You are on page 1of 136

‫بحار النوار‬

‫العلمة المجلسي ج ‪109‬‬

‫]‪[1‬‬

‫بحار النوار الجامعة لدرر أخبار الئمة الطهار تأليف العلم العلمة الحجة فخر‬
‫المة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي )قدس ال سره( الجزء التاسع‬
‫بعد المائة مؤسسة الوفاء بيروت ‪ -‬لبنان الطبعة الثانية المصححة ‪1403‬‬
‫‍ه ‪ 1983 -‬م‬

‫]‪[1‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم )العنوان( )الصفحة( فهرس الجزء الخامس والثلثين‬


‫خطبة الكتاب‪ ،‬وانه المجلد التاسع في فضائل أمير المؤمنين على بن أبى‬
‫طالب )ع( وتواريخ أحواله )‪ (1‬الباب الول تاريخ ولدته وحليته وشمائله‬
‫صلوات ال عليه )‪ (2‬في يوم ولدته وشهر ولدته ووفاته عليه السلم )‬
‫‪ (5‬فيما رواه جابر في ولدته عليه السلم وقصة المثرم الراهب )‪ (10‬في‬
‫أنه عليه السلم قرء سورة )قد أفلح المؤمنون( يوم ولدته )‪ (37‬الباب‬
‫الثاني أسمائه عليه السلم وعللها )‪ (45‬الخطبة التي خطبها عليه السلم‬
‫بالكوفة بعد منصرفه من النهروان وذكر فيها ما انعم ال عليه‪ ،‬واسمائه‬
‫في النجيل والتورات والزبور‪ ،‬وعند الهند والروم والفرس والترك والزنج‬
‫والكهنة والحبشة والعرب وامه وظئره وأبيه )‪(45‬‬

‫]‪[2‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( العلة التي من أجلها كني علي عليه السلم بأبي تراب‪ ،‬وفيها‬
‫بيان )‪ (50‬اليات التي كانت فيها اسم علي عليه السلم ووليته )‪(57‬‬
‫أسمائه عليه السلم في الكتب والقوام )‪ (62‬في صفاته واسمائه عليه‬
‫السلم على حروف الهجاء )‪ (63‬الباب الثالث نسبه وأحوال والديه عليه‬
‫وعليهما السلم )‪ (68‬في أن نور أبي طالب يطفئ أنوار الخلئق في يوم‬
‫القيامة )‪ (69‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله كان باكيا في موت‬
‫فاطمة بنت أسد )‪ (70‬في أن أبا طالب رضي ال عنه ليس حجة على‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله وفيه بيان وفي الذيل ما يناسب وتحقيق )‬
‫‪ (73‬في أن أبا طالب رضي ال عنه آمن بحساب الجمل‪ ،‬وفيه بحث‬
‫وتحقيق وبيان‪ ،‬وما قيل في حل الخبر )‪ (77‬فيما قالته قريش لبي طالب‬
‫رضي ال عنه في رسول ال صلى ال عليه وآله‪ ،‬وما انشده أبو طالب فيه‬
‫صلى ال عليه وآله‪ ،‬وقصة دار الندوة )‪ (87‬فيما قاله رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله لجابر في ميلد علي عليه السلم وقصة المثرم وأبي طالب )‬
‫‪ (99‬في ايمان أبي طالب رضي ال عنه ومن شك في ايمانه كان مصيره‬
‫إلى النار )‪ (111‬في أن أبا طالب رضي ال عنه ل يغيب عن النبي صلى‬
‫ال عليه وآله ويحرسه وما فعله بقريش بعد فقده )‪ (223‬في أن أبا طالب‬
‫وخديجة رضى ال عنهما ماتا قبل فرض الصلة على الميت )‪ (127‬في‬
‫إثبات إيمان أبي طالب رضي ال تعالى عنه وعنا )‪ (138‬فيما قاله علي‬
‫عليه السلم من البيات في مرثية أبيه وخديجة رضي ال تعالى عنهما )‬
‫‪ (142‬معنى قوله تعالى‪) :‬إنك ل تهدي من أحببت( )‪(152‬‬

‫]‪[3‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما نقله ابن أبي الحديد في إسلم أبي طالب وإثباته من‬
‫أشعاره )‪ (155‬فيما نقله السيد المرتضى عن شيخه المفيد قدس سرهما‬
‫في إيمان أبي طالب )رض( )‪ (173‬في سبب نزول قوله تعالى‪) :‬إنك ل‬
‫تهدي من أحببت( )‪ (177‬في أحوال امه عليه وعليها السلم ونسبها )‬
‫‪) * (179‬أبواب( * اليات النازلة في شأنه عليه السلم الدالة على فضله‬
‫وامامته الباب الرابع في نزول آية‪) :‬انما وليكم ال( في شأنه عليه السلم‬
‫)‪ (183‬في سبب نزول قوله تعالى‪) :‬إنما وليكم ال ورسوله والذين آمنوا(‬
‫)‪ (183‬في أن عليا عليه السلم تصدق بخاتمه وهو راكع فنزل‪) :‬إنما‬
‫وليكم ال( )‪ (185‬فيما رواه العامة في نزول‪) :‬إنما وليكم ال( في علي‬
‫عليه السلم )‪ (199‬في بيان الستدلل بالية الكريمة على إمامته عليه‬
‫السلم )‪ (203‬الباب الخامس آية التطهير )‪ (206‬في أن قوله تعالى‪) :‬إنما‬
‫يريد ال ليذهب عنكم الرجس( نزل في رسول ‪ -‬ال صلى ال عليه وآله‬
‫وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلم )‪ (206‬فيما رواه العامة‬
‫في نزول قوله تعالى‪) :‬إنما يريد ال ليذهب عنكم( )‪ (217‬بحث وتحقيق‬
‫وبيان في أن الية الكريمة مما تدل على عصمة أصحاب الكساء عليهم‬
‫السلم وتأييدات من أخبار الخاصة والعامة‪ ،‬ومعنى‪ :‬أهل البيت‪،‬‬

‫]‪[4‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( والمراد منهم )‪ (225‬في بطلن القول بأن ازواج النبي صلى‬
‫ال عليه وآله داخلة في الية )‪ (233‬الباب السادس نزول‪ :‬هل أتى )‪(237‬‬
‫سبب نزول سورة هل أتى‪ ،‬وأبيات من علي وفاطمة عليهما السلم )‪(237‬‬
‫في أن عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلم تصدقوا في ليلة‬
‫خمس وعشرين من ذى الحجة وفي اليوم الخامس والعشرين نزلت سورة‬
‫هل أتى )‪ (255‬الباب السابع آية المباهلة )‪ (257‬في أن أكبر فضيلة كانت‬
‫لعلي عليه السلم ويدل عليها القرآن‪ :‬آية المباهلة )‪ (257‬فيما رواه‬
‫العامة في المباهلة )‪ (261‬بحث وتحقيق حول آية المباهلة‪ ،‬وفي الذيل ما‬
‫يناسب المقام )‪ (267‬الباب الثامن قوله تعالى‪) :‬والنجم إذا هوى( ونزول‬
‫الكوكب في داره عليه السلم )‪ (272‬في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله وسلم‪ :‬من سقط كوكب في داره فهو وصيي وخليفتي )‪ (272‬في قول‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن من شأن النبياء ان يدلوا على وصي‬
‫من بعدهم يقوم بأمرهم )‪ (274‬في قول عمر بن الخطاب‪ :‬اعطي علي‬
‫خمس خصال لو كان لى واحدة )‪ (275‬فيما نسب عمر وأبو بكر وعثمان‬
‫وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص و‬

‫]‪[5‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( عبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح إلى النبي صلى‬
‫ال عليه وآله وسلم بالغواية في على عليه السلم )‪ (276‬في تكلم الشمس‬
‫معه عليه السلم )‪ (278‬الباب التاسع نزول سورة براءة وقراءة أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم على أهل مكة‪ ،‬ورد أبى بكر‪ ،‬وأن عليا هو الذان‬
‫يوم الحج الكبر )‪ (284‬العلة التي من أجلها كانت العرب في الجاهلية‬
‫تطوف بالبيت عراة )‪ (290‬في اجماع المفسرين ونقلة الخبار من الخاصة‬
‫والعامة بأن رسول ال صلى ال عليه وآله ولى عليا باداء سورة براءة‪،‬‬
‫وعزل به أبا بكر )‪ (303‬الستدلل على خلفة مولنا امير المؤمنين عليه‬
‫السلم وعدم استحقاق أبي بكر لها و علة بعثه وعزله )‪ (309‬الباب‬
‫العاشر قوله تعالى‪) :‬ولما ضرب ابن مريم مثل إذا قومك منه يصدون( )‬
‫‪ (313‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله لعلي عليه السلم‪ :‬إن فيك‬
‫مثل من عيسى عليه السلم )‪ (317‬الباب الحادى عشر قوله تعالى‪:‬‬
‫)وتعيها اذن واعية( )‪ (326‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪) :‬اذن‬
‫واعية( هي اذن علي عليه السلم )‪ (326‬الباب الثاني عشر انه عليه‬
‫السلم السابق في القرآن وفيه نزلت‪) :‬ثلة من الولين وقليل من الخرين(‬
‫)‪(332‬‬

‫]‪[6‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن‪) :‬والسابقون السابقون( علي عليه السلم وشيعته )‬


‫‪ (332‬في أن قوله تعالى‪) :‬الذين هم من خشية ربهم مشفقون( نزلت في‬
‫علي وولده عليهم السلم )‪ (334‬الباب الثالث عشر انه عليه السلم‬
‫المؤمن واليمان والدين والسلم والسنة والسلم وخير البرية في القرآن‪،‬‬
‫وأعداؤه الكفر والفسوق والعصيان )‪ (336‬في أن الكفر والفسوق‬
‫والعصيان‪ ،‬الول والثاني والثالث )‪ (336‬في أن‪) :‬أفمن كان مؤمنا( علي‬
‫عليه السلم )كمن كان فاسقا( وليد بن عقبة )‪ (337‬في أن‪ .‬معنى قوله‬
‫تعالى‪) :‬ادخلوا في السلم كافة( ولية علي عليه السلم )‪ (342‬الباب الرابع‬
‫عشر قوله تعالى‪) :‬ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان‬
‫ودا( )‪ (353‬في أن قوله تعالى‪) :‬سيجعل لهم الرحمان ودا( كان ولية علي‬
‫عليه السلم )‪ (353‬الباب الخامس عشر قوله تعالى‪) :‬وهو الذى خلق من‬
‫الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا( )‪ (360‬في أن ال تعالى خلق نطفة‬
‫بيضاء‪ ،‬فنقلها من صلب إلى صلب‪ ،‬حتى نقلت إلى صلب عبد المطلب‪،‬‬
‫فجعل نصفين‪ ،‬فصار نصفها في عبد ال‪ ،‬ونصفها في أبي طالب )‪(362‬‬

‫]‪[7‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس عشر انه عليه السلم‪ :‬السبيل‪ ،‬والصراط‪،‬‬
‫والميزان‪ ،‬في القران )‪ (363‬معنى قوله تعالى‪) :‬ما كنت تدرى ما الكتاب‬
‫ول ليمان( )‪ (367‬الباب السابع عشر قوله تعالى‪) :‬أمن هو قانت آناء‬
‫الليل ساجدا وقائما( )‪ (375‬في أن قوله عز من قائل‪) :‬أمن هو قانت آناء‬
‫الليل( نزلت في علي عليه السلم )‪ (375‬الباب الثامن عشر آية النجوى‬
‫وأنه لم يعمل بها غيره عليه السلم )‪ (376‬سبب نزول آية النجوى )‪(376‬‬
‫في أن المناجي للرسول صلى ال عليه وآله هو علي عليه السلم دون‬
‫الناس أجمعين‪ ،‬وكان له عليه السلم دينار فصرفه بعشرة دراهم في عشر‬
‫كلمات سالهن رسول ال صلى ال عليه وآله )‪ (381‬بحث حول آية‬
‫الكريمة )‪ (383‬الباب التاسع عشر أنه صلوات ال عليه الشهيد والشاهد‬
‫والمشهود )‪ (386‬في قوله عليه السلم‪ :‬لو كسرت لي وسادة فقعدت‬
‫عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وأهل النجيل بإنجيلهم وأهل‬
‫الزبور بزبورهم وأهل الفرقان بفرقانهم )‪ (387‬في أنه عليه السلم شهيد‬
‫للنبي صلى ال عليه وآله وعلى نفسه )‪ (389‬معنى قوله تعالى‪) :‬أفمن‬
‫كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه( )‪(391‬‬

‫]‪[8‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب العشرون أنه نزل فيه صلوات ال عليه‪ :‬الذكر‪ ،‬والنور‪،‬‬
‫والهدى‪ ،‬والتقى‪ ،‬في القرآن )‪ (394‬معنى قوله تعالى‪) :‬وإن يكاد الذين‬
‫كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر( )‪ (394‬في أن قوله عز‬
‫اسمه‪) :‬إنما أنت منذر ولكل قوم هاد( نزل في علي عليه السلم )‪ (395‬في‬
‫أن القرآن حي ل يموت )‪ (403‬بحث شريف حول قوله عزوجل‪) :‬إنما أنت‬
‫منذر ولكل قوم هاد( )‪ (406‬الباب الحادى والعشرون أنه صلوات ال‬
‫عليه‪ :‬الصادق‪ ،‬والمصدق‪ ،‬والصديق‪ ،‬في القرآن )‪ (407‬في أن‪) :‬والذي‬
‫جاء بالصدق( هو علي عليه السلم )‪ (407‬في أن‪) :‬يا أيها الذين آمنوا‬
‫اتقوا ال وكونوا مع الصادقين( استدلل على إمامة علي عليه السلم وفي‬
‫الذيل ما يناسب )‪ (408‬بحث حول قوله عز اسمه‪) :‬والذي جاء بالصدق(‬
‫ورد على من قال أن الية نزلت في أبي بكر )‪ (416‬الباب الثاني‬
‫والعشرون انه صلوات ال عليه‪ :‬الفضل‪ ،‬والرحمة‪ ،‬والنعمة )‪) (423‬قل‬
‫بفضل ال وبرحمته فبذلك فليفرحوا( هو علي عليه السلم )‪(423‬‬

‫]‪[9‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث والعشرون أنه صلوات ال عليه هو‪ :‬المام‬
‫المبين )‪ (427‬معنى قوله عزوجل‪) :‬وكل شئ احصيناه في إمام مبين(‪:‬‬
‫وما قال أبو بكر وعمر )‪ (427‬الباب الرابع والعشرون أنه صلوات ال‬
‫عليه‪ :‬الذى عنده علم الكتاب )‪ (429‬في أن قوله تعالى‪) :‬ومن عنده علم‬
‫الكتاب( هو علي عليه السلم )‪ (429‬إلى هنا انتهى الجزء الخامس‬
‫والثلثون وهو الجزء الول من المجلد التاسع )‪ (436‬فهرس الجزء‬
‫السادس والثلثين الباب الخامس والعشرون أنه عليه السلم‪ :‬النبأ العظيم‪،‬‬
‫والية الكبرى )‪ (1‬في أن‪ :‬النبأ العظيم‪ ،‬كان عليا عليه السلم )‪ (1‬سبب‬
‫نزول قوله عز اسمه‪) :‬عم يتسائلون عن النبأ العظيم( )‪ (2‬الباب السادس‬
‫والعشرون ان الوالدين‪ :‬رسول ال وأمير المؤمنين صلوات ال عليهما )‬
‫‪(4‬‬

‫]‪[10‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬حق علي على هذه‬
‫المة كحق الوالد على الولد )‪ (5‬معنى قوله تعالى‪) :‬النبي أولى بالمؤمنين‬
‫من أنفسهم وأزواجه امهاتهم( )‪ (7‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬أنا‬
‫وعلي أبوا هذه المة )‪ (11‬الباب السابع والعشرون أنه صلوات ال عليه‪:‬‬
‫حبل ال‪ ،‬والعروة الوثقى‪ ،‬وأنه متمسك بها )‪ (15‬في أن‪) :‬واعتصموا‬
‫بحبل ال جميعا( كان عليا عليه السلم )‪ (15‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬نحن حبل ال )‪ (19‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪:‬‬
‫ستكون بعدي فتنة مظلمة‪ ،‬الناجي منها من تمسك بالعروة الوثقى‪ ،‬وهو‬
‫علي عليه السلم )‪ (20‬الباب الثامن والعشرون بعض ما نزل في جهاده‬
‫عليه السلم )زائدا على ما سيأتي( )‪ (21‬معنى قوله عزوجل‪) :‬لينذر بأسا‬
‫شديدا من لدنه( )‪ (21‬معنى قوله تعالى‪) :‬ولقد كنتم تمنون الموت( ونزلت‬
‫في يوم احد )‪ (26‬الباب التاسع والعشرون أنه صلوات ال عليه صالح‬
‫المؤمنين )‪ (27‬في أن‪) :‬وصالح المؤمنين( كان عليا عليه السلم )‪(28‬‬
‫في أن رسول ال صلى ال عليه وآله عرف عليا عليه السلم أصحابه‬
‫مرتين‪ ،‬وبحث شريف علمي كلمي حول كلمة صالح المؤمنين‪ ،‬وأنه كان‬
‫علي عليه السلم بنقل الخاص والعام بالطرق المتعددة )‪(31‬‬

‫]‪[11‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثلثون قوله تعالى‪) :‬من يرتد منكم عن دينه فسوف‬
‫يأتي ال يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين‪ ...‬وال واسع عليم( )‪ (32‬في‬
‫ان‪) :‬فسوف يأتي ال بقوم يحبهم ويحبونه( نزلت في علي عليه السلم )‬
‫‪ (32‬إشارة إلى ما ذكره امام النواصب الرازي في تفسيره والرد عليه )‬
‫‪ (33‬الباب الحادى والثلثون قوله عزوجل‪) :‬أجعلتم سقاية الحاج وعمارة‬
‫المسجد الحرام )‪ (34‬في أن‪) :‬أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد‬
‫الحرام( نزلت في علي عليه السلم و العباس وشيبة بعد ما افتخروا على‬
‫علي عليه السلم )‪ (34‬الباب الثاني والثلثون قوله تعالى‪) :‬ومن الناس‬
‫من يشترى نفسه ابتغاء مرضاة ال( )‪ (40‬قوله عزوجل‪) :‬ومن الناس من‬
‫يشرى‪ (...‬نزلت في مبيت علي عليه السلم )‪ (40‬بحث وتحقيق حول آية‬
‫الكريمة المباركة والرد على من قال نزلت في غير علي عليه السلم )‪(44‬‬
‫أشعار أبي طالب رضي ال عنه في الموضوع‪ ،‬وأبيات من أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم بعد تسليمه ومبيته )‪ (45‬بحث علمي وتحقيق كلمي في مبيته‬
‫عليه السلم وحجج على أهل الخلف على ما ذكره الشيخ المفيد رحمه ال‬
‫)‪(47‬‬

‫]‪[12‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث والثلثون قوله تعالى‪) :‬قل هذه سبيلى ادعوا إلى‬
‫ال على بصيرة أنا ومن اتبعنى( وقوله‪) :‬ومن اتبعك من المؤمنين( وقوله‬
‫تعالى‪) :‬هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين( )‪ (51‬فيما كتب على العرش‪،‬‬
‫وبحث حول‪) :‬ومن اتبعك من المؤمنين( و الستدلل على إمامته عليه‬
‫السلم )‪ (53‬الباب الرابع والثلثون أنه عليه السلم‪ :‬كلمة ال‪ ،‬وأنه نزل‬
‫فيه‪) :‬لقد رضى ال( )‪ (55‬في أن )لقد رضي ال( نزلت في ألف ومأتين‪،‬‬
‫وعلي عليه السلم سيدهم )‪ (55‬الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب‬
‫عليه )‪ (56‬الباب الخامس والثلثون قوله تعالى‪) :‬وجعلنا لهم لسان صدق‬
‫عليا( وقوله تعالى‪) :‬واجعل لى لسان صدق في الخرين( وقوله تعالى‪:‬‬
‫)وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق( )‪ (57‬في أن قوله عز اسمه‪:‬‬
‫)وجعلنا لهم لسان صدق( وقوله‪) :‬واجعل لي لسان صدق( كان أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم )‪ (57‬الباب السادس والثلثون ما نزل فيه عليه‬
‫السلم للنفاق واليثار )‪ (59‬سبب نزول قوله عزوجل‪) :‬ويؤثرون على‬
‫أنفسهم ولو كان بهم خصاصة( )‪(59‬‬
‫]‪[13‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( سبب نزول قوله عزوجل‪) :‬الذين ينفقون أموالهم بالليل‬
‫والنهار سرا وعلنية( )‪ (62‬الباب السابع والثلثون أنه عليه السلم‬
‫المؤذن بين الجنة والنار وصاحب العراف وسائر ما يدل على رفعة‬
‫درجاته عليه السلم في الخرة )‪ (63‬كونه عليه السلم أول أهل الجنة‬
‫دخول إليها )‪ (64‬فيما روي عن ابن مسعود في علي عليه السلم )‪(73‬‬
‫الباب الثامن والثلثون قوله تعالى‪) :‬وقفوهم انهم مسئولون( )‪ (76‬في‬
‫قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪) :‬وقفوهم إنهم مسئولون( عن ولية‬
‫علي عليه السلم )‪ (77‬الباب التاسع والثلثون جامع في سائر اليات‬
‫النازلة في شأنه صلوات ال عليه )‪ (79‬في قراءة قوله عز اسمه‪) :‬فإذا‬
‫فرغت فانصب( )‪ (135‬تفسير قوله تعالى‪) :‬وإن من شيعته لبراهيم( وما‬
‫را إبراهيم عليه السلم من النوار في جنب العرش‪ ،‬وما ناجى ال تعالى‬
‫في شيعة علي عليه السلم )‪ (151‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫لبعض أصحابه‪ :‬سلموا على علي بإمرة المؤمنين )‪ (157‬قصة ناقتين‬
‫سمينتين وقول النبي صلى ال عليه وآله هل فيكم أحد يصلي ركعتين ولم‬
‫يهتم فيها بشئ من امور الدنيا‪ ،‬ول يحدث قلبه بفكر الدنيا‪ ،‬فصلى علي‬
‫عليه السلم )‪ (161‬فيما جرى ليلة السراء بين ال عزوجل ورسوله‬
‫صلى ال عليه وآله )‪(162‬‬

‫]‪[14‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( أبواب النصوص على أمير المؤمنين والنصوص على الئمة‬
‫الثنى عشر )ع( الباب الربعون نصوص ال عليهم من خبر اللوح‬
‫والخواتيم‪ ،‬وما نص به عليهم في الكتب السالفة وغيرها )‪ (192‬في كتاب‬
‫أنزله ال تعالى على رسوله صلى ال عليه وآله قبل أن يأتيه الموت )‬
‫‪ (192‬قصة يهودي سئل عن علي وقال‪ :‬إني سائلك عن ثلث وثلث‬
‫وواحدة )‪ (220‬الباب الحادى والربعون نصوص الرسول صلى ال عليه‬
‫وآله عليهم عليهم السلم )‪ (226‬فيما قاله رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫في علي عليه السلم والئمة عليهم السلم )‪ (226‬في قول النبي صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬إن عليا أمير المؤمنين )‪ (228‬في قول رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬يكون بعدي اثنا عشر أميرا )‪ (234‬فيما أوحى ال تعالى في‬
‫ليلة السرى إلى رسوله صلى ال عليه وآله في الئمة عليهم السلم )‬
‫‪ (245‬في قول النبي صلى ال عليه وآله لعلي عليه السلم‪ :‬ل يحبك إل من‬
‫طابت ولدته ول يبغضك إل من خبثت ولدته‪ ،‬وكذلك الئمة عليهم السلم‬
‫)‪ (246‬فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله في عدد الئمة عليهم السلم )‬
‫‪ (252‬قصة رجل يهودي يقال له‪ :‬نعثل وما سئل عن النبي صلى ال عليه‬
‫وآله في التوحيد و الوصياء من بعده صلى ال عليه وآله‪ ،‬وابياته )‪(283‬‬
‫فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله في الحسين وزيارته وتربته عليه‬
‫السلم )‪ (286‬فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله في فاطمة عليها السلم‬
‫)‪(288‬‬

‫]‪[15‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في النبياء وأوصيائهم عليهم السلم‪ ،‬وأسمائهم )‪ (334‬قصة‬


‫رجل أعرابي دخل على رسول ال صلى ال عليه وآله ومعه ضب )‪(342‬‬
‫الخطبة اللؤلؤة التي خطبها علي عليه السلم في الكوفة في الملحم‬
‫والفتن‪ ،‬والفتنة الموية‪ ،‬والمملكة الكسروية‪ ،‬ومدينة الزوراء‪ ،‬والملوك‪،‬‬
‫والئمة الكفر‪ ،‬والئمة الحق )‪ (354‬قصة جابر وهو حامل سلم من النبي‬
‫صلى ال عليه وآله إلى الباقر عليه السلم )‪ (360‬فيما روي من العامة‬
‫في نصوص الرسول صلى ال عليه وآله على الئمة عليهم السلم )‪(364‬‬
‫فيما روى العامة في مولنا المهدي القائم عجل ال تعالى فرجه الشريف )‬
‫‪ (368‬الباب الثاني والربعون نص أمير المؤمنين صلوات ال عليهم‪،‬‬
‫عليهم السلم )‪ (373‬فيما سأله يهودي وهو من الحبار عن علي عليه‬
‫السلم عن أول شجرة نبتت على وجه الرض وأول عين نبعت وأول حجر‬
‫وضع على وجه الرض‪ ،‬وعدد الئمة بعد رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫ووصيه‪ ،‬وفيه بيان وتحقيق )‪ (375‬بحث وتحقيق في قول علي عليه‬
‫السلم إن لهذه المة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها وهم مني )‪(382‬‬
‫الباب الثالث والربعون نصوص الحسنين عليهما السلم عليهم‪ ،‬عليهم‬
‫السلم )‪ (383‬الباب الرابع والربعون نص على بن الحسين صلوات ال‬
‫عليهما عليهم‪ ،‬عليهم السلم )‪(356‬‬

‫]‪[16‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الخامس والربعون نصوص الباقر صلوات ال عليه‬


‫عليهم‪ ،‬عليهم السلم )‪ (390‬الباب السادس والربعون ما ورد من‬
‫النصوص عن الصادق )ع( عليهم‪ ،‬عليهم السلم )‪ (396‬فيما قاله عليه‬
‫السلم في التوحيد والرؤية )‪ (406‬الباب السابع والربعون نصوص‬
‫موسى بن جعفر وسائر الئمة صلوات عليهم اجمعين )‪ (410‬فيما عرضه‬
‫عبد العظيم الحسنى على علي بن محمد عليهم السلم من عقائده )‪(412‬‬
‫الباب الثامن والربعون نص الخضر عليه السلم عليهم‪ ،‬عليهم السلم‬
‫وبعض النوادر )‪ (414‬فيما سأله الخضر عليه السلم عن علي عليه‬
‫السلم في الروح والذكر والنيسان‪ ،‬والمولود يشبه أعمامه وأخواله وأباه‬
‫وامه )‪ (414‬في أن عليا عليه السلم كان رابع الخلفاء )‪ (417‬إلى هنا‬
‫انتهى الجزء السادس والثلثون وهو الجزء الثاني من المجلد التاسع‬

‫]‪[17‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فهرس الجزء السابع والثلثين الباب التاسع والربعون في‬
‫ذكر مذاهب الذين خالفوا الفرقة المحقة في القول بالئمة الثنى عشر‬
‫صلوات ال عليهم )‪ (1‬في الكيسانية وعقائدهم وآرائهم‪ ،‬وقصة السيد‬
‫الحميري وأشعاره في الكيسانية وعند رجوعه إلى الحق‪ ،‬وما قاله الشيخ‬
‫المفيد رحمه ال في بطلن مذهبهم )‪ (1‬بطلن مذهب من إعتقد بامامة‬
‫إسماعيل بن المام الصادق عليه السلم )‪ (9‬بطلن مذهب الناووسية‬
‫والفطحية والواقفية والبشيرية )‪ (11‬بطلن مذهب الجارودية والسليمانية‬
‫والبترية )‪ (29‬بطلن مذهب الزيدية )‪ (34‬الباب الخمسون مناقب اصحاب‬
‫الكساء وفضلهم صلوات ال عليهم )‪ (35‬في أن أسمائهم عليهم السلم‬
‫كان مشتقا من أسماء ال عزوجل )‪ (47‬في أن ال تعالى ما ألحق صبيانا‬
‫برجال كاملي العقول أل‪ :‬عيسى‪ ،‬ويحيى‪ ،‬والحسن والحسين عليهم السلم‬
‫)‪ (50‬في أن ل تعالى خيارا من كل ما خلقه )‪ (52‬فيما رواه العامة )‪(66‬‬
‫فيما روته ام ايمن من فاطمة عليها السلم في الرحي التي تطحن البر )‬
‫‪(97‬‬

‫]‪[18‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الحادى والخمسون ما نزل لهم عليهم السلم من السماء‬
‫)‪) * (99‬أبواب( * النصوص الدالة على الخصوص على امامة امير‬
‫المؤمنين عليه السلم من طرق الخاصة والعامة وبعض الدلئل التى‬
‫اقيمت عليها الباب الثاني والخمسون اخبار الغدير وما صدر في ذلك اليوم‬
‫من النص الجلى على امامته عليه السلم وتفسير بعض اليات النازلة في‬
‫تلك الواقعة )‪ (108‬ثواب من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة‪ ،‬وما‬
‫قاله النبي صلى ال عليه وآله فيه في علي عليه السلم )‪ (108‬فيما قاله‬
‫النبي صلى ال عليه وآله بمنى في حجة الوداع )‪ (113‬قوله صلى ال‬
‫عليه وآله في الصدقة على أهل بيته‪ ،‬ومن ادعى إلى غير أبيه‪ ،‬والولد‬
‫للفراش )‪ (123‬فيمن رواه حديث الغدير وصنف فيه كتابا )‪ (126‬ما جرت‬
‫في يوم الغدير مفصل )‪ (127‬الخطبة التي خطبها رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله في الغدير )‪ (131‬قصة حارث بن النعمان الفهري )‪(136‬‬

‫]‪[19‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( قصة الغدير على ما نقل في تفسير المنسوب إلى المام‬
‫العسكري عليه السلم مفصل )‪ (141‬في قول ابن الجوزي‪ :‬إتفق علماء‬
‫السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة‪ ،‬وكان معه من الصحابة‬
‫والعراب مأة وعشرون ألفا‪ ،‬وأبيات من بعض )‪ (150‬فيمن روى قصة‬
‫غدير خم )‪ (157‬فيما قاله عمر بن الخطاب لعلي عليه السلم في يوم‬
‫الغدير )‪ (159‬في أن يوم الغدير كان أفضل العياد في السلم )‪(169‬‬
‫أسامي المؤلفين الذين ألفوا في حديث يوم الغدير‪ ،‬وأسماء من روي عنهم‬
‫حديثه )‪ (181‬الخطبة التى خطبها رسول ال صلى ال عليه وآله في يوم‬
‫الغدير بتمامها )‪ (204‬معنى قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬من كنت موله‬
‫فعلي موله‪ ،‬وما قاله الصدوق رحمه ال في ذلك مفصل لتمام الحجة‬
‫ووضوح المحجة )‪ (224‬بحث وتحقيق علمي وكلمي في الستدلل بخبر‬
‫الغدير )‪ (235‬معنى المولى من طرق الخاصة والعامة )‪ (237‬الباب الثالث‬
‫والخمسون أخبار المنزلة والستدلل بها على امامته صلوات ال عليه )‬
‫‪ (254‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله في علي عليه السلم‪:‬‬
‫منزلته مني‪ ،‬وأشعار حسان )‪ (260‬فيما رواه العامة في حديث المنزلة )‬
‫‪ (268‬في قول النبي صلى ال عليه وآله لعلي‪ :‬إنك تسمع ما أسمع وترى‬
‫ما أرى‪ ..‬واطعام النبي صلى ال عليه وآله في يوم النذار )‪(270‬‬

‫]‪[20‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( بحث وتحقيق في حديث المنزلة من الصدوق رحمه ال بأن‬


‫عليا عليه السلم كان بمنزلته صلى ال عليه وآله في جميع أحواله إل ما‬
‫خصه الستثناء‪ ،‬وجواب من قال‪ :‬إن هارون مات قبل موسى عليه السلم‬
‫ولم يكن إماما بعده‪ ،‬وجواب من قال‪ :‬إن هذه المنزلة كانت في حياة النبي‬
‫صلى ال عليه وآله‪ ،‬وقاله صلى ال عليه وآله حيث خرج إلى تبوك‪ ،‬وفيه‬
‫بيان من السيد المرتضى والعلمة المجلسي رضوان ال عليهما )‪(273‬‬
‫الباب الرابع والخمسون ما امر به النبي صلى ال عليه وآله من التسليم‬
‫عليه بامرة المؤمنين وانه ل يسمى به غيره‪ ،‬وعلة التسمية به‪ ،‬وفيه‬
‫جملة من مناقبه وبعض النصوص على امامته صلوات ال عليه )‪(290‬‬
‫في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن عليا يدور مع الحق حيث دار‪،‬‬
‫والعلة التي من أجلها سمى أمير المؤمنين بأمير المؤمنين )‪ (293‬في قول‬
‫الباقر عليه السلم‪ :‬لو علم الناس متى سمي امير المؤمنين ما أنكروا‬
‫وليته )‪ (306‬فيما قاله أبو بكر في خلفته‪ :‬ما عندي عهد من رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله )‪ (308‬في قول النبي صلى ال عليه وآله لصحابه‪:‬‬
‫سلموا على علي بإمرة المؤمنين )‪ (311‬قصة معراج النبي صلى ال عليه‬
‫وآله وما جرى فيه وما ناجى ال تعالى )‪ (313‬لم يسم احد بأمير المؤمنين‬
‫غير علي عليه السلم فرضي به إل كان منكوحا )‪ (231‬الباب الخامس‬
‫والخمسون خبر الرايات )‪ (341‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله لما‬
‫نزل‪) :‬يوم تبيض وجوه وتسود وجوه( )‪ (346‬إلى هنا انتهى الجزء‬
‫السابع والثلثون وهو الجزء الثالث من المجلد التاسع‬

‫]‪[21‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فهرس الجزء الثامن والثلثين الباب السادس والخمسون انه‬
‫صلوات ال عليه الوصي وسيد الوصياء وخير الخلق بعد النبي صلى ال‬
‫عليه وآله وأن من أبى ذلك أو شك فيه فهو كافر )‪ (1‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله لعمه عباس‪ :‬تقبل وصيتي وتنجز عداتي )‪ (3‬فيما‬
‫قالته عائشة في علي عليه السلم‪ :‬ذاك خير البشر‪ (5) ...‬مما روي من‬
‫الشعر المقول في صدر السلم المتضمن كونه عليه السلم وصي رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله )‪ (20‬الباب السابع والخمسون في أنه عليه السلم‬
‫مع الحق والحق معه وانه يجب طاعته على الخلق وأن وليته ولية ال‬
‫عزوجل )‪ (26‬الباب الثامن والخمسون ذكره في الكتب السماوية وما بشر‬
‫السابقون به وبأولده المعصومين عليهم السلم )‪ (41‬فيما قاله بحيراء‬
‫الراهب لبي طالب عليه السلم )‪ (41‬فيما قاله الراهب النصراني في ديره‬
‫لعلي عليه السلم بعد رجوعه عليه السلم من صفين‪ ،‬وكان في يد الراهب‬
‫كتاب )‪ (51‬قصة هام بن الهيم ين لقيس بن إبليس مع النبي صلى ال‬
‫عليه وآله و اوصياء النبياء عليهم السلم )‪(54‬‬

‫]‪[22‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قوم قتلهم علي عليه السلم بالدخان في الكوفة )‪(60‬‬
‫الباب التاسع والخمسون طهارته وعصمته صلوات ال وسلمه عليه )‬
‫‪ (62‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله ثلثة لم يكفروا طرفة عين )‬
‫‪ (63‬الباب الستون الستدلل بوليته واستنابته في المور على امامته‬
‫وخلفته وفيه اخبار كثيرة من البواب السابقة واللحقة وفيه ذكر صعوده‬
‫على ظهر الرسول لحط الصنام وجعل امر نسائه إليه في حياته وبعد وفاته‬
‫صلوات ال عليه )‪ (70‬في أن قبيلة همدان وأهل اليمن أسلموا بيده عليه‬
‫السلم )‪ (71‬في صعوده عليه السلم على ظهر رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله لحط الصنام )‪ (76‬العلة التى من أجلها حمل النبي صلى ال عليه‬
‫وآله عليا عليه السلم لحط الصنام وعجزه عليه السلم عن حمله صلى‬
‫ال عليه وآله‪ ،‬وفيه بيان )‪ (79‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله جعل‬
‫طلق نسائه بيد امير المؤمنين عليه السلم )‪ (88‬الباب الحادى والستون‬
‫جوامع الخبار الدالة على امامته عليه السلم من طرق الخاصة والعامة )‬
‫‪ (90‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬المخالف على علي عليه السلم‬
‫بعدى كافر والمشرك به مشرك )‪ (90‬في أن النبي صلى ال عليه وآله كان‬
‫سيد اولد آدم وعليا عليه السلم كان سيد العرب )‪ (93‬في قول النبي صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬إن ال تعالى يأمركم بولية علي عليه السلم والقتداء به )‬
‫‪(97‬‬

‫]‪[23‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قول رسول ال صلى ال عليه وآله لعلى عليه السلم‪ :‬إن‬
‫ال عزوجل جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلبك‪(103) ..‬‬
‫معنى قوله تعالى عز اسمه‪) :‬يوم ندعوا كل اناس بإمامهم( )‪ (126‬في‬
‫قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬يا علي أنت المظلوم بعدي فويل لمن‬
‫قاتلك )‪ (139‬فيما قال اربعة انفار في علي عليه السلم لرسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله )‪ (149‬في قول عمر بن الخطاب‪ :‬ولقد أراد صلى ال عليه‬
‫وآله في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك إشقاقا وحيطة على‬
‫السلم )‪ (157‬فيما قاله ابن أبي الحديد ببطلن قول أهل الخلف )‪(160‬‬
‫الباب الثاني والستون فيما امتحن ال به أمير المؤمنين عليه السلم في‬
‫حياة النبي صلى ال عليه وآله وبعد وفاته )‪ (167‬في امتحان الوصياء‬
‫في سبعة مواطن‪ ،‬وامتحن علي عليه السلم في حياة النبي صلى ال عليه‬
‫وآله في سبعة مواطن وبعد وفاته مثلهن وبيانهن بالتفصيل )‪ (167‬الباب‬
‫الثالث والستون النوادر )‪ (186‬الدلة القاطعة العقلية والسمعية في وجوب‬
‫المامة في كل زمان‪ ،‬والنص الدال على إمامته )‪ (186‬التعبير والرد على‬
‫مذاهب الربعة العامة )‪ (191‬أبواب فضائله ومناقبه صلوات ال عليه‬
‫وهى مشحونة بالنصوص‬

‫]‪[24‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع والستون ثواب ذكر فضائله والنظر إليها‬
‫واستماعها‪ ،‬وان النظر إليه والى الئمة من ولده صلوات ال عليهم عبادة‬
‫)‪ (195‬في أن النظر إلى علي عليه السلم والوالدين برأفة‪ ،‬والصحيفة‪،‬‬
‫والكعبة‪ ،‬والعالم والخ توده في ال عز وجل عبادة )‪ (196‬الباب الخامس‬
‫والستون انه صلوات ال عليه سبق الناس في السلم واليمان والبيعة‬
‫والصلوات زمانا ورتبة وأنه الصديق والفاروق وفيه كثير من النصوص‬
‫والمناقب )‪ (201‬في أن عليا عليه السلم صلى مستخفيا مع النبي صلى‬
‫ال عليه وآله سبع سنين‪ ،‬وأشعار الحميرى )‪ (204‬في أن للنبي صلى ال‬
‫عليه وآله كان بيعة خاصة وبيعة عامة )‪ (217‬العلة التي من أجلها ورث‬
‫علي عليه السلم النبي صلى ال عليه وآله دون غيره )‪ (223‬في ترتيب‬
‫اسلم المسلمين والرد على من قال‪ :‬أول من أسلم ابو بكر )‪ (228‬فيما‬
‫رواه العامة‪ :‬بأن عليا عليه السلم أول من أسلم )‪ (246‬تتميم وبحث‬
‫وتحقيق من العلمة المجلسي قدس سره حول روايات الخاصة والعامة‬
‫بأن عليا عليه السلم كان أول من أسلم )‪ (253‬في سنه عليه السلم حين‬
‫أظهر النبي صلى ال عليه وآله وسلم الدعوة )‪ (254‬في القدح على رواة‬
‫العامة )‪ (264‬الستدلل بأشعار الشعراء بأن عليا عليه السلم كان أول‬
‫من أسلم )‪(274‬‬

‫]‪[25‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قول الناصبين‪ :‬إن إيمان علي عليه السلم لم يقع على‬
‫وجه المعرفة‪ ،‬والرد عليهم على ما قاله الشيخ المفيد رحمه ال )‪(277‬‬
‫الباب السادس والستون مسابقته صلوات ال عليه في الهجرة على سائر‬
‫الصحابة )‪ (288‬في هجرته عليه السلم )‪ (288‬فيما قاله ابن أبي الحديد‬
‫في شرح قوله عليه السلم‪ :‬فل تبرءوا مني فإنى ولدت على الفطرة‬
‫وسبقت إلى اليمان والهجرة )‪ (292‬الباب السابع والستون أنه عليه‬
‫السلم كان اخص الناس بالرسول صلى ال عليه وآله وأحبهم إليه‪،‬‬
‫وكيفية معاشرتهما‪ ،‬وبيان حاله في حياة الرسول‪ ،‬وفيه أنه عليه السلم‬
‫يذكر متى ما ذكر النبي صلى ال عليه وآله )‪ (294‬في أن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله أخذ عليا عليه السلم من ابى طالب في أزمة اصابت قريشا‪،‬‬
‫وما قاله صلى ال عليه وآله لحمزة والعباس في هذه )‪ (294‬في أن النبي‬
‫صلى ال عليه وآله رخص لعلي عليه السلم وحده ان يجمع لولده محمد‬
‫بن الحنفية بين اسمه وكنيته‪ ،‬وحرمهما على امته من بعده إل للمهدي‬
‫عجل ال تعالى فرجه )‪ (304‬فيما روته ام سلمة عن النبي صلى ال عليه‬
‫وآله في علي عليه السلم )‪ (309‬فيما روته عائشة في علي عليه السلم‬
‫وابيه وعمر وعثمان )‪ (313‬في أن النبي صلى ال عليه وآله ينام بين‬
‫علي عليه السلم وعائشة في لحاف واحد )‪ (314‬في أن عليا عليه السلم‬
‫اختلطت امه برسول ال صلى ال عليه وآله إلى معد بن عدنان من ثلث‬
‫وعشرين قرابة من جهة المهات ول أحد يشارك في ذلك‪ ،‬وكان صلى ال‬
‫عليه وآله ابن عمه من وجهين )‪(317‬‬

‫]‪[26‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثامن والستون الخوة وفيه كثير من النصوص )‪(330‬‬
‫فيما قاله السيد المرتضي رحمه ال تعالى وإيانا‪ :‬النص من النبي صلى ال‬
‫عليه وآله على ضربين‪ (331) ...‬في أن النبي صلى ال عليه وآله وعليا‬
‫عليه السلم صارا أخوين من ثلثة أوجه )‪ (335‬فيما انشده علي عليه‬
‫السلم لما آخاه رسول ال صلى ال عليه وآله )‪ (337‬الباب التاسع‬
‫والستون خبر الطير )المشوى( وأنه أحب الخلق إلى ال )‪ (348‬في الطير‬
‫المشوى أتاه جبرئيل‪ ،‬وقول النبي صلى ال عليه وآله لعائشة بعد أن‬
‫تعللت في فتح الباب لعلي عليه السلم‪ :‬ما هو بأول ضغن بينك وبين علي‪..‬‬
‫إنك لتقاتلينه )‪ (349‬فيما أجابه الشيخ المفيد رحمه ال عند اعتراض‬
‫السائل بأن الخبر الطير من أخبار الحاد )‪ (357‬معنى‪ :‬أحب الخلق إلى ال‬
‫)‪ (458‬إلى هنا انتهى الجزء الثامن والثلثون‪ ،‬وهو الجزء الرابع من‬
‫المجلد التاسع فهرس الجزء التاسع والثلثين الباب السبعون ما ظهر من‬
‫فضله صلوات ال عليه يوم الخندق )‪(1‬‬

‫]‪[27‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن عليا عليه السلم كان اول من قال‪ :‬جعلت فداك )‪(1‬‬
‫قصة وفعة الخندق )‪ (4‬الباب الحادى والسبعون ما ظهر من فضله صلوات‬
‫ال عليه في غزوة خيبر )‪ (7‬فيما رواه العامة في غزوة خيبر‪ ،‬وما قاله‬
‫النبي صلى ال عليه وآله )‪ (11‬الباب الثاني والسبعون أن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله أمر بسد البواب الشارعة إلى المسجد ال بابه صلوات ال عليه‬
‫)‪ (19‬معني قوله تعالى‪) :‬وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما( )‬
‫‪ (20‬فيما رواه العامة في حديث سد البواب )‪ (27‬في أن خبر سد البواب‬
‫من المتواترات )‪ (34‬الباب الثالث والسبعون أن فيه عليه السلم خصال‬
‫النبياء )ع( واشتراكه مع نبينا صلى ال عليه وآله في جميع الفضائل‬
‫سوى النبوة )‪ (35‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬من أراد أن ينظر‬
‫إلى‪ :‬آدم‪ ،‬وإلى نوح‪ ،‬وإلى إبراهيم‪ ،‬وإلى يوسف‪ ،‬وإلى سليمان‪ ،‬وإلى‬
‫داود‪ ،‬فلينظر إلى علي عليه السلم )‪ (35‬معنى قول النبي صلى ال عليه‬
‫وآله لعلي عليه السلم‪ :‬إن لك كنزا في الجنة و إنك ذو قرنيها )‪ (41‬فيما‬
‫قال ال تعالى لنفسه عز اسمه ولنبيه صلى ال عليه وآله ولعلي عليه‬
‫السلم في القرآن )‪ (44‬في مساواته )ع( مع آدم وادريس ونوح )ع( )‬
‫‪(47‬‬

‫]‪[28‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في مساواته عليه السلم مع إبراهيم وإسماعيل وإسحاق‬


‫عليهم السلم )‪ (50‬في مساواته عليه السلم يعقوب ويوسف عليهما‬
‫السلم )‪ (54‬في مساواته عليه السلم مع موسى عليه السلم )‪ (58‬في‬
‫مساواته مع هارون ويوشع ولوط عليهم السلم )‪ (62‬في مساواته مع‬
‫أيوب وجرجيس ويونس وزكريا ويحيى عليهم السلم و ذي القرنين‬
‫ولقمان )‪ (64‬في مساواته عليه السلم مع داود وطالوت وسليمان عليهم‬
‫السلم )‪ (68‬في مساواته عليه السلم مع عيسى على نبينا وآله وعليه‬
‫السلم )‪ (71‬في مساواته عليه السلم مع النبي صلى ال عليه وآله )‪(74‬‬
‫في مساواته عليه السلم مع النبياء عليهم السلم )‪ (77‬في المفردات من‬
‫مناقبه عليه السلم )‪ (82‬في الشواذ من مناقبه عليه السلم )‪ (78‬الباب‬
‫الرابع والسبعون قول الرسول صلى ال عليه وآله لعلى اعطيت ثلثا لم‬
‫اعط )‪ (89‬الباب الخامس والسبعون فضله )ع( على سائر الئمة )ع( )‬
‫‪ (90‬الباب السادس والسبعون حب الملئكة له وافتخارهم بخدمته صلوات‬
‫ال عليه وعليهم )‪ (92‬العلة التي من أجلها دفع النبي صلى ال عليه وآله‬
‫إلى علي سهمين وقد استخلفه على أهل المدينة )‪(94‬‬

‫]‪[29‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن النبي صلى ال عليه وآله قال لعثمان )في حفر‬
‫الخندق(‪ :‬احفر‪ ،‬فغضب عثمان وقال‪ :‬ل يرضى محمد أن أسلمنا على يده‬
‫حتى أمرنا بالكد‪ ،‬فانزل ال‪) :‬يمنون عليك أن أسلموا( )‪ (114‬الباب‬
‫السابع والسبعون نزول الماء لغسله عليه السلم من السماء )‪ (114‬الباب‬
‫الثامن والسبعون تحف ال تعالى وهداياه وتحياته إلى رسول ال وأمير‬
‫المؤمنين صلوات ال عليهما وعلى آلهما )‪ (118‬في رمانتي الجنة )‪(119‬‬
‫الباب التاسع والسبعون أن الخضر كان يأتيه عليهما السلم وكلمه مع‬
‫الوصياء )‪ (130‬فيما قاله الخضر عليه السلم لعلى عليه السلم‪ ..‬ولقد‬
‫تقدمك قوم وجلسوا مجلسك فعذابهم على ال )‪ (132‬الباب الثمانون ان ال‬
‫تعالى أقدره على سير الفاق‪ ،‬وسخر السحاب‪ ،‬وهيأ له السباب‪ ،‬وفيه‬
‫ذهابه صلوات ال عليه إلى أصحاب الكهف )‪ (136‬في أن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله بعث عليا عليه السلم وأبا بكر وعمر إلى اصحاب الكهف‪،‬‬
‫وأجابوا عليا عليه السلم فقط )‪(136‬‬

‫]‪[30‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن النبي صلى ال عليه وآله وسلم قال لبي بكر‪ :‬قم وسلم‬
‫على علي بالمامة وخلفة المسلمين )‪ (143‬في بساط سليمان عليه السلم‬
‫)‪ (146‬الباب الحادى والثمانون ان ال تعالى ناجاه صلوات ال عليه وان‬
‫الروح يلقى إليه وجبرئيل املى عليه )‪ (151‬في أن عليا عليه السلم كان‬
‫محدثا‪ ،‬واملى عليه جبرئيل )‪ (152‬في أن عليا عليه السلم إذا وردت‬
‫عليه قضية لم ينزل الحكم فيها في كتاب ال تلقاه به روح القدس‪ ،‬وما‬
‫رواه العامة في ذلك )‪ (156‬الباب الثاني والثمانون اراءته عليه السلم‬
‫ملكوت السماوات والرض وعروجه إلى السماء )‪ (158‬في قول رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله لعلي‪ :‬إن ال أشهدك معى سبعة مواطن )‪ (158‬في‬
‫أن الجن في السماء الرابعة‪ ،‬وحكم بينهم علي عليه السلم بعد عروجه‬
‫إليهم )‪ (161‬الباب الثالث والثمانون ما وصف ابليس لعنه ال والجن من‬
‫مناقبه عليه السلم واستيلئه عليهم وجهاده معهم )‪ (162‬فيما قاله إبليس‬
‫لعنه ال في علي عليه السلم ونوره )‪ (162‬قصة ثعبان الذى اسمه عمرو‬
‫بن عثمان )‪ (163‬قصة هام بن هيم بن لقيس بن ابليس‪ ،‬وتوبته واسلمه‬
‫)‪ (164‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله بعث عليا عليه السلم إلى‬
‫وادي الجن )‪(175‬‬

‫]‪[31‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع والثمانون أنه عليه السلم قسيم الجنة والنار‪،‬‬
‫وجواز الصراط )‪ (193‬العلة التى من أجلها صار علي عليه السلم قسيم‬
‫الجنة والنار )‪ (194‬في أن معنى قوله تعالى‪) :‬وقفوهم إنهم مسئولون(‬
‫كان ولية علي عليه السلم )‪ (196‬فيما جرى بين علي عليه السلم‬
‫وفاطمة عليها السلم )‪ (207‬الباب الخامس والثمانون أنه عليه السلم‬
‫ساقى الحوض وحامل اللواء‪ ،‬وفيه أنه عليه السلم أول من يدخل الجنة )‬
‫‪ (211‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله لعلي عليه السلم‪ :‬يا علي‬
‫أنت المظلوم من بعدى فويل لمن ظلمك واعتدى عليك‪ ،‬وطوبى لمن تبعك‪..‬‬
‫)‪ (211‬في أن اللواء بيد علي عليه السلم وآدم ومن دونه تحت اللواء )‬
‫‪ (213‬العلة التي من أجلها كان علي عليه السلم أول من يدخل الجنة )‬
‫‪ (217‬الباب السادس والثمانون ساير ما يعاين من فضله ورفعة درجاته‬
‫صلوات ال عليه عند الموت وفى القبر وقبل الحشر وبعده )‪ (220‬في أن‬
‫لعلي عليه السلم وشيعته من ال تعالى مكانا يغبطه الولون والخرون‪ .‬و‬
‫أن الراكب في القيامة أربعة )‪ (222‬في العراف ومعناه وأصحابه )‪(225‬‬
‫في شجرة طوبى‪ ،‬وأن دار النبي صلى ال عليه وآله وعلي عليه السلم‬
‫في القيامة واحدة )‪(226‬‬

‫]‪[32‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله السيد الحميرى في علي عليه السلم وما ظهر فيه‬
‫عند موته )‪ (241‬في أن عليا عليه السلم كان دابة الرض )‪ (243‬الباب‬
‫السابع والثمانون حبه وبغضه صلوات ال عليه‪ ،‬وأن حبه ايمان وبغضه‬
‫كفر و نفاق‪ ،‬وأن وليته ولية ال ورسوله وأن عداوته عداوة ال‬
‫ورسوله‪ ،‬وأن وليته عليه السلم حصن من عذاب الجبار‪ ،‬وأنه لو اجتمع‬
‫الناس على حبه ما خلق ال النار )‪ (246‬في قول ال عزوجل‪ :‬ولية علي‬
‫بن أبي طالب حصني فمن دخل حصنى أمن من عذابي )‪ (246‬في قول ال‪:‬‬
‫لو اجتمع الناس كلهم على ولية علي ما خلقت النار )‪ (247‬في قول النبي‬
‫صلى ال عليه وآله من زعم أنه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليا‬
‫فهو كاذب ليس بمؤمن )‪ (253‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬إن ال‬
‫فرض على الخلق خمسة فأخذوا اربعة وتركوا واحدا‪ ،‬الصلة والزكاة‬
‫والصوم والحج وولية علي )‪ (257‬فيما رواه العامة في حب علي عليه‬
‫السلم وبغضه )‪ (262‬في أن مريم كانت سيدة نساء عالمها وفاطمة سيدة‬
‫نساء العالمين )‪ (278‬في قول النبي صلى ال عليه وآله وسلم‪ :‬يا علي ل‬
‫يحبك إل مؤمن ول يبغضك إل ولد زنية أو حيضة‪ ،‬وقصة ولد أبي دلف‬
‫وقصة امرأه وولديها )‪ (287‬فيما رواه ابن أبى الحديد في شرحه )‪(294‬‬
‫في قول جابر‪ :‬علي خير البشر فمن أبى فقد كفر‪ (300) ..‬في فضائل‬
‫الشيعة )‪(301‬‬

‫]‪[33‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثامن والثمانون كفر من سبه أو تبرء منه صلوات ال‬
‫عليه وما اخبر بوقوع ذلك بعد‪ ،‬وما ظهر من كرامته عنده )‪ (311‬في قول‬
‫ابن عباس عن رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من سب عليا فقد سبني‬
‫ومن سبني فقد سب ال عزوجل )‪ (311‬في قول علي عليه السلم‪ :‬أيها‬
‫الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني‪ ،‬ثم تدعون إلى البراءة مني فل‬
‫تبرءوا‪ ،‬فاني ولدت على السلم‪ ،‬ومن تبرأ مني فل دنيا له ول آخرة )‬
‫‪ (316‬قصص الذين شتموا عليا عليه السلم وما وقع عليهم )‪ (318‬قصة‬
‫حجر بن عدي‪ ،‬وما قال له علي عليه السلم في سبه والبراءة منه عليه‬
‫السلم )‪ (324‬معنى قوله عليه السلم‪ :‬أل وإنه سيأمركم بسبي والبراءة‬
‫مني‪ ،‬فاما السب فسبوني فانه لي زكاة ولكم نجاة‪ ،‬واما البراءة فل تبرءوا‬
‫مني‪ ،‬وما قاله ابن أبي الحديد في معناه‪ ،‬والفرق بين السب والبراءة‪،‬‬
‫وكيف اجاز لهم السب ومنعهم من التبري )‪ (326‬فيما قاله العلمة‬
‫المجلسي قدس سره في أخبار البراءة‪ ،‬وما قاله الشيخ الشهيد قدس سره‬
‫في التقية واقسامه‪ ،‬وما قاله الشيخ الطبرسي قدس سره )‪ (329‬الباب‬
‫التاسع و الثمانون كفر من آذاه أو حسده أو عانده وعقابهم )‪ (330‬معنى‬
‫قوله تعالى‪) :‬لئن لم ينته المنافقون(‪ ،‬وقول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬من‬
‫آذى عليا فقد آذاني )‪ (331‬قصة بريدة السلمي في جارية التي رغب إليها‬
‫علي عليه السلم )‪(332‬‬

‫]‪[34‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب التسعون ما بين من مناقب نفسه القدسية صلوات ال‬
‫عليه )‪ (335‬في قوله عليه السلم‪ :‬وال لقد أعطاني ال تعالى تسعة‬
‫أشياء لم يعطها أحدا قبلي ما خل النبي صلى ال عليه وآله )‪ (336‬معنى‬
‫قوله عليه السلم‪ :‬أنا الضارب بسيفين )‪ (341‬في قوله عليه السلم‪ :‬إن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله ختم مأة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف‬
‫نبي‪ ،‬وختمت أنا مأة ألف وصي وأربعة وعشرين ألف وصي )‪ (342‬في‬
‫قوله صلى ال عليه واله‪ :‬أنا الفاروق الكبر وأنا الصاحب العصا والميسم‬
‫)‪ (344‬في قوله عليه السلم أنا الصديق الكبر والفاروق العظم‪ ،‬وأنا‬
‫الول والخر والباطن والظاهر وبكل شئ عليم وعين ال وجنب ال وأمين‬
‫ال على المرسلين‪ ،‬بنا عبد ال وأنا احيي واميت وأنا حى ل أموت في‬
‫قوله عليه السلم‪ :‬كانت لي من رسول ال صلى ال عليه وآله عشر‬
‫خصال ما يسرني باحداهن ما طلعت عليه الشمس وما غربت )‪ (352‬إلى‬
‫هنا انتهى الجزء التاسع والثلثون حسب تجزأة الطبعة الحديثة وهو الجزء‬
‫الخامس من المجلد التاسع حسب تجزأة المؤلف قدس سره فهرس الجزء‬
‫الربعين الباب الحادى والتسعون جوامع مناقبه صلوات ال عليه‪ ،‬وفيه‬
‫كثير من النصوص )‪ (1‬في أفضل منقبة له عليه السلم في القرآن )‪(1‬‬
‫فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله في مناقبه عليه السلم وأنه الصديق‬
‫والفاروق )‪(4‬‬

‫]‪[35‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬أول من يدخل من هذا‬
‫الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين )‪ (15‬فيما أوحى ال‬
‫تعالى لنبيه صلى ال عليه وآله في علي عليه السلم )‪ (19‬فيما قاله النبي‬
‫صلى ال عليه وآله في حنين وهوازن )‪ (30‬في قول رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬التفت بيساري لما دنوت من ربي فإذا علي عليه السلم )‪(33‬‬
‫في قول جبرئيل عليه السلم لرسول ال صلى ال عليه وآله وسلم‪ :‬لو‬
‫اجتمعت امتك على حب علي ما خلق ال النار )‪ (35‬فيما رواه ابن عباس‬
‫في علي عليه السلم عن النبي صلى ال عليه وآله )‪ (42‬فيما قاله عليه‬
‫السلم للصبغ يوم شهادته )‪ (45‬فيما رواه أبو ذر الغفاري عن النبي‬
‫صلى ال عليه وآله في علي عليه السلم وما قالته الملئكة )‪ (55‬في أن‬
‫النبي صلى ال عليه وآله سيد ولد آدم وعلي عليه السلم سيد العرب )‬
‫‪ (59‬فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله لفاطمة عليها السلم )‪ (66‬فيما‬
‫رواه ابن أبي الحديد‪ ،‬وابن شيرويه الديلمي‪ ،‬في علي عليه السلم )‪(75‬‬
‫فيما قاله ورواه وشرحه ابن أبي الحديد في علي عليه السلم وفضائله‬
‫ومناقبه )‪ (79‬في أن عليا عليه السلم كان ذا أخلق متضادة )‪ (89‬في‬
‫خصال مجتمعة في علي عليه السلم فقط )‪ (98 - 116‬الباب الثاني‬
‫والتسعون ما جرى من مناقبه ومناقب الئمة من ولده عليهم السلم على‬
‫لسان أعدائهم )‪ (117‬فيما قالته عائشة في مناقب علي وفاطمة عليها‬
‫السلم )‪ (120‬فيما قاله عمر بن الخطاب في مناقبه عليه السلم‪ ،‬وقوله‪:‬‬
‫الملك عقيم والحق لعلي )‪ (121‬في قول عمر لعلي عليه السلم‪ :‬هذا‬
‫مولي ومولى كل مؤمن )‪(125‬‬

