You are on page 1of 20

‫جامعة محمد الشريف مساعدية سوق أهراس‬

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬


‫اليوم الدراسي’’منهجية إعداد المذكرات’’‬
‫يوم ‪ 10‬ديسمبر ‪2018‬‬
‫مداخلة بعنوان‪:‬‬
‫قواعد األمانة العلمية‬
‫من إعداد‪ /‬د‪ .‬زين العابدين بخوش‬
‫‪:‬مقدمة‬ ‫َ َْ َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫سمعت رسول الل ِه ﷺ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫داء‪  ،‬رضي هللا عنه‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫• وعن أبي الدر‬
‫َّ َ َ ً َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ‬
‫يقول‪  :‬من سلك طريقا يبت ِغي ِف ِيه علما سهل الله له طريقا ِإلى‬
‫ص َنع‪ُ،‬‬ ‫ضا بما َي ْ‬ ‫أجن َح َت َها لطالب ْالع ْلم ر ً‬ ‫ض ُع ْ‬ ‫إن املالئ َك َة َل َت َ‬ ‫الجنة‪َ ،‬و َّ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حتى‬ ‫ض َّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬
‫األر‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ومن‬ ‫وات‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫من‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رُ‬‫ف‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫س‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫عال‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫إن‬‫َو َّ‬
‫َ‬ ‫ََ ْ َْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫عاب ِد كفض ِلالقمر على س ِائ ِر‬ ‫ِ‬ ‫املاء‪ ،‬وفضل الع ِالم على ال‬ ‫ِ‬ ‫الحيتان في‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ ْ ُ ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫وإن األن ِبياء لم يو ِرثوا ِدينارا وال‬ ‫ياء‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫األن‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫الكو ِاك ِب‪ ،‬وإن العلماء ور‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ً َّ َّ ُ ْ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ َ‬
‫رواه أَبُو داود‬ ‫حظوا ِف ٍر‪ُ ( .‬‬ ‫ِدرهما وإنما ورثوا ال ِعلم‪ ،‬فمن أخذه أخذ ِب ٍ‬
‫والترمذيُّ‪.).‬‬
‫إن إدراك هذا الفضل العظيم ال يكون إال بتظافر مجموعة‬ ‫•‬
‫مقومات مجتمعة لعل أهمها األمانة العلمية‪ ،‬ألجل ذلك كانت‬
‫أسباب اختيار هذا املوضوع تدور في ثالثة أسباب ‪:‬‬
‫السببان املوضوعيان‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-1‬كثرة تساؤالت الطلبة حول ما يعد انتهاكا لألمانة العلمية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬تفشي السرقة العلمية في الوسط الجامعي‪.‬‬ ‫•‬
‫السبب الذاتي‪:‬‬ ‫•‬
‫استهجان السرقة العلمية في عمل الباحث عموما‪ ،‬والباحث املسلم‬ ‫•‬
‫خصوصا‪ ،‬والباحث في القانون بأكثر خصوصية‪.‬‬
‫• تقسيم الدراسة‪:‬‬
‫مفهوم األمانة العلمية وأهميتها تاريخيا‪.‬‬ ‫•‬
‫األمانة العلمية وفقا للقرار الوزاري رقم‪.933‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬مفهوم السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب السرقة العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬صور السرقة العلمية‪.‬‬
‫إجراءات الوقاية من السرقة العلمية من منظور وزارة التعليم‬ ‫•‬
‫العالي والبحث العلمي‪.‬‬
‫إجراءات الوقاية من السرقة العلمية من منظور شرعي‪.‬‬ ‫•‬
‫خاتمة‪.‬‬ ‫•‬
‫مفهوم األمانة العلمية وأهميتها تاريخيا‪.‬‬ ‫•‬
‫مفهوم األمانة العلمية‪:‬‬ ‫•‬
‫تعرف األمانة العلمية بأنها‪ “ :‬التزام الباحث بخصائص املنهج‬ ‫•‬
‫العلمي السليم‪ ،‬وأن يرد كل شيء إلى أصله‪ ،‬وأن يكون أمينا‬
‫وصادقا في كافة مراحل البحث “‪.‬‬
‫(مبروكة عمر محيريق‪،‬الدليل الشامل في البحث العلمي‪ ، 2008،‬ص ‪). 51‬‬

