المام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلم السلمي الدمشقي الشافعي 578هـ660/هـ دار ابن حزم بيوت الطبعة الول 1416هـ1996 /م تحقيق الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي قال الشيخ عبدال الوهيبي محقق الكتاب : بعد الدراسة المختصرة لتفسير العز يتلخص مما سبق: ن تفسيره يمتاز بالمور التالية: أ ّ -1رجوعه إلى مصادر أصيلة وقديمة في التفسير -2جمعه لقوال السلف والخلف الكثيرة في تفسير الية مع ترجيحه لبعض القول -3عنايته باللغة بذكر أصول الكلمات واشتقاقها والفرق بينهما بين اللفاظ المتقاربة مع الستشهاد بالشعر في بعض المواضع -4أسلوبه الواضح السهل في تفسير الكلمات وصياغة القوال بعبارة موجزة مع الدقة . -5أنه لم يستطرد في تفسير آيات الحكام. -6أنه لم يُكثر من الخبار السرائيلية مع اختصار ما ذكره منها . -7تنبيهه على المكي والمدني في أول كل سورة , ومما يؤخذ عليه ما يلي: -1أنه لم يعتين بالقراءات حيث يذكرها بدوت إشارة إلى أنها قراءة ,وبدون نسبة القوال إلى من قراء بها إل في مواضع قليلة . -2ترك كثير من القوال بدون نسبة وترجيح . -3أنه لم يخرج الحاديث التي استشهد بها ولم يعقب على السرائيليات والقوال الضعيفة إل في حالت قليلة . -4أنه قد يستشهد بأجزاء من ابيات ويدمجها في التفسير دون التبيه على أنها جزء من بيت ,وهذا يوقع في الشتباره والخلط في الكلم .
@ ( $ | @ 87سورة الفاتحة ) ( ^ | $بسم ال الرحمن الرحيم ( ) 1الحمد ل رب | العالمين (
) 2الرحمن الرحيم ( ) 3مالك يوم الدين ( ) 4إياك نعبد | وإياك نستعين ( ) 5اهدنا الصراط المستقيم ( ) 6صراط الذين | أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ول الضآلّين ( | | ^ ) ) 7قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' # :هي أم القرآن ،وهي فاتحة الكتاب ،وهي السبع | المثاني ' سميت الفاتحة ،لنها يفتح بها القرآن تلوة وخطا [ و ] أم القرآن | : مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 88لتقدمها عليه ،وتبعه لها ،كراية الحرب أم لتقدمها على الجيش ،وما مضى | من عمر النسان أم لتقدمه مكة أم القرى لتقدمها على سائر القرى ،أو لن | الرض دحيت عنها ،وحدثت عنها كالولد يحدث عن أمه .وهي سبع آيات | اتفاقا [ | | .وسميت ] المثاني [ لنها ] تثنى في كل صلة فرض أو تطوع < 2 ! - 1 # | .بسم ال > ! 2أبدأ بسم ال ،أو بدأت بسم ال ،السم صلة ،أو | ليس بصلة عند الجمهور ،واشتق من السمة ،وهي العلمة ،أو من السمو < 2 ! | | .ال > ! 2 أخص أسماء الرب لم يتسم به غيره ! < 2هل تعلم له سميا > [ ! 2مريم ] 65 | :تسمى باسمه ،أو شبيها .أبو حنيفة ' :هو السم العظم ' وهو علم إذ | ل بد للذات من اسم علم يتبعه أسماء الصفات ، أو هو مشتق من الوله لنه يأله | إليه العباد :أي يفزعون إليه في أمورهم ،فالمألوه إليه إله ،كما أن المأموم [ به ] | إمام ،أو اشتق من التأله وهو التعبد ،تأله فلن :تعبد ،واشتق من فعل العبادة | فل يتصف به في الزل ،أو من استحقاقها على الصح فيتصف به أزلً | @ < 2 ! | | @ 89الرحمن الرحيم > ! 2الرحمن والرحيم الراحم ،أو الرحمن أبلغ ،وكانت الجاهلية | تصرفه للرب سبحانه وتعالى الشنفري ( % | | :أل ضربت تلك الفتاة هجينها %أل هدر الرحمن ربي يمينها ) | | %ولما سُمي مسيلمة بالرحمن قُرن ل تعالى الرحمن الرحيم / ،لن أحدا [ / 2ب ] | لم يتسم بهما ،واشتقا من رحمة واحدة ،أو الرحمن من رحمته لجميع الخلق | ،والرحيم من رحمته لهل طاعته ،أو الرحمن من رحمته لهل الدنيا والرحيم من | @ | @ 90رحمته لهل [ الخرة ] ،أو الرحمن من الرحمة التي يختص بها ،والرحيم من | الرحمة التي يوجد في العباد مثلها < 2 ! - 2 # | .الحمد > ! 2الثناء بجميل الصفات والفعال والشكر والثناء بالنعام | ،فالحمد أعم ،الرب :المالك كرب الدار أو السيد ،أو المدبر كربة البيت | ، الربانيون يدبرون الناس بعلمهم ،أو المربي ،ومنه الربيبة ابنة الزوجة < 2 ! ،العالمين > | ! 2جمع عالم ل واحد له من لفظه ،كرهط وقوم ،أخذ من العلم ،فيعبر به عمن | يعقل من الجن والنس والملئكة ،أو من العلمة ،فيكون لكل مخلوق ،أو هو | الدنيا وما فيها ،أو كل ذي روح من عاقل وبهيم ،وأهل كل زمان عالم < 2 ! - 4 # | .ملك > < 2 ! ! 2مالك > ! 2أخذا من الشدة ،ملكت العجين عجنته بشدة | ،أو من القدرة ( % | .ملكت بها كفي فأنهرت فتقها | % ) % @ | | @ 91فالمالك من اختص ملكه ،والملك من عم ملكه ،وملك يختص بنفوذ | المر ،والمالك يختص بملك الملوك ،والملك أبلغ لنفوذ أمره على المالك | ،ولن كل ملك مالك ول عكس ،أو المالك أبلغ لنه ل يكون إل على ما | يملكه ،والملك يكون على من ل يملكه كملك الروم والعرب ،ولن الملك | يكون على الناس وحدهم والمالك يكون مالكا للناس وغيرهم ،أو المالك أبلغ | في حق ال تعالى من ملك ،وملك أبلغ في الخلق من مالك ،إذ المالك من | المخلوقين قد يكون غير ملك بخلف الرب سبحانه وتعالى < 2 ! .يوم > ! 2أوله | الفجر ،وآخره غروب الشمس ،أو هو ضوء يدوم إلى انقضاء الحساب < 2 ! | .الدين > ! 2الجزاء أو الحساب ،ويستعمل الدين في العادة والطاعة ، وخص | الملك بذلك اليوم إذ ل ملك فيه سواء ،أو لنه قصد ملكه للدنيا بقوله ! < 2رب العالمين > ! 2فذكر ملك الخر ليجمع بينهما < 2 ! - 5 # | .إياك > ! 2الخليل :إيا :اسم مضاف إلى الكاف ،الخفش إياك | :كلمة واحدة ،لن الضمير ل يضاف < 2 ! .نعبد > ! 2العبادة :أعلى مراتب الخضوع | تقربا ،ول يستحقها إل ال -تعالى ، -لنعامه بأعظم النعم ،كالحياة والعقل | @ | @ 92والسمع والبصر ،أو هي لزوم الطاعة ،أو التقرب بالطاعة ،أو المعنى ' إياك نؤمل | ونرجوا ' مأثور والول أظهر ! < 2نستعين > ! 2على عبادتك أو هدايتك أمروا بذلك كما | أمروا بالحمد له ،أو أخبروا / 3 [ | .أ ] < 2 ! / - 6 #اهدنا > : ! 2دلنا ،أو وفقنا ! < 2الصراط > ! 2السبيل المستقيم أو الطريق | الواضح ،مأخوذ من مسرط الطعام وهو ممره في الحلق ،طلبوا دوام الهداية ،أو | زيادتها ،أو الهداية إلى طريق الجنة في الخرة ،أو طلبوها إخلصا للرغبة | ،ورجاء مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ثواب الدعاء ،فالصراط :القرآن ،أو السلم أو الطريق الهادي إلى | دين ال ،أو رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبو بكر وعمر [ رضي ال عنهما ] أو طريق الحج أو | طريق الحق < 2 ! .الذين أنعمت عليهم > : ! 2الملئكة أو النبياء ،أو المؤمنون بالكتب | السالفة أو المسلمون أو النبي ومن معه < 2 ! - 7 # | .المغضوب عليهم > : ! 2اليهود ،والضالون :النصارى .اتفاقا خصت | اليهود بالغضب لشدة عداوتها ،والغضب هو المعروف من العباد ،أو إرادة | النتقام ،أو ذمة لهم ،أو نوع من العقاب سماه غضبا كما سمى نعمته رحمة | . @ ( $ | @ 93سورة البقرة ) | | $مدنية اتفاقا إل آية ! < 2واتقوا يوما ترجعون فيه > [ ! 2 ] 281نزلت يوم النحر | بمنى في حجة الوداع < 2 ! | .بسم ال الرحمن الرحيم > < 2 ! | ! 2الم > < 2 ! - 1 # | ! 2الم > ! 2اسم من أسماء القرآن ،كالذكر ،والفرقان ،أو اسم للسورة | أو اسم ال العظم ،أو اسم من أسماء ال أقسم به ،وجوابه ذلك الكتاب | ،أو افتتاح للسورة يفصل به ما قبلها ،لنه يتقدمها ول يدخل في أثنائها ،أو | هي حروف قطعت من أسماء ،أفعال ،اللف من أنا ،اللم من ال ،الميم | من أعلم ،معناه ' أنا ال أعلم ' ،أو هي حروف لكل واحد منها معاني | مختلفة ، اللف مفتاح ال ،أو آلؤه ،واللم مفتاح لطيف ،والميم مجيد أو | مجده ،واللف سنة ،واللم ثلثون ،والميم أربعون سنة ،آجال ذكرها ،أو | هي حروف من حساب الجمل # ،لما روى جابر قال :مر أبو ياسر بن | @ | @ 94أخطب بالنبي صلى ال عليه وسلم يقرأ ! < 2الم > ، ! 2فأتى أخاه حيي بن أخطب . في نفر | من اليهود ،فقال :سمعت محمدا صلى ال عليه وسلم يتلو فيما أنزل عليه ! < 2الم > ، ! 2قالوا | :أنت سمعته قال :نعم ،فمشى حيي في أولئك النفر إلى النبي صلى ال عليه وسلم ، وقالوا | :يا محمد ،ألم يذكر لنا أنك تتلو فيما أنزل عليك ! < 2الم > ، ! 2قال :بلى | ،فقال : أجاءك بها جبريل -عليه السلم -من عند ال -تعالى -قال :نعم | ،قالوا :لقد بعث قبلك أنبياء ، ما نعلمه بين لنبي منهم مدة ملكه ،وأجل أمته | غيرك .فقال حيي لمن كان معه :اللف واحدة ، واللم ثلثون ،والميم | أربعون ،فهذه إحدى وسبعون سنة ،ثم قال :يا محمد هل كان مع هذا غيره | [ / 3ب ] قال :نعم ،قال :ماذا ،قال < 2 ! :المص > ! 2قال :هذه أثقل /وأطول ،اللف | واحدة ،واللم ثلثون ،والميم أربعون ،والصاد تسعون ،فهذه إحدى وستون | ومائة سنة ،وهل مع هذا غيره قال :نعم فذكر ! < 2المر > ! 2فقال :هذه أثقل | ،وأطول ،اللف واحدة ،واللم ثلثون ،والميم أربعون والراء مائتان ،فهذه | إحدى وسبعون ومئتا سنة ،ثم قال :لقد التبس علينا أمرك ،ما ندري أقليل | أعطيت أم كثيرا :ثم قاموا عنه .فقال لهم أبو ياسر ؟ ما يدريكم لعله قد | جمع هذا كله لمحمد صلى ال عليه وسلم ،وذلك سبعمائة وأربع وثلثون سنة ،قالوا :قد | @ | @ 95التبس علينا أمره .فيزعمون أن هذه اليات نزلت فيهم ! < 2هو الذي أنزل عليك الكتاب > [ ! 2آل عمران ] 7 :أو أعلم ال تعالى العرب لما تحدوا بالقرآن | أنه مؤتلف من حروف كلمهم ،ليكون عجزهم عن التيان بمثله أبلغ في د | الحجة عليهم ،أو اللف من ال واللم من جبريل والميم من محمد صلى ال عليه وسلم | ،أو افتتح به الكلم كما يفتتح بأل | . . . . . . . @ | | @ 96أبجد :كلمات أبجد حروف أسماء من أسماء ال -تعالى -مأثور أو | @ | @ 97هي أسماء اليام الستة التي خلق [ ال تعالى ] فيها الدنيا أو هي أسماء | ملوك مدين قال : | ( %أل يا شعيب قد نطقت مقالة %سببت بها عمرا وحي بني عمرو ) ( % | %ملوك بني حطي وهواز منهم %وسعفص أصل في المكارم والفخر ) ( % | %هم صبحوا أهل الحجاز بغارة %كمثل شعاع الشمس أو مطلع الفجر ) | | %أو أول من وضع الكتاب العربي ستة أنفس ' أبجد ،هوز ، حطي ،كلمن | ،سعفص ،قرشت ' ،فوضعوا الكتاب على أسمائهم ،وبقي ستة أحرف لم تدخل | في أسمائهم ،وهي :الظاء ،والذال ،والشين ،والغين ،والثاء ،والخاء ،وهي | الروادف التي تحسب بعد حساب الجمل # ،قاله عروة بن الزبير ،ابن | عباس ' :أبجد ' أبى آدم الطاعة ،وجد في أكل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الشجرة ' ،هوز ' فزل آدم فهوى | من السماء إلى الرض ' ،حطي ' ،فحطت عنه خطيئته ' ،كلمن ' فأكل من | @ | @ 98الشجرة ،ومن عليه بالتوبة ' سعفص ' فعصى آدم فأخرج من النعيم إلى النكد | ' قرشت ' فأقر بالذنب ،وسلم من العقوبة ( ^ | .ذلك الكتاب ل ريب فيه هدى للمتقين ( ) 2الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون | الصلة ومما رزقناهم ينفقون ( ) 3والذين يؤمنون بمآ أنزل إليك ومآ أنزل | من قبلك وبالخرة هم يوقنون ( ) 4أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم | المفلحون ( 2 # | ^ ) ) 5 < 2 ! -ذلك الكتاب > : ! 2إشارة إلى ما نزل من القرآن قبل هذا بمكة أو | المدينة ،أو إلى قوله ! < 2إنا سنلقي عليك قول ثقيل > [ ! 2المزمل ] 5 :أو ذلك | بمعنى هذا إشارة إلى حاضر ،أو إشارة إلى التوراة والنجيل ،خوطب به | النبي صلى ال عليه وسلم :أي الكتاب الذي ذكرته لك في التوراة والنجيل هو الذي أنزلته | عليك ،أو خوطب به اليهود والنصارى :أي الذي وعدتكم به هو هذا الكتاب | الذي أنزلته على محمد ،أو إلى قوله < 2 ! :إنا سنلقي عليك قول ثقيل > ، ! 2أو قال | لمحمد صلى ال عليه وسلم :الكتاب الذي ذكرته في التوراة والنجيل هو هذا الذي أنزلته | عليك [ أو المراد ] بالكتاب :اللوح [ المحفوظ ] ! < 2ل ريب فيه > : ! 2الريب | @ | @ 99التهمة أو الشك < 2 ! / .للمتقين > ! 2الذين أقاموا الفرائض واجتنبوا المحرمات ،أو | [ / 4أ ] الذين يخافون العقاب ويرجون الثواب ،أو الذين اتقوا الشرك وبرئوا من | النفاق 3 # | . < 2 ! -يؤمنون > ! 2يصدقون أو يخشون الغيب ،أصل اليمان التصديق | ! < 2وما أنت بمؤمن لنا > [ ! 2يوسف ] 17 :أو المان ،فالمؤمن يؤمن نفسه بإيمانه من | العذاب ،وال تعالى مؤمن لوليائه من عذابه ،أو الطمأنينة ،فالمصدق بالخبر | مطمئن إليه ،ويطلق اليمان على اجتناب الكبائر ،وعلى كل خصلة من | الفرائض ،وعلى كل طاعة < 2 ! .بالغيب > ! 2بال ،أو ما جاء من عند ال ،أو | القرآن ،أو البعث والجنة والنار ،أو الوحي < 2 ! .ويقيمون > ! 2يديمون ،كل شيء | راتب قائم ،وفاعله يقيم ،ومنه فلن يقيم أرزاق الجند ،أو يعبدون ال بها | ،إقامتها :أداؤها بفروضها ،أو إتمام ركوعها وسجودها وتلوتها وخشوعها ' ع ' | ،سمي ذلك إقامة لها من تقويم الشيء ،قام بالمر أحكمه ،وحافظ عليه ،أو | سمى فعلها إقامة لها لشتمالها على القيام < 2 ! . رزقناهم > ! 2أصل الرزق الحظ | ،فكان ما جعله حظا من عطائه رزقا < 2 ! .ينفقون > ! 2 وأصل النفاق الخراج ،نفقت | الدابة خرجت روحها ،والمراد الزكاة ' ع ' ،أو نفقة الهل ،أو التطوع بالنفقة | فيما يقرب إلى ال تعالى .نزلت هاتان اليتان في مؤمني العرب خاصة ،واللتان | بعدهما في أهل الكتاب ' ع ' ،أو نزلت الربع في مؤمني أهل الكتاب ،أو نزلت | الربع في جميع المؤمنين ،فتكون الربع في المؤمنين ،وآيتان بعدهن في | الكافرين ،وثلث عشرة في المنافقين # | . < 2 ! - 4ما أنزل إليك > ! 2القرآن < 2 ! .وما أنزل من قبلك > : ! 2التوراة ،والنجيل | @ | @ 100وسائر الكتب < 2 ! .وبالخرة > : ! 2النشأة الخرة ،أو الدار الخرة لتأخرها عن | الدنيا ،أو لتأخرها عن الخلق ،كما سميت الدنيا لدنوها منهم ! < 2يوقنون > | : ! 2يعلمون ،أو يعلمون بموجب يقيني < 2 ! - 5 # | .هدى > ! 2بيان ورشد < 2 ! ،المفلحون > ! 2الناجون من عذاب ال | ،والفلح :النجاة أو الفائزون السعداء ،أو الباقون في الثواب ،الفلح :البقاء ،أو | المقطوع لهم بالخير ،الفلح :القطع ،الكار :فلح لشقه الرض ،شعر ( % | :لقد علمت يا ابن أم صحصح %أن الحديد بالحديد يفلح ) | | %والمراد بهم جميع المؤمنين ،أو مؤمنو العرب ،أو المؤمنون من | [ / 4ب ] ' العرب ' وغير العرب /ممن آمن بما أنزل على محمد صلى ال عليه وسلم ،وعلى من قبله من | النبياء | . @ ( ^ | @ 101إن الذين كفروا سوآء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم ل يؤمنون ( ) 6ختم ال على | قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ( < 2 ! - 6 # | ^ ) ) 7الذين كفروا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية > : ! 2نزلت في قادة الحزاب ،أو في مشركي أهل | الكتاب ،أو في معينين من اليهود حول المدينة أو مشركو العرب ،والكفر | :التغطية ،شعر % ( % | :في ليلة كفر النجوم غمامها | % ) % والزارع :كافر ،لتغطيته البذر في الرض ،فالكافر مغطي نعم ال تعالى | بجحوده 2 ! - 7 # | . < ختم ال > ! 2حفظ ما في قلوبهم ليجازيهم عنه ،كأنه مأخوذ من ختم | ما يراد حفظه ،الختم : الطبع ،ختمت الكتاب .وذلك علمة تعرفهم الملئكة | بها من بين المؤمنين ،أو القلب كالكف إذا أذنب العبد ذنبا ختم منه كالصبع | ،فإذا أذنب آخر ختم منه كالصبع الثانية حتى ينختم جميعه ،ثم يطبع عليه | بطابع ،أو هو إخبار عن كفرهم ،وإعراضهم عن سماع الحق شبهه بما سد | وختم عليه فل يدخله خير ،أو شهادة من ال عليها أنها ل تعي الحق ،وعلى | @ | ) @ 102أسماعهم أنها ل تصغي إليه ،كما يختم الشاهد على الكتاب ! < 2غشاوة > ! 2 والغشاوة | الغطاء الشامل ،أراد بذلك تعاميهم عن الحق .وسمى القلب قلبا ،لتقلبه | بالخواطر % | . ( ما سمي القلب إل من تقلبه %والرأي يصرف والنسان أطوار ) ( ^ | %ومن الناس من يقول ءامنا بال وباليوم الخر وما هم بمؤمنين ( ) 8يخادعون ال | والذين ءامنوا وما يخدعون إل أنفسهم وما يشعرون ( ) 9في قلوبهم مرض فزادهم | ال مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ( ) 10وإذا قيل لهم ل تفسدوا في | الرض قالوا إنما نحن مصلحون ( ) 11أل إنهم هم المفسدون ولكن ل | يشعرون ( ) 12وإذا قيل لهم ءامنوا كمآ ءامن الناس قالوا أنؤمن كمآ ءامن السفهآء أل إنهم | هم السفهاء ولكن ل يعلمون ( ) 13وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى | @ | @ 103شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون ( ) 14ال يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم | يعمهون ( ( ^ - 9 # | ^ ) ) 15يخادعون ال ) ^ أصل الخدع :الخفاء ،مخدع البيت يخفي ما فيه | ،جعل خداع الرسول صلى ال عليه وسلم والمؤمنين خداعا له ،لنه دعاهم برسالته ^ . ( وما | يخدعون ) ^ لما رجع وبال خداعهم عليهم قال ذلك ( ^ .وما يشعرون ) ^ وما | يفطنون | . ( ^ - 10 #مرض ) ^ أصلة الضعف أي شك ،أو نفاق ،أو غم بظهور | النبي صلى ال عليه وسلم على أعدائه ( ^ .فزادهم ) ^ دعاء ،أو إخبار عن الزيادة عند نزول | الفرائض والحدود ^ ( أليم ) ^ مؤلم ( ^ - 11 # | .لتفسدوا ) ^ بالكفر ،أو بفعل ما نهيتم عنه ،وتضييع ما أمرتم به | ،أو بممايلة الكفار .نزلت في المنافقين ،أو في قوم لم يكونوا موجودين حينئذ | بل جاءوا فيما بعد قاله سلمان ^ : ( مصلحون ) ^ ظنوا ممايلة الكفار صلحا | لهم ،وليس كذلك ،لن الكفار لو ظفروا بهم لم يبقوا عليهم ،أو مصلحون في | اجتناب ما نهينا عنه إنكارا لممايلة الكفار ،أو نريد بممايلتنا الكفار الصلح | @ | @ 104بينهم وبين المؤمنين ،أو إن ممايلة الكفار صلح وهدى ليست بفساد ،عرضوا | بهذا ، أو قالوه لمن خلوا به من المسلمين < 2 ! - 13 # | .كما آمن الناس > ! 2الناس :الصحابة - رضوان ال تعالى عليهم | أجمعين < 2 ! -السفهاء > ! 2الصحابة عند عبد ال بن عباس -رضي ال تعالى عنه / 5 [ | ، -أ ] أو النساء والصبيان عند عامة المفسرين ،والسفه خفة الحلم /ثوب سفيه | :خفيف النسج < 2 ! - 14 # | .خلوا إلى > ! 2إلى بمعنى ' مع ' أو خلوت إليه :إذا جعلته غايتك في | حاجتك ،أو صرفوا خلءهم إلى شياطينهم < 2 ! .شياطينهم > ! 2رءوسهم في | الكفر ،أو اليهود الذين يأمرونهم بالتكذيب ،شيطان :فيعال من شطن إذا بعد | -نوى شطون -سمي به لبعده عن الخير ،أو لبعد مذهبه في الشر ،نونه | أصلية ،أو من شاط يشيط إذا هلك زائد النون ، أو من التشيط وهو الحتراق | سمى ما يؤول إليه أمره < 2 ! .إنا معكم > ! 2على التكذيب والعداوة ( ^ .مستهزئون ) ^ | بإظهار التصديق < 2 ! - 15 # | .ال يستهزئ بهم > ! 2يجزيهم على استهزائهم ،سمى الجزاء باسم | الذنب ! < 2فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه > [ ! 2سورة البقرة : | . ] 194 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ % ( % | @ 105فنجهل فوق جهل الجاهلينا ) | | %أو نجزيهم جزاء المستهزئين ،أو إظهاره عليهم أحكام السلم مع ما | أوجبه لهم من العقاب فاغتروا به كالستهزاء بهم ،أو هو كقوله تعالى ! : < 2ذق إنك أنت العزيز الكريم > [ ! 2الدخان ] 49 :للستهزاء به ،أو يفتح لهم باب جهنم | فيريدون الخروج على رجاء فيزدحمون فإذا انتهوا إلى الباب ضربوا بمقامع | الحديد حتى يرجعوا ، فهذا نوع من العذاب على صورة الستهزاء < 2 ! .ويمدهم > | ! 2يملي لهم ،أو يزيدهم ،مددت وأمددت أو مددت في الشر وأمددت في الخير | ،أو مددت فيما زيادته منه ،وأمددت فيما زيادته من غيره < 2 ! .طغيانهم > ! 2غلوهم | في الكفر ،الطغيان :مجاوزة القدر < 2 ! .يعمهون > ! 2 يترددون أو يتحيرون ،أو | يعمون عن الرشد ( ^ | .أولئك الذين اشتروا الضللة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ( | ) 16مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلمآ أضآءت ما حوله ذهب ال بنورهم وتركهم في | ظلمات ل يبصرون ( ) 17صم بكم عمي فهم ل يرجعون ( ^ - 16 # | ) 18 ( اشتروا ) ^ الكفر باليمان على حقيقة الشراء ،أو استحبوا الكفر على | اليمان إذ المشتري محب لما يشتريه ،إذ لم يكونوا قبل ذلك مؤمنين ،أو | @ | @ 106أخذوا الكفر وتركوا اليمان < 2 ! .فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين > ! 2في | اشتراء الضللة ،أو ما اهتدوا إلى تجارة المؤمنين ،أو نفى عنهم الربح والهتداء | جميعا ،لن التاجر قد ل يربح مع أنه على هدى في تجارته ،فذلك أبلغ في | ذمهم < 2 ! - 17 # | .استوقد > 2 ! أوقد ،أو طلب ذلك من غيره للستضاءة ! < 2أضاءت > | ! 2ضاءت النار في نفسها ،وأضاءت ما حولها .قال ( % | :أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم %دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه ) | % | ! < 2بنورهم > ! 2أي المستوقد ،لنه في معنى الجمع ،أو بنور المنافق عند | [ / 5ب ] الجمهور ،فيذهب في الخرة فيكون /ذهابه سمة يعرفون بها ،أو ذهب ما | أظهروه للنبي صلى ال عليه وسلم من السلم ! < 2في ظلمات ل يبصرون > ! 2لم يأتهم بضياء | يبصرون به ،أو لم يخرجهم من الظلمات ،وحصول الظلمة بعد الضياء أبلغ | ،لن من صار في ظلمة بعد ضياء أقل إبصارا ممن لم يزل فيها ،ثم الضياء | دخولهم في السلم ،والظلمة خروجهم منه ،أو الضياء تعززهم بأنهم في عداد | @ | @ 107المسلمين ،والظلمة زواله عنهم في الخرة < 2 ! - 18 # | .صم > ! 2أصل الصم :النسداد ،قناة صماء أي غير مجوفة ،وصممت | القارورة سددتها ،فالصم :المنسد خروق المسامع < 2 ! .بكم > ! 2البكم :آفة في اللسان | تمنع معها اعتماده على مواضع الحروف ،أو البكم الذي يولد أخرس ،أو المسلوب | الفؤاد الذي ل يعي شيئا ول يفهمه ،أو الذي جمع الخرس وذهاب الفؤاد ،صموا عن | سماع الحق ،فلم يتكلموا به ،ولم يبصروه ،فهم ل يرجعون إلى السلم ( ^ | .أو كصيب من السمآء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في ءاذانهم من الصواعق | حذر الموت وال محيط بالكافرين ( ) 19يكاد البرق يخطف أبصارهم كلمآ أضآء لهم مشوا | فيه وإذآ أظلم عليهم قاموا ولو شآء ال لذهب بسمعهم وأبصارهم إن ال على كل | شئ قدير ( - 19 # | ) 20 ^ ( كصيب ) ^ الصيب :المطر ،أو السحاب ( ^ .الرعد ) ^ ملك ينعق | بالغيث نعيق الراعي بالغنم ،سمى ذلك الصوت باسمه ،أو ريح تختنق تحت | السماء #قاله ابن عباس رضي ال تعالى عنهما ، أو اصطكاك الجرام ( ^ | .البرق ) ^ ضرب الملك -الذي هو الرعد -السحاب بمخراق من حديد # قاله | علي -رضي ال تعالى عنه : -أو ضربه بسوط من نور #قاله ابن عباس | - @ | @ 108رضي ال تعالى عنهما -أو ما ينقدح من اصطكاك الجرام < 2 ! | | .الصاعقة > 2 ! الشديد من صوت الرعد تقع معه قطعة نار .شبه المطر بالقرآن ،وظلماته بالبتلء الذي في القرآن ،ورعده بزواجر القرآن ،وبرقه ببيان | القرآن ،وصواعقه بوعيد القرآن في الجل ،ودعائه إلى الجهاد عاجلً #قاله ابن | عباس رضي ال تعالى عنهما ،أو شبه المطر بما يخافونه من وعيد الخرة | ،وبرقه بما في إظهارهم السلم من حقن دمائهم ومناكحتهم وإرثهم ،وصواعقه | بزواجر مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية السلم بالعقاب عاجلً وآجلً ،أو شبه المطر بظاهر إيمانهم ،وظلمته | بضللهم ،وبرقة بنور اليمان ،وصواعقه بهلك النفاق < 2 ! - 20 # | .يكاد > ! 2يقارب ،الخطف :الستلب بسرعة 2 ! . < أضاء لهم > ! 2الحق < 2 ! | .مشوا فيه > ! 2تبعوه ! < 2وإذا أظلم عليهم > ! 2بالهوى تركوه ،أو كلما غنموا وأصابوا | خيرا تبعوا المسلمين ،وإذا أظلم فلم يصيبوا خيرا قعدوا عن الجهاد . ! < 2لذهب بسمعهم > ! 2أسماعهم ( % | .كلوا في نصف بطنكم تعيشوا ( ^ | % ) %يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلك تتقون ( ) 21الذي | جعل لكم الرض فراشا والسمآء بنآء وأنزل من السمآء مآء فأخرج به من الثمرات رزقا | @ | @ 109لكم فل تجعلوا ل أندادا وأنتم تعلمون ( ) 22وإن كنتم في ريب مما نزلنا على | عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدآءكم من دون ال إن كنتم صادقين ( ) 23فإن | لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ( ( ^ - 22 # | ^ ) ) 24أندادا ) ^ أكفاء أو أشباها ،أو أضدادا ( ^ .وأنتم تعلمون ) ^ أن ال [ / 6أ ] | خلقكم ،أو لنه ل ند له ول ضد ،أو وأنتم تعقلون ( ^ - 23 # | .عبدنا ) ^ العبد مأخوذ من التعبد ،وهو التذلل ،فسمي به المملوك | من جنس ما يعقل لتذل لموله ( ^ .من مثله ) ^ من مثل القرآن ،أو من مثل | محمد صلى ال عليه وسلم ،لنه بشر مثلكم ( ^ .شهدآءكم ) ^ أعوانكم ،أو آلهتكم ،لعتقادهم أنها | تشهد لهم ،أو ناسا يشهدون لكم ( ^ - 24 # | .وقودها ) ^ الوقود :الحطب ،والوقود :التوقد ( ^ .والحجارة ) ^ من | كبريت أسود ،فالحجارة وقود للنار مع الناس .هول أمرها بإحراقها الحجار كما | تحرق الناس ،أو أنهم يعذبون فيها بالحجارة مع النار التي وقودها الناس ( ^ | .أعدت للكافرين ) ^ إعدادها -مع اتحادها -ل ينفي أن تعد لغيرهم من أهل | الكبائر ،أو هذه نار أعدت لهم خاصة ،ولغيرهم نار أخرى ( ^ | .وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها النهار | كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها | ولهم فيهآ أزواج مطهرة وهم فيها خالدون ( ( ^ - 25 # | ^ ) ) 25وبشر ) ^ البشارة :أول خبر يرد عليك بما يسر ،أو هي أول خبر يسر | أو يغم ،وإن كثر استعمالها فيما يسر ،أخذت من البشرة ،وهي ظاهر الجلد | ، لتغيرها بأول خبر ( ^ .جنات ) ^ سمي البستان جنة لن شجره يستره ،المفضل | : @ | @ 110الجنة :كل بستان فيه نخل وإن لم يكن فيه شجر غيره ،فإن كان فيه كرم فهو | فردوس سواء كان فيه شجر غير الكرم ،أو لم يكن < 2 ! .من تحتها > ! 2من تحت | الشجار ، قيل تجري أنهارها في غير أخدود < 2 ! .رزقوا منها > ! 2أي من ثمر | أشجارها < 2 ! .هذا الذي رزقنا > ! 2أي الذي رزقنا من ثمار الجنة كالذي رزقنا من ثمار | الدنيا ،أو إذا استخلف مكان جنى الجنة مثله فرأوه فاشتبه عليهم بالذي جنوه | قبله فقالوا هذا الذي رزقنا من قبل < 2 ! .متشابها > ! 2بشبه بعضه بعضا في الجودة ل | رديء فيه ،أو يشبه ثمار الدنيا في اللون دون الطعم ،أو يشبه ثمار الدنيا في | اللون والطعم ،أو يشبهها في السم دون اللون والطعم ،وليس بشيء ! < 2مطهرة > | ! 2في البدان ،والخلق ،والفعال ،فل حيض ،ول ولد ،ول غائط ،ول | بول ،إجماعا | . ^ ( إن ال ل يستحي أن يضرب مثلً ما بعوضة فما فوقها فأما الذين ءامنوا | فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذآ أراد ال | بهذا مثلً يضل به كثيراُ ويهدي به كثيراُ وما يضل به إل | الفاسقين ( ) 26الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون مآ أمر ال به أن | يوصل ويفسدون في الرض أولئك هم الخاسرون ( ( ^ - 26 # | ^ ) ) 27ليستحي ) ^ ل يترك ،أو ل يخشى ،أو ل يمنع ،أصل | الستحياء :النقباض عن الشيء والمتناع منه خوفا من مواقعه القبيح | . @ < 2 ! | @ 111بعوضة > ! 2صغار البق لنها كبعض بقة كبيرة ! < 2فما فوقها > ! 2ما : صلة ،أو بمعنى | الذي ،أو ما بين بعوضة إلى ما فوقها ! < 2فوقها > ! 2في الكبر ،أو في الصغر | .نزلت في المنافقين لما ضرب لهم المثل بالمستوقد والصيب قالوا :ال أعلى أن | يضرب مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية هذه /المثال ،أو ضربت مثلً للدنيا وأهلها فإن البقة تحيا ما جاعت [ / 6ب ] | فإذا شبعت ماتت ، فكذا أهل الدنيا إذا امتلئوا منا أخذوا .أو نزلت في أهل | الضللة لما ذكر ال تعالى العنكبوت والذباب قالوا ما بالهما يذكران فنزلت < 2 ! | .يضل به كثيرا > ! 2بالمثل كثيرا ! < 2ويهدي به كثيرا > ! 2أو يضل بالتكذيب بالمثال | المضروبة كثيرا ،ويهدي بالتصديق بها كثيرا ،أو حكاه عمن ضل منهم ،ومن | هتدى < 2 ! - 27 # | .ينقضون عهد ال > ! 2النقض :ضد البرام ،والميثاق :ما وقع التوثق | به ،والعهد :الوصية ،أو الموثق ،فعهده :ما أنزله في الكتب من المر والنهي | ، ونقض ذلك ،مخالفته ،أو العهد :ذكر صفة النبي صلى ال عليه وسلم في الكتب ،ونقضه | : جحودهم له بعد إعطائهم ميثاقهم ! < 2لتبيننه للناس ول تكتمونه > [ ! 2آل عمران | : @ ، ] 187 | @ 112أو العهد :ما جعل في العقول من حجج التوحيد ،وتصديق الرسل | - صلوات ال تعالى عليهم وسلمه -بالمعجزات ،أو العهد :الذي أخذ عليهم | يوم الذر إذ أخرجوا من صلب آدم -عليه الصلة والسلم ، -والضمير في ميثاقه | عائد على اسم ال تعالى ،أو على العهد . عني بهؤلء المنافقين ،أو أهل | الكتاب ،أو جميع الكفار < 2 ! .ما أمر ال به أن يوصل > ! 2هو الرسول ،قطعوه | بالتكذيب والعصيان ،أو الرحم والقرابة ،أو هو عام في كل ما أمر بوصله 2 ! | . < ويفسدون في الرض > ! 2بإخافة السبيل ،وقطع الطريق ،أو بدعائهم إلى الكفر < 2 ! | . الخاسرون > ! 2الخسار :النقصان ،نقصوا حظوظهم وشرفهم ،أو الخسار | :الهلك ،أو كل ما نسب إلى غير المسلم من الخسار فالمراد به الكفر ،وما | نسب إلى المسلم فالمراد به الذنب ^ | . ( كيف تكفرون بال وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم | إليه ترجعون ( ) 28هو الذي خلق لكم ما في الرض جميعا ثم استوى إلى السمآء | فسوّاهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم ( ^ ) ) 29 | < 2 ! - 28 #كيف تكفرون > ! 2توبيخ ،أو تعجب ،عجب المؤمنين من كفرهم | ! < 2وكنتم أمواتا فأحياكم > ! 2أمواتا :عدما ،فأحياكم :خلقكم ! < 2ثم يميتكم > ! 2عند | الجل ! < 2ثم يحييكم > ! 2في القيامة ،أو أمواتا في القبور ،فأحياكم فيها | للمساءلة ،ثم يميتكم فيها ،ثم يحييكم للبعث ،لن حقيقة الموت ما كان عن | حياة ،أو أمواتا في الصلب ،فأحياكم أخرجكم من بطون المهات ،ثم | يميتكم في الجل ،ثم يحييكم للبعث يوم القيامة ،أو كنتم أمواتا بعد أخذ | الميثاق يوم الذر ،فأحياكم خلقكم في بطون أمهاتكم ،ثم يميتكم عند الجل | ،ثم يحييكم يوم القيامة ،أو أمواتا نطفا ،فأحياكم بنفخ الروح ،ثم يميتكم في [ / 7أ ] | الجل ،ثم يحييكم يوم القيامة ،أو كنتم أمواتا خاملي الذكر ،فأحياكم /بالظهور | @ | @ 113والذكر ،ثم يميتكم في الجل ،ثم يحييكم يوم القيامة < 2 ! .ترجعون > ! 2إلى | مجازاته على أعمالكم ،أو إلى الموضع الذي يتولى ال تعالى فيه الحكم | بينكم < 2 ! - 29 # | . استوى إلى السماء > ! 2أقبل عليها ،أو قصد إلى خلقها ،أو تحول | فعله إليها ،أو استوى أمره وصنعه الذي صنع به الشياء إليها ،أو استوت به | السماء ،أو عل عليها وارتفع ،أو استوى الدخان الذي خلقت منه السماء | وارتفع ( ^ | .وإذ قال ربك للملئكة إني جاعل في الرض | خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد | فيها ويسفك الدمآء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مال تعلمون ( < 2 ! - 30 # | ^ ) ) 30وإذ قال > ' ! 2إذ ' صلة ،أو أصلية مقصودة ،لما ذكر نعمه لخلقه | بما خلق لهم في الرض ذكرهم نعمه على أبيهم آدم صلى ال عليه وسلم أو أنه ذكر ابتداء | الخلق كأنه قال وابتدأ خلقكم إذ قال ربك < 2 ! .للملئكة > ! 2الملك مأخوذ من ألك | @ | @ 114يألك إذا أرسل [ واللوك :الرسالة ] سميت بذلك ،لنها تولك في الفم | ،يقال :الفرس يألك اللجام ويعلكه ،ألكني إليها :أرسلني إليها ،والملك :أفضل | الحيوان ،وأعقل الخلق ،ل يأكل ، ول يشرب ول ينكح ،ول ينسل ،وهو | رسول ل يعصي ال -تعالى -في قليل ول كثير ،له جسم لطيف ل يرى إل إذا | قوى ال -تعالى -أبصارنا < 2 ! .جاعل > ! 2خالق ،أو فاعل < 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في الرض > ! 2قيل إنها | مكة < 2 ! .خليفة > ! 2الخليفة من قام مقام غيره ،خليفة :يخلفني في الحكم بين | الخلق ،هو آدم صلى ال عليه وسلم ومن قام مقامه من ذريته ،أو بنو آدم يخلفون آدم ،ويخلف | بعضهم بعضا في العمل بالحق ،وعمارة الرض ،أو آدم وذريته خلفاء من الذين | كانوا فيها فأفسدوا ،وسفكوا الدماء < 2 ! .أتجعل > ! 2استفهام لم يجبهم عنه ،أو | إيجاب قالوه ظنا لما رأوا الجن قد أفسدوا في الرض ألحقوا النس بهم في | @ | @ 115ذلك ،أو قالوه عن إخبار ال تعالى لهم بذلك ،فذكروا ذلك استعظاما لفعلهم | مع إنعامه عليهم ،أو قالوه تعجبا من استخلقه لهم مع إفسادهم < 2 ! .ويسفك > | ! 2السفك :صب الدم خاصة ،والسفح :مثله إل أنه يستعمل في كل مائع على وجه التضييع ولذلك قيل للزنا سفاح ^ . ( نسح ) ^ التسبيح :التنزيه من السوء على | وجه التعظيم ،فل يسبح غير ال -تعالى ، -لنه قد صار مستعملً في أعلى | مراتب التعظيم التي ل يستحقها سواه ،نسبح لك نصلي لك ،أو نعظمك ،أو | التسبيح المعروف ،أو هو رفع الصوت بالذكر < 2 ! .ونقدس لك > ! 2التقديس | :التطهير ، الرض المقدسة :المطهرة .نقدس :نصلي لك ،أو نطهرك من | الدناس ،أو التقديس المعروف ! . < 2ما ل تعلمون > / ! 2ما أضمره إبليس من [ / 7ب ] | المعصية ،أو من ذرية آدم صلى ال عليه وسلم من النبياء المصلحين ،أو ما اختص بعلمه من | تدبير المصالح ( ^ | .وعلّم ءادم السمآء كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال أنبئوني بأسمآء هؤلء إن | كنتم صادقين ( ) 31قالوا سبحانك ل علم لنآ إل ما علّمتنآ إنك أنت العليم الحكيم ( | ) 32قال يا ءادم أنبئهم بأسمآئهم فلمآ أنبأهم بأسمآئهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب | السماوات والرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ( # | ^ ) ) 32 < 2 ! - 31آدم > ! 2سمي به ،لنه خلق من أديم الرض ' :وهو وجهها | الظاهر ' ،أو أخذ من الدمة < 2 ! .السماء > ! 2أسماء الملئكة ،أو أسماء ذريته | أو أسماء كل شيء ،علم السماء وحدها ،أو السماء والمسميات ،وعلى | الول علمها بلغته التي كان يتكلم بها ،أو علمها بجميع اللغات ،وعلمها | آدم صلى ال عليه وسلم ولده فلما تفرقوا تكلمت كل طائفة بلسان ألفوه منها ،ثم نسوا الباقي | @ | @ 116بتطاول الزمان ،أو أصبحوا وقد تكلمت كل طائفة بلغة ،ونسوا غيرها في ليلة | واحدة ،وهذا خارق < 2 ! .عرضهم > ! 2السماء ،أو المسمين على الصح | ،وعرضهم بعد أن خلقهم ،أو صورهم لقلوب الملئكة ثم عرضهم قبل خلقهم < 2 ! | .أنبئوني > ! 2أخبروني ،مأخوذة من النباء ،وهو الخبار على الظهر ،أو | العلم < 2 ! .صادقين > ! 2أني ل أخلق خلقا إل كنتم أعلم منه ،لنه وقع لهم | ذلك ،أو فيما زعمتم أن الخليفة يفسد في الرض ،أو أني إن استخلفتكم | سبحتم ،وقدستم ،وإن أستخلف غيركم عصى ،أو أني ل أخلق خلقا إل كنتم | أفضل منه ،أو صادقين :عالمين < 2 ! - 32 # | .العليم > ! 2العالم من غير تعليم ! < 2الحكيم > ! 2المحكم لفعاله ، أو | المصيب للحق ،ومنه الحاكم لصابته ،أو المانع من الفساد ،وحكمة اللجام | تمنع الفرس من شدة الجري .قال ( % | :أبني حنيفة أحكموا سفهاءكم %إني أخاف عليكم أن أغضبا ) ! - 33 # | % < 2ما تبدون وما كنتم تكتمون > ! 2ما تبدون من قولكم ! < 2أتجعل فيها > | ! 2والمكتوم :ما أسره إبليس من الكبر ،والعصيان ،أو ما أضمروه من أن ال | -تعالى -ل يخلق خلقا إل كانوا أكرم عليه منهم ( ^ | | .وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لدم فسجدوا إل إبليس أبى واستكبر وكان من | الكافرين ( < 2 ! - 43 # | ^ ) ) 34اسجدوا > ! 2أصل السجود :الخضوع ،والتطامن ،أمروا بذلك تكريما | لدم صلى ال عليه وسلم وتعظيما لشأنه ،أو جعل قبلة لهم ،وأمروا بالسجود إليه ( ^ .إل | @ | @ 117إبليس ) ^ امتنع حسدا ،وتكبرا ،وكان أبا الجن كما آدم صلى ال عليه وسلم أبو البشر ،أو كان | من الملئكة فيكون قوله تعالى ^ ( كان من الجن ) ^ [ الكهف ] 50 :وهم حي من | الملئكة يسمون جنا ،أو كان من خزان الجنة ،فاشتق اسمه منها ،أو لنه جن | عن الطاعة ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الجن اسم لكل مستتر مجتنن .قال ( % | :براه إلهي واصطفاه لدينه %وملكه ما بين توما إلى مصر ) ( % | %وسخر من جن الملئك تسعة %قياما لديه يعملون بل أجر ) | | %واشتق من البلس ،وهو اليأس من الخير ،أو هو اسم أعجمي ل | اشتقاق له ( ^ | | .وكان من الكافرين ) ^ / صار منهم ،أو كان قبله كفار هو منهم ،أو كان من [ / 8أ ] | الجن وإن لم يكن قبله جن ،كما كان آدم صلى ال عليه وسلم من النس وليس قبله إنس ( ^ | | .وقلنا يآ ءادم اسكن أنت وزوجك الجنة وكل منها رغدا حيث شئتما ول تقربا هذه الشجرة | @ | @ 118فتكونا من الظالمين ( ) 35فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم | لبعض عدو ولكم في الرض مستقر ومتاع إلى حين ( ( ^ - 35 # | ^ ) ) 36اسكن أنت وزوجك ) ^ خلقت حواء من ضلع آدم صلى ال عليه وسلم وهو نائم | ،ولهذا يقال لها ضلع أعوج ، وسميت امرأة لنها خلقت من المرء ،وسميت | حواء لنها خلقت من حي ،أو لنها أم كل حي ، وخلقت قبل دخوله الجنة ،أو | بعد دخوله إليها ( ^ .الجنة ) ^ جنة الخلد ،أو جنة أعدها ال -تعالى -لهما ( ^ | .رغدا ) ^ الرغد :العيش الهنيء ،أو الواسع ،أو الحلل الذي ل حساب فيه ^ | . ( الشجرة ) ^ البر ،أو الكرم ،أو التين ،أو شجرة الخلد التي كانت الملئكة | تحنك منها ^ . ( الظالمين ) ^ لنفسهما ،أو المعتدين بأكل ما لم يبح ،وأكلها | ناسيا فحكم عليه بالمعصية ،لترك التحرز ،لنه يلزم النبياء -صلوات ال تعالى | عليهم وسلمه -من التحرز ما ل يلزم غيرهم أو أكل منها وهو سكران ،قاله | ابن المسيب :أو أكل عالما متعمدا ،أو تأول النهي على التنزيه دون التحريم | ،أو على عين الشجرة دون جنسها ،أو على قوله تعالى ^ ( ما نهاكما ربكما عن | @ | @ 119هذه الشجرة إل أن تكونا ملكين ) ^ [ العراف ( ^ - 36 # . ] 20 :فأزلهما ) ^ أزالهما :نحاهما ،وأزلهما :من الزلل وهو الزوال عن | الحق .والشيطان :إبليس ،وسوس لهما من غير مشاهدة ،ول خلوص إليهما | ،أو خلص إليهما وشافههما بالخطاب ،وهو الظهر ،وقول الكثر ( ^ .فأخرجهما ) ^ | نسب الخروج إليه ،لنه سببه ( ^ .اهبطوا ) ^ الهبوط :الزوال ،والهبوط : موضع | الهبوط ،المأمور به آدم ،وحواء ،وإبليس ،والحية ،أو آدم ،وإبليس | ،وذريتهما ،أو آدم ،وحواء والوسوسة ( ^ .عدو ) ^ بنو آدم وبنو إبليس أعداء ،أو | الذين أمروا بالهبوط بعضهم لبعض أعداء ( ^ .مستقر ) ^ مقامهم عليها ،أو قبورهم ( ^ | .ومتاع ) ^ كل ما انتفع به فهو متاع ^ . ( إلى حين ) ^ الموت ،أو قيام الساعة ،أو | أجل ( ^ | | .فتلقىءادم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ( ) 37قلنا اهبطوا منها جميعا فإما | @ | @ 120يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فل خوف عليهم ول هم يحزنون ( ) 38والذين كفروا | وكذبوا بئاياتنآ أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( ( ^ - 37 # | ^ ) ) 39كلمات ) ^ الكلم من التأثير ،لتأثيره في النفس بما يدل عليه من | المعاني ،والجرح كلم لتأثيره في الجسد .الكلمات قوله - تعالى ( ^ : -ربنا | ظلمنا ) ^ الية [ العراف ] 23 :أو قول آدم صلى ال عليه وسلم لربه تبارك وتعالى ' أرأيت إن تبت | وأصلحت ' فقال :إني راجعك إلى الجنة ،أو قوله ' :ل إله إل أنت سبحانك | وبحمدك رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين ،اللهم [ / 8ب ] ل إله إل | أنت سبحانك وبحمدك ربي إني ظلمت نفسي فارحمني إنك خير الراحمين اللهم | ل إله إل أنت سبحانك وبحمدك رب /إني ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت | التواب الرحيم ' ^ ( فتاب عليه ) ^ توبة العبد الرجوع عن المعصية ،وتوبة الرب عليه | قبول ذلك ،ورجوعه له إلى ما كان عليه ،والتوبة واجبة عليه وعلى حواء | ،وأفرد بالذكر ،لقوله تعالى ( ^ :فتلقى آدم ) ^ أفرده بالذكر فرد الضمار إليه ، أو | استغنى بذكر أحدهما عن الخر لشتراكهما في حكم واحد ^ ( وال ورسوله أحق | أن يرضوه ) ^ [ النور ( ^ ] 62 :انفضوا إليها ) ^ ^ ( التواب ) ^ الكثير القبول للتوبة ( ^ | .الرحيم ) ^ الذي ل يخلي عباده من نعمه .ولم يهبط عقوبة ،لن ذنبه صغير | ،وهبوطه وقع بعد قبول توبته ،وإنما مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أهبط تأديبا .أو تغليظا للمحنة .الحسن | ' خلق آدم للرض ،فلو لم يعص لخرج على غير تلك الحال ' أو يجوز أن | يخلق لها إن عصى ولغيرها إن لم يعص | . @ ( ^ | | @ 121يا بني إسرآءيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي | فارهبون ( ) 40وءامنوا بمآ أنزلت مصدقا لما معكم ول تكونوا أول كافر به ول تشتروا | بئاياتي ثمنا قليلُ وإياي فاتقون ( ) 41ول تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم | تعلمون ( ) ) 42 ^ | < 2 ! - 40 #إسرائيل > ! 2يعقوب ،إسرا -بالعبرانية -عبد ،وإيل هو ال -تعالى | - فهو عبد ال < 2 ! . /اذكروا > ! 2الذكر باللسان وبالقلب ،والذكر بالشرف بصم الذال | وكسرها في القلب واللسان .أو بالضم في القلب وبالكسر في اللسان ،ومراد | الية ذكر القلب ،يقول :ل تتناسوا نعمتي < 2 ! .نعمتي > ! 2إنعامي العام على خلقي | ،إو إنعامي على آبائكم بما ذكر في هذه السورة ،فالنعام على الباء شرف | للبناء < 2 ! .وأوفوا بعهدي > ! 2أوفوا بما أمرتكم به ! < 2أوف > ! 2بما وعدتكم ،أو أوفوا | بما أنزلته في كتابكم ' ،أن تؤمنوا بي وبرسلي ' أوف لكم بالجنة ،سماه عهدا | ،لنه عهد به إليهم في الكتب السالفة ،أو جعل المر كالعهد الذي هو يمين | لشتراكهما في لزوم الوفاء بهما < 2 ! - 41 # | .بما أنزلت > ! 2على محمد صلى ال عليه وسلم من القرآن ! < 2مصدقا لما معكم > ! 2من | التوراة في التوحيد ولزوم الطاعة ،أو مصدقا لما فيها من أنها من عند ال ،أو | لما فيها من ذكر محمد صلى ال عليه وسلم والقرآن < 2 ! .أول كافر > 2 ! بالقرآن من أهل الكتاب ،أو | محمد صلى ال عليه وسلم ،أو بما في التوراة والنجيل من ذكر محمد صلى ال عليه وسلم والقرآن < 2 ! .ثمنا قليل > ! 2ل تأخذوا عليه أجرا ،وفي كتابهم ' يا ابن آدم علم مجانا كما علمت | مجانا ' ،أو ل تأخذوا على تغييره وتبديله ثمنا ،أو ل تأخذوا ثمنا على كتم ما | فيه من ذكر محمد صلى ال عليه وسلم والقرآن < 2 ! - 42 # | .ول تلبسوا > ! 2ول تكتموا الصدق بالكذب ،اللبس :الخلط ،أو | اليهودية والنصرانية بالسلم ،أو التوراة المنزلة بما كتبوه بأيديهم @ | @ 122الحق ) ^ نبوة محمد صلى ال عليه وسلم ^ ( وأنتم تعلمون ) ^ أنه في كتبكم ^ | | . ( وأقيموا الصلة وءاتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ( ) 43أتأمرون الناس بالبر وتنسون | أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفل تعقلون ( ) 44واستعينوا بالصبر والصلة وإنها لكبيرة | إل على الخاشعين ( ) 45الذين يظنون أنهم ملقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ( / 9 [ ^ ) ) 46أ ] | ( ^ - 43 #الزكاة ) ^ من النماء والزيادة ، /لنها تثمر المال ،أو من الطهارة | بأدائها يطهر المال فيصير حللً ،أو تطهر المالك من إثم المنع ( ^ .الراكعين ) ^ | الركوع من التطامن والنحناء ،أو من الذل والخضوع ،عبر عن الصلة بالركوع | ،أو أراد ركوعها إذ ل ركوع في صلتهم ( ^ - 44 # | .بالبر ) ^ بالطاعة ،أمروا بها وعصوا ،أو أمروا بالتمسك بكتابهم | ،وتركوه بجحد نبوة محمد صلى ال عليه وسلم ،أو أمروا بالصدقة وضنوا بها ( ^ - 45 # | .بالصبر ) ^ على الطاعة ،وعن المعصية ،أو بالصوم ،ويسمى صبرا | لنه يحبس نفسه عن الطعام والشراب ،والصبر :حبس النفس عما تنازع إليه ' | .كان الرسول صلى ال عليه وسلم إذا حزبه أمر استعان بالصلة والصوم ' ^ ( وإنها لكبيرة ) ^ وإن | الصلة لثقيلة إل على المؤمنين ،أو إن الصبر والصلة -أرادهما وأعاد الضمير | إلى أحدهما ،أو أن إجابة محمد صلى ال عليه وسلم لشديدة ^ ( إل على الخاشعين ) ^ الخشوع | @ | @ 123والخضوع :التواضع ،أو الخضوع في البدن ،والخشوع في الصوت والبصر # | . < 2 ! - 46يظنون أنهم ملقو ربهم > ! 2بذنوبهم لشفاقهم منها أو يتيقنون عند | الجمهور < 2 ! . راجعون > ! 2بالموت ،أو بالعادة ،أو إلى أن ل يملك لهم أحد غيره | ضرا ول نفعا كما كانوا في بدو الخلق ( ^ | | .يا بني إسرآءيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ( 47 ) واتقوا يوما ل | تجزى نفس عن نفس شيئا ول يقبل منها شفاعة ول يؤخذ منها عدل ول هم ينصرون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( < 2 ! - 48 # | ^ ) ) 48ل تجزي > ! 2ل تغني ،أو ل تقضي ،جزاه ال خيرا :قضاه ! | . < 2شفاعة > ! 2ل يقدر على شفيع تقبل شفاعته ،أو ل يجيبه الشفيع إلى الشفاعة | ،وإن كان مشفعا لو شفع < 2 ! .عدل > ! 2فدية ،وعدل :مثل ' ل يقبل منه صرف ول | عدل ' الصرف : العمل ،والعدل :الفدية .أو الصرف :الدية ،والعدل :رجل | @ | @ 124مكانه .أو الصرف :التطوع ،والعدل :الفرض أو الصرف :الحيلة ،والعدل | : الفدية ،قاله أبو عبيدة ( ^ | | .وإذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبنآءكم ويستحيون | نسآءكم وفي ذالكم بلء من ربكم عظيم ( ) 49وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم | وأغرقنآ ءال فرعون وأنتم تنظرون ( < 2 ! - 49 # | ^ ) ) 50آل فرعون > ! 2آل الرجل :هم الذين تؤول أمورهم إليه في نسب أو | صحبة ،والل والهل سواء [ أ ] و الل يضاف إلى المظهر دون المضمر | @ | @ 125والهل يضاف إليهما ،أهل العلم وأهل البصرة ول يقال آل العلم ول آل | البصرة ! . < 2فرعون > ! 2اسم رجل معين ،أو فرعون لملوك العمالقة ،كقيصر للروم | وكسرى للفرس ، واسم فرعون ' الوليد بن مصعب ' ! < 2يسومونكم > ! 2يولونكم | ' سامه خطة خسف ' :أوله ،أو يجشمونكم العمال الشاقة ،أو يزيدونكم | على ذلك سوء العذاب ومساومة البيع :مزايدة كل واحد من العاقدين < 2 ! | .يستحيون نساءكم > ! 2يبقونهم أحياء للسترقاق والخدمة فلذلك كان من سوء [ 9 /ب ] | العذاب .والنساء يقع على الكبار والصغار ،أو تسمى به الصغار ،اعتباراُ بما | يصرن إليه ! < 2وفي ذلكم > ! 2إنجائكم ،أو في سومهم إياكم سوء العذاب .والذبح | والبقاء ،والبلء : يستعمل في الختبار بالخير والشر .والكثر في الخير :أبليته | أبليه إبلء ،وفي الشر :بلوته أبلوه بلء < 2 ! - 50 # | .فرقنا > ! 2فصلنا ' أو ميزنا ' وسمي البحر بحرا لسعته وانبساطه ،تبحر | في العلم اتسع فيه < 2 ! .تنظرون > ! 2إلى سلوكهم البحر ،وانطباقه عليهم ( ^ | | .وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ( ) 51ثم عفونا | عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ( ) 52وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم | تهتدون ( < 2 ! [ - 51 # | ^ ) ) 53 وإذ واعدنا موسى > ] ! 2ووجد موسى [ عليه السلم ] في اليم بين | الماء والشجر فسمى لذلك موسى ،مو :هو الماء ،وسا :هو الشجر < 2 ! | .العجل > ! 2قال الحسن :صار لحما ودما له خوار ومنع غيره ذلك لما فيه من | الخرق المختص بالنبياء ،وإنما جعل فيه خروقا تدخلها الريح فتصوت | كالخوار .وعلى طريق الحسن فالخرق يقع لغير النبياء في زمن النبياء ،لنهم | يبطلونه .وقد قال السامري < 2 ! :هذا إلهكم وإله موسى > [ ! 2طه ] 88 :فأبطل أن | يدعي بذلك إعجاز النبياء ، وسمي عجلً ،لنه عجل بأن صار له خوار ،أو | @ | @ 126لنهم عجلوا بعبادته قبل رجوع موسى < 2 ! - 53 # | .الكتاب والفرقان > ! 2 الكتاب :التوراة ،وهي الفرقان ،أو الفرقان | ما في التوراة من الفرق بين الحق والباطل ،أو فرقه - سبحانه وتعالى -بين | موسى وفرعون بالنصر ،أو انفراق البحر ( ^ | | .وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى | بارئكم فاقتلوآ أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب | الرحيم ( < 2 ! - 54 # | ^ ) ) 54بارئكم > ! 2خالقكم والبرية :الخلق متروك همزها من برأ ال | الخلق ،أو من البري وهو التراب ،أو من بريت العود ،أو من تبرى شيء من | غيره إذا انفصل منه ،كالبراءة من الدين والمرض < 2 ! .فاقتلوا أنفسكم > ! 2مكنوا | من قتلها ،أو ليقتل بعضكم بعضا .والقتل إماتة الحركة قتلت الخمر بالماء إذا | مزجتها به ،فسكنت حركتها ،ابن جريج ،جعلت توبتهم بالقتل ،لن الذين | @ | @ 127لم ينكروا خافوا القتل فجعلت توبتهم به ( ^ | | .وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى ال جهر ًة فأخذتكم الصاعقة وأنتم | تنظرون ( ) 55ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ( مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) 56وظللنا عليكم | الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن | كانوآ أنفسهم يظلمون ( < 2 ! - 55 # | ^ ) ) 57جهرة > ! 2علنية ،أو عيانا ،وأصل الجهر : الظهور ،ومنه جهر | بالقراءة ،وجاهر بالمعاصي < 2 ! .الصاعقة > ! 2الموت 2 ! - 56 # | . < بعثناكم > ! 2أحييناكم ،أو سألوا أن يبعثوا بعد الحياء أنبياء .والبعث | هو الرسال ،أو إثارة الشيء من محله ،وهؤلء هم السبعون المختارون | للميقات < 2 ! - 57 # | .الغمام > ! 2ما غطى السماء من السحاب ،غم الهلل :غطاه | السحاب ،وكل مغطى مغموم .وهذا الغمام هو السحاب ،أو الذي أتت فيه | الملئكة يوم بدر < 2 ! .المن > ! 2ما سقط على الشجر فأكله الناس / أو صمغة ،أو [ / 10أ ] | شراب كانوا يشربونه ممزوجا بالماء .أو عسل ينزل عليهم أو الخبز الرقاق ،أو | الزنجبيل .أو الترنجبين < 2 ! .السلوى > ! 2السماني أو طائر يشبهه .كانت تحشره | عليهم ريح الجنوب < 2 ! .طيبات > ! 2اللذيذة ،أو الحلل ( ^ | | .وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا | حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين ( ) 58فبدّل الذين ظلموا قولً غير | @ ( ^ | | @ 128الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السمآء بما كانوا يفسقون ( ) 59 ) ^ | < 2 ! - 58 #القرية > ! 2بيت المقدس ،أو قرية بيت المقدس ،أو أريحيا < 2 ! | .الباب > ! 2باب القرية المأمور بدخولها ،أو باب حطة ،وهو الثامن من بيت | المقدس < 2 ! .سجدا > 2 ! ركعا ،أو متواضعين خاضعين ،أصل :السجود النحناء | تعظيما وخضوعا < 2 ! .حطة > ! 2 ل إله إل ال ،أو أمروا بالستغفار أو حط عنا | خطايانا ،أو قولوا :هذا المر حق كما قيل لكم ! [ . < 2نغفر لكم خطاياكم > | ] ! 2نغفرها بسترها عليكم فل نفضحكم ،من الغفر وهو الستر ،ومنه بيضة الحديد | :مغفر < 2 ! - 59 # | .فبدل > ! 2دخلوا الباب يزحفون على أستاههم ،وقالوا حنطة في | شعيرة استهزاء منهم < 2 ! .رجزا > ! 2عذاب ،أو غضب أو طاعون أهلكهم كلهم | ، وبقي النبياء صلوات ال تعالى عليهم وسلمه ( ^ | | .وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا | عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق ال ول تعثوا في | الرض مفسدين ( < 2 ! - 60 # | ^ ) ) 60استسقى > ! 2طلب السقيا ،سقيته وأسقيته ،أو سقيته بسقي شفته | ،وأسقيته دللته على الماء < 2 ! .فانفجرت > ! 2النفجار :النشقاق ، والنبجاس أضيق | منه < 2 ! .عينا > ! 2شبهت بعين الحيوان ،لخروج الماء منها كما يخرج الدمع < 2 ! .كل أناس > ! 2لكل سبط عين عرفها ل يشرب من غيرها < 2 ! .تعثوا > ! 2تطغوا ،أو تسعوا | ' العيث ' :شدة الفساد | . . @ ( ^ | | @ 129وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الرض من | بقلها وقثآئها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى | بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة | والمسكنة وبآءو بغضب من ال ذلك بأنهم كانوا يكفرون بئايات ال | ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ( ! - 61 # | ^ ) ) 61 < 2وفومها > ! 2الحنطة ،أو الخبز ،أو الثوم < 2 ! .مصرا > ! 2مبهما ،أو مصر | فرعون ، والمصر من القطع لنقطاعه بالعمارة ،أو من الفصل ،قال ' ( % | :وجاعل الشمس مصرا لخفاء به %بين النهار وبين الليل قد فصل ' < 2 ! | | ) %الذلة > ! 2الصغار ،أو ضرب الجزية < 2 ! . والمسكنة > ! 2الفقر ،أو الفاقة ( ^ | .وباءوا ) ^ نزلوا من المنزلة ،قال رجل للرسول صلى ال عليه وسلم :هذا قاتل أخي [ قال ] | :فهو بواء به :أي ينزل منزلته في القتل ،أو أصله التسوية أي تساووا في | الغضب :عبادة بن الصامت :جعل ال -تعالى -النفال إلى نبيه صلى ال عليه وسلم فقسمها | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 130بينهم على بواء :أي سواء ،أو رجعوا .والبواء الرجوع ل يكون إل بشر أو | خير < 2 ! .ويقتلون النبيين > ! 2مكنهم من قتل النبياء -صلوات ال تعالى عليهم | وسلمه -ليرفع درجاتهم ،أو كل نبي أمره بالحرب نصره ،ولم يمكن من قتله | قال الحسن :والنبي من النبأ ،وهو الخبر /لنبائه عن ال -تعالى -أو من النبوة | المكان المرتفع ،لرتفاع منزلته ،أو من النبي وهو الطريق ،لنه طريق إلى ال | -تعالى ( ^ | | . -إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من ءامن بال واليوم الخر | وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ول خوف عليهم ول هم يحزنون ( < 2 ! - 62 # | ^ ) ) 62هادوا > ! 2من هاد يهود هودا وهيادة إذا تاب .أو من قولهم ! < 2هدنا إليك > [ ! 2العراف ] 156 :أو نسبوا إلى يهوذا أكبر ولد يعقوب -عليه الصلة | والسلم -فعربته العرب بالدال < 2 ! .والنصارى > ! 2جمع نصراني ،أو نصران عند | سيبويه وعند الخليل نصرى .لنصرة بعضهم لبعض ،أو لقوله تعالى < 2 ! :من أنصاري إلى ال > ! 2 [ آل عمران ] 52 :أو كان يقال لعيسى -عليه الصلة والسلم | -الناصري لنزوله الناصرة فنسب إليه النصارى < 2 ! .والصابئين > ! 2جمع صابئ ،من | @ | @ 131الطلوع والظهور ،صبأ ناب البعير :طلع ،أو من الخروج من شيء إلى آخر | ، لخروجهم من اليهودية إلى النصرانية ،أو من صبا يصبو إذا مال إلى شيء وأحبه | على قراءة نافع بغير الهمز ،ثم هم قوم بين اليهود والمجوس ،أو قوم | يعبدون الملئكة ،ويصلون إلى القبلة ، ويقرءون الزبور ،أو دينهم شبيه بدين | النصارى ،قبلتهم نحو مهب الجنوب حيال منتصف النهار ، يزعمون أنهم على | دين نوح -عليه الصلة والسلم < 2 ! -من المن > ! 2نزلت في سلمان ، والذين نصّروه | وأخبروه بمبعث النبي صلى ال عليه وسلم أو هي منسوخة بقوله تعالى ! < 2ومن يبتغ غير السلم > [ ! 2آل عمران ] 85 :والمراد بالنسخ التخصيص ( ^ | | .وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا مآ ءاتيناكم بقوة واذكروا ما فيه | @ | @ 132لعلكم تتقون ( ) 63ثم توليتم من بعد ذلك فلول فضل ال عليكم ورحمته لكنتم | من الخاسرين ( ) 64ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردةً | خاسئين ( ) 65 فجعلناها نكالً لما بين يديها وما خلفها وموعظةً للمتقين ( ( ^ - 63 # | ^ ) ) 66الطور ) ^ جبل التكليم ،وإنزال التوراة ،أو ما أنبت من الجبال دون | ما لم ينبت ،أو اسم كل جبل بالسرياني ،أو بالعربي ،قال ( % | :داني جناحيه من الطور فمرّ %تقضي البازي إذا البازي كسر ) - 64 # | % ^ ( بقوة ) ^ بجد واجتهاد ،أو بطاعة ال -تعالى ، -أو بالعمل بما فيه ( ^ - 65 # | .اعتدوا ) ^ بأخذ الحيتان ا استحللً ،أو حبسوها يوم السبت ،وأخذوها | يوم الحد ( ^ .السبت ) ^ من القطع ، فهو القطعة من الدهر ،أو سبت فيه خلق كل | شيء :قطع وفرغ منه ،أو تسبت فيه اليهود عن العمل ،أو من الهدوء والسكون | ،لنهم يستريحون فيه ^ ( نومكم سباتا ) ^ [ النبأ ] 9 :والنائم مسبوت ^ . ( قردة ) ^ صاروا | في صورها ،أو لم يمسخوا بل مثلوا بالقردة ،كقوله ^ ( كمثل الحمار ) ^ [ الجمعة ] 5 | :قاله مجاهد ( ^ .خاسئين ) ^ مطرودين مبعدين .أو أذلء | . @ < 2 ! - 66 # | @ 133فجعلناها > ! 2العقوبة ،أو القرية ،أو المة ،أو الحيتان ،أو القردة | الممسوخ على صورهم < 2 ! | | .نكال > ! 2عقوبة ،أو عبرة ينكل بها من رآها ،أو النكال / الشتهار | بالفضيحة < 2 ! .لما بين يديها وما خلفها > ! 2من القرى ،أو ما بين يديها من يأتي | بعدهم ،وما خلفها الذين عاصروهم .أو ما بين يديها من الذنوب ،وما خلفها | عبرة لمن يأتي بعدهم . أو ما بين يديها ذنوبهم ،وما خلفها للحيتان التي | أصابوها ،أو ما بين يديها ما مضى من ذنوبهم ، وما خلفها ذنوبهم التي أهلكوا | بها ( ^ | | .وإذ قال موسى لقومه إن ال يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بال | أن أكون من الجاهلين ( ) 67قالوا ادع لنا ربك يبيّن لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة ل | فارض ول بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون ( ) 68قالوا ادع لنا ربك يبيّن | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفرآء فاقع لونها تسر الناظرين ( | ) 69قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنآ إن شآء ال لمهتدون ( ) 70قال | إنه يقول إنها بقرة ل ذلول تثير الرض ول تسقي الحرث مسلّمة ل شية فيها قالوا الئان | جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون ( < 2 ! - 67 # | ^ ) ) 71هزوا > ! 2اللعب والسخرية ،قالوه استبعادا لما بين السؤال والجواب . | < 2 ! - 68 #بقرة > ! 2من البقر وهو الشق ،لنها تشق الرض ،والذكر :ثور < 2 ! | . فارض > ! 2ولدت بطونا كثيرة فاتسع جوفها ،لن الفارض في اللغة :الواسع ،أو | الكبيرة الهرمة عند الجمهور < 2 ! .بكر > ! 2صغيرة لم تحمل ،البكر من البهائم | @ | @ 134والناس :ما لم يفتحله الفحل ،والبكر بفتح الباء :فتى البل < 2 ! .عوان > ! 2 النصف | ،قد ولدت بطنا أو بطنين < 2 ! - 69 # | .صفراء > ! 2اللون المعروف لقوله -تعالى < 2 ! -فاقع > [ ! 2يقال ] أسود | حالك ،وأحمر قاني ،وأبيض ناصع ،وأخضر ناضر ،وأصفر فاقع ،وقال الحسن | وحده :سوداء شديدة السواد ،كما قالوا :ناقة صفراء أي سوداء ،قال % | : ( تلك خيلي منه وتلك ركابي %هن صفرٌ أولدها كالزبيب ) | | %وأريد بالصفرة قرنها وظلفها ،أو جميع لونها < 2 ! .فاقع > ! 2شديد الصفرة ،أو | خالصها ،أو صافيها < 2 ! - 71 # | .ذلول > ! 2أذلها العمل < 2 ! .تثير الرض > ! 2والثارة تفريق الشيء | ! < 2مسلمة > ! 2من العيوب ،أو من الشية :وهي لون يخالف لونها من سواد أو | بياض من وشي الثوب :وهو تحسين عيوبه بألوان مختلفة ،الواشي :الذي | يحسن كذبة عند السلطان ليقبله < 2 ! .جئت بالحق > ! 2 بينت الحق ،أو قالوا :هذه | بقرة فلن جئت بالحق فيها < 2 ! .وما كادوا يفعلون > ! 2لغلء ثمنها ،لنه كان بملء | @ | @ 135مسكها ذهبا أو بوزنها عشر مرات ،أو خوفا من الفضيحة بمعرفة القاتل ،وكان | ثمنها ثلثة دنانير ( ^ | | .وإذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها وال مخرج ما كنتم تكتمون ( ) 72فقلنا اضربوه ببعضها | كذلك يحي ال الموتى ويريكم ءاياته لعلكم تعقلون ( < 2 ! - 72 # | ^ ) ) 73فادارأتم > ! 2تدافعتم واختلفتم < 2 ! .تكتمون > ! 2تسرون من القتل < 2 ! - 73 # .ببعضها > ! 2 بفخذها ،أو ذنبها ،أو عظم من عظامها ،أو بعض | آرابها ،أو البضعة التي بين الكتفين .فلما حيي القتيل قال :قتلني ابن | @ | @ 136أخي ،ثم مات فحلف بنو أخيه بال ما قتلناه ( ^ | | .ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر | منه النهار وإن منها لما يشقق فيخرج منا المآء وإن منها لما يهبط من خشية ال | وما ال بغافل عما تعملون ( < 2 ! - 74 # | ^ ) ) 74قست قلوبكم > ! 2في ابن أخي الميت لما أنكر قتله بعد سماعه منه | ،أو في جملة بني إسرائيل قست قلوبهم من بعد جميع اليات التي أظهرها ال | -تعالى -على موسى < 2 ! .أو أشد قسوة > ! 2أو ها هنا وفيما أشبهه للبهام على | المخاطب .أبو السود الدؤلي ( % | :أحب محمدا حبا شديدا % وعباسا وحمزة أو عليا ) | | %فلما قيل له في ذلك استشهد بقوله تعالى < 2 ! :وإنا أو إياكم لعلى هدى > ، ! 2أو تكون بمعنى ' الواو ' قال جرير | : @ ( % | @ 137نال الخلفة أو كانت له قدرا %كما أتى ربه موسى على قدر ) | | %أو تكون بمعنى ' بل ' ،أو تكون لباحة التشبيه بكل واحد منهما .أو | هي كالحجارة أو أشد قسوة عندكم 2 ! . < يهبط > ! 2هبوطه تفيؤ ظلله أو هو | @ | @ 138لجللة ال سبحانه أو [ يرى ] كأنه هابط خاشع لعظم أمر ال تعالى | ( %لما أتى خبر الزبير تواضعت %سور المدينة والجبال الخشع ) | | %أو كل حجر تردى من رأس جبل فمن خشية ال تعالى ،أو يعطي بعض | الجبال المعرفة [ فيعقل طاعة ال -تعالى ] -وقد حن الجذع إلى | الرسول صلى ال عليه وسلم ،وسلم عليه حجر بمكة | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ | | @ 139أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلم ال ثم يحرفونه | من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ( ) 75وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خل | بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح ال عليكم ليحآجوكم به عند ربكم | أفل تعقلون ( < 2 ! - 75 # | ^ ) ) 76 يحرفون > ! 2نزلت فيمن حرف التوراة فحرم حللها وأحل حرامها | .أو في السبعين سمعوا كلم ال -تعالى -ثم حرفوه لقومهم < 2 ! - 76 # | .فتح ال > ! 2ذكركم ال -تعالى -به ،أو أنزله في التوراة من نبوة | محمد صلى ال عليه وسلم أو قول بني قريظة للرسول صلى ال عليه وسلم لما قال لهم ' :يا إخوة القردة ' | -من حدثك بهذا ،أو أسلم منهم ناس ،ثم نافقوا وحدثوا العرب بما عذبوا به | ،فقال بعضهم لبعض ! < 2أتحدثونهم بما فتح ال عليكم > ! 2أي بما قضى وحكم | ، والفتح :القضاء والحكم ( ^ | | .ومنهم أميون ل يعلمون الكتاب إل أماني وإن هم إل يظنون ( ) 78 فويل للذين | يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند ال ليشتروا به ثمنا قليلً فويل | لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ( < 2 ! - 78 # | ^ ) ) 79أميون > ! 2قوم لم يصدقوا رسولً ،ول كتبا وكتبوا كتابا بأيديهم | وقالوا لجهالهم هذا من عند ال ،والظهر أن المي هو الذي ل يقرأ ول | @ | @ 140يكتب ،نسب إلى أصل ما عليه المة من أنها ل تكتب ابتداء ،أو أنه على ما | ولدته أمه ،أو نسب إلى أمه ،لن المرأة ل تكتب غالبا < 2 ! .أماني > ! 2تلوة ،أو | كذبا ،أو أحاديث ،أو يتمنون على ال -تعالى -ما ليس لهم < 2 ! - 79 # | .فويل > ! 2عذاب ،أو تقبيح ،أو حزن ،أو واد في النار ،أو جبل | فيها ،أو واد من صديد في أصلها < 2 ! .يكتبون > ! 2يغيرون ما في التوراة من ذكر | محمد صلى ال عليه وسلم ! < 2بأيديهم > ! 2تحقيق للضافة إليهم ،أو من تلقاء أنفسهم < 2 ! .ثمنا قليل > ! 2حراما ،أو ! < 2متاع الدنيا قليل > [ ! 2النساء | | . ] 77 : ^ ( وقالوا لن تمسنا النار إل أياما معدودةُ قل أتخذتم عند ال عهدا فلن يخلف | ال عهده أم تقولون على ال ما ل تعلمون ( ) 80بلى من كسب سيئة وأحاطت | به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( ) 81والذين ءامنوا وعملوا | الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ( ) 82وإذ أخذنا مثاق بني | إسرآءيل ل تعبدون إل ال وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين | وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلة وءاتوا الزكاة ثم توليتم إل قليل | منكم وأنتم معرضون ( # | ^ ) ) 83 < 2 ! - 80معدودة > ! 2سبعة أيام ،زعموا أن عمر الدنيا سبعة آلف وأنهم | يعذبون على كل ألف يوما واحدا من أيام الخرة ،وهو ألف سنة من أيام الدنيا | ،أو أربعون يوما التي عبدوا فيها العجل ،أو زعموا أن في التوراة أن مسيرة ما | بين طرفي [ جهنم ] أربعون سنة يسيرون كل سنة في يوم فإذا انقطع السير | @ | @ 141هلكت النار وانقطع عذابهم فتلك أربعون < 2 ! - 81 # | .بلي > ! 2إيجاب للنفي : إذا قال مالي عليك شيء فقال بلى [ كان ردا | لقوله ،وتقديره ' بلى لي عليك ' ] < 2 ! .سيئة > ! 2 شركا ،أو ذنوبا وعد عليها بالنار < 2 ! | .وأحاطت به خطيئته > ! 2مات عليها ،أو سدت /عليه مسالك النجاة ( ^ | | .وإذ أخذنا ميثاقكم ل تسفكون دمآءكم ول تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم | وأنتم تشهدون ( ) 84ثم أنتم هؤلء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من | ديارهم تظاهرون عليهم بالثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم | عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزآء | من يفعل ذلك منكم إل خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد | العذاب وما ال بغافل عما تعملون ( ) 85أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالخرة | فل يخفف عنهم العذاب ول هم ينصرون ( < 2 ! [ - 84 # | ^ ) ) 86ل تسفكون دماءكم > ] ! 2ل تقتلون أنفسكم ل يقتل بعضكم بعضا | أو ل تقتلوا أحدا فيقتص منكم به ،فتكونوا قاتلين لنفسكم بالتسبب ،والنفس | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من النفاسة ،لنها أنفس ما في النسان < 2 ! .دياركم > ! 2الخليل :كل موضع حله | قوم فهو دار وإن لم يكن فيه أبنية ،أو الدار موضع فيه أبنية المقام | . @ < 2 ! - 85 # | @ 142تظاهرون > ! 2تتعاونون < 2 ! .الثم > ! 2الفعل الذي يستحق عليه الذم < 2 ! | .العدوان > ! 2مجاوزة الحق ،أو الفراط في الظلم < 2 ! .أسارى > ! 2 أسري جمع أسير | ،وأساري جمع أسرى ،أو الساري :الذين في الوثاق ،والسرى :الذين في اليد | وإن لم يكونوا في وثاق ،قاله ابن العلء ( ^ | | :ولقد ءاتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وءاتينا عيسى ابن مريم | البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جآءكم رسول بما ل تهوى أنفسكم استكبرتم | ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ( ) 87وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم ال بكفرهم فقليل ما | يؤمنون ( ) 88 ) ^ | < 2 ! - 87 #وقفينا > ! 2أتبعنا ،التقفية :التباع < 2 ! .البينات > ! 2الحجج ،أو النجيل | أو إحياء الموتى ،وخلق الطير ،وإبراء السقام < 2 ! .بروح القدس > ! 2السم الذي | كان يحيي به الموتى ،أو جبريل عليه السلم -على الظهر -سمي به ،لنه | كالروح للبدن يحيا بما يأتي به من الوحي ،أو لن الغالب على جسده | الروحانية ،أو لنه وجد بقوله ! < 2كن > ! 2من غير ولدة ،القدس :البركة ،أو الطهر | لبراءته من الذنوب ،والقدس والقدوس واحد ! - 88 # | . < 2غلف > ! 2في أغطية ل تفقه ،أو هي أوعية للعلم < 2 ! .لعنهم > | ! 2 ل من يؤمن منهم ،لن من آمن | @ | @ 143طردهم وأبعدهم < 2 ! .فقليل ما يؤمنون > ! 2قلي ً من المشركين أكثر ممن آمن من أهل الكتاب ،أو ل يؤمنون إل بالقليل من | كتابهم ،و ' ما ' صلة | . | ^ ( ولما جآءهم كتاب من عند ال مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على | الذين كفروا فما جآءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة ال على الكافرين ( | ) 89بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بمآ أنزل ال بغيا أن ينزل ال من فضله | على من يشآء من عباده فبآءو بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين ( < 2 ! - 89 # | ^ ) ) 90كتاب من عند ال > ! 2القرآن < 2 ! .مصدق لما معهم > ! 2من التوراة | والنجيل أنه من عند ال تعالى ،أو مصدق لما فيهما من الخبار ! < 2يستفتحون > | ! 2يستنصرون < 2 ! - 90 # | .اشتروا > ! 2باعوا ! < 2بغيا > ! 2حسدا ،والبغي : شدة الطلب للتطاول | ،أصله الطلب ،الزانية بغي ،لطلبها الزنا < 2 ! .بغضب على غضب > ! 2 الول :كفرهم | بعيسى صلى ال عليه وسلم ،والثاني :كفرهم بمحمد صلى ال عليه وسلم أو الول : قولهم :عزير ابن ال | ،ويد ال مغلولة ،وتبديلهم الكتاب ،والثاني :كفرهم بمحمد صلى ال عليه وسلم ،أو عبر بذلك | عن لزوم الغضب لهم < 2 ! .مهين > ! 2مذل ،عذاب الكافر مهين ،لنه ل يمحص | دينه بخلف عذاب المؤمن ،لنه ممحص لدينه ( ^ | | .وإذا قيل لهم ءامنوا بمآ أنزل ال قالوا نؤمن بمآ أنزل علينا ويكفرون بما | وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء ال من قبل إن كنتم | @ | @ 144مؤمنين ( ) 91ولقد جآءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده | وأنتم ظالمون ( ( ^ - 91 # | ^ ) ) 92بما أنزل ال ) ! < 2القرآن > ( ! 2بما أنزل علينا ) ! < 2التوراة > ( ! 2بما وراءه ) ^ | بما بعده ( ^ .مصدقا لما معهم ) ^ من التوراة ،وكتب ال -تعالى -يصدق بعضها | بعضا ( ^ .فلم تقتلون ) ^ فلم قتلتم ،أو فلم ترضون بقتلهم ( ^ | | .وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا مآ ءاتيناكم بقوة | واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل | بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين ( ( ^ - 93 # | ^ ) ) 93واسمعوا ) ^ اعملوا بما سمعتم ،أو اقبلوا ما سمعتم ،سمع ال لمن | حمده قبل حمده ( ^ .سمعنا ) ! < 2قولك > ! 2 ( وعصينا ) ^ أمرك ،قالوه سرا ،أو فعلوا ما | دل عليه ،ولم يقولوه /فقام فعلهم مقام قولهم ( % | : امتل الحوض وقال :قطني %مهلً رويدا قد ملت بطني ) ( ^ | | %وأشربوا في قلوبهم ) ^ حب مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية العجل .أو برده موسى -عليه الصلة | والسلم -وألقاه في اليم فمن شرب ممن أحب العجل ظهرت سحالة الذهب | على شفتيه | . @ ( ^ | | @ 145قل إن كانت لكم الدار الخرة عند ال خالص ًة من دون الناس فتمنوا الموت إن | كنتم صادقين ( ) 94ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم وال عليم بالظالمين ( | ) 95ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف | سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر وال بصير بما يعملون ( < 2 ! - 94 # | ^ ) ) 96من دون الناس > ! 2كلهم ،أو محمد صلى ال عليه وسلم وأصحابه -رضوان ال | تعالى عليهم ، -قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' لو تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من | النار فلم يتمنوه علما منهم أنهم لو تمنوه لماتوا كما قال :أو صرفوا عن | إظهار تمنيه آية للرسول صلى ال عليه وسلم < 2 ! - 96 # | .ولتجدنهم > ! 2 اليهود < 2 ! .الذين أشركوا > ! 2المجوس < 2 ! .يود > ! 2أحد | المجوس ! < 2لو يعمر ألف سنة > < 2 ! ! 2بمزحزحه > ! 2بمباعده ( ^ | | .قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن ال مصدقا لما بين يديه | وهدى وبشرى للمؤمنين ( ) 97من كان عدوا ل وملئكته ورسله وجبريل | وميكال فإن ال عدو للكافرين ( < 2 ! - 97 # | ^ ) ) 98عدوا لجبريل > ! 2نزلت لما قال ابن صوريا للرسول صلى ال عليه وسلم :أي | @ | @ 146ملك يأتيك بما يقول ال تعالى قال :جبريل -عليه السلم -قال :ذاك عدونا | ينزل بالقتال والشدة ،وميكائيل يأتي باليسر والرخاء .فلو كان هو الذي يأتيك | آمنا بك فنزلت .وجبر :عبد ،وميكا :عبيد ،وإيل :هو ال -تعالى ، -وهما | عبد ال وعبيد ال ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : -ولم يخالف فيه | أحد ،وخصا بالذكر وإن دخل في عموم الملئكة تشريفا وتكريما ، أو نص | عليهما لنهم يزعمون أنهم ليسوا بأعداء ل -تعالى -ولملئكته أجمع بل هم | أعداء لجبريل وحده ،فأبطل مثل هذا التأويل بذكر جبريل -عليه السلم < 2 ! - 98 # | . -عدو للكافرين > ! 2 لم يقل عدو لهم لجواز انتقالهم عن العداوة | باليمان ( ^ | | .ولقد أنزلنآ إليك ءايات بينات وما يكفر بهآ إل الفاسقون ( ) 99أو كلما | عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم ل يؤمنون ( ) 100ولما جآءهم رسول | من عند ال مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب ال ورآء | @ | @ 147ظهورهم كأنهم ل يعلمون ( ) 101واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما | كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ومآ أنزل على | الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقول إنما نحن فتنة فل | تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضآرين به من | أحد إل بإذن ال ويتعلمون ما يضرهم ول ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه | ما له في الخرة من خلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا | يعلمون ( ) 102ولو أنهم ءامنوا واتقوا لمثوبة من عند ال خير لو كانوا | يعلمون ( ( ^ - 102 # | ^ ) ) 103ما تتلوا الشياطين ) ^ نزلت ،لن كاتب سليمان ' آصف بن | برخيا ' واطأ نفرا من الجن على أن دفنوا كتاب سحر تحت كرسي سليمان | -عليه الصلة والسلم -ثم أخرجوه بعد موت سليمان -عليه الصلة والسلم | - وقالوا :هذا سحر سليمان ،فبرأه ال -تعالى -من ذلك ،أو استرقت | الشياطين السمع ،واستخرجت السحر ،فاطلع عليه سليمان -عليه الصلة | والسلم -فنزعه منهم ودفنه تحت كرسيه ،فلم يقدر الشياطين أن يدنوا إلى | الكرسي في حياته ،فلما مات قالت :للنس :إن العلم الذي سخر به | سليمان الريح والجن تحت كرسيه فأخرجوه ،وقالوا :كان ساحرا ،ولم يكن | نبيا ،فتعلموه وعلموه ،فبرأه ال -تعالى -من ذلك ( ^ .ولكن الشياطين | كفروا ) ^ بنسبتهم سليمان -عليه الصلة والسلم - إلى السحر ' أو بما | استخرجوه من السحر ' ^ ( يعلمون الناس السحر ) ^ بإلقائه في قلوبهم ' أو | @ | @ 148بدللتهم عليه حتى أخرجوه ' < 2 ! .وما أنزل > ' ! 2ما ' بمعنى الذي ،أو نافيه | . ! < 2الملكين > ! 2بالكسر علجان من علوج بابل ،والقراءة المشهورة بالفتح | .زعمت سحرة اليهود /أن جبريل وميكائيل أنزل السحر على لسانهما إلى | سليمان -عليه الصلة والسلم -فأكذبهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ال ،والتقدير :وما كفر سليمان وما | أنزل على الملكين ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس ! < 2 ببابل هاروت وماروت > ! 2وهما رجلن ببابل ،أو هاروت وماروت ملكان أهبطا إلى الرض | في زمن إدريس -عليه الصلة والسلم -فلما عصيل لم يقدرا على الرقي | إلى السماء فكانا يعلمان السحر < 2 ! .السحر > ! 2خدع ومان تحول النسان | حمارا وتقلب بها العيان وتنشأ بها الجسام ،أو هو تخييل ول يقدر الساحر | على قلب العيان ول إنشاء الجسام ،قال ال تعالى ^ ( يخيل إليه من | @ | @ 149سحرهم أنها تسعى ) ^ [ طه ، ] 66 :ولما سحر الرسول صلى ال عليه وسلم كان يخيل إليه أنه | يفعل الشيء ولم يكن فعله #قال الشافعي -رضي ال تعالى عنه ' | -الساحر يوسوس ويمرض ويقتل ' ،إذ التخيل بدو الوسوسة ،والوسوسة بدو | المرض ،والمرض بدو التلف ^ . ( ببابل ) ^ الكوفة وسوادها ،سميت بذلك | لتبلبل اللسن بها ،أو من نصيبين إلى رأس عين ،أو جبل نهاوند ( ^ .وما | يعلمان من أحد ) ^ على هاروت وماروت أن ل يعلما أحدا حتى يقول إنما | نحن فتنة فل تكفر بما تتعلمه من السحر ( ^ .فيتعلمون منهما ) ^ من هاروت | وماروت ،أو من السحر والكفر أو من الشياطين والملكين -السحر من | الشياطين ،وما يفرق بين الزوجين من الملكين ^ . ( بإذن ) ^ ما يضرون بالسحر | أحدا ^ ( إل بإذن ال ) ^ بأمره ،أو بعلمه ( ^ .ما يضرهم ) ! < 2 في الخرة > ( ! 2ول | ينفعهم ) ! < 2في الدنيا > ( ! 2من خلق ) ^ ل نصيب لمن اشترى السحر ،أو ل جهة | له ،أو الخلق :الدين ( ^ .شروا ) ^ باعوا ^ ( به أنفسهم ) ^ من السحر والكفر | بفعله وتعليمه ،أو من إضافتهم السحر إلى سليمان -عليه الصلة والسلم | . - @ ( ^ | | @ 150يآ أيها الذين ءامنوا ل تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين | عذاب أليم ( ) 104ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ول المشركين أن ينزل | عليكم من خير من ربكم وال يختص برحمته من يشآء وال ذو الفضل | العظيم ( < 2 ! - 104 # | ^ ) ) 105راعنا > ! 2ل تقولوا :خلفا ،أو ارعنا سمعك أي اسمع منا ونسمع | منك .كانت النصار تقولها في الجاهلية فنهوا عنها في السلم ،أو قالتها | اليهود للرسول صلى ال عليه وسلم على وجه الستهزاء والسب ،أو قالها رفاعة بن زيد وحده | -فنهي المسلمون عنها < 2 ! .انظرنا > ! 2أفهمنا وبين لنا ،أو أمهلنا ، أو أقبل علينا | وانظر إلينا < 2 ! ،واسمعوا > ! 2ما تؤمرون به ( ^ | | .ما ننسخ من ءاية أو ننسها نأت بخير منهآ أو مثلها ألم تعلم أن ال على كل شيء | قدير ( ) 106ألم تعلم أن ال له ملك السماوات والرض وما لكم من دون ال من ولي | ول نصير ( ) 107أم تريدون أن تسئلوا رسولكم ل سوآء السبيل ( ! - 106 # | ^ ) ) 108 كما سئل موسى من قبل ومن | يتبدل الكفر باليمان فقد ض ّ < 2ما ننسخ > ! 2نسخها :قبضها ،أو تبديلها ،أو تبديل حكمها مع بقاء | رسمها < 2 ! .أو ننسها > ! 2ننسكها ،كان يقرأ الية ثم ينسى وترفع ،أو يريد به الترك | :أي ما نرفع من آية ،أو نتركها فل نرفعها #قاله ابن عباس -رضي ال تعالى | @ | @ 151عنهما ' ، -قلت :وفيه إشكال ظاهر ' ،أو يريد به نمحها ( ^ /ننسأها ) ^ | نؤخرها أنسأت أخرت ،ومنه بيع النسيئة < 2 ! .بخير منها > ! 2أنفع ،وأرفق ،وأخف | ،فيكون الناسخ أكثر ثوابا آجلً ،كنسخ صوم أيام معدودات برمضان ،أو أخف | عاجلً ،كنسخ قيام الليل < 2 ! .أو مثلها > ! 2مثل حكمها في الخفة والثقل والثواب | ،كنسخ التوجه إلى القدس بالتوجه إلى الكعبة ،فإنه مثله في المشقة والثواب < 2 ! | .ألم تعلم > ! 2بمعنى أما علمت ،أو هو تقرير وليس باستفهام ،أو خوطب به | والمراد أمته ،ولذلك أردفه بقوله < 2 ! :وما لكم من دون ال > ( ^ | | . ^ ) ! 2ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من | عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي ال بأمره إن | ال على كل شيء قدير ( ) 109وأقيموا الصلة وءاتوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الزكاة وما تقدّموا لنفسكم من | خير تجدوه عند ال إن ال بما تعملون بصير ( ) 110وقالوا لن يدخل الجنة إل | @ | @ 152من كان هودا أو نصارى تلك أمانيّهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم | صادقين ( ) 111بلى من أسلم وجهه ل وهو محسن فله أجره عند ربه ول خوف | عليهم ول هم يحزنون ( ) 112وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى | ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين ل يعلمون مثل قولهم | فال يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ( # | ^ ) ) 113 ( ^ - 109ود كثير ) ^ دعا فنحاص وزيد بن قيس -حذيفة وعمارا | إلى دينهما فأبيا عليهما فنزلت ( ^ .تبين لهم الحق ) ^ صحة السلم ،ونبوة | @ | @ 153محمد عليه أفضل الصلة والسلم < 2 ! .فاعفوا > ! 2اتركوا اليهود < 2 ! ، واصفحوا > ! 2عن | قولهم < 2 ! .بأمره > ! 2بإجلء بني النضير .وقتل بني قريظة وسبيهم . . | | ^ ( ومن أظلم ممن منع مساجد ال أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابهآ أولئك ما كان | لهم أن يدخلوهآ إل خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الخرة عذاب | عظيم ( ) 114ول المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه ال إن ال واسع عليم ( < 2 ! - 114 # | ^ ) ) 115مساجد ال > ! 2 المساجد المعروفة ،أو جميع الرض التي تقام فيها | العبادة ' جعلت لي الرض مسجدا ' .أنزلت في بختنصر وأصحابه المجوس | خربوا بيت المقدس ،أو في النصارى الذين أعانوا بختنصر على خرابه ،أو | @ | @ 154في قريش لصدهم الرسول صلى ال عليه وسلم عن الكعبة عام الحديبية ،أو عامة في كل مشرك | منع من مسجد < 2 ! .خرابها > ! 2هدمها ،أو منعها من ذكر ال -تعالى -فيها . | ! < 2خائفين > ! 2من الرعب إن قدر عليهم عوقبوا < 2 ! .خزي > ! 2الجزية ،أو فتح | مدائنهم ،عمورية ،وقسطنطينية ،ورومية < 2 ! - 115 # | .ول المشرق > ! 2لما حولت [ القبلة إلى ] الكعبة تكلمت اليهود | فيها فنزلت ،أو أذن لهم قبل فرض الستقبال أن يتوجهوا حيث شاءوا من | نواحي المشرق والمغرب ،أو في صلة التطزوع في | @ | @ 155السفر ،وللخائف -أيضا ، -أو في قوم من الصحابة خفيت عليهم القبلة | فصلوا على جهات مختلفة ثم أخبروا الرسول صلى ال عليه وسلم فنزلت ،أو في النجاشي | فإنه كان يصلي إلى غير القبلة ،أو قالوا لما نزل قوله تعالى ( ^ :ادعوني | @ | @ 156أستجب لكم ) ^ [ غافر ] 60 :قالوا :إلى أين ؟ فنزلت ،أو أين ما كنتم من شرق | أو غرب فلكم قبلة هي الكعبة ( ^ .فثم ) ^ إشارة إلى المكان البعيد ( ^ | .وجه ال ) ^ قبلته ،أو فثم ال كقوله تعالى ( ^ :ويبقى وجه ربك ) ^ [ الرحمن ( ^ | | . ] 27 | :وقالوا اتخذ ال ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والرض كل له قانتون ( | ) 116بديع السماوات والرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ( ) 117وقال الذين ل | يعلمون لول يكلمنا ال أو تأتينآ ءاية كذلك قال الذين من قبلهم مثل | قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا اليات لقوم يوقنون ( ( ^ - 116 # | ^ ) ) 118ولدا ) ^ نزلت في النصارى ،لقولهم في المسيح صلى ال عليه وسلم ،أو في | العرب ،قالوا :الملئكة بنات ال ^ . ( قانتون ) ^ مطيعون أو مقرون بالعبودية ،أو | قائمون يوم القيامة ،والقنوت :القيام | . @ < 2 ! - 117 # | @ 157بديع > ! 2منشئهما على غير مثال سبق ،وكل منشئ ما لم يسبق | إليه فهو مبدع < 2 ! .قضى > ! 2أحكم وفرغ / ( % | .وعليهما مسرودتان قضاهما %داود أو صنع السوابغ تبع ) < 2 ! | | %كن > ! 2هذا أمر للموجودات بالتحول من حال إلى أخرى كقوله - تعالى | < 2 ! - :كونوا قردة > ] 65 [ ! 2وليس إنشاء للمعدوم ،أو هو لنشاء المعدوم ،لنه لما | علم بها جاز أن يقول لها ' :كن ' لتحققها في علمه ،أو عبر عن نفوذ قدرته | وإرادته في كل شيء بالقول ول قول ( % | .قد قالت النساع للبطن الحق | % ) % مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 118 # | @ 158الذين ل يعلمون > ! 2اليهود ،أو النصارى ،أو مشركو العرب | ! < 2الذين من قبلهم > ! 2اليهود ،أو اليهود والنصارى < 2 ! .تشابهت قلوبهم > ! 2شابهت | قلوب النصارى قلوب اليهود ،أو قلوب مشركي العرب لقلوب اليهود | والنصارى ( ^ | | .إنآ أرسلناك بالحق بشيرا ونديرا ول تسئل عن أصحاب الجحيم ( ) 119ولن ترضى عنك | اليهود ول النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى ال هو الهدى ولئن اتبعت أهوآءهم بعد | الذي جآءك من العلم ما لك من ال من ولي ول نصير ( ) 120الذين ءاتنياهم الكتاب يتلونه | حق تلوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون ( ) 121يا بني إسرآءيل اذكروا | نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ( ) 122واتقوا يوما ل تجزي نفس عن | نفس شيئا ول يقبل منها عدل ول تنفعها شفاعة ول هم ينصرون ( < 2 ! - 119 # | ^ ) ) 123بشيرا > ! 2لمن أطاع بالجنة 2 ! ، < ونذيرا > ! 2لمن عصى بالنار < 2 ! .ول تسأل > ! 2ل تؤاخذ بكفرهم ! < 2ول تسأل > ! 2 نزلت لما قال ' :ليت شعري ما فعل | أبواي ' | . @ < 2 ! - 121 # | @ 159الذين آتيناهم الكتاب > ! 2المؤمنون بمحمد صلى ال عليه وسلم ، والكتاب | :القرآن ،أو علماء اليهود ،والكتاب :التوراة < 2 ! ،يتلونه > ! 2يقرءونه حق قراءته ، أو | يتبعونه حق اتباعه بإحلل حلله ،وتحريم حرامه ،قاله الجمهور < 2 ! .يؤمنون به > | ! 2 بمحمد صلى ال عليه وسلم ( ^ | | .وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال ل | ينال عهدي الظالمين ( < 2 ! - 124 # | ^ ) ) 124ابتلى إبراهيم > ! 2 بالسريانية أب رحيم < 2 ! .بكلمات > ! 2شرائع | السلم ،ما ابتلى أحد بهذا الدين فقام به كله سواه ،فكتب ال -تعالى -له | البراءة ،فقال -تعالى < 2 ! : -وإبراهيم الذي وفى > [ ! 2النجم ] 37 :وهي ثلثون | سهما ،عشر في براءة ! < 2التائبون العابدون > ] 112 [ ! 2وعشر في ' الحزاب ' ! < 2إن المسلمين والمسلمات > ] 35 [ ! 2وعشر في المؤمنين [ ( ^ ، ] 9 - 1وسأل سائل ) ^ | [ ] 34 - 22إلى قوله ^ ( على صلتهم يحافظون ] ،قاله ابن عباس -رضي ال | تعالى عنهما -أو هي عشر من سنن السلم :خمس في الرأس ،قص | الشارب ،والمضمضة ، والستنشاق ،والسواك ،وفرق الرأس ،وفي الجسد | ،تقليم الظفار ،وحلق العانة ،والختان ،ونتف البط ،وغسل أثر البول | والغائط بالماء ،أو هي عشر :ست في النسان ،حلق العانة ،والختان | ، ونتف البط ،وتقليم الظفار ،وقص الشارب ،وغسل الجمعة ،وأربع في | المشاعر الطواف والسعي بين الصفا والمروة ،ورمي الجمار ،والفاضة ،أو | مناسك الحج خاصة ،أو الكوكب ،والقمر ، والشمس ؛ والنار والهجرة | والختان ،ابتلي بهن فصبر # ،أو ما قال الرسول صلى ال عليه وسلم : أل أخبركم لم سمى ال | -تعالى -إبراهيم خليله ^ ( الذي وفى ) ^ ؟ [ النجم ] 37 :لنه كان يقول كلما | أصبح وأمسى ^ ( فسبحان ال حين تمسون وحين تصبحون ) ^ [ الروم ] 17 :إلى | @ | @ 160قوله تعالى ! < 2تظهرون > ، ! 2أو قول الرسول /صلى ال عليه وسلم ' أتدرون ما ! < 2وفي > ! 2؟ | قالوا ال ورسوله أعلم ،قال :وفى عمل يومه أربع ركعات في النهار ' ،أو | قال له ربه ' :إني مبتليك ،قال :أتجعلني للناس إماما ،قال :نعم :قال | :ومن ذريتي قال :ل ينال عهدي الظالمين ،قال :تجعل البيت مثابة للناس | قال :نعم ،قال :وأمنا قال :نعم ،قال : وتجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة | مسلمة لك .قال :وترينا مناسكنا وتتوب علينا قال :نعم ،قال : وتجعل هذا | البيت آمنا ،قال :نعم ،قال :وترزق أهله من الثمرات ،قال :نعم ،فهذه | الكلمات التي ابتلى بها < 2 ! .إماما > ! 2متبوعا < 2 ! .عهدي > ! 2النبوة ،أو المامة | ،أو دين ال ، أو المان ،أو الثواب ،أو ل عهد عليك لظالم أن تطيعه في | ظلمه ،قاله ابن عباس رضي ال تعالى عنهما | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ | | @ 161وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتّخذوا من مقام إبراهيم مصلّى وعهدنآ إلى إبراهيم | وإسماعيل أن طهّرا بيتي للطآئفين والعاكفين والركع السجود ( ) 125وإذ قال إبراهيم ربّ | اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بال واليوم الخر قال ومن كفر | فأمتعه ل ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ( < 2 ! - 125 # | ^ ) ) 126مثابة > ! 2مجمعا قلي ً يجتمعون عليه في النسكين ،أو مرجعا ،ثابت | العلة :رجعت .أي يرجعون إليه مرة بعد أخرى ،أو يرجعون إليه في كل | النسكين من حل إلى حرم < 2 ! .وأمنا > ! 2لهله في الجاهلية ،أو للجاني من إقامة | الحد عليه فيه < 2 ! .مقام إبراهيم > ! 2عرفة ومزدلفة والجمار ،أو الحرم كله ،أو | الحج كله .أو الحجر الذي في المسجد على الصح < 2 ! .مصلى > ! 2مدّعى | يدعى فيه ،أو الصلة المعروفة وهو أظهر ! < 2وعهدنا > ! 2أمرنا ،أو أوحينا < 2 ! | .طهرا بيتي > ! 2من الصنام ،أو الكفار ،أو النجاس ،أمرا ببنائه مطهرا ،أو | يطهرا مكانه < 2 ! .للطائفين > ! 2 الغرباء الذين يأتونه من غربة ،أو الذين يطوفون به < 2 ! | .والعاكفين > ! 2أهل البلد الحرام ،أو المصلون ،أو المعتكفون ،أو مجاورو | البيت بغير طواف ول اعتكاف ول صلة < 2 ! .والركع السجود > ! 2المصلون < 2 ! - 126 # | .من آمن > ! 2إخبار من ال -تعالى ، -أو من دعاء إبراهيم ،ولم | تزل مكة حرما آمنا من الجبابرة والخوف والزلزل ،فسأل إبراهيم أن يجعله آمنا | من الجدب والقحط ،وأن يرزق أهله من الثمرات ،لقول الرسول صلى ال عليه وسلم ' :إن ال | حرم مكة يوم خلق ال السموات والرض ' ،أو كانت حللً قبل دعوة | @ | @ 162إبراهيم ،وإنما حرمت بدعوة إبراهيم عليه -الصلة والسلم ، -كما حرم | الرسول صلى ال عليه وسلم المدينة فقال ' :وإن إبراهيم قد حرم مكة وإني قد حرمت | المدينة ' ( ^ | | .وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع | العليم ( ) 127ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا | إنك أنت التواب الرحيم ( ) 128ربنا وابعث فيهم رسول منهم يتلوا عليهم ءاياتك | ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ( < 2 ! - 127 # | ^ ) ) 129القواعد > ! 2جمع قاعدة وهي كالساس لما فوقها < 2 ! . إسماعيل > | ! 2معناه اسمع يا إيل أي اسمع يا ال ،لما دعا بالولد فأجيب سمي الولد بما دعا | به | . < 2 ! - 128 #أمة مسلمة لك > ! 2المسلم :الذي استسلم لمر ال وخضع له < 2 ! | .وأرنا > ! 2عرفنا ! < 2مناسكنا > ! 2مناسك الحج ،أو الذبائح /والنسك :العبادة | ،والناسك :العابد ،أو من قولهم لفلن منسك أي مكان يعتاد التردد إليه بخير أو | @ | @ 163شر ،فسميت مناسك ،لنه يتردد إليها في الحج والعمرة < 2 ! - 129 # | .رسول منهم > ! 2محمدا صلى ال عليه وسلم ! < 2آياتك > ! 2الحجج ،أو يبين لهم | دينك < 2 ! . الكتاب > ! 2القرآن < 2 ! .والحكمة > ! 2السنة ،أو معرفة الدين ،والتفقه فيه | ،والعمل به ! . < 2ويزكيهم > ! 2يطهرهم من الشرك ،أو يزكيهم بدينه إذا تابعوه | ،فيكونون عند ال -تعالى - أزكياء ( ^ | | .ومن يرغب عن ملة إبراهيم إل من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في | الخرة لمن الصالحين ( ) 130إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ( ) 131ووصى | بهآ إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن ال اصطفى لكم الدين فل تموتن إل وأنتم | مسلمون ( ) 132أم كنتم شهدآء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من | بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابآئك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن | له مسلمون ( ) 133تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ول تسئلون عما | كانوا يعملون ( < 2 ! - 130 # | ^ ) ) 134سفه نفسه > ! 2فعل بها ما صار به سفيها ،أو سفه في نفسه فحذف | الجار كقوله تعالى ! < 2ول تعزموا عقدة النكاح > [ ! 2 ] 235أو أهلك نفسه وأوبقها | ، مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 164قال المبرد وثعلب :سفه بالكسر يتعدى وبالضم ل يتعدى < 2 ! .اصطفيناه > | ! 2 من الصفوة ،اخترناه للرسالة < 2 ! - 132 # | .ووصى بها > ! 2بالملة لتقدم ذكرها < 2 ! .إل وأنتم مسلمون > ! 2أي ل | تفارقوا السلم عند الموت ( ^ | | .وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من | المشركين ( ) 135قولوآ ءامنا بال ومآ أنزل إلينا ومآ أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق | ويعقوب والسباط ومآ أوتي موسى وعيسى ومآ أوتي النبيون من ربهم ل نفرق بين | أحد منهم ونحن له مسلمون ( ) 136فإن ءامنوا بمثل مآ ءامنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا | فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم ال وهو السميع العليم ( ) 137صبغة ال ومن | أحسن من ال صبغة ونحن له عابدون ( | ^ ) ) 138 @ < 2 ! - 135 # | @ 165كونوا هودا > ! 2قالت اليهود ' :كونوا هودا ' ،وقالت النصارى : | كونوا نصارى < 2 ! .بل ملة > ! 2بل نتبع ملة ،أو نهتدي بملة .أو الملة من الملل | يملونها من كتبهم < 2 ! .حنيفا > ! 2مخلصا ،أو متبعا ،أو حاجا ،أو مستقيما ،أخذ | الحنيف ،من الميل ،رجل أحنف :مالت كل واحدة من قدميه إلى الخرى | ،سمى به إبراهيم ،لنه مال إلى السلم أو أخذ من الستقامة ،وقيل للرجل | أحنف تفاؤلً بالستقامة ،وتطيرا من الميل ،كالسليم للديغ ،والمفازة للمهلكة < 2 ! - 137 # | .بمثل ما آمنتم > ! 2بما آمنتم به < 2 ! .شقاق > ! 2عداوة من البعد ،أخذ | فلن في شق ،وفلن في شق تباعدا وشق فلن عصا المسلمين :خرج عليهم | وتباعد منهم < 2 ! - 138 # | .صبغة ال > ! 2دين ال لظهوره كظهور الصبغ على الثوب ،وكانت | النصارى يصبغون أولدهم في مائهم تطهيرا لهم كالختان ،فرد ال -تعالى | -عليهم بأن السلم أحسن ،أو صبغة ال -تعالى -خلقة ال لحداثها كحدوث | اللون على الثوب ( ^ | | .قل أتحاجوننا في ال وهو ربنا وربكم ولنآ اعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له | مخلصون ( ) 139أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والسباط | كانوا هودا أو نصارى قل ءأنتم أعلم أم ال ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من | ال وما ال بغافل عما تعملون ( ) 140تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم | ول تسئلون عما كانوا يعملون ( < 2 ! - 140 # | ^ ) ) 141السباط > ! 2الجماعة الذين يرجعون إلى أب واحد ،من السبط | وهو الشجر الذي يرجع بعضه إلى بعض < 2 ! .شهادة عنده من ال > ! 2هم اليهود | كتموا ما في التوراة من نبوة محمد صلى ال عليه وسلم ( ^ | | .سيقول السفهآء من الناس ما ولّاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل ل المشرق | @ | @ 166والمغرب يهدي من يشآء إلى صراط مستقيم ( ( ^ - 142 # | ^ ) ) 142السفهاء ) ^ اليهود ،أو المنافقون ،أو كفار قريش ( ^ .ولّهم ) ^ | صرفهم ،والقبلة التي كانوا عليها بيت المقدس ' صلى إليها الرسول صلى ال عليه وسلم بمكة | وبعد الهجرة ستة عشر شهرا ،أو سبعة عشر شهرا ' أو ثلثة عشر ،أو تسعة | @ | @ 167أشهر ،أو عشرة ' ثم نسخت بالكعبة والرسول صلى ال عليه وسلم بالمدينة قد صلى من الظهر | ركعتين فانصرف بوجهه إلى الكعبة ' .وقال البراء ' :كان في صلة العصر | بقباء ، فمر رجل على أهل المسجد فقال :أشهد لقد صليت مع الرسول صلى ال عليه وسلم قبل | مكة فداروا كما هم قبل البيت ' وقبلة /كل شيء ما قابل وجهه ،واستقبل بيت | المقدس بأمر ال -تعالى - ووحيه لقوله تعالى < 2 ! :وما جعلنا القبلة التي كنت عليها > ، ! 2أو استقبله برأيه واجتهاده تأليفا لهل الكتاب ،أو أراد [ ال تعالى ] | أن يمتحن العرب بصرفهم عن البيت الذي ألفوه للحج -إلى بيت المقدس | . @ < 2 ! | | @ 168ل المشرق والمغرب > ! 2فحيثما أمر باستقباله فهو له ( ^ | | .وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهدآء على الناس ويكون الرسول عليكم | شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت ل لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على | عقبيه وإن كانت لكبيرة إلّ على الذين هدى ال وما عليهآ إ ّ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كان ال ليضيع إيمانكم إن | ال بالناس لرءوف رحيم ( < 2 ! - 143 # | ^ ) ) 143وسطا > ! 2 خيارا ،رجل واسط الحسب رفيعه قال ( % | :هم وسط يرضى الله بحكمهم %إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم ) | | %أو لتوسطهم بين اليهود والنصارى في الدين ،غلت النصارى في المسيح | وترهبوا ،وقصرت اليهود بتبديل الكتاب ،وقتل النبياء -صلوات ال تعالى | عليهم وسلمه - ل بين الزيادة والنقصان < 2 ! | .شهداء على الناس > ! 2بتبليغ والكذب على ال تعالى ،أو عد ً الرسول صلى ال عليه وسلم إليهم الرسالة ،أو تشهدون على المم | بتبليغ رسلهم إليهم الرسالة اعتمادا على إخبار ال -تعالى -وهذا مروي عن | @ | @ 169الرسول صلى ال عليه وسلم أو محتجين فعبر عن الحتجاج بالشهادة < 2 ! .شهيدا > ! 2لكم | باليمان فتكون ' على ' بمعنى ' اللم ' ،أو يشهد أنه بلغكم الرسالة .أو محتجا < 2 ! | . لنعلم > ! 2ليعلم رسولي وحزبي ،والعرب تضيف فعل التباع إلى الرئيس | والسيد ،فتح عمر - رضي ال تعالى عنه -سواد العراق ،وجبى خراجها أي | أتباعه أو لنرى بوضع الرؤية موضع العلم وبالعكس ،أو لنميز أهل اليقين من | أهل الشك ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو ليعلموا أننا نعلم < 2 ! | .ينقلب على عقبيه > ! 2لما حولت ارتد جماعة من المسلمين < 2 ! .وإن كانت > | ! 2التولية لكبيرة ،أو القبلة التي هي بيت المقدس ،أو الصلة إلى بيت المقدس < 2 ! | . إيمانكم > ! 2صلتكم إلى بيت المقدس ،سماها إيمانا ،لشتمالها على نية وقول | وعمل .نزلت لما سألوا عمن مات وهو يصلي إلى بيت المقدس ^ ( لرءوف ) ^ | @ | @ 170الرأفة :أشد الرحمة ،قال أبو عمرو بن العل :الرأفة أكثر من الرحمة ( ^ | | .قد نرى تقلب وجهك في السمآء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر | المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون | أنه الحق من ربهم وما ال بغافل عما يعملون ( ) 144ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل | ءاية ما تبعوا قبلتك ومآ أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن | اتبعت أهوآءهم من بعد ما جآءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين ( # | ^ ) ) 145 < 2 ! - 144تقلب وجهك > ! 2تحول وجهك نحو السماء ،أو تقلب عينيك في | النظر إليها 2 ! . < ترضاها > ! 2تختارها وتحبها ،لنها قبلة إبراهيم ،أو كراهة لموافقة | اليهود لما قالوا ' :يتبع قبلتنا ويخالفنا في ديننا ' ! < 2شطر المسجد > ! 2نحوه ،والشطر | في الضداد ،شطر إلى كذا أقبل نحوه ،وشطر عنه أعرض عنه وبعد ،رجل | شاطر ،لخذه في نحو غير الستواء .والمسجد الحرام :الكعبة ،أمر بالتوجه | إلى حيال الميزاب ،وقال ابن عباس رضي ال تعالى عنهما ' -البيت كله قبلة | ،وقبلة البيت الباب ' ! < 2وحيث ما كنتم > ! 2من الرض ،واجه الرسول صلى ال عليه وسلم بالمر | الول وواجه المة /بالمر الثاني ،وكلهما يعم < 2 ! .أوتوا الكتاب > ! 2 اليهود | والنصارى ! < 2ليعلمون أنه > ! 2تحويل القبلة إلى الكعبة < 2 ! - 145 # | .ولئن اتبعت أهواءهم > ! 2خوطب به والمراد أمته ،أو بين حكم | ذلك لو وقع وإن كان غير واقع ^ | | . ( الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنآءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم | @ | @ 171يعلمون ( ) 146الحق من ربك فل تكونن من الممترين ( ) 147ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا | الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم ال جميعا إن ال على كل شيء قدير ( | ^ ) ) 148 ( ^ - 146 #الذين آتيناهم الكتاب ) ! < 2اليهود والنصارى > ( ! 2يعرفونه ) ^ يعرفون | التحويل ،أو يعرفون محمدا صلى ال عليه وسلم بالنبوة والرسالة ( ^ .فريقا ) ^ علماءهم | وخواصهم ( ^ .الحق ) ^ استقبال الكعبة ،أو نبوة محمد صلى ال عليه وسلم ( ^ - 147 # | .الحق من ربك ) ^ استقبال الكعبة ،ل ما ذكرته اليهود من قبلتهم | ^ ( الممترين ) ^ الشاكّين ،خوطب به والمراد أمته ،امترى بكذا :اعترضه اليقين | تارة والشك أخرى يدافع أحدهما بالخر ^ - 148 # | . ( ولكل ) ^ أهل ملة ^ ( وجهة ) ^ قبلة ،أو صلة ^ ( هو موليها ) ^ أي | المصلي ،أو ال يوليه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية إليها ،ويأمره باستقبالها ( ^ .فاستبقوا الخيرات ) ^ سارعوا | إلى العمال الصالحة ،أو ل تغلبكم اليهود على قبلتكم بقولهم ' :إن اتبعتم | قبلتنا اتبعناكم ' ( ^ .يأت بكم ) ^ يوم القيامة جميعا ( ^ .إن ال على كل شيء قدير ) ^ | من إعادتكم بعد الموت والبلى ( ^ | | .ومن حيث خرجت فوّل وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما ال | بغافل عما تعملون ( ) 149ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما | كنتم فولوا وجوهكم شطره لئل يكون للناس عليكم حجة إل الذين ظلموا منهم | فل تخشوهم واخشوني ولتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون ( ) 150كمآ أرسلنا | فيكم رسولً منكم يتلوا عليكم ءاياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب | والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ( ) 151فاذكروني أذكركم واشكروا لي ول | تكفرون ( | ^ ) ) 152 @ < 2 ! - 149 # | @ 172ومن حيث > ! 2لما حرضت اليهود وقالوا ' :ارجع إلى قبلتك التي | كنت عليها نتابعك ،أكد ال -تعالى -المر باستقبالها بقوله :ثانيا ! < 2ومن حيث خرجت > ! 2 ،ثم أكده -ثالثا -ليخرج من قلوبهم ما أنكروه من التحويل فالوامر | الثلثة ملزمة للتوجه إلى الكعبة إل أن الول :أفاد النسخ ،والثاني :أفاد | التحويل إلى الكعبة ل ينسخ بقوله < 2 ! :وإنه للحق من ربك > ! 2والثالث :أفاد أنه ل | حجة لحد عليهم < 2 ! - 150 # | .إل الذين ظلموا > ! 2فإنهم يحتجون بحجة باطلة كقوله -تعالى < 2 ! | -حجتهم داحضة عند ربهم > [ ! 2الشورى ] 16 : فسماها حجة ،أو إل بمعنى ' بعد ' | كقوله < 2 ! :إل الموتة الولى > [ ! 2الدخان ] 56 :وكقوله < 2 ! :إل ما قد سلف > [ | ! 2النساء ] 22 :بمعنى ' بعد فيهما ' ،والذين ظلموا :قريش واليهود ،قالت قريش | بعد التحويل ' :قد علم أنا على الهدى ' ،وقالت اليهود ' :إن يرجع عنها | تابعناه ' < 2 ! .فل تخشوهم > ! 2في المباينة < 2 ! ،واخشوني > ! 2في المخالفة - 151 # | . ! < 2آياتنا > ! 2القرآن < 2 ! .ويزكيكم > ! 2يطهركم من الشرك ،أو يأمركم بما | تصيرون به عند ال -تعالى -أزكياء < 2 ! .ويعلمكم الكتاب > ! 2القرآن ،أو ما في | الكتب السالفة من أخبار القرون < 2 ! .والحكمة > ! 2السنة ،أو مواعظ القرآن < 2 ! .ما لم تكونوا > ! 2تعلمون من أمر الدين والدنيا < 2 ! - 152 # | .فاذكروني > ! 2بالشكر < 2 ! .أذكركم > ! 2بالنعمة ، أو ! < 2اذكروني > ! 2بالقبول | ! < 2أذكركم > ! 2بالجزاء ( ^ | | .يآ أيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلة إن ال مع الصابرين ( ) 153ول تقولوا لمن | يقتل في سبيل ال أموات بل أحيآء ولكن ل تشعرون ( ) 154ولنبلونكم بشيء من الخوف | والجوع ونقص من الموال والنفس والثمرات وبشر الصابرين ( ) 155الذين إذآ أصابتهم | مصيبة قالوآ إنا ل وإنآ إليه راجعون ( ) 156 أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة | وأولئك هم المهتدون ( | ) ) 157 @ < 2 ! - 153 # | @ 173بالصبر > ! 2على أوامر ال تعالى ' أو الصوم ' ! - 154 # | . < 2أموات بل أحياء > ! 2النفوس عند ال -تعالى -منعمو الجسام وإن | كانت أجسامهم كأجسام الموتى أو ليسوا أمواتا بالضلل بل أحياء بالهدى | .نزلت لما قالوا في قتلى بدر /وأحد مات فلن وفلن < 2 ! - 155 # | .ولنبلونكم > ! 2لما دعا عليهم الرسول صلى ال عليه وسلم بسبع كسبع يوسف | -عليه الصلة والسلم -أجابه بقوله ! < 2ولنبلونكم > ! 2يا أهل مكة < 2 ! .الخوف > | ! 2الفزع في القتال < 2 ! .والجوع > ! 2والجدب ،ونقص النفس :بالقتل والموت 156 # | . ( ^ -وإذا أصابتهم مصيبة ) ^ في نفس ،أو أهل ،أو مال < 2 ! .إنا ل > | ! 2ملكه فل يظلمنا بما يصنع بنا < 2 ! .راجعون > ! 2بالبعث < 2 ! - 157 # | .صلوات > ! 2يتلو بعضها بعضا ،والصلة من ال -تعالى -الرحمة | ،ومن الملئكة الستغفار ،ومن الناس الدعاء وعطف الرحمة على الصلوات | ج البيت أو اعتمر فل @ | @ 174لختلف اللفظ ( ^ | | .إن الصفا والمروة من شعائر ال فمن ح ّ ن ال شاكر عليم ( < 2 ! - 158 # | ^ ) ) 158 جناح عليه أن | يطّوف بهما ومن تطوّع خيرا فإ ّ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الصفا > ! 2جمع صفاة ،وهي الحجارة البيض < 2 ! .والمروة > ! 2حجارة | سود ،والظهر أن الصفا :الحجارة الصلبة التي ل تنبت والمروة :الحجارة | الرخوة ،وقد قيل ذكر الصفا باسم إساف ، وأنثت المروة بنائلة < 2 ! .شعائر ال > | ! 2التي جعلها لعبادته معلما ،أو أنه أشعر عباده وأخبرهم بما عليهم من الطواف | بهما < 2 ! .حج > ! 2الحج :القصد ،أو العود مرة بعد أخرى ، لنهم يأتون البيت قبل | عرفة وبعدها للفاضة ،ثم يرجعون إلى منى ،ثم يعودون إليه لطواف الصّدر | ،والعمرة :القصد ،أو الزيارة < 2 ! .فل جناح عليه أن يطوف بهما > ! 2لما كانوا | يطوفون بينهما في الجاهلية تعظيما لساف ونائلة تحرجوا بعد السلم أن | يضاهوا ما كانوا يفعلونه في الجاهلية فنزلت .وقرأ ابن عباس -رضي ال | تعالى عنهما -وابن مسعود -رضي ال تعالى عنه ( ^ -فل جناح عليه أن ل | @ | @ 175يطوف بهما ) ^ فلذلك أسقط أبو حنيفة -رحمه ال تعالى -السعي ،ول | حجة في ذلك ،لن ' ل ' صلة مؤكدة ك ^ ( ما منعك أن ل تسجد ) ^ [ العراف ( ^ ] 12 | :ومن تطوع ) ^ بالسعي بينهما عند من لم يوجبه ،أو من تطوع بالزيادة على | الواجب ،أو من تطوع بالحج والعمرة بعد أدائهما ( ^ | | .إن الذين يكتمون مآ أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما ب ّينّاه للناس في الكتاب | أولئك يلعنهم ال ويلعنهم اللعنون ( ) 159إل الذين تابوا وأصلحوا وبيّنوا فأولئك | أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ( ) 160إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم | لعنة ال والملئكة والناس أجمعين ( ) 161خالدين فيها ل يخفّف عنهم العذاب ول هم | ينظرون ( ( ^ - 159 # | ^ ) ) 162 الذين يكتمون ) ^ رؤساء اليهود :كعب بن الشرف وابن | @ | @ 176صوريا ،وزيد بن التابوه < 2 ! .البينات > ! 2الحجج الدالة على نبوة محمد صلى ال عليه وسلم < 2 ! | .والهدى > ! 2المر باتباعه ،أو كلهما واحد يراد بهما ما أبان نبوته وهدى إلى | اتباعه < 2 ! .بيناه للناس في الكتاب > ! 2أي القرآن ( ^ .الللعنون ) ^ ما في الرض من | جماد وحيوان الّ الثقلين ،أو المتلعنان إذا لم يستحق اللعنة واحد منهما | رجعت على اليهود ،وإن استحقها أحدهما رجعت عليه ،أو البهائم إذا يبست | الرض قالوا :هذا بمعاصي بني آدم .أو المؤمنون من الثقلين والملئكة فإنهم | يلعنون الكفرة < 2 ! - 160 # | .تابوا > ! 2أسلموا 2 ! . < وبينوا > ! 2نبوة محمد صلى ال عليه وسلم < 2 ! .أتوب عليهم > | ! 2أقبل توبتهم 161 # | . < 2 ! -لعنة ال > ! 2عذابه ،واللعنة من العباد :الطرد < 2 ! .والناس أجمعين > | ! 2أراد به /غالب الناس ،لن قومهم ل يلعنونهم ،أو أراد يوم القيامة إذ يكفر | بعضهم ببعض ،ويلعن بعضهم ن في خلق السماوات بعضا ( ^ | | .وإلهكم إله واحد ل إله إلّ هو الرحمان الرحيم ( ) 163إ ّ والرض | واختلف الّيل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ومآ أنزل ال من | السمآء من مآء فأحيا به الرض بعد موتها وبثّ فيها من كلّ دآبة وتصريف الرياح | والسحاب المسخّر بين السمآء والرض ليات لقوم يعقلون ( < 2 ! - 163 # | ^ ) ) 164وإلهكم إله واحد > ! 2ل ثاني له ول نظير ،أو إله جميع الخلق | واحد بخلف ما فعلته عبدة الصنام فإنهم جعلوا لكل قوم إلها غير إله الخرين < 2 ! | .الرحمن الرحيم > ! 2رغّبهم بذكر ذلك في طاعته وعبادته 2 ! - 164 # | . < إن في خلق السماوات > ! 2بغير عمد ول علّقة ،وشمسها وقمرها | @ | @ 177ونجومها < 2 ! .والرض > ! 2بسهلها ،وجبلها ،وبحارها ،وأنهارها ، ومعادنها | ،وأشجارها ! < 2واختلف الليل والنهار > ! 2بإقبال أحدهما ،وإدبار الخر < 2 ! . والفلك > | ! 2باستقللها وبلوغها إلى مقصدها ،وجمع الفلك ومفردها بلفظ واحد ،ويذكّر | ويؤنّث < 2 ! .من ماء > ! 2مطر يجيء [ غالبا ] عند الحاجة إليه ،وينقطع إذا استغني | عنه < 2 ! . فأحيا به الرض > ! 2بإنبات أشجارها وزروعها ،أو بإجراء أنهارها وعيونها | ،فيحيا بذلك الحيوان الذي عليها < 2 ! .دابة > ! 2سمي الحيوان بذلك لدبيبه على | وجهها ،والية -بعد القدرة على مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية إنشائها -فيها تباين خلقها ،واختلف منافعها | ،ومعرفتها بمصالحها < 2 ! .وتصريف الرياح > ! 2جمع ريح أصلها ' أرواح ' ( % | .إذا هبت الرواح من نحو جانب %به آل مي هاج شوقي هبوبها ) | %وتصريفها :انتقال الشمال جنوبا ،والصبا دبورا ،أو ما فيها من الضر | والنفع ،شريح :ما هاجت ريح قط إل لسقم صحيح ،أو شفاء سقيم < 2 ! | .المسخر > ! 2المذلل .وآيته ابتداء نشوءه وتلشيه ،وثبوته بين السماء والرض | ،وسيره إلى حيث أراده منه ( ^ | | .ومن الناس من يتخذ من دون ال أندادا يحبونهم كحب ال والذين ءامنوآ أشدّ | ن ال شديد | العذاب @ | @ 178حبا ل ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أنّ القوة ل جميعا وأ ّ ( ) 165إذ تبرّأ الذين اتّبعوا من الذين اتّبعوا ورأوا العذاب وتقطّعت بهم | السباب ( ) 166وقال ن لنا كر ٍة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك | يريهم ال أعمالهم حسراتٍ عليهم وما هم الذين اتّبعوا لو ا ّ بخارجين من النار ( < 2 ! ( ^ - 165 # | ^ ) ) 167أندادا > ! 2أمثالً يراد بها الصنام 2 ! . < يحبونهم > ! 2مع عجزهم | كحبهم ل مع قدرته < 2 ! .والذين آمنوا أشد حبا ل > ! 2من حب أهل الوثان | لوثانهم < 2 ! - 166 # | .تبرأ الذين اتبعوا > ! 2وهم السادة والرؤساء من تابعيهم على الكفر | ،أو الذين اتبعوا :الشياطين ،وتابعوهم النس ،ورأى التابع والمتبوع العذاب < 2 ! | . السباب > ! 2تواصلهم في الدنيا ،أو الرحام ،أو الحلف الذي كان بينهم في | الدنيا ،أو أعمالهم التي عملوها فيها ،أو المنازل التي كانت لهم فيها < 2 ! - 176 # | .كرة > ! 2رجعة إلى الدنيا . ! < 2أعمالهم > ! 2التي أحبطها كفرهم ،أو ما | انقضت به أعمارهم من المعاصي أن ل يكون مصروفا إلى الطاعة .الحسرة | :شدة الندامة على فائت ( ^ | .يآ أيها الناس كلوا مما في الرض حللً طيبا ول َتتّبعوا خطوات الشيطان إنه لكم | عد ٌو مبينٌ ( ) 168إنما يأمركم بالسوء والفحشآء وأن تقولوا على ال ما ل تعلمون ( < 2 ! - 168 # | ^ ) ) 169كلوا > ! 2نزلت في خزاعة وثقيف وبني مدلج لما حرموه من | النعام والحرث < 2 ! .خطوات > ! 2جمع خطوة ؛ أعماله ،أو خطاياه ،أو طاعته | ،أو النذر في المعاصي < 2 ! - 169 # | .بالسوء > ! 2بالمعاصي لمساءة عاقبتها . ! < 2والفحشاء > ! 2الزنا ،أو | @ | @ 179المعاصي ،أو كل ما فيه حد لفحشه /وقبحه < 2 ! .وأن تقولوا على ال ما ل تعلمون > ! 2من تحريم ما لم يحرمه ،أو أن له شريكا ( ^ | .وإذا قيل لهم اتّبعوا مآ أنزل ال قالوا بل نتّبع مآ ألفينا عليه ءابآءنا أولو كان | ءابآؤهم ل يعقلون شيئا ول يهتدون ( ) 170ومثل الذين كفروا كمثل الذي | ينعق بما ل يسمع إلّ دعآءً وندآ ًء ص ٌم بكمٌ عميٌ فهم ل يعقلون ( 2 ! - 170 # | ^ ) ) 171 < اتبعوا ما أنزل ال > ! 2في تحليل ما حرمتموه ! < 2قالوا بل نتبع > | ! 2آباءنا في تحريمه | . < 2 ! - 171 #ومثل الذين كفروا > ! 2فيما يوعظون به كمثل البهيمة التي تنقع فتسمع | الصوت ول تفهم معناه ،أو مثلهم في دعائهم آلهتهم كمثل راعي البهيمة تسمع صوته | ول تفهمه < 2 ! .صم > ! 2عن الوعظ < 2 ! .بكم > ! 2عن الحق < 2 ! .عمي > ! 2عن الرشد ،والعرب | تسمي من سمع ما لم يعمل به أصم ،قال ( % | :أصم عما ساءه سميع ( ^ | % ) %يآ أيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا ل إن كنتم إيّاه | تعبدون ( ) 172إنما حرم عليكم الميتة والدم ن ال غفور رحيم ( ولحم الخنزير ومآ أُهل به لغير | ال فمن اضطرّ غير باغٍ ول عادٍ فل إثم عليه إ ّ < 2 ! - 173 # | ^ ) ) 173ولحم الخنزير > ! 2قصر داود بن علي | @ | @ 180التحريم على اللحم ،وعداه الجمهور إلى سائر أجزائه < 2 ! .أهل به > ! 2سمى | ل ،كما سمي الحرام ل ،لنهم كانوا يجهرون عليه بأسماء آلهتهم ،فسمي كل ذبح | إهل ً الذبح إهل ً إهللً للجهر للتلبية وإن لم يجهر بها ! < 2لغير ال > | ! 2ذبح لغيره من الصنام .أو ذكر عليه اسم غيره < 2 ! .أضطر > ! 2أكره ،أو خاف | على نفسه لضرورة دعته إلى أكله قاله الجمهور . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! < 2غير باغ > ! 2على المام | ! < 2ول عاد > ! 2على الناس بقطع الطريق ،أو ! < 2غير باغ > ! 2بأكله فوق حاجته .أو | بأكله مع وجود غيره ،أو ! < 2غير باغ > ! 2بأكله تلذذا ! 2 < ول عاد > ! 2بالشبع ،وأصل | @ | @ 181البغي طلب الفساد ،ومنه البغي للزانية ( ^ | .إن الذين يكتمون مآ أنزل ال من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلُ أولئك ما | يأكلون في بطونهم إلّ النار ول يكلّمهم ال يوم القيامة ول يزكيهم ولهم | عذاب أليم ( ) 174أولئك الذين اشتروا الضللة بالهدى والعذاب بالمغفرة فمآ | أصبرهم على النار ( ) 175ذلك بأن ال نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في | الكتاب لفي شقاقٍ بعيد ( < 2 ! - 174 # | ^ ) ) 176الذين يكتمون > ! 2علماء اليهود ،كتموا ما في التوراة من صفة | محمد صلى ال عليه وسلم ،ونبوته < 2 ! .ثمنا > ! 2الرشا التي أخذوها على كتم رسالته ،وتغيير | صفته ،وسماه قليلً ،لنقطاع مدته ،وسوء عاقبته ،أو لقلته في نفسه < 2 ! .إل النار > ! 2سمى مأكولهم نارا ،لنه سبب عذابهم بالنار ،أو لنه يصير يوم القيامة | في بطونهم نارا ،فسماه بما يؤول إليه < 2 ! .ول يكلمهم ال > ! 2ول يسمعهم | كلمه ،أو ل يرسل إليهم بالتحية مع الملئكة ،أو عبّر بذلك عن غضبه عليهم | ،فلن ل يكلم فلنا إذا غضب عليه ! < 2ول يزكيهم > ! 2ل يثني عليهم ،أو ل يصلح | أعمالهم الخبيثة < 2 ! - 175 # | . /فما أصبرهم على النار > ! 2فما أجرأهم عليها ،أو على عمل يؤدي | إليها ،أو أي شيء أصبرهم عليها ،أو ما أبقاهم عليها ،ما أصبر فلنا على | الحبس ما أبقاه فيه | . ن البر من ءامن بال واليوم @ ( ^ | @ 182ليس البرّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولك ّ الخر | والملئكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبّه ذوي القربى واليتامى | والمساكين وابن السبيل والسآئلين وفي الرقاب وأقام الصلة وءاتى الزكاة | والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ( 2 ! - 177 # | ^ ) ) 177 < ليس البر > ! 2الصلة وحدها ،أو خاطب به اليهود والنصارى | ،لصلة اليهود إلى الغرب ، والنصارى إلى الشرق ( .ولكن البر ) ^ إيمان من آمن | ،أو بر من آمن بال ،فأقر بوحدانيته ^ ( والملئكة ) ^ بما أمروا به من كتب العمال ( ^ | .والكتاب ) ! < 2القرآن > ( ! 2والنبيين ) ^ فل يكفر ببعضهم ويؤمن ببعض ( ^ .على حبه ) ^ | حب المال فيكون صحيحا شحيحا .ذهب الشعبي والسدي إلى وجوب | @ | @ 183ذلك خارجا عن الزكاة ،فروى الشعبي أن الرسول صلى ال عليه وسلم قال ' :إن في المال حقا | سوى الزكاة وتل هذه الية ' ،والجمهور /على أن الية محمولة على | الزكاة ،أو على التطوع ،وأنه ل حق في المال سوى الزكاة ! < 2ذوي القربى > ! 2إن حمل على الزكاة شرط فيهم الوصاف المعتبرة في الزكاة وإن حمل على | التطوع فل < 2 ! .واليتامى > ! 2كل صغير ل أب له ،وفي اعتبار فقرهم قولن < 2 ! | .والمساكين > ! 2من عدم قدر الكفاية .وفي اعتبار إسلمهم قولن ( ^ .وابن | @ | @ 184السبيل ) ^ فقراء المسافرين ( ^ .والسائلين ) ^ الذين ألجأهم الفقر إلى السؤال ^ | . ( وفي الرقاب ) ^ المكاتبون أو عبيد يعتقون ( ^ .وأقام الصلة ) ^ إلى الكعبة | بواجباتها في أوقاتها ( ^ .وآتى الزكاة ) ^ لمستحقها ( ^ .بعهدهم ) ^ بنذرهم ل | تعالى ،أو العقود التي بينهم وبين الناس ( ^ .البأساء ) ! < 2الفقر > ( ! 2والضراء ) ^ السقم ( ^ | .وحين البأس ) ^ القتال .وهذه الوصاف مخصوصة بالنبياء لتعذرها فيمن | سواهم .أو هي عامة في الناس كلهم ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والنثى بالنثى | فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأدآء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم | ورحم ٌة فمن اعتدى بعد ذلك فله ب أليم ( ) 178ولكم في القصاص حيا ٌة يآ أولي | اللباب لعلّكم تتقون ( - 178 # | ^ ) ) 179 عذا ٌ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ^ ( كتب ) ^ فرض ( % | .يا بنت عمي كتاب ال أخرجني %عنكم فهل أمنعن ال ما فعل ) ^ | % ( القصاص ) ^ مقابلة الفعل بمثله من قص الثر .نزلت في قبيلة من العرب | أعزاء ل يقتلون بالعبد منهم إل السيد ،وبالمرأة إل الرجل ،أو في فريقين | اقتتل فقتل منهما جماعة ،فقاصص الرسول صلى ال عليه وسلم دية الرجل بدية الرجل ،ودية | @ | @ 185المرأة بدية المرأة ،ودية العبد بدية العبد ،أو فرض في ابتداء السلم قتل | الرجل بالرجل ،والمرأة بالمرأة ،ثم نسخ بقوله تعالى < 2 ! :النفس بالنفس > [ | ! 2المائدة ] 45 :قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو هو أمر بمقاصة دية | الجاني من دية المجني عليه ،فإذا قتل الحر عبدا فلسيده القصاص ،ثم يقاصص | بقيمة العبد من دية الحر ويدفع إلى ولي الحر باقي ديته ،وإن قتل العبد حرا | فقتل به قاصص ولي الحر بقيمة العبد وأخذ باقي دية الحر ،وإن قتل الرجل | امرأة فلوليها قتله ويدفع نصف الدية إلى ولي الرجل ،وإن قتلت المرأة رجلً | فقتلت به أخذ ولي الرجل نصف الدية قاله علي -رضي ال تعالى عنه < 2 ! -فاتباع بالمعروف > ! 2هو أن يطلب الولي الدية بالمعروف ،ويؤديها القاتل بإحسان ^ ( فمن | عفى له من أخيه شيء ) ^ أي فضل .إذا قلنا نزلت في فريقين اقتتل ،وتقاصا | ديات القتلى ،فمن بقيت له بقية فليتبعها بمعروف وليؤد من عليه بإحسان # | ،وعلى قول علي -رضي ال تعالى عنه -يؤدي الفاضل بعد مقاصصة الديات | بمعروف ،فالتباع بمعروف عائد إلى ولي القتيل ،والداء بإحسان عائد إلى | الجاني ،أو كلهما عائد إلى الجاني يؤدي الدية بمعروف وإحسان < 2 ! .تخفيف > | ! 2تخير ولي /الدم بين القود والدية والعفو ،ولم يكن ذلك لحد قبلنا ،كان على | أهل التوراة القصاص أو العفو ول أرش ،وعلى أهل النجيل الرش أو العفو | ول قود < 2 ! .فمن اعتدى > ! 2فقتل بعد أخذ الدية ! < 2فله عذاب أليم > ! 2بالقصاص ،أو | يقتله المام حتما ،أو يعاقبه السلطان ،أو باسترجاع الدية منه ول قود عليه . | < 2 ! - 179 #ولكم في القصاص حياة > ! 2إذا ذكره الظالم كف عن القتل ،أو | وجوب القصاص على القاتل وحده حياة له وللمعزوم على قتله فيحييان جميعا | وهذا أعم ! < 2لعلكم تتقون > ! 2أن تقتلوا فيقتص منكم ( ^ | .كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والقربين | @ | @ 186بالمعروف حقا على المتقين ( ) 180فمن بدّله بعد ما سمعه فإنمآ إثمه على الذين يبدّلونه إن | ال سميعٌ عليم ( ) 181فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فل إثم عليه إن ال | غفورٌ رحيم ( ( ^ - 180 # | ^ ) ) 182خيرا ) ^ مالً اتفاقا ها هنا ،قال مجاهد ' :الخير المال في جميع | القرآن ^ ( إنه لحب الخير ) ^ [ العاديات ( ^ ] 8 :أحببت حب الخير ) ^ [ ص | ] 32 : ^ ( إن علمتم فيهم خيرا ) ^ [ النور ] 33 :أراد المال في ذلك ^ ( إني أراكم بخير ) ^ | [ هود 84 : ] بغنى ومال ' .كانت الوصية للوالدين والقربين واجبة قبل نزول | المواريث ،فلما نزلت المواريث نسخ وجوبها عند الجمهور ،أو نسخ منها | الوصية لكل وارث وبقي الوجوب فيمن ل يرث من القارب .والمال الذي | يجب عليه أو أن يوصي منه ألف درهم ،أو من ألف إلى خمسمائة ،أو يجب في | كل قليل وكثير ،فلو أوصى بثلثه لغير قرابته رد الثلث على قرابته ،أو يرد ثلث | الثلث على القرابة وثلثا الثلث للموصى له ،أو ثلثاه للقرابة وثلثه للموصى له ( ^ | .على المتقين ) ^ التقوى في أن يقدم الحوج فالحوج من أقاربه | . @ < 2 ! - 181 # | @ 187فمن بدله > ! 2غيّر الوصية بعد ما سمعها .إنما ذكّر ،لن الوصية قول < 2 ! - 182 # | .جنفا أو إثما > ! 2الجنف الخطأ ،والثم :العمد ،أو الجنف | : الميل ،والثم :أثرة بعضهم على بعض ،أصل الجنف الجور والعدول عن | الحق ! < 2فمن خاف من موص > ! 2فمن حضر موصيا يجور في وصيته خطأ أو عمدا | فأصلح بينه وبين ورثته بإرشاده إلى الحق فل إثم عليه ،أو خاف الوصي جنف | الموصي فأصلح بين ورثته وبين الموصى له برد مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الوصية إلى العدل ،أو من | خاف من جنف الموصي على ورثته بإعطاء بعض ومنع بعض في مرض موته | فأصلح بين ورثته ،او من خاف جنفه فيما أوصى به لبائه وأقاربه على بعضهم | لبعض فأصلح بين الباء والقرابة ،أو من خاف جنفه في وصيته لغير وارثه بما | يرجع نفعه إلى وارثه فأصلح بين ورثته فل إثم ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم | لعلكم تتقون ( ) 183أيّاما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفرٍ فعدّ ٌة من | أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكين فمن تطوّع خيرا فهو خيرٌ له | وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون ( < 2 ! - 183 # | ^ ) ) 184الصيام > ! 2الصوم عن كل شيء المساك عنه ،ويقال عند الظهيرة | صام النهار ،لبطاء سير الشمس حتى كأنها أمسكت عنه < 2 ! .كما كتب > ! 2شبه | صومنا بصومهم في حكمه وصفته دون قدره ،كانوا يصومون من العتمة إلى | @ | @ 188العتمة ول يأكلون بعد النوم شيئا ،وكذا /كان في السلم حتى نسخ ،أو في | شبه عدده ،فرض على النصارى شهر مثلنا فربما وقع في القيظ فأخروه إلى | الربيع وكفروه بعشرين يوما زائدة ،أو شبه بعدد صوم اليهود ثلثة ايام من كل | شهر وعاشوراء ،فصامهن الرسول صلى ال عليه وسلم بعد الهجرة سبعة عشر شهرا ثم نسخن | برمضان < 2 ! .الذين من قبلكم > ! 2جميع الناس ،أو اليهود ،أو أهل الكتاب < 2 ! | .لعلكم تتقون > ! 2محظورات الصوم ،أو الصوم سبب التقوى لكسره الشهوات < 2 ! - 184 # | .أياما معدودات > ! 2هي شهر رمضان عند الجمهور ، أو اليام | البيض عند ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -ثم نسخت برمضان ،وهي | الثاني عشر وما يليه ،أو الثالث عشر وما يليه على الظهر < 2 ! .فعدة من أيام أخر > ! 2يجب القضاء عند داود على المسافر والمريض سواء صاما أو أفطرا | ،وعند الجمهور ل يجب القضاء إل على من أفطر < 2 ! .يطيقونه > ! 2كانوا مخيرين بين | الصوم والفطر مع الطعام بدلً من الصوم ،ثم نسخ بقوله تعالى ! < 2فمن شهد منكم الشهر > ، ! 2أو بقوله تعالى ! < 2وأن تصوموا خير لكم > ! 2أو وعلى الذين كانوا | يطيقونه شبابا ثم عجزوا بالكبر أن يفطروا ويفتدوا ،وقرأ ابن عباس - رضي ال | @ | @ 189تعالى عنهما ( ^ -يطوقونه ) ^ يكلفونه فل يقدرون عليه كالشيخ والشيخة والحامل | والمرضع -الفدية ول قضاء عليهم لعجزهم < 2 ! .فمن تطوع خيرا > ! 2بالصوم مع | الفدية ،أو بالزيادة على مسكين واحد ( ^ | .شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى | والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدّ ٌة | من أيام أخر يريد ال بكم اليسر ول يريد بكم العسر ولتكملوا العدة | ولتكبروا ال على ما هداكم ولعلكم تشكرون ( | ^ ) ) 185 < 2 ! - 185 #شهر رمضان > ! 2الشهر من الشهرة ،شهر سيفه أخرجه < 2 ! .رمضان > | ! 2قيل أخذ من الرمضاء لما كان يوجد فيه من الحر حتى يرمض الفصال ،وكره | مجاهد أن يقال ' ل لعله من أسماء ال -تعالى ( ^ -أنزل فيه | رمضان ' ،قائ ً @ | @ 190القرآن ) ^ في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ،ثم نزل منجما بعد | ذلك ،قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' نزلت صحف إبراهيم -عليه الصلة والسلم -أول ليلة | من رمضان ،والتوراة لست مضين منه والنجيل لتسع عشرة خلت منه | ،والفرقان لربع وعشرين منه ' أو ^ ( أنزل فيه ) ^ في فرض صومه ( ^ .هدى | للناس ) ^ رشادا ( ^ .وبينات من الهدى ) ^ بينات من الحلل والحرام ،وفرقان بين | الحق والباطل ( ^ .فمن شهد ) ^ أول الشهر مقيما لزمه صومه وليس له أن يفطر في | بقيته ،أو فمن شهده مقيما فليصم ما شهد منه دون ما لم يشهده إل في | السفر ،او فمن شهده /عاقلً مكلفا فليصمه ول يسقط صوم بقيته بالجنون ( ^ | .مريضا ) ^ مرضا ل يطيق الصلة معه قائما ،أو ما يقع عليه اسم المرض ،أو ما | يزيد بسبب الصوم زيادة غير متحملة ^ ( أو على سفر ) ^ يبلغ يوما وليلة ،أو ثلثة | أيام ،أو ما يقع عليه السم ،والفطر مباح عند مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الجمهور ،وواجب عند ابن | عباس رضي ال تعالى عنهما ،وقال ' :اليسر الفطار في السفر ، والعسر الصوم | @ | @ 191فيه ' ! < 2ولتكملوا > ! 2عدة ما أفطرتم منه بالقضاء من غيره < 2 ! .ولتكبروا ال > ! 2تكبير | الفطر حين يهل شوال < 2 ! .على ما هداكم > ! 2من صوم الشهر ( ^ | .وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا | لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون ( < 2 ! - 186 # | ^ ) ) 186وإذا سألك عبادي > ! 2قيل للرسول صلى ال عليه وسلم ' :أقريب ربنا فنناجيه ،أم | بعيد فنناديه ' أو سئل عن أي ساعة يدعون فيها ،أو سئل كيف ندعوا ،أو قال | قوم :لما نزل < 2 ! :ادعوني أستجب لكم > [ ! 2غافر ] 60 :إلى أين ندعوا فنزلت < 2 ! | .قريب > ! 2الجابة ،أو من سماع الدعاء ( ^ .أجيب دعوة الداعي ) ^ أسمع فعبر | عن السماع بالجابة ، أو أجيبه إلى ما سأل إذا كان مصلحة مستكملً لشروط | الطلب ،وتجب إجابته كثواب العمال ، فالدعاء عبادة ثوابها الجابة ،أو ل | تجب .وإن قصر في شروط الطلب فل تجب إجابته وفي جوازها قولن ،وإن | كان سؤاله مفسدة لم تجز إجابته < 2 ! .فليستجيبوا > ! 2فليجيبوني ،أو الستجابة | ل لكم ليلة @ | @ 192طلب الموافقة للجابة ،أو فليستجيبوا لي بالطاعة ،أو فليدعوني ( ^ | .أح ّ س لكم وأنتم لباسٌ لهن علم ال | أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم الصيام الرفث إلى نسآئكم هن لبا ٌ وعفا عنكم فالئان باشروهن | وابتغوا ما كتب ال لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط البيض من الخيط | السود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الّيل ول تباشروهن وأنتم عاكفون في | المساجد تلك حدود ال فل تقربوها كذلك يبين ال ءاياته للناس لعلهم | يتقون ( < 2 ! - 187 # | ^ ) ) 187 الرفث > ! 2من فاحش القول ( % | ،عن اللغا ورفث التكلم | | % ) %عبر به عن الجماع اتفاقا لن ذكره في غير موضعه فحش < 2 ! .هن لباس لكم > ! 2بمنزلة اللباس لفضاء كل واحد منهما ببشرته إلى صاحبه ،أو لستتار | أحدهما بالخر ،أو سكن ! < 2الليل لباسا > [ ! 2النبأ ] 10 : سكنا < 2 ! .تختانون أنفسكم > ! 2بالجماع والكل والشرب ،أبيحا قبل النوم وحرما بعده .فطلب عمر | زوجته فقالت :قد نمت فظنها تعتل فواقعها ،وجاء قيس بن صرمة من عمله في | أرضه فطلب الكل فقالت زوجته نسخن لك شيئا فغلبته عيناه ،ثم قدمت إليه | الطعام فامتنع ،فلما أصبح لقى جهدا وأخبر الرسول صلى ال عليه وسلم بما جرى لهما | فنزلت < 2 ! . . . .فتاب عليكم > ! 2لما كان في مخالفتكم < 2 ! .وعفا > ! 2عن ذنوبكم | ،أو عن تحريم ذلك بعد النوم < 2 ! .باشروهن > 2 ! جامعوهن < 2 ! .ما كتب ال لكم > | ! 2 @ | @ 193الولد ،أو ليلة القدر ،أو ما رخص فيه < 2 ! .الخيط البيض > ! 2قال علي | - رضي ال تعالى عنه ' : -الخيط البيض الشمس ' .قال حذيفة ' كان | رسول ال صلى ال عليه وسلم يتسحر وأنا أرى مواقع النبل .فقيل لحذيفة بعد الصبح فقال :هو | الصبح إل أنه لم تطلع /الشمس ' والجماع على خلف هذا ،أو البيض | الفجر الثاني والسود سواد الليل قبل الفجر الثاني ،كان عدي يراعي خيطا | @ | @ 194أبيض وخيطا أسود جعلهما تحت وسادته فأخبر الرسول صلى ال عليه وسلم بذلك فقال ' :إنك | لعريض الوساد ،إنما هو بياض النهار وسواد الليل ،أو كان بعضهم يربط في | رجليه خيطا أبيض وخيطا أسود ول يزال يأكل حتى يتبينا له فأنزل ال عز وجل | ! < 2من الفجر > ، ! 2فعلموا أنه إنما يعني الليل والنهار ' ! < 2الفجر > ! 2لنبعاث ضوئه | :من فجر الماء يفجر فجرا :انبعث وجرى ! < 2تباشروهن > ! 2بالقبل واللمس ،أو | بالجماع عند الكثرين ( ^ | .ول تأكلوآ اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بهآ إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال | الناس بالثم وأنتم تعلمون ( | ^ ) ) 188 < 2 ! - 188 #بالباطل > ! 2بالغصب والظلم ،أو القمار والملهي < 2 ! .وتدلوا > | ! 2 تصيروا ،أدليت الدلو أرسلته < 2 ! .أموالكم > ! 2أموال اليتامى ،أو المانات والحقوق | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 195التي إذا جحدها قبل قوله فيها ( ^ | .يسئلونك عن الهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البرّ بأن تأتوا | البيوت من ظهورها ولكن البرّ من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا | ال لعلكم تفلحون ( < 2 ! - 189 # | ^ ) ) 189الهلة > ! 2من الستهلل برفع الصوت عند رؤيته ' . وهو هلل إلى | ليلتين ،أو إلى ثلث ،أو إلى أن يحجر بخطة دقيقة ،أو إلى أن يبهر ضوءه | سواد الليل فيسمى حينئذ قمرا ' < 2 ! | .مواقيت > ! 2مقادير لوقات الديون ،والحج < 2 ! .تأتوا البيوت من ظهورها > | ! 2كنى به عن إتيان النساء في أدبارهن ،لن المرأة يأوى إليها كما يأوى إلى | البيت ،أو هو مثل لتيان البيوت من وجهها ول يأتونها من غير وجهها ،أو | كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه فدخل الرسول صلى ال عليه وسلم دار رفاعة | النصاري فجاء فتسور الحائط على الرسول صلى ال عليه وسلم فلما خرج الرسول صلى ال عليه وسلم من | الباب خرج معه رفاعة ،فقال الرسول صلى ال عليه وسلم ' # | :ما حملك على هذا ' فقال ' :رأيتك خرجت منه ' ، فقال الرسول صلى ال عليه وسلم | : @ ' # | @ 196إني رجل أحمس ' فقال رفاعة ' :إن تكن رجلً أحمس فإن ديننا واحد | فنزلت . . ، ' . .وقريش يسمون الحمس لتحمسهم في دينهم ،والحماسة | :الشدة ( ^ | .وقاتلوا في سبيل ال الذين يقاتلونكم ول تعتدوا إن ال ل يحب | المعتدين ( ) 190واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل | ول تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزآء | الكافرين ( ) 191فإن انتهوا فإن ال غفور رحيم ( ) 192وقاتلوهم حتى ل ل على الظالمين ( < 2 ! - 190 # | ^ ) ) 193 تكون فتنة ويكون الدين ل | فإن انتهوا فل عدوان إ ّ الذين يقاتلونكم > ! 2هذه أول آية نزلت بالمدينة في قتال من قاتل | خاصة ! < 2ول تعتدوا > ! 2 بقتال من لم يقاتل .ثم نسخت ب ! < 2براءة > ! 2أو نزلت في | قتال المشركين كافة ! < 2ول تعتدوا > ! 2بقتل النساء والصبيان ،أو ل تعتدوا بالقتال | على غير الدين < 2 ! - 191 # | . ثقفتموهم > ! 2ظفرتم بهم < 2 ! .والفتنة > ! 2الكفر ها هنا اتفاقا لنه | يؤدي إلى الهلك كالفتنة . ! < 2ول تقاتلوهم عند المسجد الحرام > ! 2نهوا عن قتال | @ | @ 197أهل الحرم إل أن يبدءوا بالقتال ثم نسخ بقوله تعالى < 2 ! :وقاتلوهم حتى ل تكون فتنة > ، ] 193 [ ! 2أو هي محكمة فل يقاتل أهل الحرم ما لم يبدءوا بالقتال ( ^ | .الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما | اعتدى عليكم واتقوا ال واعلموا أن ال مع المتقين ( < 2 ! - 194 # | ^ ) ) 194الشهر الحرام بالشهر الحرام > ! 2لما / اعتمر الرسول صلى ال عليه وسلم في ذي | القعدة فصد ،فصالح على القضاء في العام المقبل ، فقضى في ذي القعدة نزل | ! < 2الشهر الحرام > ! 2وهو ذي القعدة المقضي فيه ! < 2بالشهر الحرام > ! 2المصدود | فيه ،أخذ ذو القعدة من قعودهم عن القتال فيه لحرمته < 2 ! .والحرمات قصاص > | ! 2لما فخرت قريش على الرسول صلى ال عليه وسلم حين صدته اقتص ال -تعالى - له ،أو نزلت | لما قال المشركون ' :أنهيت عن قتالنا في الشهر الحرام ،فقال :نعم .فأرادوا | قتاله في الشهر الحرام فقيل له :إن قاتلوك في الشهر الحرام فاستحل منهم ما | استحلوا منك ( ^ | .وأنفقوا في سبيل ال ول تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن ال يحب المحسنين | ( ^ - 195 #سبيل ال ) ^ الجهاد ( ^ .ول تلقوا بأيديكم ) ^ الباء زائدة ،أو غير | @ | @ 198زائدة أي ل تلقوا أنفسكم بأيديكم < 2 ! .التهلكة > ! 2الهلك ل تتركوا النفقة في | الجهاد فتهلكوا بالثم ،أو ل تخرجوا بغير زاد فتهلكوا بالضعف ،أو ل تيأسوا | من المغفرة عن المعصية فل تتوبوا ،ول تتركوا الجهاد فتهلكوا ،أو ل تقتحموا | القتال من غير نكاية في العدو ،أو هو عام محمول على ذلك كله < 2 ! .وأحسنوا > | ! 2الظن بالقدر ،أو بأداء الفرائض أو عودوا بالحسان على المعدم ( ^ | .وأتموا الحج والعمرة ل فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ول تحلقوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية رءوسكم حتى يبلغ الهدي | محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذآ | أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام في الحج وسبعة | إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا ال | واعلموا أن ال شديد العقاب ( < 2 ! - 196 # | ^ ) ) 196وأتموا الحج والعمرة > ! 2أتموا كل واحد منهما بمناسكه وسننه ،أو | الحرام بهما إفراد من دويرة الهل ،أو أن يخرج من دويرة أهله لجلهما ل | يريد غيرهما من كسب ول تجارة ،أو إتمامهما واجب بالدخول فيهما ،أو إتمام | العمرة الحرام بها في غير أشهر الحج ،وإتمام الحج التيان بمناسكه بحيث ل | يلزمه دم جبران نقص 2 ! . < أحصرتم > ! 2بالعدو دون المرض ،أو كل حابس من | عدو أو مرض أو عذر ! < 2فما استيسر > ! 2بدنة صغيرة أو كبيرة ،أو هو شاة عند | الكثرين < 2 ! .الهدى > ! 2من الهدية ،أو من هديته إذا سقته إلى الرشاد < 2 ! .محله > | ! 2محل الحصر حيث أحصر من حل أو حرم ،أو الحرم ،أو َمحِله :تحلله بأداء | نسكه ،فليس لحد بعد الرسول صلى ال عليه وسلم أن يتحلل من إحرامه فإن كان إحرامه عمرة | لم يفت ،وإن كان حجا ففاته قضاه بالفوات بعد تحلله منه < 2 ! . صيام أو صدقة > | ! 2 @ | @ 199صيام ثلثة أيام ،صدقة :إطعام ستة مساكين ،أو صيام عشرة أيام ،والصدقة | إطعام عشرة ،والنسك شاة < 2 ! .آمنتم > ! 2من الخوف ،أو المرض < 2 ! .تمتع > ! 2بفسخ | الحج ،أو فعل العمرة في أشهر الحج ثم حج في عامه ،أو إذا تحلل الحاج | بالحصار ثم عاد إلى بلده متمتعا ثم قضى الحج من قابل فقد صار متمتعا | بإحلله بين الحرامين < 2 ! .فما استيسر من الهدي > ! 2شاة أو بدنة < 2 ! .ثلثة أيام في الحج > ! 2بعد الحرام به وقبل يوم النحر ،أو في أيام التشريق .ول يجوز تقديمها | على الحرام بالحج /أو يجوز في عشر ذي الحجة ول يجوز قبله ،أو يجوز في | أشهر الحج ول يجوز قبلها < 2 ! .رجعتم > ! 2من حجكم ،أو إلى أهلكم في | أمصاركم < 2 ! .كاملة > ! 2تأكيد ،أو كاملة من الهدي ،أو كملت أجره كمن أقام على | الحرام فلم يتحلل منه ولم يتمتع ،أو هو خبر بمعنى المر أي أكملوا صيامها < 2 ! | .حاضري المسجد الحرام > ! 2أهل الحرم ،أو من بين مكة والمواقيت ،أو أهل | الحرم ومن قرب منه كأهل عرنة وعرفة والرجيع ،أو من كان على مسافة ل | تقصر فيها الصلة ( ^ | .الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فل رفث ول فسوق ول جدال في | الحج وما تفعلوا من خيرٍ يعلمه ال وتزوّدوا فإن خير الزّاد التقوى واتقون | يآ أولي اللباب ( < 2 ! - 197 # | ^ ) ) 197الحج أشهر معلومات > ! 2شوال وذو القعدة وذو الحجة ،أو شوال | وذو القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة ،أو شوال وذو القعدة وعشر ليالي من | ذي الحجة إلى طلوع الفجر يوم النحر < 2 ! .فرض > ! 2أحرم ،أو أهلّ بالتلبية < 2 ! | .رفث > ! 2الجماع ،أو الجماع والتعرض له بمواعدة ومداعبة أو الفحاش بالكلم | كقوله ' :إذا حللت فعلت بكِ كذا من غير كناية ' < 2 ! .ول فسوق > ! 2منهيات | الحرام ،أو السباب ،أو الذبح للصنام ،أو التنابز باللقاب أو المعاصي كلها < 2 ! | .ول جدال > ! 2السباب ، أو المراء والختلف أيهم أتم حجا ،أو أن يجادل | @ | @ 200صاحبه حتى يغضبه ،أو اختلف كان يقع بينهم في اليوم الذي يكون فيه | حجهم ،أو اختلفهم في موافق الحج أيهم أصاب موقف إبراهيم عليه الصلة | والسلم ،أو ل جدال في وقته لستقراره وبطلن النسيء الذي كانوا ينسونه | فربما حجوا في صفر أو ذي القعدة < 2 ! .وتزودوا > ! 2العمال الصالحة ،أو نزلت | في قوم من أهل اليمن كانوا يحجون بغير زاد ،ويقولون نحن المتوكلون ،فنزل | ! < 2وتزودوا > ! 2الطعام فإن خيرا منه التقوى ( ^ | .ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلً من ربكم فإذآ أفضتم من | عرفات فاذكروا ال عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم | وإن كنتم من قبله لمن الضآلين ( ) 198ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس | واستغفروا ال إن ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية غفور رحيم ( < 2 ! - 198 # | ^ ) ) 199فضل > ! 2كانت ذو المجاز وعكاظ متجرا في الجاهلية فلما جاء | السلم تركوا ذلك حتى نزلت ! < 2ليس عليكم جناح > < 2 ! . ! 2أفضتم > 2 ! أسرعتم | ،أو رجعتم من حيث بدأتم < 2 ! .عرفات > ! 2جمع عرفة ،أو اسم واحد وإن كان بلفظ | @ | @ 201جمع ،قاله الزجاج سميت به ،لن آدم -عليه الصلة والسلم -عرف بها | حواء بعد هبوطهما ،أو عرفها عند رؤيتها إبراهيم -عليه الصلة والسلم -لما | تقدم له من وصفها ،أو لتعريف جبريل -عليه الصلة والسلم -النبياء -عليهم | الصلة والسلم -مناسكهم ،أو لعلو الناس على جبالها ،لن ما عل عرفة | وعرفات ،ومنه عرف الديك < 2 ! .المشعر الحرام > ! 2 سمي به لن الدعاء فيه والمقام | من معالم الحج < 2 ! - 199 # | .أفاض الناس > ! 2إبراهيم عليه الصلة والسلم -عبر عن الواحد | بلفظ الجمع ،كقوله ! < 2الذين قال لهم الناس > [ ! 2آل عمران ] 173 :يعني نعيم بن | مسعود ،أو أمر قريشا أن يفيضوا /من حيث أفاض الناس وهم العرب -كانوا | يقفون بعرفة ،لن قريشا كانوا يقفون بمزدلفة ،ويقولون نحن أهل الحرم فل | نخرج منه فنزلت ! < 2واستغفروا ال > ! 2من ذنوبكم ،أو من مخالفتكم في الوقوف | والفاضة | . @ ( ^ | @ 202فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا ال كذكركم ءابآءكم أو أشد | ذكرا فمن الناس من يقول ربنآ ءاتنا في الدنيا وما له في الخرة من | خلق ( ) 200ومنهم من يقول ربنآ ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الخرة حسن ًة | وقنا عذاب النار ( ) 201أولئك لهم نصيب مما كسبوا وال سريع الحساب ( < 2 ! - 200 # | ^ ) ) 203مناسككم > ! 2الذبائح ،أو ما أمرتم به في الحج ،والمناسك | المتعبدات < 2 ! .فاذكروا ال > ! 2بالتكبير أيام منى ،أو بجميع ما سن من الدعية | بمواطن الحج كلها < 2 ! .كذكركم آباءكم > ! 2كانوا إذا فرغوا من الحج جلسوا بمنى | وافتخروا بمناقب آباءهم فنزلت ،أو كذكر :الصغير لبيه إذا قال :يا بابا ،أو | كان أحدهم يقول :اللهم إن أبي كان عظيم الجفنة عظيم القبة كثير المال | فأعطني مثل ما أعطيته فل يذكر غير أبيه < 2 ! - 201 # | .حسنة > ! 2العافية في الدنيا والخرة ،أو نعيمهما قاله :الكثر ،أو | المال في الدنيا والجنة في الخرة ، أو العلم والعمل في الدنيا والجنة في | الخرة ( ^ | .واذكروا ال في أيام معدودات فمن تعجّل في يومين فل إثم عليه ومن | تأخّر فل إثم عليه لمن اتقى واتقوا ال واعلموآ أنكم إليه تحشرون ( ) ) 203 ^ | < 2 ! - 203 #معدودات > ! 2أيام منى إجماعا وإن شرك بعضهم بين بعضا وبين | اليام المعلومات < 2 ! .تعجل في يومين > ! 2النّفر الول < 2 ! .ومن تأخر > ! 2النّفر الثاني ! | . < 2فل إثم عليه > ! 2في تعجله ول تأخره ،أو يغفر لكل واحد منهما ،أو ل إثم | عليه إن اتقى فيما بقي من عمره ،أو ل إثم عليه إن اتقى قتل الصيد في الثالث | من أيام التشريق ،أو إن اتقى ما نهي عنه غفر له ما تقدم من ذنبه | . @ < 2 ! | @ 203واذكروا ال > ! 2بالتكبير في اليام المعدودات من صلة الصبح يوم عرفة إلى | صلة العصر آخر أيام التشريق ،أو من الفجر يوم عرفة إلى العصر يوم النحر | ،أو من الظهر يوم النحر إلى بعد العصر آخر أيام التشريق ،أو بعد صلة الصبح | من آخر التشريق ( ^ | .ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد ال على ما في قلبه وهو ألدّ | الخصام ( ) 204وإذا تولّى سعى في الرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل وال | ل يحب الفساد ( ) 205وإذا قيل له اتق ال أخذته العزة بالثم فحسبه جهنم ولبئس | المهاد ( ) 206ومن الناس من يشري نفسه ابتغآء مرضات ال وال رءوف | بالعباد ( < 2 ! - 204 # | ^ ) ) 207يعجبك قوله > ! 2من الجميل والخير ،أو من حب الرسول صلى ال عليه وسلم | والرغبة في دينه < 2 ! .ويشهد ال على ما في ي به ،أو | في قلبه ما يشهد ال أنه بخلفه ،أو يستشهد ال على صحة قلبه > ! 2يقول اللهم اشهد عل ّ ما في قلبه وال | يعلم أنه بخلفة < 2 ! .الد > ! 2اللد :الشديد الخصومة < 2 ! .الخصام > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية مصدر ،أو جمع | خصيم أي ذو جدال ،أو كذاب ،أو شديد القسوة في المعصية ،أو غير مستقيم | الخصومة .نزلت في الخنس بن شريق ،أو هي صفة للمنافقين | . @ < 2 ! - 205 # | @ 204تولي > ! 2تصرف ،أو غضب < 2 ! .ليفسد فيها > ! 2 بالكفر ،أو الظلم < 2 ! | .ويهلك الحرث والنسل > ! 2بالقتل والسبي ،أو بالضلل المفضي إلى القتل | والسبي < 2 ! - 206 # | .أخذته العزة > ! 2دعته إلى فعل الثم ،أو يعز نفسه أن يقولها للثم | المانع منها < 2 ! - 207 # | .يشري > ! 2يبتع ،نزلت فيمن أمر بمعروف ونهى عن منكر فقتل أو | في صهيب اشترى نفسه من المشركين بجميع ماله ولحق بالمسلمين | ،وقال /الحسن : العمل الذي باع به نفسه الجهاد ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا ادخلوا في السلم كآفة ول تتبعوا خطوات الشيطان | إنه لكم عد ٌو مبين ( ) 208فإن زللتم من بعد ما جآءتكم البينات فاعلموا | أن ال عزيزٌ حكيم ( ) 209هل ينظرون إل أن يأتيهم ال في ظلل من الغمام | والملئكة وقضى المر وإلى ال ترجع المور ( . ^ ) ) 210 @ < 2 ! - 208 # | @ 205السلم > ! 2والسّلم واحد أو بالكسر السلم ،وبالفتح المسالمة | . ادخلوا في السلم ،أو الطاعة < 2 ! .كافة > ! 2عائد إلى الطاعة ،أو إلى تأكد الداخل | فيها ! . < 2مبين > ! 2أبان عدواته بامتناعه من السجود ،أو بقوله ! < 2لحتنكن ذريته > | ! 2 [ السراء ] 62 :أمر بها المسلمون أن يدخلوا في شرائع السلم كلها ،أو في | أهل الكتاب آمنوا بمن سلف من النبياء ،فأمروا بالدخول في السلم ،أو نزلت | في ابن سلم وجماعة من اليهود لما قالوا للرسول صلى ال عليه وسلم ' السبت يوم كنا نعظمه | ونسيت فيه ،والتوراة كتاب ال -تعالى - فدعنا فلنقم بها بالليل ' < 2 ! - 209 # | .زللتم > ! 2عصيتم أو كفرتم ،أو ضللتم < 2 ! . البينات > ! 2القرآن أو | الحجج ،أو محمد صلى ال عليه وسلم ،أو السلم < 2 ! - 210 # | . في ظلل > ! 2بظلل ،أو أمر ال تعالى في ظلل ( ^ | .سل بني إسرآءيل كم ءاتيناهم من ءاية بينة ومن يبدّل نعمة ال من بعد ما جآءته فإنّ ال | شديد العقاب ( ) 211زيّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين ءامنوا والذين | @ | @ 206اتقوا فوقهم يوم القيامة وال يرزق من يشآء بغير حساب ( ( ^ - 211 # | ^ ) ) 212 سل بني إسرائيل ) ^ توبيخا لهم ،أراد علماءهم ،أو أنبياءهم ،أو | جميعهم ( ^ .آية بينة ) ^ فلق البحر ،وتظليل الغمام وغيرهما ( ^ .نعمة ال ) ^ العلم | /برسوله صلى ال عليه وسلم 212 # | . ( ^ -زين للذين كفروا الحياة الدنيا ) ^ زينها ال بخلق الشهوات فيها | ،أو زينها الشيطان ،أو المغوي من الثقلين ( ^ .ويسخرون ) ^ من ضعفاء المسلمين | ،يوهمونهم أنهم على حق ،والمراد بذلك علماء اليهود ،أو مشركو العرب ( ^ | .والذين اتقوا ) ^ فوق الكفار ( ^ .بغير حساب ) ^ عبر بذلك عن سعة ملكه الذي ل | يفنيه عطاء ول يقدر بحساب ،أو هو دائم ل يفنى ،أو رزق الدنيا بغير حساب | لنه يعم المؤمن والكافر ،ول يعطى المؤمن على قدر إيمانه ،أو رزق المؤمن | في الخرة ل يحاسب عليه ،أو التفضل بغير حساب ،والجزاء بالحساب ،أو | كفايتهم بغير حساب ول تضييق . | ^ ( كان الناس أمة واحدة فبعث ال النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب | بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوافيه وما اختلف فيه إل الذين أوتوه من بعد ما | جآءتهم البينات بغيا بينهم فهدى ال الذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه | وال يهدي من يشآء إلى صراط مستقيم ( ) 213أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم | مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسآء والضرآء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين | ءامنوا معه متى نصر ال أل إن نصر ال قريب ( ( ^ - 213 # | ^ ) ) 214أمة واحدة ) ^ على الكفر ،أو على الحق ،أو آدم -عليه الصلة | والسلم -كان إمام ذريته فبعث ال - تعالى -النبيين في ولده .أو يوم الذر لما | خرجوا من صلب آدم أقروا بالعبودية ثم اختلفوا ،وهم عشرة قرون كانوا بين آدم | ونوح على الحق ثم اختلفوا . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ | @ 207يسألونك ماذا ينفقون قل مآ أنفقتم من خير فللوالدين والقربين واليتامى والمساكين | وابن السبيل وما تفعلوا من خيرٍ فإن ال به عليم ( < 2 ! - 215 # | ^ ) ) 215ماذا ينفقون > ! 2 سألوا عن أموالهم أين يضعونها فنزلت أو نزلت | في إيجاب نفقة الهل والصدقة ثم نسخت بالزكاة | . ^ ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى | أن تحبوا شيئا وهو ش ٌر لكم وال يعلم وأنتم ل تعلمون ( < 2 ! - 216 # | ^ ) ) 216كتب عليكم القتال > ! 2أراد به الصحابة -رضي ال تعالى عنهم | -خاصة ،أو الناس عامة إلى حصول الكفاية ،أو هو فرض متعين على كل مسلم | أبدا ،قاله ابن المسيب < 2 ! .كره لكم > ! 2الكره :إدخال المشقة على النفس من غير | إكراه أحد ،والكره :إدخال المشقة بإكراه غيره ،كره :ذو كره ،أو مكروه لكم | فأقام المصدر مقامه .مكروه قبل المر به وأما بعده فل ،أو كره /في الطباع | قبل المر وبعده ! . < 2وعسى > ! 2بمعنى ' قد ' ،أو طمع المشفق مع دخول الشك < 2 ! | ،وعسى أن تكرهوا شيئا > ! 2من القتال < 2 ! ،وهو خير لكم > ! 2بالظفر والغنيمة والجر | والثواب < 2 ! ،وعسى أن تحبوا شيئا > ! 2من [ ترك ] القتال < 2 ! ،وهو شر لكم > | ! 2بظهور عدوكم ،ونقصان أجوركم < 2 ! ،وال يعلم > ! 2مصلحتكم < 2 ! ،وأنتم ل تعلمون > | . ! 2 @ ( ^ | @ 208يسألونك عن الشهر الحرام قتالٍ فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل ال وكفرٌ | به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند ال والفتنة أكبر من القتل ول | يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن | دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والخرة وأولئك | أصحاب النار هم فيها خالدون ( ) 217إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجاهدوا | في سبيل ال أولئك يرجون رحمت ال وال غفور رحيم ( < 2 ! - 217 # | ^ ) ) 218 يسألونك عن الشهر الحرام > ! 2خرج عبد ال بن جحش بأمر | الرسول صلى ال عليه وسلم في سبعة نفر فلقوا ابن الحضرمي في عير فقتل ابن الحضرمي | وأسروا آخر ،وغنموا العير ،وذلك أول ليلة من رجب ،فلمه الرسول صلى ال عليه وسلم | والمسلمون فنزلت فسأله المشركون عن ذلك ليعيروه ويستحلوا قتاله فيه ،قاله | الكثرون .أو سأله المسلمون ليعرفوا حكمه ،سألوا عن القتال في الشهر | @ | @ 209الحرام ،فأخبرهم أن الصد عن سبيله وإخراج أهل الحرم والفتنة أكبر من القتل | في الشهر ،أو سألوا عن القتل في الحرم والشهر الحرام فأخبرهم بأن الصد | والخراج والفتنة أكبر من القتل في الحرم والشهر الحرام .وتحريم ذلك محكم | عند عطاء ،منسوخ على الصح ،لن الرسول صلى ال عليه وسلم غزا هوازن وثقيفا | ،وأرسل أبا عامر إلى أوطاس في بعض الشهر الحرم ، وبايع على قتال قريش | بيعة الرضوان في ذي القعدة < 2 ! .حبطت > ! 2أصل الحبوط :الفساد ، فإذا بطل | العمل قيل حبط لفساده . @ < 2 ! - 218 # | @ 210إن الذين آمنوا > ! 2قال قوم من المسلمين في سرية ابن جحش | : ' إن لم يكونوا أصابوا وزرا فليس لهم في سفرهم أجر ' ،فنزلت ! < 2هاجروا > | ! 2دورهم كراهة المقام مع المشركين < 2 ! .وجاهدوا > ! 2جهد فلنا كذا :إذا أكربه وشق | عليه ! < 2 سبيل ال > ! 2طريقه وهي دينه < 2 ! .يرجون رحمة ال > ! 2إنما رجوها لنهم ل | يدرون الخواتيم ،أو لنهم لم يتيقنوا آداء كل ما وجب عليهم ( ^ | .يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهمآ إثم كبير ومنافع للناس وإثمهمآ | أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين ال لكم اليات | ح لهم خيرٌ | وإن تخالطوهم لعلكم تتفكرون ( ) 219في الدنيا والخرة ويسألونك عن اليتامى قل إصل ٌ فإخوانكم وال يعلم المفسد من المصلح ولو شآء ال لعنتكم إن | ال عزيزٌ حكيمٌ ( # | ^ ) ) 220 < 2 ! - 219يسألونك عن الخمر والميسر > ! 2الخمر :ما خامر العقل فيستره | ،والميسر : القمار < 2 ! .إثم كبير > ! 2سكر الشارب وإيذاؤه الناس ؛ وإثم الميسر | بالظلم ومنع الحق ،أو إثم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الخمر :زوال العقل حتى ل يعرف خالقه ،وإثم | الميسر :صده عن ذكر ال وعن الصلة ،وإيقاع العداوة والبغضاء < 2 ! .ومنافع للناس > ! 2منافع أثمانها ،وربح تجارتها ،واللتذاذ بشربها % | . ( ونشربها فتتركنا ملوكا %وأسدا ما ينهنهنا اللقاء ) | % @ | | @ 211ومنافع الميسر :كسب المال بغير كد ،أو ما كانوا يصيبون به من أنصباء | الجزور < 2 ! .وإثمهما > ! 2بعد التحريم ! < 2أكبر من نفعهما > ! 2قبل التحريم ،أو كلهما | قبل التحريم ( ^ .العفو ) ما فضل عن الهل ،أو ما ل يبين على من أنفقه /أو | تصدق به ،أو الوسط من غير إسراف ول إقتار ،أو أخذ ما آتوه من قليل أو | كثير ،أو الصدقة عن ظهر غنى ،أو الصدقة المفروضة ،وهي محكمة ،أو | نسخت بالزكاة ،وحرمت الخمر بهذه الية ،أو بآية ' المائدة ' على قول | الكثر ( ^ - 220 # | .ويسألونك عن اليتامى ) ^ لما نزل ^ ( ول تقربوا مال اليتيم إل بالتي | هي أحسن ) ^ [ السراء ] 34 :و ^ ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ) ^ [ النساء ] 10 | : تحرجوا من خلط طعامهم بأطعمة اليتامى فعزلوا أطعمة اليتامى حتى ربما | فسدت عليهم ،فنزلت ^ ( وإن تخالطوهم ) ^ في الطعام والشراب ،والسكنى | ،والدابة ،واستخدام العبيد ( ^ .وال يعلم المفسد ) ^ الذي يخلط ماله بمال اليتيم | ،ليفسد مال اليتيم .والمصلح :الذي يريد بذلك إصلح مال اليتيم ( ^ .لعنتكم ) ^ | لشدد عليكم ،أو يجعل ما أصبتم من أموال اليتامى موبقا ^ ( عزيز ) ^ في سلطانه | قادر على العنات ( ^ .حكيم ) ^ في تدبيره بترك العنات ( ^ | .ول تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ول | @ | @ 212تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبدٌ مؤمن خيرٌ من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون | إلى النار وال يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبيّن ءاياته للناس لعلهم | يتذكرون ( # | ^ ) ) 221 ( ^ - 221ول تنكحوا المشركات ) ^ محكم في كل مشركة كتابية ،أو غير | كتابية ،أو خصص منه أهل الكتاب ،أو كانت عامة في كل مشركة فنسخ منها | أهل الكتاب ،ومراده التزويج ،والنكاح : حقيقة في العقد مجاز في الوطء ( ^ | .مؤمنة خير من ) ! < 2حرة > ( ! 2مشركة ) ^ وإن شرف نسبها ،أو نزلت في عبد ال | ابن رواحة ،كانت له أمة ،فخطب عليه حرة مشركة شريفة فلم يتزوجها فأعتق | @ | @ 213أمته وتزوجها ،فطعن عليه ناس من المسلمين فنزلت ! < 2ولو أعجبتكم > | ! 2 بجمالها وحسبها ومالها < 2 ! .ول تنكحوا المشركين > ! 2هذا على عمومه إجماعا ^ | . ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذىً فاعتزلوا النسآء في المحيض ول تقربوهن حتى | يطهرن فإذا تطهّرن فأتوهن من حيث أمركم ال إن ال يحب التوابين ويحب | المتطهرين ( ) 222نسآؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدّموا لنفسكم واتقوا ال | واعلموا أنكم ملقوه وبشر المؤمنين ( ) ) 223 ^ | < 2 ! - 222 #ويسألونك عن المحيض > ! 2كانوا يجتنبون مساكنة الحائض والكل | والشرب معها ،فسألوا الرسول صلى ال عليه وسلم فنزلت ،أو سأله ثابت بن الدحداح | @ | @ 214النصاري ،أو كانوا يعتزلون الوطء في الفرج ويأتونهن في أدبارهن مدة | الحيض فنزلت ،قاله مجاهد < 2 ! :أذى > ! 2بنتنه وقذره ونجاسته < 2 ! .فاعتزلوا النساء > ! 2فل تباشروهن بشيء من أبدانكم ،أو ما بين السرة والركبة ،أو الفرج | وحده < 2 ! .يطهرن > ! 2 ينقطع دمهن < 2 ! .تطهرن > ! 2اغتسلن بالماء :بالوضوء | وبالغسل ،أو بغسل الفرج وحده ! . < 2من حيث أمركم ال > ! 2في القبل ،أو بالنكاح | دون السفاح ،أو من قبل الطهر ل من قبل الحيض ،أو ل تقربوها صائمة ول | @ | @ 215محرمة ول معتكفة ! < 2المتطهرين > ! 2بالماء ،أو من أدبار النساء ،أو من الذنوب | بالتوبة < 2 ! - 223 # | .حرث لكم > ! 2مزدرع لنسلكم ! < 2أنى شئتم > ! 2 زعمت اليهود أن من | أتى امرأة من دبرها في قبلها جاء الولد أحول فأكذبهم ال /تعالى بقوله ! < 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أنى شئتم > ! 2أو كيف شئتم عازلين أو غير عازلين ،أو حيث شئتم من قبل أو دبر | روي ذلك عن ابن عمر -رضي ال تعالى عنهما -وبه قال ابن أبي مليكة | ، @ | @ 216ويروى عن مالك -رحمه ال تعالى -وقد أنكرت هذه عن ابن عمر ،أو | من أي وجه شئتم من دبرها في قبلها ،أو من قبلها # ،أو قال بعض الصحابة | : @ | @ 217إني لتي امرأتي مضطجعة ،وقال آخر :إني لتيها قائمة ،وقال آخر :إني لتيها | على جنبها ،وقال آخر :إني لتيها باركة ،فقال يهودي بقربهم :ما أنتم إل أمثال | البهائم ،ولكنا إنما نأتيها على هيئة واحدة فنزلت < 2 ! . . . .وقدموا لنفسكم > | ! 2الخير ،أو ذكر ال -تعالى - عند الجماع قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ | . -ول تجعلوا ال عرضةً ليمانكم أن تبرّوا وتتقوا وتصلحوا بين الناس وال | سميع عليم ( ) 224ل يؤاخذكم ال باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم وال | غفو ٌر حليم ( < 2 ! - 224 # | ^ ) ) 225عرضه > ! 2من القوة والشدة ،فالعرضة أن يحلف في كل حق | وباطل فيبتذل اسم ال -تعالى -ويجعله عرضة ،أو العرضة :علة يعتل بها | فيمتنع من فعل الخير ،والصلح معتلً بأن حلفت ،أو يحلف في الحال فيعتل | بيمينه في ترك الخير أو يحلف ليفعلن البر والخير فيقصد بفعله بر يمينه دون الرغبة في فعل الخير < 2 ! .أن تبروا > ! 2في أيمانكم ،أو تبروا أرحامكم ! < 2وتصلحوا بين الناس > ! . ! 2 < 2سميع > ! 2ليمانكم ! < 2عليم > ! 2باعتقادكم < 2 ! - 225 # | .باللغو > ! 2كل كلم مذموم ،لغا فلن :قال قبيحا ،فلغو اليمين | :ما سبق إليه اللسان من غير قصد ،كل وال ،وبلى وال ،مر الرسول صلى ال عليه وسلم بقوم | يتناضلون فرمى رجل فقال :أصبت وال ،أخطأت وال ،فقال رجل مع | الرسول صلى ال عليه وسلم حنث الرجل فقال الرسول صلى ال عليه وسلم ' كل إن أيمان الرماة [ لغو ] ل كفارة | ول عقوبة ' أو الحلف على شيء ظانا ثم تبين بخلفه ،أو الحلف في حال | @ | @ 218الغضب من غير عقد ول عزم بل صلة في الكلم وعن الرسول صلى ال عليه وسلم ' ل يمين | في غضب ' ،أو الحلف على معصية فل يؤاخذ بترك المعصية ويكفّر ،وعن | الرسول صلى ال عليه وسلم ' من حلف على معصية فل يمين له ' أو دعاء الحالف على | نفسه ،كقوله ' إن لم أفعل فأعمى ال بصري ،أو أخرجني من مالي ،أو أنا كافر | بال ،قاله زيد بن أسلم ' أو اللغو : اليمان المكفّرة ،أو ما حنث فيه ناسيا | ! < 2كسبت قلوبكم > ! 2عمدتم ،أو الحلف كاذبا ،أو على باطل ،أو اعتقاد الشرك | بال -تعالى -والكفر ،عند زيد بن أسلم < 2 ! .غفور > ! 2للغو ! 2 < حليم > ! 2بترك | معاجلة العصاة | . @ ( ^ | @ 219للذين يؤلون من نسآءهم تربص أربعة أشهر فإن فآءو فإن ال غفورٌ رحيم ( ) 226وإن عزموا | الطلق فإن ال سميعٌ عليم ( < 2 ! - 226 # | ^ ) ) 227يؤلون > ! 2 يقسمون ،والليّة :القسم ،يؤلون أن يعتزلوا من نسائهم | فترك لدللة الكلم عليه ،ويختص باليمين بال -تعالى ، -أو يعم في كل ما | يلزم الحانث ما لم يكن يلزمه .يختص بالجماع وبحال الغضب وقصد الضرار | ول يجري /في حال الرضا وبغير قصد الضرار ،أو يعم الحوال إذا حلف على | الجماع ،أو يعم فيما يسوء به زوجته من جماع أو غيره ،كقوله :لسوأنك أو | لغيظنك ،قاله الشعبي وابن المسيب والحكم ( ^ .فاءوا ) ^ رجعوا إلى الجماع | ،أو الجماع لغير المعذور ،والفيئة باللسان للمعذور ،أو الفيئة باللسان وحده عند | من جعله عاما في غير الجماع < 2 ! .غفور > ! 2 بإسقاط الكفارة ،أو بإسقاط الثم دون | الكفارة < 2 ! - 227 # | .وإن عزموا الطلق > ! 2بأن ل يطلقوا حتى تمضي الشهر الربعة | فتطلق بائنة ،أو رجعية ،أو يوقف بعد مضي الشهر ،فإن فاء وإل طلق قاله | :اثنا عشر من الصحابة رضوان ال تعالى عليهم أجمعين ،أو اليلء ليس | بشيء مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية قاله ابن المسيب < 2 ! :سميع > ! 2ليلئه ،أو لطلقه < 2 ! ،عليم > ! 2بنيته ،أو | بضره | . ^ ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء ول يحل لهن أن يكتمن ما خلق ال في | @ | @ 220أرحامهن إن كن يؤمن بال واليوم الخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلحا | ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة وال عزيز حكيم ( # | ^ ) ) 228 ( ^ - 228والمطلقات ) ^ الطلق :التخلية ،النعجة المهملة بغير راع طالق | وبه سميت المرأة ^ . ( ثلثة قروء ) ^ مدة ثلثة قروء ،وهي الحيض ،أو الطهار | ،أخذ من الجتماع ،لجتماع الدم في الرحم عند من رآها الحيض ،أو لجتماعه | في البدن عند من رآها الطهار ،قرأ الطعام في شدقه والماء في حوضه | جمعهما ،أو القرء :الوقت لمجيء ما يعتاد مجيئه ،أو لدباره ،أقرأ النجم جاء | وقت طلوعه أو أفوله .قال ( % | :إذا ما الثريا وقد أقرأت %أحس السما كان منها أفول ) ( % | % %هبت لقارئها الرياح ) | %فالقرء :وقت لخروج الدم ،أو لحتباسه ( ^ .ما خلق ال في أرحامهن ) ^ | الحيض أو الحمل ،أو كلهما ،توعدها لنها تمنع بالكتمان رجعة الزوج ،أو | للحاق نسب الولد بغيره كفعل الجاهلية ( ^ .بعولتهن ) ^ سموا بذلك لعلوهم | عليهن ،بعل :ربا ،لعلوه بالربوبية ( ^ .بردهن ) ^ برجعهن ( ^ .ولهن ) ^ من حسن | الصحبة مثل الذي للرجال عليهن من حسن الصحبة ،أو لهن على الزواج من | @ | @ 221التصنع مثل ما لزواجهن عليهن قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو | لهن من ترك المضارة مثل ما عليهن < 2 ! .وللرجال عليهن درجة > ! 2بالميراث | والجهاد ،أو بالمرة والطاعة ،أو إعطاء الصداق والملعنة إذا قذفها ،أو | بالفضال عليها وأداء حقها والصفح عن حقوقه عليها ،أو بأن جعل له لحية قاله | حميد ( ^ | .الطلق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ول يحل لكم أن تأخذوا ممآ | ءاتيتموهن شيئا إل أن يخافآ أل يقيما حدود ال فإن خفتم أل يقيما حدود ال فل جناح | عليهما فيما افتدت به تلك حدود ال فل تعتدوها ومن يتعد حدود ال فأولئك هم | الظالمون ( ) 229فإن طلقها فل تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فل جناح | عليهمآ أن يتراجعآ إن ظنآ أن يقيما حدود ال وتلك حدود ال يبينها لقوم يعلمون ( ! - 229 # | ^ ) ) 230 < 2الطلق مرتان > ! 2بيان لسنة الطلق أن يوقع في كل قرء طلقة | ،أو بيان لعدد ما ثبت فيه الرجعة ،ولتقديره بالثلث كان أحدهم يطلق ما شاء | ثم يراجع ،فأراد رجل المضارة بزوجته / بطلقها ثم ارتجاعها كلما قرب | انقضاء عدتها ول يقربها فشكت إلى الرسول صلى ال عليه وسلم فنزلت | . . . . . . . @ < 2 ! | @ 222فإمساك بمعروف > ! 2الرجعة بعد الثانية ،والتسريح بالحسان الطلقة الثالثة . | قيل للرسول صلى ال عليه وسلم الطلق مرتان فأين الثالثة ؟ قال ' :إمساك بمعروف ،أو تسريح | بإحسان ' ،أو التسريح بإحسان :ترك الرجعة حتى تنقضي العدة ،والحسان | :أداء حقها وكف الذى عنها < 2 ! .يخافا > ! 2يظنا < 2 ! .أل يقيما حدود ال > ! 2بظهور | نشوزها وسوء الخلق ،أو ل تطيع أمره ول تبر قسمه ،أو تصرح بكراهتها له | ،أو يكره كل واحد منهما صاحبه فل يؤدي حقه ،قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' المختلعات | هن المنافقات ' وهي التي تختلع لميلها إلى غير زوجها < 2 ! .ما افتدت به > ! 2من | @ | @ 223الصداق من غير زيادة ،أو يجوز أن تفتدي بالصداق وبجميع مالها .وجواز | الخلع محكم عند الجمهور ،ومنسوخ عند بكر بن عبد ال .بقوله -تعالى < 2 ! | : -وآتيتم إحداهن قنطارا فل تأخذوا منه شيئا > [ ! 2النساء < 2 ! - 230 # | . ] 20 :فإن طلقها > ! 2الثالثة ،أو هو تفسير لقوله -تعالى < 2 ! -أو تسريح بإحسان > < 2 ! ! 2تنكح زوجا غيره > ! 2الدخول شرط عند الجمهور خلفا لبن المسيب ( ^ | .وإذا طلقتم النسآء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ول تمسكوهن | ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ول تتخذوا ءايات ال هزوا واذكروا نعمت | ال عليكم ومآ أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا ال واعلموا أن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ال | بكل شيء عليم ( < 2 ! - 231 # | ^ ) ) 231بلغن أجلهن > ! 2قاربن انقضاء العدة ،بلغ البلد إذا قاربه | ! < 2فأمسكوهن > ! 2ارتجعوهن < 2 ! .سرحوهن > ! 2بتركهن حتى تنقضي العدة ^ ( ول | @ | @ 224تمسكوهن ضرارا ) ^ بالرتجاع كلما طلق ليطول العدة ( ^ ،ول تتخذوا آيات ال | هزوا ) ^ كان أحدهم يطلق ،أو يعتق ثم يقول ' كنت لعبا ' #فقال الرسول صلى ال عليه وسلم من | طلق لعبا ،أو أعتق لعبا فقد جاز عليه ' ،ونزلت ^ ( ول تتخذوا ) ! ( ! 2 > < 2وإذا طلقتم النسآء فبلغن أجلهن فل تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم | بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بال واليوم الخر ذالكم أزكى لكم وأطهر | وال يعلم وأنتم ل تعلمون ( # | ^ ) ) 232 ( ^ - 232فبلغن أجلهن ) ^ بانقضاء العدة ( ^ .تعضلوهن ) ^ العضل المنع ،داء | عضال :ممتنع أن يداوي ،فلن عضلة :داهية ،لمتناعه بدهائه ،أو العضل | :التضييق ،أعضل بالجيش الفضاء ، #وقال عمر -رضي ال تعالى عنه ' : -أعضل | رأيي في أهل العراق ل يرضون عن والٍ ول يرضى عنهم وال ' .نزلت في | معقل بن يسار لما طلقت أخته ،رغب مطلقها في نكاحها فعضلها ،أو | @ | @ 225نزلت في جابر بن عبد ال طلقت بنت عم له ثم رغب زوجها في نكاحها | فعضلها ،أو تعم كل ولي عاضل < 2 ! .تراضوا بينهم بالمعروف > ! 2بالزوج | الكافي ،أو بالمهر ^ | . ( والوالدات يرضعن أولدهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له | رزقهن وكسوتهن بالمعروف ل تكلف نفس إل وسعها ل تضار والدة بولدها ول مولود | له بولده وعلى الوارث مثل ذلك فإن أرادا فصالً عن تراض منهما وتشاور فل جناح عليهما | وإن أردتم أن تسترضعوا أولدكم فل جناح عليكم إذا سلمتم مآ ءاتيتم بالمعروف واتقوا ال | واعلموآ أن ال بما تعملون بصير ( < 2 ! - 233 # | ^ ) ) 233حولين > ! 2من حال الشيء إذا انقلب ،لنقلبه عن الوقت الول | واستحالة الكلم انقلبه عن الصواب ،أو من التحول عن المكان ،لنتقاله من | الزمن الول < 2 ! . كاملين > ! 2قيدهما بالكمال ،لنهم يطلقون الحولين /يريدون | @ | @ 226أحدهما وبعض الخر ،ومنه ! < 2فمن تعجل في يومين > ، ] 203 [ ! 2أمر بإكمالها | لمن كان حملها ستة أشهر لقوله تعالى < 2 ! :وحمله وفصاله ثلثون شهرا > | ! 2 [ الحقاف ، ] 15 :فإن كان حملها تسعا أرضعت إحدى وعشرين شهرا ،قاله ابن | عباس -رضي ال تعالى عنهما : -أو هو عام في كل مولود طالت مدة حمله | ،أو قصرت < 2 ! .المولود له > 2 ! الب ،عليه رزق الم المطلقة إذا أرضعت ولدها | ومؤنتها ! < 2بالمعروف > ! 2بأجرة مثلها ، أو رزق الم المنكوحة وكسوتها بالمعروف | لمثلها على مثله من يسار ،أو إعسار < 2 ! .ل تضار والدة > ! 2ل تمتنع من الرضاع | إضرارا بالب عند الجمهور ،أو الوالدة هي الظئر ،ول ينتزع الب المولود له | الولد من أمه إضرارا ! < 2وعلى الوارث > ! 2وهو المولود ،أو الباقي من أبويه بعد | موت الخر ،أو وارث الوالد ،أو وارث البن من عصبته كالعم وابنه ،والخ | وابنه دون الوارث من النساء ،أو ذوي الرحم المحرم من الورثة ،أو الجداد ثم | المهات < 2 ! .مثل ذلك > ! 2ما كان على الب من أجرة رضاعه ونفقته ،أو من أن ل | تضار والدة بولدها ! < 2فصال > 2 ! فطاما بفصل الولد من ثدي أمه ،فاصلت :فلنا | فارقته [ ! < 2وتشاور > ] ! 2التشاور : استخراج الرأي بالمشاورة .والفصال بالتراضي قبل | الحولين ،أو قبلهما وبعدهما < 2 ! . تسترضعوا > ! 2لولدكم بحذف [ اللم اكتفاء بأن | السترضاع ل يكون إل للولد ] وهذا عند امتناع الم من رضاعه ! < 2سلمتم > | ! 2إلى المهات أجر رضاعهن قبل امتناعهن ،أو سلمتم الولد إلى المرضعة | يرضى البوين ،أو سلمتم إلى الظئر أجرها ( ^ | .والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن | أجلهن فل جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بالمعروف وال بما تعملونه خبير ( < 2 ! - 234 # | ^ ) ) 234أربعة أشهر وعشرا > ! 2زيدت العشر لن الروح تنفخ فيها قاله ابن | @ | @ 227المسيب ،وأبو العالية ،وفي وجوب الحداد فيها قولن :قال الرسول صلى ال عليه وسلم | لسماء بنت عميس لما أصيب جعفر بن أبي طالب ' :تسلبي ثلثا ثم | اصنعي ما شئت ' ! 2 < فل جناح عليكم فيما فعلن > ! 2أي في تزوجكم بهن ،أو | @ | @ 228سقط عنكم النكار عليهن إذا تزوجن بعد الجل < 2 ! .بالمعروف > ! 2بالنكاح | المباح ،أو بالطيب والزينة والنتقال من المسكن نسخت هذه لقوله تعالى < 2 ! | :والذين يتوفون > ] 240 [ ! 2وتقدم الناسخ على المنسوخ ،لن القارئ إذا | وصل إلى الناسخ واقتصر عليه أجزأه | . ^ ( ول جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النسآء أو أكننتم في أنفسكم علم ال | أنكم ستذكرونهن ل معروفا ول تعزموا | عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله ولكن ل تواعدوهن سرا إل أن تقولوا قو ً واعلموآ أن ال يعلم ما في أنفسكم | فاحذروه واعلموا أن ال غفورٌ حليم ( ! - 235 # | ^ ) ) 235 < 2عرضتم > ! 2الشارة بالكلم إلى ما ليس له فيه ذكر ،كقوله ما | عليك أيمة ،ورغب راغب فيك ،ولعل ال أن يسوق إليك خيرا ! < 2خطبة > | ! 2طلب النكاح ،والخطبة :الكلم الذي يتضمن الوعظ البلغ ! < 2أكننتم > ! 2سترتم | . @ < 2 ! | @ 229سرا > ! 2زنا ،أو الجماع ،أو قوله ' :ل تفوتيني نفسك ' /أو نكاحها في العدة | سرا ،أو أخذه ميثاقها أن ل تنكح غيره < 2 ! .قول معروفا > ! 2هو التعريض < 2 ! .ول تعزموا عقدة > ! 2على عقدة يريد التصريح ! < 2الكتاب أجله > ! 2فرض الكتاب ،أو أراد | بالكتاب الفرض تشبيها بكتاب الدين ( ^ | .ل جناح عليكم إن طلقتم النسآء ما لم تمسّوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على | الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين ( ) 236وإن طلقتموهن | من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إل أن يعفون أو | يعفوا الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ول تنسوا الفضل بينكم | إن ال بما تعملون بصير ( < 2 ! - 236 # | ^ ) ) 237أو تفرضوا > ! 2بمعنى ' ولم تفرضوا ' أو ' فرضتم أو لم تفرضوا ' | فحذف فرضتم < 2 ! .فريضة > ! 2صداقا ،سمي بذلك ،لنه أوجبه على نفسه ، وأصل | الفرض الواجب ! < 2ومتعوهن > ! 2بمال ينتفعن به بقدر نصف صداق المثل ،أو | يقدرها الحاكم باجتهاده ،أو خادم ودون ذلك الورق ،ودون ذلك الكسوة وهي | @ | @ 230واجبة لكل مطلقة ،أو لغير المدخول بها إذا لم يسم لها صداقا ،أو لكل مطلقة | إل غير المدخول بها ،أو هي مندوب إليها < 2 ! - 237 # | .فنصف ما فرضتم > ! 2فلكم استرجاعه ، أو فهو لهن ليس عليكم | غيره < 2 ! .إل أن يعفون > ! 2ليكون مرغبا للزواج في خطبتها 2 ! . < الذي بيده عقدة النكاح > ! 2الولي ،أو الزوج ،أو أبو البكر < 2 ! .وأن تعفوا > ! 2أيها الزواج أو | الزواج والزوجات < 2 ! .للتقوى > ! 2إلى اتقاء المعاصي ،أو إلى أن يتقي كل واحد | منهما ظلم الخر ( ^ | .حافظوا على الصلوات والصلة الوسطى وقوموا ل قانتين ( ) 238فإن خفتم فرجالً | أو ركبانا فإذآ أمنتم فاذكروا ال كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ( 238 # | ^ ) ) 239 < 2 ! -حافظوا على الصلوات > ! 2بذكرها ،أو تعجيلها < 2 ! .الوسطى > | ! 2خصت بالذكر لنفرادها بالفضل ،وهي العصر ،لقول الرسول صلى ال عليه وسلم ' حبسونا عن | الصلة الوسطى .صلة العصر ' ،أو الظهر ،لن الرسول صلى ال عليه وسلم كان يصليها . @ | @ 231بالهاجرة فلم يكن على الصحابة أشد منها فنزلت ،لن قبلها صلتين وبعدها | صلتين ،أو المغرب لتوسط عددها ،وأنها ل تقصر ،أو الصبح ،لقوله -تعالى | < 2 ! -وقوموا ل قانتين > ! 2ول قنوت في غيرها ،أو هي مبهمة في الخمس غير | معينة ليكون أبلغ في المحافظة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية على جميعها ! < 2قانتين > ! 2القنوت من الدوام على | أمر واحد ،أو من الطاعة ،أو من الدعاء يريد طائعين ،أو ساكتين عن منهي | الكلم ،أو خاشعين عن العبث والتلفت ،أو داعين ،أو طول القيام ،أو القراءة < 2 ! - 239 # | .رجال > ! 2جمع راجل كقائم وقيام ،ول يغير الخوف عدد الصلة | عند الجمهور ،وقال الحسن ' :صلة الخوف ركعة ' وفي وجوب قضائها مذهبان | ! < 2 فاذكروا ال > ! 2فصلوا كما علمكم ،أو فاذكروه بحمده ،والثناء عليه ! < 2كما علمكم > ! 2من أمر دينكم ! < 2ما لم تكونوا تعلمون > ( ^ | . ! 2والذين يتوفّون منكم ويذرون أزواجا وصيّة لزواجهم متاعا إلى الحول غير | إخراج فإن خرجن فل جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف | وال عزيز حكيم ( ) 240وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين ( | ) 241كذلك بين ال لكم ءاياته لعلكم تعقلون ( < 2 ! - 240 # | ^ ) ) 242والذين يتوفون > ! 2نسخت الوصية بآية المواريث ،والحول بأربعة | @ | @ 232أشهر وعشر < 2 ! - 241 # | .وللمطلقات متاع > ! 2كل مطلقة ،أو الثيب المجامعة ،أو لما | نزل ! < 2حقا على المحسنين > ] 236 [ ! 2قال رجل ' :إن أحسنت فعلت / وإن لم أرَ | ذلك لم أفعل فنزل ! < 2حقا على المتقين > ! 2وخصوا بالذكر تشريفا ( ^ | .ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم ال | موتوا ثم أحياهم إن ال لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس ل | يشكرون ( ) 243وقاتلوا في سبيل ال واعلموا أن ال سميع عليم ( ) 244من ذا الذي | يقرض ال قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة وال يقبض ويبسط وإليه | ترجعون ( < 2 ! - 243 # | ^ ) ) 245ألوف > ! 2مؤتلفو القلوب ،أو ألوف في عددهم أربعة آلف أو | ثمانية آلف أو بضعة وثلثون ألفا ،أو أربعون ألفا ،واللوف تستعمل فيما زاد | على عشرة آلف < 2 ! .حذر الموت > ! 2فروا من الجهاد ،أو من الطاعون إلى أرض | ل طاعون بها فلما خرجوا ماتوا ،فمر بهم نبي فدعا أن يحيوا فأجيب < 2 ! .فقال لهم ال موتوا > ! 2عبر عن الماتة بالقول ،كما يقال :قالت السماء فمطرت ،أو | قال قولً سمعته الملئكة ،وإحياؤهم معجزة لذلك النبي < 2 ! - 245 # | .قرضا حسنا > ! 2في الجهاد ،أو أبواب البر < 2 ! .أضعافا كثيرة > | ! 2سبعمائة ضعف ،أو ما ل يعلمه إل ال < 2 ! .يقبض ويبسط > ! 2في الرزق ،أو | @ < 2 ! | @ 233يقبض > ! 2الصدقات ! < 2ويبسط > ! 2الجزاء ( ^ | .ألم تر إلى المل من بني إسرآءيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا | نقاتل في سبيل ال قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال أل تقاتلوا | قالوا وما لنا أل نقاتل في سبيل ال وقد أخرجنا من ديارنا وأبنآئنا فلما ل منهم وال عليم بالظالمين ( < 2 ! - 246 # | ^ ) ) 246المل > كتب | عليهم القتال تولّوا إل قلي ً ! 2الشراف < 2 ! .لنبي لهم > ! 2سمويل ،أو يوشع بن نون | ،أو سمعون ،سمته أمه بذلك لن ال -تعالى -سمع دعاءها فيه ،طلبوا ذلك | لقتال العمالقة ،أو الجبارين الذين استذلوهم ( ^ | .وقال لهم نبيهم إن ال قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له | الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعةً من المال قال إن ال | اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم وال يؤتي ملكه من | @ | @ 234يشآء وال واسع عليم ( ( ^ - 247 # | ^ ) ) 247طالوت ) ^ لم يكن من سبط النبوة ول المملكة ( ^ .بسطة ) ^ زيادة | في العلم ،وعظما في الجسم ،كانا قبل الملك ،أو زاده ذلك بعد الملك ( ^ | .واسع ) ^ الفضل ،أو موسع على خلقه ،أو ذو سعة ( ^ | .وقال لهم نبيهم إن ءاية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من | ربكم وبقية مما ترك ءال موسى وءال هارون تحمله الملئكة إن في | ذلك ليةً لكم إن كنتم مؤمنين ( ( ^ - 248 # | ^ ) ) 248سكينة ) ^ ريح هفافة لها وجه كوجه النسان ،أو طست ذهب من | الجنة كان يغسل فيه قلوب النبياء ،أو روح من ال تتكلم ،أو ما تعرفونه من | اليات فتسكنون إليه ،أو الرحمة ،أو الوقار ( ^ .وبقية ) ^ عصا موسى عليه الصلة | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والسلم ،ورضاض اللواح ،أو العلم ،أو التوراة ،أو الجهاد في سبيل ال | -تعالى ، -أو التوراة وشيء من ثياب موسى عليه الصلة والسلم ،كان قدر | @ | @ 235التابوت ثلثة أذرع في ذراعين ! < 2تحمله الملئكة > ! 2بين السماء والرض يرونه | عيانا ،ويقال نزل آدم -عليه الصلة والسلم -بالتابوت والركن .وكان التابوت | بأيدي العمالقة غلبوا عليه بني إسرائيل ،أو كان ببرية التيه خلفه بها يوشع بن | نون ،وقيل إن التابوت وعصا موسى -عليه الصلة والسلم -في بحيرة الطبرية | ،وأنهما يخرجان قبل يوم القيامة ^ | . ( فلما فصل طالوت بالجنود قال إن ال مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس | مني ومن لم يطعمه فإنه ل قليلً | منهم فلما جاوزه هو والذين ءامنوا معه قالوا ل مني إل من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إ ّ طاقة لنا اليوم بجالوت | وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملقوا ال كم من فئة قليلة غلبت | فئة كثيرة بإذن ال وال مع الصابرين ( < 2 ! - 249 # | ^ ) ) 249بنهر > ! 2نهر بين الردن وفلسطين ، أو نهر فلسطين ابتلوا به لشكايتهم | قلة الماء وخوف العطش < 2 ! .مني > ! 2من أهل وليتي ! . < 2غرفة > ! 2الفعل والغرفة اسم | المغروف < 2 ! .قليل > ! 2ثلثمائة وبضعة عشر عدة أهل بدر ،ومن استكثر منه عطش < 2 ! | .جاوزه > ! 2مع المؤمنين والكافرين ثم انخزلوا عن المؤمنين ،وقالوا :ل طاقة لنا | اليوم بجالوت ، /أو لم يجاوزه إل مؤمن < 2 ! .قالوا ل طاقة > ! 2قاله الكفار المنخزلون | ،أو من قلت نصرته من المؤمنين < 2 ! .يظنون > ! 2يوقنون ،أو يتوقعون ! < 2أنهم ملقوا ال > | ! 2 @ | @ 236بالقتل في تلك الواقعة < 2 ! .مع الصابرين > ! 2بالنصر والمعونة ( ^ | .ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنآ أفرغ علينا صبرا وثبت | أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ( 250 ) فهزموهم بإذن ال وقتل | داود جالوت وءاتاه ال الملك والحكمة وعلمه مما يشآء ولول | دفع ال الناس بعضهم ببعض لفسدت الرض ولكن ال ذو | فضل على العالمين ( ) 251تلك ءايات ال نتلوها عليك بالحق وإنك | لمن المرسلين ( ) 252تلك الرسل فضّلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم ال ورفع | بعضهم درجات وءاتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شآء | ال ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جآءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من | ءامن ومنهم من كفر ولو شآء ال ما اقتتلوا ولكن ال يفعل ما يريد ( ) 253يآ أيها | الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم ل بيع فيه ول خلّة ول شفاعة | والكافرون هم الظالمون ( < 2 ! - 251 # | ^ ) ) 254فهزموهم بإذن ال > ! 2بنصر ال ،أضاف الهزيمة إليهم تجوزا لنهم | باللجاء إليها صاروا سببا لها < 2 ! . وقتل داود جالوت > ! 2رماه بحجر بين عينيه | فخرج من قفاه فقتل جماعة من عسكره ،وكان نبيا قبل قتله لوقوع هذا الخارق | على يديه ،أو لم يكن نبيا ،لنه ل يجوز أن يولى على النبي من ليس بنبي < 2 ! | .الملك > ! 2السلطان < 2 ! .والحكمة > ! 2النبوة < 2 ! .وعلمه مما يشاء > ! 2 قيل صنعة | الدروع ،والتقدير في السرد < 2 ! .دفع ال > ! 2الهلك عن البر بالفاجر ،أو يدفع | @ | @ 237باللطف للمؤمن وبالرعب في قلب الكافر < 2 ! .لفسدت الرض > ! 2لعم فسادها . | ^ ( ال ل إله إل هو الحي القيوم ل تأخذه سنة ول نوم له ما في السماوات وما في الرض | من ذا ل بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ول يحيطون بشيء | من علمه إلّ بما شآء وسع الذي يشفع عنده إ ّ كرسيه السماوات والرض ول يئوده حفظهما وهو العلي | العظيم ( < 2 ! - 255 # | ^ ) ) 255 الحي > ! 2ذو الحياة ،أو تسمى به لتصريفه المور وتقديره الشياء | ،أو اسم تسمى به فيقبل تسليما لمره < 2 ! .القيوم > ! 2القائم بتدبير الخلق ،أو القائم | على كل نفس بما كسبت فيجزيها بما علمه منها ،أو القائم الموجود ،أو العالم | بالمور ،قام فلن بالكتاب إذا كان عالما به ،أو أخذ من الستقامة < 2 ! .سنة > | ! 2نعاس ،والنعاس ما كان في العين ،فإذا صار في القلب صار نوما < 2 ! .ما بين أيديهم > ! 2الدنيا ! < 2وما خلفهم > ! 2الخرة < 2 ! .كرسيه > ! 2علمه ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية العرش ،أو سرير | دون العرش ،أو موضع القدمين ،أو الملك ،وأصل الكرسي :العلم ومنه | الكراسة ،والعلماء كراسٍ ،لنه يعتمد عليهم كما قيل :أوتاد الرض < 2 ! .ول يؤوده > ! 2ل يثقله إجماعا ،والضمير عائد إلى ال تعالى أو إلى الكرسي < 2 ! | .العلي > ! 2بالقتدار ،ونفوذ السلطان ،أو العلي :عن الشباه والمثال ( ^ | .ل إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بال | فقد استمسك بالعروة الوثقى ل انفصام لها وال سميع عليم ( # | ^ ) ) 256 < 2 ! - 256ل إكراه في الدين > ! 2في الكتابي إذا بذل الجزية ،أو نسخت | @ | @ 238بفرض القتال ،أو كانت المقلة -من النصار -تنذر إن عاش لها ولد أن تهوده | رجاءً لطول عمره ،وذلك قبل السلم ،فلما أجلى الرسول صلى ال عليه وسلم بني النضير | وفيهم أولد النصار ،قالت النصار كيف نصنع بأبنائنا فنزلت قاله ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما - ! < 2بالطاغوت > ! 2الشيطان ،أو الساحر ،أو الكاهن ،أو | الصنام ،أو مردة النس والجن ، أو كل ذي طغيان على ال -تعالى -عبده من | دونه بقهر منه أو بطا [ عة ] إنسانا كان أو صنما ! . < 2بالعروة > ! 2اليمان بال | تعالى < 2 ! .ل انفصام > ! 2ل انقطاع ،أو ل انكسار ،أصل الفصم الكسر ( ^ | .ال ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليآؤهم | الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها | خالدون ( # | ^ ) ) 257 < 2 ! - 257من الظلمات > ! 2الضللة إلى الهدى < 2 ! .من النور إلى الظلمات > | / ! 2 نزلت في مرتدين ،أو في كافر أصلي ،لنهم بمنعهم من اليمان كأنهم | أخرجوهم منه ( ^ | .ألم تر إلى الذي حآج إبراهيم في ربه أن ءاتاه ال الملك إذ قال إبراهيم ربي | الذي يحي ويميت قال أنا أحي وأميت قال إبراهيم فإن ال يأتي بالشمس من | @ | @ 239المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر وال ل يهدي القوم الظالمين ( ) ) 258 ^ | ( ^ - 258 #الذي حاج إبراهيم ) ^ -عليه الصلة والسلم : -النمروذ بن كنعان أول من | تجبر في الرض وادعى الربوبية ( ^ .آتاه ال الملك ) ^ الضمير لبراهيم -عليه | الصلة والسلم ، -أو لنمروذ ( ^ .أحيي وأميت ) ^ أترك من لزمه القتل ،وأقتل بغير | سبب يوجب القتل .عارض اللفظ بمثله ،وعدل عن اختلف الفعلين ،فلذلك | عدل إبراهيم -عليه الصلة والسلم -إلى حجة أخرى لظهور فساد ما عارض | به ،أو عدل عما شغب به إلى ما ل إشغاب فيه ،استظهارا عليه ^ . ( فأت بها من | المغرب ) ^ لم يعارضه نمروذ بأن يأتي بها ربه ،لن [ ال ] خذله بالصرفة عن | ذلك ،أو علم أنه لو طلب ذلك لفعل لما رآه من اليات فخاف ازدياد | الفضيحة ( ^ .فبهت ) ^ تحير ، أو انقطع ( ^ | .أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه ال بعد موتها | فأماته ال مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل | لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك | ولنجعلك ءاية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم | نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن ال على كل شيء قدير ( ( ^ - 259 # | ^ ) ) 259كالذي مر ) ^ عزيز ،أو أرميا ،أو الخضر ( ^ .قرية ) ^ بيت المقدس | لما خربه بختنصر ،أو القرية التي خرج منها اللوف حذر الموت ( ^ .خاوية ) ^ | خراب ،أو خالية من الخواء وهو الخلو ،ومنه خوت الدار ،والخواء الجوع | @ | @ 240لخلو البطن < 2 ! .عروشها > ! 2العروش البناء < 2 ! .يحيي هذه ال > ! 2 بالعمارة ! < 2بعد موتها > ! 2بالخراب < 2 ! .يوما أو بعض يوم > ! 2قال ذلك ،لنه مات أول النهار | ،وعاش بعد المائة آخر النهار فقال :يوما ،ثم رأى بقية الشمس فقال :أو بعض | يوم 2 ! . < لم يتسنه > ! 2لم يأت عليه السنون فيتغير ،أو لم يتغير بالسن ( ^ | .ننشرها ) ^ نحييها ،من نشر الثوب ،لن الميت كالثوب المطوي ،لنقباضه عن | التصرف فإذا عاش فقد انتشر بالتصرف ! . < 2ننشزها > ! 2نرفع بعضها إلى بعض | ،النشز المكان المرتفع ،نشزت المرأة لرتفاعها عن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية طاعة زوجها ،قاله ملك | ،أو نبي ،أو بعض المعمرين ممن شاهد موته وحياته ( ^ | .وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن | قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم | ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن ال غزيز حكيم ( < 2 ! - 260 # | ^ ) ) 260وإذ قال إبراهيم رب أرني > ! 2لما حاجه نمروذ في الحياء ،أو | رأى جيفة تمزقها السباع < 2 ! .أو لم تؤمن > ! 2ألف إيجاب ( % | .ألستم خير من ركب المطايا | % ) % @ ( ^ | @ 241ليطمئه قلبي ) ^ بعلم المشاهدة بعد علم الستدلل من غير شك < 2 ! | .أربعة > ! 2ديك ،وطاووس ،وغراب ،وحمام < 2 ! .صرهن > ! 2بالضم والكسر واحد | ضمهن إليك ، أو قطعهن فيتعلق إليك بخذ < 2 ! .على كل جبل > ! 2أربعة أجبال ،أو | سبعة ،أو كل جبل ^ | . ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل ال كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل | سنبلة مائة حبة وال يضاعف لمن يشآء وال واسع عليم ( < 2 ! - 261 # | ^ ) ) 261في سبيل ال > ! 2الجهاد ،أو أبواب البر كلها ،فالنفقة في الجهاد | بسبعمائة ضعف ،وفي غيره بعشرة أمثاله ،أو تجوز مضاعفتها /بسبعمائة < 2 ! | .واسع > ! 2ل يضيق عن الزيادة ! < 2عليم > ! 2بمستحقها ،أو ! < 2 واسع > ! 2الرحمة ل | يضيق عن المضاعفة ! < 2عليم > ! 2بالنفقة ( ^ | .الذين ينفقون أموالهم في سبيل ال ثم ل يتبعون مآ أنفقوا منا ول أذى لهم أجرهم | عند ربهم ول خوف عليهم ول هم يحزنون ( ) 262قول معروف ومغفرة خير من | صدقة يتبعهآ أذى وال غني حليم ( ) 263يآ أيها الذين ءامنوا ل تبطلوا صدقاتكم | بالمن والذى كالذي ينفق ماله رئآء الناس ول يؤمن بال واليوم الخر فمثله | كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا ل يقدرون على شيء مما | كسبوا وال ل يهدي القوم الكافرين ( < 2 ! - 262 # | ^ ) ) 264منا > ! 2كقوله :أحسنت إليك ونعشتك < 2 ! . أذى > ! 2كقوله :من أبلني | بك وأنت أبدا فقير < 2 ! .ول خوف عليهم > ! 2في ثواب الخرة ،أو من أهوالها | . @ < 2 ! - 263 # | @ 242قول معروف > ! 2حسن ! < 2ومغفرة > ! 2وعفو عن أذى السائل ،أو سلمة | عن المعصية < 2 ! - 264 # | .ل تبطلوا > ! 2فضل صدقاتكم دون ثوابها ، بخلف المرائي فإنه ل | ثواب له ،لنه لم يقصد وجه ال تعالى < 2 ! .صفوان > ! 2جمع صفوانه وهي حجر | أملس .والوابل :المطر الشديد الواقع .والصلد :من الحجارة ما صلب ،ومن | الرض :ما لم ينبت تشبيها بالحجر ( ^ .شيء مما كسبوا ) ^ أنفقوا ،لما طلبوا بها | الكسب سميت كسبا ، ن في بطلن فضله ( ^ | .ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغآء وهو مثل المرائي في بطلن ثوابه ،والما ّ مرضات ال وتثبيتا من أنفسهم كمثل | جنة بربوة أصابها وابل فئاتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل وال | بما تعملون بصير ( < 2 ! - 265 # | ^ ) ) 265وتثبيتا من أنفسهم > ! 2أين يضعون الصدقة ،أو توطينا لها بالثبوت | على الطاعة ،أو بقوة اليقين ،ونصرة الدين < 2 ! .بربوة > ! 2 مكان مرتفع ،نبتها | أحسن ،وريعها أكثر < 2 ! .أكلها > ! 2الكل للطعام < 2 ! .ضعفين > ! 2 مثلين ،ضعف | الشيء :مثله زائدا عليه ،وضعفاه :مثله زائدا عليه عند الجمهور ،أو ضعف | الشيء :مثله ( ^ | .أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها النهار له | فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفآء فأصابهآ إعصار فيه نار | فاحترقت كذلك يبيّن ال لكم اليات لعلكم تتفكرون ( < 2 ! - 266 # | ^ ) ) 266إعصار > ! 2ريح تهب من الرض إلى السماء كالعمود ،لنها تلتف | كالتفاف الثوب المعصور ،وتسميها العامة ' الزوبعة ' قال | : @ ( % | @ 243إن كنت ريحا فقد لقيت إعصارا | % ) %مثل لنقطاع أجر المرائي عند حاجته ،أو مثل للمفرط في الطاعة بملذ | الدنيا ،أو للذي يختم عمله بفساد .قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ | . -يآ أيها الذين ءامنوآ أنفقوا من طيبات ما كسبتم وممآ أخرجنا لكم من الرض ول مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بئاخذيه إل أن تغمضوا فيه واعلموا أن ال غني | حميد ( ) 267 الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشآء وال يعدكم مغفرة | منه وفضلً وال واسع عليم ( ) 268يؤتى الحكمة من يشآء ومن يؤت الحكمة | فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إل أولوا اللباب ( # | ^ ) ) 269 < 2 ! - 267أنفقوا > ! 2الزكاة المفروضة ،أو التطوع < 2 ! .كسبتم > ! 2من الذهب | والفضة ،أو من التجارة < 2 ! .أخرجنا لكم من الرض > ! 2من الزروع والثمار ! < 2ول تيمموا > ! 2الخليل ' :أممته :قصدت أمامه ،ويممته :تعمدته من أي جهة كان ' | ،أو هما سواء . ! < 2الخبيث > ! 2حشف كانوا يجعلونه في تمر الصدقة ،أو الحرام | ،والخبيث :الرديء من كل شيء < 2 ! .تغمضوا > ! 2تتساهلوا ،أو تحطوا في الثمن أو | إلّ أن يوكس < 2 ! - 269 # | . الحكمة > ! 2الفقه في القرآن ،أو العلم بالدين ،أو الفهم أو النبوة | ، @ | @ 244أو الخشية ،أو الصابة ،أو الكتابة ( ^ | .ومآ أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن ال يعلمه وما للظالمين من | أنصار ( ) 270إن تبدوا الصدقات فنعمّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقرآء فهو | خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم وال بما تعلمون خبير ( < 2 ! - 271 # | ^ ) ) 271فنعما هي > ! 2ليس في إبدائها كراهة ( ^ .وإن تخفوا ) ^ صدقة | التطوع ،أو الفرض والتطوع 2 ! . < من سيئاتكم > ! 2من ' زائدة ' أو للتبعيض ،لن | الطاعة بغير التوبة ل تكفر إل الصغائر ( ^ | . ليس عليك هداهم ولكن ال يهدي من يشآء وما تنفقوا من خير | فلنفسكم وما تنفقون إل ابتغآء وجه ال وما تنفقوا من خير يوّف | إليكم وأنتم ل تظلمون ( ) 272للفقرآء الذين أحصروا في سبيل ال ل | يستطيعون ضربا في الرض يحسبهم الجاهل أغنيآء من التعفف | تعرفهم بسيماهم ل يسئلون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن ال | به عليم ( ) 273الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلنية فلهم | أجرهم عند ربهم ول خوف عليهم ول هم يحزنون ( < 2 ! - 273 # | ^ ) ) 274للفقراء > ! 2فقراء المهاجرين < 2 ! .أحصروا > ! 2امتنعوا من المعاش | خوف الكفار ،أو منعهم الكفار بخوفهم منهم < 2 ! .ضربا > ! 2تصرفا أو تجارة < 2 ! | .بسيماهم > ! 2بخشوعهم ،أو فقرهم < 2 ! ،إلحافا > / ! 2إلحاحا في السؤال | . @ < 2 ! - 274 # | @ 245الذين ينفقون > ! 2نزلت في علي -رضي ال تعالى عنه -كان معه | أربعة دنانير فأنفقها على هذا الوجه ،أو في النفقة على خيل الجهاد ،أو في | كل نفقة طاعة | . ^ ( الذين يأكلون الربا ل يقومون إلّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس | ذلك بأنهم قالوآ إنما البيع مثل الربا وأحل ال البيع وحرم الربا فمن جآءه موعظة | من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى ال ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها | خالدون ( ) 275يمحق ال الربا ويربي الصدقات وال ل يحب كل كفار أثيم ( ) 276إن | الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلة وءاتوا الزكاة لهم أجرهم عند | ربهم ول خوف عليهم ول هم يحزنون ( < 2 ! - 275 # | ^ ) ) 277يأكلون > ! 2 يأخذون ،عبر به عن الخذ ،لنه الغلب والربا | :الزيادة على الدين لمكان الجل ،ربا السويق زاد < 2 ! .ل يقومون > ! 2من قبورهم | يوم القيامة < 2 ! .يتخبطه > ! 2يتخنقه الشيطان في الدنيا < 2 ! .من المس > ! 2وهو الجنون | ،وذلك لغلبة السوداء ،فنسب إلى الشيطان تشبيها بما يفعله من إغوائه به ،أو هو | فعل للشيطان ،لجوازه عقلً ،وهو ظاهر القرآن < 2 ! .إنما البيع > ! 2 قالته ثقيف | ،وكانوا من أكثر العرب ربا < 2 ! .ما سلف > ! 2ما أكل من الربا ل يلزمه رده | . < 2 ! - 276 #يمحق ال الربا > ! 2ينقصه شيئا بعد شيء ،من محاق الشهر | ، @ | @ 246لنقصان الهلل فيه ( ^ .ويربي الصدقات ) ^ يضاعف أجرها وعدا منه واجبا ،أو | ينمي المال الذي أخرجت منه | ^ ( يآ أيها الذين ءامنوا اتقوا ال وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( ) 278فإن لم | تفعلوا فأذنوا بحرب من ال ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم ل تظلمون | ول مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تظلمون ( ) 279وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم | إن كنتم تعلمون ( ) 280واتقوا يوما ترجعون فيه إلى ال ثم توفى كل نفس ما | كسبت وهم ل يظلمون ( | ^ ) ) 281 < 2 ! - 278 #وذروا ما بقي > ! 2نزلت في بقية من الربا للعباس ومسعود وعبد يا ليل | وحبيب وربيعة < 2 ! .إن كنتم مؤمنين > ! 2على ظاهره ،أو من كان مؤمنا فهذا حكمه | . @ < 2 ! - 279 # | @ 247ل تظلمون > ! 2بأخذ زيادة على رأس المال < 2 ! .ول تظلمون > | ! 2بنقص رأس المال < 2 ! - 280 # | .فنظرة > ! 2يجب النظار في دين الربا خاصة ،أو في كل دين ،أو النظار | في دين الربا بالنص وفي غيره بالقياس < 2 ! .ميسرة > ! 2أن يوسر عند الكثر ،أو الموت | -عند إبراهيم ! < 2وأن تصدقوا > ! 2على المعسر بالبراء خير من النظار < 2 ! - 281 # | .إلى ال > ! 2إلى جزائه ،أو ملكه < 2 ! .ما كسبت > ! 2من العمال | ،أو الثواب والعقاب < 2 ! .ل يظلمون > ! 2بنقص ما يستحقونه من الثواب ،ول بالزيادة | على ما يستحقونه من العقاب ،هذه آخر آية نزلت ،وقال ابن جريج ' :مكث | الرسول صلى ال عليه وسلم بعدها تسع ليال ' ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم | @ | @ 248كاتب بالعدل ول يأب كاتب أن يكتب كما علمه ال فليكتب وليملل | الذي عليه الحق وليتق ال ربه ول يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق | سفيها أو ضعيفا أو ل يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين | من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهدآء أن | تضل إحداهما فتذكر إحداهما الخرى ول يأب الشهدآء إذا ما دعوا ول تسئموآ أن | تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذالكم أقسط عند ال وأقوم للشهادة وأدنى أل | ترتابوا إل أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح أل | تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ول يضآر كاتب ول شهيد وإن تفعلوا فإنه | فسوق بكم واتقوا ال ويعلمكم ال وال بكل شيء عليم ( 282 # | ^ ) ) 282 ( ^ -تداينتم ) ^ تجازيتم ،أو تعاملتم ( ^ ،فاكتبوه ) ^ ندب ،أو فرض ( ^ | .فليكتب ) ^ فرض كفاية على الكاتب ،أو واجب في حال فراغه ،أو ندب ،أو نسخ | بقوله -تعالى ( ^ -ول يضار كاتب ) ^ ^ ( ول يبخس ) ! < 2ل ينقص > ( ! 2سفيها ) ^ ل يعرف | الصواب في إملء ما عليه ،أو الطفل ،أو المرأة والصبي ،أو المبذر لماله المفسد | لدينه ( ^ .ضعيفا ) ^ أحمق ،أو عاجزا عن الملء ،لعي ،أو خرس ( ^ .ليستطيع ) ^ | لعيه وخرسه ،أو لجنونه ،أو لحبسه ،أو غيبته ( ^ .وليه ) ^ ولي الحق ،أو ولي من | عليه الدين ( ^ .واستشهدوا ) ^ ندب ،أو فرض كفاية ( ^ .ترضون ) ^ الحرار المسلمون | العدول ،أو المسلمون العدول وإن كانوا أرقاء ( ^ .فتذكر ) ^ /من الذكر ،أو بجعلها | كذكر من الرجال ^ ( دعوا ) ^ لتحملها وكتابتها ،أو لدائها ،أولهما وذلك ندب ،أو | @ | @ 249فرض كفاية ،أو فرض عين < 2 ! .ول تسأموا > ! 2ل تملوا ! < 2صغيرا > ! 2ل يراد به التافه | الحقير كالدانق لخروجه عن العرف < 2 ! .أقسط > ! 2أعدل < 2 ! .وأقوم > ! 2وأصح من | الستقامة < 2 ! .وأشهدوا إذا تبايعتم > ! 2فرض ،أو ندب < 2 ! .ول يضار كاتب > ! 2بأن يكتب | ما لم يمل عليه ،ول يشهد الشاهد بما لم يستشهد ،أو يمنع الكاتب أن يكتب | والشاهد أن يشهد ،أو يدعيان وهما مشغولن < 2 ! .فسوق > ! 2معصية ،أو كذب ( ^ | .وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد | الذي اؤتمن أمانته وليتق ال ربه ول تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه ءاثم | قلبه وال بما تعملون عليم ( 283 # | ^ ) ) 283 ( ^ ( ^ -آثم قلبه ) ^ فاجر ،أو مكتسب لثم الكتمان ( ^ | .ل ما في السماوات وما في الرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به | ال فيغفر لمن يشآء ويعذّب من يشآء وال على كل شيء قدير ( ( ^ - 284 # | ^ ) ) 284ل ما في السموات ) ^ له تدبير ذلك ،أو ملكه ( ^ .وإن تبدوا ما مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في | أنفسكم أو تخفوه ) ^ كتمان الشهادة ،أو ما حدث به نفسه من سوء أو معصية | ،فنسخت بقوله تعالى ^ ( ربنا ل تؤاخذنا ) ! < 2الي > ( ! 2الكافرين ) ^ ،أو هي محكمة | فيؤاخذ النسان بما أضمره إل أن [ ال ] يغفره للمؤمن فيؤاخذ به الكافر ،أو | هي عامة في المؤاخذة بما أضمره ،أو هي عامة ومؤاخذة المسلم بمصائب الدنيا . @ ( ^ | @ 250ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بال وملئكته وكتبه | ورسله ل نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك | المصير ( ) 285ل يكلف ال نفسا إل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل | تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ول تحمل علينا إصرا كما حملته على | الذين من قبلنا ربنا ول تحملنا ما ل طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت | مولنا فانصرنا على القوم الكافرين ( ( ^ - 285 # | ) 286وكتابه ) ^ القرآن ، أو جنس الكتب ( ^ .ل نفرق ) ^ ل نؤمن ببعض | ونكفر ببعض ( ^ .غفرانك ) ^ نسألك غفرانك ، وإلى جزائك المصير ( ^ - 286 # | .وسعها ) ^ طاقتها ^ ( كسبت ) ^ من الحسنات ^ ( اكتسبت ) ^ من | السيئات ( ^ .نسينا ) ^ أمرك أو تركناه ^ ( أخطأنا ) ^ أصبنا من المعاصي بالشبهات | ،أو تعمدنا ( ^ .إصرا ) ^ عهدا نعجز عن القيام به ،أو ل تمسخنا قردة وخنازير ،أو | أو الذنب الذي ل توبة له ول كفارة ،أو الثقل العظيم ( ^ .الذين من قبلنا ) ^ بنو | إسرائيل فيما حملوه من قتل أنفسهم . ^ ( ل طاقة لنا به ) ^ من العذاب ،أو مما | كلفته بنو إسرائيل ( ^ .مولنا ) ^ ولينا وناصرنا | . @ ( $ | @ 251سورة آل عمران ) ( $ | $مدنية اتفاقا ) $ | $بسم ال الرحمن الرحيم ^ | $ ( ألم ( ) 1ال ل إله إل هو الحي القيوم ( ) 2نزل عليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه | وأنزل التوراة والنجيل ( ) 3من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات ال | لهم عذاب شديد وال عزيز ذو انتقام ( ) 4إن ال ل يخفى عليه شيء في الرض ول في | السماء ( ) 5هو الذي يصوركم في الرحام كيف يشاء ل إله إل هو العزيز | الحكيم ( ( ^ - 3 # | ) 6بالحق ) ! < 2 بالصدق > ( ! 2مصدقا لما بين يديه ) ^ يخبر عما قبله خبر صدق | دال على إعجازه ،أو يخبر بصدق النبياء فيما أتوا به ( ^ | .هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين | في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إل ال | والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذكر إل أولوا اللباب ( ) 7ربنا ل | تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ( ) 8ربنا إنك جامع | الناس ليوم ل ريب فيه إن ال ل يخلف الميعاد ( ( ^ - 37 | ^ ) ) 9محكمات ) ^ المحكم :الناسخ ،والمتشابه :المنسوخ ،أو | @ | @ 252المحكم :ما أحكم بيان حلله وحرامه فلم يشتبه ،والمتشابه :ما اشتبهت | معانيه ،أو المحكم :ما ل يحتمل إل وجها واحدا والمتشابه :ما احتمل | أوجها ،أو المحكم :ما لم يتكرر لفظه ، المتشابه ما تكرر لفظه ،أو المحكم :ما فهمه العلماء ،والمتشابه ما ل طريق لهم إلى فهمه ،كقيام | الساعة ،ونزول عيسى عليه الصلة والسلم ،وطلوع الشمس من مغربها | ،وجعله محكما ومتشابها استدعاء للنظر من غير اتكال على الخبر < 2 ! / .أم الكتاب > ! 2آيات الفرائض والحدود ،أو فواتح السور التي يستخرج منها | القرآن < 2 ! .زيغ > ! 2ميل عن الحق ،أو شك < 2 ! .ما تشابه منه > ! 2الجل الذي | أرادت اليهود [ أن ] تعرفه من حساب الجمل ،أو معرفة عواقب القرآن | في العلم بورود النسخ قبل وقته ،أو نزلت في وفد نجران حاجوا | الرسول صلى ال عليه وسلم في المسيح عليه الصلة والسلم فقالوا للرسول :أليس هو | كلمة ال -تعالى -وروحه ،فقال :بلى ، فقالوا :حسبنا < 2 ! .الفتنة > | ! 2الشرك ،أو اللبس ،أو الشبهة التي حاج بها وفد نجران 2 ! . < وما يعلم تأويله > | ! 2تأويل جميع المتشابه ،لن في الناس من يعلم تأويل بعضه ،أو يوم القيامة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | لما فيه من الوعد والوعيد < 2 ! .الراسخون > ! 2الثابتون العاملون ( ^ | .إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ول أولدهم من ال شيئا واولئك هم وقود | @ | @ 253النار ( ) 10كدأب ءال فرعون والذين من قبلهم كذّبوا بئاياتنا فأخذهم ال بذنوبهم وال | شديد العقاب ( ( ^ - 11 # | ^ ) ) 11كدأب آل فرعون ) ^ كعادتهم في تكذيب الحق ،أو في العقوبة على | ذنوبهم ( ^ | .قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد ( ) 12قد كان | لكم ءاية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل ال وأخرى كافرة يرونهم | مثليهم رأى العين وال يؤيد بنصره من يشآء إن في ذلك لعبرة لولي | البصار ( ( ^ - 12 # | ^ ) ) 13ستغلبون ) ^ نزلت في قريش قبل بدر بسنة فأنجز ال -تعالى | -وعده بمن قتل ببدر ،أو في يهود بني قينقاع لما حذرهم الرسول صلى ال عليه وسلم ما نزل | بأهل بدر ،قالوا :لسنا بقريش الغمار ،أو نزلت في عامة الكفار ( ^ .المهاد ) ^ | ما مهدوه لنفسهم ،أو القرار ( ^ - 13 # | .فئة تقاتل في سبيل ال ) ^ المؤمنون ببدر ( ^ .وأخرى كافرة ) ^ | @ | @ 254قريش < 2 ! .يرونهم > ! 2كان المؤمنون ثلثمائة وبضعة عشر ،والكفار ألف ،أو ما | بين تسعمائة إلى ألف ،فرأى المؤمنون الكافرين مثلي عدد المؤمنين تقوية | من ال -لقلوبهم ،أو رأى الكافرون المؤمنين مثلي عددهم إضعافا من ال | -تعالى -لقلوبهم ( ^ | .زين للناس حب الشهوات من النسآء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب | والفضة والخيل المسوّمة والنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا وال | عنده حسن المئاب ( ) 14قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم | جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها وأزواج مطهّرة ورضوان من ال | وال بصير بالعباد ( < 2 ! - 14 # | ^ ) ) 15زين للناس > ! 2حسن .والشهوة :من خلق ال -تعالى | -ضرورية ل يقدر العبد على دفعها ،زينها الشيطان ،لن ال -تعالى | -ذمها ،أو زينها الرب بما جعله في الطبع من المنازعة إليها ،أو زين ال | -تعالى -ما حسن وزين الشيطان ما قبح < 2 ! .القناطير > ! 2القنطار :ألف | ومائتا أوقية وهو مروي عن الرسول صلى ال عليه وسلم أو ألف دينار ومائتا دينار # ،عن | @ | @ 255الرسول صلى ال عليه وسلم أيضا ،أو اثنا عشر ألف درهم ،أو ألف دينار ،أو ثمانون ألفا | ،من الدراهم ،أو مائة رطل من الذهب ،أو سبعون ألفا ،أو ملء مسك ثور | ذهبا ،أو المال الكثير < 2 ! .المقنطرة > ! 2المقنطرة :المضاعفة ،أو تسعة قناطر ،أو | المضروبة دراهم أو دنانير ،أو المجعولة كذلك ،لقولهم ' :دراهم مدرهمة ' < 2 ! | .المسومة > ! 2الراعية ،أو الحسنة ،أو المعلمة ،أو المعدة للجهاد ،أو من السيما | مقصور وممدود < 2 ! .والنعام > ! 2 البل ،والبقر /والغنم ،ول يفرد بعضها باسم النعم | إل البل < 2 ! .والحرث > ! 2الزرع ^ | . ( الذين يقولون ربنآ إننا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ( ) 16الصابرين | والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالسحار ( < 2 ! - 17 # | ^ ) ) 17الصابرين > ! 2عن المعاصي ،أو الصائمين < 2 ! .والقانتين > ! 2المطيعون | ،أو القائمون على العبادة < 2 ! .والمنفقين > ! 2 في الجهاد ،أو في جميع البر < 2 ! | .والمستغفرين > ! 2المصلون ،أو سائلو المغفرة بقولهم ،أو الذين يشهدون الصبح | في جماعة ،والسحر من الليل :قبل الفجر ( ^ | .شهد ال أنه ل إله إلّ هو والملئكة وأولوا العلم قآئما بالقسط ل إله إلّ هو العزيز | الحكيم ( ) 18إن الدين عند ال السلم وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلّ | من بعد ما جآءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بئايات ال فإن ال سريع | @ | @ 256الحساب ( ) 19فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي ل ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب | والميين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلغ وال | بصير بالعباد ( | ^ ) ) 20 ( ^ - 18 #شهد ال ) ^ أخبر ،أو فعل ما يقوم مقام الشهادة .وشهادة الملئكة | ،وأولو العلم بما شاهدوه من دلئل الوحدانية ^ ( بالقسط ) ^ العدل ( ^ - 19 # | .الدّين ) ^ هنا الطاعة أي طاعته مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية هي السلم ،من السلمة ،لنه يقود | إليها ،أو من التسليم ،لمره في العمل بطاعته ( ^ .الذين أوتوا الكتاب ) ^ اليهود | ،أو النصارى ،أو أهل الكتب كلها ( ^ .بغيا ) ^ عدول عن الحق بغير عناد ( ^ - 20 # | .أسلمت ) ^ انقدت ( ^ .وجهي ) ^ نفسي ،انقدت بإخلص التوحيد ^ | . ( الميين ) ^ الذين ل كتاب لهم ،من المي الذي ل يكتب # ،قال ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما ' -هم مشركو العرب ' ( ^ .أأسلمتم ) ^ أمر ليس | باستفهام ( ^ | .إن الذين يكفرون بئايات ال ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين | يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم ( ) 21 أولئك الذين | حبطت أعمالهم في الدنيا والخرة وما لهم من ناصرين ( ^ - 21 # | ^ ) ) 22 ( يقتلون النبيين ) ^ #قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' :قتلت بنو إسرائيل ثلثة | وأربعين نبيا أول النهار في ساعة واحدة ،فقام مائة واثنا عشر رجلً من عبادهم | @ | @ 257فأمروا القاتلين بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوهم جميعا آخر ذلك | اليوم ( ^ | .ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب ال ليحكم بينهم ثم يتولى | فريق منهم وهم معرضون ( ) 23ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إل أياما معدودات وغرهم في | دينهم ما كانوا يفترون ( ) 24فكيف إذا جمعناهم ليوم ل ريب فيه ووفّيت كل | نفس ما كسبت وهم ل يظلمون ( | ^ ) ) 25 < 2 ! - 23 #نصيبا > ! 2حظا ،لنهم لم يعلموا الكل < 2 ! .إلى كتاب ال > ! 2التوراة | ،أو القرآن لموافقته التوراة < 2 ! .ليحكم بينهم > ! 2في نبوة محمد صلى ال عليه وسلم أو إن السلم | دين إبراهيم عليه الصلة والسلم ،أو في حد من الحدود < 2 ! - 24 # | .أياما معدودات > ! 2 الربعون التي عبدوا فيها العجل ،أو سبعة أيام | ،أو أيام منقطعة لنقضاء العذاب فيها < 2 ! .ما كانوا يفترون > ! 2بقولهم < 2 ! :نحن أبناء ال وأحباؤه > [ ! 2المائدة ] 18 :أو قولهم < 2 ! : لن تمسنا النار > ( ^ | . ! 2قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشآء وتنزع الملك ممن تشآء وتعز من تشآء | @ | @ 258وتذل من تشآء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ( ) 26تولج الليل في النهار وتولج النهار | في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشآء بغير | حساب ( ) 27ل يتخذ المؤمنون الكافرين أوليآء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس | من ال في شيء إل أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم ال نفسه وإلى ال | المصير ( ) 28قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه ال ويعلم ما في السماوات وما | في الرض وال على كل شيء قدير ( ) 29يوم تجد كل نفس ما عملت من خير | محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم ال نفسه | وال رءوف بالعباد ( ) 30قل إن كنتم تحبون ال فاتبعوني يحببكم ال ويغفر لكم ذنوبكم | وال غفور رحيم ( ) 31قل أطيعوا ال والرسول فإن تولوا فإن ال ل يحب الكافرين ( ^ - 26 # | ^ ) ) 32 ( مالك ) ^ مالك الدنيا والخرة ،أو مالك العباد وما ملكوه ،أو مالك | النبوة ^ ( تؤتي الملك ) ^ النبوة ،أو السلطان .دعا الرسول صلى ال عليه وسلم بأن يجعل ال | -تعالى -ملك فارس والروم في أمته فنزلت ^ ( بيدك الخير ) ^ خص بالذكر ،لنه | المعروف من فعله ( ^ - 27 # | .تولج الليل ل من الخر ،أو | تدخل نقصان كل واحد منهما في زيادة الخر في النهار ) ^ تجعل كل واحد منهما بد ً ( ^ .وتخرج الحي ) ^ الحيوان من | النطفة ،والنطفة من الحيوان ،أو المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن ،الميت | @ | @ 259والميت واحد ،أو الميت الذي مات وبالتشديد الذي لم يمت ( ^ | .إن ال اصطفىءادم ونوحا وءال إبراهيم وءال عمران على العالمين ( ) 33ذرية بعضها من | بعض وال سميع عليم ( < 2 ! - 33 # | ^ ) ) 34آل عمران > ! 2موسى وهارون ،أو المسيح -عليهم الصلة والسلم | لن أمه بنت عمران ،اصطفاهم بالنبوة ،أو بتفضيلهم على أهل زمانهم ،أو | باختيار دينهم لهم # | . < 2 ! - 34بعضها من بعض > ! 2بالتناصر دون النسب ،أو بالنسب ،لنهم من | ذرية آدم ثم من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ذرية نوح ثم من ذرية إبراهيم -عليهم الصلة والسلم ( ^ | . -إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع | العليم ( ) 35فلما وضعتها قالت رب إني وضعتهآ أنثى وال أعلم بما وضعت وليس الذكر | كالنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ( < 2 ! - 35 # | ^ ) ) 36محررا > ! 2مخلصا للعبادة ،أو خادما للبيعة ، أو عتيقا من أمر الدنيا | لطاعة ال -تعالى < 2 ! - 36 # | . -وضعتها أنثى > ! 2اعتذرت بذلك لعدوله عن نذرها < 2 ! .وليس الذكر كالنثى > ! 2إذ ل تصلح لخدمة بيت المقدس ،ولصيانتها عن التبرج < 2 ! .وإني أعيذها > ! 2من طعن الشيطان الذي يستهل به المولود ،أو من إغوائه ! < 2 الرجيم > | ! 2المرجوم بالشهب ( ^ | .فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلّها زكريا كلما دخل عليها زكريا | @ | @ 260المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند ال إن ال يرزق من | يشآء بغير حساب ( ( ^ - 37 # | ^ ) ) 37فتقبلها ) ^ رضيها في النذر ( ^ .وأنبتها ) ^ أنشأها إنشاء حسنا في | غذائها وحسن تربيتها ( ^ .المحراب ) ^ أكرم موضع في المجلس ( ^ .رزقا ) ^ فاكهة | الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف ،أو لم تلقم ثديا حتى تكلمت في | المهد ، وكان يأتيها رزقها من الجنة ،وكان ذلك بدعوة زكريا -عليه الصلة | والسلم . -أو توطئة لنبوة المسيح عليه الصلة والسلم ^ ( من عند ال ) ^ | يأتيها ال -تعالى -به أو بعض الولياء ،بتسخير ال تعالى ^ ( إن ال يرزق من | يشاء ) ^ من قول ال تعالى ،أو من قول مريم -عليها السلم | . - ^ ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعآء ( | ) 38فنادته الملئكة وهو قائم يصلي في المحراب أن ال يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من | ال وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ( ) 39قال رب أنى يكون لي غلم وقد بلغني | الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك ال يفعل ما يشآء ( ) 40قال رب اجعل لي ءاية قال | ءايتك أل تكلم الناس ثلثة أيام إل رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي | والبكار ( ( ^ - 38 # | ^ ) ) 41دعا زكريا ربه ) ^ بإذنه له في ذلك ،لنه معجز فل يطلب إل بإذن | ،أو لما رأى خرق العادة في رزق مريم طمع في الولد من عاقر فدعا ^ ( طيبة ) ! < 2مباركة > ( ! 2سميع الدعاء ) ^ مجيب الدعاء ،لن الجابة بعد السماع 39 # | . ( ^ -الملئكة ) ^ جبريل -عليه السلم ، -أو جماعة من الملئكة | . @ < 2 ! | @ 261يحيي > ! 2سماه ال -تعالى ' -يحيى ' قبل ولدته ،قيل :لنه حيا باليمان | ! < 2بكلمة > ! 2كتاب ،أو بالمسيح ،سمي بالكلمة ،لنه يهتدى به كما يهتدى | بكلم ال - تعالى ، -أو لنه خلق بالكلمة من غير أب < 2 ! .وسيدا > ! 2حليما ،أو | تقيا ،أو شريفا ،أو فقيها عالما ،أو رئيسا على المؤمنين < 2 ! .وحصورا > ! 2عنينا ل | ماء له ،أو ل يأتي النساء ، أو لم يكن له ما يأتي به النساء لنه كان كالنواة < 2 ! - 40 # | .بلغني الكبر > ، ! 2لنه بمنزلة الطالب له < 2 ! .عاقر > ! 2ل تلد ،وإنما قال | ذلك بعد البشارة تعجبا من قدرة ال -تعالى - وتعظيما لمره ،أو أراد [ أن ] يعلم | على أي حال يكون ؟ بأن يردا إلى شبابهما ،أو على حال الكبر < 2 ! - 41 # | .أيه > ! 2علمة لوقت الحمل لتعجيل السرور به < 2 ! .رمزا > ! 2تحريك | الشفتين ،أو الشارة أو اليماء < 2 ! .واذكر ربك > ! 2منع من الكلم ولم يمنع من | الذكر 2 ! . < بالعشي > ! 2أصله الظلمة فسمي ما بعد الزوال عشيا لتصاله بالظلم | / .والعشا :ضعف البصر < 2 ! .البكار > ! 2من الفجر إلى الضحى أصله التعجيل ،لنه | تعجيل للضياء ^ | . ( وإذ قالت الملئكة يا مريم إن ال اصطفاك وطهرك واصطفاك على نسآء | العالمين ( ) 42يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ( ) 43ذلك من أنباء | الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلمهم أيهم يكفل مريم وما | كنت لديهم إذ يختصمون ( < 2 ! - 42 # | ^ ) ) 44اصطفاك مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية > ! 2لولدة المسيح ،أو على عالمي زمانك < 2 ! .وطهرك > ! 2من | الكفر ،أو من أدناس الحيض والنفاس < 2 ! .واصطفاك > ! 2تأكيد للصطفاء [ أو ] | @ | @ 262الول للعبادة ،والثاني لولدة المسيح عليه الصلة والسلم < 2 ! - 43 # | .اقنتي > ! 2أخلصي لربك ،أو أديمي طاعته ،أو أطيلي القيام في | الصلة < 2 ! .واسجدي > ! 2كان السجود في شرعهم مقدما على الركوع ،أو ' الواو ' | ل ترتيب فيها ،فكلمتها الملئكة معجزة لزكريا عليه الصلة والسلم ،أو | توكيدا لنبوة المسيح -عليه الصلة والسلم ، -أصل السجود :النخفاض | الشديد ،والركوع :دونه < 2 ! .مع الراكعين > ! 2افعلي كفعلهم ،أو صلي في جماعة 44 # | . < 2 ! -أنباء الغيب > ! 2البشارة بالمسيح -عليه الصلة والسلم -أصل | الوحي :إلقاء المعنى إلى صاحبه ،فيلقى إلى الرسل بالنزال ،وإلى النحل | باللهام ،ومن بعض إلى بعض بالشارة ! 2 < فأوحى إليهم > [ ! 2مريم % . . . . . . . . . . . . . . ( % | . ] 11 :أوحى لها القرار فاستقرت ) < 2 ! | %يلقون أقلمهم > ! 2قالو نحن أحق بكفالتها ،لنها ابنة إمامنا وعالمنا وقال | زكريا ' :أنا أحق لن خالتها عندي ' ،فاقترعوا على ذلك بأقلمهم وهي القداح | -فأصعد قلم زكريا في جرية الماء ،وانحدرت أقلمهم مع الجرية ،فقرعهم | فكفلها ،أو كفلها زكريا بغير قرعة ،ثم أصابتهم أزمة ضعف بها عن مؤنتها | فقال :ليأخذها أحدكم فتدافعوها فاقترعوا فقرعهم زكريا عليه الصلة والسلم | . @ ( ^ | @ 263إذ قالت الملئكة يا مريم إن ال يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها | في الدنيا والخرة ومن المقّربين ( ) 45ويكلم الناس في المهد وكهلً ومن | الصالحين ( ) 46 قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك ال يخلق ما | يشآء إذا قضى أمرا فإنما يقول ل إلى بني إسرآءيل له كن فيكون ( ) 47ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة | والنجيل ( ) 48ورسو ً أني قد جئتكم بئاية من ربكم أني أخلق لكم | من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن ال وأبرىء الكمه | والبرص وأحيي الموتى بإذن ال وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في | ذلك لية لكم إن كنتم مؤمنين ( ) 49ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولحل | لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بئاية من ربكم فاتقوا ال وأطيعون ( | ) 50إن ال ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ( < 2 ! - 45 # | ^ ) ) 51المسيح > ، ! 2لنه مسح بالبركة ،أو مسح بالتطهير من الذنوب < 2 ! - 46 # | .المهد > ! 2من التمهيد ،تكلم فيه تبرئة لمه ،أو لظهور معجزته | ، وكان في المهد نبيا ،لظهور المعجزة ،أو لم يكن حينئذ نبيا وكان كلمه تأسيسا | لنبوته < 2 ! . وكهل > ! 2حليما ،أو كهلً في السن ،والكهولة أربع وثلثون سنة ،أو | فوق حال الغلم ودون حال الشيخ ،أخذ من القوة ،اكتهل النبت إذا طال | وقوي ،يريد يكلمهم كهلً بالوحي ،أو يتكلم صغيرا بكلم الكهل في السن ( ^ | .فلمآ أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى ال قال الحواريون نحن | أنصار ال ءامنا بال واشهد بأنا مسلمون ( ) 52ربنآ ءامنا بمآ أنزلت واتبعنا | الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ( ) 53ومكروا ومكر ال وال خير | @ | @ 264الماكرين ( ( ^ - 52 # | ^ ) ) 54أنصاري إلى ال ) ^ مع ال ،أو في السبيل إلى ال ،أو من ينصرني | إلى نصر ال ( ^ .الحواريون ) ^ لبياض ثيابهم ،أو كانوا قصارين يبيضون الثياب | ،أو هم خواص النبياء ،لنقاء قلوبهم من الحور ،وهو شدة البياض ،ومنه | الحواري من الطعام ،استنصرهم ليمنعوه من قتل الذين أرادوا قتله ،أو ليتمكن | من إقامة الحجة وإظهار الحق ،أو ليميز المؤمن من الكافر ( ^ - 53 # | .فاكتبنا مع الشاهدين ) ^ ثبت أسماءنا مع أسمائهم لننال مثل | كرامتهم ،أو صل ما بيننا وبينهم بالخلص على التقوى ( ^ - 54 # | .ومكروا ) ^ بالمسيح - عليه الصلة والسلم ، -ليقتلوه فمكر ال | -تعالى -بهم بالخيبة بإلقاء شبهه /على غيره ،أو مكروا بإضمار الكفر ومكر ال | لمجازاتهم بالعقوبة ،وذكر ذلك للزدواج ،كقوله -تعالى ( ^ -فاعتدوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عليه ) ^ | [ البقرة ] 194 :وأصل المكر اللتفاف ،الشجر المتلف مكر ،فالمكر احتيال | على النسان ،للقاء المكروه به ،والفرق بينه وبين الحيلة أنه ل يكون إل | لقصد الضرار ،والحيلة قد تكون لظهار ما يعسر من غير قصد إضرار ( ^ | .إذ قال ال يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل | الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم | فيما كنتم فيه تختلفون ( ) 55فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا | والخرة وما لهم من ناصرين ( ) 56وأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات | فيوفيهم أجورهم وال ل يحب الظالمين ( ) 57ذلك نتلوه عليك من اليات والذكر | الحكيم ( ( ^ - 55 # | ^ ) ) 58متوفيك ) ^ قابضك إلى السماء من غير وفاة بموت ،أو وفاة نوم | @ | @ 265للرفع إلى السماء ،أو مميتك ،أو فيه تقديم معناه :رافعك ومتوفيك بعد | ذلك < 2 ! . الي > ! 2إلى سمائي ،أو كرامتي < 2 ! .ومطهرك > ! 2بإخراجك من بينهم ،أو | بمنعهم من قتلك < 2 ! .فوق الذين كفروا > ! 2بالحجة ،أو بالعز والغلبة < 2 ! | | .الذين اتبعوك > ! 2 الذين آمنوا بك فوق الذين كذبوا عليك ،أو النصارى | فوق ،إذ النصارى أعز من اليهود فل مملكة لليهود بخلف الروم ( ^ | .إن مثل عيسى عند ال كمثل ءادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ( ) 59الحق | من ربك فل تكن من الممترين ( ) 60فمن حآجك فيه من بعد ما جآءك من العلم فقل تعالوا | ندع أبنآءنا وأبنآءكم ونسآءنا ونسآءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت | ال على الكاذبين ( ) 61إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إل ال وإن ال لهو | العزيز الحكيم ( ) 62فإن تولوا فإن ال عليم بالمفسدين ( < 2 ! - 61 # | ^ ) ) 63فمن حاجك فيه > ! 2الضمير لعيسى عليه الصلة والسلم ،أو للحق | [ ! < 2فقل تعالوا > ] ! 2المدعو للمباهلة نصارى نجران < 2 ! . نبتهل > ! 2نلتعن ،أو ندعو | بالهلك % . . . . . . . . . . . . . . ( % | .نظر الدهر إليهم فابتهل ) | | %أي دعا عليهم بالهلك ،لما نزلت أخذ الرسول صلى ال عليه وسلم بيد علي وفاطمة | وولديها -رضي ال تعالى عنهم -ثم دعاهم إلى المباهلة فقال بعضهم لبعض | : @ ' | @ 266إن باهلتموه اضطرم عليكم الوادي نارا فامتنعوا ' ( ^ | .قل يآ أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سوآء بيننا وبينكم أل نعبد إل ال ول نشرك | به شيئا ول يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون ال فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا | مسلمون ( < 2 ! - 64 # | ^ ) ) 64تعالوا > ! 2خطاب لنصارى نجران ،أو ليهود المدينة < 2 ! ،أربابا > ! 2هو | سجود بعضهم لبعض ،أو طاعة التباع للرؤساء ( ^ | .يآ أهل الكتاب لم تحآجون في إبراهيم ومآ أنزلت التوراة والنجيل إل من | بعده أفل تعقلون ( ) 65هآأنتم هؤلء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحآجون فيما | @ | @ 267ليس لكم به علم وال يعلم وأنتم ل تعلمون ( ) 66ما كان إبراهيم يهوديا ول نصرانيا ولكن | كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ( ) 67إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه | وهذا النبي والذين ءامنوا وال ولي المؤمنين ( ( ^ - 67 # | ^ ) ) 68ما كان إبراهيم ) ^ لما اجتمعت اليهود والنصارى عند | الرسول صلى ال عليه وسلم فقالت النصارى :لم يكن إبراهيم إل نصرانيا ، وقالت اليهود :لم | يكن إل يهوديا فنزلت ( ^ - 66 # | . . . .حاججتم ) ^ فيما وجدتموه في كتبكم ( ^ ،فلم تحاجون ) ^ في شأن | إبراهيم ^ ( وال يعلم ) ^ شأنه وأنتم ل تعلمونه ( ^ | .ودت طآئفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إل أنفسهم وما | يشعرون ( ) 69يآ أهل الكتاب لم تكفرون بئايات ال وأنتم تشهدون ( ) 70يآ أهل | الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ( ) 71وقالت طآئفة من | أهل الكتاب ءامنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا ءاخره لعلهم | يرجعون ( ) 72ول تؤمنوا إل لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى ال أن يؤتى أحد مثل مآ | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 268أوتيتم أو يحآجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد ال يؤتيه من يشآء وال واسع عليم ( 73 ) | يختص برحمته من يشآء وال ذو الفضل العظيم ( ( ^ - 710 # | ^ ) ) 74وأنتم تشهدون ) ^ بما يدل على صحة اليات من كتابكم المبشر | بها ،أو تشهدون بمثلها من آيات النبياء ،أو تشهدون بما عليكم فيه الحجة ( ^ - 71 # | .تلبسون الحق بالباطل ) ^ اليمان بموسى وعيسى والكفر بمحمد | -عليه الصلة والسلم ، -أو تحريف التوراة والنجيل ،أو الدعاء إلى إظهار | السلم أول النهار والكفر آخره ،طلبا لتشكيك الناس فيه ( ^ .وتكتمون ) ^ صفة | محمد صلى ال عليه وسلم وأنتم تعلمونها من كتبكم ( ^ - 73 # | .ول تؤمنوا إل ) ^ قاله اليهود بعضهم لبعض ،أو قاله يهود خيبر | ليهود المدينة ،نهوا عن ذلك لئل يكون طريقا لعبدة الوثان إلى تصديقه ،أو | لئل يعرفوا به فيلزمهم الدخول فيه ( ^ .الهدى هدى ال ) ^ أن ل يؤتى أحد | مثل ما أوتيتم أيها المسلمون فحذف :ل ' ،أو ^ ( الهدى هدى ال ) ^ /فل | تجحدوا أ [ ن ] يؤتى ^ ( أو يحاجوكم ) ^ ول تؤمنوا أن يحاجوكم إذ ل حجة | لهم ،أو يكون ' أو ' بمعنى حتى تبعيدا كقولك ' ل يلقاه أو تقوم الساعة ' | @ | @ 269قاله الكسائي والفراء < 2 ! - 74 # | .برحمته > ! 2النبوة ،أو القرآن والسلم ، وهل تكون النبوة جزاء على | عمل ،أو تفضلً ؟ فيه مذهبان ( ^ | .ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار ل | يؤده إليك إلّ ما دمت عليه قآئما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الميين سبيل | ويقولون على ال الكذب وهم يعلمون ( ) 75بلى من أوفى بعهده واتقى فإن ال يحب | المتقين ( < 2 ! - 75 # | ^ ) ) 76بقنطار > ' ! 2الباء ' فيه ،وفي الدينار للصاق المانة به ،أو بمعنى | ' على ' ! < 2قائما > ! 2بالقتضاء ،أو ملزما ،أو قائما على رأسه 2 ! . < الميين > ! 2العرب | ،قالوا ل سبيل علينا في أموالهم لشراكهم ،أو لتحولهم عن الدين الذي عاملناهم | عليه ،ولما نزلت قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' :كذب أعداء ال ما شيء كان في الجاهلية | @ | @ 270إل وهو تحت قدمي إل المانة فإنها مؤداة إلى البر والفاجر ' ( ^ | .إن الذين يشترون ل أولئك ل خلق لهم في الخرة ول | يكلمهم ال ول ينظر إليهم يوم القيامة بعهد ال وأيمانهم ثمنا قلي ً ول يزكيهم ولهم عذاب أليم ( | ) 77وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من | الكتاب ويقولون هو من عند ال وما هو من عند ال ويقولون على ال الكذب | وهم يعلمون ( < 2 ! - 77 # | ^ ) ) 78بعهد ال > ! 2أمره ونهيه ،أو ما جعل في العقل من الزجر عن الباطل | والنقياد إلى الحق < 2 ! .ل خلق > ! 2من الخلق وهو التقدير أي ل نصيب ،أو | من الخلق أي ل نصيب لهم مما يوجبه الخلق الكريم < 2 ! .ول يكلمهم > ! 2بما | يسرهم بل بما يسوؤهم عند الحساب ،لقوله تعالى < 2 ! :علينا حسابهم > [ | ! 2الغاشية ] 26 :أو ل يكلمهم أصلً بل يكل حسابهم إلى الملئكة < 2 ! .ول ينظر إليهم > ! 2ل يراهم ،أو ل يمن عليهم < 2 ! .ول يزكيهم > ! 2ل يقضي بزكاتهم ،نزلت | فيمن حلف يمينا فاجرة لينفق بيع سلعته ،أو في | @ | @ 271الشعث نازع خصما في أرض فقام ليحلف فنزلت فنكل الشعث واعترف | بالحق ،أو في أربعة من أحبار اليهود ،كتبوا كتابا وحلفوا أنه من عند ال فيما | ادعوا أنه ليس عليهم في الميين سبيل | . @ ( ^ | @ 272ما كان لبشر أن يؤتيه ال الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا | لي من دون ال ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم | تدرسون ( ) 79ول يأمركم أن تتخذوا الملئكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم | مسلمون ( < 2 ! - 79 # | ^ ) ) 80ما كان لبشر > ! 2قالت طائفة من اليهود للرسول صلى ال عليه وسلم :أتدعونا إلى | عبادتك كما دعا المسيح النصارى ؟ فنزلت ! < 2ربانيين > ! 2فقهاء علماء ،أو | حكماء أتقياء ،أو الولة الذين يربون أمور الناس ،أخذ الرباني ممن يرب المور | بتدبيره ولذلك قيل للعالم رباني ،لنه يدبر المور مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بعلمه ،أو الرباني مضاف إلى | علم الرب ( ^ | .وإذ أخذ ال ميثاق النبيين لمآ ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جآءكم رسول | مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذالكم إصري قالوا | أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( ) 81فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم | الفاسقون ( < 2 ! - 81 # | ^ ) ) 82ميثاق النبيين > ! 2أن يؤمنوا بالخرة ،أو يأخذوا على قومهم تصديق | محمد صلى ال عليه وسلم ! < 2ثم جاءكم رسول > ! 2محمد صلى ال عليه وسلم ! < 2مصدق لما معكم > ! 2من التوراة | @ | @ 273والنجيل < 2 ! .وأخذتم على > ! 2قبلتم عهدي [ ،أ ] و وأخذتم على متبعكم عهدي | ! < 2فاشهدوا > ! 2على أممكم ،وأنا من الشاهدين عليكم وعليهم ( ^ | .أفغير دين ال يبغون وله أسلم من في السماوات والرض طوعا وكرها | وإليه يرجعون ( ) 83قل ءامنا بال ومآ أنزل علينا ومآ أنزل على إبراهيم | وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والسباط ومآ أوتي موسى وعيسى والنبيون من | ربهم ل نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ( ) 84ومن يبتغ غير السلم دينا فلن | يقبل منه وهو في الخرة من الخاسرين ( ) 85كيف يهدي ال قوما كفروا بعد | إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجآءهم البينات وال ل يهدي القوم | الظالمين ( ) 86أولئك جزآؤهم أن عليهم لعنة ال والملئكة والناس أجمعين ( | ) 87خالدين فيها ل يخفف عنهم العذاب ول هم ينظرون ( ) 88إل الذين تابوا من بعد ذلك | وأصلحوا فإن ال غفور رحيم ( < 2 ! - 83 # | ^ ) ) 89وله أسلم > ! 2أسلم المؤمن طوعا ،والكافر عند الموت كرها ،أو | أقروا بالعبودية وإن كان فيهم المشرك فيها ،أو سجود المؤمن طوعا وسجود ظل | الكافر كرها ،أو طوعا بالرغبة في الثواب ،وكرها لخوف السيف ،أو إسلم | الكاره يوم أخرج الذر من ظهر آدم ،أو استسلم بالنقياد والذلة ( ^ | .إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم | @ | @ 274الضآلون ( ) 90إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الرض | ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين ( ( ^ - 90 # | ^ ) ) 91الذين كفروا ) ^ اليهود كفروا بالمسيح ( ^ .ثم ازدادوا كفرا ) ^ | بمحمد صلى ال عليه وسلم ( ^ . /لن تقبل توبتهم ) ^ عند الموت ،أو أهل الكتاب ل تقبل توبتهم | من ذنوبهم مع إصرارهم على كفرهم ،أو هم مرتدون عزموا على إظهار التوبة | تورية فأطلع ال -تعالى -الرسول صلى ال عليه وسلم على سرهم أو اليهود والنصارى كفروا | بمحمد صلى ال عليه وسلم بعد إيمانهم به قبل بعثه ،ثم ازدادوا كفرا إلى حضور آجالهم ( ^ | .لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن ال به عليم ( ( ^ - 92 # | ^ ) ) 92البر ) ^ ثواب ال -تعالى ، -أو فعل الخير الذي يستحق به الثواب | ،أو الجنة ( ^ .تنفقوا ) ^ الصدقة المفروضة ،أو الفرض والتطوع ،أو الصدقة وغيرها | من وجوه البر ل لبني إسرآءيل إل ما حرم إسرآءيل على نفسه من قبل أن | تنزل التوراة قل ( ^ | .كل الطعام كان ح ً فأتوا بالتوراة فاتلوهآ إن كنتم صادقين ( ) 93فمن افترى على ال | الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ( ) 94قل صدق ال فاتبعوا ملة إبراهيم | حنيفا وما كان من المشركين ( 93 # | ^ ) ) 95 ( ^ -كل الطعام كان حلً ) ^ لما أنكرت اليهود تحليل النبي صلى ال عليه وسلم لحوم | البل أخبر ال -تعالى -أنه أحلها إلى أن حرمها إسرائيل على نفسه ،لما | @ | @ 275أصابه وجع النسا نذر تحريم العروق على نفسه وأحب الطعام إليه ،وكانت | لحوم البل من أحب الطعام إليه ،ونذر ذلك بإذن ال -تعالى ، -أو باجتهاده | ،فحرمت اليهود ذلك اتباعا لسرائيل على الصح ،أو نزلت التوراة بتحريمها ( ^ | .إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ( ) 96فيه آيات بينات مقام | إبراهيم ومن دخله كان آمنا ول على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيل ومن | كفر فإن ال غني عن العالمين ( < 2 ! - 96 # | ^ ) ) 97أول بيت > ! 2اتفقوا أنه أول بيت وضع للعبادة ،وهل كانت قبله | بيوت ؟ أو لم تكن قبله ؟ مذهبان < 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ببكة > ! 2ومكة واحد ،أو بكة المسجد | ،ومكة الحرم كله ،أو بكة بطن مكة ،أخذت بكة من الزحمة ،تباك القوم | ازدحموا ،أو تبك أعناق الجبابرة ،إذا ظلموا فيها لم يمهلوا < 2 ! .مباركا > | ! 2بحصول الثواب لقاصده ،أو يأمن داخله حتى الوحش < 2 ! - 97 # | .آيات بينات > ! 2 أثر قدمي إبراهيم -عليه الصلة والسلم -في | المقام :وهو حجر صلد وفي غير المقام أمن الخائف ،وهيبة البيت ،وتعجيل | عقوبة من عتا فيه وقصة أصحاب الفيل < 2 ! .ومن دخله > ! 2 في الجاهلية من الجناة | أمن ،وفي السلم يأمن من النار ،أو من القتال ،فإنه محظور على داخليه ، | ويقام الحد على من جنى [ فيه ] وإن دخله الجاني ففي إقامة الحد عليه | مذهبان ؟ ! < 2من استطاع > ! 2بالزاد والراحلة ،أو بالبدن وحده ،أو بالمال والبدن < 2 ! | .ومن كفر > ! 2بفرض الحج ، أو لم ير حجه برا وتركه [ إثما ] ،أو نزلت في | @ | @ 276اليهود لما نزل قوله تعالى ! < 2ومن يبتغ غير السلم دينا فلن يقبل منه > 85 [ ! 2 ] | قالوا نحن مسلمون ،فأمروا بالحج فامتنعوا فنزلت ( ^ | . . . .قل يآ أهل الكتاب لم تكفرون بآيات ال وال شهيد على ما تعملون ( ) 98قل يآ أهل | الكتاب لم تصدون عن سبيل ال من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهدآء وما ال | بغافل عما تعملون ( < 2 ! - 99 # | ^ ) ) 99تصدون عن سبيل ال > ! 2هم اليهود أغروا بين الوس والخزرج | بتذكيرهم حروبا كانت بينهم في الجاهلية ،ليفترقوا بذلك ، أو هم اليهود | والنصارى صدوا الناس بإنكارهم صفة محمد صلى ال عليه وسلم < 2 ! .شهداء > ! 2على صدكم ،أو | على عنادكم ،أو عقلء ( ^ | .يآ أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم | كافرين ( ) 100وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات ال وفيكم رسوله ومن يعتصم | بال فقد هدى إلى صراط مستقيم ( < 2 ! - 100 # | ^ ) ) 101يا أيها الذين آمنوا > ! 2الوس والخزرج < 2 ! .إن تطيعوا > ! 2اليهود < 2 ! | .يردوكم > ! 2إلى الكفر بإغرائهم بينكم ( ^ | .يآ أيها الذين آمنوا اتقوا ال حق تقاته ول تموتن إل وأنتم مسلمون ( ) 102 واعتصموا بحبل | ال جميعا ول تفرقوا واذكروا نعمت ال عليكم إذ كنتم أعدآء فألف بين قلوبكم . @ | @ 277فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين ال | لكم آياته لعلكم تهتدون ( ( ^ - 102 # | ^ ) ) 103حق تقاته ) ^ أن يطاع فل يعصى ،ويذكر ول ينسى ،ويشكر ول | يكفر ،أو اتقاء جميع المعاصي ،أو العتراف بالحق في المن والخوف ،أو | طاعته /فل يتقى في تركها أحد سواه ،وهي محكمة ،أو منسوخة بقوله تعالى | ^ ( فاتقوا ال ما استطعتم ) ^ [ التغابن ( ^ - 103 # | . ] 16 :بحبل ال ) ^ القرآن ،أو السلم ،أو العهد ،أو الخلص له | بالتوحيد ،أو الجماعة ،سمي ذلك حبلً ؛ لنجاة المتمسك به كما ينجو | المتمسك بالحبل من بئر أو نحوها ( ^ .ول تفرقوا ) ^ عن دين ال تعالى ،أو عن | رسوله صلى ال عليه وسلم ^ ( كنتم أعداء ) ^ للوس والخزرج لحروب تطاولت بهم مائة وعشرين | سنة إلى أن تألفوا بالسلم ، أو لمشركي العرب لما كان بينهم من الطوائل ( ^ | .ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم | المفلحون ( ) 104ول تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جآءهم البينات وأولئك | لهم عذاب عظيم ( ) 105يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم | أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( ) 106وأما الذين ابيضت وجوههم | ففي رحمة ال هم فيها خالدون ( ) 107تلك ءايات ال نتلوها عليك بالحق وما ال يريد ظلما | للعالمين ( ) 108ول ما في السماوات وما في الرض وإلى ال ترجع المور ( | ) 109 @ < 2 ! - 106 # | @ 278تبيض وجوه > ! 2المؤمنين لسفارها بالثواب < 2 ! .وتسود وجوه > ! 2أهل | النار لنكسافها بالحزن < 2 ! .أكفرتم بعد > ! 2إظهار اليمان بالنفاق ،أو الذين ارتدوا | بعد السلم ،أو الذين كفروا من أهل الكتاب بمحمد صلى ال عليه وسلم بعد بعثه ،وكانوا قبل | ذلك به مؤمنين ،أو جميع من كفر بعد اليمان يوم الذر ( ^ | .كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بالمعروف وتنهون عن المنكر | وتؤمنون بال ولو ءامن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون | وأكثرهم الفاسقون ( ) 110لن يضروكم إل أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الدبار ثم | ل ينصرون ( ) 111ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إل بحبل من ال وحبل من الناس وباؤوا | بغضب من ال وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات ال | ويقتلون النبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ( < 2 ! - 110 # | ^ ) ) 112كنتم خير أمة > ! 2أي كنتم في اللوح المحفوظ أوخلقتم ،أو | أراد التأكيد لن المتقدم مستصحب بخلف المستأنف ،أو أشار إلى ما قدمه من البشارة بأنهم خير أمة ( ^ | ,ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايات ال ءاناء الليل وهم | يسجدون ( ) 113يؤمنون بال واليوم الخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن | المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين ( ) 114وما يفعلوا من خير فلن | يكفروه وال عليم بالمتقين ( ) 115إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم | @ | @ 279ول أولدهم من ال شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيه خالدون ( ) 116مثل ما ينفقون | في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم | فأهلكته وما ظلمهم ال ولكن أنفسهم يظلمون ( ( ^ - 113 # | ^ ) ) 117ليسوا سواء ) ^ لما أسلم عبد ال بن سلم مع جماعة قالت أحبار | اليهود :ما آمن بمحمد إل شرارنا فنزلت ^ ( قائمة ) ^ عادلة أو قائمة بطاعة ال | ،أو ثابتة على أمره ( ^ .آناء الليل ) ^ ساعاته ،أو جوفه ،يريد صلة العتمة ،أو | الصلة بين المغرب والعشاء ( ^ .وهم يسجدون ) ^ في الصلة أو عبر عن الصلة | بالسجود ،أو أراد وهم مع ذلك يسجدون ( ^ - 117 # | .مثل ما ينفقون ) ^ نزلت في أبي سفيان وأصحابه يوم بدر ،أو | في نفقة المنافقين في الجهاد رياء وسمعة ( ^ .صر ) ^ برد شديد ،أو صوت لهيب | النار التي تكون في الريح قاله الزجاج ،وأصل الصر :الصوت من الصرير ( ^ | .ظلموا أنفسهم ) ^ بزرعهم في غير موضع الزرع ،وفي غير وقته ،أو أهلك | ظلمهم زرعهم ( ^ | .يآ أيها الذين آمنوا ل تتخذوا بطانة من دونكم ل يألونكم خبالً ودوا ما عنتم قد | @ | @ 280بدت البغضآء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم اليات إن كنتم | تعقلون ( ) 118هآ أنتم أولء تحبونهم ول يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا | آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم النامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن ال عليم بذات | الصدور ( ) 119إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا | وتتقوا ل يضركم كيدهم شيئا إن ال بما يعملون محيط ( ( ^ - 118 # | ^ ) ) 120بطانة ) ^ نزلت في بعض المسلمين صافوا بعض اليهود والمنافقين | لصحبة كانت بينهم في الجاهلية ،فنهوا عن ذلك ،والبطانة :خاصتك الذين | يستبطنون أمرك من البطن ،وبطانة الثوب ،لنها تلي البطن ( ^ .ل يألونكم ) ^ ل | يقصرون في أمركم ( ^ . خبال ) ^ أصله الفساد ،ومنه الخبل للجنون ( ^ ،ودوا ما | عنتم ) ^ أي ضللكم عن دينكم ،او أن تعنتوا في دينكم فتحملوا فيه على | المشقة ،وأصل العنت :المشقة ( ^ .من أفواههم ) ^ بدا منها ما يدل على البغضاء ( ^ | .وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال وال سميع عليم ( ) 121 إذ همت | طآئفتان منكم أن تفشل وال وليهما وعلى ال فليتوكل المؤمنون ( ) 122ولقد نصركم | ال ببدر وأنتم أذلة فاتقوا ال لعلكم تشكرون ( ( ^ - 121 # | ^ ) ) 123وإذ غدوت ) ^ يوم أحد ،أو يوم الحزاب ( ^ .تبوىء ) ^ تتخذ منزل | ترتبهم في مواضعهم ( ^ .سميع ) ^ لقول المنافقين ( ^ . عليم ) ^ بما أضمروه من | @ | @ 281التهديد أو ! < 2سميع > ! 2لقول المؤمنين ! < 2عليم > ! 2بإخلص نياتهم ، أو ! < 2سميع > | ! 2لقول المشيرين ! < 2عليم > ! 2بنصح المؤمن وغش الغاوي 122 # | . < 2 ! -طائفتان > ! 2بنو سلمة ،وبنو حارثة ، /أو قوم من المهاجرين | والنصار همتا بذلك ، لن ابن أبي دعاهما إلى الرجوع عن القتال ،أو اختلفوا | في المقام والخروج إلى العدو حتى هموا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بالفشل والجبن < 2 ! - 123 # | .ببدر > ! 2اسم ماء سمي باسم صاحبه ( ( بدر بن مخلد بن | النضر بن كنانة ) ) ،أو سمي بذلك من غير إضافة إلى صاحب < 2 ! .أذلة > ! 2ضعفاء | عن مقاومة العدو ،أو قليل عددكم ضعيف حالكم ،كان المهاجرون يومئذ سبعة | وسبعين ،وكانت النصار مائتين وستة وثلثين ،والمشركون ما بين تسعمائة | وألف ( ^ | .إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلثة آلف من الملئكة منزلين ( | ) 124بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلف من | الملئكة مسومين ( ) 125وما جعله ال إل بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إل | @ | @ 282من عند ال العزيز الحكيم ( ) 126ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا | خائبين ( ) 127ليس لك من المر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ( ) 128ول | ما في السماوات وما في الرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وال غفور | رحيم ( 124 # | ) 129 < 2 ! -إذ تقول للمؤمنين > ! 2يوم بدر < 2 ! .ألن يكفيكم > ! 2الكفاية :قدر سد | الخلة ، والكتفاء :القتصار عليه < 2 ! .يمدكم > ! 2المداد :إعطاء الشيء حال بعد | حال ،من المداد :وهو الزيادة ،ومنه مد الماء < 2 ! - 125 # | .فورهم > ! 2وجههم ،أو غضبهم من فور القدر وهو غليانها ،ومنه | فور الغضب < 2 ! .مسومين > ! 2بالفتح أرسلوا خيلهم في المرعى ، وبالكسر | سوموها بعلئم في نواصيها وأذنابها ،أو نزلوا على خير بلق وعليهم عمائم | صفر .وكانوا خمسة آلف عند الحسن ،وعند غيره ثمانية آلف قال ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما -لم تقاتل الملئكة إل يوم بدر < 2 ! - 127 # | .ليقطع > ! 2يوم بدر ! < 2طرفا > ! 2منهم بقتل صناديدهم وقادتهم إلى | الكفر ،أو يوم أحد قتل منهم ثمانية عشر رجل ،وقال < 2 ! :طرفا > ، ! 2 لنهم كانوا | أقرب إلى المؤمنين من الوسط < 2 ! .يكبتهم > ! 2يخزيهم ،أو الكبت :الصرع على | الوجه قاله الخليل ! < 2خائبين > ! 2الخيبة ل تكون إل بعد أمل ،واليأس قد يكون | قبل المل | . ( ^ - 128 #ليس لك من المر شيء ) ^ في عقابهم واستصلحهم ،أو فيما | نفعله في أصحابك وفيهم ،بل إلى ال -تعالى -التوبة عليهم ،أو النتقام | منهم ،أو قال قوم بعد كسر رباعية الرسول صلى ال عليه وسلم كيف يفلح من فعل هذا | @ | @ 283بالرسول صلى ال عليه وسلم مع حرصه على هدايتهم فنزلت أو استأذن الرسول صلى ال عليه وسلم في | الدعاء عليهم فنزلت يمنعه ،لن في علمه -سبحانه وتعالى -أن فيهم من | يؤمن ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا ل تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا ال لعلكم | تفلحون ( ) 130واتقوا النار التي أعدت للكافرين ( ) 131وأطيعوا ال والرسول لعلكم | ترحمون ( ) 132وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات | والرض أعدت للمتقين ( ) 133الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ | والعافين عن الناس وال يحب المحسنين ( ) 134والذين إذا فعلوا فاحشة أو | @ | @ 284ظلموا أنفسهم ذكروا ال فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إل ال ولم | يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ( ) 135أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات | تجري من تحتها النهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ( < 2 ! - 130 # | ) 136أضعافا مضاعفة > ! 2أن يقول عند الجل ( إما أن تعطي ،وإما | أن تربي ) ) فإن لم يعطه ضاعف عليه ،ثم يفعل ذلك عند حلول أجله من بعد | فيتضاعف بذلك < 2 ! - 131 # | .النار التي أعدت للكافرين > ! 2نار آكل الربا كنار الكفرة عمل بالظاهر ،أو نار الربا والفجرة أخف من نار الكفرة لتفاوتهم في المعاصي ! - 135 # . < 2فاحشة > ! 2الكبائر ،أو الزنا < 2 ! .ظلموا > ! 2بالصغائر < 2 ! .ذكروا ال > | ! 2 بقلوبهم فحملهم ذكره على التوبة وال استغفار ،أو ذكروه بقولهم .اللهم اغفر لنا | ذنوبنا < 2 ! . يصروا > ! 2الثبوت على المعصية ،أو مواقعتها إذا هم بها ، /أو ترك | الستغفار منها < 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وهم يعلمون > ! 2أنهم قد أتوا معصيته ،أو يعملون الحجة في | أنها معصية ( ^ | .قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( | ) 137هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ( ) 138ول تهنوا ول تحزنوا وأنتم | @ | @ 285العلون إن كنتم مؤمنين ( ) 139إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله | وتلك اليام نداولها بين الناس وليعلم ال الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء | وال ل يحب الظالمين ( ) 140 وليمحص ال الذين آمنوا ويمحق الكافرين ( ) 140أم | حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم ال الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ( | ) 142ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ( < 2 ! - 137 # | ) 143سنن > ! 2من ال بإهلك من سلف ،أو أهل سنن في الخير والشر | ،وأصل السنة :الطريقة المتبعة في الخير والشر ،ومنه سنة الرسول صلى ال عليه وسلم | . < 2 ! - 138 #هذا > ! 2القرآن ! < 2بيان > ، ! 2أو المذكور من قوله ! < 2قد خلت من قبلكم سنن > < 2 ! ! 2وهدى وموعظة > ! 2نور وأدب < 2 ! - 140 # | .إن يمسسكم > ! 2 يوم أحد ! < 2قرح > ! 2فقد مسهم يوم بدر مثله | ،واللمس :مباشرة وإحساس ،والمس :مباشرة بغير إحساس < 2 ! .قرح > ! 2وقرح | :واحد ،أو بالفتح الجراح ،وبالضم :ألم الجراح قاله الكثر ! < 2نداولها > ! 2مرة | لقوم ،ومرة لخرين ،والدولة :الكرة ،أدال ال فلنا من فلن جعل له الكرة | عليه < 2 ! - 141 # | .وليمحص > ! 2وليبتلي ،أو يخلصهم من الذنوب ، وأصل | التمحيص :التخليص ،أو وليمحص ال ذنوب الذين آمنوا ! < 2ويمحق > | ! 2ينتقص | . < 2 ! - 143 #تمنون الموت > ! 2تمنى الجهاد من لم يحضر بدرا ثم أعرض كثير | @ | @ 286منهم عنه يوم أحد فعوتبوا ( .رأيتموه ) ^ علمتموه ،أو رأيتم أسبابه ( ^ | .وما محمد إل رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على | أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر ال شيئا وسيجزي ال الشاكرين ( | ) 144وما كان لنفس أن تموت إل بإذن ال كتابا مؤجل ومن يرد ثواب الدنيا نؤته | منها ومن يرد ثواب الخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ( ) 145وكأين من نبي قاتل | معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل ال وما ضعفوا وما استكانوا وال يحب | الصابرين ( ) 146وما كان قولهم إل أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت | أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ( ) 147فآتاهم ال ثواب الدنيا وحسن ثواب | الخرة وال يحب المحسنين ( ( ^ - 144 # | ^ ) ) 148وما محمد إل سول ) ^ لما شاع يوم أحد أن الرسول صلى ال عليه وسلم قتل | قال أناس :لو كان نبيا ما قتل ،وقال آخرون :نقاتل على ما قاتل عليه حتى | نلحق به ( ^ .انقلبتم ) ^ رجعتم كفارا ( ^ - 145 # | .ومن يرد ) ^ بجهاده ^ ( ثواب الدنيا ) ^ الغنيمة ،أو من عمل للدنيا | لم نحرمه ما قسمنا له منها من غير حظ في الخرة ،أو من أراد ثواب الدنيا | بالتعرض لها بعمل النوافل مع مواقعة الكبائر جوزي بها في الدنيا دون | الخرة - 146 # | . ^ ( ربيون ) ^ يعبدون الرب واحدهم ربي ،أو جماعات كثيرة ،أو | @ | @ 287علماء كثيرون ،أو الربيون :التباع والرعية والربانيون :الولة ،قال الحسن | :ما قتل نبي قط في المعركة < 2 ! .فما وهنوا > ! 2الوهن :النكسار بالخوف | ،والضعف :نقص القوة ،والستكانة :الخضوع ( ( لم يهنوا بقتل نبيهم ،ول ضعفوا | عن عدوهم ،ول استكانوا لما أصابهم ) ) ،قاله ابن إسحاق < 2 ! - 148 # | .ثواب الدنيا > ! 2النصر على العدو ،أو الغنيمة ( ^ .ثواب الخرة ) | الجنة إجماعا ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم | فتنقلبوا خاسرين ( ) 149بل ال مولكم وهو خير الناصرين ( ) 150سنلقي في | قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بال ما لم ينزل به سلطانا | ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ( ) 151ولقد صدقكم ال | وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في المر | وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم | من يريد الخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وال | ذو فضل على المؤمنين ( ) 152إذ تصعدون ول تلوون على أحد | والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيل | تحزنوا على ما فاتكم ول ما أصابكم وال خبير بما تعملون ( | ) 153 @ < 2 ! - 152 # | @ 288تحسونهم > ! 2تقتلونهم اتفاقا ،حسه يحسه حسا :قتله لنه أبطل | حسه < 2 ! .بإذنه > ! 2بلطفه ،أو بمعونته < 2 ! - 153 # | .تصعدون > ! 2الصعاد يكون في مستوى من الرض ،والصعود في | ارتفاع ،وروي عن ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما - أنهم صعدوا إلى الجبل | فرارا < 2 ! .يدعوكم > ! 2يقول يا عباد ال ارجعوا < 2 ! .غما بغم > ! 2على غم ،أو مع | غم ،الغم الول :القتل والجرح ،والثاني :الرجاف بقتل الرسول صلى ال عليه وسلم أو غم | يوم أحد بغم يوم بدر < 2 ! .ما فاتكم > ! 2من الغنيمة وما أصابكم من الهزيمة . | ^ ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طآئفة منكم وطآئفة قد أهمتهم | أنفسهم يظنون بال غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من المر من شيء قل | إن المر كله ل يخفون في أنفسهم ما ل يبدون لك يقولون لو كان لنا من المر | شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم | وليبتلي ال ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم وال عليم بذات | الصدور ( ) 154إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان | ببعض ما كسبوا ولقد عفا ال عنهم إن ال غفور حليم ( ) 155يآ أيها الذين آمنوا ل | تكونوا كالذين كفروا وقالوا لخوانهم إذا ضربوا في الرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا | ما ماتوا وما قتلوا ليجعل ال ذلك حسرة في قلوبهم وال يحيي ويميت وال بما تعملون | @ | @ 289بصير ( ) 156ولئن قتلتم في سبيل ال أو متم لمغفرة من ال ورحمة خير مما | يجمعون ( ) 157ولئن متم أو قتلتم للى ال تحشرون ( ( ^ - 154 # | ^ ) ) 158أمنة /نعاسا ) ^ لما توعد الكفار المؤمنين يوم أحد بالرجوع تأهب | للقتال أبو طلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم تحت حجفهم | فناموا حتى أخذتهم المنة ( ^ .وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ) ^ بالخوف فلم يناموا | ،لظنهم ^ ( ظن الجاهلية ) ^ في التكذيب بوعد ال ( ^ .لو كان لنا من المر شيء ) ^ ما | خرجنا أي أخرجنا كرها ،أو المر :النصر أي ليس لنا من الظفر شيء كما وعدنا | تكذيبا منهم بذلك ^ . ( لبرز ) ! < 2لخرج > ( ! 2الذين كتب عليهم القتل ) ^ منكم ولم ينجهم | قعودهم ،أو لو تخلفتم لخرج المؤمنون ولم يتخلفوا بتخلفكم ( ^ .وليبتلي ال ) ^ | يعاملكم معاملة المبتلي ،أو ليبتلي أولياؤه فأضافه إليه تفخيما | . @ < 2 ! - 155 # | @ 290تولوا > ! 2عن المشركين بأحد ،أو من قرب من المدينة وقت | الهزيمة < 2 ! .ببعض ما كسبوا > ! 2محبة الغنائم والحرص على الحياة ،أو استزلهم | بذكر خطايا أسلفوها فكرهوا القتل قبل أن يتوبوا منها < 2 ! .عفا ال عنهم > ! 2لم | يعاجلهم بالعقوبة ،أو غفر خطيئتهم ليدل على إخلصهم التوبة ،وقيل الذين بقوا | مع الرسول صلى ال عليه وسلم لم ينهزموا ثلثة عشر ( ^ | .