You are on page 1of 4

‫رواية قالون‬

‫أصول رواية قالون فيما خالف فيه حفصاً‪:‬‬


‫(‪ )1‬باب ميم الجمع‪ :‬روى قالون ضم ميم الجمع وصلتها بالواو إن وقعت قبل متحرك نحو‬
‫﴿عليهم غير﴾ وله اإلسكان‪ .‬ولكن الصلة هي الوجه المقدم في األداء عن قالون من طريق‬
‫التيسير ألن ذلك طريق أبي الفتح عن أبي نشيط (التيسير ص‪ – 19‬النشر جـ (‪ )1‬ص‪)273‬‬
‫واإلسكان طريق أبي الحسن عن أبي نشيط لذا نأخذ بضم ميم الجمع لقالون مطلقاً‪.‬ـ‬
‫(‪ )2‬باء هاء الكناية‪ :‬روى ﴿يؤده﴾ معا بآل عمران (‪ ،)75‬و﴿نؤته منها﴾ بآل عمران (‬
‫ِ‬
‫و﴿أرجه﴾ باألعراف (‬ ‫‪﴿ .)145‬ونؤتِه﴾ بالشورى (‪ ،﴾20‬و﴿نوله‪ ،‬نصله﴾ بالنساء (‪،)115‬‬
‫ِ‬
‫و﴿فيه مهانا﴾ بالفرقان‬ ‫ِ‬
‫﴿ويتقه﴾ بالنور (‪،)52‬‬ ‫ِ‬
‫و﴿ألقه﴾ بالنمل (‪،)28‬‬ ‫‪ )111‬والشعراء (‪،26‬‬
‫(‪ ،)69‬بكسر الهاء وقصرها بدون صلة‪ .‬وروى ﴿ومن يأته مؤمنا﴾ بطه (‪ )75‬بكسر الهاء‬
‫مع اإلشباع‪ ،‬وهو الراحج في األداء من طريق التيسير (النشر جـ‪ 1‬ص‪ )310‬وروى كسر‬
‫ِ‬
‫و﴿عليه اهلل﴾ بالفتح (‪.)10‬‬ ‫أنسانيِه إال﴾ بالكهف (‪،)63‬‬
‫الهاء من ﴿وما َ‬
‫(‪ )3‬باب المد والقصر‪ :‬روى قصر المنفصل (حركتين) وفويق القصر في المتصل (ثالث)‪.‬‬
‫وهذا هو الوجه المقدم في األداء من التيسير‪ .‬أما مد المنفصل فخروج عن طريق التيسير ألن‬
‫القصر طريق أبي الفتح عن أبي نشيط (التيسير ص‪ – )30‬النشر حـ(‪ )1‬ص‪-321‬‬
‫‪. )322‬وورد عنه توسط المتصل أيضاً وهو مأخوذ عن اإلمام الشاطبي الذي جعل مراتب‬
‫المدود في المتصل والمنفصل مرتبتين‪ ،‬طولى لورش وحمزة‪ ،‬ووسطى للباقين‪ .‬واألرجح هو‬
‫األول ألنه طريق الداني (انظر النشرجـ ‪ 1‬ص‪ ،316‬ص‪.)319‬‬
‫(‪ )4‬باب الهمزتين من كلمة واحدة‪ :‬روى تسهيل الهمزة الثانية من كل همزتي قطع اجتمعا‬
‫في كلمة واحدة وأدخل ألفا للفصلـ بين الهمزتين‪ ،‬مثل ﴿ءاْانذرتهم – ءاْانت ‪ -‬ءاْاؤنبئكم﴾‬
‫وروى تسهيل الهمزة الثانية بدون فصل من ﴿أئمة﴾ في مواضعها بالتوبة (‪ )12‬واألنبياء (‬
‫‪ )73‬والقصص (‪ )41،5‬والسجدة (‪ ،)24‬وكذلك سهل الثانية بدون فصل من ﴿ءْاامنتم﴾‬
