You are on page 1of 13

‫جامعة ‪ :‬بنها‬

‫كلية ‪ :‬الداب‬
‫قسم ‪:‬مكتبات و معلومات ‪.‬‬
‫الفرقة ‪ :‬الثالثة‬

‫إعداد‬

‫رضوى السيد سيد احمد دياب‬


‫احمد محمد كمال‬

‫إشراف‬
‫‪ :‬د‪/‬محمد مصباح‬

‫المحتويات‬

‫‪1‬‬
‫)‪(2‬‬ ‫‪ ‬المقدمة‬

‫)‪(3-2‬‬ ‫‪ ‬تعريف المواد السمعية‬

‫)‪(3‬‬ ‫‪ ‬تاريخها‬

‫)‪(4‬‬ ‫‪ ‬المواد السمعية المقتناة داخل المكتبات‬

‫)‪(5‬‬ ‫‪ ‬مميزات الشرطة الصوتية‬

‫)‪(6‬‬ ‫‪ ‬حفظ الشرطة الصوتية‬

‫)‪(10‬‬ ‫‪ ‬مجالت استخدام المواد السمعية فى التعليم‬

‫)‪(11‬‬ ‫‪ ‬خطوات اعدد المواد السمعية‬

‫)‪(11‬‬ ‫‪ ‬معايير تقييم المواد السمعية‬

‫)‪(12‬‬ ‫‪ ‬حقوق التأليف و النشر الخاصة بالمواد السمعية‬

‫)‪(12‬‬ ‫‪ ‬المراجع‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫اتصفت‪ ((1‬وسائل وأوعية حفظ المعلومات بعدم الستقرار والديمومة على الرغم من ثبات بعضها مئات السنين‪,‬‬
‫فمن ظهور الرق والبردي إلى ظهور الورق الذي اتصف اختراعه بنقلة نوعية للتراث الفكري النساني إل انه‬
‫يواجه في هذا العصر مشكلة الندثار والزوال و أصبحت المعلومات المحفوظة على الورق تشكل عبئًا على‬
‫المكتبات ومراكز المعلومات من حيث الحفظ والسرعة في الوصول إلى المعلومات المناسبة ‪ ,‬مما دعي إلى‬
‫اختراع وسائط جديدة ذات سعة تخزينية كبيرة وسرعة استرجاعية مقبولة وذات أحجام صغيرة بحيث ل تشغل‬
‫حيزًا عند حفظها بالضافة إلى طول مدة بقائها دون أن تمحى من عليها المعلومات ‪.‬‬

‫المواد السمعية تقوم بتهيئة الخبرات وتقديمها للباحثين عن طرق حاسة السمع ‪ ,‬ويلعب حسن الستماع دورًا‬
‫كبيرًا في اكتساب هذه الخبرات ولذلك كان من الضروري تنمية قدرة الباحث على الستماع الهادف في جميع‬
‫عمليات التصال التعليمية التي تعتمد على الصوت حيث تتحول الرسالة إلى رموز صوتية تنتقل عن طرق وسائل‬
‫متعددة مثل الشرطة ‪ ,‬والسطوانات ‪ ,‬والذاعة المسموعة ‪ ,‬ومعمل اللغات ومراكز الستماع ووسائل التصال‬
‫بين المسافات البعيدة كالتليفون‪.‬‬

‫و ليس‪ ((2‬هناك من شك في أن الصوت البشرى كان و ل يزال الداة الولى التي يستخدمها النسان في التصال‬
‫بغيره من مجموعة الجنس البشرى فقد استخدمه النسان عبر تاريخه الطويل في نقل أرائه و معتقداته و أفكاره‬
‫و التعبير عنها حتى يفهمه الخرون و يتم التصال و التفاهم بينه و بينهم ‪ ،‬و اللغة هي أداة التصال السائدة‬
‫ووسيلة التفاهم بين المتكلم و السامع اى بين المصدر و المستقبل و من الطبيعي أن التفاهم يتضمن جانبان‬
‫اساسيان هما الفهام و الفهم يتم الفهام عن طريق أداة طبيعية هي اللسان و يتم الفهم عن طريق أداة طبيعية‬
‫أخرى هي الذن و لما كان التفاهم الذي يتم عن طريق اللسان و الذن تفاهم محدود مقيد بالزمان و المكان حيث‬
‫أن السامع يجب أن يكون حاضرا في الوقت و المكان الذي يتحدث فيه المتكلم فقد كان على النسان أن يبحث عن‬
‫طرق أخرى تمكنه من تحقيق هذا التفاهم دون التقيد بالحدود الزمانية و المكانية و قد كانت الكتابة إحدى‬
‫الوسائل التي ابتكرها النسان لتحقيق ذلك ‪.‬‬

