Professional Documents
Culture Documents
جمع أولي ﻻختصاصات رؤساء المحاكم التجارية
جمع أولي ﻻختصاصات رؤساء المحاكم التجارية
ﻣﺪﺧل اﻷصل ان تقضي المحاكم في النزاعات المعروضة عليها بشكل سريع ،اﻻ ا ن هذه الغاية اصبحت ﻣع
ﻣرور الزﻣن شبه ﻣستحيلة اﻣام اﻻنغﻼق المتزايﺪ للخصوﻣات واﻣام التضخم الذي اصاب قوانين الشكل
على الخصوص ،عﻼوة على الممارسات السيئة لحق التقاضي ﻣن طرف البعض ﻣع عﺪم نسيان ﻣساهمة
.اﻻ جتهاد القضائي في ذلك ﻣن خﻼل عﺪم استقراره على حال
فاصبح النزاع الواحﺪ يتطلب لحله الكثير ﻣن الجهﺪ ابتﺪاء ﻣن حصر وقا ئعه وتكييفها ،والنظر في دفاع
أطرافه واﻻدلة المقﺪﻣة ،واجراء البحوث الﻼزﻣة واﻻستماع إلى اهل الخبرة في بعض ا ﻻحيان -وﻣا
.أكثرها -وانتهاء باصﺪار الحكم فيه
وهذا العمل يحتاج بطبيعة الحال ،إلى وقت والى وقت طويل قﺪ يضيق به ا طراف ذلك النزاع ،وقﺪ تصﺪر
احكام قضائية في الموضوع لتحقيق القانون لكن بعﺪ فوات اﻻوان .انه بطء يمكن ان تضيع ﻣعه الحقوق أو
.على اﻻقل قﺪ تلحقها اضرار ﻣن ا لصعب جبرها فيما بعﺪ
ولمواجهة هذا الواقع المفروض والمرفوض -في اﻻن نفسه -اتجه التفكير إلى استحﺪاث نوع ﻣن القضاء
تعطى له صﻼحية اتخاذ كل اﻹجراءات اﻻسعافية -السريعة -لحماية الحق والمحافظة عليه إلى انه يبت،
.بكيفية نهائية ،في صميم ال خصوﻣة الﺪائرة حوله :انه القضاء المستعجل
وكان ﻻبﺪ ان يكون هذا القضاء ﻣتميزا عن غيره بالبساطة والمرونة في ا ﻹجراءات وقلة المصاريف وقصر
اﻵجال والسرعة في البت ،عﻼوة على وقتية قراراته وعﺪم ﻣساسها بأصل الحق ،وكونها ﻣشم ولة بالنفاذ
المعجل قانونا .وﻣن المهم اﻹشارة إلى ان بعض الﺪراسات افادت بان هذا القضاء قﺪيم وب انه ﻣن ايﺪاع الفكر
القانوني اﻹسﻼﻣي قبل اي فكر آﺧر -اﻷستاذ عبﺪ الواحﺪ الجراري ،نظرة المشرع المغربي للقضاء
.اﻻستعجال ي -نﺪوة القضاء المستعجل ،ص 440
ونظرا لفعاليته التي تأكﺪت على الخصوص ﻣن إقبال المتقاضين عليه بكثرة -اﻷستاذ عبﺪ ﷲ درﻣيش،
المرجع السابق -فقﺪ شكل ،أي القضاء اﻻستعجالي ،ﻣحطة هاﻣة في التشريع والفقه والقضاء .وقبل تجميع
20و ﻣهام وصﻼحيات واﺧتصاصات رؤساء المحاكم التجارية المشار إ ليها ﺧصوصا في المادتين
21ﻣن قانون المحاكم التجارية التي تﺪﺧل عموﻣا في باب القضاء اﻻستعجالي ،ن رى ﻣن المفيﺪ القاء نظرة
.عاجلة على هذا القضاء
ولنتمكن ﻣن ذلك ،سنقسم الموضوع إلى قضاء استعجالي عاد وآﺧر استثنائي ،وان كنا غير ﻣطمئنين إلى هذا
.التصنيف باعتباره ﻻزال ﻣجرد راي قابل للنقاش
أوﻻ :اﻻستعجال العادي يتميز هذا القضاء بحﺪين أساسيين :اﻻستعجال ﻣن جهة وعﺪم المساس بأصل
.النزاع أو الحق ﻣن جهة ثانية
اﻻستعجال ﻻ يمكن الحﺪيث عن القضاء اﻻستعجالي في غياب الخطر المحﺪق بالحق ،أي في غياب عنصر-
اﻻستعجال .وإذا كان القانون المغربي كغيره ﻣن التشريعات ،لم يورد أي تعريف لهذا العنصر اﻻساسي ،فان
.الفقه ،كعادته ،قﺪ حاول سﺪ هذه الثغرة بإيجاد التعريف المناسب
وبشكل عام ،فان كل المجهودات التي بذلت في هذا الصﺪد لم تخرج عن فكرة الخطر الناتج عن التأﺧر في
البت ،هذا الخطر الذي تختلف تجلياته حسب الحاﻻت ،والذي يقﺪر بكيفية ﻣوضوعية ﻻ اعتبا ر فيها لمشيئة
اﻷطراف وﻻ لرغباتهم وانما يستخلصه القاضي ﻣن وقائع القضية وظروفها وأوراقها وﻣن ﻣجموع ﻣا را
ج اﻣاﻣه اثناء المناقشة ويقضي لعﺪم اﺧتصاصه في حالة عﺪم العثور عليه -فيما ذكر -دون أية رقابة على
ﻣستخلصاته تلك ﻣن طرف المجلس اﻷعلى .وﻣع ذلك ،فان هذا المفهوم -ﻣفهوم اﻻستعجال -المتمثل في
ﺧطر التأﺧير في البت ،الذي يعتبر الركيزة اﻷساسية اﻷو لى للقضاء المستعجل ،فقﺪ اﺧذ يتحول إلى ﻣجرد
.شكل تحال عليه حتى نزاعات ا لجوهر كما سوف نرى فيما بعﺪ
عﺪم المساس بأصل الحق وﻣن اهم ﻣا يتميز به القضاء اﻻستعجالي كذلك هو عﺪم ﻣساسه باصل الحق -،
ينص الفصل 152ﻣن ق م م المغربي على ﻣا يلي
ﻻ تبت اﻻواﻣر اﻻستعجالية اﻻ في اﻹجراءات الوقتية وﻻ تمس بما ي ﻣكن ان يقضي به في الجوهر : " ".
اﻻ ان هذا الحﺪ ﻻ يعني حرﻣانه -بشكل ﻣطلق -ﻣن اﻻطﻼلة على ﻣوضوع النزاع ،بل له ان يﻼﻣس برفق
كل جوانب الشكل المطروح عليه وان يتفحص المستنﺪات واﻻوراق المﺪلى بها ﻣن طرف الخصوم للوقوف
على حقيقة اﻻﻣر ،لكن بشكل عرضي دون اتخاذ قرار في ﻣوضوعها -أي المستنﺪات واﻻوراق -أو حتى
قرار يوحي بالحل الممكن اتخاذه ﻣن طرف ﻣحكمة الموضوع فيما بعﺪ ،ولو ﻣن خﻼل حيثياته ،فهو -بحكم
طبيعته ونشأته -غير قادر على اتخاذ القرارات الحاسمة ،فهو ﻣثﻼ غير قادر على تأويل اﻻتفاقات والحكم
بصحتها أو عﺪم صحتها أو اتخاذ أي قرار يؤثر في كيانها أو يغير فيه أو في اﻵثار القانونية التي رتبها لها
القانون أو التي قصﺪها المتعاقﺪان … ( قضاء اﻻﻣور المستعجلة ،ﻣحمﺪ علي راتب ،ﻣحمﺪ نصر الﺪين
( .كاﻣل ،ﻣحمﺪ فاروق راتب ،ﻣحمﺪ نصر الﺪين كاﻣل ،ﻣحمﺪ فاروق راتب ،ص 41 .