‫باألعراف (‪ )24‬وطه (‪ )71‬والشعراء (‪ .)49‬وكذا ﴿ءْالهتنا﴾ بالزخرف (‪ – )58‬هذا وال‬
‫يصح من طريق التيسير إبدال همزة ﴿أِئمة﴾ ياء (النشر جـ‪ 1‬ص‪  )379‬وال يجوز إال‬
‫التسهيل‪.‬‬
‫وقرأ ﴿أشهدوا﴾ بالزخرف (‪ )19‬باالستفهام مع تسهيل الهمزة الثانية وضمها واسكان الشين‬
‫﴿ءاْأ ْش ُ‬
‫هدوا﴾ وهو‬ ‫مع إدخال ألف للفصل بين الهمزتين‪ ،‬وهذا هو الوجه المقدم في األداء عنه َ‬
‫طريق أبي الفتح عن نشيط (النشر جـ‪ ،1‬ص‪.)376‬‬
‫(‪ )5‬باب االستفهام المتكرر‪ :‬روى كل موضع فيه استفهام مكرر نحو ﴿ءإذا متنا وكنا ترابا‬
‫أءنا﴾ ‪ -‬باالستفهام في األول واإلخبار في الثاني‪ ،‬مع مراعاة أصله في تسهيل الهمزة التالية‬
‫لهمزة االستفهام مع إدخال ألف للفصل بينهما‪﴿ :‬ءاإذا متنا‪ ..‬إنا﴾‪ .‬واستثنى موضع النمل‬
‫وموضع العنكبوت فقرأ باإلخبار في األول واالستفهام في الثاني في كل منهمت ففي موضع‬
‫النمل (‪﴿ )67‬إذا كنا ‪ -‬ءاإنا﴾ وفي موضع العنكبوت (‪﴿ )28 ،27‬إنكم لتأتون‪ ..‬ءاِئنكم‬
‫لتأتون﴾‪.‬‬
‫(‪ )6‬باب الهمزتين من كلمتين‪ :‬إذا التقت همزتا قطع من كلمتين واتفقتا في الشكل‪ ،‬فإن كانتا‬
‫﴿جاء أمرنا﴾ فإنه يسقط األولى منهما‪﴿ :‬جا أمرنا﴾‪ ،‬مع القصر على‬
‫َ‬ ‫مفتوحتين نحو‪:‬‬
‫أولياء ُأولئك﴾ َسهَّل األولى‬ ‫األرجح‪ ،‬وإ ن كانتا مكسورتين أو مضمومتين نحو ﴿السَّم ِ‬
‫اء إن –‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫المد‪ ،‬إال في قوله تعالى ﴿بالسو ِء إال﴾ بسورة يوسف (‪ )53‬فأبدل األولى واواً مع‬
‫منهما مع َّ‬
‫﴿بالسوإ ال﴾‪ .‬ولم يذكر غيره في التيسير (ص‪ .)129‬أما تسهيل األولى‬
‫ّ‬ ‫إدغامها في الواو قبلها‬
‫فمن الزيادات (النشر حـ (‪ )1‬ص‪.)383‬‬
‫وإ ن اختلفت الهمزتان الملتقيتان في الشكل من كلمتين‪ ،‬فإن كانت األولى مفتوحة والثانية‬
‫ُأمةً – شهداء ِإذ﴾ وإ ن كانت األولى‬ ‫﴿جاء َّ‬
‫َ‬ ‫مضمومة أو مكسورة فإنه يسهل الثانية منهما‬
‫ِ‬
