You are on page 1of 13

‫‪ /‬الصفحة ‪340-328‬‬ ‫عدد خــــــــــــاص‬ ‫جامعة الجلفة‬ ‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية‬

‫االمانة العلمية بين الضوابط‬


‫والممارسات المخالفة في النشر العلمي‬

‫د‪.‬حيدر جوهرة‬ ‫د‪.‬بن جديدي سهيلة‬ ‫د‪.‬بن جديدي سعاد‬


‫جامعة بسكرة‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫جامعة الجلفة‬

‫الملخص ‪:‬تعد المنشورات العلمية من أهم المصادر المعرفية الموثوق فيهاا االمعماوب اهاا جمرة ياة للالال العلماقى اتاةاه هيماة ها‬
‫األعماب منلصرة فق ةودتها العلمية ااألخالهيةى ففق ظل تصنيف المجالت العلمية الملكمة يلتاج النشر العلماق الاه تةناين أ ار‬
‫مع انتشار الظواهر غير األخالهية التق تخل باألمانة العلمية ‪.‬‬
‫ل ا سنلااب فق ه المداخلة التطرق إله مفهوم األمانة العلمية جمفهاوم ملاورو اأساساق لعملياة النشار العلماق اسانتطرق إلاه‬
‫ةميااع الةواعااد االط اوابم العامااة التااق تاانظم عمليااة النشاار انطال ااا ماان وااام ساالوجات الااواال ايااو إلااه واعااد النشاار االت ا ليفى‬
‫الااااو ين أثنااا نشاار‬ ‫باإلوااافة الااه شاارض واوابم التلكاايم اسنوواام أهاام الممارسااات المخالفااة لومانااة العلميااة االتااق يمارسااها بعا‬
‫أعمالهم فاق المجاالتى جااختالق النتااتز اتها‪،‬رهااى اتلر‪،‬اف اللةااتي العلمياة اعادم التاد يي فاق ا تااساات مان الم ارةاع االعد اد مان‬
‫المخالفااات المةصااودة اغياار المةصااودة االتااق تااعثر علااه ساايرة الااواال اعلااه تصاانيف اهيمااة المجلااةى دال أل نن ااه ال اار ة العلميااة‬
‫عان‬ ‫البرامز العالمية التق تم استخدامها فاق المجاالت الدالياة الملكماة للعشا‬ ‫أة اه أا جل الاللى جما سن تعرض بع‬ ‫لاع‬
‫ال ر ة العلمية‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫ا مانة العلميةى النشر العلمقى الطوابمى الممارسات المخالفةى ال ر ة العلمية‬
‫‪Résumé‬‬
‫‪Les publications scientifiques sont l’une des sources de connaissances les plus fiables dans la‬‬
‫‪recherche scientifique. La valeur de ces publications est souvent reliée à leur qualité scientifique et‬‬
‫‪éthique.‬‬
‫‪Dans ce cadre, notre présent travail va aborder en premier lieu le concept d'honnêteté scientifique‬‬
‫‪en tant qu’un concept pivot et fondamental du processus de la publication scientifique. En second‬‬
‫‪lieu, notre recherche va expliquer l’ensemble des règles et des normes générales qui régulent le‬‬
‫‪processus de la publication, et contrôlent le comportement éthique du chercheur, ainsi qu’il va‬‬
‫‪expliquer les règles de la révision scientifique, et quelques pratiques immorales potentielles qui sont‬‬
‫‪pratiquées souvent par certains chercheurs lors de la publication de leurs travaux dans les revues‬‬
‫‪scientifiques, tels que la fabrication et la falsification de résultats, les fausses déclarations de faits‬‬
‫‪scientifiques, les fausses affirmations à propos de certaines citations, et de nombreuses violations‬‬
‫‪intentionnelles et non-intentionnelles qui affectent la réputation du chercheur, la classification et la‬‬
‫‪valeur de la revue, sans oublier le plagiat ; le fait de s'approprier un travail réalisé par un autre‬‬
‫‪(texte ou partie de texte, image, photo, données…). Finalement, ce travail va présenter aussi‬‬
‫‪quelques logiciels utilisés par les revues scientifiques internationales, qui permettent de détecter les‬‬
‫‪similarités entre le document‬‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪328‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫المؤلف‪ :‬بن جديدي سعاد ‪./‬بن جديدي سهيلة‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫حيدر جوهرة‬

‫ياا ات اهيالت بيارة فاق تاباة الالال‬


‫مقدمةة‪-‬إشةاالية ‪ :‬أياام التطاور التعنولاوةق خصوياا ا نترنا اوفر فر ا‬
‫العلماق انشار ى اساهولة الالال عان الم ارةاعى ويال تتواةاد واعاد اياناات علاه اإلنترنا مليئاة بالعتا االمجاالت‬
‫ار ل اهولة اساترةا المعلوماات بطارق ب ايطة االلصاوب‬ ‫ااألبلاا العلمياةى اتاتم عملياة الالال ب اهولة ااوترافياة نظ اا‬
‫عله المعلومات المطلوبة بطر‪،‬ةة سهلة اومن فترة زمنياة صايرة املادادة مماا اوفر اتةلال الجهاد المبا اب فاق تاباة‬
‫الالل العلمقى ما أل افرة واعد البيانات ي اعد الااو ين فق مشارجة أبلاثهم اسهولة انتشارها‬
‫العن ها الاوفرة فاق مصاادر المعلوماات باإلواافة إلاه ظااهرة التادافع العبيار مان أفاراد المجتماع نلاو الد ارساات العلياا‬
‫لمجارد الوةاهاة ا ةتماعياة انلاو ذلا‪،‬ى أدت إلاه نشاو العد اد مان اإلفا ارزات الخطيارة فاق مجااب التعلايم لعال أارزهاا‬
‫اوعا ي توة التلار العاةال عبار سان أنظماة اتشار‪،‬عات ياارمة تتصاد لظااهرة‬
‫ا‬ ‫"الف اد العلمق"ى ويل أود‬
‫انتلاب األبلا االشهادات العلمية اال ر ة األدايةى ألل تفا م المشكلة فق معس ات التعليم يمس سلو ةيل امل د‬
‫وصار لهاا ى لا ا فاال أخالهياات الالال العلماق فاق الميادال الجاامعق‬ ‫نشا علاه ممارساات خاطئاة انعكاسااتها‬
‫معرفتهااا االتللااق اهاااى جمااا أنهااا مووااو مهاام يةتطااق المه‪،‬ااد ماان‬ ‫االم ااار األ اااديمق ماان األالو‪،‬ااات التااق يج ا‬
‫ا هتمام ا‪ ،‬تلي الدراسةى ارغم أنه لعل تخصص تصاور المعرفاق لها األخالهياات إ أل المااادا العاماة تعااد‬
‫تعول موو دة ا اد من دراسة وي ياته ألنه يةوم عله مرة يات لها نتاتجها أمام تفا م الة ار ات تاعا لغايات فردية‬
‫اذاتية ااةتماعيةى بمعنه أل الالل العلمق اد يكاول فاق معناا العاام اناا أفعاار ساليمة تادعو إلاه التةادم أا تعاد‬
‫إلاه تلد اد أفعااب سالوجية خلقياة فاق الميادال التلر‪،‬ارو‬ ‫ذاتها مرةع تةدمق‪.‬العن القيم اللطاار‪،‬ة باختالفهاا ساع‬
‫المياد نى جالدراسات التار‪،‬خية االنف ية ااأل اديميةى لتلةيي هدف ااود مشاتر االا و ااد مناه‬ ‫االال ق لمختل‬
‫العلمية من أماناة ااوتارام لجهاد ايخار‪،‬ن اموواوعية التصارف‬ ‫اهو توظيف ال لو األخال ق عله ه األبلا‬
‫ال ابةين عله اختالف عةاتدهم ام اهبهم العلمياة أا األداياة اجال اعادنا عان ال ار ة العلمياة إل يام‬ ‫فق أبلا‬
‫الةوب اانتلاب شخصيات الااو ين فق أو ميدال بل ق‪.‬‬
‫من ه ا المنطلي تظهر اللاةة إله تنظيم ه الور ة الال ية لملاالة اإلةابة عله اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫ما مدى فعالية األمانة العلمية في ضبط أخالقيات ونزاهة الباحث األكاديمي في النشر وترقية البحث العلمي ؟‬
‫أوال ‪ /‬األمانة العلمية‬
‫‪ -1‬مفهوم األمانة العلمية والمفاهيم المتداخلة معها ‪:‬‬
‫تعر‪،‬ف دليل عماادة التةاو‪،‬م االجاودة بجامعاة اإلماام ملماد اان ساعود اإلساالمية‪ :‬با ل الطالا األماين هاو الا و ‪:‬يظهار‬
‫ا تااس أا إعادة الصياغة الم خوذة مان اتا آخارى يعياد ياياغة أعمااب العتاا ايخار‪،‬ن وتاه يجعلهاا ساهلة الفهام‬
‫ايخار‪،‬ن فاق تعاو‪،‬ن أرياهىا ي تشاهد ب عمااب ايخار‪،‬ن ا‪،‬شاير إليهاا‬ ‫للةااراى فيظهار ياف اساتفاد مان عمال العتاا‬
‫مراةع‪)1(.‬‬
‫ااعتةد أل األمانة العلمية رغم أهميتها فق ةميع الدراسات االالو العلميةى إ أنها تهداد أهمية فق الالو اإلن اانية‬
‫اا ةتماعياةى ألنهاا تتعلاي بشاكل مااشار باإلن اال مان ةمياع ةوانا وياتاه العةلياة االنف اية االتربو‪،‬اة اا ةتماعياةى‬
‫االتعامل مع اإلن ال تطل المه‪،‬د من ا هتمام االعناية االخصوييةى اتطمن ذل‪ ،‬ا عتاارات األخالهية التق لتهم‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪329‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫العنووان‪ :‬االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫النشر العلمي‬

‫اها الااولى فاألخالق هيمة إن انية ام يار يلكم الممارسات الال ية ا‪،‬عطرهاى إوافة إله ذل‪ ،‬فإل الظاواهر النف اية‬
‫غير ملموسة ا يمكن هياسها بشكل مااشرى مما تطل المه‪،‬د من اللرص االد ة ااألمانة عند تف يرها اتلليلها‪)2) .‬‬
‫ابمفه ااوم المخالف ااة ف ااال األمان ااة العلمي ااة يةااله ااا مفه ااوم آخ اار م ااالزم ه ااو ال اار ة العلمي ااة الت ااق تت ااداخل م ااع ع اادة‬
‫مصطللات منها ‪:‬‬
‫السرقةةةةة العلميةةةةةة ال ار ة العلمياة هاق ال شاكل مان أشاكاب النةال غيار الةاانونق فاق المنشاورات ا الالاو‬ ‫تعرية‬
‫طاا ب نهاا ”إعاادة عمال ايخار‪،‬ن دال إشاارة للمنشا ”ى أو‬
‫العلمية ا الرساتل االم جرات الجام ية ‪ .‬ما يمكان تعر‪،‬فهاا أي ا‬
‫إعاادة مصاطللات أا أفعاار ايخار‪،‬ن ا ال اطو علاه مجهاوداتهم ا اساتغالب إنتااةهم الفعارو دال إشاارة إلاه يااوبها‬
‫األيالقى ا ذلا‪ ،‬باساتخدام أساالي متنوعاة منهاا آلياة ” ن ا ‪-‬لصاي”ى ويال أل ها ايلياة هاق ” شاكل يار‪،‬م مان‬
‫أشكاب ال ر ة العلمية أا اإلنتلاب األ اديمقى خاية فق مجاب العلوم اإلن انية (‪” )3‬‬
‫ا اد عرفهاا الةارار الاوزارو ر ام ‪ 933‬الصاادر عان ا ا‬
‫زرة التعلايم العاالق الجهاتر‪،‬اةى فاق الماادة ال ال اة مناهى بةولاه ”‬
‫تعتبار سار ة علمياة بمفهاوم ها ا الةارار ال عمال يةاوم باه الطالا أا األساتاذ الااوال أا األساتاذ الااوال اإلستشافاتق‬
‫فاق األعمااب العلمياة‬ ‫الجاامعق أا الااوال الاداتم أا ال مان يشاار فاق عمال ثااا لالنتلااب ا تها‪،‬ار النتااتز أا غا‬
‫المطال اها أا فق أية منشورات علمية أا ايداغوةية أخر ‪)4( ”.‬‬
‫األ ااديمق …ى ال ها الت اميات مترادفاات ا أاةاه لعملاة ااوادة هاق‬ ‫اإلنتلااب األ ااديمقى ال ار ة الفعر‪،‬اةى الغا‬
‫ال ر ة العلميةى ا التق تعنق هيام الطال أا الااول أا األستاذ با ستيال ا ال طو عله مجهودات غير دال م ارعااة‬
‫لةواعد ا أساسيات الالل العلمق‪.‬‬
‫ويل ذجرت أل” ال ر ة العلمية فق أب م معانيها ب نها استخدام غير معترف به ألفعار اأعماب‬
‫ايخر‪،‬ن بةصد أا من غير صد‪. (5( ”.‬‬
‫واالنتحال‪ :‬ا نتلاب يعنق فق اللغة يعنق ا دعا ى يةاب فالل انتلل شعر غير أا وب غير إذا ادعا لنف ه أا ادعه‬
‫وب أو َن َاه إليه‪.‬‬
‫ان َلَله الَة َ‬
‫أنه اتله اتنلله اادعا اهو لغير ى َ‬
‫ا اد ارد فاق دليال تجنا ا نتلااب بجامعاة اليفورنياا التعر‪،‬اف التاالق“ ‪:‬ا نتلااب هاو اساتخدام غيار معتارف باه اغيار‬
‫لوفعار أا ييغة من لشخص آخر‪”.‬‬ ‫مناس‬
‫ملعا لهى دال اإلشارة إلاه مصادرها‬
‫اهو يعنق بمفهوم عام هيام شخص اتبنق أفعار أا تابات شخص آخرى ااعتاارها ا‬
‫بةصد أا من غير صد (‪. )6‬‬
‫ا لعل من األساا التق تجعل الطال أا الااول أا األستاذ لج إله ارتعا ه الجر‪،‬مة هو غيا الواز األخال ق‬
‫الماب من خالب رة المعلفات ا اللصوب عله الترهياات ا الادرةات العلمياة‬ ‫ا الطمير المهنقى ا ال عق نلو‬
‫عله مرتعبق ه الجر‪،‬مة‪.‬‬ ‫األعلهى ا غيا إرادة وقيقية فق توهيع العةا‬
‫‪ -2‬أهم العوامل المؤدية الى السرقة العلمية ‪ :‬إل ال ر ة العلمية هق ااودة مان المشاا ل ا الجاراتم التاق تعرفهاا‬
‫الجامعات العالمية عموما ا الجامعات الجهاتر‪،‬ة عله اةه الخصوصى ويل عدو ارتعااها إله انتها وةوق‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪330‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫المؤلف‪ :‬بن جديدي سعاد ‪./‬بن جديدي سهيلة‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫حيدر جوهرة‬