غير انه ﻻ يمكن شل ﻣهمة هذا القضاء بإثارة أي نزاع -في الموضوع -كيفما كان ،بل ﻻبﺪ ﻣن توفر هذا
النزاع على قﺪر ﻣن الجﺪية وﻣن القانونية كذلك ،واﻻ اصبح أﻣره ﻣرهونا بموقف اﻷطراف ،اذ ﻻ يكفي اثارة
.ﻣثل هذه النزاعات غير الجﺪية لمنع القاضي -المستعجل -ﻣن اصﺪار قرار في الﺪعوى
وﻻجل ذلك يشترط في النزاعات الموضوعية -التي يمكن ان تحﺪ ﻣن سلطة هذا القضاء ان تكون جﺪية،
وﻣبنية على أسا س قانوني .اﻣا إذا كانت ﻣجرد كﻼم أو ادعاء فله -أي للقضاء المستعجل -ان يتجاوزها
.وان يقضي في اﻻﻣر
ثانيا :القضاء اﻻستعجالي اﻻستثنائي :أو اﻻحالة على الشكل اﻻستعجالي إلى جانب القضاء اﻻستعجالي
المشروط بتوافر حالة اﻻستعجال وبعﺪم ا لمساس بأصل الحق ،هناك نوع آﺧر ﻣن القضاء اﻻستعجالي ﻻ
يتقيﺪ بأي ﻣن هذين الشرطين ،فهو ان صح التعبير احالة ع لى الشكل اﻻستعجالي ﻻ غير ،وﻣن أﻣثلته :
ظهير 1953.1.31المتعلق بمراجعة السوﻣة الكرائية للمحﻼت التجارية .ولتركيز صورة لهذا القضاء -أي
القضاء اﻻستعجالي -في الذهن ،ﻻ بﺪ ﻣن التمييز بين اﻻستعجال وبين ﻣا قﺪ يختلط به أو يقاربه ﻣن
.ﻣصطلحات أﺧرى كالسرعة والتوقيت
اﻻستعجال والسرعة اﻻستعجال حالة تتمثل في وجود الخطر الﺪاهم المحﺪث بالحق ،اﻣا السرع ة وان كانت
ﻣتطلبة لﺪرء ذلك الخطر في اقرب وقت ،فانها ﻻ تختلط به ،اذ هي -فقط -تقصير للمواعيﺪ والمهل اﻣام
.القضاء ،فهي فكرة اجرائية ﻻ عﻼقة له ا باﻻستعجال وان كان يبررها
اﻻستعجال والتوقيت والتوقيت يعني ان اﻹجراءات التي قﺪ تتخذ في إطار القضاء اﻻستعجالي ليس فصﻼ
نهائيا ،فقاضي المستعجﻼت ﻻ يمكنه ان يتخذ اﻻ اﻹجراءات المؤقتة التي ﻻ تمس اصل الحق ،وﻻ يمنعه ﻣن
ذلك كون تلك اﻹجراءات ضارة بأحﺪ الطرفين ،عﻼوة على انها -القرارات التي تاﻣر بتلك اﻹجراءات -
ﻻ تكتسب اﻻ حجية نسبية و ﻻ تلزم ﻣحكمة الموضوع ( انظر ص 278نﺪوة القضاء المستعجل ثم ص .
) 294اﻣا اﻻستعجال ،وكما سبق بيانه ،فهو حالة الحق المهﺪد بخطر التأﺧير إ ذا ﻣا أحيل النزاع حوله على
.القضاء العادي
تحوير الطلبات ولن نضيف على هذه الخﻼصات حول القضاء اﻻستعجالي سوى التاكيﺪ على خ اصية هاﻣة
تميز هذا القضاء عن قضاء الموضوع بشكل بارز ،انها القﺪرة على تحوير طلبات اﻷطراف .فمن اﻻكيﺪ
ان قضاء الموضوع ﻣطالب . ،حسب نص الفصل الثالث ﻣن قانون المسطرة المﺪنية ،بالبت في حﺪود طلبات
اﻷطراف وﻻ يسوغ له ان يغير تلقائيا ﻣوضوع أو سبب تلك الطلبات .وبخﻼفه ،فان القضاء اﻻستعجالي
ﻣطالب ،أساسا ،بمواجهة حالة الخطر ل درئها على اﻻقل ،وذلك باتخاذ أي اجراء قادر على ذلك ولو لم
.يطلبه اﻷطراف
وإذا كان الفقه المصري ( انظر راتب ،ص ) 106يرى ان القضاء المستعجل " ﻻ يتقيﺪ عنﺪ الحكم في
الﺪعوى بذات الطلبات التي تطرح أﻣاﻣه ،بل له ان يعﺪل أو يغير فيها أو يقضي بخﻼفها طلبا لما يراه حافظا
لحقوق الطرفين بشرط اﻻ يمس في كل ذلك الموضوع أو يتجاوز فيه الحﺪود التي أرادها الخصوم … " ،
فان القضاء المغربي قﺪ اجاز لنفسه انسجاﻣا ﻣع طبيعة القضاء اﻻستعجالي ،تحوير طلبات اﻷطراف في
إطار سلطته التقﺪيرية وفي إطار ﻣا ﻣنح له ﻣن صﻼحية اتخاذ اي اجراء وقتي ﻣناسب لحماية
الحقوق ( انظر اﻻﻣر اﻻستعجالي عﺪد 2544الصادر بتاريخ 1986 / 12 / 24في الملف رقم / 6
( ، 861117 .اﻻشعاع ،العﺪد اﻷول ،سنة 1989ص 150 . ،
وربما في نفس هذا اﻻتجاه ،صﺪر القرار اﻻستعجالي عﺪد 94 / 403بتاريخ ، 1994 / 8 / 1اﻻشعاع العﺪد
12ص ، 206 . ،الذي اﻣر بالغاء تقييﺪ احتياطي بﺪﻻ ﻣن اﻻﻣر بالتشطيب عليه ،كما هو ﻣطلو ب بعلة ان
القاضي اﻻستعجالي " ﻻ يتقيﺪ بالتكييف الذي
هذا وقﺪ اشترط البعض لقيام هذه السلطة في التحوير أو يكون المطلوب اج راءا ﻣؤقتا ولو بالقصﺪ -فقط -
وﻣن شانه المحافظة على ﻣصالح الطرفين واﻻ يمس الموضوع أو يتجاوز الحﺪود التي أرادها الخصوم واﻻ
يترتب عن ذلك ،أي عن التحوير ،زيادة اﻻضرار بالمﺪعى عليه ( ".انظر نﺪوة القضاء اﻻستعجالي ،ص
(294 . .
