وقرأ محمد المسج بصوت عالي "‬
‫عودي زوجك المحترم عنودتي مايكلمك بالليل‬
‫حتى مايخرب علينا سهرتنا اوكي حبيبتي "‬
‫انصدمت غدير وساره محمد وشوق‬
‫محمد‪..‬وين فيصل‬
‫فيصل وهو نازل من غرفته ‪..‬فيصل طالع‬
‫ولابي ولكلمه لو سمحت‬
‫تركه محمد لنه عرف انه مابسمع منه شئ وهو‬
‫بهالحال اتصل بسعد وقال الموضوع بشكل‬
‫سريع لنهيعرف فيصل بيروح له ‪..‬‬
‫التفتت على غدير‪..‬امي وينها‬
‫غدير‪ ..‬دخلت غرفتها‬
‫راح محمد فتح الغرفه وانصدم انهار ام فيصل‬
‫المرأه الي صبرت وتحملت تكون بهالشكل‬
‫منهاره وتصيح ‪..‬‬

‫محمد قرب عند امه ‪..‬يمه مابيصير ال كل خير‬


‫اهدي اهم شئ صحتك‬
‫ام فيصل وهي تصيح بقهر‪..‬آه يايمه الي شفته‬
‫ذبحني‬
‫محمد‪..‬كان معصب وان شاء الله كل شئ بينحل‬
‫ام فيصل بصوت عالي‪..‬ل ل عصبيته لنفسه‬
‫شفت ا براهيم بفيصل شفت الظلم شفته لما‬
‫ظلم البنت اليتيمه شفت اخوك اليوم بصوره‬
‫ابوك الي ظلمني وذبحني واتهمني ابشع التهم‬
‫شفت فيصل الي علمته ان الشديد الذي يملك‬
‫نفسه عند الغضب رامي كل تعب السنين وراء‬
‫ظهره وداخل بكل وقاحه قدام الكل ويمد يده‬
‫قدامي انا امه الي علمته كيف يحترم ويقدر‬
‫يكف يراعي الموجودين ومشاعرهم لكنه مااهتم‬
‫باامه ولبقلب اخته الي ضرب واهان خالتها‬
‫قدامها‬
‫محمد يحاول يهدي امه‪..‬يمه لزم نعذره مانعرف‬
‫الي صار‬
‫ام فيصل وهي تصيح‪..‬حتى ابوك ذبحني من‬
‫الضرب وانا مااعرف من ارجال هالعالم ال هو‬
‫ابوك ذلني وانا ببيت ابوي مكرمه عزيزه ابوك‬
‫اهاني وهو مايملك علي اي زله واليوم فيصل‬
‫سواها بس بنت ابوها بنت الصول ماردتها ال‬
‫بآيه علمته قدره وخليه يستاهل ماهو كفوا‬
‫ظفرها‬
‫محمد منصدم‪..‬يهون فيصل يمه‬
‫ام فيصل‪..‬يهون لماعرف ماقال الله وقال‬
‫الرسول يهون اذا ماستر حتى لو يملك دليل‬
‫يهون يوم انه ذبح هاليتيمه وهي مظلومه‬
‫محمد‪..‬شلون عرفتي انها مظلومه‬
‫ام فيصل وهي تصيح ‪..‬لني اعرف الناس مو‬
‫مثل اخوك الي ضيع نفسه وحياته الي مالها ال‬
‫يوم باديه ولني اعرف انها مظلومه شفتها‬
‫مثلي ضعفيه ماهي قادره تنطق لكن ل صارت‬
‫اقوى مني وقدرت ترد عليه‬
‫محمد ‪..‬خلص يمه اهدي وتوضي وصلي وان‬
‫شاء الله مابيصير ال كل خير وانا بطلع اشوف‬
‫العنود‬
‫دخلت غدير تهدي امها ومحمد اخذ شوق وراح‬
‫للعنود‬

‫العنود الي انهارت عند باب البيت ولقدرت‬


‫تدخل ‪..‬العنود الي صاحت سعادتها المذبوحه‬
‫‪..‬الي خافت على قلبها المسكين‪..‬العنود الي‬
‫انطعنت ماهو من حقير ولظالم ل بالعكس من‬
‫شخص اختارته بكل ارادتها يكون زوجها وشريك‬
‫حياتها‪..‬انداست من انسان من اقل من اربع‬
‫وعشرين ساعه سلمته حياتها ‪..‬العنود الي‬
‫صرخت بااعلى صوتها‪..‬حرام يافيصل ذبحتني‬
‫حضنتها اماني ‪..‬خلص العنود عشان خاطري‬
‫العنود وهي تصيح بشكل يقطع القلب‪..‬ذبحني‬
‫اهاني دمرني‬
‫شوق وتدخل وتساعد اماني وجلست العنود‬
‫بالصاله دخل محمد وجلس‬
‫محمد‪..‬اسف العنود بس قولي شو الي صار لزم‬
‫افهم‬
‫العنود وهي تصيح‪..‬شو اقول مااعرف مااعرف‬
‫شئ‬
‫محمد‪..‬اهدي اختي المسج من ارسله لك‬
‫العنود‪..‬مااعرف‬
‫محمد‪..‬شلون اول مره يوصلك‬
‫العنود‪..‬اول مره قلت بقول لخالتي او لفيصل‬
‫اذا كلمني لكنه فاجئني ‪...‬سكتت وبدت تصيح‬
‫محمد واخذ الجوال وشاف الوقت ‪..‬يعني من‬
‫نص ساعه‬
‫العنود‪..‬قبل مايدخل بخمس دقايق والله‬
‫محمد‪..‬اوكي خير ان شاء الله انا بأذن الله بحل‬
‫الموضوع وقام بيطلع لكن عند الباب نادته‬
‫العنود‬
‫العنود‪..‬محمد لتتعب نفسك انا مابرضى بحل‬
‫غير النفصال‬
‫محمد‪..‬اذكري الله وبعدين نتكلم فمان الله‬
‫طلع محمد ورجعت العنود تصيح‬
‫طلع محمد وشالت الغطى العنود وكانت الدموع‬
‫مغطيه وجهها وتصرخ وتصيح‪..‬آه يافيصل ليه ليه‬
‫اماني ماقدرت تهديها وهي مصدومه بكل الي‬
‫صار اما شوق قربت من العنود وحضنتها‬
‫شوق ‪..‬العنود انتي اقوى من الي صار اذكري‬
‫الله‬
‫العنود وهي مازالت تصيح‪..‬ل مااقدر شلون‬
‫تطلبيني اسكت واهدى تعرفين شوق الظلم شو‬
‫احساسه لما انسان يظلمك وانتي موقادره حتى‬
‫تردين الي عمله فيصل قدام الكل ظلمني هذا‬
‫هو الظلم حرام عليه ياويله من ربه ‪..‬ياويله من‬
‫ربي كنت مبسوطه فرحانه اول مره احس اني‬
‫منتميه لهالعايله بشكل رسمي اول مره احس‬
‫الفرح قريب مني كنت متلهفه على وصوله على‬
‫كلمه على حتى سلمه كنت احسه مختلف لكن‬
‫كل هالصبر نتيجته كف قاسي واهانه مدمره من‬
‫قلب بكل ارادتي اخترته شلون تبيني اهدى وانا‬
‫اشوف المل يغيب والحلم ينهار شلون اهدى‬
‫وانا الي اهاني نفس الشخص الي دافع عني‬
‫شلون اسكت والنسان الي مسك خط من‬
‫الطايف لرياض حتى يأدب شخص مايعرفه هو‬
‫الي يأدبني على خطأ ماارتكبته شلون‬
‫قطعت كلم العنود ام فيصل الي دخلت بكل‬
‫قوتها المعهوده ولكأنها النسانه الي انهارت‬
‫تصيح من دقايق ‪..‬‬
‫ام فيصل ‪..‬العنود تعالي يابنتي‬
‫ارتمت العنود بحضن ام فيصل وهي تصيح‬
‫ودمعت عيون ام فيصل وصاحت معها ‪..‬خلص‬
‫يابنتي خلص اسمعي كلمي واطلعي لغرفتك‬
‫واتوضي وصلي لك ركعتين وارتاحي والي صار‬
‫انا اقولها لك مابيعدي على خير وانا نوره‬
‫استغربت شوق من قوة ام فيصل والغريب انها‬
‫لول مره ماتقول ام فيصل السم الي تعتز فيه‬
‫دايم لول مره تحس ان ام فيصل ممكن تقسى‬
‫على ولدها ‪..‬‬
‫ام فيصل‪..‬شوق يمه روحي شوفي محمد وخليه‬
‫يتغدأ وانا بجلس مع اماني وسلوم شوي‬
‫طلعت شوق والعنود طلعت لغرفتها ولظل ال‬
‫ام فيصل واماني وجات عندهم غدير وساره ‪..‬‬

‫بالبيت حصلت شوق محمد بالصاله وشكله‬


‫مشغول ويكلم وبعد ماانتهى التفت عليها‬
‫محمد ويتنهد‪..‬الله يستر كلمت سعد واتفقت‬
‫معه وقال بيكلم امي الحين يقولها فيصل‬
‫بيمشي معه لشرقيه‬
‫شوق مستغربه‪..‬ليه‬
‫محمد‪..‬لزم يبعد وخصوصا عن امي والموضوع‬
‫ان شاء الله بينحل فهد يعرف واحد بالتصالت‬
‫اعطيته الرقم وقال بيشوف مين‬
‫شوق‪..‬محمد بقول لك شئ قالت العنود وهي‬
‫منهاره‬
‫قالت له شوق كلم العنود عن الطايف استغرب‬
‫واتصل بغدير وسألها وقالت له كل الموضوع‬
‫بعدها اتصل عليه سعد‬
‫محمد‪..‬هل والله بشر‬
‫سعد‪..‬خلص قالت بسلمته انت خلي بالك منها‬
‫وانا بشوف فيصل وافهم الموضوع اذا هدأ شوي‬

‫محمد‪..‬اوكي وطمني وانا وصلتني معلومه‬


‫بشوف‬
‫سعد‪..‬شو وصلك‬
‫محمد‪..‬مااعرف شئ عن ولد جيرانا‬
‫سعد‪..‬انا توقعت لكن انت شوف الرقم بااسم‬
‫مين وعلمني‬
‫محمد‪..‬يعني عارف بالموضوع‬
‫سعد‪..‬ايه عارف بس مااحد يعرفه غيري والوالده‬
‫وغدير اوكي فيصل طلع بينا اتصال فمان الله‬
‫محمد‪..‬الله معك‬

‫في بيت ام نواف الكل اجتمع وبدأ الكل يتوقع‬


‫ويفترض لحد ماقالت ام فهد‪..‬‬
‫ام فهد‪..‬ياناس خلص الله يهديهم ويصلح بينهم‬
‫ام بدور‪..‬الله يهديه‬
‫ام نواف‪..‬المهم يالله نتغدأ‬
‫بعد الغدا اجتمعوا البنات وهم متضايقين عالي‬
‫صار للعنود‬
‫خلود‪..‬اخر شئ تصورت اشوفه فيصل والعنود‬
‫بهالموقف‬
‫نجلء‪..‬انصدمت وكسرت خاطري والله‬
‫عبير‪..‬تبون الصدق بتكسر خطري صدق لو نزلت‬
‫دمعه من عينها لو طلعت من البيت عينها‬
‫بالرض منذله لكنها العنود دومها من عرفتها‬
‫واثقه من نفسها ويكفي ردها الي مو سكت‬
‫فيصل الي سكت اي شخص منا ممكن يفكر فيها‬

‫بدور‪..‬بس غريبه شلون تجرا يرفع يده عليها‬


‫عبير‪..‬كل شئ بوقتنا جايز قولي الله يصلح‬
‫بينهم يارب‬

‫على طريق الشرقيه كانت فيصل وسعد‬


‫والصمت مسيطر عليهم‬
‫التفت فيصل‪..‬وقف‬
‫سعد ببرود‪..‬ليه‬
‫فيصل وهو مغمض عيونه‪..‬بتكلم‬
‫وقف سعد عالجنب ونزل وتبعه سعد وقف‬
‫ساكت‬
‫سعد‪..‬بتقول الي صار يعني‬
‫فيصل ‪..‬ابي اقول ليه انا كذا ليه دائما اختياراتي‬
‫خطأ كنت مبسوط لول مره احس فيصل ماهو‬
‫شخص ل بالعكس شخصين لول مره اتمنى‬
‫ادخل بيتنا بسرعه لول مره احس اني مشتاق‬
‫لهلي بوجود شخص يعنيني بالدرجه الولى ولك‬
‫تتخيل صدمتي فيها‬
‫سعد ويستفزه‪..‬ولكذا قلت اضربها تستاهل‬
‫سببت لي السعاده‬
‫فيصل وبصوت علي‪..‬لتتمسخر علي سعد انت‬
‫ماشفت ولحسيت بالي حسيته تخيل انك بأمان‬
‫الله يوصل لك مسج ومكتوب فيه " ياعريس‬
‫مبروك اذا انت رجال شوف المسج الي عند‬
‫زوجتك هذا اذا انت بنظرها رجال "‬
‫سعد‪.‬ياسلم وانت غبي اسلوب بدائي مكشوف‬
‫يهزك‬
‫فيصل وبصوت اعلى‪..‬ل ل حرام عليك كان‬
‫ممكن اقول مثلك لو كان رقمها بااسمها لكن‬
‫بااسمي وجوالت خواتي بااسمي يعني شلون‬
‫توصلوا لرقمها والمر انه يدلعها يعني يعرف‬
‫اسمها لتقول لي صدفه ل انا الغبي انا‬
‫سعد‪..‬ايه انت الغبي لنك خليت هالشخص ينتصر‬
‫عليك انت الغبي الي سمحت لفيصل يتحول‬
‫لنسان غبي انسان مايعرف شئ من اساليب‬
‫التعامل يااخي لنفترض انها تعرفه مو من حقك‬
‫تفضحها وقدام مين اختك الي هي خالتها‬
‫قدوتها ليه مااحترمت وجود امك ليه مااحترمت‬
‫وجود الضيوف ليه خليت انسان واطي ينتصر‬
‫عليك بكذبه او خلينا نقول انه صدق يااخي انت‬
‫تصرفت بحماقه وغباء وصدقني لو اختي الي‬
‫مديت يدك عليها كنت كسرتها لك تعرف فكيف‬
‫انسانه يتيمه وغير كذا مو متأكد من صحة الي‬
‫وصلك اقنعني قولي ليه هالتصرف‬
‫فيصل‪..‬اقول لك تعرف واحد ويمكن اكثر وتبيني‬
‫اسكت‬
‫سعد‪..‬ل تسكت لكن مايحق لك تعمل الي عملته‬
‫وخصوصا انك ماتأكدت يااخي حرام تحب اذكرك‬
‫بشو ردت عليك تحب اقول لك بصوت عالي ردها‬
‫شو ردها قالت لك (( يا ايها الذين آمنوا ان‬
‫جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ) ‪..‬‬
‫فيصل يقاطعها‪..‬بس اعرفه اعرفه ماله داعي‬
‫تعيده‬

‫رجع فيصل لسياره وهو معصب ومتنرفز‬


‫ولعارف كيف يفسر او يشرح كيف سعد ماقدر‬
‫يفهم موقفه وشو الي صار واربكه كيف قرأ‬
‫المسج الول والثاني كيف الشيطان سيطر عليه‬
‫بالثاوني الفاصله بين المسجين ‪..‬ركب سعد‬
‫وكمل الطريق بصمت لشرقيه‬
‫بالبيت دخلت العنود وتوضئت وصلت ودعت ربي‬
‫يرحمها ويدلها على طريق الخير ‪..‬دعت ربي‬
‫يكفيها شر كل من فيه شر عنها‪..‬دعت الله‬
‫يطمن قلبها ويبعد عنها الشيطان وسوسته‬
‫‪..‬دعت وبكت شكت للواحد الحد شكت لرحمن‬
‫الرحيم دعت الجبار القوي المتعالي دعت الشديد‬
‫الغفور ‪..‬دعت ربي انه يظهر الحق وينصرها‬
‫على كل من تجرا بيوم حتى يسئ لها ‪..‬‬
‫انتهت صلتها وجلست تقرا قرآن وحست براحه‬
‫وارتمت عالسرير ونامت حتى الساعه عشره‬
‫بالليل نزلت ولحصلت احد الكل كان بالبيت‬
‫الثاني ‪..‬‬

‫شوي ودخلت شوق ومعها محمد بعد ماتغطت‬


‫العنود سألها محمد‬
‫محمد‪..‬العنود تعرفين واحد اسمه سعود علي او‬
‫مره سمعتي بااسمه‬
‫العنود‪..‬ل‬
‫محمد‪..‬هذا الرقم الي انرسل لك منه المسج‬
‫وبكرا بشوف موضوعه لني اعرفه‬
‫العنود وبثقه‪..‬شوف اخوي محمد انا مقدره لك‬
‫حرصك لكن انا ولله الحمد انسانه واثقه بنفسي‬
‫والي احب يوصل لك انك ماتتعب نفسك او تدخل‬
‫نفسك بمشاكل‬
‫محمد‪..‬العنود انتي بمكانتة غدير واماني وساره‬
‫وحتى لو ماكنتي زوجة فيصل كنت راح اتأكد‬
‫واعرف اصل الموضوع‬
‫العنود‪..‬عموما ماتقصر بس هالجوال ماابيه خذه‬
‫معك‬
‫محمد‪..‬ليه‬
‫العنود‪..‬بس انا عشت ‪ 23‬سنه من غير حماية‬
‫رجل ول كان حاميني ال الله سبحانه وتعالى‬
‫ولما فكر فيصل انه يحميني بجوال بأسمه‬
‫للسف حماني من الكل ال نفسه خذه معك‬
‫ارجوك اخوي‬
‫محمد‪..‬خير ان شاء الله اسمحي لي اختي‬
‫وحبيت اقول لك فيصل مسافر البيت بيتك‬
‫طلع فيصل ومعه شوق وظلت العنود تفكر‬
‫سافر ‪..‬معقوله لهالدرجه ماتعني له شئ‬
‫‪..‬معقوله مااهتم حتى انه يسألها او يسأل احد‬
‫‪..‬لهالدرجه يثق انها خاينه معقوله تزوجها وهو‬
‫مايثق فيها اجل ليه تزوجها شلون‬
‫قطعت تفكيرها غدير الي جلست تسولف معها‬
‫بكل المواضيع ال الي صار لن العنود رفضت‬
‫تتكلم بالموضوع ‪..‬‬