‫]‪[36‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( أبواب كرائم خصاله ومحاسن أخلقه وأفعاله صلوات ال عليه‬
‫وعلى آله الباب الثالث والتسعون علمه عليه السلم وأن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله علمه ألف باب وأنه محدثا )‪ (127‬في قول الباقر عليه السلم‪:‬‬
‫إن رسول ال صلى ال عليه وآله علم عليا بابا يفتح كل باب ألف باب‪،‬‬
‫وفيه بيان وأجوبة من الشيخ المفيد رحمه ال تعالى وإيانا لمن تعلق بهذا‬
‫الخبر على صحة الجتهاد والقياس‪ ،‬وبيان من العلمة المجلسي قدس‬
‫سره )‪ (127‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬كان في ذؤابة سيف رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله صحيفة صغيرة فيها الحرف التي يفتح كل حرف منها‬
‫ألف حرف )‪ (133‬في قول أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬لو ثنيت لي وسادة‬
‫لحكمت بين أهل القرآن بالقرآن وبين أهل التورات بالتورات‪ ،‬وبين أهل‬
‫النجيل بالنجيل‪ ،‬وبين أهل الزبور بالزبور‪ ،‬حتى يزهر إلى ال‪ ،‬وفيه بيان‬
‫وتأييد )‪ (136‬فيما قاله علي عليه السلم لما بويع )‪ (143‬معنى قوله‬
‫تعالى‪) :‬ومن عنده علم الكتاب( وأنه علي عليه السلم )‪ (146‬في قول‬
‫عمر‪ :‬ل أبقاني ال لمعضلة ليس لها أبو الحسن‪ ،‬وأقواله الخرى )‪(149‬‬
‫في أن النبي صلى ال عليه وآله أمر عليا عليه السلم بتأليف القرآن‪،‬‬
‫فألفه وكتبه )‪ (155‬في أن عليا عليه السلم كان أعلم الناس بالقراءة‪،‬‬
‫والتفسير‪ ،‬والفقاهة‪ ،‬والفرائض‪ ،‬و الرواية‪ ،‬والكلم‪ ،‬والنحو‪ ،‬والخطابة‬
‫)وإشارة إلى خطبه وأسمائهن(‪ ،‬والشعر‪ ،‬والوعظ‪ ،‬والفلسفة‪ ،‬والهندسة‬
‫)واشارة إلي وزن القيد الذي كان في رجلي الغلم ووزن الفيل(‪ ،‬والنجوم‬
‫)وإشارة إلى ما وقع بينه عليه السلم وبين مرخان بن شاسوا‬

‫]‪[37‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( المنجم‪ ،‬لما أراد الخروج إلى الحرب(‪ ،‬والحساب‪ ،‬والكيمياء‬
‫)واشارة إلى الكيمياء وصنعته وكيفيته(‪ ،‬والطب )وأن الولد يعيش لستة‬
‫أشهر ولسبعة ولتسعة‪ ،‬ول يعيش لثمانية أشهر وشباهته إلى ابيه وامه‬
‫وخاله وعمه( )‪ (156 - 173‬في الكسور التسعة‪ ،‬وقوله عليه السلم‪:‬‬
‫اضرب اسبوعك في شهرك )‪ (187‬بيان وتحقيق في قوله تعالى‪) :‬ولبثوا‬
‫في كهفهم ثلثمأة سنين وازدادوا تسعا( ول يوافق التورات‪ ،‬والسنة‬
‫الشمسية والقمرية )‪ (188‬في قوله عليه السلم‪ :‬سلوني قبل أن تفقدوني‪،‬‬
‫وما رواه العامة في ذلك )‪ (190‬الباب الرابع والتسعون أنه عليه السلم‬
‫باب مدينة العلم والحكمة )‪ (200‬في قول الرسول صلى ال عليه وآله‪ :‬أنا‬
‫مدينة الحكمة وعلي بابها )‪ (201‬فيما قاله الحسن والحسين عليه السلم‬
‫في المنبر )‪ (202‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬أنا مدينة العلم وعلي‬
‫بابها‪ ،‬ومن رواه من العامة بطرقهم العديدة )‪ (205‬الباب الخامس‬
‫والتسعون انه صلوات ال عليه كان شريك النبي صلى ال عليه وآله في‬
‫العلم دون النبوة‪ ،‬وأنه علم كلما علم صلى ال عليه وآله‪ ،‬وانه اعلم من‬
‫سائر النبياء عليهم السلم )‪ (208‬في أن ال تعالى علم رسوله الحلل‬
‫والحرام والتأويل‪ ،‬فعلم رسول ال صلى ال عليه وآله عليا عليه السلم‬
‫كله‪ ،‬وقصة رمانتين )‪ (209‬الباب السادس والتسعون ما علمه الرسول‬
‫صلى ال عليه وآله عند وفاته وبعده‪ ،‬وما أعطاه من السم الكبر وآثار‬
‫علم النبوة‪ ،‬وفيه بعض النصوص )‪(213‬‬

‫]‪[38‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قول النبي صلى ال عليه وآله لعلي عليه السلم‪ :‬إذا أنا‬
‫مت فغسلني من بئر الغرس )‪ (213‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫قال في مرضه الذي توفي فيه ادعوا لي خليلي ؟ فارسلت عائشة وحفصة‬
‫إلي أبيهما فلما جاءاه غطى وجهه‪ ،‬وقال ادعوا لي خليلي ؟ فأرسلت فاطمة‬
‫عليها السلم إلى علي عليه السلم فلما أن جاء قام رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله وقال له ما قال )‪ (215‬الباب السابع والتسعون قضاياه صلوات‬
‫ال عليه‪ ،‬وما هدى قومه إليه مما اشكل عليهم من مصالحهم‪ ،‬وقد أوردنا‬
‫كثيرا من قضاياه في باب علمه عليه السلم )‪ (218‬قضاوءه عليه السلم‬
‫في وضع التاريخ‪ ،‬وفي رجل وامرأة تنازعا وهي امه‪ ،‬ومن ادعى عليه‬
‫ثمانين مثقال من الذهب وديعة عند رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم )‬
‫‪ (218‬قضاؤه عليه السلم في مسجد كان كلما فرغوا من بنائه سقط‪ ،‬فأمر‬
‫بحفر أرضه فوجدوا قبرا )‪ (221‬جوابه عليه السلم لمن قال‪ :‬ما الفرق‬
‫بين الحب والبغض‪ ،‬والحفظ والنسيان‪ ،‬و الرؤيا الصادقة والكاذبة‪،‬‬
‫وقضاؤه عليه السلم في ثلثة يختصمون في ولد )‪ (222‬قضاؤه عليه‬
‫السلم في رجل باع ناقته برسول ال صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬الدراهم‬
‫والناقة لي‪ ،‬و معني قوله تعالى‪) :‬وفاكهة وأبا(‪ ،‬وجوابه عليه السلم‬
‫لسؤال رسول ملك الروم في رجل‪ :‬ل يرجو الجنة‪ ،‬ول يخاف النار‪ ،‬ول‬
‫يخاف ال‪ ،‬ول يركع‪ ،‬ول يسجد‪ ،‬و يأكل الميتة والدم‪ ،‬ويشهد بما ل يرى‪،‬‬
‫ويحب الفتنة‪ ،‬ويبغض الحق )‪ (223‬قضاياه عليه السلم في زمن عمر‪:‬‬
‫في غلم طلب مال أبيه من عمر‪ ،‬فأمره علي عليه السلم بشم ضلع ابيه‪،‬‬
‫فخرج الدم من منخريه‪ ،‬وقوله عليه السلم لرجل‪ :‬حرمت امرأتك بموت‬
‫عقبة )‪(225‬‬
‫]‪[39‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( علة تزويج المرء أربع نسوة ول يزيد ول يتزوج المرأة إل‬
‫واحدا‪ ،‬وقضاؤه عليه السلم في رجل عنين‪ ،‬وفي امرأة محصنة فجر بها‬
‫غلم صغير )‪ (226‬قضاؤه عليه السلم في امرأة نكحت في عدتها‪ ،‬وقصة‬
‫فضة التى كانت خادمة للزهراء سلم ال عليها وولدها وفيه بيان )‪(227‬‬
‫قضاؤه عليه السلم في خسمة نفر في زنا )‪ (228‬في قول عمر لحجر‬
‫السود‪ :‬إني لعلم أنك حجر ل تضر ول تنفع‪ ،‬وما قاله عليه السلم فيه‪،‬‬
‫وقضاؤه عليه السلم في ابن أسود )‪ (229‬قضاؤه عليه السلم في رجل‬
‫طلق امرأته في الجاهلية وفي السلم‪ ،‬وفي عبد قتل موله )‪ (230‬قضاؤه‬
‫عليه السلم في امرأة ولدت بستة أشهر‪ ،‬وفيه شرح وبيان )‪ (232‬قضاؤه‬
‫عليه السلم في رجل قتل ابن من النصار فضرب ضربتين فبرء )‪(233‬‬
‫في حلي الكعبة‪ ،‬وأن عمر هم أن يأخذه فنهى عنه عليه السلم وما قاله في‬
‫المجوس )‪ (235‬في طلق المة‪ ،‬وما روى عمر في فضيلة علي عليه‬
‫السلم واشعار العبدي )‪ (236‬قضاياه عليه السلم في عهد عثمان في‬
‫امرأة ولدت لستة أشهر‪ ،‬وفي رجل طلق امرأته ثم مات بعد مدة‪ ،‬وقوم‬
‫اصطادوا حجل )‪ (237‬في اعرابي الذي ادعى على النبي صلى ال عليه‬
‫وآله سبعين درهما )‪ (241‬قضاؤة عليه السلم في جارية التي دخلت علقة‬
‫في جوفها‪ ،‬وقصة بيت الطشت )‪ (242‬قضاياه عليه السلم في عهد النبي‬
‫صلى ال عليه وآله على ما رواه الخاصة والعامة وأن العلم هو أحق‬
‫بالتقدم في محل المامة )‪ (243‬قضاؤه عليه السلم في قدامة بن مظعون‬
‫وقد شرب الخمر‪ ،‬ودرء الحد عنه عمر )‪ (249‬قضاؤه عليه السلم في‬
‫مجنونة فجر بها رجل‪ ،‬وامرأة حامل التي امر برجمها عمر‪ ،‬و قصة امرأة‬
‫ألقت ولدها ميتا‪ ،‬وفيه بيان )‪ (250‬في امرأتين تنازعتا على عهد عمر في‬
‫طفل‪ ،‬وامرأة ولدت لستة أشهر‪ ،‬وامرأة مضطرة )‪(252‬‬

‫]‪[40‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( مما جاء عنه عليه السلم في القضاء وصواب الرأي وارشاد‬
‫القوم إلى مصالحهم في أهل همدان والري وإصبهان وقومس ونهاوند )‬
‫‪ (253‬في امرأة نكحها شيخ كبير فحملت وأنكر حملها‪ ،‬ورجل كانت له‬
‫سرية فأولدها‪ ،‬ومكاتبة زنت‪ ،‬وامرأة ولدت على فراش زوجها )‪(256‬‬
‫قصة شخص كان له ما للرجال وما للنساء وزوجت وتزوج‪ ،‬وقصة شاب‬
‫خرج ابوه بسفر مع قوم ولم يرجع )‪ (258‬قصة مات الدين )‪ (261‬قضاؤه‬
‫عليه السلم في امرأة هوت غلما فامتنع‪ ،‬فمضت وأخذت بيضة وألقت‬
‫بياضها على ثوبها‪ ،‬وقضية رجلين اصطحبا في سفر وخمسة أرغفة )‬
‫‪ (263‬في أربعة نفر شربوا المسكر‪ ،‬وستة نفر نزلوا الفرات فغرق واحد‬
‫منهم‪ ،‬ورجل وصي بجزء من ماله‪ ،‬ورجل وصى بسهم من ماله‪ ،‬ورجل‬
‫قال‪ :‬أعتقوا عني كل عبد قديم في ملكي )‪ (264‬قضاؤه عليه السلم في‬
‫رجل ضرب امرأة فألقت علقة )‪ (266‬في الطفل الذي جلس على رأس‬
‫الميزاب‪ ،‬وما تكلم )‪ (267‬معجزته عليه السلم في تكلم البل‪ ،‬وقصة غلم‬
‫الذى انكرته امه )‪ (268‬قصة المقدسي الذى اتهمته امرأة من النصار )‬
‫‪ (270‬معجزته عليه السلم في احياء الموتى )‪ (274‬قضاؤه عليه السلم‬
‫في امرأة مجنونة حبلى وهي زنت‪ ،‬وامرأة التي اعترفت بفجورها )‪(277‬‬
‫قضاؤه ومعجزته عليه السلم في جارية التي دخلت في جوفها العلقة‪،‬‬
‫وقصة الثلج )‪ (278‬قضاؤه عليه السلم في عبد مقيد قال فيه قوم‪ :‬ان لم‬
‫يكن في قيده كذا وكذا فامرأته طالق ثلثا )‪ (280‬قضاؤه عليه السلم في‬
‫رجل الذي اعترف بالسرقة فقطع يده‪ ،‬وسئل عنه ابن الكواء‪ ،‬وما قاله في‬
‫مدحه عليه السلم وبالغ في مدحه )‪(281‬‬

‫]‪[41‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في سؤال ابن الكواء عنه عليه السلم عن بصير بالليل‬
‫وبصير بالنهار‪ ،‬وبصير بالنهار اعمى بالليل‪ ،‬وبصير بالليل اعمى بالنهار‪،‬‬
‫ومعنى قوله تعالى‪) :‬والطير صافات كل قد علم صلته وتسبيحه( وقوله‬
‫تعالى‪) :‬بقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملئكة( وقوله تعالى‪:‬‬
‫)الخسرين أعمال( )‪ (283‬في أن ال تبارك وتعالى كلم جميع خلقه )‬
‫‪ (284‬قضاؤه عليه السلم في الخنثى والعنين )‪ (285‬سؤال رجل رومي‬
‫عنه عليه السلم‪ :‬ما ل يعلمه ال‪ ،‬وما ليس ل‪ ،‬وما ليس عند ال‪ ،‬وقول‬
‫عمر‪ :‬ما أتيت يا كافر إل كفرا‪ ،‬وقضاؤه عليه السلم في وزن باب من‬
‫حديد )‪ (286‬قضاؤه عليه السلم في قطع يد سارق الذي سرق مأة مرة )‬
‫‪ (287‬قصة قوم أكلوا في شهر رمضان وهم يشهدون بل إله إل ال ولم‬
‫يقروا أن محمدا رسول ال‪ ،‬فقتلهم عليه السلم بالدخان‪ ،‬وأن يوشع بن‬
‫نون عليه السلم فعل بقوم كما فعل عليه السلم )‪ (288‬قضاؤه عليه‬
‫السلم في امرأة ذات بعل وهى زنت )‪ (290‬قضاؤه عليه السلم في رجل‬
‫زنى‪ ،‬وقوله عليه السلم‪ :‬أفل تاب في بيته‪ ،‬فوال لتوبته فيما بينه وبين‬
‫ال أفضل من إقامتي عليه الحد )‪ (292‬قضاؤه عليه السلم في رجل الذى‬
‫نكح في دبره‪ ،‬ورجل وجد مع رجل اخرى في امارة عمر )‪ (294‬قضاؤه‬
‫عليه السلم في رجل أوقب على غلم )‪ (295‬قصة رجل كان في بيته بنت‬
‫صديقه وما فعلت بها إمرأته )‪ (296‬قضاؤه عليه السلم في رجل شرب‬
‫الخمر وهو ل يعلم أنه حرام وهي أول قضية قضى بها بعد رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله )‪ (298‬قضاؤه عليه السلم في سبعين رجل من الزط‬
‫)السودان والهنود( وهم يعتقدون بأن عليا عليه السلم كان ال )‪(301‬‬
‫]‪[42‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في شاهد ويمين )‪ (302‬قضاؤه عليه السلم في غلم الذي‬


‫انكرته امه )‪ (304‬قضاؤه عليه السلم في غلمين وكان واحدا منهما‬
‫غلما للخر )‪ (308‬قضاؤه عليه السلم في جارية يتيمة كانت عند رجل‬
‫فافضتها امرأته )‪ (309‬إشارة إلى دانيال وقضاؤه عليه السلم )‪(310‬‬
‫قضاؤه عليه السلم في امرأة تشبهت بأمة‪ ،‬وفي رجل قال لرجل اخرى‪:‬‬
‫احتلمت بامك )‪ (313‬قضاؤه عليه السلم في رجل جاء به رجلن وقال‪:‬‬
‫أن هذا سرق درعا )‪ (314‬قضاؤه عليه السلم في رجل وجد في خربة‬
‫وبيده سكين ملطخة بالدم )‪ (315‬قضاؤه عليه السلم في اليمن بعهد‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله في رجل قتله فرس )‪ (316‬قضاؤه عيله‬
‫السلم في امرأة استودع رجلن وديعة عندها فأنكرتها‪ ،‬وفي جاريتان‬
‫ولدت احداهما ابنا والخرى بنتا )‪ (317‬الباب الثامن والتسعون زهده‬
‫وتقواه وورعه عليه السلم )‪ (318‬في أن أبا بكر لما مات كان له نيف‬
‫واربعون ألف درهم‪ ،‬وعمر مات وعليه نيف وثمانون ألف درهم‪ ،‬وعثمان‬
‫مات وعليه ما ل يحصى كثرة‪ ،‬وعلي صلوات ال عليه مات وما ترك إل‬
‫سبعمأة درهم )‪ (319‬فيما قاله الغزالي في الحياء في علي عليه السلم )‬
‫‪ (323‬في أن قوله تعالى‪) :‬يا أيها الذين آمنوا ل تحرموا طيبات ما أحل‬
‫ال( نزلت في علي عليه السلم وأبي ذر وسلمان والمقداد وعثمان بن‬
‫مظعون وسالم‪ ،‬و ما قال النبي صلى ال عليه وآله )‪ (328‬في أن الدنيا‬
‫تمثلت لعلي عليه السلم بصورة امرأة من أجمل النساء وأشعاره عليه‬
‫السلم في ذلك )‪(329‬‬

‫]‪[43‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن رسول ال صلى ال عليه وآله يسلم على النساء‬


‫ويرددن عليه السلم وكان أمير المؤمنين عليه السلم يسلم على النساء‬
‫وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن )‪ (335‬في أنه عليه السلم قبض‬
‫وعليه دين ثمانمأة ألف درهم )‪ (339‬فيما كتبه عليه السلم إلى عثمان بن‬
‫حنيف‪ ،‬وهو عامله على البصرة‪ ،‬وفيه ايضاح ‪ 340‬فيما قاله عليه السلم‬
‫في زهده وإشارة إلى ما فعل بعقيل‪ ،‬وفيه بيان وتفسير بعض الفقرات )‬
‫‪ (346 - 357‬إلى هنا انتهى الجزء الربعون وهو الجزء السادس من‬
‫المجلد التاسع فهرس الجزء الحادى والربعين الباب التاسع والتسعون‬
‫يقينه عليه السلم وصبره على المكاره وشدة ابتلئه )‪ (1‬في قوله عليه‬
‫السلم للحسن عليه السلم‪ :‬يا بني إن أباك ل يبالي وقع على الموت أو‬
‫وقع الموت عليه )‪ (2‬في صبره عليه السلم مع النبي صلى ال عليه وآله‬
‫وفي شدائده من صغره إلى كبره وبعد وفاته‪ ،‬وأصابه عليه السلم يوم احد‬
‫ستون جراحة )‪ (3‬في قوله عليه السلم في سيماء الشيعة )‪ (4‬في قوله‬
‫عليه السلم‪ :‬ما زلت مظلوما‪ ،‬وبعض مناقبه )‪ (5‬في قوله عليه السلم‪:‬‬
‫ليس من عبد إل وله من ال حافظ‪ ،‬وقوله عليه السلم في معنى الستعداد‬
‫للموت )‪(7‬‬

‫]‪[44‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب المأة تنمره في ذات ال وتركه المداهنة في دين ال )‪(8‬‬
‫في أن النبي صلى ال عليه وآله أرسل عليا عليه السلم ليأخذ من سارة‬
‫كتابا الذي كتبه حاطب بن أبي بلتعة في طريق مكة )‪ (8‬في إجراء حد على‬
‫رجل من بنى أسد‪ ،‬وعلى رجل شرب الخمر بشهادة قوم )‪ (9‬في رؤيته‬
‫عليه السلم عقيل يوم بدر في قيد‪ ،،‬ووروده عليه السلم في بيت اخته ام‬
‫هاني يوم الفتح )‪ (10‬الباب الحادى والمأة عبادته وخوفه عليه السلم )‬
‫‪ (11‬فيما قاله ورواه أبو الدرداء في عبادته عليه السلم وقصة ليلة )‪(11‬‬
‫في أن قوله تعالى‪) :‬أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الخرة‬
‫ويرجو رحمة ربه( نزلت في علي عليه السلم وما قاله انس )‪ (13‬في‬
‫اقسام العبادة‪ ،‬وعبادته عليه السلم‪ ،‬وما قاله ضرار بن ضمرة لمعاوية في‬
‫أوصافه عليه السلم )‪ (14‬في قول النبي صلى ال عليه وآله وسلم لعلي‬
‫عليه السلم‪ :‬لو ل أنت لم يعرف حزب ال‪ ،‬وفي اعطائه صلى ال عليه‬
‫وآله ناقتين له‪ ،‬وانفاقه عليه السلم دينارا لمقداد )‪ (18‬في أن عليا عليه‬
‫السلم دفع عن أخيه المؤمن بقوته‪ ،‬ونجاة عمار عن اذلل اليهودي )‪(19‬‬
‫في قول رسول ال صلى ال عليه وآله لعمار‪ ،‬وأيكم أدى زكاته اليوم )‬
‫‪ (20‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬أيكم اليوم دفع عن عرض‬
‫اخيه المؤمن‪ ،‬وقصة زيد بن حارثة )‪(21‬‬

‫]‪[45‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني والمأة سخاؤه وانفاقه وايثاره صلوات ال عليه‬
‫ومسابقته فيها على سائر الصحابة )‪ (24‬في أن الجود جودان‪ :‬نفسي‬
‫ومالي )‪ (24‬في آية النجوى وصدقة علي عليه السلم عشر مرات‪ ،‬وقوله‬
‫عليه السلم‪ :‬إن في كتاب ال لية ما عمل بها أحد قبلي‪ ،‬وامتحان‬
‫الصحابة )‪ (26‬في قول عمر بن الخطاب‪ :‬كان لعلي ثلث لو كان لي‬
‫واحدة‪ ،‬وإنفاق علي عليه السلم قوت ثلث ليال فنزل فيه ثلثين آية‪،‬‬
‫وإطعامه عليه السلم أبا هريرة‪ ،‬وما فعل أبو بكر وعمر بأبي هريرة )‪(27‬‬
‫في ايثار علي وفاطمة عليهما السلم ونزل فيهما‪) :‬ويؤثرون على‬
‫أنفسهم( )‪ (28‬في نزول مائدة على فاطمة عليها السلم فقال النبي صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬الحمد ل الذي لم يمتني حتى رأيت في ابنتي ما رأى زكريا‬
‫لمريم عليهما السلم )‪ (31‬في اعطائه خاتمه ونزل انما وليكم‪ ،‬وامر‬
‫الوكيل باعطاء الف فقال من ذهب أو فضة فقال انفعهما للسائل وأعتق‬
‫ألف نسمة من كد يده وما وقف وحفر )‪ (32‬في ضيافته عليه السلم‬
‫وإطفاء السراج وصيانته عليه السلم ماء وجه الفقير )‪ (34‬في إعطائه‬
‫قبل السؤال‪ ،‬وأغشى السراج لئل يرى ذل حاجة السائل في وجهه )‪(36‬‬
‫في سبب نزول سورة‪) :‬والليل إذا يغشى( )‪ (37‬في بيعه عليه السلم‬
‫حديقته بنخلة )‪ (38‬في نزحه عليه السلم الماء في كل دلوة بتمرة‬
‫واحتفاره عليه السلم ماء ينبع )‪ (39‬في وصيته عليه السلم ووقف ينبع‬
‫لولده )‪ (40‬في وصيته عليه السلم لزواجه )‪(42‬‬

‫]‪[46‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في إعطائه عليه السلم بفقير قال إني مأخوذ بثلث علل‪:‬‬
‫النفس‪ ،‬والجهل‪ ،‬والفقر وموقوفاته عليه السلم وكانت غلته أربعين ألف‬
‫دينار )‪ (43‬الباب الثالث والمأة خبر الناقة )‪ (44‬في إعطائه عليه السلم‬
‫أربعة آلف درهم لضمانته في مكة )‪ (44‬في اشترائه عليه السلم ناقة‬
‫بمأة درهم وباعه بسبعين ومأة درهم )‪ (46‬الباب الرابع والمأة في حسن‬
‫خلقه وبشره وحلمه وعفوه واشفاقه وعطفه صلوات ال عليه )‪ (48‬في‬
‫بذله بجارية درهما ودعائه غلما له مرارا ولم يجبه‪ ،‬وإنصاته في صلوة‬
‫الصبح لقرائة القرآن )‪ (48‬في قوله عليه السلم لنعيم بن دجاجة‪ ،‬وعثمان‬
‫)‪ (49‬في اطلق مالك الشتر مروان بن الحكم‪ ،‬وما قالته عائشة في‬
‫الجمل‪ ،‬وإحسانه لها في بصرة‪ ،‬وخلوه سبيل موسى ابن طلحة‪ ،‬وما فعل‬
‫في حرب الشام والنهروان )‪ (50‬في خلوص عمله في قتل عمرو بن عبد‬
‫ود‪ ،‬وامتناعه في بيعة أبي بكر وتهديده له‪ ،‬وما قاله في أول خطبة خطبها‬
‫عليه السلم وقوله ما زلت مظلوما‪ ،‬لقد ظلمت عدد المدر والوبر )‪ (51‬في‬
‫حمله عليه السلم قربة امرأة وعرفته امرأة اخرى )‪ (52‬في اسلم ذمى‬
‫في طريق الكوفة لحسن صحبته عليه السلم‪ ،‬وقوله عليه السلم ل يأبى‬
‫الكرامة إل الحمار )‪(53‬‬

‫]‪[47‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الخامس والمأة تواضعه صلوات ال عليه )‪ (54‬في‬


‫اشترائه عليه السلم تمرا وحمله في طرف ردائه ومشيه حافيا يوم الفطر‬
‫وغيره وقرائته في السوق لهله‪) :‬تلك الدار الخرة نجعلها( )‪ (54‬في عدم‬
‫اذنه للماشي خلفه وهو راكب‪ ،‬وفيما فعل دهاقين النبار وانكر فعلهم‬
‫وافتخار الرجلن وانكاره لهما‪ ،‬وقوله‪ :‬اعرف الناس بحقوق اخوانه )‪(55‬‬
‫في ورود أب وابن عنده وإحضار القنبر الماء لتغسيل أيديهما‪ ،‬وخطاء‬
‫شريح القاضي في الحكم بالدرع )‪ (56‬في شفاعته عليه السلم لمرأة‬
‫وغضبه لزوجها )‪ (57‬في عتقه عليه السلم ألف مملوك من ماله وكد يده‬
‫وغرس مأة ألف غدق‪ ،‬وجوابه لجويرية عن ثلث‪ :‬الشرف‪ ،‬والمروة‪،‬‬
‫والعقل )‪ (58‬في مدح قوم في وجهه ودعائه لذلك )‪ (59‬الباب السادس‬
‫والمأة مهابته وشجاعته والستدلل بسابقته في الجهاد على امامته وفيه‬
‫بعض نوادر غزواته )‪ (59‬في اجتماع المة على أن السابقين إلى الجهاد‬
‫هم البدريون وأن خيرة البدريين علي عليه السلم )‪ (59‬في قتاله عليه‬
‫السلم في حياة النبي صلى ال عليه وآله وبعده بالناكثين وغيره‪ ،‬وأن‬
‫المعروفين بالجهاد‪ :‬علي‪ ،‬وحمزة‪ ،‬وجعفر‪ ،‬وجمع فيه خصال )‪ (60‬في أن‬
‫النبي صلى ال عليه وآله تعلق باستار الكعبة يوم الفتح وهو يقول‪ :‬أللهم‬
‫ابعث ألى من بني عمي من يعضدني )‪(61‬‬

‫]‪[48‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله عباس بن عبد المطلب ونزول قوله تعالى‪) :‬ما كان‬
‫للمشركين أن يعمروا مساجد ال( وقوله‪) :‬أجعلتم سقاية الحاج( )‪(63‬‬
‫قصة عبد ال بن ابي وزيد بن أرقم‪ ،‬وأسماء المقتولين بيده عليه السلم‬
‫في يوم بدر )‪ (65‬اسماء المقتولين بيده عليه السلم في يوم احد‬
‫والحزاب وحنين وغيرهم )‪ (66‬في المقتولين بيده عليه السلم )‪ (67‬فيما‬
‫قاله معاوية يوم صفين في علي عليه السلم )‪ (68‬جوابه عليه السلم لمن‬
‫قال‪ :‬بم غلبت القران )‪ (72‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪:‬‬
‫معاشر الناس أيكم ينهض إلى ثلثة نفر قد آلوا باللت والعزى ليقتلوني‪،‬‬
‫وقوله عليه السلم‪ :‬أنا لهم سرية وحدي )‪ (74‬من آيات ال الخارقة للعادة‬
‫في أمير المؤمنين عليه السلم )‪ (76‬في قتاله عليه السلم مع الجلندي بن‬
‫كركر )‪ (77‬فيما نقل عنه عليه السلم في يوم بدر )‪ (78‬فيما ظهر منه‬
‫عليه السلم يوم احد )‪ (81‬في مقامه عليه السلم في غزاة خيبر‪ ،‬وحديث‬
‫الراية )‪ (84‬فيما ظهر منه عليه السلم في غزاة السلسل )‪ (92‬فيما نقل‬
‫عنه وظهر منه عليه السلم في غزوات شتى )‪ (93‬فيما قاله الشيخ المفيد‬
‫قدس ال روحه في شجاعته وعظيم بلئه )‪ (97‬فيما قاله ابن أبى الحديد )‬
‫‪ (100‬الباب السابع والمأة جوامع مكارم اخلقه وآدابه وسننه وعدله‬
‫وحسن سياسته صلوات ال عليه )‪ (102‬فيما ذكره ابن عباس في مكارم‬
‫أخلقه عليه السلم )‪(103‬‬

‫]‪[49‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله عليه السلم كل بكرة في السواق للتجار )‪ (104‬في‬
‫قول النبي صلى ال عليه وآله له عليه السلم‪ :‬إنك تخاصم الناس بعدى‬
‫بست خصال )‪ (105‬في أنه عليه السلم لم يبت بمكة بعد إذ هاجر منها )‬
‫‪ (107‬في قوله عليه السلم‪ :‬أتأمروني أن أطلب النصر بالجور )‪ (108‬في‬
‫قوله عليه السلم‪ :‬لو ل أن المكر والخديعة في النار لكنت أمكر العرب )‬
‫‪ (109‬ما جرى بينه عليه السلم وبين عقيل )‪ (113‬فيما قالته سودة‬
‫لمعاوية في علي عليه السلم )‪ (119‬في رجل بعثه علي عليه السلم من‬
‫الكوفة إلى باديتها‪ ،‬وما وصاه به )‪ (126‬في قول الباقر عليه السلم‪ :‬وال‬
‫ما عرض لعلي عليه السلم أمران قط كلهما ل إل عمل بأشدهما )‪(133‬‬
‫فيما نقله ابن أبي الحديد في فضائله ومناقبه عليه السلم من العلوم وغيره‬
‫)‪ (139‬في أن من كان فقيها فهو مستفيد من فقهه عليه السلم )‪ (140‬في‬
‫أن علم التفسير والطريقة والنحو والعربية منه عليه السلم وخصائصه‬
‫الخلقية و فضائله النفسانية وشجاعته وقوته عليه السلم )‪ (142‬في‬
‫سخاوته وجوده وحلمه عليه السلم )‪ (144‬جهاده عليه السلم في سبيل‬
‫ال وفصاحته )‪ (146‬في بشر وجهه وتبسمه وزهده عليه السلم )‪(147‬‬
‫في عبادته وقرائته القرآن ورأيه وتدبيره عليه السلم )‪ (148‬فيما نقله‬
‫ابن أبى الحديد عن العباس في النبي وأبي طالب )‪ (151‬في كتاب كتبه‬
‫عليه السلم لشريح بن الحارث قاضيه‪ ،‬وفيه بيان ومعنى لغاته‪ ،‬وما قاله‬
‫العلمة المجلسي رحمه ال وإيانا )‪ (155‬فيما قاله ابن أبي الحديد في‬
‫شرح قوله عليه السلم‪ :‬وال لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من‬
‫راقعها )‪(161‬‬

‫]‪[50‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثامن والمأة علة عدم اختضابه عليه السلم )‪(164‬‬
‫أبواب معجزاته صلوات ال وسلمه عليه الباب التاسع والمأة رد الشمس‬
‫له وتكلم الشمس معه عليه السلم )‪ (166‬العلة التي من أجلها ترك علي‬
‫عليه السلم صلوة العصر )‪ (166‬في قول النبي صلى ال عليه وآله لعلي‬
‫عليه السلم‪ :‬كلم الشمس فإنها تكلمك )‪ (169‬في رواة حديث رد الشمس‬
‫بطرقهم المتعددة‪ ،‬ومكان الرد‪ ،‬وأنه كان مرارا )‪ (173‬جواب من قال‪:‬‬
‫يبطل الحساب والحركات برد الشمس )‪ (175‬فيما قاله عليه السلم في‬
‫أرض بابل )‪ (178‬فيما قاله السيد المرتضى رحمه ال في رد الشمس‪،‬‬
‫والرد على من قال‪ :‬ذلك محال )‪ (185‬قصة واعظ يمدح عليا عليه السلم‬
‫فقاربت الشمس للغروب فقال‪ :‬ل تغربي )‪ (191‬الباب العاشر والمأة‬
‫استجابة دعواته صلوات ال عليه في احياء الموتى وشفاء المرضى‬
‫وابتلء العداء بالبليا ونحو ذلك )‪ (191‬قصة غلم يهودى مات أبوه‬
‫وكان ذا كنوز وأموال‪ ،‬وقوله لعلي عليه السلم يا أمير المؤمنين )‪(196‬‬
‫]‪[51‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قوم من النصارى )‪ (198‬فيما رواه مؤلف مناقب آل أبي‬


‫طالب في استجابة دعائه عليه السلم )‪ (206‬في محبة أسود بعلي عليه‬
‫السلم مع أنه قطع يده بسرقة وما قاله لبن الكوا في مدحه عليه السلم )‬
‫‪ (210‬في نزوله عليه السلم بايوان كسرى وما قاله فيه )‪ (213‬قصة‬
‫جمجمة وتكلمها معه عليه السلم )‪ (215‬في رجل قال لنس بن مالك‪ :‬ما‬
‫هذه الشيمة التي أراها بك‪ ،‬وقوله‪ :‬دعوة علي عليه السلم نفذت في‪،‬‬
‫وقصة البساط وأخبار الكهف )‪ (217‬في قول أبي بكر لعلي عليه السلم‪:‬‬
‫إن رسول ال صلى ال عليه وآله لم يحدث إلينا في أمرك شيئا بعد أيام‬
‫الولية في الغدير‪ ،‬وأخبرنا رسول ال صلى ال عليه وآله أنك وصيه‬
‫ووارثه و خليفته في أهله ونسائه‪ ،‬ولم يخبرنا أنك خليفته في امته من‬
‫بعده )‪ (228‬الباب الحادي عشر والماة ما ظهر من معجزاته في استنطاق‬
‫الحيوانات وانقيادها له صلوات ال عليه )‪ (230‬قصة السد الذى استنطقه‬
‫عليه السلم )‪ (233‬قصة رجل كان له إبل بناحية آذربايجان )‪ (239‬في‬
‫قول السيد الحميرى‪ :‬من جاء بفضيلة لعلى عليه السلم لم أقل فيها شعرا‬
‫فله فرسي‪ ،‬وأشعاره )‪ (243‬معنى قوله تعالى‪) :‬إنا عرضنا المانة( وأنها‬
‫ولية علي عليه السلم )‪ (245‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا‬
‫كان الكلب عقورا وجب قتله‪ ،‬وقصة كلب )‪(246‬‬

‫]‪[52‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني عشر والمأة ما ظهر من معجزاته عليه الصلوة‬
‫والسلم في الجمادات والنباتات )‪ (248‬قصة أسير الذي طلب الماء وطلب‬
‫المان )‪ (250‬في زلزلة اصابت على عهد أبي بكر )‪ (254‬في قول بعض‬
‫الصحابة لعلي عليه السلم‪ :‬لو أريتنا ما نطمئن إليه‪ ،‬فأراهم‪ ،‬فصاروا‬
‫كفارا إل رجلين )‪ (259‬اخراجه عليه السلم الماء لصحابه بوقعة صفين‬
‫حين شكوا إليه نفاد مائهم وقلع الصخرة‪ ،‬وحديث الراهب وإسلمه )‪(260‬‬
‫اشعار السيد الحميرى في سيره عليه السلم بكربل وما قاله السيد‬
‫المرتضى في شرحه )‪ (263‬إخراجه عليه السلم سبع نوق حمر الوبر‬
‫سود الحدق من الجبل )‪ (270‬فيما فعلته فضة رضى ال عنها لما جائت‬
‫إلى بيت الزهراء عليها السلم من الكسير )‪ (273‬الباب الثالث عشر‬
‫والمأة قوته وشوكته صلوات ال عليه في صغره وكبره وتحمله للمشاق‬
‫وما يتعلق من العجاز ببدنه الشريف )‪ (274‬في نتره عليه السلم القماط‪،‬‬
‫وما قاله ابو جهل في قوته عليه السلم )‪ (275‬طبعه عليه السلم في‬
‫حصاة حبابة الوالبية وام سليم وام غانم اليمانية وألنة الحديد له عليه‬
‫السلم كما في طوق خالد )‪ (276‬إسقاؤه عليه السلم أصحابه من الماء‬
‫تحت صخرة‪ ،‬اجتذبها ورمى بها عن عين راحوما‪ ،‬وشمعون الراهب‬
‫وإسلمه في قرية صندوديا )‪ (278‬في قلعه عليه السلم باب خيبر )‪(279‬‬

‫]‪[53‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع عشر والمأة معجزات كلمه من أخبار‪ :‬بالغائبات‪،‬‬
‫وعلمه باللغات‪ ،‬وبلغته وفصاحته صلوات ال عليه )‪ (283‬في قوله عليه‬
‫السلم لو ل أنى أخاف أن تتكلموا‪ ..‬وأخباره بذي الثدية )‪ (283‬في قوله‬
‫عليه السلم لما بلغ بكربلء وإخباره عليه السلم بجماعة بايعوا الضب‬
‫بأنه أمير المؤمنين )‪ (286‬فيما اخبره عليه السلم عن خالد بن عرفطة‬
‫وحبيب جماز في قصه كربلء )‪ (288‬معرفته عليه السلم بحال امرأة )‬
‫‪ (290‬معرفته عليه السلم الذى ادعى أنه يحبه‪ ،‬والذى ادعى وليس كذلك‬
‫)‪ (294‬إخباره عليه السلم الشعث بأنه يذله الحجاج )‪ (299‬اخباره عليه‬
‫السلم بخروج طلحة والزبير‪ ،‬وفيه ذكر اويس القرني رضي ال عنه )‬
‫‪ (300‬في قوله عليه السلم إن أهل إصفهان ل يكون فيهم خمس خصال )‬
‫‪ (301‬قصة خالد الملعون وما فعله ببني حنيفة من قتلهم وسبي نسائهم‪،‬‬
‫وقصة خولة ام محمد الحنفية )‪ (302‬فيما قاله وإخباره عليه السلم في‬
‫بني امية وبني العباس من أولهم إلى آخرهم‪ ،‬وفيه بيان وشرح وتوضيح‬
‫من العلمة المجلسي رحمه ال تعالى وإيانا )‪ (322‬إخباره عليه السلم‬
‫عن خراب البلدان )‪ (325‬إخباره عليه السلم ببناء بغداد وخلفاء بني‬
‫العباس‪ ،‬وفيه بيان وتحقيق )‪ (329‬إخباره عليه السلم بحكومة الحجاج‬
‫الملعون )‪ (332‬إخباره عليه السلم بشهادة ميثم وصلبه )‪ (344‬الخطبة‬
‫التي خطبها عليه السلم بعد انقضاء أمر النهروان‪ ،‬وهي مشتملة على‬
‫فضيلته ومناقبه وشجاعته وكمال مهابته والتنبيه على علو مقامه ورفعة‬
‫مكانه‪ ،‬وفيها‬

‫]‪[54‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قوله عليه السلم‪ :‬فاسئلوني قبل أن تفقدوني‪ ،‬ومتضمنة‬


‫للتنبيه على علمه بالخبار الغيبية والوقايع التية‪ ،‬منها عن فتن بني امية‬
‫لعنهم ال وعن انقراض دولتهم بعد سلطنتهم واستيلئهم‪ ،‬وفيها بيان‬
‫وشرح وتوضيج وتحقيق ولفت نظر من العلمة المجلسي قدس سره )‬
‫‪ (348‬فيما نقله ابن أبي الحديد عن شيخه أبو عثمان )‪ (358‬إلى هنا‬
‫انتهى الجزء الحادى والربعون وهو الجزء السابع من المجلد التاسع‬
‫حسب تجزأة المؤلف اعلى ال مقامه فهرس الجزء الثاني والربعين الباب‬
‫الخامس عشر والمأة ما ظهر في المنامات من كراماته ومقاماته ودرجاته‬
‫صلوات ال عليه وفيه بعض النوادر )‪ (1‬الرؤيا التي رآها امرأة عباسية )‬
‫‪ (1‬الرؤيا التي رآها رجل وقصة جاره الذي يلعن عليا عليه السلم وما قال‬
‫في تأييدها وصحتها العلمة المجلسي رحمه ال )‪ (2‬قصة أمير ملعون‬
‫نقلها العلمة الحلي قدس سره )‪ (4‬في رجل اعطى ماله للعلويين وكتب‪:‬‬
‫هذا ما أخذه علي عليه السلم وقصته بعد إفلسه )‪ (7‬رد بصر عمياء‪،‬‬
‫وسواد وجه الرجل بسبه عليه السلم )‪ (8‬رد بصر عمياء بحبه )‪ (9‬قصة‬
‫أحمد بن حمدون وكان شديد العناد لعلي عليه السلم ببلدة موصل )‪(10‬‬

‫]‪[55‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة عبد ال المبارك وهو يريد الحج‪ ،‬وأنه را امرأة علوية‬
‫على بعض المزابل بالكوفة تنتف ريش بطة ميتة‪ ،‬فاعطاها دنانيره‪ ،‬فرآ‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله في المنام وهو يقول إن ال تعالى خلق ملكا‬
‫يحج عنك كل عام إلى يوم القيامة )‪ (11‬قصة امرأة علوية ببلخ مات بعلها‬
‫فخرج إلى سمرقند‪ ،‬وقصتها مع شيخ البلد وهو يطلب عنها البينة‪،‬‬
‫وقصتها مع المجوسي‪ ،‬وما را في المنام و إسلمه بيدها )‪ (12‬قصة‬
‫مجوسي تزوج ابنته من ابنه‪ ،‬وأرسل طعاما إلى جاره ودعاؤهم له‬
‫واستجابة دعائهم‪ ،‬وقصة ابن الخضيب الذى كان كاتبا للسيدة ام المتوكل‬
‫لعنه ال‪ ،‬وانفاقها للعلويين وما رأت في المنام )‪ (14‬الباب السادس عشر‬
‫والمأة جوامع معجزاته صلوات ال عليه‪ ،‬ونوادرها )‪ (17‬في رجل تكلم‬
‫عليه السلم في اذنه فحفظ القرآن كله‪ ،‬وأن قوله تعالى‪) :‬وقال النسان‬
‫مالها( هو علي عليه السلم وتكذيبه الرجل الذى ادعى أنه يتوله‪ ،‬وقوله‬
‫عليه السلم‪ :‬ل يحبنا مخنث ول ديوث ول ولد زناء ول من حملته امه في‬
‫حيضها )‪ (17‬فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله في فضيلة علي عليه‬
‫السلم وقوله صلى ال عليه وآله‪ :‬أيكم قضى البارحة ألف درهم وسبعمأة‬
‫درهم‪ ،‬فقال علي عليه السلم‪ :‬أنا‪ ،‬وحدثه )‪ (22‬في قول رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬أيكم قتل البارحة رجل غضبا ل ولرسوله فقال علي عليه‬
‫السلم أنا‪ ،‬وحدثه )‪ (24‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬أيكم استحيا‬
‫البارحة من أخ له في ال ثم كايد الشيطان‪ ،‬وقوله عليه السلم أنا‪ ،‬وقصة‬
‫ذلك )‪ (25‬في أنه عليه السلم وقى بنفسه نفس ثابت بن قيس النصاري )‬
‫‪ (27‬طاعة الشجرتين له عليه السلم لما أرادوا المنافقون ان ينظروا إلى‬
‫ما يخرج منه )‪(29‬‬

‫]‪[56‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في عدم سقوط الحائط عليه عليه السلم وعلى أصحابه )‪(31‬‬
‫في أن العباس جاء إلى علي عليه السلم ويطالبه بميراث النبي صلى ال‬
‫عليه وآله )‪ (32‬من عجائبه ومعجزاته عليه السلم )‪ (33‬في أنه عليه‬
‫السلم يلبس في البرد الشديد الثوب الرقيق‪ ،‬وفي الحر الشديد القباء و‬
‫الثوب الثقيل‪ ،‬وكان ل يجد الحر والبرد )‪ (35‬فيما ضمنه النبي صلى ال‬
‫عليه وآله لبي الصمصام العبسي‪ ،‬وطلبه بعد رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله و ما قاله أبو بكر‪ ،‬وقول سلمان رضي ال تعالى عنه‪ :‬كردى ونكردى‬
‫وحق از مير ببردى )‪ (36‬فيمن نقل فضائل علي عليه السلم من العامة )‬
‫‪ (37‬في قول معاوية لبن عباس‪ :‬إنا كتبنا في الفاق ننهى عن ذكر مناقب‬
‫علي عليه السلم فكف لسانك‪ ،‬قال‪ :‬أفتنهانا عن قرائة القرآن )‪ (38‬إلقاء‬
‫شبه عيال معاوية على عيال محب لمير المؤمنين عليه السلم )‪ (39‬فيما‬
‫اعترف وقال عمر بن الخطاب في فضائل ومعجزات علي عليه السلم )‬
‫‪ (42‬قصة صفوان الكحل وكان محبا لعلي عليه السلم ولم تحرقه النار )‬
‫‪ (44‬قصة طبيب يوناني وما قاله لعلي عليه السلم‪ ،‬وأن السم ل يضره )‬
‫‪ (45‬الباب السابع عشر والمأة ما ورد من غرائب معجزاته عليه السلم‬
‫بالسانيد الغريبة )‪ (50‬معجزة رآها سلمان رضي ال تعالى عنه منه عليه‬
‫السلم )‪ (50‬معجزة اخرى منه عليه السلم )‪ (54‬معرفته عليه السلم‬
‫منطق الحمامتين )‪(56‬‬

‫]‪[57‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( أبواب ما يتعلق به ومن ينتسب إليه الباب الثامن عشر والمأة‬
‫أسلحته وملبسه ومراكبه ولوائه وساير ما يتعلق به صلوات ال عليه من‬
‫أشباه ذلك )‪ (57‬معنى قوله تعالى‪) :‬وأنزلنا الحديد( ونزول ذو الفقار )‪(57‬‬
‫العلة التي من أجلها سمي ذو الفقار ذا الفقار‪ ،‬وطوله وعرضه‪ ،‬ودرعه‬
‫عليه السلم )‪ (58‬مركوبه عليه السلم والعلة التي سمي دلدل دلدل‪،‬‬
‫ولوائه وخاتمه )‪ (59‬في العقيق والتختم به باليمين )‪ (61‬في أنه كان لعلي‬
‫عليه السلم أربعة خواتيم يتختم بها )‪ (68‬الباب التاسع عشر والمأة‬
‫صدقاته ومواليه صلوات ال عليه )‪ (71‬في أنه عليه السلم وقف ماء‬
‫ينبع )‪ (71‬صورة ما وصى بها عليه السلم مفصل لزواجه وأولده‬
‫وأقربائه )‪ (72‬الباب العشرون والمأة أحوال أولده وأزواجه وامهات‬
‫أولده صلوات ال عليه وفيه بعض الرد على الكيسانية )‪ (74‬في أن عدد‬
‫أولده عليه السلم كان سبعة وعشرون ذكرا وانثى )‪(74‬‬

‫]‪[58‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن النسل من ولد مولنا أمير المؤمنين عليه السلم‬


‫لخمسة‪ :‬الحسن والحسين عليهما السلم ومحمد بن الحنفية وعمر الكبر‬
‫والعباس )‪ (75‬فيما قاله محمد بن الحنفية لعلي بن الحسين عليه السلم‬
‫بالمامة والوصاية‪ ،‬وشهادة الحجر السود‪ ،‬وما قاله السيد الحميرى في‬
‫أوان أمره )‪ (77‬الدليل على فساد مذهب الكيسانية )‪ (81‬في أن أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكرا وقال لهم ما قال في‬
‫وصيته إلى الحسن والحسين عليهما السلم )‪ (87‬قصة ام كلثوم بنت علي‬
‫عليه السلم وأنه كانت جنية بمثلها وتزوجها فلن )‪ (88‬في أزواجه عليه‬
‫السلم وتعدادهن )‪ (91‬فيما قاله ابن أبى الحديد في شرحه في محمد بن‬
‫الحنفية )‪ (98‬فيما قاله الشيخ المفيد رحمه ال في جواب المسائل‬
‫السروية في الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلم ابنته من‬
‫عمر لم يثبت )‪ (107‬فيما قاله السيد المرتضى رحمه ال في الحنفية‪،‬‬
‫وتزويجه عليه السلم بنته )‪ (108‬فيما قاله العلمة المجلسي رحمه ال‬
‫في ذلك )‪ (109‬الباب الحادى والعشرون والمأة أحوال اخوانه وعشائره‬
‫صلوات وسلمه عليه )‪ (110‬فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله لعقيل )‬
‫‪ (110‬فيما قاله عقيل لمير المؤمنين عليه السلم وخروجه إلى الشام وما‬
‫قال لمعاوية وأصحابه )‪ (111‬فيما قاله ونقله ابن أبي الحديد في عقيل‬
‫وأقواله في مجلس معاوية )‪ (112‬قصة عقيل وطلبه من معاوية أربعون‬
‫ألفا لجارية‪ ،‬وقوله‪ :‬فتلد لي غلما إذا أغضبته يضرب عنقك‪ ،‬وما جرى‬
‫بين مسلم ومعاوية )‪(116‬‬

‫]‪[59‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما سئله معاوية عن عقيل عن قصة الحديد المحماة‪ ،‬وقصة‬
‫زق من العسل )‪ (117‬قصة أروى بنت الحارث بن عبد المطلب ومعاوية‬
‫وما قالت في طعن معاوية و فضيلة علي عليه السلم وأشعارها )‪(118‬‬
‫الباب الثاني والعشرون والمأة احوال رشيد الهجرى وميثم التمار وقنبر‬
‫رضى ال عنهم أجمعين )‪ (121‬في قول أمير المؤمنين عليه السلم لرشيد‬
‫رضي ال تعالي عنه وعنا‪ :‬كيف صبرك إذا ارسل إليك دعي بني امية‬
‫فقطع يديك ورجليك ولسانك‪ ،‬ففعل به عبيد ال بن زياد لعنه ال )‪(121‬‬
‫فيما قاله عليه السلم لقنبر رضي ال تعالى عنه وعنا )‪ (122‬فيما قاله‬
‫عليه السلم لميثم التمار في كيفية شهادته وإخباره بالنخلة التي يصلب‬
‫عليها وما قاله رضوان ال تعالى عليه وعلينا لعمرو بن حريث )‪ (124‬في‬
‫أن أول من الجم في السلم ميثم التمار )‪ (125‬قصة قنبر رحمه ال‬
‫وشهادته بيد الحجاج لعنه ال )‪ (126‬بيان من العلمة المجلسي قدس‬
‫سره في التقية والجمع بين أخبارها )‪ (127‬في أن ميثم رحمه ال أخبر‬
‫عليا عليه السلم بانه يختضب لحيته من رأسه )‪ (131‬فيما قاله قنبر‬
‫رحمه ال في مدح أمير المؤمنين عليه السلم‪ ،‬وبلغ نهاية المدح‪ ،‬و‬
‫توضيح من العلمة المجلسي قدس سره )‪ (133‬إخباره عليه السلم لميثم‬
‫التمار رضوان ال تعالى عليه وعلينا بأنه يقتل وأراه مكانه )‪ (138‬في أن‬
‫رشيد الهجرى رضي ال تعالى عنه وعنا تمثل بمثال رجل من أهل الشام‬
‫ودخل على عبيد ال فاعتنقه‪ ،‬وما را أبو أراكة )‪(140‬‬

‫]‪[60‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث والعشرون والمأة حال الحسن البصري )‪(141‬‬
‫فيما قاله أمير المؤمنين عليه السلم له )‪ (141‬فيما قالته ام سلمة رضي‬
‫ال عنها للحسن البصري في علي عليه السلم عن النبي صلى ال عليه‬
‫وآله )‪ (142‬في أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة )‪ (143‬الباب الرابع‬
‫والعشرون والمأة احوال ساير أصحابه عليه السلم وفيه أحوال عبد ال‬
‫بن العباس )‪ (145‬في قوله عليه السلم سلوني‪ ،‬وما قال سعد بن أبي‬
‫وقاص‪ ،‬واخباره عليه السلم بأن عمر بن سعد يقتل الحسين عليه السلم‬
‫)‪ (146‬علمه واخباره عليه السلم بمن يبايعه وبعدد من يأتي من عسكر‬
‫الكوفة وفيه ذكر اويس القرني رضي ال تعالى عنه وعنا‪ ،‬وقصة بشر بن‬
‫أرطاط باليمن‪ ،‬وما قاله عليه السلم لجويرية بن مسهر )‪ (147‬قصة كميل‬
‫بن زياد النخعي رضوان ال عليه‪ ،‬وأنه قتل بيد الحجاج )‪ (148‬في أن‬
‫الشعث وجرير لعنهما ال لما رأيا ضبا قال‪ :‬السلم عليك يا أمير‬
‫المؤمنين‪ ،‬خلفا على علي عليه السلم وما قاله عليه السلم لهما )‪(149‬‬
‫فيما قاله ابن عباس في مرضه الذي مات فيه‪ ،‬وما فعله ببيت المال‬
‫بالبصرة )‪ (152‬فيما قاله رسول ال صلى ال عليه وآله في اويس القرني‬
‫رضي ال عنه )‪ (155‬قصة مالك بن الشتر رضي ال عنه وبعض أهل‬
‫السوق الذي رمى به‪ ،‬ودخوله بالمسجد ليستغفر له‪ ،‬وقصة أحنف )‪(157‬‬
‫في وفود عبد ال بن عباس على معاوية وما جرى بينهما )‪ (165‬قصة‬
‫ربيع بن زياد الحارثي الذي أصابته نشابة في جبينه‪ ،‬فأتاه علي عليه‬
‫السلم عائدا‬

‫]‪[61‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( وما قاله عليه السلم لخيه عاصم بعد ما لبس العباء وترك‬
‫الملء وغم أهله )‪ (173‬في أحوال شريح القاضي وذكر بعض أخباره )‬
‫‪ (175‬في أحوال مالك بن الحارث الشتر رضي ال تعالى عنه وعنا‪،‬‬
‫وأحوال أبي ذر الغفاري رضى ال تعالى عنه وعنا ووفاته ومن غسله‬
‫وكفنه ودفنه )‪ (176‬قصة أبي أمامة الباهلي ومعاوية )‪ (179‬كتابه وبوابه‬
‫ومؤذنه وخدامه وخادمته عليه السلم )‪ (180‬من كتاب له عليه السلم إلى‬
‫عبد ال العباس‪ ،‬وفيه بيان وتوضيح )‪ (181‬الباب الخامس والعشرون‬
‫والمأة النوادر )‪ (186‬فيما رواه أبو السود بأن رجل سأل عليا عليه‬
‫السلم فدخل منزله ثم خرج و أجابه فإذا سئل عنه العلة ؟ قال‪ :‬كنت حاقنا‪،‬‬
‫ول رأى لثلثة‪ :‬لحاقن‪ ،‬و حازق‪ ،‬وحاقب‪ ،‬وأنشد في الموضوع أشعارا )‬
‫‪ (187‬فيما قاله عليه السلم في الصبر )‪ (188‬معنى قوله عليه السلم‪ :‬أنا‬
‫الذي علوت فقهر‪ ،‬أنا الذي احيي واميت‪ ،‬أنا الول والخر‪ ،‬والظاهر‬
‫والباطن )‪ (189‬أبواب وفاته صلوات ال عليه الباب السادس والعشرون‬
‫والمأة اخبار الرسول صلى ال عليه وآله بشهادته واخباره صلوات ال‬
‫عليه بشهادة نفسه )‪(190‬‬

‫]‪[62‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما أخبره النبي صلى ال عليه وآله بشهادته عليه السلم في‬
‫خطبته في فضل شهر رمضان )‪ (190‬فيما سئله عليه السلم يهودي عما‬
‫فيه من خصال الوصياء )‪ (191‬في أنه عليه السلم رد ابن الملجم لبيعته‪،‬‬
‫وعلمه عليه السلم بأنه قاتله )‪ (192‬في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله لعلي عليه السلم‪ :‬إن ال عزوجل عرض مودتنا أهل البيت على‬
‫السماوات والرض‪ ،‬وإخباره صلى ال عليه واله بقبره عليه السلم )‬
‫‪ (197‬الباب السابع والعشرون والمأة كيفية شهادته عليه السلم ووصيته‬
‫وغسله والصلوة عليه ودفنه )‪ (199‬في أنه صلوات ال وسلمه عليه‬
‫قبض قتيل في مسجد الكوفة ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة مضين من شهر‬
‫رمضان على يدى ابن الملجم‪ ،‬وله يومئذ خمس و ستون سنة في قول‬
‫الصادق عليه السلم‪ ،‬وقالت العامة‪ :‬ثلث وستون سنة‪ ،‬عاش مع النبي‬
‫صلى ال عليه وآله بمكة ثلث عشرة سنة وبالمدينة عشر سنين‪ ،‬وهاجر‬
‫وهو ابن أربع وعشرين سنة‪ ،‬وضرب بالسيف بين يدي رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله وهو ابن ستة عشرة سنة‪ ،‬وقلع باب خيبر وله ثمان‬
‫وعشرون سنة‪ ،‬وكانت مدة امامته ثلثون سنة‪ ،‬منها أيام أبي بكر سنتان‬
‫وأربعة أشهر‪ ،‬وأيام عمر تسع سنين وأشهر وأيام ‪ -‬أو عشر سنين‬
‫وثمانية أشهر ‪ -‬وأيام عثمان اثنى عشرة سنة‪ ،‬ثم آتاه ال الحق خمس‬
‫سنين وأشهرا‪ ،‬وكان عليه السلم أمر بأن يخفي قبره )‪ (199‬فيما أوصى‬
‫به عليه السلم )‪ (202‬فيما قاله عليه السلم لما ضرب‪ ،‬وفيه شرح وبيان‬
‫وتوضيح وتحقيق )‪ (206‬فيما قاله عليه السلم بكيفية حمل جنازته‬
‫وإخباره بموضع قبره )‪ (217‬في نفر من الخوارج اجتمعوا بمكة لقتل علي‬
‫عليه السلم ومعاوية وعمرو بن العاص‪ ،‬والقصة‪ ،‬وآخر أمرهم )‪(228‬‬