ونقرا في ﻣؤلف " القضاء اﻻستعجالي وقضاء التنفيذ " لﻼستاذين عز الﺪين الﺪناصوري وحاﻣﺪ عكاز
تحت عنوان :سلطة قاضي اﻻﻣور المستعجلة في تحوير طلبات الخصوم ﻣا يلي " :ﻣن المقرر ان
المحكمة العادية تلتزم بالطلبات المقﺪﻣة إليها ﻣن المﺪ عي أو التي تقﺪم إليها ﻣن المﺪعى عليه في صورة طلبات
عارضة وليس لها ان تتجاوزها أو تعﺪل ﻣنها واﻻ كان حكمها باطﻼ ،اﻣا بالنسبة للقضاء المستعجل ،ونظرا
ﻻن وظيفته هي اتخاذ اجراء ﻣؤقت للمحافظة على الحقوق دون المساس بأصل الحق ،فان له ان يحور طلبات
.الخصوم ويقضي باﻻجراء الوقتي المﻼئم … .".ص 636 .
بعﺪ هذه اﻻشارة إلى ﻣجمل ﻣا يتميز به القضاء اﻻستعجالي عن قضاء الم وضوع ،نحاول فيما يلي تجميع
اﺧتصاصات رؤساء المحاكم التجارية في المادة التجارية بطبيعة الحال .ونشير في هذا اﻻطار إلى ان هؤﻻء
الرؤساء يمارسون -أوﻻ نفس اﻻﺧتصاصات التي يمارسها رؤساء المحاكم المﺪنية بناء على قانون المسطرة
المﺪنية .كما انهم يمارسون باﻻضافة إلى ذلك اﻻﺧتصاصات الموكولة لهم في ﻣجال التجارة حسب المادة 20
.ﻣن قانون المحاكم التجارية
كما يمكن لهم وفي نطاق ﻣا تختص به ﻣحكمتهم ان يتخذوا جميع التﺪابير التي ﻻ تمس اية ﻣنازعة جﺪية .كما
يمكن لهم ،وفي نفس النطاق ،ان يأﻣروا بكل التﺪابير التحفظية أو ب إرجاع الحالة إلى ﻣا كانت عليه لﺪرء
( .ضرر حال أو لوضع حﺪ ﻻضطراب ثبت جليا انه غير ﻣشروع -المادة 21ﻣن ق م ت
أوﻻ :اﺧتصاصات رؤساء المحاكم التجارية حسب اﻻحالة على قانون المسطرة المﺪ نية طبقا للمادة 20
ﻣن ق م ت .انها نفس اﻻﺧتصاصات التي يخولها قانون المسطرة المﺪنية إلى رؤساء ال ﻣحاكم اﻻبتﺪائية .
فباستثناء المساطر الخاصة باﻻستعجال ثم بمسطرة اﻻﻣر باﻻداء وتنفي ذ اﻻحكام ،كما وقع التنصيص
على ذلك في المادة 21تحت عنوان المستعجﻼت ،والمادة 22تحت عنوان ﻣسطرة اﻻﻣر باﻻداء ،وفي
المادة 23تحت عنوان تنفيذ اﻻحكام واﻻواﻣر ،والتي سنعود إليها فيما بعﺪ ،يختص رؤساء المحاكم التجارية
:بناء على ق انون المسطرة المﺪنية بما يلي
اﻻﻣر بإدراج أﻣوال في رسم اﻻحصاء -الفصل - 242قرار المجلس اﻷعلى عﺪد 1778بتاريخ 1 . / 20
94 / 12 ،ﻣلف عقاري 90.575ﻣنشور م م أ ص 208 .
تعيين المحكمين في حالة تعذر هذا التعيين أو في حالة عﺪم تعيينهم ﻣسب قا ورفض احﺪ اﻷطراف اجراء 2 .
،هذا التعيين عنﺪ قيام ﻣنازعة -الفصل 309ﻣن ق م م
تعيين ﻣحكم ﻣن الغير إذا لم يتفق اطراف عقﺪ التحكيم أو شرط التحكيم ع لى تعيينه -الفصل 315ﻣن ق 3 .
م م . 4 .اعطاء الصيغة التنفيذية نهائيا لحكم المحكمين -الفصل 322ﻣن ق م م . 5 ،تسليم نسخة تنفيذية
ثانية -الفصل 435ﻣن ق م م . 6تقﺪير اﻻدعاءات المتعلقة بالصعوبات الواقعة أو القانونية المثارة -الفصل
436ﻣن ق م م . 7 .حجز أﻣوال المﺪين إذا طلب اثناء اﻻعذار أجﻼ لﻼداء -الفصل 440ﻣن ق م م. 8 ،
الحكم بالغراﻣة التهﺪيﺪية إذا رفض المنفذ عليه اداء التزام بعمل أو خ الف التزاﻣا باﻻﻣتناع عن عمله الفصل
448 .ﻣن ق م م
اﻻذن بفتح أبواب المنازل والغرف واﻻثاث لتسهيل التنفيذ -الفصل 450ﻣن ق م م . 10 ،اﻷﻣر بثبوت 9 .
حالة الضرورة ﻻجراء حجز في غير الوقت القانوني -الفصل 451ﻣن ق م م . 11 ،اصﺪار أﻣر بالحجز
التحفظي -الفصل 452ﻣن ق م م . 12 ،البت في النزاع الذي يقع حول كفاية أو عﺪم كفاية الحجج المرفقة
،بطلب اﺧراج المنقوﻻت المﺪعى ﻣلكيتها ﻣن طرف اﻻغيار -الفصل 468ﻣن ق م م
اﻻذن بتمﺪيﺪ الحجز على كل اﻣوال المﺪين التي يظهر انها ﻣلك له -الفصل 470ﻣن ق م م13 . . 14 ،
اﻻﻣر بتغيير التاريخ المحﺪد للسمسرة -للفصل 478ﻣن ق م م . 15 ،اﻻﻣر بحجز ﻣا للمﺪين لﺪى الغير -
الفصل 491ﻣن ق م م . 16 ،اﻻذن للمكري بايقاع حجز ارتهاني لضمان اﻻكرية المستحقة -الفصل 497
ﻣن ق م م . 17 ،اﻻذن بتمﺪيﺪ ﻣفعول الحجز اﻻرتهاني إلى أﻣتعة المكترين الفرعيين -الفصل 498ﻣن ق
،م م
اﻻﻣر بالحجز اﻻستحقاقي -الفصل 500ﻣن ق م م . 19 ،البت في تعرض الحائز للمنقوﻻت على 18 .