‫و نتيجة للكتشافات العلمية في مجال الصوت و اللكترونيات ظهرت أجهزة و مواد سمعية تنقل الصوت و‬
‫تحفظه و تسجله مثل الذاعة السلكية و اللسلكية و مثل التسجيلت الصوتية من أقراص و أشرطة التي تمكنه‬
‫من الستماع إلى الصوت متخطيا حدود الزمان و المكان ‪.‬‬
‫ولقد انتشرت المواد السمعية انتشارا كبيرا في زماننا المعاصر و استخدمت لتحقيق أغراض شتى و احتياجات‬
‫متباينة للفراد و المجتمعات ‪.‬‬

‫تعريف المواد السمعية ‪:‬‬

‫المواد السمعية عبارة عن أنظمة إرسال و استقبال الصوت الكترونيا سلكيا‬


‫أو لسلكيا و قد تكون حية أو مسجلة من قبل ‪ ,‬كما يمكن أن تذاع بواسطة‬
‫أنظمة مفتوحة كما هو الحال في الذاعة و أنظمة مغلقة كما هو الحال في‬
‫قاعات المحاضرات أو صالت الحتفالت ‪.‬‬
‫و يمكن كذلك القول بان المواد السمعية هي المواد التي تسجل عليها المواد‬
‫بالصوت وحده و من ثم تسترجع بالسمع وحده‬

‫و يتكون النظام الساسى للمواد السمعية من أربعة عناصر هي ‪:‬‬

‫)‪www. Elyasser. net(1‬‬


‫)‪ (2‬محمد فتحي عبد الهادي ‪ ،‬حسن محمد عبد الشافي ‪ .‬المواد غير المطبوعة في المكتبات الشاملة ‪ -.‬القاهرة ‪ :‬الدار المصرية اللبنانية ‪،‬‬
‫‪1987‬م ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مصدر الصوت ‪.‬‬ ‫•‬

‫جهاز حساس للصوت ‪.‬‬ ‫•‬

‫نظام إرسال‬ ‫•‬

‫‪ .‬مستقبل "متلقي "‪.‬‬ ‫•‬

‫تاريخها ‪:‬‬

‫يعود تاريخ إنتاج التسجيلت الصوتية‪ ((3‬بكافة أشكالها إلى عام ‪1877‬م و قد اشتغل في إنتاج هذه‬
‫التسجيلت الصوتية لول مرة و في وقت واحد مخترعان احدهما فرنسي و الخر امريكى كل على حدة ‪ ,‬فقد‬
‫كتب المخترع العلم الشاعر الفرنسي تشارلز كروسي في ‪ 18‬ابريل ‪1877‬م رسالة وصف فيها خطوات و‬
‫كيفية إنتاج تسجيلت صوتية و يعود ذلك إلى حالته المالية المتواضعة و التي لم تمكنه من إنتاج و تصنيع‬
‫نموذج عملي و للحفاظ على حقوقه في الختراع أودع نسخة من هذه الرسالة في أكاديمية العلوم في‬
‫باريس" ‪"Academiede de science‬في ‪ 30‬ابريل عام ‪1877‬م و قد نشر اختراعه فى الصحف‬
‫في ‪ 10‬أكتوبر ‪1877‬م ‪.‬‬

‫أما المخترع المريكى إديسون ‪ Edison‬فقد سجل براءة اختراع لجهاز التسجيل الذي يطلق عليه‬
‫فونوغراف ‪ phonograph‬أحيانا في ‪ 24‬ديسمبر ‪1877‬م و كان قد وضع اللمسات الخيرة لجهازه ما‬
‫بين أغسطس و ديسمبر ‪1877‬م ‪.‬‬
‫و بسبب هذا التداخل الزمني و معاصرة الختراعين لوقت واحد ‪1877‬م ‪ ,‬فقد نسب بعض المؤرخين براءة‬
‫الختراع إلى كروس و نسبه البعض الخر إلى إديسون و إن كان هناك بعض المنصفون فينسبون العمل‬
‫إليهما معا ‪.‬‬
‫و على الرغم من أن فكرة الختراع واحدة إل انه توجد بعض الختلفات بين الجهازين فبينما يستخدم‬
‫كروس القرص و نظرية الحفر الضوئي ‪ photoengraving‬باستخدام السناج كان إديسون يستخدم‬
‫السطوانة ‪ cylinder‬و الوراق المفضضة ‪.‬‬

‫و بعد ذلك بحوالي ثمان سنوات و تحديدا في يونيو ‪1885‬م حدثت تطورات جديدة على الجهاز بواسطة‬
‫ششتر أ ‪ .‬بيل و تشارلز تنير ‪.‬‬
‫و توالت بعد ذلك الضافات و التعديلت و التطورات على يد علماء آخرون و انتهت هذه التطورات باستخدام‬
‫الفونوغراف ذي الصوت المجسم ‪.‬‬
‫و تزايدت أهمية التسجيلت الصوتية بعد ذلك و أقبلت المكتبات على اقتناء مجموعات كبيرة منها لقتناعها‬
‫بأهميتها و إمكانياتها في حمل الكثير من المعلومات مما يستحيل على غيرها من المواد كما في حالة‬
‫التسجيلت الموسيقية و كانت المكتبات المريكية رائدة مكتبات العالم في ضخامة مقتنياتها ‪.‬‬

