Professional Documents
Culture Documents
كلية :الداب
قسم :مكتبات و معلومات .
الفرقة :الثالثة
إعداد
إشراف
:د/محمد مصباح
المحتويات
1
)(2 المقدمة
)(3 تاريخها
)(12 المراجع
المقدمة:
2
اتصفت ((1وسائل وأوعية حفظ المعلومات بعدم الستقرار والديمومة على الرغم من ثبات بعضها مئات السنين,
فمن ظهور الرق والبردي إلى ظهور الورق الذي اتصف اختراعه بنقلة نوعية للتراث الفكري النساني إل انه
يواجه في هذا العصر مشكلة الندثار والزوال و أصبحت المعلومات المحفوظة على الورق تشكل عبئًا على
المكتبات ومراكز المعلومات من حيث الحفظ والسرعة في الوصول إلى المعلومات المناسبة ,مما دعي إلى
اختراع وسائط جديدة ذات سعة تخزينية كبيرة وسرعة استرجاعية مقبولة وذات أحجام صغيرة بحيث ل تشغل
حيزًا عند حفظها بالضافة إلى طول مدة بقائها دون أن تمحى من عليها المعلومات .
المواد السمعية تقوم بتهيئة الخبرات وتقديمها للباحثين عن طرق حاسة السمع ,ويلعب حسن الستماع دورًا
كبيرًا في اكتساب هذه الخبرات ولذلك كان من الضروري تنمية قدرة الباحث على الستماع الهادف في جميع
عمليات التصال التعليمية التي تعتمد على الصوت حيث تتحول الرسالة إلى رموز صوتية تنتقل عن طرق وسائل
متعددة مثل الشرطة ,والسطوانات ,والذاعة المسموعة ,ومعمل اللغات ومراكز الستماع ووسائل التصال
بين المسافات البعيدة كالتليفون.
و ليس ((2هناك من شك في أن الصوت البشرى كان و ل يزال الداة الولى التي يستخدمها النسان في التصال
بغيره من مجموعة الجنس البشرى فقد استخدمه النسان عبر تاريخه الطويل في نقل أرائه و معتقداته و أفكاره
و التعبير عنها حتى يفهمه الخرون و يتم التصال و التفاهم بينه و بينهم ،و اللغة هي أداة التصال السائدة
ووسيلة التفاهم بين المتكلم و السامع اى بين المصدر و المستقبل و من الطبيعي أن التفاهم يتضمن جانبان
اساسيان هما الفهام و الفهم يتم الفهام عن طريق أداة طبيعية هي اللسان و يتم الفهم عن طريق أداة طبيعية
أخرى هي الذن و لما كان التفاهم الذي يتم عن طريق اللسان و الذن تفاهم محدود مقيد بالزمان و المكان حيث
أن السامع يجب أن يكون حاضرا في الوقت و المكان الذي يتحدث فيه المتكلم فقد كان على النسان أن يبحث عن
طرق أخرى تمكنه من تحقيق هذا التفاهم دون التقيد بالحدود الزمانية و المكانية و قد كانت الكتابة إحدى
الوسائل التي ابتكرها النسان لتحقيق ذلك .
و نتيجة للكتشافات العلمية في مجال الصوت و اللكترونيات ظهرت أجهزة و مواد سمعية تنقل الصوت و
تحفظه و تسجله مثل الذاعة السلكية و اللسلكية و مثل التسجيلت الصوتية من أقراص و أشرطة التي تمكنه
من الستماع إلى الصوت متخطيا حدود الزمان و المكان .
ولقد انتشرت المواد السمعية انتشارا كبيرا في زماننا المعاصر و استخدمت لتحقيق أغراض شتى و احتياجات
متباينة للفراد و المجتمعات .
3
مصدر الصوت . •
تاريخها :
يعود تاريخ إنتاج التسجيلت الصوتية ((3بكافة أشكالها إلى عام 1877م و قد اشتغل في إنتاج هذه
التسجيلت الصوتية لول مرة و في وقت واحد مخترعان احدهما فرنسي و الخر امريكى كل على حدة ,فقد
كتب المخترع العلم الشاعر الفرنسي تشارلز كروسي في 18ابريل 1877م رسالة وصف فيها خطوات و
كيفية إنتاج تسجيلت صوتية و يعود ذلك إلى حالته المالية المتواضعة و التي لم تمكنه من إنتاج و تصنيع
نموذج عملي و للحفاظ على حقوقه في الختراع أودع نسخة من هذه الرسالة في أكاديمية العلوم في
باريس" "Academiede de scienceفي 30ابريل عام 1877م و قد نشر اختراعه فى الصحف
في 10أكتوبر 1877م .