‫﴿النساء َي ْو﴾‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النساء أو﴾ فإنه يبدل الهمزة الثانية ياء‬ ‫مكسورة والثانية مفتوحة نحو ﴿خطبة‬
‫﴿السفهاء أال﴾ ‪ -‬فإنه يبدل الثانية واوا‬
‫ُ‬ ‫وإ ن كانت األولى مضمومة والثانية مفتوحة نحو‬
‫﴿يشاء ِإلى﴾ ففيها وجهان‪:‬‬
‫ُ‬ ‫﴿السفهاء َوال﴾‪ .‬وإ ن كانت األولى مضمومة والثانية مكسورة نحو‬
‫ُ‬
‫تسهيل الثانية أو إبدالها واوا‪ .‬والتسهيل أرجح لقالون من طريق التيسير‪ ،‬إذ به قرأ الداني على‬
‫الفتح (النشر حـ (‪ )1‬ص‪ ،)388‬ومذهب قالون في الهمزتين المختلفتين في الشكل الملتقيتين‬
‫من كلمتين مثل مذهب ورش وابن كثير وأبي عمرو وأبي جعفر ورويس‪.‬‬
‫‪ ‬والمقدم في األداء قصر المد عند حذف الهمزة‪ ،‬وإ بقاؤه عند تغييرها لثبوت أثرها بعد التسهيل‬
‫أو اإلبدال‪ ،‬ولم يرد في القرءان العظيم همزة مكسورة بعدها همزة مضمومة‪.‬‬
‫(‪ )7‬باب الهمز المفرد‪ :‬روى إبدال الهمز من ﴿ياجوج وماجوج﴾ ألفا (الكهف ‪ ،91‬األنبياء‬
‫‪ .)96‬وإ بدال الهمز من ﴿سال﴾ بالمعارج (‪ )1‬ألفا وأبدال الهمز من ﴿موصدة﴾ بالبلد (‪)20‬‬
‫والهُ َم َزة (‪ )8‬واوا‪ .‬وحذف الهمزة من ﴿الصابئين﴾﴿والصابئون﴾ كيف وقعا وقرأ‬
‫﴿يضاهون﴾ بالتوبة (‪ )30‬بدون همزة‪ ،‬وأدغم الهمز من ﴿رئيا﴾ بمريم (‪ )74‬بعد إبداله ياء‬
‫﴿ريا﴾‪ .‬وسهل الهمزة الثانية من ﴿أرأيت‪ ،‬أرأيتم‪ ،‬أرأيتكم﴾ كيف وقعت‪ .‬وسهل الهمزة من‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫﴿الالء﴾‪.‬‬ ‫﴿هأنتم﴾ بمواضعه‪ ،‬مع إثبات األلف قبلها‪ .‬وحذف الياء من ﴿الالئي﴾ وحقق همزته‬
‫وهمز باب ﴿النبئ‪ ،‬والنبؤة‪ ،‬األنبياء‪ ،‬النبيئون‪ ،‬النبيئين﴾ كيف وقعت‪ ،‬إال أنه وافق الجماعة في‬
‫موضعي الحزابـ ﴿للنبى إن﴾ آية (‪﴿ )50‬والنبى إال﴾ (‪ .)53‬أي بتشديد الياء وصال بال‬
‫َه ْم َز ٍة‪ .‬فإذا وقف على ﴿النبى﴾ َه َمزهُ في الموضعين‪َ .‬و َه َم َز ﴿البريئة﴾ في الموضعين بالبينة‬
‫وه َم َز ﴿ ُكفَُؤ ا﴾ باإلخالص (‪.)4‬و﴿هزؤا﴾ حيث وقع بهمزة مفتوحة فيهما مكان‬‫(‪َ .)7 ،6‬‬
‫الواو‪ .‬وأبدل الهمز من ﴿منسأته﴾ بسبأ (‪ )14‬ألفا ﴿منساتَهُ﴾‪.‬‬