‫الملعياة الفعر‪،‬اة ا التا ثير علاه ةاودة الالال العلماق ‪.‬ا لعال لجاو الطالا أا األساتاذ أا الااوال إلاه ال ار ة‬
‫منها بإيجاز عله النلو التالق‪:‬‬ ‫العلمية ُّ‬
‫مرد مجموعة من األساا يمكن ذجر الاع‬
‫أوال ‪:‬غيا الاواز األخال اق ‪:‬تةاوب األساتاذة ” ‪ Geneviève KOUBI‬ال ار ة العلمياة تتعاارض ماع علام األخاالق ” ى‬
‫أخاالق لاهى ألل األخاالق اا ااطة تتناافه ماع‬ ‫أو أل مرتعا ةر‪،‬ماة ال ار ة العلمياة طالااا اال أا باو اا أا أساتاذا‬
‫اودا فاق مجااب النشار األ ااديمق لايس لاه أل ي اطو علاه‬
‫با ب مجه ا‬ ‫يملا‪ ،‬ملعاة الالال العلماق ا‬ ‫الجر‪،‬ماةى فمان‬
‫اإلنتاج العلمق لغير ‪.‬ا له ا فال ر ة العلمية هق ةر‪،‬مة أخالهية بل أل تعول ةر‪،‬مة علمية‪)7( .‬‬
‫ثانيةا ‪ِ :‬صار الو ا ا ياعوبة الالال ‪:‬مان األسااا المعدياة إلاه ال ار ة العلمياة هاو الطاغم الا و ي يشاه الطالا أا‬
‫ا‬
‫ا الت هيالت التق وفرها العصر الر مق…إل ‪.‬‬ ‫الااول أا األستاذ ستعماب بل ه مع ويي ا عدم فاية الو ى ا‬
‫ماا أل لصاعوبة الالال دافاع أساساق فاق اتجاا ” المنت ِلال ” إلاه ال اطو علاه أبلاا غيار ا مجهاوداتهم الفعر‪،‬اةى‬
‫لتجااز تل‪ ،‬الصعوبات ا التةدم ال ر‪،‬ع فق إنجاز بل ه أا رسالته‪.‬‬
‫ثالثةا ‪:‬عادم إلماام الطالا أا الااوال باألساالي الصاليلة للالال العلماق ‪:‬أو عادم معرفاة الطالا باالطرق االمنااهز‬
‫الصاليلة إلنجااز الالاو العلمياة افةاا لةواعاد الن اههاة األ اديمياة ا األماناة العلمياةى التاق تجنااه مان ارتعاا ةر‪،‬ماة‬
‫ال ر ة العلميةى ا نتيجة ةهله اتل‪ ،‬الطرق ا المناهز يةع عن غير صد فق ف ِ ال ر ة العلمية‪.‬‬
‫دافعا‬ ‫ِ‬
‫ابعا ‪:‬ال عق نلو اللصوب عله الترهيات ا الدرةات العلمية األعله ‪:‬إل غيا اإلرادة فق الالل العلمق يشكل ا‬ ‫رً‬
‫و‪ًّ،‬ا نلو ارتعا ةر‪،‬مة ال ر ة العلميةى ويل ي عه بع الطلاة ا الااو ين ا األسات ة إله القياام بإنجااز الما جرات‬
‫ا الالاو العلمياة ا المةاا ت لايس وااًّا فاق التا ليف ا القياام بالالال العلماقى ا إنماا لع ا المااب ا اللصاوب علاه‬
‫الترهية فق الرتاة بالن اة لوسات ةى أا اللصوب عله م تو علمق ا شهادة علمية أعله بالن اة للطلاة‪.‬‬
‫خامسا‪:‬غيا ثةافة العةا ابراز ثةافة الت امم فمن األساا الرتي ية لل ر ة العلمية فق الجامعات هو الت امم مع‬ ‫ً‬
‫مرتعباق ها الجر‪،‬ماةى ا فاق بعا األوياال يكاول ها ا الت اامم َّ‬
‫منظمااى ويال تمتاع باه بعا “ المنتللاين ‪Les‬‬
‫ا‬
‫” ‪plagiarists‬مان ِبال سالطات الجامعاة ا إدارتهاا (رتاساة الجامعاةى المجاالس العلمياةى لجاال الالال علاه م اتو‬
‫الجامعة‪,,,‬إل ) من خالب توفير وماية و‪،‬ة لهم من أو ملاا ت متابعة إدار‪،‬ة أا انونية ‪.‬‬
‫ي تفيد منها أعطا هيئة التدر‪،‬س بالجامعات االااو ين فةمى ا‬ ‫ا اللقيةة أل الت امم“ الم َّ‬
‫نظم ”ا سياسة الالعةا‬
‫األويال أيطا‪)8(.‬‬ ‫إنما يشمل الطلاة فق بع‬
‫‪ /3‬أبرز الممارسات الخاطئة المخالفة لألمانة العلميةة المنتشةر فةي األوسةا األكاديميةة‪ :‬سااهم شااكة ا نترنا‬
‫االلصي‬ ‫بشكل مااشر فق توفير م هاتل من المعلومات اسهل ا ستفادة منها بشته الطرق بفطل خصاتص الن‬
‫أيطا فق العد د من الممارسات الخاطئة المخالفة لومانة العلمية اهق‪:‬‬
‫االةصى إ أل ذل‪ ،‬ساهم ا‬
‫➢ االستنساخ ‪:‬ا‪،‬تم فيه تةديم عمل ايخر‪،‬ن بكامله عله أنه عمل للفرد‪.‬‬
‫بيرة من مصدر ملدد دال ذجر المصدر‪.‬‬ ‫أة اه‬ ‫➢ النسخ ‪:‬ا‪،‬تم فيه ن‬
‫العلماات الرتي اية ماع اللفاا علاه المعلوماات‬ ‫طعاة نصاية بعاد تغييار بعا‬ ‫➢ االسةتددال ‪:‬ا‪،‬اتم فياه ن ا‬
‫األساسية للمصدر اعدم اإلشارة إليه‪.‬‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪331‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫العنووان‪ :‬االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫النشر العلمي‬

‫ه من مصادر عد دة دال ذجرها‪.‬‬


‫➢ المزج ‪:‬افيه تم مهج أة ا‬
‫من تابات الفرد ال ابةة دال ذجرها‪.‬‬ ‫➢ التكرار ‪:‬ن‬
‫➢ المزيج ‪:‬دمز مةاطع نصية ذ ر مصدرها بشكل يليم من مةاطع أخر لم جر مصدرها(‪)9‬‬
‫افاق اللقيةاةى إل موواو األماناة العلمياة اجيفياة اللفاا عليهاا فاق واةاة إلاه ةهاود واخمة مان بال الااوال نف اه‬
‫االمعس ات العلمية املررا المجالت العلمية ا اجا ت التمو‪،‬ل االمنظماتى افيماا لاق ت اتعرض الااو اة أهام سابل‬
‫المواةهة للملافظة عله األمانة العلمية‪:‬‬
‫أ ‪.‬مسةؤولية الباحةث فةي مراعةا األخالقيةات فةي البحةث العلمةي‪ :‬تلمال الااوال الم ائولية العاملاة للملافظاة علاه‬
‫الوساتل التق ناغق عله الااول مراعاتها عند القيام بالالل‬ ‫األمانة العلمية فق الالو ااألاراق الال يةى اه بع‬
‫العلمق‪:‬‬
‫✓ التخطايم الجياد للالال ‪:‬التخطايم للالال بشاكل ةياد هاو الخطاوة المهماة األالاه نلاو مناع ا نتلاابى اإدراج خطاة‬
‫ستخدام مصادر للمعلومات‪.‬‬
‫✓ التلخيص الجيد ‪:‬إل من أفطل الطرق إلعداد ار ة بل ية تادا‪،‬ن مالوظاات شااملة لجمياع المصاادر بليال يكاول‬
‫لاد الااوال الع يار مان المعلوماات المنظماة بال أل بادأ العتاباة ‪.‬ات ااعد ها المالوظاات علاه التةليال مان‬
‫ا ستشهاد غير الالتي‪.‬‬
‫يظان ايخارال أنهاا أفعاار غيار ى فاإل علياه أل ا جر‬ ‫✓ ذجار المصادر ‪:‬إذا رغا الااوال فاق إااراز أفعاار بليال‬
‫المصدر داتما‪.‬‬
‫ا‬
‫✓ معرفاة أسالو إعاادة الصاياغة ‪:‬اتعناق إعاادة ياياغة أفعاار ايخار‪،‬ن ب سالو الااوال الخااص ا‪،‬جا أل تا جر‬
‫العلماات مان الجمال األيالية يعناق أل إعاادة ياياغته أياال مشاراعةى لا ا يجا‬ ‫الااوال أل تغييار بعا‬
‫عليه تغيير ل من العلمات االبنا األيلق للجملة دال تغيير المعنه (‪. )10‬‬
‫ب ‪.‬مسؤولية مؤسسات البحث العلمي ومحررو المجالت العلمية ووكاالت التمويل والمنظمات‪:‬‬
‫معس ات الالل العلمق م عالة عن الالو التق تجر اهاا ا ااد مان اةاود لجاال أخالهياات اهاا للمراهااةى ماا ااد‬
‫مان أل رفاي بالالال موافةاة لجناة األخالهياات بالمعس اات العلمياةى ا ل‪ ،‬فاال يجا التمو‪،‬ال إ بعاد تةاديم وامانات‬
‫مراهاة الماادا األخالهية للالل( ‪)11(.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬البحث العلمي‪.‬‬
‫حول البحث العلمي تعول ه ا ا يطالض (الالل العلمق) من جلمتين ا هما‪ :‬جلمة الالل ا جلمة‬ ‫‪.1‬تعاري‬
‫ا التتااع‪..‬ى اهاق‬ ‫ى التةصاقى التفتاي‬ ‫" نةصد اها الطل‬
‫العلم‪ .‬فعلمة الالل ‪:‬ترد إله الفعل الماوق " َ َ ضَ‬
‫مشتةة من الفعل ‪:‬بلل بمعنه طل ى أا تةصهى أا فت ى أا تتاعى أا تمرسى أا س بى أا واابى أا ا تش ‪...‬‬
‫أ ماا كلمةة العلةم " جماا يعرفاه ااموس ا‪،‬ا اتر اللاد ل هاو المعرفاة المن اةة الناتجاة عان المالوظاة ا الد ارساة ا‬
‫ا التاق تاتم اهاادف تلد اد طبيعاة أيااوب الشاق الا و تاتم د ارسااته ا يعرفاه ‪Maurice Angeres‬علاه أَّناه‬ ‫التجر‪،‬ا‬
‫"نشاط علمق يعتمد عله عملية ةمع ا تلليل البيانات اهدف اإلةابة عن مشاكلة معيناة "ى ا لةاد عارف ا‪،‬تناق‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪332‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫المؤلف‪ :‬بن جديدي سعاد ‪./‬بن جديدي سهيلة‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫حيدر جوهرة‬