‫المواد السمعية المقتناة داخل المكتبات‪:‬‬

‫أول ‪ :‬القراص " السطوانات"‪. ((1‬‬

‫)‪ (3‬شعبان عبد العزيز خليفة ‪ ,‬محمد عوض العايدى ‪ .‬المواد السمعية البصرية و المصغرات الفيلمية في المكتبات و مراكز المعلومات ‪-.‬‬
‫القاهرة ‪ :‬مركز الكتاب للنشر ‪1997‬م‪.‬‬
‫)‪ (1‬محمد فتحي عبد الهادي ‪ ,‬حسن محمد عبد الشافي ‪ .‬المواد غير المطبوعة في المكتبات الشاملة ‪,‬ط ‪ 2‬مزيدة ومنقحة ‪ -.‬القاهرة ‪ :‬الدار‬
‫المصرية اللبنانية‪.1993,‬‬

‫‪4‬‬
‫سمى هذا النوع من المواد السمعية اسطوانات نسبة إلى الشكل الول الذي‬
‫أنتجت به وذلك عندما وضع توماس إديسون غشاء رقيق من القصدير‬
‫على اسطوانة بالشكل الهندسي المعروف و استخدامها في التسجيل ‪ ,‬و‬
‫بالرغم من أن هذا الشكل لم يعد مستخدما فيما بعد عندما حلت القراص‬
‫مكانه إل انه بقى على نفس المسمى‪.‬‬

‫و هي عبارة عن أقراص مستديرة من البلستيك ضغطت عليها المادة المسموعة من أصوات بشرية أو‬
‫معلومات بطريقة الكبس أو القوالب فتكون أخاديد "‪ " Grooves‬دائرية و عند تشغيلها تمر إبرة الحاكي‬
‫" الجراموفون ‪ /‬الفونوغراف " داخل هذه الخاديد فتحدث ذبذبات تصل إلى مكبر الصوت الذي يحولها إلى‬
‫صوت مسموع مطابق للصوت الصلى قبل التسجيل و لقد مر صنع السطوانات الصوتية بتطورات عديدة‬
‫منذ بدأ إديسون في تسجيل الصوت على رقائق القصدير الملفوفة على اسطوانة نحاسية و إعادة سماعه‬
‫مرة أخرى ثم تمكن جراهام بيل من تسجيل الصوت على اسطوانات من الشمع و أسهم علماء و مخترعون‬
‫آخرون في عملية التطوير ‪.‬‬
‫و استبدلت القراص بالسطوانات حتى اكتشفت مادة البلستيك التي أصبحت المادة الخام التي تصنع منها‬
‫القراص حاليا بعد إضافة بعض المواد الخرى و خلل هذه التطورات تم إنتاج أقراص بسرعات متفاوتة و‬
‫أحجام مختلفة ‪.‬‬
‫و تتوافر القراص الصوتية بالحجام التالية ‪-:‬‬

‫قطر ‪ 7‬بوصة ‪.‬‬ ‫•‬


‫قطر ‪ 10‬بوصة ‪.‬‬ ‫•‬
‫قطر ‪ 12‬بوصة ‪.‬‬ ‫•‬

‫و تقاس سرعة القراص بعدد لفات القرص في الدقيقة و تتوافر السرعات التالية ‪:‬‬

‫‪ 33.5‬لفة في الدقيقة ‪.‬‬ ‫•‬


‫‪ 45‬لفة في الدقيقة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ 78‬لفة في الدقيقة ‪.‬‬ ‫•‬

‫و يوجد شكلين بارزين من السطوانات هما ‪-:‬‬

‫)أ( القرص العادي ‪-: standard Disc‬‬


‫و هو من المقاسين الكبيرين ‪ 12 , 10‬بوصة و يدور بسرعة ‪ 78‬لفة في الدقيقة و يعتبر من أقدم أشكال‬
‫القراص التي تم تصنيعها حتى خمسينات القرن العشرين ‪.‬‬

‫) الفونوغراف(‬

‫)ب( القرص ذو الخدود الدقيق‪-: Microgroove Disc ((1‬‬

‫أنتجته شركة )‪ ( C.B.S‬المريكية في الخمسينات و استخدمت طريقة جديدة تعمل على تضيق المساحات‬
‫بين الخاديد بحيث يتسع القرص لكبر عدد منها و بهذا أصبحت مدة التشغيل اكبر ‪.‬‬
‫و يوجد شكلن من هذه السطوانات ‪-:‬‬