الحجز اﻻستحقاقي -الفصل 501ﻣن ق م م . 20 ،تبليغ الﺪائنين في حالة عﺪم كفاية المبالغ المحجوزة أو
ثمن بيعها ل ﻼتفاق على التوزيع بالمحاصة -الفصل 504ﻣن ق م م . 21 ،التاشير على قوائم التوزيع -
.الفصل 510ﻣن ق م م
ثانيا :اﺧتصاصات رؤساء المحاكم التجارية كما ورد التنصيص عليها في ﻣﺪونة التجارة -انظر القانون رقم
15.95
ﻣراقبة ﻣسك السجل التجاري وﻣراعاة الشكليات الواجب اتباعها في شان ال تقييﺪات التي تباشر فيه 1 . -
المادة 28ﻣن م ت -وهي ﻣهمة قﺪ يقوم بها الرئيس نفسه أو يعين قاضيا للقيام بها -المادة 28ﻣن م ت،
. 2القيام -تلقائيا -بالتشطيبات الﻼزﻣة ﻣن السجل التجاري -المادة 39ﻣن م ت .وإذا كانت هذه المهمة
ﻣوكولة للقاضي حسب المادة 39ﻣن م ت .فباعتبارها ﻣن نتائج ،بل ﻣن اهم نتائج ﻣراقبة ﻣسك السجﻼت
التجارية ،فانها تﺪﺧل ضمن ﻣهام رئيس المحكمة التجارية ﻣا لم يعين قا ضيا للقيام بها حسب نص المادة 28
ﻣن م ت . 3 ،اﻻﻣر -تلقائيا -بالتشطيب على التاجر أو الشخص المعنوي في الحاﻻت المشار إليها في
:المادتين 54و 55ﻣن م ت -المادة 56ﻣن م ت وهي
أ -بالنسبة للتاجر -صﺪور قرار ﻣكتسب لقوة الشيء المقضي به يمنعه ﻣن ﻣزاولة النشاط التجار ،ي -وفاته
ﻣنذ اكثر ﻣن سنة- ،ثبوت توقفه فعليا عن ﻣزاولة النشاط الذي قيﺪ ﻣن اجله وذلك ﻣنذ اكثر م ن ثﻼث سنوات
- .المادة 54ﻣن م ت
ب -بالنسبة للتاجر او الشخص المعنوي -اﺧتتام ﻣسطرة التسوية أو التصفية القضائية -ﻣرور ثﻼث سنوات
.ﻣن تاريخ تقييﺪ حل الشركة -المادة 55ﻣن م ت
اصﺪار اﻣر بالغاء كل تشطيب تلقائي تم تبعا لمعلوﻣات تبين انها غير صحيحة -المادة 57ﻣن م ت4 . ،
. 5طلب اصﺪار حكم بالغراﻣة على كل ﻣلزم بالتسجيل في السجل التجاري في حالة عﺪم طلب التقييﺪات
الواجبة في اﻵجال القانونية وبعﺪ ﻣرور شهر عن انذار ﻣوجه ﻣن طرف اﻹدارة -المادة 63ﻣن م ت .هذه
المهمة تعود حسب اﻻصل للسيﺪ رئيس المحكمة التجارية الذي له ان ي عين قاضيا للقيام بها -المادة 28ﻣن
،م ت -المادة 63ﻣن م ت
البت بمقتضى اﻣر في المنازعات المتعلقة بالتقييﺪات في السجل التجاري -المادة 78ﻣن م ت . 7 ،تمﺪيﺪ 6 .
اجل اجراء المزايﺪات المتعلقة ببيع اﻻصول التجارية -المادة 116ﻣن م ت . 8 ،تحﺪيﺪ ﻣصاريف التنفيذ (
القاضي ) -المادة 117ﻣن م ت . 9 ،انتﺪاب قاض بناء على عريضة ﻣقﺪﻣة ﻣن طرف المشتري أو الراسي
عليه المز اد ﻣن اجل التراضي حول توزيع ثمن بيع اﻻصل التجاري -المادة 43ﻣن م ت . 10 ،اﻻﻣر
بالوفاء استنادا على نظير ثان أو ثالث أو رابع ﻣن الكمبياﻻت المقبولة في حالة ضياعها أو سرقتها -المادة
191ﻣن م ،ت
اﻻﻣر بالوفاء دون نظير في حالة ضياع أو سرقة الكمبياﻻت سواء كانت م قبولة ام ﻻ بشرط اثبات 11 .
ﻣلكيتها بالﺪفاتر التجارية وتقﺪيم كفالة -المادة 192ﻣن م ت . 12 ،اﻻﻣر بتحﺪيﺪ ﻣيعاد الوفاء بمبالغ
الكمبياﻻت ﻣن طرف الضاﻣنين عنﺪ ال رجوع عليهم في حاﻻت التسوية أو التصفية القضائية للمسحوب عليه
أو توقفه عن اداء ديونه أو في حالة حجز بﺪون جﺪوى على أ ﻣواله ،وكذا احالة التسوية أو التصفية القضائية
لساحب الكمبيالة ﻣشروط عﺪم تقﺪيمها للقبول ،المادة 196ﻣن م ت . 13 ،اﻻﻣر بالحجز التحفظي في ﻣواجهة
الساحبين والقابلين والمظهرين بناء على طلب حاﻣل الكمبيالة التي كانت ﻣحل احتجاج بسب عﺪم الوفاء،
،المادة 208ﻣن م ت
اﻻﻣر برفع اليﺪ عن تعرض الساحب في غير حاﻻت الفقﺪان أو السرقة أو ا ﻻستعمال التﺪليسي للشيك أو 14 .
،تزويره ،في حالة التسوية أو التصفية القضائية للحاﻣل -المادة 271ﻣن م ت
اﻻﻣر بوفاء الشيك الضائع أو المسروق دون نظير شرط إثبات ﻣلكيته بالﺪ فاتر وتقﺪيم كفالة ،المادة 15 .
276ﻣن م ت . 16 ،اﻻذن للمﺪين ببيع جميع أو بعض اﻻدوات المثقلة قبل الوفاء بالﺪين أو استرداد المبالغ
المضمونة ،المادة 363ﻣن م ت . 17 ،اﻻﻣر بمعاينة عﺪم تنفيذ المﺪين ﻻلتزاﻣاته لفائﺪة البائع أو المقر
ض ،المادة 371ﻣن م ت . 18 ،اﻻﻣر بتعيين وكيل قضائي لمعاينة حالة المعﺪات المرهونة ،المادة 373
ﻣن م ت . 19 ،تحﺪيﺪ يوم وﻣكان وساعة البيع العموﻣي للسلع المرهونة في حالة عﺪم وفاء المقترض بالﺪين
داﺧل اجل 10ايام ﻣن تاريخ
اﻻستحقاق ،واﻻذن -في هذا اﻻﻣر -بالبيع المذكور في الحالة التي ﻻ يتوفر فيها الﺪائن على سنﺪ تنفيذي ،
،المادة 386ﻣن م ت
اﻻﻣر باستيفاء المقرض دينه ﻣن ثمن البيع ،المادة 387ﻣن م ت . 21 ،اﻻﻣر بارجاع العقار بعﺪ 20 .
ﻣعاينة واقعة عﺪم اﻻداء في اﻻثمان اﻻيجار ي العقاري ،المادة 435ﻣن م ت . 22 ،التﺪﺧل بتصحيح ﻣا ﻣن
شانه ان يخل باستمرارية واستغﻼل المقاولة -الوقاية الخارجية المادة 545ﻣن م ت . 23 ،تلقي ﺧبر عﺪم
تﺪاول الجمعية العاﻣة في الوقائع التي ﻣن شانها اﻻخﻼل باستمرارية استغﻼل المقاولة وتصحيح هذا اﻻخﻼل
اذا لوحظ ان اﻻستمرارية ﻣا زالت ﻣختلة رغم القرار المتخذ ﻣن طرف تلك ال جمعية ،المادة 547ﻣن م ت،
. 24استﺪعاء رئيس المقاولة للنظر في اﻹجراءات الكفيلة بتصحيح وضعية المق اولة في الحالة السابقة -
المادة 547ﻣن م ت -أو في الحالة التي تظهر فيها صعوبات ﻣن شانها ان تخل باستمرارية استغﻼل ش
،ركة تجارية أو ﻣقاولة فردية تجارية أو حرفية -المادة 548ﻣن م ت
اﻻطﻼع على المعلوﻣات التي ﻣن شانها إعطاؤه صورة صحيحة عن الوضعية اﻻقتصادية والمالية 25 .