‫كما يقصد بها “ نسب اآلراء إلى قائليها الحقيقيين‪ ،‬وتمحيص اآلراء‬ ‫•‬
‫المنقولة من مصادر متعددة وذلك لغرض التحقق من صحة‬
‫النسب“‪.‬‬
‫(عبد القادر الشيخلي‪ ،‬واعد البحث القانوني –الجوانب الشكلية والموضوعية‪ ، 2010 ،-‬ص ‪)153‬‬

‫وهي ‪“:‬أن ال يقوم الباحث بنسخ ما قاله اآلخرون دون إعطاء كل‬ ‫•‬
‫ذي حق حقه وعدم األمانة العلمية هي أن يقوم شخص بنقل أو‬
‫نسب تعب ومجهود اآلخرين دون اإلشارة لهم“‪.‬‬
‫(وجيه يوسف‪ ,‬البحث الالهوتي‪ :‬كيف تكتب بحثا‬
‫أكاديميا‪،2007 ،‬ص‪)43.‬‬
‫• أهمية األمانة العلمية تاريخيا‪:‬‬
‫• ولقد عرف النبي عليه الصالة والسالم قبل بعثته بالصادق األمين في‬
‫قوله أو فعله ‪ ،‬ولكن كثيرا ما سئل من المشركين أو الصحابة رضوان‬
‫هللا عليهم وكان يجيب بعدم علمه حتى نزول الوحي كما السؤال عن‬
‫أصحاب الكهف أو الساعة أو الروح أو ذي القرنين‪ ،‬ومن ذلك حديث‬
‫يل ُم َح َّم ِد ب ِْن ب ِْن َع ْب ِد هَّللا ِ‪،‬‬‫أبو عامر‪ ،‬قَا َل ‪َ :‬ح َّدثَنَا‪ُ   ‬زهَ ْي ُر ب ُْن ُم َح َّم ٍد‪َ ،‬ع ْن‪َ   ‬عقِ ٍ‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬ ‫َع ْن‪ُ   ‬م ْ‬
‫ط ِع ٍم ب ُج ِبَْني ِْر ُم َح َّم ِد ب ِْن‪َ ،‬ع ْن‪  ‬أَبِي ِه‪ ،‬أَ َّن َر ُجاًل أَتَى النَّبِ َّي َ‬
‫ان َشرٌّ ؟ ‪ ،‬قَا َل ‪ :‬فَقَا َل ‪ " :‬اَل‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ ،‬فَقَا َل ‪ :‬يَا َرسُو َل هَّللا ِ ‪ ،‬أَيُّ ْالب ُْل َد ِ‬
‫ان َشرٌّ‬ ‫أَ ْد ِري " فَلَ َّما أَتَاهُ ِجب ِْري ُل َعلَ ْي ِه ال َّساَل م ‪ ،‬قَا َل ‪ " :‬يَا ِجب ِْري ُل ‪ ،‬أَيُّ ْالب ُْل َد ِ‬
‫ق ِجب ِْري ُل َعلَ ْي ِه‬ ‫؟ ‪ ،‬قَا َل ‪ :‬اَل أَ ْد ِري َحتَّى أَسْأ َ َل َربِّي َع َّز َو َج َّل ‪ ،‬فَا ْنطَلَ َ‬
‫ث ‪ ،‬ثُ َّم َجا َء ‪ ،‬فَقَا َل ‪ :‬يَا ُم َح َّم ُد إِنَّ َ‬
‫ك‬ ‫ث َما َشا َء هَّللا ُ أَ ْن يَ ْم ُك َ‬‫ال َّساَل م ‪ ،‬ثُ َّم َم َك َ‬
‫ت َربِّي َع َّز َو َج َّل‪  ‬أَيُّ‬ ‫ت ‪ :‬اَل أَ ْد ِري َوإِنِّي َسأ َ ْل ُ‬ ‫ان َشرٌّ ‪ ،‬فَقُ ْل ُ‬ ‫َسأ َ ْلتَنِي أَيُّ ْالب ُْل َد ِ‬
‫(يحيى بن شرف أبو زكرياء النووي‪ ،‬شرح النووي على مسلم‪ ،‬الجزء ‪ ،1996 ،03‬ص‪)68.‬‬ ‫ان َشرٌّ ؟ ‪ ،‬فَقَا َل ‪ " :‬أَ ْس َواقُهَا " ‪.‬‬ ‫ْالب ُْل َد ِ‬
‫• وهذا اإلمام مالك رحمه هللا يروي عنه الهيثم بن جميل قال‪:‬‬
‫شهدت مالكا ُسئل عن ثمان وأربعين مسألة‪ ،‬فقال في اثنتين وثالثين‬
‫وسئل عن مسألة فقال ‪:‬ال أدري‪ ،‬فقيل‪ :‬هي مسألة‬ ‫منها ‪:‬ال أدري ُ ِ‬
‫خفيفة سهلة‪ ،‬فغضب وقال‪ :‬ليس في العلم شيء خفيف‪،‬‬
‫• وهذا ابن النفيس شيخ الطب ومكتشف الدورة الدموية الصغرى‪،‬‬
‫فلما فحصه‬‫تقدم إليه أحد املرضى‪ ،‬وسأله عن عالج لورم في يده‪ّ ،‬‬
‫قال في تواضع " ‪ :‬أعرف صفة الورم‪ ،‬وأتفهم أسبابه‪ ،‬ولكنني ال‬
‫أعرف له ً‬
‫عالجا؛ فالتمسه عند غيري" ‪.‬‬
‫( سمير أبيش‪ ،‬التصور اإلسالمي لعالج معضلة السرقات‬
‫العلمية‪ ،2017،‬ص‪.)111.‬‬
‫• األمانة العلمية وفقا للقرار الوزاري رقم‪.933‬‬
‫• ‪ -‬مفهوم السرقة العلمية‪" :‬استخدام غير معترف به ألفكار وأعمال اآلخرين‬
‫يحدث بقصد أو غير قصد‪ ،‬وسواء أكانت السرقة مقصودة أو غير مقصودة يمثل‬
‫انتهاكا أكاديميا خطيرا"‪ (.‬وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي‪ ،‬االقتباس العلمي‪ :‬األنواع‪ ،‬الضوابط والشروط‪-‬مسودة‪ ،-‬الخطة الوطنية‬
‫للعلوم والتقنية واالبتكار‪ ،‬ص ‪.). 03‬‬