‫)‪(F. Whitney‬الالال العلماق ب َّناه " استةصاا د ياي هادف إلاه ا تشااف اللةااتي ا الةواعاد العاماة يمكان التلةاي‬
‫منها م تةبال‪)12( .‬‬
‫فالالل العلمق هو "إة ار عملق منظم ا مطبوط ا ةهاد علماق هادف إلاه ا تشااف اللةااتي الجد ادة ا الت اد‬
‫من يلتها ا تلليل العال ات اين اللةاتي المختلفة‪" vi‬فالالل العلماق هاو "طر‪،‬ةاة فاق التفعيار ا أسالو النظار‬
‫إله الو اتعى يصام معناها معناه المعطياات التاق اتم ةمعهاا ااوالا فاق ذهان الااوال أماا ‪ HILLWAY‬فيعرفاه‬
‫علاه أَّناه "اساايلة للد ارساة يمكاان اواسااطتها الوياوب إلااه واال مشاكلة معينااة ا ذلاا‪ ،‬عان طر‪،‬ااي التةصااق الشااامل ا‬
‫الااد يي لجميااع األدلااة التااق يمكاان التلةااي منهااا ا التااق تتصاال اهااا المشااكلة الملااددة أا التااق يلتماال أل تعااول لهااا‬
‫عال ة مع المشكلة ‪.‬‬
‫عن وةاتي األشايا‬ ‫ا‪،‬عرفه اوووش ا ذنياات عله أنه "ذل‪ ،‬التلرو ا ا ستةصا المنظم الد يي الهادف للعش‬
‫ا ذلا‪ ،‬مان اةال تطاو‪،‬ر أا تعاد ل الوا اع المماارس لهاا فعاال "ىا يعارف أيطا ا ب ناه‬ ‫ا عال تها مع بعطها الاع‬
‫"ا ب ةهد فق مووو ما ا ةمع الم اتل التاق تتصال باه ا ثمارة ها ا الجهاد نتيجتاه "فالالال العلماق هاو "عااارة‬
‫تش اااف اللة اااتي ا المع ااارف ه اادف للتلة ااي م اان موو ااو مع ااين بص ااورة منتظم ااة ا ممنهج ااة فه ااو‬ ‫ع اان ةه ااد‬
‫ملاالة لدراسة أا إعطا ولوب لمشكلة تواةه الااول فق مليطه أا مجتمعه ‪ .‬اهو سلو إن انق منظم هدف‬
‫أا ظاواهر معيناة ا فهام أسااااها ا آلياتهاا ةيمعااا أا‬ ‫إلاه استةصاا يالة معلوماة أا فرواية أا تووايم لموا ا‬
‫إيجاد ولوب ناةعة لمشكلة ما تَهم مجتمع‪)13(.‬‬
‫ضوابط وشرو إجراء البحوث والمنشورات العلمية في الدراسات اإلنسانية‪:‬‬
‫•أل يكول الااوال أا الناشار ماعهالا اعلاه درةاة عالياة مان العفاا ة االتخصاص للقياام بالالال الصالق اعلاه معرفاة‬
‫تاماة بالماادة العلمياة فاق موواو الالال الماراد األ لتاهم الااوال باألساس العلمياة االمنهجياة فاق افاة م اروال الالال‬
‫العلمق‪.‬‬
‫هادر ارامتهم األ اتم التعامال معهام بطر‪،‬ةاة إن اانية‬ ‫•أل يلتارم الااوال أا الناشار وةاوق الخاواعين للالال األ‬
‫دال انتةاص من درهم أا وةو هم‪.‬‬
‫ر الالل‪.‬‬
‫ي تغل واةة الخاوعين للالل أا المجتمع المالية أا األداية إلة ا‬ ‫•أل‬
‫•أل تتاوفر لاد الااوال د ارساة اافياة عان المخااطر ااألعااا التاق تعارض لهاا الفارد أا الجماعاة امةارنتهاا بالفواتاد‬
‫المتو ع اللصوب عليها من الالل‬
‫•أل تعهاد فر‪،‬اي الالال اتةاديم المعلوماات المناسااة العاملاة عان طبيعاة الالال اغا تاه االفواتاد المرةاوة االمخااطر‬
‫المتو عة إله الجهات الرسمية االمالوثين‪.‬‬
‫•أل لتهم فر‪،‬ي الالل بكافة األخالهيات اإلسالمية م ل األمانة االصدق االشفافية االعدب‪.‬‬
‫•أل لتهم فر‪،‬ي الالل فق وفظ وي الم اهمين فق الالو فق وةهم األداق عند نشر الالو أا وةهام الماادو عناد‬
‫ا تفاق عله مةاال مادو إلسهاماتهم‪)14(.‬‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪333‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫العنووان‪ :‬االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫النشر العلمي‬

‫•أل لتاهم الااوال بالملافظاة علاه ساالمة األفاراد الا ن ي اتعال اهام بالالال أو الخاواعين للالال اتا مين ارواتهم‬
‫ر الالل‪.‬‬
‫اأمنهم اسالمتهم البدنية االنف ية اخصويياتهم فق افة مراول إة ا‬
‫الفعر‪،‬اة بعادة خصااتص أساساية أهمهاا‪:‬‬ ‫خصائص األسلوب العلمي ‪ :‬تمياه األسالو العلماق عان بقياة األساالي‬
‫الموضوعية ‪:‬اتعنق الموووعية هناى أل الااول لتهم فق بل ه المةاا يس العلمياة الدهيةااةى ا‪،‬ةاوم باإدراج اللةااتي‬
‫أل تعاول‬ ‫االو اتع التق تدعم اةهة نظر ى اج ل‪ ،‬اللةااتي التاق تتطاار ماع منطلةاتاه اتصاوراتهى فالنتيجاة يجا‬
‫منطقيااة امن ااجمة مااع الوا ااع ا تنا طااهى اعلااه الااواال أل تةباال ذلاا‪ ،‬ا‪،‬عتاارف بالنتاااتز الم تخلصااة وتااه الااو‬
‫تتطااي مع تصوراته اتو عاته‪.‬‬ ‫ان‬
‫اسةةتخدام اليريقةةة الصةةحيحة والهادفةةة ‪:‬ا‪،‬ةصااد اا ل‪ ،‬أل الااواال عناادما يةااوم اد ارسااة مشااكلة أا مووااو معااينى‬
‫أل ي ااتخدم طر‪،‬ةااة علميااة يااليلة اهادفااة للتوياال إلااه النتاااتز المطلوبااة للاال ها‬ ‫ا‪،‬الاال عان واال لهاااى يجا‬
‫فةدت الدراسة هيمتها العلمية اةدااها‪.‬‬ ‫المشكلةى اإ‬
‫االعتماد على القواعد العلميةة ‪ :‬تعاين علاه الااوال ا لتاهام اتبناق األسالو العلماق فاق الالال مان خاالب اوتارام‬
‫ةمياع الةواعااد العلميااة المطلوبااة لد ارسااة جاال مووااو ى ويال إل تجاهاال أا إغفاااب أو عنصاار ماان عناياار الالاال‬
‫العلمقى يةود إله نتاتز خاطئة أا مخالفاة للوا اع‪ .‬امان هنااى فاإل عادم اساتعماب الشاراط العلمياة المتعاارف عليهاا‬
‫فق ه ا الميدالى يلوب دال وصوب الااول عله النتاتز العلمية المرةوة‪.‬‬
‫االنفتاح الفكري ‪:‬ا‪،‬ةصاد اا ل‪،‬ى اناه تعاين علاه الااوال اللارص علاه التم ا‪ ،‬باالراض العلمياة االتطلاع داتماا إلاه‬
‫االتااشبل بالر ‪،‬ااة األوادياة المتعلةاة بالنتااتز التاق تويال‬ ‫معرفة اللقيةة فةمى اا اتعاد در اإلمكاال عان التهم ا‬
‫أل يكااول ذه اان الااواال منفتلااا علااه جاال تغيياار فااق النتاااتز الملصااوب‬ ‫إليهااا ماان خااالب د ارسااته للمشااكلةى ا‪،‬ج ا‬
‫ررة‪.‬‬
‫تخلو من م ا‬ ‫عليها اا عتراف باللقيةةى اال جان‬
‫علااه‬ ‫االبتعةةاد عةةد إ ةةدار األحاةةام النهائيةةة ‪ :‬شاا‪ ،‬أل ماان أهاام خصاااتص األساالو العلم ااق اللياااد ل ا ا يج ا‬
‫الااواال ال تلاار اللياااد االمووااوعية ا يصاادر أوكااام باال انتهااا الالاال اظهااور النتاااج التااق ااد تااعثر علااه‬
‫موووعية الالل ‪)15(.‬‬
‫ثالثا ‪/‬النشر العلمي ‪:‬‬
‫‪ /1‬مفهوم النشر العلمي ‪:‬للنشر تعار‪،‬ف عد دة امختلفة اردت فق الع ير من أدايات الالل العلمقى امن اين ه‬
‫التعر‪،‬فات ن جر‪:‬‬
‫اعاد عان النشار لغاة إذ‬ ‫النشر لغاة ‪:‬هاو اإلذاعاة أا اإلشااعة أا ةعال الشاق معرافاا ااين النااسى االنشار اياطالوا‬
‫إله ةمهور الم تةبلينى أو الم تهلعين للرسالة (‪. )16‬‬ ‫يةصد به توييل الرسالة الفعر‪،‬ة التق بدعها المعل‬
‫ا‪،‬عرف النشر عله أنه مجمو العمليات التق يمر اها المطبو من أاب ونه مخطوطاا وتاه يصال اد الةااراى ماا‬
‫ااواع ها ا‬ ‫يعارف علاه أناه ‪:‬العملياة التاق تتطامن ةمياع األعمااب الوسايطة ااين تاباة الانص الا و يةاوم باه المعلا‬
‫ر عن طر‪،‬ي المكتاات التجار‪،‬ة االموزعين‪.‬‬
‫النص اين أ دو الة ا‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪334‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫المؤلف‪ :‬بن جديدي سعاد ‪./‬بن جديدي سهيلة‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫حيدر جوهرة‬

‫لعتا أا تي أا‬ ‫ا‪ ،‬ه األستاذ الدجتور“ سعد الهجرسق ” إله أل النشر هو إيدار أا العمل عله إيدار ن‬
‫إله أل ه ا التعر‪،‬ف يشمل عله أربعة عناير أساسية اهق ‪:‬‬ ‫أاراق مطبوعة أا ما يشبهها لتاا للجمهورى ا‪،‬ط‬
‫‪-‬عنصر العمل ال و يعبر عنه بكلمة إيدار أا العمل عله إيدار‪.‬‬
‫أا ار ة مطبوعة أا ما يشبههما‪.‬‬ ‫‪-‬نوعية العمل ال و يعبر عن ب نه تا أا تي‬
‫‪-‬عنصر الهدف من العمل ال و يعبر عنه بالهدف من النشر‪.‬‬
‫‪-‬عنصر التخصص ويل يطلي عله من تخ ه ا العمل مهنة له ‪)17(.‬‬
‫* ما تعرف عملية النشر عموما ى عله أنها تل‪ ،‬العملية الته يةوم اها شخص ما ى إليصاب فعرة ما بطر‪،‬ةة معينة ى‬
‫ا هاه تعتبار عملياة مةصاودة فاق المةاام األاب ى تهادف لتعر‪،‬اف المليطاين باألفعاار بشاكل منتشار ا علاه أاساع‬
‫النطا ات ى ا الهدف من النشر يكول نابعا من إيمال عميي ب همية نشر تل‪ ،‬األفعار ى ا إيمال بما ستةدمه للاشر‪،‬ة من‬
‫منافع إذا انتشرت عله نطاق ااسع‬
‫ا من هنا نجد أل مفهوم النشر العلمق ترجه فق نشر األفعار العلمية ى لعل مان الااوال العلماق أا طالا الد ارساات‬
‫العليا ى فهو عملية نةل األفعار العلمية ا األبلا بشكل مةصود ا مرت ى عله أسس نظر‪،‬ات اإلتصاب ا اإلستقااب‬
‫الفعر ى ويل يةوم فيه الااول انشر خالية ما تويل له من أبلا علمية ى إيمانا منه ب ل النشر العلمق هو اسيلة‬
‫انتشار العلم للناس ى ا الرجيهة األساسية الته نش عليها أسس تطو‪،‬ر التعليم ا الالل العلمق فيما بعد ى ا نه ال لم‬
‫ال و يمهمد الااول العلمق لغير من الااو ين فق مجاله‪)18( .‬‬
‫ا‪،‬عد الااول العنصر األساس فق النشر العلمقى فهو مناتز المعلوماات األيايلة ااألفعاار المبتعارةى إذ مان المعلاوم‬
‫أل النشر العملق تطل بااو ين ةااد ن أياال غه‪،‬ارو اإلنتااجى اإ فةاد ها ا النشار اساتم ارر‪،‬ته اجينونتاهى اااتعاد عان‬
‫أهدافه الموووعةى ا‪،‬لتاج الااول إله إمكانيات متعددةى تتم ل فق ‪:‬التجهيهات العلميةى االتجهياهات المادياةى االادعم‬
‫المالقى االدعم اإلدارو من معس تهى إذ إل عادم تاوافر ها اإلمكانياات ساينعكس سالاا علاه الااوال اإنتاةيتاهى اعلاه‬
‫مةدرته عله نشر بلوثه (‪.)19‬‬
‫انا عله ما سابي يمكان الةاوب أل النشار العلماق هاو الملصالة النهاتياة التاق يةاوم اهاا الااوالى لنشار ماا أنجاه مان‬
‫أعماب اعلم امعرفةى من أةل الم اهمة فق تنمية المجتمع من خالب تطو‪،‬ر أساالي العمال لاد المعس اات ااألفارادى‬
‫أا من أةل تلةيي منافع مادية امعنو‪،‬ة‪.‬‬
‫‪/2‬أهمية نشر األبحاث العلمية للباحث العلمي يظل نشر األبلا العلمية للااول العلمق ا طلاة الدراسات العلياا لاه‬
‫أهمية فر‪،‬دة فق وياة ل منهما العلمية ى ا فق م يرتهما الال ية ا األ اديمية ى اتعد نشر األبلا العلمية خطوة هامة‬
‫يج أل يةوم اها ل باول أ اديمق ةاد فق عمله ى ا هه تعد ت ر‪ ،‬ألبلاثه العلمية ى ا توثيي ا تةييم م بي لعل ما‬
‫تويل له من نتااتز ا أبلاا ى ا تعاد م ااهمة ةاادة ا ااةااة علاه ال باوال علماق أا طالا د ارساات علياا ى لنشار‬
‫المه‪،‬د من العلم بطر‪،‬ةة م تمرة ى ا إث ار الملتو العلمق ا الفعرو بشكل متطاور‪ ..‬امان أهام فواتاد عملياة نشار بلال‬
‫علماق ألو أ ااديمق اا باوال علماق هاو وصاوله علاه الترهياات األ اديمياة االمكاناة العلمياة ى باإلواافة إلاه ز‪،‬اادة‬
‫فرية اللصوب عله ارامز الهما ت فق الجامعات العالمية (‪)20‬‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪335‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫العنووان‪ :‬االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫النشر العلمي‬

‫–تطو‪،‬ر العلوم ا تلر‪ ،،‬عجلة الالل العلمق داتما لومام ى فعلما ازداد نشار الالاو العلمياة باساتمرار ى لماا أياام‬
‫هنال‪ ،‬المه‪،‬د من الااو ين الراغبين فق نشر المه‪،‬د أيطا ى ا تل‪ ،‬بالطاع سمة ةيادة اد ت ام اهاا المجتماع الا و يشاجع‬
‫باو يه ا طالبه عله النشر الم تمر لالوثهم العلمية‪.‬‬
‫–اإلطال الداتم عله مد ريانة الالل العلمق ى ا مد إرتااطاه ا تعاملاه ماع الد ارساات ال اابةة فاق نفاس المجااب‬
‫تم فيه النشر العلمق ى ا تلا‪ ،‬أيطاا مان أهام األهاداف التاه يلةةهاا النشار العلماق للااوال العلماق ا ا ل‪ ،‬طالا‬ ‫ال‬
‫الدراسات العليا‪.‬‬
‫–يعمل نشر الالو العلمية باستمرار ى عله نشر الوعق العلمق اين أفاراد المجتماع ى ا نشار الاوعق بطارارة موا ااة‬
‫أود التطورات العلمية فق ل المجا ت ى مما عد انهاية المطاف لمجتمع منفتم عله ل ما هو ةد د ى ا م تعد‬
‫لعل األزمات ا المشا ل ى ا لديه داتما التةد ر اللي للااول العلمق ا ما يةدمه للمجتمع‪.‬‬
‫للعصر اللاد ل ى ا إواافة الالاو العلمياة األ ار تطاو ار ى مماا ناتز‬ ‫–تعملة األبلا العلمية ال ابةة بشكل موا‬
‫عناه تار‪،‬خاا متعاامال للعلام ا الالاو العلمياة ى يمكان مان خاللاه اإلطاال علاه تادرج المعرفاة العلمياة بشاكل مفصال‬
‫ا الدراسين فق ذل‪ ،‬المجاب‪.‬‬ ‫للطال‬
‫–تعتبر عملية نشر األبلا العلمية مفيدة لعل من الااول العلمق ا طال الدراسات العليا ى ا ذل‪ ،‬من ناوياة توثياي‬
‫وةوق ملعية األفعار الخاية اهم ى ويل عرخ ل بلل علمق ا ل خطوة علمية بإسم ياواه ى ا ه ا يعود بالفاتدة‬
‫العبر عله الااول ا الطالا فيماا بعاد فاق م ايرته العلمياة ا األ اديمياة ى ا تعتبار مادعاة للفخار ا وااف اه للمه‪،‬اد مان‬
‫النجاض ا التةدم‪.‬‬
‫–فق عالم األبلا العلمية ى يعتبر نشر الالال العلماق الجد اد بم اباة ا تشااف علماق ةد اد ى ا ربماا اد اعد األمار‬
‫العلاوم الجد ادة مان ها ا الالال العلماق ى ا تلا‪ ،‬مان أهام الفواتاد التاه اد يةادمها نشار األبلاا‬ ‫تشاف ا تفار بعا‬
‫مازاب فق واةة لعلوم مختلفة وما بعد وم‪)21( .‬‬ ‫العلمية للعالم بالت يد ى ال‬
‫‪ /3‬أشاال النشر العلمي ‪:‬يمكن أل نلدد أشكاب النشر من خالب تصنيفين هما‪:‬‬
‫ناعة النشر ‪:‬ه ا التصنيف نة م إله ثالثة أنوا رتي ية‪:‬‬ ‫أ‪ /‬على أساس‬
‫وناه مخطوطاا وتاه يصال‬ ‫❖ النشر التقليدي ‪:‬يعرف ب نه مجموعة من العمليات التق يمار اهاا المطباو ااتادا‬
‫للةاارا أا الم اتفيدى ا‪،‬اتلكم اها العملياة مجموعاة مان األطاراف تبادأ بالعاتا االمطاعاة االناشار الا و يةاوم‬
‫بإيدار ابيع اتوز‪،‬ع المطبوعات عامة ا د يكول له دار فق طاعها اليس من الطرارو أل يكول الناشر هو‬
‫نف ه ال و يةوم بالطاع أا التجلياد ا اد يةاوم بعملياة البياع االتوز‪،‬اع ويال تلمال الناشار م ا لة التمو‪،‬ال إلاه‬
‫تلمله لمخاطر النشر للمعلفين ا د أثرت فق عملية النشر التةليدو مجموعة من األمور هق‪:‬‬ ‫ةان‬
‫ر العتابة‪.‬‬
‫‪-‬اخت ا‬
‫ر أداات العتابة اخاية الورق عله د الصينيين‪.‬‬
‫‪-‬اخت ا‬
‫الةرل الخامس عشر‪.‬‬ ‫‪-‬اخت ار الطااعة باللراف المتلرجة عله د األلمانق“ غوتنبرغ ”فق منتص‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪336‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫المؤلف‪ :‬بن جديدي سعاد ‪./‬بن جديدي سهيلة‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫حيدر جوهرة‬