‫]‪[63‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في المراثي عليه عليه السلم )‪ (240‬في وصيته عليه السلم‬
‫)‪ (248‬من وصيته عليه السلم للحسن والحسين عليهما السلم لما ضرب‬
‫)‪ (256‬في أجوبة الشيخ المفيد قدس ال روحه لما سئل عنه‪ :‬المام عندنا‬
‫مجمع على أنه يعلم ما يكون‪ ،‬فما بال أمير المؤمنين عليه السلم خرج إلى‬
‫المسجد وهو يعلم أنه مقتول وقد عرف قاتله والوقت والزمان‪ ،‬وما بال‬
‫الحسين عليه السلم سار إلى الكوفة وقد علم أنهم يخذلونه وأنه مقتول‪،‬‬
‫ولم لما حصروا لم يحفر بئرا وأعان على نفسه حتى تلف عطشا‪ ،‬والحسن‬
‫عليه السلم وادع معاوية وهو يعلم أنه ينكث ول يفى )‪ (257‬في كتاب‬
‫كتبه عليه السلم إلى حبيب بن المنتجب والى أطراف اليمن )‪ (259‬قصة‬
‫عشرة رجال أتوه عليه السلم من أطراف اليمن للتهنية بالخلفة وفيهم‬
‫ابن ملجم وما قاله في مدحه عليه السلم وما سئله عليه السلم عنه‬
‫واخباره بما قالته داية يهودية كانت له‪ ،‬وعلمه واخباره عليه السلم بأنه‬
‫قاتله )‪ (260‬قصة ابن الملجم وقطامة لعنهما ال بنت سخينة بن عوف‬
‫مفصل )‪ (264‬قصة برك وعمرو بن العاص لعنهما ال )‪ (270‬قصة‬
‫معاوية و عبد ال العنبري لعنهما ال )‪ (271‬في أن ابن الملجم تزوج‬
‫قطامة )‪ (274‬لما كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان وقعت ما وقعت‬
‫)‪ (276‬فيما قاله عليه السلم لبن الملجم بعد انتباهه من النوم )‪ (281‬في‬
‫الحوادث التي وقعت لما ضرب ابن الملجم وما قاله جبرئيل عليه السلم‬
‫بقوله‪ :‬تهدمت وال أركان الهدى )‪ (282‬فيما قاله عليه السلم للحسن‬
‫عليه السلم بالرفق لبن الملجم لعنه ال )‪ (287‬في أن الحسن والحسين‬
‫عليهما السلم قتل ابن الملجم وكيفية قتله لعنه ال تعالى بعدد‬

‫]‪[64‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( كل شعر والوبر والحجر والمدر والشوك والشجر والليالي‬


‫والدهور والرياح في البراري والصخور إلى يوم ينفخ في الصور‪ ،‬وأن‬
‫القطامة قتلت بالسيف إربا إربا )‪ (298‬الباب الثامن والعشرون والمأة ما‬
‫وقع بعد شهادته عليه السلم وأحوال قاتله لعنه ال )‪ (302‬إنه لما كانت‬
‫الليلة التي قتل فيها علي عليه السلم لم يرفع عن وجه الرض حجر إل‬
‫وجد تحته دم عبيط )‪ (302‬قصة الطير والرهبان وفعله بابن الملجم )‬
‫‪ (307‬الباب التاسع والعشرون والمأة ما ظهر عند الضريح المقدس من‬
‫المعجزات والكرامات )‪ (311‬في قوم أرادوا أن ينبشوا قبره عليه السلم )‬
‫‪ (312‬في قوم رأوا أن السد يمرغ ذراعه على قبره عليه السلم )‪(315‬‬
‫قصة كمال الدين القمي وخلعته )‪ (316‬في أنه عليه السلم رد بصر عمياء‬
‫من أهل تكريت )‪ (317‬قصة نصراني أسلم عند قبره عليه السلم وقصة‬
‫عمران بن شاهين )‪ (319‬قصة أبي البقاء قيم مشهد مولنا أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم )‪ (321‬قصة البدوي مع شحنة الكوفة )‪ (323‬قصة سيف‬
‫سرق من الحضرة الشريفة وظهر فيما بعد )‪ (324‬قصة لطيفة‪ ،‬وقصة أبي‬
‫جعفر الكتاتيني )‪ (326‬قصة علي بن مظفر النجار وقصة قاضي بن بدا )‬
‫‪(328‬‬
‫]‪[65‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة قبره عليه السلم والرشيد في الصيد )‪ (329‬في موضع‬
‫قبره الشريف عليه الصلوة والسلم )‪ (332‬فيما نقله زيد النساج عن رجل‬
‫كان في ظهره أثر ضربة )‪ (334‬في موضع قبره عليه السلم وبحث حول‬
‫الختلف )‪ (337‬في أن الصادقين عليهما السلم كانا يزوران عليا عليه‬
‫السلم في الغريين )‪ (339‬إلى هنا انتهى الجزء الثاني والربعون وهو‬
‫الجزء الثامن من المجلد التاسع حسب تجزأة المؤلف رحمه ال تعالى‬
‫وايانا وبه تم أجزاء المجلد التاسع فهرس الجزء الثالث والربعين خطبة‬
‫الكتاب‪ ،‬وأنه المجلد العاشر أبواب تاريخ سيدة نساء العالمين وبضعة سيد‬
‫المرسلين ومشكوة أنوار أئمة الدين وزوجة اشرف الوصيين البتول‬
‫العذراء‪ ،‬والنسية الحوراء فاطمة الزهراء صلوات ال عليها وعلى أبيها‬
‫وبعلها وبنيها ما قامت الرض والسماء الباب الول ولدتها وحليتها‬
‫وشمائلها صلوات ال عليها وجمل تواريخها )‪ (2‬في أنها تحدثت في بطن‬
‫امها‪ ،‬ودخلت أربع نسوة حين ولدتها وما نطقت به )‪ (2‬في أن نورها‬
‫عليها السلم خلق قبل أن يخلق الرض والسماء والعلة التي من أجلها‬

‫]‪[66‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( سميت في السماء المنصورة وفي الرض فاطمة )‪ (4‬في يوم‬
‫ولدتها )‪ (7‬الباب الثاني أسمائها وبعض فضائلها عليها السلم )‪ (10‬في‬
‫قول الصادق عليه السلم لفاطمة عليها السلم تسعة أسماء‪ ،‬وبيان في ان‬
‫عليا عليه السلم كان كفوا لها عليها السلم )‪ (10‬العلة التي من أجلها‬
‫سميت فاطمة‪ :‬زهراء‪ ،‬عليها السلم )‪ (12‬كناها عليها السلم )‪ (16‬الباب‬
‫الثالث مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات ال عليها )‬
‫‪ (19‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن ال ليغضب لغضب فاطمة‬
‫ويرضى لرضاها )‪ (19‬في أنها عليها السلم كانت سيدة نساء أهل الجنة‬
‫من الولين والخرين )‪ (21‬في الرحى التي تطحن وليس معها أحد‪ ،‬وما‬
‫رواه الزمخشري )‪ (28‬في أن عليا عليه السلم استقرض من يهودي‪،‬‬
‫وقصة اليهود الذين كانوا لهم عرس )‪ (30‬في أن ال تعالى ذكر اثنتي‬
‫عشرة امرأة في القرآن بالكناية وخصالهن )‪ (33‬في أن ال عز اسمه‬
‫أعطى عشرة أشياء لعشرة من النساء‪ ،‬والجابة لعشرة‪ ،‬و كان رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله وسلم يهتم لعشرة أشياء فآمنه ال منها وبشره بها )‬
‫‪ (34‬في أن رأس التوابين أربعة‪ ،‬وخوف أربعة من الصالحات‪ ،‬ورأس‬
‫البكائين ثمانية )‪ (35‬في أن النبي صلى ال عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة‬
‫عليها السلم )‪(42‬‬
‫]‪[67‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة شهرة بنت مسكة بنت فضة رضي ال تعالى عنها خادمة‬
‫الزهراء عليها السلم )‪ (42‬فيما كان لمريم وفاطمة عليها السلم )‪ (48‬في‬
‫أن آدم عليه السلم را فاطمة عليها السلم في الجنة وعلى رأسها تاج من‬
‫نور وفي اذنيها قرطان من نور )‪ (52‬قصة أعرابي وأعطته فاطمة عليها‬
‫السلم عقدها )‪ (56‬في فضائلها ومناقبها وعظم شأنها عليها السلم يوم‬
‫القيامة )‪ (64‬في ثلث جوار كن للمقداد وسلمان وأبي ذر )‪ (66‬دعاء‬
‫النور لدفع الحمى )‪ (67‬قصة أعرابي ومعه ضب‪ ،‬وتكلم الضب مع النبي‬
‫صلى ال عليه وآله وإسلم العرابي )‪ (70‬في نزول مائدة لها عليها‬
‫السلم )‪ (77‬العلة التي من أجلها سميت فاطمة عليها السلم محدثة )‪(78‬‬
‫في مصحف فاطمة عليها السلم )‪ (79‬الباب الرابع سيرها ومكارم اخلقها‬
‫صلوات ال عليها وسير بعض خدمها )‪ (81‬في أنها عليها السلم اشترت‬
‫بقلدتها رقبة واعتقتها‪ ،‬وأنها عليها السلم قامت في محرابها وتدعوا‬
‫للمؤمنين والمؤمنات‪ ،‬وقولها‪ :‬الجار ثم الدار )‪ (81‬في أن فاطمة عليها‬
‫السلم أرسلت السوارين والستر إلى أبيها صلى ال عليه وآله )‪ (83‬قصة‬
‫فضة رضي ال تعالى عنها في طريق مكة وتكلمها بالقرآن )‪ (86‬في أن‬
‫النبي صلى ال عليه وآله وسلم وأصحابه وفاطمة عليها السلم بكوا لما‬
‫نزل قول تعالى‪) :‬وإن جهنم لموعدهم أجمعين‪ ،‬لها سبعة أبواب‪(87) (..‬‬
‫في أن رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم إذا سافر كان آخر عهده‬
‫بانسان من فاطمة عليها السلم وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة عليها‬
‫السلم‪ ،‬وبقلة الفرفخ وهي بقلتها )‪(89‬‬

‫]‪[68‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في الرؤيا التي رآها فاطمة عليها السلم )‪ (90‬متى تكون‬
‫المرأة أدنى من ربها )‪ (92‬الباب الخامس تزويجها صلوات ال على ابيها‬
‫وبعلها وعليها وعلى ولدها )‪ (92‬في زفاف فاطمة عليها السلم )‪ (92‬في‬
‫أن عليا عليه السلم باع درعه لزفاف فاطمة عليها السلم )‪ (94‬في أن‬
‫نساء النبي صلى ال عليه وآله هيئن فاطمة عليها السلم للزفاف‪ ،‬وكيفية‬
‫ليلة الزفاف من الطعام )‪ (95‬فيما قاله رسول ال صلى ال عليه وآله في‬
‫فضائل علي عليه السلم لفاطمة عليها السلم )‪ (99‬في نزول الملئكة‬
‫لزفاف فاطمة عليها السلم )‪ (104‬كيف تزوج النبي صلى ال عليه وآله‬
‫من الشيخين وزوج من عثمان بنتين )‪ (107‬الخطبة التي خطبها راحيل‬
‫في البيت المعمور لتزويج فاطمة عليها السلم )‪ (110‬الخطبة التي خطبها‬
‫علي عليه السلم لتزويج فاطمة عليها السلم )‪ (112‬في صداق فاطمة‬
‫عليها السلم وقدره‪ ،‬وأن مهرها في السماء خمس الرض فمن مشى‬
‫عليها مبغضا لها ولولدها مشى عليها حراما‪ ،‬ومهرها الجنة والنار )‪(113‬‬
‫في أن النبي صلى ال عليه وآله امر نساءه وبنات عبد المطلب ونساء‬
‫المهاجرين والنصار أن يمضين في صحبة فاطمة عليها السلم وأن‬
‫يفرحن ويرجزن ويكبرن ويحمدن ول يقلن ما ل يرضى ال‪ ،‬وما أنشأت ام‬
‫سلمة وعائشة )‪ (115‬ما أنشأت حفصة ومعاذة )‪ (116‬الخطبة التي‬
‫خطبها رسول ال صلى ال عليه وآله في تزويج فاطمة عليها السلم )‬
‫‪ (119‬فيما أشتري من السوق لتزويج فاطمة عليها السلم‪ ،‬وأن عثمان بن‬
‫عفان اشترى الدرع علي عليه السلم ثم أهدى إليه عليه السلم )‪(130‬‬

‫]‪[69‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في اجتماع النساء النبي صلى ال عليه وآله وسلم عنده‬
‫لزفاف فاطمة عليها السلم )‪ (131‬في أن أسماء التي كانت حاضرة في‬
‫عرس فاطمة عليها السلم إنما هي أسماء بنت يزيد ابن السكن النصاري‪،‬‬
‫وأسماء بنت عميس كانت مع زوجها جعفر بالحبشة )‪ (134‬الباب السادس‬
‫كيفية معاشرتها مع على عليهما السلم )‪ (146‬فيما قالته فاطمة عليها‬
‫السلم لعلي عليه السلم بعد انصرافه من عند أبي بكر )‪ (148‬في أن‬
‫فاطمة عليها السلم كانت راضية بتزويج علي عليه السلم‪ ،‬وما قاله‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم )‪ (150‬العلة التي من أجلها حرم على‬
‫علي عليه السلم النساء ما دامت فاطمة عليها السلم حية و فيها بيان‪،‬‬
‫وأن سورة هل أتى نزلت في أهل البيت عليهم السلم وفيها نعيم الجنة إل‬
‫الحور العين إجلل لفاطمة عليها السلم )‪ (153‬الباب السابع ما وقع عليها‬
‫من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها وغسلها‬
‫ودفنها وبيان العلة في اخفاء دفنها صلوات ال عليها ولعنة ال على من‬
‫ظلمها )‪ (155‬البكاءون خمسة‪ :‬آدم‪ ،‬ويعقوب‪ ،‬ويوسف‪ ،‬وفاطمة‪،‬‬
‫والسجاد عليهم السلم )‪ (155‬في أن بلل امتنع من الذان بعد رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله وأذن لفاطمة عليها السلم )‪ (157‬في اشتداد علة‬
‫فاطمة عليها السلم واجتماع نساء المهاجرين والنصار‪ ،‬وما قالت لهن‪،‬‬
‫وتوبيخ رجالهن )‪ (158‬بيان وشرح وتحقيق في قولها عليها السلم‬
‫لنساء المهاجرين والنصار‪ ،‬وهو جارى مجرى الخطبة )‪ (162 - 170‬في‬
‫يوم وفاتها عليها السلم‪ ،‬وأنها كانت مغضبة على الرجلين‪ ،‬وسبب وفاتها‬
‫)‪(170‬‬

‫]‪[70‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما جرى بين علي عليه السلم وبين الناس في قبر فاطمة‬
‫عليها السلم )‪ (171‬فيما قالته فضة رضي ال تعالى عنها في فاطمة‬
‫عليها السلم وفضلها مفصل‪ ،‬وما قالت عليها السلم عند قبر أبيها من‬
‫الحزن والشكوى وما أنشدت‪ .‬وما أوصت به )‪ (174‬بحث وتحقيق في‬
‫أسماء بنت عميس )‪ (181‬فيمن كان حاضرا في دفن فاطمة عليها السلم‬
‫)‪ (183‬في قبرها عليها السلم ومكانه )‪ (185‬في قول ابن بابويه رحمه‬
‫ال‪ :‬والصحيح عندي أنها دفنت في بيتها‪ ،‬فلما زاد بنو امية في المسجد‬
‫صارت في المسجد )‪ (187‬في أن أسماء صنعت نعشا لفاطمة عليها السلم‬
‫كما رأت بالحبشة )‪ (189‬فيما قاله علي عليه السلم لرسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله بعد دفن فاطمة عليها السلم )‪ (193‬في أن فاطمة عليها السلم‬
‫عاشت بعد رسول ال صلى ال عليه وآله خمسة وسبعين يوما )‪ (195‬في‬
‫أن عمر بن الخطاب نادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحمل حطبا‬
‫ونارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة عليهما السلم فأحرق‬
‫الباب وما فعل )أللهم إنا نسئلك بحقها ان‪ (197) ! (..‬القول بأن فاطمة‬
‫عليها السلم عاشت بعد رسول ال صلى ال عليه وآله ستة أشهر )‪(200‬‬
‫في أنهما استأذنا وهي عليها السلم ساخطة عنهما )‪ (203‬العلة التي من‬
‫أجلها دفنت فاطمة عليها السلم بالليل )‪ (206‬بيان وتحقيق في وفاة‬
‫فاطمة عليها السلم )‪ (215‬في أن فاطمة عليها السلم أوصت لزواج‬
‫النبي صلى ال عليه وآله ونساء بني هاشم و بني عبد المطلب لكل واحدة‬
‫منهن باثنتي عشرة أوقية )‪ (218‬الباب الثامن تظلمها صلوات ال عليها‬
‫في القيامة وكيفية مجيئها إلى المحشر )‪(219‬‬

‫]‪[71‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في مجيئها وهي على نوقة من نوق الجنة وينادي جبرئيل‪:‬‬
‫غضوا أبصاركم )‪ (219‬في أن الحسين عليه السلم يقبل إلى امه عليها‬
‫السلم ورإسه في يده )‪ (221‬في أنها عليها السلم تسئل عن ال تعالى‬
‫ولدها وذريتها ومن ودهم‪ ،‬فيعطيها ال )‪ (225‬في جللة قدر فاطمة عليها‬
‫السلم في القيامة‪ ،‬وهي تقول‪ :‬يا رب شيعتي وشيعة ولدي وشيعة‬
‫شيعتي‪ ،‬وما يفعل بقتلة الحسين عليه السلم )‪ (226‬الباب التاسع أولدها‬
‫وذريتها واحوالهم وفضلهم وانهم من اولد الرسول صلى ال عليه وآله‬
‫حقيقة )‪ (228‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬كل بني ام ينتمون‬
‫إلى عصبتهم إل ولد فاطمة‪ ،‬فإني أنا أبوهم وعصبتهم‪ ،‬والدليل من كتاب‬
‫ال )‪ (228‬قصة سعيد بن جبير والحجاج الملعون )‪ (229‬احتجاج المام‬
‫الجواد عليه السلم بآية‪) :‬وحلئل أبناءكم( )‪ (232‬في قول ابن أبي الحديد‬
‫بأن الحسن والحسين عليهما السلم كانا ابن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله بقول ال تعالى‪) :‬ندع أبنائنا وأبناءكم( )‪ (234‬الباب العاشر أوقافها‬
‫وصدقاتها صلوات ال وسلمه عليها )‪ (235‬ما أوصت به فاطمة عليها‬
‫السلم في حيطان السبعة )‪(235‬‬
‫]‪[72‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( أبواب تاريخ المامين الهمامين قرتى عين رسول الثقلين‬
‫الحسن والحسين سيدى شباب أهل الجنة اجمعين صلوات ال عليهما أبد‬
‫البدين و لعنة ال على اعدائهما في كل حين إلى يوم الدين الباب الحادي‬
‫عشر ولدتهما وأسمائهما وعللها ونقش خواتيمهما صلوات ال عليهما )‬
‫‪ (237‬في ولدة الحسين عليه السلم وألقابه وكنيته )‪ (237‬في ولدة‬
‫الحسن والحسين عليهما السلم وتسميتهما من ال سبحانه وتعالى )‪(238‬‬
‫في أن النبي صلى ال عليه وآله عق للحسن والحسين عليهما السلم‪،‬‬
‫وقوله صلى ال عليه وآله لما ولد الحسين عليه السلم‪ :‬تقتله الفئة‬
‫الباغية من بعدي ل أنالهم ال شفاعتي )‪ (239‬في الرؤيا التي رآها ام‬
‫أيمن )‪ (242‬في هبوط جبرئيل عليه السلم لولدة الحسين عليه السلم‬
‫وقصة فطرس )‪ (244‬العلة التي من أجلها جاء لولد الحسين عليه السلم‬
‫الفضل على ولد الحسن عليه السلم )‪ (245‬معنى قوله تعالى عز اسمه‪:‬‬
‫)ووصينا النسان بوالديه إحسانا(‪ (246) .‬قصة دردائيل‪ ،‬وكان له ستة‬
‫عشر ألف جناح‪ ،‬وهو يقول يوما في نفسه‪ :‬أفوق ربنا شئ ؟ والصفح‬
‫عنه‪ ،‬وولدة الحسين عليه السلم وما أوحى ال تعالى إلى خازن النيران‬
‫ورضوان خازن الجنان‪ ،‬ونزول ألف قبيل من الملئكة وكان في كل قبيل‬
‫ألف ألف ملك )‪ (248‬في بكاء فاطمة عليها السلم لشهادة الحسين عليه‬
‫السلم‪ ،‬وقول النبي صلى ال عليه وآله في الئمة عليهم السلم و سمى‬
‫بأسمائهم )‪ (249‬في ولدة الحسن عليه السلم وكانت في ليلة النصف من‬
‫شهر رمضان )‪(250‬‬

‫]‪[73‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( اشارة إلى قصة فطرس )‪ (251‬في أسماء أولد هارون عليه‬
‫السلم ومعنى الحسن والحسين‪ ،‬وهما اسمان ل يعرف أحد من العرب‬
‫تسمي بهما في قديم اليام إلى عصرهما )‪ (252‬في ألقاب مولنا الحسن‬
‫عليه السلم وكنيته )‪ (255‬في كيفية ولدة الحسن والحسين والمسيح‬
‫عليهم السلم )‪ (256‬الباب الثاني عشر فضائلهما ومناقبهما والنصوص‬
‫عليهما صلوات ال عليهما )‪ (261‬في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله‪) :‬حسين مني وأنا من حسين‪ ،‬وأنه صلى ال عليه وآله فدا ابنه‬
‫ابراهيم عليه السلم للحسين عليه السلم )‪ (261‬في أن محب الحسين‬
‫عليه السلم ومحب محبه كان في الجنة )‪ (262‬في قول رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير‬
‫منهما‪ ،‬وقوله صلى ال عليه وآله‪ :‬هيبتي وسؤددي للحسن وشجاعتي‬
‫وجودي للحسين )‪ (263‬في قول علي عليه السلم للحسن والحسين‬
‫عليهما السلم‪ :‬لعنة ال على من عاداكما )‪ (265‬في النور الذي سطع‬
‫للنبي صلى ال عليه وآله للحسن والحسين عليهما السلم‪ ،‬والمطر الذي‬
‫لم يصبهما‪ ،‬والجني الذي حرسهما‪ ،‬وفيه بيان )‪ (267‬في أن الحسن‬
‫والحسين عليهما السلم اصطرعا بأمر النبي صلى ال عليه وآله )‪(268‬‬
‫الحلة التي أهداها ال جل جلله لجل الحسين عليه السلم والحية التي‬
‫حرسه )‪ (271‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن للحسين في‬
‫بواطن المؤمنين معرفة مكتومة )‪ (272‬في الجدار الذي رمي ال بين‬
‫الحسن والحسين عليهما السلم حين أرادا الحاجة و ارتفع عن موضعه‪،‬‬
‫وصار في الموضع عين ماء )‪ (273‬الستدلل على إمامة الحسن‬
‫والحسين عليهما السلم مفصل من الفريقين )‪ (277‬في أن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله كان يعوذ حسنا وحسينا عليهما السلم )‪(282‬‬

‫]‪[74‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن ال عزوجل جعل‬
‫ذرية كل نبي من صلبه خاصة وجعل ذريتي من صلبي ومن صلب علي )‬
‫‪ (284‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله للحسن والحسين عليهما‬
‫السلم‪ :‬حزقة حزقة ترق عين بقة وما قالت فاطمة عليها السلم لما‬
‫ربتها‪ ،‬وكذلك ام سلمة وام الفضل امرأة العباس‪ ،‬وفيه ايضاح )‪ (286‬في‬
‫الطبق الذي نزل وفيه الرمان والعنب )‪ (288‬الثياب التي أتى بها رضوان‬
‫خازن الجنة للحسن والحسين عليهما السلم والتفاحة والرمانة‬
‫والسفرجلة التي من جبرئيل )‪ (289‬معنى قوله تعالى‪) :‬والتين والزيتون‪،‬‬
‫وطور سينين( )‪ (291‬فيما روي عن العامة في الحسن والحسين عليهما‬
‫السلم )‪ (292‬في محبة النبي صلى ال عليه وآله للحسن عليه السلم )‬
‫‪ (294‬في أن الحسين عليه السلم ركب على ظهر رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله إذا سجد‪ ،‬وقوله صلى ال عليه وآله لليهودي‪ :‬لو كنتم تؤمنون‬
‫بال ورسوله لرحمتم الصبيان )‪ (296‬في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله للحسن والحسين عليهما السلم‪ :‬اللهم إني احبهما واحب من يحبهما‬
‫)‪ (300‬الملك الذي وكل بهما في حظيرة بني النجار )‪ (302‬في شمائل‬
‫الحسن عليه السلم )‪ (303‬حديث نزول التفاحة )‪ (307‬حديث نزول‬
‫سفرجلة )‪ (308‬في قول الحسن للحسين عليهما السلم خطي أحسن من‬
‫خطك‪ ،‬وقول الحسين عليه السلم خطي أحسن من خطك‪ ،‬وقصة قلدة‬
‫فاطمة عليها السلم‪ ،‬وأن جبرئيل شق اللؤلؤة بنصفين )‪ (309‬حديث نزول‬
‫الرطب )‪(310‬‬
‫]‪[75‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة الغزالة )‪ (312‬قصة ملك الذي كان حارسا للحسن‬
‫والحسين عليهما السلم في حديقة أبي الدحداح )‪ (313‬الشجرتان اللتان‬
‫في الجنة أحدهما الحسن والخرى الحسين وأكل منهما النبي صلى ال‬
‫عليه وآله وسلم )‪ (314‬في قول ال تعالى لموسى عليه السلم‪ :‬لو سألتني‬
‫في الولين والخرين لجبتك ما خل قاتل الحسين فاني أنتقم له منه )‬
‫‪ (315‬الباب الثالث عشر مكارم اخلقهما صلوات ال عليهما واقرار‬
‫المخالف والمؤالف بفضلهما )‪ (318‬قصة رجل أذنب ذنبا في حياة الرسول‬
‫صلى ال عليه وآله فاحتمل الحسن والحسين عليهما السلم عاتقيه وأتى‬
‫بهما النبي صلى ال عليه وآله وسلم )‪ (318‬في أن الحسن والحسين‬
‫عليهما السلم مرا على شيخ يتوضأ ول يحسن )‪ (319‬في قولهما عليهما‬
‫السلم‪ :‬إن للماء أهل وسكانا كسكان الرض )‪ (320‬في أن الحسن عليه‬
‫السلم مات وعليه دين وقتل الحسين عليه السلم وعليه دين )‪(321‬‬
‫أبواب ما يختص بالمام الزكي سيد شباب أهل الجنة الحسن بن على‬
‫صلوات ال عليهما الباب الرابع عشر النص عليه صلوات ال وسلمه‬
‫عليه )‪ (322‬في أن أمير المؤمنين عليه السلم لما حضره الوفاة أوصى‬
‫إلى الحسن عليه السلم ودفع إليه‬

‫]‪[76‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( كتبه وسلحه‪ ،‬وقال إذا حضرك الموت ادفع إلى أخيك الحسين‬
‫عليه السلم ثم أقبل على ابنه الحسين عليه السلم وقال ادفع إلى ابنك هذا‬
‫ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليهما السلم وقال ادفع إلى إبنك محمد‪،‬‬
‫واقرأه من رسول ال ومني السلم )‪ (322‬الباب الخامس عشر معجزاته‬
‫صلوات ال وسلمه عليه )‪ (323‬اعطاء الرطب من النخلة اليابسة‪،‬‬
‫وإخباره عليه السلم بارسال الجوائز من المعاوية له ولخيه الحسين عليه‬
‫السلم ولعبد ال بن جعفر )‪ (323‬معرفته عليه السلم بالسود صاحب‬
‫الدهن وما ولد له )‪ (324‬في جوابه عليه السلم لرسول ملك الروم في‪:‬‬
‫بين الحق والباطل‪ ،‬وبين السماء و الرض‪ ،‬والمشرق والمغرب‪ ،‬وقوس‬
‫وقزح‪ ،‬وما المؤنث‪ ،‬وما عشرة اشياء بعضها أشد من بعض )‪ (325‬فيما‬
‫قاله عليه السلم لبي سفيان )‪ (326‬في رجل الذي ادعى عليه عليه‬
‫السلم ألف دينار كذبا وموته بعد حلفه وأخذه و انقلب الرجل امرأة‬
‫وبالعكس وردهما إلى حالهما واخباره عليه السلم بقاتله )‪ (327‬إخباره‬
‫عليه السلم بما في بقرة حبلى ووصفه‪ ،‬وأنه عليه السلم أرى أصحابه‬
‫أباه بعد موته عليه السلم )‪ (328‬بحث حول أبي سمينة وأنه من الكذابين‬
‫المشهورين مثل أبي الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ في ذيل‬
‫الصفحة )‪ (329‬الباب السادس عشر مكارم أخلقه وعمله وعلمه وفضله‬
‫وشرفته وجللته ونوادر احتجاجاته صلوات ال وسلمه عليه )‪(331‬‬

‫]‪[77‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في عطائه عليه السلم )‪ (333‬علمه عليه السلم بما يكون‬
‫من العرابي من السلم بعد اطلعه على ما في نفسه و شرح حاله )‬
‫‪ (334‬في كتاب كتبه عليه السلم في جواب قوم من أصحابه الذين كتبوا‬
‫إليه ليعزوه عن ابنة له )‪ (336‬في أنه عليه السلم حج خمسة وعشرين‬
‫حجة ماشيا وقاسم ال تعالى ماله ثلث مرات )‪ (339‬قصة امرأة جميلة‬
‫جائت إليه عليه السلم وسخاؤه وبعض اشعاره )‪ (340‬فيما فعله عليه‬
‫السلم ببعض نسائه )‪ (342‬في حلمه عليه السلم وقصة الشامي )‪(344‬‬
‫معنى شاهد ومشهود )‪ (345‬في قول يهودي الذي أنهكته العلة‪ ،‬وارتكبته‬
‫الذلة‪ ،‬وأهلكته القلة لما رآه عليه السلم بزي حسن‪ :‬أنصفني ؟ فقال عليه‬
‫السلم‪ :‬في أي شئ ؟ فقال‪ :‬جدك يقول‪ :‬الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر‪،‬‬
‫فأجابه عليه السلم )‪ (346‬من جوده وكرمه عليه السلم )‪ (347‬في رجل‬
‫شكى إليه عليه السلم من فقره فأعطاه خمسة آلف درهم‪ ،‬وان عليا عليه‬
‫السلم يأمره أن يخطب‪ ،‬والخطبة التي خطبها عليه السلم عند أبيه )‬
‫‪ (370‬قضاؤه عليه السلم في امرأة جامعها زوجها‪ ،‬فلما قام عنها قامت‬
‫بحموتها فوقعت على جارية بكر فساحقتها فألقت النطفة فيها فحملت )‬
‫‪ (353‬الخطبة التي خطبها عليه السلم في حضور معاوية عليه الهاوية‬
‫وقول معاوية له‪ :‬حدثنا في نعت الرطب وهو يريد أن يخجله‪ ،‬وقضاؤه‬
‫عليه السلم في رجل أصاب بيض نعام فشواه وأكل في الحرام )‪ (354‬في‬
‫قوله عليه السلم‪ :‬إن خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك‪ ،‬وإن من‬
‫ابتغاء الخير اتقاء الشر )‪(358‬‬

‫]‪[78‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السابع عشر خطبه بعد شهادة ابيه صلوات ال وسلمه‬
‫عليهما وبيعة الناس له )‪ (359‬الخطبة التي خطبها عليه السلم بعد أبيه‬
‫عليه السلم بيوم‪ ،‬وبعد البيعة له )‪ (359‬الخطبة التي خطبها عليه السلم‬
‫في صبيحة الليلة التي قبض فيها علي عليه السلم )‪ (362‬في كيفية قتل‬
‫ابن الملجم لعنه ال )‪ (364‬إلى هنا انتهى الجزء الول من المجلد العاشر‬
‫حسب تجزأة المؤلف قدس سره وهو المجلد الثالث والربعون حسب‬
‫تجزأة الطبعة الحديثة فهرس الجزء الرابع والربعين الباب الثامن عشر‬
‫العلة التى من اجلها صالح الحسن بن على صلوات ال عليهما معاوية بن‬
‫ابى سفيان عليه اللعنة وداهنه ولم يجاهده وفيه رسالة محمد بن بحر‬
‫الشيباني رحمه ال تعالى )‪ (1‬في قول أبي سعيد للحسن عليه السلم‪ :‬لم‬
‫داهنت معاوية وصالحته )‪ (1‬في ما ذكره محمد بن بحر الشيباني في كتابه‬
‫في معنى موادعة الحسن عليه السلم لمعاوية )‪ (2‬العلة التي من أجلها‬
‫اشترط الحسن عليه السلم لمعاوية ان ل يسمى نفسه أمير المؤمنين )‪(5‬‬
‫في أن الحسن عليه السلم شرط على معاوية بأن ل يقيم عنده شهادة‪ ،‬وأن‬
‫ل يتعقب على شيعة علي عليه السلم )‪(8‬‬

‫]‪[79‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( العلة التي من أجلها اختار عليه السلم مال دارا بجرد على‬
‫سائر الموال‪ ،‬وفي الذيل تفصيل وتأييد وما يناسب ذلك )‪ (10‬بيان وشرح‬
‫وتفصيل وتوضيح من العلمة المجلسي قدس سره فيما عهد مولنا المام‬
‫الحسن بن علي عليهما السلم على معاوية )‪ (16‬جوابه عليه السلم لمن‬
‫لمه بالمصالحة )‪ (19‬في قوله عليه السلم لما طعن في المدائن )‪(20‬‬
‫الخطبة التي خطبها عليه السلم على المنبر حين اجتمع مع معاوية )‪(22‬‬
‫فيما قاله السيد المرتضى رضوان ال تعالى عليه وعنا في جواب من قال‪:‬‬
‫ما العذر له عليه السلم في خلع نفسه من المامة )‪ (26‬الباب التاسع‬
‫عشر كيفية مصالحة الحسن بن على صلوات ال عليهما معاوية عليه‬
‫اللعنة وما جرى بينهما قبل ذلك )‪ (33‬في أن معاوية دس إلى عمرو بن‬
‫حريث والشعث بن قيس وحجر بن الحارث وشبث بن ربعى دسيسا أفرد‬
‫كل واحد منهم بعين من عيونه‪ ،‬أنك إن قتلت الحسن عليه السلم فلك مأتا‬
‫ألف درهم وجند من أجناد الشام وبنت من بناتى )‪ (33‬في كتاب كتبه‬
‫مولنا المام الحسن عليه السلم إلى معاوية )‪ (39‬الخطبة التي خطبها‬
‫الحسن عليه السلم وأمر الناس بالجهاد مع المعاوية )‪ (43‬في أنه عليه‬
‫السلم لما مر بساباط طعنه بمغول رجل من بني أسد يقال له الجراح ابن‬
‫سنان لعنه ال‪ ،‬وما كتبه جماعة من رؤساء القبائل إلى معاوية )‪ (47‬فيما‬
‫جرى بين معاوية وقيس بن سعد )‪ (52‬فيما نقله ابن أبي الحديد )‪ (59‬في‬
‫كتاب كتبه عليه السلم إلى معاوية )‪(64‬‬

‫]‪[80‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب العشرون سائر ما جرى بينه صلوات ال عليه وبين‬
‫معاوية لعنه ال واصحابه )‪ (70‬في أن معاوية بعث إلى المام الحسن‬
‫المجتبى عليه السلم وهو يطلبه إلى مجلسه وما احتج به عليه السلم‬
‫مفصل )‪ (70‬فيما قاله عمرو بن العاص‪ ،‬وعتبة بن أبي سفيان‪ ،‬ووليد بن‬
‫عقبة ومغيرة شعبة )‪ (72‬فيما قاله عليه السلم في مدح مولنا أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم ومذمة معاوية وأبي سفيان )‪ (73‬فيما قاله عليه‬
‫السلم في مذمة عمرو بن عثمان بن عفان‪ ،‬وأن عليا عليه السلم سبه )‬
‫‪ (79‬فيما قاله عليه السلم في مذمة عمرو بن الشانئ اللعين البتر‪ ،‬وأن‬
‫امه كانت بغية‪ ،‬وأنه ولد على فراش مشترك )‪ (80‬فيما قاله عليه السلم‬
‫في مذمة وليد بن عقبة بن أبي معط‪ ،‬وأنه كان ولد الزنا‪ ،‬وأن عليا عليه‬
‫السلم جلده في الخمر ثمانين جلدة لنه كان واليا على الكوفة في زمن‬
‫عثمان وشرب الخمر وصلى يوما بهم وهو سكران الفجر أربعا‪ ،‬وأن أباه‬
‫كان فاسقا في قول ال تعالى‪) :‬أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ل‬
‫يستوون( و قوله عز اسمه‪) :‬إن جائكم فاسق بنبأ( )‪ (81‬فيما قاله عليه‬
‫السلم في عتبة بن أبي سفيان )‪ (82‬فيما قاله عليه السلم في مغيرة بن‬
‫شعبة‪ ،‬وأنه لعنه ال ضرب فاطمة عليها السلم حتى ألقت ما في بطنها )‬
‫‪ (83‬في قوله عليه السلم لمعاوية وجلسائه‪) :‬الخبيثات للخبيثين‬
‫والخبيثون للخبيثات( هم وال يا معاوية أنت وأصحابك وشيعتك‪ ،‬والطيبات‬
‫للطيبين( هم علي بن ابي طالب وأصحابه وشيعته‪ ،‬وما جرى بين معاوية‬
‫وجلسائه )‪ (84‬فيما قاله عليه السلم في مروان بن الحكم لعنهما ال وفي‬
‫الذيل ما يناسب )‪ (85‬بيان من العلمة المجلسي رحمه ال تعالى وإيانا‬
‫فيما قاله عليه السلم )‪(86‬‬

‫]‪[81‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في مفاخرته عليه السلم على معاوية ومروان والمغيرة‬


‫والوليد وعتبة لعنهم ال )‪ (93‬في قول معاوية لعبدال بن جعفر الطيار‪ :‬ما‬
‫كان الحسن والحسين خيرا منك‪ ،‬وما أجابه رحمه ال تعالى )‪ (97‬فيما‬
‫أفتخر به معاوية )‪ (103‬الباب الحادى والعشرون احوال اهل زمانه‬
‫وعشائره واصحابه‪ ،‬وما جرى بينه وبينهم وما جرى بينهم وبين معاوية‬
‫واصحابه لعنهم ال )‪ (110‬أسماء أصحابه عليه السلم )‪ (110‬فيما جرى‬
‫بين عبد ال بن العباس ومعاوية )‪ (113‬فيما قاله سعد بن أبي وقاص في‬
‫فضائل علي عليه السلم في مجلس معاوية بعد نزوله إلى المدينة )‪(118‬‬
‫في أن معاوية كتب إلى مروان وهو عامله على المدينة أن يخطب ليزيد‬
‫زينب بنت عبد ال بن جعفر‪ ،‬وما قاله مولنا المام المجتبى عليه السلم )‬
‫‪ (119‬فيما جرى بين صعصعة بن صوحان ومعاوية )‪ (123‬فيما جرى بين‬
‫عبد ال بن العباس ومعاوية‪ ،‬وما كتب معاوية إلى جميع عماله في‬
‫المصار في شيعة علي عليه السلم على قتلهم وإخوافهم وصلبهم وسمل‬
‫أعينهم و حبسهم وطردهم )‪ (124‬قصة عمرو بن الحمق واسلمه‪ ،‬وأن‬
‫أول رأس حمل ونصب في السلم رأسه )‪ (130‬الباب الثاني والعشرون‬
‫جمل تواريخه واحواله وحليته ومبلغ عمره وشهادته ودفنه وفضل البكاء‬
‫عليه صلوات ال وسلمه عليه )‪(134‬‬
‫]‪[82‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في ولدته والقوال فيها ومدة عمره وكناه وألقابه وسنة‬
‫وفاته عليه السلم )‪ (134‬فيما قاله جنادة بن أبي امية وكان عائدا لمولنا‬
‫المام المجتبى عليه السلم في مرضه الذي توفي فيه‪ ،‬وما قال عليه‬
‫السلم له في الموعظة )‪ (138‬فيما فعلت عائشة بجنازة المام المجتبى‬
‫عليه السلم )‪ (141‬في أن معاوية طلب السم من ملك الروم ودفعه إلى‬
‫جعدة )‪ (147‬فيما أوصى به المام الحسن المجتبى عليه السلم لخيه‬
‫الحسين عليه السلم )‪ (151‬في قول ابن عباس لعائشة‪ :‬تجملت تبغلت‬
‫وإن عشت تفيلت )‪ (154‬في أن الحسن عليه السلم تزوج مأتين وخمسين‬
‫امرأة‪ ،‬وأنه سقي السم مرارا‪ ،‬وأن معاوية لما بلغه موت الحسن عليه‬
‫السلم سجد وسجدوا من حوله وكبر وكبروا معه لعنهم ال )‪ (159‬في يوم‬
‫وفاته عليه السلم )‪ (161‬الباب الثالث والعشرون ذكر اولده صلوات ال‬
‫وسلمه عليه‪ ،‬وأزواجه‪ ،‬وعددهم‪ ،‬وأسمائهم‪ ،‬وطرف من أخبارهم )‪(163‬‬
‫في أن له عليه السلم خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى‪ ،‬واسمائهم‪ ،‬وترجمة‬
‫زيد بن الحسن عليه السلم وما قال في حقه الشعراء من المراثي )‪(163‬‬
‫ترجمة الحسن بن الحسن عليه السلم وأنه كان واليا صدقات أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم وكان مع عمه الحسين عليه السلم يوم الطف وكان‬
‫صهره‪ ،‬ولما مات الحسن بن الحسن عليه السلم ضربت زوجته فاطمة‬
‫بنت الحسين عليه السلم على قبره فسطاطا إلى رأس السنة )‪(166‬‬
‫تحقيق في عدد أولده عليه السلم وأسمائهم وامهات أولده )‪ (168‬في‬
‫ازواجه عليه السلم وأسمائهن‬

‫]‪[83‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( أبواب ما يختص بتاريخ الحسين بن على صلوات ال عليهما‬


‫الباب الرابع والعشرون النص عليه بخصوصة‪ ،‬ووصية الحسن إليه‬
‫صلوات ال عليهما )‪ (174‬النص على الحسين عليه السلم‪ ،‬وفيه بيان )‬
‫‪ (175‬الباب الخامس والعشرون معجزاته صلوات ال وسلمه عليه )‬
‫‪ (180‬شفاؤه عليه السلم من الوضح في حبابة الوالبية )‪ (180‬احياءه‬
‫عليه السلم امرأة ميت للوصية‪ ،‬وعلمه عليه السلم بأن العرابي أجنب‬
‫نفسه ومعرفته عليه السلم اللصوص الذين قتلوا غلمانه الذين نهاهم عن‬
‫الخروج )‪ (181‬إخباره عليه السلم بأن المرأة التي تزوجها موله‬
‫مشومة‪ ،‬والصفح عن فطرس من ال جل جلله )‪ (182‬في أنه عليه‬
‫السلم دخل على مريض فطارت الحمى حين دخل‪ ،‬وتخليصه عليه السلم‬
‫يد الرجل من ذراع المرأة )‪ (183‬كلم الغلم الرضيع بأمره عليه السلم‬
‫باذن ال تعالى )‪ (184‬في أن جبرئيل عليه السلم يناغيه ويسليه في مهده‬
‫عليه السلم )‪ (188‬الباب السادس والعشرون مكارم أخلقه‪ ،‬وجمل‬
‫احواله‪ ،‬وتاريخه واحوال اصحابه صلوات ال عليه )‪(189‬‬

‫]‪[84‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أنه عليه السلم قضى دين اسامة وهو ستون ألف درهم )‬
‫‪ (189‬فيما قاله عليه السلم لما قصد الطف وما انشد فيه )‪ (192‬في أنه‬
‫عليه السلم كبر مع جده رسول ال صلى ال عليه وآله في التكبير‬
‫السابعة‪ ،‬فصارت سنة )‪ (194‬في أن أعرابيا ضمن دية وجاء إلى الحسين‬
‫عليه السلم فسأله عليه السلم عنه عن ثلث مسائل‪ :‬أي العمال أفضل‪،‬‬
‫والنجاة من المهلكة‪ ،‬وزين الرجل‪ (196) ..‬في ولدته ومدة حمله وعمره‬
‫وخلفته وشهادته عليه السلم وقاتله )‪ (198‬القوال في يوم ولدته وسنة‬
‫ولدته عليه السلم )‪ (200‬الباب السابع والعشرون احتجاجه صلوات ال‬
‫عليه على معاوية واوليائه لعنهم ال وما جرى بينه وبينهم )‪ (205‬الخطبة‬
‫التي خطبها عليه السلم )‪ (205‬فيما كتبه معاوية لعنه ال إلى الحسين‬
‫عليه السلم وما كتبه عليه السلم في جوابه )‪ (212‬الباب الثامن‬
‫والعشرون اليات المأولة لشهادته صلوات ال عليه وانه يطلب ال بثاره )‬
‫‪ (217‬تأويل قوله تعالى‪) :‬ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم( وقول‬
‫المام الباقر عليه السلم‪ :‬وال الذي صنعه الحسن عليه السلم كان خيرا‬
‫لهذه المة مما طلعت عليه الشمس )‪ (217‬تأويل قوله تعالى‪) :‬ومن قتل‬
‫مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا( هو الحسين عليه السلم‪ ،‬وقول المام‬
‫الصادق عليه السلم اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم‪ ،‬فانها‬
‫سوره الحسين عليه السلم )‪ (218‬تأويل قوله عزوجل‪) :‬الذين اخرجوا‬
‫من ديارهم( جرت في الحسين عليه السلم )‪(219‬‬

‫]‪[85‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب التاسع والعشرون ما عوضه ال صلوات ال وسلمه‬


‫عليه بشهادته )‪ (221‬في قول الصادقين عليه السلم‪ :‬إن ال تعالى عوض‬
‫الحسين عليه السلم من قتله أن جعل المامة في ذريته )‪ (221‬الباب‬
‫الثلثون اخبار ال تعالى انبيائه ونبينا صلى ال عليه وآله بشهادته )‬
‫‪ (223‬تأويل قوله عزوجل‪) :‬كهيعص( وقصة زكريا عليه السلم )‪(223‬‬
‫قصة إبراهيم عليه السلم في ذبح ابنه اسماعيل عليه السلم وفيه بيان )‬
‫‪ (225‬قصة اسماعيل صادق الوعد عليه السلم وقوله‪ :‬يكون لي بالحسين‬
‫اسوة )‪ (227‬في قول جبرئيل عليه السلم لرسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫في الحسين عليه السلم إن امتك ستقتله )‪ (228‬في خمسة مسامير كانت‬
‫لنوح عليه السلم باسم الخمسة الطيبة عليهم السلم )‪ (230‬في أن‬
‫جبرئيل عليه السلم نزل على رسول ال صلى ال عليه وآله وقال‪ :‬إن ال‬
‫يقرء عليك السلم ويبشرك بمولود يولد من فاطمة عليها السلم تقتله‬
‫امتك من بعدك )‪ (232‬في آدم عليه السلم ومروره بكربل )‪ (242‬في‬
‫مرور إبراهيم عليه السلم بكربل )‪ (243‬في مرور موسى ويوشع‬
‫وسليمان وعيسى عليهم السلم بكربل )‪ (244‬في قول جبرئيل لدم عليه‬
‫السلم قل‪ :‬يا حميد بحق محمد‪ ،‬يا عالي بحق علي‪ ،‬يا فاطر بحق فاطمة‪،‬‬
‫يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الحسان‪ ،‬وبكاء آدم عليه السلم‬
‫للحسين عليه السلم )‪ (245‬في الرؤيا التي رآها ام الفضل لبابة زوجة‬
‫العباس )‪(246‬‬

‫]‪[86‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الحادى والثلثون ما اخبر به الرسول وامير المؤمنين‬


‫والحسين صلوات ال وسلمه عليهم بشهادته صلوات ال وسلمه عليه )‬
‫‪ (250‬فيما حدثته اسماء بنت عميس )‪ (250‬في نزول امير المؤمنين عليه‬
‫السلم بنينوى بشط الفرات )‪ (252‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫في ولية علي عليه السلم وإخباره صلى ال عليه وآله بشهادة الحسين‬
‫عليه السلم )‪ (257‬في الرؤيا التي رآها هند‪ ،‬وقول النبي صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬اللهم العنها ونسلها )‪ (263‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬كان‬
‫الحسين مع امه تحمله فأخذه النبي صلى ال عليه وآله وقال‪ :‬لعن ال‬
‫قاتلك وسالبك‪ ،‬وما قالت فاطمة عليها السلم )‪ (264‬اشعار أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم للحسين عليه السلم وبيان لغاتها )‪ (266‬الباب الثاني‬
‫والثلثون ان مصيبته صلوات ال عليه كان اعظم المصائب‪ ،‬وذل الناس‬
‫بقتله ورد قول من قال انه عليه السلم لم يقتل ولكن شبه لهم )‪ (269‬العلة‬
‫التي من أجلها صار يوم عاشورا يوم مصيبة وأعظم مصيبة )‪ (269‬العلة‬
‫التي من أجلها سمت العامة يوم عاشورا يوم بركة )‪ (270‬في سهو النبي‬
‫صلى ال عليه وآله )‪ (271‬الباب الثالث والثلثون العلة التى من اجلها لم‬
‫يكف ال قتلة الئمة عليهم السلم ومن ظلمهم عن قتلهم وظلمهم‪ ،‬وعلة‬
‫ابتلئهم صلوات ال عليهم اجمعين )‪(273‬‬

‫]‪[87‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( العلة التي من أجلها سلط ال عدوه على وليه )‪ (273‬قصة‬
‫أيوب النبي عليه السلم )‪ (275‬الباب الرابع والثلثون ثواب البكاء على‬
‫مصيبته‪ ،‬ومصائب سائر الئمة عليهم السلم وفيه أدب المأتم يوم عاشورا‬
‫)‪ (278‬فيما قال الرضا عليه السلم في ذكر مصائبهم عليهم السلم‪ ،‬ومن‬
‫خرج من عينه دمع )‪ (278‬ثواب من أنشد في الحسين عليه السلم شعرا‬
‫)‪ (282‬في أن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال )‪(283‬‬
‫فيما رواه الريان بن شبيب عن الرضا عليه السلم في أول يوم من المحرم‬
‫)‪ (285‬في قول المام الصادق عليه السلم لبي هارون المكفوف أنشدني‬
‫في الحسين )‪ (287‬فيمن انكر الثواب على البكاء للحسين عليه السلم وما‬
‫را في الرؤيا‪ ،‬وفي الذيل بحث وبيان فيمن انكر فضل البكاء على مصائب‬
‫الحسين والئمة عليهم السلم )‪ (293‬الباب الخامس والثلثون فضل‬
‫الشهداء معه‪ ،‬وعلة عدم مبالتهم بالقتل وبيان أنه صلوات ال عليه كان‬
‫فرحا ل يبالى بما يجرى عليه )‪ (297‬علة إقدام أصحاب الحسين عليه‬
‫السلم على القتل )‪ (297‬الباب السادس والثلثون كفر قتلته عليه السلم‪،‬‬
‫وثواب اللعن عليهم‪ ،‬وشدة عذابهم‪ ،‬وما ينبغى ان يقال ذكره صلوات ال‬
‫عليه )‪ (299‬في اللعن على يزيد وآل زياد واللعن على قتلة الحسين عليه‬
‫السلم )‪(299‬‬

‫]‪[88‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في ستة لعنهم ال وكل نبي )‪ (300‬في أن ابن زياد لعنه ال‬
‫جمع سبعين ألف فارس لحرب الحسين عليه السلم )‪ (305‬فيما جرى بين‬
‫عمر بن سعد وابن زياد لعنهما ال )‪ (306‬في قول ال عزوجل‪ :‬لموسى‬
‫عليه السلم أعفو عمن استغفرني إل قاتل الحسين‪ ،‬و بكاء موسى بن‬
‫عمران على الحسين عليه السلم‪ ،‬وأن يزيد وعبيد زياد وعمر بن سعد‬
‫لعنهم ال كانوا أولد زنا )‪ (308‬الباب السابع والثلثون ما جرى عليه بعد‬
‫بيعة الناس ليزيد إلى شهادته صلوات ال عليه ولعنة ال على ظالميه‬
‫وقاتليه والراضين بقتله والمؤازرين عليه )‪ (310‬فيما أوصى به معاوية‬
‫ابنه يزيد لعنهما ال لما حضرته الوفاة في العباد له )‪ (311‬في كتاب عتبة‬
‫إلى يزيد وكتابه إليه في أمر الحسين عليه السلم )‪ (312‬في ملقات‬
‫الحسين عليه السلم والحر )‪ (314‬في قوله عليه السلم‪ :‬يا دهر اف لك‬
‫من خليل‪ (316) .‬قصة العطش‪ ،‬وما قاله للعسكر )‪ (318‬في وصف القتال‬
‫)‪ (319‬فيما رواه الشيخ المفيد رحمه ال في وقعة الطف )‪ (324‬في كتاب‬
‫أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلم )‪ (332‬في أن الحسين عليه السلم‬
‫بعث ابن عمه مسلم بن عقيل عليه السلم إلى الكوفة )‪ (334‬في ورود‬
‫عبيد ال بن زياد لعنه ال على الكوفة‪ ،‬وما جرى )‪ (340‬في قتال مسلم‬
‫عليه السلم وبكاؤه على الحسين عليه السلم )‪ (352‬في شهادة مسلم‬
‫عليه السلم )‪ (357‬في توجه الحسين عليه السلم إلى العراق‪ ،‬وما قاله‬
‫محمد بن الحنفية )‪(364‬‬

‫]‪[89‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( الخطبة التى خطبها الحسين عليه السلم لما عزم على‬
‫الخروج إلى العراق )‪ (366‬في كتاب كتبه عليه السلم إلى أهل الكوفة )‬
‫‪ (369‬أتاه عليه السلم خبر مسلم عليه السلم في زبالة‪ ،‬وما أنشأ )‪(374‬‬
‫في تلقي الحسين عليه السلم مع الحر رضي ال تعالى عنه وعنا )‪(375‬‬
‫في نزوله عليه السلم بكربل )‪ (381‬وقعة الطف‪ ،‬والعطش‪ ،‬وما جرى )‬
‫‪ (387‬ما جرى في ليلة العاشورا )‪ (393‬إلى هنا انتهى الجزء الرابع‬
‫والربعون وهو الجزء الثاني من المجلد العاشر حسب تجزأة المؤلف قدس‬
‫سره فهرس الجزء الخامس والربعين في بقية الباب السابع والثلثين‬
‫سائر ما جرى عليه بعد بيعة الناس ليزيد إلى شهادته صلوات ال عليه )‬
‫‪ (1‬فيما رواه مولنا السجاد عليه السلم )‪ (1‬ما جرى في صبيحة يوم‬
‫العاشورا )‪ (4‬فيما قاله مولنا الحسين عليه السلم في يوم العاشورا‬
‫لجماعة الكوفي من النصايح والمواعظ )‪ (8‬في وصف القتال والحرب‬
‫وشهادة الشهداء واحدا بعد واحد من بني هاشم و غيرهم رضوان ال‬
‫تعالى عليهم وعلينا )‪(12‬‬

‫]‪[90‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( العباس بن أمير المؤمنين عليه السلم )‪ (39‬قاسم بن الحسن‬


‫وعلي بن الحسين عليهما السلم )‪ (42‬في أن الحسين عليه السلم تقدم‬
‫إلى القتال )‪ (47‬عبد ال بن الحسن عليه السلم )‪ (53‬في شهادة المام‬
‫أبي عبد ال الحسين عليه السلم )‪ (55‬في إحراق الخيام )‪ (58‬في رأس‬
‫الحسين عليه السلم ورؤس أصحابه رضي ال عنهم‪ ،‬وأسماء الشهداء‬
‫من بني هاشم )‪ (62‬في زيارة الشهداء رضوان ال تعالى عليهم وعلينا )‬
‫‪ (65‬بيان وشرح وتوضيح وتحقيق ولفت نظر من العلمة المجلسي قدس‬
‫سره )‪ (74‬فيما رواه ام سلمة رضي ال تعالى عنها في تربة كانت في‬
‫قارورة )‪ (89‬فيما أخبر به ميثم التمار حبيب بن مظاهر بقتله وبالعكس‬
‫رضوان ال تعالى عليهما )‪ (92‬في صوم تاسوعا وعاشورا )‪ (95‬تذنيب‬
‫فيما قاله السيد المرتضى رحمه ال في كتاب تنزيه النبياء‪ ،‬فان قيل‪ :‬ما‬
‫العذر في خروجه صلوات ال عليه من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة‪،‬‬
‫والمستولى عليها أعداؤه )‪ (96‬في أن كل من الئمة عليهم السلم كان‬
‫مأمورا بامور خاصة )‪ (98‬الباب الثامن والثلثون شهادة ولدى مسلم‬
‫الصغيرين رضى ال تعالى عنهما )‪ (100‬في قول‪ ..‬لما قتل الحسين عليه‬
‫السلم اسر من معسكره غلمان صغيران فاتي بهما عبيد ال‪ ،‬فدعا سجانا‬
‫له‪ ،‬فقال‪ :‬خذ هذين الغلمين‪ ..‬حتى صارا في السنة‪ ..‬وشهادتهما )‪(100‬‬

‫]‪[91‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( الباب التاسع والثلثون الوقايع المتأخرة عن قتله صلوات ال‬
‫عليه إلى رجوع أهل البيت عليهم السلم إلى المدينة وما ظهر من اعجازه‬
‫صلوات ال عليه في تلك الحوال )‪ (107‬في بعثة رأس الحسين عليه‬
‫السلم إلى الكوفة )‪ (107‬في سير أهل البيت إلى الكوفة‪ ،‬وأن امرأة قالت‪:‬‬
‫من أي السارى أنتن‪ ،‬وما قاله المام السجاد عليه السلم‪ ،‬والخطبة التي‬
‫خطبها زينب عليها السلم بقولها‪ :‬يا أهل الكوفة‪ ،‬يا أهل الختل والغدر‪) ..‬‬
‫‪ (108‬الخطبة التي خطبها فاطمة الصغرى بعد أن ردت من كربل )‪(110‬‬
‫الخطبة التي خطبها ام كلثوم عليها السلم بنت علي عليه السلم في ذلك‬
‫اليوم )‪ (112‬فيما رواه‪ ،‬مسلم الجصاص‪ ،‬وقول ام كلثوم في الصدقة )‬
‫‪ (114‬في أن زينب عليها السلم نطحت جبينها بمقدم المحمل‪ ،‬وقولها‪ :‬يا‬
‫هلل‪ (115) ..‬في أن ابن زياد لعنه ال هم بقتل زينب عليها السلم )‪(116‬‬
‫فيما قاله ابن زياد لعنه ال وما قاله عبد ال بن عفيف الزدي في جوابه‪،‬‬
‫و ما جرى من القتال في الكوفة )‪ (119‬في قرائته عليه السلم آية من‬
‫سورة الكهف )‪ (121‬في مجلس يزيد وما قاله لعنه ال وأنه نكت بقضيب‬
‫خيزران ثنايا الحسين عليه السلم )‪ (132‬الخطبة التي خطبها زينب عليها‬
‫السلم في مجلس يزيد لعنه ال )‪ (133‬في رجل شامي قال‪ :‬هب لي هذه‬
‫الجارية )‪ (136‬الخطبة التى خطبها مولنا السجاد عليه السلم في مسجد‬
‫الشام )‪ (138‬في اسلم النصراني )‪(142‬‬

‫]‪[92‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في ثلث حاجات ذكرهن مولنا السجاد عليه السلم وفي رأس‬
‫الحسين عليه السلم ومحل دفنه )‪ (144‬في رجوع أهل البيت من الشام‬
‫إلى كربلء )‪ (146‬في ورودهم بالمدينة )‪ (147‬الخطبة التي خطبها مولنا‬
‫السجاد عليه السلم لما ورد المدينة )‪ (148‬شرح خطبة التي خطبها زينب‬
‫عليها السلم بالكوفة )‪ (150‬الخطبة التي خطبها زينب عليها السلم في‬
‫مجلس الشام على ما في الحتجاج )‪ (157‬قصة كربلء والوقائع المتأخرة‬
‫عن قتله عليه السلم على ما قاله مولنا علي بن الحسين عليه السلم )‬
‫‪ (179‬قصة الراهب الذي أخذ رأس الحسين عليه السلم )‪ (185‬قصة‬
‫نصراني أسلم عند رسول ال صلى ال عليه وآله وما قاله في مجلس يزيد‬
‫)‪ (189‬قصة الطيور‪ ،‬وشفاء بنت يهودي كانت عمياء مشلولة )‪(191‬‬
‫الرؤيا التي رآها سكينة عليها السلم )‪ (194‬أشعار أنشدها ام كلثوم عليها‬
‫السلم بقولها‪ :‬مدينة جدنا ل تقبلينا )‪ (197‬فيما قاله مولنا السجاد عليه‬
‫السلم في التسبيح )‪ (200‬الباب الربعون ما ظهر بعد شهادته من بكاء‬
‫السماء والرض عليه صلى ال عليه وانكساف الشمس والقمر وغيرها )‬
‫‪ (201‬فيما يقال عند ذكر الحسين عليه السلم وبكاء السماء والرض‬
‫وغيرهما له واخبار ميثم رضي ال عنه بشهادته عليه السلم )‪ (202‬في‬
‫أن قاتل يحيى بن زكريا وقاتل الحسين عليهم السلم كان ولد زنا )‪(212‬‬
‫إخبار أبي ذر رضي ال تعالى عنه بشهادة الحسين عليه السلم )‪(219‬‬