‫• هي مصطلح يستخدم لوصف الباحث أو الطالب الذي يغش بانتحاله ألفكار أو‬
‫معلومات من أناس آخرين ويزعم أنها من جهده الخاص‪.‬‬
‫• وتتمثل السرقة العلمية حسب ما يذكره محمود عودة في )عملية تحوير األفكار أو‬
‫تعديل السياق أو التغيير في بعض المصطلحات اللغوية‪ ،‬ببساطة هي عملية غسيل‬
‫لألبحاث‪(.‬محمود عودة‪ ،‬البحث االجتماعي في سياق الخصخصة والتكيف الهيكلي‪ ، 1995 ،‬ص ‪.)138‬‬

‫• وعرفها القرار رقم ‪ 933‬الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في‬
‫الجزائر بتاريخ ‪ 28‬جويلية ‪ ، 2016‬على أنها‪" :‬كل عمل يقوم به الطالب أو‬
‫األستاذ الباحث أو األستاذ الباحث االستشفائي الجامعي أو الباحث الدائم أو كل من‬
‫يشارك في عمل ثابت لالنتحال وتزوير النتائج أو غش في األعمال العلمية‬
‫المطالب بها أو في أي منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى”‪.‬‬
‫‪ :‬أسباب السرقة العلمية ‪-‬‬