‫)‪ (1‬محمد فتحي عبد الهادي ‪ ,‬حسن محمد عبد الشافي ‪ .‬المواد غير المطبوعة في المكتبات الشاملة ‪,‬ط ‪ 2‬مزيدة ومنقحة ‪ -.‬القاهرة ‪ :‬الدار‬
‫المصرية اللبنانية‪1993,‬م ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫) أ ( اسطوانة بقطر ‪ 7‬بوصات و سرعتها ‪ 45‬لفة في الدقيقة ‪.‬‬

‫) ب( اسطوانة بقطر ‪ 10‬بوصة او ‪ 12‬بوصة و سرعتها ‪ 33.5‬لفة في الدقيقة ‪.‬‬

‫و يمكن تقسيم السطوانات طبقا لطريقة تسجيل الصوت عليها إلى ثلثة أنواع هي ‪-:‬‬

‫السطوانات ذات المسار الواحد ‪.‬‬ ‫) ‪(1‬‬


‫السطوانات ذات المسارين ‪.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫)ج( السطوانات ذات الربعة مسارات ‪.‬‬

‫إما من حيث الموضوعات فيمكن تقسيم السطوانات إلى النواع التالية ‪-:‬‬

‫)‪ (1‬السطوانات التعليمية و الثقافية ‪ :‬و هي السطوانات التي يكون الهدف منها التعليم و التثقيف و من‬
‫أمثلتها اسطوانات تعليم اللغات ‪.‬‬

‫)‪ (2‬السطوانات الموسيقية ‪ 0:‬و تشتمل على جميع التسجيلت الموسيقية التي ل يصاحبها الغناء و من‬
‫أمثلتها السيمفونيات‪.‬‬

‫)‪ (3‬السطوانات الدينية ‪-:‬و هي التي تشتمل على تسجيلت دينية كتسجيلت القران الكريم ‪.‬‬

‫)‪ (4‬السطوانات الغنائية ‪ -:‬تشتمل على جميع الغانى المنفردة و غيرها‪.‬‬

‫السطوانات من المواد الحساسة للحرارة و التربة و سوء الستعمال حيث أنها مصنوعة من مادة‬
‫البلستيك التي تتأثر بالحرارة و التربة و سوء الستخدام مما يؤثر على جودة التسجيل بها و نقاوته كما‬
‫أنها مرتفعة الثمن لذلك يجب المحافظة عليها و العناية بها حتى يمكن استخدامها أطول مدة ممكنة بنفس‬
‫الكفاءة و جودة الصوت ووضوح التسجيل و لذلك يجب مراعاة القواعد التالية ‪-:‬‬

‫عدم مسك السطوانة بشكل خاطئ أو تركها على الجهاز أو رفع إبرة التشغيل قبل توقف‬ ‫‪-1‬‬
‫السطوانة نهائيا و كذلك عدم لمس سطح أيضا لن كل ذلكم يؤثر على الخاديد و بالتالي جودة‬
‫السطوانة ‪.‬‬

‫التأكد من نطاق كورس الجراموفون قبل وضع السطوانة عليه ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫التأكد من ضبط سرعة المشغل حسب السرعة المحددة في بيانات تشغيل السطوانة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تبديل إبرة التشغيل كل قترة حيث إنها تتلف بعد استخدامها عدة مرات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫التأكد من مطابقة حجم البرة لحجم الخاديد الصوتية ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫التأكد من نظافة قرص الجراموفون قبل وضع السطوانة عليه‬ ‫‪-6‬‬

‫ثانيا الشرطة الصوتية ‪-:‬‬

‫الشرطة الصوتية‪ ((1‬من أهم المواد السمعية التي تحرص المكتبات و ومراكز المعلومات على اقتنائها بفضل‬
‫إمكاناتها المتعددة في تلبية احتياجات المستفيدين‬

‫)‪ (1‬المرجع السابق ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ولقد تطورت صناعة أشرطة التسجيل تطورا كبيرا وأصبحت صناعة الشريط الممغنط من الصناعات المتقدمة‬
‫وتستخدم الطرق العلمية للنتاج الكمي للطبقات البلستك الخالية من العيوب والتي يتراوح سمكها بين ‪ 1.5‬ميلي‬
‫ونصف سنتيمتر‬

‫وتتكون الشرطة من غلف يحمى شريط طويل من مادة البوليستر وله وجهان احدهما لمح مصقول والخر قاتم‬
‫معتم ‪ ,‬ويتم التسجيل على الوجه القاتم المغطى بطبقة من جزيئات البدرة الحديدية الموزعة عشوائيا ويكون‬
‫الشريط في هذه الحالة خاليا من التسجيل وعند التسجيل عليه يقوم ميكروفون المسجل بتحويل الموجات الصوتية‬
‫إلى ذبذبات كهربائية تتنوع شدتها حسب شدة الصوت و تنتقل إلى رأس التسجيل الممغنط وعندما يمر الشريط‬
‫أمام رأس التسجيل يؤثر المجال المغناطيسي المغير على الجزيئات ويعيد تشكيلها مرة أخرى‬