‫اإللعترانق للعت امعالجتها تمهيدا لطااعتها ارهيا‬ ‫❖ النشر الماتدي ‪:‬هو استخدام التةنيات اللد ة فق الص‬
‫اهو ي تخدم ارمجيات خاية مع وواسي اطابعات ليهر‪،‬ة غير مكلفة تنتز يفلات منظمة امعدة بصاورة‬
‫ة ابةى يمكن من خاللها التنفي االلصوب عله خطوط ب نوا اأشكاب مختلفة اوراف متنوعةى ماع تها‪،‬ةاات‬
‫فنية اهندسية تطافق م الة ةمالياة علاه الانص المكتاو ى إواافة إلاه إمكانياة إدخااب الصاور االمخططاات‬
‫االرساوم مان مصاادر أخار عان طر‪،‬اي الماسام الطاوتق الا و يللال إلاه إشاارات ر مياة أا عان طلا ها‬
‫الصور من ارامز أخر ‪.‬‬
‫❖ النشةر اإللكترونةي ‪:‬االمةصاود باه أناه مرولاة ي اتطيع فيهاا اتا المةااب أل ي اجل مةالاه علاه إواد اسااتل‬
‫تجهيه العلماتى ثم يةوم اب ه إله ملرر المجلة اإللعترانيةى ال و يةوم بالتالق بجعلاه متاواا فاق تلا‪ ،‬الصاورة‬
‫ا لعترانياة للمشاترجين فاق مجلتاهى ماا أل النشار اإللعتراناق يعناق نشار المعلوماات التةليدياة عبار تةنياات‬
‫ةد دة ت تخدم اللاسابات ابرامز النشر اإللعترانق فق طااعة المعلومات اتوز‪،‬عها انشرها‪.‬‬
‫‪ /‬على أساس هدف النشر ‪:‬اه ا التصنيف نة م إله نوعيين رتي ين هما ‪:‬‬
‫عله أنه تجارةى إذ أل الناشر ي ت مر أمو بغرض اللصوب عله الاربم مان ي ات مر‬ ‫‪-‬النشر التجاري ‪:‬يعرفه الاع‬
‫أماوا فاق تجاارة مااى فيخطاعهما لةاانول العارض االطلا ى اظيفتاه األساساية التاق اام مان أةلهاا هاق النشار اتع ا‬
‫ال ناش ار نقيا أا أخلم النشر اتجارات أخر اخ ارته المتعررة فق النشر تعنق‬ ‫عيشه اوياته المهنية مرتاطة به سوا‬
‫خراةه من ال وق‪.‬‬
‫‪-‬النشر غير التجاري ‪:‬اهو نو تختص به الهيئات االمنظمات االمعس ات م ل الجم يات الدالية أا الناوادو العلمياة‬
‫أا الجامعاات ام ار اه الالاو أا البناو أا المكتااات العبار ى فالجامعاات ما ال اظيفتهاا األساساية التعلايم االالال‬
‫العلمقى امن ثمة يكول نشر العتا االادار‪،‬ات اظيفاة م ااعدة للتعلايم االالال العلماقى اهناا ةامعاات لاد ها مطاابع‬
‫عظيمة ابارامز نشار و‪،‬اة م ال ةامعاة أ افوردى اةامعاة مباردج اأيطاا المكتااات الوطنياة تةاوم انشار البيلوغرافياات‬
‫االفهارس اغيرها‪)22(.‬‬
‫‪ /4‬حقةو النشةر ‪:‬شاهد النشار العلماق علاه ماد الةارال الماواية عاددا مان التلاو ت النوعياة الهاماةى الناةماة عان‬
‫التطاورات التعنولوةياات الجد ادةى اال أاب ها التلاو ت اختا ار الطابعاةى بال ذلا‪ ،‬انا العتا غالياة ةادا اناادرة‬
‫اموةودة بعدد ملداد من األما ن م ل مكتاة اإلسكندر‪،‬ة اغيرها من المكتاات الةديمةى اجان عله شكل مخطوطات‬
‫مصنوعة دا‪،‬اى بعد اخت ار “ غوتنبرغ ”للمطاعةى اعتبرت فهة نوعية فق عالم نشار األبلاا العلمياةى اأياال األداة‬
‫الرتي اية لنشار األفعاار العلمياة ى امنا ذلا‪ ،‬اللاين أيادرت الاداب االمنظماات الدالياةى اوانين تانظم النشارى اتطامن‬
‫وةوق المعل ‪)23(.‬‬
‫اللةاوق‬ ‫بل التطرق فق مطمول وةوق النشر اد من تلد د مطامول ها ا المصاطلمى فهاو مفهاوم اانونق يصا‬
‫الممنوواة للمبادعين ألعماالهم األداياة االفنياة االتاق تشامل العتا االموسايةه ااألعمااب الفنياة م ال اللوواات االنلا ى‬
‫فطال عن األعماب المتعلةة بالتعنولوةيا م ل ارامز العمبيوتر ا واعد البيانات اإللعترانياة ى ماا يعارف علاه أناه فار‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪337‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫العنووان‪ :‬االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫النشر العلمي‬

‫اتلميلها‬ ‫فق مجاب الةانولى االمعراف باسم الملعية الفعر‪،‬ةى اتمكن ياوبهاى ال يطرة عله أفعاب معينة م ل الن‬
‫عله شاكة اإلنترن ى امنع ايخر‪،‬ن من استخدام مواد وةوق الطاع االنشر دال إذل‪.‬‬
‫تار‪،‬خا ظهرت العد د من ا تفا ات الدالية للماية وةوق المعلفين أارزها اتفاهية“ ايارل ”للماياة المصانفات األداياة‬
‫االفنية االتق تم اعتمادها مان بال الاداب المتعا ادة عاام ‪ 1886‬ا اد تجمعا الاداب المتعا ادة علاه شاكل اتلااد مان أةال‬
‫المصنفات الملمية بموة ا تفاق اسمق ا تلاد“ باتلاد ايارل”ى ا‪،‬نظار إلاه ها ا ا تفااق علاه‬ ‫وماية وةوق معل‬
‫االلةاوق المجااارة علاه الم اتو الادالق خصوياا اإنهاا مان أااتال ا تفا اات‬ ‫أنه األ الشرعق لتنظيم وةوق المعل‬
‫التق تم التويل لها لمعالجة م اتل وةوق المعل ‪)24(.‬‬
‫األهمياة ها ا تفاهياة ادارهاا فاق تاوفير اللماياة للماعلفين اأعماالهم فإنناا ناود أل ن الم الطاو علاه أهام ماا ارد فاق‬
‫أوكامها من نصوص اماادا‪:‬‬
‫وم ه ا تفاهية عله ثالثة ماادا رتي ية اهق ‪:‬‬
‫أ ‪-‬مبدأ المعاملة الوطنية ‪:‬ا‪،‬عنق ه ا المبدأ ب ل تتمتع المصنفات التق تم إعدادها فق دالة من داب ا تلاد باللماية فق‬
‫بقية داب ا تلاد ابنفس م تو اللماية الممنوض من تل‪ ،‬الداب لمصنفات مواطنيها‪.‬‬
‫علاه أو ت اجيل أا‬ ‫‪-‬مبادأ اللماياة التلةاتياة ‪:‬اتعناق أل المصانفات تلماق بشاكل تلةااتق ابمجارد ت ليفهاا ا تتو ا‬
‫ر شكلق آخر‪.‬‬
‫إادا أا أو إة ا‬
‫علاه اةاود‬ ‫أا ممارستها يجوز أل تتو ا‬ ‫ج ‪-‬مبدأ استةاللية اللماية ‪:‬اتعنق أل التمتع باللةوق الممنووة للمصن‬
‫فق الد المنش ‪)25(.‬‬
‫فاق أو دالاة للاااو ينى االطاال ان ا مةتطفاات ملادادة مان أعمااب المعلا‬ ‫ا‪ ،‬امم الةاانول المتعلاي بلاي المعلا‬
‫تا أا م اروياتى أا ياور …طالماا أنهام يةوماول ب بلاا غيار تجار‪،‬اةى ماا‬ ‫انا‬ ‫لغرض دراستهم الال يةى ساوا‬
‫ى ا‪،‬مانم اانول‬ ‫ي امم ألمناا المكتااات لم ااعدة الاااو ين االطاال اتاوفير ها الن ا الملادادة مان أعمااب المعلا‬
‫مجموعة متنوعة من اللةوق اللصر‪،‬ة ووب عملهى ه اللةوق تمكن ياوبها من ال يطرة عله‬ ‫وةوق النشر للمعل‬
‫عمله بعدد من الطرق التالية ‪:‬‬
‫عمله‪.‬‬ ‫‪-‬إعادة ن‬
‫من أعماله للجمهور‪.‬‬ ‫‪-‬عرض اتوز‪،‬ع ن‬
‫‪-‬إيجار اترةمة عمله‪.‬‬
‫‪-‬ةعل عمله متاوا عله ا نترن ‪.‬‬
‫عله معلفه أا مصنفه نوعال من اللةوق اهق ‪:‬‬ ‫االمشر الجهاترو يمنم للمعل‬
‫إليهى اللي فق‬ ‫فق تةر‪،‬ر نشر مصنفهى وي المعل فق ن اة المصن‬ ‫أ ‪-‬اللةوق األداية ‪:‬اتشمل ما لق ‪:‬وي المعل‬
‫فق دفع اإلعتدا ‪.‬‬ ‫تعد ل المصن ى وي المعل فق سل مصنفهى وي المعل‬
‫‪-‬اللةوق المالية ‪:‬ا ستغالب المااشرى وي ا ستغالب غير المااشرى وي التتاع ‪)26(.‬‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪338‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫المؤلف‪ :‬بن جديدي سعاد ‪./‬بن جديدي سهيلة‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫حيدر جوهرة‬