أما المخترع المريكى إديسون Edisonفقد سجل براءة اختراع لجهاز التسجيل الذي يطلق عليه
فونوغراف phonographأحيانا في 24ديسمبر 1877م و كان قد وضع اللمسات الخيرة لجهازه ما
بين أغسطس و ديسمبر 1877م .
و بسبب هذا التداخل الزمني و معاصرة الختراعين لوقت واحد 1877م ,فقد نسب بعض المؤرخين براءة
الختراع إلى كروس و نسبه البعض الخر إلى إديسون و إن كان هناك بعض المنصفون فينسبون العمل
إليهما معا .
و على الرغم من أن فكرة الختراع واحدة إل انه توجد بعض الختلفات بين الجهازين فبينما يستخدم
كروس القرص و نظرية الحفر الضوئي photoengravingباستخدام السناج كان إديسون يستخدم
السطوانة cylinderو الوراق المفضضة .
و بعد ذلك بحوالي ثمان سنوات و تحديدا في يونيو 1885م حدثت تطورات جديدة على الجهاز بواسطة
ششتر أ .بيل و تشارلز تنير .
و توالت بعد ذلك الضافات و التعديلت و التطورات على يد علماء آخرون و انتهت هذه التطورات باستخدام
الفونوغراف ذي الصوت المجسم .
و تزايدت أهمية التسجيلت الصوتية بعد ذلك و أقبلت المكتبات على اقتناء مجموعات كبيرة منها لقتناعها
بأهميتها و إمكانياتها في حمل الكثير من المعلومات مما يستحيل على غيرها من المواد كما في حالة
التسجيلت الموسيقية و كانت المكتبات المريكية رائدة مكتبات العالم في ضخامة مقتنياتها .
) (3شعبان عبد العزيز خليفة ,محمد عوض العايدى .المواد السمعية البصرية و المصغرات الفيلمية في المكتبات و مراكز المعلومات -.
القاهرة :مركز الكتاب للنشر 1997م.
) (1محمد فتحي عبد الهادي ,حسن محمد عبد الشافي .المواد غير المطبوعة في المكتبات الشاملة ,ط 2مزيدة ومنقحة -.القاهرة :الدار
المصرية اللبنانية.1993,
4
سمى هذا النوع من المواد السمعية اسطوانات نسبة إلى الشكل الول الذي
أنتجت به وذلك عندما وضع توماس إديسون غشاء رقيق من القصدير
على اسطوانة بالشكل الهندسي المعروف و استخدامها في التسجيل ,و
بالرغم من أن هذا الشكل لم يعد مستخدما فيما بعد عندما حلت القراص
مكانه إل انه بقى على نفس المسمى.
و هي عبارة عن أقراص مستديرة من البلستيك ضغطت عليها المادة المسموعة من أصوات بشرية أو
معلومات بطريقة الكبس أو القوالب فتكون أخاديد " " Groovesدائرية و عند تشغيلها تمر إبرة الحاكي
" الجراموفون /الفونوغراف " داخل هذه الخاديد فتحدث ذبذبات تصل إلى مكبر الصوت الذي يحولها إلى
صوت مسموع مطابق للصوت الصلى قبل التسجيل و لقد مر صنع السطوانات الصوتية بتطورات عديدة
منذ بدأ إديسون في تسجيل الصوت على رقائق القصدير الملفوفة على اسطوانة نحاسية و إعادة سماعه
مرة أخرى ثم تمكن جراهام بيل من تسجيل الصوت على اسطوانات من الشمع و أسهم علماء و مخترعون
آخرون في عملية التطوير .
و استبدلت القراص بالسطوانات حتى اكتشفت مادة البلستيك التي أصبحت المادة الخام التي تصنع منها
القراص حاليا بعد إضافة بعض المواد الخرى و خلل هذه التطورات تم إنتاج أقراص بسرعات متفاوتة و
أحجام مختلفة .