‫اتصل محمد بسعود واخذ منه موعد العصر بكرا‬


‫بعد مااتفق ان نواف يكون معه بااعتبار انه‬
‫جارهم ‪..‬والعصر كان نواف ومحمد عند باب‬
‫سعود‬
‫نواف‪..‬انا اعرف ان له علقات كثيره وانه مو‬
‫مضبوط لكن كيف وصل للعنود‬
‫محمد‪..‬وهذا الي بنعرفه انا مره سألتك عنه لني‬
‫اشوفه من فتره لفتره مع العيال لكن علقتي‬
‫فيه سطحيه جدا‬
‫نواف‪..‬خلنا نتوكل وندخل‬
‫دخلوا عند سعود الي كان مستغرب من حضوره‬
‫محمد‪..‬سعود بدون مقدمات رقمك **********‬
‫سعود‪..‬ايه ليه‬
‫محمد‪..‬مسج من جوالك ممكن يسبب طلق‬
‫وصدقني انا الحين ماسك نفسي بالقوه‬
‫سعود‪..‬وضح محمد‬
‫نواف‪..‬انا بقول لك من يومين كانت ملكة فيصل‬
‫اخو محمد تعرفه صح‬
‫سعود‪..‬ايه صح الله يوفقه بس انا شو لي‬
‫بالموضوع‬
‫نواف‪..‬الموضوع وصل مسجين واحد لجوال‬
‫فيصل واحد لزوجته وهالمسج سبب مشكله‬
‫كبيره‬
‫سعود‪..‬شو المسج‬
‫اعطاه محمد الجوال شاف المسج والرقم ورفع‬
‫راسه‪..‬العنود هي خطيبة فيصل‬
‫محمد وواصل حده‪..‬تعرفها‬
‫محمد ‪..‬اسمعني محمد وبهدوء انا صح اعرف‬
‫بنات كثير لكن اسأل كل شخص يعرفني الي‬
‫محترمه نفسها العمى لعيني اذا رفعت نظرتي‬
‫لها مااقدر احترمها غصب صدقني رغم اني مثل‬
‫مايقول الكل صايع ال اني مااعرف ال النسانه‬
‫الي تساهلت بنفسها وكرامتها وشرفها وقبل‬
‫كذا دينها زوجة اخوك الله يشهد اني مااعرفها‬
‫ولعمري سمعت صوتها الموضوع طويل ومن‬
‫عيوني اشرحه لك‬
‫نواف‪..‬نسمعك‬
‫سعود‪..‬من فتره كان معنا واحد بالشله يوميا‬
‫اشوفه وبصراحه هو نفسي بالضبط له علقات‬
‫وله معارف كثير الهم بيوم دخل علينا وقال‬
‫خطبت باركنا له لكنه قال لي انه متعرف على‬
‫بنت وبدأ يمدح فيها لكن يقول عملت المستحيل‬
‫حتى رضت اسمع صوتها لكنه بيتركها وحب‬
‫يعطيني رقمها انا قلت اوكي ماعندي مانع‬
‫المهم مرت اليام ولصرت اشوفه ال قليل‬
‫بعدها فاجئني من كم يوم وقال نفس الموضوع‬
‫انا مااستغربت لنه دائما يتكلم بهالموضوع قال‬
‫انها بتستعبط عليك لكن بعدين بتكلم قال اسمها‬
‫العنود وقال لي خلني اخلص لك الموضوع اخذ‬
‫جوالي امس وبعد مااستخدمه ضحك وقال كلها‬
‫كم يوم وتكلمك‬
‫محمد وعلى اعصابه‪..‬من هالشخص‬
‫لما قال سعود اسم احمد وقف محمد ومسكه‬
‫نواف وجلس‬
‫نواف‪..‬طيب سعود الحين فهمنا انت مالك ذنب‬
‫لكن بسبب رقمك البنت بتطلق هذا اول ثانيا من‬
‫كلمك انت انسان تحترم النسانه المحترمه‬
‫وقال له سالفة احمد الوله ‪..‬والحين عندنا طلب‬
‫سعود‪..‬ابشر تحبون اكلم فيصل كلمته والحقير‬
‫شغله عندي‬
‫نواف‪..‬ل نبي تعرف لنا من احمد منين جاب رقم‬
‫زوجة فيصل‬
‫سعود ولحظة صمت ‪..‬ابشر وليهمكم وبعد‬
‫ماينتهي الموضوع وينحل والله لوريه شغل الله‬
‫محمد‪..‬سعود انتظرك‬
‫سعود‪..‬محمد ثق فيني ارجوك وصدقني المحترم‬
‫غصب عليك تحترمه والله يعلم اني احترمك‬
‫واحترم فيصل من زماان وابشر بسعدك‬
‫استأذن محمد وطلع مع نواف والكل رجع لبيته‬
‫‪..‬‬

‫مرت ثلث أيام كئيبه ‪..‬حزينه ‪..‬بطيئه ‪..‬على‬


‫الكل العنود حاولت كابر بعد النيهار الي حست‬
‫فيه قدام الكل ال قدام اماني الي تشوفها كل‬
‫ليله ودموعها على خدها ‪..‬ام فيصل مالها خلق‬
‫تكلم او ترد على احد بعد الي صار ‪..‬غدير قلبها‬
‫مع اخوها والعنود والي صار ومن جهه ثانيه‬
‫زواجها قريب ومشغوله‪..‬ساره انعزلت‬
‫لحالها‪..‬اماني تحاول تهدي العنود‬
‫وتصبرها‪..‬محمد يحاول يتصل بفيصل الي رافض‬
‫يتكلم مع احد ‪..‬اما الباقي كانوا عايشين بحالة‬
‫خوف مايعرفون شو الي صار ولهم حابين‬
‫يسألون ويحرجوهم‪..‬‬

‫مرت ثلث ايام ورجع فيصل بعد اصرار سعد‬


‫وكان لقاءه مع نواف ومحمد بالمكتب ‪..‬سلم‬
‫عالكل وجلس‬
‫نواف‪..‬كيف الحال فيصل‬
‫فيصل‪..‬بخير انتم شلونكم والهل كلهم‬
‫نواف‪..‬تمام الحمد لله‬
‫سعد‪..‬يالله محمد قول لنا الي عندك‬
‫محمد وعينه على فيصل الي تغير وجهه ‪..‬بقول‬
‫الموضوع واتمنى تسمعني لحد ماانتهي بعدها‬
‫انت حر بتصرفك‬
‫سكت فيصل وقال محمد الموضوع فيصل‬
‫مانطق ولبحرف واحد‬
‫سعد‪..‬يعني بكذا انتم تأكدتوا شلون‬
‫نواف‪..‬انا اقول لك بعد مااتفقنا مع سعود انه‬
‫يعرف لنا مصدر احمد بحصوله عالرقم انتظرنا‬
‫اتصل فينا وقال لنا انه حاول يستغفل احمد‬
‫وقدر لن طينتهم وحده وقال عرف الرقم من‬
‫سواق العنود‬
‫هنا رفع فيصل عينه ‪..‬كيف‬
‫نواف‪..‬اعطاه فلوس وقدر يأخذ رقمها منه‬
‫وخصوصا ان السواق معه جوال ويعرف الرقم‬
‫سعد‪..‬هذي النتيجه الثقه الغبيه الي اغلب‬
‫مجتمعنا يعطوها السواق وكانه مو رجل ولبشر‬
‫ممكن يغريه ايشئ‬
‫قام فيصل‪..‬عن اذنكم مشكورين‬
‫محمد‪..‬فيصل اذا عالسواق تفاهمت معه‬
‫وسفرته‬
‫فيصل بصوت عالي‪..‬ليه‬
‫محمد‪..‬الي صار كفايه وبعدين صاحبته هي الي‬
‫قالت‬
‫فيصل‪..‬ايووه صاحبته‬
‫طلع فيصل وسكر الباب بقوه‬
‫سعد‪..‬الله يهديه رفع ضغطي هنااك الشين‬
‫بفيصل اذا عصب كل اللوان تصير سوداء‬
‫نواف‪..‬المهم خلوه يرتاح يفكر بالموضوع ويصير‬
‫خير‬
‫محمد‪..‬ان شاء الله ماقصرتوا كفيتوا ووفيتوا‬
‫نواف‪..‬احنا اهل وهذا واجبنا‬
‫سعد‪..‬يالله اسمحوا لي بطلع ارتاح‬
‫نواف‪..‬وانا بعد‬
‫طلعوا كلهم ولظل ال محمد خلص كم شغله‬
‫ورجع والمفاجأه ان فيصل مارجع للبيت لحد‬
‫الساعه ‪ 12‬الكل ناام ال ام فيصل الي ماقدرت‬
‫تنام ولدها مو موجود دخلت غرفتها تنتظره من‬
‫غير مايعرف لكنه وصل وراح لغرفتها فتح الباب‬
‫وحصلها جالسه حب راسها وجلس ساكت وام‬
‫فيصل ساكته ‪..‬‬

‫لحظات صمت مرت دقايق بعدها الثانيه لحد‬


‫ماكملت ثلثين دقيقه قطعها فيصل‬
‫فيصل‪..‬يمه اعرف الي عملته خطأ واكبر خطأ‬
‫لكن ارجوك يمه انتي الوحيده الي ممكن‬
‫تفهمني‬
‫ام فيصل ولناظرته وساكته‪....‬‬
‫فيصل‪..‬يمه ارجوك لزم تسامحيني لنك امي‬
‫الي تعرفين قلبي امي الي تعرف اني مااحب‬
‫اظلم لكن العصبيه سيطرت علي ماعدت عارف‬
‫شلون اتصرف‬
‫ام فيصل وتلتفت عليه‪..‬كفوا والله ماعرفت‬
‫تتصرف‬
‫فيصل‪..‬يمه ل ارجوك لتكلميني كذا طلبتك‬
‫ام فيصل وتوقف ‪..‬شلون اكلمك اخذك بحضني‬
‫واقول احسن تستاهل البنت الي عملته فيها‬
‫تبيني اقول كفوا ولدي رجال يعرف يرفع يده‬
‫ويضرب ويظلم بنت مايدري ولهو متاكد من‬
‫جريمتها تبيني اقول الي عملته رفع راسي‬
‫وشرفني قدام اهلك وال تبيني اقول انك طلعت‬
‫نسخة ابوك ابراهيم ‪..‬ابوك الي شفته يتصرفك‬
‫مع العنود ابوك الي ضربني واهاني وظلمني‬
‫وانا بريئه والله يعلم ‪..‬بس يافيصل هذا وانا امك‬
‫وانت نور عيوني ماقدرت اتحمل اشوفك وشلون‬
‫هي البنت اليتيمه الي ضربتها وظلمتها قدام‬
‫الكل شلون شلون انت الي شهدت على ضرب‬
‫ابوك لي انت الي تبعد محمد حتى مايشوف امه‬
‫مهانه انت الي كررت نفس الشئ‬
‫صاحت ام فيصل وجلست وحضنها فيصل وحب‬
‫راسها ويدها‪..‬بس يمه ارجوك اهدي يمه اسف‬
‫ارجوك سامحيني دموعك غاليه يمه ولتهون‬
‫علي يمه لخاطر عيالك كلهم اهدي‬
‫ام فيصل وبين دموعها‪..‬ابي اعرف ليه تصرفت‬
‫كذا ليه تعمدت تجرحها وتهينها طيب من اول اذا‬
‫ماتبي الزواج ليه تتزوجها تكلم قول انطق‬
‫فيصل ‪..‬احبها‪ .....‬يمكن مو بالمعنى الحقيقي‬
‫لهالكلمه لكن هي التعبير المناسب عن‬
‫احساسي تجاها يمه انتي الوحيده الي تعرفين‬
‫اني احبها انتي يمه الي لزم تعرفين اني‬
‫ماقدرت ماتحملت اشوف شخص ثاني يكلمها‬
‫ماتخيلت احد ينطق اسمها ماتحملت غلطت‬
‫ادري ادري لكن اعذروني موقفي صعب راجع‬
‫مبسوط وفرحان امس كانت ملكتي والنسانه‬
‫الي اشوفها واحترمها واراعي وجودها كل يوم‬
‫خلص زوجتي حلل لي شلون تتوقعين موقفي‬
‫لما انصدم بالمسج ماقدرت ماعدت قادر اتصرف‬
‫او افكر اتخيل صدقيني يمه ماشفت من‬
‫الموجودين ال هي‬
‫ام فيصل‪..‬والحب مبرر بنظرك انك تجرحها ترفغ‬
‫يدك تهينها‬
‫فيصل‪..‬ل لكنه مبرر لغيرتي عليها‬
‫ام فيصل‪..‬فيصل انت ولدي ولبتهون علي بس‬
‫هي بعد مابتهون علي والي عملته فيها ماهو‬
‫قليل لتغرك قوتها قدامك لو شفتها بعد‬
‫ماطلعت كنت عرفت انك دمرت انسانه تعرف‬
‫شلون معنى دمرت يعني هديت سعاده بصعوبه‬
‫انبنت احساس ماله ال ساعات تكون احساس‬
‫المان بعد الله الي ضنت البنت انها حصلته فيك‬
‫انت هديته فيصل سامحتك او ل ماهو مهم‬
‫المهم انك تعرف‬
‫فيصل ‪..‬ل يمه سامحيني لزم تسامحيني ارجوك‬
‫يمه لنك الوحيده الي ممكن ياثر فيني زعلها‬
‫يمه ارجوك انا فيصل الي ربيتيه وعلمتيه‬
‫وسهرتي عليها لتخلين غلطه تفقدك المل او‬
‫الثقه فيني يمه لخاطري ارجوك يمه قولي انك‬
‫سامحتيني‬
‫ام فيصل وتمسح دموعها‪..‬مااقدر مااسامحك‬
‫انت ولدي الله يهديك يارب بس بعد لزم تعرف‬
‫ان العنود مابترجع لك‬
‫انصدم فيصل‪..‬شلون‬
‫ام فيصل‪..‬ايه لما حاول محمد يعرف الموضوع‬
‫ويفهمه قالت له انها مابترضى ال بالنفصال‬
‫ويكفيها ثقتها بنفسها ولكذا ليبحث عن شئ‬
‫فيصل وخجل من امه اكثر‪..‬ل يمه العنود خليها‬
‫علي طبعا بمساعدتك وان شاء الله هي‬
‫تسامحني‬
‫ام فيصل‪..‬والله يافيصل يمه اتمنى هالشئ بس‬
‫اذا استخدمت نفس السلوب مابتكلمك ولبترد‬
‫عليك‬
‫فيصل‪..‬خلص يمه انا الحين برضاك علي اشوف‬
‫الدنيا كلها حلوه وان شاء الله العنود بترضى‬
‫ام فيصل‪..‬طيب يالله اشوف مابقى عالفجر شئ‬
‫روح لصلة وبكرا يصير خير‬
‫ابتسم فيصل وحب راس امه وطلع يصلي‬
‫وبعدها رجع نااام ويفكر شلون ممكن ينفصل‬
‫عن العنود ‪.‬‬
‫عالظهر الكل كان صاحي ولفيه غير فيصل‬
‫ومحمد بالصاله دخلت اماني وقفت لما شافت‬
‫فيصل‬
‫فيصل باابتسامه‪ ..‬تعالي امون مابتسلمين علي‬
‫سلمت اماني على فيصل وجلست جنبه‪..‬الحمد‬
‫الله عالسلمه فيصل‬
‫فيصل‪..‬الله يسلمك اموون كل شئ بيتصلح‬
‫المهم مابشوف هالحزن على وجهك مره ثانيه‬
‫اماني‪..‬ان شاء الله‬
‫محمد‪..‬امون روحي نادي غدير بسرعه‬
‫طلعت اماني ونادت غدير وجلسوا يتكلمون على‬
‫زواجها وتفاصيله واستأذن فيصل وطلع بعد‬
‫ماغمز لمه واشر على سلمان‬

‫وقف عند باب البيت متردد كيف يواجهها يعتذر‬


‫لها يكلمها شلون بيقنعها شلون بيوضح لها‬
‫موقفه تردد كثير بالخير توكل على الله وقف‬
‫عند الباب‬
‫فيصل‪..‬احم العنود‬
‫العنود كانت بالصاله لما سمعت صوته خافت‬
‫ماعرفت شو تعمل لو بتطلع بتمر قدامه ولو‬
‫بتجلس بيدخل وفعل دخل امتدت يدها عالشال‬
‫وتحجبت فيه وهالشئ ضايق فيصل كثير‬
‫فيصل ‪..‬السلم عليكم‬
‫العنود‪..‬وعليكم السلم‬
‫فيصل‪..‬ممكن نتكلم العنود‬
‫العنود بعد صمت طويل‪..‬اسفه فيصل عن اذنك‬
‫طلعت من الصاله وتركته منصدم من تصرفها‬
‫معقوله ماعطته فرصه حتى يوضح موقفه‬
‫ويتكلم لهالدرجه كرهته ولعادت قادره تتحمل‬
‫منه اي شئ‬
‫طلع فيصل وراح لسعد وطلعت العنود غرفتها‬
‫وهي تصيح لما شافته تذكرت حلم حلوو وحلم‬
‫منهار وتذكرت الحد الفاصل بينهم ‪..‬ورجعت‬
‫تصيح بشكل يقطع القلب ‪..‬هدت ورجعت لها‬
‫قوتها المعهوده‬

‫بسرعه نزلت العنود واتصلت على ام فيصل‬


‫وكلمتها‬

‫العنود‪..‬خالتي بطلبك بس لتزعلين مني‬


‫ام فيصل‪..‬امري ان شاء الله مابزعل انتي مثل‬
‫بناتي‬
‫العنود‪..‬قولي لفيصل مايكلمني‬
‫ام فيصل‪..‬لنك من بناتي لزم تتكلمون العنود‬
‫سكتت العنود شوي‪..‬بنتكلم بس مو الحين بعدين‬
‫ام فيصل ‪..‬وليهمك بخليه يتركك ترتاحين بعد‬
‫زواج غدير خلص عاد تفاهموا واعتقد مده كافيه‬
‫لعقاب فيصل وصدقيني انا ماعديت الموضوع‬
‫بسهوله وتكلمت معه‬
‫العنود‪..‬رغم ان التفاهم مرفوض لكن يصير خير‬
‫ان شاء الله‬
‫ام فيصل ‪..‬ان شاء الله ربي بيهديكم‬
‫العنود‪..‬يالله خالتي تأمريني بشئ‬
‫ام فيصل ‪..‬ودي تجين عندنا لكن مابجبرك‬
‫العنود‪..‬تسلمين خالتي مع السلمه‬
‫ام فيصل‪..‬مع السلمه‬