للمﺪين عن طريق ﻣراقب الحسابات أو اﻻدارات أو الهيئات العموﻣية أو ﻣمثل العمال أو أي شخص آﺧر
بالرغم ﻣن أي نص ﻣخالف ،المادة 548ﻣن م ،ت
تعيين احﺪ ﻣن اﻻغيار بصفته وكيﻼ ﺧاصا وتكليفه بمهمة وتحﺪيﺪ اجل ﻻن جازها -المادة 549ﻣن م 26 .
ت . 27 ،تلقي طلبات التسوية الودية التي يتقﺪم بها رؤساء المقاوﻻت التي تعان ي ﻣن صعوبات قانونية أو
اقتصادية أو ﻣالية أو لها حاجات ﻻ يمكن تغطيتها بواسطة تمويل يناسب إﻣكاناتها -المادة 550ﻣن م ت28 ،
.استﺪعاء هؤﻻء إلى ﻣكتبه عن طريق كتابة الضبط لتلقي شروحاتهم ،الماد ة 551ﻣن م ت . 29 ،تكليف
ﺧبير ﻻعﺪاد تقرير عن الوضعية اﻻقتصادية واﻻجتماعية والمالية للمقاولة والحصول ﻣن المؤسسات البنكية
أو المالية على كل المعلوﻣات التي تصحح صورة المقاولة بالرغم ﻣن أية ﻣقتضيات تشر يعية ﻣخالفة ،المادة
552ﻣن م ت . 30 ،فتح اجراء التسوية الودية ،وتعيين ﻣصالح لمﺪة ﻻ تتجاوز ثﻼثة اشهر … اذا ﻣا تبين
،له ان اقتراحات رئيس المقاولة ﻣن شانها ان تسهل لتصحيح وضعية المقاولة -المادة 553ﻣن م ت
تحﺪيﺪ ﻣهمة المصالح ،واطﻼعه على المعلوﻣات المتوفرة لﺪيه حتى على ن تائج الخبرة المنجزة في 31 .
إطار المادة 552ﻣن م ت ان اقتضى الحال ذلك ،المادة ، 554ﻣن م ت . 32 ،تحﺪيﺪ ﻣﺪة الوقف في اجل ﻻ
يتعﺪى قيام المصالح بمهمته بناء على اقترا ح هذا اﻻﺧير وبعﺪ اﻻستماع إلى رأي الﺪائنين الرئيسين ،المادة
555ﻣن م ت . 33 ،الترﺧيص بسﺪاد الﺪين السابق ﻻﻣر الوقف بكاﻣله أو جزء ﻣنه أو باﻻداء للضاﻣنين أو
يمنح رهن رسمي أو رهن ،المادة 555ﻣن م ت . 34 ،المصادقة على اﻻتفاق الودي المبرم ﻣع جميع
الﺪائنين وﻣع الﺪائنين ا لرئيسين وﻣنح المﺪين اﻵجال القانونية ﻻداء الﺪين الخارجة عن اﻻتفاق ،المادة 557
،ﻣن م ت
ثالثا :اﺧتصاصات رؤساء المحاكم التجارية في ﻣجال شركات المساهمة حسب القانون 17.95
اﻻﻣر بتعيين ﻣراقب لتقﺪير قيمة المال المقتنى ﻣن طرف الشركة خﻼل ال سنتين المواليتين لتقييﺪها في 1 .
السجل التجاري والذي هو في حوزة احﺪ المساهمين ،والذي ﻻ تقل قيمته عن عشر رأسمال الشركة وذلك بناء
على طلب رئيس اﻹدارة أو رئيس ﻣجلس الرقابة -المادة . 2 . 112اﻻﻣر بتحﺪيﺪ اجل انعقاد الجمعية العاﻣة
ﻣرة واحﺪة ولنفس المﺪة بناء على طلب ﻣجلس إدارة الشركة أو ﻣجلس الرقابة -المادة . 3 ، 115اﻻﻣر
بتعيين وكيل للقيام بﺪعوة الجمعية العاﻣة العادية لﻼنعقاد بنا ء على طلب كل ﻣن يهمه اﻻﻣر ،في حالة
اﻻستعجال ،وبناء على طلب ﻣن ﻣساهم أو عﺪة ﻣساهمين يمثلون ﻣا ﻻ يقل عن عشر رأسمال ال شركة،
اﻻذن بتوجيه الﺪعوى للجمعية لﻼنعقاد بطلب ﻣن ﻣراقب أو ﻣراقبي الحس ابات واﻻﻣر بتحﺪيﺪ جﺪول
،اﻻعمال ،المادة 116
اﻻﻣر بتعيين وكيل عن المشتركين في ﻣلكية اﻻسهم المشاعة لتمثليهم في الجمعيات العاﻣة في حالة 4 .
،اﺧتﻼفهم في ذلك ،بطلب ﻣن اكثرهم حرصا ،المادة 129
اصﺪار اﻣر للشركة بالعمل على اطﻼع المساهم على وثائق الشركة المشار إليها في المادة 141وفي 5 .
المادة 146كذلك ،في حالة رفضها اطﻼعه عليها جزئيا أو كليا تحت طائلة غراﻣة تهﺪيﺪية وبنا ء على
طلبه ،المادة . 6 ، 148اﻻﻣر -بناء على طلب ﻣساهم أو عﺪة ﻣساهمين يمثلون ﻣا ﻻ يقل عن عشر راسم
ال الشركة -بتعيين ﺧبير أو عﺪة ﺧبراء لتقﺪيم تقرير عن عملية أو عﺪة عمليات تتعلق بتسيير الشركة ،ﻣع
،تحﺪيﺪ نطاق ﻣهمتهم وسلطاتهم وأتعابهم عنﺪ اﻻقتضاء ،المادة 117
اﻻﻣر بتعيين ﻣراقب أو ﻣراقبين للحسابات بناء على الطلب الذي يقﺪﻣه إلى رئيس المحكمة التجارية 7 .
ﻣساهم أو عﺪة ﻣساهمين يمثلون ﻣا ﻻ يقل عن عشر رأسمال الشركة بتجريح المراقب أو المراقبين ﻣن
.طرف الجمعية العاﻣة ،المادة 164
اﻻﻣر -بناء على طلب أي ﻣساهم -بتعيين ﻣراقبي الحسابات إذا لم تعينهم الجمعية العموﻣية ،المادة 8 .
165 ،
الترﺧيص لمراقب أو لمراقبي الحسابات بتمﺪيﺪ حق اﻻستعﻼم ليشمل ح تى اﻻطﻼع على الوثائق 9 .
،والعقود والمستنﺪات التي هي بحوزة اﻻغيار ،المادة 167
اﻻﻣر باعفاء ﻣراقب أو ﻣراقبي الحسابات ﻣن ﻣهاﻣهم في الحاﻻت المشا ر إليها في المادة 10 . ، 179
وذلك بناء على طلب ﻣن المجلس اﻹدارة أو ﻣجلس الرقابة أو ﻣن ﻣساهم أو عﺪة ﻣساهمين يمثلون ﻣا ﻻ يقل
،عن عشر رأسمال الشركة أو ﻣن الجمعية العاﻣة ،المادة 179
رفض تعرض كتلة حاﻣلي سنﺪات القرض أو أي دائن -يعود دينه إلى ﻣا قبل تاريخ ايﺪاع ﻣﺪاوﻻت 11 .