‫]‪[93‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الحادى والربعون ضجيج الملئكة إلى ال تعالى في‬
‫امره وان ال بعثهم لنصره وبكائهم وبكاء النبياء وفاطمة عليهم السلم‬
‫عليه صلوات ال عليه )‪ (220‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬إن أربعة‬
‫آلف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلم فلم يؤذن لهم في‬
‫القتال )‪ (220‬العلة التي من أجلها سمي القائم عجل ال تعالى فرجه قائما‬
‫)‪ (221‬الملئكة التي تبكون على الحسين عليه السلم إلى يوم القيامة )‬
‫‪ (222‬فيما قاله مولنا الصادق عليه السلم في جواب رجل قال له‪ :‬ما أقل‬
‫بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض ؟ مع حاجة هذا الخلق‬
‫إليكم )‪ (225‬في رجل حلف أن ل يأكل الطعام بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل‬
‫محمد صلوات ال وسلمه عليهم )‪ (228‬الباب الثاني والربعون رؤية ام‬
‫سلمة رضى ال عنها وغيرها رسول ال صلى ال عليه وآله في المنام‬
‫واخباره بشهادة الكرام )‪ (230‬الرؤيا التي رآها ام سلمة رضي ال تعالى‬
‫عنها‪ ،‬وقصة التراب )‪ (230‬الباب الثالث والربعون نوح الجن عليه‬
‫صلوات ال وسلمه عليه )‪ (233‬في صلة صلها رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله بخيمة ام معبد‪ ،‬وقصة شجرة العوسجة التي اخضرت واثمرت‬
‫بمعجزة النبي صلى ال عليه وآله وسلم ويبست بعد قتل الحسين عليه‬
‫السلم‪ ،‬ونوح الجن )‪(233‬‬

‫]‪[94‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( نوح الجن وبكائهن عليه عليه السلم وما أنشدهن في مصائبه‬
‫عليه السلم )‪ (236‬الباب الرابع والربعون ما قيل من المراثى فيه‬
‫صلوات ال وسلمه عليه )‪ (242‬فيما انشده عقبة بن عمرو السهمي وهو‬
‫أول من رثاه )‪ (242‬اشعار للكميت والسري ودعبل )‪ (243‬اشعار في‬
‫مراثي الحسين عليه السلم لكشاجم وخالد بن معدان وسليمان بن قتة‬
‫والسوسي )‪ (244‬المراثي للعوني والزاهي )‪ (246‬المراثي للناشي والسيد‬
‫المرتضى والسيد الرضي رضي ال عنهما وعنا )‪ (248‬المراثي‬
‫للصنوبري‪ ،‬والشافعي‪ ،‬والجوهري )‪ (252‬قصة دعبل ودخوله على مولنا‬
‫المام الرضا عليه السلم ومراثيه )‪ (257‬المراثي للخليعي )‪ (258‬قصيدة‬
‫لبن حماد رحمه ال )‪ (261‬المراثي لمحمد رفيع )‪ (266‬المراثي للشافعي‬
‫والقطان ودعبل )‪ (274‬مرثية للسيد الرضي رحمه ال )‪ (277‬المراثي‬
‫لبي الحسن الجرجاني )‪ (278‬عاشورية والمراثي لعلي بن الحسين‬
‫الدوادي )‪ (280‬المراثى للصاحب بن عباد )‪ (282‬مرثيته لزينب بنت‬
‫فاطمة البتول عليهما السلم )‪ (285‬مرثية لدعبل‪ ،‬ولجعفر بن عفان‬
‫الطائي )‪ (286‬من مرثية زينب عليها السلم حين ادخلوا دمشق )‪(287‬‬

‫]‪[95‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( المراثي )‪ (288 - 294‬الباب الخامس والربعون العلة التى‬


‫أخر ال العذاب عن قتلته صلوات ال عليه‪ ،‬والعلة التى من اجلها يقتل‬
‫اولد قتلته عليه السلم‪ ،‬وان ال ينتقم له في زمن القائم عليه السلم )‬
‫‪ (295‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬إذا خرج القائم )عج( قتل ذراري قتلة‬
‫الحسين عليه السلم بفعال آبائها )‪ (295‬قصة امرأة الملك من بني‬
‫اسرائيل وشهادة يحيى بن زكريا عليه السلم )‪ (299‬الباب السادس‬
‫والربعون ما عجل ال به قتلة الحسين صلوات ال عليه من العذاب في‬
‫الدنيا‪ ،‬وما ظهر من اعجازه واستجابة دعائه في ذلك عند الحرب وبعده )‬
‫‪ (300‬في قوله عليه السلم لعمر بن سعد‪ :‬انك ل تأكل من بر العراق إل‬
‫قليل )‪ (300‬في رجل الذي صار عميانا‪ ،‬والرجل الذي اسود وجهه )‪(306‬‬
‫في الرجل الذي قام لصلح الفتيلة فاخذته النار )‪ (307‬قصة الجمال الذي‬
‫أراد سلب التكة )‪ (316‬قصة حداد الكوفي )‪ (319‬الباب السابع والربعون‬
‫أحوال عشائره وأهل زمانه صلوات ال عليه وما جرى بينهم وبين يزيد‬
‫من الحتجاج )‪ (323‬فيما كتبه يزيد لعنه ال لعبد ال بن العباس بعد‬
‫امتناعه لبيعة ابن الزبير‬

‫]‪[96‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( وما كتب عبد ال في جوابه )‪ (323‬فيما كتبه يزيد لعنه ال‬
‫إلى محمد ابن الحنفية ومصيره إليه وأخذ جائزته )‪ (325‬مما كتبه عبد ال‬
‫بن عمر إلى يزيد‪ :‬فقد عظمت الرزية‪ ...‬ول يوم كيوم الحسين‪ ،‬وما كتبه‬
‫يزيد في جوابه‪ ،‬وأخرج إليه طومارا كتبه عمر إلى معاوية وأظهر فيه أنه‬
‫على دين آبائه من عبادة الوثان‪ ،‬وأن محمدا كان ساحرا )‪ (328‬الباب‬
‫الثامن والربعون عدد أولده صلوات ال عليه وجهل أحوالهم وأحوال‬
‫أزواجه‪ ،‬وقد أوردنا بعض أحوالهن في أبواب تاريخ السجاد عليه السلم )‬
‫‪ (329‬كان للحسين عليه السلم ستة أولد‪ :‬علي الكبر‪ ،‬وعلي الصغر‪،‬‬
‫وجعفر‪ ،‬و عبد ال‪ ،‬وسكينة‪ ،‬وفاطمة‪ ،‬وكان عقبه من ابنه علي الكبر )‬
‫‪ (329‬قصة شهر بانويه واختها زوجة محمد بن أبي بكر )‪ (330‬القول بأن‬
‫للحسين عليه السلم كان عشرة أولد )‪ (331‬الباب التاسع والربعون‬
‫أحوال المختار بن أبى عبيد الثقفى وما جرى على يديه وأيدي أوليائه )‬
‫‪ (332‬في غلبته على حرملة الملعون‪ ،‬لستجابة دعاء مولنا السجاد عليه‬
‫السلم )‪ (332‬في أن المختار ظهر بالكوفة ليلة الربعاء لربع عشر ليلة‬
‫بقيت من ربيع الخر سنة ست وستين‪ ،‬فبايعه الناس )‪ (333‬في قتل ابن‬
‫زياد وأصحابه لعنهم ال بيد إبراهيم الشتر‪ ،‬وبعث رؤوسهم إلى المختار‬
‫وهو يتغدي‪ ،‬وبعث إلى علي بن الحسين عليهما السلم ومحمد بن الحنفية‬
‫بمكة )‪(335‬‬

‫]‪[97‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( المختار أمر بقتل عمر بن سعد وابنه حفص )‪ (336‬في قول‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬إذا أراد ال أن ينتصر لوليائه انتصر لهم بشرار‬
‫خلقه‪ ،‬وإذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه‪ ،‬وقول بأن المختار يدخل‬
‫النار ثم ينجو بشفاعة الحسين عليه السلم )‪ (339‬فيما جرى بين المختار‬
‫والحجاج الملعون لما هم أن يقتله )‪ (340‬فيما روي في حق المختار )‬
‫‪ (343‬رسالة ذوب النضار في شرح الثار الذي ألفه الشيخ جعفر بن محمد‬
‫بن نما‪ ،‬وهي مشتملة على جل أحوال المختار ومن قتله من الشرار )‬
‫‪ (346‬في ذكر نسبه وطرف من أخباره )‪ (350‬في ذكر رجال سليمان صرد‬
‫وخروجه ومقتله )‪ (358‬في وصف الوقعة مع ابن مطيع )‪ (368‬في ذكر‬
‫من قتله المختار من قتلة الحسين عليه السلم )‪ (374‬في ذكر مقتل عمر‬
‫بن سعد وعبيد ال بن زياد ومن تابعه‪ ،‬وكيفية قتالهم والنصر عليهم )‬
‫‪ (377‬الباب الخمسون جور الخلفاء على قبره الشريف‪ ،‬وما ظهر من‬
‫المعجزات عند ضريحه ومن تربته وزيارته صلوات ال وسلمه عليه )‬
‫‪ (390‬الرؤيا التي رآه أبو بكر بن عياش )‪ (390‬فيمن أراد أن ينبش قبر‬
‫الحسين عليه السلم وما ابتلى به )‪(394‬‬

‫]‪[98‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن المتوكل لعنه ال أمر بمنع زيارة قبر الحسين عليه‬
‫السلم )‪ (397‬في أن موسى بن عمران عليه السلم هبط من السماء‬
‫لزيارة قبر الحسين عليه السلم )‪ (408‬إلى هنا انتهى الجزء الخامس‬
‫والربعون وهو الجزء الثالث من المجلد العاشر فهرس الجزء السادس‬
‫والربعين خطبة الكتاب‪ ،‬وأنه المجلد الحادى عشر أبواب تاريخ سيد‬
‫الساجدين‪ ،‬وامام الزاهدين‪ ،‬على بن الحسين‪ ،‬زين العابدين صلوات ال‬
‫وعلى آبائه الطاهرين وأولده المنتجبين الباب الول اسماؤه وعللها‪،‬‬
‫ونقش خاتمه‪ ،‬وتاريخ ولدته وأحوال امه‪ ،‬وبعض مناقبه‪ ،‬وجمل أحواله‬
‫عليه السلم )‪ (2‬ألقابه وكناه عليه السلم )‪ (4‬العلة التي من أجلها سمي‬
‫علي بن الحسين عليه السلم بالسجاد وذا الثفنات‪ ،‬وولدته )‪ (6‬العلة التي‬
‫من أجلها سمي علي بن الحسين عليه السلم بزين العابدين )‪ (7‬قصة‬
‫شهربانويه رضي ال عنها‪ ،‬واسمها‪ ،‬وبيان من العلمة المجلسي قدس‬
‫سره )‪ (8‬تحقيق حول كتاب الخرايج في الذيل )‪(11‬‬

‫]‪[99‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( بحث وتحقيق حول حياته عليه السلم وحياة شهربانويه‬
‫رضي ال عنها الباب الثاني النصوص على الخصوص على امامته‬
‫والوصية إليه‪ ،‬وانه دفع إليه الكتب والسلح‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وفيه بعض الدلئل‬
‫والنكت )‪ (17‬في خاتم الحسين عليه السلم )‪ (17‬في أن المام يجب أن‬
‫يكون منصوصا عليه )‪ (18‬الباب الثالث معجزاته ومعالى اموره وغرائب‬
‫شأنه صلوات ال وسلمه عليه )‪ (20‬قصة رجل شكى إليه عليه السلم‬
‫أحواله فأعطاه قرصتين فباع بهما سمكة ومقدار ملح‪ ،‬فوجد اللؤلؤتين في‬
‫جوف السمكة )‪ (20‬شهادة حجر السود بامامته عليه السلم )‪(22‬‬
‫معرفته عليه السلم منطق النعجة والثعلب وظبية )‪ (24‬دعاؤه عليه‬
‫السلم لحبابة الوالبية فرد ال عليها شبابها‪ ،‬ولها يؤمئذ مأة سنة وثلث‬
‫عشرة سنة‪ ،‬وقصة ضمرة بن سمرة الذى ضحك وأضحك لحديثه عليه‬
‫السلم فمات فجأة )‪ (27‬إخباره عليه السلم بالكتاب الذى كتبه عبد الملك‬
‫بن مروان إلى الحجاج )‪ (28‬شهادة حجر السود بامامته عليه السلم )‬
‫‪ (29‬شفاعته عليه السلم لخشف ظبية )‪ (30‬استقرار الحجر السود في‬
‫موضعه بوضعه عليه السلم دون غيره )‪ (32‬علمه عليه السلم بحصاة ام‬
‫سليم وما أخرج لها‪ ،‬وسلمة ابنه أبي جعفر محمد الباقر عليه السلم حين‬
‫وقع في البئر )‪(34‬‬

‫]‪[100‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما أرا عليه السلم أبا خالد الكابلي )‪ (35‬كلم الخضر عليه‬
‫السلم معه عليه السلم )‪ (37‬اهداء الجن إليه وإقرارهم له عليه السلم )‬
‫‪ (45‬قصة رجل مؤمن من أكابر بلخ وكان يحج البيت ويزور النبي صلى‬
‫ال عليه وآله وكان يأتي علي بن الحسين عليهما السلم ويزوره ويحمل‬
‫إليه الهدايا والتحف‪ ،‬ويأخذ مصالح دينه منه وما قالت له زوجته )‪(47‬‬
‫الباب الرابع استجابة دعائه عليه الصلوة والسلم )‪ (50‬في أن للحسين‬
‫عليه السلم كان بضعة وسبعون ألف دينار من الدين )‪ (52‬استجابة دعائه‬
‫عليه السلم على حرملة بن كاهل السدي )‪ (53‬الباب الخامس مكارم‬
‫أخلقه وعلمه‪ ،‬واقرار المخالف والمؤالف بفضله وحسن خلقه‪ ،‬وخلقه‬
‫وصوته وعبادته صلوات ال وسلمه عليه )‪ (54‬في مروره عليه السلم‬
‫على المجذومين )‪ (55‬فيما قاله عليه السلم لعبد الملك بن مروان في‬
‫عبادته )‪ (57‬في أن ابليس تصور لعلي بن الحسين عليهما السلم وهو‬
‫قائم يصلي في صورة أفعي )‪ (58‬في أنه عليه السلم يصلي في اليوم‬
‫والليلة ألف ركعة )‪ (61‬في أنه عليه السلم ل يأكل مع امه‪ ،‬وقصة ناقته )‬
‫‪ (62‬فيما قاله عليه السلم في جواب من سأل عنه عليه السلم‪ :‬كيف‬
‫أصبحت )‪ (69‬اشعاره عليه السلم عند الكعبة‪ ،‬وما نقله طاووس الفقيه‬
‫عنه عليه السلم )‪ (80‬في أنه عليه السلم إذا انقضى الشتاء والصيف‬
‫تصدق بكسوته )‪(90‬‬

‫]‪[101‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في كرمه وصبره وبكائه عليه السلم )‪ (94‬في حلمه‬


‫وتواضعه )‪ (95‬في أنه عليه السلم كان في آخر شهر رمضان يعتق عباده‬
‫وإمائه )‪ (103‬فيما كتبه عليه السلم في جواب من كتب إليه‪ :‬إنك صرت‬
‫بعل الماء )‪ (105‬في أنه عليه السلم كان يلبس الصوف )‪ (108‬الباب‬
‫السادس حزنه وبكائه على شهادة أبيه صلوات ال عليهما )‪ (108‬في قول‬
‫الصادق عليه السلم بكى علي بن الحسين عليهما السلم عشرين سنة )‬
‫‪ (108‬البكاءون خمسة )‪ (109‬في أنه عليه السلم كان يميل إلى ولد عقيل‬
‫)‪ (110‬الباب السابع ما جرى بينه عليه السلم وبين محمد بن الحنفية‬
‫وسائر أقربائه وعشائره )‪ (111‬فيما قاله محمد بن الحنفية )‪ (111‬الباب‬
‫الثامن احوال اهل زمانه من الخلفاء وغيرهم‪ ،‬وما جرى بينه عليه السلم‬
‫وبينهم‪ ،‬واحوال اصحابه وخدمه ومواليه ومداحيه صلوات ال وسلمه‬
‫عليه )‪ (115‬الحية التي ظهرت حين أراد بناء الكعبة بعد انهدامها الحجاج‬
‫وغابت حين أمر عليه السلم ببنائها )‪(115‬‬

‫]‪[102‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله عليه السلم للحسن البصري وهو يعظ الناس بمنى )‬
‫‪ (116‬فيما قاله عليه السلم لما نزع معاوية بن يزيد نفسه من الخلفة )‬
‫‪ (118‬إخباره عليه السلم بالكتاب الذى كتبه عبد الملك بن مروان إلى‬
‫الحجاج )‪ (119‬إستجابة دعائه عليه السلم حين قدم مسرف بن عقبة‬
‫المدينة )‪ (122‬إنحلل القياد والغل وذهابه عليه السلم من الشام إلى‬
‫المدينة في يوم فقده أعوان الحبس )‪ (123‬أشعار الفرزدق في حقه عليه‬
‫السلم بقوله‪ :‬هذا الذي تعرف البطحاء‪ ،‬وحبسه هشام‪ ،‬وفيه بيان‪ ،‬وفي‬
‫الذيل ما يناسب المقام )‪ (125‬بابه وأصحابه )‪ (133‬قصة حره بنت حليمة‬
‫السعدية والحجاج‪ ،‬وقولها له أني افضل عليا عليه السلم على النبياء‬
‫عليهم السلم وبيانها )‪ (134‬ما جرى بين سعيد بن جبير رحمه ال‬
‫والحجاج )‪ (136‬الباب التاسع نوادر أخباره صلوات ال وسلمه عليه )‬
‫‪ (145‬كلم الخضر عليه السلم معه عليه السلم )‪ (145‬استقراضه عليه‬
‫السلم ونتف عليه السلم من ردائه هدبة بالوثيقة )‪ (146‬الباب العاشر‬
‫وفاته صلوات ال وسلمه عليه )‪ (147‬في ناقته التي حج عليها اثنين‬
‫وعشرين حجة )‪ (147‬في يوم وفاته وشهر وفاته وسنة وفاته عليه‬
‫السلم )‪(151‬‬

‫]‪[103‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أنه عليه السلم قرء‪ :‬إذا وقعت الواقعة‪ ،‬وإنا فتحنا‪ ،‬لما‬
‫حضرته الوفاة )‪ (152‬فيمن مات بعده عليه السلم من العلماء والفقهاء‬
‫في سنة الفقهاء )‪ (154‬الباب الحادى عشر أحوال اولده وأزواجه صلوات‬
‫ال وسلمه عليه )‪ (155‬أولده عليه السلم وأسماؤهم )‪ (155‬في أعقابه‬
‫عليه السلم وتراجمهم في الذيل )‪ (156‬في قوله عليه السلم‪ :‬ان المام ل‬
‫يغسله ال امام بعده )‪ (166‬قصة زيد بن موسى الكاظم عليه السلم )‪(174‬‬
‫فيما كان في مسجد سهلة )‪ (182‬إخباره عليه السلم بشهادة ابنه زيد )‬
‫‪ (183‬فيما قاله عبد ال بن المام السجاد عليه السلم في مولنا الصادق‬
‫عليه السلم )‪ (184‬في خروج زيد )‪ (186‬في أنه عليه السلم سمى ابنه‬
‫زيد بالمصحف )‪ (191‬فيما قاله زيد‪ ،‬وهو جاري مجرى الخطبة )‪(206‬‬
‫تاريخ المام محمد الباقر عليه السلم وفضائله ومناقبه ومعجزاته وسائر‬
‫احواله صلوات ال عليه الباب الول تاريخ ولدته ووفاته صلوات ال‬
‫وسلمه عليه )‪ (212‬في ولدته وامه وخلفاء زمانه عليه السلم )‪(212‬‬

‫]‪[104‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أنه عليه السلم كان هاشمي من هاشميين وعلوي من‬
‫علويين وفاطمي من فاطميين )‪ (215‬القوال في ولدته عليه السلم )‬
‫‪ (216‬القوال في وفاته عليه السلم )‪ (118‬الباب الثاني اسمائه عليه‬
‫السلم‪ ،‬وعللها‪ ،‬ونقش خواتيمه‪ ،‬وحليته )‪ (221‬العلة التي من أجلها‬
‫سمي الباقر عليه السلم باقرا )‪ (221‬إسمه وكنيته وألقابه عليه السلم )‬
‫‪ (222‬الباب الثالث مناقبه عليه السلم وفيه اخبار جابر رضى ال عنه )‬
‫‪ (223‬في أنه عليه السلم باقر العلم وإبلغ السلم له من رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله عند جابر‪ ،‬وأن جابر كان آخر من بقي من أصحاب رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله )‪ (225‬الباب الرابع النصوص على امامته عليه‬
‫السلم والوصية إليه )‪ (229‬في الصندوق الذي كان فيه سلح رسول ال‬
‫وكتبه صلى ال عليه وآله ودفعه إليه أبوه عليه السلم )‪ (229‬فيما أوصى‬
‫به إليه أبوه عليه السلم )‪ (230‬الباب الخامس معجزاته ومعالى اموره‬
‫وغرائب شأنه صلوات ال وسلمه عليه )‪(233‬‬
‫]‪[105‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ارجاعه عليه السلم روح الشامي إليه بعد موته )‪(233‬‬
‫إرتداده عليه السلم بصر أبي بصير‪ ،‬وشعر حبابة الوالبية من البياض إلى‬
‫السواد )‪ (237‬علمه عليه السلم بمنطق الورشان وزوجته )‪ (238‬علمه‬
‫عليه السلم بمنطق الذئب الذي شكا إليه عليه السلم عسر ولدة زوجته )‬
‫‪ (239‬ثلث البدر التي اخرجت للكميت ولم يكن في البيت شئ )‪ (240‬حد‬
‫المام‪ ،‬وانه يعلم اسماء شيعته وأسماء آبائهم وقبائلهم )‪ (244‬قصة رجل‬
‫شامي الذي اخفى ماله من ولده )‪ (245‬اخباره عليه السلم أبا بصير بما‬
‫قاله للمرأة التي كانت تقرء القرآن عنده‪ ،‬وقصة رجل خراساني مات أبوه‬
‫وقتل أخوه )‪ (247‬إخباره عليه السلم أبا جعفر الدوانيقي أن المر يصير‬
‫إليه )‪ (249‬علمه عليه السلم بما عمل ميسر مع الجارية )‪ (258‬خبر‬
‫الخيط المعروف )‪ (260‬في قول أبي بصير له عليه السلم‪ :‬ما أكثر‬
‫الحجيج وأعظم الضجيج‪ ،‬فمسح يده عليه السلم على عينيه‪ ،‬فنظر‪ ،‬فادا‬
‫أكثر الناس قردة وخنازير )‪ (261‬في وروده عليه السلم بمدين مغلوقا‬
‫وصعوده إلى جبل‪ ،‬وفيه بيان )‪ (264‬دخول الجن عليه عليه السلم أشباه‬
‫الزط يسألونه عن معالم دينهم )‪ (269‬في أن المام يعلم ما في يومه وفي‬
‫شهره وفي سنته‪ ،‬ونزول الروح عليه )‪ (272‬حديث الخيط )‪ (274‬شبه‬
‫الجنون الذي اعترى جابر بن يزيد الجعفي )‪ (282‬علمه عليه السلم‬
‫بالغائب وعدم احراق النار بيته )‪(285‬‬

‫]‪[106‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس مكارم اخلقه وسيره وسننه وعلمه وفضله‬
‫واقرار المخالف والمؤالف بجللته صلوات ال عليه )‪ (286‬فيما قاله عليه‬
‫السلم لمحمد بن المنكدر في بعض نواحي المدينة في ساعة حارة )‪(287‬‬
‫قوله عليه السلم في الصدقة يوم الجمعة‪ ،‬وأنه عليه السلم يقرء‬
‫بالسريانية والعبرانية )‪ (294‬فيمن روى عنه عليه السلم وقول رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله لجابر في ابلغ السلم عليه )‪ (295‬في أنه عليه‬
‫السلم كان يختضب بالحناء والكتم )‪ (298‬العلة التي من أجلها لم يغسل‬
‫الميت غسل الجنابة )‪ (304‬الباب السابع خروجه عليه السلم إلى الشام‬
‫وما ظهر فيه من المعجزات )‪ (306‬في أنه عليه السلم رمى تسعة أسهم‬
‫بعضها في جوف بعض عند هشام )‪ (307‬فيما سأل عنه عليه السلم عالم‬
‫النصارى في الشام )‪ (309‬مروره عليه السلم على مدينة مدين‪ ،‬وما قال‬
‫لهم بعد إغلقهم الباب )‪ (312‬الباب الثامن احوال أصحابه وأهل زمانه من‬
‫الخلفاء وغيرهم وما جرى بينه عليه السلم وبينهم )‪ (320‬قصة أعرابي‬
‫ووليد بن يزيد‪ ،‬وما قال في مدح علي عليه السلم وفيه بيان )‪ (321‬في‬
‫أن عمر بن عبد العزيز رد فدكا إليه عليه السلم )‪ (326‬قصة زيد بن‬
‫الحسن ومخاصمته )‪ (329‬فيما قاله عليه السلم في المغيرة بن سعيد‪،‬‬
‫وفي الذيل ما يناسب المقام )‪(332‬‬

‫]‪[107‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( مناظرة بين رجل وعبد الملك )‪ (335‬فيما كتبه عليه السلم‬
‫لعبد ال بن المبارك )‪ (339‬في قول جابر‪ :‬حدثني أبو جعفر عليه السلم‬
‫سبعين ألف حديث )‪ (340‬إحباره عليه السلم أبا جعفر الدوانيقي وأخاه أن‬
‫المر يصير إليهما )‪ (341‬الباب التاسع مناظراته عليه السلم مع‬
‫المخالفين‪ ،‬ويظهر منه أحوال كثير من اهل زمانه )‪ (347‬مناظرته عليه‬
‫السلم مع عبد ال بن نافع الزرق )‪ (347‬مناظرته عليه السلم مع قتادة‬
‫بن دعامة )‪ (349‬قصة عمرو بن عبيد وطاووس اليماني )‪ (354‬مناظرته‬
‫عليه السلم مع عبد ال بن معمر الليثي في المتعة )‪ (356‬اضطراب قلب‬
‫قتادة وعلمه عليه السلم برجوع مسائله الربعين إلي مسألة الجبين )‬
‫‪ (357‬الباب العاشر نوادر اخباره صلوات ال وسلمه عليه )‪ (360‬في‬
‫قول رجل له عليه السلم‪ :‬كيف أنتم )‪ (360‬كلم الخضر عليه السلم معه‬
‫عليه السلم وقصة شيخ )‪ (361‬الباب الحادي عشر ازواجه واولده‬
‫صلوات ال وسلمه عليه‪ ،‬وبعض احوالهم واحوال امه رضى ال تعالى‬
‫عنها )‪(365‬‬

‫]‪[108‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن أولده عليه السلم كانوا سبعة )‪ (365‬في أن ام فروة‬


‫استلمت الحجر بيدها اليسرى )‪ (367‬إلى هنا انتهى الجزء السادس‬
‫والربعون‪ ،‬وهو الجزء الول من المجلد الحادى عشر فهرس الجزء‬
‫السابع والربعون أبواب تاريخ المام الهمام مظهر الحقايق أبى عبد ال‬
‫جعفر بن محمد الصادق صلوات ال وسلمه عليه الباب الول ولدته‬
‫صلوات ال وسلمه عليه‪ ،‬ووفاته‪ ،‬ومبلغ سنه ووصيته )‪ (1‬في يوم‬
‫ولدته وشهر ولدته ووفاته‪ ،‬وسبب وفاته عليه السلم )‪ (1‬فيما أوصى به‬
‫عليه السلم لحسن الفطس )‪ (2‬القوال في ولدته عليه السلم )‪ (3‬الباب‬
‫الثاني اسمائه والقابه وكناه‪ ،‬وعللها‪ ،‬ونقش خاتمه‪ ،‬وحليته وشمائله‬
‫صلوات ال وسلمه عليه )‪ (8‬تسميته الصادق عليه السلم بنص من ال‬
‫عزوجل ورسول ال صلى ال عليه وآله )‪(8‬‬

‫]‪[109‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( في شمائله عليه السلم )‪ (9‬في اسمه وكنيته وألقابه ونقش‬
‫خاتمه )‪ (10‬الباب الثالث النص عليه صلوات ال وسلمه عليه )‪(12‬‬
‫النص عليه عليه السلم من أبيه عليه السلم )‪ (12‬الباب الرابع مكارم‬
‫سيره‪ ،‬ومحاسن اخلقه‪ ،‬واقرار المخالفين والمؤالفين بفضله صلوات ال‬
‫وسلمه عليه )‪ (16‬في أنه عليه السلم ل يخلو من إحدى ثلث‪ :‬إما‬
‫صائما‪ ،‬وإما قائما‪ ،‬وإما ذاكرا )‪ (16‬فيمن توهم أن هميانه سرق )‪(23‬‬
‫فيمن روى عنه عليه السلم وتعابيرهم )‪ (27‬في أسماء الكتب التي ورد‬
‫فيها ذكر المام الصادق عليه السلم )‪ (30‬في قوله عليه السلم‪ :‬الرز‬
‫والبسر يوسعان المعاء ويقطعان البواسير )‪ (42‬فيما قاله عليه السلم في‬
‫غلم أعتقه )‪ (44‬قوله عليه السلم في العطسة ومحل خروجها )‪ (47‬في‬
‫أن الصدقة يذهب نحوسة اليوم‪ ،‬وقصة رجل منجم معه عليه السلم في‬
‫قسمة أرض )‪ (52‬قوله عليه السلم في لباسه ولباس علي عليه السلم‬
‫ولباس القائم )عج( )‪ (54‬قصة مصادف مولى المام الصادق عليه السلم‬
‫وأنه اتجر بماله عليه السلم من ربح دينار دينارا‪ ،‬فما أخذه عليه السلم‬
‫إل رأس ماله ولم يأخذ الربح‪ ،‬وقال عليه السلم‪ :‬يا مصادف مجالدة‬
‫السيوف أهون من طلب الحلل‪ ،‬وأنه عليه السلم أمر ببيع طعامه لما زاد‬
‫السعر بالمدينة‪ ،‬وقال عليه السلم لغلمه‪ :‬اشتر مع الناس يوما بيوم )‪(59‬‬

‫]‪[110‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الخامس معجزاته واستجابة دعواته‪ ،‬ومعرفته بجميع‬


‫اللغات و معالى اموره صلوات ال وسلمه عليه )‪ (63‬إخباره عليه السلم‬
‫بالرؤيا التي رآها رجل‪ ،‬وعرض العمال عليه عليه السلم )‪ (64‬اتيانه‬
‫عليه السلم بالكيس الرازي )‪ (65‬استجابة دعائه عليه السلم على داود‬
‫بن علي حين قتل المعلى بن خنيس )‪ (66‬رد الجواب قبل السؤال )‪ (68‬في‬
‫قوله عليه السلم في جابر بن يزيد الجعفي ومغيرة بن سعيد )‪ (70‬علمه‬
‫عليه السلم بما وقع بين المنصور وبين ابن مهاجر )‪ (74‬علمه عليه‬
‫السلم بما وقع من الرجل ليلة نهر بلخ )‪ (75‬ضمانته عليه السلم بالجنة‬
‫ووفاؤه به )‪ (76‬علمه عليه السلم بالجال )‪ (78‬إنه عليه السلم أرى أبا‬
‫بصير جماعة من الحاج في صورة القردة والخنازير )‪ (79‬فيما أمله عليه‬
‫السلم بالعبرانية )‪ (81‬علمه عليه السلم لقول نوح عليه السلم حيث‬
‫قال‪ :‬عبسا شاطانا )‪ (83‬تكلمه عليه السلم بالنبطية والفارسي )‪ (84‬علمه‬
‫عليه السلم بكلم الفاختة والعصافير والظبي )‪ (86‬قصة معلى بن خنيس‬
‫)‪ (87‬إخراجه عليه السلم البحر والسفن والخيم )‪ (91‬كلمات قصاره عليه‬
‫السلم وإخباره عليه السلم بالملحم‪ ،‬وقوله عليه السلم‪ (94) :‬الهرب‬
‫الهرب إذا خلعت العرب‪ ،‬حجوا قبل أن ل تحجوا )‪ (94‬في استجابة دعائه‬
‫عليه السلم في داود بن علي )‪(97‬‬
‫]‪[111‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة رجل من أهل خراسان واحياء زوجته بدعاء المام‬
‫الصادق عليه السلم )‪ (103‬اخراجه عليه السلم الرطب من النخلة )‬
‫‪ (110‬علمه عليه السلم بخيانة رسول ملك الهند‪ ،‬واسلم ملك الهند )‬
‫‪ (113‬قصة ابن أبى العوجاء وثلثة نفر من الدهرية الذين اتفقوا على أن‬
‫يعارضى كل واحد منهم ربع القرآن‪ ،‬وما قال لهم عليه السلم )‪(117‬‬
‫تكلمه عليه السلم بالفارسية بقوله‪ :‬هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ‬
‫باشد وعلمه عليه السلم بالمدينتين التي بالمشرق والمغرب )‪ (119‬قوله‬
‫عليه السلم‪ :‬حجوا قبل أن ل تحجوا )‪ (122‬قصة رجل من أهل خراسان‬
‫وهارون المكي الذى دخل في التنور بأمره عليه السلم )‪ (123‬علمه عليه‬
‫السلم بالجال )‪ (126‬علمه عليه السلم بأن أبا بصير جنب )‪ (129‬علمه‬
‫عليه السلم با اختفاه سدير الصيرفي من الدنانير )‪ (130‬قصة أبى مسلم‬
‫الخراساني )‪ (132‬في رجل كان من كتاب بني امية‪ ،‬فتاب )‪ (138‬في قوله‬
‫عليه السلم‪ :‬وال إنا ولده‪ ،‬وما نحن بذي قرابة )‪ (151‬الباب السادس ما‬
‫جرى بينه عليه السلم وبين المنصور وولدته وسائر الخلفاء الغاصبين‬
‫والمراء الجائرين‪ ،‬وذكر بعض أحوالهم )‪ (162‬استكفاؤه عليه السلم‬
‫المنصور الدوانيقي )‪ (162‬في صله الرحم‪ ،‬وأنها سبب لزيادة العمر‬
‫ونقصانه )‪ (163‬في أن الهواء موج مكفوف وسكان )‪(170‬‬

‫]‪[112‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة رجل باء خيارا ليسئل سؤاله عن الصادق عليه السلم )‬
‫‪ (171‬فيما قاله عليه السلم لرجل مهاجر )‪ (172‬في رجل حلف فمات في‬
‫الساعة )‪ (173‬في استجابة دعائه عليه السلم لداود بن علي بن عبد ال‬
‫بن العباس )‪ (177‬في أن المنصور استدعى قوما من العاجم لما أراد قتل‬
‫أبي عبد ال عليه السلم‪ ،‬وما فعلوا )‪ (181‬قوله عليه السلم في حد‬
‫الصلة )‪ (185‬صلة الرحم‪ ،‬وقصة ملكين من بني إسرائيل )‪ (187‬قصة‬
‫رجل الذي كتب مولنا الصادق عليه السلم له كتابا إلى والي الهواز )‬
‫‪ (207‬الباب السابع مناظراته عليه السلم مع أبى حنيفة وغيره من أهل‬
‫زمانه‪ ،‬وما ذكره المخالفون من نوادر علومه )ع( )‪ (213‬فيما قاله عليه‬
‫السلم لعمرو بن عبيد )‪ (213‬قوله عليه السلم في الكبائر )‪ (216‬في‬
‫اعضاء النسان وعظمه ولحمه وعصبه )‪ (218‬علة غسل الجنابة )‪(220‬‬
‫قوله عليه السلم في معنى قوله تعالى‪) :‬فانكحوا ما طاب لكم من النساء(‬
‫وقوله تعالى‪) :‬ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء( )‪ (225‬وزن الدرهم )‬
‫‪ (227‬العلة التي من أجلها صارت الزكاة من كل ألف خمسة وعشرون‬
‫درهما )‪ (228‬في سؤال الكلبي النسابة عنه عليه السلم من رجل قال‬
‫لمرأته‪ :‬أنت طالي عدد نجوم السماء‪ ،‬والمسح على الخفين‪ ،‬وأكل الجري‪،‬‬
‫وشرب النبيذ )‪(229‬‬

‫]‪[113‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن رجل سئل عن أبي حنيفة عن اللشئ وعن الذي ل‬


‫يقبل ال‪ ،‬فعجز عن جوابه‪ ،‬فأمر ببيع بغلته بامام الصادق عليه السلم بل‬
‫شئ )‪ (239‬الباب الثامن أحوال أزواجه واولده صلوات ال وسلمه عليه‪،‬‬
‫وفيه نفى امامة اسماعيل و عبد ال )‪ (241‬في أن اولده عليه السلم كان‬
‫عشرة )‪ (241‬أحوال إسماعيل‪ ،‬و عبد ال‪ ،‬ومحمد واكرامه المأمون )‬
‫‪ (242‬فيما قاله عليه السلم لما مات إسماعيل )‪ (245‬في أنه عليه السلم‬
‫كتب في حاشية كفن ابنه‪ :‬اسماعيل يشهد أن ل إله إل ال )‪ (248‬خبر‬
‫شطيطة وما فيه من المعجزات )‪ (251‬ترجمة اسماعيل المين العرج بن‬
‫المام الصادق عليه السلم )‪ (255‬ترجمة عبد ال الفطح )‪ (256‬ترجمة‬
‫محمد الديباج )‪ (257‬ترجمة إسحاق العريضي )‪ (258‬قصة إسماعيل‬
‫وشارب الخمر‪ ،‬وما قاله عليه السلم في شارب الخمر )‪ (267‬في أن‬
‫الشيطان تمثل بصورة إسماعيل )‪ (269‬الباب التاسع أحوال أقربائه‬
‫وعشائره‪ ،‬وما جرى بينه وبينهم‪ ،‬وما وقع عليهم من الجور والظلم‪،‬‬
‫وأحوال من خرج في زمانه عليه السلم من بنى الحسن عليه السلم‪،‬‬
‫واولد زيد وغيرهم )‪(270‬‬

‫]‪[114‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ما جرى بينه عليه السلم وبين محمد بن عبد ال بن الحسن )‬
‫‪ (270‬قصة محمد بن عبد ال بن الحسن )‪ (279‬في كتاب كتبه عليه‬
‫السلم إلى عبد ال يعزيه عما صار إليه )‪ (299‬قصة غلم من ولد الحسن‬
‫عليه السلم الذي اخذه المنصور فسلمه إلى البناء وأمره أن يجعله في‬
‫جوف اسطوانة‪ ،‬وقصة داود )عمل ام داود( )‪ (306‬الباب العاشر مداحيه‬
‫صلوات ال وسلمه عليه )‪ (310‬اشجع السلمي وفي الذيل ترجمته )‪(310‬‬
‫آخر شعر قاله السيد اسماعيل بن محمد الحميري قبل وفاته بساعة )‪(311‬‬
‫أشعار السيد الحميري رحمه ال تعالى وإيانا ورجوعه إلى الحق )‪- 322‬‬
‫‪ (312‬الكميت وأشعاره )‪ (323‬الرؤيا التي رآها المام علي بن موسى‬
‫الرضا عليهما السلم‪ ،‬ورآ فيها السيد الحميري يقرء قصيدة‪ :‬لم عمرو‬
‫باللوي مربع‪ ،‬عند النبي وعلي وفاطمة و الحسن والحسين عليهما السلم‬
‫)‪ (328‬أبو هريرة البار وأشعاره )‪ (332‬الباب الحادى عشر أحوال‬
‫أصحابه وأهل زمانه صلوات ال وسلمه عليه‪ ،‬وما جرى بينه وبينهم )‬
‫‪ (334‬في أن الحج أفضل من عتق رقبة‪ ،‬وخطاء أبي حنيفة )‪ (371‬في‬
‫رجل نصراني أسلم وما قال له عليه السلم في أبيه وامه )‪(374‬‬

‫]‪[115‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قوله عليه السلم‪ :‬ان ال تعالى يكرم الشباب منكم‬
‫ويستحي من الكهول )‪ (390‬الباب الثاني عشر مناظرات أصحابه عليه‬
‫السلم مع المخالفين )‪ (396‬مناظرة مؤمن الطاق في فضيلة علي عليه‬
‫السلم على أبي بكر )‪ (396‬مناظرة فضال مع أبي حنيفة بقوله‪ :‬إن أخا لي‬
‫يقول‪ :‬إن خير الناس بعد رسول ال صلى ال عليه وآله علي عليه السلم‬
‫)‪ (400‬مناظرة هشام مع أبي عبيدة لما قال كثرتنا تدل على صحة عقيدتنا‬
‫وقلتكم تدل على بطلنكم )‪ (401‬مناظرة مع رجل من أهل الشام )‪(407‬‬
‫مناظرة حريز مع أبي حنيفة )‪ (409‬في امرأة ماتت والولد في بطنها‬
‫يتحرك )‪ (410‬في أن عليا عليه السلم كان قسيم الجنة والنار )‪ (412‬إلى‬
‫هنا انتهى الجزء السابع والربعون‪ ،‬وهو الجزء الثاني من المجلد الحادى‬
‫عشر‬

‫]‪[116‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فهرس الجزء الثامن والربعين أبواب تاريخ المام العليم أبى‬
‫ابراهيم موسى بن جعفر الكاظم الحليم صلوات ال وسلمه عليه وعلى‬
‫آبائه الكرام‪ ،‬واولده الئمة العلم ما تعاقب النور والظلم الباب الول‬
‫ولدته عليه السلم وتاريخه وجمل أحواله )‪ (1‬في ولدته‪ ،‬ويوم ولدته‪،‬‬
‫وشهادته‪ ،‬ومدة إمامته‪ ،‬وامه عليه السلم )‪ (1‬قصة حميدة بربرية‬
‫المصفاة ابنة صاعد البربري )‪ (5‬الباب الثاني اسمائه‪ ،‬والقابه‪ ،‬وكناه‪،‬‬
‫وحليته‪ ،‬ونقش‪ ،‬خاتمه عليه السلم )‪ (10‬الباب الثالث النصوص عليه‬
‫صلوات ال وسلمه عليه )‪ (12‬النص عليه عليه السلم من أبيه عليه‬
‫السلم )‪ (14‬في موت اسماعيل بن المام الصادق عليه السلم )‪(21‬‬

‫]‪[117‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله المام الصادق عليه السلم عند وقوفه على قبر‬
‫اسماعيل‪ ،‬بقوله‪ :‬أللهم وهبت لسماعيل جميع ما قصر عنه‪ (23) ..‬في‬
‫كتاب مختوم نزل على النبي صلى ال عليه وآله في الوصية )‪ (27‬الباب‬
‫الرابع معجزاته‪ ،‬واستجابة دعواته‪ ،‬ومعالى اموره‪ ،‬وغرائب شأنه صلوات‬
‫ال وسلمه عليه )‪ (29‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬تمسكوا‬
‫ببقاء المصائب )‪ (29‬دعاؤه عليه السلم لقضاء الحوائج ولبس الثوب‬
‫الجديد )‪ (30‬في مسح الرجلين في الوضوء )‪ (38‬في امرأة صار وجهها‬
‫قفاها‪ ،‬وقصة رجل حمله السحاب )‪ (39‬في تكلمه عليه السلم بالفارسية )‬
‫‪ (47‬علمه عليه السلم بكلم الطير )‪ (56‬علمه عليه السلم بموت رجل )‬
‫‪ (61‬في امرأة من بني امية )‪ (62‬ترجمة عبد ال الفطح )‪ (67‬علمه عليه‬
‫السلم بكلم أهل الصين )‪ (70‬علمه عليه السلم بموت الرجل )‪ (72‬قصة‬
‫أهل نيسابور وشطيطة )‪ (73‬قصة شقيق البلخي )‪ (80‬قصة إبراهيم‬
‫الجمال وعلي بن يقطين‪ ،‬وقصة رجل نصراني )‪ (85‬قصة رجل من‬
‫الرهبان وما قال له عليه السلم )‪(92‬‬

‫]‪[118‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الخامس عبادته‪ ،‬وسيره ومكارم أخلقه‪ ،‬ووفور علمه‬
‫صلوات ال عليه )‪ (100‬تكلمه عليه السلم بالحبشية )‪ (101‬في رجل من‬
‫ولد عمر بن الخطاب لعنه ال يسبه ويشتم عليا )‪ (102‬في أصحاب‬
‫الحقاف‪ ،‬وقصة الراهب الذي كان في الشام وما سئل عنه عليه السلم )‬
‫‪ (105‬في سؤال أبي حنيفة عنه عليه السلم بقوله‪ :‬أين يحدث الغريب‪،‬‬
‫وممن المعصية )‪ (106‬في جلوسه عليه السلم في يوم النيروز‪ ،‬وقصة‬
‫رجل أتاه ثلث أبيات )‪ (108‬في رجل تزوج جارية معصرة لم تطمث فلما‬
‫افتضها سال الدم )‪ (112‬الباب السادس مناظراته عليه السلم مع خلفاء‬
‫الجور‪ ،‬وما جرى بينه وبينهم وفيه بعض أحوال على بن يقطين )‪(121‬‬
‫العلة التي من أجلها يقال للئمة عليهم السلم ابن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله )‪ (122‬ما جرى بينه عليه السلم وبين الرشيد )‪ (125‬ما جرى‬
‫بين المأمون وأبيه‪ .‬وقوله‪ :‬علمني الرشيد التشيع )‪ (129‬في أن علي بن‬
‫يقطين استأذن في ترك عمل السلطان وسؤاله عن الكاظم عليه السلم في‬
‫المسح على الرجلين )‪ (136‬في أن الرشيد حمل إلى علي بن يقطين ثيابا‪،‬‬
‫فأنفذ إلى الكاظم عليه السلم )‪ (137‬قصة الرشيد والعرابي )‪ (141‬في‬
‫حدود فدك )‪ (144‬في قوله عليه السلم‪ :‬التحدث بنعم ال شكر‪ ،‬وترك ذلك‬
‫كفر )‪(150‬‬

‫]‪[119‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السابع أحوال عشائره وأصحابه وأهل زمانه وما جرى‬
‫بينه وبينهم وما جرى من الظلم على عشائره صلوات ال وسلمه عليه )‬
‫‪ (159‬حسين بن علي المقتول بفخ وخروجه )‪ (160‬في أن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله مر بفخ ونزل وصلى ركعتين وبكى للحسين المقتول بفخ‪،‬‬
‫وقوله‪ :‬أجر الشهيد معه أجر شهيدين )‪ (170‬النهي بعمل السلطان )‪(172‬‬
‫فيما سئله أبو حنيفة عنه عليه السلم في افعال العباد )‪ (175‬قصة حميد‬
‫بن قحطبة والرشيد وافطاره في شهر رمضان وأنه قتل ستين نفسا من‬
‫العلوية )‪ (176‬ترجمة‪ :‬علي بن يقطين‪ ،‬وعلي بن سويد السائي‪ ،‬ومحمد‬
‫بن سنان‪ ،‬ومحمد بن أبي عمير‪ ،‬في ذيل الصفحة )‪ (178‬ترجمة‪ :‬حماد بن‬
‫عيسى الجهني البصري‪ ،‬ويحيى بن عبد ال المحض )‪ (180‬الباب الثامن‬
‫احتجاجات هشام بن الحكم في المامة‪ ،‬وبدو أمره‪ ،‬وما آل إليه أمره إلى‬
‫وفاته )‪ (189‬احتجاجه مع المتكلمين بحضرة الرشيد )‪ (189‬ترجمة هشام‬
‫وبدو أمره‪ ،‬وأنه كان على مذهب الجهمية )‪ (193‬في أن ليحيى بن خالد‬
‫مجلسا يحضره المتكلمون من كل فرقة فيناظرون )‪ (197‬بحث ومناظرة‬
‫في المامة وصفاته )‪ (200‬قصة رجل من أهل الشام وكان من المتكلمين )‬
‫‪(203‬‬

‫]‪[120‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب التاسع أحواله عليه السلم في الحبس إلى شهادته‬
‫وتاريخ وفاته ومدفنه صلوات ال عليه‪ ،‬ولعنة ال على من ظلمه )‪(206‬‬
‫يوم وفاته عليه السلم )‪ (206‬سبب سعاية يحيى بن خالد بموسى بن‬
‫جعفر عليهما السلم )‪ (207‬قصة علي بن إسماعيل بن المام الصادق‬
‫عليه السلم )‪ (209‬في أن السندي بن شاهك جمع ثمانين رجل لينظروا‬
‫إليه عليه السلم بعد ما سقي من السم )‪ (212‬في أنه عليه السلم توفى‬
‫في يدي السندي‪ ،‬فأخذوا من يده )‪ (227‬فيما قاله الرشيد عند قبر النبي‬
‫صلى ال عليه وآله )‪ (232‬بحث حول علم المام بموته )‪ (236‬الباب‬
‫العاشر رد مذهب الواقفية والسبب الذى لجله قيل بالوقف على موسى بن‬
‫جعفر عليهما صلوات ال )‪ (250‬فيما يدل على فساد مذهب الواقفية )‬
‫‪ (250‬العلة التي من أجلها وقف الواقفون )‪ (253‬في رجوع جماعة من‬
‫الواقفية وترجمتهم )‪ (258‬أول ما ابدع من آية النبوة والمامة )‪(270‬‬
‫الباب الحادى عشر وصاياه وصدقاته صلوات ال وسلمه عليه )‪(276‬‬

‫]‪[121‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أنه عليه السلم أشهد على وصيته )‪ (276‬في صدقاته‬
‫وشرائطها )‪ (281‬الباب الثاني عشر أحوال اولده وأزواجه صلوات ال‬
‫وسلمه عليه )‪ (283‬في أن اولده عليه السلم كانوا سبعة وثلثين‪،‬‬
‫وترجمتهم )‪ (283‬فاطمة المعصومة وورودها بقم ووفاتها عليها السلم )‬
‫‪ (290‬إلى هنا انتهى المجلد الحادى عشر حسب تجزأة المؤلف قدس سره‬
‫)‪) (291‬شذرات( فيما يتعلق بأحوال اخوانه واولده عليه السلم المقتبس‬
‫من كتاب )تحفة العالم في شرح خطبة المعالم( تأليف العلمة السيد جعفر‬
‫آل بحر العلوم الطباطبائي )‪ (293‬كان له عليه السلم ستة إخوة وثلثة‬
‫اخوات وبحث حول إسماعيل )‪ (295‬قبر إسماعيل والمقداد‪ ،‬وقبور‬
‫أصحاب النبي صلى ال عليه وآله وبناته )‪ (296‬قبر عقيل‪ ،‬وصفية‪،‬‬
‫وفاطمة بنت أسد‪ ،‬ورجف البقيع‪ ،‬وما فعل علي عليه السلم )‪ (298‬فيما‬
‫يتعلق بأحوال اولده عليه السلم )‪ (303‬ترجمة‪ :‬أحمد بن موسى الكاظم‬
‫عليه السلم المعروف بشاه چراغ )‪ (307‬ترجمة‪ :‬الحسين بن موسى‬
‫الكاظم عليه السلم المدفون بشيراز )‪ (312‬ترجمة‪ :‬حمزة بن موسى‬
‫الكاظم عليه السلم )‪(313‬‬

‫]‪[122‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فاطمة المعصومة عليها السلم‪ ،‬وفاطمة الصغرى )‪ (316‬نبذة‬


‫فيما يتعلق ببقعتها عليها السلم )‪ (318‬نبذة فيما يتعلق بالمام علي بن‬
‫موسى عليهما السلم )‪ (320‬في فضيلة بقعة الرضا عليه السلم )‪(321‬‬
‫إلى هنا انتهى الجزء الثامن والربعون حسب تجزأة الطبعة الحديثة فهرس‬
‫الجزء التاسع والربعون وهو المجلد الثاني عشر أبواب تاريخ المام‬
‫المرتجى‪ ،‬والسيد المرتضى‪ ،‬ثامن ائمة الهدى أبى الحسن على بن موسى‬
‫الرضا صلوات ال عليه الباب الول ولدته والقابه وكناه ونقش خاتمه‬
‫وأحوال امه صلوات ال وسلمه عليه )‪ (2‬في ولدته عليه السلم )‪(2‬‬
‫العلة التي من أجلها سمي عليه السلم بالرضا )‪(4‬‬

‫]‪[123‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني النصوص على الخصوص عليه صلوات ال‬
‫وسلمه عليه )‪ (11‬النص عليه عليه السلم من أبيه عليه السلم )‪(11‬‬
‫الباب الثالث معجزاته وغرائب شأنه صلوات ال وسلمه عليه )‪ (29‬علمه‬
‫عليه السلم بحاجة رجل )‪ (38‬في أنه عليه السلم أمر رجل أن يسمي‬
‫ولده عمر إحياؤه عليه السلم الموتى )‪ (60‬قصة امرأة كانت في خراسان‬
‫وادعت أنها زينب بنت علي )ع( )‪ (61‬الباب الرابع وروده عليه السلم‬
‫البصرة والكوفة وما ظهر منه عليه السلم فيها من الحتجاجات‬
‫والمعجزات )‪ (73‬وروده عليه السلم بالبصرة )‪ (73‬احتجاجه عليه السلم‬
‫مع الجاثليق )‪ (75‬وروده عليه السلم بالكوفة )‪ (79‬الباب الخامس‬
‫استجابة دعواته صلوات ال وسلمه عليه )‪ (81‬في أن من قال‪ :‬كل‬
‫مملوك لي قديم فهو حر‪ ،‬فما كان من ستة أشهر فهو حر )‪ (81‬دعاؤه‬
‫عليه السلم والرجفة في المدينة )‪(82‬‬
‫]‪[124‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس معرفته صلوات ال عليه بجميع اللغات وكلم‬
‫الطير والبهائم وبعض غرائب أحواله )‪ (86‬علمه عليه السلم بلغة‬
‫الصقالبة والرومية )‪ (86‬تكلمه عليه السلم بالفارسية بقوله‪ :‬در ببند )‬
‫‪ (89‬الباب السابع عبادته عليه السلم ومكارم اخلقه ومعالى اموره‬
‫واقرار اهل زمانه بفضله )‪ (89‬في أنه عليه السلم جلس في الصيف على‬
‫الحصير )‪ (89‬في سيرته وصلته وصومه عليه السلم وما يقرء في‬
‫صلواته )‪ (91‬في رؤيا التي رآها ياسر‪ ،‬وأنه عليه السلم دلك رجل في‬
‫الحمام )‪ (99‬في أن الئمة عليهم السلم يحبون التمر )‪ (103‬قوله عليه‬
‫السلم في التوحيد )‪ (105‬الباب الثامن ما انشد عليه السلم من الشعر في‬
‫الحكم )‪ (107‬النهي عن التنابز باللقاب‪ ،‬وشعره عليه السلم في الحلم )‬
‫‪ (107‬قوله عليه السلم في السكوت عن الجاهل واستجلب العدو وكتمان‬
‫السر )‪ (108‬الباب التاسع ما كان بينه عليه السلم وبين هارون لعنه ال‬
‫وولته واتباعه )‪(113‬‬

‫]‪[125‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن هارون حلف أن يقتل بعد موسى الكاظم عليه السلم‬
‫من يدعي المامة )‪ (113‬الباب العاشر طلب المأمون الرضا صلوات ال‬
‫عليه من المدينة وما كان عند خروجه منها وفى الطريق إلى نيسابور )‬
‫‪ (116‬في خروجه عليه السلم من المدينة ووروده إلى الهواز ومعجزته‬
‫عليه السلم فيه )‪ (116‬الباب الحادى عشر وروده عليه السلم بنيسابور‬
‫وما ظهر فيه من المعجزات )‪ (120‬قوله عليه السلم بنيسابور عن آبائه‬
‫عليهم السلم عن رسول ال صلى ال عليه وآله عن ال تعالى‪ ...) :‬ل إله‬
‫إل ال‪ ...‬قد دخل حصني( وقصة شجرة اللوز )‪ (121‬قصة رجل الذي‬
‫أخذوه اللصوص وملوا فاه من الثلج )‪ (124‬الباب الثاني عشر خروجه‬
‫عليه السلم من نيسابور إلى طوس ومنها إلى مرو )‪ (125‬في أنه عليه‬
‫السلم عين موضع دفنه‪ ،‬وثواب من زاره عليه السلم )‪ (125‬الباب‬
‫الثالث عشر ولية العهد والعلة في قبوله عليه السلم لها وعدم رضاه‬
‫عليه السلم لها وسائر ما يتعلق بذلك )‪ (128‬ما جرى بينه عليه السلم‬
‫وبين المأمون في الخلفة )‪ (129‬فيما كتبه عليه السلم على ولية العهد‪،‬‬
‫وقصة صلة العيد )‪(134‬‬

‫]‪[126‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( العلة التي من أجلها جعله عليه السلم المأمون ولية عهده )‬
‫‪ (137‬الخطبة التي خطبها عليه السلم لما بويع بالعهد )‪ (141‬في كيفية‬
‫بيعة فتى من النصار )‪ (144‬صورة كتاب كتبه المأمون له عليه السلم‬
‫في ولية العهد )‪ (148‬صورة كتاب كتبه عليه السلم على كتاب العهد‪،‬‬
‫والشهود عليه )‪ (152‬فيما قاله السيد المرتضى رحمه ال تعالى وإيانا في‬
‫ولية العهد )‪ (155‬الباب الرابع عشر سائر ما جرى بينه عليه السلم‬
‫وبين المأمون وامرائه )‪ (157‬صورة كتاب الحباء والشرط منه عليه‬
‫السلم )‪ (157‬صورة كتاب وشرط منه عليه السلم والمأمون لذي‬
‫الرياستين )‪ (160‬في أنه عليه السلم يأمر المأمون أن يخرج إلى المدينة‪،‬‬
‫وخالف ذو الرياستين في ذلك )‪ (165‬قصة الجلودي وقتله )‪ (166‬فيما‬
‫كتبه الحسن بن سهل إلى أخيه ذي الرياستين في النجوم وأمره أن يدخل‬
‫الحمام مع الرضا عليه السلم والمأمون‪ ،‬ونهى عليه السلم عن الدخول‪،‬‬
‫ودخل الفضل فيه وقتل‪ ،‬واجتماع الناس على باب المأمون جاءوا بالنيران‬
‫ليحرقوا الباب )‪ (168‬فيما سئل الفضل عنه عليه السلم‪ :‬في الجبر‪،‬‬
‫ونصراني فجر بهاشمية‪ ،‬وسؤال المأمون عنه عليه السلم‪ :‬باي وجه‬
‫صار جدك علي قسيم الجنة والنار )‪ (172‬في أن المأمون أمر الفضل أن‬
‫يجمع له أصحاب المقالت‪ :‬مثل الجاثليق‪ ،‬ورأس الجالوت‪ ،‬ورؤساء‬
‫الصائبين‪ ،‬والهربز الكبر‪ ،‬وأصحاب زردهشت ونسطاس الرومي وغيرهم‬
‫من المتكلمين )‪ (173‬في حساد كانوا بحضرة المأمون ويريد كل واحد‬
‫منهم أن يكون ولى عهد المأمون‪ ،‬وقصة حميد بن مهران الملعون الذي‬
‫افترساه صورتي السد )‪(184‬‬