‫‪ -‬عدم اإللمام الكافي بأساليب البحث العلمي السليمة وطرق جمع البيانات من طرف الطلبة وحتّى‬
‫بعض األساتذة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إلمام لباحثين بمصادر المعلومات األصلية لمواضيع بحوثهم وفهارس المكتبات والمراجع‬
‫واألبحاث والدراسات التي تناولت مواضيع هذه البحوث من قبل م ّما قد يضطرهم إلى الحصول‬
‫عليها بطرق غير سوية‪.‬‬
‫‪-‬ضيق الوقت المخصص للبحث‪.‬‬
‫‪-‬التصور والمفهوم الخاطئ الذي يحمله بعض الباحثين والطلبة عن البحث العلمي وأنه مجرد‬
‫تجميع لبيانات ومعلومات‪.‬‬
‫‪-‬االنفتاح االلكتروني على شبكة االنترنيت وما تقدمه من تنوع معلوماتي ‪.‬‬
‫‪-‬ضعف الرقابة على األعمال الفكرية وعدم التحكم في قاعدة المعطيات الخاصة بالبحث العلمي‬
‫مما يسهل من عمليات االختالس والسرقات واالنتحال‪.‬‬
‫‪-‬عوامل ذاتية تتمثل في الكسل والخمول الفكري والبحثي الذي يميز بعض الطالب والباحثين مما‬
‫يجعلهم يبحثون عن أكثر الطرق سهولة في الحصول على المعلومات‪.‬‬
‫‪-‬الترقيات والمنح البحثية والمناصب اإلدارية‪.‬‬
‫‪-‬ضعف الوازع الديني واألخالقي‪.‬‬
‫• صور السرقة العلمية وفقا للقرار الوزاري رقم ‪ :933‬تعتبر سرقة العلمية جميع األشكال التالية‪:‬‬
‫إقتباس كلي أو جزئي ألفكار أو معلومات أو نص أو فقرة أو مقطع من مقال منشور أو من كتب‬ ‫•‬
‫أو مجالت أو دراسات أو تقارير أو من مواقع إلكترونية أو إعادة صياغتها دون ذكر مصدرها أو‬
‫أصحابها األصليين‪.‬‬
‫اقتباس مقاطع من وثيقة دون وضعها بين شولتين ودون ذكر مصدرها وأصحابها األصليين‪.‬‬ ‫•‬
‫استعمال معطيات خاصة دون تحديد مصدرها وأصحابها األصليين‪.‬‬ ‫•‬
‫استعمال برهان أو استدالل معين دون ذكر مصدره أو أصحابه األصليين‪.‬‬ ‫•‬
‫نشر نص أو مقال أو مطبوعة أو تقرير أنجز من طرف هيئة أو مؤسسة واعتباره عمال شخصيا‪.‬‬ ‫•‬
‫استعمال إنتاج فني معين أو إدراج خرائط أو صور أو منحنيات بيانية أو جداول إحصائية أو‬ ‫•‬
‫مخططات في نص أو مقال دون اإلشارة إلى مصدرها وأصحابها األصليين‪.‬‬
‫الترجمة من إحدى اللغات بصفة كلية دون ذكر المترجم والمصدر‪.‬‬ ‫•‬
‫قيام األستاذ من أي درجة بإدراج اسمه في بحث أو أي عمل دون المشاركة في إعداده‪.‬‬ ‫•‬
‫قيام الباحث الرئيسي بإدراج اسم باحث آخر لم يشارك في انجاز العمل بإذنه أو دون إذنه بغرض‬ ‫•‬
‫المساعدة على نشر العمل استنادا لسمعته العلمية‪.‬‬
‫قيام األستاذ من أي درجة بتكليف الطلبة أو أطراف أخرى بإنجاز أعمال علمية من أجل تبنيها في‬ ‫•‬
‫مشروع بحثي أو انجاز كتاب علمي أو مطبوعة يبداغوجية أو تقرير علمي‪.‬‬
‫• استعمال اعمال الطلبة العلمية ومذكراتهم كمداخالت أو نشرها كمقال‪.‬‬
‫• إجراءات الوقاية من السرقة العلمية من منظور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫‪-1‬تدابير التحسيس والتوعية‪ :‬وفقا للمادة ‪ 04‬من القرار ‪:933‬‬