‫كلمت ام فيصل ولدها رغم انه عصب لكنه تقبل‬


‫المر بالنهايه مجبر يصبر ويتحمل لنه هو‬
‫الغلطان ‪..‬‬
‫فيصل‪..‬يعني شو بيصير اذا تكلمنا الحين‬
‫ام فيصل‪..‬الصافق ينسى والمصفوق عمره‬
‫ماينسى‬
‫فيصل سكت وطلع اقسى شئ بالنسبه له كلم‬
‫امه وتوبيخها الغير مباشر له ‪..‬‬
‫اما حمد كان معصب من ساره ورفضها لكنه‬
‫هالمره طلب من شوق تكلمها وبشكل مباشر‬
‫حتى يفهم سبب رفضها ‪..‬‬
‫شوق‪..‬ساره ردي شو اقوله‬
‫ساره‪..‬شوق حرام انا احب حمد لكذا لزم‬
‫مااوافق‬
‫شوق‪..‬اي حب يخليك تختاري البعد‬
‫ساره‪..‬انا انسانه مريضه‬
‫شوق وبصوت عالي‪..‬بس ساره وهو دكتور‬
‫ويعرف انك طبيعيه مافيك شئ‬
‫ساره ‪..‬وقلبي‬
‫شوق‪..‬مافيه شئ‬
‫ساره وبدت تدمع عيونها‪..‬ل ل ارجوك شوق‬
‫طلعت شوق وبلغت حمد الي عصب من قلب‬
‫على موقف ساره لكنه قرر يكلم فيصل‬
‫بالموضوع‬

‫اما عبير بعد اخر لقاء وكلم لها مع فهد قررت‬


‫انها تفكر وتحسم هالموضوع بشكل نهائي ولكذا‬
‫اتخذت قرار تفاجأت فيه خلود‬
‫خلود‪..‬معقوله عبير تتركين الشغل يعني تختارين‬
‫البعد عنه‬
‫عبير بحزن‪..‬لزم ابعد خلص سنوات مرت وانا‬
‫عايشه على وهم اسمه حب نواف الى متى‬
‫خليني اشوف نصيبي وهو الله يسعده‬
‫خلود‪..‬وحبك له‬
‫عبير وتتنهد‪..‬خلص خلود صحت بما فيه الكفايه‬
‫على حبي لنواف بس لزم هالحب يندفن وتظل‬
‫ذكراه بداخلي لزم ارضي نفسي واخوي وامي‬
‫وكل الي يحبوني اما نواف اخاف انتظره عمري‬
‫كله وبالخير يفكر بوحده غيري‬
‫خلود‪..‬ان شاء الله ربي بيعوضك بأحسن منه‬
‫عبير باابتسامه باهته‪..‬المشكله انه بنظري مافيه‬
‫احسن منه لكن نقول ان شاء الله‬
‫خلود‪..‬بلغتي فهد‬
‫عبير‪..‬ل مابعد بقوله بااقرب فرصه ‪..‬‬
‫خلود‪..‬طيب بكرا بنروح بيت خالتي ام فيصل‬
‫زواج غدير قريب وتقول كل يوم بنجتمع عندها‬
‫عبير‪..‬والعنود‬
‫خلود‪..‬اتوقع الجمعه تكون عند العنود‬
‫عبير‪..‬حرام والله ماتستاهل الله يهديهم‬
‫خلود‪..‬امين ال صدق بدور تقول بتجي هناك‬

‫الكل انشغل بزواج غدير وتحضيراته ‪..‬ام فيصل‬


‫رغم انها لول مره بتكون ام العروس لكن‬
‫فرحتها ناقصه ولدها ونور عيونها فيصل مو‬
‫مبسوط ولهو مرتاح حتى لو حاول يظهر‬
‫العكس ‪..‬ساره حزنها من فقدانها حمد رسم‬
‫الحزن على وجهها واظهر صوره مكتئبه لساره‬
‫بهالفتره‪..‬اماني قلبها مع خالتها الي تشوف‬
‫دموعها كل ليله وودها تفرح وتضحك وتفرح‬
‫لفرحة اختها غدير واحتارت بين الفرح والحزن‬
‫ولن الحزن هو المنتصر سيطر عليها بشكل اكبر‬
‫من الفرح‪..‬‬
‫اما بدور تغيرت كثير وغيرت امها الي بدت‬
‫تنسحب بهدوء من اي موضوع وتفضل انها‬
‫تسكت عنه وترتاح ‪..‬ام نواف مازالت معصبه‬
‫على نواف ولهي راضيه تكلمه بشكل طبيعي‬
‫وهالشئ ضايق نواف‪..‬ام فهد متضايقه من‬
‫رفض عبير المتكرر لكنها انبسطت لما قررت‬
‫تترك الشغل لنه اخذ من وقتها الكثير‪..‬نجلء كل‬
‫يوم عن الثاني تزداد حيرتهاو سرحانها وخوفها‬
‫وتدخل بحالة صمت اطول من اليوم الي قبله‬
‫‪..‬شوق تحاول تغير جوو البيت مع غدير وترجع‬
‫البسمه حتى لو بشكل مؤقت‪..‬‬
‫في بيت ام نواف كانت ام صقر وعيالها وبناتها‬
‫مجتمعين بالمجلس ‪..‬‬

‫ام صقر‪..‬يمه صقر حصلت لك بنت والله الكل‬


‫يمدح فيها‬
‫دلل‪..‬ايه صقر انا بعد شفتها ماعليها والله‬
‫صقر‪..‬بنت مين‬
‫ام صقر‪..‬بنت جيران ام فهد والله البنيه‬
‫عاجبتني‬
‫سلطان‪..‬وهذا المهم‬
‫صقر‪..‬كم عمرها‬
‫دلل‪ 19..‬اول سنه بالجامعه‬
‫صقر‪..‬اجل توكلي على الله يمه اذا تشوفينها‬
‫مناسبه لي‬
‫ام صقر‪..‬يعني ماتبي من بنات خالك احد‬
‫صقر‪..‬الله يوفقهم ويسعدهم‬
‫سلطان‪..‬آآآمين‬
‫التفت ام صقر ودلل على سلطان الي ضحك‬
‫‪..‬شفيكم‬
‫ام صقر‪..‬ماتبي اخطب لك‬
‫سلطان مبتسم‪..‬ل انا توني عالزواج ومسؤليته‬
‫دلل‪..‬والله والي من فتره معصب على بنت‬
‫خاله‬
‫سلطان‪..‬قلتيها من فتره يعني كان وكان فعل‬
‫ماضي والماضي مايرجع‬
‫ام صقر وتضحك‪..‬ماقلت لكم ولدي واعرفه‬
‫سلطان‪..‬شدعوه الغاليه‬
‫ام صقر‪..‬زين اني ماكلمتهم وقلت شئ‬
‫سلطان‪..‬الله يوفقهم ومبروك صقر مقدما لني‬
‫واثق البنت واهلها مابيقدرون يردونك وانا اخوك‬
‫صقر‪..‬بهذي صدقت الحمد لله انك اخوي‬
‫ام صقر‪..‬اقول سلطان وراء ماتعقل الحين‬
‫وتترك اخوك‬
‫سلطان يبتسم‪..‬وانا شو عامل له الحين اسولف‬
‫الغاليه‬
‫ام صقر‪..‬سولف بس لتوجع قلب اخووك‬
‫سلطان ويصفر‪..‬والله واحلوت يمه هو يهمك‬
‫قلبه وانا ل يوم اقول لك اخطبي لي تقولي ل‬
‫رمته امه بالمخده وطلع وهو يضحك وترك امه‬
‫واخوانه يتكلمون بموضوع خطوبة صقر ‪..‬‬

‫اقترب موعد الزواج ليله وحده وتفرح غدير‬


‫وسعد ‪..‬ليلة وتنتقل غدير من حضن البيت الي‬
‫تربة فيه وعاشت فيه احلى سنين عمرها‪..‬البيت‬
‫الي حضن ضحكها ودموعها‪..‬احزانها وافراحها‬
‫‪..‬راح تودعه بعد ليله وحده بس حاولت ترتاح‬
‫وتنام بدري لكن من يناام بهالليله ‪..‬‬

‫بالمجلس كل العيال مجتمعين وخلل الجلسه بلغ‬


‫فهد نواف بقرار عبير‬
‫نواف‪..‬افا ليكون صدر منا شئ‬
‫فهد‪..‬ل ماصار شئ بس تقول تعبت يااخوي‬
‫بناتنا ماتعودوا عالشغل‬
‫نواف سكت وقال‪..‬خير ان شاء الله اهم شئ‬
‫ماتركتنا من قصور منا‬
‫فهد‪..‬هههههه تطمن مامنك قصور‬

‫الكل نام ورتاح ال القلوب التعبانه نومها قلق مو‬


‫مريح ‪..‬نوم متوشح بالخوف والتوتر ‪..‬نوم يتعب‬
‫اكثر ماهو يريح ‪..‬‬

‫يوم الزواج الكل صاحي ومبسوط ومشغول‬


‫فيصل ومحمد ومعهم سلوم البنات كلهم‬
‫مشغولين وغدير متوتره ‪..‬‬

‫مرت الساعات بسرعه والكل صار جاهز‬


‫وحاضر‪...‬‬

‫غدير‪..‬العنود بموت من الخوف‬


‫العنود‪..‬ههههههههههه‬
‫غدير‪..‬عنوده ليه تضحكين‬
‫العنود‪..‬ماادري شكلك يكسر الخاطر‬
‫غدير‪..‬المهم حلوو شكلي‬
‫العنود‪..‬حلوو لتخافين كأنك القمر اهم شئ‬
‫غدور لتتوترين خليك مرتاحه‬
‫غدير‪..‬منين تجي الراحه‬
‫شوق‪..‬الله الله شو هالزين كلوووووووووووش‬
‫غدير مبتسمه‪..‬شوق والله محمد امي داعيه له‬
‫شوق ومبتسمه‪..‬احم طبعا مو انا زوجته لزم‬
‫داعيه له امه‬
‫غدير‪..‬حتى فيصل داعيه له‬
‫نزلت راسها العنود وسكتت وكملت غدير‪..‬بس‬
‫لو بعض الناس يحنون عليه‬
‫العنود‪..‬غدير بس‬
‫شوق‪..‬اقول عندي لكم خبر حلوو‬
‫الكل‪..‬شوو‬
‫شوق‪..‬انا حامل‬
‫غدير‪..‬شوق رايقه انتي‬
‫شوق‪..‬ههههههههههههه ابي تنسين الي انتي‬
‫فيه‬
‫غدير‪..‬ذكرتيتي والله خايفه‬
‫شوق‪..‬مالت علي الحين بنسيها ذكرتها‬
‫العنود‪..‬شوق خالتي وينها‬
‫شوق‪..‬تحت روحي عندها انت خطيبة ولدها ل‬
‫عفوا زوجة ولدها الكبيرر وحي اتجي بنت الحين‬
‫وتأخذ زوجك منك‬
‫العنود‪..‬حلل عليها‬
‫شوق‪..‬ايه طيب حلل عليها المهم بنزل انا تبون‬
‫شئ‬
‫غدير‪..‬شوق طمنيني على كل شئ ابي زواجي‬
‫يكون حلوو‬
‫شوق‪..‬انتي خليك بحالك رايقه‬
‫طلعت شوق ونزلت تحت وحصلت الكل‬
‫موجودين سلمت عليهم وجلست بعدها طلعت‬
‫ساره عند غدير الي قالت لها تداري الحزن‬
‫الواضح على وجهها وتضايقت ساره ونزلت ‪..‬‬

‫جاء وقت الزفه والكل كان موجود وخايف‬


‫ومتوتر مع غدير ابتدت الموسيقى الهاديه‬
‫ونزلت غدير وهو تحاول تبتسم لحد ماوصلت‬
‫للكوشه الكل طلع يسلم عليها من المعازيم‬
‫ويباركون لها ‪..‬‬
‫وشوي وجاء وقت زفة المعرس نزلوا البنات‬
‫ولظل غير غدير دخل سعد معه فيصل ومحمد‬
‫وطبعا سلوم الكل بدأ يعلق عليهم الي تمدح‬
‫بالمعرس والثانيه بااخوان العروس‬
‫شوق‪..‬ودي اذبحهم‬
‫نجلء‪..‬ههههههههه روحي‬
‫التفت ساره عالبنات وهي تضحك‪..‬هذي زوجة‬
‫المملوح الي تتكلمون عنه‬
‫استحوا البنات وسكتوا وشوق ضحكت من قلب‬
‫على حركة خلود اما العنود كانت متغطيه وتحاول‬
‫تداري حزنها وخيبة املها بفيصل‬
‫عبير‪..‬عقبال زواجك العنود‬
‫العنود‪..‬عقبالك انتي عبير‬
‫عبير‪..‬للحين زعلنه‬
‫العنود‪..‬قصدك للحين مجروحه‬
‫عبير‪..‬كل الجروح لها دواء‬
‫العنود‪..‬ال جرحي حتى لو حصلت له دواء اثره‬
‫بيظل وبيكون مشوه قلبي‬
‫عبير‪..‬حتى التشوه له علج انتي اعطي الغير‬
‫فرصه‬
‫العنود‪..‬الله يكتب الي فيه الخير‬
‫عبير‪..‬العنود لانتي ولهو تستاهلون الي صار‬
‫وكلنا عرفنا الموضوع لكن مانقول ال الله‬
‫يهديكم ويسعدكم ‪..‬‬
‫العنود‪..‬آمين وياك يارب‬

‫طلعت غدير بعد ماحضنت امها وبكت ولتركها‬


‫محمد البعد التعليق اما فيصل كل الي بخاطره‬
‫قاله لسعد الي مل من كثر مايوصيه فيصل على‬
‫اخته ‪..‬‬
‫سعد‪..‬بعيوني حرام عليك فيصل خلص‬
‫فيصل مبتسم‪..‬يااخي مااقدر اختي‬
‫سعد‪..‬صارت زوجتي خلص‬
‫فيصل‪..‬هههههههه خلص طيب فهمنا يالله الله‬
‫معك‬
‫سعد‪..‬الله الله بااهلك وخلص الزواج وانتهى‬
‫حل موضوعك خلنا نفرح‬
‫فيصل يتنهد‪..‬الله يعين فمان الله‬
‫سعد ‪..‬مع السلمه‬

‫انتهى زواج غدير على الخير الكل طلع وراح‬


‫لبيته يرتاح وصلت سيارات فيصل ومحمد عند‬
‫الباب نزلوا ودخلوا البيت لكن هالمره فيصل‬
‫مسك يد العنود‬
‫العنود‪..‬ارجوك فيصل‬
‫فيصل‪..‬لزم نتكلم‬
‫العنود‪..‬بعدين‬
‫فيصل وبصوت حاد ‪..‬الحين امون خذي سلوم‬
‫معك‬
‫دخلت اماني وسلوم ولظل غير العنود وفيصل‬
‫وموقف صعب على الثنين ‪..‬‬
‫رفعت العنود الغطاء وقالت‪...‬‬
‫الجــــــــزء الخــــــير ‪...‬‬

‫رفعت العنود الغطى عن وجهها وقالت‪..‬بكل‬


‫هدوء ‪ ...‬تفضل اسمعك‬
‫فيصل ظل يتأمل العنود بعدين ابتسم‪..‬تصدقين‬
‫انك وحشتيني‬
‫العنود باارتباك ‪..‬عن اذنك‬
‫ميد يده ومسك يدها‪..‬لحظه العنود خلينا ندخل‬
‫ونتكلم‬
‫ام فيصل بعيده عند الباب‪..‬فيصل الوقت متأخر‬
‫خلي كلمكم بكراا‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬الغاليه لخاطري الليله ولتخافين‬
‫مابطول‬
‫ابتسمت ام فيصل ودخلت للبيت ومشت العنود‬
‫بااتجاه بيتها وتبعها فيصل ‪..‬دخلت وجلست‬
‫عالكنب بالمجلس بعباتها وطرحتها على راسها‬
‫مانزلتها‬
‫فيصل ومو عارف كيف يبدأ‪.....‬العنود انا اسف‬
‫العنود ساكته ومنزله راسها ‪..‬‬
‫فيصل‪..‬اعرف انه كلمت اسف ماهي كافيه‬
‫ولهي وافيه ولراح تعوضك عن احساسك بذيك‬
‫اللحظه لكن صدقيني غصب عني‬
‫سكت فيصل وعينه عالعنود الي مارفعت وجهها‬
‫ولهو قادر يحدد تقبلها لسفه قرب عندها‬
‫فيصل‪..‬العنود تكلمي ردي علي اعرف اني‬
‫غلطان ومستعد اعتذر لك قدام الكل العنود‬
‫صدقيني ماكان قصدي اجرحك او اهينك لكن‬
‫ماقدرت اتمالك نفسي سامحيني‬
‫هنا رفعت رأسها وعينها بعينه وبكل قوة تمالكت‬
‫اعصابها وحبست دموعها وقالت‪..‬اسفه فيصل‬
‫ماعندي غير حل واحد النفصال ارجوك‬
‫فيصل وحاول يكون هادي‪..‬ل العنود النفصال‬
‫ماهو حل احنا ببداية حياتنا ارجوك العنود‬
‫العنود‪ ..‬اسفه مااقدر ارتبط فيك واكمل حياتي‬
‫بمهانه وذل مااقدر اسامحك واعيش معك واكون‬
‫شريكة حياتك ويدك امتدت علي وانت ماتعرف‬
‫صحة الكلم الي وصلك الطلق حل واحد واخير‬
‫مافيه غيره صح انا يتيمه لكن عشت عمري كله‬
‫رأسي مرفوعه فااسمح لي مااقدر اعيش معك‬
‫وانت انسان احترمه واقدره واشوفه قدوه لعيال‬
‫اختي وانت تشوفنني اقل من ثقتك‬
‫فيصل يقاطعها‪..‬العنود اعتبريها غلطه زله لي‬
‫وسامحيني‬
‫وقفت العنود وهالمره ماقدرت تمنع دموعها‬
‫الي غطت وجهها ولتتحكم بطرحتها الي نزلت‬
‫من غضبها وتناثر شعرها على اكتافها ‪..‬زله‬
‫تطعني وتقول زله ‪..‬تهيني قدام اهلك كلهم‬
‫وتقول اسامحك ‪..‬تتهمني بتهمه بشعه وتطلب‬
‫مني اقبل اسفك ‪..‬فيصل صعب جدا تتخيل‬
‫موقفي او احساسي صعب تدرك حجم اللم الي‬
‫عشته ‪ 23‬سنه ولما حسيت بساعات فرح تدمر‬
‫ومن مين من نفس الشخص صعب تحس بقلبي‬
‫الي تجاهلت كل احساسه لسنوات طويله‬
‫وجردته من حقه الطبيعي بالحساس او حتى‬
‫الحلم ماتقدر تعيش ساعة من الساعات الي‬
‫بكيت فيها من قسوتك وظلمك عمرك مابتقدر‬
‫تتخيل انك تحتاج حضن دافي يضمك امك اختك‬
‫احد من اهلك وتقول انا تعبت خلص ولتحصل‬
‫سنين من التعب والصبر والتحمل كلها هانت‬
‫ونسيتها بالحظه الي ارتبطت فيك وبعد ساعات‬
‫خليتني اتمنى كل سنوات الشقاء كل ليالي‬
‫العذاب ولاعيش ثانيه من الثواني الي عشتها‬
‫بعد طعنتك لي حرام عليك اهنتني عشان شخص‬
‫حقير غرضه ينتقم مني لني ماانسقت وراء‬
‫اهواءه وينتقم منك لنك وقفت له حرام عليك‬
‫مارحمت قلبي الي عااش سنين القهر مارحمت‬
‫ضعفي ويتمي حرام عليك خليتني احس فعل‬
‫اني يتيمه من غير اهل او عزوه يقفون بوجهك‬
‫ويقولون ل بنتنا طاهره‬
‫سكتت العنود وهي تصيح وجلست على ارض‬
‫وهي تصيح ومسكها فيصل مع اكتافها ‪..‬خلص‬
‫العنود اهدي الحين‬
‫ابتعدت عنه بقوه‪..‬ل مابهدى اتركني بحالي‬
‫خلني ارجوك اذا فعل تبي اقبل اسفك طلقني‬
‫ارجوك خلني اعيش بعزه وكرامه رأسي مرفوعه‬
‫قدام عيال اختي طلقني واتركني اربي عيال‬
‫اختي الي وثقت فيني وانا بنت مراهقه اتركني‬
‫اعيش بعيد عن جرحك ابتعد ارجوك الي شفته‬
‫بحياتي كفايه سنوات اللم والحرمان والشقاء‬
‫كفايه لتزيدها ارجوك طلقني الحين طلقني‬
‫ورد كرامتي‬
‫فيصل بصوت عالي ‪..‬ل مابطلقك افمي طلق ل‬
‫وانسي هالكلمه مستحيل امسح الفرحه بعد‬
‫ماحصلتها مستحيل ارجع لحياة الحزان مستحيل‬
‫اتخيل نفسي من دونك والمستحيل انك تكوني‬
‫لغيري العنود انا ماتحملت شخص كتب اسمك‬
‫برساله ماتخيلت ممكن شخص غيري ينطق‬
‫اسمك حاولي تفهميني ارجوك صح انا اخطيت‬
‫لكن والله يعلم انه عرف يستخدم السلوب الصح‬
‫والوقت الصح هالحقير العنود امس كانت ملكتنا‬
‫يعني بهاليوم الحساس غير واللقاء غير‬
‫والنظره غير كل شئ مختلف مميز‪ ..‬استفزتني‬
‫رسالته اسلوبي وتعاملي مع الي صار خطأ لكن‬
‫اسف‬
‫جلس عندها عالرض ‪..‬اسف اسف ارجوك اقبلي‬
‫اسفي‬