‫]‪[127‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن المأمون بعث ثلثين نفرا لقتله عليه السلم )‪(186‬‬
‫الباب الخامس عشر ما كان يتقرب به المأمون إلى الرضا عليه السلم في‬
‫الحتجاج على المخالفين )‪ (189‬بحث حول الخليفة بعد النبي صلى ال‬
‫عليه وآله‪ ،‬ورواية‪ :‬اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر‪ ،‬ورواية‪ :‬لو‬
‫كنت متخذا خليل لتخذت أبا بكر خليل‪ ،‬والختلف بين أبي بكر وعمر )‬
‫‪ (190‬في بطلن رواية‪ :‬من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد‬
‫المفترى )‪ (192‬بطلن‪ :‬أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة‪ ،‬و‪ :‬لو لم‬
‫ابعث فيكم لبعث عمر‪ ،‬و‪ :‬باهى ال بعباده عامة وبعمر خاصة )‪(193‬‬
‫بطلن‪ :‬لو نزل العذاب ما نجا إل عمر‪ ،‬وشهادة النبي صلى ال عليه وآله‬
‫لعمر بالجنة في عشرة من الصحابة‪ ،‬و‪ :‬وضعت امتي في كفة الميزان‪) ...‬‬
‫‪ (195‬في أن افضل العمال يوم بعث ال نبيه صلى ال عليه وآله كان‬
‫السبق إلى السلم‪ ،‬وعلي عليه السلم سبق إلى السلم )‪ (196‬ما معنى‪:‬‬
‫)ويطعمون الطعام على حبه( )‪ (197‬حديث الطائر المشوي‪ ،‬ومعني‪) :‬ثاني‬
‫اثنين إذ هما في الغار( )‪ (198‬في أن المصاحبة ليست بفضيلة‪ ،‬ونزول‬
‫السكينة )‪ (199‬الفضيلة لمن نام على مهاد النبي صلى ال عليه وآله‬
‫وسلم أم من كان معه في الغار )‪ (200‬في حديث المنزلة )‪ (201‬في‬
‫المامة وصفات المام )‪ (203‬في خلفة أبي بكر )‪ (205‬في كتاب كتبه‬
‫المأمون لبنى هاشم وفيه مدح علي عليه السلم )‪(208‬‬

‫]‪[128‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس عشر احوال ازواجه واولده واخوانه عليه‬
‫السلم وعشائره وما جرى بينه وبينهم صلوات ال عليه )‪ (216‬قصة زيد‬
‫بن موسى الكاظم عليه السلم )‪ (216‬في عدد اولده عليه السلم )‪(221‬‬
‫في خروج محمد بن إبراهيم )‪ (223‬العباس بن الحسن بن عبيد ال ابن‬
‫العباس بن أمير المؤمنين عليه السلم )‪ (233‬الباب السابع عشر مداحيه‬
‫وما قالوا فيه صلوات ال وسلمه عليه )‪ (234‬أشعار أبي نواس فيه عليه‬
‫السلم )‪ (235‬أشعار دعبل وقصته )‪ (239‬بيان وتوضيح في أشعار دعبل‬
‫)‪ (251‬الباب الثامن عشر احوال اصحابه واهل زمانه ومناظراتهم ونوادر‬
‫اخباره ومناظراته عليه السلم )‪ (261‬في أنه عليه السلم لعن يونس‬
‫مولى ابن يقطين )‪ (261‬في أن المام ل يكون عقيما )‪ (272‬في محمد بن‬
‫سنان وثقته )‪ (276‬الباب التاسع عشر اخباره واخبار آبائه عليهم السلم‬
‫بشهادته )‪(283‬‬

‫]‪[129‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في الرؤيا التي رآها رجل من أهل خراسان‪ ،‬وقوله عليه‬
‫السلم‪ :‬وال ما منا إل مقتول أو شهيد )‪ (283‬أخبار رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله بشهادته عليه السلم )‪ (284‬أخبار علي أمير المؤمنين عليه‬
‫السلم وإمام الصادق عليه السلم بشهادته عليه السلم )‪ (286‬الباب‬
‫العشرون اسباب شهادته صلوات ال وسلمه عليه )‪ (288‬قصة رجل من‬
‫الصوفية الذي سرق فأمر باحضاره المأمون )‪ (288‬العلة التي من أجلها‬
‫سمه عليه السلم المأمون )‪ (290‬الباب الحادى والعشرون شهادته‬
‫وتغسيله ودفنه ومبلغ سنه عليه السلم )‪ (292‬في شهادته عليه السلم‬
‫وشهر شهادته وما قاله عليه السلم لهرثمة في دفنه )‪ (292‬في أنه عليه‬
‫السلم أمر بأبي الصلت أن يأتي ترابا من قبة الهارونية من أربعة جوانبها‬
‫وما قال عليه السلم له‪ ،‬ورؤيته المام محمد التقي عليه السلم )‪(300‬‬
‫بحث وتحقيق حول شهادته عليه السلم‪ ،‬وفي الذيل ما يناسب )‪(311‬‬
‫الباب الثاني والعشرون ما انشد من المراثى فيه صلوات ال وسلمه عليه‬
‫)‪ (314‬فيما أنشده أبو فراس )‪ (314‬فيما أنشده ابن المشيع المرقي وعلي‬
‫بن أبي عبد ال الخوافي )‪ (317‬فيما أنشده دعبل وأبو محمد اليزيدي‬
‫ومحمد بن حبيب ال الضبي )‪(318‬‬

‫]‪[130‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث والعشرون ما ظهر من بركات الروضة الرضوية‬


‫على مشرفها الف تحية ومعجزاته عليه السلم عندها على الناس )‪(326‬‬
‫فيما نقله محمد بن عمر النوقاني )‪ (326‬قصة رجل مصري‪ ،‬ورجلين من‬
‫الري وقم )‪ (328‬قصة رجل تركي يدعوا ال تعالى ان يجمع بينه وبين‬
‫ابنه )‪ (336‬قصة علي بن موسى بن بابويه القمي )‪ (337‬إلى هنا انتهى‬
‫الجزء الول من المجلد الثاني عشر فهرس الجزء الخمسين * )أبواب( *‬
‫تاريخ المام التاسع والسيد القانع‪ ،‬حجة ال على جميع العباد‪ ،‬وشافع يوم‬
‫التناد وأبى جعفر محمد التقى الجواد صلوات ال عليه الباب الول مولده‪،‬‬
‫ووفاته‪ ،‬واسماؤه‪ ،‬والقابه‪ ،‬واحوال اولده صلوات ال وسلمه عليه‬
‫وعلى آبائه واولده الطاهرين )‪ (1‬مولده وامه عليه السلم )‪ (1‬بحث‬
‫وتحقيق حول‪ :‬ابن الرضا )‪(3‬‬

‫]‪[131‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قطع يد السارق )‪ (5‬تحقيق في ولدته وشهادته عليه‬


‫السلم )‪ (11 - 17‬الباب الثاني النصوص عليه صلوات ال وسلمه عليه‬
‫)‪ (18‬النصوص عليه عليه السلم )‪ (18 - 36‬الباب الثالث معجزاته‬
‫صلوات ال وسلمه عليه )‪ (37‬في كتاب كتبه عليه السلم لبراهيم بن‬
‫محمد )‪ (37‬تسييره عليه السلم الرجل من الشام إلى الكوفة ثم إلى المدينة‬
‫ورجوعه إلى الشام )‪ (38‬فيما أمره عليه السلم بأبي الصلت الهروي في‬
‫دفنه )‪ (49‬معجزاته عليه السلم الخرى )‪ (52 - 72‬الباب الرابع تزويجه‬
‫عليه السلم ام الفضل‪ ،‬وما جرى في هذا المجلس من الحتجاج والمناظرة‬
‫)‪ (73‬الخطبة التي خطبها عليه السلم لما زوج )‪ (73‬في محرم قتل صيدا‬
‫)‪ (76‬في الخبر الذي روي‪ :‬يا محمد‪ :‬سل أبا بكر هل هو عني راض فاني‬
‫عنه راض )‪ (80‬الباب الخامس فضائله‪ ،‬ومكارم أخلقه‪ ،‬وجوامع احواله‬
‫عليه السلم‪ ،‬و احوال خلفاء الجور في زمانه واصحابه وما جرى بينه‬
‫وبينهم )‪(85‬‬

‫]‪[132‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( في كتاب كتبه عليه السلم لرجل إلى والى سجستان )‪ (86‬في‬
‫ملقاته عليه السلم مع المأمون في الطريق )‪ (91‬بيان وتحقيق دقيق في‬
‫أنه عليه السلم أجاب بثلثين ألف مسألة )‪ (93‬فيما قالته ام عيسى )ام‬
‫الفضل( بنت المأمون زوجته عليه السلم لحكيمة وعدم تأثير السيف )‪(95‬‬
‫في إجتماع الشيعة بعد شهادة المام الرضا عليه السلم )‪ (99‬أبواب تاريخ‬
‫المام العاشر‪ ،‬والنور الزاهر‪ ،‬والبدر الباهر ذى الشرف والكرم والمجد‬
‫واليادي‪ ،‬أبى الحسن الثالث على بن محمد النقى الهادى‪ ،‬صلوات ال‬
‫وسلمه عليه وعلى آبائه واولده ما تعاقبت اليام والليالي الباب الول‬
‫أسمائه‪ ،‬وألقابه‪ ،‬وكناه‪ ،‬وعللها‪ ،‬وولدته عليه السلم )‪ (113‬في أسمائه‬
‫وألقابه عليه السلم )‪ (113‬في ولدته عليه السلم )‪ (114‬الباب الثاني‬
‫النصوص على الخصوص عليه صلوات ال عليه )‪ (118‬الباب الثالث‬
‫معجزاته‪ ،‬وبعض مكارم أخلقه‪ ،‬ومعالى أموره عليه السلم )‪(124‬‬

‫]‪[133‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( علمه عليه السلم بالغائب )‪ (125‬قصه رجل النقاش الذي‬
‫كسر الفص )‪ (126‬تكلمه عليه السلم بالفارسية )‪ (131‬إخراجه عليه‬
‫السلم الروضات بخان الصعاليك‪ ،‬وفيه‪ :‬بيان وتحقيق وتأييد )‪ (132‬علمه‬
‫عليه السلم بحوائج رجل من أهل إصفهان )‪ (141‬قصة يوسف النصراني‬
‫الذي دعيت إلى المتوكل‪ ،‬وقصة حماده )‪ (144‬قصة زينب الكذابة )‪(149‬‬
‫علمه عليه السلم بموت الواثق وقعود المتوكل مكانه‪ ،‬وترجمة الواثق‬
‫والمتوكل في ذيل الصفحة )‪ (151‬فيمن نذر أن يتصدق بمال كثير‪ ،‬ونذر‬
‫المتوكل )‪ (162‬العلة التي من أجلها بعث ال موسى عليه السلم بالعصا‬
‫وعيسى عليه السلم بابراء الكمه والبرص وإحياء الموتى‪ ،‬وبعث محمدا‬
‫صلى ال عليه وآله بالقرآن والسيف‪ ،‬ومعنى قوله تعالى‪) :‬قال الذي عنده‬
‫علم من الكتاب(‪ ،‬وسجود يعقوب لولده يوسف‪ ،‬ومعنى قوله تعالى‪) :‬فان‬
‫كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب( )‪ (164‬معنى‬
‫قوله تعالى‪) :‬ولو أن ما في الرض من شجرة أقلم( وكلمات ال‪ ،‬وما في‬
‫الجنة‪ ،‬والشجرة المنهية‪ ،‬وشهادة امرأة‪ ،‬وقول علي عليه السلم في‬
‫الخنثى‪ ،‬والراعي الذي نزا على شاة‪ ،‬والجهر في صلة الفجر‪ ،‬وقول علي‬
‫عليه السلم‪ :‬بشر قاتل ابن صفية بالنار‪ ،‬وفي الذيل ما يناسب المقام )‬
‫‪ (166‬في حرب الصفين والجمل‪ ،‬والرجل الذي أقر باللواط‪ ،‬وفي الذيل ما‬
‫يناسب )‪ (170‬فيما قاله عليه السلم في التوحيد والنبوة )‪(177‬‬

‫]‪[134‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع ما جرى بينه وبين خلفاء زمانه وبعض أحوالهم‬
‫وتاريخ وفاته عليه السلم )‪ (189‬دعاؤه عليه السلم على المتوكل )‪(192‬‬
‫العلة التي من أجلها ورد عليه السلم بسر من را )‪ (200‬في وفاته عليه‬
‫السلم )‪ (205‬حضوره عليه السلم في مجلس المتوكل‪ ،‬وقوله عليه‬
‫السلم‪ :‬باتوا على قلل الجبال )‪ (211‬الباب الخامس أحوال أصحابه وأهل‬
‫زمانه صلوات ال عليه )‪ (215‬أبو نواس )‪ (215‬بابه وثقاته ووكلئه‬
‫وأصحابه عليه السلم وأشعار البختري )‪ (216‬المذمومين )‪ (221‬الباب‬
‫السادس أحوال جعفر وسائر أولده صلوات ال وسلمه عليه )‪(227‬‬
‫التوقيع الذي خرج من الناحية المقدسة في أولد الئمة عليهم السلم )‬
‫‪ (227‬التوقيع الذي خرج من الناحية المقدسة إلى أحمد بن إسحاق )‪(228‬‬
‫أولده عليه السلم وعددهم )‪(231‬‬

‫]‪[135‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( * )ابواب( * تاريخ المام الحادى عشر‪ ،‬وسبط سيد البشر‪،‬‬
‫ووالد الخلف المنتظر‪ ،‬وشافع المحشر‪ ،‬السيد الرضى الزكي‪ ،‬أبى محمد‬
‫الحسن بن على العسكري صلوات ال عليه وعلى آبائه الكرام‪ ،‬وخلفه‬
‫خاتم الئمة العلم‪ ،‬ما تعاقبت الليالى واليام الباب الول ولدته‪،‬‬
‫وأسمائه‪ ،‬ونقش خاتمه‪ ،‬وأحوال امه‪ ،‬وبعض جمل أحواله عليه الصلة‬
‫والسلم )‪ (235‬في مولده عليه السلم )‪ (235‬ألقابه والقوال في ولدته‬
‫عليه السلم )‪ (236‬الباب الثاني النصوص على الخصوص عليه صلوات‬
‫ال وسلمه عليه )‪ (239‬الباب الثالث معجزاته ومعالى اموره صلوات ال‬
‫وسلمه عليه )‪ (247‬هدى الدواب وسكونها )‪ (251‬العلة التي من أجلها‬
‫صارت ارث المرأة نصف الرجل )‪ (255‬في قصده عليه السلم )‪ (260‬في‬
‫نكاح الزاني والزانية )‪ (291‬حديث البساط )‪(304‬‬

‫]‪[136‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع مكارم أخلقه‪ ،‬ونوادر أحواله‪ ،‬وما جرى بينه‬
‫وبين خلفاء الجور وغيرهم‪ ،‬وأحوال أصحابه وأهل زمانه‪ ،‬صلوات ال‬
‫عليه )‪ (306‬في أنه عليه السلم رمي بين السباع )‪ (309‬فيما ألقاه عليه‬
‫السلم إلى تلميذ إسحاق الكندي الذي ألف كتابا في تناقض القرآن )‪(311‬‬
‫في إطلق جعفر بشفاعته عليه السلم )‪ (314‬حديث البساط‪ ،‬وما كتبه‬
‫عليه السلم إلى أهل قم‪ ،‬وإلى علي بن بابويه القمي )‪ (316‬قصة أحمد بن‬
‫إسحاق الشعري وحسين‪ ...‬المام الصادق عليه السلم )‪ (323‬الباب‬
‫الخامس وفاته صلوات ال عليه والرد على من ينكرها )‪ (325‬في وفاته‬
‫عليه السلم )‪ (325‬حديث أبي الديان )‪ (332‬القوال في وفاته ومدة‬
‫عمره عليه السلم )‪ (335‬دفع شبهة في احتراق الحرم العسكريين عليهما‬
‫السلم ومسجد النبي صلى ال عليه وآله )‪ (337‬إلى هنا انتهى الجزء‬
‫الخمسون وبه تم المجلد الثاني عشر حسب تجزأة المؤلف رحمه ال تعالى‬
‫وايانا‬

‫]‪[137‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فهرس الجزء الحادى والخمسين وهو المجلد الثالث عشر‪،‬‬
‫في تاريخ المام الثاني عشر )عج( الباب الول ولدته وأحوال امه صلوات‬
‫ال عليه )‪ (2‬فيما حدثته حكيمة رضي ال تعالى عنها وعنا في ولدته‬
‫)عج( )‪ (2‬فيما رواه بشر بن سليمان في ام المام المنتظر )عج( )‪(6‬‬
‫القوال في ولدته عجل ال تعالى فرجه الشريف )‪ (23‬الباب الثاني أسمائه‬
‫عليه السلم وألقابه وكناه وعللها )‪ (28‬العلة التي من أجلها سمي القائم‬
‫عليه السلم قائما )‪ (28‬العلة التي من أجلها سمي القائم عليه السلم‬
‫مهديا )‪ (30‬الباب الثالث النهى عن التسمية )‪ (31‬الباب الرابع صفاته‬
‫صلوات ال عليه وعلماته ونسبه )‪ (34‬فيما قاله علي عليه السلم في‬
‫صفاته وشمائله عجل ال تبارك وتعالى فرجه )‪ (35‬الباب الخامس اليات‬
‫المأولة بقيام القائم عجل ال تعالى فرجه )‪ (44‬معنى المة )‪(44‬‬

‫]‪[138‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ابواب النصوص من ال تعالى ومن آبائه عليه‪ ،‬صلوات ال‬
‫عليهم أجمعين‪ ،‬سوى ما تقدم في كتاب أحوال أمير المؤمنين )ع( من‬
‫النصوص على الثنى عشر عليهم السلم الباب الول ما ورد من أخبار‬
‫النبي صلى ال عليه وآله بالقائم عليه السلم من طرق الخاصة والعامة )‬
‫‪ (65‬النص من رسول ال صلى ال عليه وآله عليه عجل ال تعالى فرجه‬
‫)‪ (65‬النص من ال تبارك وتعالى عليه عليه السلم في ليلة المعراج )‪(68‬‬
‫فيما أوحى ال تعالى في علمات الظهور )‪ (70‬فيما قاله رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله لفاطمة عليها السلم )اعطينا أهل البيت سبعا( )‪ (76‬فيما‬
‫روي عن النبي صلى ال عليه وآله في المهدي عليه السلم من طرق‬
‫العامة )‪ (78‬فيما رواه أبو عبد ال محمد بن يوسف الشافعي في كتاب‪:‬‬
‫كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلم من طرق العامة )‬
‫‪ (85‬الباب الثاني ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات ال عليه في ذلك )‬
‫‪ (109‬الخطبة التي خطبها عليه السلم في القائم وعلمات ظهوره عليه‬
‫السلم )‪ (111‬فيما روي عن أمير المؤمنين عليه السلم في القائم عليه‬
‫السلم والملحم )‪ (113‬اعتقاد العامة في القائم عليه السلم )‪(121‬‬
‫]‪[139‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث ما روى في ذلك عن الحسنين صلوات ال عليهما‬


‫)‪ (132‬الباب الرابع ما روى في ذلك عن على بن الحسين صلوات ال‬
‫عليهما )‪ (134‬الباب الخامس ما روى عن الباقر صلوات ال عليه في ذلك‬
‫)‪ (136‬الباب السادس ما روى في ذلك عن الصادق صلوات ال عليه )‬
‫‪ (142‬الباب السابع ما روى عن الكاظم صلوات ال عليه في ذلك )‪(150‬‬
‫الباب الثامن ما جاء عن الرضا صلوات ال عليه في ذلك )‪ (152‬الباب‬
‫التاسع ما روى في ذلك عن الجواد صلوات ال عليه )‪ (156‬الباب العاشر‬
‫نص العسكريين صلوات ال عليهما على القائم )ع( )‪(158‬‬

‫]‪[140‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الحادى عشر فيما اخبر به الكهنة وأضرابهم وما وجد‬
‫من ذلك مكتوبا في اللواح والصخور )‪ (162‬فيما قاله سطيح الكاهن )‬
‫‪ (162‬الباب الثاني عشر ذكر الدلة التى ذكرها الشيخ الطائفة رحمه ال‬
‫تعالى وايانا على اثبات الغيبة )‪ (167‬قوله رحمه ال في وجوب المامة )‬
‫‪ (167‬الباب الثالث عشر ما فيه عليه السلم من سنن النبياء والستدلل‬
‫بغيباتهم على غيبته صلوات ال عليهم )‪ (215‬الباب الرابع عشر ذكر‬
‫أخبار المعمرين لرفع استبعاد المخالفين عن طول غيبة مولنا القائم‬
‫صلوات ال عليه وعلى آبائه الطاهرين )‪ (225‬قصة أبي الدنيا‪ ،‬وما رواه‬
‫عن علي عليه السلم )‪ (225‬قصة رجل من أهل المغرب )‪ (230‬حديث‬
‫عبيد بن شريد الجرهمي‪ ،‬وأنه عاش ثلثمأة سنة وخمسين سنة فأدرك‬
‫النبي صلى ال عليه وآله فأسلم وحسن إسلمه )‪ (233‬حديث الربيع بن‬
‫الضبع الفزاري وأنه عاش ثلثمأة وثمانين سنة )‪(234‬‬

‫]‪[141‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( حديث شق الكاهن وأنه عاش ثلث مأة سنة‪ ،‬ونصايحه‪ ،‬وأن‬
‫شداد بن عاد عاش تسعمأة سنة )‪ (236‬في المعمرين )‪ (237‬بحث حول‬
‫تطاول العمار )‪ (286‬الباب الخامس عشر ما ظهر من معجزاته صلوات‬
‫ال عليه‪ ،‬وفيه بعض أحواله وأحوال سفرائه )‪ (293‬في نشأه عجل ال‬
‫تعالى فرجه الشريف )‪ (293‬فيما نقله أحمد بن الدينوري )‪ (300‬في أن‬
‫علي بن الحسين بن بابويه كتب إلى الصاحب عليه السلم ويسأله فيها‬
‫الولد فكتب عليه السلم إليه‪ :‬قد دعونا ال لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين‬
‫خيرين )‪ (306‬قصة محمد بن علي العلوي )‪ (307‬الباب السادس عشر‬
‫أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى وسائط بين الشيعة‬
‫وبين القائم )ع( )‪ (343‬السفراء الممدوحون في زمان الغيبة )‪(344‬‬
‫ترجمة أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري وأحواله )‪ (347‬ذكر‬
‫أمر أبي الحسين علي بن محمد السمري بعد الشيخ أبي القاسم الحسين بن‬
‫روح والنقطاع العلم به )‪ (359‬الباب السابع عشر ذكر المذمومين‬
‫الذين ادعوا البابية والسفارة كذبا وافتراء لعنهم ال )‪(367‬‬

‫]‪[142‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الشريعي وأنه كان أول من ادعى‪ ،‬والنميري‪ ،‬لعنهما ال )‬


‫‪ (367‬أحمد بن هلل الكرخي‪ ،‬ومحمد بن علي‪ ،‬والحسين بن منصور‬
‫الحلج لعنهم ال )‪ (368‬بحث وتحقيق حول كتاب فقه الرضا )ع( وأنه‬
‫كتاب التكليف لبن أبى العزاقر الشلمغانى )‪ (375‬ذكر أمر أبي بكر‬
‫البغدادي ابن أخي الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي ال‬
‫عنه وأبي دلف المجنون )‪ (377‬إلى هنا انتهى الجزء الول من المجلد‬
‫الثالث عشر فهرس الجزء الثاني والخمسين الباب الثامن عشر ذكر من‬
‫رآه صلوات ال وسلمه عليه وعلى آبائه الطاهرين )‪ (1‬الودي )‪ (1‬محمد‬
‫بن عبيدال القمي )‪ (3‬قصة علي بن مهزيار الهوازي )‪ (9‬قصة يعقوب‬
‫بن يوسف الضراب الصفهاني‪ ،‬وصلواته )‪ (17‬أسامي الذين رأوا مولنا‬
‫صاحب الزمان عجل ال تعالى فرجه الشريف )‪ (30‬إبراهيم بن مهزيار )‬
‫‪ (32‬قصة وفد من قم والجبال )‪ (47‬في وضعه عليه السلم الحجر السود‬
‫بمكانه بعد رد القرامطة )‪(58‬‬

‫]‪[143‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة إسماعيل الهرقلي )‪ (61‬فيما رواه أبو الديان )‪(67‬‬
‫قصة عيسى بن مهدي الجوهري )‪ (68‬قصة أبي راجح الحمامي الحلي )‬
‫‪ (70‬الباب التاسع عشر خبر سعد بن عبد ال ورؤيته للقائم‪ ،‬ومسائله عنه‬
‫)ع( )‪ (78‬قصة سعد بن عبد ال القمي ومناظرته مع ناصبي الذي قال له‪:‬‬
‫إن أبا بكر فاق جميع الصحابة‪ ،‬والفاروق المحامي عن بيضة السلم )‬
‫‪ (78‬الباب العشرون علة الغيبة وكيفية انتفاع الناس به في غيبته )ع( )‬
‫‪ (90‬علة الغيبة )‪ (92‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬يستضيئون بنور‬
‫وليته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس‪ ،‬وفيه بيان ووجوه )‪ (93‬العلة‬
‫التي من أجلها لم يقاتل علي عليه السلم مخالفيه في الول )‪ (97‬العلة‬
‫التي من أجلها ل يمنع ال من قتله )‪ (98‬الباب الحادى والعشرون‬
‫التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك )‪ (101‬في قول‬
‫علي عليه السلم لما ذكر القائم‪ :‬ليغيبن عنهم حتى يقول الجاهل‪ :‬ما ل في‬
‫آل محمد حاجة )‪ (101‬في ولد العباس وخلفتهم‪ ،‬وحروف المقطعة في‬
‫فواتح السور )‪ (106‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬كذب الوقاتون‪ ،‬وذكر‬
‫الملحم‪ ،‬وفيما أوحى ال تعالى‬

‫]‪[144‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( إلى عمران‪ ،‬ويكون الشئ في ولد الرجل أو ولد ولده )‪(119‬‬
‫الباب الثاني والعشرون فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة‬
‫وما ينبغى فعله في ذلك الزمان )‪ (122‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪:‬‬
‫أفضل أعمال امتي إنتظار فرج ال )‪ (122‬في قول النبي صلى ال عليه‬
‫وآله لعلي عليه السلم‪ :‬ان أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان‪،‬‬
‫لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض )‪ (125‬في‬
‫قول علي عليه السلم‪ :‬قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا )‪ (131‬في‬
‫أن مدة فتنة الدجال تسعة أشهر )‪ (141‬فيما قاله المام الصادق عليه‬
‫السلم لزرارة في مولنا صاحب الزمان عليه السلم‪ ،‬ودعائه الذي يقرء‬
‫في زمن الغيبة )أللهم عرفني نفسك( )‪ (146‬تفسير وتأويل قوله تعالى‪:‬‬
‫)يوم يأتي بعض آياتك( )‪ (149‬الباب الثالث والعشرون من ادعى الرؤية‬
‫في الغيبة الكبرى وانه يشهد ويرى الناس ول يرونه وسائر أحواله عليه‬
‫السلم في الغيبة )‪ (151‬التوقيع الذي خرج إلى أبي الحسن السمري‪ ،‬وفيه‬
‫المر بجمع أمره والنهي عن الوصية بغيره بالنيابة الخاصة‪ ،‬وأن من‬
‫ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر )‪(151‬‬
‫الباب الرابع والعشرون في ذكر من رآه )ع( في الغيبة الكبرى قريبا من‬
‫زماننا )‪(159‬‬

‫]‪[145‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة الجزيرة الخضراء في البحر البيض )‪ (159‬تشرف‬


‫مولنا أحمد الردبيلي قدس سره )‪ (174‬تشرف ميرزا محمد السترآبادي‪،‬‬
‫ورجل من أهل قاشان )‪ (176‬قصة وزير البحريني الناصبي الملعون الذي‬
‫صنع قالبا للرمان‪ ،‬واستبصار الوالي وصار من أهل الشيعة )‪ (178‬الباب‬
‫الخامس والعشرون علمات ظهوره صلوات ال عليه من السفياني‬
‫والدجال وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة )‪ (181‬فيما قاله النبي‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم‪ (181) ...‬في‬
‫خروج السفياني وسيره في البلد )‪ (186‬الخطبة التي خطبها أمير‬
‫المؤمنين )ع( في الملحم‪ ،‬وفتنة آخر الزمان )‪ (192‬بحث حول ابن‬
‫الصياد في أنه هل هو الدجال أو غيره )‪ (199‬خمس قبل قيام القائم عجل‬
‫ال تعالى فرجه )‪ (203‬إذا ملك كنوز الشام الخمس‪ :‬دمشق وحمص‬
‫وفلسطين والردن وقنسرين‪ ،‬وخسوف القمر وكسوف الشمس وموت‬
‫البيض وموت الحمر )‪ (206‬فيما روي عن أمير المؤمنين )ع( في‬
‫الملحم )‪ (228‬فيما روي عن الباقر )ع( في الملحم ومولنا صاحب‬
‫الزمان )ع( )‪ (230‬حديث أبي عبد ال )ع( مع المنصور في موكبه‪ ،‬وفيه‬
‫بيان وتوضيح )‪ (254‬الباب السادس والعشرون يوم خروجه وما يدل عليه‬
‫وما يحدث عنده وكيفيته ومدة ملكه صلوات ال وسلمه عليه )‪ (279‬في‬
‫أن أول من يبايعه عليه السلم جبرئيل عليه السلم‪ ،‬ومعنى حم عسق )‬
‫‪(279‬‬

‫]‪[146‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما روي عن الرضا عليه السلم )‪ (289‬في أن القائم عجل‬
‫ال تعالى فرجه يملك تسع عشرة سنة وأشهرا )‪ (298‬العلة التي من أجلها‬
‫وضع ال الحجر في الركن الذى هو فيه )‪ (299‬فيما قاله النبي صلى ال‬
‫عليه وآله في خروج القائم )ع( )‪ (304‬الباب السابع والعشرون سيره‬
‫وأخلقه وعدد أصحابه وخصائص زمانه وأحوال أصحابه صلوات ال‬
‫وسلمه عليه وعلى آبائه )‪ (309‬في حكمه وما يقبل عجل ال تعالى فرجه‬
‫الشريف )‪ (309‬فيما أوحى ال تعالى على النبي صلى ال عليه وآله ليلة‬
‫المعراج في أوصيائه عليهم السلم )‪ (312‬في أنه عجل ال تعالى فرجه‬
‫يحكم بدون البينة )‪ (325‬في أنه عجل ال تعالى فرجه يبني في ظهر‬
‫الكوفة مسجدا له ألف باب ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربل وبالحيرة‪،‬‬
‫ويعمر الرجل في ملكه عليه السلم حتى يولد له ألف ذكر )‪ (330‬في أنه‬
‫عليه السلم يامر بهدم المساجد الربعة حتى يبلغ أساسها‪ ،‬ويوسع‬
‫الطريق‪ ،‬ويهدم كل مسجد على الطريق‪ ،‬ويسد كل كوة إلى الطريق‪ ،‬وكل‬
‫جناح وكنيف وميزاب‪ ،‬ويأمر ال تعالى الفلك في زمانه فيبطئ في دوره‬
‫حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام‪ ،‬والشهر كعشره أشهر‪ ،‬والسنة‬
‫كعشرة سنين )‪ (333‬في أن ثلثة عشر مدينة وطائفة يحارب القائم عليه‬
‫السلم )‪ (363‬في أن مسجد السهلة كان منزل القائم عليه السلم وكان‬
‫منزل إدريس وابراهيم والخضر عليهم السلم )‪ (376‬في أنه عليه السلم‬
‫ل يقبل الجزية )‪(381‬‬

‫]‪[147‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أنه عليه السلم يخرج من غار بأنطاكية التوراة وعصا‬
‫موسى وخاتم سليمان )‪ (390‬إلى هنا‪ :‬انتهى الجزء الثاني من المجلد‬
‫الثالث عشر فهرس الجزء الثالث والخمسين الباب الثامن والعشرون ما‬
‫يكون عند ظهوره عليه السلم برواية المفضل بن عمر )‪ (1‬العلة التي من‬
‫أجلها سمي المجوس مجوسا‪ ،‬وقوم موسى اليهود‪ ،‬والنصارى نصارى‪،‬‬
‫والصابئون الصابئين )‪ (5‬في فضيلة كربل‪ ،‬وأن الكعبة افتخرت على بقعة‬
‫كربل )‪ (12‬الباب التاسع والعشرون في الرجعة )‪ (39‬في أن الحسين بن‬
‫علي عليهما السلم كان أول من يرجع إلى الدنيا )‪ (39‬فيما قاله مولنا‬
‫علي بن موسى الرضا عليهما السلم في الرجعة )‪ (59‬في أن من قتل لبد‬
‫أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت )‪ (66‬في أن عليا عليه السلم كان‬
‫آخر من قبض روحه من الئمة عليهم السلم )‪ (68‬العلة التي من أجلها‬
‫سمي النبي صلى ال عليه وآله أبا بكر صديقا‪ ،‬وعمر الفاروق )‪(75‬‬
‫الخطبة التي خطبها علي عليه السلم في الملحم وعلمات الظهور )‪(78‬‬
‫دعاء العهد الذى يقرء أربعين صباحا )‪ (95‬قصة أسماعيل بن حزقيل‬
‫عليهما السلم الصادق الوعد )‪ (105‬في دابة الرض )‪(112‬‬

‫]‪[148‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن آخر من يموت المام عليه السلم )‪ (114‬في أن‬


‫الحسين )ع( يغسل المهدي عليه السلم ويكون بعد المهدي اثنا عشر‬
‫مهديا )‪ (215‬مما روي عن علي عليه السلم من آيات القرآن في الرد‬
‫علي من أنكر الرجعة )‪ (118‬شرح وتفصيل في الرجعة من العلماء في‬
‫مؤلفاتهم‪ ،‬والستدلل باليات والثار )‪ (122‬في أن الرجعة يختص بمن‬
‫محض اليمان ومحض الكفر )‪ (137‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‬
‫لسلمان رضي ال تعالى عنه وعنا في نقبائه صلى ال عليه وآله وهم‬
‫الئمة عليهم السلم )‪ (142‬الباب الثلثون خلفاء المهدى صلوات ال‬
‫عليه‪ ،‬وأولده وما يكون بعده‪ ،‬عليه وعلى آبائه السلم )‪ (145‬في أن بعد‬
‫المهدي عجل ال تعالى فرجه يكون اثنا عشر مهديا من ولد الحسين عليه‬
‫السلم‪ ،‬وفي آخر الخبار بيان الخبار وطريق التأويل )‪ (145‬الباب‬
‫الحادى والثلثون ما خرج من توقيعاته صلوات ال وسلمه عليه وعلى‬
‫آبائه )‪ (150‬في إمام يصلي مع قوم وحدثت عليه حادثة‪ ،‬ومن مس ميتا‬
‫بحرارته‪ ،‬ومن سهى التسبيح في صلة جعفر‪ ،‬والمرأة يموت زوجها هل‬
‫يجوز أن تخرج في جنازته‪ ،‬وتزور قبر زوجها‪ ،‬وما روي في ثواب القرآن‬
‫في الفرائض )‪ (152‬في وداع شهر رمضان )‪ (153‬فيمن قام للتشهد الول‬
‫للركعة الثالثة هل يجب عليه التكبير )‪ (154‬في أن من اشترى هديا لرجل‬
‫غائب‪ ،‬ونسي اسم الرجل ونحر‪ ،‬اجزء‪ ،‬ول بأس بالصلة في الثوب الذي‬
‫ينسجه المجوس‪ ،‬ومن صلى في الظلمة وغلط‬

‫]‪[149‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( السجادة ووضع جبهته على مسح أو نطع‪ ...‬فل شئ عليه )‬
‫‪ (155‬في أن المحرم يرفع الظلل ول يرفع خشب العمارية‪ ،‬وأن المحرم‬
‫إذا استظل من المطر فعليه دم‪ ،‬وأن الرجل إذا حج عن آخر فل بأس ان لم‬
‫يذكر الذي حج عنه‪ ،‬ويجوز الحرام في كساء خز )‪ (156‬التوقيع في شد‬
‫المئزر في الحرام )‪ (159‬في رد اليدين من القنوت على الوجه‪ ،‬وسجدة‬
‫الشكر )‪ (160‬في أن المؤمن في الجنة إذا اشتهى ولدا خلقه ال له بغير‬
‫حمل وولدة )‪ (163‬في زيارة مولنا المنتظر عجل ال تعالى فرجه التي‬
‫خرجت من الناحية المقدسة )‪ (171‬فيما خرج من الناحية المقدسة للشيخ‬
‫المفيد رحمه ال )‪ (174‬التوقيع الذي خرج فيمن ارتاب فيه عجل ال‬
‫تعالى فرجه الشريف )‪ (178‬في دعاء يدعى به في زمن الغيبة )‪(187‬‬
‫شرح وتفصيل في أن‪ :‬أبا طالب عليه السلم أسلم بحساب الجمل )‪(192‬‬
‫)كتاب( جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة عليه السلم‪ ،‬من العلمة‬
‫النوري )‪ (199‬تشرف محمود الفارسي‪ ،‬ونجاته من الهلكة‪ ،‬والدخول في‬
‫مذهب التشيع )‪ (202‬تشرف عبد المحسن ورسالته إلى علي بن طاوس‬
‫رحمه ال )‪ (208‬قصة تشبه قصة الجزيرة الخضراء )‪ (213‬تشرف السيد‬
‫رضي‪ ،‬ودعاء العبرات )‪ (222‬تشرف الحاج الشيخ علي المكي‪ ،‬ودعاء‬
‫الفرج )‪ (225‬تشرف رجل بالحائر الحسيني عليه السلم في المنام وأخذه‬
‫الدعاء للشفاء )‪ (226‬تشرف محمد بن‪ ...‬الحسيني المصري وأخذه الدعاء‬
‫)‪(227‬‬

‫]‪[150‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( تشرف حسن بن مثلة الجمكراني‪ ،‬وبناء مسجد المقدس )‬


‫‪ (230‬تشرف العلمة بحر العلوم في مسجد السهلة )‪ (234‬كلم العلمة‬
‫في أنه عليه السلم ضمه إلى صدره )‪ (236‬مكالمة السيد بحر العلوم مع‬
‫المام عليه السلم في السرداب )‪ (238‬تشرف الشيخ محمد حسن النجفي‪،‬‬
‫وقضاء حاجاته )‪ (241‬رؤية الحاج عبد الواعظ جمرة نار كبيرة في مقام‬
‫المهدي عليه السلم في مسجد السهلة )‪ (243‬تشرف السيد باقر القزويني‬
‫وابنه في مسجد السهلة‪ ،‬ورجل آخر )‪ (245‬تشرف السيد محمد‪ ..‬الهندي‬
‫)‪ (246‬تشرف السيد محمد العاملي )‪ (248‬قصة اخرى له في تشرفه‪،‬‬
‫وثلث بطيخات )‪ (249‬قصة العلمة الحلي رحمه ال‪ ،‬واستنساخ كتاب في‬
‫رد المامية )‪ (252‬قصة معمر بن غوث احد غلمان المام الحسن‬
‫العسكري عليه السلم )‪ (253‬كتابته عجل ال تعالى فرجه على مقبرة‬
‫الشيخ المفيد رحمه ال أبياتا في رثائه )‪ (255‬تشرف الشيخ علي بن‬
‫يونس البياضي صاحب كتاب‪ :‬الصراط المستقيم )‪ (256‬تشرف الحاج‬
‫مولى علي‪ ،‬والسيد المرتضى‪ ،‬وقصة الشيخ الدخني )‪ (257‬قصة رجل‬
‫صالح من أهل بغداد في جزيرة )‪ (259‬تشرف رجل من أهل البحرين‬
‫وقصة التاجر التبريزي الساكن في اليزد )‪ (261‬تشرف السيد محمد‬
‫القطيفي في مسجد الكوفة )‪ (263‬تشرف آقا محمد مهدي من قاطني بندر‬
‫ملومين في السرداب المقدس وشفاؤه وقصيدة الزنوري البغدادي والسيد‬
‫حيدر الحلي )‪ (265‬تشرف المولى السلماسي في السرداب عند ما كان‬
‫يقرء دعاء الندبة )‪ (269‬لقاء السيد محمد الوي وروايته لنوع من‬
‫الستخارة بالسبحة )‪(271‬‬

‫]‪[151‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( تشرف الشيخ محمد العاملي في النوم وشفاؤه من علته )‬


‫‪ (273‬تشرف الشيخ الحر العاملي في المنام‪ ،‬ورؤية رجل آخر )‪(274‬‬
‫دعاء الفرج‪ :‬أللهم عظم البلء‪ ،‬وبرح الخفاء‪ ،‬وانقطع الرجاء )‪(275‬‬
‫تشرف المولى أبي الحسن العاملي في النوم‪ ،‬وكتاب الصحيفة الكاملة )‬
‫‪ (276‬قصة معمر أبي الدنيا )‪ (278‬تشرف السيد محمد باقر القزويني في‬
‫المشهد الغروي )‪ (281‬تشرف السيد مهدي القزويني في الحلة في داره‬
‫في مجلس بحثه )‪ (282 - 292‬استغاثة رجل من أهل الخلف به عليه‬
‫السلم )‪ (292‬شكوى رجل من زائري العاجم عن الخادم في مشهد‬
‫سامراء )‪ (294‬تشرف الشيخ الشهيد في سفره من دمشق إلى مصر )‬
‫‪ (296‬تشرف الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني )‪(297‬‬
‫معجزة له عليه السلم في شفاء الشيخ علي محمد ابن صاحب كتاب‬
‫الدمعة الساكبة )‪ (298‬تشرف رجل آخر والشيخ قاسم الحويزاوي )‪(299‬‬
‫تشرف السيد مهدي بحر العلوم‪ ،‬وتشرف السيد علي بن طاوس )ره(‬
‫ويسمع دعاءه عليه السلم )‪ (302‬تشرف المولى عبد الرحيم الدماوندي‬
‫في داره )‪ (306‬تشرف رجل من بقالي النجف في مسجد السهلة )‪(309‬‬
‫تشرف الحاج علي البغدادي )‪ (312‬بحث وتوجيه في التوقيع الذي خرج‬
‫إلى علي بن محمد السمري بأن‪ :‬من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى فهو‬
‫كذاب مفتر )‪ (318‬في أن المداومة على العبادة والخلص في النية‬
‫أربعين يوما‪ ،‬يستعد المؤمن للتشرف بلقائه عليه السلم والدعية الواردة‬
‫في ذلك )‪ (325‬في ندبة أنشأها السيد حيدر الحلي‪ ،‬وما قاله عليه السلم‬
‫له )‪ (331‬إلى هنا انتهى الجزء الثالث والخمسون‬

‫]‪[152‬‬

‫فهرس الجزء الرابع والخمسون وهو المجلد الرابع عشر بحسب تجزأة المؤلف‬
‫قدس سره‪ ،‬المسمى بكتاب‪ :‬السماء والعالم‬

‫]‪[153‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( * )ابواب( * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات الباب‬
‫الول حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات المور )‪ (2‬تفسير‬
‫اليات‪ ،‬وبحث وتحقيق حول‪) :‬خلق السماوات والرض في ستة أيام( )‪(6‬‬
‫تحقيق في خلق الرض قبل السماء‪ ،‬أم السماء قبلها )‪ (22‬معنى الحدوث‬
‫والقدم )‪ (31‬اخبار وخطب في التوحيد )‪ (32‬فيما قاله الرضا عليه السلم‬
‫لعمران الصابي‪ ،‬وفيه بيان )‪ (47‬الدليل على حدوث الجسام )‪ (62‬في أن‬
‫أول ما خلقه ال النور )‪ (73‬في خلق الشياء )‪ (77‬تفسير قوله تعالى‪:‬‬
‫)وكان عرشه على الماء( )‪ (95‬في اماتة الخلق )‪ (104‬الخطبة التي‬
‫خطبها أمير المؤمنين عليه السلم في التوحيد وخلق الشياء‪ ،‬وفيها بيان‬
‫)‪ (106‬الخطبة التي خطبها علي عليه السلم‪ ،‬ويذكر عليه السلم فيه‬
‫ابتداء خلق السماوات والرض وخلق آدم عليه السلم‪ ،‬وفيها بيان‬
‫وتوضيح )‪ (176‬في خلق الشياء من النوار الخمسة الطيبة عليهم السلم‬
‫)‪ (192‬في أن أول ما خلق ال تعالى نور حبيبه محمد صلى ال عليه وآله‬
‫)‪ (198‬في أن ال تعالى خلق أرض كربل قبل أن يخلق أرض الكعبة‪،‬‬
‫ودحي الرض من تحتها )‪(202‬‬

‫]‪[154‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم‪ ،‬وتحقيق حول‪:‬‬
‫اليوم‪ ،‬والسنة القمرية والشمسية‪ ،‬ومعنى السبوع في خلق ال )‪ (216‬في‬
‫بيان معاني الحدوث والقدم )‪ (234‬في تحقيق القوال في ذلك )‪ (238‬في‬
‫كيفية الستدلل بما تقدم من النصوص )‪ (254‬الدلئل العقلية‪ ،‬وبطلن‬
‫التسلسل )‪ (260‬في دفع بعض شبه الفلسفة الدائرة على ألسنة المنافقين‬
‫والمشككين )‪ (278‬بحث وتحقيق في أول المخلوقات )‪ (306‬بحث وتحقيق‬
‫ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة حيث ظاهرها كون خلق السماوات‬
‫والرض وما بينهما في ثمانية أيام مع أن سائر اليات تدل على خلقها في‬
‫ستة أيام )‪ (309‬الباب الثاني العوالم ومن كان في الرض قبل خلق آدم‬
‫عليه السلم ومن يكون فيها بعد انقضاء القيامة وأحوال جابلقا وجابرسا )‬
‫‪ (316‬معنى قوله تعالى‪) :‬وممن خلقنا امة يهدون بالحق( والقوال في هذه‬
‫المة )‪ (316‬في عدد مخلوقات ال تعالى )‪ (318‬في الجن والنسناس )‬
‫‪ (323‬جابلقا وجابرسا‪ ،‬وقول الصادق عليه السلم‪ :‬من وراء شمسكم‬
‫أربعين شمس )‪ (329‬فيما سئله موسى عليه السلم عن بدء الدنيا )‪(331‬‬
‫بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا‪ ،‬وفي الذيل ما‬
‫يناسب المقام )‪ (349‬بحث حول عالم المثال )‪(354‬‬

‫]‪[155‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والخرة آخرة )‪(355‬‬
‫الباب الثالث القلم‪ ،‬واللوح المحفوظ‪ ،‬والكتاب المبين‪ ،‬والمام المبين‪ ،‬وام‬
‫الكتاب )‪ (357‬تفسير اليات )‪ (358‬في اللوح المحفوظ والقلم )‪ (363‬في‬
‫أن اللوح من درة بيضاء )‪ (376‬إلى هنا إلى هنا انتهى الجزء الرابع‬
‫والخمسون وهو الجزء الول من المجلد الرابع عشر فهرس الجزء‬
‫الخامس والخمسون‪ .‬الباب الرابع العرش والكرسي وحملتهما )‪ (1‬تفسير‬
‫اليات )‪ (2‬العرش ومعناه والكرسي وحملتهما )‪ (7‬الباب الخامس الحجب‬
‫والستار والسرادقات )‪ (39‬معنى الحجاب )‪ (41‬بيان في وجود الحجب‬
‫والسرادقات‪ ،‬وفي الذيل ما يناسب )‪(45‬‬

‫]‪[156‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس سدرة المنتهى ومعنى عليين وسجين )‪(48‬‬
‫تفسير اليات )‪ (49‬العلة التي من أجلها سميت سدرة المنتهى سدرة‬
‫المنتهى )‪ (51‬الباب السابع البيت المعمور )‪ (55‬العلة التي من أجلها‬
‫صارت الطواف سبعة أشواط )‪ (58‬الباب الثامن السماوات وكيفياتها‬
‫وعددها‪ ،‬والنجوم وأعدادها وصفاتها والمجرة )‪ (61‬تفسير اليات )‪(66‬‬
‫في الكرات والكواكب‪ ،‬وعدد الفلك وفي الذيل ما يناسب المقام )‪ (75‬في‬
‫منافع النجوم‪ ،‬ومسائل النافعة )‪ (84‬في أن السماوات من بخار الماء‪،‬‬
‫واسمائها )‪ (88‬فيما قاله علي عليه السلم في خلق السماوات )‪ (96‬فيما‬
‫قيل في بعد مقعر الفلك وقطر القمر والكواكب وأدوارهم )‪ (109‬الباب‬
‫التاسع الشمس والقمر وأحوالهما وصفاتهما والليل والنهار وما يتعلق‬
‫بهما )‪ (113‬تفسير اليات )‪ (118‬معنى قوله تبارك تعالى‪) :‬وجعلنا الليل‬
‫والنهار آيتين( )‪(123‬‬

‫]‪[157‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في منازل القمر واسمائها )‪ (135‬في أن للشمس ثلثمأة‬


‫وستين برجا‪ ،‬وفيه توضيح )‪ (141‬تفصيل في جرم القمر والخسوف‬
‫والكسوف )‪ (150‬في خلق الليل والنهار‪ ،‬وأيهما سبق )‪ (162‬في ركود‬
‫الشمس‪ ،‬وبيانه وشرحه )‪ (167‬العلة التي من أجلها سمي الهلل هلل‬
‫وأحوال القمر مفصل )‪ (178‬في طول الشمس والقمر وعرضهما‪ ،‬وبيان‬
‫ذلك )‪ (212‬الباب العاشر علم النجوم والعمل به وحال المنجمين )‪(217‬‬
‫فيما قاله السيد المرتضى رحمه ال في معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬فنظر‬
‫نظرة في النجوم فقال إني سقيم( )‪ (217‬فيما قاله علي عليه السلم‬
‫لدهقان من دهاقين الفرس )‪ (221‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬المنجم‪،‬‬
‫والكاهن‪ ،‬والساحر‪ ،‬والمغنية‪ ،‬ملعون )‪ (226‬في أن أمير المؤمنين عليه‬
‫السلم لما قصد أهل النهروان دخل بالمدائن محضره رجل يدعى‪:‬‬
‫سرسفيل‪ ،‬وكانت الفرس تحكم برأيه فيما مضى وترجع إلي قوله فيما‬
‫سلف‪ ،‬وما قاله لمير المؤمنين عليه السلم في النجوم‪ ،‬وما قاله عليه‬
‫السلم في النجوم )‪ (230‬للنجوم أصل وهو معجزة نبي عليه السلم )‬
‫‪ (236‬في دللة النجوم على إبراهيم عليه السلم )‪ (237‬في دللة النجوم‬
‫على ظهور المسلمين على ملوك الفرس )‪ (240‬في النظر على النجوم )‬
‫‪ (241‬في أن المريخ كوكب حار وزحل كوكب بارد‪ ،‬وفيه بيان وشرح )‬
‫‪(246‬‬

‫]‪[158‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله أمير المؤمنين عليه السلم في النجوم لما عزم على‬
‫المسير إلى الخوارج‪ ،‬و فيه بيان وجرح وتعديل وقدح )‪ (258‬في أن‬
‫إدريس النبي عليه السلم كان اول من نظر في علم النجوم والحساب )‬
‫‪ (274‬تذييل جليل وتفصيل جميل في أقوال بعض أجلء أصحابنا رضوان‬
‫ال عليهم في حكم النظر في علم النجوم‪ ،‬والعتقاد به والخبار عن‬
‫الحوادث بسببه ورعاية الساعات المسعودة والمنحوسة بزعمهم‪ ،‬والقول‬
‫بتأثيرها )‪ (278‬في اختلف المنجمين في الكواكب السبعة )‪ (281‬في قول‬
‫العلمة رحمه ال بأن التنجيم حرام وكذلك تعلم النجوم مع اعتقاد أنها‬
‫مؤثرة‪ ،‬وما قاله الشيخ الشهيد‪ ،‬والشيخ بهاء الدين العاملي رحمهما ال )‬
‫‪ (290‬فيما قاله ابن سينا والشيخ الكراجكي )‪ (292‬أسماء جماعة من‬
‫الشيعة الذين كانوا عارفا بالنجوم )‪ (299‬قصة بوران بنت حسن بن سهل‬
‫مع المعتصم وكانت عارفة بالنجوم )‪ (302‬فيما قاله العلمة المجلسي‬
‫قدس سره )‪ (308‬الباب الحادى عشر في النهى عن الستمطار والنواء‬
‫والطيرة والعدوى )‪ (312‬في قوله رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬أربعة‬
‫ل تزال في امتي إلى يوم القيامة )‪ (316‬فيما قاله النبي صلى ال عليه‬
‫وآله في الطيرة والعدوى‪ ،‬وفيه بيان وتوضيح )‪ (318‬في أن كفارة الطير‬
‫التوكل‪ ،‬وقول الصادق عليه السلم‪ :‬الطيرة على ما تجعلها‪ ،‬وقوله عليه‬
‫السلم ثلثة لم ينج منها نبي فمن دونه‪ ،‬وفيه بيان )‪ (323‬في الشؤم‪،‬‬
‫وفيه بيان وشرح )‪(325‬‬

‫]‪[159‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني عشر ما يتعلق بالنجوم ويناسب احكامها من‬
‫كتاب دانيال عليه السلم وغيره )‪ (330‬أول يوم من المحرم من أيام‬
‫السبوع )‪ (330‬في علمات كسوف الشمس في الثنى عشر شهرا )‪(332‬‬
‫في علمات خسوف القمر طول السنة )‪ (333‬في اقتران الكواكب )‪(335‬‬
‫أبواب الزمنة وأنواعها وسعادتها ونحوستها وسائر أحوالها الباب الثالث‬
‫عشر السنين والشهور وانواعها والفصول وأحوالها )‪ (337‬تفسير قوله‬
‫تعالى‪) :‬إن عدة الشهور عند ال اثنا عشر شهرا( وبحث حول السنة عند‬
‫العرب‪ ،‬والسنة القمرية والشمسية وغيرهما والنسئ )‪ (337‬في تاريخ‬
‫وسنة الشمسية‪ ،‬والفرس‪ ،‬وتاريخ الملكي‪ ،‬وأسماء شهورهم )‪(347‬‬
‫التاريخ الرومي واشهره )‪ (348‬بحث وتحقيق )‪ (351‬في ولدة النبي‬
‫ووفاته صلى ال عليه وآله في أيام السبوع والشهور )‪ (363‬في غرة‬
‫محرم الحرام لسنة الهجرة‪ ،‬وغرة رجب المرجب سنة المبعث )‪ (365‬في‬
‫غدير خم في يوم السبوعي )‪(368‬‬

‫]‪[160‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في يوم العاشورا من السبوع )‪ (371‬في يوم طعن فيه عمر‬
‫بن الخطاب )‪ (372‬في علل أسامي الشهور العربية )‪ (380‬في أسامي‬
‫شهور قوم ثمود )‪ (382‬إلى هنا‪ :‬إلى هنا انتهى الجزء الخامس‬
‫والخمسون‪ ،‬وهو الجزء الثاني من المجلد الرابع عشر فهرس الجزء‬
‫السادس والخمسون الباب الرابع عشر اليام والساعات والليل والنهار )‬
‫‪ (1‬في ساعات الليل والنهار )‪ (1‬العلة التي من أجلها سمي الليل ليل‪،‬‬
‫والنهي عن سب الرياح والجبال والساعات واليام والليالي )‪ (2‬أسامي‬
‫ساعات الليل والنهار )‪ (7‬فوائد جليلة في أن اليوم نوعان‪ :‬حقيقي‪،‬‬
‫ووسطي )‪ (9‬في أن الليل مقدم على النهار )‪ (16‬الباب الخامس عشر ما‬
‫روى في سعادة أيام السبوع ونحوستها )‪ (18‬في أن اليام ليست بأئمة‬
‫ولكن كني بها عن الئمة عليهم السلم )‪(21‬‬

‫]‪[161‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس عشر ما ورد في خصوص يوم الجمعة )‪(31‬‬
‫الباب السابع عشر ما ورد في يوم السبت ويوم الحد )‪ (35‬الباب الثامن‬
‫عشر ما ورد في يوم الثنين ويوم الثلثاء )‪ (37‬الباب التاسع عشر ما ورد‬
‫في يوم الربعاء )‪ (41‬الباب العشرون ما ورد في يوم الخميس )‪ (47‬بيان‬
‫وشرح وتوضيح وتأييد فيما ورد في السبوع )‪ (49‬الباب الحادى‬
‫والعشرون سعادة أيام الشهور العربية ونحوستها وما يصلح في كل يوم‬
‫منها من العمال )‪ (54‬في سعادة أيام الشهر ونحوستها )‪(56‬‬

‫]‪[162‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني والعشرون يوم النيروز وتعيينه وسعادة أيام‬
‫شهور الفرس والروم ونحوستها وبعض النوادر )‪ (91‬فيما رواه معلى بن‬
‫خنيس عن الصادق عليه السلم في النيروز )‪ (92‬أسماء أيام شهور‬
‫الفرس )‪ (93‬في جلوس المام الكاظم عليه السلم في يوم النيروز‪ ،‬وفي‬
‫الذيل بحث )‪ (100‬في اختيارات أيام الفرس عن الصادق عليه السلم )‬
‫‪ (105‬في اختيارات أيام الفرس عن الصادق عليه السلم برواية اخرى )‬
‫‪ (107‬قصة أصحاب الرس )‪ (109‬فوائد مهمة جليلة )‪ (113‬بحث حول‬
‫النيروز )‪ (116‬في مبدء السنة )‪) (120‬أبواب الملئكة( الباب الثالث‬
‫والعشرون حقيقة الملئكة وصفاتهم وشئونهم واطوارهم )‪ (144‬تفسير‬
‫اليات )‪ (148‬جواب لمن قال‪ :‬ما الفائدة في جعل الملئكة موكلين علينا )‬
‫‪ (152‬جواب لمن قال‪ :‬ما الفائدة في كتب أعمال العباد )‪ (154‬في أن‬
‫الموجودات على ثلث أقسام )‪ (157‬في وجود الملئكة وماهية الملئكة )‬
‫‪(202‬‬

‫]‪[163‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أوصاف الملئكة )‪ (207‬فيما قاله الشيخ المفيد رحمه ال‬
‫في سماع الئمة عليهم السلم‪ ،‬ورؤية المحتضر الملئكة‪ ،‬و نزول الملكين‬
‫على أصحاب القبور )‪ (211‬في دعاء مولنا السجاد عليه السلم في‬
‫الصلة على حملة العرش وكل ملك مقرب‪ ،‬وشرحه وتوضيحه )‪ (217‬في‬
‫ملئكة الروحانيون )‪ (225‬في ملك الموت وأعوانه )‪ (232‬في عدد‬
‫المخلوقات )‪ (241‬الباب الرابع والعشرون في وصف الملئكة المقربين‬
‫عليهم السلم )‪ (245‬في تفسير اليات‪ ،‬وفي روح المين )‪ (245‬في أن‬
‫ال تعالى بعث أربعة املك في إهلك قوم لوط )‪ (256‬في أن ملك الموت‬
‫وكل ملكا بقبض أرواح الدميين‪ ،‬وملكا في الجن‪ ،‬وملكا في الشياطين‪،‬‬
‫وملكا في الطير والوحش والسباع والحيتان والنمل )‪ (264‬الباب الخامس‬
‫والعشرون عصمة الملئكة وقصة هاروت وماروت وفيه ذكر حقيقة‬
‫السحر وأنواعه )‪ (265‬تفسير قوله تعالى‪) :‬واتبعوا ما تتلوا الشياطين(‬
‫وما قاله السيد المرتضى رحمه ال في معناه وجوابه لمن قال‪ :‬كيف ينزل‬
‫ال سبحانه السحر على الملئكة‪ ،‬أم كيف تعلم الملئكة الناس السحر‬
‫والتفريق بين المرء وزوجه )‪ (267‬في بيان السحر‪ ،‬وانه على أقسام‬
‫سحر الكلدانيين والكذابين وأصحاب الوهام‬

‫]‪[164‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( والنفوس القوية‪ ،‬والستعانة بالرواح الرضية‪ ،‬والتخيلت‬


‫والخذ بالعيون‪ ،‬والتركيب اللت‪ ،‬والستعانة بخواص الدوية‪ ،‬وتعليق‬
‫القلب )‪ (278‬في أن تعلم السحر ليس بقبيح‪ ،‬وأن الساحر هل يكفر أم ل )‬
‫‪ (299‬ابواب العناصر وكائنات الجو )البحر( والمعادن والجبال والنهار‬
‫والبلدان والقاليم الباب السادس والعشرون النار وأقسامها )‪ (327‬الباب‬
‫السابع والعشرون الهواء وطبقاته وما يحدث فيه من الصبح والشفق‬
‫وغيرهما )‪ (333‬في أن في الهواء سكان‪ ،‬وقصة مولنا المام الجواد‬
‫عليه السلم والمأمون )‪ (338‬الباب الثامن والعشرون السحاب والمطر‬
‫والشهاب والبروق والصواعق والقوس وسائر ما يحدث في الجو )‪(344‬‬
‫تفسير اليات‪ ،‬ومعنى قوله عزوجل‪) :‬إن في خلق السماوات والرض( )‬
‫‪ (348‬معنى قوله تعالى‪) :‬أنزل من السماء ماء( )‪ (351‬النهي عن تسمية‬
‫قوس ال بقوس قزح )‪ (377‬فيما قاله الفلسفة في العناصر‪ ،‬وبحث حول‬
‫الرض والمطر والسحاب )‪(388‬‬