‫أما عند سماع الشريط فيحدث العكس عند التسجيل ‪ ,‬إذ يمر الشريط أمام رأس أخر فيؤثر المجال المغناطيسي‬
‫المتغير من نقطة إلى أخرى فيتحول إلى ذبذبات كهربائية متغيرة تتحول في السماعة إلى موجات صوتية مطابقة‬
‫للصوت الصلى‪ ,‬ويوجد من الشرطة الصوتية ثلثة أشكال وهى‪-:‬‬

‫الشريط المفتوح‬ ‫‪-1‬‬

‫الكاسيت‬ ‫‪-2‬‬

‫الخرطوش‬ ‫‪-3‬‬

‫الشريط المفتوح )‪(open real‬‬ ‫‪-1‬‬

‫وهو عبارة عن شريط ملفوف على بكرة مفتوحة ويصنع بأطوال مختلفة تبدأ من ‪ 600‬قدم وحتى‬
‫‪ 2400‬قدم وتعتمد المدة التي يستغرقها الستماع إلى الشريط على ثلث عوامل هي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬طول الشريط ‪ -:‬حيث أن الشريط الطول يستغرق وقت أطول‬


‫‪ -2‬سرعة التسجيل‪ -:‬حيث أن سرعة التسجيل البطيئة تؤدى إلى طول وقت الستماع‬
‫‪ -3‬عدد مسارات التسجيل ‪ -:‬إذ تم التسجيل على مسارين تضاعفت مدة وقت الستماع‬

‫ويهمنا هنا سرعة التسجيل إذ أنها تحدد مدة الشريط من ناحية وتحدد جودته من ناحية أخرى ومن المعروف‬
‫انه كلما زادت سرعة الشريط زادت جودة التسجيل ودقته في نقل أدق صفات الصوت وطبقاته اى ازدادت أمانة‬
‫التسجيل ونوعية الصوت الناتج‪.‬‬

‫ويقصد بسرعة التسجيل طول الشريط الذي يمر أمام رأس التسجيل في الثانية مقدرا بالبوصات )‪inches‬‬
‫‪ (per second‬ويحتاج الشريط المفتوح إلى بكرة إضافية حتى يتم لفه عليها من خلل التشغيل وبهذا‬
‫فالشريط عندما يكون محمل على بكرة واحدة فهي بكرة الرسال أمام البكرة الخرى في بكرة الستقبال ومن‬
‫عيوب هذا الشريط تثبت طرفه يدويا في بكرة الستقبال و بلفه أولية قبل التشغيل ‪.‬‬

‫الشريط الملفوف داخل علبة بلستيك ‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫تمكنت شركة فيليبس الهوا ندية من إنتاج أول شريط ملفوف داخل علبة بلستيك عام ‪, 1962‬‬
‫وتبعتها شركة لرجيت المريكية وأنتجت شريط أخر ملفوف داخل علبة بلستيك ولكن بمواصفات‬

‫‪7‬‬
‫مختلفة وأطلقت عليه الخرطوش )‪ (cartridge‬ولهذا فان أنواع الشرطة الصوتية الملفوفة داخل‬
‫علبة بلستيك تضم نوعين هما الكاسيت والخرطوش‬

‫‪ -1‬الكاسيت‪-: ((1‬‬

‫ل يختلف شريط الكاسيت عن الشريط المفتوح إل في كونه‬


‫محفوظا داخل غلف بلستيك )حويفظة( ‪ ,‬حيث يدور الشريط الممغنط بين بكرتين تسميان ) الصرتين ( و يثبت‬
‫طرفا الشريط بالصرتين بواسطة دليل يصنع من البلستيك أيضا ‪ ,‬و يتحرك الشريط بسهولة تامة بين الصرتين و‬
‫يجهز الشريط من الداخل بحيث يلمس الشريط رأس التسجيل من خلل فتحة موجودة بالحافة المامية للكاسيت ‪.‬‬

‫و بينما تختلف سرعة التسجيل أو العادة في الشريط المفتوح فا ن سرعة التسجيل واحدة ومحددة فى الكاسي‬
‫ول يمكن تغيرها وجميعها بسرعة ‪ 7/8 .1‬بوصة في الثانية ويحدد زمن التسجيل أو الستماع لشريط الكاسيت‬
‫بالدقائق وتتوافر أشرطة الكاسيت بمدد متفاوتة وهى‪c-15, c-30, c-60, c-90, c-120)) -:‬‬

‫وإذا كان سمك الشريط يتراوح بين ) ‪ (5,1.5.‬ميلي فان سمك شريط الكاسيت يكون اقل من ذلك ‪ ,‬حيث أن الحيز‬
‫المحدد داخل الغطاء البلستك ل سمح بحفظ شريط ذا حجم كبير لذلك فان الشرطة الطويلة تكون رقيقة جدا حتى‬
‫يمكن حفظها داخل حيز محدود وعلى الرغم من الختلف بين عرض الشريط‬
‫المفتوح ربع بوصه عن عرض شريط الكاسيت ثمن بوصة إل أن الشرطين‬
‫صالحين للتسجيل والتشغيل بالصوت العادي أو بالصوت المجسم ول‬
‫تختلف أجهزة تشغيل كل منهما عن الخر من حيث الوظائف الساسية ‪,‬‬
‫التشغيل ‪ ,‬وليقاف‪ ,‬والعادة‪ ,‬واللف السريع للمام ‪ ,‬والتسجيل ‪.‬‬