فبما رحمة من ال لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك فاعف عنهم | واستغفر لهم وشاورهم في المر فإذا عزمت فتوكل على ال إن ال يحب المتوكلين ( | ) 159 إن ينصركم ال فل غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى ال | فليتوكل المؤمنون ( ) 160وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم | توفى كل نفس ما كسبت وهم ل يظلمون ( ) 161أفمن اتبع رضوان ال كمن بآء | بسخط من ال ومأواه جهنم وبئس المصير ( ) 162هم درجات عند ال وال بصير بما | يعملون ( ) 163لقد من ال على المؤمنين إذ بعث فيهم رسول من أنفسهم يتلوا عليهم | آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي | ضلل مبين ( < 2 ! - 159 # | ^ ) ) 164فظا > ! 2الفظ :الجافي ،والغليظ :القاسي القلب ،معناهما واحد | ،فجمع بينهما تأكيدا < 2 ! .وشاورهم > ! 2في الحرب ،لتسفر عن الرأي الصحيح فيه | ، أو أمر بالمشاورة تأليفا لقلوبهم ،أو أمره بها لما علم فيها من الفضل ،أو أمر | بها ليقتدي به المؤمنون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ،وكان غنيا عن المشاورة < 2 ! - 161 # | .يغل > ! 2فقدت قطيفة حمراء يوم بدر فقال قوم : أخذها الرسول @ | @ 291فنزلت ،أو وجه الرسول صلى ال عليه وسلم طلئع في جهة ثم غنم الرسول صلى ال عليه وسلم فلم يقسم | للطلئع فنزل ما كان لنبي أن يخون في القسم فيعطي فرقة ويدع أخرى ،أو | ما كان لنبي أن يكتم الناس ما أرسل به لرغبة أو رهبة قاله ابن اسحاق < 2 ! | .يغل > ! 2يتهمه أصحابه ويخونونه ،أو أن يغله أصحابه ويخونونه ،والغلول من | الغلل ،وهو دخول الماء خلل الشجر فسميت الخيانة غلول لوقوعها خفية | ،والغل :الحقد ،لجريانه في النفس مجرى الغلل # | . < 2 ! - 164لقد من ال على المؤمنين > ! 2بكون الرسول صلى ال عليه وسلم ! < 2من أنفسهم > | ! 2لما فيه من شرفهم ،أو لتسهيل تعلم الحكمة عليهم لنه بلسانهم ،أو ليظهر لهم | علم أحواله بالصدق والمانة والعفة والطهارة < 2 ! .ويزكيهم > ! 2يشهد بأنهم أزكياء | @ | @ 292في الدين ،أو يدعوهم إلى ما يتزكون به ،أو يأخذ زكاتهم التي تطهرهم ( ^ | .أو لمآ أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن ال | على كل شيء قدير ( ) 165ومآ أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن ال وليعلم المؤمنين ( | ) 166وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل ال أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالً | لتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم لليمان يقولون بأفواههم ما ليس في | قلوبهم وال أعلم بما يكتمون ( ) 167الذين قالوا لخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل | فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ( < 2 ! - 165 # | ^ ) ) 168 مصيبة > ! 2التي أصابتهم يوم أحد ،والتي أصابوها يوم بدر < 2 ! .هو من عند أنفسكم > ! 2 بخلفكم في الخروج يوم أحد ' لن الرسول صلى ال عليه وسلم أمرهم أن | يتحصنوا بالمدينة ' ،أو باختياركم /الفداء يوم بدر ،وقد قيل لكم إن فعلتم | ذلك قتل منكم مثلهم ،أو مخالفة الرماة للرسول صلى ال عليه وسلم يوم أحد في ملزمة | موضعهم < 2 ! - 166 # | .بإذن ال > ! 2بتمكينه ، أو بعلمه < 2 ! .وليعلم المؤمنين > ! 2ليراهم ،أو | ليميزهم من المنافقين < 2 ! - 167 # | .أو ادفعوا > ! 2بتكثير السواد إن لم تقاتلوا ،أو بالمرابطة على الخيل | إن لم تقاتلوا < 2 ! .لو نعلم قتال > ! 2قال عبد ال بن عمرو بن حرام علم نقتل | @ | @ 293أنفسنا ارجعوا بنا لو نعلم قتالً لتبعناكم < 2 ! .يقولون بأفواههم > ! 2يظهرون من | السلم ما ليس في قلوبهم < 2 ! ،بأفواههم > ! 2تأكيد ،أو لن القول ينسب إلى | الساكت تجوزا إذا رضي به < 2 ! - 168 # | .الذين قالوا لخوانهم وقعدوا > ! 2لما انخذل ابن أبي وأصحابه - | وهم نحو من ثلثمائة -وتخلف عنهم من قتل منهم قالوا لو أطاعونا وقعدوا | معنا ما قتلوا < 2 ! . صادقين > ! 2في أنهم لو أطاعوكم ما قتلوا ،أو محقين في | تثبيطكم عن الجهاد فرارا من القتل ^ | . ( ول تحسبن الذين قتلوا في سبيل ال أمواتا بل أحيآء عند ربهم يرزقون ( ) 169فرحين بمآ | ءاتاهم ال من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أل خوف عليهم ول | هم يحزنون ( ) 170 يستبشرون بنعمة من ال وفضل وأن ال ل يضيع أجر | المؤمنين ( ) 171الذين استجابوا ل والرسول من بعد مآ أصابهم القرح للذين أحسنوا | منهم واتقوا أجر عظيم ( ) 172الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم | فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا ال ونعم الوكيل ( ) 173فانقلبوا بنعمة من ال وفضل لم | يمسسهم سوء واتبعوا رضوان ال وال ذو فضل عظيم ( ) 174إنما ذالكم الشيطان يخوف | أوليآءه فل تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ( < 2 ! - 196 # | ^ ) ) 175أمواتا بل أحياء > ! 2أحياء في البرزخ ،وأما في الجنة فإن حالهم | @ | @ 294معلومة لجميع المؤمنين < 2 ! .عند ربهم > ! 2بحيث ل يملك أحد لهم ضرا ول نفعا | سوى ربهم ،أو يعلم أنهم أحياء دون غيره < 2 ! - 170 # | .ويستبشرون > ! 2يقولون إخواننا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يقتلون كما قتلنا فيكرمون بما | أكرمنا ،أو يؤتى الشهيد بكتاب يذكر فيه من يقدم عليه من إخوانه بشارة فيستبشر | كما يستبشر أهل الغائب بقدومه < 2 ! - 173 # | .الناس > ! 2الول :أعرابي جعل له على ذلك جعل ،أو نعيم بن | مسعود الشجعي < 2 ! ،الناس > ! 2الثاني :أبو سفيان وأصحابه أراد ذلك بعد | رجوعه من أحد سنة ثلث فوقع في قلوبهم الرعب فكفوا ،أو في بدر الصغرى | سنة أربع بعد أحد بسنة < 2 ! - 175 # | .يخوف أولياءه > ! 2يخوف المؤمنين من أوليائه الكفار ،أو يخوف | أولياءه المنافقين ليقعدوا عن الجهاد ( ^ | .ول يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا ال شيئا يريد ال أل يجعل لهم | حظا في الخرة ولهم عذاب عظيم ( ) 176إن الذين اشتروا الكفر باليمان لن يضروا ال | شيئا ولهم عذاب أليم ( ) 177ول يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لنفسهم إنما | نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين ( ) 178ما كان ال ليذر المؤمنين على مآ أنتم | عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان ال ليطلعكم على الغيب ولكن ال يجتبي من | رسله من يشآء فآمنوا بال ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ( ) 179ول | يحسبن الذين يبخلون بمآ ءاتاهم ال من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون | @ | @ 295ما بخلوا به يوم القيامة ول ميراث السماوات والرض وال بما تعملون خبير ( ) 180 لقد | سمع ال قول الذين قالوا إن ال فقير ونحن أغنيآء سنكتب ما قالوا وقتلهم | النبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ( ) 181ذلك بما قدمت أيديكم وأن | ال ليس بظلم للعبيد ( ) 182الذين قالوا إن ال عهد إلينآ أل نؤمن | لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جآءكم رسل من قبلي بالبينات | وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين ( ) 183فإن كذبوك فقد كذب | رسل من قبلك جآءو بالبينات والزبر والكتاب المنير ( ( ^ - 176 # | ^ ) ) 184الذين يسارعون في الكفر ) ^ المنافقون ،أو قوم من العرب ارتدوا | عن السلم ( ^ .يريد ال أن ل يجعل لهم حظا ) ^ أي يحكم ،أو سيريد في | الخرة أن يحرمهم الثواب لكفرهم ،أو يريد إحباط أعمالهم بذنوبهم ( ^ - 179 # | .يميز الخبيث ) ^ المنافق ،أو الكافر ،و ^ ( الطيب ) ^ المؤمن غير | المنافق بتكليف الجهاد ،والكافر بالدللت التي يستدل بها عليهم ( ^ .وما | كان ال ليطلعكم على الغيب ) ^ قال قوم من المشركين :إن كان محمد صادقا | فليخبرنا بمن يؤمن ومن يكفر فنزلت ،السدي :ما أطلع ال -تعالى -نبيه صلى ال عليه وسلم | على الغيب ،ولكن اجتباه فجعله رسولً ( ^ - 180 # | .الذين يبخلون ) ^ ما نعو الزكاة ،أو أهل الكتاب بخلوا ببيان صفة | محمد صلى ال عليه وسلم ( ^ .سيطوقون ) ^ بطوق من نار ،أو شجاعا أقرع | . @ ( ^ | @ 296كل نفس ذآئفة الموت وإنما توفون إجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن | النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيآ إل متاع الغرور ( | ) 185لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتو الكتاب | من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن | ذلك من عزم المور ( < 2 ! - 186 # | ^ ) ) 186لتبلون في أموالكم > ! 2بالزكاة والنفقة في الطاعة ! < 2 وأنفسكم > | ! 2بالجهاد والقتل < 2 ! .أذى كثيرا > ! 2الكفر كقولهم /عزير ابن ال ،والمسيح ابن ال | ،أو هجو كعب بن الشرف للرسول صلى ال عليه وسلم والمؤمنين ،وتحريضه عليهم | للمشركين ،أو قول فنحاص اليهودي لما سئل المداد قال :احتاج ربكم إلى أن | نمده ( ^ | .وإذ أخذ ال ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيّننه للناس ول تكتمونه فنبذوه ورآء | ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلً فبئس ما يشترون ( ) 187ل تحسبن الذين يفرحون بمآ | أوتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فل تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب | أليم ( ) 188ول ملك السماوات والرض وال على كل شيء قدير ( < 2 ! - 187 # | ^ ) ) 189ميثاق > ! 2هو اليمين < 2 ! .الذين أوتوا الكتاب > ! 2 اليهود ،أو اليهود | والنصارى ،أو كل من أوتي علم شيء من الكتب ،أخذ أنبياؤهم ميثاقهم لتبيننه | للناس < 2 ! .لتبيننه > ! 2لتبين الكتاب الذي فيه ذكر محمد صلى ال عليه وسلم ،أو لتبينن نبوة | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية محمد صلى ال عليه وسلم < 2 ! - 188 # | .يفرحون بما أتوا > ! 2اليهود فرحوا باتفاقهم على تكذيب | محمد صلى ال عليه وسلم ،وإخفاء أمره ،وأحبوا ! < 2أن يحمدوا > ! 2بأنهم أهل علم ونسك ،أو | @ | @ 297المنافقون فرحوا بقعودهم عن الجهاد ،وأحبوا ! < 2أن يحمدوا > ! 2بما ليس فيهم من | اليمان به ( ^ | .إن في خلق السماوات والرض واختلف اليل والنهار ليات لولي اللباب ( | ) 190الذين يذكرون ال قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات | والرض ربنا ما خلقت هذا باطلً سبحانك فقنا عذاب النار ( ) 191ربنآ إنك من تدخل | النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ( ) 192ربنآ إننا سمعنا مناديا ينادي | لليمان أن آمنوا بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع | البرار ( ) 193ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ول تخزنا يوم القيامة إنك ل تخلف | الميعاد ( < 2 ! - 193 # | ^ ) ) 194مناديا > ! 2النبي صلى ال عليه وسلم ،أو القرآن ،لن كل الناس لم يسمع | النبي صلى ال عليه وسلم ! < 2لليمان > ! 2إلى اليمان ! < 2 الحمد ل الذي هدانا لهذا > [ ! 2العراف | ] 43 :وقال ( % | :أوحى لها القرار فاستقرت % وشدها بالراسيات الثبت ) < 2 ! - 194 # | %وآتنا ما وعدتنا > ! 2المقصود منه -مع العلم بأنه ل يخلف وعده | -الخضوع بالدعاء والطلب ،أو طلبوا التمسك بالعمل الصالح ،أو طلبوا تعجيل | النصر وإنجاز الوعد ،أو معناه اجعلنا ممن وعدته ثوابك | . @ ( ^ | @ 298فاستجاب لهم ربهم أني ل أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض | فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لكفرن عنهم | سيئاتهم ولدخلنهم جنات تجري من تحتها النهار ثوابا من عند ال وال عنده | حسن الثواب ( # | ^ ) ) 195 < 2 ! - 195من ذكر أو أنثى > ! 2قالت أم سلمة :يا رسول ال ما بال الرجال | يذكرون في الهجرة دون النساء فنزلت ! < 2بعضكم من بعض > ! 2الناث من | الذكور والذكور من الناث | . ^ ( ل يغرنك تقلب الذين كفروا في البلد ( ) 196متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس | المهاد ( ) 197 لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها نزلً | @ | @ 299من عند ال وما عند ال خير للبرار ( ( ^ - 196 # | ^ ) ) 198ل يغرنك ) ^ تأديبا له وتحذيرا ،أو هو خطاب لكل من سمعه أي | ل يغرنك أيها السامع ( ^ .تقلب ) ^ تقلبهم في نعم البلد ،أو تقلبهم غير | مأخوذين ( ^ | .وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بال ومآ أنزل إليكم ومآ أنزل إليهم خاشعين ل | ل يشترون بئايات ال ثمنا قليلً أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن ال | سريع الحساب ( ) 199يآ أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا ال | لعلكم تفلحون ( ( ^ - 199 # | ^ ) ) 200وإن من أهل ) ^ عبد ال بن سلم ومسلمي أهل الكتاب أو نزلت | في النجاشي لما صلى عليه الرسول صلى ال عليه وسلم قال المنافقون :انظروا إلى هذا يصلي | على علج نصراني لم يره قط | . @ < 2 ! - 200 # | @ 300اصبروا > ! 2على طاعة ال تعالى ! < 2وصابروا > ! 2أعداءه ! < 2ورابطوا > | ! 2في سبيله ،أو ! < 2اصبروا > ! 2على دينكم ! < 2وصابروا > ! 2 الوعد الذي وعدتكم | ! < 2ورابطوا > ! 2عدوكم ،أو ! < 2اصبروا > ! 2على الجهاد ! < 2 وصابروا > ! 2العدو ! < 2رابطوا > | ! 2بملزمة الثغر ،من ربط النفس ،ومنه ربط ال على قلبه بالصبر ،أو ! < 2رابطوا > | ! 2بانتظار الصلوات الخمس واحدة بعد واحدة #قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' :أل أدلكم على | ما يمحو ال به الخطايا ،ويرفع به الدرجات ،قالوا :بلى يا رسول ال ،قال | :إسباغ الوضوء عند المكاره ،وكثرة الخطا إلى المساجد ،وانتظار الصلة بعد | الصلة فذلكم الرباط فذلكم الرباط ' | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( $ | @ 301سورة النساء ) | | $مدنية إل آية ! < 2إن ال يأمركم أن تؤدوا > ] 58 [ ! 2 فإنها نزلت بمكة لما أراد | الرسول /صلى ال عليه وسلم أن يأخذ مفاتيح الكعبة من عثمان بن طلحة فيسلمها إلى العباس ( $ | .بسم ال الرحمن الرحيم ) ( ^ | $يآ أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالً كثيرا | ونساءً واتقوا ال الذي تسآءلون به والرحام إن ال كان عليكم رقيبا ( < 2 ! - 1 # | ^ ) ) 1نفس واحدة > ! 2آدم عليه الصلة والسلم 2 ! . < زوجها > ! 2حواء | ،خلقت من ضلعه اليسر ،ولذا قيل للمرأة ' :ضلع أعوج ' # ،قال الرسول صلى ال عليه وسلم | لما نزلت ' :خلقت المرأة من الرجل فهمها الرجل ،وخلق الرجل من التراب | فهمه في التراب ' < 2 ! .تساءلون به والرحام > ! 2كقوله :أسألك بال وبالرحم | ، @ [ | @ 302أو ] والرحام صلوها ول تقطعوها ،أخبر أنه خلقهم من نفس واحدة | ليتواصلوا ويعلموا أنهم إخوة < 2 ! .رقيبا > ! 2حفيظا ،أو عليما ( ^ | .وآتوا اليتامى أموالهم ول تتبدلوا الخبيث بالطيب ول تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا | كبيرا ( ) 2وإن خفتم أل تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النسآء مثنى وثلث ورباع | فإن خفتم أل تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى أل تعولوا ( ) 3وءاتوا النسآء | صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ( < 2 ! - 2 # | ^ ) ) 4ول تتبدلوا الخبيث بالطيب > ! 2الحرام بالحلل ،أو أن تجعل الزايف | بدل الجيد ،والمهزول بدل السمين ،وتقول :درهم بدرهم ،وشاة بشاة ،أو | استعجال أكل الحرام قبل مجيء الحلل ،أو كانوا ل يورثون الصغار والنساء | ويأخذ الرجل الكبر فيتبدل نصيبه الطيب من الميراث بأخذه الكل وهو خبيث < 2 ! .إلى أموالكم > ! 2مع أموالكم ،وهو أن يخلطوها بأموالهم فتصير في ذمتهم فيأكلوا ربحها < 2 ! .حوبا > ! 2إثما ،تحوب من كذا توقى إثمه 3 # . < 2 ! -وإن خفتم > ! 2أن ل تعدلوا في نكاح اليتامى ! < 2فانكحوا > ! 2ما حل لكم من غيرهن ،أو كانوا يخافون أل يعدلوا في أموالهم ،ول يخافون أن ل يعدلوا @ | @ 303في النساء فقيل لهم :كما خفتم أن ل تعدلوا في أموال اليتامى فكذلك خافوا أن | ل تعدلوا في النساء ،أو كانوا يتوقون أموال اليتامى ول يتوقون الزنا فأمروا أن | يخافوا الزنا كخوف أموال اليتامى فيتركوا الزنا وينكحوا ما طاب ،أو كانت | قريش في الجاهلية تكثر التزوج بل حصر فإذا كثرت عليهم المؤن وقل ما | بأيديهم أكلوا ما عندهم من أموال اليتامى فقيل لهم :إن خفتم أن ل تقسطوا في | اليتامى فانكحوا إلى الربع حصرا لعددهن < 2 ! .ما طاب > ! 2من طاب ،أو انكحوا | نكاحا طيبا ( ^ .فإن خفتم أن ل تعدلوا ) ^ في الربع < 2 ! .تعولوا > ! 2تكثر عيالكم ،أو | تضلوا ،أو تجوروا والعول :من الخروج عن الحق ،عالت الفريضة لخروجها | عن السهام المسماة ، وعابت أهل الكوفة عثمان -رضي ال تعالى عنه -في | شيء فكتب إليهم ' إني لست بميزان قسط ل أعول ' < 2 ! - 4 # | .وآتوا النساء > ! 2أيها الزواج عند الكثرين ،أو أيها الولياء ،لن | الولي في الجاهلية كان يتملك صداق المرأة < 2 ! .نحلة > ! 2النحلة :العطية بغير | بدل ،الدين نحلة ،لنه عطية من ال تعالى ومنه النحل لعطائه العسل ،أو | لن ال -تعالى -نحله عباده ، [ الصداق ] أي نحلة من ال -تعالى -لهن بعد أن | كان ملكا لبائهن ،أو فريضة مسماة ،أو نهى عما كانوا عليه من خطبة الشغار | والنكاح بغير صداق ،أو اراد طيب نفوسهم بدفعه /إليهم كما يطيبون نفسا | بالهبة < 2 ! .فإن طبن لكم > ! 2أيها الزواج عند من جعله للزواج ،أو أيها الولياء | عند من رآه لهم < 2 ! .هنيئا > ! 2الهني :ما أعقب نفعا وشفاء منه هنأ البعير لشفائه | . ^ ( ول تؤتوا السفهآء أموالكم التي جعل ال لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولً | @ | @ 304معروقا ( ) 5وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن ءانستم منهم رشدا فادفعوآ إليهم أموالهم | ول تأكلوهآ إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا قليأكل | بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بال حسيبا ( ( ^ - 5 # | ^ ) ) 6السفهاء ) مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ^ النساء ،أو الصبيان ،أو كل مستحق للحجر ،أو الولد | المفسدين ،نهى أن يقسم ماله بينهم ثم ل عليهم ،والسفه :خفة | الحلم ،ولذا وصف به الناقص العقل ،والمفسد للمال لنقصان يصير عيا ً تدبيره ،والفاسق | لنقصانه عند أهل الدين ( ^ .أموالكم ) ^ أيها الولياء ،أو أموال السفهاء ^ | . ( قيما ) ^ و ^ ( قياما ) ^ قوام معايشكم ( ^ .وارزقوهم ) ^ أنفقوا من أموالكم على | سفهائكم ،أو ل معروفا ) ^ وعدا جميلً ،أو | دعاء كقوله ' :بارك ال فيك ' لينفق الولي مال السفيه عليه ( ^ .قو ً ( ^ - 6 # | .وابتلوا اليتامى ) ^ اختبروهم في عقولهم وتمييزهم وأديانهم ( ^ | .النكاح ) ^ الحلم ل وصلحا في | الدين ،أو صلحا اتفاقا ( ^ .آنستم ) ! < 2علمتم > ( ! 2رشدا ) ^ عقلً ،أو عق ً في الدين والمال ،أو صلحا وعلما بما يصلح ( ^ .إسرافا ) ^ | تجاوز المباح ،فإن كان إفراطا قيل أسرف إسرافا ،وإن كان تقصيرا قيل سرف | يسرف ( ^ .وبدارا ) ^ هو أن يأكله مبادرة أن يكبر فيحول بينه وبين ماله ( ^ .فليأكل | بالمعروف ) ^ قرضا ثم يرد بدله ،أو سد جوعه وستر عورته ول بدل عليه ،أو | يأكل من ثمره ويشرب من رسل ماشيته ول يتعرض لما سوى ذلك من | أمواله ، أو يأخذ أجره بقدر خدمته ،وقد قال الرسول صلى ال عليه وسلم كل من مال يتيمك | @ | @ 305غير مسرف ول متأثل مالك بماله ' ! < 2حسيبا > ! 2شهيدا ،أو كافيا من الشهود . | ^ ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والقربون وللنسآء نصيب مما ترك الوالدن والقربون | مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ( ) 7وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى | والمساكين فارزقوهم منه ل معروفا ( ) 8وليخش الذين لو تركوا | من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا ال وقولوا لهم قو ً وليقولوا قولً سديدا ( ) 9إن | الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون | سعيرا ( < 2 ! - 7 # | ^ ) ) 10للرجال نصيب > ! 2نزلت بسبب أن الجاهلية كانوا يورثون الذكور دون | الناث < 2 ! - 8 # | .وإذا حضر القسمة > ! 2منسوخة بآية المواريث ،أو محمولة على وصية | الميت لمن ذكر في الية وفيمن حضر ،أو محكمة فلو كان الوارث صغيرا فهل | يجب ل معروفا 2 ! . على وليه الخراج من نصيبه ؟ فيه قولن :أحدهما :ل يجب ،ويقول | الولي لهم قو ً < وقولوا > ! 2أمر الخذ أن يدعو للدافع بالغنى والرزق | ،أو أمر الوارث والولي أن يقول للخذين ل معروفا | . عند إعطائهم المال قو ً @ < 2 ! - 9 # | @ 306وليخش الذين > ! 2يحضرون الموصي أن يأمروه بالوصية بماله فيمن ل | يرثه بل يأمرونه بإبقاء ماله لورثته كما يؤثرون ذلك لنفسهم ،أو أمر بذلك | الوصياء أن يحسنوا إلى الموصى عليه كما يؤثرون ذلك في أولدهم ،أو من | خاف الذى على ذريته بعده وأحب أن يكف ال -تعالى -عنهم الذى | فليتق ال -تعالى -في قوله وفعله ،أو أمر به الذين ينهون الموصي عن الوصية | لقاربه ليبقى ماله لولده ،وهم لو كانوا أقرباء الموصي لثروا أن يوصي لهم ! - 10 # | . < 2نارا > / ! 2يصيرون به إلى النار ،أو تمتلىء بها بطونهم عقابا يوجب | النار ،وعبر عن الخذ بالكل ،لنه المقصود الغلب منه ،والصل :لزوم النار ( ^ | .يوصيكم ال في أولدكم للذكر مثل حظ النثيين فإن كن نسآء فوق اثنتين | فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولبويه لكل واحد منهما | السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلمه الثلث فإن كان | له إخوة فلمه السدس من بعد وصية يوصي بهآ أو دين ءابآؤكم وأبنآؤكم ل | تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من ال إن ال كان عليما حكيما ( < 2 ! - 11 # | ^ ) ) 11يوصيكم > ! 2كانوا ل يورثون الجواري ول الضعفاء من الغلمان | ،ول يورث الرجل من ولده إل من أطاق القتال ،فمات عبد ال أخو حسان | الشاعر وترك خمس أخوات فأخذ ورثته ماله فشكت زوجته ذلك إلى | الرسول صلى ال عليه وسلم فنزلت < 2 ! .فوق اثنتين > ! 2فرض الثنتين الثلثان كالختين ،وخالف | @ | @ 307فيه ابن عباس فجعل لهما النصف < 2 ! ،ولبويه لكل واحد منهما السدس > | ! 2 نسخت كان [ المال ] للولد وكانت الوصية للوالدين والقربين فنسخ من ذلك | فجعل للذكر مثل حظ النثيين ،ولكل واحد من البوين السدس ،واتفقوا على أن | ثلثة من الخوة يحجبون الم إلى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية السدس ،والباقي للب ،وقال طاوس يأخذ | الخوة ما حجبوها عنه وهو السدس ،والخوان يحجبانها إلى السدس خلفا لبن | عباس .وقدم الدين والوصية على الرث ،لن الدّين حق على الميت ، والوصية | حق له فقدما ،وقد قضى الرسول صلى ال عليه وسلم بتقديم الدّين على الوصية إذ ل ترتيب | @ | @ 308في ' أو ' ! < 2ل تدرون أيهم > ! 2أنفع لكم في الدين أو الدنيا ( ^ | .ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن | ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بهآ أو دين | ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد | فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بهآ أو دين وإن كان | رجل يورث كللة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن | كانوا أكثر من ذلك فهم شركآء في الثلث من بعد وصية يوصي بهآ أو | دين غير مضآر وصية من ال وال عليم حليم ( < 2 ! - 12 # | ^ ) ) 12كللة > ! 2الكللة :من عدا الولد ،أو من عدا الوالد ،أو من | عداهما ،والمسمى بالكللة هو الميت ،أو وارثه ،أو كلهما ،والكللة من | الحاطة لحاطتها بأصل النسب الذي هو الولد والوالد ،ومنه الكليل لحاطته | بالرأس ( ^ | .تلك حدود ال ومن يطع ال ورسوله يدخله جنات تجري من | تحتها النهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ( ) 13ومن | @ | @ 309يعص ال ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب | مهين ( | ^ ) ) 14 ( ^ - 13 #حدود ال ) ^ شروطه ،أو طاعته ،أو سننه وأمره ،أو فرائضه التي | حدها للعباد ،أو تفصيله لفرائضه ( ^ | .والتي يأتين الفاحشة من نسآئكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن | شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل ال لهن سبيلً ( | ) 15والذان يأتيانها منكم فئاذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهمآ إن ال | كان توابا رحيما ( ^ - 15 # | ^ ) ) 16 ( الفاحشة ) ^ الزنا ( ^ .فأمسكوهن ) ^ إمساكهن في البيوت حد منسوخ | بآية النور ،أو وعد بالحد لقوله تعالى ^ ( أو يجعل ال لهن سبيل ) ^ وهو | الحد # ،قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' :خذوا ل البكر | بالبكر جلد مائة وتغريب عام ،والثيب بالثيب جلد مائة عني خذوا عني قد جعل ال لهن سبي ً والرجم ' فنسخ جلد | الثيب عند الجمهور خلفا لقتادة وداود | . @ < 2 ! - 16 # | @ 310واللذان > ! 2في البكار ،أو في الثيب والبكار ،والمراد باللذين | الرجل والمرأة ،أو البكران من الرجال والنساء < 2 ! .فآذوهما > ! 2بالتعيير والتوبيخ | ،أو بالتعيير والضرب بالنعال ،وكلهما منسوخ ،أو الذى مجمل فسره آية النور | في البكار ،والسنة ل ثم الحبس ثم الجلد أو الرجم ،أو الذى في الثيب .ونزلت هذه الية قبل الولى فيكون الذى | أو ً للبكار والحبس للثيب < 2 ! .تابا > | ! 2من الفاحشة < 2 ! .وأصلحا > ! 2دينهما < 2 ! . فأعرضوا عنهما > ! 2بالصفح والكف عن | الذى ( ^ | .إنما التوبة على ال للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك | يتوب ال عليهم وكان ال عليما حكيما ( ) 17وليست التوبة للذين يعملون | السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الئن ول الذين يموتون | وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما ( < 2 ! - 17 # | ^ ) ) 18بجهالة > ! 2كل عاص جاهل ،أو الجهالة : العمد ،أو عمل السوء | في /الدنيا ! < 2قريب > ! 2في صحته قبل مرضه ،أو قبل موته ،أو قبل معاينة ملك | الموت .والدنيا كلها قريب < 2 ! - 18 # | .للذين يعملون السيئات > ! 2عصاة المسلمين عند الجمهور أو | المنافقون ،سوى بين من لم يتب وبين التائب عند حضور الموت ^ | . ( يآ أيها الذين ءامنوا ل يحل لكم أن ترثوا النسآء كرها ول تعضلوهن لتذهبوا | @ | @ 311ببعض مآ ءاتيتموهن إل أن يأتين بفاحشة مبيّنة وعاشروهن بالمعروف فإن | كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل ال فيه خيرا كثيرا ( ) 19وإن أردتم | استبدال زوج مكان زوج وءاتيتم إحداهن قنطارا فل تأخذوا منه شيئا | أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ( ) 20وكيف تأخذونه وقد أفضى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل ما قدبعضكم إلى | بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا ( ) 21ول تنكحوا ما نكح ءابآؤكم | من النسآء إ ّ سلف إنه كان فاحشة ومقتا وسآء سبيل ( ( ^ - 19 # | ^ ) ) 22ترثوا النساء كرها ) ^ كان أهل المدينة في الجاهلية إذا مات | [ أحدهم ] عن زوجه كان ابنه وقريبه أولى بها من نفسها ومن غيرها ، إن شاء | نكحها بالصداق الول ،وإن شاء زوجها وملك صداقها ،وإن شاء عضلها عن | النكاح حتى تموت فيرثها ،أو تفتدي منه بصداقها ،فمات أبو القيس بن | السلت عن زوجته ' كبشة ' فأراد ابنه أن يتزوجها فأتت للرسول صلى ال عليه وسلم | فقالت :ل أنا ورثت زوجي ول أنا تركت فأنكح فنزلت . ( ^ . . .ول | @ | @ 312تعضلوهن ) ^ نهى ورثة الزوج أن يمنعوهن من التزوج كما ذكرنا ،أو نهى الزواج | أن يعضلوهن بعد الظلق كما كانت قريش تفعله في الجاهلية ،أو نهى الزواج | عن حبسهن كرها ليفتدين أو يمتن فيرثوهن ،أو نهى الولياء عن العضل ( ^ | .بفاحشة ) ^ بزنا ،أو نشوز ،أو أذى وبذاءة ( ^ .خيرا كثيرا ) ^ الولد الصالح ( ^ - 20 # | .بهتانا ) ^ ظلما بالبهتان ،أو يبهتها أنه جعل ذلك لها ليستوجبه منها ( ^ - 21 # | .أفضى ) ^ بالجماع ،أو الخلوة ( ^ .ميثاقاُ ) ^ عقد النكاح ،أو إمساك | بمعروف ،أو تسريح بإحسان ،أو #قول الرسول صلى ال عليه وسلم ' : أخذتموهن بأمانة ال | تعالى ، -واستحللتم فروجهن بكلمة ال ' ،وهي محكمة ،أو منسوخة بآية | الخلع ،أو محكمة إل عند خوف النشوز | . @ < 2 ! - 22 # | @ 313إل ما قد سلف > ! 2كانوا يخلفون الباء على النساء فحرمه السلم | ،وعفا عما كان منهم في الجاهلية إذا اجتنبوه في السلم ،أو ل تنكحوا كنكاح آبائكم | في الجاهلية على الوجه الفاسد إل ما سلف في الجاهلية فإنه معفو عنه إذا كان مما | يجوز تقريره ،أو ل تنكحوا ما نكح آباؤكم بالنكاح الجائز إل ما سلف منهم بالسفاح | فإنهن حلل لكم لنهن غير حلئل وإنما كان فاحشة ومقتا وساء سبيل ،أو إل ما قد | سلف فاتركوه فإنكم مؤاخذون به ،والستثناء منقطع ،أو بمعنى ' لكن ' ! < 2مقتا > | ! 2المقت شدة البغض لرتكاب قبيح ،وكان يقال للولد من زوجة الب ' المقتي ' ( ^ | .حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالتكم وبنات | الخ وبنات الخت وأمهاتكم اللتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة | وأمهات نسآئكم وربآئبكم اللتي في حجوركم من نسآئكم اللتي | دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فل جناح عليكم وحلئل | أبنآئكم الذين من أصلبكم وأن تجمعوا بين الختين إل ما قد | سلف إن ال كان غفورا رحيما ( ) 23والمحصنات من النسآء إل ما | ملكت أيمانكم كتاب ال عليكم وأحل لكم ما ورآء ذالكم أن تبتغوا بأموالكم | محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فئاتوهن أجورهن فريضة ول | جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن ال كان عليما حكيما ( < 2 ! - 24 # | ^ ) ) 24والمحصنات > ! 2ذوات الزواج < 2 ! .إل ما ملكت أيمانكم > | ! 2بالسبي ،لما سبى الرسول صلى ال عليه وسلم أهل أوطاس ،قالوا :كيف نقع على نساء قد | عرفنا أزواجهن فنزلت أو ! < 2المحصنات > ! 2ذوات الزواج ^ ( إل ما ملكت | @ | @ 314أيمانكم ) ^ إذا اشترى المة بطل نكاحها وحلت للمشتري قاله ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما -أو المحصنات العفائف ( ^ ،إل ما ملكت أيمانكم ) ^ بعقد نكاح ،أوملك ،أو نزلت في مهاجرات تزوجهن المسلمون | ،ثم قدم أزواجهن مهاجرين فنهي المسلمون عن نكاحهن ،والحصان : من | المنع ،حصن البلد لمنعه من العدو ،ودرع حصينة :منيعة ،وفرس حصان | :لمتناع راكبه من الهلك ،وامرأة حصان :لمتناعها عن الفاحشة ( ^ | .كتاب ال ) ^ الزموا كتاب ال ،أو حرم ذلك كتابا من ال ،أو كتاب ال قيم | عليكم فيما تحرمونه وتحلونه ( ^ .ما وراء ذلكم ) ^ ما دون الخمس ،أو ما | دون ذوات المحارم ،أو مما وراءه مما ملكت أيمانكم ( ^ .أن تبتغوا ) ^ | تلتمسوا بأموالكم بشراء ،أو صداق ( ^ .مسافحين ) ^ زناة ،السفح :من الصب | ،سفح الدمع :صبه ، وسفح الجبل :أسفله لنصباب الماء فيه ( ^ .فما | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 315استمتعتم ) ^ قلت تكون ' ما ' ها هنا بمعنى ' من ' ،فما نكحتم منهن | فجامعتموهن ، أو المتعة المؤجلة ،كان أبي وابن عباس يقرآن ^ ( فما استمتعتم | به منهن إلى أجل مسمى ) ^ ^ . ( أجورهن ) ^ الصداق ( ^ .فريضة ) ^ أي معلومة ( ^ | | .فيما تراضيتم به ) ^ من تنقيص أو إبراء عند إعسار الزوج ،أو فيما زدتموه | في أجل المتعة بعد انقضاء مدتها وفي أجرتها قبل استبرائهن أرحامهن ،أو ل | جناح عليكم فيما دفعتموه وتراضيتم به أن يعود إليكم تراضيا ( ^ .كان عليما ) ^ | ،بالشياء قبل خلقها ( ^ .حكيما ) ^ في تدبيره لها ،قال سيبويه ' :لما شاهدوا علما | وحكمة قيل لهم :إنه كان كذلك لم يزل ،أو الخبر عن الماضي يقوم مقام | الخبر عن المستقبل قاله الكوفيون ( ^ | .ومن لم يستطع منكم طولً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت | أيمانكم من فتياتكم المؤمنات وال أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن | بإذن أهلهن وءاتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ول | متخذات أخدان فإذآ أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على | المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم | وال غفور رحيم ( ( ^ - 25 # | ^ ) ) 25طول ) ^ سعة موصلة إلى نكاح الحرة ،أو يكون تحته حرة ،أو أن | @ | @ 316يهوي أمة فيجوز له تزوجها إن كان ذا يسار وكان تحته حرة قاله جابر | وجماعة ، والطول :من الطول ،لن الغنى ينال به معالي المور ،ليس فيه طائل | أي ل ينال به شيء من الفوائد ،وإيمان المة شرط ،أو ندب < 2 ! .غير مسافحات > ! 2محصنات عفائف ،والمسافحات :المعلنات بالزنا ،ومتخذات | الخدان :أن تتخذ صديقا تزني به دون غيره ،وكانوا يحرمون ما ظهر من الزنا | ويحلون ما بطن فنزل ! < 2ول تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن > [ ! 2النعام : | < 2 ! . ] 151أحصن > ! 2أسلمن ،و ! < 2أحصن > ! 2تزوجن ،ونصف عذاب الحرة | : نصف حدها < 2 ! | | .العنت > ! 2الزنا ،أو الثم ،أو الحد ،أو الضرب الشديد في دين أو دنيا . | ! < 2وإن تصبروا > ! 2عن نكاح المة خير من إرقاق الولد ( ^ | .يريد ال ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم وال | عليم حكيم ( ) 26وال يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن | تميلوا ميلً عظيما ( ) 27يريد ال أن يخفف عنكم وخلق النسان ضعيفا ( ) 28 ) ^ | < 2 ! - 27 #الذين يتبعون الشهوات > ! 2الزناة ،أو اليهود والنصارى أو كل متبع | شهوة غير مباحة < 2 ! - 28 # | .يخفف عنكم > ! 2في نكاح الماء < 2 ! ،وخلق النسان ضعيفا > ! 2عن | الصبر عن الجماع ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا ل تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إل أن تكون | @ | @ 317تجارة عن تراض منكم ول تقتلوا أنفسكم إن ال كان بكم رحيما ( ) 29ومن يفعل | ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على ال يسيرا ( ) 30إن | تجتنبوا كبآئر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخل | كريما ( ( ^ - 29 # | ^ ) ) 31بالباطل ) ^ القمار والربا والبخس والظلم ،أو العقود الفاسدة ،أو | نهوا عن أكل الطعام /قرى وأمروا بأكله شراء ثم نسخ ذلك بقوله تعالى ( ^ | :ول على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم ) ^ ألية [ النور ( ^ ] 61 :تراض ) ^ تخاير | للعقد ،أو تخاير بعد العقد ( ^ .أنفسكم ) ^ بعضكم بعضا ،جعلوا كنفس واحدة | لتحاد دينهم ،أو نهوا عن قتل أنفسهم في حال الضجر والغضب ( ^ - 30 # | .ومن يفعل ذلك ) ^ أكل المال وقتل النفس ،أو كل ما نهوا عنه من | أول هذه السورة ،أو وراثتهم النساء كرها ( ^ .عدوانا وظلما ) ^ جمع بينهما تأكيدا | لتقارب معناهما ،أو فعلً واستحللً ( ^ - 31 # | .كبائر ) ^ ما نهيتم عنه من أول هذه السورة إلى رأس الثلثين منها | ،أو هي سبع :الشراك بال ،وقتل النفس المحرمة ،وقذف المحصنة ،وأكل مال | اليتيم ،وأكل الربا ،والفرار يوم الزحف ،والتعرب بعد الهجرة أو تسع | : @ | @ 318الشرك ،والقذف ،وقتل المؤمن ،والفرار من الزحف ،والسحر ،وأكل الربا | ،وأكل مال اليتيم ،وعقوق الوالدين المسلمين ،وإلحاد بالبيت الحرام .أو السبعة | المذكورة مع العقوق والزنا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والسرقة وسب أبي بكر وعمر -رضي ال تعالى | عنهما -أو الشراك بال ،والقنوط من رحمته ، واليأس من روحه ،والمن من | مكره ،أو كل ما وعد ال -تعالى -عليه النار ،أو كل ما ل تصلح معه العمال < 2 ! | .سيئاتكم > ! 2مكفرة إذا تركتم الكبائر فإن لم تتركوها أخذتم بالصغائر والكبائر ( ^ | .ول تتمنوا ما فضل ال به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا | وللنسآء نصيب مما اكتسبن وسئلوا ال من فضله إن ال كان بكل شيء | عليما ( < 2 ! - 32 # | ^ ) ) 32 ول تتمنوا > ! 2كقوله ' :ليت لي مال فلن ' ،نهوا عنه نهي تحريم | ،أو كراهية ،وله أن يقول ' : ليت لي مثله ' والشهر أنها نزلت في نساء تمنين أن | يكن كالرجال في الفضل والمال ،أو قالت أم سلمة :يا رسول ال يغزوا الرجال | ول نغزوا وإنما لنا نصف الميراث فنزلت ( ^ . . . . .للرجال نصيب مما | @ | @ 319اكتسبوا ) ^ من الثواب على الطاعة والعقاب على المعصية وكذلك النساء ،الحسنة | لهما بعشر أمثالها ،أو للرجال نصيب من الميراث وللنساء نصيب منه ،لنهم | كانوا ل يورثون النساء ( ^ .فضله ) ^ نعم الدنيا ،أو العبادة المكسبة لثواب الخرة ( ^ | .ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والقربون والذين عقدت أيمانكم | فآتوهم نصيبهم إن ال كان على كل شيء شهيدا ( | ) 33 < 2 ! - 33موالي > ! 2عصبة ،أو ورثه وهو أشبه كقوله تعالى ! < 2خفت الموالي > | ! 2 [ مريم ( ^ ] 5 :عاقدت ) ^ مفاعلة من عقد الحلف حلف الجاهلية توارثوا به في | السلم ثم نسخ بقوله تعالى ( ^ :وأولوا الرحام بعضهم أولي ببعض ) ^ [ النفال ، ] 75 | :أو الخوة التي آخاها الرسول صلى ال عليه وسلم بين المهاجرين والنصار توارثوا بها ثم | نسخت بقوله < 2 ! :ولكل جعلنا موالي > ، ! 2أو نزلت في أهل العقد بالحلف | يؤتون نصيبهم من النصر والنصيحة دون الرث قال الرسول صلى ال عليه وسلم ( ( :ل حلف في | السلم وما كان من حلف الجاهلية فلم يزده السلم إل شدة ) ) أو نزلت في | @ | @ 320ابن التبني ،أمروا أن يوصوا لهم عند الموت ،أو فيمن أوصى لهم بشيء ثم | هلكوا فأمروا أن /يدفعوا نصيبهم إلى ورثتهم ( ^ | .الرجال قوامون على النساء بما فضل ال بعضهم على بعض وبما أنفقوا من | أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ ال واللتي تخافون | نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فل | تبغوا عليهن سبيل إن ال كان عليا كبيرا ( < 2 ! - 34 | ^ ) ) 34قوامون > ! 2عليهم بالتأديب ،والخذ على أيديهن فيما يجب | عليهن ال -تعالى -ولزواجهن < 2 ! .بما فضل ال > ! 2الرجال عليهن في العقل | والرأي < 2 ! .وبما أنفقوا > ! 2من الصداق والقيام بالكفاية ،أو لطم رجل امرأته فأتت | الرسول صلى ال عليه وسلم تطلب القصاص فأجابه الرسول صلى ال عليه وسلم فنزلت ! < 2ول تعجل بالقرآن > [ | ! 2طه ] 114 :ونزلت هذه الية ،قال الزهري ل قصاص بين الزوجين فيما | دون النفس | . @ < 2 ! | @ 321فالصالحات > ! 2في دينهن ! < 2قانتات > ! 2مطيعات لربهن وأزواجهن | ! < 2حافظات > ! 2لنفسهن في غيبة أزواجهن ،ولحق ال عليهن ! < 2بما حفظ ال > | ! 2 يحفظه إياهن صرن كذلك ،أو بما أوجبه لهن من مهر ونفقة فصرن بذلك | محفوظات < 2 ! .تخافون > ! 2تعلمون % . . . . . . . . . . . . ( % | .أخاف إذا ما مت أن ل أذوقها ) | | %أو تظنون . | ( %أتاني عن نصيب كلم يقوله %وما خفت يا سلم أنك عائبي ) | %يريد الستدلل على النشوز بما تبديه من سوء فعلها ،والنشوز من الرتفاع | لترفعها عن طاعة زوجها < 2 ! .فعظوهن > ! 2 بالمر بالتقوى ،والتخويف من الضرب الذي أذن ال -تعالى -فيه < 2 ! .واهجروهن > ! 2بترك الجماع ،أو ل يكملها ويوليها | ظهره في المضجع ،أو يهجر مضاجعتها ،أو يقول لها في المضجع مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية هجرا وهو | الغلظ في القول ،أو يربطها بالهجار -وهو حبل يربط به البعير -قاله | الطبري ، أصل الهجر :الترك عن قلى ،وقبيح الكلم هجر ،لنه مهجور | ، @ | @ 322فإذا خاف نشوزها وعظها وهجرها فإن أقامت عليه ضربها ،أو إذا خافه | وعظها فإن أظهرته هجرها فإن أقامت عليه ضربها ضربا يزجرها عن النشوز غير | مبرح ول منهك < 2 ! . سبيل > ! 2أذى ،أو يقول لها ' :لست محبة لي وأنت تبغضني | فيضربها ' على ذلك مع طاعتها له ( ^ | .وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلهآ إن يريدآ | إصلحا يوفق ال بينهما إن ال كان عليما خبيرا ( < 2 ! - 35 # | ^ ) ) 35شقاق بينهما > ! 2بنشوزها وترك حقه ،وبعدوله عن إمساك بمعروف | أو تسريح بإحسان ،والشقاق :مصدر شاق فلن فلنا إذا أتى كل واحد منهما ما | يشق على الخر ،أو لنه صار في شق بالعداوة والمباعدة < 2 ! .فابعثوا حكما > | ! 2خطاب للسلطان إذا ترافعا إليه ،أو خطاب للزوجين ،أو لحدهما < 2 ! .إن يريدا > | ! 2 الحكمان ،فإن رأى الحكمان الفرقة بغير إذن الزوجين فهل لهما ذلك ؟ فيه | قولن ( ^ | .واعبدوا ال ول تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى | والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن | السبيل وما ملكت أيمانكم إن ال ل يحب من كان مختالً فخورا ( < 2 ! - 36 # | ^ ) ) 36وبذي القربى > ! 2المناسب < 2 ! ،واليتامى > ! 2جمع يتيم وهو الذي مات | أبوه ولم يبلغ الحلم ،والمسكين :الذي ركبه ذل الفاقة حتى سكن لذلك < 2 ! | ،والجار ذي القربى > ! 2المناسب ،أو القريب في الدين أراد به المسلم ! < 2والجار الجنب > ! 2الجنبي ل نسب بينك وبينه ،أو البعيد في دينه ،والجنب في | كلمهم :البعيد ،ومنه الجنب لبعده عن الصلة |. @ < 2 ! | @ 323والصاحب بالجنب > ! 2رفيق السفر ،أو زوجة الرجل تكون إلى جنبه ،أو | الذي يلزمك ويصحبك رجاء نفعك < 2 ! .وابن السبيل > / ! 2المسافر المجتاز ،أو | الذي يريد السفر ول يجد نفقة ،أو | | الضيف ،والسبيل :الطريق فقيل لصاحب | الطريق :ابن السبيل كما قيل لطير الماء ' :ابن ماء ' < 2 ! .مختال > ! 2من الخيلء خال | يخول خال وخولً < 2 ! .فخورا > ! 2يفتخر على العباد بما أنعم ال به عليه من رزق | وغيره ( ^ | .الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون مآ ءاتاهم ال من | فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ( ) 37والذين ينفقون أموالهم رئآء | الناس ول يؤمنون بال ول باليوم الخر ومن يكن الشيطان له قرينا فسآء قرينا ( | ) 38وماذا عليهم لو ءامنوا بال واليوم الخر وأنفقوا مما رزقهم ال وكان ال بهم | عليما ( 37 # | ^ ) ) 39 < 2 ! -الذين يبخلون > ! 2بالنفاق في الطاعة ! < 2ويأمرون الناس > ! 2بمثل ذلك | ،أو نزلت في اليهود بخلوا بما في التوراة من صفة محمد صلى ال عليه وسلم وكتموها ،وأمروا | الناس بذلك ،والبخل :أن يبخل بما في يده ،والشح :أن يشح بما في يد | غيره يحب أن يكون له 38 # | . < 2 ! -والذين ينفقون > ! 2اليهود ،أو المنافقون < 2 ! .قرينا > ! 2والمراد به | الشيطان يقرن به في النار ،أو يصاحبه في فعله ،والقرين :الصاحب المؤالف من | القتران ،القرن :المثل لقترانه في الصفة ،والقرن :أهل العصر ،لقترانهم في | الزمان ،وقرن البهيم لقترانه بمثله ^ | . ( إن ال ل يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ( . ^ ) ) 40 @ | @ 324فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلء شهيدا ( ) 41يومئذ يود | الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الرض ول يكتمون ال حديثا ( ^ - 40 # | ^ ) ) 42 ( مثقال ) ^ الشيء :مقداره في الثقل ،والذرة :دودة حمراء قاله ابن | عباس -رضي ال عنهما : - ويقال :إن هذه الدودة ل وزن لها ( ^ - 41 # | .بشهيد ) ^ يشهد أنه بلغها ما تقوم به الحجة عليها ، أو يشهد | بعملها ( ^ - 42 # | .تسوى بهم الرض ) ^ يجعلون مثلها ،كقوله تعالى ^ ( ليتني كنت | ترابا ) ^ [ النبأ ] 40 :أو تمنوا أن يدخلوا فيها حتى تعلوهم ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا ل تقربوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الصلة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ول جنبا | إل عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جآء أحد منكم من | الغآئط أو لمستم النسآء فلم تجدوا مآء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم | وأيديكم إن ال كان عفوا غفورا ( ( ^ - 43 # | ^ ) ) 43سكارى ) ^ من النوم ،أو من الخمر ' ،ثمل جماعة عند | عبد الرحمن بن عوف -رضي ال تعالى عنه -فقدموا من صلى بهم المغرب | فقرأ قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون ،وأنتم عابدون ما أعبد ،وأنا عابد ما | عبدتم لكم دينكم ولي دين فنزلت ' والسكر يسد مجرى الماء فأخذ منه السكر | @ | @ 325لسده طرق المعرفة ،وخطابه للسكران نهي عن التعرض للسكر ،لن السكران ل | يفهم ،أو قد يقع السكر بحيث ل يخرج عن الفهم < 2 ! .عابري سبيل > ! 2أراد | المسافر الجنب ل يصلي حتى يتيمم ،أو أراد مواضع الصلة ل يقربها إل مارا < 2 ! | .مرضى > ! 2بما ينطلق عليه اسم مرض وإن لم يضر معه استعمال الماء ،أو | بشرط أن يضر به استعمال الماء ،أو ما خيف فيه من استعمال الماء التلف < 2 ! | .سفر > ! 2ما وقع عليه السم ،أو يوم وليلة ،أو ثلثة أيام < 2 ! ,الغائط > ! 2الموضع | المطمئن كني به عن الفضلة ،لنهم كانوا يأتونه لجلها .الملمسة : الجماع ،أو | باليد والفضاء بالجسد ،ولمستم أبلغ من لمستم ،أو لمستم يوجب الوضوء | على اللمس والملموس ولمستم يوجبه على اللمس وحده < 2 ! .فتيمموا > ! 2تعمدوا | وتحروا ،أو اقصدوا ،وقرأ ابن مسعود -رضي ال تعالى عنه -فأتوا صعيدا < 2 ! | .صعيدا > ! 2أرض ملساء ل نبات بها /ول غرس ،أو أرض مستوية ،أو التراب | ،أو وجه الرض ذات التراب والغبار < 2 ! .طيبا > ! 2حللً ،أو طاهرا ،أو تراب | الحرث ،أو مكان جرد غير بطح 2 ! . < وأيديكم > ! 2إلى الزندين ،أو المرفقين ،أو | البطين :ويجوز التيمم للجنابة عند الجمهور ومنعه عمر وابن مسعود والنخعي | .وسبب نزولها قوم من الصحابة أصابتهم جراح ،أو نزلت في إعواز الماء في @ | @ 326السفر < 2 ! | .ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضللة ويريدون أن تضلوا > | ! 2 @ | @ 327السبيل ( ) 44وال أعلم بأعدائكم وكفى بال وليا وكفى بال نصيرا ( ) 45من الذين هادوا | يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا | بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم | ولكن لعنهم ال بكفرهم فل يؤمنون إل قليل ( ( ^ - 44 # | ^ ) ) 46يشترون الضللة ) ^ كأنهم بكتمان صفة محمد صلى ال عليه وسلم اشتروا الضللة | بالهدى ،أو أعطوا أحبارهم [ أموالهم ] على ما صنعوا من التكذيب | بمحمد صلى ال عليه وسلم ،أو كانوا يأخذون الرشا ( ^ - 46 # | .غير مسمع ) ^ غير مقبول منك ،أو اسمع ل سمعت ( ^ .وراعنا ) ^ | كانت سبا في لغتهم ،أو أجروها مجرى الهزء . أو مجرى الكبر ( ^ | .يا أيها الذين أوتو الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها | فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر ال مفعول ( ) 47إن | ال ل يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بال فقد افترى إثما | عظيما ( ^ ) ) 48 | ( ^ - 47 #أوتوا الكتاب ) ! < 2اليهود والنصارى > ( ! 2نطمس وجوها ) نمحو آثارها | فتصير كالقفاء ونجعل أعينها في أقفائها فتمشى القهقرى ،أو نطمسها عن الهدى | فنردها في الضللة فل تفلح أبدا ! < 2نلعنهم > ! 2نمسخهم قردة ( ^ | .ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل ال يزكي من يشاء ول يظلمون فتيل ( ) 49انظر | كيف يفترون على ال الكذب وكفى به إثما مبينا ( ) 50ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من | @ ( ^ | @ 328الكتب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلء أهدى من | الذين آمنوا سبيل ،أولئك الذين لعنهم ال ومن يلعن ال فلن تجد له نصيرا ) ^ | < 2 ! - 49 #يزكون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أنفسهم > ! 2اليهود قالوا < 2 ! :نحن أبناء ال وأحباؤه > [ ! 2المائدة ، ] 18 | :أو قدموا أطفالهم | | لمامتهم زعما أنه ل ذنوب لهم ،أو قالوا :آباؤنا | يستغفرون لنا ويزكوننا ،أو زكى بعضهم بعضا ،لينالوا شيئا من الدنيا < 2 ! .فتيل > | ! 2ما انفتل بين الصابع من الوسخ ،أو الفتيل الذي في شق النواة ،والنقير ما في | ظهرها ،والقطمير قشرها < 2 ! - 51 # | .بالجبت والطاغوت > ! 2 صنمان كان المشركون يعبدونهما ،أو | الجبت :الصنام والطاغوت ( ( تراجمة ) ) الصنام ،أو الجبت :السحر | ،والطاغوت :الشيطان ،أو الجبت :الساحر ،والطاغوت :الكاهن ،أو الجبت | : حيي بن أخطب والطاغوت :كعب بن الشرف ( ^ | .أم لهم نصيب من الملك فإذا ل يؤتون الناس نقيرا ( ) 53أم يحسدون الناس على ما آتاهم | ال من فضله فقد آتينا ءال إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ( ) 54فمنهم | من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ( # | ) 55 ( ^ - 53نقيرا ) ^ الذي في ظهر النواة ،أو الخيط الذي يكون في وسط | النواة ،أو نقرك الشيء بطرف إبهامك | . @ < 2 ! - 54 # | @ 329يحسدون الناس > ! 2اليهود حسدت العرب ،أو محمدا صلى ال عليه وسلم عبر عنه | بالناس ،أو محمدا صلى ال عليه وسلم وأصحابه -رضوان ال تعالى عليهم - أجمعين < 2 ! | .فضله > ! 2النبوة كيف جعلت في العرب ،أو ما أبيح للرسول صلى ال عليه وسلم من النكاح بغير | حصر ول عد قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! . -ملكا عظيما > ! 2ملك | سليمان عليه الصلة والسلم ،أو النبوة ،أو ما أيدو به الملئكة .أو ما أبيح | لداود وسليمان عليهما الصلة والسلم من النكاح ،فنكح سليمان مائة ،وداود | تسعا وتسعين ( ^ | .إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها | ليذوقوا العذاب إن ال كان عزيزا حكيما ( ) 56والذين آمنوا وعملوا الصالحات | سندخلهم جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة | وندخلهم ظل ظليل ( ( ^ - 65 # | ^ ) ) 57كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ) ،لن المقصود إيلم | الرواح بواسطة الجلود واللحم فتحرق /الجلود ليلم الرواح واللحم والجلد | ل يألمان فإذا احترق الجلد فسواء أعيد بعينه أو أعيد غيره ،أو تعاد تلك | الجلود الول جديدة غير محترقة ،أو الجلود المعادة هي سرابيل القطران سميت | جلودا لكونها لباسا لهم ،لنها لو فنيت ثم أعيدت لكان ذلك تخفيفا للعذاب | فيما بين فنائها وإعادتها ،وقد قال [ تعالى ] : ^ ( ل يخفف عنهم العذاب ) ^ [ البقرة | : @ 162 | @ 330وآل عمران ( ^ | ] 88 :إن ال يأمركم أن تؤدوا المانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل | إن ال نعما يعظكم به إن ال كان سميعا بصيرا ( 58 # | ^ ) ) 58 < 2 ! -إن ال يأمركم > ! 2في ولة أمور المسلمين ،أو السطان أن يعظ | النساء أو للرسول صلى ال عليه وسلم أن يرد مفاتيح الكعبة إلى عثمان بن طلحة ،أو لكل | مؤتمن على شيء ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا أطيعوا ال وأطيعوا الرسول وأولي المر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى | ال والرسول إن كنتم تؤمنون بال واليوم الخر ذلك خير وأحسن تأويل ( < 2 ! - 59 # | ^ ) ) 59 أطيعوا ال > ! 2في أمره ونهيه < 2 ! .وأطيعوا الرسول > ! 2في حياته ،أو | @ | @ 331باتباع سنته < 2 ! .وأولي المر > ! 2نزلت في المراء بسبب عبدال بن حذافة بعثه | الرسول صلى ال عليه وسلم في سرية أو في عمار بن ياسر بعثه الرسول صلى ال عليه وسلم في سرية ،أو | نزلت في العلماء والفقهاء ،أو في الصحابة ،أو في أبي بكر وعمر -رضي ال | تعالى عنهما -وإنما طاعة الولة في المعروف < 2 ! .إلى ال > ! 2كتاب ال -تعالى | -وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم ! < 2تأويل > ! 2أحمد عاقبة ،أو أبين صوابا ،وأظهر حقا ،أو أحسن | من تأويلكم الذي ل يرجع إلى أصل ،ول يفضي إلى حق ( ^ | .ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن | يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الشيطان أن يضلهم ضلل | بعيدا ( , ) 60إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل ال وإلى الرسول رأيت المنافقين | يصدون عنك صدودا ( ) 61فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت | أيديهم ثم جاءوك يحلفون بال إن أردنا إل إحسانا وتوفيقا ( ) 62أولئك | الذين يعلم ال ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في | @ | @ 332أنفسهم قول بليغا ) ^ | ( ^ - 260 #الذين يزعمون أنهم ) ^ نزلت في يهودي وأنصاري منافق اختصما | فطلب اليهودي المحاكمة إلى أهل السلم ،لعلمه أنهم ل يرتشون وطلب | المنافق المحاكمة إلى اليهود لعلمه أنهم يرتشون ،فاصطلحا أن يتحاكما إلى | كاهن من جهينة ^ ( يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك ) ^ أي المنافق ( ^ ،وما أنزل | من قبلك ) ^ اليهودي .أو نزلت في اليهود ،تحاكموا إلى أبي بردة السلمي الكاهن ( ^ .آمنوا بما أنزل إليك ) ^ في الحال ^ ( وما أنزل من قبلك ) ^ حين كانوا | يهودا ^ ( والطاغوت ) ^ الكاهن ( ^ - 62 # | .مصيبة بما قدمت أيديهم ) ^ لما قتل عمر -رضي ال تعالى عنه | -منافقا لم يرض بحكم الرسول صلى ال عليه وسلم جاء إخوانه المنافقون يطلبون دمه ،يقولون ما | أردنا بطلب دمه إل إحسانا إلينا ،وما يوافق الحق في أمرنا ،فنزلت ،أو | @ | @ 333اعتذروا في عدولهم عن الرسول صلى ال عليه وسلم بأنهم أرادوا التوفيق بين الخصوم بتقريب | في الحكم دون الحمل على مر الحق .فنزلت < 2 ! = 63 # | . . .يعلم ال ما في قلوبهم > ! 2من النفاق ! < 2فأعرض عنهم > ! 2بالعداوة | ^ ( وعظم ) ^ فيما أبدوه ،أو ! < 2 أعرض > ! 2عن عقابهم ! < 2وعظهم > ! 2أو ! < 2أعرض > ! 2عن | قبول عذرهم ! < 2 وعظهم > < 2 ! . ! 2قول بليغا > ! 2ازجرهم أبلغ زجر ،أو قل إن أظهرتم | ما في قلوبهم قتلتكم ،فإنه يبلغ من نفوسهم كل مبلغ ( ^ | .وما أرسلنا من رسول إلى ليطاع بإذن ال لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم | جاءوك فاستغفروا ال واستغفر لهم الرسول لوجدوا ال توابا رحيما ( | ) 64فل وربك ل يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم ل يجدون في | أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ^| @ < 2 ! - 65 # | @ 334شجر بينهم > ! 2المشاجرة :المنازعة ،والختلف لتداخل الكلم | بعضه في بعض كتداخل الشجر بالتفافها < 2 ! .حرجا > ! 2شكا ،أو إثما .نزلت في | المنافق واليهودي /اللذين | | احتكما إلى الطاغوت ،أو في الزبير والنصاري | لما اختصما في شراج الحرة ( ^ | .ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إل قليل منهم | ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا ( ) 66وإذا لتيناهم من لدنا | أجرا عظيما ( ) 67 ولهديناهم صراطا مستقيما ( ) 68ومن يطع ال والرسول فأولئك مع | الذين أنعم ال عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك | رفيقا ( ) 69ذلك الفضل من ال وكفى بال عليما ( |^))7 @ < 2 ! - 69 # | @ 335الصديقين > ! 2أتباع النبياء صلوات ال تعالى عليهم وسلمه | ، [ والصديق ] ( ( فعيل ) ) من الصدق ،أو من الصدقة ،والشهيد لقيامه بشهادة الحق | حتى قتل أو لنه من شهيد الخرة ،والصالح :من صلح عمله ،أو من | صلحته سريرته وعلنيته ،والرفيق :من الرفق في العمل أو من الرفق في | السير .توهم قوم أنهم ل يرون النبياء في الجنة ،لنهم في أعلى عليين فحزنوا | وسألوا الرسول صلى ال عليه وسلم فنزلت ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا ( ) 71وإن منكم لمن | ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أن أنعم ال علي إذ لم أكن معهم شهيدا ( ) 72ولئن | أصابكم فضل من ال ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم | فأفوز فوزا عظيما ( ) 73فليقاتل في سبيل ال الذين يشرون الحياة | الدنيا بالخرة ومن يقاتل في سبيل ال فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا | عظيما ( ( ^ - 71 # | ) 74حذركم ) ^ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية احذروا عدوكم ،أو خذوا سلحكم ،سماه حذرا لنه | يتقى به الحذر ^ ( ثبات ) ^ جمع ثبة ،وهي العصبة ،قال | : @ ( % | @ 336لقد أغدو على ثبة كرام %نشاوى واجدين لما نشاء ) ( ^ | %وما لكم ل تقاتلون في سبيل ال والمستضعفين من الرجال والنسآء والوالدان الذين يقولون | ربنآ أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك | نصيرا ( ) 75الذين ءامنوا يقاتلون في سبيل ال والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت | فقاتلوا أوليآء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ( < 2 ! - 75 # | ^ ) ) 76القرية الظالم أهلها > ! 2مكة إجماعا ( ^ | .ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوآ أيديكم وأقيموا الصلة وءاتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا | فريق منهم يخشون الناس كخشية ال أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لول | أخرتنآ إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والخرة خير لمن اتقى ول تظلمون فتيل ( | ) 77أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من | عند ال وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند ال فمال هؤلء القوم ل | يكادون يفقهون حديثا ( ) 78مآ أصابك من حسنة فمن ال ومآ أصابك ل وكفى بال شهيدا ( < 2 ! - 77 # | ^ ) ) 79فلما من سيئة فمن نفسك | وأرسلناك للناس رسو ً كتب عليهم القتال > ! 2نزلت في قوم من الصحابة ،سألوا | الرسول صلى ال عليه وسلم بمكة أن يأذن لهم في القتال فيقاتلون فلما فرض القتال بالمدينة | @ | @ 337قالوا ما ذكر ال في هذه الية ،أو في اليهود أو المنافقين ،أو هي صفة | المؤمنين لما طبع عليه البشر من الخوف < 2 ! - 78 # | .بروج > ! 2قصور في السماء معينة ،أو القصور [ أو ] البيوت التي | في الحصون ،أخذ البروج من الظهور ،تبرجت المرأة :أظهرت نفسها 2 ! | | . < مشيدة > ! 2مجصصة ،والشيد :الجص ،أو مطولة ،شاد بناءه وأشاده | رفعه ،أشدت بذكر الرجل :رفعت منه ،أو المشيد ' بالتشديد ' المطول ( ( | ،وبالتخفيف ) ) المجصص < 2 ! .وإن تصبهم حسنة > ! 2أراد اليهود ،أو المنافقين | ،والحسنة والسيئة :البؤس ،والرخاء ،أو الخصب والجدب ،أو النصر | والهزيمة < 2 ! .من عندك > ! 2بسوء تدبيرك ،أو قالوه على جهة التطير به ،كقوله | [ تعالى ] ! < 2وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه > [ ! 2العراف | . ] 132 : < 2 ! - 79 #ما أصابك > ! 2أيها النسان ،أو أيها النبي ،أو خوطب به | الرسول صلى ال عليه وسلم والمراد غيره .الحسنة النعمة في الدين والدنيا .والسيئة المصيبة | فيهما ،أو الحسنة ما أصابه يوم بدر والسيئة ما أصابه بأحد من شج وجهه | ،وكسر رباعيته ،أو الحسنة :الطاعة والسيئة : المعصية قاله أبو العالية ز ! < 2فمن نفسك > ! 2فبذنبك ،أو بفعلك ( ^ | .من يطع الرسول فقد أطاع ال ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ( ) 80ويقولون | @ | @ 338طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول وال يكتب ما | يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على ال وكفى بال وكيل ( ( ^ - 80 # | ^ ) ) 81حفيظا ) ^ حافظا لهم من المعاصي ،أو حافظا لعمالهم التي يجازون بها ( ^ - 81 # | .طاعة ) ^ أمرنا لطاعة ( ^ .بيت ) ^ التبييت :كل عمل دبر بليل لن | الليل وقت المبيت ،أو وقت البيوت وتبييتهم إضمارهم مخالفة الرسول صلى ال عليه وسلم في | أمره ونهيه ،أو تقديرهم غير ما قال على جهة التكذيب ( ^ .يكتب ما يبيتون ) ^ في | اللوح المحفوظ ليجازيهم عليه ،أو يكتبه بأن ينزله عليك /في الكتاب ( ^ | .أفل يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير ال لوجدوا فيه اختلفا كثيرا ( ) 82وإذا | جآءهم أمر من المن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي المر | منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولول فضل ال عليكم ورحمته لتبعتم | الشيطان إل قليل ( ( ^ - 82 # | ^ ) ) 83يتدبرون ) ^ من الدبور لنه النظر في عواقب المور ( ^ .اختلفا ) ^ | تناقضا من جهة حق وباطل ،أو من جهة بليغ ومرذول .أو اختلفا في تخبر | الخبار عما يسرون ( ^ - 83 # | .وإذا جاءهم ) ^ أراد المنافقين ، مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أو ضعفة المسلمين ( ^ .أولي المر ) ^ | العلماء ،أو المراء ،أو أمراء السرايا ( ^ .الذين يستنبطونه منهم ) ^ أولو المر ،أو | المنافقون ،أو ضعفه المسلمين ( ^ .يستنبطونه ) ^ يستخرجونه من استنباط الماء | | | ، @ | @ 339والنبط ،لستنباطهم العيون < 2 ! .فضل ال > ! 2الرسول صلى ال عليه وسلم ، أو القرآن العزيز ،أو | اللطف < 2 ! .إل قليل > ! 2من التباع ،أو لعلمه الذين يستنبطونه إل قليلً ،أو أذاعوا | به إل قليل قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ | ، -فقاتل في سبيل ال ل تكلف إل نفسك وحرض المؤمنين عسى ال أن يكف بأس الذين | كفروا وال أشد بأسا وأشد تنكيل ( ) 84من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب | منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان ال على كل شيء مقيتا ( ) 85وإذا | حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن ال كان على كل شيء حسيبا ( ) 86ال ل | إله إل هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة ل ريب فيه ومن أصدق من ال حديثا ( 87 ) | ( ^ - 85 #شفاعة حسنة ) ^ الدعاء للمؤمنين والسيئة :الدعاء عليهم كانت | اليهود تفعله فتوعدهم ال -تعالى -عليه ،أو هو سؤال الرجل لخيه أن ينال | خيرا أو شرا بمسألته ( ^ .كفل ) ^ وزر وإثم ،أو نصيب ^ ( يؤتكم كفلين من | رحمته ) ^ [ الحديد ( ^ ] 28 :مقيتا ) ^ مقتدرا ،أو حفيظا ،أو شهيدا ،أو حسيبا ،أو | مجازيا أخذ المقيت من القوت فسمي به المقتدر لقدرته على إعطاء القوت | وصار لكل قادر على قوت أو غيره .وقال ( % | :وذي ضغن كففت النفس عنه %وكنت على مساءته مقيتا ) ( ^ - 86 # | %بتحية ) ^ الدعاء بطول الحياة ،أو السلم ،ورده فرض عام المسلم | @ | @ 340والكافر ،أو يختص به المسلم < 2 ! .بأحسن منها > ! 2الزيادة في الدعاء ! < 2أو ردوها > | ! 2بمثلها ،أو ! < 2بأحسن > ! 2منها على المسلم ،وبمثلها على الكافر قاله ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! -حسيبا > ! 2حفيظا ،أو محاسبا على العمل ليجزي | عليه ،أو كافيا < 2 ! - 87 # | .يوم القيامة > ! 2لقيام الناس فيه من قبورهم ،أو لقيامهم فيه للحساب ^ | . ( فما لكم في المنافقين فئتين وال أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل | ال ومن يضلل ال فلن تجد له سبيل ( ) 8ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء | فل تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل ال فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث | وجدتموهم ول تتخذوا منهم وليا ول نصيرا ( ) 89إل الذين يصلون إلى قوم بينكم | وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء ال | لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل ال | لكم عليهم سبيل ( ) 90ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما | ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم | فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا ( ( ^ - 88 # | ) 91فما لكم في المنافقين فئتين ) ^ نزلت فيمن تخلف بأحد وقال ( ^ | :لو نعلم قتال لتبعناكم ) ^ ،أو في قوم قدموا المدينة فأظهروا السلم ثم | @ | @ 341رجعوا إلى مكة فأظهروا الشرك ،أو فيمن أظهر السلم بمكة ،وأعان المشركين | على المسلمين ،أو في قوم من أهل المدينة ،أرادوا الخروج عنها نفاقا ،أو في | قوم من أهل الفك < 2 ! .أركسهم > ! 2ردهم ،أو أوقعهم ،أو أهلكهم ،أو | أضلهم ،أو نكسهم < 2 ! .أتريدون أن تهدوا > ! 2تريدون أن تسموهم بالهدى ،وقد | سماهم ال -تعالى -بالضلل أو تهدوهم إلى الثواب بمدحهم ،وقد | أضلهم ال -تعالى -بذمهم < 2 ! - 90 # | .يصلون > ! 2يدخلون في قوم بينكم وبينهم أمان ،نزلت في بني | مدلج كان بينهم وبين قريش عقد فحرم ال -تعالى -من بني مدلج ما حرم من | قريش < 2 ! .حصرت > ! 2ضاقت ،وحصر العدو ،تضييقه ،وهو خبر ،أو دعاء | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! | @ 342لسلطهم > ! 2بتقوية قلوبهم ،أو أذن لهم في القتال ليدفعوا عن أنفسهم 2 ! | . < السلم > ! 2الصلح ،أو السلم ،نسختها آية السيف < 2 ! - 91 # | .يريدون أن يأمنوكم > ! 2قوم أظهروا السلم ،ليأمنوا المسلمين | وأظهروا موافقة قومهم ،ليأمنوهم ،وهم من أهل مكة ، أو من أهل تهامة ،أو | من المنافقين ،أو نعيم بن مسعود الشجعي ! < 2الفتنة > ! 2كلما ردوا إلى المحنة في | إظهار الكفر رجعوا فيه ( ^ | .وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إل خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة | مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إل أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم | وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم | ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد | فصيام شهرين متتابعين توبة من ال وكان ال عليما حكيما ( | ) 92ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب ال | عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ( 92 # | ^ ) ) 93 < 2 ! -وما كان لمؤمن > ! 2نزلت في عياش بن أبي ربيعة قتل | @ | @ 343الحارث بن يزيد وكان يعذب عياشا ثم أسلم الحارث وهاجر فقتله عياش | بالحرة وهو ل يعلم بإسلمه ،أو قتله يوم الفتح خارج مكة ،وهو ل يعلم | إسلمه ! < 2وما كان لمؤمن > ! 2 أي ما أذن ال له لمؤمن ! < 2إل خطأ > ! 2استثناء | منقطع < 2 ! .رقبة مؤمنة > ! 2بالغة قد صلت وصامت ،ل يجزي غيرها ،أو تجزى | الصغيرة المتولدة من مسلمين < 2 ! .ودية > ! 2 كانت معلومة معهودة ،أو هي مجملة | أخذ بيانها من السنة < 2 ! .من قوم عدو لكم > ! 2كان قومه كفارا فل دية فيه ،أو كان | في أهل الحرب فقتله من ل يعلم إيمانه فل دية فيه مسلما كان وارثه أو كافرا | فيكون ' من ' بمعنى ' في ' قاله الشافعي -رضي ال تعالى عنه < 2 ! -بينكم وبينهم ميثاق > ! 2أهل الذمة من أهل الكتاب ،فيهم الدية والكفارة ،أو أهل عهد | الرسول صلى ال عليه وسلم من العرب خاصة ،أو كل من له أمان بذمة أو عهد ففيه الدية | والكفارة < 2 ! .فمن لم يجد > ! 2الرقبة ،صام بدلً من الرقبة وحدها عند الجمهور | ،أو الصوم عند العدم بدل من الدية والرقبة قاله مسروق | . @ < 2 ! - 93 # | @ 344ومن يقتل مؤمنا > ! 2نزلت في مقيس بن صبابة قتل أخاه رجل فهري | فأعطاه الرسول صلى ال عليه وسلم ديته ،وضربها على بني النجار ،فقبلها مقيس ثم أرسله | النبي صلى ال عليه وسلم مع الفهري لحاجة فاحتمل الفهري وضرب به الرض ،ورضخ رأسه بين | حجرين ،فأهدر الرسول صلى ال عليه وسلم دمه ،فقتل عام الفتح ،قال زيد بن ثابت :نزلت | الشديدة بعد الهينة بستة أشهر ،الشديدة ! < 2ومن يقتل مؤمنا > ، ! 2والهينة < 2 ! :والذين ل يدعون > [ ! 2الفرقان ، ] 68 :وقيل للرسول في الشديدة ' :وإن تاب وآمن وعمل | صالحا ' فقال : وأنى له التوبة ،رواه ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما | . - @ @ 345صفحة فارغة . @ ( ^ | @ 346يآ أيها الذين ءامنوا إذا ضربتم في سبيل ال فتبينوا ول تقولوا لمن ألقى إليكم | السلم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند ال مغانم | كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن ال عليكم فتبينوا إن ال | كان بما تعملون خبيرا ( ) 94ل يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر | والمجاهدون في سبيل ال بأموالهم وأنفسهم فضل ال المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على | القاعدين درجة ل وعد ال الحسنى وفضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ( | ) 95درجات منه ومغفرة وك ً ورحمة وكان ال غفورا رحيما ( < 2 ! - 94 # | ^ ) ) 96إذا ضربتم > ! 2لقيت سرية للرسول صلى ال عليه وسلم رجلً معه غنيمات ،فسلم | عليهم ،وأتى بالشهادتين ،فقتله أحدهم ،فقال له الرسول صلى ال عليه وسلم :لم قتلته | ،وقد أسلم ؟ فقال :إنما قالها متعوذا ،قال :هل شققت عن قلبه ؟ ثم وداه | الرسول صلى ال عليه وسلم ورد على أهله غنمه ،قتله أسامة بن زيد ،أو المقداد ،أو | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 347أبو الدرداء /أو عامر بن الضبط ،أو محلم بن جثامة ،ويقال | :لفظت الرض قاتله ثلث مرات ،فقال الرسول صلى ال عليه وسلم إن الرض لتقبل من هو | شر منه ،ولكن ال - تعالى -جعله لكم عبرة ،وأمر أن تلقى عليه | الحجارة ! < 2كذلك كنتم > ! 2كفارا فمن ال - تعالى -عليكم بالسلم ( ^ | .إن الذين توفاهم الملئكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الرض قالوا | ألم تكن أرض ال واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وسآءت مصيرا ( ) 97إلّ | @ | @ 348المستضعفين من الرجال والنسآء والولدان ل يستطيعون حيلة ول يهتدون سبيل ( ) 98 | فأولئك عسى ال أن يعفو عنهم وكان ال عفوا غفورا ( ) 99ومن يهاجر في سبيل ال يجد | في الرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى ال ورسوله ثم يدركه الموت فقد | وقع أجره على ال وكان ال غفورا رحيما ( ( ^ - 100 # | ^ ) ) 100مراغما ) ^ متحولً من أرض إلى أرض ،أو مطلبا للمعيشة ،أو | مهاجرا ،أو مندوحة عما يكره ،أو ما يرغم به قومه ،لن من هاجر راغبا عن | قومه ،فقد راغمهم ،أخذ ذلك من الرغم وهو الذل ،والتراب رغام لذلته | ، والرغام ما يسيل من النف ( ^ | | .وسعة ) ^ في الرزق ،أو في إظهار الدين ،أو من الضللة إلى الهدي | ،ومن العيلة إلى الغنى ( ^ | .وإذا ضربتم في الرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلة إن خفتم أن يفتنكم الذين | كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ( | ^ ) ) 101 @ < 2 ! - 101 # | @ 349وإذا ضربتم > ! 2سرتم ،لضربهم الرض بأرجلهم في السير ! . < 2أن تقصروا > ! 2الركان باليماء عند التحام القتال مع بقاء عدد الصلة ،أو تقصروا من | أربع إلى اثنتين في الخوف دون المن ،أو تقصروا في الخوف إلى ركعة وفي | المن إلى ركعتين ، أو في المن والخوف إلى ركعتين ل غير ( ^ | .وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلة فلتقم طآئفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم | فإذا سجدوا فليكونوا من ورآئكم ولتأت طآئفة أخرى لم يصلوا فليصلوا | معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم | وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ول جناح عليكم إن كان بكم أذى من | مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن ال أعد | للكافرين عذابا مهينا ( < 2 ! - 102 # | ^ ) ) 102وإذا كنت فيهم > ! 2أمر الرسول صلى ال عليه وسلم بصلة الخوف ،وهي خاصة | به أو عامة لمته عند الجمهور < 2 ! .وليأخذوا أسلحتهم > ! 2يعني المصلين ،قاله | الشافعي -رضي ال تعالى عنه -أو الحارسين < 2 ! .فإذا سجدوا > ! 2المصلون ركعة | واحدة عند من رأى صلة ركعة فليكن المصلون من ورائكم بإزاء العدو ،او إذا | صلوا بعد مفارقة المام ركعة أخرى فليكونوا من ورائكم ،أو ل يتمون الركعة | الثانية إل بعد وقوفهم بإزاء العدو < 2 ! ،ولتأت طائفة أخرى > ! 2وهم الذين كانوا بإزاء | العدو فيصلوا مع الرسول صلى ال عليه وسلم الركعة الباقية عليه ،ثم يسلمون معه عند من | جعلها ركعة ،أو تتم الركعتين وتفارقه قبل التشهد ،أو بعده وتركع الركعة الثانية | قبل وقوفها بإزاء العدو ،او تقف بإزائه وتنصرف الطائفة الولى ،فتأتي بركعة ثم | ترجع إلى مواجهة العدو ،ثم تخرج الثانية فتكمل صلتها ،وهذه الصلة نحو | @ | @ 350صلة الرسول صلى ال عليه وسلم بذات الرقاع ( ^ | .فإذا قضيتم الصلة فاذكروا ال قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم | فأقيموا الصلة إن الصلة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ( ) 103ول تهنوا في | ابتغآء القوم إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من ال مال | يرجون وكان ال عليما حكيما ( < 2 ! - 103 # | ^ ) ) 104فإذا قضيتم الصلة > ! 2في خوف ، أو أمن ! < 2فاذكروا ال > ! 2تعالى | عقبها بالتعظيم والتسبيح والتقديس < 2 ! .فإذا اطمأننتم > ! 2أقمتم فأتموها من غير | قصر ،وإذا أمنتم من الخوف فأتموا الركوع والسجود بغير إيماء < 2 ! . موقوتا > | ! 2فرضا واجبا ،أو مؤقتة بنجومها كلما مضى نجم جاء نجم < 2 ! - 104 # | .ول مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تهنوا > ! 2ل تضعفوا في طلبهم للحرب < 2 ! .وترجون > ! 2من | نصر ال ما ل يرجون ،أو من ثوابه ما ل يرجون ،أو تخافون منه ما ل يخافون | ! < 2ما لكم ل ترجون ل وقارا > [ ! 2نوح | . ] 13 : @ ( ^ | @ 351إنا أنزلنآ إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بمآ أراك ال ول تكن للخآئنين | خصيما ( ) 105واستغفر ال إن ال كان غفورا رحيما ( ) 106ول تجادل عن الذين | يختانون أنفسهم إن ال ل يحب من كان خوانا أثيما ( ، ) 107يستخفون من الناس ول يستخفون من ال وهو معهم إذ يبيتون ما ل يرضى من القول وكان ال بما يعملون | محيطا ،هاأنتم هؤلء جادلتهم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل ال عنهم | يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيل ) ^ | < 2 ! - 105 #إنا أنزلنا إليك > ! 2نزلت في طعمة بن أبيرق /أودع درعا | وطعاما فجحد ولم تقم عليه بينة ،فهم الرسول صلى ال عليه وسلم بالدفع عنه ،فبين ال | -تعالى -أمره ،أو سرق درعا وطعاما ،فأنكره واتهم به أنصاريا ،أو يهوديا | ،وألقاه في منزله ( ^ | .ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر ال يجد ال غفورا رحيما ( ) 110ومن | يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه وكان ال عليما حكيما ( ) 111ومن يكسب خطيئة | أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا ( ) 112ولول فضل ال عليك ورحمته | @ | @ 352لهمت طآئفة منهم أن يضلوك وما يضلون إل أنفسهم وما يضرونك من | شيء وأنزل ال عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل | ال عليك عظيما ( ) 113ل خير في كثير من نجواهم إل من أمر بصدقة أو | معروف أو إصلح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات ال فسوف نؤتيه | أجرا عظيما ( ) 114ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل | المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وسآءت مصيرا ( ( ^ - 112 # | ^ ) ) 115ثم يرم به بريئا ) ^ أراد الذي اتهمه طعمة فلما نزلت فيه الية | ،ارتد طعمة ،ولحق بمشركي مكة ،فنزلت ( ^ ،ومن يشاقق الرسول ) ^ [ ( ^ | . ] 115إن ال ل يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء ومن يشرك بال فقد ضل | @ | @ 353ضللً بعيدا ( ) 116إن يدعون من دونه إل إناثا وإن يدعون إل شيطانا | مريدا ( ) 117لعنه ال وقال لتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ( ) 118ولضلنهم | ولمنينهم ولمرنهم فليبتكن ءاذان النعام ولمرنهم فليغيرن خلق | ال ومن يتخذ الشيطان وليا من دون ال فقد خسر خسرانا | مبينا ( ) 119يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إل غرورا ( ) 120أولئك مأواهم | جهنم ول يجدون عنها محيصا ( ) 121والذين ءامنوا وعملوا الصالحات | سندخلهم جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيهآ أبدا وعد ال حقا ومن | أصدق من ال قيلً ( ( ^ - 117 # | ^ ) ) 122إناثا ) ^ اللت والعزى ومناة ،أو الوثان ،وفي مصحف | عائشة -رضي ال تعالى عنها وعن أبيها ' -إل أوثانا ' ،أو الملئكة ،لزعمهم | أنهم بنات ال تعالى ،أو موات ل روح فيه ،لن إناث كل شيء أرذله ،قاله ابن | عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ - 119 # | , -ولضلنهم ) ^ عن اليمان ^ ، ( ولمنينهم ) ^ بطول المل ،ليؤثروا | الدنيا على الخرة ( ^ .فليبتكن آذان النعام ) ^ ليقطعنها نسكا للهتهم كالبحيرة | والسائبة ( ^ .خلق ال ) ^ دينه ،أو أراد خصاء البهائم ،أو الوشم | . @ ( ^ | @ 354ليس بأمانيكم ول أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ول يجد له من | دون ال وليا ول نصيرا ( ) 123ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو | مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ول يظلمون نقيرا ( ) 124ومن أحسن دينا ممن أسلم | وجهه ل وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ ال إبراهيم خليل ( ) 125ول ما | في السماوات وما في الرض وكان ال بكل شيء محيطا ( ( ^ - 123 # | ) 126ليس ) ! < 2الثواب > ( ! 2بأمانيكم ) ^ يا أهل السلم ،أو يا عبدة الوثان ( ^ | ،ول أماني أهل الكتاب ) ^ ل يستحق بالماني بل بالعمال الصالحة ( ^ .سوءا ) مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ^ | شركا ،أو الكبائر ،أو ما ينال المسلم من الحزان والمصائب في الدنيا فهو | جزاء عن سيئاته ، ولما نزلت شقت على المسلمين فشكوا إلى الرسول صلى ال عليه وسلم | فقال ( ( :قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة ،حتى النكبة ينكبها | والشوكة يشاكها ) ) وقال أبو بكر -رضي ال تعالى عنه : -ما أشد هذه | ، @ | @ 355فقال الرسول صلى ال عليه وسلم ( ( :يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء ) ) ^ | . ( ويستفتونك في النساء قل ال يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في | يتامى النساء اللتي التي ل تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين | من الوالدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن ال كان به عليما ( < 2 ! - 127 # | ^ ) ) 127ويستفتونك في النساء > 2 ! كانوا ل يورثون النساء ول الطفال فلما | نزلت المواريث شق عليهم فسألوا فنزلت ^ ( ول تؤتونهن ما كتب لهن ) ^ من | الميراث ،أو كانوا ل يأتون النساء صدقاتهن بل يتملكه الولياء فلما نزل ! < 2 وآتوا النساء صدقاتهن نحلة > ] 4 [ ! 2سألوا الرسول صلى ال عليه وسلم فنزلت فقوله ! < 2ل تؤتونهن ما كتب لهن > ! 2أراد به ( ( الصداق ) ) ! < 2وترغبون > ! 2عن نكاحهن لقبحهن وتمسكوهن رغبة | في أموالهن ،أو ! < 2ترغبون > ! 2في نكاحهن رغبة في أموالهن ،أو جمالهن |. @ ( ^ | @ 356وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فل جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا | والصلح خير وأحضرت النفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن ال كان بما | تعملون خبيرا ( ) 128ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فل | تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن ال كان | غفورا رحيما ( ) 129وإن يتفرقا يغن ال كلً من سعته وكان ال واسعا | حكيما ( < 2 ! - 128 # | ^ ) ) 130نشوزا > ! 2ترفعا عنها لبغضها ! < 2أو إعراضا > ! 2انصرافا عن الميل إليها | لموجدة أو أثرة ،لما هم الرسول صلى ال عليه وسلم بطلق سودة جعلت يومها لعائشة | -رضي ال تعالى عنها وعن أبيها -على أن ل يطلقها ،فنزلت ،أو هي عامة | في كل امرأة خافت النشوز أو العراض < 2 ! .صلحا > ! 2بترك مهر ،أو إسقاط قسم | . @ < 2 ! | @ 357والصلح خير > ! 2من الفرقة ،أومن النشوز /والعراض < 2 ! . وأحضرت النفس الشح > ! 2أنفس النساء عن حقوقهن على الزواج وعن أموالهن ،أو نفس كل واحد | من الزوجين بحقه على صاحبه < 2 ! - 129 # | .تعدلوا بين النساء > ! 2في المحبة ! . < 2ولو حرصتم > ! 2أن تعدلوا في | المحبة ،أو لو حرصتم في الجماع ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! | -كل الميل > ! 2أن يميل بفعله كما مال بقلبه < 2 ! .كالمعلقة > ! 2ل أيما ول ذات بعل ( ^ | .ول ما في السماوات ومافي الرض ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم | وإياكم أن اتقوا ال وإن تكفروا فإن ل ما في السماوات وما في الرض وكان ال غنيا | حميدا ( 131 ) ول ما في السماوات وما في الرض وكفى بال وكيل ( ) 132إن يشأ | يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان ال على ذلك قديرا ( ) 133من كان يريد | ثواب الدنيا فعند ال ثواب الدنيا والخرة وكان ال سميعا بصيرا ( ( ^ - 133 # | ) 134ويأت بآخرين ) ^ لما نزلت ضرب الرسول صلى ال عليه وسلم بيده على ظهر | سلمان ،فقال ( ( قوم هذا ) ) يعني عجم الفرس ^ - 134 # | . ( ثواب الدنيا ) ^ الغنيمة ،وثواب ^ ( الخرة ) ! < 2الجنة > ( ! 2يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء ل ولو على أنفسكم أو الوالدين | @ | @ 358والقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فال أولى بهما فل تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن | تلووا أو تعرضوا فإن ال كان بما تعملون خبيرا ( < 2 ! - 135 # | ) 135قوامين بالقسط > ! 2بالعدل < 2 ! .شهداء ل > ! 2بالحق ! < 2ولو على أنفسكم > ! 2بالقرار ( ^ .فل تتبعوا الهوى ) اختصم إلى الرسول صلى ال عليه وسلم غني وفقير | فكان ضلعه مع الفقير يرى أن الفقير ل يظلم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الغني ،فنزلت ،أو نزلت في | الشهادة لهم وعليهم ( ^ | .وإن تلوا ) ^ أمور الناس ،أو تتركوا ، خطاب للولة والحكام ( ^ .تلووا ) ^ | كم لي اللسان بالشهادة ،فيكون الخطاب للشهود قاله ابن عباس -رضي ال | عنهما ( ^ | . -يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بال ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله | والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بال وملئكته وكتبه ورسله واليوم | الخر فقد ضل ضلل بعيدا ( ( ^ 1360 # | ^ ) ) 136يا أيها الذين آمنوا ) ^ بمن تقدم من النبياء ( ^ .آمنوا بال ورسوله ) ^ | خطاب لليهود ،أو المنافقين ،يا أيها الذين آمنوا بأفواههم آمنوا بقلوبكم ،أو | للمؤمنين يا أيها الذين آمنوا دوموا على إيمانكم | . @ ( ^ | @ 359إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن ال ليغفر لهم | ول ليهديهم سبيل ( ) 137بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما ( ) 138الذين يتخذون الكافرين | أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة ل جميعا ( ) 139وقد نزل | عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات ال يكفر بها ويستهزأ بها فل تقعدوا معهم حتى | يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن ال جامع المنافقين والكافرين في جهنم | جميعا ( ( ^ - 137 # | ) 140آمنوا ) ! < 2 بموسى > ( ! 2ثم كفروا ) ^ بعبادة العجل ^ ( ثم آمنوا ) ^ بموسى | بعد عوده ^ ( ثم كفروا ) ! 2 < بعيسى > ( ! 2ثم ازدادوا كفرا ) ^ بمحمد صلى ال عليه وسلم وعليهم أجمعين | -أو المنافقون آمنوا ثم ارتدوا ثم آمنوا ،ثم ارتدوا ثم ماتوا على كفرهم ،أو قوم | من أهل الكتاب قصدوا تشكيك المؤمنين فأظهروا اليمان ثم الكفر ثم ازدادوا | كفرا بثبوتهم عليه فيستتاب المرتد ثلث مرات فإن عاد قتل بغير استتابة ،لجل | هذه الية قاله علي -رضي ال تعالى عنه ، -أو يستتاب كلما ارتد عند | الجمهور ( ^ | .الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من ال قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين | نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فال يحكم بينكم يوم | القيامة ولن يجعل ال للكافرين على المؤمنين سبيل ( ( ^ - 141 # | ^ ) ) 141ألم نكن معكم ) ^ فأعطونا من الغنيمة . ^ ( نستحوذ ) ^ نستولي | عليكم بالنصر والمعونة ( ^ .ونمنعكم من المؤمنين ) ^ بالتخذيل عنكم ،أو ألم | نبين لكم أنا على دينكم ،أو ألم نغلب عليكم ،أصل الستحواذ :الغلبة ( ^ | .على المؤمنين سبيل ) ^ في الخرة ،أو حجة | . @ ( ^ | @ 360إن المنافقين يخادعون ال وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلة قاموا كسالى يراءون | الناس ول يذكرون ال إل قليل ( ) 142مذبذبين بين ذلك ل إلى هؤلء ول إلى هؤلء | ومن يضلل ال فلن تجد له سبيل ( ) 143يا أيها الذين آمنوا ل تتخذوا الكافرين أوليآء | من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا ل عليكم سلطانا مبينا ( ) 144إن المنافقين في | الدرك السفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ( ) 145إل الذين تابوا وأصلحوا | واعتصموا بال وأخلصوا دينهم ل فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت ال | المؤمنين أجرا عظيما ( ) 146ما يفعل ال بعذابكم إن شكرتم وءامنتم وكان | ال شاكرا عليما ( < 2 ! - 142 # | ^ ) ) 147يخادعون ال > ! 2جعل خداعهم للرسول صلى ال عليه وسلم بما أظهروه من | اليمان خداعا له ! < 2خادعهم > ! 2يجزيهم على خداعهم ،سمي الجزاء باسم الذنب | ،أو أمر فيهم كعمل الخادع ؛ بأمره بقبول إيمانهم ،أو ما يعطيهم في الخرة من | نور يمشون به مع المؤمنين ثم يطفأ عند الصراط فذلك خدعه إياهم < 2 ! .إل قليل > ! 2أي ذكر الرياء حقيرا يسيرا ، /لقتصارهم على ما يظهر من التكبير دون | ما يخفى من القراءة والتسبيح ^ | . ( ل يحب ال الجهر بالسوء من القول إل من ظلم وكان ال سميعا عليما ( ) 148إن تبدوا | خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن ال كان عفوا قديرا ( ) 149إن الذين يكفرون بال | ورسله ويريدون أن يفرقوا بين ال ورسله ويقولون نؤمن ببعض | @ | @ 361ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلً ( ) 150أولئك هم الكافرون | حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ( ) 151والذين ءامنوا بال ورسله ولم يفرقوا بين | أحد منهم أولئك مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية سوف يؤتيهم أجورهم وكان ال غفورا رحيما ( ( ^ - 148 # | ^ ) ) 152إل من ظلم ) ^ فيدعو على ظالمه ،أو يخبر بظلمه إياه ،أو | فينتصر منه ،أو ينزل برجل فل يحسن ضيافته فله أن يجهر بذمه ( ^ - 149 # | .إن تبدوا خيرا ) ^ بدلً من السوء ،أو تخفوا السوء وإن لم تبدوا | خيرا ^ ( عفوا ) ^ عن السوء ،كان أولى ،وإن كان ترك العفو جائزا ( ^ - | .يسئلك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من | ذلك فقالوا أرنا ال جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما | جاءتهم البينات فعفونا ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا ( ، ) 153ورفعنا فوقهم الطور | بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم ل تعتدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا | غليظا ( ( ^ - 153 # | | ^ ) ) 154كتابا من السماء ) ^ سأله اليهود أن ينزل كتابا مكتوبا ،كما نزلت اللواح | على موسى صلى ال عليه وسلم ،أو سألوه نزول ذلك عليهم خاصا تحكما في طلب اليات ،أو | @ | @ 362سألوه أن ينزل على طائفة من رؤسائهم كتابا بتصديقه ! < 2جهرة > ! 2معاينة ،أو قالوا | جهرة أرنا ال ،قاله ابن عباس -رضى ال تعالى عنهما < 2 ! ، -بظلمهم > ! 2لنفسهم ، أو | بظلمهم في سؤالهم < 2 ! - 154 # | .الباب > ! 2باب الموضع الذي عبدوا فيه العجل ،وهو باب من | أبواب بيت المقدس ،أو باب حطة < 2 ! .ل تعدوا > ! 2بارتكاب المحظورات < 2 ! ، ل تعدوا > ! 2الواجب < 2 ! .ميثاقا غليظا > ! 2هو ميثاق آخر غير الميثاق الول < 2 ! ،غليظا > | ! 2العهد بعد اليمين ،أو بعض العهد ميثاق غليظ ( ^ | .فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بئايات ال وقتلهم النبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف | بل طبع ال عليها بكفرهم فل يؤمنون إل قليلً ( ) 155 وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا | عظيما ( ) 156وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول ال وما قتلوه وما صلبوه | ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إل اتباع الظن وما | قتلوه يقينا ( ) 157بل رفعه ال إليه وكان ال عزيزا حكيما ( ) 158وإن من أهل الكتاب إل | ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ( ) 159فبظلم من الذين هادوا | حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل ال كثيرا ( ) 160وأخذهم الربا وقد | نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما ( ) 161لكن | @ | @ 363الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بمآ أنزل إليك ومآ أنزل من قبلك والمقيمين | الصلة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بال واليوم الخر أولئك سنؤتيهم أجرا | عظيما ( ) 162إنآ أوحينآ إليك كمآ أوحينآ إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينآ إلى | إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون | وسليمان وءاتينا داوود زبورا ( ) 163ورسلً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلً لم | نقصصهم عليك وكلم ال موسى تكليما ( ) 164رسلً مبشرين ومنذرين لئل | يكون للناس على ال حجة بعد الرسل وكان ال عزيزا حكيما ( ) 165لكن ال يشهد بمآ | أنزل إليك أنزله بعلمه والملئكة يشهدون وكفى بال شهيدا ( ) 166إن الذين | كفروا وصدوا عن سبيل ال قد ضلوا ضللً بعيدا ( ) 167إن الذين كفروا وظلموا | لم يكن ال ليغفر لهم ول ليهديهم ل طريق جهنم خالدين فيهآ أبدا | وكان ذلك على ال يسيرا ( ) 169يآ أيها الناس قد طريقا ( ) 168إ ّ جآءكم الرسول بالحق من ربكم | فئامنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن ل ما في السماوات والرض وكان ال عليما حكيما ( ( ^ - 155 # | ^ ) ) 170غلف ) ^ أوعية للعلم ،ومع ذلك فل تفهم حجتك ول إعجازك | ،أو محجوبة عن فهم دلئل صدقك كالمحجوب في غلفه ( ^ .طبع ال عليها ) ^ | ذمهم بأن قلوبهم كالمطبوع عليها فل تفهم أبدا ،أو جعل عليها علمة تدل | الملئكة على كفرهم كعلمة ل قليل ) ^ منهم ،أو إل بقليل وهو | المطبوع ( ^ .إ ّ @ | @ 364إيمانهم ببعض النبياء دون بعض < 2 ! - 157 # | .رسول ال > ! 2في زعمه ، من قول اليهود ،أو هو من قول ال | -تعالى -ل على جهة الحكاية < 2 ! .شبه لهم > ! 2كانوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يعرفونه ،فألقي شبهه على | غيره فقتلوه ،أو لم يكونوا يعرفونه بعينه ،وإن كان مشهورا بينهم بالذكر فارتشى | منهم مرتشي ثلثين درهما ودلهم على غيره ،أو كانوا يعرفونه فخاف الرؤساء | فتنة العوام بأن ال منعهم فقتلوا غيره إيهاما أنه المسيح ليزول افتتانهم به < 2 ! .وإن الذين اختلفوا > ! 2قبل القتل فقال بعضهم :هو إله ،وقال آخرون :هو ولد وقال آخرون :ساحر < 2 ! .إل اتباع الظن > ! 2الشك الذي حدث فيهم بالختلف ،أو ما | لهم بحاله من علم هل كان رسول ،أو غير رسول ؟ إل اتباع الظن < 2 ! .يقينا > | ! 2وما قتلوا ظنهم يقينا كقولك :ما قتلته علما ،قاله ابن عباس - رضي ال تعالى | عنهما -أو ما قتلوا أمره يقينا ،إن الرجل هو المسيح أو غيره ،أو ما قتلوه حقا | . < 2 ! - 158 #رفعه ال إليه > ! 2إلى سمائه ، /أو إلى موضع ل يجري فيه حكم أحد من العباد < 2 ! - 159 # | .إل ليؤمنن به > ! 2بمحمد صلى ال عليه وسلم قبل موت الكتابي ،أو بالمسيح قبل موت المسيح إذا نزل من السماء ،أو قبل موت الكتابي يؤمن بما نزل من الحق | وبالمسيح 2 ! . < شهيدا > ! 2على نفسه بالعبودية وتبليغ الرسالة ،أو بتكذيب المكذب | وتصديق المصدق من أهل عصره ( ^ | .يا أهل الكتاب ل تغلوا في دينكم ول تقولوا على ال إل الحق إنما المسيح | عيسى ابن مريم رسول ال وكلمته ألقاها إلى مريم ورح منه فآمنوا بال | ورسله ول تقولوا ثلثة انتهوا خيرا لكم إنما ال إله واحد سبحانه أن | يكون له ولد له ما في السماوات وما في الرض وكفى بال وكيل ( ) 171لن | يستنكف المسيح أن يكون عبدا ل ول الملئكة المقربون ومن يستنكف عن | عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا ( ) 172فأما الذين آمنوا وعملوا | @ | @ 365الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا | واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ول يجدون لهم من دون ال وليا ول نصيرا ( < 2 ! - 171 # | ) 173ل تغلوا > ! 2 لليهود أو لليهود والنصارى غلوا في المسيح ،فقالت | النصارى هو الرب ،وقالت اليهود لغير رشدة ، والغلو :مجاوزة الحد ،غل | السعر :جاوز الحد في الزيادة ،وغل في الدين :أفرط في مجاوزة الحق < 2 ! .إل الحق > ! 2ل تقولوا المسيح إله ول لغير رشدة < 2 ! .وكلمته > ، ! 2لن ال -تعالى | -كلمه حين قال له ( ( :كن ) ) ،أو لنه بشارة بشر ال بها ،أو لنه يهتدي به كما يهتدي بكلم ال < 2 ! .وروح منه > ! 2أضافه إليه تشريفا ،أو لن الناس يحيون به كما | يحيون بالرواح ،أو لن جبريل -عليه السلم -نفخ فيه الروح بإذن ال | -تعالى -والنفخ في اللغة : يسمى روحا < 2 ! .ثلثة > ! 2أب وابن وروح القدس ،أو | قول من قال :آلهتنا ثلثة | .يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ( ) 174فأما الذين | آمنوا بال واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا | مستقيما ( < 2 ! - 174 # | ) 175برهان > ! 2النبي صلى ال عليه وسلم لما معه من المعجز < 2 ! .نورا > ! 2القرآن | ،لظهاره للحق كما تظهر المرئيات بالنور < 2 ! - 175 # | .واعتصموا به > ! 2بالقرآن ،أو بال تعالى < 2 ! . ويهديهم > ! 2يعطيهم في | الدنيا ما يؤديهم إلى نعيم الخرة ،أو يأخذ بهم في الخرة إلى طريق الجنة |. @ ( ^ | @ 366يستفتونك قل ال يفتيكم في الكللة إن امرؤا هلك ليس له ولد وله أخت فلها | نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك | وإن كانوا إخوة رجال ونساء فللذكر مثل حظ النثيين يبين ال لكم أن تضلوا | وال بكل شيء عليم ( ! - 176 | ^ ) ) 176 < 2يستفتونك > ! 2آخر سورة أنزلت كاملة سورة براءة , ،وآخر آية نزلت | ! < 2يستفتونك > 2 ! ولما عاد الرسول صلى ال عليه وسلم جابرا -رضي ال تعالى عنه -في | مرضه ،سأله كيف يصنع بماله ،وكان له تسع أخوات فنزلت | . @ ( $ | @ 367سورة المائدة ) ( $ | $مدنية ) ( $ | $بسم ال الرحمن الرحيم ) ( ^ | $يآ أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة النعام إل ما يتلى عليكم غير محلي | الصيد وأنتم حرم إن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ال يحكم ما يريد ( ) 1يآ أيها الذين ءامنوا ل تحلوا شعآئر ال ول | الشهر الحرام ول الهدي ول القلئد ول ءآمين البيت الحرام يبتغون فضلً من ربهم | ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ول يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد | الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ول تعاونوا على الثم والعدوان واتقوا ال | إن ال شديد العقاب ( < 2 ! - 1 # | ^ ) ) 2بالعقود > ! 2عهود ال التي أخذ بها اليمان على عباده فيما أحل وحرم | ،أو ما أخذ على أهل الكتاب أن يعملوا بما في التوراة والنجيل من [ تصديق ] صفة | محمد صلى ال عليه وسلم أو العهد والحلف الذي كان في الجاهلية أو عهود الدين كلها ،أو عقود | الناس كالبيع والجارة وما يعقده على نفسه من نذر أو يمين ( ^ .بهيمة النعام @ | @ 368البل والبقر والغنم ،أو أجنة النعام إذا ذكيت فوجد الجنين ميتا ،أو بهيمة النعام | وحشيها كالظباء وبقر الوحش ول يدخل فيها الحافر لنه مأخوذ من نعمة الوطء < 2 ! - 2 # | . شعائر ال > ! 2معالم ال من الشعار وهو العلم :مناسك الحج ،أو | محرمات الحرام ،أو حرم ال ،أو حدوده في الحلل والحرام والمباح ،أو | دينه كله ! < 2ومن يعظم شعائر ال > [ ! 2الحج ] 32 :أي دين ال < 2 ! .الشهر الحرام > ! 2ل | تقاتلوا فيه وهو رجب أو ذو القعدة أو الشهر الحرم < 2 ! .الهدى > ! 2كل ما يهدى | إلى البيت من شيء ،أو ما لم يقلد من النعم وقد /جعل على نفسه أن يهديه | ويقلده < 2 ! .القلئد > ! 2قلئد الهدي ،أو كانوا إذا حجوا تقلدوا من لحاء الشجر ليأمنوا في ذهابهم وإيابهم ،أو كانوا يأخذون لحاء شجر الحرم إذا خرجوا منه | فيتقلدون ليأمنوا فنهوا عن نزع شجر الحرم < 2 ! .امين > : ! 2قاصدين أممت كذا | قصدته < 2 ! .فضل > ! 2 أجرا ،أو ربح تجارة ! < 2رضوانا > ! 2من ال تعالى عنهم بنسكهم < 2 ! .يجرمنكم > : ! 2 يحملنكم ،جرمني فلن على بغضك حملني ،أو | يكسبنكم ،جرمت على أهلي :كسبت لهم < 2 ! . شنآن > : ! 2بغض ،أو عداوة | | .أتى الحطم بن هند الرسول صلى ال عليه وسلم فقال :إلم تدعو ؟ فأخبره ،فخرج فمر | بسرح من سرح المدينة فاستاقه ،ثم أقبل من العام المقبل حاجا مقلدا الهدي | فأراد الرسول صلى ال عليه وسلم أن يبعث إليه فنزلت فقال ناس من الصحابة -يا رسول ال | خل بيننا وبينه فإنه صاحبنا فنزلت .ثم نسخ جميعها ،أو نسخ منها ول الشهر | @ | @ 369الحرام ،ول آمين البيت الحرام ،أو نسخ التقلد بلحاء الشجر فاتفقوا على نسخ | بعضها ( ^ | .حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أهل لغير ال به والمنخنقة والموقوذة | والمتردية والنطيحة ومآ أكل السبع إل ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا | بالزلم ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فل تخشوهم واخشون اليوم | أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم السلم دينا فمن اضطر في | مخمصة غير متجانف لثم فإن ال غفور رحيم ( | ^ ) ) 3 < 2 ! - 3 #الميت > ! 2كل ما له نفس سائلة من دواب البر وطيره ،أوكل ما | فارقته الحياة من دواب البر وطيره < 2 ! .والدم > ! 2محرم إذا كان مسفوحا ،فل | يحرم دم السمك [ ،أو ] المسفوح وغيره حرام إل ما خصته السنة من الكبد | @ | @ 370والطحال فحرم دم السمك < 2 ! .لحم الخنزير > ! 2يخصه التحريم عند داود ويعم | باقي أجزائه عند الجمهور ،ول فرق بين الهلي والوحشي < 2 ! .وما أهل > ! 2ذبح | لغير ال من صنم أو وثن ،استهل الصبي صاح ،ومنه إهلل الحج < 2 ! | .المنخنقة > ! 2بحبل الصائد وغيره حتى تموت ،أو التي توثق فيقتلها خناقها < 2 ! | .والموقوذة > ! 2المضروبة بالخشب حتى تموت . وقذه وقذا :ضربه حتى أشفى | على الهلك < 2 ! .المتردية > ! 2من رأس جبل أو بئر < 2 ! . النطيحة > ! 2التي تنطحها أخرى | فتموت < 2 ! .إل ما ذكيتم > ! 2من المنخنقة ،وما بعدها عند الجمهور أو مما أكل | السبع خاصة ،والكيلة التي تحلها الذكاة هي التي فيها حياة قوية ل كحركة | المذبوح ،أو يكون لها عين تطرف وذنب يتحرك < 2 ! .تستقسموا > ! 2تطلبوا علم ما | قسم لكم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من رزق أو حاجة < 2 ! .بالزلم > ! 2قداح مكتوب على أحدها أمرني ربي | ،وعلى الخر نهاني ربي ،والخر غفل ،كانوا إذا أرادوا أمرا ضربوا بها ،فإن | خرج أمرني ربي فعلوه ،وإن خرج نهاني تركوه ،وإن خرج الغفل أعادوه ،سمي | ذلك استقساما لطلبهم علم ما قسم لهم ،أخذ من قسم اليمين لنهم التزموا | بالقداح ما يلتزمونه باليمين < 2 ! .ذلكم > ! 2الذي نهيتم عنه فسق وخروج عن الطاعة < 2 ! | .يئس الذين كفروا > ! 2من دينكم أن ترتدوا عنه ،أو أن يبطلوه أو يقدحوا في | صحته ،وكان ذلك يوم عرفة في حجة الوداع بعد دخول العرب في السلم | حين لم ير الرسول صلى ال عليه وسلم مشركا ! < 2فل تخشوهم > ! 2أن يظهروا عليكم واخشوا | مخالفتي ! < 2اليوم أكملت > ! 2يوم عرفة في حجة الوداع ،ولم يعش بعد ذلك إل | إحدى وثمانين ليلة ،أو زمن الرسول صلى ال عليه وسلم كله إلى أن نزل ذلك يوم عرفة | وإكماله بإكمال فرائضه | وحلله وحرامه فلم ينزل على الرسول صلى ال عليه وسلم بعدها شيء | من الفرائض من تحليل ول تحريم ، أو بإكمال الحج فل يحج معكم مشرك < 2 ! | .وأتممت عليكم نعمتي > ! 2بإكمال الدين ! < 2 ورضيت لكم > ! 2الستسلم لمري | ! < 2دينا > ! 2أي طاعة < 2 ! .فمن اضطر > ! 2 أصابه ضر من الجوع < 2 ! .مخمصة > ! 2مفعلة | كمبخلة ومجبنة ومجهلة ومحزنة ،من الخمص وهو اضطمار البطن من الجوع | ! < 2متجانف > ! 2متعمد أو مائل .جنف القوم مالوا ، وكل أعوج فهو أجنف .نزلت | @ | @ 371هذه السورة والرسول صلى ال عليه وسلم واقف بعرفة ،أو في مسير له من حجة الوداع | ،أو يوم الثنين بالمدينة ( ^ | .يسئلونك ماذآ أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما | علمكم ال فكلوا ممآ أمسكن عليكم واذكروا اسم ال عليه واتقوا ال إن ال سريع | الحساب ( < 2 ! - 4 # | ^ ) ) 4الطيبات > : ! 2الحلل وإن لم يكن مستلذا تشبيها بالمستلذ ،قلت وهو | بعيد إذ ل جواب فيه < 2 ! .وما علمتم > ! 2وصيد ما علمتم ! < 2الجوارح > | ! 2الكواسب ،فلن جارحة أهله أي كاسبهم ! < 2مكلبين > ! 2بالكلب وحدها فل يحل | إل صيد الكلب ،أو بالكلب وغيرها أي مضرين على الصيد كما تضرى | الكلب ،أو التكليب من صفة الجارح المعلم ! < 2تعلمونهن > ! 2من طلب الصيد | ! < 2مما علمكم ال > ! 2من تأديبه فإن أكل الجارحة من الصيد فيحل ،أو ل يحل | ،أو يحل في جوارح الطير دون السباع .لما أمر الرسول صلى ال عليه وسلم بقتل الكلب قالوا | @ | @ 372يا رسول ال ما يحل لنا من هذه المة التي أمرت بقتلها فسكت فنزلت ،أو | سأله زيد الخير فقال يا رسول ال فينا رجلن يقال لحدهما ذريح والخر | يكنى أبا دجانة لهما أكلب خمسة تصيد الظباء فما ترى في صيدها ؟ فنزلت ( ^ | .اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم | والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذآ ءاتيتموهن | أجورهن محصنين غير مسافحين ول متخذي أخدان ومن يكفر باليمان فقد حبط | عمله وهو في الخرة من الخاسرين ( | ^ ) ) 5 @ < 2 ! - 5 # | @ 373طعام الذين أوتوا الكتاب > ! 2ذبائحهم وطعامهم < 2 ! .والمحصنات > | ! 2حرائر الفريقين عفيفات أو فاجرات ،أو العفائف من الحرائر والماء ،ومحصنات | أهل الكتاب المعاهدات دون الحربيات ،أو المعاهدات والحربيات عند | الجمهور < 2 ! .محصنين > ! 2 أعفاء ! < 2مسافحين > ! 2زناة ! < 2متخذي أخدان > : ! 2ذات خليل | تقيم معه على السفاح . | ^ ( يآ أيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى | المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا | وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جآء أحد منكم من الغآئط أو لمستم النسآء فلم | تجدوا مآء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد | ال ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم | لعلكم تشكرون ( | ^ ) ) 6 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2 ! - 6 #إذا قمتم > ! 2إذا أردتم القيام إلى الصلة محدثين ،أو يجب على كل | قائم إلى الصلة أن يتوضأ ول يجوز أن يجمع فريضتين بوضوء واحد يروى عن | عمر وعلي رضي ال -تعالى - عنهما ،أو كان واجبا على كل قائم إلى الصلة | فنسخ إل عن المحدث ' وكان الرسول صلى ال عليه وسلم يتوضأ لكل صلة ثم جمع الصلوات | يوم الفتح بوضوء واحد ' .وكان قد أمر بالوضوء لكل صلة فلما شق عليه | @ | @ 374أمر بالسواك ورفع الوضوء ( ^ | .واذكروا نعمة ال عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا | واتقوا ال إن ال عليم بذات الصدور ( ) 7يآ أيها الذين ءامنوا كونوا قوامين ل | شهدآء بالقسط ول يجرمنكم شنئان قوم على أل تعدلوا اعدلوا هو أقرب | للتقوى واتقوا ال إن ال خبير بما تعملون ( ) 8وعد ال الذين ءامنوا | وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم ( ) 9والذين كفروا وكذبوا | بئاياتنا أولئك أصحاب الجحيم ( ) 10يآ أيها الذين ءامنوا اذكروا نعمت | ال عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم | واتقوا ال وعلى ال فليتوكل المؤمنون ( | ^ ) ) 11 < 2 ! - 8 #بالقسط > ! 2بالعدل شهداء لحقوق الناس /أو بما يكون من معاصيهم | ،أو شهداء لمر ال بأنه حق < 2 ! - 11 # | .إذ هم قوم > ! 2بعثت قريش رجلً ليقتل الرسول صلى ال عليه وسلم فأطلعه ال | -تعالى -على ذلك فنزلت هاتان اليتان أو خرج الرسول صلى ال عليه وسلم إلى بني النضير | @ | @ 375يستعين بهم في دية فهموا بقتله فنزلت تذكرهم نعمته عليهم بخلص | نبيهم صلى ال عليه وسلم ( ^ | .ولقد أخذ ال ميثاق بني إسرآءيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا | وقال ال إني معكم لئن أقمتم الصلة وءاتيتم الزكاة وءامنتم برسلي | وعزرتموهم وأقرضتم ال قرضا حسنا لكفرن عنكم سيئاتكم | ولدخلنكم جنات تجري من تحتها النهار فمن كفر بعد ذلك | منكم فقد ضل سوآء السبيل ( ) 12فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا | قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به | ول تزال تطلع على خآئنة منهم إل قليل منهم فاعف عنهم واصفح إن ال يحب | المحسنين ( ) 13ومن الذين قالوآ إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا @ | @ 376حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضآء إلى يوم القيامة | وسوف ينبئهم ال بما كانوا يصنعون ( ( ^ - 12 # | ^ ) ) 14ميثاق بني إسرائيل ) ^ :بإخلص العبادة ولزوم الطاعة ^ ( نقيبا ) ^ | أخذ من كل سبط منهم نقيب وهو الضمين ،أو المين ،أو الشهيد على قومه | ، والنقب في اللغة الواسع .فنقيب القوم هو الذي ينقب عن أحوالهم ،بعثوا | ضمناء لقومهم بما أخذ به ميثاقهم ،أو بعثوا إلى الجبارين ليقفوا على أحوالهم | ،فرجعوا ينهون عن قتالهم لما رأوا من شدة بأسهم وعظم خلقهم إل اثنين | منهم ( ^ .وعزرتموهم ) ^ نصرتموهم ،أو عظمتموهم ،مأخوذ من المنع عزرته عزرا | رددته عن الظلم ( ^ - 13 # | .قاسية ) ^ من القسوة وهو الصلبة و ^ ( قسية ) ^ أبلغ من قاسية ،أو | بمعنى فاسدة ^ ( يحرفون الكلم ) ^ بالتغيير والتبديل وسوء التأويل ^ ( حظا ) ^ نصيبهم | من الميثاق المأخوذ عليهم ( ^ .خائنة ) ^ خيانة ،أو فرقة خائنة ^ ( فاعف عنهم | واصفح ) ! < 2نسختها > ( ! 2قاتلوا الذين ل يؤمنون ) ^ [ التوبة ] 29 :أو ^ ( وإما تخافن من | قوم خيانة ) ^ [ النفال ] 58 :أو هي محكمة في العفو والصفح إذا رآه ( ^ | .يآ أهل الكتاب قد جآءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم | تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جآءكم من ال نور | وكتاب مبين ( ) 15يهدي به ال من اتبع رضوانه سبل السلم | @ | @ 377ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط | مستقيم ( # | ^ ) ) 16 ( ^ - 15تخفون ) ^ من نبوة -محمد صلى ال عليه وسلم ورجم الزانيين ( ^ .نور ) ^ | محمد صلى ال عليه وسلم أو القرآن العزيز ( ^ - 16 # | .السلم ) ^ :هو ال ،أو السلمة من المخاوف ^ ( الظلمات ) ! < 2الكفر و > ( ! 2النور ) ! < 2اليمان > ( ! 2صراط مستقيم ) ^ طريق مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الحق ودين الحق ،أو طريق الجنة | في الخرة ( ^ | .لقد كفر الذين قالوا إن ال هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من | ال شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الرض | جميعا ول ملك السماوات والرض وما بينهما يخلق ما يشآء وال على كل | شيء قدير ( ) 17وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء ال وأحباؤه قل فلم يعذبكم | بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشآء ويعذب من يشآء ول ملك | السماوات والرض وما بينهما وإليه المصير ( ) 18يآ أهل الكتاب قد جآءكم رسولنا | يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جآءنا من بشير ول نذير فقد جآءكم بشير | ونذير وال على كل شيء قدير ( ( ^ - 18 # | ^ ) ) 19أبناء ال ) ^ خوف الرسول صلى ال عليه وسلم جماعة من اليهود فقالوا :ل تخوفنا | نحن أبناء ال وأحباؤه ' أو قالوا ذلك على معنى قرب الولد من الوالد ،أو @ | @ 378زعمت اليهود أن ال -تعالى -أوحى إلى إسرائيل [ أن ولدك بكري من الولد ] | فقالوا نحن أبناء ال وأحباؤه .وقالته النصارى لما رأوا في النجيل من قوله ' | :أذهب إلى أبي وأبيكم ' أو لجل قولهم ' :المسيح ابن ال ' وهم يرجعون إليه | فجعلوا أنفسهم أبناء ال وأحباءه ،فرد عليهم بقوله ! < 2فلم يعذبكم بذنوبكم > ! 2لن | الب المشفق ل يعذب ولده ول المحب حبيبه ( ^ | .وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة ال عليكم إذ جعل فيكم أنبيآء | وجعلكم ملوكا وءاتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ( ) 20يا قوم ادخلوا الرض | المقدسة التي كتب ال لكم ول ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ( ) 21قالوا يا موسى | إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا | داخلون ( ) 22قال رجلن من الذين يخافون أنعم ال عليهما ادخلوا عليهم | الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى ال فتوكلوآ إن كنتم مؤمنين ( ) 23قالوا | يا موسى إنا لن ندخلهآ أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتل إنا هاهنا | قاعدون ( ) 24قال رب إني ل أملك إل نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم | الفاسقين ( ) 25قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الرض فل تأس | على القوم الفاسقين ( < 2 ! - 20 # | ^ ) ) 26أنبياء > ! 2الذين جاءوا بعد موسى صلى ال عليه وسلم أو السبعون الذين اختارهم | @ | @ 379موسى صلى ال عليه وسلم < 2 ! .ملوكا > ! 2لنفسكم بالتخليص من استعباد القبط ،أو كل واحد ملك | لنفسه وأهله وماله ،أو كانوا أول من ملك الخدم من بني آدم ،أو جعلوا ملوكا | بالمن والسلوى والحجر ،أو كل من ملك دارا وزوجة وخادما فهو ملك من | سائر الناس 2 ! . < ما لم يؤت أحدا > / ! 2المن والسلوى والغمام والحجر ،أو كثرة | النبياء واليات التي جاءتهم | . < 2 ! - 21 #الرض المقدسة > ! 2بيت المقدس ،أو الشام ،أو دمشق وفلسطين | وبعض الردن .المقدسة :المطهرة < 2 ! .كتب ال لكم > ! 2هبة منه ثم حرمها | عليهم بعصيانهم ! < 2ول ترتدوا > ! 2عن طاعة ال -تعالى -أو عن الرض التي أمرتم | بدخولها < 2 ! - 22 # | . جبارين > ! 2الجبار الذي يجبر الناس على ما يريد ،وجبر العظم لنه | كالكراه له على الصلح ، نخلة جبارة :فاتت اليد طولً لمتناعها كامتناع الجبار | من الناس < 2 ! - 23 # | .الذين يخافون > ! 2ال ،أو يخافون الجبارين فلم يمنعهم خوفهم من | قول الحق < 2 ! .أنعم ال عليهما > ! 2 بالسلم ،أو بالتوفيق للطاعة ،كانا من الجبارين | فأسلما قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو كانا في مدينة الجبارين | على دين موسى صلى ال عليه وسلم ،أو كانا من النقباء يوشع بن نون وكلب بن يوقنا < 2 ! | .فإنكم غالبون > ! 2قالوا ذلك لعلمهم أن ال -تعالى -كتبها لهم ،أو لعلمهم أن | ال -تعالى -ينصرهم على أعدائه ( ^ | .واتل عليهم نبأ ابنىءادم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من | الخر قال لقتلنك قال إنما يتقبل ال من المتقين ( ) 27لئن بسطت إلي يدك لتقتلني | مآ أنا بباسط يدي إليك لقتلك إني أخاف ال رب العالمين ( ) 28إني أريد أن تبوأ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 380بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين ( ) 29فطوعت له نفسه | قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ( ) 30فبعث ال غرابا يبحث في الرض ليريه | كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري | سوءة أخي فأصبح من النادمين ( ( ^ - 27 # | ^ ) ) 31ابني آدم ) ^ رجلن من بني إسرائيل قاله الحسن ،أو قابيل وهابيل | ابنا آدم -عليه الصلة والسلم -لصلبه ( ^ .قربانا ) ^ برا يقصد به التقرب من | رحمة ال -تعالى - قرباه لغير سبب ،أو لسبب على الشهر ،كانت حواء تضع | في كل عام غلما وجارية فيتزوج الغلم بالجارية من البطن الخر ،ولم يزل | بنو آدم في نكاح الخوات حتى مضت أربعة آباء فنكح ابنة عمه وذهب نكاح | الخوات ،فلما أراد هابيل أن يتزج بتوأمه قابيل منعه لنه وتوأمته أحسن من | هابيل وتوأمته ،أو لنهما من ولدة الجنة وهابيل وتوأمته من ولدة الرض | ،فكان هابيل راعيا فقرب سخلة سمينه من خيار ماله ،وكان قابيل حراثا فقرب | جرزه سنبل من شر ماله فنزلت نار بيضاء فرفعت قربان هابيل علمة لقبوله | وتركت قربان قابيل ولم يكن | | لهم مسكين يتصدق عليه وتقبل قربان هابيل | لتقربه بخيار ماله قاله الكثرون ،أو لنه أتقى من قابيل ولذلك قال ^ ( إنما | يتقبل ال من المتقين ) ^ والتقوى ها هنا الصلة وكانت السخلة المذكورة ترعى | في الجنة حتى فدي بها إسحق أو إسماعيل ،وقربا ذلك بأمر آدم -عليه | الصلة والسلم -لما اختصما إليه ،أو من قبل أنفسهما ، وكان آدم -عليه | الصلة والسلم -قد توجه إلى مكة -بإذن ربه -زائرا ،فلما رجع وجده قد | @ | @ 381قتله ،وكان عند قتله كافرا ،أو فاسقا < 2 ! - 28 # | .ما أنا بباسط يدي إليك > ! 2كان قادرا على دفعه مع إباحته له ،أو | لم يكن له المتناع ممن أراد قتله < 2 ! - 29 # | . تبوء > ! 2ترجع ! < 2بإثمي وإثمك > ! 2بإثم قتلي ،وإثم ذنوبك التي | عليك ،أو بإثمي بخطاياي وإثمك قتلك لي < 2 ! - 30 # | .فطوعت > ! 2فعلت من الطاعة فزينت ،أو فشجعت ،أو فساعدت | ،ولم يدر كيف يقتله فظهر له /إبليس فعلمه فقتله غيلة ،فألقى عليه وهو نائم | صخرة فشدخه بها ،فكان أول قتيل في الرض < 2 ! - 31 # | .غرابا يبحث في الرض > ! 2على غراب آخر ،أو ملكا على صورة | غراب يبحث على سوأة أخيه ليعرف كيف يدفنه < 2 ! .سوأة أخيه > ! 2عورته أو جيفته | لنه تركه حتى أنتن ! < 2ويلتى > ! 2الويل :الهلكة ! < 2النادمين > ! 2قيل :لو ندم على | الوجه المعتبر لقبلت توبته لكنه ندم على غير الوجه ( ^ | .من أجل ذلك كتبنا على بني إسرآءيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في | الرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس | جميعا ولقد جآءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الرض | لمسرفون ( < 2 ! | | ^ ) ) 32من أجل > ! 2قتله أخاه كتبنا ! < 2بغير نفس > ! 2بغير قود ! 2 < أو فساد > ! 2كحرب ل | ورسوله وإخافة للسبيل < 2 ! .قتل الناس جميعا > ! 2من قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما | قتل الناس ،ومن شد على يد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس قاله ابن عباس | - رضي ال تعالى عنهما ، -أو كأنما قتل الناس عند المقتول .ومن استنقذها من | @ | @ 382هلكة فكأنما أحيا الناس عند المستنقذ ،أو يصلى النار بقتل الواحد كما يصلها | بقتل الكل ،وإن سلم من قتلها فقد سلم من قتل الناس جميعا ،أو يجب بقتل | الواحد من القصاص ما يجب بقتل الكل .ومن أحيا القاتل بالعفو عنه فله مثل | أجر من أحيا الناس جميعا ،أو على الناس ذم القاتل كما لو قتلهم جميعا ومن | أحياها بإنجائها من سبب مهلك فعليهم شكره كما لو أحياهم جميعا ،أو عظم | ال -تعالى -أجرها ووزرها فأحيها بمالك أو بعفوك ( ^ | .إنما جزآء الذين يحاربون ال ورسوله ويسعون في الرض فسادا أن يقتلوآ أو | يصلبوآ أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلف أو ينفوا من الرض ذلك | لهم خزي في الدنيا ولهم في الخرة عذاب عظيم ( ) 33إل الذين تابوا من قبل | أن تقدروا عليهم فاعلموآ أن ال غفور رحيم ( ) 34يآ أيها الذين ءامنوا اتقوا | ال وابتغوآ إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ( ) 35إن الذين | كفروا لو أن لهم ما في الرض جميعا ومثله معه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ليفتدوا به من عذاب يوم | القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم ( ) 36يريدون أن يخرجوا من النار وما هم | بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ( < 2 ! - 33 # | ^ ) ) 37الذين يحاربون ال > ! 2 نزلت في قوم من أهل الكتاب نقضوا عهدا | كان بينهم وبين الرسول صلى ال عليه وسلم فأفسدوا في الرض ،أو في العرنيين | المرتدين ،أو فيمن حارب وسعى بالفساد .والمحاربة :الزنا والقتل والسرقة | ، @ | @ 383أو المجاهرة بقطع الطريق .والمكابرة باللصوصية في المصر وغيره ،أو المجاهرة | بقطع الطريق دون المكابر في المصر فيتخير المام فيهم بين القتل والصلب | والقطع والنفي ،أو يعاقبهم على قدر جناياتهم ،فيقتل إن قتلوا ،أو يصلب إن | @ | @ 384قتلوا وأخذوا المال ،ويقطع من خلف إذا اقتصروا على أخذ المال قاله ابن | عباس - رضي ال تعالى عنهما -وعن الرسول صلى ال عليه وسلم ' إنه سأل جبريل -عليه | السلم -عن قصاص المحارب فقال :من سرق وأخاف السبيل فاقطع يده لسرقته | ورجله لخافته ،ومن قتل فاقتله ،ومن قتل وأخاف السبيل واستحل الفرج | الحرام فاصلبه ' ! < 2أو ينفوا > ! 2من بلد السلم إلى أرض الشرك أو من مدينة | إلى مدينة ،أو بالحبس ،أو بطلبهم لقامة الحد حتى يبعدوا | . < 2 ! - 34 #تابوا > ! 2من الشرك والفساد بإسلمهم ،ول يسقط حد المسلم | بالتوبة قاله ابن عباس -رضي ال عنهما -أو التائب من المسلمين من المحاربين | بأمان المام دون التائب بغير أمان ،أو من لحق بدار الحرب وإن كان مسلما ثم | جاء تائبا قبل القدرة عليه /أو من كان في دار السلم في منعة وله فئة يلجأ إليها | قبلت توبته قبل القدرة وإن لم يكن له فئة فل تضع توبته شيئا من عقوبته ، أو | تسقط عنه حدود ال -تعالى -دون حقوق العباد ،أو تسقط عنه سائر الحدود | والحقوق سوى الدماء ( ^ | .والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزآء بما كسبا نكالً من ال وال عزيز | حكيم ( 38 ) فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن ال يتوب عليه إن ال غفور | رحيم ( ) 39ألم تعلم أن ال له ملك السماوات والرض يعذب من يشآء ويغفر لمن @ | @ 385يشآء وال على كل شيء قدير ( < 2 ! - 38 # | ) 40والسارق > ! 2قدم السارق على السارقة والزانية على الزاني لن الرجل | أحرص على المال من المرأة والمرأة أحرص على الستمتاع منه ،وقطعت يد | السارق لوقوع السرقة بها ،ولم يقطع الذكر وإن وقعت الخيانة به لن في قطعه | فوات النسل ،أو لن الزجر ل يحصل به لخفائه بخلف اليد فإنها ظاهرة ،أو لن | السارق إذ ا انزجر بقي له مثل يده بخلف الزاني إذا انزجر فإنه ل يبقى له ذكر | آخر .قيل نزلت في طعمة بن أبيرق وفي وجوب الغرم مع القطع مذهبان | | < 2 ! - 39فمن تاب > ! 2التوبة الشرعية أو بقطع اليد | | < 2 ! - 40يعذب > ! 2من مات كافرا ! < 2ويغفر > ! 2لمن تاب من كفره ،أو يعذب | في الدنيا على الذنوب بالقتل واللم | والخسف وغير ذلك من العذاب ،ويغفر | لمن شاء في الدنيا بالتوبة ( ^ | .يآ أيها الرسول ل يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوآ | ءامنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب | سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن | أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد ال فتنته فلن تملك له | من ال شيئا أولئك الذين لم يرد ال أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي | ولهم في الخرة عذاب عظيم ( ) 41 سماعون للكذب أكالون للسحت فإن | @ | @ 386جآءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن | حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن ال يحب المقسطين ( ) 42وكيف يحكمونك | وعندهم التوراة فيها حكم ال ثم يتولون من بعد ذلك ومآ أولئك | بالمؤمنين ( ( ^ - 41 # | ^ ) ) 43الذين يسارعون ) ! < 2 المنافقون > ( ! 2سماعون للكذب ) ^ يسمعون كلمك | ليكذبوا عليك ^ ( سماعون لقوم آخرين ) ^ ليكذبوا عليك عندهم إذا أتوا بعدهم ،أو | قابلون الكذب عليك ^ ( سماعون لقوم آخرين ) ^ في قصة الزاني المحصن من | اليهود ،حكم الرسول صلى ال عليه وسلم برجمه فأنكروه ( ^ .يحرفون ) ^ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كلم محمد صلى ال عليه وسلم إذا | سمعوه غيروه أو تغيير حكم الزاني وإسقاط القود عند وجوبه ^ . ( إن أوتيتم | هذا ) ^ أي الجلد ،أرسلت اليهود إلى الرسول صلى ال عليه وسلم بزانيين منهم ،وقالوا :إن | حكم بالجلد فاقبلوه ،وإن حكم بالرجم فل تقبلوه .فسأل الرسول صلى ال عليه وسلم ابن | صوريا هل في التوراة الرجم ؟ فأمسك فلم يزل به حتى اعترف ،فرجمهما | الرسول صلى ال عليه وسلم ثم أنكر ابن صوريا بعد ذلك فنزلت فيه هذه الية ،أو إن أوتيتم | @ | @ 387الدية ،قتلت بنو النضير رجلً من قريظة وكانوا يمتنعون من القود بالدية إذا جنى | النضيري ،وإذا جنى القرظي لم يقنع النضيري إل بالقود ،فقالت النضير :إن | أفتاكم الرسول بالدية فاقبلوها وإن أفتى بالقود فردوه ! < 2فتنته > ! 2عذابه ،أو | ضلله ،أو فضيحته < 2 ! .يطهر قلوبهم > ! 2من الكفر ،أو من الضيق والحرج عقوبة | لهم < 2 ! - 42 # | .للسحت > ! 2 الرشوة ،أو رشوة الحكم ،أو الستعجال على | المعاصي ،أو ما فيه العار من الثمان المحرمة كثمن الكلب والخنزير والخمر | وعسب الفحل وحلوان الكاهن .والسحت من الستئصال ، /لنه | @ | @ 388يستأصل الدين والمروءة ( ^ .فإن جاءوك ) ^ اليهوديان الزانيان ،خير الرسول صلى ال عليه وسلم | بين أن يحكم بينهما بالرجم ،أو يدع ،أو قرظي ونضيري قتل أحدهما الخر | فخير في الحكم بينهما بالقود والتخيير محكم ،أو منسوخ بقوله -تعالى < 2 ! | : -وأن احكم بينهم بما أنزل ال > ] 49 [ ! 2قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! - 43 # | .فيها حكم ال > ! 2بالرجم ،أو بالقود < 2 ! .من بعد ذلك > ! 2بعد حكم | التوراة ،أو بعد حكمك < 2 ! .وما أولئك بالمؤمنين > ! 2في تحكيمك أنه من عند ال | -تعالى -مع جحدهم نبوتك ،أو في توليهم عن حكم ال غير راضين به ( ^ | .إنآ أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والحبار بما استحفظوا من كتاب ال وكانوا عليه شهدآء فل | تخشوا الناس واخشون ول تشتروا بئاياتي ثمنا قليلً ومن لم يحكم بمآ أنزل | ال فأولئك هم الكافرون ( ) 44وكتبنا عليهم فيهآ أن النفس بالنفس والعين | بالعين والنف بالنف والذن بالذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن | تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بمآ أنزل ال فأولئك هم | الظالمون ( ) 45وقفينا علىءاثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وءاتيناه | النجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ( | ) 46وليحكم أهل النجيل بمآ أنزل ال فيه ومن لم يحكم بمآ أنزل ال فأولئك هم | الفاسقون ( < 2 ! - 44 # | ^ ) ) 47هدى > ! 2دليل ) ^ ( ^ .ونور ) ! 2 < بيان > ( ! 2النبيون ) ^ جماعة أنبياء منهم | محمد ،أو محمد وحده صلى ال عليه وسلم وإن ذكر بلفظ الجمع ،والذي حكم به رجم | الزاني ،أو القود ،أو الحكم بكل ما فيها ما لم يرد نسخ ،أو تخصيص | . @ < 2 ! | @ 389للذين هادوا > ! 2اللم بمعنى ' على ' ،وفي الحكم بها على غير اليهود خلف < 2 ! | .الحبار > ! 2العلماء واحدهم ' ،حبر ' بالكسر والفتح من التحبير وهو التحسين | ،لن العالم يحسن الحسن ،ويقبح القبيح ،أو يحسن العلم < 2 ! .استحفظوا > | ! 2استودعوا ،أو حفظوا < 2 ! .وكانوا عليه شهداء > ! 2على حكم النبي صلى ال عليه وسلم في التوراة | .فل تخشوهم في كتمان ما أنزلت أو في الحكم به < 2 ! .ثمنا قليل > ! 2أجرا على | كتمانها ،أو أجرا على تعليمها < 2 ! .ومن لم يحكم > ! 2نزلت واليتان التي بعدها في | اليهود دون المسلمين ،أو نزلت في أهل الكتاب ،وهي عامة في سائر | الناس ،أو أراد بالكافرين المسلمين ،وبالظالمين :اليهود ،وبالفاسقين | :النصارى ،أو من لم يحكم به جاحدا كفر ،وإن كان غير جاحد ظلم وفسق < 2 ! - 45 # | . النفس بالنفس > ! 2نزلت في القرظي والنضيري قتل أحدهما | الخر < 2 ! .كفارة > ! 2للمجروح ،قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' من جرح في جسده جراحة | فتصدق بها كفر عنه من ذنوبه بمثل ما تصدق به ' أو للجارح لقيامه مقام أخذ | الحق ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما | . - مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ^ ( | @ 390وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه | فاحكم بينهم بما أنزل ال ول تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا | منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء ال لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم | فاستبقوا الخيرات إلى ال مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ( | ) 48وأن احكم بينهم بما أنزل ال ول تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما | أنزل ال إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد ال أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون ( ) 49أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من ال حكما لقوم يوقنون ( < 2 ! - 48 # ^ ) ) 50وأنزلنا إليك الكتاب > ! 2القرآن < 2 ! .مصدقا > ! 2بما قبله من الكتب ،أو موافقا لها < 2 ! .ومهيمنا > ! 2أمينا ،أو شاهدا ،أو حفيظا < 2 ! .فاحكم بينهم بما أنزل ال > | ! 2فيه دليل على وجوب الحكم بالقرآن دون التوراة والنجيل < 2 ! .لكل جعلنا منكم > ! 2يا أمة محمد ،أو جميع المم ! 2 < شرعة > ! 2طريقة ظاهرة ،ومنه شريعة | الماء ،لنها أظهر طرقه إليه واشرعت السنة أظهرت ،والمنهاج الطريق الواضح | فمعنى قوله -تعالى < 2 ! -شرعة ومنهاجا > ! 2سنة وسبيل 2 ! . < أمة واحدة > ! 2جمعكم | على ملة واحدة ،أو على حق ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا ل تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه | @ | @ 391منهم إن ال ل يهدي القوم الظالمين ( ) 51فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم | يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى ال أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما | أسروا في أنفسهم نادمين ( ) 52ويقول الذين آمنوا أهاؤلء الذين أقسموا بال جهد أيمانهم | إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ) ^ | ( ^ - 51 #ل تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) ^ لما ظهرت عداوة اليهود تبرأ | عبادة بن الصامت من حلفهم ،وقال :أتولى ال ورسوله ،وقال عبدال بن | أبي :ل أتبرأ من حلفهم /أخاف الدوائر ،وأنزلت في أبي لبابة [ بن ] عبد | المنذر لما أرسله النبي صلى ال عليه وسلم إلى بني قريظة ،وقد نزلوا على حكم سعد | @ | @ 392فنصح لهم ،وأشار إلى أنه الذبح ،أو في أنصاريين خافا من وقعة أحد فأراد | أحدهما التهود ،والخر التنصر ليكون لهما أمانا ،حذرا من إدالة الكفار < 2 ! | .فإنه منهم > ! 2مثلهم في الكفر ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! - 52 # | .مرض > ! 2شك ،أو نفاق ، نزلت في ابن أبي ،وعبادة ،أو في | قوم منافقين < 2 ! .فيهم > ! 2في موالتهم < 2 ! .دائرة > ! 2هي الدولة ترجع عمن انتقلت | إليه إلى من كانت له سميت بذلك ،لنها تدور إليه إلى بعد زوالها عنه < 2 ! | .بالفتح > ! 2فتح مكة ،أو فتح بلد المشركين ،أو الحكم والقضاء < 2 ! .أو امر > | ! 2دون الفتح العظم ،أو موت من تقدم ذكره من المنافقين أو إظهار نفاقهم | ،والمر بقتلهم ،أو الجزية ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي ال بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على | المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل ال ول يخافون لومة لئم ذلك فضل ال | يؤتيه من يشآء وال واسع عليم ( ) 54إنما وليكم ال ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلة | ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( ) 55ومن يتول ال ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب ال هم | الغالبون ( ) 56 يآ أيها الذين ءامنوا ل تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب | من قبلكم والكفار أوليآء واتقوا ال إن كنتم مؤمنين ( ) 57وإذا ناديتم إلى الصلة اتخذوها هزوا | @ | @ 393ولعبا ذلك بأنهم قوم ل يعقلون ( ( ^ - 54 # | ^ ) ) 58بقوم يحبهم ) ^ أبو بكر وأصحابه ،الذين قاتلوا أهل الردة ،أو قوم | أبي موسى الشعري من أهل اليمن فكان لهم في نصرة السلم أثر حسن | ،ولما نزلت ( ( أومأ الرسول صلى ال عليه وسلم بشيء في يده إلى ابي موسى ، وقال :هم قوم | هذا ) ) ،أو هم النصار ( ^ .أذلة ) ^ ذوي رقة ( ^ .أعزة ) ذوي غلظة # | . < 2 ! - 55إنما وليكم > ! 2نزلت في عبادة لما تبرأ من حلف اليهود أو في | عبد ال بن سلم ومن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أسلم معه شكوا إلى الرسول صلى ال عليه وسلم ما أظهرته اليهود من | عداوتهم < 2 ! .وهم راكعون > ! 2نزلت في علي -رضي ال تعالى عنه -تصدق | ، @ | @ 394وهو راكع ،أو عامة في المؤمنين ! < 2وهم راكعون > ! 2نزلت فيهم ،وهم ركوع | ،أو فعلوا ذلك في ركوعهم ،أو أراد بالركوع النافلة /وبإقامة الصلة الفريضة ( ^ | .قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إل أن آمنا بال وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم | @ | @ 395فاسقون ( ) 59قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند ال من لعنه ال وغضب عليه وجعل | منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سوآء السبيل ( ) 60وإذا | جآءوكم قالوآ ءامنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به وال أعلم بما كانوا يكتمون ( ) 61وترى | كثيرا منهم يسارعون في الثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون ( ) 62لول | ينهاهم الربانيون والحبار عن قولهم الثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا | يصنعون ( ^ - 62 # | ^ ) ) 63 ( في الثم ) ^ معصية ال ( ^ .والعدوان ) ! < 2ظلم الناس > ( ! 2السحت ) ^ | الرشا ،أو الربا ( ^ - 63 # | .لول ) ^ هل ^ ( الربانيون ) ^ علماء النجيل ^ ( والحبار ) ^ علماء التوراة | ^ ( لبئس ) ^ ما كان العلماء يصنعون من ترك النكير ،ابن عباس -رضي ال تعالى | عنهما -ما في القرآن آية أشد توبيخا للعلماء من هذه الية ( ^ | .وقالت اليهود يد ال مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشآء | وليزيدن كثيرا منهم مآ انزل إليك من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضآء | إلى يوم القيامة كلمآ أوقدوا نارًا للحرب أطفأها ال ويسعون في الرض فسادا وال ل | يحب المفسدين ( ) 64ولو أن أهل الكتاب ءامنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم | ولدخلناهم جنات النعيم ( ) 65ولو أنهم أقاموا التوراة والنجيل ومآ أنزل إليهم من ربهم | لكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم سآء ما | يعملون ( | ^ ) ) 66 @ < 2 ! - 64 # | @ 396مغلولة > ! 2عن عذابهم ،أو مقبوضة عن العطاء على جهة البخل . | ! < 2غلت أيديهم > ! 2الزموا البخل ليتطابق الكلم ،أو ! < 2غلت أيديهم > ! 2في النار | حقيقة < 2 ! .ولعنوا > ! 2بتعذيبهم بالجزية قاله الكلبي < 2 ! .يداه مبسوطتان > ! 2نعمة | الدنيا ونعمة الدين ،لفلن عندي يد أي نعمة ،أو قوتاه بالثواب والعقاب ،واليد | القوة ! < 2أولي اليدي والبصار > [ ! 2ص ] 45 :أو ملك الدنيا والخرة ،واليد | الملك ،من قولهم عنده ملك يمينه ،أو التثنية للمبالغة في صفة النعمة ،كلبيك | وسعديك ،قال ( % | :يداك يدا مجد وكف مفيدة . . . . % < 2 ! | % ) . . . . . . . .طغيانا وكفرا > ! 2بحسدهم وعنادهم < 2 ! .وألقينا بينهم > ! 2يريد ما بين اليهود | من الخلف ،أو ما بين اليهود والنصارى ، /لتباين قولهم في المسيح 2 ! - 66 # | . < أقاموا التوراة والنجيل > ! 2بالعمل بما فيهما من غير تحريف ول | تبديل ،أو أقاموهما نصب أعينهم حتى إذا نظروا ما فيها من حكم ال -تعالى | -لم يزلوا < 2 ! .من فوقهم > ! 2بالمطر ، ومن تحتهم بإنبات الثمر ،أو عبر به عن | التوسعة كما يقال :فلن في الخير من قرنه إلى قدمه 2 ! . < مقتصدة > ! 2على أمر ال | -تعالى -أو عادلة ( ^ | .يآ أيها الرسول بلغ مآ أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته وال | @ | @ 397يعصمك من الناس إن ال ل يهدي القوم الكافرين ( ) 67قل يآ أهل الكتاب لستم على | شيء حتى تقيموا التوراة والنجيل ومآ أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم | مآ أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فل تأس على القوم الكافرين ( ) 68إن الذين ءامنوا | والذين هادوا والصابئون والنصارى من ءامن بال واليوم الخر وعمل صالحا فل | خوف عليهم ول هم يحزنون ( | ^ ) ) 69 ( ^ - 67 #بلغ ما أنزل ) ^ ألزمه أن يبلغ ما أنزل من القرآن أحكامه وجدله | ،وقصصه ،ول يلزمه تبليغ غيره من الوحي إل ما تعلق بالحكام ( ^ .وإن لم | تفعل ) ^ إن كتمت آية ^ ( فما بلغت رسالته ) ^ ( ^ .يعصمك ) ^ استظل الرسول صلى ال عليه وسلم | بشجرة في سفره ،فأتاه أعرابي ، مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فاخترط سيفه ثم قال :من يمنعك مني ،فقال | :ال ،فرعدت يده وسقط السيف وضرب برأسة الشجرة حتى انتثر دماغه | فنزلت ،أو ' كان يهاب قريشا فنزلت ،وكان يحرس فلما نزلت أخرج رأسه | من القبة ،وقال :أيها الناس انصرفوا فقد عصمني ال -تعالى ' ^ ( ل يهدي | @ | @ 398القوم الكافرين ) ^ إلى بلوغ غرضهم ،أو إلى الجنة ( ^ | .لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنآ إليهم رسل كلما جآءهم رسول بما ل | تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون ( ) 70 وحسبوا أل تكون فتنة فعموا | وصموا ثم تاب ال عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم وال بصير بما | يعملون ( ( ^ - 70 # | ^ ) ) 71ميثاق ) ^ أيمان أخذها عليهم أنبياؤهم أن يعملوا بها ،وأمروا بتصديق | الرسل ،أو آيات ظاهرة تقرر بها علم ذلك عندهم ( ^ .وأرسلنا إليهم ) ^ بعد أخذ | الميثاق ^ ( رسل ) ^ ( ^ .تهوى ) ^ أخذ الهوى من هواء الجو لستمتاع النفس بكل | واحد منهما ^ . ( فريقا كذبوا ) ^ اقتصروا على تكذيبه ( ^ .وفريقا ) ^ كذبوه وقتلوه ( ^ - 71 # | .فتنة ) ^ عقوبة من السماء ،أو ما ابتلوا به من قتل النبياء وتكذيبهم ،أو ما | ابتلوا به ممن تغلب عليهم من الكفار ^ . ( فعموا ) ^ عن الرشد ^ ( وصموا ) ^ عن الوعظ | حتى قتلوا النبياء ظنا أن ل تكون فتنة ( ^ .ثم تاب ال ) ^ -تعالى -عليهم بعد معاينة | الفتنة ( ^ .ثم عموا ) ^ عادوا إلى ما كانوا عليه قبل التوبة وكان العود من أكثرهم ( ^ | .لقد كفر الذين قالوآ إن ال هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني | @ | @ 399إسرآءيل اعبدوا ال ربي وربكم إنه من يشرك بال فقد حرم ال عليه الجنة | ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ( ) 72لقد كفر الذين قالوا إن ال | ثالث ثلثة وما من إله إل إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين | كفروا منهم عذاب أليم ( ) 73أفل يتوبون إلى ال ويستغفرونه وال غفور | رحيم ( ) 74ما المسيح ابن مريم إل رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه | صديقة كانا يأكلن الطعام انظر كيف نبين لهم اليات ثم | انظر أنى يؤفكون ( ) 75قل أتعبدون من دون ال ما ل يملك لكم ضرا | ول نفعا وال هو السميع العليم ( ) 76قل يآ أهل الكتاب ل تغلوا في دينكم غير | الحق ول تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن | سوآء السبيل ( ) 77لعن الذين كفروا من بني إسرآءيل على لسان داود وعيسى | ابن مريم ذلك بما عصوا ووكانوا يعتدون ( 78 ) كانوا ل يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ( ) 79ترى كثيرا منهم | يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط ال عليهم وفي | العذاب هم خالدون ( ) 80ولو كانوا يؤمنون بال والنبي ومآ أنزل إليه ما | اتخذوهم أوليآء ولكن كثيرا منهم فاسقون ( ( ^ - 75 # | ^ ) ) 81إل رسول ) ^ رد على اليهود قولهم إنه لغير رشدة وتكذيبهم إياه | ، @ | @ 400وعلى النصارى قولهم إنه ابن ال < 2 ! .وأمه صديقة > ! 2رد على اليهود نسبتها إلى | الفاحشة ! < 2صديقة > ! 2مبالغة في صدقها ونفي الفاحشة عنها ،أو مصدقة بآيات | ربها < 2 ! .يأكلن الطعام > ! 2لحاجتهما إليه ،والله غير محتاج ،أو كنى بذلك عن | الغائط فإنه ل يليق بالله < 2 ! .اليات > ! 2الحجج والبراهين < 2 ! .يؤفكون > ! 2يصرفون | ،أفكت الرض صرف عنها المطر ،أو يقلبون المؤتفكات :المنقلبات ،أو يكذبون | من الفك ( ^ | .لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن | أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم | قسيسين ورهبانا وأنهم ل يستكبرون ( ) 82وإذا سمعوا مآ أنزل إلى الرسول | ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنآ ءامنا فاكتبنا مع | الشاهدين ( ) 83وما لنا ل نؤمن بال وما جآءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع | القوم الصالحين ( ) 84فأثابهم ال بما قالوا جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها | وذلك جزآء المحسنين ( ) 85والذين كفروا وكذبوا بئاياتنآ أولئك أصحاب | الجحيم ( < 2 ! - 82 # | ^ ) ) 86الذين قالوا إنا نصارى > ! 2خاص بالنجاشي وأصحابه الذين أسلموا ،أو | بقوم كانوا على دين عيسى -عليه الصلة والسلم -فلما بعث محمد صلى ال عليه وسلم آمنوا به < 2 ! - 83 # | .الشاهدين > ! 2الذين يشهدون باليمان ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أمة محمد صلى ال عليه وسلم ! < 2لتكونوا شهداء على الناس > [ ! 2البقرة ( ^ | . ] 143 :يا أيها الذين آمنوا ل تحرموا طيبات ما أحل ال لكم ول تعتدوا إن ال ل يحب | المعتدين ( ، ) 87وكلوا مما رزقكم ال حلل طيبا واتقوا ال الذي أنتم به | | @ | @ 401مؤمنون ( ( ^ - 87 # | . ^ ) ) 88ل تحرموا ) ^ الموال بالغصب فتصير حراما ، أو نزلت . @ ( ^ | @ 402ل يؤاخذكم ال باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم اليمان فكفارته | إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن | لم يجد فصيام ثلثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوآ أيمانكم كذلك | يبين ال لكم ءاياته لعلكم تشكرون ( # | ^ ) ) 89 - 89قوله عز وجل ! < 2ل يؤاخذكم ال باللغو في أيمانكم > ! 2قد ذكرنا خلف المفسرين | والفقهاء في لغو اليمين ! < 2ولكن يؤاخذكم بما عقدتم اليمان > ! 2اختلف في سبب نزولها | على قولين # | :أحدهما :أنها نزلت في عثمان بن مظعون حين حرم على نفسه الطعام والنساء بيمين حلفها | فأمره النبي صلى ال عليه وسلم بالحنث فيها قاله السدي # ،والثاني :أنها نزلت في عبد ال بن رواحة | وكان عنده ضيف فأخرت زوجته قراه فحلف ل يأكل من الطعام شيئا ،وحلفت الزوجة ل | تأكل منه إن لم يأكل ،وحلف الضيف ل يأكل منه إن لم يأكل ،فأكل عبد ال وأكل معه | فأخبر النبي صلى ال عليه وسلم بذلك فقال :أحسنت ونزلت فيه هذه الية قاله ابن زيد | . @ | | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 403قوله ! < 2ولكن يؤاخذكم بما عقدتم اليمان > ! 2وعقدها هو لفظ باللسان وقصد بالقلب لن | ما لم يقصده من أيمانه فهو لغو ل يؤاخذ به ثم في عقدها قولن # :أحدهما :أن | /تكون على فعل مستقبل ول تكون على خبر ماض ،والفعل المستقبل نوعان :نفي | وإثبات ،فالنفي أن يقول ' :وال ل فعلت كذا ' والثبات أن يقول ' :وال لفعلن ' أما | الخبر الماضي فهو أن يقول ' :وال ما فعلت ' وقد فعل ويقول ' :وال لقد فعلت كذا ' | وما فعل فينعقد يمينه بالفعل المستقبل في نوعي إثباته ونفيه .وفي انعقادها بالخبر | الماضي قولن أحدهما :أنها ل تنعقد بالخبر الماضي قاله أبو حنيفة وأهل العراق # | ،والقول الثاني :أنها تنعقد على فعل مستقبل وخبر ماض يتعلق الحنث بهما قاله الشافعي | وأهل الحجاز | | .ثم قال ! < 2فكفارته إطعام عشرة مساكين > ! 2فيه قولن # :أحدهما :أنها كفارة ما عقدوه | من اليمان قالته عائشة والحسن والشعبي وقتادة # ،والثاني :أنها كفارة الحنث فيما | عقدوه منها وهذا أشبه أن يكون قول ابن عباس وسعيد بن جبير والضحاك وإبراهيم | .والصح من إطلق هذين القولين أن يعتبر حال اليمين في عقدها وحلها فإنها ل تخلو | من ثلثة أحوال # :أحدها :أن يكون عقدها طاعة وحلها معصية كقوله ' :وال ل قتلت | نفسا ول شربت خمرا ' فإذا حنث بقتل النفس وشرب الخمر كانت الكفارة لتكفير مأثم | الحنث دون عقد اليمين # ،الحال الثاني :أن يكون عقدها معصية وحلها طاعة كقوله | ' وال ل صليت ول صمت ' فإذا حنث بالصلة والصوم كانت الكفارة لتكفير مأثم العقد | دون الحنث # والحال الثالث :أن يكون عقدها مباحا وحلها مباحا كقوله ' :وال ل | لبست هذا الثوب ' فالكفارة تتعلق بهما وهي بالحنث أخص | | .ثم قال ! < 2من أوسط ما تطعمون أهليكم > ! 2فيه قولن ،أحدهما : من أوسط أجناس الطعام | قاله ابن عمر والحسن وابن سيرين | . . . . . . . . . . . @ ( | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 404والسود /وعبيدة السلماني ،والثاني /من أوسطه في القدر قاله علي وعمر وابن | عباس ) ومجاهد ،وقرأ سعيد بن جبير ( من وسط ما تطعمون أهليكم ) ثم اختلفوا | في القدر على خمسة أقاويل :أحدها :أنه نصف صاع من سائر الجناس قاله ( ( علي | وعمر وهو مذهب ابي حنيفة ،والثاني :مد واحد من سائر الجناس قاله ) ) ابن عمر | وزيد بن ثابت وعطاء وقتادة وهو مذهب الشافعي ،والثالث :أنه غداء وعشاء قاله | @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 405علي في رواية الحارث عنه وقول محمد بن كعب القرظي والحسن البصري | ،والرابع :أنه على ما جرت به عادة المكفر في عياله إن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كان يشبعهم أشبع المساكين ،وإن | كان ل يشبعهم فعلى قدر ذلك قاله ابن عباس وسعيد بن جبير ، والخامس :أنه أحد | المرين من غداء وعشاء قاله بعض البصريين | .ثم قال ! < 2أو كسوتهم > 2 ! وفيها خمسة أقاويل :أحدها :كسوة ثوب واحد قاله ابن عباس | ومجاهد وطاووس وعطاء [ الخراساني ] والشافعي .والثاني :كسوة ثوبين قاله أبو | موسى الشعري وابن المسيب والحسن وابن سيرين ،والثالث :كسوة ثوب جامع | كالملحفة والكساء قاله إبراهيم ،والرابع :كسوة إزار ورداء وقميص قاله ابن عمر | ( ( والخامس ) ) :كسوة ما تجزئ فيه الصلة قاله بعض البصريين | .ثم قال ! < 2أو تحرير رقبة > ! 2يعني أو فك رقبة من أسر العبودية إلى حال الحرية والتحرير | @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 406والفك :العتق ،قال الفرزدق % | : ( أبني غدانة إنني حررتكم %فوهبتكم لعطية بن جعال ) | %وتجزىء صغيرها وكبيرها وذكرها وأنثاها وفي استحقاق إيمانها قولن # :أحدهما :أنه | مستحق ول تجزىء الكافرة قاله الشافعي # ، والثاني :أنه غير مستحق قاله أبو حينفة | .ثم قال ! < 2فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام > ! 2فجعل ل من المال عند | العجز عنه وجعله مع اليسار /مخيرا بين التكفير بالطعام ال الصوم [ له ] بد ً والكسوة والعتق ،وفيها | قولن # :أحدهما :أن الواجب منها أحدها ل بعينه عند جمهور الفقهاء # والثاني :أن | جميعها واجب وله القتصار على أحدها قاله بعض المتكلمين وشاذ من الفقهاء وهذا | إذا حقق خلف في العبارة دون المعنى واختلف فيما إذا لم يجده صام على خمسة | أقاويل # :أحدها :إذا لم يجد قوته وقوت من يقوت [ صام ] قاله الشافعي # ،والثاني :إذا | لم يجد ثلثة دراهم صام قاله سعيد بن جبير # ،والثالث :إذا لم يجد درهمين صام قاله | الحسن # ،والرابع :إذا لم يجد مائتي درهم صام قاله أبو حنيفة # ،والخامس :إذا لم يجد | ذلك فاضلً عن رأس ماله الذي يتصرف به لمعاشه صام .وفي تتابع صيامه قولن # | :أحدهما :يلزمه قاله مجاهد وإبراهيم وكان أبي بن كعب وعبد ال بن مسعود | @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 407يقرءان فصيام ثلثة أيام متتابعات # ، والثاني :إن صامها متفرقا جاز .قاله مالك وأحد | قولي الشافعي ! < 2ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم > ! 2يعني وحنثتم ،فإن قيل :فلم لم يذكر | مع الكفارة التوبة ؟ قيل :لنه ليس كل يمين حنث فيها كانت مأثما توجب التوبة ،فإن | اقترن بها المأثم لزمت التوبة بالندم وترك العزم [ على المعاودة ] ! 2 < واحفظوا أيمانكم > | ! 2يحتمل وجهين # :أحدهما :يعني احفظوها أن تحلفوا #والثاني : احفظوها أن تحنثوا ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوآ إنما الخمر والميسر والنصاب والزلم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه | لعلكم تفلحون ( ) 90إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضآء في الخمر والميسر | ويصدكم عن ذكر ال وعن الصلة فهل أنتم منتهون ( ) 91وأطيعوا ال وأطيعوا الرسول واحذروا | فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلغ المبين ( ) 92ليس على الذين ءامنوا وعملوا | الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وءامنوا ثم اتقوا | وأحسنوا وال يحب المحسنين ( - 90 # | ^ ) ) 93قوله عز وجل ! < 2يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر > ! 2الية اختلف في سبب | نزولها على ثلثة أقاويل # :أحدها :ما روى ابن إسحق عن أبي ميسرة قال :قال عمر بن | الخطاب :اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الية التي في البقرة ! < 2يسألونك عن الخمر والميسر > ] 219 [ ! 2فدعي عمر فقرئت عليه فقال :اللهم بين لنا في الخمر بيانا | شافيا فنزلت الية التي في سورة النساء ! < 2ل تقربوا الصلة وأنتم سكارى > [ ! 2 ] 43وكان | منادي رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا حضرت الصلة ينادي ل يقربن الصلة سكران فدعي عمر | فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت التي في المائدة ^ ( إنما @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 408الخمر والميسر ) ^ الية إلى قوله ^ ( فهل أنتم منتهون ) ^ فقال عمر :انتهينا انتهينا | والثاني :أنها نزلت في سعد بن أبي وقاص وقد مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية لحى رجل على شراب فضربه | الرجل بلحي جمل ففزر أنفه قاله مصعب بن سعد والثالث :أنها نزلت في قبيلتين | @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 409من النصار ثملوا من الشراب فعبث بعضهم ببعض فأنزل ال فيهم هذه الية قاله ابن | عباس فلما حرمت الخمر قال المسلمون ( ( يا رسول ال كيف بإخواننا الذين شربوها | وماتوا قبل تحريمها فأنزل ال -تعالى ( ^ -ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات | جناح فيما طمعوا ) ^ [ ] 93يعني من الخمر قبل التحريم ! < 2إذا ما اتقوا > 2 ! يعني في أداء @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 410الفرائض ! < 2وآمنوا > ! 2يعني بال ورسوله < 2 ! ،وعملوا الصالحات > ! 2يعني البر والمعروف < 2 ! | ،ثم اتقوا وأحسنوا > ! 2يعني بعمل النوافل فالتقوى الول عمل الفرائض ،والتقوى الثاني | عمل النوافل ،فأما الميسر : فهو القمار ،وأما النصاب ففيها وجهان # :أحدهما :أنها | الصنام تعبد قاله الجمهور # ،والثاني : أنها أحجار [ حول ] الكعبة يذبحون لها قاله | مقاتل وأما الزلم فهي قداح من خشب يستقسم بها على ما قدمناه وقوله | ! < 2رجس > ! 2يعني حراما ،وأصل الرجس :المستقذر الممنوع منه فعبر به عن الحرام | لكونه ممنوعا منه ثم قال ! < 2من عمل الشيطان > ! 2أي مما يدعو إليه الشيطان ويأمر به لنه | [ ل ] يأمر إل بالمعاصي ول ينهى إل عن الطاعات ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم ال بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم ال من يخافه | بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ( ) 94يا ايها الذين آمنوا ل تقتلوا الصيد وأنتم | حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزآء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ | الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا ال عما سلف | ومن عاد فينتقم ال منه وال عزيز ذو انتقام @ - 94 # | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 411قوله عز وجل ( ^ :يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم ال بشيء من الصيد ) ^ في قوله | ليبلونكم تأويلن # :أحدهما :معناه ليكلفنكم ، #والثاني :ليختبرنكم قاله قطرب | والكلبي .وقي قوله ! < 2من الصيد > ! 2قولن # :أحدهما : أن ' من ' للتبعيض في هذا الموضع | لن الحكم يتعلق بصيد /البر دون البحر ،وبصيد الحرم والحرام دون الحل والحلل # | ،والثاني :أن ' من ' في هذا الموضع داخلة للتجنيس نحو قوله ! : < 2فاجتنبوا الرجس من الوثان > [ ! 2الحج ] 30 :قاله الزجاج < 2 ! | .تناله أيديكم ورماحكم > ! 2فيه تأويلن # ،أحدهما :ما تناله [ أيدينا ] البيض ،ورماحنا | الصيد قاله مجاهد # ،والثاني : ما تناله أيدينا الصغار ورماحنا الكبار قاله ابن عباس < 2 ! | .ليعلم ال من يخافه بالغيب > ! 2فيه أربعة تأويلت #أحدها :أن معنى ليعلم ليرى فعبر | عن الرؤية بالعلم لنها تؤول إليه قاله الكلبي # ، والثاني :معناه ليعلم أولياء ال من | يخافه بالغيب ' ،والثالث :معناه ليعلموا أن ال يعلم من يخافه بالغيب ' #والرابع :معناه | ليخافوا ال بالغيب والعلم مجاز | | .وقوله ! < 2بالغيب > ! 2يعني في السر كما يخافونه في العلنية < 2 ! ،فمن اعتدى بعد ذلك > | ! 2يعنى فمن اعتدى في قتل الصيد بعد ورود النهي ! < 2فله عذاب أليم > ! 2أي مؤلم قال | الكلبي نزلت يوم الحديبية وقد غشى الصيد الناس وهم محرمون بعمرة - 95 # | .قوله عز وجل < 2 ! :يا أيها الذين آمنوا ل تقتلوا الصيد وأنتم حرم > ! 2فيه ثلثة أقاويل | #أحدها :يعني الحرام بحج أو عمرة قاله الكثرون # ،والثاني :بالمحرم الداخل إلى | @ | @ 412الحرم ،يقال أحرم إذا دخل الحرم ( ،وأتهم إذا دخل تهامة ،وأنجد إذا دخل نجدا | ، ويقال أحرم لمن دخل في الشهر الحرم قاله بعض أهل البصرة # ،والثالث :أن اسم | المحرم يتناول المرين معا على وجه الحقيقة دون المجاز من أحرم بحج أو عمرة أو دخل الحرم وحكم قتل الصيد فيهما على [ حد ] سواء بظاهر الية قاله | أبو علي بن أبي هريرة | ! < 2ومن قتله منكم متعمدا > 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! فيه قولن :أحدهما :متعمدا لقتله ناسيا لحرامه قال مجاهد | وإبراهيم وابن جريج ،والثاني : متعمدا لقتله ذاكرا لحرامه قاله ابن عباس وعطاء | | والزهري واختلفوا في الخاطىء في قتله /الناسي لحرامه على قولين # :أحدهما :ل جزاء | عليه قاله داود # ،والثاني :عليه الجزاء قاله [ مالك و ] أبو حنيفة والشافعي < 2 ! | .فجزاء مثل ما قتل من النعم > ! 2يعني أن جزاء القتل في الحرم أو الحرام مثل ما قتل | من النعم ،وفي مثله قولن # :أحدهما :أن قيمة الصيد مصروفة في مثله من النعم قاله | أبو حنيفة #والثاني :أن عليه مثل الصيد من النعم في الصورة والشبه قاله الشافعي ! | . < 2يحكم به ذوا عدل منكم > ! 2يعني بالمثل من النعم ل يستقر المثل فيه إل بحكم عدلين | فقيهين ، ويجوز أن يكون القاتل أحدهما ! < 2هديا بالغ الكعبة > ! 2يريد أي مثل الصيد من | النعم يلزمه إيصاله إلى الكعبة وعني بالكعبة جميع الحرم لنها في الحرم ،واختلفوا هل | يجوز أن يهدي في الجزاء ما ل يجوز في الضحية من صغار الغنم على قولين # | :أحدهما :ل يجوز قاله أبو حنيفة ، #والثاني :يجوز قاله الشافعي < 2 ! | | .أو كفارة طعام مساكين > ! 2فيه قولن # :أحدهما :أنه يقوم المثل من النعم ويشتري | بالقيمة طعاما قاله عطاء والشافعي # ،والثاني :يقوم الصيد ويشتري بقيمة الصيد طعاما قاله | قتادة وأبو حنيفة < 2 ! | .أو عدل ذلك صياما > ! 2يعني عدل الطعام صياما ،وفيه ثلثة أقاويل # :أحدها :أنه يصوم | عن كل مد يوما قاله عطاء والشافعي # ،والثاني : يصوم عن كل مد ثلثة أيام [ إلى عشرة | @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 413أيام ] قاله سعيد بن جبير #والثالث : يصوم عن كل صاع يومين قاله ابن عباس | .واختلفوا في التكفير بهذه الثلثة هل هو على الترتيب أو التخيير على قولين # :أحدهما | :أنه على الترتيب إن لم يجد المثل فالطعام فإن لم يجد الطعام فالصيام قاله ابن عباس | ومجاهد وعامر وإبراهيم والسدي # ،والثاني :أنه على التخيير في التكفير بأي الثلثة شاء | قاله عطاء وأحد قولي ابن عباس وهو مذهب الشافعي < 2 ! | .ليذوق وبال أمره > ! 2يعني في التزام الكفارة /ووجوب التوبة ! < 2عفا ال عما سلف > ! 2يعني | قبل نزول التحريم < 2 ! | | .ومن عاد فينتقم ال منه > ! 2فيه قولن # :أحدهما :يعني ومن عاد بعد التحريم ل # ،والثاني :ومن عاد بعد التحريم في قتل فينتقم ال | منه بالجزاء عاجل وعقوبة [ المعصية ] آج ً الصيد ثانية بعد أوله < 2 ! | .فينتقم ال منه > ' ! 2فيه على هذا التأويل قولن ،أحدهما :فينتقم ال منه ' بالعقوبة في الخرة دون الجزاء قاله ابن عباس وداود ،والثاني بالجزاء مع العقوبة قاله الشافعي | والجمهور ( ^ | .أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما | واتقوا ال الذي إليه تحشرون ( - 96 # | ^ ) ) 96قوله عز وجل ! < 2أحل لكم صيد البحر > ! 2يعني صيد الماء سواء كان من بحر أو نهر | أو عين أو بئر فصيده حلل للمحرم والحلل في الحرم والحل < 2 ! .وطعامه متاعا لكم وللسيارة > ! 2في طعامه قولن # :أحدهما : طافيه وما لفظه البحر قاله أبو بكر وقتادة # | ،والثاني :مملوحه قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وقوله ^ ( متاعا لكم | @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | @ 414وللسيارة ) ^ يعني منفعة المسافر والمقيم وحكى الكلبي :أن هذه الية نزلت في بني | مدلج وكانوا ينزلون بأسياف البحر سألوا عما نضب عنه الماء من السمك فنزلت هذه | الية فيهم ( ^ | .جعل ال الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلئد ذلك | لتعلموا أن ال يعلم ما في السماوات وما في الرض وأن ال بكل شيء عليم ( | ) 97اعلموآ أن ال شديد العقاب وأن ال غفور رحيم ( ) 98ما على الرسول إل البلغ | وال يعلم ما تبدون وما تكتمون ( - 97 # | ^ ) ) 99قوله عز وجل ^ ( جعل ال الكعبة البيت الحرام قياما للناس ) ^ في تسميتها كعبة | قولن # :أحدهما :سميت بذلك لتربيعها قاله مجاهد # ، والثاني :سميت بذلك لعلوها | ونتوئها من قولهم قد كعب ثدي المرأة إذا عل ونتأ وهو قول الجمهور ، وسميت بذلك لعلوها | ونتوئها من قولهم قد كعب ثدي المرآة إذا عل ونتأ وهو قول الجمهور ،وسميت مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الكعبة | حراما لتحريم ال -تعالى -لها أن يصاد صيدها أو يختلى خلها أو يعضد شجرها | .وفي قوله ^ ( قياما للناس ) ^ ثلثة تأويلت # ،أحدها :يعني صلحا لهم قاله سعيد بن جبير | #والثاني : تقوم به أبدانهم لمنهم به في التصرف لمعايشهم # ،والثالث :قياما في مناسكهم | ومتعبداتهم ^ | . ( قل ل يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا ال يآ أولي اللباب | لعلكم تفلحون ( - 100 # | ^ ) ) 100قوله عز وجل ^ ( قل ل يستوي الخبيث والطيب ) ^ /فيه ثلثة تأويلت # أحدها | :يعني الحلل والحرام قاله الحسن # ،والثاني :المؤمن والكافر قاله السدي # ،والثالث | : الرديء والجيد @ / | @ 415أو المؤمن والكافر < 2 ! - 100 # | . . .ولو أعجبك > ! 2الحلل والجيد مع القلة خير من الحرام والرديء | مع الكثرة قيل لما هم المسلمون بأخذ حجاج اليمامة نزلت ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا ل تسئلوا عن أشيآء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسئلوا عنها حين | ينزل القرءان تبد لكم عفا ال عنها وال غفور حليم ( ) 101قد سألها قوم من | قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ( | ^ ) ) 102 < 2 ! - 101 #ل تسألوا عن أشياء > ! 2لما أحفوا الرسول صلى ال عليه وسلم بالمسألة صعد | المنبر يوما فقال :ل تسألوني عن شيء إل بينته فلف كل إنسان منهم ثوبه | في رأسه يبكي ،فقال رجل كان يدعى إذا لحى لغير أبيه :يا رسول ال من | أبي قال :أبوك حذافة فأنزل ال ! < 2ل تسألوا > ، ! 2أو لما قال :كتب ال | @ | @ 416عليكم الحج فقيل له أفي كل عام ؟ فقال :لو قلت نعم لوجبت ،اسكتوا عني ما | سكت عنكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلفهم على | أنبيائهم ،أو في قوم سألوا الرسول صلى ال عليه وسلم عن البحيرة والسائبة ،والوصيلة | والحامي < 2 ! .وإن تسألوا > ! 2نزول القرآن عند السؤال موجب لتعجيل الجواب | @ < 2 ! | @ 417عفا ال عنها > ! 2المسألة ،أو الشياء التي سألوا عنها < 2 ! - 102 # | . قوم من قبلكم > ! 2قوم عيسى -عليه الصلة والسلم -سألوا المائدة ثم | كفروا بها ،أو قوم صالح -عليه الصلة والسلم -سألوا الناقة ثم عقروها وكفروا | بها ،أو قريش سألوا الرسول صلى ال عليه وسلم أن يحول لهم الصفا ذهبا ،أو الذين سألوا | الرسول صلى ال عليه وسلم من أبي ونحوه فلما أخبرهم به أنكروه وكفروا به | . @ ( ^ | @ 418ما جعل ال من بحيرة ول سائبة ول وصيلة ول حام ولكن الذين كفروا يفترون على ال | الكذب وأكثرهم ل يعقلون ( ) 103وإذا قيل لهم تعالوا إلى مآ أنزل ال وإلى الرسول | قالوا حسبنا ما وجدنا عليه ءابآءنا أولو كان ءابآؤهم ل يعلمون شيئا ول يهتدون ( | ) 104يآ أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم ل يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى ال مرجعكم | جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون ( < 2 ! - 103 # | ^ ) ) 105ما جعل ال من بحيرة > ! 2ما بحر ،ول سيب ول وصل ،ول | حمى حاميا < 2 ! .بحيرة > ! 2الناقة تلد خمسة أبطن فإن كان الخامس ذكرا ذبحوه | وأكلوه وإن كان ربعة بتكوا أذنيها فلم يشرب لبنها ولم يوقر ظهرها ،أو إذا | ولدت خمسة أبطن ،وكان آخرها ذكرا شقوا أذن الناقة وخلوها فل تحلب ول | تركب ،أو البحيرة :بنت السائبة < 2 ! .سائبة > ! 2 مسيبة ،كعيشة راضية أي مرضية | ،كانت تفعله العرب ببعض مواشيها فتحرم النتفاع بها تقربا إلى ال -تعالى | ، -وكان بعض أهل السلم يعتق العبد سائبة ل ينتفع به ول بولئه ،كان أبو العالية | سائبة فمات فلم يأخذ موله ميراثه ،وقال :هو سائبة ،فإذا تابعت الناقة عشرة | أبطن كلهن إناث سيبت فلم تركب ،ولم يجز وبرها ول يشرب لبنها إل ضيف | ،فما نتجت بعد ذلك من أنثى بحرت أذنها وسميت بحيرة وسيبت مع أمها ،أو | كانوا ينذرون السائبة عند المرض فيسيب البعير فل يركب ول يجل عن ماء < 2 ! | .وصيلة > ! 2الوصيلة من الغنم اتفاقا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن فإن كان مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية السابع | ذكرا ذبحوه وأحلوه للرجال دون النساء ،وإن كان عناقا سرحت في غنم الحي | ،وإن كان ذكرا وأنثى قالوا :وصلت أخاها فسميت وصيلة ،أو كانت الشاة إذا | @ | @ 419أتأمت عشر إناث متتابعات في خمسة أبطن ل ذكر فيهن جعلت وصيلة /وكان | ما تلده بعد ذلك للذكور دون الناث .أو كانت الشاة إذا ولدت ذكرا ذبحوه | للهتهم قربانا ،وإن ولدت أنثى قالوا :هذه لنا ،وإن ولدت ذكرا وأنثى قالوا | وصلت أخاها فلم يذبحوه لجلها < 2 ! .ول حام > ! 2 إذا نتج البعير من ظهره عشرة | أبطن قالوا :حمى ظهره ويخلى ،أجمعوا على هذا ( ^ | .يآ ايها الذين ءامنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل | منكم أو ءاخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الرض فأصابتكم مصيبة الموت | تحبسونهما من بعد الصلة فيقسمان بال إن ارتبتم ل نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى | ول نكتم شهادة ال إنا إذا لمن الثمين ( ) 106فإن عثر على أنهما استحقآ إثما فئاخران | يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الوليان فيقسمان بال لشهادتنا أحق من | شهادتهما وما اعتدينآ إنآ إذا لمن الظالمين ( ) 107ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها | أو يخافوآ أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا ال واسمعوا وال ل يهدي القوم الفاسقين ( ) ) 108 ^ | < 2 ! - 106 #شهادة بينكم > ! 2الشهادة بالحقوق عند الحكام ،أو شهادة الحضور | للوصية ، أوأيمان عبر عنها بلفظ الشهادة كما في اللعان ! < 2عدل منكم > ! 2أيها | المسلمون ،أو من حي الموصي ،وهما وصيان أو شاهدان يشهدان على وصيته < 2 ! | .من غيركم > ! 2من غير أهل ملتكم من أهل الكتاب ،أو من غير قبيلتكم < 2 ! .أو آخران > ' ! 2أو ' هنا للتخيير في المسلم والكتابي ،أو الكتابي مرتب على [ عدم ] | @ | @ 420المسلم ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! . -تحبسونهما > ! 2 توقفونها | لليمان ،خطاب للورثة < 2 ! .فأصابتكم مصيبة الموت > ! 2تقديره فأصابتكم مصيبة وقد | أوصيتم إليهما < 2 ! .الصلة > ! 2العصر ،أو الظهر ،والعصر ،أو صلة أهل دينهما من أهل | الذمة قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! -إن ارتبتم > ! 2بالوصيين في الخيانة | ،أحلفهما الورثة ،أو إن ارتبتم بعدالة الشاهدين أحلفهما الحاكم لتزول ريبته ،وهذا إنما | يجوز في السفر دون الحضر < 2 ! .ثمنا > ! 2رشوة أو ل نعتاض عليه بحقير 2 ! - 107 # | . < عثر > ! 2اطلع على أنهما كذبا وخانا ،عبر عنهما بالثم لحدوثه | عنهما < 2 ! .استحقا > ! 2 الشاهدان ،أو الوصيان < 2 ! .فآخران > ! 2من الورثة < 2 ! .يقومان مقامهما > ! 2في اليمين < 2 ! .الوليان > ! 2بالميت من الورثة ،او الوليان بالشهادة من | المسلمين .نزلت بسبب خروج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن | بداء فمات السهمي بأرض ل مسلم بها فلما قدما تركته فقدوا جام فضة | مخوص بالذهب ،فأحلفهما الرسول صلى ال عليه وسلم ،ثم وجد الجام بمكة فقالوا : اشتريناه | من تميم وعدي بن بداء ،فقام رجلن من أولياء السهمي فحلفا لشهادتنا أحق من | شهادتهما وأن الجام لصاحبهم ،وفيهم نزلت اليتان ،وهما منسوختان عند ابن | @ | @ 421عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -قال ابن زيد :لم يكن السلم إل بالمدينة | فجازت شهادة أهل الكتاب واليوم طبق السلم الرض ،أو محكمة عند | الحسن ( ^ | .يوم يجمع ال الرسل فيقول ماذآ أجبتم قالوا ل علم لنآ إنك أنت علم الغيوب ( < 2 ! - 109 # | ^ ) ) 109ل علم لنا > ! 2ذهلوا عن الجواب للهول ثم أجابوا لما ثابت | عقولهم ،أو ل علم لنا إل ما علمتنا ،أو ل علم لنا إل علم أنت أعلم به منا | ،أو ل علم لنا ببواطن أممنا فإن الجزاء على ذلك يقع قاله الحسن ، أو ! < 2ماذا أجبتم > ! 2بمعنى ماذا عملوا بعدكم < 2 ! .علم الغيوب > ! 2للمبالغة ،أو لتكثير | المعلوم ،وسؤاله بذلك مع علمه إنما كان ليعلمهم ما لم يعلموه من كفر | أممهم ،ونفاقهم ،وكذبهم / عليهم من بعدهم أو ليفضحهم بذلك على رؤوس | الشهاد | ^ ( إذا قال ال يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح | القدس تكلم الناس في المهد وكهل وإذ علمتك الكتاب مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والحكمة | والتوراة والنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طير | بإذني وتبرئ الكمه والبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت | بنى إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات | فقال الذين كفروا منهم إن هذآ إل سحر | مبين ( ) 110وإذ أوحيت إلى الحوارين أن ءامنوا بي وبرسولي قالوا ءامنا واشهد بأننا | مسلمون ( | ^ ) ) 111 @ < 2 ! - 110 # | @ 422اذكر نعمتي > ! 2ذكره بها وإن كان لها ذاكرا ليتلو على المم ما | خصه به من الكرامات والمعجزات ،أو ليؤكد حجته ،ويرد به جاحده < 2 ! | .أيدتك > ! 2قويتك من اليد ،ليدفع عنه ظلم اليهود والكافرين به ،أو قواه على | أمر دينه < 2 ! .روح القدس > ! 2 جبريل -عليه السلم -والقدس هو ال -تعالى < 2 ! | -تكلم الناس في المهد > ! 2تعرفهم بنبوتك ،ولم يتكلم في المهد من النبياء | غيره ،وبعث إليهم لما ولد وكان كلمه معجزة له ،وكلمهم كهل بالدعاء | إلى ال -تعالى -وإلى الصلة ،والزكاة ،وذلك لما صار ابن ثلثين سنة ثم | رفع < 2 ! . الكتاب > ! 2الخط ،أو جنس الكتب < 2 ! .والحكمة > ! 2العلم بما في تلك | الكتب ،أو جميع ما يحتاج إليه في دينه ودنياه ! < 2تخلق > ! 2تصور < 2 ! .فتنفخ فيها > | ! 2الروح ،والروح : جسم تولى نفخها في الجسم المسيح ،أو جبريل -عليهما | السلم < 2 ! -فتكون طيرا > ! 2تصير بعد النفخ لحما ودما ،ويحيا بإذن ال ل بفعل | المسيح ( ^ .وتبرؤء الكمه والبرص ) ^ تدعو بإبرائهما ،وبإحياء الموتى فأجيب | دعاءك ،نسبه إليه لحصوله بدعائه ،ويجوز أن يكون إخراجهم من قبورهم فعلً | للمسيح -عليه الصلة والسلم -بعد إحياء ال -تعالى -لهم ،قال ابن الكلبي | : والذين أحياهم رجلن وامرأة < 2 ! - 111 # | .أوحيت إلى الحواريين > ! 2ألهمتهم كالوحي إلى النحل ،أو ألقيت | إليهم بما أريتهم من آياتي أن يؤمنوا بي وبك فكان إيمانهم إنعاما عليهم وعليه | لكونهم أنصاره ( ^ | .إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مآئدة من | السمآء قال اتقوا ال إن كنتم مؤمنين ( ) 112قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن | @ | @ 423قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين ( ) 113قال عيسى ابن مريم | اللهم ربنآ أنزل علينا مآئدة من السمآء تكون لنا عيدا لولنا وءاخرنا وءاية منك | وارزقنا وأنت خير الرازقين ( ) 114قال ال إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه | عذابا ل أعذبه أحدا من العالمين ( ( ^ - 112 # | ^ ) ) 115يستطيع ربك ) ^ هل تستدعي طاعة ربك فيما تسأله أو هل | تستطيع سؤال ربك ^ ( يستطيع ) ^ يقدر ،أو يفعل ،أو يجيبك ويطيعك .المائدة | :ما عليها طعام فإن لم يكن فهي خوان سميت مائدة ،لنها تميد ما عليها أي | تعطيه ( ^ .اتقوا ال ) ^ معاصيه ،أو أن تسألوا النبياء اليات عنتا ،أو طلبا | لستزادتها ( ^ .إن كنتم مؤمنين ) ^ أي مصدقين بهم أغناكم دلئل صدقهم عن | آيات أخر ( ^ - 113 # | .نريد أن نأكل منها ) ^ لعلهم طلبوا ذلك لحاجة بهم ، أو لجل | البركة ( ^ .وتطمئن قلوبنا ) ^ تحتمل بإرسالك ،أو بأنه قد جعلنا من أعوانك ( ^ | .ونعلم ) ^ علما لم يكن لنا بناء على أن سؤالهم كان قبل استحكام معرفتهم ،أو | نزداد علما ويقينا إلى علمنا ويقيننا ( ^ - 114 # | .اللهم ربنا أنزل ) ^ سأل ذلك لظهار صدقه عند من جعله قبل | استحكام المعرفة ،أو تفضل بالسؤال بعد معرفتهم ( ^ .عيدا ) ^ نتخذ يوم إنزالها | عيدا نعظمه نحن ومن بعدنا ،أو عائدة من ال -تعالى -علينا وبرهانا لنا ولمن | بعدنا ،أو نأكل منها أولنا وآخرنا ( ^ /وآية منك ) ^ على صدق أنبيائك ،او على | توحيدك ( ^ .وارزقنا ) ^ ذلك من عندك ،أو الشكر على إجابة دعوتنا ( ^ - 115 # | .إني منزلها عليكم ) ^ لما شرط عليهم العذاب إن كفروا بها | @ | @ 424استعفوا منها فلم تنزل ،قاله الحسن -أو نزلت تحقيقا للوعد ،وكان عليها | ثمار الجنة ،أو خبز ولحم ،أو سبعة أرغفة ،وسبع جفان ،أو سمكة فيها طعم | كل طعام ،أو كل طعام إل اللحم ،أمروا أن يأكلوا ول يخونوا ول يدخروا | فخانوا وادهروا فرفعت ،قال مجاهد :ضربت مثلً للناس لئل يقترحوا اليات | على النبياء < 2 ! .عذابا > ! 2بالمسخ ،أو عذابا ل يعذب به غيرهم ،لنهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية رأوا من | اليات ما لم يره غيرهم ،وذلك العذاب في الدنيا ،أو في الخرة < 2 ! .العالمين > | ! 2 عالمي زمانهم ،أو جميع الخلق ،فيعذبون بجنس ل يعذب به غيرهم ( ^ | .وإذ قال ال يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون ال قال | سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في | نفسي ول أعلم ما في نفسك إنك أنت علم الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إل مآ أمرتني به أن | اعبدوا ال ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب | عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( ) 117إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت | العزيز الحكيم ( ) 118قال ال هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها | النهار حالدين فيهآ أبدا رضي ال عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم ( ) 119ل ملك السماوات | والرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير ( | ^ ) ) 120 @ < 2 ! - 116 # | @ 425وإذ قال ال يا عيسى > ! 2قاله لما رفعه إلى السماء في الدنيا ،أو | يقوله يوم القيامة فيكون ! < 2إذ > ! 2بمعنى ! < 2إذا > ! 2وهذا أصح لقوله < 2 ! :هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم > < 2 ! ] 119 [ ! 2أأنت قلت > ! 2سؤال توبيخ لقومه ،أو ليعرف | المسيح -عليه الصلة والسلم -أنهم غيروا وقالوا عليه ما لم يقل < 2 ! .إلهين > | ! 2لما قالوا إنها ولدت الله لزمهم أن يقولوا بإلهيتها للبعضية فصاروا بمثابة القائل | بإلهيتها | . @ ( $ | @ 426سورة النعام ) | $مكية إل ثلث آيات ! < 2قل تعالوا > ] 151 [ ! 2إلى آخر الثلث ،أو مكية إل | آيتين ! < 2وما قدروا ال حق قدره > ] 91 [ ! 2نزلت في كعب بن الشرف ،ومالك بن | الصيف والخرى ! < 2وهو الذي أنشأ جنات > ] 141 [ ! 2نزلت في معاذ بن | جبل ،أو ثابت بن قيس ،قاله ابن عباس -رضي ال -تعالى عنهما -أو | @ | @ 427كلها مكية نزلت جملة واحدة معها سبعون ألف ملك ،قال | @ | @ 428وهب ' :فاتحة التوراة فاتحة النعام ،وخاتمتها خاتمة هود ' ( $ | .بسم ال الرحمن الرحيم ) ! ( ! 2 > < 2الحمد ل الذي خلق السماوات والرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم | يعدلون ( ) 1هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلً وأجل مسمى عنده ثم أنتم | تمترون ( ) 2وهو ال في السماوات وفي الرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون ( | ) 3وما تأتيهم من ءاية من ءايات ربهم إل كانوا عنها معرضين ( ) 4فقد كذبوا بالحق لما | جآءهم فسوف يأتيهم أنبآء ما كانوا به يستهزءون ( ) 5ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن | مكناهم في الرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السمآء عليهم مدرارا وجعلنا النهار تجري | من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ( ( ^ - 1 # | ^ ) ) 6الحمد ل ) ^ خبر بمعنى المر ،وهو أولى من قوله ^ ( احمدوا ) ^ لما | فيه من تعليم اللفظ ،ولن البرهان يشهد للخبر دون المر ( ^ .السموات ) ^ جمعها | تفخيما لها ،لن الجمع يقتضي التفخيم ^ ( إنا نحن نزلنا الذكر ) ^ [ الحجر | ] 9 :قدم السموات والظلمات في الذكر لتقدم خلقهما على خلق الرض والنور | . @ < 2 ! | @ 429يعدلون > ! 2به الصنام ،أو إلها لم يخلق كخلقه < 2 ! - 2 # | .من طين > ! 2لما كانوا فرعا لما خلق من الطين جاز أن يقول < 2 ! | :خلقكم من طين > < 2 ! ! 2أجل > ! 2للحياة إلى الموت ،والمسمى :أجل الموت إلى | البعث ،أو الول أجل الدنيا ،والمسمى : ابتداء ألخرة ،قاله ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما ، -أو الول :الذي قضاه يوم الذر ، والمسمى :حياة | الدنيا < 2 ! .تمترون > ! 2تشكون < 2 ! - 3 # | .وهو ال > ! 2المدبر في السموات ،أو هو يعلم سركم وجهركم في | السموات وفي الرض لن الملئكة في السماء ،والثقلين في الرض ( ^ | .ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروآ إن هذآ إل سحر | مبين ( ) 7وقالوا لول أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضى المر ثم ل ينظرون ( ) 8ولو | جعلناه ملكا لجعلناه رجلً وللبسنا عليهم ما يلبسون ( ) 9ولقد استهزىء برسل | من قبلك فحاق بالذين سخروا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية منهم ما كانوا به يستهزءون ( ) 10قل سيروا في | الرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( < 2 ! - 8 # | ^ ) ) 11لقضي المر > ! 2لقامت الساعة ،أو لستؤصلوا بالعذاب / ،لن من | مضى كانوا إذا اقترحوا آية فجاءت فلم يؤمنوا استؤصلوا بالعذاب < 2 ! - 9 # | .ولو جعلناه ملكا > ! 2لصورناه بصورة رجل ،لنهم ل يقدرون على | رؤية الملك على صورته < 2 ! .ما يلبسون > ! 2ما يخلطون ،أو يشبهون ،قال الزجاج | :كما يشبهون على ضعفائهم | . @ ( ^ | @ 430قل لمن ما في السماوات والرض قل ل كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى | يوم القيامة ل ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم ل يؤمنون ( ) 12وله ما | سكن في اليل والنهار وهو السميع العليم ( ) 13قل أغير ال أتخذ وليا فاطر السماوات | والرض وهو يطعم ول يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ول تكونن من | المشركين ( ) 14قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( ) 15من يصرف عنه | يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين ( 2 ! - 13 # | ^ ) ) 16 < سكن > ! 2من السكنى ،أو السكون خص السكون لن النعام به أبلغ | من النعام بالحركة # | . < 2 ! - 14فاطر > ! 2خالق ومبتدىء ،ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ' | -كنت ل أدري ما فاطر حتى اختصم إلي أعرابيان في بئر ،فقال أحدهما :أنا | فطرتها أي ابتدأتها ' اصل الفطر : الشق < 2 ! ،من فطور > [ ! 2الملك ] 3 :شقوق < 2 ! | .يطعم > ! 2يرزق ول يُرزق 2 ! . < أول من أسلم > ! 2من هذه المة ( ^ | .وإن يمسسك ال بضر فل كاشف له إل هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء | قدير ( ) 17وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ( ) 18قل أي شيء اكبر شهادة قل ال | شهيد بيني وبينكم وأوحى إلي هذا القرءان لنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع ال | ءالهة أخرى قل ل أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون ( ) 19الذين ءاتيناهم | @ | @ 431الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنآءهم الذين خسروآ أنفسهم فهم ل يؤمنون ( ) 20ومن أظلم | ممن افترى على ال كذبا أو كذب بئاياته إنه ل يفلح الظالمون ( ( ^ - 18 # | ^ ) ) 21فوق عباده ) ^ أي القاهر لعباده ،وفوق :صلة ،أو عل على عباده | بقهره لهم ^ ( يد ال فوق أيديهم ) ^ [ الفتح ] 10 :أعلى من أيديهم قوة ( ^ - 19 # | .أي شيء ) ^ نزلت لما قالوا للرسول صلى ال عليه وسلم من يشهد لك بالنبوة فشهد | ال -تعالى -له بالنبوة ،أو أمره أن يشهد عليهم بتبليغ الرسالة ،فقال لهم | ذلك ليشهده عليهم ( ^ - 20 # | .الذين آتيناهم الكتاب ) ^ القرآن ،أو التوراة ، والنجيل ^ ( يعرفونه ) ^ | محمدا صلى ال عليه وسلم بصفته في كتبهم ،أو يعرفون القرآن الدال على صحة نبوته ( ^ | .خسروا أنفسهم ) ^ غبنوها وأهلكوها بالكفر ،أو خسروا منازلهم وأزواجهم في | الجنة ،إذ لكل منازل وأزواج في الجنة ،فإن آمن فهي له ،وإن كفر فهي لمن | آمن من أهلهم ، وهذا معنى ^ ( الذين يرثون الفردوس ) ^ [ المؤمنون ( ^ | . ] 11 :ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركآؤكم الذين كنتم تزعمون ( ) 22ثم لم تكن | فتنتهم إل أن قالوا وال ربنا ما كنا مشركين ( ) 23انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم | ما كانوا يفترون ( ) 24ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قولهم أكنة أن يفقهوه وفي ءاذانهم | وقرا وإن يروا كل ءاية ل يؤمنوا بها حتى إذا جآءوك يجادلونك يقول الذين كفروآ إن هذآ إل | أساطير الولين ( ) 25وهم ينهون عنه وينئون عنه وإن يهلكون إل أنفسهم وما يشعرون @ < 2 ! - 23 # | @ 432فتنتهم > ! 2معذرتهم سماها بذلك لحدوثها عن الفتنة ،أو عاقبة فتنتهم | وهي الشرك ،او بليتهم التي ألزمتهم الحجة وزادتهم لئمة | .وزادتهم لئمة 2 ! [ - 25 | . < ومنهم من يستمع إليك > ! 2يستمعون قراءة النبي صلى ال عليه وسلم في | صلته ليلً ،ليعرفوا مكانه فيؤذوه ،فصرفوا عنه بالنوم وإلقاء الوقر ،والكنة | :الغطية ،واحدها كنان ،كننت الشيء غطيته ،وأكننته في نفسي أخفيته | ،والوقر :الثقل < 2 ! .كل آية > ! 2كل علمة معجزة ل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يؤمنوا بها لحسدهم | | .وبغضهم < 2 ! .يجادلونك > ! 2بقولهم أساطير الولين التي سطروها في كتبهم ،أو | قالوا :كيف تأكلون ما قتلتم ول تأكلون ما قتل ربكم ،قاله ابن عباس | ،رضي ال تعالى عنهما < 2 ! - 26 # | .ينهون > ! 2عن اتباع الرسول صلى ال عليه وسلم ويتباعدون فرارا منه ،او ينهون عن | العمل بالقرآن ويتباعدون عن سماعه لئل يسبق إلى قلوبهم العلم بصحته ،أو | ينهون عن أذى الرسول صلى ال عليه وسلم ويتباعدون عن اتباعه ،قال ابن عباس -رضي ال | - تعالى -عنهما -نزلت في أبي طالب نهى عن | @ | @ 433أذى الرسول صلى ال عليه وسلم ويتباعد عن اليمان به مع علمه بصحته ،قال % | : ( ودعوتني وزعمت أنك ناصحي %فلقد صدقت وكنت ثم أمينا ) ( % | %وعرضت دينا قد علمت بأنه %من خير أديان البرية دينا ) ( % | %لول الذمامة أو أحاذر سبة %لوجدتني سمحا بذاك مبينا ) | % @ ( ^ | @ 434ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ول نكذب بئايات ربنا ونكن من المؤمنين ( ) 27بل | بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ( ) 28وقالوآ إن هي | إل حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ( ) 29ولو ترى إذ قفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق | قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( < 2 ! - 27 # | ^ ) ) 30وقفوا على النار > ! 2عاينوها ومن عاين الشيء وقف عليه ،أو وقفوا | فوقها ،أو عرفوها بدخولها ومن عرف شيءا وقف عليه ،أو حبسوا عليها < 2 ! - 28 # | .ما كانوا يخفون > ! 2وبال ما أخفوه ، او ما أخفاه بعضهم من بعض | ،أو بدا للتباع ما أخفاه الرؤساء < 2 ! .لكاذبون > ! 2فيما أخبروا به من اليمان لو | ردوا ،أو خبر مستأنف يعود إلى ما تقدم ( ^ | .قد خسر الذين كذبوا بلقآء اله حتى إذا جآءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا | فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم أل سآء ما يزرون ( ) 31وما الحياة الدنيآ إل لعب | ولهو وللدار الخرة خير للذين يتقون أفل تعقلون ( < 2 ! - 32 # | ^ ) ) 32لعب ولهو > ! 2ما أمر الدنيا والعمل لها إل لعب ولهو بخلف العمل | للخرة ،أو ما أهل الدنيا إل أهل لعب ولهو لشتغالهم بها عما هو أولى منها | ،أو هم كأهل اللعب لنقطاع لذتهم وفنائها بخلف الخرة فإن لذاتها دائمة ( ^ | .قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم ل يكذبونك ولكن الظالمين بئايات ال | @ | @ 435يجحدون ( ) 33ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا | ول مبدل لكلمات ال ولقد جآءك من نبإى المرسلين ( ) 34وإن كان كبر عليك | إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الرض أو سلما في السمآء فتأتيهم بئاية ولو | شآء ال لجمعهم على الهدى فل تكونن من الجاهلين ( ) 35إنما يستجيب الذين | يسمعون والموتى يبعثهم ال ثم إليه يرجعون ( ( ^ - 33 # | ^ ) ) 36ليحزنك الذي يقولون ) ^ من تكذيبك والكفر بي ( ^ .ل يكذبونك ) ^ | بحجة بل بهتا وعنادا ل يضرك [ ،أو ] ل يكذبونك لعلمهم بصدقك ولكن | يكذبون ما جئت به ،أو ل يكذبونك سرا بل علنية لعداوتهم لك ،أو ل | يكذبونك لنك مبلغ وإنما يكذبون ما جئت به 34 # | . ( ^ -نبأ المرسلين ) ^ في صبرهم ونصرهم ( ^ - 35 # | .إعراضهم ) ^ عن سماع القرآن ،أو عن اتباعك ( ^ .نفقا ) ^ سربا ،وهو | المسلك النافذ مأخوذ من نافقاء اليربوع ^ ( سلما ) ^ مصعدا ، أو درجا ،أو سببا ( ^ | .فتأتيهم بآية ) ^ أفضل من آيتك فافعل فحذف الجواب ( ^ .من الجاهلين ) ^ ل | تجزع في مواطن الصبر فتشبه الجاهلين ( ^ - 36 # | .الذين يسمعون ) ^ طلبا للحق ،أو يعقلون ،والستجابة القبول | والجواب يكون قبولً وغير قبول ( ^ .والموتى ) ^ الكفار ،أو الذين فقدوا الحياة ( ^ | .وقالوا لول نزل عليه ءاية من ربه قل إن ال قادر على أن ينزل ءاية ولكن أكثرهم ل| مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 436يعلمون ( ) 37وما من دآبة في الرض ول طآئر يطير بجناحيه إل أمم أمثالكم ما فرطنا في | الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ( ) 38والذين كذبوا بئاياتنا صم وبكم في | الظلمات من يشأ ال يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ( ( ^ - 38 # | ^ ) ) 39أمم ) ^ جماعات ،أو أجناس ( ^ .أمثالكم ) ^ في أنها مخلوقة ل تظلم | ،ومرزوقة ل تحرم ( ^ .ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ^ من أمور الدين مفصلً ،أو | مجملً جعل إلى بيانه سبيل ( ^ .يحشرون ) ^ يموتون ،أو يجمون لبعث الساعة ( ^ | .قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب ال أو اتتكم الساعة أغير ال تدعون إن كنتم | صادقين ( ) 40بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شآء وتنسون ما تشركون ( | ) 41ولقد أرسلنآ إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأسآء والضرآء لعلهم يتضرعون ( ) 42فلول إذ | جآءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا | يعملون ( ) 43فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا | فرحوا بمآ أوتوآ أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ( ) 44 فعطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد ل | رب العالمين ( ( ^ - 44 # | ^ ) ) 45أبواب كل شيء ) ^ من الرزق والنعم ( ^ .مبلسون ) ^ هو الياس ،أو | الحزن والندم ،أو الخشوع ،أو الخذلن ،أو السكوت وانقطاع الحجة ( ^ | .قل ل أقول لكم عندي خزآئن ال ول أعلم الغيب ول أقول لكم إني ملك إن أتبع إل | ما يوحى إلي قل هل يستوي العمى والبصير أفل تتفكرون ( ) 50وأنذر به الذين | يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ول شفيع لعلهم يتقون ( ) 51ول | @ | @ 437تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من | شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين ( | ) 52وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلء من ال عليهم من بيننآ أليس ال | بأعلم بالشاكرين ( ) 53وإذا جآءك الذين يؤمنون بئاياتنا فقل سلم عليكم كتب | ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده | وأصلح فأنه غفور رحيم ( ( ^ - 50 # | ^ ) ) 54خزائن ال ) ^ من الرزق فل أقدر على إغناء ول إفقار ،أو خزائن | العذاب ،أنه لما خوفهم به استعجلوه استهزاء ( ^ .ول أعلم الغيب ) ^ في نزول العذاب أو جميع الغيوب ( ^ .إني ملك ) ^ تفضيل للملك ،أي ل أدعي منزلة | ليست لي ،أو لست ملكا في السماء فأعلم الغيب الذي تشاهده الملئكة ول | يعلمه البشر ،فل تفضيل فيه للملك على النبي . | ( ^ - 52 #ول تطرد ) ^ نزلت لما جاء المل من قريش فوجدوا عند | الرسول صلى ال عليه وسلم عمارا وصهيبا وخبابا وابن مسعود -رضي ال تعالى عنهم | أجمعين -فقالوا اطرد عنا موالينا وحلفاءنا ،فلعلك إن طردتهم أن نتبعك | ، @ | @ 438فقال عمر -رضي ال تعالى عنه : -لو فعلت ذلك حتى ننظر ما يصيرون ،فهم | الرسول صلى ال عليه وسلم بذلك ،ونزل في المل ! < 2وكذلك فتنا بعضهم ببعض > ] 53 [ ! 2 فاعتذر | عمر -رضي ال تعالى عنه -عن مقالته ،فأنزل ! < 2وإذا جاءك الذين يؤمنون > | ! 2 [ < 2 ! . ] 54يدعون > ! 2الصلوات الخمس ،أو ذكر ال -تعالى -أو عبادته ،أو تعلم | القرآن < 2 ! .يريدون وجهه > ! 2يريدون طاعته بقصدهم الوجه الذي وجههم إليه ،أو | يريدونه بدعائهم ،وقد يعبر عن الشيء بالوجه كقولهم ' :هذا وجه الصواب ' < 2 ! | .حسابهم > ! 2حساب عملهم بالثواب والعقاب ،وما من حساب عملك عليهم | شيء ،كل مؤاخذ بحساب عمله دون غيره ،أو ما عليك من حساب رزقهم | وفقرهم من شيء < 2 ! - 53 # | .فتنا > ! 2اختبرناهم باختلف في الرزاق والخلق ،أو بتكليف ما | فيه مشقة على النفس مع قدرتها عليه < 2 ! .من ال عليهم > ! 2باللطف في أيمانهم ،أو | بما ذكره من شكرهم على طاعته < 2 ! - 54 # | .الذين يؤمنون > ! 2ضعفاء المسلمين ،وما كان من شأن عمر | -رضي ال تعالى عنه < 2 ! -فقل سلم عليكم > ! 2مني ،أو من ال -تعالى -قاله | الحسن والسلم :جمع السلمة ،أو هو ال ذو السلم < 2 ! . كتب > ! 2أوجب ،أو | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 439كتب في اللوح المحفوظ < 2 ! .بجهالة > ! 2بخطيئة ،أو ما جهل كراهة عاقبته | . ^ ( وكذلك نفصل اليات ولتستبين سبيل المجرمين ( ) 55قل إني نهيت أن أعبد الذين | تدعون من دون ال قل ل اتبع أهوآءكم قد ضللت إذا ومآ أنا من المهتدين ( ) 56قل | إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إل | ل يقص الحق وهو خير الفاصلين ( ) 57قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي المر | بيني وبينكم وال أعلم بالظالمين ( ) 58وعنده مفاتح الغيب ل يعلمهآ | إل هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إل يعلمها ول حبة في | ظلمات الرض ول رطب ول يابس إل في كتاب مبين ( < 2 ! - 57 # | ^ ) ) 59بينة من ربي > ! 2معجز القرآن ،أو الحق الذي بان له < 2 ! .وكذبتم به > | ! 2بربكم ،أو بالبينة < 2 ! .تستعجلون به > ! 2من العذاب ،أو من اقتراح اليات ،لنه | طلب الشيء في غير وقته < 2 ! .الحكم > ! 2في الثواب والعقاب ،أو في تمييز الحق | من الباطل ( ^ .يقضي الحق ) ^ يتممه < 2 ! .يقص > ! 2 يخبر ( ^ | .وهو الذي يتوفاكم باليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل | مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون ( ) 60وهو القاهر فوق عباده | ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جآء أحدكم الموت توفته رسلنا وهو ل يفرطون ( ) 61ثم | @ | @ 440ردوا إلى مولهم الحق أل له الحكم وهو أسرع الحاسبين ( ^ - 60 # | ^ ) ) 62 ( يتوفاكم ) ^ بالنوم ( ^ .جرحتم ) ^ كسبتم بجواركم ،جوارح الطير | :كواسبها ( ^ .يبعثكم ) ^ في النهار باليقظة ( ^ .أجل مسمى ) ^ استكمال العمر ( ^ | .مرجعكم ) ^ بالبعث ^ - 61 # | . ( القاهر ) ^ القدر ،فوقهم :في القهر كما يقال فوقه في العلم إذا | كان أعلم ،أو عل بقهره ^ . ( حفظة ) ! < 2الملئكة > ( ! 2ل يفرطون ) ^ ل يؤخرون ،أو ل | يضيعون ^ - 62 # | . ( ردوا ) ^ ردتهم الملئكة الذين يتوفونهم ،أو ردهم ال بالبعث | والنشور ،أي ردهم إلى تدبيره وحده ،لنه دبرهم عند النشأة وحده ،ثم مكنهم | من التصرف فدبروا أنفسهم ،ثم ردهم إلى تدبيره وحده بموتهم ،فكان ذلك ردا | إلى الحالة الولى ،او ردوا إلى الموضع الذي ل يملك الحكم عليهم فيه | إل ال ( ^ .أل له الحكم ) ^ بين عباده يوم القيامة وحده ،أو له الحكم مطلقا | لن من سواه يحكم بأمره فصار حكما له ( ^ | .قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من | الشاكرين ( ) 63قل ال ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون ( ) 64قل هو القادر على أن | يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض | انظر كيف نصرف اليات لعلهم يفقهون ( | ^ ) ) 65 @ < 2 ! - 65 # | @ 441من فوقكم > ! 2أئمة السوء ! < 2أو من تحت أرجلكم > ! 2عبيد السوء قاله | ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -أو من فوقهم :الرجم ،ومن تحتهم | :الخسف ، أو من فوقهم :الطوفان ،ومن تحتهم :الريح < 2 ! .يلبسكم شيعا > | ! 2الهواء المختلفة ،أو الفتن والختلف < 2 ! .بأس بعض > ! 2بالحروب والقتل ،نزلت | في المشركين ،أو في المسلمين وشق نزولها على الرسول صلى ال عليه وسلم وقال :إني | سألت ربي أن يجيرني من أربع فأجارني من خصلتين ،ولم يجرني من | خصلتين / ،سألته أن ل يهلك أمتي بعذاب من فوقهم كما فعل بقوم نوح -عليه | الصلة والسلم -وبقوم لوط ،فأجابني ،وسألته أن ل يهلك أمتي بعذاب من | تحت أرجلهم كما فعل بقارون فأجابني ،وسألته أن ل يفرقهم شيعا فلم يجبني | ،وسألته أن ل يجعل بأسهم بينهم فلم يجبني ،ونزل ! < 2الم أحسب الناس أن يتركوا > [ ! 2العنكبوت ^ | . ] 2 ، 1 / ( وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل ( ) 66لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون ( | ) 67 وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك | الشيطان فل تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ( ) 68وما على الذين يتقون من | | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 442حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون ) ^ | ( ^ - 66 #وكذب به ) ^ بالقرآن ، أو بتصريف اليات ( ^ .وهو الحق ) ^ أي ما | كذبوا به ،والفرق بينه وبين الصواب :أن الصواب ل يدرك إل بطلب ،والحق | قد يدرك بغير طلب ( ^ .بوكيل ) ^ بحفيظ أمنعكم من الكفر ،أو بحفيظ لعمالكم | حتى أجازيكم عليها ،أو ل آخذكم باليمان ،إجبارا كما يأخذ الوكيل بالشيء ^ - 67 # | . ( لكل نبأ ) ^ أخبر ال -تعالى -به من وعد أو وعيد مستقر في | المستقبل أو الماضي أو الحاضر ، أو مستقر في الدنيا أو الخرة ،أو هو وعيد | للكفار بما ينزل بهم في الخرة ،أو وعيد بما يحل بهم في الدنيا ( ^ - 69 # | .وما على الذين يتقون ) ^ ال في أمره ونهيه من حساب استهزاء | الكفار وتكذيبهم مأثم لكن عليهم تذكرهم بال وآياته لعلهم يتقون الستهزاء | والتكذيب ،او ما على الذين يتقون من تشديد الحساب والغلظة ما على الكفار | ،لن محاسبتهم ذكرى وتخفيف ،ومحاسبة الكفار غلظة وتشديد ،لعلهم يتقون إذا | علموا ذلك ،أو ما على الذين يتقون فيما فعلوه من رد وصد حساب ولكن | اعدلوا إلى تذكيرهم بالقول قبل الفعل لعلهم يتقون ( ^ | .وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن | تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون ال ولي ول شفيع وإن تعدل كل | عدل ل يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب | أليم بما كانوا يكفرون ( < 2 ! - 70 # | ) 70وذر الذين > ! 2منسوخة ،أو محكمة على جهة التهديد ،كقوله | ! < 2 ذرني ومن خلقت > [ ! 2المدثر ( ^ . ] 11 :دينهم لعبا ولهوا ] استهزاؤهم بالقرآن إذا | سمعوه ،أو لكل قوم عيد يلهون فيه إل المسلمون فإن أعيادهم صلة وتكبير | @ | @ 443وبر وخير < 2 ! .أن تبسل > ! 2تسلم ،أو تحبس ،أو تفضح ،أو تؤخذ بما كسبت أو | تجزى ،أو ترتهن ،أسد باسل :يرتهن الفريسة بحيث ل تفلت ،وأصل البسال | :التحريم ، شراب بسيل :حرام .قال ( % | :بكرت تلومك بعد وهن في الندى %بسل عليك ملمتي وعتابي ) < 2 ! | | %وإن تعدل > ! 2تفتد بكل مال ،أو بالسلم والتوبة ( ^ | .قل أندعوا من دون ال ما ل ينفعنا ول يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا ال | كالذي استهوته الشياطين في الرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل | إن هدى ال هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين ( ) 71وأن أقيموا الصلة | واتقوه وهو الذي إليه تحشرون ( ) 72وهو الذي خلق السماوات والرض | بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم | الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ( ( ^ - 71 # | ^ ) ) 73أندعوا ) ^ أنطلب النجاح ،أو أنعبد < 2 ! , .استهوته > ! 2 دعته إلى قصدها | واتباعها ،كقوله ! < 2تهوي إليهم > [ ! 2إبراهيم ] 37 :أي تقصدهم وتتبعهم ، أو تأمره | بالهوى ،قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -نزلت في أبي بكر وامرأته | @ | @ 444لما دعوا ابنهما ' عبد الرحمن ' أن يأتيهما إلى السلم < 2 ! - 73 # | .خلق السماوات والرض بالحق > ! 2بالحكمة ،أو الحسان إلى | العباد ،أو بكلمة الحق ،أو نفس خلقهما حق < 2 ! .كن فيكون > ! 2يقول ليوم القيامة | كن فيكون ل يثني إليه القول مرة أخرى ،أو يقول للسماوات كوني قرنا ينفخ | فيه لقيام الساعة فتكون صورا كالقرن وتبدل سماء أخرى < 2 ! .الصور > ! 2قرن ينفخ | فيه للفناء والعادة ،أو جمع صورة ينفخ فيها أرواحها < 2 ! .عالم الغيب والشهادة > / ! 2أي الذي خلق السموات والرض عالم الغيب والشهادة ،أو الذي | ينفخ في الصور عالم الغيب ( ^ | .وإذ قال إبراهيم لبيه ءازر أتتخذ أصناما ءالهة إني أراك وقومك في ضلل | مبين ( ) 74وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والرض وليكون من الموقنين ( | ^ ) ) 75 @ | @ 445فلما جن عليه اليل رءا كوكبا قال هذا ربي فلمآ أقل قال ل أحب الفلين ( ) 76فلما | رءا القمر بازغا قال هذا ربي فلمآ افل قال لئي لم يهدني ربي لكونن من القوم | الضآلين ( ) 77فلما رءا الشمس بازغة قال هذا ربي هذآ أكبر فلمآ أفلت قال يا قوم | إني بريء مما تشركون ( ) 78إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والرض | حنيفا ومآ أنا من المشركين ( ^ - 74 # | ^ ) ) 79 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( آزر ) ^ اسم أبي إبراهيم -عليه الصلة والسلم -كان من أهل | ' كوثى ' قرية من سواد الكوفة ، أو آزر ليس باسم بل سب وعيب معناه ' | :معوج ' ،كأنه عابه باعوجاجه عن الحق ،وضاع حق أبوته بتضييعه حق ال | -تعالى ، -أو آزر اسم صنم وكان اسم أبيه ' تارح ' | . @ < 2 ! - 75 # | @ 446وكذلك > ' ! 2ذا ' إشارة لما قرب ،و ' ذاك ' لما بعد ،و ' ذلك ' لتفخيم | شأن ما بعد < 2 ! .ملكوت السماوات والرض > ! 2آياتهما ،أو خلقهما ،أو ملكها | ، والملكوت :الملك نبطي ،أو عربي ،ملك وملكوت :كرهبة ورهبوت ،ورحمة | ورحموت ،وقالوا : رهبوت خير من رحموت أي ترهب خير من أن ترحم ،أو | الشمس والقمر والنجوم ،أو ! < 2 ملكوت السماوات > ! 2الشمس والقمر والنجوم | ،وملكوت الرض الجبال والثمار والشجر # | . < 2 ! - 76جن عليه الليل > ! 2ستره ،الجن والجنين لستتارهما ،والجنة | والجنون والمجن لسترها < 2 ! .رأى كوكبا > ! 2قيل هو الزهرة طلعت عشاء < 2 ! .هذا ربي > ! 2في ظني ، قاله حال استدلله ،أو اعتقد أنه ربه ،أو قال ذلك وهو طفل | ،لن أمه جعلته في غار حذرا عليه من نمروذ فلما خرج قال :ذلك قبل قيام | الحجة عليه ،لنه في حال ل يصح منه كفر ول إيمان ،ول يجوز أن يقع من | النبياء -صلوات ال تعالى وسلمه عليهم أجمعين -شرك بعد البلوغ ،أو قاله | على وجه التوبيخ والنكار الذي يكون مع ألف الستفهام أو أنكر بذلك | عبادته [ الصنام ] إذ كانت الكواكب لم تضعها يد بشر ولم تعبد لزوالها | @ | @ 447فالصنام التي هي دونها أجدر < 2 ! .ل أحب الفلين > ! 2حب الرب المعبود ،أفل | :غاب < 2 ! - 77 # | .بازغا > ! 2طالعا بزغ :طلع ( ^ | .وحآجه قومه قال أتحآجوني في ال وقد هدان ول أخاف ما تشركون به إل أن يشآء | ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفل تتذكرون ( ) 80وكيف أخاف مآ | أشركتم ول تخافون أنكم أشركتم بال ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي | الفريقين أحق بالمن إن كنتم تعلمون ( ) 81الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم | أولئك لهم المن وهم مهتدون ( ) 82وتلك حجتنآ ءاتيناهآ إبراهيم على قومه نرفع | درجات من نشآء إن ربك حكيم عليم ( < 2 ! - 82 # | ^ ) ) 83الذين آمنوا ولم يلبسوا > ! 2من قول ال -تعالى ، -أو من قول | إبراهيم -عليه الصلة والسلم ، -أو من قول قومه قامت به الحجة عليهم | ^ ( بظلم ) بشرك لما نزلت شق على المسلمين ،وقالوا :أينا لم يظلم نفسه ،فقال | الرسول صلى ال عليه وسلم ' :ليس كما تظنون ،وإنما هو كقول ' لقمان ' لبنه ^ ( ل تشرك بال | إن الشرك لظلم عظيم ) ^ [ لقمان ] 13 : أو المراد جميع أنواع الظلم فعلى هذا | هي عامة ،أو خاصة بإبراهيم -عليه الصلة والسلم - وحده ،قاله علي -رضي | @ | @ 448ال تعالى عنه ، -أو خاصة فيمن هاجر إلى المدينة < 2 ! - 83 # | .حجتنا > ! 2 قوله فأي الفريقين أحق بالمن ؟ عبادة إله واحد أو آلهة | شتى ،فقالوا :عبادة إله واحد فأقروا على أنفسهم ،أو قالوا له [ :أل ] تخاف | [ أن ] تخبلك آلهتنا ؟ فقال :أما تخافون أن تخبلكم بجمعكم الصغير مع الكبير | في العبادة ؟ أو قال لهم :أتعبدون ما ل يملك لكم ضرا ل نفعا أم من يملك | الضر والنفع ؟ ،فقالوا :ما لك الضر والنفع أحق .وهذه الحجة استنبطها بفكره | ،أو أمره /بها ربه ^ | . ( ^ ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كل هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته | داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ( | ) 84وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من ل فضلنا على العالمين ( ) 86ومن ءابآئهم الصالحين ( ) 85وإسماعيل واليسع ويونس | ولوطا وك ً وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم | وهديناهم إلى صراط مستقيم ( ) 87ذلك هدى ال يهدي به من يشآء من عباده ولو | اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ( ) 88أولئك الذين ءاتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن | يكفر بها هؤلء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ( ) 89أولئك الذين هدى ال | فبهداهم اقتده قل ل أسئلكم عليه اجرا إن هو إل ذكرى للعالمين ( ( ^ - 89 # | ^ ) ) 90فإن يكفر بها ) ! < 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية قريش > ( ! 2فقد وكلنا بها ) ^ النصار ،أو إن يكفر بها | أهل مكة فقد وكلنا أهل المدينة ،أو إن يكفر بها قريش فقد وكلنا بها الملئكة | ،أو النبياء الثمانية عشر المذكورين من قبل ^ ( ووهبنا له إسحاق ) ^ [ ، ] 84أو | جميع المؤمنين ( ^ .وكلنا بها ) ^ أقمنا لحفظها ونصرها يعني الكتب والشرائع | . @ ( ^ | @ 449وما قدروا ال حق قدره إذ قالوا مآ أنزل ال على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي | جآء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم | تعلموا أنتم ول ءابآؤكم قل ال ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ( ) 91وهذا كتاب أنزلناه | مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالخرة | يؤمنون به وهم على صلتهم يحافظون ( < 2 ! - 91 # | ^ ) ) 92وما قدروا ال حق قدره > ! 2ما عظموه حق عظمته ،أو ما عرفوه حق | معرفته ،أو ما آمنوا أنه على كل شيء قدير < 2 ! .إذ قالوا > ! 2قريش ،أو اليهود فرد | عليهم بقول ! < 2من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى > ! 2لعترافهم به < 2 ! . وتخفون كثيرا > ! 2نبوة محمد صلى ال عليه وسلم < 2 ! - 92 # | .مصدق الذي بين يديه > ! 2 من الكتب ،أو من البعث < 2 ! .أم القرى > | ! 2أهل أم القرى -مكة -لجتماع الناس إليها كاجتماع الولد إلى الم ،أو لنها | أول بيت وضع فكأن القرى نشأت عنها ،أو لنها معظمة كالم قاله الزجاج < 2 ! | .ومن حولها > ! 2أهل الرض كلها قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! | -يؤمنون به > ! 2بالكتاب ،أو بمحمد صلى ال عليه وسلم ،ومن ل يؤمن به من أهل الكتاب فل | يعتد بإيمانه بالخرة ( ^ | .ومن أظلم ممن افترى على ال كذبا أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل | مثل مآ أنزل ال ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملئكة باسطوا أيديهم | أخرجوآ أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على ال غير الحق | وكنتم عن ءاياته تستكبرون ( ) 93ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما | خولناكم ورآء ظهوركم وما نرى معكم شفعآءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد | @ | @ 450تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ( ( ^ - 93 # | ^ ) ) 94ممن افترى ) ^ نزلت في مسيلمة ،أو فيه وفي العنسي ^ ( ومن | قال سأنزل ) ^ مسيلمة ،أو مسيلمة والعنسي ،أو عبدال بن سعد بن أبي | السرح كان يكتب للرسول صلى ال عليه وسلم فإذا قال له :غفور رحيم ، كتب سميع عليم | ،أو عزيز حليم ،فيقول الرسول صلى ال عليه وسلم هما سواء حتى أملى عليه ^ ( ولقد خلقنا | النسان من سللة ) ^ إلى قوله ^ ( خلقا آخر ) ^ [ المؤمنون ، ] 14 - 12 :فقال ابن | أبي السرح ( ^ :فتبارك ال أحسن الخالقين ) ^ تعجبا من تفصيل خلق النسان | ،فقال الرسول صلى ال عليه وسلم هكذا أنزلت ،فشك وارتد ( ^ .باسطوا أيديهم ) ^ بالعذاب ،أو | @ | @ 451لقبض الرواح < 2 ! .أخرجوا أنفسكم > ! 2من العذاب ،أو من الجساد ! < 2 الهون > | ! 2الهوان ،والهون :الرفق < 2 ! - 94 # | .خولناكم > ! 2التخويل :تمليك المال < 2 ! .شفعاءكم > ! 2آلهتكم ،أو | الملئكة الذين اعتقدتم شفاعتهم < 2 ! .فيكم شركاء > ! 2 شفعاء ،أو يتحملون عنكم | تحمل الشريك عن شريكه ( ^ | .إن ال فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذالكم ال فأنى | تؤفكون ( ) 95فالق الصباح وجعل اليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير | العزيز العليم ( ) 96وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد | فصلنا اليات لقوم يعلمون ( < 2 ! - 95 # | ^ ) ) 97فالق > ! 2الحبة عن السنبلة ،والنواة عن النخلة ،أو خالق أو هو | الشقاق الدائر فيها < 2 ! .يخرج الحي > ! 2 السنبلة الحية من الحبة الميتة والنخلة الحية | من النواة الميتة ،والحبة والنواة الميتتين من السنبلة والنخلة الحيتين ،أو النسان | من النطفة والنطفة من النسان ،قاله ابن عباس -رضي ال -تعالى - عنهما -أو | المؤمن من الكافر ،والكافر من المؤمن < 2 ! .تؤفكون > ! 2تصرفون عن الحق | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 96 # | @ 452الصباح > ! 2الصبح ،أو إضاءة الفجر ،أو خالق نور النهار ،أو ضوء | الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! | / -سكنا > ! 2يسكن فيه كل متحرك بالنهار ،او لن كل حي يأوي إلى مسكنه | ! < 2حسبانا > ! 2يجريان بحساب أدوار يرجعان بها إلى زيادة ونقصان ،أو جعلهما | ضياء قاله قتادة ،كأنه أخذه من قوله - تعالى < 2 ! -حسبانا من السماء > [ | ! 2الكهف ] 40 :قال :نارا ( ^ | .وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا اليات لقوم | يفقهون ( ) 98وهو الذي أنزل من السمآء مآء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا | منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من | أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذآ أثمر وينعه إن في | ذالكم ليات لقوم يؤمنون ( < 2 ! - 98 # | ^ ) ) 99فمستقر > ! 2في الرض < 2 ! ، ومستودع > ! 2في الصلب ،أو مستقر في | الرحم ،ومستودع في القبر ،أو مستقر في الرحم ، ومستودع في صلب الرجل | ،أو مستقر في الدنيا ومستودع في الخرة ،أو مستقر في الرض ومستودع في | الذر ،أو المستقر ما خلق ،والمستودع ما لم يخلق ،قاله ابن عباس -رضي ال | تعالى عنهما ( ^ - 99 # | . -نبات كل شيء ) ^ رزق كل شيء من الحيوان ،أو نبات كل شيء | من الثمار < 2 ! .خضرا > ! 2زرعا خضرا < 2 ! .متراكبا > ! 2سنبل تراكب حبه < 2 ! . قنوان > | ! 2جمع قنو وهو الطلع ،أو العذق < 2 ! .دانية > ! 2من مجتنيها لقصرها ،أو قرب بعضها | من بعض < 2 ! .مشتبها > ! 2ورقه مختلفا ثمره ،أو ! < 2مشتبها > ! 2لونه ،مختلفا طعمه < 2 ! | .ثمرة > ! 2الثمر جمع ثمار ،والثمر جمع ثمرة ،أو الثمر المال ،والثمر ثمر | @ | @ 453النخل ،قرىء بهما < 2 ! .وينعه > ! 2نضجه وبلوغه ( ^ | .وجعلوا ل شركآء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما | يصفون ( ) 100بديع السماوات والرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل | شيء وهو بكل شيء عليم ( # | ^ ) ) 101 < 2 ! - 100شركاء الجن > ! 2قولهم ' :الملئكة بنات ال ' سماهم ال جنا | ،لستتارهم ،أو أطاعوا الشياطين في عبادة الوثان حتى جعلوهم شركاء ل في | العبادة ( ^ .خرقوا ) ^ كذبوا ،أو خلقوا ،الخرق والخلق واحد < 2 ! .بنين > ! 2المسيح | وعزير < 2 ! .وبنات > ! 2الملئكة جعلهم مشركو العرب بنات ال ( ^ | .ذكلم ال ربكم ل إله إل هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء | وكيل ( ) 102ل تدركه البصار وهو يدرك البصار وهو اللطيف الخبير ( ) 103قد | جآءكم بصآئر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها ومآ أنا عليكم | بحفيظ ( ) 104وكذلك نصرف اليات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون ( < 2 ! - 103 # | ^ ) ) 105ل تدركه البصار > ! 2ل تحيط به ،أو ل تراه ،أو ل تدركه في | الدنيا وتدركه في الخرة ،أو ل تدركه أبصار الظالمين في الدنيا والخرة وتدركه | أبصار المؤمنين ،أو ل تدركه بهذه البصار بل ل بد من خلق حاسة سادسة | لوليائه يدركونه بها | . @ < 2 ! - 105 # | @ 454نصرف اليات > ! 2بتصريف الية في معان متغايرة مبالغة في | العجاز ومباينة لكلم البشر ،أو بأن يتلو بعضها بعضا فل ينقطع التنزيل ،أو | اختلف ما نضمنها من الوعد والوعيد والمر والنهي < 2 ! .وليقولوا > ! 2ولئل يقولوا | ! < 2درست > ! 2قرأت وتعلمت ،قالته قريش ،ودارست :ذاكرت وقارأت ،ودرست | :انمحت وتقادمت ،ودرست تليت ، وقرئت ودرس محمد صلى ال عليه وسلم وتل ،فهذه خمس | قراءات ( ^ | .اتبع مآ أوحي إليك من ربك ل إله إل هو وأعرض عن المشركين ( ) 106ولو شآء ال مآ | أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا ومآ أنت عليهم بوكيل ( ) 107ول تسبوا الذين | يدعون من دون ال فيسبوا ال عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم | مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ( < 2 ! - 108 # | ^ ) ) 108 ول تسبوا > ! 2الصنام فيسبوا من أمركم بسبها ،أو يحملهم الغيظ | على سب معبودكم كما سببتم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية معبودهم < 2 ! .كذلك زينا > ! 2كما زينا لكم الطاعة | كذلك زينا لمن تقدمكم من المؤمنين الطاعة ،أو كما أوضحنا لكم الحجج | @ | @ 455كذلك أوضحناها لمن تقدم ،أو شبهنا لهل كل دين عملهم بالشبهات ابتلء | حين عموا عن الرشد ( ^ | .وأقسموا بال جهد أيمانهم لئن جآءتهم ءاية ليؤمنن بها قل إنما اليات عند ال وما | يشعركم أنهآ إذا جآءت ل يؤمنون ( ) 109ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به | أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ( ) 110ولو أننا نزلنآ إليهم الملئكة | وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبل ما كانوا ليؤمنوا إل أن يشآء ال ولكن | أكثرهم يجهلون ( < 2 ! - 109 # | ^ ) ) 111 لئن جاءتهم > ! 2لما نزل ! < 2إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية > [ | ! 2الشعراء ] 4 :قالوا : /للرسول صلى ال عليه وسلم أنزلها حتى نؤمن بها إن كنت من الصادقين | ،فقال المؤمنون :أنزلها عليهم يا رسول ال ليؤمنوا ،فنزلت هذه ،أو اقسم | المستهزئون إن جاءتهم آية اقترحوها ليؤمنن بها وهي أن يحول الصفا ذهبا | ،أو قولهم ! < 2لن نؤمن لك حتى تفجر > ! 2إلى قوله < 2 ! :نقرؤه > [ ! 2السراء | ] 93 - 90 :ول يجب على ال إجابتهم إلى اقتراحهم إذا علم أنهم ل يؤمنون ، وإن علم | ففي الوجوب قولن | . @ < 2 ! - 110 # | @ 456ونقلب أفئدتهم > ! 2في النار في الخرة ،أو في الدنيا بالحيرة | ! < 2أول مرة > ! 2جاءتهم اليات ،أو أول أحوالهم في الدنيا كلها < 2 ! - 111 # | .قبل > ! 2 جهرة ومعاينة < 2 ! ،قبل > : ! 2جمع قبيل وهو الكفيل أي | كفلء ،أو قبيلة قبيلة وصنفا صنفا ، أو مقابلة < 2 ! .إل أن يشاء ال > ! 2أن يعينهم | ،أو يجبرهم < 2 ! .يجهلون > ! 2في اقتراحهم اليات ،أو يجهلون أن المقترح لو جاء | لم يؤمنوا به ( ^ | .وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين النس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف | القول غرورا ولو شآء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ( ) 112ولتصغى إليه أفئدة | الذين ل يؤمنون بالخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون ( < 2 ! - 112 # | ^ ) ) 113وكذلك جعلنا > ! 2لمن قبلك من النبياء أعداء كما جعلنا لك | أعداء ،أو جعلنا للنبياء أعداء كما جعلنا لغيرهم من الناس أعداء ،جعلنا | :حكمنا بأنهم أعداء ،أو مكناهم من العداوة فلم نمنعهم منها ( ^ .شياطين | @ | @ 457النس والجن ) ^ مردتهم ،أو شياطين النس الذين مع النس وشياطين الجن | الذين مع الجن ،أو شياطين النس كفارهم ،وشياطين الجن كفارهم ( ^ .يوحي | بعضهم ) ^ يوسوس ،أو يشر ( ^ ،فأوحى إليهم أن سبحوا ) ^ [ مريم ] 11 :أشار | ^ ( زخرف القول ) ^ ما زينوه من شبه الكفر ،وارتكاب المعاصي ( ^ - 113 @ | .ولتصغى ) ^ تميل تقديره ' ليغروهم غرورا ولتصغى ' ،أو اللم | للمر ،ومعناها الخبر ،قلت للتهديد أحسن ( ^ | .أفغير ال أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصل والذين ءاتيناهم | الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فل تكونن من الممترين ( ) 114وتمت كلمت | ربك صدقا وعدلً ل مبدل لكلماته وهو السميع العليم ( ) 115وإن تطع أكثر من | في الرض يضلوك عن سبيل ال إن يتبعون إل الظن وإن هم إل يخرصون ( ) 116إن | ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( ( ^ - 114 # | ^ ) ) 117أبتغي حكما ) ^ ل يجوز لحد أن يعدل عن حكمه حتى أعدل | عنه ،أو ل يجوز لحد أن يحكم مع ال حتى أحاكم إليه ، والحكم من له أهلية | الحكم ول يحكم إل بالحق ،والحاكم قد يكون من غير أهله فيحكم بغير | الحق . ^ ( مفصل ) ^ تفصيل آياته لتمتاز معانيه ،أو تفصيل الصادق من الكاذب ،أو | تفصيل الحق من الباطل والهدى من الضلل ،أو تفصيل المر من النهي ،أو | المستحب من المحظور والحلل من الحرام | . @ ( ^ - 115 # | @ 458وتمت كلمات ربك ) ^ القرآن تمت حججه ودلئله ،أو تمام | أحكامه وأوامره ،أو تمام إنذاره بالوعد والوعيد ،أو تمام كلمه واستكمال | سوره < 2 ! .صدقا > ! 2فيما مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أخبر به ! < 2وعدل > ! 2فيما قضاه ( ^ | .فكلوا مما ذكر اسم ال عليه إن كنتم بآياته مؤمنين ( ) 118وما لكم أل تأكلوا مما | ذكر اسم ال عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إل ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون | بأهوآئهم بغيرعلم إن ربك هو أعلم بالمعتدين ( ) 119وذروا ظاهر الثم وباطنه | إن الذين يكسبون الثم سيجزون بما كانوا يقترفون ( ) 120ول تأكلوا مما لم يذكر | اسم ال عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليآئهم ليجادلوكم وإن | أطعتموهم إنكم لمشركون ( # | ^ ) ) 121 < 2 ! - 120ظاهر الثم وباطنه > ! 2سره وعلنيته ،أو ظاهره :ما حرم من نكاح | ذوات المحارم ،وباطنه :الزنا ،أو ظاهره :ذوات الرايات من الزواني ،وباطنه | :ذوات الخذان ،كانوا يستحلون الزنا سرا ،أو ظاهره :الطواف بالبيت عراة | ،وباطنه :الزنا < 2 ! - 121 # | .مما لم يذكر اسم ال عليه > ! 2الميتة ،قاله ابن عباس -رضي ال | تعالى عنهما ، -أو ذبائح كانوا يذبحونها لوثانهم ،أو ما لم يسم ال عليه /عند | ذبحه ،ول يحرم أكله بتركها ،أو يحرم ،أو إن تركها عامدا حرم وإن تركها ناسيا | فل يحرم < 2 ! .لفسق > ! 2معصية ،أو كفر < 2 ! .وإن الشياطين > ! 2قوم من أهل فارس | بعثوا إلى قريش أن محمدا صلى ال عليه وسلم وأصحابه - رضي ال تعالى عنهم -يزعمون أنهم | يتبعون أمر ال -تعالى -ول يأكلون ما ذبح ال يعنون الميتة ويأكلون ما ذبحوه | @ | @ 459لنفسهم ،أو الشياطين قالوا ذلك لقريش ،أو اليهود قالوا ذلك للرسول صلى ال عليه وسلم < 2 ! | .وإن أطعتموهم > ! 2في استحلل الميتة ! < 2إنكم لمشركون > ( ^ | . ! 2أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في | الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ( < 2 ! - 122 # | ^ ) ) 122ميتا > ! 2كافرا ! < 2فأحييناه > ! 2باليمان < 2 ! .نورا يمشي به > | ! 2القرآن ،أو العلم الهادي إلى الرشد < 2 ! .الظلمات > ! 2الكفر ،أو الجهل شبه | بالظلمة لتحير الجاهل كتحير ذي الظلمة ،وهي عامة في كل مؤمن | وكافر ،أو نزلت في عمر وأبي جهل ،أو في عمار | @ | @ 460وأبي جهل ( ^ | .وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون | إل بأنفسهم وما يشعرون ( ) 123وإذا جآءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل مآ أوتي | رسل ال أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عند ال | وعذاب شديد بما كانوا يمكرون ( < 2 ! - 124 # | ^ ) ) 124صغار > ! 2ذل ،لنه يصغر إلى النسان نفسه عند ال في الخرة | فحذف أو أنفتهم من الحق صغار عند ال وإن كان عندهم عزا وتكبرا ( ^ | .فمن يرد ال أن يهديه يشرح صدره للسلم ومن يرد أن يضله يجعل صدره | ضيقا حرجا كأنما يصعد في السمآء كذلك يجعل ال الرجس على الذين | ل يؤمنون ( < 2 ! - 125 # | ^ ) ) 125أن يهديه > ! 2إلى أدلة الحق ،أو إلى نيل الثواب والكرامة | ! < 2يشرح > ! 2يوسع < 2 ! .ضيقا > ! 2ل يتسع لدخول السلم إليه ! < 2حرجا > ! 2شديدا ل | يثبت فيه < 2 ! .أن يضله > ! 2عن أدلة الحق ،أو عن نيل الثواب والكرامة < 2 ! .يصعد > | ! 2كأنما كلف صعود السماء لمتناعه عليه وبعده منه أو ل يجد مسلكا لضيق | @ | @ 461المسالك عليه إل صعودا إلى السماء يعجز عنه ،أو كأن قلبه يصعد إلى السماء | لمشقته عليه وصعوبته ،أو كأن قلبه بالنفور عنه صاعدا إلى السماء < 2 ! .الرجس > | ! 2 العذاب ،أو الشيطان ،أو ما ل خير فيه ،أو النجس ( ^ | .وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا اليات لقوم يذكرون ( ) 126لهم دار السلم عند | ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ( # | . ) 127 ( ^ - 126صراط ربك ) ^ السلم ،أو بيان القرآن ( ^ - 127 # | .دار السلم ) ^ الجنة دار السلمة من الفات ،أو السلم اسم ال | -تعالى -فالجنة داره ( ^ .عند ربهم ) ^ في الخرة ،لنها أخص به ،أو لهم عنده أن | ينزلهم دار السلم ( ^ | .ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من النس وقال أوليآؤهم من | النس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم | خالدين فيهآ إل ما شآء ال إن ربك حكيم عليم ( ) 128وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا | بما كانوا يكسبون ( ( ^ - 128 # | ^ ) ) 129استكثرتم من النس ) ^ بإغوائكم لهم ،أو استكثرتم من إغواء | النس ( ^ .استمتع بعضنا ببعض ) ^ في التعاون والتعاضد ،أو فيما زينوه من اتباع | الهوى وارتكاب المعاصي ،أو التعوذ بهم ^ ( وأنه كان رجال من النس يعوذون ) ^ | [ الجن ^ ] 6 : ( أجلنا ) ^ الموت ،أو الحشر ( ^ .مثواكم ) ^ منزل إقامتكم ( ^ .إل ما | شاء ال ) ^ من بعثهم في القبور إلى مصيرهم إلى النار ،أو إل ما شاء ال من | تجديد جلودهم وتصريفهم في أنواع العذاب وتركهم على حالهم الول فيكون | استثناء في صفة العذاب ل في الخلود ،أو جعل مدة عذابهم إلى مشيئته ول | ينبغي لحد أن يحكم على ال -تعالى -في خلقه ول ينزلهم جنة ول نارا قاله | ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما | . - @ < 2 ! - 129 # | @ 462نولي > ! 2نكل بعضهم إلى بعض فل نعينهم فيهلكوا ،أو يتولى | بعضهم بعضا على الكفر ،او يتولى بعضهم عذاب بعض في النار ،او يتبع | بعضهم بعضا في النار من الموالة /بمعنى المتابعة ،أو تسلط بعضهم على بعض | بالظلم والتعدي ( ^ | .يا معشر الجن والنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم | لقآء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم | أنهم كانوا كافرين ( < 2 ! - 130 # | ^ ) ) 130رسل > ! 2الجن من الجن ،قاله الضحاك ،أو لم يبعث رسول | من الجن وإنما جاءهم رسل النس ،فقوله ! < 2منكم > ! 2كقوله < 2 ! :يخرج منهما > [ | ! 2الرحمن ] 22 :يريد من أحدهما ،أو رسل الجن هم الذين لما سمعوا القرآن | ولوا إلى قومهم منذرين ( ^ | .ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ( ) 131ولكل درجات مما | عملوا وما ربك بغافل عما يعملون ( # | ^ ) ) 132 < 2 ! - 131بظلم > ! 2في إهلكهم ،أو ل يهلكهم بظلمهم إل أن يخرجهم عن | الغفلة بالنذار | . < 2 ! - 132 #ولكل > ! 2لكل عامل بطاعة أو معصية منازل سميت ! < 2درجات > | ! 2 لتفاضلها كتفاضل الدرج في الرتفاع يريد به العمال المتفاضلة ،أو الجزاء | المتفاضل | . @ ( ^ | @ 463وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما | يشآء كمآ أنشأكم من ذرية قوم آخرين ( ) 133إن ما توعدون لت | ومآ أنتم بمعجزين ( ) 134قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف | تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه ل يفلح الظالمون ( | ^ ) ) 135 < 2 ! - 135 #مكانتكم > ! 2طريقتكم ،أو حالتكم ،أو ناحيتكم ،أو تمكنكم ،أو | منازلكم ( ^ | . وجعلوا ل مما ذرأ من الحرث والنعام نصيبا فقالوا هذا ل | بزعمهم وهذا لشركآئنا فما كان لشركائهم فل يصل إلى ال | وما كان ل فهو يصل إلى شركآئهم سآء ما يحكمون ( 2 ! - 136 # | ^ ) ) 136 < ذرأ > ! 2خلق ،من الظهور ،ملح ذرآني لبياضه ،وظهور الشيب | ذرأة < 2 ! .الحرث > ! 2 الزرع ! < 2النعام > ! 2البل والبقر والغنم من نعمة الوطء .كان | كفار قريش ومتابعوهم يجعلون ل -تعالى -في زرعهم ومواشيهم نصيبا | ،ولوثانهم نصيبا ،يصرفون نصيبها من الزرع إلى خدامها وفي النفاق عليها | ،وكذلك نصيبهم من النعام ،أو يتقربون بذبح النعام للوثان ،أو البحيرة | والسائبة والوصيلة والحامي < 2 ! .فما كان لشركائهم > ! 2سماهم شركاءهم ،لنهم | أشركوهم في أموالهم ،كان إذا اختلط بأموالهم شيء مما للوثان ردوه ،وإن | اختلط بها ما جعلوه ل لم يردوه ، قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو | إذا هلك ما لوثانهم غرموه وإذا هلك ما ل -تعالى -لم يغرموه ،أو صرفوا | بعض ما ل -تعالى -على أوثانهم ول عكس ،أو ما جعلوه ل -تعالى -من | ذبائحهم ل يأكلونه حتى يذكروا عليه اسم الوثان ول عكس | . @ ( ^ | @ 464وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولدهم | شركآؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شآء ال ما فعلوه | فذرهم وما يفترون ( < 2 ! - 137 # | ^ ) ) 137شركاؤهم > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الشياطين ،أو خدام الوثان ،أو شركاؤهم في | الشرك ،أو غواة الناس < 2 ! ،قتل أولدهم > ! 2 وأد البنات ،أو كان أحدهم يحلف إن | ولد له كذا وكذا غلما أن ينحر أحدهم كما حلف عبد المطلب في نحر ابنه | عبد ال < 2 ! .ليردوهم > ! 2لمها لم ' كي ' ،لنهم قصدوا إرداءهم وهو الهلك أو | لم ' العاقبة ' لنهم لم يقصدوه ( ^ | .وقالوا هذه أنعام وحرث حجر ل يطعمهآ إل من نشآء بزعمهم وأنعام حرمت | ظهورها وأنعام ل يذكرون اسم ال عليها افترآء عليه سيجزيهم بما كانوا | يفترون ( ) 138وقالوا ما في بطون هذه النعام خالصة لذكورنا ومحرم على | @ | @ 465أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركآء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم | عليم ( ) 139قد خسر الذين قتلوا أولدهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم ال | افترآء على ال قد ضلوا وما كانوا مهتدين ( ( ^ - 138 # | ^ ) ) 140هذه أنعام ) ^ ذبائح الوثان ،أو البحيرة ،والحام خاصة ^ | . ( وحرث ) ^ ما جعلوه لوثانهم ( ^ .حجر ) ^ حرام ،قال ( % | :فبت مرتفقا والعين ساهرة % كأن نومي على الليل محجور ) ( ^ | %حرمت ظهورها ) ^ السائبة ،أو التي ل يحجون عليها ^ . ( ل يذكرون | اسم ال عليها ) ^ قربان أوثانهم ( ^ .افتراء عليه ) ^ بإضافة تحريمها إليه ،أو بذكر | أسمائها عند الذبح بدلً من اسمه ( ^ - 139 # | .ما في بطون [ هذه ] النعام ) ^ الجنة ،أو اللبان ،أو الجنة | واللبان .خصوا به الذكور ،لنهم خدم الوثان ،او لفضلهم على الناث | ،والذكر مأخوذ من الشرف ،لنه أشرف من النثى ،أو من الذكر ،لنه أذكر | وأبين في الناس ( ^ | .وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله | والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذآ اثمر وءاتوا | حقه يوم حصاده ول تسرفوا إنه ل يحب المسرفين ( ) 141ومن النعام | حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم ال ول تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو | مبين ( | ^ ) ) 142 @ < 2 ! / - 141 # | @ 466معروشات > ! 2تعريش الكروم وغيرها برفع أغصانها أو برفع | حظارها وحيطانها ،أو المرتفعة لعلو شجرها فل يقع ثمرها على الرض مأخوذ | من الرتفاع ، السرير :عرش لرتفاعه ! < 2على عروشها > [ ! 2البقرة ] 259 :على | أعاليها < 2 ! .كلوا > ! 2قدم الكل تغليبا لحقهم وافتتاحا لنفعهم بأموالهم ،أو تسهيلً | ليتاء حقه < 2 ! .حقه > ! 2 الزكاة المفروضة عند الجمهور ،أو صدقة غير الزكاة | ،إطعام من حضر ،وترك ما تساقط من الزرع والثمر ،أو كان هذا فرضا ثم | نسخ بالزكاة ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ! . - < 2ول تسرفوا > | ! 2بإخراج زيادة على المفروض تجحف بكم ،أو ل تدفعوا دون الواجب ،أو أن | يأخذ السلطان فوق الواجب ،أو يراد به ما أشركوا آلهتهم فيه من الحرث | والنعام - 142 # | . ! < 2حمولة وفرشا > ! 2الحمولة :ما حمل عليه من البل ،والفرش :ما | لم يحمل عليه من البل لصغره لفتراش الرض بها على استواء كالفرش ،أو | الفرش :الغنم ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! . -خطوات الشيطان > | ! 2طريقه في الكفر ،أو في تحليل الحرام وتحريم الحلل < 2 ! .مبين > ! 2يريد ما بان | من عداوته لدم -عليه الصلة والسلم ، -أو لوليائه من الشياطين ( ^ | .ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل ءالذكرين حرم أم | النثيين أما اشتملت عليه ارحام النثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين ( | ) 143ومن البل اثنين ومن البقر اثنين قل ءآلذكرين حرم أم النثيين أما | اشتملت عليه أرحام النثيين أم كنتم شهدآء إذ وصاكم ال بهذا | فمن أظلم ممن افترى على ال كذبا ليضل الناس بغير علم إن ال ل يهدي | @ | @ 467القوم الظالمين ( ( ^ - 143 # | ^ ) ) 144من الضأن اثنين ) ! < 2ذكر وأنثى > ( ! 2ءالذكرين ) ^ إبطال لما حرموه من | البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وما اشتملت عليه أرحام النثيين قولهم ( ^ :ما | في بطون هذه النعام خالصة لذكورنا ) ^ [ ] 139لما جاء عوف بن مالك فقال | للرسول صلى ال عليه وسلم أحللت ما حرمه آباؤنا -يعني -البحيرة والسائبة والوصيلة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والحامي | فنزلت ،فسكت عوف لظهور الحجة عليه ( ^ | .قل ل أجد في مآ أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إل أن يكون ميتة أو دما | مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير ال به فمن اضطر غير باغ | ول عاد فإن ربك غفور رحيم ( ( ^ - 145 # | ^ ) ) 145ميتة ) ^ زهقت نفسها بغير ذكاة فتدخل فيها الموقوذة والمتردية | وغيرها ( ^ .مسفوحا ) ^ مهراقا مصبوبا ،وأما غير المسفوح فإن كان ذا عروق | يجمد عليها كالكبد والطحال فهو حلل ،وإن لم يكن له عروق يجمد عليها | وإنما هو مع اللحم فل يحرم لتخصيص التحريم بالمسفوح .قالته عائشة وقتادة | ،قال عكرمة لول هذه الية لتتبع المسلمون عروق اللحم كما تتبعها اليهود | ، @ | @ 468وقيل يحرم لنه بعض من المسفوح وإنما ذكر المسفوح لستثناء الكبد والطحال | منه < 2 ! .رجس > ! 2نجس ! < 2أو فسقا > ! 2ما ذبح للوثان سماه فسقا لخروجه عن | أمر ال -تعالى ( ^ | . -وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم | شحومهمآ إل ما حملت ظهورهمآ أو الحوايآ أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم | ببغيهم وإنا لصادقون ( ) 146فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ول يرد | بأسه عن القوم المجرمين ( ) 147سيقول الذين أشركوا لو شآء ال مآ أشركنا ول | ءابآؤنا ول حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل | هل عندكم من علم فتخرجوه لنآ إن تتبعون إل الظن وإن أنتم إل تخرصون ( | ) 148قل فلله الحجة البالغة فلو شآء لهداكم أجمعين ( ) 149قل هلم شهدآءكم الذين | يشهدون أن ال حرم هذا فإن شهدوا فل تشهد معهم ول تتبع أهوآء الذين | كذبوا بآياتنا والذين ل يؤمنون بالخرة وهم بربهم يعدلون ( 150 ) ) ^ | < 2 ! - 146 #كل ذي ظفر > ! 2ما ليس بمنفرج الصابع كالنعام والوز والبط قاله | ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -أو كل ما يصطاد بظفره من الطير < 2 ! | .شحومهما > ! 2 الثروب خاصة ،أو كل شحم لم يختلط بعظم ول على عظم أو | الثروب وشحم الكلى < 2 ! .ما حملت ظهورهما > ! 2شحم الجنب وما علق بالظهر < 2 ! | /الحوايا > ! 2المباعر ،أو بنات اللبن ،أو المعاء التي عليها الشحم من داخلها | ،أو كل ما تحوي في البطن فاجتمع واستدار < 2 ! . ما اختلط بعظم > ! 2شحم الجنب | ، @ | @ 469أو شحم الجنب واللية ،لنها على العصعص ( ^ | .قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم أل تشركوا به شيئا وبالوالدين | إحسانا ول تقتلوا أولدكم من إملق نحن نرزقكم وإياهم ول تقربوا | الفواحش ما ظهر منها وما بطن ول تقتلوا النفس التي حرم ال إل بالحق | ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ( < 2 ! - 151 # | ^ ) ) 151وبالوالدين إحسانا > ! 2أداء الحقوق وترك العقوق ! < 2إملق > ! 2الفقر | أو الفلس من الملق ،لن المفلس يتملق للغني طمعا في نائله < 2 ! .الفواحش > | ! 2 عموما ،أو خاص بالزنا فما ظهر ذوات الحوانيت وما بطن ذوات الستسرار | ،قاله ابن عباس - رضي ال تعالى عنهما ، -أو ما ظهر نكاح المحرمات وما بطن | الزنا ،أو ما ظهر الخمر وما بطن الزنا < 2 ! .التي حرم ال > ! 2المسلم ،أو المعاهد < 2 ! | .بالحق > ! 2كفر بعد إيمان ،أو زنا بعد إحصان ،أو قتل نفس بغير نفس < 2 ! | .ول تقربوا مال اليتيم إل بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط ل نكلف نفسا إل وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد ال أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون > < 2 ! - 152 # | ! 2بالتي هي أحسن > ! 2حفظه ماله [ إلى ] أن يكبر فيسلم إليه ،أو | التجارة به ،أو ل يأخذ من ربح التجارة به شيئا ،أو الكل إذا كان فقيرا | والترك إن كان غنيا ول يتعدى من الكل إلى لباس ول غيره ،وخص مال اليتيم | بالذكر وإن كان غيره محرما لوقوع الطمع فيه إذ ل حافظ له ول مراعي < 2 ! | .أشده > ! 2الشد :استحكام قوة الشباب عند نشوئه وحده بالحتلم ،أو بثلثين | @ | @ 470سنة ،ثم أنزل بعده ! < 2حتى إذا بلغوا النكاح > [ ! 2النساء ، ] 6 :أو لثماني عشرة سنة < 2 ! | .ل نكلف نفسا إل وسعها > ! 2عفا عما ل يدخل تحت الوسع من إيفاء الكيل | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والوزن ،و ! < 2بعهد ال > ! 2كل ما ألزمه النسان نفسه ل من نذر أو غيره ،أو الحلف | بال - تعالى -يجب الوفاء به إل في المعاصي < 2 ! | .وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ول تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون > < 2 ! - 153 # | ! 2صراطي > ! 2شرعي سماه صراطا ،لنه طريق يؤدي إلى الجنة < 2 ! | .السبل > ! 2البدع والشبهات < 2 ! .عن سبيله > ! 2عن طريق دينه ( ^ | .ثم أتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلً لكل شيء وهدى ورحمة | لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون ،وهذا كتاب أنزلناه مباركٌ فاتبعوا واتقوا لعلكم | ترحمون ، أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم | لغافلين ) ^ | 2 ! - 154 # < تماما على الذي أحسن > ! 2تماما على إحسان موسى -عليه الصلة | والسلم -بطاعته ،أو تماما على المحسنين ،أو تماما على إحسان ال -تعالى | -إلى أنبيائه عليهم الصلة والسلم ،أو تماما لكرامته في الجنة على إحسانه في | الدنيا ( ^ | .هل ينظرون إل أن تأتيهم الملئكة أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض | آيات ربك ل ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا ) ^ | @ | @ 471إنا منتظرون ( ( ^ - 158 # | ^ ) ) 158تأتيهم الملئكة ) ^ لقبض أرواحهم ،أو تأتيهم رسلً لنهم لم | يؤمنوا مع ظهور الدلئل ( ^ .يأتي ربك ) ^ أمره بالعذاب ،أو قضاؤه في القيامة ( ^ | .بعض آيات ربك ) ^ طلوع الشمس من مغربها ،أو طلوعها والدجال والدابة ( ^ | .أو كسبت ) ^ يعتد باليمان قبل هذه اليات ،وأما بعدها فإن لم تكسب فيه خيرا | فل يعتد به وإن كسبت فيه خيرا ففي العتداد به قولن ،وظاهر الية أنه يعتد | به ،ومن قال :ل يعتد به كان المعنى لم تكن آمنت وكسبت قاله السدي ( ^ | .خيرا ) ^ أداء الفروض على أكمل الحوال ،أو التنفل بعد الفروض . | ^ ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنمآ أمرهم إلى ال ثم ينبئهم بما | كانوا يفعلون ( ) 159من جآء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جآء بالسيئة فل يجزى إل | مثلها وهم ل يظلمون ( ( ^ - 159 # | ^ ) ) 160الذين فرقوا دينهم ) ^ اليهود ،أو النصارى واليهود /أو جميع | المشركين ،أو أهل الضللة من هذه المة ( ^ .دينهم ) ^ الذي أمروا به فرقوه | بالختلف ،أو الكفر الذي اعتقدوه دينا ( ^ .شيعا ) ^ فرقا يتمالؤون على أمر واحد | مع اختلفهم في غيره من الظهور ،شاع الخبر :ظهر ،أو من التباع ،شايعه | على المر :تابعه عليه ( ^ .لست منهم ) ^ من قتالهم ثم نسخ بآية السيف ،او | لست من مخالطتهم ،أمره بالتباعد منهم ^ - 160 # | . ( بالحسنة ) ^ باليمان ،والسيئة :الكفر ،أو عامة في الحسنات | @ | @ 472والسيئات < 2 ! .فله عشر أمثالها > ! 2عام في جميع الناس ،أو خاص بالعراب لهم | عشر ولغيرهم من المهاجرين سبعمائة ،قاله ابن عمر ،وأبو سعيد الخدري | -رضي ال تعالى عنهما ، -ولما فرض عشر أموالهم ،وكانوا يصومون ثلثة أيام | من كل شهر كان العشر كأخذ جميع المال ،والثلثة كصوم الشهر ،والسبعمائة | من سنبلة أنبتت سبع سنابل ( ^ | .قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من | المشركين ( ) 161قل إن صلتي ونسكي ومحياي ومماتي ل رب العالمين ( ) 162ل شريك له | وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ( ) 163قل أغير ال أبغي ربا وهو رب كل شيء ول تكسب | كل نفس إل عليها ول تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه | تختلفون ( < 2 ! - 162 # | ^ ) ) 164صلتي > ! 2 ذات الركوع ل -تعالى -دون غيره من وثن أو بشر < 2 ! | .ونسكي > ! 2ذبح الحج والعمرة ، أو ديني ،أو عبادتي ،والناسك :العابد < 2 ! - 164 # | .ول تزر وازرة > ! 2ل يحمل أحد ذنب غيره ،أخذ الوزر من الثقل | ،وزير الملك يتحمل الثقل ،أو من الملجأ ^ ( كل ل وزر ) ^ [ القيامة | ، ] 11 : مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 473وزير الملك للجاء أموره إليه ( ^ | .وهو الذي جعلكم خلئف الرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما | آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم ( # | ^ ) ) 165 < 2 ! - 165خلئف الرض > ! 2أهل كل عصر يخلفون من تقدمهم ( ورفع | بعضكم ) ^ بالغنى والشرف في النسب وقوة الجساد ( .سريع العقاب ) ^ كل آت | قريب ،أو لمن استحق تعجيل العقاب في الدنيا | . @ ( $ | @ 474سورة العراف ) | $مكية كلها ،أو مكية إل خمس آيات ^ ( واسئلهم عن القرية ) ^ إلى آخر | الخمس [ ( $ | . ] 167 - 163بسم ال الرحمن الرحيم ) ( ^ | $المص ( ) 1كتاب أنزل إليك فل يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى | للمؤمنين ( ) 2اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ول تتبعوا من دونه أولياء قليل ما | تذكرون ( ( ^ - 1 # | ) 3المص ) ^ أنا ال أفصل ،أو هجاء ( ( المصور ) ) ،أو اسم للقرآن ،أو | للسورة أو اختصار كلم يفهمه الرسول صلى ال عليه وسلم قاله ابن عباس -رضي ال تعالى | عنهما ، -أو حروف السم العظم ،أو حروف هجاء مقطعة ،أو من حساب | الجمل ،أو حروف تحوي معاني كثيرة دل ال -تعالى -خلقه بها على مراده | من كل ذلك ( ^ - 2 # .حرج ) ^ ضيق ،أو شك ،أو ل يضيق صدرك بتكذيبهم | . @ ( ^ | @ 475وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قاءلون ( ) 4فما كان دعواهم إذ جاءهم | بأسنا إل أن قالوا إنا كنا ظالمين ( ) 5فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولنسئلن | المرسلين ( ) 6 فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين ( ( ( ^ - 4 # | ) 7أهلكناها ) ^ حكمنا بإهلكها فجاءها بأسنا ، أو أهلكناها بإرسال | ملئكة العذاب إليها فجاءها بأسنا بوقوع العذاب بهم ،أو أهلكناها بالخذلن عن | الطاعة فجاءتهم العقوبة ،أو وقوع الهلك والبأس معا فتكون الفاء بمعنى ( ( الواو ) ) | كقوله : ( ( أعطيت فأحسنت ) ) وكان الحسان مع العطاء ل بعده .البأس :شدة | العذاب ،والبؤس :شدة الفقر ( ^ .بياتا ) ^ في نوم الليل ( ^ .قائلون ) ^ نوم النهار | ووقت القائلة لن وقوع العذاب في وقت الراحة أفظع ( ^ | .والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ( ) 8ومن خفت | موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون ( ^ / - 8 # | ^ ) ) 9 ( والوزن ) ^ القضاء بالعدل ،أو موازنة الحسنات والسيئات بميزان له | كفتان توضع الحسنات في إحداهما والسيئات في الخرى أو توزن صحائف | العمال إذ ل يمكن وزن العمال وهي أعراض قاله ابن عمر -رضي ال | تعالى عنهما ، -أو يوزن النسان فيؤتى بالرجل العظيم الجثة فل يزن جناح | @ | @ 476بعوضة قاله عبيد بن عمير -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! -فمن ثقلت موازينه > 2 ! | قضي له بالطاعة ،أو زادت حسناته على سيئاته ،أو ثقلت كفة حسناته ( ^ | .ولقد مكناكم في الرض وجعلنا لكم فيها معايش قليل ما تشكرون ( ) 10ولقد | خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملئكة اسجدوا لدم فسجدوا إل إبليس لم يكن | من الساجدين ( < 2 ! - 11 # | ^ ) ) 11ولقد خلقناكم > 2 ! في أصلب الرجال ! < 2ثم صورناكم > ! 2في أرحام | النساء ،أو خلقناكم ( ( آدم ) ) ثم صورناكم في ظهره ،أو خلقناكم نطفا في أصلب | الرجال وترائب النساء ثم صورناكم في ارحام ،أو خلقناكم في الرحام ثم | صورناكم فيها بعد الخلق بشق السمع والبصر < 2 ! .ثم قلنا > ! 2 صورناكم في صلبه | ثم قلنا ،أو صورناكم ثم أخبرناكم بأنا قلنا ،أو فيه تقديم وتأخير تقديره ثم | قلنا للملئكة اسجدوا ثم صورناكم أو يكون ثم بمعنى ( ( الواو ) ) قاله | @ | @ 477الخفش ،وأنكره بعض النحويين ( ^ | .قال ما منعك أل تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ( ) 12قال فاهبط | منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين ( ) 13قال أنظرني إلى يوم يبعثون ( | ) 14قال إنك من المنظرين ( 13 # | ) 15 ( ^ -فاهبط منها ) ^ من السماء ،أو من ا لجنة ،قاله ربه له على لسان | بعض الملئكة أو أراه آية دلته على ذلك ( ^ - 14 # | .أنظرني ) ^ طلب النظار بالعقوبة إلى يوم القيامة فانظر بها إلى يوم | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية القيامة ،أو طلب النظار بالحياة إلى القيامة فأنظره إلى النفخة الولى ليذوق | الموت بين النفختين ، وهوأربعون سنة ،ول يصح إجابة العصاة لنها تكرمة ول | يستحقونها فقوله ( ^ :إنك من المنظرين ) ^ [ ] 15ابتداء عطاء جعل عقيب سؤاله | ،أو يصح إجابتهم ابتلء وتأكيدا للحجة ( ^ | . قال فبما أغويتني لقعدن لهم صراطك المستقيم ( ) 16ثم لتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم | وعن أيمانهم وعن شمائلهم ول تجد أكثرهم شاكرين ( ) 17قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن | تبعك منهم لملن جهنم منكم أجمعين ( < 2 ! - 16 # | ) 18فبما أغويتني > ! 2الباء للقسم ،أو للمجازاة ،أو التسبب ( ^ | .أغويتيني ) ^ أضللتني ،أو خيبتني من جنتك ،أو أهلكتني باللعن ،غوى الفصيل | :اشفى على الهلك < 2 ! .لقعدن لهم > ! 2على صراطك :طريق الحق /ليصدهم عنه | ،أو طريق مكة ليمنع من الحج والعمرة < 2 ! - 17 # | .من بين أيديهم > ! 2من بين أيديهم : اشككهم في الخرة ! < 2ومن خلفهم > ! 2أرغبهم في الدنيا ! < 2وعن أيمانهم > ! 2حسناتهم ! ، < 2وعن شمائلهم > | ! 2 @ | @ 478سيئاتهم قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : -أو ( ( من بين أيديهم ) ) الدنيا | ( ( وخلفهم ) ) الخرة ( ( ،وأيمانهم ) ) :الحق يشككهم فيه ،وشمائلهم ( ( الباطل يرغبهم | فيه ،أو ( ( بين أيديهم وعن أيمانهم ) ) من حيث يبصرون ( ( ،ومن خلفهم وعن | شمائلهم ) ) من حيث ل يبصرون ،أو أراد من كل جهة يمكن الحتيال عليهم | منها ! < 2شاكرين > ! 2ظن أنهم ل يشكرون فصدق ظنه ،أو يمكن أن علمه من | بعض الملئكة بإخبار ال -تعالى ^ - 18 # | . - ( مذءوما ) ^ مذموما ،أو أسوأ حال من المذموم ،أو لئيما ،أومقيتا ، | /أو منفيا < 2 ! .مدحورا > ! 2مدفوعا ،أو مطرودا ( ^ | .ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكل من حيث شئتما ول تقربا هذه الشجرة فتكونا من | الظالمين ( ) 19فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وروي عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما | ربكما عن هذه الشجرة إل أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ( ) 20وقاسمهما إني لكما لمن | الناصحين ( ( ^ - 20 # | ^ ) ) 21فوسوس ) الوسوسة :إخفاء الصوت بالدعاء ، وسوس له :أوهمه | النصح ،ووسوس إليه :ألقى إليه المعنى ،كان في الرض وهما في الجنة في | السماء فوصلت وسوسته إليهما بقوة أعطيها قاله الحسن ،أوكان في السماء | ،وكانا يخرجان إليه فيلقاهما هناك أو خاطبهما من باب الجنة وهما فيها ( ^ .ما | نهاكما ) ^ هذه وسوسته :رغبهما في الخلود وشرف المنزلة ،وأوهمهما أنهما | يتحولن في صور الملئكة ،أو أنهما يصيران بمنزلة الملك في علو منزلته مع | علمهما أن صورهما ل تتحول ( ^ | .فدلهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة | وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشطان لكما عدو مبين ( | ) 22قال ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( | ^ ) ) 23 @ < 2 ! - 22 # | @ 479فدلهما > ! 2حطهما من منزلة الطاعة إلى منزلة المعصية < 2 ! . وطفقا > | ! 2جعل ! < 2يخصفان > ! 2يطعان من ورق التين ( ^ | .قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الرض مستقر ومتاع إلى حين ( ) 24قال فيها | تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون ( < 2 ! - 24 # | ^ ) ) 25اهبطوا > ! 2آدم وحواء وإبليس ،أخبر أنه أمرهم وإن وقع أمره في | زمانين لن إبليس أخرج قبلهما < 2 ! .مستقر > ! 2استقرار ،أو موضع استقرار | ! < 2ومتاع > ! 2ما انتفع به من عروض الدنيا ( .حين ) انقضاء الدنيا ( ^ | .يا يني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكما وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من | ءايات ال لعلهم يذكرون ( ) 26يايني آدم ل يفتتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من | الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث ل ترونهم إنا | جعلنا الشياطين أولياء للذين ل يؤمنون ) ^ | < 2 ! - 26 #قد أنزلنا > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية لما كانوا يطوفون بالبيت عراة ويرونه أبلغ في التعظيم | بنزع ثياب عصوا فيها ،أو للتفاؤل بالتعري من من الذنوب نزلت وجعل اللباس | @ | @ 480منزل ،لنباته بالمطر المنزل ،أو لنه من بركات ال -تعالى -والبركة تنسب إلى | النزول من السماء ! < 2وأنزلنا الحديد > [ ! 2الحديد < 2 ! ] 25 :سوآتكم > ! 2عوراتكم ،لنه | يسوء صاحبها انكشافها < 2 ! .وريشا > ! 2المعاش ،أو اللباس والعيش والنعيم ،أو | الجمال ، أو المال ( % | .فريشي منكم وهواي معكم %وإن كانت زيارتكم لماما ) < 2 ! | %ولباس التقوى > ! 2اليمان ،أو الحياء ،أو العمل الصالح ،أو السمت | الحسن ،أو خشية ال -تعالى -أو ستر العورة < 2 ! .ذلك خير > ! 2لباس التقوى خير | من الرياش واللباس ،أويريد أن ما ذكره من اللباس والرياش ولباس التقوى | ذلك خير كله فل يكون خير للتفضيل < 2 ! - 27 # | .لباسهما > 2 ! من التقوى والطاعة ،أو كان لباسهما نورا ،أو أظفارا | تستر البدن فنزعت عنهما وتركت زينة وتذكرة ،قاله ابن عباس رضي ال تعالى | عنهما ( ^ | .وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ءابآءنا وال أمرنا بها قل إن ال ل يأمر بالفحشآء | أتقولون على ال ما ل تعلمون ( ) 28قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل | مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودودن ( ) 29فريقا هدى وفريقا حق عليهم | @ | @ 481الضللة إنهم اتخذوا الشياطين أوليآء من دون ال ويحسبون أنهم مهتدون ( | ^ ) ) 30 ( ^ - 28 #وأقيموا وجوهكم ) ^ توجهوا حيث كنتم في الصلة إلى الكعبة ،أو | اجعلوا سجودكم خالصا ل -تعالى -دون الصنام ( ^ .كما بدأكم ) ^ شقيا وسعيدا | كذلك تبعثون يوم القيامة ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو كما | قدر على البتداء يقدر على العادة ،أو كما بدأكم ل تملكون شيئا كذلك | تبعثون ،قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' يحشر الناس حفاة عراة غرل ' ثم قرأ ^ ( كما بدأنا | أول خلق نعيده ) ^ [ النبياء ( ^ | . ] 104 :يا بني ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ول تسرفوا إنه ل يحب | المسرفين ( ) 31قل من حرم زينة ال التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين | ءامنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل اليات لقوم يعلمون ( ) 32قل إنما | حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بال ما لم ينزل | به سلطانا وأن تقولوا على ال ما ل تعلمون ( ) 33ولكل أمة أجل فإذا جآء أجلهم ل | يستأخرون ساعة ول يستقدمون ( ) 34يا بني ءادم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم | @ | @ 482آياتي فمن اتقى وأصلح فل خوف عليهم ول هم يحزنون ( ) 35والذين كذبوا بآياتنا | واستكبروا عنهآ أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( ( ^ - 31 # | ^ ) ) 36خذوا زينتكم ) ^ ستر العورة في الطواف ،أو في الصلة أو التزين | بأجمل اللباس في الجمع والعياد ،أو أراد المشط لتسريح اللحية وهو شاذ ( ^ | .وكلوا واشربوا ) ^ ما أحل لكم ^ ( ول تسرفوا ) ^ في التحريم ،أو ل تأكلوا حراما | ،أو ل تأكلوا ما زاد على الشبع ( ^ - 32 # | .زينة ال ) ^ ستر العورة في الطواف ( ^ .الطيبات ) ^ الحلل ،أو | المستلذ كانوا يحرمون السمن واللبان في الحرام ،أو البحيرة والسائبة ( ^ | .خالصة ) ^ لهم دون الكفر ،أو خالصة من مأثم أو مضرة ( ^ | .فمن أظلم ممن افترى على ال كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب | حتى إذا جآءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون ال قالوا ضلوا عنا | وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ( ) 37 قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من | الجن والنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت | أخراهم لولهم ربنا هؤلء أضلونا فئاتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن | ل تعلمون ( ) 38وقالت أولهم لخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب | بما كنتم تكسبون ( ( ^ - 37 # | ^ ) ) 39نصيبهم ) ^ العذاب ،أو الشقاء والسعادة ،أو ما كتب عليهم مما | عملوه في الدنيا ،أو ما وعدوا في الكتاب من خير أو شر ،أو ما كتب لهم من | الجل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والرزق والعمل ( ^ .يتوفونهم ) ^ بالموت ،أو بالحشر إلى النار ( ^ | .إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها ل تفتح لهم أبواب السمآء ول يدخلون الجنة حتى | @ | @ 483يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ( ) 40لهم من جهنم مهاد ومن | فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين ( ( ^ - 40 # | ^ ) ) 41ل تفتح ) ^ لرواحهم ،وتفتح لرواح المؤمنين ،أو لدعائهم | وأعمالهم أو ل تفتح لهم لدخول الجنة لنها في السماء ( ^ .الجمل ) ^ البعير | ،وسم الخياط :ثقب البرة ،أو السم القاتل الداخل في مسام الجسد الخفية ^ - 41 # | . ( مهاد ) ^ المهاد :الوطاء ،ومنه مهد الصبي ( ^ .غواش ) ^ لحف ،أو | لباس ،أو ظلل ^ | . ( والذين ءامنوا وعملوا الصالحات ل نكلف نفسا إل وسعهآ أولئك أصحاب | الجنة هم فيها جالدون ( ) 42ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم النهار وقالوا | الحمد ل الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لول أن هدانا ال لقد جاءت رسل ربنا بالحق | ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ( ( ^ - 43 # | ^ ) ) 43ونزعنا ) ^ الحقد من صدورهم لطفا بهم أو انتزاعه من لوازم | اليمان الذي هدوا إليه ،وهو أحقاد الجاهلية ،أو ل تحاقد ول عداوة بعد | اليمان ( ^ | .ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا | قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة ال على الظالمين ( ) 44الذين يصدون عن سبيل ال ويبغونها | عوجا وهم بالخرى كافرون ( ) 45وبينهما حجاب وعلى العراف رجال يعرفون كل بسيماهم ونادوا | أصحاب الجنة أن سلم عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ( ) 46وإذا صرفت أبصارهم تلقاء | @ | @ 484أصحاب النار قالوا ربنا ل تجعلنا مع القوم الظالمين ( ^ - 46 # | ^ ) ) 47 ( العراف ) ^ جمع ( ( عرف ) ) ،وهو سور بين الجنة والنار ،مأخوذ | من الرتفاع ،منه عرف الديك ،واصحابه فضلء المؤمنين ،قاله الحسن | ومجاهد ،أو ملئكة في صورة الرجال ،أو قوم بطأت بهم صغائرهم إلى | آخر الناس ،أو قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فجعلوا هنالك حتى يقضي ال | -تعالى -فيهم ما شاء ال ثم يدخلون الجنة ،قاله ابن مسعود -رضي ال تعالى | عنه -أو قوم قتلوا في سبيل ال -تعالى -عصاة لبائهم ،سئل الرسول صلى ال عليه وسلم | عن أصحاب العراف فقال ( ( قوم قتلوا في سبيل ال -تعالى -بمعصية آبائهم أن | يدخلوا الجنة ) ) ^ . ( بسيماهم ) ^ علمات في وجوههم وأعينهم ،سواد الوجه | @ | @ 485وزرقة العين لهل النار ،وبياضه وحسن العين لهل الجنة | .ونادى أصحاب العراف رجالً يعرفونهم بسيماهم قالوا مآ أغنى عنكم جمعكم وما كنتم | تستكبرون ( ) 48أهؤلء الذين أقسمتم ل ينالهم ال برحمة ادخلوا الجنة لخوف عليكم | ول أنتم تحزنون ( ) 49ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من المآء أو | مما رزقكم ال قالوا إن ال حرمهما على الكافرين ( ) 50الذين اتخذوا | دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقآء | يومهم هذا وما كانوا بئاياتنا يجحدون ( ( ^ - 48 # | ^ ) ) 51ونادى ) ^ وينادي ،أو تقديره :إذا كان يوم القيامة نادى ( ^ | .ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون ( ) 52هل ينظرون إل | تأويله يوم يأتي تاويله يقول الذين نسوه من قبل قد جآءت رسل ربنا بالحق فهل لنا | من شفعآء فيشفعوا لنآ أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروآ أنفسهم وضل | عنهم ما كانوا يفترون ( # | ^ ) ) 53 ( ^ - 53تأويله ) ^ تأويل القرآن :عاقبته من الجزاء ،أو البعث والحساب ( ^ | .نسوه ) ^ أعرضوا عنه فصار كالمنسي ،أو تركوا العمل به ( ^ | .إن ربكم ال الذي خلق السماوات والرض في ستة أيام ثم استوى على العرش | يغشى اليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره أل له الخلق | والمر تبارك ال رب العالمين ( ( ^ - 54 # | ^ ) ) 54ستة أيام ) ^ من الحد إلى الجمعة ( ^ .استوى ) ^ أمره على العرش | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 486قاله الحسن ،او استولى < 2 ! .العرش > ! 2عبر به عن الملك لعادة الملوك | الجلوس على السرة ،أو السموات كلها ،لنها سقف /وكل سقف عرش | ! < 2خاوية على عروشها > [ ! 2البقرة ، 259 :الكهف ] 42 :سقوفها أو موضع هو | أعلى ما في السماء وأشرفه محجوب عن الملئكة < 2 ! .يغشى > ! 2ظلمة الليل ضوء | النهار < 2 ! .يطلبه > ! 2عبر عن سرعة التعاقب بالطلب ( ^ | .ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه ل يحب المعتدين ( ) 55ول تفسدوا في الرض | بعد إصلحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت ال قريب من المحسنين ( 55 # | ^ ) ) 56 < 2 ! -تضرعا وخفية > ! 2رغبة ورهبة ،أو التضرع :التذلل ،والخفية | :السرار < 2 ! .ل يحب المعتدين > ! 2في الدعاء برفع الصوت ،أو بطلب ما ل | يستحقه من منازل النبياء ،أو باللعنة والهلك على من ل يستحقهما < 2 ! - 56 # | .ول تفسدوا في الرض بعد إصلحها > ! 2 [ ل تفسدوها بالكفر بعد | إصلحها ] باليمان ،أو بالمعصية بعد إصلحها بالطاعة ،أو بتكذيب الرسل | بعد إصلحها بالوحي ،أو بقتل المؤمن بعد إصلحها ببقائه < 2 ! .رحمة ال > ! 2أتت | على المعنى لنها ' إنعام ' ،أو ' مكان رحمة ال ' ( ^ | .وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذآ أقلت سحابا ثقالً | @ | @ 487سقناه لبلد ميت فأنزلنا به المآء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى | لعلكم تذكرون ( ) 57والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث ل يخرج إل | نكدا كذلك نصرف اليات لقوم يشكرون ( ( ^ - 58 # | ^ ) ) 58والبلد الطيب ) ^ القلب النقي ^ ( يخرج نباته ) ^ من اليمان والطاعات | ^ ( بإذن ربه ) ^ بما أمر به ذلك ^ ( والذي خبث ) ^ من القلوب ^ ( ل يخرج إل | نكدا ) ^ بالكفر والمعاصي ،قاله بعض أرباب القلوب ،والجمهور على أنه من بلد | الرض الطيب التربة والرخيص السعر ،او الكثير العلماء ،أو العادل سلطانه | .ضرب ال -تعالى -الرض الطيبة مثل للمؤمن والخبيثة السبخة مثل للكافر | ^ ( يخرج نباته ) ^ زرعه وثماره ^ ( بإذن ربه ) ^ بل كد على قول التربة ،أو صلح أهله | على قول الطيب بالعلماء ^ ( بإذن ربه ) ^ بدين ربه أو كثرة أمواله وحسن أحواله | على قول عدل السلطان ^ ( بإذن ربه ) ! < 2بأمر ربه > ( ! 2والذي خبث ) ^ في تربته ،أو | بغلء أسعاره .أو بجور سلطانه ،أو قلة علمائه ( ^ .نكدا ) ^ بالكد والتعب ،أو | قليلً ل ينتفع به ،أو عسرا لشدته مانعا من خيره ( ^ | .لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا ال ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم | عذاب يوم عظيم ( ) 59قال المل من قومه إنا لنراك في ضلل مبين ( ) 60قال يا قوم | ليس بي ضللة ولكني رسول من رب العالمين ( ) 61 أبلغكم رسالت ربي وأنصح | لكم وأعلم من ال ما ل تعلمون ( ) 62أو عجبتم أن جآءكم ذكر من ربكم على رجل | منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون ( ) 63فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك | @ | @ 488وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنآ إنهم كانوا قوما عمين ( ) 64وإلى عاد أخاهم هودا | قال يا قوم اعبدوا ال ما لكم من إله غيره أفل تتقون ( ) 65قال المل الذين كفروا من | قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين ( ) 66قال يا قوم ليس بي | سفاهة ولكني رسول من رب العالمين ( ) 67أبلغكم رسالت ربي وأنا لكم ناصح | أمين ( ) 68أو عجبتم أن جآءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا | إذ جعلكم خلفآء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة فاذكروا ءالء ال | لعلكم تفلحون ( ) 69قالوا أجئتنا لنعبد ال وحده ونذر ما كان يعبد آبآؤنا | فأتنا بما تعدنآ إن كنت من الصادقين ( ) 70قال قد وقع عليكم من ربكم | رجس وغضب أتجادلونني في أسمآء سميتموهآ أنتم وءابآؤكم ما نزل ال بها | من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين ( ) 71فأنجيناه والذين معه | برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين ( ( ^ - 69 # | ^ ) ) 72بسطة ) ^ قوة ،أو بسط اليدين وطول الجسد ،كان أقصرهم طوله | اثنا عشر دراعا ( ^ .آلء ال ) ^ نعمه ،أو عهوده ( % | .أبيض ل يرهب الهزال %ول يقطع رحما ول يخون إل ) | % مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 71 # | @ 489رجس > ! 2عذاب ،أو سخط ،أو هو الرجز أبدلت زايه سينا ! | . < 2سميتموها > ! 2آلهة ،أو سموا بعضا بأن يسقيهم المطر والخر أن يأتيهم بالرزق | والخر أن يشفي المرضى والخر أن يصحبهم في السفر ،قيل ما أمرهم هود إل | بالتوحيد والكف عن ظلم الناس فأبوا ! < 2وقالوا من أشد منا قوة > [ ! 2فصلت ( ^ | . ] 15 :وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا ال ما لكم من إله غيره قد | جآءتكم بينة من ربكم هذه ناقة ال لكم آية فذروها تأكل في | أرض ال ول تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم ( ) 73واذكروا إذ جعلكم خلفآء | من بعد عاد وبوأكم في الرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون | الجبال بيوتا فاذكروا ءالء ال ول تعثوا في الرض مفسدين ( ) 74قال المل | الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن ءامن منهم أتعلمون | أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بمآ أرسل به مؤمنون ( ) 75قال الذين | استكبروا إنا بالذي ءامنتم به كافرون ( ) 76فعقروا الناقة وعتوا عن أمر | ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنآ إن كنت من المرسلين ( ) 77فأخذتهم | الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ( ) 78قتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم | @ | @ 490رسالة ربي ونصحت لكم ولكن ل تحبون الناصحين ( ( ^ - 73 # | ^ ) ) 79آية ) ! < 2فريضة > ( ! 2وأنزلنا فيها آيات بينات ) ^ [ النور ] 1 :فروضا | ،فرض عليهم أن ل يعقروها ول يمسوها بسوء ،أو علمة على قدرته ،لنها | تمخضت بها صخرة ملساء كما تتمخض المرأة فانفلقت عنها على الصفة التي | طلبوها ،وكانت تشرب في يومها ماء الوادي كله وتسقيهم اللبن بدله ،ولهم يوم | يخصهم ل تقرب فيه ماءهم ( ^ - 74 # | .بوأكم ) ^ أنزلكم ،أو مكنكم فيها من منازل تأوون إليها ( ^ | .الرض ) ^ /أرض الحجر بين الشام والمدينة ( ^ .قصورا ) ^ تصيفون فيها | ،وتشتون في بيوت الجبال لنها أحصن وأبقى وأدفأ ،وكانوا طوال العمار | والمال ،والقصر :ما شيد وعل من المنازل ( ^ .آلء ال ) ^ تعالى نعمه ،أو | عهوده ( ^ .تعثوا ) ^ العيث :السعي في الباطل ،أو الفعل المؤذي لغير فاعله ( ^ | .مفسدين ) ^ بالمعاصي ،أو بالدعاء أو عبادة غير ال -تعالى ( ^ - 78 # | . -الرجفة ) ^ زلزلة الرض ،أو الصيحة ،قال السدي ' :كل ما في | القرآن من دارهم فالمراد به مدينتهم ،وكل ما فيه من ديارهم فالمراد به | عساكرهم ' ( ^ .جاثمين ) ^ أصبحوا كالرماد الجاثم ،لحتراقهم بالصاعقة أو | الجاثم :البارك على ركبتيه ،قيل :كان ذلك بعد العصر ( ^ - 79 # | .فتولى عنهم ) ^ خرج عن أرضهم بمن آمن معه وهم مائة وعشرة | ،قيل خرج [ إلى ] فلسطين ،وقيل :لم تهلك أمة ونبيهم بين أظهرهم ( ^ | .ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ( | ) 80 @ | @ 491إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النسآء بل أنتم قوم مسرفون ( ) 81وما | كان جواب قومه إل أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس | يتطهرون ( ) 82فأنجيناه وأهله إل امرأته كانت من الغابرين ( ) 83وأمطرنا عليهم | مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ( # | ^ ) ) 84 ( ^ - 82يتطهرون ) ^ من إتيان الدبار ،أو بإتيان النساء في الطهار ( ^ - 83 # | .فأنجيناه ) ^ خلصناه ،أو أبعدناه على نجوة من الرض ( ^ .وأهله ) ^ | ابنتيه ريثا ورعثا ( ^ .الغابرين ) ^ الباقين في الهلك ،أو الغائبين عن النجاة ،غبر عنا | فلن زمانا :إذا غاب ،أو الغابرين في العمر لنها لقيت هلك قومها ( ^ | .وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا ال ما لكم من إله غيره قد | جآءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ول تبخسوا | الناس أشيآءهم ول تفسدوا في الرض بعد إصلحها ذالكم خير | لكم إن كنتم مؤمنين ( ) 85ول تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون | عن سبيل ال من ءامن به وتبغونها عوجا واذكروا إذ كنتم قليل | فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ( ) 86وإن كان طآئفة | منكم ءامنوا بالذي أرسلت به وطآئفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم ال بيننا | وهو خير الحاكمين ( ( ^ - 86 # | ^ ) ) 87ول تقعدوا ) ^ كانوا يقعدون على طريق شعيب يؤذون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من قصده | لليمان ويخوفونه بالقتل ،أو نهاهم عن قطع الطريق ،أو عن تعشير أموال | الناس ^ . ( عوجا ) ^ يبغون السبيل عوجا عن الحق ،العوج في الدين وما ل | @ | @ 492يرى والعوج في العود وما يرى < 2 ! .فكثركم > ! 2بالغنى بعد الفقر ،أو بالقوة بعد | الضعف ،أو بطول العمار بعد قصرها ،او كثرة عددهم لن مدين بن إبراهيم | -عليه الصلة والسلم -تزوج ريثا بنت لوط فولدت آل مدين منها ( ^ | .قال المل الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين ءامنوا معك من قريتنآ أو | لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين ( ) 88قد افترينا على ال كذبا إن عدنا في ملتكم | بعد إذ نجانا ال منها وما يكون لنآ أن نعود فيهآ إل أن يشآء ال ربنا وسع ربنا كل شيء | علما على ال توكلنآ ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ( < 2 ! - 89 # | ^ ) ) 89نعود فيها > ! 2حكاية عن أتباع شعيب الذين كانوا قبل اتباعه على | الكفر ،أو قاله تنزل لو كان عليها لم يعد إليها ،إأو يطلق لفظ العود على منشىء | الفعل وإن لم يسبق منه فعل مثله ! < 2فيها > ! 2في القرية ،أو ملة الكفر عند | الجمهور < 2 ! .إل أن يشاء ال > ! 2علق العود على المشيئة تبعيدا كقوله < 2 ! :حتى يلج الجمل > ، ] 40 [ ! 2أو لو شاء ال - تعالى -عبادة الوثن كانت طاعة لنه شاءها | كتعظيم الحجر السود < 2 ! .افتح > ! 2اكشف ؛ أو احكم ،وأهل عمان يسمون | الحاكم ' ،الفاتح ' و ' الفتاح ' ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ' : - كنت ل أدري ما معنى قوله < 2 ! :ربنا افتح > ! 2حتى سمعت بنت ذي يزن تقول :تعال | أفاتحك ،تعني أقاضيك .وسمي بذلك ،لنه يفتح باب العلم المنغلق على | غيره ،وحكم ال -تعالى -ل يكون إل بالحق ،فقوله بالحق أخرجه مخرج | الصفة /ل أنه طلبه ،أو طلب أن يكشف ال -تعالى -لمخالفة أنه على الحق | ،أو طلب الحكم في الدنيا بنصر المحق ( ^ | . /وقال المل الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون ( ) 90فأخذتهم | @ | @ 493الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ( ) 91الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين | كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين ( ) 92فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم | رسالت ربي ونصحت لكم فكيف ءاسى على قوم كافرين ( ( ^ - 92 # | ^ ) ) 93يغنوا ) ^ يقيموا ،أو يعيشوا ،أو ينعموا ،أو يعمرو ( ^ ،هم | الخاسرين ) ^ بالكفر ،أو بالهلك ( ^ | .وما أرسلنا في قرية من نبي إل أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ( | ) 94ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا الضراء والسراء | فأخذناهم بغتة وهم ل يشعرون ( ( ^ - 94 # | ^ ) ) 95بالبأساء ) ^ بالقحط ^ ( والضراء ) ^ المراض والشدائد ،أو البأساء | :الجوع ،والضراء :الفقر ،أو البأساء :البلء ،والضراء :الزمانة ،قاله ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما -أو البأساء :الشدائد في أنفسهم ،والضراء /الشدائد في | أموالهم ( ^ - 95 # | .بالبأساء ) ^ بالقحط ^ ( والضراء ) ^ المراض والشدائد ،أو البأساء | :الجوع ،والضراء :الفقر ،أو البأساء :البلء ،والضراء :الزمانة ،قاله ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما -أو البأساء :الشدائد في أنفسهم ،والضراء :الشدائد في | أموالهم ( ^ - 95 # | .السيئة ) ^ الشدة و ^ ( الحسنة ) ^ الرخاء ،أو السيبئة :الشر والحسنة | : الخير ^ ( عفوا ) ^ كثروا ،أو أعرضوا ،أو سمنوا ،أو سروا ( ^ .مس آباءنا الضراء | والسراء ) يريدون ليس عقوبة على التكذيب بل ذلك عادة ال -تعالى -في | خلقه ( ^ | .ولو أن أهل القرىءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والرض ولكن | كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( ) 96أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا | وهم نائمون ( ) 97أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( | ) 98أفأمنوا مكر ال فل يأمن مكر ال إل القوم الخاسرون ( | ^ ) ) 99 @ < 2 ! - 96 # | @ 494لفتحنا > ! 2لرزقنا أو لوسعنا < 2 ! .بركات > ! 2السماء القطر ،وبركات | الرض النبات والثمار ( ^ | .أو لم يهد للذين يرثون الرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم | ونطبع عل قلوبهم فهم ل يسمعون ( ) 100تلك القرى نقص عليك من أنبائها مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ولقد | جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع | ال على قلوب الكافرين ( ) 101وما وجدنا لكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم | لفاسقين ( < 2 ! - 100 # | ^ ) ) 102 ل يسمعون > ! 2ل يقبلون /ومنه سمع ال لمن حمده < 2 ! - 101 # | .فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل > ! 2وقت أخذ الميثاق يوم الذر | أو لم يؤمنوا عند مجيء الرسل بما سبق عليهم أنهم يكذبون به يوم الذر ،أو لو | أحييناهم بعد هلكهم لم يؤمنوا بما كذبوا قبل هلكهم كقوله -تعالى ! - < 2ولو ردوا لعادوا > [ ! 2النعام < 2 ! - 102 # | . ] 28 :من عهد > ! 2من طاعة للنبياء ،أو من وفاء بعهد عهده إليهم مع | الرسل أن يعبدوه ول يشركوا به شيئا ،أو عهد يوم الذر ،أو ما ركز في عقولهم | من معرفته ووجوب شكره < 2 ! .لفاسقين > ! 2الفسق :الخروج عن الطاعة ، أو خيانة | العهد ( ^ | .ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنآ إلى فرعون ملئه فظلموا بها فانظر كيف كان | عاقبة المفسدين ( ) 103وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين ( ) 104حقيق | @ | @ 495على أن ل أقول على ال إل الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني | إسرآءيل ( ) 105قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين ( ) 106فألقى | عصاه فإذا هي ثعبان مبين ( ) 107ونزع يده فإذا هي بيضآء للناظرين ( ) 108قال المل من قوم | فرعون إن هذا لساحر عليم ( ) 109يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون ( ) 110قالوا | أرجه وأخاه وأرسل في المدآئن حاشرين ( ) 111يأتوك بكل ساحر عليم ( ( ^ - 105 # | ^ ) ) 112حقيق ) ^ حريص ، أو واجب ،أخذ من وجوب الحق ( ^ .إل | الحق ) ^ الصدق ،أو ما فرضه علي من الرسالة # | . ( ^ - 111أرجه ) ^ أخره ،أو احبسه ( ^ .حاشرين ) ^ أصحاب الشرط ،قاله ابن | عباس - رضي ال تعالى عنهما ( ^ | . -وجآء السحرة فرعو قالوا إن لنا لجرا إن كنا نحن الغالبين ( ) 113 قال نعم | وإنكم لمن المقربين ( ) 114قالوا يا موسى إمآ أن تلقي وإمآ أن نكون نحن الملقين ( ) 115 | قال ألقوا فلمآ ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجآءو بسحر عظيم ( | ) 116وأوحينآ إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ( ) 117فوقع الحق وبطل ما | كانوا يعملون ( ) 118 فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين ( ) 119وألقي السحرة ساجدين ( ) 120قالوا | ءامنا برب العالمين ( ) 121رب موسى وهارون ( ( ^ - 117 # | ^ ) ) 122عصاك ) ^ هي أول آيات موسى -عليه الصلة والسلم -من آس | الجنة ،طولها عشرة أذرع بطول موسى عليه الصلة والسلم ،فضرب بها باب | فرعون ففزع فشاب فخضب بالسواد حياء من قومه ،وكان أول خضب | بالسواد قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ . -تلقف ) ^ التلقف :التناول | @ | @ 496بسرعة ،يريد ابتلعها بسرعة < 2 ! .يأفكون > ! 2يقلبون ،المؤتفكات : المنقلبات ،أو | يكذبون من الفك < 2 ! | | .القوا > ! 2تقديره ' إن كنتم محقين ' ،أو ألقوا على ما يصح ويجوز دون | ما ل يصح < 2 ! - 118 # | .فوقع الحق > ! 2ظهرت العصا على حبال السحرة ،أو ظهرت نبوة | موسى -عليه الصلة والسلم -على ربوبية فرعون 2 ! - 120 # | . < ساجدين > ! 2ل إيمانا بربوبيته ،أو لموسى -عليه الصلة | والسلم -تسليما له وإيمانا بنبوته ، الهموا السجود ل -تعالى -أو رأوا موسى | عليه الصلة والسلم -وهارون سجدا /شكرا عند الغلبة فاقتتدوا بهما ( ^ | .قال فرعون ءامنتم به قبل أن ءاذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منهآ | أهلها فسوف تعلمون ( ) 123لقطعن أيديكم وأرجلكم من خلف ثم لصلبنكم أجمعين ( ) 124 | قالوا إنآ إلى ربنا منقلبون ( ) 125وما تنقم منآ إل أن ءامنا بآيات ربنا لما جآءتنا ربنآ أفرغ | علينا صبرا وتوفنا مسلمين ( ) 126وقال المل من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في | الرض ويذرك وءالهتك قال سنقتل أبنآءهم ونستحي نسآءهم وإنا فوقهم | قاهرون ( ) 127قال موسى لقومه استعينوا بال واصبروا إن الرض ل يورثها | من يشآء من عباده والعاقبة للمتقين ( ) 128قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن | بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الرض | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 497فينظر كيف تعملون ( ( ^ - 127 # | ^ ) ) 129المل ) ^ الشراف ،أو الرؤساء ، أو الرهط ،والنفر ' :الرجال | الذين ل نساء معهم ' ،والرهط أقوى من النفر وأكبر ،والمل : المليئون بما | يراد منهم ،أو تمل النفوس هيبتهم ،أو يملؤون صدور المجالس ،وإنما انكروا | على فرعون ،لنهم رأوا منه خلف عادة الملوك في السطوة بمن أظهر | مخالفتهم ،وكان ذلك لطفا من ال -تعالى -بموسى -عليه الصلة والسلم ( ^ | . -ليفسدوا في الرض ) ^ بعبادة غيرك ،أو بالغلبة عليها وأخذ قومه منها ( ^ | .وآلهتك ) ^ كان يعبد الصنام وقومه يعبدونه ،أو كان يعبد ما يستحسن من البقر | ولذلك أخرج السامري العجل وكان معبودا في قومه ،أو أصنام كان يعبدها قومه | تقربا إليه ،قاله الزجاج ،قرأ ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ -وإلهتك ) ^ | أي وعبادتك وقال :كان فرعون يعبد ول يعبد ( ^ .سنقتل أبناءهم ) ^ عدل عن قتل | موسى إلى قتلهم ،لنه علم أنه ل يقدر على قتل موسى -عليه الصلة والسلم | -إما لقوته ،أو لنه مصروف عن قتله فأراد استئصال بني إسرائيل ليضعف عنه | موسى ( ^ .ونستحي نساءهم ) ^ نفتش حياءهن عن الولد ،والحياء :الفرج والظهر | أنه نبقهن أحياء لضعفهن عن المنازعة والمحاربة ( ^ - 128 # | .يورثها من يشاء ) ^ أعلمهم أن ال -تعالى -يورثهم أرض | فرعون ،أو سلهم بأن الرض ل تبقى على أحد حتى تبقى لفرعون ( ^ - 129 # | .أوذينا من قبل أن تأتينا ) ^ بالستعباد وقتل البناء ^ ( ومن بعد ) ^ | بالوعيد بإعادة ذلك عليهم أو بالجزية من قبل مجيئه وبعده ،أو كانوا يضربون | اللبن ويعطون التبن فلما جاء صاروا يضربون اللبن وعليهم التبن أو كانوا | @ | @ 498يسخرون في العمال نصف النهار ويكسبون لنفسهم في النصف الخر فلما | جاء سخرهم جميع النهار بغير طعام ول شراب ! < 2من قبل أن تأتينا > ! 2بالرسالة | ! < 2ومن بعد ما جئتنا > ! 2بها ،أو من قبل أن تأتينا بعهد ال -تعالى -أنه يخلصنا | ،ومن بعد ما جئتنا به شكوا ذلك استغاثة منهم بموسى -عليه الصلة والسلم -أو | استبطاء لوعده < 2 ! .عسى > ! 2 في اللغة طمع وإشفاق .وهي من ال -تعالى -إيجاب | ويقين ويحتمل أن يكون رجاهم ذلك < 2 ! . ويستخلفكم > ! 2يجعلكم خلفا من | فرعون ،أو يجعلكم خلفا لنفسه لنكم أولياؤه < 2 ! .الرض > ! 2أرض مصر ،أو | الشام < 2 ! .فينظر > ! 2فيرى ،أو فيعلم أولياؤه .وعدهم بالنصر ،أو حذرهم من | الفساد ،لن ال -تعالى -ينظر كيف تعملون في طاعته أو خلفته ( ^ | .ولقد أخذنآ ءال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون ( ) 130فإذا | جآءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه أل إنما | طآئرهم عند ال ولكن أكثرهم ل يعلمون ( ^ ) ) 131 | < 2 ! - 130 #بالسنين > ! 2الجوع ،أو الجدوب ،أخذتهم السنة :قحطوا ،قال | الفراء : بالسنين :القحط عاما بعد عام ،قيل قحطوا سبع سنين ( ^ - 131 # | .الحسنة ) ^ /الخصب ، والسيئة :الجدب ،أو الحسنة :السلمة | والمن ،والسيئة :المراض والخوف < 2 ! .لنا هذه > 2 ! أي كانت هذه حالنا في | أوطاننا قبل اتباعنا لك < 2 ! .يطيروا > ! 2يتشاءموا ،يقولون :هذه بطاعتنا لك < 2 ! | .طائرهم > ! 2حظهم من العقاب ،أو طائر البركة ،والشؤم من الخير والشر والنفع | والضر من عند ال -تعالى -ل صنع فيه لمخلوق ( ^ | .وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ( ) 132فأرسلنا عليهم | @ | @ 499الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ءايات مفصلت فاستكبروا وكانوا قوما | مجرمين ( ) 133ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك | لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( ) 134فلما | كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون ( ( ^ - 133 # | ^ ) ) 135الطوفان ) ^ الغرق بالماء الزائد ،أو الطاعون ،أو الموت ،وقال | الرسول صلى ال عليه وسلم ( ( الطوفان :الموت ) ) أو أمر من ال -تعالى -طاف بهم ،أو | المطر والريح ،أو عذاب ( ( ،قيل :دام بهم ثمانية أيام من السبت إلى السبت | ،قال ابن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عباس -رضي ال تعالى عنه : -فما زال الطوفان حتى خرج زرعهم | حسنا ،فقالوا :هذه نعمة فأرسل ال -تعالى -عليهم الجراد بعد شهر فأكل | جميع نبات الرض وبقي من السبت إلى السبت ، ثم طلع بهد الشهر من الزرع | ما قالوا هذا يكفينا فأرسل ال -تعالى -عليهم القمل فسحقها ) ) ،وهو الدبا | صغار الجراد ل أجنحة له ،أو سوس الحنطة ،أو البراغيث ،أو القردان ،أو | ذوات سود صغار ( ^ .والدم ) ^ الرعاف ،أو صار ماء شربهم دما عبيطا ( ^ | .مفصلت ) ^ مبينات لنبوة موسى -عليه الصلة والسلم -أو انفصل بعضها عن | بعض فكان بين كل آيتين شهر ^ . ( فاستكبروا ) ^ عن اليمان بموسى -عليه الصلة | واسلم ، -أو عن التعاظ باليات 134 # | . ( ^ -الرجز ) ^ العذاب ،أوطاعون أهلك من القبط سبعين ألفا ^ ( بما | @ | @ 500عهد عندك ) ^ الباء للقسم ،أو بما أوصاك أن تفعله في قومك ،أو بما عهده إليك | أن تدعوه به فيجيبك ( ^ | .فانتقمنا منهم فأعرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بئاياتنا وكانوا عنها غافلين ( 136 ) | وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الرض ومغاربها التي باركنا | فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرآءيل بما صبروا ودمرنا ما كان | يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ( ( ^ - 137 # | ^ ) ) 137مشارق الرض ) ^ الشرق والغرب ،أو أرض الشام ومصر ،أو | الشام وحدها شرقها وغربها ( ^ .باركنا فيها ) ^ بالخصب ،أو بكثرة الثمار | والشجار والنهار ^ . ( وتمت كلمة ربك ) ^ بإهلك عدوهم واستخلفهم أو بما | وعدهم به بقوله -تعالى ( ^ -ونريد أن نمن ) ^ اليتين [ القصص ( ^ | ] 6 ، 5 :الحسنى ) ^ لنها وعد بما يحيون ( ^ .بما صبروا ) ^ على طاعة ال -تعالى -أو | على أذى فرعون ( ^ | .وجاوزنا ببني إسرآءيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى | اجعل لنآ إلها كما لهم ءالهة قال إنكم قوم تجهلون ( ) 138إن هؤلء متبر ما هم فيه وباطل | ما كانوا يعملون ( ) 139قال أغير ال أبغيكم إلها وهو فضلكم على | العالمين ( ) 140وإذ أنجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب | يقتلون أبنآءكم ويستحيون نسآءكم وفي ذلكم بلء من ربكم عظيم ( ( ^ - 139 # ^ ) ) 141متبر ) ^ باطل ،أو ضلل ،أو مهلك ،والتبر :الذهب ،لن معدنه مهلك ،أو لكسره ،وكل إناء مكسور متبر ،قاله الزجاج . @ < 2 ! - 141 # | @ 501بلء > ! 2في خلصكم ،أو فيما فعلوه بكم ،والبلء :الختبار | بالنعم ،أو النقم ( ^ | .وواعدنا موسى ثلثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة | وقال موسى لخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ول تتبع سبيل المفسدين ( 2 ! - 142 # | ^ ) ) 142 < ثلثين ليلة > ! 2أمر بصيامها ،والعشر بعدها أجل المناجاة ،أو | الربعون كلها أجل الميقات للمناجاة ،قيل ذو القعدة وعشر من ذي الحجة | .تأخر عنه قومه في الجل الول فزادهم ال -تعالى -العشر ليحضروه ،أو لنهم عبدوا العجل بعده فزاد ال -تعالى -العشر عقوبة لهم < 2 ! ،فتم ميقات ربه أربعين ليلة > ! 2تأكيد ، /او لبيان أن العشر ليالي وليست بساعات ،أو لبيان أن العشر | زائد على الثلثين غير داخل فيها ،لن تمام الشيء يكون بعضه ( ^ | .ولما جآء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر | إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا | وخر موسى صعقا فلمآ أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ( < 2 ! - 143 # | ^ ) ) 143أرني > ! 2سأل الرؤية ليجاب بما يحتج به على قومه إذ قالوا | ! 2 < أرنا ال جهرة > [ ! 2النساء ] 153 :مع علمه أنه ل يجوز أن يراه في الدنيا ،أو | @ | @ 502كان يعلمه باستدلل فأحب أن يعلمه ضرورة ،أو كان يظن ذلك حتى ظهر له ما | ينفيه < 2 ! , .تجلى > ! 2ظهر بآياته التي أحدثها في الجبل لحاضري الجبل ،أو ظهر | من ملكوته للجبل ما تدكدك به ،لن الدنيا ل تقوم لما يظهر من ملكوت | السماء ،أو ظهر قدر الخنصر من العرش ،أو أظهر أمره للجبل ،والتجلي | :الظهور ،ومنه جلء المرآة وجلء العروس < 2 ! .دكا > ! 2مستويا بالرض ،ناقة دكاء | ل سنام لها ،أو ساخ في الرض أو صار ترابا قاله ابن عباس - مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية رضي ال تعالى | عنهما -أو صار قطعا < 2 ! .صعقا > ! 2ميتا ،أو مغشيا عليه ،قال ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما -أخذته الغشية عشية الخميس يوم عرفة فأفاق عشية | الجمعة يوم النحر وفيه نزلت عليه التوراة ،فيها عشر آيات نزلت في القرآن في | ثماني عشرة آية من بني إسرائيل ! . < 2تبت > ! 2من السؤال قبل الذن ،أو من تجويز | الرؤية في الدنيا ،أو ذكر ذلك على جهة التسبيح ،لن المؤمن يسبح عند ظهور | اليات < 2 ! .أول المؤمنين > ! 2أنه ل يراك شيء من خلقك في الدنيا ،أو باستعظام | سؤال الرؤية ( ^ | .قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلمي فخذ مآ ءاتيتك وكن من | الشاكرين ( ) 144وكتبنا له في اللواح من كل شيء موعظة وتفصيل لكل شيء | فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين ( # | ^ ) ) 145 < 2 ! - 145وكتبنا > ! 2فرضنا ك ! < 2كتب عليكم الصيام > [ ! 2البقرة ] 183 :أو | خططنا بالقلم ( ^ .اللواح ) ^ زمرد أخضر ،أو ياقوت ،أو برد ،أو خشب ،أخذ | اللوح من أن المعاني تلوح بالكتابة فيه ( ^ .من كل شيء ) ^ يحتاج إليه في الدين | من حرام ،أو حلل ،أو مباح ،أو واجب ،أو غير واجب ،أو كل شيء من | @ | @ 503الحكم والعبر < 2 ! .موعظة > ! 2بالنواهي ! < 2وتفصيل > ! 2بالوامر ،أو موعظة :بالزواجر | وتفصيلً :بالحكام ،وكانت سبعة ألواح < 2 ! .بقوة > ! 2بجد واجتهاد ،أو بطاعة ،أو | بصحة عزيمة ،أو بشكر < 2 ! / .بأحسنها > ! 2الفرائض أحسن من المباح ،أو بناسخها | دون منسوخها أو المأمور أحسن من ترك المنهي وإن كانا طاعة < 2 ! .دار الفاسقين > ! 2جهنم ،أو منازل الهلكى ليعتبروا بنكالهم ،أو مساكن الجبابرة | والعمالقة بالشام ،أو مصر دار فرعون ( ^ | .سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الرض بغير الحق وإن يروا كل آية ل | يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد ل يتخذوه سبيل وإن يروا سبيل الغي يتخذوه | سبيل ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ( ) 146والذين كذبوا بآياتنا | ولقآء الخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إل ما ل جسدا له خوار ألم يروا أنه ل كانوا يعملون ( | ) 147واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عج ً يكلمهم | ول يهديهم سبيل اتخذوه وكانوا ظالمين ( ) 148ولما سقط في أيديهم ورأوا | أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من | الخاسرين ( < 2 ! - 146 # | ^ ) ) 149سأصرف عن آياتي > ! 2أمنع عن فهم القرآن ،أو أجزيهم على | كفرهم بإضللهم عما جاء به من الحق ،أو أصرفهم عن دفع النتقام عنهم | ! < 2يتكبرون > ! 2عن اليمان بالرسول صلى ال عليه وسلم أو يحقرون الناس ويرون لهم عليهم | فضلً < 2 ! .الرشد > ! 2اليمان ،والغي :الكفر ،أو الرشد : الهدى ،والغي | :الضلل ( ^ / .غافلين ) ^ عن اليمان ،أو عن الجزاء ( ^ | .ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم | وألقى اللواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا | @ | @ 504يقتلونني فل تشمت بي العداء ول تجعلني مع القوم الظالمين ( ) 150قال رب اغفر | لي ولخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ( ) 151إن الذين اتخذوا العجل | سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين ( ) 152والذين | عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وءامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ( ( ^ - 150 # | ^ ) ) 153أسفا ) ^ حزينا ،أو شديد الغضب ،أو مغتاظا ،أو نادما | .والسف :المتأسف على فوت ما سلف ،غضب عليهم لعبادة العجل أسفا على | ما فاته من المناجاة ،أو غضب على نفسه من تركهم حتى ضلوا أسفا على ما | رآهم عليه من المعصية ،قال بعض المتصوفة :أعضبه الرجوع عن مناجاة الحق | إلى مخاطبة الخلق ( ^ .أمر ربكم ) ^ وعده بالربعين ،ظنوا موت موسى -عليه | الصلة والسلم -لما لم يأتهم على رأس الثلثين ،أو وعده بالثواب على عبادته | فعدلتم إلى عبادة غيره ،والعجلة :التقدم بالشيء قبل وقته ، والسرعة :عمله في | أول أوقاته ( ^ .وألقى اللواح ) ^ غضبًأ لما رأى عبادة العجل ،قاله ابن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عباس | -رضي ال تعالى عنهما -أو لما رأى فيها أن أمة محمد صلى ال عليه وسلم خير أمة أخرجت | لناس ،يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ،ويؤمنون بال ،قال :رب اجعلهم | أمتي ، قال :تلك أمة أحمد فاشتد عليه فألقاها ،قاله قتادة .فلما ألقاها | تكسرت ورفعت إل سبعها ،وكان في المرفوع تفصيل كل شيء ،وبقي الهدى | @ | @ 505والرحمة في الباقي ف ! < 2أخذ اللواح وفي نسختها هدى ورحمة > ] 154 [ ! 2 وقال | ابن عباس -رضي ال عنهما -تكسرت اللواح ورفعت إل سدسها < 2 ! | .برأس أخيه > ! 2بإذنه ،أو شعر رأسه ،كما يقبض الرجل منا على لحيته ويعض | على شفته ،أو يجوز أن يكون ذلك في ذلك الزمان بخلف ما هو عليه الن من | الهوان < 2 ! .ابن أم > ! 2كان أخاه لبويه ،أو استعطفه بالرحمة كما في عادة العرب | قال ( % | :يا ابن أمي ويا شقيق نفسي . . . . . . . . . % < 2 ! | % ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . .مع القوم الظالمين > ! 2ل تغضب علي كما غضبت عليهم ،فرق له | ،ف ^ ( قال ربي اغفر لي ولخي ) ^ [ ( ^ | . ] 151ولما سكت عن موسى الغضب أخذ اللواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم | لربهم يرهبون ( ) 154واختار موسى قومه سبعين رجل لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال | @ | @ 506رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهآء منا إن هي إل فتنتك | تضل بها من تشآء وتهدي من تشآء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين ( | ) 155واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الخرة إنا هدنآ إليك قال عذابي أصيب | به من أشآء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون | الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ( ^ - 155 # | ^ ) ) 156 ( لميقاتنا ) ^ الميقات الول الذي سأل فيه الرؤية أو ميقات آخر للتوبة من عبادة العجل ( ^ .أخذتهم الرجفة ) ^ لسؤالهم الرؤية أو لنهم لم ينهوا | عن عبادة العجل ،والرجفة :زلزلة ،أو موت أحيوا بعده ،أو نار أحرقتهم فظن | موسى -عليه الصلة والسلم -أنهم هلكوا ولم يهلكوا ( ^ .أتهلكنا ) ^ نفى أن | يعذب إل من ظلم ،أو الستفهام على بابه ،خاف من عموم العقوبة ،كقوله ^ ( ل | تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) ^ [ النفال ( ^ ] 25 :فتنتك ) ^ عذابك ،أو | اختبارك ( ^ - 156 # | . حسنة ) ^ نعمة ،سميت بذلك لحسن وقعها في النفوس ،أو ثناء | صالحا ،أو مستحقات الطاعة ^ . ( هدنا ) ^ تبنا ،أو رجعنا بالتوبة إليك هاد يهود | :رجع ،أو تقربنا بالتوبة إليك ،ما له عندي هوادة سبب يقربه ^ ( من أشاء ) ^ من | خلقي ،أو من أشاء في التعجيل والتأخير ( ^ .ورحمتي ) ^ توبتي ،أو الرحمة | خاصة بأمة محمد صلى ال عليه وسلم قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -أو تسع رحمته | في الدنيا البر والفاجر وتختص /في الخرة بالمتقين قاله الحسن -رضي ال | تعالى عنه ( ^ -يتقون ) ^ الشرك ،أو المعاصي ( ^ .الزكاة ) ^ من أموالهم عند | الجمهور ،أو يتطهرون بالطاعة ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ | -فسأكتبها ) ^ لما انطلق موسى -عليه الصلة والسلم -بوفد من بني إسرائيل | ، @ | @ 507قال ال -تعالى : -قد جعلت لهم الرض طهورا ومساجد يصلون ومساجد يصلون حيث أدركتهم | الصلة إل عند مرحاض ،أوقبر أو حمام ،وجعلت السكينة في قلوبهم | ،وجعلتهم يقرءون التوراة عن ظهر قلب ،فذكره موسى عليه الصلة والسلم لهم | فقالوا :ل نستطيع حمل السكينة في قلوبنا فاجعلها في تابوت ،ول نقرأ التوراة | إل نظرا ،ول نصلي إل في الكنيسة ،فقال ال -تعالى -فسأكتبها -يعني السكينة | والقراءة والصلة لمتبعي محمد صلى ال عليه وسلم ^ | . ( الذين يتبعون الرسول النبي المي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة | والنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات | ويرحم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والغلل التي كانت عليهم | فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النورالذي أنزل معه أولئك هم | المفلحون ( ) 157قل يا أيها الناس إني رسول ال إليكم جميعا الذي له ملك | السماوات والرض ل إله إل هو يحيي ويميت فآمنوا بال ورسوله النبي المي | الذي يؤمن بال وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( ( ^ - 157 # | ) 158المي ) ^ لنه ل يكتب ،أو لنه من أم القرى -مكة -أو لنه من أمة | أمية هي العرب ( ^ .بالمعروف ) ^ بالحق ،لن العقول تعرف صحته ( ^ .المنكر ) ^ | الباطل لنكارها صحته ( ^ .الطيبات ) ^ الشحوم المحرمة عليهم ،أو ما حرمته | الجاهلية من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ( ^ .الخبائث ) ^ لحم الخنزير | والدماء ( ^ .إصرهم ) ^ العهد على العمل بما في التوراة ،أو تشديدات دينهم | كتحريم السبت والشحوم والعروق وغير ذلك ^ . ( والغلل ) ! < 2قوله > ( ! 2غلت أيديهم ) ^ | @ [ | @ 508المائدة ] 64 :أو عهده فيما حرمه عليهم سماه غل للزومه < 2 ! .وعزروه > ! 2 عظموه | ،أو منعوه من عدوه < 2 ! .النور > ! 2القرآن ،يسمون ما ظهر ووضح نورا < 2 ! . أنزل معه > | ! 2عليه ،أو في زمانه ،وقال الرسول صلى ال عليه وسلم لصحابه ' :أي الخلق أعجب إليكم | إيمانا ،قالوا :الملئكة ،فقال :هم عند ربهم فما لهم ل يؤمنون ،فقالوا | :النبيون ، فقال :النبيون يوحى إليهم فما لهم ل يؤمنون ،قالوا :نحن ،فقال :أنا | فيكم فما لكم ل تؤمنون ، قالوا :فمن ،قال :قوم يكونون بعدكم فيجدون كتابا | في ورق فيؤمنون به ' هذا معنى قوله ! < 2 واتبعوا النور الذي أنزل معه > ( ^ | . ! 2ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ( ) 159 وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا | أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر | فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم | الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما | ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ( ) 160وإذ قيل لهم اسكنوا هذه | القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر | لكم خطيئاتكم سنزيد ل | غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السمآء بما المحسنين ( ) 161فبدل الذين ظلموا منهم قو ً كانوا | يظلمون ( | ^ ) ) 162 @ < 2 ! - 159 # | @ 509ومن قوم موسى أمة > ! 2الذين صدقوا الرسول صلى ال عليه وسلم كابن سلم وابن | صوريا ،أو قوم وراء الصين لم تبلغهم دعوة السلم ،قاله ابن عباس | - رضي ال تعالى عنهما ، -أو الذين تمسكوا بالحق لما قتلت النبياء -عليهم | الصلة والسلم # | . - < 2 ! - 161القرية > ! 2لجتماع الناس إليها ،أو الماء ،قرى الماء في حوضه | جمعه ،بيت المقدس ،أو الشام ( ^ | .وسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ | تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم ل يسبتون ل تأتيهم | كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون ( # | ^ ) ) 163 < 2 ! - 163حاضرة البحر > ! 2أيلة ،أو ساحل مدين ،أو مدين ،قرية بين أيلة | والطور ،أو مقنا بين مدين وعينونا ،أو طبرية ! < 2واسألهم > ! 2توبيخا على ما | سلف من الذنوب < 2 ! . شرعا > ! 2طافية على الماء ظاهرة ،شوارع البلد لظهورها ،أو | تشرع على أبوابهم كأنهم الكباش البيض رافعة رؤوسها ،او تأتيهم من كل | مكان /فتعدوا بأخذها في السبت ( ^ | .وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما ال مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى | ربكم ولعلهم يتقون ( ) 164فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء | وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ( ) 165فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا | لهم كونوا قردة خاسئين ( < 2 ! - 165 # | ^ ) ) 166 نسوا > ! 2تركوا ! < 2ما ذكروا به > ! 2أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن | المنكر < 2 ! . ظلموا > ! 2بترك المعروف وإتيان المنكر < 2 ! .بئيس > ! 2شديد ،أو رديء ،أو | @ | @ 510عذاب مقترن بالبؤس وهو الفقر ،هلك المعتدون ،ونجا المنكرون ،ونجت التي | لم تعتد ولم تنكر ،وقال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : -ل أدري ما | فعلت ( ^ | .وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك | لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم ( < 2 ! - 167 # | ^ ) ) 167تأذن > ! 2أعلم ،أو أقسم ،قاله الزجاج < 2 ! .ليبعثن > ! 2 على اليهود | العرب ،و ! < 2سوء العذاب > ! 2الصغار والجزية ،قيل أول من وضع الخراج من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | النبياء موسى -عليه الصلة والسلم -جباه سبع سنين ،أو ثلث عشرة سنة ثم | أمسك ^ | . ( وقطعناهم في الرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم | بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ( ) 168فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب | يأخذون عرض هذا الدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم | ميثاق الكتاب أن ل يقولوا على ال إل الحق ودرسوا ما فيه والدار الخرة خير للذين | يتقون أفل تعقلون ( ) 169والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلة إنا ل نضيع أجر | المصلحين ( < 2 ! - 168 # | ^ ) ) 170وقطعناهم > ! 2فرقناهم ليذهب تعاونهم ،أو ليتميز الصالح من | المفسد ،أو انتقاما منهم < 2 ! .بالحسنات والسيئات > ! 2الثواب والعقاب ،أو النعم | والنقم ،أو الخصب والجدب < 2 ! - 169 # | .خلف > ! 2وخلف واحد ،أو بالسكون للذم ،وبالفتح للحمد ،وهو | @ | @ 511الظهر ،والخلف :القرن ،أو جمع خالف ،وهم أبناء اليهود ورثوا التوراة عن | آبائهم ،أو النصارى خلفوا اليهود وورثوا النجيل لحصوله معهم < 2 ! .عرض هذا الدنى > ! 2 الرشوة على الحكم إجماعا ،سمي عرضا لقلة بقائه ،الدنى :لنه من | المحرمات الدنية ،أو لخذه في الدنيا الدانية < 2 ! .وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه > | ! 2عبر به عن إصرارهم على الذنوب ، أو أراد ل يشبعهم شيء فهم ل يأخذونه | لحاجة ،قاله الحسن - ،رضي ال تعالى عنه < 2 ! - ودرسوا ما فيه > ! 2تركوه ،أو تلوه | وخالفوه على علم ( ^ | .وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا | ما فيه لعلكم تتقون ( 2 ! - 171 # | ^ ) ) 171 < نتقنا > ! 2زحزحنا ،أو جذبنا ،النتق :الجذب ،والمرأة الولود ناتق | لجتذابها ماء الفحل ،أو لن ولدها كالجذب ،أو رفعناه عليهم من أصله لما | أبوا قبول فرائض التوراة لمشقتها ،وعظهم موسى -عليه الصلة والسلم -فلم | يقبلوا فرفع الجبل فوقهم ،وقيل :إن أخذتموه بجد واجتهاد وإل ألقي عليكم | ،فأخذوه بجد ثم نكثوا بعده ،وكان نتقه نقمة بما دخل عليهم من رعبه وخوفه | ،أو نعمة لقلعهم عن المعصية < 2 ! .وظنوا > ! 2على بابه ،أو أيقنوا ! < 2ما آتيناكم > | ! 2التوراة . | ^ ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا | بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ( ) 172أو تقولوا أنما أشرك | ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهكلنا بما فعل المبطلون ( ) 173وكذلك نفصل | اليات ولعلهم يرجعون ( ) ) 174 ^ | < 2 ! - 172 #أخذ ربك > ! 2أخرج الرواح قبل الجساد في الجنة ،أو بعد هبوط | آدم إلى الرض ،وخلق فيها المعرفة فعرفت من خاطبها ،أو خلق الرواح | @ | @ 512والجساد معا في الرض -مكة والطائف -فأخرجهم كالذر في الدور الول | مسح ظهره ،فخرج من صفحة ظهره اليمنى أصحاب الميمنة بيضا كالذر ،وخرج | أصحاب المشأمة من اليسرى سودا كالذر وألهمهم ذلك ،فلما شهدوا على | أنفسهم مؤمنهم وكافرهم أعادهم ،أو أخرج الذرية قرنا بعد قرن وعصرا بعد | عصر < 2 ! .وأشهدهم > ! 2بما شهدوه من دلئل قدرته ،أو بما اعترفوا به من ربوبيته | ،فقال للذرية لما أخرجهم على لسان النبياء ! < 2ألست بربكم > ! 2بعد كمال عقولهم | .قاله الكثر ،أو جعل للهم عقول علموا بها ذلك فشهدوا به ،أو قال للباء بعد | @ | @ 513إخراج ذريتهم كما خلقت ذريتكم فكذلك خلقتكم فاعترفوا بعد قيام الحجة | ،والذرية من ذرأ ال -تعالى -الخلق أحدثهم وأظهرهم ،أو لخروجهم من | الصلب كالذر ( ^ | .واتل عليهم نبأ الذي ءاتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من | الغاوين ( ) 175ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الرض واتبع هواه فمثله | كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم | الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ( ) 176سآء مثلً القوم الذين | كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون ( ) 177من يهد ال فهو المهتدي ومن يضلل | فأولئك هم الخاسرون ( ) 178 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) ^ | < 2 ! - 175 #الذي آتيناه آياتنا > ! 2بلعم بن باعورا من أهل اليمن ،أو من | الكنعانيين ، أو من بني صاب بن لوط ،أو أمية بن أبي الصلت الثقفي ،أو @ | @ 514من أسلم من اليهود والنصارى ونافق < 2 ! .آياتنا > ! 2السم العظم الذي تجاب به | الدعوات ،أو كتاب من كتب ال -تعالى -قاله ابن عباس -رضي ال تعالى | عنهما -أو أوتي النبوة فرشاه قومه على أن يسكت عنهم ففعل ول يصح هذا < 2 ! | .فانسلخ > ! 2سلب المعرفة بها لجل عصيانه ،أو انسلخ من الطاعة مع بقاء علمه | باليات ،حكي أن بلعم رشي على أن يدعو على قوم موسى -عليه الصلة | والسلم -بالهلك فسها فدعا على قوم نفسه فهلكوا < 2 ! .فأتبعه الشيطان > ! 2صيره | لنفسه تابعا لما دعاه فأجابه ،أو الشيطان متبعه من النس على كفره ،أو لحقه | الشيطان فأغواه ،اتبعت القوم :لحقتهم وتبعتهم :سرت خلفهم < 2 ! .الغاوين > | ! 2الهالكين ، أو الضالين < 2 ! - 176 # | .لرفعناه > ! 2لمتناه ولم يكفر ،أو لحلنا بينه وبين الكفر فارتفعت | بذاك منزلته < 2 ! .أخلد إلى الرض > ! 2ركن إلى أهلها في خدعهم إياه ،أو ركن إلى | شهواتها فشغلته عن الطاعة ( ^ .كالكلب ) ^ اللهث في ذلته ومهانته ،أو لن لهثه | ل ينفعه ( ^ | .ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والنس لهم قلوب ل يفقهون بها ولهم أعين ل | يبصرون بها ولهم ءاذان ل يسمعون بهآ اولئك كالنعام بل هم أضل أولئك هم | الغافلون ( < 2 ! - 179 # | ^ ) ) 179كثيرا من الجن والنس > ! 2عام ،أو يراد به أولد الزنا | ، @ | @ 515لمسارعتهم إلى الكفر لخبث نطفهم < 2 ! .ل يفقهون > ! 2الحق بقلوبهم و ! < 2ل يبصرون > ! 2الرشد بأعينهم ،و ! < 2ل يسمعون > ! 2الوعظ بآذانهم < 2 ! .كالنعام > ! 2 همهم | الكل والشرب ،أو ل يعقلون الوعظ < 2 ! .هم أضل > ! 2لعصيانهم ،أو لتوجه المر | إليهم دونها ( ^ | .ول السمآء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمآئه سيجزون ما كانوا | يعملون ( < 2 ! - 180 # | ^ ) ) 180السماء الحسنى > ! 2كل أسمائه حسنى والحسنى ها هنا ما مالت | إليه القلوب من وصفه بالعفو والرحمة دون الغضب والنقمة ،أو أسماؤه التي | يستحقها لذاته وأفعاله < 2 ! .فادعوه بها > ! 2عظموه بها تعبدا له بذكرها ،أو اطلبوا بها | وسائلكم ! < 2 يلحدون > ! 2بتسمية الوثان آلهة وال أبا المسيح ،أو اشتقاقهم اللت | من ال ،والعزى من العزيز ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما | -ويلحدون :يكذبون ،أو يشركون ،أو يجورون ( ^ | .وممن خلقنآ أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ( ) 181والذين كذبوا بآياتنا | سنستدرجهم من حيث ل يعلمون ( ) 182وأملي لهم إن كيدي متين ( < 2 ! - 181 # | ^ ) ) 183أمة يهدون > ! 2 النبياء والعلماء ،أو هذه المة مروي عن | @ | @ 516الرسول صلى ال عليه وسلم يهدون إلى السلم بالدعاء إليه ثم بالجهاد عليه # | . < 2 ! / - 182سنستدرجهم > ! 2الستدراج :أن يأتي الشيء من حيث ل يعلم | ،أو أن ينطوي منزلة بعد منزلة من الدرج لنطوائه على شيء بعد شيء ،أو من | الدرجة لنحطاطه عن منزلة بعد منزلة ،يستدرجون إلى الكفر ،أو إلى الهلكة | بالمداد بالنعم ونسيان الشكر ،أو كلما أحدثوا خطيئة جدد لهم نعمة | ،والستدراج بالنعم الظاهرة ،والمكر بالباطنة < 2 ! .ل يعلمون > ! 2 بالستدارج ،أو | الهلكة ( ^ | .أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إل نذير مبين ( ) 184أولم ينظروا في ملكوت | السماوات والرض وما خلق ال من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث | بعده يؤمنون ( ) 185من يضلل ال فل هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون ( ) 186 ) ^ | < 2 ! - 186 #من يضلل ال > ! 2يحكم بضلله في الدين ،أو يضله عن طريق | الجنة إلى النار < 2 ! .طغيانهم > ! 2الطغيان :إفراط العدوان < 2 ! .يعمهون > ! 2يتحيرون | ، العمه في القلب كالعمى في العين ،أو يترددون ( ^ | .يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي ل يجليها لوقتهآ إل هو ثقلت في | السماوات والرض ل تأتيكم إل بغتة يسئلون كأنك حفي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عنها قل إنما علمها عند ال | ولكن أكثر الناس ل يعلمون ( ) 187قل ل أملك لنفسي نفعا ول ضرا إل ما شآء ال ولو | كنت أعلم الغيب لستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إل نذير وبشير | لقوم يؤمنون ( < 2 ! - 187 # | ^ ) ) 188يسألونك عن الساعة > ! 2اليهود ،أو قريش < 2 ! .أيان مرساها > | : ! 2متى < 2 ! ،مرساها > : ! 2قيامها ،أو منتهاها ،أو ظهورها < 2 ! .حفي عنها > ! 2عالم بها ،أو | تقديره :يسألونك عنها كأنك حفي بهم | . @ < 2 ! - 188 # | @ 517ولو كنت أعلم الغيب > ! 2لو علمت متى أموت لستكثرت من | العمل الصالح ،أو لو علمت سنة الجدب لدخرت لها من سنة الخصب أو لو | علمت الكتب المنزلة لستكثرت من الوحي ،أو لشتريت في الرخص وبعت | في الغلء ،وهو شاذ ،أو لو علمت أسراركم وما في قلوبكم لكثرت لكم من | دفع الذى واجتلب النفع < 2 ! .وما مسني السوء > ! 2ما بي جنون ،أو ما مسني | الفقر لستكثاري من الخير ،أو ما دخلت على شبهة ( ^ | .هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها | حملت حمل خفيفا فمرت به فلمآ أثقلت دعوا ال ربهما لئن ءاتيتنا صالحا لنكونن من | الشاكرين ( ) 189فلمآ ءاتاهما صالحا جعل له شركآء فيمآ ءاتاهما فتعالى ال عما | يشركون ( < 2 ! - 189 # | ^ ) ) 190نفس واحدة > ! 2آدم ! < 2 زوجها > ! 2حواء ! < 2ليسكن > ! 2ليأوي ،أو ليألفها | ويعطف عليها < 2 ! .خفيفا > ! 2 النطفة < 2 ! .فمرت به > ! 2استمرت إلى حال الثقل ،أو | شكت هل حملت أم ل ؟ قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! . -دعوا > | ! 2آدم وحواء < 2 ! .صالحا > ! 2غلما سويا ، أو بشرا سويا ،لن إبليس أوهمها أنه | بهيمة < 2 ! ،جعل له شركاء > ! 2كان اسم إبليس في السماء ' الحارث ' فلما ولدت | حواء ،قال :سميه ' عبد الحارث ' فسمته ' عبد ال ' فمات فلما ولدت ثانيا قال | لها ذلك فأبت ،فلما حملت ثالثا قال لها ولدم -عليه الصلة والسلم _ أتظنان | أن ال - تعالى -يترك عبده عندكما ل وال ليذهبن به كما ذهب بالخوين | ،فسمياه بذلك فعاش فكان إشراكهما في السم دون | @ | @ 518العبادة ،أو جعل ابن آدم وزوجته ل شركاء من الصنام فيما آتاهما ،قاله الحسن ^ | . ( أيشركون ما ل يخلق شيئا وهم يخلقون ( ) 191ول يستطيعون لهم نصرا ول أنفسهم | ينصرون ( ) 192وإن تدعوهم إلى الهدى ل يتبعوكم سوآء عليكم أدعوتموهم أم أنتم | صامتون ( ) 193إن الذين تدعون من دون ال عباد أمثالكم فادعوهم | @ | @ 519فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ( ) 194ألهم أرجل يمشون بهآ أم لهم أيد | يبطشون بهآ أم لهم أعين يبصرون بهآ أم لهم ءاذان يسمعون بها قل ادعوا شركآءكم | ثم كيدون فل تنظرون ( ) 195إن وليي ال الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ( | ) 196والذين تدعون من دونه ل يستطيعون نصركم ول أنفسهم ينصرون ( ) 197وإن | تدعوهم إلى الهدى ل يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم ل يبصرون ( ( ^ - 195 # | ^ ) ) 198أرجل يمشون بها ) ^ في مصالحهم ^ ( أيد يبطشون بها ) ^ في الدفاع | عنكم ^ ( أعين يبصرون بها ) ^ منافعكم ومضاركم ^ ( آذان يسمعون بها ) ^ دعاءكم | .فكيف تعبدون من أنتم أفضل منه وأقدر ؟ ( ^ | .خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ( ) 199وإما ينزغنك من الشيطان نزغ | فاستعذ بال إنه سميع عليم ( ) 200إن الذين اتقوا إذا مسهم طآئف من الشيطان | تذكروا فإذا هم مبصرون ( ) 201وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم ل يقصرون ( ( ^ - 199 # | ^ ) 2025العفو ) ^ من أخلق الناس وأعمالهم ،أو من أموال المسلمين ،ثم | نسخ بالزكاة ،أو العفو عن المشركين ثم نسخ /بالجهاد ^ ( بالعرف ) ^ بالمعروف | ،أو لما نزلت #قال الرسول صلى ال عليه وسلم ' يا جبريل ما هذا ؟ قال :ل أدري حتى أسأل | العالم ،ثم عاد فقال :يا محمد إن ال -تعالى -يأمرك أن تصل من قطعك | وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ' | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 200 # | @ 520نزغ > ! 2انزعاج ،أو غضب ،أو فتنة ،أو إغواء ،أو عجلة | ! < 2فاستعذ > ! 2فاستجر < 2 ! .سميع > ! 2لجهل الجاهل ! < 2عليم > ! 2بما يزيل النزغ . | ( ^ - 201 #طيف ) ^ و ! < 2طائف > ! 2واحد وهو لمم كالخيال يلم بالنسان ،أو | وسوسة ،أو غضب ،أو نزغ ،أو الطيف :الجنون ،والطائف :الغضب ،أو | الطيف اللمم ، والطائف كل شيء طاف بالنسان < 2 ! .تذكروا فإذا هم مبصرون > | ! 2علموا فانتهوا ،أو اعتبروا فاهتدوا ( ^ | .وإذا لم تأتهم بآية قالوا لول اجتبيتها قل إنمآ أتبع ما يوحى إلي من ربي هذا بصآئر | من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ( < 2 ! - 203 # | ^ ) ) 203اجتبيتها > ! 2أتيت بها من قبلك ،أو اخترتها لنفسك [ ،أو ] | تقبلتها من ربك ،أو طلبتها لنا قبل مسألتك ( ^ | .وإذا قرىء القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ( < 2 ! - 204 # | ^ ) ) 204فاستمعوا له > ! 2ل تقابلوه بكلم ول اعتراض ،نزلت في | المأموم ينصت ول يقرأ ،أو في النصات لخطبة الجمعة ،أو نسخت | @ | @ 521جواز الكلم في الصلة ( ^ | .واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والصال ول | تكن من الغافلين ( ) 205إن الذين عند ربك ل يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله | يسجدون ( < 2 ! - 205 # | ^ ) ) 206واذكر ربك > ! 2خلف المام بالقراءة سرا ،أو عند سماع الخطبة | ،أو في عموم الحوال اذكره بقلبك أو بلسانك في دعائك وثنائك ! < 2 تضرعا > | ! 2الخشوع والتواضع < 2 ! .ودون الجهر > ! 2إسرار القول بالقلب ،أو اللسان ! . < 2بالغدو والصال > ! 2بالبكر والعشيات ،أو الغدو :آخر الفجر صلة الصبح والصال :آخر | العشي صلة العصر < 2 ! - 206 # | .عبادته > ! 2الصلة والخضوع فيها ،أو امتثال الوامر واجتناب | النواهي ،قاله الجمهور ! < 2وله يسجدون > ! 2نزلت لما قالوا أنسجد لما تأمرنا ،إذا | كانت الملئكة مع شرفها تسجد فأنتم أولى | . @ ( $ | @ 522سورة النفال ) | | $مدنية ،أو مدنية إل سبع آيات ! < 2وإذ يمكر بك > ! 2 إلى آخر السبع [ ] 36 | - 30لما سألوا عن النفال يوم بدر نزلت ( $ | .بسم ال الرحمن الرحيم ) ( ^ | $يسئلونك عن النفال قل النفال ل والرسول فاتقوا ال وأصلحوا ذات بينكم | وأطيعوا ال ورسوله إن كنتم مؤمنين ( < 2 ! - 1 # | ^ ) ) 1النفال > ! 2الغنائم ،أو [ أنفال ] السرايا التي تتقدم أمير الجيش ،أو ما | شذ من المشركين إلى المسلمين بغير قتال من عبد أو دابة ،أو خمس الفيء | والغنائم الذي لهل الخمس ،أو الزيادة يزيدها المام لبعض الجيش لما يراه من | الصلح ،والنفل : العطية ،والنوفل :الكثير العطايا ،أو النفل :الزيادة من الخير | ومنه صلة النافلة ،سألوا عن النفال لجهلهم بحلها لنها كانت حراما على المم | فنزلت ،أو نزلت فيمن شهد بدرا من المهاجرين والنصار [ واختلفوا ] وكانوا | @ | @ 523أثلثا فملكها ال -تعالى -رسوله صلى ال عليه وسلم فقسمها كما أراه ،أو لما قتل سعد بن | أبي وقاص سعيد بن أبي العاص يوم بدر وأخذ سيفه وقال / :للرسول صلى ال عليه وسلم هبه | لي فقال :اطرحه في القبض فشق عليه فنزلت ،فقال الرسول صلى ال عليه وسلم :اذهب فخذ | سيفك ،أو قال الرسول صلى ال عليه وسلم يوم بدر من صنع كذا فله كذا وكذا فسارع الشبان | @ | @ 524وبقي الشيوخ تحت الرايات فلما فتح عليهم طلبوا ما جعل لهم ،فقال الشيوخ :ل | تستأثروا علينا فإنا كنا ردءا لكم ،فنزلت ،وهي محكمة ،أو منسوخة بقوله | -تعالى ( ^ -واعلموا أن ما غنمتم ) ^ [ < 2 ! ] 41النفال ل > ! 2مع الدنيا والخرة | وللرسول صلى ال عليه وسلم يضعها حيث أمر < 2 ! .وأصلحوا ذات بينكم > ! 2برد أهل القوة على أهل | الضعف ،أو بالتسليم ل -تعالى -ورسوله صلى ال عليه وسلم ليحكما في الغنيمة بما شاءا ( ^ | .إنما المؤمنون الذين إذا ذكر ال وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا | وعلى ربهم يتوكلون ( ) 2الذين يقيمون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الصلة ومما رزقناهم ينفقون ( ) 3أولئك | هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ( < 2 ! - 2 # | ^ ) ) 4وجلت > ! 2خافت ،أو رقت < 2 ! .إيمانا > ! 2تصديقا ،أو خشية ( ^ | .كمآ أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ( ) 5يجادلونك في | الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ( ) 6وإذ يعدكم ال إحدى | الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد ال أن | يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ( ) 7 ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره | المجرمون ( < 2 ! - 5 # | ^ ) ) 8كما أخرجك ربك من بيتك > ! 2بمكة إلى المدينة مع كراهية فريق | @ | @ 525من المؤمنين ،كذلك ينجز نصرك ،أو من بيتك بالمدينة إلى بدر كذلك جعل | لك غنيمة بدر < 2 ! ،بالحق > ! 2ومعك الحق ،أو بالحق الذي وجب عليك < 2 ! | .لكارهون > ! 2خروجك ،أو صرف الغنيمة عنهم ،لنهم لم يعلموا أن ال -تعالى | -جعله لرسوله صلى ال عليه وسلم دونهم < 2 ! - 6 # | .يجادلونك > ! 2بعض المؤمنين خرجوا لطلب العيرففاتهم فأمروا | بالقتال فقالوا :ما تأهبنا للقاء العدو ،فجادلوا بذلك طلبا للرخصة ،أو المجادل | المشركون قاله ابن زيد < 2 ! .في الحق > ! 2القتال يوم بدر < 2 ! - 7 # | .إحدى الطائفتين > ! 2عير أبي سفيان أو قريش الذين خرجوا لمنعها < 2 ! | .الشوكة > ! 2كنى بها عن الحرب ،وهي الشدة لما في الحرب من الشدة ،أو | الشوكة من قولهم :رجل شاك في السلح < 2 ! .يحق الحق بكلماته > ! 2 يظهر الحق | بإعزاز الدين بما تقدم من وعده ،أو يحق الحق في امره بالجهاد ،نزلت هذه | الية قبل قوله ! < 2كما أخرجك ربك من بيتك > ] 5 [ ! 2قاله الحسن -رضي ال | تعالى عنه ( ( -فقيل للرسول صلى ال عليه وسلم يوم بدر :عليك بالعير ليس دونها شيء فقال | :العباس وهو أسير -ليس لك ذلك ،قال /لم ؟ قال :لن ال -تعالى -وعدك | إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك ) ) ^ | . ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملئكة مردفين ( | ) 9وما جعله ال إل بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إل من عند ال إن ال | @ | @ 526عزيز حكيم ( ( ^ - 9 # | ^ ) ) 10تستغيثون ) ^ تستنصرون ،أو تستجيرون ، فالمستجير :طالب | الخلص ،والمستنصر :طالب الظفر ،والمستغيث :المسلوب القدرة | ، والمستعين :الضعيف القدرة ( ^ .فاستجاب لكم ) ^ أغاثكم ،الستجابة ماتقدمها | امتناع ،والجابة مالم يتقدمها امتناع وكلهما بعد السؤال ( ^ .مردفين ) ^ مع كل | ملك ملك فهم ألفان ،أو متتابعين ، أو ممدين للمسلمين ،والرداف :المداد ( ^ / - 10 # | .إل بشرى ) ^ المداد هو البشرى ، أوبشرتهم الملئكة بالنصر | فكانت هي البشرى المذكورة ،وقاتلوا مع الرسول صلى ال عليه وسلم أو نزلوا بالبشرى ولم | يقاتلوا ( ^ ،وما النصر إل من عند ال ) ^ ل من الملئكة ( ^ | .إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب | عنكم رجز الشيكان وليربط على قلوبكم ويثبت به القدام ( ) 11إذ يوحي ربك إلى | الملئكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب | فاضربوا فوق العناق واضربوا منهم كل بنان ( ) 12ذلك بأنهم شاقوا ال ورسوله | ومن يشاقق ال ورسوله فإن ال شديد العقاب ( ) 13ذالكم فذوقوه وأن | للكافرين عذاب النار ( ( ^ - 11 # | ^ ) ) 14النعاس ) ^ غشيهم النعاس ببدر فهوم الرسول صلى ال عليه وسلم وكثير من | أصحابه -رضي ال تعالى عنهم -فناموا ،فبشر جبريل -عليه السلم | -الرسول صلى ال عليه وسلم بالنصر ،فأخبر به أبا بكر -رضي ال تعالى عنه -من عليهم به | لما فيه من زوال رعبهم ،والمن منيم والخوف مسهر ،او من به لما فيه | @ | @ 527من الستراحة للقتال من الغد .والنعاس محل الرأس مع حياة القلب ،والنوم | يحل القلب بعد نزوله من الرأس قاله سهل بن عبدال التستري ( ^ .أمنة ) | من ا لعدو ،أومن ال تعالى ، والمنة :الدعة وسكون النفس ( ^ .وينزل عليكم | من السماء ماء ) ^ لتلبيد الرمل ويطهرهم من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وساوس الشيطان التي ارعبهم | بها أو من الحداث والنجاس التي أصابتهم قاله الجمهور ،أنزل ماء طهر | به ظواهرهم ،ورحمة نور بها سرائرهم قاله ابن عطاء ،ووصفه بالتطهير | ،لنها أخص أوصافه وألزمها ( ^ .رجز الشيطان ) ^ [ قوله ] :إن المشركين قد | غلبوهم على الماء ،أو قوله : ليس لكم بهؤلء طاقة ( ^ .ويثبت به القدام ) ^ | لتلبيده الرمل الذي ل يثبت عليه قدم ،أو بالنصر الذي أفرغه عليهم حتى | يثبتوا لعدوهم ( ^ - 12 # | .إني معكم ) ^ معينكم ( ^ .فثبتوا الذين آمنوا ) ^ بحضوركم الحرب ،أو | بقتالكم يوم بدر ،أو بقولكم ل بأس عليكم من عدوكم ( ^ .سألقي في قلوب | الذين كفروا الرعب ) ^ قال ذلك للملئكة إعانة لهم ،أو ليثبتوا به المؤمنين ( ^ | .فوق العناق ) ^ فوق صلة ،أو الرؤوس التي فوق العناق أو على العناق ،أو أعلى العناق ،أو جلدة العناق ( ^ .بنان ) ^ مفاصل أطراف اليدي والرجل | ،والبنان أطراف أصابع اليدين والرجلين | . ^ ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فل تولوهم الدبار ( ) 15ومن يولهم | @ | @ 528يومئذ دبره إل متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من ال | ومأواه جهنم وبئس المصير ( ( ^ - 15 # | ^ ) ) 16زحفا ) ^ الدنو قليل قليل ( ^ .فل تولوهم ) ^ ول تنهزموا ،عام في | كل مسلم لقى العدو ،أو خاص بأهل بدر ،ولزمهم في أول السلم أن ل | ينهزم المسلم عن عشرة بقوله -تعالى ( ^ -إن يكن منكم عشرون ) ^ إلى قوله | -تعالى ( ^ -ل يفقهون ) ^ [ ] 65ما فرض ال -تعالى -عليهم من السلم ،أو ل | يعلمون ما فرض عليهم من القتال ،فلما كثروا واشتدت شوكتهم نسخ ذلك | بقوله -تعال ( ^ : -الن خفف ال عنكم [ وعلم أن فيكم ] ضعفا ) ^ [ | ] 66و ^ ( ضعفا ) ^ واحد ،أو بالفتح في الموال وبالضم في الحوال ،أو بالضم في | النيات وبالفتح في البدان ،أو بالعكس فيهما ( ^ .مع الصابرين ) ^ على القتال | بإعانتهم على أعدائهم /أو الصابرين على الطاعة بإجزال ثوابهم ( ^ - 16 # | .باء بغضب ) ^ بالمكان الذي استحق به الغضب ،من المبوأ وهو | المكان ( ^ | .فلم تقتلوهم ولكن ال قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن ال رمى وليبلي | المؤمنين منه بلء حسنا إن ال سميع عليم ( ) 17ذالكم وأن ال موهن كيد | الكافرين ( ( ^ - 17 # | ^ ) ) 18وما رميت ) ^ أخذ الرسول صلى ال عليه وسلم قبضة من تراب يوم بدر فرماهم | بها ،وقال شاهت الوجوه ،فألقى ال -تعالى -القبضة في أبصارهم فشغلوا | بأنفسهم وأظهر ال -تعالى -المسلمين عليهم فذلك قوله -تعالى ( ^ : -وما | @ | @ 529رميت ) ^ ،أو ما ظفرت إذ رميت ولكن ال -تعالى -أظفرك ،أو ^ ( وما | رميت ) ^ قلوبهم بالرعب إذ رميت وجوههم بالتراب ولكن ال -تعالى -مل | قلوبهم رعبا ،أو وما رمي أصحابك بالسهام ولكن ال رمى بإعانة الريح لسهامهم | حتى تسددت وأصابت اضاف رميهم إليه لنهم رموا عنه ^ ( بلء حسنا ) ^ النعام | بالظفر والغنيمة ( ^ .إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن | تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن ال مع المؤمنين ( 19 ) ) ^ | ( ^ - 19 #إن تستفتحوا ) أيها المشركون تستقضوا ! < 2فقد جاءكم > ! 2قضاؤنا | بنصر الرسول صلى ال عليه وسلم عليكم .أو الفتح :النصر ،فقد جاء نصر الرسول صلى ال عليه وسلم | عليكم ،قالوا يوم بدر :اللهم أقطعنا للرحم وأظلمنا لصاحبه فانصر عليه فنصر | المسلمون < 2 ! . وإن تعودوا > ! 2إلى الستفتاح ! < 2نعد > ! 2إلى نصر الرسول صلى ال عليه وسلم أو إن | تعودوا إلى التكذيب نعد إلى مثل هذا التصديق .أو إن تستفتحوا أيها المسلمون | فقد جاءكم النصر لنهم استنصروا فنصروا < 2 ! .وإن تنتهوا > ! 2عما فعلتموه في | السرى والغنيمة < 2 ! ،وإن تعودوا > ! 2إلى الطمع ^ ( نعد ) إلى المؤاخذة ،أو إن | تعودوا إلى ما كان منكم في السرى والغنيمة نعد إلى النكار عليكم ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا أطيعوا ال ورسوله ول تولوا عنه وأنتم تسمعون ( ) 20ول تكونوا | كالذين قالوا سمعنا وهم ل يسمعون ( ) 21إن شر الدواب عند ال الصم البكم | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 530الذين ل يعقلون ( ) 22ولو علم ال فيهم خيرا لسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم | معرضون ( ( ^ - 23 ، 22 # | ^ ) ) 23شر الدواب ) ^ نزلت في بني عبد الدار ( ^ .ولو علم ال | فيهم خيرا لسمعهم ) ^ الحجج والمواعظ سماع تفهيم ،أو لسمعهم كلم الذي | طلبوا إحياءه من قصي بن كلب وغيره يشهدون بنبوتك ،أو لسمعهم جواب | كل ما يسألون عنه ( ^ | .يا أيها الذين آمنوا استجيبوا ل وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن | ال يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ( ) 24واتقوا فتنة ل تصيبن الذين | ظلموا منكم خآصة واعلموا أن ال شديد العقاب ( ) 25 واذكروا إذ أنتم قليل | مستضعفون في الرض تخافون أن يتخطفكم الناس فئاواكم وأيدكم بنصره ورزقكم | من الطيبات لعلكم تشكرون ( ( ^ - 24 # | ^ ) ) 26استجيبوا ل ) ^ بطاعته لما كانت في مقابلة الدعاء سماها إجابة | ^ ( لما يحييكم ) ^ اليمان ،أو الحق ،أو ما في القرآن ،أو الحرب وجهاد العدو | ،أو ما فيه دوام حياة الخرة ،أو كل مأمور ^ ( يحول بين ) ^ الكافر واليمان وبين | @ | @ 531المؤمن والكفر قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -أو بين المرء وعقله فل | يدري ما يعمل ،أو بين المرء وقلبه أن يقدر على إيمان أو كفر إل بإذنه ،أو هو | قريب من قلبه يحول بينه وبين أن يخفي عليه سره أو جهره .فهو ! < 2أقرب إليه من حبل الوريد > [ ! 2ق : ] 16وهذا تحذير شديد قاله قتادة ،أو يفرق بينه وبين | قلبه بالموت فل يقدر على استدراك فائت ،أو بينه وبين ما يتمنى بقلبه من البقاء | وطول العمر والظفر والنصر ،أو بينه وبين ما في قلبه من رعب وخوف وقوة | وأمن ،فيأمن المؤمن بعد خوفه ويخاف الكافر بعد أمنه < 2 ! - 25 # | .واتقوا فتنة > ! 2أمروا أن ل يقروا المنكر بين أظهرهم /فيعمهم | العذاب ،قاله ' ع ' ،أو الفتنة :ما يبتلى به النسان ،أو الموال والولد ،أو نزلت | في النكاح بل ولي ،قاله بشر بن الحارث ! < 2ل تصيبن > ! 2الفتنة ،أو عقابها | ،أو دعاء للمؤمن أل تصيبه فتنة قاله الخفش < 2 ! - 26 # | .قليل > ! 2بمكة تستضعفكم قريش ،ذكرهم نعمه ،أو أخبرهم بصدق | وعده < 2 ! .يتخطفكم الناس > ! 2 كفار قريش ،أو فارس والروم < 2 ! .فآواكم > ! 2إلى | المدينة ،أو جعل لكم مأوى تسكنونه آمنين ! < 2وأيدكم > ! 2قواكم بنصره يوم بدر < 2 ! | .الطيبات > ! 2الحلل من الغنائم ،أو ما مكنوا فيه من الخيرات ،قيل نزلت في | @ | @ 532المهاجرين خاصة بعد بدر ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا ل تخونوا ال والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ( ) 27واعلموا | أنمآ أموالكم وأولدكم فتنة وأن ال عنده أجر عظيم ( ) 28يآ أيها الذين | ءامنوا إن تتقوا ال يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم وال ذو | الفضل العظيم ( < 2 ! - 27 # | ^ ) ) 29ل تخونوا ال والرسول > ! 2كما صنع المنافقون ،قاله الحسن | - رضي ال تعالى عنه ، -أو ل تخونوا فيما جعله لعباده في أموالكم < 2 ! | .أماناتكم > ! 2ما أخذتموه من الغنيمة أن تحضروه إلى المغنم ،أو ما ائتمنكم ال عليه من الفرائض والحكام [ أن ] تؤدوها بحقها ،ول تخونوا بتركها ،أو عام في كل أمانة ! < 2وأنتم تعلمون > ! 2أنها أمانة بغير شبهة ،أو ما | في الخيانة من المأثم .قيل نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر لما أرسل | إلى بني قريظة لينزلوا على حكم سعد فاستشاروه ،وكان أحرز أمواله وأولده | عندهم ،فأشار بأن ل يفعلوا ، وأومأ بيده إلى حلقه إنه الذبح فنزلت إلى | قوله < 2 ! :واعلموا أنما أموالكم وأولدكم فتنة > [ ! 2 < 2 ! - 29 # | . ] 28فرقانا > ! 2هداية في القلوب تفرقون بها بين الحق والباطل ،أو | مخرجا من الدنيا والخرة ،أو نجاة ،أو فتحا ونصرا | . @ ( ^ | @ 533وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر ال وال | خير الماكرين ( < 2 ! - 30 # | ^ ) ) 30وإذ يمكر بك > ! 2لما تآمرت قريش على الرسول صلى ال عليه وسلم في دار | الندوة ،فقال عمرو بن هشام :قيدوه واحبسوه في بيت نتربص به ريب | المنون ،وقال أبو البختري أخرجوه عنكم على بعير مطرودا تستريحون من | أذاه ،فقال أبو جهل ،ما مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية هذا برأي ،ولكن ليجتمع عليه من كل قبيلة رجل | فيضربوه بأسيافهم ضربة رجل واحد فيرضى حينئذ بنو هاشم بالدية ،فأعلم ال | -تعالى -رسوله صلى ال عليه وسلم بذلك فخرج إلى الغار ثم هاجر منه إلى المدينة | . @ < 2 ! | @ 534ليثبتوك > ! 2في الوثاق ' ع ' أو في الحبس ،أو يجرحوك ،أثبته في الحرب | :جرحه < 2 ! .أو يخرجوك > ! 2نفيا إلى طرف من الطراف ،أو على بعير مطرودا | حتى تهلك ،أو يأخذك بعض العرب فيريحهم منك ( ^ | .وإذا تتلى عليهم ءاياتنا قالوا قد سمعنا لو نشآء لقلنا مثل هذآ إن هذآ إل | أساطير الولين ( ) 31وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر | علينا حجارة من السمآء أو ائتنا بعذاب أليم ( ) 32وما كان ال ليعذبهم | وأنت فيهم وما كان ال معذبهم وهم يستغفرون ( < 2 ! - 31 # | ^ ) ) 33لو نشاء لقلنا > ! 2نزلت في النضر بن الحارث بن كلدة ،ونزلت | فيه ! < 2وإذ قالوا اللهم إن كان هذا > ] 32 [ ! 2و ! < 2سأل سائل > [ ! 2المعارج | ] 1 :و ! < 2ربنا عجل لنا قطنا > [ ! 2ص ] 16 :قال عطاء :نزل فيه بضع عشرة آية . @ < 2 ! - 32 # | @ 535فأمطر علينا > ! 2قاله عنادا وبغضا للرسول صلى ال عليه وسلم أو اعتقادا أنه ليس | بحق < 2 ! - 33 # | .وما كان ال معذبهم > ! 2وقد بقي فيهم من المسلمين من يستغفر | ،أو ل يعذبهم /في الدنيا وهم يقولون غفرانك في طوافهم ،أو الستغفار | :السلم ،أو هو دعاء إلى الستغفار معناه لو استغفروا لم يعذبوا ،أو ما | كان ال مهلكهم وقد علم أن لهم ذرية يؤمنون ويستغفرون ( ^ | .وما لهم أل يعذبهم ال وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أوليآءه | إن أوليآؤه إل المتقون ولكن أكثرهم ل يعلمون ( ) 34وما كان صلتهم عند | البيت إل مكآء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( < 2 ! - 35 # | ^ ) ) 35مكاء > ! 2إدخال أصابعهم في أفواههم ،أو أن يشبك بين أصابعه | ويصفر في كفه بفمه ،والمكاء الصفير ،قال . . . . . . . . . . ( % | : % . . . . . . . . . . . . .تمكو فريصته كشدق العلم ) < 2 ! | | %وتصدية > ! 2التصفيق ، أو الصد عن البيت الحرام ،أو تصدي بعضهم | لبعض ليفعل مثل فعله ويصفر له إن غفل عنه ،أو من صد يصد إذا ضج ،أو | الصدى الذي يجيب الصائح فيرد عليه مثل قوله ،وكان الرسول صلى ال عليه وسلم إذا صلى | في المسجد الحرام قام رجلن من بني عبدار عن يمينه يصفران صفير المكاء | @ - | @ 536وهو طائر -ورجلن عن يساره يصفقان بأيديهما ليخلطوا على الرسول صلى ال عليه وسلم | -القراءة والصلة ،فنزلت ،وسماها صلة لنهم أقاموها مقام الدعاء والتسبيح | ،أو كانوا يعملون كعمل الصلة < 2 ! .فذوقوا > ! 2فالقوا ،أو فجربوا عذاب السيف | ببدر ،أو يقال لهم ذلك في عذاب الخرة ( ^ | .إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل ال فسينفقونها ثم تكون | عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ( ) 36ليميز ال | الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في | جهنم أولئك هم الخاسرون ( | ^ ) ) 37 < 2 ! - 36 #ينفقون أموالهم > ! 2نفقة قريش في القتال ببدر ،أو استأجر أبو سفيان | يوم أحد ألفين من الحابيش من كنانة < 2 ! - 37 # | .الخبيث > ! 2الحرام ،والطيب :الحلل ،أو الخبيث :ما لم تخرج | منه حقوق ال -تعالى -والطيب :ما أخرجت منه حقوقه < 2 ! .بعضه على بعض > | ! 2يجمعه في الخرة وإن تفرقا في الدنيا < 2 ! .فيركمه > ! 2يجعل بعضه فوق بعض < 2 ! | .فيجعله في جهنم > ! 2يعذبون به ! < 2يوم يحمى عليها في نار جهنم > ! 2 [ التوبة | ] 35 :أو يجعلها معهم في النار ذلً وهوانا كما كانت في الدنيا نعيما وعزا ( ^ | .قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت | سنت الولين ( ) 38وقاتلوهم حتى ل تكون فتنة ويكون الدين كله | ل فإن انتهوا فإن ال بما يعملون بصير ( ) 39وإن تولوا فاعلموا أن ال | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 537مولكم نعم المولى ونعم النصير ( ( ^ - 38 # | ^ ) ) 40وإن يعودوا ) ^ إلى الحرب ^ ( فقد مضت سنة ) ^ قتلى بدر وأسراهم | ،أو إن يعودوا إلى الكفر فقد مضت سنة ال - تعالى -بإهلك الكفرة ،ابن عباس | -رضي ال تعالى عنهما -نزلت لما دخل الرسول صلى ال عليه وسلم مكة عام الفتح فقال :ما | في ظنكم وما ترون أني صانع بكم ،فقالوا :ابن عم كريم فإن تعف فذاك الظن | بك ،وإن تنتقم فقد أسأنا ،فقال :بل أقول كما قال يوسف لخوته ( ^ :ل تثريب | عليكم اليوم ) ^ الية ' [ يوسف ] 92 :فنزلت ،فقال الرسول صلى ال عليه وسلم ' :اللهم كما | أذقت أول قريش نكالً فأذق آخرهم نوالً ' ( ^ | .واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن ل خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى | والمساكين وابن السبيل إن كنتم ءامنتم بال ومآ أنزلنا على عبدنا يوم | الفرقان يوم التقى الجمعان وال على كل شيء قدير ( ( ^ - 41 # | ^ ) ) 41غنمتم ) ^ ذكر الغنيمة ها هنا والفيء في الحشر وهما واحد | ،ونسخت آية الحشر بهذه ،أو الغنيمة ما أخذ عنوة ،والفيء ما أخذ صلحا | ، @ | @ 538أو الغنيمة ما ظهر عليه المسلمون من الموال ،والفيء ما ظهر عليه من | الرضين . ! < 2ل خمسه > ! 2افتتاح كلم ،وله الدنيا والخرة ،المعنى للرسول | /خمسه أو الخمس ل ورسوله يصرف سهم ال في بيته ،كان الرسول صلى ال عليه وسلم يأخذ | الخمس فيضرب فيه بيده فيأخذ منه الذي قبض كفه فيجعله للكعبة وهو | سهم ال < 2 ! .وللرسول > ! 2افتتاح كلم -أيضا -ول شيء له من ذلك فيقسم | الخمس على أربعة ' ع ' ،أو للرسول الخمس عند الجمهور ،ويكون سهمه | للخليفة بعده ،أو يورث عنه ،أو يرد على السهام الباقية فيقسم الخمس على | أربعة ،أو يصرف إلى الكراع والسلح فعله أبو بكر وعمر -رضي ال تعالى | عنهما ، -أو إلى المصالح العامة < 2 ! .ولذي القربى > ! 2بنو هاشم ،أو قريش ،أو بنو | هاشم وبنو المطلب ،وهو باق لهم أبدا ،أو لقرابة الخليفة القائم بأمور المة | ،أو للمام وضعه حيث شاء ،أو يرد سهمهم وسهم الرسول صلى ال عليه وسلم على باقي السهام | فتكون ثلثة < 2 ! .اليتامى > ! 2من مات أبوه من الطفال بخلف البهائم فإنه من ماتت | أمه ،ويشترط السلم والحاجة ،ويختص بأيتام أهل الفيء أو يعم ! 2 < وابن السبيل > ! 2المسافر المسلم المحتاج من أهل الفيء ،أو يعم < 2 ! .الفرقان > ! 2يوم بدر | فرق فيه بين الحق والباطل ( ^ | .إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو | @ | @ 539تواعدتم لختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي ال أمرا كان مفعول ليهلك | من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة وإن ال لسميع عليم ( ( ^ - 42 # | ^ ) ) 42العدوة الدنيا ) ^ شفير الوادي الدنى إلى المدينة ( ^ | | .والقصوى ) ^ القصى منها إلى مكة ( ^ .والركب ) ^ عير أبي سفيان أسفل | الوادي على شط البحر بثلثة أميال ^ ( ولو تواعدتم ) ^ ثم بلغكم كثرتهم لتأخرتم | ونقضتم الميعاد [ ،أ ] و لو تواعدتم من غير معونة من ال -تعالى -لختلفتم | في الميعاد بالقواطع والعوائق ،أو لو تواعدتم أن تتفقوا مجتمعين لختلفتم | بالتقدم والتأخر والزيادة والنقصان من غير قصد لذلك ( ^ .ليهلك ) ^ ليقتل منهم | ببدر من قتل عن حجة ،وليبقى منهم من بقي عن قدره ،أو ليكفر من قريش | بعد الحجة من كفر ببيان ما وعدوا ،ويؤمن من آمن بعد العلم بصحة إيمانهم ( ^ | .إذ يريكهم ال في منامك قليلً ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في | المر ولكن ال سلم إنه عليم بذات الصدور ( ) 43وإذ يريكموهم إذ التقيتم | في أعينكم قليل ويقللكم في أعينهم ليقضي ال أمرا كان مفعول وإلى | ال ترجع المور ( ( ^ - 43 # | ^ ) ) 44في منامك ) ^ موضع النوم -وهي العين -فرأى قلتهم عيانا ،أو | ألقى عليه النوم فرأى قلتهم في نومه ،قاله الجمهور :وكان ذلك لطفا بهم . | ^ ( لفشلتم ) ^ لجبنتم وانهزمتم ،أو لختلفتم في لقائهم ،أو الكف عنهم ( ^ | .يآ أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا ال كثيرا لعلكم | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 540تفلحون ( ) 45وأطيعوا ال ورسوله ول تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن | ال مع الصابرين ( ( ^ - 46 # | ^ ) ) 46فتفشلوا ) ^ هو التقاعد عن القتال جبنا ( ^ .ريحكم ) ^ قوتكم ،أو | دولتكم ،أو الريح المرسلة لنصر أولياء ال وخذلن أعدائه ،قاله قتادة ( ^ | .ول تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل | ال وال بما يعملون محيط ( ) 47 وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال ل غالب لكم | اليوم من الناس وإني جار لكم فلما ترآءت الفئتان نكص على عقبيه وقال | إني بريء منكم إني أرى ما ل ترون إني أخاف ال وال شديد العقاب ( ) 48 إذ | يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلء دينهم ومن يتوكل على ال | فإن ال عزيز حكيم ( ( ^ - 47 # | ^ ) ) 49كالذين خرجوا ) ^ قريش لحماية العير فنجا بها أبو سفيان ،فقال أبو | جهل ل نرجع حتى نرد بدرا وننحر جزورا ونشرب خمرا وتعزف علينا القينات | فكان من أمرهم ما كان ( ^ - 48 # | .زين لهم الشيطان ) ^ ظهر لهم في صورة سراقة بن جعشم من بني | كنانة ^ . ( نكص ) ^ هرب ذليلً خازيا ( ^ .ما ل ترون ) ^ من إمداد الملئكة | . @ < 2 ! - 49 # | @ 541والذين في قلوبهم مرض > ! 2المشركون ،أو قوم تكلموا بالسلم / | وهم بمكة ،أو قوم مرتابون لم يظهروا عداوة النبي صلى ال عليه وسلم بخلف المنافقين | ، والمرض في القلب :هو الشك ( ^ | .ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملئكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا | عذاب الحريق ( ) 50ذلك بما قدمت أيديكم وأن ال ليس بظلم للعبيد ( | ) 51 كدأب ءال فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات ال فأخذهم ال بذنوبهم إن ال | قوي شديد العقاب ( ) 52ذلك بأن ال لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما | بأنفسهم وأن ال سميع عليم ( ) 53كدأب ءال فرعون والذين من قبلهم كذبوا | بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنآ ءال فرعون وكل كانوا ظالمين ( < 2 ! - 50 # | ^ ) ) 54يتوفى الذين كفروا > ! 2عند قبض أرواحهم 2 ! . < يضربون وجوههم > | ! 2يوم القيامة ،أو القتل ببدر ( ^ | .إن شر الدوآب عند ال الذين كفروا فهم ل يؤمنون ( ) 55الذين عاهدت منهم ثم | ينقضون عهدهم في كل مرة وهم ل يتقون ( ) 56فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم | من خلفهم لعلهم يذكرون ( < 2 ! - 57 # | ^ ) ) 57تثقفنهم > ! 2 تصادفهم ،أو تظفر بهم < 2 ! .فشرد > ! 2أنذر ،أو نكل ،أو | بدد ( ^ | .وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سوآء إن ال ل يحب الخآئنين ( < 2 ! - 58 # | ^ ) 58خيانة > ! 2في نقض العهد < 2 ! .فانبذ إليهم > ! 2ألق إليهم عهدهم كي ل | ينسبوك إلى الغدر بهم ،والنبذ : اللقاء < 2 ! .على سواء > ! 2مهل ،أو مجاهرة بما | تفعل بهم ،أو على استواء في العلم به حتى ل يسبقوك إلى فعل ما يريدونه | @ | @ 542بك ،أو عدل من غير تحيف ،أو وسط .قيل نزلت في بني قريظة ( ^ | .ول يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم ل يعجزون ( ) 59وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة | ومن رباط الخير ترهبون به عدو ال وعدوكم وآخرين من دونهم ل | تعلمونهم ال يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل ال يوف إليكم وأنتم ل | تظلمون ( < 2 ! - 60 # | ^ ) ) 60قوة > ! 2السلح ،أو التظافر واتفاق الكلمة ، أو الثقة بال -تعالى | -والرغبة إليه ،أو الرمي مروي عن الرسول صلى ال عليه وسلم أو ذكور الخيل ( ^ .ورباط | الخيل ) ^ إناثها ،أو رباطها :الذكور والناث عند الجمهور ! < 2عدو ال > ! 2بالكفر | @ < 2 ! | @ 543وعدوكم > ! 2بالمباينة ،أو عدو ال :هو عدوكم ،لن عدو ال -تعالى - عدو | لوليائه < 2 ! .ل تعلمونهم > ! 2بنو قريظة ،أو المنافقون ،أو أهل فارس ،أو الشياطين | أو من ل تعرفون عداوته على العموم ( ^ | .وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على ال إنه هو السميع العليم ( ) 62وإن يريدوا أن | يخدعوك فإن حسبك ال هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ( ) 62وألف بين قلوبهم | لو أنفقت ما في الرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن ال ألف بينهم إنه | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عزيز حكيم ( < 2 ! - 61 # | ^ ) ) 63للسلم > ! 2الموادعة ،أو إن توقفوا عن الحرب مسالمة فتوقف عنها | مسالمة ،أو إن أظهروا السلم فاقبله وإن لم تعلم بواطنهم ،عامة في كل من | سأل الموادعة ثم نسختها آية السيف أو خاصة بالكتابيين يبذلون الجزية ،أو | في معينين سألوا الموادعة فأمر بإجابتهم ( ^ | .يا أيها النبي حسبك ال ومن اتبعك من المؤمنين ( ) 64يا أيها النبي حرض المؤمنين | على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة | يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوما ل يفقهون ( ) 65الن خفف ال عنكم | @ ( ^ | @ 544وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم | ألف يغلبوا ألفين بإذن ال وال مع الصابرين ( < 2 ! - 64 # | ^ ) ) 66حسبك ال > ! 2أن تتوكل عليه ،والمؤمنون :أن تقاتل بهم ،أو | حسبك ال وحسب من اتبعك من المؤمنين ال ،قيل نزلت بالبيداء في غزوة | بدر قبل القتال < 2 ! - 65 # | .عشرون > ! 2أمروا يوم بدر أن ل يفر أحدهم عن عشرة فشق عليهم | فنسخ بقوله -تعالى < 2 ! -الن خفف ال عنكم > ، ] 66 [ ! 2أو وعدوا أن ينصر كل | رجل على عشرة ( ^ | .ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الرض تريدون عرض الدنيا وال | يريد الخرة وال عزيز حكيم ( ) 67لول كتاب من ال سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب | عظيم ( ) 68فلكلوا مما غنمتم حلل طيبا واتقوا ال إن ال غفور رحيم ( | ^ ) ) 69 ( ^ - 67 #ماكان لنبي ) ^ أن يفادي ،نزلت لما استقر رأي الرسول صلى ال عليه وسلم بعد | مشاورة أصحابه على أخذ الفداء بالمال عن كل أسير من أسرى بدر أربعة آلف | درهم ،فنزلت إنكارا لما فعلوه < 2 ! .يثخن > ! 2بالغلبة والستيلء ،أو بكثرة القتل | ليعز به المسلمون ويذل الكفرة ! . < 2عرض الدنيا > ! 2سماه بذلك لقلة بقائه < 2 ! .يريد الخرة > ! 2العمل بما يوجب ثوابها | . ( ^ - 68 #أخذتم ) من الفداء ^ ( لول كتاب ) ^ سبق لهل بدر أن ل يعذبوا | لمسهم في أخذ الفداء عذاب عظيم ،أو سبق في إحلل الغنائم لمسهم في | تعجلها من أهل بدر عذاب عظيم ،أو سبق بأن ل يعذب من أتى عمل على | @ | @ 545جهالة ،أو الكتاب القرآن المقتضي لغفران الصغائر ،ولما شاور الرسول صلى ال عليه وسلم أبا | بكر -رضي ال تعالى عنه / -قال :قومك وعشيرتك فاستبقهم لعل ال -تعالى | - أن يهديهم ،وقال عمر -رضي ال تعالى عنه : -أعداء ال -تعالى -ورسوله | كذبوك وأخرجوك فاضرب أعناقهم ،فمال الرسول صلى ال عليه وسلم إلى قول أبي بكر | -رضي ال تعالى عنه ، - وأخذ الفداء ليقوي به المسلمون ،وقال :أنتم عالة | يعني للمهاجرين ،فلما نزلت هذه الية قال الرسول صلى ال عليه وسلم :لعمر -رضي ال | تعالى عنه -لو عذبنا في هذا المر -يا عمر -لما نجا غيرك ثم ،أحل | الغنائم ،بقوله -تعالى < 2 ! -فكلوا مما غنمتم > ( ^ | . ] 69 [ ! 2يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من السرى إن يعلم ال في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا | مما أخذ منكم ويغفر لكم وال غفور رحيم ( ) 70وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا ال | من قبل فأمكن منهم وال عليم حكيم ( < 2 ! - 70 # | ^ ) ) 71يؤتكم خيرا مما أخذ منكم > ! 2لما أسر العباس يوم بدر أخذ منه | الرسول صلى ال عليه وسلم فداء نفسه وابني أخيه عقيل | @ | @ 546ونوفل ،قال :يا رسول ال كنت مسلما وأخرجت مكرها ولقد تركتني فقيرا | أتكفف الناس ،فقال :فأين الواقي التي دفعتها سرا لم الفضل عند خروجك | فقال :إن ال -تعالى - ليزيدنا ثقة بنبوتك ،قال العباس :فصدق ال -تعالى | -وعده فيما أتاني ،وإن لي لعشرين مملوكا يضرب كل مملوك منهم بعشرين ألفا | في التجارة ،فقد أعطاني ال -تعالى -خيرامما أخذ مني يوم بدر ( ^ | .إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل ال والذين آووا | ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من وليتهم من شيء | حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إل على قوم بينكم وبينهم | ميثاق وال بما تعملون بصير ) ^ | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 72 # | @ 547آمنوا > ! 2بال ! < 2وهاجروا > ! 2من ديارهم في طاعته ! 2 < وجاهدوا بأموالهم > ! 2بإنفاقها ! < 2وأنفسهم > ! 2بالقتال أراد المهاجرين مع الرسول صلى ال عليه وسلم إلى | المدينة ! < 2والذين آووا > ! 2المهاجرين في منازلهم ! < 2ونصروا > ! 2النبي صلى ال عليه وسلم والمهاجرين | معه ،يريد النصار < 2 ! .أولياء بعض > ! 2أعوان بعض عند الجمهور [ أو ] أولى | بميراث بعض ،جعل ال -تعالى -المريراث للمهاجرين والنصار دون الرحام ( ^ | .والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم ) ^ من ميراثهم من شيء ! < 2حتى يهاجروا > ! 2 | .فعملوا بذلك حتى نسخت بقوله -تعالى ( ^ -وأولوا الرحام بعضهم أولى ببعض | في كتاب ال ) ^ [ ] 75يعني في الميراث ،فصار الميراث لذوي الرحام ( ^ | .والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إل تفعلوه تكن فتنة في الرض وفساد | كبير ( ) 73والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل ال والذين آووا ونصروا | اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم ( < 2 ! - 73 # | ^ ) ) 74 والذين كفروا بعضهم > ! 2أنصار بعض ،أو بعضهم وارث بعض ( ( ع ) ) | ! < 2إل تفعلوه > ! 2إل تتناصروا -أيها المؤمنون < 2 ! -تكن فتنة في الرض > ! 2بغلبة | الكفرة ! < 2وفساد كبير > ! 2بضعف اليمان ،أو إل تتوارثوا بالسلم والهجرة | ! < 2تكن فتنة في الرض > ! 2 باختلف الكلمة ! < 2وفساد كبير > ! 2بتقوية الخارج عن | الجماعة ( ع ) | | . @ $ @ 5سورة التوبة | $سورة التوبة مدنية اتفاقا ،أو إل آيتين في آخرها ( 8 ،لقد جاءكم ) [ 8 ، ] 129 ، 128نزلتا بمكة ،وكانت تسمى على عهد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] الفاضحة ' ع ' ،وسورة البحوث لبحثها عن أسرار المنافقين وفضحها لهم ،وسميت في عهده وبعده المبعثرة لما كشفت من السرائر .وتركت البسملة في أولها ،لنها مع النفال كسورة واحدة النفال في العهود وبراءة في رفع العهود ،وكانتا تدعيان القرينتين ،أو البسملة أمان ،وبراءة نزلت برفع المان . ونزلت سنة تسع /فأنزلها [ / 69أ ] الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مع علي -رضي ال تعالى عنه -وكان أبو بكر -رضي ال تعالى عنه -صاحب الموسم فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ل يبلغ عني إل رجل مني ' ،أو @ @ 6أنفذه بعشر آيات من أولها ،أو بتسع تقرأ في الموسم ،فقرأها علي -رضي ال تعالى عنه -يوم النحر على جمرة العقبة < 2 ! .براءة من ال ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي ال وأن ال مخزي الكافرين > < 2 ! - 1 | ! 2 براءة من ال ورسوله > ! 2انقطاع للعصمة منهما ،أو انقضاء عهدهما < 2 ! - 2 | .فسيحوا > 2 ! أمان ! < 2في الرض > ! 2تصرفوا كيف شئتم ،أو سافروا حيث أردتم ،والسياحة :السير على مهل ،أو البعد على وجل < 2 ! .أربعة أشهر > ! 2أمان لمن له عهد مطلق ،أو أقل من الربعة ، ومن ل أمان له فهو حرب ،أو من كان له عهد أكثر من الربعة حط إليها ،ومن كان دونها رفع إليها ومن ل عهد له فله أمان خمسين ليلة من يوم النحر إلى سلخ المحرم لقوله تعالى < 2 ! -فإذا انسلخ الشهر الحرم > ' ! 2ع ' ،أو الربعة لجميع الكفار من كان له عهد ،أو لم يكن ،أو هي أمان لمن ل عهد له ومن له عهد فأمانه إلى مدة عهده .وأول المدة يوم الحج الكبر يوم النحر إلى انقضاء العاشر من ربيع الخر ،أو شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ،أو أولها يوم العشرين من ذي القعدة وآخرها يوم العشرين من ربيع الول لن الحج وقع تلك السنة في ذلك اليوم من ذي القعدة لجل النسئ وكان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قد أقره حتى نزل تحريم النسئ ،فقال ' أل إن الزمان قد استدار ' . @ ( ^ @ 7وأذان من ال ورسوله إلى الناس يوم الحج الكبر أن ال برىءٌ من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزى ال وبشر الذين كفروا بعذاب أليم إل الذين عهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظهروا عليكم أحدا فأتمّوا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يحب المتقين ) ^ | < 2 ! - 3وأذان > ! 2قصص ،أونداء بالمن يسمع بالذن ،أو إعلم عند الكافة < 2 ! .يوم الحج الكبر > ! 2يوم عرفة خطب فيه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وقال ' : هذا يوم الحج الكبر ' ،أو يوم النحر ،وهو مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو أيام الحج كلها كيوم صفين ويوم الجمل عبر باليوم عن اليام ! < 2الكبر > ! 2القران والصغر الفراد ،أو الكبر الحج والصغر العمرة ،أو سمي به لنه اجتمع فيه حج @ @ 8المسلمين والمشركين ووافق عيد اليهود والنصارى ،قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه . - ^ ( فإذا انسلخ الشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصدٍ فإن تابوا وأقاموا الصلة وءاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن ال غفو ٌر رحيم ) ^ | < 2 ! - 5فإذا انسلخ الشهر الحرم > ! 2رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم عند الجمهور ،أو أشهر السياحة عشرون من ذي الحجة إلى العشر من ربيع الخر ،قاله الحسن -رضي ال عنه ! < 2وجدتموهم > ! 2في حل أو حرم ،أو في أشهر الحرم وغيرها < 2 ! .وخذوهم > ! 2الواو بمعنى ' أو ' خذوهم أو تقديره ' :فخذوا المشركين حيث وجدتموهم واقتلوهم ' مقدم ومؤخر < 2 ! .واحصروهم > ! 2 بالسترقاق ،أو بالفداء < 2 ! .كل مرصد > ! 2اطلبوهم في كل مكان ،فالقتل إذا وجدوا والطلب إذا بعدوا ،أو افعلوا بهم كل ما أرصده ال لهم من قتل أو استرقاق أو من ،أو فداء < 2 ! .تابوا > 2 ! أسلموا ! < 2وأقاموا الصلة > / ! 2أدوها ،أو اعترفوا بها ! < 2وآتوا الزكاة > ! 2اعترفوا بها ل غير إذ ل يقتل تاركها ل بل تؤخذ منه قهرا < 2 ! .وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلم ال ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم ل يعلمون > < 2 ! - 6 | ! 2استجارك > ! 2 استعانك ،أو استأمنك < 2 ! .كلم ال > ! 2القرآن كله ،أو براءة خاصة ليعرف ما فيها من أحكام العهد والسيرة مع الكفار ( ^ .كيف يكون للمشركين عهد عند ال وعند رسوله إل الذين عهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن ال يحب المتقين ) ^ . @ < 2 ! - 7 | @ 9الذين عاهدتم عند المسجد > ! 2خزاعة ،أو بنو ضمرة ،أو قريش ' ع ' ، أو قوم من بكر بن كنانة < 2 ! .فما استقاموا > ! 2دوموا على عهدهم ما داموا عليه ( ^ .كيف وإن يظهروا عليكم ل يرقبوا فيكم إل ول ذمّة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون اشتروا بئايت ال ثمنا قليلً فصدّوا عن سبيله إنّهم ساء ما كانوا يعملون ل يرقبون في مؤمن إل ول ذمةً وأولئك هم المعتدون ) ^ < 2 ! | .يظهروا > ! 2يقووا عليكم بالظفر < 2 ! .ل يرقبوا > ! 2ل يخافوا ، ن إلك من قريش | .أو جوارا ،أو أو ل يراعوا ! < 2ال > ! 2عهدا أو قرابة ،قال | :فأقسم إ ّ يمينا ،أو هو اسم ل عز وجل < 2 ! .ذمة > ! 2عهدا ،أو جوارا ،أو التذمم ممن ل عهد له 2 ! . < وأكثرهم فاسقون > ! 2بنقض العهد ،أو فاسق في دينه وإن كان دينهم فسقا < 2 ! - 9 | .بآيات ال > ! 2دلئله وحججه ،أو التوراة التي فيها صفة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] @ < 2 ! @ 10قليل > ، ! 2لنه حرام ،أو لنه من عرض الدنيا وبقاؤها قليل نزلت في العراب الذين جمعهم أبو سفيان على طعامه ،أو في قوم من اليهود عاهدوا ثم نقضوا ( ^ .فإن تابوا وأقاموا الصلة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدّين ونفصّل اليات لقوم يعلمون وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم ل أيمان لهم لعلّهم ينتهون ) ^ < 2 ! - 12 | .نكثوا أيمانهم > ! 2نقضوا العهد الذي عقدوه بأيمانهم < 2 ! .أئمة الكفر > ! 2رؤساء المشركين ،أو زعماء قريش ' ع ' ،أو الذين هموا بإخراج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! .ل أيمان لهم > ! 2 بارة و ! < 2ل أيمان > ! 2من المان ،أو التصديق ( ^ .أل تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أوّل مرّة أتخشونهم فال أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين قاتلوهم يعذبهم ال بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومٍ مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب ال على من يشاء وال عليم حكيم أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم ال الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون ال ول مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية رسوله ول المؤمنين وليج ًة وال خبير بما تعملون ) ^ < 2 ! - 16 | .وليجة > ! 2خيانة ،أو بطانة ،أو دخولً في ولية المشركين ،ولج في كذا :دخل فيه ( ^ .ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد ال شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك @ @ 11حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون إنما يعمر مساجد ال من ءآمن بال واليوم الخر وأقام الصلة وءاتى الزكاة ولم يخش إل ال فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) ^ | ( ^ - 17يعمروا مسجد ال ) ^ بالزيارة والدخول إليه ،أو بالكفر ،لن المسجد إنما يعمر باليمان ( ^ .شاهدين ) ^ لما دلت أموالهم وأفعالهم على كفرهم تنزل ذلك منزلة شهادتهم على أنفسهم ،أو شهدوا على رسولهم بالكفر لنهم كذبوه وكفروه وهو من أنفسهم ،أو إذا سئل اليهودي ما أنت يقول :يهودي ،وكذلك النصارى [ و ] المشركون وكلهم كفرة وإن لم يقروا بالكفر ( ^ - 18 | .مساجد ال ) ^ مواضع السجود من المصلي ،أو البيوت المتخذة للصلوات ( ^ .فعسى أولئك ) ^ كل عسى من ال واجبة ' ع ' ،أو ذكره ليكونوا على خوف ورجاء ( ^ .أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامن بال واليوم الخر وجاهد في سبيل ال ل يستون عند ال وال ل يهدى القوم الظالمين الذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل ال بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند ال وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربّهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيمٌ مقيم خالدين فيها أبدا إن ال عنده أجرٌ عظيم ) ^ @ < 2 ! - 19 | @ 12سقاية الحاج وعمارة المسجد > ! 2بسدانته والقيام به ،لما فضلت قريش ذلك على اليمان بال -تعالى -نزلت أو نزلت في العباس صاحب السقاية ،وشيبة بن عثمان صاحب السدانة وحاجب الكعبة ،لما أسرا ببدر عيرهما المهاجرون بالكفر والقامة بمكة فقال نحن أفضل أجرا منكم بعمارة المسجد وحجب الكعبة وسقي الحاج ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا ل تتخذوا ءاباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على اليمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون * * 23قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتموها وتجارةٌ تخشون كسادها ومساكن ب إليكم من ال ورسوله وجها ٍد في سبيله فتربصوا حتى يأتى ال بأمره وال ل يهدي القوم ترضونها أح ّ الفاسقين < 2 ! - 24 | ^ ) * * 7إن كان آباؤكم > ! 2نزلت في قوم أسلموا بمكة ولم يهاجروا ميلً إلى ما ذكر في هذه الية < 2 ! .اقترفتموها > ! 2اكتسبتموها < 2 ! .وتجارة > ! 2أموال التجارة @ @ 13تكسد سوقها وينقص سعرها ،أو البنات اليامى يكسدن على أبائهن فل يخطبن < 2 ! . بأمره > ! 2بعقوبة عاجلة أو آجلة ،أو بفتح مكة < 2 ! .لقد نصركم ال في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل ال سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ثم يتوب ال من بعد ذلك على من يشاء وال غفور رحيم > < 2 ! - 26 | ! 2سكينة > ! 2الوقار ، أو الطمأنينة ،أو الرحمة < 2 ! .جنودا لم تروها > ! 2الملئكة ،أو بتكثيرهم في أعين أعدائهم ، وهو محتمل ! < 2وعذب الذين كفروا > ! 2بالخوف ،أو بالقتل والسبي ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا إنما المشركون نجس فل يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم ال من فضله إن شاء إن ال عليم حكيم * < 2 ! - 28 | ^ ) * 28نجس > ! 2نجاسة البدان كالكلب والخنزير ،قاله عمر بن عبد العزيز والحسن رضي ال تعالى عنهما -وأوجب الوضوء على من صافحهم ،أو لنهم ل يغتسلون من الجنابة فصاروا كالنجاس ،أو عبر عن @ @ 14اجتنابنا لهم ومنعهم من المساجد بالنجس كما يفعل ذلك بالنجاس ،أو نجاستهم خبث ظواهرهم بالكفر وبواطنهم بالعداوة < 2 ! .المسجد الحرام > ! 2الحرم كله < 2 ! .عامهم هذا > 2 ! سنة تسع ،أو سنة عشر ،ويمنع منه الحربي والذمي عند الجمهور ،أو يمنعون إل الذمي والعبد المملوك لمسلم < 2 ! .عيلة > ! 2فقرا وفاقة ،أو ضيعة من يقوته من عياله < 2 ! .يغنيكم ال > مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! 2تعالى بالمطر في النبات ،أو بالجزية المأخوذة منهم ،أو عام في كل ما يغني < 2 ! .قاتلوا الذين ل يؤمنون بال ول باليوم الخر ول يحرمون ما حرم ال ورسوله ول يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون > < 2 ! - 29 | ! 2الذين ل يؤمنون > ! 2دخل فيه أهل الكتاب وإن آمنوا باليوم الخر إذ ل يعتد بإيمانهم فصار كالمعدوم ،أو ذمهم ذم من ل يؤمن به < 2 ! ،ول يحرمون ما حرم ال > ! 2بنسخه من شرائعهم ،أو ما حرمه وأحله لهم < 2 ! .دين الحق > ! 2السلم عند الجمهور ،أو العمل بما في التوراة من اتباع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] والحق هنا هو ال ! < 2من الذين أوتوا > ! 2من أبناء الذين أوتوا ،أو الذين أوتوه بين أظهرهم ! . < 2يعطوا الجزية > ! 2يضمنوها ،أو يدفعوها ،والجزية مجملة ،أو عامة تجري على العموم إل ما خصه الدليل < 2 ! .عن يد > ! 2غنى وقدرة ،أو ل يقابلها جزاء ،أولنا عليهم يد نأخذها لما فيه من حقن دمائهم ،أو يؤدونها بأيديهم دون رسلهم كما يفعل المتكبرون ! < 2صاغرون > ! 2قياما وآخذها جالس ،أو يمشوا بها كارهين ' ع ' أو أذلء مقهورين ،أو دفعها هو الصغار ،أو إجراء أحكام السلم عليهم ( ^ .وقالت اليهود عزيز ابن ال وقالت النصارى المسيح ابن ال ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم ال أنّى يؤفكون أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون ال @ @ 15والمسيح ابن مريم وما أمروا إل ليعبدوا إلها واحدا ل إله إل هو سبحانه عمّا يشركون ) ^ | ( ^ - 30وقالت اليهود عزير ابن ال ) ^ لما حرق بختنصر التوراة ولم يبق بأيديهم شيء منها ولم يكونوا يحفظونها ساءهم ذلك وسألوا ال ردها فقذفها في قلب عزير فقرأها عليهم فعرفوا ،فلذلك قالوا : إنه ابن ال .وكان ذلك قول جميعهم ' ع ' ،أو قول طائفة من سلفهم ،أومن معاصري الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،فنحاص وحده ،أو جماعة سلم بن مشكم ونعمان بن أوفى ،وشاس بن قيس ، ومالك بن الصيف ' ع ' ،وأضيف إلى جميعهم لمّا لم ينكروه ( ^ .وقالت النصارى ) ^ بأجمعهم ^ ( المسيح ابن ال ) ^ لنه ولد من غير أب ،أو لنه أحيا الموتى ،وأبرأ من السقام ( ^ .بأفواههم ) ^ لما لم يكن عليه دليل قيده @ @ 16بأفواههم ل يتجاوزها ^ ( يضاهون ) ^ يشابهون ،والتي لم تحض ' ضهياء ' لشبهها بالرجل .يضاهون بقولهم عبدة الوثان في اللت والعزى ومناة وأن [ / 70ب ] الملئكة /بنات ال ، أو ضاهت النصارى بقولهم المسيح ابن ال قول اليهود عزير ابن ال ،أو ضاهوا في تقليد أسلفهم من تقدمهم < 2 ! .قاتلهم ال > ! 2لعنهم ' ع ' ،أو قتلهم ،أو هو كالمقاتل لهم بما أعده من عذابهم وأبانه من عداوتهم < 2 ! .يؤفكون > ! 2يصرفون عن الحق إلى الفك وهو الكذب 2 ! - 31 | . < أحبارهم > ! 2جمع حبر ،لتحبيره المعاني ،وهو التحسين بالبيان عنها ،والرهبان :جمع راهب ، من رهبة ال وخشيته ،وكثر استعماله في نسّاك النصارى < 2 ! .أربابا > ! 2آلهة يطيعونهم فيما حرموه وأحلوه دون العبادة وهو مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ( ^ .يريدون أن يطفئوا نور ال بأفواههم ويأبى ال إل أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين @ @ 17كلّه ولو كره المشركون ) ^ | ( ^ - 32نور ال ) ^ القرآن والسلم ،أو دلئله التي يهتدى بها كما يهتدى بالنور ( ^ - 33 | .بالهدى ) ^ الهدي :البيان ( ^ ،ودين الحق ) ^ السلم ، أو كلهما واحد ،أو الهدي :الدليل ،ودين الحق المدلول ،أو بالهدى إلى دين الحق ( ^ .ليظهره على الدين كله ) ^ عند نزول عيسى 0عليه السلم -فل يعبد ال -تعالى -إل بالسلم ،أو يطلعه على شرائع الدين كله ،أو يظهر دلئله وحججه ،أو يرعب المشركين من أهله ،أو لما أسلمت قريش انقطعت رحلتاهم إلى الشام واليمن لتباينهم في الدين فذكروا ذلك للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت ^ ( ليظهره على الدين ) ^ في الشام واليمن وقد أظهره ال -تعالى -أو الظهور :الستعلء ، والسلم أعلى الديان كلها ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا إن كثيرا من الحبار والرهبان ليأكلون أموال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الناس بالباطل ويصدّون عن سبيل ال والذين يكنزون الذهب والفضّة ول ينفقونها في سبيل ال فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) ^ | ( ^ - 34بالباطل ) ^ جميع الوجوه المحرمة ،أو الرشا في الحكم ( ^ . يكنزون ) ^ الكنز الذي توعد عليه كل ما لم تؤ ّد زكاته مدفونا أو غير مدفون ،أو ما زاد على أربعة آلف درهم أديت زكاته أو لم تؤدّ ،والربعة آلف فما دونها @ @ 18ليست بكنز ،قاله علي رضي ال تعالى عنه ،أو ما فضل من المال عن الحاجة ،ولما نزلت قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :تبا للذهب والفضة ،فقال له عمر -رضي ال تعالى عنه : -إن أصحابك قد شق عليهم وقالوا فأي المال نتخذ ،فقال :لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا ،وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على دينه ،مات رجل من أهل الصّفة فوجد في مئزره دينار ،فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :كيّة ومات آخر فوجد في مئزره ديناران ،فقال كيّتان .والكنز في اللغة كل مجموع بعضه إلى بعض ظاهرا كان أو مدفونا ،ومنه كنز التمر < 2 ! .ول ينفقونها > ! 2الكنوز ،أو الفضة اكتفى بذكر أحدهما ،قال ( % :إن شرخ الشباب والشعر السود %ما لم يعاص كان جنونا ) % ن عدّة الشهور عند ال اثنا عشر شهرا في كتاب ال يوم خلق @ @ 19ولم يقل :يعاصيا ( ^ .إ ّ السموات والرض منها أربعة حرمٌ ذلك الدّين القيم فل تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافّة كما يقاتلونكم كافةً واعلموا أن ال مع المتقين < 2 ! - 36 | ^ ) * * 3حرم > ! 2لعظم انتهاك الحرمات فيها < 2 ! ،الدين القيم > ! 2الحساب المستقيم ،أو القضاء الحق < 2 ! .فل تظلموا فيهن أنفسكم > ! 2بالمعاصي في الثني عشر ،أو في الربعة ،أو فل تظلموها في الربعة بعد تحريم ال -تعالى / 71 [ -أ ] لها ،أو ل تظلموها /بترك قتل عدوكم فيها ( ^ .إنّما النسىء زياد ٌة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمّونه عاما ليواطئوا عدّة ما حرّم ال فيحلوا ما حرّم ال زين لهم سوء أعمالهم وال ل يهدى القوم الكافرين * ( ^ - 37 | ^ ) * 37النسىء ) ^ كانوا يؤخرون السنة أحد عشر يوما حتى يجعلوا المحرم صفرا أو كانوا يؤخرون الحج في كل سنتين شهرا ،قال مجاهد : حج @ @ 20المشركون في ذي الحجة عامين ثم حجوا في المحرم عامين ثم حجوا في صفر عامين ثم في ذي القعدة عامين الثاني منهما حجة أبي بكر ،ثم حج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من قابل في ذي الحجة ،وقال ' :إن الزمان قد استدار كهيئته ' .وكان ينادي بالنسيء في الموسم بنو كنانة قال شاعرهم ( % :ألسنا الناسئين على معد %شهور الحل نجعلها حراما ) %وأول من نسأ الشهور [ سرير ] بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة @ @ 21أو القلمس الكبر ،وهو عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث ،وآخر من نسأها إلى أن نزل تحريمها سنة عشر أبو ثمامة جنادة بن عوف ،وكان ينادي إذا نسأها في كل عام أل إن أبا ثمامة ل يحاب ول يعاب < 2 ! .ليواطئوا > ! 2ليوافقوا عدة الربعة فيحرموا أربعة كما حرم ال -تعالى - أربعة < 2 ! .سوء أعمالهم > ! 2من تحريم ما أحل ال وتحليل ما حرم ،أو الربا ( ^ .ياأيها الذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل ال أثاقلتم إلى الرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الخرة فما متاع الحياة الدّنيا في الخرة إل قليل إل تنفروا يعذّبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ول تضرّوه شيئا ل شىءٍ قدير ) ^ | < 2 ! - 38انفروا > ! 2لما دعوا إلى غزوة تبوك تثاقلوا ،فنزلت . وال على ك ّ ! < 2الرض > ! 2 @ @ 22القامة بأوطانكم وأرضكم ،دعوا إلى ذلك في شدة الحر وإدراك الثمار ،أو اطمأنوا إلى الدنيا فسماها [ أرضا ] ! < 2أرضيتم > ! 2بمنافع الدنيا بدل من ثواب الخرة < 2 ! - 39 | . عذابا أليما > ! 2احتباس القطر ' ع ' ،ول تضروا ال بترك النفير ،أو ل تضروا الرسول ،لن ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية -تعالى -تكفل بنصره < 2 ! .إل تنصروه فقد نصره ال إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه ل تحزن إن ال معنا فأنزل ال سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة ال هي العليا وال عزيز حكيم > < 2 ! - 40 | ! 2إل تنصروه > 2 ! إن ل تنصروا الرسول بالنفير معه فقد نصره ال بالملئكة ،أو بإرشادة إلى الهجرة حتى أغناه من إعانتكم < 2 ! .أخرجه الذين كفروا > ! 2من مكة أعلمهم أنه غني عن نصرهم ،دخل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،وأبو بكر -رضي ال تعالى عنه -الغار فأقاما فيه ثلثا وجعل ال -تعالى -على بابه ثمامة وهي شجيرة صغيرة ،وألهمت العنكبوت فنسجت على بابه ،ولما ألم الحزن قلب أبي بكر -رضي ال تعالى -عنه بما تخيله من وهن الدين بعد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قال له الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :ل تحزن إن ال معنا بالنصر عليهم < 2 ! .سكينته عليه > ! 2 النبي [ صلى ال عليه وسلم ] أو أبو بكر -رضي ال تعالى عنه ، -لن النبي [ صلى ال عليه وسلم ] قد علم أنه منصور ،والسكينة الرحمة ،أو الطمأنينة ،أو الوقار ،أو شيء سكّن ال -تعالى - @ @ 23به قلوبهم < 2 ! .بجنود لم تروها > ! 2الملئكة ،أو الثقة بوعده واليقين بنصره وتأييده بإخفاء أثره في الغار لما طلب ،أو بمنعهم من التعرض له لما هاجر < 2 ! .انفروا خفافا وثقال وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل ال ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون > < 2 ! - 41 | ! 2خفافا وثقال > ! 2شبابا وشيوخا ،أو فقراء وأغنياء ،أو مشاغيل وغير [ / 71ب ] مشاغيل ،أو نشاطا وغير نشاط ' /ع ' أو ركبانا ومشاة ،أو ذا ضيعة وغير ذي ضيعة ،أو ذوي عيال وغير ذوي عيال ،أو أصحاء ومرضى ،أو خفة النفير وثقله ،أو خفافا إلى الطاعة ثقالً عن المخالفة < 2 ! . وجاهدوا > ! 2الجهاد بالنفس فرض كفاية متعين عند هجوم العدو .وبالمال بالزاد والراحلة إذا قدر بنفسه ،وإن عجز لزمه بذل المال بدلً عن نفسه ،أو ل يلزمه ذلك عند الجمهور ،لن المال تابع للنفس < 2 ! .خير لكم > ! 2الجهاد خير من القعود المباح ،أو الخير في الجهاد ل في تركه ! < 2 تعلمون > ! 2صدق وعد ال -تعالى -بثواب الجهاد ،أو أن الخير في الجهاد ( ^ .لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لتّبعوك ولكن بعدت عليهم الشقّة وسيحلفون بال لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم وال يعلم إنّهم لكاذبون عفا ال عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ل يستئذنك الذين يؤمنون بال واليوم الخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم وال عليم بالمتقين إنما يستئذنك الذين ل يؤمنون بال واليوم الخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يتردّدون ) ^ | < 2 ! - 42لو كان > ! 2الذي دعوا إليه ! < 2عرضا > ! 2غنيمة ،أو أمرا سهلً < 2 ! .قاصدا > ! 2سهلً مقتصدا < 2 ! .لتبعوك > ! 2في الخروج < 2 ! .الشقة > ! 2القطعة من الرض @ @ 24يشق ركوبها لبعده ( ^ .ولو أرادوا الخروج لعدوا له عدّة ولكن كره ال انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين * * 2لو خرجوا فيكم ما زادوكم إل خبال ول وضعوا خللكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمّاعون لهم وال عليم بالظالمين ) ^ | < 2 ! - 46عده > ! 2صحة عزم ونشاط نفس ، أوالزاد والراحلة ونفقة الحاضرين من الهل < 2 ! .كره ال انبعاثهم > ! 2لوقوع الفشل بتخاذلهم كابن أبي والجد بن قيس < 2 ! .وقيل اقعدوا > ! 2قاله بعضهم لبعض ،أو قاله الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] غضبا عليهم لعلمه بذلك منهم < 2 ! .القاعدين > ! 2بغير عذر ،أو بعذر كالنساء والصبيان ( ^ - 47 | .خيال ) ^ فسادا ' ع ' ،أو اضطرابا استثناء منقطع ،لن المسلمين لم يكونوا في خبال فيزدادوا منه < 2 ! .ولوضعوا > ! 2اليضاع :سرعة السير ،والخلل :الفرج ،المعنى لسرعوا في اختللكم ،أو لوقعوا الخلف بينكم < 2 ! .الفتنة > ! 2الكفر ،أو اختلف الكلمة وتفريق الجماعة < 2 ! .سماعون > ! 2مطيعون ،أو عيون منكم ينقلون أخباركم إليهم ،أو ' عيون منهم ينقلون أخباركم إلى المشركين ' ( ^ .لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلّبوا لك المور حتى جاء الحق وظهر أمر ال وهو كارهون ومنهم من يقول ائذن لي ول تفتنّى أل في الفتنة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن جهنّم لمحيطة بالكافرين ) ^ | ( ^ - 48ابتغوا الفتنة ) ^ الختلف وتفريق @ @ 25سقطوا وإ ّ الكلمة ( ^ .وقلبوا لك المور ) ^ بمعاونتهم ظاهرا وممالة المشركين باطنا ،أو قالوا بأفواههم ما ليس في قلوبهم ،أو توقعوا الدوائر وانتظروا الفرص ،أو حلفهم لو استطعنا لخرجنا ( ^ .جاء الحق ) ! 2 < النصر > ( ! 2وظهر أمر ال ) ! < 2دينه > ( ! 2وهم كارهون ) ^ لهما ( ^ - 49 | .ول تفتني ) ^ ل تكسبني الثم بمخالفتي في القعود ،أو ل تصرفني عن شغلي ،أو نزلت في الجد بن قيس قال ( ^ :ائذي لي ول تفتني ) ^ ببنات الصفر فإني مستهتر بالنساء ( ^ .في الفتنة ) ^ جهنم ،أو محبة النفاق والشقاق ( ^ .إن تصبك حسن ٌة تسؤهم وإن تصبك مصيبةٌ يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وّهم فرحون قل لّن يصيبنا إل ما كتب ال لنا هو مولنا وعلى ال فليتوكل المؤمنون ) ^ @ < 2 ! - 50 | @ 26حسنة > ! 2نصر ،أو النصر ببدر ،والمصيبة :النكبة يوم أحد ! < 2 أمرنا > ! 2حذرنا وسلمنا ! < 2فرحون > ! 2بمصيبتك وسلمتهم < 2 ! - 51 | .كتب ال لنا > ! 2في اللوح المحفوظ من خير ،أو شر وليس ذلك بأفعالنا فنذم أونحمد ،أو ما كتب لنا في نصرنا في العاقبة وإعزاز الدين بنا < 2 ! .مولنا > ! 2مالكنا وحافظنا وناصرنا < 2 ! .وعلى ال فليتوكل المؤمنون > ! 2في معونته وتدبيره < 2 ! .قل هل تربصون بنا إل إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم ال بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إل أنهم كفروا بال وبرسوله ول يأتون الصلة إل وهم كسالى ول ينفقون إل وهم كارهون > / 72 [ ! 2أ ] | < 2 ! - 52الحسنيين > ! 2 النصر والشهادة /في النصر ظهور الدين وفي الشهادة الجنة < 2 ! .فل تعجبك أموالهم ول أولدهم إنما يريد ال ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون > < 2 ! - 55 | ! 2أموالهم ول أولدهم > ! 2في الحياة الدنيا ^ ( إنما يريدال ليعذبهم بها ) ^ في الخرة ،فيه تقديم وتأخير ' ع ' ،أو يعذبهم بالزكاة فيها ،أو بمصائبهم فيهما ،أو بسبي البناء وغنيمة الموال ،يعني المشركين ،أو يعذبهم بجمعها وحفظها والبخل بها والحزن عليها < 2 ! .وتزهق > ! 2تهلك < 2 ! ،وزهق الباطل > [ ! 2السراء ( ^ . ] 81 :ويحلفون بال إنّهم لمنكم وما هم منّكم ولكنهم قومٌ يفرقون لو @ @ 27يجدون ملجئا أو مغارات أو مدّخلً لّولّوا إليه وهم يجمحون ) ^ | ( ^ - 57ملجأ ) ^ حرزا ' ع ' ،او حصنا ،أو موضعا حزنا من الجبل ،أو مهربا ( ^ .مغارات ) ^ غارات في الجبال ' ع ' ،أو مدخل يستر من دخله ( ^ .مدخلً ) ^ سربا في الرض ،أو المدخل الضيق الذي يدخل فيه بشدة ( ^ .لولّوا إليه ) ^ هربا من القتال ،وخذلنا للمؤمنين ( ^ .يجمحون ) ^ يهربون ،أو يسرعون ( ^ .ومنهم مّن يلمزوك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنّهم رضوا ما ءاتاهم ال ورسوله وقالوا حسبنا ال سيؤتينا ال من فضله ورسوله إنّا إلى ال راغبون ) ^ | ( ^ - 58يلمزك ) ^ يغتابك ،أو يعيبك ،نزلت في ثعلبة بن حاطب كان يتكلم بالنفاق ويقول : إنما يعطي محمد من شاء فإن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ،أو في ذي الخويصرة لما أتى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وهو يقسم قسما فقال : @ @ 28اعدل -يا محمد -فقال :ويلك فمن يعدل إن لم أعدل ،فاستأذن عمر -رضي ال تعالى عنه -في ضرب عنقه ،فقال دعه فنزلت < 2 ! .إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل ال وابن السبيل فريضة من ال وال عليم حكيم > < 2 ! - 60 | ! 2للفقراء والمساكين > ! 2الفقير المحتاج العفيف عن السؤال ،والمسكين المحتاج السائل ' ع ' ،أو الفقير المحتاج الزّمن ،والمسكين المحتاج الصحيح ،أو الفقراء هم المهاجرون ، والمساكين غير المهاجرين ،أو الفقراء من المسلمين والمساكين من أهل الكتاب ،أو الفقير الذي ل شيء له لنكسار فقاره بالحاجة والمسكين له ما ل يكفيه لكن يسكن إليه ،أو الفقير له ما ل يكفيه والمسكين ل شيء له يسكن إليه < 2 ! .العاملين > ! 2السعاة لهم ثمنها ،أو أجر مثلهم < 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والمؤلفة > ! 2كفار ومسلمون ،فالمسلمون منهم ضعيف النية في السلم فيتألف تقوية لنيته كعيينة بن بدر @ @ 29والقرع بن حابس والعباس بن مرداس ،ومنهم من حسن إسلمه لكنه يعطى تألفا لعشيرته من المشركين كعدي بن حاتم ،والمشركون منهم من يقصد أذى المسلمين فيتألف بالعطاء دفعا لذاه كعامر بن الطفيل ،ومنهم من يميل إلى السلم فيتألف بالعطاء ليؤمن كصفوان بن أمية ،فهذه أربعة أصناف ،وكان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يعطي هؤلء وبعد هل يعطون ؟ فيه قولن :لن ال -تعالى -قد أعز الدين ! < 2فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر > [ ! 2الكهف < 2 ! . ] 29 : الرقاب > ! 2المكاتبون ،أو عبيد يشترون ويعتقون ( ^ .الغارمين ) ^ من لزمه غرم دين < 2 ! . سبيل ال > ! 2الغزاة الفقراء والغنياء < 2 ! .ابن السبيل > ! 2المسافر ل يجد نفقة سفره @ @ 30وإن كان غنيا في بلده ،قاله الجمهور ،أو الضيف ( ^ .ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بال ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين ءامنوا منكم والذين يؤذون رسول ال لهم عذاب أليم ) ^ | < 2 ! - 61إذن > ! 2يصغي إلى كل أحد فيسمع قوله ،كان المنافقون يقولون فيه ما ل يجوز ثم عابوه بأنه أذن يسمع جميع ما يقال له ،أو عابوه ،فقال أحدهم / 72 [ :ب ] كفوا /فإني أخاف أن يبلغه فيعاقبنا ،فقالوا :هو أذن إذا جئناه وحلفنا له صدقنا فنسبوه إلى قبول العذر في الحق والباطل < 2 ! .يحلفون بال لكم ليرضوكم وال ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ألم يعلموا أنه من يحادد ال ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم > < 2 ! - 63 | ! 2 يحادد > ! 2يخالف ،أو يجاوز حدودهما ،أو يعاديهما مأخوذ من حد السلح لستعماله في المعاداة < 2 ! .جهنم > ! 2لبعد قعرها ،بئر جهنام بعيدة القعر ( ^ .يحذر المنافقون أن تنزّل عليهم سورةٌ ن إنّما كنّا نخوض ونلعب تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إنّ ال مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقول ّ قل أبال وءأياته ورسوله كنتم تستهزءون ل تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) ^ | < 2 ! - 64يحذر المنافقون > ! 2خبر ،أوامر بصيغة الخبر ! . < 2بما في قلوبهم > ! 2 @ @ 31من النفاق ،أو قولهم في غزوة تبوك :أيرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها هيهات ،فأطلع ال -تعالى -رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] على ما قالوه ( ^ .استهزءوا ) ^ تهديد < 2 ! .المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا ال فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون وعد ال المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم ال ولهم عذاب مقيم > < 2 ! - 67 | ! 2بعضهم من بعض > ! 2في الدين ! < 2بالمنكر > ! 2كل ما أنكره العقل من الشر .والمعروف :كل ما عرفه العقل من الخير ، أو المعروف في @ | @ 32كتاب ال كله اليمان ،والمنكر في كتاب ال كله الشرك قاله أبو العالية < 2 ! . ويقبضون أيديهم > ! 2عن النفقة في سبيل ال ،أو عن كل خير ،أو عن الجهاد مع النبي [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو عن رفعها إلى ال -تعالى -في الدعاء ! < 2فنسيهم > ! 2تركوا أمره فترك رحمتهم ،قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : -كان المنافقون ثلثمائة رجل ومائة وسبعين امرأة < 2 ! .كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموال وأولدا فاستمتعوا بخلقهم فاستمتعتم بخلقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلقهم وخضتم كالذي خاضوا أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والخرة وأولئك هم الخاسرون ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات فما كان ال ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون > 69 | ! 2 < 2 ! -بخلقهم > ! 2بنصيبهم من خيرات الدنيا < 2 ! .وخضتم > ! 2في شهوات الدنيا ،أو في قول الكفر < 2 ! .كالذي خاضوا > ! 2فارس والروم ،أو بنو إسرائيل ( ^ .والمؤمنون والمؤمنات مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بعضهم أولياء بعضٍ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلة ويؤتون الزكاة ويطيعون ال ورسوله أولئك سيرحمهم ال إن ال عزيز حكيم وعد ال المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها @ @ 33النهار خالدين فيها ومساكن طيّبة في جنات عدنٍ ورضوان من ال أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) ^ | ( ^ - 72ومساكن طيبة ) ^ قصور مبنية باللؤلؤ والياقوت الحمر والزبرجد الخضر ، أو يطيب العيش بسكناها وهو محتمل ( ^ .عدن ) ^ خلود وإقامة ،والمعدن لقامة الجوهر فيه ،أو كروم وأعناب بالسريانية ،أو عدن اسم لبطنان الجنة ووسطها ،أو اسم قصر في الجنة ،أو جنة في السماء العليا ل يدخلها إل نبي ،أو صديق أو شهيد ،أو إمام عدل ،أو محكّم في نفسه ،وجنة المأوى في السماء الدنيا تأوي إليها أرواح المؤمنين ( ^ .يا أيها النبي جاهد الكفّار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير يحلفون بال ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلمهم وهمّوا بما لم ينالوا وما نقموا إل أن أغناهم ال ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم ال عذابا أليما في الدنيا والخرة وما لهم في الرض من وّلىٍ ول نصير ) ^ | ( ^ - 73جاهد الكفار ) ^ بالسيف ^ ( والمنافقين ) ^ بيده فإن لم يستطع فبلسانه ،فإن لم يستطع فبقلبه ،فإن لم يستطع فليكفهر في وجوههم ،أو يجاهدهم @ @ 34باللسان ،أو بإقامة الحدود وكانوا أكثر من يصيب الحدود < 2 ! - 74 | .يحلفون > ! 2 نزلت في ابن أبي لما قال < 2 ! :لئن رجعنا إلى المدينة > [ ! 2المنافقون ، ] 8 :أو قال الجلس بن سويد إن كان ما جاء به محمد حقا فنحن شر من الحمير ثم حلف بال ما قال ،أو قال ذلك جماعة من اليهود < 2 ! .كلمة الكفر > ! 2هو ما حلفوا أنهم ما قالوه فأكذبهم ال ،أو قولهم محمد ليس بنبي < 2 ! .وهموا > ! 2بقتل الرسول في غزاة تبوك ،أو بإخراج الرسول بقولهم ! < 2لئن رجعنا إلى المدينة > ! 2الية [ المنافقون ] 8 :أو همّوا بقتل الذي أنكر عليهم . @ ( ^ @ 35ومنهم من عاهد ال لئن ءاتانا من فضله لنصّدقن ولنكونن من الصالحين فلمّا ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا ال ما وعدوه وبما كانوا يكذبون * * 3ألم يعلموا أنّ ال يعلم سرّهم ونجواهم وأن ال علم الغيوب ) ^ | ! - 75 < 2ومنهم من عاهد ال > ! 2نزلت والتي بعدها في حاطب بن أبي بلتعة كان له مال بالشام فنذر أن يتصدق منه فلما قدم عليه بخل ،قاله الكلبي ،أو قتل مولى لعمر حميما لثعلبة فوعد إن أوصل ال إليه الدية أن يخرج حق ال -تعالى -منها فلما وصلت بخل بحق ال -تعالى -فنزلت / ،فلما بلغته أتى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بصدقته فلم يقبلها منه ،وقال إن ال -تعالى -منعني أن أقبل @ @ 36صدقتك فجعل يحثو التراب على رأسه ،فمات الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فأتى أبا بكر -رضي ال تعالى عنه -ثم عمر -رضي ال تعالى عنه -بعده ،ثم عثمان رضي ال تعالى عنه -لم يقبلوها . @ < 2 ! @ 37الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين ل يجدون إل جهدهم فيسخرون منهم سخر ال منهم ولهم عذاب أليم > < 2 ! - 79 | ! 2الذين يلمزون > ! 2لما حث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] على النفقة في غزوة تبوك ،جاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلف درهم ،وقال هذه شطر مالي ،وجاء عاصم بن عدي بمائة وسق من تمر ،وجاء أبو عقيل بصاع من تمر وقال أجرت نفسي بصاعين فذهبت بأحدهما إلى عيالي وجئت بالخر ،فقال الحاضرون من المنافقين أما عبد الرحمن وعاصم فما أعطيا إل رياء ،وأما صاع @ | @ 38أبي عقيل فإن ال -تعالى -غني عنه .فنزلت .الجهد والجهد واحد ،أو بالضم الطاقة وبالفتح المشقة < 2 ! .استغفر لهم أو ل تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر ال لهم ذلك بأنهم كفروا بال ورسوله وال ل يهدي القوم الفاسقين > < 2 ! - 80 | ! 2استغفر لهم أو ل تستغفر مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية لهم > ! 2آيسه من الغفران لهم < 2 ! .سبعين مرة > ! 2ليس بحد لوجود المغفرة بما بعدها ، والعرب تبالغ بالسبع والسبعين ،لن التعديل في نصف العقد وهو خمسة فإذا زيد عليه واحد كان لدنى المبالغة وإن زيد اثنان كان لقصى المبالغة ،وقيل للسد سبع لن قوته تضاعفت سبع مرات ،قاله علي بن عيسى .وقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] سوف استغفر لهم أكثر من سبعين فنزلت ! 2 < سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم > ! 2الية [ المنافقون ] 6 :فكف . @ @ 39فارغة @ < 2 ! @ 40فرح المخلفون بمقعدهم خلف رسول ال وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل ال وقالوا ل تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون فليضحكوا قليل وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون > < 2 ! - 81 | ! 2المخلفون > ! 2المتركون كانوا أربعة وثمانين نفسا < 2 ! .خلف > ! 2بعد ،أو مخالفة عند الكثر < 2 ! .ل تنفروا في الحر > ! 2قاله بعضهم لبعض ،أو قالوه للمؤمنين ليقعدوا معهم < 2 ! - 82 | .فليضحكوا > ! 2تهديد ! < 2قليل > ، ! 2لن ضحك الدنيا فان ،أو لنه قليل بالنسبة إلى ما فيها من الحزان والغموم < 2 ! .كثيرا > 2 ! في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ،أو في النار أبدا يبكون من ألم العذاب ( ^ .فإن رّجعك ال إلى طائفة منهم فاستئذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أوّل مرةٍ فاقعدوا مع الخالفين ) ^ | < 2 ! - 83أول مرة > ! 2دعيتم ،أو قبل استئذانكم < 2 ! . الخالفين > ! 2النساء @ @ 41والصبيان ،أول الرجال المعذورين بأمراض أو غيرها ' ع ' < 2 ! .ول تصل على أحد منهم مات أبدا ول تقم على قبره إنهم كفروا بال ورسوله وماتوا وهم فاسقون ول تعجبك أموالهم وأولدهم إنما يريد ال أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون > < 2 ! - 84 | ! 2ول تصل > ! 2نزلت في ابن أبي لما صلى عليه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو أراد الصلة عليه فأخذ جبريل -عليه السلم -بثوبه ،وقال :ول تصل على أحد ول تقم على قبره قيام زائر ،أو مستغفر ( ^ .وإذا أنزلت سورة أن ءامنوا بال وجاهدوا مع رسوله استئذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين * * 6رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهو ل يفقهون ) ^ @ < 2 ! - 86 | @ 42إن آمنوا > ! 2دوموا على اليمان ،أو افعلوا فعل المؤمن ،أو أمر المنافقين أن يؤمنوا باطنا كما آمنوا ظاهرا < 2 ! .الطول > ! 2الغنى ،أو القدرة ،قيل نزلت في ابن أبي والجد بن قيس < 2 ! - 87 | .الخوالف > ! 2النساء ،أو المنافقين ،أو الدنياء الخساء ، فلن خالفة أهله إذا كان دونهم ( ^ .لكن الرسول والذين ءامنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد ال لهم جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم ) ^ | < 2 ! - 88الخيرات > ! 2جمع خيرة ،غنائم الدنيا ومنافع الجهاد ،أو ثواب الخرة ، أو فواضل العطايا ،أو الحور ! < 2فيهن خيرات حسان > [ ! 2الرحمن < 2 ! . ] 70 :وجاء المعذرون من العراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا ال ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم > < 2 ! - 90 | ! 2المعذرون > ! 2مخفف الذين اعتذروا بحق ،وبالتشديد الذين كذبوا [ / 73ب ] في اعتذارهم فالعذر حق ،والتعذير كذب ،قيل هم بنو أسد وغطفان ( ^ .ليس على الضعفاء ول على المرضى ول على الذين ل يجدون ماينفقون حرجٌ إذا نصحوا ل ورسوله ما على المحسنين من سبيلٍ وال غفور رحيم ول على @ @ 43الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت ل أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أل يجدوا ما ينفقون إنما السبيل على الذين يستئذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع ال على قلوبهم فهم ل يعلمون * * 93يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل ل تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبّأنا ال من أخباركم وسيرى ال عملكم ورسوله ثم تردّون إلى عالم الغيب والشهادة فينبّئكم بما كنتم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تعملون سيحلفون بال لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجسٌ ومأواهم جهنّم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن ال ل يرضى عن القوم الفاسقين ) ^ | ( ^ - 91الضعفاء ) ^ الصغار لضعف أبدانهم ،أو المجانين لضعف عقولهم أو العميان لضعف تصرفهم ^ ( وإنا لنراك فينا ضعيفا ) ^ [ هود ] 91 :ضريرا ( ^ .نصحوا ) ^ برئوا من النفاق ،أو إذا قاموا بحفظ المخلفين والمنازل ،فيرجع إلى من ل يجد النفقة خاصة ،قيل نزلت في عائذ بن عمرو وعبد ال بن مغفل . @ ( ^ - 92 | @ 44ل أجد ماأحملكم عليه ) ^ زادا لنهم طلبوه ،أو نعالً لنهم طلبوها ،وقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في هذه الغزوة :أكثروا من النعال فإن الرجل ل يزال راكبا ما كان منتعلً ،نزلت في العرباض بن سارية ،أو عبد ال بن الزرق ،أو في بني مقرن من مزينة ،أو في سبعة من قبائل شتى ،أو في أبي موسى وأصحابه < 2 ! - 93 | .السبيل > ! 2النكار ،أو المأثم < 2 ! .الخوالف > ! 2المتخلفون بالنفاق ،أو الذراري من النساء والطفال . @ < 2 ! @ 45العراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أل يعلموا حدود ما أنزل ال على رسوله وال عليم حكيم ومن العراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء وال سميع عليم ومن العراب من يؤمن بال واليوم الخر ويتخذ ما ينفق قربات عند ال وصلوات الرسول أل إنها قربة لهم سيدخلهم ال في رحمته إن ال غفور رحيم > < 2 ! - 97 | ! 2أشد كفرا ونفاقا > ! 2كفرهم أكثر وأشد لجفاء طباعهم وغلظ قلوبهم ،أو الكفر فيهم أكثر لعدم وقوفهم على الكتاب والسنة < 2 ! . وأجدر > ! 2أقرب مأخوذ من الجدار بين المتجاورين < 2 ! .حدود ما أنزل ال > ! 2من فروض العبادات ،أو من الوعيد على مخالفة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] والتخلف عن الجهاد ! - 98 | . < 2ما ينفق > ! 2في الجهاد ،أو الصدقات < 2 ! .مغرما > ! 2المغرم :التزام ما ل يلزم ! < 2 عذابها كان غراما > [ ! 2الفرقان ] 65 :لزما < 2 ! .الدوائر > ! 2انقلب النعمة إلى غيرها من الدور < 2 ! - 99 | .وصلوات الرسول > ! 2استغفاره لهم ' ع ' ،أو دعاؤه < 2 ! .والسابقون الولون من المهاجرين والنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي ال عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها النهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم > < 2 ! - 100 | ! 2والسابقون > ! 2أهل بيعة الرضوان ،أو أهل بدر ،أو الذين صلوا إلى القبلتين ،أو الذين سبقوا بالموت والشهادة من المهاجرين والنصار سبقوا إلى الثواب وحسن الجزاء ! < 2رضي ال عنهم > ! 2باليمان ! < 2 ورضوا عنه > ! 2بالثواب ،أو رضي عنهم بالعبادة ورضوا عنه بالجزاء ،أو رضي عنهم بطاعة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ورضوا عنه بالقبول . @ < 2 ! @ 46وممن حولكم من العراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ل تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم > < 2 ! - 101 | ! 2حولكم > ! 2حول المدينة ،مزينة وجهينة وأسلم وغفار وأشجع كان فيهم بعد إسلمهم منافقون كما في النصار ،وإنما نافقوا لدخول جميعهم تحت القدرة فميزوا بالنفاق وإن عمتهم الطاعة < 2 ! .مردوا > ! 2أقاموا وأصروا ،أو مرنوا عليه وعتوا فيه ! < 2شيطانا مريدا > [ ! 2النساء ] 117 :عاتيا ،أو تجردوا فيه وتظاهروا به ! < 2ل تعلمهم > ! 2حتى نعلمك بهم ،أو ل تعلم عاقبتهم فل تحكم على أحد بجنة ول نار < 2 ! .مرتين > ! 2إحداهما بالفضيحة في الدنيا والجزع من المسلمين ،والثانية بعذاب القبر ' ع ' ،أو إحداهما بالسر والخرى بالقتل ،أو إحداهما بالزكاة والخرى أمرهم بالجهاد ،لنهم يرونه عذابا لنفاقهم ،قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه -أو إحداهما عذاب الدنيا والخرى عذاب الخرة < 2 ! .عذاب عظيم > ! 2بأخذ الزكاة ،أو بإقامة الحدود في الدنيا ،أو بالنار في الخرة ^ . ل صالحا وءاخر سيئا عسى ال أن يتوب عليهم إن ال غفور ( وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عم ً مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية رحيم < 2 ! - 102 | ^ ) * * 10وآخرون اعترفوا > ! 2نزلت في أبي لبابة في قضيته مع بنى قريظة / 74 [ / .أ ] أو في سبعة أنصار من العشرة المتخلفين في غزوة تبوك أبو لبابة بن @ @ 47عبد المنذر وأوس بن ثعلبة ووديعة بن حرام فلما ندموا على تخلفهم وربطوا أنفسهم إلى سواري المسجد ليطلقهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إن عفا عنهم ،فلما مر بهم وكانوا على طريقه فسأل عنهم فأخبر بحالهم فقال :ل أعذرهم ول أطلقهم حتى يكون ال -تعالى -هو الذي يعذرهم ويطلقهم فنزلت ' ع ' < 2 ! .عمل صالحا وآخر سيئا > ! 2الصالح :الجهاد ،والسيء التخلف عنه ،أو السيء الذنب والصالح التوبة ،أو ذنبا وسوطا ل ذاهبا فروطا ول ساقطا سقوط .قاله الحسن ن صلواتك -رضي ال تعالى عنه ( ^ . -خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إ ّ سكنٌ لهم وال سميع عليم ألم يعلموا أن ال هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن ال هو التواب الرحيم ) ^ \ < 2 ! - 103خذ من أموالهم > ! 2لما تاب ال -تعالى -على أبي لبابة وأصحابه قالوا :يا رسول ال خذ منا صدقة تطهرنا وتزكينا ،فقال :ل أفعل حتى اؤمر @ @ 48فنزلت ،صدقة بذلوها تطوعا ،أو الزكاة الواجبة ! < 2تطهرهم > ! 2من ذنوبهم ، وتزكي أعمالهم ! < 2وصل > ! 2استغفر ،أو أدع قاله ' ع ' < 2 ! .سكن > ! 2قربة ' ع ' ،أو وقار ،أو أمن ،أو تثبيت ،والدعاء واجب على الخذ أو مستحب ،أو يجب في التطوع ومستحب في الفرض ،أو يستحب للوالي ويجب على الفقير ،أو بالعكس ،أو إن سأل الدافع الدعاء وجب وإن لم يسأل استحب ،قال عبد ال بن أبي أوفى لما أتيت الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بصدقات قومي قلت يا رسول ال صل علىّ ،فقال :اللهم صلّ على آل أبي أوفى . @ ( ^ @ 49وقل أعملوا فسيرى ال عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى علم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون * * 105وءاخرون مرجون لمر ال إما يعذبهم وإمّا يتوب عليهم وال عليم حكيم ) ^ | < 2 ! - 106وآخرون > ! 2هم الثلثة الباقون من العشرة المتخلفين في غزوة تبوك لم يربطوا أنفسهم وهم كعب بن مالك وهلل بن أمية ومرارة بن الربيع < 2 ! .مرجون > ! 2لما يرد من أمر ال فيهم < 2 ! .ليعذبهم > ! 2يميتهم على حالهم ،أو يأمر بعذابهم إن لم يعلم صحة توبتهم ! < 2عليم > ! 2بما يؤول إليه حالهم < 2 ! ،حكيم > ! 2في إرجائهم . @ < 2 ! @ 50والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب ال ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إل الحسنى وال يشهد إنهم لكاذبون ل تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا وال يحب المطهرين > 107 | ! 2 < 2 ! -والذين اتخذوا مسجدا > ! 2هم بنو عمرو بن عوف اثنا عشر رجلً من النصار بنوا مسجد الضرار < 2 ! .وتفريقا بين المؤمنين > ! 2لئل يجتمعوا في مسجد قباء < 2 ! .وإرصادا > ! 2 انتظارا لسوء يتوقع ،أو لحفظ مكروه يفعل < 2 ! .لمن حارب ال ورسوله > ! 2بمخالفتهما ،أو عداوتهما ،وهو أبو عامر الراهب والد حنظلة بن الراهب ،وكان قد حزب على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فبنوه له ليصلي فيه إذا رجع من عند هرقل اعتقادا منهم أنه إذا صلى فيه نصروا ،ابتدءوا بنيانه والرسول [ صلى ال عليه وسلم ] خارج إلى تبوك فسألوه أن يصلي فيه فقال :أنا على سفر ولو قدمنا -إن شاء ال تعالى -أتيناكم وصلينا لكم فيه ،فلما رجع أتوه وقد فرغوا منه وصلوا فيه الجمعة والسبت والحد وقالوا :قد فرغنا منه ،فأتاه خبره وأنزل ال -تعالى -فيه ما أنزل < 2 ! .ل تقم فيه > ! 2ل تصل فيه فعند ذلك أمر / 74 [ /ب ] الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بهدمه فحرق ،أو انهار في يوم الثنين ولم يحرق . @ < 2 ! - 108 | @ 51أسس على التقوى > ! 2مسجد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالمدينة مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو مسجد قباء ،وهو أول مسجد بني في السلم ' ع ' ،أو كل مسجد بني في المدينة أسس على التقوى < 2 ! .يتطهروا > ! 2بالتوبة من الذنوب < 2 ! .وال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يحب المطهرين > ! 2بالتوبة ،أو أراد الستنجاء بالماء ،أو المتطهرين من أدبار النساء ( ^ .أفمن أسس بنيانه على تقوى من ال ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنّم وال ل يهدي القوم الظالمين * * 109ل يزال @ @ 52بنيانهم الذي بنوا ريبةً في قلوبهم إل أن تقطع قلوبهم وال عليم حكيم ) ^ | ^ - 109 ( أفمن أسس بنيانه ) ^ مسجد قباء ،أو قوله ( ^ :لمسجد أسس على التقوى ) ^ مسجد المدينة ،وقوله ^ ( أفمن أسس بنيانه ) ^ مسجد قباء ( ^ .جرف ) ^ حرف الوادي الذي ل يثبت عليه البناء لرخاوته ( ^ .هار ) ^ هائر ،وهو الساقط ( ^ .فانهار به في نار جهنم ) ^ سقطوا ببنيانهم في جهنم ،أو سقط المسجد بنفسه مع بقعته في جهنم ،قال جابر بن عبدال :رأيت الدخان يخرج من مسجد الضرار حتى انهار ،وقيل حفرت فيه بقعة فرئي فيها الدخان ( ^ - 110 | .ريب ًة ) ^ حين بنوه شك ،أو غطاء ، أو بعد هدمه حزازة ،أو ندامة ( ^ .تقطع ) ^ يموتوا ' ع ' ،أو يتوبوا ،أو تقطع في القبور ( ^ .إن ال اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل ال فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من ال فاستبشروا ببيعتكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون المرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود ال وبشر المؤمنين ) ^ | ( ^ - 111اشترى ) ^ لما جوزوا بالجنة على ذلك عبر عنه بلفظ الشراء تجوزا ( ^ - 112 | .التائبون ) ^ من الذنوب ( ^ .العابدون ) ^ بالطاعة ،أو بالتوحيد ،أو بطول الصلة ( ^ .الحامدون ) ^ على السراء والضراء ،أو على السلم ( ^ .السائحون ) ^ المجاهدون واستؤذن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في السياحة فقال ' :سياحة أمتي @ @ 53الجهاد ،أو الصائمون ،قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :سياحة أمتي الصوم ' ' ع ' ،أو المهاجرون ،أو طلبة العلم < 2 ! .بالمعروف > ! 2التوحيد ،أو السلم < 2 ! .المنكر > ! 2الشرك ،أو الذين لم ينهوا عنه حتى انتهوا عنه < 2 ! .والحافظون لحدود ال > ! 2القائمون بأمره ،أو بفرائض حلله وحرامه ،أو لشرطه في الجهاد < 2 ! .المؤمنين > ! 2المصدقين بما وعدوا في هذه اليات ،أو بما ندبوا إليه فيها .لما نزل ! < 2إن ال اشترى > ! 2جاء رجل من المهاجرين فقال :يا رسول ال ،وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر فنزلت ! < 2التائبون > ^ ! 2 ( ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لبيه إل عن موعدةٍ وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوّ ل تبرأ منه إن إبراهيم لوّاه @ @ 54حليمٌ ) ^ \ ( ^ - 113ما كان للنبي ) ^ لما زار الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قبر أمه ،وقال :استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنته في الدعاء لها فلم يأذن لي فنزلت ،أو نزلت في أبي طالب لما قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لستغفرن لك ما لم أنه عنك أو ، @ @ 55سمع علي -رضي ال تعالى عنه -رجلً يستغفر لبويه فقال :أتستغفر لهما وهما مشركان فقال أو لم يستغفر إبراهيم لبويه فذكره على -رضي ال تعالى عنه -للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت < 2 ! - 114 | .موعدة > ! 2وعد إبراهيم -عليه الصلة والسلم -أبوه أنه إن استغفر له آمن ،أو وعدإبراهيم عليه الصلة /والسلم -أياه أن يستغفر له لرجائه إيمانه فلما مات على شركه تبرأ من أفعاله ومن الستغفار له < 2 ! .أواه > ! 2دعاء ،أو رحيم ،أو موقن ،أو مؤمن بلغة الحبشة ' ع ' ،أو مسبح ،أو مكثر من تلوة القرآن ،أو متأوه ،أو فقيه أو متضرع خاشع مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو إذا ذكره ذنوبه استغفر منها .وأصل التأوه التوجع ! < 2حليم > ! 2صبور على الذى ،أو صفوح عن الذنب ( ^ .وما كان ال ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 56بكل شيءٍ عليم إن ال له ملك السموات والرض يحي ويميت وما لكم من دون ال من ولي ول نصير * ( ^ - 115 | ^ ) * 116وما كان ال ليضل ) ^ أسلم قوم من العراب ورجعوا إلى بلدهم يعملون بما شاهدوه من الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من صوم أيام البيض والصلة إلى بيت المقدس ثم قدموا إليه فوجدوه يصوم رمضان ويصلي إلى الكعبة ،فقالوا :يا رسول ال دنّا بعدك بالضللة إنك على أمر وإنا على غيره فنزلت ( ^ .لقد تاب ال على النبي والمهاجرين والنصار الذين اتبّعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريقٍ منهم ثمّ تاب عليهم إنه بهم رءوفٌ رحيمٌ * * 117وعلى الثلثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنّوا أن ل ملجأ من ال إل إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن ال هو التواب الرحيم يا أيها الذين ءامنوا اتقوا ال وكونوا مع الصادقين ) ^ | ( ^ - 117تاب ال على النبي والمهاجرين ) ^ توبة لعونه بإنقاذهم من شدة العسرة ،أو تخليصهم من نكاية العدو وغيره ،أي رجعهم إلى ما كانوا فيه من الحالة الولى ( ^ .العسرة ) ^ في غزوة تبوك كانوا في قلة من الظهر فيتناوب الرجلن والثلثة على بعير واحد ،وتعسر الزاد فيشق الرجلن التمرة بينهما ،أو يمص النفر التمرة الواحدة ثم يشربون عليها الماء وذلك في شدة الحر ،واشتد عطشهم حتى نحروا البل وعصروا أكراشها فشربوا ماءها ( ^ .يزيغ قلوب فريق ) ^ يتلف بالجهد والشدة ،أو يعدل عن المتابعة [ والنصرة ] ^ ( ثم تاب عليهم ) ^ @ @ 57التوبة الولى في الذهاب والثانية في الرجوع ،أو الولى في السفر ،والثانية بعد الرجوع إلى المدينة < 2 ! - 118 | .وعلى الثلثة > ! 2وتاب على الثلثة ( ^ .خلّفوا ) ^ عن التوبة فأخرت توبتهم حتى تاب ال -على الذين ربطوا أنفسهم مع أبي لبابة ،أو خلفوا عن بعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! .ضاقت عليهم الرض > ! 2لمتناع المسلمين من كلمهم < 2 ! . وضاقت عليهم أنفسهم > ! 2بما لقوه من جفوة الناس ! < 2وظنوا > ! 2أيقنوا أنهم ل يلجؤون في قبول توبتهم والصفح عنهم إل إلى ربهم ،ثم تاب عليهم بعد خمسين ليلة من مقدم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2ليتوبوا > ! 2ليستقيموا ،لن توبتهم قد تقدمت ' ع ' وامتحنوا بذلك إصلحا لهم ولغيرهم < 2 ! - 119 | .يا أيها الذين آمنوا > ! 2بموسى ،أو عيسى -عليهما الصلة والسلم < 2 ! -اتقوا ال > - ! 2تعالى -في اليمان بمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! .وكونوا مع الصادقين > ! 2الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وأصحابه -تعالى -رضي ال عنهم -أجمعين في الجهاد ،أو يا أيها المسلمين اتقوا ال -تعالى -في الكذب ،أو اتقوا ال في طاعة رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] إذا أمركم بالجهاد ! < 2الصادقين > ! 2أبو بكر وعمر -رضى ال تعالى عنهما - أو الثلثة الذين خلّفوا وصدقوا /الرسول في تخلفهم ،أو المهاجرين ،لنهم لم يتخلفوا عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في الجهاد ،أو من صدقت نيته وقوله وعمله وسره وعلنيته ( ^ .ما كان لهل المدينة ومن حولهم من العراب أن يتخلّفوا عن الرسول ال ول يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك ب ول مخمص ٌة فىِ سبيل ال ول يطئون موطئا يغيظ الكفار ول ينالون من بأنهم ل يصيبهم ظمأ ول نص ٌ ل صالح إن ال ل يضيع أجر المحسنين ول ينفقون عد ّو نّيلً إل كُتب لهم به عم ٌ @ @ 58نفقةً صغيرةً ول كبيرةً ول يقطعون واديا إل كتب لهم ليجزيهم ال أحسن ما كانوا يعملون وما كان المؤمنون لينفروا كآفةً فلول نفر من كل فرقة منهم طائفةٌ ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون ( ^ - 122 | ^ ) * * 3وما كان المؤمنون ) ^ ما كان عليهم أن ينفروا جميعا لن الجهاد صار فرض كفاية .نسخت قوله -تعالى ( ^ :انفروا خفافا وثقال ) ^ [ ' ] 41ع ' ،أو ما كان لهم إذا بعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] سرية أن يخرجوا جميعا ويتركوا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالمدينة وحده بل يقيم بعضهم .لما عيّروا بالتخلف عن غزوة تبوك خرجوا في سرايا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وتركوه وحده بالمدينة فنزلت ( ^ .فلول نفر ) ^ مع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] طائفة لتتفقه في الجهاد معه ،أو هاجرت إليه في إقامته لتتفقه ،أو لتتفقه الطائفه المقيمه مع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] معناه فهل إذا نفروا أن تقيم مع الرسول [ صلى ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عليه وسلم ] طائفة لجل التفقه في الدين في أحكامه ،ومعالمه ويتحملوا ذلك لينذروا به قومهم إذا رجعوا إليهم ،أو ليتفقهوا فيما يشاهدونه من المعجزات والنصر المصدق للوعد السابق ليقوي إيمانهم ويخبروا به قومهم ( ^ | .يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفّار وليجدوا فيكم غلطة واعلموا أن ال مع المّتقين ) ^ | ( ^ - 123الذين يلونكم ) ^ العرب ،أو الروم ،أو الديلم ،أو عام في قتال القرب فالقرب . @ ( ^ | @ 59وإذا ما أنزلت سورةٌ فمنهم مّن يقول أيّكم زادته هذه إيمانًا فإمّا الذين ءامنوا فزادتهم ض فزادتهم رجسًا إلى رجسهم وماتوا وهم إيمانا وهم يستبشرون * * 2وأما الذين في قلوبهم مّر ٌ كافرون ) ^ | < 2 ! - 124أيكم زادته > ! 2قاله المنافقون بعضهم لبعض على وجه النكار ،أو قالوه لضعفاء المسلمين استهزاء < 2 ! .فزادتهم إيمانا > ! 2بها لنهم لم يؤمنوا بها قبل نزولها أو زادتهم خشية < 2 ! - 125 | .رجسا > ! 2إثما ،أو شكا ،أو كفرا ( ^ | .أول يرون أنهم يفتنون ل عام ّمرّة أو مرّتين ثم ل يتوبون ول هم ي ّذكّرون وإذا ما أنزلت سور ٌة نّظر بعضهم إلى بعض في ك ّ هل يراكم من أحدٍ ثمّ انصرفوا صرف ال قلوبهم بأنهم قومٌ ل يفقهون ) ^ | < 2 ! - 126يفتنون > 2 ! يبتلون ،أو يضلون ،أو يختبرون بالجوع والقحط ،أو بالجهاد والغزو في سبيل ال ،أو ما يلقونه من الكذب على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو ما هتكه ال -تعالى -من أسرارهم ( ^ | .لقد جاءكم رسولٌ مّن أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم حريص عليكم بالمؤمنين رءوفُ رّحيمٌ فإن تولّوا فقل ب العرش العظيم ) ^ | < 2 ! - 128من أنفسكم > ! 2 حسبى ال ل إله إل هو عليه توكّلت وهو ر ّ لم يبق من العرب بطن إل ولده ،أو من المؤمنين لم يصبه شرك ،أو من نكاح لم يصبه شيء من ولدة الجاهلية ،أو ممن تعرفونه بينكم < 2 ! .عزيز عليه ما عنتم > ! 2شديد عليه ما شق عليكم ' ع ' أو شديد عليه ما ضللتم ،أو عزيز عليه عنت مؤمنكم < 2 ! .حريص عليكم > ! 2أن تؤمنوا . ^ ( رؤوف @ @ 60رحيم ) ^ بما يأمرهم به من الهدى ويؤثره من صلحهم ،نزلت هذه الية والتي بعدها بمكه ،أو هما آخر ما نزلت ' ع ' ( ^ - 129 | .فإن تولوا ) ^ عنك ،أو عن طاعة ال -تعالى . - @ $ @ 61سورة يونس | $مكية كلها ،أو إل ثلث آيات ! < 2فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك > ! 2إلى آخرهن ( $ . ) 96 - 94بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $ألر تلك ءايآت الكتاب الحكيم أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منّهم أن أنذر الناس وبشر الذين ءامنوا أن لهم قدم صدقٍ عند ربهم قال الكافرون إنّ هذا لساحرٌ مبين ) ^ | < 2 ! - 1الر > ! 2أنا ال أرى ' ع ' أو حروف من الرحمن ،وقيل ' الر ' و ' حم ' و ' ن ' اسم الرحمن مقطع ،أو اسم للقرآن ،أو فواتح افتتح ال - تعالى -بها القرآن < 2 ! .تلك > ! 2هذه ! < 2آيات الكتاب > ( % . ! 2تلك خيلي منه وتلك ركابي %هن صفرٌ أولدها كالزبيب ) | %أي هذه خيلي < 2 ! .الكتاب > ! 2التوراة والنجيل ، أو الزبور ،أو القرآن < 2 ! .الحكيم > ! 2المحكم ،أو لنه كالناطق بالحكمة / 76 [ | .أ ] - / 2 ! < 2أكان للناس > ! 2لما بعث محمد [ صلى ال عليه وسلم ] قالت العرب :ال أعظم من أن @ @ 62يكون رسوله بشرا فنزلت < 2 ! .قدم صدق > ! 2ثوابا حسنا بما قدموه من العمل الصالح ' ع ' ،أو سابق صدق سبقت لهم السعادة في الذكر الول ،أو شفيع صدق هو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو سلف صدق تقدموهم باليمان ،أو لهم السابقة بإخلص الطاعة < 2 ! .إن ربكم ال الذي خلق السماوات والرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر المر ما من شفيع إل من بعد إذنه ذلكم ال ربكم فاعبدوه أفل تذكرون > < 2 ! - 3 | ! 2يدبر المر > ! 2يقضيه وحده ،أو يأمر به ويمضيه < 2 ! .ما من شفيع > ! 2يشفع إل أن يأذن له ،أو ل يتكلم عنده إل بإذن ،أو ثانٍ له من الشفع ،لنه خلق السموات والرض وهو فرد ل حي معه ،ثم خلق الملئكة والبشر < 2 ! . من بعد إذنه > ! 2أمره كن فكان ( ^ .إليه مرجعكم جميعا وعد ال حقا إنه يبدؤا الخلق ثم يعيده مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شرابٌ من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نورا وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق ال ذلك إل بالحق يفصل اليات لقوم يعلمون إن في اختلف الليل والنهار وماخلق ال في السموات والرض ليات @ @ 63لقومٍ يتقون ) ^ | ( ^ - 4يبدأ الخلق ) ^ ينشئه ثم يفنيه أو يحييه ثم يميته ثم يبدؤه ثم يحييه ( ^ .إن الذين ل يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن ءاياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون ) ^ | ( ^ - 7يرجون لقاءنا ) ^ يخافون عقابنا ،أو يطمعون في ثوابنا ( ^ .إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم النهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيّتهم فيها سلم وءاخر دعواهم أن الحمد ل رب العالمين ) ^ | ^ - 9 ( يهديهم ربهم بإيمانهم ) ^ يجعل لهم نورا يمشون به ،أو يهديهم بعملهم إلى الجنة ،قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :يتلقى المؤمن عمله في أحسن صورة فيؤنسه ويهديه ،ويتلقى الكافر عمله في أقبح صورة فيوحشه ويضله ' أو يهديهم إلى طريق الجنة ،أو مدحهم بالهدايه ( ^ .من تحتهم ) ^ تحت منزلهم ،أو بين أيديهم وهم يرونها من علً ،قال مسروق :أنهارها تجري في غير أخدود | . ( ^ - 10دعواهم ) ^ إذا دعوا شيئا يشتهونه قالوا ( ^ :سبحانك اللهم ) ^ فيأتيهم ذلك وإذا سألوا ال شيئا قالوا ( ^ :سبحانك اللهم ) ^ ^ ( وتحيتهم ) ^ ملكهم سالم ،التحية :الملك .أو يحيي بعضهم بعضا بالسلم أي سلمت مما بلى به أهل النار @ < 2 ! @ 64وآخر دعواهم أن الحمد > ! 2كما أن أول دعائهم ^ ( سبحانك الهم ) ^ كان آخره بالحمد له .أو إذا أجاب سؤالهم فيما ادعوه وأتاهم ما اشتهوه شكروا بالحمد له ( ^ .ولو يعجل ال للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين ل يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون وإذا مس النسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذالك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزى القوم المجرمين ثم جعلناكم خلئف الرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ) ^ | < 2 ! - 11ولو يعجل > ! 2للكافر عذاب كفره كما عجل له المال والولد لقضي أجله ليعجل له عذاب الخرة .أو لو استجيب للرجل إذا غضب فدعا على نفسه أو ماله ،أو ولده فقال :ل بارك ال فيه ،أو أهلكه ! < 2لقضي إليهم أجلهم > ! 2لهلكوا < 2 ! .الذين ل يرجون لقاءنا > ! 2 خاص بمشركي مكة ،أو عام < 2 ! .طغيانهم > ! 2شركهم ' ع ' أو ضللتهم أو ظلمهم < 2 ! . يعمهون > ! 2يترددون ،أو يتمادون ،أو يلعبون < 2 ! - 12 | .مس النسان الضر > ! 2لجنبه يتعلق بدعانا ،أو بمس ( ^ .وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينات قال الذين ل يرجون لقاءنا ائت بقرءان غير هذا أو بدّله قل ما يكون لى أن أبدله من تلقائى نفسى إن اتبع إل ما يوحى إلى إنّى أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل لو شاء ال ما تلوته عليكم ول @ @ 65أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفل تعقلون ) ^ | ( ^ _ 15الذين ل يرجون لقاءنا ) ^ كفار مكة ( ^ .بقرآن غير هذا أو بدله ) ^ إذا أتى بغيره جاز أن يبقى معه وإذا بدله فل يبقى المبدل معه ،طلبوا تحويل الوعد وعيدا والوعيد وعدا والحلل حراما والحرام حللً ،أو طلبوا إسقاط عيب آلهتهم وتسفيه أحلمهم ،أو إسقاط ما فيه من ذكر البعث والنشور ( ^ .ما يوحى إلي ) ^ من وعد ووعيد وأمر ونهي وتحليل / 76 [ /ب ] وتحريم ^ ( إن عصيت ربي ) ^ بتبديله | وتغييره ( ^ - 16أدراكم ) ^ أعلمكم ،أو أنذركم ( ^ .عمرا ) ^ أراد ما بقدم من عمره ،أو أربعين سنة ، لنه بعث عن الربعين ،وهو المطلق من عمر النسان ( ^ .فمن أظلم ممن افترى على ال كذبا أو كذب بئاياته إنه ل يفلح المجرمون ويعبدون من دون ال ما ل يضرهم ول ينفعهم ويقولون هاولء شفعاؤنا عند ال قل أتنّبئون ال بما ل يعلم في السموات ول في الرض سبحانه وتعالى عما يشركون وما كان الناس إل أمة واحدة فاختلفوا ولول كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون ويقولون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية لول أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب ل فانتظروا إنّى معكم من المنتظرين ) ^ ^ ( أتنبئون ال ) ^ أتخبرونه بعبادة من ل يعلم ما في السموات ول ما في الرض ،أو ليس يعلم ال له شريكا | _ 19 ^ ( وما كان الناس ) ^ آدم -عليه الصلة والسلم ، -أو أهل السفينة ،أو من كان على عهد إبراهيم -عليه الصلة والسلم -أو بنو آدم ( ^ .أمة واحدة ) ^ على السلم حتى اختلفوا ' ع ' أو على الكفر ،أو على دين واحد فاختلفوا في @ @ 66الدين فمؤمن وكافر ،أو اختلف بنو آدم لما قتل قابيل أخاه < 2 ! .سبقت > ! 2بتأجيل العذاب إلى الخرة ،لعجل العذاب في الدنيا ،أو بأن ل يعاجل العصاة ! < 2لقضي بينهم > ! 2 باضطرارهم إلى معرفة المحق من المبطل ( ^ .وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في ءاياتنا قل ال أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون هو الذي يسيرّكم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريحٍ طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان ن من الشاكرين فلما أنجاهم وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا ال مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكون ّ إذا هم يبغون في الرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون ) ^ | < 2 ! _ 21رحمة > ! 2رخاء بعد شدة ،أو عافية بعد سقم ، أو خصابة بعد جدب ،أو إسلما بعد كفر ،وهو المنافق ،قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه 2 ! - < مكر > ! 2كفر وجحود ،أو استهزاء وتكذيب ،لما أجيب دعاء الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بسبع كسبع يوسف -عليه الصلة والسلم -أتاه [ أبو سفيان ] وسأله أن يدعو لهم بالخصب وقال :إن أجابك وأخصبنا صدقناك ،فدعا بذلك فأخصبوا فنقضوا ما قالوه وأقاموا على كفرهم فنزلت هذه الية . ^ ( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السمآء فاختلط به نبات الرض مما يأكل الناس والنعام حتى إذا أخذت الرض زخرفها وازّينت وظن أهلهآ أنّهم قادرون عليهآ @ @ 67أتاها أمرنا ليلً أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالمس كذلك نفصل اليات لقومٍ يتفكّرون وال يدعوا إلى دار السلم ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم ) ^ | ( ^ - 24حصيدا ) ^ ذاهبا ،أو يابسا ( ^ .تغن ) ^ تعمر أو تعيش ،أو تقم غني بالمكان :أقام به ،أو تنعم ^ _ 25 | . ( دار السلم ) ^ السلمة ،أو اسم ال _ تعالى -والجنة داره ( ^ .يهدي ) ^ بالتوفيق والعانة ،أو بإظهار الدلة ( ^ .صراط مستقيم ) ^ القرآن ،أو السلم ،أو الحق ،أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وصاحباه -رضي ال تعالى عنهما -من بعده ( ^ .للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ول يرهق وجوههم قتر ول ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من ال من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من اليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ^ | ( ^ - 26أحسنوا ) ^ عبادة ربهم ^ ( الحسنى ) ^ الجنة ،والزيادة :النظر إلى ال -تعالى ، -أو الحسنى واحدة الحسنات والزيادة مضاعفتها إلى عشرة ' ع ' أو الحسنى حسنة بحسنة ،والزيادة :مغفرة ورضوان ،أو الحسنى :جزاء الخرة ،والزيادة :ما أعطوا في الدنيا ،أو الحسنى :الثواب والزيادة :الدوام ^ ( يرهق ) ^ يعلو ،أو يلحق ،غلم مراهق :لحق بالرجال ( ^ . قتر ) ^ سواد الوجه ' ع ' أو الجزاء ،أو الدخان ،قتار اللحم والعود دخانهما ،أو الغبار في محشرهم إلى ال ( ^ .ذلة ) ^ هوان أو خيبة . @ ( ^ @ 68ويوم نحشرهم جميعاُ ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيّلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون * * 28فكفى بال شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت وردّوا إلى ال مولهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون ) ^ | < 2 ! - 30 تتلو > ! 2تقرأ كتاب الحسنات والسيئات ،أو تتبع ما قدمته في الدنيا ،أو تعاين جزاءه ! < 2تبلو > ! 2تسلم كل نفس ،أو تختبر ! < 2مولهم > ! 2مالكهم ! < 2الحق > ! 2لن الحق منه كالعدل لنه العدل منه ( ^ .قل من يرزقكم من السماء والرض أمن يملك السمع والبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر المر فسيقولون ال فقل أفل تتقون فذلكم ال ربكم الحق مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فماذا بعد الحق إل الضلل فأنى تصرفون كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم ل يؤمنون قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده قل ال يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون قل هل من شركائكم من يهدى إلى الحق قل ال يهدى للحق أفمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمّن ل يهدى إل أن يهدى فما لكم كيف تحكمون وما يتبع أكثرهم إل ظنا إن الظن ل يغنى من الحق شيئا إن ال عليم بما يفعلون ) ^ @ < 2 ! - 36 | @ 69إل ظنا > ! 2تقليدا للرؤساء ( ^ .وما كان هذا القرءان أن يفترى من دون ال ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل الكتاب ل ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون ال إن كنتم صادقين بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فأنظر كيف كان عاقبة الظالمين ومنهم من يؤمن به ومنهم من ل يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين ) ^ | < 2 ! - 37تصديق الذي بين يديه > ! 2من التوراة والنجيل والزبور أو البعث والجزاء والنشور < 2 ! - 39 | .بعلمه > ! 2بعلم التكذيب لشكهم فيه ،أو بعلم ما فيه من الوعد والوعيد < 2 ! .تأويله > ! 2ما فيه من البرهان ،أو ما يؤول إليه من عقابهم ( ^ . وإن كذبوك فقل لى عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا برىء مما تعملون ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا ل يعقلون ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدى العمى ولو كانوا ل يبصرون * * 43إن ال ل يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إل ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء ال وما كانوا مهتدين ) ^ | ! - 45 < 2لم يلبثوا > ! 2في الدنيا ،أو القبور < 2 ! .يتعارفون > ! 2أنهم كانوا على الباطل ،أو يعرف بعضهم بعضا إذا خرجوا من القبور ثم تنقطع المعرفة . @ ( ^ @ 70وإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم ال شهيد على ما يفعلون ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم ل يظلمون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل ل أملك لنفسي ضرا ول نفعا إل ما شاء ال لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فل يستئخرون ساعة ول يستقدمون قل أرءيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع ءامنتم به ءآلئن وقد كنتم به تستعجلون ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إل بما كنتم تكسبون ) ^ | < 2 ! - 47فإذا جاء رسوله > ! 2يوم القيامة ليشهد عليهم قضي بيهم ،أو إذا جاء في الدنيا ودعا عليهم قضي بينهم في الدنيا بالنتقام منهم ،أو إذا جاء في الخرة قضي بينهم وبينه لتكذيبهم في الدنيا < 2 ! .ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الرض لفتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم ل يظلمون أل إن ل ما في السماوات والرض أل إن وعد ال حق ولكن أكثرهم ل يعلمون هو يحيي ويميت وإليه ترجعون > < 2 ! - 53 | ! 2أحق هو > ! 2البعث ،أو عذاب الخرة < 2 ! . بمعجزين > ! 2بممتنعين ،أو بمسابقين < 2 ! - 54 .أسروا الندامة > ! 2أظهروها ،أو أخفوها من رؤسائهم ،أو أخفاها @ @ 71الرؤساء منهم ،أو بدت بالندامة أسرة وجوههم ،وهي تكاسير الجبهة قاله المبرد < 2 ! . وقضي بينهم > ! 2وبين الرؤساء ،أو قضي عليهم بالعذاب ( ^ .يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدى ورحمةٌ للمؤمنين * * 57قل بفضل ال وبرحمته فبذلك فليفرحوا ل قل ءال أذن لكم أم هو خيرٌ مما يجمعون قل أرءيتم ما أنزل ال لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحل ً على ال تفترون وما ظن الذين يفترون على ال الكذب يوم القيامة إن ال لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثرهم ل يشكرون وما تكون في شأنٍ وما تتلوا منه من قرءان ول تعملون من عملٍ إل كنّا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن رّبك من مثقال ذرةٍ في الرض ول في السماء ول أصغر من ذلك ول أكبر إل في كتاب مبينٍ ) ^ | < 2 ! - 58بفضل ال > ! 2السلم .ورحمته :القرآن ،أو عكسه ' ع ' ! < 2فليفرحوا > ! 2بهما ،أو فلتفرح قريش أن كان محمد [ صلى ال عليه وسلم ] مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن أولياء ال ل خوف عليهم ول هم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتّقون لهم منهم ' ع ' ( ^ .أل إ ّ البشرى في الحياة الدنيا وفي الخرة ل تبديل لكلمات ال ذلك هو الفوز العظيم ول يحزنك قولهم إنّ ن ل من في السموات ومن في الرض وما يتّبع الذين يدعون من العزة ل جميعا هو السميع العليم أل إ ّ دون ال شركاء إن يتّبعون إل الظنّ وإن هم إل @ @ 72يخرصون هو الذي جعل لكم الّيل لتسكنوا فيه والنّهار مبصرا إن في ذلك ليات لقومٍ يسمعون قالوا اتّخذ ال ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات وما في الرض إن عندكم من سلطان ن الذين يفترون على ال الكذب ل يفلحون متاع في الدنيا ثم الينا بهذا أتقولون على ال ما ل تعلمون قل إ ّ مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرين ) ^ | ( ^ - 62أولياء ال ) ^ أهل وليته المستحقون لكرامته ' ع ' ،أو الذين آمنوا وكانوا يتقون ،أو الراضون بالقضاء والصابرون على البلء والشاكرون على النعماء ،أو من توالت أفعالهم على متابعة الحق ،أو المتحابون في ال -تعالى | . - ( ^ - 64البشرى ) ^ في الدنيا عند الموت بتعريف مكانه وفي الخرة الجنة ،أو في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها ،أو ترى له وفي الخرة الجنة ( ^ ،ل تبديل لكلمات ال ) ^ ل خلف لوعده ،أو ل نسخ لخبره ( ^ .واتل عليهم نبأ نوحٍ إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بئايات ال فعلى ال توكّلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثمّ ل يكن أمركم عليكم غمّة ثم اقضوا إلىّ ول تنظرون فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إل على ال وأمرت أن أكون من المسلمين فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلئف وأغرقنا الذين كذّبوا بئاياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ث ّم بعثنا من بعده رسلً إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين ) ^ | ( ^ - 71فأجمعوا ) ^ أعزموا ،أو أعدوا أمركم مع شركائكم على التناصر ،أو @ @ 73ادعوا شركاءكم لتنصركم < 2 ! .غمة > ! 2مغطى مستورا ،غم الهلل استتر ،أو ضيق المر الموجب للغم ! < 2ل يكن أمركم > ! 2آلهتكم ،أو ما عزمتم عليه < 2 ! .اقضوا > 2 ! ما أنتم قاضون ،أو انهضوا ' ع ' ،أو أفضوا إليّ ما في أنفسكم < 2 ! - 73 | .ومن معه > ! 2 ثمانون رجلً أحدهم جرهم وكان عربي اللسان ،وحمل من كل زوجين اثنين ،وأول ما حمل الذرة وآخره الحمار فدخل إبليس متعلقا بذنبه ' ع ' ! < 2خلئف > ! 2لمن غرق < 2 ! .وأغرقنا > ! 2 قيل :عاشوا في الطوفان أربعين يوما ،قال ابن إسحاق :بقي الماء بعد الغرق مائة وخمسين يوما ، وكان بين إرسال الطوفان إلى غيض الماء ستة أشهر وعشرة أيام ،وقال :استوت على الجودي لسبع عشرة ليلة من الشهر السابع ( ^ .ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بئاياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين فلمّا جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسح ٌر مبين قال موسى أتقولون للحق لمّا جاءكم أسحرٌ هذا ول يفلح الساحرون قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه ءاباءنا وتكون لكما الكبرياء في الرض وما نحن لكما بمؤمنين ) ^ | ( ^ - 78لتفتنا ) ^ لتلوينا ،لفت عنقه :لواها ،أو لتصدنا ،أو لتصرفنا لفته لفتا :صرفه < 2 ! .الكبرياء > ! 2الملك ،أو العظمة ،أو العلو ،أو الطاعة ( ^ .وقال فرعون ائتوني بكل ساحرٍ عليم فلمّا جاء السّحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * * 12فلمّا ألقوا قال موسى ما جئتم به السّحر إن ال سيبطله إن ال ل يصلح عمل المفسدين ويحق ال الحق بكلماته ولو كره المجرمون فما ءامن لموسى ف من فرعون ومليهم أن يفتنهم وإن فرعون لعالٍ في الرض @ @ 74إل ذرية من قومه على خو ٍ وإنّه لمن المسرفين ) ^ \ ( ^ - 83ذري ٌة ) ^ قليل ' ع ' ،أو الغلمان لن فرعون كان يذبحهم فأسرعوا إلى اليمان أو أولد الزّمنى ،أو قوم أمهاتهم من / 77 [ /ب ] بني إسرائيل وآباؤهم من القبط ^ ( يفتنهم ) ^ يقتلهم ،أو يكرههم على استدامة ما هم عليه ( ^ .لعالٍ ) ^ متجبر ،أو طاغٍ باغٍ ( ^ .وقال موسى يا قوم إن كنتم ءامنتم بال فعليه توكّلوا إن كنتم مسلمين فقالوا على ال توكّلنا ربّنا ل تجعلنا فتن ًة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين ) ^ | ( ^ - 85فتنة ) ^ ل تسلطهم علينا فيفتنونا ،أو يفتتنوا بنا لظنهم بتسليطهم أنهم على حق ( ^ .وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوّءا لقومكما مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلةً وأقيموا الصلة وبشر المؤمنين ) ^ | ( ^ - 87تبوءا ) ^ تخيرا واتخذا ^ ( بمصر ) ^ المعروفة ،أو السكندرية ،قاله @ @ 75مجاهد ! < 2بيوتا > ! 2قصورا ،أو مساجد < 2 ! .بيوتكم قبلة > ! 2مساجد يصلون فيها لنهم كانوا يخافون فرعون إذا صلوا في الكنائس ،أو اجعلوا مساجدكم [ قبل ] الكعبة ' ع ' ،أو يقابل بعضها بعضا ،أو اجعلوا بيوتكم التي بالشام قبلة لكم في الصلة فهي قبلة اليهود إلى اليوم ! < 2 وبشر المؤمنين > ! 2بالنصر في الدنيا والجنة في الخرة ( ^ .وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون ل في الحياة الدنيا ربّنا ليضلوا عن سبيلك ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم ومله زينةً وأموا ً فل يؤمنوا حتى يروا العذاب الليم قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ول تتّبعان سبيل الذين ل يعلمون ) ^ | < 2 ! - 88اطمس على أموالهم > ! 2اهلكها ،فصارت زروعهم وأموالهم حجارة منقوشة 2 ! . < واشدد على قلوبهم > ! 2بالعمى عن الرشد ،أو بالقسوة ،أو بالموت ،أو بالضللة ليهلكوا كفارا فيعذبوا في الخرة < 2 ! .العذاب الليم > ! 2الغرق < 2 ! - 89 | .دعوتكما > ! 2أمّن هارون على دعاء موسى عليهما الصلة والسلم فسماه داعيا ،ومعنى آمين :اللهم استجب ،أو اسم من أسماء ال -تعالى -بإضمار حرف النداء تقديره يا آمين استجب ،وقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' : آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين ' أي يمنع من وصول الذى والضرر إليهم كما يمنع الختم من الوصول إلى المختوم ،أو معناه بعد الدعاء اللهم استجب @ @ 76وبعد الفاتحة كذلك أمنة تكون ' ع ' ،وتأخر فرعون بعد الجابة أربعين عاما < 2 ! . فاستقيما > ! 2فامضيا لمري فخرجا في قومهما ،أو فاستقيما في الدعاء على فرعون وقومه ،قيل ليس لنبي أن يدعو إل بإذن لن دعاءه يوجب النقمة وقد يكون فيهم من يتوب ( ^ .وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال ءامنت أنه ل إله إل الذي ءامنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين ءالئان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيّك ببدنك لتكون لمن خلفك ءاي ًة وإن كثيرا من الناس عن ءاياتنا لغافلون ) ^ | < 2 ! - 92ننجيك > ! 2 نلقيك على نجوة وهي المكان المرتفع < 2 ! .ببدنك > ! 2بجسدك ل روح فيه ،أو بدرعك وكانت من حديد يعرف بها ،وكان من تخلف من قومه ينكر غرقه ،فرمي به على الساحل فرآه بنو إسرائيل ، وكان قصيرا أحمر كأنه ثور < 2 ! .خلفك > ! 2بعدك عبرة وموعظة < 2 ! .ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون > < 2 ! - 93 | ! 2مبوأ صدق > ! 2لنه كالصدق في الفضل ،أو تصدق به عليهم ،الشام وبيت المقدس ،أو الشام ومصر < 2 ! .فما اختلفوا > ! 2بنو إسرائيل في نبوة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2حتى جاءهم العلم > ! 2القرآن ،أو محمد [ صلى ال عليه ك مما أنزلنا إليك فسئل وسلم ] فيكون العلم بمعنى المعلوم لنهم عرفوه من كتبهم ( ^ .فإن كنت في ش ٍ الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد ن من الممترين ول تكونن من الذين كذبوا بئايات ال تكون @ @ 77جاءك الحق من ّربّك فل تكون ّ من الخاسرين * * 2إن الذين حقت عليهم كلمت ربك ل يؤمنون ولو جاءتهم كل ءاي ٍة حتى يروا العذاب الليم ) ^ | ( ^ - 94في شك ) ^ من إرسالك ،أو من أنك مكتوب في التوراة والنجيل ^ ( الذين يقرءون ) ^ أهل الصدق والتقوى منهم ،أو من آمن كعبد ال بن سلم ،خوطب به الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] والمراد أمته ،أو على عادتهم في التنبيه على أسباب الطاعة كقول الوالد لولده :إن كنت ولدي فبرني ،والسيد لعبده :إن كنت عبدي [ / 78أ ] فأطعني ،ول يشك في ولده أو عبده ،وقال الرسول [ /صلى ال عليه وسلم ] ' :ل أشك ول أسأل ' ( ^ .فلول كانت قرية ءامنت فنفعها إيمانها إل قوم يونس لما ءامنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) ^ | 98 ( ^ -فلول كانت ) ^ أي لم تؤمن قرية بعد أن حقت عليهم كلمة ربك ( ^ .قوم يونس ) ^ أهل نينوى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من بلد الموصل وعدهم يونس -عليه الصلة والسلم -بالعذاب بعد ثلث ،فقالوا :انظروا فإن خرج يونس فوعيده حق فلما خرج فزعوا إلى شيخ منهم ،فقال :توبوا وقولوا يا حي حين ل حي ،ويا حي محي الموتى ،ويا حي ل إله إل أنت ،فلبسوا المسوح ،وفرقوا بين كل والدة وولدها وخرجوا عن القرية تائبين داعين فكشف عنهم ،وكان ذلك يوم @ @ 78عاشوراء < 2 ! .كشفنا > ! 2حصوله بقبوله التوبة بعد رؤية العذاب فكشف عنهم بعد أن تدلى عليهم ولم يكن بينه وبينهم إل ميل ،أورأوا دلئل العذاب ولم يروه ،ولو رأوه لما قبلت توبتهم كفرعون < 2 ! .حين > ! 2أجلهم ،أو مصيرهم إلى الجنة أو النار ' ع ' ( ^ .ولو شاء ربّك لمن من في الرض كلّهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وما كان لنفسٍ أن تؤمن إل بإذن ال ويجعل الرّجس على الذين ل يعقلون قل انظروا ماذا في السموات والرض وما تغنى اليات والنّذر عن قومٍ ل يؤمنون فهل ينتظرون إل مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجى رسلنا والذين ءامنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين ) ^ | < 2 ! - 100بإذن ال > ! 2بأمره ، أو معونته ،أو إعلمه إياها سبيل الهدى والضلل < 2 ! ،الرجس > ! 2السخط ' ع ' ،أو الثم ،أو العذاب ،أو ما ل خير فيه ،أو الشيطان ( ^ .قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فل أعبد الذين تعبدون من دون ال ولكن أعبد ال الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين وأن ٌأ قم وجهك للدّين حنيفا ول تكوننّ من المشركين ول تدع من دون ال ما ل ينفعك ول يضرك فإن فعلت @ @ 79فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك ال بضر فل كاشف له إل هو وإن يردك بخير فل رادّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ) ^ | ( ^ - 105أقم وجهك ) ^ استقم بإقبال وجهك على ما أمرت به ،أوأراد بالوجه النفس ( ^ .حنيفا ) ^ حاجا ' ع ' ،أو متبعا أو مستقيما ،أو مخلصا ،أو مؤمنا بالرسل ،أو سابقا إلى الطاعة ،من حنف الرجلين وهو أن تسبق إحداهما الخرى . ^ ( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من رّبكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضلّ عليها وما أنا عليكم بوكيل واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم ال وهو خير الحاكمين ) ^ | ^ - 108 ( الحق من ربكم ) ^ القرآن ،أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] . @ $ @ 80سورة هود | $مكية أو إل آية ^ ( وأقم الصلة ) ^ [ ' ] 114ع ' $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $الر كتاب أحكمت ءاياته ثم فصّلت من لدن حكيم خبير أل تعبدوا إل ال إنني لكم منه نذيرٌ ت كل ذي فضلٍ فضله وبشير وأن استغفروا ربّكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤ ِ وإن تولوا فأني أخاف عليكم عذاب يوم كبير إلى ال مرجعكم وهو على كل شيءٍ قدير ) ^ | 2 ! - 1 < كتاب > ! 2القرآن < 2 ! ،أحكمت آياته > ! 2بالمر والنهي ! < 2ثم فصلت > ! 2بالثواب والعقاب ،أو أحكمت من الباطل ثم فصلت بالحلل والحرام والطاعة والمعصية ،أو آيات هذه السورة كلها محكمة < 2 ! ،فصلت > ! 2فسرت ،أو أحكمت آياته للمعتبرين وفصلت للمتقين ،أو أحكمت آياته في القلوب وفصلت أحكامه على البدان < 2 ! .حكيم > ! 2في أفعاله ! < 2خبير > ! 2 بمصالح عباده ،أو حكيم فيما أنزل خبير بمن يتقبل < 2 ! - 2 | .أل تعبدوا > ! 2يعني أني كتبت في الكتاب أن ل تعبدوا إل ال ،أو أمر رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] أن يقول ذلك < 2 ! .نذير > ! 2من النار ! < 2وبشير > ! 2بالجنة < 2 ! - 3 | .وأن استغفروا ربكم > ! 2مما سلف ثم توبوا إليه في المستأنف متى وقعت منكم ذنوب ،أو قدم الستغفار ،لنه المقصود وأخر التوبة لنها سبب @ @ 81إليه < 2 ! .متاعا حسنا > ! 2في الدنيا بطيب النفس وسعة الرزق ،أو بالرضا بالميسور والصبر على المقدور ،أو بترك الخلق والقبال على الحق قاله سهل رضي ال تعالى عنه ! < 2أجل مسمى > ! 2الموت ،أو القيامة ،أو وقت ل يعلمه إل ال -تعالى ' -ع ' ! < 2ويؤت كل ذي فضل فضله > ! 2يهديه إلى [ / 87ب ] العمل الصالح ' ع ' ،أو يجزيه به في الخرة < 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كبير > ! 2يوم القيامة لكبر المور فيه < 2 ! .أل إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه أل حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور > < 2 ! - 5 | ! 2يثنون صدورهم > ! 2على الكفر ! < 2ليستخفوا > ! 2من ال -تعالى أو على عداوة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ليخفوها عنه ،أو على ما أضمروه ليخفوه على الناس ،أو كان المنافقون إذا مروا بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] غطوا رؤوسهم وحنوا صدورهم لئل يراهم أو قال رجل إذا أغلقت بابي وأرخيت ستري وتغشيت ثوبي وثنيت صدري فمن يعلم بي فأخبر ال -تعالى -بذلك < 2 ! . يستغشون > ! 2يلبسون ويتغطون ،قال ( % :أرعى النجوم ما كلفت رعيتها %وتارة أتغشى فضل أطماري ) | %كنى باستغشاء الثياب عن الليل ،لنه يسترهم بظلمته كما يستترون @ @ 82بالثياب وكانوا يخفون أسرارهم ليلً ،أو كانوا يغطون وجوههم وآذانهم بثيابهم بغضا للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] حتى ل يروه ول يسمعوا كلمه ،أو أراد المنافقين لنهم لسترهم ما في قلوبهم كالمستغشي ثيابه ،أو كان قوم من المسلمين يتنسكون بستر أبدانهم فل يكشفونها تحت السماء فبين ال -تعالى -أن النسك بالعتقاد والعمل < 2 ! .ما يسرون > ! 2في قلوبهم ! < 2وما يعلنون > ! 2بأفواههم ،أو ما يسرون اليمان وما يعلنون العبادات ،أو ما يسرون عمل الليل ،وما يعلنون عمل النهار ' ع ' ! < 2بذات الصدور > ! 2بأسرارها ،نزلت في الخنس بن شريق ' ع ' < 2 ! .وما من دابة في الرض إل على ال رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين > < 2 ! - 6 | ! 2مستقرها > ! 2حيث تأوي ! < 2مستودعها > ! 2حيث تموت أو مستقرها الرحم ومستودعها الصلب ،أو مستقرها في الدنيا ومستودعها في الخرة ( ^ .وهو الذي خلق السموات والرض في ستة أيامٍ وكان عرشه على الماء @ @ 83ليبلوكم أيكم أحسن عملً ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إل سحرٌ مبين ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمةٍ معدودةٍ ليقولن ما يحبسه أل يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون ولئن أذقنا النسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوسٌ كفور ح فخو ٌر إل الذين صبروا وعملوا ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عنى إنه لفر ٌ الصالحات أولئك لهم مغفر ٌة وأجرٌ كبيرٌ فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائقٌ به صدرك أن يقولوا لول انزل عليه كنزٌ أو جاء معه ملك إنما أنت نذيرٌ وال على كل شيءٍ وكيل أم يقولون أفتراه قل فأتوا بعشر سو ٍر مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون ال إن كنتم صادقين فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنّما أنزل بعلم ال وأن ل إله إل هو فهل انتم مسلمون من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها ل يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الخرة إل النار وحبط ما صنعوا فيها ل ،أو أزهد في الدنيا ،أو أكثر شكرا ، وباطلٌ ما كانوا يعملون ) ^ | ( ^ - 7أحسن عمل ) ^ أتم عق ً أو أحسن عقلً وأورع عن محارم ال وأسرع في طاعته ،قاله الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] . @ < 2 ! - 8 | @ 84امة > ! 2فناء امة ،أو الجل عند الجمهور ،المّة :الجل < 2 ! .ما يحبسه > ! 2أي العذاب ،قالوا ذلك تكذيبا له لتأخره ،أو استعجالً واستهزاء ! < 2أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الحزاب فالنار موعده فل تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس ل يؤمنون > | ! 2 < 2 ! - 17بينه > ! 2القرآن ،أو دلئل التوحيد ووجوب الطاعة ،أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2شاهد منه > ! 2لسانه يشهد له بتلوة القرآن ،أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] شاهد من ال -تعالى -أو جبريل -عليه السلم ' -ع ' ،أو قال علي -رضي ال عنه -ما في قريش أحد إل وقد نزلت فيه آيه قيل :فما نزل فيك قال ' :ويتلوه شاهد منه ' ! < 2قبله > ! 2 الضمير للقرآن ،أو للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2إماما > ! 2للمؤمنين لقتدائهم به ! < 2 ورحمة > ! 2لهم ،أو إماما متقدما علينا ورحمة لهم < 2 ! .أولئك يؤمنون به > ! 2أي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 85من كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ! < 2الحزاب > ! 2أهل الديان كلها ،أو المتحزبون على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وحربه ،قريش ،أو اليهود والنصارى ،أو أهل الملل كلها < 2 ! .موعدة > ! 2مصيره < 2 ! .فل تك في مرية > ! 2من القرآن ،أو من أن النار موعد الكافرين به ( ^ .ومن أظلم ممن افترى على ال كذبا أولئك يعرضون على ربّهم ويقول الشهاد هؤلء الذين كذبوا على ربّهم أل لعنة ال على الظالمين الذين يصدّون عن سبيل ال ويبغونها عوجا وهم بالخرة هم كافرون * * 19أولئك لم يكونوا معجزين في الرض وما كان لهم من دون ال من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ل جرم أنهم في الخرة هم الخسرون ) ^ | < 2 ! - 18كذبا > / ! 2بأن ادعى إنزال ما لم ينزل عليه ،أو نفى ما أنزل عليه < 2 ! .يعرضون > ! 2يحشرون إلى موقف الحساب < 2 ! .الشهاد > ! 2النبياء ،أو الملئكة ،أو الخلئق ،أو النبياء والملئكة والمؤمنون والجساد ،الشهاد :جمع شهيد كشريف وأشراف ،أو جمع شاهد كصاحب وأصحاب 2 ! - 19 | . < الذين يصدون > ! 2قريش صدوا الناس عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو عن الدين ' ع ' < 2 ! ،ويبغونها عوجا > ! 2يرجون بمكة غير السلم دينا ،أو يبغون محمدا هلكا ،أو يتأولون القرآن تأويلً باطلً < 2 ! - 22 | .ل جرم > ! 2ل بد ،أو ' ل ' صلة ،جرم :حقا ،أو ل نفي لدفع العذاب عنهم ،ثم استأنف جرم بمعنى كسب أي كسبوا استحقاق النار ،قال ( % :نصبنا رأسه في رأس جذع %بما جرمت يداه وما اعتدينا ) % @ ( ^ @ 86إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون مثل الفريقين كالعمى والصم والبصير والسميع هل يستويان مثلً أفل تذكرون ) ^ | ! - 23 < 2أخبتوا > ! 2خافوا ' ع ' ،أو اطمأنوا ،أو أنابوا ،أو خشعوا وتواضعوا ،أو أخلصوا < 2 ! . ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين أن ل تعبدوا إل ال إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم فقال المل الذين كفروا من قومه ما نراك إل بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إل الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين > < 2 ! - 27 | ! 2أراذلنا > ! 2جمع أرذل وأرذل جمع رذل وهو الحقير يعنون الفقراء وأصحاب الصنائع الدنيئة < 2 ! .بادي الرأي > ! 2ظاهره ،أي إنك تعمل بأول الرأي من غير فكر ،أو إنما في نفسك من الرأي ظاهر تعجيزا له ،أو اتبعوك بأول الرأي ولو فكروا لرجعوا عن اتباعك ( ^ .قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينّة من رّبي وءاتاني رحم ًة من ل إن أجري إل على ال وما عنده فعميّت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ويا قوم ل أسئلكم عليه ما ً أنا بطارد الذين ءامنوا إنّهم ملقوا ربّهم ولكنّى أراكم قوما تجهلون @ @ 87ويا قوم من ينصرني من ال إن طردتكم أفل تذكرون ول أقول لكم عندي خزائن ال ول ك ول أٌ قول للذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم ال خيرا ال أعلم بما في أعلم الغيب ول أقول إنّي مل ٌ أنفسهم إنى إذا لمن الظالمين ) ^ | ( ^ - 28بينة ) ^ ثقة ،أو حجة ^ ( رحمةً ) ^ إيمانا ،أو نبوة ' ع ' ( ^ .فعميت عليكم ) ^ البينة خفيت فعميتم عنها ،أراد بذلك بيان تفضيله عليهم لما قالوا ^ ( وما نرى لكم علينا من فضل ) ^ ^ ( أنلزمكموها ) ^ البينة ،أو الرحمة ( ^ .كارهون ) ^ أي ل يصح قبولكم لها مع الكراهية ،وقال قتادة :لو استطاع نبي ال [ صلى ال عليه وسلم ] للزمها قومه ،ولكنه لم يملك ذلك ( ^ - 29 | .تجهلون ) ^ أنهم أفضل منكم ليمانهم وكفرهم ،أو لسترذالكم وطلب طردهم ( ^ - 30 | .خزائن ال ) ^ الموال فأدفعها إليكم على أيمانكم ،أو الرحمة فأسوقها إليكم ' ع ' ( ^ .تزدري ) ^ تحتقر ،أزريت عليه عبته ،وزريت عليه حقرته ( ^ .قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين قال إنما يأتيكم به ال إن شاء وما أنتم بمعجزين ول ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم إن كان ال يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلى إجرامي وأنا برئ مما تجرمون ) ^ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 35 | @ 88افتراه > ! 2أي النبي [ صلى ال عليه وسلم ] اختلق ما أخبر به عن نوح وقومه < 2 ! .إجرامي > ! 2عقاب إجرامي وهي الذنوب المكتسبة أو الجنايات المقصودة ^ . ح أنّه لن يؤمن من قومك إل من قد ءامن فل تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع الفلك ( وأوحينا إلى نو ٍ بأعيننا ووحينا ول تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ويصنع الفلك وكلما مر عليه مل من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ) ^ | < 2 ! - 36لن يؤمن من قومك > ! 2لما أخبره بذلك قال < 2 ! :ل تذر على الرض > ! 2الية [ نوح < 2 ! ] 26 :تبتئس > ! 2تحزن ،أو تأسف ،والبتئاس حزن في استكانة ،ل تحزن لهلكهم ،أو كفرهم المفضي إلى هلكهم < 2 ! - 37 | .بأعيننا > ! 2بحيث نراك فعبر عن الرؤية بالعين لنها بها تكون ،أو بحفظنا إياك حفظ من يراك ،أو أعين أوليائنا من الملئكة < 2 ! .ووحينا > ! 2أمرنا بصنعتها ،أو بتعليمنا لك صنعتها < 2 ! - 38 | .ويصنع الفلك > ! 2مكث مائة سنة يغرس الشجر ويقطعها وييبسها ،ومائة سنة يعملها ،وكان طولها ألفا ومائتي ذراع وعرضها [ / 79ب ] /ستمائة ذراع وكانت مطبقة ،أو طولها أربعمائة ذراع ،وعلوها ثلثون ذراعا وعرضها خمسون ذراعا وكانت ثلثة أبيات ،أو طولها ثلثمائة ذراع ،وعرضها مائة وخمسين ذراعا ،وعلوها ثلثين ذراعا في أعلها الطير وفي أوسطها الناس وفي أسفلها السباع ، ودفعت من عين وردة يوم الجمعة لعشر مضين من رجب ،ورست @ @ 89ببارقردى على الجودي يوم عاشوراء ،وكان بابها في عرضها < 2 ! .سخروا منه > ! 2لما رأوه يصنعها في البر ،قالوا :صرت بعد النبوة نجارا ،أو لم يكونوا رأوا قبلها سفينة فقالوا ما تصنع قال :بيتا يمشي على الماء فسخروا منه ! < 2إن تسخروا > ! 2من قولنا فسنسخر من غفلتكم ،أو إن تسخروا منا اليوم عند بناء السفينة فإنا نسخر منكم غدا عند الغرق ،سمى جزاء السخرية باسمها ،أو عبر بها عن الستجهال ( ^ .حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إل من سبق عليه القول ومن ءامن وما ءامن معه إل قليلٌ ) ^ | < 2 ! - 40 التنور > ! 2وجه الرض ،تسمي العرب وجه الرض تنورا ،أو التنور عين وردة التي بالجزيرة ، أو مسجد الكوفة قبل أبواب كندة ،أو التنور ما زاد على الرض فأشرف منها ،أو تنور الخبز ،قال الحسن -رضي ال تعالى عنه -كان من حجارة وكان لحواء وصار لنوح -عليه الصلة والسلم ، - أو التنور تنوير الصبح قالوا :نور الصبح تنويرا ! < 2زوجين > ! 2من الدميين والبهائم ذكرا وأنثى < 2 ! .من سبق عليه القول > ! 2من ال بالهلك ابنه كنعان وامرأته كانا كافرين ! < 2قليل > ! 2ثمانون رجلً منهم جرهم ،أو سبعة نوح وأولده سام وحام ويافث @ [ @ 90وثلث كنات له ] ،أو السبعة وزوجته فصاروا ثمانية ،فأصاب حام امرأته في السفينة فدعا نوح -عليه الصلة والسلم -أن يغير ال -تعالى -نطفته فجاءوا سودان ،ولما نزل يوم عاشوراء من السفينة قال :من كان صائما فليتم صومه ومن لم يكن صائما فليصم ( ^ .وقال اركبوا ج كالجبال ونادى نوح ابنه فيها بسم ال مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وهي تجري بهم في مو ٍ وكان في معزل يابنى اركب معنا ول تكن مع الكافرين قال سئاوى إلى جبلٍ يعصمنى من الماء قال ل عاصم اليوم من أمر ال إل من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين * 2 ! - 41 | ^ ) * 43 < بسم ال مجراها > ! 2سيرها ! < 2ومرساها > ! 2ثبوتها ووقوفها ،كان إذا أراد السير قال : بسم ال مجراها فتسير ،وإذا أراد الوقوف قال :بسم ال مرساها فتقف < 2 ! - 43 | .سآوي إلى جبل > ! 2قال ذلك لبقائه على كفره تكذيبا لبيه ،قيل الجبل طور زيتا < 2 ! .عاصم > ! 2 معصوم من الغرق ( ^ .إل من رحم ) 8ال تعالى فأنجاه من الغرق ،أو إل من رحمه نوح -عليه الصلة والسلم -فحمله في السفينة ( ^ .وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضى المر واستوت على الجودى وقيل بعدا للقوم الظالمين ) ^ | ( ^ - 44ابلعي ماءك ) ^ بلعت مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ماءها وماء السماء ،أو ماءها وحده وصار ماء السماء بحارا وأنهارا ،لنه قال ( ^ :ابلعي ماءك ) ! ( ! 2 > < 2اقلعي ) ^ عن المطر ،أقلع عن الشي تركه ( ^ .وغيض الماء ) ^ نقص فذهبت زيادته عن الرض ( ^ .وقضي ) ^ @ @ 91المر ) ^ بإهلكهم بالغرق ( ^ .الجودي ) ^ جبل بالموصل ،أو الجزيرة أو اسم لكل ح ربّه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يا جبل ( ^ .ونادى نو ٌ نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فل تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين قال رب إني أعوذ بك أن أسئلك ما ليس لى به علمٌ وإل تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين قيل يا نوح اهبط بسلم منّا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ول قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) ^ | ( ^ - 46ليس من أهلك ) ^ ولد على فراشه لغير رشده ،أو كان ابن امرأته ،أو كان ابنه وما بغت امرأة نبي قط / 80 [ /أ ] ' ع ' ،فقوله ( ^ :ليس من أهلك ) ^ أي أهل دينك ووليتك عند الجمهور ،أو من أهلك الذين وعدتك بإنجائهم ( ^ .إنه عمل غير صالح ) ^ سؤالك إياي أن أنجيه ، أو إن ابنك عمل غير صالح لغير رشدة ،قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه ، -أو إن ابنك عمل عملً غير صالح ' ع ' ( ^ ،أعظك ) ^ أحذرك أو أرفعك . @ ( ^ @ 92وإلى عا ٍد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا ال ما لكم من إله غيره إن أنتم إل مفترون يا قوم ل أسئلكم عليه أجرا إن أجرى إل على الذي فطرني أفل تعقلون ويا قوم استغفروا ربّكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قو ًة إلى قوتكم ول تتولوا مجرمين ) ^ | < 2 ! - 52مدرارا > ! 2المطر في إبانه ،أو المتتابع ' ع ' ! < 2قوة > ! 2شدة إلى شدتكم أو خصبا إلى خصبكم ،أو غزأ إلى عزكم بكثرة عددكم وأموالكم أو ولد الولد ( ^ .قالوا يا يهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي ءالهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين إن نقول إل اعتراك بعض ءالهتنا بسوء قال إني أشهد ال واشهدوا أني برئٌ مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم ل تنظرون إني توكلت على ال ربي وربكم ما من دابة إل هو ءاخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ول تضرونه شيئا إن ربي على كل شيء حفيظ ولما جاء أمرنا نجيّنا هودا والذين ءامنوا معه برحم ٍة منّا ونجيناهم من عذاب غليظ وتلك عادٌ جحدوا بئايات ربهم وعصوا رسله ن عادا كفروا ربهم إل بعدا لعادٍ واتّبعوا أمر كل جبار عنيد وأتبعوا في هذه الدنيا لعنةً ويوم القيامة إل أ ّ قومٍ هو ٍد ) ^ \ < 2 ! - 56صراط مستقيم > ! 2الحق ،أو تدبير محكم ( ^ .وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا ال مالكم من إله غيره هو أنشأكم من @ @ 93الرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريبٌ مجيب قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد ءاباؤنا وإننا لفى شك مما تدعونا إليه مريبٍ قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينّة من ربي وءاتاني منه رحمة فمن ينصرني من ال إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير ) ^ | ( ^ - 61من الرض ) ^ في الرض ،أو خلقهم من آدم -عليه الصلة والسلم -وآدم من ترابها ( ^ .واستعمركم ) ^ أبقاكم فيها مدة أعماركم من العمر ،أو أمركم بعمارة ما تحتاجون إليه من مسكن وغرس أشجار ،أو أطال أعماركم كانت أعمارهم من ألف إلى ثلثمائة سنة . | ( ^ - 62مرجوا ) ^ يرجى خيرك ،أو حقيرا من الرجاء والتأخير ( ^ - 63 | .بينة ) ! < 2 دين > ( ! 2رحمة ) ^ نبوة وحكمة ( ^ .فما تزيدونني ) ^ في احتجاجكم باتباع آبائكم إل خسارا تخسرونه أنتم ،أو ما تزيدونني على الرد والتكذيب -إن أطعتكم -إل خسارا لستبدال الثواب بالعقاب ( ^ .ويا قوم هذه ناقة ال لكم ءاية فذروها تأكل في أرض ال ول تمسّوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلثة أيام ذلك وعد غير مكذوب فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين ءامنوا معه برحم ٍة منا ومن خزي يؤمئذٍ إن ربّك هو القوي العزيز وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها أل إن ثمود كفروا ربهم أل بعدا لثمود ) ^ | ( ^ - 67الصيحة ) مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ^ صيحة جبريل -عليه السلم ، -أو أحدثها ال -تعالى -في حيوان ،أو في غير حيوان ^ . ( ديارهم ) ^ منازلهم وبلدهم كديار بكر وربيعة ، @ @ 94أو في الدنيا لنها دار الخلئق < 2 ! .جاثمين > ! 2ميتين ،أو هلكى بالجثوم ،وهو السقوط على الوجه ،أو القعود على الركب < 2 ! - 68 | .يغنوا > ! 2يعيشوا ،أو ينعموا 2 ! . < كفروا > ! 2وعيد ربهم ،أو بأمر ربهم < 2 ! .بعدا > ! 2قضى بالستئصال فهلكوا جميعا إل أبا رغال كان بالحرم فمنعه الحرم من العذاب ( ^ .ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلما قال سل ٌم فما لبث أن جاء بعجل حنيئذ فلما رءا أيديهم ل تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا ل تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوطٍ وأمرأته قائم ٌة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت ب قالوا :أتعجبين من أمر ال رحمت ال ياويلتي ءألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشيء عجي ٌ وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميدٌ مجيدٌ ) ^ | < 2 ! - 69رسلنا > ! 2رسلنا جبريل وميكائيل وإسرافيل واثنا عشر ملكا مع جبريل ' ع ' و ! < 2إبراهيم > ! 2أعجمي عند الكثرين ،أو عربي من البرهمة وهي إدامة النظر < 2 ! .بالبشرى > ! 2بإسحاق -عليه الصلة والسلم -أو النبوة ، أو بإخراج محمد [ صلى ال عليه وسلم ] من صلبه وأنه خاتم النبياء ،أو بهلك قوم لوط < 2 ! . سلما > ! 2حيوه فرد عليهم ،أو قالوا :سلمت أنت وأهلك من هلك قوم لوط ،قوله :سلم :أي الحمد ل الذي سلمني ،والسلم والسلم واحد أو السلم من المسالمة والسلم من السلمة < 2 ! .فما لبث > ! 2مدحه بالسراع بالضيافة لنه ظنهم ضيوفا لمجيئهم على صور الناس < 2 ! .حنيذ > ! 2 حار ،أو مشوي نضيجا بمعنى @ @ 95محنوذ كطبيخ ومطبوخ ،وهو الذي حفر له في الرض ثم غم فيها ،أو الذي تجعل الحجارة المحماة بالنار في جوفه ليسرع نضاجه < 2 ! - 70 | .نكرهم > ! 2نكر وأنكر واحد ،أو نكر إذا لم يعرفهم وأنكرهم وجدهم على منكر .ونكرهم لنهم [ لم ] يتحرموا بطعامه وشأن العرب إذا لم يتحرم بطعامهم أن يظنوا السوء ،أو نكرهم لنه لم يكن لهم أيدي < 2 ! .وأوجس > ! 2أضمر < 2 ! .إنا أرسلنا > ! 2أعلموه بذلك ليأمن / 80 [ /ب ] منهم ،أو لنه كان يأتي قوم لوط فيقول ويحكم أنهاكم عن ال -تعالى -أن تتعرضوا لعقوبته فل يطيعونه < 2 ! - 71 | .قائمة > ! 2 تصلي ،أو في خدمتهم ،أو من وراء الستر تسمع كلمهم < 2 ! .فضحكت > ! 2حاضت يقولون : ضحكت المرأة إذا حاضت .والضحك في كلمهم :الحيض وافق ذلك عادتها ،أو لذعرها وخوفها تغيرت عادتها ،أو ضحكت :تعجبت سمي به لنه سبب له ،عجبت من أنها وزوجها يخدمانهم إكراما وهم ل يأكلون ،أو من مجيء العذاب إلى قوم لوط وهم غافلون ،أو من مجيء الولد مع كبرها وكبر زوجها ،أو من إحياء العجل الحنيذ ،لن جبريل -عليه السلم -مسحه بجناحه فقام يدرج حتى لحق بأمه وكانت أمه في الدار أو هو الضحك المعروف قاله الجمهور ،ضحكت سرورا بالولد ،أو بالسلمة ،أو لما رأت بزوجها من الروع ،أو ظنا أن الرسل يعملون عمل قوم لوط < 2 ! .وراء > ! 2بعد ، أو الوراء ولد الولد ' ع ' ، @ @ 96وخصوها بالبشرى لما اختصت بالضحك ،أو كافؤوها بذلك استعظاما لخدمتها ،أو لن المرأة أفرح بالولد من الرجل < 2 ! - 72 | .يا ويلتى > ! 2لم تدع بالويل ولكنها كلمة تخف على ألسنة النساء عند تعجبهن ،استغربت مجيء ولد من عجوز لها تسع وتسعون سنة ،وشيخ له مائة سنة ،أو لها تسعون ،وله مائة وعشرون < 2 ! .بعلي شيخا > ! 2قيل عرضت بذلك عن ترك ل لتطاوله على المرأة كتطاول السيد على غشيانه لها ،والبعل السيد والبعل المعبود ،وسمي الزوج بع ً المسود < 2 ! .عجيب > ! 2منكر < 2 ! .وعجبوا أن جاءهم منذر > [ ! 2ص 73 | . ] 4 : < 2 ! -أتعجبين من أمر ال > ! 2أنكروا ما قالته استغرابا ل تكذيبا وإنكارا ( ^ .فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم ءاتيهم عذاب غير مردود * < 2 ! - 74 | ^ ) * 76الروع > ! 2 الفزع والروع :النفس ' ألقى في روعي ' ! < 2يجادلنا > ! 2بقوله :إن فيها لوطا ،أو سأل هل يعذبونهم استئصالً ،أو على سبيل التخويف ليؤمنوا ،أو قال :أتعذبونهم إن كان فيهم خمسون من المؤمنين قالوا :ل ،قال :أربعون قالوا :ل ،فما زال حتى نزلهم على عشرة فقالوا :ل ،فذلك جداله ،ولم يؤمن به إل ابنتاه ( ^ .ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيبٌ وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلء بناتي هن أطهر @ @ 97لكم فاتقوا ال ول تخزون في ضيفى أليس منكم رجلٌ رشيد قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد ) ^ | ( ^ - 77سيء بهم ) ^ ساء ظنه بقومه وضاق ذرعا بأضيافه ( ^ ، عصيب ) ^ شديد لنه يعصب الناس بالشر ،خاف على الرسل أن يفضحهم قومه ^ - 78 | . ( يهرعون ) ^ الهراع السراع بين الهرولة والجمز قال :الكسائي والفراء :ول يكون إل مع رعدة ، أسرعوا لما أعلمتهم امرأة لوط بجمال الضياف ( ^ .ومن قبل ) ^ إسراعهم كانوا ينكحون الذكور ، أو كانت اللوطية فيهم في النساء قبل كونها في الرجال بأربعين سنة ( ^ .بناتي ) ^ نساء المة ،أو لصلبه لجوازه في شريعته وكان ذلك في صدر السلم ثم نسخ ،قاله الحسن -رضي ال عنه ، -أو على شرط اليمان كان يشترط العقد ،أو رغبهم بذلك في الحلل دفعا لبادئتهم ل أنه بذل نكاحهن ول عرض بخطبتهن ( ^ .ول تخزون ) ^ [ / 81أ ] تذلوني بعار الفضيحة ،أو تهلكوني بعواقب فسادكم ،أو أراد الحياء خزي الرجل :استحيا ( ^ .رشيد ) ^ مؤمن ' ع ' ،أو آمر بالمعروف ناه عن المنكر ،تعجب من اتفاقهم على المنكر ،وأراد بالرشيد من يدفع عن أضيافه ( ^ - 79 | .من حق ) ^ حاجة ،أو لسن لنا بأزواج ( ^ ،ما نريد ) ^ من الرجال ،أو بأل نتزوج إل بواحد وليس منا إل من له امرأة ( ^ .قال لو أن لي بكم قوةً أو ءاوى إلى ركن شديد قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من اليل ول يلتفت منكم أحدٌ إل امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ) ^ | ( ^ - 80قوة ) ^ أنصارا ،قال ' ع ' :أراد الولد ( ^ .ركن شديد ) ^ عشيرة مانعة @ @ 98فوجدت عليه الرسل ،وقالوا :إن ركنك لشديد .وقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' : رحم ال -تعالى -لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ،وقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :فما بعث ال تعالى بعده نبيا إل في ثروة من قومه ( ^ - 81 | .رسل ربك ) ^ وقف على الباب ليمنعهم من الضياف فلما أعلموه أنهم رسل مكنهم من الدخول ،وطمس جبريل -عليه السلم -أعينهم وغل أيديهم فجفت ( ^ .فأسر ) ^ السرى :سير الليل وسرى وأسرى واحد ،أو أسرى من أول الليل وسرى من آخره ،ول يقال في النهار إل سار ( ^ .بقطع ) ^ سواد ،أو نصف الليل من قطعه بنصفين ،أو السحر الول أو قطعه ' ع ' ( ^ .ول يلتفت ) ^ ل يتخلف ' ع ' ،أو ل ينظر وراءه ،أو ل يشتغل بما خلفه من مال ومتاع ( ^ .امرأتك ) ^ بالنصب استثناء من ' فأسر ' ،أو من ' ل يلتفت ' عند من رفع بدل من ' أحد ' ^ ( مصيبها ) ^ خرجت مع لوط من القرية فسمعت الصوت فالتفتت فأرسل عليها حجر فأهلكها ( ^ .موعدهم ) ^ لما علم أنهم رسل قال :فالن إذن ، @ @ 99فقال جبريل -عليه السلم -إن موعدهم الصبح ( ^ .فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسوّمة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) ^ | 2 ! - 82 < جاء أمرنا > ! 2للملئكة ،أو وقوع العذاب بهم ،أو القضاء بعذابهم ( ^ .عاليها ) ^ صعد بها جبريل -عليه السلم -على جناحه حتى سمع أهل السماء نباح كلبهم وأصوات دجاجهم ثم قلبها وجعل عاليها سافلها وأتبعها الحجارة حتى أهلكها وما حولها ،وكن خمس قرى أعظمهن سدوم ،أو ثلث قرى يقال لها سدوم بين المدينة والشام ،وكان فيها أربعة آلف ألف ( ^ .سجيل ) ^ حجارة صلبة ،أو مطبوخة ،حتى صارت كالرحاء ،أو من جهنم واسمها سجين فقلبت النون لما ،أومن السماء واسمها سجيل ،أو من السجل وهو الكتاب كتب ال -تعالى -عليها أن يعذب بها ،أو سجيل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية مرسل من السجل وهو الرسال أسجلته أرسلته ،والدلو سجيل لرساله ،أو من السجل وهو العطاء سجلت له سجلً من العطاء كأنهم أعطوا البلء إذرارا ،أو فارسي معرب من سنك وهو الحجر وكل وهو الطين ( ^ .منضود ) ^ نضد بعضه على بعض ،أو مصفوف < 2 ! - 83 | .مسومة > ! 2 معلمة ببياض في حمرة ' ع ' ،أو مختمة على كل حجر اسم صاحبه < 2 ! .عند ربك > ! 2في علمه ،أو في خزائنه ل يتصرف فيها سواه [ / 81ب ] ! < 2الظالمين > ! 2من قريش ،أو العرب ،أو ظالمي هذه المة ،أو كل ظالم وأمطرت الحجارة على المدن حين رفعها ،أو على من كان خارجا عنها من أهلها ( ^ .وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا ال ما لكم من إلهٍ غيره ول تنقصوا المكيال والميزان إنى أراكم بخيرٍ وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط ) ^ | < 2 ! - 84مدين > ! 2بنو مدين بن إبراهيم كمضر لبني مضر ،أو مدين مدينتهم @ @ 100نسبوا إليها ثم اقتصر على اسمها تخفيفا ،وهو أعجمي ،أوعربي من مدن بالمكان أقام فيه عند من زعم أنه اسم المدينة ،أو من دنت أي ملكت بزيادة الميم عند من جعله اسم رجل < 2 ! . شعيبا > ! 2تصغير شعب وهو الطريق في الجبل ،أو القبيلة العظيمة ،أو من شعب الناء المكسور . ! < 2بخير > ! 2رخص السعر ' ع ' ،أو المال وزينة الدنيا ( ^ .يوم محيط ) ^ غلء السعر ' ع ' أو عذاب النار في الخرة ،أو الستئصال في الدنيا ( ^ .ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ول تبخسوا الناس أشياءهم ول تعثوا في الرض مفسدين بقيت ال خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ * < 2 ! - 86 | ^ ) * 86بقية > ! 2رزقه ،أو طاعته ،أو وصيته ،أو رحمته ،أو حظكم منه ،أو ما أبقاه لكم بعد إيفاء الكيل والوزن ( ^ .قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد ءاباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاؤا إنك لنت الحليم الرشيد ) ^ | ( ^ - 87أصلواتك ) ^ المعروفة ،أو قراءتك ،أو دينك الذي تتبعه ،أصل الصلة التباع ومنه المصلي في الخيل ^ . ( تأمرك ) ^ تدعوك ،أو فيها أن تأمرنا أن نترك عبادة الصنام ( ^ .ما نشاء ) ^ من البخس والتطفيف ،أو الزكاة التي أمرهم @ @ 101بها ،أو قطع الدراهم والدنانير لنه نهاهم عن ذلك ( ^ .الحليم الرشيد ) ^ استهزاء ،أو نفي ' ع ' ،أو حقيقة ما نبتغي لك هذا مع حلمك ورشدك ( ^ .قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بين ٍة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إل الصلح ما استطعت وما توفيقي إل بال عليه توكلت وإليه أنيب ) ^ | ( ^ - 88رزقا حسنا ) ^ مالً حللً ،قال ' ع ' : وكان شعيب كثير المال ،أو نبوة فيه حذف تقديره أفأعدل عن عبادته ( ^ .أنيب ) ^ أرجع ،أو أدعو ( ^ .ويا قوم ل يجرمنكم شقاقى أن يصيبكم مثل ماأصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوطٍ منكم ببعيدٍ واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود ) ^ | < 2 ! - 89يجرمنكم > ! 2 يحملنكم ،أو يكسبنكم ( ^ .شقاقي ) ^ عداوتي ،أو إصراري ،أو فراقي ( ^ .ببعيد ) ^ بعد الدار لدنوهم منهم ،أو بعد الزمان لقرب العهد وكان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إذا ذكر شعيبا قال ' : ذاك خطيب النبياء ' ( ^ .قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولول رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز قال يا قوم أرهطى أعز عليكم من ال اتخذتموه | @ @ 102وراءكم ظهريا إن ربي بما تعملون محيط ) ^ | ( ^ - 91ما نفقه ) ^ ما نفهم صحة ما تقول من البعث والجزاء ،أو قالوه إعراضا عن سماعه ،أو احتقارا لكلمه ( ^ ،ضعيفا ) ^ أعمى ، أو ضعيف البصر ،أو البدن ،أو وحيدا ،أو ذليلً مهينا ،أو قليل العقل ،أو قليل المعرفة بمصالح الدنيا وسياسة أهلها ( ^ .رهطك ) ^ عشيرتك عند الجمهور ،أو شيعتك ( ^ ،لرجمناك ) ^ بالحجارة ،أو بالشتم ( ^ .بعزيز ) ^ بكريم ،أو بممتنع لول رهطك ( ^ - 92 | .أرهطي أعز عليكم ) ^ أتراعون رهطي في ول تراعون ال في ( ^ .ظهريا ) ^ أطرحتم أمره وراء ظهوركم ل تلتفتون إليه ول تعملون به ،أو حملتم أوزار مخالفته على ظهوركم ،أو إن احتجتم إليه استعنتم به وإن اكتفيتم تركتموه كالذي يتخذ من الجمال ظهرا إن احتيج إليه حمل عليه وإن استغني عنه ترك ،أو جعلهم ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وراء ظهورهم ظهريا ( ^ .محيط ) ^ حفيظ ،أو خبير ،أو مجازي ( ^ .ويا قوم اعملوا على ب ولما ل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذبٌ وارتقبوا إني معكم رقي ٌ مكانتكم إنى عام ٌ جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين ءامنوا معه برحمةٍ منا واخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها إل بعد لمدين كما بعدت ثمود ) ^ @ < 2 ! - 93 | @ 103مكانتكم > ! 2ناحيتكم ' ع ' ،أو تمكنكم أي اعملوا في هلكي فإني عامل في هلككم قال ذلك ثقة بربه < 2 ! .عذاب > ! 2الفرق ! < 2يخزيه > ! 2يذله ،أو يفضحه ( ^ .فارتقبوا ) ^ انتظروا العذاب / 82 [ /أ ] ! < 2إني معكم > ! 2منتظر ( ^ .ولقد أرسلنا موسى بئاياتنا وسلطان مبين إلى فرعون ومليه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود وأتبعوا في هذه لعن ًة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ) ^ | < 2 ! - 99في هذه > ! 2الدنيا لعنة المؤمنين ويوم القيامة لعنة الملئكة أو لعنة الدنيا الفرق ولعنة الخرة النار ( ^ .الرفد المرفود ) ^ العون المعان ،أو الرفد الزيادة لنهم زيدوا على الفرق بالنار ،أو ذم لشرابهم فيها لن الرفد بالكسر ما في القدح من الشراب والرفد بالفتح القدح ^ . ( ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قآئم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم ب وكذلك أخذ ربك ءالهتهم التي يدعون من دون ال من شى ٍء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبي ٍ إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديدٌ ) ^ | ( ^ - 100نقصه ) ^ نخبرك ،أو نتبع بعضه بعضا < 2 ! .قائم > ! 2عامر ^ ( وحصيد ) ^ خاوي ' ع ' ،أو القائم الثار والحصيد الدارس | . ( ^ - 101تتبيب ) * تخسير ،أو هلك ،أو شر . @ ( ^ @ 104إن في ذلك لي ًة لمن خاف عذاب الخرة ذلك يو ٌم مجموعٌ له الناس وذلك يو ٌم مشهودٌ وما نؤخره إل لجل معدود يوم يأت ل تكلم نفس إل بإذنه فمنهم شقىّ وسعيدٌ ) ^ | < 2 ! - 105ل تكلم > ! 2ل تشفع ،أو ل تكلم بشيء من جائز الكلم ،أو يمنعون في بعض أوقات القيامة من الكلم إل بإذنه ( ^ .شقي وسعيد ) ^ محروم ومرزوق ،أو معذب ومنعم ،ابتدأ بالسعادة والشقاوة من غير جزاء أو جوزيا بها على أعمالهما ( ^ .فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفيرٌ وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والرض إل ما شاء ربك إن ربك فعالٌ لما يريد وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والرض إل ما شاء ربك عطا ًء غير مجذوذٍ ) ^ | ( ^ - 106زفير وشهيق ) ^ الزفير الصوت الشديد والشهيق الصوت الضعيف ' ع ' ،أو الزفير في الحلق والشهيق في الصدر ، أو الزفير تردد النفس من شدة الحزن والشهيق النفس الطويل ،جبل شاهق طويل ،أو الزفير أول شهيق الحمار والشهيق آخره ( ^ - 107 | .خالدين فيها ما دامت ) ^ سماء الدنيا وأرضها ^ ( إل ما شاء ربك ) ^ من الزيادة عليها بعد فناء مدتها ،أو مادامت سماوات الخرة وأرضها إل ما شاء من قدر وقوفهم في القيامة ،أو إل من شاء ربك إخراجه منها من أهل التوحيد ' ع ' ،أو ' إل من شاء أن ل يدخله إليها من أهل التوحيد ' مروي عن @ @ 105الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو إل من شاء أن يخرجه منها من موحد ومشرك إذا شاء ' ع ' ،أو الستثناء من الزفير والشهيق إل ما شاء ربك من أنواع العذاب التي ليست بزفير ول شهيق مما سماه أو لم يسمه ثم أستأنف فقال ( ^ :ما دامت ) ^ ،أو المعنى لو شاء أن ل يخلدهم لفعل ولكنه شاء ذلك وحكم به .وقدر خلودهم بسماوات الدنيا وأرضها على عادة العرب وعرفها .زهير : ( %أل ل أرى الحوادث باقيا %ول خالدا إل الجبال الرواسيا ) ( ^ - 108 | %سعدوا ففي الجنة ) ^ إل ما شاء ربك من مدة مكثهم في النار ،أو ! < 2ال > ! 2بمعنى الواو ( ^ .مجذوذ ) ^ مقطوع ،أو ممنوع ( ^ .فل تك في مري ْة مما يعبد هؤلء ما يعبدون إل كما يعبد ءاباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ولقد ءاتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولول كلم ٌة سبقت من ربك لقضى بينهم وإنهم لفى شك منه مريب وإن كل لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير ) ^ | ! - 109 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2نصيبهم > ! 2من خير أو شر ' ع ' ،أو الرزق ،أو العذاب ( ^ .فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ول تطغوا إنه بما تعملون بصير ول تركنوا @ @ 106إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون ال من أولياء ثم ل تنصرون ) ^ | 113 ( ^ -تركنوا ) ^ تميلوا ،أو تدنوا ،أو ترضوا أعمالهم ،أو تداهنوهم في القول فتوافقوهم سرا ول تنكروا عليهم علنية ( ^ .وأقم الصلة طرفي النهار وزلفا من اليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين واصبر فإن ال ل يضيع اجر المحسنين ) ^ | ( ^ - 114طرفي النهار ) ^ الول اصبح اتفاقا والثاني الظهر والعصر ،أو العصر وحدها ،أو المغرب ' ع ' ( ^ ،زلفا ) ^ جمع زلفة والزلفة المنزلة أي ومنازل من الليل أي ساعات ،ومزدلفة لنها منزل بعد عرفة ،أو لزدلف آدم - عليه الصلة والسلم -من عرفة إلى حواء وهي بها .وأراد عشاء الخرة ،أو المغرب والعشاء ( ^ . الحسنات ) ^ الصلوات الخمس ' ع ' ،أو سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال أكبر وهن الباقيات الصالحات ،أو الحسنات المقبولة تذهب السيئات / 82 [ /ب ] المغفورة ،أو ثواب الطاعة يذهب عقاب المعصية ( ^ .ذكرى للذاكرين ) ^ توبة للتائبين ،أو بيان للمتعظين ( ^ .فلول كان من القرون من قبلكم أولوا بقيةٍ ينهون عن الفساد في الرض إل قليلً ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) ^ | ( ^ - 116أترفوا ) ^ انظروا ' ع ' ^ ( بقية ) ^ طاعة ،أو تمييز ،أو حظ من ال -تعالى ( ^ -الفساد ) ^ الكفر أو الظلم . @ ( ^ @ 107ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدةً ول يزالون مختلفين إل من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لملن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) ^ | < 2 ! - 118أمة واحدة > ! 2 على السلم ،أو على دين واحد من ضللة أو هدى ( ^ ،مختلفين ) ^ في الديان ( ^ - 119 | .إل من رحم ربك ) ^ من أهل الحق ،أو في الحق والباطل إل من رحم بالطاعة ،أو في الرزق غني وفقير إل من رحم بالقناعة ،أو في السعادة والشقاوة إل من رحم بالتوفيق ،أو في المغفرة إل من رحم بالجنة ،أو يخلف بعضهم بعضا يأتي قوم بعد قوم ،خلفوا واختلفوا كقتلوا واقتتلوا ^ ( ولذلك ) ^ للختلف ،أو للرحمة ،أو للشقاوة والسعادة ' ع ' ،أو للجنة والنار ( ^ .وكلً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين وقل للذين ل يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون ول غيب السموات والرض وإليه يرجع المر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ) ^ | < 2 ! - 120في هذه > ! 2السورة ' ع ' ،أو في الدنيا ،أو النباء ! < 2الحق > ! 2صدق النباء إذا كانت الشارة للسورة ،أو النبوة إذا كانت الشارة للدنيا . @ $ @ 108سورة يوسف | $مكية ،أو إل أربع آيات ' ع ' $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $الر تلك ءايات الكتاب المبين * * 2إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرءان وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) ^ | < 2 ! - 1تلك آيات > ! 2هذه السورة ،أو السورة التي قبلها ،أو إشارة إلى ما افتتح به السورة من الحروف ،علمات ! < 2 الكتاب > ! 2العربي ! < 2المبين > ! 2حلله وحرامه ،أو هداه ورشده ،أو المبين للحرف الساقطة من ألسنة العاجم وهي ستة قاله معاذ بن جبل -رضي ال تعالى عنه < 2 ! - 2 | . - أنزلناه > ! 2خبر يوسف -عليه الصلة والسلم ، -أو الكتاب عند الجمهور < 2 ! - 2 | .نقص > ! 2نبين والقاص الذي يأتي بالقصة على حقيقتها ( ^ .إذ قال يوسف لبيه يآ أبتِ إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين قال يا بني ل تقصص رءياك على إخواتك فيكيدوا لك ن وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الحاديث ويتم كيدا إن الشيطان للنسان عدوّ مبي ٌ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 109نعمته عليك وعلىءال يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم ) ^ | ( ^ - 4رأيت ) ^ رأى أبويه وإخوته ساجدين له فعبر عنهم بالشمس والقمر والكواكب فالشمس أبوه والقمر أمه راحيل ' ع ' أو رأى الكواكب والشمس والقمر فتأولهم بإخوته والقمر بأمه والشمس بأبيه عند الكثرين ،أو الشمس أمه والقمر أبوه لتأنيثها وتذكير القمر ( ^ ،رأيتهم ) ^ تأكيد ل ^ ( رأيت ) ^ الول لبعد ما بينهما ،أو رؤيته الولى لهم والثاني لسجودهم ( ^ ،ساجدين ) ^ كسجود الصلة إعظاما ل عبادة ،أو عبر عن الخضوع بالسجود .وكانت رؤياه ليلة القدر في ليلة الجمعة ، فلما قصها على يعقوب خاف عليه حسد إخوته ،فقال :هذه رؤيا ليل فل تعمل عليها ،فلما خل به قال ( ^ :ل تقصص رؤياك ) ^ الية [ ، ] 5وقيل كان عمره عند الرؤيا سبع عشرة سنة .ويوسف أعجمي عبراني ،أو عربي من السف لنه حزن وأحزن ( ^ - 6 | .يجتبيك ) ^ بالنبوة ،أو بحسن الخلق فالخلق أو بترك النتقام ( ^ .تأويل الحاديث ) ^ عواقب المور ،أو عبارة الرؤيا ،أو العلم والحكمة ( ^ .ويتم نعمته عليك ) ^ بالنبوة ،أو بإعلء كلمتك وتحقيق رؤياك ^ ( وعلى آل يعقوب ) ^ بأن 3يجعل فيهم النبوة ^ ( كما أتمها على أبويك ) ^ نعمته على إبراهيم بالنجاة من النار وعلى إسحاق بالنجاة من الذبح ( ^ .لقد كان في يوسف وإخوته ءايات للسائلين إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى @ @ 110أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفى ضلل مبين اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين قال قائل منهم ل تقتلوا يوسف وألقوه في غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين ) ^ | ( ^ - 7آيات ) ^ عبر ،أو زواجر بما ظهر في يوسف من عواقب البغي عليه ،أو بصدق رؤياه وصحة تأويله ،أو بقهره شهوته / 83 [ /أ ] حتى سلم من المعصية ،أو بحدوث الفرح بعد شدة الياس ،قال ابن عطاء :ما سمع سورة يوسف محزون إل استروح إليها ( ^ - 8 | .ليوسف وأخوه ) ^ كانا أخوين للبوين ثم ماتت أمهما فكفلهما أبوهما وزاد لذلك في مراعاتهما فحسدوهما وكان عطفه على يوسف أكثر فلذلك كان حسده أكثر ثم اشتد بسبب رؤياه ( ^ .عصبة ) ^ العصبة ،الجماعة أو ستة أو سبعة ،أو من عشرة إلى خمسة عشرة ،أو إلى أربعين ( ^ .ضلل مبين ) ^ محبة ظاهرة ،أو خطأ في رأيه ،أو جور في فعله لتفضيله الصغير على الكبير والقليل على الكثير ومن ل يراعي ماله على من يراعيه وكانوا حينئذ بالغين مؤمنين ليسوا بأنبياء لقولهم ( ^ :استغفر لنا ذنوبنا ) ! < 2الي > ( ! 2خاطئين ) ^ [ ، ] 97أو لم يبلغوا لقولهم ( ^ :ويلعب ) ^ [ ( ^ - 9 | . ] 12أرضا ) ^ لتأكله السباع ،أو ليبعد عن أبيه ( ^ ،صالحين ) ^ بالتوبة ،أو في دنياكم دون الدين ( ^ - 10 | .قائل ) ^ شمعون ،أو يهوذا ،أو أكبرهم روبيل بن خالة يوسف ^ ( غيابة الجب ) ^ قعره ،أو ظلمته التي تغيب عن البصار .سمي غيابة لنه يغيب فيه أثره ،أو خبره ،وكان رأسه حنيفا وأسفله واسعا .والجب بئر في بيت المقدس ،أو بئر غير معينة ،أو الجب ما عظم من البار سواء كان فيه ماء أو لم يكن ،أو ما ل طي له لنها قطعت ولم يحدث فيها غير القطع قاله الزجاج ( ^ .يلتقطه ) ^ يأخذه من @ @ 111اللقطة < 2 ! .السيارة > ! 2المسافرون لسيرهم ،أو مارة الطريق ( ^ .قالوا يا آبانا ما لك ل تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون قالوا إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون ) ^ | ( ^ - 12نرتع ) ^ نلهوا ونلعب ،أو نسعى وننشط ،أو نتحافظ ويلهو ،أو يرعى ويتصرف ،أو نطعم ونتنعم من الرتعة وهي سعة المطعم والمشرب .ولم ينكر أبوهم اللعب لنهم أرادوا المباح منه < 2 ! - 13 | .وأخاف > ! 2خافهم عليه فكنى عنهم بالذئب ' ع ' أو خاف الذئب لغلبته في الصحارى .فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم ل يشعرون وجاءوا أباهم عشاء يبكون قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ @ 112وتركنا يوسف عند متاعنا فأكل ُه الذئبُ ومآ أنت بمؤمن لنا ولو كُنا صادقين وجآءُو على قميصه بدم كذب قال بل سوّلت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميلٌ وال المستعان على ما تصفون ) ^ | ( ^ - 15وأوحينا إليه ) ألهمناه ،أو نبّأه في الجب ^ ( لتنبئنهم ) ^ لتوبخنهم بفعلهم ،بشره بخلصه من الجب ،أو أخبره بما يصنعون به قبل إلقائهم إياه في الجب إنذارا له ( ^ .ل يشعرون ) ^ بأنك أخوهم ،أو بأن ال -تعالى -أوحى إليه بالنبوة ' ع ' ( ^ - 17 | .نستبق ) ^ على القدام أو بالنضال ،أو في اقتناص الصيد ،أو في عملهم الذي تشاغلوا به من الرعي والحتطاب ( ^ .صادقين ) ^ وإن صدقنا أو إن كنا أهل صدق لما صدقتنا ( ^ - 18 | .بدم ) ^ سخلة ،أو ظبية .فلما رأى القميص غير مشقوق قال :يا بني وال ما عهدت الذئب حليما أفأكل ابني وأبقى عليه قميصه ^ . ( كذب ) ^ وصفه بالمصدر ،وكان في القميص ثلث آيات :حين جاءوا عليه بالدم ،وحين قد ، وحين ألقي على وجه أبيه ( ^ .سولت ) ^ زينب ،أو أمرت ' ع ' ،قاله عن وحي ،أو عن علم تقدم له به ،أو عن حدس وفراسة ^ ( فصبر جميل ) ^ ومن الجميل أن أصبر ،أو أمر نفسه بصبر جميل / ل جزع فيه ،أو ل شكوى فيه ،وسئل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عنه فقال ' :صبر ل شكوى فيه ،من بث فلم يصبر ' ^ ( المستعان ) ^ على الصبر الجميل ،أو على احتمال ما تصفون أو تكذبون ابتلي يعقوب في كبره ويوسف في صغره ( ^ .وجآءت سيّارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يابشرى هذا غلم وأسرّوه بضاعة وال @ @ 113عليم بما يعملون وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ) ^ | ^ - 19 ( فأدلى دلوه ) ^ أرسلها ليملها ،ودلها أخرجها ملى فلما أرسلها تعلق بها يوسف ^ ( بشراي ) ^ بشرهم بذلك ،أو نادى رجلً اسمه ^ ( بشرى ) ^ يعلمه بالغلم ،وألقي فيه وهو ابن سبع عشرة سنة ، أو ست سنين .أخرجته السيارة بعد ثلثة أيام ^ ( وأسرّوه ) ^ كان إخوته بقرب الجب فلما أخرج قالوا :هذا عبدنا أوثقناه فباعوه وأسرّوا بيعه بثمن جعلوه بضاعة لهم ' ع ' ،أو أسرّ ابتياعه الذين وردوا الجب من أهل الرفقة لئل يشركوهم وتواصوا أنها بضاعة استبضعناها من أهل الماء ،أو أسر مشتروه بيعه من الملك لئل يعلم أصحابهم وذكروا أنه بضاعة ( ^ - 20 | .وشروه ) ^ باعه إخواته من السيارة ' ع ' ،أو السيارة من الملك ( ^ .بخس ) ^ حرام لنه ثمن حر ' ع ' ،أو ظلم أو قليل ^ ( معدودة ) ^ عشرين اقتسمها العشرة كل واحد درهمين ' ع ' ،أو اثنين وعشرين اقتسمها الحد عشر ل ^ ( معدودة ) ^ غير كل واحد درهمين ،أو أربعين درهما :قال السدي :اشتروا بها خفافا ونعا ً موزونة لزهدهم فيه ،أو كانوا ل يزنون أقل من أوقية وهي أربعون وكان ثمنه أقل منها ( ^ .وكانوا فيه ) ^ إخوته زهدوا فيه لما صنعوا به ،أو السيارة لنهم باعوه بما باعوا لعلمهم حريته ،أو ظنوه عبدا فخافوا أن يظهر عليهم مالكه فيأخذه ،قال عكرمة أعتق يوسف لما بيع ( ^ .وقال الذى اشتراه من مصر لمرأته أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا @ @ 114وكذلك مكنا ليوسف في الرض ولنعلمه من تأويل الحاديث وال غالب على أمره ولكن أكثر الناس ل يعلمون ولما بلغ أشده ءاتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين ) ^ ( ^ - 21الذي اشتراه ) ^ العزيز ملك مصر ' أطيفر بن روجيب ' .وامرأته ' راعيل ' ،أو اسمه ' قطفير ' وكان على خزائن مصر ،والملك حينئذ ' الوليد بن الرياني ' من العماليق ' ع ' ،وباعه مالك بن دعر بعشرين دينارا وزاده املك بغلة ونعلين ^ ( أكرمي ) ^ أجملي منزله ،أو أحلي منزّلته بطيب الطعام ولين المرقد واللباس ( ^ .ينفعنا ) ^ بالربح في ثمنه ،أو نعتقه ونتبناه .قال ابن مسعود :أحسن الناس فراسة ثلثة :العزيز وابنة شعيب وأبو بكر -رضي ال تعالى عنه -في استخلفه عمر -رضي ال تعالى عنه ( ^ -مكنا ليوسف في الرض ) ^ بإخراجه من الجب ،أو باستخلف الملك له ^ ( على أمره ) ^ أمر ال -تعالى -فيما أراده فيقول له كن فيكون ،أو أمر يوسف حتى يبلغ فيه مراده | . ( ^ - 22أشده ) ^ أشد يوسف عشرون سنة ،أو ثلثون سنة ،والشد قوة الشباب وهو الحلم ،أو ثماني عشرة سنة ' ع ' ،أو خمس وعشرون أو ثلثون ،أو ثلث وثلثون ،وآخر الشد أربعون ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ستون ^ ( حكما ) ^ على الناس ،أو عقلً ،أو حكمة في أفعاله ،أو القرآن ،أو النبوة ^ ( وعلما ) ^ فقها ،أو نبوة ^ ( المحسنين ) ^ المطيعين ،أو المهتدين ' ع ' . @ ( ^ @ 115وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت البواب وقالت هيت لك قال معاذ ال إنه ربي أحسن مثواي إنه ليفلح الظالمون ولقد همت به وهم بها لول أن رءا برهان ربّه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) ^ | ( ^ - 23والتي هو في بيتها ) ^ ' راعيل ' امرأة العزيز ' أطفير ' أو زليخة وكان العزيز ل يأتي النساء .قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : - اقتسم يوسف وحواء الحسن نصفين ( ^ .وغلقت / 84 [ /أ ] البواب ) ^ بكثرة الغلق ،أو بشدة الستيثاق ! < 2هيت لك > ! 2هلم لك ^ ( هئت لك ) ^ تهيأت لك ،و ' هيت ' قبطية ' ع ' ،أو سريانية ،أو عربية < 2 ! .إنه ربي > ! 2ال ! < 2أحسن مثواي > ، ! 2فل أعصيه ،أو العزيز أو أطفير ربي سيدي أحسن مثواي فل أخونه < 2 ! - 24 | .همت به > ! 2شهوة ،أو استلقت له وتهيأت لوقوعه ! < 2وهم > ! 2بضربها ،أو التقدير لول أن رأى برهان ربه لهمّ بها ،أو كان همه عظة ،أو كان همه حديث نفس من غير عزم ،أو همه ما في طباع الرجال من شهوة النساء وإن كان قاهرا له ،أو عزم على وقاعها فحل الهميان وهو السراويل وجلس منها مجلس الرجل من المرأة ' ع ' ،وجمهور المفسرين ،وابتلء النبياء بالمعاصي ليكونوا على وجل ويجدوا في الطاعة ،أو ليعرفهم نعمته عليهم بالصفح والغفران ،أو @ @ 116ليقتدي بهم المذنبون في الخوف والرجاء عند التوبة < 2 ! .برهان ربه > ! 2نودي أتزني فتكون كطائر وقع ريشه فذهب يطير فلم يستطع ،أو رأى صورة أبيه يقول أتهم بفعل السفهاء وأنت مكتوب في النبياء فخرجت شهوته من أنامله ،وولد لكل من أولد يعقوب اثنا عشر ذكرا إل يوسف لم يولد له إل غلمين ونقص بتلك الشهوة ولده ،أو رأى مكتوبا على الحائط ^ ( ول تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيل ) ^ [ السراء ، ] 32 :أو رأى أطفير سيده ،أو ما أتاه ال -تعالى -من العفاف والصيانة وترك الفساد والخيانة ،أو رأى سترا فقال :ما وراء هذا فقالت :صنمي الذي أعبده سترته حياء منه فقال :إذا استحييت ممن ل يسمع ول يبصر فأنا أحق أن أستحي من إلهي وأتوقاه < 2 ! .السوء > ! 2الشهوة ! < 2والفحشاء > ! 2المباشرة ،أو ! < 2السوء > ! 2 الثناء القبيح < 2 ! ،والفحشاء > ! 2الزنا < 2 ! .المخلصين > ! 2للطاعة و ! < 2المخلصين > ! 2للرسالة ( ^ .واستبقا الباب وقدت قميصه من دبرٍ وألفيا سيّدها لدا الباب قالت ماجزاء من أراد @ @ 117بأهلك سوءا إل أن يسجن أو عذاب أليمٌ قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهدٌ من أهلها إن كان قميصه قد من قبلٍ فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه ق ّد من دبرٍ فكذبت وهو من الصادقين فلمّا رءا قميصه قدّ من دبرٍ قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا واستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين ) ^ | ( ^ - 25واستبقا الباب ) ^ ليخرج منه هربا وأسرعت إليه طلبا ^ ( وقدت ) ^ أدركته وقد فتح بعض الغلق فجذبته فشقت قميصه إلى ساقه فسقط عنه وتبعته ( ^ .وألفيا ) ! < 2وجدا > ( ! 2سيدها ) ^ زوجها بلسان القبط ( ^ - 26 | .هي راودتني ) ^ لما كذبت عليه دافع عن نفسه بالصدق ولو كفت عن كذبها لكف عن الصدق ،ولو خلص حبها من الشهوة لما كذبت عليه ^ ( شاهد ) ^ صبي أنطقه ال -تعالى -في مهده ،أو خلق من خلق ال -تعالى -ليس بإنس ول جن ،أو حكيم ^ ( من أهلها ) ^ ابن عمها ،أو شهادة القميص المقدود لو كان مقدودا من قبل لدل على الطلب لكنه قد من دبر فدل على الهرب ( ^ - 28 | .كيدكن ) ^ كذبها ،أو إرادتها السوء ،قاله الزوج ،أو الشاهد ( ^ - 29 | .أعرض عن هذا ) ^ المر تسليه له إذ ل إثم فيه ،أو عن هذا القول تصديقا له في براءته قاله الزوج ،لنه لم يكن غيورا ،أو سلبه ال - تعالى -الغيرة إبقاء على يوسف حفظا / 84 [ /ب ] له من بادرته ،وأمر زوجته القلع عن مثل ذلك بالستغفار ^ ( الخاطئين ) ^ خطئ إذا قصد الذنب وأخطأ إذا لم يقصده مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 118وكذلك الصواب والصوب ( % .لعمرك إنما خطئي وصوبي %عليّ وإنما أهلكت مالي ) ( ^ %وقال نسو ٌة في المدينة أمرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا وإنّا لنراها في ضلل مبين فلمّا سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وءاتت كل واحدة منهن سكينا وقالت ك كريمٌ قالت أخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش ل ما هذا بشرا إن هذا إل مل ٌ ن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما ءامره ليسجننّ وليكونا من فذلك ّ ن أصب إليهن وأكن من ي ممّا يدعونني إليه وإل تصرف عني كيده ّ الصاغرين قال رب السجن أحب إل ّ الجاهلين فاستجاب له ربّه فصرف عنه كيدهن إنّه هو السميع العليم ) ^ | < 2 ! - 30نسوه > ! 2 أربع ،امرأة الحاجب ،وامرأة الساقي ،وامرأة الخباز ،وامرأة القهرمان ،أو الخامسة امرأة السجان . ! < 2في المدينة > ! 2مصر ،أوعين شمس شغاف ! < 2تراود فتاها > ! 2برّأن يوسف وذممنها وطعن فيها ! < 2شغفها > ! 2ولج حبه شغاف قلبها وهو حجابه ،أو غلفه :جلدة رقيقة بيضاء تكون عليه وتسمى لباس القلب ،أو باطن القلب ،أو حبته ،أو داء يكون في الجوف ،أو الذعر والفزع الحادث عن شدة الحب ،والشغف :الحب القاتل والشغف دونه ' ع ' ،أو الشغف الجنون والشغف الحب ! < 2ضلل > ! 2عن الرشد ،أو محبة شديدة . @ ( ^ - 31 | @ 119بمكرهن انكارهن ،أو أسرت إليهن حبها له فأذعنه ( ^ ،وأعتدت ) ^ من العتاد ،أو العدوان ^ ( متكأ ) ^ مجلسا ،أوالنمارق والوسائد التي يتكأ عليها ،أو الطعام من قولهم : أتكأنا عند فلن أي طعمنا عنده لنهم كانوا يعدون المتكأ للمدعو إلى الطعام فسمي به الطعام توسعا والمراد به هنا البزماورد ،أو الترج ' ع ' ' ،والمتك ' مجفف الترج ،أو كل ما يحز بالسكين ،أو عام في كل الطعام ( ^ .أكبرنه ) ^ أعظمنه ' ع ' ،أو وجدن شبابه في الحسن والجمال كبيرا ،أو حضن ،والمرأة إذا جزعت أو خارت حاضت والكبار الحيض ،قال ( % :نأتي النساء على أطهارهن ول %نأتي النساء إذا أكبرن إكبارا ) ( ^ | %قطعن أيدهن ) ^ حتى بانت ،أو جرحنها حتى دميت ( ^ .حاش ل ) ^ معاذ ال أو سبحان ال .مأخوذ من المراقبة ،ما أحاشي في هذا المر أحدا أني ما أراقبه ،أو من قولهم :كنت في حشا فلن أي ناحيته ،فحاشى فلنا أي أعزله في حشا وهو الناحية ^ ( بشرا ) ^ أهل للمباشرة ،أو من جملة البشر لما علمن من عفته إذ لو كان بشرا لطاعها ،أو شبهنه بالملئكة حسنا وجمالً ^ ( كريم ) ^ مبالغة في تفضيله في جنس الملئكة . @ < 2 ! - 33 | @ 120أصب > ! 2أتابع ،أو أميل ،قال ( % :إلى هند صبا قلبي %وهند مثلها يصبى ) ( ^ %ثم بدا لهم من بعد ما ما رأوا اليات ليسجننّه حتى حين ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إنى أرني أعصر خمرا وقال الخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنّا نراك من المحسنين ) ^ | < 2 ! - 35اليات > ! 2قد القميص وقطع اليدي ،أو ما ظهر من عفته وجماله ! < 2حين > ! 2هنا ستة أشهر ،أو سبع سنين ،أو زمان غير محدود ،قالت لزوجها :قد فضحي هذا العبد العبراني ،وقال :إني راودته عن نفسي فإما أن تطلقني حتى أعتذر وإما أن تحبسه كما حبستني فحبسه < 2 ! - 36 | .فتيان > ! 2عبدان والعبد يسمى فتى صغيرا كان أو كبيرا ،كان أحدهما على طعام الملك الكبر ' الوليد بن الريان ' والخر ساقيه فاتهما بسمه ،فلما دخل معه سأله عن علمه فقال :عابر ،فسأله عن رؤياهما صدقا منهما ،أو كذبا ليجربا علمه فلما أجابهما قال :كنا نلعب فقال < 2 ! :قضي المر > ! 2الية [ ، ] 41أو كان المصلوب كاذبا والخر صادقا < 2 ! .خمرا > / 85 [ / ! 2أ ] عنبا سماه بما يؤول إليه ،أو أهل عمان يسمون العنب خمرا 2 ! . < المحسنين > ! 2قالوه لنه كان يعود مريضهم ويعزي حزينهم ويوسع على من ضاق مكانه منهم ، أو كان يأمرهم بالصبر ويعدهم بالجر ،أو كان ل يرد عذر معتذر ويقضي حق غيره ول يقضي حق نفسه ،أو ممن أحسن العلم ،أو نراك من المحسنين إن نبأتنا بتأويل هذه الرؤيا ( ^ .قال ل يأتيكما طعامٌ ترزقانه إل نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 121إنى تركت ملة قوم ل يؤمنون بال وهم بالخرة هم كافرون واتبعت ملة ءاباءى إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بال من شئٍ ذلك من فضل ال علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس ل يشكرون ) ^ | ( ^ - 37ترزقانه ) ^ ل يأتيكما في النوم إل نبأتكما بتأويله في اليقظة قبل إتيانه ،أو ل يأتيكما في اليقظة إل أخبرتكما به لنه كان يخبر عن الغيب كعيسى ،أو كان الملك إذا أراد قتل إنسان أرسل إليه طعاما معروفا فكره يوسف تعبيرها لئل يحزنه فوعده بتأويلها عند وصول الطعام إليه فلما ألح عليه عبرها له ،قاله ابن جريج ^ ( ذلكما ) ^ تأويل الرؤيا ،وعدل عن العبارة إلى قوله ( ^ :تركت ملة قوم ) ^ لما كان في عبارتها من الكراهة ،ورغبهما في طاعة ال -تعالى ( ^ - 38 | . -فضل ال علينا ) ^ بالنبوة ^ ( وعلى الناس ) ^ بأن بعثنا إليهم ' ع ' ( ^ .يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم ال الواحد القهار ما تعبدون من دونه إل أسماء سميتموها انتم وءاباؤكم ما أنزل ال بها من سلطان إن الحكم إل ل أمر أل تعبدوا إل إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس ل يعلمون ) ^ | ( ^ - 40القيم ) ^ المستقيم ،أو الحساب البيّن ،أو القضاء الحق ' ع ' ( ^ .يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقى ربّه خمرا وأما الخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى المر ج منهما الذي فيه تستفتيان وقال الذي ظنّ أنّه نا ٍ @ @ 122أذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربّه فلبث في السجن بضع سنين ) ^ | ^ - 41 ( قضي المر ) ^ السؤال والجواب .أو استقصى التأويل ،ويجوز أن يكون قوله ذلك عن وحي | . ( ^ - 42ظن ) ^ تيقن ،أو على بابه لن عبارة الرؤيا ظن فلم يقطع بها ،أو لم يقطع بصدقها فكان ظنه لشكه في صدقهما ^ ( ربك ) ^ سيدك ' الوليد بن الريان ' رجاء للخلص بذكره عنده ^ ( فأنساه ) ^ الضمير للساقي نسي ذكر يوسف عند ربه | ،سيده ،أو ليوسف نسي ذكر ال -تعالى -بالستغاثة به ،قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | ' رحم ال يوسف لول الكلمة التي قال أذكرني عند ربك ما لبث في السجن ما لبث ' قال ' ع ' :عوقب بطول السجن بضع سنين بكلمته ولو ذكر ربه لخصله . وكانت مدة لبثه في السجن سبع سنين ،أو ثنتي عشرة سنة ،أو أربع عشرة سنة والبضع منها مدة عقوبته على الكلمة ل مدة الحبس كله ،قيل لبث سبعا عقوبة بعد الخمس .والبضع من ثلث إلى سبع ، أو تسع ،أو عشر ' ع ' ،أو إلى الخمس حكاه الزجاج ،ول يذكر البضع إل مع العشر أو العشرين إلى التسعين ول يذكر بعد المائة ،قاله الفراء ،ورأى الملك الكبر الوليد رؤياه @ @ 123لطفا بيوسف ليخرج من السجن ونذيرا بالجدب ليتأهبوا له ( ^ .وقال الملك إني ارى سبع بقرات سمانٍ يأكلهن سبعٌ عجافٌ وسبع سنبلت خضرٍ وأخر يابسات يا أيها المل أفتوني في رءياي إن كنتم للرءيا تعبرون قالوا أضغاث أحلمٍ وما نحن بتأويل الحلم بعالمين وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أم ٍة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمانٍ يأكلهن سبع عجافٌ وسبع سنبلتٍ خضرٍ وأخر يابساتٍ لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إل قليلً مما تأكلون * * 47ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شدادٌ يأكلن ما قدمتم ن إل قليلً مما تحصنون ثم يأتي من بعد ذلك عا ٌم فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ) ^ | 2 ! - 44 له ّ < أضغاث > ! 2أخلط ،أو ألوان ،أو أهاويل ،أو أكاذيب ،أو شبهة أحلم ،أبو عبيدة :الضغاث ما ل تأويل له من الرؤيا ،قال :كضغث حلم غ ّر منه حالمه والضغث حزمه الحشيش المجموع بعضه إلى بعض ،وقيل ما مل الكف . @ @ 124والحلم في النوم مأخوذة من الحلم وهو الناة والسكون ،لن النوم حال أناةٍ وسكون ، ويجوز أن يكونوا صرفوا عن عبارتها لطفا بيوسف ليكون سببا في / 85 [ /ب ] خلصه ! - 45 | . < 2امة > ! 2حين ' ع ' ،أو نسيان .أو أمة من الناس ،قال الحسن رضي ال تعالى عنه -ألقوه في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ،وكان في العبودية والسجن والملك ثمانين سنة ،وعاش بعد جمع شمله ثلثا وعشرين سنة < 2 ! .فأرسلون > ! 2لم يكن السجن في المدينة فانطلق إليه وذلك بعد أربع سنين من فراقه < 2 ! - 46 | .سنبلت خضر > ! 2بقر الخصب سمان وسنابله خضر ،وبقر مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الجدب عجاف وسنابلها يابسات فعبر ذلك بالسنين < 2 ! .الناس > ! 2الملك وقومه ،ويحتمل أنه عبر بالناس عن الملك تعظيما له < 2 ! - 47 | .دأبا > ! 2تباعا ،أوالعادة المألوفة في الزراعة ! . < 2تزرعون > ! 2خبر أو أمر لنه نبي يأمر بالمصالح < 2 ! .فذروه > ! 2أمرلن ما في السنبل مدخر ل يؤكل < 2 ! - 48 | .شداد > ! 2على أهلها لجدبها ،كان يوسف يضع طعام اثنين فيقربه إلى رجل فيأكل نصفه ويدع نصفا ،فقربه إليه يوما فأكله كله فقال يوسف هذا أول يوم من السبع الشداد < 2 ! ،قدمتم > ! 2أدخرتم لهن < 2 ! .تحصنون > ! 2تدخرون ،أو تخزنون في الحصون < 2 ! - 49 | .يغاث الناس > ! 2بنزول الغيث ' ع ' ،أو بالخصب ! < 2يعصرون > ! 2العنب والزيتون من خصب الثمار ،أو يحلبون الماشية من خصب المرعى ،أو يعصرون السحاب بنزول الغيث وكثرة المطر ! < 2من المعصرات ماء ثجاجا > [ ! 2النبأ ] 14 :أو @ @ 125ينجون من العصرة وهي النجاة ،قاله أبو عبيدة والزجاج ،أو يحبسون ويفضلون .وليس هذا من تأويل الرؤيا وإنما هو خبر أطلعه ال -تعالى -عليه علما لنبوته ( ^ .وقال الملك أئتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فسئله ما بال النسوة التي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم قال ماخطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش ل ما علمنا عليه من سوء قالت أمرأت العزيز الئان حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنّه لمن الصادقين ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن ال ل يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي إن النفس لمارة بالسوء إل ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ) ^ | 50 < 2 ! -ارجع إلى ربك > ! 2توقف عن الخروج لئل يراه الملك خائنا ول مذنبا .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :رحم ال يوسف أن كان ذا أناة لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا ' ! < 2ما بال النسوة > ! 2سأل عنهن دونها إرادة أن ل @ @ 126يبتذلها بالذكر ،أو لنهن شاهدات عليه < 2 ! .إن ربي > ! 2ال -تعالى -أو سيده العزيز < 2 ! - 51 .راودتن > ! 2راودنه على طاعتها فيما طلبت منه ،أو راودته وحدها فجمعهن احتشاما < 2 ! .ما علمنا > ! 2شهدن على نفي علمهن لنه نفى ! < 2حصحص الحق > ! 2 وضع وبان ' ع ' ،وفيه زيادة تضعيف مثل كبو وكبكوا قاله الزجاج ،مأخوذ من حص شعره إذا استأصل قطعه ،والحصة من الرض قطعة منها ،فحصحص الحق انقطع عن الباطل بظهوره وبيانه . ! < 2أنا راودته > ! 2برأه ال -تعالى -عند الملك بشهادة النسوة وبإقرار امرأة العزيز واعترافها بذلك توبه بما قرفته به < 2 ! - 52 | .ذلك ليعلم > ! 2يوسف أني لم أكذب عليه الن في غيبته | . < 2 ! - 53وما أبرئ نفسي > ! 2لني راودته ،لن النفس باعثة على السوء إذا غلبت الشهوة ، قالته امرأة العزيز ،أو قال يوسف بعد ظهور صدقه ! < 2ذلك ليعلم > ! 2العزيز أني لم /أخنه في زوجته ،فقالت امرأة العزيز :ول حين حللت السراويل ،فقال < 2 ! :ما أبرئ نفسي > ، ! 2أو غمزه جبريل -عليه السلم -فقال :ول حين هممت ،فقال < 2 ! :وما أبرئ نفسي > ' ! 2ع ' أو قال الملك الذي مع يوسف :اذكر ما هممت به ،فقال < 2 ! :وما أبرئ نفسي > ! 2قاله الحسن - رضي ال تعالى عنه ، -أو قال العزيز ! < 2ذلك ليعلم > ! 2يوسف ! < 2أني لم أخنه بالغيب > ! 2وأغفل عن مجازاته على أمانته ! < 2وما أبرئ نفسي > ! 2من سوء الظن به ( ^ .وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين قال @ @ 127اجعلني على خزائن الرض إني حفيظ عليم ) ^ | ( ^ - 54أستخلصه ) ^ لما علم الملك الكبر أمانته طلب استخدامه في خاص خدمته ^ ( مكين ) ^ وجيه ،أو متمكن في الرفعة والمنزلة ^ ( أمين ) ^ آمن ل يخاف العواقب ،أو ثقة مأمون ،أو حافظ ^ ( فلما كلمه ) ^ استدل بكلمه على عقله ،وبعفته على أمانته ( ^ - 55 | .خزائن ) ^ الموال ،أو الطعام ،أو الخزائن : الرجال ،لن القوال والفعال مخزونة فيهم ،وهذا تعمق مخالف للظاهر ،وهذا مجوز لطلب الولية لمن هو أهل لها ،فإن كان المولى ظالما جاز تقلد الولية منه إذا عمل الوالي بالحق لن يوسف قبل من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فرعون ،أو ل يجوز ذلك لما فيه من تولي الظالمين ومعونتهم بالتزكية وتنفيذ أعمالهم ،وإنما قبل يوسف من الملك ولية ملكه الخاص به ،أو كان فرعون يوسف صالحا وكان فرعون موسى طاغيا ، والصح أن ما جاز لهله توليه من غير اجتهاد في تنفيذه جازت وليته من الظالم كالزكوات المنصوصة ،وما ل يجوز أن ينفردوا به كأموال الفيء ل يجوز توليه من الظالم ،وما يجوز أن يتوله أهله وللجتهاد فيه مدخل كالقضاء فإن كان حكما بين متراضيين أو توسطا بين مجبورين جاز ،وإن كان إلزام إجبار لم يجز ( ^ .حفيظ ) ^ لما استودعتني ( ^ .عليم ) ^ بما وليتني ،أو ^ ( حفيظ ) ! < 2بالكتاب > ( ! 2عليم ) ^ بالحساب ،وهو أول من كتب في القراطيس ،أو ^ ( حفيظ ) ^ للحساب ^ ( عليم ) ^ باللسن أو ^ ( حفيظ ) ^ بما وليتني ( ^ ،عليم ) ^ بسني المجاعة ،فيه دليل على جواز تزكية النفس عند حاجة تدعو إلى ذلك ( ^ .وكذلك مكنا ليوسف في الرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ول نضيع أجر المحسنين ولجر الخرة خيرٌ للذين ءامنوا وكانوا يتقون ) ^ | ( ^ - 56مكنا ليوسف ) ^ استخلفه الوليد على عمل أطيفر وعزله ،قال مجاهد :وأسلم على يده ،قال ' ع ' :ملك بعد سنة ونصف .ثم مات أطفير @ @ 128فزوجه الملك بأمرأته راعيل فوجدها يوسف عذراء ،وولدت له ولدين ،أفرائيم وميشا ، ومن زعم أنها زليخا قال لم يتزوجها يوسف ،ولما رأته في فوكبه بكت ثم قالت :الحمد ل الذي جعل الملوك بالمعصية عبيدا والحمد ل الذي جعل العبيد بالطاعة ملوكا فضمها إليه فكانت من عياله حتى ماتت ولم يتزوجها < 2 ! .يتبوأ > ! 2يتخذ من أرض مصر منزلً حيث شاء ،أو يصنع في الدنيا ما يشاء لتفويض / 88 [ /ب ] المر إليه < 2 ! .برحمتنا > ! 2نعمة الدنيا < 2 ! ،ول نضيع > ! 2 ثواب ! < 2المحسنين > ! 2في الخرة ،أو كلهما في الدنيا ،أو كلهما في الخرة ،ونال يوسف ذلك ثوابا على بلواه ،أو تفضلً من ال -تعالى -وثوابه باقٍ في الخرة بحاله < 2 ! - 57 | . ولجر الخرة خير > ! 2من أجر الدنيا لنه دائم وأجر الدنيا منقطع ،أو خير ليوسف من التشاغل بملك الدنيا لما فيه من التبعة ( ^ .وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون ولما جهزهم خ لكم من أبيكم أل ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين * * 59فإن لم بجهازهم قال ائتوني بأ ٍ تأتوني به فل كيل لكم عندي ول تقربون قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلّهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلّهم يرجعون ) ^ | < 2 ! - 58فعرفهم > ! 2من غير تعريف ،أو ما عرفهم حتى تعرفوا إليه ،أو عرفهم بلسانهم العبراني ،قال ' ع ' : ،لما عبر أبوهم بهم فلسطين فنزل وراء النهر سموا عبرانيين .وجاءو ليمتاروا في سني القحط التي ذكرها يوسف في عبارته فدخلوا عليه لنه كان يتولى بيع الطعام لعزته < 2 ! .منكرون > ! 2لنهم فارقوه صغيرا فكبر ،وفقيرا فاستغنى ،وباعوه عبدا فصار ملكا < 2 ! - 59 | .بجهازهم > ! 2كال لكل واحد منهم بعيرا بعدتهم < 2 ! .ائتوني بأخ لكم > ! 2خل بهم وقال قد ارتبت بكم وأخشى أن تكونوا عيونا فأخبروني من أنتم ؟ @ @ 129فذكروا حالهم وحال أبيهم وإخواتهم يوسف وبنيامين ،فقال :ائتوني بهذا الخ يظهر أنه يستبرئ بذلك أحوالهم ،أو ذكروا له أنه أحب إلى أبيهم منهم فأظهر | لهم محبة رؤيته ! < 2المنزلين > ! 2المضيفين من النزل وهو الطعام ،أو خير من نزلتهم عليه من المنزل وهو الدار ،وطلب منهم رهينة حتى يرجعوا فرهنوا شمعون ،واختاره لنه كان يوم الجب أجملهم قولً ورأيا < 2 ! - 61 | . سنراود > ! 2المراودة :الجتهاد في الطلب مأخوذ من الرادة ! < 2لفاعلون > ! 2العود بأخيهم ، أو المرادوة وطلب أخاه وإن كان فيه إحزان أبيه لجواز أن يكون أمر بذلك ابتلء ومحنة أو لتتضاعف له المسرة برجوع البنين ،أو ليتنبه أبوه على حاله ،أو ليقدم سرور أخيه بلقائه قبل إخوته لميله إليه . | ( ^ - 62لفتيته ) ^ الذين كالوا الطعام ،أو غلمانه ! < 2بضاعتهم > ! 2الورق التي اشتروا بها الطعام ،أو ثمانية جرب فيها سويق المقل ( ^ .فلمّا رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منّا الكيل فأرسل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية معنا أخانا نكتل وإنّا له لحافظون قال هل ءامنكم عليه إل كما أمنتكم على أخيه من قبل فال خير حافظا وهو أرحم الراحمين ) ^ | < 2 ! - 63رجعوا إلى أبيهم > ! 2بالعربات من فلسطين ،أو بالولج من ناحية الشعب أسفل من [ حسمى ] ،وكانوا بادية أهل إبل وشاء ! < 2منع > ! 2سيمنع ! < 2 نكتل > ! 2أي إن أرسلته أمكننا أن نعود فنكتال | < 2 ! - 64هل آمنكم > ! 2لما ضمنوا حفظ يوسف وأضاعوه قال لهم ذلك في حق أخيه . @ ( ^ @ 130ولمّا فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردّت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردّت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعيرٍ ذلك كيلٌ يسيرٌ قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من ال لتأتننّى به إل أن يحاط بكم فلمّا ءاتوه موثقهم قال ال على ما نقول وكيل ) ^ | 2 ! - 65 < ما نبغي > ! 2استفهام أي ما نبغي بعد هذا الذي عاملنا به أو ما نبغي بالكذب فيما أخبرناك به عن الملك < 2 ! .كيل بعير > ! 2الذي نحمل عليه أخانا ،أو كان يوسف قسّط الطعام فل يعطي لحد أكثر من بعير ! < 2يسير > ! 2ل يقنعنا ،أو يسير على من يكتله لنا < 2 ! - 66 | .موثقا > ! 2 إشهادهم ال على أنفسهم ،أو حلفهم بال ،أوكفيل يكفل ! < 2يحاط بكم > ! 2يهلك جميعكم ،أو ب متفرق ٍة وما أغنى عنكم تغلبوا على أمركم ( ^ .وقال يابنيّ ل تدخلوا من بابٍ واحدٍ وادخلوا من أبوا ٍ من ال من شيءٍ إن الحكم إل ل عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ولمّا دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغنى عنهم من ال من شىءٍ إل حاجةً في نفس يعقوب قضاها وإنّه لذو علمٍ لما علّمناه ن أكثر الناس ل يعلمون ) ^ | < 2 ! - 67ل تدخلوا > ! 2مصر من باب من أبوابها عند ولك ّ الجمهور ،أو عبر عن الطريق / 87 [ /أ ] بالباب فأراد طريقا من طرقها خشي عليهم العين لجمالهم ' ،ع ' ،أو خاف عليهم الملك أن يرى عددهم وقوتهم فيبطش بهم حسدا < 2 ! .وما أغني عنكم > ! 2من شيء أحذره أشار بالرأي أولً ،وفوض إلى ال أخيرا . @ ( ^ - 68 | @ 131حاجة ) ^ سكون نفسه بالوصية لحذره العين ^ ( لذوعلم ) ^ متيقن وعدنا ، أو حافظ لوصيتنا ،أو عامل بما علم ( ^ .