‫منشرة بصورة جبيرة فق ظل غيا‬ ‫ه اإلة ار ات اغيرها إنما ةا ت لللد من ظاهرة ال ر ات العلمية التق بات‬
‫الااو ين اوفظا للةوق اةهد المعلفين اإرسا واعد األمانة العلمية ‪,‬‬ ‫الواز األخال ق لد بع‬
‫خاتمةةةةةةةة ‪ :‬من خالب ه ا العرض الموةه لمفهوم األمانة العلمية اال ر ات التاق يةترفهاا باع الاااو ين فاق اإلنتااج‬
‫الياادة الياوم اإنمااا هاق متعافيااة عبار العصااور ا يمكان وااام‬ ‫العلماق يمكاان الةاوب ال ظاااهرة ال ار ة العلميااة ليا‬
‫اااد مان تفعيال الةاوانين االتشار‪،‬عات التاق تلمااق‬ ‫اال‬ ‫اللةاوق االملعياات الفعر‪،‬ااة باالعودة للاواز األخال ااق فل ا‬
‫مجهود اجد اتشجععه عله الب ب اا اتعار لتطو‪،‬ر الالل العلمق ‪.‬‬ ‫الااول االناشر اتطمن له انت ا‬
‫التوييات االمةتروات للماية الااول جما لق ‪:‬‬ ‫اعليه يمكن تةديم بع‬
‫‪-‬تفعيال دار اإلعاالم ااسااتل التوايال ا ةتمااعق امعس اات المجتماع المادنق لبال الاوعق داخال المجتماع ب همياة‬
‫األمانة العلمية اوفظ وةوق ايخر‪،‬ن‪.‬‬
‫ادارها فق مجاب األمانة العلمية‪.‬‬ ‫‪-‬هيام الجامعات ام ار ه األبلا‬
‫‪-‬اللرص عله تطبيي األنظمة المتعلةة بلفظ وةوق الملعية الفردية‪.‬‬
‫‪-‬إنشا مرجه األخالهيات العلمية فق الجامعات العربية‪.‬‬
‫العلمية‪.‬‬ ‫‪-‬وام م ار ه خدمة الطال امراهاة خدمة تنفي األبلا‬
‫الشرعق فق ال ر ات العلمية‪.‬‬ ‫‪ -‬ا هتمام بإيطاض الجان‬
‫‪-‬تع يف البرامز التوةيهيَّة فق الجامعات من خالب التوعية ب سالي ا نتلاب العلمق وته يةع فيها الااول المبتدا‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪339‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫العنووان‪ :‬االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي‬
‫مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية ‪ -‬جامعة الجلفة‬
‫النشر العلمي‬

‫قائمة المراجع ‪:‬‬


‫‪ -1‬نورة سعد اليمنق ‪ :‬األمانة العلمية فق إعداد الالو االدراسات ا ةتماعية االنف ية ‪:‬بالمو ع‬
‫‪ http://www.fikrmag.com/article_details.php?article_id=789‬رنشر اتار‪: 2018-10-11 23:26 ،‬‬
‫‪ -2‬مةااسقى يليلة ‪ (2015).‬ا عتاارات األخالهية للالل العلمق فق العلوم ا ةتماعية ااإلن انيةى مجلة بلو ى مرجه لندل لالستشارات‬
‫االالو ى المجلد‪ 3‬ى‪(113 - 129).‬‬
‫‪ -3‬الةارار ر اام‪ 933‬ى الملاادد للةواعااد المتعلةااة بالو ايااة ماان ال اار ة العلميااة ا مكافلتهاااى ا الصااادر عاان ا ازرة التعلاايم العااالق ا الالاال العلمااق‬
‫اتار‪ 28 ،‬ةو‪،‬لية ‪ 2016‬ى ص‪03‬‬
‫‪ -4‬د طال ياسين ‪ :‬ةر‪،‬مة ال ر ة العلمية ا آليات مكافلتها فق الجامعة الجهاتر‪،‬ة فق وو الةرار الوزارو‪ 933‬من جتااا أعماااب ملتةااه‬
‫األمانة العلميةى المنعةد بالجهاتر العايمة وم ‪ 2017/07/11‬ص‪85‬‬
‫‪ -5‬المرةع نف ه‬
‫‪ -6‬عي انقى طه ‪ (2016).‬الممارسات األ اديمية الصليلة اأسالي تجن ال ر ة العلميةى ملاورة بملتةه تمتين أدايااات الالاال العلمااقى‬
‫من تنظيم مرجه ةيل الالل العلمق بالمكتاة الوطنية الجهاتر‪،‬ة اتار‪ 29 ،‬دي مبر‪2015‬‬
‫ي ين ‪-‬مرةع سااي ‪-‬‬ ‫‪ -7‬طال‬
‫‪ -8‬المرةع نف ه‬
‫‪ -9‬نورة سعد اليمنق ‪-‬مرةع سااي‪-‬‬
‫‪ -10‬المرةع نف ه‬
‫‪ -11‬المرةع نف ه‬
‫‪ -12‬سايم فطيمة ‪ /‬ةر‪،‬مة ال ر ة العلمية فق الجامعات اطرق ملاربتها‪-‬مع اإلشارة إله الجهاتر بالملتةه الوطنق ووب األمانة العلميااة‬
‫“ثةافا ااة الااوا اال العلما ااق األ ا اااديمقخالمنظم ما اان طا اارف مخبا اار الةا ااانول االعةا ااار بكليا ااة اللةا ااوق االعلا ااوم ال ياسا ااية ا ااومق ‪07‬ا ‪08‬نا ااوفمبر‬
‫‪2018‬ةامعة لوني ق علق البليدة ى ‪2‬الجهاتر‬
‫ى مكتاة المنار عمالى ص ‪. 111‬‬ ‫‪ -13‬عمار اوووش ا ذنياات ملمد مناهز العلمق الالل األسس ااألسالي‬
‫‪ -14‬سايم فطيمة مرةع سااي‬
‫‪ -15‬الشو ى منعم مكق ‪ (2012).‬أخالهيات الالل العلمقى مةرر دراسق بكلية الط ى ةامعة باالى العراق‪.‬‬
‫‪ -16‬النشار ال يد ال يدى النشر اإللعترانقى اإلسكندر‪،‬ة ‪:‬دار ال ةافة العلميةى د‪.‬س‪.‬ل‪.‬‬
‫‪ -17‬نور الد ن وفيظق اراا‪،‬ة تبينة النشر اين األهمية العلمية االصعوبات الوا ية بالمو ع ‪https://jilrc.com :‬‬
‫‪ -18‬مةاب عن أهمية نشر األبلا العلمية للااول العلمق ا طلاة الدراسات العليا بالمو ع ‪https://www.ajsp‬‬
‫‪ -19‬نور الد ن وفيظق اراا‪،‬ة تبينة ‪-‬مرةع سااي ‪-‬‬
‫‪ -20‬المرةع نف ه‬
‫‪ -21‬مةاب عن أهمية نشر األبلا العلمية للااول العلمق ا طلاة الدراسات العليا –مرةع سااي‪-‬‬
‫‪ -22‬نور الد ن وفيظق اراا‪،‬ة تبينة مرةع سااي‬
‫‪ -23‬نور الد ن وفيظق اراا‪،‬ة تبينة مرةع سااي‬
‫‪ -24‬منصور الشرةبق خليلى“ الالو اأهمية ا تصاب االنشر العلمق”ى مجلة األفاق الهراعيةى العدد‪2‬ى‪2006.‬‬
‫ليااة ايدا ى الصااادرة عاان ةامعااة المنوفيااةى مجلااد‪ 85‬ى أار‪،‬اال‬ ‫‪ -25‬سعيد مةبل رواى“ النشر الجامعق فق العصر الر مق”ى مجلة الالااو‬
‫‪2011.‬‬
‫‪ -26‬نور الد ن وفيظق اراا‪،‬ة تبينة ‪ -‬مرةع سااي ‪-‬‬

‫عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول‪ :‬أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات‬
‫‪340‬‬
‫الحديثة)" ‪ 14-13‬نوفمبر ‪2019‬‬

You might also like