‫ماردت العنود وكانت تصيح رفع وجهها فيصل‬


‫وقالها بتوسل‪..‬ارجوك اقبلي اسفي‬
‫العنود‪..‬مااقدر مااقدر طلقني‬
‫فيصل ويتنهد ‪..‬العنود كل الي صار لسبب واحد‬
‫توقعتك تعرفينه توقعت انك فهمتي احساسي‬
‫تجاهك العنود انا احبك صدقيني احبك وكل الي‬
‫صار من غيرتي عليك افهميني العنود ارجوك‬
‫الغيره ذبحتني عمت عيوني عن أي شئ‬
‫مارفعت راسها وزادت ببكاها وهالشئ اتعب‬
‫فيصل ‪..‬خلص خلص بتركك ترتاحين لكن والله‬
‫يالعنود انك غاليه عندي ولبسامح نفسي ال اذا‬
‫قدرت ارجع البسمه الي اهديتني اياها بيوم‬
‫الملكه وادخل السعاده لقلبك مسك يدها ووقفت‬
‫‪..‬بطلع واتمنى تطلعين وتصلين وتدعين الله‬
‫يرحمك ويرحمني العنود سامحيني اذا فعل‬
‫تحملين لي ذرة احساس ارجوك‬
‫طلع فيصل وهو متضايق لحاله وحال العنود ‪..‬‬
‫طلع وهو سرحان بالعنود وحزنها والمها الي‬
‫سببه لها‬
‫وطلعت العنود لغرفتها تصيح ماهي قادره كيف‬
‫تستوعب الموضوع او تفكر وتقرر ماعرفت هل‬
‫بتقدر تسامح فيصل على تصرفه او هل بتقدر‬
‫تتحمل نظرته كلمه سلمه ‪..‬وغير كذا ماتقدر‬
‫ماتسامحه ولتقدر تنسى الي صار منه صارت‬
‫بين نارين ‪..‬حبها له واحتياجها لوجوده بحياتها‬
‫وبين كرامتها الي انهانت منه‬
‫صلت ودعت ربي يختار لها الي فيه الخير ونامت‬
‫بعد معناة والم ودموع ‪..‬‬

‫اما فيصل وصل للبيت منهار كيف قدر بسهوله‬


‫يدمر هالنسانه كيف قدر يذبح فرحتها ويصادر‬
‫ساعات السعاده القليه بحياتها ‪..‬ظل يلوم نفسه‬
‫ويعاتبها على اللم الي سسببه للعنود وبالخير‬
‫تعوذ من الشيطان وذكر الله وناام ‪..‬لكن ناام‬
‫والعنود بااحضان فكره وقلبه وخياله‬

‫باليوم الثاني الكل صحى وكالعاده ماشافوا غدير‬


‫وصلت وسلمت على امها وسافرت‬
‫سلوم‪..‬خالتي عنوده ليه ماتجي هنا‬
‫ام فيصل‪..‬ل بتجي ان شاء الله‬
‫سلوم‪..‬اقول لها يالله نروح تقول تعبانه‬
‫اماني‪..‬سلوم عنوده راسها يعورها وتبي ترتاح‬
‫سلوم بحزن ‪..‬كل يوم تعبانه‬
‫شوق‪..‬وانا بعد سلوم تعبانه‬
‫سلوم ببراءه ‪..‬وانت اماني تعبانه‪..‬؟؟‬
‫اماني‪..‬ل انت تعبان‬
‫سلوم يضحك‪..‬ل خالتي بروح العب بالشارع‬
‫محمد وهو نازل من فوق ‪..‬ل تعال العاب انا‬
‫وياك برا‬
‫سلوم‪..‬يالله اول مابتفطر‬
‫محمد ويأشر على شوق‪..‬هههههههه شوفي الي‬
‫يهتم فيني مو انتي‬
‫شوق وتلتفت عليهم‪..‬لتصدقون صاحي بدري‬
‫وفطر من زماان‬
‫محمد‪..‬هههههه حتى يمكن جعت‬
‫شوق‪..‬ل خلص الغداء مابقى عليه شئ‬
‫محمد‪..‬ل ابي فطور‬
‫شوق ‪..‬محمد‬
‫محمد باابتسامه‪..‬عيونه‬
‫ام فيصل‪..‬اقول رح العب مع اخوك‬
‫محمد‪..‬ان شاء الله بس فيصل وينه‬
‫ام فيصل‪..‬الظاهر مانام ال متأخر ماشفته‬
‫محمد‪..‬صح من فاز وكم النتيجه‬
‫الكل ضحك على محمد ال ام فيصل الي عصبت‬
‫بس ضحكت بالخير‪..‬والله لو يسمعك‬
‫محمد‪..‬خليه يسمع والله من جد احسها مباره‬
‫نهائيه بس شكلها بااشواط اضافيه‬
‫شوق‪..‬ان شاء الله بدون اشواط وتعادلوا‬
‫محمد‪..‬ههههههههه مايصير لزم احد يفوز‬
‫نهائيه‬
‫اماني‪..‬محمد بس انت من تشجع اي الفريقين‬
‫سلوم‪..‬انا الهلل‬
‫محمد‪..‬هههههههههههه سلوم وانا مثلك يالله‬
‫نطلع ليسمعنا صدق وتصير مصيبه‬

‫اما حمد كان جالس يتكلم مع نجلء بخصوص‬


‫موضوع سفره‪..‬‬
‫حمد‪..‬نجلء انا اعتذرت عن المؤتمر مابسافر‬
‫نجلء‪..‬خساره ليه‬
‫حمد‪..‬مالي خلق والله‬
‫نجلء‪..‬بسبب موضوع ساره‬
‫حمد‪..‬يمكن لكن عندي موضوع بكلمك فيه‬
‫نجلء‪..‬تفضل‬
‫حمد باابتسامه‪..‬فيه واحد من الشباب الي‬
‫اعرفهم يعني من زملئي دكتور تقدم وطلبك‬
‫مني‬
‫نجلء‪..‬انا ومن وين عرفني‬
‫حمد‪..‬اهله عرفوك وبصراحه نجلء الشاب ماعليه‬
‫كلم كفوا ونعم فيه وبأهله طبعا هو دكتور‬
‫جراحه عمره من عمري وصدقيني انسان‬
‫مستقيم ويخاف الله طبعا انا ماابي اسمع منك‬
‫رد لكن استخيري وفكري كويس بالموضوع لن‬
‫هذا مستقبلك اوكي‬
‫نجلء‪..‬ان شاء الله‬
‫طلعت حمد وترك نجلء الي نزلت دموعها‬
‫بسرعه كيف تتزوج وفهد شلون تتخلى عن حبها‬
‫كيف ترضى تتزوج غيره وتتركه ‪..‬اتصلت بشوق‬
‫وطلبت منها تمر عليها لن مالها بعد الله ال‬
‫اختها تحكي لها وهي تسمعها بصدق الخوه ‪..‬‬

‫العنود ظلت بغرفتها محتاره كيف تتصرف وبشو‬


‫ترد على فيصل هل تصر على موضوع الطلق او‬
‫ترضى على فيصل ماعرفت ظلت محتاره لحد‬
‫مادخلت اماني عندها‬
‫اماني‪..‬ها عنوده شفيك‬
‫العنود‪..‬ولشئ‬
‫اماني‪..‬تراضيتوا‬
‫العنود‪..‬ل‬
‫اماني بحزن‪..‬خساره‬
‫العنود ونزلت دموعها‪...‬محتاره شو اعمل‬
‫اماني‪..‬قولي شصار‬
‫العنود‪..‬اعتذر مني وانا طلبت الطلق‬
‫شهقت اماني ‪..‬ل عنوده فيصل مايتعوض‬
‫صدقيني‬
‫العنود‪..‬مد يده علي وقدام اهله اماني صدقيني‬
‫لما شفته حسيت جرحه ينزف‬
‫اماني‪..‬العنود فكري زين انتي تحبين فيصل وهو‬
‫يحبك وغير كذا انتي محتاجه وجود واحد مثل‬
‫فيصل بحياتك العنود انتي خالتي عشنا كل‬
‫عمرنا مع بعض اعرفك وتعرفيني هم اخواني‬
‫وعمرهم مابيتخلون عني لكن انتي تضمنين‬
‫تتزوجين واحد مثل فيصل ل العنود فكري زين‬
‫والله فيصل رجال حقيقي قليل ماتحصلينه‬
‫بوقتنا صح عصبي بس انتي تقدرين تتحملين‬
‫العنود‪..‬اقدر صح وفيصل انا احبه لكن مااقدر‬
‫اتحمل احد يهيني مااقدر خصوصا اذا شخص له‬
‫مكانه عندي مااتحمل تصرفه كيف اهديه حبي‬
‫ويهديني اهانه‬
‫اماني‪..‬العنود علمتنا امي شئ مهم بحياتها وانا‬
‫متأكده انك مانسيتي‬
‫العنود‪..‬شو‬
‫اماني باابتسامه‪..‬الحب والتسامح يمسح الكره‬
‫والحقد‬
‫العنود وتمسح دموعا‪..‬عمري ماانسى كلم‬
‫عايشه لو كانت موجوده كانت قالت ارجعي بل‬
‫تردد عايشه تقول الكمال لله وكل انسان فيه‬
‫خصله شينه مهما حاولنا لزم تكون ظاهره يمكن‬
‫نقلل حدوثها بمهارتنا لكن صعب نمنع كل شئ‬
‫لن الكمال لله ‪..‬الله يرحمها كأنها عارفه ان‬
‫فيصل عصبي وتجنبه افضل وهو معصب‬
‫اماني‪..‬عنوده خلص ارضي ابي اشوف الفرحه‬
‫والحب بعيونك‬
‫ابتسمت العنود وسكتت‬
‫اماني مبتسمه‪..‬بصدق العنود مافرحتي لما كلمك‬
‫واعتذر‬
‫العنود‪..‬فرحت ولاقدر اقول ل بس بنفس‬
‫الوقت ماقدر امسك دموعي قدامه احس اني‬
‫ضعيفه قدام فيصل‬
‫اماني‪...‬ههههههههههه عنوده الحين مابقول‬
‫كلم امي الله يرحمها بقول كلمك انتي‬
‫العنود‪..‬الله يستر من ذاكرتك اليوم قولي‬
‫اماني‪..‬اذا نزلت دموعنا غصب عنا تكون اما‬
‫بسبب احساسنا بالضعف او بسبب احساسنا‬
‫بالمان وانتي اي السباب‬
‫العنود‪..‬تبين الصدق بكيت لني حسيت بالمان‬
‫مو الضعف انا موقفي قوي قدامه والله يعلم‬
‫اني طاهره لكن دموعي بسبب احساسي ان‬
‫فيصل انسان قادر يحميني بعد الله‬
‫اماني‪..‬خلص اجل لتصعبين الموضوع الحياة‬
‫ابسط صدقيني‬
‫العنود‪..‬ان شاء الله خلينا ننزل تحت يالله‬
‫ببيت ام نواف ‪..‬نواف كان بالمكتب سرحان‬
‫ويفكر ياترى ليه عبير تركت الشغل معه هل احد‬
‫جبرها او هي ابتعدت لو صدق تميل له كاان‬
‫مااختارت البعد بالعكس ‪..‬‬
‫كلم فيصل سيطر على نواف لدرجة انه يفكر‬
‫فيه طوال الوقت معقوله عبير تفكر فيه او‬
‫تميل له تعب من تفكيره وكل مايتوصل لقرار‬
‫يخاف ويرجع عنه ‪..‬دخلت عليه امه‬
‫ام نواف‪..‬نواف بروح لبيت ام فيصل‬
‫نواف مبتسم وراح لها ومسك يدها‪..‬تعالي‬
‫الغاليه الى متى بتظلين زعلنه‬
‫ام نواف‪..‬من قال اني زعلنه ماتبي تعرس‬
‫بكيفك‬
‫نواف ويضحك‪..‬يمه اول شئ اضحكي‬
‫ام نواف وتدفه‪..‬ابعد عني والله انك فاضي‬
‫نواف‪..‬اضحكي وال مابقول اني موافق‬
‫ابتسمت ام نواف‪..‬موافق تعرس‬
‫ابتسم نواف وحب راس امه‪..‬لخاطرك موافق‬
‫ام نواف ‪..‬ل توافق لخاطر ماابي ياتتزوج برضاك‬
‫وال خل البنت عند اهلها‬
‫نواف‪..‬موافق بنأخذ الي يحبنا وبنترك الي نحب‬
‫ام نواف ‪..‬من تقصد للحين تحبها استح على‬
‫وجهك البنت تزوجت وعندها ولد‬
‫نواف ويضحك‪..‬ل يمه مااحبها ولعمري حبيتها‬
‫صدقيني بس ابي اخذ الي تحبني وابي اعرف‬
‫منهي‬
‫ام نواف‪..‬حسبي الله على عدوانك شلون عرفت‬
‫نواف مبتسم‪..‬انتي قلتي لي‬
‫ام نواف تضرب صدرها‪..‬انا متى‬
‫نواف ويضحك على امه‪..‬يمه انتي قلتي خذ من‬
‫يحبك ولتأخذ من يحب بس انا مااعرف احد‬
‫يحبني‬
‫ام نواف‪..‬ايه تحبك بعد العرس خلص اخطب لك‬
‫نواف‪..‬ل اول قولي لي من البنت يمكن‬
‫ماتعجبني‬
‫ام نواف‪..‬عبير بنت عمك كامله والكامل الله‬
‫سبحانه‬
‫نواف‪..‬واذا رفضتني‬
‫ام نواف‪..‬وليه ترفضك‬
‫نواف‪..‬يعني ماتعرفين يمه‬
‫ان نواف‪..‬يمه اهلك انا ماعرفتهم وعشت معهم‬
‫ال قليل لكن بالفتره الي رجعتوا مع بعض‬
‫عرفتهم وخصوصا عبير وصدقني يمه هالبنيه‬
‫مايهمها المظهر ل بالعكس لكن انت العمى‬
‫ماتشوف صح ماشفت وجهها ولابيك تشوفه‬
‫ولهذا قصدي لكن ماشفت جمال روحها‬
‫واخلقها وتعاملها ماشفت شلون تتكلم وتناقش‬
‫اهلها والكل المهم ان شاء الله مابترفض‬
‫نواف‪..‬توكلنا على الله انا بكلم فهد‬
‫ام نواف ونزلت دموعها وحضنت ولدها ‪..‬بس‬
‫يمه مابعد وافقت اخاف تروح دموعك خساره‬
‫ضربته امه وطلعت لبيت ام فيصل وبشرتها‬
‫بموافقة نواف ‪..‬‬

‫طلعت ام نواف وتركت نواف محتار ياترى اتخذ‬


‫القرار السليم ‪..‬وهل بيكون قادر على تحمل‬
‫رفض جديد ‪..‬هل بيسطر على المه وغضبه‬
‫خصوصا لما ترفضه انسانه مثل عبير ‪..‬انسانه‬
‫عكس دلل بكل شئ لها هدف ومبدأ ورائي لها‬
‫قناعه واسلوب انسانه كلمها موزون وواضح‬
‫ماتعرف اللف والدوران ماترجح ولترضى بالجرح‬
‫‪..‬هل بيتحمل رفض عبير ‪..‬احتار نواف ولحصل‬
‫اجابه لسئلته وتوجه لمكتبه وطلع الملف وظل‬
‫يناظر فيه وقال ‪ ..‬سيكون لها ))))))‬
‫"" انها صفحات قلبي ‪..‬هي ستمحي المي وهي‬
‫ستكتب فرحي لذا ما بالداخل سيكون لها وحدها‬
‫وحدها ستكون اميرة قلبي ""‬
‫ياترى طاهرة قلبك ياعبير بتكتب هالملف‬
‫‪..‬ابتسم وقرر يطلع من البيت ويترك الموضوع‬
‫لقدرة الله وارادته ‪..‬‬