‫]‪[165‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله السيد المرتضى رحمه ال تعالى في الرعد والبرق‬
‫والغيم )‪ (398‬إلى هنا انتهى الجزء السادس والخمسون فهرس الجزء‬
‫السابع والخمسون الباب التاسع والعشرون الرياح وأسبابها وأنواعها )‪(1‬‬
‫تفسير اليات‪ ،‬ومعنى قوله تعالى‪) :‬هو الذي أرسل الرياح بشرا( )‪ (2‬في‬
‫هبوب الرياح ومكانها )‪ (8‬فيما قالته النبي صلى ال عليه وآله لما هبت‬
‫الريح )‪ (19‬فيما قاله الفلسفة في سبب حدوث الرياح )‪ (21‬الباب‬
‫الثلثون الماء وأنواعه والبحار وغرائبها وما ينعقد فيها‪ ،‬وعلة المد‬
‫والجزر‪ ،‬والممدوح من النهار والمذموم منها )‪ (23‬تفسير اليات )‪(24‬‬
‫علة الجزر والمد‪ ،‬وفيها بيان وشرح )‪ (29‬في قوله النبي صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬أربعة أنهار من الجنة‪ ،‬وفيه بيان )‪ (35‬فيما قالته الحكماء في سبب‬
‫انفجار العيون من الرض )‪(50‬‬

‫]‪[166‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الحادى والثلثون الرض وكيفيتها وما أعد ال للناس‬
‫فيها وجوامع أحوال العناصر وما تحت الرضين )‪ (51‬في الرض وما‬
‫فيها )‪ (56‬في السماء‪ ،‬وان السماء أفضل أم الرض )‪ (58‬قصة زينب‬
‫العطارة‪ ،‬وسؤالها عن التوحيد‪ ،‬وما قاله النبي صلى ال عليه وآله لها في‬
‫التوحيد والرض‪ ،‬وفيه بيان )‪ (83‬فيما قاله أمير المؤمنين عليه السلم‬
‫في السكون والحركة والرض‪ ،‬وفيه بحث وبيان في كروية الرض )‪(95‬‬
‫فيما قاله الشيخ المفيد والسيد المرتضى رحمهما ال )‪ (99‬الباب الثاني‬
‫والثلثون في قسمة الرض إلى القاليم وذكر جبل قاف وسائر الجبال و‬
‫كيفية خلقها وسبب الزلزلة وعلتها )‪ (100‬بحث حول الرض وكرويتها )‬
‫‪ (102‬قصة ذي القرنين )‪ (107‬حديث البساط )‪ (124‬علة الزلزلة )‪(127‬‬
‫أقاليم السبعة ومساحتها‪ ،‬وأسماء بلدها )‪ (130‬في خط الستواء والفاق‬
‫المائلة )‪ (141‬في الشياء المتحجر )‪(147‬‬

‫]‪[167‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في علة حدوث الزلزلة والرجفة )‪ (148‬الباب الثالث‬


‫والثلثون تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه )‪ (150‬علة تحريم أكل‬
‫الطين )‪ (150‬في طين قبر مولنا المام الحسين عليه السلم‪ ،‬وطين‬
‫الرمني )‪ (154‬في جواز إدخال التربة في الدوية )‪ (157‬شرائط أخذ‬
‫التربة‪ ،‬وما يؤكل له‪ ،‬ومقدار المجوز للكل )‪ (160‬الطين الرمني‬
‫والستشفاء به واستعماله في الدوية )‪ (162‬الباب الرابع والثلثون‬
‫المعادن‪ ،‬وأحوال الجمادات والطبايع وتأثيراتها وانقلبات الجواهر‪،‬‬
‫وبعض النوادر )‪ (164‬بيان في تسبيح الجبال والطير‪ ،‬وتخصيص داود‬
‫عليه السلم بذلك في سجود الشياء )‪ (171‬في تولد المعادن‪ ،‬والمركبات‬
‫التي لها مزاج )‪ (180‬بيان وشرح وتفصيل في تأثير ال سبحانه في‬
‫الممكنات‪ ،‬وفي الذيل ما يناسب )‪ (187‬فائدة شعر الرأس واللحية )‪(191‬‬
‫في أن خلفاء الجور المعاندين لئمة الدين عليهم السلم كانوا سببا لتشهير‬
‫كتب الفلسفة بين المسلمين ليصرفوا الناس عنهم عليهم السلم وعن‬
‫الشرع المبين )‪ (197‬الباب الخامس والثلثون نادر )‪ (198‬فيما سئل‬
‫رسول معاوية لسئلة ملك الروم الحسن بن علي عليهما السلم )عشرة‬
‫أشياء‬

‫]‪[168‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( بعضها أشد من بعض( )‪ (199‬الباب السادس والثلثون‬


‫الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها )‪ (201‬في البقعة المباركة )‬
‫‪ (202‬في ذم البصرة‪ ،‬ومدح المدينة وبيت المقدس والكوفة ومكة‪ ،‬وأكرم‬
‫واد على وجه الرض )‪ (204‬في قول الباقر عليه السلم‪ :‬ستة عشر صنفا‬
‫من امة جدي ل يحبونا )‪ (206‬في مدح الكوفة )‪ (209‬في مدح الشام وذم‬
‫أهلها )‪ (210‬في مدح قم وذم الري )‪ (212‬في قول الصادق عليه السلم‪:‬‬
‫يظهر العلم ببلدة يقال لها‪ :‬قم‪ ،‬وتصير معدنا للعلم والفضل حتى ل يبقى في‬
‫الرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحال‪ ،‬وذلك عند قرب‬
‫ظهور قائمنا )‪ (213‬في قول الكاظم عليه السلم‪ :‬رجل من أهل قم يدعو‬
‫الناس إلى الحق‪ ،‬والعلة التي من أجلها سميت قم بقم‪ ،‬وأنها كانت حرم‬
‫الئمة عليهم السلم ومحل دفن فاطمة المعصومة عليها السلم )‪(216‬‬
‫قصة فاطمة المعصومة عليها السلم وخروجها من المدينة سنة إحدى‬
‫ومأتين‪ ،‬ودفنها في قم‪ ،‬وقصة موسى المبرقع‪ ،‬والشعريين )‪ (219‬في‬
‫مدح اليمن وأهلها )‪ (233‬قصة حمادويه بن احمد بن طولون وأهرام‬
‫المصر‪ ،‬والنيل والهرمين )‪ (235‬الهرام‪ ،‬وانه بناها ادريس النبي عليه‬
‫السلم )‪(240‬‬

‫]‪[169‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السابع والثلثون نادر‪ ،‬في كتاب كتبه على )ع( بما‬
‫امله جبرئيل على النبي صلى ال عليه وآله )‪ (241‬في كتاب كتبه علي‬
‫عليه السلم بما أمله جبرئيل على النبي صلى ال عليه وآله إلى يهود‬
‫خيبر‪ ،‬وقصة عبد ال بن سلم وما سئله عن النبي صلى ال عليه وآله )‬
‫‪) * (241‬ابواب( * النسان والروح والبدن وأجزائه وقوامهما واحوالهما‬
‫الباب الثامن والثلثون أنه لم سمى النسان انسانا والمرأة مرأة والنساء‬
‫نساء والحواء حواء )‪ (264‬العلة التي من أجلها سمي النسان إنسانا‬
‫وسميت المرأة مرأة وحواء حواء )‪ (264‬بحث وتحقيق وتفصيل وبيان في‬
‫أن أول البشر هو آدم عليه السلم )‪ (266‬الباب التاسع والثلثون فضل‬
‫النسان وتفضيله على الملك وبعض جوامع أحواله )‪ (268‬تحقيق الكلم‬
‫في أن البدن النساني أشرف أجسام هذا العالم )‪ (271‬في تفضيل النسان‬
‫على الملئكة )‪ (275‬معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬إنا عرضنا المانة على‬
‫السماوات والرض فابين أن يحملنها وحملها النسان(‪ ،‬وما قاله‪:‬‬
‫البيضاوي‪ ،‬والطبرسي‪ ،‬والسيد ‪-‬‬

‫]‪[170‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( المرتضى في أجوبة المسائل العكبرية )‪ (278‬في فضيلة‬


‫الملئكة على النسان )‪ (300‬فيما قاله السيد المرتضى رحمه ال في معنى‬
‫قوله تبارك وتعالى‪) :‬خلق النسان من عجل( )‪ (305‬الباب الربعون ما‬
‫ذكره محمد بن بحر الشيباني الرهنى في كتابه من قول‪ :‬مفضلي النبياء‬
‫والرسل والئمة عليهم السلم على الملئكة )‪ (308‬الباب الحادى‬
‫والربعون بدء خلق النسان في الرحم إلى آخر أحواله )‪ (317‬تفسير‬
‫اليات‪ ،‬ومعنى قوله تعالى‪) :‬خلقكم من طين( )‪ (320‬معنى قوله تبارك‬
‫وتعالى‪) :‬الذي أحسن كل شئ خلقه( )‪ (323‬معنى قوله تبارك وتعالى‪:‬‬
‫)خلق من ماء دافق(‪ ،‬ومعنى قوله عزوجل‪) :‬يخرج من بين الصلب‬
‫والترائب( والقوال فيه )‪ (330‬في غاية الحمل بالولد في بطن امه )‪(334‬‬
‫علة شبه الولد بأعمامه وأخواله )‪ (338‬في دية الجنين والعلقة والنطفة )‬
‫‪ (354‬العلة التي من أجلها يولد النسان هيهنا ويموت في موضع آخر )‬
‫‪ (358‬فيما سئله الخضر عليه السلم عن علي عليه السلم )‪ (359‬فيما‬
‫قاله المام الصادق عليه السلم للمفضل في خلق النسان )‪ (377‬العلة‬
‫التي من أجلها يضحك الطفل ويبكي‪ ،‬وان بكاء الطفل شهادة بالتوحيد‬

‫]‪[171‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أربعة أشهر‪ ،‬والصلة على النبي صلى ال عليه وآله في‬
‫أربعة أشهر‪ ،‬والدعاء لوالديه في أربعة أشهر )‪ (381‬في مبدء عقد‬
‫الصورة في مني الذكر ومبدء انعقادها في مني النثى )‪ (387‬فيما فعله‬
‫الصقالبة بأولدهم )‪ (389‬إلى هنا إلى هنا انتهى الجزء السابع والخمسون‬
‫هو الجزء الرابع من المجلد الرابع عشر فهرس الجزء الثامن والخمسون‬
‫الباب الثاني والربعون حقيقة النفس والروح وأحوالهما )‪ (1‬معنى قوله‬
‫تعالى‪) :‬ويسئلونك عن الروح( )‪ (1‬في ماهية الروح )‪ (2‬في حقيقة‬
‫النسان )‪ (4‬معنى قوله تعالى‪) :‬نزل به الروح المين علي قلبك( وبحث‬
‫حول القلب و محل العقل والعلم )‪ (22‬العلة التي من اجلها سمي الروح‬
‫روحا )‪ (28‬فيمن قال بتناسخ الرواح )‪ (33‬الفرق بين الحب والبغض‪،‬‬
‫والرؤيا الصادقة والرؤيا الكاذبة )‪ (41‬بيان في تفسير عليين )‪ (44‬في أن‬
‫المؤمن ل يكره الموت لنه يرى النبي وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن‬
‫والحسين والئمة عليهم السلم )‪(48‬‬

‫]‪[172‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن المؤمن ليزور أهله وكذلك الكافر )‪ (52‬فيما كتبه المام‬
‫الصادق عليه السلم في رسالة الهليلجة )‪ (55‬في أن الرواح جنود‬
‫مجندة )‪ (64‬في بيان أقوال الحكماء والصوفية والمتكلمين من الخاصة‬
‫والعامة في حقيقة النفس والروح )‪ (68‬فيما قاله الصدوق رحمه ال في‬
‫رسالة العقايد في النفوس والروح‪ ،‬وما قاله الشيخ المفيد رحمه ال في‬
‫شرحه على العقايد )‪ (79‬فيما قاله الشيخ المفيد رحمه ال في تنعم‬
‫أصحاب القبور وتعذيبهم )‪ (83‬فيما سئله كميل عن علي عليه السلم‬
‫بقوله‪ :‬اريد أن تعرفني نفسي‪ ،‬فقال عليه السلم‪ :‬إنما هي أربعة )‪ (85‬فيما‬
‫قاله العلمة الحلي والمحقق الطوسي في حقيقة النفس )‪ (86‬رسالة‪:‬‬
‫الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح‪ ،‬تأليف‪ :‬علي بن يونس‬
‫العاملي‪ ،‬من البدو إلى الختم )‪ (91‬فيما قاله العلمة المجلسي قدس سره‬
‫في النفس والروح )‪ (104‬في تعديد خواص النفس النسانية )‪ (122‬في‬
‫حد النسان )‪ (124‬الباب الثالث والربعون في خلق الرواح قبل الجساد‪،‬‬
‫وعلة تعلقها بها‪ ،‬وبعض شئونها من ائتلفها وحبها وبغضها وغير ذلك‬
‫من أحوالها )‪ (131‬في قول رجل لعلي عليه السلم‪ :‬وال إني لحبك‪ ،‬فقال‬
‫كذبت )‪ (131‬العلة التي من أجلها جعل ال عزوجل الرواح في البدان بعد‬
‫إن كانت مجردة عنها في أرفع المحل )‪(133‬‬

‫]‪[173‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( بحث وتحقيق حول روايات خلق الرواح قبل البدان )‪(141‬‬
‫فيما قاله الشيخ المفيد رحمه ال في خلق الرواح قبل الجساد )‪(144‬‬
‫العلة التي من أجلها يغتم النسان ويحزن من غير سبب‪ ،‬ويفرح ويسر من‬
‫غير سبب )‪ (145‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬مثل المؤمن في‬
‫توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر‬
‫والحمى )‪ (150‬الباب الرابع والربعون حقيقة الرؤيا وتعبيرها وفضل‬
‫الرؤيا الصادقة وعلتها وعلة الكاذبة )‪ (151‬قصة يوسف عليه السلم‪،‬‬
‫وما رآه الملك في المنام )‪ (153‬معنى قوله عزوجل‪) :‬وجعلنا نومكم سباتا(‬
‫)‪ (156‬في امرأة رأت على عهد رسول ال صلى ال عليه وآله ثلث مرات‬
‫أن جذع بيتها انكسر )‪ (164‬في أن فاطمة عليها السلم رأت في النوم كأن‬
‫الحسن والحسين عليهما السلم ذبحا أو قتل‪ ،‬و معنى‪ :‬الرسول‪ ،‬والنبي‪،‬‬
‫والمحدث )‪ (166‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬وقد رأيت أن بني تيم‬
‫وبني عدي وبني امية يصعدون منبري )‪ (168‬الرؤيا التي رآها أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم بكربل في الحسين عليه السلم )‪ (170‬في الرؤيا‬
‫التي رآها عبد المطلب في بشارة النبي صلى ال عليه وآله‪ ،‬وإشارة إلى ما‬
‫تقدم فيما رئي في النوم )‪ (171‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪:‬‬
‫الرؤيا ل تقص إل على مؤمن خل من الحسد والبغى )‪ (174‬بيان في أن‬
‫الرؤيا المؤمن على سبعين جزء من أجزاء النبوة )‪(177‬‬

‫]‪[174‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في رؤيا التي رآها النبي صلى ال عليه وآله )‪ (184‬سبب‬
‫نزول قوله تعالى‪) :‬إنما النجوى من الشيطان( والرؤيا التي رآها فاطمة‬
‫عليها السلم )‪ (187‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬الرؤيا ثلثة‪:‬‬
‫بشرى من ال‪ ،‬وتحزين من الشيطان‪ ،‬والذي يحدث به النسان نفسه فيراه‬
‫في منامه )‪ (191‬بحث وتحقيق حول مسألة الرؤيا‪ ،‬وانها من غوامض‬
‫المسائل‪ ،‬وأقوال المتكلمين والحكماء فيها )‪ (195‬في سبب المنامات‬
‫الصادقة والكاذبة )‪ (199‬فيما نقل عن الشيخ المفيد رحمه ال في‬
‫المنامات )‪ (309‬فيما ذكره أرباب التعبير والتأويل في المنامات )‪(219‬‬
‫الباب الخامس والربعون في رؤية النبي صلى ال عليه وآله وأوصيائه‬
‫)ع( وسائر النبياء والولياء في المقام )‪ (234‬في أن الشيطان ل يتمثل‬
‫في صورة النبي صلى ال عليه وآله )‪ (234‬الباب السادس والربعون‬
‫قوى النفس ومشاعرها من الحواس الظاهرة والباطنة وسائر القوى‬
‫البدنية )‪ (245‬احتجاج هشام بن الحكم بعمرو بن عبيد )‪ (248‬فيما قاله‬
‫المام الصادق عليه السلم للمفضل في الفعال التي جعلت في النسان من‬
‫الطعم والنوم والجماع وما دبر فيها )‪(255‬‬

‫]‪[175‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما ذكره الحكماء في تحقيق القوى البدنية النسانية )‪(260‬‬
‫بحث مفصل وأقوال مختلفة في كيفية البصار )‪ (261‬في الشامة والذائقة‬
‫)‪ (270‬في اللمسة‪ ،‬والحواس الباطنة )‪ (272‬الباب السابع والربعون ما‬
‫به قوام بدن النسان وأجزائه وتشريح أعضائه ومنافعها وما يترتب عليها‬
‫من أحوال التنفس )‪ (286‬في قول المام الصادق عليه السلم‪ :‬قوام‬
‫النسان وبقاؤه بأربعة )‪ (293‬في قول المام الصادق عليه السلم‪ :‬عرفان‬
‫المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع و أربع دعائم وأربعة أركان‪(302) ...‬‬
‫فيما جرى بين المام الصادق عليه السلم والطبيب الهندي في مجلس‬
‫المنصور في الطب وعلل ما خلق في النسان من العضاء والجوارح )‬
‫‪ (307‬علة المرارة في الذنين والعذوبة في الشفتين والملوحة في العينين‬
‫والبرودة في النف )‪ (312‬فيما قاله المام الصادق عليه السلم للمفضل‬
‫في أعضاء البدن أجمع )‪ (320‬في عشرة كلمة سئلها داود عليه السلم‬
‫عن سليمان )‪ (331‬إلى هنا‪ :‬انتهى الجزء الثامن والخمسون وهو الجزء‬
‫الخامس من المجلد الرابع عشر‬

‫]‪[176‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فهرس الجزء التاسع والخمسون الباب الثامن والربعون فيما‬
‫ذكره الحكماء والطباء في تشريح البدن وأعضائه )‪ (1‬في بيان العضاء‬
‫الصلية للبدن )‪ (1‬في تشريح الرأس وأعضائه وما اشتملت عليه )‪ (8‬في‬
‫الحلق والحنجرة وسائر آلت الصوت )‪ (19‬في العتق والصلب والضلع‬
‫والنخاع )‪ (22‬في تشريح الصدر والبطن وما اشتمل عليه من الحشاء‬
‫واليدين )القص ‪ -‬الترقوة الكتف ‪ -‬العضد ‪ -‬الساعد ‪ -‬الرسغ والمشط ‪-‬‬
‫الصابع ‪ -‬الظفر ‪ -‬ماهية الصدر ‪ -‬الرئة ‪ -‬قصبة الرئة ‪ -‬القلب ‪ -‬الشرايين‬
‫‪ -‬المرئ والمعدة ‪ -‬المعاء ‪ -‬الكبد ‪ -‬المرارة ‪ -‬الطحال ‪ -‬الكليتان ‪ -‬المثانة ‪-‬‬
‫الثدى( )‪ (26‬في تشريح آلت التناسل‪ ،‬النثيان ‪ -‬القضيب ‪ -‬الرحم )‪(47‬‬
‫في تشريح سائر العضاء من أساقل البدن‪ ،‬الخاصرة والعانة والورك ‪-‬‬
‫الساق ‪ -‬القدم ‪ -‬الكعب ‪ -‬العقب ‪ -‬الرسغ )‪ (51‬في عدد العظام والعصاب‬
‫والشريانات )‪ (58‬الباب التاسع والربعون في علة اختلف صور‬
‫المخلوقات وعلة السودان والترك والصقالبة )‪ (59‬قصة نوح عليه السلم‬
‫وأولده في السفينة )‪(60‬‬

‫]‪[177‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( * )ابواب( * الطب ومعالجة المراض وخواص الدوية الباب‬


‫الخمسون انه لم سمى الطبيب طبيبا وما ورد في عمل الطب والرجوع إلى‬
‫الطيب )‪ (62‬فيما ناجى ال موسى عليه السلم‪ ،‬وجواز العمل بقول الطبيب‬
‫الذمي والرجوع إليه )‪ (62‬في حرمة التداوي بدون شدة المرض والحاجة‬
‫الشديدة إليه )‪ (64‬في جواز الستيجار للختان وخفض الجواري والمداواة‬
‫)‪ (65‬في التداوي والمر به )‪ (66‬في استرقاء المريض )‪ (68‬فيما قاله‬
‫الشيخ الصدوق رحمه ال في الطب وذكره بعض الدوية‪ ،‬وما قاله الشيخ‬
‫المفيد رحمه ال في شرحه )‪ (74‬فيما رواه المخالفون عن أبي الدرداء )‬
‫‪ (76‬في أن الطب نوعان ‪ -‬طب جسد وطب قلب )‪ (78‬الباب الحادى‬
‫والخمسون التداوى بالحرام )‪ (79‬في جواز الكل والشرب من المحرم عند‬
‫الضرورة والقوال فيه )‪ (79‬في شرب الخمر والمسكرات )‪ (81‬بحث‬
‫وأقوال في البوال )‪ (84‬في شرب النبيذ )‪(85‬‬

‫]‪[178‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني والخمسون علج الحمى واليرقان وكثرة الدم‬
‫وبيان علماتها )‪ (93‬في التفاح وفوائده وعلج الحمى به )‪ (93‬في‬
‫علمات الدم وشرب ماء السماء )‪ (97‬الباب الثالث والخمسون الحجامة‬
‫والحقنة والسعوط والقئ )‪ (108‬في الحجامة )‪ (108‬في أن النبي صلى‬
‫ال عليه وآله احتجم في رأسه وبين كتفه وفي قفاه )‪ (112‬الحجامة في‬
‫أيام السبوع )‪ (125‬قصة طبيب كان له مأة سنة ونيف وفصد مولنا‬
‫العسكري عليه السلم وما را من العجائب وإسلم راهب دير العاقول )‬
‫‪ (132‬فوائد ومطالب )‪ (135‬الباب الرابع والخمسون في الحمية )‪(140‬‬
‫في الحمية وعلجها )‪ (140‬الباب الخامس والخمسون علج الصداع )‬
‫‪ (143‬الباب السادس والخمسون معالجات العين والذن )‪(144‬‬

‫]‪[179‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في ثلثه يجلبن البصر )‪ (144‬في الكحل )‪ (149‬في الكمأة )‬


‫‪ (152‬الباب السابع والخمسون معالجة الجنون والصرع والغشى واختلل‬
‫الدماغ )‪ (156‬الباب الثامن والخمسون معالجات علل سائر أجزاء الوجه‬
‫والسنان والفم )‪ (159‬قصة رجل الذي أخذه اللصوص وأقاموه في الثلج‬
‫فشدوه وملوا فاه من الثلج فانفسد فمه ولسانه فعالجه مولنا الرضا عليه‬
‫السلم )‪ (159‬علة صفرة الوجوه وزرقة العيون وتناثر السنان وأنتفاخ‬
‫الوجوه )‪ (161‬في خل الخمر وأنه يشد اللثة )‪ (162‬الباب التاسع‬
‫والخمسون علج دود البطن )‪ (165‬في أن خل الخمر يقتل الديدان في‬
‫البطن )‪ (165‬الباب الستون علج دخول العلق منافذ البدن )‪ (166‬قصة‬
‫جارية التي دخلت في بطنها علقة ومعجزة علي عليه السلم في بيت‬
‫الطشت )‪ (166‬الباب الحادى والستون علج ورم الكبد وأوجاع الجوف‬
‫والخاصرة )‪(169‬‬

‫]‪[180‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني والستون علج البطن والزحير ووجع المعدة‬
‫وبرودتها ورخاوتها )‪ (172‬في وجع البطن‪ ،‬وعلجه بالرز )‪ (173‬الباب‬
‫الثالث والستون الدواء لوجاع الحلق والرئة والسعال والسل )‪ (179‬دواء‬
‫السل )‪ (179‬بزر البنج‪ ،‬ودواء السعال )‪ (181‬في الكاشم‪ ،‬ودواء الحلق )‬
‫‪ (182‬الباب الرابع والستون في الزكام )‪ (183‬دواء الزكام ومن ل يبصر‬
‫القمر والكوكب )‪ (183‬في فائدة الزكام والدماميل )‪ (184‬الباب الخامس‬
‫والستون معالجة الرياح الموجعة )‪ (186‬الباب السادس والستون علج‬
‫تقطير البول ووجع المثانة والحصاة )‪ (188‬الباب السابع والستون معالجة‬
‫أوجاع المفاصل وعرق النساء )‪(190‬‬

‫]‪[181‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثامن والستون علج الجراحات والقروح وعلة‬


‫الجدرى )‪ (191‬فيما قاله المام العسكري عليه السلم في تداوي المتوكل‬
‫)‪ (191‬علة الجدري‪ ،‬ورماد البردي )الحصير( في حبس الدم )‪ (192‬الباب‬
‫التاسع والستون الدواء لوجع البطن والظهر )‪ (194‬فيمن تغير عليه ماء‬
‫الظهر ولم يحصل منه الولد )‪ (195‬الباب السبعون معالجة البواسير‬
‫وبعض النوادر )‪ (196‬في فوائد الرز والكراث )‪ (196‬في رجل كان به‬
‫داء دواؤه ماء الرجال‪ ،‬فعالجه المام الصادق عليه السلم بسنام البل )‬
‫‪ (202‬الباب الحادى والسبعون ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة وما‬
‫يوجب شيئا من ذلك والفالج )‪ (203‬في التمر والبطيخ والسواك وقراءة‬
‫القرآن وتسريح اللحية )‪ (203‬في دفع البلغم )‪ (204‬معالجة الرطوبة )‬
‫‪ (205‬الباب الثاني والسبعون دواء البلبلة وكثرة العطش ويبس الفم )‬
‫‪(206‬‬
‫]‪[182‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث والسبعون علج السموم ولدغ الموذيات )‪(207‬‬
‫في أن الملح دواء لدغ العقرب )‪ (207‬معالجة سم ام أربع وأربعين ولدغ‬
‫الزنابير )‪ (208‬في الترياق )‪ (209‬الباب الرابع والسبعون معالجة الوباء‬
‫)‪ (210‬الباب الخامس والسبعون دفع الجذام والبرص والبهق والداء‬
‫الخبيث )‪ (211‬في أن لحم البقر بالسلق يذهب البياض‪ ،‬ومعالجة الوضح‬
‫والبهق )‪ (211‬معالجة البرص والداء الخبيث‪ ،‬وفوائد الطين الحسين عليه‬
‫السلم وتربة مدينة النبي صلى ال عليه وآله )‪ (212‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬أقلوا من النظر إلى أهل البلء ول تدخلوا عليهم‪ ،‬وإذا‬
‫مررتم بهم فاسرعوا المشي ل يصيبكم ما أصابهم‪ ،‬وقول أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام‪ ،‬وفوائد‬
‫اللفت )‪ (213‬ابواب الدوية وخواصها الباب السادس والسبعون في‬
‫الهندباء )‪ (215‬في فضيلة الهندباء وخواصها )‪(215‬‬

‫]‪[183‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السابع والسبعون في الشبرم والسنا )‪ (218‬فوائد السنا‬


‫)‪ (218‬الباب الثامن والسبعون في بزر قطونا )‪ (220‬الباب التاسع‬
‫والسبعون البنفسج والخيرى والزنبق وادهانها )‪ (221‬منافع البنفسج‪،‬‬
‫وأن دهنه يقوي الدماغ )‪ (222‬في دهن الزنبق )‪ (224‬الباب الثمانون‬
‫الحبة السوداء )‪ (227‬في أن حبة السوداء شفاء من كل داء إل السام )‬
‫‪ (227‬الباب الحادى والثمانون في العناب )‪ (232‬الباب الثاني والثمانون‬
‫في الحلية )‪ (233‬الباب الثالث والثمانون في الحرمل والكندر )‪(233‬‬

‫]‪[184‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع والثمانون في السعد والشنان )‪ (235‬في ذم‬


‫الشنان ومدح السعد )‪ (236‬الباب الخامس والثمانون في الهليلج والملج‬
‫والبليلج )‪ (237‬الباب السادس والثمانون الدوية المركبة الجامعة للفوائد‬
‫النافعة لكثير من المراض )‪ (240‬دواء لكثرة الجماع وغيره‪ ،‬وعلج‬
‫البطن )‪ (242‬في الشبه‪ ،‬والسادج‪ ،‬وجوز بوا )‪ (245‬دواء للفالج‬
‫وخفقان الفؤاد )‪ (246‬في دواء الذي سقاه موسى بن عمران عليه السلم‬
‫بني إسرائيل لما أراد فرعون أن يسم بني إسرائيل وتهيأ لهم طعاما )‪(250‬‬
‫الباب السابع والثمانون نوادر طبهم عليهم السلم وجوامعها )‪ (260‬عن‬
‫الكاظم عليه السلم‪ :‬اثنان عليلن‪ ،‬وقوله عليه السلم‪ :‬إذا جعت فكل‪ ،‬وإذا‬
‫عطشت فاشرب‪ ،‬وإذا هاج بك البول فبل‪ ،‬ول تجامع إل من حاجة‪ ،‬وإذا‬
‫نعست فنم‪ ،‬فان ذلك مصحة للبدن )‪ (260‬في قول النبي صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬الصدقة تدفع البلء المبرم‪ ،‬فداووا مرضاكم بالصدقة )‪ (264‬في‬
‫تقليم الظفار )‪ (268‬من أدوية الحفظ )‪(272‬‬

‫]‪[185‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في اللبن والزيت‪ ،‬والباقل‪ ،‬والعنب‪ ،‬والرمان )‪ (282‬في‬


‫التفاح‪ ،‬والسفرجل‪ ،‬والكمثرى‪ ،‬والترج‪ ،‬والباذروج‪ ،‬والكراث‪ ،‬والكرفس‪،‬‬
‫والسلق والكمأة‪ ،‬والفجل‪ ،‬والسلجم‪ ،‬والقثاء‪ ،‬والسعتر‪ ،‬والتخلل )‪(284‬‬
‫الباب الثامن والثمانون كتاب طب النبي صلى ال عليه وآله المنسوب إلى‬
‫الشيخ أبي العباس المستغفري )‪ (290‬آداب الكل ومقداره وكيفيته )‪(290‬‬
‫في الحتكار )‪ (292‬في اللحم‪ ،‬والرز‪ ،‬والفاكهة‪ ،‬والبنفسج‪ ،‬واللبن‪،‬‬
‫والجبن‪ ،‬والجوز‪ ،‬وما يورث النسيان‪ ،‬والشاة‪ ،‬والعسل‪ ،‬والحلو‪ ،‬والرطب‪،‬‬
‫والتمر )‪ (294‬لحم البقر ولبنها‪ ،‬ولحم الغنم ولبنها‪ ،‬وأفضل ما يبدء‬
‫الصائم به‪ ،‬والتين‪ ،‬والسفرجل‪ ،‬والعنب‪ ،‬والبطيخ‪ ،‬والرمان‪ ،‬والترج‪،‬‬
‫والباذنجان‪ ،‬واليقطين‪ ،‬والكرفس‪ ،‬والخل )‪ (296‬في الزبيب‪ ،‬والقرع‪،‬‬
‫والعناب‪ ،‬والقثاء‪ ،‬والبطيخ‪ ،‬والنرجس‪ ،‬والحناء‪ ،‬والمرزنجوش‪،‬‬
‫والبنفسج‪ ،‬والفجل )‪ (298‬في البقل‪ ،‬والجبن‪ ،‬والسداب‪ ،‬والثوم والبصل‪،‬‬
‫والكراث‪ ،‬والكرفس‪ ،‬والهليلج السود‪ ،‬والحجامة‪ ،‬والطين‪ ،‬والرمد‪،‬‬
‫والزكام‪ ،‬والسعال‪ ،‬والدماميل‪ ،‬ووجع العين والضرس )‪ (300‬بيان وشرح‬
‫وتفصيل من العلمة المجلسي رحمه ال تعالى وإيانا )‪ (302‬الباب التاسع‬
‫والثمانون الرسالة الذهبية )من البدء إلى الختم( )‪(306‬‬

‫]‪[186‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الرسالة الذهبية في الطب التي بعث بها المام علي بن موسى‬
‫الرضا عليهما السلم إلى المأمون الملعون العباسي )‪ (312‬ذكر فصول‬
‫السنة وشهور الرومي )‪ (313‬صفة الشراب الذي يحل شربه واستعماله‬
‫بعد الطعام )‪ (314‬في دخول الحمام واستعمال النورة )‪ (322‬دواء الذي‬
‫يزيد في الحفظ ويقل النسيان )‪ (324‬في الماء الذي يصلح للشرب )‪(326‬‬
‫توضيح من العلمة المجلسي رحمه ال في مضامين الرسالة )‪ (328‬العلة‬
‫التي من أجلها سميت هذه الرسالة بالذهبية )‪ (356‬إلى هنا‪ :‬إلى هنا انتهى‬
‫الجزء التاسع والخمسون وهو الجزء السادس من المجلد الرابع عشر‬
‫فهرس الجزء الستون الباب الول تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا‬
‫على ما تقدم )‪ (1‬القوال في معنى السحر‪ ،‬وأقسام السحر )‪ (3‬بحث حول‪:‬‬
‫ان العين حق )‪ (9‬في أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله‪ ،‬فنزلت سورة الفلق )‪ (13‬معنى قوله تعالى عزوجل‪) :‬ومن شر‬
‫النفاثات في العقد‪ ،‬ومن شر حاسد إذا حسد( )‪ (14‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬إن العين لتدخل الرجل القبر‪ ،‬والجمل القدر )‪(20‬‬

‫]‪[187‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في السحر وأصله‪ ،‬وأن الساحر ل يقدر أن يجعل النسان في‬
‫صورة الحيوانات )‪ (21‬في أن لبيد بن أعصم اليهودي وام عبد ال‬
‫اليهودية سحرا رسول ال صلى ال عليه وآله )‪ (22‬نقل وتحقيق في‬
‫حقيقة السحر من الشيخ قدس سره في الخلف‪ ،‬وأبي جعفر الستر آبادي‪،‬‬
‫والعلمة في التحرير‪ ،‬والشهيد في الدروس‪ ،‬والمحقق الردبيلي في شرح‬
‫الرشاد‪ ،‬وابن حجر في فتح الباري )‪ (28‬في أن السحر يطلق على معان )‬
‫‪ (34‬الباب الثاني حقيقة الجن وأحوالهم )‪ (42‬معنى قوله تبارك وتعالى‪:‬‬
‫)وجعلوا ل شركاء الجن( )‪ (44‬عقائد المجوسي ومعنى الزنديق )‪ (46‬في‬
‫أن الجان كان أبي الجن‪ ،‬ومعنى الجن )‪ (50‬معنى قوله تعالى‪) :‬ومن الجن‬
‫من يعمل بين يديه( وعمل الجن‪ ،‬وقوتهم )‪ (54‬هل للجن ثواب ام ل‪،‬‬
‫والقوال فيه )‪ (58‬في قول ام سلمة رضي ال عنها‪ :‬ما سمعت نوح الجن‬
‫منذ قبض النبي صلى ال عليه وآله إل الليلة )العاشورا( )‪ (65‬في خليفة‬
‫علي عليه السلم في الجن )‪ (66‬في قول المام الصادق عليه السلم‪:‬‬
‫الباء ثلثة‪ :‬آدم ولد مؤمنا‪ ،‬والجان ولد مؤمنا وكافرا‪ ،‬وابليس ولد كافرا‪،‬‬
‫وليس فيهم نتاج إنما يبيض ويفرخ وولده ذكور ليس فيهم إناث )‪(77‬‬
‫معجزة من مولنا السجاد عليه السلم وقصة جارية شامية )‪ (85‬محاربة‬
‫علي عليه السلم مع الجن )‪(86‬‬

‫]‪[188‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة قوم من الجن الذين جاءوا إلى النبي صلى ال عليه وآله‬
‫)‪ (91‬قصة هام بن الهيم بن لقيس بن إبليس وإيمانه )‪ (99‬في قول ابن‬
‫عباس‪ :‬الخلق أربعة )‪ (114‬قصة أبي دجانة )‪ (125‬الباب الثالث ابليس‬
‫لعنه ال وقصصه وبدء خلقه ومكائده ومصائده وأحوال ذريته والحتراز‬
‫عنهم‪ ،‬أعاذنا ال من شرورهم )‪ (131‬تفسير اليات وبحث حول أمر‬
‫الشيطان ووسوسته )‪ (139‬فيما قاله الرازي في تفسيره )‪ (147‬في أن‬
‫الملئكة والجن كانوا قادرين بقدرة ال تعالى أن يظهروا بحيث يتمكن‬
‫الناس من رؤيتهم )‪ (159‬فيما قالته المعتزلة )‪ (162‬في تمكن الشيطان‬
‫من النفوذ في داخل أعضاء النسان )‪ (164‬في أن الشيطان كان مأمورا‬
‫بالسجود لدم عليه السلم‪ ،‬والختلف في أنه هل كان من الملئكة أم ل‪،‬‬
‫وأن ال تعالى تكلم مع إبليس بغير واسطة وهذا منصب عظيم‪ ،‬واللعن‬
‫على إبليس )‪ (168‬معنى قوله سبحانه‪) :‬وحفظا من كل شيطان مارد(‬
‫ومعنى الشهب )‪ (186‬معنى قوله عزوجل‪) :‬من شر الوسواس الخناس( )‬
‫‪ (193‬في أن الكفر أقدم على الشرك )‪ (198‬علة الغائط ونتنه‪ ،‬وعلة بلية‬
‫أيوب عليه السلم )‪ (200‬في قول النبي صلى ال عليه وآله لعلي عليه‬
‫السلم‪ :‬النوم على أربعة )‪ (203‬العلة التي من أجلها يغتم النسان ويحزن‬
‫من غير سبب ويفرح ويسر‬

‫]‪[189‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( من غير سبب )‪ (205‬في مصارعة علي عليه السلم مع‬
‫الشيطان )‪ (208‬فيما قاله الشيطان لبراهيم عليه السلم لما حج وأراد أن‬
‫يذبح ابنه )‪ (209‬في امرأة جنية )‪ (216‬في أن إبليس يأتي النبياء عليهم‬
‫السلم ويتحدث إليهم )‪ (226‬في أن إبليس تمثل في أربع صور‪ ،‬يوم بدر‬
‫في صورة سراقة‪ ،‬يوم العقبة في صورة منبه‪ ،‬وفي دار الندوة في صورة‬
‫شيخ من أهل نجد‪ ،‬ويوم قبض النبي صلى ال عليه وآله في صورة‬
‫المغيرة )‪ (235‬كيف جعل ال تعالى لنفسه ولعباده عدوا )‪ (233‬في قول‬
‫ابن عباس‪ :‬لما مضى لعيسى عليه السلم ثلثون سنة بعثه ال تعالى إلى‬
‫بني إسرائيل فلقيه إبليس‪ (239) ...‬في أن إبليس لعنه ال عبد ال في‬
‫السماء سبعة آلف سنة في ركعتين )‪ (240‬معنى الرجيم )‪ (242‬في قول‬
‫إبليس‪ :‬خمسة أشياء ليس لي فيهن حيلة )‪ (248‬فيما قاله إبليس لعنه ال‬
‫لنوح عليه السلم )‪ (250‬فيما قاله إبليس لعنه ال لعيسى عليه السلم )‬
‫‪ (252‬فيما يتباعد الشيطان من النسان )‪ (261‬توضيح في بول الشيطان‬
‫في اذن النسان )‪ (263‬قصة عابد الذي غواه واحد من جند إبليس بالعبادة‬
‫)‪ (270‬في قول الباقر عليه السلم‪ :‬كان قوم لوط عليه السلم من أفضل‬
‫قوم خلقهم ال‪ ،‬فطلبهم إبليس الطلب الشديد‪ ،‬حتى اكتفى الرجال بالرجال‬
‫والنساء بالنساء )‪ (278‬قصة سليمان عليه السلم والجن وملك الموت‬
‫والرضة )‪ (279‬فيما جرى بين موسى عليه السلم وإبليس وانه ل يسجد‬
‫بقبر آدم عليه السلم )‪(280‬‬

‫]‪[190‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( بحث وتحقيق وبيان في أن الجن والشياطين أجسام لطيفة )‬


‫‪ (283‬في أن إبليس هل كان من الملئكة أم ل )‪ (286‬فيما افترق الملئكة‬
‫والجن )‪ (287‬في أن الجن والشياطين مكلفون‪ ،‬وأن مؤمني الجن وفساق‬
‫الشيعة كانوا في القيامة في حظائر بين الجنة والنار‪ ،‬وأن نبينا صلى ال‬
‫عليه وآله مبعوث عليهم‪ ،‬وأن الجن على ثلثة أصناف )‪ (291‬هل كان قبل‬
‫إبليس كافر أو ل )‪ (309‬في أن قراءة آية الكرسي تأجر النسان من‬
‫الشياطين )‪ (317‬حجة المنكرون لوجود الجن والشياطين )‪ (321‬أجوبة‬
‫لمنكري الجن والشياطين )‪ (323‬الخبار الدالة على وجود الجن‬
‫والشياطين )‪ (328‬تحقيق الكلم في الوسوسة )‪ (333‬فيما قالت المعتزلة‬
‫)‪ (346‬إلى هنا إلى هنا انتهى الجزء الستون وهو الجزء السابع من‬
‫المجلد الرابع عشر فهرس الجزء الحادي والستون أبواب الحيوان‬
‫وأصنافها وأحوالها وأحكامها الباب الول عموم أحوال الحيوان وأصنافها‬
‫)‪(1‬‬

‫]‪[191‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( تفسير اليات‪ ،‬ومعنى قوله عزوجل‪) :‬وما من دابة في‬
‫الرض( )‪ (2‬معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬إل امم أمثالكم( وما قيل في‬
‫تفسيره )‪ (3‬في أن من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة يعج إلى ال‬
‫تعالى ويقول يا رب إن هذا قتلني عبثا )‪ (4‬في أن البهائم والطيور مكلفة أم‬
‫ل‪ ،‬وحشرها وإيصال العواض إليها )‪ (7‬تفسير قوله تبارك وتعالى‪) :‬وال‬
‫خلق كل دابة من ماء(‪ ،‬وسؤالت في هذه الية لن كثيرا من الحيوانات‬
‫غير مخلوقة من الماء كالملئكة‪ ،‬والجن من النار‪ ،‬وآدم عليه السلم من‬
‫التراب‪ ،‬وعيسى عليه السلم من الريح‪ ،‬وكثيرا من الحيوانات يتولد ل عن‬
‫النطفة )‪ (13‬أقسام الحيوانات )‪ (15‬فيما تقوله الحيوانات في صياحهن )‬
‫‪ (27‬الخطبة التي خطبها علي عليه السلم في صفة عجيب خلق أصناف‬
‫من الحيوان‪ ،‬و شرحها وبيانها )‪ (39‬فيما قاله المام الصادق عليه السلم‬
‫للمفضل في الحيوان كلها )‪ (53‬في آكلت اللحم من الحيوان‪ ،‬وذوات‬
‫الربع وأولدها‪ ،‬الحمار‪ ،‬والفرس‪ ،‬والثور )‪ (54‬في الكلب‪ ،‬ووجه الدابة‬
‫وذنبها‪ ،‬والفيل والفيلة )‪ (56‬في الزرافة‪ ،‬والقرد‪ ،‬والبهائم )‪ (58‬في‬
‫الوحوش والسباع والهوام والحشرات ودواب الرض‪ ،‬والفطن التي جعلت‬
‫في البهائم )‪ (61‬في الذرة‪ ،‬والنمل‪ ،‬والطير‪ ،‬وأسد الذباب‪ ،‬والطائر )‪(62‬‬
‫في عجم العنب وغيره‪ ،‬والبيض‪ ،‬وحوصلة الطائر )‪ (64‬في ريش الطير‪،‬‬
‫والعصافير )‪(66‬‬

‫]‪[192‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في الخفاش وخلقته العجيبة‪ ،‬والنحل‪ ،‬والجراد )‪ (68‬في‬


‫السمك )‪ (70‬شرح وتوضيح ومعنى لغات الحديث وضبط السماء )‪(71‬‬
‫في القرد وأنه كان سريع الفهم‪ ،‬يتعلم الصنعة‪ ،‬وأن ملك النوبة أهدى إلى‬
‫المتوكل قردا خياطا وآخر صائغا )‪ (73‬في اليل وما يفعل ويأكل )‪ (75‬في‬
‫العنكبوت وأقسامها )‪ (79‬بحث وتحقيق حول أعمال الحيوانات على جهة‬
‫الفهم والشعور والطبايع والمعرفة )‪ (80‬فيما قاله السيد المرتضى رحمه‬
‫ال تعالى وإيانا فيما ورد في الخبار الواردة بمدح أجناس من الطير‬
‫والبهائم‪ ،‬والمأكولت والرضين‪ ،‬وذم أجناس منها )‪ (82‬قصة النملة )‬
‫‪ (86‬فيما يفعل الدب بالثور‪ ،‬والثعلب بالبق والبعوض )‪ (91‬الباب الثاني‬
‫احوال النعام ومنافعها ومضارها واتخاذها )‪ (97‬في قول النبي صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬البركة عشرة أجزاء تسعة أعشارها في التجارة‪ ،‬والعشر‬
‫الباقي في الجلود )‪ (188‬في الغنم والبقر والبل )‪ (123‬فيما سئله المام‬
‫الصادق عليه السلم عن أبي حنيفة عن حماره )‪ (127‬في مدح الشاة )‬
‫‪ (132‬في ذم البل )‪ (133‬العلة التي من أجلها صار الثور غاضا طرفه ل‬
‫يرفع رأسه إلى السماء‪ ،‬والعلة‬

‫]‪[193‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( التي من أجلها صارت الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء‬
‫والعورة‪ ،‬وصارت النعجة مستورة الحياء والعورة )‪ (141‬الباب الثالث‬
‫البحيرة وأخواتها )‪ (143‬معنى قوله تعالى‪) :‬ما جعل ال من بحيرة ول‬
‫سائبة( )‪ (143‬الباب الرابع في ركوب الزوامل والجللت )‪ (147‬في أبل‬
‫الجللة‪ ،‬وركوب الزوامل )‪ (147‬علة كراهة الركوب على الزوامل )‪(148‬‬
‫الباب الخامس آداب الحلب والرعى وفيه بعض النوادر )‪ (149‬الباب‬
‫السادس علل تسمية الدواب وبدء خلقها )‪ (152‬العلة التي من أجلها قيل‬
‫للفرس اجد‪ ،‬وللبغلة عد‪ ،‬وللحمار حر )‪ (152‬في أن أول من ركب الخيل‬
‫إسماعيل عليه السلم وكانت وحشية )‪ (153‬الباب السابع فضل ارتباط‬
‫الدواب وبيان أنواعها وما فيه شومها وبركتها )‪ (158‬في قول النبي صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬الخيل معقود بنواصيها الخير )‪ (159‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬من سعادة المرء دابة يركبها في حوائجه )‪(171‬‬

‫]‪[194‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن الشوم في المرأة والفرس والدار )‪ (179‬قصة رجل من‬


‫بني إسرائيل وكان له زوجة وأنها كانت بغية )‪ (194‬كان للنبي صلى ال‬
‫عليه وآله حمار إسمه يعفور )‪ (195‬الباب الثامن حق الدابة على صاحبها‬
‫وآداب ركوبها وحملها وبعض النوادر )‪ (201‬في قول النبي صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬للدابة على صاحبها خصال ست‪ ،‬وبيان في تسبيح الحيوان )‪(201‬‬
‫النهي على ضرب الحيوان )‪ (204‬في أن مولنا السجاد عليه السلم حج‬
‫على ناقته عشرين حجة ولم يقرعها بسوط )‪ (206‬بعض مناهي النبي‬
‫صلى ال عليه وآله )‪ (215‬دعاء في الركوب‪ ،‬وآداب الركوب )‪(218‬‬
‫الباب التاسع اخصاء الدواب وكيها وتعرقبها والضرار بها وبسائر‬
‫الحيوانات والتحريش بينها‪ ،‬وآداب انتاجها وبعض النوادر )‪ (221‬معنى‬
‫قوله تبارك وتعالى‪) :‬فليبتكن آذان النعام ولمرنهم فليغيرن خلق ال( )‬
‫‪ (221‬بحث حول اخصاء الحيوانات )‪ (222‬في التحريش بين البهائم )‬
‫‪(226‬‬

‫]‪[195‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب العاشر النحل والنمل وسائر ما نهى عن قتله من‬
‫الحيوانات‪ ،‬وما يحل قتله منها من الحيات والعقارب والغربان وغيرها‬
‫والنهى عن حرق الحيوانات وتعذيبها )‪ (229‬بحث مفصل حول النحل )‬
‫‪ (229‬بحث حول النمل )‪ (240‬في قتل الحيوانات‪ ،‬وما يقتل في الحرم )‬
‫‪ (248‬في العقرب وقتلها )‪ (250‬في الغراب )‪ (251‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬تعلموا من الغراب ثلث خصال‪ ،‬وسبعة أشياء خلقها ال عزوجل‬
‫لم تخرج من رحم‪ ،‬وقتل الوزغ )‪ (262‬في أن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله نهى عن قتل خمسة‪ ،‬وأمر بقتل خمسة )‪ (264‬في أن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله نهى أن يحرق شئ من الحيوانات بالنار )‪ (267‬في امرأة ربطت‬
‫هرة )‪ (268‬في قتل الحية في امرأة التي نامت في طريق الحج وانتبهت‬
‫وحية متطوقة عليها لنها بغت ثلث مرات وكل مرة تلد ولدا فإذا وضعته‬
‫بحر التنور فالقته فيه )‪ (272‬في الحية وأسمائها )‪ (274‬في الشقراق‬
‫والحبارى والهدهد )‪ (285‬في أكل الهدهد‪ ،‬والفاخته‪ ،‬والقبرة‪ ،‬والحبارى‪،‬‬
‫والصرد‪ ،‬والصوام‪ ،‬و الشقراق‪ ،‬والخطاف )‪ (297‬الباب الحادى عشر‬
‫القبرة والعصفور وأشباههما )‪(300‬‬

‫]‪[196‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في النهي عن قتل القبرة وأكل لحمها )‪ (300‬في العصفور‬


‫وأنواعه والنهي عن قتله عبثا‪ ،‬والبلبل )‪ (304‬الباب الثاني عشر الذباب‬
‫والبق والبرغوث والزنبور والخنفساء والقملة والقرد والحلم وأشباهها )‬
‫‪ (310‬في قتل البقة والبرغوث والقملة في الحرم )‪ (311‬في أن الذباب‬
‫نافع للجذام )‪ (312‬في الخنفساء وأن رمادها نافع للقرحة )‪ (313‬كيف‬
‫يجمع الداء والشفاء في جناحي ذبابة )‪ (315‬في البعوضة وقصتها مع‬
‫نمرود )‪ (320‬الباب الثالث عشر الخفاش وغرايب خلقه وعجايب أمره )‬
‫‪ (322‬معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير(‬
‫وان الطير هو الخفاش وعجائب خلقته )‪ (322‬الخطبة التي خطبها علي‬
‫عليه السلم‪ ،‬ويذكر فيها بديع خلقة الخفاش‪ ،‬وفيها بيان وشرح وتوضيح‬
‫لغات )‪ (323‬الباب الرابع عشر في البوم )‪ (329‬في البوم وانها تأوي‬
‫الخراب لما قتل الحسين عليه السلم بعد إن كانت تأوي العمران )‪(329‬‬
‫في أن كسرى قال لعامل له‪ :‬صد لي شر الطير واشوه بشر الوقود وأطعمه‬
‫]‪[197‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( شر الناس‪ ،‬فصاد بومة وشواها بحطب الدفلي واطعمها‬


‫ساعيا‪ ،‬وقصة رجل كتب شعرا على قصر المأمون )‪ (332‬إلى هنا‪ :‬إلى‬
‫هنا انتهى الجزء الحادى والستون وهو الجزء السادس من المجلد الرابع‬
‫عشر فهرس الجزء الثاني والستون أبواب الدواجن وقد مضت منها النعام‬
‫الباب الول استحباب اتخاذ الدواجن في البيوت )‪ (1‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها الشياطين‬
‫عن صبيانكم )‪ (1‬الباب الثاني فضل اتخاذ الديك وأنواعها واتخاذ الدجاج‬
‫في البيت وأحكامها )‪ (3‬في الديك البيض‪ ،‬وقول المام الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬إن ل ديكا رجله في الرض ورأسه تحت العرش )‪ (3‬الباب الثالث‬
‫الحمام وأنواعه من الفواخت والقمارى والدباسى والوراشى وغيرها )‪(12‬‬

‫]‪[198‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في الورشان والفاختة وذكرهما )‪ (13‬في الحمام )‪ (16‬الباب‬


‫الرابع في الطاووس )‪ (30‬الخطبة التي خطبها علي عليه السلم ويذكر‬
‫فيها عجيب خلقة الطاووس‪ ،‬وفيها بيان )‪ (30‬في أن الطاووس مشوم )‬
‫‪ (41‬في أن الطاووس رجل جميل فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها‬
‫فمسخهما ال عز وجل )‪ (42‬الباب الخامس الدراج والقطا والقبج وغيرها‬
‫من الطيور وفضل لحم بعضها على بعض )‪ (43‬في قول المام الكاظم عليه‬
‫السلم‪ :‬أطعموا المحموم لحم القباج )‪ (43‬في الدراج )‪ (44‬في القطا‪،‬‬
‫ومعنى قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬من بنى ل مسجدا ولو كمفحص‬
‫قطاة بنى ال تعالى له مسجدا في الجنة )‪ (46‬ابواب الوحوش والسباع من‬
‫الدواجن وغيرها الباب الول الكلب وأنواعها وصفاتها وأحكامها‬
‫والسنانير والخنازير في بدء خلقها وأحكامها )‪(48‬‬

‫]‪[199‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة أصحاب الكهف وكلبهم )‪ (50‬في الكلب وأحكامه )‪(51‬‬
‫قصص الكلب )‪ (57‬في السنور وأسمائه )‪ (67‬في الكلب السود )‪(69‬‬
‫الباب الثاني الثعلب والرنب والذئب والسد )‪ (71‬في رجل الذي أخذ ثعلبا‬
‫ويقرب النار إلى وجهه‪ ،‬فدخلت حية في فيه )‪ (71‬في سبع الذي جاء‬
‫بكيس )‪ (74‬في الثعلب وحيلته )‪ (76‬في تكلم مولنا المام الباقر عليه‬
‫السلم مع الذئب )‪ (77‬في ثلثة من الصحابة الذين كلمهم الذئب )‪ (78‬في‬
‫امرأتين اللتين كانتا في زمن داود عليه السلم إذ جاء الذئب فذهب بابن‬
‫أحدهما‪ ،‬وقصة امرأة تصدقت )‪ (79‬في الرنب‪ ،‬وأن المرأة والضبع‬
‫والخفاش والرنب تحيض‪ ،‬والسد‪ ،‬و ان له مأه وثلثين إسما وصفة )‬
‫‪ (80‬في سفينة مولى رسول ال صلى ال عليه وآله‪ ،‬ودعاء رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله على عتبة بن أبي لهب فافترسه السد )‪ (81‬في قول‬
‫النبي صلى ال عليه وآله فر من المجذوم فرارك من السد )‪ (82‬في أن‬
‫دانيال عليه السلم طرح في الجب مع السد‪ ،‬فأوحى ال تبارك وتعالى إلى‬
‫إرميا أن يذهب إلى دانيال بطعام وشراب )‪(83‬‬

‫]‪[200‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث الظبى وسائر الوحوش )‪ (85‬في تكلم مولنا‬
‫المام السجاد عليه السلم مع ظبي )‪ (85‬في اليحمور )‪ (86‬في أن رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله مر على قوم قد صادوا ظبية وشدوها إلى عمود‬
‫فسطاط‪ ،‬وقولها‪ :‬يا رسول ال‪ :‬إني وضعت ولي خشفان‪ ،‬وقول النبي‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬خلوا عنها‪ ،‬فأطلقوها‪ ،‬فذهبت وعادت )‪ (88‬في‬
‫ظبيتين اللتين اللتجئتا إلى النبي صلى ال عليه وآله )‪ (89‬أبواب الصيد‬
‫والذبائح وما يحل وما يحرم من الحيوان وغيره الباب الول جوامع ما يحل‬
‫وما يحرم من المأكولت والمشروبات وحكم المشتبه بالحرام وما اضطروا‬
‫إليه )‪ (92‬تفسير اليات‪ ،‬وجواز النتفاع بالرض على أي وجه كان من‬
‫السكنى والزراعة والعمارة وحفر النهار وإجراء القنوات وغيرها )‪(96‬‬
‫في أن قوله تعالى‪) :‬يا أيها الناس كلوا مما في الرض( نزلت في ثقيف‬
‫وخزاعة وبني عامر وبني مدلج لما حرموا على أنفسهم من الحرث و‬
‫النعام والبحيرة والسائبة والوصيلة )‪ (97‬في حل المحللت للكفار‬
‫والفساق وجواز أعطائهم منها إل ما دل على المنع منه دليل‪ ،‬ومعنى قوله‬
‫تبارك وتعالى‪) :‬يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم( )‪(99‬‬

‫]‪[201‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن الكل قد يكون واجبا وقد يكون مندوبا )‪ (100‬في‬


‫حرمة جميع انتفاعات الميتة إل ما أخرجه الدليل‪ ،‬وبحث حول الدم‬
‫المتخلف الذبيحة في الحيوان المأكول اللحم )‪ (102‬معنى قوله تبارك‬
‫وتعالى‪) :‬غير باغ ول عاد( )‪ (104‬تفسير قوله عزوجل‪) :‬والمنخنقة‬
‫والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إل ما ذكيتم( )‪ (106‬معنى‬
‫قوله تبارك وتعالى‪) :‬وما ذبح على النصب( )‪ (108‬معنى قوله تبارك‬
‫وتعالى‪) :‬وأن تستقسموا بالزلم( وإشارة إلى جواز الستخارة بالنص )‬
‫‪ (109‬تفسير قوله عز سبحانه‪) :‬ل تحرموا طيبات ما أحل ال( )‪(111‬‬
‫بحث حول الرزق‪ ،‬ومذهب الشاعرة في الرزق‪ ،‬وما قاله البيضاوي‪ ،‬وما‬
‫حلفا علي عليه السلم‪ ،‬وبلل‪ ،‬وعثمان بن مظعون رحمهما ال )‪ (112‬في‬
‫أن لليمان درجات ومنازل )‪ (115‬معنى قوله عزوجل‪) :‬ليس على الذين‬
‫آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا( وبحث حول نفي‬
‫الجناح عن الذين آمنوا )‪ (116‬تفسير قوله تبارك وتعالى‪) :‬وعلى الذين‬
‫هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما( )‬
‫‪ (121‬في السراف‪ ،‬وان ال عزوجل جمع الطب كله في نصف آية من‬
‫كتابه و هو قوله عز اسمه‪) :‬كلوا واشربوا ول تسرفوا( وجمع النبي صلى‬
‫ال عليه وآله الطب في قوله‪ :‬المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء‬
‫وأعط كل بدن ما عودته‪ ،‬ومعنى قوله تعالى‪) :‬من حرم زينة ال التي‬
‫أخرج لعباده( )‪ (123‬في جواز لبس الثياب الفاخرة وأكل الطعمة الطيبة‬
‫من الحلل )‪ (125‬العلة التي من أجلها حرم ال الخمر والميتة والدم ولحم‬
‫الخنزير )‪(134‬‬

‫]‪[202‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما يحل أكله وما يحرم )‪ (137‬فيمن وجد في الطريق سفرة‬
‫فيها لحم وخبز وجبن وبيض )‪ (139‬حكم اللحم المطروح‪ ،‬وما قاله‬
‫العلمة المجلسي والعلمة الحلي والمحقق الردبيلي قدس سرهم )‪(140‬‬
‫فيما قاله المحقق في الشرايع‪ ،‬والعلمة في القواعد‪ ،‬والشهيدين رحمهم‬
‫ال تعالى وإيانا في لحم مطروح ل يعلم ذكاته )‪ (142‬في اللحم الذي اختلط‬
‫الذكي بالميتة )‪ (144‬في أن ما أهل لغير ال حرام أكله )‪ (147‬معنى قوله‬
‫عز اسمه‪) :‬فمن اضطر غير باغ ول عاد( ومتى تحل الميتة )‪ (148‬فيما‬
‫روي عن الصادق عليه السلم عما يحل للنسان أكله مما أخرجت الرض‪،‬‬
‫ومن لحوم الحيوان )‪ (151‬ما يجوز أكله من‪ :‬البيض‪ ،‬وصيد البحر‪،‬‬
‫والشربة )‪ (152‬في الجبن والنفخة )‪ (154‬في أن كل شئ حلل حتى‬
‫يعرف الحرام بعينه )‪ (156‬تبيين وتفصيل في أن تحريم تناول المحرمات‬
‫مختص بحال الختيار‪ ،‬ومعنى الباغي والعادي )‪ (158‬الباب الثاني علل‬
‫تحريم المحرمات من المأكولت والمشروبات )‪ (162‬العلة التي من أجلها‬
‫حرم ال تعالى الخمر والدم المسفوح والميتة )‪ (162‬العلة التي من أجلها‬
‫حرم ال تبارك وتعالى لحم الخنزير )‪ (163‬فيما روي عن المام الرضا‬
‫عليه السلم في تحريم الخنزير والقرد والميتة والدم والطحال )‪(165‬‬