ولمّا دخلوا على يوسف ءاوى إليه أخاه قال إنّى أنا أخوك فل تبتئس بما كانوا يعملون ) ^ | < 2 ! - 69أنا أخوك > ! 2مكان أخيك الهالك ،أو أخوك يوسف ! < 2فل تبتئس > ! 2ل تحزن ،أو ل تأيس < 2 ! .يعملون > ! 2بك وبأخيك فيما مضى ،أو باستبدادهم دونك بمال أبيك < 2 ! .فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم > < 2 ! - 70 | ! 2بجهازهم > ! 2الطعام وحمل البعير لخيهم ! < 2 السقاية > ! 2والصواع واحد ' ع ' ،وكل شيء يشرب فيه فهو صواع ،قال ( % :نشرب الخمر بالصواع جهارا %وترى المتك بيننا مستعارا ) | %وكان إناء الملك الذي يشرب فيه من فضة ،أو ذهب ،كال به طعامهم مبالغة في إكرامهم ،أو هو المكوك العادي الذي تلتقي طرفاه < 2 ! .إذن > 2 ! نادى مناد ! < 2العير > ! 2الرفقة ،أو البل المرحولة المركوبة < 2 ! .لسارقون > ! 2جعل السقاية في رحل أخيه عصيان ،فعله الكيال ولم يأمر به يوسف ،أو فعله يوسف فلما فقد الكيال السقاية ظن أنهم سرقوها فقال < 2 ! :إنكم لسارقون > ، ! 2أو كانت خطيئة ليوسف جوزي عليها بقولهم < 2 ! :إن يسرق فقد سرق أخ له > ] 77 [ ! 2أو كان النداء @ @ 132بأمر يوسف وعني بالسرقة سرقتهم ليوسف من أبيه وذلك صدق ،لنهم كالسارق لخيانتهم لبيهم < 2 ! - 72 | .صواع > ! 2الصواع والصاع واحد ،وكانت مشربة للملك أو كالمكوك يكال به ( .بعير ) ^ ( جمل عند الجمهور ،أو حمار في لغة .بذله المنادي عن نفسه لقوله : ^ ( وأنا به زعيم ) ^ ،أو بذله عن الملك من طعام الملك ويجوز أن يكون الحمل معلوما عندهم ل معلوما ،ويمكن أن يكون مجهولً ( ^ .قالوا تال لقد علمتم ما جئنا لنفسد في كالوسق فيكون جع ً الرض وما كنا سارقين قالوا فما جزاءه إن كنتم كاذبين قالوا جزاءه من وجد في رحله فهو جزاءه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كذلك نجزي الظالمين فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثمّ استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إل أن يشاء ال نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي عل ٍم عليمٌ ) ^ | 73 ( ^ -لقد علمتم ) ^ ذكروا ذلك لنهم عرفوا أمانتهم بردهم البضاعة التي وجدوها في رحالهم ^ ( لنفسد ) ^ لنسرق ( ^ - 75 | .جزاؤه ) ^ جزاء من سرق أن يسترق كذلك يجزي السارق بالسترقاق ،كان هذا دين يعقوب ( ^ - 76 | .استخراجها ) ^ الضمير للسرقة ،أو للسقاية ،أو الصاع يذكر ويؤنث قاله الزجاج ^ ( كدنا ) ^ صنعنا ،أو دبرنا ،أو أردنا ( % . .كادت وكدت وتلك خير إرادة %لو عاد من لهو الصبابة ما مضى ) % @ < 2 ! | @ 133دين الملك > ! 2سلطانه ' ع ' ،أو قضاؤه ،أو عادته ،كان الملك يضاعف غرم السارق ول يسترقه < 2 ! .إل أن يشاء ال > ! 2أن يسترق السارق ،أو أن يجعل ليوسف عذرا فيما فعل < 2 ! .درجات من نشاء > ! 2بالتقوى ،أو بإجابة الدعاء ،أو | بمكابدة النفس وقهر الشهوة ،أو بالتوفيق والعصمة ،أو بالعمل ! < 2وفوق كل > | ! 2عالم من هو أعلم منه حتى ينتهي إلى ال -تعالى -فيوسف أعلم من إخوته وفوقه من هو أعلم منه ،أو أراد تعظيم العلم أن يحاط به ، أو أن يستصغر العالم نفسه ول يعجب بعلمه / 87 [ /أ ] وعرض أخاه لتهمة السرقة إذ لم يجد سبيلً إلى أخذه إل بها ،أو كان أخوه يعلم الحال فلم يقع منه موقعا ،أو أشار بذلك إلى سرقة تقدمت منهم ، أو نبه بجعل بضاعتهم في رحالهم على المخرج من جعل الصواع في رحل أخيهم فتزول بذلك التهمة . ! < 2قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا وال أعلم بما تصفون > < 2 ! - 77 | ! 2سرق أخ له > ! 2كلمة أجراها ال على ألسنتهم عقوبة ليوسف ،أو أرادوا أنه جذبه عرق أخيه يوسف في السرقة لنه كان من أبويه ،والشتراك في النسب يوجب الشتراك في الخلق ،وكان يوسف سرق صنما لجده أبي أمه فكسره وألقاه في الطريق .أو كان مع إخوته على طعام فأخذ عرقا فخبأه فعيروه بذلك ،أو كان يسرق من طعام المائدة للمساكين ،أو كذبوا عليه في ذلك ،أو كانت منطقة إسحاق للكبير من ولده وكانت عند عمة يوسف لنها الكبرى فلما أراد يعقوب أخذ يوسف من كفالتها جعلت المنطقة في ثوبه ثم أظهرت ضياعها واتهمته بها فصارت في حكمهم أحق به ،وفعلت ذلك لشدة ميلها إليه < 2 ! .فأسرها > ! 2قولهم < 2 ! :إن يسرق > ، ! 2أو قوله < 2 ! :أنتم شر مكانا > ' ! 2ع ' ( شر مكانا ) ^ بظلم أخيكم .وعقوق أبيكم ،أو شر منزلة عند ال ممن نسبتموه إلى هذه السرقة ( ^ .تصفون ) ^ تقولون ،أو تكذبون ( ^ .قالوا يا أيها العزيز إنّ له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنّا نراك من @ @ 134المحسنين قال معاذ ال أن نأخذ إل من وجدنا متاعنا عنده إنّا إذا لظالمون ) ^ | ^ - 78 ( شيخا كبيرا ) ^ في السن ،أو القدر ( ^ .مكانه ) ^ عبدا بدله ^ ( من المحسنين ) ^ في هذا إن فعلته ،أو بإكرامنا وتوفية كيلنا ورد بضاعتنا ( ^ - 79 | .لظالمون ) ^ إن أخذنا برئيا بسقيم ،أو حكمنا عليكم بغير حكم أبيكم في إرقاق السارق ( ^ .فلمّا استيئسوا منه خلصوا نجيّا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من ال ومن قبل ما فرّطتم في يوسف فلن أبرح الرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم ال لي وهو خير الحاكمين ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إل بما علمنا وما كنّا للغيب حافظين وسئل القرية التي كنّا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون ) ^ | ( ^ - 80استيئسوا ) ^ من رد أخيكم عليهم ،أو تيقنوا أنه ل يرد ^ ( خلصوا نجيا ) ^ انفردوا يتناجون ويتشاورون ل يختلط بهم غيرهم ^ ( كبيرهم ) ^ في العقل والعلم شمعون الذي ارتهنه يوسف لما رجعوا إلى أبيهم ،أو في السن روبين ابن خالة يوسف ،أو في الرأي والتمييز يهوذا ( ^ .موثقا ) ^ عند إنفاذ ابنه معكم ^ ( فرطتم في يوسف ) ^ ضيعتموه ^ ( فلن أبرح ) ^ أرض مصر حتى يأذن لي أبي بالرجوع ،أو يحكم ال لي بالخروج منها عند الجمهور ،أو بالسيف والمحاربة لنهم هموا بذلك ( ^ - 81 | .وما شهدنا ) ^ بأن السارق يسترق إل بما علمنا ،أو ما شهدنا عندك مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 135بسرقته إل بما علمنا من وجود السرقة في رحلة ! < 2للغيب > ! 2من سرقته ،أو استرقاقه < 2 ! - 82 | .القرية > ! 2مصر سل أهلها ،أو سلها نفسها لتنطق وإن كانت جمادا ! 2 < والعير > ! 2القافلة وتسمى البل تشبيها ،أو الحمير سل أهلها أو سلها فإن ال -تعالى -ينطقها معجزة لك ( ^ .قال بل سوّلت لكم أنفسكم أمرا فصبرٌ جميلٌ عسى ال أن يأتيني بهم جميعا إنّه هو العليم الحكيم وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضّت عيناه من الحزن فهو كظيم قالوا تال تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين قال إنّما اشكوا بثّى وحزني إلى ال وأعلم من ال ما ل تعلمون ) ^ | < 2 ! - 83سولت > ! 2زينت ،أو سهلت < 2 ! .أمرا > ! 2قولكم إنه سرق < 2 ! .بهم جميعا > ! 2يوسف وبنيامين والخ المتخلف بمصر ( ^ - 84 | .يا أسفا ) ^ يا حزنا ' ع ' ،أو يا جزعا شكا إلى ال ولم يشك منه ،أو أضمر الدعاء تقديره ' يارب ارحم أسفي ' ! 2 < وابيضت > ! 2ضعف بصره لبياض حصل فيه من كثرة بكائه ،أو ذهب بصره ! < 2كظيم > ! 2بالكمد ،أو مخفي حزنه ،كظم غيظه :أخفاه < 2 ! - 85 | .تفتأ > ! 2ل تزال ! < 2حرضا > ! 2هرما أو دنفا من المرض وهو ما دون / 88 [ /أ ] الموت ' ع ' ،أو فاسد العقل ،وأصل الحرض فساد الجسم والعقل بمرض أو عشق ،قال ( % :إني امرؤ لج بي حب فأحرضني %حتى بليت وحتى شفني السقم ) % @ < 2 ! | @ 136الهالكين > ! 2الميتين اتفاقا < 2 ! - 86 | .بثي > ! 2همي ' ع ' أو حاجتي ،والبث تفريق الهم بإظهار ما في النفس ! < 2ما ل تعلمون > ! 2صدق رؤيا يوسف وأني أسجد له ،أو أحست نفسه لما أخبروه بدعاء الملك وقال :لعله يوسف ،وقال :ل يكون في الرض صديق إل نبي .دخل على يعقوب رجل فقال ما بلغ بك ما أرى ،قال :طول الزمان وكثرة الحزان فأوحى ال -تعالى -إليه يا يعقوب تشكوني فقال :خطيئة أخطأتها فاغفرها لي ،فكان بعد ذلك يقول إنما أشكو بثي وحزني إلى ال ( ^ .يا بني اذهبوا فتحسّسوا من يوسف وأخيه ول تايئسوا من رّوح ال إنه ل يائس من رّوح ال إل القوم الكافرون فلمّا دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضّر وجئنا ببضاع ٍة مّزجا ٍة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن ال يجزى المتصدقين ) ^ | < 2 ! - 87 فتحسسوا > ! 2استعلموا وتعرفوا ،أخذ من طلب الشيء بالحس ! < 2روح ال > ! 2فرجه ،أو رحمته من الريح التي تأتي بالنفع .أمرهم بذلك ،لنه تنبه على يوسف برد البضاعة واحتباس أخيه وإظهار الكرامة ،وسأل يعقوب ملك الموت هل قبضت روح يوسف قال :ل < 2 ! - 88 | .مسنا وأهلنا الضر > ! 2استعطفوه ليرد أخاهم ،أو ليوفي كيلهم ويحابيهم < 2 ! .العزيز > ! 2الملك ، أو كان اسما لكل من ملك مصر < 2 ! .ببضاعة > ! 2صوف وسمن أو حبة الخضراء والصنوبر ، أو خلق الحبل والغرارة ،أو دراهم ! < 2مزجاة > ! 2رديئة ،أو كاسدة ،أو قليلة ،وأصل الزجاء السوق بالدفع ، @ < 2 ! @ 137فأوف لنا الكيل > ! 2الذي قد كان كاله لخيهم ،أو مثل الكيل الول ،لن بضاعتهم الثانية أقل < 2 ! .وتصدق > ! 2تفضل بما بين سعر الجياد والردئية ،لن الصدقة محرمة على النبياء ،أو تصدق بالزيادة على حقنا ول تحرم الصدقة إل على محمد وآله ل غير ،أو برد أخينا ،أو تجوز عنا .وكره مجاهد أن يقال في الدعاء :اللهم تصدق عليّ ،لن الصدقة لمن يبتغي الثواب . ^ ( قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا اءنّك لنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخى قد منّ ال علينا إنّه من يتّق ويصبر فإن ال ل يضيع أجر المحسنين قالوا تال لقد ءاثرك ال علينا وإن كنا لخاطئين قال ل تثريب عليكم اليوم يغفر ال لكم وهو أرحم الراحمين ) ^ | < 2 ! - 89هل علمتم > ! 2قد علمتم ك ! < 2هل أتى > [ ! 2النسان ] 1 :لما قالوا مسنا وأهلنا الضر رق لهم فقال < 2 ! :هل علمتم > < 2 ! ! 2جاهلون > ! 2جهل الصغر ،أو جهل المعاصي ! - 90 | . < 2من ال علينا > ! 2بالسلمة ثم بالكرامة ! < 2من يتق > ! 2الزنا ! < 2ويصبر > ! 2على مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الغربة ،أو يتقي ال ويصبر على بلئه < 2 ! .ل يضيع أجر المحسنين > ! 2في الدنيا أو الخرة . | < 2 ! - 91آثرك > ! 2فضلك ،من اليثار :وهو إرادة تفضيل أحد النفسين على الخر ،وإنما قالوا < 2 ! :لخاطئين > ! 2وإن كانوا إذ ذاك صغارا لنهم خطئوا بعد البلوغ بإخفاء صنعهم 92 | . < 2 ! -ل تثريب > ! 2ل تعيير ،أو ل تأنيب .أو [ ل ] إباء عليكم في قبولكم . @ < 2 ! @ 138اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين ولما فصلت العير قال أبوهم إني لجد ريح يوسف لول أن تفندون قالوا تال إنك لفي ضللك القديم > | ! 2 < 2 ! - 93بصيرا > ! 2من العمى ولول أن ال أعلمه بأنه يبصر بعد العمى لم يعلم يوسف أنه يرجع إليه بصره ،قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه -أو مستبصرا بأمري لنه إذا شم القميص عرفني قال أخوه يهوذا :أنا حملت إلى أبيك قميصك بدم كذب فأحزنته فأنا /أحمل القميص الن لسره ويعود إليه بصره فحمله ! < 2بأهلكم > ! 2ليتخذوا مصر دارا < 2 ! - 94 | .فصلت > ! 2 خرجت من مصر إلى الشام .قال :أبوهم لولد بنيه لن بنيه كانوا غيبا ! < 2تفندون > ! 2 تسفهون ' ع ' ،أو تكذبون ،وجد ريح القميص من مسافة عشرة أيام ،أو ثمانية أيام ' ع ' ،أو ستة أيام < 2 ! - 95 | .ضللك > ! 2خطئك ،أو جنونك قال الحسن -رضي ال تعالى عنه : -وهذا عقوق .أو في محبتك < 2 ! .فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من ال ما ل تعلمون قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم > < 2 ! - 96 | ! 2البشير > ! 2يهوذا ،سمي بذلك لنه جاءه ببشارة < 2 ! ، بصيرا > ! 2من العمى ،أو بخبر يوسف ! < 2ما ل تعلمون > ! 2من صحة رؤيا يوسف ،أو قول ملك الموت ما قبضت روحه ،أو من بلوى النبياء بالمحن ونزول الفرج ونيل الثواب . @ < 2 ! - 97 | @ 139استغفر > ! 2طلبوا أن يحللهم لما أدخلوا عليه من آلم الحزن ،أو لنه نبي تجاب دعوته ،أقام يعقوب وبنوه عشرين سنة يطلبون التوبة لخوة يوسف فيما فعلوه بيوسف ل يقبل ذلك منهم حتى لقي جبريل -عليه السلم -يعقوب -عليه الصلة والسلم -فعلمه هذا الدعاء ، يا رجاء المؤمنين ل تخيب رجائي ،ويا غوث المؤمنين أغثني ،ويا عون المؤمنين أعني ،ويا حبيب التوابين تب علي .فاستجيب له < 2 ! - 98 | .سوف أستغفر > ! 2أخره إلى صلة الليل ،أو السحر أو ليلة الجمعة ' ع ' مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو دافعهم بالتأخير ،قال عطاء :طلب الحوائج إلى الشباب أسهل منها عند الشيوخ أل ترى قول يوسف ! < 2ل تثريب عليكم اليوم > ! 2الية [ ] 92وقول يعقوب ! < 2سوف أستغفر > ! 2 @ ( ^ @ 140فلمّا دخلوا على يوسف ءاوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء ال ءامنين ورفع ت هذا تأويل رءياى من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن أبويه على العرش وخرّوا له سجدا وقال يا أب ِ ن ربي لطيف بى إذ أخرجني من السجن وجاءبكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين إخوتي إ ّ لما يشاء إنه هو العليم الحكيم رب قد ءاتينى من الملك وعلمتنى من تأويل الحاديث فاطر السموات والرض أنت ولى في الدنيا والخرة توفني مسلما وألحقني بالصاحين ) ^ | < 2 ! - 99فلما دخلوا > ! 2خرج يوسف وأهله والملك الكبر واستقبلوا يعقوب على يوم من مصر فقال لهم :ادخلوا مصر آمنين من فرعون ،أو من الجدب والقحط .أو لم يجتمعوا به إل بعد دخولهم عليه بمصر فقوله : ادخلوا أي استوطنوا مصر -إن شاء ال -استيطانكم ،أو الستثناء متعلق بقوله ( :سوف أستغفر لكم ربي ) دخلوا مصر وهي ثلثة وتسعون ما بين رجل وامرأة ،وخرجوا مع موسى وهم ستمائة وتسعون ألفا [ أ ] ودخلوا وهم اثنان وسبعون ،وخرجوا منها مع موسى وهم ستمائة ألف < 2 ! - 100 | . أبويه > ! 2أبوه وأمه ،قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه -وابن إسحاق ،أو أبوه وخالته وكانت وكانت أمه قد ماتت في نفاسها بأخيه بنيامين ! < 2العرش > ! 2السرير < 2 ! .سجدا > ! 2 سجدوا له بأمر ال -تعالى -تحقيقا لرؤياه ،أو كان السجود تحية من قبلنا وأعطيت هذه المة السلم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تحية أهل الجنة ! < 2تأويل رؤياي > ! 2كان بين رؤياه وتأويلها ثمانون سنة ،أو أربعون ،أو ستة وثلثون ،أو اثنان وعشرون ،أو ثماني عشر ،ورؤيا النبياء ل تكون إل صادقة ،وإنما أمره يعقوب بكتمانها لنه رآها صغيرا فلم تكن كرؤيا النبياء ،أو خاف طول المدة مع مكابدة البلوى وخشي تعجيل الذى بكيد الخوة ! < 2من السجن > / 8 [ / ! 2أ ] شكر على @ @ 141الخراج من السجن ولم يذكر الجب لئل يكون معرضا بتوبيخ إخوته بعد قوله < 2 ! :ل تثريب > ! 2أو لنه ما تخوفه في السجن من المعرة لم يكن في الجب فكانت النعمة فيه أتم ،أو لنه انتقل من بلوى السجن إلى نعمة الملك بخلف الجب فإنه انتقل منه إلى الرق < 2 ! .من البدو > ! 2 كانوا بادية بأرض كنعان أهل مواشي أو جاءوا في البادية وكانوا أهل مدن بفلسطين ،أو ناحية حران من أهل الجزيرة قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه < 2 ! -نزغ > ! 2حرش وأفسد ( ^ .لطيف ) ^ لطف بيوسف بإخراجه من السجن ومجئ أهله من البدو ،ونزع عن قلبه نزغ الشيطان ! - 101 | . < 2من الملك > ! 2لنه كان على مصر من قبل فرعون < 2 ! .تأويل الحاديث > ! 2عبار الرؤيا ،أو الخبار عن حوادث الزمان ! < 2مسلما > ! 2مخلصا للطاعة ،أو على ملة السلم ، قال السدي ' :كان أول نبي تمنى الموت ' ولما لقي البشير يعقوب قال :على أي دين خلفت يوسف قال على السلم قال الن تمت النعمة < 2 ! .بالصالحين > ! 2أهل الجنة ( ^ .ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذا أجمعوا أمرهم وهم يمكرون وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وما تسئلهم عليه من أجرٍ إن هو إل ذك ٌر للعالمين ) ^ | < 2 ! - 102ذلك > ! 2قصة يوسف وإخوته من أخبار الغيب ! < 2لديهم > ! 2مع إخوة يوسف ! < 2إذ أجمعوا أمرهم > ! 2في إلقائه في الجب ( ^ .وكأين من ءاي ٍة في السموات والرض يمرّون عليها وهم عنها معرضون وما يؤمن أكثرهم بال إل هم مشركون أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب ال أو تأتيهم الساعة بغتة وهم ل يشعرون قل هذه سبيلي أدعوا إلى ال على بصيرة @ @ 142أنا ومن أتبعني وسبحان ال وما أنا من المشركين ) ^ | ( ^ - 106مشركون ) ^ يقولون :ال ربنا وآلهتنا ترزقنا ،أو المنافق يؤمن بظاهره ويكفر بباطنه ' ح ' ،أو قول الرجل لول ال وفلن لهلك فلن ( ^ - 108 | .سبيلي ) ^ دعوتي ،أو سنتي ^ ( بصيرة ) ^ هدى ،أو حق ^ . ل نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الرض فينظروا كيف كان ( وما أرسلنا من قبلك إل رجا ً عاقبة الذين من قبلهم ولدار الخرة خيرٌ للذين اتقوا أفل تعقلون حتى إذا استيئس الرسل وظنّوا أنّهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّى من نشاء ول يرد بأسنا عن القوم المجرمين لقد كان في قصصهم عبرةٌ لولى اللباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شى ٍء وهدى ورحم ًة لقومٍ يؤمنون ) ^ | ( ^ - 109من أهل القرى ) ^ المصار دون البوادي لنهم أعلم وأحكم .ولم يبعث ال -تعالى -نبيا من البادية قط ول من النساء ول من الجن ' ح ' ( ^ - 110 | .استيأس ) ^ من تصديق قومهم ' ع ' ،أومن تعذيبهم ' م ' ( ^ .وظنوا ) ^ ظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم ' ع ' ،أو تيقن الرسل أن قومهم قد كذبوهم ^ ( جاءهم نصرنا ) ^ جاء الرسل نصر ال ،أو جاء قومهم عذاب ال ' ع ' ^ ( فنجي ) ^ النبياء ومن آمن معهم ( ^ - 111 | .قصصهم ) ^ قصص يوسف وإخوته اعتبار للعقلء بنقل يوسف من الجب والسجن والذل والرق إلى العز والملك والنبوة فالذي فعل ذلك قادر على نصر محمد [ صلى ال عليه وسلم ] وإعزاز دينه وإهلك عدوه ( ^ .ماكان ) ! < 2القرآن > 2 ! ( حديثا ) ^ يختلق ^ ( ولكن تصديق الذي بين يديه ) ^ من التوراة والنجيل وسائر الكتب ،أو ما كان القصص المذكور حديثا يختلق ولكن تصديق الذي بين يديه من الكتب . @ $ @ 143سورة الرعد | $مكية ،أو مدنية إل آيتين نزلتا بمكة ^ ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ) ^ [ ] 31وما بعدها $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $المر تلك ءايات الكتب والذى أنزل إليك من رّبك الحق ولكن أكثر الناس ل يؤمنون * * 3ال الذى رفع السّماوات بغير عمد ترونها ثم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية استوى على العرش وسخّر الشّمس والقمر كل يجرى لجل مسمّى يدبر المر يفصل اليات لعلّكم بلقآء ربّكم توقنون ) ^ | < 2 ! - 1آيات الكتاب > ! 2الزبور ،أو التوراة والنجيل ،أو القرآن 2 | . < 2 ! -بغير عمد > ! 2لها عمد ل ترى ' ع ' ،أو ل عمد لها ( ^ .وهو الذى مدّ الرض وجعل فيها رواسى وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الّيل النهار إن فى ذلك ليات لقوم يتفكرون وفى الرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضل بعضها على بعض في الكل إن فى ذلك ليات لقوم يعقلون ( ^ | < 2 ! - 3 رواسي > ! 2جبالً ثوابت ،واحدها راسية لن الرض ترسو بها @ < 2 ! @ 144وأنهارا > ! 2ينتفع بها شربا وإنباتا ومغيضا للمطار ومسالك للفلك ! < 2 زوجين اثنين > / 89 [ / ! 2ب ] أحدهما ذكر وأنثى كفحال النخل وإناثها ،وكذلك كل النبات وإن خفي .والزواج الخر حلو وحامض ،أو عذب وملح ،أو أبيض وأسود ،أو أحمر وأصفر فإن كل جنس من الثمار نوعان فكل ثمرة ذات نوعين زوجين فصارت أربعة أنواع ! < 2يغشى > ! 2ظلمة الليل ضوء النهار ،ويغشي ضوء النهار ظلمة الليل < 2 ! - 4 | .متجاورات > ! 2في المدى مختلفات عذية تنبت وسبخة ل تنبت ! < 2صنوان > ! 2مجتمع وغيره مفترق ،أو صنوان نخلت أصلها واحد وغيرها أصولها شتى ،أو الصنوان الشكال وغيره المختلف ،أو صنوان الفسيل يقطع من أمهاته فهو معروف وغيره ما ينبت من النوى فهو مجهول حتى يعرف ،وأصل النخل الغريب من هذا < 2 ! .ونفضل > ! 2فمنه الحلو والحامض والحمر والصفر والقليل والكثير ! < 2إن في > ! 2 اختلفها ! < 2ليات > ! 2على عظم قدرته .أو ضربه مثلً لبني آدم أصلهم واحد واختلفوا في الخير والشر واليمان والكفر كالثمار المسقية بماء واحد ' ح ' ( ^ | .وإن تعجب فعجب قوّلهم أءذا كنّا ترابا لفى خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الغلل فى أعماقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون | ( ^ - 5وإن تعجب ) ^ من تكذيبهم لك فأعجب منه تكذيبهم بالبعث ،ذكر ذلك ليعجب رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] والتعجب تغير النفس بما خفيت أسبابه ول يجوز ذلك على ال عز وجل . ن رّبك لذو مغفرة @ ( ^ | @ 145ويستعجلونك بالسيّئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلث وإ ّ للنّاس على ظلمهمّ وإن ربّك لشديد العقاب ويقول الّذين كفروا لول أنزل عليّه ءاية من رّبه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ^ | < 2 ! - 6بالسيئة > ! 2بالعقوبة قبل العافية ،أو الشر قبل الخير ،أو الكفر قبل الجابة ! < 2المثلت > ! 2المثال المضروبة لمن تقدم ،أو العقوبات التي مثل ال بها من مضى من المم .وهي جمع مثلة ! < 2على ظلمهم > ! 2يغفر الظلم السالف للتوبة في المستأنف ،أو يعفو عن تعجيل العذاب مع ظلمهم بتعجيل العصيان ،أو يغفر لهم بالنظار توقعا للتوبة ،ولما نزلت قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' لول عفو ال وتجاوزه ما هنأ أحدا العيش ،ولول وعيده وعقابه لتكل كل أحد ' < 2 ! - 7 | .هاد > ! 2ال ' ع ' ،أو نبي ،أو قادة ،أو دعاة ،أو عمل ، أو سابق يسبقهم إلى الهدى ( ^ | .ال يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الرحام وما تزداد وكل شىء عنده @ @ 146بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ^ | ( ^ - 8ما تحمل ) ! < 2من ذكر أو أنثى > ( ! 2ما تغيض ) ^ بالسقط الناقص ( ^ .وما تزداد ) ^ بالولد التام ' ع ' ،أو بالوضع لقل من تسعة أشهر ^ ( وما تزداد ) ^ بالوضع لكثر من التسعة ،قال الضحاك :حملتني أمي سنتين ووضعتني وقد خرجت سني ،أو بانقطاع الحيض مدة الحمل غذاء للولد ^ ( وما تزداد ) ^ بدم النفاس بعد الوضع ،أو بظهور الحيض على الحمل ،لنه ينقص الولد ^ ( وما تزداد ) ^ في مقابلة أيام الحيض من أيام الحمل ،لنها كلما حاضت على حملها يوما زادت في طهرها يوما حتى يستكمل حملها تسعة أشهر طهرا قاله عكرمة وقتادة ^ ( وكل شيء ) ^ من الرزق والجل ^ ( عنده بمقدار ) ^ ( ^ . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية سوآ ٌء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالّيل وسارب بالنّهار له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر ال إن ال ل يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد ال بقوم سوءا ل ) ^ | ( ^ - 10سواء منكم ) ^ في علمه ^ ( من أسر ) ^ خيرا فل مردّله وما لهم من دونه من وا ٍ أو شرا ،أو جهر بهما ^ ( مستخف ) ^ بعمله في ظلمة الليل ومن أظهره بضوء النهار ،أو يرى ما أخفاه المرعى وهو بالعشي ،والرواح بالغداة ( ^ - 11 | .معقبات ) ^ /ملئكة الليل والنهار ل ،اثنان بالنهار واثنان بالليل يجتمعون عند صلة الفجر ،أو حراس المراء يتعاقبون صعودا ونزو ً يتعاقبون @ @ 147الحرس ' ع ' أو ما يتعاقب من أوامر ال وقضائه في عباده < 2 ! .من بين يديه ومن خلفه > ! 2أمامه وورائه ،أو هداه وضلله < 2 ! .يحفظونه من أمر ال > ! 2بأمر ال ،أو تقدبره معقبات من أمر ال يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ،أو معقباته من الحرس يحفظونه عند نفسه من أمر ال ول راد لمره ول دافع لقضائه ' ع ' ،أو يحفظونه حتى يأتي أمر ال فيكفوا ' ع ' ،أو أمر ال :الجن والهوام المؤذي تحفظه الملئكة منه ما لم يأت قدر ،أو يحفظونه من أمر ال وهو الموت ما لم يأت أجل وهي عامة في جميع الخلئق عند الجمهور ،أو خاصة في الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لما أزمع عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة على قتله فمنعه ال -تعالى -ونزلت ! < 2سوءا > ! 2عذابا ! < 2وال > ! 2ملجأ ،أو ناصر . @ < 2 ! | @ 148هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملئكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في ال وهو شديد المحال > < 2 ! - 12 | ! 2خوفا > ! 2من صواعقه ! < 2وطمعا > ! 2في نزول غيثه ،أو خوفا للمسافر من أذيته وطمعا للمقيم في بركته ( ^ .الثقال ) ^ بالماء ( ^ - 13 | .الرعد ) ^ الصوت المسموع ، أو ملك و الصوت المسموع تسبيحه ^ ( خيفته ) ^ الضمير ل -تعالى ، -أو للرعد < 2 ! ، الصواعق > ! 2نزلت في رجل أنكر القرآن وكذب الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فأخذته صاعقة ، أو في أربد لما هم بقتل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مع عامر بن الطفيل فيبست يده على سيفه ثم انصرف فأحرقته صاعقة فقال أخوه لبيد ( % :أخشى على أربد الحتوف ول %أرهب نوء السماك والسد ) % @ ( % @ 149فجعني البرق والصواعق بالفا %رس يوم الكريهة النجد ) | %أو نزلت في يهودي قال للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أخبرني عن ربك من أي شيء هو من لؤلؤ أو ياقوت فجاءت صاعقة فأحرقته ' ع ' < 2 ! ،يجادلون > ! 2قول اليهودي ،أو جدال أربد لما هم بقتل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ^ ( المحال ) ^ العداوة ' ع ' ،أو الحقد ' ح ' أو القوة ' م ' أو الغضب أو الحيلة أو الحول ' ع ' ،أو الهلك بالمحل وهو القحط ' ح ' ،أو الخذ أوالنتقام ( ^ .له دعوة الحق والذين يدعون من دونه ل يستجيبون لهم بشيء إل كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إل في ضلل ول يسجد من في السموات والرض طوعا وكرها ولظللهم بالغذو والصال ) ^ | ( ^ - 14دعوة الحق ) ^ ل إله إل ال ' ع ' ،أو ال هو الحق فدعاؤه دعوة الحق ، أو الخلص في الدعاء ^ ( ل يستجيبون ) ^ ل يجيبون دعاءهم ول يسمعون @ @ 150نداءهم والعرب يمثلون كل من سعى فيما ل يدركه بالقابض على الماء قال % : ( فأصبحت مما كان بيني وبينها %من الود مثل القابض الماء باليد ) ( ^ | %كباسط ) ^ الظمآن يدعو الماء ليبلغ إلى فيه ،أو يرى خياله في الماء وقد بسط كفيه فيه ^ ( ليبلغ فاه وما هو ببالغه ) ^ لكذب ظنه وسوء توهمه ' ع ' ،أو كباسط كفيه ليقبض عليه فل يحصل في كفه منه شيء ! - 15 | . < 2طوعا > ! 2المؤمن ! < 2وكرها > ! 2الكافر ،أو طوعا من أسلم راغبا وكرها من أسلم بالسيف راهبا / 90 [ /ب ] ^ ( وظللهم ) ^ يسجد ظل المؤمن معه طائعا وظل الكافر كارها 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < والصال > ! 2جمع أصل وأصل جمع أصيل وهو العشي ما بين العصر والمغرب ( ^ .قل من رب السموات والرض قل ال قل أفاتخذتم من دونه أولياء ليملكون لنفسهم نفعا ول ضرا قل هل يستوي العمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا ل شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل ال خالق كل شيءٍ وهو الواحد القهار ) ^ | ( ^ - 16ل يملكون ) ^ إذ لم يملكوا لنفسهم جلب نفع ول دفع ضر فأولى أن ل يملكوا ذلك لغيرهم < 2 ! .العمى والبصير > ! 2المؤمن والكافر ^ ( والظلمات والنور ) ^ الضلله والهدى ^ ( فتشابه ) ^ لما لم تخلق آلهتهم خلقا يشتبه عليهم بخلق ال فلم اشتبه عليهم حتى عبدوها كعبادة ال ؟ ^ ( أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حليةٍ أو متاعٍ زبدٌ مثله كذلك يضرب ال الحق والباطل فأمّا الزبد فيذهب جفاء @ @ 151وأما ما ينفع الناس فيمكث في الرض كذلك يضرب ال المثال ) ^ | ^ - 17 ( بقدرها ) ^ الكبير بقدره والصغير بقدره ^ ( رابيا ) ^ مرتفعا ^ ( حلية ) ! < 2الذهب والفضة > 2 ! ( أو متاع ) ^ الصفر والنحاس ( ^ .زبد ) ^ خبث كزبد الماء الذي ل ينتفع به ^ ( جفاء ) ^ منتشفا ،أو جافيا على وجه الرض ،أو ممحقا ومن قرأ ^ ( جفالً ) ^ أخذه من قولهم :انجفلت القدر إذا قذفت بزبدها .شبه ال -تعالى -الحق بالماء وما خلص من المعادن فإنهما يبقيان للنتفاع بهما ، وشبه الباطل بزبد الماء وخبث الحديد الذاهبين غير منتفع بهما ( ^ .للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الرض جميعا ومثله معه لفتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد ) ^ | ( ^ - 18الحسنى ) ^ الحياة والرزق ،أو الجنة مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ^ ( سوء الحساب ) ^ المؤاخذة بكل ذنب فل يعفى عن شيء من ذنوبهم ،أو المناقشة بالعمال ،أو التقريع والتوبيخ عند الحساب . @ ( ^ @ 152أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا اللباب الذين يوفون بعهد ال ول ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر ال به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلنيةً ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ءابائهم وأزواجهم وذرياتهم والملئكة يدخلون عليهم من كل باب سلم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار والذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر ال به أن يوصل ويفسدون في الرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) ^ | < 2 ! - 21ما أمر ال به أن يوصل > ! 2الرحم ^ ( ويخشون ربهم ) ^ في قطعها ^ ( ويخافون سوء الحساب ) ^ في المعاقبة عليها .أو اليمان بالنبيين والكتب كلها ^ ( ويخشون ربهم ) ^ فيما أمرهم بوصله ^ ( ويخافون سوء الحساب ) ^ في تركه ،أو صلة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] قاله ' ح ' ( ^ - 22 | .بالحسنة السيئة ) ^ يدفعون المنكر بالمعروف ،أو الشر بالخير ،أو سفاهة الجاهل بالحلم ،أو الذنب بالتوبة ،أو المعصية بالطاعة ( ^ - 24 | .بما صبرتم ) ^ على الفقر ،أو الجهاد في سبيل ال ،أو على ملزمة الطاعة وترك المعصية ،أو عن فضول الدنيا ،أو عما تحبونه حين فقدتموه ^ ( فنعم عقبى الدار ) ^ الجنة عن الدنيا ،أو الجنة من النار ( ^ .ال يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الخرة إل متاع * 26 | ^ ) * 26 < 2 ! -متاع > ! 2قليل ذاهب ،أو كزاد الراكب . @ ( ^ @ 153ويقول الذين كفروا لول أنزل عليه ءاي ٌة من ربه قل إن ال يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر ال أل بذكر ال تطمئن القلوب الذين ءامنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مئابٍ ) ^ | ( ^ - 28بذكر ال ) ^ بأفواههم ،أو بنعمه عليهم ،أو بوعده لهم ،أو بالقرآن ( ^ - 29 | .طوبى ) ^ اسم للجنة ،أو لشجرة فيها ،أو اسم الجنة بالحبشية ، أو حسنى لهم ،أو نعم مالهم ،أو خير ،أو غبطة ،أو فرح وقرة عين ' ع ' ،أو العيش الطيب ،أو طوبى فعلى من الطيب كالفضلى من الفضل ( ^ .كذلك أرسلناك في أم ٍة قد خلت من قبلها أممٌ لتتلوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي ل إله إل هو عليه توكلت وإليه متاب ) ^ | ( ^ - 30بالرحمن ) ^ لما قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالحديبية للكاتب ' :اكتب :بسم ال الرحمن الرحيم ' ،قالوا ما ندري ما الرحمن ،ولكن أكتب باسمك اللهم ،أو قالوا بلغنا أن الذي يعلمك ما تقول رجل من أهل اليمامة يقال له الرحمن وإنا وال لن نؤمن به أبدا فنزلت ! < 2ل إله إل هو > ! 2وإن اختلفت أسماؤه فهو واحد ^ ( متاب ) ^ توبتي ( ^ .ولو أنّ قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الرض أو كلم به الموتى بل ل المر @ @ 154جميعا أفلم يائس الذين ءامنوا أن لو يشاء ال لهدى الناس جميعا ول يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد ال إن ال ل يخلف الميعاد ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب ) ^ | ( ^ - 31ولو أن قرآنا ) ^ لما قالوا للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إن سرك أن نتبعك فسير جبالنا / 91 [ /أ ] تتسع أرضنا فإنها ضيقة ،وقرب لنا الشام فإنا نتجر إليها ،وأخرج لنا الموتى من القبور نكلمهم ،أنزلها ال -تعالى ( ^ -سيرت ) ! < 2أخرت > ( ! 2قطعت ) ^ قربت ^ ( كلم به الموتى ) ^ أحيوا ، جوابه ' :لكان هذا القرآن ' فحذف للعلم به ^ ( ييأس الذين آمنوا ) ^ من إيمان هؤلء المشركين ،أو من حصول ما سألوه لنهم لما طلبوا ذلك اشرأب المسلمون إليه ' ع ' ،أو بيأس :يعلم ،قال % : ( ألم بيأس القوام أني أنا ابنه %وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا ) | %أو ييأس قيل هي لغة جرهم ( ^ .لهدى الناس ) ^ إلى اليمان ،أو الجنة ^ ( قارعة ) ^ تقرعهم من العذاب والبلء ،أو سريا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ^ ( أو تحل ) ^ أنت يا محمد ' ع ' ،أو القارعة ^ ( وعد ال ) ^ القيامة ،أو فتح مكة ' ع ' . @ ( ^ @ 155أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا ل شركاء قل سمّوهم أم تنبئونه بما ل يعلم في الرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدّوا عن السبيل ومن يضلل ال فما ب في الحياة الدنيا ولعذاب الخرة أشق وما لهم من ال من واقٍ مثل الجنة التي وعد له من هاد لهم عذا ٌ المتقون تجري من تحتها النهار أكلها دائمٌ وظلها تلك عقبى الذين أتقوا وعقبى الكافرين النار ) ^ | 33 ( ^ -بظاهر ) ^ بباطل ،أو ظن ،أو كذب ،أو بالقرآن قاله السدي ( ^ - 35 | .مثل الجنة ) ^ شبهها أو نعتها إذ ل مثل لها ^ ( أكلها دائم ) ^ ثمرتها ل تنقطع ،أو لذتها في الفواه باقية قاله إبراهيم التيمي ( ^ .والذين ءاتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد ال ول أشرك به إليه أدعوا وإليه مئاب وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتّبعت أهواءهم ى ول واقٍ ) ^ | < 2 ! - 36الذين آتيناهم الكتاب > ! 2 بعد ما جاءك من العلم ما لك من ال من ول ٍ الصحابة ،أو مؤمنو أهل الكتاب ،أو اليهود والنصارى فرحوا بما في القرآن من تصديق كتبهم ^ . ( من ينكر بعضه ) ^ @ @ 156قريش ،أو اليهود والنصارى والمجوس ! < 2بعضه > ! 2عرفوا صدق الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وأنكروا تصديقه ،أو عرفوا نعته وأنكروا نبوته ( ^ .ولقد أرسلنا رسلً من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذري ًة وما كان لرسول أن يأتى بئاي ٍة إل بإذن ال لكل أجلٍ كتابٌ يمحوا ال ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب ) ^ | ( ^ - 38أزواجا وذريةٍ ) ^ أي هم كسائر البشر فلم أنكروا نبوتك وأنت كمن تقدم ،أو نهاه بذلك عن التبتل ،أو عاب اليهود الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بكثرة الزواج فأخبرهم بأن ذلك سنة الرسل -عليهم الصلة والسلم ( ^ -أن يأتي بآية ) ^ لما سألت قريش تسيير الجبال وغير ذلك نزلت ( ^ .لكل أجل ) ^ لك قضاء قضاه ال تعالى ! < 2كتاب > ! 2كتبه فيه ،أولكل أجل من آجال الخلق كتاب عن ال ،أو لكل كتاب نزل من السماء أجل على التقديم والتأخير ( ^ - 39 | .يمحو ال ما يشاء ) ^ من أمور الخلق فيغيرها إل الشقاء والسعادة فإنهما ل يغيران ' ع ' ،أو له كتابان أحدهما أم الكتاب ل يمحو منه شيئا ،والثاني يمحو منه ما يشاء ويثبت كلما أراد أن ينسخ ما يشاء من أحكام كتابه ويثبت ما يشاء فل ينسخه ،أو يمحو ما جاء أجله ويثبت من لم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يأت أجله ،أو يمحو مايشاء من الذنوب بالمغفرة ويثبت ما يشاء فل يغفره ،أو يختم للرجل بالشقاء فيمحو ما سلف من طاعته أو يمحو بخاتمته من السعادة ما تقدم من معصيته ' ع ' ! < 2أم الكتاب > ! 2حلله وحرامه ،أو جملة الكتاب ،أو علم ال -تعالى -بما خلق وما هو خالق ،أو الذكر ' ع ' أو الكتاب الذي ل يبدل ،أو أصل الكتاب في اللوح المحفوظ . @ ( ^ @ 157وإن مانرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفّينّك فإنّما عليك البلغ وعلينا الحساب أو لم يروا أنا نأتى الرض ننقصها من أطرافها وال يحكم ل معقّب لحكمه وهو سريع الحساب وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفسٍ وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ويقول الذين كفروا لست مرسلً قل كفى بال شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) ^ | ( ^ - 41ننقصها ) ^ بالفتوح على المسلمين من بلد المشركين ،أو بخرابها بعد عمارتها ،أو بنقصان بركتها وبمحيق ثمرتها ،أو بموت فقهائها وخيارها [ / 91ب ] ' ع ' < 2 ! - 43 | .شهيدا > ! 2بصدقى وكذبكم ( ^ .ومن عنده علم الكتاب ) ^ ابن سلم وسلمان وتميم الداري ،أو جبريل -عليه السلم ، -أو ال -عز وجل -عن الحسن -رضي ال تعالى عنه -وكان يقرأ ^ ( ومن عنده علم الكتاب ) ^ ويقول : ' هذه السورة مكية وهؤلء أسلموا بالمدينة ' . @ $ @ 158سورة إبراهيم | $مكية ،أو إل آيتين مدنية < 2 ! ،ألم تر إلى الذين بدلوا > [ ! 2 ] 28والتي بعدها $ .بسم ال الرحمن الرحيم < 2 ! $الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ال الذي له ما في السماوات وما في الرض وويل للكافرين من عذاب شديد الذين يستحبون الحياة الدنيا على الخرة ويصدون عن سبيل ال ويبغونها عوجا أولئك في ضلل بعيد > < 2 ! - 1 | ! 2الظلمات > ! 2الضللة والكفر ،و ! < 2النور > ! 2اليمان والهدى ! < 2بإذن ربهم > ! 2بأمره .آمن بعيسى قوم وكفر به آخرون فلما بعث محمد [ صلى ال عليه وسلم ] آمن به من كفر بعيسى وكفر به الذين آمنوا بعيسى فنزلت ' ع ' 2 ! - 3 | . < يستحبون > ! 2يختارون ،أو يستبدلون ! < 2سبيل ال > ! 2دينه ^ ( و يبغونها عوجا ) ^ العوج بالكسر في الرض والدين وكل ما لم يكن قائما وبالفتح كل ما كان قائما كالرمح والحائط 2 ! . < يبغون > ! 2يرجون بمكة دينا غير السلم ' ع ' ،أو يقصدون بمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] هلكا . ل إل بلسان قومه ليبيّن لهم فيضل ال من يشاء ويهدي من يشاء @ ( ^ @ 159وما أرسلنا من رسو ٍ وهو العزيز الحكيم ولقد أرسلنا موسى بئاياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيّام ال ن في ذلك لياتٍ لكل صبّار شكور < 2 ! - 5 | ^ ) * * 3بآياتنا > ! 2التسع ،أو بالحجج إّ والبراهين ! < 2وذكرهم > ! 2عظهم بما سلف لهم في اليام الماضية ،أو باليام التي انتقم فيها بالقرون الول ،أو بنعم ال لنها تسمى باليام ( % .وأيام لنا غر طوال . . . . . . . . . . . . . % < 2 ! % ) . . . . . . . . . . . . . . . . .صبار شكور > ! 2كثير الصبر والشكر إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر ،وأخذ الشعبي من هذه الية أن الصبر نصف اليمان والشكر نصفه ( ^ .وإذ قال موسى لقومه أذكروا نعمة ال عليكم إذ أنجاكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبّحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بل ٌء من ّربّكم عظيم * * 8وإذ تأذّن ربّكم لئن شكرتم لزيدنّكم ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديدٌ وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الرض جميعا فإن ال لغني حميد ) ^ @ < 2 ! - 6 | @ 160بلء > ! 2نعمة ' ع ' ،أو شدة بلية ،أو اختبار وامتحان < 2 ! - 7 \ . تأذن > ! 2قال ،أو أعلم ! < 2شكرتم > ! 2نعمتي ! < 2لزيدنكم > ! 2من أفضالي أو طاعتي ' ح ' ( ^ .ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم قوم نوحٍ وعادٍ وثمود والذين من بعدهم ل يعلمهم إل ال جاءتهم رسلهم بالبينات فردّوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنّا كفرنا بما أرسلتم به وإنّا لفي شك ممّا تدعوننا إليه مريب ) ^ | < 2 ! - 9بالبينات > ! 2الحجج < 2 ! .فردوا > ! 2عضوا الصابع غيظا على مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الرسل ،أو كذبوهم بأفواههم ،أو عجبوا لما سمعوا كتاب ال -تعالى -ووضعوا أيديهم في أفواههم ' ع ' ،أو أشاروا بذلك إلى رسولهم لما ادعى الرسالة بأن يسكت تكذيبا له وردا لقوله ،أو وضعوا أيديهم على أفواه الرسل ردا لقولهم ' ح ' ،أو اليدي :النعم ردوها بأفواههم حجودا ،أو عبر بذلك عن ترك قبولهن للحق يقال لمن أمسك عن الجواب :رد يده في فيه ( ^ .قالت رسلهم أفي ال شك فاطر السموات والرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إل بشرٌ مثلنا ن مبينٍ قالت لهم رسلهم إن نحن إل بشرٌ مثلكم تريدون أن تصدّونا عما كان يعبد ءاباؤنا فأتونا بسلطا ٍ ن على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطانٍ إل بإذن ال وعلى ال فليتوكل ولكن ال يم ّ المؤمنون وما لنا أل @ @ 161نتوكل على ال وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما ءاذيتمونا وعلى ال فليتوكل المتوكلون ) ^ | ( ^ - 10أفي ال ) ^ أفي توحيده ،أو طاعته ( ^ ،من ذنوبكم ) ^ من زائدة ،أو يجعل المغفرة بدلً من ذنوبكم ( ^ ،ويؤخركم ) ^ إلى الموت فل يعذبكم في الدنيا ( ^ .وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنّكم من أرضنا أو لتعودن في ملّتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننّكم الرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيدٍ واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ من ورائه جهنّم ويسقى من ماءٍ صديد يتجرعه ول يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكانٍ وما هو بميّت ومن ورآئه عذاب غليظ ) ^ | ( ^ - 14مقامي ) ^ مقامه بين يدي ( ^ .وعيد ) ^ عذابي أو زواجر القرآن ^ - 15 | . ( واستفتحوا ) ^ الرسل بطلب النصر ' ع ' ،أو الكفار استفتحوا بالبلء ( ^ .جبار ) ! < 2متكبر > ( ! 2عنيد ) ^ معاند للحق ،أو بعيد عنه ( ^ - 16 | .من ورائه ) ^ من بعد هلكه جهنم ،أو أمامه جهنم ( ^ - 17 | .من كل مكان ) ^ من جسده لشدة آلمه ،أو يأتيه أسباب الموت عن يمين وشمال وفوق وتحت وقدام وخلف ' ع ' ،أو تأتيه شدائد الموت من كل مكان ( ^ .ومن ورائه ) ^ فيه الوجهان المذكوران ( ^ .عذاب غليط ) ^ الخلود في النار . @ ( ^ @ 162مثل الذين كفروا بربّهم أعمالهم كرمادٍ اشتدّت به الريح في يومٍ عاصفٍ ل يقدرون ممّا كسبوا على شيءٍ ذلك هو الضلل البعيد ألم تر أنّ ال خلق السّماوات والرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على ال بعزيز ) ^ | < 2 ! - 18مثل > ! 2أعمال ! < 2الذين كفروا > ! 2في حبوطها وبطلنها وأنه ل يحصل منها على شيء بالرماد المذكور < 2 ! .عاصف > ! 2شديدة وصف اليوم بالعصوف لوقوعه فيه كما يقال يوم حار ويوم بارد / 92 [ /أ ] أو أراد عاصف الريح فحذف لتقدم ذكر الريح ،أو العصوف من صفة الريح المذكورة فلما جاء بعد اليوم أتبع إعرابه ( ^ .وبرزوا ل جميعا فقال الضعفاؤا للذين استكبروا إنّا كنّا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنّا من عذاب ال من شىءٍ قالوا لو هدانا ال لهديناكم سوا ٌء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) ^ | < 2 ! - 21وبرزوا ل > ! 2ظهروا بين يديه في القيامة ،والضعفاء :التباع والذين استكبروا : قادتهم < 2 ! .تبعا > ! 2في الكفر ! < 2مغنون > ! 2دافعون ،أغنى عنه :دفع عنه الذى وأغناه :أوصل إليه النفع ! < 2لو هدانا ال > ! 2إلى اليمان لهديناكم إليه ،أو إلى الجنة لهديناكم إليها ،أو لو نجانا من العذاب لنجيناكم منه < 2 ! .محيص > ! 2ملجأ ومنجى يقول بعضهم لبعض : إن قوما جزعوا وبكوا ففازوا فيجزعون ويبكون ،ثم يقولون :إن قوما صبروا في الدنيا ففازوا فيصبرون فعند ذلك يقولون < 2 ! :سواء علينا > ! 2الية ( ^ .وقال الشيطان لمّا قضى المر إنّ ال وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطانٍ إل أن دعوتكم فاستجبتم لي فل تلوموني ولوموا @ @ 163أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم وأدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها بإذن ربّهم تحيّتهم فيها سلم ) ^ | ( ^ - 22وقال الشيطان ) ^ يقوم إبليس خطيبا يوم القيامة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فيسمعه الخلئق جميعا ^ ( قضي المر ) ^ بحصول أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ^ . ( وعد الحق ) ^ الجنة والنار والبعث والثواب والعقاب ( ^ .ووعدتكم ) ^ بأن ل بعث ول ثواب ول عقاب ^ ( بمصرخي ) ^ بمنجي أو بمغيثي ^ ( إني كفرت ) ! < 2قبلكم > ( ! 2بما أشركتموني ) ^ من بعدي لن كفره قبل كفرهم ( ^ - 23 | .تحيتهم ) ^ ملكهم دائم السلمة ،ومنه التحيات ل أي الملك ،أو التحية المعروفة إذا تلقوا سلموا بها ( ^ .ألم تر كيف ضرب ال مثلً كلم ًة طيب ًة كشجرةٍ طيب ٍة أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربّها ويضرب ال المثال للناس لعلّهم يتذكرون ومثل كلم ٍة خبيث ٍة كشجر ٍة خبيثةٍ اجتثّت من فوق الرض ما لها من قرار ) ^ | ^ - 24 ( كلمة طيبة ) ^ اليمان ،أو المؤمن ^ ( كشجرة طيبة ) ^ النخلة قاله الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو شجرة في الجنة ' ع ' ^ ( ثابت ) ! < 2في الرض > ( ! 2وفرعها ) ^ نحو السماء . @ < 2 ! - 25 | @ 164أكلها > ! 2ثمرها ! < 2حين > ! 2عبارة عن الوقت في اللغة .يراد بها ها هنا سنة لنها تحمل في السنة مرة ،أو ثمانية أشهر لنها مدة الحمل ظاهرا وباطنا ،أو ستة أشهر لنها مدة الحمل ظاهرا ،أو أربعة أشهر لنها مدة صلحها وبروزها من طلعها إلى جذاذها ،أو شهرين لنها مدة صلحها إلى جفافها ،أو غدوة وعشية لنه وقت اجتنائها ' ع ' .شبه ثبوت الكلمة في الرض بثبوت النخلة في الرض فإذا ظهرت عرجت إلى السماء كما تعلو النخلة نحو السماء فكلما ذكرت نفعت كما أن النخلة إذا أثمرت نفعت < 2 ! - 26 | .كلمة خبيثة > ! 2الكفر ،أو الكافر ! 2 < كشجرة خبيثة > ! 2الحنظل أو الكشوث ،أو شجرة لم تخلق ' ع ' < 2 ! ،اجتثت > ! 2اقتلعت من أصلها < 2 ! .قرار > ! 2ثبوت ،أو أصل .شبه الكلمة الخبيثة التي ليس لها أصل يبقى ول ثمرة حلوة بأنه ليس لها عمل في الرض يبقى ول ذكر في السماء يرقى ( ^ .يثبّت ال الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدّنيا وفي الخرة ويضل ال @ @ 165الظالمين ويفعل ال ما يشاء ) ^ | ( ^ - 27يثبت ال الذين آمنوا ) ^ يديمهم على القول الثابت ^ ( بالقول الثابت ) ^ الشهادتان ،أو العمل الصالح ^ ( في الحياة الدنيا ) ^ زمن الحياة ^ ( وفي الخرة ) ^ عند المساءلة في القبر ،أو الحياة الدنيا :مساءلة القبر والخرة :مساءلة القيامة ^ . ( ألم تر إلى الذين بدّلوا نعمت ال كفرا وأحلّوا قومهم دار البوار * * 28جهنم يصلونها وبئس القرار وجعلوا ل أندادا ليضلّوا عن سبيله قل تمتعّوا فإن مصيركم إلى النار * ( ^ - 28 | ^ ) * 30الذين بدلوا ) ^ قريش بدلوا نعمة إرسال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] منهم كفرا به وجحودا ،أو نزلت في بني أمية وبني مخزوم ،فأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ،وأما بنو مخزوم / 92 [ /ب ] فأهلكوا يوم بدر ،أوهم قادة المشركين يوم بدر .أو جبلة بن اليهم وتابعوه من العرب الذين لحقوا بالروم ' ع ' أو عامة في جميع @ @ 166المشركين < 2 ! .دار البوار > ! 2جهنم ،أو يوم بدر ،والبوار :الهلك | .قل لعبادي الذين ءامنوا يقيموا الصلة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلنية من قبل أن يأتى يومٌ ل بيعٌ فيه ول خلل ال الذي خلق السموات والرض وأنزل من السما ٍء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجرى في البحر بأمره وسخر لكم النهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الّيل ن النسان لظلومٌ كفارٌ ) ^ | 31 والنّهار وءاتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدّوا نعمت ال ل تحصوها إ ّ ( ^ -سرا وعلنيةً ) ^ خفية وجهرة عند الكثرين ،أو السر :التطوع والعلنية :الفرض ( ^ .ل بيع ) ^ ل فدية في العاصي ،ول شفاعة للكفار ،أو ل تباع الذنوب ول تشترى الجنة ( ^ .خلل ) ^ ل كقاتلت قتالً ،أو جمع خلة كقلة وقلل أي ل مودة بين الكفار لتقاطعهم ( ^ .وإذ مصدر خاللت خل ً ب إنّهن أضللن كثيرا من الناس ب اجعل هذا البلد ءامنا واجنبنى وبني أن نّعبد الصنام ر ّ قال إبراهيم ر ّ فمن تبعني فإنّه منّى ومن عصاني فإنّك غفورٌ رحيمٌ ربّنا إنّى أسكنت من ذريتّى بوادٍ غيرٍ ذى زرعٍ عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلة فاجعل أفئد ًة من الناس تهوى إليهم وأرزقهم من الثمرات لعلّهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 167يشكرون ربّنا إنّك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على ال من شىءٍ في الرض ول في السماء الحمد ل الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ربّ اجعلني مقيم الصلة ومن ذريتى ربّنا وتقبل دعاء ربّنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) ^ | ^ - 37 ( بيتك ) ^ الذي ل يملكه غيرك ( ^ .المحرم ) ^ ،لنه يحرم فيه ما يباح في غيره ^ ( أفئدة ) ^ جمع فؤاد وهو القلب ،أو جمع وفود ( ^ .تهوي ) ^ تحن ،أو تهواهم ،أو تنزل عليهم .طلب ذلك ليميلوا إلى سكناها فتصير بلدا محرما ' ع ' ،أو ليحجوا قال ' ع ' :لول أنه قال :من الناس لحجه اليهود والنصارى وفارس والروم ^ ( من الثمرات ) ^ أجابه بما في الطائف من الثمار وما يجلب إليهم من المصار ( ^ .ول تحسبن ال غافلً عمّا يعمل الظالمون إنّما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه البصار مهطعين مقنعى رءوسهم ل يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هوآء ) ^ | ( ^ - 43مهطعين ) ^ مسرعين أهطع إهطاعا أسرع ،أو الدائم النظر ل يطرق ،أو المطرق ل يرفع رأسه ( ^ .مقنعي ) ^ ناكسي بلغة قريش أو رافعي ،إقناع الرأس رفعه ^ ( طرفهم ) ^ الطرف :النظر وبه سميت العين لنه بها يكون ^ ( هواء ) ^ خالية من الخير ' ع ' ،أو تردد في أجوافهم ليس لها مكان تستقر به فكأنها تهوي ، أو زالت عن أماكنها فبلغت الحناجر فل تنفصل ول تعود ( ^ .وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول ب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم الذين ظلموا ربّنا أخّرنا إلى أجل قري ٍ من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبيّن لكم كيف فعلنا بهم @ @ 168وضربنا لكم المثال وقد مكروا مكرهم وعند ال مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) ^ | ( ^ - 44زوال ) ^ عن الدنيا إلى الخرة ،أو زوال عن العذاب ^ - 46 | . ( مكرهم ) ^ الشرك ' ع ' ،أو بالعتو والتجبر ،وهي فيمن تجبر في ملكه وصعد مع النسرين في الهواء ،قاله علي وابن مسعود -رضي ال تعالى عنهما ( ^ -وعند ال مكرهم ) ^ يحفظه ليجازيهم عليه ،أو يعلمه فل يخفى عنه ^ ( لتزول ) ^ وما كان مكرهم لتزول منه الجبال احتقارا لمكرهم ' ع ' ( ^ ،لتزول ) ^ وكاد أن يزيلها تعظيما لمكرهم ،والجبال :جبال الرض ،أو السلم والقرآن لنه في ثبوته كالجبال . @ ( ^ @ 169فل تحسبن ال مخلف وعده رسله إن ال عزيزٌ ذو انتقام يوم تبدّل الرض غير الرض والسموات وبرزوا ل الواحد القهار وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الصفاد سرابيلهم من قطرانٍ وتغشى وجوههم النار ليجزى ال كل نفسٍ ما كسبت إن ال سريع الحساب هذا بلغٌ للناس ولينذروا به وليعلموا إنما هو إله واحدٌ وليذّكروا أولوا اللباب ) ^ | < 2 ! - 48تبدل الرض > ! 2 بأرض بيضاء كالفضة لم تعمل عليها خطيئة ،أو بأرض من فضة بيضاء ،أو هي هذه الرض تبدل صورتها ويطهر دنسها ! < 2والسماوات > ! 2تبدل بغيرها كالرض فتصير جنانا والبحار نارا ،أو بجعل السماوات ذهبا والرض فضة ،قاله علي -رضي ال تعالى عنه ، -أو بتناثر نجومها وتكوير شمسها ،أو طيها كطي السجل ،أو إنشقاقها < 2 ! - 49 | .الصفاد > ! 2الغلل ،أو القيود والصفد العطاء ،لنه يقيد المودة < 2 ! - 50 | .سرابيلهم > ! 2جمع سربال وهو القميص ! < 2 قطران > ! 2الذي تهنأ به البل لسراع النار إليها ،أو النحاس الحامي ' ع ' < 2 ! - 53 | .هذا بلغ > ! 2هذا النذار كافٍ للناس ،أو هذا القرآن كافٍ للناس < 2 ! .ولينذروا > ! 2بالقرآن ! 2 < وليعلموا > ! 2بما فيه من الدلئل على التوحيد ! < 2أنما هو إله واحد وليذكر > ! 2بمواعظه ذوو العقول ،قيل نزلت في أبي بكر -رضي ال تعالى عنه -وأصحابه . @ $ @ 170سورة الحجر | $مكية اتفاقا $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $ألر تلك ءايات الكتاب ن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم المل فسوف وقرءا ٍ يعلمون ) ^ | / 93 [ / - 1أ ] ! < 2الكتاب > ! 2القرآن ،أو التوراة والنجيل < 2 ! - 2 | . ربما يود الذين > ! 2إذا رأوا المسلمين دخلوا الجنة أن يكونوا أسلموا ،وربما ها هنا للتكثير ^ . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( وما أهلكنا من قريةٍ إل ولها كتاب معلوم ما تسبق من أم ٍة أجلها وما يستئخرون ) ^ | < 2 ! - 5ما تسبق من أمة > ! 2رسولها وكتابها فتعذب قبلهما ،ول يستأخر الرسول والكتاب عنهم < 2 ! .وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملئكة إن كنت من الصادقين ما ننزل الملئكة إل بالحق وما كانوا إذا منظرين إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون > ! 2 @ < 2 ! - 8 | @ 171إل بالحق > ! 2القرآن ،أو الرسالة ،أو بالقضاء عند الموت بقبض أرواحهم ،أو العذاب إن لم يؤمنوا < 2 ! - 9 | .الذكر > ! 2القرآن < 2 ! ،وإنا له > ! 2لمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] ^ ( لحافظون ) ^ ممن أراده بسوءٍ ،أو للقرآن حتى يجزي به يوم القيامة أو بحفظه من زيادة الشيطان فيه باطلً ،أو نقصه منه حقا ( ^ .ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الولين وما يأتيهم من رسولٍ إل كانوا به يستهزءون كذلك نسلكه في قلوب المجرمين ل يؤمنون به وقد خلت سنة الولين ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنمّا سكرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون ) ^ | < 2 ! - 10شيع > ! 2أمم ،أو القرى ،أو جمع شيعة ،والشيعة :الفرقة المتآلفة المتفقة الكلمة ،مأخوذ من الشياع وهو الحطب الصغار يوقد بها الكبار ،فهو عون للنار 2 ! - 12 | . < نسلكه > ! 2الستهزاء ،أو التكذيب ،أو نسلك القرآن في قلوبهم وإن لم يؤمنوا به ،أو إذا كذبوا به سلكنا في قلوبهم أن ل يؤمنوا به < 2 ! - 13 | .سنة الولين > ! 2بالعذاب ،أو بأل يؤمنوا برسلهم إذا عاندوا ،والسنة :الطريقة < 2 ! - 14 | .يعرجون > ! 2المشركون ،أو الملئكة وهم يرونهم < 2 ! - 15 | .سكرت > ! 2سدت ،أو عميت ،أو أخذت ،أو غشيت وغطيت ، @ @ 172أو حبست ! < 2مسحورون > ! 2سحرنا فل نبصر ،أو معللون ،أو مفسدون ^ . ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيّناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم إل من استرق السمع ب مبين والرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيءٍ موزون وجعلنا لكم فأتبعه شها ٌ فيها معايش ومن لستم له برازقين * < 2 ! - 16 | ^ ) * 20بروجا > ! 2قصورا فيها الحرس ، أو منازل الشمس والقمر ،أو الكواكب العظام أي السبعة السيارة ،أو النجوم ،أو البروج الثنا عشر ، وأصله الظهور برجت المرأة أظهرت محاسنها < 2 ! - 17 | .رجيم > ! 2ملعون ،أو مرجوم بقول أو فعل < 2 ! - 18 | .استرق السمع > ! 2بأخبار الرض دون الوحي فإنه محفوظ منهم . ويسترقون السمع من الملئكة في السماء ،أو في الهواء عند نزولهم من السماء < 2 ! .فأتبعه شهاب > ! 2قبل سماعه ،أو بعد سماعه فيجرحهم ويحرقهم ويخبلهم و ل يقتل ' ع ' ،أو يقتلهم قبل إلقائه إلى الجن فل يصل إلى أخبار السماء إل النبياء ' ع ' ،ولذلك انقطعت الكهانة ،أو يقتلهم بعد إلقائه إلى الجن ولذلك [ ما ] يعودون لستراقه ،ولو لم يصل لقطعوا الستراق .والشهب نجوم يرجمون بها ثم تعود إلى أماكنها ،أو نور يمتد بشده ضيائه فيحرقهم ول يعود كما إذا أحرقت النار لم تعد ! - 19 | . < 2مددناها > ! 2بسطناها من مكة لنها أم القرى ! < 2موزون > ! 2بقدر معلوم عبر عنه بالوزن ،لنه آلة لمعرفة المقادير ،أو أراد الشياء التي توزن في أسواقها ،أو مقسوم ،أو معدود . @ < 2 ! - 20 | @ 173معايش > ! 2ملبس ،أو التصرف في أسباب الرزق مدة الحياة ،أو المطاعم والمشارب التي يعيشون بها < 2 ! .ومن لستم له برازقين > ! 2الدواب والنعام ،أو الوحش ( ^ .وإن من شىءٍ إل عندنا خزائنه وما ننزّله إل بقدر معلومٍ * * 21وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين وإنّا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستئخرين وإنّ ربك هو يحشرهم إنّه حكيمٌ عليمٌ * 21 | ^ ) * 25 ( ^ -وإن من شيء ) ^ من أرزاق الخلق ! < 2إل عندنا خزائنه > ! 2المطر المنزل من المساء إذ به نبات كل شيء ! < 2بقدر معلوم > ! 2قال ابن مسعود -رضي ال تعالى / 93 [ / -ب ] عنه -ما عام بأمطر من عام ولكن ال -تعالى -يقسمه حيث يشاء فيمطر قوما ويحرم آخرين 22 | . < 2 ! -لواقح > ! 2السحاب حتى يمطر ،كل الرياح الواقح والجنوب ألقح ،أو لواقح للشجر حتى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يثمر ' ع ' < 2 ! - 24 | .المستقدمين > ! 2الذين خلقوا ^ ( والمستأخرين ) ^ من لم يخلق ،أو من مات ومن لم يمت ،أو أول الخلق وآخره ،أو من تقدم أمة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] والمستأخر من أمته ،أو المستقدمين في الخير والمستأخرين عنه ،أو في صفوف الحرب والمستأخرين فيها ، كانت امرأة من أحسن الناس تصلي خلف الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فيقدم بعضهم لئل يراها ويتأخر بعضهم إلى الصف المؤخر فإذا ركع نظر إليها من تحت إبطه فنزلت . @ ( ^ @ 174ولقد خلقنا النسان من صلصال من حمإٍ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار ن فإذ سوّيته ونفخت فيه من السّموم وإذ قال ربك للملئكة إنى خالق بشرا من صلصالٍ من حمإ مسنو ٍ روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملئكة كلهم أجمعون إل إبليس أبي أن يكون مع الساجدين قال يا إبليس ما لك أل تكون مع الساجدين قال لم أكن لسجد لبشرٍ خلقته من صلصال من حمإ مسنون قال فأخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدّين قال ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ) ^ | < 2 ! - 26النسان > ! 2آدم -عليه الصلة والسلم ! - < 2صلصال > ! 2طين يابس لم تصبه نار ،إذا نقر صل فسمعت له صلصلة ،وهي الصوت الشديد المسموع من @ @ 175غير الحيوان كالقعقعة في الثوب ' ع ' ،أوطين خلط برمل ،أو منتن ،صل اللحم وأصل أنتن < 2 ! .حما > ! 2جمع حمأة وهي الطين السود المتغير ! < 2مسنون > ! 2منتن متغير ،أو أسن الماء تغير ' ع ' ،أو منصوب قائم من قولهم :وجه مسنون ،أو المصبوب ،سن الماء على وجهه صبه عليه ،أو الذي يحك بعضه بعضا ،سننت الحجر بالحجر حككت أحدهما بالخر ومنه سن الحديد لحكه به ،أو الرطب ،أو المخلص سن سيفك أي :أجله < 2 ! - 27 | .والجان > ! 2إبليس ،أو الجن ،أو أبو الجن ! < 2من قبل > ! 2آدم ! < 2نار السموم > ! 2لهب النار ،أو نار الشمس ،أو حر السموم ،والسموم :الريح الحارة < 2 ! - 38 | .المعلوم > ! 2عند ال -تعالى -وحده ،أو النفخة الولى بينها وبين النفخة الثانية أربعون سنة هي مدة موته ،وأراد بسؤاله النظار أن ل يموت فلم يجبه إلى ذلك ،وأنظره إلى النفخة الولى تعظيما لبلئه وتعريفا أنه ل يضر بفعله غير نفسه .ولم يكرمه بتكليمه بل كلمة بذلك على لسان رسول ،أو كلمه تغليظا ووعيدا ل إكراما وتقريبا . ^ ( قال رب بما أغويتنى لزيننّ لهم في الرض ولغوينّهم أجمعين إل عبادك منهم المخلصين * 40 * قال هذا صراط على مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إل من اتّبعك من الغاوين وإنّ جهنّم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل بابٍ منهم جزءٌ مقسوم ) ^ | < 2 ! - 39أغويتني > ! 2 أضللتني ' ع ' ،أو خيبتني من رحمتك ،أو نسبتني إلى الغواء < 2 ! - 40 | .المخلصين > ! 2 لعباداتهم من الفساد والرياء ،سأل الحواريون @ @ 176عيسى -عليه الصلة والسلم -عن المخلص ،فقال :الذي يعمل ل ول يحب أن يحمده الناس < 2 ! - 41 | .هذا صراط > ! 2يستقيم بصاحبه حتى يهجم به على الجنة ' ع ' ،أو صراط إليّ ' ح ' ،أو تهديد ووعيد كقولك لمن تتوعده ' :على طريقك ' ،أو هذا صراط على استقامته بالبيان ن ادخلوها بسلمٍ ءامنين ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ والبرهان ( ^ .إن المتقين في جناتٍ وعيو ٍ إخونا على سررٍ متقابلين ل يمسّهم فيها نصبٌ وما هم منها بمخرجين نبئ عبادى أنّي أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الليم ) ^ | < 2 ! - 46بسلم > ! 2بسلمة من النار ،أو بسلمة تصحبكم من كل آفة ! < 2أمنين > ! 2من الخروج منها ،أو الموت ،أو الخوف والمرض < 2 ! - 47 | . ونزعنا > ! 2بالسلم ! < 2ما في صدورهم من غل > ! 2الجاهلية ،أو نزعنا في الخرة ما فيها من غل الدنيا ' ح ' وروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2سرر > ! 2 @ @ 177جمع أسرة ،أو سرور ! < 2متقابلين > ! 2بوجوههم ل يصرفون أبصارهم تواصل وتحاببا ،أو متقابلين بالمحبة والمودة ل يتفاضلون فيها ول يختلفون ،أو متقابلين / 94 [ /ب ] في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية المنزلة ل يفضل بعضهم بعضا لتفاقهم على الطاعة أو استوائهم في الجزاء ،أو متقابلين في الزيادة والتواصل ،أو أقبلوا على أزواجهم بالمودة وأقبلن عليهم ،قيل نزلت في العشرة ،قال علي -رضي ال تعالى عنه : -إني لرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير منهم ( ^ .ونبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلما قال إنا منكم وجلون قالوا ل @ @ 178توجل أنّا نبشرك بغلم عليم قال أبشرتموني على أن مسّني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فل تكن من القانطين قال ومن يقنط من رحمة ربه إل الضالون ) ^ | ( ^ - 53ل توجل ) ! < 2ل تخف > ( ! 2بغلم عليم ) ^ في كبره وهو إسحاق لقوله -تعالى ( ^ -فضحكت فبشرناها بإسحاق ) ^ [ هود ( ^ ] 71 :عليم ) ^ حليم ،أو عالم عند الجمهور ^ - 54 | . ( أبشرتموني ) ! < 2تعجب > ( ! 2فبم تبشرون ) ^ تعجبا من قولهم ،أو استفهم هل بشروه بأمر ال -تعالى -ليكون أسكن لقلبه ( ^ - 55 | .القانطين ) ^ اليسين من الولد ( ^ .قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنّا أرسلنا إلى قوم مجرمين إل ءال لوطٍ إنّا لمنجّوهم أجمعين إل امرأته قدّرنا إنها لمن الغابرين ) ^ | ( ^ - 59آل لوط ) ^ أتباعه وناصروه ( ^ - 60 | .قدرنا ) ^ قضينا ،أو كتبنا ^ ( الغابرين ) ^ الباقين في العذاب ،أو الماضين فيه ( ^ .فلمّا جاء ءال لوطٍ المرسلون قال إنكم قومٌ منكرون * * 62قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون وأتيناك بالحق وإنّا لصادقون فأسر بأهلك بقطع ن دابر من الّيل واتّبع أدبارهم ول يلتفت منكم أحدٌ وامضوا حيث تؤمرون وقضينا إليه ذلك المر أ ّ هؤلء مقطوعٌ مّصبحين ) ^ | ( ^ - 65بقطع من الليل ) ^ ببعضه ،أو آخره ،أو ظلمته . @ < 2 ! - 66 | @ 179قضينا > ! 2أوحينا ! < 2دابر هؤلء > ! 2آخرهم ،أو أصلهم ( ^ . وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلء ضيفى فل تفضحون واتقوا ال ول تخزون قالوا أولم ننهك عن العالمين قال هؤلء بناتي إن كنتم فاعلين لعمرك إنّهم لفى سكرتهم يعمهون فأخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارةً من سجّيل إن في ذلك ليات للمتوسمين وأنّها لبسبيل مقيمٍ * * 5إنّ في ذلك لي ًة للمؤمنين ) ^ | < 2 ! - 72لعمرك > ! 2وعيشك ' ع ' ،أو وحياتك ' ع ' ،وما أقسم ال -تعالى -بحياة غيره ،أو وعملك ! < 2سكرتهم > ! 2ضللهم ،أو غفلتهم ! < 2يعمهون > ! 2يترددون ' ع ' ،أو يتمادون ،أو يلعبون ،أو يمضون < 2 ! - 75 | . للمتوسمين > ! 2للمتفرسين ،أو المعتبرين ،أو المتفكرين ،أو الناظرين أو المتبصرين ،أو الذين يتوسمون المور فيعلمون أن الذي أهلك قوم لوط قادر على إهلك الكفار < 2 ! - 76 | .لبسبيل > ! 2لهلك ' ع ' ،أو لبطريق معلم < 2 ! .وإن كان أصحاب اليكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين > < 2 ! - 78 | ! 2لظالمين > ! 2بتكذيبهم شعيبا ،أرسل إلى مدين فأهلكوا بالصيحة وإلى أصحاب اليكة فاحترقوا بنار الظلة ،اليكة :الغيضة ،أو الشجر الملتف @ @ 180كان أكثرهم شجرهم الدوم وهو المقل ،أو اليكة اسم البلد وليكة اسم المدينة كبكة من مكة < 2 ! - 79 | .وإنهما > ! 2أصحاب اليكة وقوم لوط ! < 2لبإمام > ! 2لبطريق واضح .سمي الطريق إماما لن سالكه يأتم به حتى يصل إلى مقصده ،أو لفي كتاب مستبين ،سمي إماما لتقدمه على سائر الكتب ،وقال مؤرج :هو الكتاب بلغة حمير ( ^ .ولقد كذّب أصحاب الحجر المرسلين وءاتيناهم ءاياتنا فكانوا عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا ءامنين فأخذتهم الصّيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ) ^ | < 2 ! - 80الحجر > ! 2الوادي ،أو مدينة ثمود ،أو أرض بين الشام والحجاز وأصحابه ثمود < 2 ! - 82 | .أمنين > ! 2أن تسقط عليهم بيوتهم ،أو من خرابها ،أومن ن السّاعة لتيةٌ فاصفح العذاب ،أو الموت ( ^ .وما خلقنا السموات والرض وما بينهما إل بالحق وإ ّ الصّفح الجميل * 85إن ربّك هو الخلق العليم ) ^ | < 2 ! - 85الصفح الجميل > ! 2العراض من غير جزع ،أو العفو بغير توبيخ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 181ول تعنيف ،ثم نسخ صفحه عن حق ال -تعالى -بآية السيف ،فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :بعد ذلك ' :لقد أتيتكم بالذبح وبعثت بالحصاد ولم أبعث بالزراعة ،أو أمر بالصفح عنهم في حق نفسه فيما بينه وبينهم ( ^ .ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم ل تمدنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجا منهم ول تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين < 2 ! [ - 87 | ^ ) * * 4 سبعا من المثاني > ] ! 2السبع المثاني :الفاتحة ،لنها تثنى كلما قرأ القرآن وصلى ،أو السبع الطوال البقرة ،وآل عمران والنساء والمائدة والنعام والعراف ويونس ' ع ' سميت مثاني لما تردد فيها من المثال والخبر والعبر ،أو لنها تجاوز المائة الولى إلى المائة الثانية ،أو المثاني القرآن كله ،أو معانيه السبعة أمر ونهي وتبشير وإنذار وضرب أمثال وتعديد نعم وأنباء قرون 2 ! - 88 | . < أزواجا > ! 2أشباها ،أو أصنافا أو الغنياء / 94 [ /ب ] ! < 2ول تحزن عليهم > ! 2بما أنعمت عليهم في الدنيا أو بما يصيرون إليه من كفرهم ! < 2واخفض > ! 2عبر به عن الخضوع ، أو عن إلنة الجانب ،نزل بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ضيف فلم يكن عنده ما يصلحه فأرسل إلى يهودي يستسلف منه دقيقا إلى هلل رجب ،فأبى إل برهن فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إني لمين في السماء أمين في الرض ولو أسلفني لديت إليه فنزلت ! < 2ل تمدن > ! 2 @ @ 182وقل إنى أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرءان عضين فوربّك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) ^ | ( ^ - 90المقتسمين ) ^ اليهود والنصار اقتسموا القرآن أعضاء أي أجزاء فآمنوا ببعض منها وكفروا ببعض ' ع ' ،أو اقتسموه استهزاء به فقال بعضهم :هذه السورة لي ،وقال بعضهم :هذه لي ،أو اقتسموا كتبهم فآمن بعضهم ببعضها وكفر ببعضها وكفر آخرون بما آمن به أولئك وآمنوا بما كفروا به ،أو قوم صالح تقاسموا على قتله ،قاله ابن زيد ،أو قوم من قريش اقتسموا طرق مكة لينفروا على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من يرد من القبائل بأنه ساحر أو شاعر أو كاهن أو مجنون حتى ل يؤمنوا به فنزل عليهم عذاب فأهلكهم ،أو قوم من قريش اقتسموا القرآن فجعلوا بعضه شعرا وبعضه سحرا وبعضه كهانة وبعضه أساطير الولين ،أو قوم @ @ 183اقتسموا أيمانا تحالفوا عليها < 2 ! - 91 | .عضين > ! 2فرقا بعضه شعرا وبعضه سحرا وبعضه أساطير الولين ،جعلوا أعضاء كما تعضى الجزور ،وعضين جمع عضو من عضيت الشيء تعضية إذا فرقته ' ع ' | .وليس دين ال -تعالى -بالمعضى | .أي المفرق أو العضين جمع عضة وهو البهت لنهم بهتوا كتاب ال -تعالى -فيما رموه به ،عضهت الرجل أعضهه عضها بهته ،وقال :إن العضيهة ليست فعل أحرار | أوالعضة :السحر بلسان قريش ومنه ' لعن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] العاضهة والمستعضهة أراد الساحرة والمتسحرة ،أو لما ذكر في القرآن الذباب والبعوض والعنكبوت والنمل قال أحدهم :أنا صاحب البعوض ،وقال آخر :أنا صاحب الذباب وقال آخر أنا صاحب النمل استهزاء منهم بالقرآن < 2 ! - 93 | .عما كانوا يعملون > ! 2يعبدون ،أو ما عملوا فيما علموا ،أو عما عبدوا وما أجابوا الرسل ( ^ .فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين أنّا كفيناك المستهزءين الذين يجعلون مع ال إلها ءاخر فسوف يعلمون ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون @ @ 184فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) ^ | ^ - 94 ( فاصدع ) ^ فامض ،أو أظهر ،أو اجهر بالقرآن في الصلة ،أو أعلن بالوحي حتى يبلغهم ' ع ' ، أو افرق به بين الحق والباطل ،أو فرق القول فيهم مجتمعين وفرادى ( ^ ،وأعرض ) ^ منسوخ بآية السيف ' ع ' أو أعرض عن الهتمام باستهزائهم ( ^ - 95 | .المستهزئين ) ^ خمسة :الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وأبو زمعة والسود بن عبد يغوث والحارث بن غيطلة أهلكهم ال -تعالى - قبل بدر لستهزائهم برسوله [ صلى ال عليه وسلم ] . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 97 | @ 185صدرك > ! 2قلبك لنه محل القلب ! < 2بما يقولون > ! 2من الستهزاء ،أو التكذيب بالحق < 2 ! - 98 | .الساجدين > ! 2المصلين < 2 ! - 99 | .اليقين > ! 2الحق الذي ل ريب فيه ،أو الموت الذي ل محيد عنه ' ح ' . @ $ @ 186سورة النحل | $مكية أو إل ثلث آيات ! < 2ول تشتروا بعهد ال > ! 2إلى قوله ! < 2بأحسن ما كانوا يعملون > ' ] 97 - 95 [ ! 2ع ' $ .بسم ال الرحمن الرحيم < 2 ! $أتى أمر ال فل تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملئكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه ل إله إل أنا فاتقون خلق السماوات والرض بالحق تعالى عما يشركون خلق النسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين > < 2 ! - 1 | ! 2أتي > ! 2دنا ،أو سيأتي ،أو على حقيقة إتيانه في ثبوته واستقراره < 2 ! .أمر ال > ! 2القيامة ،أو وعيد المشركين ،أو فرائض ال - تعالى -وأحكامه < 2 ! - 2 | .بالروح > ! 2الوحي ' ع ' أو كلم ال -تعالى ، -أو الحق الواجب التباع ،أو أرواح الخلق ل ينزل ملك إل معه روح قاله مجاهد | < 2 ! - 4خصيم > ! 2 محتج في الخصومة .ذكر ذلك تعريفا لقدرتهن أو لنعمته ،أو لقبح ما ضيعه من شكر النعمة بمخاصمته في الكفر ' ح ' قيل نزلت في أبي بن خلق الجمحي أخذ عظاما نخرة فذراها وقال أنعاد إذا صرنا كذا ؟ @ @ 187والنعام خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين ف رحيمٌ والخيل والبغال تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إل بشقٍ النفس إن ربّكم لرءو ٌ والحمير لتركبوها وزين ًة ويخلق ما ل تعلمون وعلى ال قصد السبيل ومنها جائرٌ ولو شاء لهداكم أجمعين ) ^ | ( ^ - 5دفءٌ ) ^ لباس ' ع ' ،أو ما استدفأت به من أصوافها وأوبارها وأشعارها ^ . ( ومنافع ) ^ الركوب والعمل ^ ( تأكلون ) ^ اللحم واللبن ( ^ - 8 | .ما ل تعلمون ) ^ من الخلق عند الجمهور ،أو نهر تحت العرش ' ع ' ( ^ .هو الذي انزل من السماء ماءً لكم منه شرابٌ ومنه شجرٌ فيه تسيمون @ @ 188ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لية لقومٍ يتفكرون وسخر لكم الّيل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك ليات لقومٍ يعقلون وما ذرأ لكم في الرض مختلفا ألوانه إن في ذلك ليةٌ لقوم يذكرون وهو الذي سخّر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حليةً تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلّكم تشكرون < 2 ! - 14 | .مواخر > ! 2تشق الماء عن يمين وشمال ،والمخر :شق الماء وتحريكه ،أو ما تمخر الريح من السفن و المخر صوت هبوب الريح ،أو تجري بريح واحدة مقبلة ومدبرة ،أو تجري معترضة ،أو المواخر :المواقد ( ^ .وألقى في الرض رواسى أن تميد بكم وأنهارا وسبلً لعلكم تهتدون وعلمات والنجم هم يهتدون أفمن يخلق كمن ل يخلق أفل تذكرون وإن ن ال لغفورٌ رحيمٌ ) ^ | < 2 ! - 16وعلمات > ! 2معالم الطرق تعدّوا نعمة ال ل تحصوها إ ّ بالنهار ^ ( والنجم هم يهتدون ) ^ بالليل ' ع ' ،أو النجوم منها ما يهتدى به ومنها ما هو علمة ل يهتدى بها ،أو الجبال < 2 ! - 18 | .ل تحصوها > ! 2ل تحفظوها ،أو ل تشكروها ( ^ .وال يعلم ما تسرون وما تعلنون والذين يدعون من دون ال ل يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيّان يبعثون إلهكم إلهٌ واحد ن ال يعلم ما يسرّون @ @ 189فالذين ل يؤمنون بالخرة قلوبهم منكر ٌة وهم مستكبرون ل جرم أ ّ وما يعلنون إنه ل يحب المستكبرين وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علمٍ أل ساء ما يزرون قد مكر الذين من قبلهم فأتى ال بنيانهم من القواعد فخرّ عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث ل يشعرون ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركاءى الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم إن الخزى اليوم والسوء على مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الكافرين ) ^ | ( ^ - 26فأتى ال بنيانهم ) ^ هدمه من أساسه ،أومثل ضربه ال -تعالى - لستئصالهم ^ ( السقف ) ^ أتاهم من السماء التي هي سقفهم ' ع ' ،أو سقطت أعالي بيوتهم وهم تحتها فلذلك قال ( ^ :من فوقهم ) ^ إذا ل يكون فوقهم إل وهم تحته .وهم نمروذ بن كنعان وقومه ' ع ' ، أو بختنصر وأصحابه ،أو المقتسمين المذكورن في سورة الحجر ( ^ .الذين تتوفاهم الملئكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى ان ال عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين ) ^ ( ^ - 28الذين تتوفاهم الملئكة ظالمي أنفسهم ) ^ قيل نزلت فيمن أسلم بمكة ولم يهاجر فأخرجتهم قريش إلى بدر فقتلوا ^ ( تتوفاهم ) ^ تقبض أرواحهم @ < 2 ! @ 190ظالمي أنفسهم > ! 2بالمقام بمكة وترك الهجرة ! < 2فألقوا السلم > ! 2في خروجهم معهم ! < 2من سوء > ! 2كفر ! < 2بلي > ! 2علمكم أعمال الكفار ،والسلم :الصلح ، أو الستسلم ،أو الخضوع ( ^ .وقيل للذين أتقوا ماذا أنزل ربّكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه ن يدخلونها تجري من تحتها النهار الدنيا حسن ٌة ولدار الخرة خي ٌر ولنعم دار المتقين جنات عد ٍ @ @ 191لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزى ال المتقين الذي تتوفاهم الملئكة طيبين يقولون سلم عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) ^ | ( ^ - 32طيبين ) ! < 2صالحين > ( ! 2هل ينظرون إل أن تأتيهم الملئكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم ال ولكن كانوا أنفسهم يظلمون فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون وقال الذين أشركوا لو شاء ال ما عبدنا من دونه من شيءٍ نحن ول ءاباؤنا ول حرمنا من دونه من شي ٍء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل ل أن اعبدوا ال واجتنبوا الطاغوت فمنهم من على الرسل إل البلغ المبين ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسو ً هدى ال ومنهم من حقّت عليه الضللة فسيروا في الرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين إن تحرص على هداهم فإن ال ل يهدي من يضلّ وما لهم من ناصرين وأقسموا بال جهد أيمانهم ل يبعث ال من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس ل يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنّما قولنا لشى ٍء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون والذين هاجروا في ال من بعد ما ظلموا لنبؤئنّهم في الدنيا حسنة ولجر الخرة أكبر لو كانوا يعملون الذين صبروا وعلى ربّهم يتوكلون ) ^ ( ^ - 41ظلموا ) ^ ظلمهم أهل مكة بإخراجهم إلى الحبشة بعد العذاب @ @ 192والبعاد < 2 ! .حسنة > ! 2نزول المدينة ' ع ' ،أو الرزق الحسن نزلت في أبي جندل بن سهيل ،أو في بلل وعمار وخباب بن الرتّ عذبوا حتى قالوا ما أراده الكفار فلما خلوهم هاجروا ( ^ .وما أرسلنا من قبلك إل رجالً نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم ل تعلمون بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون * < 2 ! - 43 | ^ ) * 44 الذكر > ! 2العلماء بأخبار القرون الخالية يعلمون أن ال -تعالى -ما بعث رسولً إل من رجال المة ولم يبعث ملكا أو أهل الكتاب خاصة @ ' @ 193ع ' ،أو أهل القرآن < 2 ! - 44 | .إليك الذكر > ! 2القرآن ،أوالعلم ( ^ .أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف ال بهم الرض أو يأتيهم العذاب من حيث ل يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربّكم لرءوف رحيم ) ^ | < 2 ! - 46تقلبهم > ! 2 سفرهم < 2 ! - 47 | .تخوف > ! 2تنقص يهلك واحدا بعد واحد فيخافون الفناء ' ع ' ،أو على تقريع وتوبيخ بما قدموه / 95 [ /ب ] من ذنوبهم ' ع ' ،أو يهلك قرية فتخاف القرية الخرى ^ . ( أو لم يروا إلى ما خلق ال من شىءٍ يتفيّؤا ظلله عن اليمين والشمائل سجّدا ل وهم داخرون ول يسجد ما في السموات وما في الرض من دابةٍ والملئكة وهم ل يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون * < 2 ! - 48 ^ ) * 50يتفيأ ظلله > ! 2يرجع ،والفيء :الرجوع وبه سمي الظل بعد الزوال لرجوعه ،أو يتميل ' ع ' ،أو يدور ،أو يتحول < 2 ! .اليمين والشمائل > ! 2تارة جهة اليمين وتارة إلى جهة الشمال ' ع ' ،أو اليمين أول النهار والشمال آخره ! < 2سجدا > مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! 2ظل كل شيء سجوده ،أو سجود الظل بسجود شخصه ،أو سجود الظلل كسجود الشخاص تسجد خاضعة ل ! < 2داخرون > ! 2صاغرون خاضعون < 2 ! - 50 | .ربهم من فوقهم > ! 2 عذاب ربهم لنه ينزل من فوقهم من السماء ،أو قدرته التي هي فوق قدرتهم ( ^ .وقال ال ل تتخذوا إلهين اثنين إنّما هو إله واحدٌ فإياي فارهبون وله ما في السموات والرض وله الدّين واصبا أفغير ال تتقون وما بكم من نعمة فمن ال ثم إذا ق منكم بربهم يشركون ليكفروا @ @ 194مسّكم الضر فإليه تجئرون ثمّ إذا كشف الضر عنكم إذا فري ٌ بما ءاتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ) ^ | ( ^ - 52الدين ) * الخلص ،أو الطاعة ! < 2واصبا > ! 2واجبا ' ع ' ،أو خالصا أو دائما ' ح ' ،عذاب واصب :دائم < 2 ! - 53 | .الضر > ! 2 القحط ،أو الفقر ! < 2تجأرون > ! 2تضرعون بالدعاء ،أو تضجون وهو الصياح من جؤار الثور وهو صياحه ( ^ .ويجعلون لما ل يعلمون نصيبا مما رزقناهم تال لتسئلن عما كنتم تفترون ويجعلون ل البنات سبحانه ولهم ما يشتهون وإذا بشر أحدهم بالنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من ن أم يدسه في التراب إل ساء ما يحكمون للذين ل يؤمنون القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هو ٍ بالخرة مثل السوء ول المثل العلى وهو العزيز الحكيم ) ^ | < 2 ! - 58مسودا > ! 2أسود اللون عند الجمهور ،أو متغير اللون بسواد أو غيره < 2 ! .كظيم > ! 2حزين ' ع ' ،أو كظم غيظه فل يظهره ،أو مغموم انطبق فوه من الغم ،من الكظامة وهو شد فم القربة < 2 ! - 59 | .هون > ! 2 الهوان بلغة قريش ،أو القليل بلغة تميم ! < 2يدسه > ! 2يريد الموءودة . @ ( ^ @ 195ولو يؤاخذ ال الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابةْ ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم ل يستئخرون ساعةً ول يستقدمون ويجعلون ل ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ل جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون تا ل لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم وما أنزلنا عليك الكتاب إل لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون وال أنزل من السماء ماءً فأحيا به الرض بعد موتها إن في ذلك ليةً لقومٍ يسمعون ) ^ | < 2 ! - 62ما يكرهون > ! 2البنات ! < 2الحسنى > ! 2البنين ،أو جزاء الحسنى ! < 2ل جرم > ! 2حقا أو قطعا ،أو اقتضى فعلهم أن لهم النار [ أو ] بلى إن لهم النار ' ع ' ! < 2مفرطون > ! 2منسيون ،أو مضيعون ،أو مبعدون في النار ،أو متروكون فيها أو مقدمون إليها ومنه ' أنا فرطكم على الحوض ' أي متقدمكم < 2 ! ،مفرطون > ! 2 @ @ 196مسرفون في الذنوب من الفراط فيها < 2 ! ،مفرطون > ! 2في الواجب < 2 ! .وإن لكم في النعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ومن ثمرات النخيل والعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لية لقوم يعقلون > < 2 ! - 67 | ! 2 سكرا > ! 2السكر :الخمر ،والرزق الحسن :التمر والرطب والزبيب ،نزلت قبل تحريم الخمر ،أو السكر :ما حرم من شرابه والرزق الحسن :ما حل من ثمرته ،أو السكر :النبيذ ،والرزق الحسن : التمر والزبيب ،أو السكر :الخل بلغة الحبشة والرزق الحسن :الطعام ،أو السكر ما طعم من الطعام وحل شربه من ثمار النخيل والعناب وهو الرزق الحسن | .وجعلت عيب الكرمين سكرا | أي جعلت ذمهم طعما < 2 ! .وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذلل يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لية لقوم يتفكرون > < 2 ! - 68 | ! 2وأوحي > ! 2ألهمها ،أو سخرها أو جعله في غرائزها بما يخفي مثله إلى غيرها ! < 2يعرشون > ! 2يبنون ،أو الكروم . @ < 2 ! - 69 | @ 197ذلل > ! 2مذللة ،أو مطيعة ،أو ل يتوعر عليها مكان تسلكه ،أو الذلل صفة للنحل بانقيادها إلى أصحابها وذهابها حيث ذهبوا < 2 ! .مختلف ألوانه > ! 2لختلف أغذيته ! < 2فيه شفاء > ! 2الضمير للقرآن ،أو للعسل < 2 ! .وال خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يرد إلى أرذل العمر لكي ل يعلم بعد علم شيئا إن ال عليم قدير وال فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة ال يجحدون > | ! 2 < 2 ! - 70أرذل العمر > ! 2أوضعه وأنقصه عند الجمهور ،أو الهرم ،أو ثمانون سنة ،أو خمس وسبعون < 2 ! - 71 | .فضل بعضكم على بعض > ! 2السادة على العبيد ،أو الحرار بعضهم على بعض عند الجمهور ! < 2في الرزق > ! 2بالغنى والفقر والضيق والسعة ! < 2فهم فيه سواء > ! 2لما لم يشركهم عبيدهم في أموالهم لم يجز أن يشاركوا ال -تعالى -في ملكه ' ع ' ، أو هم وعبيدهم سواء في أن ال -تعالى -رزق الجميع ،وأن أحدا ل يقدر على رزق عبده / 96 [ / أ ] إل أن يرزقه ال -تعالى -إياه كما ل يقدر على رزق نفسه ( ^ .وال جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفد ًة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت ال هم يكفرون ) ^ < 2 ! - 72من أنفسكم أزواجا > ! 2خلق حواء من آدم ! < 2وحفدة > ! 2أصهار الرجل على بناته ،أو أولد الولد ' ع ' ،أو بنو زوجة الرجل من غيره ' ع ' أو العوان ،أو الخدم ،و الحفدة جمع حافد وهو المسرع في العمل ' ،نسعى ونحفد ' :نسرع إلى العمل بطاعتك . @ @ 198ويعبدون من دون ال ما ل يملك لهم رزقا من السموات والرض شيئا ول يستطيعون فل تضربوا ل المثال إن ال يعلم وأنتم ل تعلمون ضرب ال مثلً عبدا مملوكا ل يقدر على شىءٍ ومن رزقناه منّا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستون الحمد ل بل أكثرهم ل يعلمون وضرب ال مثلُ رجلين أحدهما أبكم ل يقدر على شيءٍ وهو كلٌ على موله أينما يوجهه ليأتْ بخيرٍ هل يستوى وهو ومن يأمر بالعدل هو على صراط مستقيم * ( ^ - 75 | ^ ) * 76ضرب ال مثلً عبدا ) ^ مثل للكافر والمؤمن ،فالكافر ل يقدر على شيء من الخير ،والرزق الحسن مما عند المؤمن من الخير ' ع ' ،أو مثل للوثان التي ل تملك شيئا تعبد دون ال -تعالى -الذي يملك كل شيء ^ - 76 | . ( رجلين ) ^ مثل ل -تعالى -وللوثن البكم الذي ل يقدر على شيء ،والذي يأمر بالعدل هو ال - عز وجل ، -أو البكم :الكافر ،والذي يأمر بالعدل المؤمن ' ع ' أو البكم غلم لعثمان بن عفان - رضي ال تعالى عنه -كان يعرض عليه السلم فيأبى والذي يأمر بالعدل عثمان -رضي ال تعالى عنه ( ^ . -ول غيب السموات والرض وما أمر الساعة إل كلمح البصر أو هو أقرب إن ال على كل شىءٍ قديرٌ وال أخرجكم من بطون أمهاتكم ل تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والبصار والفئدة لعلكم تشكرون ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إل ال إن في ذلك ليات لقومٍ يؤمنون ) ^ | ( ^ - 77وما أمر الساعة ) ^ سألت قريش الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عن الساعة استهزاء @ @ 199فنزل ^ ( ول غيب السموات والرض ) ^ يريد قيام الساعة وسميت ساعة لنها جزء من يوم القيامة وأجزاء اليوم ساعاته ( ^ .وال جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود النعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين وال جعل لكم مما خلق ظللً وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون فإنما تولوا فإنما عليك البلغ المبين يعرفون نعمت ال ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ويوم نبعث من كل أم ٍة شهيدا ثم ل يؤذن للذين كفروا ول هم يستعتبون وإذا رءا الذين ظلموا العذاب فل يخفف عنهم ول هم ينظرون وإذا رءا الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هولء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنّكم لكاذبون * * 86وألقوا إلى ال يؤمئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون الذين كفروا وصدّوا عن سبيل ال زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ويوم نبعث في كل أمةٍ شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلء ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىءٍ وهدى ورحمةً وبشرى للمسلمين ) ^ | < 2 ! - 81مما خلق ظلل > ! 2الشجر ! < 2أكنانا > ! 2يستكن فيها جمع كن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! @ 200سرابيل > ! 2ثياب الكتان والقطن والصوف ،والتي تقي الناس :دروع الحرب ،ذكر الجبال والحر ولم يذكر السهل والبرد لغلبة الجبال والحر على بلدهم دون البرد والسهل ،فمن عليهم بما يختص بهم ،أو اكتفى بذكر الجبال والحر عن ذكر السهل والبرد فالمنة فيهما آكد < 2 ! - 83 | .نعمة ال > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] يعرفون نبوته ثم يكذبونه ،أو نعمه المذكورة في هذه السورة ثم ينكرونها بقولهم :ورثناها عن آبائنا ،أو إنكارها قولهم :لول فلن لما أصبت كذا وكذا ،أو معرفتهم :اعترافهم أن ال رزقهم وإنكارهم قولهم :رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا ،قال الكلبي تسمى هذه السورة سورة النعيم لتعديد النعم فيها < 2 ! .وأكثرهم الكافرون > ! 2 أراد جميعهم ،أو فيهم من حكم بكفرة تبعا كالصبيان والمجانين فذكر المكلفين ( ^ .إن ال يأمر بالعدل والحسان وإيتائ ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون ) ^ | ! - 90 < 2بالعدل > ! 2شهادة التوحيد ! < 2والحسان > ! 2الصبر على طاعته في أمره ونهيه سرا وجهرا ! < 2وإيتاء ذي القربى > ! 2صلة الرحم ،والفحشاء :الزنا .والمنكر :القبائح ،والبغي : الكبر والظلم ،أو العدل :القضاء بالحق ،والحسان :التفضل بالنعام ،وإيتاء ذي القربى :صلة الرحام ،والفحشاء :ما يسر من القبائح ،والمنكر :ما يظهر منها فينكر ،والبغي ما يتطاول به من ظلم وغيره ،أو العدل استواء السريرة والعلنية في العمل ل ،والحسان فضل السريرة على العلنية ، والمنكر والبغي فضل العلنية على السريرة ( ^ .وأوفوا بعهد ال إذا عاهدتم ول تنقضوا اليمان بعد توكيدها وقد جعلتم ال عليكم كفيلً إن ال يعلم ما تفعلون ول تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلً بينكم أن تكون أمةٌ هي أربى من أم ٍة إنما يبلوكم ال به ولبينّن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ولو شاء @ @ 201ال لجعلكم أمةً واحدةً ولكن يضل من يشاء ويهدى من يشاء ولتسئلن عمّا كنتم تعملون و ل تتخذوا أيمانكم دخل بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل ال ولكم عذاب عظيم ول تشتروا بعد ال ثمنا قليلً إنما عند ال هو خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون ما عندكم ينفد وما عند ال ق ولنجزينّ الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ^ | ( ^ - 91وأوفوا بعهد ال ) ^ نزلت با ٍ في بيعة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] على السلم أو في الحلف الواقع في الجاهلية بين أهل الشرك والسلم فجاء السلم بالوفاء به ،أو في كل يمين / 96 [ /ب ] منعقدة يجب الوفاء بها ما لم تدع ضرورة إلى الحنث ،وقول الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' فليأت الذي هو خير ' محمول على الضرورة دون المباح ،وأهل الحجاز يقولون :وكدت توكيدا وأهل نجد أكدت تأكيدا ^ - 92 | . ( كالتي نقضت غزلها ) ^ امرأة حمقاء بمكة كانت تغزل الصوف ثم تنقضه بعد إبرامه .فشبه ناقض العهد بها في السفه والجهل تنفيرا من ذلك @ < 2 ! @ 202غزلها > ! 2عبر عن الحبل بالغزل ،أو أراد الغزل حقيقة ! < 2قوة > ! 2 إبرام ،أو القوة :ما غزل على طاقة ولم تثن ! < 2أنكاثا > ! 2أنقاضا واحدها نكث ،وكل شيء نقض بعد الفتل فهو أنكاث ! < 2دخل > ! 2غرورا ،أو دغلً وخديعة ،أو غل وغشا ،أو أن يكون داخل القلب من الغدر غير ما في الظاهر من الوفاء ،أو الغدر والخيانة < 2 ! .اربي > ! 2أكثر عددا وأزيد مددا فتغدر بالقل < 2 ! .من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون > < 2 ! - 97 | ! 2حياة طيبة > ! 2بالرزق الحلل ' ع ' ،أو القناعة ،أو اليمان بال -تعالى -والعمل بطاعته ،أو السعادة ' ع ' ،أو الجنة ( ^ .فإذا قرأت القرءان فاستعذ بال من الشيطان الرّجيم إنّه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربّهم يتوكّلون إنّما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون * < 2 ! - 98 | ^ ) * 100قرات > ! 2أردت ،أو إذا كنت قارئا فاستعذ ،أو تقديره فإذا استعذت بال فاقرأ على التقديم والتأخير | . < 2 ! - 99سلطان > ! 2قدرة على حملهم على ذنب ل يغفر ،أو حجة على ما يدعوهم إليه من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية المعصية ،أو ل سلطان له عليهم لستعاذتهم بال -تعالى -لقوله -تعالى < 2 ! : -وإما ينزغنك > [ ! 2العراف ، ] 200 :أو ل سلطان له عليهم بحال لقوله -سبحانه وتعالى < 2 ! :إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إل من اتبعك > [ ! 2الحجر < 2 ! - 100 | . ] 42 :به مشركون > ! 2 بال ،أو أشركوا الشيطان في أعمالهم ،أو لجل @ @ 203الشيطان وطاعته أشركوا ( ^ .وإذا بدّلنا ءايةً مكان ءاي ٍة وال أعلم بما ينزّل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم ل يعلمون * * 101قل نزّله روح القدس من ّربّك بالحق ليثبّت بالذين ءامنوا وهدى وبشرى للمسلمين ) ^ | < 2 ! - 101بدلنا > ! 2نسخناها حكما وتلوة ،أو حكما دون التلوة ! < 2ل يعلمون > ! 2جواز النسخ وال -تعالى -أعلم بالمصلحة فيما ينزله ناسخا ومنسوخا ( ^ .ولقد نعلم أنّهم يقولون إنّما يعلّمه بشرٌ لسان الذي يلحدون إليه أعجمىٌ وهذا لسان عربيٌ مبين إن الذين ل يؤمنون بئايات ال ل يهديهم ال ولهم عذاب أليم إنما يفترى الكذب الذين ل يؤمنون بئايات ال وأولئك هم الكاذبون ) ^ | < 2 ! - 103بشر > ! 2بلعام فتى بمكة كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يدخل عليه ليعلمه فاتهموا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بأنه يتعلم منه ،أو يعيش عبد بني الحضرمي كان @ @ 204الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يلقنه القرآن ،أو غلمان صيقلن لبني الحضرمي من أهل عين التمر كانا يقرآن التوراة فربما جلس إليهما الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو سلمان الفارسي ! < 2يلحدون > ! 2يميلون ،أو يعرضون به .والعرب يعبرون عن الكلم باللسان ^ . ( من كفر بال من بعد إيمانه إل من أكره وقلبه مطمئن باليمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم ن ال ل يهدى القوم غضبٌ من ال ولهم عذاب عظيمٌ ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الخرة وأ ّ الكافرين أولئك الذين طبع ال على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ل جرم أنّهم في ن ربّك الخرة هم الخاسرون * * 109ثم إن ربّك للّذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إ ّ من بعدها لغفورٌ رحيمٌ يوم تأتى كل نفسٍ تجادل عن نفسها وتوفى كل نفسٍ ما عملت وهم ل يظلمون ) ^ | < 2 ! - 106من كفر بال > ! 2نزلت في عبد ال بن أبي سرح ومقيس بن صبابة @ @ 205وعبد ال بن خطل وقيس بن الوليد بن المغيرة كفروا بعد إيمانهم ! < 2إل من أكره > 2 ! نزلت في عمار وأبويه ياسر وسمية ،أوفي بلل وصهيب وخباب أظهروا الكفر وقلوبهم مطمئنة باليمان . ن فكفرت بأنعم @ @ 206وضرب ال مثلً قري ًة كانت ءامن ًة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكا ٍ ال فأذاقها ال لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون وقد جاءهم رسولٌ منهم فكّذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون ) ^ | ( ^ - 112قرية كانت آمنة ) ^ مكة ،وسمي الجوع والخوف لباسا ،لنه يظهر عليهم من الهزال وشحوبة اللون وسوء الحال ما هو كاللباس ،بلغ بهم القحط أن أكلوا القد والعلهز وهو الوبر يخلط بالدم ' والقراد ثم ' يؤكل ' ع ' ،أو المدينة آمنت بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ثم كفرت بعده بقتل عثمان -رضي ال تعالى عنه -وما حدث فيها من الفتن قالته حفصة ،أو كل مدينة كانت على هذه [ / 97أ ] الصفة من سائر القرى ( ^ .فكلوا ممّا رزقكم ال حللً طيّبا واشكروا نعمت ال إن كنتم إيّاه تعبدون إنّما حرّم عليكم الميتة والّدم ولحم الخنزير وما أهل لغير ال ن ال غفورٌ رحيمٌ ول تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب @ @ 207به فمن اضطر غير باغٍ ول عادٍ فإ ّ ل ولهم ع قلي ٌهذا حللٌ وهذا حرامٌ لتفتروا على ال الكذب إن الذين يفترون على ال الكذب ل يفلحون متا ٌ ب أليمٌ * * 3وعلى الذين هادوا حرّمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم عذا ٌ ن ربّك للّذين عملوا السوء بجهال ٍة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربّك من بعدها لغفورٌ يظلمون ثمّ إ ّ رحيمٌ ) ^ | ( ^ - 119بجهالة ) ^ أنه سوء ،أو بغلبة الشهوة مع العلم بأنه سوء | .إن إبراهيم كان أمّة قانتا ل حنيفا ولم يك من المشركين * * 120شاكراٌ لنعمه اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وءاتيناه في الدنيا حسنة وإنّه في الخرة لمن الصالحين ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) ^ | < 2 ! - 120امة > ! 2إماما يؤتم به ،أو معلما للخير ،أو أمة يقتدى به سمي بذلك لقيام المة به ! < 2قانتا > ! 2مطيعا ،أو دائما على العبادة ! < 2حنيفا > ! 2مخلصا ،أو حاجا ،أو مستقيما على طريق الحق < 2 ! - 112 | .حسنة > ! 2نبوة ،أو لسان صدق ،أو كل أهل الديان يتولونه ويرضونه ،أو ثناء ال -تعالى -عليه < 2 ! - 123 | .اتبع ملة إبراهيم > ! 2في السلم والبراءة من الوثان ،أو في جميع ملته إل ما أمر بتركه ( ^ .إنما جعل السّبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربّك ليحكم بينهم يوم القيامة @ @ 208فيما كانوا فيه يختلفون ) ^ | ( ^ - 124اختلفوا فيه ) ^ فقال بعضهم :السبت أعظم اليام حرمة ،لن ال -تعالى -فرغ من خلق الشياء فيه ،أو قال بعضهم :الحد أفضل ،لن ال -تعالى -ابتدأ الخلق فيه ،أوعدلوا عما أمروا به من تعظيم الجمعة تغليبا لحرمة السبت أو الحد ^ . ( ادع إلى سبيل ربك بالحكم والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) ^ | ( ^ - 125سبيل ربك ) ! < 2السلم > ( ! 2بالحكمة ) ! < 2 بالقرآن > ( ! 2والموعظة الحسنة ) ^ القرآن في لين من القول ،أو بما فيه من المر والنهي ^ . ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين واصبر وما صبرك إل بال ول تحزن عليهم ول تك في ضيقٍ ممّا يمكرون إن ال مع الذين اتٌ قوا والذين هم محسنون ) ^ | 126 ( ^ -وإن عاقبتم ) ^ نزلت في قريش لما مثلوا بقتلى أحد ثم نسخت بقوله -تعالى ( ^ -واصبر وما صبرك إل بال ) ^ [ ] 127أو هي @ @ 209محكمة ،أو نزلت في كل مظلوم أن يقتص بقدر ظلمته < 2 ! .واصبر > ! 2عن المعاقبة بمثل ما عاقبوا به قتلى أحد من المثلة < 2 ! - 128 | .اتقوا > ! 2المحرمات ،وأحسنوا بالفرائض والطاعات . @ $ @ 210سورة السراء $ $سورة بني إسرائيل | $مكية أو إل ثمان آيات ! < 2وإن كادوا ليفتنونك > < 2 ! ] 73 [ ! 2سلطانا نصيرا > ' ] 80 [ ! 2ع ' $ .بسم ال الرحمن الرحيم ^ $ ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلً من المسجد الحرام إلى المسجد القصا الذي باركنا حوله لنريه من ءاياتنا إنّه هو السميع البصير ) ^ | < 2 ! - 1سبحان > ! 2تنزيه ل -تعالى -من السوء ،أو براءة ال -تعالى -من السوء .وهو تعظيم ل يصلح لغير ال .أخذ من السبح في التعظيم وهو الجري فيه ،وقيل هو هنا تعجيب أي أعجبوا للذي أسرى ،لما كان مشاهدة العجب سببا للتسبيح صار التسبيح تعجبا .ويطلق التسبيح على الصلة .وعلى الستثناء ! < 2لول تسبحون > [ ! 2القلم 28 : ] ،وعلى النور ' سبحات وجهه ' ،وعلى التنزيه ،سئل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عن التسبيح فقال ' :إنزاه ال -تعالى -عن السوء ' . @ < 2 ! @ 211بعبده > : ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] .والسرى :سير الليل < 2 ! . المسجد الحرام > ! 2الحرم كله ،أو المسجد نفسه ،سرت روحه وجسده فصلى في بيت المقدس بالنبياء ثم عرج إلى السماء ثم رجع إلى المسجد الحرام فصلى به الصبح آخر ليلته ،أو لم يدخل القدس ولم ينزل عن البراق حتى عرج به ثم عاد إلى مكة ،أو أسرى بروحه دون جسده فكانت رؤيا من ال -تعالى -صادقة < 2 ! :القصى > ! 2لبعده من المسجد الحرام < 2 ! .باركنا > ! 2 بالثمار ومجرى النهار ،أو بمن جعل حوله من النبياء والصالحين ! < 2من آياتنا > ! 2عجائبنا ، أومن رأيهم من النبياء حتى وصفهم واحدا واحدا ! < 2السميع > ! 2لتصديقهم بالسراء وتكذيبهم ! < 2البصير > ! 2بما فعل من السراء والمعراج ( ^ .وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدىً لبني إسرائيل أل تتخذوا من دوني وكيلً ذرّية من حملنا مع نوحٍ إنّه كان عبدا شكورا ) ^ | < 2 ! - 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وكيل > ، : ! 2شريكا ،أو ربا يتوكلون عليه في أمورهم ،أو كفيلً بأمورهم < 2 ! - 3 | .ذرية من حملنا > ! 2هم موسى وبنو إسرائيل < 2 ! :شكورا > ! 2نوح يحمد @ @ 212ربه على الطعام ،أو ل يستجد ثوبا إل حمد ال على لبسه ( ^ .وقضينا إلى بنى اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الرض مرّتين ولتعلنّ علوّا كبيرا فإذا جاء وعد أولهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى ل ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين بأس شدي ٍد فجاسوا خلل الدّيار وكان وعدا مفعو ً وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرةٍ وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربّكم أن يرحمكم وإن عدتّم عدنا وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرا ) ^ | < 2 ! / - 4وقضينا > ! 2أخبرنا ! < 2لتفسدن > ! 2بقتل الناس وأخذ أموالهم وتخريب ديارهم < 2 ! .علوا > : ! 2بالستطالة والغلبة < 2 ! - 5 | .بعثنا > ! 2خلينا بينكم وبينهم خذلنا بظلمكم ،أو أمرناهم بقتالكم ! < 2عبادا > ! 2جالوت إلى أن قتله داود ' ع ' أو بختنصر ،أو سنحاريب أوالعمالقة وكانوا كفارا ،أو قوم من أهل فارس يتحسسون أخبارهم < 2 ! .فجاسوا > ! 2مشوا وترددوا بين الدور والمساكن ' ع ' ،أو قتلوهم بين الدور والمساكن قال ( % :ومنا الذي ل قى بسيف محمد %فجاس به العداء عرض العساكر ) | %أو طلبوا ،أو نزلوا < 2 ! - 6 | .الكرة > : ! 2الظفر بهم بقتل جالوت ،أو غزو ملك بابل فاستنقذوا ما بيده من السرى والموال ،أو أطلق لهم ملك بابل السرى والموال . @ < 2 ! @ 213وأمددناكم > ! 2جدد عليهم النعمة فبقوا بها مائة وعشرين سنة ،وبعث فيهم أنبياء < 2 ! - 7 | .لنفسكم > : ! 2ثواب إحسانكم ! < 2وإن أسأتم > ! 2عاد العقاب عليكم ، رغب في الحسان وحذر من الساءة < 2 ! .وعد الخرة > : ! 2بعث عليهم بختنصر ،أو انطيا خوس الرومي ملك نينوي ! < 2المسجد > : ! 2بيت المقدس .يتبروا :يهلكوا ويدمروا ،أو يهدموا ويخربوا < 2 ! - 8 | .يرحمكم > : ! 2مما حل بكم من النقمة ! < 2وإن عدتم > ! 2إلى الفساد عدنا إلى النتقام ،فعادوا فبعث عليهم المؤمنون يذلونهم بالجزية والمحاربة إلى القيامة ' ع ' ! < 2 حصيرا > ! 2فراشا من الحصر المفترش أو حبسنا من الحصر ،والملك حصير لحتجابه ( ^ .إن هذا القرءان يهدى للتى هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا وأن الذين ل يؤمنون بالخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) ^ | < 2 ! - 9للتي هي أقوم > ! 2شهادة التوحيد ،أو أوامره ونواهيه .وأقوم :أصوب < 2 ! .ويدع النسان بالشر دعاءه بالخير وكان النسان عجول > < 2 ! - 11 | ! 2ويدع النسان > ! 2إذا ضجر وغضب على نفسه وولده بالهلك ، @ @ 214ولو أجيب كما يجاب في دعاء الخير لهلك ،أو يطلب النفع عاجلً بالضرر آجلً < 2 ! . عجول > ! 2بدعائه على نفسه وولده عند ضجره ' ع ' ،أو أراد آدم نفخت الروح فيه فبلغت سرته فأراد أن ينهض عجلً ( ^ .وجعلنا الّيل والنّهار ءايتين فمحونا ءاية الّيل وجعلنا ءاية النّهار مبصرةً لتبتغوا فضلً ومن ربّكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شىءٍ فصّلناه تفصيلً ) ^ | < 2 ! - 12 فمحونا آية الليل > ! 2ظلمة الليل التي ل تبصر فيها المرئيات كما ل يبصر ما أنمحى من الكتابة ' ع ' ،أو اللطخة السوداء في القمر ليكون ضوءه أقل من ضوء الشمس ليتميز الليل من النهار < 2 ! .آية ن ألزمناه طائره النهار مبصرة > ! 2الشمس مضيئة للبصار ،أو أهله بصراء فيه ( ^ .وك ّ ل إنسا ٍ في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضلّ فإنما يضل عليها ول تزر وازرةٌ وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث ل ) ^ | < 2 ! - 13طائره > : ! 2عمله من الخير والشر ! < 2في عنقه > ! 2لنه كالطوق رسو ً أو حظه ونصيبه طار سهم فلن بكذا خرج نصيبه وسهمه منه < 2 ! - 14 | .كتابك > ! 2كتابه : طائره الذي في عنقه ! < 2حسيبا > ! 2شاهدا ،أو حاكما عليها بعملها من خير أو شر .ولقد أنصفك من جعلك حسبيا على نفسك بعملك < 2 ! - 15 | .ول تزر > : ! 2ل يؤاخذ أحد بذنب مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية غيره ،أو ل يجوز أن يعصي لمعصية غيره ! < 2معذبين > : ! 2في الدنيا والخرة على شرائع الدين حتى نبعث @ @ 215رسولً مبينا ،أو على شيء من المعاصي حتى نبعث رسولً داعيا < 2 ! .وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا > < 2 ! - 16 | ! 2أردنا > ! 2صلة تقديره إذا أهلكنا ،أو حكمنا لهلك قرية < 2 ! .أمرنا مترفيها > ! 2بالطاعة ! < 2ففسقوا > ! 2بالمخالفة ' ع ' ! < 2أمرنا > ! 2جعلناهم أمراء مسلطين / 98 [ / .أ ] ! < 2أمرنا > ! 2كثرنا عددهم ،أمر القوم كثروا وإذا كثروا احتاجوا إلى أمراء ! < 2مترفيها > ! 2الجبارون ،أو الرؤساء ! - 17 | . < 2القرون > ! 2مدة القرن مائة وعشرون سنة ،أو مائة سنة ،أو أربعون سنة ( ^ .من كان يريد العاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموما مدحورا ومن أراد الخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلً نمد هؤلء وهؤلء من عطاء ربّك وما ض وللخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلً ل كان عطاء ربّك محظورا انظر كيف فضّلنا بعضهم على بع ٍ تجعل مع ال إلها ءاخر فتقعد مذموما مخذولً ) ^ | < 2 ! - 20هؤلء وهؤلء > ! 2نمد البر والفاجر ! < 2من عطاء ربك > ! 2في الدنيا ! < 2محظورا > ! 2منقوصا ،أو ممنوعا . @ < 2 ! @ 216وقضى ربك أل تعبدوا إل إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلهما فل تقل لهما أف ول تنهرهما وقل لهما قول كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للوابين غفورا > < 2 ! - 23 | ! 2وقضي > ! 2أمر ' ع ' قال الضحاك :كانت في المصحف ' ووصى ' فألصق ف ) ^ إذا رأيت بهما الذى الكاتب الواو بالصاد فصارت وقضى قلت :هذا هوس ^ ( ول تقل لهما ا ٍ أو أمطت عنهما الخلء فل تضجر كما لم يضجرا في صغرك لما أماطاه عنك ،أف :كل ما غلظ وقبح من الكلم أو استقذار للنتن وتغير الرائحة ،أو كلمة دالة على التبرم والضجر .ويقولون :أف وتف فالف وسخ الظفار والتف ما رفعته بيدك من الرض من شيء حقير < 2 ! .كريما > ! 2لينا ،أو حسنا .نزلت والتي بعدها في سعد بن أبي وقاص ' ع ' . @ < 2 ! - 25 | @ 217للوابين > ! 2المسبحون ' ع ' ،أو المطيعون ،أو مصلو الضحى ،أو المصلون بين المغرب والعشاء ،أو التائبون من الذنوب ،أو التائب مرة بعد أخرى كلما أذنب بادر ن المبذرين كانوا إخوان التوبة ( ^ .وءات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ول تبذر تبذيرا إ ّ الشياطين وكان الشيطان لربّه كفورا وإما تعرضنّ عنهم ابتغاء رحمةٍ من ربك ترجوها فقل لهم قولً ميسورا ول تجعل يدك مغلول ًة إلى عنقك ول تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا إن ربّك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنّه كان بعباده خبيرا بصيرا ) ^ | < 2 ! - 26القربى > ! 2قرابة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أمر الولة بدفع حصتهم من الفيء والغنيمة ،أو قرابة المرء من قبل أبويه يدفع له نفقته الواجبة ،أو الوصية لهم عند الوفاة < 2 ! - 28 | .وإما تعرضن > ! 2عمن سألك من هؤلء ! < 2ابتغاء رحمة > ! 2طلبا لرزق ال ! < 2فقل لهم قول ميسورا > ! 2عدهم خيرا ورد عليهم جميلً ،أو إن @ @ 218أعرضت حذرا أن ينفقوا ذلك في المعصية فمنعته ! < 2ابتغاء رحمة > ! 2له ! < 2 ميسورا > ! 2لينا سهلً قاله ابن زيد ( ^ .ول تقتلوا أولدكم خشية إملقٍ نحن نرزقهم وأيّاكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ول تقربوا الزنى إنّه كان فاحشة وساء سبيلً ول تقتلوا النفس التي حرم ال إل بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فل يسرف في القتل إنّه كان منصورا ) ^ | 2 ! - 31 < ول تقتلوا > ! 2يريد وأد البنات خوف الفقر ! < 2خطا > : ! 2العدول عن الصواب تعمدا والخطأ :العدول عنه سهوا ،أو الخطء :ما فيه إثم والخطا :ما ل إثم فيه < 2 ! - 33 | .بالحق > مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! 2بما يستحق به القتل < 2 ! .سلطانا > ! 2بالقود ،أو بالتخيير بين القود والديه والعفو ! < 2فل يسرف > ! 2يقتل غير القاتل ،أو يقتل الجماعة بالواحد ! < 2إنه كان منصورا > ! 2إن الولي ، أو القتيل كان منصورا بقتل قاتله ( ^ .ول تقربوا مال اليتيم إل بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشّده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولً وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خيرٌ وأحسن تأويلً ) ^ | ( ^ - 34التي هي أحسن ) ^ التجارة بماله ،أو حفظ أصله وتثمير فرعه ! < 2أشده > ! 2ثمان عشرة سنة ،أو الحتلم والعقل والرشد < 2 ! .بالعهد > ! 2العقود بين المتعاقدين ،أو الوصية بمال اليتيم ،أو كل ما أمر ال به ونهى عنه ^ ( مسئول ) ^ عنه الذي عهد به ،أو تسأل العهد لما نقضت كما تسأل الموءودة بأي ذنب قتلت < 2 ! - 35 | .بالقسطاس > : ! 2القبان ،أو الميزان صغيرا أو كبيرا وهو العدل بالرومية . @ @ 219ول تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولً ول تمش في الرض مرحا إنّك لن تخرق الرض ولن تبلغ الجبال طولً كل ذلك كان سيئه عند ربّك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربّك من الحكمة ول تجعل مع ال إلها ءاخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ) ^ | ( ^ - 36ول تقف ) ^ :ل تقل ،أو ل ترم أحدا بما ل يعلم ' ع ' ،أو من القيافة وهو اتباع الثر كأنه يتبع قفا /المتقدم ( ^ - 37 | .مرحا ) ^ شدة الفرح ،أو الخيلء في المشي ،أو التكبر فيه ،أو البطر والشر ،أو تجاوز النسان قدره ( ^ .لن تخرق الرض ) ^ من تحت قدمك ^ ( ولن تبلغ الجبال ) ^ بتطاولك ،زجره عن التطاول الذي ل يدرك به غرضا ،أو يريد كما أنك ل تخرق الرض ل فلذلك ل تبلغ ما تريده ،بكبرك وعجبك إياسا له من بلوغ إرادته ( ^ .أفأصفكم ول تبلغ الجبال طو ً ل عظيما وقد صرفنا في هذا القرءان ليذكروا وما ربّكم بالبنين وأتخذ من الملئكة إناثا إنكم لتقولون قو ً يزيدهم إل نفورا قل لو كان معه ءالهه كما يقولون إذا لبتغوا إلى ذى العرش سبيلً سبحانه وتعالى عما يقولون علوّا كبيرا تسبح له السموات السبع والرض ومن فيهن وإن من شىءٍ إل يسبح بحمده ولكن ل تفقهون تسبيحهم إنّه كان حليما غفورا ) ^ | ( ^ - 44وإن من شيء ) ^ حي إل يسبح دون ما ليس بحي ،أو كل شيء حي أو غيره حتى صرير الباب .أو تسبيحها ما ظهر فيها من آثار الصنعة وبديع القدرة فكل من رآه سبح وقدس ( ^ .وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الذين ل يؤمنون بالخرة حجابا مستورا وجعلنا @ @ 220على قلوبهم أكنةً أن يفقهوه وفي ءاذانهم وقرا وإذا ذكرت ربّك في القرءان وحده ولو على أدبارهم نفورا نحن أعلم بما يستمعون به إذا يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إل رجلً مسحورا انظر كيف ضربوا لك المثال فضلّوا فل يستطيعون سبيلً ) ^ | ( ^ - 45حجابا مستورا ) ^ شبههم في إعراضهم بمن بينهم وبينه حجاب ،أو نزلت في قوم كانوا يؤذونه إذا قرأ ليلً فحال ال -تعالى -بينهم وبين أذاه ( ^ - 47 | .وإذ هم نجوى ) ^ :كان جماعة من قريش منهم الوليد بن المغيرة يتناجون بما ينفر الناس عن اتباع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنجواهم قولهم : إنه ساحر أو مجنون أو يأتي بأساطير الولين ^ ( مسحورا ) ^ سحر فاختلط عليه أمره ،أو مخدوعا ، أو له سحر يعنون يأكل ويشرب فهو مثلكم وليس بملك ( ^ .وقالوا أءذا كنا عظاما ورفاتا أءنّا لمبعوثون خلقا جديدا قل كونوا حجار ًة أو حديدا أو خلقا ممّا يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أوّل مرةٍ فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنّون إن لبثتم إل قليلً ) ^ | ( ^ - 49رفاتا ) ^ ترابا ،أو ما أرفت من العظام مثل الفتات ( ^ - 50 | .حجارة ) ^ إن عجبتم من إنشائكم لحما ودما فكونوا حجارةً أو @ @ 221حديدا إن قدرتم ،أو لو كنتم حجارة أو حديدا لم تفوتوا ال -تعالى -إذا أرادكم إل أنه أخرجه مخرج المر لنه أبلغ إلزاما < 2 ! - 51 | .مما يكبر في صدوركم > ! 2السماوات والرض والجبال ،أو الموت ' ع ' ،أو البعث لنه أكبر شيء عندهم ،أو جميع ما تستعظمونه من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية خلق ال -تعالى -فإن ال يميتكم ثم يحييكم ^ ( فيسنغضون ) ^ يحركون رؤوسهم استهزاء - 52 | . ! < 2يدعوكم > ! 2ال للخروج إلى أرض المحشر بكلم تسمعه جميع العباد ،أو يسمعون الصيحة فتكون داعية إلى اجتماعهم في أرض القيامة ( ^ .بحمده ) ^ فتستجيبون حامدين بألسنتكم ،أو على ما يقتضي حمده من أفعالكم < 2 ! .لبثتم > : ! 2في الدنيا لطول لبث الخرة ،أو احتقروا أمر الدنيا لما عاينوا القيامة ،أو لما يرون من سرعة الرجوع يظنون قلة لبثهم في القبور ،أو عبر بذلك عن تقريب الوقت لقول الحسن -رضي ال تعالى عنه -كأنك بالدنيا لم تكن وبالخرة لم تزل ( ^ .وقل لّعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للنسان عدوّا مبينا * 53 | ^ ) * 53 ( ^ -التي هي أحسن ) ^ :تصديق الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لن الشيطان ينزغ في تكذيبه ، أو امتثال الوامر والنواهي ' ح ' أو المر بالمعروف والنهي عن المنكر ،أو أن يرد خيرا على من شتمه ،قيل نزلت في عمر -رضي ال تعالى عنه -شتمه بعض كفار قريش فهم به ( ^ .ربّكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلً وربّك أعلم بمن في السموات والرض ولقد فضّلنا بعض النبّين على بعضٍ وءاتينا داود @ @ 222زبورا ) ^ | ( ^ - 54يرحمكم ) ! < 2بالهدى و > ( ! 2يعذبكم ) ^ بالضلل ،أو ل ) ^ يمنعهم من بالتوبة ويعذبكم بالصرار ،أو بإنجائكم من عدوكم ويعذبكم بتسليطهم عليهم ( ^ .وكي ً الكفر ،أو كفيلً لهم يؤخذ بهم ( ^ .قل أدعوا الذين زعمتم من دونه فل يملكون كشف الضّرّ عنكم ول تحويلً أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إنّ عذاب ربّك كان محذورا وإن مّن قري ٍة إل نحن مهلكوها قبل يومٍ القيامة أو معذّبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا وما منعنا أن نرسل باليات إل أن كذب بها الولون وءاتينا ثمود النّاقة مبصرةً فظلموا بها وما نرسل باليات إل تخويفا ) ^ | ( ^ - 57أولئك الذين يدعون ) ^ نزلت فيمن عبد الجن -فأسلم الجن -ابتغاء / 99 [ /أ ] الوسيلة وبقي النس على كفرهم ،أو الملئكة عبدها قبائل من العرب ،أو عزير @ @ 223وعيسى وأمه ' ع ' ،وهم المعنيون بقوله < 2 ! :ادعوا الذين زعمتم > ^ . ] 56 [ ! 2 ن ربّك أحاط بالنّاس وما جعلنا الرءيا التي أريناك إل فتنةً للنّاس والشجرة الملعونة في ( وإذ قلنا لك إ ّ القرءان ونخوّفهم فما يزيدهم إل طغيانا كبيرا ) ^ | < 2 ! - 60أحاط > ! 2علم ،أو عصمك منهم أن يقتلوك حتى تبلغ الرسالة أو أحاطت بهم قدرته فهم في قبضته < 2 ! .فتنة للناس > ! 2لما أخبرهم أنه أسري به إلى بيت المقدس رؤيا عين ارتد جماعة من المسلمين افتتانا بذلك ،أو رأى في النوم أنه يدخل مكة فلما رجع عام الحديبية افتتن قوم برجوعه ،أو رأى قوما ينزون على منابره نزوان القردة فساءه ذلك قاله سهل بن سعد ! < 2الشجرة الملعونة > ! 2شجرة الزقوم طعام الثيم .افتتنوا بها فقال أبو جهل وشيعته :النار تأكل الشجر فكيف تنبته ،أو هي الكشوث الذي يلتوى على الشجر ' ع ' ( ^ .وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لدم فسجدوا إل إبليس قال ءأسجد لمن خلقت طينا قال أرءيتك هذا الذي كرّمت على لئن أخرتن إلى يوم القيامة لحتنكنّ ذريّته إل قليلً ) ^ | < 2 ! - 62لحتنكن > ! 2لستولين عليهم ،أو لضلنهم ،أو لستأصلنهم بالغواء ،أو لستميلنهم ،أو لقودنهم إلى العصيان كما تقاد الدابة بحنكها إذا @ @ 224شد فيه حبل يجذبها ،أو لقتطعنهم إلى المعاصي ( ^ .قال اذهب فمن تبعك منهم فإنّ جهنم جزاؤكم جزاء موفورا * * 2واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الموال والولد وعدهم وما يعدهم الشيطان إل غرورا إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربّك وكيلً ) ^ | < 2 ! - 64واستفزز > ! 2استخف واستنزل ! < 2بصوتك > ! 2الغناء واللهو ،أو بدعائك إلى المعصية ' ع ' < 2 ! ،وأجلب > ! 2الجلب السوق بجلبة من السائق ! < 2 بخيلك ورجلك > : ! 2كل راكب وماشي في المعصية ! < 2وشاركهم > ! 2في الموال التي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أخذوها بغير حلها ،أو أنفقوها في المعاصي ،أو ما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي ' ع ' ،أو ما ذبحوه للهتهم < 2 ! .الولد > ! 2يريد أولد الزنا ،أو قتل المؤءودة ' ع ' ،أو صبغة أولدهم في الكفر حتى هودوهم ونصروهم أو تسميتهم بعبيد اللهة كعبد الحارث وعبد شمس وعبد العزى وعبد اللت ( ^ .ربّكم الذي يزجى لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنّه كان بكم رحيما ل من تدعون إل إيّاه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان النسان كفورا وإذا مسكم الضر في البحر ض ّ ل أم آمنتم أن يعيدكم فيه أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثمّ ل تجدوا لكم وكي ً تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا @ @ 225من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لتجدوا لكم علينا به تبيعا ) ^ | ( ^ - 66يزجي ) ^ يسوق ويسير ( ^ - 67 | .حاصبا ) ^ حجارة من السماء ،أو الحاصب الريح لرميها بالحصباء والقاصف الريح التي تقصف الشجر ( ^ .ولقد كرّمنا بني ءادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلً ) ^ ( ^ - 70كرمنا بني آدم ) ^ :بالنعام عليهم ، أو بأن جعلنا منهم خير أمة أخرجت للناس ،أو بأكلهم الطعام بأيديهم وغيرهم يتناوله بفمه ( ^ .يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فهن أوتى كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ول يظلمون فتيلً * * 71ومن كان في هذه أعمى فهو في الخرة أعمى وأضل سبيلً ) ^ | ( ^ - 71بإمامهم ) ^ :نبيهم ،أو كتابهم المنزل عليهم ،أو بكتب أعمالهم من خير أو شر ' ع ' ،أو بمن اقتدوا به في الدنيا ( ^ .وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذا ل تخذوك خليلً ولول أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلً * * 74إذا لدقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم ل تجد لك علينا نصيرا وإن كادوا ليستفزونك من الرض ليخرجوك منها وإذا ل يلبثون خلفك إل قليلً سنة من قد أرسلنا قبلك من رّسلنا ل ^ ) * * 11 ول تجد لسنّتنا تحوي ً @ < 2 ! - 73 | @ 226وإن كادوا > ! 2كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يطوف فمنعوه أن يستلم الحجر حتى يلم بآلهتهم فحدث نفسه فقال :ما علي إذ ألم بها بعد أن يدعوني أستلم الحجر وال يعلم أني كاره ،فأبى ال ذلك فنزلت ،أو قالت ثقيف :أجلنا سنة حتى نأخذ ما يهدى للهتنا فإذا أخذناه كسرنا اللهة وأسلمنا فهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فإجابتهم فنزلت < 2 ! - 75 | .ضعف الحياة > ! 2ضعف عذاب الحياة ! < 2وضعف > ! 2عذاب الممات أو ضعف عذاب الدنيا وضعف عذاب الخرة .فلما نزلت قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :اللهم ل تكلني إلى / 99 [ /أ ] نفسي طرفة عين ' < 2 ! - 76 | .يستفزونك > ! 2يقتلونك ،أو يزعجونك باستخفاف ،أراد اليهود إخراجه من المدينة فقالوا :أرض النبياء الشام وليست هذه أرض النبياء ،أو أرادت قريش إخراجه من مكة قبل هجرته ،أو أرادوا إخراجه من جزيرة العرب كلها لنهم قد أخرجوه من مكة ! < 2خلفك > ( ^ ! 2وخلفك ) ^ بعدك ! < 2إل قليل > ! 2ما @ @ 227بين إخراجهم له إلى أن قتلوا ببدر إن جعلناهم قريشا ،أو ما بين ذلك وقتل بني قريظة وإجلء بين النضير إن جعلناهم اليهود ( ^ .أقم الصلة لدلوك الشمس إلى غسق الّيل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا ومن الّيل فتهجد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقاما محمودا وقل ربّ أدخلني مدخل صدقٍِ وأخرجني مخرج صدقٍ واجعل لي من لّدنك سلطانا نصيرا وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وننزل من القرءان ما هو شفاءٌ للمؤمنين ول يزيد الظالمين إل خسارا ) ^ | < 2 ! - 78لدلوك الشمس > ! 2غروبها يريد صلة المغرب ' ع ' ،أو زوالها يريد صلة الظهر ' ع ' والعين تدلك بالراحة عند الغروب لترى الشمس وعند الزوال لشدة شعاعها < 2 ! .غسق الليل > ! 2ظهور ظلمه ،أودنوه وإقباله ' ع ' يريد المغرب ' ع ' ،أو العصر < 2 ! .وقرآن الفجر > ! 2 سمى الصلة قرآنا لتأكد القراءة في الصلة .أو أقم القراءة في صلة الفجر ! < 2مشهودا > ! 2 تشهده ملئكة الليل والنهار < 2 ! - 79 | .فتهجد > ! 2الهجود النوم ،والتهجد السهر بعد النوم ! ، مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2نافلة لك > ! 2فضيلة لك ولغيرك كفارة ،أو مكتوبة عليك مستحبة لغيرك ' ع ' أو حضضه بالترغيب فيها لحيازة فضلها لكرامته عليه ! < 2محمودا > ! 2الشفاعة للناس في القيامة ،أو إجلسه على العرش يوم القيامة ،أو إعطاؤه لواء الحمد يومئذ < 2 ! - 80 | .مدخل صدق > ! 2دخول المدينة لما هاجر و ! < 2مخرج صدق > ! 2من مكة للهجرة ،أو أدخلني الجنة وأخرجني من مكة إلى المدينة ،أو مدخل فيما أرسلتني به من النبوة وأخرجني منه بتبليغ الرسالة مخرج صدق ،أو أدخلني مكة وأخرجني منها آمنا ،أو أدخلني في قبري وأخرجني منه ' ع ' أو أدخلني في @ @ 228طاعتك وأخرجني من معصيتك ،أو أدخلني في السلم وأخرجني من الدنيا < 2 ! . سلطانا > ! 2ملكا عزيزا أقهر به العصاة ،أو حجة بينة < 2 ! - 81 | .الحق > ! 2القرآن ^ ( والباطل ) ^ الشيطان ،أو الحق :الجهاد والباطل :الشرك ! < 2زهوقا > ! 2ذاهبا ،ولما دخل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] الكعبة أمر بثوب فبل بالماء وجعل يضرب به تلك التصاوير ويمحوها ويقول ! < 2جاء الحق وزهق الباطل > ! 2الية ( ^ .وإذا أنعمنا على النسان أعرض ونئا بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤسا قل كل يعمل على شاكلته فربّكم أعلم بمن هو أهدى سبيلً ) ^ | < 2 ! - 83 الشر > ! 2الفقر ،أو السقم < 2 ! - 84 | .شاكلته > ! 2حدته ،أو طبيعته ' ع ' ،أو نيته ،أو دينه ،أو أخلقه . @ ( ^ @ 229ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إل قليلً ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم ل تجد لك به علينا وكيلً إل رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا قل لئن اجتمعت النس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان ل يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ولقد صرفنا للناس في هذا القرءان من كل مثل فأبى أكثر الناس إل كفورا ) ^ | < 2 ! - 85الروح > ! 2جبريل عليه السلم ' ع ' ،أو ملك له سبعون ألف وجه بكل وجه سبعون ألف لسان ،يسبح ال -تعالى -بجميع ذلك قاله علي -رضي ال تعالى عنه ، -أو القرآن ' ح ' ! < 2روحا من أمرنا > [ ! 2الشورى ، ] 52 :أو روح الحيوان ،سأله عنها قوم من اليهود إذ كان في كتابهم أنه إن أجاب عن الروح فليس بنبي ! < 2قليل > ! 2في معلومات ال ،أو قليلً بحسب ما تدعو إليه @ @ 230الحاجة حالً فحالً ( ^ .وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الرض ينبوعا أو تكون لك جن ٌة من نخيل وعنبٍ فتفجر النهار خللها تفجيرا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتى ت من زخرفٍ أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيّك حتى بال والملئكة قبيلً * * 3أو يكون لك بي ٌ تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إل بشرا رسولً ) ^ | < 2 ! - 90تفجر > ! 2 تشقق ،الفجر لنشقاقه عن عمود الصبح ،والفجور شق الحق بالخروج إلى الفساد < 2 ! .ينبوعا > ! 2عينا ينبع منها / 100 [ /أ ] الماء طلبوا الجنان والعيون ببلدهم إذ لم يكن ذلك ببلدهم ! - 92 | . < 2كسفا > ! 2قطعا ' ع ' ،كسفة الثوب قطعته ،والكسوف لنقطاع النور منه < 2 ! .قبيل > ! 2كل قبيلة على حدتها ،أو مقابلة نعاينهم ونراهم ،أو كفيلً ،القبيل :الكفيل تقبلت بكذا تكفلته | . < 2 ! - 93زخرف > ! 2الزخرف النقوش ،أو الذهب ' ع ' ،من الزخرفة وهي تحسين الصورة .سأله ذلك عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو سفيان والسود بن المطلب والوليد بن المغيرة وأبو جهل وعبد ال بن [ أبي ] أمية والعاص بن @ @ 231وائل وأمية بن خلف ونبيه ومُنبه ابنا الحجاج ( ^ | .وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جآءهم الهدى إل أن قالوا أبعث ال بشرا رّسول قل لّو كان في الرض ملئكة يمشون مطمئنين لنزّلنا عليهم مّن السّماء ملكا رّسول قل كفى بال شهيدا بينى وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ومن يهد ال فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مّأواهم جهنم كلّما خبت زدناهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 232سعيرا ذلك جزآؤهم بأنّهم كفروا باياتنا وقالوا أءذا كنّا عظاما ورفاتا أءنّا لمبعوثون خلقا ل ريب جديدا أولم يروا أن ال الذى خلق السماوات والرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلً ّ فيه فأبى الظّالمون إل كفورا | ( ^ - 97من يهدي ال ) ^ يحكم بهدايته ! < 2فهو المهتدي > ، ! 2 بإخلصه وطاعته < 2 ! .ومن يضلل > ! 2بحكم بضلله فل ولي له يهديه ،أو يقضي بعقوبته فل ناصر يمنعه من عقابه ^ ( عميا وبكما وصمّتا ) ^ حقيقة زيادة في عقابهم ثم أبصروا لقوله < 2 ! : ورأى المجرمون النار > [ ! 2الكهف ] 53 :وتكلموا فدعوا هنالك بالثبور ،و ! < 2سمعوا لها تغيظا وزفيرا > [ ! 2الفرقان ، ] 12 :أو ل يزول حواسهم فهم عمي عما يسرهم ،بكم عما ينفعهم ، صم عما يمتعهم ' .عح ' @ < 2 ! @ 233خبت > ! 2سكن لهبها ! < 2زدناهم سعيرا > ! 2التهابا ول يخف عذابهم إذا خبت ( ^ .قل لّو أنتم تملكون خزآئن رحمة ربى إذا لمستكم خشية النفاق وكان النسان قتورا ) ^ | < 2 ! - 100لو أنتم تملكون > ! 2عام عند الجمهور ،أو خاص بالمشركين ! < 2لمسكتم > ! 2 خوف الفقر ! < 2قتورا > ! 2مقترا ،أو بخيلً ' ع ' ( ^ .ولقد ءايتنا موسى تسع ءايات بينات فسئل بنى إسرآئيل إذ جآءهم فقال له فرعون إنى لظنّك يا موسى مسحورا قال لقد علمت مآ أنزل هؤلء إل رب السماوات والرض بصآئر وإنى لظنك يا فرعون مثبورا فأراد أن يستفزّهم من الرض فأغرقناه ومن معه جميعا وقلنا من بعده لبنى إسرئيل اسكنوا الرض فإذا جآء وعد الخرة جئنا بكم لفيفا * 104 * ) ^ | < 2 ! - 101تسع آيات > ! 2يده وعصاه ولسانه والبحر والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ' ع ' ،أو نحو من ذلك إل آيتين [ بدل ] منها الطمسة والحجر ،أو نحو من ذلك وزيادة السنين [ ونقص من ] الثمرات أو سأل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عنها قوم من اليهود فقال :ل تشركوا بال شيئا ول تسرقوا ول تزنوا ول تقتلوا النفس التي حرم ال إل بالحق ول تسحروا ول تأكلوا الربا ول تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ول تقذفوا محصنة ،ول تفروا من الزحف ،وأنتم @ @ 234يا يهود عليكم خاصة ل تعدوا في السبت فقبلوا يده ورجله ! < 2مسحورا > ! 2 سحرت لما تحمل عليه نفسك من هذا القول والفعل المتسعظمين ،أو ساحرا لغرائب أفعالك ،أو مخدوعا ،أو مغلوبا < 2 ! - 102 | .مثبورا > ! 2هالكا ،أو مغلوبا < 2 ! - 103 | .يستفزهم من الرض > ! 2يزعجهم بالنفي منها ،أو يهلكهم فيها بالقتل < 2 ! - 104 | .وعد الخرة > ! 2 القيامة وهي الكرة الخرة ،أو تحويلهم إلى الشام ،أو نزول عيسى -عليه الصلة والسلم < 2 ! - لفيفا > ! 2مختلطين ل يتعارضون ،أو جميعا ' ع ' ( ^ ،وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إل مبشرا ونذيرا وقرءانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلً قل ءامنوا به أو ل تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى @ @ 235عليهم يخرّون للذقان سجّدا ويقولون سبحان ربنّا إن كان وعد ربنا لمفعول ويخرون للذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) ^ | ( ^ - 106فرقناه ) ^ فرقنا فيه بين الحق والباطل و ^ ( فرّقناه ) ^ أنزلناه مفرقا آية آية ^ ( مكث ) ^ تثبت وترتيل ،أو كان ينزل منه شيء ثم يمكثون بعده ما شاء ال ثم ينزل شيء آخر ،أو أن يمكث في قراءته عليهم مفرقا شيئا بعد شيء ( ^ 107 | .الذين أوتوا العلم ) ^ أمة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو قوم من اليهود ،والمتلو عليهم كتابهم إيمانا بما فيه من تصديق / 100 [ /ب ] محمد [ صلى ال عليه وسلم ] [ أو ] القرآن ،كان ناس من أهل الكتاب قالوا : ^ ( سبحان ربنا ) ^ الية [ ( ^ ] 108للذقان ) ^ الذقن مجتمع اللحيين ،أو الوجوه ها هنا ،أو اللحى ' ح ' ( ^ .قل ادعوا ال أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله السماء الحسنى ول تجهر بصلتك ول تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيل وقل الحمد ل الذي لم يتّخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولىّ من الذل وكبره تكبيرا ) ^ | ( ^ - 110أو ادعوا الرحمن ) ^ كان ذكر الرحمن قليلً في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية القرآن كثيرا في التوراة فلما أسلم ابن سلم وأصحابه آثروا أن يكون ذكر الرحمن كثيرا في القرآن فنزلت ،أو دعا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في سجوده فقال :يا رحمن يا رحيم ، @ @ 236فقالوا :هذا يزعم أن له إلها واحدا وهو يدعو مثنى مثنى فنزلت ' ع ' ! < 2بصلتك > ! 2بدعائك أو بالصلة المشروعة ،كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يجهر في القراءة فيها بمكة فإذا سمعوه سبوه فنهي عن شدة الجهر وعن المخافتة لئل يسمع أصحابه ويبتغي بينهما سبيلً ' ع ' ،أو نهي أن يجهر في الجميع ويسر في الجميع وأمر بالجهر في صلة الليل والسرار في صلة النهار ،أو عن الجهر يتشهد الصلة ،أو عن الجهر بفعل الصلة ،لنه كان يجهر بها فتؤذيه قريش فخافت بها فأمر أن ليجهر بها كما كان وأن ل يخافت بها كما صارت ويتخذ بينهما سبيلً ،أو الجهر بها تحسينها رياء والمخافتة إساءتها في الخلوة ،أول يصليها رياء ول يتركها حياء < 2 ! - 111 | .لم يكن له ولي > ! 2لم يحالف أحدا ،أو ل يطلب نصر أحد ،أو ل ولي له من اليهود والنصارى لنهم أذل الناس ! < 2وكبره > ! 2عن كل ما ل يجوز عليه ،أو صفه بأنه أكبر من كل شيء ،أو عظمه تعظيما . @ $ @ 237سورة الكهف | $مكية أو إل آية ! < 2واصبر نفسك > $ . ] 28 [ ! 2بسم ال الرحمن الرحيم $ $الحمد ل الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من ن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا وينذر الذين قالوا أتّخذ لّدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أ ّ ال ولدا ما لهم به من عل ٍم ول لبائهم كبرت كلم ًة تخرج من أفواههم إن يقولون إل كذبا ) ^ | ( ^ - 1 عبده ) ^ محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،والكتاب :القرآن تمدح بإنزاله عليه خصوصا وعلى الخلق عموما ( ^ .عوجا ) ^ ملتبسا ،أو مختلفا ،أو عادلً عن الحق والستقامة والبلغة إلى الباطل والفساد والعي ،والعوج بكسر العين في الدين والطريق وما ليس بقائم منتصب ،وبفتحها في القناة والخشبة وما كان قائما منصبا ( ^ - 2 | .قيما ) ^ مستقيما معتدلً ،أو قيم على كتب ال يصدقها وينفي الباطل عنها ،أو يعتمد عليه ويرجع إليه كقيم الدار ،وفيه تقديم تقديره ' أنزل الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا ' قاله الجمهور ،أو التقدير لم يجعل له عوجا لكن جعله قيما ^ ( بأسا ) ^ يحتمل الستئصال بعذاب الدنيا ،أو جهنم . @ ( ^ @ 238فلعلك باخعٌ نفسك علىءاثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا إنا جعلنا ما على الرض زينةً لها لنبلوهم أيهم أحسن عملً وإنّا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) ^ | < 2 ! - 6باخع > ! 2قاتل ،أو متحسر أسف على آثار قريش ! < 2إن لم يؤمنوا > ! 2بالقرآن ! < 2أسفا > ! 2 غضبا ،أو جزعا ،أو ندما ،أو حزنا < 2 ! - 7 | .ما على الرض > ! 2أشجارها وأنهارها ،أو النبياء والعلماء ،أو الرجال ،أو كل ما عليها ،أو زينة لها :شهوات لهم زينت في أعينهم وأنفسهم ! < 2أحسن عمل > ! 2تركا لها وإعراضا عنها ،أو أصفى قلبا وأهدى سمتا ،أو توكل علينا فيها ، ويحتمل /اعتبارا بها وتركا لحرامها < 2 ! - 8 | .صعيدا > ! 2أرضا مستوية ،أو وجه الرض لصعوده ،أو التراب ! < 2جرزا > ! 2بلقعا أو ملسا ،أو محصورة ،أو يابسة ل نبات بها ول ن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءاياتنا عجبا زرع .قد جرفتهن السنون الجرار ( ^ .أم حسبت أ ّ إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربّنا ءاتنا من لدنك رحم ًة وهيئ لنا من أمرنا رشدا فضربنا علىءاذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ) ^ | < 2 ! - 9الكهف > 2 ! غار في الجبل الذي أووا إليه < 2 ! ،والرقيم > ! 2اسم ذلك الجبل ،أو اسم قريتهم ،أو كلبهم ، أو لكل كلب ،أو الوادي ،وقيل هو وا ٍد بالشام نحو أيلة ،أو الكتاب الذي فيه شأنهم من رقم الثوب ، وكان لوحا من @ @ 239رصاص على باب الكهف ،أو في خزائن الملوك لعجيب أمرهم ،أو الدواة بالرومية ،أو قوم من اهل السراة كانت حالهم كحال أصحاب الكهف ،قاله سعيد ! < 2عجبا > ! 2ما حسبت أنهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كانوا عجبا لول أخبرناك وأوحينا إليك ،أو أحسبت أنهم أعجب آياتنا وليسوا بأعجب خلقنا ! - 10 | . < 2أوى الفتية > ! 2قوم فروا بدينهم إلى الكهف ،أو أبناء أشراف خرجوا فاجتمعوا وراء المدينة على غير ميعاد فقال :أسنهم أجد في نفسي شيئا ما أظن أحدا يجده ' إن ربي رب السماوات والرض ' فقالوا جميعا < 2 ! :ربنا رب السماوات والرض > ! 2الية [ ] 14ثم دخلوا اكاهف فلبثوا فيه ثلثمائة وتسعا ،أو من أبناء الروم دخلوا الكهف قبل عيسى -عليه الصلة والسلم -وضرب على آذانهم فلما بعث عيسى -عليه الصلة والسلم -أخبر بخبرهم ثم بعثوا بعده في الفترة التي بينه وبين محمد [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! - 14 | .شططا > ! 2كذباُ ،أو غلوا ،أو جورا ! - 11 | . < 2فضربنا > ! 2الضرب على الذان منعها من السماع ،يدل على أنهم كانوا نياما وضرب على آذانهم لئل يسمعوا من يوقظهم ! < 2عددا > ! 2محصية ،أو كاملة ليس فيها شهور ول أيام 12 | . < 2 ! -بعثناهم > ! 2أيقظناهم ! < 2أمدا > ! 2عددا ،أو أجلً ،أو غاية ! < 2الحزبين > ! 2 من قوم الفتية ،أو أحدهما الفتية والخر من حضرهم من أهل زمانهم ،أو أحدهما مؤمنون والخر كفار ،أو أحدهما ال والخر الخلق تقديره أأنتم أعلم أم ال .أ @ ( ^ @ 240نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية ءامنوا بربّهم وزدناهم هدىً وربطنا على قلوبهم إذ قاموا ربّنا ربّ السموات والرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا هؤلء قومنا أتخذوا من دونه ءالهةً لول يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على ال كذبا وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إل ال فأوءا إلى الكهف ينشر لكم ربّكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا ) ^ | 14 < 2 ! -وربطنا > ! 2ثبتنا ،أو ألهمناها صبرا ! < 2شططا > ! 2غلوا ،أو تباعدا ! - 15 | . < 2بسلطان > ! 2حجة ،أو عذر ،أو كتاب < 2 ! - 16 | .مرفقا > ! 2سعة ،أو معاشا ، بكسر الميم إذا وصل إليك من غيرك ،وبفتحها ،إذا وصلته إلى غيرك ( ^ .وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجو ٍة منه ذلك من ءايات ال من يهد ال فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا ) ^ | < 2 ! - 17تزاور > ! 2تعرض عنه فل تصيبه ،أوتميل عنه ذات اليمين ! < 2تقرضهم > ! 2تحاذيهم ،القرض :المحاذاة ،أو تجوزهم منحرفة وتقطعهم قرضته بالمقراض قطعته ،أو تعظيهم القليل من شعاعها ثم تأخذه بانصرافها ،من قرض @ @ 241الدراهم التي ترد ،لنهم كانوا في مكان موحش ،أو لم يكن عليهم سقف فلو أطلعت عليهم لحرقتهم ،كان كهفهم بإزاء بنات نعش فلم تصبهم عند شروقها وغروبها ،أو صرفها ال - تعالى -عنهم لتبقى أجسادهم عبرة لمن شاهدهم < 2 ! .فجوة > ! 2فضاء ،أو داخل منه ،أو مكان موحش ،أو مكان متسع ( ^ .وتحسبهم أيقاظا وهم رقودٌ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لو ليت منهم فرارً ولملئت منهم رعبا ) ^ | < 2 ! - 18 وتحسبهم أيقاظا > ، ! 2لن أعينهم مفتوحة يتنفسون ول يتكلمون ،أو لنهم يقلبون يمينا وشمالً 2 ! . < ونقلبهم > ! 2تقليب النيام لئل تأكلهم الرض ،أو كل ستة أشهر على جنب ' ع ' ،أو لم يقلبوا إل في التسع بعد الثلثمائة ! < 2وكلبهم > ! 2من جملة الكلب اسمه ' حمران ' أو ' قطمير ' أو هو إنسان طباخ لهم ،أو راعي ! < 2بالوصيد > ! 2لعله العتبة ،أو الفناء ' ع ' ،أو الصعيد والتراب ، أو الباب أوالحظيرة < 2 ! .رعبا > ! 2فزعا لطول أظفارهم وأشعارهم ولما ألبسوا من الهيبة لئل يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله ،ولما غزا ابن عباس -رضي ال تعالى عنه -مع معاوية بحرالروم فانتهوا إلى الكهف عزم معاوية أن يدخل عليهم فينظر إليهم ،فقال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : -ليس هذا لك فقد منعه ال -تعالى -من هو خير منك ،فقال < 2 ! :لو اطلعت عليهم > ! 2الية فأرسل إليهم جماعة فلما دخلوا الكهف أرسل ال -تعالى -ريحا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 242فأخرجتهم قيل كان رئيسهم نبيا اتبعوه وآمنوا به فكان ذلك معجزة له < 2 ! .وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ول يشعرن بكم أحدا إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا > 2 ! - 19 | ! 2 < بعثناهم > ! 2أيقظناهم ،وكان الكلب قد نام معهم ! < 2لبثنا يوما > ! 2لما أنيموا أول النهار وبعثوا آخر نهار آخر قالوا لبثنا يوما لنه أطول مدة النوم المعتاد فلما رأوا الشمس لم تغرب قالوا :أو بعض يوم ! < 2قالوا ربكم أعلم > ! 2لما رأى كبيرهم اختلفهم قال :ذلك ،أو هو حكاية عن ال - تعالى -أنه أعلم بمدة لبثهم < 2 ! .بورقكم > ! 2بكسر الراء وسكونها الدراهم ،وبفتحها البل والغنم ! < 2أزكى > ! 2أكثر ،أو أحل أو خير ،أو أطيب ،أو أرخص < 2 ! .برزق > ! 2 يحتمل بما ترزقون أكله ،أو بما يحل أكله ! < 2وليتلطف > ! 2في إخفاء أمركم ،أو ليسترخص فيه دليل على جواز المناهدة وكان الجاهلية يستقبحونها فأباحها الشرع . @ < 2 ! - 20 | @ 243يرجموكم > ! 2بأيديهم استنكارا لكم ،أو بألسنتهم غيبة وشتما أو يقتلوكم لن الرجم من أسباب القتل < 2 ! .وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد ال حق وأن الساعة ل ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا > < 2 ! - 21 | ! 2أعثرنا > ! 2أظهرنا أهل بلدهم عليهم ،أو أطلعنا برحمتنا إليهم ! < 2ليعلموا > ! 2يحتمل ليعلم أهل بلدهم أن وعد ال بالبعث حق لنه لما خرق العادة في إنامتهم كان قادرا على إحياء الموتى ،أو ليرى أهل الكهف بعد علمهم أن وعد ال حق ! < 2إذ يتنازعون > ! 2لما دخل أحدهم المدينة لشراء الطعام استنكر أهل المدينة شخصه وورقه لبعد العهد فحمل إلى الملك وكان صالحا مؤمنا لما نظر إليه قال :لعله من الفتية الذين خرجوا على عهد دقيانوس الملك ،وقد كنت أدعوا ال أن يرينيهم ،وسأل الفتى فأخبره ،فانطلق والناس معه إليهم فلما دنا من الكهف وسمع الفتية كلمهم خافوا وأوصى بعضهم بعضا بدينهم فلما دخلوا عليهم ماتوا ميتة الحق ، فتنازعوا هل هم أحياء ،أو موتى ؟ ،أو علموا موتهم وتنازعوا في هل يبنون عليهم بناء يعرفون به ، أو يتخذون عليهم مسجدا < 2 ! .سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إل قليل فل تمار فيهم إل مراء ظاهرا ول تستفت فيهم منهم أحدا > < 2 ! - 22 | ! 2وثامنهم > ! 2أدخل الواو على انقطاع القصة وأن الخبر /قد تم ،والذين اختلفوا في عددهم أهل بلدهم قبل الظهور عليهم ،أو أهل الكتاب بعد طول العهد بهم ! < 2رجما بالغيب > ! 2قذفا بالظن ! < 2قليل > ! 2ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ' -أنا من القليل الذي استثنى ال -تعالى -كانوا سبعة وثامنهم @ @ 244كلبهم ' ،ابن جريح ' :كانوا ثمانية ' وقوله :ثامنهم كلبهم أي صاحب كلبهم ولما غابوا عن قومهم كتبوا أسماءهم ،فلما بان أمرهم كتبت أسماؤهم على باب الكهف < 2 ! .مراء ظاهرا > 2 ! ما أظهرنا لك من أمرهم ،أو حسبك ما قصصناه عليك فل تسأل عن إظهار غيره ،أو بحجة واضحة وخبر صادق ،أو ل تجادل أحدا إل أن تحدثهم به حديثا ' ع ' ،أو هو أن تشهد الناس عليه ! < 2ول تستفت > ! 2يا محمد فيهم أحدا من أهل الكتاب ،أو هو خطاب للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ل ذلك غدا إل أن يشاء ال واذكر ربّك إذا نسيت وقل عسى ونهي لمته ( ^ .ول تقولنّ لشاىءٍ إنى فاع ٌ أن يهدين ربى لقرب من هذا رشدا ) ^ | < 2 ! - 24إل أن يشاء ال > ! 2فيه إضمار إل أن تقول :لنه إذا علق بالمشيئة لم يكن كاذبا بإخلفه ،ول كفارة عليه إن كان يمين مع ما فيه من الذعان لقدرة ال -تعالى < 2 ! -إذا نسيت > ! 2الشيء فاذكر ال -تعالى -ليذكرك إياه فإن فعل برئت ذمتك وإل فسيدلك على أرشد منا نسيته ،أو اذكره إذا غضبت ليزول غضبك ،أو إذا نسيت الستثناء فاذكر ربك بقولك ^ ( عسى أن يهديني ربي ) ^ الية ،أو اذكره بالستثناء ،ويصح الستثناء إلى سنه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فتسقط الكفارة ول يصح بعدها ' ع ' ،أو في مجلس اليمين ول يصح بعد فراقه ،أو يصح ما لم يأخذ في كلم غير اليمين ،أو مع قرب الزمان دون بعده ،أو مع التصال باليمين دون النفصال . @ @ 245ولبثوا في كهفهم ثلث مائ ٍة سنين وازدادوا تسعا قل ال أعلم بما لبثوا له غيب السموات والرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولى ول يشرك في حكمه أحدا ) ^ | ( ^ - 25ولبثوا ) ^ من قول نصارى نجران ،أو اليهود فرده ال -تعالى -بقوله ( ^ :قل ال أعلم بما لبثوا ) ^ ،أو أخبر ال -تعالى -بذلك عن مدة لبثهم فيه من حين دخلوه إلى أن ماتوا فيه ^ ( تسعا ) ^ هو ما بين السنين الشمسية ' والقمرية ' ( ^ - 26 | .أعلم بما لبثوا ) ^ بعد موتهم إلى نزول القرآن فيهم ،أو بالمدة التي ذكرها عن اليهود ^ ( أبصر به وأسمع ) ^ ال أبصر بما قال وأسمع لما قالوا ،أو أبصرهم وأسمعهم ما قال ال -تعالى -فيهم ^ ( ولي ) ^ ناصر ،أو مانع ^ ( حكمه ) ^ علم الغيب ،أو الحكم ( ^ .واتل ما أوحى إليك من كتاب ربّك ل مبدّل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربّهم بالغداوة والعشي يريدون وجهه ول تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ول تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ^ | ( ^ - 27ملتحدا ) ^ ملجا ،أو مهربا أو معدلً ،أو وليا ( ^ - 28 | .يريدون وجهه ) ^ تعظيمه ،أو طاعته نزلت على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالمدينة فقال :الحمد ل الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر معهم ^ ( يدعون ) ^ رغبة ورهبة ،أو يحافظون على صلة الجماعة ،أو الصلوات المكتوبة ' ع ' . @ @ 246وخص عمل النهار ،لن عمل النهار إذا كان ل -تعالى -فعمل الليل أولى < 2 ! ، ول تعد > ! 2ل تتجاوزهم بالنظر إلى أهل الدنيا طلبا لزينتها ! < 2ول تطع > ! 2قال عيينة بن حصن للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قبل أن يسلم لقد آذاني ريح سلمان الفارسي ،فاجعل لنا مجلسا منك ل يجامعونا فيه ولهم مجلسا ل نجامعهم فيه فنزلت ! < 2أغفلنا > ! 2جعلناه غافلً ،أو وجدناه غافلً ^ ( وابتع هواه ) ^ في طلبه التمييز على [ / 102ب ] غيره ،أو في /شهواته وأفعاله ! < 2 فرطا > ! 2ضياعا أو متروكا ،أو ندما ،أو سرفا وإفراطا ،أو سريعا ،أفرط أسرف وفرط قصّر . ^ ( وقل الحق من رّبّكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا بماءٍ كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ) ^ | < 2 ! - 29فمن شاء > ! 2ال فليؤمن ! < 2ومن شاء > ! 2ال فليكفر ،أوتهديد ووعيد أو المعنى ل تنفعون ال بإيمانكم ول تضرونه بكفركم ،أومن شاء أن يعرض نفسه للجنة باليمان ومن شاء أن يعرضها للنار بالكفر ! 2 < سرادقها > ! 2حائطها الذي يحيط بها ،أو دخانها ولهبها قبل وصولهم إليها ! < 2ظل ذي ثلث شعب > [ ! 2المرسلت ] 30 :أو البحر المحيط بالدينا مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] سرادق : @ @ 247فارسي معرب أصله سرادر ! < 2بماء كالمهل > ! 2القيح والدم ،أو كدردي الزيت ، أو كل شيء أذيب حتى انماع ،أو الذي انتهى حره وسماه إغاثة لقترانه بالستغاثة ! < 2مرتفقا > ل من الرتفاق أو المتكأ مضاف إلى المرفق ،أو من الرفق ( ^ .إن ! 2مجتمعا من المرافقة ،أو منز ً ن تجري من الذين ءامنوا وعملوا الصالحات إنّا ل نضيع أجر من أحسن عملً أولئك لهم جنات عد ٍ تحتهم النهار يحلّون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندسٍ وإستبرقٍ متكئين فيها على الرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا ) ^ | < 2 ! - 30إن الذين آمنوا > ! 2قال أعرابي للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في حجة الوداع :أخبرني عن هذه الية ! < 2إن الذين آمنوا > ، ! 2فقال : ما أنت منهم ببعيد ول هم ببعيد منك هم هؤلء الربعة الذين هم وقوف أبو بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي ال تعالى عنهم أجمعين -فأعلم قومك أن هذه الية نزلت فيهم | < 2 ! - 31سندس > ! 2ما لطف من الديباج ،أو رق منه واحده سندسة < 2 ! ،وإستبرق > ! 2الديباج المنسوج بالذهب ،أو ما غلظ منه ،فارسي معرب أصله مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 248استبرة وهو الشديد ! < 2الرائك > ! 2الحجال ،أو الفرش في الحجال ،أو السرير في الحجال ( ^ .واضرب لهم مثلً رجلين جعلنا لحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخلٍ وجعلنا بينهما زرعا كلتا الجنتين ءاتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خللهما نهرا وكان له ثمرٌ فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالً وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالمٌ لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لجدن خيرا منها منقلبا ) ^ | < 2 ! - 33أكلها > ! 2ثمرها وزرعها ! < 2وفجرنا خللهما نهرا > ! 2فجره بينهما ليكون أقل مؤنة من سوقه إليهما وأكثر ريعا ،وهما رجلن ورثا عن أبيهما ثمانية آلف دينار فأخذ المؤمن حقه منها فتقرب به إلى ال - تعالى -بشيء منها فأفضى أمره إلى ما ذكره ال -تعالى -أو هو مثل ضرب لهذه المة ليزهدوا في الدنيا ويرغبوا في الخرة وليس خبر عن حال تقدمت < 2 ! - 34 | .ثمر > ! 2بالفتح والضم واحد هو الذهب والفضة لثمارهما ،أو المال الكثير من صنوف الموال ' ع ' ،لن تثميره أكثر ،أو الصل الذي له نماء ،لن النماء تثمير ،أو بالفتح جمع ثمرة وبالضم جمع ثمار ،أو بالفتح ما كان نماؤه من أصله وبالضم ما كان نماؤه من غيره ،أو بالفتح ثمار النخل خاصة @ @ 249وبالضم جميع الموال ،أو بالضم الصل وبالفتح الفرع ،وهذا ثمر الجنتين المذكورتين عند الجمهور ،أو ثمر تملكه من غيره دون أصوله ' ع ' ( ^ .قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من ترابٍ ثم من نطف ٍة ثم سواك رجلً * * 37لكنّا هو ال ربي ول أشرك بربي أحدا ولول إذ دخلت جنتك قلت ما شاء ال ل قوة إل بال إن ترن أنا أقل منك مالً وولدا فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا ) ^ | < 2 ! - 37يحاوره > ! 2يناظره في اليمان والكفر ،أو في طلب الدنيا وطلب الخرة ( ^ - 40 .يؤتيني ) ^ في الدنيا خيرا من جنتك ،أو في الخرة ! < 2حسبانا > ! 2 عذابا ،أو نارا ،أو برداَ ،أو عذاب حساب لنه جزاء كفره وجزاء ال بحساب ،أو مرامي كثيرة من الحسبان وهي السهام التي ترمي بمجرى في طلق واحد فكان من رمي الكاسرة ! < 2زلقا > ! 2 أرضا بيضاء ل تنبت ول يثبت عليها قدم < 2 ! - 41 | .غورا > ! 2ذا غور و ' أو ' بمعنى الواو < 2 ! .وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا ولم تكن له فئة ينصرونه من دون ال وما كان منتصرا هنالك الولية ل الحق هو خير ثوابا وخير عقبا > < 2 ! / - 42 | ! 2وأحيط بثمره > ! 2أحيط بهلكه ! < 2خاوية > ! 2 متقلبة على أعاليها < 2 ! - 43 | .فئة > ! 2جند ،أو عشيرة ! < 2منتصرا > ! 2ممتنعا ،أو مستردا ما ذهب منه .وهذان مذكوران في الصافات ! < 2إني كان لي قرين > ] 51 [ ! 2وضربا مثلً لسلمان @ @ 250وخباب وصهيب مع أشراف مشركي قريش < 2 ! - 44 .هنالك > ! 2في القيامة ! 2 < الولية > ! 2ل يبقى مؤمن ول كافر إل يتولون ال -تعالى -أو ال جزاءهم ،أو يعترفون بأن ال -تعالى -هو الولي فالولية مصدر الولي ،أو النصير .والولية بالفتح للخالق وبالكسر للمخلوقين ،أو بالفتح في الدين وبالكسر في السلطان ( ^ .واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان ال على كل شيءٍ مقتدرا المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربّك ثوابا وخير أملً ) ^ \ < 2 ! - 45هشيما > ! 2ما تفتت بعد اليبس من أوراق الشجر والزرع مثل لزوال الدنيا بعد بهجتها ،أو لحوال أهلها في أن مع كل فرحة ترحة < 2 ! - 46 | .المال > ! 2بجماله ونفعه ! < 2والبنون > ! 2بقوتهم ودفعهم زينة الحياة ! < 2والباقيات > ! 2الصلوات الخمس ،أو العمال الصالحة ،أوالكلم الطيب ،أو سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال أكبر مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وزاد بعضهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ول حول ول قوة إل بال العلي العظيم < 2 ! .الصالحات > ! 2المصلحات ،أوالنافعات عبر عن المنفعة بالصلح < 2 ! .عند ربك > ! 2في الخرة ! < 2وخير أمل > ! 2 @ @ 251عند نفسك ،لن وعد ال -تعالى -واقع ل محالة فل تكذب أملك فيه ( ^ .ويوم نسير الجبال وترى الرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربّك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب ل يغادر صغيرةً ول كبير ًة إل أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ول يظلم ربك أحدا ) ^ | < 2 ! - 47نسير الجبال > ! 2بنقلها عن أماكنها ،أو بتقليلها حتى ل يبقى منها إل اليسير ،أو بجعلها هباء منثورا ! < 2بارزة > ! 2برز ما فيها من الموتى ،أو صارت فضاء ل يسترها جبل ول نبات ! < 2نغادر > ! 2نترك ،أو نخلف ،الغدير :ماتخلفه السيول | . < 2 ! - 48صفا > ! 2بعد صف كصفوف الصلة < 2 ! - 49 | .الكتاب > ! 2كتاب أعمالهم يوضع في أيديهم ،أوعبر عن الحساب بالكتاب لنهم يحاسبون على ما كتب ! < 2صغيرة > ! 2 الضحك ' ع ' ،أو الصغائر التي تغفر باجتناب الكبائر ! < 2كبيرة > ! 2المنصوص تحريمه ،أو ما قرنه الوعيد ،أو الحد ! < 2ول يظلم ربك > ! 2بنقصان ثواب ول زيادة عقاب ( ^ .وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لدم فسجدوا إل إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربّه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدل ما @ @ 252أشهدتهم خلق السموات والرض ول خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداَ ) ^ | ( ^ - 50من الجن ) ^ حقيقة ،لن له ذرية ول ذرية للملئكة ،ولن الملئكة رسل ل يجوز عليهم الكفر وقد كفر إبليس وهو أصل الجن كما آدم -عليه الصلة والسلم -أصل النس ،أوكان من ملئكة يقال لهم :الجنة ،أو من ملئكة يدبرون أمر السماء الدنيا وهم خزان الجنة كما يقال :مكي وبصري ،أو كان من سبط من ملئكة خلقوا من نار يقال :لهم الجن وخلق سائر الملئكة من نور ، أو لم يكن من الجن ول من النس ولكن من الجان ^ ( ففسق ) ^ خرج ،فسقت الرطبة خرجت من قشرها ،والفأرة فويسقة لخروجها من جحرها ،أو أتسع في محارم ال تعالى -والفسق :التساع ^ ( بدل ) ^ من الجنة بالنار ،أو من طاعة ال -تعالى -بطاعة إبليس ( ^ - 51 | .ما أشهدتهم ) ^ إبليس وذريته ،أو جميع الخلق ما استعنت بهم / 101 [ /ب ] في خلقها ،أو ما وقفتهم عليها حتى يعلموا من قدرتي ما ل يكفرون معه ^ ( خلق أنفسهم ) ^ ما استعنت ببعضهم على خلق بعض ،أو ما أشهدت بعضهم خلق بعض ^ ( عضدا ) ^ أعوانا في خلق السماوات والرض ،أو أعوانا لعبدة الوثان ^ ( المضلين ) ^ عام ،أو إبليس وذريته ( ^ .ويوم يقول نادوا شركاءى الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ورءا المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ) ^ | ( ^ - 52موبقا ) ^ محبسا ،أو مهلكا أو موعدا ،أو عداوة ،أو واد في جهنم ،أو واد يفصل بين الجنة والنار ،أو بينهم تواصلهم في الدنيا مهلكا لهم في الخرة . @ < 2 ! @ 253فظنوا > ! 2علموا أو كانوا على رجاء العفو قبل دخولهم إليها ! < 2مصرفا > ! 2ملجأ ،أو معدلً ينصرفون إليه ،لم يجد المشركون عنها انصرافا ،أو لم تجد الصنام صرفا لها عن المشركين ( ^ .ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثلٍ وكان النسان أكثر شىءٍ جدلً وما منع الناس ان يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربّهم إل أن تأتيهم سنة الولين أو يأتيهم العذاب قبلً وما نرسل المرسلين إل مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا ءاياتي وما انذروا هزوا ) ^ | < 2 ! - 55وما منع الناس > ! 2أنفسهم ،أو الشياطين أن يؤمنوا ! < 2سنة الولين > ! 2عادتهم في عذاب الستئصال ! < 2قبل > ! 2تجاها ،أو جمع قبيل يريد أنواعا من العذاب ! < 2قبل > ! 2مقابلة ،أو معاينة < 2 ! - 56 | .ليدحضوا > ! 2ليزيلوا ويذهبوا ،أو ليبطلوا القرآن ،أو ليهلكوا الحق ،من الدحض وهو المكان الذي ل يثبت عليه خف ول مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية حافر ول قدم ( ^ .ومن أظلم ممن ذكر بئايات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي ءاذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخدهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم وموع ٌد لن يجدوا من دونه موئلً وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ) ^ @ < 2 ! - 58 | @ 254ذو الرحمة > ! 2العفو ،أو الثواب ،أو النعمة ،أو الهدى < 2 ! . موعد > ! 2أجل ،أو جزاء يحاسبون عليه ! < 2موئل > ! 2ملجأ ،أو محرزا ،أو وليا أو منجى ،ل وألت نفسه :ل نجت < 2 ! - 59 | .أهلكناهم > ! 2وكلناهم إلى سوء تدبيرهم لما ظلموا بترك الشكر ،أو أهلكناهم بالعذاب لما ظلموا بالكفر ! < 2موعدا > ! 2أجلً يؤخرون إليه ،أو وقتا يهلكون فيه ( ^ .وإذ قال موسى لفتاه ل أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غدآءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا * * 6قال أرءيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما انسانيه إل الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا * * 63قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا علىءاثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) ^ | < 2 ! - 60لفتاه > ! 2يوشع بن نون وهو ابن أخت موسى -عليه الصلة والسلم -وسمي فتاه لملزمته له في العلم ،أو الخدمة ،وهو خليفة موسى على قومه من بعده ،وهو موسى بن عمران عند الجمهور ،وقال محمد بن إسحاق هو موسى بن ميشا بن يوسف كان نبيا لبني إسرائيل قبل موسى بن عمران ! < 2البحرين > ! 2الخضر وإلياس بحران في العلم قاله السدي ،أو بحر الروم وبحر فارس أحدهما في الغرب ،والخر في الشرق ،أو بحر أرمينية مما يلي البواب ،وعد أنه يلقى الخضر عند مجمعهما ! < 2ل أبرح > ! 2ل أزال ، أو ل أفارقك ! < 2حقبا > ! 2زمانا ،أو دهرا ،أو سنة بلغة قيس ،أو ثمانون سنة ،أو سبعون | . < 2 ! - 61مجمع بينهما > ! 2إفريقية ! < 2نسيا حوتهما > ! 2عبر بالنسيان عن ضلله @ @ 255عنهما لما اتخذ سبيله في البحر ،أو غفل عنه فنسي يوشع ونسي موسى أن يأمر فيه بشيء ،أو نسيه يوشع وحده فأضيف إليهما كما يقال نسي القوم أزوادهم إذا نسيها أحدهم ! < 2فاتخذ سبيله > ! 2أحيا ال -تعالى -الحوت فطفر إلى البحر فاتخذ طريقه فيه ! < 2سربا > ! 2مسلكا ، أو يبسا ،أو عجبا < 2 ! - 62 | .جاوزا > ! 2مكان الحوت ! < 2نصبا > ! 2تعبا ،أو وهنا | . < 2 ! - 64 ، 63الصخرة > ! 2بشروان أرض على ساحل بحر أيلة عندها عين تسمى عين الحياة ،أو الصخرة التي دون نهر الزيت على الطريق ! < 2نسيت الحوت > / 104 [ / ! 2أ ] أن احمله ،أو أخبرك بأمره ! < 2أنسانيه إل الشيطان > ! 2بوسوسته لي وشغله لقلبي ! < 2عجبا > ! 2كان ل يسلك طريقا في البحر إل صاره ماءه صخرا فعجب موسى لذلك ،أو رأى دائرة الحوت وأثره في البحر كالكوة فعجب من حياة الحوت ،وقيل لموسى إنك تلقى الخضر حيث تنسى بعض متاعك فعلم أن مكان الحوت موضع الخضر ف ^ ( قال ذلك ما كنا نبغي ) ^ ! < 2قصصا > ! 2 يقصان أثر الحوت < 2 ! - 65 | .رحمة > ! 2نبوة ،أو نعمة ،أو طاعة ،أو طول الحياة ،وكان ملكا ،أمر ال -تعالى -موسى أن يأخذ عنه علم الباطن ،أو نبيا ،قيل هو اليسع سمي به لنه وسع علمه ست سموات وست أرضين ،أو عبدا صالحا عالما ببواطن المور سمي خضرا لنه كان إذا صلى في مكان أخضرّ ما حوله . @ ( ^ @ 256قال له موسى هل أتبعك على أن تعلّمن ممّا علّمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني إن شاءال صابرا ول أعصى لك أمرا قال فإن اتّبعتني فل تسئلني عن شىءٍ حتى أحدث لك منه ذكرا ) ^ | < 2 ! - 66رشدا > ! 2علما ،أو كان في علمه غي يجتنب ورشد يؤتى فطلب منه تعليم الرشد الذي ل يعرفه ولم يطلب تعلم الغي لنه كان يعرفه أو يعني لرشاد ال -تعالى -لك بما علمك < 2 ! - 68 | .خبرا > ! 2لم تجد له سبيلً مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية إذ لم تعرف له علما ،علما منه أن موسى ل يصبر إذا رأى ما ينكر ظاهره فعلق موسى -عليه الصلة والسلم -صبره بالمشيئة حذرا مما وقع منه < 2 ! - 69 .ول أعصي > ! 2بالبداية بالنكار حتى تبتدىء بالخبار ،أو ل أفشي سرك ول أدل عليك بشرا ( ^ .فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال ل تؤاخدني بما نسيت ول ترهقني من أمرى عسرا ) ^ | < 2 ! - 71خرقها > ! 2أخذ فأسا ومنقارا فخرقها حتى دخلها الماء أو قلع لوحين منها فضج ركبانها من الغرق ! < 2لتغرق أهلها > ! 2خصهم بالذكر دون نفسه لنها شفقة النبياء -عليهم الصلة والسلم < 2 ! -أمرا > ! 2منكرا ،أو عجبا ، أو داهية عظيمة من المر وهو الفاسد الذي يحتاج إلى الصلح ،رجل إمر إذا كان ضعيف الرأي يحتاج أن يؤمر فيقوى رأيه < 2 ! - 73 | .نسيت > ! 2غفلت عنه ،أو تركه من غير غفلة ،أو كأني نسيته وإن لم ينسه ،جعله من معاريض الكلم ' ع ' ! < 2عسرا > ! 2ل تعنفني على ترك وصيتك ،أو @ @ 257ل يغشاني منك العسر ،غلم مراهق قارب أن يغشاه البلوغ ،أرهقوا القبلة اغشوها واقربوا منها ،أو ل تكلفني الحتراز عن السهو والنسيان فإنه غير مقدور ،أو ل تطردني عنك ^ . ( فانطلقا حتى إذا لقيا غلما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغيرنفسٍ لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنّك لن تستطيع معي صبرا قال إن سألتك عن شىء بعدها فل تصاحبني قد بلغت من لدنّى عذرا ) ^ | 74 < 2 ! -غلما > ! 2شابا بالغا قبض على لحيته ،لن غير البالغ ل يجوز قتله ' ع ' ،أو غير بالغ عند الكثرين كان يلعب مع الصبيان فأخذه من بينهم فأضجعه وذبحه بالسكين ،أو قتله بحجر ،لنه طبع كافرا ،أو ليصلح بذلك حال أبويه ونسلهما ! < 2أقتلت > ! 2استخبار ،لنه علم أنه ل يتعدى حدود ال ،أو إنكار لقوله < 2 ! :جئت شيئا نكرا > ( ^ . ! 2زاكية ) ^ ! < 2زكيه > ! 2واحد عند الكثرين ،نامية ،أو طاهرة ،أو مسلمة ' ع ' ،أو لم يحل دمها ،أو لم تعمل خطيئة ،أو الزكية أشد مبالغة من الزاكية ،أو الزكية في البدن والزكية في الدين ،أو الزكية من لم تذنب والزكية من أذنبت < 2 ! ،نكرا > ! 2منكرا أو فظيعا قبيحا ،أو يجب أن ينكر فل يفعل ،أو هو اشد من المر . | < 2 ! - 76فل تصاحبني > ! 2ل تتابعني ،أو ل تتركني أصحبك [ / 104ب ] ،أو ل تصحبني علما ،أو ل تساعدني على ما أريد ( ^ .فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قري ٍة استطعما أهلها فأبوا أن يضيّفوهما فوجدا فيها جدارا @ @ 258يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ) ^ | ( ^ - 77قرية ) ^ أنطاكية ،أو اليلة ،أو باجروان بأرمينية ^ ل ^ ( فأقامه ) ^ بيده( يريد ) ! < 2يكاد > ( ! 2ينقض ) ^ يسقط بسرعة ،وينقاض ينشق طو ً فاستقام ،وأصل الجدار الظهور ،والجدري لظهروه ( ^ - 78 | .هذا ) ^ الذي قتله ^ ( فراق ) ^ ، أو هذا الوقت فراق ،قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :رحم ال موسى لو صبر لقتبس عنه ألف باب ' ( ^ .أمّا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفين ٍة غصبا ) ^ | ( ^ - 79لمساكين ) ^ فقراء ،أو كانت بهم زمانة وعلل ،أو عجزوا عن الدفع عن أنفسهم لقلة حيلتهم ،أو سموا به لشدة ما يقاسونه في البحر كما يقال لقي هذا المسكين جهدا ^ ( وراءهم ) ^ خلفهم وكان رجوعهم عليه ولم يعلموا ،أو أمامهم ،فوراء من الضداد ،أو يستعمل وراء موضع أمام في المواقيت والزمان ،لن النسان يجوزها فتكون وراءه دون غيرها ،أو يجوز في الجسام @ @ 259التي ل وجه لها كحجرين متقابلين كل واحد منهما وراء الخر ول يجوز في غيرها ، وعابها الخضر ،لن الملك كان ل يغصب إل السفن الجيدة ( ^ .وأمّا الغلم فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبد لهما ربّهما خيرا منه زكا ًة وأقرب رحما ) ^ | < 2 ! - 80 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الغلم > ! 2اسمه ' حيسورا ' أو ' شمعون ' وكان سداسيا ؛ وله ست عشرة سنة ،أو طوله ستة اشبار ،وكان لصا يقطع الطريق بين قرية أبيه وقرية أمه فيبصره أهل القريتين ويمنعون منه ! < 2فخشينا > ! 2فكرهنا ،أو علمنا ،أو خفنا ! < 2يرهقهما > ! 2يكلفهما ،أو يحملهما على الرهق وهو الجهد < 2 ! - 81 | .زكاة > ! 2إسلما ،أو علما ،أو ولدا وكانت أمه حبلى فولدت غلما مسلما صالحا ،أو جارية تزوجها نبي فولدت نبيا هديت به أمة من المم ! < 2رحما > ! 2أكثر برا بوالديه من المقتول ،أو أعجل تعطفا ونفعا ،أو أقرب أن يرحما به ،والرحم الرحمة ( ^ .وأمّا الجدار فكان لغلمين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربّك أن يبلغا أشدّهما ويستخرجا كنزهما رحم ًة من ربّك وما فعلته عن أمرى ذلك تأوي ما لم تسطع عليه صبرا * ) * 83 ^ | < 2 ! - 82الجدار > ! 2حقيقة ما أحاط بالدار فمنع منها وحفظ بنيانها ويستعمل في غيره من حيطانها مجازا ! < 2كنز > ! 2ذخيرة من ذهب وفضة ،أو لوح ذهب مكتوب فيه حكم ،أو لوح ذهب مكتوب فيه ' بسم ال الرحمن الرحيم عجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح ،وعجبت لمن يوقن بالقدر كيف يحزن ،وعجبت لمن يوقن بالدنيا بزوال الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها ،ل إله إل ال @ @ 260محمد رسول ال قاله الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! -صالحا > ! 2حفظا لصلح أبيهما السابع .والخضر باقٍ لشربه من عين الحياة ،أو غير باقٍ إذ ل نبي بعد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ( ^ .ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنّا مكنا له في الرض ن حمئة ووجد وءاتيناه من كل شىءٍ سببا فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عي ٍ عندها قوما قلنا يا ذا القرنين أمّا أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى سنقول له من أمرنا يسرا ) ^ | < 2 ! - 83ذي القرنين > ! 2نبي مبعوث فتح ال -تعالى -على يده الرض ،أو عبد صالح ناصح ل ،فضربوه هلى قرنه فمكث ما شاء ال ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الخر ،لم يكن له قرنان كقرني الثور ،وسمي ذا القرنين للضربتين ،أو لضقيرتين كانتا له ،أو لستيلئه على قرني الرض المشرق والمغرب ،أو رأى في نومه أنه أخذ بقرني الشمس في شرقها وغربها فقصها على قومه فسمي ذا القرنين .وهو عبد ال بن الضحاك بن معد ' ع ' ،أو من أهل مصر اسمه مرزبان يوناني من ولد يونان بن يافث بن نوح ،أو /رومي @ @ 261اسمه السكندروني أو هو السكندر الذي بنى السكندرية ( ^ - 84 | .من كل شيء سببا ) ^ علما يتسبب به إلى إرادته ،أو ما يستعين به على لقاء الملوك وقتل العداء وفتح البلد | . < 2 ! - 85فأتبع سببا > ! 2منازل الرض ومعالمها ،أو طرقا بين المشرق والمغرب ،أو قفا الثر ،أو طريقا إلى ما أريد منه < 2 ! - 86 | .حمئة > ! 2ذات حمأة ،أو طينة سوداء ! < 2 حامية > ! 2حارة فكانت حارة ذات حمأة ،وجدها تغرب في نفس العين ،أو وراءها كأنها تغرب فيها ^ ( وإما أن تعذب ) ^ خير بين عقابهم والعفو عنهم ،أو تعذبهم بالقتل لشركهم ،أو تتخذ فيهم حسنا بإمساكهم بعد السر لتعلمهم الهدى وتنقذهم من العمى ،قيل لم يسلم منهم إل رجل واحد < 2 ! .ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا > < 2 ! - 89 | ! 2اتبع > ! 2و ! < 2اتبع > ! 2واحد ،أو بالقطع إذا لحق وبالوصل إذا كان على الثر وإن لم يلحق < 2 ! - 90 | .مطلع > ! 2ومطلع واحد ،أو بالفتح الطلوع وبالكسر موضع الطلوع @ @ 262يريد بالمطلع والمغرب ابتداء العمارة وانتهائها ! < 2سترا > ! 2من بناء ،أو شجر ، أو لباس ،يأوون إذا طلعت إلى أسراب لهم فإذا زالت خرجوا لصيد ما يقتاتونه من وحش وسمك قيل : سدّين وجد من دونهما قوما هم الزنج ،أو تاريش ،وتأويل ومنسك ( ^ .ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ بين ال ّ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل يكادون يفقهون قولً قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال لم ما مكّني فيه ربي خي ٌر فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا ) ^ | < 2 ! - 93السدين > ! 2و ! < 2السدين > ! 2واحد ،أو بالضم من فعل ال - تعالى -وبالفتح فعل الدمي ' ،أو بالضم إذا كان مستورا عن بصرك وبالفتح إذا شاهدته ببصرك ' ، أو بالضم السم وبالفتح المصدر .قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -وهما جبلن ،قيل جعل الردم بينهما ،وهما بأرمينية وأذربيجان ،أو في منقطع أثر الترك مما يلي المشرق < 2 ! - 94 | . يأجوج ومأجوج > ! 2من تأجج النار واختلفوا في تكليفهم ،وهما من ولد يافث بن نوح ،قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ل يموت الرجل [ منهم ] حتى يولد لصلبه ألف رجل ' ! < 2خرجا > ! 2 @ @ 263إجرة و ! < 2خراجا > ! 2الغلة ،أو الخراج ما خرج من الرض ،والخرج مصدر ما يخرج من المال ،أو الخراج ما يؤخذ عن الرض والخرج ما يؤخذ عن الرقاب ،أو الخرج ما أخذ دفعة والخراج ما كان ثابتا يؤخذ كل سنة < 2 ! - 95 | .بقوة > ! 2بآلة ،أو برجال ! < 2ردما > ! 2حجابا شديدا ،أو سدا متراكبا بعضه على بعض < 2 ! - 96 | .زبر الحديد > ! 2قطعه ،أو فلقه ،أو الحديد المجتمع ومنه الزبور لجتماع حروفه ! < 2الصدفين > ! 2جبلن ' ع ' ،أو رأسا جبلين ،أو ما بين الجبلين إذا كانا متحاذيين من المصادفة في اللقاء ،أو إذا انحرف كل واحد منهما عن الخر كأنه صدف عنه فساوى بينهما بما جعله بينهما حتى وارى رؤوسهما وسوى بينهما ! < 2انفخوا > ! 2في نار الحديد حتى إذا جعل الحديد نارا أي كالنار في الحمى واللهب ! < 2قطرا > ! 2نحاسا ،أورصاصا أو حديدا مذابا ،فكانت حجارته الحديد وطينه النحاس ( ^ .فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاءَ وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يؤمئذ يموج في بعضٍ ونفخ في الصور @ @ 264فجمعناهم جمعا ) ^ | ( ^ - 97يظهروه ) ^ يعلوه ^ ( نقبا ) ^ من أسفله ،وهو وراء بحر الروم بين جبلين هنا مؤخرهما البحر المحيط ،ارتفاعه مائتا ذراع ،عرضه نحو خمسين ذراعا ، وهو حديد شبه المصمت ،وذكر رجل /للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أنه رآه فقال :انعته لي ، فقال :هو كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء ،قال :قد رأيته ( ^ - 98 | .وعد ربي ) ^ القيامة ،أو وقت خروجهم بعد قتل الدجال ^ ( دكاء ) ^ أرضا ،أو قطعا ،أو انهدم حتى اندك بالرض فاستوى معها ( ^ - 99 | .بعضهم ) ^ القوم الذين ذكرهم ذو القرنين يوم فتح السد ، أوالكفار يوم القيامة ،أو الجن والنس عند فتح السد ^ ( يموج ) ^ يخلتط ،أو يدفع بعضهم بعضا من موج البحر ( ^ .وعرضنا جهنّم يومئذ للكافرين عرضاَ الذين كانت أعينهم في غطاءٍ عن ذكرى وكانوا ل يستطيعون سمعا أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دونى أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزل ) ^ | ( ^ - 101سمعا ) ^ على ظاهره ،أو عقلً فل يستطيعون سمعه استثقالً ،أو مقتا - 102 | . ^ ( نزل ) ^ طعاما ،أومنزلً . @ ( ^ @ 265قل هل ننبئكم بالخسرين أعمالً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * * 104أولئك الذين كفروا بئايات ربّهم ولقائه فحبطت أعمالهم فل نقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتّخذوا ءاياتي ورسلي هزوا ) ^ | < 2 ! - 103 بالخسرين > ! 2القسيسون والرهبان ،أو اليهود والنصارى ،أو الحرورية الخوارج ،أو أهل الهواء ،أو من يصنع المعروف ويمن به < 2 ! - 105 | .وزنا > ! 2أي ل قدر لهم ،أو لخفتهم بالسفه والجهل صاروا ممن ل وزن له .أو ذهبت المعاصي بوزنهم فل يوازنون لخفتهم [ شيئا ] أو لما حبط أعمالهم بالكفر صار الوزن عليهم ل لهم ( ^ .إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات ل ) ^ | < 2 ! - 107الفردوس > ! 2وسط الجنة الفردوس نزلً خالدين فيها ل يبغون عنها حو ً مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وأطيب موضع فيها ،أو أعلها وأحسنها ،أو بستانها ،أو البستان الجامع لمحاسن كل بستان ،أوكل بستان محوط فردوس ،وهو عربي أو رومي ،أو سرياني وبالنبطية فرداسا < 2 ! - 108 | .حول > ! 2بدلً ،أو تحويلً ،أو حيلة منزل غيرها < 2 ! .قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا > ( ^ - 109 | ! 2كلمات ربي ^ 9وعده بالثواب والعقاب ،أو ذكر ما خلق وما هو خالق ،أو علم القرآن ،عجز الخلق عن إحصاء معلوماته ومقدوراته . @ ( ^ @ 266قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنّما إلهكم إل ٌه واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملً صالحا ول يشرك بعباده ربه أحدا ) ^ | < 2 ! - 110يرجو > ! 2يخاف ،أو يأمل ،أو يصدق به ^ ( لقاء ربه ) ^ لقاء ثواب ربه ،أو لقاءه بالبعث والوقوف بين يديه ! < 2صالحا > ! 2 خالصا من الرياء ،أو إذا لقي ال -تعالى -به لم يستحي منه ،أو عمل الطاعة وترك المعصية ! 2 < بعبادة ربه > ! 2يريد بالرياء ،أو بالشرك بالصنام ،قيل نزلت في جندب بن زهير أتى رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] فقال :يا رسول ال إنا نعمل العمل نريد به وجه ال -تعالى -فيثنى به علينا فيعجبنا ،وإني لصلي الصلة فأطولها رجاء أن يثنى بها علي فقال النبي [ صلى ال عليه وسلم ] :إن ال -تعالى -يقول :أنا خير شريك فمن شاركني في علم يعمله لي أحدا من خلقي تركته وذلك الشريك ونزلت هذه الية فتلها رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] وقيل إنها آخر آيه نزلت من القرآن وال -تعالى -أعلم .والحمد ل وحده وصلواته على سيدنا محمد وعلى آل محمد وصحبه وسلمه ، وحسبنا ال -تعالى ونعم الوكيل . @ $ @ 267سورة مريم | $مكية اتفاقا $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $كهيعص ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربّه ندا ًء خفيّا قال رب إنّى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربّ شقيا وإني خفت المولى من ورآءى وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ءال يعقوب واجعله ربّ رضيا ) ^ | - 1كهيعص ) ^ اسم للسورة أو للقرآن أو ل -تعالى -أو استفتاح للسورة أو تفسير ' ل إله إل ال ' من حروف الجمّل ،الكاف عشرون ،والهاء خمسة والياء عشرة ،والعين سبعون ،والصاد تسعون ،كذلك عدد /حروف ل @ @ 268إله إل ال ،أو حروف من حروف أسماء الرب ،الكاف من كبير أو كافٍ أو كريم ، والهاء من هادٍ ،والياء من حكيم أو يمين أو أمين أو يا من يجيب من دعاه ول يخيب من رجاه ،أو يا من يجير ول يجار عليه ،قاله الربيع بن أنس ،والعين من عزيز أو عالم أو عدل ،والصاد من صادق . @ < 2 ! - 3 | @ 269خفيا > ! 2ل رياء فيه ،أو أخفاه لئل يستهزأ به لبعد ما طلبه ! - 4 | . < 2وهن > ! 2ضعف وإذا وهن العظم مع قوته فوهن اللحم والجلد أولى ،أو شكا ضعف البطش الذي يقع بالعظم دون اللحم ! < 2واشتعل > ! 2شبه انتشار الشيب في الرأس بانتشار النار في الحطب < 2 ! .شقيا > ! 2خائبا ،كنت ل تخيبني إذا دعوتك - 5 | .خفت الموالى ) ^ العصبة ، أو الكللة ،أو بنو العم وكانوا شرار بني إسرائيل ،سموا موالي لنهم يلونه في النسب بعد الصلب ،أو الولياء أن يرثوا علمي دون نسلي ،وخافهم على الفساد في الرض ،أو على نفسه في حياته ،وعلى أسبابه بعد موته ^ ( ورائي ) ^ قدامي ،أو بعد موتي ( ^ - 6 | .يرثني ) ! < 2مالي > ! 2 ( ويرث من آل يعقوب ) ^ النبوة ،أو يرثهما العلم والنبوة ،أو منه النبوة ومن آل يعقوب الخلق ،أو يرث مني العلم ومن آل يعقوب الملك ،فأجيب إلى وراثة العلم دون الملك ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -روي الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قال ' :يرحم ال زكريا ما كان عليه من ورثة ' ( ^ .رضيا ) ^ مرضي الخلق والفعال ،أو راضيا بقضائك وقدرك . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ @ 270يا زكريا إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا قال رب إنّى يكون ن وقد خلقتك من لي غلم وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا قال كذلك قال ربّك هو عليّ هي ٌ ب اجعل لي ءاي ًة قال ءايتك أل تكلم الناس ثلث ليالٍ سويّا فخرج على قومه من قبل ولم تك شيئا قال ر ّ المحراب فأوحى إليهم أن سبحّوا بكرةً وعشيا ) ^ | < 2 ! - 7نبشرك > ! 2بإجابة الدعوة ،وإعطاء الولد ،وتفرد الرب -عز وجل -بتسميته اختصاصا له واصطفاء ،سمي يحيى ،لنه حي بين شيخ وعجوز < 2 ! .سميا > ! 2لم تلد العواقر مثله فل مثل له ول نظير ،أو لم نجعل لزكريا قبل يحيى ولدا ،أو لم نسم أحدا قبله باسمه < 2 ! - 8 | .عاقرا > ! 2ل تلد ؛ لنها تعقر النسل أي تقطعه ، أو لعقر رحمها للمني وإفساده وسأل عن أن الولد يأتيهما شابين أو شيخين < 2 ! .عتيا > ! 2يبسا وجفافا ،أو نحول العظم ،أو سنا | .قال ( % :إنما يعذر الوليد ول يعذر %من كان الزمان عتيا ) < 2 ! - 10 | %أيه > ! 2دالة على الحمل ،أو على أن البشرى من ال دون إبليس @ @ 271لن الشيطان أوهمه ذلك ،قال الضحاك ! < 2ثلث ليال > ! 2اعتقل لسانه ثلثا من غير مرض ول خرس عن كلم الناس دون ذكر ال -تعالى < 2 ! -سويا > ! 2صحيحا من غير خرس ،أو يرجع إلى الليالي أي متتابعات < 2 ! - 11 | .فخرج > ! 2أشرف على قومه < 2 ! . من المحراب > ! 2المصلى ،أو ما ينصب ليصلى بإزائه لن المصلي كالمحارب للشيطان ،أو من مجلس الشراف الذي يحارب دونه ذبا عن أهله فكأن الملئكة تحارب عن المصلى ذبا عنه < 2 ! | . فأوحى > ! 2أومى ،أو أشار ،أو كتب على الرض ،والوحي الكتابة قال ( % :كأن أخا اليهود يخط وحيا %بكاف من منازلها ولم ) < 2 ! %سبحوا > ! 2صلوا سميت به لشتمالها على التسبيح ( ^ .ييحيى خذ الكتاب بقوة وءاتينه الحكم صبيا وحنانا من لدنا وزكوة وكان @ @ 272تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا وسلم عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) ^ | ( ^ - 12خذ الكتاب ) ^ قاله زكريا -عليه الصلة والسلم -ليحيى حين نشأ ،أو قاله ال - تعالى -حين بلغ ،والكتاب :التوراة ،أو صحف إبراهيم ( ^ .بقوة ) ^ بجد واجتهاد ،أو بامتثال الوامر واجتناب المناهي ( ^ .الحكم ) ^ اللب ،أو الفهم ،أو العلم أو الحكمة ،قال له الصبيان : اذهب بنا نلعب فقال :ما للعب خلقت قيل كان ابن ثلث سنين ( ^ - 13 | .وحنانا ) ^ رحمة قال : ( %أبا منذر فاستبق بعضنا %حنانيك بعض الشر أهون من بعض ) | %أو تعطفا ،أو محبة ،أو بركة أو تعظيما ،أو آتيناه تحننا على العباد ( ^ .وزكاة ) ^ عملً زاكيا ،او صدقة به على والديه ، أو زكيناه بثنائنا عليه ( ^ .تقيا ) ^ مطيعا ،أو برا بوالديه ( ^ .واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم @ @ 273حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنمّا أنا رسول ربّك لهب لك غلما زكيا قالت أنى يكون لي غل ٌم ولم يمسسني بشرٌ ولم أك بغيا قال كذلك قال ربّك هو علّي هّينٌ ولنجعله ءايةً للناس ورحمةٌ منّا وكان أمرا مقضيّا ) ^ | ^ - 16 ( انتبذت ) ^ انفردت ،أو اتخذت ( ^ ،شرقيا ) ^ جهة المشرق فاتخذتها النصارى قبلة أو مشرقة الدار التي تظلها الشمس ،أو مكانا بعيدا ( ^ - 17 \ .حجابا ) ^ من الجدران ،أو من الشمس جعله ال -تعالى -لها ساترا قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو حجابا من الناس ،انفردت في ذلك المكان للعبادة ،أو كانت تعتزل فيه أيام حيضها ( ^ .روحنا ) ^ الروح الذي خلق منها المسيح حتى تمثل بشرا ،أو جبريل -عليه السلم -لنه روحاني ل يشوبه غير الروح ،أو لحياة الرواح به ،فنفخ جبريل -عليه السلم -في جيب درعها وكمها فحملت ،أو ما كان إل أن حملته فولدته ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -وكان حملها تسعة أشهر ،أو ستة أشهر ،أو يوما واحدا ،أو ثمانية أشهر ،ولم يعش لثمانية سواه آيه له . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 18 | @ 274تقيا > ! 2اسم رجل إسرائيلي مشهور بالعهر ،لما دنا منها -جبريل عليه السلم -خافت فاستعاذت من ذلك العاهر ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ، -أو إن كنت تقيا ل امتنعت خوفا من استعاذتي به ( ^ .فحملته فانتبذت به مكانا قصيّا فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسياّ فناداها من تحتها أل تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيّا * * 5فكلي واشربي وقرى عينا فإمّا ترينّ من البشر أحدا فقولي إنّى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) ^ | < 2 ! - 23فأجاءها > ! 2 ألجأها ،أو جاء بها < 2 ! .ليتني مت > ! 2تمنت الموت حياء من التهمة ،أو لئل يأثم الناس بقدفها ،أو لنها لم تر في قومها رشيدا ذا فراسة يبرئها من السوء < 2 ! .نسيا منسيا > ! 2لم أخلق ،أو ل يدري من أنا ،أو سقطا ،أو إذا ذكرت لم أطلب ،والنسي ما أغفل من شيء حقير | . < 2 ! - 24فناداها > ! 2جبريل ،أو عيسى ! < 2من تحتها > ! 2من مكان أسفل من @ @ 275مكانها ،أو من بطنها بالقبطية ! < 2سريا > ! 2عيسى ،السروات :الشراف ،أو السري النهر بالنبطية أو العربية من السراية لن الماء يسري فيه ،قيل يطلق السري على ما يعبره الناس من النهار وثبا < 2 ! - 25 | .النخلة > ! 2برنية ،أو عجوة ،أو صرفانه أو قرينا ولم يكن لها رأس وكان الشتاء فجعلت آية ،قيل اخضرت وحملت ونضجت وهي تنظر ! < 2جنيا > ! 2 مترطب البسر ،أو الذي لم يتغير ،أو الطري بغبار < 2 ! - 26 | .فكلي > ! 2الجني ! < 2 واشربي > ! 2من السري ! < 2وقري عينا > ! 2بالولد ،طيبي نفسا ،أو لتسكن عينك سرورا أو لتبرد عينك سرورا ،دمعة السرور باردة ودمعة الحزن حارة ! < 2صوما > ! 2صمتا أو صوما عن الطعام والشراب / 107 [ /أ ] وصمتا عن الكلم ،تركت الكلم ليتكلم عنها ولدها ببرءاتها ،أو كان من صام ل يكلم الناس فأذن لها في هذا القدر من الكلم ( ^ .فأتت به قومها تحمله قالوا يامريم لقد جئت شيئا فريّا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوءٍ وما كانت أمك بغيا فأشارت إليه قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيا قال إني عبدال ءاتاني الكتاب وجعلني نبيّا وجعلني مباركا أين ما كنت ي يوم ولدت وأوصاني بالصلة والزكاة ما دمت حيّا وبرّا بوالدتي ولم يجعلني جبّارا شقيا والسلم عل ّ ويوم أموت ويوم أبعث حيا ) ^ | < 2 ! - 27فريا > ! 2قبيحا من الفتراء ،أو عجيبا ،أو عظيما ،أو باطلً ،أو متصنعا من الفرية وهي الكذب . @ < 2 ! - 28 | @ 276أخت هارون > ! 2لبويه أو نسبت إلى رجل صالح كان اسمه هارون تنسب إليه من تعرف بالصلح مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو نسبت إلى هارون أخي موسى لنها من ولده كما يقال :يا أخا فلن أو كان رجلً معلنا بالفسق فنسبت إليه < 2 ! - 29 | . فأشارت > ! 2إلى ال -تعالى -فلم يفهموا إشاراتها ،أو إلى عيسى على الظهر ألهمهما ال - تعالى -ذلك بأنه سيبرئها ،أو أمرها به ! < 2من كان > ! 2صلة ،أو بمعنى يكون ! < 2المهد > ! 2سرير الطفل ،أو حجرها غضبوا لما أشارت إليه وقالوا :لسخريتها بنا أعظم من زناها ،فلما تكلم قالوا :إن هذا لمر @ @ 277عظيم < 2 ! - 30 | .آتاني > ! 2سيؤتيني ! < 2وجعلني > ! 2سيجعلني ،أو كان وقت كلمه في المهد نبيا كامل العقل ،قاله الحسن -رضي ال تعالى عنه -وكلمهم وهو ابن أربعين يوما < 2 ! - 31 | .مباركا > ! 2نفاعا ،أو معلما للخير ،أو عارفا بال -تعالى -داعيا إليه ،أو آمرا بالعرف ناهيا عن المنكر < 2 ! .بالصلة > ! 2ذات الركوع والسجود ،أو الدعاء ! < 2 والزكاة > ! 2للمال ،أو التطهير من الذنوب < 2 ! - 32 | .جبارا > ! 2جاهلً بأحكامه ! < 2 شقيا > ! 2متكبرا عن عبادته ،أو الجبار الذي ل ينصح والشقي الذي ل يقبل النصح ^ - 33 | . ي يوم ولدت ) السلمة لي في الدنيا وفي القبر وفي البعث ،لن له أحوالً ثلثة :حياة ( والسلم عل ّ الدنيا والموت مقبورا والبعث فسلم في هذه من الحزان ،أو سلم في الولدة من همزة الشيطان إذ ل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية مولود إل يهمزه ^ ( ويوم أموت ) ^ سلمته من ضغطة القبر لنه غير مدفون في الرض ،ويوم البعث :يحتمل سلمته من العرض والحساب .قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنه -ثم انقطع كلمه حتى بلغ مبلغ الغلمان ( ^ .ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان ل أن يتخذ ن ال ربي وربّكم فاعبدوه هذا صراطٌ من ولدٍ سبحانه إذا قضى أمرا فإنمّا يقول له كن فيكون وإ ّ ل للذين كفروا من مشهد يومٍ عظيم ) ^ | ^ - 34 @ @ 278مستقيم فاختلف الحزاب من بينهم فوي ٌ ( الحق ) ^ ال ،أو عيسى سماه حقا ،لنه جاء بالحق ،أو القول الذي قاله عيسى من قبل ^ ( يمترون ) ^ يشكون ،أو يختلفون فتقول فرقة هو ال وأخرى هو ابن ال وأخرى هو ثالث ثلثة هذا قول النصارى ،وقال المسلمون :عبد ال ورسوله ،وقالت اليهود :لغير رشدة عند من قرأ تمترون ^ . ( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضللٍ مبين * * 5وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى المر وهم في غفل ٍة وهم ل يؤمنون إنّا نحن نرث الرض ومن عليها وإلينا يرجعون ) ^ | - 38 ^ ( أسمع بهم وأبصر ) ^ اليوم كيف يصنع بهم يوم القيامة ،أو عجبه من سماعهم وإبصارهم في الخرة ( ^ - 39 | .قضي المر ) ^ بعذابهم يوم البعث ،أو قضي بانقطاع توبتهم وتحقق الوعيد يوم ت لم تعبد ما ل يسمع ول الموت ( ^ .واذكر في الكتاب إبراهيم أنه كان صديقا نبيا إذ قال لبيه يا أب ٍ يبصر ول يغنى عنك شيئا يا أبت إنّي قد جآءني من العلم ما لم يأتك فاتّبعنى أهدك صراطا سويا يا أبت ل تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيّا يا أبت إني ب أنت عن ءالهتي يا @ @ 279أخاف أن يمسّك عذابٌ من الرحمن فتكون للشيطان وليا قال أراغ ٌ إبراهيم لئن لم تنته لرجمنّك واهجرني مليّا قال سلمٌ عليك سأستغفر لك ربي إنّه كان بي حفيّا وأعتزلكم وما تدعون من دون ال وأدعوا ربّى عسى أل أكون بدعاء ربي شقيّا ) ^ | ^ - 46 ( لرجمنك ) ^ بالذم والسب ،أو بالحجار لتبعد عني ( ^ .مليا ) ^ دهرا طويلً مؤبدا ،أو سويا سليما من عقوبتي ،أو غنيا ( ^ - 47 | .سلم ) ^ توديع وهجر ،أو سلم :إكرام وبر ،قابل جفوته بالحسان رعاية لحق البوة وهو أظهر ^ ( سأستغفر لك ) ^ إن تركت عبادة الوثان ،أو أدعو لك بالهدى المقتضي للغفران / 107 [ /ب ] ^ ( حفيّا ) ^ مقربا ،أو مكرما ،أو رحيما ،أو عليما ،أو متعهدا ( ^ .فلمّا اعتزلهم وما يعبدون من دون ال وهبنا له إسحاق ويعقوب وكل جعلنا نبيّا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدقٍ عليّا ) ^ | ( ^ - 50لسان صدق ) ^ ثناء جميل ،أو جعلناهم كراما على ال -تعالى -اللسان بمعنى الرسالة .قال : @ ( % @ 280أتتني لسان بني عامر %أحاديثها بعد قول نكر ) < 2 ! %واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسول نبيا وناديناه من جانب الطور اليمن وقربناه نجيا ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا > < 2 ! - 52 | ! 2الطور اليمن > ! 2جبل بالشام نودي من يمين الجبل ،أو من يمين موسى ! < 2وقربناه نجيا > ! 2قرب من المكان الذي شرفه فيه وعظمة ليسمع كلمه ،أو قربه من أعلى الحجب حتى سمع صريف القلم ،قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنه - وقال غيره سمع صريف القلم الذي كتبت به التوراة ،أو قربه باصطفائه واجتبائه ! < 2نجيا > ! 2 ناجاه من النجوى التي ل يكون إل في خلوة ،أو رفعه بعد التقريب من النجوة وهي الرتفاع ،أو نجاه بصدقه مأخوذ من النجاة .قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما -لم يبلغ موسى من الكلم الذي ناجاه به شيئا ( ^ .واذكر في الكتاب إسماعيل إنّه كان صادق الوعد وكان رسولً نبيّا وكان يأمر أهله @ @ 281بالصلة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ) ^ | ( ^ - 54صادق الوعد ) ^ وعد رجلً أن ينتظره فانتظره ثلثة أيام أو اثنين وعشرين يوما أو حولً كاملً قاله ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ( ^ - 55 \ . -أهله ) ^ ،قومه ،أو أهله يبدأ بهم ،وهو إسماعيل بن إبراهيم عند الجمهور ، أو إسماعيل بن حزقيل بعثه ال -تعالى -إلى قومه فسلخوا جلدة رأسه فخيره ال -تعالى -فيما شاء من عذابهم فاستعفاه ورضي بثوابه وفوض أمرهم إليه في عفوه وعقوبته لن إسماعيل مات قبل أبيه إبراهيم ( ^ .واذكر في الكتاب إدريس إنّه كان صدّيقا ن ّبيّا ورفعناه مكانا عليّا أولئك الذين أنعم ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممّن هدينا واجتبيناعليهم من النبين من ذرية ءادم وممّن حملنا مع نو ٍ إذا تتلى عليهم ءايات الرحمن خرّوا سجّدا وبكيا ) ^ @ < 2 ! - 56 | @ 282إدريس > ! 2أول من أعطي النبوة وأول من خط بالقلم 2 ! - 57 | . < ورفعناه > ! 2إلى السماء الرابعة ،أو السادسة وهو في السماء حي لم يمت كعيسى ،أو مات في السماء وهو فيها ميت ،أو مات بين الرابعة والخامسة وهو أول من اتخذ السلح ،وجاهد في سبيل ال -تعالى -وقتل بني قابيل وأول من وضع الوزن والكيل وأثار علم النجوم ،وأول من لبس الثياب وإنما كانوا يلبسون الجلود < 2 ! - 58 | .وبكيا > ! 2سجودهم رغبة وبكاؤهم رهبة ( ^ .فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلة واتّبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا إل من @ @ 283تاب وءامن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ول يظلمون شيئا جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا ل يسمعون فيها لغوا إل سلما ولهم رزقهم فيها بكرةً وعشيا تلك الجنّة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ) ^ | ( ^ - 59خلف ) ^ بالسكون إذا خلفه من ليس من أهله وبالفتح إذا كان من أهله ،أو بالسكون في الذم وبالفتح في الحمد ^ ( من بعدهم ) ^ اليهود بعد متقدمي النبياء ،أو المسلمون بعد النبي [ صلى ال عليه وسلم ] من عصر الصحابة إلى قيام الساعة ، أو من بعد عصر الصحابة قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :يكون بعد الستين خلف أضاعوا الصلة ' الية ^ ( أضاعوا الصلة ) ^ بتركها ،أو تأخيرها عن وقتها ^ ( غيا ) ^ وا ٍد في جهنم أو خسرانا ،أو ضللً عن الجنة ،أو شرا أو خيبة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( % . % . . . . . . .ومن يغو ل يعدم | % ) . . . . . . . . . . . . . . . . .أي يخب ^ - 62 | . ( لغوا ) ^ كلما فاسدا ،او خلفا ^ ( سلما ) ^ سلمة ،أو تسليم الملئكة عليهم ^ ( بكرة وعشيا ) ^ كان يعجبهم إصابة الغداء والعشاء فأخبروا أن ذلك في الجنة ،أو أراد مقدار البكرة والعشي من أيام الدنيا ،قيل :يعرفون مقدار الليل @ @ 284بإرخاء الحجب وغلق البواب ،ومقدار النهار برفع الحجب / 108 [ /أ ] وفتح البواب < 2 ! .وما نتنزل إل بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا رب السماوات والرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا > ^ - 64 | ! 2 ( ومانتنزل ) ^ موضعا من الجنة إل بأمر ال -تعالى -من كلم أهل الجنة أو نزلت لما أبطأ جبريل -عليه السلم -على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] اثنتي عشرة ليلة فلما أتاه قال ' :لقد غبت حتى ظن المشركون كل ظن ' < 2 ! ،ما بين أيدينا > ! 2الدنيا ! < 2وما خلفنا > ! 2الخرة ! < 2 وما بين ذلك > ! 2ما بين النفختين ،أو ما مضى من الدنيا ! < 2وما خلفنا > ! 2ما يكون بعدنا من الدنيا والخرة ! < 2وما بين ذلك > ! 2ما بين ما مضى من قبل وما يكون من بعد ! < 2نسيا > 2 ! ذا نسيان ،أو ما نسيك < 2 ! - 65 | .سميا > ! 2مثلً من المساماة ،أو من يسمى ال أو ل يستحق اسم @ @ 285الله غيره ،أو ولدا ( ^ .ويقول النسان أءذا ما متّ لسوف أخرج حيّا أول يذكر النسان أنّا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا فوربك لنحشرنّهم والشياطين ثمّ لنحضرنّهم حول جهنم جثيا ثم لننزعنّ من كل شيعةٍ أيّهم أشدّ على الرّحمن عتيّا ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليّا وإن منّكم إل واردها كان على ربّك حتما مقضيّا ثمّ ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيّا ) ^ | < 2 ! - 68 جهنم > ! 2اسم للنار أو لعمق موضع فيها كالفردوس اسم لعلى الجنة ! < 2جثيا > ! 2 جماعات ،أو بروكا على الركب < 2 ! - 69 | .شيعة > ! 2الشيعة :الجماعة المتعاونون ،المة شيعة لجتماعهم وتعاونهم ( ^ .لنزعن ) ^ لنبدأن أو لنستخرجن ! < 2عتيا > ! 2افتراء بلغة تميم ، ل أو لزوما ! - 71 | . أو جرأة أو كفرا ،أو تمردا ،أو معصية < 2 ! - 70 | .صليا > ! 2دخو ً مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل ثم قال ' :إن ال < 2واردها > ! 2الحمى والمراض ،عاد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] رج ً -تعالى -يقول :هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار @ @ 286في الخرة ' ،أو جهنم يردها الكفار خاصة ،أنتقل من معاتبتهم إلى خطابهم ،أو عامة في المؤمن والكافر يردانها فتمس الكافر دون البر ،أو يردها المؤمن بمروره عليها ونظره إليها سرورا بما أنجاه ال -تعالى -منه ! < 2ولما ورد ماء مدين > [ ! 2القصص < 2 ! ] 23 :حتما > ! 2 قضاء مقضيا ،أو قسما واجبا ( ^ .وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بيّنات قال الذين كفروا للذين ءامنوا أي الفريقين خيرٌ مقاما وأحسن نديّا وكم أهلكنا قبلهم من قرنٍ هم أحسن أثاثا ورءيا قل من كان في الضللة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إمّا العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شرٌ مكانا وأضعف جندا ويزيد ال الذين اهتدوا هدىً والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثوابا وخيرٌ مردا ) ^ | < 2 ! - 73مقاما > ! 2منزل إقامة في الجنة أو النار ،أو كلما قائما بحجة معناه ،من فلجت حجته خير أم من دحضت حجته < 2 ! .نديا > ! 2أفضل مجلسا أو أوسع عيشا < 2 ! - 74 | . أثاثا > ! 2متاعا ! < 2ورئيا > ! 2منظرا ' ع ' ،أو الجديد من ثياب البيت @ @ 287والريّ الرتواء من النعمة ،أو ما ل يراه الناس والرئي ما يرونه ،أو أكثر أموالً وأحسن صورا < 2 ! - 76 | .ويزيد ال > ! 2يزيدهم هدى بالمعونة على الطاعة والتوفيق ن مالً وولدا أطلع لمرضاته ،أو اليمان بالناسخ والمنسوخ ( ^ .أفرءيت الذي كفر بئاياتنا وقال لوتي ّ الغيب أم أتخذ عند الرحمن عهدا كل سنكتب ما يقول ونمدّ له من العذاب مدّا ونرثه ما يقول ويأتينا فردا ) ^ | < 2 ! - 77لوتين مال > ! 2نزلت في العاص بن وائل ،أو في الوليد بن المغيرة < 2 ! ، لوتين > ! 2في الدنيا على قول الجمهور ،أو في الجنة استهزاء @ @ 288منه ! < 2وولدا > ! 2وولدا واحد كعدم وعدم ،أو بالضم جمع وبالفتح واحد لغة قيس < 2 ! - 78 | .عهدا > ! 2عملً صالحا ،أو قولً عهد به ال إليه < 2 ! - 80 | .ونرثه > ! 2 نسلبه ما أعطيناه في الدنيا من مال وولد ،أو نحرمه ما تمناه منهما في الخرة ! < 2فردا > ! 2بل مال ول ولد ،أو بل ولي ول ناصر ( ^ .واتّخذوا من دون ال ءاله ًة ليكونا لهم عزّا كل سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدّا ألم تر أنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزّا فل تعجل عليهم إنّما نعدّلهم عدّا ) ^ | < 2 ! - 82سيكفرون > ! 2سيجحد العابدون عبادتها لما رأوا من سوء عاقبتها ، أو يكفر المعبود بالعابد ويكذبه ! < 2ضدا > ! 2عونا من الخصومة ،أو بلء أو أعداء @ @ 289أو قرناء في النار يلعنونهم ،أو على ضد ما أمّلوه فيهم ' ح ' < 2 ! - 83 | .تؤزهم > / 108 [ / ! 2ب ] تزعجهم إلى المعاصي ،أو تغويهم أو تغريهم بالشر < 2 ! - 84 | .نعد لهم > ! 2أعمالهم ،أو أيام حياتهم ،أو مدة انتظارهم إلى النتقام منهم بالسيف والجهاد ( ^ .يوم نحشر المتّقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ل يملكون الشفاعة إل من اتخّذ عند الرحمن عهدا وقالوا أتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدّا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الرض وتخرّ الجبال هدّا أن دعوا للرّحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا * * 6إن كل من في السموات والرض إل ءاتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدّهم عدّا وكلّهم ءاتيه يوم القيامة @ @ 290فردا ) ^ | ( ^ - 85وفدا ) ^ ركبانا ،أو جماعة ،أو زوارا ( ^ - 86 | .وردا ) ^ مشاة ،أو عطاشا من ورود البل عطاشا ،أو أفرادا ( ^ - 87 | .عهدا ) ^ وعدا من ال -تعالى ، -أو إيمانا به ( ^ - 89 | .إدّا ) ^ منكرا ،أو عظيما ( ^ .إنّ الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا فإنما يسّرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدّا وكم أهلكنا قبلهم من س منهم من أحدٍ أو تسمع لهم ركزا ) ^ | ( ^ - 96ودّا ) ^ محبة في الدنيا من البرار ن هل تح ّ قر ٍ وهيبة عند الفجار ،أو يحبهم ال -تعالى -ويحببهم إلى الناس ،قال ' ع ' نزلت في علي بن أبي طالب -رضي ال تعالى عنه . - مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( - 97 @ 291لدّا ) ^ فجارا ،أو أهل لجاج وخصام من اللدود للزومهم الخصام كما يحصل اللدود في الفواه أو الجدل في الباطل من اللدد وهو شدة الخصومة ( ^ - 98 | .ركزا ) ^ صوتا ،أو حسا ،أو ما ل يفهم من صوت أو حركة . @ $ @ 292سورة طه | $مكية اتفاقا $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $طه ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى إل تذكرةً لمن يخشى تنزيلً ممّن خلق الرض والسموات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السموات وما في الرض وما بينهما وما تحت الثرى وإن تجهر بالقول فإنّه يعلم السر وأخفى ال ل إله إل هو له السماء الحسنى ) ^ | < 2 ! - 1طه > ! 2اسم ل -تعالى -أقسم به . أو اسم للسورة أو اختصار كلم خص الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بعلمه ،أو حروف يدل كل حرف منها معنى ،أو طوبى لمن اهتدى ،أوطأ الرض بقدميك ول تقم على أحدهما في @ @ 293الصلة ،أو يا رجل بلغة عك أوطيء أو بالنبطية ( % .إن السفاهة طه من خليفتكم % ل قدس ال أرواح الملعين ) < 2 ! - 2 | %لتشقى > ! 2بالتعب والسهر في قيام الليل ،أو بالسف والحزن على كفرهم ،أو جواب لهم لما قالوا :إنه بالقرآن شقي < 2 ! - 3 | .تذكرة > ! 2 إنذارا لمن يخشى ال ،أو زجرا لمن يتقي الذنوب والخوف ما ظهرت أسبابه ،والخشية ما لم تظهر أسبابه < 2 ! - 2 | .له ما في السماوات > ! 2ملكهما ،أو تدبيرهما ،أو علم ما فيهما ! < 2 الثرى > ! 2كل شيء مبتل ،أو التراب عند الجمهور ،والذي تحته :ما واراه التراب في بطن الرض أو الصخرة الخضراء التي تحت الرض السابعة وهي @ @ 294سجين التي فيها كتاب الفجار < 2 ! - 7 | .السر > ! 2ما ساررت به غيرك < 2 ! ، وأخفى > ! 2ما أضمرته ولم تحدث به ' ع ' أو ما أضمرته في نفسك وأخفى ما لم يكن ول أضمره أحد في نفسه ،أو أسرار عباده وأخفى سر نفسه عن خلقه ،أو ما أسره الناس وأخفى الوسوسه أو ما أسره من علمه [ و ] عمله السالف ،وأخفى :ما يعمله في المستأنف ،أو العزيمة ،وأخفى الهم دون العزيمة ( ^ .وهل أتاك حديث موسى إذ رءا نارا فقال لهله امكثوا إنّىءانست نارا لعلىءاتيكم منها بقبسٍ أو أجد على النار هدىً ) ^ | < 2 ! - 9وهل أتاك حديث موسى > ! 2باصطفائه للنبوة وتحميله للرسالة < 2 ! - 10 | .رأى نارا > ! 2في ظنه وهي نور عند ال ،وكانت ليلة الجمعة في الشتاء ! < 2امكثوا > ! 2أقيموا ،أو القامة تدوم والمكث ل يدوم ! < 2آنست > ! 2أبصرت ،أو آنست بنار ^ ( هدى هاديا يهديني على الطريق ،أو علمة استدل بها على الطريق ،وكانوا قد ضلوا عن الطريق ،فأقاموا بمكانهم [ بعد ذهاب موسى ] ثلثة أيام فمر بهم راعي القرية فأخبرهم بمسير موسى -عليه الصلة والسلم -فعادوا مع الراعي إلى قريتهم وأقاموا بها أربعين سنة حتى أنجز موسى أمر ربه . @ ( ^ @ 295فلمّا أتاها نودي يا موسى إنى أنا ربّك فاخلع نعليك إنّك بالواد المقدس طوىً وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا ال ل إله إل أنا فاعبدني وأقم الصلة لذكرى إن الساعة ءاتيةٌ أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فل يص ّدنّك عنها من ل يؤمن بها واتبع هواه فتردى ) ^ | 2 ! - 12 < اخلع نعليك > ! 2لتباشر بقدميك بركة الوادي ،أو لنهما / 109 [ /أ ] من جلد حمار ميت فخلعهما ورمى بهما وراء الوادي ! < 2المقدس > ! 2المبارك ،أو المطهر ! < 2طوى > ! 2اسم الوادي ،أو لنه مرّ به ليلً فطواه ' ع ' ،أو لنه نودي به مرتين ،طوى في كلمهم بمعنى مرتين ، لن الثانية كالمطوية على الولى ،أو لن الوادي قدس مرتين ،أوطأ الوادي بقدميك < 2 ! - 14 | . لذكرى > ! 2لتذكرني فيها ،أو ل تدخلفيها إل بذكر ،أو حين تذكيرها | < 2 ! - 15أخفيها > ! 2 ل أظهر عليها أحدا فيكون ' أكاد ' بمعنى أريد ،أو أخفيها من نفسي ' ع ' مبالغة في تبعيد إعلمه بها ، أو أخفيها أظهرها أخفيته مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 296كتمته وأظهرته من الضداد ،وأسررته كتمته وأظهرته أيضا ،أو المعنى آتية :أكاد آتي بها فحذف للعلم به ثم استأنف ! < 2أخفيها لتجزى كل نفس > ! 2قال ( % :هممت ولم أفعل وكدت وليتني %تركت على عثمان تبكي حلئله ) | %أي وكدت أقتله < 2 ! .بما تسعى > ! 2من خير أو شر ،أقسم أنه يأتي بها للجزاء ،أو أخبر بذلك < 2 ! - 16 | .فتردى > ! 2فتشقى ،أو تزل . ^ ( وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مئارب أخرى قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حي ٌة تسعى قال خذها ول تخف سنعيدها سيرتها الولى واضمم يديك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوءٍ ءاي ًة أخرى لنريك من ءاياتنا الكبرى ) ^ | ! - 18 ، 17 < 2وما تلك > ! 2سؤال تقرير وجوابه ! < 2هي عصاي > ! 2ولكنه أضافها إلى ملكه ليكفي الجواب إن سئل عنها ثم ذكر احتياجه إليها لئل يكون عابثا بحملها ! < 2وأهش > ! 2أخبط ورق الشجر ،والهش والهس واحد ،أو المعجم @ @ 297خبط الشجر ،وغير المعجم زجر الغنم ! < 2مآرب > ! 2حاجات نص على لوازم الحاجات وكنى عن عارضها من طرد السباع ،أو قدح النار واستخراج الماء أو كانت تضيء له بالليل < 2 ! - 22 | .جناحك > ! 2عضدك ،أو جنبك ،أو جيبك عبر عنه بالجناح لنه مائل في جهته . ب اشرح لي صدرك ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني ^ ( اذهب إلى فرعون إنّه طغى قال ر ّ يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزرى وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا ) ^ | < 2 ! - 27عقدة > ! 2من الجمرة التي ألقاها في فمه صغيرا ،أو حدثت عند مناجاته ربه فل يكلم غيره إل بإذنه ،أو استحياؤه من ال -تعالى -أن يكلم غيره بعد مناجاته < 2 ! - 31 | .أزري > ! 2الظهر من موضع الحقوين ،أو يكون عونا يستقيم به أمري وكان هارون أكبر منه بثلث سنين ' ،وأكثر لحما وأتم طولً وأبيض جسما وأفصح لسانا ومات قبل موسى بثلث سنين ' وكان بجبهته شامة وعلى أرنبة أنف موسى شامة ،وعلى طرف لسانه شامة ' لم تكن على أحد قبله ول تكون @ @ 298على أحد بعده قيل إنها سبب العقلة في لسانه ' ( ^ .قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننّا عليك مر ًة أخرى * * 37إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه أليمّ بالساحل يأخذه عد ّو لي وعد ّو له وألقيت عليك محب ًة مني ولتصنع على عيني إذ تمشى أختك فتقول هل أدّلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ول تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى ) ^ | < 2 ! - 39محبة مني > 2 ! حببتك إلى عبادي ،أو حسنا و ملحة ،أو رحمتي ،أو من رآك حتى أحبك فرعون فخلصت منه ، وأحبتك آسية بنت مزاحم فتبنتك ! < 2ولتصنع > ! 2لتغذى على اختياري ،أو تصنع بك أمك ما صنعت في اليم بعيني ومشاهدتي < 2 ! - 40 | .فتونا > ! 2اختبارا حتى صلحت للرسالة ،أو بلء بعد بلء خلصناك من محنة بعد محنة ،أولها حملته أمه في سنة الذبح ،ثم ألقي في @ @ 299اليم ثم منع الرضاع إل من ثدي أمه ،ثم جر بلحية فرعون فهم بقتله فتناول الجمرة /بدل الدرة فتركه ،ثم جاءه رجل يسعى لما عزموا عليه من قتله ' ع ' أو اخلصناك إخلصا ! < 2على قدر > ! 2موعد ،أو قدر من النبوة والرسالة ( ^ .واصطنعتك لنفسي اذهب أنت وأخوك بئاياتي ول تنيا في ذكري اذهبا إلى فرعون إنّه طغى * * 4فقول له قولً لينا لعلّه يتذكروا أو يخشى ) ^ | ! - 41 < 2لنفسي > ! 2لمحبتي أو لرسالتي < 2 ! - 42 | .ول تنيا > ! 2تفترا في أمري ،أو تضعفا في رسالتي ،أو تبطئا ' ع ' ،أو ل تزال < 2 ! - 44 | .لينا > ! 2لطيفا رفيقا ،أو كنياه وكنيته أبو مرة أو أبو الوليد قيل كان لحسن تربية موسى فجعل ال -تعالى -رفقه به مكافأة له لما عجز موسى عن مكافأته ( ^ .قال ربّنا إنّنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال ل تخافا إنني معكما أسمع مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 300وأرى فأتياه فقول إنّا رسول ربّك فأرسل معنا بني إسرئيل ول تعذبهم قد جئناك بئاي ٍة من رّبك والسلم على من اتّبع الهدى إنّا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذّب وتولى ) ^ | ^ - 45 ( يفرط ) ^ يعجل ،أو يعذبنا عذاب الفارط في الذنب وهو المتقدم فيه ،أفرط إذا أكثر من الشيء وفرط إذا نقص منه ^ ( أو أن يطغى ) ^ يقتلنا ( ^ .قال فمن ربّكما يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيءٍ ب ل يضل ربي ول ينسى ) ^ | خلقه ثم هدى قال فما بال القرون الولى قال علمها عند ربي في كتا ٍ ( ^ - 50كل شي ٍء ) ^ زوجه من جنسه ثم هداه لنكاحه ،أو صورته ثم هداه إلى معيشته وطعامه وشرابه ،أو ما يصلحه ثم هداه له ( ^ - 51 | .القرون ) ^ ' القرن :أهل كل عصر لقترانهم فيه ، أو أهل كل عصر فيه نبي ،أو طبقة عالية في العلم لقترانهم بأهل العلم ' ،قاله الزجاج ،سأله عنهم هل كانوا على مثل ما يدعوا إليه ،أو بخلفه ،أو ذكره دفعا للجواب وقطعا لما دعا إليه وعنتا ،أو سأل عن بغيهم للجزاء ،أولما دعاه إلى اليمان بالبعث قال :فما بال القرون لم يبعثوا . @ < 2 ! - 52 | @ 301في كتاب > ! 2اللوح الحفوظ ! < 2ل يضل ربي > ! 2ل يخطئ فيه ول يتركه أو ل يضل الكتاب عن ربي ول ينسى ربي ما في الكتاب ' ع ' ولم يكن موسى يعلم علم القرون لن التوراة إنما نزلت بعد هلك فرعون ( ^ .الذي جعل لكم الرض مهدا وسلك لكم فيها سبلً ن في ذلك لياتٍ لولى وأنزل من السماء ما ًء فأخرجنا به أزوجا من نباتٍ شتى كلوا وارعوا أنعامكم إ ّ النهى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ولقد أريناه ءاياتنا كلهّا فكذّب وأبى ) ^ | < 2 ! - 54النهى > ! 2الحكم أو العقل ،أو الورع لنه ينتهي إلى رأيهم ،أو لنهم ينهون النفس عن القبيح < 2 ! - 56 | .آياتنا > ! 2الدالة على التوحيد ،أو على نبوة موسى [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! .فكذب > ! 2الخبر ! < 2وابي > ! 2الطاعة ( ^ .قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فنأتينّك بسحرٍ مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا ل نخلفه نحن ول أنت مكانا سوى قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى ) ^ | ( ^ - 58سوى ) 6منصفا بينهم ،أو عدلً وسطا ،أو مستويا يتبين للناس ما بيننا فيه ،وسوى بالضم والكسر واحد ،أو بالضم المنصف وبالكسر العدل . @ < 2 ! - 59 | @ 302يوم الزينة > ! 2عيد كان لهم ،أو يوم السبت ،أو عاشوراء ،أو يوم سوق كانوا يتزينون فيه ( ^ .فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى قال لهم موسى ويلكم ل تفتروا على ال كذبا فيسحتكم بعذابٍ وقد خاب من افترى * * 61فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى ) ^ | < 2 ! - 61ل تفتروا > ! 2بسحركم ،أو بقولكم إني ساحر ! < 2 فيسحتكم > ! 2يستأصلكم بالهلك < 2 ! - 62 | .أمرهم > ! 2فيما هيؤوه من الحبال والعصي ، أو أيهم يبدأ باللقاء < 2 ! .النجوى > ! 2قولهم :إن كان ساحرا فسنغلبه وإن كان من السماء فله أمره ،أو لما قال < 2 ! :ويلكم > ! 2الية ،قالوا ما هذا كلم ساحر ،أو أسروها دون موسى وهارون ^ ( إن هذين لساحران ) ^ اليات ،أو قالوا :إن غلبنا موسى اتبعناه < 2 ! - 63 | .إن هذان > ! 2رفع الثنين ونصبهما وخفضهما باللف على لغة بلحارث بن كعب وكنانة وزبيد ،قال : @ ( % @ 303فأطرق إطراق الشجاع ولو رأى %مساغا لناباه الشجاع لصمما ) ( % %إن أباها وأبا أباها %قد بلغا في المجد غايتاها ) | %أو تقديره ' إنه هذان ' فحذف الهاء وإن لم تكن هذه اللغة فصحى فيجوز ورود القرآن بالفصح وبما عداه قاله متقدموالنجاة / 110 [ /ب ] أو هذان مبني كبناء الذين ل يتغير في احوال العراب ،أو إن بمعنى نعم ( % .ويقلن شيب قد علك %وقد كبرت فقلت إنه ) | %وهو قول السحرة ،أو قول فرعون أشير به إلى جماعة ،أو قول قومه < 2 ! .بطريقتكم > ! 2أهل العقل والشرف والسنان .أو بنو إسرائيل كانوا ذوي عدد مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 304ويسار ،أو بسيرتكم ،أو بدينكم وعبادتكم لفرعون ،أو بأهل طريقتكم المثلى ،والمثلى تأنيث المثل وهو الفضل < 2 ! - 64 | .فأجمعوا كيدكم > ! 2أجمعوا جماعتكم على أمرهم في كيد موسى وهارون ،أو أحكموا أمركم ( ^ .قالوا يا موسى أمّا أن تلقى وإمّا أن نّكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيّل إليه من سحرهم أنّها تسعى * * 66فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا ل تخف إنك أنت العلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ول يفلح الساحر حيث أتى فألقى السحرة سجدا قالوا ءامنا برب هارون وموسى < 2 ! - 66 | ^ ) * * 6بل ألقوا > ! 2إنما أمر بذلك لظهار حجته وبطلن كيدهم وإل فهو كفر ل يجوز المر به ،أو هو خبر بصيغة المر تقديره ' إن كان إلقاؤكم حجة فألقوا ' .وكانوا سبعين ألف ساحر أو تسعمائة ثلثمائة من العريش وثلثمائة من الفيوم ويشكون في الثلثمائة من السكندرية ،أو اثنين وسبعين اثنان من القبط وسبعون من بني إسرائيل ،كانوا أول النهار سحرة وآخره شهداء . @ < 2 ! - 67 | @ 305فأوجس > ! 2فأسر ! < 2خيفة > ! 2أن يلتبس المر على الناس فيظنوا أن الذي فعلوه مثل فعله ،أو وجد ما هو مركوز في الطباع من الحذر < 2 ! 69 | .تلقف > ! 2تبتلع بسرعة فابتلعت حمل ثلثمائة بعير من الحبال والعصي ثم أخذها موسى فرجعت كما كانت وكانت من عوسج ،أو من آس الجنة ' ع ' وبها قتل موسى -عليه الصلة والسلم -عوج بن عناق . | < 2 ! 70سجدا > ! 2طاعة ل -تعالى -وتصديقا بموسى فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلهما ،فلذلك ! < 2قالوا لن نؤثرك > ، ! 2وسألت امرأة فرعون عن الغالب فقيل : موسى وهارون ،فقالت :آمنت برب موسى وهارون ،فأمر فرعون بأن يلقى عليها أعظم صخرة توجد إن أقامت على قولها فلما أتوها رفعت رأسها إلى السماء فرأت منزلها في الجنة ،فمضت على قولها فانتزعت روحها فألقيت الصخرة على جسد ل روح فيه . @ ( ^ @ 306قال ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلقطعن أيديكم وأرجلكم من خلف ولصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاضٍ إنما تقضى هذه الحياة الدنيا إنا ءامنّا بربّنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر وال خيرٌ وأبقى إنّه من يأت ربّه مجرما فإن له جهنّم ل يموت فيها ن تجري من تحتها ول يحيى ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عد ٍ النهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى < 2 ! - 72 | ^ ) .والذي فطرنا > ! 2قسم ،أومعطوف ! < 2فاقض > ! 2فاصنع ما أنت صانع أو احكم ما انت حاكم < 2 ! - 73 | .وال خير > ! 2 منك ! < 2وأبقى > ! 2ثوابا إن أطيع وعقابا إن عصي ،أو ! < 2خير > ! 2ثواباُ منك إن أطيع و [ ! < 2وأبقى > ] ! 2عقابا إن عصي ( ^ .ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادى فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا ل تخاف دركا ول تخشى فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ماغشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى * < 2 ! - 77 | ^ ) * 79ل تخاف دركا > ! 2من فرعون ! < 2ول تخشى > ! 2غرقا من البحر ( ^ .يابني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوّكم ووعدناكم جانب الطّور اليمن ونزّلنا عليكم المنّ @ @ 307والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم ول تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى * * 81وإنّى لغفارٌ لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى ) ^ | ( ^ - 81ول تطغوا فيه ) ^ ل تكفروا به ،ول تستعينوا برزقي على معصيتي أو ل تدخروا منه لكثر من يوم وليلة فادخروا فدود ولول ذلك لما دود طعام أبدا ' ع ' ^ ( فيحل بالضم ) ^ ينزل وبالكسر يجب ^ . ( هوى ) ^ في النار ،أو هلك في الدنيا ( ^ - 82 | .لمن تاب ) ^ من الشرك ^ ( وآمن ) ^ بال - تعالى -ورسوله [ صلى ال عليه وسلم ] ^ ( ثم اهتدى ) ^ لم يشك في إيمانه ' ع ' أو لزم اليمان حتى يموت ،أو أخذ بسنة نبيه [ صلى ال عليه وسلم ] أو أصاب العمل ،أو عرف جزاء عمله من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ثواب ،أوعقاب ،أو اهتدى / 110 [ /ب ] في ولئه أهل بيت رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] ^ . ( ومآ أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولء على أثرى وعجلت إليك ربّ لترضى قال فإنا قد فتنّا قومك من بعدك وأضلهم السامرى فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال ياقوم ألم يعدكم ربّكم وعدا حسنا أفطال عليكم ب من رّبكم فأخلفتم موعدى قالوا ما أخلفنا موعدك @ @ 308العهد أم أردتم أن يحل عليكم غض ٌ ل جسدا له خوارٌ بملكنا ولكنّا حملنا أوزارا من زينة القوم فقدفناها فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عج ً فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسى أفل يرون أل يرجع إليهم قولً ول يملك لهم ضرا ول نفعا ) ^ | 86 ( ^ -أسفا ) ^ شديد الغضب ،أو الحزين ،أو الجزع ،أو المتندم ،أو المتحسر ^ ( وعدا حسنا ) ^ النصر والظفر ،أو قوله -تعالى ( ^ -وإني لغفار ) ^ الية أو ثواب الخرة ،أو التوراة يعملون بما فيها فيستحقون ثوابه ^ ( موعدي ) ^ ' وعدهم أن يقيموا على أمره فاختلفوا ،أو بالمسير ' على أثره للميقات فتوقفوا ( ^ - 87 | .بملكنا ) ^ بطاقتنا ،أو بملك أنفسنا عند البلية التي وقعت بنا ،أو لم يملك المؤمنون منع السفهاء من ذلك ،وعدهم أربعين ليلة فعدوا عشرين يوما وظنوا أنهم أكملوا الميعاد ل من زينة ^ ( القوم ) ^ قوم فرعون لن موسى بالليالي وأوهمهم السامري ذلك ( ^ .أوزارا ) ^ أثقا ً أمرهم أن يستعيروا حليهم ( ^ - 88 | .فأخرج لهم عجلً ) ^ لما استبطؤوا موسى قال السامري : إنما احتبس عنكم من أجل ما عندكم من الحلي ،فجمعوه ودفعوه للسامري فصاغ منه عجلً ،وألقى عليه قبضة من أثر فرس جبريل -عليه السلم ، -وهو الحياة فصار له خوار ^ ( خوارٌ ) ^ لما ألقى قبضة أثر الرسول حي العجل وخار ' ح ' @ @ 309أو لم يصر فيه حياة ولكن جعل فيه خروقا إذا دخلتها [ الريح ] سمع لها صوت كالخوار ! < 2فنسي > ! 2السامري إسلمه وإيمانه ،أو قال السامري قد نسي موسى إلهه عندكم ، أو نسي السامري أن قومه ل يصدقونه في عبادة عجل ل يضر ول ينفع ،أو نسي موسى أن قومه عبدوا العجل بعده < 2 ! - 89 | .أفل يرون > ! 2أفل يرى بنو إسرائيل أن العجل ل يرد إليهم جوابا ،قيل :لما مضى من الموعد خمس وثلثون أمر السامري بجمع الحلي وصاغه عجلً في السادس والثلثين والسابع والثامن ودعاهم إلى عبادته في التاسع فأجابوه وجاء موسى بعد كمال ن ربّكم الرحمن فاتّبعوني وأطيعوا الربعين ( ^ .ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنّما فتنتم به وإ ّ أمرى قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا أل تتبّعن أفعصيت أمري قال يبنؤم ل تأخذ بلحيتي ول برأسي إني خشيت أن تقول فرّقت بين بنى إسرائيل ولم ترقب قولي ) ^ | < 2 ! - 92ضلوا > ! 2بعبادة العجل ( ^ - 93 | .تتبعني ) ^ في الخروج من بينهم ،أو في منعهم والنكار عليهم ! < 2أمري > ! 2قوله ! < 2اخلفني في قومي > ! 2الية [ 142من العراف ] , @ < 2 ! - 94 | @ 310يا ابن أم > ! 2كان أخاه لبويه ،أو لبيه دون أمه ،وقاله اسرقاقا واستعطافا < 2 ! .بلحيتي > ! 2أخذ شعره بيمينه ولحيته بيساره ' ع ' ،أو بلحيته وأذنه ،فعبر عن الذن بالرأس ،فعل ذلك ليسر إليه نزول اللواح عليه في تلك المناجاة إرادة إخفائها على بني إسرائيل قبل التوبة ،أو وقع عنده أن هارون مايلهم في أمر العجل ،قلت :وهذا فجور من قائله لن ذلك ل يجوز على النبياء ،أو فعل ذلك لتركه النكار على بني إسرائيل ومقامه بينهم وهو الشبه < 2 ! . فرقت > ! 2بينهم بما وقع من اختلف معتقدهم ،أو بقتال من عبد العجل منهم ،قيل :عبدوه كلهم إل اثني عشر ألفا بقوا مع هارون لم يعبدوه ! < 2ولم ترقب > ! 2لم تعمل بوصيتي ،أو لم تنتظر عهدي ( ^ .قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبض ًة من أثرالرسول فنبذتها وكذلك سوّلت لي نفسي قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول ل مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنّه ثم لننسفنّه في اليمّ نسفا * * 97إنما إلهكم ال الذي ل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية إله إل هو وسع كل شى ٍء علما ) ^ | < 2 ! - 95فما خطبك > ! 2الخطب ما يحدث من المور الجليلة التي يخاطب عليها ،وكان السامري كرمانيا تبع موسى ' ،أو من عظماء بني إسرائيل ' اسمه @ @ 311موسى بن ظفر من قبيلة يقال لها سامرة ،أو قرية يقال لها :سامرة < 2 ! - 96 | . بصرت > ! 2نظرت ،أو فظنت ،بصرت وأبصرت واحد ،أو أبصرت نظرت ،وبصرت فطنت والقبضة بجميع الكف وبغير إعجام بأطراف الصابع ! < 2الرسول > ! 2جبريل -عليه السلم - عرفه لنه رآه يوم فلق البحر حين قبض القبضة من أثره ،أوعرفه لنه كان يغذوه صغيرا لما ألقته أمه خوفا أن يقتله فرعون لما كان يقتل بني إسرائيل فعرفه في كبره فأخذ التراب من تحت حافر فرسه ! 2 < فنبذتها > ! 2ألقاها فيما سكه من الحلي فخار بعد صياغته ،أو ألقاها في جوفه بعد صياغته فظهر خواره ،أو الرسول موسى وأثره شريعته ،قبض قبضة من شريعته نبذها وراء ظهره ثم اتخذ العجل إلها ،ونبذها ترك العمل بها < 2 ! .سولت > ! 2حدثت ،أو زينت < 2 ! - 97 | .فاذهب > ! 2وعيد من موسى ،فخاف فهرب يهيم في البرية مع الوحش ل يجد أحدا من الناس يمسه ،فصار كالقائل ل مساس لبعده عن الناس وبعدهم عنه أو حرمه موسى بهذا القول ،فكان بنو إسرائيل ل يخالطونه ول يؤاكلونه فكان ل يمس ول يمس < 2 ! - 98 | .وسع > ! 2أحاط علمه بكل شيء فلم يخرج عن علمه شيء ،أو لم يخل شيء من علمه به ( ^ .كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد ءاتيناك من لدنا ذكرا * * 11من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملً يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم إن لبثتم إل عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إل يوما ) ^ @ < 2 ! - 102 | @ 312زرقا > ! 2عميا ،أو عطاشا ،ازرقت أعينهم من العطش أو شوه خلقهم بزرقة العين وسواد الوجوه ،أو الطمع الكاذب إذا تعقبته الخيبة وهو نوع من العذاب ،أو شخوص البصر من شدة الخوف ' ،أو الزرق العداء يعادي بعضهم بعضا من قولهم :عدو أزرق ' . | < 2 ! - 103يتخافتون > ! 2يتسارون ! < 2إن لبثتم > ! 2في الدنيا ،أو القبور ! < 2إل عشرا > ! 2على التقريب دون التحديد < 2 ! - 104 | .أمثلهم طريقة > ! 2أكثرهم سدادا ،أو ل ! < 2إن لبثتم > ! 2في الدنيا ،أو القبور ! < 2إل يوما > ! 2لنه كان عنده أقصر أوفرهم عق ً زمانا وأقل لبثا ( ^ .ويسئونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا * * 105فيذرها قاعا صفصفا ل ترى فيها عوجا ول أمتا يومئذ يتّبعون الدّاعى ل عوج له وخشعت الصوات للرحمن فل تسمع إل همسا ) ^ | < 2 ! - 105ينسفها > ! 2يجعلها كالرمل تنسفه الرياح ،أو تصير كالهباء - 106 | . ! < 2قاعا > ! 2موضعا مستويا ل نبات فيه ،أو أرضا ملساء ،أو مستنقع الماء قاله الفراء ! < 2 صفصفا > ! 2موضعا ل نبات فيه ول مستويا كأنه على وصف واحد في استوائه . @ < 2 ! - 107 | @ 313عوجا > ! 2واديا ! < 2أمتا > ! 2رابية ' ع ' ،أو عوجا : صدعا ،أمتا :أكمة ،أو عوجا :ميلً ،أمتا :اثرا ،أو المت الحدب والنثناء ،أو الصعود والرتفاع من المت في العصا والحبل وهو أن يغلظ في مكان منه ويدق في مكان < 2 ! - 108 | . وخشعت > ! 2خضعت بالسكون ! < 2همسا > ! 2صوتا خفيا ،أو تحريك الشفة واللسان ،أو نقل القدام ( ^ .يؤمئذٍ ل تنفع الشفاعة إل من أذن له الرحمن ورضى له قولً يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ول يحيطون به علما 110وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فل يخاف ظلما ول هضما ) ^ | < 2 ! _ 111وعنت > ! 2ذلت ،أو خشعت ،الذليل أن يكون ذليل النفس والخشوع أن يتذلل لذي طاعة أوعملت أو استسلمت ،أو وضع الجبهة والنف على الرض في السجود ! < 2القيوم > ! 2القائم على كل نفس بما كسبت ،أو بتدبير الخلق ،أوالدائم الذي ل يزول ول يبيد ! < 2حمل ظلما > ! 2شركا < 2 ! - 112 | .فل يخاف ظلما > ! 2بالزيادة / 111 [ /ب ] في سيئاته ! < 2ول هضما > ! 2بالنقصان من حسناته ' ع ' . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ^ ( وكذلك أنزلناه قرءانا عربيّا وصرفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا فتعالى ال الملك الحق ول تعجل بالقرءان من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رّبّ @ @ 314زدني علما ) ^ | ( ^ - 113لهم ذكرا ) ^ جدا ،أو شرفا ليمانهم به أو ذكرا يعتبرون به ( ^ - 114 | .ول تعجل بالقرآن ) ^ ل تسأل إنزاله قبل أن يأتيك وحيه ،أو ل تلقه إلى الناس قبل أن يأتيك بيان تأويله ،أو ل تعجل بتلوته قبل فراغ جبريل من إبلغه خوف نسيانه ^ ( زدني علما ) ^ علما :قرآنا ( ^ .ولقد عهدنا إلىءادم من قبل فنسى ولم نجد له عزما وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لدم فسجدوا إل أبليس أبى فقلنا يا آدم إن هذا عدوّ لك ولزوجك فل يخرجنّكما من الجنة فتشقى إن لك أل تجوع فيها ول تعرى وأنّك ل تظمؤا فيها ل تضحى فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على ك ل يبلى فأكل منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة شجر ٍة الخلد ومل ٍ وعصىءادم ربّه فغوى ثمّ اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى ) ^ | ( ^ - 115فنسي ) ^ ترك أو سها ^ ( عزما ) ^ صبرا ،أو حفظا ،أو ثباتا قال أبو أمامة لو وزنت أحلم بني آدم لرجح حلمه على حلمهم وقد قال ال - @ @ 315تعالى < 2 ! -ولم نجد له عزما > ! 2أو عزما في العود إلى الذنب ثانيا ! - 117 | . < 2فتشقى > ' ! 2بأن تأكل من كد يدك وما تكسبه بنفسك وتصنعه بيدك ' أراد فيشقيا لستوائهما في العلة ،وخصه بالذكر لنه المخاطب دونها ،أو لنه الكاد عليها الكاسب لها ( ^ .قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعضٍ عدو فإما يأتينّكم منّى هدى فمن اتّبع هداي فل يضل ول يشقى * * 123ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك ءاياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزى من أسرف ولم يؤمن بئايات ربه ولعذاب الخرة أشد وأبقى ) ^ | < 2 ! - 123فمن اتبع هداي > ! 2ضمن ال -تعالى -لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أل يضل في الدنيا ول يشقى في الخرة ' ع ' < 2 ! - 124 | .ضنكا > ! 2 كسبا حراما ،أو إنفاق من ل يؤمن بالخلف ' ع ' أو عذاب القبر ،قاله الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو طعام الضريع والزقوم في جهنم .والضنك : @ @ 316الضيق < 2 ! .أعمى > ! 2في حال بصيرا في أخرى ،أو أعمى عن الحجة ،أوعن جهات الخير ل يهتدي لشيء منها ( ^ .أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك ليات لولي النهى ولول كلم ٌة سبقت من ربك لكان لزاما وأجلٌ مسمى فاصبر على ما يقولون وسبّح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءانائ الّيل فسبّح وأطراف النهار لعلك ترضى ) ^ | < 2 ! - 129ولول كلمة سبقت > ! 2بجعل الجزاء يوم القيامة ،أو بتأخيرهم إلى يوم بدر ! 2 < لزاما > ! 2عذابا لزما ،أو فصلً ! < 2وأجل مسمى > ! 2يوم بدر ،أو يوم القيامة .تقديره ' ولول كلمة وأجل لكان لزاما ' < 2 ! - 130 | .ما يقولون > ! 2من الذى والفتراء ! < 2قبل طلوع الشمس > ! 2صلة الفجر ! < 2وقبل غروبها > ! 2صلة العصر ! < 2آناء الليل > ! 2 ساعاته واحدها إني صلة الليل كله ،أو المغرب والعشاء ! < 2وأطراف النهار > ! 2صلة الظهر لنها آخر النصف @ @ 317الول وأول النصف الثاني ،أو صلة التطوع ! < 2ترضى > ! 2تعطى و ' ترضى ' ن عينيك إلى ما متّعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيهبالكرامة ،أو الشفاعة ( ^ .ول تمدّ ّ ورزق ربّك خيرٌ وأبقى وأمر أهلك بالصلة واصطبر عليها ل نسئلك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى وقالوا لول يأتينا بئاي ٍة من رّبه أو لم تأتهم بينّة ما في الصحف الولى ولو أنا أهلكناهم بعذابٍ من قبله ل ونخزى قل كلّ متربصٌ فتربصّوا ل فنتّبع ءاياتك من قبل أن نذّ ّ لقالوا ربّنا لول أرسلت إلينا رسو ً فستعلمون من أصحاب الصرط السّوى ومن اهتدى ) ^ | < 2 ! - 131تمدن > ! 2ل تأسفن ،أو ل تنظرن < 2 ! .أزواجا > ! 2أشكالً من المزاوجة ! < 2زهرة الحياة > ! 2زينتها ! < 2لنفتنهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية > ! 2لنعذبهم ! < 2ورزق ربك > ! 2القناعة بما تملكه والزهد فيما ل تملكه ،أو ثواب الخرة ! 2 < خير وأبقى > ! 2مما متعوا به ،نزلت لما أبى اليهودي أن يسلف الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] الطعام إل برهن فشق ذلك على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! - 132 | .أهلك > ! 2 نسباؤك ،أو من اطاعك لتنزلهم منزلة الهل في الطاعة ! < 2والعاقبة > ! 2حسن العاقبة لذوي التقوى . @ $ @ 318سورة النبياء | $مكية اتفاقا $بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكرٍ من ربّهم محدثٍ إل استمعوه وهم يلعبون لهي ًة قلوبهم وأسرّوا النّجوى الذين ظلموا هل هذا إل بشرٌ مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون قال ربي يعلم القول في السماء والرض وهو السميع العليم بل قالوا أضغاث أحلم بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بئايةٍ كما أرسل الوّلون ما ءامنت قبلهم من قري ٍة أهلكناها أفهم يؤمنون ) ^ | < 2 ! - 1حسابهم > ! 2عذاب بدر ،أو حساب القيامة لن كل آت قريب ،أو لقلة ما بقي من الزمان وكثرة ما مضى < 2 ! - 2 | . محدث > ! 2تنزله سورة بعد سورة وآية بعد آية < 2 ! - 3 | .لهية > ! 2غافلة باللهو عن الذكر أو مشتغله بالباطل عن الحق ! < 2وأسروا > ! 2أخفوا ،أو أظهروا < 2 ! - 5 | .أضغاث > ! 2 أهاويل أحلم ،أو تخاليط ،أو ما ل تأويل له ! < 2أحلم > ! 2 @ @ 319ما لتأويل له ول تفسير ،أو الرؤيا الكاذبة ( ^ .وما أرسلنا قبلك إل رجالً نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم ل تعلمون وما جعلناهم جسدا ل يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين ) ^ | < 2 ! - 7أهل الذكر > ! 2التوراة والنجيل ،أو مؤمنوا أهل الكتاب ،أو المسلمون < 2 ! - 8 | .وما جعلناهم جسدا ل يأكلون > ! 2ول يموتون فنجعلك كذلك ردٌ لقولهم ! < 2هل هذا إل بشر > ! 2الية [ ] 3أو جعلناهم جسدا إل ليأكلوا للطعام فلذلك خلقناك جسدا مثلهم ،جسدا :هو المجسد الذي فيه روح ويأكل ويشرب ،أو ما ل يأكل ول يشرب ( ^ .لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفل تعقلون وكم قصمنا من قريةٍ كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما ءاخرين فلمّا أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ل تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) ^ | < 2 ! - 10ذكركم > ! 2شرفكم إن عملتم به ،أو حديثكم ،أو ما تحتاجون إليه من أمر دينكم ،أو مكارم أخلقكم ومحاسن أعمالكم < 2 ! - 12 | .أحسوا > ! 2عاينوا عذابنا ! < 2 منها > ! 2من القرية ،أو العذاب ! < 2يركضون > ! 2يسرعون . @ < 2 ! - 13 | @ 320وارجعوا > ! 2استهزاء بهم وتوبيخ ! < 2أترفتم > ! 2نعمتم ! < 2 تسألون > ! 2شيئا من دنياكم استهزاء بهم ،أو عما عملتم ،أو تفيقون بالمسئلة < 2 ! - 15 | . حصيدا > ! 2قطعا بالستئصال كحصاد الزرع ! < 2خامدين > ! 2بالعذاب ،أو بالسيف لما قتلهم بختنصر ،والخمود :الهمود تشبيها لخمود الحياة بخمود النار إذا طفئت كما يقال لمن مات طفىء تشبيها بانطفاء النار ( ^ .وما خلقنا السماء والرض وما بينهما لعبين لو أردنا أن نتخذ لهوا لتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون وله من في السموات والرض ومن عنده ل يستكبرون عن عبادته ول يستحسرون يسبحون الّيل والنهار ل يفترون < 2 ! - 17 | ^ ) * * 7لهوا > ! 2ولدا [ رد ] لقولهم في عيسى ،او المرأة بلغة أهل اليمن [ ردٌ ] لقولهم في مريم ،أو داعي الهوى ونازع الشهوة ! < 2من لدنا > ! 2ل تخذنا نساءً وولدا من أهل السماء ل من أهل الرض ^ ( إن كنا ) ^ نفي ،أو شرط تقديره ل تخذناه عندنا بحيث ل يصل علمه إليكم < 2 ! - 18 | .بالحق > ! 2المتبوع على الباطل المدفوع ،أو بالقرآن ، والباطل إبليس ! < 2زاهق > ! 2ذاهب ،أوهالك . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 19 | @ 321يستحسرون > ! 2يملون ،أو يعبون ،أو يستنكفون ،أو ينقطعون والبعير المنقطع بالعياء حسيرٌ ( % .بها جيف الحسى ( ^ % ) . . . . . . . . . . . .أم أتخذوا ءاله ٌة من الرض هم ينشرون لوكان فيهما ءالهةٌ إل ال لفسدتا فسبحان ال رب العرش عمّا يصفون ل يسئل عمّا يفعل وهم يسئلون | ( ^ - 21من الرض ) ^ مما خلق في الرض ^ ( ينشرون ) ^ يخلقون ،أو يحيون الموتى من النشر بعد الطي ( ^ - 22 | .إل ال ) ^ سوى ال ،أو ' إل ' بمعنى الواو ^ ( لفسدتا ) ^ هلكتا بالفساد ( ^ - 23 | .ل يسأل ) ^ عن قضائه وهو يسأل الخلق عن أعمالهم ،أو ل يحاسب على أفعاله وهم يحاسبون ،أو ل يسأل عن أفعاله لنها صواب ول يريد بها الثواب ^ ( وهم يسألون ) ^ لن في اعمالهم غير الصواب وقد ل يريدون بها الثواب ،وإن كانت صوابا ( ^ .أم أتخذوا من دونه ءالهةً قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلى بل أكثرهم ل يعلمون الحقّ فهم معرضون وما أرسلنا من قبلك من رسول إل نوحى إليه أنّه ل إله إل أنا فاعبدون وقالوا أتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عبادٌ @ @ 322مكرمون ل يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ول يشفعون إل لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يقل منهم إنّى إله من دونه فذلك نجزيه جهنّم كذلك نجزى الظالمين * ( ^ - 24 \ ^ ) * 29ذكر من معي ) ^ يما يلزمهم من حلل وحرام ^ ( وذكر من قبلي ) ^ ممن نجا باليمان وهلك بالشرك ،أو ذكر من معي بإخلص التوحيد في القرآن وذكر من قبلي في التوراة والنجيل ( ^ - 28 | .ما بين أيديهم ) ^ من أمر الخرة ^ ( وما خلفهم ) ^ من الدنيا ،أو ما قدموا وأخروا من أعمالهم ،أو ما عملوا وما لم يعملوا ^ ( ول يشفعون ) ^ في الدنيا أو الخرة في القيامة / 112 [ /ب ] ^ ( ارتضى ) ^ عمله ،أو رضي عنه ( ^ .أو لم ير الذين كفروا أن السموات والرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىءٍ حيٍ أفل يؤمنون وجعلنا في الرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلً لعلّهم يهتدون وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن ءاياتها معرضون وهوالذي خلق الّيل والنهار والشمس والقمر كلّ في فلكٍ يسبحون ) ^ \ ( ^ - 30رتقا ) ^ ملتصقتين ففتق ال -تعالى -عنهما بالهواء ' ع ' أو كانت @ @ 323السموات مرتتقة مطبقة ففتقها سبعا وكذلك الرض ،أو السماء رتقا ل تمطر ففتقها بالمطر ،والرض ل تنبت ففتقها بالنبات ،أرتق :السد ،والفتق :الشق ( ^ .كل شيء ) ^ خلق كل شيء من الماء ،أو حفظ حياة كل حي بالماء ،أو أراد ماء الصلب < 2 ! - 31 | .رواسي > ! 2 لنها رست في الرض وثبتت ،أو لن الرض رست بها فالرواسي الثوابت ،أو الثقال ! < 2تميد > ! 2تزول ،أو تضطرب ! < 2فجاجا > ! 2أعلما يهتدى بها ،أو جمع فج وهو الطريق الواسع بين الجبلين ! < 2سبل > ! 2للعتبار ،أو مسالك للسابلة ! < 2يهتدون > ! 2بالعتبار بها إلى دينهم ،أو ليهتدوا طرق بلدهم < 2 ! - 32 | .محفوظا > ! 2أن يقع على الرض ،أو مرفوعا ، أو من الشياطين < 2 ! - 33 | .فلك > ! 2الفلك السماء ،أو القطب المستدير الدائر بما فيه من القمرين والنجوم ومنه فلكة المغزل لستدارتها ودورانها .واستدارة الفلك كدور الكرة ،أو كدور الرحى والفلك السماء تدور بالقمرين والنجوم ،أو استدارة في السماء تدور بالنجوم مع ثبوت السماء ،أو استدارة بين السماء والرض تدور فيها النجوم < 2 ! .يسبحون > ! 2يجرون ،أو يدروون ' ع ' . ت فهم الخالدون كل نفسٍ ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير ^ ( وما جعلنا لبشرٍ من قبلك الخلد أفإين م ّ فتن ًة وإلينا ترجعون ) ^ | < 2 ! - 35بالشر > ! 2الشدة والرخاء ،أو بالفقر والمرض ! < 2 والخير > ! 2الغنى والصحة أوالشر :غلبة الهوى ،والخير :العصمة من المعاصي ،أو ما تحبون @ @ 324وما تكرهون لنعلم شكركم على ما تحبون وصبركم على ما تكرهون ! < 2فتنة > ! 2 ابتلء واختبارا ( ^ .وإذا رءاك الذين كفروا إن يتخذونك إل هزوا أهذا الذي يذكر ءالهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون خلق النسان من عجلٍ سأوريكم ءاياتي فل تستعجلون ويقولون متى هذا الوعد إن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كنتم صادقين لو يعلم الذين كفروا حين ل يكفّون عن وجوههم النار ول عن ظهورهم ول هم ينصرون بل تأتيهم بغتةً فتبهتهم فل يستطيعون ردّها ول هم ينظرون ) ^ | < 2 ! - 37النسان > ! 2آدم خلق بعجل يوم الجمعة آخر اليام الستة قبل غروب الشمس أو لما نفخ الروح في عينيه ولسانه بعد إكمال صورته سأل ربه أن يعجل تمام خلقه وإجراء الروح في جسده قبل الغروب ،أوالعجل الطين . قال ( % :والنبع في الصخرة الصماء منبته %والنخل ينبت بين الماء والعجل ) | %أو النسان ل ،أو خلق على حب العجلة ،أو خلقت العجلة فيه ،والعجلة تقديم الناس كلهم فخلق النسان عجو ً الشيء قبل وقته ،والسرعة @ @ 325تقديمه في أول أوقاته ( ^ .ولقد استهزئ برسلٍ من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون قل من يكلؤهم بالّيل والنّهار من الرّحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون أم لهم ءاله ٌة تمنعهم من دوننا ل يستطيعون نصر أنفسهم ول هم منّا يصحبون ) ^ | < 2 ! - 42يكلؤكم > ! 2يحفظكم استفهام نفي < 2 ! - 43 | .يصحبون > ! 2يجارون ،إن لك من فلن صاحبا أي مجيرا ،أو يحفظون ،أو ينصرون أو ل يصحبون من ال بخير ( ^ .بل متعنا هؤلء وءاباءهم حتى طال عليهم العمر أفل يرون أنّا نأتى الرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون * * 44قل إنّما أنذركم بالوحي ول يسمع الصّمّ الدعاء إذا ما ينذرون ولئن مسّتهم نفحةٌ من عذاب ربّك ليقولنّ ياويلنا إنّا كنا ل أتينا بها س شيئا وإن كان مثقال حبّ ٍة من خرد ٍظالمين ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فل تظلم نف ٌ وكفى بنا حاسبين ) ^ | ( ^ - 44ننقصها ) ^ بالظهور عليها وفتحها بلدا بعد بلد ' ح ' أو بنقصان أهلها وقلة بركتها ،أو بالقتل والسبي أو بموت فقهائها وعلمائها . @ @ 326ولقد ءاتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه أفأنتم له منكرون ) ^ | ( ^ - 48الفرقان ) ^ التوراة الفارقة بين الحق والباطل ،أو البرهان الفارق بين حق موسى وباطل فرعون ،أو النصر والنجاة الفارقان بين موسى وفرعون ( ^ .ولقد ءاتينا إبراهيم رشده من قبل وكنّا به عالمين إذ قال لبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا ءاباءانا لها عابدين قال لقد كنتم أنتم وءباؤكم في ضللٍ مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللعبين قال بل ربّكم ربّ السموات والرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين ) ^ | ( ^ - 51رشده ) ^ النبوة ،أو هدايته في الصغر ^ ( من قبل ) ^ إرساله نبيا ،أو من قبل :موسى وهارون ^ ( عالمين ) ^ بأهليته للرشد ،أو للنبوة ( ^ .وتال لكيدن أصنامكم بعد أن تولّوا مدبرين فجعلهم جذاذا إل كبيرا لهم لعلّهم إليها يرجعون قالوا من فعل هذا بالهتنا إنّه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتىً يذكرهم يقال له إبراهيم * * 60قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون قالوا ءأنت فعلت هذا بئالهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم @ @ 327هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون ) ^ | ( ^ - 58جذاذا ) ^ حطاما ' ع ' ،جذاذا :قطعا مقطوعة ،قال الضحاك :هو أن يأخذ من كل عضوين عضوا ويدع عضوا .من الجذ وهوالقطع | . ( ^ - 61أعين الناس ) ^ بمرأى منهم ^ ( يشهدون ) ^ عقابه ' ع ' أو يشهدون عليه بما فعل كرهوا عقابه بغير بينة ' ح ' أو بما يقول من حجة وما يقال له من جواب ( ^ - 63 | .فسألوهم ) ^ جعل سؤالهم مشروطا بنطقهم ،أو أخرجه مخرج الخبر يريد من اعتقدها آلهة لزمه السؤال فلعلها تجيبه إن كانت ناطقة ،وقوله ^ ( ينطقون ) ^ أي يخبرون ( ^ .فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم انتم الظالمون * * 64ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلء ينطقون قال أفتعبدون من دون ال ما ل ينفعكم شيئا ول يضرّكم ّأفٍ لكم ولما تعبدون من دون ال أفل تعقلون ) ^ | ( ^ - 64إلى أنفسهم ) ^ رجع بعضهم إلى بعض ،أو رجع كل واحد إلى نفسه مفكرا فيما قاله إبراهيم ( ^ .أنتم الظالمون ) ^ بسؤاله لنها لو كانت آلهة لم يصل إليها ،حادوا عما أرادوه من الجواب وأنطقهم ال بالحق . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 65 | @ 328نكسوا > ! 2رجعوا إلى الشرك بعد اعترافهم بالحق ،أو رجعوا إلى احتجاجهم على إبراهيم بقولهم ! < 2لقد علمت > ' ! 2الية ' أو خفضوا رؤوسهم ( ^ .قالوا حرّقوه وانصروا ءالهتكم إن كنتم فاعلين قلنا يانار كوني بردا وسلما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الخسرين ) ^ | < 2 ! - 68قالوا حرقوه > ! 2أشار عليهم بذلك رجل من أكراد فارس ،أو هيزون فخسفت به الرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ،ولما أوثق ليلقى فيها قال :ل إله إل أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك ول شريك لك ،فلما ألقي فيها قال ' :حسبي ال ونعم الوكيل ' فلم يحرق منه إل وثاقة ،وكان ابن ست وعشرين سنة ' ولم يبق يومئذ في الرض دابة إل كانت تطفىء النار عنه إل الوزغ كان ينفخها فأمر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بقتله ' قال @ @ 329الكلبي :بنوا له أتونا ألقوه فيه وأوقدوا عليه النار سبعة أيام ثم أطبقوه عليه وفتحوه من الغد فإذا هو عرق أبيض لم يحترق ،وبردت نار الرض مما أنضجت يومئذ كراعا ( ^ .ونجيناه ولوطا إلى الرض التي باركنا فيها للعالمين * * 3ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وك ً ل جعلنا صالحين وجعلناهم أئمّة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلواة وإيتآء الزكاة وكانوا لنا عابدين ولوطا ءاتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنآ إنه من الصالحين ) ^ | < 2 ! - 71ونجيناه ولوطا > ! 2كان ابن أخى إبراهيم فآمن به فنجا معه ! < 2إلى الرض > ! 2مكة ،أو أرض القدس ،أو الشام ! < 2باركنا > ! 2ببعث أكثر النبياء منها أو بكثرة خصبها ونمو نباتها ،أو بعذوبة مائها وتفرقه في الرض منها فتهبط المياه العذبة من السماء إلى صخرة بيت المقدس ثم تتفرق في الرض < 2 ! - 72 | .نافلة > ! 2غنيمة ،أو النافلة ابن البن ،أو زيادة العطاء فالنافلة @ @ 330يعقوب لنه دعا بالولد فزاده ال -تعالى -ولد الولد ' ع ' أو النافلة إسحاق ويعقوب لنهما زيادة على ما تقدم من النعام عليه < 2 ! - 74 | .ولوطا آتيناه حكما > ! 2نبوة أو قضاء بين الناس ' ع ' ! < 2وعلما > ! 2فقها ! < 2الخبائث > ! 2اللواط ،أو الضراط والقرية :سدوم ( ^ .ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بئاياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ) ^ | ( - 76نادى ) ^ دعانا على قومه من قبل إبراهيم ^ ( الكرب العظيم ) ^ / 113 [ /ب ] الغرق بالطوفان ( ^ .وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلً ءاتينا حكما وعلما وسخرنا س لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين وعلمناه صنعة لبو ٍ شاكرون ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمرة إلى الرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ومن ل دون ذالك وكنا لهم حافظين ) ^ الشياطين من يغوصون له ويعملون عم ً @ < 2 ! - 79 ، 78 | @ 331الحرث > ! 2زرع ،أو كرم نبتت عناقيده ! < 2نفشت > ! 2 النفش رعي الليل والهمل رعي النهار ،قال بعض المتكلمين كان حكمهما صوابا متفقا إذ ل يجوز الخطأ على النبياء فقوله < 2 ! :ففهمناها سليمان > ! 2لنه أوتي الحكم في صغره وأوتيه داود في كبره ،وهذا شاذ ،أو أخطأ داود وأصاب سليمان على قول الجمهور فحكم داود لصاحب الحرث بالغنم ،وحكم سليمان بأن تدفع الغنم إلى صاحب الحرث لينتفع بدرها ونسلها ويدفع الحرث إلى صاحب الغنم ليعمره فإذا عاد في القابل ردت الغنم إلى صاحبها والحرث إلى مالكه فرجع داود إلى حكمه ، ويجوز أن يكون ذلك اجتهادا من سليمان ويكون من داود فتيا عبر عنها بالحكم لئل تكون نقضا للجتهاد بالجتهاد ،ويجوز أن يكون حكم سليمان عن وحي فيجب على داود نقض الحكم عملً بالنص ،قلت :ويمكن أن يجوز في شرعهم نقض الجتهاد بالجتهاد والخطأ جائز على جميع النبياء ، أو يستثنى منهم محمد [ صلى ال عليه وسلم ] إذ ل نبي بعده يستدرك غلطه ،وهذا مبني على جواز اجتهاد النبياء ،وشرعنا موافق لشرعهما في ضمان ما أتلفته البهائم ليلً وإن اختلف الشرعان في صفة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الضمان وكيفيته ^ ( وخرنا مع داود ) ^ ذللنا ،أو ألهمنا ! < 2يسبحن > ! 2يسرن من السبح ،أو يصلين ،أو يسبحن تسبيحا كان مسموعا كان يفهمه < 2 ! - 80 | .لبوس > ! 2الدروع ،أو جمع السلح لبوس عند العرب ! < 2بأسكم > ! 2 @ @ 332سلحكم ،أو حرب أعدائكم < 2 ! - 81 | .عاصفة > ! 2العصوف شدة حركتها ، والتبن عصف لنها تعصفة بشدة تطييرها له ! < 2الرض > ! 2الشام بورك فيها بمن بعث فيها من النبياء ،أو بأن مياه أنهار الرض تجري منها ،أو بما أودعها من الخيرات فما نقص من الرض زيد في الشام وما نقص من الشام زيد في فلسطين ( ^ .وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وءاتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) ^ < 2 ! - 83وأيوب > ! 2كان ذا مال وولد فهلك ماله ،ومات أولده ،ثم بلي في بدنه فقرح وسعى فيه الدود واشتد بلؤه فطرح على مزبلة بني إسرائيل ولم يبق أحد يدنو منه إل امرأته ! . < 2الضر > ! 2المرض ،أو البلء الذي بجسده حتى @ @ 333كانت الدود تسقط منه فيردها ويقول كلي مما رزقك ال ،أو الشيطان لقوله ! < 2مسني الشيطان بنصب > [ ! 2ص ] 41 :أو وثب ليصلي فلم يقدر فقال < 2 ! :مسني الضر > ! 2 إخبارا عن حاله ل شكوى لبلئه ،أو انقطع عنه الوحي أربعين يوما فخاف هجران ربه فقال < 2 ! : مسني الضر وأنت أرحم > ! 2تقديره أيمسني الضر وأنت أرحم الراحمين ،أو أنت أرحم بي أن يمسني الضر ،أو قاله استقالة من ذنبه ورغبا إلى ربه ،أو شكا ضره استعطافا / 114 [ /أ ] لرحمته وكشف بلئه < 2 ! - 84 | .أهله ومثلهم > ! 2رد إليه أهله الذين أهلكهم بأعيانهم وأعطاه مثلهم @ @ 334معهم قاله ابن مسعود -رضي ال تعالى عنه ، -أو كان له سبع بنين وسبع بنات فماتوا في بلئه ،فلما كشف بلؤه رد عليه بنوه وبناته ،وولد له بعد ذلك مثلهم ،قال الحسن -رضي ال تعالى عنه -ماتوا قبل آجالهم فأحياهم ال -تعالى -فوفاهم آجالهم وأبقاه حتى أعطاه من نسلهم مثلهم < 2 ! .وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين > 2 ! | < 2 ! - 85وذا الكفل > ! 2عبد صالح كفل لليسع بصوم النهار وقيام الليل وأن ل يغضب ويقضي بالحق فوفى بذلك ،أو كان نبيا كفل بأمر فوفى به ' ح ' سمي ذا الكفل لوفائه بما كفل به ،أو لغير سبب ،أو لن ثوابه ضعف ثواب غيره من أهل زمانه ( ^ .وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدرعليه فنادى في الظلمات أن ل إله إل أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذالك ننجي المؤمنين ) ^ | < 2 ! - 87النون > ! 2الحوت ! < 2مغاضبا > ! 2مراغما للملك حزقيا ولم يكن به بأس ،أو لقومه ،أو لربه من غير مراغمة لنها كفر ،بل مغاضبته خروجة بغير إذنه .وذهب لن خلقه كان ضيقا فلما أثقلته أعباء النبوة ضاق بهم فلم يصبر ، @ @ 335أو كان من عادة قومه قتل الكاذب فلما أخبرهم بنزول العذاب ثم رفعه ال تعالى عنهم قال :ل أرجع إليهم كذابا وخاف القتل فخرج هاربا ! < 2فظن أن لن نقدر > ! 2نضيق ! < 2عليه > ! 2طرقه ' ع ' ! < 2ومن قدر عليه رزقه > [ ! 2الطلق ] 7 :ضيق ،أو ظن أن لن نحكم عليه بما حكمنا ،أو ظن أن لن نقدر عليه من العقوبة ما قدرنا من القدر وهو الحكم دون القدرة ،ولذلك قرأ ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما ' -نقدر عليه ' ،أو تقديره أفظن أن لن نقدر عليه ،ول يجوز أن يحمل على ظن العجز لنه كفر < 2 ! .الظلمات > ! 2ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة الحوت ' ع ' أو الحوت في بطن الحوت ! < 2من الظالمين > ! 2لنفسي بخروجي بغير إذنك ولم يكن ذلك عقوبة له لن النبياء ل يعاقبون بل كان تأديبا وقد يؤدب من ل يستحق العقاب كالصبيان < 2 ! - 88 | . فاستجبنا > ! 2إجابة الدعاء ثواب من ال -تعالى -للداعي ول تجوز أن تكون غير ثواب ،أو هي استصلح قد يكون ثوابا وقد يكون غير ثواب أوحى ال -تعالى -إلى الحوت ل تكسري له عظما ول تخدشي له جلدا فلما صار في بطنها قال :يا رب اتخذت لي مسجدا في موضع ما اتخذه أحد ،ولبث مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في بطنه أربعين يوما ،أو ثلثة أيام ،أو من ارتفاع النهار إلى آخره ،أو أربع ساعات ،ثم فتح الحوت فاه فرأى يونس ضوء الشمس ،فقال < 2 ! :سبحانك إني كنت من الظالمين > ! 2فلفظة الحوت . @ < 2 ! @ 336وزكريا إذ نادى ربه رب ل تذرني فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين > < 2 ! - 89 | ! 2فردا > ! 2خليا من عصمتك ،أو عادلً عن طاعتك ،أو وحيدا بغير ولد عند الجمهور < 2 ! - 90 | .وأصلحنا له زوجه > ! 2كانت عاقرا فصارت ولودا فولدت له وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وهي قريبة من سنه ،أو كان في لسانها طول فحسنا خلقها ! < 2يسارعون > ! 2 / 114 [ /ب ] يبادرون بالعمال الصالحة < 2 ! ،رغبا > ! 2في ثوابنا ! < 2ورهبا > ! 2من عقابنا أو رغبا في الطاعات ورهبا من المعاصي ،أو رهبا بظهور الكف ورغبا ببطونها ،أو طمعا وخوفا ! < 2خاشعين > ! 2متواضعين ،أو راغبين راهبين ،أو وضع اليمنى على اليسرى والنظر إلى موضع السجود في الصلة ( ^ .والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها ءاية للعالمين ) ^ | < 2 ! - 91أحصنت فرجها > ! 2بالعفاف من الفاحشة ،أو جيب درعها منعت منه جبريل -عليه السلم -قبل أن تعلم أنه رسول ال ! < 2من روحنا > ! 2أجرينا فيها روح المسيح -عليه الصلة والسلم -كما يجري الهواء بالنفخ ،أو أمر جبريل @ - @ 337عليه السلم -فمد جيب درعها بإصبعه ثم نفخ فيه فحبلت من وقتها وولدته يوم عاشوراء ! < 2أيه > ! 2خلقه من غير ذكر ،وكلمه ببراءتها < 2 ! .إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فل كفران لسعيه وإنا له كاتبون > < 2 ! - 92 | ! 2امتكم > ! 2دينكم دين واحد < 2 ! - 93 | . وتقطعوا > ! 2اختلفوا في الدين ،أو تفرقوا فيه ( ^ .وحرامٌ على قريةٍ أهلكناها أنّهم ل يرجعون * * 95حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كلّ حدبٍ ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصةٌ أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنّا في غفل ٍة من هذا بل كنّا ظالمين ) ^ | < 2 ! - 95وحرام على قرية > ! 2وجدناها هالكة بالذنوب ! < 2أنهم ل يرجعون > ! 2إلى التوبة ،أو أهلكناها بالعذاب ! < 2 أنهم ل يرجعون > ! 2إلى الدنيا ' ^ ( وحزمٌ ) ^ وجب على قرية ' ! < 2أهلكناها > ! 2أنهم لم يكونوا ليؤمنوا . @ < 2 ! - 96 | @ 338فتحت > ! 2فتح لها السد ،ويأجوج ومأجوج :أخوان لب من ولد يافث بن نوح ،من أجة النار ،أو من الماء الجاج ! < 2حدب > ! 2الفجاج والطرق أو الجوانب ، أو التلع والكام من حدبة الظهر ! < 2ينسلون > ! 2يخرجون . . . . . . . . . . . . . . . ( % . . . . . . . . . . . . . . . . % . . . . . . . . . . . .من ثيابك تنسلي ) | %أو يسرعون وهم يأجوج ومأجوج أو الناس يحشرون إلى الموقف ( ^ .إنّكم وما تعبدون من دون ال حصب جهنم أنتم ل فيها خالدون لهم فيها زفيرٌ وهم فيها ل يسمعون * 6 لها واردون لوكان هؤلء ءاله ًة ما وردوها وك ٌ * إن الذين سبقت لهم منّا الحسنى أولئك عنها مبعدون ل يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون ل يحزنهم الفزع الكبر وتتلقاهم الملئكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) ^ | < 2 ! - 98 حصب جهنم > ! 