‫وصلت شوق لبيتهم وطلعت لنجلء الي حضنتها‬


‫وهي تصيح وقالت لها عن كلم حمد والشخص‬
‫المتقدم‬
‫شوق‪..‬وانتي مابتوافقين عشان فهد‬
‫نجلء وهي تصيح‪..‬مااعرف‬
‫شوق استغربت‪..‬تكلمي شلون ماتعرفين انتي‬
‫تحبينه او ل ‪..‬؟؟‬
‫نجلء‪..‬ماادري‬
‫شوق‪..‬نجلء شفيك انتي متغيره شصاير ‪..‬؟؟‬
‫نجلء وتحاول تمسك نفسها‪..‬لما كنت عند البنات‬
‫في بيت خالتي ام فهد كنت اساعدهم بترتيب‬
‫اغراضهم ولفت انتباهي ملف لفهد فتحته صح‬
‫مالي حق بس فتحته وانفتح مباشر على صفحه‬
‫بداخلها الكرت الي كتبته له مع الهديه الي‬
‫مارجعه وقريت كلم مكتوب‬
‫شوق بحماس ‪..‬خلص نجلء بطلي دموع خليني‬
‫افهم شو مكتوب‬
‫نجلء وتمسح دموعها‪..‬حفظتها وانطبعت بقلبي‬
‫رغم اني قريتها مره وحده وبسرعه " هالكرت‬
‫مااقول مااسعدني يانجلء حتى لو طلبي كان‬
‫تعليق عابر لكن تنفيذك له مااعجبني لني‬
‫افضلك دوم عاليه حتى على عيال عمك ‪..‬رديت‬
‫الهديه وكسرت بخاطرك لكن لمصلحتك ‪..‬كنت‬
‫اتمنى اجبر خاطرك واخطبك لكن كيف تهديني‬
‫السعاده واحرمك من طفل يقول لك ماما كاان‬
‫لزم ابتعد واتخذ هالسلوب معك "‬
‫صاحت نجلء واستغربت شوق‪..‬هالشئ الي‬
‫غيرك‬
‫نجلء‪..‬ماتخيلت فهد يعاني بصمت ولتخيلت اني‬
‫رخصة نفسي لما اعطيته الهديه‬
‫شوق‪..‬الهديه غلطه والحمد لله انها عدت على‬
‫خير لكن المهم الحين انتي شو رأيك‬
‫نجلء تصيح‪..‬تعبانه مو عارفه اقرر او افكر‬
‫شوق‪..‬نجلء استخيري وادعي الله وربي بيدلك‬
‫على الخير ان شاء الله‬
‫نجلء‪..‬شوق ماادري خايفه ومتردده ساعديني‬
‫شو اعمل‬
‫شوق‪..‬مااقدر اساعدك اذا تقدرين تعيشين من‬
‫غير طفل وحب فهد يكفيك ارفضي وانتظري‬
‫فهد‬
‫نجلء‪..‬ياربي ارحمني تعبت يارب يارب‬
‫شوق وتحضن اختها وتقنعها تقوم تتوضأ وتصلي‬
‫وتطلب الله يعينها ‪..‬‬

‫جلست شوق مع اختها وطلعت بعد مااتفقت‬


‫معها انها تعطي قلبها وعقلها كل واحد حقه من‬
‫التفكير والمشاركه بااتخاذ القرار ‪..‬استخارت‬
‫نجلء وطلبت الله سبحانه يدله على الخير ‪..‬‬
‫ورغم الحيره واللم ‪..‬الحب والنكسار ‪..‬الصبر‬
‫والنتظار قدرت نجلء سيطر على ضعفها وتبدأ‬
‫التفكير بشكل متزن بعيد عن العشوائيه‬
‫والتشتت بالحساس ‪..‬‬

‫رجعوا العمات لشرقيه والكل رجع يتابع حياته‬


‫ايام قليله وتبدأ الدوامات الجامعه والمدرسه‬
‫والكل بحالة استنفار استعداد للمدرسه ‪..‬‬

‫مر يومين وفيه شخصين ينتظرون قرارات مهمه‬


‫راح تغير حياتهم ‪..‬نجلء الي قررت مصير حياتها‬
‫وعرفت تختار ‪..‬وفيصل الي اعصابه تحترق بكل‬
‫ثانيه وهو يطلب امه تكلم العنود ‪..‬‬
‫فيصل ‪..‬يمه كلميها ارجوك انا ماابي اضغط‬
‫عليها‬
‫ام فيصل ‪..‬انت الي زعلتها راضها‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬راضيتها واعتذرت لها بس عنيده‬

‫ام فيصل باابتسامه‪..‬بعد يزعلها وينتقدها مالي‬


‫شغل بينكم‬
‫فيصل ‪..‬اهون عليك يمه ترى بروح لها الحين‬
‫لتقولين عيب خلص هي زوجتي‬
‫ام فيصل وتضحك‪..‬روح اشوف وال هي بتخليك‬
‫فصل‪..‬هههههههههههه لتغرك يمه اول مره‬
‫اكتاشف انها ضعيفه‬
‫ام فيصل‪..‬هذي اماني وين العنود‬
‫اماني مبتسمه‪..‬بالبيت‬
‫فيصل‪..‬ولاالله حنن قلبها علينا‬
‫اماني‪..‬الله الي يعلم‬
‫فيصل ‪..‬تعالي اموون قولي لي خالتك تحت‬
‫معها شالها وال اقول قولي لها تتغطى لن انا‬
‫الي يقولون اسمي زوجها بروح لها‬
‫ام فيصل ‪..‬ههههههههه فيصل اعقل‬
‫فيصل‪..‬يمه خلص مافيها السالفه عقل‬
‫اماني‪..‬طيب عادي ليه تتغطى روح لها‬
‫ام فيصل‪..‬ل مايروح كذا يمكن ماتبي تشوفه‬
‫فيصل بخيبة امل‪..‬افا‬
‫ام فيصل‪..‬ايه خلص يمكن عافتك‬
‫اماني مستغربه من كلم ام فيصل ‪..‬هي قالت‬
‫كذا خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬ايه‬
‫فيصل وعصب‪..‬شلون ومتى يعني مازالت مصره‬
‫عالطلق‬
‫ام فيصل‪..‬ايه‬
‫فيصل وقف بيطلع‪..‬طلق مابطلق وانا بشوف‬
‫الموضوع‬
‫طلع فيصل للعنود وضحكت ام فيصل‬
‫اماني‪..‬شفيك خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬خليه يعرف انا ادري العنود بترضى‬
‫بس قلت اخليه يحس قبل‬
‫اماني‪..‬والله انك ياخالتي رهيبه الله يطول‬
‫بعمرك‬
‫ام فيصل ‪..‬تعالي وين سلوم ليدخل فيصل‬
‫الحين وهو فيه ويعصب ويسمعه‬
‫اماني وتضحك‪..‬ل مع محمد طالع‬
‫ام فيصل ‪..‬ايه احسن كذا‬
‫اماني‪..‬عن اذنك خالتي‬
‫ام فيصل‪..‬تفضلي قولي لساره تنزل لروح انا‬
‫لها الحين حابسه عمرها بهالغرفه‬
‫اماني ‪..‬ان شاء الله‬

‫دخل فيصل لبيت العنود ونادى عليها ولفت‬


‫شالها عليها ‪..‬تفضل‬
‫فيصل وماسك اعصابه‪..‬مابطول واخليك‬
‫تشوفين وجهي الي عايفته لكن طلق ل يالعنود‬
‫انسي فكري كويس ارجوك وصدقيني مافيه‬
‫شخص معصوم من الخطأ‬
‫العنود ساكته متفاجئه من كلمه ولهي عارفه‬
‫ترد ‪..‬‬
‫فيصل وعصب اكثر‪..‬العنود ارفعي رأسك مو‬
‫لهالدرجه انا دنيئ‬
‫العنود‪..‬محشوم يافيصل‬
‫فيصل واتفاجئ لما تكلمت وقال ‪..‬اسف يالعنود‬
‫وارجوك فكري عن اذنك‬

‫طلع فيصل وابتسمت العنود مستغربه من‬


‫احساسها تجاهه وتبخر غضبها عليه ومستغربه‬
‫اكثر من كلمه رجعت جلست ودخلت عليها ام‬
‫فيصل‬
‫ام فيصل وبعد ماسلمت ‪..‬طمنيني العنود‬
‫العنود‪..‬خالتي ساعديني مااعرف شو اعمل‬
‫ام فيصل‪..‬قولي لي شصار حتى اساعدك‬
‫العنود وقالت لم فيصل الي صار مع‬
‫فيصل‪..‬خالتي انا مستحيل انسى تصرف فيصل‬
‫معي وبنفس القوت مااتخيل ‪......‬‬
‫ام فيصل ‪..‬كملي لتسكتين يالعنود ولتستحين‬
‫من احساس من حقك ماتتخيلين شو‬
‫العنود‪..‬مااتخيل اني اتزوج غيره‬
‫ام فيصل مبتسمه‪..‬يعني تحبينه‬
‫العنود وبخجل‪..‬مااقدر اقول مااحبه بس جرحه‬
‫بقلبي قاسي ومؤلم‬
‫ام فيصل‪..‬اسمعيني يالعنود فيصل ماهو بطبعه‬
‫قاسي لكن مشكلته العصبيه الزايده والمفروض‬
‫اي وحده سواء انتي او غيرك تبحث وتتوصل‬
‫لطريقه تسيطر فيها على عصبيته وانا واثقه‬
‫انك بتقدرين لنك تحبينه بتتحملين ولنه يحبك‬
‫بيخفف عصبيته العنود انا مااقول الي صار منه‬
‫بسيط او سهل لكن اعتذر منك وبحياتنا مافيه‬
‫اجمل من التسامح خصوصا اذا نابع من قناعة‬
‫الحب بقلوبنا العنود يمه فيصل طيب وانتي‬
‫طيبه وتستاهلون ان شاء الله بتعوضينه‬
‫ويعوضك عن الحزان والهموم والمشاكل يمه انا‬
‫ماودي اضغط عليك لكن فيصل عرف غلطته‬
‫اعتذر لك واعتقد انه البعد يسبب الجفاء يمه اذا‬
‫تبين نصيحة ام قلتها لك ولقلتها له وهو ولد‬
‫بطني لتضيعن السعاده بسبب غلطه اخذت‬
‫حقها من العقاب العنود يمه سعادتك بتسامحك‬
‫سعادتك اذا اخترتي هالطريق لكن انتبهي‬
‫ترجعين لفيصل وبقلبك شايله عليه لنك بكذا‬
‫تكونين تدمرين حياتك‬
‫العنود ‪..‬توه كان هنا ومعصب‬
‫ام فيصل وتضحك وقالت للعنود كل الي صار‬
‫حضنت العنود ام فيصل وقالت لها‪..‬افهم انك‬
‫رضيت عليه‬
‫ابتسمت العنود وطلعت ام فيصل تبشر ولدها ‪..‬‬

‫بنفس اليوم الكل اجتمع في بيت ام فهد ال‬


‫نجلء الي اعتذرت وبعد معاناة مع حمد وافق‬
‫واقتنع انها تعبانه وبترتاح ‪..‬‬

‫عبير‪..‬شوق نجلء وينها‬


‫شوق‪..‬تقول تعبانه مالها خلق تجي‬
‫خلود‪..‬اها طيب شرايكم نطلع بكرا لي مكان‬
‫ساره‪..‬انا مالي خلق‬
‫شوق‪..‬ليه‬
‫ساره‪..‬كذا مالي خلق اطلع‬
‫خلود وتبتسم‪..‬وغيرها من ماله خلق‬
‫شوق‪..‬هههههههههه حتى انا‬
‫خلود‪..‬اقول بناات شفيكم الظاهر صابتكم عين‬
‫ليه كذا صايرين حزينات‬
‫شوق‪..‬انا بروح عند خالتي‬
‫العنود‪..‬شوق خلي سلمان يجي هنا‬

‫انتهت السهره والكل رجع لبيته وبكل بيت كل‬


‫فيه حدث مهم ‪..‬‬

‫نجلء كانت تنتظر حمد وبلغته موافتها وبارك لها‬


‫من كل قلبه وطلعت غرفتها واتصلت بشوق‬
‫نجلء‪..‬وافقت وقلت لحمد‬
‫شوق بخوف‪..‬وفهد‬
‫نجلء‪..‬فكرت كثير توصلت لشئ واحد انا ماحبيت‬
‫فهد انا حبيت الحب نفسه حسيت ممكن‬
‫هالشخص يكون لي الحب لكن ل كل احساسي‬
‫تجاهه كاان وهم الحب ماهو الحب والدليل اني‬
‫لبيت نداء المومه بداخلي لبيت حلمي اني اكون‬
‫اسره واطفال افرح لفرحهم واحزن لحزنهم‬
‫شوق ماانكر اني تمنيت اتزوج فهد لكن من‬
‫ناحيه منطقيه اتوقع ‪..‬صح الحب دائما بالصدفه‬
‫يكون لكن انا حبي ماكان صدفه ابدا شفت فهد‬
‫قيمته وقلت هذا النسان ينفع احبه لكذا حبي‬
‫ماهو حب هو وهم الحب انا حبيت الحب نفسه‬
‫مو شخص فهد ‪..‬اصعب شئ انك تقيمين انسان‬
‫وتحصين سيئاته وحسناته وبعدها تقولين حبيتهم‬
‫ل عمر الحب ماكان كذا الحب انك تحبين‬
‫الشخص بكل عيوبه لكن انا ل تمنيت يكون فيه‬
‫شخص مهم بحياتي حب يكون هو قمر ايامي‬
‫يعطي ليل خصوصيه ولسهر معنى ولدمع قيمه‬
‫دورت وشفت فهد حبيته ووقت الجد اتفقت‬
‫مشاعري وعقلي على شئ واحد نداء المومه‬
‫بداخلي كاان اقوى بكثير من وهم الحب ‪..‬‬
‫شوق‪..‬كلمك حلوو وكثير نجول يحبون ويبكون‬
‫ويتوقعون انه حب حقيقي لكن بعد عثره او‬
‫موقف تبان الحقيقه لن الوحده تفكر بالمنطق‬
‫والعاطفه وتتوصل لنتيجه مرضيه المهم حبيبتي‬
‫الله يوفقك ويسعدك يارب وحمد يمدح فيه وان‬
‫شاء الله انه بيسعدك وتسعيده الف مبروك‬
‫نجلء ودموعها على خدها‪..‬الله يبارك فيك يالله‬
‫شوق روحي ارتاحي انا بصلي ركعتين اشكر الله‬

‫شوق‪..‬طيب الله معك وبكرا بينا اتصال‬


‫نجلء‪..‬ان شاء الله فماان الله‬

‫اما بيت ام فيصل رجعوا وكانت العنود محتاره‬


‫ياترى ترجع مع فيصل او محمد لكن ام فيصل‬
‫قالت لها بصوت واطي ‪..‬‬

‫ام فيصل‪..‬اركبي مع محمد مابعد بشرته خليه‬


‫على اعصابه واذا رجعنا ووصلنا علمته‬
‫ابتسمت العنود ووافقت ورجعت مع محمد الي‬
‫ضاق صدره على حال اخوه الي بان عليه لما‬
‫اختارت العنود سيارة اخوه وفضلته وعرف انها‬
‫مازالت مصره على موقفها بالسياره كان فيصل‬
‫ساكت والكل سكت لنه اول مره مايسولف‬
‫معهم وصلوا البيت ودخل فيصل اخر واحد‬
‫فيصل ‪..‬سارونه تعالي المكتب‬
‫ام فيصل‪..‬انتظرك فيصل بغرفتي اذا خلصت‬
‫فيصل‪..‬خير يمه تأمريني بشئ‬
‫ام فيصل باابتسامه‪..‬ل خذ راحتك وانا انتظرك‬
‫فيصل‪..‬ان شاء الله‬
‫دخل فيصل ومعه ساره جلست وجلس قريب‬
‫منها‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬سارونه ارفعي راسك‬
‫وناظريني‬
‫ساره مبتسمه‪..‬خير فيصل شفيك‬
‫فيصل‪..‬ليه رفضتي حمد‬
‫اتفاجأت ساره ونزلت راسها‬
‫فيصل‪..‬حبيبتي حمد من زماان خطبك مني لكن‬
‫طلب مني مااكلمك بالموضوع ال بالوقت‬
‫المناسب حتى هالكلم قبل العمليه وكلمني من‬
‫كم يوم وقال لي انك رفضتي لما سألتك شوق‬
‫ابي عرف انتي رافضه حمد كشخص او الزواج او‬
‫مثل ماعرفت‬
‫ساره مرتبكه ومنحرجه ولهي عارفه تتكلم‬
‫ابتسم فيصل وتسند ‪..‬ماراح تتطلعين ال اذا‬
‫قلتي لي سارونه انا فيصل تكلمي‬
‫سساره وبعد تردد ‪..‬فيصل انا تعبانه شلون‬
‫اتزوج مااقدر‬
‫فيصل‪..‬يعني لو كنتي مو تعبانه وافقتي على‬
‫حمد‬
‫ساره‪..‬فيصل الله يخليك صعب اتزوج لحمد‬
‫ولغيره ماابي اي شخص يشوفني حمل ثقيل‬
‫عليه‬
‫دمعة عيونها وسكتت وظل فيصل يتأملها وبعدها‬
‫قال‪..‬سارونه وفيه احد يحصل له يتحملك ويقول‬
‫ل حبيبتي حمد شاريك ويغليك وصدقيني لو هو‬
‫يشك ان الزوج راح يضرك لو واحد بالميه ماكان‬
‫خطبك مني الشئ الثاني المرض ماهو نهاية‬
‫الدنيا انتي تعبانه هل هذا يعني خلص تتوقف‬
‫الحياة سارونه فكري وانا بالنسبه لي اذا يهمك‬
‫رائي فيصل حمد ماينرد وشاريك امي تعرف‬
‫بالموضوع وموافقه وفضلت انا الي اكلمك‬
‫ومحمد موافق ساره لتخلين الضعف والشيطان‬
‫يلعب عليك انتي سارونه دلع البيت ماناقصك‬
‫شئ وصدقيني حبيبتي صحتك كويسه حبيبتي‬
‫فكري زين وان شاء الله ردك بيكون الموافقه‬
‫لن حمد ماينرد يالله سارونه روحي ارتاحي‬
‫الحين‬
‫ابتسمت ساره ‪..‬تسلم الله يخليك لنا ويسعدك‬
‫ابتسم فيصل لها وطلعت وتركته ثواني بعدها‬
‫طلع لمه بغرفتها ‪..‬‬