و تتوافر القراص الصوتية بالحجام التالية -:
و تقاس سرعة القراص بعدد لفات القرص في الدقيقة و تتوافر السرعات التالية :
) الفونوغراف(
أنتجته شركة ) ( C.B.Sالمريكية في الخمسينات و استخدمت طريقة جديدة تعمل على تضيق المساحات
بين الخاديد بحيث يتسع القرص لكبر عدد منها و بهذا أصبحت مدة التشغيل اكبر .
و يوجد شكلن من هذه السطوانات -:
) (1محمد فتحي عبد الهادي ,حسن محمد عبد الشافي .المواد غير المطبوعة في المكتبات الشاملة ,ط 2مزيدة ومنقحة -.القاهرة :الدار
المصرية اللبنانية1993,م .
5
) أ ( اسطوانة بقطر 7بوصات و سرعتها 45لفة في الدقيقة .
و يمكن تقسيم السطوانات طبقا لطريقة تسجيل الصوت عليها إلى ثلثة أنواع هي -:
إما من حيث الموضوعات فيمكن تقسيم السطوانات إلى النواع التالية -:
) (1السطوانات التعليمية و الثقافية :و هي السطوانات التي يكون الهدف منها التعليم و التثقيف و من
أمثلتها اسطوانات تعليم اللغات .
) (2السطوانات الموسيقية 0:و تشتمل على جميع التسجيلت الموسيقية التي ل يصاحبها الغناء و من
أمثلتها السيمفونيات.
) (3السطوانات الدينية -:و هي التي تشتمل على تسجيلت دينية كتسجيلت القران الكريم .
السطوانات من المواد الحساسة للحرارة و التربة و سوء الستعمال حيث أنها مصنوعة من مادة
البلستيك التي تتأثر بالحرارة و التربة و سوء الستخدام مما يؤثر على جودة التسجيل بها و نقاوته كما
أنها مرتفعة الثمن لذلك يجب المحافظة عليها و العناية بها حتى يمكن استخدامها أطول مدة ممكنة بنفس
الكفاءة و جودة الصوت ووضوح التسجيل و لذلك يجب مراعاة القواعد التالية -:
عدم مسك السطوانة بشكل خاطئ أو تركها على الجهاز أو رفع إبرة التشغيل قبل توقف -1
السطوانة نهائيا و كذلك عدم لمس سطح أيضا لن كل ذلكم يؤثر على الخاديد و بالتالي جودة
السطوانة .
التأكد من نطاق كورس الجراموفون قبل وضع السطوانة عليه . -2
التأكد من ضبط سرعة المشغل حسب السرعة المحددة في بيانات تشغيل السطوانة. -3
تبديل إبرة التشغيل كل قترة حيث إنها تتلف بعد استخدامها عدة مرات. -4
الشرطة الصوتية ((1من أهم المواد السمعية التي تحرص المكتبات و ومراكز المعلومات على اقتنائها بفضل
إمكاناتها المتعددة في تلبية احتياجات المستفيدين
6
ولقد تطورت صناعة أشرطة التسجيل تطورا كبيرا وأصبحت صناعة الشريط الممغنط من الصناعات المتقدمة
وتستخدم الطرق العلمية للنتاج الكمي للطبقات البلستك الخالية من العيوب والتي يتراوح سمكها بين 1.5ميلي
ونصف سنتيمتر
وتتكون الشرطة من غلف يحمى شريط طويل من مادة البوليستر وله وجهان احدهما لمح مصقول والخر قاتم
معتم ,ويتم التسجيل على الوجه القاتم المغطى بطبقة من جزيئات البدرة الحديدية الموزعة عشوائيا ويكون
الشريط في هذه الحالة خاليا من التسجيل وعند التسجيل عليه يقوم ميكروفون المسجل بتحويل الموجات الصوتية
إلى ذبذبات كهربائية تتنوع شدتها حسب شدة الصوت و تنتقل إلى رأس التسجيل الممغنط وعندما يمر الشريط
أمام رأس التسجيل يؤثر المجال المغناطيسي المغير على الجزيئات ويعيد تشكيلها مرة أخرى
أما عند سماع الشريط فيحدث العكس عند التسجيل ,إذ يمر الشريط أمام رأس أخر فيؤثر المجال المغناطيسي
المتغير من نقطة إلى أخرى فيتحول إلى ذبذبات كهربائية متغيرة تتحول في السماعة إلى موجات صوتية مطابقة
للصوت الصلى ,ويوجد من الشرطة الصوتية ثلثة أشكال وهى-:
الكاسيت -2
الخرطوش -3
وهو عبارة عن شريط ملفوف على بكرة مفتوحة ويصنع بأطوال مختلفة تبدأ من 600قدم وحتى
2400قدم وتعتمد المدة التي يستغرقها الستماع إلى الشريط على ثلث عوامل هي -:
ويهمنا هنا سرعة التسجيل إذ أنها تحدد مدة الشريط من ناحية وتحدد جودته من ناحية أخرى ومن المعروف
انه كلما زادت سرعة الشريط زادت جودة التسجيل ودقته في نقل أدق صفات الصوت وطبقاته اى ازدادت أمانة
التسجيل ونوعية الصوت الناتج.