‫• تنظيم دورات تدريبية لفائدة الطلبة واألساتذة الباحثين والباحثين الدائمين‬
‫حول قواعد التوثيق العلمي وكيفية تجنب السرقات العلمية؛‬
‫• تنظيم ندوات وأيام دراسية لفائدة الطلبة واألساتذة الباحثين والباحثين الدائمين‬
‫الذين يحضرون أطروحات الدكتوراه؛‬
‫• إدراج مقياس أخالقيات البحث العلمي والتوثيق في كل أطوار التكوين‬
‫العالي؛‬
‫• إعداد أدلة إعالمية تدعيمية حول مناهج التوثيق وتجنب السرقات العلمية في‬
‫البحث العلمي؛‬
‫• إدراج عبارة التعهد بااللتزام بالنزاهة العلمية والتذكير باإلجراءات القانونية‬
‫في حالة ثبوت السرقة العلمية في بطاقة الطالب وطيلة مساره الجامعي‪.‬‬
‫‪-2‬تنظيم تأطير التكوين في الماستير و الدكتوراه ونشاطات البحث العلمي‪ :‬وهو دورتتواله‬ ‫•‬
‫المجالس العلمية في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي‪ :‬وفقا للمادة ‪ 05‬من القرار‬
‫‪:933‬‬
‫مراعاة قدرات التأطير في المؤسسة‪ ،‬تحديدا عدد مذكرات الماستر وأطروحات الدكتوراه‬ ‫•‬
‫التي يمكن اإلشراف عليها من قبل كل أستاذ باحث أو باحث دائم مؤهل؛‬
‫احترام تخصص كل أستاذ أو باحث دائم عند تكليفهم باإلشراف على نشاطات وأعمال‬ ‫•‬
‫البحث‪.‬‬
‫تشكيل لجان المناقشة والخبرة العلمية من بين الكفاءات المختصة في ميدانها العلمي السيما‬ ‫•‬
‫بالنسبة لألطروحات‪ ،‬المذكرات‪ ،‬مشاريع البحث‪ ،‬المقاالت‪ ،‬المطبوعات البيداغوجية؛‬
‫اختيار موضوعات مذكرات التخرج ومذكرات الماستر وأطروحات الدكتوراه‪ ،‬استنادا إلى‬ ‫•‬
‫قاعدة بيانات بعناوين المذكرات واألطروحات وموضوعاتها التي تم تناولها من قبل من‬
‫أجل تجنب عمليات النقل من االنترنت والسرقة العلمية؛‬
‫إلزام الطالب واألستاذ الباحث والباحث الدائم بتقديم تقرير سنوي عن حالة تقدم أعمال‬ ‫•‬
‫البحث أمام الهيئات العلمية من أجل المتابعة والتقييم حسب الكيفيات المنصوص عليها في‬
‫التنظيم الساري المفعول‪.‬‬
‫‪-3‬تدابير الرقابة‪:‬نصت المادة ‪06‬من القرار على إلزام مؤسسات التعليم‬
‫العالي والبحث العلمي باتخاذ تدابير الرقابة التالية‪:‬‬
‫• تأسس على مستوى موقع كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫قاعدة بيانات لكل األعمال المنجزة من قبل الطلبة واألساتذة الباحثين‬
‫واألساتذة الباحثين االستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين؛‬
‫• تأسس لدى كل مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات البحث‪ ،‬قاعدة‬
‫بيانات رقمية ألسماء األساتذة الباحثين واألساتذة الباحثين‬
‫االستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين حسب شعبهم‬
‫وتخصصاتهم‪...‬الخ؛‬
‫• شراء حقوق استعمال مبرمجات معلوماتية كاشفة للسرقات العلمية‬