‫اما في بيت ام فهد كانت المفاجأه الكبر‬


‫‪..‬والغير متوقعه ‪..‬‬

‫فهد ‪..‬عبير خليك بكلمك بموضوع‬


‫خلود‪..‬يعني انا اروح‬
‫فهد‪..‬يستحسن‬
‫خلود‪..‬افا اجلس لحالي عادي يعني بعرف‬
‫بالموضوع خلوني اجلس‬
‫فهد‪..‬ل ماعليه احرق اعصابك كم دقيقه‬
‫خلود‪..‬عاادي اصل انا متعوده عبير انتظرك‬
‫فهد‪..‬ههههههههههههه‬
‫ام فهد‪..‬خير يمه شعندك‬
‫فهد ويبسم‪..‬كل خير عبوره اليوم تقدم لك واحد‬
‫انقبض قلب عبير لنها خلص قررت ماترفض‬
‫ابدا سكتت‬
‫ام فهد‪..‬مين ياابوي‬
‫فهد ويبتسم‪..‬رجال كفوا والنعم فيه ماعليه‬
‫قصور بصراحه ااخلق واتعليم ومشاء الله يراعي‬
‫الله بكل تصرفاته‬
‫ام فهد‪..‬الله يكتبه من نصيبها‬
‫فهد ويناظر عبير باابتسامه‪..‬ماسألتي مين او‬
‫مايهمك‬
‫عبير‪..‬ليهمني واذا هو مناسب الي تشوفه فهد‬
‫فهد‪..‬عبوره ماابي شئ غصب عنك كل شئ لزم‬
‫يكون بقناعتك ورضاك المتقدم لك نواف ولد‬
‫عمي‬
‫انصدمت عبير ماقدرت ترفع رأسها وابتسم فهد‬
‫والتفت على امه‬
‫ام فهد‪..‬والنعم فيه ولد عمها ولفيه قصور‬
‫فهد‪..‬عبير‬
‫عبير والصدمه واضحه ‪..‬ايوه‬
‫فهد باابتسامه ‪..‬فكري وقرري وانتظر رأيك‬
‫ولراح اضغط عليك نواف وتعرفينه وانا اعرفك‬
‫واثق فيك وبتفكيرك‬
‫طلعت ام فهد وتركتهم يتكلمون لكن قبل‬
‫مايطلع فهد لغرفته ابتسم وقال كلمه ‪...‬عبير‬
‫رفعتي رأسي الله يسعدك‬
‫استغربت عبير من كلم فهد وخطوة نواف الي‬
‫فقدت المل فيها وظلت بمكانها لحد مادخلت‬
‫خلود‬
‫خلود‪..‬عبيررر شفيك‬
‫عبير‪..‬وجع روعتيني‬
‫خلود‪..‬الله وين وصلتي‬
‫عبير‪..‬نواف خطبني‬
‫خلود وسكتت بعدين من غير‬
‫مقدماات‪..‬كلووووووووووووووووش‬
‫طلع فهد الي كان بالمطبخ‪..‬هههههههههههه‬
‫عرفتي‬
‫خلود‪..‬حرام تحرمني من هالحظه ليه ماخليتني‬
‫اشوف شكلها‬
‫ضربتها عبير وسكتت وضحك فهد وطلع غرفته‬
‫عبير وتضحك وفرحانه‪..‬مو مصدقه اخيرا اخيرا‬
‫خلود‪..‬الله عبير الله يسعدك يارب وصدقيني‬
‫عمره مابيندم انه تزوجك بس تعالي اخاف‬
‫تزوجك عشان ملفاته ترتبينها‬
‫ضربتها عبير وطلعت لغرفتها وهي مبسوطه‬
‫لكنها مع احساس السعاده مانست انها تصلي‬
‫وتشكر الله انه اعطاها على قد نيتها ‪..‬‬
‫دخل فيصل غرفته امه بعد مااستأذن جلس‬
‫عالسرير عندها‬
‫فيصل‪..‬امريني الغاليه‬
‫ام فيصل‪..‬شفيك‬
‫فيصل ويتنهد‪..‬سلمتك‬
‫ام فيصل‪..‬العنود‬
‫رفع عينه فيصل‪..‬يمه اعتذرت ندمت لكن مااقدر‬
‫اطلقها مااقدر يمه ‪..‬العنود عرفتها بالسم لما‬
‫تكلم ابوي الله يرحمه عنها اثارت فضولي‬
‫هالنسانه كيف عايشه وشلون مدبره امورها لما‬
‫وصلت للمستشفى ودخلت عند ابوي منطقها‬
‫عجبني قدرتها عالرد عجبتني ماتخيلتها بنت‬
‫بهالعمر ممكن تفكر مثلها ولما تكلمت معه‬
‫بحضورك اخجلني السواد الي عليها فيه قوه‬
‫توازي قوت حضورها واحترامها لنفسها كلمها‬
‫محدد ومختصر اسلوبها واضح ومنطقي ماقدرت‬
‫غير اني احترمها لما طلبت اكتب البين بااسم‬
‫اخواني واسمها اجبرتني انظر لها نظرة‬
‫النسانه الي عندها بعد نظر ولتفكر بالوقت‬
‫الحالي بس ‪..‬ابتسم فيصل وللمره الولى‬
‫اقولها لك يمه اول مره الصدفه جمعتني فيها‬
‫وشفت عيونها عجبتني او اربكتني اكثر او اقرب‬
‫لحساسي بوقتها تعرفين يمه لما تشوفين‬
‫انسانه قويه جدا ماتتخيلينها جميله تحسين كل‬
‫االنوثه بعيده عنها لكن انصدمت لما شفتها‬
‫وقت حادث سلوم صدقيني يمه كابرت اعجابي‬
‫فيها وبشخصيتها وبعد معاناة وتكذيب وتصديق‬
‫بعد موضوع الطايف والي صار بعد ماقدرت‬
‫اتغلب على احساسي تجاه نفسي ومشاعري‬
‫قدرت اعترف لنفسي ان العنود لها مكانه عندي‬
‫ومكانه كبيره يمه صدقيني لما كنتي تتكلمين‬
‫عن الخطبه ماتخيلت اتزوج انسانه غيرها يمه‬
‫صعب بعد مااوصل لهالعمر واتخيل انسانه معينه‬
‫تضيع مني وبسببي وتهوري يمه صدقيني شفتها‬
‫بزواج غدير بمكياج وشفتها امس من غير شئ‬
‫وبكل الحالتين كانت متحجبه وبكل الحالتين‬
‫حلووه جمالها تجاوز بداخلي المظهر صرت‬
‫اشوف فيها الروح وجمالها الي صعب اي شخص‬
‫يتوصل له بسهوله واليوم حسيتها جرحتني قدام‬
‫خواتي واخوي وكل اهلي لما اختارت سيارة‬
‫محمد‬
‫ام فيصل مبتسمه‪..‬بس عروت قلبي يمه‬
‫فيصل‪..‬من احكي له يمه هههههههههههه سعد‬
‫ماهو فاضي لي‬
‫ام فيصل‪..‬العنود ماجرحتك ولاختارت سيارة‬
‫محمد‬
‫فيصل مستغرب شلون‪..‬؟؟‬
‫ام فيصل وتبتسم‪..‬قبل مانطلع من البيت لم‬
‫فهد عرفت من العنود قرارها ولما رجعنا انا‬
‫قلت لها تركب مع محمد‬
‫فيصل بخيبة امل‪..‬يعني مازالت مصره يمه‬
‫ساعديني‬
‫ام فيصل وتضحك‪..‬ههههههههههه والله وحبيت‬
‫يايمه فيصل العنود راضيه عليك‬
‫فيصل منصدم‪..‬شلون وليه مارجعت معي‬
‫ام فيصل‪..‬هههههههه انا طلبت منها‬
‫فيصل‪..‬وهنت عليك‬
‫ام فيصل‪..‬لماتهون علي بس قلت اخر قرصه‬
‫لك مني قبل ماترجع لها‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههه احلى قرصه دامها منك‬
‫بس تعور يمه‬
‫ام فيصل‪..‬قول امين الله يسعدكم ويوفقكم‬
‫ويفرحني فيكم‬
‫دمعت عيونها وحضنها فيصل‪..‬ل الغاليه ماابي‬
‫دموع ابي افرح‬
‫ام فيصل‪..‬الله يديمها عليك اطلع الحين خلني‬
‫ارتاح ولتروح للبنت الحين عيب‬
‫فيصل‪...‬ههههههههه مابروح بس مو عيب‬
‫التصال‬
‫ام فيصل‪..‬ل ماهو عيب اذا ردت عليك‬
‫فيصل‪..‬ل بترد ادعي لي الغاليه‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يوفقك يمه‬
‫طلع فيصل ودخل المكتب وهو مبسوط ومرتاح‬
‫ومبتسم وتوه بتصل ويدق التيلفون ويرفعها‬
‫سعد‪..‬هل والله‬
‫فيصل‪..‬هل وغل ومليون مرحبا بالغالي‬
‫سعد‪..‬هههههههههه اجل انحل الموضوع‬
‫فيصل ويضحك‪..‬توه منحل وتوني بتصل يااخي‬
‫ليه ماتعرف تختار الوقات اخاف تنام‬
‫سعد‪..‬ههههههه الشرهه على الي متعني وهو‬
‫بشهر العسل يتطمن عليك‬
‫فيصل‪..‬تسلم بس لتضيع الموضوع اختي‬
‫شلونها‬
‫سعد ومبتسم‪..‬اختك زوجتي وحبيبتي وعيوني‬
‫ودنيتي‬
‫يقاطعه فيصل‪..‬بس بس يااخي قدر اني اخوها‬
‫سعد ويضحك بصوت عالي‪...‬خلص واانا زوجها‬
‫فيصل‪..‬ههههههه ادري بس عاد مو تغزل فيها‬
‫قدامي احترمني وال خلص‬
‫سعد‪..‬المهم خالتي ومحمد والهل كلهم‬
‫شلونهم‬
‫فيصل‪..‬الكل بخير ونعمه ولتطولون بسرعه‬
‫ارجعوا ويالله مع السلمه يااخي عطلتني‬
‫سعد‪..‬فيصل شفيك مستعجل اثقل‬
‫فيصل‪..‬ايه شعليك مبسوط ومرتاح اقول يالله‬
‫سلم على غدور وبرجع اتصل فيك اذا انتهيت‬
‫سعد‪..‬ل لتتصل اعرف اول مكالمه بعد الزعل‬
‫بتستمر ساعات لتتصل ال بكرا سلم على الكل‬
‫فمان الله‬
‫فيصل‪..‬الله معك‬

‫حاول فيصل يتصل لكنه تحطم ولردت العنود‬


‫لنها انتظرت وطول واضطرت تطلع تنام مع‬
‫سلوم قرر ينام فيصل وبكرا يكون اول ايام‬
‫الفرح له بأذن الله ‪..‬‬

‫باليوم الثاني صحت العنود وفطرت سلوم‬


‫وطلعت غرفتها اخذت لها دش واختارت لها‬
‫جلبيه عنابي وتعدلت ونزلت لنها توقعت فيصل‬
‫بيمر عليهم ‪...‬‬

‫اما في بيت ام فيصل نزلت ساره لغرفة امها‬


‫وارتمت بحضنها وصاحت ‪..‬‬
‫ام فيصل‪..‬سارونه حبيبتي ليه الحين تصيحين‬
‫فهميني‬
‫ساره من بين دموعها‪..‬مابي اتزوج‬
‫ام فيصل‪..‬ماتبين حمد او ماتبين الزواج‬
‫ساره‪..‬ل يمه افميني انا ماقدرت اقول لفيصل‬
‫بس انتي يمه حاولي تفهميني انا تعبانه ولاقدر‬
‫اتزوج اخاف مااقدر اسعد الي اتزوجه يمه‬
‫ام فيصل تقاطعها‪..‬ساره الله عالم بكل شئ‬
‫وبعد الله كل صاحب اختصاص نحترمه حمد‬
‫دكتور قبل مايكون ولد عمك او خاطبك قال انك‬
‫الحين بخير تحتاجين مراجعت لفتره معينه‬
‫وتقدرين تمارسين حياتك بشكل طبيعي يعني‬
‫ليه نقول كلم احنا غير ساره يمه انتي بنتي وانا‬
‫اعرف الي بقلوبكم من نظراتكم وهمساتكم‬
‫مثل ماعرفت الي بقلب فيصل عرفت ن اول‬
‫يوم الي بقلبك لحمد ولكذا خليت اخوانك يكونون‬
‫معك بااغلب المواعيد ماهو لني مااثق فيك ل انا‬
‫اثق فيك وبولد عمك بس اخوانك يعزونك يابنتي‬
‫وحمد رجال عرف ان البيوت لها ابواب وكلم‬
‫فيصل من زمان وهالشئ خلني احترمه اكثر‬
‫واكثر يمه انا قلب رهيف مثلكم مااقول ان‬
‫احساسك تجاه ولد عمك خطأ ل انتي تربيتي‬
‫وبنتي بس يمه الصح الي عمله حمد والخطأ الي‬
‫انتي بتعمليه ساره يمه انا الي هالمره مابنتظر‬
‫ردك انا اعرف انك تعزين حمد وبعطي فيصل‬
‫موافقتك وانتي بأذن الله طيبه ولفيك ال‬
‫العافيه‬
‫ارتمت ساره بحضن امها الي هدتها وارتاحت بعد‬
‫كلم امها ‪..‬‬

‫طلعت ام فيصل وساره وصادفه فيصل نازل‬


‫وكاشخ صبح عليهم وقالت له امه عن موافقة‬
‫ساره على نزلت محمد وبترك لها‬
‫فيصل‪..‬مبروك حبيبتي الله يسعدك‬
‫محمد‪..‬الله فيصل ليه هالكشخه عالصبح‬
‫فيصل مبتسم‪..‬خلص انجل الغيم‬
‫محمد ويضحك‪..‬ههههههههههههه مبروك الله‬
‫يسعدك‬
‫فيصل ‪..‬انا بتصل بحمد اقوله لني بصراحه‬
‫طفشت من هالحاله امس سعد واكيد الحين حمد‬
‫ام فيصل‪..‬شفيه سعد غدير فيها شئ‬
‫فيصل يبتسم‪..‬هههههه ل الغاليه طلعت منك‬
‫امس خرب علي سعد اتصل وضاعت علينا‬
‫المكالمه يسلم عليكم كلكم وغدير بخير‬
‫ومبسوطه‬
‫فيصل‪..‬هل والله بولد العم والنسيب شلونك‬
‫حمد‪..‬هل بك بشر‬
‫فيصل‪..‬قلنا النسيب افهم‬
‫حمد‪...‬ههههههههههه ماانا نسيبك من قبل‬
‫فيصل‪..‬ههههههههههههههههاي اعذرني‬
‫يااخوي والله من الصبح مضيع خلص بشرتك مع‬
‫السلمه‬
‫حمد‪..‬الله شفيك تقل مطرود‬
‫فيصل ويضحك‪..‬حرام خلوا الواحد يشوف حاله‬
‫شوي‬
‫حمد‪..‬اها اجل ل خلص مشكور وشف حالك بس‬
‫لتنسانا خلنا نشوف حالنا مثلك‬
‫فيصل‪..‬ابشر يالله مع السلمه‬
‫حمد‪..‬هههههه الله معك‬

‫محمد‪..‬ال صح نجلء بنت عمي انخطبت‬


‫ام فيصل‪..‬الله يوفقها قالت لي شوق امس‬
‫ساره‪..‬مبروك شوق‬
‫شوق وفهمت نظرة ساره‪..‬الله يبارك فيك‬
‫وهمس لها مو فهد واحد ثاني‬
‫ساره‪..‬الله يسعدها ان شاء الله‬
‫فيصل‪..‬انا بطلع عن اذنك‬
‫اماني‪..‬السلم عليكم‬
‫فيصل‪..‬وعليكم السلم‬
‫سلوم‪..‬فيصل فيصل‬
‫فيصل وينزل له‪..‬امرلني سلوم هي خربانه‬
‫اليوم انا عارفه‬
‫سلوم‪..‬بروح للملهي‬
‫فيصل‪..‬بنروح للقمر بس انقذوني حرام‬
‫محمد‪..‬خلص فيصل بدل اليوم بكرا‬
‫فيصل ويناظر محمد بطرف عينه‪..‬سلوم محمد‬
‫تو قال وين سلوم بنروح نشتري سمك روح معه‬
‫سلوم ببراءه‪..‬الله يالله محمد بروح معك‬
‫محمد‪...‬مسموح فيصل هالمره بس مااخترت ال‬
‫السمك‬
‫فيصل‪..‬ههههههههه ان شاء الله خيار عن اذنك‬
‫طلع فيصل والكل ضحك عليه وجلسوا مع بعض‬
‫يسولفون ‪..‬‬

‫دخل فيصل للبيت عند العنود بعد ماتنحنح عند‬


‫الباب حصلها بالصاله وهالمره من غير شال‬
‫وقفت له ‪..‬‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬ليه مارديتي امس‬
‫العنود ومستحيه‪..‬ماتوقعتك بتتصل الوقت كان‬
‫متأخر‬
‫فيصل‪..‬بظل واقف عالباب‬
‫العنود‪..‬تفضل‬
‫دخل فيصل وجلس قريب من العنود ‪..‬ابي‬
‫اسمعها منك سامحتيني‬
‫رفعت راسها وابتسمت وهزت رأسها‬
‫فيصل مبتسم‪..‬هو ابتسامتك تكفي بس ابي‬
‫اسمعها منك ارجوك‬
‫العنود بصوت واطي ‪..‬سامحتك‬
‫فيصل ‪..‬لو تعرفين شكثر عانيت هالفتره بس‬
‫صدقيني رضاك المهم وابتسامتك تكفيني عن‬
‫قطع كلمهم سلوم الي شهق لما شاف فيصل‬
‫عندهم‬
‫سلوم ومستغرب‪..‬مارحت برا‬
‫فيصل ويضحك بصوت عالي لدرجة ان عيونه‬
‫دمعت ‪..‬تعال سلوم‬
‫جلس سلوم على رجل فيصل‬
‫فيصل ويأشر على العنود‪..‬شفت هذي شسمها‬
‫سلوم بسرعه‪..‬عنوده‬
‫فيصل يبتسم‪..‬حلو عنوده هذي اسمها عنودي انا‬