2وقودها ،أو حطبها ،أو يرمون فيها كما ترمى @ @ 339الحصباء فكأنها تحصب بهم ' ،وحضب جهنم ' بالعجام يقال :حضبت النار إذا خبت وألقيت فيها ما يشعلها من الحطب < 2 ! - 101 | .الحسنى > ! 2طاعة ال -تعالى -أو السعادة منه ،أو الجنة ،يريد به عيسى والعزير والملئكة الذين عبدوا وهم كارهون ،أو عثمان وطلحة والزبير ،أو عامة في كل من سبقت له الحسنى ،لما نزلت ! < 2إنكم وما تعبدون > ! 2الية قال المشركون :إن المسيح والعزير والملئكة قد عبدوا فنزلت ! < 2إن الذين سبقت > ! 2الية | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2 ! - 103الفزع الكبر > ! 2النفخة الخيرة ' ح ' أو ذبح الموت ،أو حين تطبق جهنم على أهلها . @ ( ^ @ 340يوم نطوى السماء كطىّ السجل للكتب كما بدأنا أوّل خل ٍ ق نعيده وعدا علينا إنّا كنّا ن في هذا لبالغا لقومٍ ن الرض يرثها عبادى الصالحون إ ّ فاعلين ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذّكر أ ّ عابدين وما أرسلناك إل رحمةً للعالمين ) ^ | < 2 ! - 104السجل > ! 2الصحيفة تطوى على ما فيها من الكتابة ،أو ملك يكتب أعمال العباد ،أو اسم رجل كان يكتب للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' ع ' < 2 ! - 105 | .الزبور > ! 2الكتب المنزلة على النبياء -صلوات ال تعالى عليهم وسلمه -والذكر :الكتاب الذي في السماء ،أو الزبور الكتب المنزلة بعد التوراة ' والذكر التوراة ' ع ' ،أو زبور داود -عليه الصلة والسلم ، -والذكر :التوراة ' ! < 2الرض > ! 2أرض الجنة ! < 2 يرثها > ! 2أهل الطاعة ،أو أرض الشام يرثها بنو إسرائيل ،أو أرض الدنيا يرثها أمه محمد [ صلى ال عليه وسلم ] بالفتوح ' ع ' < 2 ! - 106 | .إن في هذا > ! 2القرآن أو السورة ! < 2لبلغا > ! 2إليهم يكفهم عن المعصية ويبعثهم على الطاعة أو يبلغهم إلى رضوان ال -تعالى -وثوابه 2 ! . < عابدين > ! 2مطيعين ،أو عاملين . @ < 2 ! - 107 | @ 341رحمة > ! 2هداية ! < 2للعالمين > ! 2المؤمنين ،أو رفعا لعذاب الستئصال عن كافة الخلق ( ^ .قل إنّما يوحى إلى أنّما إلهكم إل ٌه واحدٌ فهل أنتم مسلمون فإن تولّوا فقل ءاذنتكم على سواءٍ وإن أدرى أقريبٌ أم بعيد ما توعدون إنّه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون وإن أدرى لعلّه فتنةٌ لكم ومتاعٌ إلى حين * * 111قل ربّ احكم بالحق وربّنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) ^ | < 2 ! - 109تولوا > ! 2أعرضوا عنك ،أو عن القرآن ! < 2آذنتكم على سواء > ! 2أمر سوي ،أو مهل ،أو عدل ،أو بيان علنية غير سر ،أو على سواء في العلم فل يظهر لبعضهم ما كتمه عن بعض ،أو لتستووا في اليمان به ،أو من كفر به فهم سواء في قتالهم وجهادهم ' ح ' < 2 ! - 111 | .لعله > ! 2رفع الستئصال ،أو تأخير العذاب < 2 ! .فتنة > ! 2هلك ،أو ابتلء ،أو اختبار ! < 2إلى حين > ! 2القيامة ،أو الموت ،أو أن يأتي قضاء ال -تعالى -فيهم . | < 2 ! - 122احكم بالحق > ! 2عجل الحكم بالحق ،أو أفصل بيننا وبين المشركين بما يظهر به الحق للجميع ! < 2تصفون > ! 2تكذبون ،أو تكتمون ،كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إذا شهد قتالً قرأ هذه الية . @ | @ 342فارغة . @ $ @ 343سورة الحج | $مدنية ،أو أل أربع آيات مكيات ! < 2وما أرسلنا من قبلك > [ ! 2 ] 52إلى آخر الربع ' ع ' أو كلها مكية إل آيتين مدنية ! < 2ومن الناس من يعبد ال على حرف > ] 11 [ ! 2وما بعدها $ .بسم ال الرّحمن الرحيم ( ^ $يا أيها الناس أتّقوا ربّكم إنّ زلزلة الساعة شىء عظيمٌ يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ عمّا أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى النّاس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب ال شديد ) ^ | < 2 ! - 1زلزلة الساعة > ! 2زلزلة من أشراط الساعة تكون في الدنيا أو نفخة البعث أو عند القضاء بين الخلق < 2 ! - 2 | .تذهل > ! 2 تسلو كل والدة عن ولدها ،أو تشتغل ،أو تلهى أو تنساه < 2 ! .سكارى > ! 2من الخوف ! < 2 وما هم بسكارى > ! 2من الشرب ( ^ .ومن الناس من يجادل في ال بغير علم ويتّبع كلّ شيطان مريدٍ كتب عليه @ @ 344أنّه من توله فأنّه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ) ^ | ( ^ - 3يجادل ) ^ يرد النص بالقياس أو يخاصم في الدين بالهوى ،نزلت في النضر بن الحارث ' ع ' ( ^ .يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنّا خلقناكم من ترابٍ ثم من نظف ٍة ثم من علق ٍة ثمّ من مضغةٍ مخلقةٍ وغير مخلقةٍ لنبين لكم ونقرّ في الرحام ما نشاء إلى أجلٍ مسمى ثم نخرجكم طفلً ث ّم لتبلغوا أشدّكم ومنكم من يتوفى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ومنكم من ير ّد إلى أرذل العمر لكيل يعلم من بعد علمٍ شيئا وترى الرض هامد ًة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوجٍ بهيج ذلك بأن ال هو الحق وأنّه يحى الموتى وأنّه على كل شىءٍ قديرً وأنّ الساعة ءاتيةٌ ل ريب فيها وأن ال يبعث من في القبور ) ^ | ( ^ - 5من تراب ) ^ يريد آدم ^ ( ثم من نطفة ) ^ يريد ذريته فتصبر النطفة علقة ثم تصير العلقة مضغة بقدر ما يمضغ من اللحم ^ ( مخلقة ) ^ صارت خلقا ^ ( وغير مخلقة ) ^ دفعتها الرحام فلم تصر خلقا ،أو تامة الخلق وغير تامة أو مصورة وغير مصورة ،أو لتمام شهوره وغير تمام ^ ( لنبين لكم ) ^ في القرآن بدو خلقكم وتنقل أحوالكم ^ ( يتوفى ) ^ قبل الشد ،أو قبل أرذل العمر ( ^ ،أرذل العمر ) ^ الهرم ،أو حالة ضعف كحال خروجه من بطن أمه ،أو ذهاب العقل @ < 2 ! @ 345لكيل يعلم > ! 2شيئا وينسى ما كان يعلمه ،أو ل يعقل بعد عقله الول شيئا ! . < 2هامدة > ! 2غبراء متهشمة ،أو يابسة ل تنبت شيئا ،أو دراسة والهمود :الدروس ! < 2 اهتزت > ! 2استبشرت ،أو اهتز نباتها لشدة حركته ! < 2وربت > ! 2أضعف نباتها ،أو انتفخت لظهور نباتها على التقديم والتأخير ربت واهتزت < 2 ! .زوج > ! 2نوع ،أو لون أصفر وأحمر وأخضر وغير ذلك ! < 2بهيج > ! 2حسن الصورة ( ^ .ومن الناس من يجادل في ال بغير علمٍ ول هدى ول كتاب منيرٍ * * 8ثاني عطفه ليضل عن سبيل ال له في الدنيا خزى ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك وأن ال ليس بظلم للعبيد ) ^ | < 2 ! - 9ثاني عطفه > ! 2 لوي عنقه إعراضا عن ال ورسوله ' ،أو عادلً جانبه ' كبرا عن الجابة ' ع ' والعطف / 115 [ / ب ] الجانب ،ومنه نظر في أعطافه ،نزلت في النضر بن الحارث < 2 ! .ليضل > ! 2بتكذيبه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' واعتراضه على القرآن ' ،أو كان رأى راغبا في السلم أحضره ' طعامه وشرابه وغناء قينة له ' وقال هذا خير لك مما يدعوك إليه محمد [ صلى ال عليه وسلم ] . @ ( ^ @ 346ومن الناس من يعبد ال على حرفٍ فإن أصابه خي ٌر اطمأن به وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه خسر الدنيا والخرة ذلك هو الخسران المبين يدعوا من دون ال ما ل يضره وما ل ينفعه ذلك هوالضلل البعيد يدعوا لمن ضرّه أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير إن ال يدخل الذين ت تجري من تحتها النهار إن ال يفعل ما يريد ) ^ | < 2 ! - 11 ءامنوا وعملوا الصالحات جنا ٍ حرف > ! 2ميل ،أو متحرفا بين اليمان والكفر ،أو على ضعف في العبادة كالقائم على حرف ، نزلت في المنافق يعبد ال -تعالى -بلسانه ويعصيه بقلبه ' ح ' ،أو في ناس من القبائل وفيمن حول المدينة كانوا يقولون نأتي محمد فإن صادفنا عنده خيرا اتبعناه وإل لحقنا بأهالينا ! < 2الخسران > ! 2 لذهاب الدنيا والخرة < 2 ! - 13 | .لبئس المولى > ! 2الناصر والعشير :المخالط ،أو المولى : المعبود والعشير :الخليط والزوج لمخالطته من المعاشرة ( ^ .من كان يظن أن لن ينصره ال في ب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ وكذلك أنزلناه ءايات الدنيا والخرة فليمدد بسب ٍ ن الذين ءامنوا والذين هادوا الصائبين والنصارى والمجوس بينات وأن ال يهدى من يريد * * 10إ ّ @ @ 347والذين أشركوا إنّ ال يفصل بينهم يوم القيامة إن ال على كل شيءٍ شهيدٌ ) ^ | ^ - 15 ( ينصره ) ^ من ظن أن ال -تعالى -ل ينصر محمدا [ صلى ال عليه وسلم ] على أعدائه في الدنيا بالغلبة وفي الخرة بظهور الحجة ^ ( فليمدد ) ^ بحبل إلى سماء الدنيا ^ ( ليقطع ) ^ عنه الوحي ثم لينظرهل يذهب هذا الكيد منه ما يعطيه من نزول الوحي ،أو ينصره ال -تعالى -يرزقه والنصر : الرزق ،أو أن لن يمطر ال -تعالى -أرضه ،يقال للرض الممطورة منصورة ^ ( فليمدد ) ^ بحب إلى سقف بيته ،ثم ليختنق به فلينظر هل يذهب ما يغيظه من أن ال -تعالى -ل يرزقه ( ^ .ألم تر ن ال يسجد له من في السموات ومن في الرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدّواب أّ وكثيرٌ من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن ال فما له من مكرمٍ إن ال يفعل ما يشاء ) ^ | 18 ( ^ -ومن يهن ال ) ^ بإدخال النار ^ ( فماله من مكرم ) ^ يدخله الجنة ^ ( إن ال يفعل ما يشاء ) ^ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من ثواب وعقاب ،أو من يهنه بالشقاء فل مكرم له بالسعادة ^ ( إن ال يفعل ما يشاء ) ^ من شقاوة وسعادة ( ^ .هاذان خصمان اختصموا في ربّهم فالذين كفروا قطعت لهم ثيابٌ من نارٍ يصب من فوق رءوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود * * 10ولهم مقامع من حديد كلّما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ) ^ @ < 2 ! - 19 @ 348خصمان > ! 2المسلمون والمشركون لما اقتتلوا ببدر ،أونزلت في ثلثة مسلمين بارزوا ثلثة من المشركين فقتلوهم ،أو أهل الكتاب قالوا :نبينا وكتابنا قد تقدما نبيكم وكتابكم ونحن خير منكم وقال المسلمون :نبينا خاتم النبياء ونحن أولى بال منكم ،أو المؤمنون والمشركون اختلفوا في البعث والجزاء ،أو الجنة والنار اختصمتا فقالت النار خلقني ال -تعالى -لنقمته وقالت الجنة :خلقني ال -تعالى -لرحمته قاله عكرمة ! < 2قطعت > ! 2عبر بتقطيع الثياب عن إحاطة النار بهم إحاطة الثوب بلبسه ! < 2الحميم > ! 2الماء الحار لنه ينضج لحومهم والنار تحرقها ، قيل نزلت في مبارزي بدر فقتل حمزة عتبة بن ربيعة ،وقتل على الوليد بن عتبة بن ربيعة ،وقتل عبيدة بن الحارث شيبة بن ربيعة < 2 ! - 20 | .يصهر > ! 2يذاب صهرت اللية أذبتها ،أو يحرق ،أو يقطع به ،أو ينضج . @ < 2 ! - 21 | @ 349مقامع > ! 2جمع مقمعة ،والقمع :ضرب الرأس حتى يقعى فينكب ، ت تجري من تحتها النهار يحلّون فيها ن ال يدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنا ٍ أو ينحط ( ^ .إ ّ من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حريرٌ وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ) ^ | < 2 ! - 24الطيب من القول > ! 2ل إله إل ال ،أو اليمان ،أوالقرآن ،أو المر بالمعروف والنهي عن المنكر < 2 ! .صراط الحميد > / 116 [ / ! 2أ ] السلم ،أو الجنة ( ^ .إ ّ ن الذين كفروا ويصدّون عن سبيل ال والمسجد الحرامٍ الذي جعلناه للنّاس سوا ًء العاكف فيه والبادِ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليمٍ | ( ^ - 25المسجد الحرام ) ^ المسجد نفسه ^ ( جعلناه للناس ) ^ قبلة ومنسكا للحج فحاضره والبادي سواء في حكم المسجد ،أو في حكم النسك ،أو أراد جميع الحرم فالحاضر والبادي سواء في المن فيه وأن ل يقتل به صيدا ول يعضدا شجرا ،أو سواء في دوره ومنازله فليس العاكف أولى بها من البادي ^ ( بإلحاد ) ^ اللحاد :الميل عن الحق ،الباء زائدة .قال الشاعر ( % :نحن بنو جعدة أصحاب الفلج %نضرب بالسيف ونرجوا بالفرج ) % @ < 2 ! @ 350بظلم > ! 2بشرك ،أو باستحلل الحرام ،أو باستحلل الحرم تعمدا ' ع ' أو احتكار الطعام بمكة ،أو نزلت في أبي سفيان وأصحابه لما صدوا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عام الحديبية ' ع ' < 2 ! .وإذ بوأنا لبراهيم مكان البيت أن ل تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجال وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق > < 2 ! - 26 | ! 2بوأنا > ! 2وطأنا ،أو عرفناه بعلمة سحابة تطوقت حيال الكعبة فبنى على ظلها أو ريح فكنست حول البيت يقال لها :الخجوج ! < 2وطهر بيتي > ! 2من الشرك وعبادة الوثان .أو من النجاس كالفرث والدم الذي كان يطرح حول البيت ،أو قول الزور ! < 2للطائفين > ! 2بالبيت ! < 2والقائمين > ! 2في الصلة ،أو المقيمين بمكة ! < 2والركع السجود > ! 2في الصلة < 2 ! - 27 | .وأذن في الناس > ! 2أعلمهم وناد فيهم ،خوطب به محمد رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو إبراهيم -عليه الصلة والسلم -فقام إبراهيم على أبي @ @ 351قبيس فقال :عباد ال إن ال -تعالى -قد بنى بيتا ،وأمركم بحجه فحجوا فأجابوه من أصلب الرجال وأرحام النساء .لبيك داعي ربنا فل يحجه إلى يوم القيامة إل من أجاب إبراهيم قيل أول من أجابه به أهل اليمن فهم أكثر الناس حجا ! < 2رجال > ! 2جمع راجل ! < 2ضامر > ! 2 جمع مهزول ! < 2عميق > ! 2بعيد .ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم ال في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة النعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بالبيت العتيق ) ^ | ( ^ - 28ليشهدوا منافع ) ^ شهود المواقف وقضاء المناسك ،أو المغفرة ،أو التجارة في الدنيا والجر في الخرة ( ^ ،معلومات ) ^ عشر ذي الحجة آخرها يوم النحر ' ع ' ،أو أيام التشريق ،أو يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر ^ ( على ما رزقهم ) ^ على نحر ما رزقهم من الزواج الثمانية من الضحايا والهدايا ^ ( فكلوا ) ^ الكل والطعام واجبان ،أو مستحبان ،أو يجب الطعام دون الكل ( ^ ،البائس الفقير ) ^ الذي جمع الفقر والزمانة ،أو الفقر وضر الجوع أو الفقر والطلب ،أو الذي ظهر عليه أثر البؤس ،أو الذي يؤنف من مجالسته ( ^ - 29 | .تفثهم ) ^ مناسك الحج ' ع ' ،أو حلق الرأس ،أو إزالة قشف @ @ 352الحرام بالتقليم والطيب وأخذ الشعر وتقليم الظفار والغسل ' ح ' ! < 2نذورهم > ! 2 من نحر ،أو غيره ! < 2وليطوفوا > ! 2طواف الفاضة ! < 2العتيق > ! 2عتقه ال -تعالى - من الجبابرة ' ع ' ،أو عتيق لم يملكه أحد من الناس ،أو من الغرق زمن الطوفان ،أو قديم أول بيت وضع للناس بناه آدم -عليه الصلة /والسلم ، -وأعاده بعد الطوفان إبراهيم -عليه الصلة والسلم ( ^ . -ذلك ومن يعظّم ال فهو خي ٌر له عند ربّه وأحلّت لكم النعام إل ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرّجس من الوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء ل غير مشركين به ومن يشرك بال فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيقٍ ) ^ @ < 2 ! - 30 | @ 353حرمات ال > ! 2فعل المناسك ،أو منهيات الحرام ! < 2ما يتلى عليكم > ! 2من ! < 2المنخنقة > ! 2إلى قوله ! < 2على النصب > [ ! 2المائدة ، ] 3 :أو ! 2 < غير محلي الصيد وأنتم حرم > [ ، ! 2المائدة < 2 ! ] 1 :الرجس من الوثان > ! 2من للجنس ،أو اجتنبوا منها رجسها وهو عبادتها ! < 2قول الزور > ! 2الشرك ،أو الكذب ،أو شهادة الزور ،أو أعياد المشركين < 2 ! - 31 | .حنفاء > ! 2مسلمين ،أومخلصين أو مستقيمين ،أو حجّاجا < 2 ! ،غير مشركين > ! 2مرائين بعبادته ،أو شهادة الزور ،أو قولهم في التلبية ' :إل شريكا هو لك ' ( ^ .ذلك ومن يعظم شعائر ال فإنها من تقوى القلوب * * 6لكم فيها منافع إلى أجلٍ مسمى ثم محلّها إلى البيت العتيق ) ^ | ( ^ - 32شعائرال ) ^ فروضه ،أو معالم دينه يريد مناسك الحج تعظيمها :بإتمامها < 2 ! - 33 | .لكم فيها منافع > ! 2بالتجارة ،والجل المسمى :العود ، ومحلها :محل المناسك -هي الحج والعمرة -الطواف بالبيت العتيق ،أو يريد بالشعائر البدن المشعرة تعظيمها باستسمانها واستحسانها ،والمنافع الركون والدر والنسل ،والجل المسمى ' :إيجابها ' ' ع ' ، أو نحرها ،ومحلها :مكة ،أو @ @ 354الحرم كله ،أو يريد بالشعائر دين ال كله نعظمه بالتزامه ' ح ' ،والمنافع :الجر والجل المسمى :القيامة ومحلها إلى البيت ' :يحتمل إلى رب البيت ' ،أو ما اختص منها بالبيت ' كالصلة إليه وقصده بالحج والعمرة ' < 2 ! .تقوى القلوب > ] 32 [ ! 2إخلصها < 2 ! .ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم ال على ما رزقهم من بهيمة النعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين الذين إذا ذكر ال وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلة ومما رزقناهم ينفقون > < 2 ! - 34 | ! 2منسكا > ! 2حجا ،أو ذبحا ،أو عيدا ،والمنسك في كلمهم الموضع المعتاد ،مناسك الحج لعتياد مواضعها ! < 2بهيمة النعام > ! 2الهدي إن جعلنا المنسك الحج ،أو الضاحي إن جعلناه العيد ^ ( المختبين ) ^ المطمئنين إلى ذكر ال -تعالى -أو المتواضعين ،أو الخاشعين ،الخشوع في البدان والتواضع في الخلق ،أو الخائفين ،أو المخلصين ،أو الرقيقة قلوبهم ،أو المجتهدون في العبادة ،أو الصالحون المقلون ،أو الذين ل يظلمون وإذا ظلموا لم ينتصروا قاله الخليل ( ^ .والبدن جعلناها لكم من شعائر ال لكم فيها خيرٌ فاذكروا اسم ال عليها صواف فإذا @ @ 355وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلّكم تشكرون لن ينال ال لحومها ول دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخّرها لكم لتكبروا ال على ما هداكم وبشر مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية المحسنين ) ^ | ( ^ - 36والبدن ) ^ البل عند الجمهور ،أو البل والبقر ،أو ذوات الخف من البل والبقر والغنم حكاه ابن شجرة سميت بدنا لنها مبدنة بالسمن ^ ( شعائر ال ) ^ معالم دينه ،أو فروضه ^ ( فيها خير ) ^ أجر ،أو ركوبها عند الحاجة وشرب لبنها عند الحلب ^ ( صواف ) ^ مصطفة ،أو قائمة تصف بين أيديها بالقيود ،أو معقوله ،قرأ الحسن ' صوافي ' أي خالصة ل -تعالى -من الصفوة ،ابن مسعود ' صوافن ' معقولة إحدى يديها فتقوم على ثلث صفن الفرس ثنى إحدى يديه وقام على ثلث .وقال ( % :ألف الصفون فما يزال كأنه %مما يقوم على الثلث كسيرا ) % @ < 2 ! @ 356وجبت جنوبها > ! 2سقطت إلى الرض ،وجب الحائط سقط ،وجبت الشمس غربت ! < 2فكلوا > ! 2يجب الكل من المتطوع به ،أو يستحب عند الجمهور ول يجب ،كانوا في الجاهلية يحرمون أكلها على أنفسهم < 2 ! .القانع > ! 2السائل و ! < 2المعتر > ! 2المتعرض بغير سؤال ' ح ' /أوالقانع الذي ل يسأل والمعتر يعتري فيسأل ،أو القانع المسكين الطواف والمعتر الصديق الزائر ،أو القانع :الطامع ،والمعتر الذي يعتري بالبدن ويتعرض للحم لنه ليس عنده لحم | . < 2 ! - 37لن ينال ال > ! 2لن يتقبل الدماء وإنما يتقبل التقوى ،أو لن يصعد إلى ال -تعالى - اللحم والدم وإنما يصعد إليه التقوى والعمل الصالح ،كانوا في الجاهلية إذا نحروا البدن استقبلوا الكعبة بدمائها فنضحوها نحو البيت فأراد المسلمون فعل ذلك فنزلت ' ع ' ! < 2هداكم > ! 2أرشدكم إليه ن كفورٍ إذن للذين يقاتلون بأنهّمب كل خوا ٍ ن ال يدافع عن الذين ءامنوا إن ال ل يح ّمن حجكم ( ^ .إ ّ ظلموا وإن ال على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إل أن يقولوا ربّنا ال ولول دفع ال الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيعٌ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم ال كثيرا ولينصرن ال من ينصره إن ال لقوى عزيزٌ الذين إن مكنّاهم في الرض أقاموا الصلة وءاتوا @ @ 357الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ول عاقبة المور ) ^ | ( ^ - 38يدفع ) ^ بالكفار عن المؤمنين وبالعصاة عن المطيعين ،وبالجهال عن العلماء ' ،أو يدفع عنهم هواجس النفس ووسواس الشيطان ' ،أو يدفع بنور السنة ظلمات البدعة ( ^ - 40 | .بعضهم ببعض ) ^ دفع المشركين بالمسلمين ،أو عن الدين بالمجاهدين ،أو بالنبيين عن المؤمنين ،أو بالصحابة عن التابعين ، أو دفعه عن الحقوق بالشهود قاله مجاهد ،أو عن النفوس بالقصاص ^ ( صوامع ) ^ الرهبان ،أو مصلى الصابئة سميت بذلك لنصمام طرفيها ،المتصمع المنصم ومنه أذن صمعاء ( ^ ،وبيع ) ^ النصارى ،أو كنائس اليهود ( ^ ،وصلوات ) ^ كنائس اليهود يسمونها صلوتا فعرب ،أو تركت صلوات ^ ( ومساجد ) ^ المسلمين ،لهدمها المشركون الن لول دفع ال بالمسلمين ،أو لهدمت صوامع أيام شرع موسى ،وبيع أيام شرع عيسى ومساجد أيام شرع محمد [ صلى ال عليه وسلم ] وعليهم أجمعين يعني لهدم في كل شريعة الموضع الذي يعبد ال -فيه ( ^ .وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوحٍ وعادٌ وثمود وقوم إبراهيم وقوم ط وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثمّ أخذتهم فكيف كان نكير فكأين من @ @ 358لو ٍ قري ٍة أهلكناها وهي ظالم ٌة فهي خاويةٌ على عروشها وبئرٍ معطلةٍ وقصرٍ مشيدٍ أفلم يسيروا في الرض فتكون لهم قلوبٌ يعقلون بها أو ءاذان يسمعون بها فإنها ل تعمى البصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ^ | ( ^ - 45معطلة ) ^ خالية من أهلها ،أو من دلئها وأرشيتها ،أو غائرة الماء ^ ( مشيد ) ^ حصين ،أو رفيع أو مجصص ،الشيد :الجص أصحاب القصور أهل الحضر وأصحاب البار أهل البدو ،أهلك الطائفتين ( ^ - 46 | .يعقلون بها ) ^ يعبرون ،أو يعلمون ،يدل على أن العقل علم وأن محله القلب ^ ( يسمعون ) ^ يفهمون ^ ( ل تعمى البصار ) ^ قيل نزلت في ابن أم مكتوم ( ^ .ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف ال وعده وإن يوما عند ربّك كألف سن ٍة مما @ @ 359تعدّون وكأين من قري ٍة أمليت لها وهي ظالمةٌ ث ّم أخذتها وإلى المصير ) ^ | ^ - 47 ( وإن يوما ) ^ من اليام التي خلقت فيها السماوات والرض ،أو طول يوم من أيام الخرة كطول ألف سنة من أيام الدنيا ،أو ألم العذاب في يوم من أيام الخرة كألم ألف سنة من اليام الدنيا في الشدة وكذلك مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن * * 4فالذين ءامنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرةٌ ورزقٌ النعيم ( ^ .قل يا أيها إنّما أنا لكم نذيرٌ مبي ٌ كريمٌ والذين سعوا في ءاياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ) ^ | ( ^ - 51سعوا في آياتنا ) ^ تكذيبهم بالقرآن ،أو عنادهم في الدين ^ ( معجزين ) ^ مثبطين من أراد اتباع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو مثبطين في اتباعه ،أو مكذبين ،أو مظهرين لمن آمن به تعجيزه في إيمانه ^ ( معاجزين ) ^ مشاقين ' ع ' ،أو متسارعين ،أو معاندين ،أو يظنون أنهم يعجزون ال هربا ( ^ .وما أرسلنا من ي إل إذا تمنّى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ ال ما يلقى الشيطان ثم يحكم ال قبلك من رسول ول نب ٍ ن الظالمين ءاياته وال عليم حكيمٌ ليجعل ما يلقى الشيطان فتن ًة للذين في قلوبهم مرضٌ والقاسية قلوبهم وإ ّ لفى @ @ 360شقاق بعيدٍ وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربّك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن ال لهادٍ الذين ءامنوا إلى صراط مستقيمٍ ) ^ | ( ^ - 52تمنى ) ^ حدث نفسه فألقى الشيطان في نفسه ، أو قرأ فألقى الشيطان في قراءته ،لما نزلت :النجم قرأها الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إلى قومه ^ ( ومناة الثالثة الخرى ) ^ [ النجم ] 20 :ألقى الشيطان / 117 [ /ب ] على لسانه ' تلك الغرانيق العل وإن شفاعتهم لترتجى ' ،ثم ختم السورة وسجد [ وسجد معه ] المسلمون والمشركون ورضي بذلك كفار قريش فأنكر جبريل -عليه السلم -ما قرأه وشق ذلك على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت .وألقاه الشيطان على لسانه فقرأه ساهيا ،أو كان ناعسا @ @ 361فقرأه في نعاسه ،أو تله بعض المنافقين عن إغواء الشيطان فتخيل لهم أنه من تلوة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أوعني بقوله ' :الغرانيق العل ' الملئكة ' وإن شفاعتهم لترتجى ' في قولكم ' ح ' ! < 2رسول > ! 2الرسول والنبي واحد ،أو الرسول من @ @ 362يوحى إليه الملك والنبي من يوحي إليه في نومه ،أو الرسول هو المبعوث إلى أمة والنبي محدّث ل يبعث إلى أمة ،أو الرسول هوالمتبدئ بوضع الشريعة والحكام والنبي هو الذي يحفظ شريعة غيره قاله الجاحظ < 2 ! - 53 | .فتنة > ! 2محنة ،أو اختبارا ! < 2مرض > ! 2نفاق ،أو شك ! < 2والقاسية قلوبهم > ! 2المشركون ! < 2شقاق بعيد > ! 2ضلل طويل ،أو فراق للحق بعيد إلى يوم القيامة ( ^ .ول يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغت ًة أو يأتيهم عذاب @ @ 363يومٍ عقيمٍ الملك يؤمئذٍ ل يحكم بينهم فالذين ءامنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم ب مهينٌ ) ^ | ( ^ - 55مزية منه ) ^ شك من القرآن ^ ( والذين كفروا وكذبوا بئاياتنا فأولئك لهم عذا ٌ الساعة ) ^ القيامة على من تقوم عليه من المشركين ' ح ' أو ساعة موتهم ^ ( يوم عقيم ) ^ القيامة ، أو يوم بدر والعقيم :الشديد ،أوالذي ل مثل له لقتال الملئكة فيه ( ^ .والذين هاجروا في سبيل ال ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنّهم ال رزقا حسنا وإن ال لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلً يرضونه وإن ال لعليمٌ حليمٌ ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه ال إن ال لعفو غفور ) ^ | ^ - 60 ( ومن عاقب ) ^ لقي قوم من المسلمين قوما من المشركين لليلتين بقيتا من المحرم فحملوا عليهم فناشدهم المسلمون أن ل يقاتلوهم في الشهر الحرام فأبوا فأظفر ال -تعالى -المسلمين بهم فنزلت ،أو لما مثلوا بالمسلمين بأحد عاقبهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بمثله فنزلت ^ ( لينصرنه ال ) ^ - تعالى - @ @ 364في الدنيا بالقهر والغلبة وفي الخرة بالحجة والبرهان ( ^ .ذلك بأن ال يولج الّيل في ن ال هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو النهار ويولج النهار في الّيل وأن ال سميع بصيرٌ ذلك بأ ّ الباطل وأنّ ال هو العلي الكبير ألم تر أن ال أنزل من السماء ماءً فتصبح الرض مخضرة إنّ ال ن ال لهو الغني الحميد ألم تر أن ال سخر لكم ما في لطيف خبيرٌ له ما في السموات وما في الرض وإ ّ الرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الرض إل بإذنه إن ال بالناس لرءوف رحيم وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن النسان لكفورٌ ) ^ | < 2 ! - 62هو الحق > ! 2اسم من أسماء ال -تعالى -أو ذو الحق ،أو عبادته حق ! < 2ما يدعون > ! 2الوثان ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل أم ٍة جعلنا منسكا هم ناسكوه فل ينازعنّك في المر وادع إلى ربّك إنّك لعلى هد ً ى إبليس ( ^ .لك ّ مستقيمٍ وإن جادلوك فقل ال أعلم بما تعملون ال يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ألم تعلم أن ال يعلم ما في السماء والرض إن ذلك في كتابٍ إن ذلك على ال يسير ويعبدون من دون ال ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به عل ٌم وما للظالمين من نصير وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بيناتٍ تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم ءاياتنا قل أفأنبئكم بشرٍ من ذلكم النار وعدها @ @ 365ال الذين كفروا وبئس المصير ) ^ | ( ^ - 67منسكا ) ^ عيدا ،أو موضعا معتادا لمناسك الحج والعمرة ،أو مذبحا ،أو متعبدا ،النسك :العبادة ،والناسك العابد ' ح ' ( ^ .يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من ال لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا ل يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا ال حق قدره إن ال لقويٌ عزيزٌ ) ^ | ( ^ - 73ضرب مثل ) ^ مثلهم في عبادة غير ال كمن عبد من ل يخلق ذبابا أو ل مثل ها هنا والمعنى ضربوا ل مثلً بعبادة غيره ،وسمي ذبابا ،لنه يذب استقذارا له واحتقارا ،وخصه بالذكر لمهانته وضعفه واستقذاره وكثرته ( ^ - 74 | .ما قدروا ) ^ نزلت في اليهود لما قالوا :استراح ال في السبت ما عظموه حق تعظيمه ،أو ما عرفوه حق معرفته ،أو ما وصفوه حق صفته ( ^ .ال ن ال سميعٌ بصيرٌ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى ال ترجع يصطفى من الملئكة رسلً ومن الناس إ ّ المور ) ^ | ( ^ - 76ما بين أيديهم ) ^ ما كان قبل خلق الملئكة والنبياء ^ ( وما خلفهم ) ^ @ @ 366ما يكون بعد خلقهم ،أو أول أعمالهم وما خلفهم آخرها ،أو أمر الخرة وما خلفهم أمر الدنيا ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربّكم وافعلوا الخير لعلّكم تفلحون وجاهدوا في ج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من ال حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدّين من حر ٍ قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلة وءاتوا الزكاة واعتصموا بال هو مولكم فنعم المولى ونعم النصير ) ^ | < 2 ! - 78حق جهاده > ! 2اعملوا له حق عمله ،أو أن يطاع فل يعصى ويذكر فل ينسى ويشكر فل يكفر نسخها ! < 2فاتقوا ال ما استطعتم > [ ! 2التغابن ] 16 :أو هي محكمة لن حق جهاده ما ل حرج فيه / 118 [ / .أ ] ! 2 < اجتباكم > ! 2اختاركم ! < 2حرج > ! 2ضيق فخلصكم من المعاصي بالتوبة ،أو من اليمان بالكفّارة ،أو بتقديم الهلة وتأخيرها في الصوم والفطر والضحى ' ع ' أو رخص السفر القصر والفطر ،أو عام إذ ليس في السلم ما ل سبيل إلى الخلص من الثم فيه ! < 2ملة أبيكم > ! 2وسع دينكم كما وسع ملة إبراهيم ،أو افعلوا الخير كفعل إبراهيم ،أو ملة @ @ 367إبراهيم وهي دينه لزمة لمة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] داخلة في دينه ،أو عليكم ولية إبراهيم ول يلزمكم حكم دينه ! < 2هو سماكم > ! 2ال سماكم المسلمين قبل القرآن ،أو إبراهيم -عليه الصلة والسلم -لقوله ! < 2أمة مسلمة لك > [ ! 2البقرة < 2 ! ] 128 :شهيدا > ! 2ليشهد الرسول عليكم أنه بلغكم وتشهدوا على بعدكم أنكم بلغتموهم ما بلغكم ،أو يشهد الرسول عليكم بأعمالكم ،وتشهدوا على الناس أن رسلهم بلغوهم ! < 2فأقيموا الصلة > ! 2المكتوبة ! < 2 وآتوا الزكاة > ! 2المفروضة ! < 2واعتصموا بال > ! 2امتنعوا به ،أو تمسكوا بدينه ! < 2 مولكم > ! 2مالككم ،أو المتولي لموركم ! < 2فنعم المولى > ! 2لما لم يمنعكم الرزق إذ عصيتموه ! < 2ونعم النصير > ! 2لما أعانكم حين أطعمتوه . @ $ @ 368سورة المؤمنون | $مكية اتفاقا $بسم ال الرحمن الرحيم < 2 ! $قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إل على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون > < 2 ! - 1 | ! 2أفلح المؤمنون > ! 2سعدوا ،أو بقيت لهم أعمالهم ،أو بقوا في الجنة الفلح :البقاء أو أدركوا ما طلبوا ،و نجوا من شر ما منه هربوا ' ع ' . @ < 2 ! - 2 | @ 369خاشعون > ! 2خائفون ،أو خاضعون ،أو ساكنون ،أو غض البصر وخفض الجناح ،أو النظر إلى موضع السجود ،وأن ل يجاوز بصره مصله < 2 ! - 3 | .اللغو > ! 2الباطل ' ع ' أو الكذب ،أو الحلف ،أو الشتم شتمهم كفار مكة فنهوا عن إجابتهم ،أو المعاصي كلها < 2 ! - 10 | .الوارثون > ! 2قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ما منكم من أحد إل وله منزل في الجنة ومنزل في النار ،فإن دخل النار ورث أهل الجنة منزله ،وإن دخل الجنة ورث أهل النار منزله فذلك قوله ! < 2أولئك هم الوارثون > < 2 ! - 11 | ! 2الفردوس > ! 2اسم للجنة ' ح ' أو أعلى الجنان ،أو جبل الجنة @ @ 370الذي تنفجر منه أنهارها ،أو البستان رومي عرب ،قاله الزجاج .أو عربي وهو الكرم . ^ ( ولقد خلقنا النسان من سللةٍ من طين ثم جعلناه نطف ًة في قرارٍ مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا ءاخر فتبارك ال أحسن الخالقين ثم إنّكم بعد ذلك لميّتون ثم إنّكم يوم القيامة تبعثون ) ^ \ < 2 ! - 12النسان > ! 2آدم -عليه الصلة والسلم -أستل من الطين ،أو بنوه لرجوعهم إليه < 2 ! .سللة > ! 2سللة كل شيء صفوته التي تستل منه ،أو القليل مما يستل وتسمى النطفة والولد سللة لنهما صفوتان ،أو ينسلن ، أو السللة الطين الذي إذا عصرته بين أصابعك خرج منه شيء ،أوالتراب < 2 ! - 13 | .قرار > ! 2الرحم ! < 2مكين > ! 2متمكن هيء لستقراره < 2 ! - 14 | .علقة > ! 2الدم الطري سمي به لنه أول أحوال العلوق ! < 2مضغة > ! 2قدر ما يمضغ من اللحم ،ذكر ذلك ليعلم الخلق أن العادة أهون من النشأة ! < 2خلقا آخر > ! 2بأن نفخ فيه الروح ' ع ' ،أو بنبات الشعر [ / / 118ب ] ،أو بأنه ذكر ،أو أنثى @ ' @ 371ح ' ،أو استوى شبابه ' ! < 2فتبارك > ! 2تعظيم ! < 2أحسن الخالقين > ! 2 أصنع الصانعين ' < 2 ! .ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين > 2 ! - 17 \ ! 2 < طرائق > ! 2سماوات لن كل طبقة طريقة للملئكة أو طباقا بعضها فوق بعض ومنه طراق النعل إذا أطبق عليها ما يمسكها ،أو كل طبقة منها على طريقة من الصنعة والهيئة ( ^ .غافلين ) ^ من نزول المطر عليهم من السماء أو من سقوطها عليهم ،أو عاجزين عن رزقهم < 2 ! .وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الرض وإنا على ذهاب به لقادرون فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للكلين وإن لكم في النعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون وعليها وعلى الفلك تحملون >!2 @ < 2 ! - 20 | @ 372وشجرة > ! 2الزيتون خصت بالذكر لكثرة نفعها وقلة تعاهدها ! < 2 سيناء > ! 2البركة كأنه قال :جبل البركة ' ع ' ،أو الحسن المنظر أو الكثير [ الشجر ] ،أو الجبل الذي كلم عليه موسى -عليه الصلة والسلم -أو المرتفع من السناء وهو الرتفاع فيكون عربيا وعلى ما سبق سريانيا ' ع ' أو نبطيا ،أو حبشيا ! < 2تنبت بالدهن > ! 2بالمطر ليصح دخول الباء .أو الزيت أي تثمر الدهن فالباء صلة . . % . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( % . . . . . . . .ونرجو بالفرج ) | %أو معناه تنبت وفيها الدهن ،وهذه عبرة تشرب الماء وتنبت الدهن ! < 2وصبغ > ! 2أدم يصطبغ به ،وقيل الصبغ كل ما يؤتدم به سوى اللحم ( ^ .ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا ال ما لكم من إله غيره أفل تتقون فقال الملؤا الذين كفروا من قومه ما هذ إل بشرٌ مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 373شاء ال لنزل ملئك ًة مّا سمعنا بهذا في ءابائنا الوّلين إن هو إل رجل به جن ٌة فتربصوا به حتى حين ( ^ - 24 | ^ ) * * 2ما سمعنا ) ^ بمثل دعوته ،أو ببش ٍر أتى برسالة ربه ^ ( الولين ) ^ أول أب ولدك أو أقرب آبائك إليك ( ^ [ - 25 | .حتى حين ) ^ ] الحين :موته ،أو ظهور جنونه ( ^ .قال رب انصرني بما كذّبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إل من سبق عليه القول منهم ول تخاطبني في الذين ظلموا إنّهم مغرقون فإذا استويت أنت ومن مّعك على الفلك فقل الحمد ل الذي نجانا من القوم الظالمين وقل رّب أنزلني منزلً مباركا وأنت خير المنزلين إن في ذلك ليات وإن كنّا لمبتلين ) ^ | 27 ( ^ -التنور ) ^ تنور الخبز ،أو أحر مكان في دارك ،أو طلوع الفجر أو عبّر به عن شدة المر كقولهم :حمى الوطيس . @ < 2 ! - 29 | @ 374أنزلني > ! 2في السفينة ! < 2منزل مباركا > ! 2بالنجاة ،أو أنزلني ل منهم أن منها منزلً مباركا بالماء والشجر ( ^ .ثم أنشأنا من بعدهم قرنا ءاخرين فأرسلنا فيهم رسو ً اعبدوا ال ما لكم من إله غيره أفل تتّقون وقال المل من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا إل بشرٌ مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب ممّا تشربون ولئن أطعتم بشراٌ مثلكم إنّكم إذا لخاسرون أيعدكم إنّكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنّكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون إن هي إل حياتنا الدّنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين إن هو إل رجل افترى على ال كذبا وما نحن له بمؤمنين قال ربّ انصرني بما كذّبون * * 39قال عمّا قليل ليصبحن نادمين فأخذتهم الصّيحة بالحق فجعلناهم غثا ًء فبعدا للقوم الظالمين ) ^ | < 2 ! - 37نموت > ! 2يموت قوم ويولد آخرون ،أو يموت قوم ويحيا آخرون ،أو فيه تقديم وتأخير ،أو يموت الباء ويحيا البناء ! - 41 | . < 2غثاء > ! 2البالي من الشجر ' ع ' ،أو ورق الشجر إذا وقع في الماء ثم جف ،أو ما حمله الماء من الزبد والقذى ! < 2فبعدا > ! 2لهم من الرحمة باللعنة ،أو بعدا لهم في العذاب زيادة في هلكهم ( ^ .ثمّ أنشأنا من بعدهم قرونا ءاخرين ما تسبق من أمّ ٍة أجلها وما يستئخرون ثمّ أرسلنا رسلنا تترا كل ما جاء أ ّمةً رسولها كذّبوه فأتبعنا بعضهم بعضاّ وجعلناهم أحاديث @ @ 375فبعدا لقومٍ ل يؤمنون ) ^ ( ^ - 44تترا ) ^ منون متواترين يتبع بعضهم بعضا ' ع ' ، أو متقطعين بين كل اثنين دهر طويل ،تترا :اشتق من وتر القوس لتصاله بمكانه منه أو من الوتر لن كل واحد يبعث فردا بعد صاحبه ،أو من التواتر ( ^ .ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بئاياتنا ن إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا وسلطان مبي ٍ عابدون فكذبوهما فكانوا من المهلكين ولقد ءاتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون ) ^ | ( ^ - 46عالين ) ^ متكبرين ،أو مشركين ،أو قاهرين ،أوظالمين ( ^ - 47 | .عابدون ) ^ مطيعون ،أو خاضعون ،أو مستعبدون ،أو كان بنو إسرائيل يعبدون فرعون ،وفرعون يعبد الصنام ( ^ .وجعلنا ن ) ^ | ( ^ - 50آية ) ^ بخلفه من غير والد ابن مريم وأمّه ءايةً وءاويناهما إلى ربو ٍة ذات قرارٍ ومعي ٍ وكلمه في المهد ببراءة أمه ^ ( ربوة ) ^ المكان المرتفع إذا اخضر بالنبات فإن لم يكن فيه نبات فهو نشز ،أو ربوة وإن لم يكن به نبات ،والمراد بها الرملة ،أو دمشق ،أو مصر ،أو بيت القدس ، @ @ 376قال كعب :هي أقرب إلى السماء بثمانية عشر ميلْ ! < 2قرار > ! 2استواء ،أو ثمار ،أو معيشة تقوتهم ' ح ' ،أو منازل يستقرون فيها ! < 2ومعين > ! 2الماء الجاري ،أو الظاهر ، اشتق من العيون لجريانه منها فهو مفعول من العيون ،أو من المعونة ،أو الماعون ( ^ .يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إنّى بما تعملون عليم وإن هذه أمتكم أمّة واحدةً وأنا ربّكم فاتّقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون فذرهم في غمرتهم حتى حين أيحسبون أنّما نمدّهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل ل يشعرون * < 2 ! - 52 | ^ ) * 56 امتكم > ! 2دينكم ،أو جماعتكم ،أو خلقكم < 2 ! - 53 | .فتقطعوا > ! 2فتقرقوا أمر دينهم ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < زبرا > ! 2فرقا وجماعات ،أو كتبا أخذ كل فريق كتابا / 119 [ /أ ] آمن به وكفر بما سواه ! 2 < بما لديهم > ! 2من دين وكتاب أو أموال وأولد ! < 2فرحون > ! 2معجبون ،أو مسرورون . @ < 2 ! - 54 | @ 377غمرتهم > ! 2ضللتهم ،أو جهلهم ،أو غفلتهم ،أو حيرتهم ! < 2 حتى حين > ! 2الموت ،أو يوم بدر ،أو تهديد كقول القائل ' لك يوم ' قاله الكلبي < 2 ! - 55 | . ل ،أو نريد لهم بهنمدهم > ! 2نعطيهم ونزيدهم < 2 ! - 56 | .نسارع > ! 2بجعله خيرا لهم عاج ً خيرا ! < 2ل يشعرون > ! 2أنه استدراج ،أو اختبار ( ^ .إنّ الذين هم من خشية ربّهم مشفقون والذين هم بئايات ربّهم يؤمنون والذين هم بربّهم ل يشركون والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) ^ | ( ^ - 60يوتون ) ^ الزكاة ، أو أعمال البر كلها ! < 2وجلة > ! 2خائفة ،قيل وجل العارف من طاعته أكثر من وجله من مخالفته ،لن التوبة تمحو المخالفة والطاعة تطلب بتصحيح الغرض ! < 2أنهم إلى ربهم > ! 2 يخافون أن ل ينجوا من عذابه إذا قدموا عليه ،أو أن ل يقبل عملهم إذا عرضوا عليه < 2 ! - 61 | . وهم لها سابقون > ! 2لمن تقدمهم من المم ( ^ .ول نكلّف نفسا إل وسعها ولدينا كتابٌ ينطق بالحق وهم ل يظلمون بل قلوبهم في غمر ٍة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون * * 63حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب @ @ 378إذا هم يجئرون ل تجئروا اليوم إنكم منا ل تنصرون قد كانت ءاياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون مستكبرين به سامرا تهجرون ) ^ | ( ^ - 63غمرة ) ^ غطاء ،أوغفلة من هذا القرآن ،أو الحق ^ ( أعمال ) ^ خطايا من دون الحق ،أو أعمال أخر سبق في اللوح المحفوظ أنهم يعملونها ( ^ - 64 | .مترفيهم ) ^ الموسع عليهم بالخصب ،أو الموال والولد ^ ( يجأرون ) ^ يجزعون ،أو يستغيثون ' ع ' ،أو يضجون ،أو يصرخون إلى ال -تعالى -بالتوبة فل تقبل منهم ' ح ' قيل نزلت في قتلى بدر ^ ( إذا هم يجأرون ) ^ الذين بمكة ( ^ - 66 | .تنكصون ) ^ تستأخرون ،أو تكذبون ،أو رجوع القهقرى عبر به عن ترك القبول ( ^ - 67 | .مستكبرين به ) ^ بحرم ال أن يظهر عليهم فيه أحد ^ ( سامرا ) ^ فاعل من السمر وهو الحديث ليلً ،أو ظل القمر يقولون حلف بالسمر @ @ 379والقمر ،لنهم يسمرون في ظلمة الليل وضوء القمر ويقولون :ل أكلمك السمر والقمر أي الليل والنهار ،قال الزجاج :أخذت سمرة اللون من السمر < 2 ! .تهجرون > ! 2تعرضون عن الحق أو ' تهجرون ' القول بالقبيح من الكلم وبالضم من هجر القول ،أنكر تسامرهم بالزراء على الحق مع ظهوره لهم ،أو أنكر تسامرهم آمنين والخوف أحق بهم ( ^ .أفلم يدّبرّوا القول أم جاءهم ما لم يأت ءاباءهم الوّلين أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون أم يقولون به جنّة بل جاءهم بالحق ن بل أتيناهم بذكرهم وأكثرهم للحق كارهون ولو أتّبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والرض ومن فيه ّ فهم عن ذكرهم معرضون أم تسئلهم خرجا فخراج ربّك خيرٌ وهو خيرٌ الرازقين وإنّك لتدعوهم إلى صراط مستقيم وإنّ الذين ل يؤمنون بالخرة عن الصراط لناكبون ولو رحمانهم وكشفنا ما بهم من ضرٍ للجّوا في طغيانهم يعمهون ) ^ ^ ( ( ^ - 71اتبع الحق ) ^ ال عند الكثرين ،أو التنزيل ^ ( أهواءهم ) ^ فيما @ @ 380يشتهون ،أو يعبدون < 2 ! .ومن فيهن > ! 2الثقلن والملئكة ،أو ما بينهما من خلق ! < 2بذكرهم > ! 2بيان الحق لهم ،أو شرفهم ،لن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] منهم والقرآن بلسانهم ،فهم عن شرفهم ،أو عن القرآن ! < 2معرضون > < 2 ! - 72 | . ! 2فخراج ربك > 2 ! فرزق ربك في الدنيا والخرة ،أو أجره في ألخرة ،الخرج :ما يؤخذ عن الرقاب ،والخراج ما يؤخذ عن الرض قاله أبو عمرو بن العلء < 2 ! - 74 | .لناكبون > ! 2عادلون ،أو حائدون ،أو تاركون ،أو معرضون ( ^ .ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربّهم وما يتضرعون حتى إذا فتحنا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عليهم بابا ذا عذابٍ شديدٍ إذا هم فيه مبلسون وهو الذي أنشأ لكم السمع والبصار والفئدة قليلً ما تشكرون وهو الذي ذرأكم في الرض وإليه تحشرون وهو الذي يحيى ويميت وله اختلف الّيل والنهار أفل تعقلون بل قالوا مثل ما قال الوّلون قالوا أءذا متنا وكنّا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون لقد وعدنا نحن وءاباؤنا هذا من قبل إن هذا إل أساطير الوّلين ) ^ @ < 2 ! - 77 @ 381بابا ذا عذاب شديد > ! 2السبع التي دعا بها الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فقحطوا سبع سنين حتى أكلوا العلهز من الجوع وهو الوبر بالدم ،أو قتلهم يوم بدر ' ع ' أو بابا من عذاب جهنم < 2 ! - 79 | .ذرأكم > ! 2خلقكم ،أونشركم < 2 ! - 80 | .اختلف الليل والنهار > ! 2بالزيادة والنقصان ،أو تعاقبهما ( ^ .قل لمن الرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ب السموات السبّع وربّ العرش العظيم سيقولون ل قل أفل تتقون سيقولون ل قل أفل تذكرون قل من ر ّ * * 5قل من بيده ملكوت كل شىءٍ وهو يجير ول يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون ل قل فأنى تسحرون * * 89بل أتيناهم بالحق @ @ 382وإنهم لكاذبون ) ^ | ( ^ - 88ملكوت كل شيء ) ^ خزائن كل شيء ،أو ملك كل شيء وهو مبالغة كالجبروت والرهبوت ( ^ ،يجير ) ^ يمنع ول يمنع منه ( ^ - 89 | .تسحرون ) ^ تصرفون عن التصديق بالبعث ،أو تكذبون فيخيل إليكم أن الكذب حق ( ^ .ما أتخذ ال من ول ٍد وما ض سبحان ال عمّا يصفون عالم الغيب كان معه من إل ٍه إذا لّذهب كل إله بما خلق ولعل بعضهم على بع ٍ والشهادة فتعالى عمّا يشركون قل رّب إمّا ترينّي ما يوعدون ربّ فل تجعلني في القوم الظالمين وإنّا على أن نّريك ما نعدهم لقادرون ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون ) ^ | ( ^ - 96بالتي هي أحسن ) ^ ادفع بالغضاء والصفح إساءة المسيء ،أو الفحش بالسلم ،أو المنكر بالموعظة ،أو امح بالحسنة السيئة ، أو قابل أعداءك بالنصح وأولياءك بالموعظة ( ^ - 97 | .همزات الشياطين ) ^ نزغاتهم ،أو إغوائهم ،أو أذاهم ،أو الجنون . @ < 2 ! - 98 | @ 383يحضرون > ! 2يشهدون ،أو يقاربون < 2 ! .حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كل إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون > < 2 ! - 100 | ! 2ورائهم > ! 2أمامهم ^ ( بزرخ ) ^ حاجز بين الموت والبعث ، أو بين الدنيا والخرة ،أو بين الموت والرجوع إلى الدنيا ،أو المهال إلى يوم القيامة ،أو ما بين النفختين وهو أربعون سنة ( ^ .فإذا نفخ في الصور فل أنساب بينهم يومئذٍ ول يتساءلون * * 101 فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفّت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ) ^ | < 2 ! - 101فل أنساب > ! 2يتواصلون بها ، أو ل يتعارفون للهول ! < 2ول يتساءلون > ! 2أن يحمل بعضهم عن بعض ول أن يعين بعضهم بعضا ،أو ل يتساءلون لنشغال كل منهم بنفسه ( ^ .ألم تكن ءاياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذّبون قالوا ربّنا غلبت علينا شقوتنا وكنّا قوما ضالين ربّنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنّا ظالمون ) ^ | < 2 ! - 106 شقوتنا > ! 2الهوى ،أو حسن الظن بالنفس ،وسوء الظن @ @ 384بالخلق ( ^ .قال اخسئوا فيها ول تكلّمون إنّه كان فريقٌ من عبادى يقولون ربّنا ءامنّا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنّهم هم الفائزون ) ^ | ( ^ - 108اخسئوا ) ^ اصغروا ،الخاسئ : الصاغر ' ح ' ،أو الساكت الذي ل يتكلم ،أو ابعدوا بعد الكلب ! < 2ول تكلمون > ! 2في دفع العذاب ،أو زجرهم عن الكلم غضبا عليهم ' ح ' ،فهو آخر كلم يكلمون به < 2 ! - 110 | . سخريا > ! 2هزوا بالضم والكسر ،أو بالضم من السخرة والستعباد وبالكسر الستهزاء ' ح ' . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ @ 385قال كم لبثتم في الرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يو ٍم فسئل العادّين قال إن لبثتم إل قليلً لو أنّكم كنتم تعلمون أفحسبتم أنّما خلقناكم عبثا وأنّكم إلينا ل ترجعون فتعالى ال الملك الحق ل إله إل هو رب العرش الكريم ) ^ | < 2 ! - 112لبثتم > ! 2في الدنيا ،أو القبور ،استقلوا ذلك لما صاروا إليه من العذاب الطويل < 2 ! - 133 | .العادين > ! 2الملئكة ،أو الحساب ( ^ . ومن يدع مع ال إلها ءاخر ل برهان له به فإنّما حسابه عند ربّه إنّه ل يفلح الكافرون وقل ربّ اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ) ^ | < 2 ! - 117ل برهان له > ! 2أن مع ال إلها آخر ،أ و صفة الله المعبود [ من دون ال ] أنه ل برهان له ! < 2حسابه > ! 2محاسبته عند ال يوم القيامة ،أو مكافأته ،والحساب المكافأة ' حسبي ال ' أي كافيني ال . @ $ @ 386سورة النور | $مدنية اتفاقا $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $سورة أنزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ءايات بينات لعلكم تذكرون الزّانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدةٍ ول تأخذكم بهما رأفة في دين ال إن كنتم تؤمنون بال واليوم الخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) ^ | - 1هذه ! < 2سورة > < 2 ! ! 2وفرضناها > ! 2مخففا قدّرنا فيها الحدود ،أو فرضنا فيها إباحة الحلل وحظر الحرام ،وبالتشديد بيّناها ' ع ' أو كثّرنا ما فرض من الحلل والحرام ! < 2آيات بينات > ! 2حججا دالة على التوحيد ووجوب الطاعة ،أو الحدود والحكام < 2 ! - 2 | .الزانية > ! 2بدأ بها لن شهوتها أغلب وزناها أعرّ ولجل الحبل أضر ! < 2فاجلدوا > ! 2أخذ الجلد من وصول الضرب إلى الجلد ،وهو أكبر حدود الجلد ،لن الزنا أعظم من القذف ،وزادت السنة التغريب وحد المحصن بالسنة @ @ 387بيانا لقوله ! < 2أو يجعل ال لهن سبيل > [ ! 2النساء ] 15 :أو ابتداء فرض ! < 2 في دين ال > ! 2في طاعته ^ ( رأفة ) ^ رحمة نهى عن آثارها من تخفيف الضرب إذ ل صنع للمخلوق في الرحمة < 2 ! .تؤمنون > ! 2تطيعونه طاعة المؤمنين ! < 2عذابهما > ! 2حدهما ! < 2طائفة > ! 2أربعة فما زاد أو ثلثة ،أو اثنان ،أو واحد ،وذلك للزيادة في نكاله < 2 ! . الزاني ل ينكح إل زانية أو مشركة والزانية ل ينكحها إل زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين > 2 ! \ < 2 ! - 3الزاني ل ينكح > ! 2خاصة برجل استأذن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في نكاح أم مهزول كانت بغيّا في الجاهلية / 120 [ /أ ] من ذوات الرايات وشرطت له أن تنفق عليه فنزلت فيهما ،قال ابن عمرو ومجاهد -رحمهما ال تعالى ، -أو في أهل الصفة من المهاجرين ،كان في المدينة بغايا معلنات بالفجور فهموا بنكاحهن ليأووا إلى مساكنهن وينالوا من طعامهن وكسوتهن وكن مخاصيب ن والزاني ل يزني إل بزانية ' ع @ @ 388الرحال بالكسوة والطعام ،أو الزانية ل يزني بها إل زا ٍ ' ،أوالزانية محرمة على العفيف والعفيف محرم على الزانية ثم نسخ بقوله تعالى < 2 ! :فانكحوا ما طاب لكم من النساء > [ ! 2النساء ، ] 3 :أو خاص بالزاني المحدود ل ينكح إل زانية محدودة ول ينكح غير محدودة ول عفيفة ،والزانية المحدودة ل ينكحها غير محدود ول عفيف ' ح ' ! < 2حرم > ! 2الزنا ،أو نكاح الزواني ! < 2على المؤمنين > < 2 ! . ! 2والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ول تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إل الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن ال غفور رحيم > < 2 ! - 4 | ! 2ثمانين جلدة > ! 2حد القذف حق الدمي لوجوبه بطلبه وسقوطه بعفوه ،أو حق ال ،أو مشترك بينهما .ويتعلق به الحد والفسق ورد الشهادة < 2 ! - 5 | .إل الذين تابوا > ! 2فيزول فسقهم ول يسقط الحد عنهم وتقبل شهادتهم قبل الحد وبعده لرتفاع فسقه قاله الجمهور ،أو ل تقبل بحال ،أو تقبل قبل الحد ول تقبل بعده ،أو عكسه وتوبته بإكذابه نفسه ،أو بالندم و الستغفار وترك العود إلى مثله . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ @ 389والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إل أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بال إنّه لمن الصادقين والخامسة أن لعنت ال عليه إن كان من الكاذبين ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بال إنّه لمن الكاذبين والخامسه أنّ غضب ال عليها إن كان من الصادقين ولول فضل ال عليكم ورحمته وأنّ ال تواب حكيم ) ^ | < 2 ! - 6والذين يرمون أزواجهم > ! 2أي هلل بن أمية جاء الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وهو جالس مع أصحابه فقال :يا رسول ال جئت عشيا فوجدت رجلً مع أهلي رأيت بعيني وسمعت بأذني فكره الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ذلك وثقل عليه فنزلت ،أو أتاه عويمر فقال :يا رسول ال رجل وجد مع امرأته رجلً أيقتله فتقتلونه به أم كيف يصنع فنزلت فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :قد نزل فيك وفي صاحبتك ولعن بينهما < 2 ! ،فشهادة أحدهم > ! 2عبر عن اليمين بالشهادة . @ | @ 390قال قيس ( % :وأشهد عند ال أني أحبها %فهذا لها عندي فما عندها ليا ) | %أو هو شهادة فل يلعن الكافر والرقيق < 2 ! - 8 | .ويدرأ > ! 2يدفع ! < 2العذاب > ! 2الحد ،أو الحبس ،وإذا تم اللعان وقعت الفرقة بلعان الزوج ،أو بلعانهما ،أو بلعانهما وتفريق الحاكم ،أو بطلق يوقعه الزوج .ثم تحرم أبدا ،فإن أكذب نفسه ففي حلّها مذهبان | < 2 ! - 10فضل ال > ! 2 السلم ! < 2ورحمته > ! 2القرآن ،أو فضله :منته ،ورحمته :نعمته تقديره ورحمته بإمهالكم حتى تتوبوا لهلكتم ،أو لول فضله ورحمته لنال الكاذب منكم عذابٌ عظيم ( ^ .إن الذين جاءوا بالفك عصب ٌة منكم ل تحسبوه شرا لكم بل هو خيرٌ لكم لكل امرئٍ منهم ما اكتسب من الثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) ^ | ( ^ - 11الذين جاءوا بالفك ) ^ :عبد ال بن أبي ،ومسطح بن أثاثة ، @ @ 391وحسان بن ثابت وزيد بن رفاعة وحمنة بنت جحش ،والفك :الكذب أو الثم ! < 2 خير لكم > ! 2لن ال تعالى برّأ منه وأثاب عليه ،يريد عائشة وصفوان ،أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وأبو بكر ،وعائشة -رضي ال تعالى عنهما < 2 ! -ما اكتسب > / 120 [ / ! 2ب ] عقاب ما اكتسب ! < 2والذي تولى كبره > ! 2عبد ال بن أبي ،أو حسان ومسطح ،والعذاب العظيم :العمى ( ^ .لول إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفكّ مبينٌ لول جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند ال هم الكاذبون ) ^ | < 2 ! - 12لول > ! 2 هل ! < 2إذ سمعتموه > ! 2أي الفك ! < 2بأنفسهم > ! 2ظن بعضهم ببعض ،أو ظنوا بعائشة -رضي ال تعالى عنها -كظنهم بأنفسهم ! < 2إفك مبين > ! 2كذب بين ،ولم يحد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أحدا من أهل الفك ؛ لن الحد ل يقام إل @ @ 392ببينة أو إقرار ولم ينفذ بإقامته بإخبار ال تعالى كما ل يقتل المنافق بإخباره بنفاقه ،او حدّ حسان وابن أبي ومسطحا وحمنة فيكون العذاب العظيم الحد | .وقال فيهم بعض المسلمين ( % :لقد ذاق حسان الذي كان أهله %وحمنة إذ قالوا هجيرا ومسطح ) ( % %تعاطوا برجم الغيب زوج نبيهم %وسخطة ذي العرش العظيم فأبرحوا ) ( % %وآذوا رسول ال فيها فجللوا %مخازي تبقى عمّموها وفضّحوا ) ( % %كما ابن سلول ذاق في الحد خزية %كما خاض في قول من الفك يفصح ) ( % %فصبت عليهم محصدات كأنها %شآبيب مزن من ذرى المزن تسفح ) | %وقال حسان يعتذر من إفكه : ن ما تزن بريب ٍة %وتصبح غرثى من لحوم الغوافل ) ( % %مطهرة @ ( % @ 393حصا ٌ ن رزا ٌ قد طيب ال خلقها %وطهرها من كل سوء وباطل ) ( % %عقيلة حي من لؤي بن غالب %كرام ي أناملي ) المساعي مجدهم غير زائل ) ( % %فإن كنت قد قلت الذي قد أتاكم %فل رفعت سوطي إل ّ ( % %وكيف وودّي ما حييت ونصرتي %لل رسول ال زين المحافل ) ( % %وإن الذي قد قيل ليس بلئط %ولكنه قول امرئٍ غير ماحل ) ( ^ %ولول فضل ال عليكم ورحمتّه في الدنيا والخرة لمسّكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقّونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علمٌ وتحسبونه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية هيّنا وهو عند ال عظيم ولول إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيمٌ يعظكم ال أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ويبين ال لكم @ @ 394اليات وال عليم حكيم إن الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذا ٌ ب أليمٌ في الدنيا والخرةٍ وال يعلم وأنتم ل تعلمون لول فضل ال عليكم ورحمته وأن ال رءوفٌ رحيمٌ ) ^ | ( ^ - 15تلقّونه ) ^ بالقبول من غير إنكار ،أو تتحدثون به وتلقونه حتى ينتشر ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا ل تتّبعوا خطوات الشيطان ومن يتّب ٍع خطوات الشيطان فإنّه يأمر بالفحشاء والمنكر ولول فضل ال عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدٍ أبدا ولكن ال يزكى من يشاء وال سميع عليمٌ ) ^ | ( ^ - 21 خطوات الشيطان ) ^ خطاياه ،أو أثره ،أوتخطبه من الطاعة والحلل إلى المعصية والحرام ،أو النذر في المعاصي ( ^ .ول يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل ال وليعفوا وليصفحوا أل تحبّون أن يغفر ال لكم وال غفورٌ رحيم إن الذين يرمون المحصنات الغافلت المؤمنات لعنوا في الدنيا والخرة ولهم عذابٌ عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم ال دينهم الحق ويعلمون أن ال هو الحق المبين ) ^ | ( ^ - 22يأتل ) ^ ويتأل واحد أي ل يقسم ،أو ل يقصر ،ما ألوت جهدا @ @ 395أي ما قصرت ،أو يأتل :يقصر ،ويتأل :يقسم ،كان أبو بكر -رضي ال تعالى عنه -ينفق على مسطح -وكان ابن خالته -فلما تكلم في الفك أقسم أبو بكر -رضي ال تعالى عنه - أن ل ينفق عليه ،فنزلت < 2 ! .وليعفوا > ! 2عن الفعال ! < 2وليصفحوا > ! 2عن القوال ، أو العفو :ستر الذنوب من غير مؤاخذة والصفح :الغضاء عن المكروه ! < 2أل تحبون > ! 2كما تحبون أن تغفر ذنوبكم فاغفروا لمن أساء إليكم فلما سمعها أبو بكر -رضي ال تعالى عنه -رد إليه النفقة ( ^ .الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفر ٌة ورزقٌ كريم ) ^ | < 2 ! - 26الخبيثات > ! 2خبيثات النساء لخبيثي الرجال ،وخبيثوا الرجال لخبيثات النساء ،وطيبات النساء لطيبي الرجال ،وطيبو الرجال لطيبات النساء ،أو أراد بالخبيثات والطيبات :العمال الخبيثة والطيبة لخبيثي الناس وطيبيهم .أو أراد الكلمات الخبيثات والطيبات لخبيثي الناس وطيبيهم ^ ( أولئك مبرءون ) ^ أزواج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مبرآت /من الفواحش ،أو عائشة ،وصفوات مبرآن من الفك ،أو الطيبون والطيبات مبرءون من الخبيثين والخبيثات ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا ل تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلّموا على أهلها @ @ 396ذلكم خيرٌ لكم لعلّكم تذكرون فإن لم تجدوا فيها أحدا فل تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم وال بما تعملون عليم ليس عليكم جناحٌ أن تدخلوا بيوتا غير مسكونةٍ فيها متاع لكم وال يعلم ما تبدون وما تكتمون ) ^ \ ( ^ - 27تستأنسوا ) ^ تستأذنوا قال ابن عباس - رضي ال تعالى عنهما -أخطأ الكاتب فكتب ' تستأنسوا ' ،أو عبر عن الستئذان بالستئناس لنه مؤنس ،أو تؤنسوا أهل البيت بالتنحنح ليعلموا بالدخول عليهم ،أوتعلموا فيها من يأذن لكم ؛ لقوله ^ ( فإن آنستم ) ^ [ النساء ] 6 :أو الستئناس :الستخبار @ @ 397واليناس :اليقين ! < 2وتسلموا > ! 2السلم مسنون بعد الستئذان على ظاهر الية ، ولنه تحية للقاء واللقاء بعد الذن ،أو السلم قبل الستئذان على ما تضمنته السنة ،وإن كان قريبا فإن لم يكن محرما لزم الستئذان عليه كالجانب ،وإن كانوا محارم فإن كان ساكنا معهم في المنزل لزمه إنذارهم بدخوله بوطئ أو نحنحة مفهمة إل الزوجة فل يلزم ذلك في حقها بحال لرتفاع العورة بينهما وإن لم يكن ساكنا معهم في المنزل لزم الستئذان بوطئ أو نحنة ،أوهم كالجانب < 2 ! - 29 | . بيوتا غير مسكونة > ! 2الخانات المشتركة ذوات البيوت المسكونة ،أو حوانيت التجار ،أومنازل السفار ومناخات الرحال التي يرتفق بها المسافرون ،أو الخرابات العاطلة ،أو بيوت مكة ! < 2متاع لكم > ! 2عروض الموال ومتاع التجارة ،أو الخلء والبول ؛ لنه متاع لهم ،أوالمنافع كلها .فل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يلزم الستئذان فيها < 2 ! .قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن ال خبير بما يصنعون > < 2 ! - 30 | ! 2من أبصارهم > ! 2من صلة ،أويغضوها عما ليحل ، أوهي للتبعيض ؛ لن البصر إنما يجب غضه عن الحرام ! < 2ويحفظوا فروجهم > ! 2بالعفاف عن الزنا ،أو بسترها عن البصار ،وكل موضع فيه حفظ فالمراد به عن الزنا ،إل في هذا الموضع قال أبو العالية ،وسميت فروجا ؛ لنها منافذ للبدن . @ ( ^ @ 398وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ول يبدين زينتهنّ إل ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ول يبدين زينتهنّ إل لبعولتهن أو ءابائهنّ أو ءاباء بعولتهنّ أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بنى إخوانهن أو بنى أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ول يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى ال جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون ) ^ | 2 ! - 31 < زينتهن > ! 2الزينة ما أدخلته على بدنها حتى زانها وحسنها في العيون كالحلي والثياب ،والكحل والخضاب ،وهي ظاهرة وباطنة فالظاهرة ل يجب سترها ول يحرم النظر إليها ! < 2إل ما ظهر منها > ! 2الثياب ،أو الكحل و الخاتم ' ع ' ،أو الوجه والكفان ،والباطنة :القرط والقلدة ،والدملج والخلخال وفي السوار مذهبان وخضاب القدمين باطن ،وخضاب الكفين ظاهر ،والباطنة يجب سترها عن الجانب ول يجوز لهم النظر إليها < 2 ! .وليضربن بخمرهن > ! 2بمقانعهن على صدورهن تغطية لنحورهن وكن يلقينها على ظهورهن بادية نحورهن ،أو كانت قمصهن مفرجة الجيوب كالدراعة يبدو منها صدورهن فأمرن بإلقاء الخمر عليها لسترها وكنى عن الصدور بالجيوب لنها ملبوسة عليها / [ / 121ب ] ^ ( وليبدين زينتهن ) ^ الباطنة ! < 2إل لبعولتهن > < 2 ! ، ! 2أو نسائهن > ! 2 المسلمات ،أو عام فيهن وفي الكافرات ! < 2ما ملكت أيمانهن > ! 2من العبيد والماء ،أو خاص بالماء قاله ابن @ @ 399المسيب ومجاهد وعطاء ! < 2غير أولي الربة > ! 2الصغير ل إرب له فيهن لصغره ،أو العنين ل إرب له لعجزه ،أو المعتوه البله ل إرب له لجهله ،أو المجبوب لفقد إربه مأثور ،أو الشيخ الهرم لذهاب إربه ،أو الحمق الذي ل تشتهيه المرأة ول يغار عليه الرجل ،أو المستطعم الذي ل يهمه إل بطنه ،أو تابع القوم يخدمهم لطعام بطنه فهو مصروف الشهوه لذله ' ح ' ،وأخذت الربة من الحاجة ،أو من العقل من قولهم رجل أريب ! < 2لم يظهروا على عورات النساء > ! 2لم يكشفوها لعدم شهوتهم ،أو لم يعرفوها لعدم تمييزهم ،أو لم يطيقوا الجماع ،وسميت العورة عورة لقبح ظهورها وغض البصر عنها أخذا من عور العين ! < 2ول يضربن بأرجلهن > ! 2كن إذا مشين ضربن بأرجلهن لتسمع قعقعة خلخلهن فنهين عن ذلك ( ^ .وأنكحوا اليامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم ال من فضله وال واسع عليم وليستعفف الذين ل يجدون نكاحا حتى يغنيهم ال من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وءاتوهم من مال ال الذي ءاتاكم ول تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن ال من بعد إكراههن غفورٌ رحي ٌم ولقد أنزلنا إليكم ءايات مبيناتٍ ومثلً من الذين خلوا من قبلكم وموعظ ٍة للمتّقين ) ^ | < 2 ! - 32وأنكحوا > ! 2خطاب للولياء ،أو للزواج أن يتزوجوا ندبا عند الجمهور أو إيجابا ! < 2اليامى > ! 2المتوفى عنها زوجها ،أو من ل زوج لها من @ @ 400الثيب والبكار ،رجل أيم وامرأة أيم ! < 2والصالحين > ! 2أنكحوا اليامى بالصالحين من رجالكم ،أو أمر بإنكاح العبيد والماء كما أمر بإنكاح اليامى ! < 2فقراء > ! 2إلى النكاح يغنهم ال به عن السفاح ،أو فقراء من المال يغنهم ال -تعالى -بقناعة الصالحين ،أو باجتماع الرزقين ! < 2واسع > ! 2الغنى ! < 2عليم > ! 2بالمصالح ،أو واسع الرزق عليم بالخلق | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2 ! - 33فكاتبوهم > ! 2ندبا ،أو وجوبا إذا طلب العبد ! < 2خيرا > ! 2قدرة على الحتراف والكسب ' ع ' أو مالً ،أو دينا وأمانة ،أو وفا ًء وصدقا أو الكسب والمانة < 2 ! .وآتوهم > ! 2من الزكاة من سهم الرقاب أو بحط بعض نجومه ندبا ،أو إيجابا فيحط ربعها ،أو سهما غير مقدر ' ع ' ، كان لحويطب بن عبد العزى عبد سأله الكتابة فامتنع فنزلت ( ^ ،فتيانكم ) ^ الماء ! < 2البغاء > 2 ! الزنا ! < 2تحصنا > ! 2عفة ! < 2إن أردن تحصنا > ! 2ل يتحقق الكراه إل عند إرادة التحصن لن من ل تبغي التحصن تسارع إلى الزنا بغير إكراه ،أو ورد على سبب فخرج على صفة السبب وليس بشرط فيه كان ابن ابي يكره أمته على الزنا فزنت ببرد فأخذه وقال :ارجعي فازني على آخر فقالت :ل وال وأخبرت الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت .وكان @ @ 401ذلك مستفيضا من عادتهم طلبا للولد والكسب ! < 2لتبتغوا > ! 2لتأخذوا أجورهن على الزنا ! < 2غفور رحيم > ! 2للمكرهات دون المكرهين ( ^ .ال نور السموات والرض مثل نوره كمشكا ٍة فيها مصباحٌ المصباح في زجاج ٍة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرةٍ مباركةٍ زيتون ٍة ل شرقيةٍ ول غربي ٍة يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نارٌ نورٌ على نور يهدى ال لنوره من يشاء ويضرب ال المثال للناس وال بكل شى ٍء عليم ) ^ | < 2 ! - 35نور السماوات والرض > : ! 2هاديهما أو مدبرهما ،أو ضياؤهما / 122 [ /أ ] أو منورهما ؛ نور السماء بالملئكة والرض بالنبياء ،أو السماء بالهيبة والرض بالقدرة ،أو نورهما بالشمس والقمر والنجوم ! < 2مثل نوره > ! 2نور المؤمن في قلبه ،أو نور محمد [ صلى ال عليه وسلم ] في قلب المؤمن ،أو نور القرآن في قلب محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو نور ال -تعالى -في قلب محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو قلب المؤمن ! < 2كمشكاة > ! 2كوة ل تنفذ ^ ( والمصباح ) ^ السراج ،أو قنديل [ و ] المصباح :الفتيلة ،أو موضع الفتيلة من القنديل وهو النبوب والمصباح :الضوء ' ع ' ،أو السلسلة والمصباح :القنديل ،أو صدر المؤمن والمصباح :القرآن الذي فيه والزجاجة قلبه والمشكاة ،حبشي معرّب < 2 ! ،المصباح في زجاجة > ! 2القنديل ؛ لنه فيها أضوأ قاله الكثرون ،أو الصباح القرآن واليمان والزجاجة قلب المؤمن ! < 2كوكب > ! 2الزهرة ،أو كوكب غير معين عند الكثر @ ( ^ @ 402درئ ) ^ يشبه الدر في صفائه ،درئ :مضئ ،درئ :متدافع قوي الضوء من درأ دفع درى :جارٍ درأ الوادي إذا جرى ،والنجوم الدراري الجواري ! < 2شجرة مباركة > ! 2 إبراهيم -عليه الصلة والسلم ، -والزجاجة :محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو صفة لضياء دهن المصباح ! < 2مباركة > ! 2؛ لنها من زيتون الشام وهو أبرك من غيره ،أو لن الزيتون يورق غصنه من أوله إلى آخره ! < 2ل شرقية > ! 2ليست من شجر الشرق ول من شجر الغرب لقلة زيت الجهتين وضعف نوره ولكنها من شجر ما بينهما كالشام لجتماع القوتين فيه ،أو ل شرقية تستتر عن الشمس عند الغروب ول غربية تستتر عنها وقت الطلوع بل هي بارزة من الطلوع إلى الغروب فإنه أقوى لزيتها وأضوأ ،أوهي وسط الشجر ل تنالها الشمس إذا طلعت ول إذا غربت وذلك أجود لزيتها ،أو ليس في شجر الشرق ول في شجر الغرب مثلها ،أوليست من شجر الدنيا التي تكون شرقية ،أو غربية وإنما هي من شجر الجنة ' ح ' أو مؤمنة ليست بنصرانية تصلي إلى الشرق ول يهودية تصلي إلى الغرب ،أو اليمان ليست بشديد ول لين ؛ لن في أهل الشرق شدة وفي أهل الغرب لين ^ ( يكاد زيتها يضيء ) ^ صفاؤه كضوء النهار ! < 2ولو لم تمسسه نار > ! 2أو يكاد قلب المؤمن من يعرف الحق قبل أن يبين له ،أو يكاد العلم يفيض من فم المؤمن العالم قبل أن يتكلم به ' ح ' أو تكاد أعلم النبوة تشهد للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قبل أن يدعو إليها ! < 2نور على نور > ! 2 ضوء النار على ضوء الزيت @ @ 403على ضوء الزجاجة ،او نور النبوة على نور الحكمة ،أو نور الرجاء على نور الخوف ،أو نور اليمان على نور العمل ،أو نور مؤمن هو حجة ل يتلوه مؤمن هو حجة ل حتى ل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تخلو الرض منهم ،أونور نبي من نسل نبي ! < 2لنوره > ! 2نبوته ،أو دينه ،أو دلئل هدايته ^ ( ويضرب / 122 [ /ب ] ال المثال ) ^ هذا مثل ضربه للمؤمن في وضوح الحق له وفيه ،أو ضربه لطاعته وسماهما نورا لتجاوزهما عن محلهما ،أو قالت اليهود يا محمد كيف يخلص نور ال من دون السماء فضرب ال -تعالى -ذلك مثلً لنوره ' ع ' ( ^ .في بيوتٍ أذن ال أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والصال رجالٌ ل تلهيهم تجار ٌة ول بيعٌ عن ذكر ال وإقام الصلة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والبصار ليجزيهم ال أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله وال يرزق من يشاء بغيرحساب ) ^ | < 2 ! - 36بيوت > ! 2المساجد ' ع ' ،أو سائر البيوت ! < 2 ترفع > ! 2تبنى ،أو تطهر من النجاس والمعاصي ،أو تعظم ،أو ترفع فيها الحوائج إلى ال - تعالى < 2 ! -ويذكر فيها اسمه > ! 2يتلى كتابه ' ع ' ،أو تذكر أسماؤه الحسنى ،أو توحيده بأن ل إله غيره < 2 ! ،في بيوت > ! 2متعلق بقوله كمشكاة ،أو بقوله -تعالى ' -يسبح ' ! < 2يسبح > ! 2يصلي له ' ع ' أو ينزهه ! < 2والصال > ! 2العشايا . @ < 2 ! - 37 | @ 404تجارة > ! 2التجار :الجلب المسافرون ،والباعة :المقيمون < 2 ! . عن ذكر ال > ! 2بأسمائه الحسنى ،أو عن الذان ! < 2تتقلب فيه القلوب والبصار > ! 2على جمر جهنم ،أوتتقلب أحوالها بأن تلحقها النار ثم تنضجها ثم تحرقها ،أو تقلب القلوب :وجيبها وتقلب البصار نظرها إلى نواحي الهوال ،أو تقلب القلوب :بلوغها الحناجر وتقلب البصار الزرق بعد الكحل والعمى بعد البصار ،أو يتقلب قلب الكافر عن الكفر إلى اليمان ويتقلب بصره عما كان يراه غيا فيراه رشدا | < 2 ! - 38بغير حساب > ! 2بغير جزاء بل يبتديه تفضلً ،أوغير مقدر بالكفاية حتى ل يزيد عليها ،أوغير قليل ول مضيق ،أوغير ممنون به ( ^ .والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيع ٍة يحسبه الظمئان ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد ال عنده فوفاه حسابه وال سريع الحساب أو ض إذا أخرج ب ظلمات بعضها فوق بع ٍ ج من فوقه موج من فوقه سحا ٌ ت في بحرٍ لجى يغشاه مو ٌكظلما ٍ يده لم يكد يراها ومن لم يجعل ال له نورا فما له من نورٍ ) ^ | < 2 ! - 39كسراب > : ! 2هو الذي يتخيل لرائيه أنه ماء جارْ والل مثله إل أنه يرتفع عن الرض ضحى حتى يصير كأنه بين السماء والرض ،وقيل السراب بعد الزوال والل قبل الزوال ،والرقراق بعد العصر ( بقيعة ) ^ جمع قاع كجيرة @ @ 405وجار وهو ما انبسط من الرض واستوى .مثل مضروب لعتماد الكافر على ثواب عمله فإذا قدم على ال -تعالى -وجد ثوابه حابطا بكفره ووجد أمر ال عند حشره ،أو وجد ال - تعالى -عند عرضه ،نزلت في شيبة بن ربيعة ترهب في الجاهلية ولبس الصوف وطلب الدين وكفر في السلم < 2 ! - 40 | .كظلمات > ! 2ظلمة البحر وظلمة السحاب وظلمة الليل ! < 2لجي > ! 2واسع ل يرى ساحله ،أو كثير الموج ،أو عميق ،ولجة البحر :وسطه ! < 2لم يكد > ! 2لم يرها ولم يكد قاله الزجاج ،أو رآها بعد أن كاد ل يراها ،أو لم يطمع أن يراها ،أو يكد صلة ! < 2 ل إلى النجاة فل سبيل له إليها ،أو من لم يهده ال إلى السلم لم ومن لم يجعل ال له نورا > ! 2سبي ً يهتد إليه .مثل للكافر والظلمات ظلمة الشرك وظلمة الشك وظلمة المعاصي ،والبحر اللجي قلبه يغشاه موج عذاب الدنيا من فوقه موج عذاب الخرة < 2 ! .ألم تر أن ال يسبح له من في السماوات والرض والطير صافات كل قد علم صلته وتسبيحه وال عليم بما يفعلون > < 2 ! - 41 | ! 2 صافات > ! 2مصطفه الجنحة في الهواء ! < 2صلته > ! 2الصلة :للنسان والتسبيح :لسائر الخلق ،أو هذا في الطير ؛ ضرب أجنحتها صلة وأصواتها تسبيح ،أو للطير صلة ل ركوع فيها ول سجود ،قاله سفيان ،علم ال @ @ 406صلته وتسبيحه ،أو علمها هو < 2 ! .ول ملك السماوات والرض وإلى ال المصير ألم تر أن ال يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلله وينزل من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالبصار > < 2 ! - 43 | ! 2يزجي > ! 2يسوق ! < 2ركاما > ! 2يركب بعضه بعضا ! < 2الودق > ! 2البرق يخرج من / 123 [ /أ ] خلل السحاب ،أو المطر عند الجمهور ! < 2من الجبال > ! 2 أي في السماء جبال برد فينزل من السماء من تلك الجبال ما يشاء من البرد ،أو ينزل من السماء بردا يكون كالجبال ،أو السماء :السحاب والسماء صفة للسحاب سُمي جبالً لعظمتة فينزل منه بردا ! < 2 ن فى ذلك لعبرة سنا برقه > ! 2صوت برقه ،أو ضوؤه ،أو لمعانه ( ^ .يقلب ال الّيل والنّهار إ ّ ل دابّة من مآء فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين لولى البصار وال خلق ك ّ ن ال على كل شىء قدي ٌر لّقد أنزلنا ءايات مبيّنات وال ومنهم من يمشى على أربع يخلق ال ما يشاء إ ّ يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم ) ^ | < 2 ! - 44يقلب ال الليل والنهار > ! 2بتعاقبهما ،أو بنقص كل واحد منهما وزيادة الخر ،أو يغير النهار بظلمة السحاب تارة وبضوء الشمس أخرى ويغير الليل بظلمة السحاب تارة وبضوء القمر أخرى < 2 ! - 45 | .من ماء > ! 2النطفة ،أو أصل الخلق كله الماء ثم قلب إلى النار فخلق @ @ 407منها الجن وإلى الريح فخلق منها الملئكة وإلى الطين فخلق منه ما خلق ! < 2على بطنه > ! 2كالحوت والحية ! < 2على رجلين > ! 2كالنسان والطير ! < 2على أربع > ! 2 كالنعام ولم يذكر ما زاد لنه كالماشي على أربع لنه يعتمد في مشيته على أربع ( ^ | .ويقولون ءامنّا بال وبالرّسول وأطعنا ث ّم يتولى فريق منهم من بعد ذلك ومآ أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى ال ورسوله ليحكم بيّنهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لّهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفى قلوبهم مّرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف ال علّيهم ورسوله بل أولئك هم الظّلمون إنّما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى ال ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع ال ورسوله ويخش ال ويتّقه فأولئك هم الفآئزون | ( ^ - 48معرضون ) ^ كان بين بشر المنافق وبين يهودي خصومة فدعاه اليهودي إلى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ودعا بشر إلى كعب بن الشراف ؛ لن الحق إذا توجه على المنافق دعا إلى غير الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] [ -ليسقط عنه ] وإن كان الحق له حاكم @ @ 408إليه ليستوفيه له فنزلت ! < 2وإذا دعوا > < 2 ! - 49 | ! 2مذعنين > ! 2 طائعين ،أو خاضعين ،أو مسرعين ،أو مقرين < 2 ! - 50 | .مرض > ! 2شرك ،أو نفاق . | ! < 2وأقسموا بال جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل ل تقسموا طاعة معروفة إن ال خبير بما تعملون قل أطيعوا ال وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إل البلغ المبين > < 2 ! - 54 | ! 2ما حمل > ! 2من إبلغكم ! < 2ما حملتم > ! 2من طاعته ! < 2تهتدوا > ! 2إلى الحق ! < 2البلغ > ! 2بالقول للطائع وبالسيف للعاصي ( ^ | .وعد ال الذين ءامنوا منكم وعملوا الصّالحات ليستخلفنّهم فى الرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدّلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى ل يشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون وأقيموا الصّلة وءاتوا الزّكاة أطيعوا الرّسول لعلّكم ترحمون ل تحسبن الّذين كفروا معجزين فى الرض ومأواهم النّار ولبئس المصير * ^ - 55 | * 57 ( الرض ) ^ بلد العرب والعجم ،أو أرض مكة ؛ لن المهاجرين سألوا ال -تعالى -ذلك ^ ( الذين من قبلهم ) ^ بنو إسرائيل في أرض الشام ،أو @ @ 409داود وسليمان -عليهما الصلة والسلم < 2 ! -وليمكنن لهم دينهم > ! 2بإظهاره على كل دين ! < 2ل يشركون > ! 2ل يعبدون إلها غيري ،أو ل يراؤون بعبادتي ،أو ل يخافون غيري ' ع ' ،أو ل يحبون غيري .قيل هي في الخلفاء الربعة .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' : الخلفة بعدي ثلثون ' ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيّمانكم واّلذين لمّ يبّلغوا الحلم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية منكم ثلث مّرات من قبل صلة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظّهيرة ومن بعد صلة العشاء ثلث ن طوّافون عليكم بعضكم على بعض كذالك يبين ال لكم عورات لّكم ليس عليكم ول عليهم جناح بعده ّ اليات وال عليم حكيم وإذا بلغ الطفال منكم الحلم فليستئذنوا كما استئذن الذين من قبلهم كذالك يبين ال ن جناح أن يضعن ثيابهن لكم ءاياته وال عليم حكيم والقواعد من النساء التي ل يرجون نكاحا فليس عليه ّ غير متبرّجات بزينة أن يستعففن خيرٌ لّهن وال سميع عليمٌ ) ^ | < 2 ! - 58الذين ملكت أيمانكم > ! 2النساء يستأذن في الوقات الثلث خاصة ويستأذن الرجال في جميع الوقات ،أو العبيد والماء فيستأذن العبد دون المة @ @ 410على سيده في هذه الوقات ،أو المة وحدها ؛ لن العبد يلزمه الستئذان في كل وقت ' ع ' ،أو العبد والمة جميعا ! < 2والذين لم يبلغوا الحلم > ! 2الصغار الحرار فإن كان ل يصف ما رأى فليس من أهل الستئذان وإن كان يصفه فيستأذن في الوقات الثلث ول يلزمهم الستئذان فيما وراء الثلث .وخصّت هذه الوقات لخلوة الرجل فيها بأهله وربما ظهر منه فيها / 123 [ /ب ] ما يكره أن يرى من جسده .وبعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إلى عمر -رضى ال تعالى عنه - وقت القائلة غلما من النصار فدخل بغير إذن فاستيقظ عمر -رضي ال تعالى عنه -بسرعة فانكشف منه شيء فرآه الغلم فحزن عمر -رضي ال تعالى عنه -لذلك وقال :وددت أن ال - تعالى -بفضله نهى أن يدخل علينا في هذه الساعات إل بإذننا فانطلق إلى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فوجد هذه اليات قد نزلت فخر ساجدا < 2 ! .ثلث عورات > ! 2لما اشتملت الساعات الثلث على العورات سماهن عورات إجراءً لعورات الزمان مجرى عورات البدان فلذلك خصها بالذن ! < 2ليس عليكم > ! 2جناح في تبذلكم في هذه الوقات ،أو من منعهم فيها ! < 2ول عليهم جناح > ! 2في ترك الستئذان فيما سواهن < 2 ! .طوافون عليكم > ! 2بالخدمة فلم يحرّج عليهم في دخول منازلكم ،والطّواف :الذي يكثر الدخول والخروج < 2 ! - 59 | .الذين من قبلهم > ! 2 الرجال أوجب الستئذان على من بلغ ؛ لنه صار رجلً < 2 ! - 60 | .والقواعد > ! 2جمع قاعد قعدت بالكبر عن الحيض والحمل ،أو @ @ 411لنها تكثر القعود بعد الكبر ،أو لنها ل فتقعد تراد عن الستماع ! < 2ل يرجون > ! 2ل يردن لجل كبرهن الرجال ول يريدهن الرجال ! < 2ثيابهن > ! 2رداؤها الذي فوق خمارها تضعه إذا سترها باقي ثيابها ،أو خمارها ورداءها ! < 2متبرجات > ! 2مظهرات من زينتهن ما يستدعي النظر إليهن فإنه حرام على القواعد وغيرهن ،وجاز لهن وضع الجلباب لنصراف النفوس عنهن ،وتمنع الشواب من وضع الجلباب ويؤمرن بلباس أكثف الجلبيب لئل تصفهن ثيابهن ! < 2 وأن يستعففن > ! 2تعفف القاعدة من وضع الجلبيب أفضل لها وأولى بها من وضعه وأن كان جائزا ( ^ | .ليس على العمى حرج ول على العرج حرج ول على المريض حرج ول على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت ءابآئكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عمّاتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالتكم أو ما ملكتم مّفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلّموا على أنفسكم تحية من عند ال مباركة طيبة كذلك يبين ال لكم اليات لعلّكم تعقلون ) ^ | < 2 ! - 61ليس على العمى > . . . . ! 2إلى ! < 2المريض > ! 2كان النصار يتحرجون من الكل مع هؤلء إذا دعوا إلى طعام ويقولون العمى ل يبصر أطيب الطعام ،والعرج ل يقدر على الزحام عند الطعام ،والمريض عن المشاركة الصحيح في الطعام ، فكانوا يعزلون طعامهم ،ويرون أنه أفضل من مشاركتهم @ @ 412فنزلت اليه رافعة للحرج في مؤاكلتهم ' ع ' ،أو كان النصار يستخلفون أهل الزّمانة المذكورين في منازلهم إذا خرجوا للجهاد فكانوا يتحرجون أن يأكلوا منها فرخص لهم أن يأكلوا من بيوت من استخلفهم ،أو نزلت في سقوط الجهاد عنهم ' ح ' ،أو ل جناح على من دعي منهم إلى وليمة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أن يأخذ معه قائده ! < 2بيوتكم > ! 2أموال عيالكم وزوجاتكم لنهم في بيته ،أو أولدكم فنسبت بيوت الولد إليهم كقوله ' :أنت ومالك لبيك ' ولذلك لم تذكر بيوت / 124 [ /أ ] البناء ،أو البيوت التي أنتم ساكنوها خدمة لهلها واتصالً بأربابها كالهل والخدم ! < 2أو بيوت آبائكم > . . . ! 2إلى ل غير محرز ،فإن كان محرزا ! < 2خالتكم > ! 2أباح الكل من بيوت هؤلء إذا كان الطعام مبذو ً فل يجوز هتك الحرز ،ول يتعدى إلى غير المأكول ول يتجاوز الكل إلى الدخار ^ ( ملكتهم مفاتحه ) ^ وكيل الرجل وقيمه في ضيعته يجوز أن يأكل مما يقوم [ عليه ] من ثمار الضيعة ' ع ' ،أو @ @ 413يأكل من منزل نفسه ما ادخره ،أو أكله من ماله عبده ! < 2صديقكم > ! 2في الوليمة خاصة ،أو في الوليمة وغيرها إذا كان الطعام غير محرز ،والصديق واحد يعبر به عن الجمع ،قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :قد جعل ال في الصديق البار عوضا من الرحم المذمومة ' ، والصديق :من صدقك عن مودته ،أو من وافق باطنه باطنك كما يوافق ظاهره ظاهرك ،وما تقدم ذكره محكم لم ينسخ منه شيء ،قاله قتادة :أو نسخ بقوله -تعالى < 2 ! : -ل تدخلوا بيوت النبي > [ ! 2الحزاب ] 53 :وبقوله ' :ل يحل مال امرئ مسلم ' الحديث ! < 2أن تأكلوا جميعا > ! 2 كان بنو كنانة في الجاهلية يرى أحدهم أنه يحرم عليه الكل وحده حتى أن أحدهم ليسوق الذود الحفل وهو جائع حتى يجد من يؤاكله ويشاربه فنزلت فيهم ،أو في قوم من العرب كانوا يتحرجون إذا نزل بهم ضيف أن يتركوه يأكل وحده حتى يأكلوا معه ،أو في قوم تحرجوا من الجتماع على الكل ورأوا ذلك دينا ،أو في قوم مسافرين اشتركوا في أزوادهم فكان إذا تأخر أحدهم أمسك @ @ 414الباقون حتى يحضر فرخص لهم في الكل جماعة وفرادى ! < 2بيوتا > ! 2المساجد ، أو جميع البيوت ! < 2على أنفسكم > ! 2إذا دخلتم بيوتكم فسلموا على أهلكم وعيالكم ،أو المساجد ، فسلموا على من فيها ' ع ' ،أو بيوت غيركم فسلموا عليهم ' ح ' ،أوبيوتا فسلموا على أهل دينكم ،أو بيوتا فارغة فسلموا على أنفسكم :السلم علينا وعلى عباد ال الصالحين ،أو سلم علينا من ربنا تحية من ال ! < 2تحية من عند ال > ! 2السلم اسم من أسماء ال -تعالى ، -أو الملئكة ترد عليه إذا سلم فيكون ثوابا من عند ال ! < 2مباركة > ! 2بما فيها من الثواب الجزيل ،أو لما يرجى من قبول دعاء المجيب ( ^ .إنّما المؤمنون الذين ءامنوا بال ورسوله وإذا كانوا معه على أمرٍ جامعٍ لم يذهبوا حتى يستئذنوه إن الذين يستئذنوك أولئك الذين يؤمنون بال ورسوله فإذا استئذنوك لبعض شأنهم فإذن لمن شئت منهم واستغفر لهم ال إن ال غفورٌ رحيمٌ < 2 ! - 62 | ^ ) * * 8أمر جامع > ! 2 الجهاد ،أو طاعة ال ،أو الجمعة ،أو الستسقاء والعيدان وكل شيء تكون فيه الخطبة ! < 2لمن شئت > ! 2على حسب ما ترى من أعذارهم ونياتهم .قيل نزلت في عمر -رضي ال تعالى عنه - استأذن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في غزوة تبوك / 124 [ /ب ] أن يرجع إلى أهله ،فأذن له وكان المنافقون إذا استأذنوه نظر إليهم ولم يأذن ،فيقول بعضهم لبعض إن محمدا يزعم أنه بعث بالعدل وهكذا يصنع بنا ! < 2واستغفر > ! 2لمن أذنت له لتزول عنه مذمة النصراف ( ^ .ل تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم ال الذين @ @ 415يتسللون منكم لو أذاّ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذاب أليم أل إن ل ما في السموات والرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما علموا وال بكل شئٍ عليم ) ^ | ( ^ - 63ل تجعلوا دعاء الرسول ) ^ نهى عن التعرض لدعائه بإسخاطه فإن دعاءه يوجب العقوبة وليس كدعاء غيره ' ع ' ،أو ل تدعونه بالغلطة والجفاء ولكن بالخضوع والتذلل ؛ يا رسول ال ،يا نبي ال ،أو ل تتأخروا عن أمره ول تقعدوا عن استدعائه إلى الجهاد كما يتأخر بعضهم عن إجابه بعض ^ ( الذين يتسللون ) ^ المنافقون يتسللون عن صلة الجمعة يلوذ بعضهم ببعض استتارا من الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ولم يكن أثقل عليهم من الجمعة وحضور الخطبة ،أو كانوا يتسللون في الجهاد برجوعهم عنه يلوذ بعضهم ببعض ^ ( لواذا ) ^ فرارا من الجهاد ' ح ' ^ ( يخالفون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) ^ يعرضون ،أو ' عن ' صلة ^ ( عن أمره ) ^ أمر ال -تعالى ، -أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ^ ( فتنة ) ^ كفر ،أوعقوبة ،أو بلية تظهر نفاقهم ^ ( عذاب أليم ) ^ جهنم ،أو القتل في الدنيا . @ $ @ 416سورة الفرقان | $مكية أو إل ثلث آيات ! < 2والذين ل يدعون > ] 68 [ ! 2 إلى ! < 2غفورا رحيما > $ ] 70 [ ! 2بسم ال الرحمن الرحيم | $تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السموات والرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيءٍ فقدره تقديرا واتخذوا من دونه ءاله ًة ل يخلقون شيئا وهم يخلقون ول يملكون لنفسهم ضرا ول نفعا ول يملكون موتا ول حيا ًة ول نشورا ) ^ | ( ^ - 1تبارك ) ^ تفاعل من البركة ' ع ' ، أو خالق البركة ،أو الذي تجيء منه البركة وهي العلو ،أو الزيادة ،أو العظمة ^ ( الفرقان ) ^ القرآن ؛ لنه فيه بيان الحلل والحرام ،أوالفرقة بين الحق والباطل ،وقيل الفرقان اسم لكل منزل ^ ( ليكون ) ^ محمدا [ صلى ال عليه وسلم ] أو الفرقان ^ ( للعالمين ) ^ الجن والنس ؛ لنه أرسل @ @ 417إليهم ! < 2نذيرا > ! 2محذرا من الهلك ،ولم تعم رسالة نبي قبله إل نوح -عليه الصلة والسلم -فإنه عم النس برسالته بعد الطوفان وقبل الطوفان مذهبان ( ^ .وقال الذين كفروا إن هذا إل إفك افتراه وأعانه عليه قوم ءاخرون فقد جاءو ظلما وزورا وقالوا أساطير الولين اكتتبها فهي تملى عليه بكر ًة وأصيلً قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والرض إنه كان غفورا رحيما ) ^ | < 2 ! - 4وقال الذين كفروا > ! 2مشركو مكة ،أوالنضر بن الحارث ' ع ' ! < 2أفك > ! 2 كذب اختلقه وأعانه ! < 2قوم > ! 2من اليهود ،أو عبدال بن الحضرمي ،أو عداس مولى عتبة ' وجبر مولى عامر بن الحضرمي ' ،أو أبو فكيهة الرومي ( ^ .وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في السواق لول أنزل إليه ملكٌ فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنزٌ أو تكون له جنةٌ يأكل منها وقال الظالمون إن تتّبعون إل رجلً مسحورا انظر كيف ضربوا لك @ @ 418المثال فضلوا فل يستطيعون سبيلً تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها النهارويجعل لك قصورا بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيدٍ سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرّنين دعوا هنالك ثبورا ل تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ) ^ | ( ^ - 7يأكل الطعام ) ^ أنكروا أن يكون الرسول مثلهم محتاجا إلى الطعام متبذلً في السواق ،أو ينبغي كما اختص بالرسالة فكذلك يجب أن ل يحتاج إلى الطعام كالملئكة ول يتبذل في السواق كالملوك ^ ( أنزل عليه ملك ) ^ دليلً على صدقه ،أو وزيرا يرجع إلى رأيه ( ^ - 8 | .كنزٌ ) ^ ينفق منه على نفسه وأتباعه كأنهم استقلوه لفقره ^ ( وقال الظالمون ) ^ مشركو مكة ،أو عبد ال بن الزبعرى ^ ( مسحورا ) ^ سحر فزال عقله ،أو سحركم فيما يقوله ( ^ - 9 | .ضربوا لك المثال ) ^ بما تقدم من قولهم ^ ( فضلوا ) ^ عن الحق في ضربها ،أو فناقضوا / 125 [ /أ ] في ذلك لنهم قالوا :افتراه ثم قالوا يملى عليه ^ ( سبيلً ) ^ مخرجا من المثال التي ضربوها ،أو سبيلً لطاعة ال -تعالى -أو سبيلً إلى الخير ( ^ - 13 | .ضيقا ) ^ تضيق جهنم على الكافر كمضيق الزج على الرمح ^ ( مقرنين ) ^ مكتفين ،أو قرن كل واحد منهم إلى شيطانه ( ^ .ثبورا ) ^ ويلً أو هلكا ،أو وانصرافاه عن طاعة ال كقول الرجل واحسرتاه وانداماه . @ @ 419قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولً | ( ^ - 16ما يشاءون ) ^ من النعيم وتصرف المعاصي عن شهواتهم ^ ( وعدا مسئولً ) ^ وعدهم ال الجزاء فسألوه الوفاء فوفى ' ع ' ،أو يسأله لهم الملئكة فيجابون إلى مسألتهم ،أو سألوه في الدنيا أن يرزقهم الجنة فأجابهم ( ^ .ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون ال فيقول ءأنتم أضللتم عبادي هؤلء أم هم ضلوا السبيل * * 5قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وءاباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ول نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا | ( ^ - 17يحشرهم ) ^ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية حشر الموت ،أو البعث ' ع ' ^ ( وما يعبدون ) ^ عيسى وعزير والملئكة ^ ( فيقول ) ^ للملئكة ، أو لعيسى وعزير والملئكة ^ ( أأنتم ) ^ تقريرٌ لكذاب المدعين عليهم ذلك ( ^ - 18 | .من أولياء ) ^ نواليهم على عبادتنا ،أو نتخذهم لنا أولياء ^ ( متعتهم ) ^ بتأخير العذاب ،أو بطول العمر ،أو بالموال والولد ^ ( بورا ) ^ هلكى ،البوار :الهلك ' ع ' ،أو ل خير فيهم ،بارت الرض : تعطلت من الزرع فلم يكن @ @ 420فيها خير ،أو البوار :الفساد بارت السلعة :كسدت كسادا فاسدا < 2 ! - 19 | .فقد > ! 2كذبكم الكفار أيها المؤمنون ! < 2بما تقولون > ! 2من نبوة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو كذب الملئكة والرسل الكفار بقولهم إنهم اتخذوهم أولياء من دونه ! < 2صرفا > ! 2للعذاب عنهم ول ينصرون أنفسهم ،أو صرف الحجة ! < 2ول نصرا > ! 2على آلهتهم في تكذيبهم ،أو صرفك يا محمد عن الحق ول نصر أنفسهم من عذاب التكذيب ،أو الصرف :الحيلة من قولهم إنه ليتصرف أي يحتال ،وفي الحديث ' ل يقبل منه صرف أي نافلة ول عدل أي فريضة ' ( ^ ،وما أرسلنا قبلك من المرسلين إل انهم ليأكلون الطعام ويمشون في السواق وجعلنا وجعلنا بعضكم لبعضٍ فتنةً أتصبرون وكان ربّك بصيرا ) ^ | < 2 ! - 20فتنة > ! 2اختبارا يقول الفقير لو شاء لجعلني غنيا مثل فلن وكذلك يقول العمى والسقيم للبصير ،والسليم ،أو العداوات في الدين أو صبر النبياء على تكذيب قومهم ،أو أسلم بلل وعمار وصهيب وأبو ذر @ @ 421وعامر بن فهيرة وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم من الفقراء والموالي قال :المستهزئون من قريش انظروا إلى أتباع محمد من فقرائنا وموالينا فنزلت ،والفتنة :البلء ،أو الختبار ! < 2 أتصبرون > ! 2على ما أمتحنتم به من الفتنة تقديره أم ل تصبرون ! < 2بصيرا > ! 2بمن يجزع . ^ ( وقال الذين ل يرجون لقاءنا لول أنزل علينا الملئكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتو عتوا كبيرا يوم يرون الملئكة ل بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا * * 22وقدمنا إلى ل * | ^ ) * 24 ما عملوا من عم ٍل فجعلناه هباءً منثورا أصحاب الجنة يومئذ خيرٌ مستقرا وأحسن مقي ً < 2 ! - 21ل يرجون > ! 2ل يخافون ،أو ل يأملون ،أو ل يبالون ! < 2الملئكة > ! 2 ليخبرونا بنبوة محمد ،أو رسلً بدلً من رسالته ! < 2استكبروا > ! 2باقتراحهم رؤية ربهم ونزول الملئكة ،أو بإنكارهم إرسال محمد [ صلى ال عليه وسلم ] إليهم / 125 [ /ب ] ! < 2عتوا > ! 2 تجبرا ،أو عصيانا ،أو سرفا في الظلم ،أو غلوا في القول ،أو شدة الكفر ' ع ' ،نزلت في عبد ال بن أبي امية ومكرز بن حفص في جماعة من قريش قالوا :لول @ @ 422أنزل علينا الملئكة ،أو نرى ربنا < 2 ! - 22 | .يوم يرون > ! 2يوم الموت ،أو القيامة ! < 2ل بشرى > ! 2للمجرمين بالجنة ! < 2ويقولون > ! 2الملئكة للكفار ،أو الكفار لنفسهم ! < 2حجرا محجورا > ! 2معاذ ال أن تكون لكم البشرى ،أو حراما محرما أن تكون لكم البشرى ،أو منعنا أن يصل إلينا شيء من الخير < 2 ! - 23 | .وقدمنا > ! 2عمدنا ! < 2من عمل > ! 2خير فأحبطناه بالكفر ،أو عمل صالح ل يراد به وجه ال < 2 ! .هباء > ! 2رهج الدواب ' غبار يسطع من تحت حوافرها ' ،أو كالغبار يكون في شعاع الشمس إذا طلعت في كوة ،أو ما ذرته الريح من أوراق الشجر ،أو الماء المهراق ' ع ' أو الرماد < 2 ! - 24 | .وأحسن مقيل > ! 2المستقر في الجنة ،والمقبل دونها ،أو عبر به عن الدعة وإن لم يقيلوا ،أو مقيلتهم الجنة على السرة مع الحور ،ومقيل أعداء ال مع الشياطين مقرنين ' ع ' ،أو يفرغ من حسابهم وقت القائلة وهو نصف النهار . @ @ 423ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملئكة تنزيلً الملك يومئذٍ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا * * 26ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلً ل * * 28لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للنسان ياويلتي ليتني لم أتخذ فلنا خلي ً مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية خذولً ) ^ | ( ^ - 25بالغمام ) ^ المعهود لنه ل يبقى بعد انشقاق السماء ،أوغمام أبيض يكون في السماء ينزله ال -تعالى -على النبياء فيشقق السماء فيخرج منها ^ ( ونزل الملئكة ) ^ ليبشروا المؤمن بالجنة والكافر بالنار ،أو ليكون مع كل نفس سائق وشهيد ( ^ - 27 | .الظالم ) ^ قيل عقبة بن أبي معيط ^ ( سبيلً ) ^ طريقا إلى النجاة أو بطاعة ال ،أو وسيلة عند الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] تكون صلة إليه ( ^ - 28 | .فلنا ) ^ ل يثنى ول يجمع .وهو هنا الشيطان ،أو أبي بن خلف ،أو أمية بن خلف كان خليلً لعقبة وكان عقبة يغشى مجلس الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فقال :أمية بلغني أنك صبوت إلى دين محمد ،فقال :ما صبوت ،فقال :وجهي من وجهك حرام حتى تأتيه فتتفل في وجهه وتبرأ منه ،فأتاه عقبة وتفل في وجهه وتبرأ منه فاشتد ذلك على الرسول [ صلى ال ن قومي اتّخذوا هذا القرءان مهجورا وكذلك جعلنا لكل عليه وسلم ] فنزلت ( .وقال الرسول يا رب إ ّ نبىٍ @ @ 424عدوا من المجرمين وكفى بربّك هاديا ونصيرا ) ^ | ( ^ - 30مهجورا ) ^ أعرضوا عنه ،أو قالوا :فيه هجرا وقبيحا ،أو جعلوه هجرا من الكلم وهو ما ل فائدة فيه كالعبث والهذيان ^ . ( وقال الذين كفروا لول نزل عليه القرءان جملةً واحد ًة كذلك لنثبت به فؤادك ورتّلناه ترتيلً ول يأتونك بمثلٍ إل جئناك بالحق وأحسن تفسيرا الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شرٌ مكانا وأضل سبيلً ) ^ | ( ^ - 32وقال الذين كفروا ) ^ قريش ،أو اليهود :هل نزل القرآن جملة واحدة كالتوراة ^ ( لنثبت ) ^ لنشجع به قلبك ؛ لنه معجزة تدل على صدقك ،أو أنزلناه متفرقا لنثبت به فؤادك ؛ لنه أمي ل يقرأ فنزل مفرقا ليكون أثبت في فؤاده وأعلق بقلبه ،أو ليثبت فؤاده باتصال الوحي فل يصير بانقطاعه مستوحشاَ ^ ( ورتلناه ) ^ رسلناه شيئا بعد شيء ' ع ' ،أو فرقناه ،أو فصلناه ،أو فسرناه ، أو بيناه ' ع ' ( ^ .ولقد ءاتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بئاياتنا فدمرناهم تدميرا وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس ءايةً وأعتدنا ل ضربنا له المثال وكلً للظالمين عذابا أليما وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا وك ّ تبرنا @ @ 425تتبيرا ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا ل يرجون نشورا ) ^ | ( ^ - 39الرس ) ^ المعدن ،أو قرية من قرى اليمامة يقال :لها الفلج من ثمود ،أو ما بين نجران واليمن إلى حضرموت ،أو بئر بأذريبجان ' ع ' ،أو بأنطاكية الشام قتل بها صاحب ياسين ،أو كل بئر لم تطو فهي / 126 [ /أ ] رس .وأصحابها قوم شعيب ،أو قوم رسو نبيهم في بئر ،او قوم نزلوا على بئر وكانوا يعبدون الوثان فل يظفرون بأحد يخالف دينهم إل قتلوه ورسوه فيها وكان الرس بالشام ،أو قوم أكلوا نبيهم ( ^ - 40 | .القرية ) ^ سدوم .و ^ ( مطر السوء ) ! < 2الحجارة > ( ! 2يرونها ) ^ يعتبرون بها ^ ( ل يرجون ) ^ ل يخافون بعثا ^ . ( وإذا رأوك إن يتخذونك إل هزوا أهذا الذي بعث ال رسولً إن كاد ليضلنا عن ءالهتنا لول أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضلّ سبيلً أرءيت من اتَخذ إلههُ هوا ُه أفأنت تكون عليه ب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلّ كالنعام بل هم أضلّ سبيلً | ( ^ - 43من وكيلً أم تحس ُ اتخذ إلهه هواه ) ^ قوم كانوا يعبدون ما يستحسنونه من @ @ 426الحجارة فإذا رأوا أحسن منه عبدوه وتركوا الول ' ع ' ،أو الحارث بن قيس كان إذا هوى شيئا عبده ،أو التابع هواه في كل ما دعاه إليه ' ح ' < 2 ! | .وكيل > ! 2ناصرا ،أو حفيظا ،أو كفيلً ،أو مسيطرا ( ^ .ألم تر إلى ربك كيف مدّ الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلً ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا وهو الذي جعل لكم الّيل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا ) ^ | < 2 ! - 45مد > ! 2بسط ! < 2الظل > ! 2الليل يظل الرض يدبر بطلوع الشمس ويقبل بغروبها ،أوظلل النهار بما حجب عن شعاع الشمسن والظل :ما قبل الزوال والفيء بعده أو الظل :قبل طلوع الشمس والفيء بعد طلوعها < 2 ! ' .ساكنا > ! 2دائما < 2 ! .دليل > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية برهانا على الظل ،أو تاليا يتبعه حتى يأتي عليه كله ' < 2 ! - 46 | .قبضناه > ! 2قبضنا الظل بطلوع الشمس ،أوبغروبها ! < 2يسيرا > ! 2سريعا ' ع ' ،أو سهلً ،خفيا < 2 ! - 47 | .لبأسا > ! 2غطاء كاللباس ! < 2سباتا > ! 2راحة لقطع العمل فيه ،أو لنه مسبوت فيه كالميت ل يعقل < 2 ! .نشورا > ! 2باليقظة كالنشور بالبعث ،أو ينتشر فيه للمعاش . @ ( ^ @ 427وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ما ًء طهورا لنحى به بلدةً ميتا ونسقيه ممّا خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا ولقد صرفناه بينهم ليذّكروا فأبى أكثر الناس إل كفورا ) ^ | < 2 ! - 48الرياح > ! 2قال أبي بن كعب :كل شيء من ذكر الرياح في القرآن فهو رحمة وكل شيء من الريح فهو عذاب ،قيل لن الرياح جمع وهي الجنوب والشمال والصبا لنها لواقح ، والعذاب ريح واحدة ،وهي الدبور ؛ لنها ل تلقح < 2 ! .نشرا > ! 2تنشر السحاب ليمطر ،أو تحيي الخلق كما يحيون بالنشور < 2 ! .بشرا > ! 2لتبشيرها بالمطر .أو لنهم يستبشرون بالمطر . ! < 2رحمته > ! 2بالمطر < 2 ! - 49 | .بلدة ميتا > ! 2ل عمارة بها ول زرع ،وإحياؤها إنبات زرعها وشجرها ! < 2أناسي > ! 2جمع إنسان ،أو جمع إنسي < 2 ! - 50 | .صرفناه > ! 2الفرقان ،أو المطر .قسمة بينهم فل يدوم على مكان فيهلك ،ول ينقطع عن آخر فيفسد ،أو يصرفه في كل عام من مكان إلى مكان ،قال ابن عباس .رضي ال تعالى عنهما :ليس عام بأمطر من عام ولكن ال تعالى يصرفه بين عباده ! < 2كفورا > ! 2قولهم :مطرنا بالنواء ( ^ .ولو شئنا ل قري ٍة نذيرا فل تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا وهو الذي مرج البحرين هذا عذبٌ لبعثنا في ك ّ ت وهذا ملحٌ أجاجٌ وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا فرا ٌ وصهرا وكان @ @ 428ربّك قديرا ) ^ | ( ^ - 52فل تطع الكافرين ) ^ في تعظيم آلهتهم ،أو موادعتهم ^ ( وجاهدهم به ) ^ بالقرآن أو السلم ( ^ .كبيرا ) ^ بالسيف ،أو الغلظة ( ^ - 53 | .مرج البحرين ) ^ أرسل أحدهما في الخر ،أو خلهما مرجت الشيء خليته ،ومرج الوالي الناس تركهم ،ومرجت الدابة تركتها ترعى ،فهما بحر السماء وبحر الرض ،أو بحر فارس والروم ،أو بحر العذب وبحر الملح ( ^ .فرات ) ^ عذب أو أعذب العذب ^ ( أجاج ) ^ ملح ،أو أملح الملح ،أو مر ،أو حار متوهج من تأجج النار ^ ( برزخا ) ^ حاجزا من اليبس ' ح ' أو التخوم ،أو الجل ما بين الدنيا والخرة ( ^ .حجرا ) ^ مانعا أن يختلط العذب بالمالح ( ^ - 54 | .نسبا ) ^ / 126 [ /ب ] كل من ناسب بولد أو والد وكل شيء أضيف إلى آخر ليعرف به فهو يناسبه ( ^ .وصهرا ) ^ الرضاع ، أو المناكح ،أو النسب ما ل يحل نكاحه من قريب وغيره والصهر ما يحل نكاحه من قريب وغيره ، أصل الصهر الملصقة ،أو الختلط لختلط الناس بها ( ^ .ويعبدون من دون ال ما ل ينفعهم ول يضرهم وكان الكافر على ربّه ظهيرا وما @ @ 429أرسلناك إل مبشرا ونذيرا قل ما أسئلكم عليه من أجر إل من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلً وتوكل على الحي الذي ل يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا الذي خلق السموات والرض وما بينهما في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيرا وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا ) ^ | ( ^ - 55على ربه ) ^ أولياء ربه . ^ ( ظهيرا ) ^ عونا ،أو الكافر هين على ال ،ظهر فلن بحاجتي استهان بها ،ومنه ^ 0وراءكم ظهريا ) ^ [ هود ] 92 :قيل نزلت :في أبي جهل ( ^ - 60 | .قالوا وما الرحمن ) ^ لم تكن العرب تعرف هذا السم ل تعالى فلما دعوا إلى السجود له بهذا السم سألوا عنه مسألة الجاهل ،أو لن مسيلمة يسمى بالرحمن فلما سمعوه في القرآن ظنوه مسيلمة فأنكروا السجود له ،أو ورد في قوم ل يعرفون الصانع ول يقرون فلما دعوا إلى السجود ازدادوا نفورا على نفورهم وإل فالعرب كانت تعرف الرحمن قبل ذلك ( ^ .تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وهو الذي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية جعل اليل والنهار خلف ٌة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ) ^ | ( ^ - 61بروجا ) ^ نجوما عظاما أو قصورا فيها الحرس ،أو مواضع @ @ 430الكواكب ،أو منازل الشمس ! < 2سراجا > ! 2الشمس ،سرجا :النجوم ،وسمى الشمس سراجا لقتران نورها بالحرارة كالسراج ،وسمى القمر بالنور لعدم ذلك فيه < 2 ! - 62 | . خلفه > ! 2ما فات في أحدهما قضي في الخر ،أو يختلفان ببياض أحدهما وسواد الخر ،أو يخلف كل واحد منهما الخر بالتعاقب < 2 ! .يذكر > ! 2يصلي بالليل صلة النهار ،وبالنهار صلة الليل < 2 ! .شكورا > ! 2النافلة بعد الفرض قيل نزلت في عمر رضي ال تعالى عنه < 2 ! .وعباد الرحمن الذين يمشون على الرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما > < 2 ! - 63 | ! 2هونا > ! 2علماء حلماء ' ع ' ،أو أعفاء أتقياء ،أو بالسكينة @ @ 431والوقار ،او متواضعين غير متكبرين ! < 2الجاهلون > ! 2الكفار ،أو السفهاء 2 ! ، < سلما > ! 2سدادا ،أو طلبا للمسالمة ،أو وعليك السلم < 2 ! - 65 | .غلما > ! 2غراما ملزما ،والغريم لملزمته ،أو شديدا وشدة المحنة غرام ،أو ثقيلً .مغرمون :مثقلون ،أو أغرموا بنعيم الدنيا عذاب النار < 2 ! - 67 | .يسرفوا > ! 2النفقة في المعاصي ' ع ' ،أو لم يكثروا حتى يقول الناس قد أسرفوا ،أو ل يأكلون الطعام لرادة النعيم ول يلبسون الثياب للجمال وهم أصحاب محمد [ صلى ال عليه وسلم ] كانت قلوبهم كقلب رجل واحد ،أو لم ينفقوا نفقة في غير حقها < 2 ! .يقتروا > ! 2يمنعوا حق ال ' ع ' ،أو ل يجيعهم ول يعريهم ،أو لم يمسكوا عن طاعة ال تعالى ،أو لم يقتصروا في الحق قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :من منع في حق فقد أقتر ومن أعطى في غير حق فقد أسرف ' ! < 2قواما > ! 2عدلً ،أو إخراج شطر الموال في الطاعة ،أو ينفق في الطاعة ويكف عن محارم ال تعالى .والقوام بالفتح الستقامة والعدل ،وبالكسر ما يدوم @ @ 432عليه المر ويستقر ( ^ .والذين ل يدعون مع ال إلها ءاخر ول يقتلون النفس التي حرم ال إل بالحق ول يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إل من ل صالحا فأولئك يبدّل ال سيئاتهم حسناتٍ وكان ال غفورا رحيما ومن تاب تاب وءامن وعمل عم ً وعمل صالحا فإنّه يتوب إلى ال متابا * < 2 ! - 68 | ^ ) * 71إل بالحق > ! 2كفر بعد اليمان ، أو زنا بعد إحصان ،أو قتل /نفس بغير نفس / 127 [ / .أ ] ! < 2أثاما > ! 2عقوبة ،او جزاء ، أو اسم وا ٍد في جهنم < 2 ! - 69 | .يضاعف > ! 2عذاب الدنيا وعذاب الخرة ،أو يجمع له بين عقوبات الكبائرالتي فعلها ،أو استدامة العذاب بالخلود < 2 ! - 70 | .من تاب > ! 2من الزنا ! 2 < وآمن > ! 2من الشرك وعمل صالحا بعد السيئات ! < 2حسنات > ! 2يبدلون في الدنيا بالشرك إيمانا وبالزنا إحصانا ،وذكر ال تعالى بعد نسيانه وطاعته بعد عصيانه ،أو في الخرة من غلبت سيئاته @ @ 433حسناته بدلت سيئاته حسنات ،أو يبدل عقاب سيئاته إذا تاب منها بثواب حسناته التي انتقل إليها < 2 ! .غفورا > ! 2لما سبق على التوبة < 2 ! .رحيما > ! 2بعدها .لما قتل وحشي حمزة كتب إلى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] هل لي من توبة فإن ال تعالى أنزل بمكة إياسي من كل خير < 2 ! .والذين ل يدعون مع ال > ! 2الية [ ] 68وأن وحشيا قد زنا وأشرك وقتل النفس فأنزل ال تعالى < 2 ! :إل من تاب > ! 2من الزنا وآمن بعد شرك وعمل صالحا بعد السيئات الية .فكتب بها الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] اليه فقال :هذا شرط شديد ولعلي ل أبقى بعد التوبة حتى أعمل صالحا .فكتب إلى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] هل من شيء أوسع من هذا .فنزلت ! < 2إن ال ل يغفر أن يشرك به > ! 2الية [ النساء ] 66 :فكتب بها الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إلى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وحشي فقال :إني أخاف أن ل أكون من مشيئة ال فنزل في وحشي وأصحابه ! < 2قل يا عبادي الذين أسرفوا > ! 2الية [ الزمر ] 53 :فبعث بها إلى وحشي فأتى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فأسلم . @ ( ^ @ 434والذين ل يشهدون الزور وإذا مرّوا باللغو مروا كراما والذين إذا ذكروا بئايات ربّهم ن واجعلنا للمتقين لم يخروا عليها صمّا وعميانا والذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعي ٍ إماما ) ^ | < 2 ! - 72الزور > ! 2الشرك بال ،أو أعياد أهل الذمة وهو الشعانين ،أو الغناء ،أو مجالس الخنا ،أو لعب كان في الجاهلية ،أو الكذب ،أومجلس كان النبي [ صلى ال عليه وسلم ] يشتم فيه < 2 ! .باللغو > ! 2كان المشركون إذا سبوهم وآذوهم أعرضوا عنهم وإذا ذكروا النكاح كفوا عنه ،ويكنون عن الفروج إذا ذكروها ،أو إذا مروا بإفك المشركين أنكروه ،أو المعاصي كلها ومرورهم بها ! < 2كراما > ! 2تركها والعراض عنها < 2 ! - 73 | .لم يخروا > ! 2لم يقيموا ،أو لم يتغافلوا < 2 ! .صما وعميانا > ! 2لكنهم سمعوا الوعظ وأبصروا الرشد < 2 ! - 74 | . من أزواجنا > ! 2اجعل أزواجنا وذريتنا قرة أعين أو ارزقنا من أزواجنا @ @ 435اولدا ومن ذريتنا أعقابا ،وقرة العين :أن تصادف العين ما يرضيها فتقر على النظر إليه دون غيره ،أو القر البرد معناه برّد ال دمعها ،دمع السرور بارد ،ودمع الحزن حار ،وضد قرة العين سخنة العين < 2 ! .قرة أعين > ! 2أهل طاعة تقر أعيننا في الدنيا بصلحهم وفي الخرة [ / / 127ب ] بالجنة ! < 2إماما > ! 2أئمة هدى يهتدى بنا ' ع ' ،أو نأتم بمن قبلنا حتى يأتم بنا من بعدنا ،أو أمثالً ،أو قادة إلى الجنة ،أو رضا ( ^ .أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقّون فيها تحيّة وسلما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما قل ما يعبؤا بكم ربي لول دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما ) ^ | < 2 ! - 75الغرفة > ! 2الجنة ،أو أعلى منازل الجنة ! < 2صبروا > ! 2 على الطاعة ،أو عن شهوات الدنيا < 2 ! .تحية > ! 2بقاء دائما ،أو ملكا عظيما < 2 ! ،وسلما > ! 2جميع السلمة والخير ،أو يحيي بعضهم بعضا بالسلم < 2 ! - 77 | .ما يعبأ > ! 2ما يصنع ،أو ما يبالي بكم < 2 ! .دعاؤكم > ! 2عبادتكم له وإيمانكم به ،أو لول دعاؤه لكم إلى الطاعة < 2 ! .لزاما > ! 2القتل ببدر أو عذاب القيامة ،أو الموت ،أو لزوم الحجة لهم في الخرة على تكذيبهم في الدنيا .وأظهر الوجوه أن اللزام الجزاء للزومه . @ $ @ 436سورة الشعراء | $مكية ،أو إل أربع آيات نزلت بالمدينة ^ ( والشعراء يبتعهم ) ^ [ ] 224إلى آخرها $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $طسم تلك ءايات الكتاب المبين لعلك باخعٌ نفسك أل يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء ءايةً فظلت أعناقهم لها خاضعين وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدثٍ إل كانوا عنه معرضين فقد كذّبوا فسيأتيهم أنبؤا ما كانوا به يستهزءون أولم يروا ج كريمٍ إن في ذلك لي ًة وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربّك لهو إلى الرض كم أنبتنا فيها من كل زو ٍ العزيز الرحيم ) ^ | < 2 ! - 1طسم > ! 2اسم ل تعالى أقسم به جوابه ! < 2إن نشأ ننزل > ! 2 [ ' ] 4ع ' ،أو اسم للقرآن ،أو من الفواتح التي افتتح بها كتابه ،أو حروف من أسماء ال تعالى وصفاته مقطعة الطاء من طول ، @ @ 437أو طاهر ،والسين من قدوس أو سميع ،أوسلم .والميم من مجيد ،أو رحيم ،أو ملك . | < 2 ! - 3باخع > ! 2قاتل أو مخرج ،والبخع :القتل < 2 ! - 4 | .أيه > ! 2ما عظم من المور القاهرة ،أو ما ظهر من الدلئل الواضحة ! < 2أعناقهم > ! 2ل يلوي أحد منهم عنقه إلى معصية ،أو أراد أصحاب العناق ،أو العناق الرؤساء ،أو العنق الجماعة من الناس ،أتاني عنق من الناس أي جماعة < 2 ! - 7 | .زوج > ! 2نوع معه قرينه من أبيض وأحمر وحلو وحامض ! < 2كريم > ! 2حسن ،أو مما يأكل الناس والنعام ،أو النافع المحمود ،أو الناس نبات الرض فمن دخل الجنة فهو كريم قاله الشعبي < 2 ! ،وال أنبتكم من الرض نباتا > [ ! 2نوح ( ^ . ] 17 :وإذ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ب إني أخاف أن يكذّبون ويضيق نادى ربّك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون أل يتقون قال ر ّ ل فاذهبا صدري ول ينطلق لساني فأرسل إلى هارون * * 13ولهم على ذنبٌ فأخاف أن يقتلون قال لك ّ بئاياتنا إنّا معكم مستمعون فأتيا فرعون ب العالمين أن أرسل معنا بني إسرائيل قال ألم نربّك فينا وليدا ولبثت @ @ 438فقول إنّا رسول ر ّ فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم لمّا خفتكم فوهب لي ربّي حكما وجعلني من المرسلين وتلك نعم ٌة تمنّها على أن عبدت بني إسرائيل ) ^ | ( ^ - 13ويضيق صدري ) ^ لتكذيبهم ،أو للضعف من إبلغ الرسالة ( ^ .ول ينطلق لساني ) ^ من مهابته ،أو للعقدة التي كانت به ( ^ - 14 | .ولهم علي ) ^ عندي ذنب ، أوعقوبة ذنب هو قتل النفس ( ^ - 16 | .رسول ) ^ بمعنى رسول ،أو كل واحد منا رسول ،أو إنا رسالة ومنه % . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( %وما أرسلتهم برسول ) 18 | % ( ^ -ولبثت فينا ) ^ لنه كان لقيطا في دار ' لبث فيهم ثلثين سنة ' @ @ 439وغاب عنهم عشر سنين ،ثم دعاه ثلثين سنة ،وعاش بعد غرقه خمسين سنة .ذكر ذلك امتنانا عليه < 2 ! - 19 | .فعلتك > ! 2قتل النفس ! < 2من الكافرين > ! 2أي على ديننا الذي تقول إنه كفر ،أو من الكافرين لحساني إليك < 2 ! - 20 | .الضالين > ! 2الجاهلين لنه لم يعلم أنها تبلغ النفس ،أو من الضالين عن النبوة ،أو من الناسين كقوله ! < 2أن تضل إحداهما > ! 2 [ البقرة < 2 ! - 22 | . ] 282 :وتلك نعمة > ! 2اتخاذك بني إسرائيل عبيدا قد أحبط نعمتك التي تمن علي بها ،لما ظلمت بني إسرائيل ولم تظلمني اعتددت بذلك نعمة تمن بها علي أو لم يكن لفرعون على موسى نعمة وإنما رباه بنو إسرائيل بأمر فرعون لستعباده لهم فأبطل موسى نعمته لبطلن استرقاقه ،أو أنفق فرعون على تربية موسى من / 128 [ /أ ] أموال بني إسرائيل التي أخذها منهم لما استعبدهم فأبطل موسى نعمته وأبطل منته لنها أموال بني إسرائيل ل أموال فرعون ' ح ' والتعبيد الحبس والذلل والسترقاق لما فيه من الذل . @ ( ^ @ 440قال فرعون وما ربّ العالمين قال ربّ السموات والرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله أل تستمعون قال ربّكم وربّ ءابائكم الولين قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنونٌ قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون قال لئن اتخذت إلها غيري لجعلنك من المسجونين قال أولو جئتك بشى ٍء مبينٍ قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبانٌ مبينٌ * * 32ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين قال للمل حوله إن هذا لساحر عليمٌ يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحّارٍ عليمٍ * < 2 ! - 32 | ^ ) * 37ثعبان > ! 2الحية الذكر ،أو أعظم الحيات ،أو أعظم الحيات الصفر شعرالعنف < 2 ! .مبين > ! 2أنها ثعبان ،أو أنها آية وبرهان ،قيل كان اجتماعهم بالسكندرية . قيل كان السحرة أثني عشر ألفا ،أو تسعة عشر ألفا < 2 ! - 35 | .تأمرون > ! 2تشيرون 36 | . < 2 ! -أرجه > ! 2أخره ،أو احبسه .ولم يأمروا بقتله لنهم رأوا منه ما بهر عقولهم فخافوا الهلك من قبله ،أو صرفوا عن ذلك تأييدا للدين وعصمة لموسى عليه الصلة والسلم ،أو خافوا أن يفتن الناس بما شاهدوا منه ورجوا أن يغلبه السحرة ( ^ .فجمع السحرة لميقات يومٍ معلومٍ وقيل للنّاس هل أنتم مجتمعون لعلنا نتبع ن لنا لجرا إن كنا نحن @ @ 441السحرة إن كانوا هم الغالبين فلمّا جاء السحرة قالوا لفرعون أئ ّ الغالبين قال نعم وإنكم إذّا لمن المقربين قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فألقوا حبالهم وعصيّهم وقالوا بعزة فرعون إنّا لنحن الغالبون فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون فألقى السحرة ساجدين * 4 * قالوا ءامنّا برب العالمين ربّ موسى وهارون قال ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم إنّه لكبيركم الذي علمّكم السحر فلسوف تعلمون لقطعّن أيديكم وأرجلكم من خلفٍ ولصلّبنّكم أجمعين قالوا ل ضير إنّا إلى ربنا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية منقلبون إنّا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أوّل المؤمنين وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنّكم متّبعون فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلء لشر ذمةٌ قليلون وإنّهم لنا لغائظون وإنّا لجميعٌ ن وكنوزٍ ومقا ٍم كريمٍ كذلك وأورثناها بني إسرائيل ) ^ | ^ - 54 حاذرون فأخرجناهم من جناتٍ وعيو ٍ ( شرذمة :سفلة الناس ،أو العصبة الباقية من ' عصب كبيرة ' ؛ شرذمة كل شيء بقيته القليلة ، والقميص إذا أخلق شراذم ،وما قطع من فضول النعال حتى تحذى شراذم .وكان عدد بني إسرائيل لما قال ذلك ستمائة ألف وتسعين ألفا ،أو ستمائة وعشرين ألفا ل يعدون ابن عشرين لصغره ول ابن ستين لكبره ،أو ستمائة ألف مقاتل ،أو خمس مائة ألف وثلثة آلف @ @ 442وخمسائة مقاتل واستقل هذا العدد لكثرة من قتل منهم ،أو لكثرة من معه ،كان على مقدمته هامان في ألف وتسعمائة ألف حصان أشهب ليس فيها أنثى ،أو كانوا سبعة آلف ألف 55 | . < 2 ! -لغائظون > ! 2لنهم استعاروا حلي القبط وذهبوا به مغايظة لهم ،أو لقتلهم أبكارهم وهربهم منهم ،أو بخلصهم من رقهم واستخدامهم ( ^ - 56 | .حذرون ) ^ وحاذرون واحد ،أو الحذر الخائف والحاذر المستعد أو الحذر المطبوع على الحذر والحاذر فاعل الحذر ،أو الحذر المتيقظ والحاذر آخذ السلح لن السلح حذر < 2 ! - 58 | .وكنوز > ! 2الخزائن ،أوالدفائن ،أو النهار ! < 2ومقام كريم > ! 2المنابر ' ع ' أو مجالس المراء ،او المنازل الحسان ،أو مرابط الخيل لتفرد الزعماء بارتباطها عدة وزينة ( ^ .فأتبعوهم مشرقين فلمّا ترءا الجمعان قال أصحاب موسى إنّا لمدركون قال كل إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كلٌ فرقٍ كالطود العظيم وأزلفنا ثم الخرون وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم @ @ 443اغرقنا الخرين إن في ذلك ليةً وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو لعزيز الرحيم ) ^ | ( ^ - 60مشرقين ) ^ حين أشرقت الشمس بالشعاع ،أو أشرقت الرض بالضياء ،او ناحية الشرق شرقت الشمس :طلعت وأشرقت :أضاءت وتأخر فرعون وقومه عنهم لشتغالهم بدفن أبكارهم لن الوباء تلك الليلة وقع فيهم ،أو لن سحابة أظلتهم فخافوها حتى أصبحوا فانقشعت عنهم ^ - 61 | . ( لمدركون ) ^ ملحوقون لنهم رأوا فرعون وراءهم والبحر أمامهم ( ^ - 62 | .كلّ ) ^ زجر وردع ^ ( سيهدين ) ^ إلى الطريق ،أو سيكفيني ( ^ - 63 | .فانفلق ) ^ أثني عشر طريقا لكل سبط طريق عرض كل طريق / 128 [ /ب ] فرسخان وكان ذلك ضحوة النهار يوم الثنين عاشر المحرم بعد أربع ساعات من النهار .والبحر بحر النيل ما بين أيلة ومصر ،وقطعوه في ساعتين فصار ست ساعات ^ ( كالطود ) ^ كالجبل ( ^ - 64 | .وأزلفنا ) ^ قربنا فرعون وقومه إلى البحر ' ع ' ،أو جمعنا فرعون وقومه في البحر . @ @ 444واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لبيه وقومه ما تعبدون قالوانعبد أصناما فنظل لها عاكفين قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون قالوا بل وجدنا ءاباءنا كذلك يفعلون قال أفرءيتم ما كنتم تعبدون أنتم وءاباؤكم القدمون فإنهم عد ّو لي إل ربّ العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثمّ يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الذين ) ^ | ( ^ - 78خلقني ) ! < 2بنعمته > ( ! 2فهو يهدين ) ^ لطاعته ،أو خلقني لطاعته فهو يهدين لجنته ( ^ .ربّ هب لي حكما وألحقني بالصالحات واجعل لي لسان صدقٍ في الخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لبي إنّه كان من الضالين ول تخزني يوم يبعثون يوم ل ينفع مالٌ ول بنون إل من أتى ال بقلب سليمٍ ) ^ | ( ^ - 83حكما ) ^ لبّا ،أو علما ،أو نبوة ،أو القرآن ^ 0 بالصالحين ) ^ النبياء والمؤمنين ( ^ - 84 | .لسان صدقٍ ) ^ ثناء حسنا من المم كلها ،أو أن يؤمن به أهل كل ملة ،أو يجعل من ولده من يقوم بالحق بعده ( ^ - 86 | .لبي ) ^ كان يسر اليمان ويظهر الكفر فيصح استغفاره له .والظهر أنه كان كافرا في الباطن أيضا فسأل أن يغفر له في الدنيا ول يعاقبه فيها أو يغفر مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 445له جنايته عليه التي تسقط بعفوه < 2 ! - 89 | .سليم > ! 2من الشك ،أو الشرك ' ح ' أو المعاصي ،أو مخلص ،أوناصح ل تعالى في خلقه ( ^ .وأزلفت الجنة للمتقين وبرزت الجحيم للغاوين وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون * * 92من دون ال هل ينصرونكم أو ينتصرون فكبكبوا فيهاهم والغاون وجنود إبليس أجمعون * * 95قالوا وهم فيها يختصمون تال إن كنا لفي ضل ٍل مبين إذ نسويكم برب العالمين وما أضلنا إل المجرمون فما لنا من شافعين ول صديق حميم فلو أن لنا كرةً ن ربّك لهو العزيز الرحيم ) ^ | 94 فنكون من المؤمنين إن في ذلك لية وما كان أكثرهم مؤمنين وإ ّ < 2 ! -فكبكبوا > ! 2جمعوا في النار ،أو طرحوا فيها على وجوههم ،أو نكسوا فيها على رؤوسهم ،أو قلب بعضهم على بعض < 2 ! .هم > ! 2يعني اللهه < 2 ! .والغاوون > ! 2المشركون ، أو الشياطين < 2 ! - 95 | .وجنود إبليس > ! 2أعوانه من الجن أو أتباعه من النس ! - 100 | . < 2شافعين > ! 2من الملئكة ،أو الناس < 2 ! - 101 | .حميم > ! 2شفيق ،أو قريب نسيب ، حم الشيء قرب والحمى @ @ 446لتقريبها من الجل قال الشاعر ( % :لعل لبنى اليوم حم لقاؤها %ببعض بلد إن ما حم واقع ) | %أو سمي القريب حميما من الحمية لنه يحمى لغضب صاحبه ،ذهبت يومئذ مودة الصديق ح أل تتقون إنى لكم رسولٌ أمين فاتقوا ح المرسلين إذ قال لهم أخوهم نو ٌورقة الحميم ( ^ .كذبت قوم نو ٍ ال واطيعون وما أسئلكم عليه من أجرٍ إن أجري إل على ربّ العالمين فاتقوا ال وأطيعون قالوا أنؤمن لك واتّبعك الرذلون قال وما علمى بما كانوا يعملون إن حسابهم إل على ربي لو تشعرون وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إل نذيرٌ مبينٌ ) ^ | < 2 ! - 111الرذلون > ! 2الذين يسألون ول يقنعون ، أو المتكبرون ،أو السفلة ،أو الحاكة ،أو الساكفة ( ^ .قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين قال ربّ إن قومي كذّبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين إن في ذلك لي ٌة وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربّك لهو @ @ 447العزيز الرحيم ) ^ | ( ^ - 116المرجومين ) ^ بالحجارة ،أو بالشتم أو القتل 118 | . ( ^ -فافتح ) ^ فاقض ولم يدع عليهم إل بعد ما قيل له ^ ( لن يؤمن من قومك إل من قد آمن ) ^ [ هود ( ^ . ] 36 :كذبت عاد المرسلين * * 123إذ قال لهم أخوهم هود أل تتقون إني لكم رسولٌ أمين فاتقوا ال وأطيعون وما أسئلكم عليه من أجرٍ إن أجرى إلعلى رب العالمين أتبنون بكل ريع ءايةً تعبثون وتتخذون مصانع لعلّكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين فاتقوا ال وأطيعون واتقوا الذي أمدّكم ن إني أخاف عليكم عذاب يو ٍم عظيمٍ ) ^ | ^ - 128 بما تعلمون أمدّكم بأنعام وبنين وجنات وعيو ٍ ( ريع ) ^ طريق ،أو الثنية الصغيرة ،أو السوق ،أو الفج بين الجبلين ،أو الجبال ،أو المكان المشرف من الرض ' ع ' ^ ( آية ) ^ بنيانا ،أو أعلما ' ع ' أو أبراج الحمام ( ^ .تعبثون ) ^ باللهو واللعب ،أوعبث العشارين بأموال من يمر بهم ( ^ - 129 | .مصانع ) ^ قصورا مشيدة ،أو مآخذ الماء تحت الرض ،أو أبراج الحمام ( ^ .لعلكم ) ^ كأنكم تخلدون وهي كذلك في بعض القراءات . @ < 2 ! - 130 | @ 448جبارين > ! 2أقوياء ' ع ' أوبضرب السياط ،أو القتل بالسيف في غير حق ،أو القتل على الغضب ( ^ .قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين إن هذا إل خلق الوّلين وما نحن بمعذّبين * * 3فكذّبوه فأهلكناهم إن في ذلك لية وماكان أكثرهم مؤمنين وإن ربّك لهو العزيز الرحيم ) ^ | < 2 ! - 138خلق الولين > ! 2دينهم أو كذبهم ،أو عادتهم ،أو كان الولون يموتون فل يبعثون ول يحاسبون ( ^ .كذّبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالحٌ ال ل أمين فاتقوا ال وأطيعون وما أسئلكم عليه من أجرٍ إن أجرى إل على رب العالمين تتقون إني لكم رسو ٌ أتتركون في ما هاهنا ءامنين في جنات وعيونٍ وزروع ونخ ٍل طلعها هضيمٌ وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين * * 149فاتقوا ال وأطيعون ول تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الرض ول مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يصلحون * < 2 ! - 148 | ^ ) * 152هضيم > ! 2رطب لين ' ع ' ،أو المذنب من الرطب ،أو ما ل نوى له ' ح ' أو المتهشم المتفتت ،أو الملصق بعضه ببعض ،أو الطلع حين @ @ 449يتفرق ويخصر / 129 [ /أ ] أو اليانع النضيج ' ع ' ،أو المكتنز قبل أن ينشق عنه القشر ،أو الرخو ،أو اللطيف ،والطلع من الطلوع وهو الظهور ،ومنه طلعت الشمس والقمر | . ( ^ - 149فرهين ) ^ شرهين أو معجبين ،أو آمنين ،أو فرحين ،أو بطرين اشرين ' ع ' ، أومتخيرين ! < 2فارهين > ! 2كيسين ،أو حاذقين من فراهة الصنعة ' ع ' ،أو قادرين ،أو جمع فاره وهو المرح ( ^ .قالوا إنّما أنت من المسحرين ما أنت إل بشرٌ مثلنا فأت بئاي ٍة إن كنت من ب ولكم شرب يوم معلومٍ ول تمسّوها بسوء فيأخذكم عذابٍ الصادقين * * 154قال هذه ناقةٌ لها شر ٌ يومٍ عظيمٍ فعقروها فأصبحوا نادمين أخذهم العذاب إن في ذلك لي ًة وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربّك لهو العزيز الرحيم ) ^ | < 2 ! - 153المسحرين > ! 2المسحورن ،أو الساحرين ،أو المخلوقين ' ع ' ،أو المخدوعين ،أو الذي ليس له شيء ول ملك ،أو ممن له سحر وهو الرئة ،أو ممن يأكل ويشرب . @ ( ^ @ 450كذبت قوم لوطٍ المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط أل تتقون إنى لكم رسولٌ أمين فاتقوا ال وأطيعون وما أسئلكم عليه من أجر إن أجرى إل على رب العالمين أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قومٌ عادون قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين إل عجوزا في الغابرين ثم دمرنا الخرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين إن في ذلك لي ًة وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربّك لهو العزيز الرحيم كذب أصحاب لئيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب أل تتقون إني لكم ن فاتقوا ال وأطعيون وما أسئلكم عليه من أجرٍ إن أجري إل على رب العالمين أوفوا الكيل رسولٌ أمي ٌ ول تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم ول تبخسوا الناس أشياءهم ول تعثوا في الرض مفسدين * * 183واتقوا الذي خلقكم والجبلة الولين ) ^ | < 2 ! - 182بالقسطاس > ! 2القبان ' ح ' ،أو الحديد ،أو المعيار ،أو الميزان ،أو العدل بالرومية ،أو بالعربية من القسط وهو العدل | . < 2 ! - 183ول تعثوا > ! 2ل تمشوا فيها بالمعاصي ،أو بالظلم < 2 ! - 184 | .والجبلة > 2 ! الخليقة .قال أمرؤا القيسس : @ ( % @ 451والموت أكبر حادث %مما يمر على الجبلة ) < 2 ! %قالوا إنما أنت من المسحرين وما أنت إل بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين قال ربي أعلم بما تعملون فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم إن في ذلك لية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم > < 2 ! - 187 | ! 2كسفا > ! 2 جانبا ،أو قطعا ،أوعذابا < 2 ! .وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح المين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين > < 2 ! - 193 | ! 2الروح المين > ! 2جبريل عليه السلم | . < 2 ! - 195عربي مبين > ! 2لسان جرهم ،أو قريش ( ^ .وإنه لفى زبر الولين أو لم يكن لهم ءاي ًة أن يعلمه علموا بني إسرائيل ولو نزلناه على بعض العجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ) ^ | < 2 ! - 196وإنه > ! 2ذكر القرآن ،أو ذكر محمد [ صلى ال عليه وسلم ] وصفته ،أو ذكر دينه وصفة أمته < 2 ! .لفي زبر الولين > ! 2التوراة والنجيل وغيرهما من الكتب . @ ( ^ @ 452كذالك سلكناه في قلوب المجرمين ل يؤمنون به حتى يروا العذاب الليم فيأتيهم بغتة وهم ل يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون أفرءيت إن متعناهم سنين * * 205ثم جآءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون وما أهلكنا من قريةٍ إل لها منذرون ذكرى وما كنّا ظالمين ) ^ | < 2 ! - 200سلكناه > ! 2أدخلنا الشرك ،أو التكذيب ،أوالقسوة في قلوب المجرمين ! < 2وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون > 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! | < 2 ! - 212عن السمع > ! 2عن سمع القرآن لمصروفون ،أوعن فهمه وإن سمعوه ،أوعن العمل به وإن فهموه ( ^ .فل تدع مع ال إلها ءاخر فتكون من المعذّبين وأنذر عشيرتك القربين واخفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني برىءٌ ّممّا تعملون وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم * 2 ! - 218 | ^ ) * 220 < حين تقوم > ! 2في الصلة ' ع ' ،أو من فراشك ومجلسك ،أو قائما وجالسا وعلى حالتك ،أو حين تخلو عبر بالقيام عن الخلوة لوصوله @ @ 453إليها بالقيام عن ضدها < 2 ! - 219 | .في الساجدين > ! 2من نبي إلى نبي حتى أخرجك نبيا ' ع ' ،أو تقلبك في سجود صلتك وركوعها ،أو ترى بقلبك في صلتك من خلفك كما ترى بعينك من قدامك ،أو تصرفك في الناس ،أو تقلب ذكرك وصفتك على ألسنة النبياء قبلك ،أو حين تقوم إلى الصلة منفردا وتقلبك في الساجدين إذا صليت جماعة ،قاله قتادة ( ^ .هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزّل على كل أفاكٍ أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون 223والشعراء يتبعهم الغاون ألم تر أنّهم في كل وادٍ يهيمون وأنّهم يقولون ما ل يفعلون إل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا ال كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون ) ^ | < 2 ! - 224 والشعراء > ! 2يعني الذين إذا غضبوا سبوا ،وإذا قالوا كذبوا ! < 2يتبعهم الغاوون > ! 2الشياطين ،أو المشركون ،أو السفهاء ،أوالرواة ' ع ' < 2 ! - 225 | .واد يهيمون > ! 2في كل فن من الكلم يأخذون ' ع ' ،أو في كل لغو يخوضون ،او يمدحون قوما بباطل ،ويذمون قوما بباطل . والهائم المخالف في القصد ،أو المجاوز للحد . @ < 2 ! - 226 | @ 454يقولون ما ل يفعلون > ! 2من كذب في شعرهم بمدح ،أو ذم ،أو تشبيه ،أو تشبيب < 2 ! - 227 | .إل الذين آمنوا > ! 2فإنه ل يتبعهم الغاوون ،ول يقولون ما ل يفعلون .ولما نزلت ! < 2والشعراء > ! 2جاء عبد ال بن رواحة وكعب بن مالك وكنا عند الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] / 129 [ /أ ] وقال هلكنا يا رسول ال فنزلت ! < 2إل الذين آمنوا > . ! 2 فقرأها عليهم ،وقال :أنتم هم ! < 2وذكروا ال > ! 2في شعرهم ،أو في كلمهم < 2 ! ، وانتصروا > ! 2بردهم على المشركين ما هجوا به المسلمين ! < 2منقلب > ! 2مصير يصيرون إليه من النار والعذاب ،والمنقلب النتقال إلى ضد ما هو فيه ،والمرجع العود من حال هو عليها إلى حال كان فيها . @ $ @ 455سورة النمل | $مكية $بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $طس تلك ءايات القرءان وكتابٍ مبينٍ هدىً وبشرى للمؤمنين الذين يقيمون الصلة ويؤتون الزكاة وهم بالخرة هم يوقنون إن الذين ل يؤمنون بالخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الخرة هم الخسرون وإنك لتلقى القرءان من لدن حكيم عليم ) ^ | < 2 ! - 1تلك > ! 2أي هذه آيات القرآن وآيات الكتاب والشارة بتلك عائد إلى السورة ،أو إلى الحروف التي هي ! < 2طس > ! 2المبين حلله وحرامه وأمره ونهيه ووعده ووعيده < 2 ! - 2 | .هدى > ! 2إلى الجنة ! < 2وبشرى > 2 ! بالثواب ،أو هدى من الضللة وبشرى بالجنة < 2 ! - 3 | .يقيمون الصلة > ! 2المفروضة باستيفاء فروضها وسننها ' ع ' ،أو بالمحافظة على مواقيتها < 2 ! .الزكاة > ! 2زكاة المال ،أو زكاة الفطر ،أو طاعة ال تعالى والخلص ،أو تطهير أجسادهم من دنس المعاصي ' ع ' ! - 4 | . < 2يعمهون > ! 2يترددون ' ع ' ،أو يتمادون أو يلعبون ،أويتحيرون ' ح ' . @ ( ^ - 6 | @ 456لتقلى ) ^ لتأخذ ،أو لتؤتى ،أو لتلقن ،أو لتلقف < 2 ! .حكيم > ! 2في أمره < 2 ! .عليم > ! 2بخلقه ( ^ .إذ قال موسى لهله إني ءانست نارا سئاتيكم منها بخبرٍ أو س لعلكم تصطلون فلما جاءها نودى أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان ال ب قب ٍ ءاتيكم بشها ٍ رب العالمين يا موسى إنه أنا ال العزيز الحكيم وألق عصاك فلما رءاها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يعقب ياموسى ل تخف إنى ل يخاف لدى المرسلون إل من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإنى غفورٌ رحيمٌ وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوءٍ في تسع ءايات إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما جاءتهم ءاياتنا مبصرةً قالوا هذا سحرٌ مبين وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) ^ | < 2 ! - 7آنست > ! 2رأيت ،أو أحسست ،اليناس : الحساس من جهة يؤنس بها < 2 ! .بخبر > ! 2بخبر الطريق لنه كان ضلها ' ع ' ،أو سأخبركم عنها بعلم ! < 2بشهاب > ! 2الشعاع المضيء ومنه شهب السماء < 2 ! .قبس > ! 2قطعة من نار ،اقتبس النارأخذ قطعة منها ،واقتبس العلم لستضاءته به كما يستضيء بالنار < 2 ! .لعلكم > 2 ! لكي تصطلوا من البرد وكان شتاء < 2 ! - 8 | .جاءها > ! 2جاء النور الذي ظنه نارا وقف قريبا منها فوجدها تخرج من @ @ 457شجرة خضراء شديدة الخضرة يقال لها العليق ،ل تزداد النار إل تضرما ول تزداد الشجرة إل خضرة وحسنا ! < 2بورك > ! 2قدس ' ع ' ،أو تبارك ،أو البركة في النار < 2 ! . النار > ! 2نار فيها نور ،أو نور ل نار فيه عند الجمهور ! < 2من في النار > ! 2من :صلة تقديره بوركت النار ،أو بورك النور الذي في النار ،أو بورك ال الذي في النور أو الملئكة ، أوالشجرة لن النار اشتعلت فيها وهي خضراء ل تحترق < 2 ! .ومن حولها > ! 2الملئكة ،أو موسى عليه الصلة والسلم < 2 ! .وسبحان ال > ! 2من كلم ال تعالى لموسى ،أو قاله موسى لما سمع الكلم وفزع استعانة بال تعالى وتنزيها له ،وسمع موسى كلم ال تعالى من السماء عند الشجرة وحكى النقاس أن ال تعالى خلق في الشجرة كلما حتى خرج @ @ 458منها فسمعه موسى عليه الصلة والسلم ول خبر فيما ذكره من ذلك قال وهب لم يمس موسى عليه الصلة والسلم امرأة بعد ما كلمه ربه < 2 ! - 10 | .جان > ! 2الحية الصغيرة سميت بذلك لختفائها واستتارها ،أو / 130 [ /أ ] الشيطان لنهم يشبهون كل ما استهولوه بالشياطين لقوله < 2 ! :طلعها كأنه رؤوس الشياطين > [ ! 2الصافات ] 65 :وقد كان انقلبها إلى أعظم الحيات وهو الثعبان | قال ابن عباس رضي ال تعالى عنهما :ولما توجه إلى مدين أعطاه العصا @ @ 459ملك من الملئكة < 2 ! .ولم يعقب > ! 2لم يرجع ،أو لم ينتظر ،أو لم يلتفت 2 ! . < ل يخاف لدي > ! 2أي ل يخافون في الموضع الذي يوحى إليهم فيه وإل فهم أخوف الخلق ل تعالى < 2 ! - 11 | .إل من ظلم > ! 2من غيرالمرسلين فيكون الستثناء منقطعا ،أو أراد آدم ظلم نفسه بأكل الشجرة ،أو يخافون مما كان منهم قبل النبوة كقتل موسى للقبطي ،أو يخافون من الصغائر بعد النبوة لنهم غير معصومين منها ( ^ .ولقد ءاتينا داود وسليمان علما وقال الحمد ل الذي فضلنا على كثيرٍ من عباده المؤمنين وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين وحشر لسليمان جنوده من الجن والنس والطير فهم يوزعون حتى إذا أتوا على وادٍ النمل قالت نملةٌ يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ل يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم ل يشعرون فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ) ^ | < 2 ! - 15علما > ! 2فهما ،أو قضاء ،أو علم الدين ،أو منطق الطير ،أو بسم ال الرحمن الرحيم ،أو صنعة الكيمياء .وهو شاذ ! < 2 فضلنا > ! 2بالنبوة ،أو الملك ،أو العلم < 2 ! - 16 | .وورث سليمان > ! 2نبوة داود وملكه ، أوسخر له الشياطين والرياح ،أو استخلفه في حياته على بني إسرائيل فسمي ذلك وراثه ،وكان لداود تسعة عشر ابنا . @ < 2 ! - 17 | @ 460يوزعون > ! 2يساقون ،أو يدفعون ،أو يدفع أخراهم ويوقف أولهم ، أو يسحبون ،أويجمعون ،أو يحبسون ،أو يمنعون ،وزعه عن الظلم :منعه منه ،وقالوا ل بد للسلطان من وزعه :أي من يمنع الناس عنه ،وقال عثمان :ما وزع ال بالسلطان أكثر مما وزع مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بالقرآن ،والمراد بهذا المنع أن يرد أولهم على آخرهم ليجتمعوا ول يتفرقوا ( ^ - 18 | .واد النمل ) ^ بالشام ،وكان للنمله جناحان فعلم منطقها لنها من الطير ولول ذلك لما علمه ،قاله الشعبي < 2 ! . يحطمنكم > ! 2يهلكنكم ! < 2وهم > ! 2والنمل ! < 2ل يشعرون > ! 2بسليمان وجهوه ،أو سليمان وجنوده ل يشعرون بهلك النمل ،قيل سمع كلمها من ثلثة أميال حملته الريح إليه .وسميت نملة لتنملها ،وهو كثرة حركتها وقلة قرارها < 2 ! - 19 | .تبسم > ! 2من حذرها بالمبادرة أو من ثنائها عليه ،أومن إستبقائها النمل قال ابن عباس رضي ال تعالى عنهما ! فوقف سليمان وجنوده حتى دخل النمل مساكنه < 2 ! .أوزعني > ! 2ألهمني ،أو اجعلني ' ع ' ،أو حرضني ! < 2أن أشكر > ! 2سبب شكره علمه بمنطق الطير حتى فهم قولها أو حمل الريح صوتها إليه حتى سمعه من ثلثة أميال فأمكنه الكف < 2 ! .صالحا > ! 2شكر ما أنعم عليه به < 2 ! .برحمتك > ! 2بنبوتك ،أو بمعونتك التي أنعمت بها عليّ ! < 2في عبادك الصالحين > ! 2النبياء ،أو الجنة التي هي دار الولياء ( ^ .وتفقدّ الطير فقال مالي ل أرى الهدهد أم كان من الغائبين لعذبنّه عذابا شديدا أو لذبحنّه ن ) ^ | < 2 ! - 20وتفقد الطير > ! 2كان إذا سافر أظله الطير من الشمس ، أو ليأتينّى بسلطان مبي ٍ فلما غاب الهدهد / 130 [ /ب ] أتت الشمس من مكانه وكانت الرض للهدهد كالزجاج يرى ما تحتها @ @ 461فيدل على مواضع الماء حتى تحفر ! < 2أم كان من الغائبين > ! 2أي انتقل عن مكانه ،أو غاب < 2 ! - 21 | .لعذبنه > ! 2بنتف ريشه حتى ل يمتنع من شيء ' ع ' ،أو بإحواجه إلى جنسه ،أو بجعله مع أضداده < 2 ! .بسلطان > ! 2حجة بينّة أوعذر ظاهر ( ^ .فمكث غير بعيدٍ فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنيإ يقينٍ إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىءٍ ولها عرش عظيمٌ وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون ال وزيّن لهم الشيطان أعمالهم فصدّهم عن السبيل فهم ل يهتدون أل يسجدوا ل الذى يخرج الخبء في السموات والرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) ^ | - 22أحطت ) ^ بلغت ،أو علمت ،أو اطلعت ' ع ' ،والحاطة :العلم بالشيء من جميع جهاته ( ^ .سبأ ) ^ مدينة باليمن يقال لها مأرب بينها وبين صنعاء ثلث ليالي ،أو حيّ من اليمن سموا باسم أمهم ،أو سئل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عن سبأ فقال ' :هو رجل ولد له عشرة أولد باليمن منه ستة وبالشام أربعة فأما اليمانيون ؛ فمذحج وحمير وكندة وأنمار والزد والشعريون .وأما الشاميون فلخم وجذام وعاملة وغسان ' وقيل هو سبأ بن يعرب بن قحطان سمي سبأ @ @ 462لنه أول من سبى < 2 ! - 23 | .امرأة > ! 2بلقيس بني شراحيل أو شرحبيل بن مالك بن الريان وأمها جنية ( ^ .من كل شيء ) ^ في أرضها ،أو من أنواع الدنيا كلها < 2 ! . عرش > ! 2سرير ،أو كرسي ،أو مجلس ،أو ملك < 2 ! .عظيم > ! 2كريم ،أو حسن الصنعة ،أو كان ذهبا مسترا بالديباج والحرير قوائمه لؤلؤ وجوهر .وكان يخدمها ستمائة امرأة ، وأهل مشورتها ثلثمائة واثنا عشر رجلً ؛ كل رجل على عشرة آلف رجل < 2 ! - 25 | .الخبء > ! 2غيب السماوات والرض ،أو خبء السموات المطر وخبء الرض :النبات ،والخبء المخبوء وصفه بالمصدر ،والخبء في اللغة ما غاب واستتر < 2 ! .أل يسجدوا > ! 2من قول ال ،أمر خلقه بالسجود أو من قول الهدهد تقديره يا هؤلء اسجدوا ( ^ .قال سننظر أصدقت أم كنت ل عنهم فانظر ماذا يرجعون قالت يا أيها الملؤا إنّى ألقى من الكاذبين اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثمّ تو ّ إلى كتاب كريم إنّه من سليمان وإنّه بسم ال الرحمن الرحيم أل تعلوا على وأتوني مسلمين ) ^ | 28 < 2 ! -ثم تول عنهم > ! 2كن قريبا منهم ' ع ' أو تقديره ' فألقه إليهم فأنظر @ @ 463ماذا يرجعون ثم تول عنهم ' أخذ الهدهد الكتاب بمنقاره وجعل يدور في بهوها ،فقالت : ما رأيت خيرا منذ رأيت هذا الطير في بهوي فألقى الكتاب إليها ،أو ألقاه على صدرها وهي نائمة | . < 2 ! - 29كريم > ! 2لحسن ما فيه ،أو مختوم ،أو لكرم صاحبه وأنه ملك ،أو لتسخيره الهدهد لحمله - 30 | .وكان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يكتب باسمك اللهم فلما نزلت ! < 2بسم ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية مجراها > [ ! 2هود ] 41 :كتب بسم ال فلما نزلت ! < 2أو ادعوا الرحمن > [ ! 2السراء : ] 110كتب بسم ال الرحمن فلما نزلت ! < 2إنه من سليمان > ! 2الية كتب بسم ال الرحمن الرحيم - 31 | .ل تعلوا :ل تخافوا ،أو ل تتكبروا ،أو ل تمتنعوا ! < 2مسلمين > ! 2مستسلمين ،أو موحدين ' ع ' ،أو مخلصين ،أو طائعين ( ^ .قالت يا أيها الملؤ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون قالوا نحن أولوا قوةٍ وأولوا بأسٍ شديدٍ والمر إليك فانظرى ماذا تأمرين * * 33 قالت إن الملوك إذا دخلوا قري ًة أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذل ًة وكذلك يفعلون وإنّى مرسلةٌ إليهم بهديةٍ فناطرةٌ بم يرجع المرسلون ) ^ | < 2 ! - 32أفتوني > ! 2أشيروا علي < 2 ! .قاطعة > ! 2 ممضية ! < 2تشهدون > ! 2تشيروا ،أو تحضروا . @ < 2 ! - 33 | @ 464قوة > ! 2عدد وعدة < 2 ! .بأس > ! 2شجاعة وآله / 131 [ /أ ] تفويضا منهم المر إليها ،أو إجابة منهم إلى قتاله < 2 ! - 34 | .دخلوا قرية > ! 2أخذوها عنوة ' ع ' < 2 ! .أفسدوها > ! 2أخربوها < 2 ! .أذلة > ! 2بالسيف ،أو الستعباد < 2 ! .وكذلك يفعلون > ! 2من قول ال إنهم يفسدون القرى ' ع ' ،أو قالت بلقيس وكذلك يفعل سليمان إذا دخل بلدنا < 2 ! - 35 | .بهدية > ! 2لبنة من ذهب ' ع ' ،او صحائف الذهب في اوعية الديباج ،أو جوهر ،أو غلمان ولباسهم لباس الجواري وجواري لباسهم لباس الغلمان ،ثمانون غلما وجارية أو ثمانون غلما وثمانون جارية وقصدت بالهدية استعطافه لعلمها بموقع الهدايا من الناس ،أو اختبرته فإن قبل هديتها فهو ملك فتقاتله وإن لم يقبلها فهو نبي فل طاقة لها به ،أو أختبرته بأن يميز الجواري من الغلمان فأمرهم بالوضوء فاغترف الغلم بيده وأفرغت الجارية على يدها فميزهم بذلك ،أو بغسل الغلمان ظهور السواعد قبل بطونها وغسل الجواري بطون السواعد قبل ظهورها ،وبدأ الغلمان بغسل المرافق إلى الكف وبدأ الجواري من الكف إلى المرفق ( ^ .فلما جاء سليمان قال أتمدّونن بمالٍ فما ءاتان ال خيرٌ ممّا ءاتاكم بل أنتم بهديّتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينّهم بجنودٍ ل قبل لهم بها ولنخرجنّهم منها أذلّةٌ وهم صاغرون ) ^ | < 2 ! - 36فلما جاء > ! 2رسلها ،أو هداياها ! < 2أتمدونن بمال > ! 2أمر الشياطين فموهوا لبن المدينة وحيطانها بالذهب والفضة وبعثت إليه بعصا كان يتوارها ملوك حمير ،وطلبت أن يميز أعلها من أسفلها ،وبقدح ألتمست أن يمله ماء فريدا ل من الرض ول من السماء وبخرزتين ليثقب أحدهما وليدخل في ثقب @ @ 465الخرى خيطا وكان ثقبها أعوج فلما جاء رسلها وكانوا رجالً أو نساء قال ! < 2 أتمدونن بمال فما آتاني ال > ! 2من النبوة والملك ! < 2خير مما آتاكم > ! 2من المال .ثم ميز الجواري من الغلمان وأرسل العصا إلى الهواء وقال أي الرأسين سبق إلى الرض فهو أسفلها وأجريت الخيل حتى عرفت فمل القدح من عرقها ،وثقب إحدى الخرزتين وأدخل الخيط في الخرى فهال الرسل ما شاهدوه منه < 2 ! - 37 | .ارجع إليهم > ! 2أيها الرسول بما جئت به من الهدايا ،أو أمر الهدهد بالرجوع وأن يقول < 2 ! :فلنأتينهم بجنود ل قبل > ! 2ل طاقة ،وصدق لن من [ / / 131ب ] جنوده الجن والنس والطير والريح < 2 ! .ولنخرجنهم منها > ! 2أخبرهم بما يصنع بهم ليبادروا إلى السلم .فلما رجعت إليها الهدايا قالت :قد وال علمت ما هذا بملك ول طاقة لنا به ثم أرسلت إليه إني قادمة عليك بملوك قومي وأمرت بعرشها فجعل في سبعة أبيات بعضها في بعض وأغلقت عليه البواب وشخصت إليه في اثني عشر ألف قيل من ملوك اليمن فلما علم بقدومها .قال يا ت من الجن أنا ءاتيك به قبل أن تقوم من أيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوك مسلمين قال عفري ٌ مقامك وإنّي عليه لقوي أمينٌ قال الذي عنده علمٌ من الكتاب أنا ءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلمّا رءاه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإنمّا يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربّى غنيّ كريمٌ ) ^ | ( ^ - 38قال يا أيها المل أيكم يأتيني بعرشها ) ^ أراد أن يعلم بذلك صدق مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 466الهدهد ' ع ' أو أعجبه لما وصفه الهدهد فأراد أخذه قبل أن يحرم عليه بإسلمها ،أو أراد أن يعايها ،وكانت الملوك يتعايون بالملك والقدرة ،قاله ابن زيد ،أو أراد اختبار فطنها هل تعرفه أو تنكره ،أو أراد أن يعرفها بذلك صحة نبوته قال وهب بن منبه < 2 ! .مسلمين > ! 2طائعين أو على دين الحق < 2 ! - 39 | .عفريت > ، ! 2وهو المارد القوي والعفريت البالغ من كل شيء أخذ من قولهم فلن عفرية نفرية إذا كان مبالغا في المور .أو من العفر وهو الشديد فزيدت فيه الهاء فقيل عفريه وعفريت < 2 ! .مقامك > ! 2مجلسك ،أو يوما كان يقوم فيه سليمان عليه الصلة والسلم خطيبا يعظهم ويذكرهم وكان مجيء ذلك اليوم قريبا أو أراد قبل أن تسير إليهم من ملكك محاربا ^ ، ( لقوي ) ^ على حمله ! < 2امين > ! 2على ما فيه من جوهر ولؤلؤ أو ل آتيك بغيره بدلً منه أو أمين على فرج المرأة < 2 ! - 40 | .قال الذي عنده علم > ! 2ملك أيد به سليمان عليه الصلة والسلم والعلم الذي عنده هو ما كتب ال تعالى لبني آدم وقد أعلم ال تعالى الملئكة كثيرا منه فأذن ال له أن يعلم سليمان ذلك وأن يأتيه بالعرش أو بعض جنوده من النس أو الجن ،وعلم الكتاب :علمه بكتاب سليمان إلى بلقيس وعلم أن الريح مسخرة لسليمان وأن الملئكة تعينه فوثق بذلك وأخبره أن يأتيه به قبل @ @ 467ارتداد طرفه ،أو هو سليمان قال ذلك للعفريت ،أو هو بعض النس :مليخا أو اسطوم أو آصف بن برخيا وكان صديقا ،أو ذو النون مصر ،أو الخضر ^ ( علم الكتاب ) ^ هو اسم ال العظم الذي إذا دعي به أجاب ! < 2يرتد إليك طرفك > ! 2يأتيك أقصى من تنظر إليه أو :قبل أن يعود طرفك إلى مد بصرك أو يعود طرفك إلى مجلسك أو قبل الوقت الذي ينتظر وروده فيه من قولهم أنا ممتد الطرف إليك أي منتظر أو قبل أن يرجع إليك طرف رجائك خائبا لن الرجاء يمد الطرف والياس يقصره ،أو قبل أن يقبض طرفك بالموت أخبره أنه سيأتيه به قبل موته ودعا بالسم العظم وعاد طرف سليمان عليه الصلة والسلم إليه فإذا العرش بين يديه ولم يكن سليمان عليه الصلة والسلم يعلم ذلك السم ! < 2هذا من فضل ربي > ! 2وصول العرش قبل ارتداد طرفي < 2 ! ، أأشكر > ! 2على وصوله ! < 2أم أكفر > ! 2فل أشكر إذا رأيت من هو أعلم مني في الدنيا وكان ذلك معجزة لسليمان عليه الصلة والسلم أجراها ال تعالى على يد بعض أوليائه وكان العرش باليمن وسليمان بالشام قيل خرق ال تعالى به الرض حتى صار بين يديه ( ^ .قال نكّروا لها عرشها ننظر أتهتدى أم تكون من الذين ل يهتدون فلمّا جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين وصدها ما كانت تعبد من دون ال إنّها كانت من قومٍ كافرين قيل لها ادخلي الصرح فلما ح ممردٌ من قوارير قالت رب إن ظلمت نفسي وأسلمت جةٌ وكشفت عن ساقيها قال إنّه صر ٌ رأته حسبته ل ّ مع @ @ 468سليمان ل رب العالمين ) ^ | ( ^ - 41نكروا ) ^ غيروه بانتزاع ما عليه من فصوص وجواهر ومرافق ' ع ' / 132 [ /أ ] أو بجعل ما كان أحمر أخضر وما كان أخضر أحمر ،أو بالزيادة فيه والنقصان منه ،أو بجعل أعله أسفله مقدمه مؤخرة أو جعل فيه تمثال السمك ^ ( أتهتدي ) ^ إلى الحق بعقلها أم تكون من الذين ل يعقلون ،أو تعرف العرش بفطنتها أم تكون ممن ل يفطن ول يعرف ( ^ - 42 | .كأنه هو ) ^ لما خلفته وراءها فوجدته أمامها منعها معرفتها به من إنكاره وتركها له خلفها من إثباته ،أو لنها رأت فيه ما تعرفه فلم تنكره وما غير وبدل فلم تثبته ،أو شبهوا عليها بقولهم ^ ( أهكذا عرشك ) ^ فشبهت عليهم بقولها ( ^ :كأنه هو ) ^ ولو قالوا هذا عرشك لقالت نعم . ^ ( وأوتينا ) ^ قاله سليمان عليه الصلة والسلم ،أو بعض قومه ( ^ .العلم ) ^ بمعرفة ال تعالى وتوحيده ،أو النبوة ،أو علمنا أنه عرشها قبل أن نسألها ( ^ .مسلمين ) ^ طائعين ل تعالى بالستسلم له ،أو مخلصين له بالتوحيد ( ^ - 43 | .وصدها ) ^ عبادة الشمس أن تعبد ال تعالى ،أو صدها كفرها أن تهتدي للحق ،أو صدها سليمان عما كانت تعبد في كفرها ،أو صدها ال تعالى عن الكفر بتوفيقها لليمان ( ^ - 44 | .الصرح ) ^ بركة بنيت من قوارير ،أو صحن الدار ،وصرحة الدار مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وساحتها وباحتها وقاعتها كلها واحد من التصريح وهو الظهار ،أو القصر ( ^ .حسبته لجة ) ^ لنه أمر الجن أن يبنوه من قوارير في ماء فبنوه وجعلوا حوله أمثال السمك فأمرها بالدخول إليه لنها وصفت له فأحب أن يراها وكانت @ @ 469هلباء الشعر وقدماها كحافر حمار وأمها جنية وخافت الجن إن تزوجها أن تطلعه على أشياء كانت الجن تخفيها ويبعد أن يتولد بين النس والجن ولد لن الجن لطيف والنس كثيف < 2 ! . وكشفت عن ساقيها > ! 2فرأهما شعراوين فصنعت له الجن النورة وقصد بدخولها الصرح .وكشف ساقيها اختبار عقلها ،أو أخبر أن ساقيها ساقا حمار فأراد أن يعلم ذلك ،أو أراد تزوجها فأحب مشاهدتها < 2 ! .ممرد > ! 2مملس ،أو واسع في طوله وعرضه < 2 ! .ظلمت نفسي > ! 2 بالشرك ،أو ظنت أن سليمان أراد تغريقها لما أمرها بدخول الصرح فلما بان أنه صرح علمت أنها ظلمت نفسها بذلك الظن ،قاله سفيان < 2 ! .وأسلمت > ! 2استسلمت طاعة ل قبل تزوجها سليمان عليه الصلة والسلم ،واتخذ لها بالشام حماما و نورة ،وكان أول من اتخذ ذلك ( ^ .ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا ال فإذا هم فريقان يختصمون قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لول تستغفرون ال لعلكم ترحمون قالو أطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند ال بل أنتم قومٌ تفتنون ) ^ | < 2 ! - 45فريقان > ! 2مؤمن وكافر ،أو مصدق ومكذب < 2 ! .يختصمون > ! 2بقولهم ^ ( أتعلمون أن صالحا / 132 [ /ب ] مرسلٌ من ربه ) ^ [ العراف ، ] 75 :أو يقول كل فريق : نحن على الحق دونكم < 2 ! - 46 | .بالسيئة > ! 2بالعذاب قبل الرحمة ؛ لقولهم ( ^ :فأتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين ) ^ [ العراف ، ] 77 :أو بالبلء قبل العافية < 2 ! .تستغفرون > ! 2 بالتوبة ،أو بالدعاء < 2 ! .ترحمون > ! 2بالكفاية أو الجابة < 2 ! - 47 | .اطيرنا > ! 2 تشاءموا به لفتراق كلمتهم ،أو للشر الذي نزل بهم < 2 ! .طائركم > ! 2مصائبكم ' ع ' ،أو عملكم ! < 2تفتنون > ! 2بالطاعة والمعصية ،أو @ @ 470تصرفون عن السلم الذي أمرتم به ( ^ .وكان في المدينة تسعة رهطٍ يفسدون في الرض ول يصلحون قالوا تقاسموا بال لنبيّتنّه وأهله ثمّ لنقولنّ لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنّا لصادقون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم ل يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لي ًة لقومٍ يعلمون وأنجينا الذين ءامنوا وكانوا يتقون ) ^ | 48 ( ^ -رهط ) ^ الرهط :جمع ل واحد له وهم عاقروا الناقة :فساق من أشراف قومهم < 2 ! . يفسدون > ! 2بالكفر ول يصلحون باليمان ،أو بالمنكر ول يصلحون بالمعروف ،أو بالمعاصي ول يصلحون بالطاعة ،أو بقطع الدنانير والدراهم ول يصلحون بتركها صحاحا ،أو يتبعون عورات الناس ول يسترون عليهم < 2 ! - 49 | .تقاسموا > ! 2تخالفوا < 2 ! .لنبيتنه > ! 2لنقتلنه ليلً .البيات قتل الليل < 2 ! .لوليه > ! 2لرهط صالح ! < 2مهلك أهله > ! 2قتلهم ! < 2لصادقون > ! 2 في إنكار القتل < 2 ! - 50 | .ومكروا > ! 2عزموا على بياته ! < 2ومكر ال > ! 2بهم فرماهم بصخرة فهلكوا أو أظهروا أنهم خرجوا مسافرين فاستتروا في غار ليعودوا في الليل فيقتلوه فألقى ال تعالى صخرة فسدت عليهم فم الغار ! < 2ل يشعرون > ! 2بمكرنا أو بالملئكة الذين أرسلوا لحفظ صالح من قومه لما دخلوا عليه ليقتلوه فرموا كل رجل منهم بحجر فقتلوهم جميعا . @ ( ^ @ 471ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أئنكم لتأتون الرجال شهوةً من دون النساء بل أنتم قومٌ تجهلون فما كان جواب قومه إل أن قالوا أخرجوا ءال لوطٍ من قريتكم إنّهم س يتطهرون فأنجيناه وأهله إل امرأته قدّرناها من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين أنا ٌ ) ^ | < 2 ! - 54تبصرون > ! 2أنها فاحشة ،أو يبصر بعضكم بعضا ( ^ .قل الحمد ل وسلم على عباده الذين اصطفىءال خيرٌ أما يشركون أمّن خلق السموات والرض وأنزل لكم من السماء ماءً فأنبتنا به حدائق ذات بهجةٍ ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أءل ٌة مع ال بل هم قومٌ يعدلون ) ^ | ! - 60 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2حدائق > ! 2النخل ،أو الحائط من الشجر والنخل ! < 2بهجة > ! 2غضاضة ،أو حسن ! 2 < ما كان لكم أن تنبتوا > ! 2ل تقدرون على خلق مثلها ! < 2أإله مع ال > ! 2يفعل هذا ،أو نفي لللهة < 2 ! .يعدلون > ! 2عن الحق ،أو يشركون فيجعلون له عدلً ( ^ .أمّن جعل الرض قرارا وجعل خللها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أءل ٌه مع ال بل أكثرهم ل يعلمون ) ^ @ < 2 ! - 61 | @ 472قرارا > ! 2مستقرا < 2 ! .خللها > ! 2في مسالكها ونواحيها ! 2 < البحرين > ! 2بحر السماء وبحر الرض ،أو بحر فارس والروم ،أو بحر الشام والعراق ،أو العذب والمالح < 2 ! .حاجزا > ! 2مانعا من ال تعالى ل يبغي أحدهما على صاحبه ،أو حاجزا من الرض أن يختلطا < 2 ! .ل يعلمون > ! 2التوحيد ،أو ل يعقلون ،أو ل يتفكرون ( ^ .أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الرض أءله مع ال قليلً ما تذكرون ) ^ | 2 ! - 62 < السوء > ! 2الضر ،أو الجور < 2 ! .خلفاء > ! 2خلفا بعد خلف ،أولدكم خلفا منكم ،أو خلفا من الكفار ينزلون أرضهم بطاعة ال تعالى بعد كفرهم ( ^ .ماتذكرون ) ^ النعم ( ^ .أمّن يهديكم في ت البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته أءل ٌه مع ال تعالى ال عمّا يشركون ) ^ | ظلما ٍ < 2 ! - 63يهديكم في ظلمات > : ! 2يرشدكم إلى مسالك البحر والبر ،أو يخلصكم من أهوالهما ، ! < 2البر > ! 2الرض و ! < 2البحر > ! 2السماء ،أو البر بادية العراب والبحر المصار والقرى ! < 2نشرا > ! 2منشرة ،أو ملحقات < 2 ! .رحمته > ! 2المطر اتفاقا . @ ( ^ @ 473أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والرض أءله مع ال قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين قل ل يعلم من في السموات والرض الغيب إل ال وما يشعرون أيّان يبعثون بل أدارك علمهم في الخرة بل هم في شكٍ منها بل هم منها عمون ) ^ | < 2 ! - 66ادارك علمهم > ! 2هذا ذم أي غاب علمهم ' ع ' ،أو لم يدرك علمهم ،أو اضمحل / 133 [ /أ ] أو ضل ،أو هو مدح لعلمهم وإن كانوا مذمومين أي أدرك علمهم ،أو أجمع ،أو تلحق ( ^ .وقال الذين كفروا أءذا كنا ترابا وءاباؤنا أئنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وءاباؤنا من قبل إن هذا إل أساطير الولين قل سيروا في الرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ول تحزن عليهم ول تكن في ضيقٍ ممّا يمكرون ن ربّك ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون وإ ّ لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثرهم ل يشكرون وإنّ ربّك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون وما من غائب ٍة في السماء والرض إل في كتاب مبين ) ^ | < 2 ! - 72ردف لكم > ! 2قرب منكم ' ع ' ، أو أعجل لكم ،أو تبعكم ،وردف المرأة لنه تبع لها من خلفها < 2 ! .بعض الذي تستعجلون > ! 2 يوم بدر ،أوعذاب القبر < 2 ! - 75 | .غائبة > ! 2جمع ما خفي عن الخلق ،أو القيامة ،أو ما غاب عنهم @ @ 474من عذاب السماء والرض < 2 ! .كتاب مبين > ! 2اللوح المحفوظ ،أو الفضاء ص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدىً ورحمةٌ المحتوم ( ^ .إن هذا القرءان يق ّ ن ربّك يقضى بينهم بحكمه وهو العزيز العليم فتوكل على ال إنّك على الحق المبين إنك ل للمؤمنين إ ّ تسمع الموتى ول تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهادي العمى عن ضللتهم إن تسمع إل من يؤمن بئاياتنا فهم مسلمون وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّ ًة من الرض تكلمهم إنّ الناس كانوا بئاياتنا ل يوقنون ) ^ | < 2 ! - 82وقع القول > ! 2حق عليهم القول أنهم ل يؤمنون ،أو وجب الغضب ،أو وجب السخط عليهم إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ،أو نزل العذاب ! < 2 دابة > ! 2سئل عنها علي رضي ال تعالى عنه فقال ' :أما وال ما لها ذنب وإن لها للحية ' إشارة إلى أنها من النس ،أوهي من دواب الرض عند الجمهور ذات زغب وريش لها أربع قوائم ' ع ' ،أو ذات وبر تناغي السماء ،أو لها رأس ثور وعينا خنزير وأذنا فيل وقرن أيل وعنق نعامة وصدر أسد ولون نمر وخاصرة هر وذنب كبش وقوائم بعير بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعا رأسها في السحاب . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية معها عصا موسى وخاتم سليمان فتنكت في مسجد المؤمن نكتة بيضاء فتبيض وجهه .وتنكت في وجه الكافر بخاتم سليمان فتسود وجهه .قاله أبو الزبير < 2 ! .من الرض > ! 2بعض أودية تهامة ' ع ' ،أو @ @ 475صخرة من شعب أجياد ،أو الصفا ،أو بحر سدوم ! < 2تكلمهم > ! 2مخففا تسم وجوههم بالبياض والسواد حتى يتنادون في السواق يا مؤمن يا كافر ،قال :الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ،أو تجرحهم فيختص هذا بالكافر والمنافق ، وجرحهما بإظهار الكفر والنفاق كجرح الشهود بالتفسيق ! < 2تكلمهم > ! 2عبر عن ظهور اليات منها بالكلم من غير نطق ،أو تنطق فتقول هذا مؤمن وهذا كافر ،أو تقول ! < 2أن الناس كانوا بآياتنا ل يوقنون > ! 2قاله ابن مسعود وعطاء ،قال ابن عمر -رضي ال تعالى عنه : -تخرج ليلة النحر والناس يسيرون إلى منى ( ^ .ويوم نحشر من كل أم ٍة فوجا ممّن يكذّب بئاياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاءوا وقال أكذبتم بئاياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعلمون ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم ل ينطقون ألم يروا أنّا جعلنا الّيل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لياتٍ لقومٍ يؤمنون ) ^ | < 2 ! - 83من كل أمة فوجا > ! 2وهم كفارها < 2 ! .بآياتنا > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو بالرسل عند الكثرين < 2 ! .يوزعون > ! 2يجمعون ،أو يدفعون ،أو يساقون ،أويرد أولهم على أخراهم . @ ( ^ @ 476ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الرض إل من شاء ال وكل أتوه داخرين وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمرّ مرّ السحاب ضنع ال الذي أتقن كل شىءٍ إنّه خبير بما تفعلون من جاء بالحسنة فله خيرٌ منها وهم من فزع يومئذ ءامنون ومن جاء بالسيئة فكبّت وجوههم في النار هل تجزون إل ما كنتم تعملون ) ^ | < 2 ! - 87ويوم ينفخ > ! 2يوم النشور من القبور . ! < 2الصور > ! 2جمع صورة ينفخ فيها أرواحها ،أو شيء كالبوق يخرج منه صوت يحيى به الموتى ،أو مثل ضرب لخرج الموتى في وقت واحد كخروج الجيش عند نفخ البوق < 2 ! .ففزع > ! 2أسرع إلى إجابة النداء فزعت إليك في كذا أسرعت إلى ندائك / 133 [ /ب ] في معونتك 2 ! . < إل من شاء ال > ! 2استثناء من السراع والجابة إلى النار ،أو الفزع الخوف والحذر لنهم أزعجوا من أجداثهم فخافوا ! < 2إل من شاء ال > ! 2فل يفزعون وهم الملئكة أو الشهداء ،وقيل إن إسرافيل هو النافخ في الصور < 2 ! .داخرين > ! 2راغمين ،أو صاغرين ' ع ' فالفزع في النفخة الولى وإتيانهم صاغرين في النفخة الثانية < 2 ! - 88 | .جامدة > ! 2واقفة ! < 2تمر مر السحاب > ! 2ل يرى سيرها لبعد أطرافها ،مثل ضرب للدنيا تظن أنها واقفة كالجبال وهي آخذة بحظها من الزوال ،أو لليمان تحسبه ثابتا في القلب وعمله صاعدا إلى السماء ! < 2أتقن > ! 2 أحكم ،أو @ @ 477أحصى ،أو أحسن ،أو أوثق سريانية ،أو عربية من إتقان الشيء إذا أوثق وأحكم ، وأصله التقن وهو ما ثقل في الحوض من طينة < 2 ! - 89 | .بالحسنة > ! 2أداء الفرائض كلها ، أوالتوحيد والخلص < 2 ! .خير منها > ! 2الجنة ،أو أفضل :بالحسنة عشر ،أو فله منها خير للثواب العائد عليه ' ع ' ! < 2من فزع > ! 2القيامة < 2 ! .آمنون > ! 2في الجنة ،أو من فزع الموت في الدنيا آمنون في الخرة < 2 ! - 90 | .بالسيئة > ! 2الشرك ' ع ' ( ^ .إنما أمرت أن ب هذه البلدة الذي حرّمها وله كل شىءٍ وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلوا القرءان فمن أعبد ر ّ اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين وقل الحمد ل سيريكم ءاياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعلمون ) ^ | < 2 ! - 91البلدة > ! 2مكة ،أومنى ! < 2حرمها > ! 2بتعظيم حرمتها والكف عن صيدها وشجرها ^ ( وله كل شيء ) ^ ملكه فيحل منه ما يشاء ويحرم ما يشاء | . < 2 ! - 93سيريكم آياته > ! 2في الخرة ! < 2فتعرفونها > ! 2على ما قال في الدنيا ' ح ' أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يريكم في الدنيا آيات السموات والرض فتعرفون أنها حق < 2 ! .تعملون > ! 2من خير وشر فيجازي عليه . @ $ @ 478سورة القصص | $مكية أو إل آية ! < 2إن الذي فرض عليك القرآن > ] 85 [ ! 2 نزلت بالجحفة $ .بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $طسم تلك ءايات الكتاب المبين نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون * * 3إن فرعون عل في الرض وجعل أهلها شيعا يستضعف ن على الذن استضعفوا في طائفةٌ منهم يذبّح أبناءهم ويستحي نساءهم إنّه كان من المفسدين ونريد أن نّم ّ الرض ونجعلهم أئم ًة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) ^ | < 2 ! - 4عل > ! 2بملكه وسلطانه ،أو بقتله أبناء بني إسرائيل واستعبادهم ،أو بإدعائه الربوبية وكفره < 2 ! .الرض > ! 2مصر .لنه لم يملك الرض كلها .وعلوه لغلبته وقهره ،أو لكبره وتجبره < 2 ! .شيعا > ! 2فرقا ؛ فرق بني إسرائيل والقبط ،استضعف طائفة بني إسرائيل بالستعباد والعمال القذرة ! < 2يذبح أبناءهم > ! 2رأى في نومه نارا أقبلت من القبلة واشتملت على بيوت مصر فأحرقت القبط @ @ 479وتركت بني إسرائيل فسأل عن تأويلها ،فقيل يخرج من هذا البلد رجل يكون على يده هلك مصر .فأمر بذبح أبنائهم وأسرع الموت في شيوخ بني إسرائيل .فقيل له قد فني شيوخ بني إسرائيل بالموت وصغارهم بالقتل فاستبقهم لعملنا وخدمتنا فأمر أن يقتلوا عاما ويتركوا عاما فولد هارون عام الستحياء وموسى عام القتل ،وعاش فرعون أربعمائة سنة وهو أول من خضب بالسواد . وكان قصيرا دميما .وعاش موسى عليه الصلة والسلم مائة وعشرين سنة < 2 ! - 5 | .الذين استضعفوا > ! 2بنو إسرائيل ،أو يوسف / 134 [ /أ ] وولده :قاله قتادة < 2 ! .ائمة > ! 2ولة المر ،أو قادة متبوعين ،أو أنبياء لن النبياء بين موسى وعيسى كانوا من بني إسرائيل وكان بينهما ألف ألف نبي .قاله الضحاك ! < 2الوارثين > ! 2للملك ،أو لرض فرعون ( ^ .وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ول تخافى ول تخزنى إنّا رآدّوه إليك وجاعلوه من المرسلين فالتقطه ءال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ن لي ولك ل تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم ل يشعرون ) ^ | وقالت امرأت فرعون قرت عي ٍ < 2 ! - 7وأوحينا > ! 2ألهمنا ،أو رؤيا نوم أو وحي مع الملك كوحي النبياء .أوحى إليها برضاعه قبل الولدة ،أو بعدها < 2 ! .خفت عليه > ! 2القتل ،أو أن يسمع @ @ 480جيرانك صوته < 2 ! .أليم > ! 2البحر وهو النيل < 2 ! .ول تخافي > ! 2عليه الغرق ،أو الضيعة < 2 ! .ول تحزني > ! 2لفراقه ،أو أن يقتل .فجعلته في تابوت طوله خمسة أشبار وعرضه مثلها .وجعلت المفتاح مع التابوت وألقته في اليم بعد أن أرضعته أربعة أشهر ،أو ثلثة أشهر ،أو ثمانية أشهر ،ولما فرغ النجار منه أخبر فرعون به ،فبعث معه من يأخذه فطمس ال تعالى على عينيه وقلبه فلم يعرف الطريق .فعلم أنه المولود الذي خافه فرعون فآمن ذلك الوقت وهو مؤمن آل فرعون .قال ابن عباس رضي ال تعالى عنها :فلما غاب عنهما ندّمها الشيطان فقالت .لو ذبح عندي فواريته وكفنته كان أحب إلي من إلقائه في دواب البحر و حيتانه فقال ال تعالى < 2 ! :إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين > < 2 ! - 8 | . ! 2فالتقطه آل فرعون > ! 2خرجت جواري امرأة فرعون لستقاء الماء فوجدن تابوته فحملنه إليها ' ع ' ،أو خرجت امرأة فرعون إلى البحر وكانت برصاء فوجدته فأخذته فبرئت من برصها فقالت هذا صبي مبارك < 2 ! - 9 | .قرة عين > ! 2لما علم أصحاب فرعون بموسى جاءوا ليذبحوه فمنعتهم وأتت فرعون وقالت قرة عين لي ولك . فقال فرعون لها :قرة عين لك أما لي فل .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :لو أقر بأنه يكون قرة عين له لهداه ال تعالى به كما هداها به ' .وقرة العين بردها بالسرور من القر وهو البرد ،أو قر دمعها فلم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 481يخرج بالحزن مأخوذ من القرار ! < 2ل يشعرون > ! 2أن هلكهم على يديه < 2 ! . وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لول أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين وقالت لخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم ل يشعرون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ول تحزن ولتعلم أن وعد ال حق ولكن أكثرهم ل يعلمون > < 2 ! - 10 | ! 2فارغا > ! 2من كل شيء إل من ذكر موسى ' ع ' ، أو من الوحي بنسيانه ' ح ' أو من الحزن لعلمها أنه لم يغرق ،أو نافرا ،أو ناسيا ،أو والها ،أو ل فأصبح فؤادها فارغا ،أو ألقته نهارا فيكون فازعا من الفزع < 2 ! .وأصبح > ! 2لنها ألقته لي ً أصبح يعني صار < 2 ! .لتبدي به > ! 2لتصيح به عند إلقائه وابناه ' ع ' ،أو تقول لما حملت لرضاعه وحضانته هو ابني لنه ضاق صدرها لما قيل هو ابن فرعون ،أو لتبدي بالوحي < 2 ! . ربطنا على قلبها > ! 2باليمان ،أو العصمة < 2 ! ،من المؤمنين > ! 2بردّه وجعله من المرسلين . @ < 2 ! - 11 | @ 482قصيه > ! 2تتبعي أثره واستعلمي خبره < 2 ! .جنب > ! 2جانب [ / / 134ب ] ' ع ' أو بعد ،أو شوق بلغة جذام جنبت إليك اشتقت إليك < 2 ! .ل يشعرون > ! 2أنها أخته < 2 ! - 12 | .وحرمنا > ! 2منعناه ! < 2المراضع > ! 2فل يؤتى بمرضع فيقبلها 2 ! . < من قبل > ! 2مجيء أخته أو قبل رده إلى أمه < 2 ! - 13 | .فرددناه > ! 2انطلقت أخته إلى أمه فأخبرتها فجاءت فوضعته في حجرها فترامى إلى ثديها فامتصه حتى امتل جنباه ريا ' ع ' .فقيل لها :كيف ارتضع منك دون غيرك .قالت لني طيبة الريح طيبة اللبن ل أكاد أوتى بصبي إل أرتضع مني فسخر ال تعالى فرعون لتربيته وهو يقتل الخلق لجله وكان إلقاؤه في البحر وهو سبب لهلكه سببا لنجاته < 2 ! .إن وعد ال > ! 2في رده إليها وجعله من المرسلين حق < 2 ! .ل يعلمون > ! 2ما يراد بهم .أو مثل علمها به ( ^ .ولمّا بلغ أشدّه واستوىءاتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين * * 14ودخل المدينة على حين غفل ٍة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلن هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثاه الذي من شيعته على الذي من عدوّه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنّه عد ّو مضلّ مبين قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنّه هو الغفور الرحيم قال ربّ بما أنعمت علىّ فلن أكون ظهيرا للمجرمين ) ^ | < 2 ! - 14أشده > ! 2أربعون سنة ،أو أربع وثلثون ،أو ثلث وثلثون ' ع ' أو ثلثون أو خمس وعشرون ،أو عشرون ،أو ثماني عشرة ، أو خمس عشر ،أو @ @ 483الحلم ،أو الشد جمع ل واحد له ،أو واحد شد < 2 ! .واستوى > ! 2باعتدال القوة ، ل ،أو نبوة ،أوأو نبات اللحية ،أو انتهاء شبابه ،أو بأربعين سنة ' ع ' < 2 ! .حكما > ! 2عق ً القرآن ،أو الفقه ! < 2وعلما > ! 2بما في دينه وحدوده وشرائعه ،أو فهما أو فقها 2 ! - 15 | . < المدينة > ! 2مصر ،أو منف ،أو عين شمس < 2 ! .حين غفلة > ! 2نصف النهار وهم قائلون ،أو بين المغرب والعشاء ' ع ' ،أو يوم عيد لهم وهم في لهوهم ،أو لنهم غفلوا عن ذكره لبعد عهدهم به ! < 2من شيعته > ! 2إسرائيلي ومن عدوه قبطي ' ع ' أو من شيعته مسلم ومن عدوه كافر .سخر القبطي السرائيلي ليحمل حطبا إلى مطبخ فرعون فامتنع ،واستغاث بموسى وكان خبازا لفرعون ! < 2فوكزه > ! 2ولكزه واحد إل أن الوكز الدفع في الصدر واللكز الدفع في الظهر .ولم يرد موسى بذلك قتله < 2 ! .فقضى عليه > ! 2أي قتله ولم يكن مباحا حينئذ لنها حال كف عن القتال ' ع ' ! < 2عمل الشيطان > ! 2إغوائه < 2 ! - 17 | .أنعمت علي > ! 2من المغفرة ،أو الهداية < 2 ! .فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالمس إن تريد إل أن تكون جبارا في الرض وما تريد أن تكون من المصلحين > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 18 | @ 484خائفا > ! 2من ال تعالى ،أو من قومه ،أو أن يؤخذ بقتل النفس 2 ! ، < يترقب > ! 2يتلفت من الخوف ،أو ينتظر عقوبة ال تعالى إن جعلنا خوفه منه ،أو أن يسلمه قومه للقتل إن كان خوفه منهم ،أو أن يطلب بقتل النفس إن كان خوفه من الخذ بها < 2 ! .يستصرخه > ! 2على قبطي آخر خاصمه < 2 ! .لغوي > ! 2قاله للسرائيلي لنه أغواه حتى قتل النفس ،أو قاله للقطبي فظن السرائيلي أنه عناه فخافه ' ع ' < 2 ! - 19 | .أن يبطش > ! 2أخذت موسى الرقة على السرائيلي فهم بالقبطي فظن السرائيلي أنه يريد قتله لما رأى من غضبه وسمع من قوله ! < 2إنك لغوي > ! 2الية فقال السرائيلي :أتريد أن تقتلني / 135 [ /أ ] ،أو ظن السرائيلي أن موسى يقتل القبطي فيقتل به السرائيلي فقال ذلك دفعا لموسى عنه .قيل هذا السرائيلي هو السامري ، فتركه القبطي وذهب فأشاع أن المقتول بالمس إنما قتله موسى < 2 ! .جبارا > ! 2قتالً .قال عكرمة :ول يكون النسان جبارا حتى يقتل نفسين ( ^ .وجاء رجلٌ من أقصا المدينة يسعى قال يا موسى إن المل يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج إنّى لك من الناصحين ) ^ | < 2 ! - 20وجاء رجل > 2 ! هو مؤمن آل فرعون قيل ابن عم فرعون أخي أبيه < 2 ! .يأتمرون > ! 2يتشاورون ،أو يأمر بعضهم بعضا ( ^ .فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجّني من القوم الظالمين ولما توجه تلقاء مدين قال @ @ 485عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ولما ورد ماء مدين وجد عليه أ ّمةً من الناس يسقون ووجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا ل نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبيرٌ فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلى من خيرٍ فقيرٌ ) ^ | ( ^ - 22تلقاء مدين ) ^ عرض له أربع طرق فلم يدر أيها يسلك فقال ^ ( عسى ربي ) ^ الية ،أو قال ذلك بعد أخذه طريق مدين ( ^ .سواء السبيل ) ^ قصد الطريق إلى مدين قاله قتادة .ومدين ماء كان عليه قوم شعيب قال ' ع ' وكان بينه وبينها ثمان مراحل ولم يكن له طعام إل ورق الشجر وخرج حافيا فما وصل إليها حتى وقع خف قدميه ( ^ - 23 | .أمة ) ^ جماعة قال ابن عباس :المة أربعون ( ^ .تذودان ) ^ تحبسان ،أو تطردان غنمهما عن الماء لضعفهما عن الزحام ،أو يمنعان الغنم أن تختلط بغنم الناس ، أو يذودان الناس عن غنمهما ( ^ .ما خطبكما ) ^ ماشأنكما .والخطب تفخيم للشيء والخطبة لنها من المر المعظم ^ ( يصدر ) 6ينصرف ومنه الصدر لن التدبير يصدر عنه فعلتا ذلك تصونا عن مزاحمة الرجال ،أو لضعفهما عن الزحام ! < 2الرعاء > ! 2جمع راعٍ ! < 2وأبونا شيخ > ! 2 قالتا ذلك ترقيقا لموسى ليعينهما أو اعتذارا من معاناتهما السقي بأنفسهما < 2 ! - 24 | .فسقى لهما > ! 2بأن زحم القوم فأخرجهم عن الماء ثم سقى لهما ،أو أتى بئرا فاقتلع عنها صخرة ل يقلها إل عشرة من أهل مدين وسقى لهما ولم يستق @ @ 486إل ذنوبا واحدا حتى رويت الغنم ! < 2ثم تولي > ! 2إلى ظل سمرة < 2 ! .فقال رب > ! 2قال ذلك وقد لصق بطنه بظهره جوعا وهو فقير إلى شق تمرة ولو شاء إنسان لنظر إلى خضرة أمعائه من الجوع ' ع ' ،أو مكث سبعة أيام ل يذوق إل بقل الرض .فعرض لهما بحاله ! 2 < من خير > ! 2شبعة من طعام ' ع ' ،أو شبعة يومين ( ^ .فجاءته إحداهما تمشى على استحياء ن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلمّا جاءه وقصّ عليه القصص قال ل تخف نجوت من قالت إ ّ القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استئجره إنّ خير من استئجرت القوى المين قال إني أريد أن ج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشّق أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حج ٍ عليك ستجدني إن شاء ال من الصالحين قال ذلك بيني وبينك إيّما الجلين قضيت فل عدوان علىّ وال على ما نقول وكيل ) ^ | < 2 ! - 25فجاءته إحداهما > ! 2استكثر أبوهما سرعة صدورهما بالغنم حفّلً بطانا فقال إن لكما لشأنا فأخبرتاه بصنع موسى فأمر إحداهما أن تدعوه < 2 ! .على استحياء > مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! 2مستترة بكم درعها ،أو لبعدها من النداء له ،واستحيت لنها دعته لتكافئه وكان الجمل مكافأته من غير إعناء ،أو لنها كانت رسول أبيها ،أو ما قاله عمر ليست بسلفع من النساء خراجة ول @ @ 487ولجة .أراد تمشي مشي من لم تتعود الخروج حياء وخفرا وكان أبوهما شعيبا ،أو يثرون ابن أخي شعيب قاله الكلبي وأبو عبيدة / 135 [ /ب ] ! < 2ليجزيك > ! 2ليكافئك فمشت أمامه فوصفت الريح عجيزتها فقال :أمشي خلفي ودليني للطريق إن أخطأت < 2 ! .القصص > ! 2 خبره مع آل فرعون ! < 2نجوت > ! 2إذ لسنا من مملكة فرعون < 2 ! - 26 | .قالت إحداهما > ! 2الصغرى التي دعته استأجره لرعي الغنم ! < 2القوي > ! 2فيما ولي ! < 2المين > ! 2فيما استودع ' .ع ' أو القوي في بدنه المين في عفافه < 2 ! - 27 | .ثماني حجج > ! 2أي رعي الغنم ثماني حجج كانت هي الصداق أو @ @ 488شرطا للب في النكاح وليست بصداق < 2 ! .عشرا فمن عندك > ! 2كانت الثمان واجبة والعشر عدة فوفى بالعشر ' ع ' < 2 ! .من الصالحين > ! 2في حسن الصحبة ،أو فيما وعده به .وكان جعل له كل سخلة توضع على خلف شبه أمها .فأوحى ال تعالى إلى موسى عليه الصلة والسلم أن الق عصاك في الماء فولدن كلهن خلف شبههن ،أو جعل له كل بلقاء تولد فولدن كلهن بلقا < 2 ! - 28 | .فل عدوان > ! 2فل سبيل < 2 ! .وكيل > ! 2شهيد ،أو حفيظ ،أو رقيب ( ^ . فلمّا قضى موسى الجل وسار بأهله ءانس من جانب الطور نارا قال لهله امكثوا إني ءانست نارا لعلىءاتيكم منها بخبرٍ أو جذو ٍة من النار لعلّكم تصطلون فلما أتاها نودي من شاطئ الواد اليمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني انا ال ربّ العالمين وأن ألق عصالك فلما رءاها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ول تخف إنك من المنين أسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سو ٍء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من رّبك إلى فرعون ومليه إنّهم كانوا قوما فاسقين ) ^ | < 2 ! - 29قضى موسى الجل > ! 2وفى العمل .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :أجر موسى نفسه لعفة فرجه وطعمة بطنه .فقيل :أي الجلين قضى .قال أبرهما @ @ 489وأوفاهما ' < 2 ! .آنس > ! 2رأى ! < 2امكثوا > ! 2أقيموا مكانكم ! < 2جذوة > ! 2أصل شجرة فيها نار ،أو عود في بعضه نار وليست في بعضه ،أو عود في بعضه نار ليس له لهب ،أو شهاب من نار ذو لهب ' ع ' < 2 ! .تصطلون > ! 2تستدفئون < 2 ! - 30 | .أنا ال رب العالمين > ! 2عرف وحدانيته ولم يصر بذلك رسولً .لنه لم يأمره بالرسالة وإنما صار بذلك من أصفيائه ! < 2الشجرة > ! 2العليق وهو العوسج ' ع ' < 2 ! - 32 / 31 | .وألق عصاك > ! 2ليعلم بذلك أن الذي سمعه كلم ال تعالى < 2 ! .ولم يعقب > ! 2لم يثبت مأخوذ من العقب الذي ل إليثبت به القدم أو لم يتأخر لسرعة مبادرته < 2 ! .المنين > ! 2من الخوف فل يصير رسو ً بقوله ! < 2فذانك برهانان من ربك إلى فرعون > ، ! 2أو المنين المرسلين لقوله < 2 ! :ل يخاف ل < 2 ! .برهانان > ! 2اليد والعصا ! < 2الرهب > ! 2 لدي المرسلون > ! 2فيصير بذلك رسو ً الكم ،أو الخوف . @ ( ^ @ 490قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذّبون قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فل يصلون إليكما بئاياتنا أنتما ومن أتبعكما الغالبون < 2 ! - 34 | ^ ) .ردءا > ! 2عونا ،أو زيادة والردء :الزيادة ( ^ .فلمّا جاءهم موسى بئاياتنا بيناتٍ قالوا ما هذا إل سحرٌ مفترى وما سمعنا بهذا في ءابائنا الولين وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه ل يفلح الظالمون وقال فرعون يا أيها المل ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لظنّه من الكاذبين واستكبر هو وجنوده في الرض بغير الحق وظنوا أنّهم إلينا ل يرجعون فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين وجعلناهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أئمةٌ يدعون إلى النار ويوم القيمامة ل ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنةً ويوم القيامة هم من المقبوحين ) ^ | < 2 ! - 38ما علمت لكم > ! 2كان بينها وبين قوله ! < 2أنا ربكم العلى > ! 2 أربعون سنة ' ع ' ! < 2على الطين > ! 2هو أول من طبخ الجر < 2 ! .صرحا > ! 2قصرا عاليا وهو @ @ 491أول من صنع الصرح فصعده ورمى نشابة نحو السماء فعادت ملتطخة دما فقال قتلت إله موسى < 2 ! - 40 | .أليم > ! 2بحر يقال له أساف من وراء مصر غرقوا فيه < 2 ! - 41 | . ائمة > ! 2يقتدى بهم في الكفر ،أو يأتم بهم المعتبرون ويتعظ بهم ذوو البصائر ! < 2إلى النار > 2 ! إلى عملها ،أو إلى ما يوجب دخولها < 2 ! - 42 | .لعنه > ! 2خزيا وغضبا ،أو طردا منها [ / / 136أ ] بالهلك فيها < 2 ! .المقبوحين > ! 2بسواد الوجوه وزرقة العين ،أو المشوهين بالعذاب ،أو المهلكين ،أو الملعونين ( ^ .ولقد ءاتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الولى بصائر للناس وهدىً ورحمةً لعلهم يتذكرون ) ^ | < 2 ! - 43الكتاب > ! 2ست من المثاني السبع المنزلة على محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو التوراة وهي أول كتاب نزل فيه الفرائض والحدود والحكام < 2 ! .ما أهلكنا القرون الولى > ! 2قال أبو سعيد الخدري رضي ال تعالى عنه ' لم تهلك قريةٍ ول أمة ول قرن بعذاب من السماء ول من الرض بعد نزول التوراة ،إل الذين مسخوا قردة ' ! < 2بصائر > ! 2بينات ! < 2وهدى > ! 2دللة ! < 2ورحمة > ! 2نعمة ! < 2يتذكرون > ! 2هذه @ @ 492النعم فيثبتون على إيمانهم ( ^ .وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى المر وما كنت من الشاهدين ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلوا عليهم ءاياتنا ولكنّا كنّا مرسلين وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلّهم يتذكرون ولول أن تصيبهم مصيبة بما قدّمت أيديهم فيقولوا ربّنا لول أرسلت إلينا ل فنتبع ءاياتك ونكون من المؤمنين ) ^ | < 2 ! - 46وما كنت > ! 2يا محمد ! < 2بجانب رسو ً الطور إذ نادينا > ! 2يا أمة محمد استجبت لكم قبل أن تدعوني وأعطيتكم قبل أن تسألوني ،أو نودوا في أصلب آبائهم أن يؤمنوا بك إذا بعثت < 2 ! .ولكن رحمة > ! 2ما نودي به موسى من جانب الطور من ذكرك نعمة من ربك ،أو إرسالك إلى قومك نعمة مني ( ^ .فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لول أوتي مثل ما أوتي موسى أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهر وقالوا إنا بكل كافرون قل فأتوا بكتابٍ من عند ال هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين فإن لم يستجيبوا لك فاعلم إنّما يتبعون أهواءهم ومن أضلّ ممن أتبع هواه بغير هدى @ @ 493من ال إنّ ال ل يهدي القوم الظالمين ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) ^ | - 48 ^ ( قالوا ) ^ موسى ومحمد ^ ( ساحران ) ^ قاله مشركو العرب ،أو موسى وهارون قالته اليهود من ابتداء الرسالة ،أو عيسى ومحمد وهو قول اليهود اليوم ^ ( سحران ) ^ .التوراة والقرآن ،أو التوراة والنجيل ،أو القرآن والنجيل وقائل ذلك اليهود .أو قريش ( ^ - 51 | .وصلنا ) ^ بينا ،أو أتممنا كصلتك الشيء بالشيء ،أو أتبعنا بعضه بعضا ( ^ .القول ) ^ الخبر عن أمر الدنيا والخرة ،أو الخبر عمن أهلكناهم بماذا أهلكناهم من أنواع العذاب ^ ( يتذكرون ) ^ محمدا فيؤمنون به ' ع ' ،أو يتذكرون فيخافون أن ينزل بهم كما نزل بمن قبلهم ،أو يتعظون بالقرآن عن عبادة الوثان ( ^ .الذين ءاتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذ يتلى عليهم قالوا ءامنا به إنّه الحق من ّربّنا إنّا كنا من قبله مسلمين * * 8أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلم عليكم ل نبتغي الجاهلين ) ^ | 52 ( ^ -الكتاب ) ! < 2التوراة والنجيل > ( ! 2قبله ) ^ من قبل محمد هم بمحمد يؤمنون ،أو من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية قبل القرآن هم بالقرآن يؤمنون .نزلت والتي بعدها في تميم الداري والجارود العبدي وسلمان الفارسي ، ل من أهلأو في أربعين رج ً @ @ 494النجيل .آمنوا بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قبل مبعثه .اثنان وثلثون من الحبشة قدموا مع جعفر بن أبي طالب على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وثمانية قدموا من الشام منهم بحيرا أو أبرهة | < 2 ! - 54أجرهم مرتين > ! 2ليمانهم بالكتاب الول ،والكتاب الخر < 2 ! ،بما صبروا > ! 2على اليمان ،أو الذى أو الطاعة وعن المعصية ! < 2بالحسنة > ! 2يدفعون بالعمل الصالح ما سلف من الذنب ،أو بالحلم جهل الجاهل ،أو بالسلم قبح اللقاء ،أو بالمعروف المنكر ،أو بالخير الشر < 2 ! .ينفقون > ! 2الزكاة ' ع ' ،أو نفقة الهل وهذا قبل نزول الزكاة ،أو يتصدقون من أكسابهم < 2 ! - 55 | .وإذا سمعوا اللغو > / 136 [ / ! 2ب ] قوم أسلموا من اليهود فكان اليهود يلقونهم بالسب والذى فيعرضون ،أو أسلم منهم قوم فكانوا إذا سمعوا ما غير من التوراة .من نعت الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] كرهوه وأعرضوا عنه ،أو المؤمنون إذا سمعوا الشرك أعرضوا عنه ،أو ناس من أهل الكتاب ليسوا يهود ول نصارى وكانوا على دين النبياء ينتظرون مبعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فلما سمعوا بظهوره بمكة أتوه فعرض عليهم القرآن فأسلموا فكان أبو جهل ومن معه يلقونهم فيقولون لهم ' :أف لكم من قوم منظور إليكم تبعتم غلما قد كرهه قومه وهم أعلم به منكم ' فإذا قالوا ذلك أعرضوا عنهم < 2 ! .أعمالنا > ! 2لنا ديننا ولكم دينكم ،أو لنا حلمنا ولكم سفهكم < 2 ! .ل نبتغي الجاهلين > ! 2ل نتبعهم أو ل نجازيهم . @ ( ^ @ 495إنك ل تهدي من أحببت ولكن ال يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أو لم نمكن لهم حرما ءامنا يجبي إليه ثمرات كل شيءٍ رزقا من لدنا ولكن أكثرهم ل يعلمون ) ^ | < 2 ! - 56من أحببت > ! 2هدايته ،أو أحببته لقرابته نزلت في أبي طالب < 2 ! .يهدي من يشاء > ! 2قال قتادة :يعني العباس ! < 2بالمهتدين > ! 2بمن قدر له الهدى < 2 ! - 57 | .وقالوا إن نتبع الهدى > ! 2نزلت في الحارث بن نوفل بن عبد مناف قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إنا لنعلم أن قولك حق ولكن يمنعنا أن نتبع الهدى معك مخافة أن يتخطفنا العرب في أرضنا يعني مكة وإنما نحن أكلة رأس للعرب ول طاقة لنا بهم < 2 ! .آمنا > ! 2 بما طبعت عليه النفوس من السكون إليه حتى ل يفر الغزال من الذئب والحمام من الحدأ ،أو أمر بأن يكون آمنا لمن دخله ولذ به يقول كنتم آمنين في حرمي تأكلون رزقي وتعبدون غيري .أفتخافون إذا عبدتموني @ @ 496وآمنتم بي < 2 ! .يجبى > ! 2يجمع ! < 2ثمرات كل > ! 2أرض وبلد ! < 2ل يعلمون > ! 2ل يعقلون ،أو ل يتدبرون ( ^ .وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إل قليلً وكنّا نحن الوارثين وما كان ربّك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولً يتلوا عليهم ءاياتنا وما كنا مهلكي القرى إل وأهلها ظالمون ) ^ | < 2 ! - 58بطرت > ! 2البطر : الطغيان بالنعمة ! < 2معيشتها > ! 2في معيشتها قاله الزجاج أو أبطرتها معيشتها < 2 ! - 59 | . أمها > ! 2أوائلها ' ح ' ،أو معظم القرى من سائر الدنيا ،أو مكة ( ^ .وما أوتيتم من شىءٍ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند ال خيرٌ وأبقى أفل تعقلون أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) ^ | < 2 ! - 61أفمن وعدناه > ! 2الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2وعدا حسنا > ! 2النصر في الدنيا والجنة في الخرة أو حمزة بن عبد المطلب ،والوعد الحسن الجنة وملقاتها دخولها < 2 ! .كمن متعناه > ! 2أبو جهل ! < 2 المحضرين > ! 2للجزاء ،أو في النار ،أو المجهولين . @ ( ^ @ 497ويوم يناديهم فيقول أين شركاءى الذين كنتم تزعمون قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيّانا يعبدون وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم النباء يومئ ٍذ فهم ل يتساءلون فأمّا من تاب وءامن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين ) ^ | < 2 ! - 66النباء > ! 2الحجج ،أو الخبار < 2 ! .ل يتساءلون > ! 2بالنساب ،أو ل يسأل بعضهم بعضا عن حاله ،أو أن يحمل من ذنوبه شيئا ( ^ .وربّك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان ال وتعالى عما يشركون وربّك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون وهو ال ل إله إل هو له الحمد في الولى والخرة وله الحكم وإليه ترجعون قل أرءيتم إن جعل ال عليكم الّيل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير ال يأتيكم بضياءٍ أفل تسمعون قل أرءيتم إن جعل ال عليكم ألنهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير ال يأتيكم بليلٍ تسكنون فيه أفل تبصرون ومن رحمته جعل لكم اليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلّكم تشكرون ) ^ | < 2 ! - 68يخلق ما يشاء > ! 2كان قوم في الجاهلية يجعلون خير أموالهم @ @ 498للهتهم .فقال ! < 2وربك يخلق ما يشاء > ! 2من خلقه ! < 2ويختار > ! 2منهم ما يشاء لطاعته ،أو يخلق ما يشاء من الخلق ويختار من يشاء للنبوة ،أو يخلق ما يشاء النبي ويختار النصار لدينه ^ ( وما كان لهم الخيرة ) ^ أي يختار للمؤمنين الذي فيه خيرتهم ،أو ' ما ' نافية أن يكون للخلق على ال تعالى خيرة نزلت في الذين / 137 [ /أ ] ^ ( جعلوا ل مما ذرأ من الحرث والنعام نصيبا فقالوا هذا ل بزعمهم وهذا لشركائنا ) ^ [ النعام ، ] 136 :أو في الوليد بن المغيرة قال ! < 2لول نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم > [ ! 2الزخرف ] 31 :يعني نفسه وأبا مسعود الثقفي فقال ال تعالى ما كان لهم أن يتخيروا على ال النبياء ( ^ .ويوم يناديهم فيقول أين شركاءى الذين كنتم تزعمون ونزعنا من كل أمةٍ شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق ل وضل عنهم ما كانوا يفترون ) ^ | < 2 ! - 75ونزعنا > ! 2أخرجنا ! < 2من كل أمة > ! 2رسولً مبعوثا إليها ،أو أحضرناه ليشهد عليها أن قد بلغها الرسالة < 2 ! .برهانكم > ! 2حجتكم ،أو بينتكم < 2 ! .الحق ل > ! 2التوحيد ،أو العدل ،أو الحجة ( ^ .إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وءاتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوأ بالعصبة أولى القوة إذ قال له قومه ل تفرح إن ال ل يحب الفرحين وابتغ فيما ءاتاك ال الدار الخرة ول تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن ال إليك ول تبغ الفساد في الرض إن ال ل يحب المفسدين * < 2 ! - 76 | ^ ) * 77قارون > ! 2كان ابن موسى أخي أبيه وقطع البحر مع بني إسرائيل @ @ 499ونافق كما نافق السامري < 2 ! .فبغى > ! 2كفر بال ،أو زاد في طول ثيابه شبرا ، أو عل بكثرة ماله وولده ،أو كان غلما لفرعون فتعدى على بني إسرائيل وظلمهم ،أو نسب ما آتاه ال تعالى من الكنوز إلى نفسه بعلمه وحيلته ،أو لما أمر موسى برجم الزاني دفع قارون إلى بغي مالً قيل الفي درهم وأمرها أن تدعي على موسى أنه زنا بها ففعلت فعظم ذلك على موسى فأحلفها بال تعالى الذي فلق البحر لبني إسرائيل وأنزل التوراة على موسى إل صدقت .فقالت :أشهد أنك برىء وأن قارون أعطاني مالً وحملني على ذلك ' ع ' ! < 2من الكنوز > ! 2أصاب كنزا ،أو كان يعمل الكيمياء ! < 2مفاتحه > ! 2خزائنه ،أو أوعيته ،أو مفاتيح خزائنة وكانت من جلود يحملها أربعون بغلً ،أو مفاتيحها :إحاطة علمه بها < 2 ! .لتنوء > ! 2لتثقل العصبة ' ع ' ،أو لتمر بالعصبة من النأي وهو البعد ،أو ينهض بها العصبة ! < 2العصبة > ! 2الجماعة يتعصب بعضهم لبعض مهم سبعون رجلً ،أو ما بين العشرة إلى الربعين ،أو ما بين العشرة إلى الخمسة عشر ،أو ستة أو سبعة ،أو ما بين الثلثة والتسعة وهم النفر ،أو عشرة قال أبو عبيدة :هذا من المقلوب تأويله أن العصبة لتنوء بالمفاتيح ! < 2القوة > ! 2الشدة ^ ( إذ قال له @ @ 500قومه ) ^ مؤمنوا قومه ،أو موسى ^ ( ل تفرح ) ^ ل تبغ ،أو ل تبخل ،أو ل تبطر | . ( ^ - 77وابتغ فيما آتاك ) ^ بطلب الحلل في الكسب ' ح ' ،أو بالصدقة وصلة الرحم ^ ( ول تنس مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل تنس الغناء بالحلل عن الحرام أو ل تنس ما أنعم ) ^ حظك من الدنيا أن تعمل فيه لخرتك ' ع ' ،أو ً ال عليك فيها أن تشكر ال بطاعته ( ^ .وأحسن ) ^ فيما فرض عليك كما أحسن ال تعالى في نعمه عليك ،أو في طلب الحلل .كما أحسن إليك بالحلل ،أو أعط فضل مالك كما زادك على قدر حاجتك ( ^ .ل يحب المفسدين ) ^ ل يقربهم ،أو ل يحب أعمالهم ( ^ .قال إنما أوتيته على علم عندي أو لم يعلم أن ال قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ول يسئل عن ذنوبهم المجرمون ) ^ | ( ^ - 78علم عندي ) ^ بقوتي وعملي ،أو خير عندي ،أو لرضا ال عني وعلمه باستحقاقي ،أو علم بوجه المكاسب ،أو صنعة الكيمياء علمه موسى ثلث الصنعة ويوشع الثلث وهارون / 137 [ /ب ] الثلث .فخدعهما قارون وكان على إيمانه فعلم ما عندهما فعمل الكيمياء وكثرت أمواله ( ^ .ول يسأل عن ذنوبهم المجرمون ) ^ سؤال استعتاب ،أو ل تسأل عنهم الملئكة لنهم يعرفونهم بسيماهم ،أو يعذبون ول يحاسبون ،أو ل يسألون عن إحصاء أعمالهم ويعطون @ @ 501الصحائف فيعرفونها ويعترفون بها ( ^ .فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون ظ عظيمٍ وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب ال خيرٌ الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو ح ٍ لمن ءامن وعمل صالحا ول يلقاها إل الصابرون ) ^ | < 2 ! - 79في زينته > ! 2حشمه ،أو تبعه سبعين ألفا عليهم المعصفرات وهو أول يوم رؤيت فيه المعصفرات وكان أول من خضب بالسواد ،أو جوار بيض على بغال بيض بسروج من ذهب على قطف أرجوان ! < 2حظ > ! 2درجة ،أو جد < 2 ! .فخسفنا به وبداره الرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون ال وما كان من المنتصرين وأصبح الذين تمنوا مكانه بالمس يقولون ويكأن ال يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لول أن من ال علينا لخسف بنا ويكأنه ل يفلح الكافرون > < 2 ! - 81 | ! 2فخسفنا > ! 2قيل شكاه موسى عليه الصلة والسلم إلى ال تعالى فأمر الرض أن تطيع موسى فأقبل قارون وشيعته فقال موسى عليه الصلة والسلم ' يا أرض خذيهم ' فأخذتهم إلى أعقابهم ،ثم قال :خذيهم فأخذتهم إلى أوساطهم ثم قال :خذيهم فأخذتهم إلى أعناقهم فخسف بهم وبدار قارون وكنوزه ،أو قال بنو إسرائيل :إنما أمر الرض بابتلعه ليرث ماله لنه كان ابن @ @ 502عمه فخسف بداره وبجميع أمواله بعد ثلثة أيام < 2 ! - 82 | .ويكأن > ! 2أو ل يعلم أن ال ،أو ل يرى أن ال ،أو ولكن ال بلغة حمير ،أو الياء صلة تقديره كأن ال ،أو الياء والكاف صلتان تقديره وأن ال ،أو الكاف صلة والياء للتنبيه ،أو ويك مفصولة بمعنى ويح فأبدل الحاء كافا ،أو ويلك فحذف اللم ،أو وي منفصلة على جهة التعجب ثم استأنف كأن ال .قاله الخليل ^ . ( ويقدر ) ^ يختار له ' .ع ' ،أو ينظر له إن كان الغنى خيرا له أغناه وإن كان الفقير خيرا له أفقره . ' ح ' أو يضيق ( ^ .تلك الدّار الخرة نجعلها للذين ل يردون علوّا فى الرض ول فسادا والعاقبة للمتّقين من جآء بالحسنة فله خيرٌ منها ومن جآء بالسّيئة فل يجزى الذين عملوا السّيئات إل ما كانوا يعملون | ( ^ - 83علوا ) ^ بغيا ،أو تكبرا ،أو شرفا وعزا ،أو ظلما ،أو شركا أو ل يجزعون من ذلها ول يتنافسون في عزها ( ^ .فسادا ) ^ أخذها بغير حق ،أو المعاصي ،أو قتل النبياء والمؤمنين ( ^ .والعاقبة ) ^ الثواب ،أو الجنة ( ^ .إن الذى فرض عليك القرءان لرآدّك إلى معاد قل رّبى أعلم من جآء بالهدى ومن هو فى ضلل مّبين وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إل رحمة من رّبك فل تكونن ظهيرا للكافرين ول يص ّدنّك عن ءايات ال بعد إذ أنزلت إليك وادع @ @ 503إلى ربك ول تكونن من المشركين ول تدع مع ال إلها اخر ل إله إل هو كل شىء هالك إل وجهه له الحكم وإليه ترجعوني ) ^ | ( ^ - 85فرض عليك القرآن ) ^ أنزله ،أو أعطاكه ،أو ألزمك العمل به ،أو حمّلك تأديته وتبليغه ،أو بينه على لسانك ( ^ .معاد ) ^ مكة ،أو بيت المقدس ، أو الموت ' .ع ' ،أو يوم القيامة ،أو الجنة ( ^ - 88 | .إل وجهه ) ^ إل هو ،أو ملكه ،أو ما أريد به وجهه ،أو إل موت العلماء فإن علمهم باق ،أو إل جاهه ،لفلن جاه ووجه بمعنى ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية العمل ( ^ ،له الحكم ) ^ القضاء في خلقه بما شاء ،أو ليس للعباد أن يحكموا إل بأمره ^ ( ترجعون ) ^ في القيامة فتجزون بأعمالكم . @ $ @ 504سورة العنكبوت | $مكيه أو إل عشر آيات من أولها مدنية إلى ! < 2وليعلمن المنافقين > ، ] 11 [ ! 2أو كلها مدنية وقال علي رضي ال تعالى عنه نزلت بين مكة والمدنية $ . بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $الم أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم ل يفتنون ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمن ال الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيّئات أن يسبقونا سآء ما يحكمون ) ^ | < 2 ! - 2أحسب > ! 2أظن قائلو ل إله إل ال ! < 2أن يتركوا > ! 2فل يختبر صدقهم وكذبهم ،أو أظن المؤمنون أن ل يؤمروا ول ينهوا ،أو أن ل يؤذوا ول يقتلوا أو خرج قوم للهجرة فعرض لهم المشركون فرجعوا فنزلت فيهم فلما سمعوها خرجوا فقتل بعضهم وخلص آخرون فنزلت ! < 2والذين جاهدوا فينا > [ ! 2الية . ] 69 :أو نزلت في عمار ومن كان يعذب في ال تعالى بمكة ،أو في عياش بن أبي ربيعة أخي أبي جهل لمه عذبه أبو جهل على إسلمه حتى تلفظ بالشرك مكرها ،أو في قوم أسلموا قبل فرض الزكاة والجهاد فلما فرضا شق @ @ 505عليهم ! < 2ل يفتنون > ! 2ل يهلكون ،أو ل يختبرون في أموالهم وأنفسهم بالصبر على أوامر ال تعالى وعن نواهيه < 2 ! - 3 | .فتنا الذين من قبلهم > ! 2بما فرض عليهم ،أو بما بلهم به < 2 ! .فليعلمن ال > ! 2فليميزن الصادق من الكاذب ،أو ليظهرن لرسوله صدق الصادق .قيل نزلت في مهجع مولى عمر أول قتيل بين الصفين من المسلمين ببدر .فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' سيد الشهداء مهجع ' .وقيل هو أول من يدعى إلى الجنة من شهداء المسلمين ! - 4 | . < 2الذين يعملون السيئات > ! 2اليهود .والسيئات الشرك ! < 2يسبقونا > ! 2يعجزونا فل نقدر عليهم ،أو يسبقوا ما كتب عليهم من محتوم القضاء < 2 ! .يحكمون > ! 2يظنون ،أو يقضون لنفسهم على أعدائهم ( ^ .من كان يرجوا لقاء ال فإن أجل ال لتٍ وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما ن عنهم سيئاتهم ولنجزينّهم يجاهد لنفسه إن ال لغنى عن العالمين والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لنكفرّ ّ أحسن الذي كانوا يعملون ) ^ | ( ^ - 5يرجوا ) ^ يخاف ،أو يأمل < 2 ! .لقاء ال > ! 2لقاء ثوابه ،أو البعث إليه ! < 2أجل ال > ! 2بالجزاء في القيامة < 2 ! .السميع > ! 2لقوالكم ! < 2 العليم > ! 2باعتقادكم ( ^ .ووصينا النسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علمٌ فل تطعهما @ @ 506إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين ) ^ | ( ^ - 8ووصينا النسان ) ^ ألزمناه أن يبرهما ،أو ما أوصيناه به من برهما ^ ( حسنا ) ^ ^ ( ليس لك به علم ) ^ حجة ،أو ل يعلم أحد أن ل تعالى شريكا .نزلت في سعد بن أبي وقاص حلفت أمه أن ل تأكل طعاما حتى يرجع عن دين محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو في عياش بن أبي ربيعة حلفت أمه كذلك وخدعه أخوه لمه أو جهل حتى أوثقه وعاقبه ( ^ .ومن الناس من يقول ءامنا بال فإذا أوذى في ال جعل فتنة الناس كعذاب ال ولئن جاء نصرٌ من ربّك ليقولنّ إنّا كنّا معكم أو ن المنافقين وقال الذين كفروا ليس ال بأعلم بما في صدور العالمين وليعلمن ال الذين ءامنوا وليعلم ّ للذين ءامنوا اتّبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من ل مع أثقالهم وليسئلن يوم القيامة عمّا @ @ 507خطاياهم من شيءٍ إنّهم لكاذبون وليحملن أثقالهم وأثقا ً كانوا يفترون ( ^ - 13 | ^ ) * * 2وليحملن أثقالهم ) ^ أعوان الظلمة ،أو المبتدعة إذا تبعوا على بدعهم ،أو محدثو السنن الجائرة إذا عمل بها بعدهم ( ^ .ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنةٍ إل خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون * * 14فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها ءايةً للعالمين ) ^ | ( ^ - 14نوحا ) ^ هو أول رسول بعث وبعث من الجزيرة ( ^ .ألف سنة إل خمسين عاما ) ^ وهي مبلغ عمره لبث قبل دعائهم ثلثمائة ودعاهم ثلثمائة وبقى بعد الطوفان ثلثمائة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وخمسين ،أو بعث لربعين ودعاهم ألفا إل خمسين وبقي بعد الطوفان ستين فذلك ألف وخمسون ' ع ' ،أو لبث فيهم ألفا إل خمسين وعاش بعد ذلك سبعين فذلك ألف وعشرون ،أو بعث على ثلثمائة وخمسين ودعاهم ألفا إل خمسين وبقى بعد ذلك ثلثمائة وخمسين فذلك ألف وستمائة وخمسون ^ ( الطوفان ) ^ المطر ' ع ' ،أو الغرق ،أو الموت مأثور قيل كان @ @ 508الطوفان في نيسان ( ^ .وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا ال واتقوه ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون إنّما تعبدون من دون ال أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون ال ل يملكون لكم رزقا فابتغوا عند ال الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون وإن تكذّبوا فقد كذّب أمم من قبلكم وما على الرسول إل البلغ المبين أو لم يروا كيف يبدئ ال الخلق ثم يعيده إن ذلك على ال يسيرٌ قل سيروا في الرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم ال ينشئ النشأة الخرة إن ال على كل شى ٍء قديرٌ يعذّب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون وما أنتم بمعجزين في الرض ول في السماء وما لكم من دون ال من ب أليمٌ ) ^ | 21ولىٍ ول نصيرٍ والذين كفروا بئايات ال ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذا ٌ < 2 ! -يعذب من يشاء > ! 2بالنقطاع إلى الدنيا ^ ( ويرحم من يشاء ) ^ بالعراض عنها ،أو يعذب بسوء الخلق ويرحم بحسنه ،أو يعذب بالحرص / 138 [ /ب ] ويرحم بالقناعة ،أو يعذب ببغض الناس له ويرحم بحبهم ،أو يعذب بمتابعة البدعة ويرحم بملزمة السنة . @ ( ^ @ 509فما كان جواب قومه إل أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه فأنجاه ال من النار إن في ذلك لياتٍ لقومٍ يؤمنون وقال إنّما أتخذتم من دون ال أوثانا مودّة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعضٍ ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين فأمن له لوطٌ وقال إني مهاجرٌ إلى ربي إنّه هو العزيز الحكيم ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وءاتيناه أجره في الدنيا وإنّه في الخرة لمن الصالحين ) ^ | ( ^ - 26لوط ) ^ كان ابن أخيه وآمنت به سارة وكانت بنت عمه ،او كانت سارة أخت لوط < 2 ! .مهاجر > ! 2للظالمين .فهاجر من الجزيرة إلى حران ،أو من كوثى وهي سواد الكوفة إلى الشام ( ^ - 27 | .أجره في الدنيا ) ^ الذكر الحسن ' ع ' ،أو رضا أهل الديان به ،أو النية الصالحة التي اكتسب بها أجر الخرة ' ح ' ،أو لسان صدق ،أو ما أوتي في الدنيا من الجر ،أو الولد الصالح حتى إن أكثر النبياء من ولده . @ ( ^ @ 510ولوطا إذا قال لقومه إنّكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين إئنّكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إل أن قالوا ائتنا بعذاب ال إن كنت من الصادقين قال رب انصرني على القوم المفسدين ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنّا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إل امرأته كانت من الغابرين ولما أن جاءت رسلنا لوطا سى َء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا ل تخف ول تحزن إنّا منجّوك وأهلك إل امرأتك كانت من الغابرين إنّا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ولقد تركنا منها ءاية بينةً لقومٍ يعقلون وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا ال وارجوا اليوم الخر ول تعثوا في الرض مفسدين فكذّبوه فأخذتهم الرّجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الرض وما ل أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا كانوا سابقين فك ّ به الرض @ @ 511ومنهم من أغرقنا وما كان ال ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) ^ | ^ - 29 ( وتقطعون السبيل ) ^ لن الناس انقطعوا عن السفار حذرا من فعلهم الخبيث ،أو قطعوا الطريق على المسافرين ،أو قطعوا سبيل النسل بترك النساء إلى الرجال ^ ( ناديكم ) ^ مجلسكم ^ ( المنكر ) ^ كانوا يتضارطون أو يحذفون من يمر بهم ويسخرون منه مأثور ،أو يأتي بعضهم بعضا ،أو الصفير ولعب الحمام والجلهق ومضغ العلك وبصاق بعضهم على بعض والسؤال وحل أزرار القباء في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية المجلس ( ^ .مثل الذين اتخذوا من دون ال أولياء كمثل العنكبوت أتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون إن ال يعلم ما يدعون من دونه من شىءٍ وهو العزيز الحكيم وتلك المثال @ @ 512نضربها للناس وما يعقلها إل العالمون ) ^ | ( ^ - 41كمثل العنكبوت ) ^ كما ل يغني عنها بيتها كذلك ل تغني عبادة الصنام شيئا وقيل العنكبوت شيطان مسخها ال عز وجل ( ^ .خلق ال السموات والرض بالحق إن في ذلك ليةً للمؤمنين أتل ما أوحى إليك من الكتاب وأقم الصلة إنّ الصلة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر ال أكبر وال يعلم ما تصنعون ) ^ | ( ^ - 45أتل ) ^ يا محمد على أمتك القرآن ( ^ .وأقم الصلة ) ^ المفروضة ' ع ' أو القرآن ،أو الدعاء إلى أمر ال تعالى ( ^ .الفحشاء ) ^ الزنا ^ ( والمنكر ) ^ الشرك ' ع ' ،تنهى الصلة عنهما ما دام المصلي فيها ،أو تنهى عنهما قبلهما وبعدها ' ع ' قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :من لم تنهه صلته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من ال تعالى إل بعدا ' ،أو ما تدعوهم إليه من المر بالمعروف والنهي عن المنكر @ @ 513نهاهم عن الفحشاء والمنكر ! < 2ولذكر ال > ! 2إياكم أكبر من ذكركم إياه ' ع ' ،أو ذكره أفضل من كل شيء ،أو ذكره في الصلة أفضل مما نهت عنه من الفحشاء والمنكر ،أو ذكره في الصلة أكبر من الصلة ،او ذكره أكبر أن تحويه عقولكم ،أو ذكره أكبر من قيامكم بطاعته ،أو أكبر من أن يبقي على صاحبه عقاب الفحشاء والمنكر ( ^ .ول تجادلوا أهل الكتاب إل بالتي هي أحسن إل الذين ظلموا منهم وقولوا ءامنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحدٌ ونحن له مسلمون | ( ^ - 46بالتي هي أحسن ) ^ قول ل إله إل ال ' ع ' ،أو الكف عند بذل الجزية والقتال عند منعها ،أو إن قالوا شرا قلنا لهم خيرا ( ^ .الذين ظلموا ) ^ أهل الحرب ،أو من منع الجزية ،أو من ظلم بالقامة على الكفر بعد ظهور الحجة ،أو الذين ظلموا في جدلهم فأغلظوا لهم ،منسوخة ،أو محكمة ( ^ .وقولوا آمنا ) ^ كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية للمسلمين فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ل تصدقوا أهل الكتاب ول تكذبوهم ^ ( وقولوا آمنا ) ! < 2 الية > ( ! 2مسلمون ) ^ بقوله لهل الكتاب ،أو لمن آمن . @ ( ^ @ 514وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالّذين ءاتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هاؤلء من يؤمن به وما يجحد بأياتنا إل الكافرون وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ول تخطّه بيمينك إذا لّرتاب المبطلون بل هو ءايات بينات في صدور الذين أتوا العلم وما يجحد بأياتنا إل الظّالمون | ( ^ - 48وما كنت تتلوا ) ^ قبل القرآن كتابا من الكتب المنزله ول /تكتبه بيمينك فتعلم ما فيه حتى يشكوا في إخبارك عنه أنه من وحي ال إليك ،أو كان نعته في الكتب المنزلة أن ل يكتب ول يقرأ فكان ذلك دليلً على صحة نبوته ( ^ .المبطلون ) ^ مكذبو اليهود ،أو مشركوا العرب ،أو قريش لنه لو كتب وقرأ قالوا تعلمه من غيره | ( ^ - 49بل هو آيات ) ^ يعني النبي [ صلى ال عليه وسلم ] في كونه ل يقرأ ول يكتب آيات بينات في صدور العلماء من أهل الكتاب لنه في كتبهم بهذه الصفة ،أو القرآن آيات بينات في صدور النبي [ صلى ال عليه وسلم ] والمؤمنين به خصوا لحفظه في صدورهم بخلف من قبلهم فإنهم كانوا ل يحفظون كتبهم عن ظهر قلب إل النبياء ^ ( الظالمون ) ! < 2المشركون > ( ! 2وقالوا ت من رّبه قل إنّما اليات عند ال وإنما أنا نذيرٌ مبين أو لم يكفهم أنّا أنزلنا عليك لول أنزل عليه ءايا ٌ الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمةً وذكرى لقومٍ يؤمنون قل كفى بال بين وبينكم شهيدا يعلم ما في السموات والرض والذين ءامنوا بالباطل وكفروا بال @ @ 515أولئك هم الخاسرون ) ^ | ( ^ - 51 ، 50لول أنزل ) ^ اقترحوا عليه اليات ليجعل الصفا ذهبا وتفجير النهار ،أو سألوه مثل آيات النبياء كالناقة والعصا واليد وإحياء الموتى ^ ( اليات ) ^ عند ال تعالى يخص بها من شاء من النبياء ^ ( وإنما أنا نذيرٌ ) ^ ل يلزمني التيان بالمقترح من اليات وإنما يلزمني أنه يشهد على تصديقي وقد فعل ال تعالى ذلك وأجابهم بقوله ( ^ :أو لم يكفهم ) ^ دللة على نبوتك القرآن بإعجازه واشتماله على الغيوب والوعود الصادقة ،أو اراد بذلك ما روي أن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أتي بكتاب في كتف فقال ' :كفى بقوم حمقا أن يرغبوا عما جاءهم به نبيهم إلى غير نبيهم ،أو كتاب غير كتابهم ' فنزلت ^ ( أو لم يكفهم ) ^ ^ ( لرحمة ) ^ استنقاذا من الضلل ( ^ .وذكرى ) ^ إرشادا إلى الحق ^ ( لقوم يؤمنون ) ^ يقصدون اليمان دون العناد 52 | . ( ^ -شيهدا ) ^ لي بالصدق ' ع ' والبلغ وعليكم بالكذب والعناد ( ^ .بالباطل ) ^ إبليس ،أو عبادة الصنام ^ ( الخاسرون ) ^ لنفسهم بإهلكها ،أو لنعيم الجنة بعذاب النار ( ^ .ويستعجلونك بالعذاب ل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينّهم بغت ًة وهم ل يشعرون يستعجلونك بالعذاب وإن جهنّم لمحيطة ولول أج ٌ بالكافرين يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعلمون ) ^ @ < 2 ! - 53 | @ 516ويستعجلونك بالعذاب > ! 2عنادا ،أو استهزاءً كقول النضر ^ ( إن كان هذا هو االحق ) ^ الية 32 [ :النفال ] ! < 2أجل مسمى > ! 2القيامة ،أو أجل الحياة إلى الموت وأجل الموت إلى البعث ،أو النفخة الولى أو الوقت الموقت لعذابهم < 2 ! .بغتة > ! 2فجأة < 2 ! .ل يشعرون > ! 2بنزوله قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :تقوم الساعة والرجل قد رفع أكلته إلى فيه فما تصل إلى فيه حتى تقوم الساعة ' ( ^ .ياعبادي الذين ءامنوا إنّ أرضى واسعة فإياي س ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لنبوّئنهم من الجنة فاعبدون كل نف ٍ غرفا تجري من تحتها النهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون وكأين من دابةٍ ل تحمل رزقها ال يرزقها وإياكم وهو السميع العليم < 2 ! - 56 | ^ ) .أرضي واسعة > 2 ! فجانبوا العصاة بالخروج من أرضهم ،أو اطلبوا أولياء ال تعالى ،أو رحمتي واسعة ،أو رزقي واسع < 2 ! .فاعبدون > ! 2بالهجرة إلى المدينة ،أو بأن ل تطيعوا أحدا في معصيتي ،أو فارهبون < 2 ! - 57 | .ذائقة الموت > ! 2كل حي ميت ،أو تجد كرب الموت وشدته إرهابا @ @ 517لهم ليدعوا المعاصي ،أو إعلما أن الرسل يموتون فل تضلوا بموت من مات منهم | . ( ^ - 58لنثوينهم ) ^ / 139 [ /ب ] من الثواء وهو طول المقام والباء لنسكننهم ! < 2غرقا > ! 2الغرف أعالي البيوت وهي أنزه وأطيب من البيوت < 2 ! - 60 | .ل تحمل رزقها > ! 2بل ما تأكل بأفواهها ول تحمل شيئا ،أو تأكل لوقتها ول تدخر لغذها ' ح ' ،أو يأتيها بغير طلب وذكر النقاش شيئا ل يحل ذكره ولبئس ما قال وقال ابن عباس رضي ال عنهما :الحيوان كل ما دب ل يحمل رزقه ول يدخر إل ابن آدم والنمل والفأر < 2 ! .يرزقها وإياكم > ! 2يسوي بين القادر والعاجز والحريص والقانع ليعلم أن ذلك يقدره ال تعالى دون حول وقوة قال ابن عباس رضي ال تعالى عنهما :لما أمرهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالهجرة خافوا الضيعة والجوع وقال بعضهم نهاجر إلى بلدة ليس فيها معاش فنزلت هذه الية فهاجروا ( ^ .ولئن سألتهم من خلق السموات والرض وسخر الشمس والقمر ليقولنّ ال فأنّى يؤفكون ال يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن ال بكل شي ٍء عليم ولئن سألتهم من ّنزّل من السماء ما ًء فأحيا به الرض من بعد موتها لقولن ال قل ن الدار الخرة لهي @ @ 518الحمد ل بل أكثرهم ل يعقلون وما هذه الحياة الدنيا إل لهوٌ ولعبٌ وإ ّ الحيوان لو كانوا يعلمون فإذا ركبوا في الفلك دعوا ال مخلصين له الدين فلمّا نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ليكفروا بما ءاتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون ) ^ | ( ^ - 64الحيوان ) ^ الحياة الدائمة . قال أبو عبيدة :الحيوان والحياة واحد ( ^ .أو لم يروا أنّا جعلنا حرما ءامنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة ال يكفرون * * 67ومن أظلم ممن أفترى على ال كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوىً للكافرين والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن ال لمع المحسنين ) ^ | 67 ( ^ -ويتخطف الناس ) ^ بالقتل والسبي ^ ( أفبالباطل ) ^ الشرك ،أو إبليس ^ ( وبنعمة ال ) ^ بعافيته ' ع ' ،أو عطائه و إحسانه أو بالهدى الذي جاء به الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو بإطعامهم من جوع وأمنهم من خوف ( ^ - 67 | .أفترى على ال كذبا ) ^ جعل له شريكا وولدا ^ . ( بالحق ) ^ التوحيد أو القرآن ،أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ( ^ .مثوى ) ^ مستقر . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 69 | @ 519جاهدوا > ! 2أنفسهم في هواها ،أو العدو بالقتال ،أو اجتهدوا في الطاعة وترك المعصية ،أو تابوا من ذنوبهم جهادا لنفسهم < 2 ! .سبلنا > ! 2طريق الجنة ،أو دين الحق ،أو نعلمهم ما ل يعلمون ،أو نخلص نياتهم في الصوم والصلة والصدقة < 2 ! .لمع المحسنين > ! 2بالنصر والمعونة . @ $ @ 520سورة الروم | $مكية اتفاقا $بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $الم غلبت الروم في اذنى الرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضعٍ سنين ل المر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر ال ينصرمن يشاء وهو العزيز الرّحيم وعد ال ل يخلف ال وعده ولكن أكثر النّاس ل يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الخرة هم غافلون | - 3 ، 2 ، 1كان المسلمون يؤثرون ظهور الروم على فارس لنهم أهل كتاب ،وآثر المشركون ظهور فارس على الروم لنهم أهل أوثان فلما غلبت فارس سرّ المشركون وقالوا للمسلمين إنكم تزعمون أنكم تغلبونا لنكم أهل كتاب وقد غلبت فارس الروم وهم أهل كتاب وكان آخر فتوح كسرى فتح فيه القسطنطينية بنى فيها بيت النار فبلغ الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فساءه ذلك فنزلت هاتان اليتان فبادر أبو بكر رضي ال عنه فأخبر المشركين بذلك فاقتمر المسلمين @ @ 521والكفار على أنهم يغلبون إلى ثلث سنين ،أو خمس سنين ،أو سبع سنين .قامر عن المسلمين أبو بكر رضي ال تعالى عنه .وعن المشركين أبو سفيان بن حرب ،أو أبي بن خلف وذلك قبل تحريم القمار وكان العوض خمس قلئص ،أو سبع قلئص فلما علم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن أبا بكر قدر المدة أمره أن يزيد في الخطر فزاد قلوصين وازداد سنتين وكانت الزيادة بعد انقضاء الجل الول قبل الغلبة ،أو قبل انقضاء الجل الول .وغلبت الروم فارس عام بدر في يوم بدر ،أو / قبل الهجرة بسنتين ،أو عام حديبية < 2 ! .أدنى الرض > ! 2أدنى أرض فارس ،أو أدنى أرض الروم عند الجمهور بأطراف الشام ' ع ' ،أو أذرعات الشام كانت بها الوقعة ،أو الجزيرة أقرب أرض الروم إلى فارس ،أو الردن وفلسطين < 2 ! - 5 ، 4 | .بضع > ! 2ما بين الثلث إلى العشر . مأثور ،أو ما بين العقدين من الواحد إلى العشرة .قاله بعض أهل اللغة ،فيكون من الثاني إلى التاسع ،أو ما بين الثلث والتسع .والنيّف ما بين الواحد إلى التسعة ،أو ما بين الواحد والثلثة عند الجمهور < 2 ! .من قبل > ! 2ما غلبت الروم ! < 2ومن بعد > ! 2ما غلبت ،أو قبل دولة فارس على الروم وبعد دولة الروم على فارس < 2 ! .يفرح المؤمنون > ! 2جاءهم الخبر بهلك كسرى يوم الحديبية ففرحوا ! < 2بنصر ال > ! 2لضعف فارس وقوة العرب ،أو فرحوا بنصر الروم على فارس لنهم أهل كتاب مثلهم ،أو لنه مقدمة لنصرهم على المشركين ،أو لما فيه من تصديق خبر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بذلك . @ < 2 ! @ 522ينصر من يشاء > ! 2من أوليائه ونصره مختص بهم وغلبة الكفار ليست بنصر منه وإنما هي بلء ومحنة ! < 2العزيز > ! 2في نقمته من أعدائه ! < 2الرحيم > ! 2بأوليائه | . < 2 ! - 7ظاهرا > ! 2أمر معاشهم متى يزرعون ويحصدون وكيف ينبتون ويغرسون ' ع ' وكبنيان قصورها وشق أنهارها وغرس أشجارها ،أو يعلمون ما ألقته الشياطين إليهم باستراق السمع من أمور الدنيا ( ^ .أو لم يتفكرون في أنفسهم ما خلق ال السماوات والرض وما بينهما إل بالحق وأجل مسمى إنّ كثيرا من الناس بلقآئ ربّهم لكافرون أو لم يسيروا في الرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشّد منهم قوة وأثاروا الرض وعمروها أكثر ممّا عمروها وجآءتهم رسلهم بالبينات فما كان ال ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ثمّ كان عاقبة الذّين أسائوا السّوأى أن كذّبوا بأيات ال وكانوا بها يستهزءون ) ^ | < 2 ! - 8بالحق > ! 2بالعدل ،أو الحكمة ،أو بأن استحق عليهم الطاعة والشكر ،أو للثواب والعقاب < 2 ! .وأجل مسمى > ! 2القيامة ' ع ' أو أجل كل مخلوق ( ^ - 10 | .أساءوا ) ^ كفروا < 2 ! .السوأى > ! 2جهنم ،أو عقاب الدارين ' ح ' 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < أن كذبوا > ! 2لن كذبوا < 2 ! .بآيات ال > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] والقرآن ،أو معجزات الرسل ،أو نزول العذاب بهم ( ^ .ال يبدؤا الخلق ثم يعيده ثم إليه ترّجعون ويوم تقوم السّاعة يبلس @ @ 523المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاؤا وكانوا بشركائهم كافرين ويوم تقوم الساعة يومئذٍ يتفرقون فأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فهم في روضةٍ يحبرون وأما الذين كفروا وكذّبوا بئاياتنا ولقائ الخرة فأولئك في العذاب محضرون ) ^ | ( ^ - 12يبلس ) ^ يفتضح ،أو يكتئب ،أو ييأس ،أو يهلك ،أو يندم ،أو يتحير 0 ^ - 14 | .يتفرقون ) ^ في المكان بالجنة والنار ،أو بالجزاء بالثواب والعقاب ( ^ - 15 | .روضة ) ^ البستان المتناهي منظرا وطيبا ( ^ .يحبرون ) ^ يكرمون ' ع ' ،أو ينعمون ،أو يلتذون بالسماع والغناء ،أو يفرحون .والحبرة :السرور والفرح | . ( ^ - 16محضرون ) ^ نازلون ،أو مقيمون ،أو يدخلون ،أو مجموعون ( ^ .فسبحان ال حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الرض بعد موتها وكذلك تخرجون ) ^ | ( ^ - 17فسبحان ال ) ^ سبحوه ،أو صلوا له سميت الصلة تسبيحا لشتمالها عليه في الركوع والسجود ،أو من السبحة وهي الصلة ^ ( تمسون ) ^ المغرب والعشاء المساء بدو الظلم بعد المغيب ^ ( تصبحون ) ^ صلة الصبح ( ^ - 18 | .وله الحمد ) ^ على نعمه ،أو الصلة لختصاصها بقراءة حمده بالفاتحة وخص صلة النهار باسم الحمد لن تقلب النهار يكثر فيه النعام الموجب للحمد والليل وقت فراغ وخلوة يوجب تنزيه ال تعالى من السواء فيها ( ^ .وعشيا ) ^ العصر والعشي آخر النهار عند ميل الشمس للمغيب لنقص @ @ 524نورها / 140 [ /ب ] أخذ من عشا العين وهو نقص نورها ! < 2تظهرون > ! 2 صلة الظهر .نزلت هذه الية بعد السراء به قبل الهجرة وكل آية نزلت تذكر الصلة قبل السراء فليست من الصلوات الخمس لنهن إنما فرضن ليلة السراء قبل الهجرة بسنة < 2 ! - 19 | .يخرج > ! 2النسان الحي من النطفة الميتة والنطفة الميتة من النسان الحي ' ع ' ،أو المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن ،أو الدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة ،أو النخلة من النواة والنواة من النخلة والسنبلة من الحبة والحبة من السنبلة < 2 ! .تخرجون > ! 2كما أحيى الموات وأخرج النبات ب ثم إذا أنتم بشرٌ تنتشرون ومن ءاياته أن خلق لكم فكذلك تبعثون ( ^ .ومن ءاياته أن خلقكم من ترا ٍ من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمةً إن في ذلك لياتٍ لقو ٍم يتفكرون ) ^ | 21 < 2 ! -أزواجا > ! 2حواء من ضلع آدم ،أو سائر الزواج من أمثالكم من الرجال < 2 ! . لتسكنوا > ! 2لتأنسوا ! < 2مودة > ! 2محبة ! < 2ورحمة > ! 2شفقة ،أو المودة :الجماع والرحمة :الولد ' ح ' ،أو المودة حب الكبير والرحمة والرحمة الحنو على الصغير ،أو الرحمة بين الزوجين ( ^ .ومن ءاياته خلق السموات والرض واختلف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لياتٍ للعالمين ومن ءاياته منامكم باليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لياتٍ لقومٍ يسمعون ) ^ @ < 2 ! - 22 | @ 525خلق السماوات والرض > ! 2بما فيهما من العبر ،أو لعجز الخلق عن إيجاد مثلهما < 2 ! .ألسنتكم > ! 2لغاتكم كالعربية والرومية والفارسية ! < 2وألوانكم > ! 2أبيض وأحمر وأسود ،أو اختلف النغمات والصوات وألوانكم صوركم فل يشتبه صورتان ول صوتان . كيل يشتبهوا في المناكح والحقوق < 2 ! .للعالمين > ! 2النس والجن وبالكسر العلماء ! - 23 | . < 2منامكم بالليل > < 2 ! ! 2وابتغاؤكم من فضله > ! 2بالنهار ،أو منامكم وابتغاؤكم فيهما جميعا لن منهم من يتصرف في المعاش ليلً وينام نهارا وإبتغاء الفضل بالتجارة ،أو بالتصرف في العمل . فالنوم كالموت والتصرف نهارا كالبعث ! < 2يسمعون > ! 2الحق فيتبعونه ،أو الوعظ فيخافونه ، أو القرآن فيصدقونه ( ^ .ومن ءاياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ما ًء فيحى به الرض مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بعد موتها إن في ذلك لياتٍ لقو ٍم يعقلون ومن ءاياته أن تقوم السماء والرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوةً من الرض إذا أنتم تخرجون ) ^ @ < 2 ! - 24 | @ 526خوفا > ! 2للمسافر ! < 2وطمعا > ! 2للمقيم ،أو خوفا من الصواعق وطمعا في الغيث ،أو خوفا من البرد أن يهلك الزرع وطعما في الغيث أن يحييه ،أو خوفا أن يكون خلبا ل يمطر وطمعا أن يمطر < 2 ! - 25 | .تقوم السماء والرض > ! 2تكون ،أو تثبت ! < 2بأمره > ! 2بتدبيره وحكمته ،أو بإرادته أن تقوم بغير عمد < 2 ! .دعاكم > ! 2من السماء فخرجتم من الرض من قبوركم عبر عن النفخة الثانية بالدعاء ،أو أخرجهم بدعاء دعاهم به ، أو بما هو بمنزلة الدعاء وبمنزلة قوله كن ( ^ .وله من في السموات والرض كلّ له قانتون وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل العلى في السموات والرض وهو العزيز الحكيم ) ^ | < 2 ! - 26قانتون > ! 2مطيعون .مأثور ،أو مصلون ' ع ' ،أو مقرون بالعبودية ،أو قائمون له يوم القيامة ،أو قائمون بالشهادة أنهم عباده ' ع ' أو مخلصون < 2 ! - 27 | .يبدأ الخلق > ! 2 بعلوقه في الرحم ثم يعيده بالبعث استدللً بالنشأة على العادة < 2 ! .أهون عليه > ! 2إعادة الخلق أهون على ال تعالى من ابتدائه لن @ @ 527العادة أهون من البدأة عرفا وإن كانا هينين على ال تعالى ،أو العادة أهون على المخلوق لنه يقلب نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما ثم رضيعا ثم فطيما وفي العادة يصاح به فيعود سويا ' ع ' أو أهون بمعنى هين قال ( % :إن الذي سمك السماء بنى لنا %بيتا دعائمه أعز وأطول ) | %وأهون / 141 [ /أ ] أيسر وأسهل ! < 2المثل العلى > ! 2الصفة العليا ليس كمثله شيء ' ع ' أو شهادة أن ل إله إل ال ،أو يحيي ويميت ! < 2العزيز > ! 2المنيع في قدرته أو القوي في انتقامه ! < 2الحكيم > ! 2في تدبيره ،أو في إعذاره وحجته إلى عباده < 2 ! .ضرب لكم مثل من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل اليات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل ال وما لهم من ناصرين > < 2 ! - 28 | ! 2ضرب لكم مثل > ! 2سبب ضربه إشاركهم في عبادته ،أو قولهم في التلبية إل شريكا هو لك تملكه وما ملك ،أو كانوا يورثون آلهتهم أي لما لم يشرككم عبيدكم في أموالكم لملككم إياهم فال تعالى أولى أن ل يشاركه أحد في العبادة لنه مالك كل شيء ! < 2 تخافونهم > ! 2أن يشاركوكم في أموالكم كما تخافون ذلك من شركائكم ،أو تخافون أن يرثوكم كما تخافون ورثتكم ،أو تخافون لئمتهم كما يخاف بعضكم بعضا . @ ( ^ @ 528فأقم وجهك للدّين حنيفا فطرت ال التي فطر الناس عليها ل تبديل لخلق ال ذلك الدّين القيم ولكن أكثر الناس ل يعلمون منيبين إليه وأتقوه وأقيموا الصلة ول تكونوا من المشركين من الذين فرقّوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) ^ | < 2 ! - 30وجهك > ! 2قصدك ، أودينك ،أوعملك < 2 ! ،حنيفا > ! 2مسلما ،أو مخلصا ،أو متبعا ،أو مستقيما ،أو حاجا ' ع ' أو مؤمنا بجميع الرسل < 2 ! .فطرة ال > ! 2صنعة ال ،أو دينه السلم ' ع ' الذي خلق الناس عليه @ ( ^ @ 529الخلق ال ) ^ لدين ال ،أو ل يتغير بخلقه من البهائم أن يخصى فحولها ' ع ' أو ل خالق غير ال كخلقه ! < 2الدين القيم > ! 2الحساب البين ،أو القضاء المستقيم ' ع ' 2 ! - 31 | . < منيبين > ! 2مقبلين ،أو داعين ،أو مطيعين ،أو تائبين من الذنوب والنابة من القطع وهي النقطاع إلى ال تعالى بالطاعة ومنه الناب لقطعه ،أو من ناب ينوب إذا رجع مرة بعد مرة ومنه النوبة لنها الرجوع إلى عادة < 2 ! - 32 \ .فرقوا دينهم > ! 2بالختلف فصاروا فرقا و ^ ( فارقوا دينهم ) ^ وهم اليهود ،أو اليهود والنصارى ،أو خوارج هذه المة مأثوره ،أو أهل الهواء والبدع مأثور < 2 ! .شيعا > ! 2فرقا ،أو أديان ! < 2بما لديهم > ! 2من الضللة ! < 2فرحون > !2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ @ 530مسرورون عند الجمهور ،أو معجبون أو متمسكون ( ^ .وإذا مس الناس ضرٌ دعوا ق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما ءاتيناهم فتمتعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمةً إذا فري ً فسوف تعلمون أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون وإذا أذقنا الناس رحمةً فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدّمت أيديهم إذا هم يقنطون ) ^ | < 2 ! - 35سلطانا > ! 2كتابا ،أو عذرا ، أو برهانا ،أو رسولً < 2 ! - 36 | .رحمة > ! 2عافية وسعة ،أو نعمة ومطر ! < 2سيئة > ! 2بلء وعقوبة ،أو قحط المطر < 2 ! .يقنطون > ! 2القنوط اليأس من الرحمة والفرج عند الجمهور أو ترك فرائض ال تعالى في السر ' ح ' ( ^ .فأت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خي ٌر للذين يريدون وجه ال وأولئك هم المفلحون وما ءاتيتم من رباّ ليربوا في أموال الناس فل يربوا عندال وما ءاتيتم من زكاة تريدون وجه ال فأولئك هم المضعفون ال الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شى ٍء سبحانه وتعالى عما يشركون ) ^ | < 2 ! - 38 ذا القربى > ! 2قرابة الرجل يصلهم بماله ونفسه ،أو قرابة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] @ @ 531بنو هاشم وبنو المطلب يعطون حقهم من الفيء والغنيمة < 2 ! .وابن السبيل > ! 2 المسافر ،أو الضيف ' ع ' < 2 ! - 39 | .من ربا > ! 2هو أن يهدي الهدية ليكافأ بأفضل منها ' ع ' ،أو رجل خدم في السفر فجعل له جزء من الربح لخدمته ل لوجه ال تعالى ،أو رجل وهب قريبه ليصير غنيا ذا مال ول يفعله طلبا للثواب ( ^ .فل يربو ) ^ ل يكون له ثواب عند ال ! < 2زكاة > ! 2مفروضة ،أو صدقة < 2 ! .وجه ال > ! 2ثوابه ! < 2المضعفون > ! 2الحسنة بعشر ،أو يضاعف أموالهم في الدنيا بالنمو والبركة ( ^ .ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلّهم يرجعون * * 6قل سيروا في الرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين ) ^ | < 2 ! - 41الفساد > ! 2الشرك ،أو المعاصي أو قحط المطر ، أو فساد البر قتل ابن آدم أخاه وفساد البحر أخذ السفينة غصبا ! < 2البر > ! 2الفيافي ! < 2والبحر > ! 2القرى .العرب تسمى المصار / 141 [ /ب ] البحر ،أو البر أهل العمود والبحر أهل القرى والريف ،أو البر بادية العراب والبحر الجزائر ،أو البر ما كان من المدن والقرى على غير نهر والبحر ما كان منها على شاطئ نهر ' ع ' ! < 2بعض الذي عملوا > ! 2لن @ @ 532للمعصية جزاء عاجلً وجزاء آجلً < 2 ! .يرجعون > ! 2عن المعاصي ،أو إلى الحق ،أو يرجع من بعدهم ' ح ' ( ^ .فأقم وجهك للذين القيم من قبل أن يأتي يوم ل مرد له من ال يومئذ يصدّعون من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلنفسهم يمهدون ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصالحات من فضله إنّه ل يحب الكافرين ) ^ | < 2 ! - 43فأقم وجهك > ! 2للتوحيد ،أو استقم للدين المستقيم بصاحبه إلى الجنة ! < 2يصدعون > ! 2يتفرقون في عرصة القيامة ،إلى النار والجنة ،أو يتفرق المشركون وآلهتهم في النار < 2 ! - 44 | .يمهدون > ! 2يسوون المضاجع في القبور ،أو يوطئون في الدنيا بالقرآن وفي الخرة بالعمل الصالح ( ^ .ومن ءاياته أن يرسل الرياح مبشراتٍ وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره ولتبغوا من فضله ولعلّكم تشكرون ولقد أرسلنا من قبلك رسلً إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الدين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) ^ | < 2 ! - 46مبشرات > ! 2بالمطر رياح الرحمة أربعة المبشرات والذرايات والناشرات والمرسلت ،ورياح العذاب أربعة العقيم والصرصر في البر والعاصف والقاصف في البحر ! < 2من رحمته > ! 2بردها وطيبها ،أو المطر < 2 ! - 47 | .نصر المؤمنين > ! 2النبياء بإجابة دعائهم على مكذبيهم ،أو نصرهم بإيجاب الذب عن أعراضهم . @ ( ^ @ 533ال الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرونَ وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين فانظر إلىءاثار رحمت ال كيف يحي الرض بعد موتها إن ذلك لمحي الموتى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وهو على كل شي ٍء قديرٌ ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون ) ^ | < 2 ! - 48 كسفا > ! 2قطعا ،أو متراكبا بعضه على بعض ،أو في سماء دون سماء < 2 ! .الودق > ! 2 البرق ،أو المطر < 2 ! - 50 | .رحمة ال > ! 2المطر < 2 ! - 51 | .فرأوه > ! 2رأوا السحاب ! < 2مصفرا > ! 2بأنه ل يمطر ،أو الزرع مصفرا بعد خضرته ' ع ' < 2 ! .لظلوا > ! 2أظل إذا فعل أول النهار ووقت الظل وكذلك أضحى فتوسعوا في استعمال ظل في أول النهار وآخره وقل ما يستعمل أضحى إل في صدر النهار ( ^ .فإنك ل تسمع الموتى ول تسمع الصم الدعاء إذا ولو مدبرين وما أنت بهاد العمى عن ضللتهم إن تسمع إل من يؤمن بئاياتنا فهم مسلمون ) ^ | 52 < 2 ! -الموتى > ! 2الذين ماتوا كفارا و ! < 2الصم > ! 2الذين تولوا عن الهدى فلم يسمعوه ، أو مثل الكافر في أنه ل يسمع بالميت والصم لن كفره قد أماته وضلله قد أصمه < 2 ! .مدبرين > ! 2لن المدبر ل يفهم بالشارة وإن كان الصم ل يسمع مقبلً ول مدبرا قيل نزلت في بني عبد الدار < 2 ! .ال الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير > ! 2 @ < 2 ! - 54 | @ 534ضعف > ! 2نطفة < 2 ! .قوة > ! 2شبابا < 2 ! .ضعفا > ! 2 هرما ! < 2وشيبة > ! 2شمطا ( ^ .ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمين ما لبثوا غير ساعةٍ كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم واليمان لقد لبثتم في كتاب ال إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم ل تعلمون فيومئذ ل ينفع الذين ظلموا معذرتهم ول هم يستعتبون 2 ! - 55 | ^ ) * * 4 < المجرمون > ! 2الكفار < 2 ! .ما لبثوا > ! 2في الدنيا ،أو في القبور ! < 2كذلك > ! 2هكذا ! < 2يؤفكون > ! 2يكذبون في الدنيا ،أو يصرفون عن اليمان بالبعث < 2 ! - 56 | .الذين أوتوا العلم > ! 2الملئكة ،أو أهل الكتاب < 2 ! .في كتاب ال > ! 2في علمه ،أو بما بيانه في كتابه ،أو تقديره :أوتوا العلم في كتاب ال واليمان ! < 2لقد لبثتم > ! 2في الدنيا ،أو القبور إلى يوم البعث < 2 ! .ل تعلمون > ! 2أن البعث حق < 2 ! - 57 | .معذرتهم > ! 2في تكذيبهم ! . < 2يستعتبون > ! 2يستتابون ،أو يعاتبون على سيئاتهم أو ل يطلب منهم العتبى وهو أن يردوا إلى الدنيا ليؤمنوا ( ^ .ولقد ضربنا للناس في هذا القرءان من كل مثلٍ ولئن جئتهم بئايةٍ ليقولن الذين كفروا إن أنتم إل مبطلون كذلك يطبع ال على قلوب الذين ل يعلمون فاصبر إن وعد ال حق ول يستخ ّفنّك الذين ل يوقنون ) ^ | < 2 ! - 60ول يستخفنك > ! 2ل يستعجلنك ،أو ل يستفزنك ،أو ل يستنزلنك < 2 ! .ل يوقنون > ! 2ل يومنون ،أو ل يصدقون بالعبث والجزاء . @ $ @ 535سورة لقمان | $مكية ،أو إل آيتين نزلتا بالمدينة ^ ( ولو أن ما في الرض ) ^ [ : ] 27والتي بعدها ،أو إل آية ! < 2الذين يقيمون الصلة > $ . ] 4 [ : ! 2بسم ال الرحمن الرحيم ( ^ $الم تلك ءايات الكتاب الحكيم هدىً ورحم ًة للمحسنين الذين يقيمون الصلة ويؤتون الزكاة وهم ى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) ^ | < 2 ! - 2الحكيم > ! 2 بالخرة هم يوقنون أولئك على هد ً المحكم آياته بالحلل والحرام والحكام ،أو المتقن ! < 2ل يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه > [ ! 2فصلت ] 42 :أو البين أنه من عند ال ،أو المظهر للحكمة بنفسه / 142 [ /أ ] كما يظهرها الحكيم بقوله < 2 ! - 2 | .هدى > ! 2من الضللة ،أو إلى الجنة < 2 ! .ورحمة > ! 2من العذاب لما فيه من الزواجر عن استحقاقه ،أو بالثواب لما فيه من البواعث على استيجابه ،نعته بذلك أومدحه به ! < 2للمحسنين > ! 2الحسان اليمان الذي يحسن به إلى نفسه ،أو الصلة والصلة ،أو أن تخشى ال كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وتحب للناس ما تحب لنفسك < 2 ! - 5 | .هدى من ربهم > ! 2نور ،أو بينة ،أو بيان ! < 2المفلحون > ! 2السعداء ،أو المنجحون ،أو الناجون ،أو الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا ' ع ' . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ ( ^ @ 536ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل ال بغير علمٍ ويتخذها هزوا أولئك لهم عذابٌ مهين وإذا تتلى عليه ءاياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذابٍ أليمٍ إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم خالدين فيها وعد ال حقا وهو العزيز الحكيم ) ^ | < 2 ! - 6يشتري لهو الحديث > ! 2شراء المغنيات ،أو الغناء ' ع ' ،أو الزمر والطبل ،أو الباطل ،أو الشرك ،أو ما ألهى عن ال تعالى ،أو الجدال في الدين والخوض في الباطل نزلت في النضر بن الحارث كان يجلس فإذا قيل له :قال محمد كذا ضحك وحدثهم بحديث رستم واسفنديار وقال :إن حديثي أحسن حديثا من محمد .أو في قرشي اشترى مغنية شغل بها الناس عن اتباع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! .ليضل > ! 2ليصد عن دين ال تعالى ،أو ليمنع من قراءة القرآن . @ < 2 ! @ 537ويتخذها > ! 2يتخذ سبيل ال ^ ( هزؤا ) ^ يكذب بها ،أو يستهزئ بها < 2 ! . خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم هذا خلق ال فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلل مبين > < 2 ! - 10 | ! 2بغير عمد > ! 2وأنتم ترونها ،أو بعمد ل ترونها ! < 2أن تميد > ! 2تزول ،أو تتحرك < 2 ! .وبث > ! 2بسط ،أو فرق ! < 2دابة > ! 2سمي به الحيوان لدبيبه @ @ 538والدبيب الحركة < 2 ! .فأنبتنا > ! 2الناس نبات الرض فالكريم من دخل الجنة واللئيم من دخل النار ،أو الشجار والزروع ! < 2زوج > ! 2نوع ! < 2كريم > ! 2حسن أو الثمر الطيب ،والنافع ( ^ .ولقد ءاتينا لقمان الحكمة أن أشكر ل ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ال غني حميد ) ^ | < 2 ! - 12لقمان > ! 2نبي -قاله عكرمة ،أو من سودان مصر ذو مشافر أعطاه ال تعالى الحكمة ومنعه النبوة ،أو كان عبدا حبشيا ،أو نوبيا قصيرا أفطس خياطا بمصر ،أو راعيا ،أو نجارا وكان فيما بين عيسى ومحمد عليهما الصلة والسلم ،أو ولد لعشر سنين من ملك داود وبقي إلى زمان يونس ! < 2الحكمة > ! 2الفهم والعقل ،أو الفقه والعقل والصابة في القول ، أو المانة ! < 2أن أشكر > ! 2آتيناه الحكمة والشكر ،أو آتيناه الحكمة لن يشكر قاله الزجاج ! 2 < اشكر ل > ! 2أحمده على نعمه ،أو أطعه ول تشرك به ،أو ل تعصه على نعمه ! < 2يشكر لنفسه > ! 2لنه تزداد نعمه كلما ازداد شكرا < 2 ! .ومن كفر > ! 2بالنعمة ،أو بال واليوم الخر < 2 ! .غني > ! 2عن خلقه ! < 2حميد > ! 2في فعله ،أو غني عن فعله مستحمد إلى خلقه ^ . ( وإذ قال لقمان لبنه وهو يعظه يا بني ل تشرك بال إن الشرك لظلم عظيمٌ @ @ 539ووصينا النسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصلناه في عامين ان اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فل تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) ^ | ( ^ - 13يعظه ) ^ يذكره ويؤدبه ^ ( لظلم ) ^ يظلم به نفسه ^ ( عظيم ) ^ عند ال قيل :كان ابنه مشركا ^ - 14 | . ( ووصينا النسان ) ^ عامة ،أو نزلت في سعد بن أبي وقاص ( ^ .وهنا على وهن ) ^ شدة على شدة ' ع ' ،أو جهدا على جهد ،أو ضعفا على ضعف ،ضعف الولد على ضعف الوالدة ،أو ضعف نطفة الب / 142 [ /ب ] على ضعف نطفة الم ،أو ضعف الولد أطور خلقه ،نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما ثم سويا ثم وليدا ثم رضيعا ثم فطيما ( ^ .أشكر لي ) ^ النعمة بالحمد والطاعة ^ ( ولوالديك ) ^ التربية بالبر والصلة ( ^ - 15 | .معروفا ) ^ إحسانا تعودهما إذا مرضا وتشيعهما إذا ماتا وتواسيهما إذا افتقرا ^ ( ومن أناب ) ^ أقبل بقلبه ^ ( إليّ ) ^ مخلصا وهو الرسول [ صلى ال ل فتكن في صخرة أو في السموات عليه وسلم ] والمؤمنون ( ^ .يا بنى إنها أن تك مثقال حب ٍة من خرد ٍ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أو في الرض يأت بها ال إن ال لطيف خبيرٌ يا بنى أقم الصلة وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم المور ول تصعر خدك للناس ول @ @ 540تمش في الرض مرحا إن ال ل يحب كل مختال فخو ٍر واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الصوات لصوت الحمير ) ^ | ( ^ - 16حبة من خردل ) ^ من الخير ،أو الشر . ^ ( صخرة ) ^ خضراء تحت الرض السابعة على ظهر الحوت ،خضرة السماء منها وقيل :إنها في سجين التي يكتب فيها أعمال الكفار ،أو في صخرة في جبل ^ ( يأت بها ال ) ^ أي بجزاء ما وازنها من خير ،أو شر ،أو يعلمها ويأتي بها إذا شاء كذلك قليل العمل من الخير والشر يعلمه ال تعالى فيجازي عليه ^ ( لطيف ) ^ في إخراجها ( ^ .خبير ) ^ بمكانها قيل لما وعظ ابنه ألقى حبة خردل في عرض البحر ثم مكث ما شاء ال ثم ذكرها وبسط يده فبعث ال تعالى ذبابة فأخذتها فوضعتها في يده ( ^ - 17 | .ومن عزم المور ) ^ مما أمر ال تعالى به من المور ،او من ضبط المور ،أو من قطع المور .العزم والحزم واحد ،أو الحزم الحذر والعزم القوة وفي المثل ل خير في عزم بغير حزم ،أو الحزم التأهب للمر والعزم النفاذ فيه وفي المثل رو بحزم فإذا استوضحت فاعزم - 18 | . ^ ( تصعر ) ^ الصعر الكبر ' ع ' ،أو الميل ،أو التشدق في الكلم ،يقول ل تعرض بوجهك عن الناس تكبرا ،أو بالتشدق ،أو في المر بالمعروف @ @ 541والنهي عن المنكر ،أو يلوي شدقه عن ذكر النسان احتقارا ،أو العراض عمن بينه وبينه إحنة هجرا له فكأنه أمر بالصفح والعفو ،أو أن يكون الغني والفقير عنده في العلم سواء ! < 2 مرحا > ! 2بالمعصية ،أو بالخيلء والعظمة ،أو البطر والشر < 2 ! .مختال > ! 2منان ،أو متكبر ،أو بطر < 2 ! .فخور > ! 2متطاول على الناس بنفسه ،أو مفتخر عليهم بما يصفه من مناقبه ' ع ' ،أو الذي يعدد ما أعطى ول يشكر ال تعالى فيما أعطاه < 2 ! - 19 | .واقصد في مشيك > ! 2تواضع فيه ،أو انظر في مشيك إلى موضع قدمك ،او أسرع فيه أو ل تسرع فيه ،أو ل تختل فيه < 2 ! .واغضض > ! 2اخفض ! < 2أنكر الصوات > ! 2أقبحها ،أو شرها ،أو أشدها ،أو أبعدها .خص الحمار لن صوته مستقبح في النفوس مستنكر في السمع ،أو لن صياح كل شيء تسبيحه إل الحمار فإنه يصيح لرؤية الشيطان ( ^ .ألم تروا أن ال سخر لكم ما في السموات وما في الرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة ومن الناس من يجادل في ال بغير عل ٍم ول هدىً ول كتاب منيرٍ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل ال قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءاباءنا اولوا كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير @ < 2 ! - 20 | @ 542سخر > ! 2سهل ،أو النتفاع به < 2 ! .نعمة > ! 2جنس أو أراد السلم < 2 ! .ظاهرة > ! 2على اللسان ! < 2وباطنه > ! 2في القلب ،أو الظاهرة السلم والباطنة ما ستره من المعاصي ،أو الظاهرة الخلق والرزق والباطنة ما أخفاه من العيوب والذنوب ،أو ما أعطاهم من الزي والثياب والباطنة متاع المنازل ،او الظاهرة الولد والباطنة الجماع ! < 2من يجادل > ! 2نزلت في يهودي قال للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أخبرني عن ربك من أي شيء هو فجاءت صاعقة فأحرقته ،أو في النضر بن الحارث كان يقول الملئكة بنات ال ( ^ .ومن يسلم وجهه إلى ال وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى ال عاقبة المور ومن كفر فل يحزنك كفره ب غليظٍإلينا مرجعكم فننبّئهم بما عملوا إن ال عليم بذات الصدور نمتعهم قليلً ثم نضطرهم إلى عذا ٍ ولئن سألتهم من خلق السموات والرض ليقولن ال قل الحمد ل بل أكثرهم ل @ @ 543يعلمون ل ما في السموات والرض إن ال هو الغني الحميد ) ^ | ( ^ - 22يسلم وجهه ) ^ يخلص دينه ،أو يقصد بوجهه طاعة ال تعالى ^ ( وهو محسن ) ^ في عمله ^ ( بالعروة ) ^ قول ل إله إل ال ،أو القرآن ،أو السلم ،أو الحب في ال تعالى والبغض فيه ^ ( الوثقى ) ^ للستيثاق بالتمسك بها كما يتوثق من الشيء بإمساك عراه أو تشبيها بالبناء الوثيق لنه ل ينحل ^ ( عاقبة المور ) ^ ثواب ما صنعوا ( ^ .ولو أنما في الرض من شجر ٍة أقل ٌم والبحر يمده من بعده سبعة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أبحر ما نفدت كلمات ال إن ال عزيز حكيمٌ ما خلقكم ول بعثكم إل كنفسٍ واحد ٍة إن ال سميع بصيرٌ ) ^ | ( ^ - 27ولو أن ما في الرض ) ^ نزلت لما قال المشركون إنما القرآن كلم يوشك أن ينفد ،أو نزلت لما قال اليهود للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أرأيت قولك ^ ( وما أوتيتم من العلم إل قليلً ) ^ [ السراء ] 85 :إيانا تريد أم قومك فقال :كل لم يؤت من العلم إل قليلً أنتم وهم .قالوا :فإنك تتلو ما جاءك من ال أنا أوتينا التوراة وفيها تبيان كل شيء .فقال :إنها في علم ال تعالى قليلة .والمعنى لو أن الشجار أقلم والبحار مداد لتكسرت القلم ،ونفذت مياه البحار قبل أن تنفد عجائب ربي وعلمه وحكمته ( ^ .يمده ) ^ يزيد فيه شيئا بعد شيء يقال في الزيادة مددته وفي المعونة أمددته ^ ( كلمات ربي ) ^ نعمه على أهل الجنة ،أو @ @ 544على أصناف الخلق ،أو جميع ما قضاه في اللوح المحفوظ من أمور خلقه ،أو عبر بالكلمات عن العلم < 2 ! - 28 | .ما خلقكم > ! 2نزلت في أبي بن خلف وأبي الشدين ونبيه ومنبه ابني الحجاج .قالوا للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إن ال تعالى خلقنا أطوارا نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم تقول إنا نبعث جميعا في ساعة فنزلت ! < 2ما خلقكم > ! 2أي ل يصعب على ال تعالى ما يصعب على الناس ( ^ .ألم تر أن ال يولج الّيل في النّهار ويولج النّهار في الّيل وسخّر الشمس والقمر كل يجرى إلى أجل مسمى وأن ال بما تعملون خبير ذلك بأن ال هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن ال هو العلىّ الكبير ) ^ | < 2 ! - 29يولج الليل > ! 2يأخذ الصيف من الشتاء والشتاء من الصيف .أو ما ينقص من النهار يجعله في الليل وما ينقص من الليل يجعله في النهار ،أو يسلك الظلمة مسلك الضياء والضياء مسلك الظلمة فيصير كل واحد منهما مكان الخر ! 2 < وسخر الشمس والقمر > ! 2ذللهما بالطلوع والفول تقديرا للجال وإتماما للمنافع < 2 ! .أجل مسمى > ! 2القيامة ،أو وقت الطلوعه وأفوله < 2 ! - 30 | .هو الحق > ! 2ل إله غيره ،أو الحق اسم من أسمائه ،أو القاضي بالحق < 2 ! .وما تدعون > ! 2الشيطان ،أو الصنام < 2 ! . العلي > ! 2في أحكامه ! < 2الكبير > ! 2في سلطانه ( ^ .ألم تر أن الفلك تجرى في البحر بنعمت ن فى ذالك ليات لكل ال ليريكم من ءاياته إ ّ @ @ 545صبّار شكور وإذا غشيهم موجٌ كالظلل دعوا ال مخلصين له الدين فلما نجّاهم إلى البر ل ختّار كفور ) ^ | ( ^ - 31من آياته ) ^ يجري السفن فيه ،أو فمنهم مقتصد وما يجحد بأيتنا إلّ ك ّ ما تشاهدون من قدرة ال فيه ،أو ما يرزقكم ال -تعالى -منه ( ^ .صبّار ) ^ على البلوى ^ ( شكور ) ^ على النعماء ،أو صبار على طاعة شكور على الجزاء ( ^ - 32 | .كالظلل ) ^ السحاب ،أو الجبال شبهه بها لسواده ،أو لعظمه ^ ( مخلصين ) ^ موحدين ل يدعون سواه ^ ( مقتصدّ ) ^ عدل يوفي بعهده الذي التزمه في البحار ،أو مؤمن متمسك بالطاعة ،أو مقتصد في قوله وهو كافر ( ^ .ختّار ) ^ جاحد ،أو غدار عند الجمهور .جحد اليات :إنكار أعيانها والجحد بها إنكار دلئلها ( ^ .ياأيها النّاس اتّقّوا ربّكم واخشوا يوما ل يجزى والد عن ولده ول مولود هو جاز عن ن وعد ال حق فل تغ ّرنّكم الحياة الدنيا ول يغرّنّكم بال الغرور ) ^ | ( ^ - 33ل يجزي ) والده شيئا إ ّ ^ ل يغني ،أو ل يقضي ،أو ل يحمل ^ ( الغرور ) ^ الشيطان / 143 [ / ،ب ] أو المل ( ^ .إنّ ال عنده علم السّاعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الرحام وما تدرى نفس ماذا تكتسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن ال عليم خبير ) ^ | ( ^ - 34علم الساعة ) ^ وقت مجيئها ( ^ .وينزل الغيث ) ^ يعلم نزوله في زمانه @ @ 546ومكانه ،أو منزله فيما يشاء من زمان ومكان ! < 2ما في الرحام > ! 2من ذكر وأنثى وصحيح وسقيم ،أو مؤمن وكافر وشقي وسعيد ! < 2تكسب غدا > ! 2من خير وشر ،أو إيمان وكفر < 2 ! .بأي أرض > ! 2على أي حكم تموت من سعادة وشقاوة ،أو في أي أرض تموت وتدفن | .قيل نزلت في الوارث بن عمرو بدوي قال للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :إن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية امرأتي حُبلى فأخبرني ماذا تلد وبلدنا جدبة فأخبرني متى ينزل الغيث وقد علمت متى ولدت ' فأخبرني متى أموت وقد علمت ما عملت اليوم فأخبرني ما أعمل غدا ' وأخبرني متى تقوم الساعة . @ $ @ 547سورة السّجدة | $مكية أو إل ثلث آيات ! < 2أفمن كان مؤمنا > - 18 [ : ! 2 ] 20إلى آخرهن ،أو إل خمس آيات ! < 2تتجافى > ] 15 [ : ! 2إلى ! < 2الذي كنتم به تكذبون > $ ] 20 [ : ! 2بسم ال الرحمن الرحيم < 2 ! $الم تنزيل الكتاب ل ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون > ! - 2 | ! 2 < 2ل ريب > ! 2الرّيب الشك الذي يميل إلى السوء والخوف ( ^ .ال الذى خلق السماوات والرض وما بينهما في ستة أيام ثمّ استوى على العرش ما لكم من دونه من ولى ول شفيع أفل تتذكرون * * 6يدبر المر من السّماء إلى الرض ث ّم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة ّممّا تعدّون ذالك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ) ^ | < 2 ! - 5يدبر المر > ! 2يقضيه ،أو يدبره بنزول الوحي من السماء الدنيا إلى الرض العليا ويدبر أمر الدنيا أربعة :جبريل موكل بالرياح والجنود وميكائيل @ @ 548بالقطر والماء وملك الموت بقبض الرواح وإسرافيل ينزل عليهم بالمر ! < 2يعرج > ! 2يصعد جبريل إلى السماء بعد نزوله بالوحي ،أو الملك الذي يدبر من السماء إلى الرض ،أو أخبار أهل الرض تصعد إليه مع الملئكة < 2 ! .مقداره ألف سنة > ! 2يقضي أمر كل شيء للف سنة في يوم واحد ثم يلقيه إلى الملئكة فإذا مضت قضى للف لخرى ثم كذلك أبدا أو يصعد الملك في يوم مسيرة ألف سنة ' ع ' فيكون بين السماء والرض ألف سنة ،أو ينزل الملك ويصعد في يوم مقداره ألف سنة ينزل في خمسمائة ويصعد في مثلها فيكون بين السماء والرض خمسمائة < 2 ! .تعدون > ! 2تحسبون من أيام الدنيا وعبّر عن الزمان باليوم ول يريد ما بين طلوع الفجر وغروب الشمس ^ . ( الذى أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق النسان من طين ثمّ جعل نسله من سللة من مآء مهّين ثمّ سوّاه ل مّا تشكرون ) ^ | ( ^ - 7أحسن كل ونفخ فيه من رّوحه وجعل لكم السّمع والبصار والفئدة قلي ً شيء خلقه ) ^ في خلقه حسن حتى الكلب حسن في خلقه ' ع ' ،أو أحكمه حتى أتقنه ،أو أحسن إلى كل شيء خلقه فكان خلقه إحسانا إليه ،أو ألهم الخلق ما يحتاجون إليه فعلموه من قولهم فلن يحسن كذا أي يعلمه ،أو أعطى خلقه ما يحتاجون إليه ثم هداهم إليه < 2 ! - 8 | .سللة > ! 2سمى ماء الرجل سللة لنسلله من صلبه والسللة الصفوة التي تنسل من غيرها < 2 ! .مهين > ! 2ضعيف . @ < 2 ! - 9 | @ 549سواه > ! 2سوى خلقه في الرحم ،أو سوى خلقه كيف شاء ! < 2من روحه > ! 2قدرته ،أو ذريته ،إذ المراد بالنسان آدم ،أو من أمره أن يقول كن فيكون ،أو روحا من روحه أي خلقه أضافه إلى نفسه لنه من فعله وعبر عنه بالنفخ لن الروح من جنس الريح < 2 ! . والفئدة > ! 2سمي القلب فؤادا لنه منبع الحرارة الغريزية من المفتأد وهو موضع النار ( ^ .وقالوا أءذا ضللنا في الرض أءنا لفى خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم ثم إلى ربّكم ترجعون ) ^ | < 2 ! - 10ضللنا > ! 2هلكنا ،أو صرنا رفاتا وترابا ،وكل شيء غلب على غيره فخفي فيه أثره ضل ،أو غيبنا ،وبالصاد أنتنا من صلّ / 144 [ /أ ] اللحم ،أو صرنا بالصلة وهي الرض اليابسة ومنه الصلصال قيل :قاله أبي بن خلف < 2 ! - 11 | .يتوفاكم > ! 2بأعوانه ،أو بنفسه رآه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عند رأس أنصاري فقال :أرفق بصاحبي فإنه مؤمن .فقال طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق . @ < 2 ! @ 550ثم إلى ربكم > ! 2إلى جزائه ،أو إلى أن ل يملك لكم أحد ضرا ول نفعا سواه . ^ ( ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربّنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنّا موقنون ولو شئنا لتينا كلّ نفس هداها ولكن حق القول منّى لملنّ جهنم من الجنّة والنّاس أجمعين مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فذوقوا بما نسيتم لقآء يومكم هذآ إنّا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون ) ^ | ^ - 12 ( ناكسوا رءوسهم ) ^ من الغم ،أو الذل ،أو الحياء ،أو الندم < 2 ! ،عند ربهم > ! 2عند محاسبته ! < 2أبصرنا > ! 2صدق وعيدك ! < 2وسمعنا > ! 2صدق رسلك ،أو أبصرنا معاصينا وسمعنا ما قيل فينا < 2 ! .موقنون > ! 2مصدقون بالبعث أو بما أتى به محمد [ صلى ال عليه وسلم ] | . < 2 ! - 13هداها > ! 2إلى اليمان ،أو الجنة ،أو هدايتها في الرجوع إلى @ @ 551الدنيا لنهم سألوا الرجعة < 2 ! .