‫بالعربية واللغات األجنبية أو استعمال البرمجيات المجانية المتوفرة‬
‫في شبكة االنترنت‪...‬الخ‪.‬‬
‫• إجراءات الوقاية من السرقة العلمية من منظور شرعي‪ .‬القاعدة أن اإلسالم جاء للرفعة‬
‫بالسلوك البشري ودليل ذلك أن بعثة النبي صلى هللا عليه وسلم كانت إلتمام مكارم األخالق‪.‬‬
‫صدق وذلكمن خالل‪-‬‬
‫‪ :‬الترغيب في تحريخلق ال ‪:‬‬
‫ق هَّللا ُ ۗ فَاتَّبِعُوا ِملَّ َة إِب َْرا ِهي َم‬ ‫• جعل هللا خلق الصدق صفة من صفاته الجليلة قال تعالى’’ قُ ْل َ‬
‫ص َد َ‬
‫ين’’‪( .‬أل عمرا‪ ،‬اآلية ‪.)95‬‬ ‫ان ِم َن ْال ُم ْش ِر ِك َ‬
‫َحنِيفًا َو َما َك َ‬
‫• أنه سلوك األنبياء والرسل قال تعالى عن إسماعيل وإدريس عليهما السالم’’ َو ْاذ ُكرْ فِي‬
‫َو َكان َُرسواًل نَّبِياًّ (‪)54‬‬ ‫ق ْال َو ْع ِد‬
‫َكان َصا ِد َ‬ ‫إُِنَّه‬ ‫يل ۚ‬ ‫ْال ِكتَ ِاب ْإِس َما ِع َ‬
‫(مريم‪ ،‬اآلية ‪ )56 ،54‬‬ ‫ص ِّديقًا نَّ ِبيًّا’’‪.‬‬ ‫يس ۚ إِنَّهُ َك َ‬
‫ان ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ْال ِكتَا ِ‬
‫ب إِ ْد ِر َ‬
‫• كان محمد صلى هللا عليه وسلم قبل اإلسالم يدعى بالصادق األمين وكان األكابر من قومه‬
‫يضعون ودائعهم أمانة عنده لثقتهم بأخالقه‪.‬‬
‫• ع ّد هللا خلق الصدق المنزلة الثانية فضال بعد منزلة النبوة قال تعالى‪َ ’’:‬و َمن ي ُِط ِع هَّللا َ‬
‫ين ۚ‬ ‫ين َوال ُّشهَ َد ِاء َوالصَّالِ ِح َ‬ ‫َوالر َُّسو َل فَأُو ٰلَئِ َك َم َع الَّ ِذ َين أَ ْن َع َم هَّللا ُ َعلَ ْي ِهم ِّم َن النَّ ِبيِّ َين َو ِّ‬
‫الص ِّديقِ َ‬
‫رفِيقًا ‘’‪(.‬النساء‪ ،‬اآلية ‪)69‬‬
‫ك َ‬ ‫َو َحس َُن أُو ٰلَئِ َ‬
‫• كما جعله هللا من صفات عباده المؤمنين قال تعالى‪” :‬إِنَّ َما ْال ُم ْؤ ِمنُ َ‬
‫ون الَّ ِذ َينآ َمنُوا بِاهَّلل ِ َو َرسُولِ ِه‬
‫ين‬‫ون‪ ،‬يَا أَيُّهَا الَّ ِذ َ‬ ‫الصا ِدقُ َ‬‫يل هَّللا ِ ۚ أُو ٰلَ ِئ َك هُم َّ‬
‫ثُ َّم لَ ْميَرْ تَابُوا َو َجاهَ ُدوا ِبأ َ ْم َوالِ ِه ْم َوأَنفُ ِس ِه ْم فِي َسبِ ِ‬
‫آ َمنُوا اتَّقُوا هَّللا َ َو ُكونُوا َم َع الصَّا ِدقِ َ‬
‫ين“‪(.‬التوبة‪ ،‬االية‪).119‬‬
‫• حث عباده على تحري خلق الصدق بأن جعله طريقهم إلى مرضاته ونيل‬
‫الصادق َين ص ْد ُق ُه ْم ۚ َل ُه ْم َج َّناتٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ‬
‫الل ُه َٰه َذا َي ْو ُم َي َنفعُ‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫اته‬ ‫ّ‬
‫جن‬
‫ِ َّ ِ ِ‬ ‫”‬ ‫‪:‬‬
‫ضوا َع ْنه ُۚ‬‫ينف َيها َأ َب ًدا ۚ َّرض َي الل ُه َع ْن ُه ْم َو َر ُ‬ ‫َت ْجري من َت ْحت َها اأْل َ ْن َه ُار َخالد َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫َٰ ِ ْ ِ ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ زُ‬
‫ذ ِلك الفو الع ِظيم“‪.‬‬
‫(المائدة‪ ،‬اآلية ‪.)119‬‬