‫وتتوافر أشرطة الكاست خالية ومسجلة وتستخدم الشرائط الخالية في‬


‫التسجيل عليها حسب رغبة الفرد أما الشرائط المسجلة فإنها تحتوى على‬
‫تسجيلت لصوات وبرامج جاهزة يمكن الستماع إليها على الفور‪.‬‬

‫وأخيرا فان هذا النوع من الشرطة يمكن محو ما عليه وإعادة التسجيل مرة‬
‫أخرى وان انخفضت كفاءة الصوت مع كل مرة يمكن التسجيل عليه ولهذا‬
‫فقد وجدت بعض النواع من هذه الشرائط والتي تقبل التسجيل عليها‬
‫عشرات المرات دون تأثير وهذا النوع منتشر بالسواق ) ‪ (TDK‬وفى بعض‬
‫الحيان يخشى حامل الشريط من أن يتعرض لمحو ما عليه بطريق الخطأ‬
‫ولهذا فقد وجدت في قاعدة هذا الشريط فتحتان مربعتان في كل طرف‬
‫شبه مسدودتان بلسان من البلستيك مثبت من ناحية و منفصل من ثلث‬
‫جهات ويمنع مقود المان من العمل بما يؤشر على إمكانية التسجيل ما إذا‬
‫ما تم نزعها فان مقبض المان يعمل وبالتالي ليمكن التسجيل على‬
‫الشريط وتختص فاتحة لكل وجه ‪.‬‬

‫‪ -2‬الخرطوش‪-:‬‬

‫)‪ (1‬المرجع السابق ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وهو شريط‪ ((1‬محفوظ في الثانية علبة بلستيك ولكنه اكبر قليل من حجم‬
‫الكاسيت ويبلغ سمك الشريط ‪ 4/1‬بوصة ويعاد تشغيله بسرعة ‪ 4/3‬بوصة‬
‫في الثانية اى ضعف السرعة المستخدمة لتشغيل الكاسيت وطبقا لما هوا‬
‫معروف من أن التسجيل على سرعة اكبر يعطى صوتا أفضل فان‬
‫الخرطوش يفوق الكاست في جودة التسجيلت زاد الترددات العالية ولذلك‬
‫استخدم في تسجيله الحفلت الموسيقية والمنوعات ‪.‬‬

‫ويختلف الخرطوش على الكاسيت إذ بينما ينتقل الشريط في الكاسيت‬


‫من بكرة إلى بكرة نجد أن شريط الخرطوش على بكرة واحدة ولذلك‬
‫يسمى بالشريط الحلقي )‪ (LOOP TAB‬وينتج بوصل طرفي الشريط ولفحه‬
‫حول محور واحد بينما يحل نمن مركز المحور ويسير شريط الخرطوش في‬
‫اتجاه واحد فقط وبسرعة واحدة ويحتاج إلى جهاز خاص بيه وتتوافر أجهزة‬
‫تصلح لتشغيل أشرطة الكاسيت والخرطوش‪.‬‬
‫ولما كان شريط الخرطوش شريط غير منتهى اى يمكن تشغيله بدون‬
‫توقف فقد شاع استخدامه في السيارات وقد اقتصر استخدامه على‬
‫تسجيل الموسيقى والغنيات فقط‪.‬‬
‫مسارات الشرطة الصوتية‬ ‫•‬

‫يمكن تقسيم أشرطة التسجيل الصوتية طبقا لطرق التسجيل عليها اى تبعا‬
‫لعدد مسارات التسجيل بها والمسار عبارة عن عرض الثر المغناطيسي‬
‫الذي يتركه رأس التسجيل على الشريط ويجب أن نتبين أن التسجيل على‬
‫الشريط يتم على وجه واحد فقط هو الوجه المعتم أما الوجه الخر‬
‫المصقول أو اللمع فل يصلح التسجيل عليه‬
‫وتنقسم أشرطة التسجيل إلى أربعة أقسام طبقا لطرق التسجيل عليها‬

‫الشرطة ذات المسار الواحد ) ‪(single & full- track‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الشرطة ذات المسارين )‪(duple track‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الشرطة ذات الربع مسارات ) ‪(four track‬‬ ‫‪-3‬‬