حق القول > ! 2سبق ،أو وجب ! < 2من الجنة > ! 2الملئكة قاله عكرمة .سموا جنة لجتنانهم عن البصار ،أو عصاة الجن < 2 ! - 14 | . فذوقوا > ! 2عذابي بما تركتم أمري ،أو بترك اليمان بالبعث في هذا اليوم < 2 ! .نسيناكم > ! 2 تركناكم من الخير ،أو في العذاب ،ويعبر بالذوق عما يطرأ على النفس لحساسها به .قال % : ( فذق هجرها إن كنت تزعم أنه %رشاد أل يا ربما كذب الزعم ) < 2 ! %إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم ل يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون > 2 ! | < 2 ! - 15بآياتنا > ! 2بحججنا ،أو القرآن < 2 ! .ذكروا بها > ! 2دعوا إلى الصلوات الخمس بالذان والقامة أجابوا إليها وإذا قرئت آيات القرآن خروا سجودا على الرض طاعة وتصديقا وكل من سقط على شيء فقد خرّ عليه < 2 ! .وسبحوا بحمد ربهم > ! 2صلوا حمدا له ،أو سبحوه بمعرفته وطاعته ! < 2ل يستكبرون > ! 2عن العبادة ، @ @ 552أو السجود كما استكبر أهل مكة < 2 ! - 16 | .تتجافى > ! 2ترتفع لذكر ال في الصلة ،أو في غيرها ' ع ' ،أو الصلة :العشاء ،أو الصبح والعشاء في جماعة ،أو للنفل بين المغرب والعشاء ،أو قيام الليل .والمضاجع مواضع الضطجاع خوفا من حسابه وطمعا في رحمته ، أو خوفا من عقابه وطمعا في ثوابه < 2 ! .ينفقون > ! 2الزكاة ،أو صدقة التطوع ،أو نفقة الهل ، أو النفقة في الطاعة < 2 ! - 17 | .ما أخفي > ! 2للذين تتجافى جنوبهم ،أو للمجاهدين مال عين رأت ول أذن سمعت ول خطر على قلب بشر .مأثور ،أو هو جزاء قوم أخفوا عملهم فأخفى ال تعالى ما أعده لهم ،أو زيادة تحف من ال ليست في جناتهم يكرمون بها في مقدار كل يوم من أيام الدنيا ثلث ل يستون أما الذين مرات ،أو زيادة نعيمهم وسجود الملئكة لهم ( ^ .أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ّ ءامنوا وعملوا الصالحات @ @ 553فلهم جنات المأوى نزل بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الدنى دون العذاب الكبر لعلّهم يرجعون ومن أظلم ممّن ذكر بأيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) ^ | ( ^ - 18أفمن كان مؤمنا ) ^ علي بن أبي طالب رضي ال تعالى عنه والفاسق عقبة بن أبي معيط تسابّا فقال عقبة :أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأمل منك حشوا .فقال :علي رضي ال تعالى عنه ليس كما قلت يا فاسق / 144 [ / .ب ] فنزلت فيهما ' ع ' ^ - 21 | . ( العذاب الدنى ) ^ مصائب الدنيا في النفس والمال ،أو القتل بالسيف ،أو الحدود ' ع ' ،أو القحط والجدب ،أو عذاب القبر قاله البراء بن عازب ومجاهد ،أو عذاب الدنيا ،أو غلء السعر ^ . ( العذاب الكبر ) ^ جهنم ،أو خروج المهدي بالسيف ( ^ ،يرجعون ) ^ إلى الحق ،أو يتوبون من الكفر ' ع ' . @ ( ^ @ 554ولقد ءاتينا موسى الكتاب فل تكن في مرية من لقآئه وجعلناه هدى لبنى إسرآئيل وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون إن ربّك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ) ^ | < 2 ! - 23فل تكن في > ! 2شك من لقاء موسى فقد لقيته ليلة السراء ' ع ' .وقد أخبر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أنه رآه ليلته .قال أبو العالية :قد بينه ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تعالى بقوله ! < 2واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا > [ ! 2الزخرف ] 45 :أو ل تكن في شك من لقاء موسى فستلقاه في القيامة ،أو ل تشك في لقاء موسى للكتاب ،أو ل تشك في لقاء الذى كما لقيه موسى ' ح ' ،أو ل تشك في لقاء موسى لربه < 2 ! .وجعلناه هدى > ! 2موسى ،أو الكتاب . | < 2 ! - 24إثمه > ! 2رؤساء في الخير تبعوا النبياء ،أو النبياء مأثور ! < 2لما صبروا > 2 ! عن الدنيا ،أو على الحق ،أو على الذى بمصر لما كلفوا ما ل @ @ 555يطيقون < 2 ! .بآياتنا > ! 2التسع ' ،أنها من عند ال ' ! < 2يوقنون > 25 | . ! 2 < 2 ! -يفصل > ! 2يقضي بين النبياء وقومهم ،أو بين المؤمنين والمشركين فيما اختلفوا فيه من اليمان والكفر < 2 ! .أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك ليات أفل يسمعون أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفل يبصرون > < 2 ! - 27 | ! 2نسوق الماء > ! 2بالمطر والثلج أو بالنهار والعيون < 2 ! .الرض الجرز > ! 2اليابسة ،أو التي أكلت ما فيها من زرع وشجر ،أو التي ل يأتيها الماء إل من السيول ' ع ' ،أو التي ل تنبت ،أو هي قرى بين اليمن والشام وأصله النقطاع .سيف جراز أي قاطع ،وناقة جرازة إذا كانت تأكل كل شيء لنها ل تبقي شيئا إل قطعته رجل جروز :أكول ! . < 2ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين قل يوم الفتح ل ينفع الذين كفروا إيمانهم ول هم ينظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون > < 2 ! - 28 | ! 2الفتح > ! 2فتح مكة ،أو القضاء بعذاب الدنيا ،أو بالثواب والعقاب في الخرة . @ < 2 ! - 29 | @ 556يوم الفتح ل ينفع الذين كفروا > ! 2الذين قتلهم خالد يوم الفتح من بني كنانة ،أو يوم القيامة ،أو اليوم الذي يأتيهم فيه العذاب < 2 ! - 30 | .فأعرض عنهم > ! 2نزلت قبل المر بقتالهم . @ $ @ 557سورة الحزاب | $مدنية اتفاقا $بسم ال الرحمان الرحيم < 2 ! $يا أيها النبي اتق ال ول تطع الكافرين والمنافقين إن ال كان عليما حكيما واتبع ما يوحى إليك من ربك إن ال كان بما تعملون خبيرا وتوكل على ال وكفى بال وكيل > < 2 ! - 1 | ! 2اتق ال > ! 2أكثر من تقواه في جهاد عدوه ،أو دم على تقواك ،أو الخطاب له والمراد أمته ،أو نزلت لما قدم أبو سفيان وعكرمة بن أبي جهل وأبو العور السلمي المدينة ليجددوا خطاب الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في عهد بينهم وبينه فنزلوا على ابن أبي والجد بن قيس ومعتب بن قشير فتآمروا بينهم وأتوا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فعرضوا عليه أمورا كرهها فهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] والمؤمنون بقتلهم فنزلت ! 2 < اتق ال > ! 2في نقض عهدهم ! < 2ول تطع > ! 2كفار مكة ومنافقي أهل المدينة فيما دعوا إليه . @ ( ^ @ 558ما جعل ال لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجهم الئي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذالكم قولكم بأفواهكم وال يقول الحق وهو يهدي السبيل أدعوهم لبآئهم هو أقسط عند ال فإن لم تعلموا ءابآءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيمآ أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان ال غفورا رحيما ) ^ | < 2 ! - 4ما جعل ال لرجل من قلبين > ! 2كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قائما يوما يصلي فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه :إنه له قلبين قلبا معكم وقلبا معهم فنزلت إكذابا لهم فالمراد بالقلبين جسدين ،أو قال قرشي من بني فهر :إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد فنزلت إكذابا له فيكون المراد بالقلبين عقلين / 145 [ /أ ] ،أو قال رجل :إن لي نفسين نفسا تأمرني ونفسا تنهاني فنزلت فيه ' ح ' ،أو كان جميل بن معمر الجمحي أحفظ الناس لما يسمع ذا فهم ودهاء فقالت قريش :ما يحفظ ما يسمعه بقلب واحد وإن له قلبين فانهزم يوم بدر بيده إحدى نعليه والخرى في رجله فلقي أبا سفيان بشاطىء البحر فأخبره بمن قتل من أشرافهم .فقال :إنه قد ذهب عقلك فما بال إحدى نعليك في يدك مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية والخرى في رجلك .فقال :ما كنت أظنها إل في يدي فظهر لهم حاله ونزلت فيه ،أو ضرب ذلك مثلً لزيد لما تبناه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فل يكون لرجل أبوان حتى يكون زيد بن محمد وابن حارثة ،أو ل يكون لرجل قلب مؤمن معنا وقلب كافر علينا لنه ل يجتمع اليمان والكفر في قلب واحد فيكون معناه ما جعل ال لرجل من دينين ! < 2أدعياءكم > ! 2كان الذليل في الجاهلية يأتي القوي @ @ 559الشريف فيقول أنا ابنك فيقول نعم فإذا قبله واتخذه ابنا أصبح أعز أهله وكان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قد تبنى زيد بن حارثة على تلك العادة فنزلت ! < 2وما جعل أدعياءكم > ! 2 في الجاهلية ! < 2أبناءكم > ! 2في السلم < 2 ! .ذلكم قولكم > ! 2في المظاهر عنها وابن التبني ! < 2وال يقول الحق > ! 2في أنها ليست بأم ول الدعي بابن < 2 ! - 5 | .أقسط > ! 2 أعدل قولً وحكما < 2 ! .فإخوانكم > ! 2فانسبوهم إلى أسماء إخوانكم كعبد ال وعبد الرحمن وغيرهما ،أو قولوا أخونا فلن ومولنا فلن ،أو إن لم يعرف نسبهم كانوا إخوانا في الدين إن كانوا أحرارا وموالي إن كانوا عتقاء ! < 2أخطأتم به > ! 2قبل النهي و ! < 2ما تعمدت قلوبكم > ! 2 بعد النهي في هذا وغيره ،أو ما سهوتم به وما تعمدته قلوبكم :قصدته ،أو ما أخطأتم أن تدعوه إلى غير أبيه ' ظانا أنه أبوه وما تعمدت قلوبكم أن تدعوه إلى غير أبيه عالما بذلك ' ! < 2غفورا > ! 2 لما كان في الشرك ! < 2رحيما > ! 2بقبول التوبة في السلم ( ^ .النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب ال من المؤمنين والمهاجرين إل أن تفعلوا إلى أوليآئكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) ^ | < 2 ! - 6أولى بالمؤمنين > ! 2 من بعضهم ببعض لرساله إليهم وفرض طاعته ،أو أولى بهم فيما رآه لهم منهم بأنفسهم ،أو لما أمر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] الناس بالخروج إلى تبوك قال قوم :نستأذن آباءنا وأمهاتنا فنزلت ،أو أولى بهم في قضاء ديونهم وإسعافهم في نوائبهم قال ' :أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم في الدنيا والخرة فمن ترك مالً فليرثه عصبته وإن ترك دينا ،أو ضياعا فليأتني @ @ 560فأنا موله ' < 2 ! .وأزواجه أمهاتهم > ! 2في حرمة نكاحين وتعظيم حقوقهن دون النفقة والميراث ،وفي إباحة النظر إليهن مذهبان هذا في اللئى مات عنهن ،وفي إلحاقه مطلقاته بمن مات عنهن ثلثة مذاهب يفرق في الثلث بين من دخل بهن ومن لم يدخل بهن وهل هن أمهات مؤمنات / 145 [ /ب ] كالرجال فيه مذهبان ،قالت امرأة لعائشة رضي ال تعالى عنها :يا أمة فقالت :لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم < 2 ! .من المؤمنين > ! 2النصار ! < 2والمهاجرين > ! 2قريش . نسخت التوارث بالهجرة لما نزل في النفال ^ ( والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من وليتهم من شيء حتى يهاجروا ) ^ [ اليه . ] 72 :توارثوا بالهجرة فكان ل يرث العرابي المسلم من قريبه المسلم المهاجر شيئا فنسخ ذلك بقوله ها هنا ^ ( وأولوا الرحام بعضهم أولى ببعض ) ^ ،أو نسخت التوارث بالحلف والمؤاخاة في الدين ،قال الزبير :نزلت فينا خاصة قريش والنصار قدمنا المدينة فآخينا النصار فأورثونا وأورثناهم فآخى أبو بكر خارجة بن زيد وآخيت كعب بن مالك فقتل يوم أحد فوال لقد مات عن الدنيا ما ورثه أحد غيري حتى أنزل ال هذه اليه فرجعنا إلى مواريثنا < 2 ! .في كتاب ال > ! 2القرآن ،أو اللوح المحفوظ < 2 ! .من المؤمنين والمهاجرين > ! 2أي التوارث بالنساب أولى من التوارث بالمؤاخاة في الهجرة @ < 2 ! @ 561تفعلوا إلى أوليائكم معروفا > ! 2بالوصية للمشركين من ذوي الرحام ،أو الوصية للحلفاء والذين آخى بينهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من المهاجرين والنصار ،أو الذين آخيتم فآتوا إليهم معروفا في الحياة ،أو وصية الرجل لخوانه في الدين ! < 2مسطورا > ! 2كان التوارث بالهجرة والمؤاخاة في الكتاب مسطورا قبل النسخ ،أو كان نسخه بميراث ذوي الرحام مسطورا قبل التوارث ،أو كان ل يرث مسلم كافرا في الكتاب المسطورا ،و ! < 2الكتاب > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية اللوح المحفوظ ،أو القرآن ،أو الذكر ،أو التوراة ،أمر بني إسرائيل أن يصنعوا مثله في بني لوي بن يعقوب ( ^ .وإذ أخذنا من النبين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى أبن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ليسئل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما ) ^ | < 2 ! - 7 ميثاقهم > ! 2على قومهم أن يؤمنوا بهم ' ع ' ،أو ميثاق المم على النبياء أن يبلغوهم ،أو ميثاق النبياء أن يصدق بعضهم بعضا ! < 2ومنك ومن نوح > ! 2سئل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عن ذلك فقال ' :كنت أولهم في الخلق وآخرهم في البعث ' وخص هؤلء بالذكر تفضيلً ،أو لنهم أصحاب الشرائع < 2 ! .ميثاقا غليظا > ! 2تبليغ الرسالة ،أو أن يصدق بعضهم بعضا ،أو أن يعلنوا ان محمد [ صلى ال عليه وسلم ] @ @ 562رسول ويعلن محمد أن ل رسول بعده < 2 ! - 8 | .ليسأل الصادقين > ! 2النبياء عن تبليغ الرسالة ،أو عما أجابهم به قومهم أو عن الوفاء بالميثاق الذي أخذ عليهم ،أو يسأل الفواه الصادقة عن القلوب المخلصة ( ^ .ياأيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة ال عليكم إذ جآءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان ال بما تعملون بصيرا إذا جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت البصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنّون بال الظّنونا ) ^ | < 2 ! - 9نعمة ال عليكم > ! 2 بالنصر والصبر ! < 2جنود > ! 2أبو سفيان وعيينة بن حصن وطلحة بن خويلد وأبو العور السلمي وبنو قريظة < 2 ! .ريحا > ! 2الصّبا أكفأت قدورهم ونزعت فساطيطهم < 2 ! .وجنودا لم تروها > ! 2الملئكة .تقوية لقلوب المؤمنين من غير قتال ،أو بإيقاع الرعب في قلوب المشركين ،أو بتفريق كلمتهم /وإقعاد بعضهم عن بعض ،أو نصروهم بالزجر حتى جأوت بهم مسيرة ثلثة أيام فقال طلحة بن خويلد :إن محمدا قد بدأكم بالسحر فالنجاة النجاة < 2 ! - 10 | .من فوقكم > ! 2من فوق الوادي وهو أعله جاء منه عوف بن مالك @ @ 563في بني نصر وعيينة بن حصن في أهل نجد وطلحة بن خويلد السدي في بني أسد ! 2 < ومن أسفل منكم > ! 2بطن الوادي من قبل المغرب جاء منه أبو سفيان بن حرب على أهل مكة ويزيد بن جحش على قريش وجاء أبو العور وحيي بن أخطب في بني قريظة وعامر بن الطفيل من وجه الخندق < 2 ! .زاغت البصار > ! 2شخصت ،أو مالت < 2 ! .وبلغت القلوب الحناجر > 2 ! زالت عن أماكنها من الرعب فبلغت الحناجر وهي الحلقم واحدها حنجرة ويعبر بذلك عن شدة الخوف وإن لم تزل عن أماكنها مع بقاء الحياة ! < 2الظنون > ! 2فيما وعدهم به من النصر ،أو اختلف ظنونهم ظن المنافقون أن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وأصحابه يستأصلون وأيقن المؤمنون أن وعده في إظهاره على الدين كله حق ' ح ' ( ^ .هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالً شديدا وإذ يقول المنافقون والذين فى قلوبهم مرض ما وعدنا ال ورسوله إل غرورا وإذ قالت طّائفة منهم ياأهل يثرب ل مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هى بعورة إن يريدون إل فرارا ) ^ | < 2 ! - 11ابتلي المؤمنون > ! 2بالحصار ،أو الجوع أصابهم بالخندق جوع شديد ،أو امتحنوا بالصبر على إيمانهم .هنالك للمكان البعيد وهنا للقريب وهناك للمتوسط ! < 2 وزلزلوا > ! 2حركوا بالخوف ،أو اضطربوا عما كانوا عليه ،منهم من اضطرب في نفسه ومنهم من اضطرب في دينه ،أو راحوا عن أماكنهم فلم @ @ 564يكن لهم إل موضع الخندق < 2 ! - 12 | .مرض > ! 2نفاق ،أو شرك لما أخبرهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يومئذ بما يفتح عليهم من بيض المدائن وقصور الروم ومدائن اليمن . قال رجل من الوس أيعدنا ذلك واحد ل يستطيع أن يقضي حاجته إل قتل .هذا وال الغرور فنزلت | . < 2 ! - 13طائفة منهم > ! 2ابن أبي وأصحابه ،أو أوس بن قيظى ،أو من بني سليم ! < 2 يثرب > ! 2المدينة ويثرب من المدينة ،أو المدينة في ناحية من يثرب قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من قال للمدينة يثرب فليستغفر ال هي طابة ثلث مرات ! < 2ل مقام لكم > ! 2على دين مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية محمد فارجعوا إلى دين مشركي العرب ' ح ' ،أو ل مقام لكم على القتال فارجعوا إلى طلب المان ، أو ل مقام لكم في أماكنكم فارجعوا إلى مساكنكم .والمقام بالفتح الثبات على المر وبالضم الثبات على المكان ،أو بالفتح النزل وبالضم القامة < 2 ! .عورة > ! 2قاصية من المدينة نخاف على عورة النساء والصبيان من السبي ،أو خالية ليس فيها إل العورة من النساء من قولهم أعور الفارس إذا كان فيه موضع خلل للضرب ،أو مكشوفة / 146 [ /ب ] الحيطان نخاف عليها السّرق والطلب .أعور المنزل إذا ذهب ستره وسقط جداره ،وكل ما كره كشفه فهو عورة ( ^ .ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لتوّها وما تلبّثوا بها إل يسيرا ل قل لن ينفعك الفرار@ @ 565ولقد كانوا عاهدوا ال من قبل ل يولون الدّبار وكان عهد ال مسئو ً ل قل من ذا الذى يعصمكم من ال إن أراد بكم سوءا إن فررتم من الموت أو القتل وإذا ل تمتعون إل قلي ً أو أراد بكم رحمة ول يجدون لهم من دون ال وليا ول نصيرا ) ^ | ( ^ - 14ولو دخلت ) ^ المدينة على المنافقين من نواحيها ^ ( الفتنة ) ^ القتال في المعصية ،أو الشرك ( ^ .وما تلبثوا ) ^ بالجابة إلى الفتنة .أو بالمدينة ^ ( إل يسيرا ) ^ حتى يعذبوا ( ^ - 15 | .عاهدوا ) ^ قبل الخندق وبعد بدر ،أو قبل نظرهم إلى الحزاب ،أو قبل قولهم :يا أهل يثرب ( ^ - 17 | .سوءا ) ^ هزيمة والرحمة النصر ،أو عذابا والرحمة الخير ،أو قتلً والرحمة التوبة ( ^ .قد يعلم ال المعوقين منكم والقآئلين لخوانهم هلم إلينا ول يأتون البأس إل قليلً أشحة عليكم فإذا جآء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط ال أعمالهم وكان ذلك على ال يسيرا ) ^ | ( ^ - 18المعوقين ) ^ المثبطين :ابن أبي وأصحابه ^ ( والقائلين ) ^ المنافقون قالوا لخوانهم ما محمد وأصحابه إل أكلة رأس ،وهو هالك ومن تبعه فهلم إلينا أو قريظة قالوا لخوانهم المنافقين :هلم إلينا فإن محمدا هالك وإن ظفر بكم أبو سفيان لم يبق منكم أحدا ،أو انصرف يومئذ صحابي فوجد بين يدي أخيه لبويه رغيفا وشواء ،فقال : أنت هكذا والرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بين الرماح والسيوف فقال :هلم إلي فقد أحيط بك وبصاحبك .فقال :كذبت ،وأتى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] @ @ 566ليخبره فوجدها قد نزلت ! < 2ول يأتون > ! 2القتال إل كارهين ،أيديهم مع المسلمين وقلوبهم مع المشركين ،أو ل يشهدونه إل رياء وسمعة < 2 ! - 19 | .أشحة عليكم > ! 2بالخير ، أو بالقتال معكم ،أوبالغنائم إذا أصابوها ،أو بالنفقة في سبيل ال ! < 2فإذا جاء الخوف > ! 2من النبي إذا غلب ،أو من العدو إذا أقبل ! < 2سلقوكم > ! 2رفعوا أصواتهم عليكم ،أو آذوكم بالكلم الشديد والسّلق :الذى ،قال الخليل :سلقته باللسان إذا أسمعته ما يكره ! < 2حداد > ! 2شديدة ذربة ،جدالً في أنفسهم ،أو نزاعا في الغنيمة ! < 2أشحة على الخير > ! 2على قسمة الغنيمة ،أو الغنيمة في سبيل ال ،أو على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لظفره ! < 2لم يؤمنوا > ! 2 بقلوبهم ! < 2فأحبط ال > ! 2ثواب حسناتهم ( ^ .يحسبون الحزاب لم يذهبوا وإن يأت الحزاب يودّوا لو أنّهم بادون فى العراب يسئلون عن أنبآئكم ولو كانوا فيكم مّا قاتلوا إل قليلً ) ^ | 2 ! - 20 < يحسبون الحزاب لم يذهبوا > ! 2لخوفهم وشدة جزعهم ،أو تصنعا للرياء واستدامة للتخوف ! 2 < إل قليل > ! 2كرها ،أو رياء ( ^ .لقد كان لكم فى رسول ال أسوة حسنة لمن كان يرجوا ال واليوم الخر وذكر ال كثيرا ولما رءا المؤمنون الحزاب قالوا هذا ما وعدنا ال ورسوله وصدق ال ورسوله وما زادهم إل إيمانا وتسليما ) ^ | < 2 ! - 21أسوة > ! 2مواساة عند القتال ،أو قدوة حسنة يتبع فيها ،والسوة :المشاركة في المر ،واساه في ماله جعل له فيه نصيبا .حثّهم بذلك على الصبر @ @ 567معه في الحروب ،أو تسلية فيها أصابهم ،فإن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] شج وكسرت رباعيته وقتل عمه ( ^ .يرجوا ) ^ ثواب ال في يوم الخر ،أو يرجو لقاءه باليمان ويصدق مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بالبعث .خطاب للمنافقين ،أو المؤمنين ،وهذه السوة واجبة ،أو مستحبة < 2 ! - 22 | .هذا ما وعدنا ال > ! 2بقوله في البقرة ! < 2أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم > ، ! 2الية [ :البقرة ] 214 :أو قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يوم الخندق أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة في قصور الحيرة ومدائن / 147 [ /أ ] كسرى فأبشروا بالنصر فاستبشروا وقالوا :الحمد ل موعد صادق إذ وعدنا بالنصر مع الحصر فطلعت الحزاب فقالوا :هذا ما وعدنا ال ورسوله < 2 ! .إيمانا > ! 2بالرب ! < 2وتسليما > ! 2لقضائه ،أو إيمانا بوعده وتسليما لمر < 2 ! .من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا ال عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل ليجزي ال الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن ال كان غفورا رحيما > ! - 23 | ! 2 < 2عاهدوا ال عليه > ! 2بايعوا على أن ل يفروا فصدقوا في اللقاء يوم أحد ،أو قوم لم يشهدوا بدرا فعاهدوا ال أن ل يتأخروا عن رسوله في حرب حضرها أو أمر بها ،فوفوا بما عاهدوا ! < 2 قضى نحبه > ! 2مات ! < 2ومنهم من ينتظر > ! 2الموت ' ع ' ،أو قضى عهده قتلً ،أو عاش ! < 2ومنهم من ينتظر > ! 2أن يقتضيه @ @ 568بقتال ،أو صدق لقاء ،أو النحب :النذر ،وعلى الول الجل وعلى الثاني العهد ! < 2 وما بدلوا > ! 2ما غيروا كما غير المنافقون ،أو ! < 2ما بدلوا > ! 2عهدهم بالصبر ول نكثوا بالفرار ' ح ' < 2 ! - 24 | .ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم > ! 2بإخراجهم من النفاق ، أو يعذبهم في الدنيا ،أو في الخرة بالموت على النفاق ! < 2أو يتوب عليهم > ! 2بإخراجهم من النفاق حتى يموتوا تائبين < 2 ! .ورد ال الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى ال المؤمنين القتال وكان ال قويا عزيزا > < 2 ! - 25 | ! 2بغيظهم > ! 2بحقدهم ،أو غمهم ! < 2لم ينالوا خيرا > ! 2لم يصيبوا ظفرا ول مغنما ! < 2وكفى ال المؤمنين القتال > ! 2بالريح والملئكة ،أو بعلي بن أبي طالب رضي ال تعالى عنه ! < 2قويا > ! 2في سلطانه ! < 2عزيزا > ! 2في انتقامه ^ . ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان ال على كل شيء قديرا ) ^ | 26 < 2 ! -الذين ظاهروهم > ! 2بنو قريظة وكان بينهم وبين الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عهد فنقضوه ،والمظاهرة :المعاونة ،فغزاهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بعد ستة عشر يوما من @ @ 569الخندق فحصرهم إحدى وعشرين ليلة فنزلوا على التحكيم في أنفسهم وأموالهم فحكموا سعدا فحكم بقتل مقاتلتهم وبسبي ذراريهم وأن عقارهم للمهاجرين دون النصار فكبر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وقال ' :قضى فيهم بحكم ال ' ،أو نزلوا على حكم الرسول ولم يحكم فيه سعد وإنما أرسل إليه يستشيره فقال :لو وليت أمرهم لقتلت مقاتلتهم وسبيت ذراريهم ،فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :والذي نفسي بيده لقد أشرت فيهم بالذي أمرني ال تعالى به فيهم ! < 2صياصيهم > ! 2حصونهم لمتناعهم بها كما تمتنع البقر بصياصيها وهي قرونها ومنه صيصية الديك شوكة في ساقه < 2 ! .وقذف في قلوبهم الرعب > ! 2بصنيع جبريل بهم ! < 2فريقا تقتلون > ! 2قتل أربعمائة وخمسين وسبى سبعمائة وخمسين ،وقيل :عرضوا عليه فأمر بقتل من احتلم ،أو أنبت | . < 2 ! - 27أرضهم > ! 2المزارع والنخيل ! < 2وديارهم > ! 2منازلهم وأموالهم المنقولة ! 2 < وأرضا لم تطؤوها > ! 2مكة ،أو خيبر ،أو فارس والروم ' ح ' ،أو ما ظهر المسلمون عليه إلى يوم القيامة / 147 [ /ب ] ^ ( وكان ال على كل شيء ) ^ أراد فتحه من القرى والحصون ^ ( قديرا ) وعلى ما أراده من نقمة أو عفو ( ^ .ياأيها النبي قل لزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن ال أعدن تردن ال ورسوله والدّار الخرة فإ ّ @ @ 570وأُسرّحكنّ سراحا جميلً وإن كنت ّ للمحسنات منكن أجرا عظيما ) ^ | ( ^ - 28قل لزواجك ) ^ لم يخيرهن في الطلق بل خيرهن من اختيار الدنيا فيفارقهن ،أو اختيار الخرة فيمسكهن ' ح ' ،أو خيرهن في الطلق ،أو المقام معه فاخترن كلهن إل الحميرية فإنها اختارت نفسها .وسبب تخييرهن أن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] خُير بين ملك الدنيا ونعيم الخرة فاختار الخرة فأمره بتخييرهن ليكنّ على مثل حاله أو لنهن تغايرن عليه فآلى منهن شهرا ،وأمر بتخييرهن ،أو اجتمعن يوما وقلن :نريد ما تريده النساء من الحلي والثياب ،حتى قال بعضهن :لو كنا عند غير الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لكان لنا شأن وحلي وثياب فنزلت ،أو @ @ 571لن ال تعالى صان خلوة نبيه [ صلى ال عليه وسلم ] فخيرهن على أن ل يتزوجن بعده فأجبن إلى ذلك فأمسكهن ،أو سألته أم سلمة سترا معلما وميمونة حلة يمانية وزينب ثوبا مخططا وهو البرد اليماني أم حبيبة ثوبا سحوليا وحفصة ثوبا من ثياب مصر وجويرية معجرا وسودة قطيفة فدكية فلم تطلب عائشة رضي ال تعالى عنها شيئا فأمره ال تعالى بتخييرهن ،وكان تحته يومئذٍ تسع سوى الحميرية @ @ 572خمس قرشيات عائشة وحفصة وأم حبيبة وأم سلمة وسودة وصفية بنت حُيي الخيبري وميمونة بنت الحارث الهللية وزينب بنت جحش السدية ،وجويرية بنت الحارث المصطلقية .فلما اخترن الصبر معه على الرخاء والشدة عُوضن بأن جعلن أمهات المؤمنين تعظيما لحقوقهن وتأكيدا لحرمتهن ،وخطر عليه طلقهن أبدا وحرم النكاح عليهن ما دام معسرا فإن أيسر ففيه مذهبان ،قالت عائشة رضي ال عنها ما مات الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] حتى حل له النساء ،يعني اللتي حظرن عليه ،وقيل الناسخ لتحريمهن قوله < 2 ! :إنا أحللنا لك > ! 2الية ( ^ . ] 50 [ :يا نسآء ب ضعفين وكان ذالك على ال يسيرا ومن يقنت النبىّ من يأت منكنّ بفاحش ٍة مبينة يضاعف لها العذا ُ منكنّ لِ ورسول ِه وتعمل صالحا نّؤتهآ أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما | ( ^ - 30بفاحشةٍ مبيّنة ) ^ الزنا ،أو النشوز وسوء الخلق ' ع ' ^ ( ضعفين ) ^ عذاب الدنيا وعذاب الخرة ،أو عذابان في الدنيا ،لذاهن للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] حدان في الدنيا غير السرقة .قال أبو عبيدة الضعفان أن تجعل الواحد ثلثة فيكون عليهن ثلثة حدود لن ضعف الواحد اثنان فكان ضعفي الواحد ثلثة ،أو المراد بالضعف المثل والضعفان المثلن قاله ابن قتيبة وقال آخرون إذا كان ضعف @ @ 573الشيء مثليه وجب أن يكون ضعفان أربعة أمثاله .قال ابن جبير :فجعل عذابهن ضعفين وجعل على من قذفهن الحد ضعفين < 2 ! - 31 | .يقنت > ! 2تطع ! < 2وتعمل صالحا > ! 2 بينها وبين ربها ! < 2مرتين > ! 2كلهما في الخرة أو أحدهما في الدنيا والثاني في الخرة ! < 2 رزقا كريما > / 148 [ / ! 2أ ] في الجنة ،أو في الدنيا واسعا حللً ( ^ .يا نساء النبىّ لستُنّ كأحد من النساء إن اتقيتن فل تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قول معروفا وقرن في بيوتكن ول تبرجن تبرّج الجاهلية الولى وأقمن الصّلة وءاتين الزكاة وأطعن ال ورسوله إنما يريد ال ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من ءايات ال والحكمة إن ال كان لطيفا خبيرا ) ^ | < 2 ! - 32لستن كأحد > ! 2من نساء هذه المة ! < 2فل تخضعن > ! 2 فل ترققن بالقول ،أو ل ترخصن به ' ع ' أو تلن القول أو ل تكلمن بالرفث أو بالكلم الذي فيه ما يهوى المريب أو ما يدخل من كلم النساء في قلوب الرجال < 2 ! .مرض > ! 2شهوة الزنا والفجور ،أو النفاق ،وكان أكثر من تصيبه الحدود في زمن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] المنافقون ! < 2معروفا > ! 2صحيحا ،أو عفيفا ،أو جميلً . @ < 2 ! - 33 | @ 574وقرن > ! 2من القرار في مكان وبالكسر من السكينة والوقار ! < 2 تبرجن تبرج > ! 2التبخير ،أو كانت لهن مشية وتكسر وتغنج .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :المائلت المميلت ل يدخلن الجنة ' المائلت في مشيهن والمميلت قلوب الرجال إليهن ،أو كانت مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية المرأة تمشي بين الرجال ،أو أن تلقي الخمار على رأسها ول تشده فيواري قلئدها وعنقها وقرطها فيبدوا ذلك كله منها ،أو تبدي من محاسنها ما يلزمها ستره ،أصله من تبرج العين وهو سعتها 2 ! . < الجاهلية الولى > ! 2بين عيسى ومحمد عليهما الصلة والسلم ،أو زمن إبراهيم عليه الصلة السلم كانت إحداهن تمشي في الطريق لبسة درعا مفرجا ليس عليها غيره ،أو ما بين آدم ونوح عليهما الصلة والسلم ،ثمانمائة سنة فكن النساء يردن الرجال على أنفسهن لحسن رجالهن وقبح نسائهن ،أو بين نوح وإدريس عليهما الصلة والسلم ألف سنة كانت إحداهن تجمع زوجا وخلما أي صاحبا فتجعل لزوجها النصف السفل ولخلمها النصف العلى ،أو كان بطنان من بني آدم يسكن أحدهما الجبل رجالهم صباح وفي نسائهم دمامة ' وأهل السهل عكس ذلك ' فاتخذ لهم @ @ 575إبليس عيدا اختلط فيه أهل السهل بأهل الجبل فظهرت فيهم الفاحشة فذلك تبرج الجاهلية الولى < 2 ! .الرجس > ! 2الثم ،أو الشرك ' ح ' ،أو الشيطان ،أو المعاصي ،أو الشك ،أو القذر ! < 2أهل البيت > ! 2علي وفاطمة والحسن والحسين رضي ال تعالى عنهم أجمعين قاله أربعة من الصحابة رضوان ال تعالى عنهم أو الزواج خاصة ،أو الهل والزواج < 2 ! .ويطهركم > ! 2من الثم ،أو السوء ،أو الذنوب < 2 ! - 34 | .آيات ال > ! 2القرآن ! < 2والحكمة > ! 2السنة ،أو الحلل والحرام والحدود ! < 2لطيفا > ! 2باستخراجها ! < 2خبيرا > ! 2 بمواضعها ( ^ .إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصداقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين ال كثيرا والذاكرات أعدّ ال لهم مغفر ًة وأجرا عظيما ) ^ | < 2 ! - 35إن المسلمين > ! 2قالت أم سلمة للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :ما للرجال يذكرون في القرآن ول تذكر النساء فنزلت ! < 2المسلمين > ! 2المتذللين ! < 2والمؤمنين > ! 2المصدقين ،أو المسلمين في أديانهم ،والمسلم والمؤمن واحد ،أو السلم القرار باللسان واليمان التصديق بالقلب ،أو السلم اسم الدين واليمان التصديق به والعمل عليه / 148 [ /ب ] ! . < 2والقانتين > ! 2المطيعين ،أو الداعين ' ع ' ^ ( والمصدقين ) ^ في أيمانهم أو عهودهم ! < 2 والصابرين > ! 2على @ @ 576أمر ال ونهيه ،أو في البأساء والضراء ! < 2والخاشعين > ! 2المتواضعين ل ،أو الخائفين منه ،أو المصلين ! < 2والمتصدقين > ! 2بأنفسهم في طاعة ال ،أو بأموالهم في الزكاة المفروضة أو بإعطاء النوافل بعد الفرض ! < 2والصائمين > ! 2عن المعاصي والقبائح أو الصوم الشرعي المفروض ،أو رمضان وثلثة أيام من كل شهر ! < 2فروجهم > ! 2عن الحرام والفواحش ،أو منافذ الجسد كلها يحفظون السمع عن اللغو والخنا ' والعين عن النظر إلى ما ل يحل ' والفروج عن الفواحش والفواه عن قول الزور وأكل الحرام ! < 2والذاكرين ال > ! 2باللسان أو التالين لكتابه ،أو المصلين ! < 2مغفرة > ! 2لذنوبهم ! < 2وأجرا عظيما > ! 2لعمالهم < 2 ! .وما كان لمؤمن ول مؤمنة إذا قضى ال ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص ال ورسوله فقد ضل ضلل مبينا > < 2 ! - 36 | ! 2وما كان لمؤمن > ! 2لما خطب الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] زينب بنت جحش لزيد بن حارثة امتنعت هي وأخوها لنهما ولدا عمة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أميمة بنت عبد المطلب ،وأنهما من قريش وأن زيدا مولى فنزلت فقالت زينب :أمري @ @ 577بيد رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] فزوجها من زيد ' ع ' أو نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وهي أول من هاجر من النساء فوهبت نفسها للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فقال : قد قبلت فزوجها زيد بن حارثة فسخطت هي وأخوها وقال إنما أردنا رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] فزوجها عبده ! < 2ضلل مبينا > ! 2جار جورا مبينا ،أو أخطأ خطأ طويلً < 2 ! .وإذ تقول للذي أنعم ال عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق ال وتخفي في نفسك ما ال مبديه وتخشى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الناس وال أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي ل يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر ال مفعول > < 2 ! - 37 | ! 2أنعم ال عليه > ! 2 بمحبة رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2وأنعمت عليه > ! 2بالتبني ،أو بالسلم وأنعمت عليه بالعتق وهو زيد بن حارثة أتى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] منزله فرأى زوجته زينب بنت جحش فأعجبته فقال :سبحان مقلب القلوب ،فسمعت ذلك فجلست فجاء زيد فذكرت له ذلك فعرف أنها وقعت في نفسه فأتاه فقال :يا @ @ 578رسول ال إئذن لي في طلقها فإن فيها كبرا إنها لتؤذيني بلسانها ،فقال :اتق ال تعالى وأمسك عليك زوجك وفي نفسه [ صلى ال عليه وسلم ] غير ذلك ! < 2وتخفي في نفسك > ! 2إيثار طلقها ،أو الميل إليها ،أو أنه إن طلقها تزوجتها ،أو أعلمه ال بغيب أنها تكون من زوجاته قبل أن يتزوجها ' ح ' ! < 2وتخشى > ! 2مقالة الناس ،أو أن تبديه لهم ! < 2وطرا > ! 2حاجة ،أو طلقا والوطر الرب المشتهى ! < 2زوجناكها > ! 2فدعا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] زيدا ، وأمره أن يخبرها أن ال تعالى زوجه إياها فجاءها فاستفتح فقالت :من هذا قال :زيد فقالت :وما حاجة زيد إليّ وقد طلقني فقال :إن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أرسلني فقالت :مرحبا برسول رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] وفتحت فدخل وهي @ @ 579تبكي فقال :ل يبكي ال عينيك قد كنت نعمت المرأة إن كنت لتبري قسمي وتطيعي أمري / 149 [ /أ ] وتشبعي مسرتي فقد أبدلك ال تعالى خيرا مني قالت :من ل أبا لك قال :رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] فخرت ساجدة وكان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في عسرة فأصدقها قربة وعباءة ورحى يد ووسادة أدم حشوها ليف وأولم عليها تمر وسويق ودخل عليها بغير إذن وكانت تفخر على نسائه وتقول زوجكن أولياؤكن وآباؤكن وأما أنا فزوجني رب العرش ! < 2كيل يكون > ! 2 قال المشركون للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :زعمت أن زوجة البن ل تحل وقد تزوجت حليلة ابنك زيد .فقال ال تعالى ^ ( كيل يكون على المؤمنين حرجٌ ) ^ الية أي ل تحرم زوجة ابن الدعي ! < 2أمر ال > ! 2تزويج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] زينب رضي ال تعالى عنها < 2 ! . مفعول > ! 2حكما لزما وقضاء واجبا < 2 ! .ما كان على النبي من حرج فيما فرض ال له سنة ال في الذين خلوا من قبل وكان أمر ال قدرا مقدورا > < 2 ! - 38 | ! 2فرض ال له > ! 2أحله له من تزويج زينب أو من التي وهبته نفسها أن زوجه ال إياها بغير صداق ولكن أعطاها الصداق ل ' ح ' أو أن ينكح ما شاء من عدد النساء وإن حرم على أمته أكثر من أربع لن اليهود عابوه فضو ً بذلك .قال الطبري نكح الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] خمس عشرة ودخل بثلث عشرة ومات @ @ 580فارغة @ @ 581عن تسع وكان القسم لثمان < 2 ! .سنة ال > ! 2السنة الطريقة المعتادة ! < 2في الذين خلوا > ! 2أي ل حرج على النبياء صلوات ال تعالى عليهم بسلمه فيما أحل لهم كما أحل لداود عليه الصلة والسلم مثل هذا في نكاح ما شاء وفي المرأة التي نظر إليها وتزوجها ونكح مائة امرأة ،وأحل لسليمان عليه الصلة والسلم ثلثمائة امرأة وسبعمائة سرية ! < 2قدرا مقدورا > ! 2 فعلً مفعولً ،أو قضاء مقضيا عند الجمهور ( ^ .الذين يبلغون رسالت ال ويخشونه ول يخشون أحدا إل ال وكفى بال حسيبا ما كان محمدا أبا أحدٍ من رجّالكم ولكن رسول ال وخاتم النبين وكان ال بكل شيءٍ عليما ) ^ | < 2 ! - 40ما كان محمد أبا أحد من رجالكم > ! 2لما قال المشركون قد تزوج محمد امرأة ابنه أكذبهم ال تعالى بهذه الية ! < 2وخاتم النبيين > ! 2آخرهم ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا اذكروا ال ذكرا كثيرا وسبّحوه بكرةً وأصيلً هو الذي يصلى عليكم وملئكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلمٌ وأعدّ لهم أجرا كريما ) ^ | ! - 41 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2اذكروا ال > ! 2تعالى بقلوبكم ذكرا دائما مؤديا إلى طاعته ،أو بألسنتكم ذكرا كثيرا بالدعاء والرغبة ،أو بالقرار له بالربوبية والعتراف بالعبودية . @ < 2 ! - 42 | @ 582وسبحوه بكرة وأصيل > ! 2صلة الصبح والعصر والصيل ما بين العصر والليل ،أو الصيل الظهر والعصر والمغرب والعشاء < 2 ! .وسبحوه > ! 2بالتنزيه ،أو الصلة ،أو الدعاء < 2 ! - 43 | .يصلي عليكم > ! 2صلته ثناؤه ،أو إكرامه ،أو رحمته ،أو مغفرته وصلة الملئكة دعاؤهم واستغفارهم ! < 2من الظلمات > ! 2من الكفر إلى اليمان أو من الضللة إلى الهدى ،أو من النار إلى الجنة ( ^ .يا أيها النبي إنّا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى ال بإذنه وسراجا منيرا وبشر المؤمنين بأن لهم من ال فضلً كبيرا ول تطع الكافرين والمنافقين ودع أذانهم وتوكل على ال وكفى بال وكيلً ) ^ | < 2 ! - 45شاهدا > ! 2على أمتك بالبلغ ! 2 < ومبشرا > ! 2بالجنة ! < 2ونذيرا > ! 2من النار ' ع ' < 2 ! - 46 | .وداعيا إلى ال > ! 2 إلى طاعته ،أو السلم ،أو شهادة أن ل إله إل ال ! < 2بإذنه > ! 2بأمره ' ع ' أو علمه ' ح ' ، أو القران / 149 [ / .ب ] ( وسراجا ) ^ القرآن ،أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ^ ( منيرا ) ^ يهتدى به كالسراج ( ^ - 47 | .فضلً كبيرا ) ^ ثوابا عظيما ،أو الجنة لما رجع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من الحديبية فنزل عليه ^ 0إنا فتحنا لك ) ^ اليات [ الفتح ] 3 - 1قال المسلمون هنيئا لك يا رسول ال قد غفر لك ما تقدم وما تأخر فماذا لنا فنزلت ^ ( وبشر المؤمنين ) ^ | ( ^ - 48ول تطع الكافرين ) ^ أبو سفيان وعكرمة وأبو العور والمنافقين عبد ال بن أبي وعبد ال بن سعد وطعمة بن أبيرق قالوا :يا محمد اذكر أن @ @ 583للهتنا شفاعة ! < 2ودع أذاهم > ! 2دع ذكر آلهتهم أن لها شفاعة ،أو كف عن أذاهم وقتالهم قبل المر بالقتال ،أو اصبر على أذاهم ،أو قولهم زيد بن محمد وما تكلموا به حين نكح زينب ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من ع ّدةٍ تعتدّونها فمتعوهنّ وسرحوهنّ سراحا جميلً ) ^ | < 2 ! - 49فمتعوهن > ! 2متعة الطلق إذا لم تسموا لهن صداقا فتقوم المتعة مقام نصف المسمى وقدرها نصف مهر المثل ،أو أعلها خادم وأوسطها ثوب وأقلها ماله ثمن ! < 2سراحا جميل > ! 2تدفع المتعة بحسب اليسار والعسار ،أو طلقها طاهرا من غير جماع قاله قتادة ،قلت :هذه غفلة منه لن الية فيمن لم يدخل بهن ( ^ .يا أيها النبي إنّا أحللنا لك أزواجك التي ءاتيت أجورهن وما ملكت يمينك ممّا أفاء ال عليك وبنات عمك وبنات عماتك خالك وبنات خالتك التي هاجرن معك وامرأة مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالص ًة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيل ج وكان ال غفورا رحيما ) ^ | < 2 ! - 50أحللنا لك أزواجك > ! 2اللتي يكون عليك حر ٌ تزوجتهن قبل هذه الية ول يحل غيرهن لقوله ! < 2ل يحل لك النساء > ! 2الية [ . ] 52أو أحل له بهذه الية سائر @ @ 584النساء قالته عائشة رضي ال تعالى عنها وينسخ بها قوله ! < 2ل يحل لك النساء من بعد > ! 2الية ] 52 [ :إذ أحل له فيها من سماه من النساء دون من لم يسم ! < 2وما ملكت يمينك > ! 2فكان من الماء مارية ! < 2مما أفاء ال عليك > ! 2من الغنيمة صفية وجويرية أعتقهما وتزوجهما وبنات عمه وعماته وبنات خاله وخالته .قاله أبي بن كعب ! < 2هاجرن > ! 2أسلمن ، أو هاجرن إلى المدينة قالت أم هانئ نزلت هذه الية فأراد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن يتزوجني فنهي عني لني لم أهاجر وهذه الهجرة شرط في نكاحه لبنات عمه وعماته المذكورات في الية خاصة بهن ،أو شرط في نكاح القريبات والجنبيات فل يجوز له أن ينكح غير مهاجرة < 2 ! .وهبت نفسها > ! 2لم يكن عنده امرأة وهبته نفسها ' ع ' وهو تأويل من كسر ' إن ' ،أو كانت عنده على قول الجمهور ،وهو تأويل من فتحها ،أو من فتح أراد امرأة بعينها من وهبت نفسها حل له نكاحها ومن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كسر أراد كل امرأة تهب نفسها فإنه يحل نكاحها .والواهبة التي كانت عنده .أم شريك بنت جابر بن ضباب ،أو خولة بنت حكم أو ميمونة بنت الحارث ' ع ' ،أو زينب بنت خزيمة أم المساكين امرأة من النصار ! < 2خالصة لك > ! 2تزوج الواهبة بغير ولي ول مهر ول يلزمك لها صداق ،أو يصح نكاحك لها بلفظ الهبة ! < 2ما فرضنا عليهم > ! 2من ولي وشاهدين وصداق ،أو أن ل يجاوزوا الربع ،أو النفقة والقسمة ( ^ .وما @ @ 585ملكت أيمانهم ) ^ أي حللناهن من غير عدد محصور ول قسم مستحق ( ^ .كيل يكون عليك / 150 [ /ب ] حرج ) ^ متعلق بقوله ^ ( أحللنا لك ) ^ ،أو بقوله ^ ( وامرأة مؤمنة إن وهبت ) ^ ^ ( ترجى من تشاء منهنّ وتئوى إليك من تشاء ومن ابتغيت ممّن عزلت فل جناح عليك ذلك أدنى أن تقرّ أعينهن ول يحزن ويرضين بما ءاتيتهن كلّهن وال يعلم ما في قلوبكم وكان ال عليما حليما ) ^ | ( ^ - 51ترجي ) ^ تطلق ^ ( وتؤوي ) ^ تمسك ' ع ' ،أو تترك نكاح من تشاء وتنكح من تشاء ' ح ' ،أو تعزل من شئت من أزواجك فل تأتيها وتأتي من شئت منهن فل تعزلها وهذا يدل على سقوط القسم عنه ،أو تعزل من تشاء من أزواجك وتضم إليك من تشاء من أزواجك ولما بلغ بعضهن أنه يريد أن يخلي سبيلهن أتينه فقلن :ل تخل سبيلنا وأنت في حل مما بيننا وبينك فأرجى سودة وميمونة وجويرية وأم حبيبة وصفية وكان يقسم بينهن من نفسه وماله ما شاء وآوى عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب فكان قسمه من ماله ونفسه فيهن سواء ( ^ .ومن ابتغيت ) ^ فآويته إليك ^ ( ممن عزلت ) ^ أن تئويه إليك ^ ( فل جناح عليك ) ^ فيمن ابتغيت وفيمن عزلت ،أو فيمن عزلت أن تئويه إليك ^ ( ذلك أدنى ) ^ إذا علمن أنه ل يطلقهن قرت أعينهن ولم يحزن أو إذا علمن أنه ل يتزوج عليهن قرت أعينهن ولم يحزن ،أو إذا علمن هذا حكم ال قرت أعينهن ،أو إذا علمن أن له ردهن إلى فراشه إذا اعتزلهن قرت أعينهن ( ^ .ل يحل لك النساء من بعد ول أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إل ما ملكت يمينك وكان ال على كل شىءٍ رقيبا ) ^ | ( ^ - 52ل يحل لك النساء من بعد ) ^ نسائك اللتي خيرتهن فاخترن ال ورسوله والدار الخرة ' ع ' فقصر على التسع ومنع من غيرهن ،أو ل يحل لك النساء بعد اللتي حللن لك بقوله ^ ( إنا أحللنا لك أزواجك ) ^ إلى قوله ^ ( إن @ @ 586وهبت نفسها ) ^ [ ] 50فقصر الباحة على بنات العمام والعمات والخوال والخالت المهاجرات معه .قاله أبي بن كعب ،أو ل يحل لك النساء من بعد المسلمات كاليهوديات والنصرانيات والمشركات ويحل ما سواهن من المسلمات ( ^ .ول أن تبدل ) ^ بالمسلمات مشركات ،أو ول أن تطلق زوجاتك لتستبدل بهن من أعجبك حسنهن قيل التي أعجبه حسنها أسماء بنت عميس بعد قتل جعفر بن أبي طالب ،أو ول أن تبدل بأزواجك زوجات غيرك ،كانوا في الجاهلية يتبادلون بالزواج فيعطي أحدهم زوجته لرجل ويأخذ زوجته بدلً منها قاله ابن زيد ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا ل تدخلوا بيوت النبي إل أن يؤذن لكم إلى طعامٍ غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ول مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم وال ل يستحي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجابٍ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول ال ول أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداّ إن ذلكم كان عند ال عظيما إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن ال كان بكل شىءٍ عليما ) ^ | ( ^ - 53ل تدخلوا بيوت النبي ) ^ مر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ببعض نسائه وعندهن رجال يتحدثون وكان حديث عهد بزينب بنت جحش فهنينه وهنأه الناس فأتى عائشة -رضي ال عنها -فإذا عندها رجال يتحدثون فكره ذلك وكان إذا كره الشيء عرف في وجهه فلما كان العشي صعد المنبر وتل هذه الية ( ^ .ناظرين @ @ 587إناه ) ^ منتظرين نضجه ،أو متوقعين بحينه ووقته ^ 0ول مستأنسين ) ^ لما أهديت زينب للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] صنع طعاما ودعا قوما فدخلوا وزينب مع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فجعلوا يتحدثون وجعل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يخرج ثم يرجع وهم قعود [ / . / 150ب ] فنزلت ^ ( فإذا طعمتم فانتشروا ) ^ ^ ( فيستحيي منكم ) ^ أن يخبركم به ^ ( وال ل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يستحيي من الحق ) ^ أن يأمركم به ^ ( متاعا ) ^ حاجة ،أو صحف القرآن أو عارية أمرن وسائر النساء بالحجاب كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وعائشة -رضي ال تعالى عنها -يأكلن حيسا في قعب فمر عمر -رضي ال تعالى عنه -فدعاه فأكل فأصابت أصبعه أصبع عائشة فقال حسبي لو أطاع فيكن ما رأتكن عين ،أو كن يخرجن للتبرز إلى المناصع وكان عمر -رضي ال تعالى عنه - يقول للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :احجب نساءك فلم يكن يفعل فنزل الحجاب ،أو أمرهن عمر بالحجاب فقالت زينب :يا عمر إنك لتغار علينا وإن الوحي ينزل في بيوتنا فنزل الحجاب ^ ( ول أن تنكحوا ) ^ لما نزل الحجاب قال قرشي من بني تميم حجبنا الرسول عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت ولتحريمهن بعده وجبت نفقاتهن من بيت المال وفي وجوب العدة عليهن مذهبان لن العدة تربص للباحة ول إباحة في حقهن . @ ( ^ @ 588ل جناح عليهن في ءابائهن ول أبنائهن ول أخوانهن ول أبناء إخوانهن ول أبناء أخواتهن ول نسائهن ول ما ملكت أيمانهن واتقين ال إن ال كان على كل شىءٍ شهيدا ) ^ | 2 ! - 55 < ل جناح عليهن > ! 2في ترك الحجاب ،أو في وضع الجلباب .لما نزلت ^ ( فسئلوهن من وراء حجاب ) ^ قال الباء والبناء فقالوا :يا رسول ال نحن ل نكلمهن أيضا إل من وراء حجاب فنزلت قال الشعبي :لم يذكر العم لنها تحل لبنه فيصفها له < 2 ! .نسائهن > ! 2عام ،أو المسلمات دون المشركات ! < 2ما ملكت أيمانهن > ! 2الماء خاصة ،أو الماء والعبيد فيحل للعبيد ما يحل للمحرم ،أو ما ل يواريه الدرع من ظاهر يديها ( ^ .إن ال وملئكته يصلّون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ) ^ | < 2 ! - 56يصلون > ! 2صلة ال ثناؤه عليه عند الملئكة وصلة الملئكة الدعاء ،أو صلة الملئكة أن يباركوا عليه ' ع ' وقولنا اللهم صل على محمد أي زده بركة ورحمة قيل :لما نزلت قال المسلمون :فما لنا يا رسول ال فنزلت ^ ( هو الذي يصلي علكيم ) ^ الية [ . ] 43 @ < 2 ! @ 589إن الذين يؤذون ال ورسوله لعنهم ال في الدنيا والخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا > < 2 ! - 57 | ! 2 الذين يؤذون ال ورسوله > ! 2أصحاب التصاوير ،أو الذين طعنوا على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لما اتخذ صفية بنت حيي أو قوم من المنافقين كانوا يكذبون على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ويبهتونه ^ ( ويوذون ال ) ^ أي أولياءه ،أو رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] ،جعله أذاه أذى له تشريفا لمنزلته ،أو ما روى من قوله سبحانه وتعالى ' شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني أم شتمه إياي فقوله إن لي صاحبة وولدا وأما تكذيبه إياي بقوله لن يعيدني كما بدأني ' .لعنوا في الدنيا بالقتل والجلء وفي الخرة بالنار < 2 ! - 58 | .الذين يؤذون المؤمنين > ! 2نزلت في الزناة كانوا يرون المرأة فيغمزونها ،أو في قوم كانوا يؤذون عليا -رضي ال تعالى عنه -ويكذبون عليه ،أو في أهل الفك ( ^ .يا أيها النبي قل لزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فل يؤذين وكان ال غفورا رحيما لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرضٌ والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم ل يجاورونك فيها إل قليلً مّلعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلً سنة ال في الذين @ @ 590خلوا من قبل ولن تجد لسنّة ال تبديلً ) ^ | ( ^ - 59جلبيبهن ) ^ الجلباب :الرداء ، أو القناع ،أو كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها وإدناؤه أن تشد به رأسها وتلقيه فوق خمارها حتى ل / [ / 151أ ] ترى ثغرة نحرها ،أو تغطي به وجهها حتى ل تظهر إل عينها اليسرى ^ ( يعرفن ) ^ من الماء بالحرية أو من المتبرجات بالصيانة .قال قتادة :كانت المة إذا مرت تناولها المنافقون بالذى فنهى ال -تعالى -الحرائر أن يتشبهن بهن ( ^ - 60 | .لئن لم ينته المنافقون ) ^ عن أذية نساء المسلمين ،أو عن إظهار ما في قلوبهم من النفاق ' ح ' ^ ( والذين في قلوبهم مرض ) ^ الزناة ، أو أصحاب الفواحش والقبائح ^ ( والمرجفون ) ^ الذين يكايدون النساء ويتعرضون لهن ،أو ذاكرو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الخبار المضعّفة لقلوب المؤمنين المقوية لقلوب المشركين ،أو الرجاف التماس الفتنة ' ع ' وسميت الراجيف لضطراب الصوات فيها وإفاضة الناس فيها ^ ( لنغرينك بهم ) ^ لنسلطنك عليهم ،أو لنعلمنك بهم ،أو لنحملنك على مؤاخذتهم ^ ( إل قليلً ) ^ بالنفي عن المدينة والقليل ما بين قوله لهم أخرجوا وبين خروجهم ( ^ - 62 | .سنة ال في الذين خلوا ) ^ بأن من أظهر الشرك قتل ،أو من زنا حد أو من أظهر النفاق أبعد ^ ( تبديلً ) ^ تحويلً وتغييرا ،أو من قتل بحق فل دية على قاتله ^ . ( يسئلك الناس عن الساعة قل إنّما علمها عند ال وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا إن ال لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا ل يجدون وليا ول نصيرا يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا ال وأطعنا الرسول وقالوا ربنا إنا @ @ 591أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبّيل ربّنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) ^ | ( ^ - 67سادتنا ) ^ الرؤساء ،أو المراء ،أو الشراف ^ ( وكبراءنا ) ^ العلماء أو ذوو السنان مأثور ^ ( السبيل ) ^ طريق اليمان و ^ ( الرسول ) ^ و ^ ( السبيل ) ^ مخاطبة يجوز ذلك فيها عند العرب ،أو لفواصل الي .قيل نزلت في المطعمين يوم بدر وهم اثنا عشر رجلً من قريش . | ( ^ - 67ضعفين ) ^ من عذاب الدنيا وعذاب الخرة ،أو عذاب الكفر وعذاب الضلل ( ^ .لعنا كبيرا ) ^ عظيما وبالثاء لعنا على إثر لعن ( ^ .يا أيها الذين ءامنوا ل تكونوا كالذين ءاذوا موسى فبرأه ال ممّا قالوا وكان عند ال وجيها ) ^ @ < 2 ! - 69 | @ 592ل تكونوا > ! 2في أذية محمد [ صلى ال عليه وسلم ] بقولكم زيد بن محمد ،أو بقول النصاري إن هذه القسمة ما أريد بها وجه ال -تعالى < 2 ! -آذوا موسى > ! 2 رموه بالسحر والجنون ،أو بالدرة والبرص في حديث اغتساله خلوا ،أو صعد مع هارون الجبل فمات هارون فقالوا لموسى أنت قتلته وكان ألين لنا منك وأشد حبا فأمر ال الملئكة فحملته ومرت به على مجالسهم وتكلمت الملئكة بموته ثم دفنته قال علي -رضي ال عنه : -ومات هارون في التيه ومات موسى بعد انقضاء مدة التيه بشهرين ! < 2وجيها > ! 2مقبولً ،أو مستجاب الدعوة ' ح ' ،أو ما سأل ال -تعالى -شيئا إل أعطاه إل النظر .والوجيه :مشتق من الوجه لنه أرفع الجسد ( ^ .يا ل سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع ال ورسوله أيها الذين ءامنوا اتقوا ال وقولوا قو ً ل ،أو صدقا ،أو صوبا ،أو قول ل إله إل فقد فاز فوزا عظيما ) ^ | < 2 ! - 70سديدا > ! 2عد ً ال ،أو يوافق باطنه ظاهره ،أو ما أريد به وجه ال -تعالى -دون غيره . @ < 2 ! - 71 @ 593يصلح لكم أعمالكم > ! 2بالقبول ،أو بالتوفيق لها ( ^ .إنا عرضنا المانة على السموات والرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها النسان إنّه كان ظلوما جهولً ليعذّب ال المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب ال على المؤمنين و المؤمنات وكان ال غفورا رحيما ) ^ | < 2 ! - 72المانة > ! 2ما أمروا به ونهوا عنه ،أو الفرائض والحكام الواجبة على العباد ' ع ' أو ائتمان النساء والرجال على الفروج ،أو المانة التي يأتمن الناس بعضهم بعضا عليها ،أو ما أودعه في هذه المخلوقات من الدلئل على الربوبية / 141 [ /ب ] أن يظهروها فأظهروها إل النسان فإنه كتمها وجحدها ،وعرضها إظهار ما يجب من حفظها وعظم المأثم في تضييعها ،أو عورضت بالسماوات والرض والجبال فكانت أثقل منها لتغليظ حكمها فلم تستقل بها وضعفت عن حملها ،أو عرض ال -تعالى -حملها ليكون الدخول فيها بعد العلم بها فعرضها ال - تعالى -على السموات والرض والجبال ' ع ' ،أو على أهل السموات وأهل الرض وأهل الجبال من الملئكة ' ح ' ! < 2فأبين أن يحملنها > ! 2حذرا ! < 2وأشفقن منها > ! 2تقصيرا ،أو أبين حملها عجزا وأشفقن منها خوفا ! < 2وحملها النسان > ! 2الجنس ،أو آدم عليه الصلة والسلم ثم انتقلت إلى ولده ' ح ' لما عرضت عليهن قلن وما فيها قيل إن أحسنت جوزيت وإن أسأت عوقبت قالت ل ،فلما خلق آدم عليه الصلة والسلم عرضها عليه فقال وما هي قال إن أحسنت أجرتك وأن أسأت مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عذبتك قال فقد حملتها يا رب .فما كان بين أن حملها إلى أن خرج من الجنة إل كما بين الظهر والعصر ! < 2ظلوما > ! 2لنفسه ! < 2جهول > ! 2بربه ' ح ' ،أو ظلوما في خطيئته جهول @ @ 594بما حمل ولده من بعده ،أو ظلوما بحقها جهولً بعاقبة أمره < 2 ! - 73 | .ليعذب ال المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات > ! 2بالشرك والنفاق ،أو لخيانتهما المانة ^ 0ويتوب ال على المؤمنين ) ^ يتجاوز عنهم بأداء المانة ! < 2غفورا > ! 2لمن تاب من الشرك ! < 2 رحيما > ! 2بالهداية . سمِ@ $ | @ 5سورة سبإ | | $مكية أو إل آية ! < 2ويرى الذين أوتوا العلم > ِ | | . ] 6 [ ! 2ب ْ خرَةِ وَهُوَ ح ْمدُ فِي ال ِ لرْضِ وََلهُ ا ْل َ سمَواتِ َومَا فِي ا َ حمَنِ ال ّرحِيمِ | ^ ( الحمد لِلِه الّذي َلهُ مَا فِي ال ّ الِ ال ّر ْ سمَاءِ َومَا َي ْعرُجُ ِفيَها | ل مِنَ ال ّ خرُجُ ِم ْنهَا َومَا يَنزِ ُ لرْضِ َومَا َي ْ خبِيرُ ( َ ) 1يعَْلمُ مَا يَِلجُ فِي ا َ حكِيمُ | ا ْل َا ْل َ وَ ُهوَ ال ّرحِيمُ ا ْلغَفُورُ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 2ما في السماوات وما في الرض > ! 2خلقا ،أو ملكا ! < 2الحمد في الخرة > ! 2حمد أهل الجنة < 2 ! -الحمد ل الذي أذهب عنا الحزن > [ ! 2 فاطر < 2 ! | ] 34 :الحمد ل الذي صدقنا وعده > [ ! 2الزمر ، ] 74 :أو له الحمد في السماء والرض | لنه خلق السموات قبل الرض فصارت هي الولى والرض الخرة ،أو له | ' الحمد في الولى على الهداية ' وفي الخرة على الثواب والعقاب < 2 ! | .الحكيم > ! 2في أمره ! < 2الخبير > ! 2بخلقه < 2 ! - 2 | | .يلج في الرض > ! 2المطر و ! < 2يخرج منها > ! 2النبات ،أو الوالج | الموات والخارج الذهب والفضة والمعادن ،أو الوالج البذور والخارج الزرع < 2 ! | .وما ينزل من السماء > ! 2من الملئكة ! < 2وما يعرج فيها > ! 2منهم ،أو النازل القضاء | ن كَ َفرُو ْا لَ َت ْأتِينَا@ | @ 6والعارج العمل ،أو النازل المطر والعارج الدعاء َ ( ^ | | .وقَالَ اّلذِي َ لرْضِ َولَ سمَواتِ َولَ فِي ا َ عنْ ُه | ِمثْقَالُ َذرّ ٍة في ال ّ ل َيعْزُبُ َ السّاعَ ُة قُلْ بَلَى َو َربّي َل َت ْأ ِت َي ّنكُمْ عَاِلمِ ال َغيْبِ َ ك َل ُهمْعمِلُوا الصّاِلحَاتِ أُوَْل ِئ َ ج ِزيَ اّلذِينَ ءَا َمنُواْ وَ َن ( ِ ) 3ل َي ْ صغَرَ مِن ذِلكَ ولَ َأ ْك َبرُ ِإلّ فِي | ِكتَابٍ ُمبِي ٍ َأ ْ ب مِن ِرجْزٍ | أَلِيمٌ ( ) 5 عذَا ٌ جزِينَ أُوَل ِئكَ َل ُهمْ َسعَوْ فِي ءَا َي ِتنَا َمعَا ِ ن َ ّمغْ ِفرَةٌ | َورِ ْزقٌ َكرِيمٌ ( ) 4وَاّلذِي َ حمِيدِ ( ) ) 6 ط العَزِيزِ ا ْل َ حقّ َو َيهْدِي إلى | صِراَ ِ َو َيرَى اّلذِينَ أُوتُوا العِ ْلمَ اّلذِي أُنزِلَ إِلَيكَ مِن ر ّبكَ هُو ا ْل َ ^ | | < 2 ! - 5سعوا في آياتنا > ! 2بالجحد ،أو التكذيب ! < 2معاجزين > ! 2مسابقين أو | مجاهدين ،أو مراغمين مشاقين ' ع ' ،أو ل يعجزونني هربا ول يفوتونني طلبا | ^ ( معجّزين ) ^ مثبطين الناس عن اتباع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو مضعفين ال أن يقدر | عليهم ،أو معجزين من آمن بإضافة العجز إليه ! < 2من رجز > ! 2من عذاب أليم < 2 ! - 6 | | .الذين أوتوا العلم > ! 2أصحاب محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو مؤمنو أهل الكتاب | ! < 2الذي أنزل إليك > ! 2القرآن ^ ( صراط [ / 152أ ] العزيز ) ^ دين السلم مأثور ،أو طاعة ال | -تعالى وسبيل مرضاته | . @ ( ^ | | @ 7وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق | جديد ( ) 7أفترى على ال كذبا أم به جنة بل الذين ل يؤمنون بالخرة في العذاب | والضلل البعيد ( ) 8أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والرض إن | نشأ نخسف بهم الرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لي ًة لكل | عبد منيب ( < 2 ! - 8 ، 7 | | ^ ) ) 9وقال الذين كفروا > ! 2بالبعث .قيل :قاله أبو سفيان لهل مكة | فأجاب بعضهم بعضا < 2 ! .افترى على ال > ! 2يعنون قائل هذا إما مجنون ،أو | كذاب .فرد ال -تعالى -عليهم بقوله < 2 ! :بل الذين ل يؤمنون > ! 2بالبعث ! < 2في العذاب > ! 2في الخرة ! < 2والضلل البعيد > ! 2في الدنيا | . | < 2 ! - 9ما بين أيديهم > ! 2من السماء والرض كيف أحاطت بهم لنهم كيف ما | نظروا عن يمين وشمال ووراء وأمام رأوهما محيطتين بهم ،أو ما بين أيديهم | :من هلك من المم الماضية في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أرضه ! < 2وما خلفهم > ! 2من أمر الخرة في سمائه | ! < 2كسفا > ! 2عذابا ،أو قِطعا إن شاء عذب بسمائه ،أو بأرضه .فكل خلقه له جند | ! < 2منيب > ! 2مجيب ،أو مقبل بتوبته ،أو مستقيم إلى ربه ،أو مخلص بالتوحيد ( ^ | | .ولقد ءاتينا داود منا فضل يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد ( ) 10أن اعمل | سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير ( 11 ) ( ^ - 10 | | .فضلً ) ^ نبوة ،أو زبورا ،أو قضاء بالعذاب ،أو فطنة وذكاء ،أو | @ | @ 8رحمة الضعفاء ،أو حسن الصوت ،أو تسخير الجبال والطير ! < 2أوبي > ! 2سبحي | معه ' ع ' أو سيري ' ح ' ،والتأويب سير النهار كله ،أو سير الليل كله ،أو سير | النهار كله دون الليل .أو رجّعي معه إذا رجع ! < 2وألنا له الحديد > ! 2فكان يعمل به | كالعمل بالطين ل يدخله النار ول يعمل بمطرقة < 2 ! - 11 | | .سابغات > ! 2دروعا تامة .إسباغ النعمة :تمامها ! < 2 وقدر في السرد > | ! 2عدل المسامير في الحِلَق فل تصغرها فتسلس ول تعظم المسمار وتصغر الحلقة | فتنقصم الحلقة ،أو ل تجعل الحلق واسعة فل تفي صاحبها .والسرد المسامير | التي في الحلق من سرد الكلم سردا إذا تابع بينه ومنه قول الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ثلثة | سرد وواحد فرد ، أو النقب الذي في الحلق ' ع ' فكان يرفع كل يوم درعا | يبيعها بستة آلف درهم ألفان لهله وأربعة آلف يطعم بها بني إسرائيل خبزَ | حواري ! < 2واعملوا صالحا > ! 2قول سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال أكبر | ' ع ' ،أو جميع الطاعات ( ^ | | .ولسليمان الريح غدوها شهرٌ ورواحها شهرٌ وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعلم | بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير ( ) 12يعملون له ما | يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدورٍ راسياتٍ اعملوا آل داود شكرا | وقليلٌ من عبادي الشكور ( | ^ ) ) 13 @ < 2 ! - 12 | | @ 9غدوها > ! 2إلى نصف النهار شهر ! < 2ورواحها > ! 2إلى آخره شهر في كل | يوم شهران .قال الحسن :كانت تغدوا من دمشق فيقيل بإصطخر وبينهما | مسيرة شهر للمسرع وتروح فيبيت بكابل وبينهما شهر للمسرع ! < 2عين القطر > | ! 2سأل له القطر من صنعاء اليمن ثلثة أيام .كما يسيل الماء ،أو هي عين بالشام | والقطر النحاس ' ع ' ،أو الصفر ! 2 < بإذن ربه > ! 2بأمر ربه < 2 ! .يزغ > ! 2يمل ! < 2عن أمرنا > | ! 2طاعة ال -تعالى ، -أو ما يأمر به سليمان عليه الصلة والسلم لن أمره | كأمر ال ! < 2نذقه > ! 2في الخرة ، أو الدنيا ولم يُسخّر منهم إل الكفار فإذا آمنوا | تركهم وكان مع المسخرين ملك بيده سوط من عذاب السعير فإذا خالف سليمان | ضربه بذلك السوط ^ ( والسعير ) ^ النار [ / 152ب ] /المسعورة | | . < 2 ! - 13محاريب > ! 2القصور ،أو المساجد ،أو المساكن ومحراب الدار | أشرف موضع فيها شبْه ،صور < 2 ! .وتماثيل > ! 2الصور ولم تكن محرمة وكانت من نحاس | ،أو من رخام و ِ النبياء الذين كانوا قبله ،أو طواويس وعقبانا | ونسورًا على كرسيه ودرجات سريره ليهاب من شاهدها أن يتقدم < 2 ! .كالجواب > | ! 2كالحياض ،أو الجوبة من الرض ،أو كالحائط < 2 ! . راسيات > ! 2عظام ،أو أثافيها | منها ' ع ' ،أو ثابتات ل يزلن عن مكانهن وذكر أنها باقية باليمن آية وعبرة | ! < 2شكرا > ! 2توحيدا ،أو تقوى وطاعة ،أو صوم النهار وقيام الليل .فليس ساعة من | نهار إل وفيها من آل داود صائم ول ساعة من الليل إل وفيها منهم قائم ،أو | @ | @ 10اعملوا عملً تستوجبون عليه الشكر أو اذكروا أهل البلء وسلوا ربكم العافية ،أو | قال لما أمر بالشكر :إلهي كيف أشكرك والشكر نعمة منك عليّ فقال :الن | شكرتني حين علمت أن النعم مني ! < 2الشكور > ! 2المؤمن الموحد ' ع ' ،أو | المطيع ،أو ذاكر النعمة .والشاكر من لم يتكرر شكره والشكور من تكرر شكره | ،أو الشاكر على النعم والشكور على البلوى ،أو الشاكر من غلب خوفه والشكور | من غلب رجاؤه ( ^ | | .فما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إل دابة الرض تأكل منسأته فلما خر | تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ( مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2 ! - 14 | | ^ ) ) 14فلما قضينا عليه الموت > ! 2وقف في المحراب يصلي متوكئا على | عصا ُه فمات وبقي قائما على العصا سنة وكان سأل ربه أن ل يعلم الجن موته | إل بعد سنة لنه كان قد بقي من إتمام عمارة بيت المقدس سنة ،أو لن الجن | ذكرت للنس أنها تعلم الغيب فطلب ذلك ليعلم النس أن الجن ل يعلمون | الغيب مأثور ،أو لم يمت إل على فراشه وكان الباب مغلقا عليه كعادته في ل َرضَة العتبة بعد سنة فخر الباب ساقطا وكان سليمان يعتمد على | العتبة إذا جلس ' ع | عبادته فأكلت ا َ ' ! < 2دابة الرض > ! 2الرضة ' ع ' أو دابة تأكل العيدان يقال لها | القادح ! < 2منسأته > ! 2 العصا بلغة الحبشة ،أو مأخوذ من نسأت الغنم إذا سقتها ! < 2تبينت الجن > ! 2المسخرين أنهم لو علموا الغيب ! < 2ما لبثوا في العذاب > ! 2أو تبينت النس | أن الجن لو علموا الغيب ! < 2ما لبثوا في العذاب > ! 2سنة ،أو أوهمهم الجن أنهم | خرّ عرفوا كذبهم وزالت الشّبهة ( ^ | | .لقد كان @ | @ 11يعلمون الغيب فدخل عليهم ُ شبْهة فلما َ لسبإٍ في مسكنهم ءاية جنتان عن يمين وشمالٍ كلوا من رزق ربكم | واشكروا له بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفور ل وشيء من ل خمط وأث ٍ ( ) 15فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم | بجنتيهم جنتين ذواتى أك ٍ سدرٍ قليلٍ ( ) 16ذلك جزيناهم بما | كفروا وهل نجزى إل الكفور ( < 2 ! - 15 | | ^ ) ) 17لسبإ > ! 2أرض باليمن يقال لها مأرب ،أو قبيلة سموا باسم أبيهم | ،أو أمهم وبعث إليهم ثلثة عشر نبيا ! < 2جنتان > ! 2أحدهما عن يمين الوادي | والخرى عن شماله ! < 2أيه > ! 2كانت المرأة تمشي ومكتلها على رأسها فيمتلئ وما | مسته بيدها ،أو لم يكن في قريتهم ذباب ول بعوض ول برغوث ول بق ول | حية ول عقرب ويأتيهم الركب في ثيابهم القمل والدواب فتموت تلك الدواب | ! 2 < كلوا من رزق > ! 2الجنتين ! < 2بلدة طيبة > ! 2قيل هي صنعاء < 2 ! - 16 | | .فأعرضوا > ! 2عن اتباع [ / 153أ ] /الرسل ! < 2العرم > ! 2المطر الشديد ' ع ' أو | المسناة بالحبشية ، أو العربية ،أو اسم واد تجتمع فيه المياه من أودية سبأ فسدوه | بين جبلين بالحجارة والقار وجعلوا له أبوابا يأخذون منه ما شاءوا فلما تركوا | أمر ال -تعالى -بعث عليهم جرذا يقال له الخلد فخرقه فأغرق بساتينهم وأفسد | أرضهم ،أو ماء أحمر أرسل في السد فخرقه وهدمه ،أو الجرذ الذي نقب السد < 2 ! | .جنتين > ! 2ليزدوج الكلم كقوله ! < 2فاعتدوا عليه > ! 2لنهما لم يتبدل بجنتين | @ < 2 ! | @ 12أكل > ! 2البرير ثمر الخمط ،أو اسم لثمر كل شجرة ! < 2خمط > ! 2 الراك ' ع ' ،أو كل | شجر ذي شوك ،أو كل نبت ُمرّ ل يمكن أكله < 2 ! .وأثل > ! 2الطرفاء ' سمُر ^ | | . ع ' ،أو شيء | يشبه الطرفاء ،أو شجر النضار ،أو شجرة حطب ل يأكلها شيء ،أو ال ّ جعَ ْلنَا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرىً ظاهرةً وقدرنا فيها السير سيروا فيها | ليالي وأياما ( َو َ آمنين ( ) 18فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلنهم | أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك ليات لكل صبار شكور ( < 2 ! - 18 | | ^ ) ) 19القرى التي باركنا فيها > ! 2بيت المقدس ' ع ' ،أو الشام بورك فيها | بالمياه والثمار والشجار .قيل :إنها كانت أربعة آلف وسبعمائة قرية ! < 2قرى ظاهرة > ! 2متصلة ينظر بعضهم إلى بعض ' ح ' ،أو عامرة ،أو كثيرة الماء ،أو قريبة سرْوات ،أو قرى بصنعاء ،أو قرى ما بين مأرب والشام ! < 2وقدرنا فيها السير > ! 2أي | وهي ال ّ المبيت والمقيل ،أو كانوا يصبحون في قرية ويمسون في أخرى | ' ح ' ،أو جعل ما بين القرية والقرية مقدارا واحدا < 2 ! .أمنين > ! 2من الجوع | والظمأ أو من الخوف كانوا يسيرون أربعة أشهر آمنين ل يحرك بعضهم بعضا | ،ولو لقي الرجل قاتل أبيه لم يحركه < 2 ! - 19 | | .باعد بين أسفارنا > ! 2قالوا ذلك ملل للنعم كما مَلّ بنو إسرائيل | المن والسلوى ' ح ' ،أو قالوا لو كانت ثمارنا ابعد مما هي كانت أشهى وأحلى | ،أو طلبوا الزيادة في عمارتهم حتى تبعد أسفارهم فيها . فيكون ذلك طلبا للكثرة | والزيادة ! < 2وظلموا أنفسهم > ! 2بقولهم < 2 ! :باعد بين أسفارنا > ، ! 2أو بالتغيير والتبديل | بعد أن كانوا مسلمين ' ح ' أو بتكذيب ثلثة عشر نبيا وقالوا لرسلهم لما مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ابتلوا قد | كنا نأبى عليكم وأرضنا عامرة خير أرض فكيف اليوم وأرضنا خراب شر أرض | ! < 2 أحاديث > ! 2يتحدث بما كانوا فيه من نعم وما صاروا إليه من هلك حتى ضرب | @ | @ 13بهم المثل فقيل :تفرقوا أيادي سبأ < 2 ! .ومزقناهم > ! 2بالهلك فصاروا ترابا تذروه | الريح ،أو مزقوا بالتفرق فلحقت غسان بالشام وخزاعة بمكة والوس والخزرج | بالمدينة والزد ِبعُمان ( ^ | | .وََل َقدْ صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إل فريقا من المؤمنين ( ) 20وما كان له عليهم | من سلطان إل لنعلم من يؤمن بالخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيءٍ | حفيظٌ ( ^ ) ) 21 | | < 2 ! - 20صدق عليهم إبليس ظنه > ! 2لما أُهبط آدم وحواء قال إبليس :أَما إذْ | أصبت من البوين ما أصبت فالذرية أضعف وأضعف ظنا منه فصدق ظنه ' ح ' | ،أو قال :خلقت من نار وآدم من طين والنار تحرق كل شيء ! < 2لحتنكن ذريته > [ | ! 2السراء ] 62 :فصدق ظنه ' ع ' ، أو قال يا رب أرأيت هؤلء الذين كرمتهم عليّ | إنك ل تجد أكثرهم شاكرين ظنا منه فصدق ظنه ،أو ظن أنه إن أغواهم [ / 153ب ] | /وأضلهم أجابوه وأطاعوه فصدق ظنه ! < 2فاتبعوه > ! 2 الضمير للظن ،أو لبليس | ' ح ' ( ^ | | .قُلِ ادعوا الذين زعمتم من دون ال ل يملكون مثقال ذرة في السموات ول | في الرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ( ) 22ول تنفع الشفاعة عنده | إل لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي | الكبير ( 23 ) ) ^ | | < 2 ! - 23لمن أذن له > ! 2في الشفاعة ،أو فيمن يشفع له ! < 2فزع عن قلوبهم > 2 !| @ | @ 14جُلي عنها الفزع ،أو كشف عنها الغطاء يوم القيامة ،أو دعوا فأجابوا من قبورهم | من الفزع الذي هو الدعاء والستصراخ فسمي الداعي فزعا والمجيب فزعا ،أو | فزع عن قلوب الشياطين ففارقوا ما كانوا عليه من إضلل أوليائهم ،أو الملئكة | فزعوا لسماع الوحي من ال لنقطاعه ما بين عيسى ومحمد فخروا سجدا | خوف القيامة ف ! < 2قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق > ! 2أي الوحي و ُفزّع بالمعجمة | من شك وشرك يوم القيامة فقالت لهم الملئكة :ماذا قال ربكم في الدنيا قالوا | : الحق ( ^ | | .قُلْ من يرزقكم من السموات والرض قل ال وإنا أو إياكم لعلى هدىً أو | في ظللٍ مبين ( ) 24قل ل تسألون عما أجرمنا ول نُسئل عما تعملون ( ) 25قل يجمع | بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ( ) 26قل أروني الذين ألحقتم به | شركاء كل بل هو ال العزيز الحكيم ( < 2 ! - 24 | | ^ ) ) 27يرزقكم من السماوات > ! 2المطر ومن الرض النبات ،أو رزق | السموات ما قضاه من أرزاق عباده ورزق الرض ما مكنهم فيه من مباح < 2 ! | .وإنا > ! 2نحن على هدى ،وإياكم في ضلل ،فتكون أو بمعنى الواو ،أو معناه | أحدنا على هدى والخر على ضلل كقول القائل بل أحدنا كاذب دفعا للكذب | عن نفسه وإن أحدنا لصادق إضافة للصدق إلى نفسه ودفعا له عن صاحبه ،أو | معناه ال يرزقنا وإياكم كنا على هدى ،أو في ضلل مبين < 2 ! - 26 | | .يفتح > ! 2يقضي لنه بالقضاء يفتح وجه الحكم ! < 2بالحق > ! 2بالعدل | @ < 2 ! | @ 15العليم > ! 2بالحكم ،أو بما يخفون ،أو بخلقه َ ( ^ | | .ومَا أرسلناك إل كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس ل | يعلمون ( ) 28ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ( ) 29قل لكم ميعادٌ | يوم ل تستئخرون عنه ساعة ول تستقدمون ( < 2 ! - 28 | | ^ ) ) 30كافة للناس > ! 2كافا لهم عن الشرك والهاء للمبالغة أو أرسلناك | إلى الجميع تضمهم ومنه كف الثوب لضم طرفيه ،أو ما أرسلناك إل إلى | كافتهم أي جميعهم ' ع ' َ ( ^ | | .وقَالَ الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ول بالذي بين يديه ولو ترى إذ | الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين | استضعفوا للذين استكبروا لول أنتم لكنا مؤمنين ( ) 31قال الذين استكبروا للذين | استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين ( ) 32وقال الذين | استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بال ونجعل | له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية العذاب وجعلنا الغلل في أعناق الذين كفروا | هل | يجزون إل ما كانوا يعملون ( 31 | | ^ ) ) 33 < 2 ! -وقال الذين كفروا > ! 2مشركو العرب ،أو أبو جهل ! < 2بالذي بين يديه > ! 2التوراة والنجيل ،أو النبياء والكتب ،أو أمر الخرة | . @ < 2 ! - 33 | | @ 16بل مكر الليل > ! 2بل عملكم في الليل والنهار ،أو معصية الليل | والنهار ،أو غركم اختلفهما ،أو َمرّهما ،أو مكركم فيهما < 2 ! .أندادا > ! 2أشباها | ،أو شركاء َ ( ^ | | .ومَا أرسلنا في قرية من نذير إل قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ( ) 34وقالوا | نحن أكثر أموالً وأولدا وما نحن بمعذبين ( ) 35قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء | ويقدر ولكن أكثر الناس ل يعلمون ( ) 36وما أموالكم ول أولدكم بالتي تقربكم عندنا | زلفى إل من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات | ءامنون ( ) 37والذين يسعون في ءاياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون ( ) 38قل | إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدرُ له وما أنفقتم من شيء فهو | يخلفه وهو خير الرازقين ( < 2 ! - 34 | | ^ ) ) 39مترفوها > ! 2 جباروها ،أو أغنياؤها ،أو ذوو التنعم والبطر < 2 ! - 35 | | .وقالوا نحن أكثر أموال > ! 2قالوه سطُ الرزق ) ^ يوسعه ^ ( وَي ْق ِدرُ ) ^ يقتر عليه يبسط على هذا للنبياء والفقراء ( ^ - 36 | | .يب ُ مكرا به | ويقتر على الخر نظرا له أو لخير له أو ينظر له ! < 2ل يعلمون > ! 2أن البسط والقتار | بيده < 2 ! - 37 | | .زلفى > ! 2قربى ،والزلفة القربة ! < 2جزاء الضعف > ! 2الحسنة بعشر | والدرهم بسبعمائة ،أو الغني التقي يؤتى أجره مرتين بهذه الية ! < 2آمنون > ! 2من | النار ،أو من انقطاع النعم ،أو الموت ،أو الحزان والسقام ( ^ - 39 | | .فهو ُيخْلِقُه ) ^ إذا شاء ورآه صلحا كإجابة الدعاء ،أو يخلفه بالجر | @ | @ 17في الخرة إذا أنفق في الطاعة ،أو معناه فهو أخلفه لن نفقته من خلف ال | -تعالى - ورزقه َ ( ^ | | .ويَومَ يحشرهم جميعا ثم يقول للملئكة أهؤلء إياكم كانوا يعبدون ( ) 40قالوا سبحانك | أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون ( ) 41فاليوم ل يملك | بعضكم لبعض نفعا ول ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها | تكذبون ( ^ ) ) 42 | | < 2 ! - 40يحشرهم جميعا > ! 2المشركون ومن عبدوه من الملئكة ! < 2أهؤلء > | ! 2 استفهام تقرير < 2 ! - 41 | | .أنت ولينا > ! 2الذي نواليه بالطاعة ،أو ناصرنا ! < 2يعبدون الجن > / 154 [ ! 2أ ] | /يطيعونهم في عبادتنا ( ^ | | .وَإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِم ءاياتُنا َبيْناتٍ قَالُواْ مَا هَذا عمّا كَانَ َي ْع ُبدُ ءَابا ُؤ ُكمْ | وقالوا ما هذا إل إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق إلّ َرجُلٌ يُريدُ أَن َيصُ ّد ُكمْ َ لما جاءهم إن هذا إل سحر | مبين ( ) 43وما ءاتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير ( | ) 44وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما ءاتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان | نكير ( < 2 ! - 44 | | ^ ) ) 45وما آتيناهم من كتب > ! 2ما ُنزّل على مشركي قريش كتابا قط | ! < 2 يدرسونها > ! 2فيعلمون أن الذي جئت به حق ،أو باطل ،أو فيعلمون أن ل | شركاء كما زعموا ! < 2من نذير > ! 2ما جاءهم رسول قط غيرك | . @ < 2 ! - 45 | | @ 18وما بلغوا معشار > ! 2ما عملوا معشار ما أمروا به ' ع ' ،أو ما أُعطي | من كذب محمدا [ صلى ال عليه وسلم ] معشار ما أُعطي من قبلهم من القوة والمال ،أو ما بلغ | الذين من قبلهم معشار شكر ما آتيناهم ،أو ما أعطي من قبلهم معشار ما أعطي | هؤلء من البيان والعلم والبرهان ' ع ' فل أمة أعلم من أمته ول كتاب أبين من | كتابه .والمعشار والعشر واحد ، أو المعشار عشر العشر وهو العشير ،أو عشر | العشير والعشير عشر العشر فيكون جزءا من ألف . حدَ ٍة أن تَقُومُواظكُم بِوَا ِعُ^ ( نكيري ) ^ :عقابي | تقديره فأهلكتهم فيكف كان نكيري ( ^ | | .قُلْ ِإ ّنمَا أَ ِ ب شديدٍ ( ) ) 46 عذَا ٍ ن َي َديْ َ ل َنذِيرٌ ّلكُم َبيْ َ جنّةٍ إنْ ُهوَ ِإ ّ ح َبكُم مِن ِ لِل ِه َم ْثنَى و ُفرَادَى ُثمّ َتتَ َف ّكرُوا مَا | ِبصَا ِ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ^ | | < 2 ! - 46بواحدة > ! 2طاعة ال -تعالى ، -أو قول ل إله إل ال ! < 2أن تقوموا > | ! 2بالحق كقوله ! < 2وأن تقوموا لليتامى بالقسط > [ ! 2النساء < 2 ! ] 127 :مثنى وفرادى > | ! 2جماعة وفرادى أو منفردا برأيه ومشاورا لغيره مأثور ،أو مناظراُ لغيره ومفكرا في | نفسه | | . شهِيدٌ ( ) 47قُلْ إنّ | ج ِريَ ِإلّ عَلَى الِ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيءٍ َ جرٍ فهو َل َكمْ ِإنْ َأ ْ ن َأ ْسأَ ْل ُتكُم مِ ْ ^ ( قُلْ مَا َ حقّ َومَا ُي ْبدِئُ ا ْلبَاطِلُ وَما ُيعِيدُ ( ) 49قُلْ إن | ل ُم ا ْل ُغيُوبِ ( ) 48قُلْ جَا َء ا ْل َ حقّ عَ ّ َربّي يَ ْق ِذفُ بِا ْل َ سمِيعٌ قَرِيبٌ ( 47 | | ^ ) ) 50 ن ا ْه َت َديْتُ َفبِما يُوحِي إَِلىّ َربّي ِإنّ ُه َ ضَلَلْتُ فَإنّمَا َأضِلّ عَلَى نَ ْفسِي وإ ِ < 2 ! -من أجر > ! 2من مودة لنه سأل قريشا أن يكفوا عن أذاه حتى يبلغ | الرسالة ' ع ' ،أو جعْل ! < 2شهيد > ! 2أن ليس بي جنون ،أو أني نذير لكم بين | يدي عذاب شديد | . ُ @ < 2 ! - 48 | | @ 19يقذف > ! 2يتكلم ،أو يوحي ،أو يلقي ! < 2بالحق > ! 2الوحي أو القرآن | و ! < 2الغيوب > ! 2الخفيّات < 2 ! - 49 | | .جاء الحق > ! 2بعثة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو القرآن ،أو الجهاد بالسيف | ! < 2الباطل > ! 2الشيطان ،أو إبليس ،أو دين الشرك ! < 2وما يبدئ > ! 2ل يخلق ول | يبعث ،أو ل يحيي ول يميت ،أو ل يثبت إذا بدا ول خذُوا مِن َمكَانٍ َقرِيبٍ ( َ ) 51وقَالُوا ءَا َمنّا بِهِ يعود إذا زال ( ^ | | .وَلَو َترَى ِإذْ َفزِعُوا فَلَ فَوْتَ وَُأ ِ ن بِا ْل َغيْبِ مِن | ّمكَانٍ َبعِيدٍ ( 53 ش مِن َمكّانٍ بَعيدٍ ( َ ) 52و َقدْ كَ َفرُو ْا بِ ِه مِن قَبْلُ َويَ ْق ِذفُو َ وََأنّى َل ُهمُ | ال ّتنَاوُ ُ ب ( | | ^ ) ) 54 شكّ ّمرِي ٍ ل ِإ ّنهُمْ كَانُوا فِي | َ ع ِهمْ مّن قَبْ ُ شيَا ِش َتهُونَ َكمَا ُفعِلَ ِبَأ ْ ) َوحِيلَ َب ْي َن ُهمْ َو َبيْنَ مَا َي ْ < 2 ! - 51فزعوا > ! 2في القيامة أو في الدنيا عند رؤية بأس ال ،أو | يخسف بجيش في البيداء فيبقى منهم رجل فيخبر بما لقي أصحابه فيفزع | الناس ،أو فزعهم ببدر لما ضربت أعناقهم فلم يستطيعوا فرارا من العذاب | ول رجوعا إلى التوبة ،أو فزعهم في القبور من الصيحة ' ح ' ! < 2 فل فوت > | ! 2فل نجاة ' ع ' ،أو ل مهرب ،أو ل سبق < 2 ! .من مكان قريب > ! 2من تحت | أقدامهم ،أو يوم بدر ،أو جيش السفياني ' ع ' ،أو عذاب الدنيا ،أو حين | @ | @ 20خرجوا من القبور ' ح ' ،أو يوم القيامة < 2 ! - 52 | | .آمنا به > ! 2بال تعالى أو البعث ،أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2التناوش > ! 2الرجعة | | ' ع ' ( % | .تمنى أن ي ميّ %وليس إلى تناوشها سبيل ) | | %أو التوبة ،أو التناوش نشته أنوشه نوشا إذا تناولته تؤوب إل ّ من قريب ،تناوش القوم | تناول بعضهم بعضا والتحم بينهم القتال ! < 2مكان بعيد > ! 2من الخرة عبّر به عن طلبهم للمر من حيث ل ينال ' إلى الدنيا أو | ما بين الخرة والدنيا [ / 154ب ] ، /أو ُ ح ' < 2 ! - 53 | | .كفروا به > ! 2بال تعالى ،أو البعث ،أو الرسول صلى ال عليه وسلم ! 2 < من قبل > ! 2في | الدنيا ،أو قبل العذاب < 2 ! .ويقذفون > ! 2يرجمون بالظن في الدنيا فيقولون ل بعث | ول جنة ول نار ' ح ' ،أو يطعنون في القرآن ،أو في الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بأنه ساحر ،أو | شاعر .سماه قذفا لخروجه من غير حقه < 2 ! - 54 | | .وحيل بينهم > 2 ! وبين الدنيا ،أو بينهم وبين اليمان ' ح ' ،أو التوبة | أو طاعة ال -تعالى -أو بين المؤمن وبين العمل وبين الكافر وبين اليمان | | .قاله ابن زيد ! < 2أشياعهم > ! 2أوائلهم من المم الخالية أو أصحاب الفيل لما | @ | @ 21أرادوا هدم الكعبة ،أو أمثالهم من الكفار لم يقبل لهم توبة عند المعاينة ! < 2في شك > ! 2من نبيهم فل يعرفونه أو من نزول العذاب بهم | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ل ال ّرحْمَ ِ @ $ | @ 22سورة الملئكة $ | $سورة فاطر | | $مكية اتفاقا | | ِبسْمِ ا ِ ع يَزِيدُ | فِي ج ِنحَ ٍة ّم ْثنَى َوثُلَثَ َو ُربَا ُ ل ِئكَ ِة رُسُلً أُولِي َأ ْ ل ا ْلمَ َلرْضِ جَاعِ ِ سمَوَتِ وَ ْا َ طرِ ال ّ ح ْمدُ لِلّ ِه فَا ِ( ا ْل َ ل شَيْ ٍء َقدِيرٌ ( - 1 | | ^ ) ) 1ال َفطْر :الشق عن الشيء بإظهاره للحسّ ا ْلخَ ْلقِ مَا َيشَآءُ ِإنّ ْالَ عَلَى كُ ّ .قال ابن عباس -رضي ال | تعالى عنهما -ما كنت أدري ما فاطر حتى اختصم أعرابيان في بئر مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فقال :أحدهما | أنا فطرتها أي ابتدأتها ففاطر السموات والرض خالقهما ،أو شقها بما ينزل | فيها وما يعرج منها < 2 ! .رسل > ! 2إلى النبياء ،أو إلى العباد برحمة ،أو نقمة | ! < 2مثنى > ! 2 لبعض جناحان ولبعض ثلثة ولخرين أربعة ! < 2يزيد في > ! 2أجنحة | الملئكة ما يشاء ،أو سكْ فَلَ سكَ َلهَا َومَا ُي ْم ِ حمَ ٍة فَلَ ُممْ ِ ح الُ لِلنّاسِ مِن ّر ْ حسن الصوت ،أو الشعر الجعد ( ^ | .مّا يَ ْفتَ ِ حكِيمُ ( < 2 ! - 2 | | . ^ ) ) 2من رحمة > ! 2من خير ،أو ُمرْسِلَ َل ُه مِن َب ْعدِهِ وَ ُهوَ ا ْل َعزِيزُ | ا ْل َ مطر ،أو توبة ' ع ' ،أو وحي ' ح ' أو | غ ْيرُ ن خَالِقٍ َ ل مِ ْ ت الِ عََل ْي ُكمْ هَ ْ @ | @ 23دعاء ،أو رزق مأثور َ ( ^ | | .يَأ ّيهَا النّاسُ ا ْذ ُكرُواْ ِن ْعمَ َ ك فَ َقدْ ُك ّذبَتْ ُرسُلٌ مّن ن ( ) 3وَإِن ُي َكذّبُو َ ل | إِلَ َه ِإلّ ُهوَ َفَأنّى تُ ْؤ َفكُو َ لرْضِ َ سمَآءِ وَ ْا َ الِ َي ْرزُ ُقكُم مّنَ ال ّ ل َي ُغرّ ّنكُم بِالِ حيَا ُة ال ّد ْنيَا َو َ حقّ فَلَ َت ُغ ّر ّنكُمُ ا ْل َ عدَ الِ َ س إِنّ َو ْ لمُورُ ( َ ) 4يَأ ّيهَا النّا ُ ل تُ ْرجَعُ | ا ْ َقبْلِكَ وَإِلَى ا ِ سعِيرِ ( 6 صحَابِ | اْل ّ ح ْزبَ ُه ِل َيكُونُو ْا مِنْ َأ ْ عدُوّا ِإ ّنمَا َيدْعُواْ ِ خذُوهُ َ عدُوٌ َف ْا ّت ِش ْيطَانَ َل ُكمْ َ | ا ْلغَرُو ُر ( ِ ) 5إنّ ال ّ صاَِلحَتِ َلهُم ّمغْ ِفرَ ٌة وََأجْرٌ | َكبِيرٌ ( َ ) 7أ َفمَن زُيّنَ عمِلُواْ ال ّ ن ءَا َمنُواْ َو َ شدِيدٌ وَاّْلذِي َ ب َ عذَا ٌ ) اّلذِينَ كَ َفرُو ْا َل ُهمْ َ ت إِنّ حسَرَا ٍ سكَ عََل ْي ِهمْ َ ن الَ ُيضِلّ مَن َيشَآءُ َو َي ْهدِي مَن َيشَآءُ | فَلَ َتذْهَبْ نَ ْف ُ حسَنا َفإِ ّ عمَِلهِ َفرَءَا ُه َ لَ ُه سُوءُ َ ص َنعُونَ ( < 2 ! - 8 | | ^ ) ) 8أفمن زين له > ! 2اليهود والنصارى والمجوس ،أو الَ عَلِي ٌم ِبمَا يَ ْ الخوارج ،أو | الشيطان أو قريش .نزلت في أبي جهل ،أو العاص بن وائل .وفيه محذوف | تقديره فهو يتحسر عليه يوم القيامة ،أو كمن آمن وعمل صالحا ،أو كمن علم | الحسن من القبيح ^ | | . ض َبعْ َد مَ ْو ِتهَا َكذَِلكَ | ا ْلّنشُورُ ( لرْ َ ح َييْنَا ِبهِ ْا َ سحَاباَ َفسُ ْقنَهُ إِلَى بََلدٍ ّميّتٍ َفَأ ْ ( وَالُ اّلذِي َأ ْرسَلَ ال ّريَاحَ َف ُتثِي ُر َ طيّبُ وَا ْل َعمَلُ الصّالِحُ | َي ْر َفعُهُ وَاّْلذِينَ ص َعدُ ا ْلكَِلمُ ال ّ جمِيعا إَِليْ ِه يَ ْ ن ُيرِيدُ ا ْل ِعزّ َة فَلِلّهِ ا ْل ِعزّ ُة َ ) 9مَن كَا َ شدِيدٌ َو َم ْكرُ ُأوَْل ِئكَ هَ َو َيبُورُ ( ) 10وَالُ | خَلَ َقكُم مّن ُترَابٍ ُثمّ مِن ّنطْفَ ٍة ُثمّ عذَابٌ َ س ّيئَاتِ َل ُهمْ َ َي ْمكُرُونَ ال ّ ل فِي ع ُمرِهِ ِإ ّ ص مِنْ ُ ل ِبعِ ْلمِهِ | َومَا ُي َعمّ ُر مِن ّم َع ّمرٍ َولَ يُنقَ ُ ن أُنثَى َولَ َتضَعُ ِإ ّ حمِلُ مِ ْ جعََلكُمْ َأ ْزوَجا َومَا َت ْ َ ن ذَِلكَ عَلَى الِ َيسِيرٌ ( | ^ ) ) 11 ِكتَابٍ إِ ّ @ ( ^ - 10 | | @ 24من كان يريدُ العزّة ) وهي المنعة فليتعزّز بطاعة ال تعالى ،أو من | يرد علم العزة لمن هي ^ ( فلله العزة ) ^ لما اتخذوا آلهة ليكونوا لهم عِزا | أخبرهم ال -تعالى -أن العزة له جميعا ^ ( الكَلِم الطيب ) ^ التوحيد ،أو الثناء | على ال -تعالى -يصعد به الملئكة المقربون ^ ( والعمل الصالح ) ^ يرفعه الكلم | الطيب ،أو العمل الصالح يرفع الكلم الطيب ،أو يرفع ال -تعالى -العمل | الصالح لصاحبه ^ ( السيئات ) ! < 2الشرك > َ ( ! 2يبُور ) ^ يفسد عند ال تعالى ،أو يهلك | البوار :الهلك ،أو يبطل ( ^ - 11 | | .من تراب ) ! < 2آدم > ( ! 2من نطفة ) ! < 2نسله > ( ! 2أزواجا ) ^ زَوّج بعضكم ببعض أو | ذكورا وإناثا وكل واحد معه آخر من شكله فهو زوج ^ ( وما ُيعَمر ) ^ ما يمد عمر أحد | حتى يهرم ول ينقص من عمر آخر فيموت طفلً ،أو ما يعمر معمر قدر ال | -تعالى -أجله إلّ كان ما نقص منه من اليام الماضية في كتاب ال تعالى .قال ابن | جبير :كتب ال تعالى الجل في أول الصحيفة ثم يكتب في أسفلها ذهب يوم | كذا ذهب يوم كذا حتى يأتي على أجله ،وعمر المعمر [ / 155أ ] /ستون سنة ،أو أربعون | ،أو ثماني ن َهذَا حرَا ِستَوِي ا ْل َب ْ عشرة ^ ( إن ذلك ) ^ إن حفظه بغير كتاب هين على ال -تعالى َ ( ^ | | . -ومَا َي ْ خرِجُونَ حِ ْل َيةً تَ ْل َبسُو َنهَا َوتَرَى س َت ْ ط ِريّا َو َت ْشرَابُهُ وَ َهذَا مِ ْلحٌ ُأجَاجٌ َومِن كُلّ َت ْأكُلُونَ | َلحْما َ ب فُرَاتٌ سَآئِغٌ َ عذْ ٌَ ج اّليْلَ فِي ال ّنهَارِ َويُوِلجُ النّهارَ فِي الّليْلِ شكُرُونَ ( ) 12يُولِ ُ خرَ ِل َت ْب َتغُو ْا مِن َفضْلِهِ | وََلعَّل ُكمْ َت ْ الْفُ ْلكَ فِي ِه مَوَا ِ ن مِن دُونِه مَا ل َربّ ُكمْ َلهُ ا ْلمُ ْلكُ | وَاّلذِينَ َتدْعُو َ سمّى ذَِل ُكمُ ا ُ لجَلٍ ّم َ جرِي َ شمْسَ وَا ْل َقمَ َر كُلّ َي ْ خرَ | ال ّ سَّو َ س َتجَابُواْ َل ُكمْ َويَ ْومَ ا ْلقِيَامَةِ س ِمعُو ْا مَا ا ْ س َمعُواْ | ُدعَآ َء ُكمْ وََلوْ َ طمِيرٍ ( ) 13إِن َتدْعُو ُهمْ لَ َي ْ ن مِن قِ ْ َيمِْلكُو َ ل ُي َنبّ ُئكُ |ن ِبشِ ْر ِك ُكمْ َو ََيكْ ُفرُو َ خبِيرٍ ( ( ^ - 12 | | ^ ) ) 14فُراتٌ ) ^ أي عذب كقولهم حسن جميل ^ ( ُأجَاج ) @ ِ | @ 25مثْلُ َ ^ ُمرّ من أجة النار | كأنه يحرق لمرارته ^ ( لحما طريا ) ^ الحيتان منهما ^ ( وتستخرجون ) ^ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الحلية من | الملح دون العذب ،أو في من البحر الملح عيون عذبة يخرج اللؤلؤ فيما بينهما عند | التمازج ،أو من مطر السماء و ^ ( لتبتغوا من فضله ) ^ بالتجارة في الفلك َ | | .يَأ ّيهَا النّاسُ أَن ُتمُ جدِيدٍ ( َ ) 16ومَا ذَِلكَ عَلَى ت ِبخَ ْلقٍ َ حمِيدُ ( ) 15إِن َي َ شأْ ُيذْ ِهبْ ُكمْ | َو َيأْ ِ الْفُ َقرَآ ُء إِلَى الِ وال ُهوَ ا ْل َغ ِنيّ ا ْل َ شيْءٌ وَلَ ْو كَانَ حمَلْ ِم ْنهُ َ حمِْلهَا لَ ُي ْ خرَى وإِن َت ْدعُ | ُمثُقَلَ ٌة إِلَى ِ الِ ِب َعزِيزٍ ( َ ) 17ولَ َت ِزرُ وَا ِزرَةٌ ِو ْزرَ ُأ ْ خشَ ْونَ َر ّبهُم | ِباْلغَيْبِ وََأقَامُواْ الصّلَوةَ َومَن َت َزكّى َفِإ ّنمَا َي َتزَكّى ِلنَ ْفسِهِ وَإِلَى الِ ذَا ُقرْبَى ِإ ّنمَا تُن ِذرُ اّلذِينَ َي ْ ا ْل َمصِيرُ ( ( ^ - 18 | | ) 18ول تَ ِزرُ ) ^ ل تحمل نفس ذنوب أخرى ومنه الوزير لتحمله أثقال الملك | بتدبيره ^ ( وإن َت ْدعُ ) ^ نفس مثقلة بالذنوب إلى تحمل ذنوبها لم تجد من يحمل عنها | شيئا وإن كان المدعو للتحمل قريبا مناسبا ولو تحمل ما قبل تحمله لقوله -تعالى ( ^ | -ول تزر وازرة ) ^ ^ عمَى وَا ْلبَصِيرُ ستَوِي الَ ْ ( بالغيب ) ^ في السر حيث ل يراه أحد أو في التصديق بالخرة َ ( ^ | | .ومَا َي ْ حيَآءُ َولَ لْ ستَوِي ا َ حرُورُ ( َ | ) 21ومَا َي ْ ل النّورُ ( َ ) 20ولَ الظّلّ َولَ ا ْل َ ل الظُّلمَتُ َو َ ( َ ) 19و َ ت ِإلّ َنذِيرٌ ( ِ ) 23إنّآ سمِعٍ مّن فِي الْ ُقبُورِ ( ِ ) 22إنْ | أَن َ سمِعُ مَن َيشَآءُ َومَآ أَنتَ ِب ُم ْ ن الَ ُي ْ ت إِ ّلمْوَا ُ اَ ب اّلذِينَ مِن ن ُأمّ ٍة ِإلّ خَلَ فِيهاَ َنذِيرٌ ( ) 24وَإِن | ُي َك ّذبُوكَ فَ َقدْ َكذّ َ حقّ َبشِيرا َو َنذِيرا وَإِن مّ ْ َأرْسَ ْل َنكَ بِا ْل َ ن كَ َفرُوا َف َك ْيفَ كَانَ َنكِيرِ ( خذْتُ اّلذِي َ َقبْلِ ِهمْ جَآ َء ْت ُهمْ ُرسُُلهُم بِال َب ّينَاتِ َو ِباْل ّز ُبرِ َو ِباْل ِكتَابِ | ا ْل ُمنِيرِ ( ُ ) 25ثمّ َأ َ | . ) 26 @ < 2 ! - 21 ، 20 ، 19 | | @ 26وما يستوي العمى > [ ! 2فيه قولن أحدهما :أن هذا | مثل ضربه ال -تعالى -للمؤمن والكافر كما ل يستوي العمى والبصير ول | تستوي الظلمات ول النور ول يستوي الظل ول الحرور ل يستوي المؤمن | والكافر .قاله قتادة .الثاني :أن معنى قوله وما يستوي العمى والبصير أي | عمى القلب بالكفر وبصره باليمان ول تستوي ظلمات الكفر ونور اليمان ول | يستوي ] ظل الجنة وحرور النار ،والحرور :الريح الحارة كالسموم قال | الفراء : الحرور بالليل والنهار والسموم [ ل يكون إل بالنهار ] وقال :ل | يكون الحرور إل مع شمس النهار والسموم يكون بالليل والنهار وقيل :الحرور | الحر والظل البرد < 2 ! - 22 | | .وما يستوي الحياء > ! 2كما ل يستوي الحي والميت فكذلك ل | يستوي المؤمن والكافر أو الحياء المؤمنون أحياهم إيمانهم والموات الكفار | أماتهم كفرهم أو العقلء والجهال و ' ل ' صلة مؤكدة أو نافية 2 ! . < يسمع > | ! 2يهدي ! < 2من في القبور > ! 2كما ل تسمع الموتى كذلك ل تسمع الكافر أو ل تسمع | الكافر الذي أماته الكفر حتى أقبره في كفره < 2 ! - 24 | | .وإن من أمة إل > ! 2سلف فيها نبي قيل :إل العرب | . ج َددُ جبَالِ ُ ختَلِفا أَ ْلوَا ُنهَا َو ِمنَ ا ْل ِ جنَا بِ ِه َث َمرَاتٍ ّم ْ خرَ ْسمَآ ِء مَآءً َفَأ ْ ن ال ّ ل أَنزَلَ مِ َ @ ( ^ | @ 27أََلمْ َترَ َأنّ ا َ ف أَلْ َونُ ُه َكذَِلكَختَلِ ٌ ل ْن َعمِ | ّم ْ ن النّاسِ وَالدّوَآبّ وَ ْا َ ب سُودٌ ( َ ) 27ومِ َ غرَابِي ُختَِلفٌ أَ ْل َو ُنهَا َو َ حمْرٌ ّم ْ | بِيضٌ َو ُ جدَدٌ ) ^ جمع جُده وهي عزِيزٌ غَفُورٌ ( ُ ( ^ - 27 | | ) 28 عبَادِهِ ا ْلعَُل َمؤُاْ ِإنّ الَ َ ل مِنْ ِ خشَى ا َ ِإ ّنمَا َي ْ الخطط و ^ ( غرابيب ) ^ الغربيب الشديد | السواد .كلون الغراب قيل تقديره سودٌ غرابيب 28 | | . ( ^ -كذلك ) ^ أي مختلف ألوانه أبيض وأحمر وأسود ،أو كما اختلف | ألوان ما ذكرت فكذلك تختلف أحوال العباد في الخشية ثم استأنف فقال ( ^ :إنما | يخشى ال من عباده العلماء ) ^ به ^ | | . ن ِتجَرَ ًة لّن َتبُورَ ( ل ِنيَ ًة | َي ْرجُو َ ب الِ وََأقَامُو ْا الصّلَوةَ وَأَنفَقُو ْا ِممّا َرزَ ْق َنهُ ْم سِرّا وَعَ َ ن اّلذِينَ َيتْلُونَ ِكتَ َ ( إِ ّ شكُورٌ ( < 2 ! - 29 | | . ) 30تجارة > ! 2 غفُورٌ َ ِ ) 29ليُ َو ّف َيهُمْ ُأجُورَ ُهمْ َو َيزِيدَهُم مّن َفضْلِهِ ِإنّهُ | َ الجنة ! < 2تبور > ! 2تكسد ،أو تفسد < 2 ! - 30 | | .أجورهم > ! 2ثواب أعمالهم ! < 2 ويزيدهم > ! 2يفسح لهم في قبورهم ،أو | يشفعهم فيمن أحسن إليهم في الدنيا ،أو تضاعف حسناتهم مأثور ،أو يغفر لهم | الكثير ويشكر اليسير ! < 2غفور > ! 2للذنب ! < 2شكور > ! 2للحسان لنه يقابله مقابلة | الشاكر | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية خبِيرٌ | ن الَ ِب ِعبَادِهِ َل َ صدّقا ّلمَا َبيْنَ َي َديْ ِه إِ ّ حقّ ُم َ @ ( ^ | @ 28وَاّلذِي أَ ْو َ ح ْينَآ إَِل ْيكَ ِمنَ ا ْل ِكتَابِ ُهوَ ا ْل َ صدٌ َو ِم ْن ُهمْ سَا ِبقٌ عبَادِنَا َف ِم ْنهُ ْم ظَاِلمٌ ّلنَ ْفسِ ِه َو ِم ْنهُم | مّ ْق َت ِصطَ َفيْنَا ِمنْ ِنا ْ َبصِيرٌ ( ُ ) 31ثمّ أَ ْو َر ْثنَا ا ْل ِكتَبَ اّلذِي َ ن الِ ذَِلكَ ُهوَ ا ْل َفضْلُ ا ْل َكبِيرُ ( ( ^ - 32 | | . ) 32أورثنا الكتاب ) ^ القرآن .ومعنى خيْرَتِ ِبِإذْ ِ بِا ْل َ الرث انتقال الحكم إليهم ،أو | إرث الكتاب هو اليمان بالكتب السالفة لن حقيقية الرث النتقال من قوم إلى | آخرين ^ ( الذين اصطفينا ) ^ النبياء .فيكون قوله ^ ( فمنهم ظالمٌ ) ^ كلما مستأنفا | ل يرجع إلى المصطفين أو الذين اصطفينا أمة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] .والظالم لنفسه أهل | الصغائر .قال عمر رضي ال -تعالى -عنه :وظالمنا مغفور له [ - 155ب ] ، /أو أهل | الكبائر وأصحاب المشأمة ،أو المنافقون ،أو أهل الكتاب ،أو الجاحد | ^ ( مقتصدٌ ) ^ متوسط في الطاعات قال رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] ' أما السابق فيدخل الجنة | بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا وأما الظالم فيحبس طول | الحبس ثم يتجاوز ال -تعالى -عنه ' ،أو أصحاب اليمين ،أو أهل الصغائر | ،أو متبعو سنة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بعده ' ح ' ^ ( سابقٌ بالخيرات ) ^ المقربون ،أو أهل | المنزلة العليا في الطاعة ،أو من كان في عهد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فشهد له بالجنة وسأل | @ | @ 29عقبة بن صهبان عائشة -رضي ال تعالى عنها -عن هذه الية فقالت :كلهم | في الجنة السابق من مضى على عهد رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] فشهد له بالجنة والمقتصد | من ن فِيهَا ن َيدْخُلُونَها ُيحَلّوْ َ عدْ ٍ جنّتُ َ اتبع أثره حتى لحق به والظالم لنفسه مثلي ومثلك ومن اتبعنا َ ( ^ | . حزْنَ ِإنّ عنّا ا ْل َ ح ْمدُ لِلّ ِه اّلذِي َأذْهَبَ َ حرِيرٌ ( َ ) 32وقَالُو ْا ا ْل َ س ُهمْ فِيهَا | َ ن َأسَا ِورَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤا وَِلبَا ُ مِ ْ سنَا فِيهَا ُلغُوبٌ سنَا فِيهَا َنصَبٌ َولَ َي َم ّ شكُورٌ ( ) 34اّلذِي | َأحَّلنَا دَارَ ا ْلمُقَامَ ِة مِن فَضْلِ ِه لَ َي َم ّ َربّنَا َلغَفُورٌ َ حزَنَ ) ^ خوف النار ' ع ' ،أو حزن الموت ،أو تعب الدنيا | وهمومها أو ( ( ^ - 43 | | . ) 35ال َ حزن الخبز ،أو حزن الظالم يوم القيامة لما يشاهد من سوء حاله | ،أو الجوع ،أو خوف السلطان ، أو طلب المعاش ،أو حزن الطعام مأثور ( ^ - 35 | | .المُقَامة ) ^ القامة ^ ( َنصَبٌ ) ^ تعب ،أو ب ) ^ عناء ،أو | إعياء | . وجع ^ ( لغو ٌ عذَا ِبهَا | ع ْنهُم مّنْ َ ل ُيخَ ّففُ َ ل يُ ْقضَى عََل ْي ِهمْ َف َيمُوتُواْ َو َ ج َهنّمَ َ ن كَ َفرُو ْا َل ُهمْ نَارُ َ @ ( ^ | | @ 30واّلذِي َ غ ْيرَ | اّلذِي ُكنّا َن ْعمَلُ جنَا َن ْعمَلْ صَلِحا َ خ ِر ْن فِيهَا َر ّبنَآ َأ ْ ط ِرخُو َ ل كَفُورٍ ( ) 36وَ ُهمْ َيصْ َ َكذَِلكَ َنجْزِي كُ ّ أَوََلمْ ُن َع ّم ْركُم مّا َي َت َذكّرُ فِي ِه مَن َتذَ ّكرَ َوجَآ َء ُكمُ اْل ّنذِيرُ َفذُوقُواْ | َفمَا لِلظِّلمِينَ مِن ّنصِيرٍ ( - 37 | | . ) 37 ط ِرخُون ) ^ يستغيثون ^ ( ما َيتَذكّر فيه ) ^ البلوغ ،أو ثماني عشرة | سنة ،أو أربعون ' ع ' ^ ( َيصْ َ ،أو ستون ،أو سبعون ^ ( وجاءكم النذير ) ^ محمد [ صلى ال عليه وسلم ] | ،أو الشيب ،أو الحمى صدُورِ ( ض ِإنّهُ عَلِيمٌ ِبذَاتِ ال ّ لرْ ِ سمَوَتِ وَا َ غيْبِ ال ّ ،أو موت الهل والقارب ِ ( ^ | | .إنّ الَ عَِلمُ َ ن كُ ْفرُ ُهمْ عِندَ َر ّب ِهمْ ِإلّ ل َيزِيدُ ا ْلكَ ِفرِي َ لرْضِ َفمَن َك َفرَ َفعَلَيْ ِه كُ ْفرُهُ َو َ ل ِئفَ فِي ا َ جعََلكُمْ خَ َ ) 38هُ َو اّلذِي | َ خسَارا ( ( ^ - 39 | | . ) 39خَلئِفَ ) يخلف بعضكم بعضا خلفا ن كُ ْفرُ ُهمْ ِإلّ َ ل َيزِيدُ ا ْلكَ ِفرِي َ | مَ ْقتًا َو َ بعد خلف ،وقرنا بعد قرن | والخلف هو التالي للمتقدم ولما قيل لبي بكر -رضي ال تعالى عنه | - @ | @ 31خليفة ال قال :لست خليفة ال ولكني خليفة رسوله وأنا راض بذلك ،قال | بعض السلف :إنما يُستخلف من يغيب ،أو يموت وال -تعالى -ل يغيب ول | يموت ! < 2فعليه > ! 2عقاب لرْضِ َأ ْم َل ُهمْ ن الِ َأرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ ِمنَ ا َ ن مِن دُو ِ ش َركَآ َءكُ ُم اّلذِينَ َتدْعُو َ ل َأرَ َء ْيتُمْ ُ كفره ( ^ | | .قُ ْ غرُورا ( ضهُم َبعْضا ِإلّ | ُ ت َأمْ ءَا َت ْي َن ُهمْ ِكتَبا َفهُمْ عَلَى َب ّينَتٍ ّمنْ ُه بَلْ إِن َي ِعدُ الظِّلمُونَ َب ْعَ ُ سمَوَ ِ شِ ْركٌ في | ال ّ ن َب ْعدِهِ ِإنّهُ كَانَ حدٍ مّ ْ ن | َأ َ سكَ ُهمَا مِ ْ ن َأ ْم َلرْضَ أَن َتزُولَ وََلئِن زَاَلتَآ إِ ْ سمَوَتِ وَا َ سكَ ال ّ ن الَ ُي ْم ِ ) 40إِ ّ حَلِيما غَفُورا ( ( ^ - 40 | | . ) 41شُركاءَكم ) ^ في الموال الذين جعلتم لهم قسطا منها وهي الوثان | أو الذين أشركتموهم في العبادة ( ^ .من الرض ) ^ أي في الرض ^ ( شركٌ ) ! < 2في خلق السماوات > ( ! 2كتابا ) ^ بما هم عليه من الشرك فهم على احتجاج منه ،أو | بأن ل شركاء مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من الصنام والملئكة فهم متمسكون به ،أو بأل يعذبهم على | كفرهم فهم واثقون به ^ ( إل غرورا ) سمُواْ بِالِ ^ وعدوهم أن الملئكة تشفع لهم ،أو أنهم | [ ينصرون عليهم ] أو بالمعصية ( ^ | | .وََأ ْق َ لمَمِ فََلمّا جَآء ُهمْ | َنذِيرٌ مّا زَادَ ُهمْ ِإلّ نُفُورا ( ) 42 حدَى ْا ُ ن ِإ ْن أَ ْهدَى مِ ْ ج ْهدَ َأ ْي َم ِنهِمْ َلئِن جَآءَ ُهمْ َنذِيرٌ ّل َيكُونُ ّ َ سنّتَ الَوّلِينَ فَلَن ل ُسيّئ ِإلّ | ِبأَهِْلهِ َفهَلْ يَنظُرُونَ ِإ ّ ق ا ْل َمكْرُ ال ّ ل َيحِي ُ سيّئ َو َ لرْضِ َو َم ْكرَ ال ّ س ِتكْبَارا فِي ْا َ اْ سنّتِ الِ | َتحْوِيلً ( ( ^ - 43 | | . ) 43و َم ْكرَ السيء ) ^ الشرك ، سنّتِ الِ َت ْبدِيلً وَلَن َتجِ َد ِل ُ جدَ ِل ُ َت ِ أو مكرهم بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2يحيق > ! 2يحيط | ، @ | @ 32أو ينزل ،فعاد ذلك عليهم فقتلوا ببدر ! < 2سنة الولين > ! 2وجوب العذاب عند ظرُواْ لرْضِ َف َينْ ُ الصرار على الكفر ،أو ل تقبل توبتهم عند نزول العذاب َ ( ^ | .أوََلمْ َيسِيرُواْ فِي ا َ ل فِي سمَوَتِ َو َ شيْءٍ فِي ال ّ جزُهُ مِن َن الُ ِل ُي ْع ِ شدّ ِم ْنهُمْ قُوّةً َومَا | كَا َ ف كَانَ عَ ِقبَ ُة اّلذِينَ مِن َقبِْل ِهمْ َوكَانُو ْا َأ َ َكيْ َ ظهْرِهَا مِن دَآبّةٍ سبُوا مَا َت َركَ عَلَى َ س ِبمَا َك َ خذُ الُ النّا َ لرْضِ ِإنّ ُه كَانَ عَلِيما َقدِيرا ( | ) 44وَلَ ْو يُؤَا ِ اَ ن ِب ِعبَادِ ِه َبصِيرَا ( ( ^ - 45 | | . ) 45بما ن الَ كَا َ ل ّمسَمّى َفِإذَا جَآءَ َأجَُل ُهمْ َفإِ ّ خرُ ُهمْ إِلَى َأجَ ٍ وََلكِن | يُ َؤ ّ كسبوا ) ^ من الذنوب ^ ( ما ترك على ظهرها من دابة ) ^ قيل | :بحبس المطر عنهم .عام في كل ما دَبّ ودرج وقد فعل ذلك زمن الطوفان ،أو | من الجن والنس دون غيرهم [ / 156أ ] /لنهما أهل تكليف أو من الناس وحدهم ^ ( أجلٍ | مُسمىً ) ^ وعدوا به في اللوح المحفوظ ،أو القيامة ^ ( جاء أجلهم ) ^ نزول | العذاب ،أو القيامة | . سمِ@ $ | @ 33سورة يس | | $مكية أو إل آية ! < 2وإذا قيل لهم أنفقوا > ِ | | . ] 47 [ : ! 2ب ْ حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( يس ( ) 1والقرآن الحكيم ( ) 2إنك لمن المرسلين ( ) 3على صراط الِ ال ّر ْ مستقيم ( ) 4تنزيل العزيز | الرحيم ( ) 5لتنذر قوما ما أنذر ءاباؤهم فهم غافلون ( ) 6لقد حق القول على أكثرهم منهم | ل يؤمنون ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 7يس > ! 2اسم للقرآن ،أو ل -تعالى - أقسم به ' ع ' ،أو فواتح من | كلم ال -تعالى -افتتح بها كلمه ،أو يا محمد وهو مأثور ،أو يا إنسان | بالحبشية أو السريانية ،أو بلغة كلب ،أو طيء < 2 ! - 6 | | .ما أنذر آباؤهم > ! 2كما أنذر آباؤهم فيكون عاما ،أو خاص بقريش | أنذروا ولم ينذر آباؤهم قبلهم | . @ < 2 ! - 7 | | @ 34حق القول > ! 2وجب العذاب ،أو سبق في علمي ! < 2أكثرهم > ! 2 الذين | عاندوا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من قريش لم يؤمنوا ،أو ماتوا على كفرهم ،أو قتلوا عليه | تحقيقا لقوله ! < 2فهم ل يؤمنون > ِ ( ^ | | . ! 2إنّا جعلنا في أعناقهم أغللً فهي إلى الذقان فهم مقمحون ( ) 8وجعلنا من بين أيديهم | سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ل يبصرون ( ) 9 وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم | تنذرهم ل يؤمنون ( ) 10إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن ى الموتى ونكتب ما قدموا وءاثرهم وكل | شيءٍ بالغيب فبشره | بمغفر ٍة وأجرٍ كريمٍ ( ) 11إنا نحن نح ِ ن ( < 2 ! - 8 | | ^ ) ) 12أغلل > ! 2شبه امتناعهم من الهدى بامتناع أحصينه في إمامٍ مبي ٍ المغلول من التصرف ،أو | همّت طائفة منهم بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فغلت أيديهم فلم يستطيعوا أن يبسطوا إليه يدا | ! < 2في أعناقهم > ! 2عبر عن اليدي بالعناق لن الغل يكون في اليدي ،أو أراد | حقيقة العناق لن اليدي تجمع بالغلل إلى العناق ' ع ' ! < 2إلى الذقان > 2 عبّر بها عن الوجوه لنها منها ! < 2مقمحون > | ! 2المقمح ! | مجتمع اللحيين واليدي تماسها ،أو َ الرافع رأسه الواضع يده على فيه ،أو الطامح ببصره إلى موضع قدميه | ' ح ' أو غض الطرف ورفع [ الرأس مأخوذ ] من [ البعير ] المقمح وهو الذي | يرفع رأسه ويطبق أجفانه في الشتاء إذا ورد ماء ، أو أن يجذب ذقنه إلى صدره | ثم يرفعه من القمح وهو رفع الشيء [ إلى الفم ] < 2 ! - 9 | | .سدا > ! 2عن الحق ،أو ضللً ،أو ظلمة منعتهم من الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لما | هموا به . قيل :السّد بالضم ما صنعه ال وبالفتح ما صنعه الناس | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! | | @ 35فأغشيناهم > ! 2بظلمة الكفر ! < 2فهم ل يبصرون > ! 2الهدى ،أو بظلمة الليل فهم ل | يبصرون الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لما هموا بقتله < 2 ! - 11 | | .بالغيب > 2 حيِ! بما يغيب عن الناس من شر عمله ،أو بما غاب من | عذاب ال -تعالى ُ ( ^ - 12 | | . -ن ْ الموتى ) ^ باليمان بعد الكفر ،أو بالبعث للجزاء ! < 2ما قدموا > | ! 2من خير ،أو شر ! < 2 وآثارهم > ! 2ما ابتدءوا من سنة حسنة أو سيئة يعمل بها بعدهم | ،أو خطاهم إلى المساجد نزلت لما أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد | فقال رسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' إن آثاركم تكتب ' فلم يتحولوا ! < 2إمام > ! 2اللوح المحفوظ | ،أو أم الكتاب ،أو طريق مستقيم ( ^ | | .وَاضْرِبْ لهم مثلً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ( ) 13إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما | فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون ( ) 14قالوا ما أنتم إل بشرٌ مثلنا ومآ أنزل الرحمن | من شي ٍء إن أنتم إل تكذبون ( ) 15قالوا ربنا يعلم إنآ إليكم لمرسلون ( ) 16وما علينآ إل | البلغ المبينُ ( ! | | ^ ) ) 17 < 2القرية > ! 2إنطاكية اتفاقا < 2 ! - 14 | | .اثنين > ! 2شمعون ويوحنا ،أو صادق ومصدوق ' ع ' ،أو سمعان | ويحيى ! < 2فعززنا > ! 2فزدنا أو قوينا ،أو شددنا ' كانوا رسلً من ال -تعالى ، -أو | @ | @ 36من الحواريين أرسلهم عيسى [ - 156ب ] < 2 ! - 17 | | . ' /البلغ المبين > ! 2 بالعجاز قيل :إنهم أحْيوا ميتاُ وأبرءوا َزمِنا ( ^ | | .قَالُوَاْ إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهو ْا لنرجمنكمْ ن ( | | ^ ) ) 19 وليمسنكم منا عذابٌ أليمٌ ( ) 18قالوا طائركم | معكمْ أئن ذكرتم ب ْل أنتمْ قومٌ مسرفو َ < 2 ! - 18تطيرنا > ! 2تشاءمنا ،أو معناه إن أصابنا شر فهو من أجلكم تحذيرا | من الرجوع عن دينهم ! < 2لنرجمنكم > ! 2بالحجارة ،أو الشتم والذى أو لنقتلنكم | ! < 2عذاب أليم > ! 2 القتل ،أو التعذيب المؤلم قبل القتل < 2 ! - 19 | | .طائركم معكم > ! 2الشؤم إن أقمتم على الكفر إذا ذكّرتم أو أعمالكم | معكم إن ذكّرتم بال تطيرتم ،أو كل من ذكّركم بال تطيرتم < 2 ! .مسرفون > ! 2في | تطيركم ،أو كفركم َ ( ^ | | .وجَاءَ من أقصَا المدين ِة رجلٌ يسعَى قا َ ل ياقو ِم اتبعُوا ن ( ) 20اتبعواْ من لّ | يسئلكمْ أجرا وهم مهتدون ( ) 21وماِلىَ ل أعب ُد الذِي فطرنِى وإليهِ المرسلي َ ل تغنْ عنّى شفاعتهمْ شيئا ولَ ينقذونِ ن بضرّ ّن الرحم ُ ترجعونَ ( ) 22ءأتخذُ من | دونهِ ءالهةً إن يرد ِ ل مبينٍ ( ) 24إنِىءامنتُ بربكمْ فاسمعونِ ( < 2 ! - 20 | | ^ ) ) 25 ( | ) 23إنّى إذا لفِى ضل ٍ وجاء > ! 2رجل هو حبيب النجار ' ع ' ،أو كان إسكافا أو قصارا | @ | @ 37علم نبوتهم لنه كان مجذوما َزمِنا فأبرءوه ' ع ' ،أو لما دعوه قال أتأخذون على | ذلك ي ل أعبد الذي فطرني ) ^ لما قالها وثبوا عليه أجرا قالوا ل فآمن بهم وصدقهم َ ( ^ - 22 | | .ومِال َ وثبة رجل واحد | فقتلوه وهو يقول يا رب اهد قومي فإنهم ل يعلمون < 2 ! - 25 | | .إني آمنت بربكم > ! 2يا قوم ،أو خاطب به الرسل ! < 2فاسمعون > | ! 2فاشهدوا لي ( ^ | | .قِيلَ ادخلِ ن المكرمينَ ( | ) 27وما أنزلنَا ن ( ) 26بمَا غف َر لِى ربّى وجعلنِى م َ ت قومِي يعلمو َ الجنةَ قالَ يالي َ ل | صيحةً واحدةً فإذَا همْ علَى قومهِ من بعد ِه من جندٍ مّنَ السمآءِ ومَا كنّا منزلينَ ( ) 28إن كانتْ إ ّ ن ( < 2 ! - 26 | | ^ ) ) 29يا ليت قومي يعلمون > ! 2تمنى أن يعلموا حُسن عاقبته ،أو خ ِمدُو َ تمنى | ذلك ليؤمنوا كإيمانه فيصيروا إلى ما صار إليه فنصحهم حيا وميتا ' ع ' < 2 ! - 28 | | .من جند > ! 2أي رسالة لن ال -تعالى -قطع عنهم الرسل لما قتلوا | رسله ،أو الملئكة الذين ينزلون الوحي على النبياء ( ^ - 29 | | .صيحةً ) ^ عذابا ،أو صاح بهم جبريل عليه السلم صيحة ليس ل إلّ كانو ْا يستهزءونَ ( ) 30ألمْ يرو ْا كمْ سرَةً علَى العبادِ ما يأتيهِم مّن رّسو ٍلها | مثنوية ( ^ | | .يَاحَ ْ أهلكنَا | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل يرجعونَ ( ) 31وإن كلّ لمّا جمي ٌع لدينَا محضرونَ ( ن القرونِ أنهمْ إليهمْ َ @ | @ 38قَبلهم مّ َ ( ^ - 30 | | ^ ) ) 32يا حسرةً ) يا حسرة العباد على أنفسهم ،أو يا حسرتهم على | الرسل الثلثة أو حلوا محل من يُتحسر عليه ' ع ' والحسرة بعد معاناة العذاب | ،أو في القيامة ' ع ' ! - 32 | | . < 2محضرون > ! 2معذبون ،أو مبعوثون ( ^ | | .وَءَاي ٌة لهمُ الرضُ الميت ُة أحييناهَا وأخرجنَا منهَا ن ( ) 33وجعلنَا فيهَا | جنّتٍ مّن نّخيلٍ وأعنابٍ وفجّرنَا فيهَا منَ العيونِ ( ) 34ليأكلواْ حبّا فمنهُ يأكلو َ ج كلهَا ممّا تنبتُ الرضُ | من ثمرِ ِه ومَا عملتْ ُه | أيديهمْ أفلَ يشكرونَ ( ) 35سبحانَ الذِي خلقَ الزوا َ ن ( < 2 ! - 35 | | ^ ) ) 36وما عملت > ! 2ومما عملت ،أو وما لم ن أنفسهمْ وممّا ل يعلمو َ وم ْ تعمله أيديهم من النهار | التي أجراها ال -تعالى -لهم كالفرات ودجلة والنيل ونهر بلخ ،أو وما لم | تعمله أيديهم من الزرع الذي أنبته ال -تعالى -لهم | . @ < 2 ! - 36 | | @ 39الزواج > ' ! 2ع ' الصناف ،أو الذكر والنثى ! < 2مما تنبت الرض > | ! 2النخل والشجر والزرع من كل صنف وزوج ! < 2ومما ل يعلمون > ! 2الرواح ل نسلخُ منهُ النهارَ فإذَا هم مظلمونَ ( ) 37والشمسُ تجرِي لمستقرّ | لهَا ذلكَ ( ^ | | .وَءَا َيةٌ لهمُ الي ُ ن | القديمِ ( ) 39ل الشمسُ ينبغِي تقدي ُر العزيزِ العليمِ ( ) 38والقمرَ قدرنا ُه منازلَ حتّى عادَ كالعرجو ِ ل اليلُ سابقُ النهارِ وكلّ في فلكٍ | يسبحونَ ( < 2 ! - 37 | | ^ ) ) 40نسلخ > ك القمرَ و َ لهَآ أن تدر َ ! 2نخرج من سلخ الشاة إذا أخرجت من جلدها ! < 2مظلمون > | ! 2داخلون في الظلمة 38 | | . < 2 ! -لمستقر لها > ! 2انتهاء أمرها عند انتهاء الدنيا ،أو لوقت واحد ل | تعدوه ،أو أبعد منازلها إلى الغروب وقرأ ابن عباس -رضي ال عنهما -ل | مستقر لها أي ل قرار ول وقوف 39 | | . < 2 ! -قدرناه منازل > ! 2يطلع كل ليلة في منزلة ! < 2كالعرجون القديم > ! 2قنو | النخل ل حد اليابس وهو العذق أو النخل إذا انحنى حاملً ' ع ' < 2 ! - 40 | | .أن تدرك القمر > ' ! 2لك ّ وعلَم ' ل يعدوه ول يقصر دونه | ويُذهب سلطان كل واحد منهما مجيء الخر ،أو ل يدرك أحدهما ضوء الخر | ،أو ل يجتمعان في السماء ليلة الهلل خاصة ،أو إذا اجتمعا في السماء كان | أحدهما بين يدي الخر ' ع ' ،أو ل تدركه ليلة البدر خاصة لنه يبادر بالغروب | قبل طلوعها ! < 2سابق النهار > ! 2ل يتقدم الليل [ / 157أ ] /قبل كمال النهار ،أو ل يأتي | @ | @ 40ليلتين متصلتين من غير نهار فاصل ! < 2وكل > ! 2الشمس والقمر والنجوم ! < 2 في فلك > ! 2بين الرض والسماء غير ملتصقة بالسماء ! < 2يسبحون > ! 2يعملون ،أو يجرون | ' ع ' ،أو يدورون كما يدور المغزل في الفلكة ( ^ | | .وَءَاي ٌة لهمْ أنا حملنَا ذريتهمْ في الفلكِ المشحونِ ( ) 41وخلقنَا لهم من مثل ِه مما يركبونَ ( | ) 42وإن نشأْ نغرقهمْ فلَ صريخَ لهمْ ولَ همْ ن ( ) 43إلّ رحمةً ّمنّا ومتاعا إلى حينٍ ( < 2 ! - 41 | | ^ ) ) 44ذريتهم > ! 2آباءهم لن ينقذو َ منهم ذرى البناء والفلك :سفينة نوح أو البناء | والنساء لنهم ذرءوا الباء حملوا في الفلك :وهي السفن الكبار أو النطف | حملها ال -تعالى -في بطون النساء تشبيها بالفلك قاله علي -رضي ال تعالى | عنه < 2 ! -المشحون > ! 2الموقر ،أو المملوء < 2 ! - 42 | | .وخلقنا لهم من مثله > ! 2خلقنا مثل سفينة نوح من السفن ما يركبونه | ' ع ' ،أو السفن الصغار خلقها كالكبار ،أو سفن النهار كسفن البحار ،أو البل | تركب في البر كما تركب السفن في البحر ' ح ' والعرب يشبهون البل | بالسفن < 2 ! - 43 | | .فل صريخ > ! 2فل مغيث ،أو ل منعة ! < 2ينقذون > ! 2من الغرق ،أو | العذاب < 2 ! - 44 | | .إل رحمة > ! 2نعمة ،أو إل برحمتنا ! < 2إلى حين > ن ( ) 45ومَا ن أيديكمْ ومَا خلفكمْ لعلكمْ ترحمو َ ! 2الموت ،أو | القيامة | | ^ ( وَِإذَا قيلَ لهمُ اتقو ْا ما بي َ ل لهمْ أنفقو ْا ممّا رزق ُكمُ الُن | ءاياتِ ربهمْ إلّ كانو ْا عنهَا معرضينَ ( ) 46وإذَا قي َ ن ءايةٍ مّ ْ تأتيهم مّ ْ قالَ الّذينَ | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل مّبينٍ ( ^ ) ) 47 ل فِي ضل ٍ @ | @ 41كفرو ْا للذينَ ءامنوآْ أنطعمُ من ل ْو يشا ُء الُ أطعمهُ إنْ أن ُتمْ إ ّ | | ( ^ - 45ما بين أيديكم ) ^ ما مضى من ذنوبكم وما خلفكم ما يأتي من | الذنوب ،أو ما بين أيديكم من الدنيا وما خلفكم عذاب الخرة ،أو ما بين | أيديكم من الدنيا وما خلفكم عذاب الخرة ،أو ما بين | أيديكم عذاب [ ال لمن تقدم ] كعاد وثمود وما خلفكم أمر الساعة وجواب | هذا الكلم أعرضوا . | | ( ^ - 46من آية ) ^ من كتاب ال ،أو من رسوله ،أو من معجزة ( ^ - 47 | | .وإذا قيل لهم ) ^ اليهود أمروا بإطعام الفقراء فقالوا ذلك ' ح ' أو | الزنادقة أو مشركو قريش جعلوا لصنامهم سهما من أموالهم فلما سألهم الفقراء | أجابوهم بذلك ( ^ .إن أنتم إل في ضلل ) ^ قول الكفار لمن ن متَى هذَا الوعدُ إن كنتمْ أمرهم بالطعام | ،أو قول ال للكفار لما ردوا هذا الجواب َ ( ^ | | .ويَقُولُو َ صمُونَ ( ) 49فل يستطيعونَ توصيةً ن إلّ صيحةً واحد ًة تأخذ ُهمْ وَ ُهمْ | يخ ّ صادقينَ ( ) 48ما ينظرو َ جعُونَ ( ( ^ - 48 | | ^ ) ) 50هذا الوعد ) ^ من العذاب ،أو ما وعدوا به من ل إلَى أهِْل ِهمْ َي ْر ِوَ الظفر بهم ( ^ - 49 | | .صيح ًة ) ^ النفخة الولى ينتظرها آخر هذه المة من المشركين | ^ صمُونَ ) ^ يتكلمون ،أو يخصّمون في دفع النشأة الثانية ( ^ - 50 | | .توصي ًة ) ^ أن يوصي ( َيخْ ّ بعضهم إلى بعض بما في يديه من حق ( ^ .إلى | أهلهم ) ^ منازلهم َ ( ^ | | .ونُ ِفخَ في الصّورِ فإذَا جدَاثِ إلى َر ّب ِهمْ يَنسِلُونَ ( ) 51قالو ْا ي َويَْلنَا مَن َب َع َثنَا مِن | ن ال ْ هُم مّ َ ل صيحةً | واحدةً فإذَا حمَنُ َوصَدقَ ال ُمرْسَلُونَ ( ) 52إن كانَتْ إ ّ ع َد الر ْ @ ّ | @ 42مرْ َق ِدنَا هذَا مَا وَ َ ل | مَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُون ( ) ) 54 ل َتجْزَ ْونَ إ ّشيْئا و َ س َ ل تُظَْلمُ نف ٌ حضَرُونَ ( ) 53فَا ْليَ ْومَ َ ُهمْ جميعٌ لّد ْينَا ُم ْ ^ | | ( ^ - 51وُنفِخ في الصور ) ^ نفخة البعث يبعث بها كل ميت والولى يموت | بها كل حي وبينهما أربعون سنة والنفخة الثانية من الخرة والولى من الدنيا ،أو | الخرة ' ح ' ^ ( الجداث ) ! < 2القبور > ( ! 2ينسلون ) ^ يخرجون ،أو يسرعون ( ^ - 52 | | .قالوا يا ويلنا ) ^ يقوله المؤمنون ثم يجيبون أنفسهم فيقولون ( ^ :هذا | ما وعد الرحمن ) ^ أو يقوله الكفار فيقول لهم ل فَ ِكهُونَ شغُ ٍ جنّ ِة ا ْليَ ْو َم فِي ُ صحَبَ ال َ المؤمنون ،أو الملئكة ^ ( هذا ما | وعد الرحمن ) ^ ِ ( ^ | | .إنّ َأ ْ جهُمْ فِي ظِلَلِ علَى الرآ ِئكِ | ُم ّتكِئُونَ ( ) 56لهمْ فيهَا َفكِهةٌ ولهُم مّا يدّعُونَ ( ) 57 ( ُ ) 55همْ وََأ ْز َو ُ شغُلٍ ) ^ عما يلقاه أهل النار ،أو افتضاض البكار سََلمٌ ق ْولً مّن رّبّ رّحيمٍ ( ُ ( ^ - 55 | | ^ ) ) 58 ،أو الطرب أو | النعمة ^ ( فاكهون ) ^ وفكهون واحد كحذر وحذر ،أو الفكه الذي يتفكه بالطعام | [ أو بأعراض ] الناس والفاكه ذو الفاكهة وها هنا فرحون ' ع ' ،أو ناعمون ،أو | @ | @ 43معجبون ،أو ذو فاكهة كشاحم [ ول حم ولبن ] وتامر < 2 ! - 57 | | .ما يدعون > ! 2يشتهون ،أو يسألون ،أو يتمنون ،أو يدعونه [ / 157أ ] /فيأتيهم | مأخوذ من الدعاء 58 | | . < 2 ! -سلم > ! 2تسليم الرب عليهم إكراما لهم ،أو تبشيره لهم بالسلمة ( ^ | | .وام َتزُو ْا اليومَ ن ( ) 60وأنِ ش ْيطَانَ | إنّ ُه ل ُكمْ ع ُدوّ ّمبِي ٌ أ ّيهَا المجرمونَ ( ) 59ألمْ أعهدْ إل ْي ُكمْ َي َبنِىءَادَمَ أَن ّ ل َت ْع ُبدُوا ال ّ جبِلّ َكثِيرا َأفََلمْ تكونُو ْا َتعْقِلُونَ ( | | ^ ) ) 62 اعبدونِى هذَا صراطٌ مّستقِيمٌ ( ) 61ولقدْ أضلّ مِن ُكمْ | ِ ن ( ) 63 عدُو َ < 2 ! - 62جبل > ! 2جموعا ،أو أمما ،أو خلقا َ ( ^ | | .هذِ ِه جه ّنمُ اّلتِي كن ُتمْ تُو َ اصْلَوْهَا اليَ ْو َم ِبمَا كنتُ ْم تكفرُونَ ( ) 64ال َي ْومَ | نختمُ علَى أفواه ِهمْ و ُتكَّلمُنآ أيديهمْ وتشهدُ أرجُُلهُم ِبمَا كانُواْ ن ( ) 66وََلوْ َنشَآءُ | صرُو َ صرَاطَ َفَأنّى ُيبْ ِع ُي ِن ِهمْ فاس َتبَقُو ْا ال ّسنَا عَلَى أَ ْ ي ْكسِبُونَ ( ) 65وَلَ ْو | نشآ ُء َل َ طمَ ْ جعُونَ ( < 2 ! - 65 | | ^ ) ) 67نختم على ل يَ ْر ِ ضيّا َو َسخْ َن ُهمْ علَى َمكَا َن ِت ِهمْ َفمَا استْطَاعُو ْا ُم ِ َل َم َ أفواههم > ! 2ليعرفهم أهل الموقف فيتميزون منهم ،أو | لن إقرار غير الناطق وشهادته أبلغ من إقرار الناطق ،أو ليعلم أن أعضاءه التي | أعانته في حق نفسه من المعصية صارت شهودا عليه في حق ال ،أو إذا قالوا | ! < 2وال ربنا ما كنا مشركين > [ ! 2النعام ] 23 :ختم على أفواههم حتى نطقت | جوارحهم ! < 2وتكلمنا > ! 2نطقا ،أو يظهر منها ما يقوم مقام الكلم ،أو إن الموكلين | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 44بها يشهدون عليها .وسمي كلم الرجل شهادة لن العمل باليد والرجل | حاضرة وقول الحاضر على غيره شهادة وقول الفاعل على نفسه إقرار فعبر عما | صدر عن اليدي بالكلم وعما صدر عن الرجل بالشهادة قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' | :أول عظم [ من النسان ] يتكلم فخذه من الرجل اليسرى < 2 ! - 66 | | .لطمسنا > ! 2أعمينا أبصار المشركين في الدنيا فضلوا عن الطريق فل | يبصرونه أو أعمينا قلوبهم فضلوا عن الحق فل يهتدون إليه ' ع ' والمطموس | الذي ل يكون بين عينيه شق مأخوذ من طمس الثر < 2 ! - 67 | | .لمسخناهم > ! 2أقعدناهم على أرجلهم فل يستطيعون تقدما ول | تأخرا ،أو لهلكناهم في مساكنهم ' ع ' ،أو لغيرنا خلقهم فل ينتقلون ! < 2فما استطاعوا > ! 2لو فعلنا ذلك تقدما ول تأخرا أو ما استطاعوا مضيا في الدنيا ول | رجوعا ش ْعرَ ومَا ينبغِي لهُ إنْ | ُهوَ فيها َ ( ^ | | .ومَن نّعمّرْ ُه ننكّسْ ُه في الخَ ْلقِ أفلَ َيعْقِلُونَ ( ) 68ومَا علّمنهُ ال ّ ن مّبينٌ ( ّ ) 69ليُن ِذرَ مَن كَانَ حيّا ويحقّ الق ْولُ عَلَى الكَفِرينَ ( | ^ ) ) 70 إلّ ذكرٌ وقرْءَا ٌ @ < 2 ! - 68 | | @ 45نعمره > ! 2ببلوغ الهرم ،أو ثمانين سنة ! < 2ننكسه > ! 2نرده إلى الضعف | وحالة الصغر ل يعلم شيئا ،أو نغير سمعه وبصره وقواه ! < 2أفل يعقلون > ! 2أن فاعل | هذا قادر على البعث ( ^ - 70 | | .لتنذر ) ^ يا محمد وبالياء القرآن ! < 2حيا > ! 2عاقلً ،أو مؤمنا ،أو | مهتديا ،أو حي القلب والبصر ! < 2ويحق القول > ! 2يجب العذاب ( ^ | | .أَوََلمْ ت أيدينآ أنعاما َف ُهمْ َلهَا مَِلكُونَ ( ) 71وذلّلْنها لهمْ | َف ِم ْنهَا ركُو ُب ُهمْ وم ْنهَا َيرَوْا أنّا خل ْقنَا لهُم ّممّا عمل ْ ن ( < 2 ! - 71 | | ^ ) ) 73ما عملت أيدينا > ل يشْ ُكرُو َ ن ( ) 77وَل ُهمْ فيهَا َمنَفِعُ ومشَارِ ُ ب َأفَ َ َي ْأكُلُو َ ! 2من فعلنا من غير أن نكله إلى غيرها ،أو | بقوتنا ! < 2والسماء بنيناها بأيد > [ ! 2الذاريات : < 2 ! ] 47مالكون > [ ! 2ضابطون ] ،أو | مقتنون ،أو مطيقون < 2 ! - 72 | | .ركوبهم > ! 2الدابة التي تصلح للركوب < 2 ! - 73 | | .منافع > ! 2لباس أصوافها ! < 2ومشارب > ! 2 ن َنصْرَ ُهمْ وَ ُه ْم َل ُهمْ | ل يستطيعو َ ل ءاِلهَ ًة ّلعَّل ُهمْ يُنصَرُونَ ( َ ) 74 خذُوا مِن دُونِ ا ِ ألبانها ( ^ | | .وَا ّت َ ن ( | ^ ) ) 76 ن ( ) 75فلَ يحزُنكَ قوُْل ُهمْ إنّا َنعْلَمُ مَا ُيسِرّونَ َومَا ُيعِْلنُو َ ضرُو َ جُندٌ ّمحْ َ @ < 2 ! - 75 | | @ 46جند > ! 2شيعة ،أو أعوان أي المشركون جند الصنام ! < 2 محضرون > | ! 2في النار ،أو عند الحساب ،أو في الدفع عن الصنام وهي ل تدفع عنهم .قال | قتادة :كانوا في الدنيا يغضبون للهتهم إذا ذكرت بسوء وآلهتهم ل تنصرهم ( ^ | | .أَوََلمْ َيرَ النسانُ ى خَلْقَ ُه قَالَ مَن ُيحْىِ ا ْل ِعظَامَ ضرَبَ َلنَا َمثَلً | َو َنسِ َ خصِي ٌم ّمبِينٌ ( َ ) 77و َ َأنّا خَلَ ْقنَا ُه مِن ّنطْفَةٍ َفِإذَا ُهوَ َ ل لَكمُ مّنَ ل خَ ْلقٍ عَلِيمٌ ( ) 79اّلذِي َ جعَ َ شأَهَآ َأوّلَ َمرّةٍ | وَ ُهوَ ِبكُ ّ حيِيهَا اّلذِى أَن َ وَ ِهيَ َرمِيمٌ ( ) 78قُلْ ُي ْ ن ( < 2 ! - 77 | | ^ ) ) 80أو لم ير النسان > ! 2أبي ضرِ نَارا فَِإذَآ أَنتُم ّمنْ ُه | تُو ِقدُو َ خ َ شجَرِ ال ْ ال ّ بن خلف جادل في البعث ،أو العاص بن | وائل أخذ عظما من البطحاء ففته بيده ثم قال يا محمد : أيحيي هذا ال بعد ما | بلى .قال :نعم يميتك ال ثم يحييك ثم يدخلك جهنم فنزلت ' ع ' | ! < 2خصيم ن يذكّره بذلك نعمة ،أو يدله به على | قدرته على > ! 2مجادل ! < 2مبين > ! 2حجة ،يجوز أ ُ البعث < 2 ! - 80 | | .من الشجر الخضر > ! 2الذي قدر على إخراج النار من الشجر مع ما | بينهما من التضاد قادر على البعث .قيل تُقدح النار من كل شجر إل العناب [ / 158أ ] /وقيل | الشجر محمد [ صلى ال عليه وسلم ] والنار الهدى والنور الذي جاء به ! < 2توقدون > ! 2تقتبسون الدين | . لرْضَ بِ َق ِدرٍ عَلَى أَن َيخُْلقَ ِمثَْلهُم بَلَى وَ ُهوَ ا ْلخَّلقُ | سمَوَتِ وَا َ س اّلذِى خََلقَ ال ّ @ ( ^ | | @ 47أَوََليْ َ س ْبحَنَ اّلذِي | ِب َيدِهِ مََلكُوتُ كُلّ ل لَ ُه كُن َف َيكُونُ ( َ ) 82ف ُ شيْئا أَن يَقُو َا ْلعَلِيمُ ( ) 81إ ّنمَآ َأ ْمرُهُ ِإذَآ َأرَأ َد َ ن ( < 2 ! - 82 | | ^ ) ) 83أن يقول له كن > ! 2بأمره فيوجد ،أو ليس في جعُو َ شيْءٍ وَإَِل ْيهِ ُت ْر َ َ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كلمهم أخف ول | أسرع من كن فجعلها مثلً لمره في السرعة ( ^ - 83 | | .ملكوت كل شيء ) ^ خزائنه ،أو ملكه وفيه مبالغة | . ت صَفًا (حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( وَالصّافّا ِ @ $ | @ 48سورة الصافات | | $مكية اتفاقا | | ِبسْ ِم الِ ال ّر ْ ن إلهكم لواحدٌ ( ) 4رّبّ | السَمواتِ والرضِ وَما ) 1فَالزّاجِراتِ َزجْرا ( ) 2فالتّاليات ِذكْرا ( ) 3إ ّ بينهما وربّ المشَارِقِ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 5والصافات > ! 2الملئكة صُفُوفا في السماء ،أو في الصلة عند ربهم | ' ح ' أوصافة أجنحتها في الهواء قائمة حتى يأمرها ال -تعالى -بما يريد ،أو هم | عباد السماء أو جماعة المؤمنين صافّين في الصلة والقتال < 2 ! - 2 | | .فالزاجرات > ! 2 الملئكة لزجرها السحاب ،أو عن المعاصي ،أو آيات | القرآن الزواجر المر والنهي التي زجر ال - تعالى -بهما عباده < 2 ! - 3 | | .فالتاليات > ! 2الملئكة تقرأ كتب ال ،أو النبياء يتلون الذكر على | أُممهم ' ع ' أو ما يُتلى في القرآن من أخبار الُمم السالفة .أقسم بذلك ،أو | @ | @ 49برب ذلك تعظيما له فحذف ( ^ - 5 | | .رب السماوات ) ^ خالقها ،أو مالكها ! < 2 المشارق > ! 2مشارق الشمس | صيفا وشتاء مائة وثمانون مشرقا تطلع كل يوم في مطلع فتنتهي إلى آخرها ثم | ترجع في تلك المطالع حتى تعود إلى أولها قاله السدي هو بعيد ِ ( ^ | | .إنّا َزيّنا السماءَ ل الَعلَى ويُقذفون ل يسمعونَ إلى | الم ِ ب ( َ ) 6وحِفظا مِن كُلّ شَيطانٍ مَاردٍ ( ّ ) 7 الدّنيا بِزِين ٍة الكواكِ ِ شهَابٌ ثَاقِبٌ ( 10 من كُلّ جانبٍ ( ُ ) 8دحُورا ولهُم عذابٌ واصبٌ ( ) 9إل من خطِ َ ف الخطفَة | فَأ ْتبَعَ ُه ِ ) ) ^ | | < 2 ! - 7وحفظا > ! 2للسماء من كل شيطان مارد ،أو جعلنا من الكواكب حفظا | من كل شيطان قاله السدي ! < 2مارد > ! 2متجرد من الخير < 2 ! - 8 | | .ل يسمعون > ! 2 منعوا من السمع والتسمع ،أو يتسمعون ول يسمعون | ' ع ' ! < 2المل العلى > ! 2السماء الدنيا ، أو الملئكة ! < 2ويقذفون > ! 2يرمون من كل | مكان < 2 ! - 9 | | .دحورا > ! 2قذفا بالنار ، أو طردا بالشهب ،أو الدحور الدفع بعنف < 2 ! - 10 | | .خطف الخطفة > ! 2وثب الوثبة ' ع ' ، أو استراق السمع < 2 ! .شهاب > | ! 2نجم ! < 2ثاقب > ! 2مضيء ،أو ماضي ،أو محرق ، أو يثقب ،أو يستوقد من قولهم | أثقب زندك أي استوقد نارك | . ن لزبٍ ( ) 11بلْ ع ِ جبْتَ | ستَ ِف ْت ِهمْ أهمْ أشدّ خلقا أم من خلقنا أنا خلقناهم من طي ٍ @ ( ^ | | @ 50فَا ْ ن ( ) 12وإذا ُذكِروا ل يَذكرون ( ) 13وإذا رأوا ءايةً يستخسِرون ( ) 14وقالوا إن هذا إل سخَرو َ و َي ْ سحرٌ | مبين ( ) 15أءذنا متنا وكنا ترابا وعظاما إءنا لمبعوثون ( ) 16أو ءاباؤنا الولون ( ) 17 ظرُون ( < 2 ! - 11 | | ^ ) ) 19 حدَ ٌة فَِإذَا هم ين ُ قل نعمْ وأنتم | داخرون ( ) 18فإنما ِهيَ َز ْ جرَةٌ وا ِ فاستفتهم > ! 2فحاجهم ،أو سلهم من استفتاء المفتي ^ ( أمّن خلقنا ) ^ | السماوات والرض والجبال ،أو السموات والملئكة ،أو المم الماضية هلكوا | وهم أشد خلقا من هؤلء ! < 2طين لزب > ' ! 2خلق آدم من ماء وتراب ونار ' ،أو | لزج أو لصق ،أو لزق وهو الذي لزق بما أصابه واللصق الذي يلصق بعضه | ببعض ،أو اللزب واللزم بمعنى قيل نزلت في ركانة بن عبد يزيد وأبي | الشد بن [ أسيد بن كلب الجمحي ] | . @ < 2 ! - 12 | | @ 51بل عجبت > ! 2أنكرت ،أو حلوا محل من يتعجب منه لن ال | - تعالى -ل يتعجب إذ التعجب بحدوث العلم بما لم يعلم وبالفتح عجبت يا | محمد من القرآن حين أُعطيته ،أو من الحق الذي جاءهم فلم يقبلوه | ! < 2ويسخرون > ! 2من الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إذا دعاهم [ / 158ب ] ، /أو من القرآن إذا تلي عليهم < 2 ! - 13 | | .ل يذكرون > ! 2ل ينتفعون ،أو ل يبصرون < 2 ! - 14 | | .يستسخرون > ! 2يستهزئون قيل ذلك في ركانة وأبي الشد < 2 ! - 18 | | .داخرون > ! 2صاغرون ' < 2 ! - 19 | | .زجرة > ! 2صيحة أي النفخة الثانية َ ( ^ | | .وقَالُو ْا يَويلنا هذا يومُ الدين ( ) 20هذا يو ُم الفصلِ الذي كنتمُ ب ِه ُت َكذِبونَ ( ) 21 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية جحِيمِ ( أحشٌ رُوا الذين ظَلموا وَأزْواجِهمْ ومَا كانوا َي ْعبُدُون ( ) 22مِن دُونِ ال فاهدُو ُهمْ إلى صِراطِ ال َ ن ( ^ ) ) 26 ل ُهمُ اليو َم ُمسْ َتسِْلمُو َ صرُون ( ) 25ب ْ َ ) 23وقِفُو ُه ْم إنهُم | مسئولون ( ) 24مَا َل ُكمْ ل َتنَا َ | < 2 ! - 20الدين > ! 2الجزاء ،أو الحساب < 2 ! - 21 | | .يوم الفصل > ! 2بين الحق والباطل ،أو القضاء بين الخلق | . جهُم ) ^ أشباههم المرابي مع المرابين والزاني مع الزناة | وشارب @ ( ^ - 22 | | @ 52وأزوا َ الخمر مع شاربيه ،أو قرناءهم ' ع ' ،أو أشياعهم ،أو نساؤهم الموافقات | على الكفر < 2 ! .وما كانوا يعبدون > ! 2إبليس ،أو الشياطين ،أو الصنام < 2 ! - 23 | | .فاهدوهم > ! 2دلوهم ،أو وجهوهم ،أو ادعوهم و ! < 2صراط الجحيم > | ! 2طريق النار ( ^ - 24 | | .مسئولون ) ^ عن قول ل إله إل ال ،أو عما دَعَوا إليه من بدعة | مأثور أو عن جلسائهم ،أو عن ولية علي ،أو محاسبون ،أو مسئولون | بقوله ^ ( مالكم ل تناصرون ) ^ ] 25 [ :توبيخا وتقريعا 2 ! - 25 | | . < ل تناصرون > ! 2ل ينصر بعضكم بعضا ،أو ل يمنع بعضكم بعضا | عن دخول النار ،أو ل ل بعضهُمُ على بعضٍ يتساءَلُونَ ( ) 27 يتبع بعضكم بعضا في النار يعني العابد والمعبود ( ^ | | .وََأ ْقبَ َ ن ( ) 28قالوا بل لم تكونوا | مؤمنين ( ) 29وَما كَانَ لنا عليكمُ من عنِ اليَمي ِقالوا إنكم كنتمُ تأتوننا َ ن ( ^ ) 30فحقّ علينا قو ُل ربنا إنا | لَذائقون ( ) 31فأغَ َو ْينَاكُ ْم إنا كُنا ن بل كنتمُ قوما طاغي َ سُلطا ٍ ل بالمجرِمين ( ) 34إ ّنهُم كَانوا غَاوين ( ) 32فإنهم يومئذٍ في العذابِ مُشتركُونَ ( ) 33إنّا كذلكَ | نَ ْفعَ ُ ن إئنا | لتاركوا ءاله ِتنَا لشاعرٍ مجنونٍ ( ) 36بلْ إذا قيلَ لهمْ ل إل َه إل الُ يستكبرونَ ( ) 35ويقولو َ جاءَ الحقِ وص َدقَ ال ُم ْرسَلينَ ( | ^ ) ) 37 @ < 2 ! - 27 | | @ 53وأقبل بعضهم على بعض > ! 2عام ' ع ' ،أو أقبل النس على الجن ، | ! < 2يتساءلون > ! 2يتلومون ،أو يتوانسون < 2 ! - 28 | | .أنكم كنتم > ! 2قاله النس للجن ،أو الضعفاء للمستكبرين ' ع ' ! < 2عن اليمين > ! 2تقهروننا بالقوة ' ع ' واليمين القوة ،أو من قبل ميامنكم ،أو من قبل الخير | فتصدونا عنه ' ح ' ،أو من حيث نأمنكم ،أو من قبل الدين ،أو من قبل | النصيحة وال ُيمْن ،والعرب تتيمن بما جاء عن اليمين ،أو من قبل الحق ِ ( ^ | | .إ ّن ُكمْ لذائقوا ن ( ) 40أولئكَ ن ( ) 39إل عبا َد الِ | المُخلصي َ جزَ ْونَ إل ما كن ُتمْ تعملو َ العذاب الليمِ ( ) 38ومَا ُت ْ س ُررٍ متقابلين ( لهمْ رِ ْزقٌ معلومٌ ( ) 41فَوا ِكهُ وهم مكرمون ( ) 42في جنات النعيم ( ) 43على | ُ ل | ول ُهمْ عنها ن ( ) 45بيضا َء َلذّةٍ للشاربين ( ) 46ل فيها غَوْ ٌ س من معي ٍ ُ ) 44يطَافُ عليهم بكأ ٍ ن ( ! - 45 | | ^ ) ) 49 ن َبيْضٌ مكنو ٌ ت الطّ ْرفِ عينٌ ( ) 48كأ ّنهُ ّ ن ( ) 47وعندَ ُهمْ قَاصِرا ُ يُن َزفُو َ < 2بكأس من معين > ! 2الخمر الجاري ،أو الذي لم يعصر ،والماء | المعين هو الظاهر للعيون ، أو الشديد الجري من قولهم أمعن في كذا إذا اشتد | دخوله فيه < 2 ! - 47 | | .غول > ! 2صداع ' ع ' ،أو وجع البطن ،أو أدنى مكروه ،أو إثم ،أو | ل تغتال عقولهم ! < 2ينزفون > ! 2ل تنزف عقولهم ول يذهب حلمهم بالسكر ،أو | ل يبولون ' ع ' برأ ال خمرهم عن السكر والبول والصداع والقيء بخلف خمر @ | @ 54الدنيا ،أو ل تفنى خمرهم من نزف الركيّة ،بفتح الزاي ذهاب العقل | وبكسرها فناء الخمر < 2 ! - 48 | | .قاصرات الطرف > ! 2قصرن نظرهن عن أزواجهن فل ينظرن إلى | سواهم واقتصر على كذا قنع به وعدل عن غيره ! < 2عين > ! 2حسان الصور ،أو | عظام العين < 2 ! - 49 | | .بيض مكنون > ! 2لؤلؤ في صدفه ' ع ' ،أو بيض مصون في قشره | شبهن ببيض النعام يكنه الريش من الغبار والريح فهو أبيض إلى الصفرة ،أو | شبههن ببطن البيض إذا لم تناله يد أو شبههن ببياضه حين ينزع قشره أو بالسحاء | الذي يكون بين قشر البيضة العليا ولبابها | | . ن لي قرينٌ ( ) 51يقولُ أءنكَ | ل منهم إني كا َ ض يتساءلون ( ) 50قالَ قائ ٌ ^ ( َفأَ ْقبَلَ بعضُهمْ على بع ٍ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل أنتم مطلعون ( ) 54 ن المصدقين ( ) 52أءذا ِمتْنا و ُكنّا تُرابا وعظَاما أءنا ل َمدِينونَ ( ) 53قال ه ْ لم َ ت منَ |ت لتردين ( ) 56ولول نعم ُة ربي لكن ُ | فاطلعَ فراءه في سواءِ الجحيم ( ) 55قال تال إن كد َ ال ُمحْضَرينَ ( ) 57أفما نحن بميتين ( ) 58إل موتتَنا الولى وما نحنُ بمعذبينَ ( ) 59إن هذا لهوَ | ل هذا فليعملِ العاملون ( < 2 ! - 50 | | ^ ) ) 61يتساءلون > ! 2يسأل الفو ُز العظيمُ ( ) 60لمثْ ِ أهل الجنة كما يسأل أهل النار < 2 ! - 51 | | .قرين > ! 2في الدنيا شيطان يغويه فل يطيعه ،أو شريك له يدعوه إلى | @ | @ 55الكفر فل يجيبه ' ع ' أو الخوان [ / 159أ ] /المذكوران في سورة الكهف - 53 | | . ! < 2لمدينون > ! 2محاسبون ،أو مجازون ' ع ' < 2 ! - 54 | | .قال هل > ! 2قال لهل الجنة ،أو الملئكة هل أنتم ! < 2مطلعون > | ! 2في النار < 2 ! - 55 | | .سواء الجحيم > ! 2 وسطها سمي الوسط سواء لستواء المسافة منه | إلى الجوانب قال قتادة :فوال لول أن ال -تعالى - سبْره يعني حسنه وتخطيطه < 2 ! - 56 | | .قال تال > حبْره و ِعرّفه إياه لما كان يعرفه لقد | تغير ِ َ ! 2قاله المؤمن لقرينه الكفار ! < 2لتردين > ! 2لتباعدني من ال | -تعالى ، -أو لتهلكني لو أطعتك < 2 ! - 57 | | .نعمة ربي > ! 2باليمان َ ( ^ | | .أذَِلكَ خيرٌ نزلً أم شجرةُ الزقوم ( ) 62 إنا جعلناها فتن ًة للظالمين ( ) 63إنها شجر ٌة تخرجُ | في أصل الجحيم ( ) 64طلعها كأنه رءوس ن منها فمالئون منها | البطون ( ) 66ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ( الشياطين ( ) 65فإنهم لكلو َ ) 67ثم إن مرجعهم للى الجحيم ( ) 68إنهم | ألفوا ءاباءهم ضالين ( ) 69فهم علىءاثارهم يهرعون ( ) 70ولقد ضل قبلهم أكثر | الولين ( ) 71ولقد أرسلنا فيهم منذرين ( ) 72فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ( | ^ ) ) 73 @ @ 56إل عباد ال المخلصين ( ُ ( ^ - 62 | | ^ ) ) 74نزُلً ) ^ النزل الرزق الواسع أصله الطعام الذي يصلح أن ينزلوا معه | ^ ( شجَرَ ُة الزقوم ) ^ قوت أهل النار مرة الثمرة خشنة اللمس منتنة الريح ،ولما | نزلت قال [ كفار ] قريش ما نعرف هذه الشجرة وقال ابن الزّ َب ْعرَى الزقوم رطب | البربر والزبد فقال أو جهل يا جارية أبغينا تمرا وزبدا ثم قال لصحابه تزقموا | هذا الذي يوعدنا محمد بالنار ِ ( ^ - 63 | | .ف ْتنَةً للظالمين ) ^ بما ذكرنا أنهم قالوه فيها ،أو شدة عذاب لهم ^ - 64 | | . ( َتخْرُج في أصل الجحيم ) ^ وصفها بذلك لختلفهم فيها قال | قطرب :الزقوم من خبيث النبات وهو كل طعام قتال ،أو أعلمهم بذلك جواز | بقائها في النار لنها تنبت فيها قيل تنبت في الباب السادس وتحي بلهب النار | كما تحي أشجارنا بالماء ( ^ - 65 | | .رءوس الشياطين ) ^ شبهها بها لستقباحها في النفوس وإن لم | تشاهد قال :امرؤ القيس ( % | :أيقتلنِي والمَشرفيّ مُضاجِعي % ل ) | | %شبهها بالغوال وإن لم ترها الناس ،أو شبهها بحية قبيحة وَمسنُون ٌة ُزرْقٌ كأنيابِ أغوا ِ الرأس يسميها | العرب شيطانا ،أو أراد شجراُ بين مكة والمدينة سمي رؤوس الشياطين ^ - 67 | | . ( لشَوْبا ) ^ مزاجا ^ ( من حميم ) ^ الحار الداني من الحراق وسمي | القريب حميما لقربه من القلب والمحموم لقرب حرارته من الحراق | . @ ( % | @ 57أحم ال ذلك من لقاء % ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . % | | أي قَرّبه ،فيمزج الزقوم بالحميم لتجمع حرارة الحميم ومرارة الزقوم < 2 ! - 68 | | .مرجعهم > ! 2مأواهم في النار ،أو يدل على أنهم إذا أكلوا الزقوم | وشربوا الحميم ليسوا في النار بل في عذاب آخر ،أو مرجعهم بعد أكل الزقوم | إلى عذاب الجحيم ،والجحيم :النار الموقدة ،أو هم في النار ! < 2يطوفون بينها وبين حميم آن > [ ! 2الرحمن ] 44 :ثم يرجعون إلى مواضعهم 70 | | . ( ^ -يُهرعونَ ) ^ يُسرعون الهراع :إسراع المشي برعدة ،أو يُستحثون | من خلفهم ،أو يُزعجون إلى السراع ( ^ | | .وَلَ َقدْ نادانا نوحٌ فلنعم المجيبون ( ) 75ونجيناه وأهل ُه من الكرب العظيم ( ) 76 ح في العالمين ( وجعلنا | ذريته هم الباقين ( ) 77وتركنا عليه في الخرين ( ) 78سلمٌ على نو ٍ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) 79إنا كذلك | نجزي المحسنين ( ) 80إنه من عبادنا المؤمنين ( ) 81ثم أغرقنا الخرين ( < 2 ! - 75 | | ^ ) ) 82نادانا > ! 2دعانا على قومه بالهلك لما يئس من إيمانهم ليطهر الرض | منهم ،أو ليكونوا عبرة لغيرهم ممن بعدهم < 2 ! - 76 | | .ونجيناه وأهله > ! 2كانوا ثمانية .نوح وأولده الثلثة وأربع نسوة | ! < 2الكرب العظيم > ! 2أذى قومه ،أو غرق الطوفان ! - 77 | | . < 2هم الباقين > / 159 [ ! 2ب ] /فالناس كلهم من ذريته العرب والعجم أولد سام | @ | @ 58والروم والترك والصقالبة أولد يافث والسودان أولد حام ' ع ' < 2 ! - 78 | | . وتركنا عليه في الخرين > ! 2الثناء الحسن ،أو لسان صدق للنبياء | كلهم ،أو قوله ! < 2سلم ن من شيعت ِه لبراهيم ( ) 83إذ جاء ربه بقلب سليم على نوح في العالمين > ( ^ | | . ] 79 [ ! 2وَإِ ّ ( ) 84إذ قال لبيه وقومه ماذا | تعبدون ( ) 85إئفكا ءالهةً دون ال تريدون ( ) 86فما ظنكم بربّ العالمين ( < 2 ! - 83 | | ^ ) ) 87شيعته > ! 2من أهل دينه ،أو على سنته ومنهاجه يعني إبراهيم من | شيعة نوح ،أو شيعة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] قيل الشيعة العوان أخذ من الشياع الحطب | الصغار يوضع مع الكبار لتعين على وقودها < 2 ! - 84 | | .سليم > ! 2من الشك ' أو ناصح ل -تعالى -في خلقه ،أو الذي | يحب للناس ما يحب لنفسه وسلم الناس من غشه وظلمه وأسلم ل -تعالى | -بقلبه ولسانه ' ،أو مخلص ،أو ل يكون لعانا َ ( ^ | | .ف َنظَرَ نظر ًة في النجومِ ( ) 88فقال إني سقيم ( ) 89فتولوا عنه مدبرين ( ) 90فراغ إلىءالهتهم فقال | أل تأكلون ( ) 91ما لكم ل تنطقونَ ( ) 92فراغ عليهم ضربا باليمين ( ) 93فأقبلوا إليه يزفون ( | ) 94قال أتعبدون ما حتُون ( ) 95وال خلقكم وما تعملون ( ) 96قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في | الجحيم ( ) 97فأرادوا تن ِ به كيدا فجعلناهم السفلين ( < 2 ! - 88 | | ^ ) ) 98فنظر نظرة في النجوم > ! 2رأى نجما طالعاُ [ فقال ! < 2إني سقيم > ! 2قاله | @ | @ 59سعيد بن المسيب ] أو هي كلمة للعرب تقول لمن نظر في أمره وتفكر قد نظر | في النجوم قاله قتادة ،أو نظر فيما نجم من قومه ،أو كان علم النجوم من علم | النبوة فلما حبست الشمس على يوشع بن نون أبطل ال ذلك فنظر إبراهيم فيها | وكانت علما نبويا < 2 ! - 88 | | .فقال إني سقيم > ! 2استدل بها على وقت حمى كانت تأتيه ،أو | سقيم فيما في عنقي من الموت ،أو بما أرى من قبح عبادتكم لغير ال -تعالى | ، -أو سقيم لعلة عرضت له ،أو أرسل إليه ملكهم بأن يخرج معهم من الغد إلى | عيدهم فنظر إلى نجم فقال إن هذا النجم لم يطلع قط إل طلع بسقمي فكابد | نبي ال [ صلى ال عليه وسلم ] عن دينه ،سقيم :أي طعين وكانوا يفرون من المطعون وهذه خطيئته | التي قال اغفر لي خطيئتي يوم الدين وعدها الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من كذبه في | ذات ال | | . < 2 ! - 91فراغ إلى آلهتهم > ! 2ذهب ،أو مال إليهم ،أو أقبل عليهم ،أو أحال | عليهم ! < 2 أل تأكلون > ! 2استهزاء بهم ،أو وجدوهم خرجوا إلى العيد وجعلوا | لصنامهم طعاما كثيرا فقال لها أل تأكلون تجهيلً لمن عبدها وتعجيزا لها | . @ < 2 ! - 93 | | @ 60باليمين > ! 2اليد اليمنى لن ضربها أشد ،أو باليمين التي حلفها في | قوله ^ ( وتال لكيدن أصنامكم ) [ النبياء ] 57 :أو اليمين القوة وقوة النبوة أشد ^ - 91 | | . ( َيزِفّون ) ^ يجرون ' ع ' ،أو يسعون ،أو يتسللون ،أو يرعدون غضبا | ،أو يختالون وهو مشية الخيلء ومنه أخذ زفاف العروس إلى زوجها ' ،وقوله | يتسللون حال بين المشي والعدو ومنه زفيف النعامة لنه بين المشي والعدو ' ( ^ - 98 | | .السفلين ) ^ في الحجة ،أو في جهنم ،أو المهلكين لن ال | -تعالى -عقب ذلك بهلكهم ،أو المقهورين لخلصه من كيدهم فما أحرقت النار | إل وثاقه وما انتفع بها يومئذ أحد من الناس وكانت الدواب كلها تطفئ النار عنه | إل الوزغ فإنه كان ينفخها عليه فأمر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بقتله َ ( ^ | | .وقَالَ إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدين ( ) 99رب هب لي من الصالحين ( ) 100فبشرناه بغلمٍ حليم ( | ) 101فلما بلغَ معه السعيَ قالَ يابني إني أرى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في المنام أني أذبحكم فانظر ماذا ترى قال | ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء ال من الصابرين ( ) 102فلما أسلما وتله للجبين ( | ) 103وناديناه أن يا إبراهيم ( ) 104قد صدّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين ( ) 105إن هذا لهو | البلؤا المبين ( ) 106وفديناه بذبح عظيم ( ) 107وتركنا عليه في الخرين ( ) 108سلم على | إبراهيم ( ) 109كذلك نجزي المحسنين ( ) 110إنه من عبادنا المؤمنين ( ) 111وبشرناه بإسحاق | نبيا من الصالحين ( ) 112وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسنٌ وظالمٌ لنفسه | مبين ( ( ^ - 99 | | ^ ) ) 113ذاهبٌ إلى ربي ) ^ منقطع إليه بالعبادة ،أو ذاهب إليه بقلبي وديني | وعملي ،أو مهاجر إليه بنفسي من أرض العراق وهو أول من هاجر من الخلق | @ | @ 61مع لوط وسارّة إلى حران ،أو الشام < 2 ! .سيهدين > ! 2إلى طريق الهجرة ،أو | الخلص من النار ،أو إلى قول حسبي ال عليه توكلت [ / 160أ ] < 2 ! - 101 | | . /بغلم > ! 2إسماعيل ،أو إسحاق ! < 2حليم > ! 2وقور < 2 ! - 102 | | .السعي > ! 2مشى معه ، أو العمل ،أو العبادة ،أو العمل الذي تقوم | به الحجة وكان ابن ثلث عشرة سنة ! < 2أرى في المنام > ! 2قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' رؤيا | النبياء وحي ' ! < 2ماذا ترى > ! 2من صبرك وجزعك ،أو قاله امتحانا لصبره على | أمر ال -تعالى -ولم يقل ذلك استشارة < 2 ! .من الصابرين > ! 2على القضاء ،أو | الذبح ،فوجده صادق الطاعة سريع الجابة قوي الدين 103 | | . < 2 ! -أسلما > ! 2اتفقا على أمر واحد ،أو سلما لمر ال -تعالى -فسلم | @ | @ 62إسحاق نفسه ل -تعالى -وسلم إبراهيم أمره ال -تعالى < 2 ! -وتله > ! 2صرعه | على جبينه ' ع ' فالجبين ما عن يمين الجبهة وشمالها ،أو أكبه لوجهه ،أو وضع | جبينه على تل قال إسحاق ' :يا أبتِ اذبحني وأنا ساجد ول تنظر إلى وجهي | فقد ترحمني فل تذبحني ' - 105 | | . ! < 2صدقت الرؤيا > ! 2عملت بما رأيته في النوم وكان رأى أنه قعد منه | مقعد الذابح ينتظر المر بإمضاء الذبح ففعل ذلك ،أو رأى أنه أمر بذبحه بشرط | التمكين فلم يمكن وكان كلما اعتمد بالشفرة انقلبت وجُعل على حلقه صفيحة | من نحاس ،أو رأى أنه ذبحه وفعل ذلك فوصل إلى الوداج بل فصل ،والذبيح | ' إسحاق ' بن سارة كان له سبع سنين وكان مذبحه من بيت المقدس على ميلين | ولدته سارة ولها تسعون سنة ولما علمت ما أراد بإسحاق بقيت يومين وماتت | في الثالث ،أو إسماعيل مذبحه بمنى عند الجمار التي رُمي إبليس منها في | @ | @ 63فارغة | . @ | @ 64كل جمرة بسبع حصيات فَجمر بين يديه أي أسرع فسميت جمارا ،أو ذبحه على | الصخرة التي بأصل الجبل بمنى < 2 ! - 106 | | .البلء المبين > ! 2الختبار العظيم ،أو النعمة البينة < 2 ! - 107 | | .بذبح > ! 2كبش من غنم الدنيا ' ح ' ،أو كبش نزل من الجنة وهو | الذي قربه أحد ابني آدم فتقبل منه ' ع ' ،أو كبش رعى في الجنة أربعين خريفا ،أو | تيس من الروى أُهبط عليهما من ثبير ' ح ' والذِبح المذبوح وبالفتح فعل | الذبح ! < 2عظيم > ! 2لرعيه في الجنة ' ع ' ،أو لنه ذبح بحق ' ح ' ،أو لنه متقبل < 2 ! - 108 | | .وتركنا عليه في الخرين > ! 2 الثناء الحسن ،أو أن يقال ! < 2سلم على إبراهيم > ( ^ | | . ] 109 [ ! 2وَلَ َقدْ مننا على موسى وهارون ( ) 114ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ( | ) 115ونصرانهم فكانوا هم الغالبين ( ) 116وءاتيناهما الكتاب المستبين ( ) 117وهديناهما الصراط | المستقيم ( ) 118وتركنا عليهما في الخرين ( ) 119سلمٌ على موسى وهارون ( ) 120إنا | كذلك نجزي المحسنين ( ) 121إنهما من عبادِنا المؤمنين ( ) 122وإن إلياس لمن | المرسلين ( ) 123إذ قالَ لقومه أل تتقون ( ) 124 أتدعون بعلً وتذرون أحسن الخالقين ( | ) 125ال ربكم ورب ءابائكم الولين ( ) 126فكذبوه فإنهم لمحضرون ( ) 127إل عباد ال | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 65المخلصين ( ) 128وتركنا عليه في الخرين ( ) 129سلم على إل ياسين ( ) 130 إن كذلك نجزي | المحسنين ( ) 131إنه من عبادنا المؤمنين ( ( ^ - 124 | | ^ ) ) 132إلياس ) ^ إدريس ' ع ' ،أو نبي من ولد هارون وجوز قوم أن | يكون إلياس بن مضر َ ( ^ - 125 | | .بعْلً ) ل من أهل اليمن يسوم ناقة ^ ربا بلغة أزد شنوءة وسمع ابن عباس -رضي ال تعالى | عنهما -رج ً بمنى فقال من بعل هذه ؟ أي ربها ،أو | صنم اسمه بعل كانوا يعبدونه وبه سميت بعل بك ،أو امرأة كانوا يعبدونها | ^ ( أحسن الخالقين ) ^ أحسن من قيل له خالق ،أو أحسن الصانعين لن الناس | يصنعون ول يخلقون ( ^ - 130 | | .إلْياسين ) ^ جمع يدخل فيه جميع إلياسين ،أو زاد في اسم ل ياسين ) ^ تسليم | على آله إلياس | لنهم يغيرون السماء العجمية بالزيادة كميكال وميكائيل ^ ( آ ِ دونه وأضافهم إليه تشريفا له ،أو هو إلياس فقيل ياسين لمؤاخاة | الفواصل كطور سيناء وطور ن لوطا لمن المرسلين ( ) 133إذ سينين ،أو دخلت للجمع فيكون داخلً في | جملتهم ( ^ | | .وَإ ّ نجيناه وأهله أجمعين ( ) 134إل عجوزا في الغابرين ( ) 135ثم | دمرنا الخرين ( ) 136وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ( ) 137وبالليل أفل تعقلون ( ( ^ - 135 | | ^ ) ) 138الغابرين ) ^ الهلكى ،أو الباقين من الهلكى [ / 160ب ] ، /أو الباقين في | عذاب ال ،أو الماضين في العذاب . | ق إلى الفلكِ المشحونِ ( ) 140فساهمَ فكانَ ن يونس لمنَ المرسلين ( ) 139إذ أب َ @ ^ ( | @ 66وإ ّ ل أنه كانَ من المسبحين ( ) 143 منَ | ال ُم َدحَضينَ ( ) 141فالتقمهُ الحوتُ وهوَ مُليمٌ ( ) 142فلو َ للبثَ في | بطنهِ إلى يوم يُبعثون ( ) 144فنبذناه بالعراءِ وهم سقيم ( ) 145وأنبتنا عليه شجرةً من | يقطين ( ) 146وأرسلناه إلى مائ ِة ألفٍ أو يزيدون ( ) 147فآمنوا فمتعناهم إلى حين ( | ^ ) ) 148 | < 2 ! - 139يونس > ! 2بعثه ال -تعالى -إلى نينوى من أرض الموصل بشاطئ | دجلة | | . َ ( ^ - 140أ َبقَ ) ^ فر ،والبق المار إلى حيث ل يعلم به وكان أنذرهم | بالعذاب إن لم يؤمنوا وجعل علمته خروجه من بينهم فلما خرج جاءتهم ريح | سوداء فخافوا فدعوا ال -تعالى -بأطفالهم وبهائمهم فصرف ال -تعالى -عنهم | العذاب فخرج مكايدا لقومه مغاضبا لدين ربه فركب في سفينة موقرة فلما | استثقلت خافوا الغرق لريح عصفت بهم ' ع ' أو لحوت عارضهم فقالوا فينا | مذنب ل ننجوا إل بإلقائه فاقترعوا فخرجت القرعة عليه فألقوه َفَأمِنوا < 2 ! - 141 | | .فساهم > ! 2قارع بالسهام ! < 2المدحضين > ! 2المقروعين ،أو المغلوبين < 2 ! - 142 | | .مليم > ! 2مسيء مذنب ' ع ' ،أو يلوم نفسه على ما صنع ،أو | يلم على ما صنع < 2 ! - 143 | | .المسبحين > 2 ! المصلين ' ع ' ،أو القائلين ! < 2ل إله إل أنت سبحانك > ! 2الية [ النبياء ، ] 87 :أو العابدين ،أو التائبين < 2 ! - 144 | | .إلى يوم يبعثون > ! 2إلى القيامة فيصير بطن الحوت قبرا له والتقمه | ضُحىً ولفظه عشية ،أو بعد ثلثة أيام ،أو سبعة ،أو أربعين | . @ < 2 ! - 145 | | @ 67بالعراء > ! 2بالساحل ' ع ' أو الرض ،أو موضع بأرض اليمن ، أو | الفضاء الذي ل يواريه نبت ول شجر ! < 2سقيم > ! 2كهيئة الصبي ،أو الفرخ الذي | ليس عليه ريش < 2 ! - 146 | | .من يقطين > ! 2القرع ،أو كل شجرة ليس لها ساق تبقى من الشتاء | إلى الصيف ،أو كل شجرة لها ورق عريض ،أو كل ما ينبسط على وجه الرض | من البطيخ والقثاء ،أو شجرة سماها ال -تعالى -يقطينا أظلته < 2 ! - 147 | | .وأرسلناه > ! 2بعد نبذ الحوت ' ع ' فكأنه أرسل إلى أمة بعد أمة أو | أرسل إلى الولين فآمنوا بشريعته ! < 2أو يزيدون > ! 2أو للبهام كأنه قال أرسلناه | إلى أحد العددين ،أو هو على شك المخاطبين ،أو معناه بل يزيدون ' ع ' | فزادوا على ذلك عشرين ألفا مأثور ،أو ثلثين ألفا ' ع ' أو بضعة وثلثين ألفا | قاله الحكم ،أو ن ( ) 149أمْ خلقنَاستَفِت ِهمْ ألر َبكَ البناتُ ولهمُ البنو َ بضعة وأربعين ألفا ،أو سبعين ألفا ( ^ | | .فَا ْ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الملئكَة إناثا وهمْ | شاهدونَ ( ) 150أل إنهم من إف ِك ِهمْ ليقولون ( ) 151ول َد الَ وإنهم لكاذبونَ ( ) 152أصطفى | ن ( ) 155أم لكم @ | @ 68البناتِ على البنينَ ( ) 153ما لكم كيفَ تحكمونَ ( ) 154أفل تذكرو َ ن مبين ( | ) 156فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين ( ) 157وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد سلطا ٌ ت الجنة أنهم | لمحضرون ( ) 158سبحان ال عما يصفون ( ) 159إل عباد ال المخلصين ( علم ِ ن مبينٌ ) ^ عذر بين ،أو حجة واضحة ،أو كتاب بين ! - 158 | | . ( ^ - 156 | | ) 160سلطا ٌ < 2بينه وبين الجنة نسبا > ! 2إشراكهم الشياطين في عبادته ،أو قول | يهود أصفهان إن ال صاهر الجن فكانت الملئكة من بينهم ،أو الزنادقة قالوا | إن ال وإبليس أخوان فالخير والنور والحيوان النافع من خلق ال والظلمة والشر | والحيوان الضار من خلق الشيطان ،أو قول المشركين الملئكة بنات ال فقال | أبو بكر -رضي ال تعالى عنه -فمن أمهاتهم ؟ فقالوا بنات سروات الجن | .سموا جنة لجتنابهم واستتارهم كالجن ،أو لنهم على الجنان ،أو بطن من | الملئكة يسمون الجنة ! < 2علمت الجنة > ! 2الملئكة ،أو الجن أن قائل هذا | القول محضر ،أو علمت الجن أن أنفسهم محضرة في النار ،أو للحساب ( ^ | | .فَِإ ّن ُكمْ وما تعبدون ( ) 161ما أنتم عليه بفاتنين ( ) 162إل من هو صال الجحيم ( ) 163وما منا إل له مقامٌ | معلوم ( ) 164وإنا لنحن الصافون ( ) 165وإنا لنحن المسبحون ( ) 166وإن كانوا ليقولون ( ) 167لو أن عندنا | ذكرا من الولين ( ) 168لكنا عبادَ الِ المخلصينَ ( ) 169فكفروا به فسوف يعلمون ( ( ^ - 161 | | ) 170فإنكم ) ^ أيها المشركون ^ ( وما تعبدون ) ^ من آلهتكم ( ^ - 162 | | .بفاتنين ) ^ بمضلين من تدعونه إلى عبادتها | . @ < 2 ! - 163 | | @ 69إل من هو صال > ! 2إل من سبق في العلم الول أنه يصلها ' ع ' | أو من [ / 161أ ] /أوجب ال أنه يصلها ' ح ' < 2 ! - 164 | | .وما منا > ! 2ملك إلّ له في السماء ! < 2مقام معلوم > ، ! 2أو كان يصلي | الرجال والنساء جميعا حتى نزلت فتقدم الرجال وتأخر النساء < 2 ! - 165 | | .لنحن الصافون > ! 2الملئكة صفوف في السماء ،أو في الصلة | ،أو حول العرش ينتظرون ما يؤمرون به ،أو كان الناس يصلون متبددين فلما | نزلت أمرهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن يصطفوا < 2 ! - 166 | | .المسبحون > ! 2المصلون ،أو المنزهون ال عما أضافه إليه | المشركون فكيف يعبدوننا ونحن نعبده ( ^ | | .وَلَ َقدْ سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ( ) 171إنهم لهم المنصورون ( ) 172وإن جندنا لهم الغالبون ( | ) 173فتول عنهم حتى حين ( ) 174وأبصرهم فسوف يبصرون ( ) 175أبعذابنا يستعجلون ( ) 176فإذا نزل بساحتهم | ل عنهم حتى حين ( ) 178وأبصر فسوف يبصرون ( ) 179 فساء صباح المنذرين ( ) 177وتو ّ ن | ربك رب العزة عما يصفون ( ) 180وسل ٌم على المرسلين ( ) 181والحمدُ لِ | رب سبحا َ العالمينَ ( < 2 ! - 172 | | ^ ) ) 182لهم المنصورون > ! 2بالحجج ،أو بأنهم سينصرون ،قال الحسن | -رضي ال تعالى عنه -لم يقتل من الرسل أصحاب الشرائع أحد قط نصروا | @ | @ 70بالحجج في الدنيا وبالعذاب في الخرة أو بالظفر إما باليمان ،أو بالنتقام 174 | | . < 2 ! -حتى حين > ! 2يوم بدر ،أو فتح مكة ،أو الموت أو القيامة | منسوخة ،أو محكمة | | . < 2 ! - 175وأبصرهم > ! 2أبصر ما ضيعوا من أمري فسيبصرون ما يحل بهم من | عذابي أو أبصرهم وقت النصر فسوف يبصرون ما يحل بهم ،أو أبصر حالهم | بقلبك فسوف يبصرون ذلك في القيامة ،أو أعلمهم فسوف يعلمون | . ن الرّحِيمِ | | ^ ( صَ والقرآن ذي الذكر حمَ ِ @ $ | @ 71سُورة ص | | $مكية اتفاقا | | ِب ْ سمِ الِ ال ّر ْ ( ) 1بل الذين كفروا في عز ٍة وشقاقٍ ( ) 2كم أهلكنا من قبلهم من قرنٍ | فنادوا حين مناصٍ ( ) ) 3 ^ | | < 2 ! - 1ص > ! 2اسم للقرآن ،أو ل أقسم به ' ع ' ،أو فواتح افتتح بها القرآن | ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية حرف من هجاء أسماء ال -تعالى ، -أو صدق ال ،أو من المصاداة وهي | المعارضة أي عارض القرآن بعملك ،أو من المصاداة وهي التباع أي اتبع | القرآن بعملك < 2 ! .ذي الذكر > ! 2الشرف ' ع ' ،أو البيان ،أو التذكر ،أو ذكر ما | قبله من الكتب وجواب القسم < 2 ! .بل الذين كفروا في عزة > ! 2أو ! < 2إن ذلك لحق تخاصم أهل النار > ، ] 64 [ ! 2أو حذف جوابه تفخيما لتذهب النفس فيه كل | مذهب ،وتقدير المحذوف ' لقد جاء الحق ' ،أو ' ما المر كما قالوا ' 2 ! - 2 | | . < عزة وشقاق > ! 2حمية وفراق أو تعزز واختلف أو أنفة وعداوة < 2 ! - 3 | | .من قرن > ! 2من أمة والقرن :زمان مدته عشرون سنة ،أو أربعون ،أو | @ | @ 72ستون ،أو سبعون ،أو ثمانون ،أو مائة ،أو عشرون ومائة ! < 2ولت > ! 2بمعنى | ل ،أو ليس ول يعمل إل في الحين خاصة أي ليس حين ملجأ ،أو مغاث | ' ع ' ،أو زوال ،أو ص والبوص | التأخر وهو من الضداد ،أو بالنون فِرار ،والمناص :مصدر ناص ينوص والنو ُ التأخر وبالباء التقدم كانوا إذا أحسوا في | الحرب بفشل قال بعضهم لبعض مناص أي حملة واحدة ينجو فيها من ينجو | ويهلك من يهلك فمعناه أنهم لما عاينوا الموت لم يستطيعوا فرارا من العذاب | ول جبُو ْا أن جاءهم منذرٌ منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب ( ) 4أجعل عِرجوعا إلى التوبة َ ( ^ | | .و َ اللهة إلها واحدا | إن هذا لشيءٌ عجاب ( ) 5وانطلق المل منهم أن امشوا واصبروا علىءالهتهم إن هذا | لشيء يراد ( ) 6ما سمعنا بهذا في الملة الخرة إن هذا إل اختلق ( ) 7أءنزل عليه الذكر من بيننا | بل هم في شكٍ من ذكرى بل لما يذوقوا عذاب ( ) 8أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز | الوهاب ( ) 9أم لهم ملكُ السموات والرض وما بينهما فليرتقوا في السباب ( ) 10جندٌ ما | هنالك مهزو ٌم من الحزاب ( ( ^ - 5 | | ) 11أجعل اللهة إلها واحدا ) ^ لما أمرهم بكلمة التوحيد قالوا ب ) ^ عجيب كطوال وطويل وقال الخليل | :العجيب والطويل عجَا ٌ أيسع | لحاجتنا جميعا إله واحد ^ ( ُ ماله مثل والعجاب والطوال مال مثل له ( ^ - 6 | | .وانطلق المل ) ^ النطلق الذهاب بسهولة ومنه طلقة الوجه | ^ ( والمل ) ^ عقبة بن أبي معيط أو أبو جهل [ / 161ب ] /أتى أبا طالب في مرضه شاكيا من | @ | @ 73الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ثم انطلق من عنده حين يئس من كفه ' ع ' ! < 2أن امشوا > ! 2اتركوه | واعبدوا آلهتكم ،أو امضوا في أمركم في المعاندة واصبروا على عبادة آلهتكم | تقول العرب امش على هذا المر أي امض عليه والزمه ( ^ .إن هذا لشيء يُراد ) ^ | لما أسلم عمر وقوي به السلم قالوا :إن إسلمه وقوة السلم لشيء يراد وأن | مفارقة محمد لدينه ،أو خلفه إيانا إنما يريد به الرياسة علينا والتملك لنا < 2 ! - 7 | | .الملة الخرة > ! 2النصرانية لنها آخر الملل ' ع ' ،أو فيما بين عيسى | ومحمد ،أو ملة قريش ،أو ما سمعنا أنه يخرج ذلك في زماننا ' ح ' | ! 2 < اختلق > ! 2كذب اختلقه محمد < 2 ! - 9 | | .خزائن رحمة ربك > [ ! 2مفاتيح ] رحمته ،أو مفاتيح النبوة | فيعطونها من أرادوها ويمنعونها ممن أرادوا < 2 ! - 10 | | .فليرتقوا في السباب > ! 2في السماء ' ع ' أو الفضل والدين ،أو | طرق السماء وأبوابها ،أو فيعملوا في أسباب القوة إن ظنوا أنها مانعة < 2 ! - 11 | | .جند ما هنالك > ! 2يعني قريشا ،و ' ما ' صلة وقوله جند أي أتباع | مقلدون ل عالم فيهم ! < 2مهزوم > َ ! 2بشّره بهزيمتهم وهو بمكة فكان تأويله يوم بدر | ! 2 < من الحزاب > ! 2أحزاب إبليس وتِباعه ،أو لنهم تحزبوا على جحود ربهم | وتكذيب رسله | | . ب لئيكة أؤلئك |ن ذُو الوتاد ( ) 12وثمودُ وقومُ لوطٍ وأصحا ُ^ ( َك ّذبَتْ قبل ُهمْ قومُ نوحٍ وعادٌ وفرعو ُ @ | @ 74الحزابُ ( ) 13إن كل إل كذبَ الرسلَ فحق عقاب ( ) 14وما ينظرُ هؤلء إل صيحةً | واحد ًة ما لها من فواق ( ) 15وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ( ( ^ - 12 | | ^ ) ) 16 َك ّذبَتْ ) ^ أنث لن القوم تذكر وتؤنث ،أو هو مذكر اللفظ ول | يجوز تأنيثه إل أن يقع المعنى على القبيلة والعشيرة ( ^ .الوتاد ) ^ أي الكثير | البنيان والبنيان يعبر عنه بالوتاد ،أو كانت له ملعب مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية من أوتاد يلعب له عليها | ' ع ' ،أو كان يعذب الناس بالوتاد ،أو أراد أن ثبوت ملكه وشدة قوته كثبوت ما | شد بالوتاد ( ^ - 13 | | .وثمود ) ^ قيل عاد وثمود أبناء عم بعث ال إلى ثمود صالحا فآمنوا | فمات صالح فارتدوا فأحياه ال -تعالى -وبعثه إليهم وأعلمهم أنه صالح فأكذبوه | وقالوا :قد ت بآية إن كنت من الصادقين ،فأتاهم ال -تعالى | -بالناقة فكفروا وعقروها فأهلكوا ' مات صالح فأ ِ ع ' ،أو بعث إليهم صالح شابا فدعاهم حتى | صار شيخا فعقروا الناقة ولم يؤمنوا حتى هلكوا ^ ( وقوم لوط ) ^ لم يؤمنوا حتى | هلكوا ،وكانوا أربعمائة ألف بيت في كل بيت عشرة وما من نبي إل يقوم معه | طائفة من أمته إل لوط فإنه يقوم وحده ^ ( وأصحاب اليكة ) ^ قوم شعيب واليكة | الغيضة ' ع ' ،أو الملتف من النبع والسدر فأهلكوا بعذاب يوم الظلة وأرسل إلى | مدين فأخذتهم الصيحة 15 | | . ( ^ -صيحةً واحدةً ) ^ النفخة الولى ^ ( فواقٍ ) ^ بالفتح من الفاقة | وبالضم فُواق الناقة وهو قدر ما بين الحلبتين من المدة ،أو كلهما بمعنى | واحد أي مالها من ترداد ' ع ' ،أو حبس ،أو رجوع إلى الدنيا ' ح ' أو رحمة | ' ع ' ،أو راحة ،أو تأخير لسرعتها ،أو ما لهم بعدها من إفاقة | . @ < 2 ! - 16 | | @ 75قطنا > ! 2نصيبنا من الجنة التي وعدتنا بها ،أو حظنا من العذاب | استهزاءً منهم ' ع ' ،أو رزقنا ،أو أرنا منازلنا ،أو عجل لنا في الدنيا كتابنا في | الخرة المذكورة في قوله ^ ( فأما من أوتي كتابه [ / 162أ ] /بيمينه ) ^ [ الحاقة ] 19 :قالوه | استهزاء وأصل القط القطع ومنه قط القلم وما رأيته قط أي قطع الدهر بيني وبينه | فأطلق على النصيب والكتاب والرزق لِ َقطّه من غيره وهو في الكتاب أظهر | استعمالً والقط كل كتاب يتوثق به ،أو مختص بما فيه عطية صبِرْ على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا اليدِ إنه أواب ( ) 17إنا سخرنا الجبالوصلة ( ^ | | .ا ْ معه يسبحنَ | بالعشي والشراق ( ) 18والطير محشورة كل له أواب ( ) 19وشددنا ملكه وءاتيناه الحكمة | وفصل الخطابِ ( < 2 ! - 17 | | ^ ) ) 20واذكر عبدنا داود > ! 2فإنا نحسن إليك كما أحسنا إليه قبلك بصبره | ! < 2اليد > ! 2القوة ' ع ' ،أو النعمة في الطاعة والنصر في الحرب أو في العبادة | والفقه في الدين كان يقوم نصف الليل ويصوم نصف الدهر ! < 2أواب > ! 2تواب | ، أو مسبح ،أو الذي يؤوب إلى الطاعة ويرجع إليها ،أو الذي يذكر ذنوبه في | الخلء فيستغفر منها | . | < 2 ! - 20وشددنا ملكه > ! 2بالتأييد والنصر ،أو بالجنود والهيبة قال قتادة :باثنين | وثلثين ألف حرس ! < 2الحكمة > ! 2النبوة ،أو السنة أو العدل ،أو العدل ،أو العلم والفهم ،أو | الفضل والفطنة ! < 2وفصل الخطاب > ! 2علم القضاء والعدل فيه ' ع ' ،أو تكليف المدعي | البينة والمدعي عليه اليمين ،أو ' أما بعد ' وهو أول من تكلم بها ،أو البيان الكافي | في كل غرض مقصود ،أو الفضل بين الكلم الول والكلم الثاني | . @ ( ^ | | @ 76وَ َهلْ أتاك نبؤا الخصم إذ تسوروا المحراب ( ) 21إذ دخلوا على داود ففزع منهم ض فاحكم بيننا بالحق ول تشطط واهدنا إلى سواء | قالوا ل | تخف خصمان بغى بعضنا على بع ٍ الصراط ( ) 22إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجةً ولي نعجةٌ واحد ٌة فقال اكفلينها وعزني في | الخطاب ( ) 23قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجهِ وإن كثيرا من الخلطاءِ ليبغي بعضهم على | بعضٍ إل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه | وخر راكعا خصْم ) وأناب ( ) 24فغفرنا له ذلك وإنه له عندنا لزلفى وحسن مئاب ( ( ^ - 21 | | ^ ) ) 25وال َ ^ يقع على الواحد والثنين والجماعة لكونه مصدرا | ! < 2تسوروا > ! 2أتوه من أعل سوره ! 2 < المحراب > ! 2صدر المجلس ومنه محراب | المسجد ،أو مجلس الشراف الذي يحارب عنه لشرف صاحبه ،أو الغرفة | .حدث داود نفسه أنه إن ابتلي اعتصم فقيل له إنك ستبتلى وتعلم اليوم الذي | تبتلى فيه فخذ حذرك فأخذ الزبور ودخل المحراب ومنع من الدخول عليه فبينما | هو يقرأ الزبور إذ جاء طائر من أحسن ما يكون فدرج بين يديه فهم بأخذه | فاستدرج حتى وقع في كوة المحراب فدنا ليأخذه فانقض فاطلع لينظره فأشرف | على امرأة تغتسل فلما رأته غطت جسدها بشعرها مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وكان زوجها في الغزاة فكتب | داود إلى أميرهم أن يجعل زوجها في حملة التابوت وكان حملة التابوت إما أن | يفتح عليهم ،أو يقتلوا فقدمه فيهم فقتل فخطب زوجته بعد عدتها فشرطت عليه | إن ولدت غلما أن يكون الخليفة من بعده وكتبت عليه بذلك كتابا فأشهدت فيه | خمسين رجلُ من بني إسرائيل فلم يشعر بفتنتها حتى ولدت سليمان وشبّ | ،وتسور الملكان المحراب ' ع ' ولم يكونا خصمين ول بغى أحدهما على الخر | وإنما قال ذلك على الفرض والتقدير إن أتاك خصمان فقال :كيت وكيت | . @ < 2 ! - 22 | | @ 77ففزع > ! 2لتسورهم من غير باب ،أو لتيانهم في غير وقت جلوسه | للنظر ! < 2بالحق > ! 2بالعدل ! < 2تشطط > ! 2تمِل ،أو َتجُر ،أو تسرف .مأخوذ من البعد | شطت الدار بعُدت ،أو من الفراط ! < 2سواء الصراط > ! 2أرشدنا إلى قصد الحق | ،أو عدل القضاء < 2 ! - 23 | | .أخي > ! 2صاحبي ،أو على ديني ! < 2نعجة > ! 2ضرب النعجة مثلً لداود | ،أو المرأة تسمى نعجة [ / 162ب ] ( ^ /أكفلينها ) ^ ضمها إليّ ،أو أعطنيها ' خ ' أو تحول عنها | ' ع ' ! < 2وعزني في الخطاب > ! 2قهرني في الخصومة ،أو غلبني على حقي من | ب سَلَب ،أو إن تكلم كان أبين مني وإن بطش كان أشد مني | ع ّز َيزّ أي من غَلَ َ @ | @ 78وإن دعا كان أكثر مني < 2 ! - 24 | | .لقد ظلمك > ! 2حكم عليه الظلم بعد إقراره .وحذف ذكر القرار | اكتفاء بفهم السامعين ،أو تقديره إن كان المر كما تقول فقد ظلمك ! < 2 وقليل ما هم > ! 2وقليل منهم من يبغي بعضهم على بعض ' ع ' ،أو قليل من ل يبغي | بعضهم على بعض و ' ما ' صلة مؤكدة أو بمعنى الذي تقديره :قليل الذين هم | كذلك ! < 2وظن داود > ! 2 علم ! < 2فتناه > ! 2اختبرناه ' ع ' ،أو ابتليناه ،أو شددنا عليه في | التعبد قال قتادة :قضى نبي ال على نفسه ولم يفطن لذلك فلما تبين له الذنب | استغفر ! < 2فاستغفر ربه > ! 2من ذنبه وهو سماعه من أحد الخصمين وقضاؤه له قبل | أن يسمع من الخر ،أو أشبع نظره من امرأة أوريا وهي تغتسل حتى | علقت بقلبه ،أو نيته أنه إن قُتل بعلها تزوجها وأحسن الخلفة عليها ' ح ' ،أو | ' إغراؤه زوجها ليستشهد ' قال علي بن أبي طالب -رضي ال تعالى عنه ' | : -لو سمعت رجلً يذكر أن داود عليه الصلة والسلم قارف من تلك المرأة | محرما لجلدته ستين ومائة لن حد الناس ثمانون وحدود عبّر بالركوع عن النبياء صلوات ال | -تعالى -وسلمه عليهم ستون ومائة ' < 2 ! .راكعا > َ ! 2 السجود | مكث ساجدا أربعين يوما حتى نبت المرعى من دموعه فغطى رأسه ،ثم رفع | رأسه وقد تقرح جبينه ومكث حينا ل يشرب ماء إل مزجه بدموعه وكان يدعو | @ | @ 79على الخطائين فلما أصاب الخطيئة كان ل يمر بوادٍ إل قال ' :اللهم اغفر | للخطائين لعلك تغفر لي ولهم ' ( ^ ( ^ - 25 | | .لزلفى ) ^ كرامة ،أو رحمة ^ ( مآب ) ^ مرجع ^ | | . ( يَادَا ُودَ إنا جعلنك خليفة في الرض فاحكم بين الناس بالحق ول تتبع الهوى فيضلك عن | سبيل ال إن ب شديدٌ بما نسوا يوم الحساب ( ) 26وما | خلقنا السماء والرض الذين يضلون عن سبيل ال لهم عذا ٌ وما بينهما باطلً ذلك ظن الذين كفروا فويلٌ للذين كفروا من النار ( ) 27أم | نجعلُ الذينَ ءامنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الرض أم نجعل المتقين | كالفجار ( ) 28كتاب أنزلناه إليك مباركٌ ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا اللباب ( ( ^ - 26 | | ^ ) ) 29خليف ًة ) ^ ل -تعالى -والخلفة : النبوة ،أو ملكا ،أو خليفة لمن | تقدمك ^ ( ول تتبع الهوى ) ^ ل تمل مع من تهواه فتجور أو ل تحكم سبِيل ال ) ^ دينه ،أو طاعته ^ ( بما نسوا يوم الحساب ) ^ تركهم العمل له | ، بما تهواه | فتزل ^ ( َ ن نعمَ العبدُ إنه أواب ( ) 30إذْ عُرضَ عليهأو بإعراضهم عنه ' ح ' ( ^ | | .وَوَ َه ْبنَا لداود سليما َ ب الخيرِ عن ذكر ربي حتى توارتْ بالحِجابِ ( بالعشيِ الصافناتُ | الجيادُ ( ) 31فقال إني أحببتُ ح ّ ) 32ردوها عليّ | فطَ ِفقَ مسحا بالسوقِ والعناق ( ( ^ - 31 | | ^ ) ) 33الصّا ِفنَاتُ ) ^ الخيل وصفونها :قيامها ،أو رفع إحدى اليدين على | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 80طرف الحافر حتى تقوم على ثلث ! < 2الجياد > ! 2السراع لنها تجود بالركض ،أو | الطوال العناق من الجيد وهو العنق ،وطوله من صفة فراهتها < 2 ! - 32 | | .حب الخير > ! 2حب المال ،أو حب الخيل ،أو حب الدنيا ! < 2أحببت حب الخير > ! 2آثرت حب الخير ،أو تقديره أحببت حبا الخير ثم أضافه فقال حب | الخير ! < 2ذكر ربي > ! 2ذكر ال -تعالى ' -ع ' ،أو صلة العصر سُئل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | عن الصلة الوسطى فقال :هي صلة العصر التي فرط فيها نبي ال سليمان | -عليه الصلة والسلم < 2 ! -توارت > ! 2الشمس ! < 2 بالحجاب > ! 2وهو جبل أخضر | محيط بالدنيا ،أو توارت الخيل بالحجاب والحجاب :الليل لستره ما فيه < 2 ! - 33 | | .فطفق > ! 2بسوقها وأعناقها من شدة حبه لها ' ع ' ،أو ضرب [ / 163أ ] | /عراقيبها وأعناقها لما شغلته عن الصلة ' ح ' وكانت نفلً ولم تكن فرضا إذ | @ | @ 81ترك الفرض عمدا فسوق .فعل ذلك تأديبا لنفسه والخيل مأكولة فلم يكن ذلك | إتلفا يأثم به قاله الكلبي وكانت ألف فرس فعرقبت منها تسعمائة وبقي مائة فما | في أيدي الناس من الخيل العتاق ب ( ) 34قالَ رب اغفرِ فمن نسل تلك المائة ( ^ | | .وََل َق ْد فتنا سليمانَ وألقيناَ على كُرسيه جسدا ثم أنا َ لي وهبْ لي ملكا ل | ينبغي لحدٍ من بعدي إنك أنتَ الوهاب ( ) 35فسخرنا ل ُه الريحُ تجري بأمره رخا ًء حيث أصاب ( | ) 36والشياطين كل بناءٍ وغواص ( ) 37وءاخرين مقرنين في الصفاد ( 38 ) هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك | بغير حساب ( ) 39وإن له عندنا لزلفى وحسن مئاب ( | | ^ ) ) 40 < 2 ! - 34فتنا سليمان > ! 2ابتليناه ،أو عاقبناه بأنه قارب بعض نسائه في شيء من | حيض ،أو غيره ،أو كانت له زوجة اسمها جرادة وكان بين أهلها وبين قوم | خصومة فحكم بينهم بالحق ولكنه َودّ أن الحق كان لهلها فقيل له :سيصيبك بلء | فجعل ل يدري أياتيه البلء من الرض أم من السماء ، أو احتجب ثلث أيام عن | الناس فأوحى ال -تعالى -إليه أني لم أستخلفك لتحتجب عن عبادي ولكن | لتقضي بينهن وتنصف مظلومهم من ظالمهم ،أم غزا ملكا وسبا ابنته وأحبها وهي | معرضة عنه تذكرا لبيها ل تكلمه ول تنظر إليه إل شزرا ثم سألته أن يصنع لها | تمثال على صورة أبيها ففعل فعظمته وسجدت له هي وجواريها وعبد في داره | أربعين يوما حتى فشا خبره في بني إسرائيل وعلم به سليمان فكسره ثم حرقه ثم | ذراه في الريح ،أو قال للشيطان :كيف تضلون الناس فقال :أعطني خاتمك حتى | أخبرك فأعطاه خاتمه فألقاه في البحر حتى ذهب ملكه ،أو قال وال لطوفن على | س َتثْنِ فلم تحمل منهم إل نسائي في هذه الليلة كلهن سيحملن بغلم يقاتل في سبيل ال -تعالى -ولم | ي ْ امرأة واحدة فولدت له شق إنسان ^ ( وألقينا على | @ | @ 82كرسيه جسدا ) ^ وجعلنا في ملكه جسدا والكرسي المُلْك ،أو ألقينا على سرير | ملكه جسدا هو جسد سليمان كان مريضا ملقى على كرسيه ،أو ولد له ولد | فخاف عليه الجن فأودعه في السحاب يغذى في اليوم كالجمعة وفي الجمعة | كالشهر فلم يشعر إل وقد وقع على كرسيه ميتا قاله الشعبي ،أو جعل ال | - @ | @ 83تعالى -ملكه في خاتمه وكان إذا أجنب ،أو أتى الغائط دفعه لوثق نسائه فدفعه | إليها يومً فجاء شيطان في صورته فأخذه منها واسمها جرادة ،أو المينة .فجاء | سليمان يطلبه فقالت :قد أخذته فأحسّ سليمان ،أو وضع الخاتم تحت فراشه | فأخذه الشيطان من تحته ،أو قال للشيطان :كيف تضلون الناس فقال :أعطني | خاتمك حتى أخبرك فأعطاه الخاتم فجلس على كرسيه متشبها بصورته يقضي بغير | الحق ويأتي نساء سليمان في الحيض أو منعه ال -تعالى -منهن فالجسد الشيطان | والذي قعد على كرسيه اسمه صخر ،أو آصف ،أو حبقيق ،أو أسيد ثم وجد | سليمان خاتمه في جوف سمكة بعد أربعين يوما من زوال ملكه قيل :وجد الخاتم | بعسقلن فمشى منها إلى بيت المقدس تواضعا ل -تعالى -ثم ظفر بالشيطان | فجعله في تخت رخام وشده بالنحاس وألقاه في البحر [ - 163ب ] < 2 ! /ثم أناب > ! 2تاب من | ذنبه ،أو رجع إلى ملكه ،أو برئ من مرضه < 2 ! - 35 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وهب لي ملكا > ! 2سأل ذلك ليكون معجزة له ويستدل به على | الرضا وقبول التوبة ،أو ليقوى به على عصاته من الجن فسخرت له حينئذ | الريح ،أو ! < 2ل ينبغي لحد من بعدي > ! 2في حياتي أن ينزعه مني كالجسد | الذي جلس على كرسيه قيل :سأل ذلك بعد الفتنة فزاده ال -تعالى -الريح | والشياطين بعدما ابتلي ' ح ' < 2 ! - 36 | | .فسخرنا > ! 2ذللنا ! < 2رخاء > ! 2طيبة ،أو سريعة ،أو لينة أو مطيعة ،أو | @ | @ 84ليست بالعاصف المؤذية ول بالعصيفة المعصرة ' ح ' < 2 ! .أصاب > ! 2أراد بلسان | هجر ،أو حيثما قصد من إصابة السهم الغرض المقصود < 2 ! - 37 | | .كل بناء > ! 2في البر ! < 2وغواص > ! 2في البحر على حليته وجواهره < 2 ! - 38 | | .في الصفاد > ! 2 السلسل ،أو الغلل ،أو الوثاق ' ع ' ،ولم يكن | يفعل ذلك إل بكفارهم فإذا آمنوا أطلقهم ولم يسخرهم < 2 ! - 39 | | .هذا عطاؤنا > ! 2الملك الذي ل ينبغي لحد والريح والشياطين | ! < 2 فامنن > ! 2على الجن بالطلق ،أو المساك في عملك من غير حرج عليك في | ذلك ،أو اعط من شئت من الناس وامنع من شئت منهم ! < 2بغير حساب > ! 2بغير | تقدير فيما تعطي وتمنع ،أو بغير حرج ،أو ل تحاسب عليه في القيامة فما أنعم | على أحد بنعمة إل عليه فيها تبعة إل سليمان ،أو التقدير هذا عطاؤنا بغير | حساب أي جزاء ،أو قلة ،أو هذا عطاؤنا إشارة إلى غير مذكور وهو أنه سرّية فقيل له ! < 2هذا عطاؤنا > ! 2 كان في | ظهره ماء مائة وكان له ثلثمائة حرة وسبعمائة ُ يعني | القوة على الجماع ! < 2فامنن > ! 2بجماع من شئت من نسائك ! < 2أو أمسك > ! 2بغير | مؤاخذة فيمن جامعت أو تركت ،أو بغير عدد محصور فيمن استبحت ،أو | نكحت وهذا خلف الظاهر بغير دليل ( ^ | | .وَا ْذكُرْ عبدنا أيوب إذ نادى ربه إني مسني الشيطان بنصبٍ وعذابٍ ( ) 41 ل بارد وشراب ( ) 42ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منا وذكرى اركض برجلك هذا | مغتس ٌ لولي اللباب ( | ) 43وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ول تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ( < 2 ! - 41 | | ^ ) ) 44عبدنا أيوب > ! 2من نسل يعقوب ،أو لم يكن من نسله كان في زمنه | وتزوج ابنته ليا بنت يعقوب وكانت أمه بنت لوط ! < 2مسني الشيطان > ! 2بوسوسته | @ | @ 85وتذكيره ما كان فيه من نعمة وما صار إليه من بلية أو استأذن الشيطان ربه أن | يسلطه على ماله فسلطه ثم على أهله وولده فسلطه ثم على جسده فسلطه ثم | على قلبه فلم يسلطه فهذا مسه ' ع ' ! < 2بنصب وعذاب > ! 2النصب اللم والعذاب | السقم ،أو النصب في جلده والعذاب في ماله ، أو النصب العناء والعذاب | البلء < 2 ! - 42 | | .هذا مغتسل بارد وشراب > ! 2هما عينان في الشام بأرض يقال لها | الجابية اغتسل من إحداهما فأذهب ال -تعالى -ظاهر دائه وشرب من الخرى | فأذهب ال -تعالى -باطن دائه ' ح ' ،أو اغتسل من إحداهما فبرأ وشرب من | الخرى فروي ! < 2مغتسل > ! 2موضع الغسل ،أو ما يغتسل به ،ومرض سبع سنين | وسبعة أشهر أو ثماني عشرة سنة مأثور < 2 ! - 43 | | .ووهبنا له أهله > ! 2كانوا مرضى فبرئوا ،أو ُ غيّبا فردوا ،أو ماتوا عند | الجمهور فرد ال -تعالى -عليه أهله وولده ومواشيه بأعيانهم لنهم ماتوا قبل | آجالهم ابتلءً ووهب له من أولدهم مثله ' ح ' ،أو ردوا عليه بأعيانهم ووُهب | له مثلهم [ / 164أ ] /من غيرهم ،أو رد عليه ثوابهم في الجنة ووهبه مثلهم في الدنيا ،أو | @ | @ 86رد عليه أهله في الجنة وأصاب امرأته فجاءت بمثلهم في الدنيا ،أو لم يرد عليه | منهم أحدا وكانوا ثلثة عشر ووهب له من أمهم مثلهم فولدت ستة وعشرين ابنا | قاله الضحاك ! < 2رحمة منا > ! 2نعمة ! < 2وذكرى > ! 2عبرة لذوي العقول < 2 ! - 44 | | .ضغثا > ! 2عثكال النخل بشماريخه ' ع ' ،أو الثل ،أو السنبل أو | الثمام اليابس ،أو الشجر الرطب ،أو حزمة من حشيش ،أو ملء الكف من | الحشيش أو الشجر ،أو الشماريخ وذلك خاص ليوب -عليه الصلة والسلم | -أو يعم هذه المة ،لقي إبليس زوجة أيوب في صورة طبيب فدعته إلى مداواته | فقال : مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أداويه على أنه إذا برئ قال :أنت شفيتني ل أريد جزاء سواه قالت :نعم | فأشارت على أيوب بذلك فحلف ليضربنها ' ع ' ،أو أتته بزيادة على عادته من | الخبز فخاف خيانتها فحلف ليضربنها ،أو سخْلً ليبرأ بها فخلفا ليجلدنها فلما برأ وعلم ال أغواها الشيطان على أن تحمل أيوب | على أن يذبح له ِ -تعالى | -إيمانها أمره أن يضربها بالضغث رفقا بها وبرا .وكان بلؤه اختبارا لرفع درجته | وزيادة ثوابه أو عقوبة على أنه دخل على بعض الجبابرة فرأى منكرا فسكت | عنه ،أو لنه ذبح شاة فأكلها وجاره جائع لم يطعمه ! < 2أواب > ! 2راجع إلى ربه ( ^ | | .وَا ْذ ُكرْ عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي اليدي والبصار ( ) 45إنا أخلصناهم بخالص ٍة | ذكرى الدار ( ) 46وإنهم ل من الخيار ( ^ ) ) 48 ن المصطفين الخيار ( ) 47واذكر إسماعيل واليسع وذا | الكفل وك ٌ عندنا لم َ | | < 2 ! - 45اليدي > ! 2القوة على العبادة ! < 2والبصار > ! 2الفقه في الدين ،أو | اليدي القوة في أمر ال -تعالى -والبصار العلم بكتابه أو اليدي النعم | والبصار العقول ،أو اليدي قوة أبدانهم والبصار قوة أديانهم ،أو اليدي العمل | @ | @ 87والبصار العلم قيل :لم يذكر معهم إسماعيل لنه لم يبتلَ وابتلي إبراهيم | بالنار وإسحاق بالذبح ويعقوب بذهاب البصر < 2 ! - 46 | | .أخلصناهم > ! 2نزعنا ذكر الدنيا وحبها من قلوبهم وأخلصناهم بحب | الخرة وذكرها ،أو اصطفيناهم بأفضل ما في الخرة وأعطيناهم إياه ،أو أخلصناهم | بخالصة الكتب المنزلة التي فيها ذكر الخرة مأثور ،أو أخلصناهم بالنبوة وذكر الدار | الخرة ،أو أخلصناهم من العاهات والفات وجعلناهم ذاكرين للدار الخرة َ ( ^ | | .هذَا ذكرٌ وإن للمتقين لحسن مئابٍ ( ) 49جناتِ عدن مفتحةً لهم البوابُ ( ) 50متكئين فيها | يدعون فيها بفاكهةٍ كثيرة وشراب ( ) 51وعندهم قاصرات الطرف أتراب ( ) 52هذا ما | توعدون ليوم الحساب ( ) 53إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ( < 2 ! - 52 | | ^ ) ) 54أتراب > ! 2أمثال ،أو أقران ،أو متواخيات ل يتباغضن ول يتغايرن | ،أو مستويات السنان بنات ثلث وثلثين ،أو أتراب أزواجهن خلقن على | مقاديرهم والترب اللذة مأخوذ من اللعب بالتراب َ ( ^ | | .هذَا وإن للطاغين لشر مئاب ( ) 55جهنم يصلونا فبئس المهاد ( ) 56هذا فليذوقوه حميمٌ | وغساقٌ ( ) 57وءاخرُ من شكله أزواج ج مقتحمٌ معكم ل مرحبا بهم إنهم | صالوا النار ( ) 59قالوا بل أنتم ل مرحبا بكم أنتم ( ) 58هذا فو ٌ قدمتموه لنا فبئس القرار ( ) 60قالوا ربنا من | قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار ( ) 61وقالوا ما لنا ل نرى رجالً كنا نعدهم من | @ | @ 88الشرار ( ) 62اتخذناهم سخريا أم زاغتْ عنهم البصارُ ( ) 63إن ذلك لحقٌ تخاصم أهل | النار ( ( ^ - 57 | | ^ ) ) 64فليذوقوه ) ^ منه حميم ومنه غساق ،أو تقديره هذا حميم وغساق | فليذوقوه ^ ( غساق ) ^ البارد الزمهرير ' ع ' ،أو قيح يسيل من جلودهم ،أو دموع | تسيل حمَ ٍة من حية أو | عقرب ،أو المنتن مأثور .أو ل ذي ُ حمَةُ كُ ّ من أعينهم ،أو عين تسيل في جهنم لها ُ السواد والظلمة ضد ما يراد من صفاء الشراب | ورقته وهو بلغة الترك أو عربي من الغسق وهو خرُ من ) ^ شكل الظلمة ،أو من غسقت القرحة | إذا خرجت [ / 164ب ] ( ^ - 58 | | . /وُأ َ العذاب أنواع ،أو من شكل عذاب الدنيا في | الخرة لم تر في الدنيا ' ح ' ،أو الزمهرير ^ ( أزواجٌ ) ^ أنواع ،أو ألوان أو | مجموعة ( ^ 60 - 59 | | .فوجٌ ) ^ يدخلونها قوم بعد قوم فالفوج الول بنو إبليس | والثاني بنو آدم ' ح ' ،أو كلهما بنو آدم الول الرؤساء والثاني التباع أو الول | قادة المشركين ومطعموهم ببدر والثاني أتباعهم ببدر يقول ال -تعالى -للفوجِ | الول عن دخول الفوج ج مقتحمٌ معكم ) ! < 2فيقولون > ( ! 2ل مرحبا | بهم ) ^ فيقول الفوج الثاني بل الثاني ^ ( هذا فو ٌ أنتم ^ ( ل مرحبا بكم ) ^ أو قالت الملئكة لبني | @ | @ 89إبليس ! < 2هذا فوج مقتحم > ! 2إشارة إلى بني آدم لما أدخلوا عليهم فقال بنو إبليس | ل مرحبا بهم فقال بنو آدم بل أنتم ل مرحبا بكم ! < 2قدمتموه > ! 2شرعتموه وجعلتم | لنا إليه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية قدما ،أو قدمتم لنا هذا العذاب بإضللنا عن الهدى ،أو قدمتم لنا الكفر | ،الموجب لعذاب النار ! < 2 فبئس القرار > ! 2بئس الدار النار < 2 ! .من قدم لنا هذا > ! 2من | سنه وشرعه ،أو من زينه ! < 2مرحبا > ! 2المرحب والرحب السعة ومنه الرحبة لسعتها | معناه ل اتسعت لكم أماكنكم | | . < 2 ! - 62ما لنا ل نرى > ! 2يقوله أبو جهل وأتباعه ! < 2رجال كنا نعدهم > ! 2عمارا | وصهيبا وبللً وابن مسعود < 2 ! - 63 | | .سخريا > ! 2من الهزؤ وبالضم من التسخير ! < 2 زاغت عنهم البصار > | ! 2يعني أهم معنا في النار أم زاغت عنهم أبصارنا فل نراهم ول نعلم مكانهم وإن | كانوا معنا في النار وقال الحسن -رضي ال تعالى عنه : -كل قد فعلوا | اتخذوهم سخرا وزاغت عنهم أبصارهم حقرية لهم ( ^ | | .قُلْ إنما أنا منذر وما من إله إل ال الواحد القهار ( ) 65رب السموات والرض وما بينهما | العزيز الغفار ( ) 66قل هو نبؤا عظيم ( ) 67أنتم عنه معرضون ( ) 68ما كان لي من علم بالمل العلى | إذ يختصمون ( ) 69إن يوحى إلي إل أنما أنا ن ( < 2 ! - 67 | | ^ ) ) 70هو نبأ > ! 2القيامة لن ال -تعالى -أنبأ بها في كتابه ، نذيرٌ مبي ٌ أو القرآن لنه | أنبأنا به فعرفناه ،أو أنبأ به عن الولين ! < 2عظيم > ! 2زواجره وأوامره أو عظيم | قدره كثير نفعه | . @ < 2 ! - 69 | | @ 90بالمل العلى > ! 2الملئكة ! < 2يختصمون > ! 2قولهم ! < 2 أتجعل فيها من يفسد فيها > [ ! 2البقرة ' ] 30 :ع ' ،أو قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] سألني ربي فقال يا محمد | ' فيم يختصم المل العلى قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت | المشي على القدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السبرات والتعقيب في | المساجد انتظار الصلوات قال وما الدرجات قلت إفشاء السلم وإطعام الطعام | والصلة بالليل والناس نيام ' ِ ( ^ | | .إذْ قال ربك للملئكة إني خالق بشرا من طين ( ) 71فإذا سويته ونفختُ فيه من روحي فقعوا له | ساجدين ( ) 72فسجدَ الملئك ُة كلهم أجمعون ( ) 73إل إبليس استكبر وكان من | الكافرين ( ) 74 ت أم كنتَ من | العالينَ ( ) 758قال أنا خيرٌ منه ت بيدي استكبر َ قال ياإبليس ما منعكَ أن تسجدَ لما خلق ُ خلقتني من نارٍ وخلقته من طينٍ ( ) 76قال فاخرج منها فإنك | رجيم ( ) 77وإن عليكَ لعنتي إلى يومِ الدين ( ) 78قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ( ) 79قال | فإنك من المنظرين ( ) 80إلى يومِ الوقتِ المعلومِ ( ) 81قال فبعزتكَ لُغوينهمْ أجمعينَ ( | ) 82إل عبادكَ منهم المخلصينَ ( ) 83قالَ ن جهن َم منكَ وممن تبعكَ منهم أجمعين ( < 2 ! - 75 | | ^ ) ) 85 ق أقولُ ( ) 84لمل ّفالحقّ والح ّ بيدي > ! 2بقوتي ،أو قدرتي ،أم توليت خلقه بنفسي ،أو خلقته | @ | @ 91بيدي صفة ليس بجارحة ! < 2استكبرت > ! 2عن الطاعة أم تعاليت عن السجود | | . < 2 ! - 84فالحق > ! 2أنا وأقول الحقّ ،أو الحقّ والحقّ قولي ،أو أقول | حقا حقا لملن جهنم ' ح ' ( ^ | | .قُلْ ما أسئلكم عليه من أجرٍ وما أنا من المتكلفين ( ) 86إن هوَ إل ذكرٌ للعالمين ( ) 87 ن نبأهُ | بعدَ حين ( < 2 ! - 86 | | ^ ) ) 88ما أسألكم > ! 2على طاعة ال ،أو على القرآن ولتعلم ّ أجرا ! < 2المتكلفين > | ! 2للقرآن من تلقاء نفسي ،أو لن آمركم بما لم أُومر به ،أو ما أنا بمكلفكم | الجر | | < 2 ! - 88نبأه > ! 2نبأ القرآن أنه حق ،أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أنه رسول ،أو الوعيد أنه | صدق ! < 2بعد حين > ! 2بعد الموت ،أو يوم بدر ،أو القيامة | . @ $ | @ 92سُورة الزمر | | $مكية ،أو إل آيتين مدنية ( ال نزل [ / 165أ ] /أحسن الحديث ) | | . ] 23 [ :و ! < 2قل يا عبادي الذين أسرفوا > ' ! 2ع ' ،أو إل سبع آيات ! < 2قل يا عبادي الذين أسرفوا > ] 53 [ : ! 2إلى آخر السبع ِ | | .بسْ ِم الِ ال ّر ْ حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( تنزيل الكتابِ من ال العزي ِز الحكيم ( ) 1إنا أنزلنا إليكَ الكتابَ بالحق فاعبد | ال مخلصا له الدين ( ) 2أل ن الخالِصُ والذين اتخذوا من دونه أولياء ما | نعبدهم إل ليقربونا إلى ال زلفى إن ال يحكمُ بينهمْ لِ الدي ُ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في ما همْ فيه يختلفون إن | ال ل يهدي من هو كاذبٌ كفارٌ ( ( ^ - 1 | | ^ ) ) 3العزيز ) في ملكه ^ ( الحكيم ) ^ في أمره ،أو العزيز في نقمته الحكيم | في عدله ( ^ - 2 | | .مُخلِصا ) ^ للتوحيد ، ن ) ^ الطاعة ،أو العبادة ( ^ - 3 | | .الدّينُ الخالص ) ^ شهادة أن ل إله إل أو للنية لوجهه ^ ( الدّي ُ ال ،أو السلم ' ح ' ،أو ما | ل رياء فيه من الطاعات ( ^ .ما نعبدهم ) ^ قالته قريش في أوثانها وقاله من عبد | الملئكة وعزيرا وعيسى ^ ( زُلفى ) ^ منزلة ،أو قربا ،أو الشفاعة ها هنا | . @ ( ^ | | @ 93خلق السموات والرض بالحق يكور الليل على النهار ويكورُ النهارَ على الليل | ل مسمىً أل هو العزي ُز الغفار ( | ) 5خلقكم من نفسٍ واحد ٍة ثم وسخرَ الشمس والقمرَ كل يجري لج ٍ ق في ن أمهاتكم خلقا من بعد خل ٍ جعلَ منها زوجهَا وأنزلَ لكم من النعامِ ثمانيةَ أزواجٍ | يخلفكم في بطو ِ ت ثلثٍ ذلكم الُ ربكمْ ل ُه | الملك ل إله إل هو فأنى تصرفون ( < 2 ! - 5 | | ^ ) ) 6يكور ظلما ٍ الليل > ! 2يحمل كل واحد منهما على الخر ' ع ' ،أو يغشي | الليل على النهار فيذهب ضوءه ويغشي النهار على الليل فيذهب ظلمته ،أو يرد | نقصان كل واحد منهما في زيادة الخر ! - 6 | | . < 2نفس واحدة > ! 2آدم ! < 2زوجها > ! 2حواء خلقها من ضلع آدم السفلي ،أو | خلقها من مثل ما خلقه منه ! < 2وأنزل لكم > ! 2جعل ' ح ' أو أنزلها بعد أن خلقها في | الجنة ! < 2ثمانية أزواج > ! 2المذكورة في سورة النعام ! < 2خلقا من بعد خلق > ! 2نطفة | ثم علقة ثم مضغة ثم عظما ثم لحما ،أو خلقا في بطون أمهات بعد خلق في | ظهر أبائكم قاله ابن زيد ! < 2ظلمات ثلث > ! 2ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة | المشيمة ' ع ' ،أو ظلمة صلب الرجل وظلمة بطن المرأة وظلمة الرحم ( ^ | | .إن تكفروا فإن ال غنيٌ عنكم ول يرضى لعباده الكفرَ وإن تشكروا يرضه لكمْ ول تزرَ | وازر ٌة وزرَ أخرى ثم إلى ربكم مرجعكمْ فينبئكم بما كنتمْ تعلمون إنه عليم | ن ضرٌ دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمةً | منه @ | @ 94بذات الصدور ( ) 7وإذا مس النسا َ نسيَ ما كان يدعوا من قبل وجعلَ لِ أندادا ليضلّ عنه سبيلهِ قل تمتع بكفركَ | قليلً إنك من أصحاب النار ( ( ^ - 8 | | ^ ) ) 8منيبا ) ^ مخلصا له ،أو مستغيثا به ،أو مقبلً عليه ^ ( نعمةً منه ) ^ َترَكَ | الدعاء ،أو عافي ًة نسي الضر ،والتخويل العطية من هبة ،أو منحة َ ( ^ | | .أمّنْ ه َو قانتٌ ءاناءَ اللي ِل ساجدا وقائما يحذرُ الخرةَ ويرجوا رحم َة ربه قل هل يستوي | الذين يعلمون والذين ل يعلمون إنما يتذكرُ أولوا اللباب ( ( ^ - 9 | | ^ ) ) 9قانتٌ ) ^ مطيع ،أو خاشع في الصلة ،أو قائم فيها ،أو داعٍ لربه ^ ( آناء | الليل ) ^ جوف الليل ' ع ' ،أو ساعاته ' ح ' ،أو ما بين المغرب والعشاء ( ^ .رحْمَ َة | ربه ) ^ نعيم الجنة .نزلت في الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو في أبي بكر وعمر -رضي ال تعالى | عنهما ' -ع ' ،أو عثمان بن عفان ،أو عمار وصهيب وأبي ذر وابن مسعود ،أو | مرسله فيمن هذا حاله ^ ( َأمّنَ ) ^ فجوابه كمن ليس كذلك ،أو كمن جعل ل | أندادا . ومن جعل له نداء فمعناه :يا من هو قانت ^ ( قل هل يستوي الذين | يعلمون ) ^ الذين يعلمون هذا فيعلمون له والذين ل يعملونه ول يعلمون به ،أو | الذين يعلمون أنهم ملقو ربهم والذين ل يعلمون المشركون الذين جعلوا ل | أندادا ،أو الذين يعلمون نحن والذين ل يعلمون هم المرتابون في هذه الدنيا ض الِ | ( ^ | | .قل ياعبادِ الذين ءامنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأر ُ ب ( ) 10قل إني أمرتُ أن أعبدَ ال @ | @ 95واسع ٌة إنما يوفى الصابرونَ أجرهم بغير حسا ٍ مخلصا له | الدين ( ) 11وأمرت لن أكون أول المسلمين ( ( ^ - 10 | | ^ ) ) 12حسنةٌ ) ^ في ن خير الدنيا أو العافية الخرة وهي الجنة ،أو في الدنيا زيادة على ثواب | الخرة وهو ما رزقهم مَ ّ والصحة أو طاعة ال في الدنيا | وجنته في الخرة ' ح ' ،أو الظفر والغنيمة ( ^ .وأرض ال ) ^ أرض الجنة ،أو | أرض الهجرة ^ ( بغير حساب ) ^ بغير مَنّ ول تباعة أو ل يحسب عليهم ثواب | عملهم فقط ولكن يزادون على ذلك ،أو يعطونه جزافا غير مقدر أو واسعا بغير | ضيق [ / 165ب ] /قال علي -رضي ال تعالى عنه -كل أجر يكال كيلً ويوزن وزنا إل أجر | الصابرين فإنه يحثى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يومٍ عظيم ( ) 13قل ال أعبد مخلصا له دين لهم حثوا ( ^ | | .قُ ْ ( ) 14فاعبدوا ما | شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يومَ القيامة أل ذلك ن المبين ( ) 15لهم من فوقهم ظللٌ من النار ومن تحتهم ظللٌ ذلك يخوف ال به | عباده هو | الخسرا ُ سرُوا أنفسهم ) ^ بهلك النار وخسروا أهليهم بأن ل يجدوا ياعباد فاتقون ( َ ( ^ - 15 | | ^ ) ) 16 خِ ل وقد كان لهم في الدنيا أهل ،أو خسروا أنفسهم بما حرموا من الجنة | وأهليهم :الحور في | النار أه ً العين الذين أعدوا لهم في الجنة ' ح ' ( ^ | | .والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى ال لهم البشرى فبشر عباد ( ) 17الذين يستمعون | القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم ال وأولئك هم أولوا اللباب ( ) 18أفمن ) ^ | ب أفأنتَ تنق ُذ من في النار ( ) 19لكن الذين اتقوا ربهم لهم حقّ عليه كلمةُ العذا ِ @ َ ( ^ | @ 96 غرفٌ من | فوقها غرفٌ مبين ٌة تجري من تحتها النهار وع َد الِ ل يخلفُ ال الميعاد ( | | ^ ) ) 20 < 2 ! - 17الطاغوت > ! 2الشيطان ،أو الوثان أعجمي كهاروت وماروت أو | عربي من الطغيان ! < 2وأنابوا إلى ال > ! 2أقبلوا عليه أو استقاموا إليه < 2 ! .البشرى > | ! 2الجنة ،أو بشارة الملئكة للمؤمنين < 2 ! - 18 | | .القول > ! 2كتاب ال ،أو لم يأتهم كتاب ال ولكنهم استمعوا أقوال | المم .قاله ابن زيد ! < 2أحسنه > ! 2طاعة ال ،أو ل إله إل ال ،أو أحسن ما ُأمِروا | به ،أو إذا سمعوا قول المشركين وقول المسلمين اتبعوا أحسنه وهو السلم ،أو | يسمع حديث الرجل فيحدث بأحسنه ويمسك عن سواه فل يحدث به ' ع ' قال | ابن زيد نزلت في زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر وسلمان اجتنبوا الطاغوت في | الجاهلية واتبعوا أحسن ما صار من القول إليهم ^ | | . ( أََلمْ تر أن ال أنزلَ من السماءِ ما ًء فسلك ُه قي ينابيعَ في الرضِ ثم يخرجُ به زرعا مختلفا | ألوان ُه ثم ح ال صدرهُ يهيجُ فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لولي | اللباب ( ) 21أفمن شر َ ل للقاسية قلوبهم | من ذكر ال أولئك في ضللٍ مبين ( | | ^ ) ) 22 للسلم فهو على نورٍ من ربه فوي ٌ < 2 ! - 22شرح ال صدره > ! 2وسعه للسلم حتى ثبت فيه أو شرحه بفرحه | وطمأنينته إليه ! < 2نور من ربه > ! 2هدى ،أو كتاب ال يأخذ به وينتهي إليه نزلت في | @ | @ 97الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو في عمر ،أو في عمار بن ياسر تقديره :أفمن شرح ال صدره | كمن طبع على قلبه ! < 2فويل للقاسية قلوبهم > ! 2القاسية قلوبهم قيل :أبو جهل ل نزل أحسنَ الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشونَ | وأتباعه من قريش ( ^ | | .ا ُ ربهم | ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر ال ذلك هدى ال يهدي به من يشاء ومن | يضلل ال فما له من هاد ( < 2 ! - 23 | | ^ ) ) 23متشابها > ! 2في نوره وصدقه وعدله ،أو متشابه الي والحروف | ! < 2مثاني > ! 2لنه ثنى فيه القضاء ،أو قصص النبياء ،أو ذكر الجنة والنار ،أو الية | بعد الية والسورة بعد السورة ،أو تثنى تلوته فل يُمل لحسنه ،أو يفسر بعضه | بعضا ويرد بعضه على بعض ' ع ' أو المثاني اسم لواخر الي والقرآن اسم | جميعه والسورة اسم كل قطعة منه والية اسم كل فصل من السورة ! < 2تقشعر > | ! 2من وعيده وتلين من وعده ،أو تقشعر من الخوف وتلين من الرجاء ' ع ' ،أو | تقشعر من إعظامه وتلين القلوب عند تلوته َ ( ^ | | .أفَمَن يتقي بوجهه سوءَ العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم | تكسبون ( ) 24كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث ل يشعرون ( | ) 25فأذاقهم ال الخزيَ في الحياة الدنيا ولعذاب الخرة أكبر لو كانوا يعلمون ( < 2 ! - 24 | | ^ ) ) 26يتقي بوجهه > ! 2تبدأ النار بوجهه إذا دخلها ،أو يسحب على وجهه | @ | @ 98إليها < 2 ! - 25 | | .من حيث ل يشعرون > ! 2فجأة ،أو من مأمنهم ( ^ | | .وَلَ َقدْ ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون ( ) 27قرءانا عربيا غير | ذي عوجٍ لعلهم ل رجلً فيه شركاء متشاكسون ورجلً سلما | لرجلٍ هل يستويان مثلً يتقون ( ) 28ضرب ال مث ً الحمد ل بل أكثرهم ل يعلمون ( ) 29إنك ميت وإنهم ميتون ( | ) 30ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تختصمون ( < 2 ! - 28 | | ^ ) ) 31عوج > ! 2لبس ،أو اختلف ،أو شك < 2 ! - 29 | | . متشاكسون > ! 2متنازعون ،أو مختلفون ،أو متعاسرون ،أو | متضايقون .رجل شكس أي ضيق الصدر ،أو متظالمون ؛ شكسني مالي أي | ظلمني ^ ( سالما ) ^ مُخلِصا مثل لمن عبد آلهة ومن عبد إلها واحدا لن العبد | المشترك ل يقدر على توفية حقوق سادته من الخدمة والذي سيده واحد يقدر | على القيام بخدمته < 2 ! - 30 | | .إنك ميت > ! 2ستموت ،الميّت بالتشديد الذي سيموت وبالتخفيف | من قد مات .ذكرهم الموت تحذيرا من الخرة ،أو حثا على العمال ،أو لئل | يختلفوا في موته كاختلف المم في غيره [ / 166أ ] /وقد احتج بها أبو بكر على عمرة | . @ | @ 99رضي ال تعالى عنهما -لما أنكر موته ،أو ليعلمه ال -تعالى -أنه سوى فيه | بين خلقه .وكل هذه احتمالت يجوز أن يراد كلها ،أو بعضها < 2 ! - 31 | | .تختصمون > ! 2فيما كان بينهم في الدنيا ،أو المداينة أو اليمان | والكفر ،أو يخاصم الصادق الكاذب والمظلوم الظالم والمهتدي الضال | والضعيف المستكبر ' ع ' قال الصحابة .لما نزلت ما خصومتنا بيننا فلما قتل | عثمان -رضي ال تعالى عنه -قالوا :هذه خصومتنا بيننا َ ( ^ | | .فمَنْ أظلم ممن كذبَ على الِ ب بالصدقِ إذ جاء ُه أليسَ في جهنم | مثوى للكافرين ( ) 32والذي جاء بالصدق وصدقَ به أولئك وكذ َ هم المتقون ( ) 33لهم | ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاءُ المحسنين ( ) 34ليكفرَ ال عنهم أسوأ الذي | عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون ( < 2 ! - 33 | | ^ ) ) 35والذي جاء بالصدق > ! 2محمد ،أو النبياء عليه وعليهم الصلة والسلم ،أو جبريل عليه السلم ،أو المؤمنون جاءوا بالصدق يوم القيامة | ،والصدق ل إله إل ال ' ع ' أو القرآن ! < 2وصدق به > ! 2الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو مؤمنو هذه | المة ،أو أتباع النبياء كلهم ،أو أبو بكر ،أو علي بن أبي طالب - رضي ال | تعالى عنهما -والذي ها هنا يراد به الجمع وإن كان مفرد اللفظ < 2 ! - 35 | | .أسوأ الذي عملوا > ! 2قبل اليمان والتوبة ،أو الصغائر لنهم قد اتقوا | الكبائر | . @ ( ^ | | @ 100أََليْسَ ال بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل ال فما له | من هاد ( ) 36ومن يهد ال فما له من مضل أليس ال بعزيز ذي التقام ( ) 37ولئن | سألتهم من خلق السموات والرض ليقولن ال قل أفرءيتم ما تدعون من دون ال | إن أرادني ال بضر هل هن كاشفات ضره أو ت | رحمته قل حسبي ال عليه يتوكل المتوكلون ( ) 38قل ياقوم اعملوا أرادني برحمة هل هن ممسكا ُ على | مكانتكم إني عاملٌ فسوف تعلمون ( ) 39من يأتيه عذابٌ يخزيه ويحل | عليه عذابٌ مقيمٌ ( 40 ) ) ^ | < 2 ! - 36بكاف عبده > ! 2محمدا [ صلى ال عليه وسلم ] كفاه ال -تعالى -المشركين ^ ( ِبكَافٍ | عباده ) ^ النبياء ! < 2بالذين من دونه > ! 2خوفوه بأوثانهم يقولون تفعل بك كذا | وتفعل ،أو خوفوه من أنفسهم بالتهديد والوعيد < 2 ! - 39 | | .مكانتكم > ! 2ناحيتكم ،أو تمكنكم ،أو شرككم ! < 2عامل > ! 2على ما | أنا عليه من الهدى ِ ( ^ | | .إنّآ أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما | يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل ( ) 41ال يتوفى ت ويرسلُ الخرى إلى أجلٍ النفس حين موتها والتي لم | تمت في منامها فيمسكُ التي قضى عليها المو َ مسمى | إن في ذلك لياتٍ لقوم يتفكرون ( | ^ ) ) 42 @ < 2 ! - 42 | | @ 101يتوفى النفس > ! 2يقبض أرواحها من أجسادها ويقبض نفس النائم | عن التصرف مع بقاء الروح في الجسد ! < 2فيمسك > ! 2أرواح الموتى أن تعود إلى | أجسادها ويرسل نفس النائم فيطلقها باليقظة للتصرف إلى أجل موتها ،أو لكل | جسد نفس وروح فيقبض بالنوم النفوس دون الرواح حتى تتقلب بها وتتنفس | ويقبض بالموت الرواح والنفوس فيمسك نفوس الموتى فل يردها إلى أجسادها | ويرد نفوس النيام إلى أجسادها حتى تجتمع مع روحها إلى أجل موتها ' ع ' ، أو | يقبض أرواح النيام بالنوم والموات بالموت فتتعارف ما شاء ال أن تتعارف | فيمسك التي قضى عليها الموت فل يعديها ويرسل الخرى فيعديها قاله علي | -رضي ال عنه -فما رأته النفس وهي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في السماء قبل إرسالها فهي الرؤيا | الصادقة وما رأته بعد الرسال وقبل الستقرار في الجسد يلقها الشياطين ويخيل | لها الباطيل فهي الرؤيا الكاذبة َ ( ^ | | .أمِ اتخذوا من دون ال شفعاء قل أولو كانوا ل يملكون شيئا ول يعقلون ( | ) 43قل ل الشفاعة جميعا له ملك السموات والرض ثم إليه ترجعون ( ب الذين ل يؤمنون بالخرةِ وإذا ذكرَ الذين من | دون ِه إذا هم ) 44وإذا | ذكر الُ وحد ُه اشمأزتْ قلو ُ يستبشرون ( < 2 ! - 45 | | ^ ) ) 45اشمأزت > ! 2انقبضت ،أو نفرت ،أو استكبرت ( ^ | | . ت تحكمُ بين عبادكَ في ما | كانوا فيه يختلفون قُلِ اللهم فاطرَ السموات والرض عالم الغيبِ والشهادة أن َ ( ) 46ولو أن للذين ظلموا ما في الرض جميعا ومثله معه | لفتدوا به من سو ِء العذابِ يومَ القيامةِ وبدا لهم من ال ما لم يكونوا يحتسبون ( | ) 47وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون ( < 2 ! - 46 | | ^ ) ) 48فيه يختلفون > ! 2من الهدى والضلل | . @ ( ^ | | @ 102فإذا مس النسان ضر دعانا ثم إلى خولناه نعمةً منا قال إنما أوتيته على علم بل هي | فتن ٌة ولكن أكثرهم ل يعلمون ( ) 49قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا | يكسبون ( ) 50فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلء سيصيبهم | سيئاتُ ما كسبوا وما هم بمعجزين ( ) 51أولم يعلموا أن ال يبسط الرزق لمن يشاء | ويقدر إن في ذلك ليات لقو ٍم يؤمنون ( ^ ) ) 52 | | < 2 ! - 49فإذا مس النسان ضر > ! 2نزلت في أبي حذيفة بن المغيرة ! < 2على علم > ! 2عندي :على خبر عندي ،أو بعلمي ،أو علمت أن سوف أصيبه [ / 166ب ] /أو | علم يرضاه عني ،أو بعلم علمنيه ال إياه ' ح ' ! < 2بل هي > ! 2النعمة ،أو مقالته | :أوتيته على علم ! < 2 فتنة > ! 2بلء ،أو اختبار ! < 2ل يعلمون > ! 2البلء من النعماء ( ^ | | .قُلْ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ل تقنطوا من رحمة ال إن ال يغفر الذنوب | جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( ) 53 وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم | العذابُ ثم ل تنصرون ( ) 54واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن | يأتيكمُ العذابُ بغت ًة وأنتم ل تشعرون ( ) 55أن تقول نفسٌ يا حسرتى على ما | فرطت في جنب ال وإن كنت لمن الساخرين ( ) 56أو تقول لو أن ال هداني | لكنتُ من المتقين ( ) 57أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كر ًة فأكونَ | @ | @ 103من المحسنين ( ) 58بلى قد جاءتك ءاياتي فكذبت بها واستكبرت وكنتَ من | الكافرين ( ( ^ - 53 | | ^ ) ) 59أسرفوا ) ^ بالشرك ^ ( تقنطوا ) ! < 2تيأسوا > ( ! 2يغفر الذنوب جميعا ) ^ بالتوبة | منها ' ح ' ،أو بالعفو عنها إل الشرك ،أو يغفر الصغائر باجتناب الكبائر نزلت | والتي بعدها في وحشي قاتل حمزة قال علي :ما في القرآن آية أوسع منها | .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ما أحب أن لي الدنيا وما عليها بهذه الية ' ( ^ - 55 | | .أحسن ما أُنزِلَ ) ^ تأدية الفرائض ،أو طاعة ال -تعالى -في الحلل | والحرام ،أو الناسخ دون المنسوخ ،أو الخذ بما ب ال ) ^ مجانبة أمره ، أمروا به والكف عما نهوا عنه | أو ما أمرهم به في كتابه َ ( ^ - 56 | | . جنْ ِ أو في طاعته ،أو في ذكره وهو القرآن | ،أو في قرب ال من الجنة ،أو في الجانب المؤدي إلى رضا ال .والجنب | والجانب سواء ،أو في طلب القرب من ال ^ ( والصاحب بالجنب ) ^ [ النساء : | ] 36أي بالقرب ^ ( الساخرين ) ^ المستهزئين بالقرآن ،أو بالنبي والمؤمنين ' ع ' | . @ َ ( ^ | | @ 104و َي ْومَ القيامة ترى الذين كذبوا على ال وجوههمْ مسودةٌ أليس في جهنم مثوى | للمتكبرين ( ) 60وينجي ال الذين اتقوا بمفازتهم ل يمسهم السوء ول هم | يحزنون ( | | ^ ) ) 61 < 2 ! - 61بمفازتهم > ! 2بنجاتهم من النار ،أو بما فازوا به من الطاعة ،أو بما | ظفروا به من الرادة ! < 2ول هم يحزنون > ! 2على ما فاتهم من لذات الدنيا أو ل | يخافون سوء العذاب ^ | | . ( الُ خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ( ) 62له مقاليد السموات والرض | والذين كفروا بآيات ال أولئك هم الخاسرون ( ) 63قل أفغير ال تأمروني | أعبدُ أيها الجاهلون ( ) 64ولقد أوحي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية إليكَ وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك | ولتكونن من الخاسرين ( ) 65بل ال فاعبد وكن ض جميعا قبضتهُ يوم القيامة والسموات مطوياتٌ من الشاكرين ( ) 66وما قدروا ال حق | قدره والر ُ بيمينه | سبحانه وتعالى عما يشركون ( < 2 ! - 67 | | ^ ) ) 67وما قدروا ال > ! 2ما عظموه حق عظمته إذ عبدوا الوثان دونه ،أو | دعوك إلى عبادة غيره ،أو ما وصفوه حق صفته ! < 2 قبضته > ! 2أي هي في مقدوره | كالذي يقبض القابض عليه في قبضته ! < 2بيمينه > ! 2بقوته لن اليمين القوة ،أو في | ملكه لقوله ! < 2أو ما ملكت أيمانكم > [ ! 2النساء | . ] 3 : خ في الصور فصعق من في السموات والرض إل من شاء ال ثم نفخ فيه | @ َ ( ^ | | @ 105وُنفِ ُ أخرى فإذا هم قيام ينظرون ( ) 68وأشرقت الرض بنور ربها ووض َع الكتابُ وجائ | بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم ل يظلمون ( ) 69ووفيت كل نفس ما عملت | وهو أعلم بما يفعلون ( < 2 ! - 68 | | ^ ) ) 70فصعق > ! 2الصعقة :الغشية ،أو الموت عند الجمهور ! < 2إل من شاء ال > ! 2جبريل وميكائيل وعزرائيل وإسرافيل ثم يقبض ملك الموت أرواحهم | بعد ذلك مأثور ، أو الشهداء ،أو هو ال الواحد القهار .والعجب من الحسن | يقول هذا مع أن المشيئة ل تتعلق بالقديم ! < 2قيام > ! 2على أرجلهم ! < 2ينظرون > | ! 2إلى البعث الذي أُعيدوا به < 2 ! - 69 | | . وأشرقت > ! 2أضاءت ! < 2بنور ربها > ! 2بعدله ،أو بنور قدرته ،أو نورٌ | خلَقه لشراق أرضه ،أو اليوم الذي يقضي فيه بين الخلق لنه نهار ل ليل | معه ! < 2الكتاب > ! 2الحساب ،أو كتاب العمال ! < 2والشهداء > ! 2الملئكة الذين | يشهدون على أعمال العباد ،أو الذين استشهدوا في طاعة [ ال ] < 2 ! .بالحق > | ! 2 @ | @ 106بالعدل ! < 2ل يظلمون > ! 2بنقص الحسنات ،أو الزيادة في السيئات ^ | | . ( َوسِيقَ | | | | ^ ( َوسِيقَ الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم | ت ربكم وينذرونكم لقاء يومكم | هذا قالوا بلى ولكن حقت خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم ءايا ِ ب على الكافرين ( ) 71قيل ادخلوا أبواب جهنم | خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ( ) 72 كلمةُ العذا ِ ) ^ | | ُ ( ^ - 71زمَرا ) ^ أفواجا ،أو أمما ،أو جماعات ،أو جماعات متفرقة بعضها | إثر بعض ، أو دفعا وزجرا لصوت كصوت المزمار ومنه قولهم مزامير داود ( ^ | | .وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال | لهم خزنتها سل ٌم عليكم طبتم فادخلوها خالدين ( 73 ) وقالوا الحمد ل الذي | صدقنا وعده وأورثنا الرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العالمين ( ( ^ - 74 - 73 | | ^ ) ) 74طبتم ) ^ بالطاعة ،أو بالعمل الصالح ،أو على باب الجنة | شجرة ينبع من ساقها عينان يشربون من إحداهما فتطهر أجوافهم ويشربون من | الخرى فتطيب أبشارهم فحينئذ يقول ^ ( خزنتها سلم عليكم طبتم فادخلوها | خالدين ) ^ [ / 167أ ] /فإذا دخلوها قالوا ^ ( الحمد ل الذي صدقنا وعده ) ^ بالجنة ثوابا على | اليمان ،أو بظهور دينه على الديان وبالجزاء في الخرة على اليمان ( ^ .وأورثنا | الرض ) ^ أرض الدنيا ،أو أرض الجنة عند الكثرين سماها ميراثا لنها صارت | @ | @ 107إليهم في آخر المر كالميراث ،أو لنهم ورثوها عن أهل النار ! < 2نتبوأ > ! 2 ننزل | ! < 2حيث نشاء > ! 2من قرار أو علو ،أو من منازل ،أو َمنَازِه ( ^ | | .و َترَى الملئكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل | الحمد ل رب العالمين ( < 2 ! - 75 | | ^ ) ) 75حافين > ! 2محدقين ! < 2يسبحون > ! 2تلذذا ! < 2بحمد ربهم > ! 2بمعرفة ربهم | ' ح ' ،أو يذكرون بأمر ربهم ! < 2وقضي > ! 2بين بعضهم لبعض ،أو بين الرسل | والمم ! < 2بالحق > ! 2بالعدل ! < 2وقيل الحمد ل > ! 2يحمده الملئكة على عدله وقضائه | أو يحمده المؤمنون | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ $ | @ 108سورة المؤمن $ | $سُورَةُ غَا ِفرٍ | | $مكية ،أو إل آيتين ! < 2الذين يجادلون في ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( حم ( ) 1تنزيلُ حمَ ِ آيات ال > [ ! 2الية ] 35 :والتي بعدها ِ | | .ب ْ سمِ الِ ال ّر ْ الكتاب من ال العزيز العليم ( ) 2غافر الذنب وقابل التوب شديد | العقاب ذي الطول ل إله إل هو إليه المصير ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 3حم > ! 2اسم للقرآن ،أو ل أقسم به ،أو حروف مقطعة من اسمه | ! < 2الرحمن > ! 2و ! < 2الر > ! 2و ! < 2حم > ! 2و ! < 2ن > ! 2هي الرحمن قاله ابن جبير ،أو هو | محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو فواتح السور < 2 ! - 3 | | .غافر الذنب > ! 2لمن استغفره ،أو ساتِره على من شاء ،أو هو | موصوف بمغفرته ! < 2وقابل التوب > ! 2بإسقاط الذنب بها مع الثابة عليها ! < 2ذي الطول > ! 2النعم ' ع ' ،أو القدرة ،أو الغنى والسعة ،أو الجزاء والمن ،أو الفضل | ،والمن :عفو عن ذنب ،والفضل :إحسان غير مستحق وأُخذ الطّول من الطول | كأنه طال بإنعامه على غيره ،أو لنه طالت مدة إنعامه ( ^ | | .مَا يجادل في ءاياتِ ال إل الذين كفروا فل يغررك تقلبهم في البلد ( ) 4كذبت | @ | @ 109قبلهم قوم نوح والحزاب من بعدهم وهمت كل أم ٍة برسولهم ليأخذوه وجادلوا | بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب ( ) 5وكذلك حقت كلمتُ | ربكَ على الذين كفروا أنهم ب النار ( ( ^ - 4 | | ^ ) ) 6يُجادِل ) ^ يماري ،أو يجحد ول تكون المجادلة إل بين مبطلين أصحا ُ أو | مبطل ومحق والمناظرة بين المحقين ،أو المجادلة فتل الخصم عن مذهبه حقا | كان أو باطلً والمناظرة التوصل إلى الحق في أي جهة كان .نزلت في | الحارث بن قيس أحد المستهزئين ^ ( تقلبهم ) ^ في السعة والنعمة أو تقلبهم في | الدنيا بغير عذاب والتقلب القبال والدبار وتقلب السفار نزلت لما جهْد والكفار في سَعة ( ^ - 5 | | .ليأخذوه ) ^ ليقتلوه ،أو ليحبسوه ويعذبوه قال | المسلمون نحن في َ والسير أخيذ لنه يؤسر | للقتل وأخذهم له عند دعائه لهم ،أو عند نزول العذاب بهم ^ ( وجَادَلوا ) ^ خ ْذتُهم ) ^ فعاقبتهم ^ ( فكيف كان عقاب ) ^ سؤال عن صدق | بالشرك | ليبطلوا به اليمان ^ ( فأ َ العقاب ،أو عن صفته .قال قتادة :شديد وال ( ^ - 6 | | .وكذلك ) ^ أي كما حقت كلمة العذاب على أولئك حقت على هؤلء | ^ ( حَقّت ) ^ وجب عذاب ربك ،أو صدق وعده أنهم أصحاب النار جعلهم لها | أصحابا لملزمتهم لها ( ^ | | .الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين | ءامنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك | وقهم عذاب الجحيم ( ) 7ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من | ءابائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم ( ) 8وقهم السيئات | @ | @ 110ومن تقِ السئيات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ( ( ^ - 7 | | ^ ) ) 9رحمةً ) ^ نعمة عليه ^ ( وعلما ) ^ به ،أو وسعت رحمتك وعلمك كل | شيء كقولهم :طبت نفسا ^ ( تابوا ) ^ من الشرك ^ ( سبيلك ) ^ السلم لنه طريق | الجنة ^ ( وقهم عذاب الجحيم ) ^ [ / 167 ب ] /بتوفيقهم لطاعتك ( ^ | | .إن الذين كفروا ينادون لمقت ال أكبر من مقتكم أنفسكم إذ | تدعون إلى اليمان فتكفرون ( ) 2قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا | بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ( ) 11ذلكم بأنه إذا دعي ال وحده كفرتم | وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم ل العلي الكبير ( ) 12 هو الذي يريكم ءاياته وينزل | لكم من السماء رزقا وما يتذك ُر إل من ينيب ( ) 13فادعوا ال مخلصين له الدين | ولو كره الكافرون ( ُ ( ^ - 10 | | ^ ) ) 14ينَادّوْن ) ^ في القيام ' ،أو في النار ^ ( لمقتُ ال ) ^ لكم إذا دعيتم إلى | اليمان فكفرتم ^ ( أكبر من مقتكم ) ^ أنفسكم لما عاينتم العذاب وعلمتم أنكم من | أهل النار ' ح ' ،أو مقته إياكم إذا عصيتموه أكبر من مقت بعضكم لبعض حين | علمتم أنهم أضلوكم واللم في ' لمقت ' لم اليمين تدخل على الحكاية ،أو ما | ضارعها ،أو لم ابتداء قاله البصريون ( ^ - 11 | | .أَمتّنا ا ْث َن َتيْنِ ) ^ إحداهما خلقهم أمواتا في الصلب والخرى موتهم | في الدنيا وحياة في الدنيا والثانية بالبعث أو أحياهم يوم الذر لخذ الميثاق ثم | أماتهم ثم أخرجهم أحياء ثم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أماتهم بآجالهم ثم أحياهم للبعث فيكون حياتان | وموتتان في الدنيا وحياة في الخرة ،أو أحياهم في الدنيا ثم أماتهم فيها ثم | @ | @ 111أحياهم في القبور ثم أماتهم ثم أحياهم بالبعث ! < 2فاعترفنا بذنوبنا > ! 2فاعترفوا | بحياتين بعد موتتين وكانوا ينكرون البعث بعد الموت ! < 2من سبيل > ! 2هل من | طريق نرجع فيها إلى الدنيا فنقر بالبعث ،أو هل عمل نخرج به من النار | ونتخلص به من العذاب ' ح ' 12 | | . < 2 ! -كفرتم > ! 2بتوحيده < 2 ! .تؤمنوا > ! 2بالوثان ،أو تصدقوا من أشرك به | ! < 2 فالحكم ل > ! 2في جزاء الكافر وعقاب العاصي ! < 2العلي > ! 2شأنه ول يوصف بأنه | رفيع لنها ل تستعمل إل في ارتفاع المكان والعلي منقول من علو المكان إلى | علو الشأن ( ^ | | .رَفِيعُ الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم | التلق ( ) 15يوم هم بارزون ل يخفى على ال منهم شيء لمن الملك اليوم ل الواحد | القهار ( ) 16اليوم تجزى كل نفسٍ بما كسبتْ ل ظلمَ اليو َم إن ال سريعُ | الحساب ( < 2 ! - 15 | | ^ ) ) 17رفيع الدرجات > ! 2 رفيع السموات السبع ،أو رافع درجات أوليائه | ،أو عظيم الصفات ! < 2الروح > ! 2الوحي ،أو النبوة أو القرآن ' ع ' ،أو الرحمة ،أو | أرواح عباده ل ينزل ملك [ إل ] ومعه منها روح أو جبريل -عليه السلم | -يرسله بأمره ! < 2لينذر > ! 2ال -تعالى -أو النبياء [ -صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! -يوم التلق > ! 2القيامة يلتقي فيه الخالق والخلق ،أو أهل السماء وأهل الرض ،أو | الولون والخرون ' ع ' | . @ < 2 ! - 16 | | @ 112بارزون > ! 2من قبورهم ! < 2ل يخفى على ال > ! 2من أعمالهم شيء أو | أبرزهم جميعا لنه ل يخفى عليه شيء من خلقه ! < 2لمن الملك اليوم > ! 2يقوله ال | - تعالى -بين النفختين إذا لم يبق سواه فيجيب نفسه فيقول ! < 2ل الواحد القهار > | ! 2لنه بقي وحده وقهر خلقه ،أو يقوله ال في القيامة والخلئق سكوت فيجيب | نفسه ،أو تجيبه الخلئق كلهم مؤمنهم وكافرهم فيقولون :ل الواحد القهار .قاله | ابن جريج ( ^ | | .وأنذرهم يوم الزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ول | شفيع يطاع ( ) 18يعلم خائنة العين وما تخفي الصدور ( ) 19وال يقضي بالحق والذين | يدعون من دونه ل يقضون بشيء إن ال هو السميع البصير ( < 2 ! - 18 | | ^ ) ) 20يوم الزفة > ! 2حضور المنية ،أو القيامة لدنوها ! < 2إذ القلوب > | ! 2النفوس بلغت الحناجر عند حضور المنية ' ،أو القلوب تخاف في القيامة ' فتبلغ | الحناجر خوفا فل هي تخرج ول تعود إلى أماكنها < 2 ! .كاظمين > ! 2مغمومين ،أو | باكين ،أو ساكتين والكاظم الساكت على امتلئه غيظا ،أو ممسكين بحناجرهم | من كظم القربة وهو شد رأسها ! < 2حميم > ! 2قريب ،أو شفيق ! < 2يطاع > ! 2يجاب إلى | الشفاعة سمى الجابة طاعة لموافقتها إرادة المجاب < 2 ! - 19 | | .خائنة العين > ! 2الرمز بالعين ،أو النظرة [ / 168أ ] /بعد النظرة أو مسارقة | النظر ' ع ' أو النظر إلى ما نُهي عنه ،أو قوله رأيت وما رأى ،أو ما رأيت وقد | رأى سماها خائنة لخفائها كالخيانة ،أو لن استراق نظر المحظور خيانة < 2 ! .وما تخفي الصدور > ! 2الوسوسة ،أو ما تضمره إذا قدرت عليها تزني بها أم ل | @ ' | @ 113ع ' أو ما يُسرّه من أمانة وخيانة وعبر عن القلوب بالصدور لنها مواضعها ( ^ | | . أولم يسيروا في الرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم | أشد منهم قوة وءاثارا في الرض فأخذهم ال بذنوبهم وما كان لهم من ال من | واق ( ) 21ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم ال إنه قوي | شديدُ العقاب ( < 2 ! - 21 | | ^ ) ) 22قوة > ! 2بطشا ،أو قدرة ! < 2وآثارا في الرض > ! 2بخرابها وعمارتها .أو | مشيتهم فيها بأرجلهم ،أو بعد الغاية في الطلب ،أو طول العمار ،أو آثارهم | في المدائن والبنية ( ^ | | .ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ( ) 23إلى فرعون وهامان وقارون | فقالوا ساحر كذاب ( ) 24فلما جاءهم بالحق من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين | ءامنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إل في ضلل ( ) 25 وقال | فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدلَ دينكم أو أن يظهر في | الرض الفساد ( ) 26وقال موسى إني عذتُ بربي وربكم من كل متكبر ل يؤمن | بيوم الحساب ( 26 | | ^ ) ) 27 < 2 ! -ذروني أقتل موسى > ! 2أشيروا عََل ّ ي بقتله لنهم كانوا أشاروا أن ل | @ | @ 114يقتله لو قتله لمنعوه ،أو ذروني أتولى قتله لنهم قالوا هو ساحر إن قتلته | هلكت لنه لو أمر بقتله خالفوه ،أو كان في قومه مؤمنون يمنعونه من قتله | فسألهم إن يمكنوه من قتله ! < 2 وليدع ربه > ! 2وليسأله فإنه ل يجاب ،أو يستعينه | فإنه ل يعان ! < 2دينكم > ' ! 2عبادتكم ' ، أو أمركم الذي أنتم عليه ! < 2الفساد > ! 2عنده | هو الهدي ،أو العمل بطاعة ال ،أو محاربته لفرعون بمن آمن معه ،أو أن | يقتلوا أبناءكم ويستحيون نساءكم إن ظهروا عليكم كما كنتم تفعلون بهم ( ^ | | .وقال رجل مؤمن من ءال فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلً أن يقول ربي ال | وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا | يصبكم بعض الذي يعدكم إن ال ل يهدي من هو مسرف كذاب ( ) 28ياقوم | لكم الملك اليوم ظاهرين في الرض فمن ينصرنا من بأس ال إن جاءنا قال فرعون | ما أُريكم إل ما أرى وما أهديكم إل سبيل الرشاد ( < 2 ! - 28 | | ^ ) ) 29من آل فرعون > ! 2ابن عم فرعون ،أو من جنسه من القبط ولم يكن | من أهله كان ملكا على نصف الناس وكان له الملك بعد فرعون بمنزلة ولي | العهد وهو الذي قال لموسى ! < 2إن المل يأتمرون بك ليقتلوك > [ ! 2القصص | : @ ] 20 | @ 115ولم يؤمن من آل فرعون غيره وغير امرأة فرعون وكان مؤمنا قبل مجيء | موسى ،أو آمن بمجيء موسى وصدق به ! < 2يكتم إيمانه > ! 2رفقا بقومه ثم أظهره | بعد ذلك فقال في حال كتمانه ! < 2أتقتلون رجل > ! 2لجل قوله ! < 2ربي ال > < 2 ! | ! 2بالبينات > ! 2الحلل والحرام ،أو العصا واليد .والطوفان والسنين ونقص من | الثمرات وغيرها من اليات ! < 2وإن يك كاذبا > ! 2قاله تلطفا ولم يقله شكا ! < 2بعض الذي يعدكم > ! 2لنه وعدهم النجاة إن آمنوا والهلك إن كفروا فإذا كفروا أصابهم | أحد المرين وهو بعض الذي وعدهم ،أو وعدهم على الكفر بهلك الدنيا | وعذاب الخرة فهلكهم في الدنيا بعض الذي وعدهم ،أو بعض الذي يعدهم | هو أول العذاب لنه يأتيهم حالً فحالً فحذرهم بأوله الذي شكوا فيه وما بعد | الول فهم على يقين منه ،أو البعض يستعمل في موضع الكل توسعا .قال ( % | :قد يُدرِك المتأنّي بعضَ حاجت ِه . . . . . . . % < 2 ! - 29 | | % ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .ظاهرين > ! 2غالبين في أرض مصر قاهرين لهلها يذكرهم المؤمن | بنعم ال عليهم ! < 2بأس ال > ! 2عذابه قال ذلك تحذيرا منه وتخويفا فعلم فرعون | ظهور حجته فقال ! < 2ما أريكم > ! 2ما أشير عليكم إل بما أرى لنفسي و ! < 2سبيل الرشاد > ! 2عنده التكذيب بموسى ( ^ | | .وقال الذي ءامن ياقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الحزاب ( ) 30مثل دأب قوم نوحٍ | وعادٍ وثمود والذين من بعدهم وما ال يريد ظلما للعباد ( 31 ) وياقوم إني أخاف عليكم يوم | التناد ( ) 32يوم تولون مدبرين ما لكم من ال من عاصم ومن يضلل ال فما له من هاد ) ) ^ | @ ( ^ | @ 116ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا | هلك قلتم لن يبعث ال من بعده رسولً كذلك يضل ال من هو مسرفٌ | مرتاب ( ) 34الذين يجادلون في ب متكبرٍ ءاياتِ ال بغير سلطانٍ أتاهم كبر مقتا عند ال | وعند الذين ءامنوا كذلك يطبعُ ال على كل قل ِ جبار ( < 2 ! - 32 | | ^ ) ) 35يوم التناد > ! 2يوم القيامة ينادي بعضهم بعضا يا حسرتا ويا ويليتا ويا | ثبوراه ،أو ينادي [ / 168ب ] < 2 ! /أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا > ! 2 [ الية | العراف . ] 44 :ويناديهم أصحاب النار ! < 2أفيضوا علينا > ! 2الية [ العراف | : . ] 50والتناد بالتشديد الفرار وفي حديث ' أن للناس جولة يوم القيامة يندون | يظنون أنهم يجدون مفرا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ثم تل هذه الية ' < 2 ! - 33 | | .يوم تولون مدبرين > ! 2في انطلقهم إلى النار ،أو في فرارهم منها | حين يقذفوا فيها ! < 2عاصم > ! 2ناصر ،أو مانع وأصل العصمة المنع .قاله موسى | ،أو مؤمن آل فرعون ( ^ - 34 | | .يوسف ) ^ بن يعقوب أرسل إلى القبط بعد موت الملك | @ < 2 ! | @ 117بالبينات > ! 2وهي الرؤيا ،أو بعث ال إليهم رسولً من الجن يقال له يوسف . | | ^ ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبل ُغ السباب ( ) 36أسباب السموات فأطلع | إلى ن إل في إله موسى وإني لظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن | السبيل وما كيدُ فرعو َ تباب ( < 2 ! - 36 | | ^ ) ) 37صرحا > ! 2مجلسا ' ح ' ،أو قصرا ،أو بناء بالجر ،أو الجر معناه | أوقد لي على الطين حتى يصير آجرا < 2 ! - 37 | | .أسباب السماوات > ! 2طرقها ،أو أبوابها ،أو ما بينها ! < 2فاطلع > ! 2قال | ذلك بغلبة الجهل والغباوة عليه ،أو تمويها على قومه مع علمه باستحالته ' ح ' | ! < 2في تباب > ! 2خسران ' ع ' أو ضلل في الخرة لمصيره إلى النار أو في الدنيا لما | أطلعه ال عليه من إهلكه ( ^ | | .وقال الذي ءامن يا قوم اتبعونِ أهدكم سبيل الرشاد ( ) 38يا قوم إنما هذه | الحياة الدنيا متاع وإن الخرة هي دار القرار ( ) 39من عملَ سيئةً فل يجزى | إل مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون | الجنة يرزقون فيها بغير حساب ( ) 40ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني | إلى النار ( ) 41 تدعونني لكفر بال وأشرك به ما ليس لي به علمٌ وأنا أدعوكم | @ | @ 118إلى العزيز الغفار ( ) 42ل جرمَ أنما تدعونني إليه ليس له دعوةٌ في الدنيا ول في الخرة | وأن مردنا إلى ال وأن المسرفين هم أصحابُ النار ( ) 43فستذكرون ما أقول | لكم وأفوض أمري إلى ال إن ال بصيرٌ بالعباد ( ) 44فوقاه ال سيئات ما | مكروا وحاقَ بآل فرعون سوء العذاب ( ^ ) 45النار يعرضون عليها غدوا وعشيا | ويومَ تقومُ الساع ُة أدخلوا ءال فرعون أشدَ العذاب ( < 2 ! - 43 | | ^ ) ) 46ل جرم > ! 2ل بد ،أو لقد حق واستحق ،أو ل يكون إل جوابا | كقول القائل :فعلوا كذا فيقول المجيب ل جرم أنهم سيندمون ! < 2ما تدعونني إليه > ! 2من عبادة غير ال ! < 2ليس له دعوة > ! 2ل يستجيب لحد في الدنيا ول في | الخرة ،أو ل ينفع ول يضر فيهما ،أو ل يشفع فيهما ! < 2مردنا > ! 2رجوعنا إلى ال | بعد الموت ليجزينا بأعمالنا ! < 2المسرفين > ! 2المشركون ،أو سافكو الدماء بغير | حق < 2 ! - 44 | | .فستذكرون > ! 2في الخرة ،أو عند نزول العذاب ! < 2وأفوض > ! 2أسلم | ،أو أتوكل على ال ،أو أشهده عليكم ! < 2بصير بالعباد > ! 2بمصيرهم ،أو بأعمالهم | قاله موسى ،أو المؤمن فأظهر به إيمانه < 2 ! - 45 | | . فوقاه ال > ! 2بإنجائه مع موسى وغرق فرعون ،أو خرج هاربا من | فرعون إلى جبل يصلي فيه فأرسل فرعون في طلبه فوجدوه يصلي فذبت السباع | والوحوش عنه فرجعوا فأخبروا به فرعون فقتلهم < 2 ! .وحاق بآل فرعون > ! 2الفرق | ،أو قتله للذين أخبروه عن المؤمن ،أو عبر عن فرعون بآل فرعون < 2 ! - 46 | | .يعرضون > ! 2يعرض عليهم مقاعدهم غدوة وعشية ويقال يا آل | فرعون هذه منازلكم ،أو أرواحهم في أجواف طير سود تغدوا على جهنم | وتروح ،أو يعذبون بالنار في قبورهم غدوة وعشية وهذا خاص بهم ! < 2تقوم الساعة > ! 2قيامها وجود صفتها على استقامة قامت السوق إذا حضر أهلها على | استقامة في وقت العادة ! < 2أشد العذاب > ! 2لن عذاب جهنم مختلف قال ال َفرّاء فيه | @ | @ 119تقديم وتأخير تقديره :أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها ( ^ | | .وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم | تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ل فيها إن ال قد حكم بين العباد ( ) 48وقال الذين في النار لخزنةِ ( ) 47قال الذينَ استكبروا إنا | ك ٌ جهنم | ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ( ) 49قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم | بالبينات قالوا بلى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إل في ضلل ( ) 50إنا | لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الشهاد ( ) 51يوم ل ينفع | الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ( ) 52ولقد ءاتينا موسى الهدى | وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ( ) 53هدى وذكرى لولي اللباب ( ) 54فاصبر | إن وعد ال حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي | والبكار ( ) 55إن الذين يجادلون في ل بغير سلطانٍ أتاهم إن | في صدورهم إل كبرٌ ما هم ببالغيه فاستعذ بال إنه هو السميع |ءاياتِ ا ِ البصير ( < 2 ! - 51 | | ^ ) ) 56لننصر رسلنا والذين آمنوا > ! 2بإفلج حججهم ،أو بالنتقام لهم فما | قتل قوم نبيا أو قوما من دعاة الحق إل بُعث من ينتقم لهم فصاروا منصورين في | الدنيا وإن قتلوا ! < 2ويوم يقوم > ! 2بنصرهم في القيامة بإعلء كلمتهم وإجزال | @ | @ 120ثوابهم ،أو بالنتقام من أعدائهم ! < 2الشهاد > ! 2النبياء [ / 169أ ] /شهدوا على النبياء | بالبلغ وعلى أممهم بالتكذيب ،أو النبياء والملئكة أو الملئكة والنبيون | والمؤمنون جمع شهيد كشريف وأشراف ،أو جمع شاهد كصاحب وأصحاب < 2 ! - 55 | | .إن وعد ال حق > ! 2ما وعد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] والمؤمنين بعطائه ،أو أن | يعذب كفار مكة ! < 2 واستغفر > ! 2من ذنب إن كان منك ! < 2وسبح بحمد ربك > ! 2صلّ | بأمر ربك ! < 2بالعشي والبكار > ! 2صلة العصر والغداة ،أو العشي ميل الشمس إلى | أن تغيب والبكار أول الفجر ،أو هي صلة مكة قبل فرض الصلوات الخمس | ركعتان غدوة وركعتان عشية ' ح ' < 2 ! - 56 | | . سلطان > ! 2حجة ! < 2كبر > ! 2العظمة التي في كفار قريش ما هم | ببالغيها ،أو ما يستكبر من العتقاد وهو تأميل قريش أن يهلك الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ومن | معه ،أو قول اليهود الدجّال منا وتعظيمه واعتقادهم أنهم سيملكون وينتقمون | منا ! < 2فاستعذ بال > ! 2من كفرهم ! < 2إنه هو السميع > ! 2لقوالهم ! < 2البصير > | ! 2بضمائرهم ( ^ | | .لخلق السموات والرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس ل | يعلمون ( ) 57وما يستوي العمى والبصير والذين ءامنوا وعملوا الصالحات ول | المسيءُ قليلُ ما تتذكرون ( ) 58إن الساعة لتي ٌة ل ريب فيها ولكن أكثر | الناس ل يؤمنون ( | ^ ) ) 59 @ < 2 ! - 57 | | @ 121لخلق السماوات والرض أكبر > ! 2من خلق الدجّال لما عظمت | اليهود شأنه ،أو أكبر من إعادة خلق الناس ،أو أكبر من أفعال الناس حين أذل | الكفار بالقوة وتواعدوهم بالقهر ( ^ | | .وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون | جهنم داخرين ( < 2 ! - 60 | | ^ ) ) 60ادعوني أستجب > ! 2وحدوني بالربوبية أغفر لكم ذنوبكم ' ع ' أو | اعبدوني أثبكم على العبادة ،أو سلوني أعطكم وإجابة الدعاء مقيدة بشروط | المصلحة والحكمة ( ^ | | .ال الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن ال لذو فضلٍ | على الناس ولكن أكثر الناس ل يشكرون ( ) 61ذلكم ال ربكم خالق | كل شيء ل إله إل هو فأنى تؤفكون ( ) 62كذلك يؤفك الذين كانوا بآيات ال | يجحدون ( ) 63ال الذي جعل لكم الرض قرارا والسماء ن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم ال ربكم فتبارك ال | رب العالمين ( ) 64 بناءً وصوركم | فأحس َ هو الحيّ ل إلهَ إل هو فادعوه مخلصين له الدين | @ | @ 122الحمد ل رب العالمين ( ( ^ - 61 | | ^ ) ) 65لتسكنوا فيه ) ^ عن عمل النهار ،أو لتكفوا عن طلب الرزق أو | لتحاسبوا فيه أنفسكم على ما عملتموه بالنهار ^ ( مبصرا ) ^ لقدرة ال في خلقه ،أو | لطلب الرزاق ( ^ - 63 | | .يؤفك ) ^ يصرف ،أو يكذب بالتوحيد ،أو يعدل عن الحق ،أو | يقلب عن الدين ( ^ | | .قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون ال لما جاءني البينات من ربي | وأمرت أن أسلم لرب العالمين ( ) 66هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من | علقة ثم يخرجكم طفلً ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من | يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلً مسمىً ولعلكم تعقلون ( ) 67هو الذي يحيي ويميت | فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ( ) 68ألم تر إلى مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الذين يجادلون في ءايات ال | أنى يصرفون ( ) 69الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف | يعلمون ( ) 70إذ الغلل في أعناقهم والسلسل يسحبون ( ) 71في الحميم ثم في النار | يسجرون ) ^ ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون ( ) 73من دون ال قالوا ضلوا عنا بل | لم نكن ندعوا من قبل شيئا كذلك يضل ال الكافرين ( ) 74ذلكم بما كنتم تفرحون | في الرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون ( ) 75ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس | مثوى المتكبرين ( < 2 ! - 75 | | ^ ) ) 76تفرحون > ! 2الفرح :السرور والمرح :البطر ،سروا بالمهال وبطروا | بالنعم ،أو الفرح :السرور والمرح :العدوان | . @ ( ^ | | @ 123فاصبر إن وعد ال حق فإما نرينك بعض الذين نعدهم أو نتوفينك فإلينا | يرجعون ( ) 77ولقد أرسلنا رسلً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم | نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إل بإذن ال فإذا جاء أمر ال قضيَ | بالحق وخسرَ هنالك المبطلون ( ) 78ال الذي جعل لكم النعام لتركبوا منها | ومنها تأكلون ( ) 79ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في ت ال تنكرون ( ) 81أفلم | صدوركم وعليها | وعلى الفلك تحملون ( ) 80ويريكم ءاياته فأي ءايا ِ يسيروا في الرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم | وأشد قوة وءاثارا في الرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ( ) 82فلما جاءتهم | رسلهم بالبيناتِ فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به | يستهزءون ( ) 83فلما رأوا بأسنا قالوا ءامنا بال وحده وكفرنا بما كنا به | مشركين ( ) 84فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت ال التي قد خلت في عباده | وخسر هنالك الكافرون ( < 2 ! - 83 | | ^ ) ) 85بما عندهم من العلم > ! 2قالوا نحن أعلم منهم لن نبعث ولن | نعذب ،أو كان عندهم أنه علم وهو جهل ،أو فرحت الرسل بما عندها من | العلم بنجاتها وهلك أعدائها ،أو رضوا بعلمهم واستهزءوا برسلهم < 2 ! .وحاق بهم > ! 2أحاط وعاد عليهم | . حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( حم ( ) 1تنزيلٌ @ $ | @ 124سورة السجدة | | $مكية اتفاقا | | ِبسْمِ ا ِ ل ال ّر ْ ت ءاياته قرآنا عربيا لقوم | يعلمون ( ) 3بشيرا ونذيرا فأعرض من الرحمن الرحيم ( ) 2كتابٌ فصل ْ أكثرهم فهم ل يسمعون ( ) 4وقالوا قلوبنا في | أكن ٍة مما تدعونا إليه وفي ءاذننا وقرٌ ومن بيننا وبينك حجابٌ فاعمل إننا | عاملون ( < 2 ! - 3 | | ^ ) ) 5فصلت آياته > ! 2فسرت ،أو فصلت بالوعد والوعيد ' ع ' أو بالثواب | والعقاب ،أو ببيان الحلل والحرام والطاعة والمعصية أو بذكر محمد [ صلى ال عليه وسلم ] فحكم | ما بينه وبين [ من ] خالفه ! < 2لقوم يعلمون > ! 2أنه إله واحد في التوراة والنجيل | ،أو يعلمون أن القرآن نزل من عند ال أو يعلمون العربية فيعجزون عن مثله | | . < 2 ! - 5أكنة > ! 2أغطية ،أو أوعية كالجعبة للنبل ،أو في غلف ل تسمع منك | ! < 2وقر > ! 2صمم والوقر لغة :ثقل السمع والصمم ذهاب جميعه ! < 2حجاب > ! 2ستر | مانع من الجابة ،أو فرقة في الديان ،أو تمثيل بالحجاب ليؤيسوه من الجابة | ،أو استغشى أبو جهل على رأسه ثوبا وقال يا محمد بيننا وبينك حجاب [ - 169ب ] /استهزاء | منه ! < 2فاعمل > ! 2 للهك فإنا نعمل للهتنا ،أو اعمل في هلكنا فإنا نعمل في | @ | @ 125هلكك ،أو اعمل بما تعلم من دينك فإنا بما نعلم من ديننا ( | | .قُلْ إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه | وويلٌ للمشركين ( ) 6الذين ل يؤتون الزكاة وهم بالخرة هم كافرون ( ) 7إن الذين | ءامنوا وعملوا الصالحات لهم أجرٌ غير ممنون ( | | ^ ) ) 8 ( ^ - 7ل يؤتون الزكاة ) ^ تركهم بالشح الذي يأنف منه الفضلء ،أو ل | يزكون أعمالهم ،أو ل يأتون ما يكونون به أزكياء ' ح ' ،أو ل يؤمنون بالزكاة ،أو | ليس هم من أهل الزكاة ^ - 8 | | . ن ) ^ محسوب ،أو منقوص ' ع ' ،أو مقطوع مننت الحبل | :قطعته أو ممنون به عليهم | | . ( َممْنو ٍ ^ ( قُلْ إئنكم لتكفرون بالذي خلق الرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب | العالمين ( ) 9 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وجعل فيها رواسيَ من فوقها وبارك فيها وقدرّ فيها أقواتها في أربعة أيام سوا ًء | للسائلين ( ) 10ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا | آتينا طائعين ( ) 11 فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء | الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ( ( ^ - 9 | | ^ ) ) 12يومين ) ^ الحد والثنين ' ع ' ^ ( أندادا ) ^ أشباها ' ع ' ،أو شركاء أو | أكفاء من الرجال تطيعونهم في معاصيه ،أو قول الرجل لول كلب فلن لتاني | اللص ولول فلن لكان كذا ' ع ' ( ^ - 10 | | .وبارك فيها ) ^ أنبت شجرها بغير غرس وزرعها بغير بذر ،أو أودعها | منافع أهلها ^ ( أقواتها ) ^ أرزاق أهلها ' ح ' ،أو مصالحها من بحارها وأشجارها | @ | @ 126وجبالها وأنهارها ودوابها ،أو المطر ،أو قدر في كل بلدة منها ما ليس في | الخرى ليعيش بعضهم من بعض بالتجارة من بلد إلى بلد آخر ! < 2في أربعة أيام > | ! 2في تتمة أربعة أيام لقولك خرجت من البصرة إلى بغداد في عشرة أيام وإلى | الكوفة في خمسة عشر يوما أي في تتمة خمسة عشر يوما وفي حديث مرفوع أنه | خلق الرض يوم الحد والثنين والجبال يوم الثلثاء والشجر والماء والعمران | يوم الربعاء والسماء يوم الخميس والنجوم والشمس والقمر والملئكة وآدم يوم | الجمعة وخلق ذلك شيئا بعد شيء ليعتبر به من حضر من الملئكة ،أو لتعتبر | به العباد إذا أخبروا ! < 2للسائلين > ! 2عن مدة الجل الذي خلق فيها الرض ،أو في | أقواتهم وأرزاقهم ! - 11 | | . < 2استوى إلى السماء > ! 2عمد إليها ،أو استوى أمره إليها ( ^ .ائتنا | طوعا ) ^ قال لهما قبل خلقهما تكَوّنا فتكوّنتا كقوله لكل شيء كن ،أو أمرهما بعد | خلقهما عند الجمهور بأن يعطيا الطاعة في السير المقدر لهما ،أو أمرهما | بالطاعة والمعرفة ،أو ائتيا بما فيكما ،أو كونا كما أردت من شدة ولين َوحَزن | وسله ومنيع وممكن ! < 2طوعا > ! 2اختيارا < 2 ! ،أو كرها > ! 2إجبارا ، كلمهما ال -تعالى | -بذلك ،أو ظهر من قدرته ما قام مقام الكلم في بلوغ المراد ! < 2أتينا طائعين > | ! 2أعطينا الطاعة ،أو أتينا بما فينا فأتت السماء بما فيها من الشمس والقمر والنجوم | وأتت الرض بالشجار والنهار والثمار ' ع ' تكلمتا بذلك ،أو قام ظهور | طاعتها مقام قولهما | | . < 2 ! - 12فقضاهن > ! 2خلقهن ! < 2في يومين > ! 2قبل الخميس والجمعة ،أو خلق | السموات قبل الرضين في يوم الحد والثنين والرضين يوم الثلثاء والجبال | @ | @ 127يوم الربعاء وما عداهما من العالم في الخميس والجمعة ،أو خلق السماء | دخانها قبل الرض ثم فتقها سبع سماوات بعد الرض ! < 2وأوحى في كل سماء أمرها > ! 2أسكن فيها ملئكتها ،أو خلق في كل سماء خلقها وخلق فيها شمسها | وقمرها ونجومها وصلحها وأوحى إلى ملئكة كل سماء ما أمرهم به من العبادة | ! < 2بمصابيح وحفظا > ! 2أي جعلناها زينة وحفظا | . | ^ ( َفإِنْ أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عادٍ وثمود ( ) 13إذ جاءتهم الرسل من بين | أيديهم ومن خلفهم أل تعبدوا إل ال قالوا لو شاء ربنا لنزل ملئكة فإنا بما أرسلتم | به كافرون ( ) 14 فأما عاد فاستكبروا في الرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أو لم | يروا أن ال الذي خلقهم هو ت لنذيقهم أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون ( ) 15فأرسلنا | عليهم ريحا صرصرا في أيامٍ نحسا ٍ عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب | الخرة أخزى وهم ل ينصرون ( ) 16وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى | فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ( ) 17ونجينا الذين ءامنوا وكانوا | يتقون ( < 2 ! - 14 | | ^ ) ) 18من بين أيديهم > ! 2رسل من بين أيديهم ورسل من بعدهم ' ع ' ،أو | ما بين أيديهم عذاب الدنيا وما خلفهم [ / 170أ ] /عذاب الخرة ! - 16 | | . < 2صرصرا > ! 2شديدة البرد ،أو شديدة السموم ،أو شديدة الصوت من | الصرير قيل إنها الدبور < 2 ! .نحسات > ! 2مشئومات وكن في آخر شهر من الشتاء من | الربعاء إلى الربعاء قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : -ما عذب قوم لوط | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 128إل في يوم الربعاء ،أو باردات ،أو متتابعات ،أو ذات غبار < 2 ! - 17 | | . فهديناهم > ! 2دعوناهم ،أو بينا لهم سبيل الخير والشر ،أو أعلمناهم | الهدى من الضللة < 2 ! . فاستحبوا العمى > ! 2اختاروا الجهل على البيان أو الكفر | على اليمان ،أو المعصية على الطاعة ! < 2صاعقة العذاب > ! 2النار أو صيحة من | السماء ،أو ' الموت لكل شيء مات ' ،أو كل عذاب صاعقة لن من سمعها | يصعق لهولها ! < 2الهون > ! 2الهوان ،أو العطش َ ( ^ | | .ويَ ْو َم يُحشر أعدا ُء ال إلى النار فهم يوزعون ( ) 19حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم | وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ( ) 20وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا | أنطقنا ال الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون ( ) 21وما كنتم | تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ول أبصاركم ول جلودكم ولكن ظننتم أن ال ل يعلم | كثيرا مما تعملون ( ) 22وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من | الخاسرين ( ) 23فإن يصبروا فالنار مثوىً لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين ( 24 ) ) ^ | | < 2 ! - 19يوزعون > ! 2يدفعون ' ع ' ،أو يساقون ،أو يمنعون من التفرق ،أو | يحبس أولهم على آخرهم وزعته كففته < 2 ! - 21 | | .لجلودهم > ! 2حقيقة ،أو لفروجهم ،أو أيديهم وأرجلهم ' ع ' | قيل :أول ما يتكلم الفخذ اليسر والكف اليمن < 2 ! - 22 | | .تستترون > ! 2تتقون ،أو تظنون ،أو تسخفون منها < 2 ! .ولكن ظننتم > | ! 2 @ | @ 129نزلت في ثلثة نفر تماروا فقالوا ترى ال يسمع سرنا < 2 ! - 24 | | .يستعتبوا > 2 ! يطلبوا الرضا فما هم بمرضي عنهم والمعتب الذي قبل | إعتابه وأجيب إلى سؤاله ،أو أن يستغيثوا فما هم من المغاثين .أو أن يستقيلوا | ،أو أن يعتذروا فما هم من المعذورين ،أو أن يجزعوا فما هم من المنين قال | ثعلب :يقال عتب إذا غضب وأعتب إذا رضي َ ( ^ | | .و َقّيضْنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في | أمم قد خلت من قبلهم من الجن والنس إنهم كانوا خاسرين ( ) 25وقال الذين كفروا ل | تسمعوا لهذا القرآنِ والغوا فيه لعلكم تغلبون ( ) 26فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا | ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( ) 27ذلك جزاء أعداء ال النار لهم فيها دار الخلد | جزاءً بما كانوا بآياتنا يجحدون ( ) 28وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلنا من الجن | والنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من السفلين ( < 2 ! - 25 | | ^ ) ) 29وقيضنا لهم قرناء > ! 2هيأنا لهم شياطين ،أو خلينا بينهم وبين الشياطين أو | أغرينا الشياطين بهم ! < 2ما بين أيديهم > ! 2من أمر الدنيا وما خلفهم من أمر الخرة ،أو ما | بين أيديهم من أمر الخرة فقالوا ل حساب ول نار ول بعث وما خلفهم من أمر الدنيا | فزينوا لهم اللذات ،أو ما بين أيديهم فعل الفساد في زمانهم وما خلفهم هو ما كان | قبلهم ،أو ما بين أيديهم ما فعلوه وما خلفهم ما عزموا أن يفعلوه | . @ < 2 ! - 26 | | @ 130ل تسمعوا لهذا القرآن > ! 2ل تتعرضوا لسماعه ول تقبلوه ول تطيعوه | من قولهم السمع والطاعة ! < 2والغوا فيه > ! 2قعوا فيه وعيبوه ' ع ' أو اجحدوا | وانكروه ،أو عادوه وعاندوه ،أو الغوا فيه بالمكاء والتصفير والتخليط في | المنطق حتى يصير لغوا . | | < 2 ! - 29أرنا > ! 2أعطنا ،أو أبصرنا ^ ( اللذين أضلنا من الجن ) ^ إبليس ^ ( ومن | النس ) ^ قابيل ،أو دعاة الضلل من الجن والنس ! < 2من السفلين > ! 2في النار | قالوه حنقا ن الذين قالوا ربنا ال ثم استقاموا تتنزل عليهم الملئكة أل تخافوا ول عليهما ،أو عداوة لهما ( ^ | | .إِ ّ | تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ( ) 30نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا | وفي الخرة ولكم ل من | غفو ٌر رحيم ( 2 ! - 30 | | ^ ) ) 32 فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ( ) 31نز ً حدُوا ' ع ' ! < 2استقاموا > ! 2على التوحيد أو على لزوم | الطاعة وأداء < ربنا ال > َ ! 2و ّ الفرائض ' ع ' ،أو على إخلص الدين والعمل إلى الموت ،أو | استقاموا في أفعالهم كما استقاموا في أقوالهم ،أو استقاموا سرا كما استقاموا | جهرا ! < 2تتنزل عليهم الملئكة > ! 2عند الموت ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عند الخروج من قبورهم ! < 2ل تخافوا > ! 2أمامكم ! < 2ول تحزنوا > ! 2على ما [ / 170 ب ] /خلفكم ،أو ل تخافوا الموت ول | تحزنوا على أولدكم ! < 2وأبشروا > ! 2يبشرون عن الموت ثم في القبر ثم في | البعث < 2 ! - 31 | | .أولياؤكم > ! 2نحفظ أعمالكم في الدنيا ونتولكم في الخرة أو | نحفظكم في الحياة ول نفارقكم في الخرة حتى تدخلوا الجنة ! < 2ما تشتهي أنفسكم > ! 2من النعم ،أو الخلود لنهم كانوا يشتهون في الدنيا البقاء | . @ < 2 ! | @ 131تدعون > ! 2تمنون أو ما تدعي أنه لك فهو لك بحكم ربك ' ع ' ! - 32 | | . < 2نزل > ! 2ثوابا ،أو منا ،أو منزلة ،أو عطاء مأخوذ من نُزُل الضيف | ووظائف الجند ^ | | . ل ممن دعا إلى ال وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ( ) 33ول | تستوي الحسنة ن أحسنُ قو ً ( َومَ ْ ول السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه | ولي حميمٌ ( ) 34وما يُلقاها إل الذين صبروا وما يُلقاها إل ذو حظٍ عظيمٍ ( ) 35وإما | ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بال إنه هو السميع العليم ( < 2 ! - 33 | | ^ ) ) 36ممن دعا إلى ال > ! 2الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] دعا إلى السلم ' ح ' أو المؤذنون | دعوا إلى الصلة ! < 2وعمل صالحا > ! 2أداء الفرائض ،أو صلة ركعتين بين الذان | والقامة كان بلل إذا قام للذان قالت اليهود :قام غراب ل قام فإذا ركعوا في | الصلة قالوا :جثوا ل جثوا فنزلت هذه الية في بلل والمصلين ( ^ - 34 | | .الحسنةُ ) ^ المداراة ^ ( والسيئةُ ) ^ الغلظة ،أو الحسنة الصبر والسيئة | النفور ،أو اليمان والكفر ' ع ' ،أو العفو والنتصار ،أو الحلم والفحش ،أو | حب آل بيت الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وبغضهم قاله علي -رضي ال تعالى عنه < 2 ! -بالتي هي أحسن > ! 2ادفع بحلمك جهل الجاهل عليك ' ع ' أو ادفع بالسلم إساءة | المسيء ! < 2ولي > ! 2صديق ! < 2حميم > ! 2قريب نزلت في أبي جهل كان يؤذي | @ | @ 132الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فأمر بالصبر عليه والصفح عنه < 2 ! - 35 | | . وما يلقاها > ! 2ما يلقى دفع السيئة بالحسنة إل الذين صبروا على | الحلم ،أو ما يلقى الجنة إل الذين صبروا على الطاعة ! < 2حظ عظيم > ! 2جد | عظيم ،أو نصيب وافر ' ع ' ،أو الحظ العظيم الجنة ' ح ' < 2 ! - 36 | | .نزغ > ! 2غضب ،أو الوسوسة وحديث النفس ،أو البغض ،أو الفتنة | ،أو الهمزات ' ع ' ! < 2فاستعذ بال > ! 2اعتصم ! < 2إنه هو السميع > ! 2 ل والنهارُ والشمسُ والقمرُ ل تسجدوالستعاذتك ! < 2العليم > | ! 2بأذيتك َ ( ^ | | .و ِمنْ ءاياته اللي ُ للشمس ول للقمر | واسجدوا ل الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ( ) 37فإن استكبروا | فالذين عند ربك يسبحون له بالليلِ والنهارِ وهم ل يسئمون ( ) 38ومن ءاياته أنك | ترى الرض خاشع ًة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه | على كل شيء قدير ( | | ^ ) ) 39 < 2 ! - 37خلقهن > ! 2خلق هذه اليات والسجود عند قوله ! < 2تعبدون > ' ! 2ح ' | ،أو ! < 2ل يسأمون > ' ! 2ع ' < 2 ! - 39 | | .خاشعة > ! 2غبراء يابسة ،أو ميتة يابسة ! < 2 اهتزت > ! 2بالحركة للنبات | ! < 2وربت > ! 2بالرتفاع قبل أن تنبت ،أو اهتزت بالنبات ! 2 < وربت > ! 2بكثرة الريع | . ن الذين يُلحدون في ءاياتنا ل يخفون علينا أفمن يلقى في النار خيرٌ أم من يأتي @ ( ^ | | @ 133إِ ّ ءامنا يومَ | القيامة اعلموا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ( ) 40إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه | لكتاب عزيزٌ ( ) 41ل يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد ( | ) 42ما ب أليمٍ ( < 2 ! - 40 | | ^ ) ) 43 يقال لك إل ما قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقا ٍ يلحدون > ! 2يكذبون بآياتنا ،أو يميلون عن أدلتنا ،أو يكفرون بنا | ،أو يعاندون رسلنا ،أو المكاء والصفير عند تلوة القرآن ! < 2ل يخفون علينا > | ! 2تهديد ووعيد ! < 2أفمن يلقى في النار > مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! 2أبو جهل والمن :عمار ،أو عمر ،أو أبو | جهل وأصحابه والمن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وأصحابه ،أو عامة في الكافرين | والمؤمنين ! < 2اعملوا ما شئتم > ! 2تهديد 41 | | . < 2 ! -بالذكر > ! 2القرآن اتفاقا جوابه هالكون ،أو معذبون ! < 2عزيز > ! 2على | الشيطان أن يبدله ،أو على الناس أن يقولوا مثله < 2 ! - 42 | | .الباطل > ! 2إبليس ،أو الشيطان ،أو التبديل ،أو التكذيب ! < 2من بين يديه > ! 2من أول التنزيل ول من آخره ' ح ' ،أو ل يقع الباطل فيه في الدنيا ول | في الخرة ،أو ل يأتيه في إنبائه عما تقدم ول في إخباره عما تأخر ! < 2حكيم > | ! 2في فعله ! < 2حميد > ! 2إلى خلقه [ / 171أ ] < 2 ! - 43 | | . /ما يقال لك > ! 2من أنك ساحر ،أو شاعر ،أو مجنون ،أو ما تخبر | إل بما يخبر به النبياء قبلك ! < 2إن ربك لذو مغفرة > ! 2الية | . @ | @ 134ولو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لول فصلت ءاياته ءاعجمي وعربي قل هو للذين ءامنوا | هدىً وشفاء والذين ل يؤمنون في ءاذانهم وقرٌ وهو عليهم عمى أولئك | ينادون من مكان بعيد ( ) 44 ولقد ءاتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولول كلمةٌ | سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب ( ( ^ - 44 | | ^ ) ) 45أعجميا ) ^ غير مبين وإن كان عربيا ،أو بلسان أعجمي ^ ( فصلت | آياته ) ^ بالفصيح على الوجه الول وبالعربية على الثاني ^ ( ءاعجمي ) ^ كيف يكون | القرآن أعجميا ومحمد [ صلى ال عليه وسلم ] عربي ،أو ونحن قوم عرب ^ ( عَمىً ) ! < 2حيرة > ( ! 2 مكانٍ | بعيدٍ ) ^ من قلوبهم ،أو من السماء ،أو ينادون بأبشع أسمائهم ( ^ | | .من عملَ صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلمٍ للعبيد ( ) 46إليه يرد علم | الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ول تضع إل بعلمه ويوم | يناديهم أين شركاءى قالوا ءاذناك ما منا من شهيد ) ) 47وضل عنهم ما كانوا | يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص ( ^ - 48 | | ^ ) ) 48 ( وظنوا ما لهم من محيص ) ^ علموا ما لهم من معدل ،أو تيقنوا أن | ليس لهم ملجأ من العذاب وقد يعبر عن اليقين بالظن فيما طريقه الخبر دون | العيان لن الخبر محتمل والعيان غير محتمل ^ | | . ( ل يسئم النسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوسٌ قنوط ( ) 49ولئن أذقناه رحمة | منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي | @ | @ 135إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب | غليظ ( ) 50 وإذا أنعمنا على النسان أعرض ونئا بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء | عريض ( - 49 | | ^ ) ) 51 ^ ( دُعَاء الخير ) ^ الصحة والمال والنسان هنا الكافر و ^ ( الشر ) ^ | الفقر والمرض - 50 | | . ^ ( هذا لي ) ^ باجتهادي ،أو استحقاقي .قيل نزلت في المنذر بن | الحارث ( ^ - 51 | | .عريضٍ ) ^ تام بإخلص الرغبة ،أو كثير لدوام المواصلة واستعمل | العرض لن العريض يجمع عرضا ل فكان أعم قال ابن عباس -رضي ال | تعالى عنهما -الكافر يعرف ربه في البلء ول يعرفه وطو ً ق | بعيدٍ ( في الرخاء ( ^ | | .قل أرءيتم إن كان من عند ال ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقا ٍ ) 52سنريهم في ءاياتنا في الفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم | يكف بربك أنه على كل شيء شهيدٌ ( ) 53أل إنهم في مرية من لقاءِ ربهم أل إنه | بكل شيء محيط ( ^ - 53 | | ^ ) ) 54 ( في الفاق ) ^ فتح أقطار الرض ^ ( وفي أنفسهم ) ^ فتح مكة ،أو في | @ | @ 136الفاق ما أخبروا به من حوادث المم وفي أنفسهم ما أنذروا به من الوعيد ،أو | في الفاق آيات السماء وفي أنفسهم حوادث الرض أو في الفاق إمساك القطر | عن الرض كلها وفي أنفسهم البلء الذي يكون في أجسادهم ،أو في الفاق | انشقاق القمر وفي أنفسهم خلقهم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من | مضغة ثم كيف إدخال الطعام والشراب من موضع واحد وإخراجه من | موضعين < 2 ! .أنه الحق > ! 2القرآن ،أو الذي جاء به الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] 54 | | . < 2 ! -مرية > ! 2شك من البعث ! < 2محيط > ! 2بعلمه ،أو قدرته | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ $ | @ 137سورة حم عسق $ | $سُو َرةُ الشّورَى | | $مكية أو إل أربع آيات مدنية ! < 2قل ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( حم ( ) 1عسق ( ل أسألكم عليه أجرا > ] 23 [ ! 2إلى آخرها ِ | | .بسْمِ ا ِ ل ال ّرحْمَ ِ ) 2كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك ال العزي ُز الحكيمُ ( ) 3له ما في | السموات وما في الرض وهو العلي العظيمُ ( ) 4تكادُ السموات يتفطرن من فوقهن | والملئكة يُسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الرض أل إن ال هو الغفور | الرحيم ( ) 5والذين اتخذوا من دونه أولياء ال حفيظٌ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ( < 2 ! - 2 ، 1 | | ^ ) ) 6حم عسق > ! 2اسم للقرآن ،أو ل أقسم به ' ع ' ،أو فواتح السور | ،أو اسم الجبل المحيط بالدنيا ،أو حروف مقطعة من أسماء ال - تعالى -الحاء | والميم من الرحمن والعين من عليم والسين من قدوس والقاف من قاهر أو | حروف مقطعة من حوادث آتية الحاء من حرب والميم من تحويل ملك والعين | من عدو مقهور والسين من استئصال سنين كسني يوسف ،والقاف من قدرة ال | في ملوك الرض قاله عطاء ،أو نزلت في رجل يقال له عبد الله كان بمدينة | على نهر بالمشرق خسف ال -تعالى -به الرض فقوله حم يعني عزيمة من ال | عين عدلً منه سين سيكون ق واقعا بهم قاله حذيفة بن اليمان | . @ < 2 ! - 5 | | @ 138يتفطرن > ! 2يتشققن من عظمة ال -تعالى ، -أو من علم ال أو ممن | فوقهن ' ع ' ،أو لنزول العذاب منهن ! < 2يسبحون > ! 2تعجبا من تعرض الخلق | لسخط ال -تعالى ، -أو خضوعا [ / 171ب ] /لما يرون من عظمته ' ع ' ! < 2بحمد ربهم > | ! 2 بأمره ،أو بشكره ! < 2ويستغفرون لمن في الرض > ! 2من المؤمنين لما رأت ما | أصاب هاروت وماروت سبحت بحمد ربها واستغفرت لبني آدم من الذنوب | والخطايا ،أو بطلب الرزق لهم والسعة عليهم وهم جميع الملئكة أو حملة | العرش ( ^ | | .وكذلك أوحينا إليك قرءانا عربيا لتنذر أم ق في الجنة وفريقٌ في السعير ( ) 7ولو شاءَ الُ القرىَ ومن حولها وتنذر يوم الجمع ل ريب فيه | فري ٌ لجعلهم أمةً واحد ًة ولكن يُدخِلُ من | يشا ُء في رحمته والظالمون ما لهم من وليٍ ول نصيرٍ ( | ^ ) ) 8 | < 2 ! - 8أمة واحدة > ! 2أهل دين واحد إما ضلل ،أو هدى < 2 ! .في رحمته > | ! 2 السلم ! < 2من ولي > ! 2ينفع ! < 2ول نصير > ! 2يدفع ( ^ | | .أم اتخذوا من دونه أولياء فال هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شيءٍ قديرٌ ( ) 9وما | اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الِ ذلكم ال ربي عليه توكلت وإليه أنيب ( | ) 10فاطرُ السموات والرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن النعام أزواجا يذرؤكم | فيه ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير ( ) 11له مقاليد السموات والرض | يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم ( ^ - 11 | | ^ ) ) 12 ( ويذرؤكم ) ^ يخلقكم ،أو يكثر نسلكم ،أو يعيشكم ،أو يرزقكم أو | يبسطكم ،أو نسلً بعد نسل من الناس والنعام ^ ( ليس كمثله شيء ) ^ ليس كمثل | @ | @ 139الرجل والمرأة شيء .قاله ابن عباس -رضي ال عنهما -والضحاك أو | ليس كمثل ال شيء بزيادة الكاف للتوكيد ،أو بزيادة مثل للتوكيد < 2 ! - 12 | | .مقاليد السماوات والرض > ! 2خزائنهما ،أو مفاتيحهما ' ع ' | بالفارسية ،أو العربية ،مفاتيح السماء المطر والرض النبات ، أو مفاتيح الخير | والشر ،أو مقاليد السماء الغيوب والرض الفات ،أو مقاليد السماء حدوث | المشيئة ومقاليد الرض ظهور القدرة ،أو قول ل إله إل ال وال أكبر | وسبحان ال وبحمده وأستغفر ال ول حول ول قوة إل بال وهو الول والخر | والظاهر والباطن يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مأثور | يبسط ويقدر :يوسع ويضيق ،أو يسهل ويعسر ^ ( إنه بكل شيء ) ^ من البسط | والتقتير ! < 2عليم > ( ^ | | . ! 2شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم | وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ول تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ال | يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( ) 13وما تفرقوا إل من بعد ما جاءهم | العلم بغيا ب من بعدهمْ لفي بينهم ولول كلمةٌ سبقت من ربك إلى أجلٍ مسمىٌ لقضيَ بينهم وإن الذين | أورثوا الكتا َ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية شكٍ منه مُرِيبٍ ( < 2 ! - 13 | | ^ ) ) 14شرع > ! 2سَنّ ،أو بين أو اختار ،أو أوجب ! < 2 من الدين > ! 2من زائدة | ! < 2ما وصى به نوحا > ! 