Professional Documents
Culture Documents
الصفي
إعداد الستاذ :خالد فـــراج
عضو هيئة تدريس في جامعة زايــــــد /دبي
دولة المارات العربية المتحدة
: 1معنى البحث :
§ تصنيف وتنظيم.
§ تأليف.
§ صناعة.
أقسههام الورقههة البحثيههة ومكوناتههها] .عــرض فصــول البحــث أو §
بالبحث .
§ أهم نتيجة توصلت إليها الباحثة.
مجتزأ.
في حالة وجود نوع من المقارنة في الورقة البحثيــة فل بــد
من التي:
تقديم مفصل لكل النقطتين محل المقارنة . §
فصلي في النقطة الولى قبل النتقال إلى المقارنة . §
استخدمي كلمات مناسبة للمقارنة مثل :مقارنة بـ ،من جهة §
أخرى ،وعلى العكس من ،ومن جانب آخر ،وبصــورة أخــرى ،وعلــى
النقيض من هذا الرأي ترى الباحثة . ( … ،
في حالة وجــود وصــف فــي الورقــة البحثيــة احرصــي علــى
التي:
جملة رئيسة في بداية الفقرة أو في نهايتها . §
ل تبســـطي فـــي الوصـــف بتقليـــل المعلومـــات §
الضرورية .
ل تقدمي حكما ً مبــــكرا ً . §
§ نظمي المعلومات بطريقة سهلة وطبيعية .
رأي الباحثة حيث يتم تقديمه بطريقة المقارنــة الســابقة الــتي §
أشرنا إليها.
: 9الخاتمـــــــة:
وتتضمن النتائج التي توصلت إليها الباحثة بعد استعراض أشبه ما يكــون
بما تم تقديمه في المقدمة .وتتضمن العناصر التالية :
عنوان البحــث وعــرض أو ذكــر فصــول البحــث أو أقســامه أو §
أجزائه .
تقديم النتائج التي انتهت إليها الباحثة بشكل متسلسل حسب §
: 12الملء والترقيــــم:
مراجعة النص للتأكد من خلوه من الخطــاء الملئيــة، §
وخاصة في كتابة الهمزات؛ لكثرة من يخطئ فيها.
تأكدي من وجود علمات الترقيم في مكانهــا الصــحيح §
المعبر عن الوقفات الصحيحة ،ومنها :
النقــــــطة . §
علمات الستفهام . §
علمات التعجب . §
الفاصــــلة . §
الفاصلة المنقوطة . §
الشرطة. §
علمات التنصيص . §
علمات التقسيم إلى فروع . §
العــداد وتنسيقها . §
فهرس المحتويات
الصفحة الموضـــــــــــوع
الهداء
المقدمة
الفصـــــــل الول
الفصـــــــل الثاني
الفصـــــــل الثالث
النتائج
المراجع والمصادر
:14صفحة المصادر والمراجع
ترتب صفحة قائمة المصادر والمراجع حسب أسماء المؤلفين ترتيبا ألفبائيًا ،وهي كما يلههي :أ ب ت
ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي .
ويكون توثيق وترتيب المعلومات إذا كانت من الكتب كما يلي ]:توثيق الكتب[
وُيهفصل بين كل معلومة وأخههرى بفاصههلة ،ويوضههع خط تحههت اسههم الكتههاب عنههدما يكههون مرجعهها ،
ويوضع خط تحت اسم الدورية إذا كانت مرجعا ،وتنتهي المعلومات بالنقطة.
هو استخدام الدلة العلميهة ) العقليهة والنقليهة( مهن مصهادرها لزيهادة قهوة الفكهرة §
المعروضة والبرهان عليها.
§ ويتم توثيق المعلومة بالشارة إلى مصدرها في النص أو في الهامش.
المانة العلمية والصدق.
المتشابه
.3إضافة تفصيلت لمعلومات مختصرة موجزة . .3
مؤيد بالدليل.
.6اختصار وتلخيص ما تم كتابته في البطاقة. .6
النص
العنـــــوان الرئيسي
العنوان الفرعي
العنوان الجانبي
الدرجات الموضوع
مهارات البحث
-1إعادة الصياغة .
-2عصرنة أسلوب .
-3التلخيص.
-4المراجع والمصادر .
مهارات لغوية
صحة المفردات
صحة الجملة
صـــحة الفقـــرة ) الجملـــة الرئيســـة ،الجمـــل
المساندة ،الربط بين الجمل ،الربط مــع الفقــرة
اللحقة(
الوحدة العضوية وتماسك الموضوع .
تقسيم الموضوع إلى وحدات .
الترقيم .
المحتوى
صلته بموضوع البحث
صفحة المحتويات
أصالته
جدته ) في العرض (
أمور أخرى
نوع الخــط Simplified Arabicوبقيــاس ) -14
18 ). (18للعناوين (
صفحة المقدمة .