‫• وفي صحيح اإلمام مسلم يقول النبي صلى هللا عليه وسلم من حديث‬
‫عبد هللا بن مسعود”عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر‬
‫ّ‬
‫ويتحرى الصدق حتى يكتب عند‬ ‫ّ‬ ‫يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق‬
‫هللا صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور‬ ‫ّ‬
‫ويتحرى الكذب حتى يكتب عند هللا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب‬
‫(أبو الحسين مسلم بن الحجاج‪ ،‬صحيح مسلم‪،1996،‬ص‪).458.‬‬ ‫كذابا“‪.‬‬
‫الترهيب من سلوك الكذب‪:‬‬ ‫•‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ آْل‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اسمن يقو آمنا ِب ِالله وِبالي ِوم ا ِخ ِر وما هم‬ ‫ل‬ ‫تعالى ‪ “:‬و ِمن الن ِ‬ ‫قال‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ِبمؤ ِم ِنين(‪ )8‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ َ َ َّ َ َّ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ اَّل َ‬
‫يخ ِادعون اله وال ِذين آمنوا وما يخدعون ِإ أنفسهم وما يشعرو‬
‫نَ‬
‫‪ )9( ‬‬
‫َّ َ ٌ َ َ َ ُ ُ ُ َّ َ َ ً َ َ ُ ْ َ َ ٌ َ ٌ َ َ‬ ‫ُُ‬
‫ِفي قلوِبهم مرض فزادهم اله مرضا ۖ ولهم عذاب أ ِليم ِبما ْ كا‬
‫َيك ِذ‬
‫“‪( .‬البقرة‪ ،‬اآلية ‪ .)10-08‬‬
‫ْ َ َ َّ َ اَل ُ ْ ُ َ َ َّ‬ ‫َّ َ َ ْ َ‬
‫قال أيضا‪ِ ” :‬إنما يف ِتري الك ِذب ال ِذين يؤ ِمنون ِبآي ِات ِال ۖه‬ ‫و‬ ‫•‬
‫َ ُ َٰ َ ُ ُ ْ َ ُ نَ‬
‫وأول ِئك هم الك ِاذبو “‪( .‬النحل‪ ،‬اآلية‪ . )105‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ْ‬
‫أيضا‪ ” :‬ويوم ال ِقيام ِة ترى ال ِذين كذبوا على ِاله وجوههم‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّْ ُ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ َ َّ ٌ َ َ‬
‫(الزمر‪ ،‬اآلية ‪.)60‬‬ ‫مسودة ۚ أليس ِفي جهنم مثوى ِللمتكِ ِبرين“‪.‬‬
‫التأكيد الشديد في الحث على التثبت والتحري في نقل األخبار‪:‬‬ ‫•‬
‫حدثنا‪ ‬عبيد هللا بن معاذ العنبري حدثنا‪ ‬أبي وحدثنا‪  ‬محمد بن المثنى‬ ‫•‬
‫حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قاال حدثنا شعبة عن‪ ‬خبيب بن عبد‬
‫الرحمن عن‪ ‬حفص بن عاصم قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫”كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع“‪( .‬رواه مسلم)‪.‬‬