‫الشرطة ذات الثمانية مسارات( ‪(eight track‬‬ ‫‪-4‬‬

‫مميزات الشرطة الصوتية‬


‫سهولة صيانة الشرطة وحفظها‬ ‫‪(1‬‬
‫سهولة التسجيل عليها بينما ل توجد إمكانات في التسجيل‬ ‫‪(2‬‬
‫على السطوانات‬
‫تشغل حيزا اقل بكثير من السطوانات‬ ‫‪(3‬‬
‫إمكانية مراجعة التسجيل على الشرطة وتصحيحه‬ ‫‪(4‬‬
‫إمكانية إصلح الشريط عند قطعه بخلف السطوانة التي ل‬ ‫‪(5‬‬
‫يمكن إصلح ما فيها من تلف‬
‫على الرغم من حجم الشرطة الصوتية خاصة الكاسيت فإنها‬ ‫‪(6‬‬
‫تستوعب مواد أكثر مما تستوعبه السطوانة‬

‫)‪ (1‬المرجع السابق ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫رخص ثمن الشرطة الصوتية بالمقارنة للسطوانات‬ ‫‪(7‬‬
‫توافر أجهزة تشغيل الشرطة الصوتية وبساطتها وتنوعها‬ ‫‪(8‬‬
‫وسهولة إصلحها‬

‫حفظ الشرطة الصوتية ‪-:‬‬ ‫•‬

‫الشرطة الصوتية مثل بقية المزاد السمعية البصرية تحتاج إلى العناية‬
‫الدائمة والحفظ الجيد لذلك يجب إتباع الرشادات التية في الحفظ‬
‫والستخدام ‪-:‬‬

‫‪ -1‬حفظ الشرطة داخل علبها الخاصة فور النتهاء منها و تصف‬


‫راسيا طبق لرقام الشرطة المدونة على العلبة من الخارج في‬
‫دواليب أو أدراج أو رفوف‬
‫‪ -2‬حفظ الشرطة بعيدا عن الماكن الحارة و الرطوبة‬
‫‪ -3‬استخدام أجهزة التسجيل المناسبة للشريط و التدريب على‬
‫استخدامها‬
‫‪ -4‬خشية من التصاق الشرطة التي يندر استخدامها يراعى عدم‬
‫بقائها مدة طويلة دون تشغيل ‪.‬‬
‫‪ -5‬حفظ الشرطة عن كل المجالت المغناطيسية حتى ل تؤثر‬
‫على المادة المسجلة بها ‪.‬‬

‫و كما نوجه العناية للشرطة يجب أن نوجهها أيضا لجهزة التسجيل‬


‫حيث أن بقائها في حالة جيدة يضمن نقل الصوت المسجل على‬
‫الشريط بدقة و أمانة‪.‬‬

‫اختيار التسجيلت الصوتية ‪:‬‬

‫التسجيلت الصوتية مثل بقية المواد المكتبية الخرى يتم اختيارها‬


‫وفقا للسياسة التي تتبعها المكتبة في بناء و تنمية المجموعات بها‪.‬‬

‫و هناك عدة اعتبارات يجب ملحظتها عند اختيار المواد السمعية‬


‫يمكن إجمالها فيما يلي ‪-:‬‬

‫نوعية الخدمة التي تقدمها المكتبة ومركز المعلومات ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬


‫نوعية المستفيدين من خدمة و خلفياتهم الثقافية ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫نوعية المواد المطلوب توافرها و معايرها العددية ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫توفير الجهزة اللزمة لتشغيلها‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫توفير المكان المناسب لحفظها و استعمالها ‪.‬‬ ‫‪(5‬‬
‫احتياجات المستفيدين من الخدمة المكتبية ‪.‬‬ ‫‪(6‬‬
‫استكشاف إمكانية الستفادة من المادة في أكثر من‬ ‫‪(7‬‬
‫موضوع و أكثر من غرض ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مميزات المواد السمعية‬

‫‪ .1‬سهلة العداد باستخدام مسجلت ‪.‬‬

‫‪ .2‬توفر تطبيقات متنوعة لمختلف المجالت الموضوعية ‪.‬‬

‫‪ .3‬الجهزة صغيرة الحجم سهلة النقل والتشغيل ‪.‬‬

‫‪ .4‬مرونتها تجعلها صالحة بمفردها أو مرتبطة ببرنامج سمع بصري ‪.‬‬

‫‪ .5‬الستنساخ سهل واقتصادي ‪.‬‬

‫‪ .6‬حملها لمعلومات ليمكن للمواد المطبوعة حملها ‪.‬‬

‫‪ .7‬قدرتها العالية في تثبيت المعلومات في ذهن المتلقي لفترات أطول ‪.‬‬

‫‪ .8‬ممكن أن يستخدمها المكفوفين والميين بسهولة‪.‬‬

‫مجالت استخدام المواد السمعية في مجال التعليم‪: ((1‬‬

‫‪ -1‬القيام بتسجيلت للدروس التعليمية والمحاضرات والبرامج الذاعية التربوية ‪.‬‬

‫‪ -2‬تعزيز عمل بعض أجهزة عرض الفلم الثابتة كالشرائح لضافة عنصر الصوت المتزامن مع الصورة‪.‬‬