‫(‪ )8‬باب السكت‪ :‬لم يسكت قالون على سكتات حفص األربع السابق ذكرها‪.‬‬
‫(‪ )9‬باب النقل‪ :‬روى ﴿ردءاً﴾ بالقصص (‪ )34‬بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ِ‬
‫﴿رداً﴾‪.‬‬
‫﴿ألآلن﴾ موضعي يونس (‪ )91،51‬مع قصر الالم‬ ‫َ‬ ‫كذلك ينقل حركة الهمزة إلى الالم في‬
‫االن﴾‪ ،‬وله في البدل قبلها القصر والطول‪ .‬وله النقل أيضاً في ﴿ليكةَ﴾ بالشعراء (‬
‫﴿ء َ‬ ‫فيهما َ‬
‫‪ ،)176‬ص(‪ )13‬فقط‪ ،‬وروى ﴿عاداً األولى﴾ بنقل حركة الهمزة التي بعد الم التعريف إلى‬
‫الالم قبلها وحذفها مع إدغام التنوين في الالم وصال ﴿عاداً االُّْؤ لى﴾ مع همزة ساكنة على‬
‫الواو‪ .‬وعند االبتداء له ثالثة أوجه‪﴿ :‬لُْؤ لى َواُْؤ لى واُألولى﴾‪ .‬والثالثـ كقراءة حفص َو ُهو‬
‫أرجحها (النجم ‪.)50‬‬
‫و﴿اركب معنا﴾ بهود وهو المقدم‬
‫ْ‬ ‫﴿يلهث ذلك﴾ باألعراف‬
‫ْ‬ ‫(‪ )10‬باب اإلدغام‪ :‬أظهر قالون‬
‫في الداء عنه من طريق التيسير (النشر جـ‪ 2‬ص‪ )12‬وبه قرأ الداني على أبي الفتح‪.‬‬
‫واتخذت﴾ وبابه كيف وقع‪ .‬وأسكن باء ﴿يعذب ّمن‬
‫ّ‬ ‫وأدغم الذال في التاء في ﴿أختُّم واتخذتّم‬
‫يشاء﴾ آخر البقرة (‪ )284‬وأدغمها في الميم بعدها‪.‬‬
‫(‪ )11‬باب األمالة‪ :‬أمال ﴿هار﴾ بالتوبة (‪ )109‬إمالة كبرى‪ .‬وروى ﴿التور﴾ حيث وقعت‬
‫بالفتح وهو المقدم في األداء من طريق التيسير وليس في الهاء من فاتحة مريم ﴿كهيعص﴾ إال‬
‫﴿م ْج َراها﴾ (انظر‬
‫لفتح من هذا الطريق وقرأ﴿ مجيها﴾ بفتح الراء بال إمالة مع ضم الميم ُ‬
‫النشر‪  ‬جـ (‪ )2‬ص ‪ ،61‬ص‪.)67‬‬
‫(‪ )12‬باب ياءات اإلضافة‪ :‬روى فتح ياء المتكلم إذا كان بعدها همز قطع مفتوح أو مكسور‬
‫فإني ُأعذبه﴾ واستثنى من ذلك واحدا وعشرين‬
‫مني إنك – َ‬
‫﴿إني أعلم – َ‬ ‫أو مضموم نحو‬
‫َ‬
‫موضعا‪ ،‬قرأهن بإسكان مثل حفص وهن‪﴿ :‬بعهدي أوف﴾ البقرة‪﴿ )40‬فاذكروني أذكركم﴾‬
‫البقرة‪﴿ )152‬أنظرني إلى﴾ (األعراف ‪ ،14‬الحجر‪ ،36‬ص‪﴿ )79‬أرني أنظر﴾ (األعراف‬
‫‪﴿ )143‬تفتني أال﴾ (التوبة‪﴿ )49‬وإ ال ترحمني أكن﴾ (هود‪﴿ )47‬يدعونني إليه﴾ (يوسف‪)33‬‬