الجمعية العاﻣة في كتابة الضبط -على تخفيض رأسمال الشركة أو اﻻﻣر بإرجاع الﺪيون أو بتكوين
،ضمانات إذا ﻣا عرضت الشركة ذلك واعتبرت كافية ،المادة 212
اﻻﻣر بتعيين ﺧبير لتحﺪيﺪ المقابل الذي يوازي حقوق المساهمين المنسحب ين ﻣن الشركة على اثر 12 .
،ﻣعارضتهم لتحويلها وذلك في حالة عﺪم اﻻتفاق على ذلك المقابل ،المادة 221
اﻻﻣر بتعيين ﺧبير لتحﺪيﺪ سعر اﻻسهم في حالة عﺪم توصل اﻷطراف إلى ا تفاق فيما بينهم حول ذلك13 . ،
،إذا لم يتفقوا على الخبير ،المادة 254
اﻻﻣر بتعيين الوكيل المؤقت بطلب ﻣن كل ذي ﻣصلحة في حالة عﺪم قيام م جلس اﻹدارة بتعيينه بمجرد 15 .
،افتتاح اﻻكتتابات ،المادة 300
،اﻻﻣر بتجﺪيﺪ اجل اداء اﻻرباح بناء على طلب ﻣجلس اﻹدارة أو ﻣجلس اﻹ دارة الجماعية ،المادة 16 . 332
اﻻﻣر بتعيين وكيل للقيام بتسوية الوضع الناتج عن بطﻼن العقود أو ا لمﺪاوﻻت الﻼحقة لتاسيس 17 .
.الشركة ،بعﺪ إنذار هذه اﻷﺧيرة للقيام بذلك دون جﺪوى
ويصﺪر هذا اﻻﻣر بناء على طلب كل ذي ﻣصلحة ،المادة . 18 . 343اﻻﻣر بتعويض الضمان بضمان آﺧر
يعرضه المفوت له أو احﺪ اﻻغيار ويعت بر كافيا ،في حالة تفويت الكراء وتعذر استمرار الوفاء بالضمان
،المنصوص عليه في العقﺪ ،المادة 364
اﻻﻣر بتعيين وكيل يكلف باجراء دعوة المساهمين ﻻجل المﺪاولة بشان ا لحساب النهائي وابراء ذﻣة 19 .
المصفي واعفائه ﻣن ﻣهمته وﻣعاينة قفل التصفية إذا لم يتم دعوتهم لذلك ،ويصﺪر اﻻﻣر بناء على طلب احﺪ
،المساهمين ،المادة 368
،اﻻﻣر بتعيين ﺧبير لتحﺪيﺪ سعر التفويت في حالة عﺪم اتفاق اﻷطراف -المادة 20 . 430
الموافقة على ﻣشروع مﻼءﻣة النظام اﻷساسي للشركة ﻣع احكام هذا القا نون - 17.95 -وذلك بناء 21 .
،على طلب ﻣمثلي الشركة القانونيين ،المادة 445
رابعا اﻣا فيما يتعلق بشركات التضاﻣن والتوصية البسيطة والتوصية باﻻسهم ،ف رؤساء المحاكم التجارية
.باعتبارهم قضاة لﻼﻣور المستعجلة يختصون بما يلي :القانون رقم 5.96
بالنسبة لشركات التضاﻣن -اﻻﻣر بتمﺪيﺪ اجل ثمانية أيام الممنوحة للشركة ﻻجل اداء الﺪيون أو ت اسيس
عليه في الفقرة الثانية ﻣن المادة - ، 3اﻻﻣر بتعيين ﻣراقب أو اكثر للحسابات ضمانات ،المنصوص
طبقا للمادة - ، 12تعيين ﺧبير لتحﺪيﺪ قيمة حقوق الشريك المعزول إذا لم يتفق اﻷطراف عل ى تعيينه حسب
،المادة 14
اﻻﻣر بتعيين ﺧبير لتحﺪيﺪ قيمة الحقوق في الشركة في الحاﻻت المنصوص عليها في المادة - ، 17تعيين-
.ﺧبير لتحﺪيﺪ قيمة الحقوق التي سترد للشريك الفاقﺪ لهذه الصفة طبقا للمادة 18
وبالنسبة لشركة التوصية البسيطة -اﻻﻣر بتعيين ﺧبير لتحﺪيﺪ قيمة الحقوق التي سترد للشريك الفاقﺪ لهذه
.الصفة طبقا للمادة ، 19المادة 30
وبالنسبة للشركة ذات المسؤولية المحﺪودة -الترﺧيص لمقﺪﻣي الحصص بسحب ﻣبالغهم إذا طلبوا ذلك في
حالة عﺪم انشاء الشركة داﺧل ستة اشهر ابتﺪاء ﻣن تاريخ اﻻيﺪاع اﻻﻣوال لﻼﻣوال طبقا للمادة - ، 52اﻻﻣر
بتعيين ﻣراقب لتقييم الحصص العينية بطلب ﻣن الشريك المرتقب اﻷ كثر حرصا -إذا لم يعين بإجماع
الشركاء المرشحين -كما تنص على ذلك المادة - ، 53اﻻﻣر بتمﺪيﺪ اجال قبول الوارث أو احﺪ اﻻزواج أو
اﻻقارب أو اﻻصها ر إلى الﺪرجة الثانية بادﺧال الغاية ،كشريك إذا نص في النظام اﻷساسي على ضرورة
هذا القبول -المادة - ، 56اﻻﻣر بتمﺪيﺪ اجل شراء أو العمل على شراء اﻻنصبة -حالة رفض قبول الشريك
-ﻣرة واحﺪة دون ان يتجاوز هذا التمﺪيﺪ ثﻼثة اشهر بطلب ﻣن المسير -المادة - . 56اﻻﻣر بتمﺪيﺪ اجل
الثﻼثين يوﻣا لشراء أو العمل على شراء اﻻنصبة م ن طرف الشركاء في حالة رفض الشركة الموافقة على
.التفويت
وذلك ﻣرة واحﺪة دون وان يتجاوز هذا التمﺪيﺪ ثﻼثة اشهر حسبما هو ﻣنص وص عليه في المادة 58فقرة
- ، 3اﻻﻣر بمنح الشركة ﻣهلة اداء ﻣبررة ﻻ تتجاوز ستة اشهر في حالة اﻻت فاق بين الشركة والشريك
المفوت على تخفيض راس المال بمبلغ القيمة اﻻسمية ﻻنصبة الشريك واعادة شرائها -المادة 58فقرة ، 4
-اﻻﻣر بتعيين وكيل يكلف بالﺪعوة ﻻنعقاد الجمعية العاﻣة وتحﺪيﺪ جﺪول اعمالها بطلب ﻣن الشريك الذي
،طلب ذلك ﻣن المسير بﺪون جﺪوى -المادة 71
الترﺧيص لمقﺪﻣي الحصص بسحب ﻣبالغهم بناء على طلبهم إذا لم تتحقق الز يادة في راس المال في اجل-
ستة اشهر تبتﺪئ ﻣن اول ايﺪاع لﻼﻣوال -المادة - ، 77اﻻﻣر بتعيين ﻣراقب الحصص إذا تحققت الزيادة
،في راس المال كليا أو جز ئيا بواسطة حصص عينية بناء على طلب ﻣن المسير ،المادة 78
اﻻﻣر برفض التعرض -المقﺪم ﻣن طرف دائني الشركة -على تخفيض رأسمالها أو اﻻﻣر بتسﺪيﺪ الﺪيون-
إليهم أو بتكوين ضمانات إذا عرضتها الشركة واعتبرت كافية -المادة - ، 79اﻻﻣر بتعيين ﻣراقب
للحسابات بناء على طلب شريك أو عﺪة شركاء يمث لون على اﻻقل ربع راس ﻣال الشركة ولو في حالة عﺪم
بلوغ ﻣستوى رقم المعامﻼت المذكور ،في الفقرة الثانية ﻣن المادة ، 80وهو ﺧمسون ﻣليون درهم دون
،اعتبار الضرائب
اﻻﻣر بتعيين واحﺪ أو اكثر ﻣن الخبراء لتقﺪيم تقرير بشان عملية أو اكثر ﻣن عمليات التسيير بناء على-
طلب واحﺪ أو اكثر ﻣن الشركاء المالكين لربع راسمال الشركة على اﻻقل ،المادة - ، 82اﻻﻣر بتعيين ﻣراقب
أو ﻣراقبين للحسابات -إذا لم يكونوا ﻣوجودين -لﻼستماع إلى تقريرهم قبل اتخاذ قرار تحويل الشركة،
المادة - ، 87الموافقة على ﻣشروع مﻼءﻣة النظام اﻷساسي الذي يعرض عليه في حالة ت عذر البت في
صحته ﻣن طرف الشركاء بناء على طلب ﻣن الممثلين القانونيين للشركة ،المادة . 122واﺧيرا نبﺪي بعض
.المﻼحظات العاﻣة حول الموضوع
مﻼحظات عاﻣة
هذه اﻻﺧتصاصات ﻣذكورة على سبيل الحصر ،ﻻ يمكن ان يزاد فيها أو ينقص ﻣنها ،كما هو الشان 1 .