‫كما يمكن إضافة بعض التعليقات عند عرض الصور‬

‫‪ -3‬لتعليم لفظ الكلمات والتجويد في القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪ -4‬حفظ الناشيد والقصص وتعليم الموسيقى‪.‬‬

‫‪ -5‬معالجة بعض عيوب النطق عند بعض الطلبة‪,‬كما يمكن استخدام المواد السمعية للمعاقين بصريًا‪.‬‬

‫‪ -6‬تعليم اللغات الجنبية وخاصة لمختبرات اللغة‪.‬‬

‫(‬
‫)( ‪www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=1938 - 54k (1‬‬

‫‪11‬‬
‫‪((1‬‬
‫خطوات إعداد الوسائط السمعية‬

‫‪ (1‬قاعات ومعدات التسجيل الصوتي ‪.‬‬

‫‪ (2‬المؤثرات الصوتية والموسيقية وطرق المزج بينها‪.‬‬

‫‪ (3‬مراجعة الشريط الممغنط‪ ،‬وزيادة أو ضغط مدة التعليق‪.‬‬

‫‪ (4‬تزامن الصوت مع الصورة‪.‬‬

‫‪ (5‬الستنساخ والحماية والتخزين‪.‬‬

‫‪ (6‬أساليب تكثيف وقت التعليق لغراض البحث والسترجاع السريع‪.‬‬

‫نموذج لقاعة الوسائط‬


‫السمعي‬

‫معايير تقييم المواد السمعية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الدقة في طبيعة المعلومات المعروضة ‪.‬‬

‫‪ -2‬وضوح الصوت وسلمة التعبير ووضوح المحتوى ‪.‬‬

‫‪ -3‬أن تسمح بالمشاركة اليجابية والفعلية للطلب ‪.‬‬

‫‪-4‬أن تثير اهتمام الطلب وتشويقهم لموضوع الدرس ‪.‬‬


‫)‪www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=1938 - 54k ( (1‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -5‬أن تناسب لغة التسجيل مع مستوى الطلب ‪.‬‬

‫‪ -6‬أن ل تكون مدة عرض الشريط طويلة ول تزيد عن ‪ 25‬دقيقة إذا كان مخصصًا للكبار واقل من ذلك‬
‫للصغار ‪.‬‬

‫‪((1‬‬
‫والنشر الخاص بالمواد السمعية‪-:‬‬ ‫حقوق التأليف‬

‫يصطدم جميع العاملين في المجال المسموع بحق التأليف والنشر كأحد العوامل دائمة الوجود ودائمة‬
‫الزعاج بالنسبة لهم كما إن امكانيه تحقيق الربحية التجارية في مجال الفلم بصفة خاصة تجعل هذا المر‬
‫من المشكلت الكثر بروزا والجدر بالمعالجة والحل حيث أن هناك صعوبات خاصة ومعينه تلزم استخدام‬
‫التسجيلت غير المذاعة على الهواء مباشرة من المواد الذاعية وذلك بسبب تعدد الشكال التي تسود فيها‬
‫الحقوق في القطاع المستقل من ناحية وكذلك من ناحية أخري بسبب عدم اليقين أو الريبة فيما يختص‬
‫بمشروعية وقانونية استنساخ تلك المواد حتى ولو كان ذلك لغراض البحث كلية وبشكل حصري وعلوة‬
‫علي ذلك فان ما صدر مؤخرا بشأن تعديل وإصلح القانون الخاص بحماية حقوق التأليف والنشر ل يقدم إل‬
‫توقعا محدودا بالتطوير أو التحسين في هذا الصدد وممال شك فيه أنه ل توجد من الشارات والدلئل ما‬
‫يوحي بأن الحكومة مستعدة أن تعمل على إصدار التشريعات التي تلزم باليداع القانوني للتسجيلت‬
‫المسموعة ‪.‬‬

‫المراجع ‪-:‬‬

‫شعبان عبد العزيز خليفة ‪ ,‬محمد عوض العايدى ‪ .‬المواد السمعية البصرية و‬ ‫)‪(1‬‬
‫المصغرات الفيلمية في المكتبات و مراكز المعلومات ‪ -0‬القاهرة ‪ :‬مركز الكتاب للنشر‪,‬‬
‫‪.1997‬‬

‫)‪(2‬محمد فتحي عبد الهادي ‪ ,‬حسن محمد عبد الشافي ‪ .‬المواد غير المطبوعة في المكتبات‬
‫الشاملة ‪-0‬ط ‪ 2‬مزيدة ومنقحة ‪-0‬القاهرة ‪ :‬الدار المصرية اللبنانية ‪1987,‬م ‪.‬‬

‫)‪www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=1938 - 54k (3‬‬

‫)‪www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=1938 - 54k ( (1‬‬

‫‪13‬‬

You might also like