‫سلوم‪..‬عنودي انا‬
‫فيصل مبتسم‪..‬ل انا يعني انت تقول عنوده وانا‬
‫اقول عنودي‬
‫العنود احمر وجهها ولعادت قادره ترفع عينه‬
‫سلوم‪..‬يعني انت تقول عنودي‬
‫فيصل‪..‬ل انت تقولي عنودك‬
‫العنود بصوت واطي‪..‬بس فيصل‬
‫فيصل‪...‬ههههههههههه لعيونك ماطلبتي‬
‫سلوم‪..‬فيصل بتروح معي‬
‫العنود ورفعت رأسها بااهتمام‪..‬وين بتروح‬
‫فيصل يقاطع سلوم‪..‬وانا بروح مابتسألين‬
‫انحرجت العنود ‪..‬اذا بتقول‬
‫فيصل‪..‬مابقول اذا ماسألتي‬
‫العنود‪..‬اول اعرف سلوم وين بيروح‬
‫سلوم‪..‬بروح مع محمد نشتري سمك مع السلمه‬

‫طلع يركض وترك فيصل والعنود الي كانت‬


‫منحرجه من نظرات فيصل‬
‫فيصل‪..‬والحين مابتعرفين وين بروح‬
‫العنود‪..‬وين ‪..‬؟؟‬
‫فيصل‪..‬بصراحه ماابي اروح بجلس معك‬
‫استحت العنود وقامت ‪..‬اجيب لك شئ تشربه‬
‫فيصل باابتسامه‪..‬من ايدك شربت احلى عصير‬
‫طلعت العنود وهي بتموت من الحياء ‪..‬‬
‫جلس معها فيصل شوي واستأذن وطلع واتفق‬
‫انه يتصل فيها بعد مارجع لها الجوال ‪..‬‬

‫بلغت عبير اخوها موافقتها على نواف الي فرح‬


‫من كل قلبها بهالموافقه وحمد ربه الي اعطاه‬
‫انسانه مثل عبير مختلفه بكل شئ ‪..‬‬

‫اتفقوا الشباب انه بعد اسبوع ملكت نواف وعبير‬


‫وبعدها ساره وحمد وبالخير بااجازة العيد زواج‬
‫فيصل الي عمل المستحيل حتى يقدمه لكنه‬
‫رضى بالمر الواقع ‪..‬‬

‫بملكة عبير ونواف كانت الفرحه مسيطره على‬


‫القلوب كل البنات فرحانين لها لنها صبرت‬
‫وربي عوضها بالنسان الي تحبه ‪..‬‬
‫عبير ‪..‬خايفه بناات‬
‫خلود‪..‬لتخافين انتي مثل القمر عبوره‬
‫عبير ‪..‬ماابي اجلس معه‬
‫العنود‪..‬بعد هالنتظار ياعبير ماتبين‬
‫قطع كلمهم وصول نجلء الي كانت ملكتها قبل‬
‫عبير بااسبوع وكانت مبسوطه ومرتاحه وهالشئ‬
‫واضح عليها ووضح للكل ان نجلء تبدلت من‬
‫انسانه سيطر عليها الحزن لفتره لنسانه المل‬
‫دخل حياتها من جديد ‪..‬‬
‫نجلء‪..‬الف الف مبروك دلل وبدور وراي الحين‬
‫بيدخلو‬
‫دخلت دلل وبدور وسلموا على عبير وهمست‬
‫دلل بكلمتين بااذن عبير‬
‫دلل ‪..‬مبروك انتي الي تستاهلين نواف وهو‬
‫الي يستاهلك وياعبير انا ونواف عمر الحب‬
‫ماجمعنا ولو للحظه وحده وهالشئ ثقي منه‬
‫لني عمري ماحبيته ال كااخ وبس ومتأكده انه‬
‫نفس الشئ ينظر لي لكن اهلنا وتخطيطهم الله‬
‫يسعدك‬
‫الكل نزل ونزلت عبير والكل بارك لها وجاء وقت‬
‫دخلت نواف خافت عبير توترت صاحت ام فهد‬
‫وام نواف كل البنات دمعت عيونه فرحه‬
‫لهالنسانه الي حبت بصدق وربي عوضها ‪..‬طلع‬
‫نواف مع عبير للمجلس لحاله وظلت ثواني عبير‬
‫ساكته‬
‫نواف باابتسامه‪..‬مبروك عبير‬
‫عبير بصوت واطي‪..‬الله يبارك فيك‬
‫نواف‪..‬ل ابي اشوف هالجمال ارفعي وجهك‬
‫ابتسم لها وكمل وقال‪..‬بحياتي صفحات بيضاء‬
‫ياترى بتكتبيها عبير‬
‫عبير وبخوف‪..‬اذا كانت بيضاء اكتبها لكن‬
‫نواف‪..‬مافيها لكن عبير قلبي ابض ماعرف‬
‫ولدخل فيه انسانه قبلك ثقي من هالشئ ودلل‬
‫بنت عمتي لاقل ولاكثر عبير بينا تيلفون يالله‬
‫فمان الله‬
‫وعند الباب وقبل مايطلع ‪..‬‬
‫عبير‪..‬نواف لتزعل مني‬
‫ابتسم نواف ورجع لها‪..‬عمري مابزعل منك‬
‫وعمري مابزعل من غيره وحب‬
‫استحت عبير ونزلت رأسها وابتسم نواف‪..‬عبير‬
‫انتي احلى بكثير مما تصورت‬
‫ابتسمت عبير وطلع نواف وهو ينتظر اللحظه‬
‫الي يكلم فيها عبير ويشرح لها احساسه تردده‬
‫وخوفه يقولها عن نبضه وعن صدقه تحاها‬
‫‪..‬يحكي عن اماله وامنياته الي رسمها بعد‬
‫موافقتها ‪..‬يشرح لها موقفه من دلل ويهديها‬
‫ملف عنوانه سيكون لها ))))))‬
‫حتى تكتب اول معاني السعاده الحقيقه بحياته‬
‫عدت الليله حلوه سافرت فيهاعبير مع السعاده‬
‫والحب والمل والمني والذكريات‪..‬نست سنين‬
‫الخوف والغيره اللم والدموع ولتذكرت ال لحظة‬
‫السعاده الحقيقه الي تعيشها وتحلم بااحضانها‬
‫‪..‬‬

‫مر اسبوع من السعاده على قلوب الكثير ‪..‬عبير‬


‫ونواف الي انتقلوا لعالم الصفاء والمحبه ‪..‬نجلء‬
‫وعبدالله والي سافرت بدتيا الستقرار‬
‫والحساس بالمان‪..‬غدير الي رجعت وهي تحس‬
‫بالفخر والحب لسعد ‪..‬ساره الي متوتره وخايفه‬
‫لن اليوم هو ملكتها على النسان الي حبته من‬
‫كل قلبها‬

‫شوق ‪..‬يانااس تعبت خلص متى اولد‬


‫العنود‪...‬ههههههههه الله يعينك ارتاحي طيب‬
‫شوق‪..‬شلون ارتاح وزوجة اخوي هالقمر رام‬
‫يااختي لتجننين اخوي‬
‫ساره‪..‬شوق اسكتي حرام عليك‬
‫نجلء‪..‬ههههههههه لو تشوفين حمد هالدنيا كلها‬
‫مو سايعته من السعاده‬
‫غدير‪..‬يالله سارونه امي تقول انزلي‬
‫نزلت ساره بعد معاناة وجلست واول ماشفت‬
‫اخوانها داخلين دمعت عيونها وارتمت بحضن‬
‫فيصل الي ضحك عليها والتفت على حمد‬
‫فيصل‪..‬ل خلص دموع من الحين‬
‫محمد‪..‬سارونه عيب فشلتينا‬
‫فيصل‪..‬خلص ساره الحين يهون حمد‬
‫حمد‪..‬ليه ناقص عقل اهوون عن هالزين كله‬
‫محمد‪..‬احم يااخي توك مابعد لبستها الشبكه‬
‫حمد ويبتسم‪..‬ابعد خلني اسلم اول‬
‫سلم عليها وهي بتموت من الخوف والحياء‬
‫وبعدها طلعت معه للمجلس وجلست بعيد عنه‬
‫حمد ويقرب عندها‪..‬اول شئ سارونه مابااكلك‬
‫استحت ساره وابتسم حمد وكمل‪..‬مبروك ياعمر‬
‫حمد‬
‫سكتت ساره ولردت ‪..‬ساره اجبري بخاطري‬
‫وعبريني ارفعي راسك‬
‫رفعت راسها وابتسمت وابتسم حمد وقال‪..‬انا‬
‫بطلع سارونه وبكلمك بس قبل مااطلع بقول لك‬
‫شئ‬
‫ساره بااهتمام‪..‬تفضل‬
‫حمد وبكل حنان‪..‬احبك‬
‫نزلت راسها وطلع حمد وظلت ساره بمكانها من‬
‫الصدمه مو عارفه تتصرف لحد مادخلت عليها‬
‫غدير وضحكت عليها وطلعت معها لغرفتها على‬
‫طوال طلعت تعيش احساس السعاده والفرح ‪..‬‬
‫ونفس الشئ حمد رجع للبيت يعيش احساسه‬
‫تجاه ساره الي يحمله من فتره لها وتكلل اليوم‬
‫بالفرح والمل‪..‬‬
‫مرت اليام حلوه هاديه رايقه مليانه امان‬
‫واستقرار ‪..‬سعاده وفرح‪..‬امل وعطاء‪..‬‬
‫ساره مرتاح بوجود حمد الي بدل حياتها من‬
‫خوف من المرض الى تفاءل ورضى بالقدر وزاد‬
‫من دلعها دلع‪..‬‬
‫عبير الي شرح لها نواف موقفه وفهم حبها له‬
‫وزاد قدره عندها ومكانتها بقلبه احاطتهم‬
‫الماني والحلم الي تنقلهم من كلمه وهمسه‬
‫لسعاده وفرح‪.‬‬
‫‪.‬محمد الي شايل شوق بعيونه وينتظر الساعه‬
‫الي يكون فيها اب ويحمل طفله بين ايدينه ‪..‬‬
‫غدير الي فخوره بزوجها واهتمامه فيها وبأمه‬
‫ومبسوطه لنها اهدته واهدت اهلها واخوانها‬
‫خبر حملها الي اعطى البيت جو اكثر من‬
‫السعاده‪..‬‬
‫اماني مبسوطه بوجودها بحضن ام فيصل وبين‬
‫اخوانه ‪.‬‬
‫‪.‬وسلوم مبسوط ومرتاح مع اخوانه‪..‬‬
‫خلود الي انشغلت بدراستها وفرحتها بااختها ‪..‬‬
‫نجلء الي تغيرت حياتها من الم الى امل ‪.‬‬
‫‪.‬وفهد الي عاش بعيد منعزل لحد مادخلت عليه‬
‫امه‬

‫ام فهد‪..‬هل يمه‬


‫فهد يبتسم‪..‬هل بالغاليه ام فهد‬
‫ام فهد‪..‬بشرني ان شاء الله وافقت‬
‫فهد ويتنهد‪..‬يايمه حرام بنت الناس‬
‫ام فهد‪..‬انا قلت لهم ماكذبت ووافقت‬
‫فهد‪..‬ليه وافقت انا هذا الشئ الي ابي افهمه‬
‫ليه بنت توافق على انسان محروم من الطفال‬
‫ال اذا الله اراد ليه‬
‫ام فهد‪..‬فهد كم مره قلت لك انا قلت لهم‬
‫ووافقت وهي مطلقه بس انها توها‬
‫فهد‪..‬طيب يمه الي تشوفينه بس بشوفها‬
‫لم فهد‪..‬موافقين وابوها رجال كبير وطيب‬
‫وعلى قد حاله‬
‫فهد خير ان شاء الله انا بمره اليوم‬

‫تحدد الموعد وشاف فهد نوف وكلمها بحضور‬


‫ابوها‬
‫فهد‪..‬اسمح لي ياعمي اني اسأل‬
‫ابو نوف‪..‬تفضل ياولدي‬
‫فهد‪..‬انا الله ماكتب لي نصيب يكون لي عيال‬
‫لكن ودي اسمع موافقة نواف وهل هي راضيه‬
‫ابو نوف ويلتفت عليها‪..‬انا ماعندي عيال ياابوي‬
‫بس بناتي نور عيوني وهذي نوف ابوي قولي‬
‫رأيك‬
‫نوف بحياء‪..‬موافقه‬
‫فهد‪..‬اتمنى تكون بقناعه‬
‫طلعت نوف وابتسم فهد لن البنت عجبته وارتاح‬
‫لها وتحدد موعد خطبته قريب وتمت والكل‬
‫فرحه له وانبسط ودعى ان الله يوفقه وظل‬
‫هالسر مجهول مايعرفه ال ناسس محددين‬
‫وحتى خواته مايعرفونه وبيوم سأل فهد نوف‬
‫فهد‪..‬نوف ليه وافقتي علي‬
‫نوف‪..‬كنت متوقعه سؤالك فهد انت ولد جيرانا‬
‫من فتره اهلي كلهم يعرفونك والكل يمدح فيك‬
‫وانا الله كتب لي زواج شفت العذاب فيه ولما‬
‫قررت اوافق عليك لني كنت محتاجه المان‬
‫والستقرار ومحتاجه شخص يكون لي اب واخ‬
‫وزوج ويكون ابن لبوي وانت بسمعتك الطيبه‬
‫تستاهل صدقني‬
‫ابتسم فهد‪..‬الله يقدرني واسعدك‬
‫نوف‪..‬ويقدرني‬

‫دارت اليام سريعه قلوب سعيده وقلوب‬


‫تعبانه‪..‬ناس مرتاحه وناس شقيانه‪..‬أطفال تلعب‬
‫وذكريات تدفن‪..‬ليالي تموت وايام تولد ‪..‬ساعات‬
‫تتلحق ودقائق تتعانق ‪..‬مرت سريعه اليام‬
‫والكل بدأ بالستعداد لشهر الرحمه لشهر‬
‫رمضان ‪..‬شهر تصفد به الشياطين وتجتمع به‬
‫القلوب ‪..‬شهر تطمئن به النفس وتتعانق به‬
‫المنيات ‪..‬شهر يغتنم الكل به الدقائق لصلة‬
‫وقيام لذكر ودعاء ‪..‬شهر يغمرنا به الحساس‬
‫بالراحه والقرب من الله ‪..‬شهر نبحث به ونتذكر‬
‫قريب فقدناه ‪..‬او حبيب وادعناه ‪..‬او جار نسيناه‬
‫‪..‬او اب او ام عقيناه ‪..‬او اهل واعمام واقارب‬
‫قطعنا تواصل بينا ‪..‬شهر تتلهف القلوب به الى‬
‫النظمام مع بعضها ‪..‬شهر تتجرد به النفس من‬
‫اثامها ‪..‬‬
‫ومع الستعداد والفرحه بقدوم الشهر الكريم‬
‫في بيت ام فيصل زادت الفرحه اكثر واكثر‬
‫بقدوم أول حفيده لهم ‪..‬‬
‫بغرفة شوق بالمستشفى محمد ويحضن امه‬
‫وهو تصيح ‪..‬اخيرا ً يمه ماني مصدق‬
‫ام فيصل وتمسح دموعها‪..‬الله يخليها ويخليكم‬
‫لها وتتربى بعزكم يارب‬
‫محمد‪..‬الله يخليك لنا يااغلى ام بالدنيا‬
‫ام فيصل وتبتسم لشوق‪..‬اي السماء بيفرح لنه‬
‫بيكون لشيختنا‬
‫محمد‪..‬طبعا نوره‬
‫ام فيصل‪..‬الله يخليكم ياعيالي‬
‫طق الباب ودخلوا البنات وسلموا على محمد‬
‫وباركوا له‬
‫ساره‪..‬ياقلبي عليها قمر محمد‬
‫محمد‪..‬طبعا على امها‬
‫غدير‪..‬ل على جدتها مو اسمها نوره‬
‫اماني‪..‬والله يامحمد تشبهك‬
‫سلوم وزعلن‪..‬بشوف ارفعوني‬
‫محمد‪..‬هههههههه تعال‬
‫سلوم‪..‬صغيره مرره‬
‫ام فيصل‪..‬بنات وين فيصل‬
‫غدير‪..‬هههههههه نسيناه برا يامحمد‬
‫محمد‪..‬تغطي شوق خلي بيدخل يسلم اكيد‬
‫طلع محمد ودخل فيصل ومن عند الباب‬
‫فيصل ‪..‬عالبركه ياام نوره تتربى بعزكم‬
‫شوق‪..‬الله يبارك فيك‬
‫فيصل ويلتفت على امه‪..‬هالغاليه شرايك ببنتنا‬
‫ام فيصل وتقوم وتمسك فيصل‪..‬تعال‬
‫شالتها ام فيصل واعطتها فيصل الي تردد قبل‬
‫مايشيلها ‪..‬محمد تعال انقذ بنتك مااعرف صغيره‬

‫ام فيصل‪..‬افا ماتعرف خلصت من محمد وجاء‬


‫الثاني فشلتونا عند حريمكم‬
‫فيصل وشالها بهدوء ‪..‬مشاء الله تبارك الله الله‬
‫يخليها لكم وتتربى بعزكم يارب‬
‫اعطاها امه وبارك لمحمد وستأذن وطلع‬
‫‪..‬التفتت غدير على العنود‬
‫غدير مبتسمه شفيك‪..‬‬
‫العنود‪..‬مااتخيل فيصل يكون اب احسه حنون‬
‫وساعه ل‬
‫غدير‪..‬والله اخوي مافيه مثل قلبه‬
‫العنود‪..‬ماقلنا شئ‬
‫غدير‪..‬هههههههههه‬
‫اماني‪...‬يالله نروح وخليها ترتاح‬
‫ام فيصل ‪..‬انا بجلس عندها‬
‫شوق‪..‬لتعبين نفسك خالتي خلي نجلء تجلس‬
‫ام فيصل‪..‬ل انتي مثل بناتي وانا الي بجلس‬
‫معك‬
‫شوق‪..‬الله يسلمك خالتي‬

‫طلعوا البنات وتركوا ام فيصل عند شوق الي‬


‫طلعت باليوم الثاني وتغير بيت ام فيصل بقدوم‬
‫هالحفيده ‪ 180‬درجه اعطت البيت جو حلو من‬
‫الطفوله والبراءه وشكلت مع سلوم حالة امل‬
‫رائعه لكل من ينظر لهم ‪..‬‬