2من تحريم البنات والمهات والخوات لنه أول نبي أتى | @ | @ 140بذلك ،أو من تحليل الحلل وتحريم الحرام ! < 2أقيموا الدين > ! 2اعملوا به ،أو | ادعوا إليه ! < 2ول تتفرقوا فيه > ! 2ل تتعادوا عليه وكونوا عليه إخوانا ،أو ل تختلفوا | فيه بل يصدق كل نبي من قبله ! < 2ما تدعوهم إليه > ! 2من التوحيد ! < 2يجتبي إليه > | ! 2من يولد على السلم و ! < 2من ينيب > ! 2من أسلم عن الشرك ،أو يستخلص لنفسه | من يشاء ويهدي إليه من يقبل على طاعته < 2 ! - 14 | | .وما تفرقوا > ! 2عن محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو حرُوا فيفي القول < 2 ! .ما جاءهم العلم > | ! 2بأن الفرقة ضلل ،أو العلم القرآن ،أو بعد ما َت َب ّ العلم < 2 ! .بغيا > ! 2من | بعضهم على بعض ،أو اتباعا للدنيا وطلبا لملكها ! < 2كلمة سبقت > ! 2رحمته للناس | على ظلمهم ،أو تأخيره العذاب عنهم إلى أجل مسمى ! < 2لقضي بينهم > ! 2 بتعجيل | هلكهم ! < 2أورثوا الكتاب > ! 2اليهود والنصارى ،أو انبئوا بعد النبياء ! < 2لفي شك > | ! 2من العذاب والوعد أو الخلص ،أو صدق الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ( ^ | | .فلذلك فادع واستقم كما أُمرتَ ول تتبع أهواءهم وقل ءامنتُ بما أنزل ال من | كتابٍ وأمُرت لعدل بينكم ال ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ل | حجة بيننا وبينكم ال يجمع بيننا وإليه المصير ( | | ^ ) ) 15 < 2 ! - 15فلذلك > ! 2فللقرآن ،أو التوحيد < 2 ! .فادع > ! 2فاعمل ،أو فاستدع | ! < 2 واستقم > ! 2على القرآن ،أو على أمر ال ،أو على تبليغ الرسالة < 2 ! .لعدل بينكم > | ! 2في الحكام ،أو التبليغ ! < 2ل حجة > ! 2ل خصومة منسوخة نزلت قبل | السيف [ / 172أ ] / والجزية ،أو معناه عدلتم بإظهار العداوة عن طلب الحجة ،أو قد | أعذرنا بإقامة الحجة عليكم فل يحتاج إلى إقامة حجة عليكم .نزلت في الوليد | وشيبة سأل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن يرجع إلى دين قريش على أن يعطيه الوليد نصف | ماله ويزوجه شيبة بابنته | . @ ( ^ | | @ 141والذين يحاجون في ال من بعد ما استُجيب له حجتهم داحض ٌة عند ربهم وعليهم | ب شديدٌ ( ) 16ال الذي أنزل الكتابَ بالحق والميزان وما يدريك | لعل الساعة قريبٌ غضبٌ ولهم عذا ٌ ( ) 17يستعجل بها الذين ل يؤمنون بها والذين ءامنوا مشفقون | منها ويعلمون أنها الحق أل إن الذين ل بعيدٍ ( < 2 ! - 16 | | ^ ) ) 18يحاجون في ال > ! 2في توحيده ، يمارون في الساعة لفي ضل ٍ أو رسوله طمعا أن يعود إلى | الجاهلية بمحاجتهم ،أو هم اليهود قالوا :كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم | ونحن خير منكم ! < 2ما استجيب له > ! 2من بعدما أجابه ال إلى إظهار المعجزات | على يديه ،أو من بعدما أجاب الرسول إليه من المحاجة أو من بعدما استجاب | المسلمون لربهم وآمنوا بكتابه < 2 ! - 17 | | .الكتاب بالحق > ! 2بالمعجز الدال على صحته ،أو بالصدق فيما أخبر | به من ماضٍ ومستقبل ! < 2والميزان > ! 2العدل فيما أمر به ونهى عنه ،أو جزاء الطاعة | والمعصية ،أو الميزان حقيقة نزل من السماء لئل يتظالم الناس ! < 2قريب > ُ ! 2ذكّر | لن الساعة بمعنى الوقت ( ^ | | .ال لطيفٌ بعباده يرزقُ من يشاء وهو القوي العزيز ( ) 19من كان يريد حرثَ | الخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الخرة من | نصيب ( ) 20 أم لهم شركاؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به ال ولول | كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم ( ) 21ترى الظالمين | مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين ءامنوا وعملوا الصالحات في | روضات الجناتِ لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ( 20 | | ^ ) ) 22 < 2 ! -حرث الدنيا > ! 2الية يعطي ال على نية الخرة من الدنيا ما شاء | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 142ول يعطي على الدنيا إل الدنيا ،أو من عمل للخرة أعطي بالحسنة عشر أمثالها | ومن عمل للدنيا لم يزد على ما عمل لها ! < 2من نصيب > ! 2في الجنة شبه العامل | بالزارع لشتراكهما في طلب النفع ( ^ | | .ذلك الذي يبشر ال عباده الذين ءامنوا وعملوا الصالحات قل ل أسئلكم عليه أجرا إل المودة في | القُربى ومن يقترف حسنةً نزد له فيها حسنا إن ال غفور شكور ( 23 ) أم يقولون افترى على ال | كذبا فإن يشإ ال يختم على قلبك ويمح ال الباطل ويحق الحقّ بكلماته إنه عليم بذات | الصدور ( < 2 ! - 23 | | ^ ) ) 24إل المودة في القربى > ! 2تودّوني في نفسي لقرابتي منكم لنه لم | يكن بطن من قريش إل بينه وبين الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قرابة ' ع ' أو إل أن تودوا قرابتي | ،أو إل أن تودوني فتؤازروني كما تودون ذوي قرابتكم ،أو إل أن تتوددوا إلى ال | -تعالى -وتتقربوا إليه بالعمل الصالح ' ح ' ،أو إل أن تودوا قرابتكم وتصلوا | أرحامكم ! < 2 غفور > ! 2للذنوب ! < 2شكور > ! 2للحسنات ،أو غفور :لذنوب | [ آل ] الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] شكور :لحسناتهم < 2 ! - 24 | | .يختم على قلبك > ! 2ينسيك ما أتاك من القرآن ، أو يربط على قلبك | فل يصل إليك الذى بقولهم ! < 2افترى على ال كذبا > ، ! 2أو لو حدثت نفسك بأن | تفتري على ال كذبا لطبع على قلبك ( ^ | | .وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون ( ) 25ويستجيب | الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله والكافرون لهم عذاب شديد ( ) 26ولو | @ | @ 143بسط ال الرزق لعباده لبغوا في الرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبيرٌ | بصيرٌ ( ) 27وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي | الحميدُ ( ^ ) ) 28 | | ( ^ - 28الغيث ) ^ المطر النافع في وقته والمطر قد يكون ضارا أو نافعا في | وقته وغير وقته قيل لعمر -رضي ال عنه : -أجدبت الرض وقنط الناس فقال | :مطروا إذا .والقنوط :اليأس ^ . ( وينشر رحمته ) ^ بالمطر ،أو بالغيث فيما يعم | به ويخص ^ ( الولي ) ^ المالك ^ ( الحميد ) ^ مستحق الحمد ،أو الولي :المنعم | الحميد :المستحمد ( ^ | | .ومن ءاياته خلق السموات والرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا شاء | قدير ( ) 29وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( | ) 30وما أنتم بمعجزين في الرض وما لكم من دون ال من ولي ول نصير ) ( ^ - 30 | | ^ ) ) 31وما أصابكم من مصيب ٍة ) ^ الحدود لجل المعاصي ' ح ' ،أو البلوى | في النفوس والموال عقوبة على المعاصي للبالغين وثوابا للطفال أو عامة | للطفال أيضا في غيرهم من والد ووالده قاله العلء بن زيد ( ^ .عن كثيرٍ ) ^ من | العصاة فل يعاجلهم بالعقوبة ،أو عن كثير من المعاصي فل حد فيها [ / 172ب ] ( ^ | | . /ومن ءاياته الجوار في البحر كالعلم ( ) 32إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن | في ذلك ليات لكل صبار شكور ( ) 33أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير ( ) 34ويعلم | الذين يجادلون في ءاياتنا ما لهم من محيص ( | ^ ) ) 35 @ ( ^ - 32 | | @ 144الجواري ) ^ السفن ! < 2كالعلم > ! 2كالجبال < 2 ! - 33 | | . صبار > ! 2على البلوى ! < 2شكور > ! 2على النعماء < 2 ! - 34 | | .يوبقهن > ! 2يغرقهن ! < 2ويعف عن كثير > ! 2من أهلهن فل يغرقهم معها < 2 ! - 35 | | .محيص > ! 2مهرب ، أو ملجأ فلن يحيص عن الحق أي يميل عنه ( ^ | | .فما أوتيتم من شيء فمتاعُ الحياة الدنيا وما عند ال خيرٌ وأبقى للذينَ ءامنوا وعلى ربهم | يتوكلون ( ) 36والذين يجتنبون كبائر الثم والفواحشَ وإذا ما غضبوا هم يغفرون ( ) 37والذين | استجابوا لربهم وأقاموا الصلة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم يُنفقون ( ) 38والذين إذا أصابهم | البغي هم ينتصرون ( < 2 ! - 38 | | ^ ) ) 39الذين استجابوا > ! 2النصار استجابوا باليمان لما أنفذ إليهم | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] اثني عشر نقيبا منهم قبل الهجرة ! < 2وأقاموا الصلة > ! 2بالمحافظة على | مواقيتها وبإتمامها بشروطها ! 2 < وأمرهم شورى > ! 2كانوا قبل قدوم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | يتشاورون فيما عزموا عليه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ،أو عبر عن اتفاقهم بالمشاورة ،أو تشاوروا لما | جاءهم النقباء فاجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على نصرة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] واليمان | به ،أو تشاورهم فيما يعرض لهم ! < 2ينفقون > ! 2بالزكاة < 2 ! - 39 | | .أصابهم البغي > ! 2بغي المشركين عليهم في الدين انتصروا منهم | بالسيف أو إذا بغى عليهم باغٍ ُكرِه أن يُستذلوا لئل يجترئ عليهم الفساق وإذا | قدروا عفوا وإذا بغي عليهم تناصروا عليه وأزالوه ( ^ | | .وجزؤا سيئ ٍة سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على ال إنه ل يحب الظالمين ( ) 40ولمن | انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ( ) 41إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون | @ | @ 145في الرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليمٌ ( ) 42ولمن صَ َبرَ وغَ َفرَ إن ذلك لمن عزم | المور ( ( ^ - 40 | | ^ ) ) 43سيئ ٌة مثلها ) ^ يريد به القصاص في الجراح المتماثلة ،أو في | الجراح وإذا قال أخزاه ال أو لعنه قابله بمثله ول يقابل القذف بقذف ول الكذب | بالكذب ^ ( وأصْلَح ) ^ العمل ،أو بينه وبين أخيه ^ ( فأجْرُه على ال ) ^ ندب إلى | العفو ^ ( الظالمين ) ^ بالبتداء ،أو بالتعدي في الستيفاء ( ^ - 41 | | .انتصر بعد ظلمه ) ^ استوفى حقه ( ^ - 42 | | . يظلمون الناس ) ^ بعدوانهم ،أو بالشرك المخالف لدينهم | ^ ( ويبغون ) ^ يعملون المعاصي ،أو في ع ْزمِالنفوس والموال ،أو ما ترجوه قريش من | أن يكون بمكة غير السلم دينا ؟ | | َ ( ^ - 43 الُمور ) ^ العزائم التي أمر ال -تعالى -بها ،أو عزائم الصواب | التي وفق لها نزلت مع ثلث آيات قبلها في أبي بكر -رضي ال تعالى عنه | -شتمه بعض النصار فرد عليه ثم سكت عنه | . @ ( ^ | | @ 146ومن يضلل ال فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل | إلى مردٍ من سبيل ( ) 44وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من | طرفٍ خفي وقال الذين ءامنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم | القيامة أل إن الظالمين في عذابٍ مقيمٍ ( ) 45وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من | دون ال ومن يضلل ال فما له من سبيل ( < 2 ! - 45 | | ^ ) ) 46يعرضون عليها > ! 2المشركون يعرضون على جهنم عند انطلقهم | إليها قاله الكثر ،أو آل فرعون خاصة تحبس أرواحهم في أجواف طيور سود | تغدوا على جهنم وتروح ،أو المشركون يعرضون على العذاب في قبورهم | وتعرض عليهم ذنوبهم في قبورهم ! < 2 ينظرون من طرف خفي > ! 2ببصائرهم لنهم | يحشرون عميا ،أو يسارقون النظر إلى النار حذرا ، أو بطرف ذابل ذليل ' ع ' ( ^ | | .استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يو ٌم ل مردّ له من ال ما لكم من ملجأٍ يومئذ وما | لكم من نكير ( ) 47فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إل البلغ | وإنا إذا أذقنا النسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم | فإن النسان كفور ( < 2 ! - 47 | | ^ ) ) 48ملجأ > ! 2منجى ،أو محرز ! < 2نكير > ! 2ناصر ،أو منكر بغير ما حل | بكم | | < 2 ! - 48رحمة > ! 2عافية ،أو مطرا ! < 2سيئة > ! 2قحط ،أو مرض | . ب لمن يشا ُء إناثاُ ويهبُ لمن يشاءُ | | ^ ( ل ملكُ السمواتِ والرضِ يخُلقُ ما يشاءُ يه ُ @ | @ 147الذكور ( ) 49أو يزوجهم ذكرانا وإناثاُ ويجعلُ من يشاءُ عقيما إنه عليمٌ قديرٌ ( | ) 50 | < 2 ! - 49يهب لمن يشاء إناثا > ! 2محضة ولمن يشاء الذكور متمحضة ولشرف | الذكور أدخل عليهم أداة التعريف < 2 ! - 50 | | .أو يزوجهم > ! 2بأن تلد غلما ثم جارية ،أو تلدهما معا والتزويج هنا | الجمع زوجت البل جمعت بين صغارها وكبارها ! < 2عقيما > ! 2عقم فرجه عن | الولدة ،والعقم :المنع ،أو الية خاصة بالنبياء [ / 173أ ] /محض للوط البنات ولبراهيم | الذكور وزوجهم لسماعيل وإسحاق وجعل يحيى وعيسى عقيمين ( ^ | | .وما كان لبشرٍ أن يكلمه ال إل وحيا أو من ورآئ حجاب أو يرسل رسولً فيوحي | بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم ( ) 51وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت | تدري ما الكتاب ول اليمانَ ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي | إلى صراطٍ مستقيم ( ) 52صراطِ ال الذي له ما في السموات وما في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الرض أل إلى ال | تصير المورُ ( < 2 ! - 51 | | ^ ) ) 53إل وحيا > ! 2بالنفث في قلبه واللهام ،أو رؤيا المنام < 2 ! .من وراء حجاب > ! 2كما كلم موسى ! < 2رسول > ! 2جبريل -عليه السلم < 2 ! -فيوحي > ! 2هذا | الوحي خطاب من الرسل إلى النبياء يسمعونه نطقا ويرونهم عيانا ،أو نزل | جبريل -عليه السلم -على كل نبي فلم يره منهم إل محمد وإبراهيم وموسى | وعيسى وزكريا -عليهم الصلة والسلم -وأما غيرهم فكان وحيا وإلهاما في | المنام نزلت لما قال اليهود للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أل تكلم ال وتنظر إليه إن كنت نبيا | صادقا كما كلمه موسى ونظر إليه < 2 ! - 52 | | .روحا > ! 2رحمة ،أو نبوة ،أو قرآنا ! < 2ما كنت تدري ما الكتاب > | ! 2 @ | @ 148لول الرسالة ول اليمان لول البلوغ ! < 2ول اليمان > ! 2بال وهذا يعرفه بعد البلوغ | وقبل النبوة ،أو السلم وهذا ل يعرفه إل بعد النبوة ! < 2نورا > ! 2القرآن ،أو اليمان | ! < 2صراط مستقيم > ! 2السلم ،أو طريق مستقيم < 2 ! - 53 | | .صراط ال > ! 2 القرآن ،أو السلم | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( حم ( ) 1 ل ال ّرحْمَ ِ @ $ | @ 149سُو َرةُ ال ّز ْ خرُفِ | | $مكية اتفاقا | | ِبسْمِ ا ِ ب لدينا لعلي حكيمٌ ( والكتابِ المبين ( ) 2إنا جعلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون ( ) 3وإنه في | أم الكتا ِ ) 4أفنضرب عنكم الذكر صحفا أن كنتم | قوما مسرفين ( ) 5وكم أرسلنا من نبي في الولين ( ) 6 وما يأتيهم من نبي إل كانوا به | يستهزءون ( ) 7فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثلُ الولين ( ) ) 8 ^ | | < 2 ! - 2المبين > ! 2للحرف ' الستة التي سقطت من ألسنة العاجم ' أو | للهدى والرشد والبركة ،أو للحكام والحلل والحرام ،أقسم بالكتاب أو برب | الكتاب < 2 ! - 3 | | .جعلناه > ! 2أنزلناه ،أو قلناه ،أو بيناه ! < 2عربيا > ! 2لن كل نبي بعث | بلسان قومه ،أو لن لسان أهل السماء عربي ! < 2تعقلون > ! 2تفهمون ،أو تتفكرون < 2 ! - 4 | | .أم الكتاب > ! 2 جملة الكتاب ،أو أصله ،أو الحكمة التي نبه ال عليها | جميع خلقه ! < 2الكتاب > ! 2اللوح المحفوظ ،أو ذكر عند ال -تعالى -فيه ما | @ | @ 150سيكون من أعمال العباد يقابل به يوم القيامة ما ترفعه الحفظة من أعمالهم قاله | ابن جريج ! < 2لعلي حكيم > ! 2عليٌ عن أن ينال فيبدل ! < 2حكيم > ! 2محفوظ من نقص | ،أو تغيير عند من رآه كتاب ما يكون من أعمال الخلق ،أو عليّ :لنسخه ما تقدم | من الكتب حكيم :محكم فل ينسخ < 2 ! - 5 | | .أفنضرب > ! 2أحسبتم أن يصفح عنكم ولما تفعلوا ما أمرتم به ' ع ' ،أو | أنكم تكذبون بالقرآن فل يعاقبكم فيه ،أو أن نهملكم فل نعرفكم ما يلزمكم ،أو | نقطع تذكيركم بالقرآن وإن كذبتم به ! < 2صفحا > ! 2إعراضا .صفحت عن فلن | أعرضت عنه أصله أن توليه صفحت ح فما تلقاكَ إلّ بخيلَ ًة %فمن ملّ منها ذلك الوصل ملّتِ ) | | %أي تعرض عنقك ( % | .صفو ٌ بوجهها ( ^ .مسرفين ) ^ في الرد ،أو مشركين < 2 ! - 8 | | .مثل الولين > ! 2سنتهم ،أو عقوبتهم ،أو عبرتهم ،أو خبرهم أنهم | هلكوا بالتكذيب ( ^ | | .ولئن سألتهم من خلق السموات والرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ( ) 9الذي | جعل لكم الرض مهدا وجعل لكم فيها سبلً لعلكم تهتدون ( ) 10والذي نزل | من السماء ماءً بقدرٍ فأنشرنا به بلدةً ميتا كذلك تخرجون ( ) 11والذي خلق | الزواج كلها وجعل لكم من الفلك والنعام ما تركبون ( ) 12لتستووا على ظهروه ثم تذكروا | نعمةَ ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له | مقرنين ( ) 13وإنا إلى ربنا لمنقلبون ( | ^ ) ) 14 @ < 2 ! - 10 | | @ 151مهادا > ! 2فراشا ! < 2سبل > ! 2طرقا ! < 2تهتدون > ! 2 في أسفاركم أو تعرفون | نعمة ال تعالى عليكم < 2 ! - 12 | | .الزواج > ! 2الصناف كلها ،أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الذكر والنثى [ / 173ب ] /من الحيوان ،أو | الشتاء والصيف والليل والنهار والشمس والقمر والجنة والنار ' ح ' ! < 2والنعام > | ! 2البل والبقر ،أو البل وحدها < 2 ! - 13 | | .ظهوره > ! 2أضاف الظهور إلى واحد لن المراد الجنس ! < 2مقرنين > | ! 2ضابطين ،أو مماثلين في القوة فلن ِقرْن فلن إذا كان مثله في القوة ،أو مطيقين | ' ع ' من أقرن إقرانا إذا أطاق أو من المقارنة وهو أن تقرن بعضها ببعض في | السير ( ^ | | .وجعلوا له من عباده جزءا إن النسان لكفورٌ مبين ( ) 15أم اتخذ مما يخلقُ بناتٍ | وأصفاكم بالبنين ( ) 16وإذا بُشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلً ظل وجهه مسودا | وهو كظيم ( ) 17أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ( ) 18وجعلوا | الملئكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم | ويُسئلون ( ) 19وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إل | يخرصون ( | | ^ ) ) 20 ل ،أو نصيبا ،أو من الملئكة ولدا ،أو البنات | ، < 2 ! - 15جزءا > ! 2عد ً @ | @ 152الجزء :النبات أجزأت المرأة إذا ولدت البنات < 2 ! - 17 | | .كظيم > ! 2حزين ، أو مكروب ،أو ساكت ُ ( ^ - 18 | | .ي َنشّؤُ ) ^ ُي َربّى يريد به الجواري ' ع ' ،أو البنات ،أو الصنام | ! < 2الخصام > ! 2الحجة ،أو الجدل ! < 2غير مبين > ! 2قليل البلغة ،أو ضعيف الجنة أو | ساكت عن الجواب قال [ قتادة ] ما حاجت امرأة قط إل أوشكت أن تتكلم | بغير حجتها | | . < 2 ! - 19عباد الرحمن > ! 2جمع عابد ،أو أضافهم إليه تكريما ! < 2إناثا > ! 2بنات | ستُكتَب شهادتهم ويُسئلون ) ^ عنها إذا بعثوا ( ^ | | .أم الرحمن ،أو ناقصون نقص الناث ^ ( َ ءاتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ( ) 21بل قالوا إنا وجدنا ءاباءنا على | أم ٍة وإنا علىءاثارهم مهتدون ( ) 22وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إل قال | مترفوها إنا وجدنا ءاباءنا على أم ٍة وإنا علىءاثارهم مقتدون ( ) 23قال أولو جئتكم | بأهدى مما وجدتم عليه ءاباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون ( ) 24فانتقمنا منهم | فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ( 2 ! - 22 | | ^ ) ) 25 < امة > ! 2دين ،أو ملة ،أو قبلة ،أو استقامة ،أو طريقة | . @ < 2 ! - 23 | | @ 153مقتدون > ! 2متبعون قيل :نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي جهل | وعتبة وشيبة ( ^ | | .وإذ قال إبراهيم لبيه وقومه إنني برا ٌء مما تعبدون ( ) 26إل الذي فطرني فإنه | سيهدين ( ) 27وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ( ) 28بل متعت هؤلء | وءاباءهم حتى ل مبين ( ) 29ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر وأنه به | كافرون ( ) 30وقالوا جاءهم الحق ورسو ٌ ل من القريتين عظيم ( ) 31أهم يقسمون | رحمت ربك نحن قسمنا بينهم لول نزل هذا القرآن على رج ٍ ت ربك معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ | درجاتٍ ليتخذ بعضهم بعضا سُخريا ورحم ُ خير مما يجمعون ( ) 32ولول أن | يكون الناس أمةً واحد ًة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سُقُفا من فض ٍة | ومعارجٍ عليها يظهرون ( ) 33ولبيوتهم أبوابا وسُررا عليها يتكئون ( ) 34وزخرفا وإن | كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والخرةُ عند ربك للمتقين ( < 2 ! - 26 | | ^ ) ) 35براء > ! 2مصدر ل يثنى ول يجمع وصف به < 2 ! - 27 | | .إل الذي فطرني > ! 2استثناء منقطع ! < 2سيهدين > ! 2قاله ثقة بال وتعريفا | أن الهداية بيده < 2 ! - 28 | | .كلمة باقية > ! 2ل إله إل ال لم يزل في ذريته من يقولها أو أن ل يعبدوا | ال ،أو السلم ^ ( عَ ِقبِ ِه ) ^ نسله ' ع ' ،أو آل محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو من خلَفه ^ ( لعلهم | @ | @ 154يرجعون ) ^ إلى الحق ،أو إلى دينك دين إبراهيم ،أو يتوبون ' ع ' ،أو يذّكرون | | . ( ^ - 31القريتين ) ^ مكة والطائف وعظيم مكة الوليد بن المغيرة أو عتبة بن | ربيعة وعظيم الطائف :حبيب بن عمرو [ بن عمير الثقفي ] ' ع ' أو ابن عبد | ياليل ،أو عروة بن مسعود ،أو كنانة بن عبد [ بن ] عمرو ( ^ - 32 | | .رحم َة ربكَ ) ^ النبوة فيضعونها حيث شاءوا ^ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( معيشتهم ) ^ أرزاقهم | .فتلقاه قليل الحيلة ضعيف القوة عِي اللسان وهو مبسوط عليه في رزقه وتلقاه | شديد الحيلة عظيم القوة بسيط اللسان وهو مقتر عليه ^ ( ورفعنا بعضهم فوق | بعض ) ^ بالفضائل ، أو الحرية والرق ،أو بالغنى والفقر ،أو بالمر بالمعروف | والنهي عن المنكر ،أو بالتفضيل في الرزق فقسم رحمته بالنبوة كما قسم الرزق | بالمعيشة ^ ( سُخريّا ) ^ خدما ،أو مِلكا ^ ( ورحمة ربك ) ^ النبوة خير من الغنى ،أو | الجنة خير من الدنيا ،أو إتمام الفرائض خير من كثيرة النوافل ، أو ما يتفضل به | عليهم خير مما يجازيهم عليه ( ^ - 33 | | .أمةً واحد ًة ) ^ على دين واحد كفارا ' ع ' أو على اختيار الدنيا على | الدين قاله ابن زيد ^ ( سُقُفا ) ^ أعالي البيوت ،أو البواب ^ ( ومعارجَ ) ^ درجات | فضة ^ ( َيظْهرون ) ^ [ / 174أ ] /يصعدون . . . . . . . . . . ( % | . % . . . . . . . . . . . . . . .وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا ) | % @ | | @ 155أي مصعدا قال الحسن -رضي ال تعالى عنه -وال لقد مالت الدنيا بأكثر | أهلها وما فعل ذلك فكيف لو فعل < 2 ! - 35 | | .وزخرفا > ! 2الذهب ' ع ' ،أو النقوش ' ح ' ،أو الفرش ومتاع البيت ( ^ | | .ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ( ) 36وإنهم ليصدونهم عن | السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ( ) 37حتى إذا جاءنا قال ياليت بيني وبينك بعد | المشرقين فبئس القرين ( ) 38ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب | مشتركون ( ) 39أفأنت تُسمع الصم أو تهدي العمى ومن كان في ضللٍ مبين ( | ) 40فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ( 41 ) أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم | مقتدرون ( ) 42فاستمسك بالذي أُوحي إليك أنك على صراط مستقيم ( ) 43وإنه لذكرٌ لك | ولقومك وسوف تُسئلون ( ) 44وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون | الرحمن ءاله ًة يعبدون ( < 2 ! - 36 | | ^ ) ) 45يعش > ! 2يعرض ،أو يعمى ' ع ' ،أو السير في الظلمة من العشا وهو | البصر الضعيف ! < 2ذكر الرحمن > ! 2القرآن ،أو ما بينه من حلل وحرام وأمر ونهي | ' ع ' ،أو ذكر ال ! < 2نقيض له شيطانا > ! 2نلقيه شيطانا ،أو نعوضه من المقايضة | وهي المعاوضة ! < 2قرين > ! 2في الدنيا يحمله على الحرام والمعاصي ويمنعه من | الحلل والطاعات ،أو إذا بعث من قبره شفع بيده شيطان فلم يفارقه حتى يصير | إلى النار | . @ < 2 ! - 38 | | @ 156جاءنا > ! 2ابن آدم وقرينه ! < 2يا ليت > ! 2يقوله الدمي لقرينه < 2 ! | .المشرقين > ! 2المشرق والمغرب فغلبت أحدهما كالقمرين ،أو مشرق الشتاء | ومشرق الصيف < 2 ! .فبئس > ! 2الشيطان قرينا لمن قارنه لنه يورده النار < 2 ! - 41 | | .نذهبن بك > ! 2نخرجنك من مكة من أذاهم ! < 2فإنا منهم منتقمون > | ! 2بالسيف يوم بدر ،أو أراد قبض روحه ،فإنا منتقمون من أمتك فيما أحدثوا | بعدك .أُري ما لقيت أمته بعده فما زال منقبضا ولم ينبسط ضاحكا حتى لقي ال | -تعالى < 2 ! - 44 | | . -لذكر > ! 2لشرف ،أو تذكرون به أمر الدين وتعملون به ! < 2ولقومك > | ! 2قريش ،أو من اتبعه من أمته ،أو قول الرجل حدثني أبي عن سئَلون ) ^ | عن الشكر ،أو عما أتاك < 2 ! - 45 | | .من أرسلنا > ! 2سبعون نبيا جدي ^ ( ُت ْ جمعوا له ليلة السراء منهم إبراهيم | وموسى وعيسى فلم يسألهم لنه كان أعلم بال -تعالى -منهم ' ع ' ،أو أهل | التوراة والنجيل تقديره واسأل أمم من أرسلنا ،أو جبريل تقديره وسل عمن | أرسلنا : أمر بذلك لما قالت اليهود والمشركون إن ما جئت به مخالف لمن | كان قبلك فأمر بسؤالهم .ل أنه كان في شك منه قال الواقدي .فسألهم فقالوا | @ | @ 157بعثنا بالتوحيد ،أو لم يسألهم ليقينه بال تعالى حتى قال ميكائيل لجبريل هل | سألك محمد عن ذلك فقال هو أشد إيمانا وأعظم يقينا من أن يسأل عن | ذلك ( ^ | | .ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون ومليه فقال إني رسول رب العالمين ( | ) 46فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون ( ) 47وما نريهم من ءايةٍ إل هي أكبر من أختها | وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ( مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) 48وقالوا ياأيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك | إننا لمهتدون ( ) 49فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ) ) ^ | | < 2 ! - 49يا أيها الساحر > ! 2قالوه استهزاء ' ح ' ،أو جرى على ألسنتهم ما | ألفوه من اسمه ،أو أرادوا بالساحر غالب السحرة ،أو الساحر عندهم العالم | فعظموه بذلك ! < 2بما عهد عندك > ! 2لئن آمنا لتكشفن عنا العذاب فدعا فأجيب | فلم يفوا باليمان ! - 50 | | . < 2ينكثون > ! 2يغدرون ( ^ | | .ونادى فرعونُ في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه النهار تجري من | تحتي أفل تبصرون ( ) 51أم أنا خي ٌر من هذا الذي هو مهين ول يكاد يبين ( ) 52فلول ألقي | عليه أسور ٌة من ذهب أو جاء معه الملئكة مقترنين ( ) 53فاستخف قومه | فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ( ) 54فلما ءاسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم | @ | @ 158أجمعين ( ) 55فجعلناهم سلفا ومثلً للخرين ( ( ^ - 51 | | ^ ) ) 56ونادى ) ^ قال ،أو أمر من ينادي ^ ( مُلْك مصر ) ^ السكندرية أو ملك | منها أربعين فرسخا في مثلها ^ ( تجري من تحتي ) ^ كانت جنات وأنهار تجري من | تحت قصره ،أو من تحت سريره ،أو النيل يجري أسفل منه ،أو أراد القواد | والجبابرة يسيرون تحت لوائي قاله الضحاك ( ^ - 52 | | .أم أنا ) ^ بل أنا [ / 174ب ] ( ^ /مهينٌ ) ^ ضعيف ،أو حقير ،أو كان يمتهن نفسه | في حوائجه ^ ( ُيبِينُ ) ^ يفهم لعي لسانه ،أو للثغه ،أو لثقله بجمرة كان وضعها في | فيه وهو صغير ^ - 53 | | . ( أسورةٌ ) ^ لتكون دليلً على صدقه ،أو لنها عادة ذلك الزمان وزي | أهل الشرف والساورة جمع أسورة والسورة جمع سوار ^ ( مقترنين ) ^ متتابعين | أو يقارن بعضهم بعضا في المعونة ،أو مقترنين يمشون معا ليكونوا دليلً على | صدقه ،أو أعوانا له وذكر الملئكة بناء على قول موسى فإنه ل يؤمن بالملئكة | من ل يعرف خالقهم ( ^ - 54 | | .فاستخف قومه ) ^ استخفهم بالقول فأطاعوه على التكذيب ،أو | حركهم بالرغبة فخفوا في الجابة ،أو استجهلهم فأظهرو طاعته جهلهم ،أو | دعاهم إلى طاعته فخفوا إلى إجابته ( ^ - 55 | | .آسفونا ) ^ أغضبونا ،أو أسخطونا والغضب إرادة النتقام والسخط | إظهار الكراهة والسف هو السى على فائت فلما وضع موضع الغضب صحت | إضافته إلى ال ،أو التقدير فلما آسفوا رسلنا لن ال -تعالى -ل يفوته شيء ( ^ - 56 | | .سُلُفا ) ^ أهواء مختلفة ' ع ' ،أو جمع سلف وهم الماضون من | @ | @ 159الناس ! < 2سلفا > ! 2بالفتح متقدمين إلى النار ،أو سلفا لهذه المة ،أو لمن عمل مثل | عملهم ! < 2ومثل > ! 2عبرة لمن بعدهم ،أو عظة لغيرهم ( ^ | | .ولما ضرب ابن مريم مثلً إذا قومك منه يصدون ( ) 57وقالوا ءألهتنا خيرٌ | أم هو ما ضربوه لك إل جدلً بل هم قوم خصمون ( ) 58إن هو إل عبد أنعمنا عليه | وجعلناه مثلً لبني إسرائيل ( ) 59ولو نشاء لجعلنا منكم ن هذا صراط مستقيم ( 61 ملئكة في الرض يخلفون ( | ) 60وإنه لعلم للساعة فل تمترن بها واتبعو ِ ) ول يصدنكم | الشيطان إنه لكم عدو مبين ( ) 62ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة | ولبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا ال وأطيعون ( ) 63إن ال هو ربي وربكم | فاعبدوه هذا صراط مستقيم ( ) 64فاختلف الحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا | من عذابٍ يومٍ أليمٍ ( . ^ ) ) 65 | | < 2 ! - 57ولما ضرب ابن مريم مثل > ! 2قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :يا معشر قريش | ليس أحد يعبد من دون ال -تعالى -فيه خير .فقالوا :ألست تزعم أن عيسى | كان عبدا صالحا ونبيا فقد كان يعبد من دون ال فنزلت ،أو نزلت لما قالت | قريش إن محمدا يريد أن نعبده كما عُبد عيسى ،أو لما ذكر ال -تعالى -نزول | عيسى في القرآن قالت قريش ما أردت إلى ذكر عيسى فنزلت ،أو نزلت لما ذكر | أنه خلق عيسى من غير أب فأكبرته قريش فضربه مثلً بأنه خلق من غير أب كما | @ | @ 160خلق آدم من غير أم ول أب ! < 2يصدون > ! 2بالضم والكسر واحد كشد يشِد | ويشُد ونم ينم وينُم يضجون ' ع ' ،أو يضحكون ،أو يجزعون ،أو يعرضون أو | بالضم يعدلون مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وبالكسر يفرقون ،أو بالضم يعتزلون وبالكسر يصيحون ،أو بالضم | من الصدود وبالكسر يضجون . | | ( ^ - 58ءآلهتنا خيرٌ ) ^ أم محمد ،أو عيسى ! < 2إل جدل > ! 2قالوا للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | أنت تزعم أن كل معبود دون ال -تعالى -في النار فنحن نرضى أن تكون آلهتنا | مع عزير والمسيح والملئكة فإنهم قد عبدوا من دون ال ! < 2خصمون > ! 2الخصم | الحاذق بالخصومة ،أو المجادل بغير حجة < 2 ! - 59 | | .أنعمنا عليه > ! 2بسياسة نفسه وقمع شهوته ! < 2مثل لبني إسرائيل > | ! 2آية ،أو لتمثيله بآدم < 2 ! - 60 | | .لجعلنا منكم ملئكة > ! 2 قلبنا بعضهم ملئكة من غير أب كما خلق | عيسى ليكونوا خلفاء ممن ذهب عنكم ،أو لجعلنا بدلً منكم ملئكة | ! < 2يخلفون > ! 2يخلف بعضهم بعضا ،أو يخلفونكم ،أو يعمرون الرض بدلً | منكم ، أو يكونون رسلً إليكم بدلً من الرسل منكم < 2 ! - 61 | | .وإنه لعلم للساعة > ! 2القرآن لما فيه من البعث والجزاء ' ح ' [ / 175أ ] /أو | إحياء عيسى الموتى دليل على بعث الموتى ،أو خروج عيسى عليم للساعة لنه | من أشراطها ' ع ' ! < 2فل تمترن > ! 2ل تشكن في الساعة ،أو ل تكذبن بها ! < 2صراط مستقيم > ! 2القرآن مستقيم إلى الجنة ' ح ' ،أو عيسى ' ع ' ،أو السلم . | | < 2 ! - 63بالبينات > ! 2النجيل ،أو آياته من إحياء الموتى وإبراء السقام | والخبار بكثير من الغيوب ' ع ' ! < 2بالحكمة > ! 2النبوة ،أو علم ما يؤدي إلى | @ | @ 161الجميل ويكف عن القبيح ! < 2بعض الذي تختلفون فيه > ! 2تبديل التوراة ،أو ما | تختلفون فيه من أمر دينكم ل من أمر دنياكم ،أو يبين بعضه ويكل البعض إلى | اجتهادهم ،أو بعض بمعنى كل < 2 ! - 65 | | .الحزاب > ! 2اليهود والنصارى ،أو فرق النصارى اختلفوا في عيسى | فقالت النسطورية هو ابن ال وقالت اليعاقبة هو ال وقالت الملكية عيسى ثالث | ثلثة ال أحدهم | | . ^ ( هل ينظرون إل الساعة أن تأتيهم بغتةً وهم ل يشعرون ( ) 66الخلءُ يومئذٍ | بعضكم لبعض عد ٌو إل المتقين ( ) 67ياعباد ل خوفٌ عليك ُم اليوم ول أنتم | تحزنون ( ) 68الذين ءامنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ( ) 69ادخلوا الجنة أنتم | وأزواجكم تحبرون ( ) 70يطاف عليهم بصحافٍ من ذهبٍ وأكوابٍ وفيها ما تشتهيه | النفس وتلذ العين وأنتم فيها خالدون ( ) 71وتلك الجنة التي أورثتموها بما | كنتم تعملون ( ) 72لكم فيها فاكه ٌة كثيرةٌ منها تأكلون ( < 2 ! - 67 | | ^ ) ) 73بعضهم لبعض عدو > ! 2في الدنيا لن كلً زين للخر ما يوبقه | ،أو أعداء في الخرة مع ما كان بينهم من التواصل في الدنيا قيل :نزلت في | أمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط لما أمره أن يتفل في وجه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | ففعل فنذر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قتله فقتله يوم بدر صبرا | @ | @ 162وقتل أمية في المعركة < 2 ! - 70 | | .وأزواجكم > ! 2من الحور العين ،أو المؤمنات في الدنيا ،أو قرناؤكم | في الدنيا ! < 2تحبرون > ! 2تكرمون ' ع ' ،أو تفرحون ،أو تنعمون ،أو تسرون ،أو | تعجبون ،أو التلذذ بالسماع < 2 ! - 71 | | .وأكواب > ! 2آنية مدروة الفواه ،أو ليست لها آذان أو الكوب المدور | القصير عنقه وعروته والبريق الطويل المستطيل عنقه وعروته ،أو الباريق التي | ل خراطيم لها ،أو الباريق التي ل عرى لها ( ^ | | .إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون ( ) 74ل يفتر عنهم وهم فيه مبلسون ( ) 75وما ظلمناهم | ولكن كانوا هم ض علينا ربك قال إنكم ماكثون ( ) 77لقد | جئناكم بالحقِ ولكن الظالمين ( ) 76ونادوا يا مالك ليق ِ أكثركم للحق كارهون ( ) 78أم أبرموا امرا فإنا مبرمون ( ) 79أم يحسبون أنا | ل نسم ُع سرهم ونجواهم بل ورسلنا لديهم يكتبون ( < 2 ! - 77 | | ^ ) ) 80ليقض علينا ربك > ! 2ليميتنا ! < 2 ماكثون > ! 2مقيمون وبين دعائهم | وجوابه أربعون سنة ،أو ثمانون ،أو مائة ،أو ألف سنة ' ع ' لن ُبعْد الجواب | أخزى لهم < 2 ! - 79 | | .أم أبرموا > ! 2أجمعوا على التكذيب فإنا مجمعون على التعذيب أو | أحكموا كيدا فإنا محكمون كيدا ،أو قضوا فإنا قاضون عليهم بالعذاب قيل نزلت لما | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية اجتمعوا في دار الندوة للمشورة في الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فاجتمع رأيهم على ما أشار به أبو | جهل من قتل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] واشتراكهم في دمه فنزلت هذه الية وقتلوا ببدر | . @ ( ^ | | @ 163قل إن كان للرحمن ولدٌ فأنا أول العابدين ( ) 81سبحان رب السموات والرض رب العرش | عما يصفون ( ) 82فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلقوا يومهم الذي يوعدون ( ) 83 وهو الذي في | السماء إلهٌ وفي الرض إلهٌ وهو الحكيم العليم ( ) 84وتبارك الذي له ملك السموات | والرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون ( ) 85ول يملك الذي يدعون | من دونه الشفاعة إل من شهد بالحق وهم يعلمون ( ) 86ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن | ال فأنى يؤفكون ( 87 ) وقيله يا رب إن هؤلء قو ٌم ل يؤمنون ( ) 88فاصفح عنهم وقل سلمٌ | فسوف يعلمون ( ^ ) ) 89 | | < 2 ! - 81إن كان للرحمن ولد فأنا أول > ! 2من يعبد ال -تعالى -بأنه ليس له | ولدٌ ،أو ! < 2فأنا أول العابدين > ! 2له ولكن لم يكن ول ينبغي أن يكون له ولد ،أو | لم يكن له ولد وأنا أول الشاهدين بأنه ليس له ولد ' ع ' ،أو ما كان للرحمن ولد | ثم استأنف فقال :وأنا أول العابدين أي الموحدين من أهل مكة ،أو إن قلتم له | ولد فأنا أول الجاحدين أن يكون له ولد ،أو أنا أول النفين إن كان له ولد < 2 ! - 84 | | .في السماء إله وفي الرض إله > ُ ! 2م َوحّد فيهما ،أو معبود فيهما [ / 175ب ] ( ^ - 86 | | . /الذين يدعون من دونه ) ^ الملئكة وعيسى وعزير ،أو الملئكة | . قال النضر ونفر من قريش :إن كان ما يقوله محمد حقا فنحن نتولى الملئكة | @ | @ 164وهم أحق بالشفاعة لنا منه فنزلت < 2 ! .إل من شهد بالحق > ! 2أي ل تشفع | الملئكة إل لمن شهد أن ل إله إل ال وهم يعلمون أن ال ربهم ،أو الشهادة | بالحق إنما هي لمن شهد في الدنيا بالحق وهم يعلمون أنه الحق فتشفع لهم | الملئكة < 2 ! - 88 | | .وقيله > ! 2بالجر تقديرها وعنده علم الساعة وعلم قيلهِ وتقديرها | بالنصب إل من شهد بالحق وقال قيلَه ! < 2إن هؤلء قوم ل يؤمنون > ! 2إنكار منه | عليهم ،أو معطوف على سرهم ونجواهم ،أو شكا محمد [ صلى ال عليه وسلم ] إلى ربه قَيلَهُ ثم | ابتدأ فأخبر يا رب إن هؤلء < 2 ! - 89 | | .فاصفح عنهم > ! 2 منسوخ بالسيف ! < 2سلم > ! 2ما تسلم به من شرهم | ،أو قل خيرا بدل شرهم ،أو احلم عنهم ، أو أمره بتوديعهم بالسلم ولم يجعله | تحية ،أو عرفه بذلك كيف السلم عليهم | . حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( حم ( ) 1والكتابِ ن | | $مكية اتفاقا | | ِبسْ ِم الِ ال ّر ْ@ $ | @ 165سُو َرةُ ال ّدخَا ِ المبين ( ) 2إنا أنزلناه في ليله مباركة إنا كنا منذرين ( ) 3فيها | يفرق كل أمرٍ حكيم ( ) 4أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ( ) 5رحم ًة من ربك إنه هو | السميع العليم ( ) 6رب السموات والرض وما بينهما إن كنتم موقنين ( ) 7ل إله | إل هو يحي ويميت ربكم ورب ءابائكم الولين ( - 3 | | ^ ) ) 8 ! < 2أنزلناه > ! 2القرآن نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ! < 2ليلة مباركة > ! 2لما تنزل فيها من الرحمة ،أو لما يجاب فيها من الدعاء ليلة النصف من | شعبان ،أو ليلة القدر قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان | والتوراة لست مضين منه والزبور لثني عشرة مضين منه والنجيل لثماني عشرة | مضت منه والفرقان لربع وعشرين مضت منه ' ! < 2كنا منذرين > ! 2بالقرآن من النار < 2 ! - 4 | | .يفرق > ! 2يُقضى ،أو يكتب ' ع ' ،أو ينزل ،أو يخرج ! < 2كل أمر حكيم > ! 2الرزاق والجال والسعادة والشقاوة من السنة إلى السنة ' ع ' ،أو كل ما | @ | @ 166يقضى من السنة إلى السنة إل الحياة والموت وحكيم هنا :بمعنى محكم ،وليلة | القدر في رمضان باقية ما بقي الدهر ول وجه لقول من قال رفعت بموت | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو جوز كونها في جميع السنة < 2 ! - 6 | | .أمرا من عندنا > ! 2القرآن نزل من عنده ،أو ما يقضيه في الليلة | المباركة من أحوال عباده ! < 2كنا مرسلين > ! 2الرسل للنذار ،أو منزلين ما قضيناه | على العباد ،أو ! < 2مرسلين رحمة من ربك > ! 2وهي نعمته ببعثه الرسول [ صلى ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عليه وسلم ] ،أو | رأفته بهداية من آمن به ! < 2السميع > ! 2لقولهم ! < 2العليم > ! 2بفعلهم | . ن ( ) 10يغشَى الناسَ | هذا | ^ ( بل هم في شكٍ يلعبون ( ) 9فارتقب يوم تأتي السماءُ بدخانٍ مبي ٍ ب أليمٌ ( ) 11ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ( ) 12أنى لهم الذكرى وقد | جاءهم رسول عذا ٌ مبين ( ) 13ثم تولوا عنه وقالوا معلمٌ مجنون ( ) 14إنا كاشفوا العذاب قليلً إنكم | عائدون ( ) 15 يومَ نبطشُ البطشةَ الكبرى إنا منتقمون ( < 2 ! - 10 | | ^ ) ) 16فارتقب > ! 2فانتظر للكفار ،أو احفظ قولهم حتى تشهد عليهم يوم | تأتي السماء ولذلك سمي الحافظ رقيبا ! < 2بدخان مبين > ! 2لما دعا عليهم | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بسبع كسبع يوسف حتى صار بينهم وبين السماء كهيئة الدخان | قال أبو عبيدة الدخان الجدب .قال ابن قتيبة سمي دخانا ليبس الرض منه | حتى يرتفع منها غبار كالدخان وقيل لسنة الجدب غبراء لكثرة الغبار فيها ،أو | @ | @ 167يوم [ / 176أ ] /فتح مكة لما حجبت السماء الغبرة ،أو دخان يهيج بالناس في القيامة | فيأخذ المؤمن منه كالزكمة وينفخ الكافر حتى يخرج من كل مسمع منه < 2 ! - 12 | | .عنا العذاب > ! 2الدخان ،أو الجوع ،أو الثلج ول وجه له < 2 ! - 15 | | .عائدون > ! 2إلى جهنم ،أو إلى الشرك لما كشف عنهم الجدب | باستسقاء الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عادوا إلى تكذيبه 16 | | . < 2 ! -البطشة الكبرى > ! 2العقوبة الكبرى وهي القتل ببدر ،أو جهنم في | القيامة ' ع ' ' ،ح ' ! < 2منتقمون > ! 2من أعدائنا ،العقوبة بعد المعصية لنها من العاقبة | والنقمة قد تكون قبلها أو العقوبة ما تقدرت والنتقام غير مقدر ،أو العقوبة قد | تكون في المعاصي والنقمة قد تكون في خلفه لجله ( ^ | | .ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسو ٌل كريمٌ ( ) 17أن أدوا إلي عباد ال إني | ل أمينٌ ( ) 18وأن ل تعلوا على ال إني ءاتيكم بسلطان مبين ( ) 19 @ ( ^ | @ 168لكم رسو ٌ وإني عذتُ بربي | وربكم أن ترجمون ( ) 20وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ( ) 21فدعا ربه أن هؤلء قومٌ مجرمون ( | ) 22فأسر بعبادي ليلً إنكم متبعون ( ) 23واترك البحر رهوا إنهم جندٌ مغرقون ( ) 24كم تركوا | من جناتٍ وعيونٍ ( ) 25وزروع ومقامٍ كريم ( ) 26ونعم ٍة كانوا فيها فاكهين ( ) 27كذلك | وأورثناها قوما آخرين ( ) 28فما بكت عليهم السماء والرض وما كانوا منظرين ( ) 29ولقد نجينا | بني إسرائيل من العذاب المهين ( ) 30من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين ( ) 31ولقد اخترناهم على علمٍ على العالمين ( ) 32وءاتيناهم من اليات ما فيه بل ٌء مبينٌ ( ^ ) ) 32 | | < 2 ! - 17فتنا > ! 2ابتلينا ! < 2رسول > ! 2موسى ! < 2كريم > ! 2على ربه أو في قومه ،أو | كريم الخلق بالتجاوز والصفح < 2 ! - 18 | | .أن أدوا > ! 2أرسلوا معي بني إسرائيل ول تستعبدوهم ،أو أجيبوا | عبا َد ال خيرا < 2 ! - 19 | | .ل تعلوا على ال > ! 2ل تبغوا على ال ،أو ل تفتروا عليه ' ع ' البغي | بالفعل والفتراء بالقول ،أو ل تعظموا عليه ،أو ل تستكبروا على عبادته | ،التعظم تطاول المقتدر والستكبار ترفع المحتقَر < 2 ! .بسلطان مبين > ! 2 بحجة بينة | ،أو عذر بين < 2 ! - 20 | | .عدت > ! 2لجأت ،أو استعنت الملتجئ مستدفع والمستعين مستنصر | ! < 2ترجمون > ! 2بالحجارة ،أو تقتلوني أو تشتموني فتقولون ساحر وكاهن وشاعر < 2 ! - 21 | | .فاعتزلون > ! 2إن لم تصدقوني فخلوا سبيلي وكفوا عن أذيتي . @ < 2 ! - 24 | | @ 169رهوا > ! 2سمتا ' ع ' ،أو يابسا ،أو سهلً ،أو طريقا ،أو منفرجا ،أو | فرقا ،أو ساكنا لما نجوا من البحر أراد موسى -عليه الصلة والسلم أن يضربه | بالعصا ليعود إلى حاله خوفا أن يدركهم فرعون فقيل له :اترك البحر رهوا أي | طريقا يابسا حتى يدخلوه ! < 2إنهم جند مغرقون > ! 2قال مقاتل هو النيل كان عرضه | يومئذ فرسخين .قال الضحاك غرقوا بالقلزم وهو بلد بين الحجاز ومصر < 2 ! - 25 | | .وعيون > ! 2من الماء عند الجمهور ،أو من الذهب عند ابن جبير < 2 ! - 26 | | .وزروع > ! 2كانوا يزرعون ما بين مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الجبلين من أول مصر إلى آخرها | وكانت تروى من ستة عشر ذراعا لما دبروه وقدروه من قناطر وجسور ! < 2ومقام كريم > ! 2المنابر ' ع ' ،أو المساكن ،أو مجالس الملوك ! < 2كريم > ! 2 حسن ،أو | المعطي لذته كما يعطي الرجل الكريم صلته ،أو كريم لكرم من فيه < 2 ! - 27 | | . ونعمة > ! 2نيل مصر ،أو الفيوم ،أو أرض مصر لكثرة خيرها ،أو ما | كانوا فيه من سعة ودعة ! < 2النعمة > ! 2بكسر النون في الملك وبفتحها في البدن | والدين ،أو بالكسر من الفضال والعطية وبفتحها من التنعم وهو سعة العيش | والراحة ! < 2فاكهين > ! 2فرحين ،أو ناعمين ،أو الفاكه المتمتع بأنواع اللذة كتمتع | الكل [ / 176ب ] /بأنواع الفاكهة < 2 ! - 28 | | .قوما آخرين > 2 ! بنو إسرائيل صارت إليهم كمصير الميراث < 2 ! - 29 | | .فما بكت عليهم السماء والرض > ! 2أي أهلهما ' ح ' أو تبكي السماء | والرض على المؤمن أربعين صباحا قاله مجاهد أو يبكي عليه مصله من | الرض ومصعد عمله من السماء قاله علي -رضي ال تعالى عنه ، -أو قال | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ما من مؤمن إل وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه وباب | @ | @ 170يدخل منه كلمه وعمله فإذا مات فقداه فبكيا عليه ' ،ثم تل هذه الية ؛ | وبكاؤهما كبكاء الحيوان المعروف ،أو حمرة أطرافهما ولما قتل الحسين | -رضي ال تعالى عنه -احمرت له آفاق السماء أربعة أشهر واحمرارها بكاؤها | ،أو يظهر منها ما يدل على الحزن والسف < 2 ! . منظرين > ! 2مؤخرين بالغرق ،أو لم | يناظروا بعد اليات التسع حتى أغرقوا < 2 ! - 32 | | . اخترناهم > ! 2اصطفيناهم للرسالة ،والدعاء إلى الطاعة ،أو اختارهم | لدينه وتصديق رسله ،أو بإنجائهم من فرعون وقومه ! < 2على علم > ِ ! 2منّا بهم | ! < 2العالمين > ! 2عالمي زمانهم لن لهل كل زمان عالم ،أو جميع العالمين لما | جعل فيهم من النبياء وهذا خاص بهم 2 ! - 33 | | . < من اليات > ! 2إنجاؤهم من فرعون وفلق البحر وإنزال المن | والسلوى يريد به بني إسرائيل ،أو العصا واليد البيضاء يريد به قوم فرعون ،أو | الشر الذي كفهم عنه والخير الذي أمرهم فيتوجه إلى الفريقين ! < 2بلء مبين > | ! 2نعمة ظاهرة ،أو عذاب شديد ،أو اختبار يتبين به المؤمن من الكافر ( ^ | | .إن هؤلء ليقولون ( ) 34إن هي إل موتتنا الولى وما نحن بمنشرين ( ) 35فأتوا بآياءنا إن | كنتم صادقين ( ) 36أهم خيرٌ أم قومُ تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين ( | ^ ) ) 37 @ < 2 ! - 36 | | @ 171فأتوا بآبائنا > ! 2قال أبو جهل :يا محمد إن كنت صادقا في قولك إنا | نحي فابعث لنا رجلين من آبائنا أحدهما :قصي بن كلب فإنه كان رجلً صادقا | لنسأله عما يكون بعد الموت < 2 ! - 37 | | .أهم خير > ! 2أي أظهر نعمة وأكثر أموالً ،أو أعز وأشد ! < 2قوم تبع > | ! 2قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ل تسبّوا ُتبّعا فإنه قد كان أسلم ،وسمي تبعا لنه تبع من | قبله من ملوك اليمن ،كما يقال خليفة لمن خلف من قبله ،أو لنه اسم ملوك | اليمن ،ذم ال -تعالى -قومه ولم يذمه وضربهم مثلً لقريش لقربهم منهم | وعظمتهم في أنفسهم ( ^ | | .وما خلقنا السموات والرض وما بينهما لعبين ( ) 38ما خلقناهما إل بالحق ولكن | أكثرهم ل يعلمون ( ) 39 إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين ( ) 40يوم ل يغني مولى عن | مولى شيئا ول هم ينصرون ( ) 41إل من رحم ال إنه هو العزيز الرحيم ( < 2 ! - 38 | | ^ ) ) 42لعبين > ! 2غائبين ،أو لهين | . | < 2 ! - 39إل بالحق > ! 2للحق ،أو بقول الحق < 2 ! - 40 | | .يوم الفصل > ! 2يوم ت الزقوم (القيامة لنه تفصل فيه أمور العباد ،أو لنه يفصل | بين المرء وعمله ( ^ | | .إن شجر َ ) 43طعامُ الثيم ( ) 44كالمهل يغلي في البطون ( ) 45كغلي | الحميم ( ) 46خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ( ) 47ثم صبوا فوق رأسه من عذابِ | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 172الحميم ( ) 48ذق إنك أنت العزيز الكريم ( ) 49إن هذا ما كنتم به تمترون ( ) ) 50 ^ | | ( ^ - 43شجرة الزقوم ) ^ قد ذكرناها والزقوم في اللغة ما أكل بكره | شديد ،أو شجرة الزقوم أو جهل محكي عن مجاهد ( ^ - 44 | | .الثيم ) ^ الثم ،أو المشرك المكتسب للثم ^ - 47 | | . عتِلُوه ) ^ فجروه ' ح ' ،أو فادفعوه ،أو سوقوه أو اقصفوه كما | يقصف الحطب ،أو قودوه ( فا ْ بالعنف ( ^ | .سواء الجحيم ) ^ وسطها ' ع ' ،أو معظمها حيث يصيبه الحر من جوانبها - 49 | . ^ ( أنت العزيز الكريم ) ^ عند نفسك نزلت في أبي جهل ،أو يقال له | ذلك استهزاء وإهانة ،أو العزيز في قومك الكريم في أهلك ،أو لست بعزيز ول | كريم لنه قال أيوعدني محمد وال إني لعز من مشى بين جبليها فرد ال | -تعالى -عليه قوله ( ^ | | .إن المتقين في مقامٍ أمين ( ) 51في ن من سُندسٍ وإستبرق | متقابلين ( ) 53كذلك وزوجناهم بحورٍ عينٍ ( جناتٍ وعيونٍ ( ) 52يلبسو َ ) 54يدعون فيها بكل فاكهةٍ | ءامنين ( ) 55ل يذوقون فيها الموت إل الموتة الولى ووقاهم عذابَ | @ | @ 173الجحيم ( ) 56فضلً من ربك ذلك هو الفوز العظيم ( ) 57فإنما يسرناه بلسانك لعلهم | يتذكرون ( ) 58فارتقب إنهم مرتقبون ( ( ^ - 51 | | ^ ) ) 59مقامٍ أمينٍ ) ^ من الشيطان والحزان ،أو من [ / 177أ ] /العذاب ،أو من | الموت ( ^ - 53 | | .سندسٍ ) ^ الحرير الرقيق والستبرق :الديباج الغليظ ،أو السندس | يعمل [ بسوس العراق وهو أفخر الرقم ] والستبرق الديباج سمي إستبرقا | لبريقه ،أو السندس ما يلبسونه ،والستبرق ما يفترشونه ^ ( متقابلين ) ^ بالمحبة ل | متدابرين بالبغضة ،أو متقابلين في المجالس ل ينظر بعضهم إلى قفا بعضه َ ( ^ - 58 | | .يسّرناه ) ! < 2جعلناه > ( ! 2بلسانك ) ^ عربيا ،أو أطلقنا به لسانك بتيسير ( ^ - 59 | | .فارتقب ) ^ فانتظر ما وعدتك من النصر إنهم منتظرون لك الموت | ،أو انتظر ما وعدتك من الثواب إنهم كالمنتظرين ما وعدتهم من العقاب | . @ $ | @ 174سُو َرةُ الجَاثِي ِة | | $مكية ،أو إل آية ! < 2قل للذين آمنوا > ] 14 [ ! 2نزلت في ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( حم ( ) 1تنزيل الكتاب من ال حمَ ِ سمِ الِ ال ّر ْ عمر -رضي ال | تعالى عنه ِ | | . -ب ْ العزيز الحكيم ( ) 2إن في السموات والرض ليات للمؤمنين ( | ) 3وفي خلقكم وما يبث من دابة ءاياتٌ لقومٍ يوقنون ( ) 4واختلف الليل والنهار وما أنزل ال من | السماء من رزق فأحيا به الرض بعد موتها وتصريف الرياح ءاياتٌ لقوم يعقلون ( < 2 ! - 2 | | ^ ) ) 5تنزيل الكتاب من ال > ! 2 أضافه إليه تعظيما لشأنه ،أو افتتح بأنه كتاب | منه كما يفتتح الكاتب كتابه بذكر اسمه والوجهان يجريان في أمثال هذه < 2 ! - 5 | | .وتصريف الرياح > ! 2ينقل الشمال جنوبا والجنوب شمالً ، أو إرسالها | حيث شاء ،أو تارة رحمة وتارة نقمة ( ^ | | .تلك ءاياتُ ال نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد ال وءاياته يؤمنون ( ) 6ويل لكل أفاكٍ | أثيم ( ) 7يسمعُ ءاياتِ ال تتلى عليهم ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشر ُه بعذابٍ أليم ( ) 8وإذا | علم من ءاياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم ب مهين ( ) 9من ورائهم جهنم ول يغنى | عنهم ما كسبوا شيئا ول ما اتخذوا من دون ال أولياء عذا ٌ ب من رجزٍ أليم ( | ^ ) ) 11 ولهم عذابٌ عظيم ( ) 10هذا هدىً والذين | كفروا بآيات ربهم لهم عذا ٌ @ < 2 ! - 7 | | @ 175أفاك > ! 2كذاب ،أو مكذب بربه ،أو كاهن < 2 ! - 8 | | .يصر > ! 2يقيم على الشرك مستكبرا عن الطاعة ،أو الصرار عقد العزم | على الشيء من عقد الصرة إذا شدها ! < 2كأن لم يسمعها > ! 2في عدم التعاظ بها | والقبول لها ،نزلت في النضر بن الحارث . | | ^ ( ال الذي سخر لكم البحر لتجريَ الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ( | ) 12 وسخر لكم ما في السموات وما في الرض جميعا منه إن في ذلك لياتٍ لقوم يتفكرون ( | ) 13قل للذين ءامنوا يغفروا للذين ل يرجون أيام ال ليجزي قوما بما كانوا يكسبون ( ) 14من | عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون ( < 2 ! - 14 | | ^ ) ) 15ل يرجون > ! 2ل يبالون نعم ال أول يخشون عقابا ول يطعمون في | نصره في الدنيا ول في الخرة وأراد باليام أيام مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية النعم والنقم في الدنيا إذ ليس | في الخرة ليل ول نهار ،أو أيام ثواب الخرة وعقابها فعبر عن الوقت باليام | ! < 2يغفروا > ! 2تقديره ' قل اغفروا ' يغفر بالعفو وترك المجازاة على الذى نزلت في | عمر -رضي ال تعالى عنه -سبه مشرك فهم أن يبطش به فلما نزلت كف عنه | وهي محكمة في العفو عن الذى في غير الدين ،أو نسختها آيه السيف ،أو | قوله ! < 2أذن للذين يقاتلون > ! 2 [ الحج ( ^ | | . ] 39 :ولقد ءاتينا بني إسرائيل الكتاب والحكمَ والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على | العالمين ( ) 16وءاتيناهم بيناتٍ من المرِ فما اختلفوا إل من بعدِ ما جاءهمُ العلمُ | بغيا بينهم إن ربك يقضى بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ( ) 17ثم | @ | @ 176جعلناك على شريعة من المر فاتبعها ول تتبع أهواء الذين ل يعلمون ( ) 18إنهم لن | يغنوا عنك من ال شيئا وإن الظالمين بعضهم أوليا ُء بعضٍ وال وليّ المتقين ( ) 19هذا | بصائ ُر للناس وهدىً ورحم ٌة لقومٍ يوقنون ( ( ^ - 17 | | ^ ) ) 2بيناتٍ من المر ) ^ ذكر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وشواهد نبوته ،أو بيان الحلل | والحرام ^ ( من بعد ما جاءهم العلم ) ^ من بعد يوشع بن نون فآمن بعضهم وكفر | بعض ،أو من بعد علمهم بما في التوراة ^ ( بغيا ) ^ طلبا للرياسة وأنفة من اتباع | الحق ،أو بغيا على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بجحد صفته في كتابهم ،أو أرادوا رخاء الدنيا | فأحلوا من كتابهم ما شاءوا وحرموا ما شاءوا ( ^ - 18 | | .شريعةٍ ) ^ طريقة كالشريعة التي هي طريق الماء والشارع طريق إلى | المقصد ^ ( من المر ) ^ الدين لنه طريق النجاة .أو الفرائض والحدود والمر | والنهي ،أو السنة ،أو البينة لنها طريق إلى الحق أو السنة بمن تقدمه ( ^ | | .أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين ءامنوا وعملوا الصالحات سواءٌ | س بما محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ( ) 21وخلق ال السموات والرض بالحق ولتجزى | كل نف ٍ كسبت وهم ل يظلمون ( ) 22أفرءيت من اتخذ إلهه هواه وأضله ال على | عل ٍم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غِشاو ًة فمن يهديه من بعد ال أفل تذكرون ( ^ - 21 | | ^ ) ) 23 ( اجترحوا السيئات ) ^ اكتسبوا الشرك يريد عتبة وشيبة ابني ربيعة | والوليد بن عتبة ^ ( كالذين آمنوا ) ^ علي وحمزة وعبيدة بن الحارث حين [ / 177ب ] | / @ | @ 177برزوا لهم يوم بدر فقتلوهم < 2 ! - 23 | | .إلهه هواه > ! 2ل يهوى شيئا إل ركبه ' ع ' ،أو يعبد ما يهواه | ويستحسنه كان أحدهم يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه رماه وعبد الخر ،أو | أرأيت من ينقاد لهواه انقياده للهه ومعبوده ! < 2وأضله ال > ! 2وجده ضالً ،أو ضل | عن ال | | .قال الشاعر َ ( % | :هبُوني ا ْمرَأ من ُكمْ أضلّ بَعيرَ ُه %له ِذمّةٌ ِإنّ ال ّذمَامَ َكبِيرُ ) | | %ضل عنه بعيره | . @ < 2 ! | | @ 178على علم > ! 2منه أنه ضال ،أو عِلِم ال -تعالى -في سابق علمه أنه | سيضل ! < 2وختم على سمعه وقلبه > ! 2فل يسمع الوعظ ول يفقه الهدى وغشي | بصره فل يبصر الرشد أخبر عنهم بذلك ،أو دعا به عليهم نزلت في الحارث بن | قيس ،أو في الحارث بن نوفل ( ^ | | .وقالوا ما هي إل حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إل الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إل | يظنون ) ) 24وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بيناتٍ ما كان حجتهم إل أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم | صادقين ( < 2 ! - 24 | | ^ ) ) 25نموت > ! 2نحن ويحيا أولدنا ،أو يموت بعضنا ويحيا بعضنا ،أو | تقديره نحيا ونموت ! < 2إل الدهر > ! 2العمر ،أو الزمان ،أو الموت . . ( % | . ن َيجْ َزعُ ) | | %أوس ِب ُم ْعتِبٍ مَ ْ % . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .والدهرُ لي َ وما يهلكنا إل ال .قال عكرمة ( ^ | | .ول ملك السموات والرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون ( ) 27وترى كل أمة | جاثي ًة كل أمةٍ تدعى إلى كتابها اليومَ تجزون ما كنتم تعملون ( ) 28 هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا | كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ( | ^ ) ) 29 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 28 | | @ 179كل أمة > ! 2كل أهلة ملة ! < 2جاثية > ! 2مستوفزة والمستوفز الذي ل | يصيب الرض إل ركبتاه وأطراف أنامله أو مجتمعه ' ع ' ،أو متميزة ،أو خاضعة | بلغة قريش ،أو باركة على الركب ' ح ' للكفار خاصة ،أو عامة فيهم وفي | المؤمنين انتظارا للحساب . قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' كأني أراكم بالكوم جاثين دون | جهنم ' ! < 2كتابها > ! 2 حسابها ،أو المنزل على رسولها ،أو الذي كان يستنسخ لها | فيه ما علمت من شر أو خير 29 | | . < 2 ! -هذا كتابنا > ! 2القرآن يدلكم على ما فيه من الحق فكأنه شاهد | عليكم ،أو اللوح المحفوظ يشهد بما فيه من شقاوة وسعادة أو كتاب أعمالهم | يشهد عليكم بما تضمنه من صدق أعمالكم < 2 ! . نستنسخ > ! 2يستكتب الحفظة | أعمالهم في الدنيا ،أو الحفظة تستنسخ الخزنة ما هو مدون عندها من أحوال | العباد .أو ما حفظته عليكم الحفظة لن الحفظة ترفع إلى الخزنة صحائف | العمال ^ | | . ( فأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين ( | ) 30وأما الذين كفروا أفلم تكن ءاياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين ( ) 31وإذا قيل إن | وعد ال حق والساعة ل ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إل ظنا وما نحن | بمستيقنين ( ) 32وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون ( ) 33وقيل اليوم | ننساكم كما نسيتم لقاء ت ال هزوا وغرتكم يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ( ) 34ذلكم بأنكم اتخذتم | ءاي ِ الحياة الدنيا فاليوم ل يخرجون منها ول هم يستعتبون ( ) 35فلله ) ^ | @ ( ^ | | @ 180الحمد رب السموات ورب الرض رب العالمين ( ) 36وله الكبرياء في السموات والرض وهو | العزيز الحكيم ( < 2 ! - 34 | | ^ ) ) 37ننساكم > ! 2نترككم في النار كما تركتم أمري ،أو نترككم من الخير | كما تركتم العمل ،أو نترككم من الرحمة كما تركتم الطاعة . | | < 2 ! - 37الكبرياء > ! 2العظمة ،أو السلطان ،أو الشرف ،أو البقاء ! < 2وهو العزيز > ! 2في انتقامه ! < 2الحكيم > ! 2في تدبيره | . @ $ | @ 181سورة الحقاف | | $مكية أو إل آية ^ ( قل أرأيتم إن كان من عند ال ) شاذ ،أو حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( حم ( ) 1 قوله ^ ( وشهد شاهد | من بني إسرائيل ) ^ الية ِ | | . 10 :ب ْ سمِ الِ ال ّر ْ تنزيل الكتاب من ال العزيز الحكيم ( ) 2ما خلقنا السموات والرض وما بينهما | إل بالحق وأجل مسمى والذين كفورا عما أنذروا معرضون ( ) 3قل أرءيتم ما تدعون من | دون ال أروني ماذا خلقوا من الرض أم لهم شركٌ في السموات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو | أثارة من عل ٍم إن كنتم صادقين ( ) 4ومن أضل ممن يدعوا من دون ال من ل | يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ( ) 5وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء | وكانوا بعبادتهم كافرين ) ) ^ | | ( ^ - 2 ، 1حم ) ^ َقضِي نزول الكتاب من ال العزيز الحكيم ،أو هذا | الكتاب القرآن تنزيل من ال ( ^ - 3 | | .بالحق ) ^ الصدق ،أو العدل ،أو للحق ،أو للبعث ^ ( وأجلٍ مسمى ) ^ | آجال الخلق ،أو القيامة | . @ < 2 ! - 4 | | @ 182آثاره > ! 2رواية ،أو بقية ،أو علم تأثرونه عن غيركم َ ( ^ .أثَر ٍة ) ^ | خط ،أو ميراث ،أو خاصة ،أو بينة ،أو أثرة يستخرجه فيثيره ( ^ | | .وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين ( ) 7أم يقولون | افتراه قل إن افتريته فل تملكون لي من ال شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا | بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم ( ) 8 قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ول | بكم إن أتبع إل ما يوحى إلي وما أنا إل نذيرٌ ل والبدع الول والبديع من كل شيء المبتدأ ! < 2ما مبينٌ ( < 2 ! - 9 | | ^ ) ) 9بدعا > ! 2أو ً يفعل بي ول بكم > ! 2في الدنيا دون الخرة أتخرجوني ،أو تقتلوني كما أخرجت النبياء | وقتلت ! < 2ول بكم > ! 2في العذاب والمهال وفي تصديقي وتكذيبي ' ح ' ،أو في | الخرة قبل نزول ! 2 < ليغفر لك ال > [ ! 2الفتح ] 2 :عام الحديبية فعلم ما يفعل به | فلما تلها [ / 178أ ] /على مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أصحابه قالوا هنيئا لك .قد بين ال -تعالى -لك ما يفعل بك | فماذا يفعل بنا فنزلت ! < 2ليدخل المؤمنين > [ ! 2الفتح ] 5 :أو رأى في نومه بمكة أه | يخرج إلى أرض فلما اشتد عليهم البلء قالوا :يا رسول ال :حتى متى نلقى | هذا البلء ومتى نخرج إلى الرض التي أريت فقال :ما أدري ما يفعل بي ول | بكم أنموت بمكة أم نخرج منها ،أو ل أدري ما أؤمر به ول ما تؤمرون به ( ^ | | .قل أرءيتم إن كان من عند ال وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن | @ | @ 183واستكبرتم إن ال ل يهدي القوم الظالمين ( ) 10وقال الذين كفروا للذين ءامنوا لو كان | خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفكٌ قديم ( ) 11ومن قبله كتابُ | موسى إماما ب مصدقٌ لسانا عربيا لينذرَ الذين ظلموا وبشرى | للمحسنين ( ) 12إن الذين قالوا ورحم ًة وهذا كتا ٌ ربنا ال ثم استقاموا فل خوفٌ عليهم ول هم | يحزنون ( ) 13أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون ( ( ^ - 10 | | ^ ) ) 14إ ْ ن كانَ ) ^ القرآن من عند ال ،أو محمد نبيا منه ^ ( شاهدٌ ) ^ | عبد ال بن سلم شهد على اليهود أن محمدا [ صلى ال عليه وسلم ] مذكور في التوراة ' ع ' ،أو | آمين بن يامين لما أسلم ابن سلم قال :أنا شاهد كشهادته ومؤمن كإيمانه ،أو | هو موسى مثل محمد يشهد على نبوته والتوراة مثل القرآن تشهد بصحته ،أو | مؤمنو بني إسرائيل بموسى والتوراة لن محمدا مثل موسى والتوراة مثل القرآن | ،أو موسى الذي هو مثل محمد شهد على التوراة التي هي مثل القرآن ^ ( فآمن ) | ابن سلم بالرسول والقرآن واستكبر الباقون عنه ،أو آمن من آمن بموسى والتوراة | واستكبرتم أنتم عن اليمان بمحمد والقرآن .وجواب الشرط محذوف التقدير | فآمن أتؤمنون ،أو أفما تهلكون ،أو فمن أضَلّ منكم < 2 ! - 11 | | .وقال الذين كفروا > ! 2لو كان ما جاء به محمدا خيرا لما أسلمت | غفار قالته قريش ،أو قال الكفار لو كان خيرا ما سبقنا إليه اليهود ، أو الذين | كفروا عامر وأسد وغطفان وحنظلة قالوا لمن اسلم من غفار وأسلم وغطفان | وجهينة وأشجع :لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقنا إليه رعآء البهم ،أو لما | أسلمت ِزنّيرة أصيب بصرها فقالوا أصابك اللت والعزى فرد ال بصرها فقال | @ | @ 184عظماء قريش لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة ! < 2لم يهتدوا > ! 2يؤمنوا ^ ( به ) ^ | بالقرآن ،أو بمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! - 13 | | .استقاموا > ! 2على أن ال ربهم ،أو على شهادة أن ل إله إل ال | ' ع ' ،أو على أداء الفرائض ' ع ' ،أو على إخلص الدين والعمل ،أو استقاموا | عليه فلم يرجعوا عنه إلى موتهم ! < 2فل خوف عليهم > ! 2في الخرة ! 2 < ول هم يحزنون > ! 2عند الموت ( ^ | | .ووصينا النسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلثون | شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت | عليّ وعلى والديّ وأن اعملَ صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبتُ إليك وإني من | المسلمين ( ) 15أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب | الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ( < 2 ! - 15 | | ^ ) ) 16إحسانا > ! 2برا ! 2 < كرها > ! 2بمشقة والكره بالضم ما حمله النسان | على نفسه وبالفتح ما حمل على غيره ! < 2 وحمله وفصاله > ! 2فطامه ثلثون شهرا مدة | لكثر فصاله وأقل حمله ففصاله حولن كاملن فإن وضعته لتسعة أشهر ،أو أكثر | فل يوجب ذلك نقص الحولين قاله الجمهور ،أو الثلثون جامعة لزمان الحمل | ومدة الرضاع فإن وضعته لتسعة أشهر أرضعته أحدا وعشرين شهرا وإن وضعته | لعشرة أرضعته عشرين لئل تزيد مدتهما على الثلثين ' ع ' ! < 2أشده > ! 2بلوغه ،أو | @ | @ 185خمس عشرة سنة ،أو ثماني عشرة سنة ،أو عشرون ،أو خمس وعشرون ،أو | ثلثون ،أو ثلث وثلثون ' ع ' ،أو أربع وثلثون ،أو أربعون ' ح ' ! < 2أربعين سنة > ! 2لنها زمان الشد ،أو زمان الستواء ولما بلغ موسى أشده [ / 178ب ] /واستوى | ببلوغ الربعين ،أو لنها عمر بعد تمام عمر ! < 2أوزعني > ! 2ألهمني أصله الغراء | أوزع بكذا أغرى به < 2 ! . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في ذريتي > ! 2اجعلهم لي خلف صدق ولك عبيد حق وأبرارا | بي مطيعين لك ،أو وقفهم لما يرضيك عنهم ! < 2تبت إليك > ! 2رجعت عما كنت عليه | نزلت في أبي بكر -رضي ال تعالى عنه -خاصة ،أو هي عامة ' ح ' < 2 ! - 16 | | .نتقبل عنهم > ! 2نقبل حسناتهم ونغفر خطاياهم إذا أسلموا ،أو الجزاء | بالحسنة عشرا ،أو الطاعات يثابون عليها لنها أحسن أعمالهم وليس في المباح ثواب | ول عقاب ! < 2ونتجاوز عن سيئاتهم > ! 2بالرحمة ،أو عن صغائرهم بالعفو ،أو عن كبائرهم | بالتوبة ! < 2وعد الصدق > ! 2الجنة ! < 2الذي كانوا يوعدون > ! 2في الدنيا على ألسنة الرسل ( ^ | | .والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما | يستغيثان ال ويلك ءامن إن وعد ال حقٌ فيقول ما هذا إل أساطير الولين ( ) 17أولئك | الذين حق عليهم القولُ في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والنس إنهم كانوا | خاسرين ( ) 18ولكلٍ درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم ل يظلمون ( ) 19ويوم يعرض الذين | كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون | بما كنتم تستكبرون في الرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون ( | ^ ) ) 20 @ < 2 ! - 17 | | @ 186اف > ! 2كلمة تبرم يقصد بها إظهار السخط وقبح الرد وأصل الف | والتف أن الف وسخ الذن والتف وسخ النف أو الف وسخ الظفار والتف | الذي يكون في أصول الفخاذ ،أو الف تقليب النف والتف البعاد ! < 2أن أخرج > ! 2أبعث ! < 2يستغيثان ال > ! 2 يدعوان اللهم أهده اللهم أقبل بقلبه اللهم اغفر له | ! < 2وقد خلت القرون > ! 2فلم يبعثوا نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر كان أبوه وأمه | يدعوانه إلى السلم فيجيبهما بذلك ثم أصاب ال -تعالى - فيه دعوة أبيه فأسلم | ونزلت توبته في قوله ! < 2ولكل درجات مما عملوا > ] 19 [ ! 2قاله السدي وقال ما | رأيت بالمدينة أعبد منه أو في عبد ال بن أبي بكر قاله مجاهد ،أو في جماعة | من الكفار قالوا ذلك لبائهم ولذلك قال ! < 2أولئك الذين حق عليهم القول > ] 18 [ | ! 2فأراد بقوله ! < 2 الذي > ! 2جمعا لنهم يذكرون الواحد يريدون به الجمع | . @ < 2 ! - 20 | | @ 187طيباتكم > ! 2شبابكم وقوتكم من قولهم ذهب أطيباه أي شبابه وقوته . | قال الضحاك < 2 ! .الهون > ! 2الهوان بلغة قريش ( ^ | | .واذكر أخا عا ٍد إذ أنذرَ قومه بالحقافِ وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلقه أل | تعبدوا إل ال إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ( ) 21قالوا أجئتنا لتأفكنا عن ءالهتنا فأتنا | بما تعدنا إن كنت من الصادقين ( ) 22قال إنما العلم عند ال وأُبلغكم ما أُرسلت به | ولكني أراكم قوما تجهلون ( ) 23فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا ب أليمٌ ( ) 24تدمر كل شيءٍ بأمر ربها | ح فيها عذا ٌ ض | ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ري ٌ هذا عار ٌ فأصبحوا ل يرى إل مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين ( < 2 ! - 21 | | ^ ) ) 25أخا عاد > 2 ! في النسب ! < 2بالحقاف > ! 2جمع حقف وهو ما استطال | واعوج من الرمل العظيم ولم يبلغ شحْر باليمن ،أو أرض من حُسمى تسمى الحقاف أن يكون جبلً وهي رمال مشرفة على البحر | في ال ّ ،أو جبل بالشام يسمى | الحقاف ،أو ما بين عمان وحضرموت ،أو واد بين عمان ومهرة ' ع ' ! 2 < وقد خلت النذر > ! 2الرسل ! < 2من بين يديه > ! 2قبله < 2 ! .ومن خلفه > ! 2بعده | | . < 2 ! - 22لتأفكنا > ! 2لتزيلنا عن عبادتها بالفك ،أو لتصدنا عنها بالمنع - 24 | | .العارض : السحاب لخذه في عرض السماء أو لنه يمل آفاقها ،أو | لنه مار فيها والعارض المار الذي ل يلبث وهذا أشبه ،وكان المطر أبطأ عنهم | @ | @ 188فظنوه سحابا ممطرا .فقال بكر بن معاوية منهم هذا عارض ممطر فنظر إليه هود | فقال ! < 2بل هو ما استعجلتم به > ! 2لنهم استعجلوا العذاب استهزاء فنظر بكر بن | معاوية إلى السحاب فقال إني لرى سحابا مرمدا ل يبقي من عاد أحدا | ،والريح :الدبور كانت تأتيهم بالرجل الغائب حتى تقذفه في ناديهم واعتزل هود | والمؤمنون في حظيرة ل يصيبهم منها إل ما يلين على مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الجلود وتلذ به النفس | وإنها لتمر من عاد بالظّعن بين السماء والرض قال شاعرهم [ / 179أ ] | / ( %فدعا هود عليهم %دعوة أضحوا همودا ) ( % | %عصفت ريح عليهم %تركت عادا خمودا ) عمّر هود بعدهم في قومه مائة ( % | %سخرت سبع ليال %لم تدع في الرض عودا ) | | %و ُ وخمسين سنة ( ^ | | .ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئد ًة فما أغنى عنهم | سمعهم ول أبصارهم ول أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات ال وحاق بهم | ما كانوا به يستهزءون ( ) 26ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا اليات لعلهم | يرجعون ( ) 27فلول نصرهم الذين اتخذوا من دون ال قربانا ءاله ًة بل ضلوا عنهم وذلك | إفكهم وما كانوا يفترون ( ) ) 28 ^ | | - 26فيما لم نمكنكم فيه ' ع ' ،أو فيما مكناكم فيه وإن | @ | @ 189صلة زائدة ( ^ | | .وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي | ولوا إلى قومهم منذرين ( ) 29قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى | مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ( ) 30يا قومنا أجيبوا داعي ال | وءامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ( ) 31ومن ل يجب داعي ال | فليس بمعجزٍ في الرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضللٍ مبين ( < 2 ! - 29 | | ^ ) ) 32صرفنا > 2 ! صرفوا عن استراق السمع لما بعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فقالوا ما هذا الذي حدث في الرض ضربوا في الرض حتى وقفوا على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | ببطن نخلة عامدا إلى عكاظ وهو يصلي الفجر فنظروا إلى صلته واقتداء | أصحابه به وسمعوا القرآن فرجعوا إلى قومهم فقالوا ! < 2إنا سمعنا قرآنا عجبا > [ | ! 2الجن ' ] 1 :ع ' ،وكانت السورة التي قرأها ببطن نخلة ! < 2سبح اسم ربك العلى > ' ! 2ع ' ،أو صرفوا عن بلدهم بتوفيق ال -تعالى -هداية لهم حتى وقفوا | على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ببطن نخلة وكانوا من جن نصيبين ' ع ' أو نينوى ،أو جزيرة | الموصل ،أو حَران اثنا عشر ألفُا من جزيرة الموصل ،أو تسعة أحدهم زوبعة | ، أو سبعة ثلثة من أهل نجران وأربعة من نصيبين ولم يشعر بهم رسول [ صلى ال عليه وسلم ] | حتى أوحي إليهم أمرهم وأخبر به ' ع ' أو أعلمه ال -تعالى -بهم قبل مجيئهم | فأتاهم وقرا عليهم القرآن ضيَ ) ^ فرغ من |وقضى بينهم في قتيل منهم ^ ( فما ُق ِ @ | @ 190الصلة ^ ( ولو إلى قومهم منذرين ) ^ بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مخوفين به ، أو فلما فرغ من | القراءة ولوا إلى قومهم مؤمنين < 2 ! - 32 | | .داعي ال > ! 2نبيه ! < 2 فليس بمعجز > ! 2أي سابق فل يفوت ال هربا ( ^ | | .أولم يروا أن ال الذي خلق السموات والرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي | الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ( ) 33ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا | بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( ) 34فاصبر كما صبر أولوا | العزم من الرسل ول تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا غ فهل يهلك إل القوم الفاسقون ( < 2 ! - 35 | | ^ ) ) 35أولوا العزم > إل ساعة من نهار | بل ٌ ! 2الذين أمروا بالقتال ،أو العرب من النبياء ،أو من | لم تصبه منهم فتنة ،أو من أصابه بلء بغير ذنب أو أولو العزم الذين صبروا على | أذى قومهم فلم يجزعوا أو جميع النبياء أولو العزم ُأمِر أن يصبر كما صبروا | أو نوح وهود وإبراهيم أمر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن يكون رابعهم ،أو نوح وهود وإبراهيم | وشعيب وموسى ،أو إبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد أو منهم | إسماعيل ويعقوب وأيوب وليس منهم يونس ول سليمان ول آدم ^ ( ول | @ | @ 191تستعجل ) ^ بالدعاء عليهم ،أو بالعذاب ^ ( ما يوعدون ) ^ من العذاب ،أو الخرة | ^ ( لم يلبثوا ) ^ في الدنيا ،أو القبور ^ ( بلغٌ ) ^ هذا اللبث بلغ أو هذا القرآن بلغ | ،أو ما وصفه من هلك الدنيا ،أو عذاب الخرة بلغ ^ ( فهل يُهَلكَ ) ^ بعد هذا | البلغ ^ ( إل القوم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الفاسقون ) ^ أي المشركون قيل نزلت هذه الية بأحد فأمر | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن يصبر على ما أصابه كما صبر أولو العزم | . @ $ | @ 192سُورة محمد | | $مدنية ،أو إل نزلت بعد حجة حين خرج من مكة وجعل ينظر إلى البيت وهو | يبكي خزنا عليه فنزلت ! < 2وكأين من قرية > [ ! 2الية ِ | | . ] 13 :ب ْ سمِ الِ ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل ال أضل أعمالهم ( ) 1والذين ءامنوا وعملوا ال ّرحْمَ ِ الصالحات وءامنوا | ما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ( ) 2ذلك بأن الذين | كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين ءامنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب ال للناس أمثالهم ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 3كفروا > ! 2بالتوحيد ! < 2سبيل ال > ! 2السلم بنهيهم عن الدخول فيه ،أو | عن بيت ال [ / 179ب ] /بمنع قاصديه إذا عرض عليهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] الدخول في السلم | قيل نزلت في اثني عشر رجلً من أهل مكة | . @ < 2 ! - 2 | | @ 193والذين آمنوا > ! 2النصار ! < 2وعملوا الصالحات > ! 2بمواساتهم في | مساكنهم وأموالهم ،أو خاصة في ناس من قريش ! < 2وعملوا الصالحات > | ! 2بهجرتهم ! < 2كفر > ! 2ستر ،أو غفر ! < 2بالهم > ! 2حالهم ،أو شأنهم ،أو أمرهم < 2 ! - 3 | | . الباطل > ! 2الشيطان ،أو إبليس ! < 2اتبعوا الحق > ! 2القرآن ،أو محمدا [ صلى ال عليه وسلم ] | لمجيئه بالحق ! < 2للناس > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو عام ! < 2أمثالهم > ! 2 صفات أعمالهم ( ^ | | .فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فدا ًء حتى | تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء ال لنتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا | في سبيل ال فلن يضل أعمالهم ( ) 4سيهديهم ويصلح بالهم ( ) 5ويدخلهم الجنة عرفها لهم ( | ) 6يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا ال ينصركم ويثبت أقدامكم ( ) 7والذين كفروا فتعسا لهم وأضلّ | أعمالهم ( ) 8ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل ال فأحبط أعمالهم ( 2 ! - 4 | | ^ ) ) 9 < الذين كفروا > ! 2عبدة الوثان ،أو كل كافر من كتابي أو مشرك إذا لم | يكن ذمة أو عهد 2 ! . < فضرب الرقاب > ! 2بالقتل صبرا عند القدرة ،أو قتالهم | بالسلح واليدين < 2 ! .أثخنتموهم > ! 2ظفرتم بهم ! < 2فشدوا الوثاق > ! 2بالسر ! < 2منا > | ! 2بالعفو والطلق ! < 2فداء > ! 2بمال ،أو أسير ،أو بالبيع ! < 2الحرب أوزارها > ! 2أثقالها | من السلح .الوزر الثقل ، وزير الملك يحمل أثقاله ،أو يضعون السلح | بالهزيمة ،أو الموادعة ،أو أوزار كفرهم بالسلم ،أو يظهر السلم على الدين | كله ،أو ينزل عيسى بن مريم ،وهي منسوخة بقوله ! < 2فشرد بهم من خلفهم > [ | ! 2النفال ] 57 :أو محكمة فتخير المام بين المن والفداء ،والقتل والسترقاق | @ < 2 ! | @ 194لنتصر منهم > ! 2بالملئكة ،أو بغير قتال ! < 2والذين قتلوا > ! 2قيل قتلى أحد < 2 ! - 5 | | .سيهديهم > ! 2يحقق لهم الهداية ،أو إلى محاكمة منكر ونكير في القبر | أو إلى طريق الجنة < 2 ! - 6 | | .عرفها > ! 2بوصفها على ما يشوق إليها ،أو عرفهم ما لهم طيّبها بأنواع الملذ من ال َعرْف وهو الرائحة الطيبة ،أو عرفهم | مساكنهم حين فيها من | الكرامة ،أو َ ل يسألون عنها ،أو وصفها لهم في الدنيا فلما دخلوها عرفوها | بصفتها < 2 ! - 7 | | .تنصروا ال > ! 2دينه ،أو نبيه ! < 2يثبت أقدامكم > ! 2بالنصر ،أو قلوبكم | بالمن < 2 ! - 8 | | .فتعسا > ! 2خزيا ،أو شقاء ،أو شتما من ال ،أو هلكا ،أو خيبة أو | قبحا ،أو بعدا ،أو رغما .والتعس النحطاط والعثار ( ^ | | .أفلم يسيروا في الرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر ال عليهم وللكافرين | أمثالها ( ) 10ذلك بأن ال مولى الذين ءامنوا وأن الكافرين ل مولى لهم ( ) 11إن ال يدخل الذين | ءامنوا وعملوا الصالحات جناتٍ تجري من تحتها النهار والذين كفروا يتمتعون ى لهم وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك | ويأكلون كما | تأكل النعام والنارُ مثو ً مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أهلكاهم فل ناصر لهم ( ) 13أفمن كان على بين ٍة من ربه كمن زين له سوءُ عمله واتبعوا | أهواءهم ( ) 14مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهارٌ من ماءٍ غيرِ ءاسنٍ وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغير | @ | @ 195طعمه وأنهارٌ من خمرٍ لذ ٍة للشاربين وأنهارٌ من عسلٍ مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفر ٌة | من ربهم كمن هو خالدٌ في النار وسُقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم ( ^ - 14 | | . ^ ) ) 15 ( أفمن كان ) ^ محمد والبينة :الوحي ،أو المؤمنون والبينة معجزة | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو الدين ،أو القرآن ^ ( كمن زُين له سوء عمله ) ^ بالشرك ،أو عبادة | الوثان عامة ،أو في الثني عشر رجلً من قريش زينها الشيطان ،أو أنفسهم | ^ ( واتبعوا ) ^ يعني المنافقين ،أو من زين له سوء عمله ( ^ | | .ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال ءانفا أولئك | الذين طبع ال على قلوبهم واتبعوا أهواءهم ( ) 16والذين اهتدوا زادهم هدىً وءاتاهم | تقواهم ( ) 17فهل ينظرون إل الساعة أن تأتيهم بغتةً فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم | ذكراهم ( ) 18فاعلم أنه ل إله إل ال واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات وال | يعلم متقلبكم ومثواكم ( ( ^ - 16 | | ^ ) ) 19من يستمع إليك ) ^ عبد ال بن أبي وجماعة من المنافقين ،كانوا | يستمعون خطبة الجمعة فإذا سمعوا ذكر المنافقين أعرضوا فإذا خرجوا سألوا | عنه ،أو كانوا يحضرون مع المؤمنين فيسمعون قوله فيعيه المؤمن دون المنافق | ^ ( أوتوا العلم ) ^ ابن عباس وابن مسعود ،أو أبو الدرداء ،أو الصحابة قاله | @ | @ 196ابن زيد ! < 2أنفا > ! 2قريبًا ،أو مبتدئا سألوا عن ذلك استهزاء ،أو بحثا عما جهلوه < 2 ! - 17 | | .زادهم > ! 2الستهزاء هدىً ،أو زادهم القرآن ،أو الناسخ | والمنسوخ ! < 2هدى > ! 2علما ،أو نصرة في الدين وتصديقا للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] [ / 180أ ] ، /أو | شرحا لصدورهم ،أو عملً بما علموا مما سمعوا ! < 2تقواهم > ! 2الخشية ،أو ثواب | التقوى ،أو وفقهم للعمل بما فرض عليهم ،أو بين لهم ما يتقون ،أو ترك | المنسوخ والعمل بالناسخ . | | < 2 ! - 18أشراطها > ! 2آياتها ،أو انشقاق القمر على عهد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ، أو | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لنه آخر الرسل وأمته آخر المم ' .بعثت والساعة كهاتين ' ! 2 < فأنى لهم > ! 2فكيف لهم بالنجاة ! < 2جاءتهم > ! 2الساعة ،أو الذكرى عند مجيء الساعة | ! < 2ذكراهم > ! 2ذكيرهم بما عملوا من خير ،أو شر ،أو دعاؤهم بأسمائهم تبشيرا | وتخويفا .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :أحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة يا | فلن قم إلى نورك .يا فلن قم فل نور لك ' | . @ < 2 ! - 19 | | @ 197فاعلم > ! 2أن ال أعلمك ! < 2أنه ل إله إل ال > ! 2هو ،أو ما علمته | استدللً فاعلمه يقينا ،أو ما ذكر عبر عن الذكر بالعلم لحدوثه عنه ( ^ | | .ويقول الذين ءامنوا لول أنزلت سور ٌة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال | رأيت الذين في قلوبهم مرضٌ ل معروفٌ فإذا عزم المر ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى | لهم ( ) 20طاعةٌ وقو ٌ فلو صدقوا ال لكان خيرا لهم ( ) 21فهل | عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الرض وتقطعوا أرحامكم ( ) 22أولئك الذين لعنهم ال | فأصمهم وأعمى أبصارهم ( < 2 ! - 21 ، 20 | | ^ ) ) 23لول نزلت > ! 2كان المؤمنون إذا تأخر نزول القرآن اشتاقوا | إليه وتمنوه ! < 2محكمة > ! 2بذكر الحلل والحرام ،أو بالقتال ! < 2مرض > ! 2شك لن | القلب به كالمريض ! < 2فأولى لهم > 2 ! وعيد كأنه قال العقاب أولى ،أو أولى | لهم < 2 ! .طاعة وقول معروف > ! 2من أن يجزعوا عن فرض الجهاد ،أو طاعة | وقول معروف حكاية من ال تعالى عنهم قبل فرض الجهاد ! < 2 معروف > | ! 2الصدق والقبول ،أو الجابة بالسمع والطاعة ! < 2صدقوا ال > ! 2بأعمالهم ! 2 < لكان خيرا > ! 2من نفاقهم < 2 ! - 22 | | .فهل عسيتم > ! 2يا قريش ،أو أيها الخوارج ،أو المنافقون وهو | الظهر ! < 2توليتم > ! 2الحكم فتفسدوا بأخذ الرشا ،أو توليتم أمر المة أن تفسدوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | بالظلم ،أو توليتم عن القرآن فتفسدوا بسفك الدم ،أو توليتم عن الطاعة فتفسدوا | بالمعاصي وقطع الرحام | . @ ( ^ | | @ 198أفل يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ( ) 24إن الذين ارتدوا على أدبارهم من | بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ( ) 25ذلك بأنهم قالوا | للذين كرهوا ما نزل ال سنطيعكم في بعض المر وال يعلم إسرارهم ( | ) 26فكيف إذا توفتهم الملئكة يضربون وجوههم وأدبارهم ( ) 27ذلك بأنهم | اتبعوا ما أسخط ال وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ( 25 | | ^ ) ) 28 < 2 ! -الذين ارتدوا > ! 2اليهود كفروا بمحمد بعد علمهم أنه نبي ،أو | المنافقون قعدوا عن الجهاد بعدما علموه في القرآن < 2 ! .سول > ! 2أعطاهم سؤالهم | ،أو زين لهم خطاياهم ! < 2وأملي لهم > ! 2أمهلهم ال بالعذاب ،أو مدّ لهم في | المل ،أو م ّد الشيطان آمالهم بالتسويف ! - 26 | | . < 2بأنهم قالوا > ! 2قالت اليهود للمنافقين ! < 2سنطيعكم > ! 2في أن ل نصدق | بشيء من مقالته ،أو في كتم ما علمناه من نبوته ،أو قال المنافقون لليهود | سنطيعكم في غير القتال في بغض محمد والقعود عن نصرته ،أو في الميل | إليكم والمظاهرة على محمد ،أو في الرتداد بعد اليمان | . | ^ ( أم حسبِ الذين في قلوبهم مرضٌ أن لن يخرجَ ال أضغانهم ( ) 29ولو نشاء لريناكهم | فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول وال يعلم أعمالكم ( ) 30ولنبلونكم حتى | نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ( < 2 ! - 29 | | ^ ) ) 31مرض > ! 2نفاق ،أو شك ! < 2 أضغانهم > ! 2غشهم ،أو حسدهم ،أو | حقدهم ،أو عدوانهم | . @ < 2 ! - 30 | | @ 199لحن القول > ! 2كذبه ،أو فحواه واللحن الذهاب بالكلم في غير | جهته ،واللحن في العراب الذهاب عن الصواب ،ألحن بحجته أذهب بها في | الجهات ،فلم يتكلم بعدها منافق عند الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إل عرفه ! < 2يعلم أعمالكم > | ! 2يميزها أو يراها [ / 180ب ] < 2 ! - 31 | | . /المجاهدين > ! 2في سبيل ال ،أو الزاهدين في الدنيا ! 2 < والصابرين > | ! 2على الجهاد ،أو عن الدنيا ( ^ | | .إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل ال وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا | ال شيئا وسيحبط أعمالهم ( ) 32يأيها الذين ءامنوا أطيعوا ال وأطيعوا الرسول ول | تبطلوا أعمالكم ( ) 33إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل ال ثم ماتوا وهم كفارٌ فلن يغفر | ال لهم ( ) 34فل تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم العلون وال معكم ولن يتركم | أعمالكم ( < 2 ! - 33 | | ^ ) ) 35أطيعوا ال > - ! 2تعالى -بتوحيده < 2 ! ، والرسول > [ ! 2صلى ال عليه وسلم ] بتصديقه ،أو | أطيعوا ال -تعالى -في حرمة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] والرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في تعظيم ال عز | وجل ! < 2أعمالكم > ! 2حسناتكم بالمعاصي ،أو ل تبطلوها بالكبائر ،أو بالرياء | والسمعة < 2 ! - 35 | | .يتركم > 2 ! ينقصكم ُأجُو َر أعمالكم ،أو يظلمكم ،أو يستلبكم ،ومنه | @ | @ 200فقد ' ُو ِترَ أهله وماله ' ( ^ | | .إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ول يسئلكم أموالكم ( | ) 36إن يسئلكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم ( ) 37هاأنتم هؤلء تدعون | لتنفقوا في سبيل ال فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه وال | الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم ل يكونوا أمثالكم ( < 2 ! - 36 | | ^ ) ) 38ول يسألكم أموالكم > ! 2لنفسه ،أو ل يسألكم جميعها في الزكاة | ولكن بعضها ،أو ل يسألكم أموالكم إنما هي أمواله وهو المنعم بها < 2 ! - 37 | | .فيحفكم > ! 2بأخذ الجميع ،أو اللحاح وإكثار السؤال من الحفاء | وهو المشي بغير حذاء ،أو ! < 2فيحفكم تبخلوا > ! 2فيجدكم تبخلوا < 2 ! - 38 | | . تتولوا > ! 2عن كتابي ،أو طاعتي ،أو الصدقة التي أمرتكم بها أو | عن هذا المر فل تقبلوه ! < 2 قوما غيركم > ! 2أهل اليمن ،أو من شاء من سائر | الناس ،أو الفرس .سئل الرسول [ صلى ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية عليه وسلم ] عن ذلك فضرب على منكب | سلمان :فقال ' :هذا وقومه ' ! < 2أمثالكم > ! 2في البخل بالنفقة في سيبل ال | ، @ | @ 201أو في المعصية وترك الطاعة | . ن الرّحِيمِ | | ^ ( إنا فتحنا لك فتحا حمَ ِ @ $ | @ 202سُو َرةُ ال َف ْتحِ | | $مدنية اتفاقا | | ِب ْ سمِ الِ ال ّر ْ مبينا ( ) 1ليغفر لك ال ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك | ويهديك صراطا مستقيما ( ) 2 وينصرك ال نصرا عزيزا ( ( ^ - 1 | | ) 3فتحنا ) ^ أعلمناك بما أنزلناه من القرآن وعرفناك من الدين يعبر عن | العلم بالفتح ومنه ^ ( مفاتح الغيب ) ^ [ النعام ] 59 :علم الغيب ،أو قضينا لك | بفتح مكة قضاء َبيّنا .وعده بذلك مرجعه من الحديبية ،أو قضينا في الحديبية | قضاء مبينا بالهدنة . قال جابر :ما كنا نعد فتح مكة إل يوم الحديبية ،أو بيعة الرضوان قال البراء :أنتم تعدون الفتح فتح مكة ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان | يوم الحديبية ،أو نحره وحلقه يومئذ ،والحديبية بئر تمضمض فيها | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] .وقد غارت فجاشت بالماء ( ^ - 2 | | .ليغفر لك ) ^ إكمالً للنعمة عليك ،أو َيصْبرك على أذى قومك ^ ( ما | تقدم ) ! < 2قبل الفتح > ( ! 2وما تأخر ) ^ بعده ،أو ما تقدم النبوة وما تأخر عنها ،أو ما | @ | @ 203وقع وما لم يقع .وعده بأنه مغفور إن وقع ! < 2نعمته > ! 2بفتح مكة والطائف وخيبر | ،أو بخضوع من استكبر وطاعة من تجبر قال عبد ال بن أُبي للنصار كيف | تدخلون في دين رجل ل يدري ما يُفعل به ول بمن اتبعه هذا وال هو الضلل | المبين ،فقال الشيخان :يا رسول ال أل تسأل ربك يخبرك بما يفعل بك وبمن | اتبعك فقال :إن له أجلً فأبشروا بما يسركما فلما نزلت قرأها على أصحابه فقال | أحدهم :هنيئا مريئا يا رسول ال قد بين ال تعالى لك ما يفعل بك فماذا يفعل | بنا فنزلت ! < 2ليدخل المؤمنين > ( ^ | | . ] 5 [ ! 2هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ول جنود السموات | والرض وكان ال عليما حكيما ( ) 4ليدخل المؤمنين والمؤمنات جناتٍ تجري من تحتها النهار | خالدين فيها ويكفرَ عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند ال فوزا عظيما ( ) 5ويعذبَ | المنافقين والمُنافقات والمشركين والمشركات الظانين بال ظن السوء عليهم دائرةُ | السوء وغضب ال عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ( ) 6ول جنود | السموات والرض وكان ال عزيزا حكيما ( < 2 ! - 4 | | ^ ) ) 7السكينة > ! 2الصبر على أمر ال ،أو الثقة بوعده ،أو الرحمة لعباده | . @ < 2 ! - 6 | | @ 204ظن السوء > ! 2أن له شريكا ،أو أنه لن يبعث أحدا ،أو أن يجعلهم | كرسوله ،أو ينصرهم عليه .ظنت أسد وغطفان لما خرج الرسول [ / 181أ ] [ /صلى ال عليه وسلم ] إلى | الحديبية أنه يقتل أو ينهزم فعاد رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] إلى المدينة سالما ظافرا ( ^ | | .إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( ) 8لتؤمنوا بال ورسوله وتعزروه وتوقروه | وتسبحوه بكر ًة وأصيل ( ) 9إن الذين يبايعونك إنما يبايعون ال يد ال فوق أيديهم | فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد ال فسيؤتيه أجرا | عظيما ( < 2 ! - 8 | | ^ ) ) 10شاهدا > ! 2على أمتك بالبلغ ،أو بأعمالهم من طاعة ومعصية ،أو | مبينا لهم ما أرسلت به ! < 2ومبشرا > ! 2 للمؤمنين ! < 2ونذيرا > ! 2للكافرين ،أو مبشرا | بالجنة للطائع ونذيرا بالنار للعاصي ! - 9 | | . < 2وتعزروه > ! 2الضمائر الثلثة ل ،فتوقيره بإثبات ربوبيته ونفي الولد | والشركاء عنه ،أو التعزيز والتوقير للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فتوقيره أن يدعى بالنبوة والرسالة | دون السم والكنية ،أو ُتسَوّدوه ،والتعزيز المنع وها هنا الطاعة ،أو التعظيم ،أو | النصر < 2 ! .وتسبحوه > ! 2بتنزيهه عن كل قبيح ،أو بالصلة المشتملة على التسبيح | ! < 2بكرة وأصيل > ! 2غدوة وعشيا < 2 ! - 10 | | .يبايعونك > ! 2بيعة الرضوان ! < 2إنما يبايعون ال > ! 2لن بيعة نبيه طاعة | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 205له .سميت بيعة تشبيها بالبيع ،أو لنهم باعوا أنفسهم بالجنة ! < 2يد ال > ! 2عقده في | هذه البيعة فوق عقدهم ،أو قوته في نصرة النبي فوق قوتهم ،أو ملكه فوق | ملكهم لنفسهم ،أو يده بالمنة في هدايتهم فوق أيديهم في طاعتهم ،أو يده | عليهم في فعل الخير بهم فوق أيديهم في بيعتهم ! < 2نكث > ! 2نقض العهد عند | الجمهور ،أو كفر ! < 2عاهد عليه > ! 2في البيعة ، أو اليمان ( ^ | | .سيقول لك المخلفون من العراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون | بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من ال شيئا إن أراد بكم ضرّا أو أراد | بكم نفعا بل كان ن ذلك في ال بما تعملون خبيرا ( ) 11بل ظننتم أن لن ينقلب الرسولُ والمؤمنون إلى | أهليهم أبدا وزي َ قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ( ) 12ومن لم | يؤمن بال ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ( ) 13ول ملك السموات والرض يغفر | لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان ال غفورا رحيما ( < 2 ! - 12 | | ^ ) ) 14بورا > ! 2فاسدين أو هلكى -أو أشرارا < 2 ! | | .سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلم ال قل لن تتبعونا كذلكم قال ال من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا ل يفقهون إل قليل > < 2 ! - 15 | | ! 2يبدلوا كلم ال > ! 2 وعده لنبيه [ صلى ال عليه وسلم ] بالنصر والظفر لما ظنوا ظن | السوء أنه يهلك ،أو قوله ! < 2لن تخرجوا معي أبدا > [ ! 2التوبة ] 83 :لما استأذنوا في | الخروج لجل الغنائم بعد امتناعهم عنه بظن السوء | . @ ( ^ | | @ 206قل للمخلفين من العراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شدي ٍد تقاتلونهم أو يسلمون فإن | تطيعوا يؤتكم ال أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما ( | ) 16ليس على العمى حرجٌ ول على العرج حرجٌ ول على المريض حرجٌ ومن يطع ال ورسوله | يدخله جناتٍ تجري من تحتها النهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما ( < 2 ! - 16 | | ^ ) ) 17للمخلفين > ! 2 المنافقون ثلثة أحدهم :ل يؤمن ! < 2سنعذبهم مرتين > [ | ! 2التوبة ] 101 :والثاني :تابوا ! 2 < عسى ال أن يتوب عليهم > [ ! 2التوبة | ] 102 :فقبلت توبتهم والثالث :قوم بين الخوف والرجاء وهم المدعوون < 2 ! .إلى قوم أولي بأس > ! 2فارس ،أو الروم ،أو غطفان وهوازن بحنين ،أو بنو حنيفة مع | مسيلمة ،أو قوم لم يأتوا بعد | | ^ ( لقد رضي ال عنه المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل | السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( ) 18ومغانم كثير ًة يأخذونها وكان ال عزيزا | حكيما ( < 2 ! - 18 | | ^ ) ) 19يبايعونك تحت الشجرة > ! 2لما تأخر عثمان -رضي ال تعالى عنه | -بمكة وأرجف بقتله بايع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] هذه البيعة على سمُرة ،وسميت بيعة الصبر والجهاد .وكانوا ألفا | وأربعمائة ،أو خمسمائة ،أو ثلثمائة والشجرة َ الرضوان | لقوله تعالى < 2 ! :لقد رضي ال عن المؤمنين > < 2 ! . ! 2ما في قلوبهم > ! 2من صدق | النية ،أو كراهية البيعة على الموت < 2 ! .السكينة > ! 2الصبر ،أو سكون النفس | بصدق الوعد ! < 2فتحا قريبا > ! 2خيبر ،أو مكة | . @ ( ^ | | @ 207وعدكم ال مغانم كثير ًة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيديَ الناسِ عنكم | ولتكون ءاي ًة للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما ( ) 20وأخرى لم تقدروا عليها قد | أحاط ال بها وكان ال على كل شيءٍ قديرا ( ) 21ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الدبار | ثم ل يجدون وليا ول نصيرا ( ل التي قد خلت من قبل ولن تجد لسن ِة | ال تبديل ( ) 23وهو الذي كف أيديهم عنكم ) 22سنةَ ا ِ وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن | أظفركم عليهم وكان ال بما تعملون بصيرا ( - 20 | | ^ ) ) 24 ! < 2مغانم كثيرة > ! 2خيبر ،أو كل مغنم غنمه المسلمون ! < 2لكم هذه > | ! 2خيبر ،أو صلح الحديبية ! < 2أيدي الناس > ! 2اليهود كف أيديهم عن المدينة لما | خرج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إلى الحديبية ،أو قريش بالحديبية أو الحليفان أسد وغطفان | ،جاءوا لنصرة أهل خيبر فألقى في قلوبهم الرعب فانهزموا ! < 2ولتكون > ! 2فتح خيبر | ،أو كف اليدي ! < 2أيه > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية علمة لصدق [ / 181ب ] /وعد ال -تعالى < 2 ! - 21 | | . -أخرى > ! 2أرض فارس والروم وكل ما فتحه المسلمون ،أو خيبر | ،أو مكة ! < 2أحاط ال بها > ! 2قدر عليها أو حفظها لكم لتفتحوها < 2 ! - 23 | | .سنة ال > ! 2طريقته السالفة في نصر رسله وأوليائه على أعدائه ! < 2ولن تجد > ! 2لن يغير سنته في نصرك على أعدائك < 2 ! - 24 | | .كف أيديهم > ! 2 بالرعب ! < 2وأيديكم > ! 2بالنهي ،أو أيديهم بالخذلن | وأيديكم بالبقاء لعلمه بمن يسلم منهم ،أو أيديكم وأيديهم بصلح الحديبية | ! < 2ببطن مكة > ! 2الحديبية لن بعضها مضاف إلى الحرم ،أو بمكة نفسها ! < 2أظفركم عليهم > ! 2بفتح مكة فيكون نزول هذه الية بعد الفتح ،أو بقضاء العمرة التي | @ | @ 208صدوكم عنها ،أو بالثمانين بأخذه الثمانين سلما وأعتقهم وكانوا هبطوا من | التنعيم ليقتلوا من ظفروا به ( ^ | | .هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ ل مؤمنون ونسا ٌء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معر ٌة بغير علمٍ | محله ولول | رجا ٌ ليدخل ال في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا | أليما ( ) 25إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمي َة حميةَ الجاهلية فأنزل ال | سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمةَ التقوى وكانوا أحق بها | وأهلها وكان ال بكل شيءٍ عليما ( < 2 ! - 25 | | ^ ) ) 26صدوكم > ! 2عام الحديبية ! < 2معكوفا > ! 2محبوسا ،أو واقفا ،أو | مجموعا ! < 2محله > ! 2منحره أو الحرم المحل بالكسر غاية الشيء وبالفتح الموضع | الذي يحله الناس وكان الهدي سبعين بدنة 2 ! . < لم تعلموهم > ! 2لم تعلموا إيمانهم | ! < 2تطؤوهم > ! 2بخيلكم ورجلكم فتقتلوهم ،أو لول أن في أصلب الكفار وأرحام | نسائهم رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهن أن تطؤوا آبائهم فيهلك البناء | ! < 2معرة > ! 2إثم ،أو غرم الدية ،أو كفارة قتل الخطأ ،أو الشدة ،أو العيب ،أو | الغم ! < 2تزيلوا > ! 2تميزوا ،أو تفرقوا ،أو زايلوا حتى ل يختلطوا بمشركي مكة | ! < 2لعذبنا الذين كفروا > ! 2بالقتل بالسيف ولكن ال يدفع بالمؤمنين عن الكفار < 2 ! - 26 | | .حمية الجاهلية > ! 2عصبيتهم للهتهم وأنفتهم أن يعبدوا غيرها ،أو | @ | @ 209أنفتهم من القرار بالرسالة والفتتاح ببسم ال الرحمن الرحيم ومنعهم من دخول | مكة ! < 2سكينته > ! 2الصبر وإجابتهم إلى الصلح حتى عاد في قابل فقضى عمرته | ! < 2كلمة التقوى > ! 2ل إله إل ال ' ع ' ،أو الخلص ،أو بسم ال الرحمن الرحيم | ،أو قولهم سمعنا وأطعنا بعد خوضهم وسميت كلمة التقوى لنهم يتقون بها | غضب ال -تعالى -فكان المؤمنون أحق بكلمة التقوى ،أو أهل مكة لتقدم | إنذارهم لول سلب التوفيق ( ^ | | .لقد صدق ال رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء ال ءامنين | محلقين رءوسكم ومقصرين ل تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك | فتحا قريبا ( ) 27هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله | وكفى بال شهيدا ( < 2 ! - 28 | | ^ ) ) 28الرؤيا > ! 2كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] رأى أنه يدخل مكة على الصفة المذكورة | فلما صالح بالحديبية ارتاب المنافقون فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :فما رأيت في هذا | العام ! < 2فعلم > ! 2أن دخلوها إلى سنة ولم تعلموه أنتم ،أو علم أن بها رجالً | مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموهم ! < 2فتحا قريبا > ! 2صلح الحديبية ،أو فتح خيبر | ! < 2إن شاء ال > ! 2شرط واستثناء ،أو ليس بشرط بل خرج مخرج الحكاية معناه | @ | @ 210لتدخلنه بمشيئة ال -تعالى -أو إن شاء ال دخول الجميع أو البعض لنه علم | أن بعضهم يموت ( ^ | | .محمدٌ رسول ال والذين معه أشداءُ على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلً | من ال ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في | النجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ | بهم الكفار وعد ال الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفر ًة وأجرا عظيما ( < 2 ! - 29 | | ^ ) ) 29سيماهم > مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! 2ثرى الرض وندى الطهور ،أو السمت الحسن ،أو | الصفار من السهر ،أو تبدوا صلتهم في وجوههم ،أو نور وجوههم يوم القيامة | ! < 2مثلهم في التوراة > ! 2بأن سيماهم في وجوههم ! 2 < ومثلهم في النجيل > ! 2كزرع [ / 182أ ] | ، /أو كل المثلين في التوراة والنجيل ! < 2 شطأه > ! 2شوك السنبل وهو البهمي | والسفا ،أو السنبل يخرج من الحبة عشر سنبلت وتسع وثمان ،أو فراخه التي | تخرج من جوانبه .شاطئ النهر جانبه ! < 2فآزره > ! 2ساواه فصار مثل الم ، أو شد | فراخ الزرع أصول النبت وقواها ! < 2فاستغلظ > ! 2باجتماع الفراخ مع الصول ! < 2 ليغيظ بهم > ! 2بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وأصحابه رضي ال -تعالى -عنهم لن ما أعجب المؤمنين | من قوتهم كإعجاب الزراع بقوة زرعهم هو الذي غاظ الكفار منهم شبه ضعف | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في أمره وإجابة الواحد بعد الواحد له حتى قوي أمره وكثر جمعه | بالزرع يبدو ضعيفا فيقوى حالً بعد حال حتى يغلظ بساقه وأفراخه | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( يأيها الذين ل ال ّرحْمَ ِ ت | | $مدنية اتفاقا | | ِبسْمِ ا ِ @ $ | @ 211سُورَ ُة ال ُ حجُرا ِ ءامنوا ل تقدموا بين يدي ال ورسوله واتقوا ال إن ال سميعٌ عليمٌ ( ) 1يأيها | الذين ءامنوا ل ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ول تجهروا له بالقول كجهر | بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم ل تشعرون ( ) 2إن الذين يغضون أصواتهم | عند رسول ال أولئك الذي امتحن ال قلوبهم للتقوى لهم مغفرةٌ وأجرٌ عظيمٌ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 3ل تقدموا > ! 2كان بعضهم يقول لو أنزل ِفيّ كذا لو ي كذا | فنزلت ،أو نهوا أن يتكلموا بين يدي كلمه ' ع ' ،أو ل يفتاتوا على ال -تعالى | - أنزل فِ ّ ورسوله [ صلى ال عليه وسلم ] حتى يقضي على لسان رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو ذبحوا قبل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | فأمروا بإعادة الذبح ،أو ل تقدموا أعمال الطاعات قبل وقتها المأمور به قال | ابن عباس -رضي ال تعالى عنهما : -بعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أربعة عشر رجلً من | أصحابه إلى بني عامر فقتلوهم إل ثلثة فلما رجعوا إلى المدينة لقوا رجلين من | بني سليم فسألوهم عن نسبهما فقال من بني عامر فقتلوهما فأتى بنو سليم وقالوا | للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :إن بيننا وبينك عهدا وقد قتل منا رجلن فوداهما الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | @ | @ 212ونزلت هذه الية في قتلهما ! < 2واتقوا > ! 2في التقديم ! < 2إن ال سميع > ! 2 لقوالكم | ! < 2عليم > ! 2بأفعالكم < 2 ! - 2 | | .ل ترفعوا أصواتكم > ! 2تمارا عند الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] رجلن فارتفعت | أصواتهما فنزلت فقال أبو بكر -رضي ال تعالى عنه : - والذي بعثك بالحق ل | أكلمك بعدها إل كأخي السرار ! < 2ول تجهروا > ! 2برفع أصواتكم ،أو ل تدعوه | باسمه وكنيته كدعاء بعضكم بعضا بالسماء والكنى ولكن ادعوه بالنبوة والرسالة | ! < 2أن تحبط > ! 2أي فتحبط ،أو لئل تحبط < 2 ! - 3 | | .امتحن > ! 2أخلصها ،أو اختصها ( ^ | | . إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم ل يعقلون ( ) 4ولو أنهم صبروا حتى | تخرج إليهم لكان خيرا لهم وال غفو ٌر رحيمٌ ( < 2 ! - 4 | | ^ ) ) 5الذين ينادونك > ! 2جاءه رجل فناداه من وراء الحجرة يا محمد إن | مدحي زين وإن شتمي شين فخرج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فقال :ويلك ذاك ال .ذاك ال | فنزلت ،أو قال قوم انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن كان نبيا فنحن أسعد الناس | @ | @ 213به وإن يكن ملكا نعش في جنابه فأتوه ينادونه وهو في حجرته يا محمد يا | محمد فنزلت قيل :كانوا تسعة من بني تميم < 2 ! - 5 | | .لكان خيرا لهم > ! 2أحسن أدبا وطاعة ل ورسوله ،أو لطلقت أسرارهم | بغير فداء لنه [ / 182ب ] /كان سبى قوما من بني العنبر فجاءوا في فداء سبيهم ( ^ | | .يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهال ٍة فتصبحوا على ما | فعلتم ندامين ( ) 6واعلموا أن فيكم رسول ال لو يطيعكم في كثير من المر لعنتم ولكن | ال حبب إليكم اليمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك | هم الراشدون ( ) 7 فضلً من ال ونعمةً وال عليمٌ حكيمٌ ( < 2 ! - 6 | | ^ ) ) 8جاءكم فاسق > ! 2الوليد بن عقبة بن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أبي معيط بعثه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إلى | بني المصطلق مصدقا وأقبلوا نحوه فهابهم فرجع وأخبر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أنهم ارتدوا | عن السلم فأرسل خالدا وأمره بالتثبت فأرسل إليهم خالد عيونه فرأوا أذانهم | وصلتهم فأخبروا خالدا فلما علم ذلك منهم أخبر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت | . @ < 2 ! - 7 | | @ 214لعنتم > ! 2لثمتم ،أو لتهمتم ،أو هلكتم ،أو نالتكم شدة ومشقة | ! 2 < حبب إليكم اليمان > ! 2حسّنه عندكم ،أو بما وصف من الثواب عليه ! < 2وزينة > | ! 2بما وعد عليه من نصر الدنيا وثواب الخرة ،أو بدللت صحته ^ ( و َكرّه ) قبح | ،أو بما وصف عليه من العقاب ،الفاسقون :الكاذبون أو كل ما خرج من الطاعة ( ^ | | .وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الخرى فقاتلوا | التي تبغي حتى تفيء إلى أمر ال فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن ال يحب | المقسطين ( ) 9إنما المؤمنون إخوةٌ فأصلحوا بين أخويكم واتقوا ال لعلكم | ترحمون ( ( ^ - 9 | | ^ ) ) 10وإن طائفتان ) ^ كان بين الوس والخزرج قتال بالنعال والسعف | ونحوه على عهد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت ،أو اختصم اثنان منهم في حق فقال | أحدهما لخذنه عنوة لكثرة عشيرته فدعاه الخر إلى المحاكمة إلى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | فأبى فلم يزل المر حتى نال بعضهم بعضا باليدي والنعال فنزلت ،أو كان | لرجل منهم امرأة فأرادت زيارة أهلها فمنعها زوجها وجعلها في علية ل يدخل | عليها أحد من أهلها فأرسلت إلى أهلها وجاءوا فأنزلوها لينطلقوا بها فاستعان | زوجها بعصبته فجاءوا ليحولوا بينها وبين عصبتها فتدافعوا واجتلدوا بالنعال | فنزلت ،أو َمرّ الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بابن أبي فوقف عليه فراث حماره فأمسك ابن أبي | أنفه وقال إليك حمارك فغضب ابن رواحة وقال أتقول هذا لحمار رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] | @ | @ 215فوال لهو أطيب ريحا منك ومن أبيك فغضب لكل واحد منهما قومه حتى اقتتلوا | باليدي والنعال فنزلت فأصلح الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بينهم ! < 2التي تبغي > ! 2بالتعدي في | القتال ،أو ترك الصلح ،البغي التعدي بالقوة إلى طلب ما ل يستحق ! < 2إلى أمر ال > ! 2 كتابه وسنة رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو الصلح الذي أمر به ! < 2بالعدل > ! 2بالحق أو | كتاب ال ! < 2المقسطين > ! 2ذوو العدل في أقوالهم وأفعالهم ( ^ | | .يأيها الذين ءامنوا ل يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرا منهم ول نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيرا منهن ول تلمزوا أنفسكم ن ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ( | | ^ ) ) 11 ول تنابزوا باللقاب بئس السم الفسوق بعد | اليما ِ < 2 ! - 11ل يسخر > ! 2غنى بفقير أو مسلم بمن أعلن بفسقه والقوم :الرجال | خاصة لقيام بعضهم مع بعض ،أو لقيامهم بالمور دون النساء ! < 2أنفسكم > ! 2أهل | دينكم أو بعضكم بعضا واللمز :العيب ل يطعن بعضكم على بعض ،أو ل | يلعنه ،أو ل يخونه ! < 2تنابزوا > ! 2وضع اللقب المكروه على الرجل ودعاؤه به قدم | وفد بني سلمة على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ولحدهم اسمان وثلثة فكان يدعوه بالسم | @ | @ 216فيقال إنه يكره هذا فنزلت أو التسمية بالعمال السيئة بعد السلم يا سارق يا | زاني ، يا فاسق ،أو التعيير بعد السلم بما سلف من الشرك [ / 183أ ] /أو تسميته بعد | السلم باسم دينه السابق كاليهودي والنصراني لمن كان يهوديا أو نصرانيا ول | يأتي باللقاب الحسنة والنبز اللقب الثابت ،أو القول بالقبيح نزلت في ثابت بن | قيس نبز رجلً بلقب كان لمه ،أو في كعب بن مالك كان على المقسم فقال | لعبد ال بن أبي حدرد يا أعرابي فقال له عبد ال يا يهودي فتشاكيا إلى | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو في الذين نادوا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من وراء الحجرات لما عابوا أتباع | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من الفقراء والموالي ،أو في عائشة -رضي ال تعالى عنها - عابت | أم سلمة بال ِقصَر أو بلباس تشهرت به ( ^ | | .يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ول تجسسوا ول يغتب بعضكم | بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية واتقوا ال إن ال توابٌ | رحيمٌ ( < 2 ! - 12 | | ^ ) ) 12كثيرا من الظن > ! 2ظن السوء ! < 2 بعض الظن > ! 2أي ظن السوء ،أو | @ | @ 217التكلم بما ظنه فإن لم يتكلم به فل إثم عليه ! < 2تجسسوا > ! 2بتتبع عثرات المؤمن | أو بالبحث عما خفي حتى يظهر ،والتجسس والتحسس واحد ' ع ' ،أو بالجيم | البحث ومنه الجاسوس وبالحاء الدراك ببعض الحواس ،أو بالحاء أن يطلبه | لنفسه وبالجيم أن يكون رسولً لغيره ! < 2ول يغتب > ! 2الغيبة :ذكر العيب بظهر | الغيب إذا كان صدقا فإن كان كذبا فهو بهتان وإن كان من سماع فهو إفك ! < 2لحم أخيه ميتا > ! 2كما تمتنعون من أكل لحوم الموتى فكذلك يجب أن تمتنعوا من غيبة | الحياء ،أو كما يحرم الكل يحرم الغتياب ! < 2فكرهتموه > ! 2 كرهتم أن يغتابكم | الناس فكذلك فاكرهوا غيبتهم ،أو كرهتم أكل الميتة فاكرهوا الغيبة ( ^ | | .يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم | عند ال أتقاكم إن ال عليمٌ خبيرٌ ( ( ^ - 13 | | ^ ) ) 13من ذكرٍ وأثنى ) ^ نهى عن التفاخر بالحساب ! < 2شعوبا > ! 2النسب | البعد والقبائل النسب القرب لنها تشعبت من الشعوب ،أو الشعوب عرب | اليمن من قحطان والقبائل ربيعة ومضر وسائر عدنان ،أو الشعوب بطون العجم | والقبائل بطون العرب ! < 2 لتعارفوا > ! 2ل لتفتخروا ،وواحد الشعوب شَعب بالفتح | والشِعب الطريق جمعه شِعاب ^ | | . ( قالت العراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل اليمان في قلوبكم | وإنه تطيعوا ال ورسوله ل يلتكم من أعمالكم شيئا إن ال غفور رحيم ( ) 14إنما | المؤمنون الذي ءامنوا بال ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في | سبيل ال أولئك هم الصادقون ( ) 15قل أتعلمون ال بدينكم وال يعلم ما | في السموات وما في والرض وال بكل شيء عليمٌ ( ) 16يمنون عليك أن أسلموا قل ل | تمنوا علي إسلمكم بل ال يمن عليكم أن هداكم لليمان إن كنتم صادقين ( ) 17إن ال @ | @ 218يعلم غيب السموات والرض وال بصيرٌ بما تعملون ( ( ^ - 18 | | ^ ) ) 18قالت العراب آمنا قل لم تؤمنوا ) ^ أقروا ولم يعملوا فالسلم قول | واليمان عمل ،أو أرادوا التسمي باسم الهجرة قبل المهاجرة فأعلموا أن اسمهم | أعراب ،أو منّوا بإسلم وقالوا للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لم نقاتلك فقيل لهم [ لم ] | تؤمنوا ^ ( ولكن قولوا أسلمنا ) ^ خوف السيف لنهم آمنوا بألسنتهم دون قلوبهم | وتركوا القتال فصاروا مستسلمين ل مسلمين فيكون من الستسلم دون السلم | قيل نزلت في أعراب بني أسد ^ ( يَِل ْتكُم ) ^ ل يمنعكم ،أو ل ينقصكم من ثواب | أعمالكم يألتكم ويلتكم واحد أو يألت أبلغ وأكثر من يلت ( ^ - 16 | | .أ ُتعَّلمُون ال ) ^ أعراب حول المدينة أظهروا السلم [ / 183ب ] /وأبطنوا | الشرك ومنوا بإسلمهم على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وقالوا :فضلنا على غيرنا لنا أسلمنا | طوعا ( ^ - 17 | | .ل َت ُمنّوا عََليّ إسلمكم ) ^ لنه إن كان حقا فهو لخلصكم وإن كان | نفاقا فللدفع عنكم فل ِمنّة لكم فيه | . @ $ | @ 219سُ َو َرةُ ق | | $مكية ،أو إل آية ! < 2ولقد خلقنا السماوات > | | . ] 38 [ ! 2 حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ق والقرآن المجيد ( ) 1بل عجبوا أن جاءكم منذرٌ منهم فقال الكافرون ل ال ّر ْ ِبسْمِ ا ِ هذا شيءٌ | عجيب ( ) 2أءذا متنا وكنا ترابا ذلك رجعٌ بعيد ( ) 3قد علمنا ما تنقص الرض منهم ب حفيظٌ ( ) 4بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 5ق وعندنا | كتا ٌ > ! 2اسم ل -تعالى -أقسم به ،أو اسم للقرآن ،أو قضى وال كما | حم :حُم وال ،أو الجبل المحيط بالدنيا ! < 2المجيد > ! 2الكريم أو الكثير القدر | والمنزلة ،في كل الشجر نار واستمجد المرخ والعفار استكثر ،أو العظيم من | مجدت البل عظمت بطونها من كل الربيع أقسم به تعظيما لقدره وتشريفا | لخطره لن القسم ل يكون في العرف إل بمعظم < 2 ! - 2 | | .عجيب > ! 2كون الله واحد ،أو كون المنذر منهم ،أو إنذارهم بالبعث | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 4 | | @ 220ما تنقص الرض > ! 2من يموت منهم ،أو ما تأكله من لحومهم وتبليه | من عظامهم ! < 2كتاب > ! 2اللوح المحفوظ ! < 2حفيظ > ! 2لعمالهم ،أو لما تأكله | الرض من لحومهم وأبدانهم < 2 ! - 5 | | .بالحق > ! 2القرآن اتفاقا ! < 2مريج > ! 2مختلط ، أو مختلف ،أو ملتبس ،أو | فاسد ( ^ | | .أفلم ينظرون إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما ج()7 لها من فروج ( ) 6والرض | مددناها وألقينا فيها رواسيَ وأنبتنا فيها من كل زوجٍ بهي ٍ ت وحب الحصيد ( تبصر ًة وذكرى لكل عبدٍ | منيب ( ) 8ونزلنا من السماء ما ًء مباركا فأنبتا به جنا ٍ ) 9والنخل | باسقياتٍ لها طلع نضيد ( ) 10رزقا للعباد وأحيينا به بلدةً ميتا كذلك الخروج ( ) ) 11 ^ | | < 2 ! - 6فروج > ! 2شقوق ،أو فتوق إل أن الملك تفتح له أبوابها < 2 ! - 7 | | .مددناها > ! 2بسطناها ! < 2رواسي > ! 2جبالً ثوابت واحدها راسية ! < 2بهيج > | ! 2حسن ،أو من حسْن الوجه قال | الشعبي :الناس نبات الرض من دخل أبهجني المر أي سرني لن السرور يحدث ُ الجنة فهو كريم ومن دخل النار فهو | لئيم < 2 ! - 8 | | .تبصرة > ! 2دللة ،أو بصيرة للنسان ،أو نعما بصر ال -تعالى -بها | عباده ! < 2منيب > ! 2مخلص ،أو تائب ،أو راجع متذكر < 2 ! - 9 | | .مباركا > ! 2لحيائه النبات والحيوان ! < 2جنات > ! 2البساتين عند الجمهور | ،أو الشجر ! < 2وحب الحصيد > ! 2البُر والشعير وكل ما يحصد من الحبوب إذا تكامل ل ' ع ' ،أو أثقلها حملها ! < 2 | واستحصد سمي حصيدا < 2 ! - 10 | | .باسقات > ! 2طوا ً نضيد > ! 2منضود أي | متراكم ' ع ' ،أو منظوم ،أو قائم معتدل < 2 ! - 11 | | .رزقا للعباد > ! 2ماء المطر ونبات الرض ! < 2كذلك الخروج > ! 2إذا | كانت النشأة الولى مقدورة من غير أصل فالثانية أولى بذلك لن لها أصلً ،أو | @ | @ 221مشاهدة إعادة ما مات من زرع ونبات دالة على أن إعادة الموتى أولى للتكليف | ب الرس وثمود ( ) 12وعا ٌد وفرعون وإخوانُ لوطٍ ( والجزاء ( ^ | | .كذبت قبلهم قوم نوحٍ وأصحا ُ ) 13وأصحابُ | اليكة وقوم تبع كل كذب الرسلَ فحقَ وعيدٍ ( ) 14أفعيينا بالخلق الول بل هم في لبسٍ من خلقٍ | جديدٍ ( < 2 ! - 12 | | ^ ) ) 15الرس > ! 2كل بئر لم تطو أو كل حفر في الرض من بئر أو قبر | وهي البئر التي قتل فيها صاحب ياسين ورسّوه ،أو بئر بأذربيجان ' ع ' ،أو قوم | باليمامة على آبارٍ لهم ،أو أصحاب الخدود ! < 2وثمود > ! 2قوم صالح وهم عرب | بوادي القرى وما حوله من الثمر وهو الماء القليل < 2 ! - 13 | | .وعاد > ! 2أسلم رجل من العماليق كثر ولده وصاروا قبائل بأحقاف | اليمن وهم قوم هود ! < 2وفرعون > ! 2كان فارسيا من أهل اصطخر أو كان من أهل | مصر وكان من لخم ،أو من تبع ! < 2وإخوان لوط > ! 2كانوا [ 184 /أ ] /أربعة آلف ألف ألف | وما من نبي إل يقوم يوم القيامة معه قوم إل لوط فإنه يقوم وحده | | . < 2 ! - 14وأصحاب اليكة > ! 2قوم شعيب أهلكوا بيوم الظلة وأرسل إلى مدين | أيضا فأهلكوا بالصيحة واليكة :الغيضة ذات الشجر الملتف وكان عامة شجرهم | الدوم ! < 2تبع > ! 2لكثرة أتباعه أسلم وكفر قومه وهو حميري من ملوك العرب < 2 ! - 15 | | .أفعيينا > ! 2ما عجزت عن إهلك الولين مع قوتهم أفيشكون في | إهلكي إياهم مع قلتهم وضعفهم ،أو ما عجزت عن النشاء أفتشكون في قدرتي | على العادة .واللبس اكتساب الشك والخلق الجديد إعادة خلق بعد خلق أول | | . ^ ( ولقد خلقنا النسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقربُ إليه من حبل الوريد ( ) 16إذ يتلقى | @ | @ 222المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ( ) 17ما يلفظ من قول إل لديه رقيب عتيد ( ) 18وجاءت | سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ( ) 19ونفخ في الصور ذلك يومُ الوعيد ( س معها سائقٌ وشهيدٌ ( ) 21لقد كنتَ في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك ) 20وجاءت | كل نف ٍ فبصرك اليوم | حديد ( ( ^ - 16 | | ^ ) ) 22توسوس ) ^ الوسوسة كثرة حديث النفس بما ل مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يتحصل في خفاء | وإسرار ^ ( الوريد ) ^ حبل معلق به القلب وهو الوتين ،أو عرق في الحلق عرق | العنق وهو حبل العاتق وهما وريدان عن يمين وشمال سمي وريدا لنه ينصب | إليه ما يرد من الرأس ^ ( ونحن أقرب إليه ) ^ من وريده الذي هو منه أو أملك به | من حبل وريده مع استيلئه عليه ( ^ - 17 | | .المتلقيان ) ^ ملكان يتلقيان العمل أحدهما عن يمينك يكتب | الحسنات والخر عن شمالك يكتب السيئات وهم أربعة ملكان بالليل وملكان | بالنهار ^ ( قعيدٌ ) ^ قاعد أو رصَد حافظ من القعود ( ^ - 18 | | .يَلْ ِفظُ ) ^ يتكلم من لفظ الطعام وهو إخراجه من الفم ^ ( رقيبٌ ) ^ متبع | للمور ،أو حافظ ،أو شاهد ^ ( عتيدٌ ) ^ حاضر ل يغيب ،أو حافظ معد للحفظ ،أو | الشهادة | | . ( ^ - 19تحيد ) ^ تفر ،أو تعدل ( ^ - 21 | | .سائقٌ ) ^ ملك يسوقه إلى محشره ،أو أمر ال يسوقه إلى الحساب | ^ ( وشهيدٌ ) ^ ملك يشهد بعمله ،أو النسان يشهد على نفسه بعمله ،أو يداه | ورجله تشهد عليه ،أو العمل يشهد عليه بنفسه ،وهي عامة في المسلمين | والكافرين عند الجمهور ، أو خاصة بالكفار ُ ( ^ - 22 | | .كنْتَ ) ! < 2أيها النبي > ( ! 2غفلة ) ^ عن الرسالة فكشفنا عنك غطاءك بالوحي | @ | @ 223قاله ابن زيد ،أو كنت أيها الكافر في غفلة من عواقب كفرك ! < 2غطاءك > ! 2 كان في | بطن أمه فولد ،أو في القبر فنشر ' ع ' ،أو وقت العرض في القيامة | ! < 2فبصرك > ! 2بصيرتك سريعة ،أو صحيحة لسرعة مور الحديد وصحة قطعه ،أو | بصر عينك حديد شديد ،أو بصير ' ع ' ،ومدرَكه معاينة الخرة ،أو لسان | الميزان ،أو ما يصير إليه من ثواب وعقاب ' ع ' ، أو ما أمر من طاعة وحذر من | معصية وهو معنى قول ابن زيد ،أو العمل الذي كان يعمله في الدنيا ( ^ | | .وقال قرينه هذا ما لدي عتيد ( ) 23ألقيا في جهنم كل كفارٍ عنيدٍ ( ) 24مناعٍ للخيرِ معتدٍ | مريب ( ) 25الذين جعل مع ال إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد ( ) 26قال قرين ُه ربنا ما | أطغيتُهُ ت إليكم بالوعيد ( ) 28ما | يبدل ي وقد قدم ُل بعيدٍ ( ) 27قال ل تختصموا لد ّ ولكن كان في ضل ٍ القول لدي وما أنا بظلمٍ للعبيد ( < 2 ! - 23 | | ^ ) ) 29قرينه > ! 2الملك الشهيد عليه ،أو الذي قيض له من الشياطين ،أو | النس قاله ابن زيد ! < 2ما لدي عتيد > ! 2هذا الذي وكلت به قد أحضرته ،أو هذا | الذي كان يحبني وأحبه قد حضر قاله ابن زيد < 2 ! - 24 | | .القيا > ! 2 يؤمر بإلقاء كل كافر ملكان ،أو ملك ويؤمر /بلفظ الثنين قال ( % | :فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر %وإن َتدَعاني أحمِ عِرضا ممنعا ) | % @ | | @ 224أو بمعنى تثنية القول ألق ألق < 2 ! .عنيد > ! 2معاند للحق ،أو منحرف عن الطاعة | ،أو جاحد متمرد ،أو مشاق ،أو المعجب بما عنده المقيم على العمل به < 2 ! - 25 | | . للخير > ! 2المال أن ينفقه في الطاعة ،أو الزكاة المفروضة ،أو | عام في الخير من قول وعمل ! 2 < مريب > ! 2شاك في ال -تعالى ، -أو في | البعث ،أو متهم نزلت في الوليد بن المغيرة استشاره بنو أخيه في السلم | فمنعهم < 2 ! - 28 | | .ل تختصموا > ! 2اختصامهم اعتذار كل واحد منهم فيما قدم من | معاصيه ' ع ' ،أو تخاصم كل واحد مع قرينه الذي أغواه في الكفر وأما خصامهم | في مظالم الدنيا فل يضاع لنه يوم التناصف ! < 2بالوعيد > ! 2بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' ع ' ،أو | القرآن ،أو المر والنهي < 2 ! - 29 | | .ما يبدل القول > ! 2فيما أَوجبه من أمر ونهي ،أو فيما وعد به من | ثواب وعقاب أو في أن الحسنة بعشر والصلوات الخمس بخمسين ل لجهنم هل امتلت وتقول صلة | ! < 2بظلم > ! 2بمعذب من لم يجترم ' ع ' ( ^ | | .يوم نقو ُ هل من مزيد ( ) 30وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد ( ) 31هذا | ما توعدون لكل أوابٍ حفيظٍ ( ب ( ) 33ادخلوها | بسلمٍ ذلك يومُ الخلودِ ( ) 34لهم ) 32من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلبٍ مني ٍ ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ( < 2 ! - 30 | | ^ ) ) 35تقول > ! 2بلسان حالها ( % | .امتل الحوض وقال قطني | % ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . % مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | | @ 225أو يقول زبانيتها ! < 2هل من مزيد > ! 2هل يزاد إلى من ألقي فيّ غيرهم | كالستخبار عمن بقي ،أو امتلت بمن ألقي فهل أتسع لغيرهم ،أو هل يزاد في | سعتي للقاء غير من ألقي فيّ < 2 ! - 32 | | .أواب > ! 2ذاكر ذنبه في الخلء ،أو إذا ذكر ذنبا تاب واستغفر ،أو | الذي ل يقوم من مجلس حتى يستغفر ! < 2حفيظ > ! 2لوصية ال -تعالى ، -أو مطيع | فيما ُأمِر ،أو حافظ لحق ال -تعالى -بالعتراف ولنعمه بالشكر < 2 ! - 33 | | .بالغيب > ! 2يدع الذنب سرا كما يدعه جهرا ،أو يتوب سرا كما | أذنب سرا ،أو أطاع ال -تعالى -بالدلة ولم يره ! < 2منيب > ! 2تائب ،أو مقبل | على ال -تعالى -أو مخلص < 2 ! - 35 | | .مزيد > ! 2 مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها ،أو التزوج بالحور العين | ويوم الجمعة يسمى في الخرة يوم المزيد إما لزيادة ثواب العمل فيه أو لن ال | -تعالى -يقضي فيه بين خلقه يوم القيامة ( ^ | | .وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلد هل من محيص ( ) 36إن | في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ( ) 37ولقد خلقنا | السموات والرض وما بنيهما في ستة أيامٍ وما مسنا من لغوب ( ) 38فاصبر على ما | يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( ) 39ومن الليل فسبحه | وأدبار السجود ( < 2 ! - 36 | | ^ ) ) 40فنقبوا > ! 2أثّروا ،أو ملكوا ،أو ساروا ،أو طَوّفوا ،أو اتخذوا فيها | @ | @ 226طرقا ومسالك ! < 2محيص > ! 2منجى من الموت ،أو مهرب ،أو مانع 37 | | . < 2 ! -قلب > ! 2عقل لن القلب محله ،أو نفس حية مميزة عبر عنها | بالقلب لنه وطنها ومعدان حياتها ! < 2ألقى السمع > ! 2فيما غاب عنه بالخبار ! < 2وهو شهيد > ! 2فيما عاينه بالحضور ،أو سمع ما نزل من الكتب وهو شهيد بصحته ،أو | سمع ما أُنذر به من ثواب وعقاب وهو شهيد على نفسه بما عمل من خير أو شر | خاصة بأهل القرآن ،أو باليهود والنصارى ،أو عامة في جميع أهل الكتب < 2 ! - 38 | | .لغوب > ! 2نصب وتعب زعم يهود المدينة أن ال -تعالى -خلق | السموات والرض في ستة أيام أولها يوم الحد وآخرها الجمعة واستراح يوم | السبت ولذلك جعلوه يوم راحة فنزلت تكذيبا لهم < 2 ! - 39 | | .على ما يقولون > ! 2من تكذيب ،أو وعيد [ / 185أ ] / ل قبل طلوع الشمس الصبح ! - 40 | | . ! < 2وسبح > ! 2بقولك | تنزيها ل -تعالى ، -أو فَصَ ٌ < 2فسبحه > ! 2قولً بالليل ،أو عشاء الخرة ،أو صلة الليل ،أو ركعتا | الفجر ! < 2وأدبار السجود > ! 2التسبيح أدبار الصلوات ،أو النوافل بعد الفرائض ،أو | ركعتان بعد المغرب قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :ركعتين بعد المغرب إدبار السجود | وركعتين قبل الفجر إدبار النجوم ' | . ب ( ) 41يومَ يسمعون الصيحة بالحق ذلك ن قري ٍ @ ( ^ | | @ 227واستمع يوم ينادِ المنادِ من مكا ٍ يومُ | الخروج ( ) 42إنا نحن نحي ونميت وإلينا المصير ( ) 43يوم تشققُ الرض عنهم سراعا | ذلك حش ٌر علينا يسيرٌ ( ) 44نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبارٍ فذكر بالقرآن من | يخافُ وعي ٍد ( < 2 ! - 41 | | ^ ) ) 45ينادي > ! 2بالنفخة الثانية إلى أرض المحشر ! < 2مكان قريب > | ! 2صخرة بيت المقدس ،أو وسط الرض :يا أيتها العظام البالية قومي لفصل | القضاء وما أعد من الجزاء وهي أقرب إلى السماء بثمانية عشرة ميلً ،أو يسمعها | كل قريب وبعيد | . @ < 2 ! - 42 | | @ 228بالحق > ! 2بقول الحق ،أو بالبعث الذي هو حق ! < 2الخروج > ! 2من | القبور ،أو الخروج من أسماء القيامة < 2 ! - 45 | | .بجبار > ! 2برب ،أو متجبر مسلط عليهم ،كل متسلط :جبار ،أو ل | تجبرهم على السلم من جبرته على المر قهرته عليه | . حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( والذاريات ذروا @ $ | @ 229سُو َرةُ الذّاريَاتِ | | $مكية اتفاقا | | ِب ْ سمِ الِ ال ّر ْ ( ) 1فالحاملت وقرا ( ) 2فالجاريات يُسرا ( ) 3فالمقسمات أمرا ( ) 4إنما توعدون | لصادق ( 5 ) وإن الدين لواقعٌ ( ) 6والسماء ذات الحبك ( ) 7إنكم لفي قول مختلف ( ) 8يؤفك عنه من | أفك ( مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) 9قتل الخراصون ( ) 10الذين هم في غمرة ساهون ( ) 11يسئلون أيان يومُ الدين ( ) 12يو َم | هم على النار يفتنون ( ) 13ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 14 الذاريات > ! 2الرياح واحدتها ذارية لنها تذرو التراب والتبن أي تفرقه | في الهواء ! < 2ذروا > ! 2مصدر ،أو مَا َذرَتْه أقسم بها وبما ذرته < 2 ! - 2 | | .فالحاملت > ! 2السحاب موقرة بالمطر ،أو الرياح موقرة بالسحاب < 2 ! - 3 | | .فالجاريات > ! 2السفن ،أو السحاب ! < 2 يسرا > ! 2إلى حيث يسرها ال من | البلد ،أو سهولة تيسيرها < 2 ! - 4 | | .فالمقسمات > ! 2 السحاب يقسم ال بها الحظوظ بين الناس ،أو | الملئكة تقسم أمره في خلقه :جبريل صاحب الوحي والغلظة ،وميكائيل | صاحب الرزق والرحمة ،وإسرافيل صاحب الصور واللوح ،وعزرائيل قابض | الرواح ؛ أقسم ال تعالى بذلك لما فيه من اليات والمنافع | . @ < 2 ! - 5 | | @ 230إنما توعدون > ! 2يوم القيامة كائن ،أو الثواب والعقاب حق - 6 | | . ! < 2الدين > ! 2الحساب لواجب ،أو الجزاء لكائن < 2 ! - 7 | | .والسماء > ! 2السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن | عمر -رضي ال عنهما -هي السماء السابعة ! < 2الحبك > ! 2الستواء ' ع ' ،أو | الشدة ،أو الصفاقة ،أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه ، أو الحسن | والزينة ،أو كحبك الماء إذا ضربته الريح ،أو الريح ،أو لنها حبكت بالنجوم | ' ح ' | . ص ،أو | مصدق بالقرآن | < 2 ! - 8قول مختلف > ! 2أمر مختلف فمؤمن وكافر ومطيع وعا ٍ ومكذب به ،أو أهل الشرك يختلف عليهم الباطل < 2 ! - 9 | | .يؤفك > ! 2يضل عنه من ضل ' ع ' ،أو يصرف عنه من صرف ،أو | يؤفن عنه من أفن ،والفَن فساد العقل ،أو يخدع عنه من خدع ،أو يكذب | فيه من كذب ،أو يدفع عنه من دفع < 2 ! - 10 | | .قتل > ! 2لعن [ / 185ب ] < 2 ! /الخراصون > ! 2المرتابون ،أو الكذابون ،أو أهل | الظنون والفرية ،أو المتكهنون ، والخرص هاهنا تعمد الكذب ،أو ظن الكذب | لن الخرص حذر وظن ومنه خرص الثمار ،خرصوا للتكذيب بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو | بالبعث < 2 ! - 11 | | .غمرة > ! 2غفلة لهون ' ع ' ،أو ضللة يتمادون ،أو عمىً وشبهة | يترددون < 2 ! - 12 | | .أيان > ! 2متى يوم الجزاء قيل إنها مركبة من أي والن < 2 ! - 13 | | .يفتنون > ! 2يعذبون ،أو يطبخون ويحرقون كما يفتن الذهب بالنار | ، @ | @ 231أو يكذبون توبيخا وتقريعا < 2 ! - 14 | | .فتنتكم > ! 2عذابكم أو تكذيبكم أو حريقكم ( ^ | | .إن المتقين في جناتٍ وعيون ( ) 15ءاخذين ما ءاتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ( ) 16كانوا | قليلً من الليل ما يهجعون ( ) 17وبالسحار هم يستغفرون ( ) 18وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم ( ) 19وفي الرض ءايات للموقنين ( ) 20وفي أنفسكم أفل تبصرون ( ) 21وفي السماء رزقكم | وما توعدون ( ) 22فورب السماء والرض إنه لحقٌ مثل ما أنكم تنطقون ( < 2 ! - 16 | | ^ ) ) 23ما آتاهم ربهم > ! 2من الفرائض ' ع ' ،أو الثواب ! < 2قبل ذلك > ! 2قبل | الفرائض ! < 2محسنين > ! 2بالجابة ،أو قبل القيامة محسنين بالفرائض | | . < 2 ! - 17كانوا قليل > ! 2تم الكلم ثم قال ! < 2من الليل ما يهجعون > ! 2الهجوع | : النوم ،أو كان هجوعهم قليلً ،أو كان القليل منهم ما يهجعون وإن كان الكثر | هجوعا ،أو كانوا في قليل من الليل ما يهجعون حتى صلوا المغرب والعشاء | ،أو قليلً يهجعون وما صلة وهذا لما كان قيام سحَر كما الليل فرضا < 2 ! - 18 | | .يستغفرون > ! 2يصلون ،أو يؤخرون الستغفار إلى ال ّ سحَر هو السدس الخير من الليل < 2 ! - 19 | | .حق > ! 2 آخره | يعقوب لبنيه ،قال ابن زيد :ال ّ معلوم :الزكاة ،أو غيرها مما يصل به رحما ،أو يقري به | ضيفا ،أو يحمل به كلً ،أو يغني به محروما ' ع ' ! < 2والمحروم > ! 2الذي ل يسأل | ،أو الذي يجيء بعد الغنيمة ليس له فيها سهم ، مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أو من ل سهم له في السلم | ' ع ' أو من ل يكاد يتيسر له كسب أو من يطلب الدنيا وتدبر عنه ' ع ' ،أو | المصاب بثمره وزرعه ،أو المملوك ،أو الكلب | . @ < 2 ! - 20 | | @ 232وفي الرض آيات > ! 2الجبال والبحار والنهار ،أو من أهلك من | المم الخالية < 2 ! - 21 | | .وفي أنفسكم > ! 2سبيل البول والغائط ،أو تسوية مفاصل اليدي | والرجل والجوارح دال على أنه خلقكم لعبادته ،أو خلقكم من تراب ،فإذا أنتم | بشر أو حياتكم وقوتكم وما يخرج ويدخل من طعامكم وشرابكم ،أو الكبر | والضعف والشيب بعد الشباب والقوة والسواد ' ح ' < 2 ! - 22 | | .وفي السماء رزقكم > ، ! 2من عند ال الذي في السماء ،أو المطر | والثلج ينبتان الزرع فيحيا به الخلق فهو رزق من السماء ! < 2وما توعدون > ! 2من خير | وشر ،أو جنة ونار ،أو أمر الساعة < 2 ! - 23 | | .إنه لحق > ! 2ما جاء به الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ، أو ما عدده في هذه السورة من | آياته وذكره من عظاته ( ^ | | .هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ( ) 24إذ دخلوا عليه فقالوا سلما قال سلمٌ قومٌ | منكرون ( ) 25فراغ إلى أهله فجاء بعجلٍ سمين ( ) 26فقربه إليهم قال أل تأكلون ( | ) 27فأوجس منهم خيف ًة قالوا ل تخف وبشروه بغل ٍم عليمٍ ( ) 28فأقبلت امرأته في صرةٍ فصكت | وجهها وقالت عجوزٌ عقيم ( ) 29قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم ( ) 30قال | فما خطبكم أيها المرسلون ( ) 31قالوا إنا أرسلنا إلى قومٍ مجرمين ( ) 32لترسل عليهم حجار ًة من | طينٍ ( ) 33مسوم ًة عند ربك للمسرفين ( ) 34فأخرجنا ت من المسلمين ( ) 36وتركنا فيها ءاية من كان فيها من المؤمنين ( ) 35فما وجدنا فيها | غير بي ٍ للذين يخافون العذاب الليم ( | ^ ) ) 37 @ < 2 ! - 24 | | @ 233المكرمين > ! 2عند ال تعالى ،أو خدمهم إبراهيم بنفسه 25 | | . < 2 ! -سلما > ! 2من المسالمة ،أو دعاء بالسلمة عند الجمهور < 2 ! | ،منكرون > ! 2ل يُعرفون أو يخافون أنكرته خفته أنكرهم لمجيئهم على غير صور | البشر وعلى غير [ / 186أ ] / صور الملئكة التي يعرفها < 2 ! - 26 | | .فراغ > ! 2فعدل ،أو مال خفية ! < 2بعجل > ! 2 ل لعجلة بني إسرائيل بعبادته ،أو لنه عجل في اتباع أمه 28 | | . كان عامة ماله البقر سُمي | عج ً < 2 ! -بغلم > ! 2إسحاق من سارة فبشرنا بإسحاق ،أو إسماعيل من | هاجر < 2 ! - 29 | | . صرّة | الدراهم ،المصرّاة جُمع صره > ! 2رنّة ،أو صيحة ومنه صرير الباب ،أو جماعة ومنه ُ لبنها في ضرعها ! < 2صكت > ! 2لطمت ' ع ' ،أو ضربت | جبينها أتلد عجوز عقيم ؟ | | ^ ن مبينٍ ( ) 38فتولى بركنه وقال ساحرٌ أو مجنون ( ) 39 ( وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطا ٍ | فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم ( ) 40وفي عا ٍد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ( ) 41ما | تذر من شيءٍ أتت عليه إل جعلته كالرميم ( ) 42وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ( | ) 43 فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ( ) 44فما استطاعوا من قيامٍ وما كانوا | منتصرين ( ) 45وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين ( < 2 ! - 39 | | ^ ) ) 46فتولى > 2 ! أدبر ،أو أقبل من الضداد ! < 2بركنه > ! 2جموعه وجنده ،أو | قوته ' ع ' ،أو جانبه ،أو عناده بالكفر وميله عن الحق < 2 ! - 41 | | .العقيم > ! 2التي ل تلقح ،أو ل تنبت ،أو ل رحمة فيها ،أو ل | @ | @ 234منفعة لها وهي الجنوب ،أو الدبور ،أو الصبا قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' وأهلكت عاد | بالدبور ' < 2 ! - 42 | | .كالرميم > ! 2التراب ،أو الرماد ،أو الشيء البالي الهالك ،أو ما ديس | من يابس النبات ( ^ | | .والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون ( ) 47والرض فرشناها فنعم الماهدون ( ) 48ومن كل | شي ٍء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ( ) 49ففروا إلى ال إني ن ( ) 50ول تجعلوا مع | ال إلها آخر إني لكم منه نذي ٌر مبينٌ ( 47 | | ^ ) ) 51 لكم منه نذيرٌ مبي ٌ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2 ! -لموسعون > ! 2الرزق بالمطر ،أو السماء ،أو ل يضيق علينا شيء | نريده ،أو نخلق سماء مثلها ،أو على التساع بأكثر من اتساع السماء < 2 ! - 49 | | .زوجين > ! 2من كل جنس نوعين ،أو أمر خلقه ضدين :صحة | وسقم ،وغنى وفقر ،وموت وحياة ،وفرح وحزن ،وضحك وبكاء < 2 ! - 50 | | .ففروا > ! 2فتوبوا ( ^ | | .كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسو ٍ ل إل قالوا ساحرٌ أو مجنون ( ) 52أتواصوا به بل هم قومٌ | طاغون ( ) 53فتول عنهم فما أنت بملوم ( س إل ليعبدون ( ) 56ما أريدُ ) 54وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ( ) 55وما | خلقت الجن والن َ منهم من رزقٍ وما أريدُ أن يطعمون ( ) 57إن | ال هو الرزاق ذو القو ٍة المتين ( ) 58فإن للذين ظلموا ذَنوبا مثل ذنوب أصحابهم فل | ل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون ( ^ - 55 | | ^ ) ) 60 @ | @ 235يستعجلون ( ) 59فوي ٌ ( َو َذكّر ) ^ بالقرآن ،أو بالموعظة ِ ( ^ - 56 | | .ل َي ْعبُدُون ) ^ ليقروا بالعبودية طوعا ،أو كرها ' ع ' ،أو لمرهم | وأنهاهم ،أو لجبلهم على الشقاء والسعادة ،أو ليعرفون ،أو للعبادة ^ - 57 | | . ( من ِر ْزقٍ ) ^ أن يرزقوا عبادي ول يطعموهم ،أو يرزقوا أنفسهم ول | يطعموها ،أو معونة ول فضلً َ ( ^ - 59 | | .ذنُوبا ) ^ عذابا ،أو سبيلً ،أو عني به الدلو ' ع ' ،أو نصيبا | ^ ( أصحَابِهم ) ^ مكذبو الرسل من المم السالفة | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( والطور ( ) 1 @ $ | @ 236سُورة الطّور | | $مكية اتفاقا | | ِبسْمِ ا ِ ل ال ّرحْمَ ِ وكتاب مسطور ( ) 2في رق منشور ( ) 3والبيت المعمور ( ) 4والسقف | المرفوع ( ) 5والبحر المسجور ( ) 6إن عذاب ربك لواقع ( ) 7ما له من دافع ( ) 8يوم تمور | السماء مورا ( ) 9 ل يومئذٍ للمكذبين ( ) 11الذين هم في خوض | يلعبون ( ) 12يوم وتسير الجبال سيرا ( ) 10فوي ٌ ُيدَعون إلى نار جهنم دعا ( ) 13هذه النار التي كنتم بها | تكذبون ( ) 14أفسحرٌ هذا أم أنتم ل تبصرون ( ) 15اصلوها فاصبروا أو ل تصبروا سوا ٌء | عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون ( ) ) 16 ^ | | < 2 ! - 1الطور > ! 2الجبل بالسريانية ،أو اسم لما ينبت من الجبال دون ما ل | ينبت ' ع ' وهو هنا طور سيناء ،أو الذي كلم عليه موسى عليه الصلة والسلم | ،أو جبل مبهم 2 ! - 2 | | . < وكتاب > ! 2القرآن في اللوح المحفوظ ،أو صحائف العمال ،أو | التوراة ،أو كتاب تقرأ فيه الملئكة ،ما كان وما يكون < 2 ! - 3 | | .رق منشور > ! 2صحيفة مبسوطة تخرج للناس أعمالهم كل صحيفة رق | @ | @ 237لرقة حواشيها ،أو هي رق مكتوب ،أو ما بين المشرق والمغرب < 2 ! - 4 | | . والبيت المعمور > ! 2بالقصد إليه ،أو بالمقام عليه وهو البيت الحرام | ،أو بيت في السماء السابعة حيال الكعبة لو خ ّر لخ ّر عليها يدخلها كل يوم سبعون | ألف ملك ،أو بيت في ست سماوات دون السابعة يصلي فيه كل يوم سبعون | ألف ملك من قبيلة إبليس ثم ل يعودون إليه ،أو كان في الرض زمان آدم عليه | الصلة والسلم ،فرفع زمان الطوفان إلى السماء الدنيا يعمره كل يوم سبعون [ 183 /ب ] | /ألف ملك < 2 ! - 5 | | .والسقف > ! 2السماء ،أو العرش < 2 ! - 6 | | .والبحر > ! 2جهنم ،أو بحر تحت العرش ،أو بحر الرض | ! < 2المسجور > ! 2المحبوس ' ع ' ،أو المرسل ،أو الممتلئ ،أو الموقد نارا ،أو | المختلط ،أو الذي ذهب ماؤه ويبس ،أو الذي ل يُشرب من مائه ول يُسقى به | زرع < 2 ! - 9 | | .تمور > ! 2تدور ،أو تموج ،أو تشقق ' ع ' ،أو تكفأ ،أو تنقلب ،أو | تجري جريا ،أو السماء هنا الفلك وموره اضطراب نظمه واختلف سيره | | . < 2 ! - 13يدعون > ! 2يدفعون دفعا عنيفا ،أو يزعجون إزعاجا ( ^ | | .إن المتقين في جناتٍ ونعيم ( ) 17فاكهين بما ءاتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب | الجحيم ( ) 18كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تعملون ( ) 19متكئين على سرر مصفوفة | وزوجناهم بحور عينٍ ( < 2 ! - 18 | | ^ ) ) 20 فاكهين > ! 2معجبين ،أو ناعمين ،أو فرحين ،أو متقابلين بالحديث | @ | @ 238السار المؤنس من الفكاهة ،أو ذو فاكهة كلبن وتامر أو ذو بساتين فيها فواكه | | . < 2 ! - 20سرر > ! 2وسائد ! < 2مصفوفة > ! 2بين العرش ،أو مرمولة بالذهب ،أو | سمّين بذلك لنه يَحارُ فيهن | الطرف ،أووصل بعضها إلى بعض فصارت صفا ! < 2بحور > ُ ! 2 لبياضهن ومنه الخبز الحواري ! < 2عين > ! 2عيناء وهي الواسعة العين في | صفائها ^ | | . ن ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل | امرئ ( والذين ءامنوا واتبعتهم ذريتهم بإيما ٍ بما كسب رهين ( ) 21وأمددناهم بفاكهة ولحمٍ مما يشتهون ( ) 22يتنازعون فيها كأسا ل | لغ ٌو فيها ول تأثيم ( ) 23ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤٌ مكنون ( ) 24وأقبل بعضهم | على بعضٍ ن ال علينا ووقانا | عذاب السموم ( 27 يتساءلون ( ) 25قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ( ) 26فم ّ ) إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ( < 2 ! - 21 | | ^ ) ) 28وأتبعناهم > ! 2يدخل إلى ال تعالى الذرية بإيمان الباء الجنة ،أو | نعطيهم مثل أجور الباء من غير نقص في أجور الباء ،أو البالغون أطاعوا ال | تعالى فألحقهم ال بآبائهم ،أو لما أدركوا أعمال آبائهم تابعوهم عليها فصاروا | مثلهم فيها ! < 2ألتناهم > ! 2ظلمناهم أو نقصناهم أي لم ننقص أجور الباء ،بما | أعطيناه البناء فضلً منا وإكراما للباء ! < 2رهين > ! 2مؤاخذ كما يؤخذ الحق من | الرهن أو محتبس كاحتباس الرهن بالحق < 2 ! - 23 | | .يتنازعون > ! 2يتعاطون ويناول بعضهم بعضا المؤمن وزوجاته وخدمه | ! < 2كأسا > ! 2كل إناء مملوء من شراب أو غيره فهو كأس ،فإذا فرغ لم يسم كأسا | @ < 2 ! | @ 239ل لغو فيها > ! 2ل باطل في الخمر ول مأثم ' ع ' ،أو ل كذب ول خُلْف ،أو ل | يتسابون عليها ول يؤثم بعضهم بعضا ،أو ل لغو في الجنة ول كذب ' ع ' | ،واللغو هنا فحش الكلم < 2 ! - 24 | | .غلمان > ! 2أولدهم الصاغر ،أو أولد غيرهم ! < 2مكنون > ! 2 مصون | بالكن والغطاء < 2 ! - 27 | | .السموم > ! 2النار ،أو اسم لجهنم ،أو وهجها ،أو حر السموم في | الدنيا والسموم لفح الشمس والحر وقد يستعمل في لفح البرد < 2 ! - 28 | | .البر > ! 2الصادق ،أو اللطيف ،أو فاعل البر المعروف ( ^ | | .فذكر فما أنت بنعمتِ ربك بكاهن ول مجنون ( ) 29أم يقولون شاعرٌ نتربصٌ به ريب | المنون ( ) 30قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ( ) 31أم تأمرهم أحلمهم بهذا أم هم قومٌ | طاغون ( ) 32أم يقولون تقوله بل ل يؤمنون ( ) 33فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا | صادقين ( < 2 ! - 29 | | ^ ) ) 34فذكر > ! 2بالقرآن ! 2 < بنعمة ربك > ! 2برسالته ! < 2بكاهن > ! 2بساحر تكذيبا | لشيبة بن ربيعة ! < 2ول مجنون > ! 2تكذيبا لعقبة بن أبي معيط < 2 ! - 30 | | .نتربص به > ! 2قال أناس منهم تربصوا بمحمد الموت يكفيكموه كما | كفاكم شاعر بني فلن وشاعر بني فلن قيل هم بنو عبد الدار ^ ( َريْب المنون ) | %الموت ،أو حوادث الدهر والمنون الدهر ( ^ | | .أم خُلُقوا من غير شيء أم هم الخالقون ( ) 35 أم خلقوا السموات والرض بل ل | يوقنون ( ) 36أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون ( ) 37 أم لهم سلمٌ يستمعون فيه فليأت | ن مبين ( ) 38أم له البناتُ ولكم البنون ( ) 39أم تسئلهم أجرا فهم من @ | @ 240مستمعهم بسلطا ٍ مغرمٍ | مثقلون ( ) 40أم عندهم الغيبُ فهم يكتبون ( ) 41أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم | المكيدون ( ) 42أم لهم إله غير ال سبحان ال عما يشركون ( ( ^ - 37 | | ^ ) ) 43خزائن ربك ) ^ مفاتيح الرحمة ،أو خزائن الرزق ^ ( المسيطرون ) ^ | المسلطون ،أو الرباب ،أو المُنزِلون ،أو الحفظة من تسطير الكتاب الذي | يحفظ ما كتب فيه فالمسيطر حافظ لما كتبه ال تعالى في اللوح المحفوظ | | . ( ^ - 38سُلّم ) ^ مرتقى إلى السماء ،أو سبب يتوصل به إلى عوالي [ / 187أ ] | /الشياء تفاؤلً مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية فيه بالسلمة ^ ( بسلطانٍ ) ^ بحجة دالة على صدقه ،أو بقوة يتسلط | بها على الستماع تدل على قوته ب مركوم ( ) 44فذرهم حتى يُلقوا يومهم الذي ( ^ | | .وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحا ٌ فيه | يصعقون ( ) 45يوم ل يغني عنهم كيدهم شيئا ول هم يُنصرون ( ) 46وإن للذين ظلموا عذابا دون | ذلك ولكن أكثرهم ل يعلمون ( ) 47واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين | تقوم ( ) 48ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ( ِ ( ^ - 44 | | | ^ ) ) 49كسْفا ) ^ قطعا ،أو جانبا ، أو عذابا سمي كسفا لتغطيته والكسف | التغطية ومنه كسوف الشمس ^ ( مركومٌ ) ^ غليظ ،أو كثير متراكب | . @ < 2 ! - 45 | | @ 241يصعقون > ! 2يموتون ،أو النفخة الولى ،أو يوم القيامة يغشى عليهم | من هوله ! < 2وخر موسى صعقا > [ ! 2العراف < 2 ! - 47 | | . ] 143 :للذين ظلموا > ! 2أهل الصغائر من المسلمين ،أو مرتكبو الحدود | منهم ! < 2دون ذلك > ! 2عذاب القبر ،أو الجوع ،أو مصائب الدنيا < 2 ! - 48 | | .بأعيننا > ! 2بعلمنا ،أو بمرأى منا ،أو بحراستنا وحفظنا ! < 2حين تقوم > | ! 2من نومك افتتاحا لعملك بذكر ربك ،أو من مجلسك تكفيرا للغوه ،أو صلة | الظهر ،إذا قام من نوم القائلة ،أو تسبيح الصلة إذا قام إليها في ركوعها سبحان | ربي العظيم وفي سجودها سبحان ربي العلى ،أو في افتتاحها سبحانك اللهم | وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ول إله غيرك < 2 ! - 49 | | .ومن الليل فسبحه > ! 2صلة الليل ،أو التسبيح فيها ، أو التسبيح في | الصلة ،وخارج الصلة ! < 2وإدبار النجوم > ! 2ركعتان قبل الفجر مروي عن | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو ركعتا الفجر ،أو التسبيح بعد الصلة | . @ $ | @ 242سورة النجم | | $مكية أو إل آية ! < 2الذين يجتنبون > ِ | | ] 32 [ ! 2بسْمِ الِ ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( والنجم إذا هوى ( ) 1ما ضل صاحبكم وما غوى ( ) 2وما ينطق عن الهوى ال ّرحْمَ ِ ( ) 3إن هو إل وحي | يوحى ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 4والنجم > ! 2نجوم القرآن إذا نزلت ،أو الثريا ،أو الزهرة ،أو جنس النجوم | ،أو النجوم المنقضة ! < 2هوى > ! 2رمى به الشياطين ،أو سقط ،أو غاب أو ارتفع ،أو نزل | ،أو جرى ومهواها جريها لنها ل تفتر في طلوعها ول غروبها قاله الكثرون < 2 ! - 2 | | .ما ضل > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] عن قصد الحق ول غوى في اتباع الباطل ،أو | ما ضَلّ بارتكاب الضلل ! < 2وما غوى > ! 2بخيبة سعيه والغي : الخيبة قال % . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( % | :ومن يغ ِو ل َي ْعدَم على ال َغيّ لئما ) | | %قيل :هي أول سورة أعلنها الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بمكة ! - 4 ، 3 | | . < 2ما ينطق > ! 2عن هواه ! < 2إن هو إل وحي > ! 2يوحيه ال تعالى إلى | جبرائيل عليه السلم ويوحيه جبريل إليه أو وما ينطق عن شهوة وهوى ^ ( إن هو | @ | @ 243إل وحي يوحى ) ^ بأمر ونهي من ال تعالى وطاعة له ( ^ | | .علمه شديد القوى ( 5 ) ذو مر ٍة فاستوى ( ) 6وهو بالفق العلى ( ) 7ثم دنا فتدلى ( ) 8فكان | قاب قوسين أو أدنى ( 9 ) فأوحى إلى عبده ما أوحى ( ) 10ما كذب الفؤاد ما رأى ( | ) 11أفتمارونه على ما يرى ( ) 12 ولقد رءاه نزلةً أخرى ( ) 13عند سدرة المنتهى ( ) 14عندها جنة | المأوى ( ) 15إذ يغشى السدرة ما يغشى ( ) 16ما زاغ البصر وما طغى ( ) 17لقد رأى من ءاياتِ ربه | الكبرى ( | | ^ ) ) 18 ( ^ - 6 ، 5شديدُ القوى ،ذو ِمرّ ٍة ) ^ جبريل عليه السلم اتفاقا َ ،مرّة :منظر | حسن ،أو غنى ،أو قوة ،أو صحة في الجسم ،وسلمة من الفات أو عمل | ^ ( فاستوى ) ^ جبريل عليه السلم في مكانه ،أو على صورته التي خلق عليها | ،ولم يره عليها إل مرتين ،مرة سادا للفق ومرة حيث صعد معه وذلك قوله | ^ ( وهو بالفق العلى ) [ ، ] 7أو فاستوى القرآن في صدر محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو صدر | جبريل ،أو فاعتدل محمد [ صلى ال عليه وسلم ] في قوته ،أو برسالته ،أو فارتفع محمد [ / 187ب ] [ /صلى ال عليه وسلم ] | بالمعراج ،أو ارتفع جبريل عليه السلم إلى مكانه | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | < 2 ! - 7وهو بالفق > ! 2الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لما رأى جبريل ،أو جبريل لما رآه | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالفق مطلع الشمس ،أو مطلع النهار أي الفجر ،أو كانت من | جوانب السماء < 2 ! - 8 | | .دنا > ! 2جبريل عليه السلم ،أو الرب عز وجل ' ع ' ! < 2فتدلى > ! 2قرب | ! < 2وتدلوا بها إلى الحكام > [ ! 2البقرة ] 188 :تقربوها إليهم ،أو تعلق بين العلو | والسفل لنه رآه منتصبا مرتفعا ثم رآه متدليا قيل فيه تقديم معناه تدلى فدنا < 2 ! - 9 | | .فكأن > ! 2جبريل من ربه ،أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] من ربه عز وجل ' ع ' ،أو | @ | @ 244جبريل عليه السلم من محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2قاب قوسين > ! 2قيد قوسين ،أو بحيث الوتر | من القوس ،أو من مقبضها إلى طرفها ،أو قدر ذراعين عبر عن القدر بالقاب | وعن الذراع بالقوس ( ^ - 10 | | .عبده ) ^ جبريل عليه السلم أوحى ال تعالى إليه ما يوحيه إلى | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أوحى ال تعالى إليه على لسان جبريل عليه | السلم < 2 ! - 11 | | .الفؤاد > ! 2نفسه ،أو عبر به عن صاحبه لنه قطب جسده وقوام حياته | ! < 2ما كذب > ! 2مخففا ما أوهمه فؤاده خلف المر كرائي السراب فيصير بتوهمه | المحال كالكاذب به ! < 2ما كذب > ! 2ما أنكر قلبه ما رأته عينه ! < 2ما رأى > ! 2رأى ربه | بعينه ' ع ' ،أو في المنام ،أو بقلبه سئل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عن ذلك فقال ' :رأيته | بقلبي مرتين ' أو رأى جلله وعظمته سئل هل رأيت ربك فقال :رأيت نهرا | ووراء النهر حجابا ورأيت وراء الحجاب نورا فلم أ َر غير ذلك ' ،أو رأى | جبريل عليه السلم على صورته مرتين | . @ < 2 ! - 12 | | @ 245أفتمارونه > ! 2أفتجحدونه ،أو تجادلونه ،أو تشككونه ! - 13 | | . < 2نزله > ! 2رأى ما رآه ثانية بعد أولى قال كعب سمع موسى عليه | الصلة والسلم كلم ال تعالى كرتين ورآه محمد [ صلى ال عليه وسلم ] مرتين < 2 ! - 14 | | .المنتهى > ! 2لنتهاء علم النبياء عليهم الصلة والسلم إليها وعزوبه | عما وراءها ' ع ' ،أو لنتهاء العمال إليها وقبضها منها ،أو لنتهاء الملئكة | والبشر إليها ووقوفهم عندها ،أو لنتهاء كل من كان على سنة النبي [ صلى ال عليه وسلم ] | ومنهاجه إليها ،أو لنه ينتهي إليها ما يهبط من فوقها ويصعد من تحتها | . @ < 2 ! - 15 | | @ 246عندها جنة المأوى > ! 2قصد بذلك تعريف موضع الجنة أنها عند | السدرة قاله الجمهور المأوى :المبيت ،أو منزل الشهداء .قال ابن عباس | -رضي ال عنهما - وهي عن يمين العرش < 2 ! - 16 | | .يغشى السدرة > ! 2فراش من ذهب ،أو الملئكة ' ع ' ، أو نور ال < 2 ! - 17 | | .زاغ > ! 2انحرف ،أو ذهب ،أو نقص ! < 2طغي > ! 2ارتفع عن الحق ،أو | تجاوزه ' ع ' ،أو زاد عليه بالتخيل .رآه على ما هو به بغير نقص عجز عن | إدراكه ول زيادة توهمها في تخيله < 2 ! - 18 | | .الكبري > ! 2ما غشي السدرة من الفراش ،أو جبريل [ / 188أ ] /سادا الفق | بأجنحته ،أو ما رآه في النوم ونظره بفؤاده ( ^ | | .أفرءيتم اللت والعزى ( ) 19ومناة الثالثة الخرى ( ) 20ألكم الذكر وله النثى ( ) 21تلك إذا | قسمةٌ ضيزى ( ) 22إن هي إل أسما ٌء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل ال بها من سلطان إن | يتبعون إل الظن وما تهوى النفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ( ) 23أم للنسان ما | تمنى ( ) 24فلله الخرة والولى ( ) 25وكم من ملك في السموات ل تغني شفاعتهم شيئا إل | من بعد أن يأذن ال لمن يشاء ويرضى ( ) 26إن الذين ل يؤمنون بالخرة ليسمون الملئكة تسمية | النثى ( ) 27وما لهم به من علم إن يتبعون إل الظن وإن الظن ل يغني من الحق شيئا ( | ) 28فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إل الحياة الدنيا ( ) 29ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو | أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى ( < 2 ! - 19 | | ^ ) ) 30اللت > ! 2صنم بالطائف كان صاحبه يلت عليه السويق مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية لصحابه ،أو | صخرة يُلَت عليها السويق بين مكة والطائف ! < 2والعزى > ! 2صنم كانوا يعبدونه عند | سمُرة يعلق عليها ألوان العهن يعبدها سليم وغطفان وجشم | فبعث إليها @ | @ 247الجمهور ،أو َ الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] خالد بن الوليد فقطعها ،أو كانت نخلة يعلق عليها | الستور والعهن ، أو اللت والعزى رجل وامرأة زنيا في الكعبة فمسخا حجرين | ،أو اللت بيت بنخلة تعبده قريش ت بالتشديد رجل كان يلت السويق على صخرة والعزى بيت بالطائف يعبده أهل مكة | والطائف ،والل ّ فل يشرب منه | أحد إل سمن فعبدوه ثم مات فعكفوا على قبره ،أو كان رجلً يقوم على | آلهتهم ويلت لهم السويق بالطائف فاتخذوا قبره وثنا معبودا < 2 ! - 20 | | .ومناة > ! 2صنم ب ُق َديْد بين مكة والمدينة ،أو بيت بالمشلل يعبده | بنو كعب ،أو أصنام حجارة في الكعبة يعبدونها ،أو وثن كانوا يريقون عليه | الدماء تقربا إليه وبذلك سميت مناة لكثرة ما يراق عليها من الدماء ! < 2الثالثة الخرى > ! 2لنها كانت مرتبة عندهم في التعظيم بعد اللت والعزى ولما جعلوا | الملئكة بنات ال قال ! : < 2ألكم الذكر وله النثى > < 2 ! - 22 | | ! 2ضيزى > ! 2عوجاء ،أو جائرة ،أو منقوصة عند الكثر ،أو | مخالفة < 2 ! - 24 | | .ما تمنى > ! 2البنوة تكون له دون غيره ،أو البنين دون البنات | . @ < 2 ! - 25 | | @ 248فلله الخرة > ! 2هو أقدر من خلقه فلو جاز عليه الولد لكان أحق | بالبنين دون البنات منهم ،أو ل يعطي النبوة إل لمن شاء لنه ملك الدنيا | والخرة ( ^ | | .ول ما في السموات وما في الرض ليجزي الذين أسئوا بما علموا ويجزي الذين أحسنوا | بالحسنى ( ) 31الذين يجتنبون كبائر الثم والفواحش إل اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم | بكم إذ أنشأكم من الرض وإذ أنتم أجنةٌ في بطون أمهاتكم فل تزكوا أنفسكم هو أعلم | بمن اتقى ( < 2 ! - 32 | | ^ ) ) 32كبائر الثم > ! 2الشرك ،أو ما زجر عنه بالحد ،أو مال يكفر إل | بالتوبة ،أو ما قاله الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن تدعو ل ندا أو تقتل ولدك مخافة أن يطعم | معك وأن تزاني حليلة جارك ،أو كبائر الثم ما لم يستغفر منه ! < 2الفواحش > | ! 2الربا ،أو جميع المعاصي ! < 2اللمم > ! 2ما ألموا به من الجاهلية من إثم وفاحشة | عفي عنه في السلم ،أو أن يلم بها ويفعلها ثم يتوب ،أو يعزم على المواقعة | ثم يقلع عنها قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ( % | :إن تغفر اللهم تغفر جمّا %وأي عبد لك ل ألمّا ) | % @ | | @ 249أو ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة ،أو صغائر | الذنوب ،أو ما ل حد عليه في الدنيا ول عذاب في الخرة ' ع ' ،أو النظرة | الولى فإن عاد فليس بلمم جعله ما لم يتكرر من الذنوب ،أو النكاح قيل | :نزلت في نبهان التمار أتته امرأة تشتري تمرا فقال إن داخل الدكان ما هو خير | من هذا فلما دخلت روادها عن نفسها [ / 188ب ] /فأبت وندم نبهان وأتى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | فقال :ما من شيء يصنعه الرجل إل وقد فعلته إلى الجماع فقال : لعل زوجها | غا ٍز فنزلت ! < 2أنشأكم من الرض > ! 2آدم عليه الصلة والسلم ! < 2فل تزكوا > ! 2ل | تمادحوا ،أو ل تعملوا بالمعاصي وتقولون نعمل بالطاعة ،أو إذا عملت خيرا فل | تقل عملت كذا أو كذا ( ^ | | .أفرأيت الذي تولى ( ) 33وأعطى قليلً وأكدى ( ) 34أعنده علم الغيب فهو يرى ( ) 35أم لم ينبأ | بما في صحف موسى ( ) 36وإبراهيم الذي وفى ( ) 37أل تزر وازرة وزر أخرى ( ) 38وأن ليس | للنسان إل ما سعى ( ) 39وأن سعيه سوف يُرى ( ) 40ثم يجزاه الجزاء الوفى ( < 2 ! - 33 | | ^ ) ) 41الذي تولى > ! 2العاص بن وائل ،أو الوليد بن المغيرة كان يأتي | @ | @ 250النبي [ صلى ال عليه وسلم ] وأبا بكر -رضي ال تعالى عنه -فيسمع ما يقولن ثم يتولى عنهما | ،أو النضر بن الحارث أعطى خمس قلئص لفقير من المهاجرين حين ارتد | وضمن له مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أن يتحمل عنه إثم ارتداده < 2 ! - 34 | | .وأعطى قليل > ! 2من نفسه بالستماع ثم أكدى بالنقطاع ،أو أطاع | قليلً ثم عصى ' ع ' ،أو قليلً من ماله ثم منع ،أو بلسانه وأكدى بقلبه | ^ ( وأكدى ) قطع ،أو منع ( ^ - 35 | | .أعنده علم الغيب ) ^ أعلم الغيب فرأى أن الذي سمعه باطل ،أو | نزل عليه القرآن فرأى ما صنعه حقا ( ^ - 37 | | .وفّى ) ^ ما أمر به من الطاعة ،أو أبلغ ما حمله من الرسالة ' ع ' ،أو | عمل يومه بأربع ركعات في أوله ،أو بقوله كلما أصبح وأمسى ^ ( فسبحان ال | حين تمسون وحين تصبحون ) ^ الية [ الروم ] 17 :وكلهما مروي عن | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو ما أمر بأمر إل أداه ول نذر نذرا إل وفاه ،أو ما امتحن به | من ذبح ولده وإلقائه في النار وتكذيبه ،أو َوفّى ^ ( أن ل َتزِرُ وازرة وزر أخرى ) ^ | [ ] 38لن الرجل كان يؤخذ بجريرة أبيه وابنه فيما بين نوح وإبراهيم عليهما | الصلة والسلم | . @ ( ^ | | @ 251وأن إلى ربك المنتهى ( ) 42وأنه هو أضحك وأبكى ( ) 43وأنه هو أمات وأحيا ( ) 44وأنه خلق | الزوجين الذكر والنثى ( ) 45من نطفة إذا تُمنى ( ) 46وأن عليه النشأة الخرى ( ) 47وأنه هو أغنى | وأقنى ( ) 48وأنه هو رب الشعرى ( ) 49وأنه أهلك عادا الولى ( ) 50وثمودا فما أبقى ( ) 51وقوم | نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى ( ) 52والمؤتكفة أهوى ( ) 53فغشاها ما غشى ( ) 54فبأي | ءالء ربك تتمارى ( < 2 ! - 43 | | ^ ) ) 55أضحك وأبكى > ! 2قضى أسباب الضحك والبكاء ،أو سَرّ وأحزن | ،أو خلق قوتي الضحك والبكاء للنسان فل يضحك من الحيوان إل القرد ول | يبكي إل البل واجتمعا في النسان < 2 ! - 44 | | .أمات > ! 2بالجدب ! < 2وأحيا > ! 2بالخصب ،أو أمات بالمعصية ،وأحيا | بالطاعة ،أو أمات الباء وأحيا البناء ،أو خلق الموت والحياة ،أو خلق | أسبابهما < 2 ! - 48 | | .أغني > ! 2بالكفاية ! < 2وأقنى > ! 2بالزيادة ،أو أغنى بالمعيشة وأقنى بالمال | أو أغنى بالمال وأقنى بأن جعل لهم القنية وهي أصول الموال ،أو أغنى بأن | مول وأقنى بأن حرم ،أو أغنى نفسه وأفقر خلقه إليه ،أو أغنى من شاء وأفقر من | شاء ،أو أغنى بالقناعة وأقنى بالرضا ،أو أغنى عن أن يخدم وأقنى عن ان | يستخدم < 2 ! - 49 | | .رب الشعرى > ! 2وهي كوكب يضيء وراء الجوزاء يسمى مرزم | خزَاعةحمْير و ُالجوزاء خصه بالذكر لنهم عبدوه فأخبر أنه مربوب فل يصلح للربوبية وكان | يعبده َ وقيل :أول من عبده أبو كبشة < 2 ! - 50 | | .عادا الولى > ! 2عاد من إرم أهلكوا بريح صرصر وعاد الخرة قوم | هود ،أو عاد الولى قوم هود والخرة كانوا بحضرموت 2 ! - 53 | | . < والمؤتفكة > ! 2المنقلبة بالخسف وهي مدائن قوم لوط ] / 189أ ] /رفعها جبريل | @ | @ 252إلى السماء ثم قلبها < 2 ! - 54 | | .فغشاها > ! 2جبريل حين قلبها ،أو الحجارة حتى أهلكها فغشاها | :ألقاها ،أو غطاها < 2 ! - 55 | | .فبأي آلء ربك > ! 2فبأي نعمة أيها المكذب تشك فيما أولك أو فيما | أكفاك ( ^ | | .هذا نذيرٌ من النذر الولى ( ) 56أزفت الزفة ( ) 57ليس لها من دون ال كاشفة ( ) 58أفمن هذا | الحديث تعجبون ( ) 59وتضحكون ول تبكون ( ) 60وأنتم سامدون ( ) 61فاسجدوا ل واعبدوا ( < 2 ! - 56 | | ^ ) ) 62نذير > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أنذر بالحق الذي أنذر به النبياء عليهم الصلة | والسلم قبله ،أو القرآن نذير بما أنذرت به الكتب الولى < 2 ! - 57 | | .أزفت > ! 2دنت وقربت القيامة سماها آزفة لقربها عنده < 2 ! - 58 | | .كاشفة > ' ! 2من يؤخرها ،أو يقدمها ،أو من يعلم وقتها ويكشف عن | مجيئها ' ،أو من يكشف ضررها < 2 ! - 59 | | .هذا الحديث تعجبون > ! 2من نزوله 60 | | . < 2 ! -وتضحكون > ! 2استهزاء ! < 2ول تبكون > ! 2انزجارا ،أو تفرحون ول | تحزنون . | | < 2 ! - 61سامدون > ! 2شامخون كما يخطر البعير شامخا ' ع ' ،أو غافلون | ،أو حمْير كانوا إذا | سمعوا القرآن تغنوا ، معرضون ،أو مستكبرون ،أو لعبون لهون ،أو تغنون بلغه ِ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أو أن يجلسوا غير مصلين ول منتظرين ،أو واقفون للصلة | قبل وقوف المام ' ح ' .وخرج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] والناس ينتظرونه قياما فقال ' مالي | أراكم سامدين ' ،أو خامدون | . @ < 2 ! - 62 | | @ 253فاسجدوا > ! 2سجود الصلة ،أو سجود التلوة | . @ $ | @ 254سُورة القمر | | $مكية أو إل ثلث آيات ! < 2أم يقولون نحن جميع > ! 2إلى ! حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( اقتربت الساعة وانشق القمر < 2أدهى وأمر > ِ | | ] 46 - 44 [ ! 2ب ْ سمِ الِ ال ّر ْ ( ) 1وإن يروا ءايةً يعرضوا ويقولوا سحرٌ مستمرٌ ( | ) 2وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر ( ) 3ولقد جاءهم من النباء ما | فيه مزدجر ( ) 4حكمةٌ بالغ ٌة فما تغن النذر ( 2 ! - 1 | | ^ ) ) 5 < اقتربت > ! 2دنت سميت ساعة لقرب المر فيها ،أو لمجيئها في ساعة | من يومها ! < 2وانشق القمر > ! 2اتضح المر وظهر يضربون المثل بالقمر فيما وضح | وظهر ،أو انشقاقه انشقاق الظلمة عنه بطلوعه في أثنائها كما سمي الصبح فلقا | لنفلق الظلمة عنه ،أو ينشق حقيقة بعد النفخة الثانية ' ح ' ،أو انشق على عهد | رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] عند الجمهور ،قال ابن مسعود -رضي ال تعالى عنه -رأيت | القمر منشقا شقتين مرتين بمكة قبل مخرج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إلى المدينة شقة على | أبي قبيس وشقة على السويداء فقالوا سحر القمر < 2 ! - 2 | | .أيه > ! 2 انشقاق القمر أو أي آية رأوها أعرضوا عنها ! < 2مستمر > ! 2ذاهبٌ | ،أو شديد من إمرار الحبل وهو شدة فتله ،أو دائم ،أو استمر من الرض إلى | @ | @ 255السماء أو يشبه بعضه بعضا < 2 ! - 3 | | .مستقر > ! 2يوم القيامة ،أو الخير لهل الخير والشر لهل الشر ،أو | يستقر حقه من باطله ،أو لكل شيء غاية في حلوله ووقوعه | | . < 2 ! - 4النباء > ! 2القرآن ،أو أحاديث من سلف ! < 2مزدجر > ! 2مانع من | المعصية | . | < 2 ! - 5حكمة بالغة > ! 2الكتاب والسنة ( ^ | | .فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر ( 6 ) خشعا أبصارهم يخرجون من الجداث | كأنهم جرادٌ منتشر ( ) 7مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يو ٌم عسر ( < 2 ! - 8 | | ^ ) ) 8مهطعين > ! 2مسرعين ،أو مقبلين ،أو عامدين ،أو ناظرين ،أو فاتحين | آذانهم إلى الصوت ،أو قابضين ما بين أعينهم ( ^ | | .كذبت قبلهم قوم نوح ب | فانتصر ( ) 10ففتحنا أبواب السماء فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر ( ) 9فدعا ربه أني مغلو ٌ بماءٍ منهمرٍ ( ) 11وفجرنا الرض عيونا فالتقى الماء على أمرٍ | قد قدر ( ) 12وحملناه على ذات ح و ُدسُر ( ) 13تجري بأعيننا جزاءً لمن كان كفر ( ) 14ولقد | تركنها ءاية فهل من مدكر ( 15 ألوا ٍ ) فكيف كان عذابي ونذر ( ) 16ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل | من مدكر ( 2 ! - 11 | | ^ ) ) 17 < منهمر > ! 2كثير ،أو منصب متدفق ! < 2ففتحنا > ! 2رتاج السماء | ،ووسعنا مسالكها ،أو المجرة وهي [ / 189ب ] :شرج السماء فتحت بماء منهمر قاله علي -رضي ال تعالى عنه | . - @ < 2 ! - 12 | | @ 256قدر > ! 2قُضي عليهم إذا كفروا أن يغرقوا ،أو التقى ماء السماء وماء | الرض على مقدار لم يزد أحدهما على الخر < 2 ! - 13 | | .ودسر > ! 2المعاريض التي تُشد بها السفينة ،أو المسامير التي يدسر | بها أي يشد ،أو صدر السفينة الذي يدسر به الموج أي يدفعه ،أو طرفها | وأصلها ( ^ - 14 | | .بأعيينا ) ^ بمرأى منا ،أو بأمرنا ،أو بأعين ملئكتنا الموكلين | بحفظها ،أو بأعيننا التي فجرناها من الرض وقيل كانت تجري ما بين السماء | والرض ! < 2لمن كان كفر > ! 2لكفرهم بال تعالى ،أو لتكذيبهم ،أو مكافأة لنوح | عليه الصلة والسلم حين كفره قومه أن حمل على ذات ألواح < 2 ! - 15 | | .تركناها > ! 2الغرق ،أو السفينة حتى أدركها أوائل هذه المة ! < 2مدكر > | ! 2متذكر ،أو طالب خير فيعان عليه ،أو مزدجر عن المعاصي . | | ^ ( كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر ( ) 18إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يو ٍم نحسٍ | ل منقعر ( ) 20فكيف كان عذاب و ُنذُر ( ) 21ولقد مستمر ( ) 19تنزع النا َ س كأنهم أعجازُ نخ ٍ يسرنا | القرآن للذكر فهل من مدكر ( ( ^ - 19 | | ) 22صرصرا ) ^ باردة ،أو شديدة ،أو لهبوبها مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ستَمرّ ) ^ ذاهب ،أو صرير كالصوت ^ ( َنحْسٍ ) ^ | عذاب وهلك ،أو برد أو يوم الربعاء ^ ( ُم ْ دائم َ ( ^ - 22 | | .يسّرنا ) ^ سهلنا تلوته على أهل كل لسان ،أو سهلنا علم ما فيه | واستنباط معانيه ،أو هونا حفظه فل يحفظ من كتب ال سواه ( ^ | | .كذبت ثمود بالنذر ( ) 23فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضللٍ وسعر ( ) 24أءلقي | الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر ( ) 25 سيعلمون غدا من الكذاب الشر ( ) 26إنا | @ | @ 257مرسلوا الناقة فتنةً لهم فارتقبهم واصطبر ( ) 27ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شربٍ | محتضر ( ) 28فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ( ) 29فكيف كان عذاب ونذر ( ) 30إنا أرسلنا عليهم | صيحةً واحدةً فكانوا كهشيم المحتظر ( ) 31ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ( ) ) 32 س ُعرٍ ) ^ جنون ،أو عناء ،أو تيه ،أو افتراق ،أو جمع سعير وهو | الوقود . ^ | | ( ^ - 24و ُ استعظموا اتباعهم لواحد منهم كاستعظام النار كقول من ناله خطب | عظيم :أنا في النار ،أو لما وعد بالنار على تكذيبه ،ردوا مثل ما قيل لهم فقالوا | إن اتبعناه كنا إذا في النار ( ^ - 25 | | .أشر ) ^ بطر ،أو عظيم الكذب ،أو متعد إلى منزلة ل يستحقها ( ^ - 28 | | .الماء قسم ٌة ) ^ لما نزل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالحجر قال ' :أيها الناس ل | تسألوا اليات هؤلء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث ال تعالى لهم آية فبعث | لهم ناقة فكانت ترد من ذلك الفج فتشرب ماءهم يوم وردها ويحلبون منها مثل | الذي كانوا يشربون يوم غِبها ' فهذا معنى قوله ^ ( أن الماء قسمة بينهم ) ! < 2 > ( ! 2محتضر ) ^ :تحضر الناقة الماء وردها وتغيب يوم وردهم ،أو تحضر ثمود | الماء يوم غبها فيشربون ويحضرون اللبن يوم وردها فيحتلبون | . @ < 2 ! - 29 | | @ 258صاحبهم > ! 2أحمر ثمود وشَ ِقيّها ،أو قُدَار بن سالف < 2 ! . فتعاطى > | ! 2بطش بيده ' ،ع ' أو تناولها وأخذها < 2 ! .فعقر > َ ! 2كمَنَ في أصل شجرة بطريقها | فرماها بسهم انتظم به أصل ساقها ثم شد عليها بالسيف فكشف عرقوبها فخرت | ورغت رغاءة واحدة تحدّر سقبها ثم نحرت وانطلق سقبها إلى صخرة في | رأس جبل فرغى ثم نادى بها فأتاهم صالح فلما رآها عقرت بكى وقال :انتهكتم | حرمة ال تعالى فأبشروا بعذاب ال عز وجل ،قال ابن عباس -رضي ال تعالى | عنهما -كان عاقرها أشقر أزرق أحمر أكشف أقفى < 2 ! - 31 | | . كهشيم المحتظر > ! 2العظام المحترقة ' ع ' ،أو التراب يتناثر من | الحائط فتصيبه الريح فيتحظر مستديرا ،أو الحضار البالية من الخشب إذا صارت | هشيما ،أو حشيش حضرته الغنم فأكلته ،أو يابس الشجر الذي فيه شوك | والمحتضر الذي تحتضر به العرب حول مواشيها من السباع ^ | | . ( كذبت قومُ لوطٍ بالنذر ( ) 33إنا أرسلنا عليهم حاصبا إل ءال لوط نجيناهم بسحر ( ) 34نعمةً من | عندنا كذلك نجزي من شكر ( ) 35ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ( ) 36ولقد راودوه | عن ب | مستقر ( ) 38فذوقوا ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابيِ ونذر ( ) 37ولقد صبحهم بكرةً عذا ٌ عذابي ونذر ( ) 39ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ( < 2 ! - 34 | | ^ ) ) 40حاصبا > 2 ! الحجارة التي رُموا بها والحصباء :صغار الحجار ،أو | السحاب الذي حصبهم ،أو الملئكة الذين حصبوهم ،أو الريح التي حملت | عليهم الحصباء ،أو الحاصب الرمي بالحجار ،أو غيرها ! < 2 بسحر > ! 2السحر :ما | بين آخر الليل وطلوع الفجر وهو اختلط سواد آخر الليل ببياض أول النهار لن | @ | @ 259في هذا الوقت مخاييل الليل ومخاييل النهار < 2 ! - 37 | | .فطمسنا > ! 2أخفيناهم فلم يروهم مع بقاء أعينهم ،أو ذهبت أعينهم | ،الطمس :محو الثر ،ومنه طمس الكتاب < 2 ! ، فذوقوا > ! 2وعيد بالعذاب الدنى ،أو | تقريع بما أصابهم في الحال من العمى < 2 ! - 38 | | . مستقر > ! 2إلى الموت ،أو دائم إلى نار جهنم ( ^ | | .ولقد جاء ءال فرعون النذر ( ) 41كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر ( ) 42أكفاركم | خيرٌ من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ( ) 43 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أم يقولون نحن جميعٌ منتصر ( ) 44سيهزم الجمع | ويولون الدبر ( ) 45بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ( < 2 ! - 43 | | ^ ) ) 46أكفاركم > ! 2ليس كفاركم خيرا ممن أهلك من القرون ! < 2براءة في الزبر > ! 2الكتب السالفة أنكم ل تهلكون < 2 ! - 44 | | .منتصر > ! 2 للهتهم بالعبادة ،أو لنفسهم بالظهور < 2 ! - 45 | | .سيهزم الجمع > ! 2يوم بدر ! - 46 | | . < 2أدهى > ! 2أعظم < 2 ! ،وأمر > ! 2أشد مرارة أو أنفذ من نفوذ المرارة فيما | خالطته | | . ^ ( إن المجرمين في ضلل وسعر ( ) 47يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ( 48 ) | إن كل شيءٍ خلقناه بقدر ( ) 49وما أمرنا إل واحد ٌة كلمح بالبصر ( ) 50ولقد أهلكنا | أشياعكم فهل من مدكر ( ) 51وكل شيء فعلوه في الزبر ( ) 52وكل صغير وكبير | مستطر ( ) 53إن المتقين في جنات ونهرٍ ( ) 54في معقد صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ ( | ^ ) ) 55 @ ( ^ - 49 | | @ 260بِ َق َدرٍ ) ^ على قدر ما أردنا من غير زيادة ول نقصان ،أو بحكم | سابق وقضاء محتوم < 2 ! - 50 | | .كلمح > ! 2إذا أردنا شيئا أمرنا به مرة واحدة من غير مثنوية فيكون | ذلك الشيء مع أمرنا كلمح البصر في سرعته من غير إبطاء ول تأخير < 2 ! - 53 | | . مستطر > ! 2مكتوب ،أو محفوظ < 2 ! - 54 | | .ونهر > ! 2أنهار الماء والخمر واللبن والعسل ،أو النهر الضياء والنور | ،أو سعة العيش ومنه اشتق نهر الماء < 2 ! - 55 | | .مقعد صدق > 2 ! حق ل لغو فيه ول تأثيم ،أو صدق ال تعالى وعده | لوليائه فيه | . @ $ | @ 261سُو َرةُ ال ّرحْمنْ | | $مكية ،أو إل آية ! < 2يسأله من في السماوات > ] 29 [ ! 2 سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( الرحمن ( ) 1علم القرآن ( ) 2خلق النسان ( ) 3 أو مدنية كلها | | ِب ْ علمه البيان ( ) 4الشمسُ والقمر | بحسبان ( ) 5والنجم والشجر يسجدان ( ) 6والسماء رفعها ووضع الميزان ( ) 7أل | تطغوا في الميزان ( ) 8وأقيموا الوزن بالقسط ول تخسروا الميزان ( ) 9 ب ذو العصفِ |والرض | وضعها للنام ( ) 10فيها فاكهة والنخل ذات الكمام ( ) 11والح ّ والريحان ( ) 12فبأي ءال ِء ربكما تكذبان ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 13الرحمن > ! 2اسم ممنوع ل يستطيع الناس أن ينتحلوه ،أو جمع من | فواتح ثلث سور ألر وحم ون قاله سعيد بن جبير وعامر | . | < 2 ! - 2علم القرآن > ! 2لمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] فأداه إلى جميع الخلق ،أو سهل تعلمه | على جميع الناس < 2 ! - 3 | | .النسان > ! 2جنس عند الكثر ،أو آدم عليه الصلة والسلم . | | < 2 ! - 4البيان > ! 2تفضيلً على جميع الحيوان الحلل والحرام ،أو الخير والشر | ، @ | @ 262أو المنطق والكلم ،أو الخط أو الهداية ،أو العقل لن بيان اللسان مترجم عنه 5 | | . < 2 ! -بحسبان > ! 2بحساب ،والحسبان :مصدر الحساب ،أو جمعه أو | حسبانهما :أجلهما إذا انقضى قامت القيامة ،أو تقديرهما الزمان لمتياز النهار | بالشمس والليل بالقمر ولو استمر أحدهما [ / 190ب ] /لكان الزمان ليلً أو نهارا ،أو | يجريان بقدر ،أو يدوران في مثل قطب الرحا 6 | | . < 2 ! -والنجم > ! 2جنس لنجوم السماء ،أو النبات الذي نجم في الرض | وانبسط فيها وليس له ساق ! < 2والشجر > ! 2ما كان على ساق ' ع ' ! < 2يسجدان > | ! 2سجود ظلهما ،أو ظهور قدرته فيهما توجب السجود له ،أو دوران الظل معهما | ! < 2يتفيأ ظلله > [ ! 2النحل ، ] 48 : أو استقبالهما الشمس إذا أشرقت ثم يميلن إذا | انكسر الفيء ،أو سجود النجم أفوله وسجود الشجر إمكان اجتناء ثماره ( ^ - 7 | | .الميزان ) ^ ذو اللسان ،أو الحكم ،أو العدل ( ^ - 8 | | .ل تطغوا ) ^ في العدل بالجوز ،أو في ذي اللسان بالبخس ،أو | بالتحريف في الحكم < 2 ! - 9 | | . بالقسط > ! 2العدل بالرومية ! < 2ول تخسروا > ! 2ل تنقصوه بالجور ،أو | البخس ،أو التحريف ،أو ميزان حسناتكم < 2 ! - 10 | | .وضعها > ! 2بسطها ووطأها ! < 2للنام > ! 2 الناس ،أو النس والجن ،أو | كل ذي روح لنه ينام < 2 ! - 11 | | .الكمام > ! 2ليفها الذي في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أعناقها ،أو رقبة النخلة التي يتكمم فيه | طلعها ،أو كمام الثمرة ،أو ذوات فصول عن كل شيء ' ع ' < 2 ! - 12 | | .العصف > ! 2من الزرع وورقه الذي تعصفه الرياح ' ع ' ،أو الزرع | المصفر اليابس ،أو الحب المأكول منه كقوله ! < 2كعصف مأكول > [ ! 2الفيل < 2 ! | ] 5 :الريحان > ! 2الرزق وقالوا :خرجنا نطلب ريحان ال سبحانك وريحانك أي | @ | @ 263رزقك ،أو الزرع الخضر الذي لم يسنبل ' ع ' ،أو الريحان المشموم ،أو | الريحان الحب الذي ل يؤكل والعصف الحب المأكول ،أو الريحان الحب | المأكول والعصف الورق الذي ل يؤكل < 2 ! - 13 | | .آلء > ! 2اللء :النعم ' ع ' ،أو القدرة قاله ابن زيد والكلبي < 2 ! | ، تكذبان > ! 2للثقلين اتفاقا وكررها تقريرا لهم بما عدده عليهم في هذه السورة من | النعم ،يقررهم عند كل نعمة منها كقول القائل :أما أحسنت إليك أعطيتك مالً | أما أحسنت إليك بنيت لك دارا أما أحسنت إليك ومثله قول مهلهل [ بن | ربيعة ] ( % | .على أن ليس عدلً من كليب %إذا طرد اليتيم ل من كليب %إذا ماضيم جيران المجير ) ( % | %على عن الجزور ) ( % | %على أن ليس عد ً ل من كليب %إذا خرجت مخبأة الخدور ) ( ^ | | %خلق النسان من صلصال كالفخار ( أن ليس عد ً ) 14وخلق الجان من مارج من نار ( | ) 15فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 16رب المشرقين ورب خل المغربين ( ) 17فبأي ءالء ربك تكذبان ( | ) 18مرج البحرين يلتقيان ( ) 19بينهما برز ٌ يبغيان ( ) 20فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 21يخرج منهما | اللؤلؤ والمرجان ( ) 22فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 23وله الجوار المنشئات في البحر | كالعلم ( ) 24فبأي ءالء ربكما تكذبان ( < 2 ! - 14 | | ^ ) ) 25صلصال > ! 2طين مختلطة برمل ' ع ' ،أو طين إذا عصرته بيدك خرج | الماء من بين أصابعك ،أو طين يابس يسمع له صلصة ،أو أجوف إذا ضرب | صَلّ :أي ل اللحم إذا أنتن يريد آدم تركه | سمع له صوت ،أو طين منتن من ص ّ @ | @ 264طينا لزبا أربعين سنة ثم صلصله كالفخار أربعين ثم صوره جسدا ل روح فيه | أربعين فذلك مائة وعشرون سنة كل ذلك تمر به الملئكة فتقول سبحان الذي | خلقك ل َمرٍ مّا خلقك | . | < 2 ! - 15الجان > ، ! 2أبو الجن ،أو إبليس ! < 2مارج > ! 2لهب النار ' ع ' ،أو | خلطها ،أو الخضر والصفر اللذان يعلوانها ويكونان بينها وبين الدخان ،أو | النار المرسلة التي ل تمتنع ، أو النار المضطربة التي تذهب وتجيء ،سمي | مارجا :لضطرابه وسرعة حركته ! < 2من نار > ! 2الظاهرة التي بين الخلق عند الكثر | ،أو نار تكون بين الجبال دون السماء كالكلة الرقيقة ،أو نار دون [ / 191أ ] /الحجاب | منها هذه الصواعق ويرى خلف السماء منها < 2 ! - 17 | | . المشرقين > ! 2مشرقي الشمس في الشتاء والصيف ومغربيها فيهما | ' ع ' ،أو مشرقي الشمس والقمر ومغربيهما ،أو مشرقي الفجر والشمس ومغربي | الشمس والشفق < 2 ! - 19 | | .البحرين > ! 2بحر السماء وبحر الرض ' ع ' ،أو بحر فارس والروم | ' ح ' ،أو البحر الملح والنهار العذبة ،أو بحر المشرق والمغرب يلتقي | طرفاهما ،أو بحر اللؤلؤ وبحر المرجان ،ومرجهما طريقهما ،أو إرسالهما | ' ع ' ،أو استواؤهما ،أصل المرج :الهمال كما تمرج الدابة في المرج | . | < 2 ! - 20برزخ > ! 2حاجز ' ع ' ،أو عرض الرض ،أو ما بين السماء | والرض ،أو الجزيرة التي نحن عليها وهي جزيرة العرب ! < 2ل يبغيان > ! 2ل | يختلطان فيسيل أحدهما على الخر ،أو ل يغلب أحدهما الخر ،أو ل يبغيان | أن يلتقيا < 2 ! - 22 | | .والمرجان > ! 2كبار اللؤلؤ ' ع ' ،أو صغاره ،أو الخرز الحمر | @ | @ 265كالقضبان قاله ابن مسعود -رضي ال تعالى عنه ، -أو الجوهر المختلط من | مرجت الشيء خلطته ! < 2منهما > ! 2من أحدهما ،أو من كليهما لن ماء بحر السماء | إذا وقع في صدف البحر انعقد لؤلؤا فصار خارجا منهما ،وقيل :ل يخرج | اللؤلؤ إل من موضع يلتقي فيه العذب والملح فيكون العذب كاللقاح للملح | فلذلك نسب إليهما كما نسب الولد إلى الذكر والنثى ^ - 24 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( الجواري ) ^ السفن واحدتها جارية لجريها في الماء والشابة | جارية لجريان ماء الشباب فيها ! < 2 المنشآت > ! 2المخلوقات من النشاء ،أو | المحملت ،أو المرسلت ،أو المجريات ،أو ما رفع قِلعه فهو منشأة وما ل | فل وبكسر الشين البادئات ،أو التي تنشئ لجريها كالعلم في البحر | ! < 2 كالعلم > ! 2القصور ،أو الجبال سميت بذلك لرتفاعها كارتفاع العلم ( ^ | | .كل من عليها فان ( ) 26ويبقى وجه ربك ذو الجلل والكرام ( ) 27فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 28يسئله من في السموات والرض كل يوم هو في شأن ( ) 29فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ! - 29 | | ^ ) ) 30 < 2يسأله > ! 2من في الرض الرزق والمغفرة أو النجاة عند البلوى | ،ويسأله من في السماء الرزق لهل الرض أو القوة على العبادة ،أو الرحمة | لنفسهم ،أو المغفرة لنفسهم ! < 2كل يوم > ! 2الدنيا يوم والخرة يوم ،فشأنه في | الدنيا البتلء والختبار بالمر والنهي والحياء والماتة والعطاء والمنع ،وشأنه | في يوم الخرة الجزاء والحساب والثواب والعقاب فالدهر كله يومان ،أو أراد | @ | @ 266كل يوم من أيام الدنيا فشأنه بعثه الرسل بالشرائع فعبر عن اليوم بالمدة ،أو ما | يحدثه في خلقه من تنقل الحوال فعبر عن الوقت باليوم قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :من | شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين ' ،وأكثروا من ذكر | عطائه ومنعه وغفرانه ومؤاخذته وتيسيره وتعسيره ( ^ | | .سنفرغُ لكم أيه الثقلن ( ) 31فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 32 يا معشر الجن والنس إن | استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والرض فانفذوا ل تنفذون إل بسلطان ( ) 33فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 34يرسل عليكما شواظ من نار ونحاسٌ فل تنتصران ( ) 35فبأي ءالء ربكما تكذبان ( َ ( ^ - 31 | | ) 36 سنَفْ ُرغُ ) ^ سنتوفر عليكم على وجه التهديد ،أو سنقصد إلى | حسابكم ،أو جزائكم توعدا ،فال تعالى ل يشغله شأن عن شأن ^ ( الثقلن ) ^ | النس والجن لنهم [ / 191ب ] /ثقل على وجه الرض َ ( ^ - 33 | | .تنْ ُفذُوا ) ^ تعلموا ما في السموات والرض فاعلموا ،أن تخرجوا | @ | @ 267من جوانبها فرارا من الموت فاخرجوا < 2 ! ،بسلطان > ! 2بحجة وهي اليمان ، أو | بمُلك وليس لكم ملك ،أو ل تنفذون إل في سلطانه وملكه لنه مالكهما وما | بينهما ' ع ' 35 | | . < 2 ! -شواظ > ! 2لهب النار ' ع ' ،أو قطعة من النار فيها خضرة ،أو | الدخان ،أو طائفة من العذاب < 2 ! .ونحاس > ! 2صفر مذاب على رؤوسهم ،أو | دخان النار ' ع ' ،أو َنحْسٌ لعمالهم ،أو القتل ( ^ | | .فإذا انشقت السماء فكانت وردةٌ كالدهان ( ) 37فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 38 ن ( ) 39فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 40يعرف المجرمون | فيومئذ ل | يسئل عن ذنبه إنسٌ ول جا ٌ بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والقدام ( ) 41فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 42هذه جهنم التي يكذب | بها ن ( ) 44فبأي ءالء ربكما تكذبان ( 37 | | ^ ) ) 45 المجرمون ( ) 43يطوفون بينها وبين حميمٍ ءا ٍ ( ^ -ورد ًة ) ^ وردة النبات الحمراء مثل لون السماء أحمر إل أنها ترى | زرقاء لكثرة الحوائل وبعد المسافة كعروق البدن حمرة لحمرة الدم وترى زرقاء | للحوائل ،فإذا زالت الحواجز ،وقربت يوم القيامة من البصار يرى لونها | الصلي الحمر ،أو أراد بالوردة الفرس الورد يحمر في الشتاء ويصفر في الربيع | ويغبر في شدة البرد شهبا لختلف ألوانها يوم القيامة به لختلف ألوانه < 2 ! | ، كالدهان > ! 2خالصة ،أو صافية أو ذوات ألوان ،أو أصفر كلون الدهن ،أو | الدهان الديم الحمر 'ع'|. @ < 2 ! - 39 | | @ 268ل يسأل > ! 2استفهاما هل عملت بل توبيخا لم عملت ' ع ' ،أو ل | تُسأل الملئكة عنهم لنهم رفعوا أعمالهم في الدنيا ،أو ل يسأل بعضهم بعضا | عن حاله لشغل كل واحد بنفسه ' ع ' ،أو لنهم معروفون بسواد الوجوه وبياضها | فل يسأل عنهم أو كانت مسألة ثم ختم على أفواههم وتكلمت أيديهم وأرجلهم < 2 ! - 44 | | .بينها وبين حميم > ! 2مرة بين الحميم ومرة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بين الجحيم < 2 ! ،أن > | ! 2انتهى حره ،أو حاضر ،أو آن شربه وبلغ غايته ( ^ | | .ولمن خاف مقام ربه جنتان ( ) 46فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 47ذواتا أفنان ( ) 48فبأي ءالء ربكما | تكذبان ( ) 49فيهما عينان تجريان ( ) 50فبأي ءالء ربكما تكذبان ( ) 51فيهما من كل فاكهة | زوجان ( ) 52فبأي ءالء ربكما تكذبان ( < 2 ! - 46 | | ^ ) ) 53ولمن خاف مقام ربه > ! 2 بعد أداء الفرائض ' ع ' ،أو الذي يذنب | فيذكر مقام ربه فيدعه ،أو نزلت في أبي بكر -رضي ال تعالى عنه -خاصة | حين ذكرت الجنة والنار يوما ،أو شرب لبنا على ظمأ فأعجبه فسأل عنه فأخبر | أنه من غير حل فاستقاءه والرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ينظر إليه فقال :رحمك ال لقد أنزلت | فيك آية وتل هذه الية < 2 ! ،مقام ربه > : ! 2وقوفه بين يديه للعرض والحساب أو | قيام ال تعالى على نفس بما كسبت < 2 ! ،جنتان > ! 2أحدهما للنس والخرى | للجان ،أو جنة عدن وجنة النعيم ،أو بستانان من بساتين الجنة ،أو إحداهما | منزله والخرى منزل أزواجه وخدمه كعادة رؤساء الدنيا |. @ < 2 ! - 48 | | @ 269أفنان > ! 2ألوان ' ع ' ،أو أنواع من الفاكهة أو أفناء واسعة أو أغصان | واحدها َفنَنٌ ( ^ | | .متكئين على فرش بطائنها من إستبرقٍ وجنَى الجنتينِ دانٍ ( ) 54فبأىّ ن ( ) 56فبأىّ س قبلهم ول جآ ٌ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( | ) 55فيهنّ قاصراتُ ال ّ ط ْرفِ لم يطمثهنّ وإن ٌ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( | ) 57كأنهنّ الياقوتُ والمرجانُ ( ) 58فبأىّ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( ) 59هلْ جزاءُ الحسانِ إلّ | الحسانُ ( < 2 ! - 54 | | ^ ) ) 60بطائنها > ! 2ظواهرها والعرب يجعلون البطن ظهرا فيقولون هذا بطن | السماء وظهر السماء ،أو نبه بذكر البطانة على شرف الظهارة قال ابن عباس | -رضي ال عنهما : -إنما وصف لكم بطائنها لتهتدي إليه قلوبكم فأما الظواهر فل | يعلمها إل ال تعالى ،وجناهما :ثمرهما < 2 ! ،دان > ! 2ل يبعد على قائم ول قاعد أو | ل يرد أيديهم عنه بعد ول [ / 192أ ] /شوك < 2 ! - 56 | | .فيهن > ! 2في الفرش المذكورة < 2 ! ، قاصرات > ! 2قصرن طرفهن على | أزواجهن فل ينظرن إلى غيرهم ول يبغين بهم بدلً < 2 ! ، يطمثهن > ! 2يمسهن أو | يذللهن ،والطمث :التذليل ،أو يدمهن بالنكاح والحيض طمث من ذلك | . | < 2 ! - 60الحسان > ! 2هل جزاء الطاعة إل الثواب أو إحسان الدنيا إل | الحسان في الخرة ،أو هل جزاء من شهد أن ل إله إل ال إل الجنة ،أو جزاء | التوبة إل المغفرة ( ^ | | .ومن دونهمَا جنّتانِ ( ) 62فبأىّ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( ) 63مدهآمّتانِ ( ) 64فبأىّ ءال ِء ربكما | تكذبانِ ( ن ( ) 67فيهما فاكهةٌ |ن ( ) 66فبأىّ ءال ِء ربكما تكذبا ِ ) 65فيهما عينا ِ ن نضّاختا ِ ن ( ) 70 ل ورمّانٌ ( ) 68فبأىّ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( ) 69فيهنّ خيراتٌ حسا ٌ @ | @ 270ونخ ٌ فبأىّ ءال ِء ربكما | تكذبانِ ( ) 71حورٌ مقصوراتٌ في الخيامِ ( ) 72فبأىّ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( ن إنسٌ | قبلهمْ ول جآنّ ( ) 74فبأىّ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( ) 75م ّت ِكئِينَ على رفرفٍ ) 73لم يطمثه ّ ل والكرامِ خضرٍ وعبقريِ | حسانٍ ( ) 76فبأىّ ءال ِء ربكما تكذبانِ ( ) 77تبارك اسم ربكَ ذِى الجل ِ ( ( ^ - 62 | | ^ ) ) 78دُو ِن ِهمَا ) ^ أقرب منهما ،أو دون صفتهما ^ ( جنتان ) ^ الربع لمن | ب للمقربين والخريان من َورِق | لصحاب اليمين ،أو خاف مقام ربه ' ع ' ،أو الوليان مِنْ ذَهَ ٍ الوليان للسابقين والخريان للتابعين ' ح ' ،أو الوليان جنة | عدن وجنة النعيم والخريان جنة الفردوس وجنة المأوى ( ^ - 64 | | .مدهامتان ) ^ خضروان ' ع ' ،أو مسودتان من الدهمة وهي | السواد ،أو مرتويتان ناعمتان ( ^ - 66 | | .نضاختان ) ^ ممتلئتان ل تنقطعان ،أو جاريتان ،أو فوارتان | ،والجري أكثر من النضخ تنضخان بالماء ' ع ' ،أو بالمسك والعنبر ،أو بالخير | ت ) ^ الخير والنعيم : والبركة ،أو بأنواع الفاكهة فهي في الجنان الربع ( ^ - 70 | | .خيرا ٌ ن ) ^ في اللوان والمناظر وخيّرات مختارات ،أو المستحسن ،أو خيرات الفواكه والثمار ( ^ | ،حسا ٌ ذوات الخير وهن | الحور المنشآت في الجنة ،أو الفاضلت من أهل الدنيا سمين به لنهن خيرات | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الخلق حسان الوجوه ،أو عذارى أبكار ،أو مختارات ،أو صالحات ( ^ - 72 | | .مقصوراتٌ ) ن بالطوافات في الطرق | ' ع ' ،أو مخدرات مصونات ل متطلعات ول ^ محبوسات في الحجال َلسْ َ صياحات ،أو مسكنات في القصور | @ | @ 271وقصرن بطرفهن على أزواجهن فل يبغين بهم بدلً < 2 ! ،الخيام > ! 2البيوت ،أو خيام | تضرب خارج الجنة فرجة كهيئة البداوة قاله ابن جبير ،أو خيام في الجنة تضاف | إلى القصور قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :هي خيم الدر المجوف ' قال الكلبي فهن | محبوسات لزواجهن في خيام الدر المجوف < 2 ! - 76 | | .رفرف > ! 2المجلس المطبق ببسطه ،أو فضل الفرش والبسط ،أو | الوسائد ،أو الفرش المرتفعة مأخوذ من الرف ،أو المجالس يتكئون على | فضولها ،أو رياض الجنة < 2 ! ،وعبقري > ! 2طنافس مخملية ' ح ' ،أو الديباج ،أو | ثياب في الجنة ل يعرفها أحد ،أو كثياب في الدنيا تنسب إلى عبقر وهي أرض | كثيرة الجن ،أو كثيرة الرمل ، والعبقري :السيد ينسب إلى أرفع الثياب | لختصاصه بها < 2 ! - 78 | | .تبارك اسم ربك > ! 2 ثبت ودام ،أو ذكر اسمه ُيمْن وبركة ترغيبا في | الكثار منه < 2 ! ،ذي الجلل > ! 2الجليل ،أو المستحق للجلل والعظام < 2 ! | ،والكرام > ! 2الكريم ،أو المكرم لمن أطاعه | . @ $ | @ 272سورة الواقعة | | $مكية [ / 192ب ] ، /أو إل آية ! < 2وتجعلون رزقكم > حمَنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( إذا وقعت الواقع ُة ( ) 1ليس لوقعتها كاذب ٌة ( ) 2 ِ | | ] 82 [ ! 2ب ْ سمِ الِ ال ّر ْ خافضةٌ رافعةٌ ( ) 3إذا رجت الرض رجّا ( | ) 4و ُبسّتِ الجبالُ بسّا ( ) 5فكانتْ هبا ًء مبنثا ( ) 6 وكنتم أزواجا ثلث ًة ( ) 7فأصحاب الميمنة | ما أصحاب الميمنة ( ) 8وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة ( ) 9والسّابقون السّابقون ( | ) 10أولئك المقربون ( ) 11في جنات النعيم ( | | ^ ) ) 12 < 2 ! - 1الواقعة > ! 2الصيحة أو الساعة وقعت بحق فلم تكذب ،أو القيامة | | ع ' ،سميت به لكثرة ما وقع فيها من الشدائد < 2 ! - 2 | | .كاذبة > ! 2ليس لها رد ' ع ' ،أو ل رجعة فيها ول مثنوية ،أو إذ ليس | لها مكذب من مؤمن وكافر ،أو ليس الحبر عن وقوعها كذبا < 2 ! - 3 | | . خافضة > ! 2أعداء ال تعالى في النار ! < 2رافعة > ! 2أولياءه في الجنة ،أو | خفضت رجالً كانوا مرتفعين في الدنيا ورفعت رجالً كانوا مخفوضين ،أو | خفضت فأسمعت الدنى ورفعت فأسمعت القصى < 2 ! - 4 | | .رجت > ! 2رجفت وزلزلت ' ع ' ،أو ترج بما فيها كما يرج الغربال بما فيه < 2 ! - 5 | | .وبست > ! 2سالت ،أو هدت ،أو سيرت ،أو قطعت ' ح ' ،أو بست | كما يبس السويق أي يلت | . @ < 2 ! - 6 | | @ 273هباء > ! 2رهج الغبار يسطع ثم يذهب ،أو شعاع الشمس يدخل من | الكوة ،أو ما يطير من النار إذا اضطرمت فإذا وقع لم يكن شيئا ' ع ' ،أو ما يبس | من ورق الشجر تذروه الرياح < 2 ! ،منبثا > ! 2متفرقا ،أو منتشرا ،أو منثورا < 2 ! - 7 | | .أزواجا > ! 2 أصنافا وفرقا ! < 2ثلثة > ! 2اثنان في الجنة وواحدة في النار قاله | عمر بن الخطاب -رضي ال تعالى عنه ، -قال ابن عباس -رضي ال عنهما | -هما المذكورون في قوله ! < 2ثم أورثنا الكتاب > [ ! 2فاطر ، ] 32 :أو المذكورون في | هذه الية < 2 ! - 9 ، 8 | | .فأصحاب الميمنة > ! 2 الذين أخذوا من شق آدم اليمن يومئذ | ! < 2وأصحاب المشأمة > ! 2الذين أخذوا من شقه اليسر يومئذ ،أو من أوتي كتابه | بيمينه ومن أوتيه بشماله ،أو أهل الحسنات وأهل السيئات ،أو الميامين على | أنفسهم والمشائيم عليها ' ح ' ،أو أهل الجنة وأهل النار < 2 ! ،ما أصحاب الميمنة > ! 2 تكثير لثوابهم < 2 ! ،ما أصحاب المشأمة > ! 2تكثير لعقابهم < 2 ! - 10 | | .والسابقون > ! 2 إلى اليمان من كل أمة ' ح ' ،أو النبياء ،أو الذين | صلوا إلى القبلين ،أو أول الناس رواحا إلى المسجد وأسرعهم إلى الجهاد ،أو | أربعة سابق أمة موسى مؤمن آل فرعون وسابق أمة عيسى حبيب النجار صاحب | أنطاكية وأبو بكر وعمر -رضي ال تعالى عنهما -سابقا هذه المة ^ ( السابقون ) مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ^ | باليمان هم السابقون إلى الجنان ( ^ | | .ثلةٌ من الولين ( ) 13وقليلٌ من الخرين ( ) 14على سرر موضونة ( ) 15متكئين عليها | متقابلين ( ) 16يطوف عليهم ولدان مخلدون ( ) 17بأكوابٍ وأباريق وكأسٍ من معين ( ) 18ل | يصدعونَ عنها ول يُنزَفون ( ) 19وفاكهة مما يتخيرونَ ( ) 20 ن ( ) 22كأمثال اللؤلؤ المكنون ( ) 23جزاءً بما كانواولحمِ طيرٍ مما يشتهون ( ) 21وحورٌ | عي ٌ يعملون ( ) 24ل يسمعون فيها لغوا ول | @ | @ 274تأثيما ( ) 25إل قيلً سلما سلما ( ( ^ - 13 | | ^ ) ) 26ثُلّةٌ ) ^ جماعة ،أو شطر ،أو بقية ( ^ ،الولين ) ^ أصحاب | محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو قوم نوح ' ح ' | | . ( ^ - 14الخرين ) ^ أصحاب محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ' ح ' أو الذين تقدم إسلمهم قبل | أن يتكاملوا ( ^ - 15 | | .موضُونةٍ ) ^ موصولة بالذهب ' ع ' ،أو مشبكة بالدر منسوجة بالذهب | التوضين :التشبيك والنسج ،أو مسند بعضها إلى بعض ،أو مضفورة وضين | الناقة بطانها العريض المضفور من السيور ( ^ - 17 | | .مخلدون ) ^ باقون على صغرهم ل يتغيرون ' ح ' ،أو محلون | بالسورة والقراط ،أو باقون معهم ل يتغيرون عليهم ول ينصرفون عنهم | بخلف الدنيا - 18 | | . ب ) ^ الكواب :ما ل عروة له [ / 193أ ] ، /والباريق :ما لها عرى ،أو | الكواب : ^ ( بأكوا ٍ مدورة الفواه ،والباريق :لها أعناق ،أو الكواب أصغر من الباريق ( ^ | ،معينٍ ) ^ خمر جارٍ ، صدّعون ) ^ والمعين :الجاري من عينه بغير عصر كالماء المعين وهو | ألذ الخمر ُ ( ^ - 19 | | .ي َ يمنعون منها ،أو يتفرقون ،أو يأخذهم صداع في | رؤوسهم ( ^ ،يُن َزفُون ) ^ ،يملون ،أو يتقيئون ، أو ل تنزف عقولهم فيسكرون | ^ ( يُنزِفون ) ^ يفنى خمرهم وفي خمر الدنيا السكر والصداع والقيء والبول | فنزهت خمر الجنة عن ذلك كله | . @ < 2 ! - 22 | | @ 275وحور > ! 2بيض ( ،عينٌ ) ^ الكبار العين ،أو سواد أعينهن حالك | وبياض أعينهم نقي ( ^ - 23 | | .كأمثال اللؤلؤ ) ^ في نضارتهن وصفاء ألوانهن ،أو في تشابه | أجسادهن في الحسن في جميع الجوانب ( ^ - 25 | | .ل يسمعون ) ^ في الجنة باطلً ول كذبا ' ع ' ،أو ل يتخالفون عليها | كما في الدنيا ول يأثمون بشربها كما في الدنيا ،أو ل يسمعون شتما ول مأثما ( ^ - 26 | | .سلما ) ^ لكن يسمعون قولً سارا وكلما حسنا ،أو يتداعون بالسلم | على ل يؤدي إلى السلمة ( ^ | | .وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين حُسن الداب وكرم الخلق ،أو قو ً ب ( ) 31 ( ) 27في سدر مخضود ( ) 28وطلح منضود ( ) 29وظلٍ | ممدود ( ) 30وماءٍ مسكو ٍ وفاكهةٍ كثيرةٍ ( ) 32ل مقطوعةٍ ول ممنوع ٍة ( ) 33وفرشٍ | مرفوع ٍة ( ) 34إن أنشأنهن إنشاءٍ ( ) 35فجعلناهن أبكارا ( ) 36عربا أترابا ( ) 37لصحابِ اليمين ( | ) 38ثلةٌ من الولين ( ) 39 وثلة من الخرين ( ( ^ - 27 | | ^ ) ) 40وأصحاب اليمين ) ^ دون منزلة المقربين ،أو أصحاب الحق ،أو | من كتابه بيمينه ،أو التابعون بإحسان ممن لم يدرك النبياء من المم ' ح ' ،أو | الذين ل صالحا وسيئا | ثم تابوا بعد ذلك وأصلحوا أخرجوا من صفحة ظهر آدم اليمنى ،أو الذين خلطوا عم ً مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] - 28 | | .السدر :النبق ( ^ ،مخضود ) ^ لين ل شوك فيه ،خضدت الشجرة | حذفت شوكها ،أو ل عجم لنبقه ،أو المدلى الغصان | . @ < 2 ! - 29 | | @ 276وطلح > ! 2الموز ' ع ' ،أو شجرة تكون باليمن والحجاز تسمى | طلحة ،أو الطلع قاله علي -رضي ال تعالى عنه ( ^ -منضُودٍ ) ^ مصفوف ،أو | متراكم | | . < 2 ! - 30ممدود > ! 2دائم < 2 ! - 31 | .مسكوب > ! 2منصب في غير أخدود ،قال الضحاك :من جنة عدن | إلى أهل الجنان < 2 ! - 34 | | .وفرش > ! 2زوجات والمرأة تسمى فرشا ومنه الولد للفراش ،أو | الفرش الحقيقة مرفوعة بكثرة حشوها < 2 ! - 35 | | .أنشأناهن > 2 ! نساء أهل الدنيا أنشأهن من القبور ' ع ' ،أو أعادهن بعد | الشمط والكبر صغارا أبكارا 36 | | . < 2 ! -أبكارا > ! 2عذارى بعد أن لم يكنّ كذلك ،أو ل يأتيها إل وجدها | بكرا < 2 ! - 37 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية شكِلة بلغة عربا > ! 2متحببات إلى أزواجهن منحبسات عليهم ،أو متحاببات | بخلف الضرائر ،أو ال ّ مكة والمغنوجة بلغة أهل المدنية ،أو حسان | الكلم ،أو العاشقة لزوجها ،أو الحسنة التبعل ،أو كلمهن عربي < 2 ! ،أترابا > | ! 2أقرانا قيل على سن ثلث وثلثين سنة ،أو أمثالً وأشكالً ،أو أتراب في | @ | @ 277الخلق ل تباغضن بينهن ول تحاسد ( ^ | | .وأصحابُ الشمالِ ما أصحاب الشمال ( ) 41في سموم وحميم ( ) 42وظلٍ من يحموم ( ) 43ل بادرٍ ول | كريم ( ) 44إنهم كانوا قبل ذلك مترفين ( ) 45وكانوا يصرون على الحنث العظيم ( ) 46وكانوا | يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون ( ) 47أو ءاباؤنا الولون ( ) 48قل إن | الولين والخرين ( ) 49 لمجموعون إلى ميقاتِ يومٍ معلومٍ ( ) 50ثم إنكم أيها الضالون | المكذبون ( ) 51لكلون من شجر من زقوم ( ) 52فمالئون منها البطون ( ) 53فشاربون عليه من | الحميم ( ) 54فشاربون شرب الهيم ( ) 55هذا نزلهم يومَ الدين ( < 2 ! - 43 | | ^ ) ) 56يحموم > ! 2دخان ،أو نار سوداء . | | < 2 ! - 44ل بارد > / 193 [ ! 2ب ] /المخرج < 2 ! ،ول كريم > ! 2المخرج ،أو ل كرامة لهله | فيه < 2 ! - 45 | | .مترفين > ! 2منعمين ' ع ' ،أو مشركين < 2 ! - 46 | | . الحنث > ! 2الشرك ،أو الذنب العظيم ل يتوبون منه ،أو اليمين | الغموس < 2 ! - 55 | | .الهيم > ! 2الرض الرملة التي ل تروى بالماء وهي هيام الرض | ' ع ' ،أو البل الهيم ،والهيام ،داء يأخذ البل فيعطشها فل تزال تشرب الماء | حتى تموت ،أو البل الهائمة في الرض الضالة ل تجد ماء فإذا وجدته فل | شيء أعظم منها شربا ،أو شرب الهيم أن تمد الشرب مرة واحدة إلى أن تتنفس | @ @ 278فيه ثلث نفسات ( ^ | | .نحن خلقناكم فلول تصدقون ( ) 57أفرءيتم ما تمنون ( ) 58 ءأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ( | ) 59نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين ( ) 60على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما ل | تعلمون ( ) 61ولقد علمتم النشأة الولى فلول تذكرون ( | | ^ ) ) 62 < 2 ! - 58تمنون > ! 2منى يَمني وأمني ُي ْمنِي واحد سمي بذلك لمنائه وهي | إراقته ،أو لنه مقدار لتصوير الخلقة كال َمنَا الذي يوزن به < 2 ! - 60 | | .قدرنا > ! 2قضينا به للفناء والجزاء ، أو ليخلف البناء الباء ،أو كتبنا | مقداره فل يزيد ول ينقص ،أو وقته فل يتقدم ول يتأخر ،أو سوينا فيه بين | المطيع والعاصي ،أو بين أهل السماء والرض < 2 ! ،بمسبوقين > ! 2على تقديرنا | موتكم حتى ل تموتوا ،أو على أن تزيدوا في قدره ،أو تؤخروا في وقته ،أو | ! < 2ما نحن بمسبوقين > ! 2على تبديل أمثالكم معناه لما لم نسبق إلى خلق غيركم | لم نعجز نحن إعادتكم ،أو لما لم نعجز عن تغير أحوالكم بعد خلقكم لم نعجز | عن تغييرها بعد موتكم ( ^ | | .أفرءيتم ما تحرثون ( ) 63ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ( ) 64لو نشاء لجعلناه حطاما | @ | @ 279فظلتم تفكهون ( ) 65إنا لمغرمون ( ) 66بل نحن محرومون ( ) 67أفرءيتم الماء الذي تشربون ( | ) 68ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ( ) 69لو نشاء جعلنه أجاجا فلول تشكرون ( | ) 70أفرءيتم النار التي تورون ( ) 71ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ( ) 72 نحن جعلناها | تذكرةً ومتاعا للمقوين ( ) 73فسبح باسم ربك العظيم ( ^ - 65 | | ^ ) ) 74 ( تَ َفكّهون ) ^ تحزنون ،أو تلومون ،أو تعجبون ' ع ' ،أو تندمون بلغة | عكل وتيم ( ^ - 66 | | . َل ُمغْ َرمُون ) ^ معذبون ،أو مولع بنا ،أو مردُودُون عن حظنا ( ^ - 71 | | .تورون ) ^ تستخرجون بالزند ( ^ - 73 | | .تذكرةً ) ^ للنار الكبرى ،أو تبصرة للناس من الظلم ^ ( للمقوين ) ^ | المسافرين قال الفراء :إنما يقال لهم ذلك إذا نزلوا بال ِقيّ وهي القفر التي ل | شيء فيها ،أو المستمتعين من حاضر ومسافر ،أو الجائعين من إصلح طعامهم | ،أو الضعفاء والمساكين من أقوت الدار إذا خلت وأقوى الرجل ذهب ماله ،أو | المقوي الكثير المال من القوة ( ^ | | .فل أقسمُ بمواقع النجوم ( مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) 75وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ( ) 76إنه لقرءانٌ | كريم ( ) 77في كتابٍ مكنون ( ) 78ل يمسه إل المطهرون ( ) 79تنزيلٌ من رب العالمين ( | ) 80أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ( ) 81وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ( ( ^ - 75 | | ^ ) ) 82فل أقسم ) ^ نفي للمقسم لنه ل يقسم بشيء من خلقه ولكنه افتتاح | يفتتح به كلمه قاله الضحاك ،أو للرب أن يقسم بخلقه تعظيما منه لما أقسم به | @ | @ 280وليس ذلك للخلق فتكون ل صلة ،أو نافية لما تقدم من تكذيبهم وجحدهم ثم | استأنف القسم ! < 2بمواقع النجوم > ! 2مطالعها ومساقطها ،أو انتشارها يوم القيامة ،أو | مواقعها في السماء ،أو أنواؤها نفي للقسم بها ،أو نجوم القرآن تنزل على | الحداث في المة ' ع ' ،أو محكم القرآن < 2 ! - 76 | | .وإنه لقسم > ! 2وإن الشرك بال محرم عظيم ،أو القرآن قسم عظيم | | . < 2 ! - 77كريم > ! 2عند ال تعالى ،أو عظيم النفع للناس ،أو لما فيه من | كرائم الخلق ومعالي المور < 2 ! - 78 | | .في كتاب مكنون > ! 2اللوح المحفوظ ' ع ' ،أو التوراة والنجيل | فيهما ذكره وذكر من ينزل عليه ،أو الزبور ،أو المصحف الذي بأيدينا | ! < 2مكنون > ! 2 مصون ،أو مكنون من الباطل < 2 ! - 79 | | .المطهرون > / 194 [ ! 2أ ] /إن جعلناه اللوح المحفوظ فل يمسه إل الملئكة | المطهرون ' ع ' ،أو ل ينزله إل رسل الملئكة على رسل النبياء وإن جعلناه | المصحف الذي بأيدينا فل يمسه بيده إل المطهرون من الشرك ،أو من الذنوب | والخطايا ،أو من الحداث والنجاس ،أو ل يجد طعم نفعه إل المطهرون | باليمان ،أو ل يمس ثوابه إل المؤمنين مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أول يلتمسه | إل المؤمنون < 2 ! - 81 | | . هذا الحديث > ! 2القرآن ! < 2مدهنون > ! 2مكذبون ' ع ' ،أو معرضون ،أو | ممالئون الكفار على الكفر به ،أو منافقون في تصديقه < 2 ! - 82 | | .رزقكم > ! 2الستسقاء بالنواء مروي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو | @ | @ 281الكتساب بالسحر ،أو أن يجعل شكر ال على رزقه تكذيب رسله والكفر به | فيكون الرزق الشكر ( ^ | | .فول إذا بلغت الحلقوم ( ) 83وأنتم حينئذٍ تنظرون ( ) 84ونحن أقرب إليه منكم ولكن ل | تبصرون ( ) 85فلول إن كنتم غير مدينين ( ) 86ترجعونها إن كنتم صادقين ( ) 87 ) ^ | | < 2 ! - 86مدينين > ! 2محاسبين ' ع ' ،أو مبعوثين ،أو مصدقين أو مقهورين | ،أو موقنين ،أو مجزيين بأعمالكم ،أو مملوكين قاله الفرّاء < 2 ! - 87 | | .ترجعونها > ! 2النفس إلى الجسد بعد الموت ! < 2إن كنتم صادقين > | ! 2أنكم غير مذنبين ( ^ | | .فأما إن كان من المقربين ن وجنت نعيم ( ) 89وأما إن كان من أصحاب | اليمين ( ) 90فسلمٌ لك من ( ) 88فروحٌ وريحا ٌ أصحاب اليمين ( ) 91وأما إن كان من المكذبين الضالين ( | ) 92فنزلٌ من حميم ( ) 93وتصلية جحيم ( ) 94إن هذا لهو حق اليقين ( ) 95فسبح باسم ربك | العظيم ( < 2 ! - 88 | | ^ ) ) 96 المقربين > ! 2أهل الجنة ،أو السابقون < 2 ! - 89 | | .فروح > ! 2راحة ' ع ' ،أو فرح ،أو رحمة ،أو رجاء ،أو روح من | @ | @ 282الغم وراحة من عمل إذ ل غم فيها ول عمل ،أو مغفرة أو نسيم .قيل قرأ | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فروح بالضم أي تبقى روحه باقية بل موت يناله ! < 2وريحان > | ! 2 استراحة عند الموت ' ع ' ،أو رحمة ،أو رزق ،أو ريحان مشموم يتلقى به عند | الموت أو تخرج روحه في ريحانة ،أو الجنة والروح والريحان عند الموت أو | في البرزخ إلى البعث ،أو في الجنة ، أو الروح في القبر ،والريحان في الجنة | ،أو الروح لقلوبهم والريحان لنفوسهم والجنة لبدانهم | | . < 2 ! - 91فسلم > ! 2بشارة بالسلة من الخوف ،أو يحييهم ملك الموت | بالسلم عند قبض أرواحهم ،أو منكر ونكير في القبور يسلمان عليهم ،أو | الملئكة عند بعثه إلى الخرة تسلمان عليه . | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن ال ّرحِيمِ | | ^ @ $ | @ 283سُورة الحَديد | | $مدنية عند الجمهور ،أو مكية ِ | | .ب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ ( سبح ل ما في السموات والرض وهو العزيز الحكيم ( ) 1له ملك السموات والرض يحي | ويميت وهو على كل شي ٍء قدير ( ) 2هو الول والخر والظاهر والباطن وهو بكل شيءٍ | عليم ( | ^ ) ) 3 | < 2 ! - 1سبح > ! 2التسبيح هنا دللة المخلوقات على وجوب تسبيحه عن | المثال ،أو التنزيه قولً مما نسبه الملحدون إليه عند الجمهور ،أو الصلة | سميت تسبيحا لشتمالها عليه ! < 2العزيز > ! 2في انتصاره ! < 2الحكيم > ! 2في تدبيره < 2 ! - 3 | | .الظاهر > ! 2العال على كل شيء ! < 2والباطن > ! 2المحيط بكل شيء أو | القاهر لما ظهر وبطن ،أو العالم بما ظهر وبطن ^ | | . ( هو الذي خلق السموات والرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في | الرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم وال بما | تعملون بصير ( ) 4 له ملك السموات والرض وإلى ال ترجع المور ( ) 5يولج الليل في النهار | @ | @ 284ويولج النهارِ في الليل وهو عليم بذات الصدور ( ( ^ - 4 | | ^ ) ) 6يلج في الرض ) ^ من مطر ،أو مطر وغيره ^ ( وما يخرج منها ) ^ من | نبات ،أو نبات وغيره ^ ( وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ) ^ من ملئكة ،أو | ملئكة وغيرها ^ ( معكم ) ^ بعلمه فل تخفى عليه أعمالكم ،أو بقدرته فل يعجزه | شيء من أموركم [ ( ^ | | . / ] / 194ءامنوا بال ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين ءامنوا منكم وأنفقوا لهم | أجرٌ كبيرٌ ( ) 7وما لكم ل تؤمنون بال والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن | كنتم مؤمنين ( ) 8هو الذي ينزل على عبده ت ليخرجكم من الظلمات إلى النور | وإن ال بكم لرؤوف رحيم ( ) 9وما لكم أل تنفقوا في ت بينا ٍ ءاي ٍ سبيل ال ول ميراث السموات والرض | ل يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد | وقاتلوا وكلً وعد ال الحسنى وال بما تعملون خبير ( ) 10من ذا الذي يقرض ال قرضا | حسنا فيضاعفه له وله أجرٌ كريم ( ( ^ - 7 | | ^ ) ) 11مُس َتخْلَفين ) ^ بوراثته عمن قبلكم ،أو معمّرين فيه ( ^ - 10 | | .ل يستوي منكم من أنفق ) ^ أي أسلم ،أو أنفق ماله في الجهاد | ^ ( الفتح ) ^ فتح مكة ،أو الحديبية قال قتادة كان القتال والنفقة قبل فتح مكة أفضل | منهما بعد فتحها ^ ( الحسنى ) ^ الجنة أو الحسنة ( ^ - 11 | | .قرضا ) ^ النفقة في سبيل ال ،أو على الهل أو تطوع العبادات | @ ' | @ 285ح ' ،أو عمل الخير ،أو قول سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال | أكبر سمي قرضا لستحقاق ثوابه ! < 2حسنا > ! 2طيبة بها نفسه ،أو محتسبا لها | عند ال سمي حسنا لصرفه ن فيه ول أذى | فيضاعف القرض الحسنة بعشر ،أو الثواب تفضلً بما في وجوه حسنة ،أو لنه ل م ّ ل نهاية له ! < 2كريم > ' | ! 2على من يناله ' ،أو لنه لم يبتذل في طلبه ،أو لنه كريم الحظ ،أو | لكرم صاحبه ( ^ | | .يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من | تحتها النهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم ( ) 12يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين | ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه | فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ( ) 13ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم | أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الماني حتى جاء أمر ال وغركم بال الغرور ( ) 14 | فاليوم ل يؤخذ منكم فدية ول من الذين كفروا مأواكم النار هي مولكم وبئس | المصير ( | ^ ) ) 15 | < 2 ! - 12نورهم > ! 2ضياء يثابون به ،أو هداهم ،أو نور أعمالهم ! < 2بين أيديهم > ! 2 ليدلهم على الجنة ،أو ليستضيئوا به على الصراط ! < 2وبأيمانهم > ! 2كتبهم | ،أو نورهم ،أو ما أخرجوه بأيمانهم في الصدقات والزكوات وسبل الخير ،أو | بإيمانهم في الدنيا وتصديقهم بالجزاء ! 2 < بشراكم > ! 2نورهم بشراهم أو بشارة | تلقاهم الملئكة بها في القيامة | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 13 | | @ 286انظرونا نقتبس من نوركم > ! 2يغشى الناس ظلمة يوم القيامة فيعطى | المؤمن نورا بقدر إيمانه ول يعطاه الكافر ول المنافق ،أو يعطاه المنافق ثم يسلبه | ' ع ' ،فيقول المنافق لما غشيته الظلمة للمؤمن لما أعطي النور الذي يمشي به | انظروا أي انتظرونا ! < 2فضرب بينهم > ! 2وبين المؤمنين بسور أو بينهم وبين النور | فلم يقدروا على التماسه ! < 2بسور > ! 2 حائط بين الجنة والنار ،أو بسور المسجد | الشرقي ،أو حجاب من العراف ^ ( باطنه ) ^ فيه الجنة ! < 2وظاهره > ! 2فيه جهنم ،أو | في باطنه المسجد وما يليه .والعذاب الذي في ظاهره وادي جهنم يعني بيت | المقدس قاله عبد ال بن عمرو بن العاص < 2 ! - 14 | | .معكم > ! 2 نصلي ونغزو ونفعل كما تفعلون ! < 2فتنتم أنفسكم > ! 2بالنفاق | أو المعاصي ،أو الشهوات ! < 2 وتربصتم > ! 2بالحق وأهله ،أو بالتوبة ! < 2الماني > | ! 2خدع الشيطان ،أو الدنيا ،أو قولهم سيغفر لنا ،أو قولهم اليوم وغدا ! < 2الغرور > | ! 2الشيطان ،أو الدنيا قاله الضحاك ( ^ | | .ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر ال وما نزل من الحق ول يكونوا كالذين | أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم المد فقست قلوبهم وكثيرٌ منهم فاسقون ( ) 16اعلموا | أن ال يحي الرض بعد موتها قد بينا لكم اليات لعلكم تعقلون ( < 2 ! - 16 | | ^ ) ) 17للذين آمنوا > ! 2بألسنتهم دون قلوبهم ،أو قوم موسى ،قبل أن يبعث | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو مؤمنو هذه المة ' ع ' ،استبطأ قلوب المهاجرين فعاتبهم على | رأس ثلث عشرة سنة من نزول القرآن ' ع ' قال ابن مسعود ما كان بين إسلمنا | ومعاتبتنا بها إل أربع سنين فنظر بعضنا إلى بعض يقول ما أحدثنا قال الحسن | يستبطئهم وهم أحب خلقه إليه ،أو ملوا مثله فقالوا :حدثنا يا رسول ال فنزل | ^ ( نحن نقص عليك [ / 195 أ ] /أحسن القصص ) ^ [ يوسف ] 13 :ثم ملوا أخرى فقالوا | حدثنا فنزل ^ ( ال أنزل أحسن الحديث ) ^ [ الزمر ] 23 :ثم ملوا أخرى فقالوا حدثنا | @ | @ 287فنزلت ! < 2ألم يأن للذين آمنوا > ! 2يأنِ :يحن يخشع يلين ،أو يذل ،أو يخرج | ! < 2لذكر ال > ! 2القرآن ! < 2وما نزل من الحق > ! 2القرآن ،أو الحلل والحرام - 17 | | . ! < 2يحيي الرض > ! 2يلين القلوب بعد قسوتها أو مثل ضربه لحياء | الموتى ( ^ | | .إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا ال قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجرٌ | كريم ( ) 18والذين ءامنوا بال ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم | أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ( < 2 ! - 18 | | ^ ) ) 19المصدقين > ! 2ل ورسوله أو ! < 2 المصدقين > ! 2بأموالهم < 2 ! - 19 | | .الصديقون > ! 2هم الصديقون وهم الشهداء ،أو الشهداء مبتدأ | الرسل تشهد على أمتها بالتصديق والتكذيب ،أو المم تشهد لرسلها بتبليغ | الرسالة ،أو تشهد على أنفسهم بما عملوا ،أو القتلى في سبيل ال تعالى | @ < 2 ! | @ 288ونورهم > ! 2على الصراط ،أو إيمانهم في الدنيا ( ^ | | .اعلموا أنما الحياة ث أعجب الكفارَ نباتُهُ ثم الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخرٌ بينكم وتكاثرٌ في الموال والولد | كمثل غي ٍ ن وما الحياة الدنيا ب شديدٌ ومغفر ٌة من ال ورضوا ٌيَهيجُ فتراه مصفرا ثم يكونُ حطاما وفي الخرة | عذا ٌ إل متاع الغرور ( ) 20سابقوا | إلى مغفرة من ربكم وجنةٍ عرضها كعرض السماء والرض أعدت للذين ءامنوا بال | ورسل ِه ذلك فضل ال يؤتيه من يشاء وال ذو الفضل العظيم ( 20 | | ^ ) ) 21 < 2 ! -لعب ولهو > ! 2على ظاهره أو أكل وشرب < 2 ! - 21 | | .إلى مغفرة > ! 2التوبة ، أو الصف الول ،أو التكبيرة الولى مع | المام ،أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2كعرض السماء > ! 2نبه بذكر العرض على الطول ويعبرون | عن سعة الشيء بعرضه دون طوله ! < 2 فضل ال > ! 2الجنة أو الدين ' ع ' ( ^ | | .ما أصاب من مصيبة في الرض ول في أنفسكم إل في كتاب من قبل أن نبرأها إن | ذلك على ال يسير ( ) 22لكيل تأسوا على ما فاتكم ول تفرحوا بما ءاتاكم | وال ل يحب كل مختال فخور ( ) 23الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول | فإن مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ال هو الغني الحميد ( < 2 ! - 22 | | ^ ) ) 24مصيبة في الرض > ! 2بالجوائح في الثمار والزرع ،أو القحط | والغلء ! < 2أنفسكم > ! 2الدّين ،أو المراض والوصاب ،أو إقامة الحدود ،أو ضيق | المعاش ! < 2كتاب > ! 2اللوح المحفوظ ! < 2نبرأها > ! 2نخلق النفس والرض < 2 ! - 23 | | .فاتكم > ! 2من الدنيا ' ع ' ،أو العافية والخصب قال ابن عباس | - رضي ال تعالى عنهما ( ^ -لكيل تأسوا ) ^ ليس أحد إل وهو يحزن ويفرح ولكن | @ | @ 289من جعل المصيبة صبرا والخير شكرا < 2 ! - 24 | | .الذين يبخلون > ! 2بالعلم ! < 2ويأمرون الناس > ! 2بأن ل يعملوا شيئا | ،أو بما في التوراة من ذكر محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو بحقوق ال في أموالهم ،أو بالصدقة | والحقوق ،أو بما في يديه ( ^ | | .لقد أرسلنا رسلنا س شديدٌ ومنافعُ للناسِ بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس | بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأ ٌ وليعلم ال من ينصرهُ ورسل ُه | بالغيب إن ال قويٌ عزيزٌ ( < 2 ! - 25 | | ^ ) ) 25وأنزلنا الحديد > ! 2نزل مع آدم :الحجر السود أشد بياضا من | الثلج ،وعصا موسى من آس الجنة طولها عشرة أذرع كطول موسى ،والسندان | والكلبتان والميقعة وهي المطرقة ،أو ما ينزل من السماء وإنزاله إظهاره | وإثارته ،أو لن ما ينعقد من جوهره في الرض أصله من ماء السماء ! < 2بأس شديد > ! 2الحرب تكون بآلته وسلحه ،أو خوف شديد من خشية القتل به | ! < 2ومنافع > ! 2اللة | | . ^ ( ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتدٍ | وكثي ٌر منهم فاسقون ( ) 26ثم قفينا علىءاثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن | مريم وءاتيناه النجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفةً ورحم ًة ورهبانيةً | @ | @ 290ابتدعوها ما كتبناها عليهم إل ابتغاء رضوان ال فما رعوها حق رعايتها فآتينا | الذين ءامنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون ( ( ^ - 27 | | ^ ) ) 27ورهباني ٌة ) ^ من الرّهب وهو الخوف ^ ( ابتدعوها ) ^ لم يفعلها من | تقدمهم فأحسنوا بفعلها ولم تكتب عليهم وهي رفض النساء واتخاذ الصوامع ،أو | لحوقهم بالجبال ولزوم البراري ،أو النقطاع عن الناس تفردا بالعبادة ^ ( رأفةً ) ^ | في قلوبهم بالمر بها والترغيب فيها ،أو بخلقها في قلوبهم ^ ( إل ابتغاء | رضوان ال ) ^ ابتدعوها طلبا لمرضاة ال ولم تفرض عليهم قبل ذلك [ / 195ب ] /ول بعده | ،أو تطوعوا بها ثم كتبت بعد ذلك عليهم ' ح ' ^ ( فما رعوها ) ^ بتكذيبهم | لمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،أو بتبديلهم دينهم وتغييرهم له قبل أن يبعث محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ،ارتكبت | الملوك المحارم بعد عيسى ثلثمائة سنة فأنكرها عليهم أهل الستقامة فقتلوهم | فقال من بقي منهم ل يسعنا المقام بينهم فاعتزلوا الناس واتخذوا الصوامع ( ^ | | .يأيها الذين ءامنوا اتقوا ال وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم | نورا تمشون به ويغفر لكم وال غفورٌ رحيم ( ) 28لئل يعلم أهل الكتاب أل | يقدرون على شي ٍء من فضل ال وأن الفضلِ بيدِ ال يؤتي ِه من يشاء وال ذو الفضل | العظيم ( | | ^ ) ) 29 ( ^ - 28يا أيها الذين ) ^ بموسى وعيسى آمِنوا بمحمد ^ ( كِفَْليْن ) ^ | ضعفين بلغة الحبشة ،أو أجرين أحدهما ليمانهم بمن تقدم من النبياء ،والخر | ليمانهم بمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] ' ع ' ، أو أجر الدنيا وأجر الخرة ^ ( نورا ) ^ القرآن ،أو | الهدى ( ^ - 29 | | .لئل يعلم ) ^ ليعلم و ' ل ' صلة ^ ( َفضْلِ ال ) ^ السلم ،أو الرزق | . @ $ | @ 291سُورة المجادلة | | $مدنية اتفاقا أو العشر الول مدني والباقي مكي أو كلها مدني إل ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( قد سمعل الرّحْم ِ قوله < 2 ! | :ما يكون من نجوى > [ ! 2الية ِ | | . ] 7 :ب ْ سمِ ا ِ ال قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى ال وال يسمع تحاوركما إن ال | سميعٌ بصيرٌ ( ^ ) ) 1 | | < 2 ! - 1التي تجادلك > ! 2خولة بنت خويلد ،أو بنت ثعلبة أحدهما أبوها | والخر جدها ، زوجها أوس بن الصامت كان به لمم فأصابه بعض لممه | فظاهر منها فأتت الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] تستفتيه فقالت :يا رسول ال إن ال قد نسخ سنن | الجاهلية وإن زوجي ظاهر مني فقال :ما مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ي في هذا شيء فقالت :أوحي | إليك في كل شيء وطوي عنك هذا فقال :هو ما قلت .فقالت أوحي إل ّ :أشكو إلى ال ل | إلى رسوله فنزلت وكانت تقول يا رسول ال أكل شبابي وانقطع ولدي ونثرت له | بطني حتى إذا كبرت سني ظاهر مني اللهم إليك أشكو فما برحت حتى نزلت | @ < 2 ! | @ 292وتشتكي إلى ال > ! 2تستغيث به ،أو تسترحمه ! < 2تحاوركما > ! 2 المحاورة :مراجعة | الكلم ( ^ | | .الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هنّ أُمهاتهم إن أمهاتهم إل اللئي ولدنهم | وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن ال لعفو غفور ( ) 2والذين يظاهرون من | نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحريرُ رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به وال بما | تعملون خبير ( ) 3فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع | فإطعام ستين مسكينا ذلك ظهّرُون ) ^ سمي لتؤمنوا بال ورسوله وتلك حدود ال وللكافرين عذابٌ | أليمٌ ( ( ^ - 2 | | ) 4ي ّ ظهارا لنه حرم ظهرها عليه ،أو شبهها بظهر أمه | وكان في الجاهلية طلقا ل رجعة فيه ول إباحة بعده فنسخ بوجوب الكفارة | بالعود ( ^ | | .إن الذين يحادون ال ورسوله كبتوا كما كبت الذين من ب مهين ( ) 5يوم يبعثهم ال جميعا فينبئهم بما عملوا ت بينات | وللكافرين عذا ٌ قبلهم وقد أنزلنا ءايا ٍ أحصاه ال | ونسوه وال على كل شيءٍ شهيدٍ ( ) 6ألم تر أن ال يعلم ما في السموات وما في الرض ما | يكون من نجوى ثلثة إل هو رابعهم ول خمسة إل هو سادسهم ول أدنى من ذلك | @ | @ 293ول أكثر إل هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن ال بكل شي ٍء عليمٌ ( < 2 ! - 5 | | ) 7يحادون > ! 2يعادون ،أو يخالفون ،من الحديد المعد للمحاربة ،أو أن | تكون في حد يخالف حد صاحبك ! < 2كبتوا > ! 2أخزوا ،أو أهلكوا ،أو لعنوا ،بلغة | مذحج ،أو ردوا مقهورين ( ^ | | .ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالثم والعدوان | ومعصيتِ الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به ال ويقولون في أنفسهم لول يعذبنا ال | بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير ( ) 8يأيها الذين ءامنوا إذا تناجيتم فل | تتناجوا بالثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا ال الذي إليه | تحشرون ( ) 9إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا إل | بإذن ال وعلى ال فليتوكل المؤمنون ( ) 10 ) ^ | | < 2 ! - 8الذين نهوا > ! 2المسلمون ،أو المنافقون ،أو اليهود يتناجون بما يسوء | المسلمين ! < 2النجوى > ! 2السرار من النجوة وهي ما ارتفع وبعد لبعد الحاضرين عنه | وكل سرار نجوى ،أو السرار ما كان بين اثنين والنجوى ما كان بين ثلثة | ! < 2حيوك > ! 2كان اليهود إذا دخلوا على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قالوا السام عليك فيقول | وعليكم ،والسام : الموت ،أو السيف ،أو ستسأمون دينكم ' ح ' ولما رد ذلك | عليهم قالوا لو كان نبيا لستجيب له فينا وليس بنا سأمة وليس في أجسادنا | @ | @ 294فترة فنزلت ! < 2ويقولون في أنفسهم > ! 2الية < 2 ! - 10 | | .إنما النجوى > ! 2أحلم النوم المحزنة أو تناجي اليهود /والمنافقين | بالرجاف بالمسلمين ( ^ | | .يأيهَا الذين ءامنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحو ْا يفسح ال لكمْ وإذا قيلَ | انشزو ْا فانشزو ْا يرفعِ الُ الذينَ ن | خبيرٌ ( ( ^ - 11 | | ^ ) ) 11المجلس ) ^ ل بما تعملو َ ءامنو ْا منكمْ والذينَ أوتو ْا العلمَ درجاتٍ وا ُ مجالس الذكر ،أو صلة الجمعة ،أو في الحرب | ،أو مجلس الرسول خاصة كانوا يشحون أن يؤثروا به ،أو يتفسحوا فأمروا بذلك | ! < 2تفسحوا > ! 2وسعوا ! < 2انشزوا > : ! 2إلى القتال ،أو الصلة ،بالنداء ،أو الخير أو كانوا | يطيلون الجلوس في بيت الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ليكون كل واحد منهم آخر عهد به فأمروا | أن ينشزوا إذا قيل لهم انشزوا ! < 2فانشزوا > ! 2قوموا أو ارتفعوا من النشز إلى | الصلة ،أو الغزو ،أو إلى كل خير ! < 2يرفع ال الذين آمنوا > ! 2 بإيمانهم على من | ليس بمنزلتهم في اليمان ! < 2والذين أوتوا العلم > ! 2على من ليس بعالم | | . ن يدىْ نجواكمْ صدق ًة ذلكَ خي ٌر لكمْ وأطهرُ | فإن لمْ ل فقدّمُو ْا بي َ ^ ( يأيها الذينَ ءامنواْ إذا ناجيتمُ الرسو ُ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ب الُ ن يدىْ نجواكمْ صدقاتٍ فإذْ لمْ تفعلواْ | وتا َ ن الَ غفورٌ رحيمٌ ( ) 12ءأشفقتم أن تقدمو ْا بي َ تجدواْ فإ ّ عليكمْ فأقيمو ْا الصلةَ وءاتو ْا الزكاةَ وأطيعو ْا الَ ورسول ُه والُ خبيرٌ بمَا | ن ( ( ^ - 12 | | ^ ) ) 13فقدموا ) ^ كان المنافقون يناجون الرسول [ صلى @ | @ 295ت ْعمَلُو َ ال عليه وسلم ] بما ل حاجة لهم به | فقطعوا عنه بالمر بالصدقة ،أو كان يخلو به طائفة من المسلمين يناجونه فظن | قوم من المسلمين أنهم ينتقصونهم في نجواهم فقطعوا عن استخلئه ' ح ' ،أو | أكثر المسلمون المسائل عليه فخفف ال عنه بذلك فظنوا فكفوا ' ع ' ،ولم يناجه | إل علي -رضي ال تعالى عنه -سأله عن عشر خصال وقدم دينارًا تصدق به | ولم يعمل بها غيره حتى نسخت بعد عشر ليال ،أو ناجاه رجل من النصار | بكلمات وتصدق بآصع ثم نسخت بما بعدها ( ^ | | .ألمْ ترَ إلى ن ( ) 14أعدّ ب الُ عليهمِ ما هم منكمْ ولَ منهمْ ويحلفونَ علَى الكذبِ | وهمْ يعلمو َ الذين تولو ْا قوما غض َ الُ لهمْ عذابا شديدا إنهمْ سآءَ مَا كانواْ يعملونَ ( ) 15اتخذو ْا أيمانهمْ | جنّ ًة فصدو ْا عن سبيلِ الِ فلهمْ ن الِ | شيئا أولئكَ أصحابُ النارِ همْ فيها ل أولدهُم م َ ب مهينٌ ( ) 16لن تغ ِنىَ عنهمْ أموالهمْ و َ عذا ٌ ن ( ) 17يومَ يبع ُث ُهمُ الُ جميعا فيحلفونَ ل ُه كمَا يحلفونَ | لكمْ ويحسبونَ أنهمْ علَى شيءٍ أل إنهمْ خالدو َ ن ألَ إنّ حزبَ ك حزبُ الشيطا ِ ن ( ) 18استحوذَ عليهمُ الشيطانُ فأنساه ْم | ذكرَ الِ أولئ َ همُ الكاذبو َ ن ُهمُ الخاسرونَ ( ( ^ - 14 | | ^ ) ) 19الذين تولوا ) ^ المنافقون تولوا اليهود ^ ( ما هم الشيطا ِ منكم ) ^ على دينكم | ^ ( ول منهم ) ^ على يهوديتهم ^ ( ويحلفون ) ^ على نفي النفاق ^ ( وهم يعلمون ) ^ | نفاقهم ( ^ - 19 | | .استحوذ ) ^ قوي ،أو أحاط ،أو غلب واستولى ( ^ | | .إنّ ن أناْ ورسلِي | ن ( ) 20كتب الُ لغلب َ ن الَ ورسُولَ ُه أولئكَ في الذلّي َ الذينَ يحادو َ ن حآدّ | الَ نمْ ن الَ قويّ عزيزٌ ( ) 21ل تجدُ قوما يؤمنونَ بالِ واليومِ الخرِ يوآدو َ @ | @ 296إ ّ ب في قلوبهمُ اليمانَ وأ ّيدَهُم ورسول ُه ول ْو كانواْ ءاباءهمْ أ ْو أبناءهمْ أو إخوانهمْ أو عشيرته ْم أولئكَ | َكتَ َ ضىَ الُ عنهمْ ورضُواْ عن ُه أولئكَ ن فيهَا ر ِبروحٍ منهُ ويدخُل ُهمْ جنّاتٍ تجري من تحتهَا | النهارُ خالدي َ ن ( ( ^ - 22 | | ^ ) ) 22ل تجد ) ^ نهي بلفظ الخبر ،أو ن حزبَ | الِ ُهمُ المفلحُو َ حزبُ الِ ألَ إ ّ مدحهم باتصافهم بذلك ^ ( حَادّ ) ^ | حارب ،أو خالف ،أو عادى ^ ( كتب في قلوبهم ) ^ أثبت ،أو حكم ،أو كتب في | اللوح المحفوظ أن في قلوبهم اليمان ،أو جعل على قلوبهم سمة لليمان تدل | على إيمانهم ^ ( برُوح ) ^ برحمة ،أو نصر وظفر ،أو نور الهدى ،أو رغبهم في | القرآن حتى آمنوا ،أو بجبريل يوم بدر ^ ( رضي ال عنهم ) ^ في الدنيا بطاعتهم | ^ ( ورضوا عنه ) ^ في الخرة بالثواب ،أو في الدنيا بما قضاه عليهم فلم يكرهوه | ^ ( حزب ) ^ يغضبون له ول تأخذهم فيه لومة لئم نزلت في أبي عبيدة قتل أباه | الجراح يوم بدر ،أو في أبي بكر -رضي ال تعالى عنه - سمع أباه يسب | النبي [ صلى ال عليه وسلم ] فصكه فسقط على وجهه فأخبر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فقال :أفعلت يا أبا بكر | فقال وال لو كان السيف قريبا مني لضربته به فنزلت ،أو في حاطب بن أبي | بلتعة لما كتب إلى قريش عام الفتح يخبرهم بمسير الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | . @ $ | @ 297سورة الحشر | | $مدنية اتفاقا | | ِبسْ ِم الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( سبّحَ لِ ما فيِ السمواتِ ومَا في الرضِ وه َو العزيزُ الحكيمُ ( ) 1هوَ الذِي أخرجَ الذينَ | كفرو ْا من أهلِ الكتابِ من ن حيثُ لم ن الِ فأتاهُ ُم الُ م ْ ديارهمْ لوّ ِل الحشرْ مَا ظنن ُتمْ أن يخرجُواْ وظنّواْ أ ّنهُم | مانع ُتهُمْ حصو ُنهُم م َ ن فاعتبرو ْا يأوْلِي البصارِ ( ن بيو َتهُم بأيديهم وأيدي المؤمني َ عبَ | يخربو َ يحتسبُو ْا و َق َذفَ في قلوبهمُ الرّ ْ ) 2ولول أن َكتَبَ الَ | عليهم الجلء لعذبهم في الدنيا ولهم في الخرة عذاب النار ( ) 3ذلك بأنهم ن الَ شديدُ العقابِ ( ) 4ما قطعتُم من لينَةٍ أ ْو تركتموهَا | قائمةً شاقوا ال | ورسُوَلهُ ومن يشاقّ الَ فإ ّ ن ( | | ^ ) ) 5لما هاجر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عاهد ن الِ وليخزيَ الفاسقي َ على أصوِلهَا فبإذْ ِ بني النضير أن ل يقاتلوا معه ول عليه فكفوا | يوم بدر لظهوره وأعانوا عليه يوم أحد لظهور [ / 196 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ب ] /المشركين فقتل رئيسهم كعب بن | الشرف غيلة محمد بن مسلمة ثم حاصرهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ثلثا وعشرين ليلة | @ | @ 298حتى أجلهم من ديارهم بالحجاز إلى أذرعات الشام وأعطى كل ثلثة بعيرا | يحملون عليه ما استقل إل السلح < 2 ! - 2 | | .لول الحشر > ! 2لنهم أول من أُجلي من اليهود ،أو لنه أول | حشرهم لنه يحشرون بعده إلى أرض المحشر في القيامة ،أو حشرهم الثاني | بنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب تبيت معهم حيث باتوا وتأكل من تخلف | ! < 2ما ظننتم أن يخرجوا > ! 2 لقوتهم وامتناعهم ! < 2حصونهم من ال > ! 2من أمره ! < 2لم يحتسبوا > ! 2بأمر ال ،أو بقتل ابن الشرف ! < 2الرعب > ! 2بقتل ابن الشرف ،أو | بخوفهم من الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2بأيديهم > ! 2بنقض الموادعة ! < 2وأيدي المؤمنين > | ! 2بالمقاتلة ،أو بأيديهم في تركها ،وأيدي المؤمنين في إجلئهم عنها ،أو كانت | منازلهم مزخرفة فحسدوا المسلمين أن يسكنوها فخربوا بواطنها بأيديهم وخرب | المسلمون ظواهرها ليصلوا إليهم أو كلما هدم المؤمنون من حصونهم شيئا | نقضوا من بيوتهم ما يبنون به ما خرب من حصونهم أو لما صولحوا على حمل | ما أقلته البل نقضوا ما أعجبهم من بيوتهم حتى الوتاد ليحملوها معهم | ! < 2يخربون > ! 2ويخربون واحد أو بالتخفيف خرابها بفعل غيرهم وبالتشديد | خرابا بفعلهم أو بالتخفيف فراغها لخروجهم عنها وبالتشديد َه ْدمُها | | . < 2 ! - 3الجلء > ! 2القتل لعذبهم في الدنيا بالسّبى أو الخراج من المنازل | لعذبهم بالقتل أو الجلء ما كان مع الهل والولد بخلف الخراج فقد يكون مع | بقائهما والجلء ل يكون إل لجماعة والخراج قد يكون لواحد < 2 ! 50 | | .لينة > ! 2النخلة من أي صنف كانت أو كرام النخل أو العجوة وكانت | العجوة والعتيق مع نوح في السفينة والعتيق الفحل وكانت العجوة أصول الناث | @ | @ 299كلها ولذلك شق على اليهود قطعها أو اللينة الفسيلة لنها ألين من النخلة أو | جميع الشجار للينها بالحياة وقال الخفش اللينة من اللون ل من اللين قطعوا | وأحرقوا ست نخلت أو قطعوا نخلة وحرقوا أخرى توسيعا للمكان أو إضعافا | لهم فقالوا ألست تزعم أنك نبي تريد الصلح أفمن الصلح قطع النخل وعقر | الشجر .وقال شاعرهم سماك اليهود ( % | :ألسنا ورثنا الكتاب الحكيم % على عهد موسى ولم نصدف ) ( % | %وأنتم رعاء لشاء عجاف %بسهل تهامة والخيف ) % | % ( ترون الرعاية مجدا لكم %لدى كل دهر لكم مجحف ) ( % | %فيا أيها الشاهدون انتهوا عن % الظلم والمنطق الموكف ) ( % | %لعل الليالي وصرف الدهور %يديل من العادل المنصف ) | % ( %بقتل النضير وإجلئها %وعقر النخيل ولم يقطف ) | %فأجابه حسان بن ثابت ( % | :هم أوتوا الكتاب فضيعوه %وهم عمي عن التوراة بور ) ( % | %كفرتم بالقرآن وقد أبيتم %بمصداق الذي قال النذير ) ( % | %فهان على سراة بني لؤي %حريق بالبويرة مستطير ) | | %وحز في صدور بعض المسلمين ما فعلوه فقالوا [ / 197أ ] /هذا فساد ،وقال | آخرون :هذا مما تحدى ال به أعداءه وينصر به أولياءه ،فقالوا :يا رسول ال | هل لنا فيما قطعنا من أجر وفيما تركنا من وزر فشق ذلك على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | ل ركابٍ @ | @ 300فنزلت ( ^ | | .وما أفاءَ الُ علَى رسوِلهِ منهمْ فمَآ أوجفتمْ علي ِه منْ خيلٍ و َ ن أهلِ ل شيءٍ قديرٌ ( ) 6مّا أفاءَ الُ على رسول ِه م ْ ل على ك ّ ن الَ يسّلطُ | رسلَهُ علَى من يشاءُ وا ُ ولك ّ القرى | فللهِ وللرّسُولِ وِلذِي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي ل يكون دولةَ بينَ الغنياءِ | ن الَ شديدُ | العِقابِ ( 6 | | ^ ) ) 7 ل فخذوهُ وما نهاكمْ عن ُه فانتهواْ واتّقُو ْا الَ إ ّ منكمْ ومَا ءاتا ُكمُ الرسو ُ < 2 ! -أوجفتم > ! 2اليجاف السراع ،والركاب :البل فكانت أموالهم | للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] خاصة فقسمها في المهاجرين إلّ سهل بن حنيف وأبا دجانة | فإنهما ذكرا فقرا فأعطاهما 7 | | . < 2 ! -دولة > ! 2ودَولة واحد أو بالفتح الظفر في الحرب وبالضم الغنى عن | الفقر ،أو بالفتح في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية اليام ،وبالضم في الموال ،أو بالفتح ما كان كالمستقر | ،وبالضم ما كان كالمستعار ،أو بالفتح الظفر في الحرب ،وبالضم أيام الملك | @ | @ 301وأيام السنين التي تتغير < 2 ! .وما آتاكم الرسول > ! 2من الفيء فاقبلوه وما منعكم فل | تطلبوه ،أو من الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فل تفعلوه ' ح ' ،أو من | طاعتي فافعلوه ،وما نهاكم عنه من معصيتي فاتركوه ،أو هو عام في أوامره | ونواهيه .قيل نزلت في رؤساء المسلمين قالوا للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فيما ظهر عليه من | أموال المشركين يا رسول ال خذ صَ ِفيّك والربع ودعنا والباقي فهكذا كنا نفعل | في الجاهلية وأنشدوه ( % | :لك المرباع منها ن أخرجواْ من والصفايا %وحكمك والنشيطة والفضول ) | | %فنزلت ( ^ | | .للفقراءِ المهاجرينَ الذي َ ن()8 ك ُهمُ الصادقو َ ن فضلً من الِ ورضوانا | وينصرونَ الَ ورسول ُه أولئ َ ديارهمْ وأموالهمْ يبتغو َ ن في صدورهمْ حاجةً ممّا أوتواْ جرَ إليهمْ ولَ يجدو َ ن هَا َ ن من قبلهِمْ | يحبّونَ م ْ ن تبوءو الدارَ واليما َ والذي َ ن ( | ) 9والذين ق شُحّ نفسِ ِه فأولئكَ ُهمُ المفلحو َ ن بهمْ خصاصةٌ ومن يو َ ويؤثرونَ علَى | أنفسهمْ ولوْ كا َ ل للذينَ ل تجعلْ في قلو ِبنَا غ ّ جاءوا من بعد ِهمْ يقولونَ ر ّبنَا اغفرْ لنَا ولخواننَا الذينَ سبقُونَا | باليمانِ و َ ك رءوفٌ رحيمٌ ( < 2 ! - 8 | | ^ ) ) 10المهاجرين > ! 2إلى المدينة لنصرة ءامنو ْا ربّنا إ ّن َ الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وخوفا من قومهم | ! < 2فضل > ! 2من عطاء الدنيا ! < 2 ورضوانا > ! 2ثواب الخرة .كان أحدهم يعصب | الحجر على بطنه ليقم به صلبه من الجوع ويتخذ الحفيرة في الشتاء ماله | @ | @ 302دثار غيرها ( ^ - 9 | | .تبوءوا الدار ) ^ من قبل المهاجرين ! < 2واليمان > ! 2 من بعدهم ،أو تبوءوا | الدار واليمان قبل الهجرة إليهم وهم النصار والدار المدينة < 2 ! .يحبون من هاجر > ! 2بالفضول والمواساة بالموال والمساكن ^ ( حاج ًة ) ^ حسدا على ما خصوا | به من مال الفيء وغيره ! < 2ويؤثرون > ! 2يقدمونهم على أنفسهم ! < 2خصاصة > ! 2فاقة | وحاجة آثروهم بالفيء والغنيمة حتى قسم في المهاجرين دونهم لما قسم | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] للمهاجرين أموال النضير أو قريظة على أن يردوا على النصار ما | كانوا أعطوهم من أموالهم ،قالت النصار :بل نقسم لهم من أموالنا ونؤثرهم | بالفيء فنزلت أو آثروهم بأموالهم وواسوهم بها قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :إخوانكم | تركوا الموال والولد وخرجوا إليكم ' فقالوا :يا رسول ال أموالنا بينهم قطائع | فقال :أو غير ذلك هم قوم ل يعرفون العمل فتكفونهم وتقاسمونهم الثمر يعني ما | صار لهم من نخيل بني النضير قالوا :نعم يا رسول ال ' < 2 ! .شح نفسه > ! 2الشح | أن يشح بما في أيدي الناس يحب أن يكون له [ / 197ب ] /أو منع الزكاة ،أو هوى نفسه | ' ع ' ،أو اكتساب الحرام ،أو إمساك النفقة ،أو الظلم ،أو العمل بالمعاصي ،أو | ترك الفرائض وانتهاك المحارم ،والبخل والشح واحد ،أو الشح أخذ المال بغير | حق والبخل منع المال المستحق ،أو الشح بما في يدي غيره والبخل بما في | يديه ( ^ - 10 | | .والذين جاءوا من بعدهم ) ^ المهاجرون بعد ذلك أو التابعون ومن | يأتي إلى يوم القيامة ! < 2الذين سبقونا > ! 2السابقون الولون من المهاجرين | والنصار ،أو سابقو هذه المة ومؤمنو أهل الكتاب قالت عائشة -رضي ال | @ | @ 303تعالى عنها : -أمروا أن يستغفروا لهم فسبّوهم ! < 2غل > ! 2غشا أو عداوة | | . ن معكمْ ن | أخرجتمْ لنخرج ّ ل الكتابِ لئ ْن أه ِ ن لخوانهمُ الذينَ كفرواْ م ْ ^ ( ألمْ ترَ إلَى الذينَ نافقواْ يقولو َ ول نطيعُ فيكمْ أحدا أبدا وإن قوتلتمْ لننصر ّنكُمْ والُ يشهدُ | إنه ْم لكاذبونَ ( ) 11لئن أخرجواْ ل ن الدبارَ ث ّم ل ينصرونَ ( ) 12لنتم ل ينصرونهمْ ولئن نصرُو ُهمْ | ليُوَلّ ّ يخرجونَ معهمْ ولئن قوتلواْ َ ن ( ) 13ل يقاتلونكمْ جميعا إلّ في قرىً ل ذلكَ | بأنهمْ قو ٌم لّ يفقهو َ أشدّ رهبةً في صدوره ِم مّنَ ا ِ س ُهمْ بين ُهمْ شديدٌ تحس ُب ُهمْ جميعا وقُلُو ُب ُهمْ شتّى ذلكَ بأ ّن ُهمْ قومٌ لّ | يعقلونَ ( ج ُدرٍ بأ ُ محصّنةٍ أ ْو مِن وراءِ | ُ ل أمرهمْ ولهمْ عذابٌ أليمٌ ( َ ) 15ك َمثَلِ | الشيطانِ إذْ قالَ َ ) 14ك َمثَلِ الذينَ من قبلهمْ قريبا ذاقواْ َوبَا َ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن عاقبتهما أنهمَا ل ربّ | العالمينَ ( َ ) 16فكَا َ ن اكفرْ فلمّا كَ َفرَ قَالَ إنّي بريءٌ مّنكَ إنّي أخافُ ا َ للنسا ِ ك جزاؤاْ الظّالمينَ ( < 2 ! - 14 | | ^ ) ) 17باسهم > ' ! 2حرب بعضهم ن فيها وذل َفي النّارِ خالدي ِ لبعض ' أو اختلفهم واختلف قلوبهم | فل يتفقون على أمر واحد ووعيدهم للمسلمين لنفعلن كذا وكذا ! < 2تحسبهم جميعا > ! 2اليهود ،أو المنافقون واليهود ! < 2شتى > ! 2مختلفة لنهم على باطل والباطل | مختلف أو على نفاق والنفاق اختلف ' وتركه ائتلف ' < 2 ! - 15 | | .الذين من قبلهم > ! 2كفار قريش ببدر أو قتلى بدر أو بنو النضير | الذين أجلوا إلى الشام ،أو بنو قريظة كانوا بعد إجلء النضير بسنة ^ ( ذاقوا وبال | @ | @ 304أمرهم ) ^ نزولهم على حكم سعد أن يقتل المقاتلة وسبي الذرية مثّلهم بهم في | تخاذلهم أو في نزول العذاب بهم ( ^ - 16 | | .للنسان ) ^ ضرب مثلً للكافر في طاعة الشيطان وهو عام في كل | إنسان أو عني راهبا حسن العبادة من بني إسرائيل فافتتن إلى أن زنا وقتل النفس | وسجد لبليس وقصته مشهورة فكذلك المنافقون وبنو النضير مصيرهم إلى | النار َ ( ^ | | .يَأ ّيهَا الذينَ ءامنواْ ن نسواْ ن ( ) 18ولَ تكونو ْا كالذي َ ن الَ خبيرٌ بمَا | تعملو َ س مّا قدمتْ لغدٍ واتقو ْا الَ إ ّ اتقو ْا الَ ولتنظرْ نف ٌ ب الجنةِ ب النّارِ وأصحابُ الجنّ ِة أصحا ُ ل يستوِي أصحا ُ ك ُهمْ | الفاسقُونَ ( َ ) 19 الَ فأنساهمْ أنفسهمْ أولئ َ ن ( ( ^ - 18 | | ^ ) ) 20اتقوا ال ) ^ باجتناب المنافقين ،أو اتقاء الشبهات ^ ( لغد ) ُهمُ | الفائزُو َ ^ يوم | القيامة ،قربه حتى جعله كالغد ^ ( واتقوا ال ) ^ تأكيد للولى أو الولى التوبة فيما | مضى والثانية ترك المعصية في المستقبل ،أو الولى فيما تقدم لغد والثانية فيما | يكون منكم ^ ( بما تعملون ) ^ بعملكم ،أو بما يكون منكم ( ^ - 19 | | .نسوا ال ) ^ تركوا أمره ^ ( فأنساهم أنفسهم ) ^ أن يعملوا لها خيرا ،أو | نسوا حقه فأنساهم حق أنفسهم ،أو نسوا شكره وتعظيمه فأنساهم بالعذاب أن | يذكر بعضهم بعضا ،أو نسوه عند الذنوب فأنساهم أنفسهم عند التوبة | @ < 2 ! | @ 305الفاسقون > ! 2العاصون أو الكاذبون < 2 ! - 20 | | .الفائزون > ! 2 جبَلٍ لرأيتهُ خاشعا الناجون من النار ،أو المقربون المكرمون ( ^ | | .ل ْو أنزلنَا هذاَ القرءانَ علَى َ ن ( ) 21هُ َو الُ الذِي لَ إل َه إلّ ُهوَ ل نضربهَا للناسِ لعلهمْ يتفكّرو َ ك | المثا ُ متصدّعا مّنْ خشي ِة الِ وتل َ عالمُ | الغيبِ والشهادةِ ُهوَ الرحمنُ ال ّرحِيمُ ( ) 22ه َو الُ الذِي لَ إل َه إلّ ُهوَ المَِلكُ | ال ُقدّوسُ السّلمُ ق البارئُ ل الخل ُ عمّا يُشركونَ ( ُ ) 23هوَ ا ُ ن الِ | َ سبْحا َ ن المهيمنُ العزيزُ الجبّارُ المُت َكّبرُ ُ المؤم ُ ال ُمصَ ّورُ ل ُه السما ُء الحسنىَ يسبّحُ ل ُه | مَا في السمواتِ والرضِ وهُ َو العزيزُ الحكيمُ ( | | ^ ) ) 24 < 2 ! - 22هو ال > ! 2قال جابر بن زيد اسم ال العظم هو ال لمكان | هذه الية < 2 ! .الغيب والشهادة > ! 2السر والعلنية ' ع ' ،أو ما كان وما يكون ،أو | الدنيا والخرة ،أو ما يدرك وما ل يدرك من الحياة والموت والجل والرزق < 2 ! - 23 | | .الملك > ' ! 2المالك ' ،أو الواسع القدرة ' ! < 2القدوس > ! 2المبارك ،أو | الطاهر ،أو المنزه عن القبائح ! < 2السلم > ! 2مأخوذ من سلمته وبقائه [ / 198أ ] /وإذا وصف | بمثله المخلوق قيل سالم ،أو من سلمة عباده من ظلمه ! . < 2المؤمن > ! 2خَلْقه من | ظلمه ،أو يصدقهم وعده ،أو دعاهم إلى اليمان ! < 2المهيمن > ! 2الشاهد على خلقه | @ | @ 306بأعمالهم وعلى نفسه بثوابهم ،أو المين ،أو المصدق ،أو الحافظ قال عمر | -رضي ال تعالى عنه : -إني داع فهيمنوا أي قولوا آمين حفظا للدعاء لما يرجى | من الجابة أو الرحيم ! 2 < العزيز > ! 2في امتناعه ،أو انتقامه ! < 2الجبار > ! 2العظيم الشأن | في القدرة والسلطان ،أو الذي جبر خلقه على ما يشاء ،أو جبر فاقة عباده ،أو | أذل له من دونه < 2 ! .المتكبر > ! 2عن النسيان [ أو ] عن ظلم عباده ،أو المستحق | لصفات الكبر والتعظيم < 2 ! - 24 | | .الخالق > ! 2 محدث الشياء على إرادته ،أو مقدرها بحكمته | ! < 2البارئ > ! 2المنشئ للخلق ،أو المميز له مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية برئت منه تميزت ! < 2المصور > ! 2للخلق | على مشيئته ،أو كل جنس على صورته < 2 ! ، السماء الحسنى > ! 2جميع أسمائه | حسنى لشتقاقها من صفاته الحسنى ،أو المثال العليا | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( يأيها الذين سمِ الِ ال ّرحْم ِ @ $ | @ 307سورة الممتحنة | | $مدنية اتفاقا | | ِب ْ ن الحقّ يُخرجونَ ءامنوا ل تتخذواْ عدوّي وعدوكمْ أوليا َء تلقُونَ إليهمِ بالمود ِة وقدْ كفرو ْا ِبمَا | جاء ُكمْ مّ َ ج ُتمْ جِهادا في | سبيليِ وابتغآ َء مرضاتي تُسرّونَ إليهم خرَ ْ الرسولَ وإياكمْ أن تؤمنواْ بال ر ّب ُكمْ إن كُن ُتمْ َ بالمودّ ِة وأناْ أعلمُ بمَا أخفيتمْ ومَا أعلنتمْ ومن يفعلهُ | منكمْ فقدْ ضلّ سواءَ السبيلِ ( ) 1إن يثقفُو ُكمْ يكونواْ ن ( ) 2لن تنفع ُكمْ أرحامُ ُكمْ ولَ س َن َتهُم بالسّوءِ و َودّو ْا لَ ْو َتكْ ُفرُو َ سطُواْ إليكمْ َأ ْي ِد َي ُهمْ | وأَ ْل ِ ل ُكمْ أعدا ًء وي ْب ُ ن َبصِيرٌ ( ( ^ - 1 | | ^ ) ) 3لما أراد الرسول ل ِبمَا تعملو َ أول ُد ُكمْ يومَ القيامةِ يفصِلُ | بين ُكمْ وا ُ [ صلى ال عليه وسلم ] التوجه إلى مكة ورّى لخيبر فأرسل حاطب إلى | أهل مكة يخبرهم بذلك ليحفظ ماله عندهم فاطلع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] على كتابه | فاسترده ثم سأله فاعتذر بأنه فعل ذلك ليحموا ماله فقدره الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وصدقه | ونزلت هذه الية والتي بعدها ^ ( تسرون ) ^ تعلمونهم في السر أن بينكم وبينهم | @ | @ 308مودة ،أو تعلمونهم سرا بأحوال الرسول لمودة بينكم وبينهم ( ^ | | .قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم والذي معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما | تعبدون من دون ال كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بال | وحده إل قول إبراهيم لبيه لستغفرن لك وما أملك لك من ال من شيء ربنا عليك توكلنا | وإليك أنبنا وإليك المصير ( ) 4ربنا ل تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت | العزيز الحكيم ( ) 5لقد كان لكم فيهم أسوةٌ حسن ٌة لمن كان يرجو ال واليوم الخر ومن | يتول فإن ال هو الغني الحميد ( < 2 ! - 4 | | ^ ) ) 6قد كانت لكم > ! 2يا حاطب أسوة حسنة أو عبرة حسنة فهل تبرأت يا | حاطب من كفار مكة كما تبرأ إبراهيم والمؤمنون معه ! 2 < إل قول إبراهيم لبيه > | ! 2إل استغفاره فل تقتدوا به فيه ،أو إل إبراهيم فإنه استثنى أباه من قومه في | الستغفار له < 2 ! - 5 | | .فتنة > ! 2ل تسلطهم علينا فيفتنونا ' ع ' ،أو ل تعذبنا بعذاب منك ول | بأيديهم فيفتنوا بنا يقولون لو كانوا على حق لما عذبوا دعا بذلك إبراهيم ^ | | . ( عسى ال أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مود ًة وال قديرٌ وال غفورٌ رحيمٌ ( ) 7ل | ينهاكم ال عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم | إن ال يحب المقسطين ( ) 8إنما ينهاكم ال عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من | دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ( | ^ ) ) 9 @ < 2 ! - 7 | | @ 309مودة > ! 2بإسلمهم عام الفتح ،أو نزلت في أبي سفيان والمودة تزوج | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ابنته أم حبيبة أن وله الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] على بعض اليمن ،فلما قبض | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أقبل فلقي ذا الخمار مرتدا فقاتله فكان أول من قاتل في الردة | وجاهد عن الدين < 2 ! - 8 | | .ل ينهاكم ال عن الذين لم يقاتلوكم > ! 2كان هذا في البتداء عند | موادعة المشركين ثم صارت منسوخة بالمر بالقتال أو كان لخزاعة والحارث بن | عبد مناة عهد فأمروا أن يبروهم بالوفاء به ،أو أراد النساء والصبيان أمروا ببرهم | ،أو نزلت في ُقتَيْلة امرأة أبي بكر [ / 198ب ] /كان قد طلقها في الجاهلية فقدمت على ابنتها | أسماء بنت أبي بكر -رضي ال تعالى عنه -في الهدنة فأهدت لها قرطا وأشياء | فكرهت قبوله حتى ذكرت للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت < 2 ! .وتقسطوا > ! 2تعطوهم قسطا | من أموالكم أو تعدلوا فيهم فل تغلوا في مقاربتهم ول تسرفوا في مباعدتهم ( ^ | | .يأيها الذين ءامنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن ال أعلم بإيمانهن فإن | علمتموهن مؤمنات فل ترجعوهن إلى الكفار ل هن حل لهم ول هم يحلون لهن وءاتوهم ما أنفقوا ول | جناح عليكم أن تنكحوهنّ إذا ءاتيتموهن أجورهن ول تمسكوا بعصم الكوافر وسئلوا ما أنفقتم | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 310وليسئلوا ما أنفقوا ذلكم حكم ال يحكم بينكم وال عليم حكيم ( ) 10وإن فاتكم شي ٌء من | أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فأتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا ال الذي | أنتم به مؤمنين ( ( ^ - 10 | | ^ ) ) 11إذا جاءكم المؤمنات ) ^ لما هادن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قريشا على أن يرد | إليهم من جاء منهم جاءت أميمة بنت بشر مسلمة أو سعيدة زوجة صيفي أو أم | كلثوم بنت س َب ْيعَة السلمية فلما طلب المشركون الرد | منع ال من ذلك نسخا منه للرد عند عقبة بن أبي معيط أو ُ من قال دخلن في العموم أو بيانا | لخروجهن من العموم ،وإنهن لم يشترط ردهن لسرعة انخداعهن إلى الكفر | وحفظا لفروجهن عند من قال لم يدخلن في العموم وإن كان ظاهرا في شمولهن | ^ ( فامتحنوهن ) ^ بالشهادتين أو بما في قوله ^ ( يبايعنك على أل يشركن ) ^ الية | [ ] 12أو تحلف بال تعالى ما خرجت من بغض زوج ،بال ما خرجت رغبة عن | أرض إلى أرض ،بال ما خرجت التماس دنيا ،بال ما خرجت إل حبا ل | ورسوله ^ ( وآتوهم ) ^ آتوا الزواج ما أنفقوا من المهور وهل يدفع إلى غير الزواج | من أهلهن فيه اختلف ^ ( بعصم ) ^ العصمة :الحبل أو العقد فإذا اسلم الكافر | على وثنية فل يجوز له التمسك بعصمتها إل أن تسلم قبل انقضاء عدتها .ولما | نزلت طلق جماعة من الصحابة أزواجهم من المشركات ^ ( واسألوا ما أنفقتم ) ^ من | المهور إذا ارتد أزواجكم المسلمات ولحقن بالكفار من ذوي العهد المذكور ول | يجوز لحد بعد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أن يشترط رد النساء المسلمات لن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | @ | @ 311كان له وعد من ال بفتح بلدهم ودخولهم في السلم طوعا وكرها فجاز له ما | لم يجز لغيره ( ^ - 11 | | .وإن فاتكم شيء ) ^ إذا فاتت المسلم زوجته بارتدادها إلى أهل | العهد المذكور فلم يصل إلى مهرها منهم ثم غنمها المسلمون ردوا عليه مهرها | مما غنموه ' ع ' ،أو من مال الفيء أو من صداق من أسلمت منهن عن زوج | كافر ! < 2فعاقبتم > ! 2فغنمتم مأخوذ من معاقبة الغزو سبْي أو عاقبتم المرتدة بالقتل فلزوجها المهر من الغنائم وهذا منسوخ أو فأصبتم منهم عاقبة من َقتْل أو | َ لنسخ | الشرط الذي شرطه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالحديبية أو محكم ( ^ | | .يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن ل يشركن بال شيئا ول يسرقن ول يزنين | ول يقتلن أولدهن ول يأتين ببهتانٍ يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ول يعصينك في | معروفٍ فبايعهن واستغفر لهن ال إن ال غفور رحيم ( < 2 ! - 12 | | ^ ) ( ) 12يبايعنك > ! 2لما دخل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مكة عام الفتح بايعه الرجال ثم | جاءت النساء بعدهم للبيعة فبايعهن فجلس على الصفا وعمر -رضي ال تعالى | عنه -دون الصفا فأمره أن يبايع النساء أو أمر أميمة أخت خديجة بنت خويلد | بعدما أسلمت أن تبايع عنه النساء أو بايعهن بنفسه وعلى يده ثوب قد وضعه [ / 199أ ] | /على كفه أو وضع ماء في قِعب وغمس يده فيه وأمرهن فغمسن أيديهن ! < 2ول يقتلن أولدهن > ! 2كانوا يئدون الولد في الجاهلية ! < 2ببهتان > ! 2بسحر أو المشي | بالنميمة والسعي بالفساد أو أن يُلحقن بأزواجهن غير أولدهم كانت إحداهن | تلتقط الولد وتلحقه بزوجها قاله الجمهور < 2 ! .يفترينه بين أيديهن > ! 2ما أخذته | لقيطا ! < 2وأرجلهن > ! 2ما ولدنه من زنا ! < 2معروف > ! 2طاعة ال ورسوله أو ترك النوح | أو خمش الوجه ونشر الشعر ورشق الجيب والدعاء بالويل أو عام في كل معروف | مأمور به | . ب ال عليهم قد يئسوا من الخرة كما يئس | @ ( ^ | | @ 312ياأيها الذين ءامنوا ل تتولوا قوما غض َ الكفارُ من أصحاب القبورٍ ( < 2 ! - 13 | | ^ ) ) 13قوما غضب ال عليهم > ! 2اليهود أو اليهود والنصارى أو جميع | الكفار ^ ( يئسوا ) ^ من ثواب الخرة كما يئس الكفار من بعث من في القبور ' ع ' | أو كما يئس الكفار المقبورون من ثوابها لمعاينة عقابها أو يئسوا من خير الخرة | كما يئسوا من خير أهل القبور أو يئسوا من البعث والرحمة كما يئس منها من | مات منهم وقبر | . @ $ | @ 313سُورَة الصّف | | $مدنية اتفاقا | | ِبسْ ِم الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( سبح ل ما في السموات وما في الرض وهو العزيز الحكيم ( ) 1ياأيها الذين ءامنوا لم | تقولون ما ل تفعلون ( ) 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن | ال يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيانٌ كبر مقتا عند ال أن تقولوا ما ل تفعلون ( ) 3إ ّ ص ( - 2 | | ^ ) ) 4قالوا لو علمنا أحب العمال إلى ال تعالى لسارعنا إليه فلما فرض | مرصو ٌ الجهاد تثاقلوا عنه فنزلت ! < 2يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما ل تفعلون > ' ! 