البطاقات .
الغلف .
الهوامش والتوثيق .
وستعمل الحكومة ،بكل عزم ،على تعزيز المكاسب الكبرى التي تحققت
بفضل سياسة المصالحة الوطنية .وإذ تؤكد الحكومة عزمها ،من جديد ،على
مواصلة العمل ،بكل حزم ،على مكافحة الرهاب الدنيء والشنيع الذي ل
ينفي فحسب الحياة البشرية ،بل يتعارض تماما مع قيمنا وحضارتنا ،فإنها
ستسعى إلى حشد كل الوسائل الضرورية لهذا الغرض.
انطلقا من واقع ارتباط التنمية بالمن والستقرار ،فأنه ل يجوز الحديث عن
الفصل بينهما
هناك توجه كبير نحو المدن المتكاملة ،ومراكز تجارية وأبراج للسكن
في إطار معالجة الوضاع ،إذ ل يمكن أن تتوقف مسيرة التنمية القتصادية
والجتماعية ،ول يمكن أن نتهاون بأمن المواطنين وسالمتهم .وبالتالي ،فلن
نبحث عن نقطة بداية لن الحكومة تعمل في إطار برنامج متكامل ،يستمد
جوهره من برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ،ويشكل أساسه الرجعي.
وقد حددت الحكومة المحاور الكبرى للمسعى المعتمد من أجل مواصلة
تجسيد اللتزامات التي تعهد بها رئيس الدولة.
ولحسن الحظ ،فإن الحكومة تنفذ برنامجها في ظرف واعد بالمل ،إذ ما
أخذنا في العتبار الشواط الكبرى المحققة في إطار المصالحة والوطنية
سن التدريجي للظروف العامة للسكان، وتعزيز دولة القانون ،من جهة ،والتح ّ
لسيما بفضل تنفيذ مخطط دعم النمو القتصادي للفترة الممتدة ما بين
،2001/2004والمخطط التكميلي الجاري لدعم النمو القتصادي بالنسبة
للفترة الممتدة ما بين ،2005/2009من جهة أخرى.
ويرتكز عملنا بشكل أساسي على متابعة الصلحات الجارية على شتى
الصعدة ،وتعزيز الحكم الراشد في تسيير شؤون الدولة ،وللشأن الجتماعي
حصة كبرى في سياستنا.
تحسن القتصاد.
أول ،ل بد من الشارة إلى أنه عندما يتناول برنامج إصلحي مختلف شؤون
البلد ،يمكن أن تتأخر آثار اليجابية على الموطنين بالسرعة المرتقبة،
خصوصا أن البلد كان يعاني من تراكمات سلبية تعود إلى سنوات وعقود،
وأن الوضاع اليجابية المشار إليها في السؤال ليست إل ظروفا مستجدة،
وتعود إلى بضع سنوات فقط ،فيما لم تتحقق التوازنات المالية سوى منذ
السنوات القليلة الماضية ،أي بعد الرتفاع الذي طرأ على أسعار النفط في
العالم.
ولكي نكون واقعيين ،يجب القول إن اقتصاد بلدنا ما انفك يتعزز بفضل
الصلحات التي تمت المبادرة بها في عدد من الميادين والمجالت ،من أجل
الدفع بعجلة النمو إلى المام والعمل على تطويره المتواصل.
وقد أفضت هذه الصلحات وغيرها ،إلى جانب التطور اليجابي لسعار
البترول ،إلى نتائج مهمة ،سمحت ,قبل كل شيء ،بالتسيير الفعال للمديونية
الخارجية التي كانت تلتهم موارد مهمة من الميزانية ،ومكنت بلدنا ،خلل
العامين ،2005/2006من تسديد مب ّ
كر لهذه المديونية ذات المديين
المتوسط والطويل ،ليصبح مبلغها يقل في نهاية ،2006عن 5مليارات دولر
فقط ،أي أن مستواها لم يعد يمثل سوى 4في المئة من الناتج الداخلي
الخام في نهاية سنة .2006كما تم تحقيق فائض في
حقق الحساب الجاري فائضا بنسبة 26في المئة واحتياطات الصرف بلغت
78مليار دولر
الحساب الجاري بنسبة 26في المئة تقريبا من الناتج الداخلي الخام ،مع
اختتام السنة المالية ،2006وبلوغ مستوى قياسيا لحتياطات الصرف ،أي
بنحو 78مليار دولر.
أما القول بأن المواطن لم يلمس تحسنا كبيرا في المجالت التي تعنيه
مباشرة ،فهو غير صحيح ،انطلقا من إجراء مقارنة بسيطة تبين أن الفرق
واضح بين وضعية هذا الموطن مند فترة قصيرة ووضعيته الحالية ،سواء من
حيث رفع القدرة الشرائية وتعزيز الدخل الفردي من خلل الزيادات المتتالية
في الجور ،إلى جانب التحسن المستمر للخدمات العلمة ،أم من حيث
وضعيته في المجالت التربوية والصحية ،وخاصة في مجال السكن الذي
سجل تطورا مهما من خلل مختلف الترتيبات التي اتخذتها الدولة ,وقد
يتحسن أكثر فأكثر بفضل برنامج المليون سكن الذي اعتمده رئيس
الجمهورية والذي يجري إنجازه بوتيرة متواصلة.