‫]‪[203‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( علة تحريم المحرمات )‪ (166‬الباب الثالث ما يحل من الطيور‬


‫وسائر الحيوان وما ل يحل )‪ (168‬فيما يحرم من البيض وعن السمك‬
‫وعن الطير )‪ (168‬في الطير )‪ (170‬في لحوم الحمر الهلية )‪ (171‬في‬
‫لحوم‪ :‬الخيل‪ ،‬والبغال‪ ،‬والحمير‪ ،‬والسمك‪ ،‬والجريث‪ ،‬والضب‪ ،‬والجرى )‬
‫‪ (172‬في قول المام الصادق والمام الرضا عليه السلم‪ :‬كل ذي ناب من‬
‫السباع وذي مخلب من الطير فأكله حرام )‪ (176‬العلة التي من أجلها نهى‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله عن أكل لحوم الحمر الهلية )‪ (177‬بيان‬
‫حول البل الخراسانية )‪ (178‬في لحم الفيل والدب والقرد والجاموس‬
‫والقنافذ والوطواط )‪ (180‬في لحم الجزور والغراب والبحث حوله )‪(182‬‬
‫في تحريم‪ :‬الخفاش‪ ،‬والوطواط‪ ،‬والطاووس‪ ،‬والزنابير‪ ،‬والذباب‪ ،‬والبق‪،‬‬
‫والرنب‪ ،‬والضب‪ ،‬والحية‪ ،‬والعقرب‪ ،‬والفأرة‪ ،‬والجرزان‪ ،‬والخنافس‪،‬‬
‫والصراصر‪ ،‬وبنات وردان‪ ،‬والبراغيث‪ ،‬والقمل‪ ،‬واليربوع‪ ،‬والقنفذ‪،‬‬
‫والوبر‪ ،‬والخز‪ ،‬والفنك‪ ،‬والسمور‪ ،‬والسنجاب وحل‪ :‬الحمام‪ ،‬والقماري‪،‬‬
‫والدباسي‪ ،‬والورشان‪ ،‬والجحل‪ ،‬والقبج‪ ،‬والدراج‪ ،‬والقطا‪ ،‬والطيهوج‪،‬‬
‫والدجاج‪ ،‬والكروان‪ ،‬والكركي‪ ،‬و الصعوة‪ ،‬والبط )‪ (185‬في تحريم‪:‬‬
‫الكلب‪ ،‬والخنزير‪ ،‬والسد‪ ،‬والنمر‪ ،‬والفهد‪ ،‬والذئب‪ ،‬و‬

‫]‪[204‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( السنور‪ ،‬والثعلب‪ ،‬والضبع‪ ،‬وابن آوي )‪ (187‬في الباز‪،‬‬


‫والصقر‪ ،‬والعقاب‪ ،‬والشاهين‪ ،‬والباشق‪ ،‬والنسر‪ ،‬والرخمة )‪ (188‬الباب‬
‫الرابع الجراد والسمك وسائر الحيوان الماء )‪ (189‬في قول النبي صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬إن ال تعالى خلق ألف امة‪ :‬ستمأة منهما في البحر‪،‬‬
‫وأربعمأة في البر )‪ (189‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬إدمان أكل‬
‫السمك الطري يذيب الجسد )‪ (190‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬من أقر‬
‫بسبعة أشياء فهو مؤمن )‪ (193‬في ذكاة الجراد )‪ (194‬فيما صادته‬
‫المجوس من الجراد والسمك‪ ،‬وأكل السلحفاة والسرطان )‪ (195‬في قول‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬الحوت ذكي حيه وميته‪ ،‬وفيه بيان بأن الحوت يحل‬
‫أكله حيا )‪ (197‬في السقنقور‪ ،‬وأثر لحمه )‪ (199‬في الربيثا )‪ (202‬في‬
‫عدم حل ما مات من السمك في غير الشبكة وحظيرة‪ ،‬وبيان في التسمية‬
‫وما قاله الشيخ المفيد وابن زهرة والشيخ الطوسي والمحقق وابن عقيل‬
‫وابن إدريس والعلمة في ذلك‪ ،‬وإذا اشتبه الحلل بالحرام )‪ (203‬في قول‬
‫علي في شرطة الخميس ومعه درة يضرب بها بياعي الجري والمارماهي‬
‫والزمير والطافي‪ :‬يا بياعي مسوخ بني إسرائيل وجند بني مروان‪ ،‬وجند‬
‫بني مروان أقوام حلقوا اللحي وفتلوا الشوارب )‪ (206‬في ذم السمك‬
‫الطري )‪ (208‬حكم سمكة وجد في بطن سمكة )‪(214‬‬

‫]‪[205‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( العلة التي من أجلها حبس يونس عليه السلم في بطن الحوت‬
‫)‪ (218‬الباب الخامس أنواع المسوخ وأحكامها وعلل مسخها )‪ (220‬في‬
‫أن المسوخ ثلثة عشر صنفا‪ :‬الفيل‪ ،‬والدب‪ ،‬والرنب‪ ،‬والعقرب‪ ،‬والضب‪،‬‬
‫والعنكبوت‪ ،‬والدعموص والجري‪ ،‬والوطواط‪ ،‬والقرد‪ ،‬والخنزير‪،‬‬
‫والزهرة‪ ،‬وسهيل )‪ (220‬العلة التي من أجلها مسخ الزنبور والخفاش‬
‫والفأر والبعوض )‪ (221‬في أن القملة من الجسد )‪ (222‬في الزهرة‬
‫وسهيل وأنهما دابتان من دواب البحر )‪ (224‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬الوزغ رجس وهو مسخ فإذا قتلته فاغتسل )‪ (225‬فيما قاله النبي‬
‫صلى ال عليه وآله في المسوخ )‪ (226‬في أن المسوخ ثلثون صنفا )‬
‫‪ (230‬في أن الفيل يهرب من السنور‪ ،‬والسبع من الديك البيض‪ ،‬والعقرب‬
‫متى أبصرت الوزغة ماتت )‪ (231‬قصة أصحاب الفيل )‪ (232‬في الضب‬
‫الذي تكلم مع رسول ال صلى ال عليه وآله وشهد برسالته صلى ال عليه‬
‫وآله وإسلم رجل من بني سليم )‪ (235‬فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله‬
‫في الحكم بن العاص الملعون‪ ،‬وابنه مروان الملعون )‪ (237‬قصة رجل‬
‫يشوب اللبن بالماء وما فعل قرده بدنانيره‪ ،‬وقصة أصحاب السبت )‪(239‬‬
‫في أن الممسوخ ل يعيش أكثر من ثلثة أيام ول يأكل ول يشرب ول يعقب‪،‬‬
‫وأن الخنزير مشترك بين البهيمية والسبعية )‪ (241‬بيان في العنقاء‬
‫والقنفذ )‪(242‬‬

‫]‪[206‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( قصة قتادة وأخباره النبي صلى ال عليه وآله بأن قنفذا كان‬
‫في بيته‪ ،‬وفي الوبر‪ ،‬والورل )‪ (244‬الباب السادس السباب العارضة‬
‫المقتضية للتحريم )‪ (266‬في الحمل الذي غذي بلبن خنزير واستبراؤه )‬
‫‪ (246‬في كراهة لحم حيوان رضع من امرأة حتى اشتد عظمه )‪ (248‬في‬
‫الناقة الجللة‪ ،‬والبقرة الجللة‪ ،‬والبطة الجللة‪ ،‬والشاة والدجاج )‪(249‬‬
‫في أن الجلل يوجب تحريم اللحم‪ ،‬والقول بالكراهة‪ ،‬وفيما يحصل الجلل‪،‬‬
‫وفي الذيل ما يناسب المقام )‪ (250‬في شاة شربت بول )‪ (253‬في شاة‬
‫التي نزا عليها راعيها وخلى سبيلها فدخلت بين قطيع غنم‪ ،‬وبيان في‬
‫القرعة )‪ (254‬في أن محمد بن عيسى اليقطيني ثقة وقدحه غير ثابت‪،‬‬
‫وبحث حول سند الرواية‪ ،‬وبيان في القرعة )‪ (255‬في اللحم إذا كان مع‬
‫الطحال في السفود )‪ (256‬في الجري مع السمك في سفود )‪ (258‬الباب‬
‫السابع الصيد وأحكامه وآدابه )‪ (259‬معنى الجوارح في قوله تبارك‬
‫وتعالى‪) :‬وما علمتم من الجوارح مكلبين( وفيه وجوه )‪ (259‬في‬
‫الصطياد ومعناه‪ ،‬والصيد بالكلب المعلم الذي يحل مقتوله وما أشبهه )‬
‫‪ (261‬في أن العتبار في حل الصيد بالمرسل ل المعلم )‪ (263‬معنى قوله‬
‫عز اسمه‪) :‬واذكروا اسم ال عليه( وأن الية دلت على وجوب‬
‫]‪[207‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( التسمية‪ ،‬وحملها على التسمية عند الكل بعيد )‪ (265‬في حكم‬
‫حيوان انسي صار وحشيا )‪ (266‬في أن معض الكلب نجس والقول بأنه‬
‫طاهر )‪ (267‬فيما أخذه الباز والصقر‪ ،‬وما قتل بالحجر والبندق‬
‫والمعراض )‪ (269‬في أن اللت التي يصاد بها ويحصل بها الحل )‪(270‬‬
‫بحث حول الصطياد بالتفنگ )‪ (272‬بيان وشرح في قول الكاظم عليه‬
‫السلم‪ :‬كله ما لم يتغيب إذا سمى ورماه‪ ،‬في ظبي أو حمار وحش أو طير‬
‫صرعه رجل ثم رماه بعد ما صرعه )‪ (273‬في صيد القهد‪ ،‬وكلب المجوس‬
‫يكلبه المسلم ويسمى ويرسله )‪ (274‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬ل‬
‫يصاد من الصيد إل ما أضاع التسبيح‪ ،‬وأن الطير إذا ملك ثم طار ثم اخذ‬
‫فهو حلل لمن أخذه‪ ،‬وبيان وتفصيل في بقاء الملك وعدمه )‪ (275‬في قول‬
‫الباقر عليه السلم‪ :‬الصقور والبزاة من الجوارح‪ ،‬وقول المام الصادق‬
‫عليه السلم‪ :‬الفهد المعلم كالكلب )‪ (276‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬إذا‬
‫ضرب الرجل الصيد بالسيف أو طعنه بالرمح أو رماه بالسهم فقتله وقد‬
‫سمى ال حين فعل ذلك ل بأس بأكله‪ ،‬وفي الصيد يضربه الصائد فيتحامل‬
‫فيقع في ماء أو نار أو يتردى من موضع عال‪ ،‬ل يؤكل إل أن تدرك ذكاته‪،‬‬
‫وما قتل بالحجر والبندق )‪ (277‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله نهى‬
‫عن صيد المجوس وعن ذبائحهم‪ ،‬وكل ما أصميت ودع ما أنميت‪ ،‬ومعناه‬
‫)‪ (278‬في الصيد بالمعراض )‪ (279‬في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر‪:‬‬
‫استماع اللهو‪ ،‬والبذاء‪ ،‬واتيان باب‬

‫]‪[208‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( السلطان‪ ،‬وطلب الصيد )‪ (282‬فيما قطع من الصيد أو جرحه‬


‫)‪ (284‬في صيد البزاة والصقور والفهود والكلب )‪ (285‬في كراهة أخذ‬
‫الفراخ من الوكار )‪ (286‬في قوم أرسلوا كلبهم للصيد فلما أن مضت‬
‫الكلب دخل فيها كلب غريب )‪ (288‬في النهي عن أكل الصيد الذي وقع‬
‫في الماء فمات )‪ (289‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬ما خل الكلب مما‬
‫يصيد الفهود والصقور وأشباه ذلك فل تأكلن من صيده إل ما أدركت ذكاته‬
‫)‪ (290‬في كراهة صيد كل ما عشش في دار النسان أو هرب من سبع‬
‫وغيره وأوى إليه )‪ (293‬الباب الثامن التذكية وأنواعها وأحكامها )‪(294‬‬
‫معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬فكلوا مما ذكر اسم ال عليه( وأن الذكر هو‬
‫قول‪) :‬بسم ال( وكل اسم يختص ال سبحانه به أو صفة تختصه )‪(295‬‬
‫بحث مفصل في النحر ومشروعيته ووجوب التسمية عند الذبح‬
‫والصطياد‪ ،‬الخلل بالتسمية )‪ (298‬في مطلق ذكر اسمه تعالى عند الذبح‬
‫والنحر وارسال الكلب أو السهم‪ ،‬وما يستحب في ذبح الغنم )‪ (299‬في أن‬
‫سلخ الذبيحة قبل بردها أو قطع شئ منها قولن‪ :‬أحدهما التحريم‪،‬‬
‫والثاني‪ :‬الكراهة )‪ (302‬في وقت إدراك الذكاة وأنها الحركة وخروج الدم‬
‫)‪ (303‬تفصيل القول في استقرار الحياة )‪(304‬‬

‫]‪[209‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أنه يعتبر في الذبح قطع أربعة أعضاء من الحلق )‪(305‬‬
‫في معنى الوداج‪ ،‬وفري الوداج )‪ (306‬في حقيقة التذكية )‪ (308‬في‬
‫ذبيحة المرأة والصبي والخصي )‪ (311‬في اشتراط استقبال القبلة في‬
‫الذبح والنحر‪ ،‬وأن من أخل به عامدا حرمت‪ ،‬ولو كان ناسيا لم تحرم‪،‬‬
‫والجاهل كالناسي )‪ (313‬في كيفية الستقبال‪ ،‬ونخع الذبيحة )‪ (314‬في‬
‫كراهة ذبح الحيوان وآخر ينظر إليه‪ ،‬وكراهة ايقاعه ليل إل أن يخاف‬
‫الفوت‪ ،‬وايقاعه يوم الجمعة إلى الزوال إل عن ضرورة‪ ،‬واستحباب تحديد‬
‫الشفرة‪ ،‬وسرعة القطع‪ ،‬وأن ل يري الشفرة للحيوان‪ ،‬وأن ل يحركه و ل‬
‫يجره من مكان إلى آخر بل يتركه إلى أن يفارق الروح‪ ،‬وأن يساق إلى‬
‫المذبح برفق‪ ،‬ويضجع برفق‪ ،‬ويعرض عليه الماء قبل الذبح )‪ (315‬في‬
‫علمة الذكاة‪ ،‬والنهي عن ذبيحة المرتد‪ ،‬وأن البعير ينحر‪ ،‬وفي ذبيحة‬
‫ذبحت من القفا )‪ (317‬فيما أكله المجوس )‪ (319‬معنى قوله عزوجل‪:‬‬
‫)وأن تستقسموا بالزلم ذلكم فسق( ومعنى المتردية والموقوذة‪ ،‬وأن‬
‫ذبيحة‪ :‬المميز‪ ،‬والمرأة‪ ،‬والخصي‪ ،‬والخنثى‪ ،‬والجنب‪ ،‬والحائض‪،‬‬
‫والغلف‪ ،‬والعمى‪ ،‬وولد الزنا‪ ،‬حلل )‪ (320‬بيان في الذبح بالحجارة‬
‫المحددة والعود وأشباههما‪ ،‬والقول بالكراهة والتحريم )‪ (321‬في ذبيحة‬
‫قطع رأسها قبل أن تبرد‪ ،‬وجواز أخذ قوائم الشاة عند الذبح غير الذابح )‬
‫‪ (322‬علل تحريم المحرمات‪ ،‬وما اهل به لغير ال )‪(323‬‬

‫]‪[210‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في عدم حل ذبيحة المجنون والصبي غير المميز )‪ (325‬في‬


‫النفخ في اللحم )‪ (326‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله نهى عن‬
‫المثلة بالحيوان وعن صبر البهائم‪ ،‬وأن تسلخ الذبيحة أو تقطع حتى تموت‬
‫وتهدأ )‪ (328‬في النهى عن الذبح إل في الحلق إذا كان ممكنا‪ ،‬وقول‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬لو تردى ثور أو بعير في بئر أو حفرة أو هاج فلم‬
‫يقدر على منحره ول مذبحه فانه يسمى ال عليه ويطعن حيث أمكن منه‬
‫ويؤكل‪ ،‬ومعنى المثلة )‪ (329‬في بيع جلود النمر إذا كانت مدبوغة )‪(330‬‬
‫في الحيوان الذي تقع عليه الذكاة وما ل تقع عليه )‪ (331‬إلى هنا‪ :‬إلى هنا‬
‫انتهى الجزء الثاني والستون‪ ،‬وهو الجزء التاسع من المجلد الرابع عشر‬
‫حسب تجزأة المؤلف رحمه ال وايانا فهرس الجزء الثالث والستون تتمة‬
‫أبواب الصيد والذبائح الباب التاسع ذبايح الكفار من أهل الكتاب وغيرهم‬
‫والنصاب والمخالفين )‪ (1‬معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬اليوم احل لكم‬
‫الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم( وقول الشيخ‬
‫بهاء الدين العاملي رحمه ال تعالى وإيانا‪ :‬في تحريم ذبايح من عدا اليهود‬
‫والنصارى والمجوس‪ ،‬وذهب إلى هذا القول‪ :‬الشيخ المفيد والشيخ أبي‬
‫جعفر الطوسي والسيد المرتضى وأبي الصلح‬

‫]‪[211‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( وابن حمزة وابن إدريس والعلمة والمحقق والشيخ محمد بن‬
‫مكي‪ ،‬ووافقهم على ذلك‪ :‬الحنابلة )‪ (1‬في أن الحنفية والشافعية والمالكية‬
‫ذهبوا إلى إباحة ذبائح أهل ‪ -‬الكتاب وإن لم يذكر اسم ال عليها وقول‬
‫محمد بن بابويه طاب ثراه‪ :‬إذا سمعنا اليهودي والنصراني والمجوسي‬
‫يذكر اسم ال تعالى عند الذبح فان ذبيحته تحل لنا )‪ (2‬في أن عليا عليه‬
‫السلم كان ينهى عن ذبائح أهل الكتاب وصيدهم ومناكحتهم‪ ،‬و أن الحنفية‬
‫والشافعية والمالكية احتجوا على إباحة ذبائح اليهود والنصارى بوجوه )‬
‫‪ (3‬احتج الحنابلة على تحريم ذبيحة المسلم إذا ترك التسمية عمدا وسهوا‬
‫)‪ (4‬جواب احتجاج الحنفية والشافعية والمالكية حيث احتجوا بقوله تعالى‪:‬‬
‫)وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم( )‪ (5‬في الخبز الذي‬
‫روي أن النبي صلى ال عليه وآله أكل من اللحم الذي أهدته اليهودية‪ ،‬وما‬
‫اختاره ابن بابويه رحمه ال من إباحة ذبيحة اليهود والنصارى والمجوس‬
‫)‪ (8‬فيما قاله الشيخ المفيد قدس سره في رسالة الذبايح في التسمية‬
‫وذبايح أهل الكتاب )‪ (9‬جواب من قال‪ :‬إن اليهود تعرف ال جل اسمه‬
‫وتدين بالتوحيد )‪ (11‬سؤال وجواب في تحريم ذبايح أهل الكتاب )‪(13‬‬
‫فيما قاله العلمة المجلسي رحمه ال تعالى وإيانا في تحريم ذبايح أهل‬
‫الكتاب )‪ (14‬القول في اشتراط إيمان الذابح زيادة على السلم )‪ (15‬في‬
‫ذبيحة الناصبي‪ ،‬وما رواه الشيخ المفيد والسيد المرتضى رحمهما ال )‬
‫‪ (16‬توجيه وبيان في‪ :‬وال ل ابرد لكما على ظهري )‪(18‬‬

‫]‪[212‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله الشيخ رحمه ال في التهذيب في تحريم ذبايح أهل‬
‫الكتاب )‪ (21‬الدعاء الذي يدعوه اليهود عند الذبح بلغة العبرية )‪ (27‬في‬
‫قول الصادق عليه السلم‪ :‬ل بأس بلحم يبتاع في السواق ول يدرى كيف‬
‫ذبحه القصابون وعن علي عليه السلم‪ :‬ل يذبح أضحية المسلم إل مسلم‪،‬‬
‫ويقول عند ذبحها‪ :‬بسم ال وال أكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات‬
‫والرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلتي ونسكي ومحياي‬
‫ومماتي ل رب العالمين ل شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين )‪(28‬‬
‫الباب العاشر حكم الجنين )‪ (29‬في قول الرضا عليه السلم‪ :‬ذكاة الجنين‬
‫ذكاة امه إذا أشعر وأوبر )‪ (29‬معنى قوله عزوجل‪) :‬احلت لكم بهيمة‬
‫النعام( وبيان في تذكية الجنين )‪ (30‬في تحريم الجنين إذا خرج من بطن‬
‫الميتة ميتة )‪ (31‬الباب الحادى عشر ما يحرم من الذبيحة وما يكره )‪(33‬‬
‫في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬حرم من الشاة سبعة أشياء‪ :‬الدم‬
‫والمذاكير‪ ،‬والمثانة‪ ،‬والنخاع‪ ،‬والغدد‪ ،‬والطحال‪ ،‬والمرارة )‪ (33‬في أن‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم مر بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من‬
‫الشاة‪ :‬الدم‪ ،‬والغدد‪ ،‬وآذان الفؤاد‪ ،‬والطحال‪ ،‬والنخاع‪ ،‬والخصي‪،‬‬
‫والقضيب‪ ،‬والفرق بين الكبد والطحال )‪ (34‬في قول المام الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬ل يؤكل من الشاة عشرة أشياء‪ :‬الفرث‪ ،‬والدم والطحال‪ ،‬والنخاع‪،‬‬
‫والغدد‪ ،‬والقضيب‪ ،‬والنثيان‪ ،‬والرحم‪ ،‬والحياء )الفرج(‪ ،‬والوداج‬

‫]‪[213‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( وأن الطحال كان بيت الدم‪ ،‬والغدد يحرك عرق الجذام )‪(35‬‬
‫في ان النبي صلى ال عليه وآله ل يأكل الكليتين من غير أن يحرمهما‬
‫لقربهما من البول )‪ (36‬العلة التي من أجلها صار الطحال حراما وهو من‬
‫الذبيحة )‪ (37‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله كان يحب الذراع‬
‫والكتف لقربهما من المرعى وبعدهما من المبال ويكره الورك لقربها من‬
‫المبال‪ .‬وما يحل من الميتة‪ :‬الشعر‪ ،‬والصوف‪ ،‬والوبر‪ ،‬والناب‪ ،‬والقرن‪،‬‬
‫والضرس والظلف‪ ،‬والبيض‪ ،‬والنفخة‪ ،‬والظفر‪ ،‬والمخلب‪ ،‬والريش )‪(38‬‬
‫في قول العلمة في المختلف والشيخ في النهاية‪ :‬يحرم من البل والبقر‬
‫والغنم وغيرها مما يحل أكله وإن كانت مذكاة‪ :‬الدم‪ ،‬والفرث‪ ،‬والمرارة‪،‬‬
‫المشيمة‪ ،‬والفرج ظاهره وباطنه‪ ،‬والقضيب‪ ،‬والنثيان‪ ،‬والنخاع‪ ،‬والعلبا‪،‬‬
‫والغدد‪ ،‬وذات الشاجع‪ ،‬والحدق‪ ،‬والخرزة التي تكون في الدماغ‪ ،‬والمثانة‬
‫)‪ (39‬فيما قاله السيد المرتضى‪ ،‬وابن الجنيد‪ ،‬والشيخ في النهاية‪،‬‬
‫والشهيدان )‪ (40‬بحث حول جلد الحيوان )‪ (42‬الباب الثاني عشر حكم‬
‫البيوض وخواصها )‪ (43‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬ما كان من بيض‬
‫طير الماء مثل بيض الدجاج على خلقته احدى رأسه مفرطح فكل وإل فل )‬
‫‪ (43‬في أن بيض السمك المحلل حلل والمحرم حرام‪ ،‬ومع الشتباه يؤكل‬
‫ما كان خشنا ل ما كان أملس )‪ (44‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬يؤكل‬
‫من البيض ما اختلف طرفاه‪ ،‬ول يؤكل ما استوى طرفاه )‪ (45‬في قول‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬ان نبيا من النبياء شكا إلى ال قلة النسل‪ ،‬فقال له‪:‬‬
‫]‪[214‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( كل اللحم بالبيض‪ .‬وكل البيض بالبصل‪ ،‬عن أبي الحسن عليه‬
‫السلم )‪ (46‬الباب الثالث عشر حكم ما ل تحله الحياة من الميتة ومما ل‬
‫يؤكل لحمه )‪ (48‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬عشرة أشياء من الميتة‬
‫ذكية‪ :‬العظم‪ :‬والشعر‪ ،‬والصوف‪ ،‬والريش‪ ،‬والقرن‪ ،‬والحافر‪ ،‬والبيض‪،‬‬
‫النفحة‪ ،‬واللبن‪ ،‬والسن )‪ (48‬في أنه ل بأس بمشط العاج وعظام الفيل )‬
‫‪ (50‬عن أبي الحسن العسكري عليه السلم‪ :‬التسريح بمشط العاج ينبت‬
‫الشعر في الرأس )‪ (51‬في قول علي عليه السلم‪ :‬ما ل نفس له سائلة إذا‬
‫مات في الدام فل بأس بأكله‪ .‬وأن الزيت يقع فيه شئ له دم فيموت يباع‬
‫لمن يعمله صابونا‪ .‬وجواز استعمال المتنجس فيما ل يشترط فيه الطهارة )‬
‫‪ (52‬في أنه رخص في الدام والطعام يموت فيه حشاشة الرض والذباب‬
‫وما ل دم له )‪ (53‬بيان وتفصيل في الشعر والصوف والوبر والنفحة‬
‫والبيض وفأرة المسك )‪ (54‬في نجاسة ما ل تحله الحياة من نجس العين‬
‫كالكلب والخنزير والكافر‪ ،‬و مخالفة السيد المرتضى رحمه ال وحكم‬
‫بطهارتها )‪ (55‬الباب الرابع عشر فضل اللحم والشحم وذم من ترك اللحم‬
‫أربعين يوما وأنواع اللحم )‪ (56‬في قول علي عليه السلم‪ :‬عليكم باللحم‬
‫فإن اللحم من اللحم‪ ،‬واللحم ينبت اللحم‪ ،‬ومن ترك اللحم أربعين صباحا‬
‫ساء خلقه‪ ،‬وإياكم وأكل السمك فان السمك يسل الجسم‪ ،‬وأن لحوم البقر‬
‫داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء )‪(56‬‬

‫]‪[215‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( معنى قول المام الصادق عليه السلم‪ :‬إن ال تبارك وتعالى‬
‫ليبغض البيت اللحم واللحم السمين )‪ (57‬في قول رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬سيد طعام الدنيا والخرة اللحم‪ ،‬وسيد شراب الدنيا والخرة‬
‫الماء‪ ،‬وأنا سيد ولد آدم ول فخر )‪ (58‬فيما يسمن ويهزلن )‪ (59‬في اللحم‬
‫القديد )‪ (63‬في الرمان والماء المعتدل بين الحرارة والبرودة‪ ،‬وذم الجبن‬
‫والقديد‪ ،‬وأن أكل القديد‪ ،‬ودخول الحمام على البطنة‪ ،‬ونكاح العجايز‬
‫وغشيان النساء على الءمتلء‪ ،‬يهد من البدن وربما قتلن وأن اللحم‬
‫اليابس يضر من كل شئ ول ينفع من شئ )‪ (64‬في قول رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬من أتى عليه أربعون يوما ولم يأكل اللحم فليستقرض على‬
‫ال وليأكله )‪ (65‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬اللحم من اللحم‪ ،‬من تركه‬
‫أربعين يوما ساء خلقه‪ ،‬كلوه فانه يزيد في السمع والبصر )‪ (66‬العلة التي‬
‫من أجلها من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه )‪ (67‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬شكا نبي قبلي إلى ال الضعف في بدنه‪ ،‬فأوحى ال‬
‫إليه‪ :‬اطبخ اللحم واللبن فاني قد جعلت البركة والقوة فيهما )‪ (68‬في قول‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬اللحم باللبن مرق النبياء )‪ (69‬في قول الصادق‬
‫عليه السلم‪ :‬كل يوما بلحم‪ ،‬ويوما بلبن‪ ،‬ويوما بشئ آخر )‪ (70‬العلة التي‬
‫من أجلها كان رسول ال صلى ال عليه وآله يحب الذراع )‪ (71‬في قول‬
‫السجاد عليه السلم‪ :‬ل تنهكوا العظام فإن للجن فيه نصيبا )‪ (72‬في أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله كان يأكل بالقرع واللحم‪ ،‬وكان يحب صلى‬
‫ال عليه وآله وسلم القرع ويقول إنها شجرة أخي يونس‪ ،‬وكان صلى ال‬
‫عليه وآله يعجبه الدبا‪ ،‬ويأكل الدجاج‬

‫]‪[216‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ولحم الوحش‪ ،‬ولحم الطير الذي يصاد‪ (73) .‬في قول رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله‪ :‬عليكم بأكل لحوم البل‪ ،‬وقول أبي الحسن ‪ -‬الول‬
‫عليه السلم‪ :‬أطعموا المحموم لحم القبج‪ ،‬وأن لحم الحباري جيد للبواسير‬
‫ووجع الظهر وهو يعين على الجماع )‪ (74‬الباب الخامس عشر الكباب‬
‫والشواء والرءوس )‪ (77‬في أن الكباب يذهب بالحمى )‪ (78‬الباب‬
‫السادس عشر الثريد والمرق والشورباجات وألوان الطعام )‪ (79‬في أن‬
‫أول من ثرد الثريد إبراهيم عليه السلم وأول من هشم الثريد هاشم )‪(79‬‬
‫معنى الشفارج‪ ،‬وپيشپارجات )‪ (82‬معنى النارباجة )‪ (84‬الباب السابع‬
‫عشر الهريسة والمثلثة وأشباهها )‪ (86‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬إن‬
‫نبيا من النبياء شكا إلى ال الضعف وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة )‬
‫‪ (86‬الباب الثامن عشر السمن وأنواعه )‪ (88‬في أن السمن ل يليم الشيخ‬
‫)‪ (88‬الباب التاسع عشر اللبان وبدو خلقها وفوائدها وأنواعها وأحكامها‬
‫)‪(89‬‬

‫]‪[217‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله الرازي في تفسيره في الفرث والدم واللبن )‪ (89‬في‬
‫حدوث اللبن في الثدي )‪ (91‬فيما قاله البيضاوي والطبرسي في استقرار‬
‫العلف في الكرش )‪ (94‬في لبن الحمار والبل )‪ (95‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬شكى نوح إلى ربه عزوجل ضعف بدنه‪ ،‬فأوحى ال ‪-‬‬
‫تعالى إليه‪ :‬أن أطبخ اللبن فكلها‪ .‬وأن بني إسرائيل شكوا من البرص‪،‬‬
‫فأوحى ال تبارك وتعالى إلى موسى عليه السلم‪ :‬مرهم فليأكلوا لحم البقر‬
‫بالسلق )‪ (97‬في أن النبي صلى ال عليه وآله كان يحب اللبن‪ ،‬وإذا أكل أو‬
‫شربه يقول‪ :‬أللهم بارك لنا فيه وارزقنا منه )‪ (99‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن‪ ،‬وأن‬
‫عليا عليه السلم كان يستحب أن يفطر على اللبن )‪ (101‬في أن من لم‬
‫ينعقد له الولد فعليه باللبن الحليب والعسل )‪ (102‬في أبوال البل وألبانها‬
‫)‪ (103‬الباب العشرون الجبن )‪ (104‬في أن الجبن يفسد الجوف )‪(104‬‬
‫في قول المام الصادق عليه السلم‪ :‬نعم اللقمة الجبن‪ ،‬تعذب الفم‪ ،‬وتطيب‬
‫النكهة‪ ،‬وتهضم ما قبله‪ ،‬وتشهى الطعام‪ ،‬ومن يتعمد أكله رأس الشهر‬
‫أوشك أن ل ترد له حاجته )‪ (105‬في أن الجبن والجوز كان في كل واحد‬
‫منهما الشفاء‪ ،‬فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء )‪(106‬‬

‫]‪[218‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الحادى والعشرون الماست والمضيرة )‪ (107‬في أن‬


‫عليا عليه السلم كان يأكل اللبن الحامض والرغيف الذي فيه قشاء الشعير‬
‫)‪ (108‬أبواب النباتات الباب الول جوامع أحوالها ونوادرها وأحوال‬
‫الشجار وما يتعلق بها )‪ (108‬معنى قوله تعالى‪) :‬والبلد الطيب يخرج‬
‫نباته باذن ربه( )‪ (109‬في أول شجرة غرست في الرض وأول شجرة‬
‫نبتت في الرض‪ ،‬والعلة التي من أجلها سمي العود خلفا )‪ (111‬العلة‬
‫التي من أجلها صارت الشجار بعضها مع أحمال وبعضها بغير أحمال )‬
‫‪ (112‬الباب الثاني الفواكه‪ ،‬وعدد ألوانها‪ ،‬وآداب أكلها‪ ،‬وجوامع ما يتعلق‬
‫بها )‪ (114‬معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬وهو الذي انزل من السماء ماء‬
‫فأخرجنا به نبات كل شئ( )‪ (115‬معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬والزيتون‬
‫والرمان( )‪ (116‬معنى قوله عز اسمه‪) :‬والتين والزيتون( والعلة التي من‬
‫أجلها خصهما ال تعالى من الثمار بالقسم )‪ (117‬في أن لكل ثمرة كان‬
‫سماما )‪ (118‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله كان إذا اتي بفاكهة‬
‫حديثة قبلها ووضعها على عينيه ويقول‪ :‬أللهم أريتنا أولها فأرنا آخرها )‬
‫‪(119‬‬

‫]‪[219‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في النهي عن القران بين التمرتين‪ ،‬وبحث حول النهي )‪(120‬‬
‫في قول الصادق عليه السلم‪ :‬خمس من فاكهة الجنة في الدنيا‪ :‬الرمان‬
‫الملسي‪ ،‬و التفاح الصفهاني‪ ،‬والسفرجل‪ ،‬والعنب‪ ،‬والرطب المشان )‬
‫‪ (122‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬كلوا العنب حبة حبة‪ ،‬فإنه‬
‫أهنأ وأمرأ )‪ (123‬الباب الثالث التمر وفضله وأنواعه )‪ (124‬في قول‬
‫المام الباقر عليه السلم‪ :‬لم تستشف النساء بمثل الرطب إن ال تعالى‬
‫أطعمه مريم عليها السلم في نفاسها )‪ (124‬في تمر البرني وفيه تسع‬
‫خصال‪ ،‬وقول الصادق عليه السلم‪ :‬أكل التمر البرني على الريق يورث‬
‫الفالج )‪ (125‬في أن التمر على الريق يقتل الديدان )‪ (126‬في قول علي‬
‫عليه السلم‪ :‬ما تأكل الحامل من شئ ول تتداوى به أفضل من الرطب )‬
‫‪ (128‬في بدء خلق النخل )‪ (129‬معنى قوله تعالى‪) :‬فلينظر أيها أزكى‬
‫طعاما( )‪ (131‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله كان يفطر في زمن‬
‫الرطب بالرطب وفي زمن التمر بالتمر )‪ (132‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم‪ ،‬ويقتل الديدان )‪ (133‬في‬
‫أن التمر البرني يشبع‪ ،‬ويهنئ‪ :‬ويمرئ‪ ،‬ويرضى الرب‪ ،‬ويسخط الشيطان‪،‬‬
‫ويزيد في ماء فقار الظهر‪ ،‬وإذا أكله المرأة في نفاسها تحلم أولدها )‬
‫‪ (134‬في قول الرضا عليه السلم‪ :‬حملت مريم عليها السلم من تمر‬
‫الصرفان‪ ،‬نزل بها جبرئيل فأطعمها فحملت )‪(138‬‬

‫]‪[220‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن عليا عليه السلم كان يأكل الخبز بالتمر )‪ (139‬في قول‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬أطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن تجملوا‬
‫أولدكم )‪ (141‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬من أكل سبع تمرات من‬
‫بين لبتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي )‪ (145‬العلة التي من‬
‫أجلها سمي النخل الصيحاني بنخل الصيحاني‪ ،‬وقول المام ‪ -‬السجاد عليه‬
‫السلم‪ :‬إنى أحب الرجل يكون تمريا لحب رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫التمر )‪ (146‬الباب الرابع الجمار والطلع )‪ (146‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬ثلثة يهزلن‪ :‬البيض والسمك والطلع )‪ (147‬الباب الخامس العنب‬
‫)‪ (147‬في قول المام الكاظم عليه السلم‪ :‬ثلثة ل يضر‪ :‬العنب الرازقي‪،‬‬
‫وقصب السكر‪ ،‬والتفاح اللبناني )‪ (147‬في أن عليا عليه السلم كان يأكل‬
‫الخبز بالعنب )‪ (148‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬إذا أكلتم العنب فكلوه‬
‫حبة حبة فانها أهنأ وأمرأ‪ ،‬وأن العنب يذهب بالغم )‪ (149‬في قول النبي‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬ل تسموا العنب الكرم‪ ،‬وفيه بيان وشرح )‪(150‬‬
‫الباب السادس الزبيب )‪ (151‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪:‬‬
‫عليكم بالزبيب فانه يكشف المرة‪ ،‬ويذهب بالبلغم‪،‬‬

‫]‪[221‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ويشد العصب‪ ،‬ويذهب بالعياء‪ ،‬ويحسن الخلق‪ ،‬ويطيب‬


‫النفس‪ ،‬ويذهب بالغم )‪ (151‬في قول علي عليه السلم‪ :‬إحدى وعشرون‬
‫زبيبة حمراء في كل يوم على الريق تدفع جميع المراض إل مرض الموت‬
‫)‪ (152‬في قول النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬الزبيب يطفئ المرة‪ ،‬ويأكل‬
‫البلغم‪ ،‬ويصح الجسم‪ ،‬ويحسن الخلق‪ ،‬ويشد العصب‪ ،‬ويذهب بالوصب‪،‬‬
‫ويصفى اللون )‪ (153‬الباب السابع فضل الرمان وأنواعه )‪ (154‬في قول‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في‬
‫المعدة إل أنارت القلب‪ ،‬وأخرجت الشيطان أربعين يوما )‪ (154‬في قول‬
‫علي عليه السلم أطعموا صبيانكم الرمان فانه أسرع للسنتهم )‪ (155‬في‬
‫قول علي عليه السلم كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ للمعدة‪ ،‬وأن آدم عليه‬
‫السلم أوصى به إلى هبة ال عليه السلم )‪ (156‬في قول الصادق عليه‬
‫السلم في كل رمانة حبة من الجنة )‪ (157‬في أن الصادق عليه السلم‪ :‬لم‬
‫يحب أن يشركه في رمانة )‪ (158‬معنى قول المام الصادق عليه السلم‪:‬‬
‫لو كنت مستأثرا على أحد ل ستأثرت الرمان )‪ (159‬في أن الرمان المز‬
‫أصلح في البطن )‪ (160‬فيما روي عن الصادق عليه السلم في الرمان )‬
‫‪ (162‬في أن حطب الرمان ينفى الهوام )‪ (163‬في أن الرمان يزيد في ماء‬
‫الرجل ويحسن الولد واسرع للشباب )‪ (164‬في أن آدم عليه السلم‬
‫والنخلة والعنبة والرمانة من طينة واحدة )‪ (165‬بيان‪ :‬في كل رمانة حبة‬
‫من رمان الجنة )‪(166‬‬

‫]‪[222‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثامن التفاح والسفرجل والكمثرى وأنواعها ومنافعها )‬


‫‪ (166‬في التداوي بالتفاح والماء البارد )‪ (166‬في أن السفرجل يجم‬
‫الفؤاد ويسمى البخيل ويشجع الجبان )‪ (167‬في أن أكل التفاح نضوح‬
‫للمعدة‪ ،‬وأكل السفرجل قوة للقلب الضعيف‪ ،‬و يطيب المعدة‪ ،‬ويذكي الفؤاد‪،‬‬
‫ويشجع الجبان‪ ،‬ويحسن الولد‪ ،‬والكمثرى يجلو القلب‪ ،‬ويسكن أوجاع‬
‫الجوف )‪ (168‬في أن من أكل سفرجلة أنطق ال الحكمة على لسانه‬
‫أربعين يوما )‪ (169‬في أن التفاح يطفئ الحرارة‪ ،‬ويبرد الجوف‪ ،‬ويذهب‬
‫بالحمى‪ ،‬ويذهب بالوباء )‪ (171‬في تفاح أخضر )‪ (172‬في قول المام‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬لو يعلم الناس ما في التفاح‪ ،‬ما داو ومرضاهم إل به‬
‫)‪ (175‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬رايحة النبياء رايحة‬
‫السفرجل‪ ،‬ورايحة حور العين رايحة الس‪ ،‬ورايحة الملئكة رايحة الورد‪،‬‬
‫ورايحة ابنتي فاطمة الزهراء رايحة السفرجل والس والورد )‪ (177‬في‬
‫أن أول شئ أكله آدم عليه السلم حين اهبط إلى الرض الكمثرى )‪(178‬‬
‫الباب التاسع الزيتون والزيت وما يعمل منهما )‪ (179‬في أن الزيت يكشف‬
‫المرة‪ ،‬ويذهب البلغم‪ ،‬ويشد العصب‪ ،‬ويحسن الخلق‪ ،‬ويطيب النفس‪،‬‬
‫ويذهب بالغم )‪(179‬‬

‫]‪[223‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( معنى قول أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬ما أفقر بيت يأتدمون‬
‫بالخل والزيت )‪ (180‬في أن الزيت يطرح الرياح )‪ (181‬في أن الزيتون‬
‫يزيد في الماء )‪ (182‬في أن من أكل الزيت لم يقربه الشيطان أربعين يوما‬
‫)‪ (183‬في طبيعة الزيت )‪ (184‬الباب العاشر التين )‪ (184‬قصة ملك‬
‫القبط الذي أراد هدم بيت المقدس )‪ (184‬في أن لبن التين كان نافعا لقرحة‬
‫الكبد وقصة حزقيل النبي عليه السلم‪ ،‬وأن التين يذهب بالبخر‪ ،‬ويشد‬
‫العظم‪ ،‬وينبت الشعر‪ ،‬ويذهب بالداء )‪ (185‬في أن التين نافع للقولنج‪،‬‬
‫وأنه يزيد في الجماع‪ ،‬ويقطع البواسير‪ ،‬وينفع من النقرس والبردة )‬
‫‪ (186‬الباب الحادى عشر الموز )‪ (187‬في أن الموز ملين مدر محرك‬
‫للباءة‪ ،‬وإكثاره مثقل )‪ (187‬الباب الثاني عشر الغبيراء )‪ (188‬في قول‬
‫المام الصادق عليه السلم في الغبيراء‪ :‬إن لحمه ينبت اللحم‪ ،‬وعظمه‬
‫ينبت العظم‪ ،‬وجلده ينبت‪ ،‬ويسخن الكليتين‪ ،‬ويدبغ المعدة‪ ،‬وهو من‬
‫البواسير والتقطير‪ ،‬ويقوي الساقين‪ ،‬ويقمع عرق الجذام باذن ال تعالى )‬
‫‪(188‬‬

‫]‪[224‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثالث عشر قصب السكر )‪ (188‬الباب الرابع عشر‬
‫الجاص والمشمش )‪ (189‬في أن الجاص نافع للمرار‪ ،‬ويلين المفاصل‪،‬‬
‫ويطفئ الحرارة‪ ،‬ويسكن الصفراء‪ ،‬وأن العتيق منه خير من جديده )‪(189‬‬
‫قصة نبي من النبياء الذي بعثه ال عزوجل إلى قوم فلم يؤمنوا به‪ ،‬و‬
‫قالوا له إن كنت نبيا فادع لنا ال أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا وكانت‬
‫ثيابهم صفراء‪ ،‬فجاء بخشبة يابسته فدعا ال عزوجل عليها فاخضرت‬
‫وأينعت وجاءت بالمشمش )‪ (190‬في طبيعة المشمش والنهي عن أكله‬
‫بعد الطعام )‪ (191‬الباب الخامس عشر الترج )‪ (191‬في قول علي عليه‬
‫السلم‪ :‬كلوا الترج قبل الطعام وبعده )‪ (191‬في أن الترج بعد الطعام كان‬
‫أنفع من قبل الطعام )‪ (192‬في أن الجبن اليابس يهضم الترج )‪(193‬‬
‫الباب السادس عشر البطيخ )‪ (193‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫كان يأكل البطيخ بالتمر‪ ،‬ويأكل البطيخ بالرطب‪ ،‬ويأكل البطيخ بالسكر )‬
‫‪(193‬‬

‫]‪[225‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن البطيخ على الريق يورث الفالج والقولنج )‪ (194‬في‬


‫أن البطيخ كان عشر خصال )‪ (195‬في أن البطيخ كان‪ :‬طعاما‪ ،‬وشرابا‪،‬‬
‫وفاكهة‪ ،‬وريحانا‪ ،‬واداما‪ ،‬ويزيد في الباه‪ ،‬ويغسل المثانة‪ ،‬ويدر البول‪،‬‬
‫وقول المام أبي الحسن الثالث عليه السلم‪ :‬إن أكل البطيخ يورث الجذام‪،‬‬
‫فقيل له‪ :‬أليس قد أمن المؤمن إذا أتى عليه أربعون سنة من الجنون‬
‫والجذام والبرص ؟ ! قال عليه السلم‪ :‬نعم‪ ،‬ولكن إذا خالف المؤمن ما امر‬
‫به ممن آمنه لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلف )‪ (196‬فيما قاله علي عليه‬
‫السلم في بطيخة مرة )‪ (197‬الباب السابع عشر الجوز واللوز وأكل‬
‫الجوز مع الجبن )‪ (198‬في أن الجوز يهيج الحر في الجوف في شدة الحر‬
‫ويهيج القروح في الجسد‪ ،‬وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرد‬
‫وأن الجبن والجوز في كل واحد منهما الشفاء‪ ،‬فان افترقا كان في كل واحد‬
‫منهما الداء‪ .‬وأن النانخواه والجوز‪ :‬يحرقان البواسير‪ ،‬ويطردان الريح‪،‬‬
‫ويحسنان اللون‪ ،‬ويخشنان المعدة‪ ،‬ويسخنان الكلى‪ .‬والسعتر والملح‪:‬‬
‫يطردان الرياح من الفؤاد‪ ،‬ويفتحان السدد‪ ،‬ويحرقان البلغم‪ ،‬ويدران الماء‪،‬‬
‫ويطيبان النكهة‪ ،‬ويلينان المعدة‪ ،‬ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم‪،‬‬
‫ويصلبان الذكر )‪(198‬‬

‫]‪[226‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ابواب البقول الباب الول جوامع أحوال البقول )‪ (199‬في أن‬
‫لكل شئ حلية وحلية الخوان البقل )‪ (199‬معنى قول المام الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬لن قلوب المؤمنين خضر فهي تحن إلى أشكالها )‪ (200‬الباب‬
‫الثاني الكراث )‪ (200‬في أن الكراث‪ :‬يطيب النكهة‪ ،‬ويطرد الرياح‪ ،‬ويقطع‬
‫البواسير‪ ،‬وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه )‪ (200‬في أن لكل شئ‬
‫سيد وسيد البقول الكراث‪ ،‬وأن النبي صلى ال عليه وآله كان يأكل الكراث‬
‫)‪ (201‬في قول المام الباقر عليه السلم‪ :‬إنا لنأكل الكراث )‪ (202‬في أنه‬
‫ل يعلق بالكراث شئ من السماد‪ ،‬وهو جيد للبواسير )‪ (203‬في قول‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬سنام البقول ورأسها الكراث‪ ،‬وفيه بركة‪،‬‬
‫وبقلتي وبقلة النبياء‪ ،‬وأنا احبه وآكله )‪ (204‬في أن من أكل الثوم‬
‫والبصل والكراث فل يدخل المسجد فيؤذي برائحته )‪ (205‬الباب الثالث‬
‫الهندباء )‪ (206‬في الهندباء )بكسر الهاء وفتح الدال( وأنها كانت معتدلة‬
‫ناقعة للمعدة والكبد والطحال أكل‪ ،‬وللسعة العقرب ضمادا )‪(206‬‬

‫]‪[227‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في قول المام الرضا عليه السلم‪ :‬عليكم بأكل بقلة الهندباء‬
‫فانها تزيد في الماء والولد )‪ (207‬في قول المام الصادق عليه السلم‪:‬‬
‫من سره أن يكثر ماله وولده الذكور فليكثر من أكل الهندباء‪ ،‬وأنه يزيد في‬
‫الماء ويحسن الوجه )‪ (208‬دواء لمن هيج رأسه وضرسه وضربانا في‬
‫عينيه )‪ (209‬في أن في الهندباء كان قطرة من قطرات الجنة‪ ،‬وأن من أكل‬
‫الهندباء ل يقربه شئ من الدواب ل حية ول عقرب )‪ (210‬في رجل صالح‬
‫صعب عليه في بعض الحانين القيام لصلة الليل‪ ،‬فرأى في النوم مولنا‬
‫المام المنتظر عجل ال تعالى فرجه الشريف فقال عليه السلم له‪ :‬عليك‬
‫بماء الهندباء‪ ،‬وفيما قاله رئيس الحكماء والطباء أبو علي ابن سينا في‬
‫الهندباء و خواصه‪ ،‬وان النبي صلى ال عليه وآله أمر بتناول الهندباء‬
‫غير مغسول )‪ (211‬الباب الرابع الباذروج )‪ (213‬في أن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله نظر إلى الباذروج فقال صلى ال عليه وآله‪ :‬هذا الحوك‬
‫كأني أنظر إلى منبته في الجنة‪ ،‬وكان أحب البقول عنده صلى ال عليه‬
‫وآله )‪ (213‬في قول المام الرضا عليه السلم‪ :‬الباذروج لنا والجرجيز‬
‫لبني امية )‪ (214‬في أن الباذروج يمرء الطعام‪ ،‬ويفتح السدد‪ ،‬ويطيب‬
‫النكهة‪ ،‬ويشهي الطعام‪ ،‬ويسهل الدم‪ ،‬وأمان من الجذام‪ ،‬ويذهب بالسل )‬
‫‪ (215‬في أن الباذروج ينفع الدم وسوء التنفس‪ ،‬وبزره ينفع السوداء )‬
‫‪ (216‬الباب الخامس السلق والكرنب )‪ (216‬في قول المام الباقر عليه‬
‫السلم‪ :‬إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى عليه السلم ما يلقون‬

‫]‪[228‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( من البياض فشكى ذلك إلى ال عزوجل‪ ،‬فأوحى ال إليه‪:‬‬


‫مرهم يأكلوا لحم البقر بالسلق )‪ (216‬في أن في السلق كان شفاء من‬
‫الدواء‪ ،‬ويغلظ العظم‪ ،‬وينبت اللحم‪ ،‬ويشد العقل‪ ،‬ويصفى الدم‪ ،‬ويقمع‬
‫عرق الجذام )‪ (217‬في الكرنب وفوائده )‪ (218‬الباب السادس الجزر )‬
‫‪ (218‬في أن الجزر يسخن الكليتين‪ ،‬ويقيم الذكر )‪ (218‬في أن الجزر‬
‫أمان من القولنج والبواسير ويعين على الجماع‪ ،‬وقصة ابراهيم ‪ -‬الخليل‬
‫عليه السلم )‪ (219‬الباب السابع الشلجم )‪ (220‬في قول المام الصادق‬
‫عليه السلم‪ :‬ما من أحد إل وفيه عرق الجذام فكلوا الشلجم في زمانه‬
‫يذهب به عنكم )‪ (220‬الباب الثامن الباذنجان )‪ (221‬في قول المام‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬إذا أدرك الرطب ونضج العنب ذهب ضرر الباذنجان‪،‬‬
‫وفيه بيان وشرح )‪ (221‬في أن الباذنجان كان جيدا للمرة السوداء‪ ،‬وانها‬
‫حار في وقت الحرارة‪ ،‬وبارد في وقت البرودة‪ ،‬وفيه بيان )‪ (222‬في قول‬
‫النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬كلوا الباذنجان وأكثروا منها‪ ،‬فانها أول شجرة‬
‫آمنت‬

‫]‪[229‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( بال عزوجل )‪ (223‬معنى الباذنجان البوراني والمقلي )‪(224‬‬


‫الباب التاسع القرع والدبا )‪ (225‬في قول علي عليه السلم‪ :‬كلوا الدبا‬
‫فانه يزيد في الدماغ ويسر قلب الحزين )‪ (225‬في أن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله كان يعجبه الدبا‪ ،‬وأن الدبا يزيد في العقل‪ ،‬وأن بعض المخالفين‬
‫كانوا يشترطون في حل القرع قطع رأسه أول‪ ،‬ويعدونه تذكية له )‪(226‬‬
‫في أن الدباء يزيد في العقل والدماغ‪ ،‬وفيه بيان وشرح )‪ (227‬في أن‬
‫الدباء كان جيدا لوجع القولنج )‪ (228‬في أن من أكل اليقطين حسن وجهه‬
‫ونضر وجهه )‪ (229‬الباب العاشر الفجل )‪ (230‬في أن ورق الفجل يطرد‬
‫الرياح‪ ،‬ولبه يسربل البول‪ ،‬واصوله تقطع البلغم )‪ (230‬الباب الحادى‬
‫عشر الكمأة )‪ (231‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم‪ :‬الكمأة‬
‫من المن الذي أنزل ال تعالى على بني ‪ -‬إسرائيل‪ ،‬وهى شفاء العين )‬
‫‪ (231‬في لغة الكمأة وأقسامها )‪ (232‬الباب الثاني عشر الرجلة والفرفخ‬
‫)‪ (234‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬عليكم بالفرفخ وهي‬
‫المكيسة فانه إن كان شئ‬

‫]‪[230‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( يزيد في العقل فهي )‪ (234‬في قول المام الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬ليس على وجه الرض بقلة أشرف ول أنفع من الفرفخ‪ ،‬وهي بقلة‬
‫فاطمة عليها السلم‪ ،‬ثم قال‪ :‬لعن ال بني امية هم سموها بقلة الحمقاء‪،‬‬
‫بغضا لنا وعداوة لفاطمة عليها السلم )‪ (235‬الباب الثالث عشر الجرجير‬
‫)‪ (236‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬كره رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫الجرجير‪ ،‬وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في جهنم‪ ،‬وما تضلع منها رجل‬
‫بعد أن يصلي العشاء إل بات تلك الليلة ونفسه تنازعه إلى الجذام )‪(236‬‬
‫في أن أبا الحسن عليه السلم كان إذا أمر بشئ من البقل يأمر بالكثار من‬
‫الجرجير فيشترى له عليه السلم وكان يقول‪ :‬ما أحمق بعض الناس ؟ !‬
‫يقولون‪ :‬إنه ينبت في وادي جهنم‪ ،‬وفيه بيان في جمع بين هذا الخبر‬
‫وسائر الخبار‪ ،‬وأن أكل الجرجير يورث البرص )‪ (237‬فيما قاله السيد‬
‫رحمه ال تعالي في المجازات النبوية )‪ (238‬الباب الرابع عشر الخس )‬
‫‪ (239‬في أن الخس يطفئ الدم‪ ،‬ويورث النعاس ويهضم الطعام )‪(239‬‬
‫الباب الخامس عشر الكرفس )‪ (239‬في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬الكرفس بقلة النبياء )‪ (239‬في أن الكرفس يورث الحفظ‪ ،‬ويذكي‬
‫القلب‪ ،‬وينفي الجنون والجذام والبرص )‪(240‬‬

‫]‪[231‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس عشر السداب )‪ (241‬في أن السداب يزيد في‬
‫العقل‪ ،‬وأنه جيد لوجع الذن‪ ،‬وينثر ماء الظهر )‪ (241‬بيان في السداب )‬
‫‪ (242‬الباب السابع عشر الحزاء )‪ (242‬في أن الحزاء جيد للمعدة بماء‬
‫بارد‪ ،‬وفيه بيان وشرح )‪ (242‬الباب الثامن عشر النانخواه والصعتر )‬
‫‪ (243‬في أن الصعتر يدبغ المعدة‪ ،‬وينبت زئير المعدة )‪ (243‬في أن الثفاء‬
‫)النانخواه( دواء لكل داء )‪ (244‬الباب التاسع عشر الكزبرة )‪ (245‬في أن‬
‫أكل التفاح الحامض والكزبزة‪ ،‬والجبن‪ ،‬وسؤر الفارة‪ ،‬وقراءة كتابة‬
‫القبور‪ ،‬والمشي بين امرأتين‪ ،‬وطرح القملة حية‪ ،‬والحجامة في النقرة‪،‬‬
‫والبول في الماء الراكد )‪ (245‬في طبيعة الكزبرة )‪ (246‬الباب العشرون‬
‫البصل والثوم )‪ (246‬في أن البصل يطيب النكهة‪ ،‬ويشد اللثة‪ ،‬ويزيد في‬
‫الماء والجماع )‪(246‬‬

‫]‪[232‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن من أكل البصل والثوم فل يخرج إلى المسجد‪ ،‬وأن‬


‫البصل يذهب بالنصب ويشد العصب ويذهب بالحمى )‪ (247‬في قول رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا دخلتم بلدا كلوا من بصلها يطرد عنكم وباءها‬
‫)‪ (249‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله كان ل يأكل الثوم ول البصل‬
‫ول الكراث ول العسل الذي فيه المغافير )‪ (250‬في قول رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬كلوا الثوم فلو ل أني اناجي الملك لكلته )‪ (251‬بيان في‬
‫رواية التي نقلها الشيخ في التهذيب‪ :‬سأل أحدهما عليه السلم عن أكل‬
‫الثوم‪ ،‬فقال‪ :‬أعد كل صلة صليتها ما دمت تأكله )‪ (252‬الباب الحادى‬
‫عشر القثاء )‪ (252‬في قول المام الصادق عليه السلم‪ :‬إذا أكلتم القثاء‬
‫فكلوه من أسفله فانه أعظم بركته )‪ (252‬في أن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله كان يأكل القثاء بالرطب والقثاء بالملح‪ ،‬وبيان في القثاء والخيار‪،‬‬
‫وأنه صنفان‪ :‬كازروني ونيشابوري )‪ (253‬فيما رواه العامة في أن النبي‬
‫صلى ال عليه وآله كان يأكل القثاء والرطب‪ ،‬وهو صلى ال عليه وآله‬
‫وسلم يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة )‪ (254‬أبواب الحبوب الباب الول‬
‫الحنطة والشعير وبدو خلقهما )‪ (255‬في أن آدم عليه السلم كلما زرع‬
‫الحنطة جاء حنطة‪ ،‬وكلما زرعت حوا جاء شعير‪ ،‬وطبيعة الحنطة‬
‫والشعير‪ ،‬وكان الشعير غذاء النبياء عليهم السلم )‪(255‬‬

‫]‪[233‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني الماش واللوبيا والجاورس )‪ (256‬في أن رجل‬