ويقصد بسرعة التسجيل طول الشريط الذي يمر أمام رأس التسجيل في الثانية مقدرا بالبوصات )inches
(per secondويحتاج الشريط المفتوح إلى بكرة إضافية حتى يتم لفه عليها من خلل التشغيل وبهذا
فالشريط عندما يكون محمل على بكرة واحدة فهي بكرة الرسال أمام البكرة الخرى في بكرة الستقبال ومن
عيوب هذا الشريط تثبت طرفه يدويا في بكرة الستقبال و بلفه أولية قبل التشغيل .
7
مختلفة وأطلقت عليه الخرطوش ) (cartridgeولهذا فان أنواع الشرطة الصوتية الملفوفة داخل
علبة بلستيك تضم نوعين هما الكاسيت والخرطوش
-1الكاسيت-: ((1
و بينما تختلف سرعة التسجيل أو العادة في الشريط المفتوح فا ن سرعة التسجيل واحدة ومحددة فى الكاسي
ول يمكن تغيرها وجميعها بسرعة 7/8 .1بوصة في الثانية ويحدد زمن التسجيل أو الستماع لشريط الكاسيت
بالدقائق وتتوافر أشرطة الكاسيت بمدد متفاوتة وهىc-15, c-30, c-60, c-90, c-120)) -:
وإذا كان سمك الشريط يتراوح بين ) (5,1.5.ميلي فان سمك شريط الكاسيت يكون اقل من ذلك ,حيث أن الحيز
المحدد داخل الغطاء البلستك ل سمح بحفظ شريط ذا حجم كبير لذلك فان الشرطة الطويلة تكون رقيقة جدا حتى
يمكن حفظها داخل حيز محدود وعلى الرغم من الختلف بين عرض الشريط
المفتوح ربع بوصه عن عرض شريط الكاسيت ثمن بوصة إل أن الشرطين
صالحين للتسجيل والتشغيل بالصوت العادي أو بالصوت المجسم ول
تختلف أجهزة تشغيل كل منهما عن الخر من حيث الوظائف الساسية ,
التشغيل ,وليقاف ,والعادة ,واللف السريع للمام ,والتسجيل .
وأخيرا فان هذا النوع من الشرطة يمكن محو ما عليه وإعادة التسجيل مرة
أخرى وان انخفضت كفاءة الصوت مع كل مرة يمكن التسجيل عليه ولهذا
فقد وجدت بعض النواع من هذه الشرائط والتي تقبل التسجيل عليها
عشرات المرات دون تأثير وهذا النوع منتشر بالسواق ) (TDKوفى بعض
الحيان يخشى حامل الشريط من أن يتعرض لمحو ما عليه بطريق الخطأ
ولهذا فقد وجدت في قاعدة هذا الشريط فتحتان مربعتان في كل طرف
شبه مسدودتان بلسان من البلستيك مثبت من ناحية و منفصل من ثلث
جهات ويمنع مقود المان من العمل بما يؤشر على إمكانية التسجيل ما إذا
ما تم نزعها فان مقبض المان يعمل وبالتالي ليمكن التسجيل على
الشريط وتختص فاتحة لكل وجه .