تواصل الصلح.
إن المد الصلحي ،كما ذكرنا سابقا ،متواصل وعملية الصلح ل ترتبط بزمان
أو فترة محددة .لكن مما ل شك فيه أن فتح السواق ،وإقامة مناطق للتبادل
الحر مع أشقائنا من البلدان العربية،
ونحن ندرك هذه التحديات ،ول نجهل جسامة المخاطر ،لكن الجزائر تعمل
حاليا على بناء اقتصاد متكامل ،ومن الضروري أن يتشارك القطاعان العام
والخاص في عملية البناء ،وهو ما يشكل فرصة لتدارك النعكاسات السلبية
لفتح السوق ومواجهة المنافسة الخارجية قبل أن يزداد أثرها.
من جهة ثانية ،سنواصل إصلح القطاعات وفي مقدمتها قطاعات الخدمات
المالية والسياحية وغيرها ،لتكون قادرة على خدمة القتصاد الوطني ،وعلى
مواجهة المنافسة ،تمهيدا للوصول إلى مرحلة تصدير الخدمات إلى جانب
المنتجات .وفي هذا المجال ،فإن ثقتنا كبيرة في قدرات ثروتنا البشرية التي
يجري الستثمار فيها على اعتبارها من أهم ثرواتنا الطبيعية.
نجاح الخصخصة.
ل يمكن القول إن النتائج لم تكن على قدر المال ،فما أنجز من عمليات
خوصصة ،لسيما في السنوات الخيرة ،كان ناجحا بكل المقاييس ،ونذكر في
هذا المجال عمليات السمنت والحديد وغيرها.
أما بالنسبة لموضوع جودة الخدمات من عدمها ،فنحن نتابع المر ،لكن
المنافسة تفرض نفسها وسيكون المشغلون لشبكات الهاتف النقال أمام
خيارات صعبة لن السوق تفرض نفسها والربح والبقاء هو من نصيب صاحب
الخدمات الفضل.
وبصرف النظر عن الموال المهمة التي تحققت من هذه العمليات ،فإن ما
يهمنا هو الحفاظ على مجمل مناصب الشغل في المؤسسات والوحدات التي
تم التنازل عنها ،والقيام ببرامج استثمارية لتحديث المؤسسات ،ووضع برنامج
لستحداث مناصب شغل جديدة ،بفضل الستثمار التي توظف في مجال هذا
الحديث.
المشاريع الكبرى.
صحيح أننا نلحظ لدى المستثمرين توجها نحو المشاريع الكبرى وهي غير
مقتصرة على مشاريع البنى الساسية من مياه وطرق وطاقة نقل بأنواعه،
بل هناك توجه كبير نحو المدن المتكاملة من سياحة ومراكز تجارية وأبراج
للسكن ومكاتب وشركات .وتوجد طرق عدة لتلزيم وتنفيذ هذا النوع من
المشاريع أهمها أن تتولى مؤسسات الدولة المر ،أو البيع بالكامل أو المؤقت
).(BOT
وقد اعتمدت الجزائر معظم هذه الساليب في المشاريع المنفذة حتى الن،
ونحن نرحب بأية عروض تقدم لنا ،مع الشارة إلى أن برامج التنمية وتحديث
البنى التحتية يوفران فرصا ل تعد ول تحصى في هذا المجال ،نذكر منها على
سبيل المثال مشاريع المياه من سدود و محطات تحلية ،ومشاريع التطهير
والنقل بأنواعه ،وخصوصا في مجال النقل البحري ،وخدمات الموانيء،
إضافة إلى مشاريع الطاقة من كهرباء وصناعات تعتمد على المنتجات
النفطية مثل البترول وكيميائيات.
نحن نتابع عن كثب تطور حركة الستثمار في منطقة شمال أفريقيا ،ونلمس
أبعادها من خلل رغبات الستثمار في الجزائر لمجموعات وأفراد من مختلف
أنحاء العالم .ول شك أن منطقتنا تتمتع بجاذبية كبيرة وستكون المقصد
الرئيسي للستثمار.
ول يسعنا إزاء ذلك سوى التأكيد مجددا على أن الجزائر تفتح قلبها وذراعيها
للمستثمرين العرب الذين سيجدون الترحيب الدائم ،والذين ستؤمن لهم
الحوافز المقدمة والمشاريع المغروضة ،وفرصا نادرة للعمل وتحقيق النجاح
والنتائج اليجابية.