2ع ' أو | نزلت في قوم كان أحدهم يقول قاتلت ولم يقاتل وطعنت ولم يطعن وصبرت | ولم يصبر وضربت ولم يضرب ، أو في المنافقين قالوا إن خرجتم وقاتلتم | خرجنا وقاتلنا فلما خرجوا نكص المنافقون وتخلفوا أو أراد لم تقولون نفعل | فيما ليس أمره إليكم فل تدرون هل تفعلون أو ل تفعلون < 2 ! - 4 | | .صفا > ! 2 كصف الصلة لنه بالتلصق يكون أثبت لهم وأمنع لعددهم | ! < 2مرصوص > ! 2ملصق بعضه إلى بعض أو مبني بالرصاص | . @ ( ^ | | @ 314وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول ال إليكم | فلما زاغوا أزاغَ ال قلوبهم وال ل يهدي القوم الفاسقين ( ) 5وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني | إسرائيل إني رسول ال إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسولٍ يأتي من بعدي اسمه | أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحرٌ مبين ( < 2 ! - 5 | | ^ ) ) 6زاغوا > ! 2عدلوا أو مالوا ول يستعمل إل في الميل عن الحق يريد | بذلك الخوارج أو المنافقين أو عام < 2 ! - 6 | | .مبشرا برسول > ! 2 بشرهم به ليؤمنوا به عند مجيؤه أو ليكون مجيؤه | معجزة مصدقة لعيسى ! < 2أحمد > ! 2اسم للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] كمحمد أو اشتق من اسم ال | تعالى المحمود قال حسان ( % | :وشق له من اسمه ليجله %فذو العرش محمود وهذا محمد ) ( ^ | | %ومن أظلم ممن افترى على ال الكذب وهو يدعى إلى السلم وال ل يهدي القوم الظالمين ( | ) 7يريدون ليطفئوا نور ال بأفواههم وال متم نوره ولو كره الكافرون ( ) 8هو الذي أرسل | رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( ) 9يأيها الذين ءامنوا هل | أدلكم على تجارة تنجيكم من عذابٍ أليمٍ ( ) 10 تؤمنون بال ورسوله وتجاهدون في سبيل ال بأموالكم | وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( ) 11 ن ذلك الفوزيغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جناتٍ تجري من تحتها | النهارُ ومساكنَ طيب ًة في جناتٍ عد ٍ العظيم ( ) 12وأخرى تحبونها نصرٌ من ال وفتح | قريبٌ وبشر المؤمنين ( ) 13يأيها الذين ءامنوا كونوا أنصار ال كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من | @ | @ 315أنصاري إلى ال قال الحواريون نحن أنصار ال فآمنت طائفةٌ من بني إسرائيل وكفرت طائفةٌ | فأيدنا الذين ءامنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ( ( ^ - 7 | | ^ ) ) 14أفترى على ال الكذب ) ^ اليهود والمنافقون أو النضر من بني | عبد الدار قال إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللت والعزى فنزلت ( ^ - 8 | | .نور ال ) ^ القرآن يريدون إبطاله أو السلم يريدون دفعه بالكلم أو | محمد يريدون هلكه بالراجيف أو حجج ال ودلئله يريدون إبطالها بتكذيبهم | وإنكارهم أو مثل من أراد إبطال الحق بمن أراد إطفاء نور الشمس بفمه ،قال | كعب بن الشرف :لما أبطأ الوحي عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أربعين يوما يا معشر | اليهود [ / 199ب ] /أبشروا فقد أطفأ ال نور محمد فيما كان ينزل عليه وما كان ال ليتم | أمره فحزن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنزلت ثم اتصل الوحي ( ^ - 9 | | .ليظهره ) ^ بالغلبة لهل الديان كلها ،أو بالعلو على الديان أو بعلمه | بالديان كلها ظهرت على سره :علمت به | . @ $ | @ 316سورة الجمعة | | $مدنية اتفاقا | | ِبسْمِ ا ِ ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( يسبح ل ما في ل منهمالسموات وما في الرض الملك القدوس العزيز الحكيم ( ) 1هو الذي بعث في | الميين رسو ً يتلوا عليهم ءاياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا | من قبل لفي ضللٍ مبين ( ) 2 وءاخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ( ) 3ذلك | فضل ال يؤتيه من يشاء وال ذو الفضل العظيم ( ) 4مثل الذين حملوا التوراة ثم لم | يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات ال وال | ل يهدي القوم الظالمين ( ) 5قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء ل من مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( ) 6ول يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم وال | عليم بالظالمين ( ) 7قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم ثم تردون إلى | عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ( < 2 ! - 2 | | ^ ) ) 8الميين > ! 2لنهم لم ينزل فيهم كتاب أو لم يكونوا يكتبون ،قريش | خاصة لم يكونوا يكتبون حتى تعلم بعضهم في آخر الجاهلية من أهل الحيرة أو | ن عليهم بكونه | أميا لموافقة ذلك بشارة جميع العرب لنه لم يكن لهم كتاب ول كتب منهم إل القليل وم ّ النبياء قبله أو لمشاكلته لهم ليكون أقرب إلى الموافقة | @ | @ 317أو لئل يتهم بقراءة كتب الولين < 2 ! .ويزكيهم > ! 2يجعل قلوبهم زكية باليمان أو | يطهرهم من الكفر والذنوب أو يأخذ زكاة أموالهم < 2 ! .الكتاب > ! 2القرآن أو | الخط بالقلم ' ع ' لنه شاع فيهم لما أمروا بتقييد الشرع بالخط أو معرفة الخير | والشر كما يعرف بالكتاب ! < 2 والحكمة > ! 2السنة أو الفقه في الدين أو الفهم | والتعاظ < 2 ! - 3 | | .وآخرين > ! 2ويعلّم آخرين ويزكيهم وهم المسلمون بعد الصحابة أو | العجم بعد العرب أو الملوك أبناء العاجم أو الطفال بعد الرجال < 2 ! - 4 | | .فضل ال > ! 2النبوة أو السلم أو ما ذكره الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من قوله | للفقراء في أهل الدثور ! < 2ذلك فضل ال يؤتيه من يشاء > ( ^ | | . ! 2ياأيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر ال وذروا البيع | ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون ( ) 9فإذا قضيت الصلة فانتشروا في الرض | وابتغوا من فضل ال واذكروا ال كثيرا لعلكم تفلحون ) ) ^ | | < 2 ! - 9فاسعوا > ! 2بالمشي على القدام من غير إسراع أو بنية القلوب أو بالعمل لها | أو بإجابة الداعي ! < 2ذكر ال > ! 2موعظة الخطبة أو الصلة عند الجمهور أو الوقت |، @ | @ 318وكانوا يسمون اليام في الجاهلية غير هذه السماء الحد أول والثنين أهون والثلثاء | جبار والربعاء دبار والخميس مؤنس والجمعة عروبة والسبت شيار ( % | .أؤمل أن أعيش وإن يومي %بأول أو بأهون أو جبار ) ( % | %أو التالي دبار ' فإن أفُته ' %فمؤنس أو عروبة أو شيار ) ^ | | وأول من سماه الجمعة كعب بن لؤي لجتماع قريش فيه إلى كعب أو | في السلم لجتماعهم فيه إلى الصلة ( ^ .وذروا البيع ) ^ فحرم البيع على | المخاطب بالجمعة من بعد الزوال إلى الفراغ منها ،أو من وقت آذان الخطبة إلى | الفراغ من الصلة والذان الول أحدثه عثمان -رضي ال تعالى عنه -ليتأهبوا | لحضور الخطبة لما اتسعت المدينة وكثر أهلها وكان عمر -رضي ال تعالى | عنه - أمر بآذان في السوق ِقبَل المسجد ليقوموا عن البيع فإذا اجتمعوا أذّن في | المسد فجعله عثمان آذانين في المسجد ^ ( ذلكم ) ^ الصلة خير من البيع | والشراء ( ^ - 10 | | .فضل ال ) ^ قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' ليس بطلب دنيا ولكن من عبادة | مريض وحضور جنازة وزيادة أخ في ال تعالى أو البيع والشراء أو العمل يوم | السبت ( ^ | | .وإذا رأوا تجار ًة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند ال خيرٌ من اللهوِ ومن | التجارةِ وال خيرُ الرازقين ( | ^ ) ) 11 @ < 2 ! - 11 | @ 319تجارة أو لهوا > ! 2قَ ِدمَ َدحْي َة بعير عند مجاعة وغلء وسعر وكان | معه جميع ما يحتاجون [ / 200أ ] إليه من برود ودقيق وغيره فنزل عند أحجار الزيت | وضرب بطبل ليؤذن بقدومه فانفضوا عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وهو في الخطبة فلم يبق | معه إل ثمانية أو اثنا عشر فقال ' :والذي نفسي بيده لو ابتدرتموها حتى لم يبق | معي منكم أحد لسان بكم الوادي نارا ' < 2 ! .لهوا > ! 2لعبا ' ع ' أو الطبل أو | المزمار أو الغناء ! < 2قائما > ! 2في الخطبة ! < 2إليها > ! 2لن غالب انفضاضهم كان إلى | التجارة دون اللهو فاقتصر على ذكرها أو تقديره تجارة انفضوا إليها أو لهوا < 2 ! | .انفضوا > ! 2ذهبوا أو تفرقوا | . @ $ | @ 320سورة المنافقين $ | $سورة المنافِقون | | $مدنية | | ِبسْ ِم الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول ال وال يعلم إنك لرسوله وال يشهد إن | المنافقين لكاذبون ( مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) 1اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل ال إنهم ساء ما كانوا | يعملون ( ) 2ذلك بأنهم ءامنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم ل يفقهون ( ) 3وإذا | رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ب مسند ٌة يحسبون كل | صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم ال أنى يؤفكون ( | | ^ ) ) 4 كأنهم خش ٌ سئل حذيفة عن المنافق فقال الذي يصف السلم ول يعمل به وهم اليوم | شر منهم على عهد الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لنهم كانوا يكتمونه وهم اليوم يظهرونه < 2 ! - 1 | | .نشهد > ! 2نحلف عبر عن الحلف بالشهادة لن كل واحد منهما إثبات | لمر غائب ^ ( وال يشهد إنك لرسوله ) ^ فل يضرك نفاق من نافق < 2 ! - 2 | | .جنة > ! 2من القتل والسبي فعصموا بها دماءهم وأموالهم أو من الموت | أن ل تصلي عليهم فيظهر للناس نفاقهم < 2 ! .فصدوا عن سبيل ال > ! 2عن السلم | بالتنفير أو عن الجهاد بتثبيط المسلمين عنه بالرجاف | . @ < 2 ! - 4 | | @ 321تعجبك أجسامهم > ! 2لحسن منظرهم ! < 2تسمع لقولهم > ! 2لحسن منطقهم | ! < 2خشب > ! 2شبهوا بالنخل القائمة لحسن منظرهم أو بالخشب النخرة لسوء | مخبرهم أو لنهم ل ينتفعون بسماع الهدى فصاروا كالخشب ! < 2مسندة > | ! 2لستنادهم إلى اليمان لحقن دمائهم ! < 2يحسبون كل صيحة عليهم > ! 2لخبثهم ل | يسمعون صيحة إل ظنوا أن العدو قد اصطلمهم وأن القتل قد حل بهم أو | يظنون عند كل صيحة أن قد فطن بهم وعلم نفاقهم لن المريب خائف ،أو | يظنون عند كل صياح في المسجد أن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قد أمر بقتلهم فهم أبدا | وجلون < 2 ! .فاحذرهم > ! 2أن تثق بقولهم أو احذر ممايلتهم لعدائك وتخذيلهم | لصحابك ! < 2قاتلهم > ! 2لعنهم أو أحلهم محل من قاتله ملك قاهر لقهر ال تعالى | لكل معاند ! 2 < يؤفكون > ! 2يكذبون أو يعدلون عن الحق أو يصرفون عن الرشد أو | كيف تضل عقولهم عن هذا ل ال لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون وهم | مستكبرون ( ؟ | | ^ ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسو ُ ) 5سواءٌ عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر ال لهم | إن ال ل يهدي القوم الفاسقين ( ) 6 هم الذين يقولون ل تنفقوا على من عند | رسول ال حتى ينفضوا ول خزائن السموات والرض ولكن المنافقين ل | يفقهون ( ) 7يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن العز منها الذل ول | العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين ل يعلمون ( < 2 ! - 5 | | ^ ) ) 8لووا > ! 2لما [ كانت غزوة تبوك ] قال ابن أبي ^ ( ليخرجن العز منها | @ | @ 322الذل ) ^ فارتحل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قبل أن ينزل الناس فقيل لبن أُبيّ ائت الرسول | حتى يستغفر لك فلوّى رأسه استهزاءً وامتناعا من إتيانه ،أو لوّاه بمعنى ماذا | قلت ^ . ( يصدون ) ^ يمتنعون ،أو يعرضون عما دعوا إليه من استغفار | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو عن إخلص اليمان ^ ( مستكبرون ) ^ متكبرون أو ممتنعون ( ^ - 7 | | .ل تنفقوا ) ^ لما قال [ / 200ب ] /ابن أبي مرجع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من غزوة بني | المصطلق وقد جرت مشاجرة بين بعض المهاجرين والنصار يا معشر الوس | والخزرج ما مثلنا ومثل محمد إل كما قال القائل :سمن كلبك يأكلك أوطأنا هذا | الرجل ديارنا وقاسمناهم أموالنا ولولها لنفضوا عنه ^ ( لئن رجعنا إلى المدينة | ليخرجن العز منها الذل ) ^ فبلغت الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فاعتذر له قومه فنزلت هذه الية | والتي بعدها ^ ( خزائن السموات ) ^ المطر وخزائن ^ ( الرض ) ^ النبات أو خزائن | السماوات ما قضاه وخزائن الرض ما أعطاه ( ^ | | .ياأيها الذين ءامنوا ل تلهكم أموالكم ول أولدكم عن ذكر ال ومن يفعل | ذلك فأولئك هم الخاسرون ( ) 9وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم | الموت فيقول رب لول أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ( ) 10 ولن | يؤخر ال نفسا إذا جاء أجلها وال خبيرٌ بما تعملون ( ( ^ - 9 | | ^ ) ) 11عن ذكر ال ) ^ الصلة المكتوبة أو عامة في جميع الفرائض أو الجهاد | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 10 | | @ 323وأنفقوا > ! 2زكاة المال أو صدقة التطوع ورفد المحتاج ومعونة | المضطر | . ل الرّحْمنِ سمِ ا ِ @ $ | @ 324سُو َرةُ ال َتغَابُنِ | | $مدنية عند الكثر أو مكية أو مكية مدنية ِ | | .ب ْ ال ّرحِيمِ | | ^ ( يسبح ل ما في السموات وما في الرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( | ) 1هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وال بما تعملون بصير ( ) 2خلق | السموات والرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير ( ) 3يعلمُ ما في السمواتِ | والرضِ ويعلمُ ما تسرونَ صدُورِ ( < 2 ! - 2 | | ^ ) ) 4فمنكم كافر > ! 2بأنه خلقه ^ وما ُتعِْلنُونَ والُ عليمٌ بذاتِ ال ّ ( ومؤمن ) ^ بأنه خلقه أو كافر به وإن أقر بأنه خالقه | ومؤمن به وفيه محذوف تقديره ومنكم فاسق ' ح ' أو ل تقدير فيه بل ذكر الطرفين < 2 ! - 3 | | .بالحق > ! 2للحق قاله الكلبي ! < 2وصوركم > ! 2آدم ،أو جميع الخلق | ! < 2فأحسن صوركم > ! 2في العقول أو في المنظر أو أحكم ب أليمٌ ( ) 5ذلكَ بأنّهُ ل أ ْمرِهِمْ ولهمْ عذا ٌ صوركم ( ^ | | .أل ْم يأت ُكمْ نبؤ ْا الذينَ كفرواْ من َقبْلُ فذاقواْ َوبَا َ حمِيدٌ ( ^ ) ) 6 غ َنيّ َ شرٌ يهدو َننَا فكفرواْ وتولّو ْا واست ْغنَى الُ والُ َ كانَت | تأتيهمْ ُرسُُلهُ ْم بالبينّاتِ فقالو ْا َأ َب َ | @ < 2 ! - 6 | | @ 325أبشر > ! 2استحقروا البشر أن يكونوا رسلً ل إلى أمثالهم والبشر | والنسان واحد فالبشر من ظهور البشرة والنسان من النس أو من النسيان < 2 ! | .فكفروا وتولوا > ! 2عن اليمان ! < 2واستغنى ال > ! 2بسلطانه عن طاعة عباده أو بما | أظهر لهم من البرهان عن زيادة تدعوهم إلى الرشد ! < 2غني > ! 2عن أعمالكم أو | صدقاتكم ! < 2حميد > ! 2 عمَ الذينَ كفرواْ أن لّن ُيبْعثُو ْا قُلْ بلَى مستحمد إلى خلقه بإنعامه عليهم أو مستحق لحمدهم ( ^ | | .زَ َ وربّي لت ْب َعثُنّ ثمّ لتنبّ ُؤنّ ِبمَا عمل ُتمْ وذلكَ على الِ يسيرٌ ( | ) 7فآمنواْ بالِ ورسُوِلهِ والنّورِ الذِي أنزلنَا ل صالحا ك يَ ْومُ التغابنِ َومَن يُ ْؤمِن بالِ و َي ْعمَ ْ ن خَبيرٌ ( ) 8يومَ يجم ُع ُكمْ ليومِ الجمعْ | ذل َ ل بمَا تعملُو َوا ُ ُيكَ ّفرْ ع ْنهُ سيّئاتِهِ و ُي ْدخِلْهُ جنّاتٍ تجرِي من | تحتِهَا النهارُ خالدينَ فيها أبدا ذَِلكَ الف ْوزُ ال َعظِيمُ ( ) 9 س ال َمصِيرُ ( 2 ! - 7 | | ^ ) ) 10 ن فيهَا و ِبئْ َ ك أصحابُ النّارِ خالدِي َ والذِينَ كفرو ْا و َك ّذبُواْ | بآياتناْ أولئ َ < زعم > ُ ! 2كنْية الكذب < 2 ! - 9 | | .الجمع > ! 2بين كل نبي وأمته أو بين المظلومين والظالمين ! < 2يوم التغابن > ! 2من أسماء القيامة أو غبن فيه أهل الجنة [ أهل النار ] أو يغبن فيه ل شيءٍ | ب من ّمصِيب ٍة إلّ بإذْنِ الِ َومَن يُ ْؤمِن بالِ يهدِ قلب ُه والُ بكُ ّ | المظلوم الظالم ( ^ | | .مَآ أصا َ ن ( ) 12الُ ل ل فإِن توّل ْي ُتمْ فِإ ّنمَا عَلَى رسُوِلنَا البلغُ | المبي ُ عليمٌ ( ) 11وأطيعو ْا الَ وأطيعواْ ال ّرسُو َ ل المُ ْؤ ِمنُونَ ( | ^ ) ) 13 ل فليَتَ َوكّ ِ إلَ َه إلّ ُهوَ وَعَلَى ا ِ @ < 2 ! - 11 | | @ 326بإذن ال > ! 2بأمره أو بحكمه ! < 2يهد قلبه > ! 2يؤمن قلبه ل أو يعلم أنه | من عند ال فيرضى به أو يسترجع أو إذا ابتلي صبر وإذا أنعم عليه شكر وإذا | ظُلم غفر | . عدُوّا ّل ُكمْ فاح َذرُو ُهمْ | وَإِن َتعْفُواْ َو َتصْ َفحُواْ وتغفرواْ ن أزوجاكمْ وأول ِدكُمْ َ | ^ ( ياأيها الذينَ ءامنواْ إنّ مِ ْ فإنّ الَ غفو ٌر رّحيمٌ ( ) 14إنّمآ أمْواُل ُكمْ | وأَولدُ ُكمْ ِف ْتنَةٌ والُ عندهُ أجرٌ عظيمٌ ( ) 15فاتّقو ْا الَ مَا ن ( ) 16إن | ق شُحّ نفسِ ِه فأُول ِئكَ ُهمُ المفِلحُو َ س ُكمْ ومَن يو َ استطع ُتمْ واس َمعُواْ وأَطيعوُاْ | وأنفِقُواْ خيْرا لن ُف ِ شهَاد ِة العَزيزُ شكُورٌ حَليمٌ ( ) 17عَالمُ | الغيبِ وال ّ حسَنا يُضعِفْ ُه َل ُكمْ و َيغْ ِفرْ لكمْ والُ َ تُ ْقرِضُو ْا الَ َقرْضا َ الحكيمُ ( < 2 ! - 14 | | ^ ) ) 18إن من أزواجكم > ! 2نزلت في قوم أسلموا بمكة فأرادوا الهجرة | فمنعهم أزواجهم وأولدهم أو منهم من ل يأمر بطاعة ول ينهى عن معصية | وكبر ذلك عداوة أو منهم من يأمر بقطع الرحم ومعصية ال ول يستطيع مع حبه | إل أن يطيعه أو منهم من يخالفك في دينك فصار بذلك عدوا أو منهم من | يحملك على طلب الدنيا والستكثار منها ! < 2وأن تعفوا > ! 2 عن الظالم | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! | @ 327وتصفحوا > ! 2عن الجاهل ! < 2وتغفروا > ! 2للمسيء ! < 2فإن ال غفور > ! 2للذنب | ! < 2رحيم > ! 2بالعباد .لما هاجر بعض من منعه أهله من الهجرة فلم يقبل منهم قال | لئن رجعت إلى أهلي لفعلن ولفعلن ومنهم من قال ل ينالون مني خيرا أبدا | فلما كان عام الفتح أمروا بالعفو والصفح عن أهاليهم [ / 201أ ] /ونزلت هذه الية | فيهم < 2 ! - 15 | | .فتنة > ! 2بلء أو محنة يكن بهما عن الخرة ويتوفر لجلهما على | الدنيا أو يشح لجل أولده فيمنع حقوق ال من ماله الولد مبخلة مجهلة محزنة | مجبنة ! < 2أجر عظيم > ! 2الجنة 2 ! - 16 | | . < ما استطعتم > ! 2جهدكم أو أن يطاع فل يعصى أو ما يتطوع به من | نافلة أو صدقة لما نزلت ! < 2اتقوا ال حق تقاته > [ ! 2آل عمران ] 102 :اشتد عليهم | فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم فنسخها ال تعالى بهذه الية < 2 ! | .واسمعوا > ! 2كتاب ال تعالى ! < 2وأنفقوا > ! 2في الجهاد أو الصدقة ' ع ' أو نفقة | المؤمن لنفسه ! < 2شح نفسه > ! 2هواها أو ظلمها أو منع الزكاة فمن أعطاها فقد وقي | شح نفسه < 2 ! - 17 | | .قرضا > ! 2نفقة الهل أو النفقة في سبيل ال أو قول سبحان ال | والحمد ل ول إله إل ال وال أكبر < 2 ! .حسنا > ! 2طيبة بها نفسه أو ل يمتن بها | ! < 2يضاعفه > ! 2بالحسنة عشرا أو ما ل يحد من تفضله ! < 2شكور > ! 2 للقليل من أفعالنا | @ < 2 ! | @ 328حليم > ! 2عن ذنوبنا أو ! < 2شكور > ! 2بمضاعفة الصدقة ! < 2حليم > ! 2بأن ل يعاجل | عقوبة مانع الزكاة | . سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ياأيها ال ّن ِبيّ إذا طلّ ْق ُتمُ لقِ | | $مدنية ِ | | .ب ْ @ $ | @ 329سُو َرةُ الطّ َ ن إلّ أن خ ُرجْ َن مِن بيو ِتهِنّ ولَ ي ْ خ ِرجُوهُ ّ ل ر ّب ُكمْ لَ | ت ْن لع ّدتِهِنّ وأحصو ْا ال ِعدّةَ واتّقواْ ا َ النساءَ فطَلّقوهُ ّ حدِثُ َب ْعدَ ذَِلكَ ل ُي ْحدُودَ الِ فَ َقدْ ظََلمَ نَ ْفسَ ُه لَ َت ْدرِي َلعَلّ ا َحدُودُ الِ | َومَن َي َتعَدّ ُ ك ُ حشَ ٍة مّبيّنَ ٍة وتِ ْل َ يأتينَ بفا ِ َأمْرا ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 1يا أيها النبي > ! 2خوطب به وهو عام لمته نزلت لما طلق الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | حفصة فأوحي إليه أن يراجعها فإنها صوامة قوامة وهي من أزواجك في الجنة | ! < 2لعدتهن > ! 2في الطهر من غير جماع وجمع الثلث بدعة أو ليس ببدعة فإن | طلقها حائضا أو في طهر جماع وقع أو ل يقع ! < 2واتقوا ال > ! 2في المطلقات ! < 2ل تخرجوهن > ! 2في عدتهن ! < 2بفاحشة > ! 2الزنا فتخرج لقامة الحد أو ُبذَاء على | أحمائها ' ع ' أو كل معصية ل أو خروجها من بيتها تقديره إل أن يأتين بفاحشة | بخروجهن ! < 2وتلك حدود ال > ! 2 طاعته أو شروطه أو سننه وأمره ! < 2يتعد حدود ال > ! 2لم يرض بها أو خالفها ! < 2ظلم نفسه > ! 2بترك الرضا لنه يأثم به أو | بإضراره بالمرأة بإيقاع الطلق في غير الطهر المشروع ! < 2 أمرا > ! 2بالرجعة اتفاقا | . عدْلٍف وأش ِهدُواْ َذ َوىْ َ ن بمعرو ٍ ن فأمسكُو ُهنّ بمعروفٍ أ ْو فا ِرقُوهُ ّ @ ( ^ | | @ 330فإذَا بََلغْنَ أجله ّ ن بالِ واليو ِم الخرِ َومَن ي ّتقِ | الَ يجعل لّهُ عظُ بِ ِه مَن كَانَ يُؤمِ ُ شهَادةَ للّهِ ذل ُكمْ يُو َ مّنكُمْ | وَأَقيمو ْا ال ّ جعَلَ ن حيثُ ل يحتسبُ َومَن يت َوكّلْ علَى الِ فهُ َو حسبُهُ إنّ | الَ بالَ ُغ أمرِهِ قد َ مخرجا ( ) 2ويرزق ُه مِ ْ ل شي ٍء قدرا ( < 2 ! - 2 | | ^ ) ) 3بلغن أجلهن > ! 2قاربنه ! < 2فأمسكوهن > ! 2 الُ لك ّ ارتجعوهن ! < 2بمعروف > | ! 2طاعة ال في الشهادة أو أن ل يقصد إضرارها بتطويل العدة ! 2 < فارقوهن بمعروف > ! 2أن يتركها في منزلها حتى تنقضي عدتها ! < 2وأشهدوا > ! 2على الرجعة | فإن لم يشهد فقولن في صحتها < 2 ! .مخرجا > ! 2ينجيه من كل كرب في الدنيا | والخرى أو علمه بأنه من ال وأنه هو والمعطي المانع أو قناعته برزقه أو | مخرجا من الباطل إلى الحق ومن الضيق إلى السعة أو من يتق بالطلق في | العدة يجعل له مخرجا بالرجعة وأن يكون كأحد الخطاب بعد انقضائها ،أو | بالصبر عند المصيبة يجعل له مخرجا من النار إلى الجنة ،أو نزلت في سرَ ابنه عوف فشكا ذلك إلى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مع ضر أصابه فأمره | مالك | الشجعي ُأ ِ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بالكثار من الحوقلة [ / 201ب ] /فأفلت ابنه من السر واستاق معه سرحا للكفار فأتى | أباه فأخبره أبوه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وسأله عن البل فقال اصنع بها ما أحببت | فنزلت | . @ < 2 ! - 3 | | @ 331بالغ أمره > ! 2قاضٍ أمره فيمن توكل ومن لم يتوكل إل أن من توكل | يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ! < 2قدرا > ! 2أجلً ووقتا أو منتهى وغاية أو مقدارا | واحدا فإن كان فعلً للعبد فهو مقدر بأمر ال وإن كان فعلً ل فهو مقدر بمشيئته | أو بمصلحة عباده ^ | | . ش ُهرٍ واللئى لم يحضْنَ | وأولتُ ن ثلثةُ أ ْن ارتب ُت ْم فعدّ ُتهُ ّ ض مِن نسائ ُكمْ إ ِ( واللئى يئسنَ ِمنَ المحي ِ ل أنزلَ ُه إليكمْ ن أمرِهِ ُيسْرا ( ) 4ذلكَ | أمرُ ا ِ ل يجعل ل ُه م ْ ن حملهنّ ومن ي ّتقِ ا َ الحمالِ أَجُلهُنّ أن يضعْ َ ومن ي ّتقِ الَ يكفرْ عن ُه سيئاتِ ِه ويعظمْ ل ُه أجرا ( < 2 ! - 4 | | ^ ) ) 5إن ارتبتم > ! 2بدمها هل هو عدَد النساء عِدد لم حيض أو استحاضة أو بحكم عدتها فلم | تعلموا بماذا يعتدون .قالوا قد بقي من ِ يذكرن الصغار | والكبار المنقطع حيضهن وذوات الحمل فنزلت ! < 2ومن يتق ال > ! 2بطلق السنة | ييسر أمره بالرجعة أو باجتناب المعصية َيسّر أمره بالتوفيق للطاعة ( ^ | | .أسكنو ُهنّ منْ ت حمْلٍ | ن لتضيقواْ عليهنّ وإن كنّ أول ِ حيثُ سكنتُم مّن وُجدكم ولَ تضاروه ّ ن أرضعنَ ل ُك ْم فآتُو ُهنّ أجورهُنّ وأتمرو ْا بينكم ن حملهنّ فإ ْ ن حتّى يضع َ @ | @ 332فأنفقوا عليه ّ بمعروفٍ | وإن تعاسر ُتمْ فسترضعُ لهُ أخرَى ( ) 6لينفقْ ذو سع ٍة من سعتِ ِه ومَن ُق ِدرَ عليْ ِه رزْقُهُ | سرٍ يُسرا ( ^ - 6 | | ^ ) ) 7 عْ ل بعد ُ ل ما ءاتاها سيجعَلْ ا ُ ل ل يكّلفُ الُ نفسا إ ّ فلينفقْ ممّا ءاتاهُ ا ُ ( ُوجْدكم ) ^ سعتكم أو قوتكم أو طاقتكم أو مما تجدون ^ ( لتضيقوا | عليهن ) ^ في المساكن أو النفقة ^ ( فإن أرضعن ) ^ أي المطلقات ^ ( فآتوهن ) ^ أجرة | الرضاع لوجوب النفقة على الباء ^ ( وائتمروا ) ^ تشاوروا أو تراضوا في إرضاع | الولد إذا وقعت بينكما الفرقة ^ ( تعاسرتم ) ^ تضايقتم أو اختلفتم ^ ( فسترضع له | أخرى ) ^ وإن اختلفا فطلبت الم الرضاع وامتنع الب أو طلبه الب فامتنعت | الم والولد ل يقبل ثدي غيرها أجبر الممتنع وإن أعسر الب بالجرة لزمها | الرضاع للولد ( ^ - 7 | | .ما آتاها ) ^ نفقة المرضع بقدر المكنة أو ل يكلف بصدقة ول زكاة | ول مال له أو ت عن أمرِ ربّها ورسلِ ِه فحاسبناهاَ حسابا ن من قريةٍ عت ْ ل يكلفه فريضة إل بحسب قدرته ( ^ | | .وكأيّ ِ عدّ الُ لهمْ عذابا شديدا وعذّبناها عذابا ّنكْرا ( ) 8فذاقتْ | َوبَالَ أمرِهَا َوكَانَ عاقب ُة أمرِهَا خُسرا ( َ ) 9أ َ شديدا فاتقوا ال يأولي اللباب الذين | ءامنوا قد أنزل ال إليكمْ ذكرا ( ) 10رّسولً يتلواْ عليكمْ ءاياتِ ن الظلماتِ إلى النو ِر ومن يؤمن بالِ ويعملْ الِ مبيّناتٍ ليخرجَ الذينَ ءامنواْ | وعملواْ الصالحاتِ مِ َ ن الُ لهُ رزقا ( | | ^ ) ) 11 ن فيها أبدا قد أحس َ صالحا يدخل ُه جناتٍ تجري | من تح ِتهَا النهارُ خالدي َ ( ^ - 10ذكرا ) ^ القرآن ( ^ - 11 | | .رسولً ) ^ جبريل عليه السلم .فيكون الذكر والرسول منزلين أو | @ | @ 333محمد [ صلى ال عليه وسلم ] تقديره وبعث رسولً نزلت في مؤمني أهل الكتاب ' ع ' | ! < 2الظلمات > ! 2الجهل و ! < 2النور > ! 2العلم أو ظلمات المنسوخ إلى ضياء الناسخ أو | ن لتعلمواْ أنّ ض مثلهنّ يتنزلُ المرُ بينه ّ ت و ِمنَ الر ِ الباطل إلى الحق ( ^ | | .الُ الذي خََلقَ سبعَ سمو ٍ ن الَ قدْ أحاطَ بكلّ شيءٍ علما ( < 2 ! - 12 | | ^ ) ) 12سبع سماوات ال على كلّ شيءٍ | قديرٌ وأ ّ > ! 2اتفقوا أن السموات بعضها فوق بعض ! < 2ومن الرض مثلهن > ! 2سبع أرضين منبسطة ليس بعضها فوق بعض تفرق بينهن البحار | ويظل جميعهن السماء ' ع ' وقال الجمهور سبع أرضين بعضها فوق بعض في كل | أرض خلق تقلهم تلك الرض وتظلهم أرض أخرى ول تصل إلينا إل الرض | العليا التي نحن عليها فعلى هذا إن كان منهم من يعقل فل يلزمه دعوة السلم | ولهم ضياء خلقه ال تعالى في أراضيهم عند من رأى الرض كرية فل يشاهدون | السماء أو يشاهدونها من كل جوانب أرضهم فيرون منها الضياء عند من رأى | الرض منبسطة < 2 ! .المر > ! 2الوحي ! 2 < بينهن > ! 2الرض العليا والسماء السابعة وقال | الكثر المر قضاؤه وقدره ! < 2بينهن > ! 2 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية بين أقصى الرضين والسماء العليا | ! < 2لتعلموا > ! 2خلق هذا الملك العظيم لتعلموا أنه قادر على كل شيء [ / 202أ ] /قدير وإنه | على ما بينهما من الخلق أقدر | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( يا أيها النبي لمَ تحرّمُ ل ال ّرحْم ِ حرِيم | | $مدنية ِ | | .بسْمِ ا ِ @ $ | @ 334سُو َرةُ ال ّت ْ ك والُ غفو ٌر رحيمٌ ( ) 1ق ْد فَرَضَ ا ُ ل | َل ُكمْ َتحِلّةَ أيما ِن ُكمْ والُ جَ ل َلكَ تب َتغِى مرضَاتَ أزوا ِ ما أحلّ ا ُ ت به وأظهر ُه الُ عليهِ مول ُكمْ و ُه َو العليمُ الحكيمُ ( ) 2وإ ْذ أسرّ النبيّ إلى بعضِ أزواجِ ِه | حديثا فلمّا نبّأ ْ ن أنبأك هذا قال نبأني العليمُ الخبيرُ ( ) 3إن ع ّرفَ بعضهُ وأعرضَ عن بعضٍ فلمّا نبّأها به قالتْ مَ ْ ل هُوَ مول ُه وجبريلُ وصالحُ المؤمنينَ صغَتْ قُلُو ُب ُكمَا وإن تظاهرا | عليه فإنّ ا َ ل فَ َقدْ َ تتوبا إلى ا ِ ن أن يبدل ُه أزواجا خيرا منكنّ مسلماتٍ مؤ ِمنَاتٍ عسَى ربّهُ إن طلقك ّ والملئك ُة بعدَ ذلكَ ظهيرٌ ( َ | ) 4 ت َث ّيبَاتٍ وَأ ْبكَارا ( < 2 ! - 5 | | ^ ) ) 5لم تحرم > ! 2أراد المرأة س ِئحَا ٍع ِبدَاتٍ | َ قَا ِنتَاتٍ تَا ِئبَاتٍ َ التي وهبته نفسها فلم يقبلها ' ع ' أو | سقته حفصة أو سودة أو أم سلمة عسلً فحسدها نساؤه فقلن ت نحلُه ال ُع ْرفُط جرَس ْ للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | نجد منك ريح المغافير فقال شربت عسلً فقلن َ فحرمه | @ | @ 335على نفسه أو خل الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بمارية في بيت حفصة لما خرجت لزيارة | أبيها فلما عادت وعلمت عتبت فحرم مارية إرضاءا لحفصة وقال ل تخبرين | أحدا من نسائي فأخبرت به عائشة -رضي ال تعالى عنها -لمصافاة كانت | بينهما وكانتا تتظاهران على نسائه فحرم مارية وطلق حفصة وجعل على نفسه | أن يحرم سائر نسائه شهرا فاعتزلهن شهرا فنزلت هذه الية فراجع حفصة | @ | @ 336واستحل مارية وعاد إلى سائر نسائه ' ح ' وحلف يمينا حرمها بها فعوتب على | ذلك وأمر بتكفير يمينه أو حرمها بغير يمين فكان التحريم موجبا لكفارة | اليمين ' ع ' < 2 ! - 2 | | . فرض ال لكم تحلة > َ ! 2بيّن ال َمخْرج من أيمانكم أو قدر كفارة حنثها < 2 ! - 3 | | .حديثا > ! 2 أسر إلى حفصة تحريم مارية فلما ذكرته لعائشة وعلم | الرسول ذلك عرفها بعض ما ذكرت ! < 2 وأعرض عن بعض > ! 2أدبا وإبقاءا ،أو أسرّ | إليها تحريم مارية وبشرها أن أبا بكر خليفته من بعده وأن أباها الخليفة بعد أبي | بكر فذكرتهما لعائشة فلما اطلع على ذلك عرّف ذلك التحريم ! < 2 عرَف ) ^ مخففا غضب منه وجازى عليه 4 | | . وأعرض > ! 2عن | ذكر الخلفة لئل ينتشر ^ ( و َ < 2 ! -إن تتوبا > ! 2يا عائشة وحفصة من الذاعة والمظاهرة أو من السرور بما | ذكره الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] من التحريم < 2 ! .صغت > ! 2زاغت أو مالت أو أثمت ^ ( تظاهرا ) | تتعاونا على معصيته ^ ( موله ) ! < 2وليه > ( ! 2وصالح المؤمنين ) ^ النبياء أو الملئكة أو | الصحابة أو علي أو أبو بكر وعمر -رضي ال تعالى عنهم ( ^ -ظهير ) أعوان | للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! - 5 | | .خيرا منكن > ! 2مع أنهن خير نساء المة أي أطوع منكن أو أحب إليه منكن | أو خيرا منكن في الدنيا ! < 2مسلمات > ! 2مخلصات أو يقمن الصلة ويؤتين الزكاة كثيرا | @ | @ 337أو مسلّمات لمر ال تعالى ورسوله ! < 2مؤمنات > ! 2مصدقات بما أمرن به ونهين عنه | ! < 2قانتات > ! 2مطيعات أو راجعات عما يكرهه ال تعالى إلى ما يحبه ! < 2 تائبات > ! 2من | الذنوب أو راجعات إلى أمر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] تاركات لمحابهن عابدات ل أو متذللت | للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بالطاعة < 2 ! .سائحات > ! 2صائمات لن الصائم كالسائح في السفر بغير زاد | أو مهاجرات لسفرهن للهجرة ! < 2ثيبات > ! 2كامرأة فرعون ! < 2وأبكارا > ! 2كمريم ابنة عمران | سميت الثيب لنها راجعة إلى زوجها إن أقام معها أو إلى غيره إن فارقها أو لنها | ثابت إلى بيت أبويها وهذا أصح والبكر لنها على أول حالتها التي خلقت عليها ( ^ | | .يأيها الذينَ ءامنواْ قوا أنفسكم وأهليكمْ نارا وقودُهَا النّاسُ والحجار ُة عليهَا ملئكةٌ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ن ما يؤمرونَ ( ) 6يأيها الذين كفرو ْا ل تعتذرواْ | اليو َم ن الَ ما أمرهمْ ويفعلو َ شدَادٌ لّ يعصو َغِلظٌ | ِ إنما تجزون ما كنتم تعملون ( ) 7يأيها الذين ءامنوا توبواْ إلى الِ توبةً نّصوحا عسَى | رّب ُكمْ أن ُيكَ ّفرَ ل النبيّ والذينَ ءامنو ْا معهُ عنكمْ سيئاتكمْ ويدخل ُكمْ جنّاتٍ تجرِى من تح ِتهَا النهارُ يو َم لَ | يخزِى ا ُ نُورُ ُهمْ يسعى بينَ أيديهم وبأيمانهمْ يقولونَ ر ّبنَا | أتممْ َلنَا نو َرنَا واغفر لنا إنكَ علَى كلّ شيءٍ قدِيرٌ ( ) 8 ) ^ | | < 2 ! - 6يا أيها الذين آمنوا > ! 2قال خيثمة كل ما في القرآن [ / 202ب ] ' /يا أيها | الذين آمنوا ' فهو في التوراة يا أيها المساكين وقال ابن مسعود -رضي ال | تعالى عنه -إذا قال ال تعالى ' :يا أيها الذين آمنوا ' فارعها سمعك فإنه خير تؤمر | به أو شر تنهى عنه ! < 2قوا أنفسكم > ! 2اصرفوا عنها النار ! < 2وأهليكم > ! 2فليقوا | @ | @ 338أنفسهم أو قوا أنفسكم ومروا أهليكم حتى يقيكم ال تعالى بهم ' ع ' أو أنفسكم | بأفعالكم وأهليكم بوصيتكم إياهم بالطاعة وترك المعصية أو بتعلم الفروض | وآداب الدنيا أو بتعلم الخير والمر به وتعلم الشر والنهي عنه ! < 2والحجارة > | ! 2المعبودة أو حجارة الكبريت أو ذكر الحجارة لينبه على أن ما أحرق الحجارة | فهو أبلغ في إحراق الناس ! < 2غلظ > ! 2القلوب ! < 2شداد > ! 2 البدان < 2 ! - 8 | | .نصوحا > ! 2ناصحة صادقة أو أن يبغض الذنب ويستغفر منه إذا ذكره | أو أن ل يثق بقبولها ويكون على وجل منها أو ل يحتاج معها إلى توبة أو ل | يعود إلى الذنب الذي تاب منه أبدا .والنصوح من النصاحة وهي الخياطة لنها | أحكمت الطاعة كما يحكم الخياط الثوب بالخياطة ،أو لنها تجمع بينه وبين | أولياء ال تعالى وتلصقه بهم كما يجمع الخياط الثوب ويلصق بعضه ببعض | ^ ( و ُنصُوحا ) ^ توبة نصح لنفسهم ( ^ | | .يا أيها النبيّ جاهدِ الكُفّارَ والمنافقينَ واغُلظْ عليهمْ ومأواه ْم جهنّمُ وبئسَ | المصيرُ ( < 2 ! - 9 | | ^ ) ) 9جاهد الكفار > ! 2بالسيف ! < 2 والمنافقين > ! 2بالغلظة أو بالقول ' ع ' أو | بإقامة الحدود أو بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وليلقهم بوجه | مكفهر ! < 2واغلظ > ! 2بالقول والزجر أو بالبعاد والهجر ' ( ^ | | . ن َفخَا َنتَا ُهمَاعبَا ِدنَا صالحيْ ِ ن مِنْ | ِ ع ْبدِيْ ِ ح وامرأتَ لوطٍ كا َنتَا َتحْتَ َ ن كفرواْ امرأتَ نو ٍب الُ مثلً للذي َ ضَرَ َ ب الُ مثلً للذينَ ءامنواْ ل شيئا َوقِيلَ ادخُلَ النّارَ مَعَ | الدّاخِلِينَ ( َ ) 10وضَرَ َ فلم يغنيا عنهما مِنَ ا ِ ب ابنِ لي | ن إذْ قالتْ ر ّ امرأتَ فِرعو َ ن ( | ) 11 ن القَ ْو ِم الظالمِي َ جنِي مِ َ @ | @ 339عندكَ بيتا في الجن ِة ونجنِي من فرعوْنَ و َ عمَلِهِ َو َن ّ ت مِنَ حنَا َوصَ ّدقَتْ بكلِماتٍ | ر ّبهَا و ُك ُتبِهِ َوكَانَ ْ خنَا فيهِ مِن رّو ِجهَا َفنَ َف ْ ن التي أحصنتْ َفرْ ََو َمرْيمَ ابنتَ عمرا َ القانِتينَ ( ( ^ - 11 ، 10 | | ^ ) ) 12فخانتاهما ) ^ بالكفر أو النفاق ' ع ' ما بغت امرأة نبي قط أو | بالنميمة إذا أوحي إليهما أفشتاه إلى المشركين أو كانت امرأة نوح تخبر الناس أنه | مجنون وتخبر الجبابرة بمن آمن به .وإذا نزل بلوط ضيف دخنت امرأته لتعلم | قومها به لما كانوا عليه من إتيان الرجال ( ^ .فلم يغنيا ) ^ عن امرأتهما شيئا من | عذاب ال َ .مثَلٌ ضربه ال تعالى يحذرهما به ل بمريم وامرأة فرعون لما اطلع فرعون لعائشة وحفصة لما تظاهرتا على | رسوله ثم ضرب لهما مث ً على إيمانها | خرج إلى المل فقال :ما تعلمون من آسية بنت مزاحم فأثنوا عليها خيرا قال | :فإنها تعبد ربا غيري قالوا اقتلها فأوتد أوتادا وشدّ يديها ورجليها فقالت ^ ( رب ابن | لي عندك بيتا في الجنة ) ^ الية فنظرت إلى بيتها في الجنة فضحكت فقال | :فرعون أل تعجبون من جنونها إنا لنعذبها وهي تضحك فقبضت روحها | ^ ( وعمله ) ^ الشرك أو الجماع ^ ( الظالمين ) ^ أهل مصر أو القبط | | . ( ^ - 12فرجها ) ^ جيبها ^ ( كلمات ربها ) ! < 2النجيل > ( ! 2وكتبه ) ^ الزبور أو قول | جبريل عليه السلم ^ ( إنما أنا رسول ربك ) ^ الية [ مريم ] 19 :وكتبه النجيل أو | كلمات ربها عيسى وكتبه النجيل ^ ( القانتين ) ^ المطيعين | . ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( َتبَاركَ الذِي بيد ِه الملكُ @ $ | @ 340سُو َرةُ المُلكِ | | $مكية ِ | | .بسْمِ ا ِ ن عملً وهوَ العزيزُ الغفورُ وهوَ على كلّ شي ٍء قديرٌ ( ) 1الذي خلقَ الموتَ والحياةِ ليبلوكمْ أيكمْ | أحس ُ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ت فارجعِ البصرَ هل ترى من ت طباقا ما تَرىَ في خلق الرحمنِ | من تفاو ْ ( ) 2الذي خلقَ سبعَ سموا ٍ ب إليكَ البصرُ | خاسئا وهو حسيرٌ ( ) 4ولق ْد ز ّينَا السماءَ فطورٍ ( ) 3ثمّ ارجعِ البصرَ كرتينِ ينقل ْ سعِيرِ ( / 203 [ - 1 | | ^ ) ) 5أ ] ب ال ّ الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رجوما للشياطينِ وأعتدنا | لهمْ عذا َ < 2 ! /تبارك > ! 2تفاعل من البركة ' ع ' وهو أبلغ من المبارك لختصاص ال | تعالى به واشتراك الخلق في المبارك أو بارك في الخلق بما جعل فيهم من | البركة أو عل وارتفع ! < 2الملك > ! 2ملك النبوة أو ملك السموات والرض في الدنيا | والخرة < 2 ! - 2 | | .الموت > ! 2 خلقكم للموت في الدنيا ! < 2والحياة > ! 2في الخرة أو | خلقهما جسمين الموت في صورة كبش ل أو أزهد أملح والحياة في صورة فرس مأثور | حكاه الكلبي ومقاتل ! < 2أحسن عمل > ! 2أتم عق ً في الدنيا أو أورع عن | محارم ال وأسرع في طاعته مأثور أو أكثر ذكرا للموت وحذرا منه واستعدادا | له < 2 ! - 3 | | .طباقا > ! 2متشابهة هذا مطابق لهذا أي شبيه به أو بعضها فوق بعض | @ | @ 341وسبع أرضين بعضها فوق بعض بين كل سماء وأرض خلق وأمر ' ح ' ! < 2تفاوت > | ! 2اختلف أو عيب أو تفرق ' ع ' أو ل يفوت بعضه بعضا ! < 2فارجع البصر > ! 2فانظر | إلى السماء ! < 2فطور > ! 2شقوق أو خلل أو خروق أو وهن ' ع ' < 2 ! - 4 | | .كرتين > ! 2انظر إليها مرة بعد أخرى قيل أراد بالمرتين قلبا وبصرا | ! < 2ينقلب > ! 2يرجع إليك البصر ل أو مبعدا خسأت خاسئا لنه ل يرى فطورا فينفذ ! < 2خاسئا > ! 2ذليلً ' ع ' | أو منقطعا أو كلي ً الكلب أبعدته ! < 2حسير > ! 2نادم أو كليل | ضعيف عن إدراك مداه ' ع ' أو منقطع من العياء . ب جهنّ َم وبئسَ المصيرُ ( ) 6إذا ألقو ْا فيها سمعو ْا لها شهيقا وهي | | | ^ ( وللذين كفرو ْا بربهمْ عذا ُ ج سألهمْ خزنتها ألم يأتكم نذيرٌ ( ) 8قالواْ بلَى | قدْ تفورُ ( ) 2تكا ُد تميّزُ من الغيظِ كلما ألقيَ فيها فو ٌ ن أنتمْ إل في ضللٍ كبيرٍ ( ) 9وقالواْ ل ْو ُكنّا | نسمعُ أوْ ل من شيءٍ إ ْ جاءنا نذيرٌ فكذّبنا وقلنا ما نزّلَ ا ُ نعقِلُ ما كنّا في أصحابِ السعيرِ ( ) 10فاعترفواْ بذنبهمْ فسحقا لصحابِ السعِيرِ ( 7 | | ^ ) ) 11 < 2 ! -شهيقا > ! 2سمعوه من أنفسهم أو شهيقا تشهق إليهم شهقة البغلة | للشعير ثم تزفر زفرة ل يبقى أحد إل خاف ' ع ' والشهيق في الصدر أو الصياح | أو الشهيق في الصدر وهو أول نهيق الحمار ،الزفير في الحلق والشهيق في | الصدر لبعده منه جبل شاهق لبعده في الهواء ! < 2تفور > ! 2تغلي < 2 ! - 8 | | .تميز > ! 2تنقطع أو تتفرق ' ع ' ! < 2الغيظ > ! 2الغليان أو غضبا ل تعالى | عليهم وانتقاما منهم ،النذير :الرسول والنبي أو النذير من الجن والرسل من | النس | | . ن ربهمْ بالغيبِ ن الذينَ يخشو َ < 2 ! - 11فسحقا > ! 2فبعدا يعني جهنم أو اسم وا ٍد فيها ( ^ | | .إ ّ لهمْ مغفرةٌ وأجرٌ كبيرٌ ( ) 12وأسرّو ْا قولكمْ أو اجهرو ْا بهِ | إنهُ عليمٌ بذاتِ الصدورِ ( ) 13أل يعلمْ من خلقَ وهوَ اللطيفُ الخبيرُ ( ُ ) 14هوَ الذي جع َ ل ل ُكمُ | ل فامشو ْا في مناكبها وكلواْ من رزقهِ وإليهِ النشورُ ( ^ - 12 | | ^ ) ) 15 @ | @ 342الرضَ ذلو ً ( بالغيب ) ^ ال تعالى وملئكته أو الجنة والنار أو القرآن أو | السلم أو القلب أو إذا خل فذكر ذنبه استغفر ^ ( لهم مغفرة ) ^ بالتوبة | والستغفار أو بخشية ربهم بالغيب أو حلو باجتناب الذنوب محل المغفور له | ^ ( وأجر كبير ) ^ الجنة ( ^ - 15 | | .ذلولً ) ^ مذللة سهلة ( ^ ،مناكبها ) ^ جبالها ' ع ' أو أطرافها أو طرقها | أو منابت أشجارها وزرعها ^ ( رزقه ) ^ الحلل أو مما أنبته لكم ^ | | . ( ءأمنتم من في السماءِ أن يخسفَ ب ُكمُ الرضَ فإذا هيَ تمورُ ( ) 16أمْ أمنتمُ مّن في السماءِ أن | ن | نكيرِ ( ) 18 ن من قبلهمْ فكيفَ كا َ يُرسِلُ عليكمْ حاصبا فستعلمونَ كيفَ نذيرٍ ( ) 17ولق ْد كذّبَ الذي َ ن إنّ ُه بكلّ شيءٍ | َبصِيرٌ ( ^ ) ) 19 ن إلّ الرحم ُ ن ما يمسكه ّ أَوََلمْ يرو ْا إلى الطيرِ فوقهمْ صافاتٍ ويقبض َ | | ( ^ - 16من في السماء ) ^ ال ' ع ' أو الملئكة ^ ( تمور ) ^ تتحرك أو تدور أو | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 343تسيل ويجري بعضها في بعض ( ^ | | .أمّنْ هذا الذي ه َو جندٌ لكمْ ينص ُركُ ْم من دونِ ن هذا | الذي يرزقكمْ إن أمسكَ رزق ُه بلْ لجواْ في عتوّ ل في غرورٍ ( ) 20أمّ ْ ن إن الكافرونَ إ ّ الرحم ِ ونفورٍ ( ) 21أفمن يمشي مكبّا على وجههِ أهدَى | أمّن يمشِى سويّا على صراطٍ مستقيمٍ ( ) 22قلْ ن ( ) 23قلْ هُ َو الذي ذرأكمْ في هُ َو الذي أنشأكمْ وجعلَ لكمْ السمعَوالبصارَ | والفئدةَ قليلً ما تشكرو َ ن ( ) 25قل إنما العلمُ عن َد الِ ن ( ) 24ويقولونَ متى هذا الوع ِد إن كنت ْم صادقي َ الرضِ وإليهِ تحشرو َ ن ( ) 26فلمّا رأوهُ | زلفةً سيئتْ ُوجُوهُ الذينَ كفرو ْا وقيلَ هذا الذي كنتم بهِ تدّعُونَ ( وإنما أنا نذيرٌ مبي ٌ < 2 ! - 22 | | ^ ) ) 27مكبا > ! 2مثل ضربه ال تعالى للمتقين [ ومعناه ] [ / 203ب ] /ليس الماشي | مكبا ل ينظر بين يديه ول يمينا ول شمالً كمن يمشي معتدلً ناظرا بين يديه | وعن يمينه وشماله فالمكب الكافر يهوي بكفره والذي يمشي سويا المؤمن | يهتدي بإيمانه ' ع ' أو المكب أبو جهل والذي يمشي سويا عمار < 2 ! .صراط مستقيم > ! 2طريق واضح ل يضل سالكه أو حق مستقيم . | | < 2 ! - 24ذرأكم > ! 2جعلكم فيها أو نشركم وفرقكم على ظهرها ! < 2تحشرون > | ! 2 تبعثون < 2 ! - 27 | | .زلفة > ! 2قريبا أو عيانا ! < 2سيئت وجوه الذين كفروا > ! 2ظهرت عليها | المساءة لما شاهدوه أو ظهر عليها سمة تدل على كفرهم كقوله ! < 2وتسود وجوه > | ! 2 [ آل عمران < 2 ! ] 160 :تدعون > ! 2تمترون فيه وتختلفون أو تسألون في الدنيا | وتزعمون أنه ل يكون أو تستعجلون بالعذاب أو دعاؤهم بذلك لنفسهم افتعال | ن أهلك ِنىَ الُ ومن ّم ِعىَ أوْ@ | @ 344من الدعاء يقول لهم ذلك خزنة جهنم ( ^ | | .قلْ أرءيتمْ إ ْ ن منْ ب أليمٍ ( ) 28قلْ | ه َو الرحمنُ ءامنا بهِ وعليهِ توكلّنا فستعلمو َ ن منْ عذا ٍ رحمنَا فمن يجيرُ الكافري َ ن يأتيكُم بما ٍء معينٍ ( | | ^ ) ) 30 ل مبينٍ ( ) 29قلْ أرءيتمْ إنْ أصبحَ | مآؤ ُكمْ غَوْرا فَمَ َ ه َو في ضل ٍ < 2 ! - 30غورا > ! 2ذاهبا أو ل تناله الدلء وكان ماؤهم من بئر زمزم وبئر | ميمون ! < 2 معين > ! 2عذب ' ع ' أو ظاهر أو تمده العيون فل ينقطع أو جاري | . @ $ | @ 345سُو َرةُ القَل ْم | | $مكية أو من أولها إلى ! < 2سنسمه على الخرطوم > ] 16 [ ! 2 مكي ومن بعدها | إلى قوله ! < 2لو كانوا يعلمون > ] 33 [ ! 2مدني ومن بعده إلى ! < 2يكتبون سمِ> ] 47 [ ! 2مكي | ومن بعده إلى ! < 2من الصالحين > ] 50 [ ! 2مدني وباقيها مكي ِ | | .ب ْ ت بنعمةِ ربكَ بمجنونٍ ( ) 2وإنّ لكَ ن ( ) 1ما أن َ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ن والقلمِ وما يسطرو َ ن ( | ) 3وإنكَ لعلى خُُلقٍ عظيمٍ ( ) 4فستبصرُ ويبصرونَ ( ) 5بأيي ُكمُ المفتونُ ( لجرا غيرَ ممنو ٍ ن(<2!-1||^))7ن>!2 ن ضلّ عن سبيلهِ وه َو أعلمُ بالمهتدي َ ) 6إنّ ربكم هُ َو | أعلمُ بم ْ الحوت التي عليها الرض ' ع ' أو الدواة مأثور أو حرف من | حروف الرحمن ' ع ' أو لوح من نور أو اسم للسورة مأثور أو قسم أقسم ال به | وله أن يقسم بما شاء أو حرف من حروف المعجم ! < 2 والقلم > ! 2الذي يكتب به | @ | @ 346الذكر على اللوح المحفوظ وهو نور طوله ما بين السماء والرض أو القلم الذي | يكتبوه [ به ] لنه نعمة عليهم ومنفعة لهم < 2 ! .يسطرون > ! 2يعملون ' ع ' أو يكتبون | من الذكر أو الملئكة تكتب أعمال العباد < 2 ! - 2 | | .بنعمة ربك > ! 2برحمته ويحتمل أن يكون فيما نفى عنه ما نسبوه إليه | من الجنون وقال الكلبي :ما أنت بنعمة ربك بمخفق < 2 ! - 3 | | .ممنون > 2 ! محسوب أو أجرا بغير عمل أو غير ممنون عليك من أذى | أو غير منقطع < 2 ! - 4 | | .خلق عظيم > ! 2دين السلم ' ع ' أو آداب القرآن أو طبع كريم وكل ما | أخذ المرء به نفسه من الداب فهو خلق لنه يصير كالخلقة فيه وما طبع عليه | من الدب فهو الخيم < 2 ! - 5 | | .فستبصر > ! 2فسترى ويرون يوم القيامة إذا تبين الحق من الباطل أو | ستعلم ويعلمون يوم القيامة ' ع ' 6 | | . < 2 ! -المفتون > ! 2المجنون أو الضال أو الشيطان أو المعذب فتنت الذهب | بالنار أحميته ^ | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ف مهينٍ ( ) 10همّازٍ | ل حل ٍ ن ( ) 9ول تطعْ ك ّ ن ( ) 8ودواْ ل ْو تدهنُ فيدهنو َ ( فل تطعِ المكذبي َ عتُ ّل بعدَ ذلكَ زنيمٍ ( ) 13أن كان ذا مالٍ | وبنينَ ( مشاءٍ بنميمٍ ( ) 11منّاعٍ للخي ِر معتدٍ أثيمٍ ( ُ ) 12 ن ( ) 15سنسمُ ُه على الخرطومِ ( | ^ ) ) 16 ) 14إذا تتلى عليهِ ءايتنا قالَ أساطيرُ الولي َ @ < 2 ! - 9 | | @ 347تدهن > ! 2تكفر فيكفرون أو تضعف فيضعفون أو تلين فيلينون أو | تكذب فيكذبون أو ترخص لهم فيرخصون ' ع ' أو تذهب عن هذا المر | فيذهبون معك والمداهنة : مجاملة العدو وممايلته أو النفاق وترك | المناصحة ،المبرد :أدهن الرجل في دينه وداهن في أمره | . | < 2 ! - 10حلف مهين > ! 2كذاب ' ع ' أو ضعيف القلب أو مكثار من الشر أو | الذليل بالباطل الخنس بن شريق [ / 204أ ] /أو السود بن عبد يغوث أو الوليد بن | المغيرة عرض على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مالً وحلف أن يعطيه إن رجع عن دينه < 2 ! - 11 | | .هماز > ! 2 مغتاب ' ع ' أو الذي يلوي شدقيه وراء الناس أو يهمزهم | بيده دون لسانه ويضربهم < 2 ! .مشاء > ! 2ينقل الحاديث من بعض الناس إلى بعض | أو يسعى بالكذب ! < 2بنميم > ! 2جمع نميمة أو النميم والنميمة واحد < 2 ! - 12 | | .للخير > ! 2لحقوق ماله أو يمنع الناس من السلم 13 | | . < 2 ! -عتل > ! 2فاحش مأثور أو قوي في كفره أو الوفير الجسم أو الجافي | الشديد الخصومة بالباطل أو الشديد الشر أو الدعي ' ع ' أو يعتل الناس فيجرهم | إلى حبس أو عذاب من العتل وهو الجر أو الفاحش اللئيم أو قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | في العتل الزنيم ' إنه الشديد الخلق الرحيب الجوف المصح الكول الشروب | الواجد للطعام الظلوم للناس ' < 2 ! .زنيم > ! 2لئيم ' ع ' مأثور أو ظلوم ' ع ' أو فاجر | @ | @ 348أو ولد الزنا أو الدعي أو كان للوليد بن المغيرة زنمة كزنمة الشاة أسفل من أذنه | وفيه ل ْبنَة ' ع ' أو علمة نزلت أو في الخنس بن شريق فسمي زنيما لنه حليف مُ ْلحَق أو الذي | يعرف با ُ الكفر كقوله ! < 2سنسمه على الخرطوم > < 2 ! - 14 | | . ! 2ذا مال > ! 2كان للوليد بن المغيرة حديقة بالطائف واثنا عشر ولدا < 2 ! - 16 | | .سنسمه > ! 2سمة سوداء على أنفه يوم القيامة يتميز بها أو يضرب في | النار على أنفه أو وسمه بإشهار ذكره بالقبح أو ما يبتلى به في الدنيا في نفسه | وولده وماله من سوء وذل وصغار .المبرد :الخرطوم من الناس النف ومن | البهائم الشفة ب الجنةِ إ ْذ أقسمو ْا ليص ِر ُم ّنهَا مصبحينَ ( ) 17ول يستثنون ( 18 ( ^ | | .إنّا بلوناهم كما بلونا أصحا َ ن ( ) 19فأصبحت كالصريمِ ( ) 20فتنادو ْا مصبحينَ ( ) فطافَ عليها طائفٌ | من ر ّبكَ وهمْ نائمو َ ) 21أن اغدو ْا على حرثكمْ إن كنتمْ | صارمينَ ( ) 22فانطلقوا وهمْ يتخافتونَ ( ) 23أن ل يدخلنها ن ( ) 26بل ن ( ) 24وغدواْ على حردٍ | قادرينَ ( ) 25فلما رأوها قالو ْا إنّا لضالو َ اليومَ عليكمْ مسكي ٌ نحنْ محرومونَ ( ) 27قالَ أوسطهمْ ألمْ أقلْ لكمْ لولَ | ل بعضهُمْ على بعضٍ ن ( ) 29فأقب َ ن ربنا إنا كنّا ظالمي َ@ | @ 349تسبحونَ ( ) 28قالو ْا سبحا َ ن ( ) 31عسى ربّنا أن يبدلنا خيرا منها إنّا إلى ربنا يتلومُونَ ( ) 30قالواْ | يويلنا إنا كنا طاغي َ ن ( ) 32كذلكَ العذابُ ولعذابُ | الخر ِة أكبرُ ل ْو كانواْ يعلمونَ ( ^ - 17 | | ^ ) ) 33 راغبو َ ( بلوناهم ) ^ أهل مكة بالجوع كرتين كما بلونا أصحاب الجنة حتى | عادت رمادا أو قريش يوم بدر . قال أبو جهل خذوهم أخذا واربطوهم في | الحبال ول تقتلوا منهم أحدا فضرب بهم عند القدرة عليهم مثلً بأصحاب الجنة | إذ أقسموا ليصرمنها ( ^ .الجنة ) ^ حديقة باليمن بينها وبين صنعاء اثنا عشر ميلً | لقوم من الحبشة أو لشيخ من بني إسرائيل يمسك منها كفايته وكفاية أهله | ويتصدق بالباقي فلمه بنوه فلم يطعهم فلما ورثوها عنه قالوا :نحن أحق بها من | الفقراء لكثرة عيالنا فأقسموا :أي حلفوا ^ ( ليصرمنها ) ^ ليقطعن ثمرها صباحا ( ^ - 18 | | .ول يستثنون ) ^ حق المساكين أو قول سبحان ال أو إن شاء ال ( ^ - 19 | | .طائفٌ ) ^ أمر من ربك ' ع ' أو عذاب منه أو عنق من نار جهنم | خرج من وادي جنتهم ^ ( وهم نائمون ) ^ ليلً ( ^ - 20 | | .كالصريم ) ^ الرماد السود ' ع ' أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الليل المظلم أو كالمصروم الذي | لم يبق فيه ثمر ( ^ - 21 | | .فتنادوا ) ^ صاح بعضهم ببعض عند الصباح وكان حرثهم كرما | . @ < 2 ! - 23 | | @ 350يتخافتون > / 204 [ ! 2ب ] /يتكلمون أو يسرون كلمهم حتى ل يعلم بهم أحد أو | يخفون أنفسهم من الناس حتى ل يرونهم أو يتشاورون بينهم < 2 ! - 25 | | .حرد > ! 2غيظ أو جد أو منع أو قصد أو فقر أو حرص أو قدرة ' ع ' | أو غضب أو القرية تسمى حردا . ! < 2قادرين > ! 2على المساكين أو على جنتهم عند | أنفسهم أو موافاتهم إلى الجنة في الوقت الذي قدروه < 2 ! - 26 | | .لضالون > ! 2لما رأوا ما أصابها قالوا قد ضللنا الطريق أو أخطأنا | مكان جنتنا < 2 ! - 27 | | .محرومون > ! 2خير جنتنا < 2 ! - 28 | | .أوسطهم > ! 2أعدلهم ' ع ' أو خيرهم أو أعقلهم ! < 2تسبحون > ! 2تستثنون | لما قلتم لنصرمنّها مصبحين سماه تسبيحا لشتماله على ذكر ال تعالى أو تذكروا | نعمة ال عليكم فتؤدوا حقه من أموالكم ( ^ | | .إنّ للمتقينَ ن كالمجرمينَ ( ) 35ما لك ْم كيفَ تحكمونَ ( | ) 36أمْ ت النعيمِ ( ) 34أفنجعلُ المسلمي َ عندَ ربهمْ جنا ِ ن علينا بالغ ٌة إلى يومِ القيامةِ |ن ( ) 38أمْ لكمْ أيما ٌ ن لكمْ فيهِ لمَا تخيرو َ ن ( ) 37إ ّ لكمْ كتابٌ فيهِ تدرسُو َ ن ( ) 39سلهمْ أيهم بذلكَ زعيمٌ ( ) 40أمْ له ْم شركاءُ فليأتواْ بشركائهْم إن كانواْ | ن لكمْ لمَا تحكمو َ إّ صادقينَ ( ( ^ - 39 | | ^ ) ) 41بالغةٌ ) ^ أي مؤكدة بال ! < 2لما تحكمون > ' ! 2أن يديم النعمة عليكم | إلى يوم القيامة ' أو ألّ يعذبكم إلى يوم القيامة < 2 ! - 40 | | .زعيم > ! 2كفيل ' ع ن إلى السجودِ فلَ يستطيعونَ ( ) 42خاشعةً ق ويدعو َ' أو رسول ' ح ' ( ^ | | .يومَ يكشفُ عن سا ٍ ن ( ) 43فذرني ومن يكذبُ بهذا ن إلى السجودِ وهمْ سالمو َ أبصارهمْ ترهقهمْ ذلةٌ وقدْ | كانو ْا يدعو َ ن ( ) 44وأملِى لهمْ إنّ كيدِي متينٌ ( ) 45أمْ تسئُل ُهمْ أجرا ن حيثُ | ل يعلمو َ الحديث سنستدرجهم م ْ ن ( ) 46أمْ عند ُهمُ | فهم من مغرمٍ مثقلو َ ن ( ( ^ - 42 | | ^ ) ) 47عن ساقٍ ) ^ الخرة أو غطاء أو كرب @ | @ 351الغيبُ فهمْ يك ُتبُو َ وشدة ' ع ' ( % | .كشفت لهم عن ساقها %وبدا من الشر الصراح ) | | %أو إقبال الخرة وإدبار الدنيا لنه أول الشدائد وروي أن ال تعالى يكشف | عن ساقه أي عظم أمره أو نوره وهذا اليوم يوم الموت والمعاينة أو يوم | الكبر والهرم والعجز عن العمل أو يوم القيامة ( ^ .ويدعون إلى السجود ) ^ توبيخا | ل تكليفا عند من رآه يوم القيامة ومن رآه من أيام الدنيا فالمر بالسجود | تكليف أو تنديم وتوبيخ للعجز عنه | . @ < 2 ! - 44 | | @ 352بهذا الحديث > ! 2القرآن ! < 2سنستدرجهم > ! 2نأخذهم في غفلة أو نتبع | السيئة السيئة وننسيهم التوبة ' ح ' أو أخذهم حيث درجوا ودبوا أو تدريجهم | بإدنائهم من العذاب قليلً بعد قليل حتى يلقيهم من حيث ل يعلمون لنهم لو | علموا وقت العذاب لرتكبوا المعاصي واثقين بإمهالهم أو يستدرجون بالحسان | والستدراج النقل من حال إلى حال ومنه الدرجة لنها منزلة ت إذْ نادى وه َو مكظومٌ ( ) 48لول أن بعد منزلة ( ^ | | .فاصبرْ لحكمِ ربكَ ولَ تكن كصاحبِ الحو ِ ن الصالحينَ ( ) 50وإن تدارك ُه نعمةٌ من رب ِه | لنب َذ بالعراءِ وه َو مذمومٌ ( ) 49فاجتبا ُه ربّهُ فجعل ُه م َ ن ( ) 51ومَا ه َو إلّ ذكرٌ ن إنهُ لمجنو ٌ يكا ُد الذينَ كفرو ْا ليزلقو َنكَ | بأبصارهمْ لمّا سمعواْ الذكرَ ويقولو َ للعالمينَ ( < 2 ! - 48 | | ^ ) ) 52لحكم ربك > ! 2لقضائه أو نصره < 2 ! .كصاحب الحوت > ! 2في عجلته | نادى ب ! < 2ل إله إل أنت > ! 2الية [ النبياء < 2 ! ] 87 :مكظوم > ! 2 مغموم ' ع ' أو | مكروب ،الغم في القلب والكرب في النفاس أو محبوس ،كظم غيظه حبسه أو | مأخوذ بكظمه وهو مجرى النفَس < 2 ! - 49 | | .نعمة من ربه > ! 2نبوته أو عبادته السالفة أو نداؤه ب ! < 2ل إله إل أنت > | ! 2الية [ النبياء ] 87 :أو إخراجه من بطن الحوت ! < 2 بالعراء > ! 2الرض الفضاء وهي | أرض باليمن أو عراء يوم القيامة وأرض المحشر ! < 2مذموم > ! 2مليم ' ع ' أو مذنب | معناه أنه نبذ غير مذموم < 2 ! - 51 | | .ليزلقونك > ! 2يصرعونك مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أو يرمقونك أو يرهقونك أو ينفذونك أو | يمسونك بأبصارهم من شدة نظرهم إليك أو يصيبونك بالعين قالوا ما رأينا مثل | حججه ونظروا إليه ليعينوه كان أحدهم إذا أراد العين يجوع ثلثا ثم يقول | : @ | @ 353تال ما رأيت أقوى [ / 205أ ] /ول أشجع ول أكثر منه مالً فيصيبه بعينه فيهلك ! . < 2الذكر > | ! 2القرآن أو ذكر محمد [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! - 52 | | .ذكر > ! 2 شرف أو يذكرهم وعد الجنة والنار < 2 ! .للعالمين > ! 2الجن | والنس أو كل أمة من أمم الخلق ممن يعرف أو ل يعرف | . ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ا ْلحَاقّ ُة ( ) 1مَا ا ْلحَاقّةُ @ $ | @ 354سُو َرةُ الحَاقّةِ | | $مكية ِ | | .بسْمِ ا ِ ( ) 2وما أدراكَ ما ا ْلحَاقّةُ ( ) 3كذبتْ ثمودُ وعادُ بالقارعةِ ( ) 4فأمّا ثمو ُد | فأهلكو ْا بالطاغيةِ ( ) 5 ل وثماني َة أيامٍ حسوما فترى القومَ ح صرصرٍ عاتيةٍ ( ) 6سخرها عليهمْ | سبعَ ليا ٍ وأما عادٌ فأهلكواْ بري ٍ ل ترى لهم من باقيةٍ ( ) 8وجاء فرعونُ ومن قبلهُ فيها صرعَى كأنهمْ أعجازُ نخلٍ خاويةٍ ( | ) 7فه ْ والمؤتفكاتُ بالخاطئ ِة ( ) 9فعصواْ رسولَ | ربهمْ فأخذهمْ أخذ ًة رابي ًة ( ) 10إنّا لما طغا الما ُء حملناكمْ في الجاري ِة ( ) 11لنجعلها لك ْم تذكر ًة وتعيها | أذنٌ واعيةٌ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 12الحاقة > ! 2 ما حق من الوعد والوعيد بحلوله أو القيامة التي يستحق فيها | الوعد والوعيد عند الجمهور أو لنه حق على العاقل أن يخافها أو فيها حقائق المور - 3 | | .كل ما في القرآن ! < 2وما أدراك > ! 2فقد أعلمه به ' وما يدريك ' فهو مما | لم يعلمه به ! < 2ما الحاقة > ! 2تفخيما لقدرها وشأنها ! < 2وما أدراك > ! 2ما هذا السم لنه | لم يكن من كلم قومه أو ! < 2ما أدراك > ! 2ما يكون في الحاقة < 2 ! - 4 | | .القارعة > ! 2كل ما قرع بصوت كالصيحة أو بضرب كالعذاب ويجوز | أن يكون في الدنيا ويجوز أن يكون في الخرة .أو القارعة القيامة لنها تقرع | بهولها وشدائدها أو من القرعة في رفع قوم وحط آخرين قاله المبرد | . @ < 2 ! - 5 | | @ 355بالطاغية > ! 2الصيحة أو الصاعقة أو الذنوب أو بطغيانهم ' ح ' أو | الطاغية :عاقر الناقة < 2 ! - 6 | | .صرصر > ! 2بارد من الصر وهو البرد أو شديد الصوت < 2 ! .عاتية > | ! 2قاهرة أو متجاوزة لحدها أو ل تبقي ول تذر عتت على خزانها بإذن ربها أو | على عاد بل رحمة ول رأفة ' ع ' < 2 ! - 7 | | .سبع ليال > ! 2أولها غداة الحد أو الربعاء أو الجمعة ! < 2حسوما > | ! 2متتابعات ' ع ' أو مشائيم أو حسمت الليالي واليام حتى استوفتها بدأت طلوع | الشمس وانقطعت مع غروبها آخر يوم أو حسمتهم فلم تبق منهم أحدا ! < 2خاوية > | ! 2 بالية أو خالية الجواف أو ساقطة البدان خاوية الصول شبهوا بها لن أبدانهم | خلت من أرواحهم كالنخل الخاوية أو لن الريح قطعت رؤوسهم عن أجسادهم | أو كانت تدخل من أفواههم فتخرج حشوتهم من أدبارهم فصاروا كالنخل | الخاوية < 2 ! - 9 | | .قبله > ! 2من معه و ! < 2قبله > ! 2من تقدمه ! < 2والمؤتفكات > ! 2المم الفكة | من الفك وهو الكذب أو المقلوبات بالخسف قوم لوط أو قارون وقومه لنه | خسف بهم < 2 ! .بالخاطئة > ! 2الذنوب والخطايا < 2 ! - 10 | | . رسول ربهم > ! 2على ظاهره أو رسالة ربهم ! < 2رابية > ! 2شديدة أو | مهلكة أو تربو بهم في خزّانه غضبا العذاب أبدا أو مرتفعة أو رابية الشر أي زائدة < 2 ! - 11 | | .طغى الماء > ! 2على ُ لربه فلم يقدروا على منعه فزاد | على كل شيء خمسة عشر ذراعا أو زاد وكثر أو ظهر < 2 ! . حملناكم > ! 2في ظهور | آبائكم أو آباءكم ! < 2الجارية > ! 2سفينة نوح < 2 ! - 12 | | . لنجعلها > ! 2سفينة نوح تذكرة وعظة لهذه المة حتى أدركها أوائلهم | @ | @ 356أو كانت ألواحها على الجودي [ / 205ب ] < 2 ! /واعية > ! 2سامعة ' ع ' أو مؤمنة أو حافظة أو أذن | عقلت عن ال وانتفعت بما سمعت من كتابه ،وعيت الشيء حفظته في نفسك ت الرضُ والجبالُ خ في الصورِ نفخةٌ واحد ٌة ( ) 13وحمل ِ | وأوعيته حفظته في غيرك ( ^ | | .فإذا نف َ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ت السماءُ فهيَ يومئذٍ واهيةٌ ( ) 16 فدكتّا دكةً واحد ًة ( ) 14فيومئ ٍذ وقعتِ | الواقع ُة ( ) 15وانشق ِ ن ل تخفىَ من ُكمْ ش ربكَ | فوقهمْ يومئذٍ ثمانيةٌ ( ) 17يومئ ٍذ تعرضو َ والملكُ على أرجائها ويحملُ عر َ خافي ٌة ( < 2 ! - 15 | | ^ ) ) 18الواقعة > ! 2القيامة أو الصيحة أو ساعة فناء الخلق - 16 | | . ! < 2وانشقت > ! 2عن المجرة أو فتحت أبوابا ! < 2واهية > ! 2ضعيفة أو متخرقة | وَهَي السقاء :انخرق ،وقال ( % | :خَ ّل سبيل من وهَى سقاؤه %ومن هُريق بالفلة ماؤه ) | | %أي من كان ضعيف العقل ل يحفظ نفسه < 2 ! - 17 | | .أرجائها > ! 2أرجاء السماء أو الدنيا حافّاتها أو نواحيها أو أبوابها أو ما | استدق منها < 2 ! .فوقهم > ! 2يحملونه فوق رؤوسهم أو حملة العرش فوق الملئكة | الذين على أرجائها أو فوق أهل القيامة ! < 2ثمانية > ! 2أملك أو ثمانية صفوف من | الملئكة أو ثمانية أجزاء من تسعة وهم الكروبيون ' ع ' قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | ' يحمله اليوم أربعة وهم يوم القيامة ثمانية ' | . @ < 2 ! - 18 | | @ 357ل يخفى > ! 2المؤمن من الكافر ول البر من الفاجر أو ل يستتر | منكم عورة .حفاة عراة .أو ما كانوا يخفونه من أعمالهم ( ^ | | .فأمّا من أوتيَ كتاب ُه بيمينهِ فيقولُ هاؤمُ اقرءو ْا كتابي ْه ( ) 19إني ظننتُ أني ملقٍ حسابي ْه ( | ) 20فه َو في عيش ٍة راضي ٍة ( ) 21في جنةٍ عالي ٍة ( ) 22قطوفها دانيةٌ ( ) 23كلوا واشربوا هنيئا بما | أسلفتمْ في اليامِ الخالي ِة ( | ^ ) ) 24 | < 2 ! - 19هاؤم > ! 2أصله هاكم فأبدل أو يا هؤلء اقرءوا تقول العرب للواحد | ها وللثنين هؤما وللثلثة هاؤم أو كلمة وضعت لجابة الداعي عند النشاط | والفرح .نادى أعرابي الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بصوت عالٍ فأجابه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] هاؤم بطول | صوته | | . < 2 ! - 20ظننت > ! 2علمت أو أحسن الظن بربه فأحسن العمل ! < 2حسابيه > | ! 2البعث أو ن أوتيَ كتاب ُه بشمالِهِ فيقو ُل يليتني لمْ الجزاء < 2 ! - 21 | | .راضية > ! 2مرضية ( ^ | | .وأما م ْ ت كتابيهُ ( ) 25ولمْ أدرِ ما حسابيهْ ( ) 26يليتها كانتِ | القاضيةَ ( ) 27ما أغنى عني ماليَه ( أو َ ) 28هلكَ عني سلطانيهْ ( ) 29خذوهُ فغلوهُ ( ) 30ثمّ الجحيمَ صلّوهُ ( | ) 31 ن ل يؤمنُ بالِ العظيمِ ( ن ذراعا فاسلكوهُ ( ) 32إنهُ كا َ @ | @ 358ثمّ في سلسل ٍة ذرعها سبعو َ ل منْ ) 33ول يحضّ على | طعامِ المسكينِ ( ) 34فليسَ لهُ اليومَ ههنا حميمٌ ( ) 35ول طعامٌ إ ّ ن ( ) 36ل يأكُلُ ُه إلّ | الخاطئونَ ( ( ^ - 27 | | ^ ) ) 37القاضية ) ^ موتة ل حياة بعدها أو غسلي ٍ تمنى أن يموت في الحال ( ^ - 29 | | .سُلطانية ) ^ ضلت عني حجتي أو سلطانه الذي تسلط به على بدنه | حتى أقدم به على المعصية أو ما كان به في الدنيا مطاعا في أتباعه عزيزا | بامتناعه قيل : نزلت في أبي جهل أو في السود بن عبد الشد أخي أبي | سلمة ينظر فيه ( ^ - 35 | | .حميمٌ ) ^ قريب ينفعه أو يرد عنه كما كان في الدنيا ( ^ - 36 | | .غسلين ) ^ غسالة أجوافهم فعلين من الغسل أو صديد أهل النار أو | شجرة في النار هي أخبث طعامهم أو الماء الحار اشتد نضجه بلغة أزد شنوءة ل رسولٍ كريمٍ ( ) 40وما ن ( ) 39إنه لقو ُ ( ^ | | .فل أقسمُ بما تبصرونَ ( ) 38وما ل تبصرو َ ن ( ) 42تنزيلٌ من ربّ ن قليلً ما تذكرو َل شاعرٍ قليلً | ما تؤمنونَ ( ) 41ول بقولِ كاه ٍ هوَ بقو ِ العالمينَ ( ( ^ - 39 ، 38 | | ^ ) ) 43فل أقسم ) ^ ل صلة لما قال الوليد إن محمدا ساحر ،وقال | أبو جهل شاعر ،وقال عقبة كاهن ،أقسم ال تعالى على كذبهم ^ ( تبصرون ) ^ | الرض والسماء ^ ( وما ل تبصرون ) ^ الملئكة أو ما تبصرون من الخلق وما ل | تبصرون الخالق ^ - 40 | | . ( إنه لقول رسول ) ^ إن القرآن لقول جبريل أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ( ^ | | .ولوْ تقوّلَ ل ( ) 44لخذنا منهُ باليمينِ ( ) 45ثم لقطعنا منهُ الوتينَ ( ) 46فما منكم منْ | ض القاوي ِ علينا بع َ ن منكُم مكذّبينَ ( @ | @ 359أحدٍ عنهُ حاجزينَ ( ) 47وإن ُه لتذكر ٌة للمتقينَ ( ) 48وإنا لنعلمُ أ ّ ) 49وإنّهُ لحسرةٌ | على الكافرينَ ( ) 50وإن ُه لحقّ اليقينِ ( ) 51فسبحْ باسمِ ربكَ العظيمِ ( ) ) 52 ^ | | ( ^ - 45باليمين ) ^ لخذنا قوته كلها أو بالحق أو بالقدرة أو قطعنا يده | اليمنى ' ح ' أو أخذنا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يمينه إذللً له واستخفافا به كما يقال لمن يراد هوانه خذوا | بيده ( ^ - 46 | | .الوتين ) ^ حبل القلب ونياطه الذي القلب معلق به أو القلب | ومراقّه وما يليه أو الحبل الذي في الظهر أو عرق بين العباء والحلقوم إرادة | لقتله بقطع وتينه وإتلفه أو لن الوتين إذا قطع ل إن جاع عرف ول إن شبع | عرف ( ^ - 48 | | .لتذكر ٌة ) ^ وإن القرآن [ / 206أ ] /لبيان أو رحمة أو موعظة أو نجاة - 50 | | . ^ ( وإنه لحسر ٌة ) ^ وإن القرآن لندامة على الكافر يوم القيامة ( ^ - 51 | | .لحقّ اليقين ) ^ حقا يقينا ليكونن القرآن حسرة على الكافر أو إن | القرآن يقين عند جميع الخلق أيقن به المؤمن في الدنيا فنفعه وأيقن به الكافر في | الخرة فلم ينفعه | . @ $ | @ 360سورة سأل سائل $ | $سُورَ ُة ال َمعَارِجِ | | $مكية ِ | | .ب ْ سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ج ( ) 3تعرُجُ | ن الِ ذي المعار ِ ن ليسَ لهُ دافعٌ ( ) 2م َ ^ ( سألَ سائلٌ بعذابٍ واقعٍ ( ) 1للكافري َ ح إليهِ في يومٍ كان مقدار ُه خمسينَ ألفَ سن ٍة ( ) 4فاصبرْ صبرا | جميلً ( ) 5إنهمْ الملئكةُ والرو ُ يرون ُه بعيدا ( ) 6ونرا ُه قريبا ( ( ^ - 1 | | ^ ) ) 7استخبر مستخبر متى يقع العذاب تكذيبا أو دعا داع بوقوع العذاب | استهزاء أو طلب طالب ^ ( بعذاب واقع ) ^ وهو النضر بن الحارث قال ^ : ( اللهم إن | كان هذا هو الحق ) ^ الية [ النفال ] 32 :وكان حامل لوائهم يوم بدر ' ع ' أو أبو | جهل هو قائل ذلك أو جماعة من كفار قريش ^ ( بعذاب ) ^ الخرة أو يوم بدر | بالقتل والسر ^ . ( سال ) ^ بغير همز ،سائل اسم وادٍ في جهنم لنه يسيل | بالعذاب ( ^ - 3 | | .ذي المعارج ) ^ الدرجات ' ع ' أو الفواضل والنعم أو العظمة والعلء | @ | @ 361أو الملئكة لعروجهم إليه أو معارج السماء < 2 ! - 4 | | .تعرج الملئكة > ! 2 تصعد ! < 2والروح > ! 2أرواح الموتى عند القبض أو | جبريل عليه السلم أو خلق كهيئة الناس وليسوا بناس ! < 2خمسين ألف سنة > ! 2يوم | القيامة ' ح ' أو مدة الدنيا ل يعلم كم مضى ول كم بقي إل ال أو لو تولى | بعض الخلق حساب بعض كان مدته خمسين ألفا ويفرغ ال تعالى منه في أسرع | مدة قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :يحاسبهم بمقدار ما بين الصلتين ولذلك سمى نفسه | سريع الحساب وأسرع الحاسبين ' < 2 ! - 5 | | .فاصبر > ! 2على كفرهم قبل فرض الجهاد أو على قولهم مثل ساحر | وشاعر وكاهن ومجنون ' ح ' < 2 ! - 6 | | .يرونه بعيدا > ! 2البعث أو عذاب النار بعيدا مستحيلً غير كائن أو | استبعدوا الخرة < 2 ! - 7 | | .ونراه قريبا > ! 2لن كل ل حميمٌ حميما ل يسئ ُن الجبالُ كالعهنِ ( ) 9و َ ن السماءُ كالمهلِ ( ) 8وتكو ُ آت قريب ( ^ | | .يومَ تكو ُ ب يومئذٍ ببنيهِ ( ) 11وصاحبتهِ وأخي ِه ( ) 12 ( | ) 10يبصرونهمْ يومّ المجرمُ ل ْو يفتدي من عذا ِ ل إنها لظَى ( ) 15نزّاعةً وفصِيلَتِ ِه | التي تُئوي ِه ( ) 13ومن في الرضِ جميعا ثمّ ينجيهِ ( ) 14ك ّ للشّوَى ( ) 16تدعواْ منْ | جمَعَ فأَ ْوعَى ( ( ^ - 8 | | ^ ) ) 18كالمهل ) ^ كدردي الزيت @ | @ 362أدبَرَ وتولّى ( َ ) 17و َ ' ع ' أو كذوب النحاس والرصاص | والفضة أو كقيح ودم ( ^ - 9 | | .كالعهن ) ^ الصوف المصبوغ تلين بعد شدتها وتتفرق بعد اجتماعها ُ ( ^ - 11 | | .ي َبصّرُونهم ) ^ يبصر بعضهم بعضا فيتعارفون أو يبصر المؤمنون | الكافرين أو يبصر الكافرون الذين أضلوهم في النار أو يبصر المظلوم ظالمه | والمقتول قاتله ^ ( يود ) ^ يحب أو يتمنى ^ ( المجرم ) ! < 2الكافر > ( ! 2لو يفتدي ) ^ بأعز | أقاربه في الدنيا ( ^ - 13 | | .وفصيلته ) ^ عشيرته التي تنصره .وقال أبو عبيدة الفصيلة دون | القبيلة ( ^ .تؤويه ) ^ يأوي إليها في نسبه أو من خوفه أو فصيلته أمه التي تربيه - 15 | | . ^ ( لظى ) ^ اسم لجهنم لتلظيها وهو اشتداد حرها أو للدرك الثاني | منها ( ^ - 16 | | .للشوى ) ^ أطراف اليدين والرجلين أو جلدة الرأس أو العصب | والعقب أو مكارم وجهه ' ح ' [ / 206ب ] /أو اللحم أو الجلد الذي على العظم لن النار | تشويه - 17 | | .تدعوهم بأسمائهم يا كافر يا منافق أو عبّر عن مصيرهم إليها بدعائها | لهم أو يدعوا خزنتها فأضيف الدعاء إليها ^ ( أدبر ) ^ عن اليمان ^ ُ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( وتولى ) ^ إلى | الكفر أو عن الطاعة وتولى عن الحق أو عن أمر ال وتولى عن كتاب ال أو | أدبر عن القول وتولى عن العمل ( ^ - 18 | | .وجمع ) ^ المال فجعله في وعاء حفظا له ومنعا من أداء حق ال | ن خُلِقَ هلوعا ( ) 19إذا مسّ ُه الشرّ @ | @ 363تعالى فيه مكان جموعا منوعا ( ^ | | .إنّ النسا َ ن ( ) 22الذينَ ه ْم على صلته ْم دائمونَ ( جزوعا ( ) 20وإذا مسّ ُه الخيرُ منوعا ( ) 21إلّ | المصلي َ ) 23والذين في أموالهمْ حقّ معلومٌ ( ) 24للسائلِ | والمحرومِ ( ) 25والذينَ يصدّقُونَ بيومِ الدينِ ( ن ( ) 27إنّ عذابَ | ربّهمْ غيرُ مأمونٍ ( ) 28والذينَ همْ ب ربهمْ مشفقو َ ) 26والذين همْ منْ عذا ِ ن ( ) 30فمنِ ل على أزواجهمْ أوْ ما ملكتْ أيمانهمْ | فإنه ْم غيرُ ملومي َ لفروجهمْ حافظون ( ) 29إ ّ ن همْ لماناتهمْ وعهدهمْ | راعونَ ( ) 32والذينَ همْ ن ( ) 31والذي َ ك همْ العادو َ ك فأولئ َ ابتغى وراءَ ذل َ ن همْ على صلت ِهمْ يحافظونَ ( ) 34أولئكَ في جناتٍ | م ْكرَمُونَ ( ن ( ) 33والذي َ بشهاداته ْم قائمو َ < 2 ! - 19 | | ^ ) ) 35النسان > ! 2الكافر عند الضحاك ! < 2هلوعا > ! 2بخيلً أو حريصا أو | ضجورا أو ضعيفا أو شديد الجزع أو معناه ما بعدهُ ' إذا مسه ' الية ' ع ' 2 ! - 21 ، 20 | | . < مسة > ! 2الخير لم يشكر والشر لم يصبر وإذا استغنى منع | حق ال تعالى وشح وإذا افتقر سأل وألح < 2 ! - 23 | | .دائمون > ! 2يحافظون على مواقيت فروضها أو يكثرون نوافلها أو ل | يلتفتون فيها < 2 ! - 32 | | .أماناتهم > ! 2ما ائتمنه الناس عليه ! < 2وعهدهم > ! 2ما عاهدوه عليه أن | يقوم بموجبهما أو المانة الزكاة أن يؤديها والعهد الجنابة أن يغتسل منها < 2 ! - 33 | | . بشهاداتهم > ! 2على أنبيائهم بالبلغ وعلى المم بالقبول أو المتناع | أو بحفظ الحقوق تحملً لها ن ( ) 37أيطمعُ ن الشمالِ عزي َن اليمينِ وع ِ ل الذينَ كفرو ْا قبلكَ مهطعينَ ( ) 36ع ِ وأداء ( ^ | | .فما ِ ل جنّةَ نعيمٍ ( ) 38كلّ إنّا خلقناهمْ ممّا يعلمونَ ( ) 39فلَ أقسمُ بربّ ئ منهمْ أن | يدخ َ كلّ امر ٍ المشارقِ والمغاربِ إنّا | ن ( ) 40على أن نبدّلَ خيرا منهمْ وما نحنُ بمسبوقينَ ( ) 41فذرهمْ يخوضواْ @ | @ 364لقادرو َ ويلعبو ْا حتّى يلقو ْا يو َم ُهمُ | الذي يوعدونَ ( ) 42يومَ يخرجونَ منَ الجداثِ سراعا كأنهمْ إلى نصبٍ يوفضونَ ( ) 43خاشعةً أبصارُهُمْ | تره ُق ُهمْ ذلّ ٌة ذلك اليو ُم الذي كانواْ يوعدونَ ( - 36 | | ^ ) ) 44 ^ ( مهطعين ) ^ مسرعين أو معرضين أو ناظرين إليك تعجبا ( ^ - 37 | | .عزين ) ^ متفرقين أو مجتنبين أو الرفقاء والحلفاء ،أو الجماعة | القليلة أو الحلق والفرق .خرج الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] على أصحابه وهم حلق فقال :ما | لي أراكم عزين َ ( ^ - 43 | | .نصْبٍ ) ^ الغاية التي ينصب إليها بصرك و ^ ( ُنصُب ) ^ واحد | النصاب وهي الصنام أو الّنصْب والّنصُب واحد .إلى عَلَم يستبقون أو غايات | يستبقون أو إلى أصنامهم يسرعون .وقيل إنها أحجار طوال كانوا يعبدونها أو إلى | صخرة بيت المقدس يسرعون ^ ( يوفضون ) ^ يسرعون | . @ $ | @ 365سُو َرةُ نُوحٍ | | $مكية | | .قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :أول نبي أرسل نوح عليه الصلة والسلم ' قيل | :بعث من أرض الجزيرة وبعث على أربعين سنة ' ح ' أو ثلثمائة سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( إنّاوخمسين سنة | .قيل :سمي نوحا لنوحه على نفسه في الدنيا ِ | | .ب ْ ن أنذرْ قومكَ من قبلِ أن يأتيهمْ عذابٌ أليمٌ ( ) 1قالَ ياقو ِم إنِي | لكمْ نذيرٌ مبينٌ أرسلنا نوحا إلى قومهِ أ ْ ن أجلَ ن ( ) 3يغفرْ لكم من ذنوبكمْ ويؤخركمْ | إلى أجلٍ مسمّى إ ّ ( ) 2أنِ اعبدواْ الَ واتقوهُ وأطيعو ِ خرُ ل ْو كنتمْ تعلمونَ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 4عذاب أليم > ! 2بنار الخرة ' ع ' أو الِ إذا جا َء ل يؤ ّ عذاب الدنيا بالطوفان فأنذرهم فلم ير | مجيبا وكانوا يضربونه حتى يغشى عليه فيقول :رب اغفر لقومي فإنهم ل يعلمون < 2 ! - 4 | | .من ذنوبكم > ! 2من صلة أو بمعنى يخرجكم من ذنوبكم أو يغفر لكم | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 366منها ما استغفرتموه ! < 2ويؤخركم > ! 2إلى أجل موتكم فل تهلكوا بالعذاب | ! 2 < أجل ال > ! 2للبعث أو العذاب أو الموت ! < 2لو كنتم > ! 2بمعنى إن كنتم أو لو كنتم | تعلمون ل ربّ إنّي دعوتُ قومِي ليلً ونهارا ( ) 5فل ْم يزدهمْ لعلمتم أن أجله إذا جاء ل يؤخر ' ح ' ( ^ | | .قا َ ل فرارا ( ) 6وإنِي كُّلمَا دعو ُتهُمْ | لتغفرَ لهمْ جعلواْ أصابعهمْ في ءاذانهمْ واستغشو ْا ثيا َب ُهمْ دعاءي إ ّ ت لهمْ وأسررتُ لهمْ وأصرّواْ واستكبرو ْا استكبارا ( ) 7ثمّ | إنّي دعو ُت ُهمْ جهارا ( ) 8ثمّ إنِي أعلن ُ إسرارا ( ) 9فقلتُ استغفرواْ ر ّب ُكمْ إن ُه | كانَ غفارا ( ) 10يرسلِ السماء عليكُم مدرارا ( ) 11 ن لِ وقارا ( ) 13 ويمددكم بأموالٍ وبنينَ ويجعل لكمْ جناتٍ | ويجعل لكمْ أنهارا ( ) 12ما لك ْم ل ترجو َ ن نورا ل ال َق َمرَ فيه ّجعَ َت طباقا ( َ ) 15و َ وقدْ خلقكمْ أطوارا ( ) 14ألمْ ترو ْا كيفَ خلقَ | الُ سبعَ سماوا ٍ ض نباتا ( ) 17ثمّ يعيدكمْ فيها ويخرجكمْ إخراجا ( شمْسَ سِرَاجا ( ) 16والُ أنب َتكُم | مّنَ الر ِ ل ال ّ جعَ َ َو َ ل فِجَاجا ( < 2 ! - 5 | | ^ ) ) 20 جعَلَ ل ُكمُ الرضَ | ِبسَاطا ( ) 19لتسلكو ْا م ْنهَا ُ سبُ ً ) 18وا ُ ل َ ل ونهارا إلى عبادتك أو دعوتهم أن يعبدوك ليلً | ونهارا < 2 ! - 6 | | . دعوت > ! 2دعوتهم لي ً فرارا > ! 2بلغنا أن أحدهم كان يذهب بابنه إليه فيقول :احذر هذا ل | يغرنك فإن أبي ذهب إليه وأنا مثلك فحذرني كما حذرتك / 207 [ - 7 | | .أ ] < 2 ! /كلما دعوتهم > ! 2إلى اليمان ! < 2 لتغفر لهم > ! 2ما تقدم من الشرك سدوا | آذانهم لئل يسمعوا ليوئسوه من إجابة ما لم يسمعوه وكان حليما صبورا | ! < 2وأصروا > ! 2أقاموا على الكفر أو الصرار تعمد الذنب ' ح ' أو سكتوا على | @ | @ 367ذنوبهم فلم يستغفروا ! < 2واستكبروا > ! 2بترك التوبة ' ع ' أو بكفرهم بال تعالى | وتكذيبهم نوحا عليه الصلة والسلم < 2 ! - 8 | | .جهارا > ! 2مجاهرة يرى بعضهم بعضا | | . < 2 ! - 9أعلنت > ! 2الدعاء صحت به ! < 2وأسررت > ! 2الدعاء عن بعضهم من بعض | جهَر أو دعا بعضهم سرا وبعضهم جهرا | مبالغة منه وتلطفا 10 | | . دعاهم في وقت سراُ وفي وقت َ < 2 ! -استغفروا > ! 2ترغيبا منه في التوبة < 2 ! - 11 | | .مدرارا > ! 2غيثا متتابعا قيل أجدبوا أربعين سنة فأذهب الجدب | أموالهم وانقطع الولد عن نسائهم فلما علم حرصهم على الدنيا قال : هلموا إلى | طاعة ال تعالى فإن فيها درك الدنيا والخرة ترغيبا لهم في اليمان < 2 ! - 13 | | .ل ترجون > ! 2ل تعرفون له عظمة ول تخشون عقابه ول ترجون | ثوابه ' ع ' أو ل تعرفون حقه ول تشكرون نعمه أو ل تؤدون طاعته أو الوقار | :الثبات منه ! < 2وقرن في بيوتكن > [ ! 2الحزاب ] 33 :أي ل تثبتون وحدانيته < 2 ! - 14 | | .أطوارا > ! 2طورا نطفة وطورا علقة وطورا مضغة وطورا عظما ثم كسا | العظام اللحم ثم أنشأه خلقا آخر أنبت له الشعر وكمل له الصورة أو الطوار | اختلفهم طولً وقصرا ،وقوة وضعفا وهما وتصرفا وغنى وفقرا < 2 ! - 15 | | .سبع سماوات طباقا > ! 2على سبع أرضين بين كل سماء وأرض خلق | وأمر ' ح ' أو سبع سماوات طباقاُ بعضهن فوق بعض كالقباب < 2 ! - 16 | | .القمر فيهن > ! 2معهن نورا لهل الرض أو لهل السماء والرض | .قال ابن عباس -رضي ال تعالى عنه -وجهه يضيء لهل الرض وظهره يضيء | لهل السماء ! < 2سراجا > ! 2مصباحا يضيء لهل الرض أو لهل الرض والسماء . | | < 2 ! - 17أنبتكم > ! 2آدم خلقه من أديم الرض كلها أو أنبتهم في الرض | @ | @ 368بالكبر بعد الصغر وبالطول بعد القصر | | < 2 ! - 20سبل فجاجا > ! 2طرقا ح رّبّ إنهمْ عصونِي واتبعو ْا من ل ْم يزد ُه مالُهُ ووَلدُهُ مختلفة ' ع ' أو واسعة أو أعلما ( ^ | | .قالَ نو ٌ ل سُواعا ولَ إلّ خسارا ( ) 21و َمكَرو ْا مكْرا | ُكبّارا ( ) 22وقالو ْا ل تذرُنّ ءاله َت ُكمْ ولَ تذرنّ ودّا و َ ن إلّ ضللً ( ! - 21 | | ^ ) ) 24 ل ت ِزدِ الظالمي َ ث ويعُوقَ و َنسْرا ( َ | ) 23و َقدْ أضلّواْ كثيرا و َيغو َ < 2عصوني > ! 2لبث يدعوهم ألف سنة إل خمسين عاما وهم على | كفرهم وعصيانهم ورجا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية البناء بعد الباء فيأتي بهم الولد بعد الولد حتى بلغوا | سبع قرون ثم دعا عليهم بعد الياس منهم وعاش بعد الطوفان ستين عاما حتى | كثر الناس وفشوا .قال الحسن :وكانوا يزرعون في الشهر مرتين ! 2 < وولده > | ! 2واحد الولد وبالضم جماعة الولد ' أو بالضم العشيرة وبالفتح الولد ' - 22 | | . ! < 2كبارا > ! 2أبلغ من كبير جعلوا ل تعالى صاحبة وولدا أو قول | الكبراء [ / 207ب ] للتباع ! < 2ل تذرن آلهتكم > < 2 ! - 23 | | . ! 2ودا ول سواعا > ! 2كانت هذه الصنام للعرب ولم يعبدها | غيرهم .فخرج من قصة نوح إلى قول العرب ثم رجع إلى قصتهم أو | كانت آلهة لقوم نوح وهم أول من عبد الصنام ثم عبدها العرب بعدهم | قاله الكثر .قال ابن الزبير اشتكى آدم وعنده بنوه ول وسواع ويغوث | ويعوق ونسر .وكان ود أكبرهم وأبرهم به أو كانت أسماء رجال قبل نوح | @ | @ 369حزن عليهم آباؤهم بعد موتهم فصوروا صورهم ليتسلوا بالنظر إليها ثم | عبدها أبناؤهم بعدهم أو كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح عليهما الصلة | والسلم فخلفهم من أخذ في العبادة مأخذهم فصوروا صورهم ليذكروا بها | اجتهادهم فعبدها قوم نوح بعدهم ثم انتقلت إلى العرب فعبدها ولد | إسماعيل فكان ود لكلب بدومة الجندل ' ع ' وهو أول صنم معبود سمي | بذلك لودهم له وسواع لهذيل بساحل البحر ويغوث لغطيف من مراد أو | حي في نجران قال أبو عثمان النهدي :رأيت يغوث وكان من رصاص | وكانوا يحملونه على جمل أحرد ويسيرون معه ل يهيجونه حتى يكون هو | الذي يبرك فإذا برك قالوا :قد رضي لكم المنزل فيضربون عليه بناء | وينزلون حوله ويعوق لهمدان ونسر لذي حمْير < 2 ! - 24 | | .وقد أضلوا > ! 2أضل أكابرهم أصاغرهم أو ضل بالصنام كثير الكلع من ِ منهم | ! < 2ضلل > ! 2عذابا ويحتمل فتنة بالمال والولد ( ^ | | .ممّا خطيئاته ْم أغرقواْ فأدخلواْ ن ديّارا ض منَ الكافري َل | تذرْ على الر ِ ب َ ن الِ أنصارا ( ) 25وقالَ نوحٌ ر ّ نارا فلمْ يجدو ْا لهم من دو ِ ل يلدو ْا إلّ فاجرا | كفّارا ( ) 27رّبّ اغفرْ لي ولوالديّ ولمن ( ) 26إنكَ إن تذرهمْ يضلو ْا عبا َدكَ و َ ل بيتيَ مؤمنا وللمؤمنينَ والمؤمناتِ | َدخَ َ ن إلّ تبارا ( َ ( ^ - 26 | | ^ ) ) 28ديّارا ) ^ أحدا أو من يسكن ل تزدِ الظالمي َ @ | @ 370و َ الديار دعا بذلك لما قيل له ^ ( لن يؤمن | من قومك ) ^ الية [ هود ] 36 :أو مر به رجل يحمل ولدا له صغيرا فقال :يا بني | احذر هذا فإنه يضلك فقال :يا أبت أنزلني فأنزله فرماه فشجه فغضب نوح عليه | الصلة والسلم ودعا عليهم ( ^ - 28 | | .ولوالدي ) ^ أراد أباه لمكا وأمه هنجل وكانا جدّه ( ^ .دخل بيتي ) ^ دخل مسجدي أو في ديني أو صديقي الداخل إلى مؤمنين ' ح ' أو أباه | و َ منزلي | ' ع ' ^ ( وللمؤمنين والمؤمنات ) ^ من قومه أو جميع الخلق إلى قيام الساعة | ^ ( تبارا ) ^ هلكا أو خسارا | . حيَ إلىّ أنهُ استمعَ ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( قُلْ أو ِ @ $ | @ 371سورة الجن | | $مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ نفرٌ منَ الجنّ فقالواْ إنّا سمعنا قرءانا عجبا ( ) 1يهدي إلى الرشدِ | فآمنّا بهِ ولن نشركَ بربنا أحدا ( ل شططا ( ) 4 ل سفيهنا على ا ِ ) 2وأنّ ُه تعالى ج ّد ربنا ما اتخذَ صاحبةً ولَ ولدا ( ) 3وأنهُ | كانَ يقو ُ ن برجالٍ من ن النسِ يعوذو َ ن على الِ كذبا ( | ) 5وأنهُ كانَ رجالٌ م َ وأنا ظننا أن لن تقولَ النسُ والج ّ ن فزادوهم رهقا ( ) 6وأنهمْ ظنّو ْا كما ظنن ُتمْ أن لن | يبعَثَ الُ أحدا ( ( ^ - 1 | | ) 7استمع نَ َفرٌ الج ّ من الجن ) ^ القرآن صرفهم ال تعالى إلى رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] | لسماع القرآن أو منعوا من استراق السمع ورموا بالشهب ولم تكن السماء تحرس | إل أن يكون في الرض نبي أو دين له ظاهر فأتوا إبليس فأخبروه فقال ائتوني | من كل أرض بقبضة من تراب أشمها فأتوه فشمها فقال صاحبكم بمكة أو | رجعوا إلى قومهم فقالوا ما حال بيننا وبين خبر السماء إل حدث في الرض | فاضربوا مشارق الرض ومغاربها ففعلوا حتى أتوا تهامة فوجدوا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يقرأ | ' ع ' . فمن قال صرفوا إليه ذكر أنه رآهم ودعاهم [ / 208أ ] /وقرأ عليهم ومن قال ضربوا | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 372مشارق الرض ومغاربها قال لم يرهم ولم يقرأ عليهم بل أتوه بنخلة عامدا إلى | سوق عكاظ وهو يصلي بنفرٍ من أصحابه الصبح فلما سمعوا القرآن قالوا هذا | الذي حالَ بيننا وبين خبر السماء ' ع ' وكانت قراءته ! < 2اقرأ باسم ربك > ! 2وكانوا | تسعة أحدهم زوبعة أو سبعة ثلثة من حرّان وأربعة من نصيبين أو تسعة من أهل | نصيبين قرية باليمن غير التي بالعراق َفصَلّوا مع الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] الصبح ثم ولّوْا | إلى قومهم منذرين .قيل الجن تعرف النس كلها فلذلك توسوس إلى كلمه | قال ابن عباس رضي ال -تعالى -عنهما الجن من ولد الجان منهم المؤمن | والكافر وليسوا شياطين والشياطين من ولد إبليس ل يموتون إل مع إبليس | ويدخل مؤمنو الجن الجنة وقال الحسن رضي ال -تعالى -عنه هم ولد الجان | والنس ولد آدم عليه الصلة والسلم فمن الجن والنس المؤمن والكافر يثابون | ويعاقبون فمؤمن الطائفتين ولي ال -تعالى -وكافرهما شيطان ويدخلون الجنة | بإيمانهم ' ح ' أو ل يدخلها الجان وإن صرفوا عن النار قاله مجاهد ! < 2عجبا > | ! 2في فصاحته أو في بلغة مواعظه أو في عظم بركته < 2 ! - 2 | | .الرشد > ! 2مراشد المور أو معرفة ال -تعالى < 2 ! - 3 | | . -جد ربنا > ! 2أمره أو فعله ' ع ' أو ذكره أو غناه أو بلغه أو ملكه | وسلطانه أو جلله وعظمته أو نعمه على خلقه أو ! < 2تعالى جد ربنا > ! 2أي ربنا أو | @ | @ 373الجد أب الب لن هذا من قول الجن < 2 ! - 4 | | .سفيهنا > ! 2إبليس أو جاهلنا وعاصينا ! < 2شططا > ! 2جوراُ أو كذبا اصله | البعد فعبّر به الجور والكذب لبعدهم من العدل والصدق < 2 ! - 6 | | .يعوذون > ! 2كانوا في الجاهلية إذا نزل أحدهم بواد قال أعوذ بكبير | هذا الوادي من سفهاء قومه فلما جاء السلم عاذوا بال وتركوهم ! < 2رهقا > | ! 2طغيانا أو إثما ' ع ' أو خوفا أو كفرا أو أذى أو غيا أو عظمة او سفها ( ^ | | .وأنا لمسنا السماءَ فوجدناها ملئتْ حرسا شهُبا ( ) 8وأنا كنا نقعدُ منها مقاعدَ | للسمعِ فمن يستمعِ النَ يجدْ لهُ شهابا رصَدا ( ) 9وأنا ل شديدا و ُ ندري أشرّ أريدَ بمن في الرضِ | أمْ أرادَ بهمْ رّب ْهمْ رشَدا ( < 2 ! - 8 | | ^ ) ) 10لمسنا > ! 2 طلبنا التمست الرزق ولمسته أو قاربناها لن الملموس | مقارب فوجدنا أبوابها أو طرقا ! < 2حرسا شديدا > ! 2الملئكة الغلظ الشداد | ! < 2وشهبا > ! 2جمع شهاب وهو انقضاض الكواكب المحترقة وكان انقضاضها قبل | البعث وإنما زيد بالبعث إنذارا بحال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قال الكثر وقال الجاحظ لم | @ | @ 374يكن النقضاض إل بعد المبعث < 2 ! - 9 | | .مقاعد للسمع > ! 2كانوا يسمعون من الملئكة الخبار فيلقونها إلى | الكهنة فلما حرست بالشهب [ / 208ب ] /قالوا ذلك ،ولم يكن لهم طريق إلى استماع | [ الوحي ] قبل الحراسة ول بعدها < 2 ! - 10 | | .ل ندري > ! 2هل بعث محمد ليؤمنوا به فيرشدوا أم يكفروا به | فيعاقبوا وهل حراسة السماء لرشد وثواب أم لشر وعقاب | | . ل في | الرضِ ك كنا طرائقَ قددا ( ) 11وأنا ظننا أن لن نعجزَ ا َ ن ومنا دونَ ذل َ ^ ( وأنا منا الصالحو َ ولن نعجزَهُ هربا ( ) 12وأنا لمّا سمعنَا الهدىءامنا بهِ فمن يؤمن بربّهِ فل يخافُ | بخسا ولَ رهقا ( ن فمنْ أسلمَ فأولئكَ تحرواْ | رشدا ( ) 14وأما القاسطونَ فكانوا ) 13وأنا منا المسلمونَ ومنا القاسطو َ لجهنمَ حطبا ( ) 15وأل ِو استقامواْ على الطريقةِ | لسقيناهمْ ماءً غدقا ( ) 16لنفتنهمْ فيهِ ومَن يعرضْ عن ذكر ربهِ يسلك ُه عذابا صعدا ( < 2 ! | | ^ ) ) 17الصالحون > ! 2المؤمنون ! < 2دون ذلك > ! 2المشركون ^ ( طرائق قِدادا ) ^ فرقا | شتى أو أديانا مختلفة أو أهواء متباينة 2 ! - 13 | | . < لما سمعنا > ! 2القرآن من الرسول صدقنا به وكان مبعوثا إلى النس | والجن قال الحسن لم يبعث ال -تعالى -رسولً قط من الجن ول من أهل | البادية ول من النساء لقوله ( ^ :وما أرسلنا قبلك إل رجالً نوحي إليهم من أهل | القرى ) ^ [ يوسف < 2 ! . ] 109 :بخسا > ! 2نقصا من حسناته ول زيادة في سيئاته | البخس :النقصان والرهق :العدوان وهذا من قول الجن | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 14 | | @ 375القاسطون > ! 2الخاسرون أو الفاجرون أو الناكثون القاسط :الجائر | لعدوله عن الحق والمقسط العادل لعدوله إلى الحق < 2 ! - 17 ، 16 | | .لو استقاموا > ! 2لو أقاموا على طريق الكفر والضلل | ! < 2لسقيناهم > ! 2لغرقناهم كآل فرعون أو كثرنا الماء لنبات زروعهم وكثرة | أموالهم ( ^ .لنفتهم ) ^ بزينة الدنيا أو بالختلف بينهم بكثرة المال أو بالعذاب | كقولهم ! < 2هم على النار يفتنون > [ ! 2الذاريات < 2 ! . ] 13 :ومن يعرض > ! 2 عن قبول | القرآن يسلكه عذابا قاله جماعة .أو لو استقاموا على الهدى والطاعة ' ع ' | ! < 2 لسقيناهم > ! 2لهديناهم الصراط المستقيم ' ع ' أو لوسعنا عليهم الدنيا أو | لعطيناهم عيشا رغدا أو مالً واسعا ! < 2غدقا > ! 2عذبا معينا ' ع ' أو كثيرا واسعا | قال عمر رضي ال -تعالى -عنه : حيثما كان الماء كان المال وحيثما كان | المال كانت الفتنة ! < 2لنفتنهم فيه > ! 2في الدنيا بالختبار أو بتطهيرهم من الكفر | أو بإخراجهم من الشدّة والجدب إلى الرخاء والخصب أو لنفتنهم فيه في | الخرة بتخليصهم وإنجائهم من فتنت الذهب إذا خلصت غشه بالنار ! < 2وفتناك فتونا > [ ! 2طه : ] 40خلصناك من فرعون أو نصرفهم عن النار ! < 2وإن كادوا ليفتنونك > [ ! 2السراء ] 73 : ليصرفونك ! < 2ومن يعرض > ! 2منهم عن العمل | بالقرآن < 2 ! .عذابا صعدا > ! 2جب في النار أو جبل فيها إذا وضع عليه يده أو | رجله ذابت فإذا رفعها عادت .مأثور أو مشقة من العذاب ' أو عذاب ل راحة | فيه أو صخرة في النار يكلفون صعودها على وجوههم فإذا رقوها حدروا فذلك | دأبهم أبدا ' | . @ ( ^ | | @ 376وأن المساجد ل فل تدعوا مع ال أحدا ( ) 18وأنه لما قامَ عبد الِ يدعو ُه كادواْ ك لكمْ ضرّا ول يكونونَ عليهِ | لبدا ( ) 19قل إنما أدعو ْا ربي ولَ أشركُ ب ِه أحدا ( ) 20قلْ إني ل أمل ُ ن الِل بلغا م َ ل أحدٌ ولنْ أجدَ مِن دونه ملتحدا ( ) 22إ ّ رشدا ( | ) 21قلْ إني لن يجيرني منَ ا ِ ن فيها أبدا ( ) 23حتى إذا رأواْ ما يوعدونَ ص الَ ورسولهُ فإنّ ل ُه نارَ جهنّمَ خالدي َ ورسالتهِ ومن | يع ِ ن أضعفُ ناصرا وأقلّ عددا ( < 2 ! - 18 | | ^ ) ) 24المساجد > ! 2الصلوات أو نمْ | فسيعلمو َ أعضاء السجود أو بيوت ال ' ع ' أو | كل موضع صلّى فيه النسان فهو بسجوده فيه مسجد ! < 2فل تدعوا > ! 2فل | تعبدوا معه غيره قالت الجن للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :ائذن لنا نصلّ معك في مسجدك | فنزلت ' أو نزلت في اليهود والنصارى أضافوا إلى ال غيره في بيعهم | وكنائسهم ' أو في قول المشركين في تلبيتهم حول البيت إل شريكا هو | لك تملكه وما ملك < 2 ! - 19 | | .عبد ال > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] قام إلى الصلة يدعو ال [ / 209أ ] /فيها وائتمّ به | أصحابه عجبت الجن من ذلك أو قام إليهم داعيا لهم إلى ال ! < 2لبدا > ! 2أعوانا أو | جماعات بضعها فوق بعض واللبد لجتماع الصوف بعضه فوق بعض وهم | المسلمون في اجتماعهم على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو الجن في استماع قراءته أو الجن | والنس لتعاونهم عليه في الشرك < 2 ! - 21 | | . ل أملك لكم ضرا > ! 2لمن آمن ! < 2ول رشدا > ! 2لمن كفر [ وفيه ثلثة | أوجه ] عذابا ول نعيما أو موتا ول حياة أو ضللة ول هدى < 2 ! - 22 | | .لن يجيرني > ! 2كان الجن الذين بايعوا الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] سبعين ألفا @ | @ 377وفرغوا من بيعته عند انشقاق الفجر قاله مكحول وقال ابن مسعود -رضي ال | تعالى عنه -لما تقدّم إليهم ازدحموا عليه فقال سيدهم وردان أنا أزجلهم | عنك فقال :إني لن يجيرني من ال أحدٌ ! < 2ملتحدا > ! 2ملجأ وحرزا أو وليا ومولى | أو مذهبا ومسلكا < 2 ! - 23 | | .إل بلغا > ! 2ل أملك لكم ضرّا ول رشدا إل أن أبلغكم رسالت | ربي أو لن يجيرني منه أح ٌد إن لم أبلغ ب فل يظهرُ | ن أدري أقريبُ ما توعدونَ أ ْم يجعلُ ل ُه ربي أمدا ( ) 25عالمُ الغي ِ رسالته ( ^ | | .قلْ إ ْ ن خلفِ ِه | رصدا ( ) 27 على غيب ِه أحدا ( ) 26إلّ من ارتضى من رسولٍ فإن ُه يسلُ ُ ك من بينِ يديه وم ْ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ليعلمَ أن قد أبلغواْ رسالتِ ربهمْ وأحاطَ بما لديهمْ وأحصى كلّ شيءٍ عددا ( 2 ! - 26 | | ^ ) ) 28 < الغيب > ! 2السر ' ع ' أو ما لم تروه مما غاب عنكم أو القرآن أو | القيامة وما يكون فيها | | . < 2 ! - 27من ارتضى من رسول > ! 2جبريل عليه السلم أو نبي فيما يطلعه عليه من | غيب أو ' نبي فيما أنزله عليه من كتاب ' ع ' ! < 2رصدا > ! 2يجعل له طريقا إلى علم | بعض ما كان قبله وما يكون بعده أو ملئكة يحفظون النبي من الجن والشياطين من | ورائه وأمامه ' ع ' وهم أربعة .أو يحفظون الوحي فما كان من ال -تعالى -قالوا هو | من عند ال وما ألقاه الشيطان قالوا هو من الشيطان أو يحفظون جبريل عليه | @ | @ 378السلم إذا نزل بالوحي من السماء أن يسمعه مسترقو السمع من الشياطين فيلقوه إلى | الكهنة قبل أن يبلغه الرسول إلى أمته < 2 ! - 28 | | .ليعلم > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أن جبريل عليه السلم قد بلغ إليه رسالة ربه | وما نزل جبريل عليه السلم إل ومعه ملئكة حفظة أو ليعلم محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أن | الرسل قبله قد بلغت الرسالت وحفظت أو ليعلم مكذب الرسل أن الرسل قد | بلغت أو ليعلم الجن أن الرسل بلغوا الوحي ولم يكونوا هم المبلغين باستراق | السمع أو ليعلم ال -تعالى -أن رسله قد بلغوا رسالته | . @ $ | @ 379سورة المزمل | | $مكية أو إل آيتين ! < 2واصبر على ما يقولون > ] 10 [ ! 2 ل قليلً ( ) 2ل ( ) 1قمِ اليلَ إ ّ سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( يأيها المزم ُ والتي بعدها ' ع ' ِ | | .ب ْ ل ثقيلً (نصفهُ أو انقصْ منهُ قليلً ( ) 3أو زدْ علي ِه ورتلِ القرءانَ | ترتيلً ( ) 4إنّا سنلقي عليكَ قو ً ن لكَ | في النهارِ سبحا طويلً ( ) 7واذكرِ اسمَ ل هيَ أشدّ وطئا وأقومُ قيلً ( ) 6إ ّ ) 5إنّ ناشئة الي ِ ل(!-1||^))9 ب المشرقِ والمغربِ لَ إل َه | إلّ ُهوَ فاتخذْ ُه وكي ً ك وتبتلْ إليهِ تبتيلً ( ) 8ر ّ رب َ < 2المزمل > ! 2المتحمل زمل الشيء حمله ومنه الزاملة أو المتلفف | المزمل بالنبوّة أو القرآن أو بثياته قيل نزلت وهو في قطيفة < 2 ! - 2 | | .إل قليل > ! 2من أعداد الليالي فل تقمها أو إلّ قليلً من زمان كل ليلة | وكان قيامه فرضا عليه خاصة أو عليه وعلى أمّته فقاموا حتى ورمت أقدامهم ثم | نسخ عنهم بعد سنة بآخر السورة أو بعد ستة عشر شهرا بالصلوات الخمس ولم | ينسخ عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] [ / 209ب ] /أو نسخ عنه كما نسخ عن أمته بعد سنة أو ستة عشر | شهراُ أو بعد عشر سنين تمييزا له بالفضل عليهم < 2 ! - 3 | | .قليل > ! 2الثلث وما دون العشار والسدس والقليل من الشيء دون نصفه | . @ < 2 ! - 4 | | @ 380ورتل > ! 2بينه ' ع ' أو فسره أو اقرأه على نظمه وتواليه من غير تغيير | لفظ ول تقديم ول تأخير من ترتل السنان إذا استوى نبتها وحسن انتظامها < 2 ! - 5 | | . ثقيل > ! 2عليه إذا أوحي إليه فل يقدر على الحركة أو العمل به ثقيل | ' ح ' أو في الميزان يوم ي :أي | كريم < 2 ! - 6 | | .ناشئة الليل > ! 2قيامه القيامة أو كريم من قولهم فلن ثقيل عل ّ بالحبشية أو ما بين المغرب والعشاء أو ما بعد | العشاء أو بدو الليل أو ساعاته لنها تنشأ ساعة بعد ساعة أو الليل كله لنه ينشأ | بعد النهار ( ^ .أشد وطئا ) ^ مواطأة قلبك وسمعك وبصرك أو مواطأة قولك بعملك | أو نشاطا لنه في زمان راحتك أو أشدّ وأثبت وأحفظ للقراءة ! < 2وأقوم قيل > ! 2 أبلغ | في الخير وأمنع من العدو أو أصوب للقراءة وأثبت للقول لنه زمان التفهم أو | أعجل إجابة للدعاء < 2 ! - 7 | | .سبحا > ! 2فراغا لنومك وراحتك فاجعل ناشئة الليل لعبادتك ' ع ' أو | دعاءا كثيرا أو عملً وتقلبا يشغلك عن فراغ ليلك والسبح :الذهاب ومنه السبح | في الماء ! - 8 | | . < 2واذكر اسم ربك > ! 2واقصد بعملك وجه ربك أو ابدأ القراءة بالبسملة | ! < 2وتبتل > ! 2 أخلص أو تعبد أو انقطع مريم البتول :لنقطاعها إلى ال تعالى ' نهى | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عن التبتل ' :النقطاع عن الناس والجماعات أو تضرّع إليه تضرعا | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 9 | | @ 381رب المشرق > ! 2أي رب العالم لنهم بين المشرق والمغرب أو | مشرق الشمس ومغربها يريد استواء الليل والنهار أو وجه الليل ووجه النهار أو | أول النهار وآخره أضاف نصفه الول إلى المشرق ونصفه الخر إلى المغرب | ! < 2وكيل > ! 2معينا أو كفيل أو ن واهجرهمْ هجرا جميلً ( ) 10وذرني والمكذبينَ أولي النعمةِ حافظا ( ^ | | .واصبرْ على ما يقولو َ جفُ ن لدينا أنكالً وجحيما ( ) 12وطعاما ذا غصّ ٍة وعذابا أليما ( ) 13يومَ تر ُ ومهلهمْ | قليلً ( ) 11إ ّ الرضُ | والجبالُ وكانتِ الجبالُ كثيبا مهيلً ( ) 14إنّا أرسلنا إليكم رسولً شاهدا عليكمْ كما أرسلنا إلى ل ( ) 16فكيفَ تتقونَ إن كفرتمْ | ن الرسولَ فأخذنا ُه أخذا وبي ً ل ( ) 15فعصى فرعو ُ ن رسو ً | فرعو َ ن شيبا ( ) 17السماء منفطرٌ ب ِه كانَ وعدهُ مفعولً ( < 2 ! - 10 | | ^ ) ) 18 يوما يجعلُ الولدا َ هجرا جميل > ! 2اصفح وقل سلما أو أعرض عن سفههم وأرهم | صغر عداوتهم أو هجرا ل جزع فيه < 2 ! - 11 | | .والمكذبين > ! 2قيل بنو المغيرة أو اثنا عشر رجلً من قريش | ! < 2ومهلهم قليل > ! 2إلى السيف < 2 ! - 12 | | .أنكال > ! 2أغللً أو قيودا أو أنواع العذاب الشديد قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | ' إن ال يحب النكل على النكل فسئل عن ذلك فقال الرجل القوي المجرب | على الفرس القوي المجرب ' وبه سمي القيد والغل لقوتهما < 2 ! - 13 | | .ذا غصة > 2 ! الزقوم أو شوك يأخذ الحلق فل يدخل ول يخرج | . @ < 2 ! - 14 | | @ 382مهيل > ! 2رملً سائلً ' ع ' أو الذي نزل تحت القدم فإذا وطئت أسفله | انهال أعله < 2 ! - 16 | | .وبيل > ! 2شديدا ' ع ' أو متتابعا أو مقبلً غليظا ومنه الوابل للمطر | العظيم أو مهلكا < 2 ! - 17 | | .شيبا > ! 2جمع أشيب [ / 210أ ] /والشيب والشمط الذي اختلط سواد شعره | ببياضه < 2 ! - 18 | | .منفطر به > ! 2ممتلئه به ' ع ' أو مثقلة أو مخزونة به ' ح ' أو منشقة من | عظمته وشدّته < 2 ! .كان وعده > ! 2بالثواب والعقاب أو بإظهار دينه على الدين كله أو | بانفطار السماء وشيب الولدان وكون الجبال كثيبا مهيلً ( ^ ،به ) ^ الضمير لليوم | يعني أشاب الولدان وجعل السماء منفطرة بما ينزل منها أي يوم القيامة يجعل | الولدان شيبا ، ن هذه تذكر ٌة فمن شاءَ اتخذ إلى ربه سبيلً ( ) 19 وانفطار انفتاحها لنزول هذا القضاء منها ( ^ | | .إ ّ ل والنهار ن ربك يعلمُ أنكَ تقو ُم أدنى من | ثلثَي الّيلِ ونصفهُ وثلثهُ وطائف ٌة من الذين معك والُ يقدرُ الّي َإّ علم ألن تحصوه فتاب | عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرءان علم أن سيكون منكم مرضى وءاخرون يضربون في الرض | يبتغون من فضل ال وءاخرون يقاتلون في سبيل ال فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلة | وءاتوا الزكاة وأقرضوا ال قرضا حسنا وما تقدموا لنفسكم من خير تجدوه عند ال هو خيرا وأعظم | أجرا واستغفرو ْا الَ إنّ الَ غفورٌ رحيمٌ ( < 2 ! - 20 | | ^ ) ) 20لن تحصوه > ! 2لن تطيقوا قيام الليل أو تقدير نصفه وثلثه وربعه | ^ ( فاقرءوا ) ^ فصلوا عبر عن الصلة بالقراءة ! < 2ما تيسر > ! 2من النوافل إذ ل يؤمر في | الفرض بما تيسر أو الصلوات الخمس ما ن الناس انتقلوا من تيسر من أفعالها وأركانها على قدر | القوّة والضعف والصحة والمرض دون العدد ل ّ قيام الليل إلى | @ | @ 383الصلوات الخمس أو بحمل القرآن على حقيقته يُقْرأ به في الصلة وما تيسر | :الفاتحة عند من أوجبها أو قدر آية واحدة من القرآن أو أراد القراءة خارج الصلة | وهي مستحبة أو واجبة ليقف بها على إعجازه ودلئله فإذا قرأه وعرف إعجازه | ودلئل التوحيد منه فل يلزمه حفظه .لن ن ال -تعالى -يسره على العباد أو ثلثه أو مائتا حفظه مستحب فعلى هذا المراد به | جميع القرآن ل ّ آية منه أو ثلث | آيات كأقصر سورة ! < 2يضربون في الرض > ! 2بالمسافرة ،أو بالتقلب للتجارة ( ^ | .فاقرءوا ما تيسر ) ^ قيل أعاده لنسخ ما فرضه من قيام الليل وجعل ما تيسر منه | ل فأقيموا الصلوات الخمس ! < 2الزكاة > ! 2الطاعة والخلص ' ع ' أو | صدقة الفطر تطوعا ونف ً أو زكوات الموال كلها < 2 ! .قرضا حسنا > ! 2النوافل بعد الفروض أو | قول سبحان ال والحمد مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل ول إله إل ال وال أكبر أو نفقة الهل أو النفقة في | سبيل ال أو جميع الطاعات ' وسماه قرضا لنه أوجب جزاءه على نفسه فصار | كالقرض المردود ' ! < 2تجدوه > ! 2أي ثوابه ! < 2هو خيرا > ! 2مما أعطيتم أو فعلتم | ! < 2وأعظم أجرا > ! 2الجنة ! < 2غفور > ! 2لما كان قبل التوبة ! < 2رحيم > ! 2لكم بعدها | . سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( يأيها المدثّرُ ( ) 1قمْ @ $ | @ 384سُو َرةُ ال ُم ّد ِثرِ | | $مكية | | ِب ْ ك فكبرْ ( ) 3وثيابك فطهرْ ( ) 4والرجزَ فاهجرْ ( ) 5ول تمنن | تستكثرُ ( ) 6 فأنذرْ ( ) 2ور ّب َ ولربكَ فاصبر ( ) 7فإذا نقر في الناقور ( ) 8فذلك يومئذٍ يومٌ عسيرٌ ( ) 9على | الكافرين غيرُ يسيرٍ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 10المدثر > ! 2بثيابه أو بالنبوّة وأثقالها < 2 ! - 2 | | .قم > ! 2من نومك ! < 2فأنذر > ! 2قومك العذاب وهي أول سورة نزلت ' ع ' < 2 ! - 4 | | .وثيابك فطهر > ! 2وعملك فأصلح قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' يحشر المرء في | ثوبيه اللذين مات فيهما ' يعني عمله الصالح والطالح أو نفسك طهرها من | الخطايا أو مما نسبوه إليك من السحر والشعر والكهانة والجنون أو مما كنت [ / 210ب ] | / @ | @ 385تفكر فيه وتحذره من قول الوليد بن المغيرة أو قلبك طهره من الثم والمعاصي | ' ع ' أو الغدر % . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( % | .فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي ) | | %أو نساءك فطهّر باختيارهم مؤمنات عفيفات أو بالتيان في القبل والطهر | دون الدبر والحيض ! < 2هن لباس لكم > [ ! 2البقرة ] 187 :أو ثياب اللبس فقصّر | وشمّر أو انقها أو ل من كسب حلل | لتكون مطهّرة من الحرام < 2 ! - 5 | | . طهرها من النجاسة بالماء أو ل تلبسها إ ّ والرجز > ! 2الوثان والصنام ' ع ' أو الشرك أو الذنب أو الثم أو | العذاب أو الظلم 2 ! - 6 | | . < ول تمنن > ! 2ل تعط عطية تلتمس بها أفضل منها ' ع ' قال الضحاك | :حرمه على رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] وأباحه لمّته أو ل تمنن بعملك تستكثره على ربك أو | ل تمنن بالنبوّة على الناس تأخذ عليها أجرا أو ل تضعف عن الخير أن تستكثر | منه < 2 ! - 7 | | .ولربك > ! 2لمر ربك أو لوعده أو لوجهه ! < 2فاصبر > ! 2على ما لقيت من | الذى والمكروه أو على محاربة العرب ثم العجم أو على الحق فل يكن أحدٌ | أبر عندك فيه من أحد أو على عطيتك ل أو على الوعظ لوجه ال أو على | انتظار ثواب عملك من ال -تعالى -أو على ما ُأمِرت به من أداء الرسالة وتعليم | الدين | . @ < 2 ! - 8 | | @ 386الناقور > ! 2الصور ' ع ' النفخة الولى أو الثانية أو القلب يجيب إذا | ت له مالً ممدودا ( ) 12 دعي للحساب حكاه ابن كامل ( ^ | | .ذرني ومن خلقتُ وحيدا ( ) 11وجعل ُ ل إنه كان لياتنا عنيدا ( ن شهودا ( ) 13ومهدتُ له | تمهيدا ( ) 14ثم يطمعُ أن أزيدَ ( ) 15ك ّ وبني َ ل كيفَ قدرَ ( ) 16سأرهقهُ صعودا ( ) 17إنه فكرَ | وقدرَ ( ) 18فقتلَ كيفَ قدرَ ( ) 19ثم قت َ ن هذا إل سحرٌ يؤثرُ ( ) 20ثمّ نظرَ ( ) 21ثمّ عبسَ وبسرَ ( ) 22ثمّ أ ْد َبرَ | واستك َبرَ ( ) 23فقال إ ْ ن هذا إل قولُ البشرِ ( ) 25سأصلي ِه سَ َقرَ ( َ ) 26ومَا | أدراكَ ما س َقرُ ( ) 27ل ُتبْقِى ول ) 24إ ْ تذرُ ( ) 28لوّاح ٌة للبشرِ ( ) 29عليها تسعةَ عشرَ ( < 2 ! - 11 | | ^ ) ) 30وحيدا > ! 2منفردا بخلقه أو وحيدا في بطن أمه ل مال له ول ولد | أعلمه بذلك قدر نعمه عليه بالمال والولد أو ليدلّه على أنّه يبعث وحيدا كما | خلق وحيدا نزلت في الوليد بن المغيرة < 2 ! - 12 | | .ممدودا > ! 2ألف دينار ' ع ' أو أربعة آلف دينار أو ستّة آلف دينار أو | مائة ألف دينار أو أرض يقال لها الميثاق أو غلة شهر بشهر أو الذي ل ينقطع | شتاء ول صيفا أو النعام التي يمتد سيرها من أقطار الرض للرعي والسفر < 2 ! - 13 | | .وبنين > ! 2عشرة أو اثنا عشر أو ثلثة عشر رجلً قال الضحاك :ولد | له سبعة بمكة وخمسة بالطائف ! < 2شهودا > ! 2حضور معه ل يغيبون عنه أو يذكرون | معه إذا ذكر ' ع ' أو كلهم ربّ بيت < 2 ! - 14 | | .ومهدت له > ! 2من المال والولد أو الرئاسة مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية في قومه < 2 ! - 15 | | .أن أزيد > ! 2من المال والولد أو أدخله الجنة قال ابن عباس | رضي ال تعالى عنهما فلم يزل يرى النقص في ماله وولده | . @ < 2 ! - 16 | | @ 387لياتنا > ! 2القرآن أو الحق أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] 2 ! . < عنيدا > ! 2معاندا أو مباعدا | أو جاحدا أو معرضا < 2 ! - 17 | | .صعودا > ! 2مشقة من العذاب أو عذاب ل راحة فيه ' ح ' أو صخرة | في النار ملساء كلف صعودها فإذا صعدها زلق منها أو جبل في جهنم من نار | كلف صعوده فإذا وضع يده أو رجله ذابت فإذا رفعها عادت مأثور - 18 | | . ! < 2إنه فكر > ! 2قال لقد نظرت فيما قال هذا [ / 211أ ] /الرجل فإذا هو ليس بشعر | وإن له لحلوة وإن عليه لطلوة وإنه ليعلو وما يعلى وما أشك أنه سحر ففكر | في القرآن وقدر في قوله إنه سحر وليس بشعر < 2 ! - 19 | | .فقتل > ! 2ثم قتل فعوقب ثم عوقب فتكرر عليه العذاب مرة بعد | أخرى أو لعن ثم لعن ! < 2كيف قدر > ! 2إنه ليس بشعر ول كهانة وإنه سحر 2 ! - 21 | | . < ثم نظر > ! 2في القرآن أو إلى بني هاشم لما قال إنه ساحر ليعلم ما | عندهم < 2 ! - 22 | | .ثم عبس > ! 2قبض ما بين عينيه ! < 2وبسر > ! 2كلح وجهه أو تغير قيل | ظهور العبوس في الوجه بعد المحاورة وظهور البسور فيه قبل المحاورة < 2 ! - 24 | | .إن هذا > ! 2القرآن ! < 2 إل سحر > ! 2يأثره محمد عن غيره < 2 ! - 25 | | .قول البشر > ! 2وليس من قول ال تعالى نسبوه إلى أبي اليسر عبدٍ | لبني الحضرمي كان يجالس الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] فنسبوه إلى أنه تعلّم ذلك منه < 2 ! - 26 | | .سقر > ! 2اسم لجهنم من سقرته الشمس إذا آلمت دماغه لشدّة | إيلمها < 2 ! - 27 | | .ل تبقي > ! 2من فيها حيّا ول تذره ميتا أو ل تبقي أحدا منهم أن | تتناوله ول تذره من العذاب < 2 ! - 29 | | .لواحة للبشر > ! 2مغيرة لللوان تلفح وجوههم لفحة تدعها أشدّ سوادا | @ | @ 388من الليل أو تحرق البشر حتى تَُلوّح العظم أو تلوّح بشرة أجسادهم على النار أو | معطشة للبشر واللّوْح شدّة العطش قال ( % | :سقتني على لوح من الماء شربة %سقاها به ال الرهام الغواديا ) < 2 ! | | %للبشر > ! 2النس عند الكثر أو جمع بشرة وهي الجلدة الظاهرة - 30 | | . ! < 2تسعة عشر > ! 2خزنة جهنم من الزبانية وكذلك عددهم في التوراة | والنجيل ولما نزلت قال أبو جهل يا معشر قريش أما يستطيع كل عشرة منكم أن | يأخذوا واحدا منهم وأنتم أكثر منهم وقال أبو الشد بن الجمحي ل يهولنكم | التسعة عشر أنا أدفع عنكم بمنكبي اليمن عشرة من الملئكة وبمنكبي اليسر | التسعة ثم تمرون إلى الجنة يقولها مستهزئا فنزلت ( ^ | | .وما جعلنا أصحاب النارِ إل ملئكةً وما جعلنا عدتهم إل فتن ًة للذين كفروا ليستقين الذين أوتواْ | الكتابَ ويزدادَ الذين ءامنوا إيمانا ول يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرضٌ | والكافرون ماذا أراد ال بهذا مثلً كذلك يضل ال من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إل ه َو | وما هي إل ذكرى للبشر ( ) 31 كلّ والقمرَ ( ) 32والّيل إذ أدبر ( ) 33والصبح إذا أسفر ( ) 34إنّها لحدى | الكبر ( ) 35نذيرا للبشر ( ) 36لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخرَ ( < 2 ! - 31 | | ^ ) ) 37وما جعلنا أصحاب النار > ! 2ولما وصفهم الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] قال ' :كأن | ن أفواههم الصياصي يجرون شعورهم لحدهم مثل قوّة | الثقلين يسوق @ | @ 389أعينهم البرق وكأ ّ أحدهم المّة على رقبته [ جبل ] فيرمي بهم في النار ويرمي | الجبل عليهم ' ( ^ .ليستقين الذين أوتوا الكتاب ) ^ نبوّة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو عدد | الخزنة لموافقة ذلك لما في التوراة والنجيل ! < 2ويزداد الذين آمنوا > ! 2بذلك إيمانا | ^ ( وما هي ) ^ وما نار جهنم إلّ ذكر ،أو ما نار الدنيا ل تذكرة للناس < 2 ! - 33 | | .دبر > ! 2ولى ' ع ' أو إلّ تذكرة لنار الخرة أو ما | هذه السورة إ ّ أقبل عن إدبار النهار دبر وأدبر واحد أو دبر [ / 211ب ] | /إذا خلفته خلفك وأدبر إذا ولّى أمامك أو دبر جاء بعد غيره على دبره وأدبره | ولّى مدبرا < 2 ! - 34 | | .أسفر > ! 2أضاء ! - 35 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2أنها > ! 2إن سقر لحدى الكبر أو قيام الساعة أو هذه الية و | ! < 2الكبر > ! 2العظائم من العقوبات والشدائد < 2 ! - 36 | | .نذيرا > ! 2يعني النار أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] حين قال ! < 2قم فأنذر > < 2 ! - 37 | | . ! 2يتقدم > ! 2في الطاعة أو ! < 2يتأخر > ! 2في المعصية أو يتقدّم في الخير | أو يتأخر في الشر أو يتقدّم إلى النار أو يتأخر عن الجنة تهديد ووعيد | . @ ( ^ | | @ 390كلّ نفسٍ بما كسبت رهين ٌة ( ) 38إلّ أصحاب اليمينِ ( ) 39في جناتٍ يتساءلونَ ( ) 40عن المجرمينَ ( | 419ما سلككمْ في سقر ( ) 42قالو ْا لم نكُ من المصلينَ ( ) 43ولم نك ن ( ) 45وكُنا نكذب بيوم الدينِ ( ) 46حتّى أتانا ض مع الخائضي َ نطعمُ المسكينَ ( ) 44و ُكنّا | نخو ُ ن ( ) 49كأنهم ُ ح ُمرٌ ن ( ) 47فما تنفعهم شفاعةُ | الشافعينَ ( ) 48فما له ْم عن التذكر ِة معرضي َ اليقي ُ ل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرَ ًة ( ) 52كلّ ل يريدُ ك ّ ت من | قسورة ( ) 51ب ْ مستنفر ٌة ( ) 50فرّ ْ ل أن يشاءَ ل إنه تذكرةٌ ( ) 54فمن شاء ذكرهُ ( ) 55وما يذكرونَ إ ّ خرَةَ ( ) 53ك ّ بل ل يخافونَ | ال ِ ل المغفرةِ ( < 2 ! - 39 ، 38 | | ^ ) ) 56كل نفس > ! 2بالغه محتبسة الُ | هُ َو أهلُ التقوى وأه ُ س من أهل النار مرتهنة في النار بعملها ! < 2إل أصحاب اليمين > | ! 2أطفال المسلمين أو كل نف ٍ إلّ المسلمين أو كل | نفسٍ محاسبة بعملها إل أهل الجنة فل يحاسبون < 2 ! - 45 | | .نخوض > ! 2نكذب أو كلما غوى غا ٍو غوينا معه أو قولهم محمد | ساحر محمد شاعر محمد كاهن ! - 46 | | . < 2الدين > ! 2الجزاء < 2 ! - 47 | | .اليقين > ! 2الموت < 2 ! - 48 | | .التذكرة > ! 2 القرآن < 2 ! - 50 | | .مستنفرة > ! 2مذعورة وبكسر الفاء هاربة | . @ < 2 ! - 51 | | @ 391قسورة > ! 2الرماة ' ع ' أو القناص أو السد بلسان الحبشة ' ع ' أو | عصب من الرجال وجماعة ' ع ' أو أصوات الناس ' ع ' أو النبل < 2 ! - 52 | | .صحفا > ! 2أن يؤتى كتابا من ال تعالى أن يؤمن بمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو براءة | من النار أنه ل يعذب بها أو كتابا من ال بما أحلّ وحرّم أو قال كفار قريش كان | الرجل [ من بني إسرائيل ] إذا أذنب وجده [ مكتوبا ] في رقعة فما لنا ل نرى | ذلك فنزلت < 2 ! - 56 | | .اهل > ! 2أن تُتقى محارمه وأن يغفر الذنوب أو يُتقى أن يجعل معه | إلها آخر وأهل أن يغفر لمن اتقاه مأثور أو يتقى عذابه وأن يعمل بما يؤدي | إلى مغفرته | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( ل أقسمُ بيومِ القيامةِ ( @ $ | @ 392سُو َرةُ ال ِقيَامَ ِة | | $مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ ن ألن نجمع عظام ُه ( ) 3بلَى | قادرين على نسوي ) 1ول أقسم بالنفس اللوامةِ ( ) 2أيحسب النسا ُ ن يومُ القيامةِ ( ) 6فإذا برقَ | البصرُ ( ) 7 ن ليفجرَ أمام ُه ( ) 5يسئلُ أيا َ بنانهُ ( ) 4بل يريد النسا ُ ل لَ | َو َزرَ ( ل النسانُ يومئذٍ أينَ المفرّ ( ) 10ك ّ وخسفَ القمرُ ( ) 8وجمعَ الشمسُ والقمرُ ( ) 9يقو ُ خرَ ( ) 13بل النسان على نفسهِ ) 11إلى ربكَ يومئذٍ المستقرّ ( ) 12ينبؤا النسانُ يومئذٍ بما قدّمَ وأ ّ | بصيرةٌ ( ) 14ول ْو ألقى معاذير ُه ( < 2 ! - 2 ، 1 | | ^ ) ) 15ل > ! 2إذا بدئ بها في أول الكلم فهي صلة تقديره أقسم ' ع ' أو | تأكيد للكلم كقولك ل وال أو َردّ لما مضى من إنكارهم البعث ثم ابتدأ | بأقسم ،و ! < 2ل أقسم > ! 2أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنفس ' ع ' أو أقسم بهما | جميعا ! < 2اللوامة > ! 2مدح عند من رآها قسما وهي النادمة اللئمة على ما فات ِلمَ | فعلت الشرّ وهلّ استكثرت من الخير أو تلوم نفسها بما تلوم عليه غيرها أو ذات | اللوم أو اللوم صفة ذم عند من رآها غير مقسم بها وهي المذمومة ' ع ' أو | الملومة على سوء صنعها أو التي ل تصبر على محن الدنيا وشدائدها فهي كثيرة | اللوم فيها فعلى هذه الوجه الثلثة تكون اللوامة يعني الملومة | . @ < 2 ! - 4 | | @ 393بلي > ! 2نجمعها تمام للول أو استئناف بعد تمام الول بالتعجب | ! 2 < نسوي بنانه > ! 2نعيد مفاصلة بالبعث أو نجعل كفه التي يأكل بها ويعمل حافر | حمار أو خف بعير فل يأكل إل بفمه ول يعمل شيئا بيده ' ع ' < 2 ! - 5 | | .ليفجر أمامه > ! 2يقدم الذنب ويؤخر التوبة أو يمضي أمامه قدما ل ينزع | عن فجور ' ح ' أو يرتكب الثام في طلب الدنيا ول يذكر مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الموت أو يريد أن | يكذب بالقيامة ول يعاقب بالنار أو يكذب بما في الخرة كما كذب بما في | الدنيا | . | < 2 ! - 7برق > ! 2خفت أو انكسر عند الموت أو شخص لما عاين ملك | الموت فزعا وبالكسر شق بصره أو غشي عينه البرق يوم القيامة < 2 ! - 8 | | .خسف القمر > ! 2ذهب نوره فكأنه دخل في خسف من الرض < 2 ! - 9 | | .وجمع الشمس والقمر > ! 2جمعا في طلوعهما من المغرب كالبعيرين | القرينين أو في ذهاب ضوئهما بالخسوف ليتكامل ظلم الرض على أهلها ' أو | في تكويرهما يوم القيامة ' أو في البحر فصارا نار ال الكبرى < 2 ! - 10 | | .المفر > ! 2 المهرب < 2 ! - 11 | | .ل وزر > ! 2ل ملجأ أو منجى أو حرز أو محيص < 2 ! - 12 | | . المستقر > ! 2المنتهى أو استقرار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في | النار < 2 ! - 13 | | .بما ن فعُمل به بعد موته من | خير أو شرّ ' ع ' أو بما قدّم من قدم > ! 2قبل موته من خير أو شر وبما س ّ معصية وما أخر من طاعة أو بأول عمله وآخره | أو بما قدّم من الشر وأخّر من الخير أو ما قدّم من فرض وأخّر من فرض | . @ < 2 ! - 14 | | @ 394بصيرة > ! 2هاء المبالغة شاهد على نفسه بما تقوم الحجة به عليه | ! < 2كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا > [ ! 2السراء ] 14 :أو جوارحه تشهد عليه بعمله | ! < 2 وتكلمنا أيديهم > [ ! 2يس ] 65 :أو بصير بعيوب الناس غافل عن عيوب نفسه < 2 ! - 15 | | . معاذيره > ! 2لو اعتذر يومئذٍ لم يقبل منه أو لو تجرد من ثيابه ' ع ' أو | لو أظهر حجته أو لو أرخى ستوره والستر :معذار بلغة اليمن ( ^ | | .ل تحركْ بهِ لسانكَ لتعجلَ به ( ) 16إنّ علينا جمعهُ ن العاجلَةَ ( ل بلْ تحبو َن | علينا بيانهُ ( ) 19ك ّوقرءانهُ ( ) 17فإذا قرأنه فاتبع قرءان ُه ( ُ ) 18ثمّ إ ّ ن الخرةَ ( ) 21وجوهُ يومئذٍ ناضرةٌ ( ) 22إلى ر ّبهَا | ناظر ٌة ( ) 23ووجوهٌ يومئذٍ ) 20وتذرو َ باسر ٌة ( ) 24تظنّ أن يفعل بها فاقرةٌ ) ) ^ | | < 2 ! - 16ل تحرك > ! 2كان إذا نزل عليه حبّا لهالقرآن حرّك به لسانه يستذكره فيناله | من ذلك شدّة فنهي عن ذلك ' ع ' أو كان يعجل بذكره ُ لحلوته عنده | فنهي عن ذلك حتى يجتمع لنّ بعضه مرتبط ببعض < 2 ! - 17 | | .إن علينا جمعه > ! 2في قلبك لتقرأه بلسانك أو حفظه وتأليفه أو | نجمعه لك حتى نثبته في قلبك < 2 ! - 18 | | . قرأناه > ! 2بيناه فاعمل بما فيه أو أنزلناه فاستمع قرآنه ' ع ' أو إذا تلي | عليك فاتبع شرائعه وأحكامه < 2 ! - 19 | | .بيانه > ! 2بيان أحكامه وحلله وحرامه أو بيانه بلسانك إذا نزل به | جبريل عليه السلم حتى تقرأه كما أقرأك أو علينا أن نجزي يوم القيامة بما فيه | @ | @ 395من وعد ووعيدٍ < 2 ! - 20 | | .العاجلة > ! 2ثواب الدنيا أو العمل لها 21 | | . < 2 ! -وتذرون > ! 2ثواب الخرة أو العمل لها < 2 ! - 22 | | .ناضرة > ! 2حسنة أو مستبشرة أو ناعمة أو مسرورة < 2 ! - 23 | | .إلى ربها ناظرة > ! 2تنظر إليه في القيامة أو إلى ثوابه قاله ابن عمر | ومجاهد أو تنظر أمر ربها < 2 ! - 24 | | .باسرة > ! 2كالحة أو متغيرة | . ت التراقي ( | < 2 ! - 25فاقرة > ! 2داهية أو شر أو هلك أو دخول النار ( ^ | | .كلّ إذا بلغ ِ ت الساقُ بالساقِ ( ) 29إلى ربكَ | يومئذ ن أنه الفراقُ ( ) 28والتف ِ ) 26وقيلَ من راقٍ ( ) 27وظ ّ المساقُ ( ) 30فل ص ّدقَ ول صلّى ( ) 31ولكن كذبَ وتولىّ ( ُ ) 32ثمّ ذهب إلى أهله يتمطى ( 33 ن أن يتركَ سدىً ( ) 36ألمْ يكُ ) | أولى لك فأولى ( ) 34ثم أولى لك فأولى ( ) 35أيحسبُ النسا ُ ن الذكرَ والنثى ( نطفةً من م ِنيّ | يمنَى ( ُ ) 37ثمّ كان علقةً فخلقَ فسوّى ( ) 38فجعل منهُ الزوجي ِ ) 39أليسَ ذلكَ بقادرٍ على | أن يحيى الموتى ( | ^ ) ) 40 @ < 2 ! - 26 | | @ 396بلغت > ! 2الروح ! < 2التراقي > ! 2وهي أعلى الصدر جمع ترقوة < 2 ! - 27 | | .راق > ! 2يرقيه بالرُقي وأسماء ال تعالى الحسنى أو من طبيب شاف | أو يقول من يرقى بروحه َأمَلئكة الرحمة أم ملئكة العذاب ' ع ' < 2 ! - 28 | | .وظن > ! 2تيقن أنه مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية مفارق للدنيا ' ع ' < 2 ! - 29 | | .والتفت الساق بالساق > ! 2اتصلت الخرة بالدنيا ' ع ' أو الشدّة بالشدّة | والبلء [ / 212ب ] /بالبلء شدّة كرب الموت بشدّة هول المطلع أو التفت ساقه عند الموت | أو التفاف الساق بالساق عند المساق قال الحسن -رضي ال تعالى عنه ' | -ماتت ِرجْله فلم يحمله ل ،أو اجتمع عليه أمران شديدان | الناس يجهزون جسده والملئكة يجهزون روحه وقد كان عليهما جوا ً ' < 2 ! - 30 | | .المساق > ! 2المنطلق أو المستقر < 2 ! - 31 | | .فل صدق > ! 2كتاب ال ل أو فل | صدق بالرسالة ول آمن بالمرسل كذب الرسول تعالى ! < 2ول صلى > ! 2ل عزّ وج ّ [ صلى ال عليه وسلم ] وتولى عن المرسل أو كذب | بالقرآن وتولى عن الطاعة نزلت في أبي جهل . | | < 2 ! - 33يتمطى > ! 2يختال في نفسه ' ع ' أو يتبختر في مشيته أو يلوي مطاه | وهو ظهره < 2 ! - 34 | | .أولى لك فأولى > ! 2وليك الشرّ وعيد على وعيد أو لك الويل ،لقيه | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ببطحاء مكة متبخترا في مشيه فدفع في صدره وهزّه بيده وقال | ! < 2أولى لك فأولى > ! 2فقال أبو جهل إليك عني أتوعدني يا ابن أبي كبشة وما | تستطيع أنت ول ربك الذي تزعم أنه أرسلك شيئا فنزلت هذه اليات | . @ < 2 ! - 36 | | @ 397سدي > ! 2مهملً ل يعترض عليه أو باطلً ل يبعث أو ملغى ل يؤمر | ول ينهى أو عبثا ل يحاسب ول يعاقب < 2 ! - 37 | | .تمنى > ! 2تراق ومنى لراقة الدم بها أو تنشأ وتخلق أو تشترك | لشتراك ماء الرجل بماء المرأة . @ $ | @ 398سُو َرةُ ال ْنسَانِ | | $مدنية عند الجمهور أو مكية ' ع ' أو مكيها من قوله ! < 2إنا ل أتى ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( ه ْ نحن نزلنا > | ] 23 [ ! 2إلى آخرها وما تقدمه مدني ِ | | .بسْمِ ا ِ ل ال ّرحْم ِ ن من نطفةٍ | أمشاجٍ نبتليهِ ن الدهرِ لمْ يكن شيئا مذكورا ( ) 1إنا خلقنا النسا َ ن حينٌ م َعلى النسا ِ فجعلنا ُه سميعا بصيرا ( ) 2إنا هديناهُ السبيلَ إمّا شاكرا وإما كفورا ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 3هل أتى > ! 2قد أتى أو أأتى ! < 2النسان > ! 2آدم عليه الصلة والسلم | خلق كخلق السماوات والرض وما بينهما في آخر يوم الجمعة أو عام في كل | إنسان ' ع ' ! < 2حين من الدهر > ! 2أربعين سنة بقي آدم عليه الصلة والسلم فيها | مصورا من طين لزب وحمأ مسنون ثم نفخ فيه الروح بعد ذلك أو تسعة أشهر | في بطن أمه أو زمان غير محدود ' ع ' ! < 2لم يكن شيئا مذكورا > ! 2في الخلق وإن | كان عند ال -تعالى -شيئا مذكورا أو كان شيئا غير مذكور لنه كان مصورا ثم نفخ فيه الروح فصار مذكورا < 2 ! - 2 | | .خلقنا النسان > ! 2كل بني آدم اتفاقا ! < 2نطفة > ! 2إذا اختلط ماء الرجل | وماء المرأة فهما نطفة أو النطفة ماء الرجل فإذا اختلط في الرحم بماء المرأة | @ | @ 399صار أمشاجا ! < 2أمشاج > ! 2اختلط المائين أو ألوان ' ع ' قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' ماء | الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر ' وقيل نطفة الرجل حمراء وبيضاء | ونطفة المرأة صفراء وخضراء أو المشاج العروق التي في النطفة أو الطوار نطفة | ثم علقة ثم مضغة ثم عظما ثم كسوتها باللحم ! < 2نبتليه > ! 2نختبره بالخير والشرّ أو | نختبره بشكره في السرّاء وصبره في الضرّاء [ / 213أ ] /أو نكلفه العمل بعد خلقه أو نأمره | بالطاعة وننهاه عن المعصية أو فيه تقديره فجعلناه سميعا بصيرا لنبتليه | بالختبار أو التكليف أو بالسمع والبصر - 3 | | . ! < 2السبيل > ! 2الخير والشر أو الهدى والضللة أو سبيل الشقاوة والسعادة | أو خروجه من الرحم < 2 ! .شاكرا > ! 2مؤمنا أو كافرا أو شاكرا للنعمة أو كفورا بها | ولما كان شكر ال - تعالى -ل يؤدى لم يأت فيه بلفظ المبالغة ولما عظم كفره | مع الحسان إليه جاء بلفظ المبالغة ^ | | . ن مزاجهَا كافورا ل وسعيرا ( ) 4إنّ البرار يشربون من كأسٍ | كا َ ن سلسلْ وأغل ً ( إنا أعتدنا للكافري َ ن شر ُه مستطيرا ن بالنذرِ ويخافونَ | يوما كا َ ب بها عبادُ الِ يفجرونها تفجيرا ( ) 6يوفو َ ( ) 5عينا يشر ُ ( ) 7ويطعمونَ الطعامَ على حبّهِ مسكينا ويتيما وأسيرا ( ) 8إنما نطع ُمكُمْ | لوج ِه الِ ل نري ُد منكمْ جزاءا ول شكورا ( ) 9إنا نخافُ من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ( ) 10فوقا ُهمُ الُ | شرّ ذلك اليومِ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ولقا ُه ْم نضر ًة وسرورا ( ) 11وجزاهُم بما صبروا جنّ ًة وحريرا ( < 2 ! - 5 | | ^ ) ) 12البرار > ! 2الصادقون أو المطيعون لنهم َبرّوا الباء والبناء أو لكفهم | الذى ' حتى عن الذر ' ' ح ' أو لدائهم حقوق ال -تعالى -ويوفون بالنذر | ! < 2كأس > ! 2كل كأس في القرآن فإنما يعنى بها الخمر ! < 2كافورا > ! 2عين في الجنة | @ | @ 400اسمها كافور أو كافور الطيب تمزج به لبرده فيكون برد الكافور وطعم الزنجبيل | أو لريحه ويختم بالمسك أو لطعمه فيكون طعمها طعم الكافور < 2 ! - 6 | | .يشرب بها > ! 2ينتفع بها أو يشربها وهي التسنيم أشرف شراب أهل | الجنة يشربها المقربون صرفا وتمزج لسائر أهل الجنة بالخمر واللبن والعسل | ! < 2يفجرونها > ! 2يقودونها حيث شاءوا من الجنة ويمزجونها بما شاءوا ! < 2تفجيرا > | ! 2مصدر للتكثير أو يفجرون من تلك العين عيونا لتكون أوسع ! - 7 | | . < 2بالنذر > ! 2بما فرض من العبادات أو بما عقدوه على أنفسهم من حق ال | -تعالى -أو بعهد من عاهدهم أو باليمان إذا حلفوا ! < 2مستطيرا > ! 2فاشيا أو ممتدا < 2 ! - 8 | | .على حبه > ! 2على حب الطعام أو على شهوته أو على عزّته | ! < 2وأسيرا > ! 2المسجون المسلم أو العبد أو أسرى المشركين ثم نسخ بالسيف أو | لم ينسخ < 2 ! - 9 | | .إنما نطعمكم > ! 2لم يقولوا ذلك ولكن علمه ال تعالى منهم فأثنى به | عليهم ! < 2جزاء > ! 2بالفعال ! < 2ول شكورا > ! 2 بالمقال قيل نزلت في السبعة الذين | تكفلوا أسرى بدر أبو بكر وعمر وعلي والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد | وأبو عبيدة رضي ال -تعالى -عنهم أجمعين < 2 ! - 10 | | .عبوسا > ! 2تعبس الوجوه من شرّه ،والقمطرير :الشديد أو العبوس | الضيق والقمطرير الطويل أو العبوس بالشفتين والقمطرير بالجبهة والحاجبين | فذلك صفة الوجه المتغيّر من شدائد ذلك اليوم < 2 ! - 11 | | . نضرة > ! 2بياضا ونقا ًء أو حسنا وبها ًء أو أثر النعمة نضرة وجوههم | وسرورا في قلوبهم 12 | | . < 2 ! -جنة > ! 2يسكنونها ! < 2وحريرا > ! 2يلبسونه أو الحرير أثر العيش في الجنة | @ | @ 401ومنه لبس الحرير ليأثر في لذّة العيش نزلت في مطعم بن ورقاء النصاري نذر | نذرا فوفاه أو في علي وفاطمة نذر صوما [ / 213ب ] /ودخل فيه وخبزت فاطمة | -رضي ال تعالى عنها -ثلثة أقراص شعير ليفطر علي رضي ال تعالى عنه على | قرص وتفطر هي على آخر ويأكل الحسن والحسين رضي تعالى عنهما | الثالث فسألها مسكين فأعطته أحدها ثم سألها يتيم فأعطته الثاني ثم سألها أسير | فأعطته الثالث وباتوا طاوين ( ^ | | .متكئين فيها على الرائك ل يرون فيها شمسا ول زمهريرا ( ) 13ودانيةً عليهم ظللها وذللتْ قطوفها | تذليلً ( ) 14ويطافُ عليهم بأني ٍة من فضةٍ ن فيها كأسا كانت قواريراْ ( ) 15قواريراْ من فضّ ٍة قدروها تقديرا ( | ) 16ويسقو َوأكوابٍ كان ْ جهَا زنجبيلً ( ) 17عينا فيها تسمى سلسبيلً ( ) 18ويطوفُ عليهمْ ولدانٌ | مخلدو َ ن إذا رأيتهمْ مزا ُ ت نعيما وملكا كبيرا ( ) 20عليهمْ ثيابُ | سندسٍ خضرٌ حسبتهمْ لؤلؤا منثورا ( ) 19وإذا رأيت َثمّ رأي َ وإستبرقٌ وحلو ْا أساورَ من فضةٍ وسقاهمْ ربهمْ شرابا طهورا ( ) 21إنّ هذا كانَ | @ | @ 402لكمْ جزاءً وكانَ سع ُيكُم مشكورا ( ( ^ - 13 | | ^ ) ) 22الرائك ) ^ السرّة ' ع ' أو كل ما يتكأ عليه ^ ( ل يرون فيها شمسا ) ^ | أي ل يحتاجون إلى ضيائها لنهم في ضوء دائم أو ل يتأذون بحرّها ^ ( زمهريرا ) ^ | بردا شديدا أي ل يرون حرا ول بردا أو لون من العذاب أو الزمهرير هنا القمر ل | يحتاجون إليه لنهم في ضوء دائم ( ^ - 14 | | .وذللت ) ^ ل يرد أيديهم عنها شوك ول ُبعْد وإذا قام ارتفعت وإذا | قعد نزلت ( ^ - 16 ، 15 | | .قواريرا ) ^ هي من فضة في صفاء القوارير .أو قوارير في | بياض الفضة ،قوارير كل أرض من تربتها وأرض الجنة فضة ' ع ' ^ ( قدروها ) ^ في | أنفسهم فجاءت على ما قدروا ' ح ' أو على قدر أكف الخدم أو على مقدار ل | تزيد فتفيض ول تنقص فتغيض أو على قدر ريهم وكفايتهم لنه ألذ وأشهى أو | قدرت لهم وقدروا لها سواء ( ^ - 17 | | .زنجبيلً ) ^ اسم التي فيها مزاج شراب البرار أو يمزج بالزنجبيل | والعرب مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تستطيبه لحذوه اللسان وهضمه المأكول أو الزنجبيل طعم من طعوم | الخمر تصف العرب به 18 | | . ( ^ -سلسبيلً ) ^ اسم لها أو سَلْ سبيلً إليها قاله علي رضي ال | تعالى عنه أو سلسلة السبيل أو سلسلة يصرفونها حيث شاءوا تسيل في | حلوقهم انسلل أو حديدة الجرية أو لنها تنسل عليهم في مجالسهم وغرفهم | وطرقهم | . @ < 2 ! - 19 | | @ 403مخلدون > ! 2ل يموتون أو صغارا ل يكبرون وشبابا ل يهرمون ' ح ' | أو مسوّرون ' ع ' ! < 2منثورا > ! 2لكثرتهم أو لصفاء ألوانهم وحسن مناظرهم 2 ! - 20 | | . < نعيما > ! 2كثرة النعمة أو كثرة التنعم ! < 2كبيرا > ! 2لسعته أو لستئذان | الملئكة عليهم وتحيتهم بالسلم < 2 ! - 21 | | .طهورا > ! 2ل يبولون منه ول يحدثون عنه بل عرق يفيض من | أعراضهم كريح المسح أو لنها طاهرة بخلف خمر الدنيا أو ليس في أنهار | الجنة نجاسة خلف ن نزلنا عليكَ القرآنَ تنزيلً ( ) 23فاصبر لحكمْ ربكَ ول تطعْ منهمْ ءاثما أنهار الدنيا ( ^ | | .إنا نح ُ ل فاسجدْ ل ُه وسبحْ ُه ليلً طويلً ( 26 أوْ كفورا ( | ) 24واذكر اسمَ ربكَ بكرةً وأصيلً ( ) 25وم َ ن الّي ِ ن العاجلةَ ويذَرُونَ وراءهمْ يوما ثقيلً ( ) 27نحنُ خلقناهمْ وشددنا | أسرهمْ وإذا ) | إنّ هؤلء يحبو َ ن إلّن هذ ِه تذكر ٌة فمن شاءَ اتخذَ إلى رب ِه | سبيلً ( ) 29وما تشاءو َ شئنا بدلنا أمثاله ْم تبديلً ( ) 28إ ّ ن أعدّ لهمْ عذابا أليما ل كانَ عليما حكيما ( ) 30يدخلُ من يشاءُ | في رحمت ِه والظالمي َ أن يشاءَ الُ إنّ ا َ ( < 2 ! - 24 | | ^ ) ) 31إثما > ! 2بالمعاصي ! < 2أو كفورا > ! 2بالنعم قيل أراد أبا جهل . | | < 2 ! - 25بكرة > ! 2صلة الصبح ! < 2وأصيل > ! 2الظهر والعصر < 2 ! - 26 | | . فاسجد له > ! 2المغرب والعشاء ! < 2وسبحه > ! 2بتطوع الليل وكل تسبيح | في القرآن فهو صلة ' ع ' وسفيان الثوري | . @ < 2 ! - 28 | | @ 404أسرهم > ! 2مفاصلهم أو خلقهم ' ع ' أو قوتهم | . س ورة ال ُم ْرسَلت | | $مكية أو إل آية ! < 2وإذا قيل لهم اركعوا > ' ] 48 [ ! 2 @ ٌ $ | @ 405 ن الرّحِيمِ | | ^ ( والمرسلتِ عرفا ( ) 1فالعاصفاتِ عصفا ( ) 2والناشرات سمِ الِ ال ّرحْم ِ ع ' ِ | | .ب ْ ت | ذكرا ( ) 5عذرا أو نذرا ( ) 6إنما توعدو َ ن لواقعٌ ( نشرا ( ) 3فالفارقات فرقا ( ) 4فالملقيا ِ ) 7فإذا النجومُ طمستْ ( ) 8وإذا السما ُء | فرجتْ ( ) 9وإذا الجبالُ نسفَتْ ( ) 10وإذا الرسُلُ أقتتْ ت ( ) 12ليومِ الفصلِ ( | ) 13وما أدراكَ ما يومُ الفصلِ ( ) 14ويلٌ يومئذٍ ( ) 11لي يومٍ أجل ْ ن ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 15والمرسلت > ! 2الملئكة ترسل بالمعروف أو الرسل ترسل للمكذبي َ بما يعرفون | به [ / 214أ ] /من المعجزات أو الرياح ترسل بما عرفها ال تعالى ! < 2عرفا > ! 2متتابعات كعرف | الفرس أو جاريات ' ح ' في القلوب أو معروفات في العقول < 2 ! - 2 | | . فالعاصفات > ! 2الرياح أو الملئكة ! < 2عصفا > ! 2ما تذروه في جريها أو ما | تهلكه بشدّتها . | | < 2 ! - 3والناشرات > ! 2الرياح تنشر السحاب أو الملئكة تنشر الكتب أو المطر | ينشر النبات أو البعث ينشر الرواح أو الصحف تنشر بأعمال العباد < 2 ! - 4 | | .فالفارقات > ! 2 الملئكة تفرق بين الحق والباطل ' ع ' أو الرسل تفرق | بين الحلل والحرام أو الرياح أو القرآن فرق آية آية أو لفرقة بين الحق والباطل < 2 ! - 5 | | .فالملقيات > ! 2الملئكة يلقون الوحي إلى الرسل أو النبياء أو الرسل | @ | @ 406يلقون ما أنزل إلى أممهم < 2 ! - 6 | | .عذرا > ! 2من ال تعالى إلى العباد أو إنذارا بالعذاب وهو الملئكة أو | الرسل أو القرآن < 2 ! - 7 | | .لواقع > ! 2بكم 2 ! - 8 | | . < طمست > ! 2محي نورها كطمس الكتاب < 2 ! - 9 | | .فرجت > ! 2فتحت وشقت 10 | | . < 2 ! -نسفت > ! 2ذهبت وسويت بالرض < 2 ! - 11 | | .اقتت > ! 2وعدت أو أجلت أو ن ( ) 17كذلكَ جمعت ^ ( ُو ِقتَتْ ) ^ عرفت ثوابها ( ^ | | .ألمْ نهلكِ الولينَ ( ) 16ثمّ نتب ُع ُهمُ الخري َ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ل يومئذٍ للمكذبينَ ( ) 19ألم نخلقكم من ما ٍء مهينٍ ( ) 20فجعلناهُ في قرارٍ ن ( ) 18وي ٌ نفعلُ بالمجرمي َ ل يومئذٍ للمكذبينَ ( ) 24ألمْ ن ( ) 23وي ٌ مكينٍ ( ) 21إلى قدرٍ معلومٍ ( | ) 22فقدرنَا فنعمَ القادرو َ نجعلِ الرضَ كفاتا ( ) 25أحياءً | وأمواتا ( ) 26وجعلنا فيها رواسي شامخاتٍ وأسقيناكمْ ماءً فراتا ( ل يومئذٍ للمكذبينَ ( < 2 ! - 16 | | ^ ) ) 28الولين > ! 2قوم نوح عليه الصلة والسلم ) 27وي ٌ أو كل أمّة استؤصلت | بالتكذيب < 2 ! - 17 | | .نتبعهم الخرين > ! 2في الهلك بالسيف أو بعذاب الخرة < 2 ! - 20 | | .ماء مهين > ! 2صفوة الماء ' ع ' أو ضعيف أو سائل 21 | | . < 2 ! -قرار مكين > ! 2الرحم ل يؤذيه حر ول برد أو مكان حريز | . @ < 2 ! - 23 | | @ 407قدرنا > ! 2و َقدَرنا واحد أو بالتخفيف ملكنا وبالتشديد قضينا 25 | | . < 2 ! -كفاتا > ِ ! 2كنّا ' ع ' أو وعاء أو مجمعا أو غطاء < 2 ! - 26 | | .أحياء > ! 2يجمعهم أحياء على ظهرها ! < 2وأمواتا > ! 2في بطنها أو الرض | منها أحياء بالنبات وأموات بالخراب ب ( ) 30ل ن ( ) 29انطلقوا إلى ظلّ ذي ثلثِ شع ٍ والجفاف ( ^ | | .انطلقو ْا إلى ما كنتمْ بهِ تكذبو َ ظليلٍ ول يغني من | اللهب ( ) 31إنها ترمي بشرر كالقصر ( ) 32كأنه جمالتُ صفرٌ ( ) 33ويلٌ ن ( ) 36وي ٌ ل يومئذٍ ن لهمْ فيعتذرو َ ن ( ) 35ول يؤذ ُ ن ( ) 34هذا يو ُم ل ينطقو َ يومئذٍ | للمكذبي َ ن ( ) 38فإن كان لكم كيدٌ فيكدونِ ( ) 39ويلٌ ن ( | ) 37هذا يومُ الفصلِ جمعناكمْ والولي َ للمكذبي َ ن ( < 2 ! - 30 | | ^ ) ) 40شعيب > ! 2الضريع والزقوم والغسلين أو لدخانها يومئذٍ | للمكذبي َ ثلث شعب تحيط | به شعبة فوقه وشعبة عن يمينه وشعبة عن شماله < 2 ! - 31 | | .ل ظليل > ! 2يدفع الذى ! < 2اللهب > ! 2ما يعلو النار المضطرمة من | أصفر وأحمر وأخضر - 32 | | . ! < 2كالقصر > ! 2أصول الشجر العظام أو قصر البناء أو الجبل أو أعناق | الدواب أو خشبة كان [ أهل ] الجاهلية يعضدونها نحو ثلثة أذرع يسمونها | القصر ' ع ' ^ ( والشرر ) ^ ما يتطاير من النار |. ن سوادها يضرب إلى الصفرة شبهها بها | في @ ( ^ - 33 | | @ 408جمالت صفر ) ^ سود ل ّ سرعة سيرها أو في متابعة بعضها بعضا ،أو قُلُوس السفن ' ع ' أو قطع | النحاس ' ع ' ! - 39 | | . ن في ظللٍ وعيونٍ ( ) 41وفواك َه مما يشتهونَ < 2كيد > ! 2حيلة أو امتناع منا ( ^ | | .إنّ المتقي َ ن ( ) 43إنّا كذلك نجزي المحسنينَ ( ) 44ويلٌ يومئذٍ ( ) 42كلوا واشربواْ هنيئا بما كنتمْ | تعملو َ ل يومئذٍ للمكذبينَ ( ) 47وإذا قيلَ لهمُ ن ( ) 46وي ٌ ن ( ) 45كلوا وتمتعو ْا قليلً إنكمْ | مجرمو َ للمكذبي َ ن ( ) 49فبأي حديث بعد ُه يؤمنونَ ( 48 | | ^ ) ) 50 ل يومئذٍ | للمكذبي َن ( ) 48وي ٌ اركعو ْا ل يركعو َ < 2 ! -اركعوا > ! 2يقال لهم ذلك في الخرة تقريعا أو نزلت في ثقيف لما | امتنعوا من الصلة والركوع هنا الصلة < 2 ! - 50 | | .فبأي > ! 2كتاب بعد القرآن تصدّقون | . @ $ | @ 409سورة عم يتساءلون $ | $سُورة النبإ | | $مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ن ( ُ ) 4ثمّ كلّ | ( عمّ يتساءلونَ ( ) 1عن النبإ العظيمِ ( ) 2الذي همْ في ِه مختلفونَ ( ) 3كل سيعلمو َ سيعلمونَ ( ) 5ألمْ نجعلِ الرضَ مهادا ( ) 6والجبالَ أوتادا ( ) 7وخلقناك ْم أزواجا ( ) 8وجعلنا | ل لباسا ( ) 10وجعلنا النهارَ معاشا ( ) 11وبنينا فوقك ْم سبعا | شدادا ( نوم ُكمْ سباتا ( ) 9وجعلنا اّليْ َ ج به حبّا | ونباتا ( ت ماءً ثجاجا ( ) 14لنخر َ ) 12وجعلنا سراجا وهاجا ( ) 13وأنزلنا من المعصرا ِ ) 15وجناتٍ ألفافا ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 16يتساءلون > / 214 [ ! 2ب ] /لما بعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] تنازعت قريش فيما دعا إليه | واختصموا < 2 ! - 2 | | .النبإ العظيم > ! 2 القرآن أو البعث أو القيامة أو أمر الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] < 2 ! - 3 | | .مختلفون > ! 2 اختلفت المسلمون والمشركون فَصدّق المسلمون و َكذّب | المشركون أو اختلف المشركون فمصدق مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ومكذب 4 | | .و < 2 ! - 5سيعلمون > ! 2وعيد للكافر بعد وعيد فالول بعذاب القيامة | والثاني وعيد لهم بعذاب النار ' ح ' أو الول وعيد لهم بالنار والثاني وعد | للمؤمنين بالجنة قاله الضحاك | . @ < 2 ! - 9 | | @ 410سباتا > ! 2نعاسا أو سكنا أو راحة ،يوم السبت للراحة فيه سبت | الرجل :استراح أو قطعا للعمال السبت القطع سبت شعره قطعه ،يوم السبت | :لنقطاع العمل فيه . | | < 2 ! - 10لبأسا > ! 2سكنا أو غشاء لستره الشياء كالثوب < 2 ! - 11 | | .معاشا > ! 2 سمي الكسب معاشا لنه يعاش به < 2 ! - 13 | | .وهاجا > ! 2مضيئا ' ع ' أو متللئا أو من وهج حمَى ،والسراج هنا :الشمس < 2 ! - 14 | | .المعصرات > ! 2 الحرّ أو وقادا جمع | الضياء وال َ الرياح ' ع ' أو السحاب أو السماء ' ح ' ! < 2ثجاجا > | ! 2كثيرا أو منصبا ' ع ' 2 ! - 15 | | . < حبا > ! 2ما كان في كمام الزرع المحصود والنبات الذي يُرعى أو | الحب اللؤلؤ والنبات العشب قال عكرمة :ما نزلت قطرة من السماء إل نبت بها | في الرض عشبة أو في البحر لؤلؤة - 16 | | . ! < 2ألفافا > ! 2الزرع المجتمع بعضه إلى بعض أو الشجر الملتف بالثمر | أو البساتين ذوات ن أفواجا ( ) 18وفتحتِ اللوان ( ^ | | .إن يو َم الفصلِ كان ميقاتا ( ) 17يومَ ينفخُ في الصورِ فتأتو َ السماءُ فكانتْ | أبوابا ( ) 19وسيرَتِ الجبالُ فكانتْ سرابا ( ) 20إنّ جه ّنمَ كانتْ مرصادا ( ) 21 ل حميما ن فيها بردا ول شرابا ( ) 24إ ّللطاغينَ مئابا ( | ) 22لبثينَ فيها أحقابا ( ) 23ل يذوقو َ ن حسابا ( ) 27وكذبواْ بآياتنا كذابا ( ) 28 وغسّاقا ( ) 25جزاءً | وفاقا ( ) 26إنهم كانوا لَ يرجو َ ل شيءٍ |وك ّ @ | @ 411أحصيناهُ كتابا ( ) 29فذوقو ْا فلن نزيدكمْ إلّ عذابا ( ( ^ - 17 | | ^ ) ) 30ال َفصْل ) سيّرت ) ^ ^ بين الولين والخرين ^ ( ميقاتا ) ^ للثواب والعقاب أو | ميعادا للجمع ( ^ - 20 | | .و ُ أزيلت عن مواضعها أو نسفت من أصولها ^ ( سرابا ) ^ هباءً | أو كالسراب الذي يظن أنّه ماء وليس بماء ( ^ - 21 | | .مرصادا ) ^ راصدة تجازيهم بأعمالهم أو عليها رصد فمن جاء | بجواز جاز ومن لم يجيء بجواز حبس ' ح ' أو المرصاد وعيد من ال تعالى | وعد به الكفار ^ - 22 | | . ( للطاغين ) ^ في الدين بالكفر وفي الدنيا بالظلم ^ ( مآبا ) ^ مرجعا أو | مأوى ومنزلً ^ - 23 | | . ( أحقابا ) ^ بعد أحقاب أبدا ،والحقب :ثمانون سنة أو أربعون سنة أو | سبعون أو ثلثمائة أو سبعون ألفا ' ح ' أو دهر طويل غير محدود أو ألف شهر | عبر عن خلودهم بتتابع الحقاب عليهم ،أو حد عذابهم بالحميم والغساق | بالحقاب فإذا انقضت الحقاب عذبوا بغير ذلك من العذاب ^ - 24 | | . ( َبرْدا ) ^ راحة أو برد الهواء أو النوم ( % | .بردت مراشفها عَليّ فصدني %عنها وعن تقبيلها البرد ) ( ^ | %ول شرابا ) ^ عذبا | . @ < 2 ! - 25 | | @ 412حميما > ! 2حارا محرقا أو دموعهم تجمع في حياض في النار | فيسقونها أو نوع من شراب أهل النار < 2 ! .وغساقا > ! 2القيح الغليظ أو الزمهرير | المحرق برده ' ع ' أو صديد أهل النار أو المنتن < 2 ! - 26 | | .وفاقا > ! 2جمع وفق ،وافق [ / 215أ ] / سوء الجزاء سوء العمل < 2 ! - 27 | | .ل يرجون > ! 2ثوابا ول يخافون عقابا ' ع ' أو ل ن مفازا ( ) 31حدائقَ وأعنابا ( ) 32 يخافون وعد ال | بالحساب والجزاء ( ^ | | .إن للمتقي َ ن فيها لغوا | ول كذابا ( ) 35جزا ًء من ربكَ ب أترابا ( ) 33وكأسا دهاقا ( ) 34ل يسمعو َ وكواع َ عطاءً حسابا ( < 2 ! - 31 | | ^ ) ) 36مفازا > ! 2منتزها أو فوزا بالنجاة من النار والعذاب بالجنة والرحمة < 2 ! - 33 | | .وكواعب > ! 2نواهد ' ع ' أو عذارى ! < 2أترابا > ! 2أقرانا أو أمثال أو | متصافيات أو متواخيات < 2 ! - 34 | | .دهاقا > ! 2مملوءة ' ع ' أو متتابعة مع بعضها بعضا أو صافية < 2 ! - 35 | | .كذابا > ! 2لغوا باطلً ' ع ' أو حلفا عند شربها أو شتما أو معصية | ،كذابا ،ل يكذب بعضهم بعضا أو الخصومة أو المأثم ! < 2فيها > ! 2في الجنة أو في مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | شرب الخمر < 2 ! - 36 | | .حسابا > ! 2كافيا أو كثيرا أو حاسبهم فأعطاهم بالحسنة عشرا | | . ن من ُه خطابا ( ) 37يومَ يقومُ الروحُ والملئكةُ ^ ( ربّ السموات والرضِ ومَا بينهما الرحمنِ ل يملكو َ ل صوابا ( ) 38ذلكَ اليومُ الحقّ فمن شاءَ اتخذَ | إلى ربهِ ن إلّ منْ أذنَ ل ُه الرحمنُ وقا َ | صفا ل يتكلمو َ ت ترابا ( مئابا ( ) 39إنّا أنذرناكمْ عذابا قريبا يو َم ينظرُ المرءُ ما قدمتْ يداهُ ويقو ُ ل الكافرُ | يليتني كن ُ < 2 ! - 38 | | ^ ) ) 40الروح > ! 2خلق كهيئة الناس وليسوا بناء وهم جند ل تعالى أو | @ | @ 413أشراف الملئكة أو حفظة على الملئكة أو جبريل عليه السلم أو ملك من | أعظم الملئكة خلقا ' ع ' أو أرواح بني آدم تقوم صفا والملئكة صفا أو بنو آدم | أو القرآن ! < 2ل يتكلمون > ! 2ل يشفعون ! < 2إل من أذن له الرحمن > ! 2في الشفاعة | ' ح ' أو ل يتكلمون بشيء إل من أذن له الرحمن بشهادة أن ل إله إل ال < 2 ! | .صوابا > ! 2حقا أو قول ل إله إل ال أو قول الروح يومئذٍ ' ل تُدخل الجنة إل | بالرحمة ول النار إل بالعمل ' ح ' < 2 ! - 39 | | .اليوم الحق > ! 2لن مجيئه حق أو لنه يحكم فيه بالحق ! < 2مآبا > | ! 2سبيلً أو مرجعا < 2 ! - 40 | | . قريبا > ! 2في الدنيا أو يوم بدر أو عذاب القيامة كل آت قريب | ! < 2المرء > ! 2ينظر المؤمن ما قدم من خير ! < 2ويقول الكافر > ! 2يبعث الحيوان فيقاد | للموقوذة والمركوضة والمنطوحة من الناقرة والراكضة والناطحة ثم يقال كونوا | ترابا بل جنة ول نار فيقول الكافر يا ليتني كنت ترابا صرت اليوم ترابا بل | جنة ول نار أو ليتني كنت مثل هذا الحيوان في الدنيا فأكون اليوم ترابا قيل | نزلت ! < 2يوم ينظر المرء ما قدمت يداه > ! 2في أبي سلمة بن عبد السد ! < 2ويقول الكافر > ! 2في أخيه السود بن عبد السد | . @ $ | @ 414سُورة النازعات | | $مكية | | ِبسْ ِم الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( والنازعاتِ غرقا ( ت أمرا ( ) 5يومَ ) 1والناشطاتِ نشطا ( ) 2والسابحاتِ سبحا ( ) 3فالسابقاتِ سبقا ( | ) 4فالمدبرا ِ ب يومئذٍ واجف ٌة ( | ) 8أبصارها خاشعةٌ ( ) 9يقولونَ ترجفُ الراجف ُة ( ) 6تتبعها الرادف ُة ( ) 7قلو ٌ أءنا لمردودونَ في الحافر ِة ( ) 10أءذا كنا عظاما نخر ًة ( | ) 11قالوا تلكَ إذا كر ٌة خاسر ٌة ( ) 12 فإنما هيَ زجرةٌ واحد ٌة ( ) 13فإذا هم بالسا ِهرَةِ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 14والنازعات > ! 2 الملئكة تنزع نفوس بني آدم أو الموت ينزع النفوس أو | النفس حين تُنزع أو النجوم تنزع من أفق إلى ي تنزع بالسهم أو الوحش تنزع وتنفر ! < 2غرقا > ! 2 أفق ومن مشرق إلى مغرب ' ح ' أو | القس ّ إبعادا في النزع < 2 ! - 17 | | .والناشطات > ! 2الملئكة تُنشط أرواح المؤمنين بسرعة كنشط العقال ' ع ' | أو النجوم تنشط من مطالعها إلى مغاربها أو الموت ينشط نفس النسان أو النفس | حين تنشط بالموت أو الوهاق أو الوحش حين ينشط من بلد إلى بلد < 2 ! - 3 | | .والسابحات > ! 2 الملئكة سبحوا إلى الطاعة قبل بني آدم أو النجوم | تسبح في فلكها أو الموت [ / 215ب ] /يسبح في النفوس أو السفن تسبح في الماء أو | الخيل | . @ < 2 ! - 4 | | @ 415فالسابقات > ! 2الملئكة سبقت إلى اليمان أو تسبق الشياطين بالوحي | إلى النبياء أو النجوم تسبق بعضها بعضا أو الموت يسبق إلى النفس أو النفس | تسبق بالخروج عند الموت أو الخيل 5 | | .و < 2 ! - 7فالمدبرات > ! 2الملئكة تدبر ما أمرت به وأرسلت فيه أو ما | وكلت به من الرياح والمطار أو المدبرات الكواكب السبعة قاله معاذ بن جبل | رضي ال تعالى عنه تدبر طلوعها وأفولها أو ما قضاه ال تعالى فيها من | تقليب الحوال .أقسم بهذه الشياء أو بربها ن ثم لتحاسبنّ أو قوله ! < 2إن في ذلك لعبرة > [ ! 2 وخالقها وجواب القسم محذوف | تقديره لتبعث ّ . ] 26أو ^ ( يوم ترجف | الراجعة ) ^ القيامة ! < 2الرادفة > ! 2البعث ' ع ' أو النفخة الولى تميت الحياء والنفخة | الثانية تحيي الموتى وبينهما أربعون سنة فالولى من الدنيا والثانية من الخرة أو | ! < 2الراجفة > ! 2الزلزلة التي ترجف الرض والجبال والرادفة إذا دكتا دكة واحدة - 8 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ! < 2واجفة > ! 2خائفة أو طائرة عن أماكنها < 2 ! - 9 | | .خاشعة > ! 2ذليلة أو شاخصة | . | < 2 ! - 10الحافرة > ! 2الحياة بعد الموت ' ع ' أو الرض المحفورة أو النار أو | الرجوع إلى الحالة الولى تكذيبا بالبعث رجع فرن على حافرته إذا رجع من | حيث جاء | . @ < 2 ! - 11 | | @ 416نخرة > ! 2بالية أو عفنة أو مجوفة تدخلها الريح فتنخر أي تصوت | ^ ( ناخرة ) ^ تنخر فيها الريح < 2 ! - 12 | | .خاسرة > ! 2ليست بكائنة ل يجيء منها شيء كالخسران أو إن بعثنا | لنخسرن بالنار < 2 ! - 13 | | .زجرة > ! 2غضبة واحدة أو نفخة واحدة تحيي جميع الخلق < 2 ! - 14 | | .بالساهرة > ! 2وجه الرض لن فيه نوم الحيوان وسهره أو اسم مكان | بالشام وهو الصقع الذي بين جبل أريحا وجبل حسّان ويمده ال تعالى كيف شاء | أو جبل ث موسى ( ) 15إذْ نادا ُه رب ُه بالوا ِد المقدّسِ بيت المقدس أو جهنم قاله قتادة ( ^ | | .هلْ أتاكَ حدي ُ ل لكَ إلى أن تزكّى ( ) 18وأهديكَ إلى طوىً ( ) 16اذهبْ إلى فرعونَ إنهُ طغَى ( | ) 17فقلْ ه ْ ك فتخشى ( ) 19فأرا ُه اليةَ الكبرى ( ) 20فكذبَ | وعصى ( ُ ) 21ثمّ أدب َر يسعى ( ) 22فحشرَ رب َ ن في ذلك لعبرةً ل نكالَ الخرةِ | والولى ( ) 25إ ّ فنادى ( ) 23فقالَ أناْ ربكمْ العلى ( ) 24فأخذهُ ا ُ لمن يخشى ( < 2 ! - 16 | | ^ ) ) 26بالواد > ! 2واد بأيلة أو بفلسطين ' ح ' ! < 2المقدس > 2 ! المبارك أو المطهر | قدس مرتين ' ح ' ! < 2طوى > ! 2اسم للوادي أو لنه مرّ به ليلً وطواه ' ع ' أو لنه | طوي بالبركة أو يعني طأ الرض بقدمك قاله عكرمة ومجاهد | . @ ( ^ - 18 | | @ 417تزكى ) ^ تسلم أو تعمل خيرا ( ^ - 20 | | .الية الكبرى ) ^ عصاه ويده ' ح ' أو الجنة والنار < 2 ! - 23 | | .فحشر > ! 2السحرة للمعارضة ونادى جنده للمحاربة أو حشر الناس | للحضور ! < 2فنادى > ! 2فخطب عليهم < 2 ! - 25 | | .نكال الخرة > ! 2 عذاب الدنيا والخرة ،في الدنيا بالغرق وبالنار في | الخرة أو عذاب أول عمره وآخره أو الول قوله ! < 2ما علمت لكم من إله غيري > [ ! 2القصص ] 38 :والخر قوله ! < 2أنا ربكم العلى > ! 2وكان بينهما أربعون | سنة ' ع ' أو ثلثون وبقي بعد الخرة ثلثين سنة أو عذاب أول النهار وآخره | بالنار ! < 2النار يعرضون عليها غدوا وعشيا > [ ! 2غافر ( ^ | | . ] 46 :ءأنتمْ أشدّ خلقا أمْ السما ُء بناها ( ) 27رفعَ سم َكهَا فسواها ( ) 28وأغطشَ ليلها وأخرجَ ضُحاها ( | ) 29 ك دحاها ( ) 30أخرجَ منها ماءها ومرعاها ( ) 31والجبالَ أرساها ( ) 32متاعا والرضَ بعدَ ذل َ لكمْ | ولنعامكمْ ( < 2 ! - 29 | | ^ ) ) 33أغطش > ! 2أظلم ! < 2ضحاها > ! 2أخرج ن منها الظلمة شمسها ' ع ' أو أضاء نهارها | وأضاف الليل والنهار [ / 216أ ] /إلى السماء ل ّ والضياء < 2 ! - 30 | | .بعد ذلك > ! 2مع ذلك أو خلق الرض قبل السماء ثم دحاها بعد | السماء ! < 2دحاها > َ ! 2بسَطَها ' ع ' ودحيت من موضع الكعبة أو من مكة أو حرثها | وشقها أو سواها . ن ما سعى ( ) 35وبرزتِ الجحيمُ لمن ت الطامّةُ الكبرى ( ) 34يومَ يتذكرُ النسا ُ | | ^ ( فإذا جاء ْ ي المأوى ( ) 39وأمّا ن الجحيمَ ه َ يرى ( | ) 36فأمّا من طغى ( ) 37وءاثرَ الحيا َة الدنيا ( ) 38فإ ّ ن خافَ مقا َم ربّهِ |مْ @ | @ 418ونهى النفسَ عنِ الهوىَ ( ) 40فإنّ الجن َة هيَ المأوى ( ) 41يسألو َنكَ عنِ الساع ِة أيانَ ت من ذكراها ( ) 43إلى ربكَ منتهاها ( ) 44إنما أنتَ منذرُ من يخشاها ( مرساها ( ) 42فيمَ | أن َ ) 45كأنهمْ يومَ يرونها لمْ | يلبثوا إلّ عشي ًة أو ضحاها ( ( ^ - 34 | | ^ ) ) 46الطامّة ) ^ النفخة الخرة ' ح ' أو الساعة طمت كل داهية أو اسم | للقيامة ' ع ' أو سوق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار والطامة في اللغة | الغاشية أو الغامرة أو الهائلة تطم كل شيء أي تغطيه ^ - 40 | | . ( مقام ربّه ) ^ يخافه في الدنيا عند مواقعة الذنب فيقلع أو يخاف | وقوفه في الخرة بين يديه للحساب ^ ( ونهى ) ^ زجر نفسه عن المعاصي .قيل | نزلت في مصعب بن عمير ( ^ - 42 | | .أيان مرساها مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ) ^ متى منتهاها أو زمانها سألوا عنها استهزاء فنزلت ( ^ - 43 | | .فيم أنت ) ^ فيم يسألونك عنها شيّ َة ) ^ ما بعد الزوال ^ وأنت ل تعلمها أو فيما تسأل عنها | وليس لك السؤال عنها َ ( ^ - 46 | | . عِ ( أو ضحاها ) ^ في الدنيا وهو ما قبل | الزوال | . @ $ | @ 419سورة عبس | | $مكية | | نزلت في ابن أم مكتوم عبد ال بن زائدة أتى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] يستقرئه وهو | يناجي بعض عظماء قريش أمية بن خلف أو عتبة وشيبة سمِ الِفأعرض الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] عنه | وعبس في وجهه فعوتب في إعراضه ِ | | .ب ْ ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( عبس وتولى ( ) 1أن جاءه العمى ( ) 2وما يدريك لعله يزكى ( ) 3أو ال ّرحْم ِ يذكر فتنفعه الذكرى ( ) 4أما | من استغنى ( ) 5فأنت له تصدى ( ) 6وما عليك أل يزكى ( ) 7 وأما من جاءك يسعى ( ) 8وهو يخشى ( | ) 9فأنت عنه تلهى ( ) 10كل إنها تذكرة ( ) 11فمن شاء ذكره ( ) 12في صحفٍ مكرمة ( ) 13مرفوعة | مطهرة ( ) 14بأيدي سفرة ( ) 15كرامٍ بررة ( | ^ ) ) 16 @ < 2 ! - 1 | | @ 420عبس وتولى > ! 2قطب وأعرض < 2 ! - 4 ، 3 | | .يزكي > ! 2 يؤمن أو يتعبد بالعمال الصالحة أو يحفظ ما تتلوه عليه | من القرآن ويتفقّه في الدين ' ،أ ' صلة تقديره يزكى ويذكر < 2 ! .يذكر > ! 2يتّعظ أو | يتفقّه كان الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إذا رآه مقبلُ بسط له رداءه حتى جلس عليه إكراما له | ' ع ' < 2 ! - 11 | | .أنها > ! 2هذه السورة أو القرآن . | | < 2 ! - 12فمن شاء > ! 2ال تعالى ألهمه الذكر أو من شاء أن يتذكر بالقرآن | أذكره ال | | . < 2 ! - 13مكرمة > ! 2عند ال تعالى أو في الدين لما فيها من العلم أو لنه نزل | بها كرام الحفظة < 2 ! - 14 | | .مرفوعة > ! 2في السماء أو في قدرها وشرفها ! < 2مطهرة > ! 2من الدنس أو | الشرك أو من أن تنزل على المشركين أو ل يمسها إل المطهرون < 2 ! - 15 | | .سفرة > ! 2الملئكة لنهم سفرة بين ال تعالى ورسله ،سفر بين | القوم :إذا بلّغ أو القراء لنهم يقرءون السفار أو الكتبة ' ع ' سفر سفرا إذا كتب | قيل للكتاب سفر وللكاتب سافر من تبيين الشيء وإيضاحه ومنه إسفار الصبح | :وضوحه ،وسفرت المرأة :كشفت نقابها < 2 ! - 16 | | .كرام > ! 2على ال تعالى أو عن المعاصي أو يتكرمون على من باشر | زوجته بالستر عليه دفاعا عنه وصيانة له ! 2 < بررة > ! 2مطيعين أو صادقين واصلين أو | متّقين مطهرين ( ^ | | .قتل النسان ما أكفره ( ) 17من أي شيء خلقه ( ) 18من نطفة خلقه فقدره ( ) 19ثم السبيل يسره ( | ) 20ثم أماته فأقبره ( ) 21ثم إذا شاء أنشره ( ) 22كل لما يقض ما أمره ( ) 23فلينظر النسان إلى طعامه ( | ^ ) ) 24 @ ( ^ | @ 421أنا صببنا الماء صبا ( ) 25ثم شققنا الرض شقا ( ) 26فأنبتنا فيها حبا ( ) 27 ل ( ) 29وحدائق غلبا ( ) 30وفاكهة وأبا ( ) 31متاعا لكم وعنبا قضبا ( ) 28وزيتونا | ونخ ً ولنعامكم ( < 2 ! - 17 | | ^ ) ) 32قتل > ! 2عذب أو لعن ! < 2النسان > ! 2كل كافر أو أمية بن خلف أو | عتبة بن أبي لهب حين قال كفرت [ / 216ب ] /برب النجم إذا هوى فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' اللهم | سلّط عليه كلبك ' فأخذه السد في طريق الشام < 2 ! .ما أكفره > ! 2ما أشدّ كفره | أو أي شيء أكفره على جهة الستفهام أو ما ألعنه < 2 ! - 20 | | .السبيل يسره > ! 2خروجه من بطن أمه أو سبيل السعادة والشقاوة أو | الهدى والضللة < 2 ! - 21 | | .فأقبره > ! 2جعل له من يقبره أو جعله ذا قبر يدفن فيه < 2 ! - 23 | | .لما يقض > ! 2ل يفعل الكافر ما أمرته من الطاعة واليمان أو عامة | في المؤمن والكافر أو ل يقضي أحد أبدا كل ما فرض عليه | . | < 2 ! - 24طعامه > ! 2الذي يحيى به من أي شيء هو أو ما يخرج منه أي شيء | كان ثم كيف صار بعد حفظ الحياة ونمو الجسد | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 26 | | @ 422شققنا الرض > ! 2للنبات < 2 ! - 28 | | .قضبا > ! 2القت والعلف لنه يقضب بعد ظهوره < 2 ! - 30 | | .وحدائق > ! 2ما التف واجتمع ' ع ' أو نبت الشجر كله أو ما أحيط | عليه من النخل والشجر وما لم يحط فليس بحديقة ! < 2غلبا > ! 2نخلً كراما ' ح ' | أو شجرا طوالً غلظا والغلب الغليظ < 2 ! - 31 | | .وابا > ! 2مرعى البهائم ' ع ' أو كل ما نبت على وجه الرض أو كل | نبات سوى الفاكهة والثمار الرطبة أو التبن خاصة أو يابس الفاكهة وهذا مثل | ضرب لقدرته على البعث ( ^ | | .فإذا جاءت الصاخة ( ) 33يوم يفر المرء من ن يغنيه ( ) 37 أخيه ( ) 32وأمه وأبيه ( ) 35وصاحبته وبنيه ( ) 36لكل | امرئٍ منهم يومئذ شأ ٌ وجوه يومئذ مسفرة ( ) 38ضاحكة مستبشرة ( ) 39ووجوه يومئذ | عليها غبرة ( ) 40ترهقها قترة ( ) 41أولئك هم الكفرة الفجرة ( < 2 ! - 33 | | ^ ) ) 42الصاخة > ! 2النفخة الثانية يصيخ الخلئق لستماعها أو اسم للقيامة | لصاخة الخلق إليها من الفزع ' ع ' < 2 ! - 34 | | .يفر المرء من أخيه > ! 2الية لما بينهم من التبعات أو حتى ل يروا | عذابه أو لشتغاله بنفسه 2 ! - 38 | | . < مسفرة > ! 2مشرقة أو فرحة < 2 ! - 41 | | .ترهقها قترة > ! 2تغشاها شدّة وذلّة ' ع ' أو خزي أو سواد أو غبار أو | كسوف الوجه ،القترة :ما ارتفعت إلى السماء والغبرة ما انحطت إلى الرض | . ن ال ّرحِيمِل الرّحْم ِ @ $ | @ 423سورة إذا الشمس كورت $ | $سورة التكوير | | $مكية | | ِب ْ سمِ ا ِ | | ^ ( إذا الشمس كورت ( ) 1وإذا النجوم انكدرت ( ) 2وإذا الجبال سيرت ( ) 3وإذا العشار | عطلت ( ) 4وإذا الوحوش حشرت ( ) 5وإذا البحار سجرت ( ) 6وإذا النفوس زوجت ( | ) 7وإذا الموءودة سئلت ( ) 8بأي ذنب قتلت ( ) 9وإذا الصحف نشرت ( ) 10وإذا السماء كشطت ( | ) 11 س ما أحضرت ( ! - 1 | | ^ ) ) 14 وإذا الجحيم سعرت ( ) 12وإذا الجنة أزلفت ( ) 13علمت نف ٌ < 2كورت > ! 2ذهب نورها ' ع ' أو غُوّرت أو اضمحلت أو نكست أو | جمعت فألقيت ومنه كارة الثياب لجمعها < 2 ! - 2 | | .انكدرت > ! 2تناثرت أو تساقطت أو تغيرت ' ع ' سميت نجوما سيّرت ) ^ ذهبت عن أماكنها فسويت بالرض كما خلقت أول لظهورها | في السماء ُ ( ^ - 3 | | . مرة | ليس عليها جبل ول فيها واد < 2 ! - 4 | | .العشار > ! 2جمع عشراء وهي الناقة إذا صار لحملها عشرة أشهر | وكانت أنفس أموالهم عندهم ! < 2عطلت > ! 2لم تحلب ولم ُتصَر أو أهملت | لشتغالهم بأنفسهم من شدّة خوفهم | . @ < 2 ! - 5 | | @ 424حشرت > ! 2جمعت أو اختلطت فصارت بين الناس أو حشرت للقيامة | ليقتص للجماء من القرناء أو حشرها موتها ' ع ' < 2 ! - 6 | | .سجرت > ! 2فاضت أو يبست أو أرسل عذبها على مالحها ومالحها | على عذبها فامتلت أو فجرت فصارت بحرا واحدا أو سيرت كما تسير الجبال | أو احمر ماؤها من قولهم عين سجراء أي حمراء أو أوقدت فاشتعلت نارا ' ع ' أو | جعل ماؤها شرابا يعذب به [ / 217أ ] /أهل النار < 2 ! - 7 | | .زوجت > ! 2أي حشر أهل الخير مع أهل الخير إلى الجنة وأهل الشرّ | مع أهل الشر إلى النار أو يزوج رجال أهل الجنة بنسائها ورجال أهل النار | بنسائها أو زوجت الرواح بالرد إلى الجساد فصارت زوجا لها أو قرن كل غاوٍ | بمن أغواه من شيطان أو إنسان ( ^ - 8 | | .والموءودة ) ^ المدفونة حية خوف سبيها واسترقاقها أو خشية الفقر | وكان أشرافهم ل يفعلون ذلك سميت بذلك لموتها بثقل التراب < 2 ! .ول يؤوده حفظهما > [ ! 2البقرة ] 255 :ل يثقله < 2 ! .سئلت > ! 2لم قتلت توبيخا للقاتل تقول ل | ذنب لي وقرأ ابن عباس رضي ال تعالى عنهما ! < 2سألت > ! 2أي سألت قاتلها لم | قتلتني فل يكون له عذر | . | < 2 ! - 10الصحف > ! 2صحائف العمال تطوى بالموت وتنشر في القيامة | ليقفوا على ما عملوا ،فمن شدد ! < 2نشرت > ! 2أراد التكرير للمبالغة في تقريع | العاصي وتبشير الطائع أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تكرار ذلك من النسان أو الملئكة والشهداء عليه < 2 ! - 11 | | .كشطت > ! 2ذهبت أو كسفت أو طويت < 2 ! - 12 | | .سعرت > ! 2أحميت أو أوقدت أو سعرها غضب ال تعالى من خطايا | بني آدم | . @ < 2 ! - 13 | | @ 425أزلفت > ! 2قربت ( ^ | | .فل أقسم بالخنس ( ) 15الجوار الكنس ( ) 16والليل إذا عسعس ( ) 17والصبح إذا تنفس ( ) 18إنه | لقول رسول كريم ( ) 19ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ) 20مطاع ثم أمين ( ) 21وما صاحبكم | بمجنون ) ) 22ولقد رءاه بالفق المبين ( ) 23وما هو على الغيب بضنين ( ) 24وما هو بقول شيطانٍ | رجيم ( ) 25فأين تذهبون ( ) 26إن هو إل ذكر للعالمين ( ) 27لمن شاء منكم أن يستقيم ( ) 28وما | تشاءون إل أن يشاء ال رب العالمين ( < 2 ! - 15 | | ^ ) ) 29الخنس > ! 2النجوم تخنس بالنهار إذا غربت أو خمسة منها زحل | وعطارد والمشتري والمريخ والزهرة قاله علي رضي ال تعالى عنه خصّها بالذكر | لستقبالها الشمس أو لقطعها المجرة ،أو بقر الوحش أو الظباء ( ^ - 16 | | .الجواري ) ^ في سيرها ! < 2الكنس > ! 2الغيب مأخوذ من كناس | الوحش الذي يختفي فيه أو بقر الوحش لختفائها في كناسها ،أو الظباء < 2 ! - 17 | | .عسعس > ! 2أظلم أو ولى ' ع ' أو أقبل ،والعس : المتلء ومنه القدح | الكبير عس لمتلئه بما فيه فأطلق على إقبال الليل لبتداء امتلئه وعلى ظلمه | لستكمال امتلئه < 2 ! - 17 | | .والصبح > ! 2طلوع الفجر أو طلوع الشمس قاله الضحاك ! 2 < تنفس > | ! 2بأن إقباله أو زاد وضوءه < 2 ! - 19 | | .رسول كريم > ! 2جبريل عليه السلم أو النبي [ صلى ال عليه وسلم ] | . @ < 2 ! - 21 | | @ 426مطاع ثم > ! 2في السماء عند الملئكة ^ ( أمين ) عند ال تعالى | . | ( ^ - 23ولقد رآه ) ^ محمد [ صلى ال عليه وسلم ] رأى ربه أو رأى جبريل عليه السلم على | صورته ببصره ' ع ' أو بقلبه ^ ( بالفق ) ^ مطلع الشمس أو أقطار السماء ونواحيها | وهو الفق الشرقي أو الغربي أو نحو أجياد وهو مشرق مكة ' ^ ( المبين ) ^ صفة | للفق أو لمن رآه ' 24 | | . ( ^ -الغيب ) ! < 2القرآن > ( ! 2بظنين ) ^ بمتهم أن يأتي بما لم ينزل عليه ' ع ' | أو بضعيف عن تأديته ^ ( بضنين ) ^ ببخيل أن يُعلّم ما علم أو بمتهم .أن يؤدي ما | لم يؤمر به ^ - 26 | | . ( تذهبون ) ^ إلى أين تعدلون عن كتاب ال تعالى وطاعته أو فأي | طريق أهدى من ال تعالى | | . ل أن يشاء ال ) ^ تعالى | لكم ( ^ - 29وما تشاءون ) ^ الستقامة على الحق [ / 217ب ] ( ^ /إ ّ وما تشاءون الهداية إل أن يشاء ال تعالى إلى توفيقكم أو ما تشاءون التذكر | بآية من القرآن إلّ أن يشاء ال تعالى إنزالها عليكم ،لما نزلت ^ ( لمن شاء | منكم ) ^ قال أبو جهل ذاك إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم فنزلت ^ ( وما | تشاءون ) ^ الية | . @ $ | @ 427سورة إذا السماء انفطرت $ | $سورة النفطار | | $مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( إذا السماء انفطرت ( ) 1وإذا الكواكب انتثرت ( ) 2وإذا البحار فجرت ( ) 3وإذا القبور | بعثرت ( ) 4علمت نفسٌ ما قدمت وأخرت ( ) 5يأيها النسان ما غرك بربك الكريم ( | ) 6 الذي خلقك فسواك فعدلك ( ) 7في أي صورة ما شاء ركبك ( ) 8كل بل تكذبون بالدين ( | ) 9وإن عليكم لحافظين ( ) 10كراما كاتبين ( ) 11يعلمون ما تفعلون ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 12انفطرت > ! 2انشقت أو سقطت < 2 ! - 2 | | .انتثرت > ! 2سقطت سوداء ل ضوء لها < 2 ! - 3 | | . فجرت > ! 2يبست أو خرقت فصارت بحرا واحدا وكانت سبعة أبحر أو | فجّر عذبها في مالحها ومالحها في عذبها < 2 ! - 4 | | .بعثرت > ! 2بحثت وثورت ' ع ' قال الفراء فيخرج ما في بطنها من | ذهب وفضة وذلك من أشراط الساعة ثم يخرج الموتى أو حركت للبعث أو | بعث من فيها من الموات < 2 ! - 5 | | .ما قدمت > ! 2من طاعة ! < 2وأخرت > ! 2من حق ال تعالى ' ع ' أو ما | عملت وما تركت أو ما قدّمت من الصدقات وما أخّرت من الميراث | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 6 | | @ 428النسان > ! 2كل كافر أو أُبيّ بن خلف أو الشد بن كلدة بن أسد | الجمحي ' ع ' غره الشيطان أو جهله وحمقه قاله عمر رضي ال تعالى عنه < 2 ! | .الكريم > ! 2 الذي يتجاوز ويصفح < 2 ! - 8 | | .في أي صورة > ! 2شبه أب أو أم أو خال أو عم أو من حسن أو قبح | أو طول أو قصر أو ذكر أو أنثى أو فيما شاء صور الخلق ! < 2ركبك > ! 2حتى صرت | على صورتك التي أنت عليها ل يشبهك شيء من الحيوان < 2 ! - 9 | | .بالدين > ! 2السلم أو الحساب والجزاء أو العدل والقضاء < 2 ! - 10 | | .لحافظين > ! 2ملئكة ،يحفظ كل إنسان ملكان ،عن يمينه كاتب | الحسنات والخر عن يساره يكتب السيئات < 2 ! - 11 | | .كراما > ! 2 على ال تعالى أو باليمان أو لنهما ل يفارقان ابن آدم إل | عند الغائط والجماع يعرضان عنه ويكتبان ما تكلم به ( ^ | | .إن البرار لفي نعيم ( ) 13وإن الفجار لفي جحيم ( ) 14يصلونها يوم الدين ( ) 15وما هم عنها | بغائبين ( ) 16وما أدراك ما يوم الدين ( ) 17ثم ما أدراك ما يو ُم الدين ( س شيئا والمر يومئذ ل ( < 2 ! - 14 ، 13 | | ^ ) ) 19نعيم > ! 2 ) 18يومَ ل تملك نفسٌ | لنف ٍ الجنة < 2 ! ،جحيم > ! 2النار < 2 ! - 16 | | .وما هم > ! 2عن القيامة أو النار ! < 2 بغائبين > < 2 ! - 17 | | . ! 2وما أدراك > ! 2كرّر ذلك تعظيما لشأنه أو الول خطاب للفجار ترهيبا | والثاني خطاب للبرار ترغيبا < 2 ! - 18 | | .ل تملك > ! 2مخلوق لمخلوق نفعا ول ضرا ! < 2والمر > ! 2والجر في | الثواب والعقاب أو العفو والنتقام ل تعالى | . @ $ | @ 429سورة المطففين | | $مكية أو مدنية إل ثمان آيات من قوله < 2 ! :إن الذين أجرموا > ] 29 [ ! 2إلى | آخرها مكي أو نزلت بين مكة والمدينة وكان أهل المدينة من أخبث الناس كيلً | إلى أن نزلت فأحسنوا الكيل ِ | | .بسْ ِم الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ويلٌ للمطففين ( ) 1الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ( ) 2وإذا كالوهم أو وزنوهم | يخسرون ( ) 3أل يظن أولئك أنهم مبعوثون ( ) 4ليومٍ عظيمٍ ( ) 5يومَ يقو ُم الناسُ لربِ | العالمين ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 6ويل > ! 2وادٍ في جهنم أو النار أو صديد أهلها أو الهلك أو أشق | العذاب أو النداء بالخسار والهلك أو أصله وي لفلن أي الحرب لفلن ثم كثر | استعمال الحرفين فوصل بلم الضافة ،والتطفيف :التقليل فالمطفف مقلل بحق | صاحبه بنقصانه في كيل أو وزن أو أخذ من طف الشيء وهي جهته | . @ < 2 ! - 6 | | @ 430يوم يقوم الناس > / 218 [ ! 2أ ] مقدار ثلثمائة سنة بين يديه قياما لفصل القضاء أو | يقومون من قبورهم أو جبريل يقوم لرب العالمين ( ^ | | .كل إن كتاب الفجار لفي سجين ( ) 7وما أدراك ما سجين ( ) 8كتابٌ مرقوم ( ) 9ويلٌ يومئذ | للمكذبين ( ) 10الذين يكذبون بيوم الدين ( ) 11وما يكذب به إل كل معتدٍ أثيم ( ) 12إذا تتلى عليه | ءاياتنا قال أساطير الولين ( ) 13كل بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ( ) 14كل إنهم عن ربهم | يومئذ لمحجوبون ( ) 15ثم إنهم لصالوا الجحيم ( ) 16ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون ( 7 | | ^ ) ) 17 < 2 ! -كل > ! 2حقا أو موضوع للزجر والتنبيه ! < 2سجين > ! 2سفال أو خسار أو | تحت الرض السابعة أو الرض السابعة وسجين السماء :الدنيا قاله ابن أسلم | أو صخرة في الرض السابعة يجعل كتابهم تحتها أو جُب في جهنم مفتوح | والفلق جب فيها مغطى مأثور أو تحت إبليس أو حجر أسود تحت الرض | يكتب فيه أرواح الكفار أو الشديد أو السّجين فعيل من سجنته وفيه مبالغة | . | < 2 ! - 9مرقوم > ! 2مكتوب أو مختوم أو رقم أو رقم لهم بِشرّ ل يزاد فيهم | أحد ول ينقص منهم أحد < 2 ! - 14 | | .رآن > ! 2طبع أو غلب أو ورود الذنب على الذين حتى يعمي القلب | ' ح ' أو الصدأ يغشى القلب كالغيم الرقيق ( ^ | | .كل إن كتاب البرار لفي عليين ( ) 18وما أدراك ما عليون ( ) 19كتاب مرقوم ( ) 20يشهده | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 431المقربون ( ) 21إن البرار لفي نعيم ( ) 22على الرائك ينظرون ( ) 23تعرف في وجوههم نضرة | النعيم ( ) 24يسقون من رحيق مختوم ( ) 25ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس | المتنافسون ( ) 26ومزاجه من تسنيم ( ) 27عينا يشرب بها المقربون ( ^ - 18 | | ^ ) ) 28 ( عليين ) ^ الجنة أو السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين أو قائمة | العرش اليمنى أو في علو وصعود ضرَ َة النعيم ) ^ الطرواة والغضارة أو البياض إلى ال تعالى ' ح ' أو سدرة المنتهى ( ^ - 24 | | .نَ ْ أو عين في الجنة | يتوضؤون منها ويغتسلون فتجري عليهم نضرة النعيم قاله علي رضي ال تعالى | عنه ( ^ - 25 | | .رحيقٍ ) ^ عين في الجنة مشوب بالمسك ' ح ' أو شراب أبيض | يختمون به شرابهم أو الخمر في قول الجمهور وهي الخمر الصافية أو أقصى | الخمر وأجودها قاله الخليل أو الخالصة من الغش أو العتيقة ^ ( مختوم ) ^ ممزوج | أو ختم إناؤه بختم ( ^ - 26 | | .ختامه مسك ) ^ مزاجه أو عاقبته يمزج بالكافور ويختم بالمسك أو | طعمه وريحه مسك أو طينه مسك أو ختمه الذي يختم به إناؤه مسك ' ع ' | ^ ( فليتنافس ) ^ فليعمل أو فليبادر ' ع ' أخذ التنافس من الشيء النفيس أو من الرغبة | فيما تميل إليه النفوس ( ^ - 27 | | .تسنيم ) ^ الماء أو عين يشربها المقربون صرفا وتمزج لصحاب | اليمين أو عين في جنة عدن وهي دار الرحمن وأهل عدن جيرانه أو خفايا | أخفاها ال تعالى لهل الجنة ل يعرف لها مثال ' ح ' فأصل التسنيم في اللغة أنها | عين تجري من علو إلى سفل سنام البعير :لعلوه من بدنه ومنه تسنيم القبور ( ^ | | .إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون ( ) 29وإذا مروا بهم يتغامزون ( ) 30وإذا | @ | @ 432انقلوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ( ) 31وإذا رأوهم قالوا إن هؤلء لضالون ( ) 32وما أُرسلوا | عليهم حافظين ( ) 33فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون ( ) 34على الرائك ينظرون ( | ) 35هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ( ( ^ - 31 | | ^ ) ) 36فاكهين ) ^ معجبين ' ع ' أو ب الكفار ) ^ هذا سؤال المؤمنين عن الكفار حين فرحين أو لهين أو ناعمين ( ^ - 36 | | .هل ثُوّ َ فارقوهم | أثيبوا على كفرهم أو جوزوا على ما كانوا يفعلون | . @ $ | @ 433سورة إذا السماء انشقت $ | $سُورَ ُة ال ْنشِقَاقِ | | $مكية | | ِبسْ ِم الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( إذا السماء انشقت ( ) 1وأذنت لربها وحقت ( ) 2وإذا الرض مدت ( ) 3وألقت ما فيها وتخلت ( | ) 4وأذنت لربها وحقت ( ) 5يأيها النسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملقيه ( ) 6فأما من | أوتيَ كتابه بيمينه ( ) 7فسوف يحاسب حسابا يسيرا ( ) 8وينقلب إلى أهله مسرورا ( ) 9وأما | من أوتي كتابه وراء ظهره ( ) 10فسوف يدعو ثبورا ( ) 11ويصلى سعيرا ( ) 12إنه كان في أهله | مسرورا ( ) 13إن ظن أن لن يحور ( ) 14بلى إن ربه كان به بصيرا ( | | ^ ) ) 15وهذا من أشراط الساعة وجوابه ! < 2إنك كادح > ! 2أو ! < 2وأذنت > ! 2والواو صلة | أو رأى النسان ما قدّم من خير وشر أو التقدير اذكر ! < 2إذا السماء انشقت > < 2 ! - 2 | | ! 2وأذنت > ! 2سمعت ! < 2وحقت > ! 2أطاعته أو حق لها أن تفعل ذلك < 2 ! - 3 | | .مدت > ! 2كان البيت قبل الرض بألفي عام فمدت الرض من تحته | أو أرض القيامة وهو أشبه بالسياق تبسط فيمدها ال تعالى مد [ / 218ب ] /الديم أو سويت | بدك الجبال ونسف البحار < 2 ! - 4 | | .وألقت > ! 2ما في بطنها من الموتى وتخلت ممن على ظهرها من | @ | @ 434الحياء أو ألقت كنوزها ومعادنها وتخلت من جبالها وبحارها < 2 ! - 6 | | .كادح > ! 2ساعٍ إلى ربك حتى تلقيه أو عامل لربك عملً تلقاه به من | خير أو شر ' ع ' < 2 ! - 8 | | . يسيرا > ! 2يجازى على الحسنات ويتجاوز له عن السيئات أو يعرف | عمله ثم يتجاوز عنه مأثور أو العرض مأثور أيضا قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' يعرض | الناس ثلث عرضات فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما الثالثة فتطير الكتب في | اليدي فبين آخ ٍذ كتابه بيمينه وبين آخ ٍذ كتابه بشماله ' < 2 ! - 9 | | .إلى أهله > ! 2الذين أعدهم ال تعالى له في الجنة < 2 ! - 14 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية يحور > ! 2يرجع مبعوثا حيا ( ^ | | .فل أقسم بالشفق ( ) 16والليل وما وسق ( ) 17والقمر إذا اتسق ( ) 18لتركبن طبقا عن | طبق ( ) 19فما لهم ل يؤمنون ( ) 20وإذا القرئ عليهم القرآن ل يسجدون ( ) 21بل الذين | كفروا يكذبون ( ) 22وال أعلم بما يوعون ( ) 23فبشرهم بعذاب أليم ( ) 24إل الذين | ن ( ( ^ - 16 | | ^ ) ) 25بالشفق ) ^ @ | @ 435ءامنوا وعملوا الصالحات لهم أجرٌ غيرُ ممنو ٍ شفق الليل الحمر ' ع ' أو الشمس أو ما بقي من النهار | أو النهار كله ( ^ - 17 | | .وسق ) ^ جمع أو جن وستر ' ع ' أو سائق لن ظلمة الليل تسوق | كل شيء إلى مأواه أو ما عمل فيه ^ - 18 | | . ( اتسق ) ^ استوى ' ع ' اتسق المر انتظم واستوى وليلة أربعة عشر هي | ليلة السواء أو استدار أو اجتمع ( ^ - 19 | | .لتركبن طبقا ) ^ سماء بعد سماء أو حالً بعد حال فطيما بعد رضيع | وشيخا ى بعد فقر | وفقرا بعد غنى وصحة بعد بعد شاب أو أمرا بعد أمر رخاء بعد شدّة وشدّة بعد رخاء وغن ّ سقم وسقما بعد صحة ' ح ' أو منزلة بعد منزلة | يرتفع في الخرة قوم كانوا متضعين في الدنيا ويتضع ل بعد عمل أو الخرة بعد الولى أو شدّة بعد شدّة حياة ثم فيها قوم كانوا مرتفعين في | الدنيا أو عم ً موت | ثم بعث ثم جزاء في كل حال من هذه الحوال شدّة ( ^ - 23 | | .يوعون ) ^ يسرون في قلوبهم أو يكتمون من أفعالهم أو يجمعون من | سيئاتهم من الوعاء الذي يجمع ما فيه ^ - 25 | | . ( ممنون ) ^ محسوب أو منقوص أو مقطوع أو مكدر بالمن والذى | . ن الرّحِيمِ | | ^ ( والسماء ذات البروج ( سمِ الِ ال ّرحْم ِ @ $ | @ 436سُو َرةُ ال ُبرُو ِ ج | | $مكية | | ِب ْ ) 1واليوم الموعود ( ) 2وشاهد ومشهود ( ) 3قتل أصحاب الخدود ( | ) 4النار ذات الوقود ( ) 5إذ هم عليها قعود ( ) 6وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ( ) 7وما نقموا | منهم إل أن يؤمنوا بال العزيز الحميد ( ) 8الذي له ملك السموات والرض وال على كل | شيء شهيد ( ) 9إن الذين ب الحريق ( 2 ! - 1 | | ^ ) ) 10 فتنوا المؤمنين والمؤمناتِ ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم | عذا ُ < البروج > ! 2النجوم أو القصور ' ع ' أو الخلق الحسن أو المنازل اثنا | عشر برجا منازل الشمس والقمر < 2 ! - 2 | | .الموعود > ! 2يوم القيامة وعدوا فيه بالجزاء < 2 ! - 3 | | .وشاهد > 2 ! يوم الجمعة ! < 2ومشهود > ! 2يوم عرفة مأثور .أو الشاهد يوم | @ | @ 437النحر والمشهود يوم عرفة أو الشاهد الملئكة والمشهود النسان أو المشهود يوم | القيامة والشاهد ال تعالى أو آدم أو عيسى بن مريم أو محمد [ صلى ال عليه وسلم ] وعليهم أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين أو النسان ' ع ' < 2 ! - 17 | | .قتل > ! 2جواب القسم أو ! 2 < إن بطش ربك > < 2 ! ! 2الخدود > ! 2الشق العظيم | في الرض وجمعه أخاديد ،وهي حفائر شقت في الرض وأوقد فيها النار | وأُلقي فيها مؤمنون امتنعوا من الكفر كانوا حبشة أو نبطا أو من بني إسرائيل [ / 219أ ] /أو | من أهل نجران أو من أهل اليمن أو دانيال وأصحابه أو نصارى بالقسطنطينية أو | نصارى باليمن قبل مبعث الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بأربعين سنة وكانوا نيفا وثمانين رجلً | حرقهم في الخدود يوسف بن شراحيل بن تبع الحميري وقيل الخاديد ثلثة | خد بالشام وخد بالعراق وخد باليمن فقوله ! < 2قتل > ! 2أي أُهلك المؤمنون أو لُعن | الكافرون الفاعلون ،قيل صعدت النار إليهم وهم شهود عليها فأحرقتهم فذلك | قوله ! < 2ولهم عذاب الحريق > . ] 10 [ ! 2 | | < 2 ! - 7شهود > ! 2على الخدود أو شهود على المؤمنين بالضلل ( ^ | | .إن الذين ءامنوا ت تجري من تحتها النهار ذلك الفوز الكبير ( | ) 11إن بطش ربك لشديد ( وعملوا الصالحات لهم جنا ُ ) 12إنه هو يبدئ ويعيد ( ) 13وهو الغفور الودود ( ) 14ذو العرش | المجيد ( ) 15فعال لما يريد ( ) 16هل أتاك حديث الجنود ( ) 17فرعون وثمود ( ) 18بل الذين كفروا في | تكذيب ( ) 19وال من ورائهم محيط ( ) 20بل هو قرانٌ مجيد ( ) 21في لوحٍ محفوظٍ ( 13 | | ^ ) ) 22 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2 ! -يبدئ ويعيد > ! 2يحيي ويميت أو يميت ويحيي أو يخلق ثم يبعث | أو يبدئ العذاب ويعيده ' ع ' < 2 ! - 14 | | .الغفور > ! 2الساتر للعيوب أو العافي عن الذنوب < 2 ! .الودود > ! 2 المحب | أو الرحيم أو الذي ل ولد له < 2 ! - 15 | | .المجيد > ! 2الكريم أو العالي | . @ < 2 ! - 22 | | @ 438محفوظ > ! 2عند ال تعالى وبالرفع القرآن محفوظ من الشياطين أو | من التغيير والتبديل وقيل اللوح شيء يلوح للملئكة فيقرءونه | . ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( والسماء والطارق ( @ $ | @ 439سورة الطارق | | $مكية | | ِبسْمِ ا ِ س لما عليها حافظ ( ) 4فلينظر | ) 1وما أدراك ما الطارق ( ) 2النجم الثاقب ( ) 3إن كل نف ٍ النسان ممن خلق ( ) 5خلق من ماء دافق ( ) 6يخرج من بين الصلب والترائب ( ) 7إنه على رجعه | لقادر ( ) 8يوم تبلى السرائر ( ) 9فما له من قو ٍة ول ناصر ( ( ^ - | - 1 | ) 10الطارق ) ^ سمي النجم طارقا لختصاصه بالليل وكل قاصد في الليل | طارق وأصل الطرق الدق ومنه المطرقة وقاصد الليل طارق لحتياجه في وصوله | إلى الدق ( ^ - 3 | | .الثاقب ) ^ المضيء ' ع ' أو المتوهج أو المنقض أو المرتفع على | النجوم كلها أو الثاقب للشياطين إذا رموا به أو الثاقب في سيره ومجراه وهو | الثريا أو زُحل قاله علي رضي ال تعالى عنه َ ( ^ - 4 | | .لمّا ) ^ بمعنى ' إل ' أو ' ما ' زائدة تقديره لعليها ^ ( حافظ ) ^ من ال | تعالى يحفظ رزقه وأجله أو ملئكة يكتبون عمله . | | ( ^ - 7الصلب ) ^ صلب الرجل وترائبه ' ح ' أو صلبه وترائب النساء و | ^ ( الترائب ) ^ الصدر أو ما بين المنكبين إلى الصدر أو موضع القلدة ' ع ' أو أربعة | أضلع من الجانب السفل أو أربعة من يمنة الصدر وأربعة من يسرته حكاه | @ | @ 440الزجاج أو بين اليدين والرجلين والعينين أو عصارة القلب ( ^ - 7 | | .رجعه ) ^ رد المني إلى الحليل أو إلى الصلب أو رد النسان من | الكبر إلى الشباب ومن الشباب إلى الصبا ومن الصبا إلى النطفة أو بعثه في | الخرة أو حبس الماء في الحليل فل يخرج < 2 ! - 9 | | .تبلى > 2 ! تظهر ! < 2السرائر > ! 2كل ما أسر من خير أو شر أو إيمان أو كفر | أو الصلة والصوم وغسل الجنابة وهي أمانة ال تعالى على ابن آدم < 2 ! - 10 | | .قوة > ! 2عشيرة ،والناصر : الحليف أو قوّة في بدنه ! < 2ول ناصر > ! 2من | غيره يمنعه من عذاب ال تعالى ول ينصره عليه ( ^ | | .والسماء ذات الرجع ( ) 11والرض ذات الصدع ( ) 12إنه لقول فصل ( ) 13وما هو بالهزل ( ) 14إنهم يكيدون | كيدا ( ) 15وأكيد كيدا ( ) 16فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ( ^ ) ) 17 | / 219 [ - 11ب ] < 2 ! /الرجع > ! 2المطر لرجوعه كل عام ' ع ' أو السحاب لرجوعه بالمطر | أو الرجوع إلى ما كانت عليه أو النجوم الراجعة < 2 ! - 12 | | .الصدع > ! 2النبات لنصداعها عنه ' ع ' أو الدوية لنصداعها بها أو | الطرق التي تصدعها المشاة أو الحرث لنه يصدعها < 2 ! - 13 | | .إنه لقول > ! 2وعده برجع النسان وابتلء سرائره وفقده القوّة والناصر | ! < 2فضل > ! 2أي حد أو عدل أو أراد القرآن فصل حق ' ح ' أو فصل ليس بالهزل - 14 | | . ! < 2بالهزل > ! 2اللعب أو الباطل أو الكذب < 2 ! - 15 | | .يكيدون > ! 2يمكرون بالرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في دار الندوة ليثبتوه أو ليقتلوه < 2 ! - 16 | | .وأكيد > ! 2في الخرة بالنار وفي الدنيا بالسيف | . @ < 2 ! - 17 | | @ 441رويدا > ! 2قريبا ' ع ' أو انتظارا أو قليلً فقتلوا ببدر ،مهل وأمهل | واحد أو مهل كف عنهم وأمهل انتظر عذابهم | . @ $ | @ 442سورة سبح اسم ربك العلى | $سُورة العلى | | $مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( سبح اسم ربك العلى ( ) 1الذي خلق فسوى ( ) 2والذي قدر فهدى ( ) 3والذي أخرج المرعى ( | ) 4فجعله غثاء أحوى ( ) 5سنقرئك فل تنسى ( ) 6إل ما شاء ال إنه يعلم الجهر وما يخفى ( | ) 7ونيسرك لليسرى ( ) 8فذكر إن نفعت الذكرى ( ) 9سيذكر من يخشى ( ) 10 مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ويتجنبها الشقى ( | ) 11الذي يصلى النار الكبرى ( ) 12ثم ل يموت فيها ول يحيى ( | | ^ ) ) 13 < 2 ! - 1سبح اسم > ! 2عظم ربك ' ع ' أراد المسمى أو نزه اسمه أن يسمى به | غيره أو ارفع صوتك بذكره أو صلّ باسم ربك بأمره أو افتتح الصلة بذكره أو | اذكره بقلبك في نيتك للصلة 2 | | . < 2 ! -خلق > ! 2آدم ! < 2فسوى > ! 2خلقه < 2 ! - 3 | | .قدر > ! 2الشقاء والسعادة وهدى الرشد والضللة أو قدر الرزاق | والقوات وهدى النس للمعاش والبهائم للرعي أو قدر الذكور والناث وهدى | الذكر لتيان النثى < 2 ! - 5 | | .غثاء > ! 2ما يبس من النبات فصار هشيما تذروه الرياح والحوى | السود أو الغثاء ما احتمله السيل من النبات والحوى المتغير أو تقديره أحوى | فصار غثاء والحوى ألوان النبات الحي من أخضر وأحمر وأصفر وأبيض يعبر | @ | @ 443عن جميعه بالسواد وبه سمي سواد العراق والغثاء النبت اليابس وهذا مثل ضرب | لذهاب الدنيا بعد نضارتها < 2 ! - 6 | | .فل تنسى > ! 2ل تترك العمل < 2 ! - 7 | | .إل ما شاء ال > ! 2تعالى أن يرخص في تركه فيكون نهيا أو أخبره أل | ينسى من القرآن إل ما شاء ال تعالى أن ينسخه فينساه أو يؤخر إنزاله فل | يقرؤه ،قال ابن عباس رضي ال تعالى عنهما :كان إذا نزل جبريل عليه السلم | بالوحي يقرؤه جِيفة أن ينساه فنزلت < 2 ! .الجهر > ! 2ما حفظته من القرآن ! < 2وما يخفى > ! 2ما نسخ من حفظك أو الجهر ما عمله وما يخفى ما سيعمله ' ع ' أو ما | أظهره وما ستره أو ما أسرّه في يومه وما سيسره بعد يومه < 2 ! - 8 | | .لليسرى > ! 2للخير أو الجنة أو الدين اليسر < 2 ! - 9 | | .فذكر > ! 2بالقرآن أو بال تعالى ! < 2إن نفعت > ! 2 ن قبلت أو ما نفعت فل | تكون ' إنْ ' شرطا لنها نافعة بكل حال < 2 ! - 12 | | .الكبري > ! 2 إْ نار جهنم والصغرى نار الدنيا أو الكبرى الطبقة السفلى | من جهنم وهي نار الكفار والصغرى [ 220 /أ ] /نار الدنيا وفي الطبقة العليا < 2 ! - 13 | | .ل يموت > ! 2ول يجد روح الحياة أو ل يستريح بالموت ول ينتفع | بالحياة ( ^ | | .قد أفلح من تزكى ( ) 14وذكر اسم ربه فصلى ( ) 15 بل تؤثرون الحياة الدنيا ( ) 16والخرة خير | وأبقى ( ) 17إن هذا لفي الصحف الولى ( ) 18 صحف إبراهيم وموسى ( ( ^ - 14 | | ^ ) ) 19تزكى ) ^ تطهر من الشرك باليمان ' ع ' أو كان عمله زاكيا ناميا أو | زكاة الفطر أو زكوات الموال كلها | . @ < 2 ! - 15 | | @ 444وذكر اسم ربه > ! 2بالتوحيد أو الدعاء والرغبة أو الستغفار والتوبة أو | بذكره بقلبه في صلة خشوعا له رجاءً وخوفا أو يذكره بلسانه عند إحرامه | بالصلة فإنها ل تنعقد إلّ بذكره أو يفتتح كل سورة بالبسملة < 2 ! .فصلى > | ! 2الخمس ' ع ' أو العيد أو يتطوع بصلة بعد زكاة < 2 ! - 16 | | .تؤثرون > ! 2أيها الكفار الحياة الدنيا على الخرة أو أيها المؤمنون | تكثرون من الدنيا ول تكثرون من الثواب < 2 ! - 17 | | .خير > ! 2للمؤمن من الدنيا ! < 2 وأبقى > ! 2للجزاء أو خير في الخير وأبقى | في البقاء < 2 ! - 18 | | .إن هذا > ! 2القرآن لفي الصحف ' ح ' أو ما قصه في هذه السورة أو | أن الخرة خير وأبقى | . @ $ | @ 445سورة الغاشية | | $مكية | | ِبسْ ِم الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( هل أتاك حديث الغاشية ( ) 1وجوه يومئذ خاشعة ( ) 2عاملةٌ ناصبة ( ) 3تصلى نارا | حامية ( ) 4تسقى من عين ءانية ( ) 15ليس لهم طعام إل من ضريع ( ) 16ل يسمن ول يغني من | جوع ( [ ) ) 17صلى ال عليه وسلم ] | | ( ^ - 1هل ) ^ قد أو بمعنى الستفهام معناه إن لم يكن أتاك فقد أتاك | ^ ( الغاشية ) ^ القيامة تغشى الناس بالهوال ' ع ' أو النار تغشى وجوه الكفار ( ^ - 2 | | .وجوهٌ ) ^ عامة في الكفار أو خاصة باليهود والنصارى ^ ( يومئذٍ ) ^ يوم | القيامة أو في النار ^ ( خاشعةٌ ) ^ ذليلة بالمعاصي أو تخشع من العذاب فل ينفعها ( ^ - 3 | | .عاملةٌ ) ^ في الدنيا بالمعاصي أو عاملة في النار بالنتقال من عذاب | إلى عذاب ( ^ .ناصبةٌ ) ^ في المعاصي أو في النار ^ - 4 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية ( حامي ًة ) ^ تحمى من ارتكاب المعاصي أو تحمي نفسها أن تطاق وأن | ترام أو تحمى غضبا وغيظا للنتقام منهم ،حمى فلن إذا غضب أو دائمة الحمى | فل تنقطع ول تنطفئ بخلف نار الدنيا | . @ < 2 ! - 5 | | @ 446انيه > ! 2حاضرة أو بلغت أناها وحان شربها وأنى حرها فانتهى ' ع ' < 2 ! - 6 | | .ضريع > ! 2شجرة كثيرة الشوك تسميها قريش ال ّ شبْرقِ ' ع ' فإذا يبس في | الصيف فهو الضريع أو السلي أو الحجارة أو النوى المحرق أو ضريع | بمعنى مضروع يضرعون عنده طلبا للخلص منه ( ^ | | .وجو ٌه يومئذ ناعمة ( ) 8لسعيها راضية ( ) 9في جنة عالية ( ) 10 ب موضوعة ( ل تسمع فيها لغية ( ) 11فيها | عينٌ جارية ( ) 12فيها سررٌ مرفوعة ( ) 13وأكوا ٍ ) 14ونمارق مصفوفة ( ) 15وزرابي | مبثوثة ( ( ^ - 10 | | ^ ) ) 16عاليةٍ ) ^ لنها أعلى من النار أو هم في أعاليها وغرفها ليلتذوا | بالرتفاع أو ليشاهدوا ما فيها من النعيم < 2 ! - 11 | | . لغية > ! 2كلمة لغو كذب ' ع ' أو إثم أو شتم أو باطل أو معصية أو | حلف يمين برة ول فاجرة أو ليس في كلمهم كلمة تلغى لنهم ل يتكلمون إل | بالحكمة وحمد ال تعالى < 2 ! - 13 | | .مرفوعة > ! 2بعضها فوق بعض أو في أنفسهم لجللتها وحبهم لها أو | مرفوعة المكان ليلتذوا بارتفاعها أو ليشاهدوا ملكهم ونعيمهم < 2 ! - 14 | | .موضوعة > ! 2بين أيديهم ليلتذوا بالنظر إليها لنها ذهب وفضة أو | مستعملة على الدوام لستدامة شربهم < 2 ! - 15 | | .ونمارق > ! 2الوسائد والمرافق |. @ < 2 ! - 16 | | @ 447وزرابي > / 220 [ ! 2ب ] /البسط الفاخرة أو الطنافس المخملة ! < 2مبثوثة > ! 2مبسوطة | أو بعضها فوق بعض أو كثيرة أو متفرقة ( ^ | | .أفل ينظرون إلى البل كيف خلقت ( ) 17وإلى السماء كيف رفعت ( ) 18وإلى الجبال كيف | نصبت ( ) 19وإلى الرض كيف سطحت ( ) 20فذكر إنما أنت مذكر ( ) 21لست عليهم | بمصيطر ( ) 22إل من تولى وكفر ( ) 23فيعذبه ال العذاب الكبر ( ) 24إن إلينا إيابهم ( | ) 25ثم إن علينا حسابهم ( 16 ) ) ^ | | < 2 ! - 17أفل ينظرون > ! 2ذكر هذه اليات ليستدلوا على قدرته على البعث | وعلى وحدانيته أو لما نعت ما في الجنة عجب منه الضالون فذكر لهم عجائب | صنعه ليزول تعجبهم ! < 2 البل > ! 2السحاب والظهر أنها من ال ّنعَم وخصها لن | ضروب الحيوان أربعة حلوبة وركوبة وأكولة وحمولة وقد جمعت البل هذه | الخلل الربع فكان النعام بها أعم وظهور القدرة فيها أتمّ | | . عظْ ( ^ - 22 | | .بمسيطر ) ^ بمسلط أو بجبار أو برب < 2 ! - 21فذكر > ! 2بالنعم أو ِ تكرههم على اليمان < 2 ! - 23 | | .إل من تولى > ! 2فلست له بمذكر أو َفكِلْه إلى ال تعالى ثم ُأمِر | بالسيف ' ح ' .تولى عن الحق وكفر النعمة أو تولى عن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وكفر بال | عزّ وجلّ | . ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( والفجر ( ) 1وليال @ $ | @ 448سُورة الفجر | | $مكية ِ | | .بسْمِ ا ِ عشر ( ) 2والشفع والوتر ( ) 3والليل إذا يسر ( ) 4هل في ذلك قسم لذي | حجر ( ) 5ألم ترى كيف فعل ربك بعاد ( ) 6إرم ذات العماد ( ) 7التي لم يخلق مثلها في | البلد ( ) 8وثمودَ الذين جابوا الصخر بالواد ( ) 9وفرعون ذي الوتاد ( ) 10الذين طغوا في البلد ( ) 11فأكثروا فيها الفساد ( ) 12فصب عليهم سوط عذاب ( ) 13إن ربك | لبالمرصاد ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 14 والفجر > ! 2انفجار الصبح من أفق المشرق ،وعبر به عن النهار كله | لنه أوله ' ع ' أو أرد بدر النهار في كل يوم أو صلة الصبح ' ع ' أو فجر يوم | النحر خاصة < 2 ! - 2 | | .وليال عشر > 2 ! عشر ذي الحجة ' ع ' .مأثور أو عشر أول المحرم | أو العشر الواخر من شهر رمضان أو العشر التي أتمّها ال تعالى لموسى < 2 ! - 3 | | .والشفع > ! 2الصلة منها شفع ومنها وتر مأثور أو صلة المغرب | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 449شفعها ركعتان ووترها الثالثة أو الشفع يوم بالنحر ! < 2والوتر > ! 2يوم عرفة مأثور ،أو | الشفع يوما مني والوتر ثالثهما أو الشفع عشر ذي الحجة والوتر أيام التشريق أو | الشفع الخلق الرض والسماء والحيوان والنبات لكل شيء منه مثل ،والوتر ال | لنه ل مثيل له ،أو الخلق كله شفع ووتر أو الشفع آدم وحواء لنه كان وترا | فشفع بها فصار شفعا بعد وتر أو العدد لن جميعه شفع ووتر < 2 ! - 4 | | .والليل > ! 2ليلة القدر لسراية الرحمة فيها أو ليلة مزدلفة أو جنس | الليالي ! < 2يسرى > ! 2أظلم أو سار لنه يسير بمسير الشمس والفلك فينتقل من | أفق إلى أفق أو إذا سرى فيه أهله < 2 ! - 5 | | .حجر > ! 2عقل ' ع ' أو حلم أو دين أو ستر أو علم ^ - 7 | | . ( إرَم ) ^ هي الرض أو دمشق أو السكندرية أو أمة من المم أو قبيلة | من عاد أو إرم جد عاد أو عوْص بن سام بن نوح أو | أبوه فهو عاد بن إرم بن َ @ | @ 450إرم القديمة أو الهالك ،أرم بنو فلن :هلكوا أو رمهم ال تعالى فجعلهم رميما | فلذلك سماهم إرم < 2 ! .العماد > ! 2الطول ' ع ' رجل معمد إذا كان طويلً قال قتادة | كان طول أحدهم اثني عشر ذرعا أو لنهم كانوا أهل خيام وأعمدة [ / 221أ ] /ينتجعون | الغيوث أو القوّة والشدّة أخذا من قوّة العمدة أو البناء المحكم بالعمدة < 2 ! - 8 | | .لم يخلق > ! 2مثل مدينتهم ذات العماد أو مثل عاد لطولهم وشدتهم < 2 ! - 9 | | .جابوا > ! 2قطعوا الصخر ونقبوه بيوتا أو طافوا لخذ الصخر | ^ ( بالوادي ) ^ وادي القرى < 2 ! - 10 | | .الوتاد > ! 2الجنود سمي بذلك لكثرة جنوده ' ع ' أو كان يعذب الناس | بأوتاد قيدها في أيدهم وأرجلهم وبذلك قتل زوجته آسية أو البنيان لكثرة بنيانه | أو كانت له مظال وملعب على أوتاد وحبال يلعب له تحتها < 2 ! - 13 | | .سوط عذاب > ! 2قسط عذاب كالعذاب بالسوط أو خلط عذاب لنه | أنواع أو وجيع من العذاب أو كل ما عذب ال تعالى به فهو سوط عذاب قال | قتادة :فكان سوط عذاب هو الغرق < 2 ! - 14 | | . لبالمرصاد > ! 2بالطريق أو بالنتظار ( ^ | | .فأما النسان إذا ما ابتله ربه فأكره ونعمه فيقول رب أكرمن ( ) 15وأما إذا ما ابتله فقدر | عليه رزقه فيقول رب أهانن ( ) 16كالبل ل تكرمون اليتيم ( ) 17ول تحاضون على طعام | المسكين ( ) 18وتأكلون التراث أكلً لما ( ) 19وتحبون المال حبا جما ( < 2 ! - 19 | | ^ ) ) 20التراث > ! 2الميراث ! < 2لما > ! 2شديدا أو جمعا لممت الطعام أكلته | جميعا أو نسفَهُ َنسْفًا أو إذا أكل مال نفسه أَلمّ بمال غيره فأكله ول يبالي | @ | @ 451حللً كان أو حراما < 2 ! - 20 | | .جما > ! 2كثيرا أو فاحشا تجمعون حلله إلى حرامه ' ح ' ( ^ | | .كل إذا دكت الرض دكا دكا ( ) 21وجاء ربك والملك صفا صفا ( ) 22 وجائ يومئذ | بجهنم يومئذ يتذكر النسان وأنى له الذكرى ( ) 23يقول يا ليتني قدمت لحياتي ( ) 24 | فيومئذ ل يعذب عذابه أحد ( ) 25ول يوثق وثاقه أحد ( ) 26يأيتها النفس المطمئنة ( ) 27ارجعي | إلى ربك راضية مرضية ( ) 28فادخلي في عبادي ( ) 29وادخلي جنتي ( ! - 23 | | ^ ) ) 30 < 2يتذكر > ! 2يتوب وكيف له بالتوبة لنها ل تنفع في القيامة أو يتذكر | ما عمل في الدنيا وقدم للخرة < 2 ! .وأنى له الذكرى > ! 2في الخرة وإنما تنفع في | الدنيا < 2 ! - 24 | | .قدمت > ! 2من دنياي لحياتي في الخرة أو من حياتي في الدنيا | لبقائي في الخرة < 2 ! - 25 | | .ل ب ال تعالى غيرُ يعذب > ! 2بالفتح عذاب الكافر ! < 2احد > < 2 ! ! 2ول يعذب > | ! 2عذا َ ال ! < 2احد > ' ! 2ع ' < 2 ! - 27 | | .المطمئنة > ! 2المؤمنة ' ع ' أو المخبتة أو الموفية بوعد ال تعالى أو | المنة أو الراضية أو إذا أراد ال تعالى قبض المؤمن اطمأنت نفسه إلى ال تعالى | واطمأن ال تعالى إليها ' ح ' < 2 ! - 28 | | .ارجعي إلى ربك > ! 2عند الموت في الدنيا أو إلى جسدك عند | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 452البعث في القيامة ' ع ' ! < 2راضية > ! 2عن ال تعالى وهو عنها راضٍ أو راضية ض بعملها < 2 ! - 29 | | .في عبادي > ! 2في عبدي أو طاعتي أو مع عبادي | . بثوابه | وهو را ٍ | < 2 ! - 30جنتي > ! 2رحمتي أو جنة الخلد عند الجمهور قيل نزلت في أبي | بكر أو في عثمان رضي ال تعالى عنهما لما وقف بئر رومة أو في حمزة بن | عبد المطلب أو عامة في كل مؤمن | . ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ل أقسم بهذا البلد ( ) 1 @ $ | @ 453سورة البلد | | $مكية | | ِبسْمِ ا ِ وأنت حل بهذا البلد ( ) 2ووالد وما ولد ( ) 3لقد خلقنا النسان في | كبد ( ) 4أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ( ) 5يقول أهلكت مالً لبدا ( ) 6أيحسب أن لم يره | أحد ( ) 7ألم نجعل له عينين ( ) 8 ولسانا وشفتين ( ) 9وهديناه النجدين ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 10ل أقسم > ! 2معناه أقسم على الصح ! < 2البلد > ! 2مكة أو الحرم كله < 2 ! - 2 | | .حل > ! 2لك ما صنعته ! < 2بهذا البلد > ! 2من قتل وغيره ' ع ' أو محل غير | محرم في دخولك عام الفتح ' ح ' أو يستحل المشركون حرمتك وحرمة من | اتبعك توبيخا لهم < 2 ! - 3 | | .ووالد > ! 2آدم وما ولد أو إبراهيم وما ولد أو الوالد الذي يلد ! < 2وما ولد > ! 2العاقر الذي ل يلد ' ع ' أو الوالد العاقر وما ولد التي تلد | | . < 2 ! - 4كبد > / 221 [ ! 2ب ] /انتصاب في بطن أمه وبعد ولدته ولم يخلق غيره من | الحيوان منتصبا ' ع ' أو اعتدال بما َبيّنه من بعده من قوله ! < 2ألم نجعل > ! 2أو من | نطفة ثم علقة ثم مضغة يتكبد في الخلق من تكبد الدم وهو غلطه ومن الكبد | لنها دم غليظ أو في شدة ومكابدة حملته أمه كرها ' ورضعته به ' كرها أو لنه | @ | @ 454كابد مصائب الدنيا وشدائد الخرة ' ح ' أو كابد الشكر على السرّاء والصبر على | الضرّاء < 2 ! .النسان > ! 2عام أو الكافر لنه يكابد شبهات ' الكفر ' < 2 ! - 5 | | .أيحسب > ! 2ل نقدر على بعثه أو يحسب أنه ل يسأل عن هذا المال | من أين اكتسبه وأين أنفقه أو ل يقدر أحد على أخذ ماله ' ح ' < 2 ! - 6 | | .لبدا > ! 2كثيرا أو مجتمعا بعضه على بعض ومنه اللبد لجتماعه قاله | أبو الشد بن الجمحي أو النضر بن الحارث < 2 ! - 7 | | .لم يره أحد > ! 2ال تعالى أو أحدٌ من الناس فيما أنفقه حين يكذب | فيما أنفقه < 2 ! - 10 | | .النجدين > ! 2سبيل الخير والشر أو الهدى والضللة ' ع ' أو الشقاء | والسعادة أو الثديين ليغتذي بلبنهما ،والنجد الطريق المرتفع ( ^ | | .فل اقتحم العقبة ( ) 11وما أرداك ما العقبة ( ) 12فك رقبة ( ) 13أو إطعامٌ في يومٍ ذي | مسغبة ( ) 14يتيما ذا مقربة ( ) 15أو مسكينا ذا متربة ( ) 16ثم كان من الذين ءامنوا وتواصوا | بالصبر وتواصوا بالمرحمة ( ) 17أولئك أصحاب الميمنة ( ) 18والذي كفروا بآياتنا هم أصحاب | المشئمة ( ) 19عليهم نارٌ مؤصدة ( < 2 ! - 11 | | ^ ) ) 20العقبة > ! 2طريق النجاة أو جبل في جهنم أو نار دون الجسر ' ح ' | أو الصراط يضرب على جهنم صعودا وهبوطا أو أن يحاسب نفسه وهواه وعدوه | الشيطان < 2 ! - 13 | | .فك رقبة > ! 2معناه اقتحام العقبة فك رقبة أو فلم يقتحم العقبة إل | من فك رقبة أو أطعم ،وفكها تخليصها من السر أو عتقها من الرق وسمي | @ | @ 455الرقيق رقبة أنه بالرق كالسير المربوط في رقبته < 2 ! - 13 | | .مسغبة > ! 2 مجاعة < 2 ! - 15 | | .مقربة > ! 2قرابة < 2 ! - 16 | | .ذا متربة > ! 2مطروح على الطريق ل بيت له ' ع ' أو الذي ل يقيه من | التراب لباس ول غيره أو ذو العيال أو المديون أو ال ّزمِن أو الذي ليس له أحد | أو البعيد التربة أي الغريب ' ع ' < 2 ! - 17 | | .ثم كان من الذين آمنوا > 2 ! ل يقتحم العقبة من فك أو أطعم إل أن | يكون مؤمنا < 2 ! .بالصبر > ! 2على طاعة ال تعالى ' حمُوا الناس . ح ' أو على فرائضه أو على ما | أصابهم ! < 2بالمرحمة > ! 2بالتراحم فيما بينهم و َت َر ّ | | < 2 ! - 18الميمنة > ! 2الجنّة سُموا بذلك لنهم أُخذوا من شق آدم اليمن أو | أُوتوا كتبهم بأيمانهم أو ميامين على أنفسهم أو منزلهم عن اليمين < 2 ! - 19 | | .بآياتنا > ! 2القرآن أو جميع مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية دلئل ال وحججه < 2 ! .المشأمة > ! 2جهنم | أخذوا من شق آدم اليسر أو أُوتوا كتبهم بشمالهم أو مشائيم على أنفسهم أو | منزلهم على اليسار < 2 ! - 2 | | .مؤصدة > ! 2مطبقة ' ع ' أو مسدودة أو حائط ل باب له | . ن ال ّرحِيمِ | ل الرّحْم ِ @ $ | @ 456سورة الشمس وضحاها $ | $سُورة الشمس | | $مكية | | ِب ْ سمِ ا ِ | ^ ( والشمس وضحاها ( ) 1والقمر إذا تلها ( ) 2والنهار إذا جلها ( ) 3والليل إذا يغشاها ( ) 4 س وما سواها ( ) 7فألهمها فجورها وتقواها والسماء | وما بناها ( ) 5والرض وما طحاها ( ) 6ونف ٍ ( ) 8قد | أفلحَ من زكاها ( ) 9وقد خاب من دساها ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 10وضحاها > ! 2 إشراقها أو انبساطها أو حرها أو النهار < 2 ! - 2 | | .تلها > ! 2ساواها أو تبعها ' ع ' أول ليلة من الشهر إذا سقطت يُرى عند | سقوطها [ / 222أ ] /أو الخامس عشر يطلع مع غروبها أو في الشهر كله يتلوها في النصف | الول وهي أمامه وفي النصف الخر يتقدمها وهي وراءه ! - 3 | | . < 2جلها > ! 2أظهرها لن ظهور الشمس بالنهار أو أضاءها لنه ضوأَها | بالنهار على ظلمة الليل سيّرها < 2 ! - 5 | | .وما بناها > ! 2ومن بناها وهو ( ^ - 4 | | .يفشاها ) ^ أظلم الشمس أو َ ال تعالى أو وبنائها | . @ < 2 ! - 6 | | @ 457طحاها > ! 2بسطها أو قسمها ' ع ' أو خلقها < 2 ! - 7 | | .ونفس > ! 2آدم ومن سواها وهو ال تعالى أو كل نفس سوى خلقها | وعدل خلقها أو سوى بينهم في الصحة وسوى بينهم في العذاب جميعا < 2 ! - 8 | | .فألهمها > ! 2أعلمها أو ألزمها ! < 2فجورها > ! 2الشقاء والسعادة أو الشر | والخير ' ع ' أو المعصية والطاعة < 2 ! - 9 | | .قد أفلح > ! 2 على هذا أقسم وفيها أحد عشر قسما ! < 2من زكاها > ! 2من | زكى ال تعالى نفسه ' ع ' أو من زكى نفسه بالطاعة ! < 2زكاها > ! 2أصلحها أو | طهرها < 2 ! - 10 | | .دساها > ! 2ال تعالى أو دسى نفسه أغواها وأضلها لنه دسس نفسه | في المعاصي أو أثمها أو خسرها أو كذبها ' ع ' أو أشقاها أو خيبها من الخير أو | أخفاها وأخملها بالبخل ( ^ | | .كذبت ثمود بطغواها ( ) 11إذا انبعث أشقاها ( ) 12فقال لهم رسول ال ناقة ال | وسقياها ( ) 13فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ( ) 14ول | يخاف عقباها ( < 2 ! - 11 | | ^ ) ) 15بطغواها > ! 2طغيانها طغْوَى < 2 ! - 14 | | .فدمدم > ! 2فغضب أو ومعصيتها أو بأجمعها أو بعذابها وكان اسمه | ال ّ فأطبق أو فدمر ! < 2فسواها > ! 2سوى بينهم في | الهلك أو سوى بهم الرض < 2 ! - 15 | | . عقباها > ! 2ل يخاف ال تعالى عقبى إهلكهم ' ع ' أو ل يخاف | عاقروها عقبى عقرها ' ح ' | . ن ال ّرحِيمِ | | @ $ | @ 458سورة والليل إذا يغشى $ | $سورة الليل | | $مكية | | ِبسْمِ ا ِ ل ال ّرحْم ِ ^ ( والليل إذا يغشى ( ) 1والنهار إذا تجلى ( ) 2وما خلق الذكر والنثى ( ) 3إن سعيكم لشتى ( ) 4فأما من أعطى واتقى ( ) 5وصدق بالحسنى ( ) 6فسنيسره لليسرى ( ) 7وأما من بخل واستغنى ( ) 8وكذب | بالحسنى ( ) 9فسنيسره للعسرى ( ) 10وما يغني عنه ماله إذا تردى ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 11يغشى > ! 2أظلم أو ستر أو غشى الخلئق فعمهم < 2 ! - 2 | | .تجلى > ! 2أضاء أو ظهر < 2 ! - 3 | | .وما خلق > ! 2ومن خلق أقسم بنفسه ! < 2الذكر والنثى > ! 2آدم وحواء أو | كل ذكر وأنثى < 2 ! - 4 | | .لشتى > ! 2مختلف في نفسه مؤمن وكافر ص أو مختلف | الجزاء بمعاقب ومنعّم قيل نزلت في أبي بكر وأمية وأُبي ابني خلف لما وطائع وعا ٍ عذبا | بللً على إسلمه فاشتراه أبو بكر رضي ال تعالى عنه منهما ببردة وعشر | أواق وعتقه ل عز وجل | . @ < 2 ! - 5 | | @ 459من أعطى > ! 2أبو بكر رضي ال تعالى عنه أعطى حق ال تعالى عليه | أو أعطى ال تعالى الصدق من قلبه أو أعطى من فضل ماله ' ع ' ! < 2واتقى > ! 2ربه | أو مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية محارمه التي نهى عنها أو اتقى البخل < 2 ! - 6 | | .بالحسنى > ! 2بل إله إل ال أو بوعد ال تعالى أو بثوابه أو بالجنة أو | بالصلة والزكاة والصوم أو بما أنعم ال عليه أو بالخلف من عطائه | | . ( ^ - 7لليسرى ) [ / 222ب ] /للخير ' ع ' .أو للجنة ( ^ - 8 | | .من بخل ) ^ أمية وأُبي ابنا خلف بخل بماله الذي ل يبقى أو | بحق ال تعالى ^ ( واستغنى ) ^ عن ربه ' ع ' أو بماله ^ - 9 | | . ( بالحسنى ) ^ فيها القوال السبعة ( ^ - 10 | | .للعسرى ) ^ للشر من ال تعالى ' ع ' أو للنار | | . َ ( ^ - 11ت َردّى ) ^ في النار أو مات ( ^ | | .إن علينا للهدى ( ) 12وأن لنا للخرة والولى ( 13 ) فأنذرتكم نارا تلظى ( ) 14ل يصلها إل | الشقى ( ) 15الذي كذب وتولى ( ) 16وسيجنبها التقى ( ) 17الذي يؤتي ماله يتزكى ( ) 18وما | لحدٍ عنده من نعمة تجرى ( ) 19إل ابتغاء وجه ربه العلى ( ) 20ولسوف يرضى ( ( ^ - 12 | | ^ ) ) 21للهدى ) ^ بيان الهدى والضلل أو بيان الحلل والحرام ( ^ - 13 | | .وإن لنا ) ^ ملك الدنيا والخرة أو ثوابهما ^ - 14 | | . ( تلظى ) ^ تتغيظ أو تستطيل أو توهج ( ^ - 15 | | .الشقى ) ^ الشقي | . @ < 2 ! - 16 | | @ 460كذب > ! 2كتاب ال تعالى ! < 2وتولى > ! 2عن طاعته أو كذب | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وتولى عن طاعته < 2 ! - 20 ، 19 | | .وما لحد > ! 2عند ال تعالى ! < 2من نعمة > ! 2يجازيه بها إل أن | يفعلها ^ ( ابتغاء وجه ربه ) ^ فيستحق عليها الجزاء أو ما لبلل عند أبي بكر | رضي ال تعالى عنه لما اشتراه وأعتقه وخلصه من العذاب نعمة سلفت جازاه بها | ! < 2إل ابتغاء وجه ربه العلى > ! 2ثوابه وعتقه ' ع ' | . سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( والضحى ( ) 1والليل @ $ | @ 461سورة الضحى | | $مكية | | ِب ْ إذا سجى ( ) 2ما وعدك ربك وما قلى ( ) 3وللخرة خيرٌ لك من | الولى ( ) 4ولسوف يعطيك ربك فترضى ( ) 5ألم يجدك يتيما فآوى ( ) 6ووجدك ضالً فهدى ( ) 7ووجدك عائلً فأغنى ( ) 8 فأما اليتيم فل تقهر ( ) 9وأما السائل فل | تنهر ( ) 10وأما بنعمة ربك فحدث ( [ - 1 | | ^ ) ) 11 ! < 2والضحى > ] ! 2أول ساعة من النهار إذا ترحّلت الشمس أو صدر النهار أو | طلوع الشمس أو ضوء النهار في اليوم كله من قولهم ضحى فلن للشمس إذا ظهر لها ( ^ - 2 | | .سجى ) ^ أقبل أو أظلم ' ع ' أو استوى أو ذهب أو سكن الخلق فيه | سجى البحر سكن < 2 ! - 3 | | .ما ودعك > ت إل أُصبع ! 2رُمي الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] بحجر في إصبعه فميت فقال ( % | :هل أن ِ ت ) | | %فمكث ليلتين أو ثلثا ل يقوم فقالت له امرأة :يا محمد ما دميتٍ %وفي سبيل ال ما لقي ِ أرى شيطانك | إل قد تركك فنزلت ،أو أبطأ عليه جبريل عليه السلم فجزع جزعا شديدا | @ | @ 462فقال كفار قريش :إنا نرى ربك قد قلك مما رأى من جزعك فنزلت ،أو أبطأ | الوحي فقالوا :ودع محمدا ربّه فنزلت ! < 2ما ودعك ربك > ! 2ما قطع الوحي عنك | توديعا لك 4 | | . < 2 ! -وللخرة > ! 2لما عرض على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ما يفتح على أمته من بعده | كَفْرا بعد كَ ْفرٍ َفسُرّ بذلك نزل ! < 2وللخرة خير لك > < 2 ! - 5 | | . ! 2ولسوف يعطيك > ! 2أي أجر الخرة خير مما أعجبك في الدنيا أو | الذي لك عند ال أعظم مما أعطاك من كرامة الدنيا < 2 ! - 6 | | .يتيما > ! 2ل مثل لك ول نظير فآواك إلى نفسه واختصك لرسالته ،درة | يتيمة إذا لم يكن لها مثل أو يتيما بموت أبويك فآواك بكفالة أبي طالب لن | عبد المطلب كفله بعد أبويه ثم مات عبد المطلب فكفله أبو طالب أو جعل لك | مأوى لنفسك أغناك به عن كفالة عبد المطلب 2 ! - 7 | | . < ضال فهدى > ! 2ل تعرف الحق فهداك إليه أو عن النبوة فهداك إليها | أو عن الهجرة فهداك إليها أو في قوم ضلل فهداك لرشادهم أو ناسيا فأذكرك | @ | @ 463كقوله ! < 2أن تضل إحداهما > [ ! 2البقرة ] 282 :أو طالبا للقبلة فهداك [ / 223 أ ] /إليها عبر عن | الطلب بالضلل لن الضال طالب أو وجدك متحيرا في بيان ما نزل عليك فهداك مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية | إليه عبر عن التحير بالضلل لن الحيرة تلزم الضلل أو ضائعا في قومك فهداك | إليهم أو محبا للهداية فهداك إليها ومنه ! < 2إنك لفي ضللك القديم > [ ! 2يوسف ] 95 | :أي محبتك 8 | | . < 2 ! -عائل > ! 2ذا عيال فكفاك أو فقيرا فمولك أو فقيرا من الحجج | والبراهين فأغناك بها أو وجدك العائل الفقير فأغناه بك < 2 ! - 9 | | .ل تقهر > ! 2ل تحقر أو ل تظلم أو ل تستذل أو ل تمنعه حقه الذي | في يدك أو كن لليتم كالرب الرحيم < 2 ! - 10 | | .السائل > ! 2للبر إذا رددته فرده برفق ولين أو السائل عن الدين ل | تغلظ عليه وأجبه برفق ولين < 2 ! - 11 | | .بنعمة ربك > ! 2النبوة فادع أو القرآن فبلغ أو ما أصاب من خير أو | شر فحدث به الثقة من إخوانك ' ح ' أو حدث به نفسك ندب إلى ذلك ليكون | ذكرها شكرا | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ @ $ | @ 464سورة ألم نشرح $ | $سورة الشرح | | $مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ ( ألم نشرح لك صدرك ( ) 1ووضعنا عنك وزرك ( ) 2الذي أنقض ظهرك ( ) 3ورفعنا لك | ذكرك ( ) 4فإن مع العسر يسرا ( ) 5إن مع العسر يسرا ( ) 6فإذا فرغت فانصب ( ) 7وإلى ربك | فارغب ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 8الم > ! 2استفهام تقرير ! < 2نشرح لك صدرك > ! 2بإزالة همك حتى خل لما | أمرت به أو نُوسعه لما حملته فل يضيق عنه ،وتشريح اللحم تفتيحه لتفريقه | ، شرحه بالسلم أو بأن مله حكمة وعلما ' ح ' أو بالصبر والحتمال - 2 | | .و ! < 2وزرك > ! 2 غفرنا لك ذنبك أو حططنا عنك ثقلك أو حفظناك في | الربعين من الدناس حتى نزل عليك جبريل عليه السلم وأنت مطهر منها < 2 ! - 3 | | .أنقض ظهرك > ! 2كما ينقض البعير من الحمل الثقيل فيصر نقضا | .أثقل ظهره بالذنوب حتى غفرها أو بالرسالة حتى بلغها أو بالنعم حتى | شكرها . | | < 2 ! - 4ورفعنا > ! 2ذكرك بالنبوة أو في الخرة كما رفعناه في الدنيا أو تذكر | @ | @ 465معي إذا ذكرت قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] :أتاني جبريل عليه السلم فقال : إن ال تعالى | يقول أتدري كيف رفعت ذكرك قال ال تعالى أعلم قال إذا ُذكِرتُ ذُكرت | معي .قال قتادة ورفع ذكره في الدنيا والخرة فليس خطيب ول متشهد ول | صاحب صلة إل ينادي أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن محمدا رسول ال ( ^ - 5 | | .فإن من العسر يسرا ) ^ مع اجتهاد الدنيا جزاء إل الجنة ' ح ' أو مع | الشدة رخاء ومع الضيق سعة ومع الشقاوة سعادة ومع الحزونة سهولة وكرره | تأكيدا ومبالغة أو العسر واحد واليسر اثنان لدخول اللف واللم على العسر | وحذفهما من اليسر | | . < 2 ! - 7فرغت > ! 2من الفرائض ! < 2فانصب > ! 2في قيام الليل أو من الجهد | فانصب لعبادة ربك أو من أمر دنياك فانصب في عمل آخرتك [ / 223ب ] /أو من صلتك | فانصب في دعائك < 2 ! - 8 | | .فارغب > ! 2إليه في دعائك أو في معونتك أو في إخلص نيتك | . @ $ | @ 466سورة التين | | $مكية أو مدنية ' ع ' | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( والتين والزيتون ( ) 1وطور سنين ( ) 2وهذا البلد المين ( ) 3لقد خلقنا النسان في أحسن | تقويم ( ) 4 ثم رددناه أسفل سافلين ( ) 5إل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فلهم أجرٌ غير | ممنون ( ) 6فما يكذبك بعد بالدين ( ) 7أليس ال بأحكم الحاكمين ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 8والتين والزيتون > ! 2 المأكولن أو التين دمشق والزيتون بيت المقدس | أو التين الجبل الذي عليه دمشق والزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس أو | التين مسجد دمشق والزيتون مسجد بيت المقدس أو الجبل الذي عليه التين | والجبل الذي عليه الزيتون وهما جبلن :بالشام أحدهما طور تينا والخر طور | زيتا أو جبلن بين حلوان وهمدان حكاه ابن النباري أو التين مسجد أصحاب | الكهف والزيتون مسجد إيلياء أو التين مسجد نوح عليه الصلة والسلم الذي | بني على الجودي والزيتون مسجد بيت المقدس ' ع ' أو عبر بهما عن جميع | النعم لن التين طعام والزيتون إدام < 2 ! - 2 | | .طور > ! 2جبل بالشام أو الجبل الذي كلم ال تعالى عليه موسى عليه | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ | @ 467الصلة والسلم < 2 ! .سينين > ! 2الحسن بلغة الحبشة ونطقت بها العرب أو المبارك | أو اسم للبحر أو الشجر الذي حوله < 2 ! - 3 | | .البلد > ! 2مكة ! < 2المين > ! 2 المن أهله من القتل والسبي لن العرب | كانت تكف عنه في الجاهلية أن تسبي فيه أحدا أو تسفك دما أو المأمون على ما | أودعه ال تعالى معالم دينه < 2 ! - 4 | | .النسان > ! 2عام أو كلدة بن أسيد ' ع ' أو أبو جهل أو الوليد بن | المغيرة أو عتبة وشيبة أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2 أحسن تقويم > ! 2أعدل خلق ' ع ' أو | أحسن صورة أو شباب وقوة أو منتصب القامة وسائر الحيوان منكب < 2 ! - 5 | | .أسفل سافلين > ! 2الهرم بعد الشباب والضعف بعد القوة أو النار يعني | الكافر في الدرك السفل < 2 ! - 6 | | .ممنون > ! 2منقوص أو محسوب أو مكدر بالمن والذى ' ح ' أو | مقطوع أو أجر بغير عمل لن من بلغ الهرم كتب له أجر ما عجز عنه من العمل | الصالح أو ل يضره ما عمل في كبره < 2 ! - 7 | | .فما يكذبك > ! 2أيها النسان بعد هذه الحجج أو ما يكذبك أيها | الرسول بعدها بالدين :حكم ال تعالى ' ع ' أو الجزاء < 2 ! - 8 | | .أليس ال > ! 2 تقرير لمن اعترف من الكفار بالصانع < 2 ! .بأحكم الحاكمين > ! 2صنعا وتدبيرا أو قضاءً بالحق ل بين الخلق وفيه محذوف | وعد ً @ | @ 468وتقديره ' فلم ينكرون مع هذه الحال البعث والجزاء ' | | .وكان علي رضي ال تعالى عنه إذا قرأها يقول بلى وأنا على ذلك من | الشاهدين | . ن ال ّرحِيمِ | | @ $ | @ 469سورة إقرأ $ | $سُورة العلق | | $مكية أول ما نزل | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ ^ ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ( ) 1خلق النسان من علق ( ) 2اقرأ وربك الكرم ( ) 3الذي علم | بالقلم ( ) 4علم النسان ما لم يعلم ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 5باسم ربك > ! 2لما كانوا يعبدون آلهة ل تخلق ميز ربه عنهم بقوله | ! < 2الذي خلق > < 2 ! - 2 | | . ! 2خلق النسان > ! 2جنس ! < 2علق > ! 2جمع علقة وهي قطعة دم رطب | سميت بذلك لنها تعلق لرطوبتها [ / 224أ ] /بما تمر عليه فإذا جفت لم تكن علقة < 2 ! - 4 | | .علم بالقلم > ! 2عام في كل كاتب أو أراد آدم عليه الصلة والسلم | لنه أول من كتب أو إدريس وهو أول من كتب ،والقلم :لنه يقلم كالظفر أي | يقطع < 2 ! - 5 | | .ما لم يعلم > ! 2الخط بالقلم أو كل صنعة ( ^ | | .كل إن النسان ليطغى ( ) 6أن رءاه استغنى ( ) 7إن إلى ربك الرجعى ( ) 8أرءيت الذي ينهى ( ) 9عبدا | إذا صلى ( ) 10 ارءيت إن كان على الهدى ( ) 11أو أمر بالتقوى ( ) 12أرءيت إن كذب وتولى ( ) 13ألم يعلم بأن | ال يرى ( ) 14كل لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ( ) 15ناصية كاذبة خاطئة ( ) 16فليدع نادية ( ) 17سندع | @ | @ 470الزبانية ( ) 18كل ل تطعه واسجد واقترب ( ( ^ - 6 | | ^ ) ) 19كَلّ ) ^ رد ل ' ^ ( ليطغى ) ^ ليعصى أو ليبطر أو | ليتجاوز قدره أو ليرتفع من منزلة إلى وتكذيب أو بمعنى ' َأ َ منزلة ( ^ - 7 | | .استغنى ) ^ بماله أو عن ربه ' ع ' نزلت في أبي جهل ( ^ - 8 | | .الرجعى ) ^ المنتهى أو المرجع في القيامة ( ^ - 9 | | .أرأيت الذي ينهى ) ^ نزلت في أبي جهل حلف لئن رأى الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | يصلي ليطأن رقبته وليعفرن وجهه في التراب فجاءه وهو يصلي ليطأ رقبته | فأراه ال تعالى بينه وبينه خندقا من نار وهواء وأجنحة فنكص وقال | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لو دنا مني لختطفته الملئكة عضوا عضوا وكان في صلة | الظهر 11 | | . ( ^ -أرأيت إن كان ) ^ الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مهتديا في نفسه وأمر بطاعة ربه أو | إن كان أبو جهل مهتديا ألم يكن خيرا منه ؟ | @ < 2 ! - 13 | | @ 471كذب > ! 2بال تعالى ! < 2وتولى > ! 2عن طاعته أو بالقرآن وتولى عن | اليمان < 2 ! - 14 | | .ألم يعلم > ! 2الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو أبو جهل . ! < 2بأن ال يرى > ! 2عمله | ويسمع قوله أو يراك في صلتك حتى نهاك أبو جهل عنها 15 | | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية < 2 ! -لنسفعا > ! 2لنأخذن بناصيته وهو عند العرب أبلغ شيء في الذلل | والهوان أو أراد تسويد وجهه وتشويه خلقه والسفعة السواد من سفعته النار | والشمس إذا غيرت وجهه وشوهته والناصية : شعر مقدم الرأس وقد يعبرون بها | عن جملة النسان كقولهم ناصية مباركة < 2 ! - 16 | | .كاذبة > ! 2في قولها ! < 2خاطئة > ! 2في فعلها < 2 ! - 17 | | .ناديه > ! 2أهل ناديه والنادي : مجلس أهل الندى والجود < 2 ! - 18 | | .الزبانية > ! 2خزنة جهنم وهم أعظم الملئكة خلقا وأشدهم بطشا | ويطلق الزبانية على من اشتد بطشه < 2 ! - 19 | | .واسجد > ! 2يا محمد ! < 2 واقترب > ! 2إلى ال تعالى أقرب ما يكون العبد | في سجوده أو اسجد يا محمد واقترب يا أبا جهل من النار قال ابن عباس | رضي ال تعالى عنهما نزلت في أبي جهل أربع وثمانون آية وفي الوليد مائة | وأربع آيات وفي النضر بن الحارث اثنتان وثلثون آية وهذه أول سورة نزلت | عند الكثرين وقد ذكر نزول جميع السور | . @ $ | @ 472سورة القدر | | $مكية عند الكثرين أو مدينة وقيل هي أول ما نزل بالمدينة | | . ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ( ) 1وما أدراك ما ليلة القدر ( ) 2ليلة القدر ِبسْمِ ا ِ خي ٌر من ألف شهر ( | ) 3تنزل الملئكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ( ) 4سل ٌم هي حتى مطلع | الفجر ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 5أنزلناه > ! 2جبريل عليه السلم أو القرآن نزل ! < 2في ليلة القدر > / 224 [ ! 2ب ] /في | شهر رمضان في ليلة مباركة من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكاتبين في السماء | الدنيا فنجمته السفرة على جبريل عليه السلم عشرين ليلة ونجمه جبريل عليه | السلم على الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] في عشرين سنة فكان ينزل أرسالً على مواقع النجوم | @ | @ 473في الشهر واليام ' ع ' أو ابتدأ ال تعالى بإنزاله في ليلة القدر قاله الشعبي وليلة | القدر في الشهر كله أو في العشر الواخر ليلة الحادي والعشرين أو الثالث | والعشرين أو السابع والعشرين ' ع ' أو الرابع والعشرين أو تنقل في كل عام من | ليلة [ إلى ] أخرى ! < 2القدر > ! 2لن ال تعالى قدر فيها [ إنزال القرآن ) ^ أو لنه | يقدر فيها أمور السنة أو لعظم قدرها أو لعظم قدر الطاعات فيها وجزيل ثوابها ( ^ - 2 | | .وما أدراك ) ^ تضخيما لشأنها وحثا على العمل فيها قال الشعبي | : يومها كليلها وليها كيومها قال الضحاك ل يقدر ال تعالى فيها إل السعادة | والنعم ويقدر في غيرها البليا والنقم وكان ابن عباس رضي ال تعالى عنهما | يسميها ليلة التعظيم وليلة النصف من شعبان ليلة خيْرٌ لك من ألف شهر ) ^ أو العمل فيها خير من البراءة وليلتي العيدين ليلة | الجائزة َ ( ^ - 3 | | . العمل في غيرها ألف | شهر أو خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر أو كان في بني إسرائيل رجل | يقوم حتى يصبح ويجاهد العدو حتى يمسي فعل ذلك ألف شهر فأخبر ال تعالى | أن قيامها خير من عمل ذلك الرجل ألف شهر أو كان ملك سليمان عليه الصلة | والسلم خمسمائة شهر وملك ذي القرنين خمسمائة شهر فجعلت ليلة القدر خيرا | من ملكهما َ ( ^ - 4 | | .ت َنزّلُ الملئكة ) ^ قال أبو هريرة رضي ال تعالى عنه الملئكة ليلة | القدر في الرض أكثر من عدد الحصى ^ ( والروح ) ^ جبريل عليه السلم أو حفظة | الملئكة أو أشراف الملئكة أو جند من جند ال تعالى من غير الملئكة ' ع ' | ^ ( بإذن ربهم ) ! < 2بأمره > ( ! 2من كل أمرٍ ) ^ يقضى في تلك الليلة من رزق وأجل إلى | مثلها من قابل ( ^ - 5 | | .سلمٌ ) ^ سالمة من كل شر ل يحدث فيها حدث ول يرسل فيها | @ | @ 474شيطان أو هي سلمة وخير وبركة أو تسلم الملئكة على المؤمنين إلى طلوع | الفجر . | @ $ | @ 475سورة لم يكن $ | $سورة البينة | | $مدنية عند الجمهور أو مكية | | ِب ْ سمِ الِ ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ( ) 1 ال ّرحْم ِ رسولٌ من | ال يتلوا صحفا مطهرة ( ) 2فيها كتبٌ قيمة ( ) 3وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إل من بعد | ما جاءتهم البينة ( ) 4وما أُمروا إل ليعبدوا ال مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلة | ويؤتوا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الزكاة وذلك دين القيمة ( ) 5إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار | جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ( ) 6إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات | أولئك هم خير البرية ( ) 7جزاؤهم عند ربهم جناتُ عدنٍ تجري من تحتها النهار خالدين فيها | أبدا رضي ال عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 8من أهل الكتاب > ! 2اليهود والنصارى ومن المشركين 2 ! . < منفكين > | ! 2منتهين عن الكفر حتى يتبين لهم الحق أو لم يزالوا على الشك حتى يأتيهم | الرسل صلوات ال تعالى وسلمه عليهم أو لم يختلفوا أن ال تعالى سيبعث | إليهم رسولً حتى بُعث محمد [ صلى ال عليه وسلم ] فاختلفوا فآمن بعض وكفر آخرون أو لم | يكونوا ليتركوا منفكين عن حجج ال تعالى حتى تأتيهم بينة تقوم بها الحجة | عليهم < 2 ! .البينة > ! 2القرآن [ / 225أ ] /أو الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] الذي بانت دلئل نبوته أو بيان الحق | وظهور الحجج | . @ < 2 ! - 2 | | @ 476رسول من ال > ! 2محمد [ صلى ال عليه وسلم ] ! < 2صحفا > ! 2القرآن ! < 2مطهرة > ! 2من الشرك | أو لحسن الثناء والذكر < 2 ! - 3 | | .فيها كتب > 2 ! ال تعالى المستقيمة التي جاء القرآن بتصديقها وذكرها | أو فروض ال تعالى العادلة 2 ! - 4 | | . < وما تفرق > ! 2اليهود والنصارى إل من بعد ما جاءهم محمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو | القرآن . | | < 2 ! - 5مخلصين > ! 2مقرين له بالعبادة أو ينوون بعبادتهم وجهه أو إذا قال ل | إله إل ال قال على أثرها الحمد ل ! < 2حنفاء > ! 2متبعين أو مستقيمين أو مخلصين | أو مسلمين أو حجاجا ' ع ' وقال عطية إذا اجتمع الحنيف والمسلم فالحنيف | الحاج وإذا انفرد الحنيف فهو المسلم وقال سعيد بن جبير ول تسمي العرب | الحنيف إل لمن حج واختتن أو المؤمنون بالرسل كلهم < 2 ! .دين القيمة > ! 2المة | المستقيمة أو القضاء القيم ' ع ' أو الحساب البين | . ن الرّحِيمِ | | ^ ( إذا زلزلت @ $ | @ 477سورة الزلزلة | | $مدنية أو مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ الرض زلزالها ( ) 1وأخرجت الرض أثقالها ( ) 2وقال النسان ما لها ( | ) 3يومئذ تحدث أخبارها ( ) 4بأن ربك أوحى لها ( ) 5يومئذ يصدر الناس أشتاتا | ليروا أعمالهم ( ) 6فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ( ) 7ومن يعمل مثقال | ذرة شرا يره ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 8زلزلت > ! 2 حركت الزلزلة :شدة الحركة مكرر من زل يزل ! < 2زلزالها > | ! 2لنها غاية زلزالها المتوقعة أو لنها عامة في جميع الرض بخلف الزلزل | المعهودة وهي زلزلة في الدنيا من أشراط الساعة عند الكثر أو زلزلة يوم | القيامة < 2 ! - 2 | | .أثقالها > ! 2كنوزها عند من رآها من الشراط أو من الموتى ' ع ' عند | من رآها زلزلة القيامة أو ما عليها من جميع الثقال < 2 ! - 3 | | .وقال النسان > ! 2المؤمن والكافر عند من رآها شرطا أو الكافر عند | الخرين < 2 ! - 4 | | .تحدث > ! 2يخلق ال تعالى فيها الكلم أو يقلبها حيوانا يتكلم أو | يكون عنها بيان يقوم مقام الكلم ! < 2 أخبارها > ! 2ما عمله العباد على ظهرها عند من | رآها القيامة أو بما أخرجت من أثقالها عند الخرين أو تخبر إذا قال النسان | @ | @ 478مالها بأن الدنيا قد انقضت وأن الخرة قد أتت فيكون ذلك جوابا لسؤالهم 2 ! - 5 | | . < أوحى لها > ! 2ألهمها فأطاعت أو قال لها أو أمرها والذي أوحاه إليها | أن تخرج أثقالها أو تحدث أخبارها < 2 ! - 6 | | .يومئذ > ! 2يوم القيامة ! < 2يصدر الناس > ! 2من بين يدي ال تعالى فرقا | مختلفين بعضهم إلى الجنة وبعضهم إلى النار أو يصيرون في الدنيا عند غلبة | الهواء فرقا مختلفين بالكفر واليمان والساءة والحسان ليروا جزاء أعمالهم | يوم القيامة والشتات :التفرق والختلف < 2 ! - 7 | | .يرة > ! 2يعرفه أو يرى صحيفة عمله أو يرى جزاءه ويلقاه [ / 225 ب ] /في الخرة | مؤمنا كان أو كافرا أو يرى المؤمن جزاء سيئاته في الدنيا وجزاء حسناته في | الخرة ويرى الكافر جزاء حسناته في الدنيا وجزاء سيئاته في الخرة قاله طاووس | قيل نزلت في ناس من أهل المدينة كانوا ل يتورعون من الصغائر كالنظرة | والغمزة والغيبة واللمسة قائلين إنما أوعدنا ال مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية تعالى على الكبائر وفي ناس | استقلوا إعطاء الكسرة والتمرة والجوزة قائلين إنما نؤجر على ما نعطيه ونحن | نحبه ونزلت والرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وأبو بكر رضي ال تعالى عنه يتغديان فقاما وأمسكا | من شدة حزنهما | . ن الرّحِيمِ | | ^ @ $ | @ 479سورة العاديات | | $مكية أو مدنية ' ع ' | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ ( والعاديات ضبحا ( ) 1فالموريات قدحا ( ) 2فالمغيرات صبحا ( ) 3فأثرن به نقعا ( ) 4فوسطن | به جمعا ( ) 5إن النسان لربه لكنود ( ) 6وإنه على ذلك لشهيد ( ) 7وإنه لحب الخير | لشديد ( 8 ) أفل يعلم إذا بعثر ما في القبور ( ) 9وحصل ما في الصدور ( ) 10إن ربهم بهم | يومئذ لخبير ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 11والعاديات > ! 2الخيل في الجهاد ' ع ' أو البل في الحجج قاله علي | وابن مسعود رضي ال عنهما قال الشاعر ( % | .فل والعاديات غداة جمع %بأيديها إذا سطع الغبار ) % | | من ال َعدْو وهو تباعد الرجل في سرعة المشي ! < 2ضبحا > ! 2حمحمة الخيل | عند ال َعدْو أو شدة النفس عند سير البل قيل ل يضج بالحمحمة في ال َعدْو إل | الفرس والكلب وضج البل تنفسها أو ضجها بقول سابقها أح أح ' ع ' | . @ < 2 ! - 2 | | @ 480فالموريات > ! 2الخيل توري النار بحوافرها إذا جرت أو نيران | المجاهدين إذا اشتعلت فأكثرت إرهابا ' ع ' أو تهيج الحرب بينهم وبين عدوهم | أو مكر الرجال في الحرب أو نيران الحجيج بمزدلفة أو اللسن إذا أقيمت بها | الحجج وظهرت الدلئل فاتضح الحق قاله عكرمة < 2 ! - 3 | | .فالمغيرات > ! 2الخيل تغير على العدو ! < 2صبحا > ! 2أي علنية تشبيها | بظهور الصبح ' ع ' أي البل حين تغدوا صبحا من مزدلفة إلى منى < 2 ! - 4 | | .نقعا > ! 2غبارا أو النقع ما بين مزدلفة إلى منى أو بطن الوادي ولعله | يرجع إلى الغبار المثار في هذا الموضع < 2 ! - 5 | | .جمعا > ! 2جمع العدو حين يلتقي الزحف ' ع ' أو المزدلفة تسمى جمعا | لجتماع الناس فيها وإثارة النقع في الدفع منها إلى منى قاله مكحول < 2 ! - 6 | | .لكنود > ! 2 كنود قيل الذي يكفر اليسير ول يشكر الكثير أو اللوام لربه | يذكر المصائب وينسى النعم أو جاحد الحق قيل إنها سميت كندة لنها جحدت | أباها أو العاصي بلسان كندة وحضرموت أو البخيل بلسان مالك بن كنانة أو | الذي ينفق نعم ال في معاصيه أو الذي يضرب عبده ويأكل وحده ويمنع رِفده | قيل نزلت في الوليد بن المغيرة < 2 ! - 7 | | .وإنه > ! 2وإن ال تعالى شاهد على كفر النسان أو النسان شاهد على | أنه كنود < 2 ! - 8 | | .الخير > ! 2الدنيا أو المال ' ع ' ! < 2لشديد > ! 2لحب الخير أي زائد أو | لشحيح بحق ال تعالى في المال ' ح ' فلن شديد أي شحيح < 2 ! - 9 | | .بعثر > ! 2 أخرج من فيها من الموات أو قلب أو بحث / 226 [ - 10 | | .أ ] < 2 ! /وحصل > ! 2ميز أو استخرج أو كشف | . ل ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( القارعة ( ) 1ما @ $ | @ 481سورة القارعة | | $مكية | | ِبسْمِ ا ِ القارعة ( ) 2وما أدراك ما القارعة ( ) 3يوم يكون الناس | كالفراش المبثوث ( ) 4وتكون الجبال كالعهن المنفوش ( ) 5فأما | من ثقلت موازينه ( ) 6فهو في عيشةٍ راضية ( ) 7وأما من خفت | موازينه ( ) 8فأمه هاوية ( ) 9وما أدراك ما هيه ( ) 10نارٌ حامية ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 11 القارعة > ! 2العذاب لنه يقرع أهل النار أو القيامة لقرعها بأهوالها < 2 ! - 2 | | .ما القارعة > ! 2تفخيما لشأنها < 2 ! - 4 | | .كالفراش > ! 2الهمج الطائر من بعوض وغيره ومنه الجراد أو طير | يتساقط في النار شبه تهافت الكفار في النار بتهافت الفراش فيها ! < 2المبثوث > | ! 2 المبسوط أو المتفرق أو الذي يجول بعضه في بعض < 2 ! - 5 | | .كالعهن > ! 2الصوف ذو اللوان شبهها في ضعفها وخفتها بالصوف | المنقوش < 2 ! - 6 | | .موازينه > ! 2ميزان ذو كفتين توزن به الحسنات والسيئات أو الحساب | أو الحجج والدلئل ،والموازين :جمع ميزان أو موزون | . مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية @ < 2 ! - 7 | | @ 482عيشة راضية > ! 2معيشة من المعاش مرضية وهي الجنة أو في نعيم | دائم من العيش ( ^ - 9 | | .الهاوية ) ^ جهنم جعلها ُأمّا لنه يأوي إليها كما يأوي إلى أمه سميت | هاوية لبعد قعرها وهويه فيها أو أم رأسه هاوية في النار | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ل الرّحْم ِ @ $ | @ 483سورة ألهاكم $ | $سورة التكاثر | | $مكية | | ِب ْ سمِ ا ِ ( ألهاكم التكاثر ( ) 1حتى زرت المقابر ( ) 2كل سوف تعلمون ( ) 3ثم كل سوف | تعلمون ( ) 4 كل لو تعلمون علم اليقين ( ) 5لترون الجحيم ( ) 6ثم لترونها عين | اليقين ( ) 7ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 8ألهاكم > ! 2أنساكم أو شغلكم عن طاعة ال وعبادته ! < 2 التكاثر > ! 2بالمال | والولد أو التفاخر بالقبائل في العشائر أو بالمعاش والتجارة < 2 ! - 2 | | . سهْمزرتم المقابر > ! 2صرتم فيها زوارا ترجعون كرجوع الزائر إلى جنة أو | نار أو تفاخرت بنو َ سهْم إن البغي أهلكنا في الجاهلية َفعُدّوا وبنو عبد مناف أنهم أكثر عددا فكثرت بنو عبد مناف | فقال بنو َ سهْم فنزلت ! < 2ألهاكم التكاثر > ! 2يعني بالعدد ! < 2 الحياء والموات فَعدّوهم | فكثرت بنو َ حتى زرتم > ! 2أي | ذكرتم الموتى في المقابر < 2 ! - 3 | | .كل > ! 2حقا أو بمعنى ' َألَ ' ! < 2سوف تعلمون > ! 2تهديد ووعيد < 2 ! - 5 | | .لو تعلمون > ! 2الن من البعث والجزاء ما ستعلمونه بعد الموت | @ < 2 ! | @ 484علم اليقين > ! 2علم الموت الذي هو يقين ل يعترضه شك أو ما تعلمونه يقينا | بعد الموت من البعث والجزاء قاله ابن جريج < 2 ! - 6 | | .لترون > ! 2أيها الكفار أو عام لن المؤمن يمر على صراطها < 2 ! - 7 | | .عين اليقين > ! 2المشاهدة والعيان أو بمعنى الحق اليقين < 2 ! - 8 | | .النعيم > ! 2المن والصحة أو الصحة والفراغ أو الدراك بحواس السمع | والبصر ' ع ' أو ملذ المأكول والمشروب أو الغداء والعشاء ' ح ' أو ما أنعم | عليكم بمحمد [ صلى ال عليه وسلم ] أو تخفيف الشرائع وتيسير القرآن أو شبع البطون وبارد | الشراب وظلل المساكن واعتدال الخلق ولذة النوم فيسأل الكافر تقريعا | والمؤمن تبشيرا بما جمع له من نعيم الدارين | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( والعصر ( ) 1 ل الرّحْم ِ @ $ | @ 485سُورة العصر | | $مكية أو مدنية | | ِب ْ سمِ ا ِ إن النسان لفي خسر ( ) 2إل الذين ءامنوا وعلموا الصالحات وتواصوا | بالحق وتواصوا بالصبر ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 3والعصر > ! 2الدهر أو العشي ما بين الزوال إلى الغروب أو صلة | العصر < 2 ! - 2 | | .النسان > / 226 [ ! 2ب ] /جنس ! < 2خسر > ! 2هلك أو شر أو نقص أو عقوبة < 2 ! - 3 | | .بالحق > ! 2بال أو بالتوحيد أو القرآن ! < 2بالصبر > ! 2على طاعة ال تعالى | أو فرائضه . سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ويل لكل همزة لمزة ( 1 @ $ | @ 486سورة الهُمزة | | $مكية | | ِب ْ ) الذي جمع مالً وعدده ( ) 2يحسب أن ماله أخلده ( | ) 3كل لينبذن في الحطمة ( ) 4وما أدراك ما الحطمة ( ) 5نار ال الموقدة ( ) 6التي تطلع على | الفئدة ( ) 7إنها عليهم مؤصدة ( ) 8في عمدٍ ممددةٍ ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 9همزة > ! 2المغتاب واللّمزة العيّاب أو الهمزة الذي همز الناس بيده | واللمزة الذي يلمزهم بلسانه أو الهمزة الذي يهمز الذي يلمز في وجهه إذا أقبل | واللمزة الذي يلمز من خلفه إذا أدبر أو الهمزة الذي يعيب الناس جهرا بيد أو | لسان واللمزة الذي يعيبهم سرا بعين أو حاجب نزلت في أبي بن خلف أو | جميل بن عامر أو الخنس بن شريق أو الوليد بن المغيرة أو عدّد أنواعه أو أعده لما يكفيه من عامة عند | الكثرين < 2 ! - 2 | | .وعدده > ! 2أحصى عدده أو َ السنين | أو اتخذ لماله من يرثه من أولده < 2 ! - 3 | | .أخلده > ! 2يزيد في عمره أو يمنعه من الموت < 2 ! - 4 | | .الحطمة > ! 2الباب السادس من أبواب جهنم أو الدرك الرابع منها أو | @ | @ 487جهنم نفسها لنها تأكل ما ألقي فيها والحطمة الرجل الكول أو لنها تحطم ما | فيها أي تكسره < 2 ! - 7 | | .تطلع > ! 2قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إن النار تأكل أهلها حتى إذا مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية اطلعت على | أفئدتهم انتهت ثم إذا صدروا تعود < 2 ! - 8 | | .مؤصدة > ! 2مطبقة ' ح ' أو مغلقة بلغة قيس أو مسدودة الجوانب ل | يفتح منها جانب فل يدخلها روح ول يخرج منها غم 9 | | . < 2 ! -عمد ممددة > ! 2موصدة بعمد ممدودة أو معذبون فيها بعمد ممددة أو | العمد الممددة أغلل في أعناقهم ' ع ' أو قيود في أرجلهم أو في دهر ممدود | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( ألم تر كيف فعل ربك @ $ | @ 488سورة الفيل | | $مكية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ بأصحاب الفيل ( ) 1ألم يجعل كيدهم في تضليل ( ) 2وأرسل عليهم | طيرا أبابيل ( ) 3ترميهم بحجارة من سجيل ( ) 4فجعلهم كعصف مأكول ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 5ألم تر > ! 2ألم تخبر أو ألم تر آثار ما فعل ربك بأصحاب الفيل لنه | ما رآه وولد بعده بأربعين سنة أو ثلث وعشرين سنة أو ولد عام الفيل أو يوم | الفيل وسبب قصدهم لمكة أن أبرهة بن الصباح بنى بصنعاء كنيسة وأراد صرف | حج العرب إليها فسمع بذلك رجل من كنانة فخرج فأتاها ليلً فأحدث فيها فبلغ | أبرهة فحلف بال تعالى ليهدمن الكعبة فسار إليها بالفيل .أو خرج فتية من | قريش تجارا إلى الحبشة فنزلوا على ساحل البحر على بيعة للنصارى فأوقدوا | نارا لطعامهم وتركوها وارتحلوا فهبت ريح فأحرقت البيعة فبلغ النجاشي | فاستشاط غضبا فأتاه أبرهة بن الصباح وحجر بن شراحيل وأبو يكسوم الكنديون | وضمنوا له إحراق الكعبة وسبي مكة وكان أبرهة صاحب جيش النجاشي وأبو | يكسوم نديم أو وزير وحجر بن شراحيل من قواده فساروا بالجيش ومعهم فيل | واحد عند الكثر أو كانت ثمانية فيلة فأهلكهم ال عز وجل فرجع منهم أبرهة | إلى اليمن فهلك في الطريق | . @ < 2 ! - 2 | | @ 489كيدهم > ! 2لقريش بإرادة قتلهم وسبيهم وتخريب [ / 227أ ] /الكعبة < 2 ! - 3 | | .طيرا > ! 2من السماء لم ير قبلها ول بعدها مثلها وروي عن | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أنها بين السماء والرض تعشش وتفرخ أو هي العنقاء المغربة | التي يضرب بها المثال قاله عكرمة أو من طير السماء أرسلت من ناحية البحر | مع كل طائر ثلثة أحجار حجران في رجليه وحجر في منقاره قيل كانت سودا | خضر المناقير طوال العناق أو كانت أشباه الوطاويط حمرا وسودا أو أشباه | الخطاطيف وسئل أبو سعيد الخدري رضي ال تعالى عنه عنها فقال حمام مكة | منها 2 ! . < أبابيل > ! 2كثيرة ' ح ' أو متتابعة يتبع بعضها بعضا ' ع ' أو متفرقة من ها | هنا ومن ها هنا أو مختلفة اللوان أو جمعا بعد جمع أو أخذت من البل | المؤبلة وهي القاطيع ول واحد للبابيل من جنسه أو واحده إبالة وأبول أو | أبيل ( ^ - 4 | | .سجيل ) ^ كلمة فارسية سنك وكل أولها حجر وآخرها طين ' ع ' أو | الشديد أو اسم للسماء الدنيا نسبت الحجارة إليها لنزولها منها أو اسم بحر في | الهواء جاءت منه الحجارة وكانت كحصى الخذف أو فوق العدسة ودون | الحمصة قال أبو صالح رأيت في دار أم هانئ نحو قفيز منها مخططة بحمرة | كأنها الجزع ولما رمتها الطير أرسل ال تعالى ريحا فضربتها فزادتها شدة فلم | تقع على أحد إل هلك | . @ < 2 ! - 5 | | @ 490كعصف > ! 2ورق الزرع ! < 2مأكول > ! 2أكلته الدود ' ع ' أو الطعام أو قشر | الحنطة إذا أكل ما فيه أو ورق البقل إذا أكلته البهائم فراثته أو العصف التبن | والمأكول القصيل يجز للدواب فعل ال تعالى ذلك بهم معجزة لنبي كان في | ذلك الزمان قيل هو خالد بن سنان أو توطيدا لنبوة محمد [ صلى ال عليه وسلم ] لنه ولد في | عامة أو في يومه | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ @ $ | @ 491سورة ليلف $ | $سورة قريش | | $مكية | | ِبسْمِ ا ِ ل ال ّرحْم ِ ( ليلف قريش ( ) 1إءلفهم رحلةَ الشتاء والصيف ( ) 2فليعبدوا رب هذا | البيت ( ) 3الذين أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 4ليلف > ! 2مأخوذ من ألف بألف وهي العادة المألوفة ليلف نعمتي | على قريش لن نعمته إلفة لهم ' ع ' أو ليلف ال تعالى لهم لنه آلفهم إيلفا | قال له الخليل أو يلفهم حرمي وقيامهم ببيتي ' ح ' أو ليلفهم الرحلتين واللم | معلقة بقوله ! < 2فجعلهم كعصف > [ ! 2الفيل ] 5 :أي ليلفهم أهلك أصحاب الفيل | وكان عمر وأبي مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية رضي ال تعالى عنهما يريانهما سورة واحدة ل يفصلن بينهما | أو اللم متعلقة بقوله تعالى ! < 2 فليعبدوا رب هذا البيت > ! 2أي لنعمتي عليهم | فليعبدوا قاله أهل البصرة ! < 2قريش > ! 2بنو النضر بن كنانة على المشهور أو بنو | فهر بن مالك بن النضر بن كنانة وكانوا متفرقين في غير الحرم فجمعهم | @ | @ 492قصي بن كلب في الحرم فاتخذوه [ / 227ب ] /مسكنا قال الشاعر ( % | :أبونا قصي كان يدعى مجمعا %به جمع ال القبائل من فهر ) | | %فسموا قريشا لجتماعهم بعد الفرقة والتقريش الجمع أو كانوا تجارا يأكلون | من مكاسبهم والتقريش الكسب أو كانوا يفتشون الحاج عن ذي الخلة فيسدون | خلته والقرش الفتش أو قريش اسم دابة في البحر سميت بها قريش لنها تأكل | ول تؤكل وتعلو ول تعلى ' ع ' قال الشاعر في معنى ذلك ( % | :قريش هي التي تسكن البحر %بها سميت قريش قريشا ) < 2 ! - 2 | %رحلة الشتاء > ! 2الرحلة :السفرة لما فيها من الرتحال كانوا | يرتحلونهما للتجارة والكسب .والرحلتان إلى فلسطين رحلة الشتاء في البحر | وأيلة طلبا للدفء ورحلة الصيف على بصرى وأذرعات طلبا للهواء أو رحلة | الشتاء إلى اليمن لنها حامية ورحلة ن عليهم | بذلك لنهم كانوا يسافرون في العرب آمنين لكونهم أهل الحرم الصيف إلى الشام لنها باردة مَ ّ أو لنهم | يكسبون فيتوسعون ويصلون ويطعمون أو أراد بالرحلتين أنهم كانوا يشتون بمكة | لدفاءتها ويصيفون بالطائف لهوائها ' ع ' قال الشاعر ( % | :تشتوا بمكة نعمة %ومصيفها بالطائف ) | | % وهذه نعمة جليلة فذكروا بها | . @ < 2 ! - 3 | @ 493رب هذا البيت > ! 2ميز نفسه عن أوثانهم بإضافة البيت إليه أو فذكره | تذكيرا لنعمه لشرفهم بالبيت على سائر العرب < 2 ! .فليعبدوا > ! 2فليألفوا عبادته كما | ألفوا الرحلتين أو فليعبدوه لنعامه عليهم بالرحلتين أو فليعبدوه لنه ^ ( أطعمهم | من الجوع ) ^ الية أو فليتركوا الرحلتين لعبادة رب هذا البيات فإنه يطعمهم من | جوع ويؤمنهم من خوف < 2 ! - 4 | | . أطعمهم > ! 2بما أعطاهم من الموال وساق إليهم من الرزاق أو | بإجابة دعوة إبراهيم لما قال ! 2 < وارزقهم من الثمرات > [ ! 2إبراهيم ] 37 :أو أصابهم | جوع في الجاهلية فحملت إليهم الحبشة طعاما فخافوهم فخرجوا إليهم متحرزين | فإذا بهم قد جلبوا لهم الطعام وأعانوهم بالقوات < 2 ! .من خوف > ! 2العرب أن | تقتلهم أو تسبيهم تعظيما للبيت ولما سبق من دعوة إبراهيم ! < 2اجعل هذا البلد آمنا > [ ! 2إبراهيم ] 35 :أو من خوف الحبشة مع الفيل أو من خوف الجذام أو | آمنهم أن تكون الخلفة إل فيهم .قاله علي . ن ال ّرحِيمِ | @ $ | @ 494سورة أرأيت $ | $سورة الماعون | | $مكية أو مدنية | | ِب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ | ^ ( أرءيت الذي يكذب بالدين ( ) 1فذلك الذين يدعّ اليتيم ( ) 2ول يحضّ على | طعامِ المسكين ( 3 ) فويلٌ للمصلين ( ) 4الذين هم عن صلتهم ساهون ( ) 5الذين | هم يراءون ( ) 6ويمنعون الماعون ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 7بالدين > ! 2الحساب أو حكم ال ' ع ' أو الجزاء نزلت في العاص بن | وائل أو الوليد [ / 228أ ] بن المغيرة أو أبي جهل أو عمرو بن عائذ أو أبي سفيان نحر | جزورا فأتاه يتيم فسأله منها فقرعه بعصا < 2 ! - 2 | | .يدع اليتيم > ! 2يحقره أو يظلمه أو يدفعه دفعا شديدا عن حقه وماله | ظلما وطعما فيه أو إبعادا له وزجرا < 2 ! - 4 | | .فويل للمصلين > ج ثوابها | وإن صلها لغير وقتها لم يخش عقابها وهو ! 2فيه إضمار تقديره إن صلها لوقتها لم ير ُ المنافق ' ح ' أو ل إضمار فيه | وتمامها بقوله ! < 2الذين هم عن صلتهم ساهون > < 2 ! . ! 2 ساهون > ! 2لهون أو غافلون أو | ل يصليها سرا بل علنية ' ح ' أو الملتفت يمنة ويسرة في صلته هوانا بها أو | الذي ل يقرأ ول يذكر ال أو الذي يؤخرها عن مواقيتها مأثور | ل ' ع ' أو عامة | في @ ( ^ - 6 | | @ 495يراءون ) ^ المنافق يصلي مع الناس ول يصلي إذا خَ َ أهل الرياء < 2 ! - 7 | | .الماعون > ! 2الزكاة أو المعروف أو الطاعة أو المال بلسان قريش أو | مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية الماء إذا احتيج إليه ومنه المعين الماء الجاري أو ما يتعاوره الناس بينهم كالدلو | والقدر والفأس وما يوقد أو الحق أو المستغل من منافع الموال من المعن وهو | القليل | . ن الرّحِيمِ | | ^ ( إنا أعطيناك سمِ الِ ال ّرحْم ِ @ $ | @ 496سُو َرةُ الك ْو َثرِ | | $مكية أو مدنية ِ | | .ب ْ الكوثر ( ) 1فصل لربك وانحر ( ) 2إن شانئك هو | البتر ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 3الكوثر > ! 2 النبوة والقرآن أو السلم أو نهر في الجنة مأثور أو حوضه | يوم القيامة أو كثرة أمته أو اليثار أو رفعة الذكر وهو فوعل من الكثرة | . @ < 2 ! - 2 | | @ 497فصل > ! 2الصبح بمزدلفة أو صلة العيد أو اشكر ربك ! < 2وانحر > | ! 2الهدي أو الضحية أو وأسل أو وضع اليمين على الشمال عند النحر في | الصلة ' ع ' أو رفع اليدين في التكبير إلى النحر أو استقبال القبلة في الصلة | بنحره < 2 ! - 3 | | .شانئك > ! 2 مبغضك أو عدوك ! < 2البتر > ! 2الحقير الذليل أو الفرد الوحيد | أو ألّ خير فيه حتى صار منه أبتر مأثور أو كانت قريش تقول لمن مات ذكور | أولده بتر فلن فلما مات للرسول ابنه القاسم بمكة وإبراهيم بالمدينة قالوا قد بتر | محمد فليس له من يقوم بأمره من بعده أو لما دعا قريشا إلى اليمان قالوا ابتتر | منا محمد أي خالفنا وانقطع عنا فأخبر ال أنهم هم المبترون .نزلت في أبي | لهب وأبي جهل ' ع ' أو العاص بن وائل | . سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( قل يأيها@ $ | @ 498سُو َرةُ الكَافِرُونَ | | $مكية أو مدنية ِ | | .ب ْ الكافرون ( ) 1ل أعبد ما تعبدون ( ) 2ول أنتم عابدون ما أعبد ( | ) 3ول أنا عاب ٌد ما عبدتم ( ) 4 ول أنتم عابدون ما أعبد ( ) 5لكم دينكم ولي دين ( ( ^ - 1 | | ^ ) ) 6لقي الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والسود بن | عبد المطلب وأمية بن خلف رسول ال فقالوا يا محمد هلم فلتعبدوا ما نعبد | ونعبد ما تعبدون ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله فإن كان الذي جئت به | خيرا مما بأيدينا كنا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدنا | خيرا مما بيدك كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظك منه فنزلت ( ^ - 5 - 2 | | .ول أنتم عابدون ) ^ يعني المعنيين [ / 228ب ] / الذين التمسوا ذلك فإنهم ل | @ | @ 499يعبدون ال وليس بعامة لن في الكفار من يؤمن وإنما نزلت جوابا لولئك ! < 2ل أعبد ما تعبدون > ! 2الن ! < 2ول أنا عابد ما عبدتم > ! 2في المستقبل ! < 2ول أنتم عابدون ما أعبد > ! 2الن ! < 2ول أنتم عابدون ما أعبد > ! 2في المستقبل وقال ما أعبد ولم يقل | من أعبد ليتقابل الكلم < 2 ! - 6 | | .لكم دينكم > ! 2الكفر ! < 2ولي > ! 2السلم ،أو لكم جزاء دينكم ولي جزاء | ديني تهديد معناه وكفى بجزائكم عقابا وبجزائي ثوابا | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( إذا جاء نصر ال ل ال ّرحْم ِصرِ | | $مدنية اتفاقا | | ِبسْمِ ا ِ@ $ | @ 500سُو َرةُ الّن ْ والفتح ( ) 1ورأيت الناس يدخلون في دين ال | أفواجا ( ) 2فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 3النصر > ! 2المعونة نصر الغيث الرض أعان على نباتها ومنع قحطها | يريد نصره على قريش أو على كل من قاتله من الكفار < 2 ! .والفتح > ! 2فتح مكة | ' ح ' أو فتح المدائن والقصور ' ع ' أو ما فتح عليه من العلوم < 2 ! - 2 | | .الناس يدخلون > ! 2أهل اليمن أو كل من دخل في السلم .قال | الحسن لما فتحت مكة قالت العرب بعضها لبعض ل يدان لكم هؤلء القوم | فجعلوا يدخلون في دين ال أفواجا أمة أمة قال الضحاك :المة أربعون | رجلً < 2 ! .أفواجا > ! 2زمرا ' ع ' أو قبائل قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' :إن الناس دخلوا في | دين ال أفواجا وسيخرجون منه أفواجا ' | . @ < 2 ! - 3 | | @ 501فسبح > َ ! 2فصَلّ ! < 2واستغفره > ! 2داوم ذكره ' ع ' أو صريح التسبيح | والستغفار من الذنوب فكان يكثر بعدها أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك | اللهم اغفر لي ! 2 < توابا > ! 2قابل للتوبة أو متجاوزا عن الصغائر وأمر بذلك شكرا ل | على نعمته من النصر والفتح مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية أو نعى إليه نفسه ليجتهد في العمل قال ابن عباس | داعٍ من ال ووداعٍ من الدنيا فلم يلبث بعدها إ ّ ل سنتين مستديما لما أمره به | من التسبيح والستغفار أو سنة واحدة فنزل في حجة الوداع ! < 2اليوم أكملت > [ | ! 2المائدة ] 3 :فعاش بعدها ثمانين يوما فنزلت آية الكللة وهي آية الصيف | فعاش بعدها خمسين يوما ' ع ' فنزلت ! < 2لقد جاءكم رسول > [ ! 2التوبة ] 128 :فعاش | بعدها خمسة وثلثين يوما فنزلت < 2 ! :واتقوا يوما ترجعون > [ ! 2البقرة ] 281 :فعاش | بعدها أحدا وعشرين يوما أو سبعة أيام | . ن الرّحِيمِ | | ^ ( سمِ الِ ال ّرحْم ِ @ $ | @ 502سورة تبت $ | $سُورَةُ ال َم َ سدْ | | $مكية اتفاقا ِ | | .ب ْ تبت يدا أبي لهب وتب ( ) 1ما أغنى عنه ماله وما كسب ( ) 2سيصلى نارا ذات | لهب ( ) 3 وامرأته حمالة الحطب ( ) 4في جيدها حبل من مسد ( ( ^ - 1 | | ^ ) ) 5أتى أبو لهب الرسول فقال :ماذا أعطى إن آمنت بك قال :كما يعطى | المسلمون قال فما لي فضل قال :وأي شيء تبتغي قال تبا لهذا من دين أن أكون | أنا وهؤلء سواء .فنزلت أو لما نزلت ^ ( وأنذر عشيرتك ) ^ [ الشعراء | ] 214 :صعد الرسول على الصفا فنادى يا صباحاه فاجتمعوا فقال أرأيتم لو أخبرتكم أن | خيلً بسفح هذا الجبل يريد أن يغير عليكم صدقتموني قالوا :نعم [ قال ] فإني | نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب تبا لك آخر اليوم ما دعوتنا إل | لهذا فنزلت .أو كان إذا وفد على الرسول وفد انطلق إليهم أبو لهب فسألوه | @ | @ 503عن الرسول فيقول إنه كذاب ساحر فيرجعون عنه ول يلقونه فأتاه وفد ففعل مثل | ذلك فقالوا ل ننصرف حتى نراه ونسمع كلمه فقال أبو لهب إنا لم نزل نعالجه | من الجنون فتبّا له وتعسا فبلغ الرسول فاكتأب له فنزلت [ / 229أ ] < 2 ! - 1 | | . /تبت > ! 2خابت ' ع ' أو ضلت أو [ صفرت ] من كل خير أو خسرت | ! < 2يدا > ! 2عبر بيديه عن نفسه ! < 2ذلك بما قدمت يداك > [ ! 2الحج ] 10 :أو عن | عمله لن العمل يكون بهما في الغلب ! < 2أبي لهب > ! 2كنوه بذلك لحسنه وتلهب | وجنتيه وذكره ال تعالى بكنيته لنها أشهر من اسمه أو عدل عن اسمه لنه كان | اسمه عبد العزى أو لن السم أشرف من الكنية لن الكنية إشارة إليه باسم | غيره وكذلك دعا ال تعالى أنبياءه بأسمائهم ! < 2وتب > ! 2تأكيد للول أو قد تب أو | تبت يداه بما منعه ال من أذى رسوله [ صلى ال عليه وسلم ] وتب بماله عند ال تعالى من العقاب | أو تب ولد أبي لهب ،تبت يداه عن التوحيد ' ع ' أو من الخيرات < 2 ! - 2 | | .ما أغنى > ! 2ما دفع أو ما نفع ! < 2ماله > ! 2 غنمه كان صاحب سائمة أو | ' تليدة أو طارفة ' ! < 2وما كسب > ! 2عمله الخبيث أو ولده ' ع ' قال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | ' أولدكم من كسبكم ' وكان ابنه عتبة مبالغا في عداوة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وقال | @ | @ 504كفرت بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى وتفل في وجه الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وخرج إلى | الشام فقال الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] ' اللهم سلط عليه كلبا من كلبك ' فأكله الذئب .فلم | يغن عنه ماله وكسبه في عداوة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو في دفع النار يوم القيامة | . | < 2 ! - 3سيصلى > ! 2سين الوعيد أو بمعنى سوف يصلى يكون صلّى لها حطبا | لها ووقودا أو تصلية النار أي تنضجه ' ع ' ! < 2لهب > ! 2ارتفاع أو قوة واشتعال وهذه | صفة مضارعة لكنيته وعده ال تعالى بأنه يدخل النار بكفره أو يموت على كفره | فكان كما أخبر < 2 ! - 4 | | .وامرأته > ! 2أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان ! < 2حمالة الحطب > | ! 2تحتطب الشوك فتلقيه في ل ' ع ' أو كانت تعي الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] | طريق الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] لي ً بالفقر [ وكانت تحطب فعيّرت بأنها كانت تحطب أو ] لما حملت أوزار كفرها | صارت كالحاملة لحطب نارها التي تصلى به أو لنها كانت تمشي بالنميمة | وسمي النمام حمالً للحطب لنه يشعل العداوة كما يشعل الحطب النار أو جعل | ما حملته من الثم في عداوة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية كالحطب في مصيره إلى النار فيكون | عذابا < 2 ! - 5 | | .في جيدها > ! 2يوم القيامة .جيدها : عنقها ! < 2حبل من مسد > ! 2سلسلة | من حديد ذرعها سبعون ذراعا سميت مسدا لنها ممسودة أي مفتولة أو حبل من | ليف المقل أو قلدة من ودع على وجه التعيير لها أو حبل ذو ألوان من | أحمر وأصفر تتزين به في جيدها ' ح ' فعيرت بذلك أو قلدة جوهر فاخر قالت | @ | @ 505لنفقنها في عداوة الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] أو عبر بذلك عن خذلنها كالمربوطة عن اليمان | بحبل من مسد ولما نزلت أقبلت تولول وبيدها ِفهْر وهي تقول ( % | .مذمما أبينا % ودينه قلينا ) ( % | %وأمره عصينا | | % ) %والرسول [ صلى ال عليه وسلم ] [ / 229ب ] / وأبو بكر رضي ال تعالى عنه في المسجد فقال يا | رسول ال إني أخاف أن تراك فقال إنها لن تراني وقرأ قرآنا اعتصم به فلم تره | فقالت لبي بكر رضي ال تعالى عنه إني أخبرت أن صاحبك هجاني فقال ل | ورب هذا البيت ما هجاك فولت فقال رسول ال [ صلى ال عليه وسلم ] قد حجبني عنها ملئكة فما | رأتني وكفاني ال تعالى شرها فعثرت في مرطها فقالت :تعس مذمم | . ن ال ّرحِيمِ | | ^ ( قل هو ال سمِ الِ ال ّرحْم ِ @ $ | @ 506سُو َرةُ الخْلَ ِ ص | | $مكية أو مدنية ِ | | .ب ْ أحد ( ) 1ال الصمد ( ) 2لم يلد ولم يولد ( ) 3ولم يكن له | كفوا أحد ( | | ^ ) ) 4قالت اليهود للرسول [ صلى ال عليه وسلم ] هذا ال خلق الخلق فمن خلق ال فنزلت | .أو قال مشركو قريش انسب لنا ربك فنزلت وقال يا محمد انسبني إلى هذا أو | أرسل المشركون عامر بن الطفيل فقالوا :قد شققت عصانا وسيّبت آباءنا | وخالفت دين آبائك فإن كنت فقيرا أغنيناك وإن كنت مجنونا داويناك وإن هويت | امرأة زوجناك فقال :لست بفقير ول مجنون ول هويت امرأة أنا رسول ال إليكم | @ | @ 507أدعوكم إلى عبادته | | .فأرسلوه ثانية فقالوا َ :بيّن لنا جنس معبودك فنزلت هذه السورة فأرسلوه بأن | لنا ثلثمائة وستين صنما ل تقوم بحوائجنا فكيف يقوم إله واحد بحوائج الخلق | كلهم فنزلت ! < 2والصافات > ! 2إلى ! < 2إن إلهكم لواحد > ] 4 - 1 [ ! 2أي في حوائجكم | كلها فأرسلوه رابعة بأن يبين لنا أفعال ربه فنزلت ! < 2إن ربكم ال > [ ! 2العراف ] 54 | :و ! < 2 ال الذي خلقكم > [ ! 2الروم ] 40 :اليتان < 2 ! - 1 | | .احد > ! 2الحد المنفرد بصفاته فل شبْه له ول مثل تقديره الحد فحذفت | اللف واللم أو ليس بنكرة وإنما هو بيان وترجمة قال المبرد : الحد والواحد | سواء أو الحد الذي ل يدخل في العدد والواحد يدخل في العدد لنك تقول | للواحد ثانيا أو الحد يستوعب جنسه والواحد ل يستوعبه لنك لو قلت فلن ل | يقاومه أحد لم يجز أن يقاومه اثنان ول أكثر فالحد أبلغ من الواحد وسميت | سورة الخلص لن قراءتها خلص من عذاب ال [ أو ] لن فيها إخلص ال | تعالى من شريك وولد أو لنها خالصة ل تعالى ليس فيها أمر ول نهي ! - 2 | | . < 2الصمد > ! 2المصمت الذي ل جوف له أو الذي ل يأكل ول يشرب أو | الباقي الذي ل يفنى أو الدائم الذي لم يزل ول يزال أو الذي لم يلد ولم يولد | أو الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم % | . ( أل َبكَر الناعي بخير بني أسد %بعمرو بن مسعود [ وبالسيد ) ^ الصمد ) | | %أو السيّد الذي انتهى سؤدده أو الكامل الذي ل عيب فيه أو المقصود إليه | @ | @ 508في الرغائب والمستعان به في المصائب أو المستغني عن كل أحد المحتاج إليه | كل أحد أو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد < 2 ! - 3 | | .لم يلد > ! 2فيكون والدا ! < 2ولم يولد > ! 2فيكون ولد ' ع ' أو لم يلد | فيكون في العز مشاركا ولم يولد فيكون موروثا هالكا لنهما صفتا نقص أو لنه | ل مثل له فلو ولد لكان له مثل < 2 ! - 4 | | .كفوا > ! 2ل مثل له ول عديل أو ل يكافئه من خلقه أحد أو نفي عنه | الصاحبة | . @ $ | @ 509سورة الفلق | | $مكية أو مدينة | | هي والتي بعدها معوذتا الرسول صلى ال عليه وسلم حين سحرته اليهودية وكان يقول لهما | المقشقشتان أي تبرآن من النفاق وخالف ابن مسعود رضي سمِ الِ ال ّرحْمنِ ال ّرحِيمِ | | ^ ( ال تعالى عنه | الجماع بقوله هما عوذتان وليستا من القرآن الكريم ِ | .ب ْ مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية قل أعوذ برب الغلق ( ) 1من شر ما خلق ( ) 2ومن شر غاسقٍ إذا وقب ( ) 3ومن | شر النفاثات في العقد ( ) 3ومن شر حاسدٍ إذا حسد ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 4الفلق > ! 2اسم لجهنم أو لسجن فيها ' ع ' أو الخلق كلهم أو فلق | @ | @ 510الصبح أو الجبال والصخور تنفلق بالمياه [ / 230أ ] /أو كل ما انفلق عن كل ما خلق من | صبح وحيوان وصخور [ وجبال ] وحب ونوى وكل شيء من نبات وغيره | وأصل الفلق الشق الواسع قيل للصبح فلق لنفلق الظلم عنه كما قيل له فجر | لنفجار الضوء منه وال سبحانه وتعالى أعلم والحمد ل رب العالمين < 2 ! - 2 | | .شر ما خلق > ! 2جهنم أو إبليس وذريته أو عام من كل شرور الدنيا | والخرة أو التعوذ من شر موجب للعقاب أو عام في كل شر < 2 ! - 3 | | .غاسق > ! 2الشمس إذا غربت أو القمر إذا ولج في الظلم .نظر | الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] إلى القمر وقال لعائشة رضي ال تعالى عنها ' تعوذي بال من شر | غاسق إذا وقب وهذا الغاسق إذا وقب ' أو الثريا إذا سقطت لن السقام | والطواعين تكثر عند سقوطها وترتفع عند طلوعها أو الليل لخروج السباع والهوام | فيه وينبعث أهل الشر على العبث والفساد ' ع ' ! < 2إذا وقب > ! 2أظلم ' ع ' أو دخل | أو ذهب أصل الغسق الجريان غسقت القرحة جرى صديدها والغساق صديد أهل | النار لجريانه وغسقت العين جرى دمعها بالضرر | | < 2 ! - 4النفاثات > ! 2السواحر ينفثن في عقد الخيوط للسحر وربما فعل في | الرقي مثل ذلك طلبا للشفاء والنفث النفخ في العقد بغير ريق والتفل النفخ فيها | بريق وأثره تخييل للذى والمرض أو يمرض ويؤذي لعارض ينفصل فيتصل | بالمسحور فيؤثر فيه كتأثير العين وكما ينفصل من فم المتثائب ما يحدث في | المقابل له مثله أو قد يكون ذلك بمعونة من خدم الجن يمتحن ال تعالى به | @ | @ 511بعض عباده والكثرون على أن الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] سحر واستخرج وترا فيه إحدى | عشرة عقدة فأمر بحلها فكان كلما حُلّت عقدة وجد راحة حتى حلت العقد كلها | فكأنما أنشط من عقال فنزلت المعوذتان إحدى عشرة آية بعدد العقد وأمر أن | يتعوذ بهما ومنع آخرون من تأثير السحر في الرسول [ صلى ال عليه وسلم ] وإن جاز في غيره | لما في استمراره من خبل العقل ولنكار ال تعالى على من قال < 2 ! :إن تتبعون إل رجل مسحورا > [ ! 2السراء | | . ] 47 : ( ^ - 5ومن شر [ / 230ب ] /حاسد ) ^ من شر نفسه وعينه أن يصيب بها أو لن حسده | يحمله على الذى و [ الحسد ] :تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم تصر | للحاسد والمنافسة تمني مثلها فالمؤمن يغبط والمنافق يحسد | . ن الرّحِيمِ | | ^ ( قل أعوذُ برب الناس @ $ | @ 512سُو َرةُ النّاسِ | | $كالفلق ِ | | .ب ْ سمِ الِ ال ّرحْم ِ ( ) 1ملك الناس ( ) 2إله الناس ( ) 3من شر الوسواس | الخناس ( ) 4الذي يوسوس في صدور الناس ( ) 5من الجنة | والناس ( < 2 ! - 1 | | ^ ) ) 6برب الناس > ! 2لما أمر بالستعاذة من شرهم أخبر أنه هو الذي يعيذ منهم < 2 ! - 4 | | .الوسواس > ! 2وسوسة النسان التي تحدث بها سهَا وغَفَل وسوس وإذا ذكر ال |نفسه وقد تجاوز ال | عنها والشيطان جاثم على قلب ابن آدم إذا َ تعالى خنس ! < 2الخناس > ! 2الشيطان لكثرة اختفائه كقوله ! < 2فل أقسم بالخنس > | ! 2 [ التكوير ] 15 :أي النجوم لختفائها أو لنه يرجع بالوسوسة عن الهدى أو | يخرج بالوسوسة عن اليقين < 2 ! - 5 | | .يوسوس > ! 2يدعو إلى طاعته بما يصل إلى القلب من قول متخيل أو | يقع سمَعُ للحَلْي َوسْوَاسا . . . . . . . . . . . % في النفس من أمر متوهم وأصله الصوت الخفي َ ( % | .ت ْ |%)............. @ < 2 ! - 6 | | @ 513من الجنة > ! 2من وسواس الشيطان كما ذكرت ! < 2والناس > ! 2 وسوسة | النسان لنفسه أو إغواء من يغويه من الناس | .والحمد ل وحده وصلواته على سيدنا محمد مكتبة تفسير العز بن عبد السلم مشكاة السلمية وعلى آل محمد وصحبه | وسلمه وحسبنا ال ونعم الوكيل ول حول ول قوة إل بال العلي العظيم | | . |