‫انتهى شهر الخير ‪..‬وفرحوا الكل بالعيد ‪..‬لكن‬


‫فيه فرحه غير لقلبين حايرين خايفين ينتظرونها‬
‫‪..‬العنود وفيصل ‪..‬ساعات قليله ويجتمعون بعد‬
‫معاناة مع المشاعر ‪..‬وبعدها مع المشاكل واخيرا‬
‫مع الوقت ‪..‬ساعات وتتزوج العنود وفيصل وترح‬
‫وترتاح قلوب كثيره ‪..‬‬

‫اماني‪..‬الله يخليك العنود لتصيحن من اسبوع‬


‫وانتي تصيحين‬
‫ساره‪..‬بس خلي دموع يمكن تحتاجينها بعدين‬
‫العنود وتبتسم‪..‬خايفه‬
‫غدير‪..‬لتخافين وانتي متزوجه فيصل‬
‫العنود‪..‬المهم شكلي حلو‬
‫ساره‪..‬قمر بس قاهرتني ليه ماعملتي زواج‬
‫كبير‬
‫العنود‪..‬ل بالبيت مختصر اجمل واهدى‬
‫غدير‪..‬ياعيني عليك‬
‫دخلت ام فيصل وسلمت عالعنود ووصتها‬
‫وصاحت وطلعت‬
‫غدير‪..‬هههههههه امي من شهر تصيح عاادي‬
‫الله يستر بس ليصيح الحين فيصل‬
‫شوق‪..‬كلوووووووووووووووووش يالله‬
‫يالعروس انزلي‬
‫وقفت العنود وكانت رائعه بالبيض رائعه‬
‫بجمالها بحياها وخوفها توترها وقلقها ‪..‬كانت‬
‫فعل عروس البيض اعطاها احساس السعاده‬
‫الي انعكس على تعابير وجهها ال عيونها الي‬
‫عملت المستحيل لقدرت تمنع دموعها نزلت‬
‫والكل ذكر الله وشوي ودخل فيصل وسلم عليها‬
‫وجلس‬
‫التفت ‪..‬ليه هالدموع‬
‫العنود تحاول تتمالك نفسها‪..‬مافيه دموع‬
‫فيصل ويمسك يدها عند الكل وبشكل مفاجئ‬
‫احرجها ‪..‬انا امك وابوك واخوك وزوجك وكل‬
‫دنيتك طلبتك بلها هالدموع‬
‫ابتسمت العنود واحمر وجهها‬
‫ام فيصل‪..‬اصبر مو عند الناس اذا طلعتوا‬
‫فيصل ويضحك‪..‬ان شاء الله بس يالله بنطلع‬
‫طلعت العنود فيصل بعد ماصاحت وهي تسلم‬
‫عليهم لكن فيصل قدرت يغير الموضوع ويقلبه‬
‫مزح وطلعت العنود مع فيصل زوجه له على سنة‬
‫الله ورسوله ‪..‬‬
‫هنا ينتهي الجزء‪ ..........‬ولكن تابعوا فهناك‬
‫مشاهد‬

‫‪ ##‬مضت سنه وكان هذا مشهد من أيامها ‪##‬‬

‫حمد ويدخل البيت وبصوتعالي‪..‬يانور البيت‬


‫سارونه عمري‬
‫ساره ونازله زعلنه ‪..‬هل حمد‬
‫حمد ويضحك‪..‬سامحينا خلص مابتعودها مره‬
‫ثانيه‬
‫ساره ومازالت زعلنه‪..‬تتركني خايفه عليك‬
‫حمد ويبتسم ويروح لها ‪..‬ياعمري نسيت جوالي‬
‫بالسياره خلص سارونه‬
‫ساره وتبتسم‪..‬طيب خلص بس لتنسى مره‬
‫ثانيه‬
‫حمد ويأشر على عيونه‪...‬من عيوني‬
‫ابتسمت ساره لحمد الي باابتسامته تبتسم له‬
‫كل الحياة‬

‫شوق وبفرح تحضن نجلء‪..‬الف الف مبروك‬


‫نجلء باابتسامه‪..‬الله يبارك فيك مو مصدقه اني‬
‫حامل وبيكون عندي طفل‬
‫شوق ‪..‬لصدقي بس حبيبتي انتبهي لنفسك‬
‫نجلء‪..‬خلص ذبحني عبدالله توصيات‬
‫شوق‪..‬هههههههه الله يوفقكم يارب‬
‫نجلء ‪..‬آمين‬

‫نواف ويفتح المكتب ويحصل عبير تكتب ‪..‬يابخت‬


‫الورق والقلم‬
‫عبير باابتسامه‪..‬ل يابخت الي انكتب له بالقلم‬
‫عالورق كذا احلى‬
‫نواف ويقرأ المكتوب ‪..‬أحـــبك‬
‫التفت عليها ‪..‬تعرفين عبوره اني ندمان على‬
‫سنوات عمري الي ضاعت من غيرك‬
‫عبير وتبتسم‪..‬انسى كل الي راح‬
‫نواف‪..‬توقعت ممكن انسانه تكتب لي اوراق‬
‫تسجل فيها لحظات سعاده من كل سنه لكن‬
‫معك مستحيل هالملف يكفي يوصف احساس‬
‫ثانيه بوجودك بحياتي يااغلى من الغل‬
‫عبير وتبتسم‪..‬الله ليحرمني منك‬
‫نواف‪..‬ولمنك يارب‬

‫الكل مجتمع بالصاله ماعدا محمد وشوق وفجأه‬


‫يوصل مسج لجوال فيصل ابتسم بعد ماقراه‬
‫وانقهرت العنود لكن ماوضحت وشوي ويدق‬
‫جواله ويرد ويبتسم ويقفل ويتكرر الموضوع‬
‫مرتين‬
‫ام فيصل‪..‬من هالي يتصل‬
‫فيصل ‪..‬مااعرف‬
‫العنود‪..‬وكل هالبتسامه وانت ماتعرف‬
‫فيصل‪..‬شو اعمل ممنوع ابتسم‬
‫العنود ومعصبه ويدق ثانيه وقامت بتطلع وضحك‬
‫فيصل بصوت عالي‬
‫فيصل ويمسك يدها‪..‬اجلسي تتوقعين بهالحياة‬
‫فيه احد بيأخذ مكانتك العنود انتي الي ملكتي‬
‫قلبي‬
‫ام فيصل‪..‬وراء ماتحشم احد استح على وجهك‬
‫فيصل ‪..‬افا يمه عادي الواحد يعبر عن مشاعره‬
‫بعدين هذي حركات غدير هي قالت بنلعب‬
‫بااعصاب العنود‬
‫العنود‪..‬هين غديروه تشوفين‬
‫غدير‪..‬هههههههه والله انك خبله كل هالحب‬
‫وتخافين لو انا منك مااحرك ساكن‬
‫فيصل ‪..‬لو انا منك الي يسمعها يقول زوجها مو‬
‫عامل المستحيل لرضاها‬
‫غدير وتبتسم‪..‬الله ليحرمني منه‬
‫ام فيصل ‪..‬الله يحلل محمد عندكم‬

‫‪ ##‬مضت اربع سنوات وكان هذا المشهد من‬


‫أيامها ‪##‬‬

‫خلود وتحضن اماني ‪..‬الف الف مبروك امون الله‬


‫يوفقك‬
‫اماني‪..‬ويوفقك يارب‬
‫عبير ‪..‬شرايكم زواجكم بيوم واحد خلود واماني‬
‫غدير‪..‬ههههههههه ل وانتي الصادقه وبدور‬
‫معهم تجي هنا مالي خلق اروح لشرقيه منها‬
‫نبارك لعمتي لطيفه بولد صقر ونحضر زواج‬
‫بدور‬
‫العنود‪..‬ل انا ابي اروح‬
‫ساره‪..‬وانا بعد‬
‫نجلء‪..‬ههههههههههه عاد العنود وساره الله‬
‫يعين رجالكم‬
‫ساره‪..‬هههههههههه ليه حبيبتي الله يعينهم ال‬
‫يحمدون الله‬
‫العنود‪..‬صح واحنا بعد والله رجالنا مافيه مثلهم‬
‫غدير‪..‬بدينا بالغزل بروح عند امي احسن ‪..‬‬

‫‪ ##‬مضت ثمان سنوات وكان هذا المشهد من‬


‫أيامها ‪##‬‬

‫دخل محمد وشكله مستعجل تغطت العنود‬


‫محمد ‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪..‬وعليكم السلم‬
‫محمد‪..‬شوق الله يرضى عليك اعطيني الملف‬
‫الي بالغرفه‬
‫شوق‪..‬ان شاء الله‬
‫فيصل‪..‬شفيك مستعجل‬
‫محمد‪..‬عندي شغله ودي اخلصها وارتاح‬
‫فيصل ويقرأ الجريده ‪..‬لحول ولقوة ال بالله‬
‫محمد‪..‬شفيك اي الخبار كدرك‬
‫فيصل‪..‬شاب عاملين معه مقابله مصاب باليدز‬
‫محمد ووقف بيطلع والتفت عليهم‪..‬ماكان ودي‬
‫اقول لكن حبيت اوضح ان الله يمهل وليهمل‬
‫هذا امس عرفت من هو احمد ولد جيرانا عن‬
‫اذنكم‬
‫ضغطت العنود بقوه على يد فيصل واتفاجئ‬
‫فيصل التفت عليها شال الغطاء عن وجهها‬
‫وشاف دموعها ‪..‬‬
‫فيصل ‪..‬ليه هالدموع العنود‬
‫العنود‪..‬انا مو شمتانه فيه ل لكن عدل الله‬
‫سبحانه يخليني اصيح انصاف الرحمن يجبرني‬
‫اصيح سبع سنوات وبعدها يأخذ جزاه سبحانك‬
‫ياربي طال الزمان او قصر كل النسان بينال‬
‫جزاه وعقابه‬
‫فيصل ويمسح دموعها‪..‬عنودي خلص انسى‬
‫وثقي من شئ واحد كل شئ يضيع بالدنيا‬
‫مستحيل يضيع بالخره يالله قومي هاتي لي‬
‫حبايبي‬
‫العنود وتبتسم‪..‬ل فيصل ماصدق يبعدون عني‬
‫تعبت منهم‬
‫فيصل ‪..‬افا ليكون مليتي وتعبتي مني‬
‫العنود وتضحك ‪..‬لمستحيل امل منك فيه احد‬
‫يمل من نور عيونه‬
‫فيصل ‪..‬يابختي ياناس دامني نور عيونك ‪..‬‬
‫‪ ##‬مضت ‪ 15‬سنه وكان هذا المشهد من أيامها‬
‫‪##‬‬

‫الدكتوره ‪..‬يااولدي الله سبحانه وتعالى قال‬


‫("ول تيئسوا من روح الله إنه ل ييئس من روح‬
‫الله إل القوم الكافرون"‪.‬‬
‫وانا اقول الله اعطاكم على قد نيتكم الف‬
‫مبروك ياابني المدام حامل‬
‫فهد وعينه على نوف الي دمعت عيونها وارتمت‬
‫بحضن فهد الي ماقدر ونزلت دمعته‪..‬وحتى‬
‫الدكتوره دمعت عينه من المشهد الي شافته‬
‫فهد‪ 15..‬سنه الف حمد وشكر لك يارب نوف‬
‫انتي حامل يعني ربي بيرزقني ولد او بنت منك‬
‫انتي وهذا الشئ الي تمنيته من تزوجتك‬
‫نوف وتمسح دموعها ‪..‬شكرا يادكتوره واعذرينا‬
‫من الفرحه‬
‫فهد‪..‬الف شكر والله يبشرك بالجنه عن اذنك‬
‫الحين‬
‫الدكتوره‪..‬الله معكم‬

‫‪ ##‬مضت عشرين سنه وكان هذا مشهد من‬


‫أيامها ‪##‬‬
‫سلمان‪..‬فيصل عنوده تعالوا بسرعه يالله ياامهم‬
‫يالله نروح‬
‫ريم‪..‬سلمان شفيك مستعجل‬
‫سلمان‪..‬بروح يالله بسرعه‬
‫طلعوا ودخلوا بيت ام فيصل ‪..‬‬
‫سلمان‪..‬يافيصل ياعنوده يااهل الدار وينكم‬
‫فيصل ويبتسم‪..‬تعال تفضل‬
‫العنود‪..‬ياحيا الله الغالي‬
‫سلمان‪..‬هل والله فيك شلونكم شخباركم‬
‫وحشتوني وين عيالكم اسمعوا ترى ولدكم‬
‫ازعجني كل يوم جاي عندنا عيب انا عندي بنات‬
‫اذا حاط عينه عليها نزجها له ونرتاح هههههه‬
‫العنود‪..‬ههههههه وين بيلقي مثل عنوده الغاليه‬

‫فيصل‪..‬اقول سلوم الحين انت كل يوم خاطب‬


‫لولدك ومختار زوج لبنتك‬
‫سلمان‪..‬ل ولدي يبي بنت دلوعة زوجها‬
‫ساره وتنزل من فوق‪..‬شفيها دلوعة زوجها‬
‫سلمان ويضحك ‪..‬بسم الله انتي هنا وين بنتك‬
‫الظاهر انها عاجبه فيصل حبيبي‬
‫ساره‪..‬ل بنتي كثير خاطبينها بس قلنا اذا كبرت‬
‫تختار هي‬
‫سلمان‪..‬والله ال صدق انا اتذكر اني جاي انا‬
‫وريم وعيالي وينهم‬
‫ساره‪..‬هههههههههه والله انك يااخوي على‬
‫نياتك‬
‫سلمان‪..‬تعالي اول وين حلوتك ا اقول نسختك‬
‫دلوعة ابوها وين رغد‬
‫ساره‪..‬رغد عند شوق ومحمد‬
‫سلمان‪..‬ايوووووووووووه عند الشيخ‬
‫فيصل رافع حاجبه‪..‬من الشيخ‬
‫سلمان‪..‬من يعني محمد‬
‫فيصل‪..‬على بالك غبي مافهمت‬
‫سلمان‪..‬محشوم اخوي والله ماقصدت بس خفت‬
‫تزعل امها‬
‫ساره‪..‬اقول سلوم تعال زوجتك برا عند امي‬
‫يالله نطلع‬
‫سلمان ويحب راس ساره‪..‬كله ولزعلك بنتك‬
‫وبناتكم وعيالك تعرفون معزتهم ويهمس بصوت‬
‫واطي وكلنا نعرف ان ولد محمد بيخطبها‬
‫ضربته ساره وضحك وطلع معها ‪..‬‬
‫ورجع دخل سلمان ومعه بكل يد واحد من عياله‬
‫التؤم فيصل والعنود‪...‬يالله حبايبي بوسة عمو‬
‫وخالتوا بسرعه‬
‫وحضنة العنود عنوده الصغبيره وفيصل حضن‬
‫فيصل الصغير ‪..‬‬
‫وسلمان بنظرة حب‪..‬الله ليحرمني منك يااغلى‬
‫اخ واغلى خاله‬
‫ابتسم وطلع وترك الطفال بحضن العنود‬
‫وفيصل ‪..‬‬

‫‪ ####‬مــابــعد الـنهايه ‪####‬‬

‫دائما النهايه تكون بدايه عندي لذلك لنرى ماذا‬


‫بعد النهايه وكيف تكون البدايه ‪..‬‬

‫‪ ##‬ناداني ‪...‬ولبيته ‪##‬‬


‫من الذي نادى ومن الذي لبى النداء كثيرا منكم‬
‫ينتظر اجابه واغلبكم توصل اليها ‪..‬هنا النداء‬
‫كان متواري خلف المعاني والحروف ‪..‬نداء‬
‫يحاكي الحساس ‪..‬المبادئ ‪..‬القيم ‪..‬الخلق ‪..‬‬

‫**نداء الخوف وممن من الله سبحانه وتعالى‬


‫الذي اول من غفل عنه ولم يلبيه الجده والدة‬
‫الباء الذين تفرقوا وتشتتوا والسبب يعود للم‬
‫التي لم تغرس المبادئ السلميه بداخل ابناءها‬
‫**‬

‫**نداء الخوف من الله الذي غفل عنه احمد‬


‫وتمادى بأذيته وظن ان قوته دائمه ولكن نسى‬
‫ان الله يمهل ولكن ليهمل **‬

‫**نداء الضمير الخوف من الله الذي غفلت عنه‬


‫العمه حصه وتهاونت بتربية ابنتها ونسيت ان‬
‫الرسول عليه افضل الصلة والسلم قال ( كلكم‬
‫راع وكلكم مسؤل عن رعيته ) **‬

‫**نداء المومه هذا الحساس الذي يصعب على‬


‫قلمي وصفه ولبته نجلء لنستطيع جميعنا ان‬
‫نعترض فهل هناك عاطفه اقوى من المومه الم‬
‫نرىام فيصل وام فهد وام نواف ام صقر وقبل‬
‫ذلك لنتوقف ونرى جميعا ً قلوب امهاتنا فهل نداء‬
‫المومه اقوى ام الحب ‪**..‬‬

‫**نداء الواجب والحق المفروض على البن تجاه‬


‫والده وهذا مافعله فيصل ورأيناه جميعا رغم بعد‬
‫والده عنه وتخليه **‬

‫**نداء الواجب من فيصل تجاه اخواته اماني‬


‫وسلمان **‬

‫نداء ‪...‬ونداء ‪...‬ونداء ‪...‬اغلب مواقف القصه‬


‫تحمل هذا المعنى وكل نداء له عواقب اذا هو‬
‫سلبي وله نتائج مرضيه اذا هو ايجابي يصعب‬
‫حصرها لنها من اول جزء الى اخر جزء وهناك‬
‫نداء وشخص يلبي النداء واخر يدير ظهره له‬
‫ولن اليجابيه هي ماابحث عنها اخترت لقصتي‬
‫عنوان ‪ ##‬ناداني ‪..‬ولبيته ‪ ##‬لنني اطمح الى‬
‫تلبية كل نداء ايجابي ‪..‬‬
‫بقي أن اقول أن الجمال ليس بالحب ‪..‬انما‬
‫بأخلقنا عند الحب‬
‫وايضا أقول أن العقاب ليس من أجل احساسنا‬
‫بالحب بل عند اختيارنا الطرق الخاطئه للحب‬
‫واخيرا اقول الحب ليس حرام وليس عيب ولكن‬
‫يكون كذلك اذا تجاوزنا تعاليم ديننا فلنكن جميعا‬
‫متمسكين بتعاليم ديننا اول ‪..‬بأخلقنا ثانيا‬
‫‪..‬بعاداتنا ثالثا ‪..‬ولندر ظهورنا لمن يخالف مبادئ‬
‫وتعاليم ديننا الحنيف ‪...‬‬

‫انــتـــهــــت ‪’’’’’’...‬‬

‫منتديات غرام‬

‫بإشراف ‪ ::‬غموض بنيه‬

You might also like