بالنسبة لﻼﺧتصاصات المؤسسة على القواعﺪ العاﻣة للقضاء اﻻستعجالي ،حيث يمكن للفقه وللقض اء ان
،يضيف إليها حاﻻت أو يتراجع عن حاﻻت سبق له ان اعتبرها ﻣن اﺧتصاصات ذلك القضاء
ان هذا النوع ﻣن القضاء اﻻستعجالي ،ﻻ يشترط فيه توافر عنصر اﻻستع جال ،اذ هو ﻣلحوظ ﻣسبقا ﻣن 2 .
طرف المشرع ،ﻣا لم ينص على غير ذلك وبخﻼفه المساس باصل الحق الذي ﻻ يمكن الخروج عنه د ون
الخروج عن فضاء القضاء اﻻستعجالي بشكل عام ،اللهم إذا كانت الرغبة في تسريع المسطرة هي العاﻣل
،اﻷساس ي في اسناده لرئيس المحكمة ،نفضل اعتباره في هذه الحالة تكليفا ﻻ اﺧتصاصا
إذا كان رؤساء المحاكم التجارية يمارسون بشكل عام نفس اﻻﺧتصاصات الم ستنﺪة إلى رؤساء المحاكم 3 .
اﻻبتﺪائية حسب قانون المسطرة المﺪنية ،كما هو ﻣشار إليه في المادة 20ﻣن ق م م فهناك استثناءات تتعلق
.اساسا بالمستعجﻼت وبمسطرة اﻻﻣر باﻻداء ،كما ان هناك جﺪيﺪا بالنسبة لتنفيذ اﻻحكام
المستعجﻼت يستخلص ﻣن النصوص المنظمة للمساطر اﻻستعجالية -اﻻواﻣر المبنية على طلب والمعاينات
ثم المستعجﻼت ،وكذا ﻣسطرة اﻻﻣر باﻻداء -ان رؤساء المحاكم اﻻبتﺪائية هو وحﺪهم المختصون بهذه
المساطر ،كلمة وحﺪهم أو وحﺪه واردة في الفصول 158 - 149 - 148 :ﻣن ق م م ﻣع مﻼحظة اقﺪم
القضاء في حالة المانع .وان هذا القضاء يحﺪه عنصر اﻻستعجال وعﺪم المساس باصل الحق ،بحيث ﻻ يمكن
تجاوز احﺪ هذين الحﺪين دون الخروج عن ﻣجال هذا القضاء .نقرا في الفصل … : " 148وﻻ يضر
بحقوق اﻷطراف … ".وفي الفصل … :" 149كلما توفر عنصر اﻻستعجال … ".وفي الفصل 152
" : " .ﻻ تبت اﻻواﻣر اﻻستعجالية اﻻ في اﻹجراءات الوقتية وﻻ تمس بما يمكن ان يقضي به في الجوهر
اﻻ انه بالنسبة لرؤساء المحاكم التجارية وان كانت المادة 21تسمح لهم بصفتهم قضاة لﻼﻣور المستعجلة
باتخاذ " كل التﺪابير التي ﻻ تمس أية ﻣنازعة جﺪية " فان نفس هذه المادة في فقرتها اﻷﺧيرة تسمح لهم
بالرغم ﻣن وجود " المنازعة الجﺪية " باتخاذ كل التﺪابير التحفظية أو ارجاع الحالة إلى ﻣا كانت عليه لﺪرء
.ضرر حال أو وضع حﺪ لﻼضطراب ثبت جليا انه غير ﻣشروع
ونعتقﺪ ﻣن جهة أﺧرى -وهذا ﻣجرد راي قابل للنقاش -ان قضاء اﻻﻣور المستعجلة في إطار المحاكم
التجارية ﻻ يختلف عن صنوه في إطار المحاكم اﻻبتﺪائية " المﺪنية " بالرغم ﻣن ان المشرع لم يحل على
الفصول التي تنظم اﻻستعجال في هذه المحاكم -أي المحاكم اﻻبتﺪائية -اﻻ ان عبارة المادة 21ﻣن ق .م
.ت تؤكﺪ على نفس ﻣا تؤكﺪ عليه تلك الفصول ﻣن وجوب توافر اﻻستعجال وعﺪم المساس باصل الحق،
وذلك ﻣن خﻼل استعمالها لعبارة " بصفته قاضيا لﻼﻣور المستعجلة " ولعبارة " ياﻣر بكل التﺪابير التي
ﻻ تمس أية ﻣنازعة جﺪية ".هذا ﻣع التاكيﺪ على ضرورة احترام نطاق اﺧتصاص كل ﻣن المحكمتين بحيث
ﻻ يمكن بالرغم ﻣن توافر حالة اﻻستعجال وعﺪم المساس باصل الحق لرئيس ال ﻣحكمة اﻻبتﺪائية ،ان يبت في
.قضية يعود اﺧتصاص النظر فيها ﻣوضوعيا للمحاكم اﻹدارية
كما ﻻ يمكن لرئيس المحكمة التجارية ان يبت بالرغم ﻣن توافر اﻻستعج ال وعﺪم المساس باية ﻣنازعة جﺪية
" .في قضية يعود اﺧتصاص النظر فيها ﻣن حيث الموضوع للمحاكم اﻻبتﺪائية " المﺪنية
جاء في المادة 21ﻣن ق م ت ،انه يمكن لرئيس المحكمة التجارية ان ياﻣر بكل التﺪابير … في حﺪود
اﺧتصاص المحكمة -اي المحكمة التجارية .ويظهر اﻻﺧتﻼف بين المحكمتين -فيما يتعلق دائما بالقضاء
اﻻستعجالي -في ﻣجال اﻹجراءات التحفظية ،اذ يمكن لرؤساء المحاكم اﻻبتﺪائية اتخاذ أي اجراء تحفظي
كلما توفر عنصر اﻻستعجال و عﺪم المساس بأصل الحق .اﻣا رؤساء المحاكم التجارية فيمكن لهم -في نطاق
ﻣا تختص به ﻣحاكمهم -اتخاذ كل التﺪابير التحفظية ،زيادة على اصﺪار أواﻣر بإرجاع الحالة إلى ﻣا كانت
عليه ولو في حالة وجود المنازعة الج دية وذلك لﺪرء الضرر الحال أو لوضع حﺪ لﻼعتﺪاء على حق إذا ثبت