‫﴿إخواني إن﴾ (يوسف‪( )100‬آتوني أفرغ﴾ (الكهف‪﴿ )96‬فاتبعني أهدك﴾ (مريم ‪)43‬‬
‫﴿أوزعني أن﴾ (النمل ‪ ،19‬األحقاف ‪﴿ )15‬يصدقني إني﴾ (القصص ‪﴿ )34‬ذروني أقتل –‬
‫تدعونني إلى – تدعونني إليه – أدعوني أستجب﴾ (غافر ‪﴿ )43،60 ،26‬ذريتي إني﴾‬
‫(األحقاف ‪﴿ )15‬أخرتني إلى﴾ (المنافقون ‪ .)10‬واختلف عنه في ﴿ربي َّ‬
‫إن﴾ بفصلت (‪)50‬‬
‫فله الفتح وله اإلسكان‪ .‬كما أسكن ياء المتكلم من ﴿وما كان لي﴾ (إبراهيم ‪ ،22‬ص‪،)69‬‬
‫و﴿مالي ال أرى﴾ (النمل ‪ )20‬و﴿لي فيها﴾ (طه ‪﴿ )18‬ولي نعجة﴾ (ص‪﴿ )23‬بيتي مؤمنا﴾‬
‫معي أبدا﴾ ﴿معي أو‬ ‫﴿‬ ‫نحو‬ ‫قطع‬ ‫همز‬ ‫قبل‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫وقعت‬ ‫حيث‬ ‫ي﴾‬ ‫ِ‬
‫و﴿مع‬ ‫(نوح ‪.)28‬‬
‫َ‬
‫رحمنا﴾ ففتحها على أصله‪.‬‬
‫﴿محياي﴾ باألنعام (‪ )162‬وروى ﴿يا عبادي ال خوف﴾ بالزخرف بثبت الياء ساكنة‬
‫ْ‬ ‫وأسكن‬
‫﴿مماتي هلل﴾‬ ‫﴿عهدي الظالمين﴾ (البقرة ‪)124‬‬
‫َ‬ ‫وصال ووقفا‪ .‬وفتح ياء المتكلم وصال من‬
‫َ‬
‫و﴿قومي اتخذوا﴾ (الفرقان‬ ‫ذكري اذهبا﴾ (طه ‪)42 ،41‬‬
‫َ‬ ‫و﴿لنفسي اذهب –‬ ‫(النعام ‪)162‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و﴿بعدي اسمه﴾ (الصف ‪.)6‬‬
‫َ‬ ‫‪)30‬‬
‫(‪ )13‬باب ياءات الزوائد‪ :‬روى قالون إثبات ياءات الزوائد في تسعة عشر موضعاً وصالً‬
‫وحذفهن وقفاً وهي‪﴿ :‬ومن اتبعن وقل﴾ (آل عمران ‪﴿ )20‬يوم يأت ال﴾ (هود ‪)105‬‬
‫﴿أخرتن إلى – المهتد ومن﴾ (اإلسراء ‪﴿ )97 ،62‬المهتد‪ ،‬ويهدين ألقرب – إن ترن انا –‬
‫يؤتين خيرا – نبغ فغرتدا – تعلمن مما﴾ (الكهف ‪﴿ )40 ،64 ،66 ،17 ،24 ،39‬أالَّ تتبعن‬
‫أفعصيت﴾ (طه ‪﴿ )93‬أتمدونن بمال﴾ (النمل ‪﴿ )36‬اتبعون أهدكم﴾ (غافر ‪﴿ )38‬الجوار﴾‬
‫﴿ي ْس ِر – أكرمن – أهانن﴾‬
‫(الشورى ‪﴿ )32‬المناد من﴾ (ق‪﴿ )41‬إلى الداع يقول﴾ (القمر ‪َ )8‬‬
‫(الفجر ‪ )15 ،16 ،4‬والحذف هو طريق التيسير في ﴿الداع إذا دعان﴾ (البقرة ‪ )186‬وهو‬
‫األرجح في ﴿التالق‪ ،‬التناد﴾ بغافر (‪ )32 ،15‬عن قالون (النشر ح (‪.)190 ،183 )2‬‬

You might also like