‫شكا إلى أبي الحسن عليه السلم البهق‪ ،‬فأمره أن يطبخ الماش ويتحساه‬
‫ويجعله في طعامه وأن اللوبيا تطرد الرياح المستبطنة )‪ (256‬في‬
‫الجاورس وطبيعته )‪ (257‬الباب الثالث العدس )‪ (257‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬عليكم بالعدس‪ ،‬فانه مبارك مقدس‪ ،‬يرق القلب‪،‬‬
‫ويكثر الدمعة‪ ،‬وقد بارك فيه سبعون نبيا آخرهم عيسى بن مريم عليه‬
‫السلم )‪ (257‬فيما روي في العدس وطبيعته )‪ (258‬الباب الرابع الرز )‬
‫‪ (260‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬سيد طعام الدنيا والخرة‬
‫اللحم ثم الرز )‪ (260‬في أن الرز يوسع المعاء‪ ،‬ويقطع البواسير )‪(261‬‬
‫في طبيعة الرز )‪ (262‬الباب الخامس الحمص )‪ (263‬في أن الحمص جيد‬
‫لوجع الظهر )‪ (263‬في فوائد الحمص وطبيعته )‪(264‬‬
‫]‪[234‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السادس الباقل )‪ (265‬في أن الباقل يمخ الساق ويولد‬
‫الدم الطري )‪ (265‬في أن الباقل كان طعام عيسى عليه السلم )‪ (266‬في‬
‫فوائد الباقل‪ ،‬وأنه‪ :‬جيد للصدر‪ ،‬ونفث الدم‪ ،‬والسعال مع العسل‪ ،‬وينفع من‬
‫أورام الحلق والسججع أكل‪ ،‬ودقيقه إذا طبخ وضمد به سكن الورم‬
‫العارض من ضربة‪ ،‬ولو قشر الباقل ودق وذر على موضع نزف الدم‬
‫حبسه )‪ (267‬ابواب ما يعمل الحبوب الباب الول فعل الخبز واكرامه‬
‫وآداب خبزه وأكله )‪ (268‬في أن عليا عليه السلم كان يعاتب خدمه في‬
‫تخمير الخمير‪ ،‬وفيه بيان وشرح )‪ (268‬بيان وشرح وتفصيل في قول‬
‫المام الصادق عليه السلم‪ :‬إني للعق أصابعي من المأدم )‪ (269‬في إكرام‬
‫الخبز )‪ (270‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل تقطعوا الخبز‬
‫بالسكين ولكن اكسروه باليد )‪ (271‬في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬صغروا رغافكم فان مع كل رغيف بركة‪ ،‬ونهى صلى ال عليه وآله‬
‫أن يشم الخبز كما تشم السباع‪ ،‬وفيه بيان‪ ،‬وقوله صلى ال عليه وآله إذا‬
‫اتيتم بالخبز واللحم فابدءوا بالخبز )‪ (272‬قصة دانيال عليه السلم وانه‬
‫اعطى صاحب معبر رغيفا‪ ،‬فرمى صاحب المعبر بالرغيف وقال ما أصنع‬
‫بالخبز‪ ،‬فلما را دانيال عليه السلم ذلك منه‪ ،‬رفع يده إلى السماء ثم قال‪:‬‬
‫اللهم أكرم الخبز‪ ،‬فحبس المطر‪ ،‬حتى انه بلغ من أمرهم أن بعضهم أكل‬
‫بعضا‪ ،‬وقصة امرأتين )‪(273‬‬

‫]‪[235‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الثاني أنواع الخبز )‪ (274‬في قول الرضا عليه السلم‪:‬‬
‫فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس‪ ،‬وقوله عليه السلم‪ :‬ما‬
‫دخل في جوف المسلول شئ أنفع له من خبز الرز‪ ،‬وقول المام الصادق ‪-‬‬
‫عليه السلم‪ :‬أطعموا المبطون خبز الرز )‪ (274‬في أن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله ما أكل خبز بر قط‪ ،‬ول شبع من خبز شعير قط )‪ (275‬الباب‬
‫الثالث السوقه وأنواعها )‪ (276‬في أن السويق نزل بالوحي من السماء‪،‬‬
‫وأنه طعام المرسلين‪ ،‬وينبت اللحم‪ ،‬ويشد العظم‪ ،‬وترق البشرة‪ ،‬وتزيد في‬
‫الباه )‪ (276‬في قول المام الصادق عليه السلم‪ :‬اسقوا صبيانكم السويق‬
‫في صغرهم فان ذلك ينبت اللحم ويشد العظم‪ ،‬ومن شرب السويق أربعين‬
‫صباحا امتلت كتفاه قوة )‪ (277‬في أن السويق الجاف إذا اخذ على الريق‬
‫أطفأ الحرارة وسكن المرة )‪ (278‬في أن السويق الجاف يذهب بالبياض‪،‬‬
‫ويجرد المرة والبلغم جردا‪ ،‬ويدفع سبعين نوعا من أنواع البلء )‪ (279‬في‬
‫قول المام الصادق عليه السلم‪ :‬املؤا جوف المحموم من السويق )‪(280‬‬
‫في أن سويق التفاح نافع للسع الحية والعقرب وانقطاع الرعاف )‪(281‬‬
‫في أن سويق العدس يقطع العطش‪ ،‬ويقوي المعدة‪ ،‬ويطفئ الصفراء‪،‬‬
‫ويبرد الجوف‪ ،‬ويقطع الحيض )‪ (282‬بيان وشرح وتفصيل فيما يؤخذ منه‬
‫السويق )‪(283‬‬

‫]‪[236‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( أبواب الحلوات والحموضات الباب الول أنواع الحلوات )‬


‫‪ (285‬في أن المؤمن عذب يحب العذوبة والمؤمن حلو يحب الحلوة )‬
‫‪ (285‬في الفالوذج‪ ،‬والخشتيج‪ ،‬والخبيص )‪ (286‬في حب النساء‬
‫والحلواء )‪ (287‬الباب الثاني العسل )‪ (288‬تفسير قوله تبارك وتعالى‪:‬‬
‫)وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما‬
‫يعرشون‪ ،‬ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذلل يخرج من بطونها‬
‫شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لية لقوم يتفكرون(‬
‫وقصة رجل قال لعلي عليه السلم‪ :‬إني موجع بطني‪ ،‬فقال عليه السلم‪:‬‬
‫استوهب زوجتك شيئا من مالها طيبة نفسها ثم اشتر به عسل ثم اسكب‬
‫عليه من ماء السماء‪ ،‬ثم اشربه )‪ (289‬في أن من تغير عليه ماء بصره‬
‫ينفع له اللبن الحليب بالعسل‪ :‬ومن أراد الحفظ فليأكل العسل‪ ،‬وأن شربه‬
‫يذهب بالبلغم )‪ (290‬في أن الطيب والعسل والركوب والنظر إلى الخضرة‬
‫نشرة )‪ (291‬قصة عائشة وأذيتها برسول ال صلى ال عليه وآله بقولها‪:‬‬
‫إني أجد منك ريح المغافير‪ ،‬لنه صلى ال عليه وآله شرب عند زينب بنت‬
‫جحش عسل‪ ،‬ونزول سورة التحريم )‪ (292‬قصة امرأة رفعت غزل إلى‬
‫رجل لتخاط به كسوة الكعبة‪ ،‬وقول المام الباقر ‪ -‬عليه السلم‪ :‬اشتر به‬
‫عسل وزعفرانا وخذ من طين قبر الحسين عليه السلم واعجنه بماء‬

‫]‪[237‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( السماء واجعل فيه شيئا من عسل وزعفران وفرقه على‬
‫الشيعة ليتداووا به مرضاهم )‪ (293‬ما كان في النحل والعسل )‪ (294‬فيما‬
‫رواه العامة في العسل )‪ (295‬بحث وتحقيق حول الطب )‪ (296‬الباب‬
‫الثالث السكر وأنواعه وفوايده )‪ (297‬في أن السكر الطبرزد يأكل البلغم‬
‫أكل‪ ،‬وفيه بيان )‪ (297‬في أن أول من اتخذ السكر سليمان بن داود عليهما‬
‫السلم )‪ (298‬في أن السكر ينفع ول يضر )‪ (299‬في أن السكر نافع‬
‫للحمى )‪ (300‬الباب الرابع الخل )‪ (301‬في أن الخل يشد العقل‪ ،‬وانه كان‬
‫نعم الدام‪ ،‬ول يقفر بيت كان فيها )‪ (301‬في قول المام الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬الخل الخمر ينير القلب‪ ،‬ويشد اللثه‪ ،‬ويقتل الدواب البطن )‪(302‬‬
‫في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن ال وملئكته يصلون على‬
‫خوان عليه خل وملح والبتداء به عند الطعام )‪ (303‬في أن المام الباقر‬
‫عليه السلم كان يأكل خل وزيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها )قل‬
‫هو ال أحد( )‪ (304‬في أكل الثوم والبصل بالخل )‪(305‬‬

‫]‪[238‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الخامس المرى والكامخ )‪ (306‬في أن يوسف الصديق‬


‫عليه السلم لما كان في السجن شكا إلى ربه عزوجل أكل الخبز وحده‪،‬‬
‫وسأل إداما يأتدم به‪ ،‬فأمره أن يأخذ الخبز ويجعله في إجانة ويصب عليه‬
‫الماء فصار مريا وجعل عليه السلم يأتدم به )‪ (306‬معنى المري والكامخ‬
‫)‪ (307‬الباب السادس فيما يستحب أو يكره أكله وبعض النوادر )‪(308‬‬
‫في أن الكتان والطيب والنورة يسمن‪ ،‬واللحم اليابس والجبن والطلع‬
‫يهزلن‪ ،‬وما يورث النسيان )‪ (308‬في الطعمة التي كانت يعجبها الئمة‬
‫عليهم السلم‪ ،‬والنهي عن أكل ما تحمله النملة بفيها وقوائمها )‪ (309‬في‬
‫امرأة بذية أكلت اللقمة من فم النبي صلى ال عليه وآله وما أصابها داء‬
‫حتى فارقت الدنيا )‪ (310‬النهي عن أكل سؤر الفار )‪ (311‬أبواب آداب‬
‫الكل ولواحقها الباب الول ان ابن آدم أجوف لبد له من الطعام )‪(312‬‬

‫]‪[239‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( معنى قوله عزوجل‪) :‬يوم تبدل الرض غير الرض( )‪(312‬‬
‫فيما أكله الناس في المحضر حتى يفرغوا من الحساب )‪ (313‬الباب الثاني‬
‫مدح الطعام الحلل وذم الحرام )‪ (313‬في أول ما عصي ال تبارك وتعالى‬
‫)‪ (313‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬اكثر ما يدخل النار‬
‫الجوفان‪ :‬البطن والفرج‪ ،‬وعقاب من أكل لقمة من الحرام )‪ (314‬في قول‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من وقى شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد‬
‫وجبت له الجنة )‪ (315‬الباب الثالث اكرام الطعام ومدح اللذيذ منه‪ ،‬وان‬
‫ال تعالى ل يحاسب المؤمن على المأكول والملبوس وأمثالهما )‪(315‬‬
‫معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم( )‪ (315‬في قول‬
‫المام الصادق عليه السلم‪ :‬ليس في الطعام سرف )‪ (316‬في أن ال‬
‫تبارك وتعالى ل يسأل عباده عما تفضل به عليهم ول يمن بذلك عليهم )‬
‫‪ (317‬فيما روي عن المام الباقر عليه السلم في معنى قوله عزوجل‪) :‬ثم‬
‫لتسئلن يومئذ عن النعيم( )‪ (318‬الباب الرابع التواضع في الطعام‬
‫واستحباب ترك التنوق في الطعمة وكثرة العتناء به )‪ (319‬معنى قوله‬
‫تبارك وتعالى‪) :‬ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم‬

‫]‪[240‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون‬
‫بما كنتم تستكبرون( )‪ (319‬في قول عمر بن الخطاب‪ :‬استأذنت على‬
‫رسول ال فدخلت عليه وانه لمضطجع على خصفة وان بعضه على التراب‬
‫وتحت رأسه وسادة محشوة ليفا‪ ،‬فقلت أنت نبي ال وكسرى وقيصر علي‬
‫سرر الذهب وفرش الديباج والحرير‪ ،‬فقال رسول ال‪ :‬اولئك قوم عجلت‬
‫طيباتهم‪ ،‬وإنما اخرت لنا طيباتنا‪ .‬وما قاله علي عليه السلم لعاصم بن‬
‫زياد لما دخل على العلء بن زياد بالبصرة )‪ (320‬فيما كتبه علي عليه‬
‫السلم إلى أهل مصر‪ ،‬وبيان فيما ورد في كيفية تعيش رسول ال وأمير‬
‫المؤمنين وبعض الئمة عليهم السلم )‪ (321‬فيما رواه سويد بن غفلة في‬
‫طعام أمير المؤمنين عليه السلم )‪ (322‬في قول علي عليه السلم‪ :‬ل‬
‫تزال هذه المة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم ويطعموا أطعمة العجم‪ ،‬فإذا‬
‫فعلوا ذلك ضربهم ال بالذل )‪ (323‬في أن عليا عليه السلم كان ل ينخل له‬
‫الدقيق‪ ،‬وان المام الباقر عليه السلم كان يأكل خل وزيتا )‪ (324‬الباب‬
‫الخامس ذم كثرة الكل والكل على الشبع والشكاية عن الطعام )‪(325‬‬
‫معنى قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬المؤمن يأكل في معاء واحد‬
‫والكافر في سبعة أمعاء‪ ،‬وما قاله السيد رحمه ال وإيانا فيه )‪ (325‬فيما‬
‫قاله الراوندي رحمه ال في معنى قول رسول ال صلى ال عليه وآله )‬
‫‪ (326‬قصة أبي غزوان وأكله وإسلمه )‪ (327‬فيما قيل في معنى الحديث‬
‫)‪ (328‬في أنه يحتمل أن يريد بالسبعة في الكافر سبع صفات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫الحرص‪،‬‬

‫]‪[241‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( والشره‪ ،‬وطول المل‪ ،‬والطمع‪ ،‬وسوء الطبع‪ ،‬والحسد‪ ،‬وحب‬
‫السمن‪ ،‬وبالواحد في المؤمن‪ :‬سد خلته‪ ،‬وان شهوات الطعام سبع‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫شهوة الطبع‪ ،‬وشهوة النفس‪ ،‬وشهوة العين‪ ،‬وشهوة الفم‪ ،‬وشهوة الذن‪،‬‬
‫وشهوة النف‪ ،‬وشهوة الجوع‪ ،‬والواحد في المؤمن‪ :‬شهوة الجوع )‪(329‬‬
‫في قول رسول ال‪ :‬ما مل آدمي وعاء شرا من بطن‪ ،‬حسب الدمي‬
‫لقيمات صلبه‪ ،‬فان غلب الدمي نفسه فثلث للطعام‪ ،‬وثلث للشراب‪ ،‬وثلث‬
‫للنفس‪ ،‬وفيه شرح وما يناسب المقام )‪ (330‬في قول المام الباقر عليه‬
‫السلم‪ :‬ما من شئ أبغض إلى ال من بطن مملوء‪ ،‬وقول رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬نور الحكمة الجوع‪ ،‬والتباعد من ال الشبع‪ ،‬والكل على‬
‫الشبع يورث البرص )‪ (331‬في أربعة يذهبن ضياعا )‪ (332‬معنى قول‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )‪(333‬‬
‫فيما قاله عيسى عليه السلم لمرأة ذهبت ماء وجهها بكثرة الطعام‪ ،‬وما‬
‫قاله إبليس لعنه ال ليحيى بن زكريا عليهما السلم )‪ (334‬ذم كثرة الكل )‬
‫‪ (335‬فيما قاله المام الصادق عليه السلم في قلة الكل )‪ (337‬الباب‬
‫السادس في ذم التجشؤ وما يفعل أو يقال عنده )‪ (338‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا تجشيتم فل ترفعوا جشأكم إلى السماء )‪ (338‬في‬
‫التجشؤ وبيانه )‪ (239‬الباب السابع الغداء والعشاء وآدابهما )‪(240‬‬

‫]‪[242‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( فيما قاله الطبرسي رحمه ال وإيانا في تفسير قوله عزوجل‪:‬‬
‫)آتنا غدائنا لقد لقينا بن سفرنا هذا نصبا( وقوله عزوجل‪) :‬ولهم رزقهم‬
‫فيها بكرة وعشيا( )‪ (340‬في قول علي عليه السلم‪ :‬من أراد البقاء ول‬
‫بقاء‪ ،‬فليباكر الغداء‪ ،‬وليجيد الحذاء‪ ،‬وليخفف الرداء‪ ،‬وليقل غشيان‬
‫النساء‪ ،‬وفيه بيان )‪ (341‬في أن العشاء النبياء عليهم السلم كان بعد‬
‫العتمة‪ ،‬وأن ترك العشاء خراب للبدن‪ ،‬و بيان في معنى العشاء )‪ (342‬في‬
‫أن العشاء كان قوة للشيخ والشاب‪ ،‬وأن ترك العشاء يوجب الهرم )‪(343‬‬
‫في أن من ترك العشاء ليلة السبت وليلة الحد متواليتين ذهبت منه قوة لم‬
‫ترجع إليه أربعين يوما )‪ (345‬ذم من ترك العشاء )‪ (346‬الباب الثامن ذم‬
‫الكل وحده واستحباب اجتماع اليدى على الطعام والتصديق مما يؤكل )‬
‫‪ (347‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله لعن ثلثة‪ :‬الكل زاده وحده‪،‬‬
‫والراكب في الفلة وحده‪ ،‬والنائم في بيت وحده‪ ،‬وفيه بيان )‪ (347‬في‬
‫استحباب اجتماع اليدى على الطعام‪ ،‬والعلة التي من اجلها ابتلي يعقوب‬
‫بيوسف عليهما السلم )‪ (348‬بيان في قول رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬طعام الواحد يكفي الثنين‪ ،‬وطعام الثنين يكفى الربعة )‪(349‬‬

‫]‪[243‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب التاسع في استحباب الكل مع الهل والخادم واطعام من‬
‫ينظر إلى الطعام والقام المؤمنين )‪ (350‬في أن المام الرضا عليه السلم‬
‫كان يجلس على المائدة وجمع حشمه كلهم‪ ،‬ول يدع صغيرا ول كبيرا حتى‬
‫السائس والحجام )‪ (350‬ثواب من جمع عياله ووضع مائدته فيسمون في‬
‫أول طعامهم‪ ،‬ويحمدون في آخره )‪ (351‬الباب العاشر غسل اليد قبل‬
‫الطعام وبعده وآدابه )‪ (352‬في قول علي عليه السلم‪ :‬من سره أن يكثر‬
‫خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه )‪ (352‬في أن غسل اليدين قبل‬
‫الطعام وبعده زيادة في الرزق‪ ،‬وأن الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان‬
‫الفقر )‪ (353‬في أن صاحب البيت يبدء في غسل اليد ثم يبدء بمن عن‬
‫يمينه‪ ،‬وإذا رفع الطعام بدأ بمن على يساره‪ ،‬ويكون آخر من يغسل يده‬
‫صاحب المنزل‪ ،‬لنه أولى بالغمر‪ ،‬ويتمندل عند ذلك )‪ (354‬في أن من‬
‫غسل يده قبل الطعام وبعده‪ ،‬عاش في سعة وعوفي من بلوى جسده‪،‬‬
‫وبيان في أن الوضوء قبل الطعام أحدثته الملوك )‪ (356‬في أن صاحب‬
‫المنزل هو صاحب الطعام وإن كان المنزل لغيره )‪ (358‬في أن من كانت‬
‫يده نظيفة فلم يغسلهما فل بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده )‪ (359‬فيما‬
‫رواه العامة في لعق الصابع والمسح بالمنديل )‪ (360‬فيما قاله المحقق‬
‫الردبيلي رحمه ال تعالى وإيانا في غسل اليد‪ ،‬وأن‬

‫]‪[244‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الوضوء قبل الطعام وبعده ينفيان الفقر كما ينفي الكير خبث‬
‫الحديد وما عاش عاش في سعة وان الملئكة تصلي على من يلعق أصبعه‬
‫في آخر الطعام )‪ (362‬معنى الوضوء )‪ (364‬الدعاء الذي يقرء عند مسح‬
‫الحاجبين لما غسل اليد بعد الطعام )‪ (367‬الباب الحادى عشر التسمية‬
‫والتحميد والدعاء عند الكل )‪ (367‬من أكل طعاما فسمى ال على أوله‬
‫وحمد ال على آخره‪ ،‬لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام كائنا ما كان‪ ،‬وفيه بيان‬
‫)‪ (368‬فيمن توضأ أو أكل أو شرب ولم يسم )‪ (369‬فيما قالت الملئكة لما‬
‫وضعت المائدة )‪ (371‬في شرك الشيطان )‪ (372‬في أدعية الطعام )‪(376‬‬
‫علة التخمة )‪ (378‬في التسمية على كل إناء )‪ (379‬الدعاء عند الطعام‪،‬‬
‫وتوضيح لغاته )‪ (381‬في حد الطعام )‪ (383‬الباب الثاني عشر منع الكل‬
‫باليسار ومتكئا وعلى الجنابة وماشيا )‪ (384‬في قول علي عليه السلم‪:‬‬
‫الكل على الجنابة يورث الفقر‪ ،‬وان النبي صلى ال عليه وآله نهى أن‬
‫يأكل النسان بشماله وأن يأكل وهو متكئ‪ ،‬وانه صلى ال عليه وآله‬
‫يجلس جلسة العبد تواضعا ل )‪(385‬‬

‫]‪[245‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن رسول ال صلى ال عليه وآله ما أكل متكئا منذ بعثه‬
‫ال حتى قبض‪ ،‬وكان يأكل أكل العبد ويجلس جلسة العبد تواضعا ل‬
‫عزوجل )‪ (386‬في جواز الكل باليسار‪ ،‬والكل في المشي )‪ (387‬في‬
‫كيفية الجلوس في الطعام‪ ،‬والنهى عن أكل الطعام فيمن كان مستلقيا على‬
‫قفاه أو منبطحا على بطنه )‪ (389‬بحث وبيان وتفصيل فيما يستفاد من‬
‫الخبار في كراهة الكل متكئا‪ ،‬والتكاء باليد )‪ (390‬في الضطجاع )‪(391‬‬
‫في صفة التكاء )‪ (392‬في كراهة الكل مستلقيا ومنبطحا وماشيا )‪(393‬‬
‫في كراهة الكل متربعا وكيفية التربع‪ ،‬وكراهة الكل على الجنابة )‪(394‬‬
‫الباب الثالث عشر الملح وفضل الفتتاح والختتام به )‪ (394‬في قول‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬سيد ادامكم الملح‪ ،‬وانه كان شفاء من‬
‫سبعين نوعا من أنواع الوجاع )‪ (394‬في العقرب التي لدغت رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله فلعنها‪ ،‬وفيه بيان‪ ،‬وإمكان لدغ الموذيات النبياء‬
‫والئمة عليهم السلم )‪ (395‬في لغة العقرب‪ ،‬والبدء بالملح في أول‬
‫الطعام )‪ (396‬فيمن طعامه بالملح )‪ (397‬في أن الملح كان شفاء من‬
‫سبعين داء منها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والضراس ووجع‬
‫البطن )‪(398‬‬

‫]‪[246‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع عشر النهى عن اكل الطعام الحار والنفخ فيه )‬
‫‪ (400‬في مناهي النبي صلى ال عليه وآله أنه نهى أن ينفخ في طعام أو‬
‫في شراب )‪ (400‬في النفخ على القدح )‪ (401‬في أن الطعام الحار كان‬
‫غير ذي بركة )‪ (402‬الباب الخامس عشر انواع الواني وغسل الناء )‬
‫‪ (403‬في أن غسل الناء وكسح الفناء مجلبة للرزق‪ ،‬وجواز نقش القرآن‬
‫والسماء والدعاء في الظروف التي يؤكل فيها )‪ (404‬الباب السادس‬
‫عشر لعق الصابع ولحس الصحفة )‪ (405‬ثواب لعق الصابع وكراهة‬
‫مسح الرجل يده بالمنديل‪ ،‬وفيها شئ من الطعام حتى يمصها )‪ (405‬في‬
‫قول الصادق عليه السلم‪ :‬إني للعق أصابعي حتى أرى أن خادمي سيقول‪:‬‬
‫ما أشره مولي‪ ،‬وقوله عليه السلم‪ :‬إن قوما كانوا على نهر الثرثار‬
‫فكانوا قد جمعوا من طعامهم شبه السبائك ينجون به صبيانهم‪ ،‬فمر رجل‬
‫متوكئ على عصا فإذا امرأة أخذت سبيكة من تلك السبائك تنجي بها‬
‫صبيها‪ ،‬فقال لها‪ ،‬اتقي ال‪ ،‬فان هذا ل يحل‪ ،‬فقالت‪ :‬كأنك تهددني بالفقر‪،‬‬
‫أما ما جرى الثرثار فانى ل أخاف الفقر‪ ،‬فأجرى ال الثرثار أضعف ما كان‬
‫عليه‪ ،‬وحبس منهم بركة السماء‪ ،‬فاحتاجوا إلى الذي كانوا ينجون به‬
‫صبيانهم‪ ،‬فقسموه بينهم بالوزن‪ ،‬ثم إن ال عزوجل رحمهم فرد عليهم ما‬
‫كانوا عليه )‪(406‬‬

‫]‪[247‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب السابع عشر جوامع آداب الكل )‪ (407‬النهي من أكل ما‬
‫بين السنان‪ ،‬وفيه بيان‪ ،‬وأكل طعام الفجأة )‪ (407‬في الكل فيما كان على‬
‫اللثة )‪ (408‬في إناء غير مغطاة الرؤوس )‪ (409‬في قول علي عليه‬
‫السلم‪ :‬من أراد أن ل يضره طعام فل يأكل حتى يجوع وتنقي المعدة‪،‬‬
‫وكان رسول ال صلى ال عليه وآله ل يأكل الحار حتى يبرد )‪ (410‬في‬
‫طول الجلوس على المائدة )‪ (411‬في أن الستلقاء بعد الشبع يسمن‬
‫البدن‪ ،‬ويمرئ الطعام‪ ،‬ويسل الداء‪ ،‬وان النبي صلى ال عليه وآله كان‬
‫يأكل بالخمس الصابع )‪ (412‬في كراهة القيام عن الطعام‪ ،‬وقول المام‬
‫المجتبى عليه السلم في المائدة اثنتي عشرة خصلة )‪ (413‬فيما يستحب‬
‫في الكل )‪ (414‬فيما أوصى به رسول ال صلى ال عليه وآله عليا عليه‬
‫السلم‪ ،‬وما أوصى به علي عليه السلم ابنه الحسن ‪ -‬المجتبى عليه‬
‫السلم في المائدة )‪ (415‬معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬ولقد كرمنا بني آدم‬
‫وحملناهم في البر والبحر و رزقناهم من الطيبات( )‪ (416‬في أن لكل شئ‬
‫حد‪ ،‬وحد المائدة )‪ (417‬في الكل مما يلي النسان )‪ (418‬في استحباب‬
‫الستلقاء بعد الطعام على قفا ووضع رجل اليمنى على اليسرى‪ ،‬و معنى‬
‫الكل علي الحضيض )‪ (419‬في الجلوس على الرجل اليسرى )‪ (420‬في‬
‫الطعمة التي كانت تعجبها الئمة عليهم السلم )‪(421‬‬

‫]‪[248‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في أن من أكل الطعام على النقاء‪ ،‬وأجاد الطعام تمضغا‪ ،‬وترك‬
‫الطعام وهو يشتهيه‪ ،‬ولم يحبس الغائط إذا أتاه‪ ،‬لم يمرض إل مرض‬
‫الموت )‪ (422‬في أن الكل في السوق كانت دناءة )‪ (424‬فيما قاله علي‬
‫عليه السلم لكميل بن زياد النخعي رحمه ال في آداب أكل الطعام )‪(425‬‬
‫الباب الثامن عشر في المنع عن نهك العظام وقطع الخبز واللحم بالسكين )‬
‫‪ (426‬النهي عن نهك العظام لن فيها للجن نصيبا‪ ،‬والنهي عن وضع‬
‫الخبز تحت شئ‪ ،‬وقطع الخبز بالسكين )‪ (426‬في النهي عن قطع اللحم‬
‫بالسكين على المائدة )‪ (427‬الباب التاسع عشر في حضور الطعام وقت‬
‫الصلة )‪ (427‬في أن الطعام إذا حضر وقت الصلة فالفضل أن يبدء بها‬
‫مع سعة وقتها إل أن ينتظر غيره )‪ (427‬في الستحباب للصائم ان قوى‬
‫على الجوع أن يصلي قبل أن يفطر )‪ (428‬الباب العشرون اكل الكسرة‬
‫والفتات‪ ،‬وما يسقط من الخوان )‪ (428‬في أن المام الصادق عليه السلم‬
‫تقمم ما سقط من الخوان وألقاه إلى فيه‪ ،‬وان من تتبع ما يقع من مائدته‬
‫فأكله ذهب عنه الفقر وعن ولده وولد ولده إلى السابع )‪ (428‬في قول‬
‫المام الرضا عليه السلم‪ :‬من أكل في منزله طعاما فسقط منه شئ‬
‫فليتناوله‪ ،‬ومن أكل في الصحراء أو خارجا فليتركه للطير والسبع )‪(429‬‬

‫]‪[249‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ثواب من وجد كسرة أو تمرة ملقاة فأكلها )‪ (430‬قصة أبي‬
‫أيوب النصاري )‪ (431‬في أن المام السجاد عليه السلم أعتق غلما لكل‬
‫تمرة وجدها ملقاة )‪ (432‬في أن المام الحسين عليه السلم أعتق غلما‬
‫لكل لقمة وجدها ملقاة )‪ (433‬الباب الحادى والعشرون فضل سؤر‬
‫المؤمن )‪ (433‬في أن سؤر المؤمن كان شفاء من سبعين داء )‪(434‬‬
‫الباب الثاني والعشرون غسل الفم بالشنان وغيره )‪ (434‬في قول المام‬
‫الرضا عليه السلم‪ :‬إنما يغسل بالشنان خارج الفم‪ ،‬فأما داخل الفم فل‬
‫يقبل الغمر )‪ (434‬في أن من استنجى بالسعد بعد الغائط وغسل فمه بعد‬
‫الطعام‪ ،‬لم تصبه علة في فمه‪ ،‬ول يخاف شيئا من أرياح البواسير )‪(435‬‬
‫الباب الثالث والعشرون الخلل وآدابه وانواع ما يتخلل به )‪ (436‬في أن‬
‫التخلل بالطرفاء يورث الفقر‪ ،‬والتخلل بعود الرمان وقضيب الريحان يحرك‬
‫عرق الجذام‪ ،‬والنهي عن التخلل بالقصب )‪ (436‬في التخلل بالباد جنام )‬
‫‪ (437‬فيما شكت به الكعبة )‪ (439‬في اللحم الذي في السنان )‪(440‬‬

‫]‪[250‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في النهى عن التخلل بالرمان والس والقصب )‪ (441‬في أن‬


‫التخلل على أثر الطعام كان صحة للناب والنواجذ )‪ (442‬الباب الرابع‬
‫والعشرون مضغ الكندر والعلك واللبان واكلها )‪ (443‬في أن مضع اللبان‬
‫يشد الضراس وينفي البلغم‪ ،‬ويذهب بريح الفم‪ ،‬وأن ال تبارك وتعالى ما‬
‫بعث نبيا إل بتحريم الخمر وأن يقر له بأن ال يفعل ما يشاء‪ ،‬وأن يكون‬
‫في تراثه الكندر )‪ (443‬فيما يزدن في الحفظ‪ ،‬وأن اللبان يزيد في عقل‬
‫الصبي )‪ (444‬الباب الخامس والعشرون نادر )‪ (444‬علة قول المام‬
‫الكاظم عليه السلم‪ :‬إن الرجل يأكل في الجنة في أكلة واحدة بمقدار الدنيا‬
‫وما فيها‪ ،‬من أن البدان ل تزال تزيد حتى يبلغ الرجل في العظم ما يأكل‬
‫بمقدار الدنيا )‪ (444‬أبواب الشربة المحللة والمحرمة وآداب الشرب الباب‬
‫الول فضل الماء وأنواعه )‪ (445‬تفسير اليات وجواز استعمال ماء‬
‫القرية بغير اذن أهلها )‪ (446‬في أن طعم الماء طعم الحيات‪ ،‬وفضيلة ماء‬
‫الفرات )‪(447‬‬

‫]‪[251‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في التحنك بماء الفرات‪ ،‬وأنه يصب فيه ميزابان من الجنة‪،‬‬
‫وأن ماء زمزم كان خير ماء على وجه الرض )‪ (448‬في أن ماء نيل‬
‫مصر يميت القلب )‪ (449‬في ماء زمزم‪ ،‬ونيل مصر‪ ،‬وماء البارد )‪(450‬‬
‫في أن الماء المغلي ينفع من كل شئ ول يضر من شئ‪ ،‬وقول المام ‪-‬‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬إذا دخل أحدكم الحمام فليشرب ثلثة أكف ماء حار‪،‬‬
‫فانه يزيد في بهاء الوجه‪ ،‬ويذهب باللم من البدن )‪ (451‬معنى الزنديق )‬
‫‪ (452‬في أن معنى قوله تبارك وتعالى‪) :‬ثم لتسألن يومئذ عن النعيم(‬
‫الرطب والماء البارد‪ ،‬وأن ماء السماء يطهر البدن )‪ (453‬في كثرة شرب‬
‫الماء )‪ (455‬في المنع من إكثار شرب الماء )‪ (456‬فايدة ماء الميزاب‬
‫الكعبة )‪ (458‬الباب الثاني آداب الشرب وأوانيه )‪ (458‬في قول على عليه‬
‫السلم‪ :‬ل ينفخ الرجل في موضع سجوده ول في طعامه ول في شرابه ول‬
‫في تعويذة‪ ،‬وقوله عليه السلم‪ :‬إياكم وشرب الماء من قيام )‪ (458‬النهي‬
‫عن شرب الماء من قيام‪ ،‬والتغوط بقبر‪ ،‬والبول في ماء الراكد )‪(459‬‬
‫النهي عن شرب الماء من عروة الناء‪ ،‬وشرب الماء كرعا‪ ،‬والنهي عن‬
‫البزاق في الماء التي يشرب )‪ (460‬معجزة النبي صلى ال عليه وآله في‬
‫اسقاء الناس‪ ،‬وبعض مكارم أخلقه صلى ال عليه وآله )‪ (461‬في قول‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬ثلثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحد في‬
‫الشرب‪،‬‬

‫]‪[252‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( والنهي عن شرب الهيم‪ ،‬وفيه بيان وشرح )‪ (462‬النهي عن‬
‫اختناث السقية )‪ (463‬في قول الصادق عليه السلم‪ :‬ما من عبد شرب‬
‫الماء فذكر الحسين عليه السلم ولعن قاتله إل كتب ال له مأة ألف حسنة‪،‬‬
‫وحط عنه مأة ألف سيئة‪ ،‬ورفع له مأة ألف درجة‪ ،‬وكأنما أعتق مأة ألف‬
‫نسمة‪ ،‬وحشره ال تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد )‪ (464‬النهي عن شرب‬
‫الماء من موضع اذن الكوز وموضع كسره )‪ (465‬معنى قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬مصوا الماء مصا ول تعبوه عبا فانه يأخذ منه الكباد‬
‫)‪ (466‬في الشرب باليد )‪ (468‬آداب الشرب )‪ (471‬في أن النبي صلى ال‬
‫عليه وآله را رجل وهو يشرب قائما فنهى صلى ال عليه وآله وسلم من‬
‫ذلك )‪ (472‬في أن رسول ال صلى ال عليه وآله كان يشرب في أقداح‬
‫القوارير التي يؤتى بها من الشام‪ ،‬ويشرب في القداح التى يتخذ من‬
‫الخشب‪ ،‬وفي الجلود ويشرب في الخزف‪ ،‬و يشرب بكفيه يصب الماء‬
‫فيهما‪ ،‬وكان صلى ال عليه وآله يشرب قائما‪ ،‬وربما شرب راكبا‪ ،‬وربما‬
‫قام فشرب من القربة أو الجرة أو الداوة‪ ،‬وفي كل إناء يجده وفي يديه‪،‬‬
‫ويشرب الماء الذي حلب عليه اللبن‪ ،‬ويشرب السويق‪ ،‬ويشرب الماء على‬
‫العسل‪ ،‬وما نهى صلى ال عليه وآله عنه في الشرب )‪ (473‬في أن النبي‬
‫صلى ال عليه وآله كان إذا شرب الماء تنفس ثلثا مع كل واحد منهن‬
‫تسمية )‪ (474‬الدعاء المروي عند شرب الماء )‪ (475‬في قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فان في أحد‬
‫جناحيه داء وفي الخر شفاء‪ ،‬وإنه يغمس بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه‬

‫]‪[253‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( كله ثم لينزعه )‪ (476‬الباب الثالث فضل ماء المطر في نيسان‬
‫وكيفية أخذه وشربه )‪ (476‬فيما قاله النبي صلى ال عليه وآله في ماء‬
‫المطر في نيسان وما يقرء عليه‪ ،‬وفوائد هذا الماء )‪ (476‬رواية اخرى‬
‫في ماء المطر في نيسان )‪ (478‬فيما كان لمن يشرب ماء المطر )‪(479‬‬
‫الباب الرابع النهى عن الستشفاء بالمياه الحارة الكبريتية والمرة و‬
‫أشباههما )‪ (479‬فيما قاله الحسن والحسين عليهما السلم في ماء المر‪،‬‬
‫وقولهما عليهما السلم‪ :‬إن للماء سكانا كسكان الرض )‪ (479‬في أن‬
‫النبي صلى ال عليه وآله نهى عن الستشفاء بالعيون الحارة التي تكون‬
‫في الجبال التي توجد منها رائحة الكبريت )‪ (480‬في أن نوح عليه السلم‬
‫لعن الماء الكبريت والماء المر )‪ (481‬أبواب الشربة والوانى المحرمة‬
‫الباب الول النبذة والمسكرات )‪ (482‬في أن النبيذ والفقاع حرام‪ ،‬وبيان‬
‫في رب الجوز )‪ (482‬النهى عن الشطرنج والنرد والغناء‪ ،‬والعلة التي من‬
‫أجلها حرم ال الخمر )‪(483‬‬

‫]‪[254‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في تحريم الخمر قليلها وكثيرها‪ ،‬والمضطر ل يشرب الخمر‬


‫لنها تقتله )‪ (484‬في أن ال عزوجل أدب نبيه حتى إذا أقامه على ما أراد‬
‫قال له‪) :‬وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين( فلما فعل ذلك رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله زكاه ال فقال‪) :‬إنك لعلى خلق عظيم( فلما زكاه فوض‬
‫إليه دينه‪ ،‬فقال‪) :‬ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا( فحرم‬
‫ال الخمر وحرم رسول ال كل مسكر‪ ،‬فأجاز ال ذلك كله‪ ،‬وأن ال أنزل‬
‫الصلة وان رسول ال صلى ال عليه وآله وقت أوقاتها فاجاز ال ذلك له‬
‫)‪ (485‬في قول الصادق عليه السلم تسعة أعشار الدين التقية‪ ،‬ول دين‬
‫لمن ل تقية له‪ ،‬والتقية في كل شئ إل في شرب النبيذ والمسح على‬
‫الخفين )‪ (486‬سبب نزول قوله تبارك وتعالى‪) :‬يا أيها الذين آمنوا إنما‬
‫الخمر والميسر( و ان ما أسكر كثيره وقليله‪ ،‬حرام‪ ،‬وأن أبا بكر شرب‬
‫الخمر بالمدينة فسكر فجعل يقول الشعر ويبكي على قتلى المشركين من‬
‫أهل بدر )‪ (487‬العلة التي من أجلها سمي مسجد الفضيخ مسجد الفضيخ‪،‬‬
‫وأن شارب المسكر ل تقبل صلته أربعين يوما إل أن يتوب )‪ (488‬في‬
‫قول رسول ال صلى ال عليه وآله في الخمر‪ :‬شاربها وعاصرها‬
‫ومعتصرها وبايعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها سواء‬
‫في عارها واثمها‪ ،‬ومن سقاها يهوديا أو نصرانيا أو صابئيا أو من كان‬
‫من الناس فعليه كوزر من شربها‪ ،‬ومن باعها أو اشتراها لغيره لم يقبل‬
‫ال عزوجل منه صلة ول صياما ول حجا ول اعتمارا حتى يتوب منها‪،‬‬
‫وقصة نوح عليه السلم وإبليس الملعون في غرس الكرم )‪ (489‬العلة‬
‫التي من أجلها حرم ال الخمر‪ ،‬وأن شارب الخمر كعابد الوثن )‪(490‬‬
‫النهي عن تزوج شارب الخمر‪ ،‬وقبول شهادته‪ ،‬وائتمانه‪ ،‬ومصاحبته‪،‬‬
‫والضحك في وجهه‪ ،‬ومصافحته ومعانقته‪ ،‬وعيادته وتشييع جنازته‪ ،‬ورد‬
‫السلم عليه )‪(491‬‬

‫]‪[255‬‬
‫)العنوان( )الصفحة( في إن يزيد عليه وعلى أبيه لعائن ال عدد الشعر والوبر‬
‫والحجر والمدر وقطر السماء إلى يوم لقاء ال لما حمل رأس الحسين‬
‫عليه السلم إليه شرب الفقاع ولعب بالشطرنج )‪ (492‬في شرب المياه‬
‫وشرب لبن كل شئ يؤكل لحمه من الدواب والصيد والنعام وما طبخ من‬
‫عصير العنب والتمر )‪ (493‬في قول رسول ال صلى ال عليه وآله‪:‬‬
‫الخمر حرام‪ ،‬ولعن ال الخمر بعينها‪ ،‬وآكل ثمنها‪ ،‬وعاصرها‪ ،‬ومعتصرها‪،‬‬
‫وبايعها‪ ،‬ومشتريها‪ ،‬وشاربها‪ ،‬وساقيها‪ ،‬وحاملها‪ ،‬والمحمولة إليه )‪(494‬‬
‫في كتاب كتبه المام الحسن المجتبى عليه السلم إلى معاوية عليه الهاوية‬
‫في ابنه يزيد )‪ (495‬بحث وتحقيق في تحريم الخمر‪ ،‬وانه من ضروريات‬
‫الدين حتى يقتل مستحله )‪ (496‬في كل ما عمل من لونين حتى نش وتغير‬
‫وأسكر )‪ (497‬بحث حول جواز سقي الدواب المسكرات بل ساير‬
‫المحرمات‪ ،‬وبيان في الكراهة )‪ (498‬الباب الثاني النهى عن الكل على‬
‫مائدة يشرب عليها الخمر )‪ (499‬في أن النبي صلى ال عليه وآله نهى‬
‫عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر )‪ (499‬بيان في تحريم الكل‬
‫على مائدة يشرب عليها شئ من المسكرات )‪ (500‬الباب الثالث العصير‬
‫وأقسامه وأحكامه )‪ (501‬في الزبيب المطبوخ )‪ (501‬العلة التي من أجلها‬
‫احل ما يرجع إلى الثلث ما طبخ من عصير العنب )‪(502‬‬

‫]‪[256‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( ما جرى بين نوح عليه السلم وإبليس لعنه ال في غرس‬
‫النخيل والعناب )‪ (503‬بيان في أنه إذا صب العصير في الماء وغل‬
‫الجميع ل يحرم ول يشترط في حله ذهاب الثلثين )‪ (504‬في الزبيب الذي‬
‫يدق ويلقى في القدر ثم يصب عليه الماء )‪ (506‬في الزبيب المطبوخ كيف‬
‫يطبخ حتى يصير حلل‪ ،‬وفيه بيان )‪ (507‬صفة شراب طيب نافع للقراقر‬
‫والرياح من البطن )‪ (509‬تفصيل وتحقيق وبيان في حرمة العصير العنبي‬
‫بالغليان والشتداد )‪ (510‬في ذهاب الثلثين )‪ (511‬بحث في نجاسة‬
‫العصير‪ ،‬وطهارته والقوال في ذلك )‪ (512‬بيان في الغليان الموجب‬
‫للحرمة أو النجاسة )‪ (513‬بيان في العصير العنبي‪ ،‬والختلف في عصير‬
‫التمر والزبيب )‪ (515‬بيان من العلمة المجلسي رحمه ال تعالى وإيانا في‬
‫عدم تحريم عصير الزبيب والتمر )‪ (516‬فيما قاله المحقق الردبيلي رحمه‬
‫ال وإيانا في تحريم العصير العنبي بالغليان )‪ (517‬في العنب إذا غل في‬
‫حبه )‪ (518‬في أن الزبيب المطبوخ في الطعام والشورباجات كان حلل‪،‬‬
‫وبيان في عصير العنبي إذا صار دبسا )‪ (519‬في ذهاب الثلثين المعتبر في‬
‫العصير بالوزن والكيل والحجم )‪ (520‬ايضاح من العلمة المجلسي قدس‬
‫سره )‪ (522‬في أن الذهاب هو الفناء والنفصال )‪(523‬‬
‫]‪[257‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( الباب الرابع انقلب الخمر خل )‪ (524‬في أن الخمر إذا صار‬
‫خل وذهب سكره فل بأس بأكله‪ ،‬وأن خل الخمر يقتل الديدان في البطن )‬
‫‪ (524‬في الخمر الذي يعالج بالملح‪ ،‬وجواز علج الخمر بما يحمضها‬
‫ويقلبها ألى الخلية )‪ (525‬في العصير الذي يصير خمرا فيصب عليه الخل‬
‫)‪ (526‬الباب الخامس الكل والشرب في آنية الذهب والفضة وساير ما‬
‫نهى عنه من الواني وغيرها )‪ (527‬في أن النبي صلى ال عليه وآله‬
‫نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة )‪ (527‬في مرآة ملبسة فضة )‬
‫‪ (528‬النهي عن الكل في فخار مصر )‪ (529‬في القدح المفضض )‪(530‬‬
‫في القدح من صفر‪ ،‬وكراهة التدهن في مدهن فضة )‪ (531‬القول في‬
‫كراهة الشرب في أواني الذهب والفضة )‪ (532‬في أن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله وسلم كان يعجبه أن يشرب في القدح الشامي‪ ،‬وأن المام ‪-‬‬
‫الباقر عليه السلم كان يشرب في قدح من خزف )‪ (533‬بيان في قول‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل تأكلوا في فخار مصر ول تغسلوا‬
‫رءوسكم بطينها‪ ،‬فانه يذهب بالغيرة‪ ،‬ويورث الدياثة )‪ (534‬في خواتيم‬
‫من الذهب )‪(535‬‬

‫]‪[258‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في السرج واللجام من الفضة‪ ،‬والسرير الذي يكون فيه الذهب‬
‫أو ماء الذهب )‪ (536‬في أن ذا الفقار سيف رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫وسلم كان من السماء وهبط به جبرئيل عليه السلم و كانت حليته من‬
‫فضة‪ ،‬وجلد التعويذ )‪ (537‬في النهي عن التختم بالذهب )‪ (538‬في جواز‬
‫حلية النساء بالذهب والفضة )‪ (539‬في جواز تحلية المصاحف والسيوف‬
‫بالذهب والفضة )‪ (540‬بحث وتحقيق وبيان وأقوال في تحريم أواني‬
‫الذهب والفضة مطلقا‪ ،‬وأقوال العامة )‪ (541‬فيما قاله الشهيد رحمه ال‬
‫تعالى في الذكرى في الواني )‪ (542‬في تحريم اتخاذ أواني وغيرها من‬
‫الذهب والفضة لغير الستعمال )‪ (543‬في تزيين المجالس من الذهب‬
‫والفضة )‪ (544‬في معنى النهي والكراهة )‪ (545‬في الواني المفضض )‬
‫‪ (546‬في الجمع بين أخبار المفضض )‪ (547‬فيما قاله العلمة رحمه ال‬
‫في المنتهى والشيخ بهاء الدين العاملي رحمه ال )‪ (548‬بحث حول حرمة‬
‫العين أو النتفاع به )‪ (549‬بحث في الطهارة إذا تطهر من إنائي الذهب‬
‫والفضة‪ ،‬وان تحريم الستعمال مشترك بين الرجال والنساء‪ ،‬وجواز اتخاذ‬
‫الظروف الصغيرة التي ل تصلح للكل والشرب كالمكحلة )‪ (550‬في تحلية‬
‫المشاهد والمساجد بالقناديل من الذهب والفضة )‪ (551‬فيما قاله العلمة‬
‫رحمه ال تعالى في المنتهى باتخاذ الفضة اليسيرة كالحلية للسيف‪،‬‬
‫والقصعة والسلسلة التي يتشعب بها الناء‪ ،‬وأنف الذهب‪ ،‬وما يربط به‬
‫أسنانه‪ ،‬وما ليس بإناء‪ ،‬والتزيين بالجوهر للرجال )‪(552‬‬

‫]‪[259‬‬

‫)العنوان( )الصفحة( في جواز استعمال الحلقة للقصعة وقبيعة السيف والسلسلة‬


‫من الذهب والفضة‪ ،‬وما رواه العامة‪ ،‬وزخرفة السقوف والحيطان‬
‫بالذهب‪ ،‬والشرب عن كوز فمها خاتم فضة أو إناء فيه دراهم )‪ (553‬في‬
‫جواز اتخاذ الواني من كل ما عدا الذهب والفضة )‪ * * (554‬إلى هنا إلى‬
‫هنا انتهى الجزء الثالث والستون على تجزأة الطبعة النفيسة الرائقة‬
‫البهية‪ ،‬وهو الجزء العاشر من المجلد الرابع عشر حسب تجزأة المؤلف ‪-‬‬
‫محمد باقر المجلسي رحمه ال تعالى وايانا وبتمامه تم المجلد الثاني من‬
‫ثلث مجلدات فهرسنا على تمام أجزاء بحار النوار حسب الطبعة الحديثة‬
‫بطهران وآخر دعوانا أن‪ :‬الحمد ل رب العالمين ‪ - 25‬ج ‪- 1394 - 2‬‬
‫القمرى ‪ -‬المسترحمى‬

‫]‪[260‬‬

‫* )موضع المقدمة في اول الكتاب( * ص ‪ - (1‬مقدمة الناشر بسمه تعالى الحمد ل‬


‫رب العالمين‪ ،‬والصلة والسلم على رسوله ونجيه محمد وآله الطاهرين‪.‬‬
‫وبعد‪ :‬فقد من ال علينا لحياء تراث العلم والدين ونشر آثار علمائنا‬
‫الخيار حماة الدين والشريعة وحملة الحديث والفقه‪ ،‬ومنها‪ :‬الموسوعة‬
‫الكبرى‪ ،‬دائرة معارف المذهب‪ :‬بحار النوار‪ ،‬الجامعة لدرر أخبار الئمة‬
‫الطهار فقد عزمنا باكمال طبعها ‪ -‬تلك الرائقة النفيسة ‪ -‬قبل سنين‪ ،‬فقمنا‬
‫بأعباء هذه العزمة القويمة‪ ،‬وشمرنا عن ساق الجد مستمدا من ال‬
‫عزوجل‪ ،‬حتى يسر ال لنا بمنه وكرمه حمل هذا العبء الثقيل‪ ،‬فخرج‬
‫أجزاء الكتاب متتابعا بصورة بديعة وصحة واتقان يستحسنها كل ناظر‬
‫ثقافي‪ .‬وليس في وسعنا أن نشكر مساعي الفضلء المحققين الذين‬
‫وازرونا في إنجاز هذا المشروع المقدس‪ ،‬وتحملوا المشاق في سبيل هذه‬
‫الفكرة القيمة‪ ،‬وأتعبوا أنفسهم في إحقاق هذه المنية الصالحة‪ .‬ومنهم‬
‫الفاضل المحقق الشريف السماحة الحجة السيد هداية ال المسترحمى‬
‫الجرقوئى الصبهاني شكر ال سعيه حيث رتب هذا‬

‫]‪[261‬‬
‫ص ‪ - (2‬الفهرس القويم لكتاب بحار النوار مرتبا على أجزاء هذه الطبعة الحديثة‪،‬‬
‫وهو فهرس عام شامل لتمام مواضيع الكتاب‪ ،‬ويقع هذا الفهرس الشريف‬
‫في ثلثة أجزاء )الجزء‪ :‬الثامن بعد المأة والتاسع بعد المأة‪ ،‬والعاشر بعد‬
‫المأة( ليترادف بذلك أجزاء طبعتنا هذه الرائقة البديعة‪ ،‬ويشغل الفراغ الذي‬
‫كان حصل بين الجزء‪ - 53 :‬آخر المجلد الثالث عشر في تاريخ المام‬
‫الثاني عشر المهدي المنتظر ‪ -‬عجل ال تعالى فرجه الشريف ‪ -‬والجزء‪:‬‬
‫‪ - 57‬أول المجلد الرابع عشر‪ ،‬كتاب السماء والعالم ‪ -‬نرجو من ال العزيز‬
‫الحكيم أن يوفقنا بمنه وكرمه‪ ،‬إنه خير معين‪ .‬مدير المكتبة السلمية‬
‫بطهران الحاج السيد اسماعيل الكتابچى واخوانه‬

‫]‪[262‬‬

‫ص ‪ - (3‬بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي ليس لقضائه دافع‪ ،‬ول لعطائه‬
‫مانع‪ ،‬وهو الجواد الواسع‪ ،‬ول تضيع عنده الودايع‪ ،‬وللكربات دافع‬
‫وللدرجات رافع‪ .‬والصلة والسلم على جدنا وسيدنا سيد المرسلين‪ ،‬وخاتم‬
‫النبين‪ ،‬محمد المصطفى صلى ال عليه وآله‪ ،‬صاحب اليات والبينات‪،‬‬
‫المكمل بشريعته سائر الكمالت‪ ،‬وبعث بخير الديان‪ ،‬واعزز به اليمان‪،‬‬
‫ورحم به العباد‪ ،‬و دفع به الشقاء‪ ،‬وكشف به الغماء‪ ،‬وعلى جميع النبياء‬
‫والمرسلين‪ .‬وعلى ابن عمه أمير المؤمنين‪ ،‬علي بن أبي طالب‪ ،‬أبي‬
‫الئمة‪ ،‬والمخصوص بالخوة‪ .‬وعلى خير الخيار‪ ،‬وام النوار‪ ،‬البتول‬
‫العذراء‪ ،‬فاطمة الزهراء‪ .‬وعلى آله الذينهم‪ :‬كانوا محال معرفة ال‪،‬‬
‫ومساكن بركته‪ ،‬والدعاة إليه‪ ،‬والدلء على مرضاته‪ ،‬القوامون بأمره‪،‬‬
‫والعاملون بإرادته‪ ،‬والذينهم كانوا عادتهم الحسان وسجيتهم الكرم‪ .‬سيما‬
‫على المام المنتظر‪ ،‬والحجة الثاني عشر‪ ،‬الغائب عن البصار والحاضر‬
‫في المصار عليه السلم‪ .‬أللهم عجل فرجهم‪ ،‬وسهل مخرجهم‪ ،‬و اسلك بنا‬
‫منهجهم‪ ،‬وامتنا على وليتهم‪ ،‬واحشرنا في زمرتهم‪ ،‬واسقنا بكأسهم ول‬
‫تفرق بيننا وبينهم‪ ،‬ول تحرمنا شفاعتهم‪ ،‬والعن أعدائهم‪،‬‬

‫]‪[263‬‬

‫ص ‪ - (4‬وبعد‪ :‬يقول خويدم علوم أئمة الطاهرين عليهم السلم الحاج السيد هداية‬
‫ال المسترحمى الحسيني بن العلم الحجة الحاج السيد رضا بن العلم الحجة‬
‫الحاج السيد حسين الشهير بحاج آقا بزرگ بن السيد محمد الشهير بسيد‬
‫آقا جان بن السيد أبي طالب بن السيد سليمان بن المير أبي طالب بن المير‬
‫فتوح )المدفون بجوار أبيه في بقعة سلطان‪ ،‬بندر آباد ‪ -‬يزد( بن المير‬
‫فتاح )المدفون في بقعة سلطان ‪ -‬بندر آباد ‪ -‬يزد( الحسن آبادي الجرقوئي‬
‫الصبهاني‪ ،‬انه غير خفي على اولي البصائر النافذة والنظار الثاقبة أن‬
‫كتاب بحار النوار‪ ،‬الجامعة لدرر أخبار الئمة الطهار عليهم السلم دائرة‬
‫معارف‪ ،‬تحوي من الفنون والعلوم‪ ،‬الفياضة بطرائف‪ ،‬ونوادر الفرائد‬
‫الغوالي‪ ،‬بحيث‪ :‬ل يستغني عنها كل ذي فن‪ ،‬يصمد إلى تقصى الطراف في‬
‫فنه‪ ،‬وجمع الطرف اللزمة له‪ .‬فمثل هذا الكتاب ل يهدى إلى جميع‬
‫موضوعاته إل بفهرس عام يرشد المراجعين‪ ،‬ويسهل التناول‪ ،‬فمن هنا‪:‬‬
‫ألفنا وجمعنا فهرسا حاويا ودليل رشيقا للكتاب‪ ،‬وكما أشرنا في المجلد‬
‫الثامن بعد المأة‪ ،‬والعاشر بعد المأة‪ ،‬مع كونه فهرسا جامعا بديعا‪ ،‬كتاب‬
‫مستقل في ثلثة أجزاء‪ .‬وأبرء ال تبارك وتعالى باتمام هذا الجزء ذمتي‬
‫وعهدتي عن هذا الخطب الفادح مع كثرة أشغالي‪ ،‬وخفف كاهلي عن أعباء‬
‫هذا الحمل الذي بهظني وملك اعنة نفسي ثلث سنين‪ ،‬فادني وقطع مطاي‪.‬‬
‫فلله الحمد على يسر لي اهبته‪ ،‬وأتاح لي الفرصة حتى حبئت على آخره‪.‬‬
‫ول يسعنا أن نجري قلمنا بكليمات حتى تبلغ بحد الشكر والتقدير إلى بعض‬
‫المراجع الديني مد ظلهم‪ ،‬والعلماء‪ ،‬والوعاظ‪،‬‬

‫]‪[264‬‬

‫ص ‪ - (5‬والساتيذ والطلب حفظهم ال الذين اثنوا علينا كلمات الثناء وكتبوا‬


‫رسالت وجمل التقريظ حول كتابنا )هداية الخيار إلى فهرس بحار‬
‫النوار( من شتى النواحي وأقاصي البلد وأدانيها‪ ،‬ول نذكر أسمائهم‬
‫الشريفة لمصلحة‪ ،‬ول نشير إلى رسالتهم خوفا للطالة‪ .‬ووقعت اخطاء‬
‫واغيلط مطبعية بسيطة غير مهمة في كل واحد من ثلث مجلدات‪ ،‬نأمل‬
‫أن يفطن إليها القارئ الكريم وينبهنا ويصححها ويصلحها ما فيه من‬
‫القصور والتقصير‪ ،‬ومظان المؤاخذة والتعيير‪ ،‬فان قلة بضاعتي لئحة‪،‬‬
‫وإضاعة وقتي في الشواغل الدنيوية واضحة‪ .‬والمرجو من كل من ينظر‬
‫إلى كتابنا الدعاء في المظان فاني محتاج إليه في حياتي وبعد الممات‪،‬‬
‫حشرني ال وإياهم في زمرة الموالين لل الرسول‪ ،‬والتابعين لهم في‬
‫الفروع والصول‪ ،‬ونسئله العفو عن الفادح مع كثرة أشغالي‪ ،‬وخفف‬
‫كاهلي عن أعباء هذا الحمل الذي بهظني وملك اعنة نفسي ثلث سنين‪،‬‬
‫فادني وقطع مطاي‪ .‬فلله الحمد على يسر لي اهبته‪ ،‬وأتاح لي الفرصة حتى‬
‫حبئت على آخره‪ .‬ول يسعنا أن نجري قلمنا بكليمات حتى تبلغ بحد الشكر‬
‫والتقدير إلى بعض المراجع الديني مد ظلهم‪ ،‬والعلماء‪ ،‬والوعاظ‪،‬‬

‫]‪[264‬‬

‫ص ‪ - (5‬والساتيذ والطلب حفظهم ال الذين اثنوا علينا كلمات الثناء وكتبوا‬


‫رسالت وجمل التقريظ حول كتابنا )هداية الخيار إلى فهرس بحار‬
‫النوار( من شتى النواحي وأقاصي البلد وأدانيها‪ ،‬ول نذكر أسمائهم‬
‫الشريفة لمصلحة‪ ،‬ول نشير إلى رسالتهم خوفا للطالة‪ .‬ووقعت اخطاء‬
‫واغيلط مطبعية بسيطة غير مهمة في كل واحد من ثلث مجلدات‪ ،‬نأمل‬
‫أن يفطن إليها القارئ الكريم وينبهنا ويصححها ويصلحها ما فيه من‬
‫القصور والتقصير‪ ،‬ومظان المؤاخذة والتعيير‪ ،‬فان قلة بضاعتي لئحة‪،‬‬
‫وإضاعة وقتي في الشواغل الدنيوية واضحة‪ .‬والمرجو من كل من ينظر‬
‫إلى كتابنا الدعاء في المظان فاني محتاج إليه في حياتي وبعد الممات‪،‬‬
‫حشرني ال وإياهم في زمرة الموالين لل الرسول‪ ،‬والتابعين لهم في‬
‫الفروع والصول‪ ،‬ونسئله العفو عن الزلل والخطل في القول والعمل‪،‬‬
‫والصفح عن الخطاء والتقصير‪ ،‬انه هو الغفور الرحيم‪ .‬طهران ‪ 2 -‬رجب‬
‫الصب ‪ 1394‬من الهجرة القمرية الحاج السيد هداية ال المسترحمى‬

‫مكتبة يعسوب الدين عليه السلم اللكترونية‬

You might also like