‫أوجب اإلسالم على عباده كفالة حقوق اآلخرين‪:‬‬ ‫•‬


‫قال تعالى‪َ “:‬وإِلَ ٰى َم ْديَ َن أَ َخاهُ ْم ُش َع ْيبًا ۗ قَا َل يَا قَ ْو ِم ا ْعبُ ُدوا هَّللا َ َما لَ ُكم ِّم ْن‬ ‫•‬
‫ان َواَل تَب َْخسُوا‬ ‫يز َ‬ ‫إِ ٰلَ ٍه َغ ْي ُرهُ ۖ قَ ْد َجا َء ْت ُكم بَيِّنَةٌ ِّمن َّربِّ ُك ْم ۖ فَأ َ ْوفُوا ْال َك ْي َل َو ْال ِم َ‬
‫ض بَ ْع َد إِصْ اَل ِحهَا ۚ ٰ َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم إِن‬‫اس أَ ْشيَا َءهُ ْم َواَل تُ ْف ِس ُدوا فِي اأْل َرْ ِ‬ ‫النَّ َ‬
‫ُكنتُم ُّم ْؤ ِمنِ َ‬
‫ين‪( .“ ‬الشعراء‪ ،‬اآلية ‪.)183‬‬

‫البخس في لسان‪ ‬العرب‪ ‬هو النقص بالتعييب والتزهيد ‪ ،‬أو‬


‫المخادعة عن القيمة ‪ ،‬أو االحتيال في التزيد في الكيل أو النقصان منه‪.‬‬
‫(ابن منظور‪ ،‬لسان‪ ‬العرب‪ ،‬ص‪  . )319.‬‬
‫• تنشئة أفراد المجتمع على خلق األمانة‪:‬‬
‫َٰ َ ْ َ َ َ‬ ‫أْل َ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ َ َّ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫• قال تعالى ‪ِ ” :‬إن اله يأمركمأن تؤدوا ا مان ِات ِإلىأه ِلها ِوإذا‬
‫َ َ ْ ُ َ ْ َ َّ َ‬
‫اسأن َت ْح ُك ُموا ب ْال َع ْدل ۚ إ َّن َ َّالهنع َّما َيع ُظ ُكم به ۗ إنَّ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ح َ َّكمتَم َ بين الن ِ‬
‫يعا َب ِص ًيرا‪.“ ‬‬
‫(النساء‪ ،‬اآلية ‪.)58‬‬
‫اله كان َسم ً‬
‫ِ‬
‫َ ْ َ ْ َ َ ُمْل ْ ُ نَ‬
‫• قال تعالى ‪ ” :‬قد أفلح ا ؤ ِمنو (‪....  )1‬‬
‫َ َّ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ ُ نَ‬
‫‪. ‬‬ ‫وال ِذين هم أِل مان ِاتهم وعه ِد ِهم راعو “‪.‬‬
‫(المؤمنون‪ ،‬اآلية‪) 07‬‬
‫التحذير من خيانة األمانة‪:‬‬ ‫•‬
‫َ َّ َ َّ ُ َل َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ َُّ َّ َ َ ُ اَل َ ُ ُ‬ ‫•‬
‫قال تعالى ‪ “:‬يا أيها ال ِذين آمنوا تخونوا اله والرسو وتخونوا‬
‫َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ نَ‬
‫‪ ‬‬ ‫أمان ِاتكم وأنتم تعلمو “‪.‬‬
‫(األنفال‪ ،‬اآلية ‪.)28‬‬

‫قال تعالى ‪   “:‬إ َّن َ َّاله ُي َد ِاف ُع َعن َّال ِذ َين َآم ُنوا ۗ إ َّن َ َّاله اَل ُي ِح ُّب ُكلَّ‬ ‫•‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور”‪.‬‬
‫(الحج‪ ،‬اآلية ‪.)38‬‬
‫ان َكفُ ٍ‬
‫َخ َّو ٍ‬
‫و عن أبي هريرة قال ‪ :‬قال صلى هللا عليه وسلم‪ “:‬آية املنافق‬ ‫•‬
‫ثالث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان “‪( .‬رواه مسلم)‪.‬‬
‫ّ‬
‫وعن أنس بن مالك قال ‪ :‬قال صلى هللا عليه وسلم“ ال إيمان ملن‬ ‫•‬
‫ال أمانة له وال دين ملن ال عهد له“ ”‪( .‬رواه أحمد)‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬ ‫•‬
‫يجب أن تكون نيته صادقة في طلب العلم ‪.‬‬ ‫•‬
‫يجب على الباحث أن يعلم قواعد البحث العلمي ويمتثل لها‪.‬‬ ‫•‬
‫أن أساس العلم األخالق‪ ،‬وال قيمة لصاحبها دونها‪.‬‬ ‫•‬
‫يقول حافظ إبراهيم‪:‬‬ ‫•‬
‫ما لم يتوج ربه بخالق‬ ‫ال تحسبن العلم ينفع وحده‬

You might also like