.ذلك
ﻣسطرة اﻻﻣر باﻻداء فيما يخص تنظيم هذه المسطرة فقﺪ أحال قانون المحاكم التجارية بمقتضى المادة 22
على احكام الباب الثالث ﻣن القسم الرابع ﻣن قانون المسطرة المﺪنية ،أي على الفصول ﻣن 155إلى 156
.ﻣن ق م م -الواردة تحت عنوان :ﻣسطرة اﻻﻣر باﻻداء
ويستخلص ﻣن كل ذلك أن رؤساء المحاكم التجارية هم المختصون بالنظر في ﻣقاﻻت اﻻﻣر باﻻداء إذا كانت
.ﻣبنية على اﻷوراق التجارية والسنﺪات الرسمية ،المادة 22الفقرة اﻷولى
وبغض النظر عن ﻣجال اﺧتصاص كل ﻣن المحكمة التجارية والمحكمة اﻻبتﺪائ ية والذي يجب احتراﻣه ﻣن
طرف رؤساء المحكمتين وبغض النظر كذلك عن طبيعة اﻷوراق التي تبنى عليها ﻣقاﻻت اﻻﻣر باﻻداء ،فان
اﻻحكام المشار إليها في المواد ﻣن 155إلى 160وﻣن 163إلى ، 165هي التي تطبق على ﻣسطرة اﻻﻣر
.باﻻداء في المادة التجارية ،المادة 22ﻣن ق م ت في فقرة أولى
ويستخلص ﻣن ﻣتابعة قراءة هذه المادة ،المادة ، 22ان اجل اﻻستئناف ،واﻻستئناف نفسه ليس لهما اثر
ﻣوقف بالنسبة لتل ك اﻻواﻣر الصادرة عن رؤساء المحاكم التجارية وذلك خﻼفا لمقتضيات الفص لين 161
و 162ﻣن ق م م .غير انه يمكن لمحكمة اﻻستئناف التجارية ان تاﻣر بإيقاف تنفيذها جزئ يا أو كليا .
بقرار ﻣعلل ،هذا بالرغم ﻣن ان اﻻﻣر ﻻ يتعلق بالتنفيذ المعجل القضائي الذي يمكن تقﺪيم طلبات ايقافه إلى
.ﻣحك ﻣة اﻻستئناف طبقا للفصل 147ﻣن ق م م
تنفيذ اﻷحكام واﻷواﻣر وﻣن جﺪيﺪ القانون المحﺪث للمحاكم التجارية اشارته إلى القاضي المكلف بمتابعة
إجراءات التنفيذ ،اذ جاء في المادة الثانية ﻣن ق م ت في الفقرة اﻷﺧيرة ان رئيس المحكمة التجارية يعين "
" … … باقتراح ﻣن الجمعية العموﻣية للمحكمة قاضيا ﻣكلفا بمتابعة إجراءات التنفيذ
نتساءل :هل هذه بﺪاية للتفكير الجﺪي في احﺪاث ﻣؤسسة قاضي التنفيذ ،التي لها حسب المستحضر ﻣن الفقه
-وكذا ﻣن بعض التشريعات -الوﻻية العاﻣة للبت في المنازعات التنفيذية بشكل وﻻئي ووقتي ،بل حتى
ﻣوضوعي ؟ اذ ﻻ يكفي لميﻼد ﻣثل هذه المؤسسة تكليف احﺪ القضاة بمتابعة إجراءا ت التنفيذ ليس اﻻ .أم
ان اﻷﻣر ﻻ يعﺪو ان يكون تﺪبيرا اداريا للتخفيف ﻣن اعباء الرئاسة التي تبﺪو ﻣن خﻼل المهام واﻻﺧتصاص
المشار إليها اعﻼه ثقيلة وثقيلة جﺪا ؟
وفي إطار المﻼحظة الثانية ،يمكن اﻻشارة إلى تنوع العبارات المستعم لة ﻣن طرف المشرع في اسناد هذه
.اﻻﺧتصاصات
فتارة استعمل عبارة :بأﻣر ﻣن رئيس المحكمة وتارة أﺧرى عبارة " رئيس المحكمة بصفته قاضيا
للمستعجﻼت أو رئيس المحكمة باﻣر استعجالي " ،ثم عبارة " ،رئيس المحكمة دون أية اضافة ".ﻻ شك ان
قراءة هذه العبارات ستختلف ﺧاصة فيما يتعلق بالمسطرة ،هل ا لحصول على اﻣر يتعلق بأحﺪ تلك
اﻻﺧتصاصات يقتضي سلوك المسطرة العادية للقضاء اﻻستعجالي ،ﻣقال ،اداء ،استﺪعاء ،حضور كاتب
الضبط ،وهو ﻣا يفهم ﻣن عبارة " رئيس المحكمة بصفته قاضيا لﻼﻣور المستعجلة " أو حتى ﻣن عبارة "
رئيس المحكمة باﻣر استعجالي … " ؟
ام يكفي لذلك تقﺪيم طلب في إطار الفصل 148ﻣن قانون المسطرة المﺪنية -اﻻواﻣر المبنية على طلب -
يبت فيه الرئيس في غيبة اﻷطراف ودون حضور كاتب الضبط ،كما يستخلص ﻣن العناوين " باﻣر ﻣن
رئيس المحكمة … " و … " رئيس المحكمة "… دون اضافة؟ ان اﻻجابة عن هذا التساؤل تبﺪو اﻻن
.صعبة بعض الشيء نظرا لعﺪة اسباب ﻣنها جﺪة المادة وعﺪم دﺧولها إلى حيز التنفيذ
اﻻ انه ﻣن المؤكﺪ ان هذا التساؤل سيثير الكثير ﻣن الجﺪل الفقهي ﺧاصة حول المسطرة وحول اﻻثبات وحول
… طرق الطعن
لكن تجﺪر اﻻشارة في اﻻﺧير إلى المادة 728ﻣن ﻣﺪونة التجارة التي تنص على ان اﻻواﻣر الصادرة في ﻣادة
ﻣسطرة ﻣع الجة الصعوبات والتصفية القضائية ﻣشمولة بالنفاذ المعجل بقوة القانون ،عﺪا إذا تعلق اﻻﻣر
بسقوط اﻻهلية وبالتفالس والجرائم اﻷﺧرى .ﻣراكش في 1997 / 7 / 16