-2الخرطوش-:
8
وهو شريط ((1محفوظ في الثانية علبة بلستيك ولكنه اكبر قليل من حجم
الكاسيت ويبلغ سمك الشريط 4/1بوصة ويعاد تشغيله بسرعة 4/3بوصة
في الثانية اى ضعف السرعة المستخدمة لتشغيل الكاسيت وطبقا لما هوا
معروف من أن التسجيل على سرعة اكبر يعطى صوتا أفضل فان
الخرطوش يفوق الكاست في جودة التسجيلت زاد الترددات العالية ولذلك
استخدم في تسجيله الحفلت الموسيقية والمنوعات .
يمكن تقسيم أشرطة التسجيل الصوتية طبقا لطرق التسجيل عليها اى تبعا
لعدد مسارات التسجيل بها والمسار عبارة عن عرض الثر المغناطيسي
الذي يتركه رأس التسجيل على الشريط ويجب أن نتبين أن التسجيل على
الشريط يتم على وجه واحد فقط هو الوجه المعتم أما الوجه الخر
المصقول أو اللمع فل يصلح التسجيل عليه
وتنقسم أشرطة التسجيل إلى أربعة أقسام طبقا لطرق التسجيل عليها
9
رخص ثمن الشرطة الصوتية بالمقارنة للسطوانات (7
توافر أجهزة تشغيل الشرطة الصوتية وبساطتها وتنوعها (8
وسهولة إصلحها
الشرطة الصوتية مثل بقية المزاد السمعية البصرية تحتاج إلى العناية
الدائمة والحفظ الجيد لذلك يجب إتباع الرشادات التية في الحفظ
والستخدام -:
10
مميزات المواد السمعية
-2تعزيز عمل بعض أجهزة عرض الفلم الثابتة كالشرائح لضافة عنصر الصوت المتزامن مع الصورة.
-5معالجة بعض عيوب النطق عند بعض الطلبة,كما يمكن استخدام المواد السمعية للمعاقين بصريًا.
(
)( www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=1938 - 54k (1
11
((1
خطوات إعداد الوسائط السمعية
12
-5أن تناسب لغة التسجيل مع مستوى الطلب .
-6أن ل تكون مدة عرض الشريط طويلة ول تزيد عن 25دقيقة إذا كان مخصصًا للكبار واقل من ذلك
للصغار .
((1
والنشر الخاص بالمواد السمعية-: حقوق التأليف
يصطدم جميع العاملين في المجال المسموع بحق التأليف والنشر كأحد العوامل دائمة الوجود ودائمة
الزعاج بالنسبة لهم كما إن امكانيه تحقيق الربحية التجارية في مجال الفلم بصفة خاصة تجعل هذا المر
من المشكلت الكثر بروزا والجدر بالمعالجة والحل حيث أن هناك صعوبات خاصة ومعينه تلزم استخدام
التسجيلت غير المذاعة على الهواء مباشرة من المواد الذاعية وذلك بسبب تعدد الشكال التي تسود فيها
الحقوق في القطاع المستقل من ناحية وكذلك من ناحية أخري بسبب عدم اليقين أو الريبة فيما يختص
بمشروعية وقانونية استنساخ تلك المواد حتى ولو كان ذلك لغراض البحث كلية وبشكل حصري وعلوة
علي ذلك فان ما صدر مؤخرا بشأن تعديل وإصلح القانون الخاص بحماية حقوق التأليف والنشر ل يقدم إل
توقعا محدودا بالتطوير أو التحسين في هذا الصدد وممال شك فيه أنه ل توجد من الشارات والدلئل ما
يوحي بأن الحكومة مستعدة أن تعمل على إصدار التشريعات التي تلزم باليداع القانوني للتسجيلت
المسموعة .
المراجع -:
شعبان عبد العزيز خليفة ,محمد عوض العايدى .المواد السمعية البصرية و )(1
المصغرات الفيلمية في المكتبات و مراكز المعلومات -0القاهرة :مركز الكتاب للنشر,
.1997
)(2محمد فتحي عبد الهادي ,حسن محمد عبد الشافي .المواد غير المطبوعة في المكتبات
الشاملة -0ط 2مزيدة ومنقحة -0القاهرة :الدار المصرية اللبنانية 1987,م .
13